The 99 Arabic

Page 1

‫®‬

‫‪© 2011 TMG‬‬

‫عدد‬ ‫خاص‬


‫من هم ال ‪ ٩٩‬؟‬

‫ويتكون من �شباب ذووا قدرات خا�صة‪ .‬فريق ال ‪ 99‬مينع الكوارث ‪ ،‬ي�ساعد املحتاجني‪،‬‬ ‫يتطور ب�شكل دائم‬ ‫فريق‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ويقوم بالأعمال ال�صاحلة حتت �شعار م�ؤ�س�سة ال ‪. 99‬‬

‫ما هي �أحجار النور؟‬

‫كل ع�ضو من �أع�ضاء ال ‪ ٩٩‬يحمل حجر نور ‪� -‬أحجار كرمية قدمية لها قدرات خا�صة ‪.‬خرجت من حتت الدمار الذي‬ ‫حلق مبدينة بغداد القدمية ‪ ،‬وجدت �أحجار النور للحفاظ على احلكمة التي تناقلت عرب الع�صور ‪ .‬عندما ترتبط‬ ‫مع �شخ�ص معني من ال�شباب‪ ،‬متنح له �أو لها كل جوهرة قدرة خا�صة خمتلفة‪.‬‬ ‫لقرون ‪� ،‬ضاعت �أحجار النور‪ ،‬متناثرة يف جميع �أنحاء العامل‪ .‬الآن‪ ،‬بف�ضل جهود د‪ .‬رمزي رازم‪ ،‬يجري �إيجادها‬ ‫واحدا تلو الآخر‪.‬‬

‫كيف خرجت ال ‪ ٩٩‬للعلن؟‬ ‫ا�ستمروا بالقراءة‬

‫®‬

‫"البداية"‬ ‫ر�سوم‪:‬‬ ‫جون‬ ‫بريجمان‬

‫كتابة‪:‬‬ ‫د‪ .‬نايف املطوع‬ ‫�ستيوارت مور‬

‫ر�سوم الغالف‪ :‬رون واجرن‬ ‫ت�صميم ال�شخ�صيات‪:‬‬ ‫دان بانو�سيان ‪ -‬جون بريجمان‬ ‫حترير‪:‬‬ ‫�سعد البيطار‬

‫حتبري‪:‬‬ ‫روي‬ ‫ريت�شارد�سون‬

‫�ألوان الغالف‪� :‬ستيف بوت�شيالتو‬

‫�أحرف وت�صميم‪:‬‬ ‫ح�سان كنعان‬

‫�ألوان‪:‬‬ ‫مونيكا كوبينا‬

‫رئي�س التحرير‪:‬‬ ‫د‪.‬نايف املطوع‬

‫م�ست�شار التحرير‪:‬‬ ‫ماري جافينز‬

‫الـ‪ ،99‬ت�صدر عن ت�شكيل كومك�س – �أحد فروع جمموعة ت�شكيل للإعالم )�ش‪.‬م‪.‬ك(‪.‬‬ ‫م�ست�شار التحرير‪ :‬ماري جافينز‪ ،‬رئي�س التحرير‪ :‬نايف املطوع‪.‬‬ ‫العنوان‪� :‬صندوق بريد‪ 4707:‬ال�صفاة‪ 13048 ،‬الكويت‪.‬‬ ‫حقوق الطبع والن�شر© ‪ 2011‬حمفوظة ل�شركة جمموعة ت�شكيل للإعالم‪ ،‬الكويت‪ .‬جميع احلقوق حمفوظة‪.‬‬ ‫جميع �شخ�صيات الـ‪ 99‬وحمتويات املجلة الرئي�سية تعد عالمة م�سجلة تعود ملكيتها ملجموعة ت�شكيل للإعالم‪.‬‬ ‫�أي ت�شابه يف الأ�سماء �أو ال�شخ�صيات �أو الأفراد �أو امل�ؤ�س�سات غري مق�صود‪ ،‬ويف حال وجوده يعترب حم�ض �صدفة‪.‬‬ ‫يعد �شعار ت�شكيل كومك�س عالمة جتارية م�سجلة ملجموعة ت�شكيل للإعالم‪.‬‬ ‫للإعالنات يرجى االت�صال على الربيد الإلكرتوين‪advertising@the99.org :‬‬ ‫لال�شرتاكات يرجى االت�صال على الربيد الإلكرتوين‪� ،subscriptions@the99.org :‬أو االت�صال بق�سم اال�شرتاكات ب�شركة ت�شكيل كومك�س‪،‬‬ ‫�صندوق بريد‪ 29927 :‬ال�صفاة‪ 13160 ،‬الكويت‪ ,‬املوزع املعتمد‪ :‬جمموعة ت�شكيل للإعالم‪ ،‬هاتف‪ – +965 2290-1699 :‬فاك�س‪+965 2290-1600 :‬‬

‫‪w w w. t h e 9 9 . o rg‬‬


‫مؤسسة ال ‪٩٩‬‬ ‫إشبيلية‬ ‫اليوم‬ ‫�أود �أن ا�شكركم جميع ًا‬ ‫على ح�ضوركم ‪ .‬هذه‬ ‫منا�سبة تاريخية‪.‬‬ ‫�أول اجتماع‬ ‫كامل لل ‪.٩٩‬‬

‫هل اجلميع مرتاح؟‬

‫�إذا دعونا‬ ‫نبد�أ‪.‬‬

‫د‪ .‬رمزي رازم ‪:‬‬ ‫قائد ال ‪٩٩‬‬


‫�إنه لأمر مده�ش بالن�سبة‬ ‫يل �أن �أنظر حويل و�أرى كم‬ ‫منت هذه املجموعة‪.‬‬ ‫وخطر يل �أن كثريا‬ ‫منكم ال يعلمون كيف‬ ‫ت�شكل فريق ال‪.٩٩‬‬

‫يرتبط فريق ال ‪ ٩٩‬مع بع�ضهم البع�ض بوا�سطة‬ ‫�أحجار النور ‪� --‬أحجار كرمية قدمية لها قدرات‬ ‫خا�صة‪ ،‬ويرتبط كل حجر كرمي مب�ستخدم معني‪،‬‬ ‫فيعمل على ت�ضخيم قدراته �أو قدراتها الطبيعية‬ ‫لقد جعلت عمل حياتي �أن‬ ‫اىل قدرة خمتلفة مذهلة ‪.‬‬ ‫�أحدد �أين �أحجار النور‪ ،‬و�أن �أدرب‬ ‫م�ستخدميها على تطويع هذه القدرة‬ ‫بحكمة‪.‬‬

‫ولكن ما زلت �أتذكر‬ ‫�أول مرة‪� ....‬أول‬ ‫مرة‪...‬‬ ‫عندما �سمعت عن‬ ‫الأحجار الكرمية‪.‬‬

‫لقد كان عمري فقط ثماين �سنوات‪.‬‬ ‫�أخذين والدي يف رحلة �إىل الأندل�س ‪...‬‬ ‫لي�س بعيدا عن هذا املكان بالذات ‪،‬‬ ‫يف الواقع‪.‬‬

‫وجدت جمال وتاريخ املنطقة‬ ‫�آ�سر ًا متام ًا‪.‬‬


‫رجل عجوز‪� ...‬صديق‬ ‫والدي‪ ...‬ن�سج ق�ص�ص من‬ ‫املا�ضي املجيد عن الأندل�س‪.‬‬

‫ن�سج ق�ص�ص ًا و �صور ًاعن خليفة قرطبة‪،‬‬ ‫ومراكز �إ�شبيلية العظيمة للثقافة‬ ‫والتعليم لكن‪ ...‬الأهم من ذلك كله‪...‬‬

‫�أخربنا عن‬ ‫القبة‪.‬‬ ‫ح�صن املعرفة‪ ،‬نقطة‬ ‫جتمع لأعظم العقول يف‬ ‫العامل القدمي‪.‬‬ ‫وخالل تكلم الرجل العجوز‪..‬‬ ‫ا�ستطعت �أن �أرى تقريبا القبة‪،‬‬ ‫يف ذهني ‪ .‬غالفها اخلارجي ‪،‬‬ ‫عظيم وقوي ‪ ،‬يرحب بجميع‬ ‫امل�سافرين ب�أذرع مفتوحة‪.‬‬

‫ومن الداخل‪...‬‬

‫مر�صعة بالأحجار‬ ‫الكرمية ذي القدرة‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬

‫مل ي�سبق يل �أن‬ ‫�سمعت عبارة « حجر‬ ‫نور» من قبل‪ ،‬ولكن‬ ‫عندما �سمعت‪ ،‬عرفت‬ ‫دون �أي �شك ‪...‬‬ ‫�أن م�سار‬ ‫حياتي مت‬ ‫حتديده‪.‬‬


‫من ذلك اليوم‪،‬‬ ‫كنت �أت�ساءل‪.‬‬

‫ولكن الأهم من ذلك كله‪ ،‬كنت‬ ‫�أت�ساءل عن �أحجار النور ‪.‬‬

‫ماذا ح�صل حل�صن‬ ‫املعرفة ؟ حلرا�سه؟‬ ‫لأولئك الأو�صياء الذين‬ ‫قاموا بحماية �أ�سراره؟‬

‫�أكانت حقيقية؟ من �أين �أتت ‪...‬‬ ‫كيف ميكن �أن حتمل قدرات خا�صة‬ ‫كهذه؟‬

‫كنت �أت�ساءل �إذا كان الرجل‬ ‫العجوز البالغ ينحدر من‬ ‫�ساللتهم ‪ .‬وباخت�صار‪ ،‬كنت‬ ‫�أت�ساءل �إذا كنت كذلك‪.‬‬

‫يف نهاية‬ ‫املطاف‪ ،‬بد�أت‬ ‫�أ�شعر بالي�أ�س‪.‬‬

‫و�إذا كانت موجودة فعال‪ ...‬مباذا‬ ‫ميكن �أ�ستخدامها؟‬

‫لقد �سافرت حول العامل‪ ،‬وزرت كل‬ ‫اجلامعات الكربى واملكتبات‪ .‬لكن مل �أعرث‬ ‫على �أية معلومات عن �أحجار النور ‪--‬‬ ‫وال حتى ت�أكيد �أن ح�صن املعرفة كان‬ ‫موجود ًا‪.‬‬

‫‪ --‬ومن ثم حني كنت طالبا يف الدرا�سات العليا ‪� --‬أطلعني‬‫باحث على خمطوطة قدمية‪.‬‬ ‫مل يكن يعلم ما هي‪.‬‬

‫بقيت م�ستيقظا طوال الليل لرتجمة املخطوطة ‪.‬‬ ‫مل تكن دلي ًال ميكن �أن ي�صمد �أمام حمكمة قانونية‪،‬‬ ‫لكنها كانت كافية بالن�سبةيل‪.‬‬

‫ولكني علمت‪.‬‬

‫«الآن �أنا �أعرف ‪:‬‬ ‫�إنه كان حقيقي ًا‪.‬‬ ‫كل ذلك»‪.‬‬


‫لقد �ضاعفت جهودي‪� .‬أنهيت درا�ستي‬ ‫للدكتوراه‪ ،‬ومب�ساعدة �أ�صدقاء حميمني‬ ‫وموجهني‪� ،‬آ�ستطعت العمل ب�إخال�ص‪.‬‬

‫لذلك بد�أت ت�أ�سي�س م�ؤ�س�سة ال ‪ .٩٩‬مع‬ ‫الهدف املتمثل يف �إعادة الأمل وامل�ساعدة‬ ‫له�ؤالء النا�س الذين هم يف حاجة �إليها‪.‬‬

‫�أوال وقبل كل �شيء‪� ،‬أردت �أن‬ ‫�أجعل العامل مكانا �أف�ضل ‪.‬‬

‫�آ�ستعنت ب�أف�ضل �أ�شخا�ص �أعرفهم‪ .‬انا�س‬ ‫مثل بوران �شريازي ودارجي مامبو‪ ،‬الذين‬ ‫�شاركوين �أفكاري و�أهدايف‪.‬‬ ‫ا�ستغرق الأمر عدة �شهور‪ .‬وخالل‬ ‫كل هذا الوقت‪...‬‬

‫ا�ستمريت بالبحث عن �أحجار النور‪.‬‬ ‫تابعت طريقا بعد طريق ‪ ،‬وطرقت‬ ‫�أبواب ًا يف جميع �أنحاء العامل ويف كل‬ ‫مرة‪ ،‬مل �أ�صل اىل نتيجة‪.‬‬ ‫يبدو �أن �أ�سطورة �أحجار النور متواجدة يف‬ ‫كل مكان ذهبت �إليه ‪ ،‬ولكن الأحجار الكرمية‬ ‫الفعلية التي وجدتها كانت مزيفة ‪ ..‬ومل تكن‬ ‫ملونة‪.‬‬ ‫�أكرث من �صخور َّ‬

‫ثم ك�شفت �إحدى الرحالت‬ ‫الإ�ستك�شافية البقايا الأثرية‬ ‫الفعلية حل�صن املعرفة‪.‬‬

‫لقد كنت متحم�سا جدا‪ .‬لقد بد�أت يف‬ ‫جمع الأموال ب�إخال�ص‪� ،‬ساعي ًا وراء �أية وكل‬ ‫م�ساعدة يف بحثي عن �أحجار النور‪.‬‬


‫حققت جناح ًا لي�س بكبري‪.‬‬

‫�إعتقد النا�س �أن �أحجار‬ ‫النور هي حكايات خيالية‬ ‫‪ ...‬ق�ص�ص قبل النوم ت�سرد‬ ‫�شددوا على‬ ‫للأطفال ‪ .‬ولقد ّ‬ ‫�أنني فقدت مو�ضوعيتي‬ ‫العلمية‪.‬‬

‫ولكن من خالل هذه‬ ‫املحنة ‪ ،‬فكرة واحدة‬ ‫�أبقتني �أم�ضي قدما‪.‬‬ ‫�إذا مل �أحل لغز �أحجار‬ ‫النور ‪� ،‬إذا مل �أجدها‪،‬‬ ‫وقريبا‪..‬‬ ‫قد ال توجد �أبد ًا‪.‬‬

‫ال يزال ‪ ،‬كان من‬ ‫املمكن �أن تكون فرتة‬ ‫االنتظار طويلة‪� .‬إن مل‬ ‫يكن ل‪--‬‬

‫�آه‪ ،‬لكني‬ ‫تكلمت فرتة‬ ‫طويلة مبا فيه‬ ‫الكفاية‪.‬‬

‫جبار‪.‬‬ ‫هل تريد �أن‬ ‫ت�سرد اجلزء‬ ‫التايل؟‬


‫لقد ن�ش�أت يف اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية ‪ ،‬مع‬ ‫والدي و�شقيقتي نوف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لطاملا‬ ‫�أزعجتني‬ ‫نوف‪...‬‬

‫ههه !‬

‫جبار‬ ‫اإلسم الحقيقي‪ :‬نواف الباللي‬ ‫الموطن‪ :‬المملكة العربية السعودية‬ ‫العمر‪ ١٩ :‬سنة‬ ‫تحمل عالية‪ ،‬ال يمكن قهره‬ ‫القوى ‪ :‬قدرة ّ‬

‫ولكن عندما علقنا‬ ‫بطريق اخلط�أ يف‬ ‫انفجار لغم �أر�ضي ‪،‬‬ ‫�أنقذت حياتها‪.‬‬

‫متكنت من حماية �شقيقتي من االنفجار‬ ‫‪ .‬ولكن بعد ذلك ‪� ،‬شعرت بقوة غريبة‬ ‫تخرتق ج�سدي‬ ‫مل �أمتكن من ال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫دون ق�صد‪� ،‬سببت الكثري من‬ ‫الأ�ضرار‬ ‫ثم وجدين الدكتور‬ ‫رمزي‪.‬‬

‫لقد �أو�ضح ان االنفجار قد حطم حجر نور ‪ ،‬مما �أدى‬ ‫ال ت�ضمني �أجزاء منه يف ج�سدي‪� .‬أزال اجلراحون ما‬ ‫يكفي منه لي�سمحوا يل �أن �أ�سيطر على قوتي ‪.‬‬

‫لكن �أجزاء من حجر نور ال تزال‬ ‫معي ‪ ،‬مبا يف ذلك ”الدمعة“‬ ‫على خدي‪.‬‬

‫�أفرت�ض �أنني يف ذلك‬ ‫اليوم ‪�،‬أ�صبحت �أول‬ ‫ع�ضو يف ال ‪.٩٩‬‬


‫مل �أكن �أتوقع �أن‬ ‫يكون احلجر الأول‬ ‫الذي وجدته كتلة من‬ ‫ال�شظايا املمزقة‪.‬‬

‫لكن لي�س هناك‬ ‫�شك ‪ .‬كان هذا‬ ‫حجر نور حقيقي‪.‬‬

‫�س�ألت املخت�صني عندي �أن‬ ‫يفح�صوا جبار مرارا وتكرارا‪،‬‬ ‫و�أنا نف�سي در�ست القطع‬ ‫امل�ستخرجة من ج�سمه بقدر‬ ‫كبري من العناية‪.‬‬

‫كانت م�ؤ�س�سة ال ‪ ٩٩‬بالفعل قوة دولية‬ ‫من �أجل اخلري‪ .‬الآن ميكن �أن يبد�أ‬ ‫عملها الآخر‪.‬‬ ‫آ�ستمر جبار يف مواجهة م�شاكل‬ ‫�‬ ‫َّ‬ ‫يف التعامل مع قدرته اخلا�صة‪.‬‬ ‫وعرفت �أن الأمر نف�سه �سيكون‬ ‫�صحيحا لكثري من حاملي الأحجار‬ ‫الكرمية الأخرى‪.‬‬ ‫لذلك جندت رج ًال يدعى زوران‬ ‫كريزن�سكي لتعليم وتدريب ال ‪.٩٩‬‬

‫لقد منت امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫زاد التمويل‪ .‬تو�سعت‬ ‫عملياتنا لت�شمل العامل‪.‬‬ ‫و�أنا منوت لأ�صبح‬ ‫غري �صبور‪.‬‬ ‫كنت قد وجدت حجر‬ ‫نور واحد‪ ...‬حجر ًا‬ ‫واحد ًا فقط‪.‬‬

‫متى ميكن‬ ‫�أن يظهر‬ ‫التايل؟‬


‫نورا‬ ‫االسم الحقيقي ‪ :‬دانة ابراهيم‬ ‫الموطن ‪ :‬االمارات العربية المتحدة‬ ‫العمر ‪١٨ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬إسقاط الضوء ‪،‬‬ ‫القدرة على رؤية الخير‬ ‫والشر داخل الناس ‪.‬‬

‫لقد ن�ش�أت يف دولة‬ ‫الإمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫وكان والدي دائما خائفا‬ ‫علي‪ ...‬قدم يل كل �شيء‬ ‫َّ‬ ‫�أردته‪.‬‬

‫مت اختطايف و�آحتجزت من �أجل الفدية ‪.‬‬ ‫َّ‬

‫ولكن الغريب يف الأمر‪،‬‬ ‫�أنه ب�سببه‪ ،‬يف يوم‬ ‫خميف ‪...‬‬

‫هربت‪ ...‬حاولت �إيجاد طريقي‬ ‫�إىل احلرية‪.‬‬

‫ا�ستخدمته للهرب‪ ،‬و�سرعان ما‬ ‫اكت�شفت ‪ ،‬لي�س فقط �أنني �أ�ستطيع‬ ‫التحكم بال�ضوء يف جمموعة متنوعة‬ ‫من الطرق‪...‬‬

‫ولكن ميكنني �أي�ضا ا�ستخدام‬ ‫قدرتي اخلا�صة لر�ؤية النور ‪--‬‬ ‫والظالم داخل �أي �شخ�ص ‪.‬‬

‫هذه هي الطريقة التي‬ ‫وجدت فيها حجر النور‬ ‫اخلا�ص بي‪.‬‬ ‫حولت قدرتي على والدي‪،‬‬ ‫عندما َّ‬ ‫تعلمت انه قرر عدم دفع الفدية‬ ‫لتحريري ‪� ،‬أنا �أعلم �أنه ي�أ�سف على‬ ‫جمددا‪.‬‬ ‫ذلك ‪ ،‬ونحن عدنا للتوا�صل‬ ‫َّ‬

‫ولكن منذ ذلك اليوم‬ ‫الرهيب‪َّ ...‬‬ ‫فكرت يف‬ ‫ال ‪ ٩٩‬على �أنها عائلتي‬ ‫احلقيقية‪.‬‬


‫ضار‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬جون ويلر‬ ‫الموطن ‪ :‬الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‬ ‫العمر ‪٢٢ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬القدرة على‬ ‫استيعاب أو إلحاق األلم‬ ‫بشخص‬

‫حل�سن احلظ‪ ،‬جاء الدكتور‬ ‫رمزي وطالبه و�أر�شدوين‬ ‫اىل طريقة �أف�ضل‪.‬‬

‫قتلت عائلتي من قبل‬ ‫�سائق يف حالة �سكر‪ .‬هذا هو‬ ‫ال�سبب �أنني يف هذا الكر�سي‬ ‫املتحرك‪.‬‬ ‫كما ميكن لك �أن تتوقع‪،‬‬ ‫على �سلبيا لفرتة‬ ‫�أثرت‬ ‫َّ‬ ‫طويلة‪.‬‬

‫بينما كنت �أتعافى كان كل ما ميكن‬ ‫�أن �أفكر فيه هو االنتقام ‪ --‬من‬ ‫والدي ‪.‬‬ ‫ال�سائق الذي قتل‬ ‫َّ‬ ‫قدمت يل املمر�ضة حجرا كرميا‬ ‫للحظ ‪ --‬من دون �أن تدرك‬ ‫�أنه حجر نور ‪ .‬مل �أ�ستعمله‬ ‫للخري يف البداية ‪--‬‬

‫‪ -‬ولكن لالنتقام ‪.‬‬‫ذهبت لر�ؤية ال�سائق ‪ ،‬يف‬ ‫الغرفة املجاورة يل‪ ،‬لقد‬ ‫�آذيته ب�شكل كبري ‪.‬‬

‫ان�ضم جبار ‪ ،‬نورا ‪ ،‬و�أنا معا يف رابطة‬ ‫ثالثية ‪ --‬ثالثة منا ‪ ،‬كل ي�ساعد على‬ ‫�إعطاء القوة والعزمية للآخر‪� .‬أزلت‬ ‫بعيدا الأمل الذي �سببته ‪ --‬وعلى‬ ‫الفور‪� ،‬شعرت �أنني � ُّ‬ ‫أخف وزن ًا ‪ ،‬وك�أنني‬ ‫�شخ�ص جديد‪.‬‬

‫يزل‪ .‬ولكن‬ ‫�أملي اخلا�ص مل ُ‬ ‫�أ�صبحت حذرا ب�شكل �أكرب‬ ‫حول ن�شره ‪.‬‬ ‫اعتقد ان هذا هو‬ ‫ال�شيء الأهم‪.‬‬


‫جامع‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬ميكلوس سيكليدي‬ ‫الموطن ‪ :‬المجر‬ ‫العمر ‪١٣ :‬‬ ‫القوى‪ :‬عبقري هندسة‬

‫النا�س يقولون يل �أن‬ ‫ميزة الإنتباه عندي ق�صرية‬ ‫املدى حقا‪ .‬لكن من‬ ‫الوا�ضح �أنه لي�س‬ ‫هل ت�سمي هذه‬ ‫نظرية احلقل املوحد!‬ ‫�صحيح!‬

‫ما الذي كنا‬ ‫نتحدث عنه؟‬

‫�أوه نعم ‪� --‬أنا‪ .‬لقد كنت طفال رائعا‪ ،‬حتى قبل‬ ‫�أن �أجد حجر النور اخلا�ص بي‪.‬‬ ‫ووالدي ‪ --‬ح�سنا ‪ ،‬انهم كانوا‬ ‫َّ‬ ‫يريدون �إما ت�شجيعي �أو �إخراجي من‬ ‫الطريق‪� .‬أيهما؟ ل�ست مت�أكدا‪.‬‬

‫لذلك �أر�سلوين للعمل مع جمموعة من االطفال‬ ‫املميزين يف م�ؤ�س�سة ناهومتك ‪ ،‬والتي ‪ ،‬فيها‪،‬‬ ‫وجدين الدكتور رمزي‪.‬‬

‫�س�ألني �أن �أبني بع�ض املرافق‬ ‫ملجموعته املتنامية من حاملي‬ ‫�أحجار النور و�إذا قلت ذلك‬ ‫لنف�سي‪ ،‬ف�إنني �سوف �أكون قد‬ ‫قمت بعمل رائع‪.‬‬

‫�إال �أنه تبني �أن م�ؤ�س�سة ناهومتك مل تكن‬ ‫جيدة‪ .‬يف احلقيقة لي�ست مكان ًا �صحي ًا للفتى‬ ‫ذي الثالثة ع�شر عام ًا الأذكى يف العامل‪.‬‬ ‫لذا فقد انتقلت �إىل العمل‬ ‫بدوام كامل يف م�ؤ�س�سة ال‬ ‫‪.٩٩‬‬

‫الآن لدي �أ�صدقاء‪ ،‬وخمترب‬ ‫كبري ‪ ،‬وال�سيد كريزن�سكي‬ ‫لتطبيق احليل عليه‪.‬‬ ‫ماذا ميكن لفتى عبقري‬ ‫�أن يطلب �أكرث؟‬


‫مميتة‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬كاتارينا باربوسا‬ ‫الموطن ‪ :‬البرتغال‬ ‫العمر ‪1٧ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬سرعة معززة‪ ،‬قوة تحمل‪،‬‬ ‫وخفة الحركة‬

‫هربت من املنزل عندما‬ ‫كنت جمرد طفلة‪ .‬ع�شت‬ ‫يف ال�شوارع لعدة �أ�شهر‪.‬‬ ‫يف نهاية املطاف �أ�صبحت‬ ‫�أقاتل يف حلبة م�صارعة‬ ‫�سرية تدعى الأرينا‪.‬‬

‫كان مدير �أعمايل‪ ،‬رجل خميف يدعى‬ ‫ذياب الدهام‪� ،‬سر ًا كان بالك وولف‪،‬‬ ‫واحد من �ألد �أعداء ال ‪. ٩٩‬‬

‫جبار‬ ‫ثم �أر�سل الدكتور رمزي ّ‬ ‫علي‪� .‬أخرجني من احللبة‬ ‫للعثور‬ ‫ّْ‬ ‫و�أح�ضرين اىل امل�ؤ�س�سة‪.‬‬

‫خ�ضت طريقي وو�صلت‬ ‫�إىل الأعلى‪ ،‬متنكرة على‬ ‫�شكل �صبي‪ .‬مل يكن �أحد‬ ‫ي�ستطيع هزميتي ‪.‬‬

‫علمت �أن واحدة من الأحجار‬ ‫الكرمية يف القفاز الذي �ألب�سه يحتوي على‬ ‫حجر نور ‪ ،‬و�أنه عمل على تعزيز قدراتي‬ ‫القتالية ‪ ،‬ومهاراتي التدمريية‪.‬‬

‫تكر�س ال ‪ ٩٩‬لل�سالم‪� .‬أ�ؤمن بهذا‬ ‫املثل الأعلى‪ ...‬ولكن ذلك يعني‬ ‫ّ‬ ‫التحكم ب�أ�سو�أ‬ ‫�أنه علي �أن �أتعلم‬ ‫غرائزي ‪ ،‬عدم التدمري ‪.‬‬

‫متابعة هذا امل�سار لأمر‬ ‫�صعب ‪ .‬لكن يف كل يوم‪،‬‬ ‫مع م�ساعدة �أ�صدقائي‪،‬‬ ‫ف�إن ذلك ي�صبح �أ�سهل‬ ‫قلي ًال‪.‬‬


‫فتاح‬ ‫ّ‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪:‬تورو رضوان‬ ‫الموطن ‪ :‬إندونيسيا‬ ‫العمر ‪٢٠ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬السفر عبر التخاطر «بوابات»‬ ‫لقد كنت يتيم ًا‬ ‫هناك يف‬ ‫بلدي جاكرتا‬

‫�أعطاين �صبي �أكرب‬ ‫مني ا�سمه بودي‬ ‫حجري الكرمي ‪.‬‬

‫لذلك ا�ستخدمت قدرتي ل�سرقة‬ ‫�أ�شياء من م�ؤ�س�سة ال ‪.٩٩‬‬

‫جبار‪ ،‬مميتة والآخرون القب�ض علي ‪،‬‬ ‫حاول َّ‬ ‫لكن البوابات التي كنت �أفتحها كانت دائما‬ ‫ت�ساعدين يف الهرب ‪.‬‬

‫اعتقدت انه‬ ‫�صديق يل‪.‬‬

‫ثم بد أ� بودي بتهديد الأيتام الآخرين‬ ‫‪ -‬قائال يل �أنه �سي�ؤذيهم �إذا مل �أظل‬‫�أ�سرق اال�شياء له‪.‬‬

‫ذهبت �إىل ‪ ٩٩‬طلبا للم�ساعدة‪.‬‬ ‫�ساعدوين يف انقاذ االطفال ‪ ،‬ووقف‬ ‫بودي‪.‬‬

‫وبقيت معهم منذ‬ ‫ذلك احلني‪.‬‬

‫لذلك قمت ب�أول �شيء ذكي‬ ‫يف حياتي‪.‬‬

‫حتى الآن‪� ،‬أفكر ‪ ،‬يف بع�ض الأحيان‪،‬‬ ‫�أن كل ما �أريد القيام به هو الهرب‪.‬‬ ‫ولكن ال �أفعل ‪.‬‬ ‫لأنه ببطء ولكن بثبات‪،‬‬ ‫أعو�ض عن اال�شياء ال�سيئة‬ ‫� ِّ‬ ‫التي اعتدت القيام بها‪.‬‬


‫هادية‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬أميرة خان‬ ‫الموطن ‪ :‬باكستان‬ ‫العمر ‪١٧ :‬‬ ‫القوى‪ :‬يمكنها تعقب أي جسم أو تحديد أي‬ ‫مكان ‪ ،‬وعرض النتيجة كصورة ثالثية األبعاد‪.‬‬

‫وعندما كربت‪� ،‬أدركت �أنني مل �أ�ستطع‬ ‫أتتبع �أي �شخ�ص �أو �شيء‪ ،‬بغ�ض‬ ‫فقط �أن � َّ‬ ‫النظر عن مكان �إختبائه‪.‬‬ ‫ولكن ميكنني �أي�ضا عر�ض اخلريطة‬ ‫الناجتة �أمامي‪ ،‬بحيث ي�ستطيع �أي‬ ‫�شخ�ص �أن يرى‪.‬‬

‫عائلتي تنحدر من‬ ‫باك�ستان‪ ،‬لكني ن�ش�أت يف‬ ‫اجنلرتا‪.‬‬ ‫قيل يل دائما �أنني كنت‬

‫فتاة هادئة‪ ،‬ولكن منذ‬ ‫كنت �صغرية جدا‪ ،‬فتنت‬ ‫باخلرائط‪..‬‬

‫كان هذا يخيفني‪،‬‬ ‫لذلك مل �أدع �أحدا‬ ‫يعلم بذلك ‪ --‬وال‬ ‫حتى عائلتي ‪.‬‬

‫مل يكن حتى وقت الحق‬ ‫حتى علمت م�صدر قوتي ‪:‬‬ ‫حجر نور موجود يف ميدالية‬ ‫�صغرية‪� ..‬إرث عائلي حملته‬ ‫معي يف كل مكان ‪.‬‬

‫مت تعييني يف نف�س‬ ‫لقد َّ‬ ‫عي فيه فتاح ‪.‬‬ ‫الوقت الذي نِّ‬ ‫ميكن لقوتي م�ساعدة الفريق‬ ‫�أن يجد طريقه للخروج من‬ ‫�أي فخ ‪ .‬لقد عرفت دائما �أين‬ ‫�أنا‪ ،‬و�أين �أريد �أن �أذهب‪...‬‬

‫هل‬ ‫تعلم؟‬

‫�أحب هذا‬ ‫املكان ‪.‬‬


‫وعندما ان�ضم كل من‬ ‫فتّ اح وهادية ‪ ،‬كان‬ ‫فريق ال ‪ ٩٩‬الأ�صلي‬ ‫مكتمال ‪.‬‬

‫مع هذه املجموعة التي تعي�ش يف‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ ،‬كانت لدينا وحدة ا�ستجابة‬ ‫حلاالت الطوارئ التي ميكن �أن ت�ستجيب‬ ‫لأي عالمة تدل على املتاعب‪،‬‬ ‫وم�ساعدة امل�ؤ�س�سة يف جهودها‬ ‫الإن�سانية �أي�ضا ‪.‬‬

‫و�سرعان ما وجد فريق ال ‪ ٩٩‬نف�سه‬ ‫م�شغو ًال جدا يف الواقع ‪.‬‬

‫وكانت تلك الأ�شهر الأوىل زوبعة من‬ ‫الت�آمر ‪ ،‬الإغاثة يف حاالت الكوارث‪،‬‬ ‫والتهديدات غري املتوقعة‪.‬‬

‫�أ�صبحت ال ‪ ٩٩‬حقيقة‬ ‫واقعة‪ .‬وكنت قد وجدت‬ ‫�أول �أحجار النور ‪.‬‬

‫م�صورة ‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫جميبة ‪.‬‬ ‫هل تقفان من‬ ‫ف�ضلكما؟‬

‫ولكن بينما كنت �أحاول جمع‬ ‫ومعرفة من�ش�أ الأحجار الكرمية‬ ‫على مر ال�سنني ‪ --‬مل �أكن قادرا‬ ‫على ر�ؤية كل �شيء ‪ .‬حتى الآن ‪.‬‬


‫مصورة‬ ‫ِّ‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬أبينا «ليزا» داغات‬ ‫الموطن‪:‬غانا‬ ‫العمر ‪١٨ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬قدرة بديهية لتحويل‬ ‫الفوضى الى نظام ‪.‬‬

‫يف الواقع‪ ،‬كانت قيمة العقارات‬ ‫يف هارمل قد �إرتفعت جد ًا ‪ ،‬بحيث‬ ‫وعمتي �صعوبة يف دفع‬ ‫واجه عمي‬ ‫ّ‬ ‫ال�ضرائب امل�ستحقة عليهم ‪.‬‬

‫لقد ولدت وترعرعت يف‬ ‫والدي توفيا منذ‬ ‫غانا‪ .‬ولكن‬ ‫َّ‬ ‫ب�ضع �سنوات‪ ،‬لذلك ذهبت‬ ‫للعي�ش مع عمتي وعمي يف‬ ‫حي هارمل يف نيويورك ‪.‬‬

‫لقد كنت دائما ِّ‬ ‫جيدة يف تنظيم‬ ‫الأمور‪ ،‬لذا ف�إنني �آكت�شفت الطريقة‬ ‫التي ميكن بها �أن يحافظوا على‬ ‫منزلهم وال يفقدونه ‪.‬‬

‫ثم تبينّ بعد ذلك �أن الكثري‬ ‫َّ‬ ‫من ا�صدقائهم لديهم نف�س‬ ‫امل�شكلة ‪.‬‬ ‫حاولت �أن �أ�ساعد ‪ ،‬ولكن مل ا�ستطع‬ ‫التعامل مع كل ذلك‪ ..‬حتى وجدت‬ ‫حجر النور اخلا�ص بي‪ .‬وحتى بعد‬ ‫ذلك‪ ،‬و�أحيانا كل القطع ‪ --‬كل‬ ‫الأجزاء ال�صغرية التي حتتاج �إىل‬ ‫تنظيم ‪ --‬من �ش�أنها �أن تدفع بي‬ ‫للجنون تقريبا‪.‬‬

‫كنت �أخ�شى �أن‬ ‫يكون خميف ًا‪...‬‬ ‫وحتى خطري ًا ‪ ،‬ولكنه‬ ‫مل يكن ‪.‬‬

‫لذا ف�إنني كنت �أم�ضى بع�ض‬ ‫الوقت يف املنتجع‪ ،‬وهو مالذ حلاملي‬ ‫الأحجار يف جبال الهيمااليا‪.‬‬

‫تعلمت كيفية اال�سرتخاء ‪ ،‬التحكم يف‬ ‫املعلومات‪ ،‬وعدم ال�سماح لقوتي �أن‬ ‫تطغى ‪.‬‬ ‫كما التقيت ببع�ض‬ ‫الأ�صدقاء اجليدين ‪.‬‬

‫لقد علمت �أنني الآن‬ ‫بد�أت الو�صول �إىل قدراتي‬ ‫احلقيقية‪ .‬ولكن كان‬ ‫هناك الكثري من النا�س يف‬ ‫اخلارج الذين يحتاجون اىل‬ ‫امل�ساعدة ‪.‬‬

‫من �أجل كل ه�ؤالء النا�س‪...‬‬ ‫�س�أفعل �أي �شيء �أ�ستطيع‬ ‫�أن �أفعله حتى �أ�صبح‬ ‫�أف�ضل حامل لأحجار النور ‪.‬‬


‫مجيبة‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪:‬ديانا شمس الدين‬ ‫الموطن‪:‬ماليزيا‬ ‫العمر‪١٩ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬يمكن قراءة أحجار النور والمعارف الواردة داخلها‪.‬‬

‫يف �أحد الأيام ‪ ،‬وخالل زيارة جدي يل يف اجلامعة‪ ،‬وجدنا‬ ‫حجر ًا غريب ًا ‪ --‬وفج�أة طاقته �أوم�ضت مبا�شرة يف ذهني ‪.‬‬

‫�أنا ‪� --‬أنا كانت لدي دائما م�شكلة مع‬ ‫مت ت�شخي�صي بع�سر‬ ‫درا�ستي ‪ .‬عندما َّ‬ ‫القراءة‪ ،‬على الأقل فهمت ال�سبب‪.‬‬ ‫لكنه ال يزال‬ ‫حمبطا حقا‪.‬‬

‫فج�أة �آ�ستطعت ر�ؤية �أ�شياء ‪ ،‬قراءة �أ�شياء ‪--‬‬ ‫والتي كانت خمفية متاما للأ�شخا�ص الآخرين ‪.‬‬ ‫�أنه فقط بعدما جئت �إىل املالذ ‪ --‬وتعلمت‬ ‫�أن �أعمل مع غريي من حاملي �أحجار النور ‪--‬‬ ‫�أدركت ما حدث يل ‪.‬‬ ‫بطريقة ما ‪ ،‬حجر النور خا�صتي هو مفتاح لكل‬ ‫الأحجار الأخرى ‪ .‬ميكنه قراءة املعلومات الواردة يف‬ ‫الأحجار الكرمية ‪ ...‬الكتب‪ ،‬ال�سلطة‪ ،‬وجميع الأماكن‬ ‫التي كانت الأحجار الكرمية فيها خالل رحالتهم ‪.‬‬

‫لقد كانت لدي دائما م�شكلة‬ ‫مع التعلم عن طريق الكتب ‪،‬‬ ‫ب�سبب �إعاقتي ‪ .‬ولكن الآن‪،‬‬ ‫�أنا ‪� --‬أنا عبارة عن رابطة‬ ‫حية مع الكتب القدمية‪.‬‬ ‫م�ضحك‪� ،‬ألي�س‬ ‫كذلك؟‬


‫نعم ديانا‪ ،‬هذا‬ ‫من ال�سخرية‬ ‫حقا ‪.‬‬ ‫ولكنه جزء من‬ ‫ال�سبب الذي جعلني‬ ‫�أ�ستدعيكم هنا‬ ‫اليوم ‪.‬‬ ‫ثالثة منكم‪ ،‬نورة‪ ،‬جميبة‬ ‫و م�صورة‪ -‬كانوا ميار�سون‬ ‫قدراتكم معا‪.‬‬ ‫لقد ا�ستخل�صتم الكثري‬ ‫من املعارف املوجودة يف‬ ‫الأحجار الكرمية ‪ .‬نظريات‬ ‫فيثاغور�س‪ ،‬واملبادئ‬ ‫الهند�سية التي تقوم‬ ‫عليها �أهرامات اجليزة ‪.‬‬

‫الآن �أريد منكم‬ ‫االن�ضمام معا‪ ..‬ت�شكيل‬ ‫رابطة ثالثية ‪ .‬و�أن‬ ‫ت�صلوا حتى �إىل �أبعد‬ ‫من ذلك ‪.‬‬ ‫�إىل بدايات وجود‬ ‫�أحجار النور ‪.‬‬

‫�أنا‪� --‬أنا ميكن �أن �أحاول‪.‬‬ ‫�س�أقر أ� الأحجار الكرمية‪.‬‬

‫‪�...‬س�أعر�ضها على �شكل �صورة‬ ‫�ضوئية لرياها اجلميع ‪.‬‬

‫و�س�أحاول م�ساعدتك‬ ‫يف تنظيم املعلومات ‪.‬‬

‫هذا قد‬ ‫ي�ستغرق ب�ضع‬ ‫دقائق ‪.‬‬

‫ثم عندما تكونان‬ ‫م�ستعدتان ‪...‬‬


‫مت �صنع �أحجار النور يف مكان‬ ‫ي�سمى دار احلكمة ‪ ...‬بيت‬ ‫احلكمة‪...‬‬

‫بينما ت�ستعد جميبة و آ�لآخرون ‪ ،‬ا�سمحوا‬ ‫يل �أن �أطلعكم على خلفية املكان الذي‬ ‫�أنتم على و�شك ر�ؤيته ‪.‬‬

‫‪ ...‬ت�أ�س�س يف القرن التا�سع من قبل اخلليفة‬ ‫�أبو جعفر عبد الله امل�أمون‪.‬‬ ‫وكان عهد امل�أمون مثري ًا للجدل‪.‬‬ ‫قدر املعرفة �إىل حد كبري ‪...‬‬ ‫ولكنه َّ‬ ‫�ساهم �شخ�صيا ‪ ،‬يف فهم الإن�سانية‬ ‫للريا�ضيات وعلم الفلك ‪.‬‬ ‫حتى ان هناك حفرة على‬ ‫�سطح القمر حتمل ا�سمه ‪.‬‬

‫لأكرث من ‪ ٤٠٠‬عام ‪ ،‬كانت دار احلكمة يف‬ ‫بغداد مركزا رائدا فكريا وثقافيا‪.‬‬ ‫ومكتبتها مل يكن لها مثيل يف العامل‬ ‫و�ضم �أمناء املكتبة بع�ضا من خرية‬ ‫القدمي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫العقول يف ذلك الوقت ‪.‬‬

‫كانت مركز ًا لع�صر ذهبي من‬ ‫التعليم والتنوير‪.‬‬


‫ع َّلق اخلليفة امل�أمون �أهمية كبرية على جمع املعرفة ‪.‬‬ ‫على مر الزمن ‪ ،‬جمعت دار احلكمة ّ‬ ‫جملدات من الهند ‪ ،‬بالد‬ ‫فار�س ‪،‬اليونان وخارجها‪.‬‬

‫ولكن التفاين ال�شخ�صي‬ ‫للم�أمون �إىل املعرفة كان دائما‬ ‫م�صدر �إلهام بالن�سبة يل ‪.‬‬

‫البع�ض يقول ب�أن امل�أمون �أنفق كثري ًا من‬ ‫�أموال املدينة على الكتب ‪ ،‬متجاه ًال حاجتها‬ ‫للدفاع ‪ .‬كان لهذا �آثاره كما �سرتون ‪.‬‬

‫فقط من خالل املعرفة ميكن‬ ‫يتقدموا‬ ‫للنا�س يف العامل �أن‬ ‫ّ‬ ‫‪ .‬فقط من خالل املعرفة ميكن‬ ‫جلميع الرجال والن�ساء العي�ش‬ ‫بحرية و�سعادة‪.‬‬ ‫الكثري من طاقة العامل‬ ‫يتم �إنفاقها للكراهية ‪،‬‬ ‫االنتقام ‪ ،‬والإ�ستياء ‪.‬‬

‫يف يوم من الأيام ‪ ،‬قيل‬ ‫للخليفة امل�أمون �أن‬ ‫العلماء كانوا يخدعونه‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫َّ‬ ‫فكر اخلليفة يف املوقف لبع�ض‬ ‫الوقت ‪ ،‬ثم قال ‪:‬‬ ‫“ما يعطوننا �إياه ال يزال‬ ‫ي�ستحق �أكرث مما ندفعه‬ ‫لهم ‪”.‬‬

‫“ �إتركوهم‪”.‬‬

‫�أمر اخلليفة العلماء برتجمة �أي كتاب‬ ‫يتمكنوا من احل�صول عليه �إىل اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬ويف املقابل �سيح�صلون‬ ‫على وزن الكتاب ذهب ًا‪ .‬لذلك‬ ‫بد�أوا بالكتابة بخط كبري مللء‬ ‫�صفحات �أكرث واحل�صول على املزيد‬ ‫من الذهب‪.‬‬


‫دكتور‬ ‫رمزي؟‬ ‫�أعتقد �أننا‬ ‫جاهزون ‪.‬‬

‫ممتاز ‪.‬‬ ‫الآن‪ ...‬اجلميع‬ ‫تقريبا يفهم ما‬ ‫�سوف ِّ‬ ‫تبينه لنا هذه‬ ‫الرابطة الثالثية ‪.‬‬

‫يف عام ‪ ١٢٥٨‬م ‪،‬‬ ‫خوفا من هجوم على‬ ‫دار احلكمة‪ ،‬قام �أمناء‬ ‫املكتبة بخطة يائ�سة ‪.‬‬

‫قاموا بتجهيز حملول‬ ‫كيميائي يدعى ماء امللوك‪...‬‬ ‫و�صنعوا جمموعة من الأحجار‬ ‫الكرمية اخلا�صة ال�ستخدامها‬ ‫جنبا �إىل جنب مع املحلول ‪.‬‬

‫مت الهجوم على بغداد‬ ‫بعد ذلك َّ‬ ‫‪ -‬و�سرعان ما مت اكت�ساحها‬‫من قبل قوات هوالكو خان‪،‬‬ ‫حفيد جنكيز خان ‪.‬‬ ‫فر �أمناء املكتبة للنجاة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫و�سقط مركز عظيم للح�ضارة‬ ‫‪ ...‬وولدت �أحجار النور ‪.‬‬



‫حترتق‪...‬‬


‫توقف �أمناء املكتبة م�ؤقتا‬ ‫على ج�سر خ�شبي متداع‪.‬‬

‫وجهوا عيونهم �أ�سفل‬ ‫وعندما َّ‬ ‫نهر دجلة العظيم‪ ،‬ت� َّأكدت �أ�سو أ�‬ ‫خماوفهم‪...‬‬

‫مل يتحول لون املياه اىل حمراء‬ ‫ب�سبب الدماء ‪ ،‬ولكن �سوداء ‪.‬‬ ‫�أ�سود ب�سبب احلرب من �آالف الكتب‪ ...‬قذفت‬ ‫يف النهر من قبل رجال الغازي‪ ،‬م�شكلة ج�سر ًا‬ ‫ميكن ال�سري عليه ‪...‬‬

‫جنبا �إىل جنب مع املاء امللكي‪،‬‬ ‫الذي �ألقاه الغزاة يف النهر‬ ‫كذلك‪.‬‬

‫قرون من املعرفة‪ّ .‬‬ ‫جملد‬ ‫فوق ّ‬ ‫جملد من احلكمة املرتاكمة‬ ‫للب�شرية‪.‬‬

‫كله ِّ‬ ‫دمر ‪ُ ...‬فقِ َد للأبد‪� .‬إال �إذا جنحت‬ ‫خطة �أمناء املكتبة الأخرية واليائ�سة ‪.‬‬

‫عندما ثار وفار النهر الأ�سود من‬ ‫حتتهم لتفاعله مع املحلول‬ ‫الكيميائي ‪...‬‬ ‫فتح �أمناء املكتبة علبة‬ ‫�ص ّممت خ�صي�صا‪ ،‬مت‬ ‫ُ‬ ‫تهريبها خارج املكتبة‬ ‫حتت خطر عظيم‪...‬‬

‫كا�شفة عن ‪ ٩٩‬حجر ًا‬ ‫أعدوها يف‬ ‫كرمي ًا � ّ‬ ‫وقت �سابق ‪.‬‬


‫بقدر كبري من العناية‪ ،‬اختاروا �أحد الأحجار الكرمية‬ ‫وو�ضعوه يف كي�س �صغري‪...‬‬ ‫بعد ذلك �أنزلوا الكي�س‬ ‫يف النهر‪.‬‬

‫متايل الكي�س عندما الم�س املاء ‪ ،‬راقب �أمناء املكتبة ‪� ،‬آملني �أن‬ ‫تنجح خطتهم ‪.‬‬ ‫عندما �أ�شعلت حرائق مدينة بغداد ال�سماء‬ ‫يف �سيمفونية من ال�ضوء الأحمر‪.‬‬

‫ثم �آنتظروا ‪.‬‬ ‫�أ�صبحت الثواين دقائق ‪،‬‬ ‫و الدقائق دهرا ‪.‬‬ ‫وعندما فقدوا‬ ‫الأمل تقريبا ‪--‬‬

‫بد�أ الكي�س‬ ‫يتوهج‪.‬‬ ‫َّ‬


‫على عجلة‪،‬‬ ‫�سحبوه ‪.‬‬

‫وعلى �سطحه ‪ ،‬ر�أوا‬ ‫�أحرف ًا ‪ --‬ن�ص ًا‪ .‬ناب�ض ًا‬ ‫مع ال�ضوء‪ ،‬م�شرق ًا‬ ‫باملعرفة امل�ستمدة من‬ ‫كتب املكتبة‪.‬‬

‫و�أيديهم ترجتف‬ ‫‪ ،‬و�صلوا �إىل‬ ‫الداخل ‪ ،‬و�سحبوا‬ ‫احلجر ‪---‬‬

‫م�ستودع حي لكل ما فقد‪...‬‬

‫حجر النور‬ ‫الأول ‪.‬‬


‫رائع !‬ ‫دكتور رمزي؟‬ ‫هل �أنت بخري؟‬

‫نعم ‪ ،‬يا جبار‪،‬‬ ‫انه جمرد‪...‬‬ ‫لقد در�ست �أحجار النور‬ ‫ل�سنوات عديدة‪ .‬لأرى‬ ‫حقيقة �صنعها ‪ ،‬تتك�شف‬ ‫�أمام عيني ‪.‬‬

‫انها رائعة جدا ‪.‬‬


‫هممم؟‬ ‫نعم‪.‬‬

‫دكتور رمزي ‪،‬‬ ‫هل ن�ستمر؟‬

‫نعم‬ ‫بالطبع!‬

‫و�ضع �أمناء املكتبة يف دار‬ ‫احلكمة الأحجار الكرمية‪،‬‬ ‫واحدا تلو الآخر‪ ،‬على‬ ‫�سطح املاء ‪.‬‬

‫مع احلر�ص على البقاء بعيدا عن‬ ‫�أنظار قوات الغزاة‪.‬‬ ‫لأيام �شاهدوا الأحجار‪ ،‬واحدا تلو‬ ‫بالتوهج‪.‬‬ ‫الآخر ‪ --‬تبد أ�‬ ‫ُّ‬ ‫ت�شرب بنهم املعلومات التي‬ ‫جتري مثل الدم من خالل التيارات‬ ‫ال�سريعة‪.‬‬

‫املهمة ‪� .‬إن �أحجار‬ ‫�أخريا مت االنتهاء من‬ ‫َّ‬ ‫النور حقيقة واقعة‪.‬‬ ‫خب�أ �أمناء املكتبة الأحجار‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫املتوهجة‪ ،‬وهربوا يف‬ ‫الكرمية‬ ‫تكتم‪.‬‬ ‫ُّ‬

‫ان�ضموا اىل م�سرية الرجال يف‬ ‫احلج يف تلك ال�سنة‪ ،‬خمتبئني‬ ‫و�سط احل�شود يف مكة املكرمة‪.‬‬ ‫ق�سموا الأحجار‬ ‫هناك َّ‬ ‫متفقني على‬ ‫الكرمية‪َّ ،‬‬ ‫الإجتماع جمددا يف غ�ضون‬ ‫عام واحد‪.‬‬


‫يف الأندل�س ‪.‬‬

‫هناك يبد�أون‬ ‫م�شروع ًا عظيم ًا ‪.‬‬ ‫جمع املواد ‪ ،‬جلب الأرز جيئة‬ ‫وذهابا عرب البحر الأبي�ض املتو�سط​​‪.‬‬

‫لإن�شاء هيكل من دون م�سامري �أو روابط من‬ ‫حديد‪ .‬هيكل قطعه ميكن �أن تت�صل‬ ‫ب�سهولة وتغلق على بع�ضها البع�ض ‪...‬‬

‫مثل معتقدات خمتلفة ‪ ،‬ثقافات‬ ‫خمتلفة‪ ...‬تتجمع معا يف �سيمفونية‬ ‫من املعرفة والتناغم ‪.‬‬

‫ح�صن املعرفة‪.‬‬

‫ا�ستغرق العمل‬ ‫لعقود‪.‬‬ ‫جنارون ‪ ،‬نحاتون‪ ،‬و حرفيون‪ ،‬الكل‬ ‫�ساعد على بناء هيكل يتمتع بالقوة‬ ‫ال�ساحقة واجلمال ‪.‬‬


‫مو�ضوعة على القبة‬ ‫الرئي�سية‪ ...‬المعة اىل الأ�سفل‬ ‫عرب ال�سقف ‪ ...‬تلمع �أحجار النور‬ ‫نف�سها‪.‬‬

‫الزوار قالوا ان النظر اىل القبة من‬ ‫الداخل كان مثل التحديق �إىل‬ ‫عدد ال يح�صى من النجوم ‪.‬‬

‫حتدث البع�ض عن وحي عظيم ‪ ،‬قفزات‬ ‫بديهية ت�أتي لهم بينما ت�سبح يف‬ ‫التوهج الرائع للأحجار الكرمية‪.‬‬

‫يف يوم الإنتهاء من بناء احل�صن ‪...‬‬ ‫بعد �أكرث من قرن من الكد من العلماء‬ ‫واخللفاء واحلرفيني‪...‬‬ ‫�أمناء املكتبة ‪ --‬وكثري منهم من �أحفاد‬ ‫الرجال الذين جلبوا �أ�صال الأحجار‬ ‫الكرمية اىل هذا املكان ‪ --‬جتمعوا‬ ‫حتت القبة ‪.‬‬

‫ووجهوا �أنظارهم نحو الأعلى‪،‬‬ ‫تفرقت‪� ،‬ضربت �أ�شعة‬ ‫الغيوم َّ‬ ‫ال�شم�س القبة املنجزة للمرة الأوىل‪.‬‬

‫تر�شح ال�ضوء ومتت‬ ‫ت�صفيته اىل �أ�شعة ملونة‬ ‫زاهية من خالل الأحجار‬ ‫الكرمية ‪ ،‬بحيث �أ�ضاءت‬ ‫الغبار يف الهواء‪...‬‬ ‫وحدثت معجزة‪.‬‬


‫ظهرت عبارات يف الغبار ‪ .‬نظريات ‪،‬‬ ‫فل�سفات ‪ ،‬كتابات قدمية‪ ،‬جميعها تظهر‬ ‫�أ�سفل �أ�شعة ال�ضوء ‪.‬‬

‫ويف تلك اللحظة عرف �أمناء‬ ‫املكتبة �أن كل ذلك ‪--‬‬ ‫ت�ضحياتهم و عملهم ال�شاق‬ ‫‪ --‬كان ي�ستحق العناء ‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫املت�شكل حديثا‬ ‫يف هذا املكان‬ ‫للتجمع ‪...‬‬ ‫ُّ‬ ‫عا�شت حكمة دار‬ ‫احلكمة مرة �أخرى ‪.‬‬

‫ولكن مع هذا النجاح الكبري جاءت‬ ‫م�س�ؤولية ج�سيمة ‪.‬‬ ‫�أدرك �أمناء املكتبة �أنهم يحتاجوا اىل‬ ‫حرا�سة هذه املعرفة‪ .‬لذا فقد قرروا‬ ‫�إن�شاء جمل�س من احلرا�س حلماية احل�صن‬ ‫و�أحجار النور على حد �سواء ‪.‬‬

‫كان ه�ؤالء حرا�س‬ ‫حرا�س املعرفة‪.‬‬ ‫احلكمة‪َّ ،‬‬


‫مبرور الوقت �أ�صبح احل�صن‬ ‫مكانا للإجتماع‪.‬‬ ‫والعامة على حد‬ ‫مالذ للعلماء‬ ‫َّ‬ ‫�سواء‪ ...‬ملن يبحث عن حلول‬ ‫للم�شاكل ‪ ،‬كبرية كانت �أم‬ ‫�صغرية‪.‬‬

‫يف املقابل‪ ،‬طالب احلرا�س ب�شيء‬ ‫واحد فقط ‪ .‬ال�صمت ‪.‬‬ ‫من �أجل حماية �أ�سرار احل�صن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التكلم عن‬ ‫مل ي�سمح لأحد‬ ‫وجوده‪.‬‬

‫ثم‪ ،‬يف القرن اخلام�س ع�شر ‪...‬‬ ‫يف يوم عا�صف ‪ ...‬ولد طفل‬ ‫لأحد احلرا�س ‪.‬‬ ‫طفل مميز جدا ‪...‬‬

‫ا�سمه رغال ‪.‬‬

‫رغال ‪.‬‬


‫من �سن مبكرة جدا ‪ ،‬كان رغال طف ًال جدير ًا‬ ‫بالإهتمام‪ --‬ورائع ًا ب�شكل ال ميكن �إنكاره ‪.‬‬ ‫يف �سن التا�سعة‪ ،‬بد�أ درا�سة‬ ‫�أحجار النور بحما�س حلد الهو�س‪.‬‬

‫يف �سن الع�شرين ‪ ،‬قدم نظرية‬ ‫راديكالية للحرا�س ‪.‬‬

‫�إذا كان من املمكن ت�صفية ال�ضوء من خالل �أحجار‬ ‫النور ‪ --‬و�إذا كان نف�س هذا ال�ضوء من املمكن‬ ‫معاجلته عن طريق الع�صب الب�صري للإن�سان‪--‬‬ ‫�إعتقد رغال �أن �شعاع ًا َّ‬ ‫مركز ًا من ال�ضوء ميكن �أن ي�سمح‬ ‫توجه مبا�شرة �إىل‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫الكرمية‬ ‫للمعرفة داخل الأحجار‬ ‫َّ‬ ‫العقل الب�شري‪.‬‬

‫بع�ض النا�س ‪ ،‬عندما يتعر�ضوا‬ ‫مبا�شرة اىل �ضوء �أحجار كرمية‬ ‫حمددة ‪ ،‬امتلكوا قدرات مذهلة‪.‬‬ ‫قراءة العقل‪ ،‬ر�ؤية امل�ستقبل‪.‬قدرات‬ ‫خفيفة لل�شفاء ‪ ،‬قوة غري ب�شرية‪.‬‬ ‫�إعتقد رغال �أنه ميكن تدريب ه�ؤالء‬ ‫النا�س على �إ�ستخدام قدراتهم ‪--‬‬ ‫للدفاع عن احل�صن �ضد �أي من الغزاة‬ ‫الذين قد ي�أتون ‪.‬‬

‫كانت �أفكار رغال‬ ‫�سيئة وعنيفة ‪.‬‬

‫ولكن عندما حتدث عن‬ ‫تدريب حملة الأحجار‪...‬‬ ‫كان ب�شكل كامل حمق ًا‪.‬‬


‫باالعتقاد �أن رغال ممكن �أن‬ ‫يكون خطري ًا‪ ،‬قام احلرا�س‬ ‫بتقييد جتاربه ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫ولكن يف نهاية املطاف‪،‬‬ ‫كان يتطلع �إىل فر�صة‬ ‫�آخرى‪...‬‬

‫�أقر احلرا�س باخلطر ‪ ،‬لكنهم ما‬ ‫زالوا ال يثقون برغال ‪.‬‬

‫فرديناند و�إيزابيال هما‬ ‫على امل�سرية ‪� .‬سوف‬ ‫ي�صالن اىل الأندل�س يف‬ ‫خالل ال�سنة‪.‬‬ ‫ما مل يتم القيام ب�شيء‪...‬‬ ‫�سوف يحا�صران هذا احل�صن ‪،‬‬ ‫وكل �أعمالنا �سوف ت�ضيع!‬

‫عملوا خطط ًا‬ ‫�أخرى ‪.‬‬

‫خطط ًا ‪� ،‬أحبطها رغال بعد ذلك‪ ،‬على‬ ‫طريقته اخلا�صة‪.‬‬ ‫ال�شهري كري�ستوفر كولومبو�س!‬ ‫من دواعي �سروري يا �سيدي ‪.‬‬ ‫هل كنت متحدث ًا‬ ‫يف احل�صن بعد ظهر‬ ‫اليوم؟‬

‫كم هذا‬ ‫غريب‪..‬‬

‫نعم‪ ،‬عر�ض زمال�ؤك‬ ‫امل�ساعدة يف متويل‬ ‫رحلتي �إىل الأنديز‪.‬‬

‫لقد طلبوا مني‬ ‫جلب بع�ض‬ ‫البحارة‪ ،‬و�شيئا‬ ‫�آخر‪....‬‬ ‫�أرادوا يل �أن �أزرع‬ ‫بع�ض �أنواع «البذور»‬ ‫يف الأماكن املختلفة‬ ‫التي مررت بها‪.‬‬

‫بذرة‪...‬؟‬


‫�أدرك رغال �أن بقية �أحجار النور‬ ‫�ستتفرق قريبا ومعهم ف�إنها‬ ‫فر�صته الأخرية للح�صول على‬ ‫قدرتهم اخلا�صة‪.‬‬ ‫لقد علم انه عليه‬ ‫الت�صرف ب�سرعة‪.‬‬

‫خ�سوف نادر للقمر يقرتب‪.‬‬ ‫�إعتقد رغال �أنه �سيكون‬ ‫لهذا اخل�سوف ت�أثري فريد على‬ ‫�أحجار النور‪.‬‬ ‫لذلك با�ستخدام كل بحوثه‬ ‫املرتاكمة ‪ ،‬و�ضع خطة‬ ‫خطرية ‪.‬‬

‫عن طريق الر�سم على لفافات‬ ‫كون حملول جديد‬ ‫طويلة قدمية‪ّ ،‬‬ ‫من املاء امللكي‪.‬‬

‫ثم يف ال�سر ‪ ،‬نقل‬ ‫معداته �إىل �أر�ضية القبة‬ ‫الرئي�سية‪.‬‬

‫�شيد �شبكة من املرايا امل�صممة‬ ‫لتك�سر وت�ضخم ال�ضوء ال�صادر من‬ ‫الأحجار الكرمية‪.‬‬

‫عظام منهكة ‪ ،‬م�ست�شعر ًا �أن‬ ‫هذا العمل قد يكون الأخري‬ ‫يف حياته‪ ،‬غمر نف�سه يف املاء‬ ‫امللكي ‪.‬‬

‫وعندما جاء اخل�سوف‪..‬‬

‫�أوم�ضت تيارات ال�ضوء‬ ‫با�ستمرار ‪ ,‬متنقلة من مر�آة‬ ‫واحدة لأخرى‪..‬‬

‫مندجمة يف �شعاع واحد‬ ‫متما�سك‪ ،‬و�أخريا‪...‬‬


‫متغلغ ًال يف‬ ‫رغال‪.‬‬

‫وكان ذلك ‪ ،‬مثا ًال‬ ‫ب�سيط ًا من الغطر�سة‪..‬‬ ‫َ�س َّطر لنهاية ح�صن‬ ‫املعرفة‪.‬‬


‫جميبة؟ ما‬ ‫الأمر؟‬

‫�آه!‬

‫حجر النور اخلا�ص بي‪،‬‬ ‫�إنه يقودين يف هذا‬ ‫الإجتاه‪.‬‬ ‫�إنه يقول يل �أن اجلزء‬ ‫التايل من الق�صة ال ميكن‬ ‫�أن يقال �إال‪...‬‬

‫من خالل‬ ‫قراءة‬ ‫حجر النور‬ ‫اخلا�ص‬ ‫ب�ضار‪.‬‬

‫بالطبع! �سافر حجر النور اخلا�ص ب�ضار �إىل‬ ‫العامل اجلديد‪ ...‬اىل املكان الذي مت‬ ‫فيه يف قرون الحقة‪ ،‬الإندماج معه‪.‬‬

‫حلقت �أ�ضرار باحل�صن بحيث ال ميكن‬ ‫�إ�صالحه‪ .‬تبخر املاء امللكي كليا يف‬ ‫االنفجار ‪.‬‬ ‫بالن�سبة لرغال‪ ،‬كل ما تبقى‬ ‫يبي مكان‬ ‫منه هو خمطط نِّ‬ ‫�آ�ستلقائه على احلو�ض الذي‬ ‫�آحتوى على املحلول ‪.‬‬

‫حجري ؟‬

‫ولكني ا�ستبق‬ ‫االحداث‪.‬‬


‫مع حتطم القبة ‪� ،‬س َّلم احلرا�س حجر �ضار‬ ‫‪ ...‬مع غريها ‪ ...‬ملجموعة من البحارة‬ ‫العرب‪...‬‬

‫‪...‬و�أر�سلوها على رحلة‬ ‫كولومبو�س امل�صريية‪.‬‬

‫لكن مل يكن احلرا�س‬ ‫يعلمون �أن رغال مل‬ ‫ميت‪ .‬كان وجوده قد‬ ‫تبعرث ‪َّ ...‬‬ ‫تقطع بعنف‬ ‫من خالل جمرى الوقت‪.‬‬

‫«كان قادرا على �إعادة ت�شكيل هذا‬ ‫الوجود ‪ --‬ولكن لفرتات ق�صرية من الزمن ‪.‬‬ ‫و�سيحتاج اىل قرون قبل �أن ي�صبح قادرا‬ ‫على �إعادة نف�سه متام ًا للحياة‪...‬‬

‫وتلك هي‬ ‫ق�صة لوقت‬ ‫�آخر‪.‬‬

‫قام احلرا�س الذين بقوا على قيد‬ ‫احلياة بتنفيذ خطتهم الأ�صلية‪.‬‬

‫ب�شق الأنف�س‪ ،‬انت�شلوا كل �أحجار‬ ‫النور الباقية من احلطام ‪.‬‬


‫ثم �أر�سل احلرا�س ن�صف‬ ‫الأحجارالباقية ‪ --‬ثلث املجموع‬ ‫الكلي الأ�صلي ‪� --‬إىل �آ�سيا‪ ،‬عن‬ ‫طريق جتار طريق احلرير‪.‬‬

‫وتناثرت البقية يف‬ ‫جميع �أنحاء �أوروبا‬ ‫وال�شرق الأو�سط‬ ‫و�أفريقيا‪.‬‬ ‫ت�سعة وت�سعون حجر ًا‬ ‫مق�سمة بالت�ساوي حول العامل‪.‬‬ ‫الثلث �إىل الأمريكيتني‪ ،‬وثلث‬ ‫لآ�سيا ‪ ،‬والباقي ‪--‬‬

‫انتظر!‬

‫م�صورة؟‬

‫‪ ...‬هذا لي�س‬ ‫�صحيحا متاما‪.‬‬ ‫ثمانية وت�سعون حجر ًا‪،‬‬ ‫مق�سمة بالت�ساوي‪ ...‬وموزعة‬ ‫على ثالث فئات‪.‬‬

‫تُركت‪.‬‬ ‫ولكن واحدة‪...‬‬


‫هذا احلجر الكرمي ‪ ...‬حجر‬ ‫النور اخلا�ص بجليل‪...‬‬

‫نعم! ميكنني‬ ‫قراءته‪.‬‬ ‫يا �إلهي ‪...‬‬

‫عندما قام �أمناء مكتبة دار احلكمة بخلق‬ ‫�أحجار النور لأول مرة ‪ ،‬جمعوها بعناية من مياه‬ ‫نهر دجلة‪.‬‬

‫كلها ما عدا واحدة‪...‬‬ ‫التي طافت على �سطح‬ ‫املاء بب�ساطة‪ ،‬مبتعدة‬ ‫دون �أن يالحظها �أحد‪،‬‬ ‫�أ�سفل النهر‪.‬‬

‫رحلتها كانت طويلة‬ ‫ومتعرجة ‪...‬‬ ‫‪ ...‬ولكن يف النهاية ‪ ،‬على �شاطئ‬ ‫بالد فار�س ‪� ،‬سحبها �أحد ال�صيادين‬ ‫الفقراء من املاء ‪.‬‬

‫ورمبا كان �أول حامل حجر نور‬ ‫حقيقي ‪.‬‬

‫و‪ ...‬وذلك كان‬ ‫حجر النور اخلا�ص‬ ‫بي؟‬

‫رائع!‬


‫مدينة بام يف �إيران‬ ‫مت تدمريها تقريبا‪،‬‬ ‫ب�سبب زلزال ‪.‬‬ ‫كنت �أعمل هناك كمتطوع يف‬ ‫ف�صل ال�صيف‪� .‬أنا مهتم حقا يف‬ ‫البيئات امل�ستدامة‪ ...‬اريد ان‬ ‫اكون �أحد عمال االغاثة‪ ،‬مثل‬ ‫عمتي بوران ‪.‬‬

‫تعلمت الكثري يف بام‪ ...‬لكنني‬ ‫مت�أكد �أنني مل �أتوقع العثور على‬ ‫حجر نور هناك!‬ ‫مل �أمتكن من التحكم بالقوى اخلا�صة‬ ‫‪ -‬بطريق اخلط�أ �أ�شعلت بع�ض‬‫املباين ‪ ،‬لذلك �أ�صبت بالذعر و‬ ‫هرعت حتى �أكون وحدي‪ ...‬اىل‬ ‫املكان الذي لن �أ�ؤذي فيه �أحدا‪.‬‬

‫جليل‬ ‫االسم الحقيقي ‪ :‬اتاش هورمان‬ ‫الموطن ‪ :‬إيران‬ ‫العمر ‪١٨ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬يمكنه السيطرة على‬ ‫النار وتوجيه كرات من اللهب‬

‫عمتي بوران‪ ،‬تعمل مع الدكتور رمزي ‪� .‬أح�ضرت ال ‪٩٩‬‬ ‫ليجدوين ‪.‬‬ ‫�أخذوين �إىل امل�ؤ�س�سة ‪ ،‬اىل املكان الذي كنت‬ ‫�أتعلم فيه التحكم بهذه القوى ‪.‬‬

‫هذا �صعب‪ .‬ولكن �إذا ا�ستطعت �أن‬ ‫�أتعلم كيفية ا�ستخدام هذه املوهبة‬ ‫ب�شكل �صحيح ‪ ...‬من املمكن ان‬ ‫�أ�صبح قادر ًا على تطوير م�صادر‬ ‫جديدة للطاقة‪.‬‬ ‫ميكنك ان‬ ‫تفعل ذلك‪،‬‬ ‫اتا�ش‪.‬‬ ‫�أنا �أعلم �أنه ميكنك‬ ‫ذلك ‪.‬‬


‫مثل جليل‪ ،‬العديد‬ ‫من حاملي �أحجار النور‬ ‫يجدون �صعوبة بالتحكم‬ ‫يف قواهم يف البداية ‪.‬‬

‫هذا جزئيا ب�سبب‬ ‫الطريقة التي تعمل بها‬ ‫�أحجار النور ‪.‬‬ ‫امل�ستخدم ال يختار بال�ضبط حجره‬ ‫اخلا�ص به ‪.‬احلجر ‪ ،‬يف جوهره ‪ ،‬ي�شكل‬ ‫رابطة مع ال�شخ�ص املنا�سب‪ ...‬عادة‬ ‫يف �سن مبكرة‪...‬‬ ‫ال�سعي ملعرفة امل�ستخدم املنا�سب‬ ‫الذي يجمع بني ال�شخ�صية وامليول‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �ضرورة وجود قلب نقي ‪.‬‬

‫مع تدمري ح�صن املعرفة‪،‬‬ ‫تال�شت �أحجار النور و�أ�صبحت‬ ‫�أ�سطورة‪ .‬طوال خم�سة قرون‪،‬‬ ‫مل يكن هناك �أي دليل‬ ‫مل�ساعدة حاملي �أحجار النور‬ ‫اجلدد ‪.‬‬ ‫حتى �أن بع�ضهم يعتقد‬ ‫نف�سه منكوب ًا‪ ،‬ملعون ًا‬ ‫بالقوى اجلديدة املكت�شفة‪.‬‬ ‫غريهم بب�ساطة ملأته احلرية‪.‬‬

‫هذه هي واحدة من �أكرث املهام‬ ‫حيوية بالن�سبة مل�ؤ�س�سة ال ‪.٩٩‬‬ ‫تدريب حاملي �أحجار النور على‬ ‫اال�ستخدام ال�سليم لقواهم‪...‬‬ ‫‪ ...‬وتعليمهم على‬ ‫توحيد هذه القوى معا ‪،‬‬ ‫يف جمموعات من ثالثة يتم‬ ‫اختيارها بعناية‪.‬‬ ‫نورة‪ ،‬م�صورة‪،‬جميبة ‪� :‬شكرا‬ ‫لكم‪ .‬لقد كان هذا منريا‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫والآن ‪:‬‬

‫قدمت ق�صة جليل‬ ‫منظور ًا ممتع ًا‪.‬‬

‫هل ن�ستطيع �أن ن�سمع‬ ‫من عدد �آخر من حاملي‬ ‫الأحجار اجلدد؟‬


‫لقد ن�ش�أت يف‬ ‫مزرعة يف جنوب‬ ‫افريقيا‪ .‬كانت‬ ‫احلياة �صعبة‪.‬‬

‫تويف والدي عندما كنت يف‬ ‫ريعان ال�شباب‪ .‬وبعد �سنوات‬ ‫قليلة‪ ،‬كذلك توفيت �أختي‪.‬‬

‫باري‬ ‫االسم الحقيقي ‪ :‬هارون أهرينس‬ ‫الموطن ‪ :‬جنوب أفريقيا‬ ‫العمر ‪١٩:‬‬ ‫القوى‪ :‬يمكن أن يزيد من‬ ‫مستويات الطاقة لشخص ما‪،‬‬ ‫وعالج بعض األمراض واإلصابات‪،‬‬ ‫خاصة الصغيرة منها‬

‫كان من واجبي املحزن‬ ‫�أن �أحفر قربها‪ .‬حيث‬ ‫وجدت هناك حجر النور‬ ‫اخلا�ص بي‪ ،‬والذي كان قد‬ ‫دفن يف منطقة نائية من‬ ‫املزرعة ‪.‬‬

‫عندما مر�ضت والدتي‪ ،‬مل �أكن‬ ‫�أعرف ماذا �أفعل ‪.‬‬

‫بعد ذلك‪� ،‬أراد الكثري من النا�س‬ ‫م�ساعدتي ‪ .‬ولكن ميكنني فقط‬ ‫�شفاء اجلروح ال�صغرية والأمرا�ض‪...‬‬ ‫وا�ستخدام قوتي ي�أخذ الكثري من‬ ‫طاقتي ‪.‬‬

‫طرح رجل يدعي‬ ‫�أينمان فكرة مل�ساعدة‬ ‫قريتي اذا ذهبت للعمل‬ ‫لديه‪ .‬تبني يل �أنه رجل‬ ‫�سيء‪...‬‬

‫لكن فريق ال ‪� ٩٩‬أوقفه ‪.‬‬ ‫�أنا الآن �أق�ضي جزء ًا من‬ ‫وقتي هنا‪ ،‬واجلزء الآخر يف‬ ‫قريتي‪.‬‬

‫مل�س احلجر جعلني �أ�شعر‬ ‫بالدفء ‪� ...‬أف�ضل ‪ ،‬بطريقة‬ ‫�أو ب�أخرى‪ .‬لذلك تركته على‬ ‫قرب �شقيقتي ‪ ،‬معتقد ًا �أنه رمبا‬ ‫�سرييح روحها‪.‬‬

‫اح�ضرت حجر النور اليها‪...‬‬ ‫ومع ًا ‪� ،‬أنا و حجر النور عاجلناها‪.‬‬

‫ال ا�ستطيع �شفاء‬ ‫اجلميع ‪ .‬ولكن اذا‬ ‫امكنني م�ساعدة‬ ‫�شخ�ص ما ‪ ،‬ف�إنني‬ ‫يجب �أن �أحاول ‪.‬‬


‫سميع‬ ‫االسم الحقيقي ‪ :‬نزار بابكر‬ ‫الموطن ‪ :‬السودان ‪ /‬فرنسا‬ ‫العمر ‪١٦ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬يمكنه التالعب وتوجيه‬ ‫الموجات الصوتية القوية ؛ حاسة‬ ‫محسنة‬ ‫سمع‬ ‫َّ‬

‫لقد ولدت �أبكم ‪.‬‬ ‫عاجزا عن الكالم ‪.‬‬ ‫لكنني �أحببت‬ ‫دائما املو�سيقى ‪.‬‬

‫ميكنني ان � َّ‬ ‫أتذكر ما كان‬ ‫يذاع على الراديو اليوم‬ ‫الذي توفيت فيه والدتي ‪.‬‬ ‫على فرا�ش املوت‪،‬‬ ‫�سلمتني حجر ًا كرمي ًا خا�ص ًا‬ ‫جد ًا‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬عندما‬ ‫توفيت ‪� ،‬أردت ال�صراخ‪...‬‬

‫‪ ...‬لكنني مل �أ�ستطع‪ .‬لذلك �صرخ‬ ‫احلجر بدال مني ‪ --‬معزز ًا ومقوي ًا كل‬ ‫ال�صوت لأميال ‪.‬‬ ‫كان من ال�صعب‬ ‫�إحتماله‪.‬‬

‫انتقلت ووالدي اىل باري�س ‪ ،‬حيث بد�أت العمل مع‬ ‫الدكتور رمزي وفريق ال ‪ .٩٩‬يف البداية كان الو�ضع‬ ‫�صعب ًا جدا ‪ --‬الكثري من ال�ضجيج والفو�ضى‪.‬‬ ‫لكن يف الآونة الأخرية‪� ،‬أ�صبحت �أف�ضل كثريا‬ ‫يف ال�سيطرة على ال�ضو�ضاء ‪ --‬وجعلها تعمل‬ ‫ل�صاحلي ‪.‬‬

‫من املمكن �أين ال � َّ‬ ‫أتكلم ب�صوت عال‬ ‫‪ -‬ولكن هل تعرف �شيئا؟ عندي‬‫الكثري لأقوله‪.‬‬ ‫�شكرا لكم جميع ًا لال�ستماع‪.‬‬


‫�أنا‪� --‬أنا ل�ست‬ ‫مرتاحة جد ًا يف‬ ‫التحدث عن‬ ‫نف�سي‪.‬‬

‫باطنة‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬روال حضرمي‬ ‫الموطن ‪ :‬اليمن‬ ‫العمر ‪١٧ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬يمكنها اإلندماج مع‬ ‫أية خلفية ‪ ،‬غير مرئية وال يمكن‬ ‫سماعها‪ ،‬ويمكنها كشف‬ ‫المستور ‪.‬‬ ‫كان يل طفولة‬ ‫طبيعية‪ ،‬وجدت حجر‬ ‫النور‪ ،‬وح�صلت على‬ ‫قدراته ‪ .‬متاما مثل‬ ‫البقية ‪ ،‬كما اعتقد‪.‬‬

‫لقد ع�شت لفرتة من الوقت يف املنتجع‪ ،‬وهو مالذ حلاملي‬ ‫�أحجار النور يف اجلزء الباك�ستاين من جبال الهيمااليا‪.‬‬ ‫�أحببت املكان‬ ‫هناك‪ .‬كان‬ ‫هادئا‪ ...‬مكان جيد‬ ‫لتبقى خمفي ًا عن‬ ‫العامل ‪.‬‬

‫لكنني ن�ش�أت حياة غري مريحة‪ .‬لذلك‬ ‫قمت بزيارة م�ؤ�س�سة ال ‪ ٩٩‬يف اخلفاء ‪،‬‬ ‫مت�سائلة كيف ميكن لطالب الدكتور رمزي‬ ‫�أن يعي�شوا حياة العامة مثل ذلك ‪.‬‬

‫كانت زيارتي الأوىل كارثية‪.‬‬ ‫عدو‪ ،‬و�أين ج�أت‬ ‫ظنوا �أنني‬ ‫ّ‬ ‫الخرتاق الفريق ‪.‬‬

‫عندما جاء فريق ال ‪٩٩‬‬ ‫اىل املالذ‪� ،‬أ�صبحنا جميعنا‬ ‫�أ�صدقاء ‪.‬‬

‫�أطلعوين ب�أنه ميكن ال�سفر‬ ‫حول العامل‪ ،‬مع الإحتفاظ‬ ‫بجزء من نف�سك لنف�سك ‪.‬‬ ‫خمفية ‪.‬‬

‫وهذا ما �أفعله الآن‪ .‬ولكن بني‬ ‫حني و�آخر ‪ ،‬من اجلميل املجيء‬ ‫اىل هنا‪..‬‬ ‫‪ ...‬و اخلروج من‬ ‫الظالل ‪.‬‬


‫ا�سمي‬ ‫جا�سم ‪...‬‬

‫‪ ...‬و�أنا‬ ‫قما�شة‪...‬‬

‫نعم ‪ ،‬نحن‬ ‫تو�أم‪.‬‬

‫رمبا قد تكونوا خمنتم‪،‬‬ ‫ق�صتنا خمتلفة قليال من‬ ‫ق�ص�ص بقية حاملي‬ ‫الأحجار‪.‬‬

‫كان جد والدتنا غطا�س ًا‬ ‫باحث ًا عن الل�ؤل�ؤ ‪ --‬من‬ ‫الأف�ضل يف الكويت‪.‬‬

‫‪ ...‬عاد حام ًال كنز ًا‪.‬‬ ‫لقد كان ‪--‬‬

‫يف �أحد الأيام ‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بعد غط�سة عميقة‪...‬‬

‫التوأم المبدع‬ ‫األسماء الحقيقية ‪ :‬جاسم القبلي‬ ‫قماشة القبلي‬ ‫ ‬ ‫الموطن ‪ :‬الكويت‬ ‫العمر ‪١٩ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬تفكير إبداعي‪،‬‬

‫«�أنا طالب هند�سة معمارية‪ ...‬تدر�س قما�شة النحت‪ .‬تعلمنا‬ ‫كيف نت�شارك حجر النور الذي لدينا‪ ...‬والذي بدوره ي�ساعدنا‬ ‫على التو�صل �إىل حلول خالقة للم�شاكل الفنية والعملية ‪.‬‬

‫فقط �أحدنا ميكنه ا�ستخدام‬ ‫احلجر يف كل مرة ‪ .‬لكن يف بع�ض‬ ‫الأحيان‪ ،‬ميكننا ت�شارك الأفكار‬ ‫‪ -‬معرفة ماذا يفكر الآخر‪ ،‬حتى‬‫من م�سافة بعيدة ‪.‬‬

‫نحن هنا مل�ساعدة فريق ال‪ ٩٩‬للتعامل‬ ‫مع حاالت غري عادية و�صعبة‪.‬‬

‫والذي ال يعترب‬ ‫ممتعا كما ميكن �أن‬ ‫تعتقد!‬

‫‪� -‬إنهم يعرفون يا‬‫�أختي ما هو ‪.‬‬


‫كبيرة‬ ‫االسم الحقيقي ‪ :‬كام سنج‬ ‫تشيو‬ ‫الموطن ‪ :‬الصين‬ ‫العمر ‪١٩ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬قدرة خارقة في الجمباز‬

‫منذ كنت طفلة‬ ‫�صغرية ‪� ،‬أحببت‬ ‫الرق�ص !‬

‫ولكن عندما �أعطتني واحدة من‬ ‫املدربني حجر ًا خا�ص ًا ب�آعتباره‬ ‫ِّ‬ ‫جالب ًا للحظ ‪...‬‬

‫تدربت كل يوم‪،‬‬ ‫وتعلمت رق�ص‬ ‫الباليه على قدر‬ ‫ا�ستطاعتي ‪...‬‬

‫‪ ...‬لقد تعلمت ما ميكن‬ ‫�أن �أفعله حق ًا ‪.‬‬

‫هذه هي زيارتي الأوىل �إىل‬ ‫م�صمِ مة‬ ‫م�ؤ�س�سة ال ‪ .٩٩‬ولكنني‬ ‫ّ‬ ‫على �أن �أمثل بلدي ونف�سي‬ ‫ب�أكرب قدر من الأ�صالة و الكرامة ‪.‬‬

‫لي�س هناك ما هو‬ ‫�أكرث �أهمية بالن�سبة‬ ‫يل ‪.‬‬


‫رافع‬ ‫االسم الحقيقي ‪ :‬مراد أوياروغلو‬ ‫الموطن ‪ :‬تركيا‬ ‫العمر ‪١٦ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬يمكن أن يحلق بنفسه ‪ ،‬أو أن‬ ‫يرفع أي كائن آخر في الهواء‬

‫لقد ن�ش�أت يف‬ ‫ا�سطنبول‪ ،‬حيث‬ ‫وجدت حجر النور اخلا�ص‬ ‫بي عن طريق ال�صدفة‪.‬‬ ‫لكنني كنت‬ ‫ف�ضولي ًا بالن�سبة‬ ‫لتاريخ عائلتي‪...‬‬

‫‪ ...‬لذا �سعيت اىل �أقاربي البعيدين‬ ‫‪ -‬قبيلة قراطبة ‪ --‬يف البرتاء‪ ،‬جزء‬‫نائي من الأردن ‪.‬‬

‫مل �أكن �أدرك يف ذلك الوقت �أن‬ ‫لدى القبيلة بالفعل حامل حجر‬ ‫نور هو باعث ‪.‬‬ ‫كان باعث بعيدا يدر�س يف‬ ‫الكلية ‪ ،‬لذلك �أخذت على‬ ‫عاتقي دور حماية القبيلة‪.‬‬

‫كان منط حياتهم يف‬ ‫ال�صحراء خمتلفا جدا عن‬ ‫منط احلياة يف املدينة التي‬ ‫ترعرعت فيها‪ .‬ولكني‬ ‫اكت�شفت �أنني �أحببته‬ ‫كثريا‪.‬‬

‫يخولني حجري �أن �أرفع‬ ‫ِّ‬ ‫نف�سي �أو الآخرين والأ�شياء يف‬ ‫الهواء ‪.‬‬ ‫من الناحية املادية‬ ‫املح�ضة‪ ،‬قد �أكون �أكرث‬ ‫�أع�ضاء فريق ال ‪ ٩٩‬قوة ‪.‬‬

‫مكر�س‬ ‫معظم وقتي َّ‬ ‫ل�شعبي ‪.‬‬ ‫ولكن كلما �إحتاجني‬ ‫الدكتور رمزي‪ ،‬ف�إنه يعلم‬ ‫�أنني �س�آتي للم�ساعدة ‪.‬‬


‫لقد ولدت يف مدينة‬ ‫البرتاء‪ ،‬من قبيلة قراطبة‪.‬‬ ‫لقد �سميوا بهذا الإ�سم‬ ‫ن�سبة ملنطقة قرطبة يف‬ ‫�إ�سبانيا‪.‬‬

‫باعث‬ ‫االسم الحقيقي ‪ :‬فادي حاسم‬ ‫الموطن ‪ :‬االردن‬ ‫العمر ‪١٨ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬القدرة على نقل الكائنات‬ ‫غير العضوية على الفور من مكان‬ ‫إلى مكان‬

‫كان جدي حام ًال‬ ‫حلجر النور قبلي ‪ ،‬يف‬ ‫�شبابه‪.‬‬

‫بعد �سنوات عديدة ‪� ،‬أورث‬ ‫جدي حجره يل ‪.‬‬ ‫مل �أكن �أعرف ما ميكن‬ ‫القيام به‪ ،‬ولذا ف�إنني‬ ‫و�ضعته جانبا لبع�ض‬ ‫الوقت ‪.‬‬

‫ثم ‪ ،‬عندما كنت �أدر�س بعيدا يف كلية‬ ‫احلا�سب الآيل‪ّ ،‬‬ ‫تعلمت �أنني �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أنقل الأ�شياء نحوي وبعيدا عني‪...‬‬

‫ميكنني فقط نقل الأ�شياء غري الع�ضوية‬ ‫‪ --‬ولي�س النا�س ‪ .‬هذا عمل فتاح ‪.‬‬

‫�أنا عاقد العزم على �إنهاء درا�ستي يف‬ ‫الكلية‪ ،‬ولذا ف�إنني �أعمل فقط بدوام جزئي‬ ‫مع ال ‪ .٩٩‬ولكني قد �ساعدت الدكتور رمزي‬ ‫ببناء خمازن بعيدة ملعدات امل�ؤ�س�سة‬ ‫واللوازم‪.‬‬ ‫�أي �شيء حتتاجه‪ ،‬ميكنني‬ ‫احل�صول عليه ‪ --‬طاملا �أنني‬ ‫�أعرف �أين هو!‬

‫ت�صور‬ ‫‪ ...‬طاملا �أ�ستطيع‬ ‫ُّ‬ ‫�أين هي و�أين �ستذهب‪.‬‬

‫نحن ن�شكل فريق ًا‬ ‫جيد ًا ‪.‬‬

‫بوب‬ ‫بوب‬

‫بوب‬

‫بوب‬


‫باقي‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬حاتم الجوهري‬ ‫العمر ‪1٥ :‬‬ ‫الموطن ‪ :‬مصر‬ ‫القوى ‪ :‬القدرة على التحمل فوق طاقة البشر‬ ‫كان والدي عامل‬ ‫بناء يف مكتبة‬ ‫الإ�سكندرية ‪--‬‬ ‫مكتبة الإ�سكندرية‬ ‫اجلديدة ‪.‬‬

‫يف �أحد الأيام ‪،‬‬ ‫�أعطاين حجر ًا غريب ًا‬ ‫كان قد وجده‬ ‫يف �أطالل املكتبة‬ ‫الأ�صلية ‪.‬‬

‫اكت�شفت �أنني عندما احمل‬ ‫احلجر‪ ،‬ال �أ�صاب بالتعب‪.‬‬ ‫�أمكنني لعب كرة القدم ل�ساعات ‪،‬‬ ‫�أو الرك�ض لأكرث من يوم دون راحة �أو‬ ‫حتى �إبطاء ‪.‬‬

‫عندما �أ�صبح فريق ال ‪ ٩٩‬معروفا‬ ‫للجمهور ‪ ،‬فكرت بالذهاب لزيارتهم ‪.‬‬ ‫لكن والدي مل ي�سمح يل بذلك‪.‬‬

‫قال يل ب�أن قدراتي ال بد‬ ‫من ا�ستخدامها مل�ساعدة‬ ‫عائلتي ‪ --‬فقط عائلتي ‪.‬‬

‫وحل�سن احلظ ‪ ،‬غري ر�أيه‪.‬‬ ‫لذلك ف�إنني الآن �أعمل‬ ‫مع ال ‪ ٩٩‬و�أي�ضا مع‬ ‫عائلتي يف اال�سكندرية‪.‬‬

‫جيد �أين ال‬ ‫�أتعب ‪� ،‬صحيح؟‬


‫وداد‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬هوب مينوزا‬ ‫الموطن ‪ :‬الفلبين‬ ‫العمر ‪٢١ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬يمكن أن تحفز كيميائيا الحب والمشاعر‬ ‫الجيدة في دماغ الشخص ‪ ،‬مما يجعل الموضوع‬ ‫عرضة لإلقناع‬

‫لقد كنت غا�ضبة جدا من موت‬ ‫الي�شيا‪ .‬لكن عندما تعقبت قاتلها‪...‬‬ ‫‪� ...‬ساعدين فريق ال ‪ ٩٩‬على التحكم‬ ‫بالعواطف التي �شعرت بها ‪ --‬وتركه ‪.‬‬

‫ليوجه‬ ‫ومنذ تلك اللحظة ‪ ،‬اخرتت احلب‬ ‫ِّ‬ ‫�أفعايل ‪.‬‬ ‫عندما �ساعدت فريق ال ‪ ٩٩‬على هزمية‬ ‫رغال ‪ ،‬عدوهم الأكرب ‪ --‬كان هذا احلب‬ ‫نف�سه هو الذي �أدى بنا اىل الإنت�صار ‪.‬‬

‫�أعمل لدى هوب الدولية‪،‬‬ ‫وهي منظمة �إغاثة مقرها‬ ‫يف الفلبني ‪.‬‬ ‫عندما قتلت‬ ‫�صديقتي ومعلمتي‪،‬‬ ‫�ألي�شيا راترن‪� ،‬أورثت‬ ‫عائلتها حجر نور‪.‬‬

‫مثل باري ورافع ‪ ،‬لدي‬ ‫م�س�ؤوليات يف �أماكن‬ ‫�أخرى ‪� --‬إىل منظمة هوب‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫لكنه من اجليد �أن �أعلم‬ ‫�أنه لدي دائما منزل �آخر‬ ‫هنا‪.‬‬


‫�أنا؟ هل من‬ ‫املفرت�ض �أن‬ ‫�أحتدث الآن؟‬ ‫‪ ...‬ح�سنا‪...‬‬

‫كنت �أعي�ش مع �شقيقتي يف �ضواحي‬ ‫جايبور‪ .‬تويف والدانا منذ فرتة ‪ ،‬لذلك‬ ‫�إعتنت بي ‪.‬‬ ‫يف �أحد الأيام ‪ ،‬يف مهرجان‬ ‫جاجناوور للأفيال ‪ ،‬ر�أيت حجر ًا‬ ‫توهج عندما �إقرتبت منه ‪.‬‬ ‫كرمي ًا َّ‬

‫واسع‬ ‫االسم الحقيقي ‪ :‬أشوك موهان‬ ‫الموطن ‪ :‬الهند‬ ‫العمر ‪١١ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬يمكنه مؤقتا تكبير أطرافه‪،‬‬ ‫أو بصعوبة ‪ ،‬جسده كله ‪.‬‬

‫لقد كنت دائما ذا حجم �صغري‬ ‫‪� .‬أردت �أن �أرى املهرجان‬ ‫ب�شكل كامل ‪--‬‬

‫هذا هو املكان‬ ‫الذي التقيت فيه‬ ‫فريق ال ‪.٩٩‬‬

‫يف البداية ‪ ،‬اعتقدت انهم‬ ‫�سيدخلوين يف ورطة‪ .‬لكنهم الآن‬ ‫يدر�سوين خمتلف الأمور ‪.‬‬

‫‪ -‬وعندما و�صلت بالقرب من‬‫احلجر ‪ ،‬فكرت يف ذلك ‪ --‬و�إذا‬ ‫برقبتي متتد عاليا حقا!‬

‫معظم الأوقات ‪ ،‬ميكنني‬ ‫فقط تكبري �أحد الأذرع‬ ‫�أو �أحد �ساقي يف نف�س‬ ‫أحت�سن‬ ‫الوقت ‪ .‬ولكني � َّ‬ ‫يف �آ�ستخدام قواي ‪.‬‬

‫قريبا �سوف �أكون قادر ًا على‬ ‫تكبري كامل ج�سمي دفعة‬ ‫واحدة‪ .‬بعد ذلك �سوف‬ ‫�أكون حقا وا�سع‪ ،‬ال�شا�سع!‬

‫�آه!‬


‫صامدة‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬عائشة مختار‬ ‫العمر ‪٨ :‬‬ ‫الموطن ‪ :‬ليبيا‬ ‫تشكل حقل‬ ‫القوى ‪ :‬ال يمكن تحريكها من مكان ثابت ‪ِ ّ ،‬‬ ‫قوة ال يمكن اختراقه‬ ‫كان عمي من‬ ‫هواة علم الآثار ‪.‬‬

‫�أحيانا كان ي�أخذين‬ ‫ال�صحراء‬ ‫معه اىل َّ‬ ‫بحثا عن الأحافري ‪.‬‬

‫�سرعان ما علمت �أنه عندما �أثبت‬ ‫قدمي على الأر�ض ‪ ،‬ال �شيء ميكنه �أن‬ ‫يزحزحني ‪.‬‬ ‫أكون‬ ‫�أ�ستطيع �أي�ض ًا �أن � ِّ‬ ‫جمال قوة ‪ ،‬لأحمي نف�سي‬ ‫وغريي من النا�س ‪� --‬أو‬ ‫احليوانات ال�صغرية الوديعة‬ ‫‪ --‬من �أي �ضرر ‪.‬‬

‫يف �أحد الأيام ‪ ،‬وجدت �صندوق ًا‬ ‫خ�شبي ًا قدمي ًا خمفي ًا يف بع�ض‬ ‫ال�صخور ‪ --‬مع حجر نور يف‬ ‫الداخل ‪.‬‬ ‫عمِ ي قلقا‪ ،‬لأن‬ ‫كان ّ‬ ‫عا�صفة رملية كانت على‬ ‫و�شك الهبوب ‪--‬‬

‫‪ -‬لكني �أم�سكت بحجري ‪،‬‬‫الريح ‪ ،‬ومل �أحترك‬ ‫انحنيت ب�آجتاه ِّ‬ ‫‪.‬‬ ‫قمت بحماية‬ ‫عمي �أي�ض ًا ‪.‬‬

‫ال �شيء ميكنه ان ي�ؤذيني ‪،‬‬ ‫لذلك كنت �أعتقد �أنني مل‬ ‫�أكن بحاجة �أي �شخ�ص �آخر‪.‬‬ ‫لكني �أحببت اجلميع‬ ‫هنا‪ .‬حتى �إذا كان‬ ‫معظمهم �أكرب مني!‬


‫مقيت‬ ‫االسم الحقيقي ‪ :‬سلمان خميس‬ ‫العمر ‪١٤ :‬‬ ‫الموطن ‪ :‬البحرين‬ ‫القوى ‪ :‬يتالعب ويتحكم بالمياه حسبما يريد‬ ‫لقد ن�ش�أت يف‬ ‫�أبي هو عالمِ حميطات‪.‬‬ ‫البحرين‪� .‬أحيانا ي�أخذين معه ملراقبة‬ ‫الأ�سماك الرائعة‪...‬‬

‫‪ ...‬ويف �أحد الأيام ‪ ،‬قمنا بفح�ص‬ ‫يتوهج جرفته‬ ‫حوت غريب كان‬ ‫َّ‬ ‫املياه ‪ ،‬ميت ًا ‪ ،‬على ال�شاطئ ‪.‬‬

‫لقد تدربت �سرا مع حجري لفرتة من‬ ‫الوقت ‪ --‬تع َّلمت كيف �أفعل خمتلف‬ ‫الأ�شياء باملياه‪.‬‬

‫لقد حزرت ‪ :‬كان هناك حجر‬ ‫نور يف الداخل ‪.‬‬

‫وعندما علق والدي‬ ‫يف قاع البحر ‪،‬‬ ‫�ساعدين فريق‬ ‫ال ‪ ٩٩‬يف �إنقاذه ‪.‬‬

‫�أنا واحد من الأع�ضاء اجلدد‪.‬‬ ‫ولكني �أعلم �أنه ميكنني �أن‬ ‫�أتع َّلم الكثري هنا‪.‬‬ ‫فقط �أمتنى �أن‬ ‫نذهب لل�سباحة من‬ ‫حني اىل حني!‬


‫رحيمة‬ ‫االسم الحقيقي ‪ :‬زهرة زيدان‬ ‫الموطن‪ :‬سوريا‬ ‫العمر ‪١١ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬تغرس َّالرحمة في‬ ‫اآلخرين‬

‫مل �أواجه الكثري‬ ‫من املتاعب مع‬ ‫حجر النوراخلا�ص‬ ‫بي ‪.‬‬

‫�أ�ستطيع �أن �أ�ساعد النا�س‬ ‫على الت�صرف ب�شكل‬ ‫رحيم ‪ --‬وعلى �أن ِّ‬ ‫يفكروا‬ ‫مرتني ‪ ،‬عندما ي�صبحون‬ ‫َّ‬ ‫لئيمني ‪.‬‬

‫كنت �أعرف‬ ‫دائما ما ميكن‬ ‫�أن �أفعله به!‬

‫�إن ن�ش�أتي يف �سوريا‪،‬‬ ‫جعلتني �أ�ستخدم‬ ‫قوتي لإبعاد الأطفال من‬ ‫ّ‬ ‫العبث ب�أ�شجار الف�ستق‬ ‫التي ميتلكها والدي ‪.‬‬

‫عندما جاء فريق ال ‪٩٩‬‬ ‫للزيارة ‪� ،‬أرادت مميتة‬ ‫تدمري الأ�شياء ‪� .‬ساعدتها‬ ‫على �أن تقرر �أال تفعل‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫كان رائع ًا ‪.‬‬

‫�أحب زيارة امل�ؤ�س�سة‪ .‬كل‬ ‫مرة �آتي اىل هنا ‪ ،‬ف�إين‬ ‫�أتع َّلم �شيئ ًا جديد ًا‪.‬‬

‫تعرف‬ ‫ماذا؟‬

‫�صديقي‬ ‫ال�صغري يحب‬ ‫ذلك �أي�ضا‪.‬‬

‫�شيرت‬ ‫�شيرت‬ ‫�شيرت!‬


‫حافظ‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬كارلوس فالمور جاتوبا كاو‬ ‫العمر ‪١٤ :‬‬ ‫الموطن ‪ :‬البرازيل‬ ‫القوى ‪ :‬التالعب والتحكم بالحياة النباتية‬ ‫�إن موطني ‪ --‬الربازيل‬ ‫‪ -‬ت�شتهر بغابات‬‫الأمازون املطرية‪.‬‬

‫يقولون �أن �أنواع كثرية‬ ‫خمتلفة من النباتات‬ ‫واحليوانات تنمو يف الغابات‬ ‫املطرية ‪� ،‬أكرث من �أي مكان‬ ‫�آخر يف العامل ‪.‬‬

‫حماية البيئة �أمر مهم‬ ‫جدا بالن�سبة يل‪.‬‬ ‫عندما نعمل جنبا �إىل جنب‬ ‫مع احلياة النباتية واحليوانية‬ ‫يف هذا الكوكب ‪--‬‬

‫مل �أفكر كثري ًا حول ذلك ‪ ،‬حتى وجدت حجر‬ ‫خا�صتي ‪.‬‬ ‫النور‬ ‫َّ‬ ‫ثم هُ ي�أَ يل � َّ‬ ‫أن كل احلياة النباتية من‬ ‫َّ‬ ‫حويل بد�أت فج�أة ت�ستجيب لأفكاري!‬

‫�إن قوتي كانت غري قابلة لل�سيطرة‬ ‫حق ًا ‪ ،‬عندما ح�صلت عليها يف‬ ‫البداية ‪ .‬رمبا كان الو�ضع �أ�سو�أ من �أي‬ ‫�شخ�ص �آخر‪.‬‬ ‫لكن فريق‬ ‫ال ‪� ٩٩‬ساعدين‬ ‫يف ال�سيطرة‬ ‫عليها‪.‬‬

‫‪ -‬ميكن لأ�شياء‬‫جيدة حقا �أن‬ ‫حتدث‪.‬‬


‫وكيلة‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬فرح سانجاي‬ ‫الموطن ‪ :‬بوتان ‪ /‬الواليات المتحدة‬ ‫العمر ‪١٠ :‬‬ ‫تحول التمييز مرة‬ ‫القوى ‪ :‬يمكن أن ّ ِ‬ ‫أخرى الى الطرف المعتدي‬

‫ا�سمي فرح‪ .‬لقد ولدت‬ ‫يف مملكة بوتان‪...‬‬

‫مل يكن �أحد يزعج ويخيف ال�صغار يف بوتان‪ .‬وهذا لن‬ ‫حتمله‪.‬‬ ‫يكون من املمكن ّ‬ ‫ولكن عندما انتقلنا �إىل الواليات املتحدة ‪� --‬إىل ما�سا�شو�ست�س‬ ‫‪ -‬علمت ما هم املتحر�شون ‪.‬‬‫قلت هذا‬ ‫مقعدي‪.‬‬

‫ل ‪ -‬لكني انتقلت للتو‪.‬‬ ‫لقد قلت �أن الكر�سي‬ ‫الآخر هو كر�سيك ‪--‬‬

‫كنت �أملك حجر النور اخلا�ص بي منذ �أن كنت �صغرية جدا‪.‬‬ ‫ولكن مل �أكن �أعرف ما ميكن القيام به ‪--‬‬ ‫‪ --‬حتى ذلك اليوم ‪.‬‬

‫هل تتجادل‬ ‫معنا؟‬

‫�آه!‬

‫�أوه!‬

‫�آه!‬ ‫ماذا‬ ‫نفعل ؟‬

‫تعلمت �أين �أ�ستطيع حتويل‬ ‫التمييز جمددا على ال�شخ�ص‬ ‫الذي قام به ‪ --‬جاعلة هذا‬ ‫ال�شخ�ص ي�شعر ب�أمل �ضحيته‪.‬‬

‫انها م�س�ؤولية كبرية ‪ --‬حماية‬ ‫ال�ضعفاء ‪ --‬لكني ال �أريد املبالغة‬ ‫ب�آ�ستخدام هذا الأ�سلوب ‪ .‬ال �أحب‬ ‫جعل الأ�شخا�ص ي�صابون ‪.‬‬ ‫لهذا ال�سبب �أنا هنا يف امل�ؤ�س�سة‪� .‬آمل‬ ‫�أن الأطفال الآخرين ‪ --‬مثل �ضار ‪ ،‬الذي‬ ‫يعرف الأمل ‪--‬ميكنه �أن ي�ساعدين يف‬ ‫ا�ستخدام هذه املوهبة ب�شكل �أف�ضل ‪.‬‬


‫عليم‬ ‫اإلسم الحقيقي ‪ :‬ناصر علي‬ ‫الموطن ‪ :‬قطر‬ ‫العمر ‪٨ :‬‬ ‫القوى ‪ :‬رؤى محتملة ألحداث‬ ‫مستقبلية ال يمكن التنبؤ بها عادة‬

‫حتى عندما كنت يافع ًا ‪ ،‬كنت �أرى ر�ؤى‬ ‫غريبة ‪� ،‬أمور قد حتدث �إىل �أ�شخا�ص �أعرفهم‪.‬‬

‫ورثت حجر النور‬ ‫اخلا�ص بي من‬ ‫عائلتي‪ .‬لقد كان‬ ‫لدي منذ زمن ‪.‬‬ ‫يف �أحد الأيام‪� ،‬أثناء زيارتي لأمريكا ‪،‬‬ ‫�شاهدت ر�ؤيا لطائرة والدي وهي تتحطم‬ ‫‪.‬‬ ‫�أحفظه يف هذه املدالة ‪،‬‬ ‫مع �صورة لأفراد عائلتي‬ ‫يف قطر‪.‬‬

‫كان فريق ال ‪ ٩٩‬ما َّر ًا ‪ ،‬فطلبت منهم‬ ‫م�ساعدتي ‪.‬‬ ‫جبار ‪ ،‬نورة ‪� ،‬ضار ‪ ،‬والدكتور‬ ‫رمزي �إ�ستطاعوا منع احلادث ‪.‬‬

‫لي�س بو�سعي �أن �أتنب�أ فعال‬ ‫بامل�ستقبل ‪ ،‬ولكن ميكنني ر�ؤية‬ ‫االمور التي قد حتدث‪.‬‬

‫عندما �أكرب يف ال�سن‪،‬‬ ‫�أعتقد �أنني �سوف‬ ‫�أق�ضي وقت ًا �أطول يف‬ ‫م�ؤ�س�سة ال ‪.٩٩‬‬

‫للأ�سف ‪ ،‬ال �أ�ستطيع التحكم مبوعد‬ ‫ح�صول الر�ؤى‪ .‬لكنه من الأ�سهل عندما‬ ‫�أرتبط مع غريي من حاملي الأحجار‪ ،‬يف‬ ‫رابطة ثالثية ‪.‬‬

‫يف الواقع‪...‬‬ ‫�أ�ستطيع تقريب ًا‬ ‫�أن �أرى ذلك‪.‬‬


‫�شكرا لكم‬ ‫جميعا‪.‬‬

‫�آه ‪ ،‬عليم؟ قبل‬ ‫�أن تذهب ‪...‬‬

‫لقد حتدثنا قليال‬ ‫عن ما�ضي ال ‪.٩٩‬‬ ‫هل ميكنك ان تخربنا‬ ‫�شيئا عن م�ستقبل‬ ‫ال ‪٩٩‬؟‬

‫�أنا‪� ......‬أحاول‬ ‫‪� ...‬آه‪...‬‬

‫�أنا ال �أرى الكثري ‪ ،‬دكتور رمزي ‪.‬‬ ‫امل�ستقبل يبدو مفتوحا على‬ ‫م�صراعيه ‪.‬‬

‫لكن �شيئ واحد م�ؤكد ‪ :‬هناك‬ ‫الكثري من حاملي �أحجار النور‬ ‫يف اخلارج ‪ ...‬يف انتظار العثور‬ ‫عليهم ‪.‬‬


‫كل �شيء‬ ‫�ضبابي ‪ .‬مثل‬ ‫حلم ‪...‬‬

‫حلم ‪ ،‬ت�شبيهك‬ ‫منا�سب‪.‬‬ ‫الأحالم �أ�شياء قوية‬ ‫جدا‪...‬‬

‫‪ ...‬والأقوى منها كلها‬ ‫هي �أحالم اليقظة‪.‬‬ ‫بالن�سبة لتلك الأحالم التي تتحقق‪.‬‬ ‫مثل حلمي لإ�ستعادة قوة �أحجار‬ ‫النور‪� ...‬أو حلم كل �شاب و�شابة هنا ‪،‬‬ ‫لتح�سني نف�سه و�إىل تعلم ا�ستخدام‬ ‫قوتها بحكمة‪.‬‬

‫�أنا �أحثكم جميعا على تذكر هذا‬ ‫الوقت يف حياتكم ‪ .‬عندما كنتم‬ ‫�صغار ممتلئني بالقوة والوعد‪...‬‬ ‫‪ ...‬تعملون معا لتحويل‬ ‫قوة قدمية اىل قوة عظيمة‬ ‫حديثة للخري‪.‬‬

‫�إن الطريق لن‬ ‫يكون �سه ًال دائم ًا‪.‬‬ ‫وقد و�صف بع�ضكم فع ًال �صعوباته‬ ‫يف التعامل مع املواهب اخلا�صة به ‪.‬‬ ‫و�أعتقد �أنكم تعلمتم ذلك ‪� ،‬أنه لي�س‬ ‫فقط �أحجار النور ال ُيراد ا�ستخدامها‬ ‫بهذه الطريقة‪...‬‬ ‫‪ ...‬ولكن ا�ستخدام مواهبكم‬ ‫مل�صلحتكم الذاتية يفتح يف‬ ‫الواقع الباب للنا�س يف ا�ستغاللكم‪.‬‬


‫�أنا�س مثل �أعدائنا ‪.‬‬ ‫�أرواح م�ضللة ت�سعى ال�ستخدام قوة‬ ‫�أحجار النور لأغرا�ض خا�صة بهم ‪،‬‬ ‫�أنانية‪.‬‬ ‫همرفي�ست‬

‫بالك وولف‬ ‫ريد �شراود‬

‫الطبيب ال�شرعي‬ ‫املحارب‬

‫الربوفي�سور ميندو‬

‫�سفينك�س‬

‫ال�سالح‬

‫رغال‬


‫ولكن يف النهاية فان‬ ‫اعداءنا �سيف�شلون دائما‪.‬‬ ‫لأن �أحجار النور �صنعت‬ ‫ال�ستخدامها بطريقة‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫الن�صو�ص القدمية تتكلم عن‬ ‫�أهمية الثالثيات‪ .‬والروابط الثالثية‬ ‫لدينا ‪ --‬املفتاح ال�ستخدام قوة‬ ‫ال ‪ -- ٩٩‬تنبثق مبا�شرة من هذا‬ ‫التقليد‪.‬‬ ‫عندما متار�س مواهبك اخلا�صة‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫تق�صر‪.‬‬ ‫فانك �أحيانا �سوف‬ ‫�أحيانا �سوف تخذل نف�سك ‪� ،‬أو‬ ‫�أ�صدقائك‪.‬‬ ‫ولكنك لن تف�شل �أبد ًا ‪ ،‬طاملا‬ ‫نه�ضت جمدد ًا وقفزت مرة‬ ‫�أخرى �إىل اللعبة ‪...‬‬ ‫‪ ..‬عاقد ًا العزم للقيام‬ ‫بعمل �أف�ضل يف املرة‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫عا�ش �أمناء مكتبة دار‬ ‫احلكمة يف زمن مظلم‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫هربوا �أحجار النور من‬ ‫عندما َّ‬ ‫بغداد ‪ ،‬مل يكن لديهم اية فكرة‬ ‫اذا كانوا �سيبقون على قيد‬ ‫احلياة تلك الليلة ‪.‬‬

‫عا�ش حرا�س احل�صن يف‬ ‫خوف ‪� ،‬أي�ض ًا‪ .‬من الغزو‪،‬‬ ‫ومن �أن يتخلى عنهم‬ ‫�أتباعهم‪.‬‬ ‫ولكن مثلنا ‪ :‬كانوا‬ ‫يعرفون ان لديهم‬ ‫�إ�ستدعاء ‪.‬‬


‫وهكذا بقوا يف‬ ‫الطريق‪.‬‬

‫قاموا باحلفاظ على �أحجار النور ‪�َ .‬س َع ْوا‬ ‫�إىل فهم قوة الأحجار ‪ ،‬و د َّلتهم �إىل‬ ‫الأماكن التي �سوف يتم �إيجادها فيها‬ ‫يف نهاية املطاف ‪.‬‬

‫‪..‬من قبل خلفائهم‪ .‬من جانب‬ ‫�أولئك الذين �آ�ستخدموا الأحجار‬ ‫مر الع�صور ‪ :‬جبار ونورا‬ ‫على ِّ‬ ‫�آخرون ‪.‬‬

‫ويف نهاية‬ ‫املطاف ‪ ،‬من‬ ‫قبلنا ‪.‬‬


‫بـالــكـاد‬ ‫البداية!‬


‫الآن �أنتم تعرفون ق�صة‬ ‫�أحجار النور‪ .‬خذوا هذه‬ ‫املعلومات ‪ --‬تلك املعرفة‬ ‫‪� -‬آفعلوا �أ�شياء عظيمة ‪.‬‬‫بالن�سبة لكم‬ ‫هذه م�س�ؤولية‬ ‫كبرية‪ .‬القوة ‪.....‬‬ ‫و�إرث‪...‬‬





‫�سل�سلة تلفزيونية للر�سوم املتحركة‬ ‫ساللة جديدة من األبطال الخارقين‬ ‫توفر ال ‪ ٩٩‬للجماهير العائلية في جميع أنحاء العالم ساللة جديدة من األبطال‬ ‫الخارقين‪ ،‬هم صغار‪ ،‬مضحكون ‪ ،‬متعددو الثقافات ويمتلكون قوى خارقة‬ ‫مثيرة للدهشة‪ .‬إن عالم األبطال الخارقين لن يكون نفسه مرة أخرى ‪.‬‬

‫زوروا موقع الـ ‪:99‬‬

‫‪WWW.THE99.ORG‬‬


‫من التعاليق اإلعالمية الدولية‬ ‫‪www.the99.org‬‬

‫«‪ ...‬إنها مثل أسلوب شيفرة‬ ‫دافينشي‪ ...‬في حلظة حاسمة من‬ ‫التاريخ اإلسالمي‪»...‬‬

‫«‪ ...‬الـ‪ 99‬قصة حديثة ودنيوية‬ ‫وروحانية‪ ...‬تتنقل بني‬ ‫الشرق والغرب‪»...‬‬

‫«‪ ...‬تعتبر الـ‪ 99‬واحدة من أكثر ‪20‬‬ ‫عالمة جتارية اكتساحا ً في العالم‪»...‬‬

‫«‪ ...‬بطل خارق كبير جديد‬ ‫موجه إلى الواليات ا ملتحدة‬ ‫األمريكية‪»..‬‬

‫«‪ ...‬تسعى الـ‪ 99‬إلى توضيح‬ ‫مباديء الوحدة والتعاون غير‬ ‫املستغلة‪»...‬‬

‫«‪ ...‬إنهم مجموعة جديدة من‬ ‫عالم عتيق‪ ...‬إنهم الـ‪ 99‬وقد‬ ‫حان وقتهم اآلن‪»...‬‬

‫«‪ ...‬ال شيء يشبه الرسائل‬ ‫اإليجابية التي تقدمها الـ‪»...99‬‬

‫«‪ ...‬القدرة على التوحيد‪ :‬الـ‪»...99‬‬

‫«‪ ...‬جاء أبطال الـ‪ 99‬اخلارقون من فصيلة‬ ‫جديدة‪ ...‬يحملون سمات املسلمني‪...‬‬ ‫وموجهة إلى املسلمني الشباب‪»...‬‬

‫«‪ ...‬يقوم السيد املطوع وشركته‬ ‫بالعمل في سوق إسالمي قلما جتد‬ ‫شركات إعالمية عاملية تهتم به‪»...‬‬

‫«‪ ...‬خلق نوع جديد من األبطال اخلارقني‬ ‫املتسمني باألخالق اإلسالمية‪»...‬‬

‫«أفضل ما مييز الـ‪ ...99‬هو فريق العمل فيها‪...‬‬ ‫الذي كتب قصص ‪-X‬من وباور راجنرز»‪...‬‬

‫«‪ ...‬إنهم مجموعة جديدة من عالم‬ ‫عتيق‪ ...‬إنهم الـ‪ 99‬وقد حان‬ ‫وقتهم اآلن‪»...‬‬

‫«‪ ...‬الـ‪ 99‬القائمة على التقاليد والثقافة‬ ‫والتاريخ اإلسالمي‪ ...‬تهدف إلى حتديد عهد‬ ‫جديد من القصص املصورة في العالم‪»...‬‬

‫«‪...‬حاللو املشاكل الـ‪99‬‬ ‫مستعدون ملنافسة أبطال‬ ‫الغرب اخلارقني‪»...‬‬

‫«‪ ...‬وجد السيد املطوع الصيغة املناسبة‬ ‫جلعلها رائدة على مستوى العالم‪»...‬‬

‫‪ISLAMIC TIMES‬‬ ‫«‪...‬حتث الـ‪ 99‬على السمات اإلسالمية‪ ...‬بداية من اإلخالص‬ ‫وحتى احلكمة‪»...‬‬ ‫«‪...‬سلسلة قصص الـ‪ 99‬املصورة أكثر من مجرد تسلية‪»...‬‬

‫«‪ ...‬تقدم الـ‪ 99‬لألطفال في العاملني العربي‬ ‫واإلسالمي مصدرا ً جديدا ً للنور‪ ...‬كما أن‬ ‫العديد منهم قد استقى اإللهام من الـ‪»...99‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.