خطة الله لحياتك

Page 1

‫خطة ﷲ لحياتك‬ ‫مش عارف أبتدي منين!‬ ‫هي أصلها الحكاية عايزة تتحكي من اﻷخر لﻸول و في نفس الوقت من اﻷول لﻸخر!‬ ‫بصوا انا هاحكيها ف نقط و كل نقطة بتاريخها‪ ..‬و هي ف اﻻخر هتكمل بعضها‪..‬‬ ‫)‪(١‬يوليو ‪ .. ٢٠١١‬سارة نِزلت من أمريكا و إتخطبنا‪ ..‬و في الوقت ده كنت بشتغل ف‬ ‫أوراسكوم‪..‬‬ ‫)‪(٢‬فبراير ‪ .. ٢٠٠٨‬أنا من أول ما إشتغلت ف أوراسكوم كانوا دايما بيطلبو ِمني إني أتنقل‬ ‫لمكتب الجونه و أنا مكنتش بحب الموضوع ده‪ ..‬كنت بأفضل مكتب القاهره‪..‬‬ ‫)‪(٣‬أكتوبر ‪ ..٢٠٠٨‬كنت بال ِفعل إتنقلت الجونة‪ ..‬قضيت حوالي شهرين هناك‪ ..‬و مع مرحلة من‬ ‫القفش من القعدة ف الجونة ف غربة من غير داعي‪ ..‬و مع هوجة السفر ل دبي‪ ..‬دورت علي‬ ‫شغل ف دبي و سا ِفرت‪..‬‬

‫)‪(٤‬مارس ‪ ..٢٠٠٩‬سفرية دبي فشلت فشل زريع و رجعت مصر‪ ..‬بس الغريب إنه بالرغم من‬ ‫إن السفرية فشلت إﻻ إني ِعرفت فيها أغلي الناس علي قلبي دلوقتي‪ ..‬أولهم سارة‪ ..‬عموما ً أنا‬ ‫دايما بشوف إن التجربة بتاعة السفرية بكل اللي فيها و بالناس اللي عرفتها و اللي معرفتهم‬ ‫فرقت في حياتي كتيرإجتماعيا و روحياً‪ ..‬هما كانو الحاجة اللي أنا دفعت تمن السفرية دي فيها‪..‬‬ ‫الغريب إني رجعت أوراسكوم أول ما رجعت مصر علي طول!! و شرط عليهم إني مش‬ ‫هروح الجونة‪ ..‬و وافقو ساعتها‪ ..‬و الحقيقة إنه وﻻ الرجوع ﻷوراسكوم كان سهل‪ ..‬وﻻ شرط‬ ‫عدم مرواح الجونة كان سهل‪ ..‬بس اﻹتنين حصلو!‬ ‫)‪(٥‬مارس ‪ ..٢٠١١‬إستمريت ف اوراسكوم ف مكتب القاهرة سنتين‪ ..‬بس ِجه وقت كده ماكنش‬ ‫فيه إختيار غير إني أروح مكتب الجونة‪ ..‬المهم وافقت ﻷني ف الوقت ده كنت عارف كمان إني‬ ‫كده كده هسافر أمريكا بعد شوية‪..‬‬ ‫)‪(٦‬سبتمبر ‪ .. ٢٠١١‬بعد الخطوبة و سارة سافرت‪ ..‬دخلت السفارة و أخدت الفيزا بسهولة كانت‬ ‫غريبة ف وقتها‪..‬‬ ‫)‪(٧‬ديسمبر ‪ ..٢٠١١‬ا خدت اجازة شهر من اوراسكوم‪ ..‬و نِفعت عشان طبيعة نظام اﻷجازات‬ ‫ف الجونة كده‪ ..‬اجازات مجمعة و مفيش ويك اند‪ ..‬و روحت أمريكا لسارة الشهر ده‪ ..‬و ف‬ ‫الوقت اللي كنت مسافر فيه سفرية امريكا دي كان فيه مشروع من اللي أنا شغال عليهم بيتعمل‬


‫التصميم بتاعه ف مكتب ف امريكا في ميامي في وﻻية فلوريدا‪ ..‬الوﻻية اللّي سارة عايشة‬ ‫فيها‪ ..‬ف لما ِعرفوا ف أوراسكوم إني رايح فلوريدا‪ ..‬طلبو ِمني اروح المكتب ده و أنا هناك‪ ..‬و‬ ‫فعﻼ روحت المكتب و قابلت المهندسة اللي كانت ماسكة مشروع الجونة‪ ..‬هي كانت جات‬ ‫الجونة مرة و انا اتعرفت عليها‪ ..‬لما ِوصلت الجونة بعتلها و اتفقت معاها علي زيارتي لمكتبهم‬ ‫ف ميامي‪ ..‬و فعﻼ روحت و فرجتني علي المكتب و علي شغلهم‪ ..‬ف الحقيقة إنه الزيارة كلها‬ ‫الحلم‪ ..‬و طبعا ً‬ ‫الحلم‪ ..‬المكتب ب جماله ب ترحاب الناس بيا‪ ..‬كل حاجة كانت زي ِ‬ ‫كانت شبه ِ‬ ‫الخيال و الحلم الكبير إني ممكن أشتغل ف مكان زي ده لما أرجع آجي أعيش في أمريكا‪ ..‬و‬ ‫اللي كان أشبه بالمستحيل‪.‬‬ ‫)‪(٨‬مارس ‪ ..٢٠١٢‬قدمت علي أجازة سنة بدون مرتب من أوراسكوم‬ ‫)‪(٩‬سبتمبر ‪ .. ٢٠١٢‬سافرت تاني لسارة ف الخطوبة عشان نقضي مع بعض فترة أطول شوية‬ ‫)‪(١٠‬مارس ‪ ..٢٠١٣‬رجعت مصر و قدمت استقالتي من اوراسكوم‬ ‫)‪(١١‬يوليو ‪ ..٢٠١٣‬اتجوزنا ‪(:‬‬ ‫)‪(١٢‬اغسطس ‪ ..٢٠١٣‬سارة ِرجعت علي أمريكا بعد الفرح‪..‬‬

‫)‪(١٣‬نوفمبر ‪ .. ٢٠١٣‬كان الهروب الكبير‪ ..‬سافرت علي أمريكا‪ ..‬بس إخترت ساعتها إني ما‬ ‫أودعش حد!! مكنتش قابل فكرة إني أقعد باﻷسابيع أودع ف الناس اللي ُه ّما بيمثلو كل حاجة ف‬ ‫عارف هأشوفهم تاني إمتي‬ ‫حياتي و أنا مش ِ‬ ‫)‪(١٤‬يونيو ‪ ..٢٠١٤‬كان ورق اﻹقامة الرسمي بتاعي ِخلص‪ ..‬طول ال ‪ ٨‬شهور دول و أنا‬ ‫بحا ِول اجمع معلومات عن الطريق اللي المفروض امشي فيه للدراسة و لل ُ‬ ‫شغل‪ ..‬و كان كله‬ ‫إجتهاد ذاتي و بحث ع النت‪ ..‬و لﻸسف الطريق ماكنش واضح بالمرة‪ ..‬و ف نفس الوقت كنت‬ ‫بشتغل اي شغل عشان الحياة تستمر‪..‬‬

‫)‪(١٥‬يوليو ‪ ..٢٠١٤‬واحد من الناس اللي كانو بيشتغلو معايا ساعتها إدالي نمرة تليفون )نِمرة‬ ‫واحد المفروض إنه ماشي ف نفس الطريق و الشغل‬ ‫تليفون(‪ ..‬نمرة التليفون دي كانت بتاعة ِ‬ ‫اللي أنا بدور عليه‪ ..‬و فعﻼ كلمت الشخص ده‪ ..‬الشخص اللي أنا لحد النهاردة مش عارف‬ ‫أوصله تاني عشان أحكيله الحكاية دِي! مكالمة التليفون مع الشخص ده حركت حاجات كتير‬ ‫قوي حصلت بعدها و عرفتني بحاجات كان ممكن آخد شهور و أقعد ع التليفون بالساعات و‬ ‫مكنتش هوصل لربع المعلومات اللي هو قالهالي ف المكالمة دي! عن الدراسة و معادلة شهادتي‬ ‫و ال ‪ License‬بتاعتي و الشغل‪.‬‬


‫)‪(١٦‬سبتمبر ‪ ..٢٠١٤‬لقيت شغﻼنة بعد بحث مستميت‪ ..‬و انا اقصد فعﻼ كلمة مستميت‪ ..‬و ف‬ ‫كل مرة هاتيجي فيها سيرة التدوير علي شغل ف الحكاية اعرفوا إنه ُمستميت‪ ..‬التدوير علي‬ ‫شغل هنا عايز كثافة خرافية ف التدوير و التقديم عشان يبقي فيه فُرصة إن حاجة تصيب‪..‬‬ ‫بالذات لحد معندوش أي ِخبرة ف البلد‪ ..‬المهم الشغﻼنة اللي جات ماكنتش في مجال الهندسة‬ ‫برضه‪ ..‬كانت ‪ Sales‬ف محل من المحﻼت الكبيرة هنا‪ ..‬الفكرة إنه ماكنش فيه أي فرص شغل‬ ‫في مجال الهندسة في البلد اللي كنا ساكنين فيها وقتها‪ ..‬هي بلد جميلة و هادية بس مافيهاش‬ ‫فرص للشغل اللي من النوع ده! علي الرغم من ِكده الشغﻼنة اللي جاتلي دي برضه كانت‬ ‫كويسة ِكده بالنسبة لظروفي وقتها و هي كشغﻼنة من احسن الشغﻼنات اللي ف ال ‪ Level‬ده‪..‬‬ ‫ف الواقع إنها كانت متفصلة علي السنة و نص اللي قضيتهم فيها‪ ..‬مع المذاكرة و الدراسة و‬ ‫النقل اللي نقلناه من بلد لبلد ف الفترة دي‪ ..‬كانت افضل اختيار‬ ‫)‪(١٧‬أكتوبر ‪ ..٢٠١٤‬لقيت مكتب هندسة صغير كده و بدأت اروحه ك ‪ inter‬من غير فلوس‪..‬‬ ‫ف في المرحلة دي كنت ف بشتغل ال ‪ sales‬و ال ‪ Architect Intern‬و كمان علي اخر‬ ‫السنة كنت بدات دراسة للمواد اللي انا محتاجها للمعادلة بتاعة شهادتي‪..‬‬ ‫)‪(١٨‬يناير ‪ِ ..٢٠١٥‬سبت المكتب الصغير ده ﻻنه مكنش نافع كل ده مع بعضه! كان هﻼك و‬ ‫خصوصا انه كان ‪ intern‬من غير فلوس‪ ..‬و ماكنش مفيد قوي كمان‪..‬‬

‫)‪(١٩‬فبراير ‪ ..٢٠١٥‬كانت سارة بدأت تعمل مقابﻼت ف جامعات عشان تبدا تدرس صيدلة‪..‬‬ ‫حكاية سارة كمان مع دراستها و الجامعات مليانة تفاصيل و حاجات ِحلوة كتير قد بتاعتي‬ ‫مرتين تﻼتة‪.‬‬ ‫)‪(٢٠‬مارس ‪ .. ٢٠١٥‬سارة اتقبلت ف كذا جامعة و كان المفروض تقرر و تختار مابينهم‪ ..‬كانو‬ ‫اﻻتنين اﻻساسين واحدة ف ميامي و واحدة ف تامبا ف وقتها كان بيرو و مارينا عايشين ف‬ ‫تامبا‪ ..‬ف كان القرار ب نسبة كبيرة مايل لنحية تامبا عشان نفضل كلنا مع بعض ف جنب‬ ‫واحد‪ ..‬بس ساعتها جاتلنا فكرة انه طالما في واحدة منهم ف ميامي إني أرجع اتصل بالست اللي‬ ‫انا اعرفها من المكتب اللي ف ميامي بحيث لو حصلت المعجزة و كان عندهم فرصة و انا‬ ‫اتقبلت هتبقي هي دي الحاجة اللي تستاهل إننا نضحي عشانها ب لمتنا ف مكان واحد مع بيرو‬ ‫و رينا‪ ..‬طالما كده كده سارة هتحقق اللي هي نفسها فيه‪ ..‬و ده كان اهم حاجة ف وقتها بالنسبه‬ ‫لنا‪ ..‬إن سارة ِتحقق اللي هي عايزاه‪ .‬و كمان انا اشتغل ف مجالي! اللي حصل اني فعﻼ بعت‬ ‫ايميل للست اسالها اذا كانو محتاجين حد و ردت عليا انه فيه شغل و اني محتاج اعمل‬ ‫‪ .. interview‬و فعﻼ عملته و عدي كويس و قالولي انهم هيردو عليا ف اقرب وقت‪ ..‬ف‬ ‫اﻻسبوع ده كان ﻻزم سارة ترد علي جامعة من اﻻتنين‪ ..‬ساعتها ْ‬ ‫بعت تاني للست اسالها ايه‬


‫اﻻخبار بس هي ماردتش‪ ..‬المهم صلينا و سارة اختارت الجامعة اللي ف تامبا و قلنا إن ده‬ ‫هيبقي أحسن لنا بكتير إننا نفضل مع بعض‪ ..‬و خصوصا كمان ان الجامعة دي فيها ميزات‬ ‫سارة كانت بتدور عليها ف الجامعة اللي تدخلها‪ ..‬بعد كل ده ما عدي و حجزنا الشقة اللي‬ ‫هنسكن فيها و انا رتبت ل نقل شغلي‪ ..‬الست ردت عليا ب إيميل إن ال ‪ interview‬عد ّي‬ ‫كويس جدا و إن أنا كنت خﻼص هبدأ الشغل بس حصلت لغبطة ف المشروع اللي كنت‬ ‫المفروض أبدا فيه‪ ..‬و طلبت ِمني أفضل علي إتصال بيها‪،.‬‬

‫)‪(٢١‬يوليو ‪ .. ٢٠١٥‬نقلنا تامبا و سارة بدات الجامعة و انا كنت باكمل المواد اللي ناقصاني‪..‬‬ ‫منهم مادة مالقيتهاش غير ف الجامعة اللي ف تامبا‪ ..‬المادة دي لوحدها عايزة حكاية كاملة‪.‬‬ ‫)‪(٢٢‬ديسمبر ‪ ..٢٠١٥‬كنت خلصت كل المطلوب للمعادلة و الورق بتاعها إتقبل و بقت شهادي‬ ‫متعادلة ِهنا‪ ..‬المعادلة ب تفاصيلها عايزة حكاية لوحدها برضه بكل اللي عديت بيه معاها‪.‬‬ ‫)‪(٢٣‬يناير ‪ ..٢٠١٦‬يدوب كنت بدأت أشم نفسي و قلت إني ﻻزم أبدأ بقي أركز ف التدوير علي‬ ‫ُ‬ ‫شغل‪ ..‬و ِفعﻼ بدأت التدوير ))بنفس اﻹستماته و الكثافة اللي قولتلكو عليها قبل كده((‪ ..‬كنت‬ ‫بدور علي الشغﻼنات اللي بحلم بيها زي المكتب اللي ف ميامي كده و كمان اللي مكنتش بحلم‬ ‫بيها‪ ..‬اللي هي مش شغﻼنات هندسة قوي بس ليها عﻼقة بالمجال‪ ..‬جاتلي مقابﻼت ف كذا‬ ‫واحدة من الشغﻼنات اللي هي ليها عﻼقة من بعيد بالمجال دي و اتقبلت ف حوالي ‪ ٣‬منهم‪ ...‬و‬ ‫علي الرغم من الكثافة اللي كنت بقدم بيها علي المكاتب اللي محتاجة الخبرة اللي عندي و اللي‬ ‫أقل ِمنها بكتير إﻻ إنه ماجاليش حتي ‪ interview‬ف وﻻ واحدة منهم!! ف الوقت ده كمان‬ ‫ركزت علي ‪ ..Linkedin‬ل اللي ميعرفوش هو موقع ع النت للناس تحط عليه ال‬ ‫‪ qualifications‬بتاعتها و عليه شغﻼنات برضه‪ ..‬هو مهم هنا في امريكا في ال‬ ‫‪ professional life‬عموماً‪..‬‬ ‫)‪(٢٤‬اﻻربعاء ‪ 17‬فبراير ‪ ..٢٠١٦‬صحيت اليوم ده علي رسالة من موقع ‪ linkedin‬اللي أنا‬ ‫لسه عامله ‪ update‬من اسبوعين‪ ..‬الرسالة من الست بتاعة المكتب بتاع ميامي‪ ..‬بتعتذر تاني‬ ‫علي اللي حصل ساعة ال ‪ interview‬و ان هيا قعدت تدور علي نمرتي او اﻻيميل بتاعي و‬ ‫ماكنتش ﻻقياهم و انها ماصدقت لقيتني علي ‪ linkedin‬عشان تقدر تبعتلي‪ ..‬و بدات تسالني اذا‬ ‫كنت اقدر اروح اشتغل ف ميامي وﻻ ﻷ‪ ..‬بإختصار انا ف خﻼل ‪ ٢٤‬ساعة من الرسالة‬ ‫دي كان ف إيدي ال ‪ job offer‬و بدأت ُ‬ ‫شغل بعدها بإسبوعين!!!‬ ‫بدأت شغل ف المكان اللي كان مجرد حلم!!!‬ ‫اللي كنت هبقي مبسوط و راضي جدا ب مكان او فرصة أقل ِمنه بكتيير!!!!‬


‫شوية حقائق‬ ‫‪#‬الفكرة في إنه ماكنش بيجيلي أي ‪ interview‬من أي مكتب قدمت عليه‪ ..‬إنه من الصعب‬ ‫))جدا(( إنه مكتب يبص علي ال ‪ Resume‬بتاعي و أنا معنديش أي خبرة ف البلد هنا و فيه‬ ‫زيي ناس كتير و عندهم خبرة من هنا!‬ ‫‪#‬الفكرة الوحيدة و اﻻساسية في إني إتقبلت ف المكتب هي ))النِعمه(( اللي ربنا حطها ف‬ ‫عينيهم ليا‪ ..‬كمان فكرة إني كنت بشتغل ف الجونة ف مشروع من تصميمهم‪ ..‬دي كانت‬ ‫اﻻساس ف الموضوع كله‪)) ..‬الجونه(( اللي ياما رفضت اروحها‪..‬‬ ‫‪#‬لو كنت اتقبلت أول مرة و سارة اختارة جامعة ميامي بناءا ً علي ِكده‪ ..‬كانت هتخسر حاجات‬ ‫كتير قوي من الجامعة اللي هي فيه دلوقت‪..‬‬ ‫‪#‬شكلها احسن بكتير لما بدات شغل و معادلتي خلصانة‪ ..‬ده غير إنه بنسبة كبيرة لو كنت بدأت‬ ‫شغل ساعتها كنت هفضل متبهدل ف المواد دي و مش هاعرف اركز ف إيه وﻻ ف إيه‪..‬‬ ‫صحيح انا لسه قدامي امتحانات ال ‪ .. License‬بس ف الحقيقة إنه إمتحانات ال ‪License‬‬ ‫الشغل هيساعدني فيها بشكل كبير‪..‬‬ ‫للحكاية هو الشغل‪ ..‬يعني ظاهريا ً مفيش بُعد روحي قوي‬ ‫عارف إن المحور اﻻساسي ِ‬ ‫أنا ِ‬ ‫للحدوتة‪ ..‬بس الحقيقة انه ربنا كان ظاهر اوي ف كل تفصيلة صغيرة و كبيرة حصلت ف‬ ‫الحكاية كلها‪ ..‬و اللي تفاصيل كتير قوي ِمنها ماكنتش باينه علي إنها حاجة كويسة ف وقتها‪..‬‬

‫كذا حد قاللي بﻼش تِكتب الحكاية كده‪ ..‬بﻼش نق و قر‪ ..‬الحقيقة إنه العيشة ِهنا بكل التفاصيل‬ ‫اللي الواحد عدّي بيها علمتوه كتير! الناس محتاجة تخرج بره دواير النق القر‪ ..‬و كتّم و داري‬ ‫علي حاجتك‪ ..‬في عالم و دنيا مفتوحة ناس كتير متعرفش عنها حاجة و عايشين لسه ف دواير‬ ‫القر و داري علي شمعتك تقيد‪..‬‬ ‫ربنا أكبر من كل ده‬ ‫ربنا بيحقق المستحيل‬ ‫كل اللي علينا بس إن إحنا نِصدق‬ ‫و نبطل نقف عند كل تفصيلة صغيرة بتحصلنا سواء كانت ِحلوة أو ِوحشة‪..‬‬ ‫هو بيرسم اللوحة‪ ..‬و اللوحة بيبقي فيه فيها ِحتة مليانة شخبطة و حتة تانيه بيضا ‪ Pure‬عشان‬ ‫ف اﻷخر الصورة علي بعضها يبقي ليها معني‪..‬‬ ‫الصﻼة كمان بتحرك الجبال و ده مش كﻼم! ده واقع‪ ..‬صﻼتك لنفسك‪ ..‬و اﻷقوي صﻼتك‬ ‫لغيرك‪ ..‬ماتوقفش صﻼتك عند حاجتك و طلباتك إنت بس‪ ..‬إطلب خير ل اللي حواليك خير‬ ‫كتير‪ ..‬ساعد اﻻفكار اﻻ يجابية اللي جواك انها تزيد و تشتغل‪ ..‬ده مش معناه إن أنا كنت إيجابي‬


‫علي طول الطريق‪ ..‬ده أنا أكتر واحد عدي بفترات طويلة من التفكير السلبي‪ ..‬بس لما الصورة‬ ‫ﻻزم احكيها و اشارك بيها!‬ ‫الكاملة دي ظهرت‪ ..‬قلت ِ‬ ‫دي مش بس ِخطة ﷲ لحياتي‪ ..‬ده اﻹسلوب اللي هكمل بيه معاه‪ ..‬يعني بالرغم من كل‬ ‫اﻹيجابيات اللي بتحصل دي‪ ..‬أنا و سارة دلوقتي مابقيناش مع بعض و بنتقابل كل اسبوعين و‬ ‫ساعات اكتر‪ ..‬بس خﻼص مابقتش عارف اشوف غير ان ربنا عامل ده لقصد و لهدف‪ ..‬حاجة‬ ‫بيستخدمها فينا و بينا و لعﻼقتنا‪ ...‬و هنخرج من المرحلة دي علي مرحلة و محطة مختلفة هو‬ ‫راسمها برضه‪.‬‬ ‫بس خﻼص‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.