من اعلام المسلمین:الامام ابو حنیفہ رحمہ اللہ

Page 1

‫لص!لىم!!ل!‬

‫أ‪.‬‬

‫إثأ‬

‫‪/‬مى ‪-7/3‬س!‬ ‫إ‬

‫عامئم‬

‫فصكه ا!ما؟‬

‫وطي‬

‫ح!‬

‫سي!اذغا‬

‫ل!جئي‬

‫!‪+‬‬

‫!!‪.،‬‬ ‫ع!!!‬

‫لح‬

‫دلىهمىلىال!‬ ‫دشع‬


‫أ‪!.‬رجمض!صجمص أ فيعص‬

‫إ‬

‫عامالزكه ا!م!ثا!ر‬ ‫‪ 85‬هـ‪ 155 -‬هـ‬

‫لأليص‬

‫وهي سيما ن ءاوحي‬


‫الطضعة الخامسة‬ ‫‪ 413‬أهـص ‪ 139‬اهـ‬

‫جقوفا!بئلمجفوظة‬

‫أفرف!!ك‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪- 1‬‬

‫‪1‬غا‬

‫تف‬

‫‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫!‬

‫‪0‬‬

‫‪50‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3/‬‬

‫‪1‬‬

‫بهيرت‬

‫‪ -‬جد‬

‫‪.‬‬

‫ب‬

‫‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫لدطجاعة‬

‫والتثزوالؤزلغ دضرآ ‪-‬عابوفىس جد ‪-‬ب‬

‫‪ 3 :‬آه ع‬

‫‪-‬‬

‫غاف‬

‫‪:‬‬

‫‪1779‬؟؟‬ ‫‪3‬‬


‫أويخيفول!!ز‬

‫ا‬

‫عائم‬

‫لزعه‬

‫لفقهاي‬

‫‪1‬‬

‫تج!‬

‫إ‬


‫!ذا الرجل‬

‫"كان أبو حنيفة عظيم‬ ‫شيء‬

‫على كل‬

‫الأمانة‬

‫‪ ،‬وكان يوثر رضي‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ولو اخذته السيوف‬

‫وكغ‬

‫"ما طلب‬

‫قامت‬

‫أحد‬

‫النساء على‬

‫الفقه إلا كان‬

‫رجل‬

‫أعقل‬

‫الله‬

‫الله‬

‫تعالى لاحتملها"‪.‬‬

‫بن الجراح شيئ‬

‫أبي‬

‫عيالا على‬

‫"إن‬

‫بمحل‬ ‫فلم‬

‫أبا حنيفة‬

‫من‬

‫لا يدركه أحد‪،‬‬ ‫يفعل ‪ ،‬فرحمة‬

‫الله‬

‫من أبي حنيفة "‪.‬‬

‫والورع‬

‫ولقد ضرب‬

‫والزهد‬

‫"كانوا‬

‫يقولون‬

‫وإيثار الآخرق‬

‫"‪.‬‬ ‫الامام‬

‫زينه‬

‫الثافعي‬

‫بالسياط ليلي للمنصور‬

‫عليه ورضوانه‬

‫‪ :‬أبو حنيفة‬

‫الثافعي‬

‫حنيفة ‪ .‬وما‬

‫الامام‬

‫العلم‬

‫تعالى‬

‫أحمد‬

‫الله بالققه والعلم‬

‫بن حنبل‬

‫‪ ،‬والسخاء‬


‫والبذل ‪ ،‬واخلاق‬

‫القران التي كانت‬

‫فيه"‪.‬‬ ‫الإمام‬

‫عيناي‬

‫منل‬

‫"ما مقلت‬

‫أبا حنيفة ‪-‬‬

‫والله‬

‫أبط حنيفة "‪.‬‬ ‫الإمام‬

‫"إن‬ ‫ورسوله‬

‫أبو يوسف‬

‫‪ -‬لأعلم‬

‫هذه‬

‫سفيان‬

‫الأمة بما جاء‬

‫الثوري‬

‫عن‬

‫الله‬

‫" ‪.‬‬

‫نحيى‬

‫بن‬

‫(إمام الجرح‬

‫سعيد‬

‫القطان‬

‫والتعديل)‬


‫تجوآلله‬

‫!دمة‬

‫(الحمدلله‬ ‫الدين‬

‫إياك‬

‫‪.‬‬

‫صراط‬

‫نعبد‬

‫المبعوث‬

‫وإياك‬

‫الله تعالى‬

‫خيرا‬

‫الرحمن‬

‫نستعين‬

‫عليهم‬

‫‪.‬‬

‫غير‬

‫معلما هاديا‪ ،‬ومرشدا‬

‫يفقهه‬

‫الآوت‬

‫والصلاة والسلام على‬

‫تعالى ‪ ،‬وبصرهم‬

‫دين‬

‫الطبعة‬

‫العالمين ‪.‬‬

‫الذين أنعمت‬

‫الضالين )‪.‬‬

‫الله‬

‫رب‬

‫الى‬

‫احمىلرجو‬

‫في‬

‫اهدنا‬

‫عبده‬

‫ناصحا‪،‬‬

‫ومعرفة‬

‫الدين " رواه‬

‫وحكمه‬

‫البخاري‬

‫المستقيم‪.‬‬

‫المغضوب‬

‫بشريعته ‪ ،‬وحض‬ ‫أحكامه‬

‫الرحيم ‪ .‬مالك‬ ‫الصراط‬

‫عليهم‬

‫ورسوله‬

‫ولا‬

‫محمد‪،‬‬

‫فقه الناس في‬ ‫الناس‬

‫‪،‬‬

‫يوم‬

‫وقال‬

‫على‬

‫دين‬

‫الفهم‬

‫‪" :‬من‬

‫يرد‬

‫في‬

‫الله به‬

‫‪.‬‬

‫أما بعد‪:‬‬

‫فإن‬

‫واضح‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫الذي‬

‫بحفظ‬

‫تكفل‬

‫هذا‬

‫الدين‬

‫المعالم كاملا‪ ،‬نبراسا للمهتدين في‬ ‫‪7‬‬

‫كل‬

‫سليما‬

‫نقيا‪،‬‬

‫زمان ومكان‬


‫إلى أن يرث‬ ‫وأئمة‬

‫علماء‬

‫وحفظوا‬

‫الله‬ ‫مجتهدين‬

‫سنة‬

‫من‬

‫بإحسان‬

‫وأقوال‬

‫حكمأ‪،‬‬ ‫كل‬

‫قضية ‪ ،‬ووضعوا‬

‫سيرهم‬

‫أحوال‬

‫في‬

‫في‬

‫فيما جد‬

‫معئنة‪ ،‬فجعلوا‬

‫كل‬

‫بها على‬

‫أجاب‬

‫حائر‪،‬‬

‫حوادث‬ ‫الناس‬

‫كل‬

‫إلى‬

‫لها‬

‫على‬

‫وحكم‬

‫كل‬ ‫كل‬

‫في‬

‫الكتاب والسنة‬ ‫عصر‬

‫ومعاملاتهم‬

‫وما يزالون يفعلون‬

‫وزمانها ومجتمعها؟‬

‫‪-‬‬

‫الصحابة‬ ‫الشرعية‬

‫على‬

‫والتابعين واجتهاد‬

‫قضية‬ ‫إلأ وفي‬

‫الإسلام دين‬ ‫ما ذكره‬

‫مهما‬

‫طريق‬

‫كان‬

‫شريعة‬

‫وقضاياه ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫وقد‬

‫يومنا هذا‬

‫سار‬ ‫وإلى‬

‫الفقهاء‬

‫من‬

‫المجتهدين‬

‫لونها‪ ،‬وأيا كان‬

‫الإسلام‬

‫الخلود وبه فقط‬ ‫القران‬

‫حكم‬

‫فيها‬

‫يصلع‬

‫الزمان‬

‫والسنة‬

‫وأقوال‬

‫‪ ،‬أو قعدوه‬

‫من‬

‫القواعد‬

‫الحكيمة‪.‬‬

‫وقد رأيت حاجة ماسة إلى عرض‬ ‫في‬

‫وعلمهم‬

‫الكتاب‬

‫قواعد شرعية جليلة من خلال‬

‫واقعة ‪ ،‬ولا تحدث‬

‫وبيان ‪-‬لأن‬ ‫والناس‬

‫رضوان‬

‫الله عليهم‬

‫لنا علما‬

‫عقدة ‪ ،‬وهدى‬

‫وجمعوا‬

‫الله تعالى‪.‬‬

‫لا تقع‬ ‫مكانها‬

‫خففوا‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬واجتهدوا‬

‫لها نصوص‬

‫حتى‬

‫أنه جديد‬

‫الفقهاء بعدهم‬ ‫ما شاء‬

‫القرون‬

‫وارائهم‬

‫منهما‪ ،‬ليحكم‬

‫وما يظن‬

‫الصحابة‬

‫‪ ،‬وأعملوا‬

‫التي ليس‬

‫مسألة ‪ ،‬وحل‬

‫وفهمهم‬

‫كتابه ‪،‬‬

‫وبينوا أحكامه‬

‫فهمهم‬

‫أئمة خير‬

‫القضايا‬

‫باجتهادهم‬

‫فسروا‬

‫عليها؟ قد قيض‬

‫نبيه يك!ح وأقوال‬

‫والتابعين لهم‬ ‫والسنة‬

‫الأرض‬ ‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫لهذا الدين‬

‫شبابنا إلى‬

‫الله تعالى ‪ ،‬على‬

‫نبراس عظيم ونور جليل‬ ‫درب‬

‫العلم‬

‫والهدى‬

‫‪،‬‬


‫والفقه‬ ‫لعاعة‬ ‫رب‬

‫وشدة‬

‫والورع‬

‫الدنيا‪ ،‬والجهر‬

‫الدين ‪،‬‬ ‫بالحق‬

‫وإعزاز‬ ‫ولو كان‬

‫العذم‬ ‫في‬

‫والترفع‬ ‫بذل‬

‫ذلك‬

‫به عن‬

‫الروح‬

‫لله‬

‫العالمين‪.‬‬

‫وهذا‬ ‫هو‪:‬‬

‫الذي‬

‫النبراس‬

‫أرفعه اليوم في‬

‫إمام الأئمة الفقهاء أبو حنيفة‬

‫نعالى‬

‫ورضي‬

‫غيري‬

‫في‬

‫طريقكم‬

‫عنه‬

‫رفع‬

‫الصحيح‬

‫وأرضاه ‪،‬‬

‫أمثاله من‬ ‫إلى‬

‫الله‬

‫أن‬

‫يا شباب‬

‫‪23‬‬

‫رحمه‬

‫أتابع العمل ‪،‬‬

‫الأنوار والضوى‬ ‫تعالى‬

‫الشباب‬

‫النعمان بن ثابت‬

‫وأرجو‬

‫المدينة المنورة ‪ -‬الجمعة‬ ‫‪2913‬‬

‫طري!‬

‫المسلم‬

‫من‬

‫الله‬

‫ويعمل‬

‫والأعلام‬

‫على‬

‫الإسلام ‪.‬‬

‫صفر‬

‫الخير سنة‬

‫هـ‪.‬‬

‫وهي سيما‬ ‫!!*‬

‫ن‬

‫غاوحتي‬


‫ء‬


‫!دمة ا!حجة‬

‫الحمد‬ ‫رفع‬

‫لله‬

‫اولي‬

‫وجعلهم‬

‫أفضل‬

‫ولي‬

‫العلم‬ ‫لعباده‬

‫رسله‬

‫الضلالة‬

‫الفقهاء‬ ‫درجات‬

‫واستنقذهم‬

‫"العلماء ورثة‬

‫وأتباعه إلى‬

‫فجزاه‬

‫يوم‬

‫خلقه‬ ‫بعد‬

‫الأنبياء"‬

‫يرد الله به خيرأ‬

‫‪ ،‬وحفظ‬

‫شفعاء‬

‫وأعلم‬

‫يفقهه‬

‫العاملين‬

‫الدين‬

‫به‪،‬‬

‫هدى‬

‫ال!ابع!‬

‫‪،‬‬

‫وناص‬

‫بهم‬ ‫‪.‬‬

‫وحض‬ ‫في‬

‫س‬

‫أوليائه‬

‫المتقين‪،‬‬

‫الد‪.‬ين وأنار الصراط‬ ‫والصلاة‬

‫الله‬

‫العماية ‪ ،‬والذي‬

‫على‬

‫ة‬

‫التفقه‬

‫الدين " وعلى‬

‫والسلام‬

‫تعالى‬ ‫رغب‬

‫على‬

‫به الخلق‬ ‫في‬

‫‪،‬‬

‫بعد‬

‫العلم فقال‬

‫ةي‬

‫الدين فقال "من‬

‫آ"له‬

‫وإخوانه‬

‫وصحبه‬

‫يوم الدين‪.‬‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫خير‬

‫ملته ‪ .‬وجزى‬

‫ورثته من‬

‫وأوفاه إنه هو‬

‫البر الرحيم‪.‬‬

‫ما جزى‬

‫نبيا عن‬

‫العلماء المخلصين‬

‫‪11‬‬

‫أمته ‪ ،‬ورسولا‬ ‫ومتبعيهم‬

‫خير‬

‫عن‬ ‫جزاء‬


‫أما بعد‬

‫في‬

‫‪ :‬ا ‪ -‬فإن‬

‫جميع‬

‫شباب‬ ‫عودة‬

‫بلادهم‬

‫ظاهرة‬

‫حقيقة‬

‫الإسلام إليه في‬ ‫الكثيرات‬

‫من‬

‫أحكامه‬

‫عودة‬

‫الحجاب‬

‫الشعوب‬

‫‪ -‬ظاهرة‬

‫بينة‬

‫مكان‬

‫كل‬

‫الكثيرات‬

‫الإسلامية‬

‫من‬

‫عودة‬

‫حقيقة‬

‫صبايا‬

‫وغيره حقيقة‬

‫إلى‬

‫الكثير الكثير من‬

‫بينة أيضا‪.‬‬

‫الإسلام‬ ‫بينة‬

‫الإسلام‬

‫ظاهرة‬ ‫والتزام‬

‫إليه‬

‫حرص‬

‫‪ .‬وظاهرة‬

‫المسلمين على العيش بالإسلام في كل مكان حقيقة واضحة‬ ‫لا تحتا!‬

‫إلى‬

‫وأحب‬

‫أن‬

‫التي هي‬ ‫علماء‬

‫برهان ‪.‬‬

‫أكتفي‬

‫أعظمها‬ ‫المسلمين‬

‫وأكثر عن‬

‫وأن‬

‫هنا بتعليل‬

‫(وكفى‬ ‫أخذوا‬

‫يدرسون‬

‫الإسلام ‪ ،‬في‬

‫المسلمين‬

‫الإسلام‬ ‫المساجد‪،‬‬

‫وحلقات‬

‫إن‬

‫تريك‬ ‫وفضله‬ ‫الصحابة‬

‫والتراجم‬

‫جولة‬

‫الكتاب‬ ‫‪،‬‬

‫والبحوث‬

‫الآراء والمبادىء‬

‫خاصة‬

‫لا يكتفون‬

‫مكتبة‬

‫الإسلامي‬

‫والفتوحات‬

‫‪،‬‬

‫التعليل هو‪:‬‬

‫أن‬

‫ويكتبون‬

‫أكثر‬

‫‪،‬‬

‫وئققرئون‬

‫‪-‬‬

‫لهذه‬

‫عمله‬

‫ونشاطه‪.‬‬

‫اخذوا‬

‫بدروس‬

‫يقرؤون‬ ‫‪،‬‬

‫المدارس‬

‫عن‬

‫وخطب‬

‫العلم والمذاكرة ‪.‬‬

‫أي‬

‫والسنة‬

‫‪،‬‬

‫أصوله‬

‫نعمة ) هذا‬

‫‪ ،‬وميادين‬

‫‪-‬وشبابهم‬

‫أكثر فأكثر‪،‬‬

‫في‬

‫إيجابي‬

‫بالإسلام‬

‫واحد‬

‫الظاهرة‬

‫من‬

‫المكتبات‬

‫الذي‬

‫يتحدث‬

‫ومكانتها‪،‬‬ ‫الإسلامية‬

‫العامة ‪،‬‬

‫عن‬ ‫‪،‬عن‬

‫ونظرة‬

‫والأفكار‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫سيرة‬ ‫الفقه‬

‫المنتشرة‬

‫عن‬

‫القران الكريم‬

‫الرسول‬

‫‪،‬‬

‫والاقتصاد‬

‫الإسلام‬

‫إلى‬

‫هنا وهناك‬

‫يك!م!‬

‫‪،‬‬

‫كذا‬

‫‪،‬‬

‫وأعلام‬

‫والتوحيد‪،‬‬

‫وكذا‬

‫من‬


‫إن‬

‫جولة‬

‫الكتاب‬

‫أي‬

‫فى‬

‫الإسلامي‬

‫ارتفاع أسعار بعض‬

‫ظاهرة‬ ‫مضاجع‬ ‫وتهدم‬

‫عودة‬

‫معرض‬

‫هو‬

‫من‬

‫الأول في‬

‫موضوعاته‬

‫المسلمين‬

‫ووجوب‬

‫الله تعالى‬

‫عليهم عيشهم‬

‫الأرض‬

‫العيش‬

‫الطلب‬

‫الإسلام حقيقة‬

‫أعداء الإسلام ‪ ،‬وتنغص‬ ‫امالهم في‬

‫والشراء‪ ،‬مع‬

‫أحيانا‪.‬‬

‫إلى‬

‫أن تصبح‬

‫معارض‬ ‫ساحة‬

‫الكتب‬

‫ترينا أن‬

‫بينة تقض‬

‫وتقلق بالهم‪،‬‬

‫جاهلية ‪ ،‬ينكرأهلها‬ ‫دينه ونظامه ‪،‬‬

‫بأحكام‬

‫وجود‬

‫تشريعا‪،‬‬

‫وتنفيذأ وسلوكا‪.‬‬

‫وما‬

‫واحدة‬

‫المطالبة‬

‫تلو اخرى‬

‫الاجتماعية عن‬ ‫والحمد‬

‫وكذا‬ ‫الناس‬

‫من‬

‫توقف‬

‫المسلمين‬

‫من‬

‫بجديد‬

‫في‬

‫الأعمال‬ ‫كثير من‬

‫الإسلامية‬

‫بلاد المسلمين‬

‫هذه‬

‫شأن‬

‫الكلمة أن تتحدث‬

‫الفقه الإسلامي‬

‫لعلماء‬

‫إمام المسجد‬

‫الإسلام‬

‫مثلا قد‬

‫وزارة الأوقاف ‪ ،‬ولا عن‬ ‫العامة عن‬

‫وليس‬

‫وكذا‬

‫بربهم ‪ ،‬وأنفسهم‬

‫الإسلام‬

‫الازدراء‬

‫الشريعة‬

‫لله‪.‬‬

‫‪-2‬ليس‬ ‫عن‬

‫بتطبيق‬

‫كاملة‬

‫‪،‬‬

‫وقيام‬

‫البنوك‬

‫الإسلامية‬

‫العلماء بل‬

‫بهم‬

‫من‬

‫من‬

‫بعض‬

‫شأنها‬

‫عن‬

‫بنظيم علاقات‬

‫والناس ‪ ،‬ولا عن‬

‫في‬

‫محاربة‬

‫أرزاقهم ‪ ،‬وكراماتهم ‪،‬‬

‫لا يزيد‬

‫مرتبه على‬

‫مؤتمرات‬

‫حكماء‬

‫مرتب‬

‫القلوب‬

‫عن‬

‫تتحدث‬

‫‪13‬‬

‫والإيمان‬

‫أفراد من‬

‫أعداء‬

‫وكيف‬

‫أن‬

‫الفراش‬

‫في‬

‫صهيون‬

‫واتهامهم ‪ . .‬والاستهانة‬ ‫مرضى‬

‫أن‬

‫السير في‬

‫عن‬

‫المسؤول‬

‫بهم‬

‫في صرف‬ ‫إلى‬

‫حد‬

‫‪. ! . -‬‬

‫العلماء بهروا‬


‫بحضارة‬

‫المادية ‪،‬‬

‫الغرب‬

‫وأنها لا تقوم إلأ على‬ ‫من‬

‫الإسلام‬

‫عن‬

‫كثير من‬

‫المسلمين‬

‫الغرب‬

‫بهم‬

‫الميل‬

‫أصول‬

‫‪،‬‬

‫وحده‬ ‫المسلمة‬ ‫وما‬

‫‪،‬‬

‫فيما‬

‫ليس‬

‫يرون‬

‫من‬

‫هذه‬

‫شأن‬

‫العودة إلى‬

‫الإسلام‬

‫تبعا لذلك‬

‫أنواعا من‬

‫‪. . .‬‬

‫الوطنية بدل‬

‫بدعوى‬

‫الربا‪ ،‬ودعوا‬

‫قلوبهم‬ ‫وطلبوا‬

‫وغاية‬

‫‪،‬‬ ‫من‬

‫إلى‬

‫امالهم‬

‫المسلمين‬

‫سفور‬ ‫حضارة‬ ‫يقتدوا‬

‫أن‬

‫الكلمة التحدث‬

‫الدهر‪ ،‬خاصة‬ ‫تغمر‬

‫فترة ظلام عاشها‬

‫عن‬

‫وأن تباشير الصباح وضياء‬

‫الأركان والأرجاء‪،‬‬

‫والنفوس‬

‫والقلوب‬

‫لله‪.‬‬

‫‪-3‬هذه‬

‫المطابع‬

‫كثير من‬

‫الكتب‬

‫قليل تكتب‬

‫الكثيرة‬

‫الإسلامية‬

‫عن‬

‫تكتب‬

‫عن‬

‫تكتب‬

‫عن‬

‫القران الكريم‬ ‫بأكاذيب‬

‫الحرص‬

‫تطبع‬ ‫المفيدة‬

‫ألوف‬

‫الكتب‬

‫‪ ،‬والحمد‬

‫الاسلام لتهدمه‪ ،‬تكتب‬

‫أعلام‬

‫بطلاء‬

‫يتحللون‬

‫‪! . .‬‬

‫المسلمون‬

‫صحيحها‬

‫(ولو كان‬

‫بهم ‪ ،‬فدعوا‬

‫منار‬

‫الغرب‬

‫حينأ من‬

‫والحمد‬

‫ذلك‬

‫وجعلوا‬

‫عند‬

‫الإسلام ) فمالوا‬

‫الإسلام وقواعده وأحكامه ‪ ،‬ويطلبون من‬

‫وأباحوا‬

‫‪،‬‬

‫الدين‬

‫السعادة‬

‫أو أكثره ‪ .‬قأخذوا‬

‫أن يقتدوا في‬

‫الاسلام‬ ‫المرأة‬

‫كل‬

‫فظنوها‬

‫أنقاض‬

‫حضارة‬

‫والخلود‪،‬‬

‫الصحابة‬

‫على‬

‫‪14‬‬

‫‪ ،‬وشيء‬

‫الفقه لتحقره‪،‬‬ ‫‪ ،‬بل‬

‫السنة الشريفة‬

‫لبوس‬

‫المسلمين ‪ .‬ثم تكتب‬

‫الاسلامية ساعية إلى إفسادها في قلوب‬

‫منها‬

‫لتشوه تاريخهم‬

‫لتنال منه ‪ ،‬وعن‬

‫وافتراءات ‪،‬‬

‫لله‬

‫عن‬

‫والقواد العظام‬

‫تلبس‬

‫كل‬

‫يوم ‪ ،‬وفيها‬

‫العلم‬

‫في‬

‫لترذ‬

‫وتطلى‬

‫العقيدة‬

‫المسلمين ‪ ،‬فضلا عن‬


‫والغريبة في‬

‫الآراء المبتسرة‬

‫الإسلام في‬

‫حكم‬

‫قضايا‬

‫بعض‬

‫العصر‪.‬‬

‫بد‬

‫فلا‬

‫للأمة‬

‫من‬

‫زيادة الالتحام‬ ‫وسيلة ‪،‬‬

‫بكل‬

‫بالأمة‬

‫ولا بد‬

‫اللثام‬

‫للعلماء‬

‫المبتسرة‬

‫‪،‬‬

‫الكتاب‬

‫المعادين‬

‫من‬

‫شرعية‬

‫في‬

‫الأمة‬

‫‪ ،‬وحل‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫يبينوا عوار‬

‫والعقائد‬

‫والكتب‬

‫الباطلة‬

‫المعادية‬

‫‪،‬‬

‫الآراء‬ ‫ويعينوا‬

‫ليحيا‬

‫للإسلام‬

‫بينة‪.‬‬

‫الحق‬

‫قريبة من‬

‫دورية‬

‫لها‪،‬‬

‫بعيدا عن‬

‫الرسميات‬

‫على‬

‫‪ -‬إن‬

‫لم تكنه‪-‬‬

‫‪ :‬أن يجتمع‬

‫يستعرضون‬

‫‪ ،‬ثم يبحثونها بتبصر‬ ‫ويعرضونها‬

‫وتأن‬

‫حتى‬

‫فيها قضايا‬ ‫يصلوا‬

‫الناس! مشفوعة‬

‫والمظاهر‪،‬‬

‫العلماء‬

‫بعيدأ عن‬

‫إلى‬

‫بالأدلة‬ ‫الإثارة‬

‫‪.‬‬

‫إنها تكون‬ ‫المسائل ‪،‬‬ ‫الحيارى‬

‫الأمة‬

‫الأمة وقضاياها‪،‬‬

‫مشكلات‬

‫جدا!‬ ‫‪،‬‬

‫قرية أو بلدة اجتماعات‬

‫الممكنة ‪،‬‬ ‫والاتهام‬

‫والمعادية‬

‫سبيلا صالحة‬

‫قضية‬

‫الصحيح‬

‫حياة‬

‫الخطأ ‪ -‬إن لم تجتنبه كله ‪ -‬وهي‬

‫العصرقضية‬ ‫أجوبة‬

‫النظر في‬

‫أمر هام‬

‫للإسلام‬

‫والعلم‬

‫بد‬

‫أسرارها مسألة مسألة‪.‬‬

‫المسلمين على‬

‫لأفترح‬

‫بعيدة عن‬ ‫كل‬

‫والمغرضة‬

‫من‬

‫وإني‬

‫"وهو‬

‫الثقاة ‪،‬‬

‫الإجابة على‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫الدين‬

‫من‬

‫ليعملوا على‬

‫قضاياها وكشف‬

‫إلى‬

‫‪ ،‬ونشر‬

‫لا بد لهم‬

‫ومشكلاتها‪،‬‬

‫من حي‬

‫العودة‬

‫العلماء‬

‫ولا‬

‫لهم‬

‫من‬

‫مشاركة‬

‫وتجلي‬ ‫إلى‬

‫جماعية‬

‫الكثير من‬

‫الصواب‬

‫‪،‬‬

‫مشكورة‬ ‫الحقائق ‪،‬‬ ‫في‬

‫وتحكم‬ ‫‪15‬‬

‫تمحص‬

‫الكثير من‬

‫وترذ‬

‫الكثير من‬

‫القضايا الفقهية العامة‪.‬‬


‫فيطمئن‬

‫لافي معاملاتهم‬

‫الناس‬

‫قيأكلود! حلالا‪،‬‬

‫لهليهم‬

‫حلالا‪،‬‬

‫فشملت‬ ‫تلك‬

‫ويشربون‬

‫على‬

‫الحكم‬ ‫إلى‬

‫عاد‬

‫عالم‬

‫لإجماع‬

‫وما‬

‫كان‬

‫ا‬

‫لقد‬

‫المجامع‬

‫الفروع‬

‫العلم‬

‫في‬

‫صريح‬

‫‪ ،‬ويتداولون‬

‫واحد‪،‬‬ ‫لحسنها‬

‫طريقة‬

‫قال‬

‫البخاري‬ ‫أخطا‬

‫ابن‬

‫كرامة‬

‫‪ ،‬وشيخ‬

‫أبو حنيفة‬

‫ومعه مثل لبي يوسف‬ ‫ومثل يحيى‬

‫توحيد‬

‫بذلك‬

‫المقررة‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫ئقعالى لول‬

‫فيها لربعون‬

‫فيطرحون‬

‫ثم‬

‫‪،‬‬

‫أقربها‬

‫مسألة‬

‫كنا‬

‫وكيع‬

‫يسجلونها‬

‫إلى‬

‫عند‬

‫الشافعي‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫من‬

‫شملت‬

‫لجل‬

‫الأدلة الشرعية‬

‫فيها الاراع والأدلة ‪ ،‬حتى‬

‫‪:‬‬

‫حتى‬

‫في‬

‫قد‬ ‫وهو‬

‫أقام‬

‫من‬

‫الفقهية‪.‬‬

‫ي!جتمع‬

‫متحدة‬ ‫‪،‬‬

‫توحيد الحكم‬

‫قدر الإمكان ‪ ،‬يكون‬

‫من‬

‫المختلفة‬

‫وما‬

‫الدائرة‬

‫لمنية‪.‬‬

‫له حلقة‬

‫ونتيجة‬

‫قطر على‬

‫الإمام أبو حنيفة‬

‫النوع من‬

‫وبطعمون‬

‫إذا وسعت‬

‫العالم الإسلامي‬

‫الحياة دليل‬ ‫لجملها‬

‫ثم‬

‫حلالا‪،‬‬

‫الإمكان ‪ ،‬ثم ‪ . .‬وسعت‬

‫القضايا على‬

‫‪ - 4‬لقد كان‬ ‫ذلك‬

‫حلالا‪.‬‬

‫قليلة علماع‬ ‫تلك‬

‫‪.‬‬

‫قدر‬

‫بها إلى‬

‫ويلبسون‬

‫فترات علماع كل‬

‫حالات‬ ‫في‬

‫‪،‬‬

‫حلالأ‪،‬‬

‫وينفقون‬

‫القضايا على‬

‫على‬

‫لو يتحولون‬

‫الإسلام‬

‫ رحمهم‬‫‪ :‬كيف‬

‫وزفر ومحمد‬

‫إلى حكم‬

‫يصلوا‬

‫الناس ‪ .‬فما‬

‫‪.‬‬

‫الجراح‬

‫بن‬

‫الله‬

‫يقدر‬

‫في‬

‫ل‬

‫‪-‬‬

‫أحد‬

‫شيوخ‬

‫تعالى ‪ ،‬فقال رجل‪:‬‬ ‫بو حنيفة‬

‫لن‬

‫يخطىء‬

‫‪،‬‬

‫قياسهم واجتهادهم‪،‬‬

‫بن زكريا بن أبي زائدة وحفص‬

‫‪16‬‬

‫يرد نها دلبل‬

‫ليقرأها‬

‫الصواب‬

‫وكيع‬

‫رجلا‬ ‫لم‬

‫من‬

‫رجال‬

‫بن غياث‬

‫وحبان‬


‫ومندل‬

‫ابني علي‬

‫‪ -‬يعني‬

‫ابن عبد‬

‫تعالى‬

‫‪-‬‬

‫وفضيل‬

‫الرحمن‬

‫عياض‬

‫ذكره‬

‫‪.‬‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫زهدهما‬

‫لم يكن‬

‫الخطيب‬

‫مسعود‪،‬‬

‫وداود‬

‫بن‬

‫وورعهما‪.‬‬

‫ليخطىء‪،‬‬ ‫في‬

‫به‬

‫الله بن‬

‫باللغة العربية ‪،‬‬

‫في‬

‫وجلساءه‬

‫جامع‬

‫رحمه‬ ‫نصر‬

‫من‬

‫تاريخ‬

‫الله‬

‫الطابي‬

‫كان‬

‫لأنه إذا أخطأ‬ ‫بغداد‪،‬‬

‫بن‬

‫هؤلاء‬

‫ردوه إلى‬ ‫في‬

‫والخوارزمي‬

‫المسانيد (‪-)2/415‬‬

‫وعن‬ ‫مسألة‬

‫جرير‬

‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫فقال ‪ :‬علإفي‬

‫مسألة‬ ‫حنيفة‬

‫في‬

‫حديثهم‬

‫معرفته‬

‫بن‬

‫أصحابه‬ ‫الحق‬

‫في‬

‫ومعرفتهم‬

‫‪ ،‬والقاسم‬

‫معن‬

‫لا يزالون‬ ‫‪ .‬رحمهم‬

‫بأهل‬

‫يديرونها‬ ‫‪.‬‬

‫المدارسة‬

‫ورحمه‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫جامع‬

‫إذا وقعت‬ ‫يعني‬

‫حلقة‬

‫المسانيد‬

‫بما‬

‫الآعظم‬

‫فتق‬

‫لهم‬ ‫أبي‬

‫(‪.)1/27‬‬

‫هذا‬

‫لنا من‬

‫للعلم‪.‬‬

‫الله تعالى‬ ‫ليأخذ‬

‫فإنهم‬

‫يصيبوها‪.‬‬

‫عن‬

‫الإمام‬

‫وجاءه رجل‬

‫الحلقة‬

‫حتى‬

‫الله تعالى‬

‫‪-5‬رحم‬

‫بالسياط‬

‫تلك‬

‫الله تعالى‬

‫النوع من‬

‫الأعمش‬

‫يسأله عن‬

‫بما كان‬

‫الدنيا وهو‬ ‫تعالى‬

‫يهرب‬

‫على‬

‫تعالى ‪ ،‬وعبادة وحسن‬ ‫وما أحسن‬

‫نعمان‬

‫أرهب‬

‫منها‪.‬‬

‫ما كان‬

‫خلق‬

‫قول‬

‫فيه من‬

‫الموفق‬

‫مع‬

‫الزهد‪،‬‬

‫فيه من‬

‫إخلاص‬

‫فيه‪:‬‬

‫المكي‬

‫بالمواعظ‬

‫فرءوا رواء الحق‬

‫في‬

‫وسألتني‬ ‫فاقرأ‬

‫‪ ،‬ومراقبة لله‬

‫الناس ‪.‬‬

‫صحبه‬

‫عنه‬

‫وقد‬

‫ضرب‬

‫وعن‬

‫وصاياه على‬ ‫‪17‬‬

‫إرهابه‬

‫ادابه‬ ‫أصحابه‬


‫تر عالم الفقه المعظم شأنه‬ ‫إهابه‬

‫والحلم والتقوى ضمير‬ ‫وتر العبادة وا‪-‬لتحزن والبكا‬

‫والخوف‬ ‫اقرأ كتاب‬

‫إلى محرابه‬

‫قائمة‬

‫تلتقط‬

‫أبي حنيفة‬

‫درر السعادة من سطور كتابه‬ ‫اقرأ لتعلم‬

‫كل‬ ‫ورحم‬ ‫رحمه‬ ‫الله‬

‫فقد‬

‫تعالى‬

‫ورحم‬

‫لدينه‬

‫تعالى‬

‫تعالى (إنه من‬

‫ولقد ضرب‬

‫وصحبه‬

‫قال فيه ‪( :‬من‬

‫)‪.‬‬

‫مناقب‬

‫الإمام أحمد‬

‫على‬

‫و(خوانه‬

‫إلى‬

‫الحمد‬

‫لله رب‬

‫في ذكرى‬

‫يوم‬

‫القضاة أبا يوسف‬ ‫أبا حنيفة‬

‫قال في‬

‫الدين‬

‫الإمام رحمه‬

‫الله‬

‫عليه‬

‫الهيتمي الشافعي‪.‬‬

‫النبي الأمي وعلى‬ ‫وسلم‬

‫الله‬

‫لا يدركه أحد‪،‬‬

‫فلم يفعل فرحمة‬

‫لابن حجر‬

‫محمد‬

‫بينه وبين‬

‫الموفق ‪.386 :‬‬

‫وإبثار الآخرة بمحل‬

‫الخيرات الحسان‬

‫سيدنا‬

‫جعل‬

‫الذي‬

‫بالسياط ليلي للمنصور‬

‫الله‬

‫دعوانا أن‬

‫عن‬

‫العلم والورع‬

‫ورضوانه ) عن‬

‫وصلى‬

‫الخليقة من خلال خطابه‬

‫الذي‬

‫استبرأ‬

‫الله‬

‫إنه حان‬

‫تعالى تلميذه الأكبر قاضي‬

‫الله‬

‫الله‬

‫على‬

‫تسليماكثيرا‪.‬‬

‫اله‬ ‫وآخر‬

‫العالمين‪.‬‬

‫ليلة الإسراء السادس‬

‫والعشرين‬

‫من‬

‫رجب‬

‫مضر‬

‫‪!56‬ا ا هـ‪.‬‬

‫وهبي‬ ‫‪18‬‬

‫سليمان كاوجي‬


‫!دصمة‬ ‫في قضل‬

‫ا ‪-‬كان‬ ‫العالم‬

‫في‬

‫باسم‬

‫أول ما أنزل‬ ‫الخالق‬

‫ربك‬

‫الأكرم‬

‫‪.‬‬

‫الذي‬

‫الذي‬

‫*وامتن‬ ‫سبحانه‬ ‫عظيما‬

‫العلم‬

‫الله‬

‫والإنسان‬

‫خلق‬

‫علم‬

‫الله‬

‫تعالى من‬

‫القراار الكريم ايات‬

‫‪،‬‬

‫اقرأ‬

‫المخلوق‬

‫‪ .‬خلق‬

‫بالقلم ‪.‬‬

‫تعالى‬

‫‪< :‬وعفمك‬

‫على‬

‫الإنسان‬ ‫علم‬

‫رسوله‬

‫ما لم تكن‬

‫قال‬

‫من‬

‫الإنسان‬

‫علق‬ ‫ما لم‬

‫محمد‬ ‫تعلم‬

‫سبحانه‬

‫يك!‬ ‫وكان‬

‫‪:‬‬

‫<‬

‫‪ .‬افرأ وربك‬ ‫يعلم‬

‫>(‪.)1‬‬

‫بالتعليم ‪،‬‬ ‫فضل‬

‫الله‬

‫فقال‬ ‫عليك‬

‫>(‪.)2‬‬

‫*وامتن‬ ‫الخاتم‬

‫‪،‬‬

‫الشرعي‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫وتعليمه‬

‫ا ‪5 -‬‬

‫(‪)1‬‬

‫الآيات‬

‫(‪)2‬‬

‫الآية ‪113‬‬

‫من‬

‫تعالى‬

‫على‬

‫إياهم‬

‫من‬

‫ما‬

‫سورة‬

‫سورة‬

‫المؤمنين‬ ‫يربي‬

‫العلق‪.‬‬

‫النساء‪.‬‬

‫‪91‬‬

‫إلى‬

‫عقولهم‬

‫يوم القيامة بالرسول‬ ‫‪،‬‬

‫وتزكيته‬

‫إياهم‬

‫بما‬


‫سلوكهم‬

‫يقوم‬

‫إذ بعث‬

‫‪،‬‬

‫فيهم‬

‫ويزكيهم‬

‫سبحانه‬

‫رسولا‬

‫ويعلمهم‬

‫لفي ضلال‬

‫من‬

‫والمؤمنين‬

‫أنفمممهم‪ ،‬يتلو عليهم‬

‫الكتاب‬

‫وإن‬

‫والحكمة‬

‫اياته‬

‫كانوا‬

‫قبل‬

‫من‬

‫العلم وجدواه‬

‫أن‬

‫يسألوه‬

‫طلب‬

‫سبحانه‬

‫الله‬

‫زياده‬

‫تعالى من‬

‫العلم ‪،‬‬

‫رسوله‬ ‫<‬

‫فقال ‪:‬‬

‫ع!‬

‫وقل‪:‬‬

‫زدني علما >(‪.)2‬‬

‫*وميز‬ ‫فقال‬

‫الله تعالى‬

‫سبحانه‬

‫يعلمون‬

‫بالوحدانية‬ ‫أنه‬

‫سبحانه‬ ‫‪،‬‬

‫لا إله‬

‫إلا هو‬

‫‪< :‬‬

‫العالمين‬ ‫هل‬

‫‪. .‬قل‬

‫يستوي‬

‫الذين‬

‫يعلمون‬

‫فكانوا‬

‫إلا‬

‫هو‬

‫العلماء به والملائكة‬ ‫في‬

‫خير‬

‫والملائكة‬

‫ورد‬

‫والذين‬

‫لا‬

‫العزيز الحكيم‬

‫من سورة‬

‫(‪ )1‬للآية ‪164‬‬ ‫‪114‬‬

‫(‪)2‬‬

‫الآية‬

‫(‪)3‬‬

‫للآية ‪ 9‬من‬

‫‪18‬‬

‫معية ‪،‬‬

‫قال‬

‫واولوا‬

‫العلم‬

‫سبحانه‬ ‫قائما‬

‫‪:‬‬

‫<‬

‫بالقسط‬

‫المؤمنين به والعلماء على‬

‫ال عمرلن‪.‬‬

‫من سورة طه‪.‬‬ ‫سورة‬

‫في‬

‫الشهادة له سبحانه‬ ‫شعهد‬ ‫لا‬

‫الله‬ ‫إته‬

‫>(‪.)4‬‬

‫* ورفع سبحانه درجات‬

‫الآية‬

‫على‬

‫سواهم‬

‫‪،‬‬

‫تساويهم‪،‬‬

‫>؟!(ص!)‪-‬‬

‫* وقرن‬

‫(‪)4‬‬

‫لقد‬

‫الله على‬

‫مبين >(‪.)1‬‬

‫*ولمكانة‬

‫رب‬

‫فقال‬

‫‪< :‬‬

‫من‬

‫المؤمنين‬

‫الزمر‪.‬‬

‫من سورة آل عمرلن‪.‬‬

‫‪02‬‬

‫غيرهم‪،‬‬


‫سبحانه‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫العلم درجات‬

‫<‬

‫الله الذين‬

‫يرفع‬

‫‪-2‬العلم‬

‫كالماء‬

‫يعمل‬

‫‪ ،‬ويهلك‬

‫"مثل‬

‫ما بعثني‬

‫أرضا‪،‬‬

‫فكان‬

‫اخرى‬ ‫مثل‬

‫من‬

‫من‬

‫وعمل‬

‫‪،‬‬

‫الذي‬

‫أرسلت‬

‫*من‬

‫ومثل‬

‫أراد‬

‫الحلال‬ ‫رسول‬

‫الله ع!م‬

‫متفق‬

‫عليه (‪.)3‬‬

‫*من‬ ‫‪،‬‬

‫اتجه‬ ‫ورزقه‬

‫لم‬

‫به" ‪.‬‬

‫متفق‬

‫الله به‬

‫قال ‪:‬‬

‫إلى‬

‫عن‬

‫العلم‬

‫(‪)2‬ورول‬

‫ه أبو يعلى‬

‫الكلأ‬

‫الماء‪ ،‬فنفع الله‬ ‫طائفة منها‬

‫الله‬

‫كلأ‪.‬‬

‫به‪،‬‬

‫ولم‬

‫فذلك‬

‫فعلم‬

‫يقبل‬

‫وعلم‬

‫هدى‬

‫فقهه‬ ‫معاوية‬

‫يرد‬

‫الدين‬

‫في‬ ‫رضي‬

‫الله‬

‫يفقهه‬

‫الله له سبيل‬ ‫وغيرهم‬

‫الملائكة‬

‫فيه ‪:‬‬

‫لم‬

‫(ومن‬

‫‪21‬‬

‫يفقهه‬

‫أحكام‬

‫الله تعالى‬

‫الله به خيرا‬

‫سفل‬

‫وعلمه‬

‫فى‬

‫له بالخير‪.‬‬

‫لم‬

‫يبال‬

‫عنه‬

‫له)‪.‬‬

‫أن‬

‫الدين "‪.‬‬

‫الجنة ‪،‬‬

‫(‪)1‬الآية ‪ 11‬من سورة المجادلة‪.‬‬ ‫وزاد‬

‫أصاب‬

‫فأنبتت‬

‫ماء ولا تنبت‬

‫رأسأ‬

‫ع!يم‪:‬‬

‫عليه‪.‬‬

‫"من‬

‫دعاء‬

‫الله‬

‫وأصاب‬

‫بعثني‬

‫ممن‬

‫غيث‬

‫الماء‪،‬‬

‫وزرعوا‪.‬‬

‫بذلك‬

‫الخير‬

‫فيه ‪.‬‬

‫كمثل‬

‫‪ ،‬أمسكت‬

‫ونفعه ما‬

‫يرفع‬

‫ينتفع‬

‫‪ ،‬قال رسول‬

‫قبلت‬

‫لا تمسك‬

‫الله‬

‫به من‬

‫والعلم‬

‫طيبة ‪،‬‬

‫منها وسقوا‬

‫دين‬

‫والحرام‬

‫لا يعمل‬

‫منها أجادب‬

‫قيعان‬

‫من‬

‫ينتفع‬

‫انهدى‬

‫منها طائفة‬

‫فقه في‬

‫"‬

‫ممن‬

‫الله به من‬

‫فشربوا‬

‫*‬

‫الحياة ‪،‬‬

‫يهلك‬

‫‪ ،‬إنما هي‬

‫النبيئ‬

‫به‬

‫الكثير‪ -‬وكان‬

‫بها الناس ‪،‬‬

‫والذين‬

‫>(‪.)1‬‬

‫"‬

‫وابعشب‬

‫آمنوا منكم‬

‫اوتوا‬

‫عن‬

‫ووزثه‬ ‫أبي‬


‫الدرداء رضي‬ ‫سلك‬

‫الله‬

‫طريقا‬

‫وإن‬

‫تعالى‬

‫ببتغي‬

‫لم‬

‫يورنوا‬

‫أخذ‬

‫بحظ‬

‫الكواكب‬ ‫دينارا‬

‫*العلم‬

‫الله‬

‫النافع دوام‬ ‫سعيه ‪ ،‬عن‬

‫‪" :‬إذا مات‬

‫ءلمجي!‬

‫جارية ‪،‬‬

‫أو‬

‫ابن‬

‫ينتفع‬

‫علم‬

‫وإنما‬

‫أبو داود‬

‫لأجر‬

‫أبي‬

‫ومن‬

‫هريرة‬ ‫ادم‬

‫عمله‬

‫أو ولد‬

‫حتى‬ ‫القمر‬

‫وإن‬

‫‪،‬‬

‫الأنبياء‬ ‫أخذه‬

‫فمن‬

‫وغيرهما‪.‬‬

‫عند‬

‫رضي‬

‫انقطع‬

‫به‪،‬‬

‫العلم‬

‫والترمذي‬

‫الله‬

‫في‬

‫وإن‬

‫الأرض‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫وزثوا‬

‫صاحبه‬

‫إلى‬

‫العابد كفضل‬

‫العلماء ورنة‬

‫درهما؟‬

‫رواه‬

‫لطالب‬

‫الجنة‪،‬‬

‫العلم رضاء‪،‬‬

‫العالم على‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫ولا‬

‫وافر" ‪.‬‬

‫وانقطاع‬

‫في‬

‫الله ع!‪:‬‬

‫الله له طريقا‬

‫السموات‬

‫الماء‪ ،‬وفضل‬

‫سائر‬

‫سفل‬

‫أجنحتها‬

‫العالم ليستغفر له من‬

‫على‬

‫عنه‬

‫فيه علما‬

‫الملائكة لتضع‬

‫الحيتان في‬

‫قال ‪ :‬قال رسول‬

‫"من‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫بعد‬

‫وفاته‬

‫عنه قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫إلا من‬

‫صالح‬

‫بلاث‬

‫يدعو‬

‫‪ :‬صدقة‬

‫له"‪.‬‬

‫رواه‬

‫مسلم‪.‬‬

‫*العالم‬ ‫سواه‬

‫حتى‬

‫ووساوسه‬ ‫عباس‬ ‫أشد‬ ‫هريرة‬

‫الفقيه محفوظ‬

‫من‬

‫العابد الجاهل‬

‫‪،‬‬

‫ومداخله‬ ‫رضي‬

‫على‬

‫الله‬

‫وما عبد‬

‫عنهما‬

‫الشيطان‬

‫مثله وزاد‪:‬‬ ‫الله‬

‫بشيء‬

‫والبيهقي ‪ ،‬وهو‬

‫الظاهرة‬

‫مكر‬ ‫وذلك‬

‫لمعرفته‬

‫والخفية‬

‫إلى‬

‫قال ‪ :‬قال رسول‬

‫من‬

‫ألف‬

‫عابد"‬

‫"لكل‬

‫شيء‬

‫عماد؟‬

‫أفضل‬

‫الشيطان وكيده أكثر من‬

‫من‬

‫فقه في‬

‫ضعيف‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫رواه‬

‫مكايد‬

‫النفس‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫الشيطان‬ ‫ابن‬

‫عن‬

‫ع!م!‪" :‬فقيه واحد‬

‫الترمذي ‪ ،‬وعن‬

‫وعماد‬

‫هذا‬

‫الدين "‪.‬‬

‫الدين‬

‫أبي‬

‫الفقه‪،‬‬

‫رواه الدارقطني‬


‫*بل‬

‫إن الاشتغال بالعلم مقدم على‬

‫فاعلها مثل‬ ‫عنهما‬

‫الصلاة‬

‫قال ‪( :‬خرج‬ ‫يتفقهون‬

‫مجلس‬

‫المجلسين‬

‫هولاء‬

‫إلى‬

‫" ثم‬

‫ابن‬

‫عمر‬

‫"إذا‬

‫مررتم‬

‫رياض‬

‫أما‬

‫ويفقهون‬

‫رضي‬

‫قال‬

‫ورواه‬

‫(طلب‬

‫العلم أفضل‬

‫الفرائض‬ ‫العاملون‬

‫من‬

‫والمتفقه )‬

‫كيف‬

‫أفصل‬

‫علي‬

‫من‬

‫من‬

‫وهو‬

‫رضي‬

‫لا يحسنه‬

‫الله تعالى‬

‫‪،‬‬

‫وأما‬

‫‪.‬‬

‫رسول‬

‫وعن‬

‫الله جم!يبد‪:‬‬

‫يا رسول‬

‫عند‬

‫"كلا‬

‫‪ ،‬وبالتعليم‬

‫ضعيف‬

‫الله وما‬

‫من‬

‫حفوا‬

‫‪:‬‬

‫الملائكة‬

‫بهم"‪.‬‬

‫أحمد‬

‫رواه‬ ‫قوله‪:‬‬

‫إلى‬

‫‪.‬‬

‫(حلق‬

‫تشتري‬

‫صلاة‬

‫طلب‬

‫الله فليس‬

‫لله‬

‫‪.‬‬

‫سيارات‬

‫أتوا عليهم‬

‫‪ ،‬وأشباه هذا)‪.‬‬

‫أولياء‬

‫‪-3‬قال‬

‫الذكر‪،‬‬

‫الله تعالى ‪:‬‬

‫والحرام ‪،‬‬

‫وتنكح‬

‫فارتعوا‪،‬‬

‫قالوا‪:‬‬

‫فإن‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫بسند‬

‫عنهما‬

‫الترمذي‬

‫رحمه‬

‫وتطفق‬

‫هؤلاء‬

‫الله‬

‫مجلسان‬

‫أفضل‬

‫قال ‪ :‬قال‬

‫فإذا‬

‫(الفقيه‬

‫عطاء‬

‫الحلال‬

‫الجاهل‬

‫الجنة‬

‫الذكر‪،‬‬

‫الذكر"‬

‫‪،‬‬

‫رضي‬

‫المسجد‬

‫فيدعون‬

‫معهم ) رواه ابن ماجه‬

‫برياض‬

‫في‬

‫الله‬

‫عمرو‬

‫الله ويسألونه‬

‫هؤلاء‬

‫الله تعالى‬

‫حلق‬

‫الخطيب‬

‫يدعون‬

‫خير‪:‬‬

‫قعد‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫عند! فإذا في‬

‫الله‬

‫ومجلس‬

‫الجنة ؟ قال ‪ :‬حلق‬

‫يطلبون‬

‫"حلق‬

‫رسول‬

‫؟‬

‫فيتعلمون‬

‫أرسلت‬

‫يدعيه‬

‫والصيام ‪ .‬عن‬

‫النوافل القاصرة على‬

‫الذكر‬

‫وتبيع ‪،‬‬

‫وتصلي‬

‫وقال الشافعي‬

‫رحمه‬

‫النافلة‬

‫)‪،‬‬

‫العلم ‪..‬‬

‫مجالس‬

‫هي‬

‫وتصوم‬ ‫الله‬

‫تعالى‪:‬‬

‫وقال أيضا ‪ :‬اليس‬

‫إن‬

‫لم يكن‬

‫‪،‬‬

‫بعد‬

‫الفقهاء‬

‫لله ولي)‪.‬‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫‪ ،‬ويفرح‬

‫عنه ‪( :‬كفى‬

‫إذا نسب‬

‫‪23‬‬

‫إليه‬

‫بالعلم شرفا أن‬ ‫‪ .‬وكفى‬

‫بالجهل‬


‫ذما ان‬

‫يتبرأ منه من‬ ‫العلم‬

‫(تعلموا‬

‫؟‬

‫فإن‬

‫تسبيح‬

‫‪،‬‬

‫وبذله‬

‫لأهله قربة )‪.‬‬

‫*قال‬

‫على‬ ‫جاءت‬

‫إسحاق‬

‫به‬

‫العلم‬

‫وقال‬

‫لله خشية‬

‫جهاد‪،‬‬

‫عبد‬

‫به‬

‫الرسل‬

‫*وقال‬

‫عند‬

‫بن‬

‫ما جاءت‬

‫فيه‬

‫تعلمه‬

‫عنه‬

‫النبوة أهل‬

‫‪7‬‬

‫درجة‬

‫والبحث‬

‫هو‬

‫)‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫أني‬

‫بن‬

‫وأهل‬

‫وطلبه‬

‫عبادة ‪،‬‬

‫من‬

‫لا يعلمه‬

‫صدقة‪،‬‬

‫فروة ‪( :‬أقرب‬

‫الجهاد‪:‬‬ ‫وأهل‬

‫‪،‬‬

‫رضي‬

‫ومذكراته‬

‫وتعليمه‬

‫الله‬

‫الرسل‬

‫معاذ‬

‫الله عنه‪:‬‬

‫الناس‬

‫فالعلماء‬

‫الجهاد‬

‫من‬

‫دلوا الناس‬

‫جاهدوا‬

‫ما‬

‫على‬

‫)‪.‬‬

‫سفيان‬

‫الله منزلة‬

‫بن‬

‫من‬

‫عيينة‬

‫كان‬

‫رحمه‬

‫بين‬

‫الله تعالى‬

‫الله وعباده ‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫(أرفع‬

‫وهم‬

‫الناس‬

‫الرسل‬

‫والعلماء)‪.‬‬

‫*وقال‬

‫في‬

‫أبو مسلم‬

‫مثل‬

‫ائمرض‬

‫بها‪ ،‬وإذا خفيت‬

‫*وقال‬

‫بن‬

‫أراد أن ينظر إلى‬

‫(‪)1‬‬

‫ابخوم‬

‫تعالى ‪( :‬مثل‬

‫السماء‪ ،‬إذا بدت‬

‫للناس اهتدوا‬

‫عليهم تحيروا)‪.‬‬

‫سهل‬

‫فاعرفوا لهم‬

‫الخولاني‬

‫في‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫العلماء‬

‫عبد‬

‫مجالس‬

‫الله التستري‬ ‫ائمنبياء‬

‫رحمه‬

‫الله تعالى ‪( :‬من‬

‫فلينظر إلى مجالس‬

‫العلماء‪،‬‬

‫ذلك)(‪.)1‬‬

‫انظر مقدمة‬

‫(المجموح‬

‫نصوصا‬

‫وآثارا‬

‫ما أثبته‬

‫هنا‪.‬‬

‫وأفوالا‬

‫للإهام النووي‬ ‫كثيرة في‬

‫رحمه‬

‫العلم وفضله‬

‫‪24‬‬

‫الله‬

‫تعالى ‪ ،‬فقد‬

‫‪ ،‬ومنه استخرجت‬

‫أورد‬ ‫جل‬


‫جص ص ه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫هبسرك‬ ‫ل!‬

‫في الفقه وفضله وبيان حاجة‬

‫معنى‬

‫الفقه‪:‬‬

‫الفقه في‬ ‫كتابه ‪،‬‬

‫وعن‬

‫تعالى‬

‫‪،‬‬

‫حنيفة‬

‫وسائر‬

‫الفهم‬ ‫‪،‬‬

‫تعالى‬

‫!ك!ر في‬

‫أمور‬

‫الله تعالى‬

‫عن‬

‫أسمائه‬

‫بالملائكة وسائر‬ ‫الآخر‪،‬‬

‫وما يجري‬

‫وقدره‬

‫(معرفة‬

‫الاصطلاحي‬ ‫أدلتها‬

‫‪ ،‬جميع‬

‫وما‬

‫الله تعالى‬

‫يقسم‬

‫الإسلام‬

‫ومعرقة‬

‫سنته‬

‫الغيب ‪،‬‬

‫قلبا وقالبا لأمر‬

‫رحمه‬

‫وهو‬

‫اللغة الفهم ‪ ،‬والمراد به الفهم عن‬ ‫الرسول‬

‫واستسلامه‬

‫من‬

‫الناس إليه‬

‫الفقه‬

‫جميع‬

‫ونهيه ‪ .‬لذا‬

‫إلى‬

‫قسمين‬

‫وصفاته‬

‫وأوامره‬

‫أمور الغيب ‪ ،‬كالإيمان‬ ‫على‬ ‫النفس‬

‫الذي‬

‫الخلق‬ ‫ما نها‬

‫هو‪:‬‬

‫الأحكام‬

‫التفصيلية ‪:‬‬

‫كالعبادات‬

‫‪25‬‬

‫وما‬

‫نجد‬

‫‪:‬‬

‫أم‬

‫من‬

‫الأكبر‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫والإيمان‬

‫والرسل‬ ‫‪ -‬من‬

‫عليها)‪.‬‬

‫الشرعية‬

‫الإمام أبا‬

‫الإيمان بالله‬

‫ونواهيه‬

‫أبوا‬

‫واليوم‬

‫قضاء‬

‫وإلى‬

‫العمليه‬

‫الطهارة‬

‫الله‬

‫العبد‬

‫الفقه‬

‫من‬

‫بالكتب‬

‫‪-‬شاؤوا‬

‫بربوبية‬

‫بعبودية‬

‫أمور العقائد‪:‬‬ ‫‪،‬‬

‫الله‬

‫ما يتعلق‬

‫يتعلق‬

‫تعالى‬

‫في‬

‫الله‬

‫الفقه‬

‫المأخوذة‬

‫والصلاة‬

‫‪،‬‬


‫والأحكام‬

‫‪ ،‬من‬

‫ومصارفها‬ ‫الناس‬

‫الحدود‬

‫كالزكاة‬

‫كالبيوع‬

‫المسلمين‬

‫والوكالات‬ ‫المسلمين‬

‫كالدعوة‬

‫بغير‬

‫إلى‬

‫توحيده‬

‫السموات‬

‫سبحانه‬

‫من‬

‫بالملائكة‬

‫عنده‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫تبدو‬

‫والجهاد‬

‫الأحياء بمن‬

‫وما فيهن ‪ ،‬وفعله‬

‫ما يشاء‬

‫أو على‬

‫الحساب‬ ‫الله‬

‫لسان‬

‫رسوله‬

‫والأنبياء‬

‫والرسل‬

‫العادل ‪،‬‬ ‫تعالى‬

‫ثم‬

‫وقدره‬

‫فلا يقبل‬

‫طاعة ‪،‬‬

‫في‬

‫عمل‬ ‫رحم‬

‫من‬

‫لا إيمان‬

‫ولا‬

‫عمل‬

‫مقبول‬

‫أو كما‬

‫منه؟‬

‫ويكون‬ ‫من‬

‫قال سبحانه‬

‫فجعلناه هباء منثورا>‪ .‬أي‬

‫عمل‬

‫‪ ،‬ولا غرابة في‬

‫فكيف‬

‫هذا‬

‫يقوم بناء؟!‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪،‬‬

‫وملكه‬

‫فالإيمان أساس‬

‫وكذا‬

‫من‬

‫واليوم‬

‫الآخر‬

‫ما يكون‬

‫‪<:‬وقدمنا‬

‫من‬

‫الله‬

‫تعالى‪،‬‬

‫الإيمان‬

‫يكلنرو‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫الناس‬

‫وبختار‪،‬‬

‫الجاري‬

‫كمثل‬

‫حاجة‬

‫عند‬

‫ومخالفته‬

‫وما لم يصح‬

‫البحر‪،‬‬

‫شدة‬

‫لنا‬

‫ما جاء‬

‫الإيمان وبستمكن‬

‫العبادة الذي‬

‫أساس‬

‫على‬

‫المنزلة ‪،‬‬

‫فيه من‬

‫فيه؟‬

‫وصلة‬

‫وصلات‬

‫الإسلام‬

‫للمخلوقات‬

‫الجنة أو النار‪ ،‬وقضاء‬

‫جميعا‪.‬‬

‫تعالى‬

‫سبحانه‬

‫والكتب‬

‫وما يجري‬

‫من‬

‫إلى‬

‫الفقه الأكبر‬

‫بالله‬

‫والأرضين‬

‫ما جاء‬

‫الرمل‬

‫‪،‬‬

‫بين‬

‫الفقه‪:‬‬

‫‪ ،‬لأن الإيمان‬

‫ريب‬

‫والمعاملات‬

‫والمضاربات‬

‫والعهود‪ ،‬وصلات‬

‫من ذكر موضوعات‬

‫من‬

‫الدولة‬

‫منهم كالجنائز والوصايا والمواريث‪.‬‬

‫الحاجة‬

‫إليه‬

‫والكفارات‬ ‫والشركات‬

‫والغنائم والصلح‬ ‫يموت‬

‫والتعازير‪،‬‬

‫والديات‬

‫وموارد‬

‫المالية‬

‫على‬

‫القلب‬

‫بعده‬

‫من‬

‫الخلق‬ ‫يقينا‬

‫لا‬

‫مثل‬

‫صاحب‬

‫يبني‬

‫بيتا من‬

‫إلى‬

‫صالح‬

‫ما عملوا‬

‫من‬

‫بر‬

‫‪ ،‬وما لم يكن‬


‫ومن ذكر موضوعات‬ ‫الناس‬

‫إليه‬

‫رسوله‬

‫ع!د! في‬

‫كانت‬

‫أو معاملات‬

‫غيرهم‬

‫أو أحكاما‬

‫‪،‬‬

‫فإن‬

‫‪،‬‬

‫وقد سبق‬

‫الفقه الاصطلاحي‬

‫الفقه هو‬

‫الحياة‬

‫العملية‬

‫‪،‬‬

‫صلات‬

‫على‬

‫قول‬

‫امجالس‬ ‫والشراء‪،‬‬

‫وقد كان من‬

‫رحمه‬

‫التي‬

‫إذا رأى‬

‫رجلا‬

‫البيوع ‪،‬‬

‫دفعه‬

‫والحرام‬

‫فهو أجدر‬

‫أن‬

‫الحلال‬

‫والحرام ‪،‬‬

‫فإن‬

‫والعقل ‪ ،‬بل‬

‫إن‬

‫الحرايم‬

‫في‬

‫والحرام‬ ‫من‬

‫وقع‬

‫الحمى‬

‫ومن‬

‫في‬

‫بوشك‬

‫تعالى‬

‫في‬

‫في‬

‫فمن‬

‫أن يقع‬

‫معاذ‬

‫ولا‬

‫وقع‬

‫الشرع من‬

‫تعالى عنه‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫تؤخذ‬

‫في‬

‫الله‬

‫عن‬

‫حدود‬ ‫الشرع‬

‫ع!ر‪:‬‬

‫"الحلال‬

‫لا يعلمهن‬

‫استبرأ لعرضه‬

‫الحرام ‪ ،‬كالحامي‬

‫وقائعه‬

‫ما بين‬ ‫لا من‬ ‫التردي‬

‫بين‬

‫كثير‬ ‫ودينه‪،‬‬

‫حول‬

‫‪.‬‬

‫الفقهية أهل‬

‫الكتاب والسنة والفهم عنهما‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫الحلال‬

‫صاحبه‬

‫المشتبهات‬

‫‪ :‬كان‬ ‫أحكام‬

‫من‬

‫‪ .‬قال‬

‫فقد‬

‫أنه‬

‫يعرف‬

‫من‬

‫أنها‬

‫والبيع‬

‫ولا يعرف‬

‫ومن‬

‫فيه" رواه البخاري‬

‫يسأل‬

‫والحرام‬

‫الفقه يحفظ‬

‫الشبهات‬

‫الشبهات‬

‫الذكر‪:‬‬

‫الحرام ؟ لجهله‬

‫أحكامهما‬ ‫قليل‬

‫حلق‬

‫الحلال‬

‫رضي‬

‫وبينهما كثير من‬

‫لا يتفقه‬

‫(‪ )1‬أي بنصوص‬

‫للأموات‬

‫ليتفقه ‪.‬‬

‫يقع‬

‫اتقى‬

‫أو بينهم‬

‫وبين‬

‫يبيع ويشتري‬

‫فيه الهلاك‬

‫بين(‪)1‬‬

‫الناس ‪،‬‬

‫ومن‬

‫إلى‬

‫المسجد‬

‫كانت‬

‫أو أسمرية ‪،‬‬

‫مالية‬

‫المسلمين‬

‫فيها‬

‫سيرة عمر‬

‫في‬

‫كتاب‬

‫الله تعالى‬

‫‪.‬‬

‫الله‬

‫يعفم‬

‫السوق‬

‫الذي‬

‫بين‬

‫لنا‬

‫وسنة‬

‫عبادية‬

‫الأحياء‬

‫عطاء‬

‫العلم‬

‫الهوى‬

‫الفهم‬ ‫؟‬

‫عن‬

‫تبدو‬

‫شدة حاجة‬

‫العلم‬


‫والفقه ؟ ربما أكل‬ ‫المحارم‬

‫إحدى‬

‫بالباطل في‬ ‫هي‬

‫الربا وهو‬ ‫وهو‬

‫لا يعلم ‪،‬‬

‫معاملات‬ ‫الآخرة‬

‫نار في‬

‫لا يعلم ‪ ،‬أو وقع‬ ‫ولربما‬

‫أو وصايا ومواريث‬

‫وهو‬

‫في‬

‫أكل‬

‫الزنى لنكاح‬ ‫أموال‬

‫وحقوق‬

‫الناس‬

‫يتامى التي‬

‫لا يعلم‪.‬‬

‫بناءالفقه‪:‬‬

‫يقوم‬ ‫أصول‬

‫الفقه على‬

‫أصول‬

‫متفق‬

‫في‬

‫الأخذ‬

‫بها بين‬

‫القران‬

‫الكريم‬

‫وهو‪:‬‬

‫يختلف‬

‫عليها‬

‫هي‬

‫على‬

‫‪:‬‬

‫رسول‬

‫والمجموع‬

‫الله عل!‬ ‫بين دفتي‬

‫‪،‬‬

‫بواسطة‬

‫عليها‬

‫كتاب‬

‫جبريل‬

‫المصحف‬

‫بين‬

‫الأئمة ‪.‬‬

‫الله تعالى‬

‫بأسلوبه‬

‫وأحكامه‬

‫قول‬

‫أو فعل‬

‫أو تقرئقر وموافقة ‪ ،‬أو صفة‬

‫الاجماع‬

‫وهو‪:‬‬

‫بعد‬

‫وفاته !ي!‬

‫إلحاق‬ ‫شرعي‬

‫‪،‬‬

‫‪ -‬في‬

‫قواعد أصول‬ ‫بالأدلة وطريقة‬ ‫أضعف‬

‫كتاب‬

‫منها‬

‫(أصول‬

‫اتفاق الأئمة المجتهدين‬ ‫على‬

‫المجتهد‬

‫‪ :‬ما صح‬

‫أمر‬

‫أمور‬

‫من‬

‫مسألة حادثة‬

‫الحكم‬

‫خلقية‬ ‫من‬

‫‪-‬أمر‬

‫الخ ‪. . .‬‬

‫الفقه‬

‫فذلك‬

‫يكذب‬

‫أو خفقية‪.‬‬

‫القياس ‪،‬‬

‫ورد‬

‫لمج!‬ ‫وهو‪:‬‬

‫فيه نص‬

‫هنا مجال‬

‫الفقه ومسائله تعريفا وتحقيقأ‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫الله‬

‫أمة محمد‬

‫لعلة جامعة بينهما‪ .‬وليس‬

‫‪ ،‬والعمل‬

‫المنزل‬

‫‪ ،‬والمعجز‬

‫رسول‬

‫الدين ‪.‬‬

‫بأصل‬

‫‪،‬‬

‫الصلاة‬

‫عن‬

‫المتفق‬

‫والسلام ‪،‬‬

‫إلينا تواترا‬

‫‪ .‬السنة ‪ ،‬وهي‬

‫من‬

‫والأصول‬

‫عليه‬

‫‪ ،‬والمنقول‬

‫الأئمة ‪ ،‬وهناك‬

‫وشروط‬

‫ذكر‬ ‫الأخذ‬

‫بها ومقابلتها بمثلها أو أقوى‬ ‫موضوع‬

‫) للشيخ محمد‬

‫‪28‬‬

‫علم‬

‫الخضري‬

‫أصول‬

‫الفقه ‪،‬‬

‫أو‬ ‫وفي‬

‫غنية وكفاية‪.‬‬


‫الفقهاء‪:‬‬

‫كان‬

‫رسول‬

‫في جميع‬ ‫يستوي‬

‫ما يعرض‬

‫في‬

‫جم!ح وقليل‬ ‫!نه كان‬

‫الله‬

‫ذلك‬

‫هناك‬

‫عدد‬

‫صحابيا‪،‬‬

‫وفي‬

‫لهم من القضايا‪ ،‬عقدية كانت‬

‫لها‪ ،‬السابق في‬ ‫من‬

‫ليستقينوا‬

‫حكم‬

‫جميعا‬

‫الملازم لحضور‬ ‫والمتأخر‬

‫فيه ‪ .‬ومع‬

‫إسلامه‬

‫الله‬

‫الدين بن شلبي‬

‫يفتون‬

‫يرجعون‬

‫تعالى‬

‫في‬

‫عهده‬

‫زمن‬

‫حذيفة‬

‫إليه لمج! بقضاياهم‬

‫فيما قضوا‬

‫بالمفتين من‬

‫المختار‬ ‫بكر‪،‬‬

‫أفتى‬

‫وأفتوا‪ ،‬وقد‬

‫بلغ‬

‫الصحابة انني عشر‬

‫أبو موسى‬

‫بأمره‬

‫الفاروق ‪ ،‬عثمان ‪ ،‬حيدر‬

‫‪ ،‬عمار‪،‬‬

‫معاذ‪،‬‬

‫وزيدبن‬

‫ثابت‬

‫أبو الدرداء هو عوبمر‬

‫إلى أشعر‬

‫انتمى‬

‫وختم نظامي ابن عوف‬ ‫وبلغ بهم أربعة عشر‬

‫ومن‬

‫غ!م!د‬

‫في‬

‫فقال في عدهم‪:‬‬

‫أبو‬

‫الحجوي‬

‫أو عملية‪،‬‬ ‫مجالسه‬

‫فقهاء الصحابة‬

‫‪ ،‬إلا أنهم‬

‫الإمام شمس‬

‫الصحابة‬

‫فقيههم وعاميهم‪،‬‬

‫الحضور‬

‫غيبته وحضوره‬ ‫وفتاويهم‬

‫عرو مرجع‬

‫الكرام رضي‬

‫الله‬

‫عنهم‬

‫حيث‬

‫جملة‬

‫معطر‬

‫صحابيا الشيخ محمدبن‬

‫الحسن‬

‫قال(‪ )1‬مضيفا إلى الأبيات السابقة‪.‬‬

‫المفتين‬

‫كذاك ابن‬

‫أيضا‬

‫مسعود‬

‫عبادة‬

‫إمام منور‬

‫(‪ )1‬الفكر السامي في تاريخ التشريع للإسلامي (‪126 : 1‬‬ ‫الصحابة والتابعين للدكتور محمد‬

‫‪92‬‬

‫يوسف‬

‫موسى‪.‬‬

‫‪)127 -‬‬

‫وفقه‬


‫هؤلاء السادة استنبطوا الأحكام من أصولها‬

‫فكل‬

‫النبوي ‪،‬‬

‫العهد‬ ‫الحديث‬

‫معاذ بن‬

‫من‬

‫جبل‬

‫الخدري‬

‫بن الحسن‬

‫والي‬

‫اليمن ‪ ،‬ومثل‬ ‫وأفتاهم‬

‫الخبط‬

‫أبي‬

‫بأكل‬

‫عبيدة بن‬

‫الحوت‬

‫الذي أفتى لنفسه وأصحابه‬

‫بالقران ‪،‬‬

‫ومثل‬

‫كان محرما‬ ‫معاذ‬

‫الذي‬

‫توفي‬

‫في‬

‫أني‬

‫بالأ‬

‫كل‬

‫قتادة الذي‬

‫من‬

‫نفذ حكمه‬ ‫الحياة‬

‫النبوي ‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫مفتيا‪ ،‬مثل‬ ‫الذي‬

‫الجراح‬

‫أبي سعيد‬

‫على‬

‫حلال‬

‫الرقية‬ ‫من‬

‫وأفتى‬

‫صيده ‪ ،‬وينبغي أن يعد منهم سعد‬ ‫النبيئ‬

‫النبوية‬

‫في‬

‫‪ ،‬ومثل‬

‫وهو‬

‫كتب‬

‫الحجوي‬

‫بأخذ الجعل‬

‫اصطاد‬

‫وأفتوا‬

‫منقولة‬

‫ولي أمرأ للنبي يك!بعيدا منه صار‬

‫أمير سرية‬

‫العهد‬

‫وحفظت‬

‫وال!ير‪ .‬قال الشيخ محمد‬

‫بل كل‬

‫كان‬

‫فتاويهم وهي‬

‫في‬

‫ع!يرو‬

‫‪ ،‬ونقلت‬ ‫بن‬

‫كعثمان‬

‫في‬

‫بني‬

‫عنه‬

‫مظعون‬

‫بن‬

‫قريظة ‪ ،‬وأمثاله ممن‬ ‫فتاوى‬

‫بعض‬ ‫وجعفربن‬

‫صادرة‬

‫أبي‬

‫في‬

‫طالب‪.‬‬

‫اهـ‪.‬‬

‫وأما بعد‬ ‫رضوان‬ ‫وصحابية‬

‫في‬

‫؟ على‬

‫العدد‪،‬‬

‫تعالى‬

‫وفاته عرو‬

‫الله عليهم ‪،‬‬

‫فقد‬ ‫حتى‬

‫ما ذكره‬

‫فجعل‬

‫من‬

‫زاد‬

‫عدد‬

‫بلغ‬

‫مائة‬

‫ابن حزم‬

‫وإن‬

‫المفتين‬

‫من‬

‫وعشرين‬ ‫كان‬

‫الصحابة‬ ‫صحابيا‬ ‫قد‬

‫ابن حزم‬

‫المفتين ماعزأ والغامذية رضي‬

‫بالغ‬

‫الله‬

‫عنهما‪.‬‬

‫وكان‬ ‫المفتين‬

‫باقي‬

‫أصحاب‬

‫المجتهدين‬

‫رسول‬ ‫فيما‬

‫الله ع!رر يرجعون‬

‫ينزل‬

‫‪35‬‬

‫بهم‬

‫من‬

‫القضايا‬

‫إلى‬

‫أولمك‬

‫والنوازل ‪،‬‬


‫وكان‬

‫أولئك‬

‫ورأي‬

‫‪.‬‬

‫ثم‬

‫يفتون‬

‫بما عندهم‬

‫تفقه بأولئك‬

‫تابعيون أجلاء‪،‬‬

‫ا ‪-‬سحيد‬

‫علماء‬

‫الصحابة‬

‫مثل‬

‫بن‬

‫عن‬

‫روى‬ ‫‪-‬والد‬

‫وا!صحابة‬

‫المسيب‬

‫أخي‬

‫مسعود‪-‬‬ ‫عنهما‪،‬‬

‫أصل‬

‫قال‬

‫فيه‬

‫وسعدبن‬

‫‪ .‬توفي‬

‫بن‬

‫تعالى‬

‫عليهم‬

‫عبدالله ين‬

‫عبد‬

‫مالك‬

‫ثمان‬

‫الله‬ ‫كما‬

‫أنس‪،‬‬

‫‪ ،‬وأبي هريرة‬ ‫تعالى‬

‫الله‬

‫يفتي‬

‫وتسعين‪.‬‬

‫مسعود‬

‫الله الصحابي‬

‫العجلي‬

‫بن‬

‫رحمه‬

‫عتبة بن‬

‫‪ :‬كان‬

‫‪-‬رضي‬

‫أني وقاص‬

‫‪ ،‬كان‬

‫سنة‬

‫المدني ‪ ،‬رأس‬

‫الخطاب‬

‫مذهب‬

‫الله عنهم‬

‫متوافرون‬

‫الله‬

‫القرشي‬

‫رواية عمربن‬

‫ومذهبه‬

‫‪ -‬رضي‬

‫‪-2‬عبدالله‬

‫الكرام رضوان‬

‫المخزومي‬

‫علي ‪ ،‬وعثمان‬

‫زوجته‬

‫آية أو حديث‬

‫الفقهاء السبعة ‪ ،‬وهم‪:‬‬

‫التابعين وحامل‬

‫عنه ‪ -‬وعلمه ‪،‬‬

‫من‬

‫أو اجتهاد‬

‫حفيد‬

‫المشهور‪-‬‬ ‫للعلم‬

‫جامعا‬

‫‪.‬‬

‫عتبة بن‬

‫رضي‬

‫توفي‬

‫الله‬ ‫ثمان‬

‫سنة‬

‫وتسعين‪.‬‬

‫‪-3‬عروق‬ ‫عائشة‬

‫بن‬

‫الزبير بن‬

‫أم المومنين‬

‫العوام ‪،‬‬

‫المجتهدة‬

‫رضي‬

‫الذي‬ ‫الله‬

‫تفقه‬

‫عنها‪.‬‬

‫على‬

‫توفي‬

‫خالته‬ ‫سنة‬

‫أربع‬

‫وتسعين‪.‬‬

‫‪- 4‬القاسم بن محمدبن‬ ‫اللكمديقة‬

‫العزيز‪:‬‬

‫ست‬

‫المبرأة عابشة‬ ‫لو كان‬

‫لي‬

‫رضي‬ ‫من‬

‫أبي بكر‪،‬‬ ‫الله‬

‫عنها‪،‬‬

‫الأمر شيء‬

‫ومائة‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫الذي تفقه على‬ ‫وقال فيه عمر‬ ‫لاستخلفته‬

‫‪.‬‬

‫عمته‬

‫بن عبد‬

‫توفي‬

‫سنة‬


‫‪- 5‬أبو بكر بن عبد‬ ‫أبو الزناد‪ :‬أحد‬ ‫أئمة المسلمين‬

‫عندنا أفهم‬ ‫عن‬

‫روى‬

‫بن‬

‫من‬

‫عن‬

‫أخذ‬ ‫وأعلم‬

‫سنة‬

‫بن‬

‫سعيد‬

‫بن‬

‫والده زيد بن‬ ‫الناس‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫هريرة ‪ .‬توفي‬

‫ثابت ‪ ،‬كاتب‬

‫بالفرائض‬

‫‪ :‬هو‬

‫بن‬

‫هو‬

‫محمد‪:‬‬

‫يقل‬

‫أفقه ولا أعلم‪.‬‬

‫سنة‬

‫مائة وعشرين‪.‬‬

‫زمان عثمان‬

‫رضي‬

‫أحد‬

‫وتسعين‪.‬‬

‫المسيب‬

‫أدرك‬

‫بن‬

‫ابن خراش‬

‫قال فيه الحسن‬

‫وأني‬

‫زيد‪،‬‬

‫وقال‬

‫أربع‬

‫يسار‪،‬‬

‫ابن عباس‬

‫‪-7‬خارجة‬

‫الرحمن‬

‫الفقهاء السبعة ‪،‬‬ ‫‪ .‬توفي‬

‫‪-6‬سليمان‬

‫بن‬

‫الحارث‬

‫هشام ‪ ،‬قال‬

‫رضي‬

‫الوحي‬

‫الله عنه ‪.‬‬

‫الله‬

‫‪ ،‬وجامع‬ ‫توفي‬

‫عنه‪،‬‬

‫القران ‪،‬‬ ‫سنة‬

‫خارجة‬

‫مائة‪.‬‬

‫وس‪:‬‬

‫سالم بن‬ ‫عبد‬

‫عبدالله بن‬

‫الله وغيره ‪ .‬توفي‬

‫وإبراهيم‬

‫يزيد على‬

‫النخعي‬

‫المغربي‬

‫والتفسير خاصة‬ ‫ابن‬

‫خمس‬

‫عباس‬

‫‪:‬‬

‫عن‬

‫انطلق‬

‫الله‬

‫الكوفي‬

‫عائشة رضي‬

‫وعكرمة‬

‫عمر‬

‫رحمه‬

‫بن‬

‫الله‬

‫الخطاب‬

‫سنة‬

‫‪ ،‬كان‬

‫يدخل‬

‫أخذ‬

‫ومائة‪.‬‬

‫مع‬

‫خاله‬

‫عنها‪ .‬توفي سنة ست‬

‫البربري مولى‬ ‫ابن عباس‬

‫فأفت‬

‫ست‬

‫‪،‬‬

‫رضي‬

‫الناس‬

‫ومائة‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪.‬‬

‫ابن عباس‬ ‫الله‬

‫توفي‬

‫عن‬

‫أبيه‬

‫الأسود بن‬

‫وئقسعين‪.‬‬

‫‪ ،‬أخذ‬

‫عنهما‪ ،‬حتى‬ ‫رحمه‬

‫الله تعالى‬

‫العلم‬ ‫قال له‬ ‫سنة‬


‫وعطاء بن أبي رباح الجندي‬ ‫وغيره ‪ ،‬وقال‬ ‫عطاء؟إ‬

‫‪ .‬توفي‬

‫والحسن‬ ‫ثابت‬

‫الله‬

‫وروى‬

‫عن‬

‫جمع‬

‫بعض‬

‫يرون‬

‫أن‬

‫اجتمع‬

‫ستة‬

‫وعبد‬

‫ومائة‪.‬‬

‫من‬

‫غزارة‬

‫مولى‬

‫بدريا أكثر لباسهم‬

‫الصحابة‬

‫أم المؤمنين ‪ .‬توفي‬

‫قال‬

‫‪،‬‬

‫الصوف‬

‫فيه ابن‬

‫سبعة أسفار ضخمة‬ ‫العلم كان‬ ‫سنة‬

‫زيد بن‬

‫القيم‪:‬‬

‫‪ ،‬وكانوا‬

‫ببركة رضاعه‬

‫عشر‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫ومابة(‪.)1‬‬

‫الصحابة‬

‫الصحابة كما سبق‬

‫ذكر ذلك ‪ ،‬فقد‬

‫في‬

‫منهم ‪ ،‬ثم‬

‫رضوان‬

‫الله عليهم‬

‫اثنين فقط ‪ .‬قال مسروق‬ ‫تعالى ‪ :‬وجدت‬ ‫‪،‬‬

‫علي‬

‫وأبي ‪،‬‬

‫وعبد‬

‫ثم‬

‫علم‬ ‫الله‬

‫‪،‬‬

‫وجدت‬

‫بن‬

‫أصحاب‬ ‫وعمر‪،‬‬

‫علم‬

‫ستة‬

‫الأجدع‬ ‫محمد‬

‫التابعي الكبير‬ ‫لمج! ينتهي إلى‬

‫وزندبن‬

‫هؤلاء‬

‫الستة‬

‫ثابت‬

‫‪،‬‬

‫ينتهي‬

‫وأبي‬

‫إلى‪:‬‬

‫الله‪.‬‬

‫عبد‬

‫هو سادس‬

‫(‪ )1‬رلجع‬

‫علي‬

‫بن يسار البصري‬ ‫سبعين‬

‫عليه من‬

‫سنة‬

‫أربع‬

‫وفيكم‬

‫الصحابة‪:‬‬

‫إلى‬

‫الدرداء‪،‬‬ ‫علي‬

‫عنه ‪ ،‬أدرك‬

‫ما ظهر‬

‫علم‬

‫الله‬

‫‪:‬‬

‫الله‬

‫كثرة المفتين من‬

‫انتهى إلى‬ ‫رحمه‬

‫تعالى‬

‫عشرة‬

‫العلماء فتاويه في‬

‫علم‬

‫وعلى‬

‫‪ :‬يا أهل‬

‫مابة وعشرين‬

‫أم سلمة‬

‫منتهى‬

‫رحمه‬

‫‪ ،‬أخذ عن‬

‫مكة ‪ ،‬تجتمعون‬

‫بن أبي الحسن‬

‫رضي‬

‫ندي‬

‫ابن عباس‬

‫اليماني‬

‫ابن عباس‬

‫من‬

‫الله‬

‫بن‬

‫سود‬

‫أسلم ‪ ،‬فهو سدس‬

‫الفكر السامي تجد‬

‫المسلمين ‪ ،‬ضمه‬

‫بمة هذه التراجم بأوسع مما أوردت‬

‫‪33‬‬

‫إليه‬

‫هبا‪.‬‬


‫النبي‬

‫يكلنى؟ فكان‬ ‫إذا‬

‫وئقستره‬

‫يلبس‬ ‫‪،‬‬

‫اغتسل‬

‫والسلام ‪" :‬اذناش على‬ ‫‪ -‬حتى‬

‫أسراري‬‫كلها‪،‬‬

‫وقال‬

‫عبد‪،‬‬

‫وسخطت‬

‫وصححه‬ ‫من‬

‫بالفذين‬ ‫وتمسكوا‬

‫كان‬

‫أعلم‬

‫من‬

‫‪:‬‬

‫وسثل‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫إليكم‬

‫وشهد‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫صحيح‬

‫واهتدوا‬

‫رواه الترمذي‬

‫صاحب‬

‫وسيلة‬

‫‪ ،‬وأن‬

‫تسمع‬

‫سوادي‬

‫محمد‬

‫رسول‬

‫أشبه دلا(‪ )1‬وهديا‬

‫نها ابن‬

‫وقال ‪:‬‬

‫(افتدوا‬

‫بهدي‬

‫عمار‪،‬‬

‫القد‬

‫‪:‬‬

‫الله‬

‫بن‬

‫وحلفت‬

‫ع!ر؟‬

‫ابن مسعود)‬

‫رواه الحاكم‬

‫ع!ذ!‬

‫عبد‬

‫القيامة‬

‫برسول‬

‫من‬

‫الله‬

‫الله‬

‫أم‬

‫‪.‬‬

‫ثنى ‪ :‬ان‬

‫الله يوم‬

‫المشاهد‬

‫ما رضي‬

‫وعمر‪،‬‬

‫سر‬

‫إلى‬

‫وقال‬

‫عليه‬

‫نها ابن أم عبد"‬

‫بكر‬

‫أصحاب‬

‫أقربهم‬

‫‪/‬‬

‫لأمتي‬

‫السيوطي‬

‫أبي‬

‫نام ‪،‬‬

‫معه‬

‫الصلاة‬

‫الهجرتين‬

‫"رضيت‬

‫بيته الى أن يرجع‬

‫ترجمة‬

‫(‪)1‬‬

‫"‬

‫هاجر‬

‫ابن أم عبد)‬

‫من‬

‫أحدا‬

‫‪.‬‬

‫وقال‬

‫فيه حذيفة‬

‫من‬

‫أن ترفع‬

‫الحجاب‬

‫نها ما سخط‬

‫بعدي‬

‫المحفوظون‬

‫ويوقظه‬

‫فيه ع!ح ‪:‬‬

‫بعهد‬

‫وقال‬

‫النبي‬

‫إذا‬

‫أنهاك‬

‫والبزار‪،‬‬

‫نعليه ويمشي‬

‫وأمامه‪،‬‬

‫من‬

‫علم‬

‫مسعود‬

‫بالله ‪:‬‬

‫حين‬

‫ما‬

‫يخرج‬

‫تذكرة الحفاظ‬

‫في‬

‫‪./14 - 1‬‬

‫علي‬

‫عنه‬ ‫وعلم‬ ‫إلى‬

‫السنة ‪،‬‬

‫أهل‬

‫بعمار بن‬

‫رضي‬

‫وكفى‬

‫الكوفة حين‬

‫أرسله‬

‫ياسر أميرا وعبد‬

‫الدل ‪ :‬الحالة التي يكون‬ ‫السيرة والطريقة‬

‫الله تعالى‬ ‫بذلك‬

‫واستقامة‬

‫الله‬

‫عنه‪،‬‬ ‫إ‬

‫بن مسعود‬

‫المنظر والهيئة‪.‬‬

‫وكتب‬

‫إليهم ‪( :‬إني‬

‫عليها الإنسان من‬

‫‪34‬‬

‫إ)‪.‬‬

‫فقال ‪:‬‬

‫(قد‬

‫قرأ‬

‫عمربن‬ ‫قد‬

‫بعثت‬

‫معلما ووزيرا‪،‬‬

‫السكينة والوقار‪ ،‬وحسن‬


‫النجباء من‬

‫وهما من‬

‫فاقتدوا بهما‪،‬‬ ‫) تذكرة‬

‫نفسي‬

‫انتقل‬

‫لقد‬ ‫ويفقههم‬ ‫‪17‬‬

‫من‬

‫حتى‬ ‫معه‬

‫في‬

‫أصحاب‬ ‫من‬

‫واسمعوا‬

‫في‬

‫الحفاظ‬

‫رضي‬ ‫دين‬

‫أمثال‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫إذن‬

‫وأني‬

‫الله‬

‫على‬

‫سنة‬

‫الكوفة‬

‫يعفم‬

‫بناء عمر‬

‫عثمان‬

‫الناس‬

‫الكوفة عام‬ ‫الله عنه‪،‬‬

‫رضي‬

‫نحو أربعة الاف رجل‪،‬‬

‫أبي‬

‫لما انتقل إلى‬

‫اثرتكم بعبد‬

‫إلى‬

‫عهد‬

‫أصحابه‬

‫موسى‬

‫أهل‬

‫(‪.)1/14‬‬

‫أواخر‬

‫سعدبن‬

‫ياسر‪،‬‬ ‫عنه‬

‫ترجمة‬

‫وقد‬

‫الله تعالى ؟ من‬

‫تفقه عليه وعلى‬

‫وعماربن‬

‫قولهما‪،‬‬

‫الله عنه‬

‫الهجرة ا(‪ )1‬إلى‬

‫هناك‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫!يه!ير‬

‫من‬

‫بدر‪،‬‬

‫وقاص‬ ‫رضي‬

‫وحذيفة‬

‫‪،‬‬

‫الله عنهم ‪،‬‬

‫الكوفة أيام خلافته‬

‫وكان‬

‫بن‬

‫اليمان ‪،‬‬

‫بل‬

‫إن‬

‫عليا‬

‫من‬

‫كثرة‬

‫سر‬

‫فقهائها ا(‪.)2‬‬

‫من‬

‫تفقه بابن مسعود‬ ‫لقد‬

‫‪-‬أكثر‬

‫انتشر‬

‫من‬

‫العراق ‪،‬‬

‫العلم‬

‫الأديب‬

‫الكوثري‬ ‫الثيخ‬

‫‪،‬‬

‫وعبد‬

‫وخمسمائة‬

‫(‪ )2‬انظر مقدمة نصب‬

‫الراية‬

‫وقد‬ ‫عبد‬

‫أربعة‬

‫من‬

‫ابن مسعود‬

‫نابت‬

‫(‪ )1‬وانتقل إليها ألف‬

‫زاهد‬

‫والدين‬

‫غيرهم ‪:-‬‬

‫زيد بن‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫الله‬

‫بن‬

‫صحابي‬

‫لأحاديث‬

‫طبعها‬

‫مستقلة‬

‫الفتاح ابو غدة‬

‫وحيته‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫عنه‪:‬‬ ‫أعلام‬

‫قي‬

‫من‬

‫أصحابه‬

‫عمر‬

‫الصحابة‬

‫وهم‬

‫وأصحابهما‬

‫‪ ،‬منهم‬

‫سبعون‬

‫بالمدينة‬

‫بدريا‪.‬‬

‫الهداية للفقيه المحدث‬ ‫مع‬

‫زيادلت‬

‫بعنولن ‪:‬‬

‫أهل‬

‫محمد‬

‫الفقيه المحدث‬ ‫فقه‬

‫أهل‬

‫العراق‬


‫المنورة ‪ ،‬وابن عباس‬

‫ولقد‬

‫رجل‬

‫تفقه‬

‫بابن مسعود‬

‫‪ ،‬ونذكر هنا بعض‬ ‫ا ‪-‬عبيدة‬

‫الأمر في‬

‫رضي‬

‫من‬

‫الله تعالى‬

‫يرسل‬

‫عنه‬

‫الاف‬

‫أربعة‬

‫اشتهر منهم‪:‬‬

‫ال!لماني‬ ‫إلى‬

‫الفقه وأحكام‬

‫‪ ،‬كان‬

‫شريح‬

‫السلماني‬

‫إذا اشتبه عليه‬

‫يستشيره‬

‫توفي‬

‫القضاء‪.‬‬

‫كما‬

‫؟‬

‫المعروف‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫في‬

‫بكمال‬

‫تعالى‬

‫سنة‬

‫وسبعين‪.‬‬

‫‪- 2‬زر‬

‫بن‬

‫ابن‬

‫‪ ،‬مخضرم‬

‫حبيش‬

‫مائة وعشرين‬

‫ومنه أخذ‬ ‫الفاتحة‬

‫بن‬

‫وهم‬

‫مكة‬

‫الفاصل للرامهرمزي ‪ ،‬وشعريح ذلك‬

‫اليقظة في‬ ‫اثنتين‬

‫قيس‬

‫قضية‬

‫المحدث‬

‫وهو‬

‫وأصحابه‬

‫أهل‬

‫المكرمة‪.‬‬

‫عاصم‬

‫وقد‬

‫‪،‬‬

‫والمعوذتان(‪.)1‬‬

‫‪ ،‬كان‬

‫يؤم‬

‫الناس‬

‫سنة‪،‬‬

‫وهو‬

‫راوية‬

‫رواها‬

‫عنه‬

‫أبو بكر بن‬

‫رحمه‬

‫توفي‬

‫في‬

‫قراءة ابن‬

‫التراوبح‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫عياش‬

‫الله تعالى‬

‫‪،‬‬

‫سنة‬

‫وفيها‬ ‫اثنتين‬

‫ونمانين‪.‬‬

‫(‪)1‬‬

‫هذا‬

‫من‬

‫أدلة المسلمين‬

‫والفاتحة ‪ ،‬على‬ ‫وأنه غضب‬ ‫انظر‬

‫عمل‬ ‫وحرق‬

‫في‬

‫هذا‬

‫الأمر وبيان‬

‫في‬

‫تدوين‬

‫ما سواه من‬

‫للله‬

‫الخضري‬

‫أن‬

‫من زعم‬

‫من عثمان حين‬

‫عثمان‬

‫محاضرات‬ ‫رحمه‬

‫خلاف‬

‫على‬

‫قراءة لبن مسعود‬

‫فيها المعوذتان‬

‫أن هذه السور ليست‬

‫في مصحفه‪،‬‬

‫أمر بحرق‬ ‫رضحى‬

‫المصحف‬

‫المصاحف‬

‫مصحفه‬

‫عبد‬

‫إلى آخر ما زعموه ‪-‬‬

‫الله وعلي‬

‫للإمام‬

‫‪ ،‬وجمع‬

‫الناقصة كتاب‬

‫‪36‬‬

‫الناس عليه‪،‬‬

‫(تحذير العبقري من‬

‫) للفقيه المؤرخ الشيخ محمد‬

‫تعالى‪.‬‬

‫والصحابة‬

‫على‬

‫العربي التباني‬


‫عبد‬

‫‪-3‬أبو‬ ‫القران على‬ ‫فرع‬

‫نفسه‬

‫كما‬

‫خرجه‬

‫الرحمن‬

‫علي‬

‫عبد‬

‫رضي‬

‫عنه ‪ ،‬وهو‬

‫الله‬

‫لتعليم القران لأهل‬ ‫أبو نعيم‬

‫بن حببب‬

‫الله‬

‫ومنه‬

‫القراءة بأمر أبيهمالم وعاصم‬

‫تلقى‬

‫القرأءة التي يرويها حفص‬

‫عن‬

‫بالطريقين قي‬ ‫رحمه‬

‫توفي‬

‫الله‬

‫‪- 4‬علقمة‬

‫شيئا‬

‫بن قيس‬

‫رامهرمز‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫قابوس‬ ‫النبي‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫حدثنا‬

‫قال ‪ :‬قلت‬

‫يكفرو؟ ! فقال‬

‫علقمة‬

‫النخعي‬

‫خال‬

‫‪ -‬توفي‬

‫فضاء‬ ‫وستين‬ ‫قال‬ ‫رحمه‬

‫لأن‬

‫الله سنة‬

‫يوما‪:‬‬

‫قم‬

‫في‬

‫جميع‬

‫سهل‬

‫الرازي ‪،‬‬ ‫تأتي‬

‫وهي‬

‫الطبقات ‪.‬‬

‫بعد‬

‫سنة‬

‫عمر‪،‬‬

‫حيث‬

‫يا شريج‬

‫ثمانين‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫حدثنا‬

‫الله‬

‫وهو‬

‫جرير‪،‬‬

‫عن‬

‫وتدع‬

‫أصحاب‬

‫ع!ه‬

‫يستفتونه‪،‬‬

‫إبراهيم بن‬

‫على‬

‫مخضرم‬ ‫القضاء‬

‫توفي رحمه‬

‫فأنت‬

‫من‬

‫أهل‬

‫يزيد‬

‫وستين‪.‬‬

‫معفر‬

‫واستمر‬

‫الفاصل‬

‫علقمة‬

‫ثنتين‬

‫لا أعلم‬

‫العدوي‬

‫رسول‬

‫الكندي ‪،‬‬

‫سنة إلى أيام الحجاج‬

‫له علي‬

‫بن‬

‫العراق‬

‫الحارث‬

‫الكوفة في‬

‫عنه‪،‬‬

‫المحدث‬

‫أصحاب‬

‫الله تعالى‬

‫عهد‬

‫قراءة‬

‫‪ .‬وفي‬

‫الأزهر‬

‫إمام أهل‬

‫‪-5‬شريح!بن‬

‫علي‬

‫الشهيدأن‬

‫‪ ،‬قال عنه أبن مسعود‪:‬‬

‫لأبى ‪ :‬كيف‬

‫رحمه‬

‫أربعين‬

‫السبطان‬

‫سنة‪،‬‬

‫عاصم ‪ ،‬وقراءة عاصم‬

‫الحسن‬

‫بن‬

‫‪ :‬يا بني‬

‫تلقى‬

‫القراءة ‪ ،‬وقد‬

‫وسبعين‪.‬‬

‫يعلمه‬

‫علي‬

‫عمدته‬

‫التواتر‬

‫النخعي‬

‫إلأ وعلقمة‬

‫للرامهرمزي‬

‫كان‬

‫سنة‬

‫درجات‬ ‫أربع‬

‫في‬

‫الكوفة بمسجدها‬

‫بسنده ‪،‬‬

‫أقصى‬

‫السلمي ‪ ،‬عرض‬

‫أقضى‬

‫الله‬

‫العرب‬

‫‪،‬‬

‫ولي‬ ‫اثنتين‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ .‬توفي‬


‫قال‬

‫الإمام الكوئقري ‪-‬بعد‬

‫اخرين ‪:-‬‬ ‫عنهما‪.‬‬

‫وأكثر هولاء‬

‫وهولاء‬

‫تلي‬

‫حديث‬

‫من‬

‫يدري‬

‫لقوا عمر‬

‫كانوا يفتون‬

‫هولاء‬

‫سرد‬

‫وفقههم‬

‫هذه‬ ‫وعائشة‬

‫بالكوفة‬ ‫على‬

‫الأسماء وأسماء‬ ‫أيضا‪،‬‬

‫بمحضر‬

‫مجنون‬

‫الصحابة‬

‫لأفاق ‪،‬‬

‫ما يقول أن يوجه أفي مؤاخذة‬

‫وأخذوا‬ ‫‪،‬‬

‫فلو‬

‫فلا يستطيع‬

‫هولاء‬

‫نحو حديث‬

‫وفقههم‪.‬‬

‫طبقة‬

‫وتليهم‬

‫تفقهوا على‬

‫يدركوا‬

‫لم‬

‫أصحابهما‪،‬‬

‫عليأ‬

‫وجمعوا‬

‫ولا‬

‫علم‬

‫ابن‬

‫ولكنهم‬

‫مسعود‪،‬‬

‫الأمصار إلى علومهم‪.‬‬

‫وأشهرهم‪:‬‬

‫إبراهيم بن يزيد النخعي ‪ ،‬الذي جمع‬ ‫الطبقتين‬ ‫إبراهيم‬ ‫رضي‬

‫أن‬

‫بعد‬

‫أبا سعيد‬

‫الله‬

‫عنهم‬

‫فيه ابن عمر‬

‫وإن كنت‬

‫تفقه‬

‫على‬

‫الخدري‬ ‫‪ .‬وكان‬

‫وعائشة‬ ‫عامر بن‬

‫لما راه يحدث‬

‫شهدتها‬

‫مع‬

‫لرجل‬

‫أفقه أهل‬ ‫الحسن‬

‫ومن‬

‫أبو نعيم ‪:‬‬

‫بعدهما‬

‫شراحيل‬

‫بالمغازي‬

‫رسول‬

‫إبراهيم النخعي ‪ -‬هذا على‬ ‫حضر‬

‫علقمة ‪،‬‬

‫شتات‬

‫قال‬

‫الأرض‬

‫‪ :‬الهو أحفظ‬

‫ومن‬

‫أهل‬

‫الشام ‪ ،‬وأهل‬

‫الحجاز‪.‬‬

‫النقد يعدون‬

‫مراسيل‬

‫‪ :‬ومن‬ ‫ومن‬

‫كما أخرجه‬

‫النخعي‬

‫أهل‬

‫أبا‬

‫عمران ‪-‬‬

‫‪38‬‬

‫يقول‬

‫وبسعين ‪ :‬دفنتم‬ ‫؟‬

‫قال ‪ :‬أفقه من‬

‫الكوفة‬

‫أبو نعيم بسنده‬

‫صحاحا‪،‬‬

‫قال‬

‫لها مني‬

‫علماء الأمصار كلها‪ ،‬حيث‬

‫الحسن‬

‫أدرك‬

‫الصحابة‬

‫‪ -‬الذي‬

‫ع!ح) ‪-‬يفضل‬

‫الله‬

‫الرجل‬

‫البصرة ‪،‬‬

‫من‬

‫الشعبي‬

‫جنازته عندما توفي سنة خمس‬ ‫فقال‬

‫علوم هاتين‬

‫ومن‬

‫‪،‬‬

‫إليه‬

‫بل يفضلون‬

‫أهل‬

‫‪ .‬وأهل‬

‫مراسيله‬


‫على‬

‫نص‬

‫مسانيد نفسه ‪ ،‬كما‬

‫التمهيد‪ .‬وقال فيه الأعمش‬ ‫إلأ وجدت‬

‫الحديث‬ ‫عرضته‬

‫عنده‬

‫‪،‬‬

‫منه‬

‫فكنت‬

‫وإبراهيم‬

‫‪،‬‬

‫فيذكرون‬

‫الحديث‬

‫بأبصارهم‬

‫بيت‬

‫بن‬

‫سمعتك‬

‫فقه‪،‬‬

‫فأخذ‬

‫فإذا‬

‫نعيته‬

‫عندهم‬ ‫عن‬

‫الشعبي‬

‫فأخذ‬

‫رموا‬

‫منها شيء‬

‫إبراهيم ‪ :‬إنه نشأ‬

‫صفوة‬ ‫العلم‬

‫وأبو‬

‫المسجد‪،‬‬

‫خاله علقمة‬

‫أنعى‬

‫عبد‬

‫؟!‬

‫البغدادي‬

‫به‬

‫سمعته‬

‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫بالذي‬

‫والأسودبن‬

‫حديثنا؟‬ ‫‪،‬‬

‫ما‬

‫إلى‬

‫خلف‬

‫فقه‬

‫بعده‬

‫سمعته‬

‫‪،‬‬

‫بمثل‬

‫) شذرلت‬

‫الذهب‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫الذي‬

‫سمعت‬

‫وقال‬

‫ابن‬

‫رحمه‬

‫الإمام الجليل‬

‫‪1‬‬

‫(الفقيه والمتفقه ) بسنده‬ ‫قال ‪:‬‬

‫؟‬

‫العراق بالاتفاق (‪ .)1‬توفي‬

‫هذا‬

‫فى‬

‫الله النخعي‬

‫تفتي‬

‫فقسته‬

‫(‬

‫ليس‬

‫فقههم‬

‫الخطيب‬

‫الحسن‬

‫‪1‬‬

‫يجتمعون‬

‫‪-‬فإن‬

‫اليوم‬

‫من‬

‫في‬

‫إلى‬

‫علقمة‬

‫بعض‬

‫أصحابنا‬

‫خالد‪:‬‬

‫النخعي‬

‫‪ -‬ثم جالسنا‬

‫إبراهيم‬

‫صيرفي‬

‫إ‪.‬‬

‫وقال‬

‫تسمع‬

‫فتيا‬

‫إبراهيم حديثا؟‬

‫كان‬

‫‪ .‬وقال‬

‫بيته ‪،‬‬

‫مثله‬

‫بن أبي‬

‫جاءتهم‬

‫فإذا‬

‫كان‬

‫الحديث‬

‫وأصحابنا‬

‫ابن عبد‬

‫على‬ ‫‪:‬‬

‫الشعي‬

‫يزيد بن أبي‬

‫إ‬

‫وقال‬

‫إذا سمعت‬

‫‪،‬‬

‫أهل‬

‫ما عرضت‬

‫عليه ‪ .‬وقال إسماععل‬

‫الضحى‬

‫في‬

‫على‬

‫شيئا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫البر في‬

‫الله‬

‫قلت‬

‫لا‪،‬‬

‫‪93‬‬

‫قلت‪:‬‬

‫تفتي‬

‫‪ .‬وجاءني‬ ‫العماد‬

‫في‬

‫تعالى‬

‫سنة‬

‫تفقه حماد‬

‫‪. 1 1 /‬‬

‫لإبراهيم‬

‫بن أبي‬

‫‪:‬‬

‫إلى‬ ‫ما‬

‫أكل‬

‫لم‬

‫بما‬

‫ما لم أسمع‬ ‫ترجمته‬ ‫ست‬

‫‪:‬‬

‫فقيه‬

‫وتسعين‪.‬‬

‫سليمان‬

‫‪ ،‬الذي‬


‫إبراهيم‬

‫رسحه‬

‫فقد‬

‫نفسه ‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫سئل‬

‫نسأل‬

‫من‬

‫فقال ‪:‬‬

‫بعدك ؟‬

‫حمادا(‪.)1‬‬

‫حماد‬

‫هو‬

‫حمادبن‬

‫ولازمه‬

‫وقد‬

‫‪،‬‬

‫مسلم‬ ‫استفاد‬

‫للفتيا بعده ‪ .‬أخرج‬ ‫أصبهان‬ ‫في‬

‫ورمى‬

‫يزيد‪،‬‬

‫إليهم‬

‫نريد حمادا‪،‬‬

‫فدخل‬

‫الزنبيل أدى‬

‫بك‬

‫رحمه‬

‫ماله ‪،‬‬

‫رجل‬

‫حماد‬

‫(‪)1‬مقدمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫ويكنى‬

‫(ص!)‬

‫الزنبيل‬

‫دابة‬

‫نصب‬ ‫مسلم‬ ‫القفة‬

‫الزناد‬

‫أبو‬

‫الناس‬

‫بن‬ ‫أو‬

‫إبراهيم‬

‫محدثي‬

‫طبقات‬ ‫له لحما‬

‫حماد‬

‫زنبيل‬

‫وما في‬

‫خدمة‬

‫بدرهم‬ ‫فزجره‬

‫‪،‬‬

‫العلصاء‬

‫إبراهيم جاء أصحاب‬

‫باب أبي سليمان‬

‫مسلم‬

‫بن‬

‫‪ ،‬فقالوا‪ :‬لسنا نريدك ‪،‬‬ ‫فقد علمت‬

‫هولاء‪،‬‬

‫أن‬

‫‪.‬‬

‫عفيف‬

‫النفس‬

‫الكوفة‬

‫أبي سليمان‬

‫الراية‬

‫في‬

‫وبيد‬

‫الليل بالشمع‬

‫هؤلاء!!‬

‫رشحه‬

‫ليشترند‬

‫‪ -‬فلما مات‬

‫الله تعالى‬

‫بن‬

‫‪،‬‬

‫إليه فقال ‪ :‬قم إلى‬

‫إلى‬

‫قدم‬

‫‪:‬‬

‫يوما‬

‫يدقون على‬ ‫في‬

‫لذا‬

‫ابن حيان‬

‫راكبأ‬

‫بل هو شرف‬

‫فخرج‬

‫لما‬

‫فائدة‬

‫حمادا‬

‫أبوه‬

‫والخراسانية‬

‫كان‬

‫عظيمة‬

‫يده ‪-‬لأنه يراه يخدم‬

‫الأخيار بأس‬ ‫الحديث‬

‫إبراهيم‬

‫فلقيه‬

‫به من‬

‫منه‬

‫يزيد(‪ ،)3‬تفقه بإبراهيم النخعي‬

‫أبو الشيخ‬

‫أنه ‪ :‬وجه‬

‫زنبيل(‪،)3‬‬

‫بن‬

‫بن‬

‫أبي سليمان‬

‫للكونري رحمه‬

‫الوعاء‪.‬‬

‫‪04‬‬

‫‪،‬‬

‫واليا على‬

‫أن يكلم‬

‫يزيد أبا سليمان‬

‫يحفظ‬

‫‪.‬‬

‫الله‬

‫وجهه‬

‫الصدقات‬

‫أبا الزتاد في‬

‫تعالى‪.‬‬

‫ببذل‬ ‫؟‬

‫كلم‬

‫رجل‬


‫يستعين‬ ‫من‬

‫به في‬

‫أني‬

‫بخمسة‬

‫بعض‬

‫الزناد؟ قال ‪:‬‬ ‫الاف‬

‫جزالب‬

‫أعماله ‪ ،‬فقال له حماد‪:‬‬

‫درهم‬

‫ألف‬

‫‪ ،‬ولا أبذل‬

‫‪.‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫وجهي‬

‫له‪،‬‬

‫يؤمل‬

‫لك‬

‫فقد‬

‫أمرت‬

‫فقال‬

‫له الرجل‪:‬‬

‫الله خيرأ‪.‬‬

‫وكان‬ ‫رحمه‬

‫جوادأ‬

‫الله‬

‫بلغني‬

‫‪:‬‬

‫ينزل‬

‫كريما‬

‫إنه كان‬

‫زره‪،‬‬

‫يكافىء‬

‫راكبا‬

‫فانقطع‬

‫زره ‪،‬‬

‫فقال‬

‫فأدخل‬

‫‪ .‬قال‬

‫حماد‬ ‫زره ‪،‬‬

‫بن‬

‫فمر‬

‫يده في‬

‫الإمام الشافعي‬

‫أبي‬ ‫على‬

‫‪ :‬والله لا نزلت‬

‫حماد‬

‫الخياط ‪ ،‬ثم‬

‫دتانير فناولها‬

‫يملك‬

‫ويحسن‬

‫تعالى ‪ :‬لا أزال أحب‬

‫إليه ليسوي‬

‫وسوى‬

‫‪،‬‬

‫سليمان‬ ‫خياط‬

‫فقام‬

‫فأراد‬

‫الخياط‬

‫جيبه وأخرج‬

‫اعتذر إليه من‬

‫لشيء‬

‫إليه‬

‫صرة‬

‫قفتها‪ ،‬وحلف‬

‫أن‬

‫فيها‬ ‫أنه لا‬

‫غيرها(‪.)1‬‬

‫ولي أمر التدريس‬ ‫شيخهم‬ ‫عبد‬

‫درهم‬

‫كم‬

‫صاحبك‬

‫حين‬

‫إبراهيم ‪ .‬أخرج‬ ‫الملك‬ ‫بعدك‬

‫نسأل‬

‫وروى‬ ‫حدثنا‬

‫بن‬ ‫؟‬

‫إياس‬ ‫لال ‪:‬‬

‫محمد‬

‫اجتمع‬

‫خمسة‬

‫أربعين‬

‫ألف‬

‫من‬ ‫درهم‬

‫الشيباني‬

‫عدي‬ ‫‪،‬‬

‫منه أصحابه‬ ‫الكامل ‪،‬‬

‫في‬

‫قلت‬

‫أنه قال ‪:‬‬

‫بسنده‬

‫لإبراهيم‬

‫إلى‬ ‫‪:‬‬

‫من‬

‫حمادا‪.‬‬

‫العقيلي‬ ‫بن‬

‫طلب‬ ‫ابن‬

‫ذلك‬

‫بعد وفاة‬

‫بسنده‬

‫إلى‬

‫إسماعيل‬

‫سليمان‬

‫ائمصبهاني‬

‫أهل‬

‫الكوفة ‪ ،‬فيهم‬

‫‪،‬‬

‫وجاؤوا‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫الحكم‬

‫(‪ )1‬حياة للامام أبي حنيفة للسيد عفيفي‬

‫ص‬

‫بن‬ ‫قال ‪:‬‬

‫عمرو‬ ‫بن‬

‫‪.27‬‬

‫إبراهيم‬ ‫لما‬

‫مات‬

‫بن قيس‬ ‫عتيبة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫إبراهيم‬

‫‪ ،‬فجمعوا‬ ‫فقالوا ‪ :‬إنا‬


‫قد‬

‫جمعنا‬

‫عليهم‬

‫الحكم‬

‫جاء‬ ‫كوفي‬

‫أربعين‬

‫في‬

‫‪ ،‬فأتوا حماد‬

‫بن‬

‫أبي‬

‫المغني ‪ :‬حماد‬

‫بن‬

‫أبي‬

‫سليمان‬

‫تابعيا‪ ،‬سمع‬

‫‪ ،‬روى‬

‫سنة‬

‫عشرين‬

‫حاتم‬

‫‪ :‬صدوق‬

‫ألف‬

‫فأتيك‬

‫سليمان‬

‫‪ ،‬يعد‬

‫النخعي‬

‫درهم‬

‫بها وتكون‬

‫عنه‬

‫أنسا والنخعي‬

‫المنصور‬

‫ومائة ‪.‬‬

‫قال‬

‫‪ .‬وقال‬

‫ابن‬

‫العجلي‬

‫هو‬

‫وشعبة‬ ‫‪:‬‬

‫معين‬

‫‪ :‬كوفي‬

‫رئيسنا؟‬

‫فقالوا‪ ،‬فأجابهم‪.‬‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫والحكم‬

‫فأبى‬

‫أبو إسماعيل‪،‬‬ ‫برأي‬

‫أعلمهم‬ ‫والثوري‬ ‫بقة ‪.‬‬

‫حماد‬

‫بقة ‪ ،‬كان‬

‫‪ .‬مات‬ ‫وقال‬

‫أفقه‬

‫أبو‬

‫أصحاب‬

‫إبراهيم‪.‬‬

‫وفي‬

‫(الكاشف)‬ ‫‪،‬‬

‫الأشعري‬

‫الكوفي‬

‫للذهبي‬ ‫‪،‬‬

‫إماما مجتهدأ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫صحيحه‬

‫إزار فسفم‬

‫روى‬

‫ومسعر‬

‫جوادا‪،‬‬

‫قال‬

‫جمعه‬

‫تنسيق‬

‫عن‬

‫وأبو حنيفة‬

‫واستشهد‬

‫حماد‪،‬‬

‫عن‬

‫أبو حنيفة‬

‫رحمه‬

‫الأحكام ‪ ،‬وأكثر من‬

‫(‪)1‬ترئيب‬

‫‪،‬‬

‫أنس‬

‫أبي‬

‫وابن‬

‫وشعبة ‪ ،‬وكان‬

‫به البخاري‬

‫إبراهيم‬

‫المسيب‬

‫‪:‬‬

‫إن‬

‫ثقة‬

‫تعليقا في‬ ‫عليهم‬

‫كان‬

‫وإلا فلا تسلم (‪.)1‬‬

‫عنه‬

‫أحاديث‬

‫الذي‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫مولى‬

‫أبو إسماعيل‬

‫وإبراهيم ‪ ،‬وعنه إسماعيل‬ ‫كريما‬

‫‪:‬‬

‫إبراهيم بن‬

‫موسى‬

‫مسند‬

‫الحصكفي‬

‫‪،‬‬

‫الله تعالى‬

‫ثلث‬

‫أحاديث‬

‫هي‬

‫براوية الإمام عنه‪،‬‬

‫الإمام الأعظم للشيخ‬

‫النظام في‬

‫مسند‬

‫ألفي‬

‫حدبث‬

‫الإمام الأعلم‬

‫‪42‬‬

‫محمد‬

‫الإمام في‬

‫من‬

‫مسنده ‪،‬‬

‫عن‬

‫عابد السندي ‪ ،‬وحاشية‬

‫‪.94/05‬‬


‫إبراهيم بن أبي‬ ‫رضي‬

‫هذا‬

‫به ثمانية‬

‫عشر‬

‫وتسعين‬

‫من‬

‫آلاف‬

‫موسى‬

‫الأسود‪ ،‬عن‬

‫عنهم (‪.)9‬‬

‫الله‬

‫على‬

‫الأشعري ‪،‬‬

‫عن‬

‫عائشة‬

‫تفقه إمامنا العظيم‬

‫الإمام العظيم‬

‫عاما؟ بعد أن أخذ عن‬ ‫التابعين وكثير‬

‫رجل‬

‫من‬

‫أبو حنيفة وانفرد‬

‫سبعة من الصحابة وثلاثة‬

‫أتباعهم ‪،‬‬

‫في‬

‫؟ كما سيأتي ذكر ذلك‬

‫بلغوا أربعة‬

‫حتى‬

‫إن شاء الله‬

‫موضعه‬

‫ئعالى‪.‬‬

‫أوان الشروع‬

‫وهذا‬

‫في‬

‫سيرة‬

‫عرض‬

‫النعمان إمام الأئمة الفقهاء‪ ، ،‬رحمه‬

‫نستعين‬

‫بالله‬

‫وتحري‬

‫نواحي‬

‫نفعا‬

‫في‬

‫لقارئها‬

‫صالح‬

‫النفع‬

‫في‬

‫العلم ‪،‬‬

‫ومعرفة‬

‫<يوم‬

‫سليم >‪<.‬ومن‬

‫والله الموفق‬

‫(‪ )1‬المرجع‬

‫الهادي‬

‫السابق‬

‫ونسأله‬

‫والأحوال ‪،‬‬

‫بين يدي‬

‫الرجال‬

‫وان‬

‫لم يجعل‬

‫‪.05‬‬ ‫‪43‬‬

‫في‬

‫سبحانه‬

‫حكمة‬ ‫‪ :‬أن‬

‫الأبرار‪،‬‬

‫يجعل‬

‫لا ينفع مال‬

‫‪.‬‬

‫ص‬

‫الله ئقعالى ورضي‬

‫تمام عرضها‪،‬‬

‫والإفادة ‪،‬‬

‫الأعمال‬

‫نورا يسعى‬ ‫الله بقلب‬

‫تعالى على‬

‫إمامنا أبي حنيفة‬

‫الله‬

‫لي‬

‫عنه‪،‬‬

‫وصدق‬ ‫يجعل‬

‫وتخير‬

‫‪،‬‬ ‫فيها‬

‫القدوة‬

‫ثوابا جزيلا‪:‬‬

‫ولا بنون الأ من‬

‫أتى‬

‫له نورا فما له نور>‪.‬‬


،


‫ل!!م!!ولا‬

‫!بصالم‬

‫‪-‬‬

‫‪، ..‬لىمزص‬

‫تججوضر‬

‫اسمه ونسبه‪.‬‬

‫‪-‬نشاته‬

‫العلمية‬

‫وتقلبه‬

‫لشيخه‬

‫حماد‬

‫‪-‬ملازمته‬

‫‪ -‬شيوخ‬

‫الامام‬

‫في‬

‫وطلبه‬

‫‪ -‬تصديه‬

‫‪-‬طربقته‬

‫في تقرير مساثل‬

‫‪ -‬تلامذته‬

‫الأعلام ‪.‬‬

‫‪-‬من‬

‫راى‬

‫وأدبه معه‪.‬‬

‫الفقه عليه‬

‫‪.‬‬

‫للتدريس‪-‬‬

‫‪-‬إكرامه‬

‫العلوم ‪-‬‬

‫لطلابه وحضه‬ ‫أبو حنيفة من‬

‫الاجتهاد وتدوننها‪.‬‬

‫على‬

‫طلب‬

‫الصحابة‬

‫‪45‬‬

‫العلم‪.‬‬ ‫رضي‬

‫الله‬

‫عنهم‪.‬‬



‫تجيوخص‪،..‬لىمز"‬

‫!بصا ‪3‬‬

‫اسمه ونسبه‪:‬‬ ‫هو‬

‫النعمان‬

‫بن ثابت بن المرزبان ‪ ،‬من‬

‫الأحرار‪ ،‬ينتسب‬ ‫عاصمة‬‫رضي‬

‫أفغانستان‬ ‫الله عنه ‪،‬‬

‫ولد‬ ‫القول‬

‫إلى أسرة شريفة قي‬

‫وتحول‬

‫أبو حنيفة‬

‫الله تعالى ‪ .‬روى‬

‫أني‬

‫النعمان‬

‫‪ ،‬بن‬

‫والله ما وقع‬

‫أنه‬ ‫ثابت‬

‫إلى‬

‫رحمه‬

‫الراجح ‪ ،‬في‬

‫حنيفة‬

‫اليوم ‪-‬‬

‫أسلم‬

‫جده‬

‫الكوفة‬

‫‪، ،‬‬

‫الله تعالى‬

‫بسنده‬

‫إلى‬

‫قال ‪ :‬أخبرنا‬ ‫‪ ،‬ببن‬

‫علينا رق‬

‫المرزبان‬

‫قط‪،‬‬

‫ولد‬

‫‪47‬‬

‫‪ ،‬أصله‬

‫المرزبان‬ ‫واتخذها‬

‫الملك‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫جدي‬

‫بن‬

‫مروان‬

‫بن‬

‫أبناء فارس‬

‫سنة‬

‫أيام عمر‬

‫ثمانين‬

‫إسماعيل‬

‫إسماعيل‬

‫من كابل‬

‫سكنا‪.‬‬

‫بالكوفة سنة‬

‫أيام الخليفة عبد‬ ‫الخطيب‬

‫قومه‬

‫أبناء قارس‬

‫بن‬

‫على‬ ‫رحمه‬

‫حماد‬

‫حماد‪،‬‬

‫بن‬

‫بن‬

‫الأحرار‪:‬‬

‫ثمانين ‪،‬‬

‫وذهب‬


‫إلى‬

‫ثابت‬ ‫وفي‬

‫بن‬

‫علي‬

‫أبي‬

‫ذريته ‪ ،‬ونحن‬

‫ذلك‬

‫بن‬

‫لعلي‬

‫كدام ‪ :‬وقد‬ ‫وملوك‬ ‫عليه‬

‫في‬

‫أقول ‪:‬‬

‫وردت‬

‫بالنعمان في‬ ‫في‬

‫الروايات‬

‫فيحتمل‬

‫جمعا‬

‫ويكون‬

‫المرزبان‬

‫نشاته‬

‫‪.‬‬

‫خزازأ‪،‬‬

‫رواية‬

‫في‬ ‫مؤلف‬ ‫‪:‬‬

‫فقال‬

‫النعمان وماه اسمان‬

‫معنى‬

‫زوطى‬

‫في‬

‫بن‬

‫ثانية‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وعالة‬

‫الله تعالى‬

‫‪ ،‬وزوطى‬

‫بن ماه‬

‫التعليم بين‬

‫المرزبان‬

‫‪:‬‬

‫أو أحدهما‬

‫بالعربية‬

‫الأرض‬

‫الدين‬

‫رحمه‬

‫مقدمة‬

‫معنى‬

‫أحمدبن‬

‫هذه‬

‫الرئيس‪،‬‬

‫اسما‬

‫والآخر‬

‫النعمان ومعنى‬

‫ماه‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫العلمية‬ ‫ا‪-‬نشأ‬

‫صالحة‬

‫جمع‬

‫لطيفا‪،‬‬

‫أن يكون‬

‫لقبا‪،‬‬

‫جد‬

‫استجاب‬

‫خلفاء‬

‫له‬

‫حنيفة‬

‫قد‬

‫الله‬

‫جعل‬

‫تبعا‬

‫أبي‬

‫رواية ‪ ،‬والمرزبان‬ ‫ثالثة‬

‫أبو عبد‬

‫الإسلام‬

‫تسمية‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫فدعا‬

‫أن يكون‬

‫دعاءه ‪ ،‬حيث‬

‫أهل‬

‫وقد‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫(‪.)1‬‬

‫الله‬

‫وأكثر‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫من‬

‫طالب‬

‫استجاب‬

‫الفقه (‪.)2‬‬

‫رواية‬

‫نرجو‬

‫أبي‬

‫الافاق ‪،‬‬

‫طالب‬

‫صغير‬

‫له بالبركة فيه‬

‫وتقلبه‬ ‫رحمه‬

‫غنية كريمة ‪،‬‬ ‫يبيع‬

‫الأثواب‬

‫العلوم‬

‫في‬

‫الله تعالى‬ ‫ويبدو‬ ‫في‬

‫‪:‬‬

‫بالكوفة ‪،‬‬

‫أنه كان‬

‫دكان‬

‫في‬

‫وحيد‬

‫أسرة‬

‫أبوبه‪،‬‬

‫له بالكوفة ‪،‬‬

‫ولقد‬

‫مسلمة‬

‫وكان‬

‫أبوه‬

‫خلف‬

‫أبو‬

‫(‪ )1‬تاريخ بغداد ‪.13/326‬‬ ‫(‪)2‬كتاب‬

‫مقدمة‬

‫مخطوطات‬

‫التعليم للمحدث‬

‫مكتبة شيخ‬

‫الفقيه مسعود‬

‫للإسلام عارف‬

‫ق ‪.16‬‬

‫‪48‬‬

‫بن‬

‫حكمت‬

‫شيبة‬

‫السندي‬

‫‪ ،‬من‬

‫بالمدينة المنورة‬


‫حنيفة‬ ‫شأن‬

‫أباه بعد‬

‫ذلك‬

‫فيه ‪ .‬حفظ‬

‫أمثاله من‬

‫ذوي‬

‫النباهة‬

‫دروس‬

‫بسماع‬ ‫والده‬

‫في‬

‫فاتحة‬

‫خير‬

‫روى‬ ‫رحمه‬

‫لم‬

‫دكانه إلى‬ ‫عظيم‬

‫الله تعالى‬

‫وقال‬

‫أعن‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫له ‪:‬‬

‫أنا‬

‫في‬

‫العلم ‪ ،‬ومجالسة‬

‫السوق‬

‫‪- 2‬وحين‬ ‫فريضة‬ ‫في‬

‫في‬

‫الجمان‬

‫صاحب‬

‫المكي‬

‫على‬ ‫‪.‬‬

‫فإني‬

‫الإمام أبي‬

‫أرى‬

‫من‬

‫بن يوسف‬

‫ثلائقمائة كتاب‬ ‫سبعمائة‬

‫فيا حبدل‬

‫طبع‬

‫باب‪،‬‬ ‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫وعليك‬

‫بالنظر‬

‫يقظة‬

‫تعالى‬

‫حنيفة‬

‫بن يوسف‬ ‫أربع‬

‫مجلدات‬

‫فيه بالعجب‬

‫وتوجد‬

‫منه نسخة‬

‫الكتاب‬

‫‪.‬‬

‫وحركة‪.‬‬

‫‪ -‬أي‬

‫بقوله‬

‫عمره خرج‬

‫الإمام أبي‬

‫وأتى‬

‫العلماء‪،‬‬

‫فيك‬

‫من‬

‫؟ قال ‪:‬‬

‫فقلت‬

‫‪،‬‬

‫‪ .‬ذكر‬

‫حنيفة‬

‫فلان‬

‫الاختلاف‬

‫الله‬

‫حنيفة )‬

‫بن علي‬

‫إلى‬

‫تفعل‬

‫كان‬

‫وهوجالس‪،‬‬

‫إلى‬

‫فتركت‬

‫السيرة الشامية ‪ ،‬في‬

‫أكثر من‬

‫أبوابه‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫مع‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الشعبي‬

‫لا‬

‫العلم ‪ ،‬فنفعني‬

‫في‬

‫المورخ محمد‬

‫من‬

‫فقال‬

‫قوله ‪،‬‬

‫مناقب‬

‫ط!‬

‫الإمام أني‬

‫‪ :‬أختلف‬

‫وزيارة النبي غ!ي! ومسجده‬

‫كتابه (مناقب‬

‫وهو‬

‫إلى‬

‫الاختلاف‬

‫بلغ السادسة عشر‬

‫الحج‬

‫(‪)1‬عقود‬

‫فقلت‬

‫العلماء؟‬ ‫من‬

‫أنه لى‬

‫الشعبي‬

‫الله‬

‫يوما على‬

‫؟‬

‫إليهم‬

‫قلبي‬

‫‪ -‬وأخذت‬

‫بسنده‬

‫عنيت‬

‫الاختلاف‬

‫في‬

‫الإمام رحمهما‬

‫تختلف‬

‫السوق‬

‫قليل‬

‫لقاء بينه وبين‬

‫قال ‪ :‬مررت‬

‫‪،‬‬

‫ونبدو‬

‫صغره‬

‫حلقاتهم ‪ ،‬بل كان يكون‬

‫الحاربي‬

‫‪ :‬إلام‬

‫إلى‬

‫قال ‪ :‬فوقع‬

‫وا‬

‫وافق‬

‫حياة‬

‫أبو محمد‬

‫فدعاني‬

‫الصلاح‪،‬‬

‫العلماء وحضور‬ ‫أن‬

‫الكريم‬

‫القرالر‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫(‪.)1‬‬

‫به أبوه لأداء‬

‫الإمام الكردري‬

‫كتاب‬

‫النعمان‬

‫(الانتصار)‬

‫‪،‬‬

‫للمحدث‬

‫الدمشقي ‪ ،‬مخطوط‬ ‫كبار‪،‬‬

‫وقد‬

‫العجاب‬

‫‪،‬‬

‫كاملة‬

‫بمكتبة‬

‫‪،‬‬

‫جمعه‬ ‫وزادت‬ ‫الحرم‬


‫إلى‬

‫بسنده‬

‫الجعابي‬

‫الرازي من‬

‫كتاب‬

‫محمد‬

‫بن‬

‫سمعت‬

‫أبا‬

‫ست‬

‫ولي‬ ‫فقلت‬

‫فيه حديث‬

‫سماعة‬

‫الحافظ‬

‫عشرة‬

‫هذا‬

‫من‬

‫!ر‪،‬‬

‫لأني ‪ :‬أي‬

‫الناس‬

‫"من‬

‫شيء‬

‫‪ :‬قدمني‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫الثقة‬

‫في‬

‫أبي‬

‫عن‬

‫مع أبي سنة ست‬ ‫قد‬

‫قال ‪:‬‬

‫الله بن‬

‫‪ ،‬فتقدم‬

‫منه‪،‬‬

‫اجتمع‬

‫هذا‬

‫الحارث‬

‫دين‬

‫بين‬

‫فسمعت‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫يدي‬

‫قد‬

‫صحب‬

‫جزء‬

‫الزبيدي ‪،‬‬

‫سمعها‬

‫من‬

‫النبي‬

‫يفرج‬

‫عني‬

‫‪ ،‬فجعل‬

‫منه ‪ :‬قال‬

‫كفاه همه‪،‬‬

‫عليه الناس ‪،‬‬

‫رجل‬ ‫بن‬

‫وتسعين‬

‫رسول‬

‫ورزقه‬

‫الله ث!رو‪:‬‬

‫من‬

‫لا‬

‫حيث‬

‫"‪.‬‬

‫قال‬

‫الجعابي‬

‫الحافظ‬

‫الزبيدي سنة سبع‬ ‫الصيمري‬

‫على‬

‫‪-3‬وكان‬ ‫ومناقشة‬

‫سبع‬

‫يوسف‬

‫قال‪:‬‬

‫عنده ؟ قال ‪ :‬أحاديث‬

‫إليه‬

‫دنوت‬

‫تفقه‬

‫يحتسب‬

‫أبي حنيفة ‪ ،‬حدثني‬

‫الشيخ ؟‬

‫له عبد‬

‫الله‬

‫أبي عن‬

‫سنة ‪ ،‬فإذا أنا بشيخ‬

‫النبي يك!رو‪ ،‬يقال‬

‫قلت‬

‫أبو يعلى‬

‫حنيفة يقول ‪ :‬حججت‬

‫لأبي ‪:‬‬

‫فقلت‬

‫قال ‪ :‬حدثني‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫جعفر‬

‫أهل‬

‫وعشرين‬

‫الشريعة ‪،‬‬

‫‪ :‬ومات‬

‫وتسعين ‪ ،‬وسمعت‬

‫هذ!‬

‫أول‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫الحارث‬

‫هذا الحديث‬

‫من طريق‬

‫السياق ‪.‬‬

‫ما اتجه‬

‫إليه من‬

‫الإلحاد والضلال‬

‫‪،‬‬

‫العلوم علم‬ ‫ولقد‬

‫دخل‬

‫مرة‪ ،‬يناقش ثمة‪ ،‬ويجادل‬

‫ويدفع‬

‫بن‬

‫بن جزء‬

‫عنها‬

‫فناقش‬

‫جهم‬

‫بن صفوان‬

‫أقرهم‬

‫على‬

‫الشريعة ‪،‬‬

‫ما‬

‫حتى‬ ‫كما‬

‫يريد‬

‫إلصاقه‬

‫أكثر من‬

‫ويرد الشبهات‬ ‫بها أهل‬

‫أسكته ‪ ،‬وجادل‬ ‫ناظر‬

‫أصول‬

‫البصرة‬

‫الدين‬

‫عن‬

‫الضلال‬

‫‪،‬‬

‫الملاحدة حتى‬

‫المعتزلة والخوارج‬

‫فألزمهم‬


‫الحجة‬

‫‪ ،‬وجادل‬

‫وهو مع‬ ‫ذكرنا‪،‬‬ ‫رأى‬

‫ينهى‬

‫رحمه‬

‫فاضلا‬ ‫رأيناك‬

‫تناظر‬

‫نناظر وكأن‬

‫فيه‬

‫على‬

‫مضى‬

‫علما‬ ‫وقد‬

‫وتنهانا‬

‫رؤوسنا‬

‫وتريدون‬

‫أن يكفر‬

‫يناظر‬

‫زلة‬

‫رحمه‬

‫اتخذ‬ ‫هذا‬

‫زوب‬

‫‪- 4‬ولقد‬

‫أراد‬

‫الطير‪،‬‬

‫مخافة‬ ‫ومن‬

‫هذه‬

‫الضلال‬

‫(‪)1‬‬

‫مناقب‬

‫‪:‬‬

‫كنا‬

‫وأنتم‬

‫يزل‬

‫صاحبه‬ ‫فقد كفر‬

‫له في‬

‫مسجد‬

‫علم‬

‫الكلام‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫العشرين‬

‫أصبح‬

‫من‬

‫الكوفة ‪ ،‬يجلس‬

‫عمره ‪،‬‬ ‫إليه فيها‬

‫العلوم ‪.‬‬

‫الله تعالى‬

‫فاستجيبت‬

‫ولذريته ‪ ،‬ورجاء‬

‫‪ -‬وبالمسلمين‬

‫فيه دعوة‬ ‫الشعبي‬

‫حنيفة‬

‫لابن‬

‫البزازي‬

‫علي‬

‫له خاصة‬

‫الفقه‪.‬‬

‫الإمام‬

‫قاضيا‬

‫صاحبنا‪،‬‬

‫صاحبه‬

‫‪،‬‬

‫حماد‪:‬‬

‫الله تعالى‬

‫السبيل من‬

‫ما يزال في‬

‫الله به ‪ -‬رحمه‬

‫أبي‬

‫فقال‬

‫أراد أن‬

‫أراد أن يكفر‬

‫الجدل‬ ‫بعد‬

‫فنهاه ‪،‬‬

‫ان يزل‬

‫الزائغين وأهل‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫العميم ‪،‬‬

‫عنه لجده‬

‫عنه؟!‬

‫فقال‬

‫رحمه‬

‫تعالى في‬

‫خاصة‬

‫النوع من‬

‫الكثير والنفع‬ ‫نعالى‬

‫بالبنان‬

‫حلقة‬

‫الكلام‬

‫‪،‬‬

‫إليه عن‬ ‫أصبح‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫الدين ‪ ،‬ومجادلة‬ ‫يشار‬

‫حمادا‪-‬‬ ‫في‬

‫الذي‬

‫الدين كما‬

‫(‪.)1‬‬

‫الله‬

‫إليه‬

‫ويناظر في‬

‫صاحبكم‬

‫صاحبه‬

‫صاحبه‬

‫أصول‬

‫‪ -‬بعد ‪ -‬والمقربين‬

‫ولده‬

‫ورعا‪-‬‬

‫فقد أراد أن يكفر‬

‫وأصول‬

‫أصحابه‬

‫الله تعالى‬

‫وعابدا‬

‫قبل‬

‫الشيعة‬

‫قضائه زمنا يجادل‬

‫كان‬

‫تناظرون‬

‫غلاة‬

‫فأقنعهم‪.‬‬

‫‪.1/121‬‬

‫رضي‬ ‫فاتجه‬

‫الخير‬

‫الله‬ ‫إلى‬


‫والفقه‬ ‫تفسير‬

‫زبدة‬

‫لآيات‬

‫القران‬

‫الأحكام‬

‫معانيها ومقاصدها‪،‬‬ ‫ودلالتها‪،‬‬ ‫الفهم‬

‫الله عنيم ‪:‬‬

‫البخاري‬

‫يرد‬

‫"من‬

‫عند‬

‫الحافظ‬

‫حتى‬

‫يأتي‬

‫كان‬

‫الآية الكريمة‬ ‫ولا يعرف‬

‫‪،‬‬

‫لأن‬

‫أصوله‬

‫رضي‬

‫الفقه هو‬

‫ومقاصده‬

‫الله عنه‬

‫يفقهه‬

‫رحمه‬

‫لك‬

‫الأعمش‬

‫حنيفة‬

‫هذا؟‬

‫في‬

‫الدين‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫" ‪ .‬رواه‬

‫‪:‬‬

‫رجل‬

‫قال ‪ :‬من‬

‫حسبك‬

‫حديث‬

‫ما حدبتك‬

‫!! أنتم الأطباء ونحن‬

‫وكان‬

‫توجهه‬

‫سبب‬

‫سمعت‬

‫تعالى‬

‫حتى‬

‫بلغت‬

‫فيه مبلغا يشار‬

‫من‬

‫بن‬

‫حلقة‬

‫معاني‬

‫زيارة شيخه‬

‫‪،‬‬

‫حدثتنيه‬ ‫به في‬

‫الأعم!ض‬

‫مسألة في‬

‫فأجاب‬

‫الفقه ما روى‬

‫أبا حنيفة‬

‫حماد‬

‫في‬

‫الحديث‪.‬‬

‫هو‬ ‫سنة‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫كذا‬

‫العلم‪،‬‬ ‫له ‪ :‬ومن‬

‫وكذا‪،‬‬

‫تحدث‬

‫فقال‬ ‫به في‬

‫الصيادلة‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫بالقرب‬

‫قال ‪:‬‬

‫إلى‬

‫ومعنى‬

‫ما عنده ‪،‬‬

‫يسأله عن‬

‫‪ :‬أجبه‬

‫الله‬

‫والحديث‬

‫الشريف‬

‫مقصد‬

‫الآية ويشرح‬

‫الله تعالى‬

‫رحمهما‬

‫‪،‬‬

‫القارىء‪،‬‬

‫تمام‬

‫الفقيه فبين معاني‬

‫أبو حنيفة‬

‫لأني‬

‫عند‬

‫كل‬

‫يوما‪ ،‬فجاء إلى الأعمش‬

‫ساعة‬

‫معاوية‬

‫به خيرا‬

‫السنة المطهرة‬

‫ذلك‬

‫فيه إلأ معرفة‬

‫وفيه معرقة‬

‫‪.‬‬

‫ولقد تكون‬

‫أنن‬

‫شرح‬

‫معانيها ومقاصدها؟‬ ‫الفهم‬

‫ففي‬

‫ودلالتها‪،‬‬

‫الفقه كذلك‬

‫ودلالاته وإشاراته ‪ .‬عن‬

‫رسول‬

‫فقال‬

‫والسنة‬

‫القران الكريم‬

‫وفي‬

‫الدين ‪ ،‬وهل‬

‫وإحالاته‬ ‫قال‬

‫من‬

‫وفيه معرفة‬

‫في‬

‫الكريم‬

‫المطهرة ‪،‬‬

‫الفقه‬

‫يقول‬

‫‪:‬‬

‫زفر عنه‬ ‫كنت‬

‫أنظر‬

‫إليئ فيه بالأصابع ‪،‬‬ ‫أبي‬

‫سليمان‬

‫رحمهما‬ ‫في‬

‫الله‬

‫الكسلام‬

‫وكنا نجلس‬

‫‪ ،‬فجاءتني‬

‫امرأة يوما‬


‫‪:‬‬

‫فقالت‬

‫له‬

‫رجل‬

‫فأمرتها ان تسأل‬ ‫وهي‬

‫يطلقها‬

‫امرأة‬

‫حمادا‬

‫طاهرة‬

‫حتى‬ ‫حيض‬

‫ فإذا اغتسلت‬‫‪ :‬لا حاجة‬ ‫أسمع‬

‫حماد‬

‫أصحابه‬

‫ويخطىع‬ ‫غير أبي‬

‫وروى‬

‫الموفق‬

‫في‬

‫صدر‬

‫ا‬

‫وكنت‬

‫فأخبرتنرب‬ ‫إلى‬

‫الغد فأحف!نر‬ ‫بحذاني‬

‫الحلقة‬

‫وطبقات‬

‫الحشو‪.‬‬

‫أفضل‬

‫الدين ‪ ،‬فراجعت‬ ‫إن‬

‫الخوارج‬

‫وساق‬

‫العلوم ‪،‬‬ ‫نفسي‬

‫الحديث‬

‫وكنت‬ ‫بعد‬ ‫من‬

‫أصحاب‬

‫(‪ )1‬الخيرات الحسان لابن حجر‬ ‫الامام الأعظم‬

‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫اعطيت‬

‫رضي‬

‫‪53‬‬

‫جدلا‬

‫‪ ،‬وعنه‬

‫السنة‬

‫في‬

‫أناضل‪،‬‬

‫وأقل‬

‫وأكثر‪،‬‬

‫من‬

‫الإباضية والصفرية‪،‬‬

‫إلى‬

‫وكنت‬

‫أءد‬

‫من‬

‫أص!ل‬

‫ان‬

‫هذا‬ ‫لي‬

‫قال ‪:‬‬

‫الكلام‬ ‫فيه عمر‬

‫النبي‬

‫الهيتمي الشافعي ص‬ ‫الله‬

‫قال ‪:‬‬

‫أكثرها بالبصرة ‪ ،‬فدخلىت‬

‫أقول ‪:‬‬ ‫ما مضى‬

‫المتقدمين‬

‫رجلا‬

‫منها ما أقيم‬

‫طبقات‬

‫بلأ شيبان ‪،‬‬

‫وبه أخاصم‬

‫والجدل‬

‫مرة‪،‬‬

‫‪. .‬‬

‫يحيى‬

‫تعالى ‪ :‬كنت‬

‫الخصومات‬

‫قد نازعت‬

‫إلى‬

‫فيه أتردد‪،‬‬

‫نيفا وعشرين‬

‫‪:‬‬

‫نعلي‬

‫ثلاثت‬

‫فجلست‬

‫قوله ‪ ،‬ئقم يعيدها من‬

‫بسنده‬

‫الله‬

‫دهر‬

‫وكان أصحاب‬

‫فقلت‬

‫المكي‬

‫رحمه‬

‫أيكلام ‪ ،‬فمضى‬

‫الكلام‬

‫للأزواج ‪ ،‬فرجعت‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬لا يجلس‬

‫يتركهـا‬

‫حنيفة (‪.)1‬‬

‫قال أبو حنيفة‬

‫البصرة‬

‫حمادا‬

‫الأولى فهي‬

‫الكلام ‪ ،‬وأخذت‬

‫مسائله ‪ ،‬فأحفظ‬

‫فقال ‪:‬‬

‫تطليقة ‪ ،‬ثم‬

‫الحيضة‬

‫فقد حلت‬

‫كم‬

‫‪ ،‬فسألت‬

‫والجماطع‬

‫‪ -‬بعد‬

‫في‬

‫للسنة‬

‫فتخبرني‬

‫الحيض‬

‫حيضتين‬

‫لي‬

‫أن‬

‫ترجع‬

‫ئقم‬

‫من‬

‫تحيض‬

‫فقلت‬

‫أراد‬

‫يطلقها‬

‫‪،‬‬

‫يطلقها؟‬

‫وتدبرت‬

‫!شح‬

‫‪،‬‬

‫والتابعيق‬

‫‪ 25‬و(منافب‬

‫عنه وأكرم ) للموفق‬

‫المكي‪.‬‬


‫وأتباعهم لم يكن‬ ‫أقدر‬

‫وبه‬

‫منازعين‬

‫أعرف‬

‫يفوتهم شيء‬ ‫وأعلم‬

‫ولا مجادلين‬

‫ونهوا عنه‬

‫أشد‬

‫النهي ‪،‬‬

‫الفقه وكلامهم‬

‫فيه‬

‫يعلمون‬

‫الناس‬

‫يطلقون‬

‫الكلام‬

‫والمنازعة‬

‫والمجادلة‬

‫ورجعنا‬

‫إلى‬

‫وشرعنا‬

‫فيما شرعوا‬

‫سيما‬

‫سيماهم‬

‫قاسية‬

‫رأيتهم‬

‫الكتاب‬

‫تقى‪،‬‬ ‫الصالح‬

‫فعلمت‬ ‫‪،‬‬

‫ويبدو‬

‫ولم‬

‫أن‬

‫والخوض‬ ‫عليه‬

‫السلف‬

‫من‬

‫هذا‬

‫والسلف‬

‫أهل‬

‫أن‬ ‫يتعاطه‬

‫سؤال‬

‫الأنذال‬

‫في‬ ‫‪،‬‬

‫ذلك‬ ‫فهجرته‬

‫المرأة كان‬

‫الفقه ‪،‬‬

‫الله تعالى‬

‫إلى‬

‫(‪)1‬مناقب‬

‫الموفق المكي‬

‫والحمد‬

‫‪،‬‬

‫ولم‬

‫السبب‬ ‫لله‪.‬‬

‫‪.1/06‬‬

‫‪54‬‬

‫وكانوا‬ ‫فيما‬

‫ويفتون‬

‫تركنا‬

‫وصفنا‬

‫فيما كانوا فيه‪،‬‬

‫لا‬

‫بذلك‬

‫الصالحين‪،‬‬

‫يبالون‬

‫يكن‬

‫خير‬

‫‪.‬‬

‫ومع‬

‫فيه‪ ،‬قوم ليس‬

‫منهاج‬ ‫‪،‬‬

‫كانوا‬

‫واكتفينا بمعرفته‪،‬‬

‫المعرفة‬

‫أفئدتهم‬

‫الصالح‬

‫لو كان‬

‫الذي‬

‫وأخذنا‬

‫المتقدمين ولا منهاجهم‬ ‫‪،‬‬

‫وأبواب‬

‫السابقين وتبعهم‬

‫الكلام ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫فيه‬ ‫ذلك‬

‫فيه ‪،‬‬

‫عليه ‪،‬‬

‫الكلام ويجادل‬

‫غليظة‬

‫عن‬

‫الشراثع‬

‫الأول من‬

‫فيه وجالسنا‬

‫ينتحل‬

‫‪،‬‬

‫أمرهم‬ ‫في‬

‫قلوبهم‬

‫والسنة‬

‫لنا من‬

‫أمسكوا‬

‫ويرغبونهم‬

‫ويتناظرون‬

‫الصدر‬

‫ينتصبوا‬

‫وإليه وبه خصوا‪،‬‬

‫العلم‬

‫فيه ‪،‬‬

‫لم‬

‫في‬

‫تجالسوا‪،‬‬

‫مضى‬

‫ما كان‬

‫فإني رأيت‬

‫فيه‬

‫‪ ،‬بل‬

‫خوضهم‬

‫إلى‬

‫التابعون عليه ‪ ،‬فلما ظهر‬

‫ذلك‬

‫ورأيت‬

‫عليه‬

‫ذلك‬

‫الأمور؟‬

‫يخوضوا‬

‫ويدعونهم‬

‫يستفتون ‪ ،‬على‬

‫المنازعة‬

‫بحقائق‬

‫ولم‬

‫‪،‬‬

‫مما ندركه نحن‪،‬‬ ‫ثم‬

‫وكانوا عليه‬

‫لهم‬

‫مخالفة‬

‫ورع‬

‫ولا‪3‬‬

‫لتعاطاه السلف‬

‫ولله الحمد(‪.)1‬‬

‫القريب‬

‫لتحوله‬

‫رحمه‬


‫ملازمته‬

‫حماد‬

‫لشيخه‬

‫انتقل أبو حنيفة‬ ‫وعلمه‬

‫في‬

‫شيخه‬

‫لحفظه‬

‫حلقته ‪.‬‬

‫وحاجته‬

‫رحمه‬

‫الفقه حتى‬

‫في‬

‫أدبه مع‬ ‫‪،‬‬

‫بيته‬

‫شيخه‬ ‫عند‬

‫‪ ،‬فيسأله ويصحبه‬

‫قام هو على‬

‫بيت شيخه‬

‫حماد‪،‬‬

‫علس‬

‫هذه‬

‫عشرة‬

‫سنة‪،‬‬

‫أصحاب‬

‫حتى‬

‫أخرج‬

‫أبو‬

‫عاتكة أخت‬

‫إذا‬

‫في‬

‫شيخه‬

‫حلقة‬

‫في‬

‫صدر‬

‫فلقد‬

‫كان‬

‫لصلاته‬ ‫إلى‬

‫شيء‬

‫بيته لا يمد رجليه جهة‬

‫دعا لشيخه حماد مع والديه‪.‬‬

‫الصحبة‬

‫حماد‬

‫على‬

‫‪،‬‬ ‫يخرج‬

‫إذا احتاج‬

‫الحال من‬

‫مات‬

‫حلقة الدرس‬

‫فكان خير خلف‬

‫الباب‬

‫حتى‬

‫صلى‬

‫شيخه‬

‫فجعله‬

‫موضع‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫حماد‪،‬‬

‫أمثاله وسابقيه في‬

‫العجب‬

‫‪ ،‬وكان إذا جلس‬

‫وكان‬

‫واستمر‬

‫تعالى‬

‫أدناه منه شيخه‬

‫ينتظره‬

‫خدمته‬

‫بكليته إلى‬

‫بز أقرانه وتجاوز‬

‫وأدبه ‪ ،‬حتى‬

‫وكان‬

‫يقصده‬

‫وطلبه‬

‫الله‬

‫الفقه عليه وأدبه معه‪:‬‬

‫رحمه‬

‫والملازمة ثماني‬

‫الله‬

‫تعالى ‪ ،‬واتفق‬

‫أن يخلفه أبو حنيفة في الدرس ‪،‬‬

‫لخير سلف‪.‬‬

‫الشيخ ابن حيان في طبقات محدبي‬ ‫بسنده إليها‪ ،‬قالت ‪ :‬كان‬

‫حماد‬

‫قطننا‪،‬‬

‫وبشتري‬

‫لبننا وبقلنا‪،‬‬

‫الرجل‬

‫يسأله‬

‫عن‬

‫وكذا‪،‬‬

‫قال‪:‬‬

‫الجواب‬

‫فيدخل‬

‫إلى‬

‫فأجبته‬

‫بكذا‪،‬‬

‫حماد‪،‬‬ ‫فما‬

‫المسألة‬

‫وما‬ ‫قال‬

‫أشبه‬ ‫له ‪:‬‬

‫فيها كذا‪.‬‬ ‫فيقول‬

‫له‬

‫تقول‬

‫أنت؟‬

‫بم‬

‫‪ :‬جاء‬

‫‪55‬‬

‫النعمان‬

‫ذلك‬ ‫ما‬

‫رجل‬

‫قال ‪:‬‬

‫أصبهان ‪ ،‬عن‬

‫‪،‬‬

‫مسألتك‬

‫فكان‬ ‫؟‬

‫يقول ‪:‬‬

‫على‬

‫فسأل‬

‫عن‬

‫حدثونا‬

‫ببابنا‬

‫يندف‬

‫إذا جاءه‬ ‫قال ‪:‬‬

‫كذا‬

‫رسلك‪،‬‬ ‫كذا‬

‫بكذا‪،‬‬

‫وكذا‬ ‫وقال‬


‫كذا‪،‬‬

‫أصحابنا‬

‫وقال‬

‫فيقول ‪ :‬نعم ‪،‬‬ ‫وخدمة‬

‫صليت‬

‫حماد‬

‫وهكذا‬

‫كذا‪،‬‬

‫كان‬

‫الموفق المكي‬ ‫سمعت‬

‫قال‪:‬‬

‫بسنده إلى محمد‬ ‫أبا حنيفة‬

‫صلاة‬

‫منذ مات‬

‫و!إني لأستغفر‬

‫تعلمت‬

‫لمن‬

‫أنه قال ‪ :‬ما مذدت‬ ‫داري‬

‫كذا‪،‬‬

‫فأروي‬ ‫معه‬

‫شأنه‬

‫ملازمة‬

‫متوارثين (‪.)1‬‬

‫روى‬ ‫بشير‪،‬‬

‫قال‬

‫إبراهيم‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫عنلش؟‬

‫وداره سبع‬

‫نعمان‬

‫حماد‬

‫رجلي‬

‫كان‬

‫الأ استغفرت‬

‫دار حماد‬

‫‪ ،‬ثم قال‬

‫ولا‬

‫الجهمية‬

‫إجلالا‬

‫له‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫بين‬

‫حماد‬

‫وحماد‬

‫محمود‬

‫بالحماد دعوته‬ ‫لآباء‬

‫يحابي‬

‫أبي الولادة عند‬

‫الإمام الكوثري على‬ ‫والمشبهة‬

‫علما ‪ .‬وروى‬

‫عنه‬

‫مجتهدا‬

‫أبو الإفادة أولى بالبداية‬

‫(‪)1‬حاشية‬

‫والدى‬

‫كلهم‬

‫قد كان يدعو له ما عاش‬

‫وكان يفتح‬

‫له مع‬

‫وبالأستاذ‬

‫بذا كل‬

‫يقول ‪:‬‬

‫ما‬

‫الموفق‪:‬‬

‫أبر الناس‬

‫بوالديه‬

‫شائي‬

‫الله تعالى‬

‫منه علما أو عفمته‬ ‫نحو‬

‫سكدب‬

‫رحمه‬

‫بن الحسن‬

‫بن أبي‬

‫لابن‬

‫قتيبة‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫وأولإد‬

‫من‬

‫الواحد‬

‫للاختلاف في‬

‫الهادي‬

‫اللفظ والرد على‬


‫ما مد‬

‫رجليه يوما نحو منزله‬ ‫ودونه‬

‫شيوخ‬

‫الامام‬

‫أشرنا‬ ‫أربعة‬ ‫من‬

‫رحمه‬

‫سابقا‬

‫الاف‬

‫إلى‬

‫شيخ‬

‫رحمه‬

‫مرة ‪ ،‬وموسم‬

‫‪ ،‬فيهم‬

‫الشريفين‬

‫هبيرة على‬ ‫وكانت‬

‫سبع‬

‫تعالى‪:‬‬

‫شيوخ‬

‫الإمام رحمه‬

‫سبعة‬ ‫أتباعهم‬

‫من‬

‫‪ .‬ولا غرابة‬

‫علماء‬

‫الله تعالى‬

‫رحمه‬

‫تولي‬

‫القضاء بالكوفة ثم هرب‬ ‫وحديث‬

‫‪ ،‬تعج‬

‫‪-‬وقد كان كذلك‬

‫العلم وأهله ؟ تيسر له في خمس‬

‫ولو حديثا‬

‫شيوخ‬

‫عدد‬

‫‪ ،‬وأن‬

‫في‬

‫الإمام رحمه‬

‫الإمام البخاري‬

‫الله‬

‫ولا عجب‪،‬‬

‫هذا‬

‫خمسا‬

‫‪،‬‬

‫وخمسين‬

‫في‬

‫حين‬

‫الحرمين‬

‫ضربه‬

‫منه ست‬

‫ابن‬

‫سنين‪.‬‬

‫بكبار العلماء(‪ ،)2‬فإذا‬

‫‪ -‬على‬

‫اللقي والاستفادة‬

‫وخمسين‬

‫سنة ان يلتقي‬

‫عنهم ‪ ،‬ما بين مكثر‬

‫أو مسألة ‪ ،‬قال الإمام أبو حفص‬

‫(‪ )1‬مناقب الموفق ‪2/6‬‬ ‫(‪)2‬قال‬

‫يأخذ‬

‫بلغوا‬

‫‪ ،‬وثلاثة وتسعون‬

‫العالم الإسلامي‬

‫وأقام‬

‫الكوفة مركز علم‬

‫بأربعة آلاف‬

‫الصحابة‬

‫بمكة‬

‫شيخ‬

‫الله تعالى‬

‫تعالى سبعين سنة ‪ ،‬وحج‬

‫يجمع‬

‫كان الإمام حريصا‬ ‫من‬

‫من‬

‫الله‬

‫الحج‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫أن‬

‫التابعين ‪ ،‬والباقي‬

‫فقد عاش‬

‫سكك‬

‫كأطراد(‪)1‬‬

‫‪ :‬وقد صنف‬

‫منه ومقل‬

‫الكبير بعد أن ذكر‬

‫في ذلك‬

‫جماعة‬

‫من‬

‫‪.7‬‬‫‪:‬‬

‫ولا‬

‫أحصي‬

‫الحدت‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫ما دخلت‬

‫الكوفة‬

‫في‬

‫طلب‬


‫العلماء‪ ،‬ورتبوهم على‬

‫المعجم ‪ ،‬وجعلوا في‬

‫ترتيب حروف‬

‫مجلد‪.‬‬

‫مؤلف‬

‫وقال‬

‫قلائدعقود‬

‫مكابر أو جاهل‬ ‫قال ‪ :‬سمع‬ ‫أحد‬

‫بقي‬

‫أو‬

‫الصحيح‬

‫بلا واسطة‬

‫‪:‬‬

‫الحصكفي‬

‫‪ -‬من‬

‫المعتمر‪،‬‬

‫وليس‬

‫كابن‬ ‫وذكر‬ ‫ان‬

‫تعد‬

‫‪ :‬فصل‬ ‫شيوخه‬

‫رجال‬ ‫جبر‪،‬‬

‫عامة‬

‫في‬

‫هذا‬

‫رجل‪،‬‬

‫بن‬

‫السابب‬

‫لا مضايقة‬ ‫وشواهد‬ ‫بعضهم‬

‫الإمام‬

‫شيوخ‬

‫المسند‬

‫عتيبة ‪،‬‬

‫بن‬

‫أو ضعفه ‪ ،‬نعم ضعف‬

‫متابعات‬

‫ألف‬

‫فما‬

‫‪-‬مسند‬

‫الصحيحين ‪ :‬كمنصوربن‬

‫والحكم‬

‫شيوخه‬

‫في‬

‫بعض‬

‫لكن‬

‫عن‬

‫الفربري أنه‬

‫تراجم‬

‫ورجال‬

‫التي أوردنا تراجم‬

‫فم‬

‫سبعون‬

‫مسنده‬

‫لهيعة ‪ ،‬ومحمد‬ ‫أسماء‪-‬‬

‫عامة‬

‫أجل‬ ‫بن‬

‫في‬

‫كذبه أو وضعه‬

‫السنبهلي‬ ‫أن‬

‫ومجاهد‬

‫البخاري‬

‫ما‬

‫روي‬

‫هذا‬

‫‪.‬‬

‫محمد‬ ‫اعلم‬

‫يرى إلى‬

‫ألا‬

‫من‬

‫يرويه غيري‬

‫قال الشيخ‬

‫قال ‪:‬‬

‫حاسد‪،‬‬

‫العقيان ‪ :‬فلا ينكر‬

‫العدد إلا‬

‫فيه‬

‫على‬

‫ونافع‬

‫من‬

‫‪ . . .‬ثم‬

‫على‬

‫اتفق‬

‫بعضهم‬

‫النقاد‬

‫الكلبي ‪ ،‬ومسلم‬

‫بن كيسان‬

‫‪ ،‬لأن أحاديثهم‬

‫لا تنزل‬

‫الصحاح‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫عذد‬

‫‬‫من‬

‫الأسماء‬

‫باختصار‪.‬‬

‫(‪:)1‬‬ ‫ا ‪-‬إبراهيم‬

‫‪-‬كذا‬

‫في‬

‫(‪ )1‬انظر في‬

‫بن‬

‫محمد‬

‫المنتشر‬

‫التقريب لابن حجر‪-‬‬

‫ترجمة‬

‫الكوفي‬

‫روى‬

‫‪ ،‬ثقة من‬

‫عنه‬

‫الإمام ‪ ،‬وأبو‬

‫هؤلاء إلى ثلانة وثمانين رجلا من‬

‫‪58‬‬

‫الخامسة‬

‫شيرخ‬

‫الإمام‬

‫=‬


‫‪،‬‬

‫عوانة‬

‫‪،‬‬

‫والثوري‬

‫‪- 2‬إبراهيم‬

‫يرسل‬

‫ومسعر‪،‬‬

‫بن‬

‫يزيد‬

‫كثيرا ‪-‬كذا‬

‫الورع‬

‫والخير‪،‬‬

‫وابن‬

‫عيينة‬

‫النخعي‬

‫في‬

‫وغيرهم‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫الكوفي‬

‫ثقة ‪،‬‬

‫التقريب لابن حجر‪-‬‬ ‫ابن‬

‫متوقيا للشهرة ‪! .‬كره‬

‫إلا‬

‫كان‬

‫أنه‬

‫وكان عجبا‬ ‫في‬

‫حبان‬

‫في‬

‫ثقات‬

‫التابعين‪.‬‬

‫‪-3‬إسماعيل‬

‫من‬

‫بن‬

‫‪-‬كذا‬

‫الثامنة‬

‫مقدمته على‬ ‫مالك‬

‫‪- 4‬أيوب‬ ‫العباد‬

‫الفقهاء‪.‬‬

‫التقريب لابن حجر‪-‬‬

‫الأكوع ‪،‬‬ ‫وقيس‬

‫الخامسة‬

‫قال النووي في‬

‫البصري‬ ‫فيه‬

‫قال‬

‫عبدالله بن‬

‫‪ ،‬ثقة ‪ ،‬حجة‬ ‫‪:‬‬

‫أوفى‬

‫أبي‬

‫جحيفة‪.‬‬

‫وأبا‬

‫شعبة‬

‫راى أنس‬

‫بن‬

‫من‬

‫ما رأيت‬

‫كبار الفقهاء‬ ‫سيد‬

‫مثله ! كان‬

‫له الأئمة الستة‪.‬‬

‫‪ - 5‬الحارث‬ ‫مقبول ‪ ،‬من‬

‫‪.‬‬

‫وسمع‬

‫بن عابد‬

‫السختياني‬

‫خرج‬

‫أمبي سليمان‬

‫مسلم ‪ :‬وهو نابعي مشهور‪،‬‬

‫بن‬

‫حريث‬

‫من‬

‫في‬

‫شرح‬

‫وسلمة‬

‫وعمروبن‬

‫حمادبن‬

‫الكوفي ‪،‬‬

‫صدوق‬

‫بن‬

‫الرحمن‬

‫عبد‬

‫في‬

‫السابعة ‪-‬كذا‬

‫الكوفي‬

‫الهمذاني‬

‫التقريب ‪ -‬خرج‬

‫أبو هتد‪،‬‬

‫له البخاري‬

‫في‬

‫الأدب المفرد‪ ،‬والنسائي في مسند علي‪.‬‬

‫‪-6‬ربيعة‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫الرحمن‬

‫الرأي ‪ ،‬ثقة فقيه مشهور‪،‬‬

‫باوسع‬

‫مما‬

‫قال فيه أحمد‪:‬‬

‫أوردناه هنا‪:‬‬

‫للشيخ محمدبن‬

‫حسن‬

‫المدني‬

‫كتاب‬

‫"تنسيق‬

‫السنبهلي ص‬

‫‪43‬‬

‫المعروف‬

‫بربيعة‬

‫ثقة‪.‬‬

‫النظام في‬ ‫وما‬

‫بعد‪.‬‬

‫مسند‬

‫الإمام "‬


‫‪-7‬سالم‬ ‫أحد‬

‫في‬

‫بن عبد‬

‫الفقهاء‬

‫الهدي‬

‫السبعة‬

‫‪،‬‬

‫وال!مت‬

‫وكان‬

‫‪-9‬سليمان‬

‫‪ - 01‬عاصم‬

‫عالم‬

‫‪12‬‬

‫وذكره‬

‫‪14‬‬

‫له‬

‫‪-‬عطاء‬

‫سفيان‬

‫ثقات‬

‫بشئه‬

‫خرج‬

‫بأبيه‬

‫له الستة‪.‬‬

‫الثوري ‪ ،‬ثقة‬

‫من‬

‫أتباع التابعين‪.‬‬

‫الهلالي‬

‫المدنى ‪،‬‬

‫أنس‬

‫وغيره ‪ .‬خرج‬

‫بن شهاب‬

‫ثقة‬

‫‪،‬‬

‫فاضل‬

‫أحد‬

‫له الستة‪.‬‬

‫‪ ،‬خرج‬

‫الكوفي ‪ ،‬صدوق‬

‫بن‬

‫‪-‬عمرو‬

‫يسار‬

‫‪ -‬القاسم‬

‫‪- 15‬عبد‬

‫علامة‬

‫بن‬

‫ابن حبان‬

‫ثقة‬

‫بن‬

‫هرمز‬

‫المدني ‪،‬‬

‫الأعرج‬

‫ثقة‬

‫ثبت‬

‫الستة‪.‬‬

‫التقريب‬

‫ادله عنه ‪،‬‬

‫خرج‬

‫بن كليب‬

‫الرحمن‬

‫خر!‬

‫عليه في‬

‫‪13‬‬

‫عن‬

‫الثالثة ‪،‬‬

‫الله‬

‫والأربعة‪.‬‬

‫‪-11‬عبد‬ ‫‪.‬‬

‫في‬

‫يسار‬

‫الفقهاء السبعة ‪ ،‬يروي‬

‫الطبقة‬

‫والد‬

‫ابن حبان‬

‫بن‬

‫ببتا عابدا‬

‫كبار‬

‫مسروق‬

‫‪ ،‬ذكره‬

‫له مسلم‬

‫فاضلا‪،‬‬

‫كان‬

‫‪ .‬من‬

‫‪-8‬سعيدبن‬ ‫السادسة‬

‫ادله‬

‫بن عمر بن الخطاب‬

‫رضي‬

‫عنه‪،‬‬

‫عابد‪،‬‬

‫المدني‬

‫الستة ‪ ،‬ثقة مكثر‪.‬‬

‫دينار المكي‬

‫في‬

‫بن‬

‫الهلالي‬

‫‪،‬‬

‫ثقة ثبت‬

‫له الستة‪،‬‬

‫‪ .‬خرج‬

‫الثقات ‪.‬‬

‫عبد‬ ‫خرج‬

‫الرحمن‬ ‫له‬

‫بن‬

‫عبد‬ ‫‪،‬‬

‫البخاري‬

‫الكريم بن أ‪.‬بي المخارق‬

‫له البخاري‬

‫مولى‬

‫ميمونة ‪،‬‬

‫رقم‬

‫تعليقا‪ ،‬وابن‬

‫‪06‬‬

‫ماجه‬

‫في‬

‫ادله‬

‫بن‬

‫مسعود‬

‫رضي‬

‫والأربعة‪.‬‬

‫البصري‬ ‫التفسير‪.‬‬

‫نزيل هكة‪،‬‬


‫تصديه للتدريس‪:‬‬ ‫صحب‬ ‫سنين‬ ‫نم‬

‫أبو حنيفة شيخه‬

‫متتابعة ‪ ،‬وبعد‬

‫ندم‬

‫قبل‬

‫بعد ذلك‬

‫أن‬

‫لطلب‬

‫وفيها‪:‬‬

‫تلك‬

‫‪ ،‬فأمرني‬

‫وارث‬

‫وردت‬ ‫جوابي‬

‫نحوا‬

‫وكانت‬‫عشرين‬

‫وروى‬

‫(‪)1‬‬

‫مخطوط‬

‫حماد‬

‫‪،‬‬

‫فنازعتني‬ ‫في‬

‫فجلست‬

‫مكانه ؟ فما هي‬

‫قدم‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫نفسي‬

‫نفسي‬ ‫لنفسي‪،‬‬ ‫المسجد‬

‫معه ‪ ،‬فجاءه‬ ‫مالا وليس‬

‫إلا أن خرج‬

‫فكنت‬

‫مسألة ‪ -‬فوافقني‬

‫على‬

‫حلقة‬

‫بالبصرة ‪ ،‬وترك‬

‫فعرضت‬

‫ستين‬

‫وتركه علم‬

‫أن أفعل ‪ ،‬فلما دخلت‬

‫لم أسمعها‬

‫شهرين‬

‫لا يفارق‬

‫أجيب‬

‫له‬

‫حتى‬

‫وأكتب‬

‫عليه تلك‬

‫المسائل‬

‫أربعين‬

‫وخالفني‬

‫في‬

‫أن لا أفارقه حتى‬

‫‪ ،‬فلم‬

‫يموت‬

‫مات(‪.)1‬‬

‫الصيمري‬

‫الكوفة‬

‫انظر‬

‫سنين‬

‫منه‪،‬‬

‫شيخه‬

‫الحارثي بسنده إلى‬

‫أن أعتزله وأجلس‬

‫أن أجلس‬

‫‪ ،‬فاليت‬

‫أفارقه حتى‬

‫عشر‬

‫قرابة له قد مات‬

‫من‬

‫أن‬

‫أن أعتزله ‪ ،‬فجئت‬

‫عليئ مسابل‬ ‫‪ ،‬فغاب‬

‫نفسه‬

‫بالانفراد بحلقة‪،‬‬

‫تعالى إلى حلقة‬

‫وغرضي‬

‫نفسي‬

‫الليلة نعي‬

‫على‬

‫فصحبته‬

‫ليلة بالعشي‬

‫فرأيته لم تطب‬

‫مفتي‬

‫رحمه‬

‫حدبته‬

‫الله‬

‫نفسه‬

‫ذلك ‪ .‬روى‬

‫الله‬

‫الرئاسة ‪ ،‬فأحببت‬

‫فخرجت‬

‫في‬

‫وقد كان‬

‫تحوله‬

‫الكلام ‪...‬‬

‫سنين‬

‫يفعل ‪ ،‬والى‬

‫قط‪،‬‬

‫الإمام قصة‬

‫عشر‬

‫حمادا رحمهما‬

‫تعالى عشر‬

‫عقود‬

‫بإسناده إلى‬

‫والمنظور‬

‫الجمان‬

‫بمكتبة شيخ‬

‫إليه بعد‬

‫في‬

‫مناقب‬

‫حمادبن‬ ‫موت‬

‫الإمام الأعظم‬

‫الإسلام عارف‬

‫سلمة‬

‫النخعي‬

‫حكمت‬

‫أبي‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫حماذبن‬

‫حنيفة‬

‫بالمدينة‬

‫أبي‬

‫النعمان‬

‫المنورة‬

‫‪.‬‬


‫سليمان‬

‫‪ ،‬فكان‬

‫يجلس‬

‫لهم ‪ ،‬وخاف‬

‫بموته ‪،‬‬ ‫فجاء‬

‫وكان‬

‫ومحمد‬ ‫عليه‬

‫لحمادابن‬

‫جابر‬

‫العلم ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫أبي‬

‫فقالوا‬

‫لأبي‬

‫بعدهم‬ ‫الهذيل‬

‫والوليد ورجال‬ ‫وكان‬

‫كذلك‬

‫حتى‬

‫الأمراء‪،‬‬

‫حسن‬

‫المعرفة‬

‫فإنه كان‬

‫فجلس‬

‫كان‬

‫وإن‬

‫بكر‬

‫الهذلي‬

‫فاختلفوا‬

‫حديثا‪،‬‬

‫أبو يوسف‬

‫شأنه‬

‫إليه‬

‫أن‬

‫ثم‬

‫‪،‬‬

‫أبو حنيفة‬ ‫وكان‬

‫الصيمري‬ ‫بن‬

‫رجلا‬

‫يموت‬

‫اختلف‬

‫وزفر بن‬

‫يفقههم‬

‫ابن أبي‬

‫تشنيعه‪،‬‬

‫عن‬

‫ابن‬ ‫هذا‬

‫يعنون‬‫موسرا‬

‫في‬ ‫ليلى‬

‫فلم‬

‫واجتمع‬

‫ثابت ‪ :‬إن‬

‫فأجلسوه‬

‫وكان‬

‫يزل‬ ‫إليه‬

‫المبارك‬ ‫الخزاز‬

‫أبا حنيفة‬ ‫سخيا‬

‫ذكيا‪،‬‬

‫مواساتهم وحباهم ‪ ،‬وأكرمه‬

‫واختلف‬

‫إياد‪،‬‬

‫‪62‬‬

‫أحبا‬

‫إليه الناس ‪،‬‬

‫إليه الطبقة العليا‪ ،‬ثم‬

‫وأسد بن عمرو‬

‫الوليدبن‬

‫على‬

‫الغالب‬ ‫القعود‪،‬‬

‫والقاسم بن معن‬

‫وحبيب‬

‫نفسه عليهم وأحسن‬

‫وأبو‬

‫لا‬

‫والتعاهد‪،‬‬

‫وأسند‬

‫ففعلوا‪،‬‬

‫العلماء والأمراء وارتفع‬

‫جاء بعدهم‬

‫‪:‬‬

‫الكوفة ‪ ،‬وكان‬

‫أبو حصين‬

‫يبيع الخز‪-‬‬

‫وصبر‬

‫‪،‬‬

‫أمره واحتاج‬

‫الخلفاء‪.‬‬

‫بردة‬

‫لهم‬

‫يخالطونه ويطلبون‬

‫استحكم‬

‫مثله وفيه ‪ :‬فقال‬

‫وأبو‬

‫العبيسي‪،‬‬

‫وسألوه فأبى ‪ ،‬وسألوا أبا‬

‫فقال‬

‫لهم‪،‬‬

‫البر بهم‬

‫فأجمعوا‬

‫يصبر‬

‫النهشلي‬

‫حنيفة‬

‫من‬

‫وشريك‬

‫وذكره‬

‫فلم‬

‫بكر‬

‫‪،‬‬

‫علمه‬ ‫عليه‪،‬‬

‫‪ ،‬فاختلفوا إليه وكان‬

‫وأسد بن عمرو‬

‫شديد‬

‫وابن شبرمة‬

‫‪،‬‬

‫وجلس‬

‫أبو يوسف‬

‫النهشلي‬

‫وغيرهم‬

‫إلى‬

‫ذكره ‪ ،‬ويندرس‬

‫المعرفة ‪،‬‬

‫بكر‬

‫العرب‬

‫فساعدهم‬

‫الدين ‪،‬‬

‫أبو‬

‫فلما مات‬

‫ان يموت‬

‫حسن‬

‫الحنفي‬

‫وكلام‬

‫رأيهم‬

‫فابى‬

‫أصحابه‬

‫أبيه ‪:‬‬

‫النحو‬

‫فاجتمع‬ ‫بردة‬

‫الناس‬

‫أصحاب‬

‫بن‬

‫به أغنياء‪،‬‬

‫احتاجوا‬

‫من‬

‫والقاسم بن‬

‫وكان‬

‫الذين‬

‫معن‬

‫وأبو‬

‫يناظرونه‬


‫وبلمكلمون‬ ‫وجعل‬

‫فيه ابن أبي‬

‫أمره‬

‫أعظم‬

‫يزداد علوا‪،‬‬

‫حلقة‬

‫وأوسع‬

‫في‬

‫على‬

‫فانصرفت‬ ‫‪،‬‬

‫أعجزت‬ ‫وأسعدته‬ ‫كثير‪،‬‬

‫كل‬

‫ضعيف‬

‫العرب ‪ ،‬وقوي‬

‫على‬

‫المقادير‪،‬‬ ‫الله‬

‫رحمه‬

‫وأخرج‬ ‫يوما على‬

‫المنصور‬

‫قال‬ ‫علي‬ ‫في‬

‫الدنيا‬

‫وقت‬

‫المنصور‪:‬‬

‫(‪)1‬قلاثد‬ ‫شرف‬

‫الله‬

‫اليوم ‪،‬‬

‫عبد‬ ‫قد‬

‫عقود‬ ‫الدين‬

‫فقال‬

‫عبد‬ ‫عباس‬

‫استوبقت‬

‫العقيان في‬ ‫لبي‬

‫واتفق‬

‫بن‬

‫‪:‬‬

‫الله‬

‫الأمراع والحكام‬ ‫وتحمل‬

‫أشياع‬

‫العلم‬

‫له من‬

‫زمانه ‪ ،‬وكان‬

‫قال ‪ :‬دخل‬

‫موسى‬

‫يا نعمان‬

‫شيع‬

‫فضل‬

‫الله‬

‫عمن‬

‫بن مسعود‬

‫لنفسك‬

‫وجه‬

‫أبو حنيفة‬

‫‪ ،‬فقال للمنصور‪:‬‬ ‫أخذصف‬

‫عمر‪ ،‬وعن أصحاب‬

‫على‬

‫عبد‬

‫عن‬ ‫الأرض‬

‫الله‬

‫أعلم‬

‫العلم؟‬

‫علي عن‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫منه ‪ ،‬قال‬

‫(‪.)2‬‬

‫مناقب‬

‫القاسم بن‬

‫موسر‪،‬‬

‫بالعلم الواسع‪،‬‬

‫بسنده‬

‫عيسى‬

‫عمر عن‬

‫بن‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫به(‪.)1‬‬

‫تاريخه‬

‫وعنده‬

‫أصحاب‬ ‫الله‬

‫ونفع‬

‫في‬

‫حلقته‬

‫الجواب‬

‫إلى كل‬

‫الكافة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫كانت‬

‫عليهم‬

‫أكرمه‬

‫أقرانه وفاق أهل‬

‫في‬

‫أصحاب‬

‫‪ ،‬وعن‬

‫وكثر‬

‫على‬

‫حساده‬

‫حتى‬

‫وأهدى‬

‫الناس إليه حتى‬

‫الخطيب‬

‫‪ :‬عن‬

‫منهم ‪،‬‬

‫والثوري‬

‫‪،‬‬

‫الكوفة ‪ ،‬وأوسع‬

‫وقام بالنوايب‬

‫عليه عظيما‪.‬‬

‫هذا‬

‫أصحابه‬

‫وحمده‬

‫وأظهره‬

‫عالم‬

‫وابن‬

‫وكثر‬

‫مسجد‬

‫وجوه‬

‫والأشراف‬

‫ليلى‬

‫شبرمة‬

‫وغيرهم‪،‬‬

‫عبد‬

‫الامام لبي‬ ‫العليم‬

‫اليمني‬

‫بالمكتبة المحمودية بالحرم النبوي الشريف‬ ‫(‪ )2‬تاريخ بغداد ‪.334/ 14‬‬

‫‪63‬‬

‫حنيفة‬

‫تحت‬

‫ا!بمان‬

‫الحنفي‬

‫للشيخ‬

‫‪ .‬مخطوط‬

‫رقم ‪.06‬‬


‫قال‬

‫الإمام‬

‫والشكر‪،‬‬ ‫‪:‬‬

‫قلت‬

‫رحمه‬

‫فكلما‬

‫الحمد‬

‫في‬

‫طريقته‬

‫ابتكر‬

‫الله تعالى‬

‫علمت‬ ‫‪،‬‬

‫لله‬

‫أو وقفت‬

‫فأزداد‬

‫تقرير‬

‫علما‬

‫مسائل‬

‫الإمام رحمه‬

‫تلاميذه‬ ‫يرى‬

‫حجة‬

‫لرأيه من‬

‫نم‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫عنده‬ ‫المسألة‬

‫فيها‬

‫‪،‬‬

‫وإنها‬

‫الدرس‬ ‫يعقب‬

‫على‬

‫يظهر‬

‫مسائقل الفقه على‬

‫فضلا‬

‫عن‬

‫ذكر‬ ‫كان‬ ‫وكان‬

‫هو‬

‫نقضها‪،‬‬

‫أبو حنيفة‬ ‫يتكلم‬

‫(‪)1‬كتاب‬

‫الحارثي‬

‫سهل‬

‫أصحابه‬

‫وترتفع أصواتهم‬

‫تلك‬

‫عن‬

‫الله‬

‫له هذا‬

‫في‬

‫مسألة‬

‫ويأخذون‬

‫التعليم لمسعودبن‬

‫أبي‬

‫ونونده بما‬ ‫تقرير‬ ‫شريفة‬

‫إلى‬

‫سليمان‬

‫‪،‬‬

‫تلك‬ ‫يظهر‬

‫الحاضرين‬

‫من‬

‫ما‬

‫بما يدفعها‬

‫‪ ،‬فإذا تقررت‬

‫الشأن ‪-‬يعني‬

‫في‬

‫يتم‬ ‫حرة‬

‫الطريقة كان‬ ‫الموفق‬

‫بدلوه ونذكر‬

‫الصواب‬

‫فيها عقل‬

‫الأستاذ وفضله‬

‫في‬

‫آرائهم‬

‫منهجية‬

‫تقرير‬

‫المسألة على‬

‫كل‬

‫أيام حتى‬

‫والله الهادي‬

‫أبو محمد‬

‫أهل‬

‫‪ -‬دراسة‬

‫علم‬

‫(‪.)1‬‬

‫منهجيا‬

‫عرض‬

‫‪ ،‬ليدلي‬

‫احترام الأراء‪ ،‬ويشتغل‬

‫التلامذة ‪ ،‬كما‬

‫من‬

‫‪ -‬لعمر‬

‫الله تعالى‬

‫طريق‬

‫تقضت‬

‫الله‬

‫علم‬

‫نموذجا‬

‫صواب‬

‫ولربما‬

‫وفقه وحكمة‬

‫الاجتهاد وتدوينها‪:‬‬

‫بالنقل أو الرأي ‪ ،‬وبصوب‬ ‫أدلة ‪،‬‬

‫بفضل‬

‫عن‬

‫حلقة‬

‫ما أدركت‬

‫على‬

‫الله تعالى‬

‫مسائل الاجتهاد‪ ،‬وذلك‬ ‫العلماء في‬

‫‪ :‬إنما أدركت‬

‫بالحمد‬

‫من‬ ‫مسألة‬

‫العسير نقدها‬

‫الخير‪.‬‬

‫الجوزجاني‬ ‫الفقه ‪ -‬وبين‬

‫قال ‪:‬‬ ‫له‪،‬‬

‫من‬

‫المسائل ‪ ،‬ويكثر كلامهم‪،‬‬

‫كل‬

‫فن ‪ ،‬وأبو حنيفة ساكت‪،‬‬

‫شيبة‪.‬‬

‫‪64‬‬


‫فإذا أخذ‬ ‫في‬

‫أبو حنيفة‬

‫المجلس‬

‫يتكلم‬ ‫منهم‬

‫في‬

‫‪ ،‬وفيهم‬

‫يوما وهم‬ ‫سبحان‬

‫‪:‬‬

‫الله‬

‫أبو حنيفة عجبا‬

‫شرح‬ ‫من‬

‫ما هم‬

‫أهل‬

‫سكوت‬

‫‪،‬‬

‫! من‬

‫أنصت‬

‫من‬

‫فيه سكتوا‪،‬‬

‫ليس‬

‫الفقه والمعرفة ‪ ،‬وكان‬ ‫فلما‬

‫العجب‬

‫كأن‬

‫فرغ‬

‫من‬

‫الجميع‬

‫كلامه‬

‫؟!‬

‫‪ ،‬وإنما رغب‬

‫أحد‬

‫أبو حنيفة‬ ‫واحد‬

‫قال‬

‫كان‬

‫‪:‬‬

‫قال‬

‫سليمان‬

‫عن‬

‫كلامه من‬

‫لم‬

‫يقو عليه (‪.)1‬‬

‫وقال‬ ‫مذهبه‬ ‫في‬

‫الموفق‬ ‫شورى‬

‫الدين‬

‫يلقي‬

‫ومبالغة في‬

‫ويناظرهم‬

‫الأصول‬ ‫هذا‬

‫مسألة‬

‫شهرا‬

‫‪ ،‬يقلبها‬

‫كلها‪.‬‬

‫إلا لذنب‬

‫بن‬

‫الفضيل‬ ‫ذنبه ‪،‬‬

‫تعالى‬

‫‪ :‬ولعل‬

‫(‪)1‬كتاب‬ ‫المحدث‬

‫أحدئقته وكان‬

‫يستغفر‪،‬‬

‫فلا‪.‬ينتبه‬

‫الشافعي‬

‫التعليم ‪،‬‬ ‫الفقيه‬

‫انظر مناقب‬

‫في‬

‫وإذا أشكلت‬

‫فبكى‬

‫‪ :‬رجوت‬

‫الموفق‬

‫يستقر‬ ‫الأصول‬

‫مسألة‬

‫لهذا(‪.)2‬‬

‫من‬

‫الرشيد‬ ‫المكي‬

‫هنا‬

‫قال‬

‫وربما‬

‫أنه تيب‬

‫بكاءا شديدا‪،‬‬

‫وأضيف‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬ويقول‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫عليه‬

‫عياض‬

‫أما غيره‬

‫ذلك‬

‫وقال‬

‫‪،‬‬

‫الأقوال‬

‫حتى‬

‫لأصحابه‬ ‫قام‬

‫أثبت‬ ‫‪ :‬ما‬

‫وصلى‪،‬‬

‫عليئ ‪ ،‬فبلغ ذلك‬

‫ثم‬ ‫علي‬

‫ما عنده‬

‫أحد‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪ :‬ذلك‬ ‫القاري‬

‫رحمه‬

‫لقلة‬ ‫الله‬

‫قال ‪:‬‬

‫أنه طبع‬

‫أخيرا‬

‫في‬

‫النعماني دام موفقا‪.‬‬ ‫‪.2/133‬‬

‫‪65‬‬

‫اجتهادا منه‬

‫والمؤمنين ‪ ،‬فكان‬

‫ما عندهم‬

‫أبو يوسف‬

‫له المسألة ويقول‬

‫دونهم‬

‫لله ولرسوله‬

‫ويسمع‬

‫أو أكثر من‬

‫رحمه‬

‫فيه بنفسه‬

‫النصيحة‬

‫يثبتها القاضي‬

‫فتنكشف‬

‫(‪)2‬‬

‫المكي‬

‫وضع‬

‫بينهم ‪ ،‬لم يستبد‬

‫مسألة‬

‫فيها ثم‬

‫‪:‬‬

‫أبو حنيفة‬

‫الله تعالى‬

‫باكستان‬

‫بتحقيق‬


‫إلى وكيع سوء حفظي‬

‫شكوت‬

‫فأرشدني‬

‫فإن الحفظ‬

‫فضل‬

‫وفضل‬ ‫وأخرج‬ ‫أبو‬

‫حنيفة‬

‫الآثار؟‬

‫كانت‬ ‫وتكافأت‬

‫تلاهذته‬

‫الأعلام‬

‫في‬

‫عليه‬

‫أحد‬

‫ويتجنب‬

‫بهم‬

‫تاريخه‬

‫بسنده‬

‫إلى‬

‫رحمه‬

‫(‪)1‬مناقب‬

‫فقال‬

‫يقرر‬

‫لو يوشك‬ ‫أبي‬

‫رجل‬

‫للإمام الأعظم‬

‫الاسلام عارف‬ ‫مناقب‬

‫عندكم‬

‫ما عنده‬

‫فيها‬ ‫؟‬

‫نظر‪،‬‬

‫من‬ ‫فإن‬

‫بالأك!ر‪ ،‬فإذا تقاربت‬

‫الله تعالى‬

‫معهم‬

‫‪:‬‬

‫الموفق‬

‫حكمت‬

‫يقع‬

‫فيه‬

‫المكي‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫القواعد‪،‬‬

‫الخطيب‬

‫وكيع‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫ومعه مثل أبي يوسف‬

‫بالمدينة‬

‫كانوا‬

‫بن‬

‫في‬

‫الجراح‬

‫البخاري بالواسطة رحمهم‬

‫أبو حنيفة‬

‫علي‬

‫عظام‬

‫ويقغد‬

‫‪ ،‬ذكر‬

‫قال ‪ :‬كنا عند‬

‫أخطأ‬

‫لمنلا‬

‫بتلامذة‬

‫المسائل ‪،‬‬ ‫أن‬

‫كرامة‬

‫يقدو أبو حنيفة أن يخطىء‬

‫(‪)2‬‬

‫وذكر‬

‫الإمام الشافعي وأحد شيوخ‬

‫الله تعالى‬

‫هو‬

‫القولين أكثر أخذ‬

‫الإمام‬

‫جبالا‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫يوسف‬ ‫ما‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫‪:‬‬

‫الخطأ‬

‫‪ -‬شيخ‬

‫إلى‬

‫المسألة‬

‫أبي‬

‫(‪)1‬‬

‫فاختار(‪-)2‬‬

‫الله تعالى‬

‫العلوم‬

‫لا ئقعطى‬

‫لعاصي‬

‫الاثار وذكرنا‪،‬‬

‫الأثار في‬ ‫نظر‬

‫من‬

‫إله‬

‫العوام بسنده‬

‫وردت‬

‫فإذا روينا‬

‫أكرم‬

‫الله‬

‫ابن أبي‬ ‫إذا‬

‫إلى ترانب المعاصي‬

‫القاري ‪.‬‬ ‫المنورة‬

‫‪.‬‬

‫مخطوط‬

‫وكيع‬

‫‪:‬‬

‫وكيف‬

‫ومحمدبن‬

‫بمكتبة‬

‫شيخ‬


‫وزفر في‬

‫الحسن‬ ‫ابن أني‬

‫زائدة وحفص‬

‫في حفظهم‬ ‫الرحمن‬

‫قياسهم واجتهادهم ‪ ،‬ومثل يحي‬

‫للحديث‬

‫بن عبد‬

‫ابن المبارك في‬

‫يثني‬

‫زعم‬

‫وضع‬

‫في‬

‫معرفته بالتفسير‬

‫لأنه‬

‫أولئك‬

‫إن‬

‫المضية)‬

‫في‬

‫الطحاوي‬

‫‪ :‬كتب‬ ‫أسد‬

‫حدثني‬

‫دؤنوا الكتب‬ ‫‪،‬‬

‫عبد‬

‫ردوه‬

‫الفرات‬

‫أربعين‬

‫وزفر‪،‬‬

‫إلى‬

‫خالف‬

‫وداود‬

‫‪/‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫بن‬

‫وكان‬

‫الطائي ‪،‬‬

‫‪. . .‬‬

‫حنيفة رحمه‬

‫‪67‬‬

‫كان‬

‫نم‬

‫قال ‪:‬‬

‫الله‬

‫حيث‬

‫لجرير‪:‬‬

‫بمثافم‬

‫المجامع (‪)1‬‬

‫في‬

‫زكريابن‬

‫كتابه‬ ‫أبي‬

‫عن‬

‫سليمان‬

‫أصحاب‬

‫أبي‬

‫في‬ ‫وأسد‬

‫العشرة‬ ‫بن‬

‫‪ ، 15‬وجامع‬

‫‪. 4‬‬

‫وعبد الله‬

‫؟ا وكل منهم‬

‫له ما قال الفرزدق‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫رجلا‪،‬‬

‫بينهم‬

‫الصواب‬

‫أبا‬

‫ثور يحدثني‬

‫(‪ )1‬انظر قلائد عقود العقيان ص‬ ‫للخوارزمي‬

‫وهو‬

‫القادر القرشي‬ ‫يحي‬

‫بن عبد‬

‫‪ ،‬فمن‬

‫والتواريخ‬

‫جمعتنا يا جرير‬

‫ابن أبي‬

‫‪2‬‬

‫زهدهما‬

‫فجئني‬

‫ترجمة‬

‫بن‬

‫وورعهما‪،‬‬

‫والأحاديث‬

‫‪ ،‬أقول‬

‫ابائي‬

‫الشيخ‬

‫وقندل‬

‫معرفته بالنحو واللغة ‪ ،‬وداود‬

‫يخطىء‬

‫مع من‬

‫وحده‬

‫إذا‬

‫وذكر‬

‫أخطأ‬

‫أن الحق‬

‫المذاهب‬

‫يوسف‬

‫بن مسعود‬

‫بن عياض‬

‫في‬

‫وجلساؤه هؤلاء كيف‬

‫عليه ‪،‬‬

‫فمن‬

‫غياث‬

‫ابني علي‬

‫ومعرفتهم ‪ ،‬ومثل القاسم بن معن‬

‫الله‬

‫الطائي والفضيل‬

‫أصحابه‬

‫بن‬

‫وحبان‬

‫بن زكريا‬

‫(الجواهر‬

‫زائدة‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫بن عمران‬ ‫حنيفة‬

‫‪،‬‬

‫الذين‬

‫المتقدمين ‪ :‬أبو‬

‫عمرو‪،‬‬

‫وبوسف‬

‫المسانيد "مسانيد‬

‫بن‬

‫الإمام‬

‫"‬


‫ويحيى‬

‫‪،‬‬

‫خالد‬

‫السمتي‬

‫الذي‬

‫يكتبها لهم‬

‫بن‬

‫بلاث‬

‫مشايخ‬

‫تلامذة‬ ‫يعود‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫بلده‬

‫وقد‬

‫يصلحون‬

‫المكي‬

‫منهم‬

‫من‬ ‫ان‬

‫‪-‬أي‬

‫كان‬ ‫يأخذ‬

‫بمانية‬

‫وأربابب‬

‫الله تعالى‬

‫حتى‬

‫يتعلم‬

‫(‪)1‬‬

‫المناقب‬

‫‪،‬‬

‫رحمه‬

‫أمذا ثم‬

‫ومنهاجه ‪،‬‬

‫ومنهم‬

‫من‬

‫الله تعالى ‪:-‬‬

‫هؤلاء‬

‫ستة‬

‫للقضاء‪ ،‬وستة‬

‫يصلحون‬

‫وزفر ‪ -‬يصلحان‬

‫لتأديب‬

‫طوبل‬

‫كان‬

‫لطلابه‬

‫وحضه‬

‫بسنده إلى الحافظ شريك‬ ‫الصمت‬

‫الاستخراج‬

‫نعليمه ‪ ،‬وإن‬

‫الله تعالى‬

‫طلب‬

‫الصيمري‬

‫الفقه ‪ ،‬لطيف‬

‫الآفاق ‪-‬‬

‫إليه ويستمع‬

‫طريقه‬

‫وعشرون‬

‫كلهم‬

‫من‬

‫الفتوى (‪.)1‬‬

‫رحمه‬

‫أبو حنيفة‬

‫حنيفة‬

‫يرحل‬

‫الإمام رحمه‬

‫منهم‬

‫العلم ‪ :‬على‬

‫كان‬

‫كان‬

‫عنه في‬

‫لأبي‬

‫للفتوى ‪ ،‬واثنان ‪ -‬أبو يوسف‬

‫إكرامه‬

‫روى‬

‫الخوارزمي‬

‫عنه وحدثوا‬

‫‪:‬‬

‫بعد‬

‫قال‬

‫وبلاثون رجلا‪،‬‬

‫القضاة‬

‫‪ ،‬رووا‬

‫الموفق‬

‫كثيرون‬

‫لازمه ‪،‬‬

‫المكي‬

‫أن الذين رووا عن‬

‫كبار العلماء سبعمائة وثلابون رجلا‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫وقال‬

‫أبي‬

‫وكان‬

‫سنين‪.‬‬

‫وذكر الشيخ أحمد‬ ‫الإمام من‬

‫زكريا‬

‫بن‬

‫زاندة ‪،‬‬

‫هو‬

‫الطالب‬

‫فإذا تعلم‬

‫في‬

‫القانسي قال ‪:‬‬

‫‪ ،‬كثير التفكر‪،‬‬

‫دقيق‬

‫النظر في‬

‫العلم والبحث‬

‫‪ ،‬لا يطلب‬

‫على‬

‫فقيرا أغناه وأجرى‬

‫عليه وعلى‬

‫عياله‬

‫قال‬

‫له ‪:‬‬

‫‪.131 - 2‬‬

‫‪68‬‬

‫قد‬

‫وصلت‬

‫إلى‬

‫الغنى‬

‫الأكبر‬


‫الحلال‬

‫معرفة‬

‫وكان‬

‫والحرام ‪،‬‬

‫العقل‬

‫كثير‬

‫المجادلة‬

‫قليل‬

‫لهم(‪.)1‬‬

‫وذكر‬

‫في‬

‫الكردري‬

‫تعالى ‪ ،‬قال ‪ :‬كنت‬ ‫وأنا عند‬

‫أني‬

‫الإمام ‪،‬‬

‫فإن خبزه مشوي‬ ‫واخترت‬

‫طاعة‬

‫والدي‬

‫بنفادها‪،‬‬ ‫وغفر‬

‫حتى‬

‫‪-‬أي‬

‫وقال‬

‫يا بني‬

‫‪:‬‬

‫عني‬

‫لا تمدن‬

‫إلي‬

‫تنفد كان‬

‫وقال ‪-‬حين‬

‫‪ ،‬فلما رجع‬

‫فيها مائة درهم‬

‫من‬

‫حاجتي‬

‫معه‪،‬‬

‫عن كثير من الطلب‪،‬‬

‫المعاش‬

‫يعطيني‬

‫إلي‬

‫رجلك‬

‫الإمام وتفقدني‬

‫‪ :‬طلب‬ ‫صرة‬

‫المال ‪ ،‬فجاء‬

‫الناس‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أنفق‬

‫والزم الحلقة ‪ ،‬فلما مضت‬

‫بلغت‬

‫أيضا‪:‬‬

‫الإمام ‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬

‫فاشتغل‬ ‫الزم‬

‫وروى‬

‫مذة دفع‬

‫بلا إعلام كأنه كان‬

‫العلم ‪ ،‬أحسن‬

‫أن‬

‫الحسن‬

‫وكان‬ ‫بهن‬

‫الفقه ‪،‬‬

‫أبوه‬ ‫‪،‬‬

‫فلما‬

‫فإني‬

‫زياد كان‬

‫بن‬ ‫يقول‬

‫له ‪:‬‬

‫بلغ‬

‫الخبر‬

‫ما رأيت‬

‫إليئ‬ ‫يخبر‬

‫الله مكافأته‬

‫مناقب‬

‫(‪))3‬مناقب‬

‫الكردري‬

‫‪122 - 2‬‬

‫‪.‬‬

‫الكردري‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫فقيرا‪،‬‬

‫لنا بنات‬ ‫الإمام‬

‫فقيها‬

‫الموفق بسنده إلى مكي‬

‫(‪ )1‬مناقب الموفق المكي‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وأنا مقل‬

‫رحمه‬

‫له(‪.)2‬‬

‫وذكر‬

‫غيرك‬

‫دفع‬

‫‪ ،‬وكلما‬

‫أني‬

‫محتاج ‪ ،‬فقعدت‬

‫‪ ،‬فسأل‬

‫فإذا تم أعلمني‬

‫مائة أخرى‬

‫لي‬

‫عنا؟ قلت‬

‫الانصراف‬

‫هذا‪،‬‬

‫الحديث‬

‫فقال‬

‫وأنت‬

‫رآني ‪ :-‬ما خلفك‬ ‫وأردت‬

‫مناقبه بسنده‬

‫أطلب‬

‫إلى‬

‫يوسف‬

‫الله‬

‫معسرا‬

‫وكان‬

‫وليس‬

‫أجرى‬

‫يلازمه‬ ‫لنا ابن‬

‫عليه‬

‫رزقا‪،‬‬

‫قط(‪.)3‬‬

‫بن إبراهيم ‪-‬أحد‬

‫شيوخ‬


‫البخاري‬ ‫فقال‬

‫‪ -‬قال ‪ :‬كنت‬

‫لي ‪ :‬يا مكي‬ ‫فيها فساد‬

‫دخل‬

‫يزل بي ضى‬ ‫شيئا‬

‫من‬

‫كثير؟‬

‫في‬

‫لأن‬

‫‪،‬‬

‫أبو حنيفة من‬

‫من‬

‫الثقات‬

‫(الكاشف)‬ ‫رضي‬

‫عنه ‪:‬‬

‫الله‬

‫ومحمد‪،‬‬

‫أفردت‬

‫في‬

‫حوادث‬

‫(‪)1‬‬

‫مناقب‬

‫(‪)2‬‬

‫طبعه‬

‫الموفق‬ ‫للمرة‬

‫(‪)3‬وقد‬

‫طبع‬

‫الأفغاني‬

‫لي‬

‫رضوان‬

‫الصحابة‬

‫بن‬

‫ثابت‬

‫والأعرج‬

‫المكي‬

‫محققأ‬

‫كتابه‬

‫التعبد لير‬

‫من‬

‫زوطى‬

‫وعكرمة‬

‫نفاه‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وجمع‬

‫الذهبي‬

‫في‬

‫رأى‬

‫أنسا‬

‫‪ ،‬وعنه أبو يوسف‬

‫وفي مراة الجنان لليافعي‬

‫ومائة ‪ :‬فيها توفي‬

‫‪- 2‬‬

‫جميعا‪.‬‬

‫الإمام تابعيا بعدما‬

‫أبو عبد‬ ‫بن‬

‫صلاة‬

‫اللكنوي في‬

‫الإكثار في‬

‫الإسلام‬

‫منه‬

‫الله‬

‫كل‬

‫عليهم‬

‫الله‬

‫‪ ،‬فمنهم‬

‫سيرته في جزء(‪.)3‬‬

‫الثانية‬

‫باب‬

‫دبر‬

‫؟ فلم‬

‫العلم (‪.)1‬‬

‫العلماء في‬

‫زمان‬

‫لا تكتب‬

‫في‬

‫كون‬

‫عطاء‬

‫خمسين‬

‫أبو غدة‬

‫على‬

‫النعمان‬

‫عنه وسمع‬

‫حنيفة‬

‫أن‬

‫بغير علم‬

‫وتعلمه ‪ ،‬فرزقني‬

‫الشيخ عبد الحي‬

‫‪ ،‬فقال شيخ‬

‫أثبتوه‬

‫فتح‬

‫الصحابة‬

‫تنبيه اختلف‬ ‫أنه أدرك‬

‫العلم ولم‬

‫لأبي‬

‫الله ببركته‬

‫النافع (إقامة الحجة‬

‫اتفقوا على‬

‫لا تتعلم‬

‫أدعو‬

‫أبي‬

‫التجارة إذا كان!‬

‫العلم وكتابته‬

‫قال الفقيه المحدث‬

‫ببدعة )(‪:)3‬‬

‫فقدمت‬

‫تتجر‪،‬‬

‫فلم‬

‫فلا أزال‬

‫ذكرته‬

‫رأى‬

‫أراك‬

‫أخذت‬

‫كثرا‪،‬‬

‫وعندما‬

‫أتجر‪،‬‬

‫على‬

‫حنيفة‬

‫قدمة‪،‬‬

‫فقيه العراق‬

‫الإمام أبو‬

‫‪.161‬‬

‫مصححا‬

‫استاذنا الكريم‬

‫الشيخ‬

‫عبد‬

‫الفتاح‬

‫‪.‬‬

‫محققا‬ ‫‪ ،‬ثم‬

‫من‬

‫الشيخ‬

‫قبل‬ ‫محمد‬

‫الشيخين‬ ‫زلهد‬

‫‪07‬‬

‫الجليلين‬

‫الكوثري‬

‫‪.‬‬

‫الشيخ‬

‫ابي‬

‫الوفاء‬


‫النعمان بن ثابت‬

‫حنيفة‬

‫رضي‬

‫الكوفي ‪ ،‬مولده سنة‬

‫عنه ‪ ،‬وروى‬

‫الله‬

‫عن‬

‫وفيه أيضا بعيد هذا‪:‬‬ ‫أنس‬

‫بن‬

‫وسهل‬

‫مالك‬

‫بن‬

‫واثلة بمكة‬ ‫أحدأ‬ ‫من‬

‫المكرمة ‪ .‬قال‬

‫منهم‬

‫ولم‬

‫الصحابة‬

‫راى أنس‬

‫وروى‬

‫وابن الجوزي‬

‫وغيرهم‬

‫الله عليهم‬

‫والخطيب‬

‫والذهبي‬

‫فهذه‬

‫القاري‬

‫واليافعي‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫في‬

‫صرح‬

‫‪ .‬وما‬

‫تاريخ‬

‫ابن حجر‬

‫الثقات ‪:‬‬

‫تاريخ‬

‫جماعة‬

‫بغداد أنه‬

‫وابن حجر‬

‫الصحابة رضوان‬

‫الدارقطني‬

‫وأبو معشر‬

‫نقلته إنما‬

‫‪13‬‬

‫نصوا‬

‫أنكر منهم‬

‫اخرون‬

‫تركت‬

‫وابن‬

‫على‬

‫كون‬

‫أنكر روايته عن‬

‫من‬

‫المحدثين‬

‫سعد‬

‫والسيوطي‬

‫وجزء‬

‫والتوربشتي وابن الجوزي‬

‫به جمع‬

‫بغدلد‬

‫والعراقي والجزري‬

‫والولي العراقي‬

‫الكشاف ) قد‬

‫المعتبرين أيضا‪،‬‬

‫)‬

‫العلماء‬

‫تابعيا‪ ،‬وإنما من‬

‫انظر‬

‫الخطيب‬

‫وأكرم السندي‬

‫كشف‬

‫للملالة‬

‫يقولون ‪ :‬لقي‬

‫ما يثبت رؤيته لبعض‬

‫والجزري‬

‫(صاحب‬

‫وقد‬

‫‪ .‬وذكر‬

‫أوفى‬

‫التواريخ ‪ :‬لم يلق‬

‫وأصحابه‬

‫أن نقل عن‬

‫‪:-‬‬

‫حنيفة‬

‫بعض‬

‫نالكوفة‪،‬‬

‫‪ ،‬وأبو الطفيل عامربن‬

‫أصحاب‬

‫منهم ‪،‬‬

‫عنهم‬

‫بن‬

‫بالمدينة‬

‫أبي‬

‫الصحابة هم‪:‬‬

‫بن مالك (‪.)1‬‬

‫نم قال ‪-‬بعد‬

‫وعلي‬

‫وعبدالله‬

‫الساعدي‬

‫يأخذ‬

‫أبي رباح وطبقته‪.‬‬

‫كان أدرك أربعة من‬

‫بالبصرة ‪،‬‬

‫سعد‬

‫عطاء بن‬

‫ثمانين ‪ ،‬رأى‬

‫أنسا‬

‫السهمي‬ ‫والسراج‬

‫الإمام أبي‬ ‫الصحابة‪،‬‬

‫والمؤرخين‬

‫عباراتهم خوف‬

‫الإطالة الموجبة‬

‫طالعت‬

‫‪،‬‬

‫نقلته‬

‫‪3. 9 /‬‬

‫بعدما‬

‫و‬

‫‪0‬‬

‫‪71‬‬

‫‪31‬‬

‫‪.‬‬

‫الكتب‬

‫المذكورة‬


‫لا بمجرد‬

‫يجد‬ ‫من‬

‫اعتماد‬

‫صدق‬

‫غيري‬

‫ومن‬

‫نقلي ‪ ،‬وأما كلمات‬

‫أن تحصى‬

‫من‬

‫نقل‬

‫‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫روى‬

‫ا‬

‫راجع‬

‫فقهائنا‬

‫الكتب‬

‫في‬

‫المذكورة‬

‫هذا الباب فأكثر‬

‫هـ‪.‬‬

‫عنهم أبو حنيفة من‬

‫الصحابة رضوان‬

‫الله‬

‫عليهم‬

‫جميعا‪.‬‬ ‫جمع‬ ‫أسماء‬

‫أبو بكربن‬

‫الشيخ‬ ‫الصحابة‬

‫تعالى ‪ -‬في‬

‫السبعة‬

‫بيتين من‬

‫علي‬

‫الذين‬

‫الشعر‬

‫بن‬

‫روى‬

‫محمد‬

‫عنهم‬

‫قد‬

‫وابنا أنيس جزء‬ ‫وقد عقد‬

‫الشيخ ش!رف‬

‫(فلائد عقود‬

‫والموالف‬ ‫ستة‬

‫من‬

‫اتفق‬

‫ذلك‬

‫وقع‬

‫ومنهم‬

‫‪ ،‬ومنهم‬

‫(‪ )1‬إقامة الحجة‬

‫عنهم‬

‫على‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫وامرأة ‪،‬‬

‫ذلك‬

‫روى‬

‫‪83‬‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫في‬ ‫فقال‬

‫الموافق‬

‫الاختلاف‬

‫من‬

‫في‬

‫قال ‪ :‬سبعة‬

‫قال أقل‬

‫‪88 -‬‬

‫محمد‬

‫وابنة عجرد‬

‫الدين أبو القاسم اليمني في‬

‫العقيان) فصلا‬

‫الله ع!يم وروى‬

‫وقد‬

‫الإمام ‪-‬رحمه‬

‫عن سبعة من خير صحب‬ ‫جابر‬ ‫وواثلة ومعقل‬

‫أنس‬

‫الله‬

‫قال ‪:‬‬

‫إن الإمام أبا حنيفة‬

‫رسول‬

‫الحداد العيني‬

‫من‬

‫مفرقأ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫بيان أنه‬

‫لقي‬

‫كتابه‬

‫أصحاب‬

‫‪:‬‬

‫والمخالف‬ ‫عددهم‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فمنهم‬

‫وامرأة ‪ ،‬ومنهم‬

‫ذلك‪.‬‬

‫والمجانب‬

‫من‬

‫من‬ ‫قال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أكثر‬


‫أما‬

‫يعقوب‬

‫من‬

‫قال‬

‫بن‬

‫إبراهيم الأنصاري صاحب‬

‫الله تعالى‬

‫بن‬

‫أنس‬

‫‪:‬‬

‫بالأول ‪،‬‬

‫أخبرنا‬

‫مالك‬

‫رضي‬

‫العلم فريضة‬

‫على‬

‫الحديث‬

‫أبو‬

‫كل‬

‫البر‬

‫ورواه الطبراني في‬ ‫!رو‪ .‬وقد‬‫والحسن‬

‫فريضة‬

‫كل‬

‫على‬

‫وبالإسناد‬ ‫الله‬

‫رسول‬

‫يحب‬

‫النبي ‪!-‬رو‪" :‬طلب‬

‫عن‬

‫عن‬

‫النبي‬ ‫عن‬

‫أنس‬

‫لمجي!‪،‬‬

‫الخدري‬

‫العبي !طأنه‬

‫وقد‬

‫النبي غ!ي!‪،‬‬

‫ابن مسعود‬

‫سعيد‬

‫هذا‬

‫النبي‬

‫عن‬

‫وابن عباس‬ ‫العلم‬

‫قال ‪" :‬طلب‬

‫أبي‬ ‫بن‬

‫مالك‬

‫‪:‬‬

‫يقول‬

‫(‪ )1‬قال ‪:‬‬ ‫رضي‬ ‫على‬

‫"الدال‬

‫قال‬

‫أبو حنيفة‬

‫الله عنه‬ ‫الخير‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫‪،‬‬

‫كفاعله‬

‫رحمه‬ ‫سمعت‬

‫وإن‬

‫الله‬

‫إغاثة اللهفان "‪.‬‬

‫وبالإسناد‬

‫حججت‬

‫الرجل ؟‬ ‫الله‬

‫إليه قال‪:‬‬

‫قال‬

‫مع أبي سنة ست‬

‫فإذا أنا بشيخ‬

‫عبد‬

‫عن‬

‫يوسف‬

‫أنس‬

‫الله ع!ر‬

‫أبي‬

‫قال ‪:‬‬

‫مسلم "‪.‬‬

‫إلى‬

‫سمعت‬

‫أنس‬

‫الكبير والأوسط‬

‫سمعت‬

‫المؤلف ‪ :‬روى‬

‫بيان العلم ) عن‬

‫رواه أيضا عن‬

‫بن علي‬

‫‪:‬‬

‫سننه عن‬

‫‪ ،‬كلهم‬

‫الله عنه‬

‫قال‬

‫أبو‬

‫أبي حنيفة رحمه‬

‫الإمام‬

‫يقول ‪ :‬قال‬

‫مسلم "‪.‬‬

‫في (جامع‬

‫رواه‬

‫رصي‬

‫الله عنه‬

‫ابن ماجه في‬

‫رواه ابن عبد‬

‫فدليله‬

‫حنيفة‬

‫ما‬

‫الإمام‬

‫يوسف‬

‫اجتمع‬

‫قد‬

‫فقال ‪ :‬هذا‬ ‫بن‬

‫(‪ )1‬حذفت‬

‫الحارث‬

‫إسناده‬

‫إليه‬

‫رجل‬ ‫بن‬

‫أبو حنيفة‬

‫الله تعالى‪:‬‬

‫رحمه‬

‫وتسعين وعمري‬

‫ستة عشر سنة‪،‬‬

‫عليه ‪ ،‬فقلت‬

‫هذا‬

‫الناس‬ ‫قد‬

‫صحب‬ ‫الزبيدي‬

‫جزء‬

‫لختصارا‪.‬‬

‫‪73‬‬

‫محمدا‬ ‫‪،‬‬

‫لأبي ‪ :‬من‬ ‫ع!ي!‬

‫فقلت‬

‫‪ ،‬يقال‬

‫‪:‬‬

‫أي‬

‫له‪:‬‬ ‫شيء‬


‫فقال ‪ :‬أحاديث‬

‫عنده ؟‬

‫إليه حتى‬ ‫الناس‬ ‫يقول‬

‫أسمع‬

‫حتى‬ ‫‪:‬‬

‫دنوت‬

‫"من‬

‫لا يحتسب‬

‫تفقه‬

‫فقال‬

‫دين‬

‫في‬

‫بين‬

‫فسمعته‬

‫يقول ‪:‬‬

‫سمعت‬

‫الله كفاه‬

‫الله همه‬

‫يدي‬

‫الرجل‬

‫إليه عنه‬

‫قال ‪ :‬جاء‬ ‫ما‬

‫زكزقت‬

‫الله‬

‫من‬

‫رضي‬

‫رجل‬

‫يا رسول‬

‫ادفأين أنت‬ ‫فكان‬

‫‪،‬‬

‫فجعل‬

‫منه‪،‬‬

‫المتقدم‬

‫الله عنه‬ ‫‪:‬‬

‫فتقدم‬

‫النبي ع!يم‪ ،‬فقلت‬

‫‪،‬‬

‫يفرج‬

‫عني‬

‫النبي غ!ك!م‬ ‫من‬

‫ورزقه‬

‫حيث‬

‫"‪.‬‬

‫وبالإسناد‬

‫رضي‬

‫سمعها‬

‫منه‪،‬‬

‫من‬

‫‪ :‬قدمني‬

‫‪،‬‬

‫الله عنه ‪،‬‬

‫الأنصار‬

‫من‬ ‫ولدا‬

‫قكل‬

‫يكثر‬

‫الصدقة‬

‫إلى‬

‫ولا‬

‫كثرة الاستغفار وكثرة الصدقة‬ ‫‪ ،‬ويكثر‬

‫قال ‪ :‬عن‬

‫النبي ع!مم‪،‬‬

‫ولد‬

‫لي‬

‫‪ ،‬ترزق‬

‫الاستغفار‪،‬‬

‫جابر‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫بها الولد"‬

‫فولد‬

‫له سبعة‬

‫ذكور‪.‬‬

‫وبالإسناد‬ ‫عبدالله بن‬

‫المتقدم‬

‫أبي أوفى‬

‫ع!يد يقول ‪" :‬من‬ ‫بيتا في‬

‫الأسقع‬

‫الله مجمه‬

‫رضي‬

‫رضي‬ ‫الله‬

‫بنى مسجدا‬

‫لله‬

‫عنه يقول ‪ :‬سمعت‬ ‫ولو كمفحص‬

‫رسول‬

‫قطاة بنى‬

‫الله‬ ‫له‬

‫الله‬

‫الجنة "‪.‬‬

‫وبالإسناد‬

‫ابن‬

‫عنه‬

‫الله عنه‬

‫يقول ‪:‬‬

‫سمعت‬

‫يقول‬

‫المتقدم‬

‫الأشجعي‬ ‫‪:‬‬

‫"لا‬

‫عنه‬

‫رضي‬

‫رضي‬ ‫تظهر‬

‫الله عنه ‪،‬‬

‫الله عنه‬ ‫الشماتة‬

‫قال ‪:‬‬

‫سمعتط‬

‫يقول ‪ :‬سمعت‬ ‫لأخيك‬

‫‪،‬‬

‫فيعافيه‬

‫واثلة‬

‫رسول‬ ‫الله‬

‫ونبتليك"‪.‬‬

‫وبالإسناد المتقدم دككره عنه رضي‬

‫‪74‬‬

‫الله‬

‫عنه قال ‪ :‬ولدت‬

‫سنة‬


‫ثمانين ‪،‬‬

‫وقدم‬

‫ورأيته ‪،‬‬

‫رسول‬

‫عبد‬

‫وسمعت‬

‫الله‬

‫الله‬

‫منه‬

‫!ك!برو‬

‫بنت‬ ‫الأرض‬

‫تقول ‪:‬‬

‫قال‬

‫جزء‬ ‫جزءا‬ ‫طريق‬

‫يعمي‬

‫‪ ،‬يقول‬

‫ويصم‬

‫‪ :‬سمعت‬

‫"‪.‬‬

‫عنه قال ‪ :‬سمعت‬

‫عائشة‬

‫الله ئك!م‪" :‬أكثر جند‬

‫الله في‬

‫الله‬

‫رسول‬

‫سنة‬

‫أربع‬

‫لا اكله ولا أحرمه ؟!"(‪.)1‬‬

‫غير واحد‬

‫في‬

‫عشرة‬

‫الشيء‬

‫إيى رضي‬

‫قال الشيخ محي‬

‫مفرد‪،‬‬

‫الكوفة‬

‫أربع‬

‫يقول ‪" :‬حبك‬

‫الجراد‪،‬‬

‫جمعهم‬

‫بن‬

‫وأنا ابن‬

‫وبالإسناد المتقدم‬ ‫عجرد‬

‫انيس‬

‫سنة‬

‫وتسعين‪،‬‬

‫الدين القرشي‬ ‫الصحابة‬

‫أي‬

‫الإنصاف ‪،‬‬

‫وذكرت‬

‫صاحب‬

‫الذين روى‬

‫وروينا هذا الجزء عن‬

‫بيان استحالة ذلك‬

‫الطبقات ‪ :‬وقد‬

‫عن‬ ‫في‬

‫عنهم‬

‫شيوخنا‪،‬‬ ‫بعضهم‬

‫هذا‬

‫الإمام في‬

‫وقد جمعت‬

‫بيانا‬

‫الجزء‬

‫أنا‬

‫شافيا‪ ،‬وهذا‬

‫من‬

‫سمعه‬

‫من‬

‫الصحابة ومن راه(‪.)2‬‬

‫قلت‬

‫‪:‬‬

‫ومواطنها‬ ‫السماع‬

‫وبمعرفة‬

‫وسبعين‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫استحالة‬

‫أولئك‬ ‫تلك‬

‫الرؤية وبالتالي ذلك‬

‫‪.‬‬

‫*فجابر‬

‫*‬

‫تاريخ‬

‫يتبين لنا سبب‬

‫وفيات‬

‫الصحابة‬

‫الكرام‬

‫الله عنه ‪:‬‬

‫رضي‬

‫قال‬

‫بالمدينة المنورة عن‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫قلائد عقود‬ ‫الجولهر‬

‫بن‬

‫أبي‬

‫المضية‬

‫أربع‬

‫أوفى ‪ :‬توفي‬

‫العقيان (و‪:‬‬ ‫في‬

‫عنه‬

‫تراجم‬

‫‪8‬‬

‫‪-‬‬

‫‪0‬‬

‫‪.)1‬‬

‫الحنفية‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫الفلاس‬

‫وسبعين‬

‫‪:‬‬

‫مات‬

‫سنة‬

‫ثمان‬

‫سنة‪.‬‬

‫بالكوفة سنة‬

‫ست‬

‫أو سبع‬


‫وثمانين ‪ .‬وهو‬ ‫يكون‬

‫الإمام‬

‫الإمام رحمه‬

‫*وائقلة‬

‫بن‬

‫آخر‬ ‫راه‬ ‫الله‬

‫من‬

‫مات‬

‫وسمع‬ ‫تعالى‬

‫الأسقع‬

‫وثمانين ‪ .‬لا يبعد أق‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫الصحابة‬

‫منه خاصة‬ ‫ولد سنة‬

‫قال‬

‫يكون‬

‫على‬

‫بها‪،‬‬ ‫قول‬

‫ولا يبعد أن‬ ‫قال ‪ :‬إن‬

‫من‬

‫سبعين‪.‬‬

‫ابن‬

‫معين‬

‫‪:‬‬

‫توفي‬

‫الإمام راه كذلك‬

‫سنة‬

‫على‬

‫ثلاث‬

‫نقديم‬

‫سنة‬

‫ولادته‪.‬‬

‫*عبد‬

‫بمصر‪،‬‬

‫الله‬

‫بن جزء‪:‬‬

‫قال ابن يونس‬

‫وهو اخر من مات‬

‫بها من‬

‫‪76‬‬

‫‪ :‬مات‬

‫الصحابة‪.‬‬

‫سنة‬

‫ست‬

‫وثمانين‬


‫رلوض!رفالأ‬

‫قيوا‬

‫‪-‬‬

‫توا‬

‫لا لأ!ط‬

‫صورته الخلقية‪.‬‬ ‫اخلاقه العامة‪.‬‬

‫‪-‬أخلاقه‬

‫في‬

‫السلوك‬

‫مع‬

‫الله‬

‫‪ -‬اخلاقه في‬

‫السلوك‬

‫مع‬

‫الناس ‪.‬‬

‫‪-‬فضل‬

‫الله‬

‫‪ -‬اقوال‬

‫الأعلام‬

‫‪-‬عرفوه‬

‫‪ -‬صفات‬

‫العظيم‬

‫فاحسنوا‬

‫على‬

‫الامام ‪.‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الكلام‬

‫الامام اي‬

‫تعالى‪-‬‬

‫فيه‪.‬‬

‫حنيفة‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫مم في‬


*


‫قيوا‬

‫‪(،‬إ‬

‫م في‬

‫لا ل!!ط‬

‫صورته الخلقية‪:‬‬ ‫كان‬ ‫ربعة‬

‫رحمه‬

‫من‬

‫الناس‬

‫الطلعة ‪،‬‬ ‫ونعليه ‪،‬‬ ‫يعرف‬ ‫الله‬

‫شحم‬

‫إ!‬

‫روى‬

‫طويل‬ ‫حسن‬

‫المنطق ‪،‬‬

‫أقرب‬

‫وقورا‪،‬‬ ‫حلو‬

‫‪،‬‬

‫جميل‬

‫يتأنق‬

‫أحسن‬

‫ربعة‬ ‫الناس‬

‫النغمة‬ ‫نحيفا‬

‫ما أبقى‬

‫الرجال‬

‫منطقا‬

‫يريد‪.‬‬

‫‪97‬‬

‫ثوبه‬

‫فصيحا‪،‬‬

‫بإسناده إلى أبي يوسف‬ ‫من‬

‫الصورة ‪،‬‬

‫في‬

‫مراقبته وكثرة عبادته فضلا‬

‫أبو حنيفة‬ ‫وكان‬

‫اللون مع‬

‫وإذا جاء‪،‬‬

‫الصيمري‬ ‫كان‬

‫الطول‬

‫اللحية ‪،‬‬

‫وطول‬

‫بالطويل ‪،‬‬ ‫عما‬

‫إلى‬

‫به إذا ذهب‬ ‫تعالى‬

‫قال‪:‬‬

‫الله‬

‫تعالى أسمر‬

‫ميل إلى بياضه‪،‬‬ ‫مهيب‬

‫وعمامته‬

‫كثير‬

‫التطيب‬

‫عليه خوفه‬

‫من‬

‫لحم‬

‫رحمه‬ ‫ليس‬

‫وأحلامهم‬

‫من‬

‫بله من‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫بالقصير‬

‫ولا‬

‫نغمة‬

‫وأبينهم‬


‫وأسند‬ ‫الوجه ‪،‬‬

‫لكل‬

‫إلى أبي‬ ‫حسن‬

‫أحد‬

‫وقال‬ ‫حسن‬

‫اللحية ‪،‬‬

‫أطاف‬

‫عبدالله بن‬

‫ما رأيته زاد على‬

‫وقال‬ ‫طويلا‪،‬‬

‫من‬

‫أن نفض‬

‫سمرة‬

‫منزله قبل أن‬

‫كان‬ ‫يظهر‬

‫رحمه‬

‫نعمة‬

‫الله‬

‫عن‬

‫الاحوص‬ ‫ع!ن! وعلي‬ ‫قال ‪:‬‬

‫"من‬

‫‪ ،‬من‬

‫(‪)1‬هو‬

‫كنا في‬

‫أبا حنيفة‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫بريح‬

‫السمت‪،‬‬

‫المسجد‬

‫الجامع‪،‬‬

‫الناس غيره ‪،‬‬

‫مكانه‪.‬‬

‫رحمه‬

‫لئاسا‪،‬‬

‫ئعرف‬

‫حسن‬

‫أبي حنيفة وهرب‬

‫الحية وجلس‬

‫إن‬

‫الله تعالى‬

‫حسن‬

‫الطيب‬

‫الوجه‬ ‫إذا أقبل‬

‫‪،‬‬

‫كان‬ ‫حسن‬

‫وإذا خرج‬

‫يرى(‪.)2‬‬

‫عليه‬

‫عن‬

‫بذلك‬

‫‪ ،‬ويكرم‬

‫إظهار‬

‫الحاجة‬

‫أبيه رضي‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫الثياب‬ ‫العلم‬

‫أي‬

‫كل‬

‫المال ؟"‬ ‫والبقر‬

‫قلت‬

‫والغنم‬

‫انظر قلائد عقود‬

‫العقيان (ق‬

‫من‬

‫والخيل‬

‫الفضل بن دكين أحد شيوخ‬ ‫‪27‬‬

‫الذي‬

‫ينتسب‬

‫إليه‪،‬‬

‫أحد‪.‬‬

‫روى‬

‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬أتيت‬

‫ثوب‬

‫‪:‬‬

‫الغالية الحسنة‪،‬‬

‫والعوز إلى‬

‫دون ‪ ،‬فقال لي ‪" :‬أما لك‬

‫الإبل‬

‫والبر والمواساة‬

‫فكان‬

‫الله ئقعالى لئاسا يلبس‬

‫ويترفع بذلك‬

‫(‪)2‬‬

‫في حجر‬

‫‪ ،‬كثير التعطر‪،‬‬

‫الهيئة‬

‫‪...‬‬

‫الثوب ‪ ،‬ولقد‬

‫ولده ‪:‬‬

‫تعلوه‬

‫الثوب‬

‫المبارك ‪:‬‬

‫حية ‪ ،‬فسقطت‬

‫حماد‬

‫والنعل‬

‫جميلا‪،‬‬

‫به‪.‬‬

‫الوجه ‪ ،‬حسن‬

‫فوقعت‬

‫الله‬

‫نعيم (‪ )1‬قال ‪ :‬كان‬ ‫حسن‬

‫أبو حنيفة‬

‫حسن‬

‫مال؟"‬ ‫المال ‪،‬‬

‫والرقيى‬

‫البخاري ‪.‬‬ ‫‪.)92 -‬‬

‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫قلت‬

‫‪ -‬نعم‪،‬‬

‫قد‬

‫أعطاني‬

‫قال ‪" :‬فإذا آتاك‬


‫الله مالا‬

‫فلير أثر نعمة‬

‫وقال‬

‫النضر بن محمد‪:‬‬

‫الثوب ‪،‬‬ ‫كساء‪،‬‬

‫عطرا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫فلما‬

‫وما‬

‫اشتريته‬

‫وعليه كساء‪،‬‬

‫وعن‬

‫الوراق‬

‫يلبس‬

‫هو‬

‫قال ‪ :‬رأيت‬

‫الصبح‬

‫كساءك‬

‫نضر‬

‫وخذ‬

‫أخجلتني‬

‫غليظ‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫نم‬

‫كسائي‬

‫بكسائك‪،‬‬ ‫وكنت‬

‫النضر‪:‬‬

‫رأيته بعد‬

‫ذلك‬

‫على‬

‫أبي حنيفة‬

‫يوم جمعة‬

‫بردا‬

‫بأربعمائة درهم‪.‬‬

‫أحيانا رحمه‬

‫أبا حنيفة‬

‫الأخلاق‬

‫عما يعمر قلب‬

‫ارتفعت‬

‫معه‬

‫وعلي‬

‫ثياب‬

‫وعليه‬

‫الله‬

‫من‬

‫تعالى ‪ .‬قال أبو هند‬ ‫صوف(‪.)3‬‬

‫العامة‪:‬‬

‫شأن‬

‫الإيمان‬

‫‪:‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫الصوف‬

‫‪ :‬رأيت‬

‫اخلاقه‬

‫لي‬

‫يا‬

‫الوجه ‪ ،‬سري‬

‫فقومته بثلاثين دينارا‪.‬‬

‫فقومتهما‬

‫وكان‬

‫حاجة‬

‫فصليت‬

‫دنانير وأنا به معجب‬

‫أبي مطيع‬

‫وقميصا‪،‬‬

‫قال‬ ‫منه؟‬

‫بخمسة‬

‫أبو حنيفة‬ ‫‪،‬‬

‫جميل‬

‫بغلته ‪ ،‬وقال ‪ :‬أعطني‬

‫رجع‬

‫أنكرت‬

‫وكرامته‬

‫كان‬

‫أتيته في‬

‫فأمر بإسراج‬

‫ففعلت‬ ‫قلت‬

‫الله عليك‬

‫"(‪.)1‬‬

‫‪،‬‬

‫واستولى‬

‫أخلاق‬

‫الحياة ‪ ،‬فكل‬

‫أنها من‬

‫عادة‬

‫صاحبها‬ ‫على‬

‫القلب‬

‫صاحبها‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫انظر أبو حنيفة‬

‫للسيد‬

‫إيمان وتقوى‬ ‫‪ ،‬واستمكن‬

‫واتسعت‬

‫إناء بالذي‬

‫رواه النساني‪.‬‬

‫من‬

‫بمرات‬

‫‪ ،‬وعمت‬

‫فيه ينضح‪.‬‬

‫عفيفى‬

‫الإيمان ‪،‬‬

‫‪-75‬‬

‫‪81‬‬

‫‪.76‬‬

‫وبر‪،‬‬

‫فهي‬

‫وكلما قوي‬

‫منه ‪ ،‬و ملأه‬

‫ما تعم‬

‫تنبىء‬

‫من‬

‫بنوره ؟‬

‫جوانب‬


‫وأبو حنيفة‬ ‫المشهود‬

‫رحمه‬

‫لها بالخير على‬

‫التابعين ‪ ،‬راى‬ ‫وتلقى‬

‫الله تعالى‬

‫ستة‬

‫العلم عن‬

‫أو سبعة‬

‫من‬

‫الاف شيخ ‪ ،‬وكان مرضيا‪،‬‬ ‫السلف‬

‫خيار‬

‫ذكر‬ ‫دخل‬

‫الذهبي‬

‫مع‬

‫بسنده‬

‫عليه أبو يوسف‬

‫حنيفة ‪ ،‬قال ‪ :‬كان‬ ‫لأهل‬

‫علمته‬

‫عن‬

‫يا أمير‬

‫عن‬

‫أن‬

‫مجالد‬

‫قال ‪ :‬كنت‬

‫الذب‬

‫كان‬

‫إلأ‬

‫عنده‬

‫صائنا‬

‫أ‪-‬صدا‬

‫أخلاقه أخلاق‬

‫عند‬

‫‪ :‬صف‬ ‫عن‬

‫لي‬

‫حرمات‬

‫ودينه‬

‫لنفسه‬

‫إلأ بخير‪،‬‬

‫الناس ‪.‬‬

‫الرشيد‬ ‫أخلاق‬ ‫الله‬

‫لم يكن‬

‫بها علم‬

‫أربعة‬

‫إذ‬ ‫أبي‬

‫‪ ،‬مجانبأ‬

‫مهذارا ولا‬

‫أجائق! فيها‪ ،‬وما‬ ‫أمشتغلا‬

‫فقال‬

‫بنفسه‬

‫الرشيد‪:‬‬

‫هذهـ‬

‫(‪.)1‬‬

‫استخرج‬

‫العظيمة ‪ ،‬ومن‬

‫تعالى ‪ ،‬ومع‬

‫عليهم‪،‬‬

‫من‬

‫نفسه ‪ ،‬ومع‬

‫‪ ،‬دائم الفكر‪،‬‬

‫مسألة‬

‫لا يذكر‬

‫الصالحين‬

‫وأرى‬

‫الصمت‬

‫رضوان‬

‫الله‬

‫أن نجد‬

‫‪ ،‬فقال له هارور‬

‫المؤمنين‬

‫الناس )‬

‫أخلاق‬

‫إلى‬

‫الله جمبن؟ إذ هومن‬

‫الصحابة‬

‫فلا عجب‬

‫الله‬

‫القرون‬

‫نابعيا‪ ،‬واستفاد علما‬

‫والله شديد‬

‫الدنيا‪ ،‬طونل‬

‫ثرثارا‪ ،‬إن سئل‬

‫رسول‬

‫ثلاثة وتسعين‬

‫الصالح‬

‫من‬

‫لسان‬

‫علماء‬

‫الثلاثة‬

‫خلال‬

‫صورا‬ ‫تلك‬

‫معدودة‬

‫الصور‬

‫مما ذكر‬

‫نتمثل أخلافه‬

‫في‬

‫أخلاقه‬

‫أو نبرز صورته‬

‫الأخلاقية‪.‬‬

‫(‪ )1‬جزء الإمام الذهبي في فضائل اني حنيفة واني يوسف‬ ‫طبع‬

‫بمصر‬ ‫رحمه‬

‫بتحقيق‬

‫المحدث‬

‫بتحقيق المحدث‬ ‫الله‬

‫الفقيه الشيخ‬ ‫الفقيه‬

‫أبي‬

‫الوفاء الأفغاني ‪ ،‬وطغ‬

‫العلامة الشيخ محمد‬

‫تعالى‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫ومحمد‪،‬‬

‫وقد‬

‫زاهد الكوثري‬


‫هذه الصورة الممثلة إلى‪:‬‬

‫وسأقسم‬ ‫ا‪-‬أخلاق‬ ‫تعالى‬

‫مع‬

‫‪،‬‬

‫في‬ ‫من‬

‫وخوفه‬

‫الناس ‪ :‬من‬ ‫وحلمه‬

‫وصبره‬

‫ا ‪ -‬عبا‬

‫روى‬

‫!يردصدق‬

‫مرة ‪ ،‬وروى‬

‫بسنده‬

‫ثلاثين سنة ‪ ،‬فكان‬

‫كل‬

‫لسرور‬

‫ا‬

‫للناس‬

‫وبره بهم‪،‬‬

‫صى‬

‫ا‬

‫للر !ما ل!‬

‫كان‬

‫المسائل واجتمع‬ ‫ورو! !‬

‫الموفق‬

‫أحدا‬

‫أكثر‬

‫لبيان‬

‫الله‬

‫وكان‬ ‫اجتهادا‬

‫‪،‬‬

‫بن عبد‬

‫القرآن ‪ ،‬فيختمه‬

‫إليه أيضا‬ ‫يختم‬

‫أنه قال ‪ :‬كنت‬

‫القران في‬

‫بين‬

‫أولا‪،‬‬

‫في‬

‫الرحمن‬

‫الشهر‬

‫شريك‬

‫ثلاثين‬

‫أبي حنيفة‬

‫ثلائة أيام ولياليها‪ ،‬وكان‬

‫خاشعا‪،‬‬

‫القولين فقال ‪ :‬إن‬ ‫ثم‬

‫اشتغل‬

‫حين‬

‫عنده الأصحاب‬ ‫كذلك‬

‫بمالنة أبي حنيفة‬ ‫‪،4‬‬

‫بسنده إلى حفص‬

‫يحفظ‬

‫الموفق‬

‫اليوم الراحد‬

‫في‬

‫‪ ،‬ونصحه‬

‫في‬

‫يوم بصدقة‪.‬‬

‫جمع‬

‫منزل‬

‫‪ - 2 .‬أخلاق‬

‫السلوك‬

‫ته‪:‬‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫كنت‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫عبادة‬

‫عليهم‪.‬‬

‫أبو حنيفة‬

‫وقد‬

‫وورعه‬

‫وسخائه‬

‫الموفق المكي‬

‫يتصدق‬

‫مع‬

‫الله تعالى‬

‫جوده ‪،‬‬

‫أ‬

‫ث‬

‫السلوك‬

‫الله تعالى‬

‫من‬

‫الله‬

‫قل‬

‫بسنده‬

‫في‬

‫أخذ‬ ‫إلى‬

‫منه‬

‫إ‬

‫!‬

‫صائما‬

‫دائبا في‬

‫‪83‬‬

‫بالأصول‬

‫بكيربن‬

‫واستنباط‬

‫أمر من‬

‫الله‬

‫معروف‬

‫وأشهده‬

‫بالنهار‪،‬‬

‫طاعة‬

‫ختم‬

‫يختمه في ثلاث ‪.‬‬

‫السفر والحضر‪،‬‬

‫ما بستتر علي‬

‫القرآن في‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫قال ‪:‬‬ ‫الليالي‬

‫أموره ‪ ،‬فما رأيمف‬ ‫قائما‬

‫بالليل‬

‫محتسبا‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫تاليأ‬

‫التعليم‬


‫وقي‬

‫تنوئقر ما يشكل‬

‫أصفه‬

‫كنه صفته ‪-‬أي‬

‫وبه إلى‬

‫ابنه حماد‬

‫أني حنيفة‬

‫سنين‬

‫محمد‬

‫بن‬

‫إلى‬ ‫صلاة‬ ‫أهل‬

‫الفجر‬ ‫بلغ‬

‫حدثني‬ ‫حنيفة‬ ‫أشهر‬ ‫طواف‬

‫إ‬

‫وروى‬ ‫رحمه‬

‫صلاة‬

‫قال ‪ :‬إنهم أحصوا‬ ‫الغداة بوضوء‬

‫صلى‬

‫سالم‬

‫مكة‪،‬‬

‫بمكة‬

‫أهل‬

‫الموفق‬

‫المكرمة‬

‫مكة‪،‬‬

‫قال ‪ :‬أقام عندي‬

‫جنبه‬

‫نام‪،‬‬

‫ولا‬

‫الليل ‪ .‬وبه‬

‫بسنده‬

‫بعد‬

‫الذي‬

‫ما‬

‫على‬

‫أبو حنيفة ثلاثين سنة‬

‫العتمة ‪ .‬وروى‬

‫مسعربن‬

‫قد‬

‫من‬

‫كدام‬

‫ارتفعت‬

‫الشهداء‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫كلام ‪:‬‬

‫إمام‬ ‫ولقد‬

‫كان ينزل عليه أبو‬ ‫قدمة‬

‫في‬

‫رأيته‬

‫كذلك‬

‫قدمها‬

‫إلا في‬

‫الله‬

‫بالشيخ‬

‫ارفقوا‬

‫خمسا‬

‫إلى‬

‫شهدته‬

‫يحيى‬

‫وخمسين‬

‫الموفق المكي جزء‬

‫بن‬

‫صلاة‬

‫ستة‬

‫أ‬

‫وأصحابه‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬

‫هولاء‬

‫ثم‬

‫يجاهدون‬

‫في‬

‫إخراج‬ ‫قرب‬

‫فإنه ‪ -‬مع‬

‫الجهال‬

‫الحلقة‬

‫من‬

‫فقال‬

‫ما هو‬

‫فيه ‪ -‬قد‬

‫الليلة التي مضت‬

‫منها‪.‬‬

‫ادم قال ‪ :‬حج‬

‫حجة(‪.)1‬‬

‫‪ 2‬مفرقا‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫مليا‪،‬‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫حنيفة‬

‫‪ ،‬هؤلاء‬

‫الناس إ! ثم‬

‫متواليات ‪،‬‬

‫بسنده‬

‫تعالى‬

‫فأقام‬

‫ع!رر‪ ،‬ويجتهدون‬

‫هولاء أفضل‬

‫عشر‬

‫‪،‬‬

‫بأني‬

‫والعباد والمتهجدين‬

‫محمد‬

‫ليال‬

‫الزاهد‬

‫أصواتهم‬

‫‪ :‬يا هؤلاء‪،‬‬

‫(‪)1‬مناقب‬

‫الله‬

‫قال‪:‬‬

‫أثق به من‬

‫مر‬

‫لأصحابه‬

‫تعالى‬

‫رحمة‬

‫الله‬

‫واسعة‪.‬‬

‫إ‪.‬‬

‫إحياء سنة‬

‫أحيى‬

‫بوضوء‬

‫وضع‬

‫فوجدهم‬

‫جهلهم‬

‫رحمهما‬

‫بن‬

‫المعاني ‪،‬‬

‫حقيقة ذلك ‪ -‬فرحمه‬

‫الحسن‬

‫إذا قدم‬ ‫ما‬

‫الناس‬

‫كثيرة ‪ ،‬يصلي‬

‫سالم‬

‫من‬

‫وبه‬

‫أفضل‬

‫على‬

‫من‬

‫لا أقدر‬

‫أن‬

‫أبو حنيفة‬

‫و‬


‫هو‬

‫هذا‬

‫القران‬

‫الإمام‬

‫الكريم‬

‫وربما‬

‫قرأه في‬

‫خائفا‬

‫وجلا‪،‬‬

‫الكثيرة ‪،‬‬

‫حج‬

‫أبو‬

‫والصوم‬

‫لا مثل‬

‫له كما‬

‫قرأه‬

‫يراه الناس ‪،‬‬

‫قال‬

‫ويحج‬

‫!سي! ‪،‬‬

‫كل‬

‫وأما‬

‫كان‬

‫صحب!‬ ‫رأيت‬

‫فما‬

‫فلم‬

‫الفقه‬

‫أكثر‬

‫أحدا‬

‫أر أحدا‬

‫بن جبلة ‪ :‬لم أر أحدا‬ ‫أفقه‬

‫القوم ‪،‬‬

‫وأروع‬

‫لله تعالى‬

‫ويصوم‬ ‫كل‬

‫الأيام‬ ‫منذ‬

‫عام‬

‫والثناء‬

‫عليه‪.‬‬ ‫أبي‬

‫بعد عن‬

‫قواما‪.‬‬

‫الصحبة‬

‫صلاة‬

‫ركعة‪،‬‬

‫يوم بصدقة‪.‬‬

‫قدم الكوفة وسئل‬

‫أبا حنيفة‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫به الليل‬

‫كثيرا فما عرفناه إلا صؤاما‬

‫‪،‬‬

‫وقال عطاء‬ ‫حنيفة‬

‫كيلا‬

‫‪-‬الذي‬

‫أبو مقاتل ‪:‬‬ ‫‪،‬إسفاره‬

‫أورع‬

‫بلاث‬

‫‪،‬‬

‫يقوم‬

‫الإسلام ‪ ،‬ويتصدق‬

‫بن سوند‬

‫صحبناه‬

‫منه ‪،‬‬

‫وأنيسه‬

‫‪،‬‬

‫فربما‬

‫في‬

‫بذلك‬

‫القانت‬

‫أن تنطلق ألسنة العلماء بمدحه‬

‫قال الفضل‬

‫حضره‬

‫وربما‬

‫يتخفى‬

‫فلا عجب‬

‫وقال‬

‫ديدنه‬

‫ليلة ‪،‬‬

‫مع والده حجة‬

‫حنيفة ‪.-‬‬

‫حنيفة‬

‫ويجعله‬

‫العابد‬

‫لله بعالى‬

‫يقرأ‬

‫منه ‪،‬‬

‫الطوئقلة‬ ‫ولا‬

‫أعبد‬

‫فى‬ ‫ولا‬

‫شقدمه‪.‬‬

‫من‬

‫العلماء يختلف‬

‫القوم ‪،‬‬

‫وأكثرهم‬

‫أن أبا‬ ‫صلاة‬

‫وعبادة (‪.)1‬‬

‫هذا‬ ‫كار‪،‬‬

‫متى‬

‫قال‬

‫يصلي‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫الامام الذي‬ ‫ينام‬

‫جعل‬

‫؟ ! ‪.‬‬

‫مسعربن‬

‫كدام‬

‫الغداة (أي‬

‫لمةك!در‬

‫ليله للعبادة ‪ ،‬ونهاره للعلم‬

‫والافادة‬

‫السا‬

‫‪:‬‬

‫الفجح‬

‫رأيته‬

‫‪-‬الإمام‬

‫ثم يجلس‬

‫بق‪.‬‬

‫‪85‬‬

‫رحمه‬

‫الله تعالى‪-‬‬

‫للعلم إلى أن يصلي‬


‫الظهر‪،‬‬ ‫إلى‬

‫يجلس‬

‫ثم‬

‫العشاء‪،‬‬

‫إلى‬

‫فقلت‬

‫في‬

‫فلما هدأ الناس خرج‬ ‫يوم‬

‫الذي‬

‫الفجر‪،‬‬ ‫لقيام‬

‫تعاهدته‬ ‫وكان‬

‫على‬

‫<‬

‫تعالى ‪:‬‬ ‫يرددها‬

‫أم‬

‫ولده‬

‫بيته‬

‫بجوار المسجد‬ ‫للصلاة‬

‫فانتصب‬

‫له ثياب خاصة‬

‫الصبح‬

‫الحالة فما‬

‫ففعل‬

‫رأيته مفطرا‬

‫الله علينا ووقانا عذاب‬ ‫للفجر‪،‬‬

‫أذن‬

‫‪ ،‬والساعة‬ ‫ما توسد‬

‫فراشا‬

‫الظهر‬

‫‪-‬وكان‬

‫‪-‬كانت‬

‫ثيابه‬

‫لصلاة‬

‫أدهى‬

‫‪:‬‬

‫يتفرغ‬

‫للعبادة‬

‫في‬

‫والعصر‬

‫وردد‬ ‫وأمر >‬

‫كما‬

‫منذ‬

‫بليل‬

‫‪،‬‬

‫الصيف‬

‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ليلة كاملة في‬ ‫عرفته‬

‫وأول‬

‫إلى‬

‫يلبسها‬ ‫ثم‬

‫فعل‪،‬‬

‫ولا بالليل نائما‪.‬‬

‫السموم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫؟ لأتعاهدنه‬

‫الظهر إغفاءة خفيفة ‪ ،‬وقرأ ليلة حتى‬

‫فمن‬

‫حتى‬

‫موعدهم‬

‫فلبس‬

‫هذه‬

‫يغفو قبل‬

‫‪ :‬متى‬

‫قريب‬

‫لله تعالى ‪ -‬متطهرا‬

‫‪ -‬وخرج‬

‫الليل‬

‫نفسي‬

‫ثم‬

‫إلى المسجد‬

‫فيه حسبة‬

‫ثم دخل‬

‫العصر‪،‬‬

‫إلى‬

‫المغرب‬

‫ثيم‬

‫<‬

‫فما‬

‫بل‬

‫صلاة‬

‫وإنما‬

‫الليل‬

‫وصل‬ ‫>‬

‫قوله‬ ‫زال‬

‫الساعة‬ ‫‪ .‬وقالت‬

‫كان‬

‫بين‬

‫نومه‬

‫في‬

‫بمسجده‬

‫الشتاء(‪.)1‬‬ ‫‪- 2‬خوفه‬ ‫روى‬

‫الكردري بسنده إلى يحي‬

‫جالسنا‬ ‫عرفت‬

‫أبا حنيفة‬ ‫في‬

‫(‪ )1‬مقدمة‬

‫أحمد‬ ‫(‪)2‬يحى‬

‫من‬

‫الله‬

‫تعالى‪:‬‬

‫وجهه‬

‫إشارلت‬

‫وسمعنا‬ ‫أنه يتقي‬

‫المرام‬

‫من‬

‫البياضي ‪ ،‬من عمل‬ ‫بن‬

‫سعيد‬

‫منه‪،‬‬ ‫الله‬

‫عز‬

‫وكنت‬

‫والله إذا نظرت‬

‫الإمام ‪،‬‬

‫كمال‬

‫للقاضي‬

‫الشيخ عبد الرزاق المشهدي‬

‫ما رات‬

‫الحجة‬

‫عيناي‬

‫‪86‬‬

‫إليه‬

‫وجل‪.‬‬

‫عبارلت‬

‫القطان الحافظ‬

‫والتعديل ‪ .‬قال أحمد‪:‬‬

‫بن سعيد‬

‫القطان‬

‫(‪ ،)2‬قال ‪:‬‬

‫‪ ،‬أحد‬

‫مثله ‪ .‬الخلاصة‬

‫الدين‬

‫ص‬

‫‪. 15‬‬

‫ائمة‬

‫الجرح‬

‫ص‬

‫‪423‬‬

‫‪.‬‬


‫ورو؟‪،‬‬ ‫فسألت‬

‫بسنده‬ ‫عن‬

‫أزهد‬

‫لي‬

‫أبو‬

‫كان‬

‫حنيفة‬

‫الحلال‬

‫الله بن‬

‫يقولوا ةي‬

‫والضراع‬

‫عاى‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫منهم‬

‫ورو‪.‬ت‬ ‫رحمه‬

‫ا‬

‫(‪)1‬‬

‫ا!ثه‬

‫رجل‬

‫جبل‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫(‪)3‬‬

‫الكردري‬

‫كتاب‪ ،‬مقدمة‬

‫غيره‬

‫قال‬

‫ولو‬

‫‪/‬‬

‫التعليم‬

‫لكثير‬

‫صيانة‬

‫أشد‬ ‫وروى‬

‫‪:-‬‬

‫بسنده‬

‫وما‬

‫من‬

‫منه‬ ‫إلى‬

‫يقدرون‬

‫الدنيا فصبر‬ ‫يطلبه‬

‫على‬

‫ويتمناه ‪،‬‬

‫أن‬

‫السراء‬ ‫والله لقد‬

‫الدنيا والدنيا تهرب‬

‫الحسن‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫انشقت‬

‫الأرض‬

‫عنه‬

‫أبو حنيفة‬ ‫لانشقت‬

‫العلم والكرم ‪ ،‬والمواساة‬

‫فيه‬

‫عيينة ‪:‬‬

‫ابن‬

‫‪.211‬‬ ‫‪1‬‬

‫صالح‬

‫تاركا‬

‫قال ‪:‬‬

‫بحذافيرها فنبذها وراء‬

‫يظلبون‬

‫بن‬

‫زمانه ‪،‬‬

‫الجبال ‪ ،‬في‬

‫‪1‬‬

‫أهلها‪،‬‬

‫منها‪.‬‬

‫محمد‬

‫واحد‬

‫(‪.)3‬‬

‫‪ :‬خذ‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫فقيها قط‬

‫الدنيا‬

‫له‬

‫بن‬

‫للحرام‬

‫أبا حنيفة‬

‫أدركناه ‪،‬‬

‫إلى‬

‫بين! سا‪ ،‬الخلاصة‬ ‫(‪ )2‬مناف ب‬

‫وقيل‬ ‫فيما‬

‫المبارك‬

‫إلى‬

‫الحسن‬

‫قبره‬

‫‪-‬وذكر‬

‫الدنيا فيهرب‬

‫تعالى‬

‫مجانبا‬

‫عليه‬

‫من‬

‫بسنده‬

‫بن‬

‫قال‬

‫يدخل‬

‫إلى‬

‫ما رأيت‬

‫عرضت‬

‫خلاف‬

‫‪،‬‬

‫جهازه‬

‫بالسياط‬

‫ولم‬

‫من‬

‫الورع‬

‫وكان‬

‫المبارك‬

‫وتأتيه‬

‫بسنده‬

‫الشبهة ‪،‬‬

‫ظهره ‪ ،‬فضرب‬ ‫‪،‬‬

‫شيبة‬

‫شديد‬

‫‪،‬علمه‪،‬‬

‫عن‬

‫وسأل!‬ ‫أورع‬

‫عن‬

‫(‪.)2‬‬

‫بن‬

‫مخافة‬

‫لنفسه‬ ‫عبد‬

‫مسعود‬

‫فقيل‬

‫دخلت‬

‫لي ‪ :‬أبو حنيفة ‪،‬‬

‫لي ‪ :‬أبو حنيفة ‪ ،‬وسألت‬

‫‪ :‬أبو حنيفة‬

‫ورقي ء‬

‫ابن‬

‫أفقه أهلها‪،‬‬

‫أهـلمها‪ ،‬فقيل‬

‫فقيل‬

‫عن‬

‫إلى‬

‫المبارك (‪ )1‬قال ‪:‬‬

‫الكوفة‪،‬‬

‫‪. 1 9‬‬ ‫‪ -‬مخطوط‬

‫‪.‬‬

‫‪87‬‬

‫عالم‬

‫المشرق‬

‫والورع ‪،‬‬

‫والمغرب‬

‫وما‬


‫لله تعالى‬

‫والإيثار‬

‫وروى‬ ‫ذكر‬

‫أبو‬

‫ورعا‪،‬‬

‫وقا‬

‫مع‬

‫الموفق‬ ‫حنيفة‬

‫ضرب‬

‫الفقه‬

‫بسنده‬

‫عند‬

‫أحمد‬

‫على‬

‫والعلم‬

‫إلى‬

‫(‪.)1‬‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫الله‬

‫حنبل‬

‫بن‬

‫‪،‬‬

‫القضاء إحدى‬

‫أحمد‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫وعشرين‬

‫بن‬

‫حنبل‬

‫رحمه‬

‫قال ‪:‬‬

‫الله‬

‫سوطا‬

‫‪،‬‬

‫كان‬

‫فأبى (‪.)3‬‬

‫ئع‪:‬‬

‫الموفق‬

‫روى‬

‫بسنده‬

‫مع أبي حنيفة فوطىء‬ ‫لأني حنيفة ‪ :‬يا شيخ‬ ‫أبي‬

‫على‬

‫حنيفة‬

‫حنيفة ‪ ،‬ما أشد‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫مسعر‬

‫رجل‬

‫على‬

‫صبي‬

‫‪ ،‬ألا تخاف‬ ‫فأقمت‬

‫ما أخذ‬

‫حتى‬

‫قول‬

‫قال ‪ :‬كنت‬

‫لم يره‪ ،‬فقال الصبي‪:‬‬

‫القصاص‬

‫عليه‬

‫قلبك‬

‫بن‬

‫كدام‬

‫يوم‬

‫أفاق غ‬

‫هذا‬

‫أمشي‬

‫القيامة‬

‫فقلت‬

‫الصبي‬

‫؟ فغشي‬ ‫له ‪:‬‬

‫يا أبا‬

‫؟ فقال ‪ :‬أخاف‬

‫أنه لقن‪.‬‬

‫وروى‬ ‫الثوري‬

‫له‬

‫بسنده‬

‫الموفق‬ ‫‪ :‬ما أبعد‬

‫إلى‬

‫أبا حنيفة‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬والله هو‬

‫أعقل‬

‫ابن‬

‫عن‬

‫من‬

‫المبارك‬

‫الغيبة ‪،‬‬

‫أن يسلط‬

‫قال ‪ :‬قلت‬

‫ما سمعته‬

‫على‬

‫لسفيان‬

‫يغتاب‬

‫حسناته‬

‫عدوا‬

‫ما يذهب‬

‫بها(‪.)3‬‬

‫وروى‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫(‪)2‬‬

‫) المصدر‬

‫مناقب‬

‫بسنده‬

‫إلى‬

‫عبد‬

‫الرزاق‬

‫السابق‪.‬‬

‫الموفق‬

‫المكي‬

‫(‪ )3‬مناقب الموفق المكي‬

‫‪.2/148‬‬

‫‪.1/091‬‬

‫‪88‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫كنت‬

‫إذا رأيت‬

‫أبا‬


‫رأيت‬

‫حنيفة‬

‫ورو!‬

‫اثار البكاء في‬

‫الموفق‬

‫يزيدبن‬ ‫حنيفة‬ ‫المؤذن‬

‫فلما‬

‫فجئت‬ ‫يا من‬

‫يجزي‬

‫شرا‪،‬‬

‫سوء‪،‬‬ ‫وهو‬

‫على‬

‫دخلت‬

‫قال‬

‫‪ :‬أذنت‬

‫لصلاة‬

‫الفجر وجلس‬ ‫وضوء‬

‫أول‬

‫الليل‬

‫في‬

‫رجل‬

‫ماذا يقال‬ ‫وبكاء‬

‫سعة‬

‫رحمتك‬

‫ودعاء‪،‬‬

‫ثلاثيمن لعشة‬

‫(‪ )1‬المصدر‬

‫الغداة ‪،‬‬

‫حتى‬

‫أبي‬

‫فيه إلا زيت‬

‫قليل‪،‬‬

‫بلحية‬

‫أتريد‬

‫قال ‪:‬‬

‫أقمت‬

‫إلى‬

‫نفسه‬

‫يجزي‬

‫ويقول‬

‫‪:‬‬

‫بمثقال ذرة‬

‫النار‪ ،‬وما يقرب‬

‫‪:‬‬

‫الحسن‬

‫وأبو حنيفة‬

‫نظرت‬

‫‪ .‬قال فأذنت‬ ‫لي‬

‫بن‬

‫‪> . - .‬‬

‫ويا من‬

‫من‬

‫كان‬

‫أبو‬

‫‪ :‬أقوم لا يشتغل‬

‫قائم قد أخذ‬ ‫خيرا‪،‬‬

‫سمعت‬

‫قلبه‪،‬‬

‫القنديل ولم يكن‬ ‫وهو‬

‫يقولى ‪:‬‬

‫الناس ؟‬

‫‪ ،‬فقلت‬

‫النعمان عبدك‬

‫فلما‬

‫إذا زلزلت‬

‫وخرج‬

‫بمثقال !رة خير‬

‫قائقم ‪،‬‬

‫ركعتي‬

‫‪< :‬‬

‫الصلاة‬

‫الفجر‬

‫في‬

‫صرد‬

‫الناس ‪-‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫تعالى ‪ ،‬فقرأ بنا علي‬

‫يفكر ويتنفس‬

‫طلع‬

‫أجر‬

‫ضراربن‬ ‫خيار‬

‫الآخرة‬

‫تركت‬

‫وأدخله‬

‫قال ‪ :‬قلت‬

‫من‬

‫الله‬

‫قضتا‬

‫فلما خرجت‬ ‫وقد‬

‫‪-‬وكان‬

‫العشاء‬

‫حنيفة وهو جالس‬

‫إلى‬ ‫من‬

‫الخوف‬

‫ليلة من‬

‫خلفه ‪،‬‬

‫شر‬

‫بسنده‬

‫الكميت‬ ‫شمديد‬

‫عينيه وخديه (‪.)1‬‬

‫منها من‬

‫فإذا القنديل يزهر‬ ‫أن‬

‫اكتم‬

‫القنديل؟‬

‫تأخذ‬ ‫ما رأيت‬

‫الصلاة وصلى‬

‫‪،‬‬

‫وركع‬

‫معنا الغداة‬

‫(‪.)2‬‬

‫جهازه‬

‫لا يتوسد‬

‫كما قال ذلك‬

‫إلى‬

‫برأسه‬

‫القبر؟ يقوم الليل كله صلاة‬ ‫فراشه‬

‫له الحسن‬

‫السابق ‪.1/214‬‬

‫(‪ )2‬مناقب الموفق ‪.1/238‬‬

‫‪98‬‬

‫أربعين‬

‫سنة‪،‬‬

‫بن عمارة حين‬

‫صلى‬

‫ويصوم‬

‫على‬


‫جنازته‬

‫‪.‬‬

‫يغشى‬

‫عليه‬

‫يقال‬

‫ماذا‬

‫بالخير ونرونه‬ ‫علائم‬

‫خشية‬

‫لقيت‬

‫أبا‬

‫حمادا‬

‫‪-‬‬

‫حبسرا‬

‫الخليفة‬

‫لورعه‬

‫‪-‬شريك‬

‫‪،‬‬

‫الكوفة‬

‫أن قوتي‬

‫القضاء‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫في‬

‫لي‬

‫ولكنه‬

‫فما‬

‫كان‬

‫‪:‬‬

‫الشهر‬

‫قال الموفق ولعل‬

‫لأجل‬

‫الصادق‬

‫محمد‬

‫كان‬

‫يستدعي‬

‫أبي‬

‫رفقة‬

‫الموفق بسنده إلى حفص‬

‫حنيفة ‪ -‬وكان‬

‫بمتاع وأعلمه‬

‫فبين ‪ ،‬فباع حفص‬ ‫أي‬‫ثمنه‬

‫أريد‬

‫بن‬

‫الرقي قال‪:‬‬ ‫الق‬

‫درهمان‬

‫هذا‬

‫في‬

‫يأكل‬

‫من‬

‫بالسويق‬

‫الكوفة ليقنع به(‪.)1‬‬

‫وقائع ‪ :‬روى‬

‫في‬

‫الفيض‬

‫فعجله‪.‬‬

‫ببغداد‬

‫فيه من‬

‫تعالى‪:‬‬

‫له ‪ :‬قد علمت‬

‫وقد حبسته‬

‫الأيام التي‬

‫من‬

‫ببغداد‬

‫‪ -‬وقل‬

‫ابنه‬

‫سويق‬

‫طعام‬

‫الله‬

‫وأنا‬

‫العلماء يذكرونه‬

‫رؤيته ‪ ،‬لما يبصرون‬

‫والخوف‬

‫رحمه‬

‫فيخاف‬

‫منه‪.‬‬

‫الموفق بسنده إلى‬ ‫حنمفة‬

‫هذا أن نجد‬

‫الله عند‬

‫تعالى‬

‫وزهده‬

‫روى‬

‫يذكر‬

‫عجبا على‬

‫فيذكرون‬ ‫الله‬

‫‪- 2‬ورعه‬

‫من‬

‫في‬

‫؟! ليس‬

‫إمام‬

‫بالله تعالى‬

‫حتى‬

‫(‪)1‬مناقب‬ ‫(‪)2‬ذكر‬

‫في‬

‫أن‬

‫أبو حنيفة‬

‫كذا‬

‫عليه ‪ ،‬فبعث‬

‫وكذا‬

‫يبين ‪ ،‬ولم‬ ‫تصدق‬

‫إليه‬

‫عيبا‪،‬‬

‫فإذا بعته‬

‫يعلم‬

‫باعه‬

‫من‬

‫بالمتاع كله ‪ .‬وكان‬

‫ألفا(‪.)2‬‬

‫الموفق المكي‬ ‫هذه‬

‫الآثار‬

‫ثوب‬

‫المتاع ونسي‬

‫باع له ‪ -‬فلما علم‬ ‫ثلاثين‬

‫أن‬

‫أبو حنيفة‬

‫بن عبد‬

‫يجهز‬

‫الرحمن‬

‫‪.1/891‬‬

‫الواقعة الشيخ المحقق‬

‫للإمام محمد‬

‫‪.1/06‬‬

‫‪09‬‬

‫أبو‬

‫الوفاع‬

‫في‬

‫مقدمة شرح‬

‫كتاب‬


‫بسنده إلى الحميري‬

‫وروى‬

‫أبا حنيفة من‬

‫المنصور‬

‫فقدم بغداد‪ ،‬وحضر‬ ‫وهو‬

‫ملتمع‬

‫فمضيت‬

‫اللون‬

‫معه‬

‫أصلح‬

‫‪،‬‬

‫إن‬

‫‪:‬‬

‫أن‬

‫أنكر‪ ،‬ولكنه لا يصلح‬

‫لتدعوني‬ ‫تقبل‬

‫صلتي‬

‫فقلت‬

‫فرددته ‪ ،‬ولو وصلني‬ ‫بيتا مال‬

‫من‬

‫ممن‬

‫لست‬

‫من‬ ‫فآخذ‬

‫قلت‬ ‫ورئيسهم‬ ‫هذا‬

‫يكون‬

‫ما وصلني‬

‫ورائهم‬

‫مايأخذ‬ ‫قال ‪:‬‬

‫الفقراء‪.‬‬

‫في‬

‫من‬

‫فأقم‬

‫لا‬

‫فلم‬

‫ماله بشيء‬

‫أمير المومنين‬

‫بيت‬

‫ما يأخذ‬

‫مالهم ‪،‬‬

‫إني‬

‫المقاتل ‪ ،‬ولست‬

‫‪ ،‬ولست‬

‫تأتيك‬

‫من‬

‫يحكم‬

‫قال‪:‬‬

‫‪ ،‬إنما وصلني‬

‫الولدان‬

‫لا‬

‫النفس لي ‪ ،‬وإنك‬

‫أمير المومنين‬

‫فاخذ‬

‫أني‬

‫له نفس‬

‫أفارقك ‪،‬‬

‫؟ ولا حق‬

‫المنزل ‪،‬‬

‫واليمين على‬

‫تلك‬

‫لي‬

‫فخرج‬

‫قأعلمته‬

‫إليئ نفسي‬

‫لقبلته‬

‫إليئ‬

‫القضاة‬

‫من‬

‫فقرائهم‬

‫فيما‬

‫لعلهم‬

‫إليك (‪-)1‬‬

‫‪ :‬وقد ثبت‬ ‫‪،‬‬

‫الرفض‬

‫وروى‬

‫المدعي‬

‫معه‪،‬‬

‫المنزل‬

‫حتى‬

‫يقاتل من‬

‫يحتاجون‬

‫على‬

‫البينة‬

‫بذلك‬

‫ولدانهم فآخذ‬ ‫ما‬

‫هذا‬

‫دعاني‬

‫للقضاء‬

‫للقضاء إلأ رجل‬

‫المسلمين‬

‫يأخذ‬

‫عن‬

‫ذلك‬

‫فقال ‪:‬‬

‫ولدك وقوادك ‪ ،‬وليس‬

‫قما ترجع‬ ‫؟‬

‫الكوفة إلى بغداد‪ ،‬شخصت‬

‫فسألته‬

‫‪ ،‬وإنني لأعلم‬

‫بها عليك‬

‫عن‬

‫الدار‪ ،‬فدعا به المنصور‪،‬‬

‫فقال‬

‫وعلى‬

‫أبيه قال ‪ :‬لما أشخص‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬

‫أن الإمام لم يرض‬

‫اثر العافية من‬ ‫وقد‬

‫الموفق‬

‫كان‬

‫بسنده‬

‫ذلك‬

‫مع‬

‫أن يكون‬

‫مرجع‬

‫علمه‬

‫بما سيجر‬

‫القضاة‬ ‫عليه‬

‫‪.‬‬

‫إليه رحمه‬

‫(‪ )1‬انظر مقدمة الأفغاني على‬

‫شرح‬

‫‪19‬‬

‫الله أنه قال ‪ :‬ما ملكت‬

‫الآثار‬

‫‪./65 - 1/‬‬

‫أكثر‬


‫من أربعة الاف درهم‬ ‫وإنما أمسكها‬

‫منذ أكثر من أربعين سنة‬

‫لقول علي‬

‫دونها نفقة ‪ ،‬ولولا أني‬ ‫منها درهما‬

‫قال‬ ‫مات‬

‫الشيخ‬

‫فأنفقها في‬

‫منصور‬

‫على‬

‫طلب‬

‫حنيفة‬

‫ما أعظم‬

‫حبسه‬

‫علمه‬

‫دون‬

‫عنه أربعة الاف درهم‬

‫الله‬

‫إلى‬

‫أن ألتجىء‬

‫هؤلاء‬

‫شيبة ‪ :‬ومن‬

‫له مائتي ألف‬

‫بسنده إلى سهل‬

‫فلا نرى‬

‫الرجل‬

‫في‬

‫وما‬

‫ما تركت‬

‫درهم‬

‫يرى‬

‫‪ ،‬ما عدا‬

‫صير‬

‫الأملاك ‪،‬‬

‫قوته في‬

‫بن مزاحم‬

‫عن‬

‫وئقتصدق‬

‫ولو بلغ ثلانين ألف‬

‫الله‬

‫عنه أنه‬

‫الشهر‬

‫قال ‪ :‬كنا ندخل‬

‫بيته شيئا إلا البواري (‪.)2‬‬

‫‪ :‬يتورع‬

‫بغير حق‪،‬‬

‫الحاكم حين‬

‫مناقبه رضي‬

‫العلم وطلبته ‪ ،‬حتى‬

‫هذا‬

‫عنده‬

‫بن‬

‫وحلف‬

‫(‪ .)1‬وروى‬

‫أبي‬

‫أخاف‬

‫إلا‬

‫واحدا‪.‬‬

‫أبوه ثابت‬

‫درهمين‬

‫رضي‬

‫أخرجتها‪،‬‬

‫درهم‬

‫أنه إنما يعطي‬

‫طعام‬

‫أمير المؤمنين‬

‫خالطه‬

‫بمال حلال‬

‫حرام‬

‫‪ ،‬ويأبى بعزة أن يأخذ‬

‫من‬

‫وقد‬

‫هدية‬

‫مال الجماعة ‪-‬الأمة‪-‬‬

‫ومصارفها معروفة‪.‬‬

‫ما شاء‬

‫الله‬

‫كان ! يستن‬

‫ومع‬

‫أنه كانت‬

‫كان‬

‫لا يزيد ماله على‬

‫نفقة‬

‫له تجارة‬

‫له ولأهله ‪،‬‬

‫(‪ )2‬المصدر‬

‫كبيرة ‪،‬‬

‫أربعة‬

‫تلك‬

‫الخير حتى‬ ‫وله‬

‫الاف‬

‫ولولا أنه يخشى‬

‫المومنين وهو على‬

‫(‪)1‬مقدمة‬

‫بأهل‬

‫كلاء‬

‫درهم‬ ‫أن‬

‫في‬ ‫هنا‬

‫جمع‬

‫وهناك‬

‫‪ .‬ويعد‬ ‫يحتاج‬

‫ذلك‬

‫‪-‬ولو‬

‫المال ‪،‬‬ ‫؟‬

‫إلا‬

‫أنه‬

‫المبلغ‬ ‫إلى‬

‫أمير‬

‫الحال يأخذ حقه ‪ -‬لما أبقى لنفسه‬

‫التعليم‪.‬‬ ‫السابق والبواري ‪ :‬حمع‬

‫‪29‬‬

‫بوري‬

‫نوع من‬

‫الحصير‪.‬‬


‫من‬

‫المال! شيئا‪،‬‬ ‫هذا‬

‫وإنما ينفقه هكذا‬

‫الخلق‬

‫الأكابر مذحا‬

‫الموفق‬

‫العظيم‬ ‫فيه‬

‫الربيع يقول ‪ :‬كان‬

‫وروى‬ ‫حملت‬

‫عنهم‬

‫حنيفة‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫عيينة‬

‫أورع‬

‫يزيد بن‬

‫ولا أحفظ‬

‫إليه‬

‫يكن‬

‫لم‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫محسودا‬

‫زمان‬

‫على‬

‫والله أشد‬

‫ورعا‬

‫أبي‬

‫بن‬ ‫كثير‬

‫إخوانه‪.‬‬ ‫ألف‬

‫شيخ‬

‫من‬

‫إلى‬

‫حنيفة‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫قال ‪ :‬كتبت‬

‫وروى‬

‫روى‬

‫قيس‬

‫عن‬

‫بسنده‬

‫من‬

‫أبي‬

‫سفيان‬

‫أفضل‬

‫بن‬

‫منه ولا‬

‫ولا أفقه منه‪.‬‬

‫وقال حفص‬

‫الرحمن ‪ :‬جالست‬

‫بن عبد‬

‫العلماء والفمهاء والزهاد والنساك‬ ‫فيهم أجمع‬

‫لهذه الخصال‬

‫أنه كان شريكه‬ ‫وخالطته‬

‫لم‬

‫مما لا خطر‬

‫سفيان‬

‫في‬

‫من‬

‫بن عيينة أحد‬

‫عيينة لذهب‬

‫ما يسر‪،‬‬

‫يتوقاه‬

‫الحجاز‪.‬‬

‫الثافعي‬

‫(‪)2‬مناقب‬

‫‪.1/62‬‬

‫‪39‬‬

‫ما صحبت‬ ‫ولم‬

‫‪ ،‬وقد قال‬ ‫الموفق‬

‫فيه‬

‫أبا‬

‫أر أحدا‬

‫إذا دخلت‬

‫ولو بجميع‬

‫انظر مناقب‬

‫‪.2/26‬‬

‫الموفق‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫قلبه ذلك‬

‫شيوخ‬

‫أر أحدا‬

‫أبي حنيفة ‪ .‬وقال أيضا ‪ -‬وقد سبق‬

‫بخلاف‬

‫ما كان‬

‫أخرج‬

‫علم‬

‫من‬

‫وأهل‬

‫أنواع الناس من‬

‫الورع ؟ فلم‬

‫التجارة ‪ :-‬في طول‬

‫أره يعلن‬ ‫له مثل‬

‫من أند شيء‬

‫(‪)1‬‬

‫سمعت‬

‫‪ ،‬كثير الأفضال‬

‫رأيت‬

‫للسانه‬

‫معاصريه‬

‫الله تعالى‬

‫قال‪:‬‬

‫ورعا‪،‬‬

‫هارون‬

‫فما‬

‫سبيل‬

‫ألسنة‬

‫به رحمه‬

‫علي‬

‫رجلأ‬

‫لجأ‬

‫العلم ؟‬

‫(‪ )1‬قال‪:‬‬

‫بن‬

‫أبو حنيفة‬

‫لكل‬

‫بسنده‬

‫لائقين‬

‫عاصم‬

‫من‬

‫وهكذا‬

‫الذند أطلق‬

‫وثناء عليه‬

‫بسنده إلى‬

‫البر والصلة‬

‫هو‬

‫في‬

‫الله‪.‬‬

‫ماله‬

‫يتوقى‬

‫عليه شبهة‬

‫(‪.)2‬‬

‫‪ :‬لولا مالك‬ ‫‪/ 1‬‬

‫حنيفة‬

‫‪06‬‬

‫ولبن‬

‫‪61 -‬‬

‫‪،‬‬


‫وقال النضر بن محمد‪:‬‬ ‫يحسن‬

‫ما كان‬ ‫ضحكا‪،‬‬

‫الهزل ‪،‬‬

‫ا ‪-‬جوده‬

‫ذكر‬ ‫مسعر‬ ‫شيئأ‪،‬‬

‫يتكلم‬

‫أجود‬

‫مما أنفق‬

‫وذكر‬

‫على‬

‫مما‬

‫الاستخراج‬

‫الله‬

‫في‬

‫اشترى‬

‫بسنده‬ ‫تعالى‬

‫كان‬

‫ولا‬

‫له ‪ :‬وصلت‬

‫العقل‬

‫‪،‬‬

‫بسنده‬

‫‪:‬‬

‫أن‬

‫(‪ )1‬المصدر‬ ‫في‬

‫إلى‬

‫العسكري‬

‫رحمه‬

‫أبا حنيفة‬

‫والصيمري‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫مع‬ ‫رحمه‬

‫اشترى‬

‫لعياله ولنفسه ‪ ،‬وأنفق‬ ‫يسامح‬

‫عن‬

‫في‬

‫بن‬

‫كثير التفكر‪،‬‬

‫الناس‬

‫بعلم‬

‫‪.‬‬

‫لعياله‬ ‫لشيوخ‬ ‫أكثر‬

‫عليهم‬

‫المبايعة والمعاملة‪.‬‬

‫شريك‬

‫الأكبر‬

‫(‪ )2‬عن‬

‫إذا اشترى‬

‫الفواكه ؟‬

‫عبد‬

‫دقيق‬

‫الله‬

‫‪:‬‬

‫النظر‪،‬‬

‫أن‬

‫أبا‬

‫لطيف‬

‫والصبر مع المتعلم‪،‬‬

‫عليه رزقا وعلى‬

‫الغنى‬

‫المجادلة‬

‫لناس‬

‫تعالى‪.‬‬

‫العلم والعمل و البحث‬

‫فقيرأ أغناه وأجرى‬

‫قليل‬

‫الله‬

‫عا‬

‫الباكورة من‬

‫عياله ‪ ،‬وكان‬

‫العسكري‬

‫رحمه‬

‫إذا كان‬

‫له‬

‫لسدور‬

‫وأحمد‬

‫أبو حنيفة‬

‫جاءت‬

‫المحذثين‬

‫فى‬

‫ا‬

‫رحمه‬

‫الإمام الحلبي‬

‫أو‬

‫حنيفة‬

‫عحدلر‬

‫وسخاؤه‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫(‪)2‬كتب‬

‫ولا‬

‫به‪،‬‬

‫رأيته مستجمعا‬

‫ولكنه يبتسم (‪.)1‬‬

‫أ‬

‫قال‬

‫ما رأيت أشد ورعا صن أبي حنيفة‪،‬‬

‫عياله ‪ ،‬وإذا تعلم‬

‫الحلال‬

‫وذكر‬

‫الله تعالى‬

‫والحرام‬

‫الحافظ‬

‫كان‬

‫يبضع‬

‫‪ ،‬كثير‬

‫السلامي‬ ‫الأمتعة‪،‬‬

‫السابق ‪./63 - 1/‬‬ ‫مناقب‬

‫الامام نقل‬

‫عنها الموفق‬

‫‪49‬‬

‫في‬

‫مناقبه‬

‫جزء‬

‫ا مفرقا‪.‬‬


‫ويجمع‬ ‫يدفع‬

‫الأرباح من‬ ‫باقي‬ ‫‪،‬‬

‫تعالى‬

‫الدراهم‬

‫فإنه من‬

‫يجريه‬

‫الموفق‬

‫يدفي‬

‫بسنده‬ ‫أبي‬

‫خمسمائة‬

‫كان‬

‫تعالى‬

‫على‬

‫قال ‪ :‬لما حذق‬ ‫المعلم‬

‫إليهم ‪،‬‬

‫ماله‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫وروى‬

‫سنته ‪ ،‬ويشتري‬

‫الجود‬ ‫أطلقت‬

‫قال ‪ :‬كان‬ ‫ولا‬

‫مجالسة‬

‫وإن‬

‫مرض‬

‫مجالسة‬

‫هذه‬

‫إياه ‪،‬‬

‫أرباح‬

‫إلى‬

‫بن حماد‬

‫إسماعيل‬

‫بضاعتكم‬

‫بن أبي حنيفة‬

‫‪ -‬قراءة الفاتحة أعطى‬

‫أبو حنيفة‬

‫الله تعالى‬

‫مؤمنا حقا‬

‫كذلك‬

‫ومن‬

‫صفات‬

‫‪ ،‬فلا غرابة أن‬

‫بالثناء على‬

‫كرم‬

‫وعالما‬

‫نرى‬

‫الإمام‬

‫أبو حنيفة‬ ‫فإذا‬

‫ربما مر به رجل‬ ‫قام‬

‫عاده ‪ ،‬حتى‬

‫سأل‬

‫عنه ‪،‬‬

‫يجتره إلى‬

‫فإن‬

‫حقا‪،‬‬

‫رحمه‬

‫العلماء وقد‬ ‫الله تعالى‬

‫بن حمزة‬

‫فيجلس‬ ‫كانت‬

‫مواصلته‬

‫ومن‬

‫العالم التقي‬

‫كرام‬

‫الموفق بسنده إلى حفص‬

‫‪،‬‬

‫احمدوا‬

‫لكم‪.‬‬

‫الجود والسخاء‪،‬‬

‫ألسنتها‬

‫وجوده ‪ .‬روى‬

‫للفقراء‪:‬‬

‫الله‬

‫درهم‪.‬‬

‫المؤمن‬ ‫والسخاء‬

‫اتاكم‬

‫‪-‬حماد‬

‫الإمام رحمه‬

‫صفات‬

‫بها حوائج‬

‫ويقول‬

‫المحدثين‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫القرشي‬

‫إليه بغير قصد‬ ‫به‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫فاقة‬

‫وصله‪،‬‬

‫أكرم الناس‬

‫(‪.)1‬‬

‫وروى‬

‫الكردري‬

‫الإمام رحمه‬

‫بسنده‬

‫الله تعالى‬

‫بعشرة‬

‫دراهم‬

‫خبزا‪،‬‬

‫يختلف‬

‫إلى‬

‫الباب ‪.‬‬

‫(‪)1‬مناقب‬

‫إلى‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫يأمر حمادا‬

‫ويتصدق‬

‫به على‬

‫الموفق ‪./257- 1/‬‬

‫‪59‬‬

‫بن‬ ‫أن‬

‫الدوسي‬ ‫يشتري‬

‫جيرانه‬

‫قال ‪ :‬كان‬ ‫له كل‬

‫الفقراء وكل‬

‫يوم‬ ‫من‬


‫وروى‬

‫الموفق‬

‫جوادا يواسي‬ ‫واحد‬ ‫من‬

‫منهم‬ ‫عند‬

‫أصحابه‬ ‫على‬

‫قال ‪ :‬ما رأيت‬ ‫أجود‬

‫منك‬

‫حنيفة‬

‫‪،‬‬

‫للخصال‬

‫من‬

‫فيقول‬

‫يعولني‬

‫‪:‬‬

‫المحمودة‬

‫وروى‬

‫‪،‬‬

‫وعن‬

‫أبي‬

‫كيف‬

‫وعيالي‬

‫الموفق‬

‫في‬

‫فنه‪.‬‬

‫أجود‬

‫في‬

‫الأعياد‪ ،‬ويرسل‬

‫إلى كل‬

‫من‬

‫عالما‬

‫أبي‬

‫حنيفة‬ ‫لو‬

‫عشر‬

‫‪،‬‬

‫وما‬

‫إلى‬

‫بسنده‬

‫شهر‪،‬‬

‫ومع ذلك‬

‫مظاهر‬

‫رحمه‬

‫مزلة‬

‫الحاكم‬

‫(‪)1‬مقدمة‬

‫‪ -‬على‬

‫شرح‬

‫من‬

‫لأنه فقير مستور‪،‬‬

‫الأقدام لكثير من‬

‫هدية‬

‫على‬

‫الجود والسخاء‪،‬‬

‫الدائم خاصة‬

‫الله تعالى‪.‬‬

‫إن‬

‫كان‬

‫الحسن‬ ‫أجرى‬

‫بن‬

‫كان يواسيهم في عامة‬

‫عوضا‬

‫الفقه‬

‫الله تعالى‬ ‫له ‪ :‬ما رأيت‬

‫قال ‪:‬‬

‫رأيت‬

‫وكان‬

‫أحدا‬

‫أبو‬

‫أجمع‬

‫منه‪.‬‬

‫جوادا‬

‫ولا جاها‪،‬‬

‫أقول‬

‫حمادا؟!‬

‫ما رأيت‬

‫‪-‬والإنفاق‬

‫غاية‬

‫زاهدا‪،‬‬ ‫في‬

‫رحمه‬

‫فكنت‬

‫‪،‬‬

‫ورعا‬

‫فيه ‪،‬‬

‫يوسف‬

‫رأيت‬

‫سنين‬

‫بما‬

‫‪ ،‬وينفق‬

‫إليه‬

‫وكان‬

‫مثله ‪،‬‬

‫إن أجلى‬

‫احتاج‬

‫حوابجهم‪،‬‬

‫الله تعالى‬

‫بمثله في‬

‫إسرائيل‬

‫منزلته ‪ ،‬ويزوج‬

‫ويقوم‬

‫تاليا لكتاب‬

‫يسمع‬

‫إلى‬

‫ويبرهم‬

‫قدر‬

‫نفسه ‪،‬‬

‫صواما‪،‬‬

‫لم‬

‫بسنده‬

‫أبي‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫أبو حنيفة‬

‫أو من‬

‫الآثار‬

‫مال‬

‫للأفغاني نقلا عن‬

‫‪.1/925‬‬

‫‪69‬‬

‫أصحابه‬ ‫الأيام‬

‫إنما هي‬

‫وكذلك‬

‫أنهم‬

‫كان‬

‫في‬

‫الإنفاق‬

‫المنفق عنده‬ ‫إنفاق‬

‫يأخذون‬

‫‪ ،‬أو يصلون‬

‫مناقب‬

‫وظيفة‬

‫كل‬

‫(‪.)1‬‬

‫لا يرجو‬

‫الكرماء‬

‫الدولة صلة‬

‫سليمان‬

‫قال ‪:‬‬

‫كان‬

‫من‬ ‫إلى‬

‫الإمام‬

‫مال‬ ‫المال‬

‫الموفق ا‪،92-28/‬‬


‫فيها شبهة ‪ ،‬ثم يصلون‬

‫بطرق‬ ‫الله‬

‫تعالى‬

‫قدم‬

‫قبل‬

‫هدية‬

‫من‬

‫الإمام رحمه‬ ‫أمير قط‪،‬‬

‫الدولة شيئا‪،‬‬

‫وكان‬

‫الدنيا‬

‫حين‬

‫أمير‬

‫المؤمنين ‪. .‬‬

‫وصلات‬

‫أعف‬

‫وما‬

‫هذا‬

‫طعامه ‪،‬‬ ‫في‬

‫صورة‬

‫أدراك‬

‫في‬

‫ما‬

‫الميدان ‪ ،‬فما‬

‫ولا أخذ‬ ‫بل‬

‫تجارته ‪،‬‬

‫من‬ ‫لقد‬

‫مال‬ ‫رفض‬

‫رئاسة القضاة والقرب‬ ‫يجلب‬

‫من‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫هدايا‬

‫للناس وبره بهم‪:‬‬ ‫إرادة الخير للاخرين‬

‫كلها نصحا‬

‫بنا صور‬

‫منهم‬

‫الناس‬

‫الناس ‪ ،‬ولقد‬

‫!‪.‬‬

‫النصح‬

‫سنين‬

‫تعالى‬

‫ولا أكل‬

‫أقبلت عليه في‬

‫‪- 2‬نصحه‬

‫الله‬

‫بذلك‬ ‫الله‬

‫المال‬

‫ثئت‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫ومذاكرة ‪،‬‬

‫فما‬

‫روى‬

‫به شيوخه‬

‫الله تعالى‬

‫بنا كيف‬

‫كانت‬

‫يذكر‬

‫مقالة قيلت‬

‫فلا عجب‬

‫صفات‬

‫يكرم‬

‫نشكروا‬

‫يديه ‪ ،‬ومر‬

‫الله في‬

‫بره لطلابه الفقراء وكيف‬

‫وما كان‬

‫أن‬

‫مقابل‬

‫وإرادة خير‬

‫‪ ،‬وقد كانت‬

‫لعامة الناس‬

‫أحدا‬

‫كان يتعهدهم‬

‫الله ساقه‬

‫كلها‬

‫بالنفقة‬

‫منهم ‪ ،‬ويطلب‬

‫مجالس‬

‫ولا يقصده‬

‫إليهم‬

‫على‬

‫عبادة وعلم‬

‫بأذى ‪،‬‬

‫خيار العلماء يثنون على‬

‫وإرادته الخير‬

‫الخير والبر‪ ،‬وذلك‬

‫الموفق‬

‫‪ .‬وقد مرت‬

‫ولو في‬

‫فيه‪.‬‬

‫أن نجد‬

‫نصحه‬

‫بسوء‬

‫وخاصتهم‬

‫والمحدثين‬

‫لأنه رزق‬

‫مجالسه‬

‫حياة الإمام رحمه‬

‫بسنده‬

‫إلى‬

‫للناس ‪،‬‬

‫فضل‬

‫زفربن‬

‫‪79‬‬

‫الله‬

‫الإمام رحمه‬

‫ويصفونه‬

‫يؤتيه من‬

‫الهذيل‬

‫بما يندر من‬ ‫يشاء‪.‬‬

‫رحمه‬

‫الله تعالى‬


‫قال ‪ :‬جالست‬ ‫أنصح‬

‫أبا حنيفة‬

‫للناس‬

‫تعالى ‪،‬‬

‫أما عامة‬

‫وئقعليمها‪،‬‬

‫وصل‬

‫عاد‬ ‫له رحما‬

‫والصلاة‬ ‫تعالى‬

‫يسأل‬

‫أو شيع‬

‫مريضا‪،‬‬

‫في‬

‫أو سعى‬

‫العلم‬

‫وفي‬

‫المسائل‬

‫وجواباتها‪،‬‬

‫جنازة ‪،‬‬

‫حاجة‬

‫فكان‬

‫منه ‪ ،‬وكان‬

‫يذل‬

‫نفسه‬

‫في‬

‫النوازل‬

‫سنة ؟ فلم‬

‫هذا‬

‫وإذا قام من‬

‫أو واسى‬

‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫سبيله حتى‬

‫لله‬

‫فقيرا‪،‬‬

‫الليل خلا‬ ‫توفي‬

‫أو‬

‫للعبادة‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫(‪.)1‬‬

‫الموفق‬

‫أحسن‬

‫سيرة‬

‫في‬

‫بسنده‬

‫فقال ‪ :‬هو‬

‫وروى‬ ‫رحمه‬

‫فضل‬

‫بسنده‬ ‫الله عند‬

‫الساري‬

‫‪،‬‬

‫وعلم‬

‫علمه يعلم ‪-‬من‬

‫إلى‬

‫أمة محمد‬

‫لأبي حنيفة ‪ :‬الناس‬

‫ورع‬

‫مشتغل‬

‫من‬

‫وقراءة القرا!‪،‬‬

‫وروى‬

‫والله‬

‫عليهم‬

‫النهار فهو‬

‫وفيما‬

‫المجلس‬

‫أكثر من‬

‫منه ‪ ،‬ولا أشفق‬

‫عشرين‬

‫أر أحدا‬

‫بكير بن‬ ‫!د‪2‬‬

‫يتكلمون‬

‫الله‬

‫يؤتيه‬

‫إلى‬

‫عبد‬

‫داود‬

‫فيك‬ ‫من‬

‫الله‬

‫حنيفة ‪ ،‬وقال ‪ :‬قلت‬

‫ولا تتكلم‬

‫أنت‬

‫المبارك‬

‫بن‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫المؤمنين ‪،‬‬

‫كونه يعمل‬

‫به‬

‫قال ‪ :‬ذكر‬ ‫ذاك‬ ‫فكل‬

‫نجم‬

‫وخدمة‬

‫دائمة‬

‫(‪.)3‬‬

‫(‪)1‬‬

‫مناقب‬

‫الموفق‬

‫‪1/‬‬

‫‪152 -‬‬

‫‪. /‬‬

‫(‪)2‬‬

‫مناقب‬

‫الموفق‬

‫‪1 /‬‬

‫(‪)3‬‬

‫المصدر‬

‫نفسه‬

‫‪/‬‬

‫‪-‬‬

‫‪155‬‬

‫‪63 - 2‬‬

‫‪. /‬‬

‫‪. /‬‬

‫‪89‬‬

‫أبو حنيفة‬ ‫يهتدي‬

‫عالم‬

‫‪ -‬فهو بلاء على‬

‫هو أعلم بالحلال والحرام والنجاة من عذاب‬ ‫مستكن‬

‫في‬

‫أحد؟!‬

‫يشاء(‪.)2‬‬

‫الطائن‪،‬‬

‫تقبله قلوب‬

‫حيث‬

‫من‬

‫معروف‬ ‫أبي‬

‫قال ‪ :‬ما رأيت‬

‫ليس‬

‫به‬ ‫من‬

‫حامله‪،‬‬

‫الجبار؟ مع‬


‫وروى‬

‫إلى‬

‫بسنده‬

‫يحيى‬

‫الفقه اجتهادا لم يسبقه‬ ‫طريقه‬

‫وانتفع‬

‫‪،‬‬

‫وروى‬

‫يقول ‪ :‬لقيت‬ ‫في‬

‫حنيفة‬

‫البصر‬

‫العلم ‪ -‬كان‬

‫وروى‬ ‫طبيب‬

‫بسنده‬

‫ليحدثه‬

‫الميثاق‬

‫على‬

‫‪:‬‬

‫العلماء‬

‫وبأقاويله‬

‫(‪.)2‬‬

‫منه‬

‫انظر شرح‬ ‫شرح‬

‫ما‬

‫هكذا‬

‫ولكن‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫الداء الذي‬

‫أبو حنيفة‬

‫لا غاية بعده ‪،‬‬

‫ففسر‬

‫هذا‬

‫ئطلب‬

‫العلم ‪،‬‬

‫تكتمونه‬

‫يعلم‬

‫رجل‬

‫‪،‬‬

‫الناس‬

‫ولا‬

‫ويريد‬

‫النبيل قال ‪ :‬إني‬ ‫صديق‬

‫الآثار للافغاني‬

‫الآثار للافغاني‬

‫العلم ‪-‬خادم‬

‫قال ‪ :‬أتى أبا حنيفة‬

‫عاصم‬

‫يوم لأبي حنيفة‬

‫سعيد‬

‫هو‬

‫لتبيننه ولا‬

‫وعوام‬

‫بسنده‬

‫يشبه أبا‬

‫العلم أبو‬

‫به الجهل‪.‬‬

‫إلى وكيع‬

‫إلى‬

‫منهم‬

‫كدخداي‬

‫لا غاية بعده ‪،‬‬

‫انتفى‬

‫فقال‬

‫بن‬

‫الجهل‬

‫عمل‬

‫الناس‬

‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬

‫له خواص‬

‫وروى‬

‫(‪)1‬‬

‫إلى‬

‫هو‬

‫شفاعة‬

‫كل‬

‫سعدان‬

‫الدواء الذي‬

‫وروى‬

‫واحد‬

‫خارجة‬

‫ع!رر‪.‬‬

‫هذه‬

‫بسنده‬

‫رستم‬

‫والعلم والعقل ‪ ،‬ونعم‬

‫شافيا‬

‫سبيله وسهل‬

‫يقول ‪ :‬سمعت‬

‫أو أكثر لم يكن‬

‫لأمة محمد‬

‫تفسيرا‬

‫يكون‬

‫عالم‬

‫فهداه‬

‫الله‬

‫له‬

‫بعلمه (‪.)1‬‬

‫إبراهيم بن‬

‫الأمة ؟ لأن‬

‫والعلم‬ ‫حنيفة‬

‫والعام‬

‫إلى‬

‫ألف‬

‫ادم قال ‪ :‬اجتهد‬

‫إليه أحد‪،‬‬

‫الخاص‬

‫بسنده‬

‫بن‬

‫أبو حنيفة‬

‫في‬

‫‪1/‬‬

‫‪ ،‬قلت‬

‫‪-/52 -‬‬

‫مفرقأ‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫‪ :‬لمه؟‬

‫قد‬

‫بكتاب‬ ‫أخذ‬

‫يكون‬

‫الله‬

‫لأرجو‬

‫الله‬

‫العالم‬

‫بتعليمه‪.‬‬

‫أن‬

‫يرفع‬

‫قال ‪ :‬لانتفاع‬


‫‪ - 3‬صبره وحلمه‪:‬‬ ‫الصبر حبس‬ ‫تعالى‬

‫الله‬

‫إلى‬

‫نفسه‬

‫الناس‬

‫روى‬

‫النفس على‬

‫بسنده‬

‫الله تعالى‬

‫وأبو حنيفة ‪،‬‬

‫وكان من‬

‫زفر‪:‬‬

‫صبورا‪،‬‬

‫عبد‬

‫الرزاق‬

‫فأفتاه ‪،‬‬

‫الرجل‬

‫أخطأ‬

‫خلاف‬

‫إذا تكلم‬

‫‪ :‬أقول‬

‫في‬

‫الحلال‬

‫أبا حنيفة‬ ‫يا زنديق‬ ‫ما تقول‬

‫في‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬وشتمه‬

‫فقال‬

‫ما رأيت‬

‫‪ :‬قال‬

‫‪،‬‬

‫أخطأ‬

‫أبو حنيفة‬

‫‪.‬‬

‫‪501‬‬

‫؟ فسأله‬

‫رجل‬

‫البصري‬

‫الحسن‬

‫؟!‬

‫وأصاب‬

‫غفر‬

‫‪ :‬كذا‬

‫أحمر‬ ‫فهم‬

‫عليه‬

‫الله لك‬

‫‪،‬‬

‫عن‬ ‫وكذا‪،‬‬

‫الناس‬

‫ابن‬

‫أبي‬

‫الوجه‪،‬‬ ‫به‪،‬‬

‫مسعود‪.‬‬

‫أخبرنا يزيدبن‬

‫واستطال‬ ‫‪:‬‬

‫أحلم‬

‫فجاع‬

‫وكيع‬

‫رجل‬

‫أحدا‬

‫الله تعالى‬ ‫من‬

‫رجل‬

‫الحسن‬

‫عن‬

‫أعجز‬

‫الخيف‬

‫الحسن‬

‫الحسن‬

‫عنه الخلق‪،‬‬

‫بالإمام رحمه‬

‫مسجد‬

‫‪ :‬أخطأ‬

‫سليم‬

‫شيع‬

‫الخاص‬

‫قال ‪:‬‬

‫الفاعلة تقول‬

‫وقال محمدبن‬

‫كافر‬

‫فذكر‬

‫عنده‬

‫سفيان‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الله‬

‫جزئه‬

‫معه‬

‫فقال‬

‫أبو حنيفة ‪:‬‬

‫أبو حنيفة‬

‫سمعت‬

‫كان‬

‫عند‬

‫الشافعي‬

‫زفر‪،‬‬

‫أبو حنيفة‬

‫رحمه‬

‫الذهبي‬

‫فقال ‪ :‬يا ابن‬ ‫قال‬

‫وكيع‬

‫الغيبة على‬

‫في‬

‫إلى‬

‫‪-‬شيخ‬

‫والبخاري‬

‫سفيان نفسه ‪ ،‬ومن كان أنبل من أبي حنيفة ؟!‬

‫حنيفة ‪ ،‬كنا جلوسا‬

‫فقال‬

‫إلى‬

‫الورع وترك‬

‫حمولا‬

‫وروى‬

‫مسألة‬

‫في‬

‫‪ -‬قال ‪ :‬إنه كان‬

‫فقال‬

‫والحرام همت‬

‫بسنده‬

‫ما تكره‬

‫سبيل‬

‫العلم والهدى‬

‫‪.‬‬

‫الموفق‬

‫رحمهم‬

‫وكان‬

‫على‬

‫ما تكره ‪ ،‬وكم صئر‬ ‫إيصال‬

‫الإمام رحمه‬

‫كميت‪،‬‬

‫وقال‬ ‫هو‬

‫يعلم‬

‫له‬

‫‪ :‬يا‬ ‫مني‬


‫وقال‬

‫الحميد‬

‫عبد‬

‫الحفاني‬

‫رجل‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬سمعت‬

‫غفر‬

‫الله لنا ولسفيان‪،‬‬ ‫لدخل‬

‫النخعي‬

‫وروى‬

‫سفيان‬

‫على‬

‫ينال منك‬

‫لو أن‬

‫سفيان‬

‫المسلمين‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫لم أكن مستحلا‬

‫‪ - 4‬بره‬

‫حنيفة‬

‫ونتكلم‬

‫فيك‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬

‫في‬

‫زمن‬

‫إبراهيم‬

‫فقد‬

‫فقده ‪.‬‬

‫قوله ‪ :‬إن‬

‫بن خارجة‬

‫ابن أبي‬

‫الصيرفي‬

‫ليلى استحل‬

‫عن‬

‫مني‬

‫ما‬

‫من سنورة وحمارة (‪.)1‬‬

‫بوالديه‪:‬‬

‫ما رأيت‬

‫عليه من‬

‫فيما اطلعت‬

‫تعرضا‬

‫لذكر‬

‫والد‬

‫بالناس‬

‫وسنة‬

‫وفاته ‪ ،‬وكل‬

‫بزازا وكان‬

‫الإمام رحمه‬

‫صالحا‪،‬‬

‫أخذه‬ ‫الإمام‬

‫رجلا يحدث‬

‫في مسجد‬

‫أنه صحابي‬

‫‪،‬‬

‫فأخبره‬ ‫بحديث‬

‫إلى‬

‫رسول‬

‫الحج‬

‫الله عم! ‪:‬‬

‫ورزقه‬

‫من‬

‫حيث‬

‫قبل‬

‫ان‬

‫يعظم‬

‫بقليل ‪،‬‬

‫الإمام حماد‬

‫(‪)1‬مناقب‬

‫رسول‬

‫رحمه‬

‫!ك!ذح‬

‫!ح‬

‫الله‬

‫وأدتاه منه حتى‬ ‫تفقه‬

‫لا يحتسب‬ ‫ولده‬ ‫الله‬

‫‪101‬‬

‫في‬

‫دين‬

‫" ويبدو‬ ‫في‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الموفق ‪./13- 2/‬‬

‫الله‬

‫علم‬

‫‪،‬‬

‫تعالى‬

‫وصلانه‬ ‫أنه كان‬

‫ذلك‬

‫ابنه الإمام السادسة‬

‫الرسول‬

‫"من‬

‫ذكر‬

‫وحياته‬

‫عليه من‬

‫بلغ‬

‫وزيارة‬

‫جليل‬

‫الإمام رحمه‬

‫الله تعالى‬

‫وأنه حين‬ ‫‪،‬‬

‫سير‬

‫ما اطلعت‬

‫معه‬

‫بشيخه‬

‫عند‬

‫الموفنن بسنده إلى محمد‬

‫الإمام رحمه‬

‫أهفه‬

‫‪ :‬كنت‬

‫أبي‬

‫فجاءه‬

‫عشر‬

‫وأنه حين‬

‫رأى‬

‫سأل والده عنه‪،‬‬ ‫يحدث‬

‫سمعه‬ ‫الله كفاه‬

‫أنه توفي‬

‫بعد‬

‫الكلام ‪ ،‬ثم‬

‫الله ما‬

‫ذلك‬ ‫يتصل‬


‫لقد كان‬

‫نهما مع‬ ‫عن‬

‫بر الإمام بوالديه أنه كان‬

‫من‬

‫شيخه‬

‫وكان يتصدق‬

‫حماد‪،‬‬

‫يدعو‬

‫كل‬

‫نهما ويستغفر‬

‫شهر بعشرين دينارا‬

‫والديه‪.‬‬

‫أما بره بأمه التي عاشت‬

‫الكردري‬

‫روى‬

‫قال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫فأرادت‬

‫إلا بجواب‬ ‫كذا‬

‫أن‬

‫فأجاب‬

‫وذكر‬

‫إلى‬

‫يوم من‬ ‫رأسه‬

‫فقال‬

‫‪،‬‬

‫ففعل‬

‫وأثر ذلك‬

‫رأته أمي بكت‬

‫وذكر‬

‫عني‬

‫بن‬

‫فأجبت‬

‫يقال‬ ‫‪،‬‬

‫له ‪:‬‬

‫‪ :‬لا أرضى‬

‫فقالت‬

‫‪ :‬أمي‬

‫له‬

‫تستفتيك‬

‫في‬

‫قل‬

‫عبد‬

‫وجهه‬

‫واغتمت‬

‫شيء‬

‫لي ‪ :‬يا نعمان‬

‫محمدبن‬

‫لي‬

‫يسأل‬

‫في‬

‫أنت‬

‫عنه‬

‫الحميد‬

‫ليدخل‬

‫القضاء‬

‫‪ ،‬فقيل‬

‫وما علي‬

‫بسنده‬

‫أشد‬

‫علي‬ ‫علما‬

‫من‬ ‫أوردك‬

‫‪201‬‬

‫وذكر‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫قال ‪:‬‬

‫غم‬ ‫مثل‬

‫أمي‬ ‫هذا‬

‫ر‬

‫لك‬

‫الكردري‬ ‫كل‬

‫‪ ،‬فلما ضرب‬

‫فيأبى‬

‫أشد‬

‫الحسن‬

‫عمروبن‬

‫الإمام يخرج‬

‫له في‬

‫شيء‬

‫أم‬ ‫ذ‬

‫وأنا أقول‬

‫به أمه ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬كان‬

‫بكى‬

‫قال ‪ :‬إن‬

‫الجواب‬

‫فرضيت‬

‫إلى‬

‫إن‬

‫الحسن‬

‫الإمام أن‬

‫فيضرب‬

‫الصيمري‬

‫يقول ‪ :‬ما من‬ ‫فقالت‬

‫بسنده‬

‫له‬

‫السجن‬

‫مسجدنا‬

‫إلى‬

‫‪:‬‬

‫يحيى‬

‫قاص‬

‫زرعة‪،‬‬

‫بها إليه وقلت‬

‫دما‪،‬‬

‫أنت‬

‫بن عبد‬

‫الجبار الحضرمي‪،‬‬

‫فسألتني‬

‫فأمرت‬

‫عنه‪،‬‬

‫بسنده‬

‫‪،‬‬

‫نماذج‬

‫بما قلته فرضيت‪.‬‬

‫الديلمي‬

‫الإمام رأت‬

‫وتحكي‬

‫كان‬

‫تستفتي‬

‫في‬

‫زرعة ‪ ،‬فجئت‬

‫وكذا‪،‬‬

‫فسأله‬

‫بعد‬

‫بسنده إلى حجر‬

‫الإمام ‪:‬‬

‫أمي‬

‫أبيه زمانا فهاك‬

‫منه‪:‬‬

‫غم‬

‫سمعت‬

‫حين‬ ‫لحري‬

‫فقال ‪ :‬إذا‬

‫امي‪.‬‬

‫الإمام‬

‫ضربت‪،‬‬ ‫أن تفر‬


‫منه‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫فقلت‬

‫ونبدو‬

‫ورضي‬

‫أن‬

‫قد‬

‫تعلمت‬

‫أم‬

‫الإمام‬

‫عقد‬

‫الشافعي‬

‫كتابه (عقود‬

‫النعمان ) فصلا‬ ‫أبي حنيفة‬ ‫ما لا بد‬

‫بعده‬

‫الله الإمام‬

‫الله‬

‫عن‬

‫ا‬

‫بن يوسف‬

‫الصالحي‬

‫الإمام السيوطي‬ ‫مناقب‬

‫في‬ ‫يذكر‬

‫الدمشقي‬

‫رحمهما‬

‫الله‬

‫الإمام الأعظم‬

‫فيه فضل‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫تعالى ‪ ،‬وأنا أنقله مختصرا‬

‫الله‬

‫تعالى ‪ :‬الفصل‬

‫بها عن‬

‫‪ ،‬فهو من‬ ‫‪،‬‬

‫في‬ ‫أهل‬

‫ووصفهم‬

‫أبي‬

‫تعالى‬ ‫حنيفة‬

‫على‬

‫الإمام‬

‫مقتصرا‬

‫على‬

‫انظر مناقب‬

‫زمن‬

‫ومسلم‬

‫والنسائي عن‬

‫الموفق‬

‫بعض‬

‫الأئمة رضوان‬

‫جماعة‬

‫القرن‬

‫المكي‬

‫التالع‬

‫في‬

‫خصائصه‬ ‫الله‬

‫عليهم‬

‫نوعا‪.‬‬

‫الصحابة‬

‫من‬

‫الذي‬

‫شهد‬

‫روى‬

‫الشيخان‬

‫بالعدالة ‪.‬‬

‫ابن مسعود‪،‬‬

‫داود والترمذي‬

‫غيره من‬

‫أحد عشر‬

‫الأول ‪ :‬انه ولد‬

‫بالخيرية‬

‫فعلئللإعام‬

‫محمد‬

‫تلميذ‬

‫خاصا‪،‬‬

‫أجمعين ‪ ،‬وهي‬

‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬رحم‬

‫ووالديه‬

‫منه‪.‬‬

‫التي اختص‬

‫ذلك‬

‫ا‬

‫للص‬

‫الجمان‬

‫رحمه‬

‫قال رحمه‬

‫ماجه‬

‫توفيت‬

‫الفقيه المحدث‬

‫المصري‬

‫في‬

‫العلم‬

‫عنهم‪.‬‬

‫!ضل‬

‫في‬

‫لله لا للدنيا(‪.)1‬‬

‫عن‬

‫أبي‬

‫لهم‬

‫‪301‬‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫والترمذي‬

‫هريرة ‪ ،‬والشيخان‬

‫عمران بن حصين‬

‫‪. 6 - 2‬‬

‫‪ ،‬لا خلاف‬ ‫ع!م!‬ ‫وابن‬

‫وأبو‬

‫‪ ،‬والطبراني‬


‫وأبو يعلى‬ ‫(خير‬

‫عن‬

‫القرون‬

‫أبي‬ ‫قرني‬

‫الثاني ‪:‬‬

‫برزة ‪،‬‬ ‫ثم‬

‫‪،‬‬

‫أنه رأى‬

‫بعض‬

‫الحافظ أبو الحجاج‬ ‫عن‬

‫والخطيب‬ ‫عن‬

‫صحيح‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫علي‬

‫الثالث‬

‫تعالى‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫عن‬

‫معروف‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫سمعت‬

‫فشيعه‬

‫أهل‬

‫ذلك‬

‫عن‬

‫فادعوه‬

‫حنيفة‬

‫حنيفة‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫فقال‬

‫فدعوني‬

‫لي‬

‫أن يكتب‬

‫ئقم أتيت‬

‫(‪)1‬رأى‬ ‫وانظر‬

‫‪:‬‬

‫زمن‬

‫أنس‪،‬‬

‫حاتم بسند‬ ‫والطبراني‬

‫وغيرهم ‪،‬‬ ‫رأى‬

‫ابن‬

‫إلى‬

‫المناسك‬

‫التابعين ‪،‬‬

‫أخبرنا‬

‫‪:‬‬

‫قال ‪ :‬حدننا‬

‫يقول ‪:‬‬

‫وكانوا‬

‫‪ :‬ارجع‬

‫بسر‬

‫الحارثي‬

‫فلما أتى‬

‫‪،‬‬

‫لي‬

‫في‬

‫محمد‬

‫مسهر‬

‫أعلي‬

‫منهم ‪:‬‬

‫وابن أبي‬

‫راني ‪ ،‬ولمن‬

‫أبو بكر‪،‬‬

‫الكوفة ‪،‬‬

‫لي‬

‫‪،‬‬

‫اجتهد‬

‫ابن‬

‫روى‬

‫في سباعياته عن‬

‫حميد‬

‫لمن‬

‫)‪.‬‬

‫من‬

‫أن‬

‫راتي‪،‬‬

‫رآني "‪.‬‬

‫الإكلام أبو‬

‫قال ‪:‬‬

‫ئقم الذين‬

‫عبدالله بن‬

‫وأفتى‬

‫حدثنا‬

‫يلونهم‬

‫وأبو يعلى وابن أبي عاصم‬

‫ولمن رأى من رأهـمن‬

‫‪:‬‬

‫بن‬

‫قال ‪" :‬طوبى‬

‫أنه‬

‫‪،‬‬

‫بن خليل‬

‫وعبد‬

‫صحيحه‬

‫يكل!رر‬

‫يلونهم‬

‫رسول‬

‫الصحابة (‪ )1‬وسمع‬

‫يوسف‬

‫أبي سعيد‪،‬‬

‫والضياء في‬

‫وغيرهم‬

‫الذين‬

‫أن‬

‫الله غ!ي! قال ‪:‬‬

‫خرج‬

‫رحمهم‬

‫الله‬

‫الحسين‬

‫بن‬

‫بن‬

‫يحيى‬

‫الأعمنر‬

‫معين‪،‬‬

‫الحج‬

‫إلى‬

‫القادسية رأوه مغموما‪،‬‬

‫مسهر‬

‫شئعنا؟‬

‫يعرفونني‬

‫المصر‬

‫قالوا‪:‬‬

‫‪ ،‬فرجعت‬

‫نعم‬

‫بمجالسة‬

‫‪ -‬يعني‬

‫فسألوه‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫الإمام‬

‫الكوفة‬

‫أبي‬

‫‪ -‬واسأل‬

‫فسألته ‪ ،‬فأملى‬

‫أبا‬

‫على‪،‬‬

‫بها الأعمش‪.‬‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫الصحيفة‬

‫تعالى سبعة من‬ ‫‪06‬‬

‫وما بعدها‬

‫من‬

‫الصحابة وروى‬ ‫هذا‬

‫الكتاب‬

‫‪.‬‬

‫عنهم‬

‫أو بعضهم‬

‫‪-‬‬


‫روى‬ ‫عباس‬ ‫في‬ ‫له‬

‫أبو محمد‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫السفينة ‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫وأبو القاسم بن كاس‬

‫بل‬

‫الإمام أبا حنيفة‬

‫فقال‬

‫لا‬

‫؟‬

‫نذر‬

‫فيه الكفارة لأن‬ ‫بعد‬

‫الكفارة‬ ‫منكرا من‬

‫ذكر‬

‫أن‬

‫أنه‬

‫القول وزورا>وقد‬

‫بمواقع‬

‫أيضا‬

‫أن‬

‫جرير قال‪ :‬سمعت‬ ‫فقال ‪ :‬عليك‬ ‫لا يزالون‬ ‫أبي‬

‫بأهل‬

‫يديرونها‬

‫ولا‬

‫كفارة‬

‫قد‬

‫جعل‬

‫الشعبي‬ ‫فيه ‪،‬‬

‫في‬

‫الظهار‬

‫فقال ‪< :‬وإنهم‬

‫الله‬

‫فقلت‬

‫ليقولون‬

‫فيه الكفارة ‪ ،‬فلم يحر‬

‫أنت؟‪.‬‬

‫قال ‪ :‬إن أبا حنيفة‬ ‫العلم‬

‫وغوامض‬

‫الأعمش‬ ‫تلك‬

‫‪،‬‬

‫أوجب‬

‫الأعمش‬

‫الفقه الدقيقة ‪،‬‬

‫وجل‬

‫معصية‬

‫عن‬

‫يقول ‪ :‬صحبت‬

‫معصية‬

‫الله عز‬

‫جوابا غير ان قال ‪ :‬أقئاس‬

‫وروي‬

‫في‬

‫أبي بكربن‬

‫لحسن‬

‫الخفية‬

‫وجاءه رجل‬

‫‪.‬‬

‫المعرفة‬ ‫وروي‬

‫فسأله عن‬

‫الحلقة ‪ ،‬فإنهم إذا وقعت‬

‫بينهم حتى‬

‫يعني‬

‫يصيبوها‪.‬‬

‫عن‬

‫مسألة‬ ‫مسألة‬

‫لهم‬

‫الإمام‬

‫حلقة‬

‫حنيفة‪.‬‬

‫فثبت‬

‫مقدما‬

‫بما‬

‫في‬

‫ذكرنا‬

‫أن‬

‫الفتوى ‪،‬‬

‫أبا حنيفة‬

‫الإمام‬

‫في‬

‫معطما‬

‫رحمه‬

‫زمن‬

‫الله تعالى‬

‫كان‬

‫التابعين رحمهم‬

‫الله‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الرابع ‪ :‬روانة‬

‫لو لم يستدل‬

‫الأئمة‬

‫على‬

‫عنه كعمروبن‬

‫فضل‬

‫الكبار‬

‫عنه ‪ .‬قال‬

‫الإمام أبي‬

‫دينار وجماعة‬

‫أبو محمد‬

‫حنيفة‬

‫ذكرتهم‬

‫في‬

‫الحارثي‪:‬‬

‫إلا برواية الكبار‬

‫الباب‬

‫الخامس‬

‫لكفى‪.‬‬ ‫الخامس‬

‫‪:‬‬

‫أنه اخذ‬

‫عن‬

‫أربعة‬

‫‪501‬‬

‫الاف‬

‫شيخ‬

‫من‬

‫التابعين‬


‫‪ .‬روى‬

‫وكيرهم‬

‫‪،‬‬

‫ابن يونس‬ ‫المنصور‬ ‫أعلم‬

‫العلم ؟‬

‫عيسى‬

‫رضي‬ ‫وجه‬

‫السادس‬

‫أعلم‬

‫عن‬

‫فقال‬

‫(‪ )1‬قلت ‪ :‬الذين ذكرهم‬

‫الشيباني‬

‫‪،‬‬

‫الحسن‬

‫المبارك‬

‫‪.‬‬

‫داودبن‬

‫زيد‬

‫العوفي ‪،‬‬

‫الله عنه ‪ ،‬عنه ‪ ،‬وعن‬ ‫أصحاب‬

‫عبد‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫وقت‬

‫الله‬

‫له المنصور‪:‬‬

‫بخ‬

‫الله‬

‫بن‬

‫عباس‬ ‫بخ‬

‫بن‬

‫رجل‬

‫في‬

‫السادس!(‪.)1‬‬

‫الياب‬

‫لقد‬

‫‪:‬‬

‫أخطأ‬

‫في‬

‫زياد‬

‫نصر‬

‫ومندل‬

‫الباب السادس‬ ‫يعقوب‬ ‫اللولؤي‬

‫الطائي‬ ‫بن أبي‬

‫‪،‬‬

‫‪601‬‬

‫وكيع‬

‫بن‬

‫بن‬

‫حنيفة ‪ ،‬خالد‬ ‫‪،‬‬

‫وكيع‪:‬‬

‫وزفر ومحمد‬

‫في‬

‫باختصار واقتصار‪ .‬هم‪:‬‬

‫حفص‬

‫ابنا علي‬

‫معن‪.‬‬

‫فقال‬

‫!ن إبراهيم ‪ ،‬محمدبن‬ ‫‪،‬‬

‫كيره‬

‫عند وكيع بن‬

‫أبو حنيفة ‪،‬‬

‫ومعه مثل أبي يوسف‬

‫زلئدة ‪ ،‬حماد‬ ‫حبان‬

‫الأصحاب‬

‫ابن كرامة قال ‪ :‬كنت‬

‫القضاة أبو يوسف‬

‫أبي‬

‫أخذت‬

‫ما لم ينفق لأحد‬

‫أسماءهم‬

‫يقدر أن يخطىء‬

‫زكريا بن‬

‫رضي‬

‫منه ‪ ،‬فقال‬

‫سردت‬

‫الخطيب‬

‫قاضي‬

‫المنصور‪:‬‬

‫عمن‬

‫هذا‬

‫ما شئتإ!‬

‫الأئمة ‪ .‬وقد‬

‫وكيف‬

‫يا نعمان‬

‫عنه ‪ ،‬عنه ‪ ،‬وعن‬

‫‪ :‬أنه اتفق له من‬

‫يوما‪،‬‬

‫الله على‬

‫أبي‬

‫جعفر‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يا أمير المؤمنين‬

‫الله عنه ‪ ،‬عنه ‪ ،‬وما في‬

‫لنفسك‬

‫وروى‬

‫رحمه‬

‫عمر‬

‫الله‬

‫الأرض‬

‫اسنوثقت‬

‫الجراح‬

‫بن موسى‬

‫أصحاب‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫أبو حنيفة‬

‫الدنيا اليوم ‪ ،‬فقال‬

‫علي‬

‫مسعود‬

‫من‬

‫قال ‪ :‬دخل‬

‫فقال ‪ :‬عن‬

‫أصحاب‬

‫على‬

‫الخطيب‬

‫وعنده‬

‫أهل‬

‫وأبو عبد‬

‫بن خسرو‬

‫عن‬

‫الربيع‬

‫علي‬

‫بن‬

‫الحسن‬

‫الجرلح‬

‫‪،‬‬

‫عبد‬

‫غياث‬

‫‪،‬‬

‫محمد‬

‫السمتي‬ ‫مسهر‪،‬‬

‫الله‬

‫بن‬

‫بن‬

‫‪ ،‬عافية بن‬ ‫القاسم‬

‫بن‬


‫واجتهادهم ‪،‬‬

‫قياسهم‬

‫ومثل‬

‫بن‬

‫وحفص‬

‫بن‬

‫الحديث‬

‫ومعرفتهم ‪ ،‬ومثل القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫بن‬

‫غياث‬

‫عيسى‬

‫وحبان ومندل‬

‫زكريا بن أبي زائدة‬

‫مسعود‬

‫معرفته‬

‫في‬

‫الطائي والفضيل بن عياض‬ ‫أصحابه‬ ‫إلى‬

‫هؤلاء‬

‫الحق‬

‫هم‬

‫وجلساؤه‬

‫‪ .‬ثم‬

‫أضل‬

‫قال‬

‫سبيلا‪.‬‬

‫أولئك‬

‫السابع ‪ :‬أنه أول‬ ‫مالك‬

‫الصحابة‬

‫لأن‬

‫فلما رأى‬ ‫مبوبة‬

‫ثم‬

‫سائر‬

‫وروى‬

‫(‪)1‬‬

‫سيأتي‬

‫في‬

‫من‬

‫مرتبة ‪،‬‬

‫فبدأ‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫مثل‬

‫ردوه‬

‫كالأنعام‬

‫بل‬

‫علم‬

‫المجامع‬

‫الفقه ورتبه أبوابا‪ ،‬ثم تابعه‬ ‫لم‬

‫منتشرا‬

‫يسبق‬

‫بالطهارة‬

‫‪،‬‬

‫المعاملات‬

‫أول‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫من‬

‫على‬

‫خاف‬ ‫ثم‬

‫وضع‬

‫أبا حنيفة‬

‫قوة حفظهم‪،‬‬

‫عليه ‪،‬‬ ‫بالصلاة‬

‫ختم‬

‫كتاب‬

‫أحد‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فجعله‬ ‫ثم‬

‫أبوابا‬

‫بالصوم‬

‫بالمواريث‬

‫الفرائض‬

‫‪،‬‬

‫؟ لأنها‬

‫‪ ،‬وأول‬

‫الشروط (‪.)1‬‬

‫القاضي‬

‫ومؤلفاته رحمه‬

‫هذا‬

‫جرير‬

‫الموطأ‪،‬‬

‫العلم‬

‫الناس ‪ ،‬وهو‬

‫لهذا‬

‫فمن‬

‫لأنه لو أخطأ‬

‫والتابعين إنما كانوا يعتمدون‬

‫كتاب‬

‫كان‬

‫بمثلهم‬

‫دون‬

‫ترتيب‬

‫العبادات‬

‫اخر أحوال‬

‫من وضع‬

‫فجئني‬

‫أبو حتيفة‬

‫وكتبا‬

‫يقول‬

‫جمعتنا يا‬

‫إذا‬

‫بن‬

‫ليخطىء‪،‬‬

‫والذي‬

‫وداودبن‬

‫وورعهما‪،‬‬

‫نصر‬

‫قال الفرزدق ‪:‬‬

‫اتائي‬

‫أنس‬

‫في زهدهما‬

‫‪:‬‬

‫علي‬

‫باللغة العربية ‪،‬‬

‫لم يكن‬

‫وكيع‬

‫ابني‬

‫في حفظهم‬

‫أبو عبد‬

‫زيادة بيان إن‬ ‫الله‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫شاء‬

‫ورضي‬

‫‪701‬‬

‫الصيمري‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫عنه‪.‬‬

‫عن‬

‫عند‬

‫أبي سليمان‬

‫الكلام‬

‫على‬

‫أولياته‬


‫الجوزجاني‬ ‫نحن‬

‫قال ‪ :‬قال‬ ‫بالشروط‬

‫لبصر‬

‫بالعلماء أحسن‬ ‫وحسنتم‬ ‫قبل‬

‫لي‬

‫من‬

‫لهل‬

‫في‬

‫المجادلة‬

‫ثم‬

‫الباطل ‪ ،‬وهو‬

‫والسند‬

‫وغير‬

‫وبلاد‬

‫‪،‬‬

‫لهل‬

‫للحق‬

‫الكوفة‬

‫أولى‬

‫من‬

‫المثني‪:‬‬

‫صدره‬

‫أقاليم لي!‬ ‫النهر‪،‬‬

‫وراء‬

‫فيها كيره ‪ ،‬كالهند‬ ‫وغالب‬

‫العجم‪،‬‬

‫بلاد‬

‫يقبل‬

‫الحادي‬

‫عشر‬

‫وكثرة حجه‬

‫سياتي‬

‫(‪)2‬مضى‬ ‫رحمه‬ ‫(‪ )3‬سياتي‬

‫(‪)4‬مضى‬

‫جمل‬

‫على‬

‫وينفق‬

‫العلم‬

‫أهل‬

‫من‬

‫كسبه‬

‫الجوائز(‪.)3‬‬

‫العاشر ‪ :‬أنه مات‬

‫(‪)1‬‬

‫ولنتم زدتم‬

‫التسليم‬

‫ونقصتم‬

‫الأرض في جنبها قف‬

‫في‬

‫ما‬

‫الإنصاف‬

‫ذلك(‪.)1‬‬

‫التاسع ‪ :‬أنه كان‬ ‫ولم‬

‫قال‬

‫له‬

‫‪ :‬إن‬

‫وشروط‬

‫للعلم في كنه‬

‫انتشار مذهبه‬

‫والروم‬

‫قال‪:‬‬

‫كما‬

‫جباذ جباذ‬ ‫الثامن ‪:‬‬

‫لبو حنيفة‬

‫هاتوا شروطكم‬

‫فسكت‬

‫إمام رست‬

‫الله قاضي‬

‫الكوفة ‪ ،‬فقلت‬

‫‪ ،‬إنما وضع‬

‫حنيفة ‪،‬‬

‫بن‬

‫هذا‬

‫الألفاظ ‪ ،‬ولكن‬

‫أبي‬

‫أحمد‬

‫عبد‬

‫البصرة ‪:‬‬

‫مظلوما‪،‬‬

‫‪ :‬ما اشتهر‬

‫محبوسا‪،‬‬ ‫وتواتر من‬

‫واعتماره رضي‬

‫الله‬

‫لهذل زيادة بيان في‬

‫موضعه‬

‫الكلام على‬ ‫إلله‬

‫شيء‬

‫كثرق‬

‫عبادته وزهده‬

‫هذا‬

‫موضعه‬

‫إن شاء‬ ‫أئقناء‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الله‬

‫الحديث‬

‫إن شاء‬

‫من هذا في الكلام على‬

‫‪801‬‬

‫‪،‬‬

‫عنه(‪.)4‬‬

‫على‬

‫جوده وورعه‬

‫تعالى‪.‬‬

‫زيادة بيان لهذا في‬

‫شيء‬

‫من‬

‫ساجدا(‪.)3‬‬

‫الله‬

‫تعالى‪.‬‬

‫عبادته رحمه‬

‫للله‬

‫ورضي‬

‫عنه‪.‬‬


‫لما ل‬

‫أ‬

‫سبق‬

‫أثناء الكلام على‬

‫ثناء بعض‬ ‫‪،‬‬

‫العبادة‬

‫الأعلام‬ ‫والخشية‬

‫الشديد‬ ‫وسخائه‬

‫وبره‬

‫بالمشايخ‬

‫عفته وزهده‬

‫وإخلاصه‬

‫مع‬

‫إذا دعت‬

‫روى‬

‫جميلا‪،‬‬

‫وقال‬ ‫رأيت‬

‫(‪)1‬‬

‫مسعر‬

‫جعل‬

‫‪:‬‬

‫عابد‬

‫زلهد‬

‫في‬

‫حرصه‬

‫وفي‬

‫كرمه‬

‫النانص ‪،‬‬

‫وفي‬

‫بل طعامه ‪ ،‬وفي‬

‫إلى‬

‫الفضل‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫ونقه‬

‫للذهبي‬

‫‪9‬‬

‫ذكين‬

‫بسنده‬

‫بينه وبين‬

‫لا يكون‬

‫في‬

‫وغيره‬

‫الله‬

‫الاحتياط‬

‫وقد‬

‫السارية أن‬

‫‪01‬‬

‫ديه ‪،‬‬

‫إلا‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫أبو‬

‫الورع ‪.‬‬

‫قصر‬

‫هذه‬

‫من‬

‫بن‬

‫اليمني‬

‫أبا حنيفة‬

‫أقوالهم‬

‫الله‬

‫ذكره من قبل‪.‬‬

‫في‬

‫الإمام مالك‬

‫رجلا‬

‫بعضا‬

‫أبو القاسم‬

‫لو كلمك‬

‫ووظائفه‬

‫وفي‬

‫‪،‬‬

‫وعامة‬

‫اخر‬

‫الثوب ‪ ،‬شديد‬

‫‪ ،‬وأن‬

‫‪،‬‬

‫يعصى‬

‫والطلبة‬

‫تكرار ما سبق‬

‫بسنده‬

‫حسن‬

‫كدام (‪ )1‬قال ‪ :‬من‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫والورع‬

‫فلا‬

‫تعالى‬

‫العالمين‪.‬‬

‫المناسبة‬

‫إلى‬

‫العلامة‬

‫رحمه‬

‫‪،‬‬

‫وهديته‬

‫الله‬

‫ذكر‬

‫الوفاء بالإمام والأئمة الأعلام رحمهم‬

‫بهذه‬

‫الكردري‬

‫لا يخاف‬

‫الله‬

‫فإنه من‬

‫ضرورة‬

‫وروى‬

‫أن‬

‫والعلماء‬

‫رب‬

‫؟ أن‬

‫حنيفة‬

‫يطاع‬

‫عن‬

‫ننقل‬

‫حنيفة‬

‫الله تعالى‬

‫مال‬

‫ذلك‬

‫الإمام رحمه‬

‫الله تعالى‬

‫الحاكم‬

‫ومع‬ ‫تعالى‬

‫أني‬

‫من‬

‫على‬

‫لذعحدم‬

‫أخلاق‬

‫على‬

‫أن‬

‫صدقه‬

‫ا‬

‫فصه‬

‫‪.‬‬

‫سئل‬

‫إلى‬

‫مسعربن‬ ‫رجوت‬

‫تعالى‬ ‫لنفسه‪.‬‬

‫عن‬

‫يجعلها‬

‫الإمام ‪:‬‬ ‫ذهبا لقام‬


‫‪ .‬وقد‬

‫بحجته‬

‫سعيد‪:‬‬

‫مذح‬

‫لو أن الشافعي ناظر على‬

‫من ذهب‬

‫بأنه‬

‫وروى‬ ‫طلب‬ ‫يوسف‬

‫‪:‬‬

‫والسخاء‬

‫إلى‬

‫كانوا‬

‫يقولون‬

‫عليه ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫وأخلاق‬

‫الإمام أحمد‬ ‫ويبكي‬

‫زمن‬

‫في‬

‫حنيفة‬

‫القران‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫محنته ‪،‬‬

‫كان‬

‫ابن‬

‫البر‪،‬‬

‫عبد‬

‫إماما‪ ،‬وإن‬

‫وروى‬ ‫أختلف‬

‫الخطيب‬ ‫إلى‬

‫قال‬

‫مالكأ كان‬

‫وقاك‬

‫حنيفة ‪.‬‬

‫الله بالفقه‬

‫كانت‬

‫أبو‬

‫والعلم‪،‬‬

‫فيه‪.‬‬

‫كثيرا ما يذكره‬

‫ويتسفى‬

‫أبي‬

‫أبو داود‬

‫بضرب‬

‫ويترخم‬

‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫جئت؟‬

‫لر؟‪:‬‬

‫من‬

‫جئت‬

‫من‬

‫عند رجل‬

‫وإلى‬

‫‪1/‬‬

‫انظر‬

‫الشافعي‬

‫محمدبن‬

‫سفيان ‪،‬‬

‫حنيفة‬

‫فأقول ‪ :‬من‬

‫‪ .‬إن‬

‫أبا حنيفة‬

‫كان‬

‫إماما(‪.)3‬‬

‫بشر‬ ‫فاتي‬

‫عند‬

‫قال‪:‬‬

‫كنت‬

‫أبا حنيفة‬

‫فيقول‬

‫سفيان ‪،‬‬

‫لو أن علقمة والأسود حضرا‬

‫(‪ )1‬مناقب الإمام أبي حنيفة لابن حجر‬ ‫انظر الجواهر‬

‫السجستاني‬

‫إماما‪ ،‬وإن‬

‫بسنده إلى‬

‫أين‬

‫(‪)3‬‬

‫أبي‬

‫زئنه‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫قال ‪ :‬ما‬

‫القضاء(‪.)2‬‬

‫وقال‬

‫(‪)2‬‬

‫رحمه‬

‫التي‬

‫رحمه‬

‫(‪.)1‬‬

‫المناظرة‬

‫عيالا على‬ ‫أبو‬

‫قال هارون‬

‫هذا العمود الذي من حجارة‬

‫الإمام الشافعي‬

‫الفقه إلا كان‬

‫والبذل‬

‫وكان‬

‫بمثل‬

‫لغلب ‪ ،‬لاقتداره على‬

‫بسنده‬

‫أحد‬

‫على‬

‫الإمام الشافعي‬

‫هذا‪.‬‬

‫بن‬

‫في‬

‫المضية‬

‫ترلجم‬

‫فيقول ‪ :‬لقد‬

‫لاحتاجا إلى‬

‫الهيتمي‪.‬‬

‫الحنفية للشيخ‬

‫عبد‬

‫القادر القرشي‬

‫‪./8 -‬‬

‫الانتقاع‬

‫لأئمة في‬

‫في‬

‫فضائل‬

‫الثناء على‬

‫للأئمة‬

‫الإمام رحمه‬

‫‪011‬‬

‫الثلاثة‬

‫الله‬

‫الفقهاع‬

‫تعالى‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫ففيه‬

‫أقوال‬

‫كثيرة‬


‫مثله ‪،‬‬

‫أني‬

‫سفيان‬

‫فآتي‬

‫حنيفة‬

‫القاضي‬

‫الضبي‬

‫كان‬

‫الحلال‬

‫إلى‬

‫المبارك‬

‫الشر؟‬

‫فقال‬

‫الخير‪،‬‬

‫بم‬

‫تلا‬

‫وروى‬ ‫حنيفة‬

‫على‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫هذه‬

‫وقال أحمد‬ ‫تعالى ‪:-‬‬

‫فرحمة‬

‫وروى‬

‫الله‬

‫‪:‬‬

‫فلو كان‬

‫‪ ،‬هو‬

‫إ!‬

‫من‬

‫بسنده‬ ‫فقيل‬

‫‪:‬‬

‫يقال‬

‫<وجعلنا‬

‫بم‬

‫أنا‪-‬‬

‫ذهب‬

‫إبراهيم‬

‫والله يحسن‬

‫اية ‪،‬‬

‫بإسناده إلى‬ ‫فرفعه ‪،‬‬

‫الأرض‬

‫‪.‬‬

‫قال‬

‫النخعي‬

‫حيا‬

‫أن يتكلم‬

‫في‬

‫عبد‬

‫إلى‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫غاية‬

‫في‬

‫الشر‬

‫مريم‬

‫الله‬

‫أو‬

‫واية‬

‫في‬

‫وامه آية>‪.‬‬

‫المبارك‬ ‫خروجه‬

‫‪ :‬أتدرون‬

‫هذا‬

‫أبو حنيفة‬

‫كما‬

‫لخرجت‬

‫بن‬ ‫في‬

‫قال ‪ :‬دخل‬

‫بعد‬

‫قال ‪:‬‬

‫المغيرة بن‬

‫الخير‬

‫ابن‬

‫ابن‬

‫من‬

‫النعمان‬

‫قال ‪ ،‬لقد وفق‬

‫أبو‬ ‫من‬ ‫لو‬

‫له‬

‫ما عليه كثير مونة(‪.)1‬‬

‫بن حنبل‬

‫إنه من‬

‫يدركه أحد‪،‬‬

‫؟‬

‫حنيفة‬

‫الاية‬

‫الأسطوانة‬

‫أفقه أهل‬

‫الكردري‬

‫لا ‪-‬وعرفته‬

‫الفقه حتى‬

‫إياه‬

‫يا هذا‬

‫انهيتمي‬

‫قال ‪ :‬هذه‬ ‫من‬

‫أبو‬

‫جثتط؟‬

‫بإسناده قال ‪ :‬قال لي‬

‫وروى‬

‫اسكت‬

‫مالك‬

‫من‬

‫مجالسته‬

‫كان‬

‫‪:‬‬

‫عند‬

‫أبا حنيفة‬

‫والحرام ‪.‬‬ ‫قال ‪:‬‬

‫من‬

‫الصيمري‬

‫‪ :‬جالس‬

‫محتاجا‬

‫هذا؟‬

‫فيقول‬

‫فيقول ‪ :‬جئت‬

‫وروى‬ ‫مغنم‬

‫‪:‬‬

‫أنن‬

‫فأقول‬

‫‪:‬‬

‫عند‬

‫رحمه‬

‫العلم والورع‬

‫ولقد ضرب‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫والزهد‬

‫في‬

‫حقه‬

‫‪-‬رحمه‬

‫وإيثار الآخرة بمحل‬

‫بالسياط ليلي للمنصور‬

‫الله‬ ‫لا‬

‫فلم يفعل‪.‬‬

‫عليه ورضوانه (‪.)1‬‬

‫الحارثي‬

‫بسنده‬

‫إلى‬

‫أني‬

‫يحيى‬

‫الحماني‬

‫(‪ )1‬الخيرات الحسان في مناقب لبي حنيفة النعمان لابن حجر‬

‫قال ‪ :‬ما‬

‫الهيتمي‪.‬‬


‫ضممت‬

‫أبا‬

‫حنيفة إلى احد من أهل‬

‫لم ألقهم في كل‬ ‫الفضل‬ ‫ولا‬

‫عليهم‬

‫باب من أبواب الخير‪،‬‬ ‫أحدا‬

‫‪ ،‬وما لقيت‬

‫‪ ،‬ممق‬

‫زمانه‬

‫قط‬

‫رأيت لأبي حنيفة‬

‫إلا‬

‫أفضل‬

‫لقيتهم وممن‬

‫منه‬

‫منه ولا أروع‬

‫أفقه (‪.)1‬‬

‫الموفق‬

‫وروى‬

‫بسنده‬

‫ابن عيينة ‪-‬سفيان‬

‫وروى‬ ‫أيوب‬

‫الشحتياني‬

‫بسنده‬

‫حسن‬

‫الموفق‬

‫بين‬

‫يديه‬

‫إلا دعا‬

‫ابن‬

‫معاذ‬

‫قال ‪:‬‬

‫بعض‬

‫حنيفة‬

‫أردت‬

‫‪-‬عظم‬

‫(‪ )1‬مناقب‬ ‫(‪ )2‬شعبة‬ ‫معين‬

‫(‪ )3‬منافب‬ ‫‪- 1 /‬‬

‫الموفق‬ ‫بن‬ ‫‪:‬‬

‫جزء‬

‫الحجاج‬

‫إمام‬

‫الموفق‬ ‫‪/45‬‬

‫ا في‬ ‫قال‬

‫المتقين‬

‫وما‬

‫يعرف‬

‫جزء‬ ‫بعد‬

‫فقلت‬

‫وأي‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫ا‬

‫أبي‬

‫بسنده‬

‫‪:‬‬

‫كتاب‬ ‫يهدي‬

‫قط‬

‫يذكر‬

‫عبد‬

‫لي‬

‫‪ ،‬فكتب‬ ‫إليه‬

‫إليه في‬

‫‪.‬‬

‫شعبة (‪)2‬‬

‫إلى‬

‫شعبة‬

‫مني‬

‫أيوب‬

‫اكتب‬

‫رجل‬

‫أبو‬

‫الله‬

‫إلى‬

‫إليه‪،‬‬ ‫ وكان‬‫كل‬

‫عام‬

‫له ذلك(‪.)3‬‬

‫مواضع‪.‬‬

‫فيه أحمد‪:‬‬

‫‪/‬انظر‬

‫له ‪،‬‬

‫لي‬

‫فأقرئه‬

‫ما سمعته‬

‫لشعبة‬

‫أبو حنيفة‬

‫في‬

‫حب‬

‫كذلك‬

‫لرجل‬

‫مذحه‬

‫قال ‪ :‬قال‬

‫الوليد قال ة كان‬

‫الموفق‬

‫‪،‬‬

‫أبي‬

‫أبا حنيفة‬

‫أجل‬

‫الدعاء‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أكتب‬

‫أبو حنيفة‬

‫العراق‬

‫أبي‬

‫كثير‬

‫الكوفة‬

‫إذا ذكره أطنب‬

‫طرفة ‪ ،‬وكان‬

‫إلى‬ ‫‪،‬‬

‫زيد‬

‫لأحبه من‬

‫له ‪ .‬وروى‬

‫فأتيته بكتابه فعظمه‬ ‫شعبة‬

‫عالم‬

‫إني‬

‫بسنده‬

‫لأبي‬

‫إخوانك‬

‫إلى‬

‫مثل‬

‫حنيفة‪.‬‬

‫عيني‬

‫حمادبن‬

‫‪ :‬إذا لقيت‬

‫السلام ‪ ،‬وقال حماد‪:‬‬

‫الذكر‬

‫إسحاق‬

‫‪ -‬يقول ‪ :‬ما مقلت‬

‫الموفق‬

‫وروى‬

‫إلى‬

‫بن‬

‫بهلول‬

‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫الخلاصة‬

‫مفرقا‪.‬‬

‫مفرقأ‬

‫‪112‬‬

‫شعبة‬

‫أمة‬

‫وحده‬

‫‪،‬‬

‫وقال‬

‫ابن‬

‫‪./167‬‬

‫ولنظر‬

‫شرح‬

‫مقدمة‬

‫للآثار للأفغاني‬


‫الموفق‬

‫وروى‬ ‫علينا شقيق‬ ‫أبي‬

‫ذكر‬

‫بسنده‬

‫البلخي‬

‫حنيفة‬

‫كلمنا‬

‫بما‬

‫حنيفة‬

‫وذكر‬

‫إلى‬

‫هدبة بن‬

‫بمرو‪،‬‬

‫وكنا نحضر‬

‫وئقطريه ‪،‬‬

‫فقلنا له ‪ :‬إلى‬

‫قال‬

‫هيهات‬

‫به ‪،‬‬

‫ننتفع‬

‫مناقبه من‬

‫عبد‬

‫شقيق‬

‫أفضل‬

‫‪:‬‬

‫الوهاب‬

‫قال ‪ :‬قدم‬

‫‪،‬‬

‫يكثر‬

‫مجلسه‬ ‫كم‬

‫إ!‬

‫الأعمال ؟!‬

‫تطري‬

‫ولا‬

‫وكان‬

‫أبا حنيفة‬

‫ذكر‬

‫ترون‬

‫؟!‬

‫أبي‬

‫لو رأيتموه وجالستموه‬

‫لم تقولوا هكذا(‪.)1‬‬

‫وروى‬ ‫حنيفة‬

‫‪:‬‬

‫عطاء‬

‫من‬

‫بسنده‬ ‫لو كان‬

‫إلى‬

‫بديل بن‬

‫الأمر‬

‫بالطلب‬

‫قريش‬

‫قال ‪ :‬قال الأعمش‬

‫والفقي‬

‫لكنت‬

‫وما أحسن‬

‫شهدت‬

‫لنعمان‬

‫في‬

‫وتأئبت‬

‫فيه‪:‬‬

‫الأنام بسبقه‬

‫العلم والتقوى‬

‫وتظاهرت في‬

‫فرق‬

‫الهدى‬

‫أهلى الحجاز مع‬

‫أهل كل‬

‫مدى‬

‫الأيام‬

‫مدحه‬ ‫وأئمة‬

‫الإسلام‬

‫العراق بأسرهم‬

‫مدحوه قبل مديح‬

‫أهل الشام‬

‫الأرض قد مدحوا الرضا‬

‫مدحا‬

‫ئقجد‬

‫نادوا بأن أبا حنيفة‬

‫والعلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫؟‬

‫ولكنه‬

‫الله تعالى‪.‬‬

‫ما قيل‬

‫بل‬

‫أفقه‬

‫منك‬

‫لأبي‬

‫صار‬

‫مناقب الموفق‪.‬‬ ‫‪113‬‬

‫على‬

‫بلى‬

‫الأيام‬

‫للتقى‬

‫إمام كل‬

‫إمام‬


‫الموفق بسنده إلى الإمام الشافعي رحمه‬

‫وروى‬

‫قال ‪ :‬ما قامت‬

‫عرفوه‬

‫فاحسنوا‬

‫روى‬ ‫الشام‬

‫من‬

‫على‬

‫المبتدع‬

‫بيتي فأقبلت‬

‫من‬

‫أي‬

‫شيء‬

‫قال‬

‫النعمان بن‬

‫صدرا‬

‫على‬

‫كتب‬

‫فقال‬ ‫لقيته‬

‫فاستكثر‬

‫‪:‬‬

‫اخره‬

‫في‬

‫مما كتبت‬ ‫غبطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫منافب‬

‫فما زال‬

‫فقال‬

‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬

‫في‬

‫قائما‬ ‫كمه‬ ‫من‬

‫هذا‬

‫نبيل‬

‫حاتم‬

‫الجرجاني‬

‫فرأيت‬

‫أبا حنيفة‬

‫يكشف‬

‫بكثرة‬

‫علمه‬

‫ووفور‬

‫الموفق‪.‬‬

‫‪114‬‬

‫فجئته‬

‫يدي‬

‫مسألة‬ ‫أن‬

‫بعد‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬

‫كتبث‬ ‫أذن‬

‫بن‬

‫فيها‪:‬‬ ‫قرأ‬

‫حتى‬

‫‪ ،‬ثم أئقى‬

‫ثابت‬

‫المشايخ‬

‫نهيت‬

‫؟‬

‫قلت‪:‬‬ ‫اذهب‬

‫!!‬

‫عنه !ل‪.‬‬

‫ابن المبارك مثله فزاد‬

‫بالأوزاعي‬

‫أبا حنيفة‬

‫في‬

‫بعد‬

‫من‬

‫عن‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫أيام‬

‫النعمان‬

‫‪ :‬هذا‬

‫التقى‬

‫منها مسائل‬

‫ثم قام وصلى‬

‫أبو حنيفة‬

‫أبو حنيفة‬

‫‪:‬‬

‫يا خراساني‬

‫أبا حنيفة ؟ فرجعت‬

‫ثلاثة‬

‫‪ ،‬فنظر‬

‫عنه ‪ ،‬فلما افترقا لقيت‬

‫الرجل‬

‫فقال‬

‫الذي‬

‫اجتماع ‪ ،‬فرأيته يجاري‬ ‫الرقعة ‪،‬‬

‫في‬

‫‪ :‬يا خراساني‬

‫ابن أبي‬

‫لي‬

‫قال ‪ :‬قدمت‬

‫حنيفة ‪ ،‬فأخرجت‬

‫الكتائقب في‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫فناولته‬

‫ثابت ‪،‬‬

‫با!عراق‬

‫ثم‬

‫ببيروت‬

‫أبي‬

‫مسجدهم‬

‫منه قلت‬

‫وروى‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫بن‬

‫وإمامه والكتائقب‬

‫الكتاب ؟‬

‫لي‬

‫حنيفة (‪.)1‬‬

‫المبارك‬

‫بالكوفة يكنى‬

‫وبقيت‬

‫منه ‪ ،‬ثم وضع‬

‫عليها‪،‬‬

‫في‬

‫الذي‬

‫خرج‬

‫مؤذن‬ ‫هذا‬

‫إلى‬

‫فرأيته‬

‫المسائل‬

‫الثالث وهو‬

‫شيخ‬

‫بسنده‬

‫الأوزاعي‬

‫جياد‬

‫رجل‬

‫من‬

‫الله‬

‫الكلام فيه‪:‬‬

‫الموفق‬

‫هذا‬

‫إلى‬

‫النساء عن‬

‫أعقل‬

‫أبي‬

‫تعالى‬

‫بمكة‬

‫تلك‬

‫المسائل‬

‫عن‬

‫تلك‬

‫الأوزاعي‬ ‫عقله‬

‫‪،‬‬

‫وكان‬

‫‪،‬‬

‫بينهما‬

‫التي كانت‬

‫المسائل‬

‫بعد ذلك‬ ‫وأستغفر‬

‫بأكثر‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫الله‬

‫‪،‬‬

‫لقد‬


‫كنت‬

‫غلط‬

‫في‬

‫الز! الرجل‬

‫ظاهر‪،‬‬

‫ما بلغني‬

‫فإنه بخلاف‬

‫عنه (‪.)1‬‬

‫وروى‬

‫ابن عبد‬

‫الإزراء على‬

‫البر بسنده‬ ‫حنيفة‬

‫أبي‬

‫إلى‬

‫‪-‬وهذه‬

‫حالة‬

‫العلماء المتعاصرين ‪ -‬فحضر‬ ‫فاجتمع‬ ‫فجاء‬

‫خراساني‬

‫أمر قد أهمني‬

‫فقال ‪ :‬يا‬

‫وأزعجني‬

‫غيره ‪ ،‬فإن زوجته‬ ‫فهل‬

‫من‬

‫هو لنفسك‬ ‫أعتق‬

‫حيلة ؟ فقال‬

‫ما‬

‫فقيه ‪ ،‬فمن‬

‫لا يملك‬

‫الموفق‬

‫عند‬

‫الفضيل‬

‫قدم‬

‫حاجا؟‬

‫فقال‬

‫أن‬

‫أبا حنيفة‬

‫ما‬

‫عبد‬

‫‪:‬‬

‫الانتقاء في‬

‫أما‬

‫إلى‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫شرح‬ ‫فضائل‬

‫إني‬

‫أبي‬

‫شبرمة‬

‫الآثار‬

‫‪:‬‬

‫أسألك‬ ‫ولد وليس‬

‫عن‬ ‫لي‬ ‫عن‬

‫التي يرضاها‬

‫مملوكتك‪،‬‬ ‫فعلمت‬

‫وإن‬

‫أن‬

‫الأشعث‬

‫الرجل‬

‫قال ‪ :‬كنت‬

‫لأهل‬

‫فقال‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫فضيل‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫إليه‬

‫إنه‬

‫الأئمة الفقهاء ‪153/‬‬

‫ابن‬

‫الموقف‬

‫‪:‬‬

‫بلغني‬

‫‪/154 -‬‬

‫به ‪،‬‬

‫لو لم‬

‫يعلم‬

‫أنك‬

‫‪.‬‬

‫المبارك‬ ‫فقال‬

‫اخترت‬

‫‪./05 - 1/‬‬

‫‪115‬‬

‫عجؤت‬

‫فقال ‪ :‬إن‬

‫لأرجو‬

‫الرجل‬

‫من‬

‫الأ بخير(‪.)3‬‬

‫منه لم يختلف‬ ‫فقال‬

‫رجعت‬

‫رجل‬

‫حنيفة‬

‫له‬

‫لا يعلم‬

‫أنا‪،‬‬

‫قال ‪ :‬لي‬

‫إبراهيم بن‬

‫فجاءه‬

‫حاجا‬

‫أعتق ‪ ،‬وقد‬

‫ذكره‬

‫إلى‬

‫حيث‬

‫بين‬

‫يومئذ‪،‬‬

‫‪ ،‬اشتر الجارية‬

‫ابن‬

‫عن‬

‫عياض‬

‫أفضل‬

‫(‪ )1‬انظر مقدمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬

‫بسنده‬

‫إنه يختلف‬

‫اختار‬

‫سريته‬

‫قال‬

‫يوممذ أمسكت‬

‫بن‬

‫الرجل‬

‫أبا‬

‫للوقت‬

‫قديما‬

‫وحديثا‬

‫حنيفة ‪ ،‬قصدتك‬

‫‪ ،‬قال ما هو؟‬ ‫‪ ،‬وإن‬

‫قال ‪ :‬كنت‬

‫وكنت‬

‫من‬

‫ثم زوجها منه‪ ،‬فإن طفق‬

‫أعتق‬

‫وروى‬

‫طلق‬

‫ترى‬

‫الموسم‬

‫عليه قومه يسألونه ‪ ،‬فوقفت‬

‫رجل‬

‫هذا‬

‫ابن شبرمة‬

‫شديد‬

‫لنفسي‬ ‫تقع‬

‫في‬


‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫فدم‬

‫واستغفر‬

‫‪،‬‬

‫الفضيل‬

‫فقال‬

‫‪.‬‬

‫الله‬

‫لم‬

‫‪ :‬كان‬

‫يزل‬

‫سفيان‬

‫العلماء‬

‫يقع‬

‫فيما‬

‫فيه ‪،‬‬

‫بينهم‬

‫فلما‬

‫هكذا‬

‫جالسه‬

‫لم‬

‫ولكن‬

‫يعلنوا(‪.)1‬‬

‫وروى‬

‫الموفق‬

‫عنا كل‬ ‫ليست‬

‫ما نقول‬

‫في‬

‫لهاحقيقة‬

‫وروى‬

‫بسنده‬

‫النضر بن‬

‫إلى‬

‫شميل‬

‫أبي حنيفة ‪ ،‬فإنا نقول‬

‫قال ‪ :‬لا ترووا‬

‫عند‬

‫أشياء‬

‫الغضب‬

‫(‪.)2‬‬

‫بسند‬

‫الموفق‬ ‫بن‬

‫عبد‬

‫سمعت‬

‫شريك‬

‫أمر أبي‬

‫حنيفة ‪ ،‬كما‬

‫الحارثي‬ ‫الله‬

‫إلى‬

‫بن‬

‫علي‬

‫إسحاق‬

‫يقول ‪ :‬يا قوم ‪ ،‬كانت‬ ‫بين الناس‬

‫يكون‬

‫من‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬

‫منا هنات‬

‫الزلات ‪ ،‬فنسأل‬

‫في‬ ‫الله‬

‫العافية (‪.)3‬‬

‫!فا‬

‫كه‬

‫ا‬

‫للإيام‬

‫للأستاذ البحاثة والشيخ‬ ‫من‬

‫لتسعة‬

‫بحوثها على‬ ‫القاهرة ‪ ،‬من‬

‫تلك‬

‫رحمه‬

‫لمذهبه‬

‫الله تعالى‬

‫‪-‬وقد‬

‫(‪)1‬مناقب‬

‫المحقق‬

‫الأعلام المسلمين‬ ‫طلاب‬

‫الدراسات‬ ‫الكتب‬

‫‪:‬‬

‫حياة‬

‫أجاد حفظه‬

‫السابق وصفحته‪.‬‬

‫‪116‬‬

‫من كلية الحقوق‬ ‫حنيفة ‪ ،‬ترجم‬

‫وتدريسأ‪،‬‬

‫تعالى‬

‫الموفق ‪.12 - 2‬‬

‫(‪ )3( )2‬المصدر‬

‫أبي‬

‫لبو زهرة كتب‬

‫الفقه والاجتهاد‪ ،‬ألقى‬

‫العليا‬

‫وفقها‪،‬‬

‫الله‬

‫محمد‬

‫في‬

‫كتاب‬ ‫‪،‬‬

‫‪%‬لى ضمفه‬

‫ونفع‬

‫ومذهبا‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫بجامعة‬

‫فيه للإمام‬ ‫وأصولا‬

‫به وبعمله‬


‫له بالحسنى‬

‫وختم‬

‫تحته‬

‫يدخل‬

‫طلبا‬

‫اتصف‬

‫فقد‬

‫في‬

‫التي‬

‫كان‬

‫العراق‬

‫وذو‬

‫الحسن‬

‫‪،‬‬

‫الحسن‬

‫فقال‬ ‫قما‬

‫أحدا‬

‫بين‬

‫وجهه‬

‫تغير‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫لحشل‬

‫‪،‬‬

‫لك‬

‫ضابطا‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الثقة‬

‫بين‬

‫‪ ،‬البعيد‬

‫الحاضر‬

‫البديهة‬

‫في‬

‫الحسن‬

‫أنت‬ ‫تلون‬

‫ولا‬

‫بن مسعود‪،‬‬

‫ضعيف‬

‫لشعور‬

‫له بعض‬

‫البصري‬

‫‪،‬‬

‫أخطأ‬ ‫بم‬

‫؟‬

‫الله‬

‫عرفته‬

‫(‪ )1‬تاريخ الخطيب‬

‫‪،‬‬

‫يعلم‬ ‫ولا‬

‫أرجو‬

‫البغدادي ‪13‬‬

‫فيها‬

‫واعظ‬

‫‪:‬‬

‫أخطأ‬

‫فقال‬

‫الحسن‬

‫قال ‪:‬‬

‫وكان‬

‫عن‬

‫الحق‬

‫إي‬

‫يا ابن‬ ‫والله أخطأ‬

‫يقول ‪ :‬من‬

‫ضاق‬

‫بنا‬

‫له(‪.)1‬‬

‫؟ بل كان‬

‫مناظريه‬

‫مني‬

‫تبعده‬

‫مسألة‬

‫تقول‬ ‫‪،‬‬

‫ولا‬

‫مستوليا على‬

‫أفتى‬

‫هدوؤه هذا وسعة صدره‬

‫أنه قال‬

‫منذ‬

‫الثبت‬

‫لنفسه ‪،‬‬

‫العارضة‬

‫أهله‬

‫اتسعت‬

‫ا‬

‫غفر‬

‫مرة‬

‫فإن قلوبنا قد‬

‫الله‬

‫في‬

‫الحقائق‬

‫يناقثر‬

‫له رجل‪:‬‬

‫وأصاب‬

‫ا‬

‫يروى‬

‫الله عنه‬

‫كان‬

‫المكانة‬

‫ولم يكن‬ ‫جامذ‬

‫إلى‬

‫به الكلمات‬

‫النابية ‪.‬‬

‫الزانية ؟!‬

‫الذروة العليا‬

‫العالم الحق‬

‫المتطلع‬

‫رضي‬

‫لا تعبث‬

‫العبارات‬

‫صدره‬

‫‪،‬‬

‫الله تعالى‪:‬‬

‫تجعله‬

‫بصفات‬

‫هذا‬

‫إليها الأفكار‪.‬‬

‫ا‪-‬لقد‬ ‫‪،‬‬

‫حفظه‬

‫بصفات‬

‫اتصف‬

‫تفكيره‬

‫تسارع‬

‫مشاعره‬

‫للفائدة ‪.‬‬

‫أبو حنيفة‬

‫العلماء‪،‬‬ ‫المدى‬

‫وزيادة ‪ -‬ومن‬ ‫قال‬

‫كتابه أقتطف‬

‫العنوان وما‬

‫له‬

‫صادرين عن‬ ‫قلب‬

‫‪ :‬يا مبتدع‬

‫خلاف‬ ‫إلأ‬

‫عفوه‬

‫‪.352 -‬‬

‫‪117‬‬

‫ذلك‬ ‫‪،‬‬

‫شخص‬

‫شاعرونفس‬ ‫‪،‬‬

‫يا زنديق‬

‫‪ ،‬وأني‬ ‫ولا‬

‫محسة‪.‬‬

‫أخاف‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫ما عدلت‬ ‫إلا عقابه‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫به‬


‫بكى‬

‫ثم‬

‫عند‬

‫مما قلت‬

‫حل‪،‬‬

‫العقاب ‪ ،‬فقال‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬كل‬

‫ومن‬

‫حرج‬

‫ذكر‬

‫من‬

‫قال فيئ شيئا ممن‬

‫هدوء‬

‫فلم يكن‬

‫علت‬

‫هدوء‬

‫من‬

‫يتصل‬

‫بالله تعالى‬

‫‪،‬‬

‫مجلوة‬

‫ملساء‬

‫تنحدر‬

‫عنها ولا يتصل‬

‫فكره‬

‫حجره‬

‫الجهل‬

‫العلم فهو في‬

‫أهل‬

‫من‬

‫بل كان‬

‫لا يحس‪،‬‬

‫بالتقوى ‪ ،‬فلا يحس‬

‫تعلق‬

‫بها أدران‬

‫فيها شيء‬

‫لنفسه ‪،‬‬

‫أهل‬

‫فهوفي‬

‫شيئا بصدرهم(‪.)1‬‬

‫بها شيء‬

‫وراء العواصف‬

‫الجأش‬

‫هو‬

‫وسمت‬

‫ولا‬

‫لا ينطبع‬

‫الضابط‬

‫من‬

‫أبي حنيفة هدوء‬

‫نفسه‬

‫‪ :‬اجعلني‬

‫قال فيئ شيئا من‬

‫‪ ،‬فإن غيبة العلماء تبقي‬

‫الحازم‬

‫له الرجل‬

‫في‬

‫من‬

‫الناس‬

‫وكان‬

‫المحتمل‬

‫التي قد تعرض‬

‫‪،‬‬

‫للنفس‬

‫هذا‬

‫الذي‬

‫هدوء‬

‫لا يطيش‬

‫‪ ،‬ولقد كان‬

‫أن حية سقطت‬

‫وهو في حلقته بال!سجد‪،‬‬

‫صفحة‬

‫الموذية ‪ ،‬بل‬

‫هدوؤه‬ ‫‪،‬‬

‫إلأ بما‬

‫وكأنها‬

‫أقوال الناس‬

‫منها‪،‬‬

‫الصبور‬

‫رابط الجنان ‪ .‬يروى‬

‫حل‬

‫من‬

‫فتفرق كل‬

‫ثابت‬

‫السقف‬

‫من‬

‫في‬

‫حوله‪،‬‬

‫ولكنه استمر في حديثه ونحاها(‪.)3‬‬

‫‪- 2‬وقد‬ ‫ولاحظ‬

‫أوتي‬

‫ذلك‬

‫عليه‬

‫ينازعه النظر في‬ ‫على‬

‫استقلالا في‬

‫كل‬

‫شيخه‬ ‫قضية‬

‫عقله ‪ -‬واستقلالى‬

‫غير خاضع‬

‫إلا لنص‬

‫تفكيره جعله‬

‫حمادبن‬ ‫‪ ،‬لا يأخذ‬

‫فكره‬

‫هو‬

‫من كتاب‬

‫(‪)1‬مناقب‬

‫الموفق‬

‫ا ‪.268-‬‬

‫(‪)2‬مناقب‬

‫الموفق‬

‫ا ‪.268-‬‬

‫‪118‬‬

‫الذي‬

‫أبي‬ ‫فكرة‬ ‫جعله‬

‫لا يفنى‬ ‫سليمان‬ ‫من‬

‫‪،‬‬

‫في‬ ‫فقد‬

‫غيره ‪،‬‬ ‫كان‬

‫غير أن يعرضها‬ ‫يرى‬

‫ما يرى‬

‫أو سنة أو فتوى صحابي‬

‫حرا‬

‫‪ ،‬أما‬


‫التابعي فله أن ينظر في‬ ‫التقليد ولا من‬

‫واجب‬ ‫وسط‬

‫وهو‬

‫شيعي‬ ‫علي‬

‫كزيد‬

‫بن‬

‫حسن‬

‫‪ ،‬واحتفظ‬

‫جاء‬

‫الورع‬

‫الكوفة ‪،‬‬

‫‪ ،‬ومحمد‬

‫كتاب‬

‫يرحمك‬

‫الله‬

‫بن‬

‫عثمان‬

‫هذا‬ ‫الخاصة‬

‫هو‬

‫بن‬

‫أحدا‬

‫المستقل‬

‫عميق‬

‫العبارة ؟‬

‫بل‬

‫‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫يسير‬

‫الأمور والنصوص‬ ‫وراء‬

‫كما‬

‫(‪)2‬‬

‫الانتقاء‬

‫‪ :‬أنه كان‬

‫ص‬

‫في‬

‫ميله إلي‬

‫‪ :‬قال ءمعيد‬

‫أني حنعفة‪،‬‬ ‫‪:‬‬

‫وأنت‬

‫فقلت‬

‫البلد يترحم‬

‫على‬

‫له‬

‫مراميها‬

‫هو في‬

‫تابعيا رأى‬

‫في‬

‫للعامة ولا يفنى‬

‫والبغض‪.‬‬

‫البعيدة‬

‫‪911‬‬

‫ولا يقف‬

‫أو‬

‫واحد‬

‫عند‬ ‫ولا‬

‫القريبة ‪،‬‬

‫‪ ،‬بل يسير في‬

‫ولا وان‪،‬‬

‫أكثر من‬

‫‪ 03‬؟ ‪.‬‬

‫المسائل ‪ ،‬لا يكضفي‬

‫‪،‬‬

‫فطاهر وضعه‬

‫علله وغاياته غير متوقف‬

‫ونضيف‬

‫هذا‬

‫الفكرة بعيد الغور في‬

‫ظواهر‬

‫الأمر بدرسه‬

‫عليه ‪،‬‬

‫بن‬

‫سبيلهم‪.‬‬

‫مجلس‬

‫لا يخضع‬

‫‪ ،‬ولا يؤئر فيه الحب‬

‫بالبحث‬

‫في‬

‫الله‬

‫‪:‬‬

‫غيرك (‪.)2‬‬

‫الفكر‬

‫في‬

‫عن‬

‫عفان‬

‫في‬

‫في‬

‫عصره‬

‫عظيم‬

‫البر ما نصه‬

‫الكوفة فحضرت‬

‫يعيش!‬

‫‪ ،‬وعبد‬

‫؟ مع‬

‫العذاب‬

‫عبد‬

‫فترحم‬

‫فقر‬

‫الصادق‬

‫كبار الصحابة‬

‫ما سمعت‬

‫عفان‬

‫‪-3‬وكان‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫والتقى‬

‫كان‬

‫بأئمة الشيعة‬

‫لهم ‪ ،‬واحتماله‬

‫ابن أني عروبة ‪ :‬قدمت‬ ‫فذكر‬

‫تقليده (‪،)1‬‬

‫الانتقاء لابن‬

‫يوما عثمان‬

‫ويصوبه‬

‫ألباقر‪ ،‬وجعفر‬

‫برأيه في‬

‫العترة النبونة ومحبته‬

‫في‬

‫قوله ويخطئه‬

‫؟ لأن رأيه ليس‬

‫ولعل‬

‫من‬

‫ذلك‬

‫الصحابة‬

‫‪.‬‬

‫فطاهر‬ ‫يكتفي‬

‫البحث‬

‫ا(عقل‬

‫كا‬


‫الفلسفي‬ ‫علم‬

‫المتعمق‬

‫الكلام ؟‬

‫هو‬

‫ليرضي‬

‫النزوع الفكري‬ ‫ولعل‬

‫الذي‬ ‫تلك‬

‫بالبحث‬

‫ذلك‬

‫عن‬

‫وملابسات‬

‫الأحوال ‪ ،‬وائموصاف‬

‫الصور‪،‬‬

‫العلة ‪ ،‬طرد‬

‫وسار في ذلك‬

‫شوطا‬

‫‪- 4‬وكان‬ ‫في‬

‫الحاجة‬

‫وقت‬

‫نظر ‪ ،‬ولا يفحم‬

‫خصمه‬ ‫معجبات‬

‫المناسبة‬

‫واسع‬

‫بها‪،‬‬

‫تجيمه‬

‫من‬ ‫‪،‬‬

‫بها كتب‬

‫التاريخ التي تصدت‬ ‫مناظرات‬

‫تكشف‬

‫عن‬

‫‪ ،‬وصور‬

‫الفروض‬

‫أرسال‬

‫تأتيه‬

‫متدافعة‬

‫المعاني‬

‫عليه في‬

‫في جانبه ‪ ،‬وعنده من‬ ‫كيف‬

‫ذلك‬

‫ينفذ إلى‬

‫غرائب‬

‫المناقب‬

‫لبيان حاله ‪،‬‬ ‫حسن‬

‫إذا استقامت‬

‫فكرته ‪ ،‬ولا يغلق‬

‫دام الحق‬

‫أيسر سبيل ‪ ،‬وله في‬ ‫قد‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫العبارات‬

‫بعيدا‪.‬‬

‫الحيلة يعرف‬

‫امتلأت‬

‫عليه من أحكام ‪،‬‬

‫وفرض‬

‫إليها‪ ،‬فلا تحتبس‬ ‫ما‬

‫ائمحاديث‬

‫ائملفاظ ومرامي‬

‫البديهة ‪،‬‬

‫في جدال‬

‫ما يؤيده ‪ ،‬وكان‬

‫ما اشتملت‬

‫بإشارات‬

‫القياس‬

‫حاضر‬

‫دفعه ئمن يدرس‬

‫علل‬

‫مستعينا‬

‫العقلية ‪،‬‬

‫يشبع‬

‫ذلك‬

‫الأمور‪.‬‬

‫الذي‬

‫في‬

‫بين يديه‬

‫ذلك‬

‫النهمة‬

‫في تلك‬

‫التعمق هو‬

‫دراسة متعمق ‪ ،‬يبحث‬

‫دفعه لأن يتجه أول‬ ‫وكان‬

‫حياته إلى‬

‫ونذكر‬

‫‪ ،‬ولطف‬

‫ما يفحم‬

‫ومذهشات‬ ‫والتراجم‬

‫من‬

‫الأدلة‬

‫ذلك‬

‫في‬ ‫وكتب‬

‫ثلاث‬

‫مداخله وإن لم تكن‬

‫من أغربها‪:‬‬

‫أولاها‪ :‬أنه نروى‬ ‫وهو‬ ‫حنيفة‬

‫غائب‬

‫‪،‬‬

‫وارتفع‬

‫البينة أن‬

‫أن رجلا‬ ‫إلى‬

‫فلانا مات‬

‫ابن‬

‫مات‬ ‫شبرمة‬

‫وأوصى‬

‫وأوصى‬ ‫فذكر‬

‫إليه ‪،‬‬

‫إلى أبي حنيفة‬ ‫ذلك‬

‫فقال‬

‫له وأقام أبو‬ ‫ابن‬

‫شبرمة‬

‫‪ :‬يا‬


‫أبا حنيفة‬ ‫‪،‬‬

‫يمين‬

‫تحلف‬

‫كنت‬

‫تقول في‬

‫أن‬

‫غائبا‬

‫أعمى‬

‫أن يحلف‬

‫شهودك‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬

‫شج‬

‫شهدوا‬

‫ضلت‬

‫مقاييسك‬

‫فشهد‬

‫أن شهوده‬

‫بحق؟‬ ‫!‬

‫قال ‪ :‬ليس‬ ‫! قال‬

‫أبو حنيفة‬

‫الشاهدان بذلك ؛ أعلى‬ ‫بالحق وهو‬

‫شهدوا‬

‫علي‬ ‫‪ :‬ما‬

‫الأعمى‬ ‫له‬

‫لم ير؟ فح!م‬

‫بالوطحية وأمضاها‪.‬‬

‫ثانيها‪ :‬أنه دخل‬ ‫في‬

‫الضحاك‬

‫عهد‬

‫الأمويين ‪ -‬مسجد‬

‫فقال مم‬

‫أتوب ؟ قال ‪ :‬من‬

‫تقتلني‬

‫شيء‬

‫أو تناظرني‬

‫؟‬

‫مما تناظرنا‬

‫شئت‪،‬‬

‫فقال‬

‫تجونزك‬ ‫بل‬

‫‪:‬‬

‫فيه فمن‬

‫بهذا‬

‫أترضى‬

‫‪،‬‬

‫التحكيم‬

‫أناظرك‬

‫عفان‬ ‫يقول‬

‫غير‬

‫لمن؟‪1‬‬ ‫للكتاب‬

‫فيه‬

‫فإن‬

‫قال ‪:‬‬

‫؟‬

‫أصحاب‬

‫اختلفنا‬

‫اختلفنا‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫نعم‬

‫أنىت من‬

‫الضحاك‬ ‫قال‬

‫ثم‬ ‫قال ‪:‬‬

‫في‬

‫‪ :‬اقعد‬

‫للضحاك‪:‬‬ ‫جؤزت‬

‫فأنت‬

‫فانقطع‪.‬‬

‫بالكوفة رجل‬

‫أنه كان‬

‫يهوديا‪ ،‬ولم يستطع‬ ‫مقالته ‪،‬‬

‫قال‬

‫‪،‬‬

‫خصلة‬

‫فقال‬ ‫‪،‬‬

‫رجل‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫شريف‬

‫يقوم الليل في‬

‫ركوع‬

‫هذا‬

‫مقنع‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫قال ‪:‬‬

‫دون‬ ‫وما‬

‫يقول ‪ :‬عثمان‬

‫بن‬

‫على‬

‫ن‬

‫العلماء إقناعه أو حمله‬

‫فأتاه أبو حنيفة‬

‫لابنتك ‪،‬‬

‫‪ ،‬سخي‬

‫الله تعالى‬

‫من‬

‫فيه إن‬

‫وبينك‬

‫ثالثها‪ :‬أنه يروى‬ ‫كان‬

‫التحكيم‬ ‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فقال أبو حميفة‪:‬‬

‫بيني وبينك ؟ قال ‪ :‬اجعل‬

‫بيننا فيما نختلف‬ ‫بيني‬

‫لأبي‬

‫حنيفة ‪ :‬تب‪،‬‬

‫الكوفة ‪ ،‬فقال‬

‫فقال أبو حنيفة لرجل‬

‫فاحكم‬

‫أن‬

‫بن قيس‬

‫الخارجي‬

‫‪ -‬الذي خرج‬

‫هي؟‬

‫‪121‬‬

‫أتيتك‬

‫غني‬

‫خاطبا‪،‬‬

‫بالمال ‪،‬‬

‫‪ ،‬كثير البكاء من‬

‫قال ‪:‬‬

‫يا أبا حنيفة‬ ‫يهودي‬

‫ا‬

‫‪،‬‬

‫أ‬

‫قال ‪:‬‬

‫حافظ‬ ‫خوف‬

‫فقال! ‪ :‬إلا‬

‫قال ‪:‬‬

‫سبحان‬


‫!‬

‫الله‬

‫أتأمرني‬

‫لا‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫عثمان‬

‫رضي‬

‫أستغفر‬

‫الله‬

‫استخراجه‬

‫(ني‬

‫قد‬

‫عنه الذي‬ ‫إلى‬

‫تائب‬

‫مستفيضة‬

‫فيأتي‬

‫الله‬

‫الجدال‬

‫من‬

‫قبل‬

‫ما يدركون‬

‫فإن القلب‬

‫المعرفة‬

‫في‬

‫وإن‬ ‫العقل‬

‫المواقف‬

‫مغاليق‬

‫‪ -‬قال‪:‬‬

‫وحسن‬

‫‪،‬‬

‫حرجا‬

‫وضيقا‪،‬‬

‫صاحب‬

‫حيل‪.‬‬

‫وبصره‬

‫بنفوس‬

‫أنت‬

‫قلوبهم‬

‫وخفايا‬

‫ونألفون‪،‬‬

‫رفعته‬

‫المخلص‬ ‫بحث‬

‫فتزكو‬

‫الذي‬

‫يخلو‬

‫ويستقيم‬

‫مذاركه‬

‫العقل‬

‫أهو في مهاوى‬

‫الصحيح‬

‫قلبه ‪،‬‬

‫الأمور وفهم‬

‫لها؟ بخلاف‬

‫ولقد خفص‬

‫في طلب‬

‫ونؤرت‬

‫الاتجاهـالمستقيم‬

‫وما يدري‬

‫‪-‬أي‬

‫أنفسهم‪،‬‬ ‫الحق‬

‫ويسؤغ‬

‫قبوله عليهم‪.‬‬

‫التي‬

‫‪،‬‬

‫كذلك‬

‫قوة فراسته‬

‫وقدرته‬

‫يهودي‬

‫المناظرات‬

‫المنصور‪:‬‬

‫‪ - 5‬وكان أبوحنيفة مخلصا‬

‫والهوى‬

‫في‬

‫أشد‬

‫على‬

‫ويسهل‬

‫الرجل‬

‫ألا‬

‫وجل‪.‬‬

‫حيلته‬

‫فتح‬

‫إليهم‬

‫الكمال‬

‫عز‬

‫القول في‬

‫له سبيل‬

‫زوج‬

‫؟‬

‫ابنته من‬

‫يزعمه‬

‫بسعة‬

‫للطائف‬

‫يسفل‬

‫الرجال ‪،‬‬

‫إدراك‬

‫من‬

‫لقد قال له أبو جعفر‬

‫وكان‬

‫لهم‬

‫فالنبي‬

‫يك!‬

‫الله‬

‫والأخبار‬

‫حتى‬

‫أن‬

‫قال ‪:‬‬

‫أزوج‬

‫بنتي‬

‫يهودي‬

‫قال ‪:‬‬

‫تفعل؟‬

‫في‬ ‫الذى‬

‫وأضاءت‬

‫من‬

‫‪ ،‬وعلم‬

‫بصيرته‬

‫الغرض‬

‫المسائل ؟ يقذف‬ ‫فكره‬

‫طلب‬

‫الحقائق ‪،‬‬ ‫الشهوات‬

‫شهواته أم في مذارك‬

‫هذا‬

‫‪122‬‬

‫بالمعرفة‬

‫ودور النفس‬ ‫الله فيه نور‬

‫‪.‬‬

‫أركسته‬

‫أبو حنيفة نفسه من كل‬ ‫أن‬

‫الحق ‪ ،‬وتلك هي‬

‫صفة‬

‫يسفل‬

‫إدراك‬

‫فإنها تقتله‪،‬‬

‫عقله‪.‬‬

‫شهوة ؟ إلا الرغبة في‬

‫الفقه دين‬

‫أو فهم‬

‫في‬

‫الدين‪،‬‬


‫لا يطلبه من‬ ‫الحق‬

‫غلبت‬ ‫‪،‬‬

‫وحده‬

‫عليه فكرة ‪ ،‬ولم يجعل‬

‫وما يهدي‬

‫مغلوبا ‪ ،‬بل هوالغالب‬ ‫به خصومه‬ ‫في‬

‫في‬

‫قولنا هذا‬ ‫من‬

‫شك‬ ‫فيه‬

‫‪ :‬يا أبا ‪-‬محنمفة‪،‬‬

‫فقال ‪:‬‬

‫والله لا أدري‬

‫والنظر‪.‬‬

‫يوما لأبي‬ ‫‪،‬‬

‫مني‬

‫الرأي غدأ‬

‫حديثأ‬ ‫قتوى‬

‫يويطف‬

‫كان يسجل‬

‫لإخلاصه‬ ‫لم‬

‫في‬ ‫يصح‬

‫صحابي‬

‫(‪ )1‬تارنخ‬

‫وقال‬

‫امحمد‬

‫فإنه‬

‫بغداد‬

‫فيه‬

‫تفتي‬

‫لعله‬

‫زفر‪:‬‬

‫بن‬

‫‪ :‬ويحك‬

‫"شد‬

‫أرى‬

‫الحسن ‪،‬‬

‫الرأي‬

‫لا يفرض‬

‫الحق‬

‫إلى‬

‫فكنا‬

‫واتفاؤ‪،‬‬

‫الحق‬

‫طلب‬ ‫عنده‬

‫غيره‬

‫يرجع‬

‫ولا مطعن‬

‫كذللب ‪.،‬‬

‫‪13/‬‬

‫‪/352 -‬‬

‫عن‬

‫‪.‬‬

‫‪123‬‬

‫الحكم‬

‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫نكتب‬

‫عنه‪،‬‬

‫ا لا تكتب‬

‫كل‬

‫غدا‪،‬‬

‫ما ثبت‬

‫الإمام وأصحابه‬

‫لا‬

‫لا شك‬

‫سبيل‬

‫‪.‬سمانل الإمام جميعها لأن ذلك‬ ‫الاراء من‬

‫الذ!‬

‫الذي‬

‫فأتركه‬

‫لا يخالف‬

‫يةول‪:‬‬

‫جاءنا بأحسن‬

‫يكون‬

‫يا يعقوب‬

‫وهذا‬

‫به‬

‫كنا نختلف‬

‫اليوم‬

‫الذي أقنعه‬

‫‪ ،‬بل كان‬

‫الباطل‬

‫الاجتهادية والتي‬

‫فأتركه بعد غد‪.‬‬

‫بعد تمحيصها‬

‫هذا‬

‫غالعا أو‬

‫لإخلاصه‬

‫ما قدرنا عليه ‪ ،‬فمن‬

‫الذي‬

‫ومعنا أبو يوسف‬

‫يوسف‬

‫أحسن‬

‫يعنتي به المسائل‬

‫تسمعه‬

‫الذي‬

‫يكون‬

‫؟ ولوكان‬

‫لا يشك‬

‫بالصواب‬

‫فيها الرأي‬

‫فقال‬

‫إلى الحق‬

‫منا(‪.)1‬‬

‫فيه؟‬ ‫‪،‬‬

‫عليه‬

‫والمناظرة ‪ .‬وكان‬

‫المطلق‬

‫قولنا فهو أولى‬

‫قيل‬

‫ما‬

‫رأي ‪ ،‬وهو‬

‫له‬

‫‪،‬‬

‫دام يصل‬

‫الجدل‬

‫رأيه أنه الحق‬

‫وسواء‬

‫نفسه‬ ‫أن‬

‫تسير إلا وراء‬

‫من‬

‫ما‬

‫وأرى‬

‫أن أبا‬

‫كان يكون‬

‫عليها‪.‬‬

‫وكان‬

‫رأيه إن ذكر له كلناظره‬ ‫له فيه‪،‬‬

‫أو ذكرت‬

‫له‬


‫يروى‬ ‫أمان‬

‫زهير بن‬

‫عن‬

‫العبد‪،‬‬

‫حذثني‬

‫فقال‬

‫عاصم‬

‫العدو‪،‬‬

‫عشر‬

‫فرمي‬

‫فقلنا‪ :‬إنما هو‬

‫العبد من‬ ‫أجيزوا‬

‫إن‬

‫الحر‪،‬‬

‫أمان‬ ‫سنين‬

‫العبد‪ ،‬فأجابني بحديث‬ ‫‪.‬‬

‫سمع‬

‫متبع‬

‫لعن‬

‫الله من‬

‫أبا حنيفة‬

‫فأمانه‬

‫‪،‬‬

‫باطل‬

‫إليهم‬ ‫عبد‪،‬‬

‫فقالوا‪ :‬والله ما نعرف‬ ‫عمر‬

‫فيه أمان ‪ ،‬فقالوا‪ :‬قد‬

‫بذلك‬

‫فكتب‬

‫‪،‬‬

‫أبو حنيفة ‪ ،‬ثم‬ ‫فأتيت‬

‫وقيل‬

‫له ‪-‬مرة‬

‫يخالف‬

‫رسول‬

‫ورجع‬ ‫‪:-‬‬

‫عن‬

‫أتخالف‬

‫عن‬

‫فسألته‬ ‫قوله‬

‫أن‬

‫الكوفة‬

‫عن‬

‫أمان‬

‫‪ ،‬فعلمت‬

‫النبي‬

‫الله يكمم!‪ ،‬به‬

‫فيكم‬

‫عمر‪:‬‬

‫غبت‬

‫أبا حنيفة ‪،‬‬

‫عاصم‬

‫فقلت‪:‬‬

‫بن يزيد الرقاشي ‪ ،‬قال ‪:‬‬

‫بسهم‬

‫فسكت‬

‫قدمتها‪،‬‬

‫يقاتل‬

‫الفضيل‬

‫فكتبنا إلى‬

‫العبد‪،‬‬ ‫ثم‬

‫ما‬

‫لا‬

‫الأحوال ‪ ،‬عن‬

‫كنا نحاصر‬ ‫أمنتمونا‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫معاوية‬ ‫كان‬

‫أنه قال ‪ :‬سألت‬

‫عن‬

‫أنه‬

‫يكل!ف!؟ فقال‬

‫أكرمنا‬

‫‪:‬‬

‫الله‬

‫واستنقذنا(‪.)1‬‬

‫هو‬

‫هذا‬

‫إخلاص‬

‫المتعصبين‬

‫لآرائهم ‪،‬‬

‫عقله ‪ -‬لأن يفتح‬

‫يكون‬

‫ممن‬

‫وضاق‬

‫القوفي‬

‫المخلص‬ ‫الخطأ‬

‫(‪)1‬‬

‫غلبت‬

‫نطاق‬

‫كان‬

‫أبي‬

‫في‬

‫بل‬

‫حنيفة‬

‫لفقهه‬

‫دفعه‬

‫الإخلاص‬

‫قلبه لغير رأيه من‬

‫مشاعره على‬

‫فكره ‪،‬‬ ‫في‬

‫طلب‬

‫ولم‬

‫عقله ‪،‬‬

‫يكن‬

‫ودينه ‪،‬‬

‫أفكاره‬

‫‪ ،‬أومن‬

‫أبو حنيفة‬

‫الخائف‬

‫الانتقاء‬

‫لابن عبد‬

‫البر‬

‫ص‬

‫‪124‬‬

‫‪-‬مع‬

‫ضعفت‬

‫شيئأ من‬

‫على‬

‫من‬

‫ربه‪،‬‬

‫‪. 141 -‬‬

‫يكن‬

‫سعة‬

‫التعصب‬

‫نفسه‬

‫دائما‪.‬‬

‫‪145 -‬‬

‫للحق‬

‫الآراء‪ ،‬وإن‬

‫المستولي‬

‫الحق ‪،‬‬

‫فلم‬

‫من‬

‫إنما‬

‫أعصابه‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫بل‬

‫وأعصابه‪،‬‬

‫فقدر لنفسه‬


‫‪-6‬وكان‬ ‫لهذه‬

‫يتوج !ذه الصفات‬

‫الصفات‬

‫الصفة‬

‫قوة‬

‫هي‬

‫بالاستهواء‬

‫يكن‬

‫هو‬

‫‪،‬‬

‫ينتهي‬

‫رأيه‬

‫على‬

‫يسكن‬

‫هذه‬ ‫كسبي‬

‫إليه ‪ ،‬فيجلبر‬

‫الله به هذه‬

‫الأصوات‬

‫‪ ،‬راض‬

‫الأجسام‬ ‫وشيوخه‬ ‫جديد‬

‫وفي‬

‫الحالين‬

‫لأبي‬

‫لعظيم‬

‫ص!ات‬

‫نفسه‬ ‫وهي‬

‫فكانت‬

‫عليها‪،‬‬

‫البي‬

‫في‬

‫نأسط‬

‫الحية ‪.‬‬

‫و"ذت‬

‫والأجيال‬

‫(‪ )1‬مناقب‬

‫الفكر‬

‫والم‬

‫ينتفع‬

‫جعلته‬

‫كالأجهزة‬

‫كل‬

‫من‬

‫‪.36 - 2‬‬

‫‪125‬‬

‫الإسلام‬

‫فطري‬

‫بكل‬

‫هذه‬

‫النظر‪،‬‬

‫يتمثل‬ ‫بينه‬ ‫العناصر‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫رجلا‬

‫(‪.)1‬‬

‫‪ ،‬وبعضها‬

‫روحي‬

‫غذاء‬

‫بعد‬

‫إن‬

‫على‬

‫التي‬

‫مكانته‬

‫سائل‬

‫سمته ‪ ،‬وهي‬

‫بها المجاوبة‬

‫‪.‬‬

‫الموفق‬

‫الشأن‬

‫‪،‬‬

‫أصحابه‬

‫لهم ‪،‬‬ ‫في‬

‫وقد‬

‫حوائجهم‬

‫‪ ،‬فمن‬

‫ما يحتج‬

‫وأخذها‬

‫أي ‪ ،‬عميق‬

‫ال!كي‬

‫في‬

‫لهم‬

‫وكان‬

‫حنيفة‬

‫مع‬

‫ولم‬

‫آراء‬

‫إليه‬

‫حنيفة‬

‫أبي حنيفة ‪ ،‬بعضها‬

‫وتجاربه ‪ ،‬ت!تغذى‬ ‫من‬

‫مناقشة‬

‫أني‬

‫‪،‬‬

‫الكبير‪،‬‬

‫الجميع‬

‫ويرفعون‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫غيره‬

‫ويتعرف‬

‫عنده‬

‫الااصوات‬

‫جملة‬

‫له تلاميذ‬

‫بن كد‪.‬ام فقال ‪ :‬كانوا يتفرقون‬

‫من‬

‫‪ ،‬تلك‬

‫كثيرون‬

‫يدارسهم‬

‫النظير‬

‫لكثرة‬

‫شخصيته‬ ‫‪،‬‬

‫كان‬

‫مجلس‬

‫الغداة ‪ ،‬ثم يحنمعون‬

‫مناظر‪،‬‬

‫النفوس‬

‫ويسكنون‬

‫‪ .‬وقد وصف‬ ‫مسعر‬

‫الله لبعض‬

‫‪ .‬كان‬

‫بل‬

‫‪،‬‬

‫رأيه‬

‫ا‬

‫صلاة‬

‫‪،‬‬

‫فيصمت‬

‫بعضهم‬

‫معاصره‬

‫الروح‬

‫ويناق!ثنه مناقشة‬

‫برأي‬

‫وشخصيته‬

‫هبة‬

‫أخرى‬

‫والنفوذ والمهابة والتأثير في‬

‫وقوة‬

‫عليهم‬

‫منهم‬

‫يستمر‬

‫السخصية‬

‫والجاذبية‬

‫يفرض‬

‫الكبار‬

‫إليه‬

‫كلهاةا أو هي‬

‫كلها صفة‬

‫لعلها مظهر‬

‫مفتاح‬ ‫يصل‬

‫بها الغذاء في‬ ‫وبين‬

‫عصره‬

‫وتمدها‬

‫بعيد الأثر في‬

‫‪،‬‬

‫بنوع‬

‫النفوس‬


‫وبهذه‬ ‫ودفعهم‬

‫إلى‬

‫(‪)1‬‬

‫أبو‬

‫الصفات‬ ‫إلى‬

‫الطعن‬

‫الثناء‬

‫قي‬

‫حنيفة ص‬

‫استولى‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫أبو حنيفة على‬ ‫وأثار‬

‫سيرته (‪ 0)1‬اهـ‪.‬‬

‫‪.61 - 56‬‬

‫‪126‬‬

‫حقد‬

‫المعجبين‬

‫الحاسدين‬

‫‪،‬‬

‫به‪،‬‬

‫فاندفعوا‬


‫لىلومف!رفك‬

‫!!‬

‫‪-‬‬

‫اصول مذهب‬

‫‪-‬فقه‬

‫‪.‬‬

‫الامام‬

‫الامام ‪.‬‬

‫ نماذج‬‫‪ -‬اتجاهات‬

‫من‬

‫فقه‬ ‫فقه‬

‫الامام ‪.‬‬ ‫الامام‬

‫‪.‬‬

‫‪127‬‬

‫لى‬

‫صما‬

‫مم‬



‫!! لىصما مم‬

‫ايصول عرلمب‬

‫الاسم‬

‫من‬

‫قرآن‬

‫الصحابة ومن‬ ‫بالدين عالم‬

‫بأصوله‬

‫ووسابله‪.‬‬

‫الله تعالى‬

‫لحديث‬

‫من‬ ‫رجل‬

‫أئمة‬

‫بعدهم‬

‫ولقد كان‬

‫عليه‬

‫وسنة ‪،‬‬

‫ا‬

‫على‬

‫بصير‬

‫وكان‬

‫واتفاق‬

‫‪،‬‬

‫إمامنا رحمه‬ ‫يقوم‬

‫رسول‬ ‫حافظأ‬

‫تقوى‬

‫وصدق‬

‫والفهم‬

‫تعالى‬

‫ى!د!‬

‫‪،‬‬

‫فيه اراؤهم‬

‫وإخلاص‬

‫الناس ‪ ،‬ورزقه‬

‫والاقبال على‬

‫وأطراف‬

‫أخذه‬

‫لأقوال الصحابة‬

‫وما‬

‫حكم‬

‫به اناء الليل‬ ‫الله‬

‫اختلفت‬

‫من‬

‫الله‬

‫الله‬

‫المسلميق‬

‫شرعي‬

‫ورضي‬

‫من‬

‫رضوان‬

‫الله‬

‫‪ ،‬كما‬

‫‪912‬‬

‫عنه حافظا‬

‫لكتاب‬

‫كان‬

‫حافظا‬

‫كما‬

‫العراق‬

‫والحجاز‪،‬‬

‫عليهم ؟ ما اجتمعوا‬

‫آتاه الله تعالى‬

‫‪ -‬لما زينه‬

‫بالدين ‪ ،‬وفهما‬

‫بعالى شيوخأ‬

‫تعالى‪.‬‬

‫ومجته!يهم‬

‫‪ ،‬أو فهم أوتيه‬

‫النهار‪،‬‬

‫حفاظ‬

‫ بصرا‬‫الله‬

‫بىعام‬

‫هم‬

‫جبال‬

‫به‬

‫قلما يؤتاه‬ ‫في‬

‫الحفظ‬


‫ولقد‬ ‫في‬

‫مر بنا في‬

‫الثناء على‬

‫البحث‬

‫السابق‬

‫الإمام رحمه‬

‫بعصل‬

‫أقوال‬

‫الله تعالى‬

‫الأئمة الأعلام‬

‫في‬

‫والورع‬

‫العلم‬

‫والفقه‪.‬‬

‫فما‬ ‫وقد‬

‫هي‬

‫عم‬

‫المشارق‬

‫المذهب‬

‫إلى‬

‫جاء‬

‫في‬

‫اخذ‬

‫بكتاب‬

‫فإن‬

‫لم أجد‬

‫بقول‬ ‫شئت‬

‫الأصول‬

‫اليوم‬

‫كتاب‬

‫التي‬ ‫والمغارب‬

‫‪،‬‬

‫أكثر من‬

‫نصف‬

‫الانتقاء أن‬

‫الله تعالى‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫كتاب‬

‫انتهى‬

‫ولا‬

‫الأمر ‪-‬أو‬

‫والحسن‬

‫جاء‪-‬‬

‫وعطاء‬

‫لم‬

‫من‬

‫عن‬

‫وسعيدبن‬

‫أجد‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫فبسنة‬

‫رسول‬

‫سنة‬

‫على‬

‫رسول‬

‫شئت‬

‫إلى‬

‫إبراهيم‬

‫المسيب‬

‫تعالى‬

‫أخذت‬

‫وأدع قول‬

‫قول‬

‫غيرهم‬

‫والشعبي‬

‫وابن‬

‫‪-‬وعدد‬

‫قال ‪:‬‬

‫الله ع!م!و‪،‬‬

‫الله ث!م!و‬

‫منهم‬

‫قولهم‬

‫إلى‬

‫ذلك‬

‫المسلمين ؟‪.‬‬

‫ولا في‬

‫بقول‬

‫أخرج‬

‫ويتعبد‬

‫لله تعالى‬

‫أبا حنيفة‬

‫فإن‬

‫الله‬

‫الصحابة ؟ آخذ‬ ‫منهم ‪،‬‬

‫بنى‬

‫عليها‬

‫الإمام مذهبه‬

‫العلمي‪،‬‬

‫رجالا‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫من‬ ‫فإذا‬

‫سيرين‬

‫فقوم‬

‫اجتهدوا‪ ،‬فأجتهد كما اجتهدوا(‪.)1‬‬

‫وجاء‬ ‫بسنده‬

‫في‬

‫إلى‬

‫وفرار من‬ ‫وصلح‬ ‫القياس‬ ‫يمصل‬

‫مناقب‬ ‫سهل‬

‫بن‬

‫الإمام أبي حنيفة‬ ‫مزاحم‬

‫القبح ‪ ،‬والنظر في‬

‫عليه أمورهم‬ ‫أمضاها‬ ‫له رجع‬

‫(‪)1‬الانتقاء‬

‫قال ‪ :‬كلام‬ ‫معاملات‬

‫‪ ،‬يمضي‬

‫على‬ ‫إلى‬

‫ما يتعامل‬

‫لابن عبد‬

‫أبي‬

‫الناس‬

‫الأمور على‬

‫الاستحسان‬

‫البر ومناقب‬

‫رحمه‬

‫حنيفة‬

‫المسلمون‬

‫ا‪.82-‬‬

‫أخذ‬

‫بالثقة‬

‫وما استقاموا عليه‬ ‫القياس ‪ ،‬فإذا قبح‬

‫ما دام يمضي‬

‫الموفق‬

‫‪135‬‬

‫الله‬

‫للموفق‬

‫المكي‬

‫به‪،‬‬

‫له‬

‫‪ ،‬فإذا لم‬

‫وكان‬

‫يؤصل‬


‫الحديث‬

‫المعروف‬

‫دام القياس‬ ‫رجع‬ ‫تعالى‬

‫سائغا‪،‬‬

‫‪ .‬قال‬

‫إليه‬

‫علم‬

‫وجاء‬ ‫بسنده‬

‫إلى‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫شديد‬

‫ومنسوخا‬ ‫مما‬

‫الله بن‬

‫عمر‬

‫‪،‬‬

‫المبارك‬

‫بلده‬

‫إبراهيم‬

‫ونقل‬

‫(‪)2‬‬

‫المصدر‬

‫رحمه‬

‫الحسن‬

‫الناسخ‬

‫الله‬

‫وإن‬

‫غ!رو‬

‫السند‬ ‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫على‬

‫الحديث‬

‫النبي مج! وعن‬

‫من‬

‫الثوفة‪،‬‬

‫وقال ‪:‬‬

‫للحديث‬

‫كان‬ ‫ناسخا‬

‫الصيمري‬

‫أنبأ أحمد‪،‬‬

‫‪ :‬ما أعرف‬

‫في‬

‫صالح‬

‫الأخير الذي قبض‬

‫الرزاق يقول ‪ :‬كنت‬

‫نفسه‬

‫من‬

‫ببلده ‪،‬‬

‫ومنسوخا‪،‬‬

‫ونستخرج‬

‫بن‬

‫الكوفة وفقه أهل‬

‫الناس‬

‫يقول‬

‫‪ ،‬والصيمري‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أنبأ علي‬

‫عند معمر‪،‬‬ ‫يتكلم‬

‫رجلا‬

‫الفقه أحسن‬ ‫أن‬

‫عليه‬

‫يدخل‬

‫فأتاه‬ ‫في‬

‫معرؤة من‬ ‫في‬

‫دين‬

‫الله‬

‫من أبي حنيفة‪.‬‬

‫ابن عبد‬

‫(‪)1‬مناقب‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫عنده عن‬

‫أنبأ مكرم‬

‫معمرا‬

‫أن يقيس‬

‫الموفق‬

‫‪،‬‬

‫أنبأ‬

‫عن‬

‫وبنفس‬

‫عبد‬

‫حنيفة ‪ ،‬ولا أشفق‬

‫شيئا من‬

‫قال ‪:‬‬

‫أهل‬

‫عليه‬

‫(‪.)2‬‬

‫فسمعنا‬

‫الشك‬

‫أيهما كان‬

‫أوفق‬

‫الصيمري‬

‫إذا ثبت‬

‫الله ناسخا‬

‫بن‬

‫الفقه ويسعه‬ ‫أبي‬

‫إلى‬

‫‪ ،‬وكان حافظا لفعل رسول‬ ‫إلى‬

‫حنيفة‬

‫الفحص‬

‫لما كان‬

‫ابن المديني ‪ ،‬سمعت‬ ‫ابن‬

‫يونس‬

‫شديد‬

‫‪،‬‬

‫بالحديث‬

‫لكتاب‬

‫وصل‬

‫أخبرنا‬

‫أبي‬

‫بسنده‬

‫عارفا بحديث‬

‫الاتباع‬

‫يقول ‪ :‬إن‬

‫علم‬

‫الموف!‬

‫‪ ،‬فيعمل‬ ‫‪ ،‬وكان‬

‫الاستحسان‬

‫يقيس‬

‫(‪.)1‬‬

‫أبو حنيفة‬

‫والمنسوخ‬

‫عليه ‪،‬‬

‫إلى‬

‫‪ :‬هذا‬

‫مناقب‬ ‫عبد‬

‫قد‬

‫ثم يرجع‬

‫سهل‬

‫العامة‬

‫في‬

‫أصحابه‬

‫الذي‬

‫أجمع‬

‫نم‬

‫عليه ما‬

‫البر بسنده‬

‫ا ‪:‬‬

‫‪98‬‬

‫‪-‬‬

‫إلى‬

‫‪.09‬‬

‫السابق‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫محمد‬

‫بن‬

‫الحسن‬

‫رحمه‬

‫الله‬


‫قال ‪:‬‬

‫تعالى‬

‫وما‬

‫الناطق‬

‫العلم‬ ‫أشبهه‬

‫وما أشبهها‪،‬‬ ‫وكذلك‬

‫على‬ ‫‪،‬‬

‫وما‬

‫وما كان‬

‫ما اختلفوا‬

‫يخرج‬

‫قول‬

‫فقهاء‬

‫في‬

‫العلم عن‬

‫الامام‬

‫عند‬

‫لا ئخرج‬

‫على‬

‫جميعهم‬

‫علم‬

‫نقيس‬

‫فهو‬

‫وما‬

‫الوجوه‬

‫الشريفة‬ ‫عن‬

‫وما‬

‫‪،‬‬

‫أقوالهم‬

‫مجموع‬

‫فهي‬

‫الصحابة‬

‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫جبريل‬

‫الوحي‬

‫فإن‬

‫ما أشبهه ‪،‬وما‬ ‫نظيرا‬

‫ولا‬

‫له‪،‬‬

‫المصادر الفقهحة‬

‫القراان‬

‫وما‬

‫العظيم‬

‫اختلفوا‬

‫‪،‬‬

‫فيه‬

‫‪ ،‬والعرف‬

‫الفقهاء وأهل‬

‫سورة‬

‫المنزل‬

‫عليه‬

‫بين دفتي‬

‫الإتيان بأقصر‬ ‫بإذن‬

‫‪،‬‬

‫وقع‬

‫والسنة‬

‫لا يخرح‬ ‫اتباع ما‬

‫‪ -‬أي‬

‫العلم‪.‬‬

‫العظيم‪:‬‬

‫كتاب‬

‫والمجموع‬

‫وكان‬

‫وما أشبهه‪،‬‬

‫الأربعة (‪.)1‬‬

‫‪،‬‬

‫بهم‬

‫عليه‬

‫أشبهه‬

‫‪ ،‬والاستحسان‬

‫ببلده ويعني‬

‫‪ - 1‬القرآن‬

‫ملك‬

‫أجمع‬

‫‪ ، -‬والقياس‬

‫عليه الناس‬

‫هو‬

‫الله تعالى‬

‫عليه‬

‫رسول‬

‫كتاب‬

‫الله ع!م!ر المأثورة‬

‫عليه‬

‫هذه النقول في جملتها تدل على‬ ‫رحمه‬

‫كان‬

‫الصحابة‬

‫المسلمين‬ ‫هذه‬

‫‪:‬‬

‫سنة‬

‫فيما أجمع‬

‫فيه‪،‬‬

‫الاختيار فيه على‬ ‫استحسنه‬

‫أربعة‬ ‫كان‬

‫أوجه‬

‫ما‬

‫في‬

‫الله‬

‫السلام ‪،‬‬

‫المصحف‬ ‫من‬

‫على‬

‫مثله ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫المنقول‬

‫والذي‬

‫ولا يزال‬

‫مج!م!م‬

‫بواسطة‬

‫إلينا تواترا‪،‬‬

‫أعجز‬ ‫يعجزهم‬

‫البشر عن‬ ‫ولن‬

‫يزال‬

‫الله تعالى‪.‬‬

‫(‪)1‬السنة‬

‫ومكانتها‬

‫السباعي رحمه‬ ‫وجامع‬

‫في‬ ‫الله‬

‫التشريع‬

‫‪ :‬ص‬

‫الإسلامي‬

‫‪،38‬‬

‫بيان العلم ‪./36 - 2/‬‬

‫‪132‬‬

‫للدكتور‬

‫وأصول‬

‫الثيخ‬

‫السرخسي‬

‫مصطفى‬

‫‪،1/318‬‬


‫القرآن‬ ‫الأول‬

‫العظيم‬

‫والأعلى‬

‫الثبوت ‪،‬‬

‫عند‬

‫في‬

‫لا يشك‬

‫في‬

‫تعالى ‪ ،‬ولا يصل‬

‫إلى‬

‫لا يرى‬

‫لذلك‬ ‫الاخاد‬

‫من‬

‫الظنية‬

‫للكتاب‬

‫القران >‪.‬‬ ‫متفق‬

‫وبعض‬

‫ما تيسر‬

‫يعمل‬

‫بأن ‪:‬‬

‫وبناء على‬

‫من‬

‫القران‬

‫الله تعالى‬

‫أصل‬

‫يوازي‬

‫ما أمكن‬

‫لمن‬

‫كلام‬

‫‪،‬‬

‫الكريم‬

‫‪<:‬فاقرأوا‬

‫القراءة للقران‬

‫الكريم‬

‫فذلك‬

‫‪،‬‬

‫واجب‬

‫بخبر‬

‫ئقرك‬

‫السنة‬

‫ما تيسر‬

‫لم يقرأ بفاتحة‬ ‫قراءة‬

‫الله‬

‫المتواتر‪،‬‬

‫وإلا‬

‫القران‬

‫القران ‪،‬‬

‫القطعي‬

‫إلا الحديث‬

‫نسخ‬

‫بها‬

‫قال‬

‫‪ ،‬أما تقسيم‬

‫بالقران والسنة‬

‫من‬

‫الكتاب"‬ ‫في‬

‫الكريم‬ ‫إلى‬

‫الفاتحة‬

‫وبذلك‬

‫عمل‬

‫معا‪.‬‬

‫هذا‬

‫الأصل‬

‫وغيره ‪ ،‬لأن‬

‫الطمأنينة فثابتة‬

‫الصلاة‬

‫‪.‬‬

‫فيحكم‬

‫الصلاة‬

‫ولذلك‬

‫وإنما‬

‫ليس‬

‫الثبوت‬

‫غ!رو‪" :‬لا صلاة‬

‫ركن‬

‫الركوع‬

‫رتبته في‬

‫هو‬

‫لأنه الكتاب‬

‫منه وأنه‬

‫الله تعالى‬

‫القطعي‬

‫وقال‬

‫الفقه ‪،‬‬

‫حرف‬

‫رحمه‬

‫السنة ‪،‬‬

‫عليه ‪،‬‬

‫الإمام رحمه‬

‫مسائل‬

‫الله تعالى‬

‫المصدر‬

‫يجعل‬

‫الركوع‬

‫عنده‬

‫لا يجعل‬

‫فرض‬

‫بنص‬

‫بخبر آحاد ‪-‬وهو‬ ‫الطمأنينة في‬

‫الطمأنينة فرضا‬ ‫اية‬

‫حديث‬

‫الركوع‬

‫‪< :‬اركعوا>‪،‬‬

‫المسيء‬ ‫الذي‬

‫هو‬

‫في‬ ‫أما‬

‫صلاته ‪-‬؟‬ ‫ركق‬

‫في‬

‫واجبا‪ ،‬وهكذا‪.‬‬

‫‪ - 2‬السنة الشريفة‪:‬‬ ‫هي‬

‫‪ :‬ما ثبت‬

‫تقرير‪،‬‬

‫أو صفة‬

‫يجعل‬

‫السنة في‬

‫عن‬ ‫خلقية‬

‫رسول‬

‫الله ع!ح‬

‫من‬

‫قول‪،‬‬

‫أو خلقية ‪ ،‬والإمام رحمه‬

‫رتبة واحدة ‪،‬‬

‫بل‬

‫‪133‬‬

‫يقدم‬

‫‪-‬مثلا‪-‬‬

‫أو فعل‪،‬‬ ‫الله‬

‫تعالى‬

‫أو‬ ‫لا‬

‫السنة القولية‬


‫على‬

‫‪،‬‬

‫الفعلية‬

‫ويقدم السنة‬ ‫إمكان‬

‫المتواترة‬

‫الجمع‬

‫صلاتي‬

‫في‬

‫الصلوات‬

‫وقت‬

‫في‬

‫صلاة‬

‫في‬

‫في عرفة ومزدلفة ‪ ،‬فجمع‬

‫بين الظهر‬

‫الظهر‪ ،‬وجمع‬

‫السفر وهو‬

‫احاد‪،‬‬

‫خبر‬

‫الصلوات‬

‫في‬

‫‪ -‬بمعنى‬

‫تأخير‬

‫بالحديثين‬

‫بين المغرب‬

‫رحمه‬

‫فيرى‬

‫والعشاء‬ ‫بين بعض‬ ‫تعالى‬

‫الله‬

‫السفر إنما هو جمع‬ ‫الصلاة‬

‫صوري‬

‫اخر‬

‫الأخرى‬

‫فيصليها في أول وقتها‪ .‬وقد نقل الترمذي في جامعه‬ ‫فعل عبد‬

‫بل إنه رحمه‬

‫الله‬

‫قاعدة شرعية‬

‫تعالى‬

‫يترك‬

‫نص‬

‫مأخوذة من‬

‫العمل‬

‫بحديث‬

‫بالضمان‬

‫) رواه الترمذي (‪.)1‬‬

‫ما أجمع‬

‫(‪)1‬‬

‫قلت‬

‫‪:‬‬

‫وهو‬

‫يعني‬

‫شاء‬

‫الله‬

‫بخبر‬

‫السفر‪.‬‬

‫الآحاد إذا خالف‬

‫القران أو‬

‫المصراة وهو صحيح‬

‫السنة‬

‫‪ ،‬كما ترك‬

‫بحديث‬

‫(الخراج‬

‫‪:‬‬

‫عليه أصحاب‬

‫هذا‬

‫العمل‬

‫عنهما في‬

‫الصلاة‬

‫الذي‬

‫هذه‬

‫يقال‬

‫رسول‬

‫فيه ‪:‬‬

‫إن‬

‫القاعدة الشرعية‬

‫تعالى‪.‬‬

‫‪134‬‬

‫الله‬

‫الإمام‬

‫ع!دش وما اختلفوا‬

‫يترك‬

‫خبر‬

‫وأمثالها‪ ،‬وسياتي‬

‫الآحاد‬

‫فيه‬

‫‪ ،‬لا‬

‫بالقياس‬

‫‪،‬‬

‫لهذل زيادة بيان‬

‫ن‬

‫إ‬

‫‪3‬‬

‫‪ -‬الاجماع‬

‫الله‬

‫دخل‬

‫وتها‬

‫وقت‬

‫ثم‬

‫صلاتها‬

‫الله‬

‫منها يكون‬

‫بن عمر رضي‬

‫قد‬

‫إلى‬

‫أن‬

‫فيه‪،‬‬

‫هذا من‬

‫فإذا انتهى‬

‫وعديم‬

‫وقتها ‪-‬إلا‬

‫العشاء‪ -‬فهو أمر متواتر‪ ،‬وجمعه‬

‫بين بعض‬

‫‪ -‬عملا‬

‫له‬

‫خبر الآحاد عند التعارض‬

‫بينهما‪ ،‬كأدائه يك! كل‬

‫عرفة وقت‬

‫بمزدلفة في‬

‫يكون‬

‫على‬

‫العصر والمغرب‬

‫والعصر‬

‫الجمع‬

‫لجواز أن‬

‫الفعل خصوصية‬

‫كل!‪،‬‬


‫يخرج‬

‫أفوانهم إلى أقوال غيرهم ‪ ،‬فإن الصحابة هم أولئك‬

‫عن‬

‫الأخيار الذين‬ ‫فمه‬

‫صحبوه‬

‫الشريف‬

‫تعالى‬

‫وفعله‬

‫برتبة لا تنال‬

‫أصحاني‬

‫‪،‬‬

‫ذهبا‪،‬‬

‫العصور‬

‫بعد‬

‫به إجماع‬ ‫تعالى‬

‫!ك!ي!ر‪،‬‬

‫بفقه‬

‫ما بلغ مد‬

‫والإجماع‬

‫اختلافا‪،‬‬

‫‪ 4‬آا‬

‫صحيح‬

‫انتقاله‬

‫ع!م!م‬

‫أحدكم‬

‫ولا نصيفه"‪.‬‬

‫حجة‬

‫عن‬

‫معمول‬

‫أنفق‬

‫الأفراد‪.‬‬

‫!م‬

‫فعليكم‬

‫لوجود‬

‫ذلك‬

‫ما تبين‬

‫"إن‬

‫حكم‬

‫أمتي‬

‫له‬

‫ونصله‬

‫لن‬

‫في عصر‬

‫شرعي‬

‫من‬

‫‪-‬ولعنى‬

‫‪ -‬هذا الإجماع عنده رحمه‬

‫به لأن تركه مشاقة‬

‫التهديد في‬ ‫بعد‬

‫الدنيا‬

‫مثل‬

‫أحد‬

‫االبرقاني على‬

‫في‬

‫على‬

‫بلدة خاصة‬

‫‪ ،‬قال‬

‫الله‬

‫الهدى ‪،‬‬ ‫جهنم‬

‫تجتمع‬

‫لله تعالى‬

‫ولرسوله‬

‫تعالى ‪<:‬ومن‬

‫يشاقق‬

‫ويتبع‬

‫وسائت‬

‫على‬

‫غير‬

‫سبيل‬

‫مصيرا>‪.‬‬

‫ض!لة‬

‫فإذا رأيتم‬

‫‪،‬‬

‫بالسواد الأعظم "(‪.)1‬‬

‫إلحامرق‪:‬فرع بأصل‬

‫الحرمة ‪،‬‬

‫نفقة ‪،‬‬

‫‪ ،‬والدارقطني‬

‫المؤمنين ‪ ،‬نوله ما تولى‬

‫ودال‬

‫ولا‬

‫قال‬

‫الله‬

‫يك!م!ر‪" :‬لا تسبوا‬

‫الذي هو اتفاق الأئمة المجتهدين‬

‫وقد جاء‬

‫الرسول‬

‫العظيم ‪ ،‬ولقد أكرمهم‬

‫بيده لو أن‬

‫أحدهم‬

‫الفقهاء في‬

‫من‬

‫وعبادة‬

‫نفسي‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫العلم والفتح‬

‫المبارك وخلقه‬

‫فوالذي‬

‫المستخرج‬

‫الله‬

‫يث!رو‪ ،‬وأخذوا‬

‫والفهم‬

‫من‬

‫علة‬

‫فيه نص‬

‫الحكم‬

‫في‬

‫(‪ )1‬رواه ابن ماجه وغيره وهو صحيح‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫بحكم‬

‫معين من‬

‫الفرع ‪ ،‬كما‬

‫هي‬

‫الوجو!ب أو‬

‫في‬

‫الأصل‪،‬‬


‫ويسمى‬

‫لأنه ببذل المجهود يحصل‬

‫هذا اجتهادا مجازا أيضا‪،‬‬

‫هذا المقصود(‪.)1‬‬

‫ولقد‬ ‫روبد‬

‫علمنا‬

‫أنه قال‬

‫رسول‬ ‫لعمر‬

‫الله !رو‬ ‫حين‬

‫"أرأيت لو تمضمضت‬ ‫تعليم‬

‫بالمقايسة‬

‫يحصل‬

‫فإن‬

‫يفتتح طريق‬

‫سأله‬

‫طريق‬

‫عن‬

‫القبلة في‬

‫‪-‬قاضيا‪:-‬‬

‫طريق‬

‫ولا يحصل‬

‫في‬

‫كتاب‬

‫الله‬

‫في‬

‫سنة‬

‫تجد‬

‫"‬

‫الحمد‬

‫اقتضاء‬ ‫بإدخال‬

‫أن‬

‫رسول‬

‫رضي‬

‫حر‬

‫اليمن‬

‫بكتاب‬

‫رسول‬

‫للله‬

‫كتاب‬

‫الله‬

‫الله‬

‫جموو‪،‬‬

‫"؟‬

‫قال‬

‫قال‬

‫قال ‪:‬‬

‫عنه‬

‫‪:‬‬

‫"فإن‬

‫أجتهد‬

‫وقال ‪" :‬الحمد‬

‫"فإن‬

‫قال ‪:‬‬

‫قال ‪ :‬أجتهد‬

‫لم‬ ‫"فإن‬

‫رأي‬

‫لما يرضى‬

‫تجد‬

‫‪،‬‬

‫لم‬

‫قال‪.‬‬

‫رسوله "(‪-)3‬‬

‫به‬

‫‪./143 - 2/‬‬

‫من‬

‫أن‬

‫قال ‪9 :‬كيف‬

‫‪:‬‬

‫إلى اليمن‬

‫‪./013 - 2/‬‬

‫للله‬

‫‪،‬‬

‫وجهه‬

‫الله ع!‪،‬‬

‫الله‬

‫أبو داود بسنده إلى أناس‬

‫معاذأ إلى‬

‫صدره‬

‫بكتاب‬

‫بم!ي!؟‪،‬‬

‫رسول‬

‫الفقه للسرخسي‬

‫معاذ بن‬

‫أقضي‬

‫رسول‬

‫"‬

‫الماء في‬

‫الله قال ‪:‬‬

‫رسول‬

‫الفقه للإمام السرخسي‬

‫(‪ )2‬أصول‬ ‫(‪)3‬روى‬

‫بسنة‬

‫الفم‬

‫به الشرب (‪.)2‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫الله‬

‫الذند وفق‬

‫لله‬

‫(‪)1‬أصول‬

‫؟"‬

‫؟"‬

‫قال ‪:‬‬

‫الصوم‬

‫الشهوة ‪ ،‬ولا‬

‫وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ حين‬ ‫"بم‬

‫حالة‬

‫‪:‬‬

‫بماء ثم مججته‬

‫الشهوة ‪ ،‬كما‬

‫تقضي‬

‫على‬

‫أكان يضرك "؟ وهذا‬

‫بالقبلة يفتتح‬

‫بعينه اقتضاء‬

‫الشرب‬

‫عن‬

‫المقايسة ‪،‬‬

‫ما‬

‫أهل‬

‫رسول‬

‫تقضي‬

‫"فإن‬

‫لم‬

‫لم‬

‫تجد‬

‫في‬

‫لله الذي‬

‫‪136‬‬

‫وفق‬

‫لك‬

‫في‬

‫كتاب‬

‫سنة‬

‫رسول‬

‫ولا آلو‪،‬‬ ‫رسول‬

‫لما أراد ان يبعث‬

‫!كعرر‬

‫إذا عرض‬ ‫تجد‬

‫رأي‬

‫حمص‬

‫للله‬

‫من‬

‫أصحاب‬

‫فضرب‬ ‫رسول‬

‫قضاء!؟‬

‫الله‬

‫"‬

‫الله‬

‫رسول‬

‫قال‬

‫جم!‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫ولا‬

‫بسنة‬

‫في‬

‫للله ييهم‬

‫الله لما يرضي‪-‬‬


‫على‬

‫القياس ‪،‬‬

‫البدن ‪ ،‬وقال‬

‫لذا قال‬

‫بانتقاض‬

‫يقدم‬

‫بنقض‬

‫وضوء‬

‫في صلاة كاملة إذا صحك‬ ‫‪ ،‬ويقدم‬

‫مرسلان‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫الشيخ‬

‫وتكلم‬

‫فعه‬

‫استدل‬

‫به ابن العربي‬

‫من‬

‫أبي‬

‫حاشية‬

‫الضعيف‬

‫محمد‬

‫الجوزقاني‬

‫عن‬

‫ناس‬

‫‪،‬‬

‫لكن‬

‫في‬

‫داود‪،‬‬

‫له‬

‫معاذ‬

‫بالمحل‬ ‫مجروح‬

‫لا يخفى‬

‫‪ ،‬بل أصحابه‬

‫العلم بالنقل في‬

‫واحد‪،‬‬ ‫وشعبة‬

‫واحتجوا‬ ‫‪/911‬‬

‫ورجاله‬ ‫به‬

‫‪،‬‬

‫عند‬

‫‪ :‬رواه‬

‫البيهقي‬

‫ابن القيم في‬ ‫أبو عوف‬

‫بالدين‬

‫‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫أفاضل‬

‫المسملين‬

‫؟ بل يدل‬

‫في‬

‫إعلام‬

‫عن‬

‫على‬

‫والعلم‬

‫‪ .‬قال أبو بكر‬

‫وقد‬

‫القضاء‬

‫الموقعين ‪ ،‬فقد‬ ‫بن‬

‫متهم‬

‫عمرو‪،‬‬ ‫أصحاب‬

‫والفضل‬

‫وخيارهم‬

‫الشهرة من أن يرويه عن‬

‫‪.‬‬

‫كتاب‬

‫تسمية‬

‫الحديث‬

‫وغيره‬

‫سننه‬

‫الحارث‬

‫أصحابه‬

‫شهرة‬

‫أبو داود‬

‫في‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬وعدم‬

‫في‬

‫لولء الحديث‬

‫عبادة بن نسي‬ ‫م!صل‬

‫ذلك‬

‫م!بعا‪-‬‬

‫القياس ‪.‬‬

‫الثعالبي‬

‫شاهد‬

‫أصحابه‬

‫من‬

‫وهذا أبلغ في‬ ‫حامل‬

‫على‬

‫معاذ ‪ -‬الحديث‬

‫‪ ،‬إذ شهرة‬

‫الذي‬

‫السائل‬

‫صلاته‬

‫الأحكام ‪ ،‬وقواه السيوطي‬

‫وكذلك‬

‫أصحاب‬

‫لا تضره‬

‫‪ -‬وفساد‬

‫الحجوي‬

‫قال ‪ :‬رواه شعبة ‪ ،‬قال ‪ :‬حدبني‬ ‫من‬

‫الدم‬

‫من‬

‫قهقهة في صلاته ‪ ،‬والحديثاز لهما‬

‫الحديث‬

‫" فال‬

‫الوضوء‬ ‫المصلي‬

‫من‬

‫حديثأ‬

‫والصدق‬ ‫ولا‬

‫ولا كذاب‬

‫أهل‬

‫‪ ،‬لا يشك‬ ‫وأنهم جماعة‬

‫واحد مسمى‬ ‫‪ :‬وقد‬

‫الخطيب‬

‫لا‬

‫‪ ،‬كيف‬ ‫فيهل‬

‫‪:‬‬

‫إ‬

‫والإمام رحمه‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫السنة ولو كان‬

‫مرسلأ‬

‫ن‬

‫رواه عن‬

‫عبد الرحمن بن غنم عن‬

‫معاذ‪ ،‬وهذا إسناد‬

‫معروفون‬

‫أهل‬

‫نقلوه‬

‫فوقفنا‬

‫الخ ‪ .‬وعبادة‬

‫الدرداء وأبي موسى‬

‫بذلك‬ ‫بن‬ ‫وشدلد‬

‫بالثقة‬

‫على‬ ‫نسي‬

‫‪.‬‬

‫على‬

‫أن‬

‫صحته‬

‫عندهم‬

‫الكندي‬

‫قاضي‬

‫بن أوس‬

‫‪ .‬الفكر السامي‬ ‫طبريا‪،‬‬

‫‪ ،‬ونقه ابن معين‬

‫في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي ص‬ ‫‪137‬‬

‫العلم‬

‫قد‬

‫روى‬

‫عن‬

‫والنسائقيم!‬

‫‪.188‬‬

‫‪1/‬‬

‫‪-‬‬

‫أبي‬ ‫‪ :‬كذا‬


‫الإمام الشعراني بسنده إلى الإمام أبي حنيفة رحمه‬

‫روى‬ ‫الله تعالى‬

‫نقدم‬

‫أنه قال ‪:‬‬

‫القياس‬

‫قياس (‪)1‬؟!‬ ‫الضرورة‬

‫على‬

‫وقال‬

‫على‬

‫‪ :‬بلغني‬

‫إليه‬

‫حنيفة‬ ‫المؤمنين‬

‫وبين‬

‫‪،‬‬

‫خلقه‬

‫وذلك‬

‫منطوق‬ ‫أنك‬

‫إنما‬

‫ثم‬

‫وهل‬

‫‪،‬‬

‫الصحابة‬

‫‪.‬‬

‫تقدم‬

‫القياس‬

‫على‬

‫ليس‬

‫فيها‪:‬‬

‫بكتائقب‬

‫أولا‬

‫أبي بكر وعمر‬ ‫بعد‬

‫أقيس‬

‫مخصوصا‬

‫تعالى‬

‫أن شروط‬

‫خمسة‬

‫به بنص‬

‫القياس ‪ .‬والثالث‬ ‫بالنص‬

‫بعينه ‪ ،‬حتى‬

‫وعلي‬

‫(‪)2‬‬

‫أصول‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫دليلا قسنا‬

‫المنصور‬

‫كتب‬

‫فرد عليه أبو‬

‫بلغك‬

‫يا أمير‬

‫بسنة‬

‫الله‬

‫رسول‬

‫‪ ،‬ثم بأقضية‬

‫إذا اختلفوا‪،‬‬

‫وليس‬

‫بين‬

‫بقية‬ ‫الله‬

‫أن‬

‫‪ :‬اخدها‬

‫أن لا يكون‬

‫والثاني أن‬

‫لا يكون‬

‫يتعدى‬

‫‪2/‬‬

‫السرخسي‬

‫العمل بالقياس في مذهب‬

‫هي‬

‫اخر‪.‬‬

‫بن أبي سهل‬

‫لا يكون‬

‫التعليل للحكم‬

‫به إلى‬

‫فرع‬

‫(‪ )1‬الميزان الكبرى ‪.1/51‬‬ ‫السرخسي‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫إلا عند‬

‫(‪-)3‬‬

‫المتوفى سنة ‪594‬‬ ‫رحمه‬

‫كما‬

‫الله‬

‫وقد ذكر الإمام أبو بكر بن أحمد‬

‫الله‬

‫لم‬

‫إلى‬

‫المسألة‬

‫نجد‬

‫الحديث‬

‫وعثمان‬

‫ذلك‬

‫دليل‬

‫أبا جعفر‬

‫الأمر‬

‫النص‬

‫لا نقيس‬

‫في‬ ‫فإن‬

‫من‬

‫بعد‬

‫نحن‬

‫أننا ننظر‬

‫وئقروى‬

‫أعمل‬

‫قرابة‬

‫يحتاج‬

‫أن‬

‫جاء‬

‫!ك!رر‪ ،‬ثم بأقضية‬ ‫الصحابة‬

‫رحمه‬

‫وافترى‬

‫الله تعالى ‪:‬‬

‫أو أقضية‬

‫برسالة‬ ‫‪،‬‬

‫‪-‬والله‬

‫النص ‪،‬‬

‫الشديدة ‪،‬‬

‫الكتائقب والسنة‬ ‫مسكوتا‬

‫كذئقب‬

‫‪-‬‬

‫علينا‬

‫يقول‬

‫إننا‬

‫‪914 :‬‬

‫‪-‬‬

‫‪138‬‬

‫‪015‬‬

‫‪. /‬‬

‫هو‬

‫حكم‬

‫الإمام‬ ‫الأصل‬

‫معدولا‬

‫به عن‬

‫الشرعي‬

‫الثابت‬

‫نظيره ولا نص‬

‫فيه‪.‬‬


‫والرابع أن يبقى الحكم‬ ‫قبله ‪ .‬رالخامس‬

‫كان‬

‫ألفاظ‬

‫من‬

‫المنصوص‬

‫أن مذهب‬

‫ابن القيم في‬ ‫الله‬

‫ضعيف‬

‫لغة‬

‫الشيء‬

‫وجود‬

‫الأحسن‬

‫الذنن‬

‫تعالى مجمعون‬

‫الحديث‬

‫نوعان‬

‫إلى‬

‫حسنا‪،‬‬

‫على‬ ‫هو‬

‫يستمعون‬

‫أ‪ -‬العمل‬

‫يقول‬

‫ضد‬

‫الرجل‬

‫من‬

‫قال‬

‫الله‬

‫(‪)2‬‬

‫سياتي‬

‫تعالى‬

‫فيتبعون أحنسه>وهو‬

‫بالاجتهاد وغالب‬ ‫ارائنا‪ ،‬نحو‬

‫استحسانه‬ ‫المولود له‬

‫الرأي في‬

‫المتعة‬

‫أن يكون‬ ‫بغالب‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫تقدير ما جعله‬

‫المذكورة‬

‫زيادة‬

‫بالمعروف‬

‫الرأي ‪،‬‬

‫رزقهن وكسوتهن‬

‫نخالف‬

‫السرخسي‬ ‫لهذا‬

‫‪:‬‬

‫<فبشر‬ ‫لسان‬

‫‪:‬‬

‫الفقهاء أن‬

‫(‪ )1‬أصول‬

‫استحسنت‬

‫الاستقباح‪ ،‬أو معناه طلب‬

‫مأمور به كما‬

‫القول‬

‫اليسار والعسرة ‪ ،‬وشرط‬

‫<وعلى‬

‫على‬

‫عنده أولى! من‬

‫في‬

‫!متاعا بالمعروف حقا على المحسنين > أوجب‬

‫ما ئعرف‬

‫إجملام‬

‫‪:‬‬

‫للاتباع الذي‬

‫موكولا‬

‫إبطال‬

‫شيء‬

‫والرأي (‪.)2‬‬

‫كذا أي‬

‫الفقهاء‬

‫(‪ .)1‬وقال‬

‫أبي حنيفة أن‬

‫اعتقدته حسنا‬

‫عباد‬

‫التعليل متضمنا‬

‫أني حنيفة رحمه‬

‫‪ - 5‬الاستحسان‬

‫هو‪:‬‬

‫المنصوص‬

‫أن لا يكون‬

‫الموقعين ‪ :‬أصحاب‬

‫القياس‬

‫في‬

‫بعد التعليل على‬

‫ما‬

‫هذا‬

‫‪914 : 2‬‬ ‫بيان‬

‫إن‬

‫‬‫شاء‬

‫الله‬

‫‪913‬‬

‫قوله تعالى‪:‬‬

‫ذلك بحسب‬

‫‪ ،‬فعرفنا أن المراد‬

‫وكذلك‬

‫قول‬

‫تعالى‪:‬‬

‫بالمعروف >ولا يظن بأحد‬

‫النوع من‬

‫‪015‬‬

‫ا!شرع‬

‫‪.‬‬ ‫تعالى‪.‬‬

‫الاستحسان‬

‫‪.‬‬


‫ب‬

‫‪-‬والنوع الأخر‬

‫الظاهر‬

‫تسبق‬

‫الذي‬

‫إنعام التأمل في‬ ‫الذي‬

‫عارضه‬

‫فسموه‬

‫بذلك‬

‫الظاهر‬

‫الذي‬

‫ثم‬

‫حضت‬ ‫لا تصدق‬

‫حكم‬ ‫فوقه‬

‫في‬

‫تسبق‬

‫لأن الحيض‬

‫الله مثلا‬

‫ليس‬

‫الدليلين في‬ ‫ثعالى‬

‫في‬

‫أستحسن‬

‫العمل‬

‫به هو‬

‫‪:‬‬

‫فقال‬

‫النوع من‬

‫أن‬

‫يظهر‬ ‫الواجب‪،‬‬

‫الدليل وبين‬

‫إذا‬

‫أن‬

‫باعتبار الظاهر‬

‫وهو‬

‫ولا حكما‬

‫قال‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫‪ .‬وأي‬

‫اهـ(‪.)2‬‬

‫(‪ )2‬أصول‬

‫السرخسي‬

‫‪102 : 2‬‬

‫شرط‬

‫الاستحسان‬

‫تطفق‬

‫ ‪./252‬‬‫‪202 -‬‬

‫‪0‬‬

‫‪14‬‬

‫الله تعالى‬ ‫اختيار أقوى‬

‫لكنه‬

‫فرق‬

‫رحمه‬

‫بين من‬

‫بل الاستحسان‬

‫موافقة عبارة الشرع‬

‫(‪ )1‬أصول‬

‫الحيض‬

‫الإمام الشافعي‬

‫كذا وبين من يقول أ‪!.‬جه؟‬

‫السرخسي‬

‫الزوج‬

‫الإمام رحمه‬

‫بالغرض‬

‫نظائر هذا ‪ :‬أستحب‬

‫‪102 : 2/‬‬

‫أن‬

‫فإنها‬

‫عليه غيرها‪ ،‬فلا بد من‬

‫عند‬

‫معينة ‪ ،‬وقد‬

‫إلى‬

‫قال‬

‫إذا‬

‫والبغض‪.‬‬

‫الاستحسان‬

‫‪،‬‬

‫لامرأته ‪:‬‬

‫‪ ،‬فكذبها‬

‫في باطنها لا يقف‬

‫حادثة‬

‫اللغتين وأقرب‬

‫من‬

‫الدار وكلامها زيدا‪ ،‬وفي‬

‫اتباعا للهوى‬

‫فيه ‪،‬‬

‫الأصول‬

‫‪ :‬قد حضت‬

‫قبول قولها فيه بمنزلة المحبة‬

‫لقد‬

‫فإن‬

‫التأمل‬

‫وبعد‬

‫إليه الأوهام (‪.)1‬‬

‫شيء‬

‫بان إذن‬

‫قبل‬

‫بين هذا‬

‫للتمييز‬

‫القياس ‪،‬‬

‫للطلاق كدخولها‬

‫‪،‬‬

‫القوة‬

‫طالق ‪ ،‬فقالت‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫إنعام‬

‫الحادبة وأشباهها‬

‫استحسانا‬

‫ضرب‬

‫الدليل‬

‫إليه الأوهام‬

‫رحمه‬

‫فأنت‬

‫هو‬

‫الذي يكون معارضا للقياس‬

‫في‬

‫هدا‬

‫الله‬ ‫يقول‬

‫أفضل‬ ‫المراد‬


‫‪ - 6‬العرف‬

‫هو‬

‫والعادة ‪:‬‬

‫ما استقر‬

‫النفوس‬

‫في‬

‫الساليمة بالقبول (‪ )1‬والأصل‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عند‬

‫رضي‬

‫الله حسن)(‪)3‬‬

‫شرعي‬

‫من‬

‫كتعارف‬

‫بعض‬

‫الأقارب‬

‫الوجه‬

‫والعنق‬

‫عرف‬

‫مردود‬ ‫أمين‬ ‫العرف‬

‫اعتبار العرف‬

‫العرف‬

‫‪،‬‬

‫المحارم‬

‫وإظهار‬

‫والصدر‪،‬‬

‫وغير ذلك‬

‫لأنه محاذ‬ ‫الشهير‬ ‫قي‬

‫للشريعة‬

‫ومخالف‬

‫تحت‬

‫على‬

‫العرفط ‪ ،‬أما الأحكام‬

‫على‬

‫الأزمان والأمكنة ‪ -‬فقال ‪ :‬من‬ ‫إذا أحرقا‬

‫(‪)1‬‬

‫المستصفى‬

‫(‪)2‬‬

‫روله‬

‫(‪ )3‬انظر‬

‫تعالى‬

‫أحمد‬

‫أبو‬

‫القماش‬

‫أن‬

‫طائفة‬

‫من‬

‫قاعدة‬

‫الأحكام‬

‫القماش‬

‫نصا‪،‬‬

‫المسائل‬

‫ينكر‬

‫(‬

‫الأحكام‬

‫النصوصط‬

‫ذلك‬

‫تضمين‬

‫أو أضاعاه‬

‫وقد‬

‫رأي‬

‫عندهم‬

‫الفقيه‬ ‫القائمة‬

‫اخقلافط‬ ‫القائمة‬

‫فهي‬ ‫الخياط‬

‫‪،‬‬

‫كان‬

‫أمانة لا تضمن‬

‫قاضية‬ ‫والكواء‬

‫(‪.)3‬‬

‫للإمام الغزالي ‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫‪.‬‬

‫حنيفة للشيخ محمد‬

‫أبو زهرة ‪ :‬ص‬

‫‪141‬‬

‫فهو‬

‫تغيو فيها الحكم‬

‫اختلاف‬

‫القائمة على‬

‫‪،‬‬

‫بسترهـمن‬

‫لها‪ .‬وقد ذكر‬

‫(العرف)‪،‬‬

‫‪-‬أي‬

‫النساء مع‬

‫الله تعالى‬

‫والتي‬

‫الأزمان )‬

‫رحمه‬

‫بعض‬

‫الناس‬

‫مما ورد تحريمه‬

‫بابن عابدين‬

‫رسالته‬

‫باختلافط‬

‫ما‬

‫لا دليل‬

‫الكتاب‬

‫النصيب ‪ ،‬واختلاط‬ ‫أمر‬

‫فهو‬

‫والسنة‬

‫التجار التعامل بالربا‪ ،‬وتعارف‬

‫لاختلاف‬

‫الله‬

‫العرف‬

‫قول‬

‫حسنا‬

‫دليلأ حيث‬

‫وسنة ‪ ،‬أما إذا خالف‬

‫الأزمان ‪ ،‬مما يدخل‬

‫ومثالهما‬

‫دليلا شرعيا‬

‫تعالى عنه ‪( :‬ما راه المسلمون‬

‫القمار كأوراق‬

‫غير‬

‫محمد‬

‫في‬

‫جهة‬

‫وإنما يكون‬

‫كتاب‬

‫أنواعأ من‬

‫على‬

‫الله‬

‫من‬

‫العقول ‪ ،‬وتلقته االطباع‬

‫‪035‬‬

‫وما بعد‪.‬‬

‫الإمام‬


‫ض لهب مم‬ ‫لقد ورث‬

‫أبو حنيفة رحمه‬

‫وعبدالله بن مسعود‬ ‫عنهم‬

‫بواسطة‬

‫الله‬

‫تعالى علم عمر وعلي‬

‫وعبدالله بن عباس‬

‫عنهم ‪ ،‬أخذه‬

‫شيوخه‬

‫البالغين أربعة الاف‬

‫فقهاء الكوفة خاصة‬ ‫ثماني‬

‫عاما‬

‫عشرة‬

‫وكان‬

‫‪،‬‬ ‫دون‬

‫كان رحمه‬ ‫سجلات‬

‫يلازمه ليل‬

‫حتى‬

‫وبواسطة‬

‫الذي‬

‫اختص‬

‫نهار‪،‬‬

‫هو‬

‫به‬ ‫الصلة‬

‫عنهم‪.‬‬

‫الله‬

‫مسائل‬

‫الامام أبو يوسف‬

‫بلغت‬

‫رجل‪،‬‬

‫حماد‬

‫تعالى أول من رتب‬

‫‪ ،‬يقوم بذلك‬

‫وغيره حينا‪،‬‬

‫شيخه‬

‫انقطاع‬

‫الوثقى لعلمه بعلمهم رضي‬

‫الله‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫الفقه ودؤنها في‬

‫في‬

‫مسائله المدونة‬

‫الأحيان‬

‫غالب‬

‫ألف‬

‫خمسمائة‬

‫مسألة‪.‬‬

‫ولقد‬ ‫وعرضه‬ ‫وأخذ‬

‫انتشر بهذا‬ ‫‪-‬‬

‫به كبار‬

‫وعلي‬ ‫المبارك‬

‫يوسف‬ ‫الرحمن‬ ‫‪/073/‬‬

‫بين‬

‫بن‬ ‫‪،‬‬

‫وزفر‬ ‫بن‬

‫المحدثين‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫أمثال‬

‫بن‬

‫الحجاج‬

‫وعلماء‬

‫الحسن‬

‫وانتقل‬

‫الكوفة‬

‫يحيى‬

‫بن‬

‫والزهاد‬

‫ومحمدبن‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫وشعبة‬

‫الفقهاء‬

‫القاسم ‪،‬‬

‫شيخا‬

‫الفقه الجديد‬

‫العامة والخاصة‬

‫المديني‬ ‫وكبار‬

‫الأسلوب‬

‫بلادهم ‪،‬‬

‫وانهند‪ ،‬فشرق‬

‫فقه الإمام وغرث‬

‫ليعد المحذث‬

‫الفقيه المفسر‬

‫‪142‬‬

‫وسائر‬

‫العراق ‪،‬‬

‫سعيد‬

‫القطان‬

‫‪ ،‬وعبدالله‬

‫اللغة‬

‫‪،‬‬

‫أمثال‬

‫‪،‬‬ ‫بن‬

‫أني‬

‫وداود الطائي وعبد‬

‫به تلامذته‬ ‫خاصة‬

‫‪-‬في‬

‫ترتيبه‬

‫بلاد‬

‫وشمأل‬ ‫الأصولي‬

‫البالغون‬

‫الفحول‬ ‫الأفغان‬

‫وجنب‬

‫وبخارى‬

‫؟ حتى‬

‫القارىء علي‬

‫إنه‬ ‫بن‬


‫القاري المتوفي سنة ‪1401‬‬

‫سلطان‬

‫القرن الحادى عشر‬

‫لقد عذ‬ ‫هذا‬

‫العلماء الإمام رحمه‬

‫الفن ونظمه‬

‫من‬

‫وفتق‬

‫قال بعده في‬

‫‪ ،‬أتباع مذهب‬

‫ثلثي المسلمين في‬

‫الله‬

‫مسائله ‪ ،‬ووضع‬

‫الفقه أو كتب‬

‫قال المحدث‬

‫وقد‬ ‫رحمه‬

‫بنا سابقا‬

‫مر‬

‫الله تعالى‬

‫يقرر‬

‫الأئمة الأعلام عليه‬ ‫بعضهم‬ ‫من‬

‫فقهه رحمه‬

‫قال‬ ‫أبي‬

‫فيه رحمه‬

‫الإمام‬

‫إمام كل‬

‫(‪)2‬‬

‫الطريقة‬

‫بها مسائل‬

‫في‬

‫العلمية‬

‫الفقه‬

‫قبل‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الصالحي‬ ‫الدين وأصول‬

‫(‪.)2‬‬

‫التي‬

‫انهامة ‪،‬‬

‫الفقه والفهم ‪،‬‬

‫الله تعالى‬

‫الله‬

‫ورتبط‬

‫‪ ،‬لذا عذ‬

‫الله‬

‫في أصول‬ ‫الأبواب‬

‫كتب‬

‫أدلته‬

‫يوسف‬

‫في‬

‫كما‬

‫أن‬

‫وأرى‬

‫الانتقال إلى‬

‫كان‬ ‫مر‬

‫الإمام‬ ‫ذكر‬

‫أذكر‬

‫عرض‬

‫ثناء‬

‫أقوال‬ ‫نمافي‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الشافعي‬

‫الله تعالى‬

‫رحمه‬

‫ما‬

‫‪:‬‬

‫رأيت‬

‫أفقه‬

‫من‬

‫حنيفة‪.‬‬

‫وقال‬

‫(‪)1‬‬

‫الكتب‬

‫ذكر‬

‫من‬

‫عالة عليه رحمه‬

‫الدمشقي ‪ :‬وأبو حنيفة أول من ألف‬ ‫الفقه والفرائض‬

‫أول‬

‫أصول‬

‫الفقيه محمدبن‬

‫‪ ،‬ودؤن‬

‫(‪.)1‬‬

‫العالم‬

‫تعالى‬

‫الإمام في‬

‫إبراهيم بن‬ ‫معنى‬

‫انظر مقدمة‬

‫طهمان‬

‫‪ .‬وقال‬

‫‪ :‬كان‬ ‫بن‬

‫محمد‬

‫(مرقاة المفاتيح على‬

‫مجلدات‬

‫ضخام‬

‫سياتي‬

‫لهذا مزيد‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫مطبوع‬

‫بيان في‬

‫رحمه‬

‫أبو حنيفة‬ ‫الباقر رحمه‬

‫مشكاة‬

‫المصابيح‬

‫الله تعالى ‪ :‬ما‬

‫) ويقع‬

‫ينتفع به الناس ‪.‬‬

‫موصعه‬

‫‪143‬‬

‫(ن‬

‫شاء‬

‫الله‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫تعالى‪.‬‬

‫في‬

‫خمس‬


‫هديه‬

‫أحسن‬

‫أحق‬

‫أحد‬

‫وسمته‬ ‫ان‬

‫وها أكثر فقهه ؟ا ‪ .‬وقال ابن المبارك ‪ :‬ليس‬

‫يقتدى‬

‫أني‬

‫به من‬

‫ورعا عالمأ فقيها‪ ،‬به كشف‬ ‫وفطنة‬

‫وفهم‬

‫نماذج‬

‫وهو‬

‫أجمع‬

‫أهل‬

‫ألف‬

‫وسرد‬

‫موصول‬

‫في‬

‫ببصر‬

‫أحد‬

‫على‬

‫المؤلف‬

‫‪/125/‬‬

‫في‬

‫أبي‬

‫أحاديث‬

‫كل‬

‫بها‪:‬‬

‫شيبة‬

‫قي‬

‫"المصنف"‬

‫الأحكام ‪ ،‬ورتبه على‬ ‫منه‬

‫باب‬

‫فيه من‬

‫ما ورد‬

‫أثر‬

‫مقظوع ‪ ،‬وفول تابعي وأفوال سائر‬

‫المسألة التي يعانيها‪ ،‬فيسهل‬

‫القارىء أن يحكم‬ ‫ولقد‬

‫في‬

‫أو مرسل‬

‫العلم في‬

‫عد‬

‫الأدلة وعمله‬

‫الكبير أبو بكر(‪)3‬بن‬

‫كتاب‬

‫الفقه ‪،‬‬

‫مرفوع‬

‫العلم كشفا لم يكشفه‬

‫ققه الإمام وفهمه‬

‫الحافظ‬

‫أبواب‬

‫حنيفة ‪ ،‬كان‬

‫وتقى (‪.)1‬‬

‫من‬

‫ألف‬

‫إمامأ تقيا نقيا‬

‫تلك‬

‫المسألة أنها‬

‫كتابه العظيم‬

‫مسألة ‪ :‬وذكران‬

‫بذلك‬

‫إجماعية أو خلافية‪.‬‬

‫الكثير من‬

‫أبا حنيفة‬

‫على‬

‫المسائل ‪ ،‬وفال‬

‫قال كذا ‪ -‬يريد خلاف‬

‫ما عليه دليله‪.‬‬

‫وفد تعرض‬

‫(‪)1‬مناقب‬

‫(‪)2‬‬

‫هو‬

‫أئمة أعلام لبيان صحة‬

‫ا ‪:‬‬

‫البزازي‬

‫الإمام الحافظ‬

‫العبسي‬ ‫روى‬

‫‪09‬‬

‫وما‬

‫أبو بكر‬

‫بعد‪.‬‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫بن‬

‫الكوفي المتوفى سنة ‪،235‬‬

‫عنه‬

‫ماجه ‪ ،‬وبقي‬

‫البخاري‬ ‫بن‬

‫ومسلم‬

‫مخلد‪،‬‬

‫الدليل فيما ذهب‬

‫إليه‬

‫محمد‬

‫وهو من‬

‫‪ ،‬وأبو زرعة‬

‫وأبو القاسم‬

‫سوامم‪.‬‬

‫‪144‬‬

‫بن‬

‫أبي‬

‫كبار أئمة الحديث‪،‬‬

‫الرازي‬

‫البغوي‬

‫شيبة‬

‫إبراهيم‬

‫وجعفر‬

‫وأبو داود‬

‫وابن‬

‫الفريابي وأمم‬


‫الامام رحمه‬

‫الصالحي‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫الدمشقي‬

‫كتابه (عقود‬

‫)‪ ،‬ومتهم‬ ‫أعلام‬

‫‪-‬أحد‬

‫(النكت‬

‫شيخي‬

‫حماة‬

‫العلامة محمد‬

‫منهم‬

‫محمدبن‬

‫الشافعي تلميذ الامام السيوطي‬

‫السيرة الشامية ‪ ،‬في‬ ‫النعمان‬

‫الحافظ‬

‫يوسف‬

‫‪-‬‬

‫الجمان‬

‫في‬

‫بواسطة الشيخ محمد‬

‫المحدث‬

‫زاهد‬

‫منافب‬

‫الفقيه ‪،‬‬

‫الكوثري‬

‫الطريفة في التحدث‬

‫رحمه‬

‫عن‬

‫وصاحب‬ ‫أني حنيفة‬

‫علي‬

‫والأصولي‬

‫المراد‬

‫البارع ‪،‬‬ ‫كتابه‬

‫الله تعالى (‪ )1‬في‬

‫أني‬

‫ردود ابن أني شيبة على‬

‫حنيفة )‪.‬‬

‫وقد‬

‫اخترت‬

‫الترجمة‬

‫حنيفة‬

‫الكريمة‬

‫في‬

‫النصوص‬ ‫على‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫المشيخة‬

‫عقب‬

‫لطريقة‬

‫الإسلامية‬

‫الانقلاب‬

‫حينا‪ ،‬ثم انتقل إلى مصر‬ ‫ذي‬

‫الكتب‬

‫النادرة‬

‫‪1371‬‬

‫علمية ‪ ،‬عرض‬ ‫فؤاد فاعتذر‪،‬‬ ‫منشوراته‬

‫النكت‬

‫‪:‬‬

‫الفرق‬

‫الطريفة‬

‫‪،‬‬

‫علمية‬

‫على‬

‫الخلافة‬

‫لها وعلق‬

‫رحمه‬

‫بين‬

‫الفرق‬

‫ومقالات‬

‫النصوص‬ ‫نفقدها‬

‫في‬

‫خرج‬

‫منها‬

‫الإسلامية ‪،‬‬

‫مات‬

‫وأقام بدمشق‬

‫في الحادي عشر‬

‫‪-‬بعد‬

‫القرآن في‬

‫الآداب‬

‫التبصير‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫رحمه‬

‫كلية‬

‫تأليفه أجرا‪-‬‬ ‫الدين‬

‫الله‬

‫من‬

‫الثام ‪ -‬العديد من‬

‫وألف‬

‫على‬

‫أني‬

‫وجمعه‬

‫كتبا مستقلة‬

‫الله لا يأخذ‬

‫الكوثري‬

‫تقديمه‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫الإسلامية ‪،‬‬

‫مصر‬

‫عليها‪،‬‬

‫علوم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الخلافة‬

‫في‬

‫وفقهه‬

‫أدبية ‪-‬نكاد‬

‫وبها أقام حتى‬

‫عليه تدرش!‬ ‫وكان‬

‫ما يرى‬

‫‪ .‬وقد نشر‬

‫وقدم‬

‫الدليل‬

‫بعاصمة‬

‫العلماني‬

‫القعدة سنة‬

‫على‬

‫‪ ،‬وتقديم‬

‫وعرضا‬

‫أجعلها في‬

‫الله تعالى ‪ ،‬تبيانأ لحجج‬

‫واعتماده‬

‫الموضوع‬

‫سواها‪،‬‬

‫(‪)1‬وكيل‬

‫الكتاب‬

‫لامامنا رحمه‬

‫مسائله‬

‫قي‬

‫الأخير مسائل‬

‫هذه‬

‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫تعالى‪.‬‬

‫اهم‬

‫وردودا‬ ‫بجامعة‬ ‫من‬

‫أهم‬ ‫كتبه‪:‬‬


‫الردود‬ ‫وعلم‬

‫العلمية ‪-‬‬

‫قال‬

‫أبي‬

‫أن‬

‫عن‬

‫الجعد‬

‫معبد‪،‬‬

‫حدثني‬

‫من‬

‫قال ‪ :‬فوقف‬

‫صلاتك‬

‫ملازم‬

‫خلفه ‪،‬‬

‫قال ‪ :‬تجزئه‬

‫أقول‬

‫شريك‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫والعقيلي‬ ‫يكن‬

‫عن‬

‫بن‬

‫رجلا‬

‫!رر حتى‬

‫صلى‬

‫عبد‬

‫إدريس‬

‫هو‬

‫أبوه ههنا معلم‬

‫السلمي‬ ‫وابن‬

‫عدي‬

‫بالحافظ‬

‫‪:‬‬

‫زياد نن‬ ‫بن‬

‫وابصة‬

‫فأمره النبي كل!‬

‫الله بن‬

‫أبيه علي‬ ‫نبي‬

‫يصلي‬

‫خلف‬

‫انصرف‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫الصف‬

‫بدر قال ‪:‬‬

‫الله‬

‫بن‬ ‫ع!م!ر‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫الصفوف‬

‫"استقبل‬

‫"‪ ،‬وذكر أن أبا‬

‫صلاته‪.‬‬

‫ابن‬

‫رأسه‬

‫له‬

‫قدمنا على‬

‫خلف‬

‫إدريس‪،‬‬

‫بيدي‬

‫شيبان عن‬

‫حتى‬

‫فرأى‬

‫حدثنا‬

‫وحده‬

‫عبد‬

‫الله الأودي‬

‫بيت‬

‫أهل‬

‫ولد عيسى‬

‫إبراهيم بن‬ ‫‪،‬‬

‫مختلط‬ ‫‪ ،‬وقال‬

‫فلا يحتج‬

‫‪،‬‬

‫بشار‪.‬‬ ‫ذكره‬

‫البزار في‬ ‫بحديثه‬

‫‪146‬‬

‫‪،‬‬

‫جنون‬

‫حتى‬

‫في‬

‫في‬

‫هو‬

‫الضعفاء‬

‫مسنده‬

‫بن‬

‫‪ ،‬ولقد قال‬

‫يجن‪،‬‬

‫وحصين‬

‫وعنه‬

‫يقول‬

‫‪ ،‬أحمق‬

‫بن موسى‬

‫لعمه داود بن يزيد‪ :‬لا يموت‬

‫كوى‬

‫الرحمن‬

‫علي‬

‫ابن‬

‫بالرقة يقال‬

‫عمرو‬

‫رواية الهيثم بن خالد‪:‬‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫الشعبي‬

‫بن‬

‫للذي‬

‫كريم‪.‬‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬أخذ‬

‫خلف‬

‫الله‬

‫عالم‬

‫‪:‬‬

‫الصف‬

‫الوفد‪ :‬خرجنا‬

‫عليه نبي‬

‫إن‬

‫أني‬

‫شيخ‬

‫بن‬

‫فلا صلاة‬

‫حنيفة‬

‫لم‬

‫على‬

‫عبدالرحمن‬

‫فبايعناه‬

‫شيبة‬

‫هلال بن يساف‬

‫حدثنا‬

‫وصلينا‬

‫ابن‬

‫رجل‬

‫معاصر‬

‫في‬

‫تعالى‪:‬‬

‫الله‬

‫قال‬

‫فأوقفني‬

‫الشيبان وكان‬

‫حتى‬

‫‪:‬‬

‫قال ‪( :‬صلى‬

‫يعيد)‪.‬‬

‫أحمق‬

‫رحمه‬

‫التاسعة‬

‫حصين‬

‫المسائل‬

‫قيه ولا احمتقار من‬

‫الكوثري‬

‫المسالة‬

‫عن‬

‫في‬

‫‪ ،‬لا تغالي‬

‫مناقشة‬

‫وأصحابها‬

‫أدب‬

‫فما مات‬ ‫ابن عبد‬ ‫البخاري‬

‫المعلل ‪ :‬حصين‬ ‫حكم‬

‫‪.‬‬

‫وهلال‬

‫لم‬


‫يسمع‬ ‫وعن‬

‫من‬ ‫عبد‬

‫يحدث‬

‫وابصة ‪ ،‬فمرسل‬ ‫الله بن‬

‫عنه إلا ابنه عبد‬

‫ترتفع جهالة‬

‫روى‬

‫بدر‬

‫المجهول‬

‫لم‬

‫به جهالة اهـ‪ .‬لكن‬

‫عنه‬ ‫وعلي‬

‫بن شيبان صحابي‬

‫‪،‬‬

‫يكن‬

‫ذلك‬

‫وثق حصينا‬ ‫‪،‬‬

‫اختلاطه‬

‫أن الحديث‬

‫وابصة‬

‫‪ .‬فقال زياد‪:‬‬

‫والشيخ‬

‫يسمع‬

‫الترمذي من‬ ‫رجل‬

‫لا يعلم‬

‫وقال‬

‫خلف‬

‫بانفراده‬

‫أنه حدث‬ ‫بحديثه‬

‫أناس‬

‫ضد‬

‫‪،‬‬

‫مضطرب‬

‫عند‬

‫يقال له‪:‬‬ ‫ابن ماجه‬

‫وإنما انفرد به في‬

‫جامع‬

‫جماعة ‪ .‬وعمرو بن راشد‬

‫إلأ بهذا‬ ‫كما‬

‫وأخرج‬

‫عن وابصة‪،‬‬

‫شيخ‬

‫‪-‬وليس‬

‫حجة‬

‫يقول‬

‫البر‪ :‬إنه مضطرب‬

‫الحديث‬

‫‪،‬‬

‫وليس‬

‫معروفا‬

‫البزار‪.‬‬

‫الإسناد ولا يثبته جماعة‬

‫الحديث‪.‬‬

‫الترمذي‬

‫الصف‬

‫والشافعي‬

‫هذا‬

‫يعد عرضا‪-‬‬

‫لا يوخذ‬

‫ابن عبد‬

‫من أهل‬

‫حدثني‬

‫حتى‬

‫بالعدالة فلا يحتج‬

‫وقال‬

‫رالفمد‬

‫زيادبن أبي الجعد مقام أبي علي‬ ‫الشيخ‬

‫‪ ،‬وأما إذا‬

‫الحديث‬

‫وبقه‬

‫لم‬

‫‪ ،‬وإنما‬

‫جماعة‬

‫وملازم‬

‫مقل ‪ .‬على‬

‫شيبان‬

‫غير معروف‬

‫الإسناد‪ ،‬فمرة يروي هلال عن عمرو بن‬ ‫ومرة عن‬

‫بن‬

‫عنه نقتان مشهوران‬

‫بحديثه‬

‫البخاري‬

‫وعلي‬

‫وابنه هذا‬

‫إذا روى‬

‫قبل‬

‫ملازم ‪ :‬لا يتفي‬

‫بالمعروف‬

‫الرحمن‬

‫عنه من لا يحتج‬

‫ولا ارتفعت‬

‫‪ .‬وقال‬

‫ليس‬

‫عن‬

‫به‪،‬‬

‫‪ :‬قال قوم من‬

‫وحده ‪ ،‬وهو قول‬

‫أهل‬

‫العلم ‪ :‬يجزيه‬

‫سفيان‬

‫إذا صلى‬

‫الثوري وابن المبارك‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬

‫ودليل هؤلاء حديث‬

‫أبي بكرة في‬ ‫‪147‬‬

‫"الصحيحين"‬

‫أنه أحرم‬


‫دون‬

‫الصف‬

‫كلام‬

‫يفيد الصحة‬

‫له‬

‫فقال‬

‫مع‬

‫الصلاة بدون خلل‬ ‫الآخرون‬

‫ع!د!‬

‫‪" :‬زادك‬

‫الكراهة‬

‫في‬

‫لا البطلان ‪ ،‬ومن‬

‫الأركان تمسك‬

‫نصب‬

‫‪/38 -‬‬

‫الراية ‪2/‬‬

‫البخاري للعيني ‪/116 - 3/‬‬ ‫نفي‬

‫وحده‬ ‫من‬

‫ادعى‬

‫بأحاديث‬

‫بطلان‬

‫لم يصححها‬

‫‪-‬‬

‫راجع‬

‫على‬

‫حرصا‬

‫الله‬

‫فلا ئقعد"‪ .‬وهذا‬

‫الكمال ؟ جمعا‬

‫خلف‬

‫الصف‬

‫صلاته‬

‫ليقول‬

‫في‬ ‫له‬

‫بين‬

‫وعمدة‬

‫وعلى‬ ‫الأدلة‬

‫القاري‬

‫فرض‬

‫‪ ،‬كيف‬

‫صحتها‬ ‫ولو كان‬

‫باطل لما انتظره النبي‬

‫‪" :‬لا صلاة‬

‫صلى‬

‫للذ!‬

‫!ك!د!‬

‫شرح‬

‫تحمل‬ ‫المصلي‬

‫إلى انتهائه‬

‫خلف‬

‫الصف‬

‫"‪،‬‬

‫وهذا ظاهر‪-‬‬

‫وقال الشافعي ‪ :‬لو ثبت‬ ‫لقلت‬

‫به‪،‬‬

‫الطريق‬

‫وقال‬

‫إليه‬

‫الحاكم‬

‫‪ ،‬وقال‬

‫‪:‬‬

‫الحديث‬ ‫وإنما‬

‫البدر‪ :‬وبصحة‬

‫حنيفة‬

‫والشافعي‬

‫الجواز فلأنه يتعلق‬

‫النهي عن‬ ‫الصف‬

‫ذلك‪،‬‬

‫" ‪-‬أخرجه‬

‫"لا وضوء‬ ‫المسجد"‬

‫وبهذا‬

‫لمن‬

‫‪-‬يعني‬

‫حديث‬

‫يخرجه‬

‫الشيخان‬

‫صلاة‬

‫قال الثوري وابن المبارك والحسن‬ ‫ومالك‬

‫لم‬

‫والبصري‬

‫وأبو يوسف‬

‫الأثرم ‪-‬‬ ‫لم يسم‬

‫الله‬

‫لكنه‬

‫الصف‬

‫يأثم ‪ .‬أما‬

‫‪ ،‬وأما الإساءة فلوجود‬

‫"لا صلاة لمنفرد خلف‬

‫ومعناه ‪ :‬لا صلاة‬ ‫" و"لا‬

‫لفساد‬

‫والأوزاعي وأبو‬

‫ومحمد‬

‫بالأركان وقد وجدت‬

‫وهو قوله !‪:‬‬

‫المنفرد خلف‬

‫وابصة‪-‬‬

‫صلاة‬

‫كاملة ‪ ،‬كما‬

‫لجار‬

‫المسجد‬

‫في‪:‬‬

‫إلا في‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬

‫يجمع‬

‫بين‬

‫الأحاديث‬

‫‪148‬‬

‫‪،‬‬

‫فظهر‬

‫أن‬

‫بطلان‬

‫صلاة‬

‫من‬


‫انفرد خلف‬ ‫ومذهب‬

‫الصف‬

‫مذهب‬

‫بحديث‬

‫متفق‬

‫وهجر‬

‫جمعا‬

‫صحيح‬

‫أبي‬

‫بين‬

‫الذين يتساهلون‬

‫في‬

‫هو‬

‫الحكم‬

‫أصحاب‬

‫مصراة‬ ‫طعام‬

‫الأدلة‬

‫الهادي‬

‫‪ ،‬عن‬

‫إلى‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬بحملها‬

‫إليه‬

‫معظم‬

‫ذلك‬ ‫ضعاف‬

‫الاثار‬

‫من‬

‫طرق‬

‫البخاري‬

‫وذكر‬

‫وروي‬

‫طريق‬

‫الطريفة‬

‫‪/‬ص‬

‫‪28- 27‬‬

‫رذها‬

‫عن‬

‫عن‬

‫‪./92 -‬‬

‫عن‬

‫فهو بالخيار‪،‬‬

‫حدننا وكيع‬

‫رد‬

‫"من‬

‫معها‬

‫عن‬ ‫رجل‬

‫اشترى‬

‫صاعا‬

‫من‬

‫قال بخلافه‪.‬‬

‫أبي هريرة رضي‬

‫ابن مسعود‬

‫‪914‬‬

‫بن زياد‪،‬‬

‫الله ع!يم ‪:‬‬

‫غيره من‬

‫هريرة مما رواه أبو حنيفة أيضا‬

‫وقال‬

‫مصراة‬

‫أن أبا حنيفة‬

‫عن‬

‫أيضا‪:‬‬

‫بن أني ليلى ‪ ،‬عن‬

‫رسول‬

‫هذا الحديث‬

‫‪.‬‬

‫محمد‬

‫تمر"‪.‬‬

‫الرحمن‬

‫النظرين ‪ ،‬إن‬

‫من‬

‫المصراة‬

‫اشترى‬

‫من‬

‫(‪.)1‬‬

‫الأقوم‬

‫‪ ،‬عن‬

‫"من‬

‫عبد‬

‫تمر"‬

‫تعالى عنه مرفوعا‪،‬‬

‫(‪ )1‬النكت‬

‫تصحيح‬

‫بيع‬

‫بن سلمة‬

‫بمنرو قال ‪ :‬قال‬

‫فيها بخير‬

‫أو صاعا‬

‫في‬

‫تمسك‬ ‫الآثار‬

‫فيها هكذا‬

‫تابعه في‬

‫الأرشد‬

‫والأربعون‬

‫النبي‬

‫أقول ‪ :‬أغلب‬

‫وصح‬

‫رجع‬

‫ردها ورد معها صاعا‬

‫فهو‬

‫باقي‬

‫‪،‬‬

‫هريرة ‪ ،‬قال النبي مج!‪:‬‬

‫من‬

‫مسألة‬

‫وقد‬

‫الخاهسة‬

‫شعبة ‪ ،‬عن‬

‫أبي‬

‫للأنر في‬ ‫‪ ،‬مع‬

‫وكيع ‪ ،‬حدننا حماد‬

‫إن شاء‬

‫التصحيح‪.‬‬

‫الأخبار؟!‪.‬‬

‫والله سبحانه‬

‫حدننا‬

‫صحته‬

‫الأمة ‪ ،‬غير‬

‫المسألة‬

‫مخالفا‬

‫على‬

‫الكمال‬

‫علماء‬

‫وحده ‪ ،‬من‬

‫الظاهرية المتساهلين في‬

‫أفيعد أبو حنيفة‬

‫على‬

‫أحمد‬

‫بين الأربعة‪،‬‬

‫الصحابة‬

‫الله‬

‫مرفوعا‪،‬‬

‫موقوفا‪ ،‬وحديث‬

‫الهيثم عن‬

‫ابن سيرين‬


‫لبي‬

‫عن‬

‫هريرة مرفوعا‪.‬‬

‫الإسناد‪ ،‬وهو صحيح‬ ‫ونظره في‬ ‫تمنع‬

‫الحديث‬

‫الأخذ‬

‫بظاهره‬

‫هذا‬ ‫وأحمد‬

‫وإسحاق‬

‫مصراة‬

‫‪-‬حبس‬

‫أنها غزيرة‬ ‫حلبها‬

‫وهكذا‬

‫مالك‬

‫بخيار‬ ‫حيث‬

‫أصل‬

‫الروايات‬ ‫الحدنث‬

‫بكاف‬

‫مخالفة‬

‫عليه‬

‫بظاهره‬

‫‪.‬‬

‫الحديث‬

‫وإن‬

‫شديد‬

‫في‬

‫من‬

‫ولكنه‬

‫يرجع‬

‫في‬

‫ما هو‬

‫الجواهر‬ ‫الأخذ‬ ‫أقوى‬

‫والعلة‬

‫أبو حنيفة‬

‫‪ -‬في‬

‫لوجود‬

‫يدفع ‪،‬‬

‫استعراض‬

‫بظاهره ‪ ،‬بل‬

‫منه ‪ ،‬من‬

‫كتاب‬

‫الأخذ‬

‫‪.‬‬

‫‪015‬‬

‫البقرة‬

‫المشتري‬

‫صاع‬

‫مقابل‬

‫ومالك‬

‫‪-‬في‬

‫يرد‬

‫وطابفة‬ ‫المصراة‬

‫ما يمنع‬

‫بحيث‬

‫الرد‪،‬‬

‫فيه اضطراب‬ ‫إلى‬

‫يسري‬

‫ألفاظ الحديث‬

‫وغيره ‪ .‬وليس‬

‫يمنعاد‬

‫أن‬

‫إسناده ‪ ،‬لكن‬

‫وفيما‬

‫أخذ‬

‫المشهور‪-‬‬

‫للمشتري‬

‫سلم‬

‫بظاهر‬

‫إذا وجد‬

‫البائع مع‬

‫بالنقصان‬

‫‪ ،‬كما يظهر من‬ ‫عقود‬

‫فالشذوذ‬

‫المدة‬

‫ليس‬

‫اعتناء ذاك‬

‫أياما ليظن‬

‫إلى‬

‫وأبو يوسف‬

‫المجتهد‬

‫عنه ‪ -‬والليث والشافعي‬

‫ضرعها‬

‫وخالفهم‬

‫وقالوا‪:‬‬

‫في‬

‫الكلام ‪ .‬وقد‬

‫المشتري‬

‫ومحمد‬

‫رأوا أن‬

‫ويعتني‬

‫عليها فوق‬

‫المشهور‬

‫عنده ‪،‬‬

‫العراق ‪،‬‬

‫الحديث‬

‫نطاق‬

‫هذا‬

‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إن المشتري‬

‫اللبن ‪ -‬يردها‬

‫العيب ‪،‬‬

‫واختلاف‬

‫للاخر‪،‬‬

‫البائع لبنها في‬

‫أيام كانت‬

‫فقهاء‬

‫‪-‬في‬

‫‪ ،‬فيظهر لهذا من علة‬

‫ناحية‬

‫المجمع‬

‫يتسع‬

‫وغيرهم‬

‫رواية ‪ -‬وأشهب‬ ‫من‬

‫ما لا يظهر‬

‫للأصول‬

‫بهذا‪،‬‬

‫الحديث‬

‫بدون شك‬

‫في‬

‫من‬

‫‪ ،‬لكن أفق المجتهد أوسع‬

‫غير قاصر على‬

‫بموافقة الحديث‬ ‫المجتهد‬

‫ولا كلام‬

‫الحديث‬

‫جهة‬

‫في‬

‫مجرد‬

‫سلامة‬

‫إسناد‬

‫لا بد من‬

‫سلامة‬

‫المتن‬

‫أو سنة‬ ‫به ‪،‬‬

‫فيتوقف‬

‫وأصل‬ ‫عن‬

‫مجمع‬ ‫العمل‬


‫وهذا‬ ‫ضمان‬

‫الحديث‬ ‫العدوان‬

‫فاعتدوا‬

‫عليه‬

‫لمخالفته‬

‫معلول‬

‫بالمثل ‪ .‬قال‬ ‫بمثل‬

‫عاقبتم فعاقبوا بمثل‬

‫ما عوقبتم‬

‫بالمثل ‪ .‬و(صاع‬ ‫المستهلك‬

‫تمح‬

‫من‬

‫لعموم‬

‫تعالى ‪<:‬فمن‬

‫الله‬

‫ما اعتدى‬

‫عليكم‬ ‫به>‪،‬‬

‫ليس‬

‫كتاب‬

‫وقال‬

‫>‬

‫بمثل‬

‫عند‬

‫المشتري‬

‫أيام بقائها عند‬

‫المشتري‬

‫من‬

‫اللبن ما يساوي‬

‫من‬

‫ثم حديث‬ ‫جمهور‬

‫هذا‪ ،‬حيث‬ ‫وجوه‬

‫يوجب‬

‫مخالفة حديث‬

‫الرد من‬

‫غير‬

‫المبيع ‪،‬‬

‫وأوجب‬

‫والمتلفات‬ ‫بالقيمة مع‬ ‫المصراة‬

‫الطعام‬

‫بالتمر حيث‬

‫بين العوض‬

‫المصراة‬ ‫صاع‬

‫أضعاف‬

‫وقدر‬

‫المبدل‬

‫بالمثل‬ ‫مثلي ‪،‬‬ ‫يزيد‬

‫السابق يخالف‬

‫بثلابة‬

‫أيام‬

‫الرد بعد‬

‫ذهاب‬

‫وقدر‬

‫بالتمر‬

‫‪،‬‬

‫أو بالقيمة ‪،‬‬

‫ويودي‬

‫صاعا‬

‫كانت‬

‫‪ ،‬فقالوا‪ :‬إنه أوجب‬

‫الخيار‬

‫‪ ،‬وأوجب‬ ‫مقام‬

‫حيث‬

‫به‬

‫بصاع من تمر‪ ،‬بل أوضحوا‬

‫اللبن‬

‫الشرط‬ ‫البدل‬

‫تدر‬

‫اللبن مضمونا‬

‫المصراة للأصول‬

‫إنما تضمن‬ ‫أن‬

‫هذا‬

‫ولا شرط‬

‫يتقيد بالثلابة خيار‬

‫الضمان‬

‫الترمذي وأخذ‬

‫المشتري ‪ ،‬والحديث‬

‫ضمان‬

‫عيب‬

‫بل‬

‫بالضمان " صححه‬

‫الفقهاء‪ ،‬فلا يكون‬

‫المصراة تحت‬

‫تعالى ‪:‬‬

‫<وإن‬

‫ظاهر‪.‬‬

‫"الخراج‬

‫ضمان‬

‫اعتدى‬

‫عليكم‬

‫ولا قيمة للبن المحلوب‬

‫مذة‬

‫تمر في‬

‫تعالى‬

‫والآيتان تحتمان‬

‫بقائها عنده ‪،‬‬

‫القيمة ‪ ،‬وهو‬

‫الله‬

‫في‬

‫إلى‬

‫منه ‪ ،‬كما‬

‫وإنما‬

‫‪،‬‬ ‫جزء‬

‫والطعام‬

‫وجعل‬

‫‪،‬‬

‫الضمان‬

‫الربا إذا كان‬ ‫يودي‬

‫من‬

‫إلى‬

‫ثمن‬

‫الجمع‬

‫والمعوض‪.‬‬

‫وتلك ثماني‬

‫مخالفات‬

‫للأصول‬ ‫‪151‬‬

‫تقضي‬

‫بترك العمل‬


‫بظاهره ‪ ،‬وإن‬ ‫فللخروج‬

‫العدوان‬

‫والغرر‬

‫عليه‬

‫هذا‬

‫وقال‬

‫"‪،‬‬

‫تحت‬ ‫ابن‬

‫يتوضأ‬

‫الحديث‬

‫عادة‬

‫وهو‬

‫يعلم ذلك‬

‫حديث‬

‫‪،‬‬

‫يكن‬

‫‪ -‬وليس‬

‫يكون‬

‫سواه‬

‫أبي‬

‫هنا‬

‫وعد‬

‫بل‬

‫لا يثبت‬

‫الروايتين على‬

‫من‬

‫النبيذ الشديد‬

‫لكن‬

‫بسطناه‬

‫هريرة‬

‫عن‬

‫هنا‬

‫غير‬

‫عيسى‬ ‫الأخرى‬

‫خالف‬

‫عليه‬ ‫‪-‬وهو‬

‫ليحلو‬

‫ما نص‬ ‫الإقالة‬

‫باب‬ ‫‪.‬‬

‫موافقا‬

‫على‬ ‫أن‬

‫النبيذ الذي‬ ‫يحمله‬

‫ماء مالح‬

‫الماء يسيرا كما‬ ‫أصلا‬

‫هو‬

‫هنا‪،‬‬

‫بم مخالفة‬

‫بمعنى مخالفته للقياس‬ ‫عدة آيات وأحاديث جمعوا‬ ‫‪.‬‬

‫فيبرأ منه‬

‫بن أبان أيضا‪.‬‬

‫وأما‬

‫ذكر‬

‫أبو حنيفة‬

‫فقه‬

‫الراوي‬

‫وأصحابه‪،‬‬

‫وأما ترجيع‬

‫بفقه الراوي ولاسيما‬

‫‪152‬‬

‫على‬

‫لا‬

‫طريقته في‬

‫بمراد أصحابنا‬

‫والله الهادي‬

‫فقيه ‪،‬‬

‫الفعلي‬

‫للأصول‬

‫ديدنه التهويل والتشغيب‪،‬‬

‫ليس‬

‫فعلي‬

‫بالنبيذ الشديد‬

‫بخاف‬

‫موجودا‬

‫غرر‬

‫والغرر‬

‫الإقالة ديانة‬

‫التوضو‬

‫فيه تمرات‬

‫المجرد‪ ،‬وأنت رأيت كيف‬ ‫بينه وبينها‬

‫التصرية‬

‫متروكا ولا مخالفا‬

‫المصراة للأصول‬

‫كما‬

‫بحديث‬

‫"الخراج‬

‫المصراة‬

‫وإلا فليس‬

‫قربته ويرمي‬

‫العرب‬

‫تجب‬

‫نسخ‬

‫قضاء‪،‬‬

‫به‬

‫بن‬

‫باية ضمان‬

‫المصراة مخالفا للأصول ؟!‬

‫به إذا لم‬

‫المسافر‬

‫فيكون‬

‫والتجاهل‬

‫في‬

‫‪ :‬في‬

‫حديث‬

‫ابن القيم ‪ :‬كيف‬

‫للأصول‬

‫بل‬

‫الإقالة أيضا‬

‫القضاء‪ ،‬لكن‬

‫وخبر‬

‫‪:‬‬

‫العلامة الكشميري‬

‫الهمام ‪،‬‬

‫وقول‬

‫المال ثم‬

‫الطحاوي‬

‫به تجب‬

‫ديانة ‪ ،‬فلا يكون‬

‫التهويل‬

‫وقال‬

‫عن‬

‫سلكوا طرقا شتى ‪ ،‬قال عيسى‬

‫أيام العقونة بأخذ‬

‫بالمثل ‪.‬‬

‫القولي‬

‫يدخل‬

‫ابن العرني‬

‫من هذا التعارض‬

‫أبان ‪ :‬كان‬

‫بالضمان‬

‫حاول‬

‫الجواب‬

‫جميعها‪.‬‬

‫في‬

‫إحدى‬ ‫موضع‬


‫الرواية بالمعنى‬ ‫اليدين‬

‫رفع‬

‫عيينة أن‬ ‫رحمهما‬

‫عند‬

‫الركوع ؟‬

‫في‬

‫لا ترفعون‬

‫الأوزاعي‬

‫الصلاة‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫عن‬

‫سالم‬

‫ىلمجيكان‬

‫وعند‬

‫الله عبد‬

‫قال الكمال‬ ‫الرواة ؟ كما‬

‫الله‬

‫ع!‬

‫لا‬

‫عن‬

‫يرفع‬

‫فقال‬

‫ذلك‬

‫أبيه‬

‫يديه‬

‫‪ .‬فقال‬

‫أبو حنيفة‪:‬‬

‫إلا‬

‫عبد‬

‫بدون‬

‫ليس‬

‫وله فضل‪،‬‬

‫الله‬

‫عند‬

‫الأوزاعي‬

‫أفقه من‬

‫سالم‪،‬‬

‫إذا افتتح‬

‫‪ ،‬وتقول حدثني‬

‫حماد‬

‫أبو‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬عن‬

‫يديه‬

‫منه‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫فيه شيء‪،‬‬

‫الزهري‬

‫ما‬

‫فقال‬

‫علقمة ‪ ،‬والأسود عن‬

‫من‬

‫صحبة‬

‫الأوزاعي‬

‫منه؟‬

‫يرفع‬

‫الرفع‬

‫سالم ‪ ،‬وعلقمة‬

‫وإن كان لابن عمر‬

‫‪1/‬‬

‫وقد‬

‫لشيع‬

‫الرفع‬ ‫الله‬

‫ابن‬

‫الإمام الأوزاعي‬

‫فقال‬

‫حدثني‬

‫فقال أبو حنيفة ‪ :‬كان‬

‫إبراهيم أفقه من‬

‫وعبد‬

‫عن‬

‫وعند‬

‫في‬

‫‪ .‬حكى‬

‫به‬

‫مع‬ ‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫ىلجيرو كان‬

‫لا يعود‬

‫الزهري‬

‫الخياطين‬

‫إبراهيم عن‬

‫النبي‬

‫الأخذ‬

‫بمكة‬

‫الركوع‬

‫الله‬

‫الركوع‬

‫عن‬

‫مسعود‪،‬‬

‫دار‬

‫يصح‬

‫رسول‬

‫وعند‬

‫أن‬

‫إبراهيم ؟!‬

‫لم‬

‫أن‬

‫حدثنا حماد‬

‫اجتمع‬

‫أنه لم يصح‬

‫‪ :‬كيف‬

‫أبيه ‪،‬‬

‫الصلاة ‪،‬‬

‫عند‬

‫مع‬

‫فأمر يجب‬

‫الإمام أبا حنيفة‬

‫حنيفة ‪ :‬لأجل‬

‫عن‬

‫فعل‬

‫الله تعالى‬

‫بالكم‬

‫عن‬

‫كما‬

‫أبو حنيفة‬

‫الأوزاعي‬

‫مسألة‬

‫افتتاح‬ ‫‪ :‬أحدثك‬

‫حماد‬

‫الزهري‬

‫ابن عمر‬

‫بن‬

‫عن‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫في‬

‫الفقه‬

‫فالأسود له فضل‬

‫كثير‬

‫!إ‪.‬‬

‫بن‬ ‫رخح‬

‫الهمام‬

‫بعد‬

‫الأوزاعي‬

‫ذكر‬ ‫بعلو‬

‫هذه‬

‫القصة ‪ :‬فرجح‬

‫الإسناد‪،‬‬

‫انظر‬

‫فتح‬

‫بفقه‬ ‫القدير‬

‫‪./921 -‬‬

‫والواقع في‬

‫أني‬

‫هريرة أنه لم يكن‬

‫‪153‬‬

‫في‬

‫بادىء‬

‫أمره مجتهدا‪،‬‬


‫ولا‬

‫يعرف‬

‫كان‬

‫سنوات‬

‫‪،‬‬

‫فأصبح‬

‫من‬

‫هو‬

‫ثم‬

‫في‬

‫وللحافظ‬

‫المسالة‬

‫عن‬

‫القادر القرشي‬

‫الرابعة‬

‫حدثنا‬

‫عوف‬

‫فصلى‬

‫فيه‪ ،‬ودخلت‬

‫معهم‬

‫صهيب‬

‫‪،‬‬

‫فسألت‬

‫يصنع‬

‫حيث‬

‫كان‬

‫يسلم‬

‫حنيفة‬

‫قال‬

‫ذلك‬

‫عليه ؟‬

‫الله‬

‫رد‬

‫عن‬

‫السلام‬

‫زيد بن‬

‫يك! مسجد‬

‫كيف‬

‫من‬

‫في‬

‫أسلم‪،‬‬

‫بني عمرو‬

‫بن‬

‫الأنصار‪ ،‬ودخل‬

‫كان‬

‫قال ‪( :‬يشير‬

‫هناك‬

‫وهو‬

‫تدل‬

‫يصلي‬

‫‪،‬‬

‫وأحمد‪،‬‬

‫ولم‬

‫الطريفة‬

‫على‬

‫يرد عليهم‬

‫‪/‬‬

‫ص‬

‫على‬

‫بالإشارة في‬

‫الصلاة‬

‫‪0‬‬

‫‪- 9‬‬

‫أن‬

‫فرد عليهم‬

‫وهناك أيضا أحاديث‬

‫(‬

‫المائة ‪:‬‬

‫عليه رجال‬

‫بالإشارة‬

‫‪1‬‬

‫تحقيق‬

‫اخر طبقاته ‪ .‬اهـ(‪.)1‬‬

‫عيينة ‪،‬‬

‫صهيبا‪:‬‬

‫أحاديث‬

‫طائفة ردأ للسلام‬

‫) النكت‬

‫بن‬

‫رسول‬

‫في‬

‫وهو‬

‫جزء‬

‫في‬

‫ما‬

‫رسول‬

‫بيده‬

‫ع!‬

‫الله‬

‫) وذكر‬

‫أبا‬

‫أن‬

‫لا يفعل‪.‬‬

‫الله !يم‬

‫يصلي‬

‫غير كلام ‪ ،‬وهذا‬

‫خاص‬

‫بعد‬

‫سفيان‬

‫ابن عمر‪،‬‬

‫رسول‬

‫من‬

‫ألم به في‬

‫والعشرون‬

‫قال ‪ :‬دخل‬

‫أقول ‪:‬‬

‫ومدارسة‬

‫‪:‬‬

‫أيضا‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫بين الصحابة‬

‫المصراة ‪ ،‬وقد‬

‫بالإشارة‬

‫وقال‬

‫الحديث‬

‫العلم‬

‫أمره والله أعلم‪.‬‬

‫عبد‬

‫بحديث‬

‫الصلاة‬

‫على‬

‫يتصل‬

‫رواية‬

‫كبار المجتهدين‬

‫الصواب‬

‫يتعلق‬

‫الكتابة ‪،‬‬ ‫استمر‬

‫ولم‬

‫بالنبي مجنرر إلأ ثلاث‬

‫سلموا‬

‫على‬

‫ناسا‬

‫بيده أو أصبعه‬

‫‪ ،‬فعد‬

‫الصلاة ؟ فرخصوا‬

‫السلام ‪،‬‬

‫منهم‬

‫تدل على‬

‫مالك‬

‫‪1‬‬

‫‪154‬‬

‫والشافعي‬

‫أن أناسا سلموا عليه‬

‫لا بالإشارة ولا بغيرها‪،‬‬

‫‪. / 9 2 - 9‬‬

‫في‬

‫الرد‬

‫وقال‬

‫لهم‬


‫بعد فراغه من‬

‫الصلاة ‪" :‬إن في الصلاة لشغلا" ‪ .‬فذلك‬

‫أن المصلي‬

‫معذور بذلك‬

‫عليه ‪ ،‬ونهي‬ ‫حديث‬

‫لغيره عن‬

‫عبدالله‬ ‫في‬

‫وهو‬

‫السلام‬

‫مسلم‬

‫‪:‬‬

‫فيرد علينا‪،‬‬

‫أعم‬

‫الصلاة‬

‫منهما وقد‬

‫وحديث‬ ‫يونس‬ ‫ابن‬ ‫رسول‬

‫الله‬

‫‪:‬‬

‫!به!م‬

‫الصلاة ‪ -‬من‬

‫‪ -‬يعني‬

‫يذكر‬

‫الصلاة‬

‫وجه‬

‫صدوق‬ ‫والرد‬

‫فيه ‪،‬‬

‫لكن‬

‫‪ -‬قال‬

‫ذلك‪،‬‬

‫من‬

‫الجمهور‬

‫أشار‬

‫وكثير‬

‫على‬

‫بروايته إذا كانت‬ ‫قرائن‬ ‫بحديث‬

‫ابن‬

‫هذا‬ ‫تدل‬

‫على‬

‫وكان‬ ‫إسحاق‬

‫ابن‬ ‫‪،‬‬

‫لأن‬

‫‪ ،‬عن‬

‫‪ ،‬عن‬

‫أبي‬

‫إشارة‬

‫هذا‬

‫الأحوط‬

‫المديني‬

‫شيخ‬‫رد‬

‫‪.‬‬

‫ا‬

‫هـ‪.‬‬

‫قد طال‬

‫وحده‬

‫الأخذ‬ ‫عند‬

‫إذا عنعن‪،‬‬

‫ولا سيما‬ ‫البخاري‬

‫عنعنته‬

‫ولى‬

‫الأمر‬

‫‪ ،‬وأصحابنا‬

‫موضع‬

‫لها‬

‫‪ ،‬ويونس‬

‫واستقر‬

‫بحديثه‬

‫‪-‬يعني‬

‫فليعد‬

‫الجماعة‬

‫إطلاقا‪،‬‬

‫فيه‬

‫عنه‬

‫وهم‬

‫بن إسحاق‬

‫ما عنعن‬

‫فلا يكون‬

‫تفهم‬

‫رجال‬

‫قال ‪ :‬قال‬

‫للنساء"‬

‫الحديث‬

‫وثقوه‬

‫ما هو‬

‫هريرة ‪،‬‬

‫والتصفيق‬

‫لا يحتج‬

‫رد كل‬

‫الرد‬

‫يعقوب‬

‫مسلم ‪ ،‬ومحمد‬

‫أنه مذلس‬

‫لا يستلزم‬

‫تؤبدها‪.‬‬

‫أبو داود‪:‬‬

‫من‬

‫الحديثين نص‬ ‫والإشارة ‪،‬‬

‫لرد‬

‫بن عتبة‬

‫صلاته‬

‫النقاد‬

‫عند‬

‫عبدالله بن‬

‫فعبد الله ثقة من‬

‫رجال‬

‫النجاشي‬

‫سعيد‪،‬‬

‫للرجال‬

‫في‬

‫الله !م!‬

‫حدثنا‬

‫إسحاق‬

‫غطفان‬

‫"التسبيح‬

‫‪ ،‬وفي‬

‫‪.‬‬

‫محمدبن‬

‫‪ ،‬عن‬

‫رسول‬

‫من‬

‫هذين‬ ‫القول‬

‫حدثنا‬

‫أبي‬

‫على‬

‫فلما رجعنا‬

‫فشمل‬

‫تر!‬

‫داود‪،‬‬

‫بن بكير عن‬ ‫الأخنس‬

‫في‬

‫مطلقا‬

‫تفاه كما‬

‫أبي‬

‫رد السلام على‬

‫"كنا نسلم‬

‫سلمنا عليه فلم يرد علينا"‪ .‬ففي‬ ‫في‬

‫المسلم‬

‫السلأ‪.‬م عليه ‪ ،‬كما يقوله الطحاوي‬

‫عند‬

‫الصلاة‬

‫الشغل عن‬

‫دليل على‬

‫يأخذون‬ ‫عند‬

‫وجود‬

‫ يحتح‬‫اتفاق ‪،‬‬


‫حساب‬

‫فيحسب‬ ‫بقرائ!‪.‬‬

‫ويعقوب‬

‫مجهول‬

‫إلا عند‬

‫فأبو حنيفة‬ ‫لرد السلام‬ ‫الاشارة‬

‫‪.‬‬

‫للنهي‬

‫فيكون‬

‫الصلاة‬

‫العلم‬

‫دائرا‬

‫المصلي‬

‫أكبر تنزل ‪،‬‬ ‫لشغلا"‬

‫الذي‬

‫لأن‬

‫وعند‬

‫‪،‬‬

‫الامام‬

‫أبي‬

‫نقلنا عن‬

‫الاحتمال‬

‫هو‬

‫(‪ )1‬النكت‬

‫يسقط‬

‫عل‬

‫أن‬

‫الحاظر يقدم‬

‫!ا ‪! -‬ة‬

‫في الأخذ‬

‫الاشارة في‬ ‫عل‬

‫المبيح‬

‫للإيام‬

‫موسى‬

‫في كتابه (أبو حنيفة‬

‫عنه ‪ ،‬في فصل‬

‫(اتجاهات‬

‫فقه‬

‫الله تعالى )‪:‬‬

‫الإمام الأجل‬

‫‪/‬ص‬

‫المانعة من‬

‫الصلاة ‪،‬‬

‫(‪.)1‬‬

‫تعالى ورضي‬

‫رحمه‬

‫الاستدلال‬

‫الموافق لجلال‬

‫تقتضيه‬

‫جما‬

‫تكون‬

‫للرد على‬

‫‪.‬‬

‫تلك‬

‫الله‬

‫الطريفة‬

‫وبين‬

‫الأحاديث‬

‫‪ .‬والله أعلم‬

‫حنيفة‬

‫أن‬

‫بين‬

‫أن‬

‫تكون‬

‫الاحتمال‬

‫قال الشيخ الدكتور محمد يوسف‬ ‫النعمان ) رحمه‬

‫أمرها‬

‫الصلاة‬

‫بمجرد‬

‫الأول يؤيده حديث‪:‬‬

‫إليه أصحابنا‬

‫ا‬

‫طريف‬

‫‪ ،‬فمنعوا الاشارة‬

‫لم يقولوا ببطلان‬

‫الاشارة‬

‫على‬

‫لرد السلام ‪.‬‬

‫أهل‬

‫أخذوا‬

‫أحاديث‬

‫ما ذهب‬

‫وللاحتياط‬

‫بهذه الأحاديث‬

‫الصلاة ‪ ،‬وإن‬

‫الصلاة‬

‫بن‬

‫ثقة غير‬

‫كثر جهله‪.‬‬

‫السلام‬

‫على‬

‫"إفي في‬

‫من‬

‫وعدوا‬

‫باب‬

‫عتبة ثقة ‪ ،‬وأبو غطفان‬

‫وأصحابه‬

‫في‬

‫عن‬

‫السلام‬

‫عند‬

‫حديثه‬ ‫بن‬

‫في‬

‫الاحتياط عند احتفافه‬

‫المرحوم‬

‫‪./248 - 247‬‬

‫‪156‬‬

‫الشيخ‬

‫الكوثري‬

‫في ختام‬


‫كتابه (النكت‬

‫الطريفة في التحدث‬

‫أبي حنيفة )(‪- )1‬وهو‬ ‫الإمام أبي حنيفة‬ ‫أبي شيبة‬

‫ابن‬ ‫ممحصة‬ ‫قال‬

‫الجاهلون‬

‫الأعظم‬

‫من‬

‫للحديث‬

‫رحمه‬

‫ونقول‬

‫كان‬

‫الأحكام‬

‫معتبرة ‪،‬‬ ‫والمغرضون‬

‫بحق‬

‫مصلحة‬ ‫بالشبهات‬ ‫مسابل‬

‫توقع‬

‫‪ .‬وبعد‬

‫بحث‬

‫عديدة‬ ‫هي‬

‫ما يلي‪:‬‬

‫ا ‪-‬التيسير‬ ‫الشريعة‬

‫في‬

‫حق‬

‫فيه ‪.‬‬

‫إهدار‬

‫هذا‬

‫إن‬

‫تصرف‬

‫العقوبات‬ ‫وتنقيب‬

‫ينتهي‬

‫اتجاهات‬

‫العبادات‬

‫‪،‬‬

‫الشيخ‬

‫مسائل‬ ‫في‬

‫عليكم‬

‫ترمي‬

‫وذلك‬

‫عديدة‬

‫الدين‬

‫بقدر‬ ‫في‬ ‫في‬

‫بما‬

‫هو‬

‫درء‬

‫الحدود‬

‫الدكتور إلى تقرير‬

‫الإمام كانت‬

‫والمعاملات ‪:‬‬

‫اختلاف‬

‫الضعفاء‬

‫بقاعدة‬

‫ما‬

‫الإمام‬

‫العاقل‬

‫الأدلة المحتملة‬ ‫أخذا‬

‫بأدلة‬

‫في قبول‬

‫الذمة بيقين عند‬

‫ويفسر‬

‫الإسلامية ‪ ،‬بم يذكر‬

‫القرانية ‪< :‬وماجعل‬

‫ذلك‬

‫الفقراء والأرقاء وسائر‬

‫فيها‪،‬‬

‫تبين أن‬

‫اجتماعية‬

‫الإمام‬

‫جهده‬

‫عليه‬

‫كل‬

‫مجالا لطالب‬

‫في عدم‬

‫المختلف‬

‫التي تبين عدم‬

‫(مصنفه)‪،‬‬

‫الأخذ‬

‫جانب‬

‫مخالفة‬

‫المسائل الكثيرة التي ذكرها‬

‫بما يبرىء‬

‫ويرعى‬

‫من‬

‫‪ -‬في تلك‬

‫لا بدع‬

‫يحتم‬

‫ردود‬

‫الكتب‬

‫الله تعالى في‬

‫الروايات ‪ ،‬ويسعى‬ ‫ما يمكن ‪،‬‬

‫أجل‬

‫عن‬

‫ابن أبي شيبة على‬

‫من‬

‫إلى نزعات‬

‫من‬

‫تقرر هذه‬ ‫حرج>‬

‫أسس‬ ‫القاعدة‬

‫من‬

‫تلك‬

‫المسابل‪:‬‬

‫أ‪-‬في‬

‫باب‬

‫إذا أصاب‬

‫(‪ )1‬مضمون‬

‫الطهارة من‬

‫قسم‬

‫العبادات ‪ ،‬يرى‬

‫البدن أو الثوب نجاسة‬

‫ما‬

‫في ص‬

‫جاز غسله‬

‫‪ 925‬من النكت الطريفة‪.‬‬ ‫‪157‬‬

‫أبو حنيفة‬

‫بكل‬

‫أنه‬

‫مائع طاهر‬


‫يزيلها‪،‬‬

‫ولا‬

‫أبو حنيفة‬

‫يتعين‬

‫في‬

‫في هذا‬

‫المطلوب‬

‫فيه الكلب‬

‫يكون‬

‫بالماء يكون‬

‫تكون‬

‫إزالة النجاسة‬

‫معروف‬

‫(‪.)1‬‬

‫ب‬ ‫وأصحابه‬

‫في‬

‫شراء‬

‫إمضاء‬

‫وإن‬ ‫رضي‬

‫ما‬

‫شيء‬

‫اشترى‬

‫ما‬

‫بعت‬

‫(‪ )1‬عن‬

‫لم يره فهو‬

‫‪:‬‬

‫إنك‬

‫وقيل‬

‫قد‬

‫لعثمان‬

‫لم أره‪،‬‬

‫فكان‬

‫إنك‬

‫فحكما‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫هذا‬

‫بالخيار‬

‫بما‬

‫غبنت‬

‫بينهما جبيربن‬

‫بمحضر‬

‫من‬

‫الورد‬

‫وبكون‬

‫فقال‬

‫قد‬

‫بالماء‪ ،‬ثم إن‬

‫وأتم‬

‫له حينئذ‬

‫رسول‬

‫أن‬

‫طلحة‬

‫لي‬

‫‪،‬‬

‫مطعم‬

‫الصحابة رضي‬

‫بل‬

‫قد‬

‫ما‬

‫هو‬

‫‪:‬‬

‫الخيار‬

‫الله ع!ميم‬

‫شاء‬

‫أخذه‬

‫عبيد الله‪،‬‬

‫لأني‬

‫لي‬

‫اشتريت‬

‫الخيار‬

‫فقضى‬

‫الله‬

‫لأني‬

‫بالخيار‬

‫عنهم من‬

‫إجماعا(‪.)2‬‬

‫‪./14‬‬

‫الكنز ‪:4/‬‬

‫‪/25‬‬

‫‪./292‬‬

‫‪158‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬أن عثمان‬ ‫بن‬

‫الخيار‬

‫فقال‬

‫كما‬

‫يجيز أبو حنيفة‬

‫في ذلك‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫إذا راه ؟ إن‬

‫روي‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬وهذا‬

‫ونحوه‬

‫المعاملات ‪:‬‬

‫له بالبصرة‬ ‫غبنت‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫الغرة المنيفة ‪/‬ص‬

‫(‪ )2‬الزيلعي شرح‬

‫أيضا‬

‫باع أرضا‬

‫لطلحة ‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫غير نكير‪،‬‬

‫فسخه‬

‫ونحوها‬

‫مطلق‬

‫جم! بغسل‬

‫نجاسة‬

‫أبلغ‬

‫المشتري‬

‫تركه " كما يحتجون‬

‫لطلحة‬

‫لم أره ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وهذا‬

‫من‬

‫وماء‬

‫وئقروون‬

‫نص‬

‫أمر الرسول‬

‫أو الثوب‬

‫قسم‬

‫لم يره‬

‫شيئا‬

‫الله عنه‬

‫فقيل‬

‫بهذين‬

‫ومما احتج‬

‫غير مختص‬

‫الماء كالخل‬

‫البيع من‬

‫البيع أو‬

‫قال ‪" :‬من‬

‫شاء‬

‫بغير‬

‫باب‬

‫‪ ،‬والغسل‬

‫بالجسم‬

‫ويقول‬

‫فطهر>‬

‫غير دليل ‪ ،‬وكذلك‬

‫إزالة ما يعلق‬

‫‪-‬وفي‬

‫الماء وحده‬

‫قوله تعالى ‪<:‬وشابك‬

‫لا يجوز تقييده من‬ ‫الاناء إذا ولغ‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫به‬

‫وبدائقع الصنائع للكاساني‬

‫‪:2/‬‬


‫‪-2‬رعاية‬ ‫القرآن‬

‫جانب‬ ‫‪،‬‬

‫الكريم‬

‫منها‪ :‬ما يقول‬

‫اختلف‬ ‫من‬

‫وعبد‬

‫الله‬

‫وعبد‬

‫الله‬

‫بن‬

‫كثير‬ ‫مسعود‬

‫قال ‪:‬‬

‫الشافعي‬

‫اليسرى‬

‫أن‬

‫نسورك‬ ‫إلى‬

‫النبي‬

‫أتت‬

‫عني‬

‫باب‬

‫عمر‬

‫إلى الوجوب‬

‫وعبد‬

‫‪،‬‬

‫الخطاب‬

‫الله‬

‫عباس‬

‫بن‬

‫الأشعري‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫ثم‬

‫الإمام‬

‫‪ :‬إن إسناده‬

‫النبي جم!ح وفي يد ابنتها سواران‬ ‫‪:‬‬

‫لا‪،‬‬

‫زكاة‬

‫"أتعطين‬

‫الله بهما يوم‬

‫ىيخمو وقالت‬

‫غ!ميم‬

‫‪:‬‬

‫هذا؟"‬

‫‪،‬‬

‫القيامة‬ ‫‪:‬‬

‫وقالت‬

‫ابن مسعود‬ ‫إن‬

‫لي‬

‫حليا‬

‫قالت‬

‫سوارين‬ ‫هما‬

‫رضي‬ ‫وإن‬

‫من‬

‫لله‬

‫ورسوله‪.‬‬

‫الله‬

‫لي‬

‫نار"‬

‫عنه ان‬ ‫أخ‪،‬‬

‫بنتي‬

‫زكاة الحلي فيهم ؟ قال ‪" :‬نعم"‪.‬‬

‫السرقة من‬

‫قسم‬

‫فتقطع‬

‫يده‬

‫يعود‬

‫النووي‬

‫به‬

‫أبو‬

‫من‬

‫علقمة عن‬

‫مرة‬

‫وجوبها ‪ ،‬ومما استدل‬

‫‪ -‬وقال‬

‫الرسول‬

‫أن أجعل‬

‫إنسان‬ ‫‪،‬‬

‫مثل‬

‫في الحلي‬

‫عمربن‬

‫‪ ،‬وأبي موسى‬

‫والنسائي‬

‫ع!ع ‪:‬‬

‫الدارقطني عن‬

‫وفي‬

‫وجوبها‬

‫الإمام وأصحابه‬

‫قوليه عدم‬

‫امرأة أتت‬

‫وألقتهما‬

‫أفيجزي‬

‫يسرق‬

‫في أحد‬

‫الرسول‬

‫"أيسرك‬

‫وروى‬ ‫امرأة‬

‫أن‬

‫فقال‬

‫فخلعتهما‬

‫القاعدة‬

‫الزكاة أو عدم‬

‫العاص‬

‫القرآنية‬

‫جمهور التابعين‪.‬‬

‫ من‬‫‪،‬‬

‫هذه‬

‫ما يوصي‬

‫العبادات ‪:‬‬

‫الصحابة ‪،‬‬

‫ابن‬

‫ما رواه أبو داود‬

‫حسن‬

‫قسم‬

‫وعبدالله بن‬

‫عمرو‬

‫أيضا مذهب‬

‫ويرى‬

‫من‬

‫‪:‬‬

‫تقرر‬

‫الزكاة من‬

‫أو الفضة ‪ ،‬فذهب‬

‫بن‬

‫ذهب‬

‫ذكر‬

‫في باب‬

‫مذهب‬

‫حنيفة‬

‫ثم‬

‫مسائل‬

‫الفقهاع في وجوب‬

‫الذهب‬

‫وهو‬

‫الفقير والضعيف‬

‫وهذا‬

‫به‬

‫المعاملات يقول ‪ :‬وقد‬ ‫اليمنى ‪،‬‬

‫ثانية فا‬

‫الحكم‬

‫ثم‬ ‫؟‬

‫يعود‬ ‫يرى‬

‫يحدث‬

‫فتقطع‬

‫أبو حنيفة‬

‫أن‬ ‫رجله‬

‫أنه لا‬


‫يقطع‬

‫منه شيء‬

‫استدلال‬

‫بل يعزر‪ ،‬ويظل‬

‫أبي حنيفة‬

‫عنه في مثل‬

‫الله‬

‫لمذهبه ‪ ،‬فهو بما روي‬

‫ذلك‬

‫حاج‬

‫أطرافه‬

‫بذهاب‬

‫بلوغ‬

‫قبل‬ ‫يصح‬

‫مسألة‬

‫الرشد‪،‬‬

‫منه هذا‬

‫يرى‬

‫حين‬ ‫لكان‬

‫حين‬

‫عليه ‪،‬‬

‫تصرف‬

‫قبول‬

‫السعادة‬

‫طالب‬

‫(‪)1‬‬

‫ردها‪،‬‬

‫يمشي‬

‫فبالأولى‬

‫الامكان ‪:‬‬

‫أن إسلامه‬

‫(وذلك‬

‫واجبا‬

‫يكون‬

‫نبدأ هذه‬

‫ويعتبر إسلامه‬

‫وشريعته‬

‫لم يكن‬

‫عليه كفر‪،‬‬ ‫فيرى‬

‫؟ يكون‬

‫صحيحا‪.‬‬

‫التصرف‬ ‫تصرفه‬

‫‪ ،‬على‬

‫الشرع‬

‫الصبي‬

‫قد أق‬

‫أو لا‬

‫إسلامه‬

‫والشارع‬ ‫أن‬

‫العاقل‬

‫يصح‬

‫لأنه إن صح‬

‫عليه‬

‫إسلامه‬

‫نجيز‬

‫وبذلك‬

‫العقوبة إهلاكا‬

‫صحيحا‬

‫أما أبو حنيفة‬

‫ورسوله‬

‫الهدية ‪.‬‬

‫بقدر‬

‫أبو حنيفة‬

‫المميز إذا كان‬

‫الغرة المنيفة‬

‫عليها‪،‬‬

‫‪ :‬إسلام‬

‫الإسلام‬

‫في الدنيا والأخرى‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫أن لا أدع‬

‫الصبي‬

‫صحته‬

‫وجب‬

‫وإذن‬

‫الله‬

‫من‬

‫علي رضي‬

‫عليها(‪.)1‬‬

‫وهى‬

‫يصح‬

‫ولو كان‬

‫الكفر)‬

‫بالثه‬

‫الصبي‬

‫مثل‬

‫من‬

‫على‬

‫يصدق‬

‫لا يمكن‬

‫طريفة‬

‫هل‬

‫حقا‬

‫الإسلام ؟ يرى‬

‫تركه ‪ ،‬لإن ترك‬ ‫تقرير أحد‬

‫بها ويمشي‬

‫الانسان‬

‫الشافعي عدم‬

‫واجبا‬

‫سيدنا‬

‫‪ ،‬فدرأ عنه الحد كيلا تنقلب‬

‫تصرفات‬

‫الناحية بذكر‬

‫عن‬

‫بها‪ ،‬ولا رجلا‬

‫التي يبطش‬

‫‪-3‬تصحيح‬

‫حتى‬

‫إذ يقول ‪ :‬إني لأستحمي‬

‫له يدا يأكل بها‪ ،‬ونستنجي‬ ‫بقية الصحابة‬

‫في الحبس‬

‫يتوب ‪ ،‬وأما‬

‫يجيز‬

‫لا يجيز‬ ‫العاقل‬

‫فعلا بحقيقة‬ ‫ثم‬

‫إننا نجيز‬

‫نافعا نفعا محضا‬ ‫هذا‬

‫الذي‬

‫يحقق‬

‫له‪،‬‬ ‫له‬

‫‪ ،‬على أن من‬

‫الثابت أن علي بن أبي‬

‫عنه أسلم وهو في سن‬

‫أو العاشرة من‬

‫‪/‬ص‬

‫‪./173 - 172‬‬

‫‪016‬‬

‫الثامنة‬


‫عمره ‪ ،‬أي‬ ‫وكان‬

‫وهو‬

‫علي‬

‫صبي‬

‫نفسه‬

‫يبلغ ‪ ،‬وقد‬

‫لم‬

‫به حتى‬

‫يفتخر‬

‫سبقتكم‬

‫إلى‬

‫صغيرا‬ ‫‪- 4‬رعاية‬ ‫الله تعالى‬

‫حرية‬

‫في‬

‫تتزوج‬

‫الخيو في أن‬

‫تباشر بنفسها عقد‬ ‫كفؤا‬

‫تتزوجه‬

‫ويرى‬ ‫لضرورة‬

‫البالغة إرادتها‬

‫به ‪،‬‬

‫زواجها‬

‫فلا‬

‫أن‬

‫معنى‬

‫الكريم‬

‫الذي‬

‫الحكيم‬

‫البقرة ‪:‬‬

‫سورة‬

‫تعضلوهن‬

‫(‪)1‬‬

‫ان‬

‫يوعظ‬ ‫لكم‬

‫وأطهر‪،‬‬

‫الغرة‬

‫ص‬

‫بينه‬

‫مع‬

‫حق‬

‫كان‬

‫منكم‬

‫وادله يعلم‬

‫عقد‬

‫إنساني للناس‬

‫مالها‪.‬‬

‫أن‬

‫يجد‬

‫يومن‬

‫ذلك‬

‫إن‬

‫الزواج إلى‬

‫جميعا‪،‬‬

‫نفسه‬ ‫الحق‪،‬‬

‫الإمام‬

‫من‬

‫المرأة‬

‫فبلغن‬

‫إذن‬

‫القران‬

‫حين‬

‫أجلهن‬

‫يقول‬ ‫‪،‬‬

‫فلا‬

‫بينهم بالمعروف ‪،‬‬

‫بالله واليوم الآخر‪،‬‬

‫وأنتم لا تعلمون‬

‫الأ‬

‫تزوج‬

‫له سندا‬

‫إذا تراضوا‬

‫‪161‬‬

‫فلها‬

‫أن تفرض‬

‫المرأة في‬

‫النساء‬

‫‪. 126‬‬

‫تربد‬

‫مثلها‪.‬‬

‫عاقلا حق‬

‫على‬

‫ذلك‬

‫أزواجهن‬

‫بمن‬

‫عليها‪،‬‬

‫لا يصح‬

‫وبين‬

‫<وإذاطلقتم‬

‫رحمه‬

‫أهليتها كاملة ‪ ،‬وما دام من‬

‫كاملة‬

‫يضيف‬

‫ينكحن‬

‫به من‬

‫المنيفة‬

‫ولكنه‬

‫في‬

‫وما دام المهر مهر‬

‫الولاية‬

‫يستعمل‬

‫أزكى‬

‫ما دامت‬

‫للتفريق‬

‫لها مثله‬

‫الزواج‬

‫لوليها سلطانا‬

‫للفتى متى بلغ وكان‬

‫هنا القياس‬

‫ذلك‬

‫وحريتها‬

‫يجعل‬

‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬يحترم أبو حنيفة‬

‫ان ولاية إنسان على آخر‬

‫‪،‬‬

‫وخاصة‬

‫في‬

‫فلا‬

‫أوان حلمي‬

‫وإنسانيته‬

‫‪ ،‬لأنها تنافي الحرية التي هي‬

‫ولذلك‬

‫طرا‬

‫ما بلغت‬

‫نها ولأسرلها‪،‬‬

‫يثبت‬

‫بنفسه‬

‫أنه قال ‪:‬‬

‫الإسلام‬

‫الائسان‬

‫المرأة‬

‫صحح‬

‫روي‬

‫النبي ع!يم إسلامه‪،‬‬

‫>‪.‬‬

‫ذلكم‬

‫كما يجد لرأيه‬


‫سندا من‬ ‫"ليس‬ ‫من‬

‫الحديث‬

‫للولي مع‬ ‫وليها"‪.‬‬

‫الصحيح‬

‫والأيم اسم‬

‫عند‬

‫أهل‬

‫اللغة‬

‫أرضا‬

‫مواتا هل‬

‫يملكها‬

‫ومحمد‬ ‫فقد‬

‫بن‬

‫الحسن‬

‫ملكه‬

‫حنيفة‬

‫بذلك‬

‫إذا حكم‬

‫يتوقف‬

‫في‬

‫الحاكم‬

‫صاحبه‬

‫له الرجوع‬

‫أذن‬

‫‪،‬‬

‫على حكم‬

‫أم‬

‫لم يأذن‬

‫قلت‬

‫‪:‬‬

‫ومثله‬

‫الامام‬

‫شاء‪.‬‬

‫‪ :‬أبي يوسف‪،‬‬

‫على‬

‫الإمام ‪،‬‬

‫الوقف‬

‫رحمه‬

‫الحاكم‬

‫‪.‬‬

‫حين‬

‫فلو‬

‫وقالا‪:‬‬

‫الأرض‬ ‫يرى‬

‫فعل‬

‫لا يصبح‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫لم يحكم‬

‫إذنه؟‬

‫أبو‬

‫ذلك‬

‫بلا‬

‫لازما‬

‫إلا‬

‫به‬

‫فإذا حكم‬

‫به لا يلزم ‪ ،‬فيصح‬

‫يلزم بمجرد‬

‫الوقف‬

‫ولا‬

‫‪175‬‬

‫‪./176 -‬‬

‫‪./01‬‬

‫(‪ )2‬عن كتاب محاضرات‬ ‫حنيفة‬

‫إذا‬

‫أحيا مواتا من‬

‫ابي حنيفة وابن أبي ليلى ‪/‬ص‬

‫‪:5/‬‬

‫النعمان‬

‫ان‬

‫صاحبيه‬

‫من‬

‫الاحياء‬

‫متى‬

‫المسلم‬

‫‪:‬‬

‫أحيا‬

‫الحاكم (‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬انظر اختلاف‬ ‫المبسوط‬

‫عن‬

‫من‬

‫دام‬

‫الامام‬

‫رأي‬

‫هذان‬

‫عند‬

‫في وقفه‬

‫في‬

‫إذن‬

‫وما‬

‫أو‬

‫في‬

‫ثيبا‬

‫ولو لم يأذن الإمام أم لا بد من‬

‫الإمام‬

‫ما أحياه ‪.‬‬

‫به‬

‫على‬

‫يرى‬

‫‪،‬‬

‫أنه لا بد‬

‫لم يملك‬

‫ممثلة‬

‫أبي حنيفة‬ ‫‪،‬‬

‫‪" :‬الأيم أحق‬

‫لها بكرا كانت‬

‫بنفسها‬

‫(‪.)1‬‬

‫‪-5‬رعاية‬

‫رأي‬

‫في‬

‫امرأة لا زوج‬

‫سيادق‬

‫هنا يختلف‬

‫نفذ‬

‫أمر" ويقول‬

‫الدولة‬

‫رجل‬

‫إذنه‬

‫الشريف‬ ‫الثيب‬

‫أيضا؟ وهذا إذ يقول الرسول جم!‪:‬‬

‫‪/‬‬

‫بانتقاء‬

‫في تاريخ‬ ‫وتصرف‬

‫الفقه‬

‫بالحذف‬

‫‪162‬‬

‫للإسلامي ‪ -‬الجزء الثالث ‪/‬ابو‬ ‫يسير‪ ،‬ص‬

‫‪4 - 85‬‬

‫‪1‬‬

‫‪. 1‬‬


‫رل!ص!رلربىلم‬

‫عرصصا‬

‫حفظه للحديث‬‫فق!‪4‬‬‫أقوال‬‫‪ -‬اصوله‬

‫وكتبه‬

‫لى‬

‫فيه‪.‬‬

‫في الحديث‪.‬‬ ‫أعلام‬

‫المحدثين‬

‫في العمل‬

‫فيه‪.‬‬

‫بالنصوص‬

‫‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫صما‬

‫مم‬


-


‫محرتالمب‬

‫عرضنا‬ ‫وقد‬

‫أدلة الإمام رحمه‬

‫رأينا أن‬

‫جعلها‬ ‫الكريم‬

‫من‬

‫لا‬

‫فما تعرف‬ ‫ومفسداتها‬

‫نصب‬

‫القرآن‬

‫أصول‬

‫الكريم‬

‫الزكاة‬

‫الصلوات‬

‫سبعين‬

‫الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫بها إلآ عن‬

‫أكثر‬

‫ايات وموضوعات‬ ‫السنة الشريفة؟‬

‫طريق‬

‫وتركيبها‪،‬‬ ‫ان‬

‫الله تعالى‬

‫الصلاة‬

‫سبعين‬

‫ومقدار‬

‫بالصلاة‬

‫ذكرها‬

‫القران‬

‫وشروطها‬

‫من‬

‫ويقال‬

‫ملتحمة‬

‫مع‬

‫التي‬

‫وأركانها‪،‬‬

‫إلا بالسنة ؟ مع‬

‫الزكاة‬

‫مرة‪.‬‬

‫السنة‬

‫مذهبه‪،‬‬

‫النبوية الشريفة ‪،‬‬

‫معا ‪ .‬وكثير جدا من‬

‫المراد‬

‫وأموالها‪،‬‬

‫قرن‬

‫الله‬

‫عنده ‪ ،‬وجعلها‬

‫إلا‬

‫لا يظهر‬

‫ومكروهاتها‬

‫الله تعالى‬

‫من‬

‫من‬

‫يكادان يفهمان‬

‫أعداد‬

‫تعالى عند ذكر أصول‬

‫الأصول‬

‫الله تعالى وحيا‬

‫القراآر الكريم‬

‫و‬

‫تلك‬

‫مم‬

‫مرة‪.‬‬

‫الزكاة‬

‫فيها‬

‫وذكرها‬

‫في‬

‫مثله‬

‫في‬

‫الله تعالى‬

‫‪165‬‬

‫الصوم‬ ‫في‬

‫ذكر‬

‫وما تعرف‬ ‫إلا‬

‫بالسنة ؟‬

‫القران‬

‫مع‬

‫الكريم‬

‫والحج‬

‫القران‬

‫مقادير‬

‫أكثر‬

‫وغيرها‬

‫الكريم‬

‫ان‬

‫من‬

‫أصولا‬


‫وقواعد‪،‬‬

‫وجاءت‬

‫الإسلام‬

‫بالقران والسنة ‪ ،‬وجعلهما‬

‫الدنيا والآخرة‬ ‫تضلوا‪:‬‬

‫لن‬

‫كتاب‬

‫السنة وعمبها‬ ‫للناس‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬

‫بإحسان‬

‫لقد‬

‫بم!ي!‬

‫أخذ‬ ‫‪،‬‬

‫الأعلام‬

‫كان‬

‫أرسل‬

‫جمع‬

‫ولقد كان‬

‫غير‬ ‫الحديث‬

‫عنده‬

‫هل‬

‫أنه رحمه‬ ‫وفهمه‬

‫(‪)2‬‬

‫سورة‬

‫النحل‬

‫أن‬

‫يحفظ‬

‫الحديث‬

‫وانتخب‬

‫أخذ‬

‫ليست‬

‫شغل‬

‫المتفقه‬ ‫الإمام‬

‫نجد‬

‫الكثير من‬

‫الكثير من‬ ‫الآثار‬

‫حديث‬

‫سنة‬

‫التي‬

‫عنده‬

‫عن‬

‫‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫رواته‬ ‫بها‬

‫قال‬

‫الكوفة والعراق‬

‫طلابه‬

‫‪ ،‬في سبيل‬

‫(‪ )1‬رواه الحاكم في مستدركه‪.‬‬ ‫‪44‬‬

‫العصور‬

‫تعالى بعض‬

‫الله تعالى‬

‫وجمع‬

‫هو‬

‫العارف‬

‫ئققدم ‪-‬الكوفة ‪ ،‬فإذا جلس‬

‫أحاديث‬

‫نصوصه‬

‫التابعين وتابعيهم‬

‫‪ ،‬فلا عجب‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬كان‬

‫المحدث‬

‫إليه الإمام رحمه‬

‫>(‪.)3‬‬

‫الله تعالى‬

‫الله‬

‫الذكر لتبين‬

‫القران في طفولته‪.‬‬

‫صناديق‬

‫حديث‬

‫به‬

‫في بيان فضل‬

‫وأنزلنا إليك‬

‫التابعين ‪-‬‬

‫أن حفظ‬

‫الإمام رحمه‬

‫حتى‬

‫منه ‪ ،‬وليرى‬

‫السلف‬

‫أحد‬

‫منه‬

‫الله تعالى‬

‫يتفكرون‬

‫قي‬

‫ما إن تمسكتم‬

‫الله تعالى في عصر‬

‫وأقوال‬

‫بعد‬

‫أربعين ألف‬

‫وغيرها‪،‬‬

‫"(‪)1‬‬

‫الخير والسعادة‬ ‫فيكم‬

‫وقال‬

‫العالم في تلك‬

‫الله تعالى ‪-‬وهو‬

‫رسول‬

‫من‬

‫الإمام رحمه‬

‫والسنة‬

‫الله‬

‫‪" :‬تركت‬

‫وسنتي‬

‫إليهم ولعلهم‬

‫ولقد‬

‫في الكتاب‬ ‫رحمه‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫مصدر‬

‫في القران الكريم ‪< :‬‬

‫ما نزل‬

‫لقد‬

‫السنة مبينة وشارحة‬

‫للفرد والجماعة‬

‫‪ ،‬قال ع!رو في بيان ارتباط‬

‫ليسمع‬

‫فيأخذها‬

‫رواية‬

‫للتحديث‬ ‫الحديث‬ ‫منه‪-‬‬

‫الحديث‬

‫تقرير مسائله‬

‫بفقه‬ ‫وتوحيد‬


‫‪ ،‬وفي معرفة‬

‫ومقيده‬

‫لذا‬

‫‪،‬‬

‫الحديث‬

‫لم‬

‫وأخذه‬

‫قال‬

‫يشتهر‬

‫‪ :‬ألفين عن‬

‫وكان‬

‫الرواية للحديث‬ ‫رضي‬ ‫روايتهم‬

‫عته‬

‫أو تنقله‬

‫حماد‪،‬‬

‫الإمام يروي‬

‫وألفين عن‬

‫باستخراج‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬وكذلك‬

‫سائر‬

‫لربعة‬

‫المشايخ‪.‬‬

‫المسائل من‬ ‫جل‬

‫عنهما‪ ،‬كانوا مشتغلين‬

‫الحديث‬

‫الصحابة‬

‫بالعمل‬

‫الاف‬

‫‪ ،‬قليل‬

‫كأبي بكر‬

‫وعمر‬

‫لا بالرواية حتى‬

‫قلت‬

‫(‪. )1‬‬

‫كان‬

‫أبو بكر رضي‬

‫وأكثرهم‬

‫ملازمة‬

‫ثلاثمائة حديث‬ ‫فيضفي‬

‫الله‬

‫لرسول‬ ‫عن‬

‫الله‬

‫رسول‬

‫بنوره ونور الوحي‬ ‫الله عنه‪،‬‬

‫رضي‬

‫عنه أفقه الصحابة‬ ‫ع!رو؟ ومع‬ ‫الله‬

‫بم‬

‫القليلة بتقرير قواعد‬

‫الإسلام‬

‫امتنعوا عن‬

‫والذين‬

‫تعالى ؟‬

‫الله‬

‫(‪)1‬أعلام‬

‫الأخيار من‬

‫محمودبن‬ ‫جيدة‬

‫‪/8.8/‬‬

‫بما‬

‫سليمان‬

‫بالمكتبة‬

‫ذلك‬

‫ع!م ‪ ،‬لاتصاله‬

‫رضي‬

‫يرو عنه الأ نحو‬ ‫المستمر به ع!رو؟‬

‫كاز‪ ،‬من‬

‫الشهير‬

‫صفحة‪.‬‬

‫‪167‬‬

‫في أيام خلافته‬ ‫محاربة‬

‫العظيمة‬

‫المرتدين‬ ‫حفظ‬

‫في‬

‫وكتابته وجمعه وحفظ‬

‫نسخه‬

‫النعمان المختار‪ .‬للشيخ‬

‫بالكفوى‬ ‫من‬

‫في‬

‫وخدمته‬

‫ضبطه‬

‫فقهاء مذهب‬

‫الله عنه‬

‫وسلطانه‬

‫أداء الزكاة ‪،‬‬

‫المحمودية‬

‫‪ ،‬وأقربهم‬ ‫لم‬

‫صلة‪،‬‬

‫النازل عليه ع!رو على أبي بكر وروايته‬

‫لانشغاله‬

‫كتاب‬

‫للتحديث‬

‫زياد‪ :‬كان‬

‫الإمام مشتغلأ‬

‫الله‬

‫جلوسه‬

‫‪،‬‬

‫برواية‬

‫‪.‬‬

‫الحسن بن‬

‫حديث‬

‫ومنسوخه‬

‫ا‬

‫أحكامه‬

‫ناسخه‬

‫‪ ،‬وعامه وخاصه‬

‫‪ ،‬ومطلقه‬

‫الحرم‬

‫‪.‬‬

‫توجد‬ ‫النبوي‬

‫منه‬

‫نسخة‬

‫الثريف‬

‫الإمام‬

‫مخطوطة‬ ‫وتقع‬

‫في‬


‫منه‬

‫بيته ‪،‬‬

‫في‬

‫نظرة‬

‫إن‬

‫ومؤلفاته‬

‫كان‬

‫بعد‬

‫إلى‬

‫تجريده‬

‫مسائل‬

‫العديدة‬

‫حافظا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫لتعطينا‬

‫وكان‬

‫منسوخ‬

‫الإمام‬

‫التلاوة ‪.‬‬

‫الفقهية‬

‫الحجة‬

‫على‬

‫كثير الاشتغال‬

‫بإسناده إلى يحي‬ ‫رحمه‬

‫بن‬

‫منها إلأ اليسير الذي‬ ‫جريج‬

‫‪،‬‬

‫أصل‬

‫محكم‬

‫قال ‪:‬‬

‫حديث‬

‫ما‬

‫بسنده‬

‫الاف‬ ‫‪،‬‬

‫أفتى‬

‫رفي مناقبه‬

‫الأنصاري‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬

‫صناديق‬

‫ينتفع به(‪.)1‬‬ ‫أبو‬

‫الله‬

‫من‬

‫وروى‬ ‫رحمه‬

‫حنيفة‬

‫أبا حنيفة‬ ‫ما أخرجت‬

‫الحديث‬

‫الموفق بسنده‬ ‫الله في‬

‫مسألة‬

‫إلى ابن‬ ‫إلا‬

‫من‬

‫إلى الحسن‬

‫حديث‬ ‫وقد‬

‫زياد قال ‪ :‬كان‬

‫بن‬

‫في الأحكام ‪ :‬ألفين لحماد‪،‬‬ ‫انتخب‬

‫الله الآثار‬

‫رحمه‬

‫من‬

‫الإمام يروي‬ ‫وألفين لسائر‬ ‫أربعين‬

‫ألف‬

‫(‪.)3‬‬

‫وقال‬ ‫يقولون‬

‫(‪)1‬مناقب‬

‫(‪-3- 2‬‬

‫نصر‬

‫!لخح‪.‬‬

‫لو شئنا لحكينا ذلك(‪.)2‬‬

‫وروى‬

‫المشيخة‬

‫بن‬

‫الله تعالى‬

‫صه‬

‫يحي‬

‫حاجب‬

‫تعالى يقول ‪ :‬عندي‬

‫الله‬

‫أربعة‬

‫زكريا بن‬

‫رحمه‬

‫رسول‬

‫ولمبه‬

‫الإمام الحافظ‬

‫الإمام‬

‫بحديث‬

‫!ؤ!ث‬ ‫ا ‪-‬ذكر‬

‫وفتاويه‬ ‫أن‬

‫الكثيرة ‪ ،‬ورسائله‬

‫نعيم بن عمرو‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫إني‬

‫أفتي‬

‫الموفق‬

‫سمعت‬

‫بالرأي‬

‫‪:1/‬‬

‫‪ )4‬المصدر‬

‫‪،‬‬

‫ما‬

‫أبا‬

‫افتي‬

‫حنيفة‬

‫إلا‬

‫بالأثر(‪!)4‬‬

‫‪./69‬‬

‫نفسه ‪:1/‬‬

‫‪59‬‬

‫‪168‬‬

‫يقول ‪ :‬عجبا‬

‫‪./69 -‬‬

‫! ‪.‬‬

‫للناس‬


‫وروى‬ ‫حنيفة‬

‫الحارثي‬

‫بالأحاديث‬

‫ليس‬

‫بصحيح‬

‫بسنده‬

‫بسنده‬

‫‪،‬‬

‫فمنها‬

‫أو‬

‫الذي ذهب‬

‫ما‬

‫ليس‬

‫إلى أبي يوسف‬

‫ما خالفت‬

‫ومنها‬

‫يقبله‬

‫بمعروف‬

‫‪.‬‬

‫تعالى‬

‫في‬

‫ويقول‬

‫الصيمري‬

‫القاضي‬

‫شيء‬

‫فتدئرته إلآ رأيت‬

‫قط‬

‫مذهبه‬

‫مني(‪.)1‬‬

‫يدلنا دلالة واضحة‬ ‫‪،‬‬

‫الشريف‬

‫التي تركها بعده ورواها‬

‫لقد جع‬

‫ما‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫هذا‬

‫أنجى في الآخرة ‪ ،‬وكنت ربما ملت إلى الحديث‪،‬‬

‫الذي‬

‫بالحديث‬

‫يرده‬

‫وروى‬

‫وكان هو أبصر بالحديث الصحيح‬ ‫‪- 2‬ومن‬

‫قال ‪ :‬كنت‬

‫قال ‪:‬‬

‫أبا حنيفة‬ ‫إليه‬

‫إلى أبي يوسف‬

‫اتي أبا‬

‫حديذ‬

‫رواية‬

‫عل‬

‫وكتابة ‪،‬‬

‫اشتغاله رحمه الله‬

‫تلك‬

‫الكثيرة‬

‫المسانيد‬

‫عنه أصحابه‪.‬‬

‫الإمام رحمه‬

‫جمع خمسة عشر‬

‫منها في كتاب‬

‫المويد الخوارزمي‬

‫ا لمتوفى سنة‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫بعد‬‫ءه ‪،66‬‬

‫في سبعة عشر‬

‫حذف‬

‫مسندا‪،‬‬

‫المكرر‪ -‬الإمام أبو‬ ‫ببلاد‬

‫وهوإ‪/‬مطبوع‬

‫الهند في‬

‫مجلدين‪.‬‬

‫الشيخ‬

‫قال‬

‫خان‬

‫محمود حسن‬

‫في معجم‬

‫الطونكي‬

‫المصنفين (‪ )3‬بعد كلام ‪:‬‬

‫(‪)1‬‬

‫مناقب‬

‫الموفق‬

‫‪1/‬‬

‫(‪ )2‬يقع هذا المعجم‬ ‫منه ثلائقة أجزاء‬ ‫نشطا‬ ‫الله‬

‫‪59 :‬‬

‫‪./69 -‬‬

‫في ستين مجلدا ويضم‬

‫فقط‬

‫فيطبعه كاملا‪،‬‬

‫لحساب‬

‫لينتفع‬

‫تعالى ‪ .‬انظر معجم‬

‫حكومة‬ ‫الناس‬

‫المصنفين‬

‫به‬

‫عشرين‬

‫حيدر‬ ‫‪ ،‬ويكثروا‬ ‫‪:2/‬‬

‫ألف‬

‫أباد‪ .‬هيأ‬

‫‪012‬‬

‫ورقة ‪ ،‬طبع‬ ‫الله‬

‫الدعاء للمصنف‬ ‫‪./121 -‬‬

‫له محسنا‬ ‫رحمه‬


‫حديث‬

‫فقدجمع‬

‫المحدثين والحفاظ‬

‫الحافظ‬ ‫سنة‬

‫‪381‬‬

‫محمد‬

‫بن‬

‫صدر‬

‫الإمام جئم‬

‫أحمد‬

‫الدورى‬

‫المتوفى‬

‫‪،65.‬‬

‫الزاهد المشهور‬ ‫المصري‬

‫محمدبن‬

‫‪،‬‬

‫الحنابلة‬

‫الدين موسى‬ ‫سنة‬

‫إبراهيم‬

‫والحافظ‬

‫بن‬

‫المتوفى سنة‬

‫زكريا المصرى‬

‫والحافظ نجم‬

‫المتوفى سنة‬

‫أبو محمد‬

‫الحارثي المعروف بالأستاذ السبذموني‬

‫والعالم الحافظ الحجة أبوالحسن‬

‫أحمد‬

‫بن عبد‬

‫محمد‬

‫الإمام القدوة أبو أحمد عبد‬ ‫المتوفى سنة‬

‫‪،24.‬‬

‫(‪)1‬‬

‫أبو بكر‬

‫ابن عدي‬

‫بالإمام‬

‫رحمه‬

‫المتوفى سنة‬

‫الطحاوي‬ ‫الله‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫والحافظ‬

‫والحافظ عمربن‬

‫والحافظ‬

‫كان‬

‫‪،365‬‬

‫طويل‬ ‫وأخذ‬ ‫مسنده‬

‫الحسن‬

‫محمد‬

‫اللسان‬

‫على‬

‫عنه تحسنت‬ ‫هذل‪.‬‬

‫‪017‬‬

‫‪،3!1‬‬

‫قاسم بن فطلوبغا‬ ‫عبد‬

‫الله‬

‫الإمام‬

‫‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫‪،345‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪،38‬‬

‫المشهور‬

‫أبو‬

‫‪ ،‬والشيخ‬

‫الحافظ‬

‫المعروف‬

‫الأشناني‬ ‫خالد‬

‫لبي‬

‫محمد‬

‫بن المظفر بن موسى‬

‫حنيفة‬

‫المتوفى‬

‫الكلاعي‬

‫ولصحابه‬

‫حالته ‪ ،‬فالف‬

‫في‬

‫نعيم‬

‫والحافظ‬

‫بابن عدي(‪)1‬‬

‫بن زياد اللؤلؤي‬

‫بن‬

‫بن‬

‫المتوفى سنة‬

‫المتوفى سنة ‪،536‬‬

‫الجرجاني‬

‫الحسن‬

‫أحمد بن‬

‫محمد‬

‫والحافظ‬

‫بن عبد الباقي الأنصاري‬

‫والحافظ‬

‫المتوفى سنة‬

‫والحافظ أبوالقاسم طلحة بن محمدالبغدادي‬

‫الأصبهاني‬

‫عبدالله‬

‫المعروف بالحصكفي‬

‫والشيخ‬

‫والحافظ‬

‫البغدادي المتوفى سنة ‪،937‬‬

‫المتوفى‬

‫الدين الكبرى أحمد بن عمر‬

‫سنة ‪،618‬‬

‫‪،987‬‬

‫الأصبهاني‬

‫الثقة الإمام أبو‬

‫البغدادى‬

‫المتوفى‬

‫الله‬

‫العلماء من‬

‫المتقنين منهم‪:‬‬

‫الكبير أبو بكر‬ ‫من‬

‫غفير من‬

‫طائفة‬

‫المتوفى سنة‬

‫سنة ‪،934‬‬ ‫‪ ،‬والقاضي‬

‫‪ ،‬ولما اتصل‬ ‫حديث‬

‫الإمام‬


‫الإمام يعقوب‬

‫أبو يوسف‬ ‫‪،182‬‬

‫والإمام‬

‫والشيخ‬

‫حماد بن‬

‫أبو القاسم‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫وهذه‬

‫الله‬

‫وذلك‬

‫من‬

‫‪-‬نفاظ‬

‫لأن المحدثيا‬ ‫السماع‬

‫من‬

‫كان‬ ‫النبوي‬

‫الإمام ر!ه‬ ‫الشريف‬

‫الطهارة ؟‬

‫نم‬ ‫عل‬

‫ونسجوا‬

‫منواله ‪،‬‬

‫الوفاء الأفغاني حفظه‬ ‫"الأثار"‬

‫للإمام‬

‫وأول‬ ‫وأقوال‬ ‫الأبواب‬

‫محمد‬

‫كتاب‬ ‫الصحابة‬ ‫‪،‬‬

‫ابن ثابت‬

‫أدل‬

‫كتاب‬

‫التيمي‬

‫ألف!‬

‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫أول‬

‫الله تعالى‬

‫من‬

‫الأئمة ‪،‬‬

‫من‬

‫إلا حديث‬

‫في‬

‫الحديث‬

‫مبتدئا‬

‫بأبواب‬

‫ما‬

‫نصه‪:‬‬

‫شرحه‬

‫النبوي‬

‫أبو‬

‫كتاب‬

‫واتاره وأخباره‬

‫ترتيبا وانتخابا‪،‬‬ ‫الإمام‬

‫نهجه‬

‫الفقيه المعاصر‬

‫في‬

‫الكوفي ‪ ،‬ثم نسج‬

‫‪171‬‬

‫في‬

‫أن‬

‫روايته‪،‬‬

‫العلماء بعده‬

‫مقدمة‬

‫الحديث‬

‫فوقه عل‬

‫صنف‬

‫المحقق‬

‫وأتباعهم ‪ ،‬وأحسنه‬

‫الفارسي‬

‫ا‬

‫أبوالمؤئقد‬

‫هـ‪.‬‬

‫نهج‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫الأثار لإمام‬

‫أحد‬

‫الفقه ‪،‬‬

‫ثم‬

‫الشيخ‬

‫في علم‬

‫أبو‬

‫الظنون فذكر‬

‫المكثرين‬

‫حديث‬

‫أبواب‬

‫وهكذا‪،‬‬

‫رحمه‬

‫‪،‬‬

‫لا دليل‬

‫المحدثين‬

‫الله تعالى‬

‫قال‬

‫والحافظ‬

‫كشف‬

‫دليل‬

‫يعتنوا بجمع‬

‫مرتبا على‬ ‫الصلاة‬

‫السعدي‬

‫وأما صاحب‬

‫والرواية عن‬

‫الكوفي ‪ ،‬والحافظ‬

‫الأخيرة منها جمعها‬

‫الحديث‬

‫‪،187‬‬

‫البلخي المتوقى سنة ‪.576‬‬

‫عشر‬

‫وهذا‬

‫لم‬

‫العوام‬

‫بن خسرو‬

‫سنة ‪،665‬‬

‫الماوردي أيضأ‪،‬‬

‫الشيباني المتوفى سنة‬

‫محمد‬

‫بن محمد‬

‫المتوفى‬

‫الإمام كان‬

‫أكز‬

‫بن‬

‫الأنصاري‬

‫النعمان بن ثابت‬

‫المسانيد الخمسة‬

‫الخوارزمي‬ ‫مسند‬

‫الحسن‬

‫أبي حنيفة‬

‫عبد‬

‫حسين‬

‫بن‬

‫محمدبن‬

‫إبراهيم‬

‫المتوفى سنة‬

‫الأعظم‬

‫مرتبا عل‬ ‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫أئمة الأمصار‬

‫عل‬


‫ابن‬

‫منواله ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫المنورة‬

‫بالشام ‪،‬‬

‫ ‪:-/59‬‬‫حديث‬

‫وانتخب‬

‫أحمد بن‬

‫ومنهم‬ ‫محمد‬

‫‪،332‬‬

‫وقال‬

‫مسند‬

‫ألف‬

‫البغدادي ‪،‬‬ ‫ومنهم‬

‫الإمام أبي‬ ‫فيه في‬

‫رما ضعفه‬

‫في‬

‫السادس‬

‫بحيدر‬

‫اباد الدكن‬

‫في تصانيفه‬

‫وسبعين‬

‫الصحابة‪،‬‬

‫من‬

‫الرشيد النعماني في تعليقه عل‬

‫بن سعيد‬

‫أربعين‬

‫نيفا‬

‫كتاب‬

‫والمحدث‬

‫ألف‬

‫البحر‬

‫أبو‬

‫الشهير بابن عقدة (‪)2‬‬

‫العباس‬

‫المتوفى‬

‫سنة‬

‫بدر‬

‫الدين‬

‫محمود‬

‫العيني في تاريخه الكبير‪:‬‬

‫لابن‬

‫عقدة‬

‫يحتوي‬

‫ما يزيد على‬

‫غير تلك‬

‫المعروف‬ ‫الحسن‬

‫للاثار‬

‫‪1/‬‬

‫‪:‬‬

‫حنيفة " للسيوطي‬ ‫(التعقيبات)‪:‬‬

‫عمربن‬

‫بابن‬

‫شاهين‬

‫علي بن‬

‫‪،385‬‬

‫وحده‬

‫عل‬

‫المسانيد‪ -‬ومنهم الحافظ المفيد‬

‫العراق أبو حفص‬

‫شرح‬

‫في‬

‫الأخبار‬

‫حديث‬

‫الكوفي‬

‫أبو‬

‫الباب‬

‫‪،‬‬

‫(‪.)1‬‬

‫الله‬

‫الآثار من‬

‫بالبصرة‬

‫بين ألوف‬

‫ع!ن! مما فيها نظيرها‬

‫حافظ‬

‫الواعظ‬

‫من‬

‫الموفق‬

‫في‬

‫البتي‬

‫دائرة المعارف‬

‫العصر‬

‫المتوفى سنة‬

‫مقدمة‬

‫(‪ )2‬قال‬

‫عبد‬

‫‪-‬وهو‬

‫الحافظ‬

‫المشهور‬

‫‪ -‬طبع‬

‫رحمه‬

‫أبي حنيفة‬

‫محدث‬

‫كتابه هذا‬

‫الإمام‬

‫النبي‬

‫الحافظ‬

‫حديث‬

‫المكثر‬

‫(‪)1‬‬

‫قال‬

‫عن‬

‫الشيخ‬

‫التعليم ‪:‬‬

‫عروبة‬

‫وانتخب‬

‫‪،‬‬

‫بن‬

‫وعثمان‬

‫وذكر محمد بن شجاع‬

‫أبو حنيفة‬

‫وقال‬

‫المكرمة ‪،‬‬

‫أبي‬

‫الإمام وأصحابه‬

‫ألف‬

‫إن‬

‫بن‬

‫والموقوفة ‪.‬‬

‫مناقب‬

‫‪1/‬‬

‫جريج‬

‫وسعيد‬

‫والأوزاعي‬ ‫المرفوعة‬

‫في‬

‫مكة‬

‫ومالك‬

‫أنس‬

‫المدينة‬

‫ذكر‬

‫ا‪./‬‬

‫عمر‬ ‫هذه‬

‫وانظر‬

‫نجد‬

‫مثل‬

‫ابن عقدة‬

‫إلا متعصب‪.‬‬

‫‪172‬‬

‫أحمدبن عثمان‬ ‫المتوفى سنة‬

‫الدارقطني‬

‫‪،385‬‬ ‫المحدث‬

‫المسانيد الثلاثة الإمام‬

‫"تبييض‬

‫الصحيفة‬

‫في‬

‫مناقب‬

‫هذا‪.‬‬ ‫من‬

‫كبار الحفاظ‬

‫‪ ،‬وثقه للناس‬


‫الكوثري‬ ‫عبد‬

‫في التأنيب (ص‬

‫بن‬

‫الله‬

‫محمد‬

‫احاديث‬

‫‪)156‬‬

‫الأنصاري‬

‫ومنهم الحافظ الزاهد‬

‫المتوفى ستة‬

‫صاعدبن‬

‫الإمام لتلميذه‬

‫‪،481‬‬

‫جمع‬

‫سيار‬

‫كتابا في‬

‫مسند‬

‫الهروي‬

‫خراسان (‪.)1‬‬

‫السمعاني ‪:‬‬

‫قال‬

‫السيرة ‪ ،‬سمع‬

‫جده‬

‫منه الترمذي‬

‫برواب‬

‫المحبويي عنه ‪،‬‬ ‫الله‬

‫كان‬

‫أبا العلاء صاعد‬

‫عن‬

‫‪4‬‬

‫وكتاب‬

‫عنه ؟ جمع عبد‬

‫فقيها متدينا مناظرا‪،‬‬

‫الله‬

‫أبي عامر‬

‫التي رواها‬

‫بن محمد‬

‫وكان‬

‫بن سيار وغيره ‪ ،‬وسمعت‬

‫القاضي‬

‫الأحاديث‬

‫حسن‬

‫الأنصاري‬

‫الجراحي‬

‫أبو حنيفة‬

‫عن‬ ‫رضي‬ ‫صاعد‬

‫لجده القاضي‬

‫بروايته عنه‪.‬‬

‫ومنهم‬ ‫علي‬

‫ابن‬

‫‪،705‬‬

‫المقدسي‬

‫جمع‬

‫به في‬

‫‪،‬‬

‫الملحقة‬

‫الكبير‬ ‫بن‬

‫المعووف‬

‫كتابا "ؤ؟ أطراف‬

‫ترجمته‬

‫الحافظ‬ ‫الحسن‬

‫الحافظ الع‪،‬لم المكتر الجوال أبو الفضل‬

‫محدث‬

‫هبة‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫على‬ ‫دمشق‬

‫ثقة‬

‫الشهير‬

‫بين‬

‫الدين‬

‫بابن‬

‫المتوفى سنة‬

‫أبي حنيفة " كا‬

‫"الجمع‬

‫الشام‬

‫فقد ذكر من تصانيفه (مسند‬ ‫"تبيين كذب‬

‫حديث‬

‫بكتابه‬ ‫ط‬

‫بابن‬

‫القيسراني‬

‫محمد‬ ‫‪،‬‬

‫عساكر‪،‬‬

‫هو مصرح‬

‫الصحيحين‬

‫أبو‬

‫بن‬

‫" ‪.‬‬

‫القاسم‬

‫بن‬

‫المتوفى سنة‬

‫أبي حنيفة ) الإمام الكوثري‬

‫المفتري " وكرد‬

‫علي‬

‫في مقدمته‬

‫طاهر‬

‫على‬

‫ومنهم‬ ‫علي‬

‫بن‬

‫‪،571‬‬

‫فيما كتبه‬ ‫"تارينط‬

‫"‪.‬‬

‫ومنهم‬

‫(‪ ) 1‬مقدمة‬

‫شيخ‬

‫الحريم المحدث‬

‫التعليم ‪/‬صر‬

‫‪216‬‬

‫عيسى‬

‫‪ /‬وما بعد‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫الجعفري‬

‫المغويي المتوفى‬


‫سنة‬

‫ذكره‬

‫‪1585‬‬

‫العين‬

‫في‬

‫حنيفة‬

‫رحمه‬

‫قال‬ ‫حنيفة‬

‫الحرمين "‪.‬‬

‫الله وأق‬

‫المحدث‬ ‫من‬ ‫ما‬

‫طبقات‬

‫تهيأ له‬

‫كان‬

‫مالك‬

‫وقد‬

‫متسع‬

‫من‬

‫دونهم‬

‫أبي حنيفة‬

‫‪ ،‬بم سرد‬

‫ليس‬

‫لجامعيها‬

‫(‪)1‬‬

‫عقود‬

‫فقه إلى‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وقد‬

‫أخبارا تدل‬ ‫أسانيده في‬

‫من‬

‫عل‬

‫الذهبي‬

‫الرواية‬ ‫يرو‬

‫للسبب‬

‫رواية‬

‫كثرت‬

‫كثرة ما عند‬ ‫أبي‬

‫كثرة حديثه (‪.)1‬‬

‫لرسث‬

‫منا حديثا‪،‬‬ ‫هو‬

‫الثالث والعشرون‬

‫‪174‬‬

‫لم‬

‫رواية مسانيد‬

‫فحفظه‬

‫أفقه منه ‪ ،‬ورب‬

‫صحيح‪.‬‬

‫‪ ،‬الباب‬

‫في‬

‫كبار الصحابة‬

‫زيد بن ثابت رضي‬

‫الله امرعا سمع‬

‫بفقيه " حديث‬

‫الجمان‬

‫وعمر‬

‫تدليلا على‬

‫الترمذي وغيره عن‬

‫غيره ‪ ،‬فرب‬

‫وذكره‬

‫أبو‬

‫اعتنائه‬

‫لاشتغاله بالاستنباط ‪ ،‬وكذلك‬

‫فم!ثه تا‬

‫حامل‬

‫ولولا كثرة‬

‫إلا القليل بالنسبة إلى ما سمعا‬

‫الحديث‬

‫غ!يم قال ‪" :‬نضر‬

‫‪:‬‬

‫كان‬

‫قال ‪ :‬وإنما قلت‬

‫بالنسبة إلى كثرة اطلاعهم‬

‫السبعة عشر‬

‫روى‬

‫ثم‬

‫للإمام أبي‬ ‫إلخ‪.‬‬

‫الصالحي‬

‫الفقه ‪.‬‬

‫وأجاد‪،‬‬

‫بالنسبة إليهم ‪ ،‬ثم ساق‬ ‫من‬

‫إلى‬

‫الإمام‬

‫وأعيانهم ‪،‬‬

‫مسابل‬

‫أصاب‬

‫مسندا‬

‫يوسف‬

‫رواية أمثال أبي بكر‬

‫الله عنهم‬

‫حنيفة‬

‫استنباط‬

‫صنف‬

‫متصلة‬

‫الحديث‬

‫والشافعي‬

‫نفسه ‪ ،‬كما قلت‬ ‫رضي‬

‫بعنعنة‬

‫الحفظ‬

‫الدهلوي‬

‫قال ‪:‬‬

‫الفقيه محمدبن‬

‫الحفاظ‬

‫عنه وإن‬

‫فيه‬

‫كبار حفاظ‬

‫بالحديث‬

‫عن‬

‫الشيخ‬

‫مشايخ‬

‫الإمام ولي‬

‫في كتابه "إنسان‬

‫‪ ،‬مخطوط‬

‫‪.‬‬

‫الله‬

‫عنه أنه‬

‫حتى‬ ‫حامل‬

‫يبفغه‬ ‫فقه‬


‫كان‬

‫لقد‬ ‫يبلغه من‬

‫بعض‬

‫الإمام رحمه‬

‫حديث‬

‫شيوخه‬

‫ذكر‬

‫فضلا‬

‫أن‬

‫الله تعالى‬

‫إذ سأله‬

‫رجل‪،‬‬

‫فقال ‪ :‬كذا‬

‫عن‬

‫عبد‬

‫رسول‬ ‫لمجم!‬

‫أبا حنيفة‬

‫فقال‬

‫حدبتنا عن‬ ‫الله‬

‫الله‬

‫كذا‪،‬‬

‫!لمجيم‬

‫ما حدثتك‬ ‫بهذه‬

‫في‬

‫عن‬

‫الصيادلة‬

‫ذكر‬

‫إ!‬

‫وأنت‬

‫الخطيب‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الموفق‬

‫عن‬ ‫عن‬

‫في‬

‫في‬

‫أين‬

‫لك‬

‫أبي مسعود‬ ‫مجلز‬

‫أبي‬

‫معشر‬

‫عطاء‬

‫أخذت‬

‫من‬

‫الله‬

‫تاريخه‬

‫‪484 /‬‬

‫تاريخ‬

‫ساعة‬

‫حذيفة‬

‫‪ ،‬عنه‬

‫وحدبتنا عن‬

‫إلى‬

‫أبي‬

‫‪. /‬‬

‫‪175‬‬

‫أنك‬

‫الأطباء‬

‫ا‬

‫!‬

‫تعمل‬ ‫ونحن‬

‫(‪. ! !)1‬‬

‫واللقي‬

‫لكنت‬

‫تعالى (‪.)2‬‬

‫بسنده‬

‫الخطيب‬

‫‪ :‬حسبك‬

‫الطرفين‬

‫العلم بالطلب‬

‫أبي وابل‬

‫الأنصاري‬

‫! ما علمت‬

‫بكلا‬

‫قال ‪:‬‬

‫‪ ،‬قال‬

‫عن‬

‫أنتم‬

‫وكذا؟‬

‫هذا؟‬

‫جابر كذا‪،‬‬

‫!‬

‫الأعمش‬

‫كذا‬

‫أبي هريرة ‪ ،‬وعن‬

‫الفقهاء‬

‫يوما‪ :‬لوكان‬

‫في‬

‫‪ :‬من‬

‫الزبير عن‬

‫الرجل‬

‫للإمام القاري‬ ‫‪/156 : 2‬‬

‫عن‬

‫كان‬

‫ما تقول‬

‫عند‬

‫عنه !م! كذا ‪ ،‬قال الأعمش‬

‫يا‬

‫أيها‬

‫‪ ،‬ولكنه‬

‫مناقب‬

‫أبي‬

‫أنس‬

‫وقال له الأعمش‬ ‫أفقه منك‬

‫الأعمش‬

‫مائة يوم حدثتني‬

‫الأحاديث‬ ‫‪،‬‬

‫هو‬

‫وحدثتنا‬

‫عن‬

‫عن‬

‫الإمام أبي حنيفة رحمه‬

‫الله تعالى‬

‫للامام ‪:‬‬

‫أبي إياس‬

‫وحدثتنا‬

‫يزيد الرقاشي‬

‫في‬

‫أبي صالح‬

‫كذا‪،‬‬

‫عليه فيه ما يغيب‬

‫الله‬

‫مناقب‬

‫رحمه‬

‫فقال‬

‫‪ ،‬وعن‬

‫عظيمه‬

‫تلاميذه ‪.‬‬

‫القاري‬

‫وكذا‪،‬‬

‫جيد‬

‫يفتح‬

‫الله ع!م!و‪،‬‬

‫عن‬

‫الامام علي‬ ‫‪:‬‬

‫أنت‬

‫رسول‬

‫الله تعالى‬

‫الفهم‬

‫لما‬

‫‪13/‬‬

‫‪./933 :‬‬

‫غسان‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬


‫إسرائيل (‪ )1‬يقول ‪ :‬كان‬

‫سمعت‬ ‫أحفظه‬ ‫من‬

‫حديث‬

‫لكل‬

‫الفقه ! وكان‬

‫وقال‬

‫الناس ‪،‬‬

‫فهو‬

‫الله تعالى‬

‫وعبد‬

‫كان‬ ‫كان‬

‫‪:‬‬

‫إلى‬

‫ما كان‬

‫سليمان‬

‫يختلفون‬

‫إلى‬

‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫من‬

‫حافظا‬ ‫التذكرة‬

‫‪.‬‬

‫انظر‬

‫(‬

‫)‬

‫(‪)2‬‬

‫تاريخ‬

‫(‪)3‬‬

‫مناقب‬

‫(‪)4‬‬

‫الخطيب‬

‫من‬

‫الموفق‬

‫مناقب‬

‫الموفق‬

‫(ه ) المصدر‬

‫السابق‬

‫‪1/‬‬

‫‪1/‬‬

‫‪./28‬‬

‫‪./28 :‬‬

‫‪: 1 /‬‬

‫‪152‬‬

‫عما‬

‫قال ‪ :‬كان‬ ‫على‬

‫وقال‬ ‫بن‬

‫بن‬

‫أبو‬

‫أعلم‬

‫زفر رحمه‬ ‫أبي‬

‫زابدة‪،‬‬

‫أبي‬

‫سليم‪،‬‬

‫الرحمن‬

‫وغيرهم‬

‫ينوبهم‬

‫‪. /‬‬

‫‪176‬‬

‫أبو يوسف‬

‫أوعية العلم كما‬

‫إليه الحاجة‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫عبد‬

‫بتفسير‬

‫من‬

‫المسائل‬

‫‪.‬‬

‫للنعماني‪.‬‬ ‫‪13 :‬‬

‫زكريا‬

‫الإمام الحافظ‬

‫خاشعا‪،‬‬

‫"ما تمس‬

‫بن‬

‫أمحرف‬

‫‪،‬‬

‫حنيفة (‪.)4‬‬

‫ويسألونه‬

‫السبيعي‬

‫‪ ،‬صالحا‬

‫أبي‬

‫وحصين‬

‫الحديث‬

‫ابن أبي إسحاق‬ ‫حجة‬

‫يصعب‬

‫والليث‬

‫ومطرف‬

‫(‪)1‬‬

‫من‬

‫(‪.)2‬‬

‫المسائل‬

‫كبراء‬

‫بن‬

‫هو‬

‫بن‬

‫بما فيه‬

‫حنيفة (‪.)3‬‬

‫هاشم‬

‫المحدثين‬

‫طريف‬

‫ويشتبه‬

‫علي‬

‫أبى‬

‫مثل‬

‫‪،‬‬

‫الضبط‬

‫تعالى ‪ :‬ما رأيت‬

‫سهلا‬

‫الملك بن‬

‫عليهم‬

‫عنه وأعلم‬

‫على‬

‫أبي‬

‫نعمان ‪،‬‬

‫فأحسن‬

‫التي فيه من‬

‫بسنده‬

‫العلم ‪،‬‬

‫فحصه‬

‫حماد‬

‫الله‬

‫النكت‬

‫الموفق‬

‫كنز‬

‫عن‬

‫رحمه‬

‫ومواضع‬

‫وروى‬ ‫حنيفة‬

‫قد ضبط‬

‫أبو يوسف‬

‫الحديث‬

‫نعم‬

‫فيه فقه !! وأشد‬

‫الرجل‬

‫ما كان‬

‫من‬

‫حديث‬

‫الكوفي‬

‫‪ ،‬كان‬

‫قاله الذهبي‬

‫في‬

‫ماجه‬

‫"‪.‬‬

‫ابن‬


‫وروى‬ ‫يوسف‬

‫بسنده إلى‬

‫فإذا قال‬ ‫على‬

‫بقول‬

‫مشايخ‬

‫فربما‬

‫واتفق‬

‫وجدت‬

‫بعلم‬

‫موافق‬

‫أهل‬

‫الكوفة‪.‬‬

‫غير أهل‬ ‫في‬

‫علم‬ ‫كتاب‬

‫أجد‬

‫هل‬

‫‪:‬‬

‫هو‬

‫الكوفة هو أيضا‬

‫واتباعه‬

‫آثارهم‬

‫وقال‬ ‫المسألة‬

‫‪،‬‬

‫وذكر‬

‫أبو يوسف‬ ‫‪،‬‬

‫فيدفعها‬

‫فنأتي‬

‫(‪)1‬‬

‫مناقب‬

‫باقي‬

‫أبا حنيفة‬

‫(‪)2‬‬

‫المصدر‬

‫السابق‬

‫‪1/‬‬

‫قي‬

‫بمعروف‬ ‫‪:‬‬

‫أنا عالم‬

‫له على‬

‫أصحابه‬

‫وشيء‬

‫ما يقبله‬

‫شيء‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫انظر في‬

‫ابتداء علمه‬

‫وكذا سابر‬

‫والأثر‪ ،‬واعتبر بموافقته للاثار والسلف‬ ‫الرواية‬

‫‪/152 :‬‬ ‫‪/122 :‬‬

‫(‪.)1‬‬

‫الده تعالى‬ ‫فنسأله‬

‫إلينا(‪.)2‬‬

‫الموفق‬

‫يدي‬

‫حد‬

‫رحمه‬

‫‪1/‬‬

‫أهل‬

‫أو أبرا‪،‬‬

‫الكوفة وبأكثز‬

‫الصلاة ‪ ،‬فانظر في‬

‫وجوابه في الوضوء‪ ،‬في حد‬ ‫علمه ‪ ،‬فانظر في‬

‫بعلم‬

‫فيقول‬

‫به أعلم ‪ .‬والشاهد‬

‫كتاب‬

‫جوابه‬

‫أو ليس‬

‫بهذا؟‬

‫عالم‬

‫العلم‪،‬‬

‫اتفقنا عليه ‪ ،‬درت‬

‫بصحيح‬

‫علمك‬

‫كتبه والرواية التي عنه‬

‫كتاب‬

‫باب‬

‫تقوية قوله حديثا‬

‫ليس‬

‫وما‬

‫‪ :‬وصدق‬

‫‪ ،‬خذ‬

‫من‬

‫أبواب‬

‫أو الثلابة‪ ،‬فاتيه بها فمنها‬

‫فأقول‬

‫في‬

‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫أو قال‬

‫في‬

‫فيقول ‪ :‬هذا‬

‫قال أبو عصمة‬ ‫علم‬

‫أبا حنيفة‬

‫الحديثين‬

‫لقوله ‪،‬‬

‫في‬

‫عليه أصحابه‬

‫الكوفة‬

‫ومنها ما يرده ‪،‬‬ ‫وهو‬

‫محمدبن‬

‫يقول ‪ :‬كنا نكلم‬

‫الحسن‬

‫أبا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪177‬‬

‫‪،‬‬

‫فكأنما‬

‫‪:‬‬

‫كنا‬ ‫يخرجها‬

‫نختلف‬ ‫من‬

‫في‬ ‫كمه‬


‫نموذج‬

‫من‬

‫روى‬ ‫كان‬

‫فقه الامام في الحديث‪:‬‬

‫الموفق بسنده إلى محمد‬

‫الفضل‬

‫ولدك‬

‫بن‬

‫محمد‬

‫فيكتب‬

‫إلى‬

‫عنهم‬

‫قال ‪:‬‬

‫به‪،‬‬

‫وتكتب‬

‫فناوله‬

‫فنظر‬

‫الزنى‬

‫شر‬

‫‪:‬‬

‫فقال‬

‫هذا‬

‫وفي‬

‫بالجور‪،‬‬

‫؟‬

‫الثلابة"‬

‫‪،‬‬

‫لله‬

‫قال‬

‫ليس‬

‫للإنسان‬

‫كنتم‬

‫تعملون‬

‫يظلم‬ ‫تعالى‬

‫‪< :‬وما‬

‫هم‬

‫فأخبره‬

‫فقال‬

‫ربك‬

‫؟‬

‫وقربه‬

‫فيه ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫معه‬

‫النبي‬

‫غ!ح‬

‫الله تعالى‬

‫سبحانه‬

‫‪< :‬كل‬

‫>‬

‫وقال‬

‫أحدا>‬

‫نفس‬

‫للعبيد>‬

‫قال‬

‫وقال تعالى ‪< :‬إن‬

‫‪178‬‬

‫ولد‬

‫مج!ب!‪:‬‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫ولا‬

‫يجوز‪،‬‬

‫والقول‬

‫رهينة >‬

‫وقال‬

‫وقال تعالى ‪< :‬وأن‬

‫ربك‬ ‫تعالى‬

‫تجزون‬

‫إلا بما‬

‫حاضرا‬

‫بظلام للعبيد>‬ ‫‪< :‬إن‬

‫ولا‬ ‫وقال‬

‫الله لا يظلم‬

‫الموازين القسط‬

‫ليوم القيامة‬

‫ظلمناهم‬

‫كانوا>‬

‫وقال تعالى ‪< :‬نها ما كسبت‬ ‫أحسنتم‬

‫ناولنيه‪،‬‬

‫النبي‬

‫نبيه غ!يو‪،‬‬

‫ما عملوا‬

‫وقال تعالى ‪< :‬وما‬

‫أحسنتم‬

‫يحل‬

‫من‬

‫‪" :‬إن‬

‫في‬

‫بما كسبت‬

‫تعالى ‪< :‬ووجدوا‬

‫وقال تعالى ‪< :‬ونضع‬ ‫شيئا>‬

‫هو‬

‫وقال تعالى ‪< :‬ولا‬

‫وقال تعالى ‪< :‬وما‬

‫أنا بظلام‬

‫الظالمين >‬

‫وسنة‬

‫‪:‬‬

‫ىلجم!ر‬

‫قول‬

‫لا‬

‫الذين أساؤوا بما عملوا>‬ ‫>‬

‫الله‬

‫هو؟‬

‫إلى‬

‫فقال‬

‫ما معنى‬

‫ما‬

‫شربء‬

‫محمد‪،‬‬

‫رسمول‬

‫يا محمد‪،‬‬

‫المحدبين‬

‫أي‬

‫كتابا‪،‬‬

‫الثلابة"؟ قال‪:‬‬

‫إلأ ما سعى‬

‫نفس‬

‫‪:‬‬

‫على‬

‫في‬

‫يا‬

‫هو‬

‫لكتاب‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫أنظر‬

‫فقال‬

‫وراى‬

‫إلى‬

‫له أبو حنيفة‪:‬‬

‫فقال ‪ :‬يدور‬

‫لوله حديث‬

‫‪:‬‬

‫المروزي‬

‫فقال‬

‫كما‬

‫نسبت‬

‫تعالى ‪< :‬ليجزي‬

‫فلا تظلم‬

‫من‬

‫فإذا في‬

‫نقض‬

‫مثقال ذرة>‬

‫يختلف‬

‫فألطفه‬

‫"ولد الزنى شر‬ ‫إنا‬

‫عند‬

‫حنيفة ‪،‬‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ابتني به حتى‬

‫فجاء‬

‫تختلف‬

‫عطية‬

‫أبي‬

‫بن شجاع‬

‫قال ‪:‬‬

‫لأنفسكم‬

‫ولكن‬

‫وعليها ما اكتسبت>‬ ‫وإن‬

‫لسأتم‬

‫فلها>‬


‫وقال‬

‫تعالى ‪< :‬ولا‬

‫الآيات ‪ .‬فمن‬ ‫وأوجب‬

‫قال‬

‫العذاب‬ ‫بن‬

‫الفضل‬

‫تزر وازرة وزر‬ ‫بهذا‬

‫بذنب‬ ‫‪،‬‬

‫عطية‬

‫غيره ‪،‬‬

‫ما معناه‬

‫عندنا في ولد زنى خاص‬ ‫ذلك‬

‫إلى‬

‫أعمالا‬

‫فقيل ‪ :‬هو‬ ‫كفر‪،‬‬ ‫شر‬

‫شر‬

‫وكان‬ ‫الثلاثة‬

‫الحديث‬

‫فقال‬

‫سمعت‬

‫وقال‬

‫مثل‬

‫حتى‬

‫الفضل‬

‫؟!‬

‫بن‬

‫محمد‬

‫بن‬

‫‪:‬‬

‫عطية‬

‫غير‬

‫إلى‬

‫هذا‬

‫ذلك؟‬

‫الزبى غير‬

‫الزنى ‪ ،‬فقيل ‪ :‬هو‬ ‫العلم‬

‫هذا‬

‫أبو حنيفة ‪ :‬يا محمد‬

‫الفضل‬

‫‪:‬‬

‫له‬

‫‪ ،‬وكان يقرن‬

‫والداه من‬ ‫من‬

‫وقال‬

‫أبو حنيفة‬

‫والديه‬

‫والسرقة‬

‫ما عمل‬

‫خالف‬

‫والجور‪.‬‬

‫قال‬

‫عمل‬

‫الكفر شرا‬

‫فقال‬

‫؟‬

‫القرآن‬

‫من‬

‫سعيه وصار‬

‫بعد ذلك‬

‫!!‬

‫ذلك‬

‫وقال‬

‫طلب‬

‫وبالا‬

‫يكثر الاختلاف‬

‫حنيفة (‪.)1‬‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫الصيدلاني‬

‫يجيء‬

‫من‬

‫بالظلم‬

‫تفسيره ومعناه ضاع‬

‫عليه ‪ .‬قال ‪ :‬فكان‬ ‫إلى‬

‫القتل‬

‫كفرا فكان‬

‫ولم يطلب‬

‫أبي‬

‫يرحمك‬

‫في‬

‫قلته فقد‬

‫الله‬

‫كان يعمل‬

‫سيئة‬

‫قال ‪:‬‬

‫لابنه محمد‪:‬‬

‫وقال‬

‫الثلاثة إذا كان‬

‫عمله‬ ‫‪-‬‬

‫القول‬

‫أخرى‬

‫الذي‬

‫>‬

‫أمثال هذه‬

‫تعالى ‪ :‬مثل‬

‫يجمع‬

‫يجيء‬

‫وكان‬

‫له رحمه‬

‫(‪)1‬مناقب‬

‫الموفق ‪:2/‬‬

‫(‪)2‬محاضرات‬ ‫حنيفة‬

‫‪:3/‬‬

‫طالب‬

‫الحديث‬

‫لأي داء هي‬

‫لا يعرف‬

‫وجه‬

‫حتى‬ ‫حديثه‬

‫(‪.)3‬‬

‫الله‬

‫في‬

‫يطلب‬

‫الأدوية ولا يدري‬

‫الطبيب ‪ .‬وهكذا‬ ‫الفقيه‬

‫من‬

‫الخديث‬

‫ولا يتفقه‬

‫تعالى‬

‫مشاركة‬

‫في‬

‫أصول‬

‫الحديث‬

‫‪ ،‬من‬

‫‪./016‬‬

‫الفقه الإسلامي‬

‫‪./171‬‬

‫‪917‬‬

‫الجزء‬

‫الثالث‬

‫الإمام الأعظم‬

‫أبو‬


‫معرفة‬

‫الرجال‬

‫تلامذتهم‬

‫وأحوالهم‬

‫عنهم‬

‫الحديث‬

‫عن‬

‫وقد‬

‫عقد‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫واعلم‬

‫علماء‬

‫وسعة‬

‫قواعد‬

‫المحدث‬

‫فصلا‬

‫أبا حنيفة‬

‫والبخاري‬

‫له‬

‫عن‬

‫تناقلتها‬

‫مسعودبن‬

‫خاصا‬

‫للكلام‬

‫قد فبل‬

‫قوله في‬

‫الفن وعملوا‬

‫به‪،‬‬

‫هذا‬

‫في‬ ‫الجرح‬

‫عن‬ ‫من‬

‫جابر‬

‫في‬

‫(المدخل‬

‫وسيادته ‪،‬‬

‫الحفاني‬

‫ذلك‬

‫فمن‬

‫عب!‬ ‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫الثوري‬

‫؟‬

‫إسحاق‬

‫وقال‬

‫زيدبن‬

‫ولا أفضل‬ ‫دلائل‬

‫النبوة‬

‫الحماني‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫يا‬

‫اكتب‬

‫بن الحارث‬

‫عياش‬

‫أول‬

‫فقال‬

‫من‬

‫حنيفة‬

‫‪،‬‬

‫فإنه‬

‫وحديث‬

‫عظمة‬

‫شأنه‬

‫في‬

‫كتابه‬

‫بن غيلان عن‬

‫يقول ‪ :‬ما رأيت‬ ‫أبي‬

‫بن‬

‫ثقة ‪،‬‬

‫أكذب‬

‫بسنده‬

‫الضغاني‬

‫ما‬

‫جرير‬

‫رباح ‪ .‬وروينا‬

‫الحافظ‬

‫تقول‬

‫في‬ ‫خلا‬

‫عن‬

‫وقام إلى‬ ‫الأخذ‬

‫أحاديثه‬

‫عن‬ ‫إلى‬

‫جابر الجعفي‪.‬‬

‫بن‬

‫كان‬

‫حبيب‬

‫‪ ،‬وقال سوبدبن‬ ‫أقعدني‬

‫أبو حنيفة‬

‫على‬

‫) للبيهقي‬

‫ما‬

‫فقال ‪:‬‬

‫الإمام أحمد‬

‫الترمذي‬

‫أبا سعيد‬

‫عنه‬

‫أبو حنيفة ‪ :‬طلق‬

‫ضعيف‬

‫عطاء‬

‫‪ ،‬سمعت‬ ‫أبا‬

‫الباب ‪،‬‬

‫في‬

‫والتعديل ‪ ،‬وتلقاه‬

‫ما رواه‬

‫أبا حنيفة‬ ‫مق‬

‫لمعرفة‬

‫وقال‬

‫عيينة قال‪:‬‬ ‫الكوفة ‪،‬‬

‫‪ ،‬سمعت‬

‫الجعفي‬

‫الحميد‬

‫كتب‬

‫كتلقيهم عن‬

‫(العلل) مق الجامع الكبير‪ :‬حدثنا محمود‬ ‫يحيى‬

‫أصول‬

‫شيبة السندي‬

‫وابن معين وغيرهم ‪ ،‬وهذا يدلك‬

‫علمه‬

‫‪،‬‬

‫هذا الفن‪.‬‬

‫الشيخ‬

‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫وكانت‬

‫رجال‬

‫كتابه "التعليم"‬

‫وروايتهم‬

‫شيوخهم‬

‫ورواية‬

‫‪:‬‬

‫للحديث‬ ‫إن‬

‫‪185‬‬

‫هذا‬

‫يرى‬

‫سعيد‬

‫القدر‪.‬‬

‫عن‬

‫وقال ‪:‬‬

‫سفيان بن‬

‫أبو حنيفة ‪ ،‬قدمت‬ ‫أعلم‬

‫الناس‬

‫بحديث‬


‫بن‬

‫عمرو‬ ‫لعن‬

‫الله‬

‫علم‬

‫دينار‪،‬‬ ‫عمروبن‬

‫الكلام‬

‫وفقاتل‬

‫بن‬

‫‪.‬‬

‫سليمان‬

‫المجسمة‬

‫يحذث‬

‫يحذث‬ ‫لهذه‬

‫العلة ‪،‬‬

‫قال‬

‫‪ .‬قال‬

‫هذأ‬

‫يدل‬

‫الشيخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫أشار‬ ‫الشيخ‬

‫مسعود‪:‬‬

‫أخرى‬

‫عن‬

‫معناه‬

‫‪ ،‬وجعل‬

‫(‪)1‬كتاب‬

‫النفي‬ ‫الله‬

‫من‬

‫ولهذا‬

‫زعمها‬

‫يقول‬

‫الرجل‬

‫فقالوا ‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫لوا ل‬

‫أن‬

‫عبد‬

‫فيها إلى‬ ‫أبي‬

‫عليه‬

‫القراءة جائزة‬

‫للرجل‬

‫إلى يوم‬

‫‪.‬‬

‫على‬

‫حنيفة‬

‫وقال‬

‫أبو‬

‫المحدث‬

‫مالك بن أنس‬

‫لمحر!ى‬

‫وسفيان‬

‫يقول ‪ :‬أخبرنا‬

‫يعد‬

‫قريبا في‬

‫للإمام وصاحبيه‬

‫باكستان‬

‫بتحقيق‬

‫‪181‬‬

‫طبقات‬ ‫(‪،)2‬‬

‫رحمه‬

‫المحدث‬

‫مما‬ ‫الله‬

‫الفقيه‬

‫عافية‪.‬‬

‫للإمام وصاحبيه‬

‫الوفاع الأفغاني‪.‬‬

‫كتابا في‬

‫الإمام أبا حنيفة‬

‫النعماني دام في‬ ‫مستقلة‬

‫فمه‬

‫الله الذهبي‬

‫محدودة‬

‫الإمام الذهبى‬

‫ترجمة‬

‫هو شأن‬

‫لا بأس(‪.)1‬‬

‫فيه ترجمة‬

‫الرشيد‬

‫كما‬

‫الله‬

‫رواية أبي‬

‫يقرأ عليه الحديث‬

‫أبو عبد‬

‫التعليم ‪ .‬وقد طبع‬

‫صفات‬

‫يوم سمعه‬ ‫قفت‬

‫إلى‬

‫صفوان‬

‫‪ :‬لا ينبغي‬

‫المتحاملون‬

‫لرعلاوما‬

‫ا‬

‫بخلقه‬

‫بابا‬

‫بن‬

‫‪-‬نفي‬

‫أبو حنيفة‬

‫إلا ما حفظه‬

‫الإمام الحافظ‬

‫على‬

‫في‬

‫للناس‬

‫الله جهم‬

‫الكتب ‪ .-‬قال ‪ :‬وسمعت‬

‫أ‬

‫الحفاظ‬

‫قاتل‬

‫‪ :‬قال‬

‫أبا حنيفة‬

‫أبا حنيفة‬

‫ألف‬

‫أبو يوسف‬

‫لا لعلة‬

‫‪ -‬يعنى عرض‬

‫أو كلاما‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫أفرط‬

‫‪ .‬وقال‬

‫‪ -‬فإنه فتح‬

‫التشبيه ‪-‬تشبيه‬

‫الشيخ‬

‫‪ :‬سمعت‬

‫وسألت‬

‫‪،‬‬

‫حنيفة‬

‫هذا‬

‫الحديث‬

‫به‬

‫عاصم‬

‫أبو‬

‫أفرط‬

‫‪.-‬‬

‫علي‬

‫عبيد ‪-‬المعتزلي‬ ‫وقال‬

‫تعالى ‪ -‬وهذا‬

‫أن‬

‫فاجتمعوا‬

‫فحدثتهم‬

‫أبو حنيفة‪:‬‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫طبعت‬

‫بتحقيق‬


‫من‬

‫تعالى‬

‫بأسماء‬ ‫في‬

‫الحفاظ‬

‫معدلي‬

‫‪ .‬قال‬

‫حملة‬

‫الذهبي‬ ‫معدل‬

‫على‬ ‫حامل‬

‫وقال‬

‫بن‬

‫وقال‬ ‫كان‬ ‫وقال‬

‫ابن‬

‫الدورقي‬

‫زيد‬

‫بن‬

‫عون‬

‫وإن‬

‫عبد‬

‫في‬

‫قال‬

‫من‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الانتقاء‬

‫رحمه‬

‫(‪)3‬‬

‫الانتقاء‬

‫صاحب‬

‫بن‬

‫؟ فقال ‪ :‬نعم‬

‫الله‬

‫عبد‬

‫يحى‬ ‫حنيفة ؟‬ ‫‪،‬‬

‫لابن‬

‫من‬

‫الحديث‬

‫في‬

‫عنه‬

‫الثوري‬

‫الجراح‬

‫الشافعي‬

‫معين‬

‫فقال‬

‫هذا‬

‫وابن‬

‫وعبادبن‬

‫وعبد‬

‫يحى‬

‫شعبة‬

‫كان‬ ‫الله‬

‫بن‬

‫بن‬

‫أبا حنيفة‬ ‫إماما‪.‬‬ ‫أحمد‬

‫بن‬

‫معين‬

‫‪:‬‬

‫الحجاج‬

‫هو‬

‫يكتب‬

‫شعبة (‪)2‬إ!‬

‫‪ :‬يا أبا زكريا‪،‬‬

‫صدوق‬

‫لابن‬

‫أبو حنيفة‬

‫كان‬

‫يصدق‬

‫(‪.)3‬‬

‫عبد‬

‫ألف‬

‫رجل‬

‫البر النمري‬

‫البر‪.‬‬

‫‪182‬‬

‫وكتبت‬

‫عن‬

‫القرطبي‪.‬‬

‫البر وفيه أقوال كثيرة لأئمة في‬

‫تعالى‪.‬‬

‫عبد‬

‫شهادة‬

‫الإمام‬

‫به(‪.)1‬‬

‫وإن‬

‫بن‬

‫هارو‪/‬ن ‪ :‬أدركت‬

‫بيان العلم وفضله‬ ‫لابن‬

‫اجتهادهم‬

‫السنن ‪ :‬إن‬

‫إماما‪،‬‬

‫ضعفه‬

‫‪.‬معين‬

‫روى‬

‫ثقة لا بأس‬

‫بأمره ‪ ،‬وشعبة‬

‫يزيدبن‬

‫جامع‬

‫أبي‬

‫أحدا‬

‫ليحى‬

‫الحديث‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫البر‪ :‬سئل‬

‫إليه أن يحدث‬

‫ءلى‬

‫مجتهد‬

‫ووكيع بن‬

‫السجستاني‬

‫فقيه ‪ ،‬ما سمعت‬

‫وقيل‬

‫وهشيم‬

‫مالكا كان‬

‫أيسمع‬

‫فهذه‬

‫الله حافظ‬

‫المديني ‪ :‬أبو حنيفة‬

‫أبو داود‬

‫إماما‪،‬‬

‫ا‬

‫هـ‪.‬‬

‫يرجع‬

‫‪ :‬هذه‬

‫النبوي ‪.‬‬

‫المبارك وحمادبن‬ ‫العوام وجعفر‬

‫والتزييف‬

‫الإمام رحمه‬

‫للعلم‬

‫علي‬

‫الذهبي‬

‫مقدمة‬

‫العلم النبوي ‪ ،‬ومن‬

‫التوثيق والتصحيح‬ ‫أن‬

‫في‬

‫ظبقاته‬

‫تذكرة‬

‫الثناء على‬

‫الإمام‬


‫أكثرهم ‪ ،‬فما رأيت‬ ‫أولهم‬

‫أبو حنيفة (‪.)1‬‬

‫البخاري‬

‫يحيى‬ ‫كان‬ ‫الله‬

‫كان‬

‫‪:-‬‬

‫وأثنى‬

‫‪،‬‬

‫التهذيب‬

‫‪:‬‬

‫(‪)4‬‬

‫يقول‬

‫‪:‬‬

‫وقال‬

‫عبد‬

‫الموفق‬

‫قلائد عقود‬

‫مكي‬

‫إلى‬

‫سمعت‬

‫تهذيب‬

‫ابن‬

‫معين‬

‫ولا يحدث‬

‫بن‬

‫هذه‬

‫يحيى‬

‫معين‬

‫بن‬

‫والله أبا حنيفة‬

‫إليه عرفت‬

‫والله لأعلم‬

‫الانتقاء لابن‬

‫تهذيب‬

‫حجر‬

‫إلا بما يحفظه‬

‫جالسنا‬

‫وقال إمام الجرح‬

‫إنه‬

‫ورسوله (‪.)6‬‬

‫(‪)3‬‬

‫في‬

‫والله إذا نظرت‬

‫وجل(‪.)5‬‬

‫(‪ )2‬مناقب‬

‫العوفي ‪:‬‬

‫مناقبه بسنده‬

‫القظان‬

‫منه ‪ ،‬وكن!‬

‫(‪)1‬‬

‫ابن‬

‫في‬

‫دين‬

‫(‪.)4‬‬

‫يحيى‬

‫القطان‬

‫بن‬

‫وسئل‬

‫والفقه ‪ ،‬مأمونا على‬

‫الحافظ‬ ‫سعد‬

‫شيوخ‬

‫أني حنيفة ؟ قال ‪ :‬نعم‪.‬‬

‫الحديث‬

‫وذكر‬

‫محمد‬

‫الموفق‬

‫‪:‬‬

‫يصدق‬

‫في‬

‫قوله وفعله (‪.)2‬‬

‫أبو حنيفة ثقة لا يحذث‬

‫بما لا يحفظ‬

‫سمعت‬

‫مكي‬

‫بن‬

‫إبراهيم ‪-‬‬

‫أحد‬

‫شعبة عن‬

‫في‬

‫عليه (‪.)3‬‬

‫يقول ‪ :‬كان‬

‫وذكر‬

‫حذث‬

‫صدوقا‬

‫قال‬

‫ولا أعلم‬

‫من‬

‫وقال‬

‫أبو حنيفة‬

‫بن معين هل‬ ‫أبو حنيفة‬

‫عز‬

‫فيهم أفقه ولا أورع‬

‫خمسة‪:‬‬

‫في‬

‫وجهه‬

‫والتعديل‬ ‫الأمة‬

‫إبراهيم ‪:‬‬

‫كان‬

‫وسمعنا‬

‫أنه يتقي‬

‫يحيى‬

‫بما‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫بن‬

‫جاء‬

‫الله‬

‫سعيد‬

‫عن‬

‫أبو حنيفة‬

‫الله‬ ‫زاهدا‬

‫البر‪.‬‬

‫المكي‪.‬‬

‫العقيان (ق ‪.)71 :‬‬

‫التهذيب‬

‫‪:01/‬‬

‫‪/45‬‬

‫الوطن‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫مناقب‬

‫الموفق‬

‫(‪)6‬‬

‫مقدمة‬

‫التعليم‪.‬‬

‫‪:1/‬‬

‫‪./161‬‬

‫‪183‬‬

‫وانظر‬

‫الخيرات‬

‫الحسان‬

‫‪،‬‬

‫وإنجاع‬


‫راغبا‬

‫عالما‪،‬‬

‫زمانه (‪.)1‬‬ ‫من‬

‫رجال‬

‫وقال‬ ‫يحتاج‬

‫ما يوجد‬ ‫بلاثيات‬

‫إلى‬

‫الأوزاعي‬

‫حنيفة‬

‫بن‬ ‫كان‬

‫تذكرة‬

‫أهل‬

‫أعلم‬

‫‪:‬‬

‫الحفاظ‬

‫والثوري‬

‫ومالك‬

‫وأبي‬

‫حنيفة ‪،‬‬

‫الذهبي‬ ‫الإمام‬

‫الأعطم‬

‫التممي مولاهم‬

‫جابر‬

‫(‪ )1‬مناقب‬

‫ترجمة‬ ‫‪ ،‬فقيه‬

‫أبا حنيفة‬

‫(‪ )3‬تذكرة‬

‫الحفاظ‬

‫(‪)4‬‬

‫بل‬

‫علومهم‬

‫الإمام رحمهما‬ ‫العراق‬

‫‪ ،‬النعمان‬

‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫بن‬

‫بن‬

‫ثاب!‬

‫يقوله ‪ .‬وحدث‬

‫عن‬

‫عطاء‬

‫أبو‬

‫زوطى‬

‫بن مالك‬

‫سيف‬

‫بن‬

‫ونافع وعبد‬

‫‪./213 :‬‬

‫ملخصا‬

‫الكتاب‬

‫وأكثر‬

‫وحكمة‬

‫كانت‬

‫بن سعد‬

‫(‪ )2‬إنجاع‬

‫مر في‬

‫ولا‬

‫عن‬

‫الوطن‪.‬‬

‫وبعيد‬

‫التابعين ولا‬

‫الكوفي (‪ . )4‬ولد عام ثمانين ‪ ،‬رأى‬

‫الموفق‬

‫أول‬

‫والجدلى‬

‫أنس‬

‫‪1/‬‬

‫أبا‬

‫ذلك(‪.)3‬‬

‫غير مرة لما قدم عليه الكوفة ‪ ،‬رواه سيف‬ ‫أنه سمع‬

‫يخالف‬

‫البخاري‬

‫المنطق‬

‫يكن‬

‫فقيه‬

‫(‪.)2‬‬

‫زمانه‬

‫والله من‬

‫في‬

‫ثبت‬

‫الذي‬

‫إبراهيم ‪-‬لثميخ‬

‫علم‬

‫وشبيه‬

‫ثقة‬

‫الأخيار‬

‫منه قدرا وأوفر علما‪،‬‬

‫الصحابة‬

‫القران والحديث‬

‫قال‬

‫الله‬

‫أعلى‬

‫مكي‬

‫منه ‪:-‬‬

‫قالط الذهبي‬ ‫الأوائل‬

‫رحمه‬

‫تعالى ‪ :‬إن‬

‫‪ -‬وقال‬

‫في‬

‫الطحاوي‬

‫أبو حنيفة‬

‫أن يكون‬

‫البخاري‬

‫في‬

‫أحفظ‬

‫"مغاني‬

‫الإمام الأعظم‬

‫الثوري‬

‫ذلك‬

‫لم‬

‫صدوق‬

‫الإمام أبو جعفر‬

‫الاثار"‪:‬‬

‫مشهور‪.‬‬ ‫حنيفة‬

‫في‬

‫وقال‬

‫الآخرة ‪،‬‬

‫اللسان ‪،‬‬

‫أهل‬

‫‪1/‬‬ ‫قول‬

‫‪./291 :‬‬

‫حفيده‬

‫رللله أعلم‪.‬‬

‫‪184‬‬

‫ما وقع‬

‫علينا رق‬

‫قط‬

‫والحفيد‬

‫أدرى‬


‫هرمز‬

‫الرحمن بن‬

‫وأبي جعفر‬ ‫إسحاق‬

‫الأعرج‬

‫محمدبن‬

‫وخلق‬

‫علي‬

‫الإمام رحمه‬

‫الله تعالى‬

‫وسنة‬

‫التابيعن لهم‬ ‫له ‪،‬‬

‫فقد‬

‫لذا‬

‫النصوص‬

‫عنوان‬

‫ولم‬

‫وقتادة وعمروبن‬

‫يكن‬

‫ولا صاحب‬

‫دينار وأبي‬

‫فى‬

‫الله‬

‫رسوله‬

‫بإحسان‬

‫تعالى‬

‫ع!ر‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫أثر عنه‬

‫اهمل بالنموص‬

‫قواعد‬

‫فقيها مجتهدا‪،‬‬

‫وفتاوى‬ ‫يكن‬ ‫‪،‬‬

‫هامة‬

‫في‬

‫وفتاويهم ‪ ،‬وأقوال‬

‫وأقوال‬

‫وأقوالهم‬

‫عليها‬

‫كثيرون‬

‫وتقديم بعضها‬

‫ووعاء‬ ‫في‬

‫على‬

‫قبول‬

‫بعض‬

‫عنه بعد علماء الأصول‬

‫الأدلة وما يماثله‪.‬‬

‫ذلك‬

‫هوى‬

‫لكتاب‬

‫راوية للحديث‬

‫تبعه‬

‫وغير ذلك ‪ ،‬مما كتب‬ ‫ترتيب‬

‫حافظا‬

‫الصحابة‬

‫مجرد‬

‫وترتيبها عند تعارضها‬

‫عند التعارض‬ ‫تحت‬

‫بن‬

‫وسلمة بن‬

‫كثير ‪.)1‬‬

‫أصرله‬

‫كان‬

‫وعدي‬

‫ثابت‬

‫كهيل‬

‫مبتدعا ‪-‬معاذ‬

‫وغرض‬ ‫التابعين‬

‫الله‬

‫إذ هو‬

‫التابعين‪-‬‬

‫من‬

‫‪ ،‬وإنما كان سنده أقوال الصحابة‬ ‫بإحسان‬

‫لهم‬

‫وفتاويهم ‪ ،‬وأقوال أهل‬

‫اللغة‪.‬‬

‫ا‪-‬هذا‬

‫علي‬

‫القياس‬

‫على‬

‫خبر‬

‫الواحد‬

‫وجهه‬

‫‪،‬‬

‫سئل‬

‫ابن ضسعود‬

‫(‪ )1‬الرد‬

‫يقدم‬

‫بن‬

‫أبي‬

‫طالب‬

‫رضي‬

‫المحكم ص‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫عنه عن‬

‫‪.8‬‬ ‫‪185‬‬

‫الله‬

‫في‬

‫وكرم‬

‫عنه‬ ‫المسألة‬

‫امرأة مات‬

‫الله‬

‫التالية‪:‬‬

‫زوجها‬

‫ولم‬


‫لها صداقا‪،‬‬

‫يفرض‬

‫فاختلفوا‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫لها مهر‬

‫نسائها لا وكس‬

‫فقدم‬

‫معقل‬

‫ففرح‬

‫ابن مسعود‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫نقبل‬ ‫تعالى‬

‫قول‬

‫تفرضوا‬ ‫الموت‬

‫بن‬

‫‪-2‬وهذا‬

‫فرد‬

‫قوله تعالى‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫فلم‬

‫عمر‬

‫<لا‬

‫يجعل‬

‫تخرجوهن‬

‫عمر‬

‫الخمر ‪ -‬والخبر رواه أصحاب‬

‫(‪)1‬‬

‫رواه مسلم‬

‫والترمذى‬

‫للشيخ محمدبن‬ ‫(‪ )2‬المصدر‬

‫الله‬

‫لها‪ ،‬ولا‬

‫تعالى ‪ ،‬قال‬

‫النساء ما لم‬

‫الطلاق‬

‫رضي‬

‫وقال‬

‫الله‬

‫رسول‬ ‫‪:‬‬

‫لا‬

‫الله‬

‫تمسوهن‬

‫فقاس‬

‫الله عنه‬

‫عنه ‪:‬‬

‫اية‪،‬‬ ‫أنها‬

‫الله ع!ييه نفقة‬ ‫نترك‬

‫بيوتهن >‪-‬‬

‫‪ ،‬لها النفقة والسكنى‬

‫رضي‬

‫سيدنا علي‬

‫يرذ حديثا بظاهر‬

‫لها‬

‫من‬

‫وكان‬

‫ذلك‪،‬‬

‫أو‬

‫عليه‬

‫الواحد(‪.)1‬‬

‫عند عمر‬

‫شهادتها‪،‬‬

‫أم نسيت‬

‫‪-3‬وهذا‬

‫خبر‬

‫بمثل‬

‫‪ :‬لا صداق‬

‫كتاب‬

‫الآية في‬

‫الخطاب‬ ‫قيس‬

‫ونقول‬

‫بأن‬

‫العدة ولها الميراث ‪،‬‬

‫قط‪.‬‬

‫طلقتم‬

‫لكن‬

‫برأيه وقضى‬

‫بأنه يك!ر قضى‬

‫على‬

‫إن‬

‫على‬

‫عمربن‬

‫الثلاث‬ ‫‪،‬‬

‫أحفظت‬

‫عليكم‬

‫القياس‬

‫وعليها‬

‫الصداق‬

‫أشجع‬

‫فريضة >‬

‫فاجتهد‬

‫لم يفرحها‬

‫في‬

‫من‬

‫فاطمة بنت‬

‫مطلقة‬ ‫سكنى‬

‫فرحة‬

‫جناح‬

‫‪ ،‬فقدم‬

‫شهدت‬

‫يسار فشهد‬

‫أعرابي‬

‫لهن‬

‫وألحوا‪،‬‬

‫ولا شطط‬

‫عنه يخالفه‬

‫<لا‬

‫‪:‬‬

‫فقال ‪ :‬لم‬

‫إليه شهرا‬

‫أر رسول‬

‫الله‬

‫يقضي‬

‫ع!ي!م‬

‫في‬

‫كتاب‬

‫لقول‬

‫لقد‬ ‫كانت‬ ‫ولا‬

‫الله ‪-‬عنى‬

‫امرأة لا ندري‬

‫(‪-)2‬‬

‫أصحابه‬

‫استشار‬

‫في‬

‫حد‬

‫الأصول ‪ -‬فقال عبد الرحمن بن‬

‫‪ .‬لنظر الفكر السامي‬

‫الحسن الحجوي‬

‫نفسه‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫‪:2/‬‬

‫في‬

‫تاريخ‬

‫‪./42‬‬

‫الفقه للإسلامي‬


‫عوف ‪:‬أرى أن تجعله كأخ!‬ ‫الموطأ أن عليا رضي‬ ‫هذى‬

‫هذى‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫حد‬

‫الخمر على‬

‫على‬

‫والسلام ‪،‬‬ ‫الثابتة في‬

‫الصحيح‬

‫(‪.)1‬‬

‫عن‬

‫بقي‬ ‫بجهة‬

‫الزوج‬

‫نصف‬

‫زيد‬

‫ذلك‬

‫كله‪،‬‬

‫علوم‬

‫أئمة‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫(‪)2‬‬

‫) الفكر‬

‫المصدر‬

‫نفسه‬

‫حظ‬

‫مثل‬

‫رحمه‪-‬‬

‫شروط‬

‫الاجتهاد‬

‫‪/‬‬

‫لم‬

‫الله عنه‬

‫‪: 2‬‬

‫‪:‬‬

‫‪61‬‬

‫الت!سك‬

‫في‬

‫التشريع الحكيثم‬

‫هلكت‬

‫يكن‬

‫بأربعين‬

‫هالكة عن زوج‬

‫له ولد‬

‫الصحابة‬ ‫والأب‬

‫ما القي‪،‬‬ ‫أبواه‬

‫وورثه‬

‫‪ .‬لها ثلث‬

‫ما‬

‫ذكر وأنثى ورثا‬

‫الأنثيين كالأولاد(‪.)2‬‬

‫الله‬

‫الأخذ‬

‫قبول‬

‫بميزانه الخاص‬

‫‪136‬‬

‫‪2/‬‬

‫من‬

‫قال ‪ :‬إذا‬

‫‪ ،‬لأنها هي‬

‫أو كثير‬

‫وجهل‬

‫السامي‬

‫رضي‬

‫وبقية أعلام‬

‫نظرا للمعنى‬

‫قال الإمام الكوثري‬

‫بقياس‬

‫زمنه عليه الصلاة‬

‫التركة وللأم ثلثها وللأب‬

‫وقال‬

‫الحديث‬

‫الأخذ‬

‫ىلمجيختلفون‬

‫الله‬

‫بالأول حيث‬

‫واحدة ‪ ،‬فللذكر‬

‫أنه قليل‬

‫أبي‬

‫رسول‬

‫بكر‬

‫قوله تعالى ‪<:‬فإن‬

‫فلأمه الثلث >‪.‬‬

‫جاء‬

‫في‬

‫أو المعنى المقصود‬

‫وأبوئقن فللزوج‬ ‫تمسكا‬

‫زمن‬

‫أصحاب‬

‫فقد أخذ ابن عباس‬

‫بظاهر‬

‫هذه‬

‫قائلا‪" :‬من‬

‫القصة‬

‫السنة التي كانت‬

‫المقدرة‬

‫بظواهر النصوص‬

‫ذلك‬

‫سكر‬

‫الحدود الذي هو القذف وصيرورته‬

‫في‬

‫‪- 4‬وهولاء‬

‫‪ .‬ففي‬

‫"‬

‫أخف‬

‫ثمانين ‪ ،‬وتقديمه‬

‫عنه رأى‬

‫الله‬

‫افترى‬

‫الحدود‪ -‬يعني‬

‫ثمانين‬

‫‪ -‬وفي‬

‫‪. /‬‬

‫‪. /‬‬

‫‪187‬‬

‫تعالى ‪ :‬ومن‬ ‫بالأحاديث‬

‫الأخبار عند‬ ‫الذي‬

‫ظن‬

‫بأبي حنيفة‬

‫الضعيفة‬ ‫الأئمة‬

‫ربما يكون‬

‫جهل‬

‫‪ ،‬ووزن‬ ‫مختل‬


‫العيار‪ .‬وللإمام أصول‬ ‫يرميه بكل‬

‫ومن‬

‫ما تقدم‬

‫تلك‬

‫هو أقوى‬

‫الأصول‬

‫بدعة‬

‫القرون‬ ‫حدبت‬

‫صحيحه‬

‫في‬ ‫شرح‬

‫مسلم‬

‫بالإرسال نبذ شطر‬

‫المجتمعة‬

‫كما تجد‬

‫السنة المعمول‬

‫بعد‬

‫استقرائه‬

‫الاحاد تلك‬ ‫الخبر‬

‫المخالف‬

‫له‬

‫الصحيح‬

‫الآثار" للطحاوي‬ ‫وإنما فيه مخالفة‬

‫الخبر فرع خلوه من‬ ‫ومن‬ ‫الكتاب‬

‫بيان ذلك‬

‫أصوله‬ ‫وظواهره‬

‫في‬

‫عند‬

‫"فتح‬

‫مسلم‬

‫الملهم‬ ‫ضعف‬

‫بها‪.‬‬

‫اخبار الآحاد على الأصول‬ ‫الشرع‬

‫مواد‬

‫شاذا‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫عملا‬

‫ولذلك‬

‫وليس‬

‫لخبر بدت‬

‫في‬

‫فإذا خالف‬

‫بأقوى‬ ‫نماذج‬

‫ذلك‬

‫الدليلين‪،‬‬ ‫كثيرة‬

‫مخالفة‬

‫علة فيه للمجتهد‬

‫خبر‬

‫في‬

‫للخبر‬ ‫‪ .‬وصحة‬

‫العلل القادحة عند المجتهد‪.‬‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫‪،‬‬

‫علل‬

‫بمراسيل كما‬

‫النعماني " ومن‬

‫بالأصل‬

‫‪،‬‬

‫الباجي‬

‫في شرح‬

‫صحيحه‬

‫لمولانا المحدث‬

‫الأصول‬

‫"معاني‬

‫في‬

‫ذكره‬

‫الإمام وغيره ‪ ،‬بل‬

‫أبي حنيفة عرض‬

‫عنده‬

‫ا‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪ :‬رد المرسل‬

‫كما‬

‫في التمهيد وابن رجب‬

‫بأخذ‬

‫ويعد‬

‫المائتين‬

‫القراءة خلف‬

‫ما‬

‫كان سنة متوارثة جرت‬

‫قال ابن جرير‬

‫البخاري يحتج‬

‫جزء‬

‫ومن أصول‬

‫بالمرسل‬

‫رأس‬

‫البر‬

‫مراسيل‬

‫صحيح‬

‫الثقات ‪ :‬إذا لم يعارضها‬

‫الفاضلة ‪ ،‬حتى‬ ‫في‬

‫الترمذي ‪ .‬بل ترى‬ ‫بها في‬

‫‪. .‬‬

‫قبول مرسلات‬

‫في أصوله وابن عبد‬

‫يحتج‬

‫جهل‬

‫باب‬

‫ذلك‬

‫منها‪ ،‬والاحتجاج‬

‫عليه الأمة في‬ ‫مطلقا‬

‫ناضجة‬

‫من‬

‫في‬

‫استنباط الأحكام ربما‬

‫عرفر‬

‫أخبار الآحاد على‬

‫فإذا خالف‬

‫في‬

‫‪188‬‬

‫عاما‬

‫أو ظإهرا‬

‫عمومات‬ ‫الكتاب‬

‫‪،‬‬


‫أخذ‬

‫بالكتاب وترك الخبر عملأ‬

‫قطعي‬

‫وظواهره‬

‫الثبوت‬

‫بأقوى الدليلين أيضا ‪ ،‬لأن الكتاب‬

‫وعموماته‬

‫ناهضة مشروحة في مفصلات‬ ‫الرازي‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫وشامل‬

‫الإتقاني‬

‫صل‬

‫الكتاب ‪،‬‬

‫دلالة فيه بدون‬

‫الكتاب‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫قطعية‬

‫كتب‬

‫وأما‬

‫الأصول كفصول‬

‫إذا لم‬

‫بيانا لمجمل‬ ‫ولا يدخل‬

‫بيان ‪،‬‬

‫الدلالة عنده ‪،‬‬

‫يخالف‬

‫فيه‪،‬‬ ‫هذا‬

‫لأدلة‬

‫أني بكر‬ ‫أو ظاهرا‬

‫عاما‬

‫لمحيأخذ به حيث‬

‫في‬

‫بخبر الاحاد‪ ،‬وإن بوهم ذلك‬

‫باب‬

‫لا‬

‫الزئقادة على‬

‫بعض‬

‫بعؤ‬

‫من‬

‫التشغيب‪-‬‬

‫ومن‬

‫أصوله‬

‫السنة المشهورة‬

‫أيضا في‬ ‫‪ ،‬سواء‬

‫الأخذ بخبر الآحاد أن لا يخالف‬

‫كانت‬

‫باقوى‬

‫نمنة فعلية أو قولية عملا‬

‫الدليلين أيضا‪-‬‬

‫ومن‬

‫أصوله‬

‫مثله ‪ ،‬وعند‬

‫ترجيح‬

‫أيضا في‬

‫التعارض‬

‫تختلف‬

‫كحديث‬

‫أصوله‬

‫العلة ‪،‬‬

‫نجد‬

‫يرجح‬

‫أيضا‪:‬‬

‫ومعه‬

‫لفتيا أبي‬ ‫في‬

‫نماذج من‬

‫الخبريق‬

‫على‬

‫فيها‪ ،‬ككون‬

‫لا يعمل‬

‫أن‬ ‫غسل‬

‫هريرة ‪ ،‬فترك‬

‫الإعلال‬

‫في‬

‫"شرح‬ ‫‪918‬‬

‫الراوي‬ ‫من‬

‫الإناء‬

‫بمثل‬

‫ذلك‬

‫أن لا يعارض‬ ‫الآخر‬

‫أحد‬

‫بوجوه‬

‫الراويين‬

‫الآخر‪.‬‬

‫أبي هريرة في‬

‫فإنه مخالف‬

‫أحد‬

‫أنظار المجتهديق‬

‫فقيها أو أفقه بخلاف‬

‫ومن‬

‫الأخذ بذلك‬

‫خبرأ‬

‫فيف‬

‫ولوغ الكلب‬

‫أبو حنيفة‬

‫العمل‬ ‫السلف‬

‫خبره‬ ‫سبعا‪،‬‬ ‫به لتلك‬ ‫‪ ،‬كما‬

‫ذلك‬

‫كثير من‬

‫علل‬

‫الترمذي " لابق رجب‪،‬‬


‫ذلك‬

‫وإن ارتأى خلاف‬

‫ممن‬

‫أناس‬

‫إلى‬

‫فقههم أقرب‬

‫الظاهرية‪.‬‬ ‫ومن‬

‫أصوله‬

‫الئاقص‪،‬‬

‫هذا‬

‫احتياطا في‬

‫الأصل‬

‫المخالفين‬

‫ومن‬

‫عند‬ ‫من‬

‫أصوله‬

‫ومن‬

‫السلف‬

‫عدم‬

‫أن‬

‫أو سندا‬

‫ابن رجب‪،‬‬

‫أصحابنا‬

‫في‬

‫وإغفال‬

‫مناقشتهم مع‬

‫بما يراه هو‪.‬‬

‫الأخذ‬ ‫لبوت‬

‫لا‬

‫بخبر‬ ‫ذلك‬

‫يترك‬

‫الآحاد‬ ‫غير‬

‫فيما تعم‬

‫الشهرة‬

‫به‬

‫والمواتر‪،‬‬

‫التي تدرأ بالشبهة‪.‬‬

‫المختلفين‬

‫في‬

‫الحكم‬

‫من‬

‫بالخبر الذي رواه أحدهم‪.‬‬

‫ايضا في خبر‬

‫الآحاد‪ :‬ان لا يسبق‬

‫طعن‬

‫من‬

‫عليه‪.‬‬

‫ومتها‪ :‬الأخذ بأخف‬ ‫اختلاف‬

‫الروايات‬

‫ما ورد‬

‫غير‬

‫الأداء من‬

‫ومنها ‪ :‬عدم‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫تخلل‬

‫تعويل‬

‫الأخذ‬

‫في‬

‫الحدود‬

‫والعقوبات‬

‫عند‬

‫‪.‬‬

‫ومنها‪ :‬استمرار حفظ‬

‫الحدود‬

‫ذكره‬

‫الحدود والكفارات‬

‫الصحابة الاحتجاج‬ ‫ومن‬

‫متأخري‬

‫طريق‬

‫‪:‬‬

‫أصوله‬

‫الله كما‬

‫إلزام الخصم‬

‫فلا يكون‬

‫في‬

‫دين‬

‫أيضا‪:‬‬

‫ذلك‬

‫رد‬

‫بعض‬

‫قبل‬

‫أصوله‬

‫البلوى ‪،‬‬

‫ويدخل‬

‫أيضا‪:‬‬

‫الزائد متنا كان‬

‫إلى‬

‫الراوي لمرويه من‬

‫ان التحمل‬

‫إلى‬

‫نسيان ‪.‬‬

‫الراوي‬

‫بالأحوط‬

‫التي تدرأ بالشبهات‬

‫على‬

‫عند‬

‫اختلاف‬

‫‪ ،‬كأخذه‬

‫‪091‬‬

‫خطه‬

‫ما لم يذكر‬ ‫الروايات‬

‫برواية قطع‬

‫مرويه‪.‬‬ ‫التي‬

‫السارق‬

‫في‬ ‫بما‬


‫ثمنه عشرة‬ ‫دراهم‬

‫دراهم‬

‫‪ ،‬فتكون‬

‫‪ ،‬دون‬

‫رواية عشرة‬

‫لم يعلم المتقدم من‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫الأخذ‬

‫ومنها‪:‬‬

‫عدم‬

‫أحوط‬

‫دراهم‬

‫المتاخر حتى‬

‫بخبر‬

‫تكون‬

‫مخالفة‬

‫والتابعين في أي‬ ‫مصر‪.‬‬

‫روأية ربع‬

‫دننار من‬

‫يحكم‬

‫الخبر‬

‫كما أشار إلى ذلك‬

‫بالثقة‬

‫جانبه‪.‬‬

‫المتوارث‬

‫بلد نزله هؤلاء‪ ،‬دون‬

‫بين الصحابة‬

‫اختصاص‬

‫الليث بن‬

‫‪ ،‬حيث‬

‫بالنسخ لأحدهما‪.‬‬

‫الآثار اأبثر في‬ ‫للعمل‬

‫حيث‬

‫وأجدر‬

‫إنه ثلاثة‬

‫سعد‬

‫بمصر‬

‫فيما كتب‬

‫دون‬ ‫إلى‬

‫مالك‪.‬‬

‫وله أصول‬

‫اخر!‬

‫الإعرافر عن‬

‫من‬

‫كثير من‬

‫الروايات عملا‬

‫وقال الإمام محمدبن‬ ‫الإمام السيوطي‬

‫الفصل‬

‫الثالث‬

‫‪،‬‬

‫قال ابن عبد‬ ‫حنيفة‬

‫في‬

‫يوسف‬

‫ومؤلف‬

‫كتابه النافع (عقد‬

‫في‬

‫البر في‬

‫الخطيب ص‬

‫(‪ )2‬لفظه في‬ ‫للآحاد على‬

‫عن‬

‫بالسيرة الشامية ‪ -‬في‬ ‫حنيفة‬

‫أبي‬

‫الكنى ‪ :‬حطن‬

‫كتاب‬

‫أخبار الآحاد أن لا يقبل ما خالف‬

‫الانتقاء‬

‫ذلك‬

‫الشافعي ‪-‬تلميذ‬

‫النعمان " في‬

‫ما نصه‪:‬‬

‫عليها‪ ،‬فأنكر عليه أصحاب‬

‫(‪ )1‬تانيب‬

‫الصالحي‬

‫مناقب‬

‫(‪.)1‬‬

‫بالأقوى‬

‫السيرة المعروفة‬

‫الجمان‬ ‫منه‬

‫أمثال ما سبق‪،‬‬

‫تحمله على‬

‫الحديث‬

‫الإمام أبي‬

‫مذهب‬ ‫الأصول‬

‫المجمع‬

‫وأفرطوا(‪ .)2‬وقال في‬

‫‪.225 - 222‬‬ ‫هكذا‪:‬‬

‫ما اجتمع‬

‫كان يذهب‬

‫عليه من‬

‫رده وسماه شاذا‪.‬‬

‫‪191‬‬

‫أبو حنيفة إلى عرض‬

‫الأحاديث‬

‫ومعاني‬

‫أخبار‬

‫الفرآن ‪ ،‬فما شذ‬


‫‪"-‬العلم"‬

‫كتاب‬

‫ليس‬ ‫بم‬

‫أحد‬

‫الذي لم يصنف‬

‫من‬

‫يرده ‪ ،‬دون‬ ‫‪،‬‬

‫متوارث‬

‫يجب‬

‫ولو فعل‬ ‫ولزمه‬

‫اسم‬

‫وقال‬

‫على‬

‫أحد‬

‫الفسق‬

‫غيره‬

‫آحاد‪،‬‬

‫علماء الأمة يثبت حديثا عن‬

‫ادعاء نسخ‬

‫ذلك‬

‫‪:‬‬

‫واعتذر‬

‫الإمام‬

‫ظاهره ‪،‬‬

‫الواحد‪،‬‬

‫خبر‬

‫يكون‬

‫لا يجوز‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬حديث‬

‫‪:‬‬

‫على‬

‫القياس يرجح‬ ‫نفسه‬ ‫"إن‬

‫سنده ‪،‬‬

‫ذلك‬

‫الله العمل‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫بحديث‬

‫الآحاد‬

‫الله‬

‫وفيه بعد‪.‬‬ ‫مخالفا‬

‫عموم‬

‫لا يجوز تخصيصها‬

‫ذلك‬

‫القياس‬

‫الصالحي‬

‫من‬

‫"‬

‫الخبر ليس‬

‫الرد على‬

‫سعيد‬

‫‪-‬قاند الجيش‬

‫عاصيا‬

‫ولا فارا بدم)‬

‫لا يعيذ‬

‫مكة"‬

‫خبر؟‬ ‫هذا‬

‫غير‬

‫لأن فيه‬

‫منه‪ ،‬وذلك‬ ‫عموم‬

‫به أبو حنيفة ‪ ،‬بل‬

‫ذلك‪،‬‬

‫اليقين‬

‫قوله‬

‫بمول‬

‫وسياتي‬

‫فقة‬

‫من‬

‫الفرية‪.‬‬

‫أخرجه‬

‫إلى مكة‬ ‫فلا يكون‬

‫وهذا‬

‫يخالف‬

‫أو‬

‫بخبر‬

‫أفادت‬

‫ومعارضتها‪،‬‬

‫فارا"(‪)2‬‬

‫مما يقول‬

‫الكتاب‬

‫القران أو نسخه‬

‫الدليل بما هو أضعف‬

‫الحرم‬

‫خبرا على‬

‫حرم‬

‫لعموم‬

‫الكتاب وظواهره حيث‬

‫بالأقوى من‬

‫‪ .‬مثال‬

‫تقديم‬

‫بعضها‬

‫لا ئقرى تخصيص‬

‫ عنده ‪ -‬كالنصوص‬‫ترك‬

‫أبو‬

‫على‬

‫لأن عمومات‬

‫العمل‬

‫حنيفة‬

‫أو‬ ‫في‬

‫بعمل‬

‫أن يتخذ إماما‪،‬‬

‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬

‫الله‬

‫عليها(‪.)1‬‬

‫اطلاعه‬

‫أن‬

‫وهو‬

‫عافاهم‬

‫عن‬

‫غ!يم‬

‫بأمور‪.‬‬

‫الأول ‪ :‬عدم‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫بأثر مثله أو بإجماع‬

‫عدالته فضلا‬

‫ولقد‬

‫رسول‬

‫الانقياد إليه أو طعن‬

‫لسقطت‬

‫القياس‬

‫عنه‬

‫ذلك‬

‫أصله‬

‫‪،‬‬

‫ترك‬

‫وقدم‬

‫فى‬

‫بابه مثله‬

‫‪:-‬‬

‫الستة ‪ ،‬وفي‬

‫ضد‬ ‫حديثا‪.‬‬

‫‪291‬‬

‫آخره‬

‫قول‬

‫عمرو‬

‫بن‬

‫ابن الزبير‪( :-‬الحرم لا يعيذ‬


‫‪< :‬ومن‬

‫تعالى‬

‫بقرأ بفاتحة‬

‫تيسر من‬ ‫صحته‬

‫دخله‬

‫الكتاب‬

‫‪ -‬يخالف‬

‫الثالث‬

‫وحديث‬

‫يترك‬

‫ان‬

‫العمل‬

‫يكون‬

‫المشهور‬

‫فوق‬

‫خبر‬

‫الكتاب ‪،‬‬

‫ولم‬

‫تجز‬

‫بالأضعف‬

‫عموم‬

‫ع!يي!‬

‫قوله تعالى‬

‫التسمية في‬

‫قوله تعالى <إذا‬

‫>فلا‬

‫‪:‬‬

‫امنا>‪،‬‬

‫‪ )1()،‬يخالف‬

‫>‪،‬‬

‫القران‬

‫وجوهكم‬

‫كان‬

‫وقوله‬

‫الواحد‪،‬‬ ‫بخبر‬

‫فلا‬

‫فإنه ورد مخالفا للحديث‬

‫قال ‪" :‬البينة على‬

‫المدعي‬

‫‪،‬‬

‫فرض‬ ‫فاغسلوا‬

‫الخبر‬

‫لأن‬

‫الزيادة به‬ ‫يجوز‬

‫المشهور‬ ‫على‬

‫ما‬

‫الأحاديث‪-‬‬

‫جازت‬

‫الواحد؟‬

‫‪< :‬فاقرؤوأ‬

‫الصلاة‬

‫المشهورة‬

‫حتى‬

‫واليمين‬

‫إلى‬

‫بهذه‬

‫للسنة‬

‫لمن‬

‫الوضوء ‪-‬على‬

‫قمتم‬

‫بالكتاب‬

‫مخالفا‬

‫‪" :‬لا صلاة‬

‫لم‬

‫من‬

‫ترك‬

‫أن‬

‫على‬

‫الأقوى‬

‫النبي!‬

‫أنكر"(‪.)3‬‬

‫وبيان‬

‫المخالفة من وجهين‪:‬‬ ‫أحدهما‪:‬‬ ‫المذعي‬

‫يمين‬

‫‪،‬‬

‫أن الشرع جعل‬ ‫لأن‬

‫اللام تستدعي‬

‫المدعي‬ ‫وهو‬

‫بمقتضاه‬

‫حجة‪،‬‬

‫وقسما‬

‫وحصر‬

‫جنس‬

‫(‪ )1‬أخرجه‬ ‫(‪ )2‬أخرجه‬ ‫بمعناه‬

‫استغراق‬

‫فقد خالف‬

‫الاستغراق‬

‫والثاني ‪ :‬أن‬ ‫منكرا‪،‬‬

‫الإيمان في جانب‬

‫الشرع‬

‫‪،‬‬

‫فمن‬

‫جعل‬

‫المشهور ولم يعمل‬

‫‪.‬‬ ‫جعل‬

‫والحجة‬

‫النص‬

‫الجنس‬

‫المنكر دون‬

‫الخصوم‬

‫قسمين‬

‫اليمين على‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫‪ :‬قسما‬

‫قسمين‬

‫قسما‬

‫بينة ‪،‬‬

‫أنكر‪،‬‬

‫وجنس‬

‫وقسما‬

‫مذعيا‬ ‫يمينا‪،‬‬

‫البينة على‬

‫الستة وأحمد‪.‬‬ ‫البيهقي عن‬ ‫بطر!تى‬

‫كثيرة‬

‫ابن عباس‬

‫مرفوعا‪ ،‬وأخرج‬

‫‪.‬‬

‫‪391‬‬

‫الشيخان وغيرهما‬


‫وهذا‬

‫المذعي‪،‬‬

‫واليمين في‬ ‫العمل بموجب‬

‫هذا‬

‫من‬

‫فالقراان‬

‫فإن‬

‫الشهداء>‬

‫لم‬

‫ابن‬

‫ليس‬

‫راوي‬

‫كل‬

‫عدل‬

‫المشهورة‬ ‫اليسر‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫ضابط‬

‫ويقدم‬

‫الآحاد زيادة‬ ‫شهيدين‬

‫وامرأتان ممن‬ ‫زيادة على‬

‫مذهب‬

‫المتأخرين ‪ ،‬وردوا بذلك‬

‫إذا لم يكن‬

‫الكرخي‬

‫القياس ‪.‬‬

‫أكثر العلماء‪،‬‬

‫الكلام‬

‫وبسط‬

‫أبي‬

‫ومن تابعه‪:‬‬

‫القياس ‪،‬‬

‫صدر‬

‫‪.‬‬

‫عيسى‬

‫حديث‬

‫مخالفا للكتاب‬ ‫قال‬

‫ترضون‬

‫الكتاب‬

‫غير فقيه ‪ ،‬وهذا‬

‫الخبر على‬

‫من‬

‫بل‬

‫أو السنة‬

‫الإسلام‬ ‫في‬

‫يقبل‬

‫أبو‬

‫تقوية ذلك‬

‫(التحقيق) بما يراجع من كلاميهما‪ .‬قال صاحب‬

‫(‪ )1‬إنما يوئقر كون‬ ‫وقبول‬

‫واليمين‬

‫لتقديم‬

‫على‬

‫في‬

‫<واستشهدوا‬ ‫فرجل‬

‫الحديت‬

‫شرطا‬

‫وإليه مال‬

‫هو وصاحب‬

‫ترك‬

‫(التحقيق)‪،‬‬

‫في أحاديث‬

‫المصراة(‪ ،)2‬وقال أبو الحسن‬

‫فقه الراوي‬

‫خبر‬

‫يقول ‪:‬‬

‫الشاهد‬

‫(‪ )1‬وتابعه كثير من‬

‫هريرة في‬

‫بأن يكون‬

‫يكونا رجلين‬

‫فيكون‬

‫الرابع ‪ :‬كون‬ ‫أبان‬

‫بالشاهد واليمين يوجب‬

‫العزيز (البخاري)‬

‫هذا الحكم‬

‫القراان‪،‬‬

‫رجالكم‬

‫والعمل‬

‫ما قرره الإمام عبد‬

‫‪،‬‬

‫الشركة‬

‫بين‬

‫الخبر المشهور فيكون مردودا‪.‬‬

‫وعبر غيره عن‬ ‫على‬

‫يقتضي‬

‫جانب ‪،‬‬

‫قطع‬

‫والجمع‬

‫البينة‬

‫الراوي‬

‫فقيها حين‬

‫روليته بالمعنى ‪ ،‬بخلاف‬

‫ترجيح‬

‫الرلوي‬

‫روليته على‬

‫رواية غيره ‪،‬‬

‫غير الفقيه فإنه مظنة‬

‫غلط‬

‫في‬

‫الموسر‪.‬‬

‫(‪ )2‬تقدم طريق‬

‫من‬

‫تقديم حديث‬

‫عشرة أوجه‬

‫ص‬

‫"‬

‫الخراج بالضمان " على‬

‫‪.145‬‬ ‫‪491‬‬

‫حديث‬

‫المصراة‬


‫(التحقيق)‪ :‬وقد عمل‬ ‫أو شرب‬ ‫حنيفة‬

‫ناسيا(‪ )1‬وإن‬

‫‪:‬‬

‫لولا‬

‫وقد‬

‫الرواية‬

‫ببت‬

‫عن‬

‫الله‬

‫ولم‬

‫ينقل‬

‫قول‬

‫محدث‬

‫هريرة‬

‫عن‬

‫عز‬

‫أبي‬

‫وجل‬

‫عن‬

‫وعن‬ ‫من‬

‫السلف‬

‫طبقاته ‪ :‬أبو هريرة‬

‫حزم في‬

‫تقي‬

‫الفقهاء‬

‫وقال محمي‬

‫رضي‬

‫الدين السبكي‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫في‬

‫ذلك‬

‫الدين‬

‫عنه من‬

‫من الصحابة‬ ‫جزءا‬

‫كان‬

‫أبو‬

‫أسباب‬

‫الصحابة‬

‫الله‬

‫فقه الراوي ‪ ،‬فثبت‬

‫الاجتهاد‪،‬‬

‫يفتي‬

‫والعين‪.‬‬ ‫أنه‬

‫العزيز في‬

‫‪ ،‬وما كان‬

‫كان‬

‫!سمرو‬

‫الرأس‬

‫(التحقيق)‪:‬‬

‫ينقص‬

‫قال‬

‫أنه قال ‪ :‬ما جاءنا‬

‫فعلى‬

‫اشتراط‬

‫شيئا من‬

‫فقيها مجتهدا‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫الله تعالى‬ ‫الله‬

‫الامام عبد‬

‫يفتي‬

‫للقياس‬

‫حتى‬

‫أبو‬

‫‪.‬‬

‫رحمه‬

‫رسول‬

‫‪ .‬قال‬

‫زمن‬

‫بالقياس‬

‫حنيفة‬

‫أحد‬

‫فقيها ولم‬

‫كان‬

‫لقلت‬

‫في‬

‫ابن‬

‫أصحإبنا بحديث‬ ‫مخالفا‬

‫أبي هريرة فيمن أكل‬

‫فقد‬

‫الزمان إلا من‬

‫في‬

‫القرشي‬

‫فقهاء الصحابة‬

‫وقد جمع‬

‫كان‬

‫شيخنا شيخ‬

‫آخر‬

‫‪ ،‬وذكره‬

‫الاسلام‬ ‫منه‬

‫فتاوى أبي هريرة سمعته‬

‫اهـ‪-‬‬

‫وأجابوا عن‬ ‫في‬

‫القرشي‬

‫(‪)1‬أخرجه‬

‫الله‬

‫(من‬ ‫وسقاه‬

‫حديث‬

‫اخر طبقاته‪.‬‬

‫الستة عن‬

‫النبي‬

‫فقال‬

‫جم!يم‬

‫‪:‬‬

‫!‬

‫نسي‬

‫المصراة‬

‫بأشياء أخر‪،‬‬

‫ذكر‬

‫بعضها‬

‫"‬

‫الله‬

‫وهو‬

‫‪:‬‬

‫أبي‬ ‫إني‬

‫أطعمك‬ ‫صائم‬

‫رضي‬

‫هريرة‬ ‫أكلت‬

‫وشربت‬

‫وسقاك‬ ‫فاكل‬

‫الله‬

‫ناسيأ‬

‫! وهذا‬

‫وشرب‬

‫)‪.‬‬

‫‪591‬‬

‫عنه بلفظ ‪ :‬جاء‬

‫لفظ‬

‫وأنا صائم‬

‫أبي‬

‫‪ ،‬فليتم صومه‬

‫‪،‬‬

‫رجل‬ ‫فقال‬

‫دلود ولفظ‬

‫إلى‬ ‫رسول‬

‫الباقين‪:‬‬

‫‪ ،‬فإنما أطعمه‬

‫الله‬


‫الخامس‬ ‫رواه ‪ ،‬لأن‬ ‫بما رأى‬

‫‪ :‬عمل‬

‫الراوبد إذا عمل‬

‫لا بما روى(‪-)1‬‬

‫حديثا عن رسول‬ ‫عنده ‪ :‬إما نسخ‬ ‫الأسباب‬

‫من‬

‫الراوبد بعدما روى‬

‫حديث‬

‫وعمل‬

‫‪ ،‬وإما معارضة‬

‫‪ .‬مثال ذلك‬

‫ثلاثا‬

‫‪ .‬قال الشيخ‬

‫أبي هريرة من‬ ‫عباس‬

‫لا تقتل‬

‫‪:‬‬

‫كونه‬

‫واحد‬

‫(‪ )1‬تفصيل‬ ‫شرح‬

‫(‪)2‬‬

‫وعموم‬

‫يجري‬ ‫اختلف‬

‫إلى‬

‫للبلوى‬

‫لا‬

‫الأخذ‬

‫مما يشمله‬

‫من‬

‫العيد ‪ :‬هو‬

‫" وصح‬

‫به‬

‫تعم‬

‫مرفوعا‬

‫إحداهن‬

‫ولوغ الكلب‬ ‫الصحيح‬

‫من‬

‫عن‬

‫المازري على‬

‫ويحتاج‬

‫استفاضة‬

‫‪ .‬رلجع‬

‫البرهان‬

‫ابن‬

‫قوله ‪" :‬إن‬

‫البلوى (‪)2‬‬

‫العادة تقتضي‬

‫نقل‬

‫عمدة‬

‫ما‬

‫القاري‬

‫‪. /‬‬ ‫الأ‬

‫فيما‬

‫لا‬

‫تبرأ‬

‫اليدين عند‬

‫الركوع ‪ ،‬ولفظ‬

‫للمسائل‬

‫التي لا وجوب‬

‫بهذا‬

‫والأخذ‬

‫على‬ ‫عموم‬

‫أبي‬

‫الإناء‬

‫فاقتلوه‬

‫فيما‬

‫لأن‬

‫‪154‬‬

‫من‬

‫الأئمة‬

‫الأفضل ‪ ،‬كما نص‬ ‫يكون‬

‫خبر‬

‫واحد‬

‫يتحقق‬

‫مثل رفع‬

‫التخيير بين‬

‫ارتدت‬

‫‪: 1 /‬‬

‫عن‬

‫هريرة‬

‫من‬

‫الشيخان أيضا من حديث‬

‫دينه‬ ‫"‪.‬‬

‫في شرح‬

‫البخاري‬

‫فيه‬

‫بدل‬

‫معرفته ‪،‬‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫‪ ،‬وقد روى‬

‫ببت‬

‫وغير ذلك‬

‫ولوغ الكلب سبعا‬

‫الدين بن بقيق‬

‫"من‬ ‫إذا‬

‫السادس‬

‫كل‬

‫قوله‬

‫مرفوعا‪:‬‬

‫المرأة‬

‫تقي‬

‫بخلافه‬

‫مذهبه غسل‬

‫إذا روى‬

‫؟ دل على شيء‬

‫الشيخان‬

‫الإناء من‬

‫بالتراب ‪ ،‬وأبو هريرة من‬

‫العدل‬

‫‪ ،‬وإما تخصيص‬

‫ما روى‬

‫غسل‬

‫ما روى‬

‫بخلاف‬

‫‪ ،‬فالعبرة عندهم‬

‫لأن الراوبد الموتمن‬

‫!‬

‫الله‬

‫بخلاف‬

‫حديثا‬

‫ما‬

‫ذلك‬

‫للذمة‬

‫الإقامة ونحو‬

‫بذاك ‪،‬‬

‫الجصاص‬

‫في‬

‫‪691‬‬

‫ذلك‬

‫‪ ،‬مما‬

‫فيها‪ ،‬فإن الأدلة تفيد‬

‫فيكون‬

‫البلوى ‪.‬‬

‫إلا‬

‫بمعرفته‬

‫‪،‬‬

‫فلا‬

‫الخلاف‬

‫أحكام‬

‫في‬ ‫القرآن‬

‫تعيين‬

‫‪ ،‬فلا‬


‫به‬

‫نعم‬

‫على‬

‫‪.‬‬

‫البلوى‬

‫مخاطبة‬

‫والشهرة‬ ‫الجهر‬

‫يجهر‬

‫النبي‬

‫لأن‬

‫بل‬

‫واحد؟‬

‫مبالغة في‬ ‫بالبسملة‬

‫وهو‬

‫بروايته مع‬ ‫مضطربة‬ ‫خصها‬

‫مس‬

‫‪،‬‬

‫الحاجة‬ ‫ذلك‬

‫بتعليم هذا‬

‫الحاجة‬

‫شبه‬

‫السابع‬

‫على‬ ‫الحكم‬

‫المحال‬

‫‪:‬‬

‫كونه‬

‫فكان ذلك‬

‫أن‬

‫في‬

‫‪1/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫هذل‬ ‫في‬

‫الجهر‬

‫فول‬ ‫(تحريع‬

‫عفيط ‪:‬‬

‫"كان‬

‫‪،‬‬

‫سائر‬

‫بأن‬

‫غيرها‬ ‫النبي غ!مم‬

‫الصحابة‬ ‫عن‬

‫والكفارات‬

‫أو سها‬

‫شاذ لانفرادها‬

‫وأحاديث‬

‫إذ القول‬

‫يعلم‬

‫الحدود‬

‫حديث‬

‫بالبسملة‬

‫والموقوف‬

‫مالك‬

‫النبي‬

‫فإنه‬

‫(التحقيق)‬

‫القياس‬

‫أكبر تنزل فإن حديث‬

‫‪/336 :‬‬

‫‪ .‬مثاله حديث‬

‫شمس‬

‫‪،‬‬

‫أو أخطأ‬

‫هذا مذهب‬

‫مع‬

‫شدة‬

‫ائمئمة‪.‬‬

‫لأنها‬

‫تسقط‬

‫إذا انفرد‪،‬‬

‫الإمام الكرخي‬

‫)‪.‬‬

‫التاسع ‪ :‬معارضة‬

‫ورد‬

‫ضعفه‬ ‫ولم‬

‫‪،‬‬

‫راويه كذب‬

‫الثامن ‪ :‬كونه خالف‬

‫في‬

‫أن‬

‫معرفته‬

‫شبهة في درء الحد‪،‬‬

‫الكنه غير مرضي‬

‫على‬

‫هريرة‬

‫إليه‬

‫به التواتر‬

‫لزوم اشتهار الحادبة لم يعمل‬

‫إلى‬

‫‪ .‬نقله في‬

‫ورد‬

‫بالشبهة ويحتمل‬

‫عدد‬

‫به‬

‫يحصل‬

‫الخلق‬

‫أبو‬

‫مع‬

‫فيما‬

‫الذكر الذند روته ئسر‬

‫عموم‬ ‫فدل‬

‫لحاجة‬

‫رواه‬

‫بالبسملة " فإنه لما شذ‬

‫به(‪ .)1‬وحدبث‬

‫(‪)1‬‬

‫يلقيه إلى‬

‫إشاعته‬ ‫مما‬

‫غ!ي! لا يقتصر‬

‫تعم‬

‫البلوى‬

‫وأبي‬

‫ابن‬

‫للحسين‬

‫الهمام‬

‫آخر‬

‫ثابت‬

‫نعيم بن‬

‫‪ ،‬ومع‬ ‫هو‬

‫الجلي (‪.)2‬‬

‫ذلك‬

‫عنده‬

‫المجمر‬ ‫هو معلول‬

‫يونده القياس ‪.‬‬

‫عن‬

‫أبي‬

‫بما في‬

‫هريرة أمثل ما‬ ‫نصب‬

‫الرلية‬

‫الثابت‪.‬‬ ‫البصري‬

‫‪.‬‬

‫‪791‬‬

‫لا قول‬

‫أبي حنيفة ‪ ،‬والتفصميل‬


‫العاشر ‪ :‬طعن‬

‫الحا!ي‬

‫عشر‬

‫الاختلاف‬ ‫المتقدمين‬

‫وعامة‬

‫الدين ‪،‬‬

‫بينهم ‪،‬‬

‫فيهم‬

‫لم‬

‫ظاهر‬

‫"الطلاق‬

‫فذهب‬

‫في‬

‫وابن‬

‫يملك‬

‫وعن‬

‫هذه‬

‫المسألة‬ ‫‪ ،‬مع‬

‫غير ثابت‬

‫من‬

‫الأصول‬

‫بما‬

‫أن‬

‫به عند‬

‫رواه بعدهم‬

‫ثابت‬

‫الصحابة‬

‫عن‬

‫هو‬

‫ظهور‬

‫في‬

‫حجة‪،‬‬

‫أقوى من‬ ‫الاختلاف‬

‫‪ ،‬أو أنه منسوخ‬

‫النبي‬

‫اختلفوا في‬

‫أنه معتبر بحال‬

‫‪.‬‬

‫غ!ه‬

‫أنه قال ‪:‬‬

‫هذه‬

‫المسألة‪:‬‬

‫عمر‬

‫الشافعي ‪ ،‬ومذهب‬ ‫المرأة كما‬

‫أنه يعتبر بمن‬

‫طلقات‬ ‫بالرأي‬

‫رق‬

‫إلا إذا كانا حرين‬ ‫‪،‬‬

‫أن راويه ‪ -‬وهو‬

‫أو منسوخ‬

‫الرجال‬

‫وأعرضوا‬

‫عن‬

‫‪ ،‬ولئن ثبت‬

‫هو‬

‫منهما‪،‬‬

‫حتى‬

‫‪ .‬وأنهم‬

‫ذلك‬

‫لا‬

‫تكلموا‬

‫الاحتجاج‬

‫زيد ‪ -‬منهم ‪ ،‬فدل‬ ‫فهو مؤول‬

‫مذهب‬

‫بهذا‬

‫على‬

‫أنه‬

‫بأن ‪ :‬إيقاع الطا*ق‬

‫‪.‬‬

‫فبمقتضى‬ ‫تعالى‬

‫هم‬

‫الاحتجاج‬

‫والعمل‬

‫زيدبن‬

‫إلى‬

‫ابن‬

‫عليها ثلاث‬

‫الحديث‬

‫إلى‬

‫الصحابة‬

‫الرق والحرية كما هو مذهب‬ ‫مسعود‬

‫الحنفية ‪،‬‬

‫في‬

‫عند‬

‫الحنفية‬

‫‪ ،‬مع أن عنايتهم بالحجج‬

‫سهو‬

‫بالرجال " مع‬

‫به عند‬ ‫بعض‬

‫ظهور‬

‫عمر وعثمان وزيد وعائشة إلى أن الطلاق معتبر بحال‬

‫الرجل‬ ‫علي‬

‫لأن‬

‫المحاجة‬

‫عن‬

‫المحاجة‬

‫مردودا‬

‫بترك‬

‫حجة‬

‫على‬

‫ومثاله ما روي‬

‫فيكون‬

‫يتهموا‬

‫‪ ،‬فترك‬

‫دليل‬

‫متروك‬

‫المتأخرين ‪،‬‬

‫والاشتغال بما ليس‬ ‫عناية غيرهم‬

‫السلف‬

‫‪ :‬أن لا يكون‬

‫فيما‬

‫نقل‬

‫بعض‬

‫فيه‪.‬‬

‫العمل‬

‫هذه‬

‫القواعد‬

‫بأحاديث‬

‫ترك‬

‫كثيرة من‬

‫‪891‬‬

‫الإمام أبو حنيفة‬ ‫الأحاد‪،‬‬

‫وأبى‬

‫رحمه‬

‫الله تعالى‬

‫الله‬ ‫إلأ‬


‫مما قال فيه أعداؤه‬

‫عصمته‬

‫لم يخالف‬ ‫ودلائقل‬ ‫أجران‬

‫الأحاديث‬ ‫‪،‬‬

‫صالحة‬

‫وله‬

‫‪ .‬والطاعنون‬

‫أبو محمد‬

‫بتقدير‬

‫بن حزم ‪ :‬جميع‬

‫على‬

‫العمل‬

‫على‬

‫والقهقهة ليست‬ ‫ولم‬

‫للخبر‪،‬‬

‫بحدث‬

‫يوجبه‬

‫لم يرد إلا في‬

‫بمواقع‬

‫أنه قدم‬

‫‪،‬‬

‫فأوجب‬

‫في‬ ‫صلاة‬

‫صلاة‬

‫على‬

‫ذات‬

‫أن مذهب‬

‫بالأحاديث‬

‫العمل‬ ‫من‬

‫القهقهة‪،‬‬

‫وإنما ترك‬

‫الجنازة وسجود‬

‫ركوع‬

‫قال‬

‫الرأي ‪ .‬ومما‬

‫الوضوء‬

‫القياس ‪،‬‬

‫الإصابة‬

‫الاجتهاد‪.‬‬

‫عنده أولى من‬

‫بالرأي ‪،‬‬

‫في‬

‫أجر‬

‫واضحة‬

‫وبتقدير‬

‫الحنفية مجمعون‬

‫الحديث‬

‫إليه‬

‫اجتهادا لحجج‬

‫أو جهال‬

‫اعئنائه بالأحاديث‬

‫المرسلة‬

‫النص‬

‫الخطأ‬

‫إما حساد‬

‫أبي حنيفة أن ضعيف‬ ‫يدل‬

‫وتنزيهه عما‬

‫عنادا بل خالفها‬

‫نسبوه‬

‫‪ .‬والحق‬

‫أنه‬

‫القياس‬

‫التلاوة‬

‫وسجود‬

‫‪،‬‬

‫لأن‬

‫فاقتصر على‬

‫مورد النص‪.‬‬ ‫ومن‬

‫هذا‬

‫لم يفطر‪،‬‬

‫البابب أنه إذا أكل‬

‫والقياس‬

‫مالك ‪ -‬وترك‬ ‫صومك‬ ‫عن‬

‫الصائم‬

‫أو شربب‬

‫أو جامع‬

‫الفطر لوجود‬

‫ما يضاد‬

‫الصوم‬

‫هذا‬

‫القياس‬

‫لحديث‬

‫أبو حنيفة‬

‫على‬

‫"(‪ )1‬وقدم قول الصحابي‬

‫ناسيا‬

‫‪-‬وهوقول‬

‫"تم على‬

‫الرأي لاحتمال سماعه‬

‫النبي !رو‪.‬‬

‫ولا يجوز‬ ‫الصحيحة‬

‫الحديث‬

‫(‪)1‬في‬

‫الاعتقاد أنه يقدم‬ ‫بلا‬

‫واضحة‬

‫حجة‬

‫إلا باستعمال‬

‫المغرب‬

‫‪ :‬تم‬

‫صومك‬

‫الرأي‬

‫الرأي والقياس‬ ‫‪-‬‬

‫قال‬

‫فيه‪،‬‬

‫‪ :‬أمضه‪.‬‬

‫‪991‬‬

‫المحققون‬

‫بأن يدرك‬

‫على‬ ‫‪:‬‬

‫الأحاديث‬ ‫لا‬

‫يستقيم‬

‫معانيه الشرعية‬


‫التي‬

‫هي‬

‫بانضمام‬

‫قال‬

‫الحافظ‬

‫مناط‬

‫الأحكام ‪،‬‬ ‫إليه ‪.‬‬

‫الحديث‬

‫رحمه‬

‫الكونري‬

‫محمدبن‬

‫الجمان‬

‫في‬

‫مناقب‬

‫ا‬

‫ولا‬

‫هـ‪.‬‬

‫يوسف‬

‫‪:‬‬

‫انتهى‬

‫الصالحي‬

‫أبي حنيفة‬

‫قيدناها‬

‫‪-‬أثناع‬

‫هذه‬

‫الكونري‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫تعالى (‪.)1‬‬

‫*‬

‫‪-‬‬

‫*‬

‫عن‬

‫‪.265 - 026‬‬

‫‪002‬‬

‫هي‬

‫ما‬

‫نقلناه‬

‫من‬

‫الشافعي في‬

‫النعمان ) قلت‬

‫المقولة‬

‫ص‬

‫يستقيم‬

‫الله تعالى‬

‫(‪ )1‬النكت الطريفة في التحدث‬

‫العمل‬

‫بالرأي‬

‫إلا‬

‫تعليقات‬

‫كلام‬

‫(عقود‬

‫‪ :‬والتعليقات‬

‫التي‬

‫المحقق‬

‫الفقيه‬

‫*‬

‫ردود ابن أبي شيبة على‬

‫أبي حنيفة‬


‫وفص لصنماهم!‬ ‫وغض!تجمآئق‬

‫‪102‬‬



‫و‬

‫ئق‬

‫غضتيب تجمآ‬

‫نبر‪:‬‬ ‫أرى قبل أن أعرض‬ ‫شبهات‬

‫وأقوال أن أقدم‬

‫ا‪-‬كانت‬ ‫المشهود‬ ‫فإن‬ ‫قيل‬

‫لما قيل في‬

‫لهم‬

‫لحوم‬ ‫‪ -‬من‬

‫بما يلي‪:‬‬

‫السلف‬

‫الصالح‬

‫مسمومة‬

‫الخاتمة‬

‫المعتبرة من‬

‫بقاء ذكرهم‬

‫الإمام‬

‫بالخير والبر والتقوى‬

‫العلماء‬ ‫سوء‬

‫المذاهب‬

‫التقرب‬

‫سنة‬

‫الجميل‬

‫إليه سبحانه‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫تعالى من‬

‫؟‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وان‬

‫الله إن‬

‫الصالح‬ ‫يجعل‬

‫بالعبادات‬

‫وأوهام‬

‫وجهالات‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫صاحبها‬

‫‪-‬كما‬

‫الإمام‬

‫أبا حنيفة‬

‫وأئمة‬

‫‪ ،‬الذي‬

‫مذاهبهم‬

‫وسائر‬

‫‪302‬‬

‫التعرض‬

‫بظنون‬

‫ويخشى‬

‫ولعمر‬

‫السلف‬

‫عدم‬

‫للعلماء‬

‫الطاعات‬

‫اختار‬ ‫مذاهب‬ ‫‪.‬‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫الأمة في‬


‫قال‬

‫الإمام النووي‬

‫الأكيد والوعيد‬ ‫والمتفقهين ‪،‬‬ ‫قال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫القلوب‬

‫"إن‬

‫الله‬

‫عز‬

‫الخطيب‬

‫أبي هريرة رضي‬ ‫وجل‬

‫قال ‪ :‬من‬

‫البغدادي عن‬

‫الشافعي‬

‫الله تعالى‬ ‫ومن‬

‫عنه‬

‫يطلبنكم‬

‫في‬ ‫الله‬

‫‪:‬‬

‫الله في‬

‫يا أخي‬

‫ويتقيه‬ ‫هتك‬

‫حق‬

‫العلماء بالثلب‬

‫الذين‬

‫يخالفون‬

‫(‪ )1‬المجموع‬

‫اذى‬

‫فقد‬ ‫صلى‬ ‫ذمته "‪.‬‬

‫‪:1/‬‬

‫عن‬

‫وفقني‬

‫الله‬

‫أمره أن‬

‫وفي‬

‫لحوم‬

‫فهو‬

‫‪./41 - 04‬‬

‫‪402‬‬

‫وأن‬

‫فتنة‬

‫رضي‬

‫وفي‬

‫الله‬

‫عساكر‬ ‫‪،‬‬

‫من‬

‫‪ ،‬فلا‬

‫تخفروا‬

‫الله‬

‫رحمه‬

‫وجعلنا‬

‫العلماء مسمومة‬

‫موته بموت‬

‫تصيبهم‬

‫ابن‬

‫وفي‬

‫الله ع!ذ!‪،‬‬

‫ذمة‬

‫"فلا‬

‫لمرضاته‬

‫عنهما‪،‬‬

‫وجل"‪.‬‬

‫في‬

‫رواية ‪:‬‬

‫معلومة ‪،‬‬

‫قبل‬

‫رسول‬

‫قال ‪:‬‬

‫" وروى‬

‫عباس‬

‫الله عز‬

‫أبو القاسم‬

‫الله وإياك‬

‫منتقصيهم‬ ‫بلاه‬

‫اذى‬

‫ع!ط‬

‫لله ولي"‬

‫ابن‬

‫ما‬

‫أنه‬

‫الله‬

‫فليس‬

‫اذى‬

‫الصبح‬

‫تقاته ‪-‬أن‬

‫أستار‬

‫"‪.‬‬

‫ققيها فقد‬

‫الإمام الحافظ‬ ‫‪-‬‬

‫في‬

‫الله‬

‫وعن‬

‫تقوى‬

‫صحيح‬

‫اذنته بالحرب‬

‫الله‬

‫ثم‬

‫بغير‬

‫وثبت‬

‫رسول‬

‫وليا فقد‬

‫العاملون‬

‫يكيهؤ‪" :‬من‬

‫ذمته " وقال‬ ‫اعلم‬

‫اذى‬

‫الله ي‬

‫من‬

‫عنه عن‬

‫‪.‬‬

‫الله فإنها من‬ ‫والمؤمنات‬

‫الفقهاء أولياء‬

‫"من‬

‫الله بشيء‬

‫يخشاه‬

‫في‬

‫رسول‬

‫شعائر‬

‫الفقهاء‬

‫حرماتهم‬

‫الشافعي وأبي حنيفة رضي‬

‫"الفقهاء‬

‫عنهما‪:‬‬

‫اذى‬

‫الصحيح‬

‫‪:‬‬

‫وتعظيم‬

‫المؤمنين‬

‫الله‬

‫في‬

‫أو ينتقص‬

‫بهتانا وإثمامبينا>‪.‬‬

‫أنهما قالا‪" :‬إن لم تكن‬ ‫كلام‬

‫يعظم‬

‫يؤذون‬

‫احتملوا‬

‫يؤذي‬

‫إكرامهم‬

‫‪< :‬ومن‬

‫والذين‬

‫عن‬

‫لمن‬

‫على‬

‫الله تعالى‬

‫فقد‬

‫البخاري‬

‫الشديد‬

‫والحث‬

‫‪. . .‬‬

‫اكتسبوا‪،‬‬

‫رحمه‬

‫تعالى (‪:)1‬‬

‫الله‬

‫(فصل)‬

‫النهي‬

‫ممن‬

‫‪ ،‬وعادة‬

‫أطلق‬

‫لسانه‬

‫القلب ؟<فليحذر‬

‫‪ ،‬أو يصيبهم‬

‫عذاب‬


‫‪ .‬اهـ‪.‬‬

‫أليم >‬

‫‪-2‬قال‬

‫من‬

‫الله تعالى‬

‫الظن ‪،‬‬

‫الذي‬

‫إن‬

‫نهينا عنه‬

‫ريب‬

‫أن‬

‫أعلى‬

‫درجات‬

‫هو‪:‬‬

‫أهل‬

‫السوء‬

‫بأهل‬

‫الخير‬

‫والصلاح‬

‫وباقي‬

‫أبمة‬

‫المذاهب‬

‫ظن‬

‫إبم >‬

‫الخير والصلاح‬

‫في‬ ‫في‬

‫‪-‬وله‬

‫الظن‬

‫هذه‬

‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫الأعلى ‪-‬‬

‫وفي‬

‫رحمه‬

‫فيه خير‬

‫علمه‬

‫القران‬

‫وقدرته‬

‫بإيجاز شديد‬

‫‪-3‬إن‬

‫والضبط‬

‫نبيه !طم! بإيجاز كذلك‬

‫الله تعالى‬

‫العلم والتقوى‬

‫الخير‬

‫هذه‬

‫فى‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫يضره‬

‫المشتبهين ‪ ،‬لقد أجمع‬

‫صدق‬

‫بعض‬

‫أنه لا ضير‬ ‫الله‬

‫تعالى‬

‫الكافرين‬ ‫كذبها‪،‬‬

‫وردها‬

‫والسداد‬

‫وأورد‬

‫بما هو‬

‫لي‬

‫النية وحسن‬

‫فيه‬

‫مقنع‬

‫وللقراء‬ ‫بأهل‬

‫الظن‬

‫الأمة‪.‬‬

‫الإمام أبا حنيفة‬

‫فلا‬

‫والرشاد‬

‫يرزقنا جميعا‬

‫القنطرة ‪،‬‬

‫فقد‬

‫بطبعي‬ ‫من‬

‫أورد‬

‫ثم‬

‫لكل‬

‫الكرام ‪.‬‬

‫تعالى ‪ .‬وأرى‬

‫العظيم‬

‫من ألقى السمع وهو شهيد‪.‬‬

‫أحب‬

‫‪ ،‬أو جهلا‬

‫شبه‬

‫شبه‬

‫وأن‬

‫ظن‬

‫الله‬

‫الكافرين‬

‫وأسأل‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫ولا‬

‫المعتبرة في‬

‫‪-‬فما‬

‫بإذنه تعالى ‪،‬‬

‫في‬

‫الظن‬

‫‪.‬‬

‫الشبه والأقوال مضطرا‬

‫الإمام الأعظم‬

‫المثل‬

‫سبحانه‬

‫تجاوز‬

‫قال‬

‫اجتنبوا‬

‫التفسير‪:‬‬

‫والقيل والقال ‪ -‬لأدفع سوء‬

‫الناس‬ ‫علي‬

‫يا أئقها الذين‬

‫الإمام أبا حنيفة‬

‫وإنما أورد‬ ‫الخلاف‬

‫‪:‬‬

‫بعض‬

‫<‬

‫امنوا‪،‬‬

‫كثيرا‬

‫من‬ ‫قول‬

‫رحمه‬ ‫كبار‬

‫ورضي‬

‫الأئمة المشهو*‬

‫القائلين‬

‫السلف‬

‫الله تعالى‬

‫من‬

‫فيه ‪،‬‬

‫ولا‬

‫تؤبر‬

‫التابعين ‪ ،‬ومن‬

‫عنه‬

‫قد‬

‫لهم‬

‫بالعدالة‬

‫عليه‬

‫شبهات‬

‫بعدهم‬

‫من‬


‫قادة‬

‫في‬

‫المتكلمين‬

‫الحديث‬

‫تعالى ‪،‬‬

‫شيوخ‬

‫البخاري‬

‫وشيوخ‬

‫شيوخه ‪،‬‬

‫بن‬

‫معين ‪،‬‬

‫ووكيع‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وجعفر‬

‫الجراح‬ ‫الثوري‬

‫الصادنب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫الفقه والزهد‬

‫نهذه‬

‫وعبد‬

‫علي‬

‫سعيد‬

‫وشعبة‬ ‫‪،‬‬

‫الله بن‬

‫بن‬

‫الحجاج‬

‫والشافعي‬

‫‪،‬‬

‫المبارك‬

‫الله‬

‫أثنى‬

‫عليه‪.‬‬

‫المديني‪،‬‬

‫القظان ‪،‬‬ ‫بن‬

‫ومالك‬

‫وخوف‬

‫الأمة ‪ ،‬فقد‬

‫مثل‬

‫بن‬

‫وأمراء‬

‫ومكي‬ ‫‪،‬‬

‫بن‬

‫والفضل‬

‫‪،‬‬

‫وأحمد‬

‫في‬

‫خلق‬

‫بن‬

‫كثير‬

‫بسهولة‪-‬‬

‫أقول‬

‫‪:‬‬

‫ا ‪-‬شبهة‬

‫تعالى‬

‫ويحيى‬

‫بن‬

‫وسفيان‬

‫لايحصون‬

‫ثم‬

‫الثناء عليه‬

‫والصدق‬

‫دكين‬

‫حنبل‬

‫في‬

‫الحفظ‬

‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫بن‬

‫على‬

‫وكبار‬

‫والنصح‬

‫ويحيى‬

‫‪-‬‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫الرجال‬

‫النقاد فيه ‪،‬‬

‫المؤمنين‬

‫لم‬

‫‪.‬‬

‫قال‬

‫يخرج‬

‫دليل على‬

‫بعضهم‬

‫إن‬

‫‪:‬‬

‫له البخاري‬

‫اعتبارهم‬

‫عدم‬

‫الإمام‬

‫ومسلم‬

‫له‪،‬‬

‫أبا حنيفة‬

‫وباقي‬

‫أو كونه‬

‫الله‬

‫رحمه‬

‫الستة (‪،)1‬‬

‫ليسى من‬

‫فهذا‬

‫علماء‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫حقيقة ‪ :‬علماء الحديث‬ ‫إذا تركوا‬ ‫يروون‬

‫روايته‪،‬‬

‫حديثه‬

‫انصرافه‬ ‫ومنسوخه‬

‫ومطلقه‬

‫(‪)1‬‬

‫بل‬ ‫بسند‬

‫فيه‬

‫يرووا‬

‫أو‬

‫ثم‬

‫إن‬

‫ونتناقلونه ‪،‬‬

‫لفهم‬

‫روى‬

‫ولم‬

‫الحديث‬

‫للامام ‪،‬‬

‫ومعرفة‬

‫ومقيده‬

‫له الترمذي‬ ‫وغيره‬

‫قد خرجوا‬

‫في‬ ‫‪،‬‬

‫وعامه‬

‫كتاب‬ ‫كما‬

‫لمن خشوا‬

‫لم‬

‫يكثروا‬

‫دلالته‬

‫‪602‬‬

‫سبق‬

‫ومعرفة‬

‫ومخصوصه؟‬

‫‪ /‬العلل ‪ /‬وكذل‬ ‫سياتي‬

‫عمن‬

‫الإمام كما‬

‫‪،‬‬

‫بإذن‬

‫الله‬

‫فوات حديثه‬

‫كان‬

‫جل‬

‫ناسخه‬

‫لا إلى‬

‫رواية‬

‫روى‬

‫حديثا‬

‫النسائي‬ ‫تعالى‪.‬‬

‫له تلامذة‬


‫والتحديث‬

‫الحديث‬ ‫تعالى (‪:)1‬‬ ‫شيئا‬

‫ومما‬

‫من‬

‫حديث‬

‫أصحابه‬

‫البخاري‬

‫تعليقا‪ ،‬والآخر‬

‫صحيحه‬

‫من‬

‫عن‬

‫منواله ‪ ،‬ولا عن‬

‫مسنده‬

‫الطرق‬

‫‪،‬‬

‫جالس‬

‫الشافعي‬

‫يرون‬

‫بأناس‬

‫(‪)1‬في‬

‫لا يبلغ‬

‫في‬

‫هولاء‬

‫مأمن‬

‫وغربا‪،‬‬

‫الرواة ربما كانت‬

‫من‬

‫عن‬

‫بعدهم‬

‫ولا أخرج‬

‫على‬ ‫أحمد‬

‫وما رواه عن‬

‫أحاديث‬ ‫عشرين‬

‫حديثا‪،‬‬ ‫من‬

‫من‬

‫مع‬

‫أنه‬

‫رواة القديم‪.‬‬

‫جهة‬

‫أنهم كانوا‬

‫الضياع ‪ ،‬لكثرة أصحابهم‬

‫وجل‬

‫تضيع‬

‫مسلم‬

‫الشافعي ‪ -‬وهو أصح‬

‫منه ‪ .‬وعد‬

‫من‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫‪ :‬أحدهما‬

‫‪،‬‬

‫دينهم وأمانتهم أن ذلك‬

‫لأنه لا يستغني‬ ‫دون‬

‫إلا أربعة‬

‫موطأ مالك‬

‫القائمين بروايتها شرقا‬ ‫من‬

‫نافع بطريق‬

‫الطريق‬

‫وسمع‬

‫والظاهر من‬ ‫أحاديث‬

‫عن‬

‫من‬

‫أنه لازمه ونسج‬

‫إلا قدر ثلانين حديثا‪،‬‬

‫أصحها‪-‬‬

‫بغير هذا‬

‫أصحابه‬

‫إلا حديثين‬

‫شيئا مع‬

‫صغار‬

‫أيضا‬

‫أنه أدركه ولازمه ولا أخرج‬

‫البخاري‬

‫مالك‬

‫أو من‬

‫الشافعي‬

‫؟ مع‬

‫يخرجا‬

‫أدركا‬

‫يخرجا‬

‫أحمد‬

‫رحمه‬ ‫لم‬

‫أنهما‬

‫أنهما لقيا بعض‬

‫حديث‬

‫أحمد‬

‫عن‬

‫حنيفة ‪،‬‬

‫‪ ،‬مع‬

‫بواسطة‬

‫الشيخين‬ ‫مع‬

‫عنهم ‪ ،‬ولم‬

‫الإمام الشافعي‬

‫أخرج‬

‫في‬

‫إليه النظر ان‬

‫الإمام أبي‬

‫وأخذا‬

‫حديث‬

‫في‬

‫به فقط ‪ .‬قال‬ ‫يلفت‬

‫الإمام الكوئقري‬

‫الله‬

‫عناية أصحاب‬ ‫أحاديثهم‬

‫الدواوين‬

‫لولا عنايتهم بها‪،‬‬

‫دواوينهم في‬

‫أحاديث‬

‫هؤلاء‬

‫هؤلاء‪.‬‬

‫تعليقه على‬

‫محمدبن‬

‫موسى‬

‫كتاب‬

‫‪/‬شروط‬

‫الحازمي ‪/‬ص‬

‫الأئقمة‬

‫‪6.‬‬

‫‪257‬‬

‫وما‬

‫الخمسة ‪ /‬للحافظ أبي بكر‬

‫بعد‪./‬‬


‫ومن‬

‫أن ذلك‬

‫ظن‬

‫ما في‬

‫كتب‬

‫الثوري‬

‫في‬

‫الجرح‬ ‫أني‬

‫الكرابيسي في‬ ‫فقد حفلهم‬ ‫النسفي‬

‫جميع‬

‫بن‬

‫شاكر‬

‫عن‬

‫عند‬ ‫الشأن‬

‫الذهلي‬

‫الأئمة‬

‫؟ كقول‬

‫الشافعي‬

‫‪ ،‬وقول‬

‫ونحوها‪،‬‬

‫البخاري‬

‫لولا إبراهيم بن معقل‬ ‫عنه في‬

‫لكاد ينفرد الفربري‬

‫كما كاد أن ينفرد إبراهيم بن محمد‬ ‫سماعأ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بالنظر إلى‬

‫الإجازات ‪،‬‬ ‫لا يخفى‬

‫كما‬

‫طرق‬

‫سماع‬ ‫إليهما‬

‫فإنها متواترة‬

‫من‬

‫على‬

‫بن‬

‫بهذا‬

‫عني‬

‫‪.‬‬

‫وما قاله العلامة ابن حلدون‬

‫حنيفة لتشدده في‬ ‫عشر‬

‫فهفوة‬

‫حديثا‬

‫رواياته على‬

‫شروط‬ ‫مكشوفة‬

‫تشدده‬

‫في‬

‫الصحة‬

‫بمسند‬

‫أني حنيفة ‪ ،‬خرجها‬

‫بالحديث‬ ‫بلغهم‬

‫بأسانيدهم‬ ‫من‬

‫سنن‬

‫سبعة عشر‬ ‫جماعة‬

‫‪ ،‬ما بين‬

‫الشافعي‬

‫برواية أني العباس‬

‫الأصم‬

‫مقل‬

‫الطحاوي‬

‫‪8‬‬

‫‪0‬‬

‫عشر‬

‫يسمى‬

‫الحفاظ‬

‫وأهل‬

‫ولا من‬

‫منها‬ ‫العلم‬

‫حسبما‬

‫الأسفار سفر‬ ‫مسند‬

‫لأن‬

‫حديثا‬

‫كل‬

‫ومكثر‪،‬‬

‫اللذين عليهما مذار أحاديث‬

‫‪2‬‬

‫من‬

‫يغتز بها‪،‬‬

‫سبعة‬

‫منهم‬

‫بين تلك‬ ‫‪،‬‬

‫أن‬

‫سفرا‪،‬‬ ‫من‬

‫أن أبا‬

‫عنده إلا سبعة‬

‫لأحد‬

‫لم تكن‬

‫أحاديثه ‪ .‬وقلما نوجد‬ ‫رواية‬

‫مقدمة‬

‫‪ ،‬لا يجوز‬

‫فحسب‬

‫إليه‬

‫في‬

‫تاريخه‬

‫الصحة ‪ ،‬لم يصح‬

‫‪ ،‬بل أحاديثه في‬

‫من‬

‫في‬

‫في‬

‫البخاري‬

‫دون طرق‬

‫بالإجازة‬

‫هؤلاء‬

‫ابن معين‬

‫الحنفيان‬

‫مسلم‬

‫الكتابين من عصور‪،‬‬ ‫يعتد‬

‫وهذا‬

‫سماعا‪،‬‬

‫الحنفي‬

‫من‬

‫وقول‬

‫شططا‪-‬‬

‫الصحيح‬

‫الكلام في‬

‫حنيفة ‪ ،‬وقول‬

‫أحمد‪،‬‬

‫وحماد‬

‫سفيان‬

‫كان لتحاميهم عن‬ ‫من‬

‫أحاديثهم ‪ ،‬أو لبعض‬

‫أصغر‬

‫الشافعي‬ ‫الشافعي‪.‬‬


‫وقد‬

‫خدم‬

‫وتخريجا‬

‫أهل‬

‫العلم تلك‬

‫وقراءة وسماعا‬

‫ورواية ‪،‬‬

‫المصرية ‪ ،‬الحافظ محمد‬ ‫الممتعة في‬ ‫شيوخ‬

‫عن‬ ‫إلى‬

‫في‬

‫يرويها بطرق‬

‫ومشافهة‬ ‫زيني‬

‫ممن‬

‫لما عسى‬

‫من‬

‫كله‬

‫مسائل‬

‫كذلك‬

‫إلى‬

‫العاشر‪،‬‬

‫مقام‬

‫الجمان)‪.‬‬

‫له‬

‫وكذلك‬

‫وكذا‬

‫الدين بن‬

‫‪ ،‬سماعا‬

‫مخرجيها‪،‬‬

‫وقراءة‬

‫وهما‬

‫حملة‬

‫كانا‬

‫الرواية إلى‬

‫اخر‪،‬‬

‫عن‬

‫عرضأ‬

‫إزالة‬

‫إنما ذكرنا هذا‬

‫من كلام ابن خلدون‬

‫‪ ،‬وما‬

‫متناول أهل‬

‫المنيفة‬

‫اللطيفة‬

‫)‬

‫من‬

‫على‬

‫التوسع قي‬ ‫للحافظ‬

‫بن‬

‫‪ .‬ومن‬

‫ظن‬

‫باطلا! وقد جمع‬

‫‪9-2‬‬

‫علم‬

‫أبي‬

‫السندي‬ ‫في‬

‫والشواهد‪،‬‬

‫الأحاديث‬ ‫الرواة هم‬

‫الحافظ‬

‫الزبيدي‬

‫عابد‬

‫حنيفة )‬

‫المتابعات‬

‫أن ثقات‬

‫الرواية‪،‬‬

‫المرتضى‬

‫محمد‬

‫مسند‬

‫ذكر‬

‫العلم ببعيد‪ ،‬وإن كنا‬

‫المنقطع ‪ ،‬وبيان مخرجي‬

‫الخلاف‬

‫فقد ظن‬

‫وكتابة بأسانيدهم‬

‫شيوخ‬

‫الإمام ‪ .‬وللحافظ‬

‫أكثر فيه جدا‬ ‫ووصل‬

‫صاحب‬

‫كتابه (عقود‬

‫فيه الهمم عن‬

‫الجواهر‬

‫(المواهب‬

‫المرسل‬

‫فقط‬

‫لهم‬

‫أحاديث‬

‫مجلدات‬

‫الكتب‬

‫عناية بالسنة‪.‬‬

‫تقاصرت‬ ‫(عقود‬

‫محدث‬

‫المسانيد السبعة عشر‬

‫ومشافهة‬

‫أن يعلق بأذهان بعضهم‬

‫عصر‬

‫كتاب‬

‫في‬

‫في‬

‫الأسانيد والكتب‬

‫شذرة‬

‫تلك‬

‫الأوسط ) عن‬

‫القرن‬

‫ذلك‬

‫الشيخ‬

‫الديار‬

‫البلاد الشامية الحافظ شمس‬

‫(الفهرست‬

‫ولإشباع‬

‫وكتاب‬

‫في‬

‫وكتابة بأسانيدهم‬

‫قرننا هذا‬

‫في‬

‫كتبهم ‪،‬‬

‫محدث‬

‫القطرين‬

‫تلك‬

‫بن يوسف‬

‫جمعا‬

‫الصالحي‬

‫‪ ،‬ما بين قراءة وسماع‬

‫مخرجيها‬

‫طولون‬

‫فهذا‬

‫السيرة وغيرها يروي‬ ‫له‬

‫في‬

‫المسانيد‬

‫وتلخيصا‬

‫أربع‬ ‫ورفع‬

‫‪ ،‬والكلام‬ ‫رواة الستة‬

‫العلامة قاسم‬

‫بن‬


‫قطلوبغا الثقات من غير رجال‬ ‫مجلدات‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪،‬‬

‫والإتقان‬

‫ومما‬ ‫للكلام‬ ‫دون‬

‫ينبغي‬

‫أن‬

‫يعلم‬

‫معانيه ومعرفة‬

‫يبالى بمدحهم‬

‫المحدثون‬

‫الذهبي‬

‫فغالبهم‬

‫ولا في‬

‫العدد‬

‫من‬

‫جهلة‬

‫المشيخة‬

‫عموم‬ ‫مقتضى‬ ‫حمل‬ ‫يجمع‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الذين‬

‫ينامون‬

‫‪،‬‬

‫وكثير‬

‫خلونا‬

‫الجوزي‬

‫ضحكة‬

‫في‬

‫على‬

‫فأفي‬

‫وإتقانه في‬

‫بالله‬

‫همة‬

‫‪،‬‬

‫المتشابه على‬ ‫الكتب‬

‫هؤلاء‬

‫لا‬

‫فشبهوا‬ ‫مقتضى‬

‫منهم ‪،‬‬

‫السماع‬

‫يلعبون ‪،‬‬

‫ينعسون‬

‫على‬

‫والشبيبة‬ ‫‪،‬‬

‫ويكابرون‬

‫تكثير (أو كما قال)‪ ،‬والرضع‬ ‫العقول ‪ .‬اهـ‪.‬‬

‫كتابه (تلبيس‬

‫لم‬

‫إبليس )‪:‬‬

‫وئقكثر السماع‬

‫واعلم‬

‫أن‬

‫الباري سبحانه على‬

‫يخالطوا‬

‫المحكم‬

‫‪021‬‬

‫عندهم‬

‫الشيوخ ‪ ،‬وتكثير‬

‫ينفع‬

‫والصبيان‬

‫لأولي‬

‫لأنهم‬

‫في‬

‫وأما‬

‫معرفة‬

‫والموضوع‬

‫شيء‬

‫منهم‬

‫العلم )‪:‬‬

‫لهم‬

‫جهلة‬

‫المحدثين حملوا ما يتعلق بصفات‬ ‫الحس‬

‫أهلا‬

‫الشريف‬

‫وأمثال‬

‫(بيان زغل‬ ‫ولا‬

‫السماع‬

‫والرواية ‪،‬‬

‫والقارىء يصخف‬

‫ابن‬

‫ص‬

‫رسالته‬

‫يفهمون‬

‫في‬

‫ويمزحون‬

‫‪،‬‬

‫بالحديث‬

‫لألفاظ الحديث‬

‫التدين به‪ ،‬بل الصحيح‬

‫الأجزاء‬

‫يتحدثون‬

‫كل‬

‫حملة‬

‫مشتغل‬

‫دلالاته ومراميه ‪،‬‬

‫في‬

‫لا‬

‫بنسبة ‪ ،‬وإنما همتهم‬

‫وقال‬

‫وغيره‬

‫ولا بقدحهم‪.‬‬

‫الحافظ‬

‫يتصاعقون‬

‫أنه ليس‬

‫الرجال ‪ ،‬قإن فيهم‬

‫تحقيق‬

‫الحديث‬

‫ابن حجر‬

‫بالحفظ‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫في‬

‫قال‬

‫ممن‬

‫الستة في مؤلف‬

‫أقر له الحافظ‬

‫حافل يبلغ أربع‬

‫الفقهاء‪،‬‬

‫‪ ،‬وقد رأينا في‬ ‫ولا‬

‫يفهم‬

‫فيعرفوا‬

‫زماننا من‬

‫ما حصل‪،‬‬


‫من‬

‫ومنهم‬

‫لا يحفظ‬

‫هؤلاء على‬

‫زعمهم‬

‫وإيثار ما ليس‬

‫وقال‬

‫القران ولا يعرف‬

‫على‬

‫بمهم‬

‫الخطيب‬

‫من‬

‫معدل‬ ‫رسمه‬ ‫أذهبوا‬

‫أسفارهم‬

‫‪ ،‬كل‬

‫فقههم‬

‫ومجروح‬

‫كتبه‬

‫بما كتبوه‬

‫والتحذير‬

‫بل‬

‫مستعملي‬ ‫ومذاهبهم‬ ‫حرموه‬ ‫ويشنع‬

‫‪.‬‬

‫لمن‬

‫عليه بضروب‬

‫(‪)1‬تلبيس‬

‫‪،‬‬

‫أهل‬

‫علمه ‪ ،‬مع‬ ‫الرحلة‬

‫في‬

‫القياس‬

‫من‬

‫الظاهر في‬

‫نوازلهم‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫كانت‬

‫عن‬

‫وعولوا‬

‫فيها‬

‫هذه‬

‫حاله‬

‫‪ ،‬وعد!‬ ‫محاضرة‬

‫الرأي‬

‫على‬

‫ما‬

‫أنهم‬

‫ذم الرأي والنهي‬

‫عمومه‬

‫أصلوه‪،‬‬

‫قد‬

‫العلماء‪ ،‬لسماعهم‬

‫يميزوا بين محمود‬

‫محظور‬

‫عليهم‬

‫لسماعه‬

‫زماننا بما جمعوه‬ ‫نفوسهم‬

‫بين‬

‫أن‬

‫ومذمومه‪،‬‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫على‬

‫واستحلوا‬ ‫يطلق‬

‫عنه‬

‫قلدوا‬

‫أقوالهم‬ ‫ما كانوا‬

‫فيه لقول ‪،‬‬

‫التشنيع ‪ .‬اهـ‪.‬‬

‫إبليس صا‬

‫(‪)2‬الفقيه والمتفقه‬ ‫صفحات‬

‫لم‬

‫نفوسهم‬

‫فنقضوا‬

‫وحق‬

‫وبعدت‬

‫حفظه ‪ ،‬خال‬

‫لفظ أشكل‬

‫عنهم‬

‫ومنعهم‬

‫بها أهل‬

‫الرأي في‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫مستعملي‬

‫منه ‪ ،‬وأنهم‬

‫سبق‬

‫معنى‬

‫وسمعوه‬

‫الأحاديث‬

‫إلى‬

‫خفي‬

‫لقلة بصيرة‬

‫التي تعلق‬

‫وصحيح‬

‫عن‬

‫‪ ،‬ولا يميزون‬

‫‪ ،‬ولا يسألون عن‬

‫أعمارهم‬

‫ذلك‬

‫الفقهاء‪ ،‬وذمهم‬

‫في‬

‫بين معلل‬

‫عن‬

‫الأعيان‬

‫كتابه (الفقيه والمتفقه )(‪:)2‬‬

‫فى هذا الزمان بعيد عن‬

‫‪ ،‬ولا يبحثون‬ ‫في‬

‫فروض‬

‫‪،‬‬

‫المهم (‪.)1‬‬

‫فقهه ‪ ،‬لا يفرقون‬ ‫الرواة‬

‫أركان‬

‫الكفاية عن‬

‫البغدادي‬

‫وأكثر كتبة الحديث‬ ‫معرفة‬

‫بفروض‬

‫الصلاة ‪ ،‬فتشاغل‬

‫‪:2/‬‬

‫ا‬

‫ا ‪.113-‬‬ ‫‪81‬‬

‫العدوان ) للكوئقري‬

‫ ‪/84‬‬‫رحمه‬

‫‪211‬‬

‫وانظر (صفعات‬ ‫الله‬

‫تعالى‪.‬‬

‫البرهان‬

‫على‬


‫‪-2‬شبهة‬ ‫أبو‬

‫‪ :‬ذكر‬

‫حنيفة ضعيف‬

‫كشفها‪:‬‬ ‫على‬

‫ذكر ثناء بعض‬

‫الإمام أبي‬

‫ومقاربون‬

‫رحمه‬

‫حنيفة‬

‫والبخاري‬ ‫‪.‬‬

‫واجتهادات‬

‫حفص‬

‫بعضهم‬

‫بثها‬

‫في‬

‫الحديث‬

‫أبواب‬

‫هذا‬

‫إلى‬

‫تعالى‬

‫بلده واستمر‬ ‫ما رفعه‬

‫إلى‬

‫ا‪-‬لقد‬

‫صحب‬

‫المتحاملين‬ ‫وإسماعيل‬ ‫تاريخه‬

‫على‬ ‫بن‬

‫‪182‬‬

‫معرفة‬ ‫‪)21‬قال‬

‫زين‬

‫ال!خاري‬ ‫انتقد‬

‫مقدمة‬

‫فيه‬

‫فقيه بخارى‬

‫من‬

‫وفيهم‬

‫‪،‬‬

‫رحلته ‪،‬‬

‫في‬

‫من‬

‫رحمه‬ ‫الله‬

‫حتى‬

‫فضل‬

‫العراقي‬

‫في‬ ‫على‬

‫للإمام‬

‫البخاري‬

‫الدرلري‬

‫على‬

‫اراع‬

‫تلمذ‬

‫الصغير‪ ،‬وقد رجع‬

‫لأبي‬

‫طلب‬

‫حفص‬ ‫الله‬

‫رفعه‬

‫ما أعطاه ‪.‬‬

‫تعالى بعض‬

‫الله‬

‫تعالى ‪ ،‬كالحميدي‬

‫وتأثر بأقوالهم‬

‫فيه‬

‫‪ ،‬ودون‬

‫لا يصح‬

‫للإمام البخاري من‬

‫المتشددون‬

‫التاريخ‬

‫الكاندهلوي‬

‫وقد‬

‫المجازفين (‪ .)2‬وقد‬

‫‪ .‬وقال‬

‫الامع‬

‫فقيه ‪،‬‬

‫له‬

‫له‬

‫أبو‬

‫وأعطاه‬

‫الفقيه الشيخ‬ ‫الدين‬

‫معاصرون‬

‫‪ ،‬ثم خرج‬

‫وغيرهما‪،‬‬ ‫هولاء‬

‫الكبار(‪)1‬‬

‫في‬

‫البخاري‬

‫‪ .‬وقد ذكر هذا عن‬

‫المحدث‬

‫الصحيح‬

‫الإمام البخاري‬

‫عرعرة‬

‫الرجال‬

‫الحافظ‬

‫كتابه‬

‫درجات‬

‫وهم‬

‫مجتهد‬

‫الإمام أبي حنيفة رحمه‬

‫ما سمعه‬

‫‪ )11‬ص‬

‫من‬

‫شميوخ‬

‫محدث‬

‫أبي حفص‬

‫ابنه‬

‫البخاري‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫عالم‬

‫الكبير الحنفي‬

‫مع‬

‫قال في‬

‫تركوا حديثه‪-‬‬

‫سبق‬

‫‪،‬‬

‫أن البخاري‬

‫(تاريخه)‪:‬‬

‫في‬

‫أن أبا‬

‫أئمة في‬

‫يعدون‬

‫‪.‬‬ ‫عبد‬

‫أن‬

‫الرشيد‬

‫ابن أبى‬

‫السخاوي‬ ‫‪،‬‬

‫انظر‬

‫البخاري‬

‫وأبو حنيفة وأصحابه‬

‫‪212‬‬

‫حاتم‬ ‫ولابن‬

‫(ما‬

‫تمس‬

‫) للشيخ‬

‫المحدنون‬

‫النعماني ‪:‬‬ ‫جمع‬ ‫أبي‬

‫في‬

‫حكي‬ ‫كتاب‬

‫حاتم‬

‫إليه الحاجة‬

‫للمحدث‬

‫في‬

‫جزء‬

‫عن‬ ‫أوهام‬ ‫كبير‬

‫) ‪ .‬وانظر‬

‫محمد‬

‫زكريا‬

‫للإجابة على‪-‬‬


‫حفص‬

‫الكبير‬

‫أغضب‬

‫البخاري ذلك ‪ ،‬فأخذ يتحامل على‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫بشرا‬

‫منع البخاري من‬

‫حين‬

‫تعالى ؟ ذلك‬

‫غير معصوم‬

‫‪- 2‬كان‬

‫صحيح‬ ‫الإيمان‬

‫زبادة‬

‫لأن‬

‫الإمام البخاري‬

‫وكان‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫كان‬

‫وإن‬

‫أن‬

‫حديثا في‬ ‫حنيفة‬

‫رحمه‬

‫أبو‬

‫يمتلىء‬

‫اليقين‬

‫يرى‬

‫الإيمان يزيد وينقص‬

‫ذلك‪،‬‬

‫الامام‬

‫عقيدة‬

‫فوق‬

‫أرفع‬

‫الإمام أني حنيفة‬

‫‪.‬‬

‫العلم أنه لم يصحح‬ ‫‪،‬‬

‫البخاري‬

‫في‬

‫الإفتاء‬

‫بلده قد‬

‫بها القلب‬

‫ولا‬

‫نقصان‬

‫لأنه ليس‬

‫‪،‬‬

‫فيه حديث‬

‫الله تعالى‬

‫فلا يتصور‬

‫‪ ،‬مع‬

‫‪:‬‬

‫يرى‬

‫فيه زيادة ‪،‬‬

‫لأنه إذا نقص‬

‫أن‬

‫لأنه لا‬

‫يبقى‬

‫فلا‬

‫يقينا(‪.)1‬‬

‫وكان‬

‫في‬

‫الإمام‬

‫صحيحه‬

‫يروي عن‬ ‫الذي‬

‫البخاري‬

‫لمن‬

‫بعض‬

‫أيد‬

‫لا يقول‬

‫الله تعالى‬

‫الظالم‬

‫بزيادة الإيمان ونقصه‬

‫عبد‬ ‫لى‬

‫مدينة‬

‫رضي‬

‫يا ضربة‬

‫الله‬

‫الرحمن‬ ‫العلم‬ ‫عنهما‪،‬‬

‫من تقي‬

‫الحميدي ص‬

‫(‪)1‬‬

‫في‬

‫كلامه‬

‫‪275‬‬ ‫في‬

‫وقد‬

‫رحمه‬

‫ملجم‬ ‫النبي‬

‫وصهر‬

‫كذب‬

‫أراد‬

‫‪213‬‬

‫قتل‬

‫في‬

‫ع!ب! على‬

‫أمير‬ ‫ابنته‬

‫الله‬

‫بها‬ ‫الله رضوانا‬

‫محمد بن عبد‬

‫الناس ‪ .‬انظر طبقات‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الخارجي‬

‫فقال ‪:‬‬

‫عند‬

‫وقد ياتي لهذا زيادة بيان إن شاء‬ ‫الله‬

‫بن‬

‫ما‬

‫إلا ليبلغ‬

‫الحميدفي‬

‫‪ ،‬مع‬

‫أنه كان‬

‫غلاة الخوارج ‪ ،‬مثل عمران بن حطان‬

‫المؤمنين ‪ ،/‬باب‬ ‫فاطمة ‪ ،‬علي‬

‫رحمه‬

‫يقول‬

‫‪ :‬إنه لم‬

‫يخرج‬

‫عند‬

‫السبكي‬

‫الكلام على‬

‫الله‬

‫بن الحكم‬

‫‪.1/224‬‬ ‫عقيدة‬

‫الإمام‬


‫ومعاذ‬

‫الله‬

‫‪ ،‬وأول‬

‫غ!ي!‬

‫رضي‬

‫أن يتقرب‬

‫صغير‬

‫الله تعالى‬ ‫واحد‬

‫عن‬

‫إلى‬

‫الله‬

‫في‬

‫الإسلام ‪ ،‬وأخيه‬

‫وكرم‬

‫روى‬

‫دخل‬ ‫عنه‬

‫راو من‬

‫وثمانين‬

‫أهل‬

‫بأسمائهم الحافظ ابن حجر‬ ‫(تدريب‬

‫عقد‬

‫القلب‬

‫أما الأعمال‬

‫رحمه‬

‫الذي‬ ‫يشاء‪،‬‬

‫على‬

‫يعذب‬

‫التصديق‬ ‫جزءا‬

‫ومات‬

‫عذبه‬

‫أن‬

‫دون‬

‫بها بعدله‬

‫‪< :‬إن‬

‫ذكرهم‬

‫في‬

‫بالإرجاء‪.‬‬ ‫إرجاء‬

‫فذلك‬

‫به الإرجاء‬

‫‪،‬‬

‫فإن‬

‫توبة ‪،‬‬

‫فإن‬

‫كان‬

‫يعنى‬

‫والنطق‬

‫الآخرة ؟ على‬

‫شاء‬

‫عفا‬

‫يشرك‬

‫بقول‬

‫الإيمان‬

‫بالشهادتين‪،‬‬

‫مؤخر‬ ‫عنه‬

‫يرى‬

‫فيها‬

‫‪،‬‬

‫ما دون‬

‫الإمام رحمه‬

‫لأنه عقيدة‬

‫أهل‬

‫به أنه لا بضر‬

‫معصية‬

‫‪،‬‬

‫كما‬

‫ذلك‬

‫الله‬

‫إ‬

‫ن‬

‫قال‬

‫لمحن‬

‫تعالى‪:‬‬

‫به الإرجاء‬

‫يقضي‬

‫السنة ‪ ،‬وإن‬ ‫مع‬

‫الإمام‬

‫الله تعالى‬

‫بفضله‬

‫الله تعالى‬

‫تارلب‬

‫المعاصي‬

‫الإمام البخاري‬ ‫إلى‬

‫أن‬

‫وفعل‬

‫إلى‬

‫به ويغفر‬

‫يرى‬

‫حين‬

‫الإيمان‬

‫في‬

‫قصد‬

‫أمر المؤمنين‬

‫صحيح‬ ‫الذي‬

‫رحمه‬

‫أمره‬

‫البخاري‬

‫تعالى‬

‫الله تعالى‬

‫من‬

‫أن‬

‫الله‬

‫جزء‬ ‫أن‬

‫من‬

‫الإيمان ‪-‬‬

‫سلم‬

‫وإن‬

‫الأعمال‬

‫تعالى‬

‫له‬

‫الله لا يغفر‬

‫لذا نرى‬

‫هو‬

‫من‬

‫أن‬

‫رحمه‬

‫بالته‬

‫بالنار في‬

‫الله تعالى‬

‫المختلفة‬

‫رمي‬

‫الإمام البخاري‬

‫الساري ) والسيوطي‬

‫يرى‬

‫الإمام البخاري‬

‫العبادات‬

‫يشاء>‪.‬‬

‫في‬

‫ع!ييه‬

‫الهجرة ‪،‬‬

‫المنحرفة ‪ ،‬كما‬

‫في (هدي‬

‫الإمام أبو حنيفة‬

‫فليست‬

‫‪-4‬كان‬

‫تعالى‬

‫الفرق‬

‫الإمام البخاري‬

‫الإيمان ‪ ،‬ويرى‬

‫شاء‬

‫‪ .‬وقد‬

‫رسول‬

‫الراوي )‪.‬‬

‫‪-3‬كان‬

‫هو‬

‫تعالى‬

‫وجهه‬

‫بقتل ابن عم‬

‫الله‬

‫فيه بما‬ ‫كان‬

‫يقصد‬

‫الإيمان بحال‬


‫‪-‬كما‬

‫هو رأي‬

‫أيا كان‬

‫‪،‬‬

‫وخوف‬

‫منه‬

‫المدونة‬

‫هذه‬

‫فإن‬

‫الجهمية ومن‬ ‫حياة‬

‫فيها عقيدة‬

‫قال‬

‫وبعده‬ ‫‪،‬‬

‫العقد‬ ‫الشرع‬ ‫وقال‬

‫النبي‬

‫ورسله‬

‫عن‬

‫مج!ح ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫في‬

‫خالفهم‬

‫وروي‬

‫الخطاب‬

‫إن‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫الأكبر والفقه‬

‫يمعتقدون‬

‫الأبسط‬

‫ان‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫ترد‬

‫أن‬

‫بالإرجاء‬ ‫الصراح‬

‫بالنظر‬

‫يرى‬

‫الإيمان‬

‫تؤمن‬

‫أبي‬

‫زمن‬

‫الإيمان‬

‫من‬

‫يدخل‬

‫قول‬

‫الإيمان ‪:‬‬ ‫إلى‬

‫في‬

‫حجج‬

‫قلوبكم>‬

‫بالله وملائكته‬

‫بالقدر خيره‬

‫وعليه جمهور‬

‫المعتزلة كانوا في‬

‫وكتبه‬

‫وشره " أخرجه‬

‫أهل‬

‫الصدر‬

‫السنة‬

‫الأول‬

‫مسلم‬

‫(‪.)1‬‬

‫يلقبون‬

‫قال‬ ‫من‬

‫القدر مرجئة‪.‬‬

‫عن‬

‫وقال‬

‫‪،‬‬

‫‪< :‬ولما‬

‫وتومن‬

‫تعالى ‪ ،‬ورسائله‬

‫الله تعالى ‪ :‬كان‬

‫أنه الحق‬

‫"الايمان‬

‫واليوم الآخر‪،‬‬

‫الامذي‬

‫تعالى‬

‫مع‬

‫الله تعالى‬

‫قبولها عنه‪.‬‬

‫ويرمون‬

‫الله تعالى‬

‫عمربن‬

‫من‬

‫صالحون‬

‫وينقص‬

‫والكلمة ‪،‬‬ ‫قال‬

‫الفقه‬

‫رجمه‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫على مرضاة‬

‫الإمام وترفض‬

‫أناس‬

‫يزيد‬

‫‪،‬‬

‫رحمه‬

‫الإمام‬

‫الإمام الكوثري‬

‫حنيفة‬

‫الله تعالى‬

‫وزهد وورع وحرص‬

‫الدعوة على‬

‫وعمل‬

‫الإمام‬

‫وافقهم ‪ -‬فهذا مردود على‬ ‫عبادة‬

‫قائله‬

‫عثمان‬

‫‪ :‬أنتم‬

‫مرجئة‬

‫ملعونة‬

‫وكتب‬

‫فيه بأن‬

‫البتي أنه كتب‬ ‫‪،‬‬

‫مرجئة‬

‫وأنا منهم‬ ‫الأنبياء‬

‫(‪ )1‬تأنيب الخطيب ص‬ ‫بتحقيق المحدث‬

‫فأجابه‬

‫بريء‪،‬‬

‫‪44‬‬ ‫الفقيه‬

‫المرجئة‬

‫ومرجئة‬

‫كانوا كذلك‬

‫والرفع‬

‫‪ :‬بأن‬

‫إلى‬

‫الإمام رحمه‬ ‫على‬

‫مرحومة‬

‫‪ ،‬ألا ترى‬

‫إلى‬

‫الله‬

‫ضربين‪:‬‬

‫وأنا منهم‪،‬‬ ‫قول‬

‫عيسى‬

‫والتكميل للشيخ عبد الحي اللكنوي‬

‫الشيخ عبد الفتاح أبو غدة ص‬

‫‪.023‬‬


‫عليه السلام ‪<:‬إن‬

‫أنت‬

‫فإنهم عبادك ‪ ،‬وإن‬

‫تعذبهم‬

‫العزيز الحكيم >‪.‬‬

‫"التمهيد"‪:‬‬ ‫أصحاب‬

‫نم‬

‫وقال‬

‫المرجئة‬

‫نوعين ‪:‬‬

‫على‬

‫النبي غ!ي!‪ ،‬ومرجئة‬ ‫لا تضر‬

‫المعصية‬

‫والعاصي‬

‫الاعتدال (‪ )1‬في‬ ‫عبرة بقول‬ ‫سليمان‬

‫ترجمة‬

‫وأبو معاوية ‪،‬‬

‫مسعر‬

‫قائله ‪.‬‬

‫وهذا‬

‫تعالى‬

‫في‬

‫من‬

‫بن‬

‫الإرجاء‬

‫الاخرة‬

‫مرة‬

‫ذر‪،‬‬

‫لعدة من‬

‫وسرد‬

‫أجلة‬

‫معناه‬

‫إن‬

‫المرجئة ‪ :‬مسعر‬

‫شاء‬

‫وحماد‬

‫قلت‬

‫تأخير‬

‫عذبه‬

‫المؤمن‬

‫وإن‬

‫التحامل‬

‫له ‪-‬‬

‫كل‬ ‫موليها‬

‫ا(‪ .)2‬والله أعلم‪.‬‬

‫إليه‬

‫هو‬

‫‪- 5‬قال‬ ‫تعالى‬

‫‪ :‬تركوا‬

‫المبارك‬ ‫اهـ‪.‬‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫البخاري‬

‫إن‬

‫) ميزان‬

‫(‪)2‬سياتي‬ ‫عقيدة‬

‫حديثه‬

‫وهشيم‬

‫رحمه‬ ‫‪،‬‬

‫الاعتدل ل‬

‫روى‬

‫‪3/‬‬

‫‪163 :‬‬

‫لهذا‬ ‫الإمام‬

‫رحمه‬

‫تعالى‬

‫بن‬

‫هؤلاء‬

‫عنه‬

‫خالد‬

‫حق‬

‫فكلام‬

‫الذي مال‬ ‫فلكل وجهة‬

‫الإمام رحمه‬

‫عباد‬

‫الله‬

‫بن‬

‫العوام‬

‫ومعاوية‬

‫وأمثالهم ‪ ،‬لا يقال‬

‫الله‬ ‫وابن‬

‫والمقرىء‬ ‫فيه تركوا‬

‫‪. /‬‬

‫زيادة بيان إن‬ ‫الله‬

‫في‬

‫‪ :‬روى‬

‫ومسلم‬

‫عنه‬

‫للبحث‬

‫الله‬

‫وأضاف‬

‫ووكيع‬

‫رجلا‬

‫للرد بمخالفة المذهب‬

‫‪:‬‬‫على‬

‫إلى‬

‫البخاري في هذا الجانب إنما هو من قبل المذهب‬ ‫منهما‪ ،‬ولا مجال‬

‫رؤاد‪،‬‬

‫‪-‬الذهبي‬

‫المذنب‬

‫شاء‬

‫ولا‬

‫بن أبي‬

‫أبي‬

‫غفر‬

‫بأن‬

‫ميزان‬

‫وثاقته ‪:-‬‬

‫العلماء ولا ينبغي‬ ‫أمر‬

‫في‬

‫العزيز بن‬

‫جماعة‬

‫وهم‬

‫يقولون‬

‫الذهبي‬

‫‪ -‬بعد ذكر‬

‫وعبد‬

‫في‬

‫مرحومة‬

‫الذين‬

‫‪ .‬قال‬

‫بن كدام‬

‫وعمروبن‬

‫وعمر‬

‫الإرجاء مذهب‬

‫ملعونة‬

‫السالمي‬

‫مرجئة‬

‫وهم‬

‫لا يعاقب‬

‫السليماني ‪ :‬كان‬

‫والنعمان‬

‫عبد‬

‫تغفر لهم‬

‫الشكور‬

‫فإنك‬

‫تعالى‪.‬‬

‫‪216‬‬

‫شاء‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫في‬

‫الكلام‬

‫على‬


‫حديثه ‪ ،‬ولا ينبغي‬ ‫وحماد‬

‫الثوري‬

‫هذا‬

‫ما اجتمع‬

‫رحمهما‬

‫ذلك‬

‫بن‬

‫!! وقد‬

‫زيد‬

‫لي‬

‫من‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫ومن‬ ‫تعالى‬

‫هذا‬

‫إنما وقع‬

‫قدحا‪،‬‬

‫الجرح‬

‫الدين‬

‫فجرحه‬

‫أعراض‬

‫لذلك‬

‫قدمنا قول‬

‫‪ .‬وقد‬

‫مسألة‬

‫الشيخ‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫عبد‬

‫البخاري‬

‫أبو غدة‬

‫أن‬

‫الجارح‬

‫المجروح‬

‫الإسلام‬

‫كتابه "الاقتراح"‬

‫من‬

‫البخاري‬

‫المحدث‬ ‫عند‬

‫الجارح‬ ‫العقيدة‬

‫المتأخرين‬

‫إلى‬

‫النار‪ ،‬وقف‬

‫والحكام‬

‫لا يعد‬

‫ئتفقد‬

‫في‬

‫وسيد‬

‫الله‬

‫‪ .‬قلت‬

‫‪ :‬تركه أبو زرعة‬

‫هذا‪،‬‬

‫تقي‬ ‫وقال ‪:‬‬

‫على‬

‫شفيرها‬

‫‪ :‬ومن‬

‫ما‬

‫أمثلة‬

‫وأبو حاتم‬

‫من‬

‫هـ‪.‬‬

‫الرشيد‬ ‫سنن‬

‫ابن‬

‫ماجه "‪:‬‬

‫إن‬

‫الإمام الأعظم‬

‫يشبه‬

‫صنيعه‬

‫مع‬

‫الإمام جعفر‬

‫رسالة‬

‫من‬

‫النعماني‬

‫في‬

‫رسالته‬

‫النافعة "ما‬

‫صنيع‬

‫(‪ )1‬قاعدة في الجرح‬ ‫في‬

‫ا‬

‫‪ .‬قال‬

‫واختلافها‬

‫المحدثون‬

‫في‬

‫وذلك‬

‫بالنسبة‬

‫حفرة‬

‫إليه الحاجة‬ ‫مع‬

‫لا غير‪،‬‬

‫ومما‬

‫حفر‬

‫الجهال‬

‫الإمام رحمهما‬

‫إلى‬

‫العيد في‬

‫اللفظ‬

‫في‬

‫المذهبي‬

‫شيخ‬

‫الإمام‬

‫معاذ الله‪.‬‬

‫(‪:)1‬‬

‫السبكي‬

‫بعضهم‬

‫البخاري‬

‫في‬

‫اتهام بعض‬

‫ينبغي‬

‫المسلمين‬

‫طائفتان‬

‫معها‬

‫‪.‬‬

‫البخاري‬

‫الإمام موضع‬

‫أشار‬

‫من‬

‫كلام‬

‫هناك‬

‫اتهام بحال‬

‫‪،‬‬

‫الناس‬

‫فانظره‬

‫النصوص‬

‫الخلاف‬

‫فربما خالف‬

‫الدين بن‬

‫يكون‬

‫كلام‬

‫حاذ‬

‫دقيق‬

‫في‬

‫مقابل‬

‫العقائد‬

‫والمجروح‬

‫تمس‬

‫بسبب‬

‫ولا يجعل‬

‫الفقيه تاج‬

‫أجل‬

‫أن‬

‫عنه ‪.‬‬

‫أسباب‬

‫وقد‬

‫الإمام بالقول بالرأي في‬ ‫يظهر‬

‫سبق‬

‫وكثيرين‬

‫لنا أن ذكرنا روائقة سفيان‬

‫والتعديل‬

‫مستقلة‬

‫ص‬

‫‪ 12‬وقد أخرجها الشيخ عبد الفتاح‬

‫بتحقيقه‬

‫‪217‬‬

‫الإمام‬

‫وعنايته‪.‬‬


‫الصادق‬ ‫جعفر‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫قال‬

‫لم‬

‫يحتج‬

‫‪-3‬شبهة‬

‫قدحوا‬

‫الذهمي‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫به‬

‫قيل‬

‫حنيفة‬ ‫مخطئة‬

‫‪ ،‬أو جاهلة‬

‫وشعبة‬

‫الحجاج‬

‫‪:‬‬

‫الخطيب‬

‫ومحمد‬

‫اددة‬

‫الخطيب‬

‫وحاسدة‬

‫جميعا‬

‫‪ :‬لث!أن أكثر‬

‫بسنده صحيحا‬

‫وربما‬

‫الإمام فيه‬

‫فضله‬

‫رحمه‬

‫صحيحة‬

‫رحمه‬

‫المؤلفين‬

‫النسبة‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الله‬

‫أن‬

‫الله‬

‫الخبر‬

‫يوردوا‬

‫‪ ،‬بل أحاديت‬

‫لا تصح‬

‫‪ ،‬ونجد‬

‫في‬

‫استغنوا عن‬

‫صحيحة‬

‫الحكم‬

‫المشتغلين‬

‫لا يدل على‬

‫صحة‬

‫رسول‬

‫فيها رجالا‬

‫محفوظة‬

‫من‬

‫عن‬

‫الإثم إذا ذكروا‬

‫تاريخه‬

‫مفتراة على‬

‫؟‬

‫أبي‬

‫سنده ‪،‬‬

‫كذلك‬

‫جمعوا‬

‫تلاميذ‬

‫فضلا‬

‫الثوري‬

‫لذا نجد‬

‫أخبارا غير‬

‫موضوعة‬

‫من‬

‫كاذبة ‪،‬‬

‫سفيان‬

‫أو‬

‫في‬

‫تفسير‬

‫الأسانيد معروفون‬

‫ترجمة‬

‫‪ ،‬ويرون أنهم يخرجون‬

‫الطبري‬

‫عند‬

‫في‬

‫أبي‬

‫من‬

‫اثارا لا تصح‬

‫سند‪-‬‬

‫الشيوخ‬

‫كثيرين‬

‫قائقليها‪.‬‬

‫أن يتكلم‬

‫أقوالا معروفة‬

‫في‬

‫ذكر‬

‫ما ساقه‬

‫‪ ،‬وحاشى‬

‫المتقدمين‬

‫أقوال‬

‫الأسانيد ظالمة‬

‫كان أو غير صحيج‬

‫ولا يقعون‬

‫الأسانيد فقد‬

‫على‬

‫الإمام وذكر‬

‫الأبمة‪.‬‬

‫بأسانيد إلى‬

‫تلك‬

‫وأمثالهما‬

‫الثناء على‬

‫وأقول‬

‫‪-‬أي‬

‫تعالى‬

‫ترجمة‬

‫به سائر‬

‫البغدادي‬

‫وأمثالهما من‬

‫تعالى ‪ ،‬فإن لهم‬

‫العهدة‬

‫إن‬

‫الحفاظ‬

‫واحتج‬

‫الأكاذيب " فسترى‬

‫بن‬

‫إليهم في‬

‫البخاري‬

‫انظر "تأنيب‬

‫من‬

‫يوسف‬

‫في‬

‫الإمام رحمه‬

‫كشفها‪:‬‬

‫تذكرة‬

‫في‬

‫الإمام‬

‫‪،‬‬

‫ويرون‬

‫على‬ ‫بعلم‬

‫‪218‬‬

‫الخبر؟‬

‫لأن رجال‬

‫الرجال ‪ ،‬وذكر‬

‫السند‬

‫الخبر‪ ،‬فهناك أحاديت‬

‫الله غ!ب! قد‬

‫ثقات‬

‫أنهم‬

‫إذا ذكروا‬

‫لفقت‬

‫كذبا وافتراء‪.‬‬

‫لها أسانيد‪،‬‬


‫قال الإمام أحمدبن‬ ‫والثلاثون في‬ ‫‪-‬في‬

‫انتقاصه‬

‫المادحين‬

‫نقل‬

‫فيه(‪ .)2‬ومما يدل‬ ‫لا يخلو‬

‫للقدح‬

‫قائله لا نعتد‬

‫عن‬

‫لما‬

‫مقلد‬

‫أن قول‬

‫في‬

‫الحافظان الذهبي وابن حجر‬

‫(‪ )1‬الخيرلت‬ ‫(‪)2‬قال‬ ‫ص‬

‫بن حسن‬

‫الحسان ص‬

‫‪:275‬‬ ‫ذكرت‬

‫والتعديل‬ ‫هـ‪.‬‬

‫فالاعتذار عنه‬

‫ذكر‬

‫كلام‬

‫بذكر‬

‫كلام‬

‫الأسانيد التي‬

‫فيه أو مجهول‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫أو من‬

‫من‬

‫من‬

‫القدح‬

‫غير أقران‬

‫الإمام فهو‬

‫فكذلك‬

‫مر‬

‫أقرانه‬

‫بعض‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫بإمام‬

‫ما ذكره الخطيب‬

‫لما‬

‫‪،‬‬

‫غير مقبول ‪ ،‬وقد صرح‬

‫بذلك‪.‬‬

‫بن أحمد‬

‫قد أفصح‬

‫التاريخ رجلا‬

‫فالتعويل‬

‫أيضا‬

‫إلا‬

‫الهادي الحنبلي‬

‫بن عبد‬

‫‪.76‬‬

‫إن الخطيب‬ ‫في‬

‫عقبه‬ ‫أن‬

‫فيه‬

‫ولم يقصد‬

‫أنه قدم‬ ‫ثم‬

‫متكلم‬

‫الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في‬

‫كلما‬

‫ل‬

‫ذلك‬

‫صحة‬

‫أعداؤه‬

‫الأقران بعضهم‬

‫وقال يوسف‬

‫بذلك‬

‫المسلم بمثل ذلك ‪ ،‬فكيف‬

‫‪ ،‬فإنه إن‬

‫قاله أو كتبه‬

‫ماثره‪،‬‬

‫على‬

‫أئمة المسلمين ؟! وبفرض‬ ‫به‬

‫عن‬

‫أنه لم يقصد‬

‫بدليل‬

‫غاالبها من‬

‫يجوز إجماعا ثلم عرض‬

‫القادحين‬

‫عادة المورخين‪،‬‬

‫مرتبته ‪،‬‬ ‫ومن‬

‫الفصل‬

‫تاريخه‬

‫اعلم‬

‫على‬

‫حط‬

‫وأكثر منه‪،‬‬

‫القادحين‬ ‫ذكرها‬

‫الرجل‬

‫ولا‬

‫في‬

‫تعالى ‪:-‬‬

‫الله‬

‫ما قيل في‬

‫بذلك‬

‫حجر‬

‫رد ما نقله الخطيب‬

‫الإمام رحمه‬

‫جمع‬

‫المكي (‪:)1‬‬

‫التاسع‬

‫على‬ ‫بانه قدم‬

‫اختلفت‬ ‫ما أخرت‬ ‫كلام‬

‫بما التزمه‪.‬‬

‫‪921‬‬

‫تعليقه على‬ ‫عن‬

‫(الرفع والتكميل)‬

‫طريقته في‬ ‫فيه أقاويل‬ ‫منه‬

‫الماجر‬

‫كتابه‬

‫الناس‬

‫وختمت‬ ‫لا يتقق‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬

‫في‬

‫الجرخ‬

‫به الترجمة‪-‬‬ ‫مع‬

‫صرحه‬


‫في‬

‫كتابه (تنوير الصحيفة‬

‫مجلد‬

‫كبير‪:-‬‬

‫الزائدة على‬

‫لا تغتر‬ ‫من‬

‫جماعة‬

‫أصحابه ‪ ،‬وتحامل‬ ‫(السهم‬

‫الزمان‬

‫بكلام‬

‫في‬

‫بما‬

‫وجاء‬

‫إبي بكربن‬

‫الخطيب‬

‫من‬ ‫ثم‬

‫؟!‬

‫فإنه‬

‫الجد كيف‬ ‫قال‬

‫صنف‬

‫الرد على‬

‫العلماع ‪ ،‬منهم‬ ‫الخطيب‬ ‫في‬

‫مسانيد‬

‫في‬

‫نحر‬

‫الله تعالى‬

‫صحيفة‬

‫من‬ ‫من‬

‫وسماه‬

‫عبد‬

‫‪38 - 1 /‬‬

‫(السهم‬

‫المصيب‬

‫(الانتصار‬

‫الخولرزمي‬ ‫‪/96 -‬‬

‫وسماه‬

‫الخطيب‬

‫في‬

‫تعليق‬

‫الشيخ‬

‫عبد‬

‫على‬

‫‪022‬‬

‫الرد على‬

‫في‬

‫مقدمة‬

‫كتابه (جامع‬

‫وسماه‬

‫زاهد الكوئقري‬

‫ما ساقه‬

‫ولف‬

‫(السهم‬

‫في‬

‫ترجمة‬

‫في نحو ماثتي‬

‫سنة ‪.1361‬‬

‫الفتاح أبو غدة‬

‫‪./63- 62‬‬

‫‪ .‬وقد‬

‫لإمام ائمة الأمصار)‬

‫والسيوطي‬

‫الأكاذيب ) وهو كتاب كبير جامع‬

‫القطع الكبير‪ .‬طبع بمصر‬

‫الدين‬

‫المعظم غير واحد من‬

‫الخطيب ) وشيخنا الأستاذ محمد‬ ‫(تانيب‬

‫‪:‬‬

‫والمتوفى سنة ‪،624‬‬

‫الملك‬

‫وسماه‬

‫كبيرين ‪ :‬وأبو المؤيد‬

‫أبي حنيفة من‬

‫‪/‬ص‬

‫لبن الجوزي‬

‫الامام للأعظم)‬

‫المصيب‬ ‫رحمه‬

‫لبن الجوزي‬

‫) وسبط‬

‫مجلدين‬

‫الخطيب‬

‫الحي‬

‫قلت‪:‬‬

‫في نحو مائتي صحيفة‬

‫سوى‬

‫من‬

‫أسلوبه هذا؟‬

‫بن الملك العادل سيف‬

‫سنة ‪1351‬‬

‫(مراة‬

‫في جماعة‬

‫سلك‬

‫الشيخ‬

‫فقد‬

‫قال في‬

‫طعن‬

‫الحنفي المولود سنة ‪578‬‬

‫وكتابه هذا طبع في مصر‬ ‫في‬

‫وصنف‬

‫وبعض‬

‫فيه بعضهم (‪:)1‬‬

‫منه حيث‬

‫(‪ ) 1‬هو الملك المعظم ابو المظفر عيسى‬ ‫ليوب‬

‫عنده‬

‫حنيفة ‪ ،‬وأحمد‬

‫وجه‪،‬‬

‫سبطه‬

‫من‬

‫العلماء‪ ،‬وإنما العجب‬ ‫هو‬

‫فإن‬

‫العصبية‬

‫كبد الخطيب )‪ ،‬وأما ابن الجوزي‬

‫العجب‬

‫أعظم‬

‫‪،‬‬

‫العلماء ‪ :‬كأبي‬

‫‪ ،‬وقد عجب‬

‫)‪ :‬وليس‬

‫الإمام أني حنيفة ) ‪-‬وهو‬

‫الخطيب‬

‫عليهم بكل‬

‫المصيب‬

‫تابع الخطيب‬

‫بمناقب‬

‫في‬

‫على‬

‫الرفع‬

‫والتكميل‬


‫والحاصل‬ ‫طعن‬

‫أنه إذا علم‬ ‫أحد‬

‫على‬

‫بسبب‬

‫تعصبما‬

‫منه عليه ‪،‬‬

‫أنه‬

‫ذو تعصب‬

‫جمع‬

‫الجرح ‪ ،‬وإن علم‬ ‫جرحه‬

‫الأمان عن‬

‫‪- 4‬شبهة‬ ‫رحمه‬

‫‪ :‬قيل ‪ :‬إن بعض‬

‫‪ :‬إن‬

‫الكلام‬

‫في‬

‫الله تعالى‬

‫‪،‬‬

‫هذا‬

‫(‪)1‬‬

‫ارتفع‬

‫الأكابر‬

‫القرح (‪.)1‬‬

‫الحديث‬

‫رجال‬

‫النسابي(‪)3‬‬

‫قد‬

‫ويحيى‬

‫الأول‬

‫الرعيل‬

‫بن‬

‫أثنوا‬

‫بن‬

‫عليه ‪،‬‬

‫معين‬

‫‪،‬‬

‫كابن‬

‫وشعبة‬

‫تكلم‬

‫والدارقطني‬

‫حنبل‬

‫وصاحبهم‬

‫وأبي‬

‫الذي‬

‫حاتم‬

‫يزكي‬

‫والتكميل ‪/‬ص‬

‫‪. . .‬‬

‫الإمام‬

‫في‬

‫والعقيلي‪،‬‬

‫‪،32‬‬

‫الرجال‬

‫‪ .‬وعاصروا‬ ‫المديني‬

‫والذين‬

‫الإمام رحمهم‬ ‫ويحيى‬

‫‪،‬‬

‫بن الحجاج‬

‫خاصة‬

‫منهم‬

‫وهو‬

‫الجرح‬

‫سعيد‬

‫صدوق‬

‫أصحاب‬

‫حق‬

‫البخاري ومسلم‬ ‫إمام‬

‫بن‬

‫وقالوا ‪:‬‬

‫أخذ عن‬

‫فعرفه‬

‫بدأوا‬

‫المعرفة‬ ‫وأبي داود‬ ‫والتعديل‪،‬‬

‫ويثني‬

‫الحديث‬

‫‪./64 - 62‬‬

‫وهذا كما ترى‬ ‫ووثقه ‪ .‬انظر شرح‬

‫‪،‬‬

‫أبا حنيفة ويوئققه في‬

‫(‪ )2‬فال نعمان بن ثابت أبو حنيفة ليس‬

‫الممجد ص‬

‫علماء‬

‫بن معين (وهو ممن‬

‫الطويلة لهم وهو شيخ‬

‫الإمام هو‬

‫الرفع‬

‫من‬

‫الرواة وتعديلهم‬

‫حنيفة وخالطهم‬

‫بالصحبة‬ ‫وأحمد‬

‫؟‬

‫جرح‬

‫ثقة هذا يحيى‬ ‫أبي‬

‫مثل‬

‫من‬

‫منه ذلك‬

‫حجة‪.‬‬

‫كشفها‬

‫القطان‬

‫على‬

‫‪ ،‬وعد من أصحاب‬

‫الله تعالى‬

‫وقولهم‬

‫بالقرائن المقالية أو الحالية أن‬ ‫لا يقبل‬

‫الجارح‬

‫شرح‬

‫جرح‬

‫بالقوي قي الحديث‪.‬‬

‫مبهم فلا يقبل ب!زاء تعديل‬

‫النخبة للقاري‬

‫ص‬

‫‪ ، 112‬ومقدمة التعليق‬

‫وأبو حنيفة وأصحابه المحدثون‬

‫‪221‬‬

‫من‬

‫عذله‬

‫ص‬

‫‪.24‬‬


‫على‬

‫فيقول‬

‫حفظه‬

‫لا يحفظ‬

‫لابن‬

‫الحجاج‬

‫‪.‬‬

‫وقال‬

‫معين‬

‫يعني‬ ‫وقال‬

‫أحمد‬ ‫في‬

‫ولكثرة‬

‫ونقل‬

‫وبصره‬

‫مخالظته‬ ‫في‬

‫وأعلم‬

‫بعد‬

‫وابن عدي‬

‫شهدوا‬

‫وشعبة‬ ‫قيل‬

‫له‬

‫الحديث؟‬ ‫فيه)‬

‫هذا‬

‫هـ‪.‬‬

‫ا‬

‫الشأن )‬

‫للرجال‬

‫مثل‬

‫‪.‬‬

‫شعبة )‪-‬‬

‫غيره لقربه منه زمانا‬ ‫حنيفة‬ ‫هو‬

‫وأخذه‬

‫عنهم‪.‬‬

‫المتبع ‪.‬‬

‫وفاة أبي‬

‫مشوه ‪ ،‬أو داخله‬

‫‪ ،‬والدارقطني ومن‬

‫مسلمين‬

‫الرجال‬

‫به من‬

‫أبي‬

‫تكلم يحي‬

‫له‪،‬‬

‫أمة وحده‬

‫في‬

‫حنيفة‬

‫بن معين سكت‬

‫ومن‬

‫حسن‬

‫لأصحاب‬

‫ولد‬

‫في‬ ‫الرأي‬

‫أبي‬

‫تابعه ممن‬

‫له عنه‬

‫يصدق‬

‫وبين‬

‫هذا‬

‫العالم "‬

‫وتثبته وتنقيته‬

‫بينك‬

‫توثيق‬

‫نقل‬

‫شعبة‬

‫ضعفه‬

‫ويأمره ‪،‬‬ ‫بيان‬

‫كان‬

‫بالحديث‬

‫بأبي حنيفة‬

‫معين‬ ‫أو من‬

‫‪ :‬أكان‬

‫يحدث‬

‫شعبة‬

‫ولا يحدث‬

‫أحدا‬

‫"جامع‬

‫أبو حنيفة‬

‫أما جعلت‬

‫أدرى‬

‫ابن‬

‫البخاري‬ ‫دهور‪،‬‬

‫في‬

‫إليه أن‬

‫شعبة ‪ :‬أكان‬

‫ابن إدريس‬

‫ؤمكانا‪.‬‬

‫عبد‬

‫سمعت‬

‫البر في‬

‫) وقال‬

‫الرجال‬

‫فابن معين‬

‫فقول‬

‫ابن‬

‫صدوق‬

‫ما‬

‫يكتب‬

‫يا أبا زكريا‬

‫قال ‪ :‬أنعم‬

‫وقال‬

‫‪ :‬لا يحدث‬

‫‪ .‬ويقول أيضا‪:‬‬

‫شعبة بن‬ ‫شعبة‬

‫إلا بما يحفظه‬

‫بما‬

‫لا قول‬

‫حنيفة‬

‫تعصب‬

‫بدهر‬

‫أو‬

‫عليه ‪ ،‬فإذا‬

‫مثل البخاري ومسلم والنسائي‪،‬‬ ‫دونهم ‪،‬‬

‫سكت‬

‫له بتفرده وبمعرفة‬

‫هؤلاء‬

‫كل‬

‫عامة‪،‬‬

‫الرجال‬

‫وأذعنوا لإمامته بذلك‪.‬‬

‫فنبز بعض‬ ‫ومقدم‬

‫الشانئين‬

‫الأمة أبي‬

‫وإمامته في‬ ‫حففله ) مناف‬

‫‪ ،‬في‬

‫حنيفة‬

‫الاجتهاد‬

‫هذا‬

‫رضي‬

‫والعلم‬

‫الزمن‬ ‫الله عنه‬

‫المتأخر ‪-‬لإمام‬ ‫المجمع‬

‫بقوله ‪( :‬ضعفوا‬

‫للأمانة العلمية ؟‬

‫‪222‬‬

‫لأنه إن‬

‫كان‬

‫على‬

‫حديثه‬ ‫اعتمد‬

‫الأئمة‬ ‫جلالته‬

‫من‬ ‫في‬

‫جهة‬ ‫ذلك‬


‫على‬

‫قول‬

‫الاعتماد‬

‫عليه‬

‫وقال‬

‫على‬ ‫رحمه‬

‫الله‬

‫الجرح‬

‫تعالى‬

‫ويحيى‬

‫والتعديل‬

‫وأول‬

‫أبي‬

‫تلميذ‬

‫رأينا أحسن‬

‫سئل‬

‫حنيفة‬

‫رحمه‬

‫رحمه‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫الله‬

‫ئقعالى مسألة خلق‬

‫جماعة‬

‫عن‬

‫علوم‬

‫تفتي‬

‫حنفي‬

‫أيضا‪.‬‬

‫حنيفة‬

‫رحمه‬

‫عن‬

‫ابن معين‬ ‫‪-،‬‬

‫لم يكن‬ ‫وقعت‬

‫‪/916 -‬‬

‫سعيد‬

‫ونقل‬

‫أ‬

‫فعلم‬

‫وقعة‬

‫إني‬ ‫أن‬

‫بلك‬

‫ابن معين‬

‫ن‬

‫أحدا‬

‫الهمام‬

‫زمن‬

‫الإمام أحمد‬

‫أ‬

‫فقال ‪ :‬ما‬

‫الإمام‬

‫أبا‬

‫ابن معين‬ ‫رحمه‬

‫وصارت‬

‫الوقعة توجد‬

‫وكان‬

‫وكيع‬

‫لم أسمع‬

‫إلى‬

‫ما شاع‬

‫‪.‬‬

‫إمام‬

‫بن‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫قال‬

‫القطان‬

‫قاله الذهبي‬

‫مجروحا‬

‫القراار وشاع‬

‫بمذهبه‬

‫تعليقات‬

‫فيه ‪.‬‬

‫الله تعالى‬

‫ثم‬

‫بن‬

‫الباري‬

‫الله تعالى ‪ ،‬وتلميذه‬

‫فيه فرقا‪ ،‬وإلا فقبل‬

‫الله‬

‫جماعة‬ ‫في‬

‫السلف‬

‫اهـ‪.‬‬

‫الشيخ‬

‫عبد‬

‫الحديث ‪ /‬للمحدث‬

‫الله تعالى ‪ ،‬وهو‬

‫كتا‪9‬به‬

‫أبي‬

‫تعالى‬

‫يحيى‬

‫رحمه‬

‫"فيض‬

‫العلم ‪1/‬‬

‫صنف‬

‫منه رأياأ ونقل‬

‫يجرح‬

‫هو‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫رحمه‬

‫كتابه العظيم‬

‫كتاب‬

‫من‬

‫عن‬

‫أبا حنيفة‬

‫المحدبين‬

‫في‬

‫هذا‬

‫حنيفة‬

‫للثوري‬

‫القطان‬

‫مذخول‬

‫هـ‪.‬‬

‫البخاري " في‬

‫بمذهب‬

‫الجراح‬ ‫يحيى‬

‫ا‬

‫ومن‬

‫الإمام الكشميري‬

‫صحيح‬

‫يفتي‬

‫البخاري‬

‫تابعه فهو قول‬

‫لا يصح‬

‫المقدمة‬

‫الفتاح أبو غدة‬

‫على‬

‫الفقيه ظفر أحمد‬ ‫الأولى من‬

‫النافع "إعلاء السنن " ويقع في‬

‫‪223‬‬

‫العثماني رحمه‬

‫المقدمات‬

‫‪/18/‬‬

‫‪/‬قواعد‬

‫في‬

‫الثلاث‬

‫جزءا ص‬

‫على‬

‫‪،491‬‬


‫وكثير ممن‬ ‫من‬

‫إلى‬

‫تكلم في‬

‫يوثقهم ‪،‬‬

‫الرجال من‬ ‫يقبل‬

‫فكيف‬

‫ثم هناك التحامل على‬ ‫والعصبية ‪،‬‬ ‫ثفة الجرح‬

‫بحال‬

‫وهناك‬

‫‪ ،‬لأن‬ ‫في‬

‫شيخه‬

‫الشواهد‬

‫والحسد‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بن‬

‫صاحبه‬

‫من‬

‫تشهد‬

‫‪ :‬اليس‬

‫على‬

‫بثقة‬

‫)‪،‬‬

‫بعضهم‬

‫مسألة‬

‫في‬

‫أبي ذئب‬

‫وعبد الرحمن بن أبي ذبب‬

‫العقيلي ‪ ،‬عليئ بن‬

‫بن‬

‫وعفان‬ ‫وبهزبن‬

‫المديني‬

‫وعثمان‬ ‫مسلم‬

‫اللفظ‬

‫بن‬

‫أسد‪،‬‬

‫وثابت‬

‫الضعفاع إ! قال الذهبي‬ ‫ترك‬

‫حديث‬

‫(‪)1‬وقد‬

‫علي‬

‫رد هذا‬

‫الجملة ‪1/‬‬ ‫للإمام السبكي‬

‫لا يقبل‬

‫بن‬

‫‪،‬‬

‫وأبان‬

‫البناني ‪،‬‬

‫تحقيق‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫وإبراهيم‬ ‫العظار‬

‫بن‬

‫وأزهر‬ ‫عبد‬

‫السمان ‪،‬‬

‫التي سردت‬

‫لغلقنا الباب ‪،‬‬

‫وانظر لزامأ "قاعدة في‬ ‫الفتاح ‪.‬‬

‫سعد‪،‬‬

‫الحميد‬

‫الجرح‬

‫‪224‬‬

‫وأبو‬

‫الرزاق (صاحب‬

‫شرح‬

‫الشيخ‬

‫سيع‬

‫أبو زرعة‬

‫مسلم‬

‫عبد‬

‫أو‬

‫عبد الرحمن بن‬

‫‪ ،‬وعبد‬

‫وجريربن‬

‫إلخ‬

‫البخاري‬

‫الحدبث‬

‫‪( :‬تركه‬

‫القول فيه‪ .‬انظر النووي في‬ ‫‪./128 -‬‬

‫في‬

‫بعد أن أورد الأسماع‬ ‫المديني‬

‫من‬

‫في مالك ما قالا‪ ،‬وذكر‬

‫والبخاري‬ ‫شيبة‬

‫كبار رجال‬

‫قوله ‪ ،‬لقد قال ابن‬

‫منتحل‬

‫) وقال مالك‬

‫أبي‬

‫الأنصاري‬

‫ولو كان‬

‫البخاري‬

‫حاتم من‬

‫المصنف‬

‫المذهب‬

‫أن‬

‫وقال مسلم‬

‫أجل‬

‫)‬

‫في‬

‫فحري‬

‫خلاف‬

‫المديني ‪( :‬إنه‬

‫)(‪ )1‬وقال‬

‫الرواية‬

‫والجهل‬

‫لا يقبل‬

‫الشافعي‬

‫علي‬

‫بعض‬

‫أو تضعيفهم‬

‫العلماع للخلاف‬

‫لغيرهم‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫تحامل‬

‫الحديث‬ ‫معين‬

‫والرأي ‪،‬‬

‫علماع الحديث‬

‫توثيقهم‬

‫يحتاجون‬

‫في‬ ‫‪ :‬لو‬

‫وانقطع‬

‫عند تلك‬ ‫والتعديل"‬


‫الخطاب‬

‫ولمائقت‬

‫‪،‬‬

‫الدجالون‬

‫الاثار‪،‬‬

‫‪ ،‬أفمالك‬

‫واستولت‬

‫عقل‬

‫الزنادقة ‪،‬‬

‫يا‬

‫ولخرج‬

‫فيمن‬

‫عقيلي ‪ ،‬أتدري‬

‫تتكلم (‪-!!)1‬‬

‫وقال‬

‫مالك‬

‫الدجاجلة"‪،‬‬ ‫المصري‬

‫ذكر‬

‫معاصرة‬

‫ذلك‬

‫أحمد‬

‫الشيخ‬

‫هولاء‬

‫والبخاري‬

‫ومالك‬ ‫وجهالة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الكلام ‪،‬‬

‫في‬

‫وما كان‬

‫العابد الزاهد‪،‬‬

‫عنه كان‬ ‫أن‬

‫يجر‬

‫لم‬

‫تدع‬

‫الدين‬

‫شديد‬ ‫ذلك‬

‫خاصة‬

‫مثل‬

‫بعضهم‬

‫ابن المديني‬ ‫في‬

‫بعض‬

‫حين‬

‫لأنه كان‬

‫يكره من‬

‫ما يجرح‬

‫‪ :‬اعلم‬

‫يتكلم‬

‫من‬

‫والكلام‬

‫المحاسبي‬

‫والتكميل للشيخ اللكنوي ص‬ ‫‪225‬‬

‫في‬

‫خلق‬

‫علم‬

‫ودين‪،‬‬

‫الله تعالى ‪ .‬قال‬

‫علم‬ ‫أن‬

‫رضى‬

‫الله‬

‫الكلام ؟ خوفا‬ ‫السكوت‬

‫فيه عند‬

‫قد نكلم في شيء‬

‫‪.257‬‬

‫الحارث‬

‫يتكلم‬

‫الإمام أحمد‬ ‫في‬

‫إلى‬

‫والحسد‪.‬‬

‫في‬

‫به في‬

‫رحمه‬ ‫أن‬

‫‪،‬‬

‫تكلم‬

‫ما لا ينبغي ‪ ،‬ولا شك‬

‫إليه الحاجة‬

‫العلماء لم يقبلوا‬

‫العقيدة والمذهب‬

‫مثلا‬

‫أولى ‪،‬‬

‫أحمدبن‬

‫‪ :‬أن‬

‫الفقيه المحدث‬

‫النكير على‬ ‫إلى‬

‫في‬

‫صالح‬

‫المحاسبي‪.‬‬

‫كلام‬

‫الحارث‬

‫السبكي‬

‫بدعة ‪ ،‬وكان الحارث‬

‫الرفع‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫اللكنوي‬

‫وحملوا‬

‫لأن الإمام أحمد‬

‫الإمام تاج‬

‫الحارث‬

‫الحي‬

‫وخلاف‬

‫إنه ‪" :‬دجال‬

‫النسابي‬

‫العلماء الأجلاء‪،‬‬

‫المحاسبي‬

‫(‪)1‬‬

‫في‬

‫عبد‬

‫‪ ،‬إنما فعل‬

‫وهو‬

‫محمدبن‬

‫ولا يقبل قدح‬

‫‪ ،‬وقدح‬

‫وقد‬

‫جرح‬

‫في‬

‫إسحاق‬

‫من‬

‫عنه ما‬

‫فقد‬

‫الحاجة‬

‫من مسائل‬


‫‪،‬‬

‫الكلام‬

‫حنبل‬

‫أبو‬

‫قال‬

‫هجره‬

‫القاسم‬

‫الزنادقة‬

‫تكلم‬

‫إلى‬

‫الإمام‬

‫أحمد‬

‫أحمد‬

‫الحسن‬

‫وقد‬

‫تكلم‬

‫وقال ‪ :‬يستتاب‬ ‫له ‪ :‬إن‬

‫مالكا‬

‫وحامل‬

‫وإن‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫عبد‬

‫‪:‬‬

‫يقول‬

‫ليس‬

‫بلغه أن مالكا رد الحديث‬

‫هكذا‬

‫‪ ،‬بل لأنه خبر‬

‫المدينة مقدم‬

‫عن‬

‫عنده‬

‫على‬

‫ألف ‪ ،‬أحب‬

‫خبر‬

‫أبو غدة في طبعته‬ ‫(‪ )2‬انظر كتاب‬

‫الثانية‬

‫‪/‬ص‬

‫العلل لأحمدبن‬

‫بعمل‬

‫الآحاد‪.‬‬

‫إلي من‬

‫(‪ )1‬انظر مقدمة رسالة المسترشدين‬

‫بالخيار‪،‬‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫احاد قوبل‬

‫لأن الخلاف‬

‫في‬

‫وإلأ ضربت‬

‫البيعان‬

‫بهذا‬

‫عنقه ؟ لأنه قيل‬ ‫وهو‬

‫إنما‬

‫للمحاسبي‬

‫قال‬

‫هذا‬

‫الحديث‬

‫المدينة ‪ ،‬وخبر‬

‫قال شيخه‬

‫واحد عن‬

‫خلاف‬

‫الإمام مالك‬

‫مالكا ما ترك‬

‫أهل‬

‫الفتى‬

‫إ‬

‫ن‬

‫قال بدعة‪.‬‬

‫أبي ذئب‬

‫‪ ،‬فإن تاب‬

‫يقول ‪ :‬القرآن‬

‫نعمل‬

‫فيهما إذن‬

‫الرحمن بن‬

‫‪.‬‬

‫إنه لما بلغ الأخير كلام‬

‫قلنا غير مخلوق‬

‫كان‬

‫وقد‬

‫بن يزيد الكرابيسي‬

‫ما أيش‬

‫بسببه‪.‬‬

‫‪/‬الرد على‬

‫والله أعلم‬

‫علمه ‪ ،‬لأنه كان‬

‫الإمام أحمد‬

‫مالك‬

‫‪.‬‬

‫الله‬

‫بن علي‬

‫قال ‪ :‬ما ندري‬

‫قال بدعة‬

‫رأي ‪ ،‬والكلام‬

‫نسبة كتاب‬ ‫رحمه‬

‫به مخلوق‬

‫فيه ‪،‬‬

‫فلا يقبل كلام‬

‫صحة‬

‫حنبل‬

‫في‬

‫ولفظي‬

‫قلنا مخلوق‬

‫ألف‬

‫بن‬

‫الإمام الشافعي‬

‫غير مخلوق‬

‫حين‬

‫عدم‬

‫الإمام أحمد‬

‫صاحب‬

‫ابادي‬

‫بلغني‬

‫بهذا السبب (‪-)1‬‬

‫أقول ‪ :‬لذا رجح‬ ‫‪/‬‬

‫النصر‬

‫‪:‬‬

‫ان‬

‫أحمدبن‬

‫أهل‬

‫ربيعة الرأي ‪:‬‬

‫واحد(‪.)2‬‬

‫تحقيق‬

‫الشيخ عبد الفتاح‬

‫‪./21‬‬ ‫حنبل‬

‫‪:1/‬‬

‫‪./391‬‬

‫ولنظر‬

‫نعليق=‬


‫فلا يقبل كلام‬

‫تعالى ورضي‬

‫الدارقطني‬

‫الإمام‬

‫الحديث‬

‫له‪ .‬قراءة "‬

‫بن عمارة‬

‫ولا يقبل‬ ‫معين‬

‫الحديث‬

‫ثم‬

‫عبدالله‬

‫ضعيفان‬

‫بقوله ‪:‬‬

‫هذا‬

‫غير أبي حنيفة‬

‫‪.‬‬

‫الإمام بعد‬

‫في‬

‫أحدا‬

‫ما سمعت‬

‫بأمره ‪ ،‬وشعبة‬

‫الأسامي‬

‫شعبة‬

‫قول‬

‫ضعفه‬

‫يحيى‬

‫‪ -‬هذا‬

‫بن‬ ‫شعبة‬

‫"أمير المؤمنين‬

‫نسب‬

‫معرفته‬

‫كل‬ ‫(‪ )1‬انظر‬

‫أورثه‬

‫هو‬

‫عبد‬

‫ظنة‬

‫رواية ذلك‬

‫له قراءة"‬

‫بن‬

‫‪:‬‬

‫المديني‬

‫مثل‬

‫الحاكم‬

‫الرجال ‪ ،‬قلت‬

‫الثيخ‬

‫بعد‬

‫عبد‬

‫‪،‬‬

‫هذا‬

‫الحديث‬ ‫الله بن‬

‫قال‬

‫الوهم‬

‫عن علي القاري في شرح‬

‫النخبة‬

‫بأسامي‬

‫قراءته‬

‫بينه علي‬

‫قالوا‪ :‬فقد‬

‫=‬

‫‪،‬‬

‫جابربن‬

‫ثقة ‪،‬‬

‫يحدث‬

‫فإق‬

‫الوليد‬

‫بمعرفة‬

‫عدم‬

‫سننه‬

‫الدارقطني‬

‫الإمام الحاكم‬

‫إمام‬

‫شرح‬

‫أبي حنيفة ‪" :‬من‬ ‫نعقبه‬

‫كان‬

‫له إمام‬

‫في‬

‫"(‪.)1‬‬

‫وقال‬

‫أبو‬

‫قول‬

‫إليه ان‬

‫خلف‬

‫في‬

‫وهما‬

‫فيه ‪ :‬أبو حنيفة‬

‫يكتب‬

‫حديث‬

‫لم يسنده عن‬

‫والحسن‬

‫في‬

‫رحمه‬

‫عنه‪.‬‬

‫لقد أخرج‬ ‫فقراءة‬

‫ابن أبي ذئب‬

‫إمام دار الهجرة‬

‫الله‬

‫عن‬

‫أبا حنيفة‬

‫‪ :‬إن أراد الحاكم‬

‫بطريق‬

‫الروايات‬

‫الفتاح أبو غدة‬ ‫الإمام‬

‫إلى‬

‫مالك‬

‫إنجاع الوطن ص‬

‫في‬

‫‪" :‬من‬ ‫شداد‬ ‫‪:‬‬

‫الحاكم‬

‫اهـ‪،‬‬

‫‪.22‬‬ ‫‪227‬‬

‫تهاون‬

‫محشي‬

‫‪ 12‬ا"‬

‫"ص‬

‫وعدم‬

‫‪ ،‬فهو يدل‬

‫على‬

‫وقلة تتبعه لها‪،‬‬

‫الثاقب في‬

‫نفسه‬

‫معرفته‬

‫الرفع والتكميل ‪ ،‬وقد‬

‫النجم‬

‫ومن‬

‫له‬

‫الوهم‬ ‫ذلك‬

‫هو‬

‫ذكره‬

‫الشرح‬

‫صلى‬

‫فإن‬

‫أطال‬

‫إمامة الحديث‪.‬‬

‫الرواية‬

‫بما يرفع‬


‫الصحيحة‬ ‫حنيفة‬

‫عن‬

‫الإمام ما أخرجه‬

‫قال ‪:‬‬

‫عبدالله بن‬ ‫الحديث‬

‫حدثنا‬

‫أبو الحسن‬

‫شدادبن‬

‫"ص‬

‫محمد‬

‫الهاد‪ ،‬عن‬ ‫وليس‬

‫‪"69‬‬

‫في‬

‫موسى‬

‫بن‬

‫وحمدان‬ ‫مكي‬

‫بن‬

‫عائشة ‪ ،‬عن‬

‫أبي‬

‫مرفوعا‬

‫عبدالله‬

‫الصمدبن‬

‫وليس‬

‫‪/338‬‬

‫؟‬

‫الحاكم‬ ‫الصحيح‬

‫فيه أبي‬

‫الصواب‬

‫فتبين بذلك‬

‫يروون‬ ‫أبي‬

‫ذلك‬

‫كذا‬

‫في‬

‫فيه عبد‬

‫بل‬

‫الذي‬

‫هكذا‬

‫والعجب‬

‫في‬

‫جزء‬

‫(‪)1‬‬

‫قال‬

‫فيه السمعاني‬

‫في‬ ‫عبد‬

‫للله‬

‫واخرون‬

‫بشر‪،‬‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫الله‬

‫"جامع‬

‫عن‬

‫المسانيد‬

‫عن‬

‫أبي‬

‫بن‬

‫شداد‬

‫جابر‬

‫عن‬

‫بن‬

‫جابر‬

‫الوليد كما‬

‫‪ :‬كان‬

‫شداد‬

‫البيهقي كيف‬

‫وأما‬

‫منده وروى‬

‫بن‬

‫شداد‪،‬‬

‫موسى‬

‫عنه‬

‫عن‬

‫بن‬ ‫‪:1/‬‬ ‫رواه‬ ‫على‬

‫القصة‬

‫التي‬

‫وفي‬

‫‪228‬‬

‫أبي‬

‫فيها‪:‬‬

‫وكان‬

‫هو تحت‬

‫الوليد بزيادة‬

‫والجعابي‬

‫رواه‬

‫الوليد‪ .‬وقال‬ ‫فإن‬

‫معروفا‬

‫اللسان ‪3/934‬‬

‫لبن عقدة‬

‫‪.‬‬

‫أبي‬

‫أصحابه‬

‫اغتر برواية من‬

‫به لجهالة‬

‫كثبر الحديث‬

‫‪244‬‬

‫من‬

‫‪ ،‬وإنما الوهم ممن‬

‫الاحتجاج‬

‫له ‪:‬‬

‫الله‬

‫أبي الحسن‬

‫لم يهم ‪ ،‬فإن الثقات‬

‫الصواب‬

‫ئد البهية ص‬ ‫بن‬

‫شداد‬

‫قالوا‪ :‬حدثنا‬

‫قاله ابن المديني‪.‬‬

‫من‬

‫ولسقط‬

‫القراءة‬

‫الفول‬

‫بن‬

‫أن أبا حنيفة‬

‫حنيفة ‪ ،‬فرواه عن‬

‫بالوهم‬

‫‪.‬‬

‫الوليد عبد‬

‫عنه على‬

‫لفظة "عن"‬

‫بن‬

‫الوليد عبد‬

‫الله‬

‫عبدالله مرفوعا‬

‫الفضل‬

‫الله‬

‫الحديث‬

‫عائشة‪،‬‬

‫فيه أبو الوليد‪ ،‬وأخرجه‬

‫أبي حنيفة ‪ ،‬عن‬

‫أبي‬

‫عن‬

‫لبو محمد‬

‫النون وإسماعيل‬

‫بن إبراهيم عن‬

‫أبي‬

‫جابربن‬

‫الحارثي "البخاري"(‪ )1‬عن عبد‬ ‫ذي‬

‫"موطأه" ‪ :‬أخبرنا أبو‬

‫قراءته‬

‫له‬

‫بالأستاذ‪.‬‬

‫كذل‬

‫أكثر عنه أبو‬ ‫وأبو بكر بن‬

‫دارم‬


‫قراءة ؟ فإن أبا حنيفة‬

‫عبدالله بن‬ ‫مجهول‬

‫شداد‬

‫‪ ،‬كما‬

‫إنما رواها عن‬

‫عن‬

‫قال‬

‫أبي‬

‫الوليد عن‬ ‫رحمه‬

‫الدارقطني‬

‫حجة‬

‫اهـ"ص‬

‫‪ 53‬ا"‪.‬‬

‫سمعا‬

‫رواية مكي‬

‫بن إبراهيم عن‬

‫موسى‬ ‫من‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫قولهما‬

‫في‬

‫أبي‬ ‫بأن‬

‫أبا الوليد‬

‫كثير الوهم ‪ ،‬يضعف‬ ‫بترك‬

‫يخرئج أحاديث‬ ‫الحافظ‬ ‫طالع‬

‫في‬

‫ويمنع‬

‫المستدرك‬

‫ولا يقبل‬

‫الصغير‪،‬‬

‫تاريخه‬ ‫الفزاري‬

‫‪،‬‬

‫الحمدلله‬

‫قال ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫كان‬

‫عن‬ ‫قال ‪:‬‬

‫كبرت‬

‫في‬

‫كلمة‬

‫(‪ )1‬إنجاء الوطن ص‬

‫وعرفا‬

‫كنت‬

‫ينقض‬

‫من‬

‫عن‬

‫ولا تقوم‬

‫أن‬

‫هو‬

‫الذي‬

‫لفظة‬

‫"عن"‬

‫النازلين عن‬ ‫؟ لأنه كان‬

‫وهم‬

‫الضعفاء له‪ ،‬ويقطع‬ ‫بحديثهم‬

‫مستدركه ‪ ،‬ويصححها‬ ‫ولا يخفى‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫كما قاله‬

‫ذلك‬

‫على‬

‫من‬

‫‪ .‬والله أعلم (‪.)1‬‬

‫بطلان‬ ‫حدثنا‬

‫أ‬

‫و‬

‫أبي الحسن‬

‫زيادة‬

‫الاحتجاج‬

‫للذهبي‬

‫به‬

‫جابر لاستحييا‬

‫شيوخهما‬

‫كتاب‬

‫‪/233‬‬

‫عند‬

‫الإسلام أشأم منه "ص‬ ‫تخرج‬

‫شداد‪،‬‬

‫الحاكم‬

‫من‬

‫اللسان ‪:5/‬‬

‫‪-‬فضلا‬

‫‪،‬‬

‫جماعة‬

‫بعضهم‬

‫تلخيص‬

‫بن‬

‫في‬

‫الرواية عنهم ‪،‬‬

‫جابر‪،‬‬

‫رجل‬

‫البيهقي والدارقطني‬

‫الواهمين من‬

‫ئقكون‬

‫وهو‬

‫أبي حنيفة ‪ ،‬عن‬

‫مجهول‬

‫بعض‬

‫الإمام ‪ -‬ولا يبعد أن‬

‫الله‬

‫بن أبي‬

‫الله بعالى‬

‫ولو رأى‬

‫الوليد عبد‬

‫روايتهما عن‬

‫موسى‬

‫عائقثة من‬

‫السند‪-‬‬ ‫نعيم‬

‫سفيان‬

‫الإسلام‬

‫‪"173‬‬

‫ما ذكره‬

‫بن‬ ‫‪،‬‬

‫حماد‪،‬‬

‫فنعي‬

‫عروة‬

‫أفواههم ‪ ،‬إن يقولون‬

‫‪.03 - 34‬‬ ‫‪922‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫النعمان‬

‫عروة ‪،‬‬

‫قالى مؤلف‬

‫البخاري‬

‫‪،‬‬

‫في‬ ‫حدبنا‬

‫فقال‬

‫ما ولد‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫(إنجاء الوطن )‪:‬‬ ‫إلا كذبا‬

‫فوالله‬


‫لم يولد في‬

‫الإسلام‬

‫النعمان‬

‫أبي‬

‫مذاهب‬

‫الطاعنين‬

‫وانتشاره‬

‫وهذه‬

‫عليه‬

‫ويأبى‬

‫شيخه‬

‫وقال‬

‫‪،‬‬

‫وحكايات‬

‫يروي‬ ‫غيره ‪:‬‬

‫كان‬

‫ثلب‬

‫التهذيب ‪01/‬‬

‫‪ :‬وقد‬

‫رحمهما‬

‫سبق‬

‫ابن‬

‫حنيفة ‪،‬‬ ‫إلا‬

‫‪،‬‬

‫الحديث‬

‫كما‬

‫‪/464 -‬‬

‫ذكرتا ثناء سفيان‬

‫حافظا‬

‫أبو‬

‫قال‬

‫بشر‬

‫النسائي‪:‬‬ ‫السنة‬

‫فيءتقوبة‬

‫كذا في‬

‫هـ(‪.)2‬‬

‫الثوري‬

‫عنه‪،‬‬

‫مخالفة للشريعة فإن الشؤم موضوع‬

‫في‬

‫الإسلام بمثل حديث‬

‫الشؤم‬

‫ففي‬

‫"لا طيرة‬ ‫‪:‬‬

‫ثلاث‬

‫(‪ )1‬قال‪ -‬لبن حجر‬ ‫كان‬ ‫في‬

‫شديدا‬

‫في‬

‫على‬

‫تاريخه ‪ :‬وضع‬

‫الاعتدال‬

‫‪3/‬‬

‫المرأة ‪،‬‬

‫هدي‬

‫أهل‬

‫نعيم‬

‫‪،35‬‬

‫هامة‬ ‫‪،‬‬

‫والبيت‬

‫صفر"(‪،)3‬‬

‫والفرس‬

‫الرواية‬

‫"إن‬

‫" فبعيد‬

‫يكن‬

‫بعيد‬

‫الساري عند ترجمة (نعيم بن حمادإ‪:‬‬

‫الرأي‬

‫‪/238 -‬‬

‫(‪ 12‬إنجاء الوطن ص‬

‫ولا‬

‫ولا‬

‫في‬

‫على‬ ‫تلك‬

‫الإمام‬

‫لم‬

‫الله خمح‬

‫وروايته‬

‫سمع‪،‬‬

‫كان‬

‫أبي حنيفة كلها كذب‪،‬‬ ‫ا‬

‫وازدياده‬

‫أبا حنيفة‪.‬‬

‫الحافظ‬

‫المبارك‬

‫اندراس‬

‫إن‬

‫رسول‬

‫الله تعالى‬

‫من‬

‫فإنه وإن‬

‫قال‬

‫يضع‬

‫وأسعد‬

‫فإنه حدث‬

‫حماد(‪)1‬‬

‫‪463 -‬‬

‫أن‬

‫أبي‬

‫‪،‬‬

‫؟ ولكن‬ ‫عن‬

‫مزورة في‬

‫مذهب‬

‫مشاهد‬

‫الله والمؤمنون‬

‫نعيم بن‬

‫وثقه‬

‫ما هو‬

‫فيها البخاري‬

‫بعضهم‬

‫نعيم‬

‫ذلك‬

‫وانتشار‬

‫ونهارا‪،‬‬

‫أتهم‬

‫الدولابي ‪:‬‬

‫قلت‬

‫‪،‬‬

‫النبي مج! وأصحابه‬

‫ودليل‬

‫الرواية لا أتهم‬

‫للأحاديث‬

‫تهذيب‬

‫حنيف!‬

‫ليلا‬

‫ولكني‬

‫ضعيف‬

‫بعد‬

‫أيمن‬

‫من‬

‫بن‬

‫‪168 -‬‬

‫‪2/‬‬ ‫حماد‬

‫‪ - /‬وقال‬

‫كتبا في‬

‫العباس‬

‫الرد على‬

‫الحنفية ‪.‬ميزان‬

‫(‪ )3‬كان العرب يتشاءمون من شهر‬

‫تانيب الخطيب‪.‬‬ ‫صفر‬

‫‪-‬ص!‪2‬‬

‫إنه‬

‫بن مصعب‬

‫‪.‬‬ ‫وانظر‬

‫أن‬

‫فابطل للإسلام ذلك‪.‬‬


‫سفيان‬

‫يخالف‬

‫ذلك‬

‫ويقول‬

‫‪-5‬شبهة‬

‫القياس‬

‫‪:‬‬

‫على‬

‫كشفها‪:‬‬

‫من‬

‫ثناءه على‬ ‫القول‬

‫دون‬

‫قيل‬

‫حجة‬

‫إن‬

‫‪:‬‬

‫النصوص‬ ‫تقدم‬

‫عند‬

‫حزم‬

‫وابن‬

‫القياس ؟ فكيف‬

‫نقل‬

‫يوسف‬

‫أيضا‬

‫قوله ‪ :‬نحن‬

‫أننا ننظر‬ ‫الصحابة‬

‫بسنده‬

‫دليل‬

‫والعين‬

‫الصحابة‬

‫أيضا‬

‫‪،‬‬

‫إ‬

‫! ‪.‬‬

‫يقدم‬

‫بعد‬

‫يحتاج‬

‫بأبي‬

‫النص‬

‫إلا عند‬

‫من‬

‫المسألة‬

‫الكتاب‬

‫قوله ‪:‬‬

‫وأمي‬

‫‪،‬‬

‫تخيرنا‪ ،‬وما جاء‬

‫عن‬

‫جاء‬

‫وليس‬

‫عن‬

‫تعالى أنه‬

‫الله‬

‫الشديدة‬

‫والمحنة‬ ‫مسكونا‬ ‫رسول‬

‫لنا مخالفته‬

‫غيرهم‬

‫؟!‪.‬‬

‫قياس ؟‬

‫الضرورة‬

‫فهم‬

‫القياس‬

‫ونقل‬ ‫‪،‬‬

‫عنه‬

‫وذلك‬

‫أو أقضية‬

‫على‬

‫منطوق‬

‫الله !مو‬

‫‪،‬‬

‫ابن‬ ‫على‬

‫‪ :‬إننا نقدم‬

‫إلى‬

‫دليلا قسنا حينئذ‬ ‫ما‬

‫النص‬

‫الإمام رحمه‬

‫من‬

‫قول‬

‫الضعيف‬

‫على‬

‫يقول‬

‫نقول‬

‫وأبو زهرة‬

‫كذلك‬

‫الحديث‬

‫إلى‬

‫تعالى‬

‫والكوبري‬

‫القياس‬

‫علينا‬

‫لا نقيس‬

‫عنه‬

‫الله‬

‫كان‬

‫الله‬

‫الشبهة ‪ ،‬وتقبم‬

‫أنه يقدم‬

‫؟ فإن لم نجد‬

‫وذكر‬

‫الرأس‬

‫هذه‬

‫إن‬

‫!! وهل‬

‫في‬

‫علم‬

‫معاذ‬

‫الله تعالى‬

‫الصالحي‬

‫‪ -‬والله ‪ -‬وافترى‬

‫على‬

‫‪.‬‬

‫الإمام رحمه‬

‫الإمام يقدم‬

‫يدعى‬

‫النص‬

‫من‬

‫رحمه‬

‫ذكر أصول‬

‫الإمام الشعراني‬

‫قال ‪ :‬كذب‬

‫به ‪.‬‬

‫الإمام‬

‫؟ ما يبين بطلان‬ ‫القيم ‪:‬‬

‫أو أنارة‬

‫الحديث‬

‫‪.‬‬

‫الإمام محمدبن‬

‫وغيرهم‬

‫الإمام ‪ ،‬ويجانب‬

‫الشريف‪،‬‬

‫وما‬

‫رجال‬

‫فعلى‬

‫جاء‬

‫عن‬

‫ونحن‬

‫رجال (‪.)1‬‬ ‫نعم‬

‫(‪)1‬‬

‫إن‬

‫الإمام رحمه‬

‫الميزلن للشعراني‬

‫‪1/‬‬

‫الله‬

‫‪-‬‬

‫‪51‬‬

‫تعالى‬

‫يرجح‬

‫وما بعد‪/‬‬

‫‪231‬‬

‫‪.‬‬

‫الرواية بفقه الراوي‬


‫راوبة مقابلة راويها غير فقيه ‪ ،‬لأن‬

‫على‬ ‫ويفهم‬

‫ما قد‬

‫يروى‬

‫لا يدركه‬

‫غير‬

‫بالمعنى ‪ ،‬وقد جاء‬

‫تعالى‬

‫مناقشته‬

‫في‬

‫الفقيه ‪،‬‬ ‫على‬

‫هذا‬

‫الإمام عبد‬

‫الفقيه أن يدرك‬

‫شأن‬

‫خاصة‬

‫لسان‬

‫الرحمن‬

‫وان‬

‫الحديث‬

‫أبي حنيفة‬ ‫الأوزاعي‬

‫قد‬

‫رحمه‬

‫كما‬

‫الله‬ ‫في‬

‫جاء‬

‫الأخبار‪.‬‬

‫روى‬

‫سفيان‬

‫رحمهما‬

‫بن‬

‫عيينة قال ‪:‬‬ ‫في‬

‫الله تعالى‬

‫لأبي حنيفة ‪ :‬ما لكم‬ ‫منه؟‬

‫فقال‬

‫أنه كان‬

‫أبو حنيفة ‪ :‬لأجل‬ ‫يرفع‬

‫الرفع (‪،)1‬‬ ‫أبيه ‪،‬‬

‫عن‬

‫وعند‬

‫الركوع‬

‫إبراهيم عن‬ ‫أن‬

‫وعند‬

‫صحبة‬

‫(‪ )1‬تقدم‬

‫يرفع‬

‫من ذلك"‪.‬‬

‫أبيه‬

‫‪ ،‬وتقول‬

‫حماد‬

‫وعلقمة‬ ‫‪،‬‬

‫الرفع ؟!‬

‫فالأسود‬

‫له‬

‫سابقا أنه رحمه‬

‫فالإمام يحفظ‬

‫أحاديث‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫الزهري‬ ‫ابق‬ ‫كبير‪.‬‬

‫كان‬

‫أحفظ‬

‫الرفع ولكن‬

‫‪232‬‬

‫‪،‬‬

‫وعند‬

‫سالم‬

‫عن‬

‫الصلاة‬

‫حماد‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫افتتاح الصلاة‬

‫عن‬

‫مج!ي!‬

‫الله‬

‫إذا افتتح‬

‫ابن مسعود‬

‫حماد‬

‫بدون‬

‫الله‬

‫يرفع‬

‫الرفع‬

‫الركوع‬

‫يديه‬

‫يديه عند‬

‫حدننا‬

‫فضل‬

‫وعند‬

‫الزهري‬

‫وعند‬

‫رسول‬

‫قال الأوزاعي أحدبك‬

‫أفقه من‬

‫ليس‬

‫عن‬

‫الأوزاعي‬

‫فقال أبو حنيفة ‪ :‬حدبنا‬

‫علقمة ‪ ،‬والأسود عن‬

‫حنيفة ‪ :‬كان‬ ‫سالم ‪،‬‬

‫حدثني‬

‫في‬

‫فقال‬

‫الركوع‬

‫يصح‬

‫الصلاة‬

‫الله !شي! ‪ :‬أنه كان‬

‫يعود إلى شيء‬ ‫وسالم‬

‫وقد‬

‫الله ع!يم "كان‬

‫عن‬

‫أنه لم‬

‫أبو حنيفة‬ ‫بمكة ‪،‬‬

‫أيديكم‬

‫إذا افتتح‬

‫قال ‪ :‬كيف‬ ‫رسول‬

‫رسول‬

‫دار الخياطين‬

‫لا ترفعون‬

‫يديه‬

‫اجتمع‬

‫والأوزاعي‬

‫عن‬

‫عن‬

‫عنه‪،‬‬ ‫ثم‬

‫لا‬

‫الزهري‬

‫إبراهيم ؟! ‪ ،‬فقال أبو‬ ‫وكان‬

‫عمر‪،‬‬

‫إبراهيم‬ ‫كان‬

‫وإن‬

‫أفقه من‬

‫لابن‬

‫عمر‬

‫ورويت‬

‫الرواية الأخيرة ‪،‬‬

‫الناس‬

‫عنى ‪ ،‬وإلا‬

‫باخر‬

‫يرلها منسوخة‪.‬‬

‫عمله‬


‫بعبارة أخرى‬ ‫الصحبة‬

‫لقلت‬

‫يعني‬‫لم‬

‫وهي‬

‫‪:‬‬

‫‪ :‬علقمة‬

‫ابن مسعود‪-‬‬

‫يعارض‬

‫إبراهيم‬

‫هو‬

‫الأوزاعي‬

‫أفقه‬

‫أفقه من‬ ‫عبد‬

‫الله‬

‫من‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫(‪.)1‬‬

‫الإمام في‬

‫سالم ‪،‬‬ ‫بن‬

‫ولولا فضل‬ ‫وعبدالله‬

‫عمر‪،‬‬

‫فانظر ‪-‬رعاك‬

‫أصله‬

‫الله‬

‫هذا‪-‬‬

‫ كيف‬‫الله‬

‫رحمهما‬

‫تعالى‪.‬‬

‫فحاشى‬ ‫الهوى‬

‫دته أن‬

‫والغرض‬

‫!‬

‫‪- 6‬شبهة‬

‫تعالى‬ ‫وذكرت‬

‫أن‬

‫والمذاهب‬ ‫وأشباههم‬

‫يتوضأ‬

‫هو‬

‫القياس‬

‫الرابع عنده‬

‫أدلة‬

‫على‬

‫الأخذ‬

‫اعتبار‬

‫بالقياس‬

‫(‪)1‬حجة‬

‫القياس‬

‫والرأي‬

‫‪ ،‬فجاؤوا‬

‫شرح‬ ‫فيه"‪:‬‬

‫المسائل‬

‫في‬ ‫فهم‬

‫لو بال‬

‫تقدم‬

‫الله‬

‫أن‬

‫عن‬

‫الإئقسان في‬

‫الإمام‬

‫لا بأس‬

‫رحمه‬

‫فيه‬

‫‪233‬‬

‫الأربعة‬ ‫الظاهرية‬

‫فيها بالعجائب‪،‬‬ ‫مضحكات‬

‫في‬

‫‪ .‬ومن‬

‫‪ ،‬قالوا‬

‫الماء الدائقم ئقم‬

‫ئقم رمى‬

‫البول‬

‫في‬

‫!!‪-‬‬

‫الله تعالى‬

‫البالغة للإمام الدهلوي‬

‫الأبمة‬ ‫من‬

‫الله‬

‫والرأي ‪،‬‬

‫والرأي‬

‫ذلك‬

‫فوقعوا في‬

‫وعاء‪،‬‬

‫كثيرة ‪-‬‬

‫والاجتهاد‬

‫رأي‬

‫"لا يبولن أحدكم‬

‫‪ ،‬بل‬

‫الإمام رحمه‬

‫التي لا نص‬

‫النصوص‬

‫حديث‬

‫شذ‬

‫بالرأي‬

‫نصوص‬

‫والاجتهاد‬

‫هو‬

‫المعتبرة ‪ ،‬ولا عبرة بمن‬

‫الماء الدائم ‪ ،‬إن ذلك‬

‫لقد‬

‫ورد‬

‫ذم‬

‫يقول‬

‫الرأي‬

‫تقدم عند ذكر أصول‬

‫فنفوا الاجتهاد في‬ ‫مثلا في‬

‫أبا حنيفة‬

‫في‬

‫كان‬

‫مذهب‬

‫الأصل‬

‫هنالب‬

‫المقرر‬

‫‪ :‬إن‬

‫الإمام‬

‫الرأي ‪ ،‬وقد‬

‫كشفها‪:‬‬ ‫أن‬

‫الإمام الحديث‬

‫الرأي‬

‫! ‪.‬‬

‫‪ :‬قيل‬

‫هو إمام أهل‬

‫يرد‬

‫بقياس‬

‫أو ميل‬

‫‪1/‬‬

‫لا‬

‫‪./231 -‬‬

‫يقول‬

‫بالرأي‬

‫ولا‬


‫إليه‬

‫يلجأ‬

‫الحنبلي‬

‫على‬

‫إلا‬

‫في‬

‫إذا‬

‫أن مذهب‬

‫القياس‬

‫حديث‬

‫مع‬

‫الموقعين ‪ :‬أصحاب‬

‫وعلى‬

‫ضعفه‬

‫ذلك‬

‫رأيه ‪-‬‬

‫‪-‬فى‬

‫عشرة‬

‫عشرة‬

‫الرأي‬

‫‪ -‬على‬

‫أيام والحديث‬

‫المصر‬

‫أبي‬

‫على‬

‫فيه ضعيف‬

‫فيه كذلك‬

‫والحديث‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وآثار الصحابة‬ ‫حنبل ‪،‬‬

‫وليس‬

‫الضعيف‬

‫في‬

‫قد‬

‫حسنا‬

‫الشيخ‬

‫وشرط‬

‫بقوله‬

‫اصطلاخ‬

‫المتقدمون‬

‫مصطفى‬ ‫قلت‬

‫المتأخرين‬

‫السباعي‬

‫إليها أبو حنيفة‬

‫ضعيفة‬

‫أن‬

‫ئقكون‬

‫كذلك‬

‫(‪)1‬‬

‫إعلام‬

‫ص‬

‫الموقعين ‪1/‬‬

‫‪038‬‬

‫الأحاديث‬

‫رحمه‬

‫‪ :‬ولا يلزم من‬ ‫عند‬

‫أراده السلف‬

‫ضعيفا‬

‫ ‪،381‬‬‫التي أخذ‬

‫‪:‬‬

‫أن‬

‫الله‬

‫المحدثين‬

‫‪/77‬والسنة‬

‫السلف‬

‫أبي‬

‫ومكانتها‬

‫في‬

‫الدكتور‬

‫الجملة‬

‫هذه‬

‫التي ذهب‬

‫بالمعنى‬

‫حنيفة ‪،‬‬

‫هو‬

‫المتأخرون‬

‫الأحاديث‬ ‫‪،‬‬

‫الضعيف‬

‫وعقب‬

‫ولو‬

‫في‬

‫أحمدبن‬

‫ما يسميه‬

‫تكون‬

‫عند‬

‫المحض‬

‫وقول‬

‫على‬

‫بأقل‬

‫إقامة الجمعة‬

‫الحديث‬

‫اهـ‪.‬‬

‫ابن‬

‫أكثر الحيض‬

‫اصطلاخ‬ ‫بل‬

‫وقدم‬

‫رأي‬

‫السارق‬

‫القياس‬

‫في‬ ‫‪،‬‬

‫‪-‬في‬

‫في‬

‫والرأي قوله‬

‫حديث‬

‫والرأي ‪،‬‬

‫‪ ،‬وجعل‬

‫وترك‬

‫المراد بالضعيف‬

‫يسميه‬

‫(‪:)1‬‬

‫القياس‬

‫قدم‬

‫قطع‬

‫مسائقل الابار لاثار فيها غير مرفوعة ‪ ،‬فتقديم‬

‫على‬

‫كما‬

‫السفر مع ضعفه‬

‫فيه ضعيف‬

‫مجمعون‬

‫عنده أولى من‬

‫القياس‬

‫‪ ،‬ومنع‬

‫ابن‬

‫حنيفة‬

‫مذهبه ‪،‬‬

‫والقياس‬

‫دراهم ‪ ،‬والحديث‬

‫‪-‬‬

‫الحديث‬

‫بنى‬

‫الوضوء بنبيذ التمر في‬

‫القيم كذلك‬ ‫من‬

‫في‬

‫أبي حنيفة أن ضعيف‬

‫والرأي ‪،‬‬

‫القهقهة‬

‫عدم‬

‫إعلام‬

‫النص‬

‫القضية‬

‫قال‬

‫القيم‬

‫بل‬

‫التشريع‬

‫الذي‬

‫لا بد ان‬

‫الإسلامي‬

‫وينظر فتح القدير لكمال بن الهمام لبيان صحة‬ ‫بها‬

‫للإمام‬

‫رحمه‬

‫‪234‬‬

‫الله‬

‫تعألى‬

‫وضعفها‬

‫ابن القيم‪.‬‬


‫تكون‬ ‫قد‬

‫صحيحة‬

‫تختلف‬

‫اخر‬

‫عنده‬

‫بناء على‬

‫‪ ،‬وما يصححه‬

‫وقال‬

‫مجمعون‬

‫حزم‬

‫ابن‬

‫إمام قد‬

‫على‬

‫وذكر‬ ‫الصحابة‬

‫الظاهري‬

‫أن مذهب‬

‫أولى عنده من‬

‫البغدادي‬

‫الخطيب‬ ‫وكرامهم‬

‫أني‬

‫عن‬

‫التابعين‬

‫مثل‬

‫إبراهيم النخعي‬

‫ليس‬

‫الذي‬

‫‪ ،‬لكن‬

‫فيه ما قال‪،‬‬

‫قصده‬

‫بالقياس‬ ‫‪.‬‬

‫(‪ )1‬ملخص‬

‫قال‬

‫أصحاب‬

‫حنيفة‬

‫أبي‬

‫الحديث‬

‫كتابه‬

‫في‬

‫ابن‬

‫وذكر‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وذكر مسائلهم‬

‫من‬

‫قال ويقول‬

‫أنه يقدم‬ ‫حقه‬

‫ثم‬

‫حسده‬

‫على‬

‫ناسيا في‬

‫‪235‬‬

‫صورة‬ ‫تكلموا‬

‫رد‬

‫في هذا‬

‫لهذا فقال‬

‫النص‬

‫نهار رمضان‬

‫‪./68‬‬

‫تعالى‬

‫وقد كان‬

‫ما زعم‬

‫ذلك‬

‫بعض‬

‫أبو حنيفة‬

‫الله‬

‫‪ ،‬لقد قال رحمه‬

‫لوجود‬

‫ذكر‬

‫وابن‬

‫به‪.‬‬

‫رحمه‬

‫بعضهم‬

‫البر‪ :‬والذين‬

‫إبطال القياس ‪/‬ص‬

‫التي لا نص‬

‫‪ ،‬فليس‬

‫والفهم عنها‪،‬‬

‫الرأي‬

‫كبار‬

‫وابن مسعود‬

‫مسائلهم‬

‫‪ ،‬ولعل‬

‫أنه يفطر‪،‬‬ ‫عبد‬

‫في‬

‫المسائل‬

‫بكر وعمر‬

‫وفهمها‬

‫أو شرب‬ ‫أي‬

‫"‬

‫الفقيه والمتفقه " عن‬

‫عليه أبو حنيفة‬

‫لا يجارى‬

‫أو تخيل‬

‫الدقيق فيه ‪ -‬فزعم‬ ‫أكل‬

‫كان‬

‫اعتبارها‬

‫البطل الذي‬

‫الذي‬

‫‪،‬‬

‫قال بالرأي ولا اخر‬

‫الرأي‬

‫النصوص‬

‫‪:‬‬

‫الاجتهاد والرأي‬

‫عباس‬

‫من‬

‫جميع‬

‫في‬

‫رضي‬

‫لقلت‬

‫لا يكون‬

‫عند‬

‫أبي حنيفة ‪ :‬أن ضعيف‬

‫الله عنهم‬

‫في‬

‫كذلك‬

‫إمام‬

‫القياس والرأي (‪.)1‬‬

‫فيها‪ ،‬فنقل ذلك‬

‫الباب‬

‫العامة ‪ .‬والأنظار في‬

‫هـ‪.‬‬

‫ا‬

‫أول‬

‫أصوله‬

‫هذا‬

‫لفهمه‬‫الله‬

‫‪:‬‬

‫تعالى‬

‫لولا الأثر‬

‫الإفطار منه لا‬ ‫فيه‬

‫من‬

‫أهل‬


‫الحديث‬

‫أكثر ما عابوا عليه الإغراق في‬ ‫في‬

‫ابن حجر‬ ‫الإمام أبي‬

‫وقال‬ ‫كان‬

‫مقدمة‬

‫حنيفة‬

‫الفتح ‪ :‬ومن‬ ‫جرحه‬

‫حيث‬

‫الإمام أبو بكر‬

‫قوم‬

‫نشأ‬ ‫السلف‬

‫جهل‬

‫ذوو‬

‫ولا توقي‬

‫من‬

‫النظام‬

‫ونسبهم‬

‫"الفصول"‬

‫بالفقه وأصوله‬

‫ومن‬

‫على‬

‫(‪ )1‬إنجاء الوطن ص‬

‫‪،‬‬

‫بعدهم‬

‫ا‬

‫هـ‪.‬‬

‫ما‬

‫سرد‬

‫بالرأي ‪ :‬إلى‬

‫لا معرفة‬

‫نهم‬

‫بهم‪،‬‬

‫أخلافهم‬

‫من‬

‫أحكام‬

‫الصحابة‬

‫ما لا يليق‬

‫بعد‬

‫القول‬

‫أن‬

‫في‬

‫ان‬

‫بطريقة‬

‫الجهالة ‪ ،‬واتباع الأهواء البشعة‬

‫والاجتهاد في‬

‫(‪ ،)3‬وطعن‬ ‫إلى‬

‫في‬

‫الجارحين‬

‫بكثرة القياس (‪)3‬‬

‫والتابعين من‬

‫التي خالفوا بها الصحابة‬

‫نفى‬

‫بعضهم‬

‫للإقدام على‬

‫القياس‬

‫لم يقبل جرح‬

‫ثئم‬

‫الرازي‬

‫عليه فقهاء الصحابة‬

‫الرأي والقياس (‪ . )1‬وقال‬

‫من‬

‫الحوادث‬

‫أجل‬

‫وإلى‬

‫‪ ،‬فكان‬

‫ضد‬

‫أول‬

‫إبراهيم‬

‫قونهم بالقياس ‪،‬‬ ‫الله به‬

‫ما وصفهم‬

‫‪.23‬‬

‫(‪ )2‬المصدر نفسه‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫قال فيه للإمام لبو منصور‬ ‫في‬

‫شبابه قوما من‬

‫وخالط‬

‫الفلاسفة‬ ‫!‬

‫نظمه ‪،‬‬

‫والباقلاني‬

‫في‬

‫ما روي‬

‫الحصى‬

‫المعتزلي‬

‫ملحدة‬

‫الملحدة‬

‫ولنكر‬

‫وتسبيح‬

‫تعليق‬

‫الثنوية وقوما من‬

‫بعد كبره من‬ ‫وشبه‬

‫البغدادي‬

‫في‬

‫من‬ ‫يده‬

‫‪،‬‬

‫الثيخ‬

‫وله‬

‫في‬

‫عبد‬

‫(الفرق‬

‫السمنية‬

‫دين‬

‫وغيرها‪،‬‬

‫فضائحه‬

‫نبينا‬

‫كفره‬ ‫أهل‬

‫وكفرياته‬

‫الفتاح لبو غدة‬

‫‪./15/‬‬

‫‪236‬‬

‫مذاهب‬

‫الإسلام ‪ .‬لنكر‬

‫معجزلت‬

‫على‬

‫)‬

‫القائقلين بتكافو‬

‫الفلاسفة ‪ ،‬ثم دون‬

‫ خاله ‪ -‬والجبائي ‪ ،‬ومن‬‫بيان‬

‫في‬

‫بين‬

‫الفرق‬

‫‪ :‬عاشر‬

‫ءلمجن!‬

‫من‬

‫الثنوية وبدع‬

‫إعجاز‬ ‫من‬

‫السنة لبو الحسن‬

‫فقه‬

‫لهل‬

‫القران فى‬

‫انشقاق‬

‫المعتزلة‬

‫"إكفار‬

‫للأدلة‪،‬‬

‫المتأولين‬

‫العراق‬

‫القمر‬

‫لبو هذيل‬ ‫للأشعري‬ ‫"‬

‫ا‬

‫هـمن‬

‫مختصرل‬


‫وأثنى‬ ‫هذا‬

‫به عليهم‬ ‫القول‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫نفر‬

‫السلف‬

‫بتهوره‬

‫من‬

‫السلف‬

‫قول‬ ‫بين‬

‫الخصوم‬

‫‪-‬‬

‫فكأنهم‬ ‫الشناعة‬

‫التي لحقت‬

‫من الحشو جهول‬ ‫ما قال هولاء‬ ‫وطرفا‬ ‫نفي‬

‫من‬

‫الحوادث‬ ‫وجه‬

‫مذهبهم‬

‫قطع‬

‫بمثل‬

‫‪ -‬يريد داود بن علي‬

‫رأس‬

‫والاجتهاد‪،‬‬

‫القياس‬

‫مثبتي القياس‬

‫الدين ‪ ،‬فأنزل‬

‫وأبو بكر‬

‫حجية‬

‫الرازي‬

‫أطال‬

‫الرأي والقياس ‪ ،‬بحيث‬

‫ينبىء‬

‫عن‬

‫دقة‬ ‫كتاب‬

‫وكمال‬

‫"المعارف"‬

‫طرفا‬

‫مع‬

‫ذلك‬

‫يذكر‬

‫في‬

‫ويعد‬

‫فيهم الأوزاعي وسفيان‬

‫مذح‪،‬‬ ‫الغوص‬

‫‪ ،‬ولذلك‬

‫كلام‬

‫من‬

‫النطام‬ ‫به في‬

‫ينفي حجج‬ ‫من علوم‬

‫منها‪.‬‬

‫ا‬

‫هـ‪.‬‬

‫على‬

‫للتشغيب‬ ‫به كل‬ ‫نجد‬

‫ضد‬ ‫فقيه‪،‬‬

‫ابن قتيبة‬

‫"أصحاب‬

‫الثوري ومالك بن أنس‬

‫‪237‬‬

‫من‬ ‫رجل‬

‫إقامة الحجة‬

‫ما يوصف‬

‫الفقهاء بعنوان‬

‫‪،‬‬

‫به الفريقان من‬

‫هو أضل‬

‫في‬

‫ن‬

‫الظاهرية ‪ -‬لم يدر‬

‫له في إدراك شيء‬

‫جدا‬

‫أ‬

‫القول‬

‫‪ ،‬ثم تبعهم‬

‫لا يدع أي مجال‬

‫حجيته ‪ .‬فالرأي بهذا وصف‬ ‫الفهم‬

‫وإبرام‬

‫بما تكلم‬

‫منزلة البهيمة بل‬

‫النفس‬

‫زعموا‬

‫تفاة القياس ‪ ،‬فاحتج‬

‫وقد كان‬

‫العقول ‪ ،‬ويزعم ان العقل لا حظ‬ ‫نفسه‬

‫وأخذ‬

‫مع جهله‬

‫ومبطليه‪.‬‬

‫الطعن‬

‫الجهالة ‪ ،‬وتخلصوا‬

‫بالنظام بتخطئة‬

‫متكلمي‬

‫على‬

‫التوسط والصلح‬

‫الحكم‬

‫السلف‬

‫بغداد من‬

‫يطعنوا‬

‫ارتكبوا من‬

‫أنهم‬

‫وجه‬

‫هذه‬

‫تبعه‬ ‫لم‬

‫ولكنهم‬

‫‪ ،‬وذلك‬

‫كان على‬

‫ولا ما قال هولاء‪،‬‬

‫كلام‬

‫إلا أنهم‬

‫أمرا بشعا فرارا من‬

‫لا على‬

‫قد حسنوا‬

‫‪،‬‬

‫ولم يعيبوهم‪،‬‬

‫بالاجتهاد والقياس‬

‫في‬

‫الشأن‬

‫البغداديين‬

‫الضرورة‬

‫قولهم‬

‫الصحابة‬

‫علمه‬

‫المتكلمين‬

‫كطعنه‪،‬‬

‫المكابرة وجحد‬ ‫في‬

‫وقلة‬

‫بهذا‬

‫‪ -‬ثم‬

‫على‬

‫الرأي "‬

‫رضي‬


‫الله عنهم‬ ‫يذكر‬

‫‪ ،‬وكذلك‬

‫أصحاب‬

‫الحافظ‬

‫تجد‬

‫مالك‬

‫في‬

‫وهكذا‬

‫يفعل‬

‫أيضا‬

‫الحافظ‬

‫علماء‬

‫الأندلس‬

‫" ‪.‬‬

‫المنتقى ‪:7/‬‬ ‫"الموطأ" في‬ ‫تفسير‬

‫عن‬

‫"‬

‫في‬

‫الوليد الفرضي‬ ‫أبو‬

‫شرح‬

‫الرد على‬ ‫‪ .‬وقال‬

‫مالك أحد من "أهل‬

‫من‬

‫قرطبة " باسم‬

‫"أصحاب‬

‫الحافظ‬

‫‪/003‬‬

‫الداء العضال‬

‫محمدبن‬

‫الحارث‬

‫أبو‬

‫وكذلك‬

‫صدد‬

‫أصحاب‬

‫قضاة‬

‫الوليد‬

‫حديث‬

‫الخشني‬

‫في‬

‫الباجي‬

‫"تاريخ‬ ‫في‬

‫كتابه‬

‫الداء العضال‬

‫من‬

‫مالك‬

‫في‬

‫ما يرويه النقلة عن‬

‫ابن عبد‬

‫الرأي "‬

‫يرو مثل‬

‫البر‪ :‬ولم‬

‫" من أصحابه ‪ ،‬يعني أهل‬

‫الرأي‬

‫مما لا حاجة‬

‫مالك إلى غير ذلك‬

‫ذلك‬

‫الفقه‬

‫إلى استقصائه‬

‫هنا‪.‬‬

‫وبهذا‬ ‫هوى"‬

‫يتبين ان‬

‫في‬

‫فقه الفقهاء‪،‬‬

‫انتهاء تاريخ‬

‫البشر إلى‬

‫إنما هو هوى‬

‫بشع‬

‫وأما تخصيص‬ ‫إلا‬

‫بمعنى‬

‫يصحبه‬ ‫وطوائف‬ ‫لاح‬

‫لهم‬

‫تنزيل‬ ‫وفي‬

‫المنصوص‬

‫تنبذه حجج‬

‫الرأي ‪،‬‬

‫البالغة‬

‫سواء‬

‫الفقهاء كلهم‬

‫الحديث‬

‫فهم‬

‫رسوله؟‬

‫في‬

‫متفقون‬

‫‪،‬‬

‫فالفقه‬

‫في‬ ‫في‬

‫على‬

‫أو‬ ‫شروط‬

‫الأخذ‬

‫حيثما‬

‫في‬

‫كان‬

‫العراق‬

‫الاجتهاد‬ ‫بالكتاب‬

‫‪،‬‬ ‫بما‬

‫والسنة‬

‫واحد منها‪.‬‬

‫الرواة النقلة وهم‬

‫‪238‬‬

‫الرأي ) فلا يصح‬

‫المدينة‬

‫إنما يختلفون‬

‫الدليل ‪ ،‬وهم‬

‫(أهل‬

‫الاستنباط‬

‫والإجماع والقياس ولا يقتصرون‬

‫وأما أهل‬

‫من‬

‫كتاب‬

‫الله‬

‫وسنة‬

‫إلى‬

‫الشرع ‪.‬‬

‫في‬

‫أكان‬

‫"الرأي‬

‫النوازل التي لا تنتهي‬

‫الحنفية بهذا الاسم‬

‫البراعة‬

‫من‬

‫الاثار الواردة في‬ ‫ردهم‬

‫ذم‬

‫عن‬

‫الصيادلة ‪ ،‬كما أن‬


‫الفقهاء‬

‫الأطباء‪،‬‬

‫هم‬

‫الإفتاء أحد‬

‫كما‬

‫"المحدث‬

‫"التلبيس" و "أخبار‬

‫الحديث‬

‫قال سليمان بن‬

‫بالرأي ‪،‬‬

‫وقال الشهاب‬

‫أهل‬

‫عليك‬

‫(‪)1‬تلبيس‬

‫(‪)2‬‬

‫إبليس‬

‫كل‬

‫فذكر‬

‫في‬

‫مدرسة‬

‫أن‬

‫من تصرف‬

‫لا نزاع في‬

‫ابن حجر‬

‫أبي حنيفة‬

‫واعلم‬

‫اجتهاده عن‬

‫الذي‬

‫من‬

‫الحنبلي في‬

‫في‬

‫الإسلام ‪ ،‬لأن‬

‫في‬

‫أن لا تفهم‬

‫مذهبه ‪ -‬عن‬

‫الطوفي‬

‫علماء‬

‫المناط وتنقمحه‬

‫في‬

‫البغدادي‬

‫ذلك(‪)1‬‬

‫الحنابلة ‪:‬‬

‫الإضافة هم‬

‫المجتهدين‬ ‫بتحقيق‬

‫أصول‬

‫لا يستغني‬

‫مهزلة ‪ ،‬كما‬

‫والخطيب‬ ‫من‬

‫القوي‬

‫فيتناول جميع‬

‫نص‬

‫له(‪.)3‬‬

‫عبد‬

‫الروضة " في‬

‫الرأي بحسب‬

‫يتدق‬

‫نماذج‬

‫هنا مما لا معنى‬

‫اجترأ‬

‫الفاصل " وابن الجوزي‬

‫الحمقى "‪،‬‬

‫" على‬

‫والمتفقه‬

‫"مختصر‬

‫الأعمش‬

‫الرواة الذين لم يتفقهوا يقع في‬

‫ادالرامهرمزي" في‬

‫ادالفقيه‬

‫قال‬

‫‪ ،‬فإذا‬

‫على‬

‫المكي‬

‫في‬

‫كل‬

‫نظر‬

‫أصحاب‬

‫الأحكام‬ ‫واحد‬

‫من‬

‫ورأي ‪ ،‬ولو‬

‫صحته‪.‬‬

‫الخيرات‬

‫أقوال العلماء ‪ -‬أي‬ ‫وأصحابه‬

‫شرح‬

‫الحسان ‪:‬‬

‫المتأخرين‬

‫‪ :‬أنهم أصحاب‬

‫الرأي ‪،‬‬

‫فصل‬

‫(ذكر تلبيس إبليس‬

‫على‬

‫‪/‬ص‬

‫‪111‬‬

‫‪/113 -‬‬

‫ومن أخبار الحمقى‬

‫والمغفلين الباب الحادي‬

‫عشر‬

‫‪115/‬‬

‫‪127 -‬‬

‫(الفقيه‬

‫تنبيه على‬ ‫يوسف‬

‫‪ /‬ومن‬

‫رد ما قاله بعض‬

‫البنوري ‪ .‬من‬

‫‪ / 14/‬تحت‬

‫أهل‬

‫"فقه أهل‬

‫والمتفقه‬

‫العصر‬

‫في‬

‫العراق‬

‫عنوان الرأي والاجتهاد (ص‬

‫‪923‬‬

‫) ‪2/‬‬

‫أصحاب‬

‫من‬

‫‪81 -‬‬

‫الحديث)‬

‫‪/84 -‬‬

‫كتبه ‪ .‬قاله الشيخ‬

‫وحديثهم‬

‫‪.)92‬‬

‫‪.‬‬ ‫محمد‬

‫" للإمام الكوبري‬


‫مرادهم‬

‫أن‬

‫رأيهم‬

‫على‬

‫براء‬

‫من‬

‫بذلك‬ ‫سنة‬

‫في‬

‫ثم‬

‫إلى‬

‫فيظنون‬

‫بهم‬

‫مذاركهم‬ ‫تركوا‬ ‫أنفسهم‬

‫(‪.)1‬‬

‫‪-7‬شبهة‬

‫ذكر‬

‫وكذا‬

‫أناسا من‬

‫قيل‬

‫الحديث‬

‫كيف‬

‫له ابن عدي‬

‫هولاء‬

‫النقلة‬

‫الرأي ‪،‬‬

‫بل‬

‫ثم‬

‫بسنة‬

‫توهم‬

‫خلاف‬

‫الرواة الصالحين‬ ‫وذلك‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫الرأي‬

‫الإمام‬

‫يكون‬

‫ثلابمائة حديث‬ ‫عده‬

‫في‬

‫النبز منهم‬

‫الذهبي‬

‫‪،‬‬ ‫من‬

‫رسول‬ ‫ذلك‪-‬‬

‫وأصحابه‪،‬‬ ‫ما‬

‫يعلو‬

‫الدليل ؟‬

‫لدقة‬

‫الفقهاء‪:‬‬ ‫لا يؤذي‬

‫أبو‬

‫أبا‬

‫لا ينتبهون‬

‫وكثيرا‬

‫من‬

‫فيطعنون‬

‫وهذا‬

‫‪-‬‬

‫الله‬

‫يخصون‬

‫حيث‬

‫الحكم‬

‫‪ ،‬لأنهم‬

‫الإمام أبو حنيفة‬

‫الأخبار التي تركها أبو حنيفة‬

‫قرابح‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫الفقهاء‪،‬‬

‫استنباط‬

‫إلى‬

‫أصحابه‬

‫عليه‬

‫بالكتاب ‪،‬‬

‫‪ ،‬ردا على‬

‫تركوا‬

‫وجه‬

‫‪:‬‬

‫بسط‬

‫إلى‬ ‫قول‬

‫ما كان‬

‫بالوقيعة بين‬

‫أنهم‬

‫العقيلي ‪،‬‬

‫الاعتدال‬

‫حنيفة‬

‫أنهم‬ ‫سوى‬

‫ضعيفا‬

‫وقال ‪ :‬إنها ضعيفة‪،‬‬ ‫الضعفاء‬

‫في‬

‫ميزان‬

‫‪.‬‬

‫كشفها‪:‬‬ ‫القول‬

‫هناك‬

‫وجمود‬

‫الحديث‬

‫ع!رو‪ ،‬ولا على‬

‫الأخذ‬

‫القادحة في‬

‫مذاركهم‬

‫وقد‬

‫ثم‬

‫الفقه من‬

‫وأصحابه‬

‫العلل‬

‫على‬

‫اهـ‪.‬‬

‫أن‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫بأقوال الصحابة‬

‫ولا أنكر‬ ‫حنيفة‬

‫رسول‬

‫ذلك‬

‫وأصحابه‬ ‫غ!‪،‬‬

‫تنقيصهم‬

‫ولا نسبتهم‬

‫أنهم‬

‫يقدمون‬

‫فيه‬

‫ا ‪ -‬أما ابن عدي‬ ‫‪ ،‬وما أدري‬

‫(‪ )1‬فقه أهل‬

‫‪ ،‬فيحتاج‬

‫بم يحكم‬

‫العراق ‪./21/‬‬

‫‪245‬‬

‫إلى‬

‫عليه في‬

‫من‬ ‫هذا‬

‫يعدله ويحسن"‬ ‫الموضوع‬

‫وهو‬


‫يعلم‬

‫أنه يقول‬

‫قال‬

‫غير‬

‫الكوثري‬

‫ومن معايب‬ ‫عن‬

‫الراوي‬ ‫في‬

‫مواضع‬

‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫ابن عدي‬

‫من‬ ‫في‬

‫طعنه في الرجل بحديث‬

‫دون‬

‫الرجل‬

‫مروياته البالغة عند‬ ‫من‬

‫الأحاديث‬

‫بالنجيرمي‬

‫والعدوان‬

‫في‬

‫رواية أباء بن جعفر‬

‫المؤخذات‬

‫ا‬

‫‪ .‬وهكذا‬

‫ابن عدي‬

‫أبي‬

‫باقي‬

‫هـ‪.‬‬

‫في‬

‫حنيفة‬

‫موخذاته‬

‫وقال‬

‫الكوثري‬

‫‪-‬على‬

‫بعده‬

‫حنيفة‬

‫وأصحابه‬

‫عنه تحسنت‬

‫عن‬

‫كلها بالنظر إلى‬ ‫ابن عدي‬

‫ان‬

‫‪ ،‬ويحاول‬

‫مباشرة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وطريق‬

‫عليه الذهبي‬

‫تأنيب‬

‫النجيرمي‬

‫الخطيب‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫لما اتصل‬

‫ألف‬

‫حاله يسيرا‪ ،‬حتى‬

‫وهذ!ا هو‬ ‫فضح‬

‫الظلم‬

‫أمثاله النظر‬

‫كثيرة‬

‫رجال‬

‫على‬

‫وذكر كونهم‬ ‫(‪:)3‬‬

‫الفقه والنظر والعلوم ‪ -‬طويل‬ ‫بأني‬

‫ما‬

‫هذا‬

‫استدراكات‬

‫"كامله" ورد‬ ‫في‬

‫قي‬

‫الإمام‬

‫‪ ،‬وكل‬

‫من‬

‫إلى‬

‫أقر بذلك‬

‫القبيل كلامه‬

‫الذهبي‬

‫ابن عدي‬

‫أسانيدهم (‪ )2‬وللذهبي‬

‫ضعفهم‬

‫هذا‬

‫مع أن آفته‬

‫ثلابمائة حديث‪.‬‬

‫الراوي الذي هو من مشايخ‬ ‫يلصق‬

‫نفسه ‪ ،‬وقد‬

‫"الميزان" ‪ .‬ومن‬

‫الأحاديث‬

‫تلك‬

‫جانب‬

‫الله‬

‫تعالى (‪:)1‬‬

‫الله‬

‫الرجل‬

‫وإنما تلك‬

‫في‬

‫الحق‬

‫رحمه‬

‫في‬

‫الإمام رحمه‬

‫تعالى‪.‬‬

‫جعفر‬

‫وكان‬

‫ابن عدي‬

‫اللسان‬

‫في‬

‫الطحاوي‬

‫مسندا في‬

‫بقات‬

‫أبي‬ ‫وأخذ‬

‫أحاديث‬

‫أبي‬

‫حنيمه‪.‬‬

‫‪ - 2‬أما العقيلي‬

‫(‪ ) 1‬فقه أهل‬

‫فقد أدرج‬

‫العراق وحديثهم‬

‫(‪ )3 - 2‬تأنيب الخطيب‬

‫‪14/‬‬

‫مع حذف‬

‫ابن المديني‬

‫‪-‬‬

‫والبخاري‬

‫‪./21‬‬

‫جمل‬

‫معينة ‪./916/‬‬

‫وأمثالهما‬


‫الضعفاء بمجرد‬

‫في‬

‫الذهبي‬

‫يقول‬

‫أن‬

‫كلام بعضهم‬

‫فيه ‪ :‬أمالك‬

‫قال الإمام الكوثري‬ ‫المتعنتين‬ ‫الذهبي‬

‫في‬

‫على‬

‫الرواة‬

‫أتدري‬

‫التنكيت‬

‫كثير‬

‫نتكلم‬

‫أن‬

‫"البخاري"‬ ‫وإبراهيم بن‬

‫سعد‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫وجرح‬

‫الصحيحين‬ ‫البر في‬

‫لا تدري‬

‫في‬

‫‪ ،‬وأبان‬

‫كتابه‬

‫فألف‬

‫"جزءا"‬

‫أطال‬

‫لسانه‬

‫في‬

‫الأغرار وتسروا‬

‫حكم‬

‫فسمعه‬

‫فقيه‬

‫أبي‬

‫الملة‬

‫مما خطته‬

‫يا عقيلي‬

‫واحد‬

‫توردهم‬

‫العطار‪،‬‬

‫ابن‬ ‫حنيفة‬

‫وإسرائيل‬ ‫كثيرين‬

‫العقيلي‬

‫البررة ‪،‬‬

‫وسمع‬

‫منه‬

‫المناقب‬

‫في‬

‫ترجمة‬

‫(‪ )1‬نفس‬

‫المصدر‬

‫أبي‬

‫البر‪،‬‬

‫حنيفة‬

‫من‬

‫السابق‪.‬‬

‫‪242‬‬

‫فساق‬

‫شيبة‪،‬‬

‫‪ ،‬وأزهر‬

‫من‬

‫راوية‬

‫ردا على‬

‫هؤلاء‬

‫محمد‬ ‫أبي‬

‫رجال‬ ‫ابن عبد‬

‫العقيلي‪،‬‬

‫العقيلي‬ ‫شأن‬

‫مما يجافي‬

‫بن المنذر البلوطي الأندلسي من‬ ‫ابن‬

‫من‬

‫لأ‪،‬‬

‫في كتابك إ!‬

‫بن‬

‫الدخيل‬

‫وأصحابه‬

‫يمين‬

‫عبد‬

‫ما حمل‬

‫الآثار‪ ،‬مما رد بعضها‬

‫كتابه "الانتقاء"‪ .‬وكان‬ ‫في‬

‫أن كل‬

‫"الضعفاء"‬

‫وأئقمة الفقه وحملة‬

‫فضائل‬

‫عقل‬

‫الرزاق ‪ ،‬وعثمان‬

‫وعفان‬

‫وهذا‬

‫أكبر‬

‫أنه كبير الدفاع عن‬

‫أمالك‬

‫ثقات‬

‫من‬

‫ابن المديني وصاحبه‬

‫عبد‬

‫في‬

‫بالنفي ‪،‬‬

‫فيه ‪:‬‬

‫بطبقات ‪ ،‬بل أوثق من‬

‫عليه‬

‫السمان‬

‫تعالى (‪ :)1‬والعقيلي‬

‫"ميزانه" مع‬

‫الذهبي‬

‫استوجب‬

‫يا عقيلي ؟!‪.‬‬

‫الحكم‬

‫عليه في‬

‫فقال‬

‫وشيخه‬

‫بمكة‬

‫الله‬

‫فيمن تتكلم ؟ كأنك‬

‫أوثق منك‬ ‫ونقم‬

‫الجرح‬

‫الحنابلة ‪،‬‬

‫عقل‬

‫رحمه‬ ‫‪،‬‬

‫فيهم ‪ ،‬حتى‬

‫من‬

‫غالب‬

‫ادالانتقاء" اهـ‪.‬‬

‫الذي‬ ‫الجهلة‬

‫الحقيقة‪،‬‬

‫ابن الدخيل‬ ‫ما‬

‫فيه‬

‫من‬


‫الذهبي صاحب‬

‫‪-3‬أما‬ ‫الإمام رحمه‬ ‫ملخص‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫في‬

‫"الكامل " لابن عدي‬

‫قال رحمه‬

‫على‬

‫في‬

‫الإنصاف‬

‫ولا بأس‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫تبرئة الإمام الذهبي‬

‫قدوة‬

‫للحق‬

‫لنا في‬

‫الهادي‬

‫في‬

‫استدراكات‬

‫يضره‬

‫من‬

‫وإظهارا‬

‫‪،‬‬

‫التمحيص‬

‫فإن‬

‫ذلك‬

‫عند‬

‫‪،‬‬

‫ذكرت‬

‫‪،‬‬

‫أحدا؟‬ ‫أبي‬

‫مثل‬

‫أحدا‬

‫منهم‬

‫عند‬

‫الناس‬

‫هـ‪.‬‬

‫الكريم‬

‫ا‬

‫مقولة طويلة‬

‫المحققين‬

‫القول‬

‫لا‬

‫فأذكره‬

‫الإمام رحمه‬

‫العلماء‬

‫نلقي‬

‫الفروع‬

‫في‬

‫الله ولا‬

‫الكلام على‬

‫فلا‬

‫الذي‬

‫كثيرة عليه ‪ .‬لقد‬

‫النفوس‬

‫أيها القارى‬

‫لجهود‬

‫هو‬

‫"ميزان الاعتدال "(‪ :)1‬وكذا‬

‫وعظمتهم‬

‫والبخاري‬

‫وما‬

‫الضعفاء‬

‫الائمة المتبوعين في‬

‫أن أنقل إليك‬

‫‪،‬‬

‫مع‬

‫مقدمة‬

‫الإسلام ‪،‬‬

‫والشافعي‬

‫إقرارا‬

‫في‬

‫كتابي من‬

‫لجلالتهم‬ ‫حنيفة‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫أذكر في‬

‫؟‬

‫جزافا‪،‬‬

‫الله‬

‫في‬

‫تعالى‪،‬‬

‫بما يجعلهم‬

‫والله الموفق‬

‫‪.‬‬

‫قال‬

‫الشيخ‬

‫عبد‬

‫الشيخ عبد الحي‬ ‫ترجمة‬

‫كثيرة في‬ ‫الأول‬

‫الفتاح أبو غدة(‪:)3‬‬

‫اللكنوي القول جدا‬

‫أبي حنيفة في‬

‫الغمام على‬

‫‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬

‫هامش‬

‫حواشي‬

‫بعض‬

‫وأحيل‬

‫الاعتدلل‪1/‬‬

‫نسخ‬

‫إمام‬

‫تعزيز نفيها عن‬

‫منها‪،‬‬

‫مبزان‬

‫(‬

‫الاستقراء في‬ ‫"الميزان"‬

‫الرجال ‪ ،‬فلم يذكر‬

‫في‬

‫التدليل على‬

‫إلى‬

‫‪.‬‬

‫الرفع والتكميل‪.‬‬

‫‪243‬‬

‫د‬

‫س‬

‫"الميزان" في كتابه "غيث‬

‫" ص‬

‫‪،146‬‬

‫وذكر وجوها‬

‫"الميزان" أقتصر على‬

‫القارىء‬

‫‪/3 :‬‬

‫الكلام‬

‫وقد‬

‫أوسع‬

‫المؤلف‬

‫ما عداه‬

‫لطوله ‪،‬‬

‫نقل الوجه‬ ‫قال رحمه‬


‫الله تعالى ‪ :‬إن‬ ‫المعتبرة على‬

‫‪-‬‬

‫في‬

‫والأئمة‬

‫‪:265‬‬

‫كل‬

‫الذهبي‬

‫من‬

‫ص‬ ‫من‬

‫تكلم‬

‫‪ :‬مع‬

‫تكلم‬

‫فيه‬

‫‪.‬‬

‫أنه‬

‫هـ‪.‬‬

‫ا‬

‫الصحابة‬

‫الراوي شرح‬ ‫‪ -‬لم‬

‫ابن عدي‬

‫‪ -‬ذكر‬

‫في‬

‫كتابه‬

‫‪-‬أي‬

‫بقة ‪ ،‬وتبعه على‬

‫كان‬

‫أحدا‬

‫يذكر‬

‫في‬

‫السخاوي‬

‫الذهبي ‪ -‬تبع ابن عدي‬ ‫ثقة‪،‬‬

‫لكنه‬

‫الأئمة المتبوعين‬

‫تقريب‬ ‫يذكر‬

‫قول‬

‫العراقي‬

‫في‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫وقول‬

‫النواوي‬

‫أحدا‬

‫من‬

‫بعض‬

‫شرح‬

‫إلا أنه لم‬

‫فيه ولو كان‬ ‫ولا‬

‫الذهبي‬

‫لكنه ‪-‬أي‬

‫(الميزان)‬

‫المتبوعين‬

‫‪477‬‬

‫العبارة ليس‬

‫ما رأنتها بعيني ‪ ،‬ويويده‬

‫"ألفيته" ‪3‬‬ ‫(الكامل)‬

‫هذه‬

‫لها أبر في‬

‫النسخ‬

‫التزم أن‬

‫وقول‬

‫" ص‬

‫‪:951‬‬

‫الصحابة‬

‫"شرح‬

‫في‬

‫لا يذكر‬

‫السيوطي‬

‫الصحابة‬

‫من‬

‫ذلك‬

‫الألفية"‬

‫إيراد‬

‫أحدا‬

‫في‬

‫كل‬ ‫من‬

‫"تدريب‬

‫إلا أنه ‪-‬أي‬

‫ولا الأئمة المتبوعين‪.‬‬

‫انتهى‪.‬‬

‫فهذه‬

‫العبارات‬

‫على‬

‫نسخ‬

‫على‬

‫أنه ليس‬

‫حنيفة‬ ‫بعض‬

‫هؤلاء‬

‫(الميزان)‬

‫في‬

‫الصحيحة‬

‫حرف‬

‫النون من‬

‫قال‬

‫(الميزان)‬

‫الشيخ‬

‫ا‬

‫عبد‬

‫(الميزان)‬ ‫المتبوعين‬

‫في‬

‫بأعلى‬

‫النداء‬

‫(الميزان) أبر لترجمة أبي‬

‫بعض‬

‫الفتاح ‪-‬بارك‬

‫الناسخين‬

‫أحدا‪،‬‬

‫الله له في‬

‫قد صرح‬

‫فقال ‪ :‬وكذا‬

‫الفروع‬

‫‪ :‬تنادي‬

‫مرت‬

‫والناقلين في‬

‫هـ‪.‬‬

‫ونفع المسلمين به‪ :-‬بل‬ ‫‪3 - 1‬‬

‫الذين‬

‫مرات‬

‫النعمان ‪ .‬فلعلها زيادات‬ ‫نسخ‬

‫ثم‬

‫من‬

‫الثقات‬

‫قد‬

‫أنظارهم‬

‫‪244‬‬

‫الذهبي في مقدمة‬

‫لا أذكر‬

‫لجلالتهم‬

‫عمره‬

‫وعمله‬

‫في‬

‫في‬

‫كتابي‬

‫من‬

‫الأئمة‬

‫الإسلام ‪ ،‬وعظمتهم‬


‫النفوس‬

‫في‬

‫ذكرت‬

‫‪،‬‬

‫أحدا‬

‫الله ولا‬

‫مثل‬

‫أبي‬

‫منهم‬

‫عند‬

‫حنيفة‬

‫‪،‬‬

‫فأذكره على‬

‫الناس ‪..‬‬

‫والشافعي‬

‫الإنصاف‬

‫انتهى ‪.‬‬

‫‪ ،‬وما يضره‬

‫(الميزان) ترجمة أبي حنيفة ‪237 - 3‬‬ ‫عن‬

‫دفاع‬ ‫وتضعيفه‬

‫‪ ،‬وكلام‬

‫الصفة ‪،‬‬

‫لأنها تحمل‬ ‫الثالث‬

‫المجلد‬

‫دمشق تح!‬ ‫بخط‬

‫الذهبي ‪ ،‬كما‬

‫وفي‬

‫‪،915‬‬

‫سنة‬

‫صرح‬

‫‪،337‬‬ ‫محمد‬

‫بذلك‬

‫زيارة‬

‫المغرب‬

‫"الخزانة‬

‫فيها‬

‫جرحه‬ ‫على‬

‫وقد‬

‫تلك‬

‫رجعت‬

‫المحفوظ‬

‫مرات‬ ‫ظهر‬

‫ترجمة‬

‫الكنى ‪،‬‬

‫في‬

‫الله‬

‫في‬

‫إلى‬ ‫ظاهرية‬

‫الأقصى‬

‫رحمهما‬

‫‪ ،‬وظهر‬

‫كثيرة له‬

‫للإمام أبي حنيفة‬

‫وكذلك‬

‫لم‬

‫أوائل رمضان‬ ‫‪،‬‬

‫العامة " فيها نسخة‬

‫فزرت‬ ‫من‬

‫الله‬

‫أجد‬

‫الورقة‬

‫بالقراءة‬

‫النعمان في‬

‫له ترجمة‬

‫المكتبة الأحمدية بحلب‬

‫في مجلد‬

‫الواني‬

‫المقابلة بأصل‬

‫الورقة ‪901‬‬

‫نسخة جيدة كتبت سنه ‪0116‬‬

‫لي في‬

‫بن محمد‬

‫مع‬

‫منه تصريحات‬

‫الشهير بابن مشمشان‬

‫وقد سنحت‬

‫على‬

‫تلميذ مؤلفه الذهبي‬

‫رفي‬

‫غير موطن‬

‫المحفوظة‬

‫وهي‬

‫‪ ،‬ليس‬

‫وجودها‬ ‫‪.‬‬

‫الدين عبد‬

‫قرأه عليه ثلأث‬

‫النون ولا في‬

‫النسخة‬

‫ينفي‬

‫الاعتدال )‬

‫‪974‬‬

‫والمقابلة أيضا ‪ -‬فلم أجد‬ ‫حرف‬

‫المطبوعة‬

‫من‬

‫تحط‬

‫لا الإنصاف‬

‫الحافظ شرف‬

‫المتوفى‬

‫تعالى ‪ ،‬وقد‬

‫(ميزان‬

‫ذلك‬

‫عند‬

‫في سطرين‬

‫وإنما‬

‫المقدمة‬

‫القدح‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫رقم (‪ 368‬حديث )‪ -‬وهو جزء نفيس جدا‪ ،‬كله‬

‫العهـلامة‬

‫الدمشقي‬

‫الذهبي‬

‫من‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫وجاءت‬

‫أبي حنيفة إطلاقا‪،‬‬

‫والبخاري‬

‫فإن‬

‫في‬

‫تحت‬

‫بخط‬

‫الرقم‬

‫علي‬

‫بن‬

‫واحد كبير‪.‬‬ ‫المبارك من‬

‫مذينة‬

‫الرباط ‪،‬‬

‫ميزان‬

‫الاعتدال ‪،‬‬

‫‪1382‬‬ ‫ورأيص‬ ‫في‬

‫هـ‬ ‫في‬

‫مجلد‬


‫واحد‪،‬‬ ‫من‬

‫رقمها‬

‫أوائل‬

‫الصفحة‬

‫"‪913‬‬

‫ترجمة‬

‫‪091‬‬

‫إلحاقات‬

‫الكتاب‬

‫أخذت‬

‫الحواشي‬

‫‪ .‬وفي‬

‫في‬

‫على‬

‫جوانب‬

‫كل‬

‫يوافق‬

‫بخط‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫النسخة‬

‫بعض‬

‫في‬

‫الثلاث ‪ ،‬وتارة‬

‫واحد‪،‬‬

‫دون‬

‫أصل‬ ‫ذلك‬

‫النسخة‬

‫الحواشي‬

‫تسلسل‬

‫كثيرة‬

‫قراءات‬

‫أن النسخة قرئت‬

‫مرات ‪ .‬وهذا نص‬

‫‪ .‬بحسب‬

‫كتبت‬

‫والأوراق المدرجة فيها‪ ،‬وقد‬

‫فكان من‬

‫مولفها أكثر من ست‬

‫أواخر‬

‫سنة ‪1325‬‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫الحواشي‬

‫الصفحات‬

‫وتواريخ لها ولنسخها‪،‬‬

‫هذه‬

‫صفحة‬

‫الورقة الأخيرة من‬

‫الأخيرة‬

‫البري ) وهو‬

‫حواشي‬

‫الإلحاقات‬

‫الأربع للصفحة‬

‫الملحقة على‬

‫الورقة‬

‫بن‬

‫مقسم‬

‫القسم‬

‫الجزء الثاني المطبوع بمصر‬

‫كثيرة جدا‬

‫الصفحات‬

‫كتبت‬

‫قا‬

‫(عثمان‬

‫من‬

‫وئقنتهي باخر‬

‫ناقصة ‪ ،‬يبتدىء‬

‫الموجود‬

‫منها‬

‫ما كتب‬

‫على‬

‫في حواشي‬

‫تواريخه لا بحسب‬

‫ترتيب‬

‫كتابته‪.‬‬

‫ا ‪-‬أنهاه‬

‫كتابة ومعارضة‬

‫في سنة تسع‬

‫وعشرين‬

‫وسبعمائة‪.‬‬

‫‪ - 2‬أنهاه كتابة ومعارضة‬ ‫بلاث‬

‫سنة‬

‫‪-3‬فرغه‬ ‫عفا‬

‫الله‬

‫سيدنا‬

‫شيخ‬

‫أبو بكر بن السراج‬

‫داعيا لمولفه في‬

‫وبلابين وسبعمابة‪.‬‬

‫نسخا‬

‫عنه في‬

‫‪- 4‬قرأت‬

‫داعيا لمولفه‬

‫عبد‬

‫الله المقريزي‬

‫سنة‬

‫جميع‬ ‫الاسلام‬

‫مرة ثانية داعيا لمولفه‬ ‫تسع‬

‫هذا‬

‫أبو بكر بن‬

‫السراج‬

‫وثلاثين وسبعمابة‪.‬‬

‫"الميزان" وهو‬

‫الذهبي ‪،‬‬

‫سفران‬

‫أبقاه الله تعالى ‪،‬‬

‫على‬ ‫في‬

‫جامعه‬ ‫مجالس‬


‫اخرها يوم السبت‬

‫شهر‬

‫ثاني عشر‬

‫سنة ثلاث‬

‫رمضان‬

‫وأربعين‬

‫وسبعمائه بالمدرسة الصدرية بدمشق‪.‬‬

‫وكتب‬

‫سعيد‬

‫‪-5‬قرأت‬ ‫الإسلام‬

‫بن عبد‬

‫جميع‬

‫الكتاب‬

‫على‬

‫الله‬

‫هذا‬

‫الذهبي ‪ ،‬فسج‬

‫الجمعة ثاني عشر‬

‫الذهلي‬

‫عفا‬

‫الله‬

‫رجب‬

‫في‬

‫وكتبه علي‬

‫بن عبد المؤمن بن علي‬

‫ومصليا‬

‫النبي واله ومسلما‪.‬‬

‫‪-6‬فرغه‬ ‫القوصي‬

‫نسخا‬

‫"؟" في‬

‫الله‬

‫شيخنا‬

‫مجالس‬

‫الفرد سنة خمس‬

‫بمنزله في‬

‫الله‬

‫جامعه‬

‫مذته ‪ ،‬فى‬

‫الصدرية ‪-‬رحم‬

‫على‬

‫الله‬

‫عنه‪.‬‬

‫شيخ‬ ‫يوم‬

‫اخرها‬

‫وأربعين وسبعمائة‬ ‫المحروسة‪.‬‬

‫واقفها‪ -‬بدمشق‬

‫الشافعي البعلبكي حامذا‬

‫لنفسه داعيا لمؤلفه أحمد‬ ‫العشر الأواخر من‬

‫بن عمر بن علي‬

‫ربيع الاخر سنة ست‬

‫وأربعين وسبعمائة‪.‬‬

‫‪-7‬‬

‫فرغه أبو القاسم بن‬

‫‪ - 8‬قرأت‬ ‫‪/‬على‬

‫جميع‬ ‫من‬

‫الهوامش‬

‫التحرير‬

‫والطاقة‬

‫الذهبي‬

‫فسج‬

‫الفارقي عفا‬

‫كتاب‬

‫"‬

‫ميزان الاعتدال في نقد الرجال " وما‬

‫التخاريج‬

‫والتوده‬ ‫الله في‬

‫والحواشي‬

‫على‬ ‫مذته‬

‫مصنفه‬ ‫‪،‬‬

‫في‬

‫سبع‬

‫وأربعين‬

‫يرويه ‪،‬‬ ‫انتهى‬

‫‪.‬‬

‫وكتب‬ ‫وقد‬

‫وسبعمابة‬ ‫محمد‬

‫"ابن‬

‫كانت‬

‫وفاة‬

‫الصدرية‬ ‫علي‬

‫الذهبي‬

‫‪247‬‬

‫والملحقات‬ ‫شيخنا‬

‫مواعيد‬

‫اخرها يوم الأربعاع العشرين من شهر‬ ‫في‬

‫الله‬

‫عنه داعيا لمؤلفه‪.‬‬

‫الإمام‬ ‫طويلة‬

‫رمضان‬ ‫بدمشق‬

‫العلامة‬

‫كثيرة ‪،‬‬

‫‪. .‬‬

‫وافق‬

‫المعظم في سنة‬ ‫‪ ،‬وأجاز‬

‫الحنفي ؟"بن‬ ‫رحمه‬

‫‪ ،‬بحسب‬

‫جميع‬

‫ما‬

‫عبدالله ‪...‬‬

‫الله بعالى‬

‫في‬

‫ليلة‬


‫الثالث من‬

‫حجر‬

‫ذي‬

‫القعدة سنة‬

‫‪ :‬قد‬

‫المثال في‬ ‫أني‬

‫رجعت‬

‫عالم‬

‫حنيفة‬

‫أيضا‬

‫إلى‬

‫هذه‬

‫المخطوطات‬

‫‪،‬‬

‫فلم‬

‫رضي‬

‫الله عنه‪،‬‬

‫وهذا‬

‫بعض‬

‫نسخ‬

‫الترجمة المذكورة في‬ ‫الذهبي ‪ ،‬وإنما هي‬ ‫على‬

‫الإمام أبي‬

‫بمقام‬

‫لدفع‬

‫الطعن‬

‫وإمامتهم أفضل‬

‫وكتاب‬

‫" هذا‬

‫وقد‬

‫معه‬

‫في‬

‫من‬

‫بأن‬

‫قلم‬

‫الحانقين‬ ‫لا تليق‬

‫سطرين‬

‫الأئقمة الذين ذكرهم‬

‫دون‬

‫تراجمهم‬

‫للإمام‬

‫المرء‬

‫"الميزان" ليست‬

‫وهم‬

‫أبي‬

‫طويلا‪،‬‬

‫وهو‬

‫‪ ،‬وكالقسم‬

‫مرتع‬

‫يبتدىء‬

‫الموجود‬

‫في‬

‫بالمخطوطات‬

‫واسع‬

‫مقروء على‬

‫هذه‬

‫حنيفة ‪ ،‬وتبرئة لساحة‬

‫وتعرنفا‬

‫يقطع‬

‫تراجم‬

‫امتد إليه قلم‬

‫أصل‬

‫دمشق‬

‫وإنما أطلت‬

‫فيها ترجمة‬

‫أنها جاءت‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫مما‬

‫النادرة‬

‫إمامة‬

‫حنيفة‬

‫مكانتهم‬

‫وجلى‬

‫تجلية‪.‬‬

‫طبعه عن‬

‫بظاهرية‬

‫عنهم‬

‫النفس‬

‫"الميزان‬

‫أصحابها‪،‬‬

‫الكتاب‬

‫دخيلة‬

‫حنيفة ‪ ،‬وذلك‬

‫ومنزلة ‪ ،‬فقد أطال‬

‫فيجب‬

‫على‬

‫النسخة‬ ‫أجد‬

‫العظيمة‬

‫الكتاب ‪ ،‬بيد بعض‬

‫الإمام الأعظم ‪ ،‬ولا تحاكي‬

‫الذهبي‬

‫أني‬

‫كما‬

‫‪.338 - 3‬‬

‫قلت‬

‫من‬

‫‪748‬‬

‫في‬

‫"‬

‫الدرر الكامنة " لابن‬

‫في‬

‫لإلحاق‬ ‫غير‬

‫الذهبي‬

‫في‬

‫مواطن‪،‬‬

‫المؤلف ‪ ،‬كالجزء المحفوظ‬ ‫بحرف‬

‫خزانة‬

‫الميم وينتهي‬

‫الحافظ‬

‫الموبوقة من‬

‫باخر‬

‫الرباط ‪.‬‬

‫التعليقة كثيرا؟‬

‫‪248‬‬

‫تراجم‬

‫فيه للنيل‬

‫تنزيها لمقام‬

‫الذهبي‬ ‫"ميزان‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫الإمام‬ ‫تعالى‪،‬‬

‫الاعتدال " ليصار‬


‫إلى‬

‫عنها ممن‬

‫طبعه‬

‫‪-8‬شبهة‬

‫‪:‬‬

‫بالحيلة ‪،‬‬ ‫الحرام‬

‫التي‬

‫تضيع‬

‫تعرض‬

‫(أبو حنيفة‬

‫يدفع‬

‫‪:‬‬

‫الإمام‬

‫رحمه‬

‫الحقوق‬

‫وتحرم‬

‫‪،‬‬

‫شبهة‬

‫الشيخ المحقق‬

‫" رحمه‬

‫كون‬

‫والتزود‬

‫للاخرة‬

‫‪ -‬ممن‬

‫أحكامها‪،‬‬

‫فيحلل‬

‫يتفادى‬

‫مسائل‬

‫العابد‬

‫بها الوقوع في‬

‫كان‬

‫الحلال‬

‫وتحلل‬

‫أبو زهرة في كتابه‬

‫الموضوع‬

‫‪،‬‬

‫حلالا‪،‬‬

‫كلمة‬

‫له‬

‫الله‬

‫على‬

‫وإنما هي‬

‫الفكر‪.‬‬

‫وإني‬

‫الحاجة‪.‬‬

‫له في‬

‫"حيل"‬

‫بما‬

‫بالتقوى‬

‫‪،‬ويحتال‬

‫معاذ‬

‫الشيخ حسب‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫باستعمال‬

‫وفسح‬

‫وأطال‬

‫المشهود‬

‫الشريعة‬

‫محظور‪،‬‬

‫أجتزىء مواضع من موضوع‬

‫القيم (‪ )3‬ما نطلق‬

‫الورع‬

‫إو يحرم‬

‫عليه‬

‫لهذا‬

‫يخالف‬

‫حراما‬

‫قال ‪ -‬رحمه‬

‫محمد‬

‫الله تعالى‬

‫الإمام ‪-‬‬

‫أقسام‬

‫الله تعالى‬

‫يقول‬

‫‪.‬‬

‫كشفها‪:‬‬ ‫القيم‬

‫قيل‬

‫يوفقه‬

‫إن‬

‫الله‬

‫بعالى(‪)1‬‬

‫اهـ‪.‬‬

‫قبره ‪:-‬‬

‫عند‬

‫يقسم‬

‫الفقهاء إلى‬

‫ابن‬ ‫ئقلاثة‬

‫‪:‬‬

‫القسم‬

‫في‬

‫محرم‬

‫وكالحيل‬ ‫كنكاح‬

‫الأول‬

‫نفسه ‪،‬‬

‫لجعل‬

‫المحفل‬

‫(‪)1‬الرفع‬

‫‪:‬‬

‫الطرق‬

‫كالحيل‬

‫ما ليس‬

‫التي‬

‫الخفية‬

‫أخذ‬

‫على‬

‫بشرعي‬

‫يتوصل‬

‫بها‬

‫أموال‬

‫الناس‬

‫لابسا‬

‫المظهر‬

‫بالباطل‪،‬‬

‫الشرعي‬

‫وكبيع العينة‪.‬‬

‫والتكميل‬

‫تعليق‬

‫الشيخ‬

‫عبد‬

‫الفتاح أبو غدة‬

‫‪.)154‬‬ ‫(‪ )2‬إعلام‬

‫إلى‬

‫ما‬

‫هو‬

‫الموقعين‬

‫لابن‬

‫القيم بتصرف‬

‫‪924‬‬

‫‪:3/‬‬

‫‪./493‬‬

‫من‬

‫(‪001‬‬

‫‪-‬‬


‫ثم‬ ‫من‬

‫الحيل‬

‫قال ‪ :‬وهذه‬

‫كبائر الإثم وأقبح‬ ‫هزوا‪.‬‬

‫واتخاذه‬

‫القسم‬ ‫مشروع‬

‫المقصود‬

‫وقد‬

‫ظاهرا‪ ،‬وهي‬

‫وضععت‬

‫تشمل‬

‫سبيلا‬

‫الحسن‬ ‫أفتى‬

‫على‬

‫الذي‬

‫تعريف‬

‫القسم‬ ‫دفع‬ ‫وضعت‬ ‫ذلك‬

‫‪ :‬أن يستأجر‬

‫محللة‬

‫‪،‬‬

‫كانت‬

‫مؤجرة‬

‫المستأجر‬

‫كأن‬

‫درك‬

‫وزورا‪،‬‬

‫وإثبات باطل‪.‬‬

‫وما تفضي‬

‫فيها للغرض‬

‫الشرعية ‪،‬‬

‫الأسباب‬

‫إليه أمر‬

‫المقصود‬

‫وأبعد‬

‫خالص‬

‫والحيلة‬

‫الشرعية‬

‫منها‬

‫وسيلة‬ ‫وهي‬

‫من‬

‫‪ .‬وعندي‬

‫أفتى‬

‫أن هذا‬

‫بشيء‬

‫لا يعد‬

‫الشارع‬

‫في‬

‫إلى‬

‫غاياته ‪،‬‬

‫فاعله ولا يذم ‪ ،‬ومن‬

‫مباحة ‪،‬‬

‫لغيره ‪ ،‬فيتخذها‬

‫به الموجر‬

‫كذبا‬

‫الله‬

‫هذه‬ ‫الكسب‬ ‫التدبير‬

‫فيها فقد‬ ‫الحيل‬

‫من‬

‫الفقهاء‪-‬‬

‫بطرق‬

‫في‬

‫بدين‬

‫الأسباب الشرعية التي وضعها‬

‫الثالث ‪ :‬ان يحتال‬

‫الظلم‬

‫لكونها‬

‫الحيلة مشروعة‬

‫مقتضياتها‬

‫يحمد‬

‫في‬

‫التلاعب‬

‫بها وهو إبطال حق‬

‫درجاته ‪،‬‬

‫بما هو حلال‬

‫حد‬

‫كل‬

‫باتخاذ‬

‫بأقصى‬

‫نفسها‪،‬‬

‫الوسيلة‬

‫إلى‬

‫الدائرة تكون‬ ‫الحلال‬

‫حرام‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫في‬

‫الثاني ‪ :‬أن تكون‬

‫‪،‬‬

‫وجعلها‬

‫المحرمات‬

‫وهي‬

‫وحرام من جهة‬

‫وأمثالها لا يستريب‬ ‫من‬

‫مسلم‬

‫أنها‬

‫على‬ ‫لم‬

‫طريقا‬

‫شخص‬

‫أنه لم‬

‫لغيره قبل‬ ‫العين‬

‫تكن‬

‫موصلة‬

‫فيحاول‬

‫المستأجرة‬

‫الصحيح‬

‫فسخ‬

‫الإجارة‬

‫‪،‬‬

‫لهذا‬

‫فإذا استحقت‬

‫بل‬

‫‪ .‬مثال‬ ‫أن يغدر‬

‫الإجارة بطرق‬

‫فالاحتياط‬ ‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫سنتين ‪ ،‬ويخشى‬

‫له ولاية‬

‫إجارته‪،‬‬

‫الحق‬ ‫إلى‬

‫لهذا المقصود‬

‫دارا لمدة‬

‫أثناء المدة ‪،‬‬ ‫يظهر‬

‫التوصل‬

‫توضع‬

‫إلى‬

‫أو على‬

‫أو أن‬

‫أن‬

‫غير‬ ‫العين‬

‫يضمنه‬

‫أو ظهرت‬


‫الإجارة فاسدة‬

‫نم‬

‫قال‬

‫(الحيل‬

‫زهرة‬

‫والمخارج‬

‫محمد(‪)1‬‬

‫‪:‬‬

‫)‬

‫العبادات‬

‫الزكاة‬

‫واحدة‬

‫الحيل‬ ‫أنهم‬

‫على‬

‫بظاهر‬

‫في‬

‫من‬

‫بالزكاة من‬

‫دينه عليه له صدقة‬ ‫بينه وبين‬

‫جاجزة‬

‫غرضه‬

‫ينافيها‪ ،‬وذلك‬

‫الشرط‬

‫الفقير المستحق‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫تكن‬

‫إسقاط‬

‫‪ -‬وقد ذكر‬

‫أرأيت‬

‫(‪ )1‬سيأتي‬ ‫الحق‬

‫رجلا‬

‫قريبا‬

‫الخصاف‬

‫له مال على‬

‫من‬

‫يجد‬

‫‪ -‬وأن‬

‫المأثور عن‬

‫أولئك‬

‫بحيلهم‬

‫مذافعة‬

‫مقاصد‬

‫الأحق في‬

‫بعض‬ ‫يتفق‬

‫أن‬

‫ينوي‬

‫ثمة‬

‫هذه‬

‫الحيلة في‬

‫التي أثرت‬

‫والمقاصد‬

‫الأمور‬

‫أن‬

‫الشروط‬ ‫مع‬ ‫زكاة‬

‫الأماني في‬

‫للإمام الكوئقري‪.‬‬

‫‪251‬‬

‫يترك‬

‫الفقهية تقف‬

‫مقاصد‬ ‫المال‬

‫الشحرع‬ ‫عند‬

‫ذلك‬

‫محمدبن‬

‫ولا‬

‫تسليم‬

‫النية لأنه لا تسليم‬

‫‪-‬بل‬

‫فقال ‪:‬‬

‫نسبة الكتاب إلى‬ ‫سيرة‬

‫الدائن‬

‫زكاة ماله أن‬

‫فقير‪ ،‬فأراد أن يتصدق‬

‫الشيخ تكذيب‬

‫‪ .‬انظر (حسن‬

‫باب‬

‫الزكاة سنذكرها‬

‫من‬

‫الأئمة‬

‫ووجد‬

‫الذي‬ ‫هو‬

‫حيلة‬

‫من‬

‫في‬

‫النوع‬

‫مذينا لاخر ولم يجد‬

‫المدين ‪،‬‬

‫‪ ،‬ولكنه‬

‫للإمام‬

‫التكليفات ‪ .‬والحيلة‬

‫أيضا من باب تحري‬

‫هذا‬

‫في‬

‫العميقة‬

‫الحنفي‬

‫نجد‬

‫لم يقصدوا‬

‫السامية وهي ‪ :‬إذا كان شخص‬ ‫أحق‬

‫ولكتاب‬

‫لكتاب‬

‫"الحيل"‬

‫أبمة الفذهب‬

‫‪ -‬إلا حيلة‬

‫والاستمساك‬

‫هي‬

‫‪،‬‬

‫الفاحصة‬

‫النوع الأول ‪ ،‬وأننا لم‬

‫الأعلام ‪ ،‬ليدل‬

‫في‬

‫إن‬

‫للخصاف‬

‫إبعاد العبادات عن‬

‫الشرع‬

‫الدراسة‬

‫تنتهي بأن حيل‬

‫الثاني لا من‬ ‫أبواب‬

‫رجع‬

‫أبو‬

‫عليه بما قبضه‬

‫منه‪.‬‬

‫الإمام‬

‫الحسن‬

‫بماله على‬

‫محمد‬

‫وهو‬

‫الثيبانى)‬


‫ويحتسب‬

‫غريمه‬

‫الزكاة قلت‬ ‫عليه‬

‫ما‬

‫الدين‬

‫من‬

‫قضاه‬

‫ما دفعه‬

‫لم‬ ‫قط‪،‬‬

‫ذلك‬

‫يؤثر عن‬ ‫وما نقل‬

‫(الحيل)‬ ‫غير‬

‫زكاته ؟‬

‫‪ :‬فما الوجه ؟ قال ‪ :‬الوجه في‬

‫الغريم ؟ فإن‬ ‫ويجزئه‬

‫من‬

‫ونحتسب‬ ‫إباه عما‬

‫إلى‬

‫الغريم‬

‫أبي‬

‫حنيفة‬ ‫ابن‬

‫عن‬

‫لأبي حنيفة‬

‫معقول‬

‫؟‬

‫ذلك‬

‫المبارك‬

‫أحل‬

‫فمكانة‬

‫أن يعطيه مقدار‬

‫زكاته ‪،‬‬

‫الدين‬

‫فإذا‬

‫فلا بأس‬

‫من‬

‫الله تعالى‬

‫في‬

‫كتاب‬

‫الله‬

‫حنيفة‬

‫وحرم‬

‫عند‬

‫مشهور؟‬

‫ابن‬ ‫حتى‬

‫نظر‬

‫قبضه‬ ‫بذلك‪،‬‬

‫زكاته (‪.)1‬‬

‫أنه قال ‪ :‬من‬

‫ما حرم‬

‫أبي‬

‫ذلك‬

‫أن يحتسبه‬

‫رحمه‬

‫لا يجزئه‬

‫من‬

‫عليه من‬

‫وثناء ابن المبارك عليه مشهود‬ ‫مخ‬

‫قال ‪:‬‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫الحيل‬ ‫كتاب‬

‫في‬

‫باطل‬

‫ما أحل‬

‫الله‬

‫المبارك‬

‫معروفة‪،‬‬

‫إنه قال فيه ‪ :‬إنه‬

‫العلم‪.‬‬

‫وأما كتاب‬ ‫فقد‬

‫إلى الإمام محمد‬

‫الحيل المنسوب‬

‫قال تلميذ الإمام محمدبن‬

‫الجوزجاني‬ ‫تصدقه‬

‫‪ :‬من‬

‫الحسن‬

‫قال إن محمدا‬ ‫أيدي‬

‫‪ .‬وما في‬

‫الناس‬

‫صنف‬

‫يظن‬

‫بمحمد‬

‫رحمه‬

‫الاسم ‪ ،‬ليكون‬

‫وقال‬

‫الله‬

‫(‪ )1‬الحيل والمخارج‬

‫على‬

‫تعالى أنه سمى‬

‫عونا للجهال‬

‫أبو زهرة ‪:‬‬

‫كتابا سماه‬

‫فإنما جمعه‬

‫الجهال ينسبون إلى علمائنا ذلك‬

‫إن‬

‫على‬

‫الدارسة‬

‫للخصاف‬

‫(‪ )2‬المبسوط للإمام السرخسي‬

‫‪/301/‬‬

‫أبو‬

‫سليمان‬

‫(الحيل)‬

‫وراقو بغداد‪،‬‬

‫سبيل‬

‫فلا‬ ‫وإن‬

‫التعيير‪ ،‬فكيف‬

‫شيئا من تصانيفه بهذا‬

‫ما يقولون (‪.)2‬‬

‫الفاحصة‬

‫‪.‬‬

‫‪./902-03/‬‬

‫‪252‬‬

‫وهو‬

‫بن الحسن‪،‬‬

‫الضابطة‬

‫للحيل‬


‫المأبورة في كتاب‬ ‫‪-‬‬

‫إليه‬

‫والمضافة‬ ‫أقسام‬

‫أربعة‬

‫القسم‬

‫الأول‬

‫الثاني ‪:‬‬ ‫الغرض‬

‫منها‬

‫المشروعة‬

‫في‬

‫من‬

‫الاحتياط‬

‫هذه‬

‫الحيل‬

‫له في‬

‫لنفسه‬

‫أيمان‬

‫لمن‬

‫لكل‬

‫الطلاق‬

‫في‬

‫يستفتيه‬

‫أنواع‬

‫الثالث ‪:‬‬

‫التوفيق‬ ‫وبين‬

‫شروط‬ ‫إلى‬

‫للوصول‬

‫الإلزام بها بعض‬

‫الضمانات‬

‫لكيلا‬

‫قواعد‬

‫شرعية‬

‫الشريعة ولمنع عبث‬

‫ثم ذكر أمثلة عديدة‬

‫به مضار‬

‫ما يشترطه‬

‫الثابتة‬

‫بسبب‬

‫العاقدين‬ ‫الفقهاء لصحة‬

‫‪ .‬القسم‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫تثبت‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫مقاصد‬

‫وما لا يقرون‬

‫الحقوق‬

‫لكل‬

‫بين‬

‫القسم‬

‫العقود‪،‬‬

‫المستقبل ‪ ،‬أو لكيلا تقع‬

‫وما يقرونه من‬

‫المقررة في‬

‫نضبط‬

‫وأكثره‬

‫المفتي‬

‫التي لا إثم فيها‪،‬‬

‫بيان الطريق‬ ‫وبين‬

‫‪:‬‬

‫القسم‬

‫العقود‪،‬‬

‫بنا إلى‬

‫الأيمان‬

‫توجيهات‬

‫حقوق‬

‫العقد‪.‬‬

‫أن‬

‫أنه لا تصح‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫تضيع‬

‫؟‬

‫الإمام محمد‬ ‫تنتهي‬

‫‪-‬وعلمت‬

‫نسبته‬

‫الرابع‪:‬‬

‫يحول‬

‫لحماية‬

‫بينها‬

‫المبادىء‬

‫الناس بالأحكام الشرعية‪.‬‬

‫قسم‬

‫نختار منها مثالا واحدا‬

‫لكل‬

‫قسم‪:‬‬ ‫مثال القسم‬

‫الأول ‪ :‬حلف‬

‫ثم أراد أن يشتريه منه من‬ ‫شخصا‬ ‫يضاف‬

‫يشتريه‬ ‫إلى‬

‫دارا‬

‫الثاني‬

‫ونعده‬

‫غير أن يحنث‬

‫فإنه في‬

‫الوكيل قي‬

‫مثال القسم‬ ‫لنفسه‬

‫له‪،‬‬

‫رجل‬

‫لا يشتري‬

‫هذه‬

‫الحال‬

‫في‬

‫بوبا من‬

‫فلان ‪،‬‬

‫يمينه ‪ ،‬فإنه يوكل‬

‫لا يحنث‬

‫لأن‬

‫العقد‬

‫البيع والشراء‪.‬‬

‫‪ :‬أن يطلب‬

‫أنه‬

‫إذا‬

‫تم‬

‫‪253‬‬

‫له‬

‫شخص‬ ‫الشراء‬

‫من‬

‫اخر أن يشتري‬

‫يشتريها‬

‫منه‬

‫بربح‬


‫يرغب‬

‫مثله ‪،‬‬

‫في‬

‫اشتريتها فإني‬ ‫في‬

‫رغبة‬ ‫لنفسه‬ ‫في‬

‫ذات‬

‫ان‬

‫يشتريها‬

‫وليس‬ ‫فذكروا‬

‫وجه‬

‫أن‬

‫مالكها‬

‫بذلك‬ ‫المدة‬

‫بت‬

‫البيع وتم‬

‫الآخر في‬

‫مقاصد‬

‫الخيار‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫الحق‬ ‫له الربح‬

‫أثناء مذة‬

‫أن‬

‫والخلاص‬

‫الدار‬

‫فيها ما يدر‬

‫فإن‬

‫من‬

‫عليه‬

‫لنفسه ‪:‬‬

‫معلومة ‪،‬‬

‫يبيعها‪،‬‬

‫الخيار فسخ‬

‫‪،‬‬

‫اشتراها‬

‫فتبقى‬

‫الاحتياط‬

‫أنه بالخيار مذة‬ ‫في‬

‫إن‬

‫لا يشتري‬

‫ولا يرى‬

‫الحيلة‬

‫بأن يعبث‬ ‫لا يضمن‬ ‫فيكون‬

‫الثالث ‪ :‬وهو‬

‫يريد أن‬

‫صاحب‬ ‫‪،‬‬

‫ويكون‬

‫الدار‪،‬‬

‫في‬

‫وإن‬

‫من‬

‫أن‬ ‫له‬

‫اشتراها‬

‫البيع ورضي‬

‫الشخص‬

‫(‪ )1‬المخارج‬ ‫(‪)2‬عقد‬

‫لم‬

‫الغنيمة‬

‫بين‬ ‫بالاخر؟‬

‫العقود التي نص‬

‫أن يكون‬

‫من رأس‬

‫في‬

‫أمرين ‪:‬‬

‫إما أن‬

‫‪291/‬‬ ‫يجعل‬

‫‪254‬‬

‫ولكنه‬

‫لا يأمن‬

‫أمين والأمين‬

‫غير صحيح‪،‬‬

‫لا يضارب‬ ‫لنفعهما‪،‬‬

‫وفي‬

‫ذلك‬

‫وإما ان يقدم‬

‫‪. /‬‬ ‫المال على‬

‫شخص‬

‫الربح بينهما معلوما على‬

‫المال فعلى صاحب‬

‫بين‬

‫عليها فقهاء‬

‫أنه‬

‫العقد شرط‬

‫إذ فيه حرمان‬

‫المضاربة عقد شركة‬

‫بها الجمع‬

‫ماله مضاربة (‪،)2‬‬

‫الضمان‬

‫والحيل للخصاف‬

‫الثاني ‪ ،‬على‬

‫ينقص‬

‫يدفع‬

‫التي يقصد‬

‫العمل بالمال معتمدا على‬

‫وشرط‬

‫به وضرر‬

‫الحيل‬

‫الشريعة وأحكام‬

‫الحنفية ‪ :‬رجل‬

‫ضرر‬

‫غناء‪،‬‬

‫‪ ،‬وليس‬

‫وبخشى‬

‫للمأمور‬

‫(‪. )1‬‬

‫مثال القسم‬

‫بعض‬

‫في‬

‫على‬

‫في‬

‫بالسلامة‬

‫وله عنه‬

‫له رغبة‬

‫من‬

‫بألف‬

‫وثمنها ألف‪،‬‬

‫وخمسمابة‬

‫أمره بالشراء أن‬

‫مذة‬

‫يشتر‬

‫منك‬

‫الشراء‪،‬‬

‫يبدو ل!ن‬

‫ملكه‬

‫الخير‪،‬‬

‫بأن يقول‬

‫أشتريها‬

‫له ‪ :‬اشترها‬

‫فإن‬

‫المال ‪.‬‬

‫سبيل‬

‫والعمل على‬ ‫الشيوع ‪ .‬وما‬


‫المال‬

‫ضمان‬

‫دون‬

‫الحيلة في‬ ‫أن‬

‫يقرضه‬

‫الدرهم‬

‫من‬

‫هذه‬

‫رب‬

‫التفاوت في‬

‫والمضيعة‬

‫مثال‬

‫أن يعملا‬

‫قال علي‬ ‫رب‬

‫القسم‬

‫للمقاصد‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫والأغراض‬

‫فإن الحيلة في‬ ‫الفاصل‬

‫‪ .‬مثاله ‪ :‬من‬

‫لا ينفذ‬

‫لورثته‬

‫أو لأحد‬

‫من‬

‫بالإقرار‪،‬‬

‫والورثة‬

‫وهو‬

‫جعل‬

‫سائر‬

‫لتوصيل‬ ‫المقرر‬ ‫بدين‬

‫ربما‬

‫للسرخسي‬

‫على‬

‫إن عملا‬

‫ما اشترطا‬ ‫أو عمل‬

‫جميعا‬

‫بينهما(‪.)1‬‬ ‫المراد‬

‫الحكم‬

‫بها‬

‫هي‬

‫الحق‬

‫الإلزام‬

‫بحق‬

‫إلا بإجازة‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫المربض‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫مرض‬

‫حق‬

‫الموت‬

‫فإذا كان‬

‫ولا سبيل‬

‫وفي‬

‫لا محالة إلى ضياع‬

‫‪255‬‬

‫العقلاء‪،‬‬

‫الأمر الديني الخلقي‬

‫الوربة ‪،‬‬

‫حقيقي‬

‫‪/238 : 03 /‬‬

‫والخلقي‬

‫تابعا‬

‫إلى أهله ‪ ،‬وللحيلولة دون‬

‫الثابت أن‬

‫لا يجيزونه‬

‫الديني‬

‫غالبا الموفقون‬

‫الحال تكون‬

‫؟‬

‫بينهما على‬

‫ببوته‪.‬‬

‫ورثته دبن‬

‫حينئذ يودي‬

‫اليبسوط‬

‫عنه ‪ :‬الربح‬

‫الحيل‬

‫التي يدركها‬

‫هذه‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫لأن المستقرض‬

‫‪ .‬فالربح‬

‫الربح يكون‬

‫قد‬

‫‪ ،‬لأنها تكون‬

‫قراره‬

‫الله‬

‫الفقهية دون‬

‫يشاركه‬

‫فما رزقهما‬

‫بذلك‬

‫متملكا‪ ،‬ثم الشركة بينهما مح‬

‫المال ‪ .‬وبستوي‬

‫‪:‬‬

‫ثم‬

‫كذا‪ ،‬وهذا صحيح‬

‫رضي‬

‫الراببع‬

‫القواعد‬

‫معا‪،‬‬

‫المال صحيحة‬

‫فربح ‪ ،‬فإن‬

‫إذا كان‬

‫(‪)1‬‬

‫على‬

‫المال إلا درهما‪،‬‬

‫ضامنا للمقرض‬

‫على‬

‫به أحدهما‬

‫فالأمر‬

‫المال‬

‫رأس‬

‫‪ ،‬كما‬

‫‪،‬‬

‫الحال ‪:‬‬

‫يصبح‬

‫تحول‬

‫عرضة‬

‫فهو بينهما على‬

‫بالقبض‬

‫ضياعه‬

‫‪،‬‬

‫فيما أقرضه‬

‫شيء‬

‫الشرط‬

‫فيكون‬

‫للضياع‬

‫فقالوا‪ :‬إن‬

‫وجه‬

‫الغالب‬

‫لزوجته‬

‫لإبباته إلا‬ ‫لا ينفذونه‪.‬‬

‫الوارث وإلى موت‬


‫المريض‬ ‫تعالى‬

‫وذمته مشغولة‬ ‫‪.‬‬

‫إلى‬

‫وفقه‬

‫أهله‬

‫وجبت‬

‫‪،‬‬

‫الفقهاء‬

‫ولبراءة‬

‫للاحتياط‬

‫الميراث‬ ‫الذي‬

‫فلم‬

‫يخشى‬

‫تعالى ‪،‬‬

‫يبق‬

‫ويحمي‬

‫الحيلة‬

‫سبحانه‬ ‫لذلك‬

‫الذي‬

‫في‬

‫كانت‬

‫لها على‬

‫فلان هذا‪،‬‬

‫على‬

‫بذلك‬

‫المريض‬ ‫أقر‬

‫بأخذه‬

‫نفسه‬

‫مني‬

‫ما‬

‫علي‬

‫فلي‬

‫الرجل‬

‫أن‬

‫نفسه‬

‫ذلك‬

‫وقد‬

‫بعض‬

‫من‬

‫كثير‬

‫لا بد منه لنظام‬ ‫ليثبت‬

‫الميراث‬

‫الحق‬

‫أمام‬ ‫الذي‬

‫ذكرها‬

‫الله‬

‫شرعه‬

‫"الخصاف"‬

‫ترجع‬

‫للمرأة‬

‫منه ‪،‬‬

‫لأنه‬

‫المرأة‬

‫به في‬

‫أن تلزمه يمين‬

‫برجل‬

‫مائة دينار أو‬ ‫تثق‬

‫به ‪،‬‬

‫وكلته‬

‫ذلك‬

‫فيقر‬

‫بقبض‬

‫أكثر‪،‬‬

‫المريض‬

‫مابة دينار‬

‫لها من فلان هذا‪،‬‬

‫لم يقبل إقراره للمرأة بهذا لتأخذه‬

‫أنه قبض‬

‫في‬

‫دين‬

‫وأنه قبض‬

‫ذلك‬

‫أن أرجع‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫المريض‬

‫قد‬

‫امرأته كانت‬

‫منه‬

‫كان‬

‫في‬

‫المرأة‬

‫للمرأة أن‬

‫لهذه‬

‫نظام‬

‫عليه‬

‫تأتي‬

‫ويشهد‬

‫من‬

‫الوقت‬

‫المريض‬

‫‪ .‬أن‬

‫ماله ‪ ،‬ولكن‬

‫قاعدئقهم‬

‫الأبمة الحيلة‬

‫ولتبرأ ذمة‬

‫الحق‬

‫والحيل " ونصه‪:‬‬

‫على‬

‫فإذا أشهد‬

‫يعمل‬

‫نفس‬

‫لامرأة‬ ‫ذلك‬

‫الاحتياط‬

‫بأداء‬

‫بعضهم‬

‫ونعالى ووقوع‬

‫وتعالى ‪ ،‬والحيلة‬

‫كان‬

‫ذمته‬

‫الفقهاء‬

‫لا يؤثر‬

‫الضياع ‪،‬‬

‫في‬

‫مسؤول‬

‫براءة‬

‫ينقض‬

‫حتى‬

‫إلا أن‬

‫كتابه "المخارج‬ ‫إن‬

‫أما أن‬

‫هدم‬

‫عليه‬

‫الله سبحانه‬ ‫في‬

‫الله‬

‫‪ .‬فنقضها‬ ‫‪،‬‬

‫يحول‬

‫ذمته‬

‫بينه وبين‬

‫للورثة ‪،‬‬

‫بأكثر مما قسم‬ ‫المرضى‬

‫بهذا الدين ‪ ،‬وهو‬

‫عنه أمام الله‬

‫بذلك‬

‫‪ ،‬ويرجع‬

‫ولم‬

‫يقول‬

‫أبرأ‬

‫قد‬

‫‪:‬‬

‫أقر‬

‫بقوله ‪،‬‬

‫‪ ،‬ينبغي‬

‫‪256‬‬

‫على‬

‫الرجل على‬

‫ماله فيكون‬ ‫ذلك‬

‫الرجل‬

‫ذلك‬

‫المريض‬

‫المريض‬

‫وقد‬

‫له‬

‫الذي‬

‫أقر‬

‫بما‬

‫أنه أخذ‬

‫رجعت‬

‫‪ ،‬فإن خاف‬

‫للمرأة أن تبيع من‬

‫المرأة‬

‫هذا‬ ‫هذا‬


‫الرجل‬

‫بوبا بهذه‬

‫حلف‬

‫المائة ‪،‬‬

‫لزمته في‬

‫فإن‬

‫ذلك‬

‫كان‬

‫بارا‪.‬‬

‫بهذا‬

‫نرى‬

‫المثال‬

‫وإبراء الذمة ‪ ،‬وفي‬

‫قلت‪:‬‬

‫ومن‬

‫وأحكامه‬

‫في‬

‫أن‬

‫ذلك‬

‫أحب‬

‫‪ ،‬فليرجع‬

‫الحيلة‬

‫التوسع‬

‫إلى كتاب‬

‫وهو‬

‫‪-9‬شبهة‬

‫"الفقه‬ ‫شين‬

‫‪:‬‬

‫قيل‬

‫الأكبر"‪:‬‬

‫؟‬

‫لما‬

‫كشفها‪:‬‬

‫شيخ‬

‫مطبوع‬

‫فيه من‬

‫رأيت‬

‫‪:‬‬

‫إن‬

‫إن‬

‫الكفر"(‪)2‬‬

‫"وأبو طالب‬

‫(‪ )1‬أبو‬

‫ويرجح‬

‫مات‬

‫هذا‬

‫في‬ ‫"كشف‬

‫عن‬

‫محمد‬

‫إيذاء‬

‫رحمه‬

‫رسول‬

‫رسول‬

‫مأخذه ‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫موقع‬

‫عبد‬

‫الحيلة‬

‫الوهاب‬

‫بل‬

‫اللفظ‬

‫من‬

‫أجد‬

‫فيها‪:‬‬

‫أبو‬

‫النار‪ ،‬وذلك‬

‫‪ /‬مجاميع‪.‬‬

‫‪257‬‬

‫‪ ،‬على‬

‫ساكنها‬

‫فيها أن أبوي‬ ‫غ!ي! ما‬

‫ظاهر‪-‬‬

‫الكفر صفة‬

‫زهرة بتصرف‬

‫‪.)043‬‬ ‫برقم‬

‫‪،‬‬

‫"الفقه الأكبر" بمكتبة‬

‫"وأبواه‬

‫‪-‬ومعناه‬

‫كافرا"‪ .‬فلو كان‬

‫‪161 /‬‬

‫في‬

‫بالمدينة المنورة‬

‫طالعتها فلم‬

‫هذا‬

‫الله ع!و‬

‫خطية‬

‫حكمت‬

‫الكفر‪،‬‬

‫الله تعالى‬

‫قال‬

‫في‬

‫الله ع!ماله‪.‬‬

‫بعيني نسخة‬

‫حنيفة للشيخ محمد‬

‫لنظر المخطوطة‬

‫الموضوع‬

‫النقاب‬

‫الشيخ‬

‫أبا حنيفة‬

‫والدي‬

‫والسلام ‪ ،‬وقد‬

‫الله ع!يم ماتا على‬

‫إلى‬

‫‪.‬‬

‫الإسلام عارف‬

‫الصلاة‬

‫كانت‬

‫للوصول‬

‫الحق‬

‫خير(‪.)1‬‬

‫السنة والكتاب " لفضيلة‬

‫البحيري‬

‫(‪)2‬‬

‫يمين‬

‫قد‬

‫رسول‬

‫ماتا على‬

‫أنه قال‬

‫في‬

‫وإيجاز (هن ص‬

‫بعد‪:‬‬

‫الجميع‬

‫‪- 424‬‬


‫‪-‬معاذ‬

‫لقال‬

‫‪-‬‬

‫الله‬

‫رسول‬

‫وأبوا‬

‫الله مج!ب! وأبو‬

‫الكفر؟ وما نجده‬ ‫الأكبر من‬ ‫من‬

‫خطأ‬ ‫وجد‬

‫نسبة الكفر إلى‬

‫ناسخ‬

‫حرف‬

‫فانعكست‬

‫العبارة‬

‫بعض‬

‫سئل‬

‫أبو بكر بن‬

‫قال‬

‫ورسوله‬

‫أن‬

‫من‬

‫ذلك‬ ‫لعنهم‬

‫الله في‬

‫يقال‬

‫وأخرج‬ ‫الملك‬ ‫لعمر‬

‫عبد‬

‫كتاب‬

‫الشام‬

‫وكان‬

‫أبوه يزن‬

‫(‪)1‬‬

‫فيه‬

‫‪ ،‬ذلك‬

‫‪-‬أحد‬

‫فطنه‬

‫كتابه‬

‫الدنيا‬

‫في‬

‫مأمونا عندهم‬

‫لأن الناسخ‬

‫خطأ‬

‫نجد‬

‫في‬

‫الذين‬

‫يوذون‬

‫‪ :‬ولا أدري‬

‫طريق‬ ‫الفرات‬

‫يحيى‬

‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أعطم‬

‫رجلا‬ ‫عمر‬

‫بن‬

‫بن عبد‬

‫‪-‬وكان‬

‫على‬ ‫عبد‬

‫العبارة كان ‪ :‬ماتا على‬

‫‪258‬‬

‫ذلك‬

‫النار‪.‬‬

‫نوفل بن‬

‫رت‪.‬‬

‫في‬

‫النار‪ ،‬فأجاب‬

‫الله عنه ‪ -‬قال ‪ :‬كان‬

‫أن أصل‬

‫من‬

‫الأئمة المالكية رحمه‬

‫تاريخه من‬

‫‪ ،‬فبلغ ذلك‬

‫يعكس‬

‫غفلة أو جهالة‪.‬‬

‫والاخرة>وقال‬

‫استعمل‬

‫فحذفه‪،‬‬

‫‪ ،‬أو رداءة خط‬

‫وكما‬

‫لقوله تعالى ‪< :‬إن‬

‫العزيز رضي‬

‫الإمام الكوثري‬

‫في‬

‫ع!م‪،‬‬

‫النساخ‬

‫أبا النبي ك!‬

‫غنئة ‪ :‬حدثنا‬

‫بالمنانية‬

‫مكررا‬

‫علمه ‪،‬‬

‫أبيه ع!ن! ‪ :‬إنه في‬

‫أبي‬

‫بن‬

‫ويرى‬

‫العربي‬

‫إبن عساكر‬

‫بن‬

‫ونقصان‬

‫قال ‪ :‬إن‬

‫ملعون‬

‫عن‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫فذلك‬

‫المنسوخ‬

‫المطبوعة الناتج عن‬

‫تعالى ‪ -‬عن‬ ‫من‬

‫المؤلف‬

‫أو قفة معرفته‬

‫رجل‬

‫نسخ‬

‫النساخ‬

‫مرتين ‪،‬‬

‫ماتوا‬

‫الفقه‬

‫(‪ )1‬والله أعلم ‪ ،‬وكم‬

‫المعاني لرداءة خط‬

‫الكتب‬

‫والدي‬

‫أول ‪ ،‬تبعه بعض‬

‫"ما" مذكورا‬

‫الناسخ ‪،‬‬

‫في بعض‬

‫طالب‬

‫على‬

‫عاملا‬

‫رجللامن‬

‫كورة‬

‫الشام ‪،‬‬

‫العزيز فقال ‪:‬‬

‫الفطرة‬

‫‪ ،‬وهو‬


‫ما حملك‬

‫أن تستعمل‬

‫على‬

‫على‬

‫كان‬

‫أبوه‬

‫يزن‬

‫بالمنانية؟‬

‫فقال‬

‫على‬

‫من‬

‫كان‬

‫أبوه كذلك‬

‫؟!‬

‫أقطع‬

‫يده‬

‫بقيت‬

‫ئقم سكت‪،‬‬

‫؟‬

‫ورجله‬

‫أ‬

‫عمر‪:‬‬

‫آه ‪،‬‬

‫ثم‬

‫كورة من كور المسلمين من‬

‫‪:‬‬

‫أصلح‬

‫كان‬ ‫رفع‬

‫أضرب‬

‫الله أمير‬

‫وما‬

‫المومنين‬

‫أبو النبي ع!يم مشركا‪.‬‬ ‫رأسه‬

‫عنقه ؟‬

‫فقال‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫ئقم قال ‪:‬‬

‫أقطع‬

‫لا‬

‫فقال‬

‫لسانه ؟‪.‬‬

‫تلي‬

‫ما‬

‫شيئا‬

‫؟‪.‬‬

‫وسئل‬ ‫والدي‬

‫الإمام شرف‬ ‫النبي ع!ح ‪ ،‬فزجر‬

‫وروى‬

‫فيهما‬

‫السهيلي‬

‫قلت‬

‫الحاكم ‪-‬وصححه‬ ‫أبونه‪،‬‬

‫فقال ‪:‬‬

‫(ما سألتهما‬

‫ربي‬

‫عن‬ ‫سألت‬

‫ربي‬

‫بل‬

‫‪،‬‬

‫الفترة‬

‫ناجون‬

‫<لتنذرقوما‬

‫رسولا>‪.‬‬

‫(‪ )1‬سبل‬

‫‪،‬‬

‫ما‬

‫يصح‬

‫ماتا‬

‫وقد‬

‫نجاة‬

‫‪-‬‬

‫الأبونن‬

‫وإني‬

‫جمع‬

‫الله‬

‫فيعطيني‬

‫لقائم‬

‫من‬

‫الكريمين‬

‫عنه‬

‫يومئذ‬

‫الحفاظ‬ ‫‪ .‬كالإمام‬

‫والقرافي‪.‬‬

‫لم‬

‫ثم‬

‫هذا‬

‫الحديث‬

‫به على‬

‫والسيوطي‬

‫‪ :‬وإن‬

‫فيهما‬

‫فيعطيني‬

‫وذكر‬

‫استدلوا‬

‫ولدهما !‬

‫الفترة‬

‫السائل‬

‫‪ -‬عن‬

‫المقام المحمود)‪.‬‬ ‫وأقروه‬

‫زجرة‬

‫شديدة (‪.)1‬‬

‫ابن مسعود‬

‫‪-‬ما‬

‫‪،‬‬

‫المناوي‬

‫الله نعالى‬

‫رضي‬

‫أنه !ك!د‪ ،‬سئل‬

‫أهل‬

‫الدين‬

‫رحمه‬

‫عن‬

‫حديث‬

‫بعد ذلك‪،‬‬

‫أجمع‬

‫لأنهم‬

‫أنذر‬

‫إحياء أبوبه عصذ! ليؤمنا ببعثة‬

‫لم‬

‫اباؤهم‬

‫أهل‬ ‫يكن‬

‫فإنهما من‬

‫السنة والجماعة‬ ‫فيهم‬

‫‪. . .‬‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫السلام للشيخ عمر بالي‪.‬‬

‫الناجين لأنهما من‬

‫وما‬

‫نبي ‪،‬‬

‫كنا‬

‫على‬

‫والله تعالى‬

‫معذبين‬

‫حتى‬

‫أن‬

‫أهل‬

‫يقول‬

‫نبعث‬

‫‪:‬‬


‫‪- 01‬شبهة‬

‫‪ :‬قيل إن الإمام رحمه‬

‫وتلك‬

‫ما قال‬

‫الجهة‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫بدعة‬

‫الصحابة‬

‫ضلالة‬

‫والتابعين رضي‬

‫كشفها‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫‪،‬‬

‫جاء‬

‫قوله ‪:‬‬

‫في‬ ‫قال ‪:‬‬

‫من‬

‫به رسول‬

‫لا أدري‬

‫السماء‬

‫الله أفي‬

‫الله تعالى‬

‫كفرأ‪.‬‬

‫قال‬

‫الأرض‬

‫إله‬

‫وفي‬

‫‪،‬‬

‫إليه سبحانه‬

‫التابعين ‪،‬‬

‫الله‬

‫الفرق‬ ‫ألله‬

‫تعالى‬

‫الحوادث‬ ‫على‬

‫وهو‬

‫ويعلم‬

‫تعالى‬

‫الكفر‪،‬‬

‫>‬

‫عنده‬

‫إته وفي‬

‫في‬

‫الله‬

‫بل‬

‫أول‬

‫عليهم‬

‫إمام عظيم‬

‫من‬

‫تكلم‬

‫في‬

‫من‬ ‫من‬

‫الخوارج‬

‫‪ ،‬وعقيدة‬

‫الخلق‬

‫عليه وأمثالها هي‬

‫من‬

‫من‬

‫الثابت لله تعالى‬

‫وهو‬

‫ما‬

‫بالجهة‬

‫السماء‬

‫تكسبون‬

‫الجهة‬

‫السموات‬

‫الأنعام‬

‫نسبة‬

‫‪:‬‬

‫‪. 3‬‬

‫المكان‬

‫التجسيم‪.‬‬

‫الضالة‬

‫مما يشبه‬

‫المحكم‬

‫كمثله شيء‬

‫تعالى‬

‫وقال ‪< :‬‬

‫وهو‬

‫الأرض‬

‫نسبة‬

‫والقول‬

‫الذي‬

‫الله‬

‫هذه الرسالة‬

‫بذلك‬

‫في‬

‫لا يوجب‬

‫لأنه يقتضي‬

‫الإمام رحمه‬

‫وأظهره‬

‫‪84‬‬

‫وجهركم‬

‫بالجهة‬

‫الله‬

‫تعيينها‪،‬‬

‫<وهو‬

‫الزخرف‬

‫يعلم سركم‬

‫القول‬

‫أصحاب‬

‫تردد‬

‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪> . .‬‬

‫الأرض‬

‫قلت‪:‬‬

‫ثم‬

‫في‬

‫أو في‬

‫في شرح‬

‫أن أورد عبارة الإمام هذه ‪ :‬الأنه يعني‬

‫إلى‬

‫من‬

‫الله ث!رو ولا أحد‬

‫"الفقه الأبسط " للإمام رحمه‬

‫كفر‪ ،‬وقال الشيخ أبو الليث السمرقندي‬ ‫بعد‬

‫إلى‬

‫عنهم‪.‬‬

‫الله‬

‫رسالة‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫ينسب‬

‫الله‬

‫السميع‬

‫السلف‬

‫الجهة‬

‫والمعتزلة‬ ‫فيما ورد‬

‫نسبته إلى‬

‫والنقلة‬

‫من‬

‫مثل‬

‫وناقش‬ ‫والغلاة‬

‫والمكان‬

‫يجب‬

‫حمله‬

‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫ونفوض‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وطرو‬

‫المتشابه الذي‬

‫البصير>‪.‬‬ ‫‪026‬‬

‫أئمة السلف‬

‫التوحيد‪،‬‬

‫إذ هو‬

‫ليس‬

‫معرفة حقيقة‬


‫المراد‬

‫منها‬

‫الخلق في‬ ‫سئل‬

‫شيء‬

‫من ذلك‪.‬‬

‫الإمام أحمد‬

‫"الرحمن‬ ‫يخطر‬

‫إلى‬

‫الله تعالى‬

‫على‬

‫وصدقت‬

‫عن‬

‫العرش‬

‫للبشر‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫الإمام الشافعي‬

‫الإمساك‬

‫الخوض‬

‫"أساس‬

‫التقديس‬

‫"‬

‫ثم‬

‫ظواهرها‪،‬‬

‫الخوض‬

‫في‬

‫قوله‬

‫كما أخبر لا كما‬

‫الإمام فخر‬

‫بلا تشبيه‪،‬‬

‫الدين‬

‫إلى‬

‫عن‬

‫الرازي‬

‫‪-‬مذهب‬

‫القطع فيها بأن مراد‬

‫تفوبسمعناها‬

‫تعالى‪:‬‬

‫الإدراك وأمسكت‬

‫هذا المذهب‬

‫أن هذه المتشابهات يجب‬

‫عن‬

‫فقال ‪ :‬امنت‬

‫نفسي‬

‫‪ .‬قال‬

‫‪ :‬حاصل‬

‫يجب‬

‫في‬

‫" فقال ‪ :‬استوى‬

‫بلا تمثيل ‪ ،‬واتهمت‬ ‫فيه كل‬

‫تنزيهه‬

‫الاستواء(‪)1‬‬

‫استوى‬

‫وسثل‬

‫بعد‬

‫سبحانه‬

‫مشابهة‬

‫في‬

‫السلف‪-‬‬ ‫شيء‬

‫الله‬

‫غير‬

‫تعالى ‪ ،‬ولا يجوز‬

‫الله‬

‫في تفسيرها‪.‬‬

‫الإمام الغزالي‬

‫وقال‬ ‫الكلام )‪:‬‬

‫أن‬

‫اعلم‬

‫البصائر هو مذهب‬ ‫وها أنا أورد‬

‫في‬

‫الحق‬

‫كتابه (إلجام‬

‫الصريح‬

‫الذي‬

‫بيانه وبرهانه فأقول ‪ :‬مذهب‬

‫عندنا ‪ -‬أن كل‬

‫من‬

‫عن‬

‫لا مراء فيه عند‬

‫السلف ‪ ،‬أعني مذهب‬

‫بلغه حدنث‬

‫العوام‬

‫علم‬ ‫أهل‬

‫الصحابة والتابعين‪،‬‬ ‫السلف‬

‫الحق‬

‫‪-‬وهو‬

‫من هذه الأحاديث (‪،)2‬من عوام‬

‫(‪ )1‬عن الشيخ منصور محمد محمد عوشى في‬

‫كتابه‬

‫ابن‬

‫تيمية‬

‫ص‬

‫‪11‬‬

‫وما بعدها مفرقا‪.‬‬ ‫(‪)2‬مثل‬

‫حدث‬

‫وحديث‬ ‫آية ‪:‬‬

‫الجارية‬

‫فلوب‬ ‫<ونحن‬

‫بنيانهم من‬

‫العباد‬

‫أقرب‬

‫التي‬

‫أشارت‬

‫بين أصبعين‬ ‫إليه‬

‫منكم‬

‫القواعد > ‪.‬‬

‫‪261‬‬

‫إلى‬

‫من‬ ‫ولكن‬

‫الله وهو‬

‫أصابع‬ ‫لا‬

‫أنه في‬

‫الرحمن‬

‫تبصرون‬

‫السماء‪،‬‬

‫إلخ‪،‬‬

‫‪. . .‬‬

‫فأتى‬

‫ومثل‬ ‫الله‬


‫‪،‬‬

‫الخلق‬

‫يجب‬

‫الاعتراف‬ ‫التسليم‬

‫عليه‬

‫بالعجز‪،‬‬ ‫لأهل‬

‫على‬

‫‪ :‬فهو‬

‫الاعتراف‬

‫الإيمان‬

‫الرب‬

‫بما‬

‫‪ ،‬وأنه حق‬

‫السكوت‬

‫‪ ،‬ويعلم‬

‫أن‬

‫سواله‬

‫!!‬

‫الشيخان‬ ‫هذه‬

‫ذلك‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬وأنه يوشك‬

‫أخرح‬

‫بالعجز‪:‬‬

‫طاقته ‪ ،‬وأن‬

‫‪-4‬وأما‬

‫(‪)1‬‬

‫الكف‬

‫وتعالى‬

‫سبحانه‬

‫عن‬

‫قاله ع!م! ‪،‬‬

‫على‬

‫وأن‬

‫الوجه‬

‫ما ذكره‬

‫الذي‬

‫قاله‬

‫‪.‬‬

‫قدر‬

‫بدينه‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫به تنزيه‬

‫فيما قاله صادق‬

‫‪-3‬وأما‬

‫فيه‬

‫‪ :‬فأعني‬

‫التصديق‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫وأراده‬

‫الإمساك ‪ ،‬ثم‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫وتوابعها‪.‬‬

‫‪- 2‬وأما‬

‫حق‬

‫السكوت‬

‫التقديس‬

‫‪،‬‬

‫المعرفة‪.‬‬

‫ا ‪ -‬أما التقدئقس‬ ‫الجسمية‬

‫سبعة‬

‫ثم‬

‫أمور‪.‬‬

‫والتصديق‬

‫ثم‬

‫عنه‬

‫رضي‬

‫ويسال‬

‫عن‬

‫ثم‬

‫هو‬

‫الذي‬

‫عنها‪ ،‬حتى‬

‫الاستواع معلوم‬

‫لا يسأل‬

‫اية‬

‫رضي‬

‫الذي‬

‫قال ع!‪:‬‬ ‫الله‬

‫عنه صبيغأ‬

‫ساله عن‬

‫عن‬

‫بدعة ‪ ،‬وأنه في‬

‫عائشة‬

‫فاولثك الذين سمى‬ ‫الله‬

‫فأن‬

‫أنزل‬

‫خوضه‬

‫لا يشعر(‪-)1‬‬

‫‪( :‬تلارسول‬

‫قالت‬

‫إلى‬

‫الكتاب‬

‫الذين يتبعون‬

‫الرجل‬

‫‪ -‬والكيف‬

‫‪262‬‬

‫على‬ ‫مجهول‬

‫ذلك‪.‬‬

‫الله‬

‫فوله تعالى‪:‬‬ ‫المتشابه منه‪،‬‬

‫أمير المؤمنين عمر‬

‫لما رآه يتبع متشابه‬

‫‪ < :‬للرحمن‬

‫‪ -‬مذكور‬

‫عليك‬

‫عن‬

‫فيه مخاطر‬

‫من حيث‬

‫الله عنها‪.‬‬

‫فإذا رأيت‬

‫معناه ولا يخونس‬

‫فاحذرهم )‪ .‬وضرب‬

‫التميمي‬

‫تاب‬

‫يقر‬

‫شأنه وحذقه‪.‬‬

‫أن يكفر لو خاض‬

‫للآية ‪< :‬‬

‫أولوا الألباب >‬

‫ليس‬

‫فهو‬ ‫من‬

‫أن‬

‫بأن‬

‫مراده‬

‫ليس‬

‫المسائل‬

‫وأجاب‬

‫العرش‬

‫الإمام مالك‬

‫استوى >‬

‫‪ ،‬والسؤال‬

‫وللآيات‬

‫بقوله‪:‬‬

‫عنه بدعة ‪ ،‬وما=‬


‫الامساك ‪ :‬فأن‬

‫‪-5‬وأما‬

‫والتبديل (‪)1‬‬

‫بالتصريف‬ ‫والجمع‬

‫الإيراد والإعراب‬

‫‪-6‬وأما‬

‫الكف‬

‫‪-7‬وأما‬

‫التسليم‬

‫عليه لعجزه‬

‫العوام ‪،‬‬

‫سبع‬

‫وظائف‬

‫وقال رحمه‬

‫أن‬

‫أراك‬

‫الله‬

‫(‪)1‬‬

‫قلت‬

‫ذلك‬

‫عنه والتفكير فيه‪.‬‬

‫أن‬

‫ذلك‬

‫‪ ،‬أو على‬

‫كافة السلف‬

‫فيها‬

‫خفي‬

‫إن‬

‫الأنبياء‪ ،‬أو‬

‫على‬

‫إلا صاحب‬

‫استوى >‬

‫بدعة ‪ ،‬ئقم قال‬

‫المسجد‬

‫يقول‬

‫للإمام‬

‫النبوي على‬ ‫الغزالي‬

‫عن‬

‫على‬

‫العرش‬

‫لستوى‬

‫يثبت‬

‫ما ورد‬

‫به اللفظ‬

‫الشريف‬

‫على‬

‫الله‬

‫لأصحابه‬

‫الله‬

‫الصلاة‬

‫‪263‬‬

‫‪:‬‬

‫يستوي‬

‫فقط ‪ ،‬فما أشد‬

‫قال ‪:‬‬

‫أنه ما‬

‫‪ :‬أخرجوه‬

‫تعالى‬

‫فيه ما قاله‬

‫تعالى حيث‬

‫فيعلم قطعا‬

‫‪ ،‬فلا يقول‬

‫تعالى‪.‬‬

‫(الاستواء) و(الفوق)‬

‫أن يقال ‪ :‬الحق‬

‫صاحبه‬

‫رحمه‬

‫>‬

‫وجوبها‬

‫كل‬

‫بظن‪.‬‬

‫تعالى ‪ ،‬وقد صدق‬

‫استوى‬

‫الله‬

‫الله ع!يم‬

‫مثلا فالجواب‬

‫العرش‬

‫‪:‬‬

‫لا يعتقد‬

‫رسول‬

‫يقال‬

‫يك!م وقال‬

‫حلقته‬

‫عن‬

‫عقد‬

‫الله‬

‫في‬

‫اللفظ ‪ ،‬وعلى‬

‫البحث‬

‫تعالى ‪ :‬فإذا سئل‬

‫و (اليد) و (الأصبع)‬

‫<الرحمن‬

‫والنقصان‬

‫والأولياء‪.‬‬

‫لا ينبغي‬

‫الرسول‬

‫والزيادة‬

‫إلا بذلك‬

‫لأهله ‪ :‬فأن‬ ‫على‬

‫‪،‬‬

‫تلك‬

‫والتصريف‪.‬‬

‫‪ :‬فأن يكف‬

‫قد خفي‬

‫الصديقين‬

‫فهذه‬

‫=‬

‫بلعة‬

‫والتفريق ‪ ،‬بل لا ينطق‬

‫الوجه من‬

‫على‬

‫لا يتصرف‬ ‫أخرى‬

‫في‬

‫الألفاظ‬

‫أراد‬

‫‪ ،‬فأخرجوه‬

‫من‬

‫والسلام ‪.‬‬ ‫في‬

‫اية‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬أو هو‬

‫<‬

‫الرحمن‬

‫مستو‪.‬‬

‫تنزيهه لربه ‪ ،‬رحمه‬


‫والاستقرار الذي‬

‫الجلوس‬ ‫بالذي‬

‫أراده ‪،‬‬

‫القاهر‬

‫فوق‬

‫المكان‬

‫‪ .‬فهو‬

‫علينا‬

‫ولا‬

‫حكى‬

‫ولم‬

‫هو‬

‫معرفته ‪،‬‬

‫عباده >وفوقية‬ ‫الان‬

‫عليك‬

‫على‬

‫أبها‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫نكلف‬

‫صفة‬

‫وصدق‬

‫المكان‬

‫ما كان‬

‫السابل‬

‫‪،‬‬

‫عنه ‪< :‬وإنا‬

‫محالة ‪،‬‬

‫وما‬

‫معرفته‬

‫الأجسام ‪،‬‬ ‫حيث‬

‫أراده‬

‫‪ .‬قلت‬

‫فوقهم‬

‫قال ‪< :‬وهو‬

‫فإنه‬

‫فلسنا‬

‫قبل‬

‫كان‬

‫نعرفه ‪ ،‬وليس‬

‫‪ :‬وقال‬

‫قاهرون >‬

‫ولا ندري‬

‫‪ :‬فرعون‬

‫ولم يكن‬

‫كما‬

‫فرعون‬

‫وقومه فوق أكتاف بني إسرابيل ورؤوسهم‪.‬‬

‫الشيخ‬

‫وقال‬ ‫بالجمل‬

‫‪:‬‬

‫طريقة‬

‫تعالى‬

‫بعد‬

‫صرفه‬

‫‪ - 1 1‬شبهة‬ ‫استتيب‬

‫طلب‬

‫من‬

‫السلف‬

‫عن‬

‫‪ :‬قيل‬ ‫الكفر‬

‫منه أن يتوب‬

‫كشفها‪:‬‬ ‫القاري‬

‫في‬

‫الكرماني ‪:‬‬

‫قال‬

‫(‪ )1‬للجمل‬

‫على‬

‫حكمت‬

‫بعضهم‬

‫مرتين‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫ذلك‬

‫ا‬

‫فلولا‬

‫الشافعي‬ ‫المتشابه‬

‫الله‬

‫إلى‬

‫هـ‪.‬‬

‫روى‬

‫الإمام رحمه‬

‫أن‬

‫أنه كانت‬

‫له أفكار‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫كفرية‬

‫ما‬

‫مرتين‪.‬‬

‫المحدث‬

‫الإمام رحمه‬

‫أذنب‬

‫الثمار الجنية‬ ‫عارف‬

‫‪ :‬إن‬

‫لما دخل‬

‫تكفير كل‬

‫يفوضون‬

‫علم‬

‫ظاهرة (‪)1‬‬

‫الإمام الفقيه‬

‫منافب‬

‫من‬

‫(‪)2‬‬

‫سليمان بن‬ ‫‪:‬‬

‫عمر‬

‫العجيلي‬

‫الشهير‬

‫الله‬

‫الخوارج‬

‫المحقق‬ ‫تعالى (‪:)2‬‬

‫الكوفة‬

‫من‬

‫وتكفير كل‬

‫مع‬

‫علي‬

‫بن محمد‬

‫قال أبو الفضل‬

‫الضحاك‬

‫لم يكفر مرتكب‬

‫‪-‬ورأيهم‬

‫الذنب‪-‬‬

‫الجلالين ‪. / 914 - 2/‬‬ ‫(مناقب‬ ‫بالمدينة‬

‫القاري )‬ ‫المنورة‬

‫‪.‬‬

‫‪264‬‬

‫المخطوط‬

‫بمكتبة‬

‫شيخ‬

‫الإسلام‬


‫قيل‬

‫لهم‬

‫تعالى‬

‫فقيل‬

‫‪ :‬هذا‬

‫هولاء‪،‬‬

‫لثميخ‬

‫فأخذوا‬

‫وقالوا له ‪ :‬تب‬

‫من‬

‫الكفر‪،‬‬

‫إنه تابب‬

‫من‬

‫كفركم‬

‫‪:‬‬

‫لهم‬

‫بظن؟‬

‫قلتم‬

‫أم‬

‫ذنب‬

‫فتوبوا من‬

‫أنا تابب‬ ‫استتيب‬

‫من‬

‫رصي‬

‫كل‬

‫من‬

‫كرام‬

‫‪. .‬‬

‫صيامهم‬

‫‪،‬‬

‫الدين‬

‫كما‬

‫قتلة عاد‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪" :‬إن‬

‫فهذا‬

‫فيه أن‬

‫الصحابة‬

‫الله عنهم‬

‫ع!ب! ‪:‬‬

‫فأخذوه‬

‫قالوا‪ :‬تب‬

‫كفر‪،‬‬

‫لا ريب‬

‫"‪.‬‬

‫فقال‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وفيهم‬

‫أحدكم‬

‫يقرؤون‬

‫يمرق‬

‫صلاته‬

‫لا‬

‫القران‬

‫السهم‬ ‫ومع‬

‫وثمود"(‪.)1‬‬

‫مع‬

‫أهل‬

‫قال‬

‫تراقيهم‬

‫فأهل‬

‫وزفي‪،‬‬

‫بن أبي طالب‬

‫صلاتهم‬

‫الرمية ‪،‬‬

‫ذلك‬

‫‪ :‬إن‬

‫ضلالة‬

‫علي‬

‫لئن‬

‫الإمام‬

‫اهـ‪-‬‬

‫وفيهم‬

‫يجاوز‬

‫من‬

‫من‬

‫الكفر فقال ‪:‬‬

‫الناس‬

‫قتالهم ‪،‬‬

‫‪ :‬أبعلم‬

‫الظق‬

‫قاله الخصوم‬

‫الخوارج‬

‫كل‬

‫لهم‬

‫كفر‪،‬‬

‫إثم " والإثم‬

‫أيضا‬

‫أمير المؤمنين‬

‫واستحلوا‬

‫يحقر‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫فقال‬

‫بعض‬

‫أنت‬

‫الذي‬

‫غلاة‬

‫أبا حنيفة‬

‫‪ :‬أنا تابب‬

‫الكفر مرتين ‪ ،‬ولبسوا على‬

‫والذي‬ ‫كفروا‬

‫قالوا ‪ :‬بظن‬

‫الكفر‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫الإمام‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫الله‬

‫رسول‬

‫وصيامه‬

‫يمرقون‬

‫‪،‬‬

‫أدركتهم‬

‫السنة‬

‫مع‬

‫من‬

‫لأقتلنهم‬

‫لا يكفرونهم‬

‫عامة‪.‬‬

‫فلا‬

‫عبرة‬

‫لقد‬ ‫المسلمين‬ ‫لأنهم‬

‫(‪)1‬‬

‫باستتابتهم‬

‫كانوا‬

‫أهل‬

‫أحاديت‬

‫لمسلم‬

‫‪-‬عاملهم‬

‫لأنهم‬ ‫ذمة ‪،‬‬

‫الخوارج‬

‫مرتدون‬ ‫ولا‬

‫ولا‬

‫‪،‬‬

‫بتكفيرهم‬

‫الله تعالى‬ ‫لا ذمة‬

‫حول‬

‫كثيرة روى‬

‫ولا‬

‫‪265‬‬

‫لهبم‬

‫قوة‬

‫بعضها‬

‫بما‬

‫إلا‬

‫له‪.‬‬

‫هم‬

‫أهله ‪-‬‬

‫‪ ،‬ويدعون‬ ‫بالله‬

‫البخاري‬

‫!! ‪.‬‬

‫ومسلم‪.‬‬

‫أهل‬

‫يقتلون‬ ‫الكتاب‬


‫اشباب‬

‫مة‬

‫عا‬

‫لقلمجما لنع!‪3‬علا‬

‫خلاصة‬ ‫رحمه‬

‫أسباب‬

‫الله تعالى‬

‫حلس‬

‫مارلا‬

‫تحامل‬

‫إليه‬

‫حسبي‬

‫(‪،)1‬‬

‫بعضهم‬

‫الذي‬

‫الإمام أحمد‬

‫من‬

‫ل!‬

‫وكلامهم‬

‫قال‬

‫السوء في‬

‫الحديث‬

‫ما أعددته‬

‫دين النبي محمد‬

‫خير‬

‫وبينه ‪،‬‬

‫وعدم‬

‫مصدق‬

‫توفر‬

‫وناقل‬

‫فأبنوا عليه ‪-‬‬ ‫رحمهما‬

‫على‬ ‫كان‬

‫الله تعالى‬

‫بعض‬

‫مسابل‬

‫منه ‪ ،‬ورغب‬

‫ازداد‬

‫إعجابه‬

‫(‪)1‬وهي‬ ‫الأئمة‬

‫اللقاء‪،‬‬

‫ذلك‬

‫بيان كيف‬ ‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫كان‬ ‫حتى‬

‫سبق‬

‫أطلعه‬

‫أسباب تصدق‬ ‫أبي‬

‫الطيبة ‪ :‬من‬

‫‪ -‬تحت‬

‫الأوزاعي‬

‫ابن المبارك في‬

‫الأربعة ‪:‬‬

‫أو الواسطة‬

‫الإمام‬

‫الإمام ‪ ،‬فلما عرف‬

‫به وأخذ‬

‫النعمان‬

‫أولئك بحقيقة حاله لبعد المسافة بينهم‬

‫لسباب‬

‫بدلا من‬

‫الرحمن‬

‫الورى‬

‫ثم اعتقادي مذهب‬ ‫ا ‪-‬الجهل‬

‫‪ -‬أول‬

‫‪ ،‬وأبصر الناس‬

‫يوم القيامة في رضى‬

‫‪ :‬جهل‬

‫الإمام‬

‫فيه الإمام أبو يوسف‬

‫في طلب‬

‫الخيرات‬

‫! عم‬

‫عنوان ‪ :‬عرفوه‬

‫يتحامل‬ ‫عبد‬

‫على‬

‫الله بن‬

‫أنها من‬

‫الجلوس‬

‫مخبر‬

‫إليه‬

‫الإمام‬ ‫المبارك‬

‫مسابله تاب‬

‫مما‬

‫‪ ،‬ثم حين‬

‫لقيه‬

‫عنه‪.‬‬

‫في المجموع في تحامل بعضهم‬ ‫حنيفة‬

‫ومالك‬

‫مثلهم‪.‬‬

‫‪266‬‬

‫والشافعي‬

‫وأحمد‬

‫على سائر‬ ‫ومن‬

‫كان‬


‫‪-2‬المعاصرة‬

‫المتأخرين‬ ‫تمحيص‬

‫‪:‬‬

‫وتدقيق "‪،‬‬

‫فالكلام‬

‫السوء؟‬

‫باللسان‬

‫والحسد‬

‫عن‬

‫العابد الزاهد‪،‬‬ ‫يقول‬

‫أصبر‬

‫‪:‬‬

‫(والله‬

‫مذالمحم‪ ،‬وما‬ ‫بسنده‬ ‫معين‬

‫(‪)1‬‬

‫فقد‬

‫ولا أحضر‬

‫إلى‬

‫ابن‬

‫منك‬

‫علي‬

‫في‬

‫في‬

‫منهما في‬ ‫بعضهم‬

‫في‬

‫لمذهب‬

‫أو حسد‬

‫لسيد‬

‫فيك‬

‫تكلم‬

‫تذكرة‬

‫الحفاظ‬

‫نعيم‬

‫فظيع‬

‫بل هما‬

‫بعض‬

‫لسردت‬

‫من‬

‫الحديث ص‬ ‫(‪)2‬مناقب‬

‫ا هـ‪.‬‬

‫‪. 012‬‬

‫الموفق ‪:2/‬‬

‫‪./09‬‬

‫‪267‬‬

‫وقتك‬

‫وأسند‬

‫(الحافظ‬

‫تر‪،-‬حمة‬

‫حكايته‬

‫مقبولان ‪ ،‬إلى‬

‫وما ينجو منه إلا من‬

‫من للأعصار سلم أهله من ذلك‬ ‫ذلك‬

‫الفقه‬

‫فيه في‬

‫أبلغ‬

‫ولا‬

‫غير‬

‫الموفق‬ ‫بن‬

‫يحي‬

‫‪-‬ننيفة يقول ‪:‬‬

‫لا أحىب‬

‫عندي‬

‫الدة‬

‫تعالى‬

‫ابيه قال ‪ :‬كان‬

‫لا يعبا به لاسيما‬

‫كراريس‬

‫في‬

‫مر! تكلم‬

‫أبي‬

‫في‬

‫بن‬

‫عمارة‬

‫الإمام رحمه‬

‫إلا حسمدا(‪.))2‬‬

‫في‬

‫التنافس‪،‬‬

‫الدين وننحرف‬

‫الله الحسن‬

‫يتكلم‬

‫ال!مممين عن‬

‫أبي‬

‫للآخر‪،‬‬

‫يوما بركاب‬

‫أدركنا‬

‫بن‬

‫ورح!م‬

‫أحدا‬

‫دون‬

‫(‪.)1‬‬

‫الحالقة يحلق‬

‫‪ ،‬وإنك‬

‫له من‬

‫الذهبي‬ ‫منده‬

‫ما‬

‫ونقلهم كلامهم‬

‫الله تعالى‬

‫هو‬

‫أخذ‬

‫تقليد‬

‫تدلمحم الأقران إلى‬

‫باليقين ‪.‬‬

‫يتكلمون‬

‫إذا ذكر‬

‫قال‬

‫والمعاصرة‬

‫الشهادة‬

‫له‬

‫المعاصرين‬

‫إلا ما حفظ‬

‫‪-3‬الحسد‪:‬‬

‫وهو‬

‫معاصرة‬

‫لمشايخهم‬

‫بعضهم‬

‫"ومنه‬

‫بعضظ‬

‫سوى‬

‫إذا لاح‬ ‫تصمه‬‫الأنبياء‬

‫ولا أقبل‬ ‫أن قال كلام‬ ‫لك‬

‫الله‬

‫ابي‬

‫نعيم ) كلام‬

‫أنه‬

‫قول‬

‫الأقران‬

‫لعداوة‬

‫وما علمت‬

‫كل‬

‫أو‬

‫أن عصرا‬

‫والصديقين ‪ .‬ولو شئت‬

‫انظر التعليق على‬

‫قواعد‬

‫في‬

‫علوم‬


‫الفتى إذ لم ينالوا سعيه‬

‫حسدوا‬

‫فالناس‬

‫كضرائر‬

‫أعداء‬

‫قال مؤلف‬ ‫الحكمة‬ ‫فضله‬ ‫وتضعيف‬ ‫الإمام‬

‫كثرة حساد‬

‫يمنع‬

‫الشافعي‬

‫انقطاع‬

‫عند‬

‫حالهم‬

‫في‬

‫وشرفهم‬

‫من‬

‫أعمارهم‬

‫كثرة‬

‫‪ ،‬كما‬

‫وإذا‬

‫شتم‬

‫الحساد‬

‫أراد‬

‫أجله‬

‫أصحاب‬

‫الله‬

‫وفراغ‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬فحال‬

‫(‪ )1‬المصدر‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه ‪ ،‬إنما هو‬ ‫في‬

‫أجره‬

‫يروى‬

‫عن‬

‫وزيادة‬

‫عمره ‪ ،‬كما‬

‫الله‬

‫هذا‬

‫والطاعنين ‪ ،‬وفي‬

‫أرى‬

‫ما‬

‫أن‬

‫ع!يم إلأ ليزيدهم‬ ‫الإمام‬

‫ذلك‬

‫المحسود‬

‫إظهار‬

‫الله‬

‫نشر‬

‫بوابا‬ ‫مثل‬

‫فضلهم‬

‫حسود‬

‫أتاح لها لسان‬ ‫جاورت‬

‫العود(‪)2‬‬

‫طيب عرف‬

‫في الرأي ‪ :‬وهذا هو الأكثر‪ ،‬وهو الذي نجد‬ ‫مردودة ‪،‬‬

‫وأحكاما‬

‫مصورة‬

‫‪،‬‬

‫إدا نظرنا‬

‫نفسه‪.‬‬

‫قلائد عقود‬

‫الله لا‬

‫فضيلة‬

‫ما كان يعرف‬

‫من‬

‫يظهر‬

‫لظهور‬

‫أنه قال ‪:‬‬

‫لولا اشتعال النار فيما‬

‫اثاره تهما‬

‫‪:‬‬

‫لي‬

‫من‬

‫الشاعر‪:‬‬

‫طونت‬

‫‪- 4‬الخلات‬

‫الذي‬

‫ومرتبته ‪،‬‬

‫الله تعالى‬

‫‪ .‬قلت‬

‫قال‬

‫ا!يان‬

‫درجته‬

‫انقضاء‬

‫رحمه‬

‫إنه لدميم(‪)1‬‬

‫الإمام رضي‬

‫منزلته ورفع‬

‫لثوابه بعد‬

‫الناس‬

‫وبغيا‬

‫قلائد عقود‬

‫وعلو‬

‫له‬

‫الحسناء قلن لوجهها‬

‫حسدا‬

‫في‬

‫وخصوم‬

‫العقيان‬

‫‪ .‬مخطوط‬

‫بالمكتبة المحمودية‬

‫‪268‬‬

‫ق‬

‫‪.8‬‬

‫إلى‬


‫حقيقتها‬

‫رأيناها أوهاما بنيت‬

‫أرسيت‬ ‫وضح‬

‫على‬

‫أصول‬

‫قصصا‬

‫الإلمام‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫من‬

‫ويطامن‬

‫كناطح‬

‫من‬

‫الهباء‪ -‬مثل نعيم بن حماد(‪ )1‬الذي‬

‫نسج‬

‫من‬

‫على‬

‫قواعد‬

‫الهواء‪،‬‬

‫الخيال ‪ ،‬محاولا أن يحط‬

‫مكانته ‪،‬‬

‫صخره‬

‫فكان‬

‫يوما‬

‫فلم يضرها‬

‫مثله في‬

‫ذلك‬

‫ابن ماجه‬

‫من‬

‫سنن‬

‫في‬

‫عهد‬

‫المأمون في‬

‫أبي حنيفة‬ ‫إمامهم‬

‫‪،‬‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫بين‬

‫وساووا‬

‫‪- 5‬الانحراف‬ ‫قررنا هذا‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬ص‬

‫‪ :‬وكذلك‬

‫وأوهرا قرنه‬

‫من‬

‫‪ :‬انحراف‬ ‫قبل ‪ ،‬مثل‬

‫السنة ‪،‬‬ ‫العراق‬

‫وحديثهم ص‬

‫‪54‬‬ ‫للشيخ‬

‫من‬ ‫عبد‬

‫مخطوطتي‬

‫بلب‬

‫كمثل‬

‫إليه‬

‫الحاجة‬

‫الذين امتحنوا الرواة‬

‫هولاء‬

‫مذهب‬

‫الرواة بالنيل من‬

‫‪.)21‬‬

‫بظواهر‬

‫حنيفة‬

‫الجادة ‪ ،‬وقد‬

‫النصوص‬

‫‪ ،‬وقال غيره ‪ :‬كان‬ ‫لبي‬

‫من‬

‫الوعل‬

‫ارلنابلين عن‬

‫الاخذين‬

‫قال فيه النسائي ‪ :‬ضعيف‬ ‫في‬

‫وأبمتهم‬

‫بعض‬

‫من‬

‫القران كانوا على‬

‫عنه ‪ ،‬فانتقم من!م‬ ‫القضاة‬

‫وحكايات‬

‫أكثر ال!ضاة‬

‫مسألة خلق‬

‫قدر‬

‫ليهوهنها‬

‫وقال الشيخ عبد الرشيد النعماني ةي "ما تمس‬ ‫"‬

‫وظنونا‬

‫يضع‬

‫كلها‬

‫كذب‬

‫دون‬

‫الحديث‬ ‫‪.‬‬

‫في‬

‫فقه‬

‫تقوية‬

‫انظر فقه لهل‬

‫‪.88‬‬ ‫عن‬

‫الفتاح لبو غدة‬

‫الكتاب ‪ ،‬وانظر (مسالة خلق‬ ‫لتر العجب‬

‫بغير حق‪.‬‬

‫‪926‬‬

‫في‬

‫التحامل‬

‫على‬

‫القرآن‬

‫لئمة عظام‬

‫)‬


‫وتبصر‪،‬‬

‫أو‬

‫والرافضة‬

‫قال‬

‫الزائغين‬

‫الشيخ‬

‫تاج‬

‫الجرح‬ ‫العقائد‬

‫واختلافها‬

‫الجارح‬

‫بعضهم‬

‫في‬

‫مسألة‬

‫اللفظ‬

‫البخاري‬

‫‪.‬‬

‫ثم‬

‫لله‬

‫ومن‬

‫ذلك‬

‫ابن محمد‬ ‫دين ‪،‬‬ ‫فيا‬

‫من‬

‫في‬

‫وهو‬

‫يا‬

‫نحن‬

‫بعض‬

‫مخالفيهم‬ ‫نفسه‬

‫عليه بالكذب‬

‫أتجعل‬

‫ومقدم‬

‫يقول‬

‫‪ -‬يريد به‬

‫سجستان‬

‫لأنه أنكر‬

‫مذام؟!‬

‫عاقل‬

‫من‬

‫إسماعيل‬

‫وقال أيضا‪:‬‬

‫مخلوقة‬

‫عبد‬

‫‪ :‬لم يكن‬ ‫الحد‬

‫بالإخراح؟ من يجعل‬

‫السنة‬

‫عنه لبشاعتها‪.‬‬

‫الله‬

‫أبا‬

‫في‬

‫فإن‬

‫أفعاله الحادثة التي هي‬ ‫رضي‬

‫قول‬ ‫أجل‬

‫أهل‬

‫إذ لا يستريب‬

‫الله‬

‫له كبير‬

‫لله تعالى‪.‬‬

‫ربه محدودأ‬

‫وقد‬

‫أو‬

‫تزايد الحال‬

‫‪ -‬في زماننا‪ ،‬فصاروا يرون الكذب‬

‫العقيدة ‪ -‬لا سيما‬

‫وماله ‪ ،‬وبلغني‬

‫فربما‬

‫من‬

‫أن‬

‫ممادحه‬

‫أبي حاتم‬

‫المجسمة‬ ‫في‬

‫لأحد‬

‫بن حبان‬

‫الجسمية ؟!‬

‫حال‬

‫‪،‬‬

‫وأبو حاتم‬

‫لواء الصناعة‬

‫المج!مة‬

‫من‬

‫الجرح‬

‫والمجروح‬

‫أيجوز‬

‫الإمام أحمد‬

‫من أحق‬

‫ينزههه عن‬

‫!!‬

‫لله والمسلمين‬

‫‪ -‬في‬

‫أخرجناه‬

‫ليت شعري‬

‫أبو زرعة‬

‫حامل‬

‫أن تلفظه من‬

‫يتفقد‬

‫"قاعدة‬

‫عند‬

‫في‬

‫لذلك ‪ ،‬ومن أمثلة ذلك‬

‫اللفظ معه‪،‬‬

‫الهروي‬

‫بالخطانية ‪-‬وهم‬ ‫على‬

‫‪:‬‬

‫تعالى ‪ ،‬وإنما أنكرها‬ ‫قول‬

‫فجرحه‬ ‫تركه‬

‫في‬ ‫أن‬

‫رسالته‬

‫الجارح‬

‫فيا لله والمسلمين‬

‫مسألة‬

‫المخلوقين في‬

‫ينبغي‬

‫المجروح‬

‫البخاري‬

‫؟!‬

‫في‬

‫الدين‬ ‫ومما‬

‫السبكي‬

‫بالنسبة إلى‬

‫متروك ؟!‬

‫والجماعة‬

‫الحق‬

‫العقيدة‬

‫وغلاة‬

‫وأمثالهم‪.‬‬

‫والتعديل "‪:‬‬

‫خالف‬

‫في‬

‫كالمعتزلة‬

‫الخوارج‬

‫أن كبيرهم‬

‫؟ فقال ‪ :‬ألست‬

‫القائم عليهم‬ ‫استفتي‬

‫في‬

‫تعتقد أن دمه حلال‬

‫‪027‬‬

‫‪ -‬بكل‬

‫شافعي‬

‫سوء‬ ‫أيشهد‬

‫؟ قال ‪ :‬نعم‪،‬‬


‫قال ‪:‬‬

‫فما‬

‫المسلمين‬

‫أهل‬

‫دون‬ ‫‪.‬‬

‫دمه‪،‬‬

‫عقيدتهم‬

‫السنة ‪ ،‬ولو عدوا‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫عددا‬

‫يعتزون‬ ‫بريء‪،‬‬

‫ولكنه‬

‫تقي‬

‫الإمام أحمد‬ ‫كما‬

‫الدين بن‬ ‫بريئان‬

‫وهما‬

‫الصادق‬

‫قال‬

‫ابتلي‬

‫‪ - 6‬التعصب‬

‫‪ :‬قال‬

‫‪378‬‬

‫‪/‬ص‬

‫‪/385 -‬‬

‫أ‪-‬كتب‬ ‫عبد‬

‫البجلي ‪،‬‬ ‫محمد‬

‫حدننا‬

‫بن‬

‫بن‬

‫ادتلاهما‬

‫حنبل‬

‫تاريخه‬

‫في‬

‫المناسب‬

‫الجرح‬

‫في‬

‫الرحمن بن‬

‫كأمان‬

‫سلمة‬

‫عنه ‪،‬‬ ‫عبد‬

‫الشيخ‬

‫بن‬

‫فإنه أول‬

‫الكوبري‬

‫قا(ح‬

‫الأمة ثم‬

‫عنه ‪ ،‬و!هو منهم‬ ‫بخ!ذ‬

‫بالمجسمة‬

‫الشيخ‬

‫وجعفر‬

‫‪،‬‬

‫رحم‬

‫رحمه‬

‫الده‬

‫زعم‬

‫أن‬

‫الله تعالى‬

‫أبا فلان‬

‫الفتاح‬

‫أبو غدة ‪ ،‬كان‬

‫‪271‬‬

‫بن‬

‫أبو الميمون‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫سمعت‬

‫على‬

‫المنبر‪:‬‬

‫القران مخلوق‬ ‫أقول‬

‫فإنه أول‬

‫وبفظ‬

‫من‬

‫‪ ،‬نثره محققا‬ ‫الله‬

‫أخبرني‬

‫) قال‬

‫القاضي‬

‫والتعديل‬

‫‪.‬‬

‫الدمشقي ‪ ،‬وحدننا‬

‫الدمشقي‬

‫عمرو‬ ‫من‬

‫الإمام مز‪ ،‬تاريخه‬

‫أخبرنا‬

‫الر ضمن‬

‫للإمام السبكي‬

‫عبد‬

‫فيهم‬

‫الله نأ‪!،‬ححابهما‬

‫برجمة‬

‫الجزء الثالث‬

‫طاهر‬

‫(‬

‫ءالم‬

‫علماء‬

‫‪-‬ورأيته‬

‫ابتلي‬

‫وأنهم‬

‫اهـ(‪.)1‬‬

‫أبو زرعة‬

‫الإمام‬

‫فى‬

‫قاعدة‬

‫‪02‬‬

‫‪:-‬‬

‫الله أبا حنيفة‬ ‫قال‬

‫عساكر‬

‫إمامان‬

‫‪-‬ولا‬

‫الله‬

‫عشر‪:‬‬

‫يقول ‪ :‬قال‬

‫لا رحم‬

‫رغمي‬

‫الوليد (أبو هبيرة الهاشمي‬

‫أبا مسهر‬

‫اهـ‪.‬‬

‫أبي‬

‫المسلمون‬

‫غالب‬

‫العارفيهن‬

‫الخطيب‬

‫إلي عبد‬

‫العزيزبن‬

‫بن حنبل‬

‫‪ :‬أحمد‬

‫بالرافضة‬

‫أنهم‬

‫وبكفرون‬

‫بعض‬

‫الصلاح‬

‫منهم‬

‫ويرون‬

‫وادفع‬

‫لما بلغ علماؤهم‬

‫الحقيقة ‪ -‬مبلغا يعتبر‪،‬‬ ‫إلى‬

‫(‪)1‬‬

‫ذلك‬

‫فهذه‬

‫دون‬

‫فاشهد‬

‫ف!ساده عن‬

‫ابن‬

‫زعم‬

‫اء‬

‫معه بالسداد ص‬

‫أ‬

‫ن‬

‫التعليق‬ ‫‪، 12‬‬


‫القران مخلوق‬ ‫أني‬

‫حنيفة ‪ .‬مع‬ ‫بن‬

‫جعد‬

‫ومناقضة‬

‫وتبديل‬

‫‪،‬‬

‫أهل‬

‫في‬

‫أبي‬

‫حاتم‬

‫في‬

‫عبد‬

‫الله الشعراني‬

‫ومائة‬

‫‪.‬‬

‫أول‬

‫من‬

‫علي!‬

‫بكلمة‬

‫العلم شيء‬

‫اللفظ‬

‫أبي إسحاق‬

‫تعاظموه‬

‫أبا فلان‬

‫في‬

‫أن‬

‫كلمة‬

‫لابن‬

‫أحمدبن‬

‫ثلاثين‬

‫أن‬

‫هنا تغيير (أني‬

‫الرواية هو‬ ‫قام قال‬ ‫هئيئ‬

‫أمر‬

‫لا أهمية‬

‫له في‬

‫‪،‬‬

‫وقال‬

‫‪:‬‬

‫على‬ ‫سمعت‬

‫أيضا‬

‫صفوان‬

‫‪ ،‬ثم من‬

‫ذكر‬

‫ثلائقين‬

‫سمعت‬

‫سعيدبن‬

‫مخلوق‬

‫أنه بكلم‬

‫القران الجعد‬ ‫جهم‬

‫الرد على‬

‫الجهمية‬

‫بقول ‪:‬‬

‫القرآن‬

‫بن درهم‬

‫بن‬

‫جملة‬

‫أبي‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫فلما‬

‫يقول ‪ :‬أول‬

‫سنة‬

‫بعدهما‬

‫نيف‬

‫بلغ‬

‫بشر‬

‫بجبر الكسر وإلا فخروج‬

‫سمعت‬

‫رحمة‬

‫سنة‬

‫العلماء‬

‫أتى‬

‫وعشرين‬

‫جهم‬

‫هناك‬

‫‪:‬‬

‫الناس ذلك‬ ‫من‬

‫بن غياث‬

‫علس‬

‫جهم‬

‫بكفر وحمل‬

‫بذلك‬

‫نظرهم‪.‬‬

‫قلت‬

‫الفزاري يقول ‪ :‬إنما خرج‬

‫فقال‬

‫فأجمعوا‬

‫قتيبة ‪.‬‬

‫كتاب‬

‫ومن‬

‫ما‬

‫أبو‬

‫عندهم‪،‬‬

‫الكلام في حقه في هذه المسألة فيما علقته‬

‫ابن‬

‫صاحب‬

‫علموا‬

‫الروايات‬

‫ما تواتر عن‬

‫الاختلاف‬

‫قال‬

‫أين‬

‫تضافر‬ ‫درهم‬

‫وقد وفيت‬

‫عنهم‬

‫) ففي‬

‫حنيفة ‪ .‬ومن‬

‫الخبر المسوق‬

‫فلان ) إلى‬

‫ومائة‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬

‫سنة بضع‬

‫بخلق‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫(ولعل‬

‫وعشرين‬

‫كما سبق)‪.‬‬

‫وقال اللالكائي في‬ ‫إن‬ ‫نيف‬ ‫وكان‬

‫أول‬

‫من‬

‫قال القران مخلوق‬

‫وعشرين‬

‫ومائة‬

‫قتله أيضا‬

‫اللالكائي‬

‫‪/‬شرح‬

‫السنة‬

‫يقول‬

‫في‬

‫ا‬

‫هـ(وألقي‬

‫تلك‬

‫القبض‬

‫السنة على‬

‫بأن قتله كان‬

‫‪ :/‬ولا خلاف‬

‫الجعد‬

‫سنة‬

‫‪272‬‬

‫بين الأمة‬

‫بن درهم‬

‫على جهم‬

‫ما يذكره‬

‫في‬

‫سنة‬

‫سنة ‪)128‬‬

‫ابن جرئقر إلا أن‬

‫اثنتين وثلاثين ومائة ‪ ،‬وفي‬


‫تلك‬

‫التواريخ اضطراب‬ ‫رأيه فى‬

‫ذيوع‬

‫غير معرفة‬ ‫نفي‬

‫في‬

‫الكلام‬

‫إلى‬

‫هذا‬

‫وأناس‬

‫المبتدع ‪،‬‬

‫قالوا في‬

‫وإلى‬

‫تفريط‬

‫أناس‬

‫جاروه‬

‫معاكسته‬

‫بقدم‬

‫‪،‬‬

‫وأما‬

‫وما‬

‫ما‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫ألسنة‬

‫والصور‬

‫فاستقرت‬

‫ولا يمكن‬

‫ومحال‬

‫أن‬

‫يعترفوا‬

‫بخلق‬

‫على‬

‫يكون‬

‫إجماع‬ ‫صفة‬

‫القديم‬ ‫قام‬

‫ما‬

‫وقال‬

‫‪.‬‬

‫ا‬

‫مخلوق‬

‫صفة‬

‫الحفاظ‬

‫والنقوش‬

‫حالا‬ ‫‪.‬‬

‫بالخالق‬

‫صفاته‬

‫ذلاث‬

‫بالله تعالى‬ ‫حادث‬

‫فيلزم‬

‫أنه يقول‬

‫أبا حنيفة‬

‫بقول‬

‫كخلق‬ ‫بعده ‪،‬‬

‫رد قول جهم‬ ‫غير‬

‫ولكن‬

‫في‬

‫وا!مصاحف‬

‫على‬

‫التابعين على‬

‫في‬

‫أن كلام‬

‫فمخلوؤة‬

‫العلم والفهم‬

‫قائمة‬

‫فقال ‪ :‬ما‬

‫‪ .‬يريد‬

‫كباقي‬

‫وأذهان‬

‫الذهنية‬

‫أذاع عنه حاسدوه‬

‫ذلك‬

‫بالخلق‬

‫التآلين‬

‫اراء أهل‬

‫ان يكون‬

‫باعتبار تجرئه‬

‫محسودا‬

‫‪،‬‬

‫تدارك‬ ‫قام‬

‫الأمر وأبان الحق‬

‫باعتبار قيامه بالله تعالى‬

‫حامليها‪.‬‬

‫ب‬

‫النفسي ‪،‬‬

‫مخلوق‬

‫الأصوات‬

‫عنه‬

‫العدل‬

‫لمغزى‬

‫أبو حنيفة ذلك‬

‫الله تعالى‬

‫من‬

‫كثير منهم‬

‫من‬

‫فشايعه مشايعو(‪،،‬‬ ‫إفراط‬

‫ونافره‬

‫اللفظي‪.‬‬

‫بالله غير‬

‫القدم‬

‫الحيدة‬

‫الكلام‬

‫ولما رأى‬ ‫قام‬

‫ولم يحل‬

‫القران ‪ ،‬فافتتن به أناس‬

‫منافرون ‪ ،‬فحصلت‬ ‫من‬

‫كما ترى‬

‫قتل ‪-‬ضهم دون‬

‫جهم‬

‫إلا‬

‫بابنة منه‪.‬‬ ‫ءتليهم‬

‫أن‬

‫؟ان‬

‫رجلا‬

‫‪ ،‬وأ"ى‬

‫يصدر‬

‫هـ(‪.)1‬‬

‫في ص‬

‫‪:/387 - 038/‬‬

‫‪-‬أخبرنا محمد‬

‫(‪)1‬تانيب الخطيب ص‬

‫بن عبيد‬

‫الله‬

‫‪.97 - 78‬‬ ‫‪273‬‬

‫الحنائي ‪ ،‬أخبرنا امحمد بن‬


‫عبد‬

‫الله‬

‫بن إبراهيم‬

‫أخبرنا عبد‬ ‫ان‬

‫أخبره‬

‫بن‬

‫الله‬

‫سعيد‬

‫ابن أبي‬

‫إني‬

‫الشافعي‬

‫ليلى كان‬

‫شنئت‬

‫بهذه‬

‫يتمثل‬

‫الرباب لا نرضى‬

‫والترمذي‬

‫كانا يأبيان أن‬ ‫الأمة من‬

‫وأبي‬

‫يقولا إن‬

‫الإيمان بارتكابهم‬

‫بالإرجاء نبز بالألقاب‬ ‫سبق‬

‫إيضاحه‬

‫ساحليهما‬ ‫في‬

‫مضر‬

‫وعمل‬

‫البخاري‬

‫الأنقياء العباد‬

‫لئلا يلزم إخراج‬

‫وإخلالهم‬ ‫قدري‬

‫كما‬

‫أو خارجي‬

‫حنيفة‬

‫القدر في‬

‫بثلاث‬

‫‪،‬‬

‫وله ولذويه‬

‫كما ذكره السمعاني‬ ‫ذكر‬

‫في‬

‫واسع‬

‫سنين‪.‬‬

‫العلم والورع وأبوه‬

‫دجلة والفرات بان مذ حبلا‬

‫لفحص‬

‫اهـ‬

‫بطاعة ‪ ،‬فرميهما‬

‫بعد أبي‬

‫الماصر عظيم‬

‫المراكب‬

‫(الماصح‬

‫لأبي‬

‫عمر‬

‫هو‬

‫رجال‬

‫وأبوه من‬

‫إلا عن‬

‫هذا‬

‫به‬

‫ذر من‬

‫قول‬

‫معصية‬

‫لا يصدر‬

‫‪ .‬ومات‬

‫وعمر بن قيس‬

‫اول من‬

‫الإيمان‬

‫الماصر‬

‫سوء كافر‬

‫الكوثري ‪ :‬أقول ‪ :‬عمربن‬

‫والنسائي ‪،‬‬

‫الأبيات ‪.‬‬

‫ذر وابن قيس‬

‫داود‪،‬‬

‫أبي‬

‫أن أباه‬

‫ورأيهم‬

‫وأبا حنيفة شيخ‬ ‫قال‬

‫الهصيم‬

‫ابن هبيرة ‪ :‬حدثني‬

‫المرجئين‬

‫عمربن‬ ‫وعتيبة‬

‫‪ ،‬حدثني‬

‫بقصر‬

‫عمر‬

‫بن‬

‫البزار‪،‬‬

‫طويلا‬ ‫في‬

‫‪/‬تاريخ‬

‫بين‬

‫الأنساب‬ ‫أصبهان‬

‫‪/‬‬

‫الشيخ‪.‬‬

‫وعتيبة الرباب هو والد الحكم‬ ‫وأبو حنيفة هو ذلك‬

‫صاحب‬

‫الإمام الذي‬ ‫‪274‬‬

‫يؤمن‬

‫إبراهيم النخعى‪.‬‬ ‫بالله‬

‫وحده‬

‫ويكفر‬


‫‪،‬‬

‫بالطاغوت‬

‫الجهلة من‬

‫ولولاه لاستولى‬ ‫النقلة‬

‫السبيل ‪ ،‬لكن‬

‫وجوه‬

‫ابن أبي‬

‫خلاف‬

‫در أبي‬

‫إذا كان‬

‫حفص‬

‫يكفر‬

‫هذه‬

‫كلاب‬

‫ولكن‬

‫بن‬

‫علمه‬ ‫في‬

‫يرميه من‬

‫سلم‬

‫‪.‬‬

‫وأص!نابه‬

‫لتبيين‬

‫جليا لجمهور‬

‫إغوابهم وتجل مقدار‬ ‫السخيفة‬

‫الأبيات‬

‫التي‬

‫النار‪ ،‬القائلين بإكفار‪ -‬من‬

‫كما‬

‫كيف‬

‫لم‬

‫يرى‬

‫في‬

‫عمر‬ ‫في‬

‫حين‬

‫(العالم‬

‫والمتعلم‬

‫لنفسه تدوين‬

‫هذا الفحش‬

‫الأئقمة‬

‫بمثل هذا السند الساقط‪،‬‬

‫في‬

‫والورع ‪ .‬ولو كان‬

‫الأعلام‬

‫الله عنه‬

‫العلم‬

‫لقام عليه بالدرة أو اعتقله‬

‫الحطيئة حينما هجا‬

‫هذا بكثير‪ ،‬حيث‬

‫)‬

‫رواية‬

‫الزبرقان بز‪ ،‬بدر بأقل‬

‫قال فيه‪:‬‬

‫دع المكارم‬

‫لا ترحل‬

‫واتحد فإنك أنت‬ ‫قاعتقله سنين حتى‬

‫تاب‬

‫مقاتل‬

‫قال ‪.‬‬

‫أمثال هؤلاء‬

‫رضي‬

‫قال الما سئل‬

‫عما‬

‫بالكفر ألا أكفر كلن يرميني‬

‫أباح الخطيب‬

‫بمنزلة هؤلاء‬ ‫عهد‬

‫صدره‬

‫الفرق‬

‫عنه ‪ . .‬ثم‬

‫تعزيرأ له كما فعل‬

‫من‬

‫ضلالهم‬

‫أمين من‬

‫حنيفة ما أوسع‬

‫أكذبه‬

‫والسفه في حق‬

‫ذلك‬

‫أني يتمثل‬

‫بمثل‬

‫من‬

‫ولا أدري‬

‫مع‬

‫في‬

‫حرز‬

‫إلا الخوارج‬

‫أبا حنيفة‬

‫ظهر‬

‫هذا‬

‫عن‬

‫سواء‬

‫رأيهم‪.‬‬

‫ولله‬

‫بكفر‬

‫فأصبحوا‬

‫المسلمين‬

‫وأضلوهم‬

‫وفق‬

‫هؤلاء‪ ،‬حتى‬

‫ليلى‬

‫يقلها أحد‬

‫على‬

‫الله سبحانه‬

‫ضلال‬

‫المسلمين‬

‫قلوب‬

‫القدرية‬

‫والخوارج‬

‫وأذيالهم‬

‫لمجيتها‬ ‫الطاعم‬

‫وأناب ‪ ،‬وكتب‬ ‫‪275‬‬

‫ال!اسي‬ ‫إليه‪.‬‬


‫ماذا تقول‬

‫لأفراخ‬

‫زغب‬

‫الحواصل‬

‫ألقيت كاسيهم‬

‫بذي‬

‫لا ماء ولا شجر‬

‫في قعر‬

‫فاغفر‬

‫مرخ‬

‫عليك‬

‫مظلمة‬

‫سلام‬

‫الله‬

‫يا عمر‬

‫فعفا عنه وأطلقه ‪ ،‬والحادبة معروفة في كتب‬ ‫التعزير‪،‬‬

‫يستحق‬

‫من‬

‫في‬

‫سنده ‪،‬‬

‫الراوي عن‬

‫حال‬

‫عنه‬

‫لا بأس‬

‫من‬

‫الخروج‬

‫في‬

‫سوء‬

‫في‬

‫عن‬

‫أبيه‬

‫جده‬ ‫‪:‬‬

‫البخاري‬

‫ومن‬

‫في‬

‫شيخ كافر سوء‬

‫ا‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫مقدار‬

‫ما‬

‫غير تفنيدها‬ ‫والإجرام‬

‫‪،‬‬

‫الكلام في‬

‫ما فيه ‪ .‬فأقول‬ ‫الله‬

‫بن سعيد‬

‫أبا سعيد‬

‫لا يعرف‬

‫مجهولا‬

‫الأشج‬

‫حال‬

‫فلا‬

‫أبيه ولا‬

‫هو وأبوه وجده ‪.‬‬ ‫لا يقوله إلا‬

‫خرب‪،‬‬

‫‪./98 - 88‬‬

‫‪/993-386/‬‬

‫عنه من مستشنعات‬

‫أخبرتا الحسن‬

‫بعض‬

‫كان‬

‫‪ ،‬كما‬

‫جحرضب‬

‫هـ‪ .‬من‪ /‬ص‬

‫بن علي‬

‫هذا الخبر عن‬

‫وإن‬

‫جده‬

‫ج ‪-‬وقال الخطيب في ص‬ ‫ذكر ما حكي‬

‫الشرع‬

‫البيت‬

‫الخبر إن كان أبا عباد المقبري‬

‫تركوه‬

‫قبيل‬

‫يكون‬

‫دونه ‪ ،‬إن عبد‬

‫وإن كان غيرهما يكون‬ ‫كافر من‬

‫فماذا‬

‫الإشارة إلى‬

‫أبيه عن‬

‫قائل ذلك‬

‫الأبيات وناقلها من‬

‫ابن الهيصم‬

‫له رواية عن‬

‫جده‪،‬‬

‫وشيخ‬

‫سنين‬

‫يغنيك في معرفة سقوط‬

‫تاركا الكلام‬

‫يعرف‬

‫عدة‬

‫الأبيات‬

‫ولكن‬

‫قال‬

‫فقط‬

‫العقوبة قائل بلك‬

‫هذه‬

‫المكشوف‬

‫فقد‬

‫كتب‬

‫العقوبة بحبسه‬

‫يستحق‬ ‫وما‬

‫لا في‬

‫الأدب‬

‫‪ -‬فإذا كان‬

‫الفقه في باب‬

‫الجوهري‬

‫‪276‬‬

‫تحت‬

‫عنوان‬

‫‪:‬‬

‫الألفاظ والأفعال ‪.‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا محمد‬

‫بن العباس‬


‫أني‬

‫حدثنا‬

‫سعد‬

‫بن‬

‫قال حدثني‬

‫النيسابوري‬

‫‪،‬‬

‫أبا مطيع‬

‫قال ‪:‬‬

‫يقول‬

‫أبو عبد‬ ‫سمعت‬

‫علي‬

‫قال‬

‫‪ :‬سمعت‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫بن‬

‫يقول‬

‫‪:‬‬

‫سمعت‬

‫فإنهما‬

‫ابن‬

‫مطيع‬

‫سليم‬

‫موذن‬

‫طبقات‬ ‫الأول‬

‫يقول‬

‫أبو مطيع‬

‫وكذب‬ ‫وكذب‬

‫أبا‬

‫‪ :‬قلت‬

‫جامع‬

‫‪:‬‬

‫الخزاز‪،‬‬ ‫في‬

‫المسألة‬

‫الأبسط "‬

‫الخبرين‬

‫ولما‬

‫رواية‬

‫السمرقندي‬

‫أبي‬ ‫عن‬

‫أبا مطيع‬ ‫الجنة‬

‫البلخي‬ ‫خلقتا‬

‫وال‪،‬ر‬

‫والله قال‬

‫الله تعالى‬ ‫القول‬

‫هذا‬

‫المصاحفي‬

‫وربما‬

‫يحكى‬

‫من‬

‫فاله اهـ‪.‬‬

‫هو‬

‫السمعاني وفي‬

‫ستد‬

‫الخبر‬

‫يص!كان‬

‫مع‬

‫الرماح ‪،‬‬ ‫يكون‬

‫فلا‬

‫مرسبين‬

‫السندان‬

‫لما تواتر عن‬ ‫عن‬

‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫‪277‬‬

‫لصلميمان بن‬

‫جعفر‬

‫أبي‬

‫معين‬

‫أبا‬

‫الوراق في‬

‫حنيفة‬

‫محمدبن‬

‫!‬

‫‪ ،‬كذب‬

‫أن‬

‫كل‬

‫والله‬

‫ذكره محمدبن‬

‫أبي‬

‫‪ :‬سمعت‬

‫‪< :‬أكلهادائم>‬

‫رواه أبو مطيع‬ ‫بكر‬

‫السراج ‪،‬‬

‫وكذب‬

‫الثاني ابن‬

‫السندين‬

‫إسحاق‬

‫حدثنا‬

‫والله ‪ .‬قال‬

‫أبو داود‬

‫‪-‬‬

‫خلوقتين‬

‫السرا‬

‫حنيفة ‪ ،‬وكذب‬

‫بلخ‪،‬‬

‫وفي‬

‫إن‬

‫سمعت‬

‫الفضاظ‪،‬‬

‫يقول‬

‫كانت‬

‫والله ‪ .‬قلت‬

‫إليه لا‬

‫المبدأ لمخالفة‬

‫الدين‬

‫بن‬

‫علماء بلخ كما في أنساب‬

‫وجودهما‬

‫في‬

‫الرماح‬

‫يقول‬

‫‪.‬‬

‫الكوثري‬

‫محمد‬

‫والنار‬

‫بن‬ ‫بن‬

‫سمعت‬

‫النجاد‬

‫كان يذهب‬

‫الحسين‬

‫إبراهيم بن‬

‫أبا حنيفة‬

‫الفضاظ‬

‫قال‬

‫حدثنا‬

‫قال ‪:‬‬

‫الجنة‬

‫أبي‬

‫عثمان‬

‫قال‬

‫بن‬

‫الله‬

‫الخالق بر! منصور‬

‫المصاحفي‬

‫طالب‬

‫تفنيان ‪ .‬قال‬

‫والله ‪،‬‬ ‫قال‬

‫النجاد‪،‬‬

‫عبد‬

‫إن كانت‬

‫فإنهما تفنيان ‪ .‬اخبرنا محمد‬ ‫بن‬

‫الرحمن‬

‫أبا داود‬

‫قال أبو حنيفة‬

‫إبراهيم‬

‫البزاز‪ ،‬حدثنا‬

‫‪5‬‬

‫الخزاز‪،‬‬

‫محمد‬

‫القاسم‬

‫يفى‬

‫بن‬

‫الكاسانى‬ ‫النسفي ‪ ،‬عن‬

‫‪،‬‬

‫وأ‬

‫بي‬

‫من‬ ‫مطيع‬

‫فيم! ادالفقه‬ ‫عز‪،‬‬

‫أبي‬

‫علاء‬ ‫عبد‬

‫الله‬


‫الحسين‬

‫أني مالك نصران‬

‫بن علي ‪ ،‬عن‬

‫ورواية أبي زكريا يحيى‬ ‫الحسين ‪ ،‬عن‬ ‫البستي‬

‫عبد‬

‫أني سعيد سعدان‬

‫الجرمقي‬

‫الفارسي ‪،‬‬

‫عن‬

‫باب‬

‫في‬

‫(فإن‬ ‫نعيمها‬

‫أهلهما‬

‫فيهما‪.،‬‬ ‫الجنة‬

‫وهذا‬

‫فيهما‬

‫والنار بعد‬

‫دخول‬

‫للذهبي‬

‫البلخي‬

‫يقول‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬

‫فقال‬

‫القول‬

‫حمله‬

‫< كل‬

‫شيع‬

‫عنه‬

‫عبد‬ ‫ألا‬

‫وغيرهما‪.‬‬

‫بن‬

‫بن‬

‫الحكم‬

‫‪6 4‬‬

‫الكتاب المذكور‬

‫قال‬ ‫بن‬

‫الله‬

‫ينيهغي‬

‫أحمد‬ ‫أن‬

‫فستفنيان ‪ ،‬وهذا‬

‫عند‬

‫فعلى‬ ‫النفخ‬

‫‪ :‬تفنيان‬

‫أبي‬

‫حكوا‬

‫كلام‬ ‫تقدير‬ ‫تحقيقا‬

‫الخلود‬

‫في‬

‫ميزان‬

‫مطيع‬

‫أبي ‪ ،‬عن‬ ‫عنه‬

‫بعد‬

‫لا يريان فناع‬

‫وأما ما‬

‫سألت‬

‫الله‬

‫لأنه أنكر‬

‫ترجمة‬

‫يروى‬

‫سند‬

‫قال‬

‫وأبا مطيع‬

‫فيهما‪.‬‬

‫في‬

‫له وصف‬

‫ومن‬

‫بالله تعالى‬

‫أهلهما‬

‫فنائهما لحظة‬

‫السنة على‬

‫(كما‬

‫أن أبا حنيفة‬

‫هنا بدون‬

‫هالك‬

‫في‬

‫أحمد‬

‫المجموعة‬

‫المصرية ) وفي‬

‫كفر‬

‫حيث‬

‫الجنة والنار خلقتا‬

‫على‬

‫أهل‬

‫‪:‬‬

‫أبي‬

‫مطيع‬

‫ولا ممنوعة >‪،‬‬

‫فقد‬

‫نص‬

‫العقيلي ‪ :‬حدثنا‬

‫الحسن‬

‫والنار" تفنيان فقل‬

‫مقطوعة‬

‫على‬

‫الاعتدال‬

‫محمد‬

‫من يكفر بالذنب‪:‬‬

‫إنهما‪"-‬الجنة‬

‫بقوله ‪< :‬لا‬

‫دخول‬

‫أبي‬

‫بن‬

‫بن بكر بن عبد الله‬ ‫علي‬

‫عن‬

‫حنيفة‬

‫بدار الكتب‬

‫الرد على‬

‫أبي‬

‫يحيى ‪،‬‬

‫عن‬

‫‪215‬‬

‫قيل‬

‫وهي‬

‫أبي صالح‬

‫بن محمد‬

‫عن‬

‫نصربن‬

‫الله البلخي‬

‫والمجموعة‬

‫بن مطرف‬

‫بن نصر‬

‫عن‬

‫الختلي ح ‪.‬‬

‫أبي‬ ‫عنه‬

‫جهم‪.،‬‬

‫قال‬ ‫مطيع‬

‫أنه كان‬

‫وحكاية‬

‫ببوته عنه‬

‫يجب‬

‫لقوله تعالى‪:‬‬

‫إلا وجهه > كما هو قول كثير من متكلمي‬ ‫ما في‬

‫وأين هذا‬

‫من‬

‫"شرح‬

‫النسفية" و "شرح‬

‫اعتقاد فنائهما بعد دخول‬ ‫‪278‬‬

‫المقاصد"‬ ‫أهلهما‬


‫جهم‪،‬‬

‫فيهما كما هو رأي‬

‫وأبي مطيع ‪ ،‬بل نقل‬ ‫بفنائهما بعد‬ ‫ذلك‬

‫دخول‬

‫أهلهما‬

‫أبو الحسن‬

‫فيهما‪.‬‬ ‫في‬

‫السبكي‬

‫"الفقه‬

‫نصربن‬

‫الأكبر" رواية‬

‫يحيى ‪ ،‬عن‬ ‫حنيفة‬

‫بن أبي‬

‫المجموعة‬ ‫المنورة‬

‫عن‬

‫‪.‬‬

‫ا‬

‫أول‬

‫‪)226‬‬

‫هـمن‬

‫علي‬

‫‪6‬‬

‫ص‬

‫بمكتبة‬ ‫‪701/‬‬

‫ما رواه‬

‫"عقود‬

‫الخطيب‬

‫لا يخلو‬

‫من‬

‫من‬

‫المسلمين‬

‫بمثل ذلك‬

‫تقدير صحة‬

‫عن‬

‫حنيفة‬ ‫الأوراق‬

‫كان‬

‫الخطية‬

‫شيخ‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫اليوم لا‬

‫المحفو‪ 2‬لة ضمن‬

‫الإسلام ب‪،‬لمدينة‬

‫‪801 -‬‬

‫‪/901 -‬‬

‫وانظس مقدمة‬

‫ذلك‬ ‫لم‬

‫يره‪،‬‬

‫الصالحي الشافعي صاحب‬

‫الجمان"‬ ‫القدح‬

‫متكلم‬

‫تعالى واليوم‬

‫بالله‬

‫فهو‬

‫بن يوسف‬

‫عن‬

‫التأنيب‪.‬‬

‫السيرة الشامية في‬

‫يؤمن‬

‫أحمد‬

‫عصام‬

‫الفارسبب ‪،‬‬

‫والنار مخلوقتان‬

‫النسخة‬

‫وقال الحافظ محمد بن يوسف‬

‫أسانيده‬

‫بن‬

‫أبيه أوالجنة‬

‫في‬

‫(رقم‬

‫الكوثري في‬

‫وإن‬

‫م على‬

‫كتابه "الاعتبار ببقاء الجنة‬

‫أبي مقانل‪ ،‬عن‬

‫تفنيان أبدا‪ .،‬وسنده‬

‫أن‬

‫استوفى‬

‫الكا‬

‫قال‬

‫‪.‬‬

‫وفي‬

‫حماد‬

‫الإجماع على‬ ‫وقد‬

‫كفر من‬

‫اعلم‬ ‫في‬

‫الإمام أبي‬

‫فيه أو مجهول‬

‫الاخر أن‬

‫فكيف‬

‫‪ ،‬ولا يجوز‬

‫يثلم عرض‬

‫يشاهد‬ ‫‪،‬‬

‫التي‬

‫دونها‬

‫أعداؤه‬

‫من‬

‫أقران‬

‫الإمام أبي‬

‫غير أقران‬

‫أحواله ‪ ،‬بل‬

‫فهذا‬

‫‪927‬‬

‫من‬

‫لا‬

‫حنيفة‬

‫يلتفت‬

‫وإياك "‬

‫حنياكة غالب‬ ‫لمؤمن‬

‫أحد‬

‫بإمام مق أئمة المسلمين‪.‬‬

‫قائله فإن كاو‬ ‫ولم‬

‫"رحمني‬

‫الآ"‬

‫ا‬

‫والنار"‬

‫وهو كفر صريح‬

‫ابن حزم‬

‫عند‬

‫أئقرب‬

‫حنعفة‬

‫من‬

‫وعلى‬

‫إإمام أبي‬

‫قفد ما راه على‬ ‫إلى‬

‫المنافسين ‪،‬‬

‫قوا‪،‬‬

‫البتة‪.‬‬

‫فا‪ ،‬يلتفت‬


‫وقد جهد‬

‫إلى قوله أيضا‪.‬‬

‫الإمام أبى حنيفة ويصرف‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫على‬ ‫أمر‬

‫ولا نفذ كلامه‬

‫سماوي‬

‫الخلق‬ ‫حجر‬

‫لا حيلة‬

‫على‬ ‫في‬

‫يعبأ‬

‫‪.‬‬

‫"لسان‬

‫بعضهم‬

‫المرجئة‬

‫من‬

‫فيه ‪،‬‬

‫في‬

‫أنه لعداوة‬

‫أبو حنيفة‬

‫الحسان‬ ‫هذا‬

‫وليس‬

‫" قد‬

‫الكلام‬

‫حنيفة‬

‫من‬

‫عد‬

‫وهو‬

‫مذهبه‬

‫بنسبته إلى‬

‫وأما ثانيا‪ ،‬فقد‬

‫الامدي‬

‫إن‬

‫الأول‬

‫يسمون‬

‫الإيمان ‪ .‬لا يزيد‬ ‫الإيمان ‪.‬‬ ‫المحد!ثين‬

‫(‪ )1‬تانيب‬

‫ا‬

‫قال‬

‫على‬

‫خا اغهم‬

‫ا هـ‪.‬‬

‫‪ .‬أما أولا‪،‬‬

‫ينقل الإرجاء عن‬

‫المعتزلة كانوا في‬

‫الشيخ‬

‫ظفر‬

‫أحمد‪:‬‬

‫الصدر‬

‫أو لأنه لما قال‬ ‫بتأخير العمل‬

‫وإطلاق‬

‫بزيادة الإيمان‬

‫‪028‬‬

‫قصد‬

‫به‬

‫الإمام الجليل‪.‬‬

‫ولا ينقص‬

‫‪.51‬‬

‫الده‬

‫افتراء عليه ‪،‬‬

‫ظن‬

‫لا يقول‬

‫رحمه‬

‫تعالى‬

‫حقيقته‬

‫به الإرجاء‬

‫الخطيب ص‬

‫بعض‬

‫فلأنه‬

‫في‬

‫من‬

‫لا‬

‫جماعة‬

‫القدر مرجئا‪،‬‬

‫هـقال‬

‫في‬

‫ابن‬

‫الإمام أبا حنيفة‬

‫المرجىء‬

‫هذا‬

‫من‬

‫"وتابعه‬

‫أو لمذهب‬

‫المكي‬

‫على‬

‫المرجئة ‪،‬‬

‫غسان‬

‫الده بعالى‬

‫الميزان‬

‫لا يقدر‬

‫مرجئا‪.‬‬

‫قال شارح‬

‫ترويج‬

‫‪ :‬فعلمنا أنه‬

‫الأقران بعضهم‬

‫"المواقف" كان غسان‬

‫أبي‬

‫في‬

‫التأخير‪ .‬قال ابن حجر‬

‫ويعده‬

‫بعضهم‬

‫يرفعه‬

‫الذهبي‬

‫لاث‬

‫من محبته فما قدر‬

‫قال‬

‫ومن‬

‫من‬

‫الاعتقاد‪:‬‬

‫كتابه ادالخيرات‬ ‫‪،‬‬

‫فيه حتى‬

‫قال‬

‫إذا لاح‬

‫‪ :‬كان‬

‫الإرجاء هو‬

‫أهل عصره‬

‫الميزان " كلام‬

‫‪ - 7‬الاختلاف‬

‫في‬

‫لأحد‬

‫خفضه‬

‫به ولا سيما‬

‫قال‬

‫كثير منهم على‬ ‫قلوب‬

‫أن يحط‬

‫مرببة‬

‫الإرجاء‬ ‫ونقصانه ‪،‬‬

‫عن‬ ‫من‬ ‫ولا‬


‫العمل في‬

‫بدخول‬ ‫يخفى‬

‫على‬

‫حققه‬

‫المحققون‬

‫قال‬ ‫من‬

‫مهرة‬

‫وقال‬

‫الذهبي‬

‫في‬

‫‪1/‬‬

‫ثلاثة أشياء‪:‬‬

‫النزاع في‬

‫الميزان ‪:‬‬ ‫التحامل‬

‫الإمام الكشميري‬ ‫‪53 -‬‬

‫أ‬

‫اعتقاد وقول‬

‫فالمذاهب‬

‫أجزاع‬

‫‪،‬‬

‫للإيمان‬

‫وعمل‬

‫قالت‬

‫‪:‬‬

‫ثم اختلفوا فالخوارج أخرجوه‬ ‫والمعتزلة لم يدخلوه‬ ‫المنزلتين‬

‫‪.‬‬

‫العمل ‪،‬‬

‫ومذار‬

‫والمرجئة على‬

‫إن‬ ‫مكفر‪،‬‬

‫فلم‬

‫مذهب‬

‫النجاة‬

‫طرفي‬

‫والرابع مذهب‬ ‫الأعمال‬

‫في‬

‫أيضا‬ ‫يشددوا‬

‫)‬

‫‪-‬‬

‫‪4/‬‬

‫عبا‬

‫اهـة‬

‫عن‪،‬‬

‫الأولين‬

‫هو جزء للإيمان أم لا؟‬

‫الخوارح‬

‫والمعتزلة‬

‫خارح‬

‫عق‬

‫‪/99‬‬

‫صحيح‬

‫‪ ،‬وقد مر الكلام على‬

‫عن‬

‫‪:‬‬

‫إن‬

‫الأعمال‬

‫الإيمان ءلندهما‪،‬‬

‫الإيمان وأدخلوه في الكفر‪،‬‬

‫الكفر بل‬ ‫المرجئة‬

‫هو‬

‫قابله‬

‫مذ!ب‬

‫الإيمان عند السلف‬

‫فالتارك للعمل‬

‫الثالث‬

‫‪ ،‬كما‬

‫لعدة‬

‫الباري على‬

‫التصديق والإقرار‪ ،‬بقي العمل هل‬ ‫فيه‬

‫لفظي‬

‫الإرجاع‬

‫على‬

‫في فيض‬

‫‪/54 -‬‬

‫أربعة‬

‫ذلك‬

‫على‬

‫الأولين والأخرين‪.‬‬

‫العلماء لا ينبغي‬

‫البخاري‬

‫أي‬

‫من‬

‫الحافظ‬

‫جفة‬

‫حقيقته كثير‪ ،‬وليس‬ ‫الشريعة ‪ ،‬فإن‬

‫هو بطعن‬

‫ما لا‬

‫قالوا بالمفزلة بين‬

‫فقالوا‪:‬‬ ‫فقط‪،‬‬

‫التصديق‬

‫لا حا‪-‬تجة‬ ‫فصار‬

‫إلى‬

‫الأولون‬

‫نقيض‪.‬‬

‫أهل‬ ‫لا‬

‫السنة والجماعة‬ ‫بد‬

‫منها‪،‬‬

‫فيها كالخوارح‬

‫‪ ،‬وهم‬

‫لكن‬

‫بين بين فقالوا ‪:‬‬

‫تاركها‬

‫والمعتزلة‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫مفسق‬ ‫يهون!‬

‫ا‬

‫لا‬ ‫أمرها‬

‫كالمرجئة‪.‬‬

‫ثم‬

‫هؤلاء‬

‫"أهل‬

‫السنة " افترقوا فرقتين‬

‫‪281‬‬

‫‪،‬‬

‫فأكثر‬

‫المحدثين‬

‫إلى‬


‫الإيمان مركب‬

‫أن‬

‫وأكثر‬

‫من‬

‫الفقهاء والمتكلمين‬

‫الإيمان ‪-‬‬

‫مع‬

‫وفاقد‬

‫العمل‬

‫السلف‬

‫وإن‬

‫بانعدامها‪،‬‬

‫اتفاقهم‬ ‫‪،‬‬

‫فاسق‬ ‫جعلوا‬ ‫يبقى‬

‫بل‬

‫فلم‬

‫وحرض‬ ‫يهدرها‬

‫الأعمال‬

‫غير‬

‫داخلة‬

‫جميعا‬ ‫فلم‬

‫أن‬

‫على‬

‫يبق‬

‫الإيمان مع‬

‫"وإن‬

‫أن‬

‫المرجئة‬

‫الخلاف‬ ‫لكن‬

‫لا بحيث‬

‫الكل‬

‫بخلاف‬

‫إمامنا‬

‫بعبير‬

‫إليهم من‬

‫حيث‬

‫كما‬

‫ترى‬

‫وهذا‬

‫ولو كان‬ ‫لنسبة‬

‫الأعمال‬

‫أسبابا‬

‫سارية‬

‫أن‬

‫تعبير‬

‫المحدثين‬

‫إلا‬

‫عمن‬

‫"‬

‫كالمحدثين‪،‬‬ ‫تعصب‬

‫مراماة‬ ‫العظيم‬

‫وقد‬

‫مع‬

‫إلينا‪،‬‬

‫فإنهم‬

‫ونسب‬

‫ومنا‪-‬بزة‬

‫المنكرين‬

‫الله تعالى‬

‫الأعمال ‪ ،‬رمي‬

‫علينا‪ ،‬فالله المستعان‬

‫الاشتراك‬

‫الإرجاء‬

‫المحدثين‬

‫أيضا‬

‫جور‬

‫المرجمة‬

‫لزم‬

‫"أي‬

‫ولكن‬

‫"بوجه‬

‫بالألقاب‬

‫‪،‬‬

‫لكنه اهتم‬

‫نماء الإيمان ‪،‬‬ ‫القابلين‬

‫جزبية الأعمال‬ ‫فإنه كان‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫وجوه‬

‫التعبير كافيا‬

‫نسبة‬

‫الاعتزال‬

‫المعتزلة "‬

‫قائلون‬

‫بجزبية‬

‫حاشاهم‬

‫ولا‬

‫حول‬

‫من‬ ‫فإن‬ ‫ولا‬

‫أقرب‬

‫الحنفية بالإرجاء‪.‬‬

‫إليهم "‬

‫إلينا الإرجاء‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫جزءا‬

‫في‬

‫رحمه‬

‫نفيئ جزئية‬

‫ينعدم‬

‫انتفابها‪.‬‬

‫بجزئية الأعمال لما كان أبعد من المرجئة‬ ‫الأعظم‬

‫فاقد‬

‫كافر‪،‬‬

‫إلأ في‬

‫لم يجعل‬

‫‪،‬‬

‫التصديق‬

‫في‬

‫التعبير‪ ،‬فإن‬

‫أجزاء‬

‫عليها وجعلها‬ ‫هدر‬

‫وإمامنا الأعظم‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫إلى‬

‫الأعمال‬

‫وإمامنا أبو حنيفة‬ ‫بها‪،‬‬

‫الأعمال‬

‫تعالى‬

‫ادأي‬

‫الأعمال‬

‫الاعتزال ‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫قوة‬

‫كله‬ ‫إلا‬

‫إلى‬

‫وعفا‬ ‫نصح‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬لا‬

‫بالله العلي‬

‫اهـ‪.‬‬

‫بين‬

‫الإمام أبو حنيفة‬

‫‪282‬‬

‫رحمه‬

‫الله تعالى‬

‫عقيدته‬

‫في‬


‫الأعمال‬ ‫كتب‬

‫في‬

‫إلى‬

‫المرجئة‬

‫رسالته إلى‬ ‫الإمام‬

‫فقال‬

‫‪.‬‬

‫رحمه‬

‫عالم‬

‫رحمه‬

‫الفرائض‬ ‫ترك‬

‫كلها‬

‫الإيمان‬

‫تعالى‬ ‫عذبه‬

‫فيه‬

‫من‬

‫شيء‬ ‫مع‬

‫المشيئة‬

‫على‬

‫إن‬

‫وأهل‬

‫في‬

‫أهل‬

‫ونختم‬

‫‪ ،‬وتبرنة‬

‫للحق‬

‫(‪)1‬عن‬

‫من‬

‫كافرا من‬

‫أهل‬

‫النار‪ ،‬ومن‬

‫كان‬

‫عذبه‬

‫ذنب‬

‫للإمام‬

‫وإن‬

‫يعذبه وإن‬

‫المرجئة‬

‫اسم‬

‫أصاب‬ ‫‪،‬جمان لفه‬

‫شاء‬ ‫غفر‬

‫له فذننا يغفر‪-‬‬

‫ذنب‬

‫به أهل‬

‫و‪،،‬‬

‫قوم‬

‫فإن‬

‫تكلموا‬

‫أه!‪ ،‬العدل‬

‫شنآن‬

‫ا‬

‫هـكما‬

‫‪.)1(38 - 37‬‬

‫والأئمة‬

‫العظام‬

‫‪،‬‬

‫للشيخ‬

‫المحقق‬

‫عبد‬

‫وصيانة‬

‫العثماني‬

‫‪141‬‬

‫‪145 -‬‬

‫‪ -‬وتمام الكلام في كتاب‬

‫‪.45 - 44‬‬ ‫‪283‬‬

‫قصدا‬

‫سوء‬

‫عن‬

‫الفقيه ظفر لحمد‬

‫الفتاح أبو‬

‫عبد الحيئ اللكنوي تحقيق ونشرالشيخ عبد‬

‫إحقاقا‬

‫للألسنة‬

‫المحدث‬

‫وتعليق‬

‫وتانيب‬

‫ومن‬

‫غفر‬

‫فما‬

‫سماهم‬

‫علوم الحديث‬

‫الخطيب ص‬

‫عندنا ‪،‬‬

‫مؤمنا مذنبا‪،‬‬

‫الشيخ‬

‫ص‬

‫أطاع‬

‫المقولة التي أطلنا فيها الكلام‬

‫قواعد في‬

‫أنه‬

‫تاتالى في‬

‫الله‬

‫البدع بهذا الاسم ؟ ولكنهم‬

‫المذكورة ص‬ ‫هذه‬

‫من‬

‫أخر تجهم من‬

‫أهل‬

‫اسم‬

‫السنة ‪ ،‬وإنما هذا‬ ‫الرسالة‬

‫بلغه‬

‫الجنة‬

‫شاء‬

‫فعلى‬

‫وأما ما ذكرت‬ ‫بالعدل‬

‫إنه‬

‫لست‬

‫‪ ،‬فمن‬

‫الفرائض‬

‫من‬

‫وسماهم‬

‫الفرائض‬

‫كان‬

‫شيئا من‬

‫تضييعه‬

‫له ‪:‬‬

‫القبلة مؤمنون‬

‫الإيمان كان‬

‫والعمل‬

‫الإيمان وضيع‬

‫يقول‬

‫البتئي ال‪-‬ي‬

‫الله تعالى‪.‬‬

‫واعلم أني أقول أهل‬ ‫الإيمان بتضييع‬

‫البصرة‬

‫الله تعالى‬

‫عثمان‬

‫كان‬

‫!لتقطا‬

‫غدة‬

‫من‬

‫"الرفع والتكمي!!" للإمام‬

‫الفتاح‬

‫من ص‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2 -‬‬

‫‪5‬‬

‫‪، 2‬‬


‫القول ‪،‬‬

‫والأفكار‬ ‫من‬

‫بنصيحة‬

‫أ‪-‬قال‬ ‫في‬

‫ابن عبد‬

‫عظام‬

‫الأقران‬

‫في‬

‫الملك‬

‫بن‬

‫الزهري‬

‫‪:‬‬

‫لم‬

‫بكلام‬

‫إنه‬

‫ولي‬

‫فيه جفاء‬

‫قال! ‪:‬‬

‫أراد‬

‫‪،‬‬ ‫أن‬

‫بعضهم‬

‫في‬

‫بعض‪،‬‬

‫رضوان‬

‫الله‬

‫عليهم‬

‫ذلك‬

‫ضل‬

‫ضلالا‬

‫الحجاز‬ ‫والشافعي‬ ‫في‬

‫بعض‬

‫(‪)1‬‬

‫قلت‬

‫وسابر‬

‫لبعض‬

‫بني‬

‫فضربه‬

‫فمات‬

‫يقبل‬

‫سعيد‬

‫بن‬

‫العلماء‬

‫قول‬

‫من‬

‫من‬

‫بعضهم‬

‫في‬

‫وقال‬

‫وإنه‬

‫ضربه‬

‫ابن أبي‬

‫بعيدا وخسر‬

‫مكة‬

‫أمية ‪،‬‬

‫من‬

‫البخاري‬

‫أجمعين‬

‫‪،‬‬

‫ذبب‬

‫‪ .‬وتكلم‬

‫وتكلم‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫مالك‬

‫أبي‬

‫مالا‬

‫وقال‬

‫المسئب‬

‫الثقات‬

‫فقد‬

‫في‬

‫بن‬

‫في‬

‫في‬

‫أنس‬

‫عكرمة‬

‫حنيفة (‪،)1‬‬ ‫الأبمة‬

‫ثم‬

‫الأثبات‬

‫ذكرنا قوله من‬

‫الصحابة‬

‫‪..‬‬

‫فإن فعل‬

‫في‬

‫بعض‬

‫إن قبل‬

‫خسرانا مبينا‪ ،‬وكذلك‬

‫قول عكرمة ‪ ،‬وفي الشعبي والنخعي وأهل‬ ‫وأهل‬

‫الشام‬

‫ذكرنا في‬

‫‪ ،‬فإن لم يفعل‬

‫‪ :‬وتكلم‬

‫الفم‬

‫وكان‬

‫رجل‬

‫سوء‪،‬‬

‫فليقبل قول‬

‫في سعيد بن المسيب‬ ‫وأهل‬

‫بن‬

‫معين‬

‫قال‬

‫في‬

‫عبد‬

‫نقة ‪ .‬وتكلم‬

‫والنخعي‬

‫فمن‬

‫وعدوه‬

‫من‬

‫كلام‬

‫فهذا‬

‫وخشونة‬

‫‪/‬جامع‬

‫يحيى‬

‫الخراج‬

‫له‪،‬‬

‫العلم ‪ : /‬لقد تكلم‬

‫العلماء كلامهم‬

‫مروان ‪ :‬إنه أبخر‬

‫‪ :‬ليس‬

‫والشعبي‬

‫البر في‬

‫يقبل‬

‫أمثالهم ‪،‬‬

‫به غلاما‬

‫الشافعي‬

‫سوء‬

‫فذلك‬

‫معاذ‬

‫إمامين‪:‬‬

‫الشيخ‬

‫أئمة‬

‫فاتهم‬

‫عن‬

‫الظن ‪،‬‬

‫مهلكة‬

‫الله‪.‬‬

‫هذا‬

‫‪-‬ولن‬

‫ابن أبي حاتم‬

‫في‬

‫حنبل‪.‬‬

‫‪284‬‬

‫على‬

‫الجملة ‪،‬‬

‫وفي‬

‫الباب ما ذكرنا عن‬

‫يفعل‬

‫البخاري‬

‫إلا إن‬

‫هداه‬

‫والكرابيسي‬

‫بعضهم‬

‫الله‬

‫في‬

‫مالك‬

‫وألهمه‬

‫أحمد‬

‫بن‬


‫رشده ‪ -‬ليقف‬

‫عند ما شرطنا‬

‫عدالته وعلمت‬ ‫والتعاون‬

‫قائل‬ ‫شاء‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫في‬

‫أن لا يقبل فيمن‬

‫بالعلم عنايته ‪ ،‬وسلم‬

‫وكان‬

‫برهان‬

‫غالبا وشره‬

‫خيره‬

‫فهذا‬

‫له به ‪،‬‬

‫من‬

‫أقل‬

‫هو‬

‫الكبائر ولزم المروءة‬

‫عمله‬

‫الحق‬

‫صحت‬

‫‪،‬‬

‫فهذا‬

‫الذي‬

‫لا يقبل‬

‫غيره‬

‫لا يصح‬

‫فيه‬

‫إن‬

‫الله تعالى‪.‬‬

‫والذين‬

‫أثنوا على‬

‫وأئمة المسلمين‬ ‫فضائلهم‬

‫وعنوا‬

‫وفضائل‬

‫الشافعي‬

‫ذلك‬

‫قال‬

‫يحفظ‬

‫من‬

‫والضياء‬

‫ب‬

‫‪ ،‬وفضائل‬

‫بها‪ ،‬ووقف‬

‫على‬

‫زاكيا‪ .‬تفعنا‬

‫ذكر‬

‫وقد‬

‫افتتحنا‬

‫قبلكم ‪:‬‬

‫‪-‬وقال‬

‫الحسد‪،‬‬ ‫ا‬

‫مالك‪،‬‬ ‫الصحابة‬

‫‪ ،‬كان‬

‫وهديهم‬

‫جميعهم‪.‬‬

‫الصالحين‬

‫تنزل‬

‫بعضهم‬

‫والشهوات‬ ‫ودخل‬

‫الباب‬

‫الناس‬

‫قرأ فضائل‬

‫كريم سيرهم‬

‫الله وإياك‬ ‫هذا‬

‫وقد جمع‬

‫فمن‬

‫بحب‬

‫التوفيق ‪،‬‬

‫جعلنا‬

‫المقدسي‬

‫(‪)1‬جامع‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫سائر‬

‫حنيفة ‪ ،‬بعد فضائل‬

‫والغضب‬

‫حرم‬

‫الطريق ‪.‬‬

‫الأمم من‬

‫أن‬

‫أخبارهم إلا ما بدر من‬

‫بفضائلهم‬

‫أحسنه‬

‫نحصوا‪،‬‬

‫أبي‬

‫والهفوات‬

‫‪.‬‬

‫المسيب‬

‫وأخبارهم‬

‫الثوري ‪( :‬عند‬

‫الحسد‬

‫عن‬

‫أكثر من‬ ‫بسيرهم‬

‫والتابعين وعني‬ ‫له عملا‬

‫سعيدبن‪.‬‬

‫وعلى‬

‫التابعين‬

‫ممن‬ ‫بقوله‬

‫والبغضاء"‬

‫الرحمة ) ومن‬

‫بعض‬

‫في‬

‫‪ -‬على‬

‫ دون‬‫في‬

‫أن‬

‫وحاد‬

‫القول‬

‫مج!ير‪" :‬دب‬

‫رواه‬

‫يعنى‬

‫الغيبة ‪،‬‬

‫نستمع‬

‫لم‬

‫فيتبع‬

‫إليكم‬

‫الترمذي‬

‫داء‬

‫وأحمد‬

‫هـ(‪.)1‬‬

‫فقيه الشام في‬

‫بيان العلم وفضله‬

‫‪:2/‬‬

‫عصره‬

‫‪162‬‬

‫‪285‬‬

‫تاج‬

‫الدنن‬

‫‪./163 -‬‬

‫أبو النصر‬

‫عبد‬


‫الوهاب‬

‫تقي‬

‫بن‬

‫ينبغي لك‬ ‫الماضين‬

‫أتى‬

‫‪،‬‬

‫الدين‬

‫السبكتي‬

‫وأن‬

‫لا تنظر‬

‫كلام‬

‫إلى‬

‫لم‬

‫‪ ،‬ولا يزال‬

‫بين السلف‬ ‫ثم‬

‫تخلق‬

‫إياك‬

‫الماضين ‪ ،‬ويقضي‬ ‫إلى‬

‫تصغي‬

‫اشتغلت‬ ‫محامل‪،‬‬ ‫عنهم‬

‫العز بن‬

‫وابن أبي‬

‫بذلك‬ ‫وربما‬

‫‪ ،‬والسكوت‬

‫الصحابة‬

‫رضي‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫خفت‬ ‫لم‬ ‫عما‬

‫اتفق‬

‫عليك‬

‫ودع‬

‫يخوض‬

‫فيما جرى‬

‫على‬ ‫أبي‬

‫بعض‪،‬‬ ‫حنيفة‬

‫‪ ،‬أو بين أحمد‬

‫والتقيئ بن‬

‫ما لا‬

‫فإياك‬ ‫وسفيان‬

‫بن صالح‬

‫المحاسبي‬

‫الصلاخ‬

‫وهلم‬

‫‪ ،‬فإنك‬

‫إذا‬

‫الهلاك ‪ ،‬فالقوم أعلام ولأقوالهم‬ ‫بعضها‪،‬‬

‫جرى‬

‫الله تعالى‬

‫بينهم‪-‬‬

‫حنبل والحارث‬

‫السلام‬

‫نفهم‬

‫ذئب‬

‫بين‬

‫إلا إذا‬

‫التأويل وتحسين‬

‫بما يعنيك‬

‫لبعضهم‬

‫والنسائي ‪ ،‬أو بين أحمد‬ ‫جرا‪،‬‬

‫فاشتغل‬

‫ما‬

‫بعض‬

‫عما جرى‬

‫العلم‬

‫أن‬

‫طالب‬

‫في‬

‫على‬

‫نبيلا حتى‬

‫الثوري ‪ ،‬أو بين مالك‬

‫إلى‬

‫صفحا‬

‫لهذا‪،‬‬

‫سبيل الأدب مع الأئمة‬

‫بعضهم‬

‫ثم إن قدرت‬

‫الظن فدونك ‪ ،‬وإلا فاضرب‬

‫يعنيك‬

‫"طبقات‬

‫أيها المسترشد أن تسلك‬

‫ببرهان واكحح‪،‬‬

‫فإنك‬

‫فى‬

‫الشافعية "‪.‬‬

‫فليس‬

‫بينهم ؟ كما‬ ‫عنهم‬

‫‪-‬‬

‫‪286‬‬

‫ا‬

‫هـ‪.‬‬

‫لنا‬

‫نفعل‬

‫إلا الترضي‬

‫فيما جرى‬

‫بين‬


‫وفكلرلماوى‬

‫مزلفا تا‬

‫‪287‬‬

‫لى‬

‫بمام‬



‫لم يكن عصر‬ ‫الذي‬

‫بالمعنى‬ ‫فيكتب‬ ‫الذي‬

‫يصبح‬

‫‪،‬‬

‫يضحي‬

‫لينظر في‬ ‫أو يزور‬ ‫العصر‬

‫وهكذا‪.‬‬ ‫طلاب‬

‫للتأليف‬

‫أصبح‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫ذهب‬

‫شوون‬

‫صلى‬ ‫إلى‬

‫بجارته‬

‫صديقا‪،‬‬ ‫لتعليم‬

‫تعالى عصر‬ ‫أن‬

‫يخلو‬

‫الأشياء الكثيرة ‪ ،‬لم يكن‬

‫نفسه‬

‫فإذا‬

‫الإمام‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫عرفناه فيما بعد‪،‬‬

‫أو يملي‬ ‫فرع‬

‫كىلفا‬

‫تا‬

‫لى‬

‫ممام‬

‫والإملاء‪،‬‬

‫الصبح‬

‫والتدريس‬

‫ودنياه‬

‫‪ ،‬ويعود‬ ‫الظهر‬

‫والإجابة‬

‫شغله عن‬

‫العلم وشداته‪،‬‬

‫ثم جلس‬

‫بيته لحاجاته ‪ ،‬ثم‬

‫وينام بين‬ ‫الناس‬

‫فهو‬

‫التأليف‬

‫يقصدونه‬

‫البلاد وقاصيها‪.‬‬

‫‪928‬‬

‫العالم إلى‬

‫من‬

‫نفسه‬

‫الإمام ذلك‬ ‫يقوم‬

‫العالم‬

‫الليل‬

‫حتى‬

‫يعلم الناس حتى‬ ‫يخرج‬

‫مريضا‪،‬‬

‫والعصر‪،‬‬

‫على‬

‫تأليف وتدوين‬

‫السوق‬

‫إلى‬ ‫أو يشيع‬

‫ثم‬

‫أسئلتهم‬

‫‪ ،‬وهو فوق‬

‫يجلس‬ ‫إلى‬

‫ذلك‬

‫ميتا‪،‬‬ ‫بعد‬

‫الليل‪،‬‬

‫مرجع‬

‫الكوفة والبصرة وداني‬


‫لذا لم‬ ‫مع‬

‫تكن‬

‫للإمام رحمه‬

‫أنه رحمه‬

‫ببت‬

‫الأكبر والفقه‬

‫الرسالة إلى‬ ‫الرسالة إلى‬ ‫وصايا‬

‫عدة‬

‫قال‬

‫‪،‬‬

‫مقاتل بن‬ ‫عثمان‬

‫رحمهم‬

‫في‬

‫مباد!ء‬

‫تقدمه‬

‫أهل‬

‫والرسالة‬ ‫والشيعة‬

‫إليها‬ ‫الكلام‬

‫أحمدبن‬

‫الدين‬

‫سنان‬

‫نصرة‬

‫والقدرية‬

‫وعشرين‬

‫مرة ‪،‬‬

‫أن‬

‫لنظر مقدمة‬

‫كان‬

‫المشار‬

‫التعليم للشيخ‬

‫المحقق عبد‬

‫السنة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪-‬رحمه‬

‫وقد‬

‫وكان‬

‫الله‬

‫إليه بين‬

‫الرشيد النعماني‬

‫ص‬

‫‪092‬‬

‫ناظر‬

‫بالأدلة‬ ‫الأ‪-‬نام‬

‫تعالى ‪ -‬هو‬

‫رسائل‬

‫فيه الفقه الأكبر‬ ‫فرق‬

‫الباهرة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫أن أول‬

‫البغدادية‬

‫الخوارج‬

‫بالبصرة‬

‫بن شيبة ‪ ،‬مع‬

‫‪.181‬‬

‫المرام‬

‫البراهين اليقينية‬

‫دعاتهم‬

‫وقصمهبم‬

‫مسعود‬

‫وهي‬

‫البياضي‬

‫في مبدأ كتابه "إشارات‬

‫الفقهاء أبو حنيفة ‪ ،‬ألف‬

‫والدهرية‬

‫إلى‬

‫وكتاب‬

‫الوصية‬

‫المائة الأولى ‪ ،‬وإنما كانت‬

‫أهل‬

‫وكتاب‬

‫التفسير‪ ،‬وكتاب‬

‫والقدرية ‪ .‬ففيلإ الخبصرة‬

‫السنة من‬

‫في‬

‫نفيا‬

‫والمتعلم ‪،‬‬

‫العلوم الدينية ‪ ،‬وأتقنها بقواطع‬

‫رد الخوارج‬

‫الكلام الفقه‬

‫تعالى (‪.)1‬‬

‫الإمام أبو حنيفة‬

‫أمره بعيد رأس‬

‫في‬

‫متكلمي‬

‫(‪)1‬‬

‫الإمام "‪:‬‬

‫علم‬

‫صاحب‬

‫الله‬

‫الرومي الحنفي قاضي‬

‫من‬

‫العالم‬

‫سليمان‬

‫عسكر‪،‬‬

‫دؤن‬

‫في‬

‫البتي فقيه البصرة ‪،‬‬

‫لأصحابه‬

‫عبارات‬

‫ألف‬

‫وكتاب‬

‫العلامة كمال‬

‫أول‬

‫‪-‬‬

‫الأوسط‬

‫نعالى‬

‫الله‬

‫الدين‬

‫من‬

‫تاليف‬

‫مكانته العلمية العظيمة‪.‬‬

‫أ‪-‬لقد‬

‫‪-3‬‬

‫الله تعالى‬

‫كثيرة تتنالسب‬

‫واقتفى‬

‫تعليق‬

‫‪،‬‬

‫وبلغ‬

‫فسافر‬

‫في‬

‫به تلامذته‬

‫الناشر الشيخ‬


‫الأعلام ‪ .‬وقي‬

‫وزفر‬

‫وحماد‬

‫الكردرية‬

‫قال ‪، :‬جمإن الإمام أبو حنيف!ل!!وأبو‬

‫بن‬

‫‪:‬‬

‫وفقحههم‬

‫لافي‬

‫كان‬ ‫؟‬

‫البتي ‪،‬‬

‫وكتاب‬

‫القدرية‬

‫تدوينه‬

‫ما حدث‬

‫رضي‬

‫الكلام على‬

‫من‬‫محمدبن‬

‫الحديث‬ ‫الحسن‬

‫المحقق‬

‫‪ ،‬وقد سبق‬ ‫الإمام رحمه‬

‫رحمه‬

‫‪:‬‬

‫وإن‬

‫وأخباره وأقوال‬

‫‪166‬‬

‫أول‬

‫الله‬

‫كتاب‬

‫ألف‬

‫يثيم!م‬

‫الناس‬

‫وكتاب‬

‫أبو‬

‫!‬

‫مقاتل‪،‬‬ ‫وغربا‪،‬‬

‫وشرقا‬

‫الله‬

‫‪192‬‬

‫إليه‬

‫‪ ،‬وانتخب‬

‫في‬

‫اناره‬

‫تعالى (‪ ،)1‬وقد أملى‬ ‫إلى‬

‫الإمام‬

‫ويشرحه‬

‫الآن‬

‫الشيغظ‬

‫أصدر‬

‫مجلده‬

‫الأول‬

‫وقد‬

‫حفظه‬

‫الله في‬

‫قال‬

‫الحديث‬

‫النبوي‬

‫وأتباعهم ‪ ،‬وأحسنه‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫جمع‬

‫منها‬

‫ذكر مسانيده السبعة عشر‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫إتمامه ‪ .‬وقد‬

‫أصحابه‬

‫النديم‬

‫عنه‬

‫الآثار المنسوب‬

‫الفقيه أبو الوفاء الأفغاني ‪،‬‬

‫أعانه الله تعالى‬

‫شرحه‬

‫رسول‬

‫‪ -‬كتاب‬

‫على‬

‫رواه‬

‫زمانجه‬ ‫في"د‪،‬‬

‫ش!الأكبر‪،‬‬

‫برا وبحرأ‪،‬‬

‫منها إلأ بما حاجة‬

‫حديث‬

‫نج‬

‫‪-‬إبئي‬

‫‪4-‬‬

‫في‬

‫الله‬

‫الله عنه‪.‬‬

‫أحاديث‬

‫أربعين ألف‬

‫كتب‬

‫‪.‬‬

‫والعلم‬

‫‪-‬أي‬

‫الإمام أبو عبد‬

‫الفمهخ‬

‫والمتعلم‬

‫ومهمد‬

‫الناس‬

‫هده‪+‬؟ونالأمة‬

‫الله تعالى‬

‫العالم‬

‫حديث‬

‫أثناء‬

‫(‪)1‬ص‬

‫رتج!ه‬

‫‪ -‬وأملى وكتب‬

‫صناديق‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫وقال‬

‫وكتاب‬

‫على‬

‫وقربا وبعدا‪،‬‬

‫ب‬

‫الإمام فيأول متكلم‬

‫يوسف‬

‫نجألثهلأم‬

‫العلم ‪ .‬وقال‬

‫في‬

‫وللإمام‬

‫الرد‬

‫أئمة‬

‫خصمو‪%‬ير‬

‫ائخلأك؟‪-‬ء!!الحرام‬

‫"الفهرست"‪:‬‬

‫رسالة‬

‫قد‬

‫أبيئينئرخنيفة‬

‫ألزموا المخا‪-‬لفين ‪ -‬و!م‬

‫الصيمري‬

‫عن‬

‫‪1‬‬

‫زيد‬

‫العمري‬

‫المناقبظ‬

‫وغيره!‬

‫الإمام خالد‪:‬جمن‬

‫مقدمة‬

‫وآناره‬

‫ترتيبا وانتخابا مرتبا‬


‫د‪!-‬‬

‫‪3‬‬

‫الأبواب "كتاب‬

‫على‬

‫الأعظم رحمه‪.‬‬

‫الآثار" لإمام الأئمة الإمام‬

‫الله تعالى (‪.)1‬‬

‫وقال‬

‫ابن حجر‬ ‫من‬

‫والموجود‬

‫رحمه‬

‫حديث‬

‫المنفعة‬

‫أبي حنيفة مفردا إنما هو كتاب‬

‫التي رواها محمدبن‬ ‫محمدبن‬

‫بعالى في‬

‫الله‬

‫"تعجيل‬

‫الحسن‬

‫الحسن‬

‫عنه‪،‬‬

‫وأبي يوسف‬

‫ويوجد‬

‫قبله من‬

‫"‪:‬‬

‫"الآثار"‬

‫فى‬

‫حديث‬

‫تصانيف‬

‫أبي حنيفة‬

‫أشياء أخرى (‪.)3‬‬

‫‪ -‬كما أملى وألف‬

‫ج‬ ‫كرام‬

‫العلماء‪.‬‬

‫في‬

‫رسالته‬

‫من‬

‫دؤن‬

‫مبوبة‬

‫قوة فهمهم‬

‫حنيفة ‪ ،‬دزأى‬ ‫غ!ي! ‪:‬‬

‫قال‬

‫ولكن‬

‫(‪ )1‬ص‬

‫الله‬

‫ولا‬

‫وانظر ما‬

‫لم‬

‫تعالى‬

‫كتبا‬

‫منتشرا‬

‫فخاف‬

‫يقبض‬

‫من‬

‫تمس‬

‫أحد‬

‫عنهم‬

‫عليه‬

‫إليه‬

‫الحاجة‪.‬‬

‫‪292‬‬

‫من‬

‫وإنما‬

‫علمهم‬

‫انتزاعا‬

‫لأن‬

‫في‬

‫علم‬

‫يعتمدون‬

‫‪،‬‬

‫فنشأ‬

‫السوء‪،‬‬

‫يمتزعه‬

‫أول‬

‫قبله ‪،‬‬

‫كانوا‬

‫الخلف‬

‫العلماء‪ ،‬حتى‬

‫الإمام ‪.‬‬

‫داود‬

‫‪ ،‬لم يضعوا‬

‫صناديق‬

‫"‬

‫بن‬

‫اليماني‬

‫حنيفة ‪ :‬وأبو حنيفة‬

‫يسبقه‬

‫العلم‬

‫‪ 3‬لترى أن كتاب‬ ‫أمالي‬

‫عتيق‬

‫مرتبة ‪،‬‬

‫قلوبهم‬

‫العلم بقبض‬

‫للإمام زفر هي‬

‫(‪ )2‬ص‬

‫‪،‬‬

‫الله لا‬

‫ا ولنظر ص‬

‫‪2‬‬

‫فضل‬

‫وجعلوا‬

‫العلم‬

‫"إن‬

‫يقبض‬

‫‪،‬‬

‫أبي‬

‫الشريعة ‪،‬‬

‫والتابعين رضي‬

‫الشريعة‬

‫أبو بكر‬

‫في‬

‫هده‬

‫أبوابا‬

‫الفقه وأصوله سابقا بذلك‬

‫القاضي‬

‫التي صنفها‬ ‫علوم‬

‫الصحابة‬

‫على‬

‫قال‬

‫في‬

‫سواه من‬

‫من‬

‫أبو‬

‫ولقد‬ ‫العباد‬

‫إذا لم يبق عالما‬

‫ابار الإمام‬

‫أبي يوسف " ومثله‬


‫الناش‬

‫اتخذ‬

‫جهالآ‪،‬‬

‫رؤساء‬

‫فأفتوا بغير علم ‪ ،‬فضلوا‬

‫فسئلوا‪،‬‬

‫وأضلوا"(‪-)1‬‬

‫فلذللب‬

‫دونه‬

‫بالطهارة‬

‫ثم‬

‫ثم‬

‫بالصلاة‬

‫بالصلاة‬

‫يخاطب‬

‫لأن‬

‫ثم‬

‫سائقر‬

‫المكلف‬

‫بعد‬

‫العبادات‬

‫صحة‬

‫بالصلاة لأنها أخص‬

‫المعاملات‬

‫لأن‬

‫بالوصايا‬ ‫ابتدأ‬

‫أبو حنيفة‬

‫‪ ،‬فجعله‬

‫به‬

‫الأصل‬

‫والمواريث‬ ‫وختم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وإنما‬

‫العبادات وأعم‬

‫عدمها‬

‫وبراءة‬

‫وما‬

‫أحذقه‬

‫ابتدأ‬

‫الاعتقاد أول‬

‫لأنها اخر أحوال‬

‫وما‬

‫مبوبة‬

‫أبوابا‬

‫وكتبا مرتبة ‪،‬‬

‫الذمة‬

‫فبد!‬

‫بالطهارة‬

‫ما يخاطب‬

‫وأخر‬

‫وجوبا‪،‬‬

‫وختمه‬

‫منها‪،‬‬

‫الإنسان ‪ .‬فما أحسن‬

‫أفهمه‬

‫وأمهره‬

‫وأفقهه‬

‫ما‬

‫وأعلمه‬

‫وأبصره‪.‬‬

‫ثم جاء‬ ‫وفرعوا‬

‫الأئمة من‬

‫كتبهم‬

‫!شي! حفظ‬ ‫فيبعد أن‬

‫على‬

‫بعده ‪ ،‬فاقتبسوا من‬

‫كتبه ‪.‬‬

‫الشريعة ‪،‬‬ ‫يكون‬

‫وكان‬

‫الله قد‬

‫كان‬

‫فإذا‬

‫علمه ‪ ،‬واقتدوا به‪،‬‬ ‫قد‬

‫الله تعالى‬

‫الإمام أبو حنيفة‬

‫ضمنها‬

‫يكون‬

‫ثم‬

‫أول‬

‫أول‬

‫من‬

‫لنبيه‬

‫ضمن‬

‫دونها‪،‬‬

‫من‬

‫دونها على‬

‫خطأ‪-‬‬

‫وهو رحمه‬ ‫وقد‬

‫نصص‬

‫قال‬

‫النبي‬

‫الله‬

‫يك!ميه‬

‫العلم "(‪.)2‬‬

‫الله تعالى‬

‫‪:‬‬

‫<ولا‬

‫تعالى أول من‬ ‫‪:‬‬

‫"تعلموا‬

‫وأول‬ ‫يأب‬

‫من‬

‫(‪)2‬‬

‫رواه ابن ماجه‬

‫وضع‬

‫كاتب‬

‫(‪ )1‬رواه البخاري ومسلم‬ ‫والحاكم‬

‫وضع‬

‫الفرائض‬

‫أن‬

‫فإنها‬

‫كتابا في‬ ‫نكتب‬

‫والترمذي وأحمد‪.‬‬ ‫بلفظ‬

‫مقارب‬

‫‪392‬‬

‫كتابا في‬

‫‪.‬‬

‫كما‬

‫من‬

‫الفرابض‪،‬‬

‫دينكم‬

‫الشروط‬ ‫علمه‬

‫وإنها‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬

‫>‬

‫قال‬

‫فأخبر‬


‫سبحانه‬

‫أنه هو‬

‫يضعها‬

‫إلا من‬

‫ومقالاتهم ‪،‬‬ ‫ويتحرز‬

‫العجب‬

‫كل‬

‫ممن‬

‫إلى‬

‫سبق‬

‫والتابعين‬

‫سبق‬

‫تعالى (‪ )1‬أنه كان‬

‫يملي‬

‫المدونة على‬ ‫الكوئقري‬

‫وأقل‬

‫‪:‬‬

‫فقل‬

‫‪:‬‬

‫له‬

‫كتب‬

‫مسابل‬

‫أحد‬

‫مسائله‬

‫في‬

‫أو‬

‫؟ وإنما‬ ‫أن أبا‬

‫أرنا كتابا ممن‬

‫تقدمه‬

‫مبهوتا‪.‬‬

‫فقه الإمام رحمه‬ ‫مع‬

‫وسواه ‪ ،‬وقد بلغت‬

‫خمسمائة‬

‫بنقض‬

‫وادعى‬

‫الفقه ‪ -‬المقررة‬

‫ألف‬

‫الفقه‪،‬‬

‫موضوعة‬

‫فإنه يبقى‬

‫الكلام على‬

‫ما يقال‬

‫جميع‬

‫فإن باهت‬

‫ذكرناه ؟‬

‫يكتبها الإمام أبو يوسف‬

‫قول‬

‫على‬

‫مذاهب‬

‫جاء فتعلمها وهي‬

‫فيما‬

‫في‬

‫وعرف‬

‫العلماء‬

‫لئلا يتعقبها حاكم‬

‫تدوينها‬

‫فصل‬

‫وكان‬

‫تتفرع‬

‫ابتدأها ووضعها‪،‬‬

‫الصحابة‬

‫وقد‬

‫في‬

‫والشروط‬

‫العلم ‪،‬‬

‫المذاهب‬

‫العجب‬

‫ممن‬

‫حنيفة‬

‫تناهى‬

‫بها من‬

‫قد‬

‫للشروط‬

‫لأن الشروط‬

‫نسخ ؟ وليس‬

‫من‬

‫المعلم‬

‫‪،‬‬

‫لا يستطيع‬

‫أ‬

‫ن‬

‫أنها تبليغ‬

‫أصحابه‪-‬‬

‫تلك‬

‫مسألة ‪،‬‬

‫الله‬

‫المسابل‬

‫وقال الإمام‬

‫نمانين‬

‫ألفا(‪،)2‬‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫وقد‬ ‫مسابل‬

‫الإمام محمدبن‬

‫صنف‬

‫الإمام رحمه‬

‫الفقهية العديدة‬ ‫‪:‬‬

‫للستة‬

‫الصغير‪،‬‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫) ص‬

‫(‪)2‬‬

‫فقه‬

‫من‬

‫المبسوط‬

‫والجامع‬

‫‪137‬‬

‫‪.‬‬

‫أهل‬

‫العراق‬

‫‪،‬‬

‫الله تعالى‬ ‫كتب‬

‫ظاهر‬

‫والزيادات‬

‫الكبير‪،‬‬

‫وحديثهم ص‬

‫الحسن‬

‫رحمه‬

‫الفقهية‬

‫وأصحابه‬

‫الرواية ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫والجامع‬

‫والسير‬

‫‪.95‬‬ ‫‪492‬‬

‫وهي‬

‫الكبير‪،‬‬

‫الله‬

‫في‬

‫‪ :‬كتب‬

‫الصغير‪،‬‬

‫وقد‬

‫جمع‬

‫تعالى‬ ‫كتبه‬ ‫محمد‬ ‫والسير‬

‫الإمام‬


‫الشهيد مسائقل الأصول‬

‫الحاكم‬

‫منها‪ ،‬وقد شرحه‬ ‫وقد‬

‫مجلدا‪،‬‬

‫أملى‬

‫قسما‬

‫أمير زمانه لمخالفته‬

‫وقال‬ ‫نلاث‬

‫ابن‬

‫طبقات‬

‫وهي‬

‫أيضا‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫الأولى‬

‫زياد وغيرهما‬ ‫ظاهر‬

‫أن‬

‫الرواية أن يكون‬

‫كتاب‬

‫عن‬

‫قول‬

‫أصحاب‬

‫وهي‬ ‫الفرابض‬ ‫‪ -‬كتاب‬

‫(‪)1‬‬

‫انظر‬

‫‪:‬‬

‫كتاب‬

‫رد‬

‫المذهب‬

‫الإمام ‪ ،‬لكن‬

‫على‬ ‫الرواية‬

‫‪ :‬أبو‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫والحسن‬

‫الغالب‬

‫بن‬

‫الشائع في‬

‫الثلائقة(‪.)1‬‬

‫الفقيه عبد‬

‫النعماني في‬

‫الرشيد‬

‫الكلام على‬

‫حسن‬

‫تصانيف‬

‫خان‬

‫تعليقه‬ ‫الإمام‬

‫الطونكي في‬

‫(‪ )2‬وأنا أنقله برمته‪-‬‬

‫الصلاة‬

‫‪-‬‬

‫ العالم والمتعلم‬‫الوصية‬

‫حبسه‬

‫ظاهرة‬

‫بهم ‪ :‬زفر‪،‬‬

‫الأعظم شيخنا الإمام العلامة محمود‬ ‫معجم‬

‫أصحابنا‬

‫الأصول‬

‫"التعليم" ‪ :‬وقد أشبع‬

‫المصنفين‬

‫فيه‬

‫الحنفية‬

‫وتسمى‬

‫ويلحق‬

‫عن‬

‫المحذث‬

‫البئر الذي‬

‫مسائقل‬

‫‪ :‬مسائل‬

‫ومحمد‪،‬‬

‫ممن‬

‫قال الشيخ‬ ‫على‬

‫اعلم‬

‫أخذ‬

‫في ثلاثين‬

‫مسألة‪.‬‬

‫مسائقل مروبة‬

‫حنيفة ‪ ،‬وأبو يوسف‬

‫الأئمة السرخسي‬

‫كبيرا منه من‬

‫له في‬

‫عابدبن‬ ‫‪:‬‬

‫هذه ونظمها وحذف‬

‫العلامة شمس‬

‫المكرر‬

‫‪ -‬كتاب‬

‫المحتار‬

‫على‬

‫المناسك‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫الرهن‬

‫الشروط‬

‫ الاثار ‪ -‬الرسالة ‪ -‬كتاب‬‫الرد على‬

‫الدر‬

‫المختار‬

‫الأوزاعي ‪.‬‬

‫"حاشية‬

‫ابن‬

‫وقال‬

‫‪-‬‬

‫الارجاء‬ ‫الشيخ‬

‫عابدين "‬

‫‪1/‬‬

‫‪-‬‬

‫‪./64‬‬

‫(‬

‫)‬

‫يقع هذا المعجم‬ ‫طبع‬

‫في ستين مجلدا ويحتوي‬

‫منه بلاثة أجزاء‬

‫فقط‬

‫لحكومة‬

‫حيدر‬

‫على‬

‫اباد منذ‬

‫عشرين‬ ‫سنين‪.‬‬

‫ألف ورقة‬


‫الكوثري‬ ‫الأقدمين‬ ‫ذكره‬

‫في‬ ‫من‬

‫ابن‬

‫عاصم‬

‫كتب‬

‫أبي‬

‫العامري‬

‫العباس بن‬ ‫"‬

‫بلوغ‬

‫الكتاب‬

‫الأماني (‪:)1‬‬

‫ومما يذكر‬

‫رحمه‬

‫تعالى‬

‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫العوام‬

‫وكتاب‬

‫"اختلاف‬

‫بن‬

‫و‬

‫‪،‬‬

‫ومسعود‬

‫في‬

‫مصدب‬

‫وهذه‬

‫شيبة ‪،‬‬

‫"تاريخ‬

‫مرو"‬

‫في‬ ‫"كتاب‬

‫الصحابة‬ ‫"كتاب‬

‫"‬

‫الرأب "‬ ‫ذكره‬

‫أبو‬

‫الجامع " ذكره‬

‫و "كتاب‬

‫السير" و‬

‫الأوسط " و ادالفقه الأكبر" و "الفقه الأبسط " و "كتاب‬

‫العالم والمتعلم " و "كتاب‬ ‫عثمان‬

‫الله‬

‫مؤلفات‬

‫البتي في‬ ‫الكتب‬

‫الإرجاء‪،‬‬

‫مشهورة‬

‫(‪ )1‬في سيرة الإمام محمد‬

‫ا‬

‫الرد على‬ ‫وعدة‬

‫القدرية "‪،‬‬

‫وله رسالة‬

‫وصايا كتبها لعدة من‬

‫هـ‪.‬‬

‫بن الحسن‬

‫‪692‬‬

‫الشيباني "‪."91 - 18‬‬

‫إلى‬

‫أصحابه‪،‬‬


‫رال!لىلطبر‬

‫ته‬

‫‪792‬‬

‫ا‬

‫لى‬

‫بما‬

‫مم‬



‫!تها‬

‫الإمام أبو حنيفة رحمه‬ ‫المقدمين‬

‫في‬

‫الروافض‬

‫وغلاة‬

‫فتحول‬

‫تعالى‬

‫العقيدة ‪ ،‬وقد‬ ‫الشيعة‬

‫إلى‬

‫قال‬

‫الإمام أول‬

‫الإمام عبد‬

‫متكلميهم‬ ‫فإن‬

‫الله‬

‫تعالى إمام من‬

‫رأينا كيف‬

‫والخوارج‬

‫من‬

‫الفرق‬

‫رذ على‬

‫من‬

‫الفقهاء وأرباب‬

‫أبا حنيفة‬

‫كتابا في‬

‫ألف‬

‫(‪)1‬‬

‫أصول‬

‫فاق‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫الناس‬

‫رحمه‬

‫المنحرفة‬ ‫"أصول‬

‫وفقه‬

‫عن‬ ‫الدين‬

‫المذاهب‬ ‫الرد على‬

‫القدرية سماه‬

‫‪.803‬‬ ‫‪992‬‬

‫الله‬

‫وأضحوا‬

‫الله‬

‫أبو حنيفة‬

‫الاكبر‪)1(/‬‬

‫ص‬

‫في‬

‫أئمة السلف‬

‫زمانا بالرد على‬

‫والمعتزلة‬

‫قال الإمام الشافعي‬

‫القاهر البغدادي‬

‫الدين‬

‫اشتغل‬

‫الفقه ‪ ،‬وانفرد به حتى‬

‫عليه عالة فيما بعد كما‬

‫كان‬

‫لى‬

‫جما‬

‫عم‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الجادة ‪،‬‬ ‫"‬

‫‪ :‬وأول‬

‫والشافعي‪،‬‬ ‫‪/‬الفقه‬


‫الإمام الأصولي‬

‫وقال‬ ‫"التبصير‬

‫في‬

‫الحجج‬

‫القاهرة على‬

‫الأكبر" الذي‬

‫مضر‬

‫عن‬

‫على‬

‫التي‬

‫مذهبيهما‬ ‫من‬

‫ذكرناه‬ ‫لبدعته(‪)1‬‬

‫‪،‬‬

‫وإسناد‬

‫معتمد‬

‫عثمان‬

‫بن‬

‫فيها وفيما صنفه‬ ‫‪.‬‬

‫وكل‬

‫كذب‬

‫فإنما هو‬

‫"الفقه‬ ‫صحيح‪،‬‬

‫أبو حنيفة في‬ ‫البتي ‪،‬‬

‫الشافعي‬

‫ما حكى‬

‫فيه‬

‫عنهم‬

‫يرتكبه‬

‫رد‬

‫فيها‬

‫لم يجد‬ ‫خلاف‬

‫مبتدع‬

‫ما‬

‫ترويجا‬

‫ا هـ‪.‬‬

‫الإمام أبى‬

‫إمامته في‬

‫جعفر‬

‫الفقه ‪ ،‬والحديث‬

‫وأبي يوسف‬ ‫تقرر عقيدة‬

‫ومحمد‬ ‫السلف‬

‫متداول‬

‫الطحاوي‬

‫الحنفي‬

‫"بيان عقيدة‬

‫رحمهم‬

‫الله‬

‫على‬

‫المجمع‬

‫فقهاء الملة أبي حنيفة‬

‫تعالى " وهي‬

‫التي لا خلاف‬

‫لهم جميعا وقد شرحت‬

‫رسالة عظيمة‪،‬‬

‫فيها بين أهل‬

‫كثيرا‪ ،‬وبعض‬

‫السنة كعقيدة‬

‫شروحها‬

‫مطبوع‬

‫‪.‬‬

‫وقد‬

‫رأينا ان نسجل‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫عمرو‬

‫نظر‬

‫تباينا بحال‬

‫مذاهبهم‬

‫ورسالة‬

‫كانت‬

‫الإلحاد‬

‫حنيفة‬

‫وكتاب‬

‫أبي حنيفة ‪ ،‬وما جمعه‬

‫كتبها إلى‬

‫المبتدعين ‪ ،‬ومن‬

‫بين‬

‫والبدعة ‪،‬‬

‫أخبرنا به الثقة بطريق‬

‫عن‬

‫الشافعي‬

‫"العالم والمتعلم " لأبي‬

‫أهل‬

‫بن يحيى‬

‫"الوصية"‬

‫أبو المظفر‬

‫الدين " كتاب‬

‫الإسفرايني‬

‫في‬

‫بحوث‬

‫التبصير‬ ‫يجدر‬

‫لنتعرف‬

‫علم‬

‫هنا ‪/‬الفقه‬ ‫بذلك‬

‫أصول‬

‫التوحيد عندهم‬

‫في الدين ص‬

‫الانتفاع به‪.‬‬

‫على‬

‫الأكبر‪ /‬تأليف‬

‫‪،113‬‬

‫وفيه‬

‫سهلة‬

‫عرض‬

‫عقي!ته ‪،‬‬

‫الإمام رحمه‬ ‫ونرى‬

‫سلسلة ‪ ،‬ليس‬

‫كيف‬

‫فيها‬

‫جيد لعقيدة أهل السنة‬


‫هجوم‬

‫على‬

‫تعالى‬ ‫أهل‬

‫المتشابه بالتفسير‪ ،‬ولا الثابت من‬ ‫فيها تعقيد‬

‫بالتأويل ‪ ،‬وليس‬

‫أصل‬

‫ولا محاورات‬

‫آمنت‬ ‫خيره‬

‫وشره‬

‫والنار‪،‬‬

‫الله‬

‫ولكن‬

‫من‬

‫الله تعالى‬

‫طريق‬

‫يشبهه‬ ‫وصفاته‬

‫الذاتية‬

‫حكمت‬

‫بضده‬ ‫الصفة‬ ‫كالرحمة‬

‫واحد‬

‫‪.‬‬

‫والفعلية‬

‫والسمع‬

‫شيئا من‬

‫أما‬

‫الأكبر‬

‫الذاتية ‪ :‬هي‬ ‫‪ ،‬وهي‬

‫بن‬

‫علي‬

‫كل‬

‫قديمة‬

‫الفعلية ‪ :‬هي‬ ‫والغضب‬

‫‪،‬‬

‫المجموعة‬

‫قالت‬

‫يولد‪،‬‬

‫ولم‬

‫خلقه‬

‫فالحياة‬

‫‪.‬‬

‫وأما‬

‫الله‬

‫أحمد‬

‫ولا‬

‫والقدرة‬

‫الفعلية (‪:)3‬‬

‫الإسلام عارف‬ ‫الفارسي ‪ ،‬عن‬

‫بن يوسف‬

‫رقم‬

‫الله‬

‫ما وصف‬

‫بالانفاق‬

‫كل‬

‫ا‬

‫العدد‬

‫ولا يزال بأسمائه‬

‫‪ ،‬عن أبي مقاتل ‪ ،‬عن عصام‬

‫إلى‬

‫ولم‬

‫جيدة في مكتبة شيخ‬

‫رحمه‬

‫‪،‬‬

‫طريق‬

‫الأشياء من‬

‫والإرادة‬

‫بإلمدينة المنورة رواية‬

‫الإمام‬

‫يلد‬

‫الذاتية (‪:)2‬‬

‫والبصر‬

‫الفقه الأكبر نسخة‬

‫الفقه‬

‫لا من‬ ‫لم‬

‫لم يزل‬

‫أبي حنيفة والنسخة ضمن‬

‫الصفة‬

‫والحساب‬

‫والميزان‬

‫والجنة‬

‫له‪،‬‬

‫لا يشبه‬

‫من خلقه‬

‫نصر بن يحي‬

‫نسبة‬

‫والبعث‬

‫بعد الموت‬

‫أنه لا شريك‬

‫والكلام‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫يقول ‪:‬‬

‫‪ ،‬وبالقدر‬

‫والله تعالى‬

‫أحد‪.‬‬

‫شيء‬

‫(‪ )1‬توجد‬

‫وما يصح‬

‫كله ‪.‬‬

‫له كفوا‬

‫والعلم‬

‫الاعتقاد عليه ‪ :‬يجب‬

‫وملائكته وكتبه ورسله‬

‫حق‬ ‫من‬

‫يبهن‬

‫تعالى‪:‬‬

‫التوحيد‬ ‫بالله‬

‫(‪)3‬‬

‫أهل‬

‫صفات‬

‫الفلسفة ‪.)1(.‬‬

‫قال رحمه‬

‫(‪)2‬‬

‫المنطق‬

‫الله‬

‫‪ ،‬عن حماد بن‬

‫‪،/226/‬‬

‫وهذا يوكد‬

‫تعالى‪.‬‬

‫تعالى‬

‫به ولا يجوز‬

‫أن يوصف‬

‫‪.‬‬

‫ما يجوز‬

‫أن يوصف‬

‫الماتريدية‬

‫‪103‬‬

‫الله‬

‫‪ :‬إنها قديمة‬

‫تعالى‬ ‫كالصفات‬

‫به وبضده‪،‬‬ ‫الذاتية ‪- ،‬‬


‫فالتخليق‬ ‫صفات‬

‫والترزيق‬

‫الفعل ‪ .‬لم يزل‬

‫صفة‬

‫وقادرا‬ ‫والكلام‬

‫صفة‬

‫الأزل (‪،)1‬‬

‫وفاعلا‬

‫مخلوقة‬

‫مخلوق‬

‫كافر‬

‫مكتوب‬ ‫النبي‬

‫القلوب‬

‫محفوظ‬

‫للأشاعرة‬

‫ليس‬ ‫مخلوقا‬

‫بحادث‬ ‫كون‬

‫(‪)3‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫لأنه كلام‬ ‫والبصر‬

‫صفة‬

‫اسم‬

‫هو‬

‫الفعل‬

‫والإرادة‬

‫في‬

‫في‬

‫كلام‬

‫‪ ،‬وعلى‬

‫‪،‬‬

‫والنزاع‬

‫صفة‬

‫مخلوق‬

‫أو وقف‬

‫في‬ ‫هو‬

‫وفعل‬

‫غير‬

‫لفظي‬

‫مخلوق‬

‫فيها‬

‫المصاحف‬

‫مقروء‪،‬‬

‫(‪،)3‬‬

‫عند‬

‫ولا‬

‫أو شك‬

‫في‬

‫الألسن‬ ‫مخلوق‬

‫‪،‬‬

‫بكلامه‪،‬‬

‫الأزل غير محدثة‬

‫الله تعالى‬

‫والقران‬

‫الأزل ‪،‬‬

‫الأزل ‪ ،‬والفاعل‬

‫أو محدثة‬

‫عقيدته ‪ :‬ليس‬

‫لستفاد‬

‫بل‬

‫الله‬

‫بتخليقه‬

‫والتخليق‬

‫له‬

‫وعلى‬ ‫له‬

‫وكتابتنا‬ ‫(‪.)4‬‬

‫التحقيق‪،‬‬

‫أرياب‬

‫الفقه الأكبر‪.‬‬

‫في‬

‫البرية‬

‫لأنها كلها من‬

‫‪:‬‬

‫إنها‬

‫حادنة‬

‫صفة‬

‫الأزل ‪،‬‬

‫بالقرآن‬

‫له مخلوقة‬

‫على‬

‫قال الطحاوي‬ ‫بإحداثه‬

‫(‪)2‬‬

‫وصفاته‬

‫ولفظنا‬

‫والعلم‬

‫في‬

‫ومتكلما‬

‫تعالى‬

‫‪.‬‬

‫وقراءتنا‬

‫انظر للقاري‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬

‫وأسمابه‬

‫ذلك‬

‫لم يحدث‬

‫الأزل ‪ ،‬والمفعول‬

‫والقرآن‬

‫ع!م! منزل ‪،‬‬

‫وقالت‬

‫وخالقا‬

‫قال إنها مخلوقة‬

‫‪ ،‬وفي‬

‫مخلوقة‬

‫صفة‬

‫صفة‬

‫بالته تعالى‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫بفعله والفعل‬

‫(‪.)2‬‬

‫‪ ،‬فمن‬

‫عالما بعلمه‬

‫الأزل ‪،‬‬

‫تعالى ‪ ،‬والفعل‬

‫الله غير‬

‫فهو‬

‫والقدره‬ ‫في‬

‫والصنع‬

‫ولا يزال بصفاته‬

‫ولا اسم ‪ ،‬لم يزل‬ ‫بقدرته‬

‫الله‬

‫والإنشاء والإبداع‬

‫‪ ،‬وغير‬

‫من‬

‫قديم‬

‫إذ لا يلزم من‬

‫كون‬

‫المفعول‬

‫"القاري"‪.‬‬

‫أفعال‬

‫المخلوق‬

‫تعالى‬

‫وكلامه‬

‫والقدرة‬

‫استفاد اسم‬

‫‪.‬‬

‫كفاعله ‪،‬‬

‫مخلوقا‬

‫‪.‬‬

‫بعد‬

‫الباري‬

‫الخلق‬

‫الخالق‬

‫ولا‬

‫وفعل‬ ‫من‬

‫صفاته‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫المخلوق‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫مخلوق‬

‫القديمة مثل‬

‫‪.‬‬ ‫الحياة والسمع‬


‫وما ذكره‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫الأنبياء صلوات‬ ‫؟‬

‫وإبليس‬

‫تعالى‬

‫فإن‬

‫غير‬

‫على‬

‫الله‬

‫ذلك‬

‫مخلوق‬

‫مخلوق‬

‫‪،‬‬

‫موسى‬

‫عليه‬

‫موسى‬

‫تكليما>وقد‬

‫في‬

‫كله‬

‫كلام‬

‫‪،‬‬

‫موسى‬

‫الله تعالى‬

‫كلام‬

‫كان‬

‫في‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫‪ ،‬وعن‬ ‫عنهم‬

‫إخبارا‬

‫وغيره‬

‫فهو‬

‫الله كما‬

‫موسى‬

‫أجمعين‬

‫الله بعالى‬

‫وكلام‬

‫والقرالر كلام‬

‫السلام‬

‫القران حكاية‬ ‫نبينا وعليهم‬

‫عن‬

‫قديم‬

‫وغيره من‬

‫وكلام‬

‫من‬

‫قوله‬

‫متكلما‬

‫الله‬

‫المخلوقين‬

‫لا كلامهم‬

‫بعالى‬

‫فرعون‬

‫وسمع‬

‫‪،‬‬

‫‪< :‬وكلم‬

‫ولم‬

‫الله‬

‫كلم‬

‫يكن‬

‫موسى‪.‬‬

‫وقد‬

‫<ليس‬

‫كان‬

‫الله تعالى‬

‫كمثله شيء‬

‫كلمه‬

‫الذي‬

‫بكلامه‬

‫الأزل بخلاف‬ ‫كقدرتنا‪،‬‬ ‫كلسمعنا‪،‬‬ ‫يتكلم‬ ‫غير‬

‫وهو‬

‫نتكلم‬

‫الأزل ‪ .‬وصفاته‬

‫‪ ،‬يعلم‬

‫وئقتكلم‬

‫لا كعلمنا‪،‬‬

‫لا ككلامنا‪،‬‬

‫بالالات‬

‫والحروف‬

‫‪ ،‬والحروف‬

‫مخلوقة‬

‫لا كالأشياء‪،‬‬

‫ولا عرض(‪)1‬‬

‫محدودا‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫موسى‬

‫كلها‬ ‫ويقدر‬ ‫وشممع‬

‫في‬ ‫لا‬ ‫لا‬

‫والله تعالى‬

‫وكلام‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫‪.‬‬

‫شيء‬

‫(‪)1‬الشيء‬

‫في‬

‫المخلوقين‬

‫بلا الة ولا حروف‬

‫مخلوق‬

‫جوهر‬

‫هو‬

‫له صفة‬

‫لا كرؤيتنا‪،‬‬

‫ونحن‬

‫الأزل‬

‫يخلق‬

‫وهو السميع البصير> فلما كلم‬

‫صفات‬

‫ويرى‬

‫خالقا‬

‫في‬

‫ولم‬

‫الخلق‬

‫هو‬

‫ومعنى‬

‫ولا حد‬

‫الموجود‬

‫أو محتاجا‪،‬‬

‫بم‬

‫الشيء‬

‫له ولا ضد‬

‫استدرك‬

‫وليس‬

‫إثباته بلا جسم‬

‫مماثلا‬

‫السميع البصير>‪.‬‬

‫‪303‬‬

‫له ولا ند ولا مثل‬

‫بأنه ليس‬ ‫لغيره‬

‫ولا‬

‫كسائر‬

‫<ليس‬

‫الموجودات‬

‫كمثله شيء‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬


‫له(‪،)1‬‬ ‫من‬

‫وله يد ووجه‬ ‫الوجه‬

‫ذكر‬

‫يقال إن‬ ‫أهل‬

‫‪،‬‬

‫ونفس‬

‫واليد والنفس‬

‫يده قدرته‬

‫فما ذكره‬ ‫فهو له صفات‬

‫أو نعمته ؟ لأن‬

‫القدر والاعتزال ‪ ،‬ولكن‬

‫ورضاؤه‬

‫صفتان‬

‫لا من‬

‫شيء(‪،)4‬‬

‫كونها‪،‬‬

‫وهو‬

‫ا‪/‬لدنيا ولا‬

‫صفاته‬

‫وكان‬ ‫الذى‬

‫من‬

‫أي‬

‫له نعالى‬

‫لا منازع‬

‫له ومماثل <ليس‬ ‫(‪ )2‬بلا كيف‬ ‫سئل‬

‫أي‬

‫عن‬

‫(‪ )3‬بلا كيف‬ ‫عن‬

‫قوله‬

‫مادة‬

‫ولكنه‬ ‫وأنى‬ ‫(‪ )5‬قدر‬

‫من‬

‫في‬

‫الله الأشياء‬

‫يكون‬

‫ولا‬ ‫وقضائه‬

‫خواص‬

‫في‬

‫وقدره ‪،‬‬

‫‪-‬الأجسام ‪ ،‬لا‬

‫ملكه ‪ ،‬ولا شبيه‬

‫ولا كفؤ‬

‫وهو السميع البصير>‪.‬‬

‫الكيفيات كما قال مالك‬

‫تعالى ‪:‬‬

‫وغضبه‬

‫<للرحمن‬ ‫في‬

‫‪ -‬لأنه مذكور‬

‫على‬

‫رضي‬

‫العرش‬

‫الله‬

‫عنه وقد‬

‫>‬

‫فقال ‪:‬‬

‫استوى‬

‫القران الكريم ‪ -‬والكيف‬

‫مجهول‬

‫‪،‬‬

‫عنه بدعة‪.‬‬ ‫‪ :‬بلا معرفة كيفية لعجزنا‬

‫معرفة‬

‫(‪ )4‬خلق‬

‫له سبحانه‬

‫كمثله شيء‬

‫مجهول‬

‫الاستواء معلوم‬ ‫والسؤال‬

‫!قصر‬

‫واحتواء‬

‫)‪،‬‬

‫وعلمه‬

‫وجهة‬

‫قول‬

‫الأزل بالأشياء قبل‬

‫الأشياء وقضاها(‬

‫شيع‬

‫طول‬

‫‪ .‬خلق‬

‫عالما في‬

‫إلا بمشيئته‬

‫الصفة‬

‫ولا‬

‫وهو‬

‫بلا كيف(‪،)3‬‬

‫بلا كيف‬

‫تعالى‬

‫في‬

‫بلا كيف(‪،)2‬‬

‫فيه إبطال‬

‫يده صفته‬ ‫تعالى‬

‫الله‬

‫قدر‬

‫الاخرة‬

‫(‪ )1‬لا"‪+‬لحد‬ ‫ضد‬

‫من‬

‫الله تعالى‬

‫القران‬

‫عن‬

‫كنه ذاته‪.‬‬

‫الأشياء من‬ ‫سابقة‬

‫معرفة كنه بقية صفاته ‪ ،‬فضلا‬

‫على‬

‫يجمع‬ ‫للإنسان‬

‫ذوات‬

‫والحالات‬

‫المخلوقات‬

‫لأن‬ ‫ذلك‬

‫الأشياء على‬

‫الخلق‬

‫‪،‬‬

‫لذا‬

‫الإيجاد‬

‫ولو كفا من‬ ‫طبق‬

‫من‬ ‫لا يقال‬

‫من‬

‫تراب‬

‫إرادته ‪ ،‬وحكم‬

‫‪4‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫السكون‬ ‫‪ :‬إن‬

‫العدم‬

‫والحركات‬

‫الإنسان‬

‫وذلك‬

‫من‬

‫لا من‬

‫يخلق‬

‫شيئا‪،‬‬

‫الله‬

‫تعالى‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫وفق‬

‫حكمته‬

‫في‬

‫الأشياء‪.‬‬


‫وكتبه‬

‫في‬

‫بالحكم‬

‫(‪.)1‬‬

‫اللوح المحفوظ‬

‫والقضاء‬

‫والقدر والمشيئة‬

‫المعدوم‬

‫الله‬

‫أوجده‬

‫في‬

‫‪ ،‬ويعلم‬

‫كيف‬

‫يكون‬

‫قعد‬

‫علمه‬

‫يحدث‬

‫وجحوده‬ ‫وإقراره‬

‫أخرج‬

‫(‪)3‬‬

‫أي‬

‫قبل‬

‫كذل‬

‫وكذا‪.‬‬

‫أي‬

‫سالما‬

‫من‬

‫منهم‬

‫العصيان‬

‫فمنكم‬

‫كافر‪،‬‬

‫من‬

‫الموجود‬ ‫ويعلم‬

‫صلبه‬

‫بخذلان‬

‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫بتوفيق‬

‫بربكم‬

‫تعالى‬

‫إياه‬

‫صلبه على‬

‫كتب‬

‫الإحسان‬

‫ومنكم‬ ‫ثم‬

‫بيض‬

‫قالوا‪ :‬بلى>‬

‫كما‬

‫مؤمن >أي‬ ‫من‬

‫قال‬ ‫في‬

‫أصلاب‬

‫وبعضها‬

‫جن‬

‫وأمرهم‬

‫‪503‬‬

‫‪ ،‬وآمن‬

‫وكذا‬

‫الظهور‬ ‫وترابب‬

‫وانتشروا‬

‫أشهدهم‬ ‫بالإيمان‬

‫بفعله‬

‫امن‬

‫وليس‬

‫خلقكم‬

‫وللبيان ‪.‬‬ ‫على‬

‫إلى يمين‬

‫والإحسان‬

‫فليكن‬

‫الذي‬

‫بناته‬

‫على‬

‫لهم‬

‫قابلين لأن يقع‬

‫تعالى ‪< :‬هو‬

‫عالم‬

‫وإنكاره‬

‫الذر(‪ ،)3‬فجعل‬

‫كذا‬

‫ثم‬

‫له‪.‬‬

‫‪ ،‬بان جعلهم‬

‫أبنائقه‬

‫سود‪،‬‬

‫من‬

‫أو‬ ‫في‬

‫(‪،)2‬‬

‫بفعله ‪،‬‬

‫إياه ونصرته‬

‫الإيمان‬

‫أنه‬ ‫وإذا‬

‫يحدث‬

‫والإيمان‬

‫كفر‬

‫صور‬

‫يكون‬

‫يتغير علمه‬

‫الأحوال‬

‫بان سيكون‬

‫للكفر وأنوار‬

‫السلام ويساره ‪ ،‬فخاطبهم‬ ‫‪،‬‬

‫فكفر‬

‫إذا‬

‫قيامه قائما‪،‬‬

‫الكفر‬

‫من‬

‫‪ ،‬يعلم‬

‫موجودا ‪ ،‬ويعلم‬

‫غير ان‬

‫من‬

‫الله تعالى‬

‫أمره ‪ ،‬أي‬

‫أو‬

‫في‬

‫أنه كيف‬

‫حال‬

‫التغير واختلاف‬

‫ونهاهم‬

‫ائقار‬

‫وجوده‬

‫قعوده ‪ ،‬من‬

‫سليما‬

‫بالوصف‬

‫الأزل بلا كيف‬

‫ويعلم‬

‫الله القائم‬

‫الخلق‬

‫أولا‪،‬‬

‫الذر‪ ،‬بعضها‬

‫في‬

‫حال‬

‫ذرية ادم من‬

‫ظهور‬

‫صفاته‬

‫حال‬

‫ولكن‬

‫وتصدنقه‬

‫في‬

‫عدمه‬

‫‪ .‬خلق‬

‫الحق‬

‫ولكن‬

‫معدوما‪،‬‬

‫في‬

‫له علم ‪،‬‬

‫خاطبهم‬

‫(‪)2‬‬

‫الله‬

‫قاعدا‬

‫وأمرهم‬

‫(‪)1‬‬

‫حال‬

‫فناؤه ‪،‬‬

‫المخلوقين‬

‫‪،‬‬

‫كتبه‬

‫لا‬

‫أنفسهم‬ ‫‪،‬‬

‫صور‬

‫لدم عليه‬ ‫‪:‬‬

‫<الست‬

‫ونهاهم‬

‫عن=‬


‫وأمرهم بالإيمان ونهاهم عن‬

‫بالربونية‪ ،‬فكان‬ ‫الفطرة‬

‫فقد‬

‫‪ ،‬ومن كفر بعد ذلك‬ ‫وداوم ‪ .‬ولم‬

‫خلقه‬

‫وعلى‬

‫عليه‬

‫الإيمان ‪،‬‬

‫أشخاصا‪،‬‬ ‫يكفر‬

‫والإيمان‬ ‫حال‬

‫في‬

‫وجميع‬

‫تعالى‬

‫حكميأ‪،‬‬

‫فهم‬ ‫فطر‬

‫وغيره‬

‫(‬

‫‪،‬‬

‫له‬

‫يولدون‬

‫فابواه‬

‫كلها‬

‫على‬

‫عليها>وكما‬

‫يهودانه‬

‫‪،‬‬

‫أو‬

‫علمه‬

‫والسكون‬

‫حلقهم‬ ‫من‬

‫مؤمنأ في‬

‫كلها‬

‫ومشيئته‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫يك!ح‪:‬‬

‫قال‬ ‫يمجسانه‬

‫أو‬

‫‪،‬‬

‫واجبة‬

‫‪،‬‬

‫"كل‬ ‫ينصرانه‬

‫وتقديره‬

‫حقيقيأ‬

‫و‬

‫"‬

‫<فطرة‬

‫‪:‬‬

‫مولود‬

‫وعلمه‬

‫‪.‬‬

‫إيمانأ‬

‫قال تعالى‬

‫على‬

‫بأمر الله‬

‫وقضائه‬

‫بالعبودية‬

‫الفطرة‬

‫كسبهم‬ ‫بمشيئته‬

‫ما كانت‬

‫ولأنفسهم‬

‫تلك‬

‫على‬

‫وصفته‪.‬‬

‫وهي‬

‫وعلمه‬

‫بالربونية‬

‫الناس‬

‫العباد‬

‫يشعرون‬ ‫والشرب‬

‫للاختيارية‬

‫أنهم‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫عند‬

‫وما تعملون‬ ‫(‪)2‬من‬

‫والطاعات‬

‫الكفر‬

‫الله تعالى‬

‫بعد ذلك‬

‫الحركة‬

‫خالقها‪،‬‬

‫امن وصدق‬

‫ولكن‬

‫العباد‪ ،‬يعلم‬

‫فإذا امن‬

‫على‬

‫يولد‬

‫رواه‬

‫الله‬ ‫على‬

‫البخاري‬

‫‪.‬‬

‫) أفعال‬

‫الشيء‬

‫كافرا‪،‬‬

‫وبرضائه‬

‫فاقرول‬

‫الفطرة‬

‫والكفر‬

‫والله تعالى‬

‫وبمحبته‬

‫التي‬

‫فعل‬

‫من‬

‫ولا كافرا؟‬

‫غير أد يتغير علمه‬

‫وقدره (‪.)2‬‬

‫الكفر‪،‬‬

‫‪1‬‬

‫كفره‬

‫أحدا‬

‫مؤمنا‬

‫أفعال العباد من‬

‫الحقيقة (‪)1‬‬ ‫وقضائه‬

‫يجبر‬

‫ولا حلقهم‬

‫إيمانه ‪ ،‬من‬

‫=‬

‫منهم إيمانا‪ ،‬فهم‬

‫فقد بدل وغير‪ ،‬ومن‬

‫ثبت‬

‫حال‬

‫ذلك‬

‫يولدون‬

‫تلك‬

‫أ‬

‫عقلا فخاطبهم‬

‫الكفر‪ ،‬فأقروا له‬

‫دلاثل‬

‫يرون‬

‫اتجاه‬

‫‪ -‬لا‬

‫مجبورون‬

‫على‬

‫أنهم‬

‫(رادة‬

‫الطبيعية‬

‫يفعلون‬

‫العبد‬

‫إلى‬

‫ول‬

‫لاضطرارية‬

‫الكلام‬ ‫ذلك‬

‫أو‬

‫بمطلق‬

‫فعله ‪،‬‬

‫قال‬

‫‪ -‬هي‬

‫السكوت‬

‫كسبهم‬

‫‪،‬‬

‫أو‬

‫‪،‬‬

‫الأكل‬

‫إرلدتهم ‪ ،‬ويخلق‬ ‫تعالى‬

‫‪< :‬‬

‫لا‬

‫للله‬

‫وللله خلقكم‬

‫> ‪.‬‬ ‫انفراده سبحانه‬

‫بالخلق‬

‫‪603‬‬

‫والملك‬

‫أن‬

‫لا يقع‬

‫في‬

‫ملكه‬


‫كلها بعلمه‬

‫والمعاصي‬ ‫برضائه‬

‫ولا‬

‫منزهون‬

‫عن‬

‫بأمره‬

‫الصغائر‬

‫منهم زلات‬

‫لا بمحبته‬

‫والأنبياء عليهم‬

‫الصلاة‬

‫والسلام‬

‫كلهم‬

‫والكبائر والكفر‬

‫والقبائح (‪ )3‬وقد‬

‫كانت‬

‫وخطيئات‪.‬‬

‫ومحمد‬ ‫ولم‬

‫وقضائه‬

‫(‪.)1‬‬

‫وتقديره ومشيئته‬

‫ولا‬

‫نبيه وعبده‬

‫مج!ي!‬

‫يشرك‬

‫تعالى‬

‫بالله‬

‫ورسوله‬

‫طرفة‬

‫وصفيه‬ ‫قط‪،‬‬

‫عين‬

‫يعبد الصنم‪،‬‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫ولم يرتكب‬

‫ولا‬

‫صغيرة‬

‫كبيرة قط‪.‬‬

‫وأفضل‬ ‫عمربن‬

‫الناس‬ ‫الخطاب‬

‫شيء‪،‬‬

‫(‪2‬‬

‫‪. . .‬‬

‫للله‬

‫طاعات‬

‫ثم‬

‫وما‬

‫العباد‬

‫يطيعوه‬

‫‪ ،‬ومعاصي‬

‫عباده‬

‫وفال‬

‫تعالى‬

‫‪< :‬‬

‫الكفر‬

‫>‬

‫انظر‬

‫"النبوة‬

‫أهل‬

‫تشاؤون‬

‫تقع‬

‫أن‬

‫قل‬

‫بن‬

‫يشاء‬

‫أن‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫‪ :‬إن‬

‫لا يأمر‬

‫الله‬

‫>‬

‫للله‬

‫وإرادته‬

‫العباد تقع‬

‫ثم‬

‫وما‪.‬كان‬

‫بإرادة‬

‫لنفس‬

‫أبي‬

‫بن‬

‫إلا‬

‫أن تومن‬

‫‪.‬‬

‫ورضائه‬

‫الله‬

‫بالفحشاء‪.‬‬

‫علي‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫تعالى‬

‫لأنه‬

‫من‬

‫يحب‬

‫لا بأمره ورضائه‪،‬‬

‫‪ . .‬ولا‬

‫لعباده‬

‫يرضى‬

‫‪.‬‬

‫ومحمد‬

‫ومعنى قول‬ ‫وجدك‬

‫للشيخ‬

‫والأنبياء"‬

‫دلئمة للبشر إلى‬

‫عليه كما‬

‫إلأ‬

‫بأمر‬

‫السنة لما يوهم‬

‫وموسى‬

‫أي‬

‫عثمان‬

‫عفان ‪،‬‬

‫إلا بإذنه وإرادته ‪ ،‬فال تعالى ‪< :‬‬

‫بإذن‬

‫(‪1‬‬

‫بعد‬ ‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫أبو بكر‬

‫مج!ي!‬

‫الصديق‬

‫نم‬

‫الله‬

‫من‬

‫محمد‬

‫الصابوني‬

‫علي‬

‫ذنوب‬

‫وقباثح وقع‬

‫!كحرر‪ ،‬وزلاتهم‬

‫لا تقدح‬

‫في‬

‫الخير‪<.‬أولئك‬

‫الذين‬

‫هدى‬

‫تعالى‬

‫غير مستدل‬ ‫فال سبحانه‬

‫لنبيه‬

‫محمد‬

‫جم‪:‬‬

‫‪<:‬ما‬

‫كنت‬

‫‪703‬‬

‫فتبصر‬

‫فيها لدم ونوح‬ ‫عصمتهم‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬فبهداهم‬

‫< ووجدك‬

‫ما الكتاب‬

‫وإبراهيم‬

‫وكونهم‬

‫قدوة‬

‫اقتداه>‬

‫ضالا فهدى‬

‫إلى الإيمان وللإسلام ‪ ،‬حتى‬ ‫تدري‬

‫‪.‬‬

‫بيان‬

‫دلك‬

‫>‬

‫المولى‬

‫ولا للإيمان >‪.‬‬


‫رضي‬

‫طلب‬ ‫الحق‬

‫‪ ،‬نتولاهم‬

‫الله غ!ه‬

‫مسلما‬

‫يستحلها‪،‬‬

‫ولا‬

‫حقيقة (‪،)4‬‬

‫كل‬

‫(‪1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫نتولاهم‬

‫‪:‬‬

‫باقين‬

‫والمنحرفين‬

‫آمنوا‬

‫حين‬

‫نزيل‬ ‫أن‬

‫يكون‬

‫‪،‬‬

‫>‬

‫من‬

‫رضوان‬

‫من‬

‫ونحبهم‬ ‫تعالى‬

‫قال‬

‫الله‬

‫ونسميه‬ ‫كافر‪.‬‬

‫غير‬

‫رمضان‬

‫مؤمنا‬ ‫والمسح‬

‫سنة ‪ ،‬والصلاة‬

‫جائزة ( )‪.‬‬

‫نتولى‬ ‫<‬

‫سائر‬

‫إنما‬

‫سوء‬

‫ضلت‬

‫الخوارج حين‬

‫كرام‬

‫الحقت‬

‫ولا نقول ‪ :‬إن‬

‫المؤمنين‬

‫وليكم‬

‫التابعين‬

‫عليهم‬

‫فيها‬

‫الكافرين‬

‫دون‬

‫الدة ورسوله‬

‫بألسنتنا"‬

‫على‬ ‫بهم‬

‫الله‬

‫بن‬

‫وفضل‬

‫والذين‬

‫حققه‬

‫رحمهم‬

‫الله‬

‫دماء طهر‬

‫الصحبة‬

‫محب‬

‫الله‬

‫الصحابة‬ ‫تعالى‬

‫ورضي‬

‫فضل‬ ‫بمطالعة‬

‫قسم‬

‫الخطيب‬

‫وعلو‬

‫العاصي‬

‫تعالى‬

‫عظيم‬

‫الدين‬ ‫‪،‬‬

‫الإيمان عن‬

‫مراتبهم‪،‬‬ ‫عنهم‪.‬‬

‫وجعلوه مع‬

‫جعلوه في منزلة بين الإيمان والكفر‪.‬‬

‫والتابعين وراء‬ ‫عمر‬

‫النزاع الذي وقع بين‬

‫الأخ القارىء‬

‫فضائل‬

‫أزالوا اسم‬

‫عن‬

‫قال ‪" :‬تلك‬

‫لئيم ‪ .‬وأوصي‬

‫المعتزلة حين‬

‫الصحابة‬ ‫عبد‬

‫رأس‬

‫تعالى‬

‫لحقف‬

‫!اهفع‬

‫وقد‬

‫شهر‬

‫القواصم " الذي‬

‫ئقيحم‬

‫صلى‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫البصري‬

‫الدة تعالى ‪،‬‬

‫الكفار‪ ،‬وضلت‬ ‫(‪5‬‬

‫مؤمنا فاسقا‬

‫كما‬

‫منه إلأ منافق‬

‫"العولصم‬

‫صلى‬

‫وإن‬

‫كبيرة إذا لم‬

‫ودائمين‪.‬‬

‫الحسن‬

‫لا يغمص‬

‫رحمه‬

‫اسم‬

‫كانت‬

‫الإيمان ‪،‬‬

‫المومنين‬

‫سيوفنا !خها‪ ،‬فلا نخوض‬

‫(‪4‬‬

‫أصحاب‬

‫‪.‬‬

‫سئل‬

‫الصحابة‬

‫الذنوب‬

‫سنة ‪ ،‬والتراويح‬

‫جميعا‬

‫‪. .‬‬

‫من‬ ‫عنه‬

‫بر وفاجر‬

‫غابرين‬

‫(‪3‬‬

‫ولا نذكر أحدا‬

‫بذنب‬

‫ويجوز‬

‫الخفين‬

‫خلف‬

‫جميعا(‪،)2‬‬

‫من‬

‫رسول‬

‫إلا بخير(‪-)3‬‬

‫ولا نكفر‬

‫على‬

‫عنهم أجمعين ‪ ،‬غابرين (‪ )1‬على‬

‫الله‬

‫الحق ‪ ،‬ومع‬

‫وراء‬

‫‪803‬‬

‫الأمراء‬

‫الظلمة‬

‫الظالم الحجاج‬

‫بن‬

‫من‬

‫المسلمين‪،‬‬

‫يوسف‪.‬‬


‫المومن‬

‫لا تضره‬

‫فيها وإن‬ ‫‪:‬‬

‫نقول‬

‫ولكزا‬

‫كار‬

‫إن‬

‫مقبولة‬

‫خالية ا عن‬

‫من‬

‫المفسدة‬

‫ويثيبه عليها‪.‬‬ ‫يتدب عنها حتى‬

‫مات‬

‫مؤمنا‪،‬‬

‫وإن‬

‫عفا‬

‫شاء‬

‫والرياء إذا وقع‬ ‫العبب‬

‫الخلود‬

‫للأنبياء‬

‫(‪2‬‬

‫إر!‬

‫في‬

‫ضلال‬ ‫الله‬

‫‪،‬‬

‫ارمومنين‬

‫خرج‬

‫مات‬

‫المرجمة(‪،)2‬‬

‫حسنة‬

‫المبطلة‬

‫‪،‬‬

‫لا يضيعها‪،‬‬

‫ولم‬

‫من‬

‫الأعمال‬

‫بشرائطها‬ ‫يبطلها‬

‫ولم‬

‫بل يقبلها منه‬

‫الشرلنب والكفر‪-‬‬

‫مشيئة‬

‫يعذبه‬

‫الله‬

‫ولم‬

‫تعالى ‪ :‬إن شاء‬

‫بالنار أبدا‪.‬‬

‫كفار‬ ‫وقولهم‬

‫للأمر‬

‫‪:‬‬

‫والكافرين‬

‫ارمتقين كالفجار؟!‬ ‫قال تعالى ‪< :‬‬

‫إن‬

‫للأولياء‬

‫من‬

‫فاسقأ‪،‬‬

‫المرجئة‬

‫للذين آمنوا وعملوا‬

‫(‪3‬‬

‫عمل‬

‫‪-‬دون‬

‫فإنه في‬

‫والكرامات‬

‫النار لمن‬

‫ررشون مثله مؤمن‬ ‫!ن‬

‫كقول‬

‫ولا‬

‫فإنه يبطل‬

‫وكذا‬

‫أجره‬

‫‪.‬‬

‫والآيات‬

‫(‪1‬‬

‫الله‬

‫السيئات‬

‫عمل‬

‫الدنيا مؤمنا‪.‬‬

‫مغفورة‬

‫‪ :‬من‬

‫فإن‬

‫عنه(‪)3‬‬

‫في‬

‫من‬

‫والمعاني‬

‫الدنيا مؤمنا‪،‬‬ ‫وما كان‬

‫عذبه‬

‫أن‬

‫وسيماتنا‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫يخرج‬

‫المسألة مبينة مفصلة‬ ‫العيوب‬

‫خرج‬

‫وإنه لا يدخل‬

‫فاسمقا(‪ )1‬بعد‬

‫حسناتنا‬

‫نقول‬

‫حتى‬

‫الذنوب‬

‫النار‪ ،‬ولا إنه يخلد‬

‫الدنيا مشركا‬ ‫لذا قلنا بعدم‬

‫زعمهم‬

‫‪:‬‬

‫فيهم‬

‫ويعذب‬ ‫الصالحات‬

‫إرجاء‬

‫موكول‬

‫يشاء‪،‬‬

‫من‬

‫حق(‪،)4‬‬

‫بالله‬

‫خلود‬

‫كافرأ‪،‬‬

‫الفاسق‬

‫في‬

‫ولن‬

‫النار‪.‬‬

‫أمر المومنين‬

‫والكافرين‬

‫لمن‬

‫من‬

‫إلى‬

‫الله‬

‫فال‬

‫الله‬

‫كالمفسدين‬

‫وأما‬

‫تعالى‬

‫التي‬

‫في‬

‫يغفر‬

‫يشاء‬

‫تعالى ‪< :‬‬

‫أم نجعل‬

‫؟!‬

‫أم نجعل‬

‫الأرض‬

‫> ‪.‬‬ ‫للله‬

‫لا يغقر أن شنب‬

‫به ويغفر‬

‫ما دون‬

‫ذلك‬

‫لمن‬

‫فيساء > ‪.‬‬ ‫(‪4‬‬

‫!لجزات‬

‫الأنبياء وكرامات‬

‫للأولياء‬

‫‪903‬‬

‫ثابتة‬

‫بالقرآن‬

‫والسنة‬

‫‪.‬‬

‫انظر‬

‫مثلا‪-‬‬


‫؟عدائه‬

‫بمصن‬

‫مثل إبليس‬

‫الاخبار أنه كان‬

‫نسميها‬

‫لهم ‪،‬‬

‫قضاع‬

‫حاجات‬

‫وكفرا‪ ،‬وذلك‬

‫وكان‬

‫فلا نسميها‬

‫حاجات‬

‫أعدابه‬

‫وفرعون‬

‫لهم؟‬

‫استدراجا‪،‬‬

‫والدجال ‪ ،‬مما روي‬ ‫آيات‬

‫وذلك‬

‫ولا كرامات‬

‫لان‬

‫فيغترون‬

‫الله‬

‫في‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫تعالى يقضي‬ ‫عصيانا‬

‫به ويزدادون‬

‫كله جانز وممكن (‪.)1‬‬

‫الله تعالى‬

‫قبل‬

‫خالقا‬

‫يخلق‬

‫أن‬

‫ورازقا‬

‫‪،‬‬

‫قبل‬

‫أ‬

‫ن‬

‫يرزق (‪.)2‬‬

‫والله يرى‬

‫في‬

‫رؤوسهم‬

‫‪،‬‬

‫بأعين‬

‫خلقه‬

‫وبين‬

‫الاخرة ‪،‬‬ ‫بلا تشبيه‬

‫هو‬

‫الخصائص‬

‫الإقرار‬

‫الكبرى‬

‫الكرامات‬

‫للشيخ‬

‫قال تعالى ‪< :‬‬

‫(‪3‬‬

‫لما سبق‬ ‫عن‬

‫أن‬

‫صهيب‬

‫الجنة‬

‫الجنة‬

‫عبد‬

‫وزيادة‬

‫‪،‬‬

‫>‬

‫‪.‬‬

‫الله‬

‫السيوطي‬

‫الصديق‬

‫سنستدرجهم‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫قال‬

‫قال ‪ :‬فيكشف‬ ‫وهي‬

‫والتصديق‬

‫للإمام‬

‫‪:‬‬

‫ولا كمية‬

‫رواه‬

‫عنه أن‬

‫)‬

‫‪،‬‬

‫يكون‬

‫للبينات في‬

‫والحجج‬

‫لا يعلمون‬

‫إئقبات‬

‫> ‪.‬‬

‫له صفة‪.‬‬ ‫رسول‬

‫الله‬

‫الله تعالى‬

‫تلا‬

‫وإيمان‬

‫أهل‬

‫السماع‬

‫للغماري‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫ألم تدخلنا‬

‫‪ ،‬فما أعطوا‬ ‫ثم‬

‫‪،‬‬

‫حيث‬

‫لم نحدث‬

‫وجوهنا‪،‬‬

‫الحجاب‬ ‫الزيادة‬

‫من‬

‫يقول‬

‫فيقولون ‪ :‬ألم تبيض‬

‫ربهم‬

‫‪،‬‬

‫ولا‬

‫بينه‬

‫مسافة‪.‬‬

‫والإيمان‬

‫(‪2‬‬

‫ويراه المؤمنون‬ ‫ولا كيفية‬

‫وهم‬

‫في‬

‫الجنة (‪)3‬‬

‫هذه‬

‫مسلم‪.‬‬

‫‪031‬‬

‫يكل!ي!‬

‫تريدون‬

‫الآية‬

‫شيئا‬

‫الجنة ؟ وتنخنا‬

‫شيئا أحب‬ ‫‪:‬‬

‫قال ‪( :‬إذا دخل‬

‫<‬

‫إليهم من‬

‫للذين‬

‫أحسنوا‬

‫أهل‬

‫أزيدكم؟‬

‫من‬

‫النار‪،‬‬

‫النظر إلى‬ ‫الحسنى‬


‫لا يزيد ولا ينقمل‬

‫والأرءس‬ ‫مستو)!ن‬

‫في‬

‫والإلىلإم‬

‫هو‬

‫اللغة فرق‬ ‫إسلام‬

‫‪،‬‬

‫التسليم‬

‫بين‬

‫ولا‬

‫والدير‪ ،‬اسم‬

‫(‪ .1)1‬ب‬

‫الإيمان‬

‫من‬

‫جهة‬

‫ا!‬ ‫تحقيق‬ ‫‪11‬‬ ‫!عتقاد‬

‫عند‬

‫ولا‬

‫الزيادة‬

‫ا!‬ ‫يقين ‪،‬‬ ‫‪19‬‬ ‫دل‬

‫فإن‬

‫ا!‬ ‫يقين‬

‫النقصان‬

‫من‬

‫أهله‬

‫فهما‬

‫مختلفة‬

‫الصدر‬

‫والظن‬

‫(‪)2‬م تساوون‬ ‫شاء من‬ ‫أإيمان‬

‫ذلك‬

‫عند‬

‫للله‬

‫جبريل‬

‫‪،‬‬

‫لتفاوت‬

‫ركنأ‪،‬‬ ‫(‪ !13‬؟ن‬

‫في‬

‫بل‬

‫‪11‬‬ ‫!قر‬ ‫كلمة‬

‫بل‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫يقول‬

‫امنت‬

‫بما‬

‫غيره ‪،‬‬

‫هي‬

‫اللغة التصديق‬

‫تصديق‬

‫باللسان‬

‫لذل لا يكفرون‬

‫القلب‬

‫والجاحد‬

‫أكره‬ ‫به‬

‫المسلم‬

‫‪ ،‬والإل!لام هو‬

‫بالجنان ‪،‬‬

‫الكفر باللسان وقلبه مطمئن‬

‫‪311‬‬

‫امنوا‬ ‫أن‬

‫معا‪،‬‬

‫فلا يقبل ‪،‬‬ ‫بالإيمان‬

‫لا من‬

‫في‬

‫أن‬

‫في‬ ‫هذا‬

‫قوة‬ ‫على‬

‫بالله‬

‫تعالى وما‬

‫يقول‬

‫‪ :‬إيماني‬

‫جبريل‬

‫السنة ليست‬

‫وإقرار اللسان‬

‫جهة‬

‫للنفحات‪.‬‬

‫الجميع‬

‫امن‬

‫في‬

‫باب‬

‫لا يساويهم‬

‫محمد‪:‬‬

‫اليقين ‪ ،‬والأعمال عند أهل‬

‫الإيمان في‬

‫لا بد من‬

‫تعالى‬

‫وقال‬

‫على‬

‫وجه‬

‫‪ ،‬ولا شك‬

‫‪ ،‬ئقم المومنون‬

‫الايمان والتوحيد لأن‬ ‫الإمام‬

‫‪،‬‬

‫الإيمان‬

‫هـاتب تسمو بهم وتسمو بالطاعات والتعرض‬ ‫أصل‬

‫كلها‪.‬‬

‫الإمام الرازي ‪ -‬لا‬

‫التصديق‬

‫والسلام‬

‫بالإيمان سولهم‬

‫مع‬

‫بلا‬

‫البطن‪،‬‬

‫غير مفيد‬

‫قال‬

‫كمال‬

‫طريق‬

‫إيمان‬

‫إذا لم يكن‬

‫أصل‬

‫الصلاة‬

‫‪،‬‬

‫والشرائع‬

‫والترديد‪،‬‬

‫في‬

‫فمن‬

‫كالظهر‬

‫التصديق‬

‫حيثية‬

‫عليهم‬

‫والأنبياء‬

‫وانشرلح‬

‫ولكن‬

‫الأعمال ‪.‬‬

‫لا يكون‬

‫فالإيمان ‪-‬كما‬

‫التأييد‪،‬‬

‫مراتب‬

‫السماء‬

‫نفسه ‪ .‬لأن‬

‫في‬

‫الله تعالى‬

‫الإيمان والإسلام‬

‫مرتبة الظن‬

‫أرباب‬

‫لأوامر‬

‫إيمان (‪،)3‬‬

‫على‬

‫في‬

‫متفاضلون‬

‫والإسلام‬

‫التصديق‬

‫يكون‬

‫لبل‬

‫والانقياد‬

‫بلا‬

‫واقع‬

‫من‬

‫المومن‬

‫والتوحيد(‪)2‬‬

‫الإيمان‬

‫إسلام‬

‫جهة‬

‫به(‪ ،)1‬والمومنون‬

‫عليه‬

‫جزءا من‬

‫بذنب‬

‫الايمان‬

‫لا يستحله‪.‬‬

‫الاستسلام‬ ‫كي‬

‫السلام‬

‫يخرج‬

‫ويخرج‬

‫‪ ،‬فلا يطرد‪.‬‬

‫والانقياد‪،‬‬ ‫المنافق‬

‫‪/‬المضطر‬

‫يقر‬


‫نعرف‬ ‫صفاته ‪،‬‬

‫الله‬

‫يقدر‬

‫وليس‬

‫أهل ‪ ،‬ولكن‬

‫دون‬

‫أحد‬

‫المؤمنون‬ ‫والرضاء‬

‫أن‬

‫والخوف‬

‫متفضل‬

‫على‬

‫الثواب‬

‫الذنب‬

‫عدلا‬

‫وشفاعة‬

‫الأنبياء‬

‫نبينا !سي! للمؤمنين‬

‫للعقاب‬

‫حق‬

‫(‪ )1‬ليس‬

‫للعباد‬

‫أنت‬

‫عليهم‬

‫حق‬

‫‪:‬‬

‫يا رسول‬

‫الله‬

‫من‬

‫آمن‬

‫وأطاع‬

‫الله‬

‫وعده‬

‫‪< :‬‬

‫؟‬

‫قال‬

‫العبد تفضلا‬ ‫يعفو فضلا‬

‫ولأهل‬

‫ومات‬ ‫وعد‬

‫قد‬

‫والتوكل‬

‫منه‪،‬‬

‫فيما‬

‫يعطي‬ ‫وقد‬

‫من‬

‫يعاقب‬

‫منه‪.‬‬

‫حق‪،‬‬

‫الكبابر منهم‬

‫وشفاعة‬ ‫المستوجبين‬

‫الأعمال بالميزان يوم القيامة‬

‫فمن فضله وهب‬

‫الجنة من‬ ‫أحدكم‬

‫بعمله ‪،‬‬

‫ولا‬

‫على‬

‫هو‬

‫ويتفاوتون‬

‫شاء سبحانه ‪ ،‬في‬

‫يدخل‬ ‫‪:‬‬

‫والإيمان ‪،‬‬

‫تعالى في شيء‪،‬‬

‫للأجور ويدخل‬ ‫(ألا لن‬

‫المعرفة‬

‫الصلاة والسلام‬

‫المذنبين‬

‫على‬

‫واليقين ‪،‬‬

‫عباده (‪ )1‬عادل ‪،‬‬

‫ثابت (‪ ،)2‬ووزن‬

‫ويضاعف‬ ‫!صي! !ال‬

‫في‬

‫وقد‬

‫الله‬

‫عبادته كما‬

‫له‬

‫أمر‪.‬‬

‫ما يستوجبه‬ ‫منه‪،‬‬

‫حق‬

‫الله‬

‫والرجاء‬

‫الإيمان في ذلك‬

‫أضعاف‬

‫يعبد‬

‫كلهم‬

‫كله‪.‬‬

‫والله تعالى‬

‫على‬

‫معرفته كما وصف‬

‫يعبده بأمره كما‬

‫ويستوي‬ ‫والمحبة‬

‫تعالى حق‬

‫نفسه بجميع‬

‫أنا إلا ان‬

‫ذلك‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫الجنة‬ ‫يتغمدني‬

‫وعده‬

‫الله الذين آمنوا وعملول‬

‫للله‬

‫الإيمان‬

‫الصحيح‬ ‫قالول‬

‫برحمته‬

‫أنه‬ ‫‪:‬‬

‫)‪.‬‬

‫ولا‬ ‫لكن‬

‫الله الخير ولا يخلف‬ ‫منهم‬

‫الصالحات‬

‫مغفرة‬

‫وأجرا عظيمأ > آخر سورة الفتح‪.‬‬ ‫(‪ )2‬روى‬

‫أحمد‬

‫الله تعالى‬

‫وأبو داود والترمذي ولبن حبان وغيرهم‬ ‫عنه‬

‫أن‬

‫رسول‬

‫للله ‪-‬سح‬

‫‪312‬‬

‫قال ‪( :‬شفاعتي‬

‫عن‬ ‫لأهل‬

‫أنس‬

‫رضي‬

‫الكبائر من‪-‬‬


‫‪ .‬وحوض‬

‫حق‬

‫بالصشات‬

‫ع!ح حق(‪.)1‬‬

‫نبينا‬

‫يوم‬

‫فطرآ‬

‫السيئات‬

‫اليوم‬

‫لا تفنيان‬

‫أمتي ) قال‬

‫حق(‪،)2‬‬

‫القيامة‬

‫عليهم‬

‫جائز‬

‫أبدا(‪،)4‬‬

‫يموبت‬

‫ةلل‬

‫(‪)1‬‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫أو نهر‬

‫‪5‬‬

‫(‪)2‬‬

‫سقف‬

‫في‬

‫الله‬

‫‪.‬حق لكل من هو من اهل‬ ‫‪< :‬إنا‬

‫لم‬

‫وحق(‪.)3‬‬

‫ولا‬

‫رحمه‬

‫الإمام‬

‫والقصاص‬ ‫وإن‬

‫فيما بين الخصوم‬ ‫تكن‬

‫لهم‬

‫والجنة‬ ‫الحور‬

‫والنار مخلوقتان‬

‫العين‬

‫كتابه (الوصية)‪:‬‬

‫أبدا‬

‫أعطيناك‬

‫الكوثر ولا تنافي‬

‫الكوئر‪.‬‬

‫بينهما‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫لأن‬

‫ولا‬

‫وشفاعة‬

‫الجنة و(ن كان صاحب‬ ‫>‬

‫الحسنات‬

‫فسره‬

‫محمد‬

‫عني!‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬

‫كبيرة‬

‫الجمهور‬

‫نهره في‬

‫يفنى‬

‫أنه حوضه‬

‫الجنة‬

‫في‬

‫وحوضه‬

‫القيامة‪.‬‬ ‫البخاري‬

‫‪-،‬وى‬

‫ةال ‪( :‬من‬ ‫أن‬

‫ةبل‬

‫عن‬

‫كانت‬

‫أبي هريرة رضي‬ ‫له مظلمة‬

‫لا يكون‬

‫لأخيه من‬

‫دينار ولا درمم‬

‫نجدر مظلمته ‪ ،‬وإن‬

‫الله‬

‫لم يكن‬

‫تعالى‬

‫عرضه‬

‫‪ .‬إن كان‬ ‫أخذ‬

‫له حسنات‬

‫عنه أن رسول‬

‫الله‬

‫!سح‬

‫أو شيع‬

‫؟ فليتحلله اليوم‬

‫له عمل‬

‫منه‬

‫من‬

‫صالح‬

‫سيئات‬

‫اخذ‬

‫صاحبه‬

‫فحمل‬

‫ءنليه)‪.‬‬ ‫(‪)3‬ر‪-‬وى‬ ‫قال‬

‫متاع‬

‫مسلم‬ ‫‪:‬‬

‫عن‬

‫أأتدرون‬

‫‪،‬‬

‫وصيام‬

‫وبسفك‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫أبي‬

‫هريرة‬

‫من‬

‫المفلس‬

‫إن‬

‫المفلس‬

‫وزكاة ‪ ،‬ويأتي‬

‫دم هذا‪،‬‬

‫‪-‬نسناته‪،‬‬

‫فإن‬

‫ذطرحت‬

‫عليه ‪ ،‬ثم‬

‫احديث‬

‫ا‬

‫أا‪:‬ن سمعت‬

‫قد‬

‫طرح‬

‫شتم‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫المفلس‬

‫امتي‬

‫من‬

‫قبل‬

‫فيعطى‬

‫يأتي‬

‫ان‬

‫لا درهم‬

‫يوم‬

‫هذا‪،‬‬

‫هذا من‬

‫بقضى‬

‫القيامة‬

‫واكل‬

‫مال‬

‫له ولا‬

‫بصلاة‬

‫هذا‪،‬‬

‫حسناته وهذا من‬

‫ما عليه اخذ‬

‫خطاياهم‬

‫النار"‪.‬‬

‫الجنة ‪ < :‬أعدت‬

‫على‬

‫فينا من‬

‫هذل ‪ ،‬وقذف‬

‫هذا‪،‬‬

‫‪" :‬أعددت‬

‫‪ ،‬ولا خطر‬

‫قالوا‬

‫من‬

‫حسناته‬

‫(‪! )4‬توله تعالى في حق‬ ‫القدسي‬

‫؟‬

‫وضرب‬

‫فنيت‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫عنه ان رسول‬

‫للله‬

‫غ!ذرر‬

‫لعبادي‬ ‫قلب‬

‫‪313‬‬

‫للمتقين > وقوله سبحانه في‬ ‫الصالحين‬

‫بشر"‬

‫ما لا عين‬

‫رواه البخاري‬

‫‪.‬‬

‫رأت‬

‫‪ ،‬ولا‬


‫عقاب‬

‫تعالى ‪ ،‬وثوابه سرمذا(‪.)1‬‬

‫الله‬

‫والله يهدي‬ ‫منه ‪،‬‬

‫من‬

‫يشاء فضلأ‬

‫وإضلاله‬

‫خذلانه‬

‫‪،‬‬

‫وتفسير‬

‫إلى‬

‫ما يرضاه‬

‫منه ‪،‬‬

‫وهو‬

‫عدل‬

‫على‬

‫المعصية‬

‫عبده‬

‫المؤمن‬

‫‪.‬‬

‫قهرا وجبرا‪،‬‬

‫فإذا تركه‬

‫فحينئذ‬

‫وسوال‬

‫منكر‬

‫في‬

‫يسلبه‬

‫شيء‬

‫‪-‬عزت‬

‫‪:‬‬

‫أن‬

‫منه(‪ )3‬وكذا‬ ‫إن‬

‫الشيطان‬

‫لا‬

‫يوفق‬

‫عقوبة‬

‫يسلب‬

‫الشيطان‬

‫العبد‬

‫المخذول‬ ‫الإيمان‬

‫نقول ‪ :‬العبد يدع‬

‫من‬

‫الإيمان ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬وإعادة‬

‫القبر حق‬

‫القبر حق‬

‫الروح‬

‫وعذابه حق‬

‫ذكره العلماء بالفارسية من‬

‫أسماؤه‬

‫بالفارسية‬

‫كيفية ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫وتعالت‬

‫ويجوز‬

‫وليس‬

‫أن‬

‫العبد‬

‫إلى‬

‫للكفار كلهم‬

‫قرب‬

‫عقيدة‬

‫أهل‬

‫أبدل ‪.‬‬

‫انظر‬

‫الاعتبار‬

‫(‪)2‬لتصره‬

‫في‬

‫(بروى‬

‫ولا‬

‫بعده‬

‫من‬

‫بقاء الجنة وأهلها أبدأ وبقاء أهل‬

‫ببقاء‬

‫الجنة‬

‫ملكه‬

‫حق‬

‫ولا يسأل‬

‫والنار‬

‫فيه عما‬

‫الكفار‪< :‬‬

‫مروره عن! على‬

‫النار‬

‫للتقي‬

‫بن‬

‫السبكي‬

‫إسماعيل‬

‫بلا‬

‫تشبيه‬

‫طريق‬

‫النار‬

‫‪،‬‬

‫اليد‬ ‫ولا‬

‫طول‬

‫من‬

‫ورفع‬

‫الكفار‬

‫الأستار‬

‫الأمير‪ ،‬وفرقان‬

‫‪ :‬وجه‬

‫للله‬

‫يفعل‪.‬‬

‫يعرضون‬

‫قبرين يعذب‬

‫الصحيحين‪.‬‬

‫بروند خدل‬

‫الله‬

‫العزامي‪.‬‬

‫(‪ )3‬قال تعالى في‬ ‫وحديث‬

‫يقال‬

‫‪:‬‬

‫خدا)(‪)4‬‬

‫أدلة القائلين بفناء النار لمحمد‬

‫القرآن للشيخ‬

‫صفات‬

‫تعالى‬

‫صفاته ‪ -‬جائز القول به؟ سوى‬

‫الله تعالى‬

‫النة‬

‫لإبطال‬

‫(‪)4‬‬

‫من‬

‫المسلمين (‪.)3‬‬

‫وكل‬

‫في‬

‫منه‬

‫وضغطة‬

‫الخذلان‬

‫ولكن‬

‫ونكير في‬

‫قبره حق‪،‬‬

‫ولبعض‬

‫(‪)1‬‬

‫ولا نقول ‪:‬‬

‫منه‪ ،‬ويضل‬

‫يشاء عدلا‬

‫سيحانه‪.‬‬

‫‪314‬‬

‫عليها غدوا وعشيا>‬

‫صاحباهما‬

‫بمعاص‬

‫‪ ،‬ثابت‬


‫المساقة‬

‫وقصرها‬

‫المطيع‬

‫قريب‬

‫والقرب‬

‫والبعد والإقبال يقع‬

‫‪،‬‬

‫الجنة‬

‫رسول‬

‫لبعضها‬ ‫المذكور‬

‫فضيلة‬ ‫فضيلة‬

‫قي‬

‫‪ :‬فضيلة‬

‫‪ ،‬وكذا‬

‫في‬

‫وصفاته‬

‫‪ ،)3(9‬وليس‬ ‫والصفات‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫إلا أن‬

‫اية الكرسي‬

‫؟ لأن‬

‫‪،‬‬

‫المذكور‪،‬‬

‫في‬

‫القرآن كلها‬

‫والعظمة‬

‫مثل‬

‫في‬

‫منزل‬

‫وايات‬

‫الفضيلة‬

‫المذكور‪،‬‬

‫جواره‬

‫والقراآن‬

‫مكتوب‬

‫وفضيلة‬

‫الأسماء‬

‫لا تفاوت‬

‫‪.‬‬

‫الله وعظمته‬

‫الذكر فحسب‬ ‫‪ .‬وكذلك‬

‫كيف‬

‫المصحف‬

‫الذكر‪،‬‬

‫بعيد منه بلا كيف‪.‬‬

‫المناجي‬

‫بلا‬

‫الذكر وفضيلة‬

‫ووالدا رسول‬ ‫مات‬

‫على‬

‫يديه‬

‫فيها جلال‬

‫والعظمة‬

‫والعاصي‬

‫الكلام ‪ -‬مستوية‬

‫فضيلة‬

‫فضيلتان‬

‫بين‬

‫جمح ‪ ،‬وهو‬

‫معنى‬

‫معنى‬

‫منه بلا كيف‪،‬‬

‫والوقوف‬

‫الله‬

‫‪-‬قي‬

‫أ(‪ ،)1‬ولا على‬

‫الكرامة والهوان ‪ .‬ولكن‬

‫فيه‬

‫فاجتمعت‬

‫وفي‬

‫صفة‬

‫الكفار‬

‫المذكور‬

‫وهم‬

‫الكفار‬

‫كلها مستوية‬

‫الفضيلة‬

‫قي‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫الله‬

‫ماتا على‬

‫يكل!رو‬

‫عمه‬

‫الفطرة (‪ ،)3‬وأبو طالب‬

‫كافرا‪-‬‬

‫(‪ )1‬لأن ذلك‬

‫يقتضي‬

‫القائل ‪< :‬لي!‬ ‫<‬

‫ونحن‬

‫(‪)2‬لأنه‬

‫فيه ‪< :‬‬

‫(ن‬

‫الكتاب‬

‫(‪ )3‬الذي‬

‫رضي‬

‫فقال‬ ‫‪،‬‬

‫تعالى‬

‫فرعون‬

‫‪:‬‬

‫ابثر‬

‫وخواتيم‬

‫رايته‬

‫شيء‬

‫إليه منكم‬

‫الله‬

‫ابن عباس‬ ‫ملك‬

‫كمثله‬

‫أقرب‬

‫كلام‬

‫ان يكون‬

‫في‬

‫عنهما‬

‫بنورين‬ ‫سورة‬

‫في نسخة‬

‫وهو‬ ‫ولكن‬

‫السميع‬

‫البصير >‬

‫لا تبصرون‬

‫> ‪.‬‬

‫وتلاوته ذكر‬

‫علا‬ ‫الله‬

‫الله‬

‫تعالى مثل عباده‬

‫ولي!‬

‫الأرض‬

‫>‬

‫في‬

‫اوتيتهما‬

‫البقرة‬

‫لن‬

‫جيدة مخطوطة‬

‫‪315‬‬

‫لم‬ ‫تقرأ‬

‫قال‬

‫فرعون‬

‫أية فضيلة‬

‫قال ‪( :‬بيننا رسول‬

‫‪،‬‬

‫جسم‬

‫له‬

‫حرفا‬

‫الله‬

‫الذي‬

‫‪ .‬روى‬

‫للله‬

‫يؤتهما‬

‫وحدود وهو‬

‫قال‬

‫مسلم‬

‫يث! جال!‬

‫نبي‬ ‫منها‬

‫في مكتبة شيخ‬

‫قبلك‬ ‫إلأ‬

‫تعالى‪:‬‬

‫الله‬ ‫عن‬

‫(ذ أتاه‬ ‫‪:‬‬

‫فاتحة‬

‫اعطيته)‪.‬‬

‫الإسلام عارف‬


‫وقاسم‬

‫وطاهر‬

‫ورقية وزينب‬ ‫الله‬

‫كانوا بني‬

‫جميعا بنات رسول‬

‫وأم كلثوم كن‬

‫غقي!‬

‫الله‬

‫!ك! ورضي‬

‫عنهن‪.‬‬

‫وإذا أشكل‬

‫على‬

‫له أن‬

‫يعتقد‬

‫فينبغي‬ ‫يجد‬

‫الإنسان شيء‬ ‫ما هو‬

‫حكمت‬

‫"ما ماتا على‬

‫رسول‬

‫وأهل‬

‫الله‬

‫يكلحعد‪،‬‬

‫وما كنا معذبين‬

‫ما‬

‫أنذر‬

‫آباؤهم‬

‫أعلم ‪.‬‬ ‫كذلك‬

‫وللأدب‬ ‫‪.‬‬

‫الفرح‬

‫من‬

‫ب‪:‬‬

‫في‬

‫فيما هو داخل‬

‫في‬

‫كيفية‬ ‫على‬

‫الورود‬

‫التوحيد‪،‬‬ ‫قال‬ ‫رحمة‬

‫الشيخ‬ ‫‪.‬‬

‫علي‬

‫أتاهم‬

‫السلام‬

‫أمور‬

‫من‬

‫يكل!يط‬

‫ووزن‬

‫بالله‬

‫الحق‬

‫علم‬

‫بالسؤال‬

‫في‬

‫التوحيد‬

‫‪316‬‬

‫محمد‬

‫وصفاته‬

‫في‬

‫فيما دون‬

‫وكيفية‬

‫ترا إلينا‪ ،‬وللله‬

‫لا عذر‬

‫الأحكام‬

‫والإسلام‬

‫ذلك‪،‬‬

‫القيامة ‪.‬‬

‫متول‬

‫نجاة‬

‫وأفعاله ‪ ،‬وما‬

‫أو الوسائل‬

‫كما‬ ‫علم‬

‫مرعشلي‬

‫السيوطي‬

‫يقينا‬

‫المخطىء‪،‬‬

‫القاري ‪ :‬الاختلاف‬

‫عمر‬

‫العباد يوم‬ ‫ينقل‬

‫قبلك‬

‫بالي ‪-‬ورسالة‬

‫للشيخ‬

‫تعالى‬

‫>‬

‫والله‬

‫وترك‬

‫الآخرة ‪ ،‬وليس‬

‫مما لم‬ ‫إلى‬

‫من‬

‫لتنذر قوما‬

‫إيذانه واجب‬

‫رسائل‬

‫أعمال‬

‫فيه للمجتهد‬

‫في‬

‫نذير‬

‫بعثة‬

‫لقوله تعالى‪:‬‬

‫تعالى ‪< :‬‬

‫" للشيخ‬

‫الرسول‬

‫ذلك‬

‫الوصول‬

‫والاختلاف‬

‫قال‬

‫الله‬

‫أ‬

‫ن‬

‫بالوقف‬

‫فإنهما ماتا قبل‬

‫الله يكتي! ولجب‪،‬‬

‫الدين من‬

‫النار وغير‬

‫ولا عذر‬

‫ما‬

‫‪ ،‬ولا يعذر‬

‫السنة ناجون‬

‫>‬

‫أمور للإيمان‬

‫القبر‪،‬‬

‫أعلم ‪ ،‬ولا بد من‬

‫أهل‬

‫التوحيد(‪)1‬‬

‫الله بعالى ‪ ،‬إلى‬

‫قريب‬

‫زاده ‪ ،‬ومجموعة‬

‫المصطفى‬

‫عذاب‬

‫قوما‬

‫والدي‬

‫‪-‬بهد‪.‬‬

‫يقينا متواترا‬

‫نبعث‬

‫رسولا‬

‫"سبل‬

‫ساجقلي‬

‫في‬

‫والمعنى‬

‫الفترة‬

‫رسول‬

‫شئت‬

‫والسرور‬

‫والدي‬

‫ورد‬

‫مع‬

‫انظر إن‬

‫المعروف‬

‫هذا‬

‫‪. - .‬‬

‫عند‬

‫عند‬

‫لتنذر‬

‫دقائق علم‬

‫تأخير الطلب‬

‫الكفر"‬

‫حتى‬

‫من‬

‫الصواب‬

‫عالما فيسأله ‪ ،‬ولا يسعه‬

‫<‬

‫(‪1‬‬

‫وإبراهيم‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫‪ ،‬وفاطمة‬

‫في‬

‫للمتوقف‪،‬‬

‫‪-‬أي‬

‫ضلالة‬

‫علم‬

‫الفقه‪-‬‬ ‫وبدعة‬

‫‪،‬‬

‫‪-‬‬


‫‪ .‬وخبر المعراج حق‬

‫فيه‪ ،‬ويكفر إن وقف‬

‫رده ف!و ضال‬

‫فمن‬

‫مبتدع(‪.)1‬‬

‫الدجال ‪،‬‬

‫‪ 3‬وخروج‬

‫ونزول‬

‫مغربها‪،‬‬ ‫علامات‬

‫حق‬

‫يوم‬

‫وناجوج‬

‫عيسى‬

‫ومأجوج‬

‫وطلوع‬

‫‪،‬‬

‫عليه السلام‬

‫القيامة ‪-‬على‬

‫من‬

‫ما وردت‬

‫من‬

‫كائن (‪ ،)2‬والله يهدي‬

‫الشمس‬

‫السماء‪،‬‬

‫من‬

‫وسائر‬

‫به الأخبار الصحيحة‪-‬‬

‫إلى‬

‫يشاء‬

‫مستقيم‬

‫صراط‬

‫اهـ‪.‬‬

‫والخطأ في‬ ‫الخطأ‬

‫(‪1‬‬

‫(‪2‬‬

‫في‬

‫ثبت‬

‫في‬

‫يقطة‬

‫إلى‬

‫قال‬

‫الله‬

‫حدب‬ ‫من‬

‫علم‬ ‫علم‬

‫الأحكام مغفور بل وصاحبه‬ ‫الكلام فإنه كفر‬

‫الصحاح‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫والسنن‬

‫أن رسول‬

‫ثم إلى‬

‫ما شاء‬

‫حتى‬

‫يأتي‬

‫والله أعلم‬

‫آيات‬

‫بعض‬

‫قبل >‬

‫قال أهل‬

‫علامات‬

‫أخرى‬

‫لا ينفع‬

‫عكرمة وأبى نضر‪<،‬وانه‬ ‫عليه‬

‫نزول‬

‫السلام‬

‫المسيح‬

‫علامة‬

‫" للشيخ‬

‫الساعة‬

‫عبد‬

‫الذي‬

‫الساعة حتى‬

‫هوى‬

‫‪ ،‬روى‬

‫تروا عشر‬

‫آيات‬

‫انظر‬

‫‪.‬‬

‫قال‬

‫تكن‬

‫الشمس‬

‫لعلم‬

‫الحي‬

‫يستخف‬

‫مسلم‬

‫"‬

‫وفي‬

‫الشمس‬

‫الله‬

‫من‬

‫من‬

‫حين‬

‫قراءة‬

‫نزول عيسى‬ ‫بما‬

‫ونشر‬

‫!ك!رو‬

‫<‬

‫آمنت‬

‫>‬

‫التصريح‬

‫تحقيق‬

‫‪:‬‬

‫يوم‬

‫من مغربها في‬

‫للساعة‬

‫بالمتواتر‬

‫أن رسول‬

‫‪ :‬طلوع‬

‫‪317‬‬

‫لزاما‬

‫اللكنوي‬

‫من‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫إيمانها لم‬

‫<و(نه‬

‫وهم‬

‫كل‬

‫نوح عليه السلام ‪ ،‬فهم‬

‫طلوع‬

‫الآية‬

‫الشريف‬

‫العلى‪.‬‬

‫وماجوح‬

‫‪،‬‬

‫نفسا‬

‫بجسده‬

‫لعلم (بفتحتين) للساعة >أي‬

‫الفتاح أبو غدة ‪ ،‬ولا تغتر بمن‬ ‫خالطه‬

‫وأعيانهم‬

‫تعالى ‪:‬‬

‫على‬

‫الله‬

‫وماجوح‬

‫التفسير‪ :‬تلك‬ ‫‪.‬‬

‫من‬

‫هـ‪.‬‬

‫ا‬

‫المقامات‬

‫من نسل‬

‫‪.‬‬

‫وقال‬

‫الله‬

‫عرح‬

‫يكني!‬

‫إذل خرجت‬

‫بمواضعم‬

‫ربك‬

‫وصاحبه‬

‫يمجوح‬

‫ينسلون > ويأجوح‬ ‫البشر‪،‬‬

‫وزور‬

‫فيه مأجور‪،‬‬ ‫مازور‬

‫بخلاف‬

‫نواتر‬

‫الشيخ‬

‫في‬

‫عبد‬

‫لا يوافق عقله‬ ‫قال ‪:‬‬

‫مغريها‪،‬‬

‫(‬

‫تقوم‬

‫والدخان‬

‫‪،‬‬

‫=‬


‫‪،‬‬

‫والدابة‬

‫وخرو!‬

‫ياجوح‬

‫والدجال‬

‫‪،‬‬

‫وخسف‬

‫بجزيرة العرب ‪،‬‬

‫تحشر‬

‫وئقلاثة خسوف‬

‫‪:‬‬

‫علي‬

‫‪ :‬جل‬

‫ونار‬

‫القاري‬

‫ما علقت‬ ‫رحمه‬

‫بالمشرق‬

‫تخرج‬

‫الناس ‪ -‬تبيت معهم حيث‬ ‫ملاحظة‬

‫الثيخ‬

‫ومأجو!‪،‬‬ ‫خسف‬

‫وخرو!‬

‫هنا على‬

‫الله‬

‫‪318‬‬

‫وخسف‬

‫بالمغرب‬

‫‪،‬‬

‫من قعر عدن‬

‫باتوا‬

‫تعالى‪.‬‬

‫عيسى‬

‫ابن مريم‪،‬‬

‫تسوق‬

‫وتقيل معهم حيث‬ ‫الفقه ائمكبر ماخوذ‬

‫‪،‬‬

‫الناس ‪-‬أو‬ ‫قالوا)‪.‬‬ ‫من‬

‫شرح‬


‫وفكلرور مم!لم‬

‫صر!ضالاكلمامم تحكل‬

‫‪931‬‬


7

*

-


‫تر!ضا‬

‫ع!ر‪:‬‬

‫"بلغوا‬

‫لقد‬

‫رأينا من‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ولو‬

‫التفقه فيه‪،‬‬

‫أن‬

‫خبير‬ ‫ذلك‬

‫لا‬

‫" ‪. .‬‬

‫حديث‬

‫آية ‪". .‬‬

‫رحمه‬

‫نجتزىء‬ ‫عاش‬

‫تعليما‬

‫جوانب‬

‫ما يؤكد‬

‫الترنية والتعلم‬

‫منذ‬

‫‪.‬‬

‫‪321‬‬

‫على‬

‫الدين‪،‬‬

‫الناس ‪،‬‬

‫ولقد‬

‫ذلك‪.‬‬

‫أعماله‬

‫وتوجيها‬

‫ابن ماجه‪.‬‬ ‫البخاري‬

‫على‬

‫تبليغه إلى‬

‫من‬

‫"(‬

‫‪1‬‬

‫) ‪.‬‬

‫وقال‬

‫(‪.)2‬‬

‫رحمه‬

‫تعالى‬

‫وإرشادا‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫هعلما‬

‫الله تعالى‬

‫حريصا‬

‫الله‬

‫وإ نما بعثت‬

‫الحديث‬

‫الإمام أبو حنيفة‬

‫سيرته‬

‫ونريد‬ ‫كرجل‬

‫لله‬

‫عني‬

‫نشأ‬

‫راغبأ في‬

‫بعد‬

‫ا‬

‫قا‬

‫ل رسول‬

‫عنح من‬

‫جما‬

‫! تحير‬

‫التربوئقة والتعليمية‬

‫نعومة أظفاره ‪ ،‬وعاشه‬ ‫وإفادة حتى‬

‫قبضه‬

‫الله‬


‫السبعين من‬

‫تعالى في‬

‫عمره‬

‫الموت على الحق خير من‬ ‫على‬

‫ا ‪ -‬الحرص‬

‫اتق‬

‫جزاك‬ ‫وقت‬

‫الكميت‬

‫فانقبض‬

‫الإمام‬

‫الله خيرا‬

‫ما أحوج‬

‫الله‬

‫إعجابهم‬

‫الله بأعمالهم‬

‫بما يظهر‬ ‫‪،‬‬

‫الحياة‬

‫على شفا جرف‬

‫التعليم والافادق ابتغاء مرضاة‬

‫قال يزيد من‬ ‫‪،‬‬

‫وهو يعلم الناس "بالموت"‬

‫اعلم‬

‫كان‬ ‫وارتعد‬

‫على‬

‫أني‬

‫تعالى يسألني عن‬

‫وطأطأ‬

‫الناس‬

‫رأسه‬

‫هار‪.‬‬ ‫تعالى‪.‬‬

‫الله‬

‫الإمام يناظر رجلا‬

‫فقال‬

‫ثم‬

‫إلى‬

‫من‬

‫ألسنتهم‬

‫من‬

‫العلم ‪ ،‬حتى‬

‫ما نطقت‬

‫الرجل‬

‫قال ‪ :‬يا أخي‬

‫يذكرهم‬

‫بالعلم‬

‫أن‬

‫الله تعالى‬ ‫يريدوا‬

‫إلا وأنا أعلم‬

‫الجواب ‪ ،‬ولقد حرصت‬

‫أن‬

‫على‬

‫الله‬

‫طلب‬

‫السلامة (‪.)1‬‬

‫وقال مكي‬ ‫فقال‬

‫بن إبراهيم‬

‫شيوخ‬

‫أحد‬

‫لي‬

‫الإمام ‪ :‬التجارة بلا علم‬

‫زال بي‬

‫حتى‬

‫‪ ،‬فما زلت‬

‫وصليت‬

‫أدعو‬

‫تعلمت‬ ‫له‬

‫بالخير‪،‬‬

‫لأنه‬

‫البخاري‬ ‫فساد‬

‫تورث‬

‫كنت‬

‫أتجر‬

‫المعاملة‬

‫‪ ،‬فما‬

‫كلما ذكرته وذكرت‬ ‫عليئ‬

‫فتح‬

‫ببركته‬

‫كلامه‬ ‫أبواب‬

‫العلم (‪.)2‬‬

‫وقال‬ ‫حنيفة‬ ‫فلبه‪،‬‬

‫أبو شهاب‬

‫يقول ‪ :‬من‬ ‫ولم‬

‫(‪)1‬مناقب‬ ‫((‪ )2‬الكردري‬

‫الحناط‬ ‫تعلم‬

‫‪:‬‬

‫العلم للدنيا حرم‬

‫يتتفع به كثير أحد‪،‬‬

‫الإمام الكردري‬ ‫‪377‬‬

‫وثقه‬

‫ابن‬

‫ومن‬

‫‪.351‬‬

‫‪.‬‬

‫‪322‬‬

‫تعلمه‬

‫معين‬

‫‪:‬‬

‫سمعت‬

‫بركته ولم‬ ‫للدين‬

‫أبا‬

‫يرسخ‬

‫بورك‬

‫في‬

‫له في‬


‫في‬

‫علمه‬

‫ورسخ‬

‫‪- 2‬‬

‫التفرغ‬

‫قال رحمه‬ ‫من‬

‫تعالى‬ ‫اشتغل‬

‫قلبه وانتفع المقتبسون‬

‫لتحصيل‬

‫العلم عجزت‬ ‫الجواري‬

‫والغلمان‬

‫العامة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫تستخف‬

‫الصحة‬

‫وعاشر‬ ‫‪،‬‬

‫امرأتك‬

‫‪ ،‬وقابل معاشرتهم‬ ‫بالعلم ‪ ،‬ومن‬

‫على‬

‫مصداقا‬

‫والوقت‬

‫على‬

‫الإمانة‬

‫ولا‬

‫في‬

‫إلى‬ ‫فإذا‬

‫والنصيحة‬

‫معاشرتهم‬

‫بذكر المسابل ‪ ،‬حتى‬ ‫لم يكن‬

‫من أهله يجافيك‬

‫وقت‬

‫شراء‬

‫جمعت‬

‫ما بينت‬

‫تكثر‬

‫ثم‬

‫لك‪،‬‬ ‫لجميع‬

‫إلآ‬

‫إن من‬ ‫‪ ،‬ولا‬

‫(‪.)2‬‬

‫الزمن ‪ ،‬والذي هو نعمة قل من يقدرها حق‬

‫لقوله‬

‫والفراغ‬

‫المال‬ ‫قال ‪:‬‬

‫الله‬

‫الحلال‬

‫المال‬

‫ثم‬

‫ووقرهم‬

‫رحمه‬

‫المال من‬

‫ودعاك‬

‫وأداء‬

‫‪،‬‬

‫يوسف‬

‫بطلب‬

‫بالدنيا‪.‬‬

‫بل لا يحوم حولك‬

‫‪ - 3‬الحرص‬ ‫قدرها‬

‫ونشتغل‬

‫بالناس‬

‫كان من أهله اشتغل‬

‫يجد‬

‫طلب‬

‫اشتغلت‬

‫العلم ‪،‬‬

‫الله تعالى‬

‫بعد أن يعاشروك‬

‫عليك‬

‫إن‬

‫بالزواج‬

‫بتقوى‬

‫ولا‬

‫العلم ثم اجمع‬

‫فإنك‬

‫عن‬

‫فاشتغل‬

‫وعليك‬

‫لتلميذه الأول أبي‬

‫كلام ‪ :‬واطلب‬

‫بالتزوج ‪،‬‬

‫المال‬

‫العلم أولا‪.‬‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫منه بعلمه (‪.)1‬‬

‫ا(‪)3‬‬

‫وقال‬

‫أنفس‬ ‫وأراه‬

‫ع!ير "نعمتان‬ ‫الأمير‬

‫ما‬

‫أسهل‬

‫(‪ )1‬مناقب الإمام للموفق‬

‫ابن‬

‫عنيت‬

‫مغبون‬ ‫هبيرة‬

‫فيهما كثير‬ ‫‪:‬‬

‫بحفظه‬

‫ما عليك‬

‫‪.934‬‬

‫(‪ )2‬الموفق ‪.373‬‬ ‫(‪ )3‬البخاري والترمذي وغيرهما‪.‬‬

‫‪323‬‬

‫يضيع‬

‫الناس‬


‫قال بكربن‬ ‫رحمه‬

‫جعفر‪:‬‬

‫الله تعالى‬ ‫فيه‪،‬‬

‫أنت‬

‫فيقول‬ ‫في‬

‫كذا‬

‫ما تقول‬

‫يقول ‪ :‬إياكم ونقل‬ ‫الله عمن‬

‫عفا‬

‫جميلا‪،‬‬

‫فال‬

‫الكلام‬

‫فنهاهم‬ ‫وتنهانا‬

‫رؤوسنا‬

‫قال‬

‫عن‬ ‫عنه؟‬

‫ومن‬

‫إسماعيل‬

‫ولده‬

‫ا‬

‫(‬

‫ع‬

‫كلامه ‪ .‬وكان‬ ‫الناس ‪.‬‬

‫حديث‬

‫الله امرءا قال‬

‫الناس‬

‫المناظرة‬ ‫قال‬

‫رحمه‬

‫أن‬

‫يزذ‬

‫أراد أن‬

‫على‬

‫وما صنعوا‬

‫فينا‬

‫لأنفسهم‬

‫ظهور‬

‫وبعض‬

‫فلما‬

‫تلامذته يناظرون‬

‫قالوا له رأيناك‬

‫الله تعالى‬

‫صاحبنا‪،‬‬ ‫يزذ‬

‫الحق‬

‫وكفى‪.‬‬

‫تعالى قال أبو حنيفة رحمه‬

‫الله‬

‫ولده حمادأ‬

‫العلم ومعرفة‬

‫(‪)1‬الموفق‬ ‫‪2‬‬

‫أبد من‬

‫ما‬

‫‪ :‬كنا‬

‫نناظر‬

‫وأنتم تناظرون‬

‫صاحبه‬

‫‪،‬‬

‫فقد‬

‫تناظر‬ ‫كأن‬

‫في‬ ‫في‬ ‫على‬

‫وتريدون‬

‫أراد أن‬

‫بكفر‬

‫(‪.)2‬‬

‫‪- 5‬تكريم‬

‫)‬

‫رأى‬

‫الطير مخافة‬

‫زئة صاحبكم‬

‫حذق‬

‫دين‬

‫عليه‬

‫رحم‬

‫وذروا‬

‫بن شيبان رحمه‬

‫تعالى ‪ :‬وقد‬

‫صاحبه‬

‫الناس‬

‫فينا مكروها‪،‬‬ ‫الله‬

‫فاذا أكثر قال ‪:‬‬

‫فيقطع‬

‫في العلم والحرص‬

‫قال يحي‬

‫الكلام‬

‫وكذا‬

‫على‬

‫إليكم (‪.)1‬‬

‫‪ - 4‬الاخلاص‬

‫الله‬

‫وكيت‪،‬‬

‫ما لا يحبه‬

‫تفقهوا في‬

‫فيحوجهم‬

‫ربما دخل‬ ‫كيت‬

‫الرجل‬

‫أني حنيفة‬

‫لكردري‬

‫به‬

‫قدره ‪.‬‬

‫حمادبن‬

‫الفاتحة وهب‬

‫أيي‬

‫للمعلم‬

‫‪.354‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪. 1‬‬

‫‪324‬‬

‫حنيفة‬

‫خمسمائة‬

‫‪:‬‬

‫إن‬

‫أبا حنيفة‬

‫درهم‬

‫‪ ،‬وزاد‬

‫لما‬

‫ابن‬


‫جبارة‬

‫في‬

‫حتى‬

‫أنفذ إلي‬

‫هذا؟‬

‫واعتذر‬

‫إليه‬

‫المعلم‬

‫ولدي‬

‫كتابه المعروف‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫"بالكامل"‬

‫وحضر‪،‬‬ ‫وقال‬

‫فوالله لو كان‬

‫فقال‬

‫"أي‬ ‫يا‬

‫‪:‬‬

‫جاع"‬

‫هذا‬

‫معنا أكثر‬

‫المعلم ‪ :‬ما صنعت‬

‫لا‬

‫من‬

‫أبو حنيفة إلى‬

‫تستحقر‬

‫ذلك‬

‫علمت‬

‫ما‬

‫لدفعناه تعظيما‬

‫للقران (‪.)1‬‬

‫وتقدم‬ ‫تعالى‬

‫الإمام أبي‬

‫خدمة‬

‫ودعاؤه‬

‫‪- 6‬حسن‬

‫له مع‬

‫منهم‬

‫أو‬

‫قريبا‬

‫أصحابه‬

‫ومواساتهم‪.‬‬

‫القاسم ‪ .‬كان‬

‫واساه ‪ ،‬ومن‬ ‫له‬

‫سعى‬

‫رحمهما‬

‫أبونه‪.‬‬

‫التفقد لأمور أصحابه‬ ‫حاجة‬

‫حنيفة‬

‫المجالسة للأصحاب‬

‫قال الوليد بن‬

‫لشيخه‬

‫حماد‬

‫الله‬

‫النعمان بن ثابت‬

‫يسأل عن‬

‫مرض‬ ‫شيع‬

‫الخزاز حسن‬

‫فمن‬

‫أحوالهم سرا‪،‬‬

‫عرف‬

‫منهم ‪ ،‬أو قريبا له عاده ‪ ،‬ومن‬ ‫جنازتهم‬

‫‪،‬‬

‫في حوائجهم‬

‫أو‬

‫نابته نائبة أو‬

‫وكان كريم‬

‫واحدا‬

‫الطبع‬

‫به‬ ‫مات‬ ‫من‬

‫حسن‬

‫المعاشرة (‪.)1‬‬

‫وقال حفص‬ ‫رجل‬ ‫فإن‬

‫كان‬

‫مواصلته ‪،‬‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫) الموفق‬

‫(‪)2‬‬

‫بن حمزة‬

‫فجلس‬

‫المصدر‬

‫القرشي‬

‫إليه بغير قصد‬

‫به فاقة وصله‬ ‫وكان‬

‫‪236‬‬

‫نفسه‬

‫أكرم‬

‫‪،‬‬

‫أبو حنيفة‬

‫‪ :‬كان‬

‫ولا مجالسة‬

‫وإن‬

‫مرض‬ ‫مجالسة‬

‫الناس‬

‫‪.‬‬

‫كتابا وصفحة‪-‬‬

‫‪325‬‬

‫ربما مر به‬

‫فإذا قام سأل‬

‫عاده ‪ ،‬حتى‬ ‫(‪.)2‬‬

‫وقال‬

‫عنه‪،‬‬

‫يجتره‬

‫إلى‬

‫الحسن‬

‫بن‬


‫‪ :‬كان‬

‫سليمان‬

‫وظيفة كل‬

‫‪-7‬مواساته‬ ‫قال‬

‫جوادا‬

‫شهر‬

‫ما رأيت‬

‫ذلك‬

‫ومع‬

‫يا بني‬

‫خبزه مشوي‬ ‫الطلب‬

‫من‬

‫تعالى‬ ‫أتيته‬

‫بعد تأخري‬

‫إليئ فجلست‬

‫هده‬

‫فإذا‬

‫فيها‬

‫فأعلمني‬

‫شيء‪،‬‬

‫فلزمت‬

‫‪.‬‬

‫مكافأته وغفر‬

‫(‬

‫) الكردري‬

‫(‪)2‬أبو يوسف‬

‫مائة‬

‫فانصرفت‬

‫فإن أبا حنيفة‬

‫أبو حنيفة‬

‫عنا؟ قلت‬

‫فلما أردت‬

‫‪،‬‬

‫درهم‬

‫وقال‬

‫‪ ،‬ثم كان‬

‫يتعاهدني‬

‫الزم‬

‫بلغت‬ ‫من‬

‫الحلمة‬

‫‪،‬‬

‫مذة‬

‫استغنيت‬

‫‪ ،‬وفتح‬

‫العلم والمال‬

‫الله‬

‫فأحسن‬

‫له(‪.)3‬‬

‫‪. 2 6 6‬‬

‫للموفق موصولا بمناقب الإمام ص‬

‫‪326‬‬

‫رحمه‬ ‫أول‬

‫‪. 994‬‬

‫الله‬ ‫يوم‬

‫‪ :‬الشغل‬

‫فقال استعن‬

‫وما أعلمته بخفة‬

‫حاجتي‬

‫كثير‬

‫الانصراف‬

‫فلما مضت‬

‫وكأنه كان يخبر بنفادها حتى‬

‫عن‬

‫‪ ،‬فلما كان‬

‫الناس دفع إلي بصرة‬

‫نيته ما فتح‬

‫الحديث‬

‫حنيفة‬

‫حنيفة‬

‫ما خففك‬

‫فلزمت‬

‫حتى‬

‫أطلب‬

‫أبي‬

‫أتعاهد مجلسه‬

‫؟ وجلست‬

‫(‪.)1‬‬

‫العلم‪.‬‬

‫أبي‬

‫أبي ‪ ،‬فتفقدني‬

‫الحلقة ‪،‬‬

‫مجلسه‬

‫ببركته وحسن‬

‫‪1‬‬

‫والدي‬

‫الأيام‬

‫إلى المعاش ‪ ،‬فقصرت‬

‫عنه ‪ ،‬قال لي‬

‫‪ ،‬فلما رجع‬

‫إلي مائة أخرى‬ ‫بنفاد‬

‫تحتاج‬

‫مع‬

‫على‬

‫عامة‬

‫كنت‬

‫يوما وأنا عند‬ ‫رجلك‬

‫‪ ،‬فجعلت‬

‫وطاعة‬

‫فنظرت‬

‫أبي‬

‫وائقرت إطاعة‬ ‫عني‬

‫طلب‬

‫الله تعالى ‪:‬‬

‫لا تمد‬

‫وأنت‬

‫وسأل‬

‫بالمعاش‬

‫فقد يواسيهم في‬

‫رحمه‬

‫والفقه وأنا مقل ‪ ،‬فجاء‬ ‫معه ‪ ،‬فقال‬

‫مثله كان‬

‫طلابه وإعانته نهم على‬

‫أبو يوسف‬

‫أجرى‬

‫أصحابه‬

‫فإذا‬

‫أوما‬ ‫بهذه ‪،‬‬ ‫نفدت‬

‫يسيرة‬

‫دفع‬

‫ولا أخبرته‬

‫وتمؤلت‪،‬‬ ‫تعالى لي‬ ‫الله‬

‫عني‬


‫‪-8‬ملاطفة‬ ‫قال‬ ‫هذا‬

‫الطلبة ومتحهم‬

‫أبو سليمان‬

‫الشأن‬

‫"يعني‬

‫من‬

‫المسائل‬

‫مسألة‬

‫في كل‬

‫حرية‬

‫الجوزجاني‬ ‫الفقه‬

‫‪ :‬كان‬

‫" وتبين‬

‫ويكثر‬

‫له‪،‬‬

‫كلامهم‬

‫"الرؤساء"‬

‫الرتوت‬

‫يتكلم يوما وهم‬

‫كأن‬

‫من‬

‫سكوت‬

‫واحد منهم سبحان‬

‫يتكلم‬

‫أصحابه‬

‫المجلس‬

‫في‬

‫أحد‪،‬‬

‫فلما فرغ أبو حنيفة من‬

‫كان أبو حنيفة عجبا من‬

‫في‬

‫‪ ،‬ويأخذون‬

‫الفقه والمعرفة ‪ .‬وكان‬

‫من أنصت‬

‫الله له‬

‫فإذا أخذ أبو حنيفة في‬

‫ليس‬

‫أهل‬

‫وكان‬

‫سفل‬

‫وترتفع أصواتهم‬

‫فن ‪ ،‬وأبو حنيفة ساكت‬

‫ما كانوا فيه سكتوا‬

‫الكلام في مجلس‬ ‫أبو حنيفة‬

‫العلم‪.‬‬

‫شرح‬ ‫وفيهم‬

‫أبو حنيفة‬

‫كلامه قال‬

‫الجميع لك ‪ .‬قال أبو سليمان ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإنما رغب‬

‫العجب‬

‫كلامه من‬

‫عن‬

‫لم يقوعليه (‪.)1‬‬

‫وحين‬ ‫في‬

‫مر سفيان‬

‫المسجد‬

‫المسجد‬ ‫فإنهم‬

‫وهذا‬

‫في‬

‫الشيخ‬

‫محمد‬ ‫تشبه‬

‫التلاميذ فالمسألة‬ ‫ويتجادل‬

‫(‪)1‬الموفق‬

‫‪.418‬‬

‫(‪)2‬الموفق‬

‫‪.345‬‬

‫أصواتهم‬ ‫لا‬

‫ينبغي‬

‫‪،‬‬ ‫أن‬

‫قال‬ ‫يرفع‬

‫يا أبا حنيفة‬ ‫فيه ‪.‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫هذا‬ ‫دعهم‬

‫الأ بهذا(‪.)2‬‬

‫درسه‬

‫معهم‬

‫ارتفعت‬

‫الصوت‬

‫لا يفقهون‬

‫وقال‬ ‫حنيفة‬

‫قد‬

‫بن عيينة يومأ بابى حنيفة‬

‫وهو‬

‫مع‬

‫أصحابه‬

‫‪،‬‬

‫من‬ ‫وكل‬

‫أبو زهرة‬ ‫ان تكون‬ ‫المسائل‬ ‫يدلي‬

‫‪327‬‬

‫رحمه‬ ‫دراسة‬ ‫تعرض‬ ‫برأيه‬

‫الله‬

‫تعالى ‪ :‬وطريقة‬

‫لا إلقاء للدروس‬ ‫له فيلقيها على‬ ‫وقد‬

‫ينتصفون‬

‫أني‬ ‫على‬

‫تلاميذه‬ ‫منه‬

‫في‬


‫المقاييس‬

‫‪ ،‬كما روي‬

‫وقد يتصايحون‬ ‫مسعر‬ ‫هو‬

‫بن‬

‫حتى‬

‫كدام ‪،‬‬

‫بالرأي‬

‫عن‬

‫الجميع‬

‫به‬

‫للمعلم‬

‫والمتعلم‬

‫الإمام محمد‬

‫يعلو ضجيجهم‬

‫وبعد‬

‫الذي‬

‫‪ ،‬ويعارضونه‬

‫أن‬

‫تنتجه‬

‫‪ ،‬ويرضونه‬

‫كما‬

‫يقلبوا النظر من‬

‫هذه‬

‫الدراسة ‪،‬‬

‫‪ .‬والدراسة‬

‫معا‪،‬‬

‫على‬

‫وفائدتها للمعلم‬

‫للعلم حتى‬

‫علمه‬

‫فكان‬

‫تقدم مستمر وإذا عرض‬ ‫التي يشتمل‬

‫للأحكام‬

‫ما يراه متفقا مع‬ ‫وكان‬

‫يجمع‬

‫الطبيب ‪ .‬وهكذا‬ ‫يجيء‬

‫من‬

‫الأدوية ‪،‬‬

‫يطلب‬

‫طالب‬

‫هذا‬

‫من‬

‫أنه كان‬

‫متلقين متوقفين حتى‬

‫صفوها‪.‬‬

‫النحو هي‬

‫فيقر‬ ‫تثقيف‬ ‫فائدتها‬

‫عن‬

‫النحو جعله طالبا‬

‫تعرف‬

‫‪ .‬نم يفرع‬ ‫ذلك‬

‫ولا نتفقه مثل‬

‫لأي‬

‫شيء‬

‫لا يعرف‬

‫أوجه‬

‫العلة‬

‫من‬

‫المسائل‬

‫هو‬

‫الفقه‪.‬‬

‫الصيدلاني‬

‫يجيء‬

‫هي‬

‫حتى‬

‫وجه‬

‫حديثه حتى‬

‫أبو حنيفة‬

‫في‬

‫هاتيك‬

‫يجعل‬

‫من‬

‫تلاميذه مناظرين‬

‫لا‬

‫يقول (‪.)1‬‬

‫وكان أبو يوسف‬

‫يتم تقريرها‬

‫(‪)1‬‬

‫الحديث‬

‫الحديث‬

‫كل‬

‫يدلي‬

‫الفقيه‪.‬‬

‫ونرى‬

‫قلت‬

‫ذلك‬

‫العلة ‪ .‬ويعد‬

‫ولا يدري‬

‫نواحيه‬

‫عن‬

‫نمو متواصل ‪ ،‬وفكره في‬

‫عليها وناقشهم‬ ‫في‬

‫فيما مضى‬

‫لا تقل‬

‫له الحديث‬

‫الأصل‬

‫يقول ‪ :‬مثل‬

‫في‬

‫في‬

‫ويكون‬ ‫هذا‬

‫للتلميذ‪ .‬وإن استمرار أبي حنيفة على‬ ‫مات‪،‬‬

‫نقلنا‬

‫اجتهاده ‪،‬‬

‫رحمه‬ ‫المجالس‬

‫‪.87‬‬

‫‪328‬‬

‫الله‬

‫تعالى يسجل‬

‫‪ ،‬وأحيانا غيره ‪.‬‬

‫كل‬

‫مسألة‬


‫‪-9‬ثناؤه على‬ ‫قال‬

‫طلابه ونصحه‬

‫أبو يوسف‬

‫رحمه‬

‫رحمه‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫الطائي‬

‫‪،‬‬

‫وحفص‬

‫بن‬

‫مغول‬

‫وزفر‬

‫في‬

‫وعافية‬

‫الأودي ‪،‬‬

‫قلبي وجلاء حزني‬

‫لكم‬

‫للقضاء‪،‬‬

‫وفيكم‬

‫فسألتكم‬

‫الله وبقدر‬

‫عن‬

‫صنتموه‬

‫ذل‬

‫قضاؤه‬ ‫فضاؤه‬

‫وطاب‬

‫يجعلن‬

‫بينه‬

‫رزقه ‪،‬‬

‫الآخرة نادى‬

‫مرضه‬

‫مرضا‬

‫كل‬ ‫أصوات‬

‫لا يستطيع‬

‫أحد‬

‫من‬

‫أحدكم‬

‫كان‬

‫ضرورة‬

‫وليصل‬ ‫من‬

‫الجلوس‬

‫‪.935‬‬

‫‪932‬‬

‫عن‬

‫العلم‬

‫بالدخول‬

‫لما‬

‫في‬

‫العباد لم يجز‬ ‫مثل‬

‫إلى‬

‫علانيته جاز‬

‫الدخول‬

‫الصلوات‬

‫له حاجة‬

‫له حاجة‬

‫مودبي‬

‫يصلح‬

‫القضاة ‪.‬‬

‫جلالة‬

‫سريرته‬

‫دفعته‬

‫إلأ وهو‬

‫يكونوا‬

‫سترها‬

‫(‪.)1‬‬

‫(‪)1‬الموفق‬

‫ومالك‬

‫بن‬

‫أعقابكم ويلتمسون‬

‫الله‬

‫وإن‬

‫من‬

‫المسعودي‬

‫‪،‬‬

‫الجراح‬

‫الله لكم‬

‫صلاة‬

‫منهم‬

‫داود‬

‫الفقه وألجمته فإذا شئتم‬

‫أن‬

‫وبين الناس حجابا‪،‬‬

‫الجامع ‪ ،‬وليناد عند‬

‫فان مرض‬

‫يصلحون‬

‫رزفه ‪ .‬فإن‬

‫ثلاث‬

‫بن‬

‫الاستيمار‪ .‬فإن ئلي‬

‫يطب‬

‫معن‬

‫الناس يطوون‬

‫نفسه خربة‬

‫عند‬

‫حنيفة‬

‫فأقبل علينا وقال ‪ :‬أنتم مسار‬

‫لكم‬

‫ما وهب‬

‫أبي‬

‫أصحابه‬

‫الرقاب ‪ ،‬وما منكم‬

‫عشرة‬

‫القضاء فعلم من‬ ‫‪ ،‬ولم‬

‫وغيرهم‬

‫لكم‬

‫نفر من‬

‫ووكيع بن‬

‫قد أسرجت‬

‫فاركبوا‪ ،‬وقد تركت‬ ‫ألفاظكم‬

‫في‬

‫اجتمعنا‬

‫والقاسم‬

‫النخعي ‪،‬‬

‫الهذيل‬

‫وذللت‬

‫الله تعالى‬

‫يوم مطير‬

‫غياث‬ ‫بن‬

‫لهم‪.‬‬

‫الخمس‬

‫‪ .‬فإذا صلى‬

‫‪ .‬ثم دخل‬

‫معه سقط‬

‫فيه فلا‬

‫في‬

‫العشاء‬

‫إلى منزله‪.‬‬

‫من رزقه بقدر‬


‫ونصحه‬ ‫مسجل‬ ‫معي‬

‫في‬

‫نصحه‬

‫كيف‬

‫اللفظ‬

‫البتي بالباء بم التاء! انظر تأنيب‬ ‫أبي‬

‫يمئوا‪.‬‬

‫رحمه‬

‫جليسك‬ ‫والأدب‬

‫وكان‬

‫والأدعية‬

‫القرآن " شرف‬

‫في‬

‫هذا‬

‫م‬

‫قال‬

‫أو لازم‬ ‫في‬

‫وما أحسن‬

‫قول‬

‫أبو‬

‫رحمه‬

‫تجاوزه‬

‫المحبة‬ ‫ولهذا‬

‫المطالب‬

‫قراءته ولا تجاوزه‬ ‫المذكور‪،‬‬

‫لأنه كلام‬

‫إلى‬

‫وفيه "أي‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫الإمام الشافعي‬

‫رحمه‬

‫في‬

‫وغيره‬ ‫الله‬

‫الموقع‪.‬‬

‫‪.36‬‬

‫‪ . 111‬ومن الحق قراعة التانيب لما فيه من ردود على‬

‫بتمحيص‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫إثبات‬

‫أن‬

‫وتؤذي‬

‫فإنه قليل‬

‫الله لا‬

‫على‬

‫خشية‬

‫فتؤذيه‬

‫بالقران في‬

‫غيره شرف‬ ‫والذكر‬

‫حنيفة‬

‫فلا تعده‬

‫كلام‬

‫نمسك‬

‫بالموعظة‬

‫لا يشتهيه‬

‫حديثك‬

‫‪ :‬يعني‬

‫فإن‬

‫طلابه‬

‫من‬

‫القرآن‬

‫المذكور‬

‫(‪ )3‬قلت‬

‫(‪)1‬الموفق‬

‫(‪ )2‬ص‬

‫عليك‬

‫ولا تخالفه ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫يتخول‬

‫الوراق ‪:‬‬

‫يقول‬

‫ما ساقه‬

‫عليه‪.‬‬

‫بفقهك‬

‫قطع‬

‫احتمالان‬

‫الشرعية‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫لا تحدث‬

‫‪.‬‬

‫تعالى‬

‫مساوربن‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫الكلام‬

‫من‬

‫بالنون ‪،‬‬ ‫على‬

‫وإنما‬

‫الأكاذيب (‪.)3‬‬

‫العلم من يجرصر‬

‫قال‬ ‫‪:‬‬

‫بكثير من‬

‫أن‬

‫الخطيب‬

‫لقد كان‬

‫كلامك‬

‫البغدادي‬

‫ينقل‬

‫واعجب‬

‫عنه أنه قال ‪ :‬لو‬

‫أقوالي‬

‫‪- 15‬إعطاء‬

‫الذكر‬

‫للخطيب‬

‫حنيفة‬

‫إلى‬

‫‪ ،‬وزفر‪ ،‬والسمتي(‪ )1‬قلت‬

‫للبتي‬

‫النبي لأخذ‬

‫طلابه‬

‫يذكرها‬

‫ترجمة‬

‫تعالى‬

‫يغادر درسه‬

‫ساغ‬

‫أدركني‬

‫في‬

‫لمن‬

‫من‬

‫عائدا‬

‫بلاده‬

‫الأسانيد وغربلتها على‬

‫(‪ )3‬الكردري ‪353‬‬

‫‪.‬‬

‫‪033‬‬

‫طريقة أهل‬

‫الحديث‪.‬‬

‫مفتريات‬


‫الجهال علما أضاعه‬

‫فمن منح‬

‫ومن منع المستوجبين فقد‬ ‫‪1‬‬

‫‪ - 1‬معالجة الاعجاب‬ ‫قال فضل‬

‫بن غانم ‪ :‬مرض‬

‫فراه في‬

‫بعض‬

‫للمسلمين‬

‫‪ ،‬ولئن‬

‫نفسه ‪،‬‬

‫الثوب‬

‫أخطأت‬ ‫فقال‬

‫وقال‬

‫جاء‬

‫‪ ،‬ففعل‬ ‫ما جاء‬

‫فليبك‬

‫على‬

‫‪ :‬ما قولك‬

‫به إلى‬

‫إلا مسألة‬

‫الدين ويعقد مجلسا‬

‫لأنه قصره‬

‫لنفسه ‪ ،‬ثم‬

‫العلم‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫) الكردري‬

‫كثير‪،‬‬

‫في‬

‫أؤملك‬

‫فلما برأ أعجبته‬ ‫‪،‬‬

‫فلما‬

‫قصار‬

‫وطلب‬

‫قال ‪ :‬من‬

‫الأجر‬

‫‪ ،‬وإن قال لا يجب‬

‫فقل‬

‫وراح‬

‫إليه‪.‬‬

‫من‬

‫ساعته‬

‫الله من‬

‫سبحان‬

‫مسألة من‬

‫‪ ،‬فقال إن قصره‬ ‫‪،‬‬

‫بلغ‬

‫ذلك‬

‫أنكر ان يكون‬

‫مقصورا‪،‬‬

‫ولا يحسن‬

‫علمني‬ ‫للمالك‬

‫كنت‬

‫بعدي‬

‫وإن‬ ‫ظن‬

‫قصره‬

‫مسائل‬

‫قبل الجحود‬

‫بعده‬

‫أنه يستغني‬

‫رجل‬

‫لا يجب‪،‬‬ ‫عن‬

‫التعلم!‬

‫نفسه (‪.)1‬‬

‫الطلاب‬ ‫إلا‬

‫المالك‬

‫القصار‪،‬‬

‫‪- 12‬لا بد من أستاذ مثرف‬ ‫إن‬

‫في‬

‫تربوي رفيع‪.‬‬

‫فعاده الإمام مرارا‬

‫مسجده‬

‫الرجل ‪ ،‬فقام أبو يوسف‬ ‫بك‬

‫الأجر‬

‫لأنه قصره‬

‫له‬

‫لقد‬

‫علم‬

‫الأجر فقل أخطأت‬

‫الإجارة ‪ .‬فقال أبو يوسف‬ ‫يجب‬

‫ليموتن‬ ‫الأمالي‬

‫إليه رجلا‬

‫يجب‬

‫يتكلم في‬

‫أصبت‬

‫مجلس‬

‫لغيره ‪ ،‬ثم‬

‫إن قال‬

‫أبو يوسف‬

‫الأيام ثقيلا فقال ‪:‬‬

‫وعقد‬

‫الإمام دس‬

‫بقليل العلم على أسلوب‬

‫ظلم‬

‫لا يعلم‬

‫المعلمون‬

‫‪917‬‬

‫لكل‬

‫بعضهم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪331‬‬

‫درس‬

‫بعضا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولا يربي‬

‫فيهم أخلاق‬


‫لأبي‬

‫قيل‬ ‫ينظرون‬ ‫هؤلاء‬

‫أبدا‬

‫إنهم‬

‫وهم‬

‫حنيفة‬

‫في‬

‫رحمه‬

‫الفقه قال‬

‫تعالى ‪ :‬في‬

‫الله‬

‫رأس؟‬

‫أنهم‬

‫هذا‬

‫المسجد‬

‫قالوا لا‪،‬‬

‫حلقة‬

‫قال ‪ :‬لا يفقه‬

‫‪.)1‬‬

‫إ‬

‫قد‬

‫يخطئون‬

‫يحسبون‬

‫‪-13‬دلالة‬

‫‪،‬‬

‫ولا يدرون‬

‫أنهم يحسنون‬

‫الطلبة على‬

‫بخطئهم‬

‫الحق‬

‫‪ .‬وبظلمون‬

‫صنعأ‪.‬‬

‫يصلح‬

‫من‬

‫لأخذ‬

‫العلم عنه ومن‬

‫لا‬

‫يصلح‪.‬‬

‫قال‬ ‫تقول‬

‫أبو سعيد‬

‫في‬

‫أحاديث‬

‫عن‬

‫أبي إسحاق‬

‫قلت‬ ‫وزيد‬

‫الأخذ‬

‫الصنعاني‬

‫كان‬

‫بن‬

‫عياش‬

‫أيضا‬

‫الله‬

‫من‬

‫جابر الجعفي‬

‫رضي‬

‫الشافعي‬ ‫الله‬

‫عن‬

‫كذاب‬

‫الحارث ‪ ،‬وأحادنث‬

‫يقول ‪ :‬جابر‬

‫‪ .‬ولهذا قال‬

‫المناقب سمعت‬

‫عنه إلى‬

‫يومن‬

‫جابر الجعفي‪.‬‬

‫الجعفي‬

‫كذاب‬

‫الإمام الشافعي‬

‫بالرجعة‬

‫(‪ )1‬الموفق ‪.351‬‬ ‫‪.341‬‬

‫‪332‬‬

‫‪-‬يعني‬

‫أعدائه‬

‫برجوع‬

‫وهو‬

‫‪،‬‬

‫رحمه‬

‫أن يقع علينا السقف‪،‬‬

‫الدنيا لينتقم من‬

‫كذب(‪.)2‬‬

‫(‪)2‬الموفق‬

‫عنه خلا‬

‫سفيان بن عيينة يقول سمعت‬

‫كلاما نادرا خفت‬

‫فيه ‪ :‬كان‬

‫رحمهما‬

‫الثوري ؟ قال ‪ :‬ثقة فاكتب‬

‫الإمام أبو حنيفة‬

‫تعالى في‬

‫وقال‬

‫سفيان‬

‫للإمام‬

‫الله تعالى ‪ :‬ما‬

‫علي‬

‫محض‬


‫وقال حماد بن زيد‪ :‬كان‬ ‫جعفر‬

‫بن‬

‫سفيان‬

‫حنيفة ‪ :‬قدمت‬ ‫بن‬

‫أكذب‬

‫من‬

‫وقال‬

‫الجعفي‬

‫قال ‪ :‬إنه‬

‫أي‬

‫"‬

‫على‬

‫قال شقيق‬

‫بالك‬

‫"‬

‫سمعت‬

‫رحمه‬

‫يعني‬

‫بخلقه‬

‫يا إبراهيم‬

‫من‬

‫هذا‬

‫فحدثتهم‬

‫" ليس‬

‫الإئبات حتى‬

‫طلب‬

‫العلم‬

‫من‬

‫رزقت‬

‫بشيء‪،‬‬

‫جعل‬

‫لأ‬

‫نه‬

‫وقوام‬

‫سئل‬

‫الأمر(‬

‫صالحا‬ ‫)‬

‫أبو حنيفة عن‬

‫(‪ )2‬الجواهر المضية ‪.1/03‬‬ ‫الترمذي مع شرحه‬

‫(‪)5‬‬

‫الموفق‬

‫جهم‬ ‫وأفرط‬

‫الله‬

‫النفي‬

‫مقاتل‬

‫"بن‬

‫تعالى مثل خلقه‬

‫‪01 /‬‬

‫‪167/‬‬ ‫‪/281 -‬‬

‫‪.352‬‬

‫‪333‬‬

‫ ‪./903‬‬‫‪.‬‬

‫لابراهيم‬ ‫فليكن‬

‫العبادة ‪.‬‬

‫بن أدهم‪.‬‬ ‫العلم‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫(‪ )1‬نفسه ‪.347‬‬

‫(‪ )4‬تهذيب‬

‫في‬

‫ذكر وعبادة بل هو رأس‬

‫العبادة شيئا‬

‫العبادة‬

‫التهذيب‬

‫يقول ‪:‬‬

‫ما رأيت‬

‫(‪.)4‬‬

‫وقال أبو يوسف‬

‫(‪ )3‬علل‬

‫بحديث‬

‫من عطاء(‪.)3‬‬

‫بن إبراهيم ‪ .‬قال أبو حنيفة‬

‫فإنه رأس‬

‫الناس‬

‫أبو‬

‫(‪.)3‬‬

‫الله تعالى ‪ :‬أفرط‬

‫الله تعالى‬

‫للحديث‬

‫أعلم‬

‫أبا حنيفة‬

‫ولا أفضل‬

‫المفسر" في‬

‫‪ - 1 4‬الحض‬

‫عليئ‬

‫الخماني‬

‫أبو حنيفة‬

‫شبهه‬

‫أول‬

‫أقعدني‬

‫الكوفة فقال أبو حنيفة‬

‫يحيى‬

‫سليمان‬

‫عيينة ‪:‬‬

‫دينار فاجتمعوا‬

‫وقال‬

‫حتى‬

‫أبو‬

‫عن‬

‫الجعفي (‪-)1‬‬

‫وقال‬

‫عمرو‬

‫حنيفة ينهى أصحابه‬

‫إتيان‬

‫مسائل‬

‫بعد صلاة‬


‫فأجاب‬

‫الصبح‬ ‫الوقت‬

‫‪،‬‬

‫إلا بخير‪،‬‬

‫فيقال‬

‫هذا‬

‫الجراب‬

‫‪15‬‬

‫حلال‬

‫قال‬ ‫يقول ‪:‬‬

‫من‬

‫مثل‬

‫الطبيب‬

‫كما‬

‫هو؟‬

‫حامل‬

‫فقه غير‬

‫هذا‪،‬‬ ‫‪:‬‬

‫ن‬

‫إ‬

‫فقيه ‪ ،‬وما ينفع‬

‫فيه‪،‬‬

‫الحديث‬

‫لأي‬

‫المروزي‬

‫قألطفه‬

‫ولا يجوز‪،‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫يتفقه مثل‬

‫هي‬

‫شيء‬

‫الصيدلاني‬

‫يجيء‬

‫حتى‬

‫؟‬

‫كان الفضل‬

‫فإذا‬

‫وقربه‬

‫وفي‬

‫في‬ ‫قول‬

‫عند أبي حنيفة‬

‫إلى من يختلف ؟ قال يدور على‬

‫فأخبره ‪،‬‬

‫الحديث‬

‫‪3‬‬

‫رحمه‬

‫‪ ،‬فقال ائتني به حتى‬

‫ما معنى‬ ‫في‬

‫ولا‬

‫الله تعالى‬

‫‪.‬‬

‫تكتب‬

‫فنظر‬

‫) الكردري‬

‫صاحبه‬

‫أبا حنيفة‬

‫ولا يدري‬

‫عنهم‬

‫فجاء‬

‫فقال هو كما‬

‫(‬

‫يطلب‬

‫به‪،‬‬

‫يا محمد‬

‫لا يحل‬

‫عن‬

‫المعصي!‬

‫(‪)1‬‬

‫سمعت‬

‫بن شجاع‬

‫وعمن‬

‫فناوله‬

‫‪1‬‬

‫الهروي‬

‫فيكتب‬

‫قال‬

‫فرب‬

‫حنيفة ولدك محمد‬

‫له أبو‬

‫تختلف‬

‫فقال‬

‫من‬

‫تقدم‬

‫قال محمد‬

‫المحدنين‬

‫فهم‬

‫خير‬

‫أكبر من‬

‫ينزه الناس‬

‫منه الزاد جاع‬

‫الأدوية ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫حرام‬

‫فأي‬

‫في‬

‫لا يعرفه؟‬

‫أبو رجاء‬

‫يجمع‬

‫أبو حنيفة ‪،‬‬

‫وهذا‬

‫بد للعلم‬

‫الدواء من‬

‫قائل ‪ :‬كانوا يكرهون‬

‫فقال‬

‫إذا فرغ‬

‫‪-‬لا‬

‫فقال‬

‫فقال‬

‫الكلام‬

‫هذا‬

‫ثم‬

‫ورأى‬

‫قال‬

‫أنظر في‬

‫معه‬

‫أؤله "ولد‬ ‫النبي ع!ر‬

‫ولد‬

‫‪.‬‬

‫‪334‬‬

‫لكتاب‬

‫إلى‬

‫كتابا فقال‬ ‫الزنا‬

‫‪ .‬قال إنا لله نسبت‬

‫هذا نقض‬

‫أي‬

‫يا محمد‬

‫شر‬

‫الزنا شر‬ ‫إلى‬ ‫الله‬

‫شيء‬ ‫من‬

‫ناولنيه‬ ‫الثلانة"‬ ‫الثلاثة‬

‫النبي !م‬

‫ما‬

‫تعالى وسنة‬


‫نبيه !كتح والقول‬

‫كسبت‬ ‫عملوا‬

‫بالجور‪.‬‬

‫رهينة >‬ ‫>‪.‬‬

‫وقال‬

‫وقال‬

‫شيئا>‬

‫وأن‬

‫الموازين‬

‫وقال ‪< :‬وما‬

‫أحسنتم‬

‫<‬

‫أحسنتم‬

‫بذنب‬ ‫يرحمك‬ ‫يعمل‬ ‫من‬

‫الله‬

‫الذي‬

‫والديه من‬

‫القتل والسرقة‬ ‫والده‬

‫الكفر شرا‬

‫يطلب‬

‫بن‬

‫في‬

‫هذا‬

‫الزنا غير‬ ‫هو‬

‫فقال‬

‫يقرن‬

‫فكان محمد‬

‫الفضل‬

‫بعد ذلك‬

‫حنيفة (‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬الموفق ‪.417‬‬

‫‪335‬‬

‫نفس‬ ‫وقال‬

‫وقال‬

‫الآيات ‪ ،‬فمن‬

‫له الفضل‬

‫العذاب‬ ‫ما معناه‬

‫ولد زنا خاص‬

‫إلى‬

‫ذلك‬

‫هو شر‬

‫وكان‬

‫‪:‬‬

‫أعمالا سيئة‬

‫الثلاثة‬

‫عمله‬

‫كان‬

‫‪ ،‬إذ كان‬

‫كفرا‪،‬‬

‫فكان‬

‫الثلاثة‪.‬‬

‫عطية ‪ :‬هذا‬

‫ومعناه ضاع‬

‫فلها>‬

‫عندنا في‬

‫كفر‪،‬‬ ‫شر‬

‫>‬

‫القران وأوجب‬

‫‪ ،‬فقيل‬

‫سعيه‬

‫بن‬

‫أحد > وقال‬

‫وقال تعالى ‪< :‬إن‬

‫أمثال هذه‬

‫العلم ‪ ،‬وقال‬

‫؟ فقال أبو حنيفة يا محمد‪:‬‬ ‫تفسيره‬

‫إلأ ما سعى>‬

‫الظالمين >‬

‫أسأتم‬

‫الزنا وكان‬

‫الزنا فقيل‬ ‫الفضل‬

‫كانوا هم‬

‫خالف‬

‫إلى غير ذلك‬

‫من‬

‫من‬

‫قال ققال‬

‫سمعت‬

‫بالظلم‬

‫أساءوا‬

‫بما‬

‫ليوم القيامة فلا تظلم‬

‫والجور‪.‬‬

‫؟ فقال أبو حنيفة‬

‫بعمل‬

‫ما عمل‬

‫قلته فقد‬

‫الذين‬

‫ولا يظلم ربك‬

‫وإن‬ ‫>‬

‫<كل‬

‫للإنسان‬

‫وعليها ما اكتسبت‬

‫< ولا تزر زاررة وزر أخرى‬

‫غيره ‪،‬‬

‫ليس‬

‫ولكن‬

‫لأنفسكم‬

‫وقال‬

‫ليجزي‬

‫القسط‬

‫ظلمناهم‬

‫ما كسبت‬

‫قال بهذا القول‬

‫<‬

‫ما عملوا حاضرا‬

‫ونضع‬

‫تعالى ‪< :‬لها‬

‫الله سبحانه‬

‫تعالى ‪:‬‬

‫تعالى ‪:‬‬

‫وقال ‪ <:‬ووجدوا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫نمس‬

‫بما‬

‫من‬

‫وصار‬

‫طلب‬

‫ذلك‬

‫لابنه محمد‬

‫الحديث‬

‫ولم‬

‫وبالا عليه ‪ .‬قال‬

‫يكثر الاختلاف‬

‫إلى أني‬


‫الشيخ‬

‫وقال‬

‫عبد‬

‫الرحمن‬

‫‪/‬الأنوار الكاشفة‬

‫"في‬

‫ردوا الأحاديث‬

‫الصحاج‬

‫العنكبوت " ‪/‬قال‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫السماع‬

‫عند‬

‫الحكم‬

‫‪16‬‬

‫‪-‬لا‬

‫كان‬

‫بد للعلم‬

‫للعلم ‪،‬‬

‫صيانة‬

‫المحدثين‬ ‫العلم‬

‫بشبهات‬

‫التحديث‬

‫أبي رية‬

‫هي‬

‫وعند‬

‫أدب‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫‪،‬‬

‫وكان‬

‫ثيابه‬

‫وأدبا مع‬

‫لا يحدثون‬

‫الحديث‬

‫في‬

‫عن‬

‫بيت‬ ‫قبول‬

‫في أربعة مواطن‪:‬‬ ‫الرواة ‪ ،‬وعند‬

‫على‬

‫عديدة (‪.)1‬‬

‫لا يحدث‬

‫حتى‬

‫لا يفتي‬

‫الشريف‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫كثير‬

‫في‬

‫من يسيء‬

‫يغتسل‬ ‫الطريق‬

‫وكان‬

‫الطريق كانوا يحدثون‬

‫مجالسهم‬

‫من‬

‫العقل في‬

‫أمثلة ونماذج‬

‫واحترام ‪-‬‬

‫أحسن‬

‫‪ ،‬ويطردون‬

‫الحكم‬

‫وأمثاله ممن‬

‫أوهى‬

‫المحدنون‬

‫‪ .‬وسرد‬

‫من‬

‫الإمام مالك‬

‫ويتطيب‬

‫محمود‬

‫راعى‬

‫الأحاديث‬

‫ويلبس‬

‫اليماني في‬

‫؟ أقول نعم راعوا ذلك‬

‫‪ ،‬وعند‬

‫على‬

‫الرد على‬

‫هل‬

‫وتصحيحه‬

‫المعلمي‬

‫كتابه المفيد‬

‫من‬

‫مجالس‬

‫ائمدب في‬

‫مجالسهم‪.‬‬ ‫العزيز بن‬

‫قال عبد‬

‫تعالى بمنى فسلمت‬ ‫سبحان‬

‫الله‬

‫(‪)1‬انظر‬ ‫الشيخ‬

‫لمحات‬ ‫عبد‬

‫من‬

‫مسلم‬

‫عليه وسألته عن‬ ‫على‬

‫ترك‬

‫الحرص‬ ‫وصاحبه‬

‫أن‬

‫ينفي‬

‫تاريخ السنة وعلوم‬

‫الفتاح أبو غدة‬

‫وزاد عليه ‪ .‬جزاهما‬

‫أبا حنيفة رحمه‬ ‫حديث‬

‫‪ :‬يحملهم‬

‫فضيلة ؟ وله جلاله ‪،‬‬

‫لقيت‬

‫للله‬

‫فقد‬

‫تعالى‬

‫نقل‬ ‫خيرا‬

‫‪336‬‬

‫كلام‬ ‫ص‬

‫ألبان البقر‪ ،‬فقال‬ ‫ائمدب ‪،‬‬

‫يكون‬

‫إن‬

‫للعلم‬

‫له وقار وخضوع‬

‫الحديث‬ ‫المعلمي‬ ‫‪،09‬‬

‫الله‬

‫للمحدث‬ ‫هذا‬

‫وما بعد‪.‬‬

‫الفقيه‬

‫بحذلفيره‪،‬‬


‫وسكون‬

‫اذحر‬

‫‪.‬‬

‫واشتغلت‬

‫إلى‬

‫حاجتك‬

‫عنه ففاتني الحديث‬

‫‪- 17‬التحذير من غضب‬

‫قال‬

‫الله‬

‫والبصر‬

‫في‬

‫تعالى ‪< :‬‬

‫حق‬

‫رجل‬

‫فاغتسل‬

‫شبئ‬ ‫‪،‬‬

‫فمات‬

‫تعالى‬ ‫فقال‬

‫سمعت‬

‫وهو‬

‫أبا حنيفة‬

‫أن‬

‫يظن‬

‫تعالى ‪ ،‬فقد‬ ‫أبو‬ ‫مثله‬

‫(‪.)3‬‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫) الكردري‬

‫(‪)2‬رواه‬

‫‪،‬أحمد‬

‫أحمد‬

‫(‪)3‬‬

‫الإسراء ‪ .‬وقال!ك!يم‬

‫وذكر‬

‫قتلهم‬

‫الله ألا‬

‫سألوا‬

‫(‪ )3‬قال أبو يوسف‬

‫"‬

‫له علقمة‬

‫والأسود‬

‫بالاغتسال‬

‫الله‬

‫أيهما أفضل؟‬

‫إلا بالدعاء والاستغفار إجلالا‬

‫لا يسأله عنه ‪ ،‬كيف‬

‫عليه نفسه‬

‫إذ‬

‫رحمه‬

‫لم‬

‫ودينه ‪ .‬ثم‬

‫وما خلف‬

‫أفتيت‬

‫من العلم‬ ‫في‬

‫دبن‬

‫قال أبو يوسف‬

‫والله‬

‫الله‬ ‫كان‬

‫على وجه الأرض‬

‫‪. 3‬‬ ‫وغيره‬

‫وانظر‬

‫‪/‬قواعد‬

‫في‬

‫علوم‬

‫الفقه‬

‫‪/‬‬

‫للشيخ‬

‫حبيب‬

‫الكيرانوى وهو أحد المقدمات الثلاث للكتاب (إعلاء السنن)‬

‫للمحدث‬ ‫ويقع‬

‫‪7‬‬

‫السؤال‬

‫من مضى‬

‫‪4‬‬

‫لك‬

‫إن السمع‬

‫بينهما؟ وقال من تكلم في شيء‬

‫سهلت‬

‫حنبفة خلف‬

‫كان‬

‫به علم‬

‫عنه مسؤلا>‬

‫أن أذكرهما‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫ما ليس‬

‫غ!رو "قتلوه‬

‫العيئ‬

‫أفضل‬

‫القول بغير علم‪.‬‬

‫رأسه فاحتلم فأوصاه أصحابه‬

‫والله ما قدري‬

‫لهما فكيف‬

‫على‬

‫ولا تقف‬

‫قال‬

‫يعلموا إنما شفاء‬

‫غد‪،‬‬

‫فلم‬

‫(‪.)1‬‬

‫الله‬

‫والفؤاد جمل أولئك‬

‫فتباكرت‬

‫يحدثني‬

‫الفقيه الشيخ‬ ‫في‬

‫‪18/‬‬

‫ظفر‬

‫أحمد‬

‫‪ /‬جزءأ‪.‬‬

‫الميىفق ‪.351‬‬

‫‪337‬‬

‫العثماني التهانوي رحمه‬

‫الله‬

‫تعالى‬


‫‪- 18‬العفوعن المسيء‬

‫الوقوع‬

‫والتحذير من‬

‫العلماء‬

‫في‬

‫خاصة‪.‬‬

‫قال أبو يوسف‬ ‫رحمه‬

‫رحمه‬

‫الله تعالى‬

‫المجلس‬ ‫حديثه‬

‫فجعل‬ ‫ولا‬

‫المجلس‬ ‫فلما‬

‫فجلست‬ ‫يسمث‬

‫التفت‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫أبو حنيفة‬

‫بلغ‬

‫فجاع‬

‫فيه‪،‬‬

‫أبا حنيفة‬

‫إلى‬

‫فرغ‬

‫تعالى ‪ :‬أتيت‬

‫الله‬

‫كلامه‬

‫أبو حنيفة‬ ‫باب‬

‫ولا‬

‫من‬

‫وقال ‪ :‬هذه‬

‫فأتفه حتى‬

‫لا يبقى شىع‬

‫مما عندك‬

‫وقال ‪:‬‬

‫في‬

‫الرجل ‪،‬‬

‫فقام‬

‫‪ ،‬فما قطع‬

‫أجابه‬

‫داره قام عند‬ ‫الدخول‬

‫في‬

‫ناحية‬

‫أبو حنيفة‬

‫أحد‬

‫أهل‬

‫من‬

‫كلامه ‪ ،‬وقام ليدخل‬

‫داري‬

‫فاستحي‬

‫أريد‬

‫رجل‬

‫ويشتمه‬ ‫‪،‬‬

‫مجلس‬

‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫بابه واستقبل‬

‫فإن كنت‬

‫اجعلني‬

‫داره ‪،‬‬ ‫الرجل‬

‫ستتئم باقي كلامك‬

‫عليه الفوت ‪.‬‬

‫تخاف‬

‫فقال‬

‫حل‪.‬‬

‫في‬

‫أنت‬

‫حل(‪.)1‬‬

‫وقال‬ ‫في‬

‫مسألة‬

‫مني‬ ‫عرفته‬

‫عند‬

‫يزيد بن‬ ‫فقال‬

‫خلاف‬ ‫‪،‬‬

‫ذكر‬

‫اجعلني‬ ‫الجهل‬

‫الكميت‬ ‫يا مبتدع‬

‫ما قلت‪،‬‬

‫ولا‬

‫رجوت‬

‫وهو‬

‫وسقط‬

‫حل!‬

‫فهو في حل‬

‫العلم ‪ ،‬فهو في‬

‫يا زنديق‬

‫إلأ عفوه‬

‫العقاب‬

‫في‬

‫‪ .‬سمعت‬

‫حرج‬

‫ولا‬

‫صريعا‪.‬‬

‫فقال ‪ :‬كل‬ ‫وكل‬

‫فقال‬

‫يعلم‬ ‫‪،‬‬

‫أبا‬

‫حنيفة‬

‫أني‬ ‫خفت‬

‫‪.‬‬

‫ثم‬

‫غفر‬

‫وقد‬ ‫الله لك‬

‫ما عدلت‬ ‫إلأ عقابه‬

‫أفاق‬

‫فقال‬

‫من قال شيئا مما ليس‬

‫(‪ )1‬الموفق ‪.248‬‬

‫‪338‬‬

‫‪،‬‬

‫الله يعلم‬

‫به أحدا‬

‫من قال مما ليس‬

‫فإن غيبة العلماء‬

‫ناظره رجل‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫ثم‬

‫مذ‬ ‫بكى‬

‫له الرجل‬

‫من‬

‫أهل‬

‫فيئ من أهل‬

‫تبقي شيئأ بعدهم‬

‫(‪.)1‬‬


‫وقال‬

‫لحوم‬ ‫الخاتمة‬

‫بعده‬

‫بقرون‬

‫العلماء مسمومة‬ ‫ا‬

‫الإمام ابن‬

‫من‬

‫تكلم‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪933‬‬

‫عساكر‬

‫رحمه‬

‫فيهم خيف‬

‫الله تعالى‪:‬‬

‫عليه من‬

‫سوء‬



‫لص!صمم لرورسع‬

‫ا‬

‫!نما رشهصا‬

‫‪341‬‬

‫لى بما مم‬



‫ا‬

‫كان‬

‫كظ‬

‫الإمام رحمه‬

‫العلم‬

‫وبذله ‪،‬‬

‫الناس‬

‫كل‬

‫في‬

‫في‬

‫عمره‬

‫كل‬

‫حدب‬

‫انتشر‬

‫مذهبه‬

‫وفارس‬

‫شمالها‬

‫وبلغاريا‬

‫ومكان‬ ‫فقد‬

‫كالضياء‬

‫والشام‬ ‫إلى‬

‫والنمسا‬

‫بلغ نسبة عدد‬

‫‪ .‬وقد‬

‫قصده‬

‫يعلمون‬

‫والأفغان‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫تبليغ‬

‫الناس‬

‫المشرق‬ ‫وباكستان‬

‫ومصر‬

‫جنوبها‪،‬‬ ‫وتركيا‬

‫المسلمين‬

‫من‬

‫من‬

‫العلم‬

‫وشداة‬

‫علمه‬

‫أخذ‬

‫في‬

‫الفقه والعلم‬

‫رأينا كيف‬

‫الفقه من‬

‫الكوفة‬

‫فقهه ‪ ،‬بم‬

‫ومن‬

‫إلى‬

‫سائر‬

‫والصين‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬والأندلس‬

‫إلى‬

‫تمالى‬

‫الله‬

‫وعبوا من‬

‫ويفقهونهم‪،‬‬

‫لا‪ ،‬والهند‬

‫والمغرب‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫بارك‬

‫طلاب‬

‫‪ ،‬فاغترفوا من‬

‫بلادهم‬

‫‪،‬‬

‫وتركستان‬

‫‪،‬‬

‫تعالى‬

‫صادقا‬

‫مع‬

‫لله تعالى‬

‫صقع‬

‫وصوب‬

‫عادوا‬

‫الله‬

‫مخلصا‬

‫وعمله‬

‫إلى‬

‫من‬

‫صصزر!ا‬

‫لى‬

‫بما‬

‫مم‬

‫ئقئم‬

‫فقد‬

‫العراق‬ ‫واليابان‬

‫وأوروبا كل!‬

‫القوقاز والقرم وبولندا ورومانيا‬

‫واليونان ‪،‬‬

‫ويوغوسلافيا‬

‫الذين يتعبدون‬

‫‪343‬‬

‫لله‬

‫وألبانيا‪،‬‬

‫حتى‬

‫على‬

‫مذهبه‬

‫تعالى‬


‫شطر‬

‫المسلمين ‪ ،‬وأخذت‬

‫مذهب‬ ‫ال‬

‫به دول‬

‫خلافة وحكومات‬

‫الخلافة العباسية من أيام هارون‬

‫الليث‬

‫والسلاجقة‬

‫التي عاشت‬ ‫الإسلام‬

‫في‬

‫في‬

‫والدولة‬

‫قلب‬

‫عزة ‪،‬‬

‫تعم‬

‫حتى‬

‫‪. . .‬‬

‫ذكر‬

‫لي‬

‫الحكم‬

‫الشيخ‬

‫الإفتاء استمر‬

‫روى‬

‫الوهاب‬

‫كان‬

‫كلام‬

‫سبعمائة‬

‫الدنيا لم‬

‫في‬

‫ينفذ‬

‫الإفتاء وفي‬

‫وتتسع‬

‫حتى‬

‫تعالى ‪.-‬‬

‫الله‬

‫رحمه‬

‫تعالى ‪ :‬أن‬

‫الله‬

‫الحنفي‬

‫للمذهب‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫المذهب‪.‬‬

‫الفقه‬

‫إلى‬

‫بإذن‬

‫سنة‬

‫المكي‬

‫أبي‬

‫في‬

‫والسورية‬

‫شوون‬

‫الحافظ‬

‫بسنده‬

‫حنيفة‬

‫المصرية‬

‫الجذوة التي ستشتعل‬

‫جاء المفتي الحالي وهو شافعي‬

‫الموفق‬

‫ثم‬

‫والحكومات‬

‫والقضاء‬

‫عبد‬

‫بالشام‬

‫الدولة العثمانية‬

‫أوروبا الكافرة ستمائة سنة ترفع راية‬

‫الشرعية ‪-‬وهي‬

‫سائر جهات‬

‫الرشيد‪ ،‬وكان مذهب‬

‫الغزنوينة ‪،‬‬

‫والأردنية والعراقية واللبنانية وغيرها‬

‫المحاكم‬

‫‪ ،‬فأصبح‬

‫إلى‬ ‫لله‬

‫الآفاق كل‬

‫يحيى‬

‫بن‬

‫‪ ،‬ولو كان‬

‫هذا‬

‫ادم أنه قال ‪:‬‬

‫يشوبه‬

‫النفاذ؟ مع‬

‫من‬

‫شيء‬

‫كثرة حساده‬

‫ومنتقصيه(‪.)1‬‬

‫قال‬

‫المحدث‬

‫المحدث‬

‫تزل‬

‫الشيخ‬

‫الفقيه مسعود‬ ‫عبد‬

‫الرشيد‬

‫الخلفاء الراشدون‬

‫المطلب‬

‫ذاهبين‬

‫(‪ )1‬مقدمة شرح‬

‫هذا‬

‫بن‬

‫النعماني‬

‫المهديون‬

‫المذهب‬

‫الآثار‪ ،‬نقلا عن‬

‫شيبة‬

‫‪،‬‬

‫في‬ ‫في‬

‫من‬

‫معتقدين‬

‫"التعليم! والفقيه‬ ‫تعليقه عليه ‪ :‬ولم‬

‫آل‬

‫لأصوله‬

‫مناقب الموفق ‪1/‬‬

‫‪./301‬‬

‫‪344‬‬

‫عباس‬ ‫‪،‬‬

‫‪/53 -‬‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫عاملين‬

‫في‬

‫‪1/‬‬

‫‪-‬‬


‫بفروعه‬ ‫والرشيد‬

‫ناصرين‬ ‫والأمين‬

‫والمعتضد‬

‫والمأمون ‪،‬‬

‫والمقتدر‬

‫وكانوا جميعا من‬

‫طاهر‪،‬‬

‫الأرض‬ ‫متعصبين‬

‫مذهب‬

‫سامان‬

‫أما‬

‫كانوا‬

‫على‬

‫له إلى‬

‫يومنا‬

‫البلاد‪:‬‬

‫فكانت‬

‫والأهواز وما حولها‪،‬‬ ‫أهل‬

‫كرمان‬

‫وأكثر أهل‬

‫وال‬

‫الليث ‪،‬‬

‫أبي‬

‫مذهب‬

‫وغوز‬

‫وبعض‬

‫الكوفة‬

‫بما مهد‬ ‫إلا أن‬ ‫‪-‬لعنهم‬

‫الديلم‬

‫بعض‬

‫أهل‬

‫الله تعالى‬

‫من‬

‫الملاحدة‬

‫منتمين‬

‫والبصرة‬

‫وأكثر أهل‬

‫وتركستان‬

‫والسند‬

‫وغرجه‬

‫إليه‪،‬‬

‫دمشق‬

‫فقهاءها‪،‬‬

‫أهل‬

‫الأجنبية‬

‫يدينون‬

‫وغيرهم‪،‬‬ ‫الله‬

‫لهم مناهج‬

‫أبا حنيفة‬

‫لما قتل‬

‫فيها‬

‫‪،‬‬

‫وأظهروا‬

‫إلأ قليلا منهم ‪،‬‬

‫‪345‬‬

‫والدروندر‬

‫‪ ،‬وأكثر العراقين ودشت‬

‫‪ ،‬وأوضح‬

‫خالفوا‬

‫وما‬

‫وراء‬

‫وبلاد حوران‬

‫وعامة ديار ربيعة ومضر‬ ‫سبيل‬

‫وجميع‬

‫‪ ،‬والزنج والحبشة‪،‬‬

‫أهل‬

‫الهدى‬

‫شيراز‪،‬‬

‫والهند والروم‬

‫موسى‬

‫وقراها‪،‬‬

‫بأسرها‪،‬‬

‫‪ ،‬وسجستان‬

‫من‬

‫المواضع‬ ‫‪-‬‬

‫صفار‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وأعمالها‪،‬‬

‫بغداد‪،‬‬

‫الخليل ووادي‬

‫لهم أبوحنيفة‬

‫وال‬

‫الإسلام وسلاطين‬

‫حنيفة‬

‫قيماق ‪ ،‬وبلاد يونان وأكثر التركمان من‬ ‫أهل‬

‫وال‬

‫سلاطين‬

‫ل‬

‫هذا‪.‬‬

‫وخلق‬

‫أذربيجان‬

‫والفروع من أهل‬

‫وكذلك‬

‫الذين كانوا ملوك‬

‫الترك ‪،‬‬

‫اليمن ‪،‬‬

‫بأسرها‪ ،‬وجبل‬

‫‪،‬‬

‫والقائم‬

‫والمكتفي‪،‬‬

‫الأصول‬

‫حنيفة ‪.‬‬

‫وخراسان‬

‫بلاد‬

‫والبلغر وكاشغر‪،‬‬

‫أبي‬

‫وعامة‬

‫ومكران‬

‫النهر أقصى‬

‫‪،‬‬

‫والواثق‬

‫والمتوكل‪،‬‬

‫والقادر‬

‫المبرزين في علم‬

‫سبكتكين ‪،‬وال سلجوق‬ ‫‪،‬‬

‫والمعتصم‬

‫والمطيع‬

‫النظر والفتيا على‬ ‫وال‬

‫‪.‬‬

‫المنصور‬

‫ا‬

‫‪،‬‬

‫لأصحابه‬

‫أولهم‬

‫والمهدي‬

‫وظهر‬

‫دينهم‬

‫مذهب‬

‫تعالى‬

‫الحق‪،‬‬ ‫الديلم‬ ‫وكانت‬

‫الإمام‬


‫الشافعي حين‬

‫وقال‬

‫قهر نظام الملك (‪.)1‬‬

‫العلامة‬

‫مذهبهم‬

‫ابن‬

‫مذهب‬

‫جدهم‬

‫حنفية ‪ ،‬يظهر ذلك‬ ‫ملكهم‬

‫حنفية‬

‫لمن‬

‫خمسمائة‬

‫وبعدهم‬ ‫‪.‬‬

‫ملوك‬

‫ما كر الجديدان‬ ‫وسائر‬

‫القضاء‬

‫وقال‬ ‫غالبا على‬

‫‪،‬‬

‫الحنفية‬

‫ثم‬

‫كان‬

‫من‬

‫ويتجاوز عددهم‬ ‫وهكذا‬

‫ترى‬

‫والسالكون‬

‫العلماء من‬

‫(‪348/ )1‬‬

‫ا‬

‫أول‬

‫في‬

‫عليها‬ ‫الحنفي‬

‫ذلك‬ ‫لطريقه‬

‫هذا‪،‬‬

‫‪ .‬ولو‬

‫السلجوقيون‬ ‫ممالكها‬

‫‪-‬أيد‬

‫غالبها‬

‫الله دولتهم‬

‫لا يولون‬

‫وكان‬

‫‪،‬‬

‫المذهب‬

‫وتبريز‪،‬‬

‫الحنفي‬

‫وأهل‬

‫الأمر بإقليم فارس‬

‫المذهب‬

‫الشيعي‬

‫الري ‪،‬‬

‫كثير من‬ ‫عشري‬

‫الإئقنا‬

‫‪.‬‬

‫يكاد ينفرد بالسلطان ‪ ،‬والمذهب‬ ‫الشافعي‬

‫شرق‬

‫أنه فتج‬

‫لحكامأ‬

‫مذة‬

‫هـ‪.‬‬

‫والباقي من‬

‫المذهب‬

‫إسلامها‬

‫إلى يومنا هذا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫صالحة‬

‫‪.‬‬

‫ولا‬

‫يتجاوز‬

‫وغرب‬ ‫فيه باب‬

‫تتسع‬

‫أكثرهم من‬

‫الصين‬

‫الحنفية‪،‬‬

‫‪ ،‬وكثر الاخذون‬ ‫التخريج‬

‫لكل‬

‫(‪)2‬‬

‫‪346‬‬

‫عددهم‬

‫الحنفية ‪ .‬ومسلمو‬

‫الأربعين مليونا كذلك‬

‫قواعده‬

‫‪/035 -‬‬

‫وقضاة‬ ‫عثمان‬

‫أبو زهرة (‪:)3‬‬

‫فيها المذهب‬

‫مليونا أو نحوا‬

‫ال‬

‫أرمينية وأذربيجان‬

‫والهند فيها المذهب‬ ‫الذي‬

‫حنفيون‬

‫إلا حنفية‬

‫محمد‬

‫غلب‬

‫يجاوره‬

‫وأما الملوك‬

‫سلاطين‬

‫وإد‬

‫التواريخ ‪ .‬وكانت‬

‫تاريخ تسعمائة‬

‫مناصبهم‬

‫والأهواز‪ ،‬ثم‬

‫كتب‬

‫تقريبا‪،‬‬

‫زماننا‬

‫أهل‬

‫فأكثر قضاتها‬

‫ومشايخ‬

‫‪ ،‬فكلهم‬

‫‪ -‬فمن‬

‫الشيخ‬

‫‪:‬‬

‫تصفح‬

‫سنة‬

‫الخوارزميون‬ ‫وأما‬

‫عابدين‬

‫‪،‬‬

‫فالدولة‬

‫العباسية‬

‫كان‬

‫؟‬

‫لاستخرج‬

‫البيئات‬

‫أبو‬

‫به‬

‫ا‬

‫حنيفة ص‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪.466‬‬


‫فذلبتة‬ ‫في حكمة‬

‫ا‪-‬قضت‬ ‫حنيفة‬

‫زخر‬

‫حكمة‬

‫والإمام‬

‫‪-‬رحمهم‬

‫الله‬

‫بها عصر‬

‫والثوري‬

‫‪،‬‬

‫ويعود‬

‫مالك‬

‫والأوزاعي‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬ ‫عنهم‬

‫‪ -‬من‬

‫بين المذاهب‬

‫‪-‬تقارب‬

‫الذهبي‬

‫ظهورهم‬

‫الشريعة‬

‫كان‬

‫من‬

‫فذلك‬

‫ضأنه‬

‫‪ :‬الحسن‬

‫إلى‬

‫الأسباب‬

‫‪:‬‬

‫واخرين‬ ‫يسير‬

‫بعضهم‬

‫اخر‪ ،‬واستئناسه‬

‫الأصول‬

‫الكتاب‬

‫اختلافهم‬

‫المرشلة‪،‬‬

‫العديدة ‪ ،‬التي‬ ‫‪،‬‬

‫البصري‬

‫التالية‪:‬‬

‫العقيدة الصحيحة‬

‫واتصال‬

‫من‬

‫ج ‪-‬اتفاقهم على‬ ‫‪،‬‬

‫والإمام‬

‫أحمد‬

‫‪.‬‬

‫القاصر‬

‫أصول‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫الإمام أبي‬

‫اتفاقا تاما‪،‬‬

‫السنة حقا‪.‬‬

‫استفادة مذهب‬

‫وهي‬

‫‪ ،‬كمذاهب‬

‫والطبري‬

‫نظري‬

‫على‬

‫ببقاء مذاهب‬

‫والإمام‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫الأئمة‬

‫الشافعي‬

‫الإسم‬

‫فكانوا أئمة أهل‬

‫على‬

‫الله تعالى‬

‫ورضي‬

‫أ‪-‬اتفاقهم‬

‫ب‬

‫بقاء‬

‫مذاهب‬

‫الأربعة‬

‫‪،‬‬

‫والسنة‬

‫بعد ذلك‬ ‫الاستصحاب‬

‫يسير‪.‬‬

‫‪347‬‬

‫ببعض‬ ‫برأيه‬

‫‪ ،‬مما شجع‬ ‫في مسائل‪.‬‬

‫التي تبنى عليها أكثر مسائل‬ ‫‪،‬‬

‫والإجماع‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫والقياس‬

‫اعتبار بعضهم‬ ‫‪،‬‬

‫وبعضهم‬

‫‪.‬‬

‫وما‬

‫المصالح‬

‫الاستحسان ‪،‬‬


‫ظن‬

‫د‪-‬حسن‬ ‫بانتفاء الحسد‬ ‫متعاصرون‬

‫بينهم ‪ ،‬والحسد‬

‫‪،‬‬

‫العجيب‬

‫ونصح‬

‫الله تعالى‬

‫الناس‬

‫ الذي‬‫فيه‬

‫بالعبادات‬

‫في‬

‫عن‬

‫ذلك‬

‫لهم‬

‫خاصة‬

‫‪ ،‬توارثها الأبناء عن‬ ‫يزال ذلك‬

‫عليها‪،‬‬

‫تقوم‬

‫قلوب‬

‫بإذن‬

‫أو فبل‬

‫الفساد‬

‫داء‬

‫الأرض‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫وإقبالهم‬

‫زهد‬

‫طلاب‬

‫الدنيا‬

‫يسلم‬

‫من‬

‫تعالى ‪،‬‬

‫فيها‬

‫من‬

‫على‬

‫الدنيا‬

‫في‬

‫وطلابها‪ ،‬وقد جعل‬

‫يرث‬

‫يؤذن‬ ‫يقول‬

‫المثالي‬

‫عجيب‬

‫وصل‬

‫حتى‬

‫حين‬

‫تبليغ العلم‬

‫العلماع والعامة مكانة‬

‫الآباء‪ ،‬حتى‬

‫بقليل ‪،‬‬ ‫يبقى‬

‫به ‪ -‬على‬

‫‪،‬‬

‫مع‬

‫معاصريهم‬

‫ذلك‬ ‫ولا‬

‫عرفوا‬

‫لله تعالى‬

‫والسلوك‬

‫ومفاتنها‪ ،‬وترفع أعجب‬

‫ولن‬

‫قلما‬

‫منه‬

‫أو مقاربون‪.‬‬

‫هـ‪-‬حرصهم‬ ‫ونشره‬

‫أئمة المذاهب بعضهم‬

‫والبغضاء‬

‫ببعصل ‪ ،‬مما يشعر‬

‫إلينا‪ ،‬وما يزال‬ ‫الله الأرض‬

‫الله تعالى‬

‫لا إله إلا‬

‫ومن‬

‫أن‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫يعم‬

‫وعليهم‬

‫الساعة‪.‬‬

‫و‪-‬وما‬

‫قيض‬

‫ورنوا الصدق‬ ‫شيوخهم‬

‫عن‬ ‫الناس‬

‫الله تعالى‬

‫والإخلاص‬ ‫‪ ،‬فحفظوا‬

‫لأولئك‬

‫وحب‬

‫الأئمة من‬

‫تلامذة‬

‫العلم والحرص‬

‫أقوالهم ودؤنوا علومهم‬

‫نجباء‪،‬‬

‫على‬

‫نم نشروها‬

‫نشره‬ ‫بين‬

‫‪.‬‬

‫ولا شك‬

‫أن نمة حكما‬

‫قد يطلع على‬

‫‪- 2‬ولقد‬

‫بعضها‬

‫نقلت‬

‫أخرى‬

‫عديدة‬

‫من شاء من‬

‫أقوال أئمة هذه‬

‫‪348‬‬

‫عباده‬

‫استأثر‬

‫الله‬

‫تعالى بها‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫المذاهب‬

‫سواع كانت‬

‫في‬


‫كتبهم‬

‫وأماليهم‪،‬‬

‫وسجلت‬

‫في كتب‬

‫يجعل‬

‫القارىء‬

‫إذا رآه في‬

‫عباس‬

‫رضي‬

‫الصحابة‬

‫جاء‬

‫الفقه التي أضحت‬

‫واثقا أن هذا‬

‫كتاب‬

‫ولا نجد‬

‫عنهم‬

‫أو‬

‫في‬

‫من‬

‫هذه‬

‫الله‬

‫الكتب‬

‫يحكم‬

‫هذا‪،‬‬

‫‪ -‬وللصحابة‬

‫وهذا هو الذي يحمل‬ ‫الصحابة‬ ‫موثوقة‬

‫في‬

‫مسائل‬

‫الاتصال‬ ‫على‬

‫الفقهية المعتمدة ‪.‬‬

‫بهم‬

‫أقوال‬

‫تقديم قول الصحابي‬

‫تخالف‬

‫على‬

‫كابن‬

‫بأنها من‬ ‫إلى‬

‫غير‬

‫بنقلها‬

‫موثوق‬

‫أقوالهم ؟ فكيف‬ ‫قريبة ‪ ،‬بل‬

‫قرون‬

‫بمن‬ ‫زماننا‬

‫‪. -‬‬

‫العلماء أحيانأ على‬ ‫ما في‬

‫والصدور‬ ‫سابر‬

‫أقوال الصحابة‬

‫بأنها نقول‬

‫التابعين وأتباعهم‬ ‫مكانتهم‬

‫فلان‬

‫الإمام‬

‫نظر فيما ينقل من أقوال بعض‬

‫‪ ،‬وبالتالي أنه غير مقطوع‬ ‫من‬

‫متداولة بين الناس ‪ ،‬مما‬

‫نقل بعض‬

‫عنهما‪ ،‬ومن‬ ‫‪،‬‬

‫بدقة‬

‫القول "مثلأ" هو قول‬

‫هذا أحيانا في‬

‫المتعارضة‬

‫بعدهم‬

‫مقدمة‬

‫دروسهم‬

‫ومجالسهم‬

‫وأمانة‪،‬‬

‫مذاهبهم‬

‫عنهم ‪،‬‬

‫الأئمة أنفسهم‬

‫ترك أقوال بعض‬ ‫‪ ،‬لأنها‬

‫وإلا فاقوال‬ ‫‪،‬‬

‫فإن‬

‫الرأي والاجتهاد‪.‬‬

‫‪934‬‬

‫من‬

‫أقوال غير‬ ‫الصحابة‬ ‫أصولهم‬



‫صد!صدل لص!‪3‬مر‬

‫!قفيب‬

‫ة‬ ‫ووفا‬

‫‪351‬‬

‫ته‬

‫‪/‬لم بما‬

‫مم‬



‫محق فيب‬

‫ة‬

‫ا‬

‫لم‬

‫بما‬

‫مم‬

‫ووفاته‬

‫يحار أحدنا أحيانا في تعليل محن‬ ‫تعالى‬

‫عنهم‬

‫وقعت‬

‫‪ ،‬وأمثالهم ممن‬

‫في‬

‫يحتكمون‬

‫قرون‬ ‫إلى‬

‫تبعا للأهواء‬

‫الإسلام‬

‫سوى‬

‫تعالى‬

‫بمحن‬

‫بعضهم‬

‫‪ ،‬ومنهم‬

‫وهذه‬ ‫والضرب‬ ‫بالشهادة‬

‫‪،‬‬

‫والنور‪،‬‬

‫يوم‬

‫تودي‬

‫بالقتل ‪،‬‬

‫الأقوال ‪.‬‬

‫‪353‬‬

‫حكام‬

‫مسابل‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫وأودت‬

‫الله‬

‫حتى‬

‫ورضي‬

‫تعالى‬ ‫قتل‬

‫فيها‬

‫لا تعرف‬

‫رحمهم‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫‪ ،‬لأنها‬

‫ينحرفون‬

‫أصيبوا‬

‫بحياة بعضهم‬ ‫رحمه‬

‫بعدهم‬

‫الإسلامية‬

‫فلقد‬

‫به الإمام رحمه‬

‫والتهديد‬

‫جاء‬

‫كان‬

‫الأمة‬

‫‪-‬غالبا‪-‬‬

‫ما امتحن‬

‫أرجح‬

‫ومن‬

‫‪ -‬إلا في‬

‫وكانت‬

‫الإمام الأعظم‬

‫والحبس‬ ‫على‬

‫‪-‬‬

‫وأحكامه‬

‫كادت‬

‫سبقهم‬

‫وأحكامه‬

‫والمطامع‬

‫الإسلام‬

‫صور‬

‫الخير‬

‫الأئمة الأربعة رضي‬

‫الله‬

‫من‬ ‫ظلما‬

‫الله‬

‫بحياة‬ ‫عنه‪.‬‬

‫الأذى‬ ‫وفاز‬


‫الأولى‪:‬‬

‫المحنة‬

‫ذلك‬

‫سنة‬

‫كان‬

‫الأموي حين‬

‫احتل‬

‫‪127‬‬

‫الخوارج‬

‫الشيباني ‪ ،‬فقد دخل‬ ‫تعالى‬ ‫عليه‬

‫وطلب‬

‫الأمر‬

‫رضاك‬

‫فقال‬

‫الإمام ‪:‬‬

‫اختلفنا‬

‫الإمام ‪:‬‬

‫إذا‬

‫الإمام ‪:‬‬

‫أترضى‬

‫به‬

‫الإمام للضحاك‬

‫بعض‬ ‫ذلك‬

‫من‬

‫الثلب‬

‫الخوارج‬

‫رجل‬

‫رسول‬ ‫رأيت‬

‫في‬

‫بيننا؟‬

‫حكما‬

‫من‬

‫الله‬

‫بني‬

‫ع!بم وهو‬

‫إذا لم يكن‬

‫العدل عندي‬ ‫ألا‬

‫يقال‬

‫يعطي‬

‫قال ‪ :‬لم أرك‬

‫أقتله‬

‫قال ‪:‬‬

‫الناس‬

‫اليوم‬

‫؟‬

‫فيها‪ ،‬فغضب‬

‫قال ‪:‬‬

‫له ذو‬

‫‪354‬‬

‫فقال‬

‫الضحاك‬

‫‪.‬‬

‫نقل‬

‫الصحابة‬ ‫عبد‬

‫في‬

‫الله‬

‫رضوان‬ ‫بن‬

‫الخوبصرة‪،‬‬ ‫غناثم حنين‬

‫النبي !رو‪،‬‬

‫عمرو‬ ‫فوقف‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬

‫فكيف‬

‫رأيت؟‬

‫فقال ‪" :‬ويحك‬

‫يكون ؟"‬ ‫فإنه‬

‫فقال‬

‫‪،‬‬

‫له‬

‫مرتين ‪ ،‬إنما كان‬

‫فقال ‪ :‬أجل‬

‫فعند من‬ ‫"دعه‬

‫من‬

‫فقال‬

‫نعم‬

‫الذي‬

‫عليا وكرام‬

‫ابن إسحاق‬

‫عنهما‪-‬‬

‫نعم‪،‬‬

‫فلانا‪،‬‬

‫وهذا‬

‫عن‬

‫؟‬

‫الله‬

‫‪ ،‬فانقطع‬

‫القاري ‪:‬‬

‫تميم‬

‫هذا‬

‫؟‬

‫قال ‪:‬‬

‫بيننا؟‬

‫بالتحكيم‬

‫أتوب‬

‫قال ‪:‬‬

‫الإمام أنه استتيب‬

‫عدلت‬

‫الخطاب‬

‫أن‬

‫‪ ،‬الذين كفروا‬

‫ما صنعت‬

‫‪:‬‬

‫تناظرني ؟‬

‫يكون‬

‫وقاتلوهم ‪ .‬ذكر‬

‫قال ‪ :‬جاء‬

‫قد‬

‫علي‬

‫ومعاوية رضي‬

‫الفقيه علي‬

‫روايات‬

‫الله عليهم‬

‫على‬

‫‪-‬فقال‬

‫له الإمام ‪ :‬مم‬

‫قال ‪:‬‬

‫‪ :‬قد رضيت‬

‫المحدث‬

‫رحمه‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫نجعل‬

‫أن‬

‫الإمام‬

‫الله‬

‫له الإمام ‪ :‬مم‬

‫لك‬ ‫فمن‬

‫بن قيس‬

‫أتوب ؟ وأعاد‬

‫بالتحكيم ‪-‬بين‬

‫له‬

‫قال‬

‫ومعه جماعة على‬

‫بالتوبف‬

‫هل‬

‫الخليفة مروان بن‬

‫الكوفة بقيادة الضحاك‬

‫الصحاك‬

‫منه أن يتوب‬

‫الضحاك‬

‫من‬

‫هـأيام‬

‫محمد‬

‫سيكون‬

‫فقال عمربن‬ ‫له‬

‫شيعة‬


‫يتعمقون لي‬ ‫الرمية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الدين ‪ ،‬حتى‬

‫الثانية‪:‬‬

‫ودخل‬ ‫سيوفهم‬

‫‪،‬‬

‫عليه‬

‫وفد‬

‫فقالوا‬

‫له ‪:‬‬

‫إحداهما‬

‫بها فمات‬

‫قال ‪:‬‬

‫قالوا‪:‬‬

‫لا‪،‬‬

‫تشهد‬

‫أن‬

‫خمس؟‬

‫هي‬

‫فكم‬

‫إياي‬

‫قالوا‪ :‬دعنا‬ ‫قال ‪:‬‬

‫السلام‬

‫في‬

‫مني ‪ ،‬ومن‬

‫(‪)1‬‬

‫؟‬

‫قالوا‪:‬‬

‫الأ‬

‫لا‪،‬‬

‫الملل‬

‫من‬

‫عن‬

‫أبيتم ‪،‬‬

‫قوم‬

‫أمن‬

‫أهل‬

‫فإني‬

‫كانوا أعظم‬

‫عصاني‬

‫فإنك‬

‫السيرة النبوية لابن هثام‬

‫الجنة‬

‫غفور‬

‫‪:2/‬‬

‫‪355‬‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫المفة‬

‫ورسوله‬

‫الإيمان‬

‫‪،‬‬

‫التي‬ ‫قال ‪:‬‬

‫أو ربع أو‬

‫منهما‪:‬‬

‫رحيم‬

‫‪./694‬‬

‫أم من‬

‫ما‬

‫>‬

‫كله ‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫فما‬

‫أنهما كانا مومنين؟‬

‫هما‬

‫فيهما‬

‫جرما‬

‫قالوا‪ :‬لا‪،‬‬ ‫المجوس‬

‫الإيمان ثك‬

‫وأقررتم‬

‫أقول‬

‫قتلت‬

‫ثلثا ولا ربعا ولا خمسا‪،‬‬

‫قالوا‪:‬‬

‫قوم قد زعمتم‬

‫‪:‬‬

‫عبده‬

‫من‬

‫بالحبل‬

‫أفمن‬

‫قالوا‪:‬‬

‫محمدا‬

‫وقد‬

‫اليهود؟‬

‫قال‬

‫كانوا؟‬

‫الله وأن‬

‫الإيمان ؟‬

‫من‬

‫شهروا‬

‫كظته وحشرج‬

‫إذا أيقنت‬

‫كانا؟‬

‫الإيمان لا يكون‬

‫عنك‪،‬‬

‫إذ‬

‫أي‬

‫حتى‬

‫هذه الشهادة ‪ ،‬أهي‬

‫قالوا‪ :‬إن‬

‫أما‬

‫أي‬

‫الملل‬

‫من‬

‫إله‬

‫شرب‬

‫‪،‬‬

‫الخمر حتى‬

‫امرأة زنت‬

‫من‬

‫قال ‪:‬‬

‫فأخبروني عن‬

‫جنازتان‬

‫بباب‬

‫المسجد‪:‬‬

‫هاتان‬

‫النصارى‬

‫لا‬

‫الخوارج‬

‫تلك‬

‫الأيام‬

‫فجنازة رجل‬

‫قال ‪:‬‬ ‫فمن‬

‫سوالكم‬

‫من‬

‫‪ ،‬والأخرى‬

‫نفسها‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫منه كما يخرج‬

‫‪.)1(" .‬‬

‫المحنة‬

‫أما‬

‫يخرجوا‬

‫السهم من‬

‫قال‬

‫<‬

‫أهل‬ ‫إبراهيم‬

‫فمن‬

‫وأقول‬

‫تبعني‬

‫النار؟‬ ‫عليه‬

‫فإنه‬

‫فيهما ما قال‬


‫عيسى‬

‫عليه السلام في قوم كانوا أعظم‬

‫فإنهم‬

‫عبادك ‪،‬‬

‫وأقول‬

‫<‬

‫فيهما‬

‫أنومن‬

‫يعملون‬

‫ما‬

‫لك‬

‫تغفر‬ ‫نبي‬

‫قال‬

‫واتبعك‬

‫>‬

‫تزدري‬

‫أنفسهم‬

‫ما‬

‫أعينكم‬

‫قال‬ ‫لن‬

‫إني إذن لمن‬

‫أنت‬

‫الله نوح‬

‫إلا على‬

‫وأقول‬

‫فإنك‬

‫السلام‬

‫لو تشعرون‬ ‫عليه‬

‫يوتيهم‬

‫الحكيم>‬ ‫إذ‬

‫قال ‪ :‬وما علمي‬

‫ربي‬ ‫نوح‬

‫العزيز‬

‫عليه‬

‫الأرذلون؟!‬

‫‪ ،‬إن حسابهم‬

‫المؤمنين‬ ‫للذين‬

‫وإن‬

‫لهم‬

‫جرما منهما‬

‫<إن‬

‫‪:‬‬

‫الله‬

‫الظالمين >‬

‫قالوا‪:‬‬

‫بما كانوا‬

‫‪ ،‬وما أنا بطارد‬

‫السلام ‪:‬‬

‫خيرا‪،‬‬

‫تعذبهم‬

‫أقول‬

‫<ولا‬ ‫أعلم‬

‫الله‬

‫وعندما سمع‬

‫بما في‬

‫الخوارج هذا‬

‫ألقوا السلاح (‪.)1‬‬

‫ولو أنه رحمه‬

‫الله تعالى‬

‫لقتلوه ‪ ،‬ئمنهم يكفرون‬

‫المحنة‬

‫الثالثة‪:‬‬

‫كان‬

‫سنة‬

‫ذلك‬ ‫من‬

‫الخمسين‬

‫كان‬ ‫الفتن‬

‫وقد‬

‫يومئذ عمر‬

‫بالعراق‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫أول‬

‫بفعله الذنب‪.‬‬

‫مائة وثلاثين ‪ ،‬وإمامنا رحمه‬ ‫استتم‬

‫بن‬

‫ابن هبيرة واليا على‬

‫ليلى ‪ ،‬وابن‬ ‫صدرا‬

‫المومن‬

‫عمره ‪،‬‬

‫وأمير الكوفة‬

‫أجابهم‬

‫ائممر بأنهما مؤمنان‬

‫فجمع‬

‫هبيرة ‪ .‬روى‬

‫الكوفة في‬ ‫فقهاء‬

‫شبرمة ‪ ،‬وداودبن‬ ‫عمله ‪،‬‬

‫وأرسل‬

‫(‪ )1‬أبو حنيفة ‪ :‬للشيخ محمد‬

‫ائممر من‬

‫زمان‬

‫العراق‬

‫أبي‬ ‫إلى‬

‫الموفق‬

‫قال ‪:‬‬

‫بني‬

‫فولى‬

‫حنيفة‬

‫أبو زمرة تعليقا ص‬

‫‪356‬‬

‫جديد‬

‫لبني أمية‪،‬‬ ‫بسنده‬

‫أمية ‪ ،‬فظهرت‬

‫ببابه ‪،‬‬

‫هند‪،‬‬ ‫أني‬

‫الله تعالى‬

‫في‬

‫فيهم‬

‫كل‬

‫ابن‬

‫واحد‬

‫فأراد أن‬

‫‪-23‬‬

‫أبي‬

‫منهم‬ ‫يجعل‬


‫في‬

‫الخاتم‬

‫يده ‪ ،‬ولا ينفذ كتاب‬

‫ولا يخرج‬

‫بيت‬

‫من‬

‫المال شيء‬

‫فامتنع أبو حنيفة ‪ ،‬فحلف‬ ‫له هؤلاء‬

‫فقال‬

‫فإنا إخوانك‬

‫الفقهاء‪:‬‬

‫إنا ننثدك‬

‫في‬

‫ذلك‪،‬‬

‫أبدا‪.‬‬

‫المصيب‬

‫ابن‬

‫وغيره المخطىء‪،‬‬

‫أيامأ‬

‫متتاليه‪،‬‬

‫الرجل‬

‫ميت‪،‬‬

‫فقال‬

‫فسأله‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫فعلت‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫نهذا‬

‫المحبوس‬ ‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫ابن‬

‫لو‬

‫اجتمع‬

‫؟‬

‫سألوني‬

‫أن‬

‫الضارب‬

‫مع‬

‫ابن‬

‫يستأجلني‬

‫أن‬

‫استشر‬

‫إخواني‬

‫وأقام‬

‫أبو حنيفة‬

‫له‬

‫صاحبكم‬

‫هبيرة ‪،‬‬

‫الكوفة في‬

‫فقال‬

‫فأخبر‬

‫وانظر‬

‫زمن‬

‫له ‪:‬‬

‫إن‬

‫يميننا؟‬

‫المسجد‬

‫‪:‬‬

‫فهو‬

‫وضربه‬

‫من‬

‫أبواب‬

‫دابته وهرب‬ ‫بمكة‬

‫‪،‬‬

‫وقال‬

‫تخرجنا‬

‫حتى‬

‫دم رجل‬

‫الشرطة‬

‫فأؤجله‪،‬‬

‫‪ ،‬فركب‬

‫مائة وثلابين‪،‬‬

‫العباسية ‪ ،‬فقدم‬ ‫ا‬

‫هبيرة ‪:‬‬

‫أعد‬

‫ابن هبيرة بتخلية سبيله‬ ‫هذا‬

‫قل‬

‫لم‬

‫فوالله لا أدخل‬

‫هبيرة ‪،‬‬

‫له ‪:‬‬

‫ذلك‪،‬‬

‫واسط‬

‫أن يكتب‬

‫صاحب‬

‫إلى‬

‫نفسك‪،‬‬

‫مسجد‬

‫دعوا‬

‫ابن‬

‫أن‬

‫بدا من‬

‫الكتاب ؟!‬

‫ليلى ‪:‬‬

‫يضربه‪،‬‬

‫تهلك‬

‫نجد‬

‫له أبواب‬

‫فحبسه‬

‫الضارب‬

‫فقال ‪ :‬دعوني‬

‫سنة‬

‫الله أن‬

‫ذلك‬

‫أبي‬

‫يد أبي حنيفة‪،‬‬

‫لم يقبل‬

‫وهو يريد مني‬

‫أنا على‬

‫فقال‬

‫فجاء‬

‫بذلك‬

‫أن أعد‬

‫فكيف‬

‫عنقه ‪ ،‬وأختم‬ ‫ذلك‬

‫إلا من تحت‬

‫‪ ،‬وكلنا كاره نهذا الأمر‪ ،‬ولم‬

‫في‬

‫يضرب‬

‫تحت‬

‫ابن هبيرة إن‬

‫فقال أبو حنيفة ‪ :‬لو أرادني‬

‫أدخل‬

‫الأ من‬

‫يد أني حنيفة‪،‬‬

‫ما‬

‫ألا ناصح‬

‫أبو‬

‫حنيفة‬

‫في‬

‫ذلك‪،‬‬

‫إلى‬

‫مكة ‪ ،‬وكان‬

‫صارت‬ ‫أبي جعفر‬

‫فأمر‬

‫الخلافة‬ ‫المنصور‬

‫هـ‪.‬‬

‫لقد ضرب‬

‫رحمه‬

‫عشرة‬

‫أيام في كل‬

‫على‬

‫الله‬

‫تعالى في‬

‫يوم عشرة‬ ‫‪357‬‬

‫هذه‬

‫المحنة مائة سوط‬

‫أسواط ‪ ،‬في‬

‫رأسه ووجهه‬


‫وسائر جسمه‬ ‫بدت‬ ‫أن‬

‫‪ ،‬وهو في‬

‫الضرب‬

‫ائقار‬

‫تراه أمه‪،‬‬

‫على‬

‫فتغتم‬

‫فحزنت‬

‫عليه‬

‫وقالت‬

‫تتركه ‪،‬‬

‫فقال‬

‫لها‪:‬‬

‫أن يعلم‬

‫أردت‬

‫كل‬

‫ذلك‬

‫صابر‬

‫لا يشكو‪،‬‬

‫وجهه‬

‫حزن‬

‫ل!لك‬

‫حزنا عظيما‪،‬‬

‫ولقد‬

‫رأت‬

‫‪،‬‬

‫لذلك‬

‫علما‬

‫له ‪ :‬إن‬ ‫لو أردت‬

‫الله‬

‫مثل‬

‫أوردك‬

‫خشية‬

‫فيه فعلا‪،‬‬

‫هذا‬

‫به الدنيا لوصلت‬

‫أني صنت‬

‫حتى‬

‫أمه ذلك‬

‫إذا‬

‫لحري‬

‫إليها‪،‬‬

‫العلم ولم أعرض‬

‫أن‬ ‫ولكن‬

‫فيه‬

‫نفسي‬

‫للهلكة (‪.)1‬‬ ‫وروى‬ ‫أراد‬

‫الصيمري‬ ‫هبيرة‬

‫ابن‬

‫بسنده‬ ‫يولي‬

‫أن‬

‫فحلف‬

‫الإمام‬

‫يضربك‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ضربه‬

‫الحديد‬

‫في‬

‫المحنة‬

‫‪،‬‬

‫الاخرة‬

‫ليضربنه‬

‫يلي‬

‫منه‪،‬‬

‫لي‬

‫بالسياط‬ ‫فقي!!‬

‫في‬

‫على‬

‫له ‪:‬‬

‫وإن‬

‫فأبى‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫فحلف‬

‫وبحبسه‬

‫رأسه‬

‫إنه حلف‬

‫الدنيا أخف‬

‫والله لا أفعل‬

‫الامام رحمه‬

‫العامة ‪،‬‬

‫فكان‬

‫محمدبن‬

‫الله تعالى‬

‫لا يعجبه‬

‫على‬

‫معالجة‬

‫أن‬

‫مقامع‬

‫قتلني (‪.)2‬‬

‫بالمدينة‬

‫المنورة ‪،‬‬ ‫‪ ، 1‬فقضى‬

‫وكان الإمام رحمه‬

‫مناقب‬

‫الموفق‬

‫‪2/‬‬

‫الله‬

‫الزكية‬

‫وأخيه‬

‫الذي‬

‫‪-‬‬

‫إبراهيم‬

‫المنصور‬

‫على‬

‫أبو‬

‫‪358‬‬

‫خرج‬

‫وقضاياهم‬

‫المنصور‬

‫على‬

‫مع‬

‫أني‬

‫الذي‬

‫خرج‬

‫عليه‬

‫حركتهما‬

‫بعنف‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫‪.‬‬

‫زهرة ص‬

‫الناس‬

‫أبو جعفر‬

‫تعالى لا يسكت‬

‫‪/12 :‬‬

‫(‪ )2‬انظر أبوحنيفة ‪ :‬لمحمد‬

‫قريبا من‬

‫مثلا ما فعله‬

‫عبدالله ‪-‬النفس‬

‫بالعراق ‪ ،‬سنة ‪45‬‬

‫(‪)1‬‬

‫قضاء‬

‫الكوفة‬

‫‪،‬‬

‫بن‬

‫الرابعة‪:‬‬

‫كان‬

‫جعفر‬

‫أنه‬

‫يحي‬

‫بن‬

‫الإمام‬

‫ابن هبيرة أنه إن لم يقبل‬ ‫لا‬

‫إلى‬

‫أكثم‬

‫داود قال ‪:‬‬

‫‪.32‬‬

‫قول‬

‫وشدة‬

‫الحق‬

‫حيث‬


‫يمكنه ذلك‬ ‫زفر‬

‫إلى‬

‫في درس‬

‫رحمه‬

‫الله تعالى‬

‫أيام إبراهيم‬

‫توضع‬

‫جهارا‬

‫الحبال‬

‫وكان‬

‫ويصرح‬ ‫لهم‬

‫ولقد‬

‫يروى‬

‫الحظر‪.‬‬

‫ان‬

‫من‬

‫وكان‬

‫أبي‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫عنق‬

‫الرجل‬

‫الفتوى‬

‫بالحق‬

‫‪،‬‬

‫حنيفة‬

‫لمن‬

‫تاريخ‬

‫حينا‪،‬‬ ‫الله‬

‫‪،‬‬

‫إن‬

‫أمير‬

‫أمير‬

‫المؤمنين‬

‫قرب‬

‫بغداد‬

‫الحق‬

‫منه ‪ :‬إن‬

‫‪13/‬‬

‫‪/366 :‬‬

‫القول‬

‫بمنته‬

‫رأيه‪،‬‬

‫فيها وقضى‬

‫فيه عند‬

‫ائممراء‪،‬‬

‫الكوفة‬

‫شكاه‬

‫فعلا وجاء‬

‫أبيحت‬

‫له‬

‫بعد‬

‫الخطيب‬

‫أبو‬

‫اليوم‬

‫لا يدري‬

‫قال ‪ :‬أنفذ‬

‫نم‬

‫روى‬

‫ما هو‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫عليه ‪ ،‬ويجعله‬

‫تعالى محسودا‪،‬‬

‫ذلك ‪ ،‬ودخل‬ ‫‪،‬‬

‫القاضي‬

‫إلى‬

‫كان سيء‬

‫الطوسي‬

‫ولمن قضى‬

‫قاضي‬

‫أو قصدا‪.‬‬

‫يا أبا حنيفة‬

‫يا أبا العباس‬

‫ذلك‬

‫ليلى‬

‫الإمام رحمه‬

‫فقال‬

‫بالكلام‬

‫الكوفة إذا خالفت‬

‫يثير حفيظة‬

‫يدفعه‬

‫العباس الطوسي‬

‫أبا‬

‫يجهر‬

‫له ‪ :‬والله ما أنت‬

‫ينتقد قضاء‬

‫ذلك‬

‫وقد‬ ‫ابن‬

‫أبو حنيفة يعرف‬

‫(‪)1‬‬

‫تعالى‬

‫كان‬

‫الرأي فيه جهلا‬

‫الناس‬

‫أبو حنيفة‬

‫بخطئها في أوقات صدورها‪،‬‬

‫ائممير يمنعه‬

‫أن‬

‫فقلت‬

‫الخطيب‬

‫أعناقنا‪.‬‬

‫الله‬

‫به السوء‪،‬‬

‫بل‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫ثمديدا‪،‬‬

‫في‬

‫رحمه‬

‫بها‪،‬‬

‫يظن‬

‫أو محضر‬ ‫‪،‬‬

‫جماعة ‪ .‬روى‬

‫بسند‪.‬‬

‫الفتوى‬

‫يسيء‬

‫في‬

‫بعضهم‬

‫تاريخه بسنده‬

‫الرأي في أبي حنيفة وكان‬ ‫حنيفة على‬

‫أقتل‬

‫أبي جعفر‬

‫أبا حنيفة‬

‫‪،‬‬

‫عليه‬

‫فأقبل‬

‫المومنين‬

‫يأمر‬

‫أيسعه‬

‫أن يضرب‬

‫عنقه ؟ فقال ‪:‬‬

‫أم‬

‫قال ‪:‬‬

‫يأمر‬

‫كان‬

‫حيث‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬

‫‪935‬‬

‫بالحق‬

‫ولا‬

‫أراد أن‬

‫الرجل‬

‫وكثر‬

‫تسل‬ ‫يوثقني‬

‫منا بضرب‬

‫بالباطل‬

‫عنه ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫نم‬

‫فربطته‬

‫؟‬

‫قال‬ ‫(‪.)1‬‬

‫أبو‬


‫لعل‬

‫تلك‬

‫المنصور‬ ‫قبل‬

‫ائمسباب‬

‫ليعرض‬

‫كان‬

‫كان ذلك‬ ‫سوى‬

‫التي دفعت‬

‫الإمام رحمه‬

‫إعلانا للولاء للدولة ‪،‬‬

‫كريمة‬

‫المسلك‬

‫دنيا ووظيفة ‪ ،‬وليس‬

‫الإمام رحمه‬

‫(‪ ،)1‬ولم يكن‬

‫‪-‬والله أعلم ‪ -‬لأن‬

‫الإمام ليس‬

‫أحد‬

‫يتهمه في‬

‫دينه وورعه‬

‫تعالى أعقل‬

‫من‬

‫ويعاديه ‪ ،‬وإن‬

‫كان‬

‫لا يمنعه ذلك‬

‫من‬

‫أن يقول‬

‫ولو انفرد في‬

‫ذلك‬

‫بقالة‪.‬‬

‫ابن‬

‫ذكر‬ ‫انتقضوا‬

‫على‬

‫البزازي‬

‫أبو جعفر‬ ‫صح‬

‫أليس‬ ‫شروطهم‬

‫على‬

‫خرجوا‬ ‫يدك‬

‫مبسوطة‬

‫أهل‬

‫العفو‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫وقد‬

‫المنصور‬

‫الصلاة‬

‫الموصل‬ ‫‪،‬‬

‫قد شرطوا‬ ‫حلت‬

‫وقد‬ ‫وذلك‬

‫عاقبت‬

‫فبما‬

‫انظر أبو حنيفة ‪ :‬لمحمد‬ ‫توسع‬

‫فيه رحمه‬

‫(‪ )2‬مناقب البزازي على‬

‫مقبول‬

‫أبي‬ ‫الله‬

‫هامش‬

‫دماؤهم‬ ‫فيهم ‪،‬‬

‫يستحقون‬

‫زهرة‬

‫‪036‬‬

‫عند‬

‫علي‬

‫فإن‬

‫عفوت‬

‫ئمبي‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫رجل‪:‬‬

‫حنيفة‬

‫هنا وحذفت‬

‫تعالى‪.‬‬

‫مناقب الموفق ‪:2/‬‬

‫فقال ‪:‬‬

‫"المؤمنون‬

‫‪.‬‬

‫اختصرت‬

‫إن‬

‫دماؤهم‪،‬‬

‫فقال‬

‫‪ .‬فقال‬

‫فقد‬

‫أنهم‬

‫أبو حنيفة ‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫وجهه‬

‫كانوا قد‬

‫عليهم‬

‫أن لا يخرجوا‬ ‫لي‬

‫الإمام‬

‫في‬

‫الموصل‬

‫عليه ‪ -‬تحل‬

‫والسلام‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫على‬ ‫الحق‬

‫المنصور‬

‫الفقهاء وفيهم‬

‫عليهم ‪،‬‬

‫المولف‬

‫أهل‬

‫عهدهم‬

‫عاملي‬

‫وإن‬

‫اشترط‬

‫يخرج‬

‫بالخروج‬

‫أنه عليه‬ ‫" وأهل‬

‫(‪ )3‬أن‬

‫مناقبه‬

‫المنصور‪،‬‬

‫انتقضوا ‪-‬نقضوا‬ ‫فجمع‬

‫في‬

‫وضمانأ‬

‫الخلافة ‪ ،‬وإن رفض‬

‫أن‬

‫الله‬

‫لشأنها‪،‬‬

‫فإن‬

‫ئمبي جعفر‬

‫منه‬

‫يسلكه‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫وتقوية‬

‫من العلماء لسلطان‬

‫ذريعة إلى التخلص‬

‫هذا‬

‫صاحب‬

‫القضاء‬

‫ذلك‬

‫لطاعة جماعة‬

‫مجتمعة‬ ‫على‬

‫هي‬

‫أبا جعفر‬

‫‪./17‬‬

‫فأنت‬ ‫‪ :‬ما‬

‫ما‬


‫تقول‬

‫يا شيخ‬

‫لك‬

‫شرطوا‬

‫ألسنا‬

‫لا يحل‬

‫‪ ،‬وشرط‬

‫فتفرقوا‪،‬‬

‫أحق‬

‫الله‬

‫ثم‬

‫دعاه‬

‫الخوارج‬

‫أبو جعفر‬

‫إليه‬

‫وقال‬

‫أبا حنيفة‬

‫العذاب‬

‫فيما‬

‫التاريخ‬

‫ملتمع‬

‫الوجه‬

‫أصلح‬

‫‪ ،‬وإني‬

‫محمد‬

‫ليتولى‬

‫وقال‬

‫لتدعوني‬ ‫صلتي‬

‫؟‬

‫مال‬

‫‪،‬‬

‫فتبسط‬

‫عن‬

‫أبا حنيفة‬ ‫‪:‬‬

‫إن‬

‫أن‬

‫هذا‬

‫وحده‬

‫يرجع‬

‫فأنزل‬

‫على‬

‫الرواة ‪ .‬جاء‬

‫دعاني‬

‫حتى‬ ‫أمير‬

‫المدعي‬

‫به‬

‫اختلاف‬

‫لي‬

‫‪361‬‬

‫تلك‬

‫بغداد خرج‬

‫واليمين‬

‫أني‬

‫على‬

‫له نفس‬

‫لا‬

‫من‬

‫يحكم‬

‫النفس لي ‪ ،‬إنك‬

‫‪ -‬قال ‪ :‬فلم‬

‫المومنين‬

‫بيت‬

‫في‬

‫في‬

‫المناقب‬

‫فأعلمته‬

‫يكون‬

‫أفارقك‬

‫لقبلته إنما وصلني‬ ‫في‬

‫إلى‬

‫للقضاء‬

‫للقضاء إلا رجل‬

‫‪ ،‬ولا حق‬

‫إليه أن‬

‫فامتنع ‪،‬‬

‫لما اشحز‬

‫البينة على‬

‫نفسي‬

‫الله‬

‫تعالى ‪ :‬دعا‬

‫القصة ولنذكرها كما جاءت‬

‫ما وصلني‬

‫فرددته ‪ ،‬ولو وصلني‬ ‫المسلمين‬

‫انصرف‬

‫إمامك‬

‫فامتنع ‪ .‬فطلب‬

‫ولدك وقوادك ‪ ،‬وليست‬

‫فما ترجع‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫بالقيام‬

‫قلت‪،‬‬

‫على‬

‫ليفتيهم‪،‬‬

‫منقولة‬

‫أنكر‪ ،‬ولكنه لا يصلح‬ ‫بها عليك‬

‫ما‬

‫رحمه‬

‫أو الحبس‬

‫خلاصة‬

‫لأعلم‬

‫وعلى‬

‫أبو زهرة‬

‫عليهم‬

‫والحبس‬

‫‪ :‬إن‬

‫‪،‬‬

‫أخذت‬

‫بما‬

‫المنصور‬

‫القول‬

‫القضاء‬

‫والمناقب‬

‫المكي‬

‫توفي‬

‫يا شيخ‪،‬‬

‫يشكل‬

‫بالضرب‬

‫للموفق‬

‫‪:‬‬

‫به ‪ ،‬فأمرهم‬

‫الناس بما هو شين‬

‫الروايات ‪ .‬هذه هي‬ ‫كتب‬

‫ان‬

‫المحقق‬

‫القضاة‬

‫ما ليس‬

‫لك‪،‬‬

‫لأن‬

‫هـ‪.‬‬

‫ا‬

‫قال الشيخ‬

‫عليهم‬

‫أمان ؟‬

‫قال ‪:‬‬

‫إلا بأحد معان ثلاثة ‪ ،‬فإن أخذتهم‬

‫إلى بلادك ولا تفت‬ ‫أيدي‬

‫خلافة‬

‫ما لا يملكونه ‪ ،‬وشرطت‬

‫دم المسلم‬ ‫لا يحل‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫نبوة وبيت‬

‫إنهم‬

‫من‬

‫ماله‬

‫أمير المؤمنين‬ ‫مالهم ‪ .‬إني‬

‫لا تقبل‬ ‫بشيء‬ ‫من‬

‫لست‬

‫بي!‬ ‫ممن‬


‫يقاتل من‬ ‫فاخذ‬

‫ورائهم‬

‫ما يأخذ‬

‫فاخذ‬

‫ما يأخذ‬ ‫‪،‬‬

‫الولدان‬

‫الفقراء ‪ .‬قال ‪ :‬فأقم‬

‫تأتك‬

‫المقاتل ‪ ،‬ولست‬ ‫فقرائهم‬

‫ولست‬

‫من‬

‫القضاة‬

‫فيما‬

‫لعلهم‬

‫ولدانهم‬

‫من‬ ‫فاخذ‬

‫لن‬

‫ما يأخذ‬ ‫إليك‬

‫يحتاجوا‬

‫فيه(‪.)1‬‬

‫وجاء‬ ‫حنيفة‬

‫في‬

‫على‬

‫ضرب‬

‫المناقب‬

‫وطلب‬

‫وكان‬

‫لا يفتي ‪،‬‬

‫وضيق‬

‫تضييقا‬

‫وجاء‬ ‫على‬

‫في‬

‫أسواط ‪ .‬وأخرج‬

‫منه أن‬

‫يفتي ‪،‬‬

‫فأمر لن‬

‫يعاد إلى‬

‫فقال‬

‫فقال‬

‫لبو حنيفة‬

‫الربيع‬

‫ولبى‬

‫أن‬

‫بلي‬

‫يونس‬

‫‪:‬‬

‫رأيت‬

‫يقول‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫الحاجب‬

‫لمير‬

‫فأمر‬ ‫أمير‬

‫اتق‬

‫ما أنا بمأمون‬

‫المصدر‬

‫من‬

‫وكان‬

‫القضاة ‪ ،‬فأبى حتى‬

‫السجن‬

‫يرجع‬

‫السجن‬

‫تاريخ بغداد(‪ : )3‬أشخص‬

‫يفعل‬

‫(‪)2‬‬

‫ويصير‬

‫أن يلزم‬

‫على‬

‫إليه في‬ ‫فأعيد‪،‬‬

‫أبو جعفر‬

‫أن يوليه القضاء فأبى ‪ ،‬فحلف‬

‫(‪ )1‬مناقب‬

‫قاضي‬

‫حبس‬

‫المسائل‬ ‫عليه‬

‫وغلظ‬

‫شديدا(‪-)2‬‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫لابن‬

‫أن يتولى القضاء‬

‫مائة وعشرة‬

‫الباب ‪،‬‬

‫البزازي ‪ :‬إن‬

‫لبا جعفر‬

‫لبا‬

‫به إلى‬

‫الرضى‬

‫ابن البزازي‬

‫‪،‬‬

‫‪2/‬‬

‫على‬

‫الحبس‬

‫المؤمنين‬

‫الله ولا‬

‫(‪ )3‬تاريخ الخطيب‬

‫‪.‬‬

‫ينازل‬

‫ترع‬

‫فكيف‬

‫‪./91 :‬‬

‫‪./237‬‬

‫‪362‬‬

‫لمير‬

‫أكون‬

‫لبوحنيفة ألا‬

‫المؤمنين‬

‫كفارة‬

‫ليمانه‬

‫وجاء‬

‫فيه عن‬

‫أيا حنيفة‬

‫لمانتك‬

‫نفسه‪.‬‬

‫‪:13/‬‬

‫ليفعلن ‪ ،‬فحلف‬

‫‪ :‬للا ترى‬

‫المؤمنين‬

‫ل‬

‫با‬

‫حنيفة ‪ ،‬فأراد‬

‫إلا من‬

‫مأمون‬

‫في‬

‫يحلف؟‬

‫مني‪،‬‬

‫لقدر‬

‫الربيع‬ ‫أمر‬

‫يخاف‬

‫الغضب‬

‫الله‬

‫بن‬

‫القضاء‬

‫‪،‬‬

‫والله‬

‫؟!‬

‫ولو‬


‫اتجه‬

‫عليك‬

‫الحكم‬

‫ألي الحكم‬

‫تولي‬

‫ثم هددتني‬

‫لاخترت‬

‫أن أغرق ‪ ،‬لك‬

‫حاشية يحتاجون‬

‫قلا‬

‫أصلح‬

‫لذلك‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫كذبت‬

‫أنت‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬قد حكمت‬

‫على‬

‫نفسك‬

‫‪ ،‬كيف‬

‫يحل‬

‫لك‪،‬‬

‫على‬

‫قاضيا‬

‫ذكرنا هذه‬ ‫الروايات‬

‫وإن‬

‫باختلاف‬

‫الروايات‬

‫اختلاف‬

‫أمر رفض‬

‫لنضع‬

‫لا تدل‬

‫مجالسه‬

‫وأبو حنيفة‬ ‫أن‬

‫يلي‬

‫الفرات‬ ‫يحلف‬

‫عليه‬

‫وتنتهي‬

‫الأيمان بينهما إلى‬

‫المنصور‬

‫أبا جعفر‬

‫وجاء‬

‫في‬

‫بغض‬

‫مناقب‬

‫أبي‬

‫بل‬

‫الرفض‬ ‫لو خير‬

‫الحبس‬

‫بأبي‬

‫والمنصور‬ ‫على‬

‫أن‬

‫وتباينت الأقوال فيه‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫بين‬

‫فيحلف‬

‫في‬

‫الحساب‬

‫مختارا‬

‫أن‬

‫يغرق‬

‫في‬

‫الأمرين ‪ ،‬ومرة ثالثة‬ ‫أبو حنيفة‬

‫ألا يلي‪،‬‬

‫بعد أن يثير الربيع بن يونس‬

‫بما يغمزه‬

‫وبينه من‬

‫تدل‬

‫به‬

‫اخر يشدد عليه في عرض‬

‫يلي‬

‫المنصور‬

‫بين أبي حنيفة‬

‫لأبي حنيفة من‬

‫أن‬

‫بين‬

‫أن‬

‫ما تجري‬

‫حنيفة‬

‫ثم الإفتاء‪ ،‬ويناقشه‬

‫القضاء‬

‫لك‬

‫أنزنها المنصور‬

‫وتعددت‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫تضاربها‪،‬‬

‫العطاء‪ ،‬وفي مجلس‬ ‫يتشدد‬

‫له‬

‫القارىء‬

‫التي‬

‫على‬

‫عليه القضاء‬

‫ا‬

‫بين يدي‬

‫المحنة‬

‫عن‬

‫الحاجب‬

‫كذاب‬

‫فقال‬

‫؟ا‬

‫المجاوبات‬

‫قد اختلفت‬

‫فهو مرة يعرض‬

‫وهو‬

‫في‬

‫الروايات‬

‫العرض‬

‫القضاء‬

‫أمانتك‬

‫المختلفة‬

‫حنيفة ‪،‬‬

‫كان‬

‫في‬

‫إلى من‬

‫يكرمهم‬

‫تصلح‬

‫أن تغرقني‬

‫الفرات ‪ ،‬أو أن‬

‫من‬

‫قول ‪ ،‬وقد ذكرنا ما‬

‫عداوة ‪ ،‬أو بالأحرى‬

‫ما كان‬

‫يكنه‬

‫اهـ‪.‬‬

‫ابن‬

‫البزازي ‪ :‬إنه بعد‬

‫عليه مذة ‪ ،‬كلم المنصور بعض‬ ‫‪363‬‬

‫خواصه‬

‫ان‬

‫‪ ،‬فاخرج‬

‫حبس‬

‫من‬

‫وضيق‬

‫السجن‪،‬‬


‫ومنع‬

‫الفتوى‬

‫من‬

‫فكانت‬

‫تلك‬

‫ثم‬

‫قال‬

‫حالته إلى‬

‫الشيخ‬

‫الأخيرة " لأسباب‬

‫وروى‬ ‫كنت‬

‫القضاء‪،‬‬

‫حتى‬

‫يوثر في‬

‫ضرب‬

‫فيقول ‪:‬‬ ‫وسمعته‬

‫‪،‬‬

‫يقول‬

‫إلى‬

‫كل‬

‫سرته‬

‫‪،‬‬

‫خفيا‪:‬‬

‫وجعل‬

‫أبى‬

‫عليهم‬

‫دسوا‬

‫إليه السم‬

‫الموفق‬

‫أنه جاء‬

‫أبي‬

‫لما‬

‫أحس‬

‫أبو‬

‫‪ ،‬فيضرب‬

‫عشرة‬

‫قال ‪:‬‬

‫بالموت سجد‪،‬‬

‫(‪)2‬‬

‫أبو‬

‫الطعام‬

‫(‪)4‬‬

‫المناقب‬

‫‪2/‬‬

‫يوم ‪ :‬اقبل‬ ‫الضرب‬

‫بقدرتك‬ ‫والحبس‬

‫‪،‬‬

‫" فلما‬ ‫‪ ،‬قلما‬

‫وقتلوه (‪.)3‬‬

‫في‬

‫بلغني‬

‫كتاب‬ ‫أن‬

‫فخرجت‬

‫ابو‬

‫‪. /‬‬

‫‪364‬‬

‫المتفجعين‬

‫أبا حنيفة‬

‫رحمه‬

‫بالسند‬

‫‪.‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪- -‬ه ‪.‬‬

‫إلى‬

‫الله تعالى‬

‫نفسه وهو ساجد(‪.)4‬‬

‫زهرة ص‬

‫(‪ )3‬مناقب الموفق ‪./174 - 2/‬‬ ‫‪185 -‬‬

‫والشراب‬

‫ضربا‬

‫موضعه‪.‬‬

‫تتابع عليه‬

‫عني‬

‫ليلي‬

‫أسواط‬

‫يعاد إلى‬

‫شرهم‬

‫قال ‪:‬‬

‫يعذب‬

‫‪ ،‬يقال له كل‬

‫حين‬

‫ادقع‬

‫(‪ )1‬المناقب لابن البزازي ‪/91 - 2/‬‬ ‫حنيفة ‪ :‬للشيخ محمد‬

‫ثم‬

‫أسواط‬

‫"اللهم‬

‫الأمر في‬

‫هذه‬

‫الواسطي‬

‫حنيفة‬

‫يبكي‬

‫أبى‬

‫حيان‬

‫يوم‬

‫وعشرة‬

‫عليهم‬

‫الزيادي‬

‫داودبن‬ ‫كان‬

‫راشد‬

‫أثرا واضحا‪،‬‬

‫ضيقوا‬

‫وروى‬

‫نميل‬

‫إلى‬

‫الرواية‬

‫بها رأيه (‪.)2‬‬

‫الأيام التي‬

‫مائة سوط‬ ‫لا أصلح‬

‫"ونحن‬

‫يعفل‬

‫بسنده‬

‫فكان يخرج‬

‫من‬

‫أن توفي (‪.)1‬‬

‫عديدة‬

‫في‬

‫للناس ‪،‬‬

‫أبو زهرة ‪:‬‬

‫الموفق‬

‫شاهدا‬

‫وجيعا‪،‬‬

‫والجلوس‬

‫والخروج‬

‫المنزل ؟‬


‫والله سبحانه‬ ‫الإمام رحمه‬

‫أعلم‬

‫الله‬

‫بصحة‬

‫روى‬

‫ابن عمارة‬

‫الحسن‬

‫جسما‬

‫جسمه‬

‫الحسن‬

‫أبكى‬

‫بكلمات‬

‫رحمه‬

‫بسنده‬

‫إلى‬

‫قد‬

‫مذح‬

‫الجميع‬

‫الله‬

‫وكنت‬

‫واقد‬

‫بن‬

‫أصمب‬

‫أذابه من‬ ‫أبا‬

‫تعالى‬

‫عبدالله‬

‫أبا حنيفة‬

‫نحيفا‬

‫من غسله‬

‫ما كان‬

‫القريب‬

‫تعالى‪.‬‬

‫واته‬

‫المو ق‬

‫السبب‬

‫لموت‬

‫قال‬

‫الماء عليه ‪ ،‬فرأيت‬

‫العبادة والجهد‪،‬‬

‫حنيفة وذكر بعض‬

‫فلما رفعت‬

‫‪:‬‬

‫غسل‬

‫فلما فرغ‬

‫خصاله ‪ ،‬وتكلم‬

‫جنازته لم أر باكيا أكثر من‬

‫يومئذ(‪.)1‬‬

‫وكانت‬ ‫في‬

‫الكلمات‬

‫التي تكلم‬

‫بها الحسن‬

‫مناقبه ‪:-‬‬

‫"رحمك‬ ‫تتوسد‬

‫الله وغفر‬

‫يمينك‬

‫وفضحت‬

‫لك‪،‬‬

‫بالليل منذ‬

‫لم‬

‫تفطر‬

‫أربعين‬

‫سنة‪،‬‬

‫منذ‬ ‫وقد‬

‫ثلاثين‬

‫سنة‪،‬‬

‫أتعبت‬

‫من‬

‫ولم‬ ‫بعدك‬

‫القراء"‪.‬‬

‫وكان‬

‫الإمام رحمه‬

‫الخيزران ‪-‬لأن أرض‬ ‫جنازته جمع‬ ‫ست‬

‫‪-‬كما‬

‫رواها الموفق‬

‫الله تعالى‬

‫قد‬

‫بغداد غصب‬

‫غفير‪ ،‬قدر بخمسين‬

‫مرات ‪ ،‬اخرها صلاة‬

‫(‪ )1‬مناقب الموفق ‪/176 - 2/‬‬

‫ فحمل‬‫ألف رجل‪،‬‬

‫ولده حماد‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪365‬‬

‫أوصى‬

‫أن‬

‫يدقن‬

‫بأرض‬

‫إليها‬

‫وحضر‬

‫وصلي‬

‫عليه‬


‫وجاء‬ ‫على‬

‫المنصور‬

‫فصلى‬

‫قبره أكثر من‬

‫حنيفة‬ ‫منك‬

‫أوصى‬ ‫حيا‬

‫روى‬

‫في‬

‫عشرين‬

‫بأن يدفن‬

‫الموفق‬

‫ولما‬

‫هناك ‪ -‬حيث‬

‫بسنده‬

‫من‬

‫دفن‬

‫المنصور‬

‫يعذرني‬

‫‪ -‬قال ‪ :‬من‬

‫إلى أبي‬

‫شوال‬

‫يوسف‬

‫سنة خمسين‬

‫قال ‪/ :‬مات‬

‫ومائة رحمه‬

‫أبو حنيفة‬

‫تعالى ‪-/‬‬

‫الله‬

‫وفاته‪:‬‬

‫ما قيل‬

‫*قال‬ ‫حنيفة‬

‫فيه رحمه‬

‫معاصره‬ ‫رجلا‬

‫الله‬

‫الحق‬

‫كل‬

‫من‬

‫عظيم‬

‫الأمانة‬

‫رضى‬

‫ربه على‬

‫(‪ )1‬المصدر‬ ‫مناقب‬

‫‪،‬‬

‫بالفقه ‪،‬‬

‫يطيف‬

‫بن‬

‫المال‬

‫به‪ ،‬صبورا‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫يحسن‬

‫معروفا‬

‫تعلم العلم‬

‫‪ ،‬قليل‬

‫مليح‬

‫بن‬

‫وكيع ‪:‬‬

‫كان‬

‫‪-‬‬

‫والله ‪-‬‬

‫جليلا‬

‫كبيرا‬

‫ولو‬

‫أخذته‬

‫وكان‬

‫عياض‬

‫واسع‬

‫‪ :‬كان‬

‫أبو‬

‫الكلام حتى‬

‫أن يدل‬

‫على‬

‫السلطان (‪.)2‬‬

‫كل‬

‫شيء‪،‬‬

‫نفسه ‪/018 - 2/‬‬ ‫الموفق‬

‫الفضيل‬

‫أو حرام ‪ ،‬فكان‬

‫مال‬

‫معاصره‬

‫وفاته‪.‬‬

‫الليل ‪ ،‬كثير الصمت‬

‫حلال‬

‫‪ ،‬هاربأ من‬

‫*وفال‬

‫تعالى‬

‫معروفا‬

‫بالليل والنهار‪ ،‬حسن‬

‫ترد مسألة في‬

‫بعد‬

‫العابد الورع‬

‫فقيها‬

‫بالأفضال على‬

‫(‪)2‬‬

‫يوما‪.‬‬

‫بلغ‬

‫أن‬

‫أبا‬

‫وميتا(‪.)1‬‬

‫النصف‬

‫بعد‬

‫على‬

‫‪ ،‬ومكث‬

‫قبره‬

‫الناس يصلون‬

‫‪.‬‬

‫المكي‪.‬‬

‫‪366‬‬

‫والله ‪-‬‬‫عظيما‪،‬‬

‫السيوف‬

‫أبو حنيفة‬ ‫وكان‬

‫في‬

‫يوثر‬

‫الله‬


‫لاحتمل ‪ ،‬رضي‬

‫*وقال‬

‫فيه المحدث‬

‫حياته ‪ :‬سيكون‬ ‫كبر‬

‫وذكر‬

‫لي‬

‫الشافعي‬

‫وأجيء‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫صليت‬

‫الحاجة‬

‫إمام أهل‬

‫العلم شأن‬

‫‪ :‬إنه الفقيه إنه‬

‫الإمام‬

‫حاجة‬

‫ابن جريج‬

‫له في‬

‫عنده‬

‫*وقال‬

‫حنيفة‬

‫عنه رضى‬

‫الله‬

‫الأبرار‪ ،‬فقد كان منهم‪.‬‬

‫الفقيه‬

‫رحمه‬

‫قبره في‬

‫‪:‬‬

‫يوم ‪ -‬يعني‬

‫أن‬

‫فيه بعد‬

‫تقضى‬

‫لأتبرك‬

‫إني‬

‫بأبي‬

‫زائرا ‪ -‬فإذا عرضت‬

‫إلى‬

‫حتى‬

‫في‬

‫!!‪.‬‬

‫وجئت‬

‫عنده ‪ ،‬فما تبعد عني‬

‫‪ ،‬وقال‬

‫الله تعالى‬

‫كل‬

‫ركعتين‬

‫عجيب‬

‫مكة‬

‫مطلع‬

‫‪،‬‬

‫قبره‬

‫الله‬

‫وسألت‬

‫(‪-!.)1‬لايمرصص!‬

‫صر‬ ‫*وقال‬

‫الحفاني‬

‫ثلاثة نجوم‬ ‫رحمهم‬ ‫وقال‬

‫العلماء‬

‫‪:‬‬

‫بن‬

‫حفص‬

‫الرأي‬

‫حمدت‬

‫ورأيت‬

‫؟‬

‫*وقال‬

‫ذلك‬

‫الأرض‬

‫غياث‬

‫ما فعل‬

‫قال ‪:‬‬

‫‪ :‬رأيت‬

‫الرأي‬

‫نعم‬

‫في‬

‫(‪ )1‬منافب ألموفق ‪./991 : 2/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المصدر‬

‫(‪)3‬تبييض‬

‫نفسه‬ ‫الصحيفة‬

‫ثم سفيان‬

‫مقاتل‬

‫فبكى‪،‬‬

‫(‪.)3‬‬

‫بن عبادة كنت‬

‫‪2/‬‬

‫النوم كأن‬

‫مسعر‪،‬‬

‫لمحمدبن‬

‫الله بك؟‬

‫ابن اليمان شحيحا‬

‫روح‬

‫أبو حنيفة ‪ ،‬ثم‬

‫فذكر‬

‫نجوم‬

‫يا أبا حنيفة‬

‫أبي يقول ‪ :‬رأيت‬

‫‪ ،‬فمات‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫*وقال‬ ‫له ‪:‬‬

‫سقطت‬

‫سمعت‬

‫في‬

‫!لض ‪1‬‬

‫‪./102 :‬‬ ‫للسيوطي‪.‬‬

‫‪367‬‬

‫دينه‬

‫المنام فقلت‬

‫أبا حنيفة‬

‫في‬

‫قال ‪:‬‬

‫غفر‬

‫لي‬

‫رأي‬

‫عبد الله (بن‬

‫‪،‬‬

‫قلت‬

‫‪ :‬الأي‬

‫مسحود)‬

‫(‪.)3‬‬

‫عند‬

‫ابن جريج‬

‫سنة خمسين‬

‫و‬ ‫لم‬


‫ومائة ‪،‬‬

‫علم‬

‫وأتاه‬

‫(‪)1‬‬

‫أني‬

‫وتوجع‬

‫ذهب؟!(‪.)1‬‬

‫*ولما‬ ‫عن‬

‫موت‬

‫حنيفة‬

‫‪،‬‬

‫فاسترجع‬

‫‪،‬‬

‫وقال‬

‫‪:‬‬

‫أي‬

‫بلغ شعبة‬

‫الكوفة‬

‫نور‬

‫المصدر‬

‫نفسه‪.‬‬

‫(‪ )2‬الخيرات‬

‫موته رحمه‬

‫العلم‬

‫الحسان ص‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫أما إنهم‬

‫تعالى‬

‫لا يرون‬

‫‪.71‬‬ ‫‪368‬‬

‫استرجع‬ ‫مثله‬

‫وفال ‪ :‬طفي‬

‫أبدا(‪.)2‬‬


‫رفكلروويكر‬

‫وررمنا‬

‫‪،‬وا‬

‫لا‬

‫‪936‬‬

‫لى‬

‫بما عم‬



‫وفىرمنأ‬

‫*روى‬ ‫لم‬

‫زفر بن‬

‫يمنعه‬

‫معاصي‬

‫العلم‬

‫الله‬

‫*روى‬ ‫الله في‬

‫*روى‬

‫الهذيل‬ ‫عن‬

‫أن‬

‫الإمام رحمه‬

‫محارم‬

‫الله تعالى‬

‫تعالى ‪ ،‬فهو من‬

‫الفضيل‬

‫بن‬

‫الدنيا والآخرة‬

‫إبراهيم بن‬

‫دكين‬

‫سويد‬

‫حينه‬

‫*‬

‫لم يزل‬

‫أبو شهاب‬

‫‪،‬‬

‫ولم‬

‫أنه قال ‪ :‬إن‬

‫عنه‬

‫والعلماء‬

‫عنه‬

‫فليس‬

‫أنه قال ‪:‬‬

‫يحجزه‬

‫عن‬

‫لم‬

‫يكن‬

‫أولياء‬

‫لله ولي‪.‬‬

‫غزوة‬

‫بعد‬

‫حجة‬

‫حجة‪.‬‬

‫ابن المبارك عنه أنه قال ‪ :‬من‬ ‫في‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫قال ‪ :‬من‬

‫الخاسرين‪.‬‬

‫الفقها ‪4‬‬

‫الإسلام أفضل من خمسين‬

‫*روى‬

‫توا‬

‫لا‬

‫لم‬

‫بما‬

‫عم‬

‫ذل‬

‫ما بقي‪.‬‬

‫عنه‬

‫قال ‪ :‬من‬

‫‪371‬‬

‫تعلم‬

‫طلب‬

‫العلم‬

‫الرياسة في‬

‫للدنيا حرم‬

‫غير‬

‫بركته‬


‫ولم‬

‫ينتفع‬

‫ورسخ‬

‫به كثير أحد‪،‬‬

‫في‬

‫*محمد‬ ‫تعالى‬

‫تعالى‬

‫ومن‬

‫قلبه ‪ ،‬وانتفع المقتبسون‬

‫الليثي‬

‫‪،‬‬

‫تعلمه‬

‫وأعظم‬

‫في‬

‫قال‪:‬‬

‫عنه‬

‫المعاصي‬

‫أعظم‬

‫وانتهى‬

‫الطاعات‬

‫للدنن‬

‫في‬

‫منه بعلمه‪.‬‬

‫أعظم‬

‫الكفر‬

‫بورك‬

‫علمه‬

‫الإيمان‬

‫الطاعات‬

‫أطاع‬

‫فمن‬

‫بالله تعالى‬

‫‪،‬‬

‫ع!ن أعظم‬

‫المعاصي‬

‫بالله‬ ‫الله‬

‫؟ رجونا‬

‫له الغفران فيما يأتي بعد ذلك‪.‬‬

‫الهروي‬

‫*رجاء‬ ‫يتفقه ‪ ،‬مثل‬

‫حتى‬

‫عنه قال‪:‬‬

‫الصيدلاني‬

‫يجيء‬

‫حديثه حتى‬

‫*وذكر‬

‫أبو يوسف‬

‫أيهما‬

‫أفضل‬

‫؟‬

‫والاستغفار‬

‫يظن‬ ‫سهلت‬

‫*‬ ‫تغشانا‬

‫قربتني‬

‫أرجوك‬

‫لأي‬

‫وجه‬

‫لا يعرف‬

‫‪:‬‬

‫والله ما‬

‫لهما؟‬

‫الله تعالى‬

‫قدري‬

‫فكيف‬

‫أن‬

‫أفضل‬

‫علقمة‬

‫أذكرهما‬

‫وائمسود‬

‫إلا‬

‫بالدعاء‬

‫بينهما؟! ‪.‬‬

‫عنه‪ ،.‬قال ‪ :‬من تكلم في شيء‬

‫من‬

‫العلم وهو‬

‫في‬

‫دين‬

‫فقد‬

‫عليه نفسه‬

‫الوبري‬

‫يا أبا حنيفة‬

‫فتنتني ‪،‬‬

‫له‪،‬‬

‫طالب‬

‫للإمام رحمه‬

‫الله لا يسأل‬

‫محمد‬

‫الحديث‬

‫داء هي‬

‫الفقيه‪.‬‬

‫فقال‬

‫إجلالا‬

‫*أبو يوسف‬ ‫ان‬

‫يجمع‬

‫من‬

‫الحديث‬

‫الأدوية ولا يدري‬

‫الطبيب ‪ ،‬هكذا‬ ‫يجيء‬

‫مثل‬

‫يطلب‬

‫ولا‬

‫وليس‬

‫أفتيت‬

‫عنه ‪ :‬كيف‬

‫؟‬

‫الله‬

‫ودينه‪.‬‬

‫عنه قال ‪ :‬قال له عيسى‬ ‫فيمن‬

‫وإذا‬

‫عندي‬

‫يغشانا؟‬

‫أقصيتني‬

‫فقال‬

‫‪372‬‬

‫له رحمه‬

‫أحزنتني‬

‫ما أخافك‬

‫بن‬

‫موسى‬

‫‪،‬‬

‫عليه ‪،‬‬

‫الله‬

‫وليس‬

‫‪ :‬لم لا‬

‫‪ :‬لأنك‬

‫إذا‬

‫عندك‬

‫ما‬

‫وإنما يغشاك‬

‫من‬


‫ليستغني بك‬

‫يغشاك‬ ‫أغشاك‬

‫يغشاك‬

‫فيمن‬

‫كسرة‬

‫عمن‬ ‫؟ا‬

‫خير‬

‫جزاك‬

‫بن‬ ‫‪،‬‬

‫وجل‬

‫السلامة‬

‫مع‬

‫خيرا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪ :‬ناظر رجل‬

‫واصفر‬

‫لونه‬

‫فما أحوج‬

‫بما يظهر‬

‫بأعمالهم‬

‫وقعب‬ ‫(‪ )1‬ثوب‬

‫الكميت‬

‫فانقبض‬

‫الله‬

‫إعجابهم‬

‫ماء‬

‫من العيش في نعم‬ ‫ندامة‬ ‫بعدها‬ ‫من‬ ‫يكون‬

‫*يزيد‬ ‫اتق‬

‫ثم أنشأ يقول ‪:‬‬

‫خبز‬ ‫وسحق‬

‫الله‬

‫سواك‬

‫غني‬

‫وأنا‬

‫بمن أغناك ‪ ،‬فلم‬

‫اعلم‬

‫على‬

‫أني‬

‫وطأطأ‬

‫الناس‬ ‫ألسنتهم‬

‫ما نطقت‬

‫يسألني عن‬

‫أبا حنيفة‬

‫رأسه‬

‫إلى‬ ‫من‬

‫بالعلم‬

‫ثم‬

‫‪،‬‬

‫وقال‬

‫قال ‪:‬‬

‫له‪:‬‬

‫يا أخي‬

‫من‬

‫يذكرهم‬

‫الله‬

‫العلم‬

‫حتى‬

‫يريدوا‬

‫إلأ وأتا أعلم‬

‫الجواب ‪ ،‬ولقد حرصت‬

‫وقت‬ ‫الله‬

‫أن‬

‫الله عز‬

‫على‬

‫طلب‬

‫السلامة‪.‬‬ ‫*بكر‬ ‫فيقول‬

‫في‬

‫بن جعفر‬ ‫كيت‬

‫‪ :‬كان‬

‫كذا وكذا؟‬

‫الناس ‪-‬أي‬ ‫مكروما‪،‬‬ ‫وذروا‬

‫*الحسن‬

‫(‪)1‬‬

‫السحق‬

‫فيقطع‬

‫من‬

‫رحم‬

‫الناس‬

‫قال ‪ :‬ربما دخل‬

‫وكيت‬

‫‪ ،‬فإذا أكثر قال ‪ :‬دع‬

‫عليه كلامه‬

‫حديث‬

‫الله‬

‫من‬

‫قال فينا جميلا‪،‬‬ ‫لأنفسهم‬

‫زياد عنه‬

‫‪ :‬الثوب‬

‫‪ ،‬ويقول‬

‫‪373‬‬

‫ما أنت‬

‫الله‬

‫كرمت‬

‫فيه ‪ ،‬ما تقول‬

‫ونقل‬

‫عمن‬

‫تفقهوا في‬

‫‪ ،‬فيحوجهم‬

‫قال ‪ :‬من‬

‫البالي‪.‬‬

‫على‬

‫‪ :‬إياكم‬

‫الناس ‪ -‬عفا‬

‫وما وصفوا‬

‫بن‬

‫داخل‬

‫أني حنيفة‪،‬‬

‫ما لا يحبه‬

‫قال‬ ‫دين‬

‫فينا‬ ‫الله‪،‬‬

‫إليكم‪.‬‬

‫عليه‬

‫نفسه‬

‫مانت‬


‫عليه‬

‫الدنيا وكل‬

‫عذاب‬

‫الآخرة فلا يبال من‬

‫*ذكر‬ ‫أنشد‬

‫شدة‬

‫فيها‪،‬‬

‫مؤلف‬

‫قلائد عقود‬

‫وقال ‪:‬‬

‫عذاب‬

‫من‬

‫أراد أن‬

‫الدنيا(‪.)1‬‬

‫الإمام رحمه‬

‫العقيان أن‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫لنفسه‪:‬‬

‫لقد‬

‫شمرت‬

‫ذيلي طول‬

‫لخدمة‬

‫عمري‬

‫ما به إتمام فخري‬

‫هو الفقه الذي قد جل‬ ‫فجل‬

‫لقدره‬

‫قدرا‬

‫قدري‬

‫به نلت المعالي في حياتي‬ ‫به‬

‫عمري وجاهي كل دهري (‪.)2‬‬ ‫* ! *‬

‫(‪)1‬عن‬

‫ينجو‬

‫مناقب الموفق المكي‬

‫(‪ )2‬القلائد ق‬

‫لختيارل ‪ 08 : 2/‬إلى ‪./89‬‬

‫‪. 02‬‬

‫‪374‬‬

‫من‬

‫وذكري‬


‫ودسد‬ ‫فهذه سيرة العلم العظيم ‪ ،‬فقيه فقهاء‬ ‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫لقد‬

‫النعمان بن ثابتط ‪ ،‬رحمه‬

‫كان‬

‫حقا‬

‫والورع‬

‫‪،‬‬

‫ونصح‬

‫الناس‬

‫والخلق‬

‫لقد كان‬ ‫والجهر‬

‫علما‪:‬‬

‫علما‬

‫الفاضل‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫‪ ،‬الإمام الأعظم‬

‫الأمة‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫ورضي‬

‫الفقه والحديث‬ ‫الجم‬

‫والأدب‬

‫‪،‬‬

‫عنه‪.‬‬

‫والعبادة‬

‫‪،‬‬

‫النافع‪،‬‬

‫والعلم‬

‫فيه‪.‬‬

‫حقا‬

‫علما‬

‫به وإبلاغه‬

‫في‬

‫أهله ‪،‬‬

‫قول‬

‫الذي‬

‫الحق‬

‫على‬

‫والصبر‬

‫أمر‬

‫الله‬

‫ذلك‪،‬‬

‫تعالى‬

‫حتى‬

‫به‪،‬‬

‫جاءته‬

‫الشهادة في سبيل ذلك‪.‬‬

‫فيا حبذا‬ ‫رحمه‬

‫الإمام أبو حنيفة ‪-‬رحمه‬

‫الله تعالى‬

‫مكانته ‪ ،‬تحت‬ ‫من‬

‫عنه‪،‬‬

‫ورضي‬

‫لواء المصطفى‬

‫النبيين والصديقين‬

‫غ!‪،‬‬

‫والشهداء‬

‫الله‬

‫تعالى ‪ -‬قدوة وإماما‪.‬‬

‫وأعلى‬ ‫مع‬

‫في‬

‫جنة‬

‫الذين أنعم‬

‫والصالحين‬

‫الفردوس‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬وحسن‬

‫عليهم‬ ‫أولئك‬

‫رفيقا‪.‬‬

‫طيبة‬

‫الخير‬

‫(المدينة‬

‫الاثنين ‪92‬‬ ‫والشرف‬

‫المنورة )‬

‫ربيع الآخر سنة ‪2913‬‬

‫!م‪.‬‬

‫‪375‬‬

‫من‬

‫هجرة‬

‫من‬

‫له العزة‬



‫المراجع‬

‫أبو‬

‫حنيفة للشيخ محمد‬

‫إقامة الحجة‬ ‫عبد‬

‫الحي‬

‫غدة‬

‫‪ .‬حلب‪.‬‬

‫أصول‬

‫العثماني‬

‫تاريخ‬

‫تحذير‬

‫وتعليق‬

‫عبد‬

‫الأئمة الثلاثة الفقهاء‪ .‬يوسف‬

‫الفقه جزان‬

‫‪ .‬تحقيق‬

‫سليمان‬

‫إنجاء‬

‫تحقيق‬

‫التعبد ليس‬ ‫الشيخ‬

‫بدعة ‪ .‬للشيخ‬ ‫الفتاح‬

‫بن عبد‬

‫أبو‬

‫البر‬

‫‪.‬‬

‫أعلام الأخيار من‬

‫المنورة‬

‫‪.‬‬

‫فضائل‬

‫الإمام أبو حنيفة‬ ‫الذهبي‬

‫أبو‬

‫أن للإكثار في‬

‫اللكنوي‬

‫الانتقاء في‬ ‫النمري‬

‫على‬

‫زهرة ‪.‬‬

‫الكفوي‬

‫بن‬

‫‪ .‬محمد‬

‫وأبو يوسف‬ ‫الشيخ‬

‫ومحمد‪.‬‬

‫أبي‬

‫الحافظ‬

‫أبو عبد الله‬

‫الوفاء الأفغاني‪.‬‬

‫فقهاء مذهب‬ ‫‪.‬‬

‫أحمد‬

‫السرخسي‪.‬‬

‫مخطوط‬

‫النعمان للمختار‪ .‬محمود‬ ‫بالمكتبة للمحمودية‬

‫بن‬

‫بالمدينة‬

‫‪.‬‬

‫الوطن‬

‫الإزراء‬

‫عن‬

‫بإمام‬

‫الشيخ‬

‫الزمن ‪.‬‬

‫ظفرأحمد‬

‫‪ .‬كراتشي‪.‬‬

‫بغداد‪.‬‬

‫أبو بكر‬

‫العبقري‬

‫من‬

‫الخطيب‬

‫محاضرات‬

‫التباني‪.‬‬

‫‪377‬‬

‫البغدادي‬

‫الخضري‬

‫‪.‬‬

‫‪ -‬محمد‬

‫العربي‬


‫الحفاظ‬

‫‪ -‬تذكرة‬

‫‪-‬تأنيب‬

‫‪ .‬الإمام‬

‫الخطيب‬

‫الأكاذيب‬

‫‪-‬تنسيق‬

‫الذهبي‪.‬‬

‫على‬

‫‪ .‬محمد‬

‫ما ساقه‬

‫زاهد‬

‫النظام في‬

‫في‬

‫الكوثري‬

‫مسند‬

‫ترجمة‬

‫أيي‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬محمدبن‬

‫الإمام‬

‫حنيفة‬

‫من‬

‫السنبهلي‪.‬‬

‫حسن‬

‫الهند‪.‬‬ ‫التهذيب ‪ .‬أحمد‬

‫ تهذيب‬‫‪-‬الجواهر‬

‫المضية‬

‫الهند‪.‬‬

‫بيان العلم‬

‫‪-‬جامع‬

‫مسانيد‬

‫الخوارزمي‬

‫أبي‬

‫حنيفة‬

‫والتكميل‬

‫الشيخ‬ ‫‪-‬السنة‬

‫بن‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬

‫البر النمري‬

‫الموئقد محمد‬

‫محمود‬

‫بن‬

‫عفيفي‪.‬‬

‫في‬

‫مناقب‬

‫بن حجر‬ ‫‪ -‬للشيخ‬

‫في‬

‫الإمام الأعظم‬

‫أيي‬

‫حنيفة‬

‫الهيتمي‪-‬‬ ‫عبد‬

‫الفتاح أبو غدة‬

‫ومكانتها‬

‫مصطفى‬

‫الأعظم‬

‫‪ .‬سيد‬

‫الحسان‬

‫عبد‬

‫‪ .‬يوسف‬

‫عبد‬

‫‪.‬‬

‫الهند‪.‬‬

‫النعمان ‪ .‬أحمد‬ ‫‪ -‬الرفع‬

‫وفضله‬

‫الإمام‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬الخيرات‬

‫‪-‬شرح‬

‫الحنفية ‪-‬‬

‫عبد‬

‫القادر‬

‫القرشي‪.‬‬

‫لا‬

‫‪-‬جامع‬

‫‪-‬حياة‬

‫في‬

‫بن حجر‬

‫تراجم‬

‫العسقلاني‪.‬‬

‫اللكنوي‬

‫الحي‬

‫وتعليق‬

‫‪ .‬تحقيق‬

‫‪ .‬حلب‪.‬‬

‫التشريع‬

‫الإسلامي‬

‫‪.‬‬

‫الشيخ‬

‫الدكتور‬

‫السباعي‪.‬‬ ‫كتاب‬

‫الشيخ أبو الوفاء الأفغاني‪-‬‬

‫الآثار للإمام محمد‪.‬‬

‫الهند‪-‬‬ ‫شرح‬‫‪-‬عقود‬

‫الفقه الأكبر‪.‬‬ ‫للجمان‬

‫ابن يوسف‬

‫في‬

‫منلا علي‬ ‫مناقب‬

‫القاري‬

‫الإمام‬

‫الصالحي ‪ -‬مخطوط‬

‫بالمدينة‪.‬‬

‫‪378‬‬

‫أبي‬

‫‪.‬‬ ‫حنيفة‬

‫النعمان‬

‫بمكتبة شيخ‬

‫‪-‬‬

‫محمد‬

‫الإسلام‬


‫السامي‬

‫‪-24‬الفكر‬ ‫الحجوي‬

‫‪- 25‬فقه‬

‫أهل‬

‫‪ -‬الفقيه‬

‫العراق‬ ‫‪ .‬نشر‬

‫عقود‬

‫الشيخ‬

‫‪92‬‬

‫وحديثهم‬

‫وتعليق‬ ‫‪.‬‬

‫أبو‬

‫العقيان‬

‫شرف‬

‫المحمودية‬

‫‪-‬فتح‬

‫والتابعين ‪ .‬الدكتور محمد‬

‫والمتفقه‬

‫‪-28‬قلائد‬

‫الفقه الإسلامي ‪ .‬محمد‬

‫‪ .‬تونس‪.‬‬

‫الكوثري‬ ‫‪27‬‬

‫في‬

‫الصحابة‬

‫‪-26‬فقه‬

‫تاريخ‬

‫الحسن‬

‫الشيخ‬

‫لمجر‬

‫في‬

‫مناقب‬

‫عبد‬

‫بالمدينة‬

‫عبد‬

‫الخطيب‪.‬‬

‫الدين‬

‫القدير على‬

‫‪.‬‬

‫الفقيه محمد‬

‫الفتاح أبو غدة‬

‫الإمام‬

‫العليم‬

‫المنورة‬

‫يوسف‬

‫المحقق‬

‫موسى‪.‬‬

‫أبي‬

‫اليمني ‪.‬‬

‫زاهد‬

‫‪ .‬بيروت‬

‫حنيفة‬

‫‪.‬‬

‫النعمان ‪.‬‬ ‫بالمكتبة‬

‫مخطوط‬

‫‪.‬‬

‫الدين‬

‫الهداية ‪ .‬كمال‬

‫محمد‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫الواحد‬

‫السيواسي‪.‬‬

‫في‬

‫‪-35‬قاعدة‬ ‫تحقيق‬

‫‪-31‬ما‬

‫تمر‬ ‫الرشيد‬

‫الرشيد‬

‫‪-34‬مناقب‬ ‫المؤبد‬

‫‪-36‬مناقب‬ ‫شيخ‬

‫‪.‬‬

‫موفق‬

‫الإسلام‬

‫تاج‬

‫الفتاح أبو غدة‬

‫حديث‬

‫‪ .‬بيروت‬

‫ابن ماجه ‪ .‬الشيخ‬

‫‪.‬‬

‫الفقيه عبد‬

‫الهند‪.‬‬

‫من‬

‫عبد‬

‫عبارات‬

‫الرزاق‬

‫الأعظم‬ ‫أحمد‬

‫بن‬

‫شيبة ‪ .‬تحقيق‬

‫الشيخ‬

‫الفقيه‬

‫‪ .‬كراتشي‪.‬‬

‫المرام‬

‫الإمام أبي‬ ‫الإمام‬

‫من‬

‫النعماني‬

‫ تحقيق‬‫الإمام‬

‫عبد‬

‫‪.‬‬

‫التعليم ‪ .‬مسعود‬

‫إشارات‬

‫البياضي‬

‫‪-35‬‬

‫إليه الحاجة‬

‫كتاب‬

‫‪-33‬مقدمة‬

‫مناقب‬

‫الشيخ‬

‫النعماني‬

‫‪-32‬مقدمة‬ ‫عبد‬

‫الجرح‬

‫وتعليق‬

‫والتعديل‬

‫الفقيه‬

‫الدين‬

‫السبكي‪.‬‬

‫أبي‬ ‫المكي‬

‫حنيفة‬

‫الأعظم‬ ‫بالمدينة‬

‫‪.‬‬

‫المشهدي‬

‫حنيفة‬ ‫‪.‬‬

‫بن‬ ‫علي‬

‫المنورة ‪.‬‬

‫‪937‬‬

‫رضي‬

‫‪.‬‬ ‫الله عنه‬

‫وأكرم‬

‫‪.‬‬

‫أبو‬

‫الهند‪.‬‬

‫‪ .‬محمد‬ ‫منلا‬

‫الإمام‬

‫‪ .‬كمال‬

‫الدين‬

‫أحمد‬

‫محمد‬ ‫القاري‬

‫الكردري‬

‫‪ -‬الهند‪.‬‬

‫مخطوط‬

‫بمكتبة‬

‫‪.‬‬


‫‪-37‬مسألة‬

‫‪-38‬مرقاة‬

‫حلق‬

‫المفاتيح‬

‫‪-93‬مقدمة‬ ‫‪04‬‬

‫القران ‪.‬‬

‫المجموع‬

‫‪ -‬الميزان ‪.‬‬

‫‪- 41‬لامع‬

‫الشيخ‬

‫الدراري‬

‫الكاندهلوي‬

‫‪42‬‬

‫ النكت‬‫حنيفة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫علي‬

‫شرح‬

‫على‬

‫القاري‬

‫المهذب‬

‫عبد‬

‫الوهاب‬

‫جامع‬

‫‪.‬‬

‫للإمام شرف‬

‫الدين النووي ‪.‬‬

‫الشعراني‪-‬‬

‫البخاري ‪ .‬المحدث‬

‫محمد‬

‫زكريا‬

‫‪ .‬كراتشي‪.‬‬

‫الطريفة في‬ ‫الشيخ‬

‫الشيخ‬

‫منلا‬

‫عبد‬

‫الفتاح أبو غدة‬

‫‪ .‬بيروت‬

‫ة‬

‫التحدث‬

‫الكوثري‬

‫عن‬

‫‪.‬‬

‫‪038‬‬

‫ردود ابن أبي شيبة على‬

‫أبي‬


‫نتهرس‬ ‫هدا‬

‫الرجل‬

‫‪. . ... ........ ............‬‬

‫مقدمة‬

‫الطبعة‬

‫الأولى‬

‫‪.‬‬

‫مقدمة‬

‫الط!عة‬

‫الرالعة‬

‫‪.......‬‬

‫مقدمة‬

‫في‬

‫فضل‬

‫مقدمة‬

‫في‬

‫الفقه‬

‫الفقه‬

‫معنى‬

‫الحاجة‬

‫بناء‬

‫‪..‬‬

‫الفقه‬

‫الفقهاء‬

‫منتهى‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫علم‬

‫عبد‬

‫‪.‬‬

‫تفقه‬

‫بن‬

‫‪..‬‬

‫حاجة‬

‫‪...‬‬

‫طلبه‬

‫العلم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫اسمه‬

‫ونسبه‬

‫نشأته‬

‫العلمية‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.......‬‬

‫‪..‬‬

‫سليمان‬

‫‪..‬‬

‫‪.......‬‬

‫‪.‬‬

‫(أستاذ‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.........‬‬

‫‪91‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.............. ..‬‬

‫‪..........‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.............‬‬

‫‪. .‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪26‬‬

‫‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫‪33‬‬

‫العراق )‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫)‬

‫الإمام‬

‫تلامدته‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫عنه (فقيه أهل‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪7‬‬

‫‪28‬‬

‫رضي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪....‬‬

‫‪..‬‬

‫الناس‬

‫‪33‬‬

‫‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫‪........ . ..‬‬

‫الفصل‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪......‬‬

‫‪........‬‬

‫شيوخه‬

‫‪...‬‬

‫اليه‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫مسعود‬

‫أبي‬

‫‪...‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪. .‬‬

‫‪.....‬‬

‫الصحابة‬

‫بابن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بن مسعود‬

‫الله‬

‫حماد‬

‫‪...‬‬

‫‪..‬‬

‫‪......‬‬

‫‪......‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.. .‬‬

‫‪....................‬‬

‫‪.........................‬‬

‫وبيان‬

‫‪......‬‬

‫الفقه‬

‫‪.‬‬

‫الشرعي‬

‫وفضله‬

‫‪...‬‬

‫الى‬

‫‪...‬‬

‫العلم‬

‫‪...‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.. .‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫الأول‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪. . .‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪... .‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪. .‬‬

‫‪47‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪47‬‬

‫ملازمته‬

‫شيوح‬

‫لشيخه‬

‫الإمام‬

‫تصديه‬

‫للتدربس‬

‫طريقته‬

‫في‬

‫تلامدته‬

‫وتقلبه‬

‫الأعلام‬

‫في‬

‫حماد‬

‫رحمه‬

‫وطلبه‬

‫‪.‬‬

‫الفقه‬

‫الله تعالى‬

‫‪.‬‬

‫تقرير‬

‫العلوم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫مسائل‬

‫‪....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫عليه‬

‫وأدبه‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الاجتهاد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫معه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫‪61‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫‪.‬‬

‫وتدوينها‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪66‬‬

‫‪381‬‬


‫إكرامه لطلابه وحضه‬ ‫من‬

‫رأى‬

‫على‬

‫أبو حنيفة من‬

‫عنهم‬

‫من روى‬

‫العلم‬

‫طلب‬

‫الصحابة‬

‫‪.‬‬

‫رضي‬

‫‪. ..‬‬

‫عنهم‬

‫الله‬

‫حنيفة من الصحابة رضي‬

‫أبو‬

‫الفصل‬

‫‪68‬‬

‫‪07‬‬

‫الله‬

‫‪72‬‬

‫الثاني‬ ‫‪97‬‬

‫حليته‬

‫وأقوال‬

‫أخلاقه‬

‫العامة‬

‫اخلاقه‬

‫في‬

‫الأعلام‬

‫فيه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫السلوك‬

‫‪.‬‬

‫مع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫‪81‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪83‬‬

‫‪...‬‬

‫‪83‬‬ ‫عبادته‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪86‬‬ ‫خوفه‬

‫من‬

‫ورعه‬

‫ورهده‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪....‬‬

‫‪....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪09‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪49‬‬ ‫أخلاقه‬

‫السلوك‬

‫في‬

‫الناس‬

‫مع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪49‬‬ ‫وسخاؤه‬

‫جوده‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪79‬‬ ‫الناس‬

‫نصحه‬

‫صبره‬

‫بره‬

‫وبره‬

‫وحلمه‬

‫بهم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بوالديه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪301‬‬

‫فضل‬

‫الله العظيم‬

‫أقوال‬

‫الأعلام‬

‫على‬

‫‪....‬‬

‫الامام‬

‫‪،.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪901‬‬ ‫فيه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪114‬‬ ‫فاحسنوا‬

‫عرفوه‬

‫فيه‬

‫الكلام‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪116‬‬ ‫الامام‬

‫صفات‬

‫أبي‬

‫حنيمة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الفصل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الثالث‬ ‫‪912‬‬

‫فقه‬

‫‪.‬‬

‫الامام‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪912‬‬ ‫مذهب‬

‫أصول‬

‫‪.‬‬

‫الإمام‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪142‬‬ ‫فقه‬

‫‪.‬‬

‫الإمام‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪144‬‬

‫نماذج‬

‫من‬

‫فقه‬

‫الإمام‬

‫وفهمه‬

‫بها‪.‬‬

‫الأدلة وعمله‬

‫‪156‬‬ ‫اتجاهات‬

‫فقه‬

‫الامام‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪382‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫الفصل‬ ‫حديث‬

‫الإهام‬

‫حفظه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫للحديث‬

‫في‬

‫فقهه‬

‫أقوال‬

‫وكتيه‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المحدثين‬

‫العمل‬

‫‪165‬‬

‫‪.‬‬

‫فيه‬

‫الحديث‬

‫للأعلام‬

‫أصوله‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الرابع‬

‫‪168‬‬ ‫‪174‬‬

‫‪...‬‬

‫فيه‬

‫‪181‬‬

‫بالنصوص‬

‫‪185‬‬

‫الفصل‬ ‫ددع‬

‫شبهات‬

‫تمهيد‬

‫بحقائق‬

‫‪0‬‬

‫الشبهة‬

‫الشبهة‬

‫الشبهة‬ ‫كثير‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫الأولى‬

‫رجال‬

‫القدح‬

‫في‬

‫الشبهة‬

‫الشبهة‬

‫السادسة‬

‫الشبهة‬

‫السابعة‬

‫الذهبي‬

‫الشبهة‬

‫الشبهة‬

‫التاسعة‬

‫الشبهة‬

‫العاشرة‬

‫الشبهة‬

‫الحادية‬

‫ا‬

‫‪2‬‬

‫‪-‬‬

‫الجهل‬

‫المعاصرة‬

‫‪( :‬اتهامه‬

‫في‬

‫عثرة‬

‫‪( :‬قول‬

‫تحامل‬

‫‪00‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫في‬

‫انه كان‬

‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ :‬إن‬

‫بعضهم‬

‫‪:‬‬

‫على‬

‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0000‬‬

‫‪383‬‬

‫‪0000‬‬

‫)‬

‫الله‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0000‬‬

‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫الكفر‬

‫‪221‬‬

‫‪00‬‬

‫‪231‬‬

‫‪233‬‬

‫‪0‬‬

‫‪00000‬‬

‫النار)‬

‫‪257‬‬

‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫مرتين‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫‪024‬‬

‫‪924‬‬

‫‪0،‬‬

‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫‪0‬‬

‫‪00 0‬‬

‫في‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫‪218‬‬

‫الضعيفة‪،‬‬

‫يث!‬

‫من‬ ‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫)‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫كلام‬

‫‪0000 00‬‬

‫بالحيلة )‬

‫الجهة‬

‫)‬

‫‪00000‬‬

‫الرأي )‬

‫النبي‬

‫‪602‬‬

‫حديثه‬

‫‪0‬‬

‫‪000 0‬‬

‫‪302‬‬

‫‪00000‬‬

‫الأحاديث‬

‫الإمام‬

‫‪00‬‬

‫‪0‬‬

‫ذم‬

‫إنه استتيب‬

‫‪00‬‬

‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫‪000‬‬

‫من‬

‫النصوص‬

‫والدي‬

‫إلى‬

‫الستة‬

‫‪302‬‬

‫له)‬

‫‪000 0‬‬

‫فيه)‬

‫)‬

‫‪0‬‬

‫تاريخه‬ ‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫‪0‬‬

‫تركوا‬

‫في‬

‫من‬

‫يقول‬

‫ينسب‬

‫بعضهم‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫عدي‬

‫‪000‬‬

‫ضعيف‬

‫على‬

‫ما ورد‬

‫‪0000‬‬

‫وباقي‬

‫‪00000 00‬‬

‫ميزانه‬

‫بأنه قال‬

‫(اتهامه‬

‫عنه‬

‫القياس‬

‫له ابن‬

‫بأنه‬

‫‪0000‬‬

‫الحديث‬

‫مع‬

‫‪0‬‬

‫ومسلم‬

‫‪0 00‬‬

‫بتقديم‬

‫من‬

‫‪0000‬‬

‫‪0‬‬

‫‪00000‬‬

‫البغدادي‬

‫رجال‬

‫الضعفاء‬

‫‪( :‬ما‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫بالرأي‬

‫قيل‬

‫‪00‬‬

‫تاريخه‬

‫فيه)‬

‫(ما عد‬

‫‪00‬‬

‫البخاري‬

‫بعض‬

‫‪( :‬قوله‬

‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫الخطيب‬

‫‪( :‬اتهامه‬

‫له في‬

‫الثامنة‬

‫عامة‬

‫‪( :‬كلام‬

‫‪:‬‬

‫‪00‬‬

‫البخاري‬

‫الثالثة‬

‫الخامسة‬

‫‪0‬‬

‫‪0000‬‬

‫تخريج‬

‫‪( :‬ما ذكره‬

‫الشبهة‬

‫‪-‬‬

‫‪0‬‬

‫(قول‬

‫‪:‬‬

‫الرابعة‬

‫اسباب‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0000‬‬

‫‪( :‬عدم‬

‫الثانية‬

‫عن‬

‫وعد‬

‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫الخامس‬

‫‪026‬‬

‫)‬

‫‪264‬‬

‫‪0 0‬‬

‫‪266‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪00‬‬

‫‪266‬‬

‫‪267‬‬

‫‪2‬‬


‫‪267‬‬

‫‪-3‬الحسد‪...............‬‬

‫‪268‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪-‬‬

‫الخلاف‬

‫‪5‬‬

‫‪-‬‬

‫الالحراف‬

‫‪6‬‬

‫‪-‬‬

‫التعصب‬

‫‪7‬‬

‫‪-‬‬

‫الاختلاف‬

‫الرأي‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪926‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪271‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪028‬‬ ‫الاعتقاد‬

‫في‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪. .‬‬

‫‪.‬‬

‫‪284‬‬ ‫نصيحة‬

‫من‬

‫عظيمة‬

‫جليلين‬

‫إمامين‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫الفصل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫السادس‬ ‫‪928‬‬

‫الامام‬

‫(مؤلفات‬

‫‪.‬‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫السابع‬

‫الفصل‬

‫‪992‬‬ ‫(عقيدة‬

‫)‬

‫الامام‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الفصل‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الثامن‬

‫‪321‬‬ ‫(تربيه‬

‫وتعليمه‬

‫الامام‬

‫‪.‬‬

‫)‬

‫‪.. .‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫الفصل‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫التاسع‬

‫‪343‬‬ ‫انتشار‬

‫مدهب‬

‫الحكمة‬

‫الامام‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫)‬

‫بقاء مذاهب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الأئمة‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫رضي‬

‫الأربعة‬

‫الفصل‬

‫‪..‬‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪347‬‬

‫عنهم‬

‫العاشر‬ ‫‪353‬‬

‫لي‬

‫(محن‬

‫الامام‬

‫حياة‬

‫رصي‬

‫ووفاته‬

‫عنه)‬

‫الله‬

‫‪. ..‬‬

‫‪.. .‬‬

‫‪354‬‬ ‫المحنة‬

‫‪.‬‬

‫الأولى‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪355‬‬ ‫المحنة‬

‫‪.‬‬

‫الثانية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪356‬‬ ‫المحنة‬

‫الثالثة‬

‫المحنة‬

‫الرابعة‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪358‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪...‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪365‬‬ ‫وفاة‬

‫الامام‬

‫بعد‬

‫الوفاة‬

‫‪366‬‬

‫الفصل‬

‫الحادي‬

‫عشر‬ ‫‪371‬‬

‫(درر‬

‫أقوال‬

‫من‬

‫)‬

‫الامام‬

‫‪375‬‬ ‫وبعد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪377‬‬

‫‪384‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.