مادة (14)

Page 1

‫لئحة حوكمة الشركات في المملكة العربية السعودية‬ ‫أم القرى السنة ‪ 83‬العدد ‪ 4124 :‬الجمعة ‪ 3‬ذو القعدة ‪1427‬هـ الموافق ‪24‬‬ ‫نوفمبر ‪2006‬م‬ ‫هيئة السوق المالية‬ ‫لئحة حوكمة الشركات في المملكة العربية السعودية‬ ‫الباب الول‪ :‬أحكام تمهيدية‬ ‫المادة الولى ‪ :‬تمهيد ‪:‬‬ ‫أ( تبين هذه اللئحة القواعد والمعايير المنظمة لدارة الشركات المساهمة‬ ‫المدرجة في السوق‪ ،‬من أجل ضمان اللتزام بأفضل ممارسات الحوكمة التي‬ ‫تكفل حماية حقوق المساهمين وحقوق أصحاب المصالح‪.‬‬ ‫ب( تعد هذه اللئحة استرشادية لجميع الشركات المدرجة في السوق المالية ما‬ ‫لم ينص نظام أو لئحة أخرى أو قرار مجلس الهيئة على إلزامية بعض ما ورد‬ ‫فيها من أحكام‪.‬‬ ‫ج( استثناء من الفقرة )ب( من هذه المادة يجب على الشركة اللتزام بالفصاح‬ ‫في تقرير مجلس الدارة عما تم تطبيقه من أحكام هذه اللئحة والحكام التي‬ ‫لم تطبق وأسباب ذلك‪.‬‬ ‫المادة الثانية ‪ :‬التعريفات ‪:‬‬ ‫أ( يقصد بالكلمات والعبارات الواردة في هذه اللئحة المعاني الموضحة لها في‬ ‫النظام وفي قائمة المصطلحات المستخدمة في لوائح هيئة السوق المالية‬ ‫وقواعدها‪.‬‬ ‫ب( لغرض تطبيق أحكام هذه اللئحة ‪ ،‬يقصد بالكلمات والعبارات الواردة أدناه‬ ‫المعاني الموضحة أمام كل منها ما لم يقض سياق النص بغير ذلك‪.‬‬ ‫العضو المستقل‪ :‬عضو مجلس الدارة الذي يتمتع بالستقللية التامة‪ .‬ومما ينافي‬ ‫الستقللية على سبيل المثال ل الحصر أي من التي‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يملك حصة سيطرة في الشركة أو في أي شركة من مجموعتها‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يكون من كبار التنفيذيين خلل العامين الماضيين في الشركة أو في أي‬ ‫شركة من مجموعتها‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن تكون له صلة قرابة من الدرجة الولى من أي من أعضاء مجلس الدارة‬ ‫في الشركة أو في أي شركة من مجموعتها‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ .4‬أن تكون له صلة قرابة من الدرجة الولى مع أي من كبار التنفيذيين في‬ ‫الشركة أو في أي شركة من مجموعتها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يكون عضو مجلس إدارة في أي شركة ضمن مجموعة الشركة المرشح‬ ‫لعضوية مجلس إدارتها‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يكون موظفا خلل العامين الماضيين لدى أي من الرطراف المرتبطة‬ ‫بالشركة أو بأي شركة من مجموعتها كالمحاسبين القانونيين وكبار الموردين‪ ،‬أو‬ ‫أن يكون مالكا لحصص سيطرة لدى أي من تلك الرطراف خلل العامين‬ ‫الماضيين‪.‬‬ ‫العضو غير التنفيذي‪ :‬عضو مجلس الدارة الذي ل يكون متفرغا لدارة الشركة ‪،‬‬ ‫أو ل يتقاضى راتبا شهريا أو سنويا منها‪.‬‬ ‫القرباء من الدرجة الولى‪ :‬الب والم والزوج والزوجة والولد‪.‬‬ ‫أصحاب المصالح‪ :‬كل شخص له مصلحة مع الشركة مثل المساهمين‪ ،‬والعاملين‪،‬‬ ‫والدائنين‪ ،‬والعملء‪ ،‬والموردين‪ ،‬والمجتمع‪.‬‬ ‫التصويت التراكمي‪ :‬أسلوب تصويت لختيار أعضاء مجلس الدارة يمنح كل‬ ‫مساهم قدرة تصويتية بعدد السهم التي يملكها ؛ بحيث يحق له التصويت بها‬ ‫لمرشح واحد أو تقسيمها بين من يختارهم من المرشحين دون وجود أي تكرار‬ ‫لهذه الصوات‪ .‬ويزيد هذا السلوب من فرص حول مساهمي القلية على تمثيل‬ ‫لهم في مجلس الدارة عن رطريق الصوات التراكمية لمرشح واحد‪.‬‬ ‫مساهمو القلية‪ :‬المساهمون الذين يمثلون فئة غير مسيطرة على الشركة بحيث‬ ‫ل يستطيعون التأثير عليها‪.‬‬ ‫الباب الثاني‪ :‬حقوق المساهمين والجمعية العامة‬ ‫المادة الثالثة ‪ :‬الحقوق العامة للمساهمين ‪:‬‬ ‫َتتبْثبت للمساهمين جميع الحقوق المتصلة بالسهم ‪ ،‬وبوجه خاص الحق في‬ ‫الحصول على نصيب من الرباح التي يتقرر توزيعها ‪ ،‬والحق في الحصول على‬ ‫نصيب من موجودات الشركة عند التصفية ‪ ،‬وحق حضور جمعيات المساهمين ‪،‬‬ ‫والشتراك في مداولتها والتصويت على قراراتها ‪ ،‬وحق التصرف في السهم‪،‬‬ ‫وحق مراقبة أعمال مجلس الدارة ورفع دعوى المسؤولية على أعضاء المجلس‬ ‫‪ ،‬وحق الستفسار ورطلب معلومات بما ل يضر بمصالح الشركة ول يتعارض مع‬ ‫‪2‬‬


‫نظام السوق المالية ولوائحة التنفيذية‪.‬‬ ‫المادة الرابع ة‪ :‬تسهيل ممارسة المساهمين لحقوقهم وحصولهم على‬ ‫المعلومات‪:‬‬ ‫أ( يجب أن يتضمن النظام الساس للشركة ولوائحها الداخلية الجراءات‬ ‫والحتيارطات اللزمة لضمان ممارسة جميع المساهمين لحقوقهم النظامية‪.‬‬ ‫ب( يجب توفير جميع المعلومات التي مُتمكن المساهمين من ممارسة حقوقهم‬ ‫على أكمل وجه‪ ،‬بحيث تكون هذه المعلومات وافية ودقيقة‪ ،‬وأن تقثّدم وتحثّد ث‬ ‫بطريقة منتظمة وفي المواعيد المحدد‪ ،‬وعلى الشركة استخدام أكثر الطرق‬ ‫فعالية في التواصل مع المساهمين‪ ،‬ول يجوز التمييز بين المساهمين فيما يتعلق‬ ‫بتوفير المعلومات‪.‬‬ ‫المادة الخامسة‪ :‬حقوق المساهمين المتعلقة باجتماع الجمعية العامة‪:‬‬ ‫أ( مُتعقد الجمعية العامة مرة على القل في السنة خلل الستة الشهر التالية‬ ‫لنتهاء السنة المالية للشركة‪.‬‬ ‫ب( تنعقد الجمعية العامة بدعوة من مجلس الدارة‪ .‬ويجب على مجلس الدارة‬ ‫أن يدعو الجمعية العامة للجتماع إذا رطلب ذلك المحاسب القانوني أو عدد من‬ ‫المساهمين تمثل ملكيتهم )‪ (%5‬من رأس المال على القل‪.‬‬ ‫ج( يجب العلن عن موعد انعقاد الجمعية العامة ومكانه وجدول أعمالها قبل‬ ‫الموعد )بعشرين( يوما على القل‪ ،‬ونشر الدعوة في موقع السوق وموقع‬ ‫الشركة اللكتروني وفي صحيفتين واسعتي النتشار في المملكة‪ .‬وينبغي‬ ‫استخدام وسائط التقنية الحديثة للتصال بالمساهمين‪.‬‬ ‫د( يجب أن يتاح للمساهمين الفرصة للمشاركة الفعالة والتصويت في اجتماعات‬ ‫الجمعية العامة للمساهمين‪ ،‬كما يجب إحارطتهم علما بالقواعد التي تحكم تلك‬ ‫الجتماعات وإجراءات التصويت‪.‬‬ ‫هـ( يجب العمل على تيسير مشاركة أكبر عدد من المساهمين في اجتماع‬ ‫الجمعية العامة ‪ ،‬ومن ذلك اختيار المكان والوقت الملئمين‪.‬‬ ‫و( يجب على مجلس الدارة عند إعداد جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة أن‬ ‫يأخذ في العتبار الموضوعات التي يرغب المساهمون في إدراجها على جدول‬ ‫أعمال الجتماع‪ .‬ويجوز للمساهمين الذين يملكون نسبة )‪ (%5‬على القل من‬ ‫‪3‬‬


‫أسهم الشركة إضافة موضوع او اكثر إلى جدول أعمال الجمعية العامة عند‬ ‫إعداده‪.‬‬ ‫ز( للمساهمين حق مناقشة الموضوعات المدرجة في جدول أعمال الجمعية‬ ‫العامة وتوجيه السئلة في شأنها إلى أعضاء مجلس الدارة والمحاسب القانوني‪.‬‬ ‫وعلى مجلس الدارة أو المحاسب القانوني الجابة على أسئلة المساهمين‬ ‫بالقدر الذي ل يعرض مصلحة الشركة للضرر‪.‬‬ ‫ح( يجب أن تكون الموضوعات المعروضة على الجمعية العامة مصحوبة‬ ‫بمعلومات كافية تمكن المساهمين من اتخاذ قراراتهم‪.‬‬ ‫ط( يجب تمكين المساهمين من الرطلع على محضر اجتماع الجمعية العامة ‪،‬‬ ‫كما يجب أن تقوم الشركة بتزويد الهيئة بنسخة من محضر الجتماع خلل )عشرة(‬ ‫أيام من تاريخ انعقاده‪.‬‬ ‫ي( يجب إعلم السوق بنتائج الجمعية العامة فور انتهائها‪.‬‬ ‫المادة السادسة‪ :‬حقوق التصويت‪:‬‬ ‫أ( يعد التصويت حقا أساسيا للمساهم ل يمكن إلغاؤه بأي رطريقة‪ ،‬وعلى الشركة‬ ‫تجنب وضع أي إجراء قد يؤدي إلى إعاقة استخدام حق التصويت‪ ،‬ويجب تسهيل‬ ‫ممارسة المساهم لحقه في التصويت وتيسيره‪.‬‬ ‫ب( يجب إتباع أسلوب التصويت التراكمي عند التصويت لختيار أعضاء مجلس‬ ‫الدارة في الجمعية العامة‪.‬‬ ‫ج( للمساهم أن يوكل عنه – كتابة – مساهما آخر مع غير أعضاء مجلس الدارة‬ ‫ومن غير موظفي الشركة في حضور اجتماع الجمعية العامة‪.‬‬ ‫د( يجب على المستثمرين من الشخاص ذوي الصفة العتبارية الذين يتصرفون‬ ‫بالنيابة عن غيرهم – مثل صناديق الستثمار – الفصاح عن سياساتهم في‬ ‫التصويت وتصويتهم الفعلي في تقاريرهم السنوية‪ ،‬وكذلك الفصاح عن كيفية‬ ‫التعامل مع أي تضارب جوهري للمصالح قد يؤثر على ممارسة الحقوق الساسية‬ ‫الخاصة باستثماراتهم‪.‬‬ ‫المادة السابع ة‪ :‬حقوق المساهمين في أرباح السهم ‪:‬‬ ‫أ( يجب على مجلس الدارة وضع سياسة واضحة بشأن توزيع أرباح السهم بما‬ ‫يحقق مصالح المساهمين والشركة‪ ،‬ويجب إرطلع المساهمين على هذه‬ ‫‪4‬‬


‫السياسة في اجتماع الجمعية العامة‪ ،‬والشارة إليها في تقرير مجلس الدارة‪.‬‬ ‫ب( تقر الجمعية العامة الرباح المقترح توزيعها وتاريخ التوزيع‪ .‬وتكون أحقية‬ ‫ء الرباح النقدية أو أسهم المنحة لمالكي السهم المسجلين بسجلت‬ ‫الرباح سوا ً‬ ‫مركز إيداع الوراق المالية في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة‪.‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬الفصاح والشفافية‬ ‫المادة الثامن ة‪ :‬السياسات والجراءات المتعلقة بالفصاح ‪:‬‬ ‫على الشركة أن تضع سياسات الفصاح وإجراءاته وأنظمته الشرافية بشكل‬ ‫مكتوب وفقا للنظام‪.‬‬ ‫المادة التاسعة‪ :‬الفصاح في تقرير مجلس الدارة ‪:‬‬ ‫بالضافة إلى ما ورد في قواعد التسجيل والدراج بشأن محتويات تقرير مجلس‬ ‫الدارة الذي يرفق بالقوائم المالية السنوية للشركة‪ ،‬يجب أن يحتوي تقرير مجلس‬ ‫الدارة على التي‪:‬‬ ‫أ( ما تم تطبيقه من أحكام هذه اللئحة والحكام التي لم تطبق وأسباب ذلك‪.‬‬ ‫ب( أسماء الشركات المساهمة التي يكون عضو مجلس إدارة الشركة عضوا في‬ ‫مجالس إدارتها‪.‬‬ ‫ج( تكوين مجلس الدارة وتصنيف أعضائه على النحو التي‪ :‬عضو مجلس إدارة‬ ‫تنفيذي‪ ،‬أو عضو مجلس إدارة غير تنفيذي‪ ،‬أو عضو مجلس إدارة مستقل‪.‬‬ ‫د( وصف مختصر لختصاصات لجان مجلس الدارة الرئيسة ومهماتها مثل لجنة‬ ‫المراجعة‪ ،‬ولجنة الترشيحات والمكافآت‪ ،‬مع ذكر أسماء هذه اللجان ورؤسائها‬ ‫وأعضائها وعدد اجتماعاتها‪.‬‬ ‫هـ( تفصيل عن المكافآت والتعويضات المدفوعة لكل من التي كل على حدة‪:‬‬ ‫‪ .1‬أعضاء مجلس الدارة‪.‬‬ ‫‪ .2‬خمسة من كبار التنفيذيين من تلقوا أعلى المكافأت والتعويضات من الشركة‪،‬‬ ‫يضاف إليهم الرئيس التنفيذي والمدير المالي إن لم يكونا من ضمنهم‪.‬‬ ‫و( أي عقوبة أو جزاء أو قيد احتيارطي مفروض على الشركة من الهيئة أو من أي‬ ‫جهة إشرافية أو تنظيمية أو قضائية أخرى‪.‬‬ ‫ز( نتائج المراجعة السنوية لفاعلية إجراءات الرقابة الداخلية بالشركة‪.‬‬ ‫الباب الرابع‪ :‬مجلس الدارة‬ ‫‪5‬‬


‫المادة العاشرة ‪ :‬الوظائف الساسية لمجلس الدارة ‪:‬‬ ‫من أهم الوظائف الساسية لمجلس الدارة ما يأتي‪:‬‬ ‫أ( اعتماد التوجهات الستراتيجية والهداف الرئيسة للشركة والشراف على‬ ‫تنفيذها‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬ ‫‪ .1‬وضع الستراتيجية الشاملة للشركة وخطط العمل الرئيسة وسياسة إدارة‬ ‫المخارطر ومراجعتها وتوجيهها‪.‬‬ ‫‪ .2‬تحديد الهيكل الرأسمالي المثل للشركة واستراتيجياتها وأهدافها المالية وإقرار‬ ‫الميزانيات السنوية‪.‬‬ ‫‪ .3‬الشراف على النفقات الرأسمالية الرئيسة للشركة‪ ،‬وتملك الصول والتصرف‬ ‫بها‪.‬‬ ‫‪ .4‬وضع أهداف الداء ومراقبة التنفيذ والداء الشامل في الشركة‪.‬‬ ‫‪ .5‬المراجعة الدورية للهياكل التنظيمية والوظيفية في الشركة واعتمادها‪.‬‬ ‫ب( وضع أنظمة وضوابط للرقابة الداخلية والشراف العام عليها‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬ ‫‪ .1‬وضع سياسة مكتوبة تنظم تعارض المصالح ومعالجة حالت التعارض‬ ‫المحتملة لكل من أعضاء مجلس الدارة والدارة التنفيذية والمساهمين ويشمل‬ ‫ذلك إساءة استخدام أصول الشركة ومرافقها‪ ،‬وإساءة التصرف الناتج عن‬ ‫التعاملت مع الشخاص ذوي العلقة‪.‬‬ ‫‪ .2‬التأكد من سلمة النظمة المالية والمحاسبية‪ ،‬بما في ذلك النظمة ذات الصلة‬ ‫بإعداد التقارير المالية‪.‬‬ ‫‪ .3‬التأكد من تطبيق أنظمة رقابية مناسبة لدارة المخارطر‪ ،‬وذلك من خلل تحديد‬ ‫التصور العام عن المخارطر التي قد تواجه الشركة ورطرحها بشفافية‪.‬‬ ‫‪ .4‬المراجعة السنوية لفاعلية إجراءات الرقابة الداخلية في الشركة‪.‬‬ ‫ج( وضع نظام حوكمة خاص بالشركة – بما ل يتعارض مع أحكام هذه اللئحة –‬ ‫والشراف العام عليه ومراقبة مدى فاعليته وتعديله عند الحاجة‪.‬‬ ‫د( وضع سياسات ومعايير وإجراءات واضحة ومحددة للعضوية في مجلس‬ ‫الدارة ووضعها موضع التنفيذ بعد إقرار الجمعية العامة لها‪.‬‬ ‫هـ( وضع سياسة مكتوبة تنظم العلقة مع أصحاب المصالح من أجل حمايتهم‬ ‫وحفظ حقوقهم‪ .‬ويجب أن تغطي هذه السياسة – بوجه خاص – التي‪:‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪ .1‬آليات تعويض أصحاب المصالح في حالة انتهاك حقوقهم التي تقرها النظمة‬ ‫وتحميها العقود‪.‬‬ ‫‪ .2‬آليات تسوية الشكاوى أو الخلفات التي قد تنشأ بين الشركة وأصحاب‬ ‫المصالح‪.‬‬ ‫‪ .3‬آليات مناسبة لقامة علقات جيدة مع العملء والموردين والمحافظة على‬ ‫سرية المعلومات المتعلقة بهم‪.‬‬ ‫‪ .4‬قواعد السلوك المهني للمديرين والعاملين في الشركة بحيث تتوافق مع‬ ‫المعايير المهنية والخلقية السليمة وتنظم العلقة بينهم وبين أصحاب المصالح‪،‬‬ ‫على أن يضع مجلس الدارة آليات مراقبة تطبيق هذه القواعد واللتزام بها‪.‬‬ ‫‪ .5‬مساهمة الشركة الجتماعية‪.‬‬ ‫و( وضع السياسات والجراءات التي تضمن احترام الشركة للنظمة واللوائح‬ ‫والتزامها بالفصاح عن المعلومات الجوهرية للمساهمين والدائنين وأصحاب‬ ‫المصالح الخرين‪.‬‬ ‫المادة الحادية عشر ‪ :‬مسؤوليات مجلس الدارة ‪:‬‬ ‫أ( مع مراعاة اختصاصات الجمعية العامة ‪ ،‬يتولى مجلس إدارة الشركة جميع‬ ‫الصلحيات والسلطات اللزمة لدارتها‪ .‬وتظل المسؤولية النهائية عن الشركة على‬ ‫المجلس حتى وإن شكل لجانا أو فوض جهات أو أفراد آخرين للقيام ببعض‬ ‫أعماله‪ ،‬وعلى المجلس تجنب إصدار تفويضات عامة أو غير محددة المدة‪.‬‬ ‫ب( يجب تحديد مسؤوليات مجلس الدارة بوضوح في نظام الشركة الساس‪.‬‬ ‫ج( يجب أن يؤدي مجلس الدارة مهماته بمسؤولية وحسن نية وجدية واهتمام‪،‬‬ ‫وأن تكون قراراته مبنية على معلومات وافية من الدارة التنفيذية‪ ،‬أو أي مصدر‬ ‫موثوق آخر‪.‬‬ ‫د( يمثل عضو مجلس الدارة جميع المساهمين‪ ،‬وعليه أن يلتزم بالقيام بما يحقق‬ ‫مصلحة الشركة عموما وليس ما يحقق مصالح المجموعة التي يمثلها أو التي‬ ‫صوتت على تعيينه في مجلس الدارة‪.‬‬ ‫هـ( يحدد مجلس الدارة الصلحيات التي يفوضها للدارة التنفيذية ‪ ،‬وإجراءات‬ ‫اتخاذ القرار ومدة التفويض ‪ .‬كما يحدد الموضوعات التي يحتفظ بصلحية البت‬ ‫فيها ‪ .‬وترفع الدارة التنفيذية تقارير دورية عن ممارساتها للصلحيات المفوضة‪.‬‬ ‫‪7‬‬


‫و( يجب على مجلس الدارة التأكد من وضع إجراءات لتعريف أعضاء المجلس‬ ‫الجدد بعمل الشركة وبخاصة الجوانب المالية والقانونية فضل ً عن تدريبهم إن لزم‬ ‫المر‪.‬‬ ‫ز( يجب على مجلس الدارة التأكد من توفير الشركة معلومات وافية عن شؤونها‬ ‫لجميع أعضاء مجلس الدارة بوجه عام ولعضاء مجلس الدارة غير التنفيذيين‬ ‫بوجه خاص‪ ،‬وذلك من أجل تمكينهم من القيام بواجباتهم ومهماتهم بكفاية‪.‬‬ ‫ح( ل يجوز لمجلس الدارة عقد القروض التي تجاوز آجالها ثل ث سنوات‪ ،‬أو بيع‬ ‫عقارات الشركة أو رهنها‪ ،‬أو إبراء مديني الشركة من التزاماتهم‪ ،‬إل ثّ إذا كان‬ ‫مصرحا له بذلك في نظام الشركة وبالشروط الواردة فيه‪ .‬وإذا لم يتضمن نظام‬ ‫الشركة أحكاما في هذا الشأن ‪ ،‬فل يجوز للمجلس القيام بالتصرفات المذكورة‬ ‫إل بإذن من الجمعية العامة‪ ،‬ما لم تكن تلك التصرفات داخلة بطبيعتها في‬ ‫أغراض الشركة‪.‬‬ ‫المادة الثانية عشرة ‪ :‬تكوين مجلس الدارة ‪:‬‬ ‫يجب اللتزام بالتي فيما يتعلق بتكوين مجلس الدارة‪:‬‬ ‫أ( أن يحدد نظام الشركة عدد أعضاء مجلس الدارة‪ ،‬على أل ّ يقل عن ثلثة ول‬ ‫يزيد على أحد عشر‪.‬‬ ‫ب( أن تعين الجمعية العامة أعضاء مجلس الدارة للمدة المنصوص عليها في‬ ‫نظام الشركة بشرط أل تتجاوز ثل ث سنوات‪ .‬ويجوز إعادة تعيين أعضاء مجلس‬ ‫الدارة ما لم ينص نظام الشركة على غير ذلك‪.‬‬ ‫ج( أن تكون أغلبية أعضاء مجلس الدارة من العضاء غير التنفيذيين‪.‬‬ ‫د( يحظر الجمع بين منصب رئيس مجلس الدارة وأي منصب تنفيذي بالشركة مثل‬ ‫منصب العضو المنتدب أو الرئيس التنفيذي أو المدير العام‪.‬‬ ‫هـ( أل يقل عدد أعضاء مجلس الدارة المستقلين عن عضوين ‪ ،‬أو ثلث أعضاء‬ ‫المجلس‪ ،‬أيهما أكثر‪.‬‬ ‫و( أن يبين نظام الشركة كيفية انتهاء عضوية المجلس‪ ،‬وأنه يجوز للجمعية العامة‬ ‫في كل وقت عزل جميع أعضاء مجلس الدارة أو بعضهم ‪ ،‬ولو نص نظام‬ ‫الشركة على خلف ذلك‪.‬‬ ‫ز( عند انتهاء عضوية أحد أعضاء مجلس الدارة بأي من رطرق انتهاء العضوية‬ ‫‪8‬‬


‫يجب على الشركة أن تخطر الهيئة والسوق فورا مع بيان السباب التي دعت إلى‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ح( أل ثّ يشغل العضو عضوية مجلس إدارة أكثر من خمس شركات مساهمة في‬ ‫آن واحد‪.‬‬ ‫ط( ل يجوز للشخص ذي الصفة العتبارية – الذي يحق له بحسب نظام الشركة‬ ‫تعيين ممثلين له في مجلس الدارة – التصويت على اختيار العضاء الخرين في‬ ‫مجلس الدارة‪.‬‬ ‫المادة الثالثة عشرة ‪ :‬لجان مجلس الدارة واستقلليتها ‪:‬‬ ‫أ( ينبغي تشكيل عدد مناسب من اللجان حسب حاجة الشركة وظروفها ‪ ،‬لكي‬ ‫يتمكن مجلس الدارة من تأدية مهماته بشكل فعال‪.‬‬ ‫ب( يجب أن يكون تشكيل اللجان التابعة لمجلس الدارة وفقا لجراءات عامة‬ ‫يضعها مجلس الدارة تتضمن تحديد مهمة اللجنة ومدة عملها والصلحيات‬ ‫الممنوحة لها خلل هذه المدة وكيفية رقابة مجلس الدارة عليها ‪ .‬وعلى اللجنة‬ ‫أن تبلغ مجلس الدارة علما بما تقوم به أو تتوصل إليه من نتائج أو تتخذه من‬ ‫قرارات بشفافية مطلقة‪ .‬وعلى مجلس الدارة أن يتابع عمل اللجان بشكل دوري‬ ‫للتحقق من قيامها بالعمال الموكلة إليها‪.‬‬ ‫ويجب أن يقر مجلس الدارة لوائح عمل جميع اللجان الدائمة المنبثقة عنه‪ ،‬ومنها‬ ‫لجنة المراجعة ولجنة الترشيحات والمكافآت‪.‬‬ ‫ف من أعضاء مجلس الدارة غير التنفيذيين في اللجان‬ ‫ج( يجب تعيين عدد كا ٍ‬ ‫المعنية بالمهمات التي قد ينتج عنها حالت تعارض مصالح ‪ ،‬مثل التأكد من سلمة‬ ‫التقارير المالية وغير المالية ‪ ،‬ومراجعة صفقات الشخاص ذوي العلقة‪،‬‬ ‫والترشيح لعضوية مجلس الدارة ‪ ،‬وتعيين المديرين التنفيذيين ‪ ،‬وتحديد‬ ‫المكافأت‪.‬‬ ‫المادة الرابعة عشرة ‪ :‬لجنة المراجعة ‪:‬‬ ‫أ( يشكل مجلس الدارة لجنة من أعضاء غير التنفيذيين تسمى لجنة المراجعة‪ ،‬ل‬ ‫يقل عدد أعضائها عن ثلثة ‪ ،‬يكون من بينهم مختص بالشؤون المالية‬ ‫والمحاسبية‪.‬‬ ‫ء على اقتراح من مجلس الدارة قواعد‬ ‫ب( تصدر الجمعية العامة للشركة بنا ً‬ ‫‪9‬‬


‫اختيار أعضاء لجنة المراجعة ومدة عضويتهم وأسلوب عمل اللجنة‪.‬‬ ‫ج( تشمل مهمات لجنة المراجعة ومسؤولياتها ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬الشراف على إدارة المراجعة الداخلية في الشركة ؛ من أجل التحقق من‬ ‫مدى فاعليتها في تنفيذ العمال والمهمات التي حددها لها مجلس الدارة‪.‬‬ ‫‪ .2‬دراسة نظام الرقابة الداخلية ووضع تقرير مكتوب عن رأيها وتوصياتها في‬ ‫شأنه‬ ‫‪ .3‬دراسة تقارير المراجعة الداخلية ومتابعة تنفيذ الجراءات التصحيحية‬ ‫للملحوظات الواردة فيها‪.‬‬ ‫‪ .4‬التوصية لمجلس الدارة بتعيين المحاسبين القانونيين وفصلهم وتحديد أتعابهم‪،‬‬ ‫ويراعى عند التوصية بالتعيين التأكد من استقلليتهم‪.‬‬ ‫‪ .5‬متابعة أعمال المحاسبين القانونيين ‪ ،‬واعتماد أي عمل خارج نطاق أعمال‬ ‫المراجعة التي يكلفون بها أثناء قيامهم بأعمال المراجعة‪.‬‬ ‫‪ .6‬دراسة خطة المراجعة مع المحاسب القانوني وإبداء ملحوظاتها عليها‪.‬‬ ‫‪ .7‬دراسة ملحوظات المحاسب القانوني على القوائم المالية ومتابعة ما تم في‬ ‫شأنها‪.‬‬ ‫‪ .8‬دراسة القوائم المالية الولية والسنوية قبل عرضها على مجلس الدارة وإبداء‬ ‫الرأي والتوصية في شأنها‪.‬‬ ‫‪ .9‬دراسة السياسات المحاسبية المتبعة وإبداء الرأي والتوصية لمجلس الدارة‬ ‫في شأنها‪.‬‬ ‫المادة الخامسة عشرة ‪ :‬لجنة الترشيحات والمكافآت ‪:‬‬ ‫أ( يشكل مجلس الدارة لجنة تسمى ) لجنة الترشيحات والمكافآت (‪.‬‬ ‫ب( تصدر الجمعية العامة للشركة – بناء على اقتراح من مجلس الدارة – قواعد‬ ‫اختيار أعضاء لجنة الترشيحات والمكافآت ومدة عضويتهم وأسلوب عمل اللجنة‬ ‫ج( تشمل مهمات لجنة الترشيحات والمكافآت ومسؤولياتها ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬التوصية لمجلس الدارة بالترشيح لعضوية المجلس وفقا للسياسات والمعايير‬ ‫المعتمدة مع مراعاة عدم ترشيح أي شخص سبق إدانته بجريمة مخلة بالشرف‬ ‫والمانة‪.‬‬ ‫‪ .2‬المراجعة السنوية للحتياجات المطلوبة من المهارات المناسبة لعضوية مجلس‬ ‫‪10‬‬


‫الدارة وإعداد وصف للقدرات والمؤهلت المطلوبة لعضوية مجلس الدارة ‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك تحديد الوقت الذي يلزم أن يخصصه العضو لعمال مجلس الدارة‪.‬‬ ‫‪ .3‬مراجعة هيكل مجلس الدارة ورفع التوصيات في شأن التغييرات التي يمكن‬ ‫إجراؤها‪.‬‬ ‫‪ .4‬تحديد جوانب الضعف والقوة في مجلس الدارة ‪ ،‬واقترح معالجتها بما يتفق‬ ‫مع مصلحة الشركة‪.‬‬ ‫‪ .5‬التأكد بشكل سنوي من استقللية العضاء المستقلين‪ ،‬وعدم وجود أي‬ ‫تعارض مصالح إذ كان العضو يشغل عضوية مجلس إدارة شركة أخرى‪.‬‬ ‫‪ .6‬وضع سياسات واضحة لتعويضات ومكافآت أعضاء مجلس الدارة وكبار‬ ‫التنفيذيين‪ ،‬ويراعى عند وضع تلك السياسات استخدام معايير ترتبط بالداء‪.‬‬ ‫المادة السادسة عشرة ‪ :‬اجتماعات مجلس الدارة وجدول العمال‪:‬‬ ‫أ( على أعضاء مجلس الدارة تخصيص وقت كاف للضطلع بمسؤولياتهم‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك التحضير لجتماعات المجلس واللجان الدائمة والمؤقتة‪ ،‬والحرص على‬ ‫حضورها‪.‬‬ ‫ب( يعقد مجلس الدارة اجتماعات عادية منتظمة‪ ،‬بدعوة من الرئيس‪ .‬وعلى‬ ‫الرئيس أن يدعو مجلس الدارة لعقد اجتماع رطارئ متى رطلب ذلك – كتابة –‬ ‫اثنان من العضاء‪.‬‬ ‫ج( على رئيس مجلس الدارة التشاور مع العضاء الخرين والرئيس التنفيذي عند‬ ‫إعداد جدول محدد بالموضوعات التي ستعرض على المجلس‪ .‬ويرسل جدول‬ ‫ف؛ حتى يتاح‬ ‫ت كا ٍ‬ ‫العمال – مصحوبا بالمستندات – للعضاء قبل الجتماع بوق ٍ‬ ‫لهم دراسة الموضوعات والستعداد الجيد للجتماع‪ .‬ويقر مجلس الدارة جدول‬ ‫العمال حال انعقاده ‪ ،‬وفي حال اعتراض أي عضو على هذا الجدول مُتثبت‬ ‫تفاصيل هذا العتراض في محضر الجتماع‪.‬‬ ‫د( يجب على مجلس الدارة توثيق اجتماعاته وإعداد محاضر بالمناقشات‬ ‫والمداولت بما فيها عمليات التصويت التي تمت وتبويبها وحفظها بحيث يسهل‬ ‫الرجوع إليها‪.‬‬ ‫المادة السابعة عشرة ‪ :‬مكافآت أعضاء مجلس الدارة وتعويضاتهم‪:‬‬ ‫يبين نظام الشركة رطريقة مكافآت أعضاء مجلس الدارة ويجوز أن تكون هذه‬ ‫‪11‬‬


‫المكافآت راتبا معينا أو بدل حضور عن الجلسات أو مزايا عينية أو نسبة معينة من‬ ‫الرباح‪ ،‬ويجوز الجمع بين اثنتين أو أكثر من هذه المزايا‪.‬‬ ‫المادة الثامنة عشرة ‪ :‬تعارض المصالح في مجلس الدارة‪:‬‬ ‫أ( ل يجوز لعضو مجلس الدارة – بغير ترخيص من الجمعية العامة يجدد كل سنة‬ ‫– أن تكون له أي مصلحة ) مباشرة أو غير مباشرة( في العمال والعقود التي‬ ‫تتم لحساب الشركة‪ ،‬وتستثنى من ذلك العمال التي تتم بطريق المنافسة العامة‬ ‫إذا كان عضو مجلس الدارة صاحب العرض الفضل‪ .‬وعلى عضو مجلس الدارة‬ ‫أن يبلغ المجلس بما له من مصلحة شخصية في العمال والعقود التي تتم‬ ‫لحساب الشركة‪ ،‬ويثبت هذا التبليغ في محضر الجتماع‪ ،‬ول يجوز للعضو ذي‬ ‫المصلحة الشتراك في التصويت على القرار الذي يصدر في هذا الشأن‪ .‬ويبلغ‬ ‫رئيس مجلس الدارة الجمعية العامة عند انعقادها عن العمال والعقود التي‬ ‫يكون لحد أعضاء مجلس الدارة مصلحة شخصية فيها‪ ،‬ويرفق بهذا التبليغ تقرير‬ ‫خاص من المحاسب القانوني‪.‬‬ ‫ب( ل يجوز لعضو مجلس الدارة – بغير ترخيص من الجمعية العامة يجدد كل‬ ‫سنة – أن يشترك في أي عمل من شأنه منافسة الشركة‪ ،‬أو أن يتجر في أحد‬ ‫فروع النشاط الذي تزاوله‪.‬‬ ‫ج( ل يجوز للشركة أن تقدم قرضا نقديا من أي نوع لعضاء مجلس إدارتها أو أن‬ ‫تضمن أي قرض يعقده واحد منهم مع الغير‪ ،‬ويستثنى من ذلك البنوك وغيرها‬ ‫من شركات الئتمان‪.‬‬ ‫الباب الخامس‪ :‬أحكام ختامية‬ ‫المادة التاسعة عشرة‪ :‬النشر والنفاذ‬ ‫تكون هذه اللئحة نافذة من تاريخ نشرها‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫جريدة اليوم الثلثاء ‪09-02-1428‬هـ الموافق ‪27-02-2007‬م العدد ‪12310‬‬ ‫السنة الربعون‬ ‫انتقادات جدية على حوكمة الشركات اللئحية ‪1/3‬‬ ‫المحــامي د‪ .‬عثمــان الدعجاني العتيبي‬ ‫بصدور قرار هيئة سوق المال الخاص بحوكمة الشركات استنادا الى المادة رقم‬ ‫‪ 66‬من نظام السوق المالية الصادر بالقرار رقم ‪ 91‬وتاريخ ‪16/4/1424‬هـ وهو‬ ‫ما رأته مناسبا لتحقيق الشفافية والنزاهة وتحت مسمى »لئحة حوكمة الشركات‬ ‫في المملكة العربية السعودية« وجرى نشر نصوصها في الجريدة الرسمية »ام‬ ‫القرى« في العدد رقم ‪ 4124‬وتاريخ ‪3/11/1427‬هـ في تسع عشرة مادة‪.‬‬ ‫وهو نتاج جهد تشكر عليه الهيئة‪ ،‬ويجد من يستعرض نصوص هذه اللئحة أنها‬ ‫تخارطب الشركات المساهمة المدرجة في السوق المالية‪ ،‬وهي بذلك ل تنطبق‬ ‫على الشركات المساهمة الخرى أي الشركات المساهمة المغلقة على‬ ‫المؤسسين‪.‬‬ ‫وتتميز قواعد لئحة الحوكمة بأنها تقع في التدرج التشريعي في مستوى لئحي‪،‬‬ ‫مع ما يرتبه ذلك من نائج أهمها أنها أدنى مرتبة من النظام‪ ،‬أي أنها قرار إداري‬ ‫يمكن الطعن فيه وليس عمل تشريعيا‪ ،‬ويمكن أن ل تطبق بعض قواعده إن‬ ‫كانت مخالفة لنصوص النظام‪ ،‬وقد صدرت اللئحة المذكورة استنادا الى نص‬ ‫نظامي سبقت الشارة اليه‪ .‬ولذلك فمن المفترض أنها تتضمن قواعد تفصيلية‬ ‫تنفيذية لنصوص نظامية‪ ،‬كما مُيفترض لسلمتها في التدرج التشريعي أن تكون قد‬ ‫أوردت نصوصا معثّدلة أو ملغية أو منشئة لحكام أو نصوص تتعارض مع النظمة‬ ‫)القوانين( السعودية النافذة‪ .‬ومع أن المادة)‪/1‬ب( من اللئحة مُتظهر أن نصوصها‬ ‫استرشادية ‪ ,‬أي أنها غير ملزمة للشركات المخارطبة بأحكامها ‪ ،‬إل أن نص هذه‬ ‫‪13‬‬


‫الفقرة ليس مطلقا ‪ ،‬بمعنى أنك تجد في اللئحة نصوصا إلزامية ‪ ،‬أي يجب على‬ ‫الشركات التقيد بها‪ ،‬مثل النصوص الخاصة بوظائف مجلس الدارة‪ ،‬ونصوص غير‬ ‫ملزمة ‪ ،‬مثل النصوص المخالفة لقواعد نظام الشركات‪.‬‬ ‫نظن ان دراسة تحليلية لنصوص لئحة حوكمة الشركات تحتاج الى بيان مجموعة‬ ‫من الملحظات التي تمس بناءها القانوني‪ ،‬ول تناقش أهدافها أو تفسيرها إل‬ ‫بالقدر المتصل بهذا البناء فقط – وهي ملحظات مُتلقي الضوء على المثالب‬ ‫والهنات ‪ ،‬وتدعو الى ضرورة التغاضي عن عدم تحقيق المال المرجوة منها ‪،‬‬ ‫وتضع أيدي ذوي الختصاص على ما يعتريها تهيئة لمراجعتها‪ ،‬أو توجيه جهود‬ ‫خاصة اثناء مراجعة ودراسة مشروع نظام الشركات ليتواءم معها‪.‬‬ ‫أول ً ‪ :‬كثير من قواعد لئحة الحوكمة مدرجة على نحو آمر وملزم في نظام‬ ‫الشركات السعودي‪ ،‬مثل المادة )‪ (3‬من اللئحة مأخوذة من السطور الولى في‬ ‫المادتين )‪ 108‬و ‪ (78‬من نظام الشركات‪،‬ثم قارن المادة )‪/5‬أ( من اللئحة مع‬ ‫ذيل المادة )‪ (84‬من نظام الشركات‪ ،‬أيضا المادة )‪/5‬ب( من اللئحة مع المادة )‬ ‫‪ (87‬من نظام الشركات‪ ،‬المادة )‪/5‬ج( من اللئحة مع المادة )‪ (88‬من نظام‬ ‫الشركات‪ ،‬المادة )ه‪/‬و( مدرج في المادة )‪ (87‬شركات‪ ،‬المادة )‪/5‬ز( مع المادة )‬ ‫‪ (94‬شركات‪.‬‬ ‫من المعروف أن نظام الشركات نظام سعودي ملزم للكافة بما فيها شركات‬ ‫المساهمة وأن الشركة المكونة وفق قواعده هي شركة صحيحة مُيحتج بها أمام‬ ‫الكافة‪ ،‬ويحتل هذا النظام في الهرم التشريعي السعودي مرتبة أعلى من أي‬ ‫لئحة أخرى في المملكة‪ ،‬وهذا يدلل على أن لئحة الحوكمة لم تأت من هذه‬ ‫الناحية بشيء جديد تغطي به قصورا أو نقصا يعتري نظام الشركات‪ ،‬كما يعني‬ ‫أن النصوص المشار اليها أعله تشكل تكرارا لنصوص نظام الشركات‪ ،‬وهو تكرار‬ ‫هبط بمستوى قواعد نظام الشركات من قواعد نظامية الى قواعد لئحية مع‬ ‫وحدة المخارطب بأحكام كل من اللئحة والنظام‪ ،‬وهذا يؤدي الى القول إن‬ ‫الشركات السعودية المساهمة لم تكن بحاجة قط الى هذه النصوص‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬إن شركات المساهمة ) المخارطبة فرضا وواقعا ( بأحكام نظام الشركات‬ ‫ملزمة بها ممتثلة لها ول تستطيع أن تطبق سياسة السوق المالية كما هي مبينة‬ ‫في لئحة الحوكمة وتتخلى عن نصوص نظام الشركات ‪ ،‬لن تقثّيدها بقواعد‬ ‫‪14‬‬


‫لئحة الحوكمة ل يبرىء ذمتها ول يعفيها من العقوبات المنصوص عليها في نظام‬ ‫الشركات‪ ،‬ومن العسف أن نطلب من الشركة المساهمة تطبيق الحكمين معا كما‬ ‫سنرى‪ ،‬خصوصا متى كان حكم اللئحة مخالفا لحكم نظام الشركات‪ ،‬فشركة‬ ‫المساهمة سواء كانت مدرجة في السوق من عدمه ملزمة بالتقيد اصل ً بنظام‬ ‫الشركات‪ ،‬ول تستطيع هيئة سوق المال ان تنسب لشركة المساهمة المدرجة‬ ‫صفة التقصير‪ .‬فإذا امتثلت الشركة لقواعد لئحة الحوكمة دون نظام الشركات‬ ‫فإن عملها يعتبر غير نظامي ويعرضها للعقوبات المنصوص عليها في نظام‬ ‫الشركات‪ ،‬ول يخلصها من المسئولية مقولة نقثّيدها بنصوص لئحة الحوكمة‪،‬‬ ‫والمثلة على التعارض بين قواعد لئحة الحوكمة ونظام الشركات بينة جلية في‬ ‫أكثر من موقع‪ .‬ونعرض في العدد القادم ان شاء ا أمثلة لذلك التعارض‪.‬‬ ‫جريدة اليوم الثلثاء ‪16-02-1428‬هـ الموافق ‪06-03-2007‬م العدد ‪12317‬‬ ‫السنة الربعون‬ ‫انتقادات جدية على حوكمة الشركات اللئحية ‪2/3‬‬ ‫المحــامي د‪ .‬عثمــان الدعجاني العتيبي‬ ‫تطرقنا في الصفحةالسابقة في انتقادنا وتحليلنا للئحة حوكمة الشركات الصادرة‬ ‫عن هيئة السوق المالية الى أن اللئحة قرار اداري ول ترقى الى مرتبة النظام‬ ‫الصادر بقرار سام‪ ,‬كما ان من المفترض أن تكون اللئحة شارحة لنظام معين‬ ‫وذكرنا إن اللئحة الصادرة من هيئة سوق المال موجهة للشركات المساهمة‬ ‫المدرجة في السوق المالية فقط‪ ,‬وذكرنا إنه بالرغم من أن الفقرة )ب( من‬ ‫المادة الولى تشير الى أن نصوص اللئحة استرشادية إل أننا نجد في اللئحة‬ ‫نصوصا ملزمة‪ ,‬كما نجد فيها نصوصا مخالفة لقواعد نظام الشركات ‪ ،‬ووصلنا من‬ ‫ثانيا في المقال الى وجود امثلة على وجود تعارض بين قواعد لئحة الحوكمة‬ ‫ونظام الشركات ووعدنا بإيرادها في هذا العدد‪ ،‬وأمثلة التعارض هي‪:‬‬ ‫* * التعارض القائم بين المادة )‪( 88‬من نظام الشركات التي توجب النشر قبل‬ ‫‪ 25‬يوما من موعد انعقاد جمعية المساهمين والمادة)‪/5‬ج( من اللئحة التي‬ ‫تكتفي بعشرين يوما فقط‪.‬‬ ‫* * تعارض بين صدر المادة رقم) ‪ (79‬من نظام الشركات التي نصها )يعني‬ ‫مجلس الدارة من بين اعضائه رئيسا وعضوا منتدبا ويجوز ان يجمع عضو واحد‬ ‫‪15‬‬


‫بين مركز رئيس المجلس ومركز العضو المنتدب(‪.‬‬ ‫والمادة) ‪/12‬د( من اللئحة التي تمنع الجمع بين منصبي رئيس مجلس الدارة‬ ‫والعضو المنتدب أو الرئيس التنفيذي‪.‬‬ ‫* * تعارض بين المادة )‪ (72‬من نظام الشركات التي تحظر على أعضاء مجلس‬ ‫الدارة اذاعة أسرار عن الشركة للمساهمين في غير اجتماعات الجمعية‬ ‫العمومية‪ ،‬والمادة)‪/4‬ب( من اللئحة التي توجب تقديم تعليمات وافية ودقيقة‬ ‫للمساهمين بطريقة منتظمة في مواعيد محددة‪،‬وهذا التعدد في الحالت الذي‬ ‫ذكرته اللئحة يتجاوز بكثير حالت انعقاد جمعية المساهمين‪ ،‬ثم إن أعضاء‬ ‫مجلس الدارة مكلفون نظاما بتقديم المعلومات غير الضارة بالشركة وليس كل‬ ‫المعلومات‪ ،‬كما أن أعضاء المجلس مكلفون بتقديم المعلومات للمساهمين‬ ‫الحاضرين للجمعية وليس الغائبين‪ ،‬ناهيك عن أن ولء المساهمين للشركة ليس‬ ‫متساويا‪ ،‬فل يتساوى المساهم المستثمر )الستراتيجي( مع المساهم المضارب‬ ‫مما يعثّرض اسرار الشركة التنافسية لوخم العواقب‪.‬‬ ‫* * تعارض بين المادة )‪ (91‬والمادة )‪(92‬من نظام الشركات التي تقضي بصحة‬ ‫انعقاد جمعية المساهمين العادية أيا كان عدد السهم الممثلة في الدعوة الثانية‬ ‫للنعقاد‪ ،‬وربع رأس المال في الجمعية غير العادية‪ ،‬مع المادة )‪/5‬هـ( من‬ ‫اللئحة التي تستخدم صيغة اللزام في العمل علي تيسير مشاركة أكبر عدد من‬ ‫المساهمين في اجتماعات جمعيات المساهمين ولم تبين لنا هذه المادة كيف‬ ‫يمكن تحقيق مطلبها‪.‬‬ ‫و ل يصح أن يقال في المجمل إن قواعد لئحة الحوكمة قواعد خاصة وقواعد‬ ‫نظام الشركات قواعد عامة‪ ،‬وأن الحكم الخاص يقيد الحكم العام ويتقدم عليه‪،‬‬ ‫ويترتب على ذلك أن الشركات المكلفة بنصوص الحوكمة تلتزم بها ول تلتزم‬ ‫بنصوص نظام الشركات في حالة التعارض بينهما‪ ،‬لنه يلزم لتطبيق هذه القاعدة‬ ‫أن يكون الحكم الخاص من ذات المستوى التشريعي للحكم العام أو من‬ ‫مستوى أعلى منه ‪ ،‬والحاصل أن قواعد لئحة الحوكمة أدنى درجة من مستوى‬ ‫نظام الشركات ولذلك ل مجال لنطباق قاعدة أن الحكم الخاص يقيد العام بقدر‬ ‫خصوصيته ‪ .‬كما يتعذر دفع التعارض بين نصوص نظام الشركات وقواعد لئحة‬ ‫الحوكمة بالقول إن قواعد لئحة الحوكمة تشكل في مجموعها لئحة تنفيذية‬ ‫‪16‬‬


‫لنظام هيئة سوق المال‪،‬لن من صفات اللئحة التنفيذية أن يأتي النص النفيذي‬ ‫فيها مستندا الى نص نظامي مجمل ومرسل أو مطلق‪ ،‬فيأتي النص التنفيذي‬ ‫ببيان للجزئيات وبقيود على المرسل وبعرض لمراحل وخطوات التنفيذ‪ ،‬وإل كانت‬ ‫لئحة تنفيذية في الشكل ونظامية في الموضوع‪ ،‬أي أنها تنفيذية في ظاهرها‪،‬‬ ‫بينما هي في مضمونها جاءت بنصوص من مستوى النظام‪ ،‬وهي إن كانت كذلك‬ ‫فإن ذلك يعني أنها نوع آخر من اللوائح وهو ما يعرف بـ »اللوائح المستقلة«‬ ‫فتكون بذلك قد صدرت من جهة غير مختصة‪ .‬واذا ورد تساؤل ؛ أل يجوز لجهة ما‬ ‫في الدولة أن تدرج نصوصا نظامية )مدرجة أصل ً في نظام ما ( في لئحة تنفيذية‬ ‫؟ فنهبط بها من مستوى النظام ) القانون( الى مستوى اللئحة ؟ الجواب ‪ :‬نعم‬ ‫يجوز بشرط وهو لزوم اختلف المكلف بأحكامها ‪ ،‬فمثل مُ يجوز لوزارة التنمية‬ ‫الجتماعية أن تأخذ بنصوص وردت في نظام الشركات وتدرجها في لئحة تنفيذية‬ ‫أو حتى تعليمات أو تعاميم تحكم الجمعيات التعاونية ‪ ،‬والسبب في ذلك هو أن‬ ‫الجمعيات التعاونية ليست مكلفة أصل ً بنظام الشركات ل من قريب ول من بعيد‪،‬‬ ‫فالجمعية التعاونية ليست شركة تجارية‪ ،‬فإذا رطبقتها الجمعيات التعاونية أو‬ ‫الخيرير على نحو يوافق رطلب وزارة التنمية الجتماعية وبشكل يخالف نظام‬ ‫الشركات فل مسئولية على الجمعيات لنها مكلفة بما يصدر من وزارة التنمية‬ ‫وليس بما ورد في نظام الشركات‪ .‬والى اللقاء في العدد القادم إكمال ً لتحليل‬ ‫لئحة حوكمة الشركات‪.‬‬ ‫تنويه‬ ‫ورد في الحلقة الماضية سقوط حرف )ل( سهوا أثناء الطباعة حيث وردت فقرة‬ ‫»كما مُيفترض لسلمتها في الدرج التشريعي أن تكون قد أوردت نصوصا معثّدلة أو‬ ‫ملغية أو منشئة لحكام أو نصوص تتعارض مع النظمة ) القوانين( السعودية‬ ‫النافذة« والصحيح أن ما تحته خط يجب ان يكون على هذا النحو »أل تكون« ‪،‬‬ ‫نعتذر عن اللبس‪.‬‬ ‫جريدة اليوم الثلثاء ‪23-02-1428‬هـ الموافق ‪13-03-2007‬م العدد ‪12324‬‬ ‫السنة الربعون‬ ‫انتقادات جدية على حوكمة الشركات اللئحية ‪3/4‬‬ ‫‪17‬‬


‫المحــامي د‪ .‬عثمــان الدعجاني العتيبي‬ ‫في البداية أنوه الى أنني كنت في بداية سلسلة هذه المقالت المخصصة لتحليل‬ ‫ء‪ ،‬لم أتوقع أن تأخذ مني أكثر من ثل ث‬ ‫وانتقاد لئحة حوكمة الشركات انتقادا بنا ً‬ ‫ل يحتاج الى أكثر من‬ ‫مقالت إل أنني وجدت أن ايفاء الموضوع حقه من التحلي ً‬ ‫ذلك ولذلك وجدتها امتدت الى اربع مقالت وليس ثلثا وهو السبب في جعل‬ ‫هذه المقالة الثالثة من اربع مقالت وليس من ثل ث مقالت مترابطة كما أشرنا‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫ونعود الى موضوعنا وهو استكمال تحليل لئحة حوكمة الشركات فنقول إننا‬ ‫وصلنا في المقالة السابقة في ثالثا الى أن نصوص اللئحة ل يمكن أن يطلق‬ ‫عليها قواعد خاصة وقواعد نظام الشركات عامة وبالتالي تقييد العام بالخاص‪،‬‬ ‫كما ل يصح القول إن قواعد اللئحة في مجموعها تشكل لئحة تنفيذية لنظام‬ ‫هيئة سوق المال ‪ ،‬كما ل يمكن ارطلق وصف اللوائح المستقلة‪ ،‬كما ل يجوز لي‬ ‫جهة أن تدرج نصوصا »مدرجة أصل ً في نظام ما« في لئحة تنفيذية‪ .‬أما اليوم‬ ‫فنبدأ ونقول‪ ،‬رابعا‪ :‬في ضوء ما تقدم‪ ،‬يمكن القول بأن شركات المساهمة‬ ‫المكلفة بأحكام لئحة الحوكمة تتقيد بنصوص هذه اللئحة في كل جزئياتها غير‬ ‫المخالفة لنظام الشركات‪ ،‬مثل القواعد الواردة في اللئحة تحت عنوان ] الثالث‬ ‫عشر ‪ -‬تعارض المصالح[ التي تعود للمادة )‪ (69‬من نظام الشركات ومثل ذلك‬ ‫أيضا المادة )‪ (88‬من نظام الشركات التي توجب أن يجري نشر دعوة جمعية‬ ‫المساهمين قبل ميعاد النعقاد بـ )‪ (25‬يوما‪ ،‬فإنه مما ل يخالف نظام الشركات‬ ‫أن تنص المادة )‪/5‬جـ( من لئحة الحوكمة على نشر الدعوة الموجهة‬ ‫للمساهمين في موقع السوق المالية وموقع الشركة اللكترونيين قبل موعد‬ ‫انعقاد جمعية المساهمين بعشرين يوما‪ ،‬دون إعفاء الشركة المعنية من التقيد‬ ‫بالمادة المنصوص عليها في نظام الشركات ‪ ,‬لن هذا النظام لم يوجب‬ ‫النشراللكتروني‪ ،‬بل هو ل يعرفه وليس هناك ضرر أو تعارض معه اذا التزمت‬ ‫الشركة المساهمة بالنشر اللكتروني ما دام النشر الذي يوجبه نظام الشركات قد‬ ‫تم الخذ به‪.‬‬ ‫مثل ذلك ايضا تتقيد الشركات المعنية بقواعد الحوكمة الجديدة التي ل نظير لها‬ ‫في نظام الشركات‪ ،‬ومنها‪ :‬المادة )‪/2‬ب( من اللئحة التي جاءت بتعريف لعضو‬ ‫‪18‬‬


‫مجلس الدارة المستقل‪ ،‬المادة )‪/4‬أ‪،‬ب( الخاصة بالصوت التراكمي »وإن كانت‬ ‫أحكامها مستقاة من نظام الشركات«‪،‬مع مراعاة أن الفقرة )ب( من هذه المادة‬ ‫تتعارض مع المادة )‪ (72‬من نظام الشركات‪ ،‬أيضا المادة )‪/5‬جـ( من اللئحة التي‬ ‫تمكن المساهم من الرطلع على أوراق الشركة‪ ،‬وبضرورة تزويد هيئة سوق‬ ‫المال بمحضر اجتماع جمعية المساهمين »العادية أو غير العادية« خلل اليام‬ ‫العشرة من تاريخ الجتماع‪ ،‬أيضا المادة )‪/6‬د( من اللئحة التي تخارطب‬ ‫المستثمرين من الشخاص العتبارية‪ ،‬والمادة )‪ (8‬التي تقضي بوضع سياسات‬ ‫الفصاح وإجراءات التنظيم المتعلقة به‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬وماذا عن قواعد لئحة الحوكمة المخالفة لنظام الشركات؟ هل هي‬ ‫قواعد ملزمة للشركات المخارطبة بها أم ل ؟ يعود سبب هذا التساؤل الى أن‬ ‫الشركة المساهمة المدرجة مكلفة بموجب المادتين )‪/1‬جـ و ‪/9‬أ( من اللئحة‬ ‫بالفصاح عن مبررات عدم تقثّيدها بقواعد الحوكمة ويرد التساؤل عن معنى‬ ‫) لئحة استرشادية( في اللغة القانونية ؟‬ ‫تفيد عبارة ) لئحة استرشادية( بأن للشركة أن تأخذ بأحكامها أو أن تتجاهلها !!!‬ ‫كما أن للشركة – تبعا لذلك – أن تتفق مع الغير‪ ،‬أو أن يتفق الشركاء أو‬ ‫المساهمون فيما بينهم على مخالفة نصوص هذه اللئحة بسبب صفتها‬ ‫السترشادية ‪ ،‬وأنه ل مسئولية على سلوك الشركة المخالف لهذه اللئحة ‪ ،‬فهل‬ ‫يمكن قول ذلك عن نصوص نظام الشركات لمجرد أن هذه النصوص قد أدرجت‬ ‫في لئحة الحوكمة ؟ الجواب هو ‪ :‬إن القواعد المنظمة لشركات المساهمة‬ ‫) مدرجة في السوق المالي أوغير مدرجة( انما هي قواعد نظامية آمرة في‬ ‫مجملها‪ ،‬مما ل يجوز معه مخالفتها أو التفاق مع الغير أو بين المساهمين على‬ ‫هذه المخالفة وبذلك أيضا ليس لجمعية المساهمين عادية أو غير عادية بالغلبية‬ ‫أو بالجماع أن تخالف قاعدة آمرة‪ ،‬بغض النظر عن كونها مُأدرجت في لئحة‬ ‫الحوكمة من عدمه ‪ ،‬وأن الشركات المعنية والقائمين عليها يتعرضون لعقوبات‬ ‫ورد النص عليها في ذيل نظام الشركات إن خالفت نصوصه‪.‬‬ ‫ل يمكن القول إن قواعد نظام الشركات قد أصبحت بإدراجها في لئحة الحوكمة‬ ‫ذات رطبيعة مزدوجة ‪ ،‬تارة قواعد آمرة وأخرى استرشادية‪ ،‬ولذلك فإن النصوص‬ ‫محل الدراسة انما هي نصوص آمرة يتعذر على الشركات المساهمة اغفال‬ ‫‪19‬‬


‫العمل بها أو مخالفتها بحجة أن هذه النصوص قد جاءت بصيغة استرشادية في‬ ‫لئحة الحوكمة‪.‬‬ ‫فنصوص لئحة الحوكمة المأخوذة من نظام الشركات انما هي نصوص واجبة‬ ‫التباع على الوجه الذي ارتآه المنظم في نظام الشركات وليس على الساس أو‬ ‫المفهوم الذي جاءت به لئحة الحوكمة‪ ،‬ويبقى الوضع المتعلق بهذه النصوص‬ ‫على هذا النحو وبغير مسئولية على شركات المساهمة إلى أن يجري تعديل‬ ‫نظام الشركات على نحو يوافق لئحة الحوكمة أو أن مُيحل التنازع في الختصاص‬ ‫بين وزارة التجارة وهيئة سوق المال بشكل تستثنى به الشركات المساهمة‬ ‫المدرجة من الخضوع لنظام الشركات‪.‬‬

‫‪http://www.cma.org.sa/Ar/Pages/home.aspx‬‬

‫‪20‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.