العدد السادس

Page 1

‫"ﻣﻌﺎ ﺣﺪاث ﻣﻤﺎرﺳﺔ أﻓﻀﻞ ﻟﺤﻘﻮق ا ﻧﺴﺎن"‬ ‫ً‬

‫نﺸرة ﺷهرية تصدرها األمانة العامة للمؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان ‪ -‬العدد ‪ - 06‬ديسمبر ‪2013‬م‬

‫‪ISSN 2210 - 1276‬‬

‫ﺣﻘﻮق ا ﻧﺴﺎن‬ ‫االفتتاحية‬ ‫‪‘ Ió``ë` à` ŸG ·C’G ¥É``ã` «` e QGô`` ` bEG ò``æ` e‬‬ ‫‪" CGó``Ñ`e í``Ñ`°`UCG ،1945‬تعزيز واح��رتام‬ ‫حقوق االإن�سان وحريات النا�س جميعاً‪،‬‬ ‫والت�سجيع ع�ل��ى اإط��اق �ه��ا ب��ا متييز‬ ‫ب�سبب اجلن�س اأو اللغة اأو ال��دي��ن وال‬ ‫تفريق ب��ني ال��رج��ال والن�ساء" اإح��دى‬ ‫الغايات االأ�سا�سية التي ي�سعى املجتمع‬ ‫الدويل اإىل حتقيقها‪ ،‬وعليه فقد ت�سمن‬ ‫االإعان العاملي حلقوق االإن�سان‪ -‬الذي‬ ‫اع �ت �م��دت��ه اجل �م �ع �ي��ة ال �ع ��ام ��ة ل� �اأمم‬ ‫‪ - 1948 ‘ IóëàŸG‬اأول تف�سري ر�سمي‬ ‫مل�سطلح "حقوق االإن�سان"‪ ،‬و�سدر اإىل‬ ‫جانب االإع��ان العهد ال��دويل اخلا�س‬ ‫باحلقوق املدنية وال�سيا�سية‪ ،‬والعهد‬ ‫ال��دويل اخلا�س باحلقوق االقت�سادية‬ ‫واالج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة وال �ث �ق ��اف �ي ��ة وث ��اث ��ة‬ ‫ب��روت��وك��والت اخ�ت�ي��اري��ة ملحقة بهم‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي���س�ك�ل��ون ج�م�ي�ع��ا م��اي �ع��رف ب� � "‬ ‫ال�سرعة الدولية حلقوق االإن�سان"‪.‬‬ ‫ول �ق��د ان���س�م��ت مم�ل�ك��ة ال�ب�ح��ري��ن اإىل‬ ‫العهد الدويل اخلا�س باحلقوق املدنية‬ ‫وال�سيا�سية مبوجب القانون رقم (‪)52‬‬ ‫ل �� �س �ن��ة ‪ ،2006‬ح �ي��ث اأب� � ��دت حت�ف�ظ�ه��ا‬ ‫على امل ��واد (‪ )3‬و (‪ )23( )18‬و (‪)9/5‬‬ ‫و(‪ ،)14/7‬ك �م��ا ان���س�م��ت امل�م�ل�ك��ة اإىل‬ ‫العهد اخل��ا���س ب��احل�ق��وق االقت�سادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية وذلك مبوجب‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون رق � ��م (‪ )10‬ل �� �س �ن��ة ‪،2007‬‬ ‫وحتفظت على البند (د) م��ن الفقرة‬ ‫(‪ )1‬م��ن امل ��ادة (‪ ،)8‬اإال اأن�ه��ا مل تن�سم‬ ‫اإىل ال��ربوت�ك��والت االخ�ت�ي��اري��ة املرفقة‬ ‫بالعهدين حتى االآن‪.‬‬ ‫‪39636643‬‬

‫‪nihrbh‬‬

‫مجلس المفوضين يﺸارﻙ في البرنامﺞ التدريبي المكثف‬ ‫لبناء القدرات في مجاﻝ حقوق اإلنسان بالمملكة المتحدة‬ ‫�سارك اأع�ساء جمل�س املفو�سني باملوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان يف الربنامج التدريبي املكثف لبناء القدرات‬ ‫يف جمال حقوق االإن�سان الذي نظمه مركز قانون حقوق االإن�سان بجامعة نوتنغهام باململكة املتحدة‪.‬‬ ‫واأكد �سعادة الدكتور عبدالعزيز ح�سن اأبل رئي�س املوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان حر�س املوؤ�س�سة الوطنية‬ ‫على توفري فر�س التدريب ملنت�سبيها خا�سة يف املو�سوعات املتعلقة بن�سر ثقافة حقوق االإن�سان‪ ،‬من خال‬ ‫م�ساركتهم يف عدد من الدورات التدريبية واملوؤمترات داخل وخارج مملكة البحرين بغر�س تاأهيلهم يف جمال‬ ‫حقوق االإن�سان‪ ،‬ولتحقيق جل االأهداف التي من اأجلها اأن�سئت املوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬اإن م�ساركة املوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان يف هذا الربنامج التدريبي تاأتي يف اإط��ار اال�ستفادة من‬ ‫اخل��ربات الدولية واالإقليمية يف جمال حقوق االإن�سان‪ ،‬وتفعيل التعاون مع اجلهات الدولية املتخ�س�سة يف‬ ‫جمال حقوق االإن�سان‪ ،‬وفقا لن�س املادة ‪/3‬و من االأمر امللكي رقم ‪ 46‬ل�سنة ‪ 2009‬واملعدل باالأمر امللكي رقم ‪28‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2012‬باإن�ساء املوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان التي ن�ست على‪“ :‬التعاون مع املنظمات الدولية واجلهات‬ ‫االإقليمية والوطنية واملوؤ�س�سات ذات ال�سلة يف البلدان االأخرى املعنية بتعزيز وحماية حقوق االإن�سان‪ ،‬وذلك مبا‬ ‫ي�سهم يف حتقيق اأهداف املوؤ�س�سة وتنمية العاقة بهذه اجلهات واملنظمات”‪.‬‬ ‫واأثنى رئي�س املوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان على التعاون املثمر بني املوؤ�س�سة الوطنية ومركز قانون حقوق‬ ‫االإن�سان بجامعة نوتنغهام ‪ ،‬م�سيدا يف الوقت نف�سه بالربنامج التدريبي وخربات املركز االحرتافية يف جمال‬ ‫حقوق االإن�سان‪.‬‬ ‫وتناول الربنامج التدريبي عددا من املو�سوعات املهمة منها‪ :‬مفهوم واأ�سا�سيات حقوق االإن�سان وم�سادرهما‬ ‫وااللتزامات التي تلقيها مواثيق واإعانات حقوق االإن�سان على الدول واجلهود الدولية الرامية حلماية حقوق‬ ‫االإن�سان‪ ،‬واال�سرتاتيجيات الوطنية حلقوق االإن�سان ودور املوؤ�س�سات الوطنية حلقوق االإن�سان يف تعزيز وحماية‬ ‫حقوق االإن�سان على امل�ستوى الوطني‪.‬‬ ‫يذكر اأن وفدا من مركز قانون حقوق االإن�سان بجامعة نوتنغهام قد قام يف مايو املا�سي بزيارة املوؤ�س�سة الوطنية‬ ‫حلقوق االإن�سان للتباحث حول اإيجاد الو�سائل واالآليات الهادفة اإىل تعزيز وحماية حقوق االإن�سان‪ ،‬والتعرف‬ ‫على االحتياجات التدريبية املتعلقة بحقوق االإن�سان‪ ،‬واخلربات التي من املمكن اأن يقدمها املركز للموؤ�س�سة‪.‬‬ ‫‪nihrbh‬‬

‫‪@nihrbh‬‬

‫‪1‬‬

‫‪@nihrbh‬‬

‫‪www.nihr.org.bh‬‬


‫رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان يجتمع بالسفيرة األلمانية وبوفد‬ ‫المؤسسة األلمانية للتعاون القانوني‬ ‫والدكتور �ستيفان كري�س�ش‪ ،‬وذلك يف مقر امل�ؤ�س�سة الوطنية ب�ضاحية ال�سيف‪،‬‬ ‫وبح�ضور �سعادة ال�سيد عبداهلل �أحمد ال��درازي نائب الرئي�س رئي�س جلنة‬ ‫ال�شكاوى والر�صد واملتابعة‪ ،‬و�سعادة امل�ست�شار الدكتور �أحمد عبداهلل فرحان‬ ‫الأمني العام‪.‬‬ ‫وخ�لال االجتماع رح��ب �سعادة رئي�س امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان‬ ‫بال�سفرية الأملانية‪ ،‬والوفد املرافق لها‪ ،‬وبحث معهم �أوجه التعاون والتن�سيق‬ ‫بني امل�ؤ�س�سة الوطنية وامل�ؤ�س�سة الأملانية للتعاون القانوين‪ ،‬مبا ي�سهم يف‬ ‫تنمية حقوق الإن�سان وحمايتها‪.‬‬ ‫من جانبها �أ�شادت ال�سفرية الأملانية ووفد امل�ؤ�س�سة الأملانية للتعاون القانوين‬ ‫ب��دور امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان‪ ،‬يف حماية وتعزيز وتنمية حقوق‬ ‫الإن�سان يف مملكة البحرين‪ ،‬م�ؤكدة �أهمية التعاون بني امل�ؤ�س�سة الوطنية‬ ‫واجلهات ذات االخت�صا�ص املعنية يف جمال حقوق الإن�سان يف جمهورية �أملانيا‬ ‫االحتادية‪.‬‬

‫اجتمع �سعادة الدكتور عبدالعزيز ح�سن �أبل رئي�س امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق‬ ‫الإن�سان ب�سعادة ال�سيدة �سابني توفمان �سفرية �أملانيا االحتادية لدى مملكة‬ ‫البحرين‪ ،‬وبوفد امل�ؤ�س�سة الأملانية للتعاون القانوين الذي ي�ضم نائب املدير‬ ‫يف امل�ؤ�س�سة الدكتور �ستيفان هيل�سهور�سرت‪ ،‬وامل�ست�شار حممد املنت�صر عبيدي‪،‬‬

‫وفد المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان يجتمع مع منظمة العفو الدولية‬ ‫قام وفد امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان بزيارة‬ ‫م�ق��ر منظمة ال�ع�ف��و ال��دول�ي��ة وذل ��ك ع�ل��ى هام�ش‬ ‫م�شاركة الوفد يف الربنامج التدريبي املكثف لبناء‬ ‫ال �ق��درات يف جم��ال ح�ق��وق الإن �� �س��ان ال ��ذي نظمه‬ ‫م��رك��ز ق��ان��ون ح�ق��وق الإن �� �س��ان بجامعة نوتنغهام‬ ‫باململكة املتحدة‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى ال��وف��د ال�سيد �سعيد ب��وم��دوح��ة الباحث‬ ‫بق�سم ال�شرق الأو��س��ط و�شمال �إفريقيا وال�سيدة‬ ‫�سيما وتلينغ م�س�ؤولة احلمالت يف برنامج ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط و�شمال �إفريقيا مبنظمة العفو الدولية‬ ‫ح�ي��ث مت ب�ح��ث �أوج� ��ه ال �ت �ع��اون امل �� �ش�ترك وت �ب��ادل‬ ‫وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر وال� ��ر�ؤى ب�ين اجل��ان�ب�ين يف جم��ال‬ ‫حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد رئي�س امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان‬ ‫ب��دور منظمة العفو الدولية ال�ب��ارز وامل�شهود له‪،‬‬ ‫وبعملها التطوعي حلماية وكفالة حقوق الإن�سان‬

‫يف دول العامل‪ ،‬م�ؤكدا حر�ص امل�ؤ�س�سة الوطنية على‬ ‫ا�ستمرار ال�ت�ع��اون وال�ت��وا��ص��ل م��ع خمتلف املنظمات‬ ‫ال��دول �ي��ة وب�خ��ا��ص��ة ت�ل��ك امل�ن�ظ�م��ات امل�ع�ن�ي��ة بحقوق‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫وقدم الوفد �شرحا عن الدور الذي تقوم به امل�ؤ�س�سة‬ ‫الوطنية حل�ق��وق الإن���س��ان يف تنمية وت�ع��زي��ز حقوق‬ ‫الإن�سان يف مملكة البحرين‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أو��ض��ح ال�سيد �سعيد بومدوحة الباحث‬ ‫بق�سم ال���ش��رق الأو� �س��ط مبنظمة العفو ال��دول�ي��ة �أن‬ ‫منظمة العفو الدولية ال تعمل �ضد �أي دول��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫تتمنى احل�صول على املعلومات واحلقائق من اجلهات‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ب�ط��ري�ق��ة ��ش�ف��اف��ة‪ ،‬م�ضيفا �أن ال�ت��وا��ص��ل‬ ‫مطلوب من اجلميع‪ ،‬مقدرا يف هذا الإط��ار قيام وفد‬ ‫امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان بزيارة مقر املنظمة‪،‬‬ ‫متطلعا �إىل �أن تكون هذه الزيارة نقطة ات�صال دائمة‬ ‫مع امل�ؤ�س�سة الوطنية ملزيد من التعاون امل�شرتك‪.‬‬

‫وفد المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان يجتمع مع مديرة إدارة حقوق اإلنسان‬ ‫والديمقراطية بوزارة الخارجية البريطانية‬ ‫اجتمع وفد امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان مع �سعادة ال�سيدة لوي�س دي‬ ‫�ساو�سا مديرة �إدارة حقوق الإن�سان والدميقراطية ب��وزارة خارجية اململكة‬ ‫املتحدة وذلك على هام�ش م�شاركة الوفد يف الربنامج التدريبي املكثف لبناء‬ ‫القدرات يف جمال حقوق الإن�سان الذي نظمه مركز قانون حقوق الإن�سان‬ ‫بجامعة نوتنغهام باململكة املتحدة ‪.‬‬ ‫وخالل االجتماع قدم وفد امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان �شرحا مف�صال‬ ‫عن دور امل�ؤ�س�سة الوطنية و�أه��م اخت�صا�صاتها‪ ،‬و�أه��داف�ه��ا املتمثلة يف ن�شر‬ ‫ثقافة حقوق الإن�سان‪ ،‬وتنمية تلك احلقوق وتعزيزها وحمايتها‪ ،‬ودور اللجان‬ ‫ال��دائ�م��ة بامل�ؤ�س�سة املتمثلة يف جلنة ال�شكاوى وال��ر��ص��د واملتابعة‪ ،‬وكيفية‬ ‫تعاطيها مع ال�شكاوى التي ت��رده��ا‪ ،‬والإج ��راءات املتخذة بهذا اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أبرز اخت�صا�صات جلنة احلقوق املدنية وال�سيا�سية‪ ،‬وجلنة احلقوق‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والثقافية‪.‬‬

‫من جانبها �أ��ش��ادت م�س�ؤولة مديرة �إدارة حقوق الإن�سان والدميقراطية‬ ‫ب ��وزارة اخل��ارج�ي��ة الربيطانية ب��ال��دور ال��ذي ت�ق��وم ب��ه امل�ؤ�س�سة الوطنية‬ ‫حلقوق الإن�سان فيما يتعلق بتعزيز وحماية وتنمية حقوق الإن�سان يف مملكة‬ ‫البحرين‪.‬‬

‫‪2‬‬


‫اللجنة التنفيﺬية بالمؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان تعقد اجتماعها األوﻝ‬ ‫ومت خال االجتماع ا�ستعرا�س ما مت بخ�سو�س التقرير ال�سنوي للموؤ�س�سة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة حل�ق��وق االإن �� �س��ان‪ ،‬واخل �ط��ة ال�ت��دري�ب�ي��ة ل�ع��ام ‪2014‬م‪ ،‬ومناق�سة‬ ‫الربنامج التدريبي الأع�ساء جمل�س املفو�سني الذي عقد موؤخرا بتنظيم من‬ ‫مركز قانون حقوق االإن�سان بجامعة نوتنغهام باململكة املتحدة‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت خ��ال االج �ت �م��اع مناق�سة م��و��س��وع ال��رت��س�ي��ح لع�سوية مفو�سية‬ ‫حقوق ال�سجناء واملحتجزين‪ ،‬حيث اأك��د �سعادة الدكتور عبدالعزيز ح�سن‬ ‫اأب��ل رئي�س املوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان اأن املوؤ�س�سة الوطنية قامت‬ ‫موؤخرا مبخاطبة اجلمعيات املعنية بحقوق االإن�سان لرت�سيح ممثليها ملجل�س‬ ‫املفو�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س امل�وؤ��س���س��ة ال��وط�ن�ي��ة حل�ق��وق االإن �� �س��ان‪ :‬اإن جمل�س املفو�سني‬ ‫يف املوؤ�س�سة ب�سدد تر�سيح اأربعة اأع�ساء ح�سب ما جاء يف املر�سوم‪ ،‬على اأن‬ ‫يكون من بينهم ممثلون عن منظمات املجتمع املدين‪ ،‬وذلك وفقا ملا جاء يف‬ ‫املر�سوم رقم (‪ )61‬ل�سنة ‪2013‬م باإن�ساء وحتديد اخت�سا�سات مفو�سية حقوق‬ ‫ال�سجناء واملحتجزين‪ ،‬وق��ررت اللجنة التنفيذية اأن يكون ي��وم اخلمي�س‬ ‫امل��واف��ق ‪ 5‬دي�سمرب ‪2013‬م اآخ��ر موعد للجمعيات املعنية بحقوق االإن�سان‬ ‫لرت�سيح ممثليها حتى يت�سنى اتخاذ االإجراءات الازمة‪.‬‬

‫عقدت اللجنة التنفيذية باملوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان اجتماعها االأول‬ ‫وذل��ك يف مقر املوؤ�س�سة الوطنية ب�ساحية ال�سيف‪ ،‬برئا�سة �سعادة الدكتور‬ ‫عبدالعزيز ح�سن اأبل رئي�س املوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان‪ ،‬وع�سوية كل‬ ‫من �سعادة ال�سيد عبداهلل اأحمد الدرازي نائب الرئي�س رئي�س جلنة ال�سكاوى‬ ‫والر�سد واملتابعة‪ ،‬و�سعادة ال�سيدة جميلة علي �سلمان رئي�س جلنة احلقوق‬ ‫املدنية وال�سيا�سية‪ ،‬و�سعادة ال��دك�ت��ورة ف��وزي��ة �سعيد ال�سالح رئي�س جلنة‬ ‫احلقوق االقت�سادية واالجتماعية والثقافية و�سعادة امل�ست�سار الدكتور اأحمد‬ ‫عبداهلل فرحان االأمني العام‪.‬‬

‫لجنة الﺸكاوﻯ والرﺻد والمتابعة تستعرﺽ عددا من القضايا الحقوقية‬ ‫عقدت جلنة ال�سكاوى والر�سد واملتابعة باملوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان‬ ‫اجتماعها العا�سر برئا�سة �سعادة ال�سيد عبداهلل اأحمد ال��درازي وع�سوية‬ ‫�سعادة ال�سيد اأحمد عبدالرحمن ال�ساعاتي و�سعادة االآن�سة ماريا خوري‪.‬‬ ‫ومت خال االجتماع ا�ستعرا�س التقارير اخلا�سة بح�سور جل�سة حماكمة‬ ‫املوقوفني املتهمني يف اأحداث احلو�س اجلاف وامل ُعدّة من قبل االأمانة العامة‬ ‫بنا ًء على تكليف اللجنة‪ ،‬وذلك للوقوف على جمريات املحاكمة‪ ،‬بعدها مت‬ ‫عر�س جممل ال�سكاوى وطلبات امل�ساعدة التي تلقتها املوؤ�س�سة الوطنية‬ ‫مت فيها من اإج��راء‪ ،‬وح�سور‬ ‫حلقوق االإن�سان خ��ال الفرتة ال�سابقة وم��ا ّ‬ ‫اجلل�سة االأوىل ملحاكمة خليل املرزوق‪.‬‬ ‫كما مت ا�ستعرا�س اجلهود التي بذلتها املوؤ�س�سة الوطنية للوقوف على احلالة‬ ‫ال�سحيّة للمحكوم عليه عبدالوهاب ح�سني وال�سعي اإىل توفري العاج الازم‬ ‫له‪ ،‬على اأن تقوم اللجنة مبتابعة و�سعه ال�سحي مع عائلته من جهة‪ ،‬ومع‬ ‫النيابة العامة ووزارة الداخلية من جهة اأخرى‪.‬‬ ‫واأك��دت اللجنة حر�س املوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان على متابعة كل‬ ‫ما يرد اإليها من �سكاوى اأو ما تر�سده من انتهاكات تتعلق مب�سائل حقوق‬ ‫االإن�سان‪ ،‬انطاقا من اخت�سا�سها املمنوح لها يف املادة ‪ /3‬ه� من االأمر امللكي‬

‫‪ )46( ºbQ‬ل�سنة ‪ 2009‬واملعدل باالأمر امللكي رقم (‪ )28‬ل�سنة ‪ 2012‬باإن�ساء‬ ‫املوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان التي تن�س على‪“ :‬تلقي ال�سكاوى املتعلقة‬ ‫بحقوق االإن�سان‪ ،‬ودرا�ستها واإحالة ما ترى املوؤ�س�سة اإحالته منها اإىل جهات‬ ‫االخت�سا�س مع متابعتها ب�سكل فعال‪ ،‬اأو تب�سري ذوي ال�ساأن ب��االإج��راءات‬ ‫الواجبة االتباع وم�ساعدتهم يف اتخاذها‪ ،‬اأو املعاونة يف ت�سويتها مع اجلهات‬ ‫املعنية” وخرجت اللجنة بعدد من القرارات �سيجرى العمل على تنفيذها‪.‬‬

‫لجنة الحقوق المدنية والسياسية تعقد اجتماعها العادي الثامن‬ ‫برئا�سة �سعادة ال�سيدة جميلة علي �سلمان وع�سوية �سعادة ال�سيد فريد غازي‬ ‫رفيع و�سعادة ال�سيد عبداجلبار اأحمد الطيب‪.‬‬ ‫ومت خ��ال االجتماع ا�ستعرا�س تو�سيات اللجنة اخلا�سة يف بع�س اأحكام‬ ‫املر�سوم بقانون رق��م (‪ )17‬ل�سنة ‪ 1976‬ب�ساأن االأح ��داث‪ ،‬وتو�سيات اللجنة‬ ‫ب�ساأن اال�سرتاتيجية الوطنية للطفولة ل�اأع��وام (‪ ،)2013-2017‬اإذ متت‬ ‫اإحالتهما للجهات املعنية بعد اإقرار جمل�س املفو�سني لهما‪.‬‬ ‫كما ناق�ست اللجنة مقرتحا ب�ساأن القيام مب�سروع توعوي يهدف اإىل حماية‬ ‫االأطفال من املخاطر التي يتعر�سون لها‪ ،‬وباالأخ�س املتعلقة باال�ستغال‬ ‫عقدت جلنة احلقوق املدنية وال�سيا�سية باملوؤ�س�سة الوطنية حلقوق االإن�سان ال�سيا�سي واالج�ت�م��اع��ي‪ ،‬حيث تقرر تكليف االأم��ان��ة العامة ب �اإع��داد ت�سور‬ ‫اجتماعها االعتيادي الثامن مبقر املوؤ�س�سة الوطنية يف �ساحية ال�سيف‪ ،‬مبدئي ب�ساأن هذا املو�سوع للعر�س على اللجنة يف اجتماعها القادم‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫لجنة الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية تعقد اجتماعها العادي الثامن‬ ‫عقدت جلنة احلقوق االقت�صادية واالجتماعية والثقافية بامل�ؤ�س�سة الوطنية‬ ‫حلقوق الإن�سان اجتماعها العادي الثامن برئا�سة �سعادة الدكتورة فوزية �سعيد‬ ‫ال�صالح‪ ،‬وع�ضوية ك ّل من �سعادة الدكتورة مي �سليمان العتيبي‪ ،‬و�سعادة ال�سيد‬ ‫عبداجلبار �أحمد الطيب‪ ،‬وذلك يف مقر امل�ؤ�س�سة الوطنية ب�ضاحية ال�سيف ‪.‬‬ ‫ومت خالل االجتماع مناق�شة ال��ر�أي اال�ست�شاري املعد من قبل الأمانة العامة‬ ‫حول تعديل قانون العقوبات البحريني لت�ضمينه ن�صا وا�ضحا يجرم املنظمات‬ ‫ال�سيا�سية �أو م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين املقامة على �أ�سا�س ال�تروي��ج الطائفي‬ ‫ليتوافق مع ما ت�ضمنته املادة (‪ )14‬من االتفاقية الدولية للق�ضاء على جميع‬ ‫�أ�شكال التمييز العن�صري‪ ،‬حيث مت تكليف الأم��ان��ة العامة ب��إج��راء املزيد من‬ ‫الدرا�سة يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫يف العام القادم‪ ،‬حيث ت�ضم هذه الفعاليات العديد من ور���ش العمل‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬وا�صلت اللجنة مناق�شة �آلية تنفيذ الفعاليات املعنية باحلقوق وال �ن��دوات احل��واري��ة‪ ،‬وطلبت �إىل الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة حت��دي��د اجل��دول‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والثقافية التي تعتزم امل�ؤ�س�سة الوطنية القيام بها الزمني لها‪.‬‬

‫نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان يزور السيد عبدالوهاب حسين‬ ‫في سجن جو المركزي لالطمئنان على وضعه الصحي‬ ‫املركزي لقاء ال�سيد عبدالوهاب ح�سني ب�شكل انفرادي بغر�ض الت�أكد من‬ ‫و�ضعه ال�صحي‪ ،‬وكذلك الت�أكد من �أن حقوقه حتظى بالرعاية واحلماية‪،‬‬ ‫وا�ستجاب امل�س�ؤولون على ال�سجن للطلب مبا�شرة ولكن ال�سيد عبدالوهاب‬ ‫ح�سني اعتذر عن عدم مقابلة نائب رئي�س امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��ائ��ب رئ�ي����س امل��ؤ��س���س��ة ال��وط�ن�ي��ة حل�ق��وق الإن �� �س��ان‪� :‬إن ��ه ط�ل��ب �إىل‬ ‫امل�س�ؤولني يف ال�سجن الت�أكد من اعتذار ال�سيد عبدالوهاب ح�سني عن عدم‬ ‫مقابلته‪ ،‬حيث مت االت�صال املبا�شر عن طريق الهاتف بيني وبينه وخالل‬ ‫االت�صال كرر اعتذاره عن عدم مقابلتي و�شكر امل�ؤ�س�سة الهتمامها وطلب‬ ‫متابعة و�ضعه ال�صحي مع عائلته‪.‬‬ ‫ق��ام �سعادة ال�سيد عبداهلل �أحمد ال��درازي نائب رئي�س امل�ؤ�س�سة الوطنية و�أ�ضاف نائب رئي�س امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان �أن امل�ؤ�س�سة على‬ ‫حلقوق الإن�سان رئي�س جلنة ال�شكاوى والر�صد واملتابعة ب��زي��ارة ال�سيد توا�صل مع عائلته يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫عبدالوهاب ح�سني يف �سجن ج��و امل��رك��زي وذل��ك لالطمئنان على و�ضعه‬ ‫وتقدم نائب رئي�س امل�ؤ�س�سة بال�شكر �إىل وزارة الداخلية والنيابة العامة‬ ‫ال�صحي بعد ما ت��ردد يف و�سائل الإع�ل�ام تعر�ضه لوعكة �صحية �أدت �إىل‬ ‫وللقائمني على �سجن جو املركزي ل�سيا�ستهم املتعاونة وال�شفافة ولت�سهيل‬ ‫تدهور حالته ال�صحية‪.‬‬ ‫الزيارة‪ ،‬م�ؤكدا �أن امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان �ست�ستمر يف التوا�صل‬ ‫وك��ان نائب رئي�س امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان قد اجتمع مع ابنة مع وزارة الداخلية والنيابة العامة ال�ستمرار متتع املحبو�سني بحقوقهم‬ ‫و�شقيق ال�سيد عبدالوهاب ح�سني يف منزله يف قرية النويدرات اللذين �أبدوا وفقا لالتفاقيات الدولية حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫قلقهما من تدهور الو�ضع ال�صحي له وطلبا �إىل امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق‬ ‫يذكر �أن امل��ادة الثانية يف الفقرة (ه �ـ) من الأم��ر امللكي رق��م (‪ )46‬ل�سنة‬ ‫الإن�سان متابعة حالته ال�صحية مع اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫‪ 2009‬املعدل بالأمر امللكي رقم (‪ )28‬ل�سنة ‪ 2012‬ب�إن�شاء امل�ؤ�س�سة الوطنية‬ ‫وعلى ال�ف��ور خاطبت امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن���س��ان �سعادة الدكتور حلقوق الإن�سان �أ�شارة �إىل اخت�صا�صات امل�ؤ�س�سة الوطنية يف �سبيل حتقيق‬ ‫علي بن ف�ضل البوعينني النائب العام وطلبت ب�صفة عاجلة زيارة ال�سيد �أهدافها‪ ،‬ومنها تلقي ال�شكاوى‪ ،‬حيث ن�صت على‪“ :‬تلقي ال�شكاوى املتعلقة‬ ‫عبدالوهاب ح�سني لالطمئنان على و�ضعه ال�صحي والت�أكد من ح�صوله بحقوق الإن�سان‪ ،‬ودرا�ستها و�إحالة ما ترى امل�ؤ�س�سة �إحالته منها �إىل جهات‬ ‫على العناية الطبية الالزمة‪ ،‬حيث ا�ستجابت النيابة العامة لطلب امل�ؤ�س�سة االخت�صا�ص مع متابعتها ب�شكل فعّال‪� ،‬أو تب�صري ذوي ال�ش�أن بالإجراءات‬ ‫مبا�شرة بعد �ساعتني من اخلطاب الر�سمي‪.‬‬ ‫واجبة االتباع وم�ساعدتهم يف اتخاذها‪� ،‬أو املعاونة يف ت�سويتها مع اجلهات‬ ‫املعنيّة”‪.‬‬ ‫وعلى �إثرها توجه �سعادة ال�سيد عبداهلل �أحمد الدرازي نائب رئي�س امل�ؤ�س�سة‬ ‫الوطنية حلقوق الإن�سان �إىل �سجن جو امل��رك��زي واجتمع مع امل�س�ؤولني كما �أن من اخت�صا�صات جلنة ال�شكاوى والر�صد واملتابعة القيام بالزيارة‬ ‫يف ال�سجن بغر�ض االط�لاع على �أو�ضاعه ال�صحية‪ ،‬وخ�لال الزيارة طلب امل�ي��دان�ي��ة لأم��اك��ن االح�ت�ج��از‪ ،‬والأم��اك��ن ال�ت��ي م��ن املحتمل �أن تقع فيها‬ ‫نائب رئي�س امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان �إىل امل�س�ؤولني يف �سجن جو انتهاكات حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫‪4‬‬


‫المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان تنظم محاضرة‬ ‫" الحقوق والحريات األساسية في دستور مملكة البحرين"‬

‫�أك��د �سعادة ال�سيد فريد غ��ازي رفيع ع�ضو جمل�س املفو�ضني بامل�ؤ�س�سة العقيدة وحرية الر�أي‪ ،‬م�شددا على �أن احلق بدون توفري �أي �ضمانة له لي�س‬ ‫الوطنية حلقوق الإن���س��ان �أن امل��راح��ل التي م��رت بتاريخ و�ضع الد�ستور له قيمة‪.‬‬ ‫البحريني والتعديالت عليه دليل على حر�ص مملكة البحرين على حتقيق و�أو�ضح �أ�ستاذ القانون امل�ساعد بجامعة البحرين �أن اجلميع مت�ساوون يف‬ ‫مبد�أ الإ�صالح ال�سيا�سي ال�شامل يف �أنظمة الدولة‪ ،‬و�إر�ساء دعائم الدولة احل��ري��ات ولكنهم غ�ير مت�ساوين يف احل�ق��وق ن�ظ��را الخ�ت�لاف مراكزهم‬ ‫املدنية احلديثة‪ ،‬التي ترتكز على مفهوم الدميقراطية ال�صحيحة لتواكب القانونية‪ ،‬منوها ب�أنه ينبغي للم�شرع �أن يعرتف باحلق ويوفر له احلماية‪.‬‬ ‫الدميقراطيات الدولية العريقة‪ .‬جاء ذلك خالل افتتاحه حما�ضرة بعنوان و�أكد �أن املواثيق الدولية معنية باحلقوق الأ�سا�سية وتخاطب الدول لاللتزام‬ ‫"احلقوق واحلريات الأ�سا�سية يف د�ستور مملكة البحرين"‪ ،‬للدكتور بدر بها كحد �أدن��ى من احل�ق��وق‪ ،‬كما �أن��ه من خ�لال احلقوق الأ�سا�سية ينبثق‬ ‫حممد ع��ادل �أ�ستاذ القانون امل�ساعد بكلية احلقوق يف جامعة البحرين‪ ،‬باقي احلقوق الأخ��رى‪ ،‬الفتا �إىل �أن الد�ستور البحريني ت�ضمن العديد‬ ‫التي نظمتها امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان مب�شاركة ممثلي الوزارات من احلقوق واحلريات العامة بعد �إج��راء التعديالت التي متت عليه‪ ،‬بل‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين واملنظمات احلقوقية واجلهات الر�سمية املعنية �إن��ه �شهد تطورا كبريا يف احلقوق واحلريات ويت�ضمن اجليل الثالث من‬ ‫بق�ضايا حقوق الإن�سان يف مملكة البحرين‪.‬‬ ‫احلقوق كحق البيئة وغريها‪.‬‬ ‫و�أ�شار ع�ضو جمل�س املفو�ضني بامل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان فيها �إىل‬ ‫الت�سل�سل الزمني الذي �شهده تاريخ و�ضع الد�ستور البحريني‪ ،‬بدءا بعام‬ ‫‪ 1973‬حتى عام ‪.2013‬‬

‫و�أ� �ض��اف ال��دك�ت��ور ب��در ع��ادل �أن تطبيق مفاهيم احل��ق واحل��ري��ة يختلف‬ ‫ب��اخ�ت�لاف ال��زم��ان وامل �ك��ان‪ ،‬وب��اخ�ت�لاف و��ض��ع ال �ف��رد يف امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬ويتعني‬ ‫التوفيق بني متطلبات املجتمع وحرية الفرد‪ ،‬وكذلك التوفيق بني احلقوق‬ ‫واحلريات العامة ومقت�ضيات النظام العام‪.‬‬ ‫و�شدد �أ�ستاذ القانون امل�ساعد بجامعة البحرين على �أنه لي�س من حق امل�شرع‬ ‫�أن ي�صادر حقا �أقره الد�ستور‪ ،‬و�أن دوره يقت�صر على تنظيم هذا احلق‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن��ه ميكن �أن يقا�ضي ال�شخ�ص �أي دول��ة ال توفر له حقوقه الأ�سا�سية‬ ‫بعك�س احلقوق االجتماعية‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬تطرق الدكتور بدر حممد عادل �أ�ستاذ القانون امل�ساعد بجامعة‬ ‫البحرين �إىل املفاهيم الأ�سا�سية للحقوق واحل��ري��ات‪ ،‬والتعريف باحلق‬ ‫واحل��ري��ة وال�ع�لاق��ة بينهما‪ ،‬ك�م��ا ت �ن��اول ال �ف��رق ب�ين احل �ق��وق واحل��ري��ات‬ ‫الأ�سا�سية و�أنواعها وتق�سيماتها‪.‬‬

‫وحول حرية ال�ضمري �أ�شار الدكتور بدر عادل �إىل �أن الد�ستور البحريني‬ ‫�أقر حرية ال�ضمري املطلقة‪ ،‬ولكن ممار�سة ال�شعائر الدينية ت�أتي يف �إطار‬ ‫االل�ت��زام ب��اع�تراف ال��دول��ة ب��الأدي��ان ال�سماوية الثالثة‪ ،‬ل��ذا ف�لا يحق ملن‬ ‫يخالف هذه الأديان �أن يطالب بت�سجيل ما يعتقده يف الأوراق الثبوتية‪.‬‬ ‫ويف ختام املحا�ضرة ق��دم ال��دك�ت��ور عبدالعزيز ح�سن �أب��ل رئي�س امل�ؤ�س�سة‬ ‫الوطنية حلقوق الإن�سان درع امل�ؤ�س�سة �إىل الدكتور بدر حممد عادل تقديرا‬ ‫جلهوده يف تقدمي املحا�ضرة‪.‬‬

‫ولفت �إىل �أن اململكة �شهدت نقلة نوعية ب��د�أت بعد ت��ويل ح�ضرة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة عاهل البالد املفدى مقاليد احلكم‬ ‫يف البالد‪ ،‬وبد�أت مرحلة جديدة من تاريخ البحرين ال�سيا�سي والد�ستوري‪،‬‬ ‫�إذ مت يف ع��ام ‪� 2002‬إج� ��راء ت�ع��دي�لات د��س�ت��وري��ة مب��ا يتما�شى م��ع احل�ي��اة‬ ‫الدميقراطية يف البحرين‪.‬‬

‫و�أ�شار الدكتور بدر عادل �إىل �أهم احلقوق واحلريات الأ�سا�سية يف د�ستور‬ ‫مملكة البحرين املتمثلة يف حرية الإقامة والتنقل‪ ،‬وحرمة ال�سكن‪ ،‬وحرية‬

‫‪5‬‬


‫بيان المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان بمناسبة‬ ‫اليوم الدولي للتسامح‬

‫حتتفي الأمم امل�ت�ح��دة يف‪ 16 ‬نوفمرب‪ ‬من ك��ل ع��ام‪ ،‬باليوم‬ ‫الدويل للت�سامح‪ ،‬حيث دعت اجلمعية العامة للأمم املتحدة‬ ‫يف عام ‪ 1996‬الدول الأع�ضاء �إىل االحتفال بهذا اليوم بهدف‬ ‫حتقيق ال�سالم وحياة الئقة بالإن�سان يف خمتلف الثقافات‬ ‫والأديان‪ ،‬وذلك من خالل االحرتام والتقدير املتبادلني بني‬ ‫الب�شر‪ ،‬باعتبار الت�سامح هو �أقوى �أ�سا�س لل�سالم وامل�صاحلة‬ ‫وهو الأر�ضية القوية التي بنيت على �أ�س�س كبرية من �أجل‬ ‫بناء جمتمعات مدنية متطورة ت�ؤمن بعملية عي�ش اجلميع‬ ‫ب�سالم معا وعلى �أر�ض واحدة‪.‬‬ ‫وجاء هذا الإج��راء يف �أعقاب �إعالن اجلمعية العامة يف عام‬ ‫‪ 1993‬يف قرارها رق��م (‪� )48/126‬أن يكون ع��ام ‪� 1995‬سنة‬

‫الأمم املتحدة للت�سامح‪ ،‬و�أعلنت هذه ال�سنة بناء على مبادرة من امل�ؤمتر العام لليون�سكو يف‬ ‫‪ 16‬نوفمرب ‪ ،1995‬حيث اعتمدت ال��دول الأع�ضاء �إع�لان املبادئ املتعلقة بالت�سامح وخطة‬ ‫عمل متابعة �سنة الأمم املتحدة للت�سامح‪.‬‬ ‫وقد �أكد �إعالن املبادئ الذي اعتمدته اجلمعية العامة للأمم املتحدة �أن الت�سامح هو وحده‬ ‫الذي ي�ضمن بقاء الإن�سانية طاملا كان التنوع واالختالف هما �أمر مالزم للوجود الإن�ساين‬ ‫و�سنة كونية ال منا�ص عنها‪ ،‬وقد حر�ص �إع�لان املبادئ على تعريف الت�سامح بنفي الفهم‬ ‫املغلوط عنه فهو ال يعني عدم املباالة‪ ،‬وهو ال يعني قبول كل �شيء من دون �أي حتفظ‪ ،‬بل‬ ‫هو يعني احرتام التنوع الذي يزخر به هذا العامل وقبوله والت�صالح معه‪ ،‬وهو يف جوهره‬ ‫اعرتاف بحقوق الإن�سان للآخرين‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة‪ ،‬ت�أمل امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان �أن يكون هذا اليوم فر�صة للجميع‬ ‫�شعوبا و�أمم��ا وحكومات وجمتمعا مدنيا وم�ؤ�س�سات �أهلية وطنية وحملية لإدراج معاين‬ ‫الت�سامح �ضمن �أن�شطتها وبراجمها وخططها من �أجل عامل �أف�ضل ترجح فيه فر�ص ال�سالم‬ ‫والتعاون والتحاور وقبول الآخر وتتقل�ص فيه م�ساحات الإق�صاء والتع�صب‪ ،‬وليكن حا�ضرا‬ ‫يف �أذه��ان اجلميع �أن الت�سامح‪ -‬وهو القيمة التي ما خال منها مذهب �أو معتقد �أو دين �أو‬ ‫ثقافة ‪ -‬لي�س جمرد مانع للحروب والعنف‪ ،‬بل هو �أي�ضا حافز للإبداع واالبتكار والتجديد‬ ‫واالكت�شاف‪.‬‬ ‫وتطالب امل�ؤ�س�سة الوطنية حل�ق��وق الإن���س��ان اجلميع ب ��أن ي�ك��ون الت�سامح ��ض��رورة لبقاء‬ ‫الإن�سانية وتطورها‪ ،‬وهو مطلوب يف هذا الوقت �أكرث من �أي وقت م�ضى‪ ،‬لأن قيمة الت�سامح‬ ‫هي التي جتعل املجتمعات تعي�ش مع بع�ضها يف �أمن وا�ستقرار و�سالم وحمبة ووئام بعيدًا عن‬ ‫�أي اجتاهات ثقافية �أو دينية �أو �سيا�سية‪.‬‬

‫بيان المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان بمناسبة‬ ‫اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة‬ ‫حتتفي الأمم املتحدة يف ‪ 25‬نوفمرب من كل ع��ام باليوم ال��دويل للق�ضاء على العنف �ضد‬ ‫املر�أة‪ ،‬الذي تبنته اجلمعية العامة للأمم املتحدة يف دورتها الرابعة واخلم�سني يف عام ‪،1999‬‬ ‫مبوجب القرار رقم (‪ )48/104‬ب�ش�أن �إعالن الق�ضاء على العنف �ضد املر�أة‪ ،‬ذلك �أن املادة الأوىل‬ ‫من االتفاقية عرفت العنف ب�أنه‪�“ :‬أي فعل عنيف تدفع �إليه ع�صبية اجلن�س ويرتتب عليه‪،‬‬ ‫�أو يرجح �أن يرتتب عليه �أذى �أو معاناة للمر�أة‪� ،‬سواء من الناحية اجل�سمانية �أو اجلن�سية �أو‬ ‫النف�سية‪ ،‬مبا يف ذلك التهديد ب�أفعال من هذا القبيل �أو الق�سر �أو احلرمان التع�سفي من‬ ‫احلرية‪� ،‬سواء حدث ذلك يف احلياة العامة �أو اخلا�صة”‪.‬‬ ‫كما ي��ذ ّك��ر ال �ق��رار ب��الإع�لان ال�ع��امل��ي حل�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬وال�ع�ه��د ال ��دويل اخل��ا���ص باحلقوق‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والثقافية‪ ،‬واتفاقية الق�ضاء على جميع �أ�شكال التمييز �ضد املر�أة‪،‬‬ ‫واتفاقية مناه�ضة التعذيب‪ ،‬وغريه من �ضروب املعاملة �أو العقوبة القا�سية �أو الال�إن�سانية‬ ‫�أو املهينة‪.‬‬ ‫ويدعو ق��رار الأمم املتحدة ال�صادر مبنا�سبة اليوم ال��دويل للق�ضاء على العنف �ضد امل��ر�أة‬ ‫احل�ك��وم��ات ووك ��االت منظومة الأمم امل�ت�ح��دة وهيئاتها و�صناديقها وامل�ن�ظ�م��ات ال��دول�ي��ة‬ ‫واملنظمات غري احلكومية �إىل تنظيم �أن�شطة وبرامج تهدف �إىل رفع م�ستوى الوعي العام‬ ‫مب�شكلة العنف �ضد املر�أة‪.‬‬ ‫ويف ر�سالته مبنا�سبة اليوم الدويل للق�ضاء على العنف �ضد املر�أة �أكد معايل ال�سيد بان كي‬ ‫مون الأمني العام للأمم املتحدة �أن العنف ي�ؤثر �ضد الن�ساء والفتيات ت�أثريا مبا�شرا على‬ ‫الأف��راد وي�صيب يف الوقت نف�سه �إن�سانيتنا امل�شرتكة يف ال�صميم‪ ،‬وم��ن �أج��ل مواجهة هذا‬ ‫التحدي العاملي‪� ،‬أطلقتُ حملتي متحدون من �أج��ل �إن�ه��اء العنف �ضد امل��ر�أة يف ع��ام ‪،2008‬‬ ‫حلماية حقوق الإن�سان للن�ساء والفتيات يف العي�ش حياة خالية من العنف‪ ،‬وال نزال نبذل‬ ‫جهدا خا�صا لتنظيم عملنا ومكافحتنا للعنف �ضد امل��ر�أة‪ ،‬فهو عنف ينتهك حقوق الإن�سان‬ ‫ب�شكل �صارخ‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن مملكة البحرين �صدقت على االن�ضمام �إىل اتفاقية الق�ضاء على جميع‬ ‫�أ�شكال التمييز �ضد املر�أة مبوجب املر�سوم بقانون رقم (‪ )5‬ل�سنة ‪ ،2002‬وتقوم اململكة حاليا عن‬ ‫طريق املجل�س الأعلى للمر�أة ب�إعادة النظر يف التحفظات ب�شرط �أن يكون رفعها ال يتعار�ض مع‬

‫ال�شريعة الإ�سالمية‪� ،‬إىل جانب اهتمام ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫ب�سن قوانني �صارمة ملكافحة العنف داخل الأ�سرة‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة‪ ،‬ت�ؤكد امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان‬ ‫�ضرورة مكافحة العنف �ضد املر�أة كونها جزءا ال يتجز�أ من‬ ‫حقوق الإن���س��ان‪ ،‬وتطالب بو�ضع قوانني لتجرمي العنف‪،‬‬ ‫وو� �ض��ع ا��س�ترات�ي�ج�ي��ات ط��وي�ل��ة امل ��دى ت �ه��دف �إىل توعية‬ ‫املجتمع وتثقيفه بق�ضية العنف‪.‬‬ ‫وتدعو امل�ؤ�س�سة الوطنية حلقوق الإن�سان م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل��دين واملنظمات الأهلية �إىل العمل على تنظيم الربامج‬ ‫التوعوية والأن�شطة وال��دورات القانونية املوجهة لت�سليط‬ ‫ال�ضوء على العنف �ضد امل��ر�أة‪ ،‬وتوعية املجتمع باحلقوق‬ ‫والواجبات كافة مبا ي�سهم يف حماية امل��ر�أة من االنتهاكات‬ ‫والعنف الذي قد تتعر�ض له‪.‬‬

‫اتصل بنا‪� :‬ص‪ .‬ب‪ ،10808 .‬املنامة‪ ،‬مبنى ‪ ،2771‬طريق ‪� ،2835‬ضاحية ال�سيف‪ ,428 ,‬هاتف‪ ,+973 17 111 666 :‬فاك�س‪ ،+973 17 111 600 :‬مملكة البحرين‪.‬‬ ‫‪6‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.