Noonsport Issuu 03

‫بإنجاح كأس العامل للسيدات تحت ‪ 17‬عاماً‬ ‫الذي احتضنته اململكة األردنية الهاشمية‪،‬‬

‫ضارب ً‬ ‫ة أروع األمثال يف تحدي الصعوبات‪،‬‬ ‫ومثبت ً‬ ‫ة عىل أنها كانت عىل الوعد بتنظيم‬ ‫مونديال للذكرى والــتــاريــخ بفضل تضافر‬ ‫الجهود الرسمية والشعبية‪.‬‬

‫تصوير‪ :‬محمد خميس‬

‫‪2‬‬

‫براعم األردن يشاركون يف إبهار العامل‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫األردن ينجح يف تنظيم مونديال السيدات‬ ‫تحت ‪ 17‬عاماً‬

‫‪33‬‬

‫كرة القدم النسائية بني الدعم والعادات‬

‫والتقاليد‪ ..‬سعادة بنت سامل اإلسامعيلية‬

‫‪15‬‬

‫من هنا البداية ‪ ..‬فرح سامل‬

‫‪35‬‬

‫‪16‬‬

‫األمريكية ألن تتوج كأس بطولة فاطمة‬ ‫بنت مبارك للجولف‬

‫‪38‬‬

‫‪22‬‬

‫نتائج البعثة املرصية يف ريو ‪ ..2016‬بني‬ ‫الرفض والقبول‬

‫‪42‬‬

‫عامن تشهد أول بطولة لكرة‬ ‫سلطنة ُ‬

‫‪24‬‬

‫اإلمارات تستضيف األلعاب العاملية‬ ‫لألوملبياد الخاص ‪2019‬‬

‫‪46‬‬

‫‪36‬ميدالية ملرص يف مونديال الخاميس‬

‫‪26‬‬

‫‪29‬‬

‫املجمع الجزائري يخطف لقب البطولة‬ ‫العربية لكرة السلة ‪ x 3 3‬يف الشارقة‬

‫ندى النقبي مديرا ً عاماً ملؤسسة‬ ‫الشارقة لرياضة املرآة‬

‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬

‫ممتازة‬ ‫"سلّة البحرين ُ‬ ‫فاطمة خليل‪َ :‬‬ ‫ونحتاج مل ُد ِّربني أكفاء"‬

‫من االهتامم القطري بالرياضة‬ ‫باخ يُث ِّ‬ ‫ودعم الحركة األوملبية‬

‫القدم النسائية‬

‫الحديث‬

‫األردن ينال رشف تنظيم كأس آسيا‬

‫للسيدات ‪2018‬‬

‫نور نابليس‪“ :‬السلة الفلسطينية تُعاين‬

‫من شح البطوالت”‬

‫‪63‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬

‫نسور قرطاج يخطفون األضواء يف‬

‫األلعاب الباراملبية‬

‫وجن بكأس‬ ‫سيدات الجيش املليك يُت ّ‬ ‫العرش ويُحقّقن الثنائية‬

‫سيدات الشطرنج السوداين يفشلن يف‬

‫التتويج بالبطولة العربية‬

‫العبة املنتخب األردين وليفركوزن‬ ‫األملاين سارة أبو صباح‪ :‬تسارعت دقات‬ ‫قلبي عند سامع النشيد الوطني ونشمية‬ ‫يف امل ُستقبل‬ ‫«البولو الوردي»‪ ..‬التوعية مبخاطر‬ ‫رسطان الثدي‬

‫الربيطانية والتون تنتزع جولة أبوظبي‬ ‫ملونديال «أم اإلمارات»‬

‫‪84‬‬ ‫‪87‬‬

‫فارسات اإلرادة يرفعن راية اإلمارات‬ ‫يف باراملبية ريو‪2016‬‬ ‫سامح النجار‪ ..‬رياضية ثالثية األبعاد‬

‫‪89‬‬

‫عىل قدر الطموح‪ ..‬وأكرث‪..‬‬ ‫ندى عسكر النقبي‬

‫‪92‬‬

‫الجولف‪ ..‬رياضة الرفاهية‬

‫‪100‬‬ ‫‪102‬‬

‫ولعبة األغنياء‬ ‫يوفيل تاون أفضل نا ٍد لعام ‪2016‬‬ ‫يف إنجلرتا‬

‫“نون سبورت” تحتفل بعيد ميالد غزال‬ ‫اإلسكندرية‬

‫نون سبورت‬

‫مجلة شهرية متخصصة يف الرياضة النسوية‬ ‫تصدر عن مؤسسة نون لإلستشارات‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة ـ أبوظبي‬ ‫ص‪ .‬ب‪113147 :‬‬

‫مــن القــلب‬

‫هاتف‪+971 2 4464488 :‬‬

‫الربيد اإللكرتوين‪info@noonsport.ae :‬‬ ‫املؤسس والرئيس التنفيذي‬

‫ندى الشيباين‬ ‫مدير التحرير‬

‫محمد عثامن البطل‬

‫املدير الفني‬ ‫احمد خالد طبازة‬ ‫اإلخراج والتصميم‬ ‫نون لإلبداع‬

‫الطباعة‬

‫التوزيع‬

‫العالقات العامة واإلعالن‬

‫هاتف‪+971 2 4464488 :‬‬

‫الربيد اإللكرتوين‪info@noonsport.ae :‬‬ ‫املوقع اإللكرتوين‪www.noonsport.ae :‬‬

‫مكاتبنا‪:‬‬

‫البحرين ‪bahrain.bureau@noonsport.ae -‬‬ ‫األردن ‪-‬‬

‫‪jordan.bureau@noonsport.ae‬‬

‫تونس ‪-‬‬

‫‪tunisia.bureau@noonsport.ae‬‬

‫مرص ‪-‬‬

‫‪egypt.bureau@noonsport.ae‬‬

‫فلسطني ‪palestine.bureau@noonsport.ae -‬‬ ‫املغرب ‪morocco.bureau@noonsport.ae -‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة ملؤسسة نون لالستشارات‬ ‫جميع الصور واملواد املنشورة برغبة أصحابها‬

‫املجلة غري ملزمة بإعادة املواد سواء نرشت أم مل تنرش‬

‫الرياضة املدرسية‪..‬‬ ‫رضورة وليست ترفيهاً‬ ‫الكويت األوىل عاملياً‪ ،‬السعودية الثانية‪،‬‬ ‫مرص الرابعة‪ ،‬األردن الخامسة‪ ،‬اإلمارات‬ ‫السادسة‪ ،‬وقطر الثامنة‪ ،‬هكذا جاء تقرير‬ ‫املوقع اإلخباري األمرييك الواسع االنتشار‬ ‫‪ gazettereview‬ألكرث سكان أعىل عرش دول‬ ‫عىل مستوى العامل معاناة مع فرط الوزن‬ ‫"السمنة"‪ ،‬وكم هو محزن أن تكون دولنا‬ ‫العربية أكرث من نصف دول العامل معاناة‬ ‫لهذه املهلكة والتي ال تقترص سلبياتها‬ ‫عىل الفرد فقط وإمنا عىل أرسته ومجتمعه‬ ‫ومن ثم كل دولته‪.‬‬ ‫قادين هذا التقرير إىل البحث عن أساليب‬ ‫مبتكرة لعالج هذه األزمة املستفحلة يف‬ ‫عاملنا العريب فلم أجد سوى الرياضة‪ ،‬وال‬ ‫سيام املدرسية منها‪ ،‬حيث ال يخفى عىل‬ ‫املراقب أن نسبة كبرية من الذين يعانون‬ ‫من داء السمنة "نعم هو داء" من األطفال‬ ‫وطالب املدارس‪.‬‬ ‫ومن خالل بحثي وجدت أن الكثري من األبحاث‬ ‫العلمية والعملية أكدت عىل أن ارتباط‬ ‫الرياضة باملدارس‪ ،‬ليس من باب الرتف‬ ‫والتسلية‪ ،‬بل من باب الرضورة لالرتقاء‬ ‫بالجوانب الرتبوية والتعليمية‪ ،‬وأكدت جل‬ ‫هذه األبحاث عىل وجود عالقة إيجابية بني‬ ‫مامرسة الرياضة بشكل منتظم‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫مبستوى التحصيل الدرايس‪ ،‬وكذلك توصلت‬ ‫بعض األبحاث إىل أن أهمية مامرسة الرياضة‬ ‫ال تقترص عىل إثراء الجانب التعليمي‪،‬‬

‫واإلسهام يف تحقيق التفوق الدرايس‬ ‫فقط‪ ،‬بل متتد لتشمل الجانب السلويك‬ ‫واألخالقي‪ ،‬ولكن يف عاملنا العريب مازالت‬ ‫النظرة قارصة حول أهمية هذه العالقة‪،‬‬ ‫حيث معظم األنشطة والفعاليات واملبادرات‬ ‫واأليام األوملبية تقف عند التقاط الصور‬ ‫ونرش األخبار يف الصحف والترصيحات‬ ‫الجميلة‪ ،‬دعوين ال أكون سوداوية لرمبا‬ ‫حقق بعضها نتائج لكنها ال ترقى ملستوى‬ ‫الطموح والبذل والرصف فيها! توجد مالعب‬ ‫رياضية يف كثري من املدارس ولكن غري‬ ‫مستغلة بشكل جيد وإن ِ‬ ‫و جدَت النشاطات‬ ‫تلغى أو تكون ترفيهية عىل حساب الحصص‬ ‫األكادميية وبالتايل هذه إشكالية حقيقية‬ ‫يجب العمل عىل حلّها‪.‬‬ ‫ويف سبيل حل هذه املشكالت علينا‬ ‫بالتخطيط الذي يكمن جوهره يف إيجاد‬ ‫صيغ عملية حقيقية لجعل أنشطتنا اليومية‬ ‫تسهم يف بناء الصورة التي نرغب عليها‬ ‫يف نهاية حياتنا‪ ،‬وإذا كانت نهضة وتقدم‬ ‫الشعوب تقاس بقدرتها عىل الفعل‬ ‫الحضاري الشامل وبقدرتها عىل تغيري‬ ‫واقع اإلنسان وتنميته‪ ،‬يجب علينا يف‬ ‫دولنا العربية العمل عىل سن القوانني‬ ‫والترشيعات للمحافظة عىل مستقبل األمة‬ ‫عرب حامية أطفالها من مثل هذه املخاطر‬ ‫التي يف كثري من األحيان‪ ،‬بل ويف معظمها‬ ‫ال تلقى االهتامم‪ ،‬ليس من باب اإلهامل‬

‫فقط وإمنا لبعض املعتقدات واألفكار‬ ‫الخاطئة لدى بعض األرس العربية‪ ،‬فأغلب‬ ‫األمهات واآلباء يعتقدون أن صحة األبناء يف‬ ‫زيادة الوزن وهو دليل عىل توفري الحاجات‬ ‫من الغذاء الجيد وهم يف ذلك بعيدون كل‬ ‫البعد عن الحقيقة‪ ،‬فالصحة ليست بالسمنة‬ ‫وإمنا بكيفية تطبيق املقولة املشهورة‬ ‫العقل السليم يف الجسم السليم وهذا ال‬ ‫تجنى مثاره إال بتشجيع األبناء عىل مامرسة‬ ‫الرياضة واالبتعاد عن مهلكات الصحة من‬ ‫الوجبات الخفيفة والسهر وغريها‪.‬‬ ‫ويف األخري‪ ..‬من املؤكد أن مامرسة الرياضة‬ ‫بني الطالب والطالبات يف املدارس ال تقترص‬ ‫عىل عالج السمنة وما ذكر سابقاً فقط‪،‬‬ ‫وإمنا تتعداه إىل الكثري من الجوانب املهمة‬ ‫األخرى حيث أصبحت أهميتها يف كثري‬ ‫من دول العامل املتطورة توازي التعليم‬ ‫األكادميي عرب تأسيس مدارس وكليات خاصة‬ ‫كباقي العلوم اإلنسانية األخرى‪ ،‬وهو ما‬ ‫ساهم يف بناء أجيال من األبطال مثلوا هذه‬ ‫البالد ورفعوا أعالمها خفاق ً‬ ‫ة يف املحافل‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫ألقاكم بود‬ ‫ندى الشيباين‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫األردن يقهر الصعاب‬ ‫َق األخبار التي‬ ‫استهجا ٌ‬ ‫ري َراف َ‬ ‫ن كب ٌ‬ ‫كشفت عن تقديم األردن ملف‬

‫ومثلت استضافة البطولة لألردن‪،‬‬ ‫ثورة إلعادة ترميم البنية التحتية‬

‫ترشحها الستضافة كأس العامل‬

‫التي كان الهدف منها تَشكيل‬

‫للسيدات تحت ‪ 17‬عاماً‪ ،‬وسط‬

‫قاعدة تستند عليها امل ُنتخبات‬

‫ٍ‬ ‫كوك كَبري ٍ‬ ‫ة يف قُدرة البلد‬ ‫شُ‬

‫الوطنية‬

‫األردنية‪،‬‬

‫صاحب اإلمكانات املحدودة يف‬

‫باإلضافة إىل تحضري كوادر قادرة‬

‫البنية التحتية الرياضية‪ ،‬تُصاحبها‬

‫عىل إدارة الكرة األردنية‪ ،‬ومنح‬

‫ٌ‬ ‫شكوك أمنيةٌ‪ ،‬التي فرضتها‬

‫ٍ‬ ‫جيلٍ‬ ‫مستقبل‬ ‫واعد يتم تحضريه لل ُ‬

‫املنطقة امل ُلتهبة التي تُحيط به‪.‬‬

‫حدث‬

‫ومل‬

‫يغفل‬

‫االتحاد‬

‫األردين‬

‫بقيادة األمري عيل بن الحسني‬ ‫حث الحكومات‬ ‫الذي حاول مرارا ً َ‬ ‫األردنية امل ُتعاقبة عىل إعادة‬ ‫مالعب‬ ‫ترميم البنية التحتية من َ‬ ‫لق‬ ‫منشآت رياض ّية‪ ،‬لكنه مل يَ َ‬ ‫و ُ‬

‫اهتامماً كافياً‪ ،‬لذلك قبل أن‬ ‫يبحث عن تنظيم كأس العامل‬

‫فرصة‬

‫واألندية‬

‫املنافسة‬

‫يف‬

‫ضخم‪ ،‬وإعادة العائلة األردنية‬ ‫إىل امل ُد ّرجات‪ ،‬بجانب املكاسب‬ ‫االقتصادية والرتويج السياحي‬ ‫الذي يعود بالفائدة‪ ،‬كلها مثلت‬ ‫األهداف التي قاتل األردن من‬ ‫أجلها‪ ،‬وواجه جميع التحديات‬ ‫سابقة الذكر باإلضافة لقلة الخربة‬ ‫يف التنظيم لتحقيقها وهو‬

‫زيارة‬

‫حققتها‪.‬‬ ‫امل ُكتسبات التي َ‬ ‫اإلعالمي اإلنجليزي كري رادنيدج‬ ‫يرى أن األردن نظّم البطولة‬ ‫ن‬ ‫بصورة رائعة للغاية‪ ،‬كام أ ّ‬ ‫جميع من حرض لألردن سعي ٌد جدا ً‬

‫نقطة عىل األرض‪ ،‬كام أنه وجد‬ ‫ترحيباً كبريا ً من الناس‪.‬‬

‫من الشعب األردين الذي وصفه‬

‫ن البطولة هي‬ ‫الحفيظ ترى بأ ّ‬

‫باملضياف‪.‬‬

‫مرشقٍ ينتظر كرة‬ ‫بوابة مل ُستقبلٍ ُ‬

‫وتابع‪:‬‬

‫“هذه‬

‫ليست‬

‫زياريت‬

‫األوىل لألردن‪ ،‬هنا يوجد عدد‬ ‫جيد من السياح‪ ،‬رغم أنه يتوسط‬ ‫ملتهبة يف الرشق‬ ‫منطقة ُ‬ ‫األوسط‪ ،‬كانت هذه البطولة‬ ‫مبثابة‬

‫رسالة‬

‫للعامل‬

‫ن‬ ‫بأ ّ‬

‫مبقدورهم زيارتها بأمانٍ كبريٍ‬ ‫واالستمتاع باألماكن الرائعة”‪.‬‬

‫ومن شهد البطولة من إعالم أو‬

‫الذي تواجد منذ اليوم األول‬

‫جامهري‪.‬‬

‫ن زيارته لألردن‬ ‫للبطولة‪ ،‬يرى بأ ّ‬

‫َاص ً‬ ‫ة بعد الدعم املليك‬ ‫بلده‪ ،‬خ ّ‬

‫“نون سبورت” حاولت أن تجمع‬

‫جعلته يتع ّرف لهذا البلد الجميل‬

‫الذي أثرى نجاح البطولة واإلرث‬

‫عددا ً من اآلراء حول تقييم‬

‫الذي خلّفته‪.‬‬

‫استضافة األردن للبطولة‪ ،‬وما‬

‫سبيالً لتحقيق نهضة كروية يف‬

‫الدنيا السبع والبحر امليت أخفض‬

‫باألجواء‪ ،‬حيث وجد ترحاباً كبريا ً‬

‫متابعني‬ ‫ما تم بالفعل‪ ،‬وفقاً لل ُ‬

‫امل ُستقبلية الثاقبة لألمري الشَّ اب‬

‫السياحية كالبرتاء إحدى عجائب‬

‫اإلعالمية السودانية بدرية عبد‬

‫الصحفي اإلسباين بابلو سانشيز‬

‫بطريقة مثىل‪ ،‬كانت الرؤية‬

‫العديد‬

‫من‬

‫األماكن‬

‫عىل ح ِّد تعبريه‪ ،‬فقد أتاحت له‬

‫امل ُشاركة يف تغطية البطولة‪،‬‬

‫القدم النسوية األردنية ويف‬ ‫املنطقة‪،‬‬

‫فاالحتكاك‬

‫القوي‬

‫مبستويات‬ ‫هو السبيل للنهوض ُ‬ ‫الفرق العربية‪ ،‬كام استفادت‬ ‫املنطقة من الربامج امل ُصاحبة‬ ‫للبطولة‪ ،‬والبنية التحتية التي‬ ‫بات األردن ميتلكها سيكون لها‬ ‫ن يف تقدم هذه اللعبة يف‬ ‫شأ ٌ‬ ‫هذا البلد‪ ،‬كام أثنت عىل الرتحاب‬ ‫والتظيم الذي ظهرت عليه‬ ‫البطولة بكل تفاصيلها‪.‬‬ ‫وأضافت‪“ :‬كانت تجربة رائعة‪،‬‬ ‫األردن ‪ 2016‬كانت بطولة ناجحة‬ ‫بكل املقاييس‪ ،‬املالعب رائعة‪،‬‬

‫موندياالً ت َاريخياً‬ ‫ويُنظِّم ُ‬ ‫هد الطريق لكرة‬ ‫التنظيم‪ ،‬تُ ِّ‬ ‫القدم‬

‫األردنية‬

‫والنسوية‪،‬‬

‫ع‬ ‫سياحياً األردن بل ٌد رائ ٌ‬

‫أوضحت‬

‫“كانت‬

‫رحلتنا‬

‫رائعة‬

‫مم ّيزا ً يف األردن‪،‬‬ ‫وختامها ُ‬

‫جدا ً‬

‫مل أكن أعرف الكثري عن هذه‬

‫استمتعت بوقتي وأفكر يف‬

‫البلدة الجميلة‪ ،‬فُوجئت كثريا ً‬

‫برفقة‬

‫لكرم الضيافة والقدرة الكبرية‬

‫العودة‬

‫أخرى‬

‫مرة‬

‫عىل التنظيم‪ ،‬عىل األردنيني‬

‫أصدقايئ”‪.‬‬ ‫املشجع الربيطاين‬ ‫األسكتلندي‬

‫جون بزيِّه‬

‫التقليدي‪،‬‬

‫من‬

‫مؤازرته‬ ‫عىل املدرجات يف ُ‬ ‫معجباً‬ ‫لالعبات األسود الثالث‪ ،‬كان ُ‬ ‫بالتنظيم الذي اعتربه مثالياً‬ ‫للبطولة‪ ،‬واصفاً الرتحاب الذي‬ ‫مؤكِّدا ً‬ ‫وجده يف األردن بالرائع‪ُ ،‬‬

‫أن يكونوا فخورين‪ ،‬فهم اآلن‬ ‫بنية‬

‫ميتلكون‬

‫تحتية‬

‫رائعة‬

‫جميل قدّم‬ ‫ٌ‬ ‫حقاً‪ ،‬ولديهم بل ٌد‬ ‫نفسه للعامل الذي تابع عرب‬ ‫وسائل اإلعالم ومواقع التواصل‬ ‫االجتامعي كل ما حدث‪ ،‬حقاً‬ ‫األردن رائعة”‪.‬‬

‫أنّه استمتع بجامل الطبيعة‬

‫خالد القضاة وهو صحفي أردين‬

‫واألماكن األثرية التي زارها‪،‬‬

‫اعترب أن االستفادة كانت كبرية‪،‬‬

‫ن األردن عكس صورة‬ ‫مشريا ً اىل أ ّ‬ ‫ُ‬

‫فاألردن‬

‫مالعب‬

‫ساهمت يف ترويجه‬ ‫رائعة‬ ‫َ‬

‫مبواصفات‬

‫ميتلك‬

‫اآلن‬

‫عاملية‪،‬‬

‫وميتلك‬

‫سياحياً بالقارات جميعها‪ ،‬حيث‬

‫كوادر قادرة عىل تنظيم كُربى‬

‫حملتها الجامهري والفرق بعد‬

‫مدعاة‬ ‫البطوالت‪ ،‬وهو ما يراه ُ‬

‫عودتها لبلدانها‪.‬‬

‫للفخر‪ ،‬وتجربة سترثي الرياضة‬

‫السيدة ليزا وهي إحدى والدات‬ ‫العبات‬

‫املنتخب‬

‫النيوزلندي‪،‬‬

‫والتي أكملت جولتها السياحية‬ ‫م دُيب‪،‬‬ ‫بعد زيارة ماليزيا ومن ث َ ّ‬

‫األردنية‪ ،‬لكن شدّد عىل رضورة‬ ‫م بناؤه خالل‬ ‫املحافظة عىل ما ت َ ّ‬ ‫مضَ ت من التحضري‬ ‫ثالث سنوات َ‬ ‫للبطولة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫متواصلة‬ ‫زلزال كوري يرضب اليابان وسيطرة آسيوية ُ‬

‫حاسمة عىل بطاقة‬ ‫امل ُباراة ال َ‬

‫الجولة الثالثة بالفوز ‪ 2-1‬لرتافق‬

‫كندا‬

‫كوريا التي فازت عىل نيجرييا‬

‫وق األول ‪ 2-1‬والثاين‬ ‫ُ‬ ‫مخالفاً‪ ،‬فتف ّ‬ ‫ن‬ ‫بذات النتيجة‪ ،‬يف حني كَا َ‬

‫بسهولة ‪.3-0‬‬ ‫ُ‬

‫القسم الثاين خالياً من امل ُفاجآت‬

‫حظ‪ ،‬ليخطفن اللقب بركالت‬ ‫ال َ‬

‫رغم الوصول الهستريي لكوريا‬

‫الرتجيح ‪ 4-5‬بعد التعادل السلبي‪،‬‬

‫حقّقت‬ ‫يف الثانية األخرية التي َ‬

‫لريقصن فرحاً باللقب الثاين‬

‫فيها الفوز عىل غانا ‪ ،2-1‬يف‬

‫مسريتهن‪ ،‬بعد أن استلمت‬ ‫يف َ‬

‫حني عربت اليابان بسهولة عىل‬

‫القائدة كيم سيم كأس البطولة‬

‫حساب إنجلرتا ‪.3-0‬‬

‫من رئيس االتحاد الدويل لكرة‬

‫نصف نهايئ سهل‬

‫القدم “فيفا” جياين إنفانتينو‬

‫التأهل‬

‫الثانية‬

‫جمعت‬

‫تفرد كأس العامل للسيدات تحت ‪ 17‬عاماً الذي‬

‫والثقافية‪ ،‬وسط مزيج من التكنولوجيا‬

‫جلت نيوزلندا فوزها األول‬ ‫عن إسبانيا‪ ،‬فيام س ّ‬

‫احتضنته األردن بالكثري من املزايا‪ ،‬فجانب‬

‫الضوئية واأللعاب النارية التي زيّنت سامء‬

‫عىل حساب األردن ‪.5-0‬‬

‫النجاح التنظيمي‪ ،‬مل تكشف البطولة عن‬

‫املدينة الرياضية وأرضها‪.‬‬

‫صدارة أملانية ووصافة فنزويلية‬

‫لريافق أملانيا التي انترصت عىل‬

‫منتخبا أملانيا وفنزويال‬ ‫َم كَا َ‬ ‫ك َ‬ ‫متوقّعاً‪ ،‬تأهّل ُ‬ ‫ن ُ‬

‫الكامريون بذات النتيجة‪.‬‬

‫ن األخري تفادى‬ ‫عن املجموعة الثانية‪ ،‬رغم أ ّ‬

‫الربازيل ت ُودِّع وكوريا تبهر‬

‫أرسارها إالّ بعد نهاية الرضبات الرتجيحية التي‬ ‫وجت منتخب كوريا الشاملية باللقب عىل‬ ‫ت ّ‬

‫حساب اليابان‪.‬‬

‫لحظات قليلة بعد ذلك‪ ،‬كانت النشميات عىل‬ ‫موعد مع دخول التاريخ مل ُشاركتهن األوىل‬ ‫كممثالت للعرب يف هذا املحفل‪ ،‬رغم أن‬

‫يف يوم مشمس يف العاصمة األردنية‬

‫النتيجة كانت كبرية لصالح إسبانيا وصيف‬

‫معت ‪ 16‬دولة بعزمية وإرصار‪ ،‬عند‬ ‫َ‬ ‫ع ّ‬ ‫من‪ ،‬تج ّ‬

‫أوروبا والنسخة األخرية ‪ ،6-0‬وسبقها فوز‬

‫صافرة البداية للسباق‬ ‫خط البداية يف انتظار َ‬

‫املكسيك عىل نيوزلندا بخامسية نظيفة‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫ري‬ ‫ٌ‬ ‫واحد‪ ،‬يحدوهم‬ ‫بلقب‬ ‫امل ُثري للظفر‬ ‫ٍ‬ ‫أمل كب ٌ‬

‫نحو خط النهاية الجتياز مراحل التحدي املرير‪.‬‬

‫مفاجآت”‬ ‫املجموعة األوىل “بدون ُ‬ ‫بدأ السباق بعد ظهر الجمعة ‪ 30‬سبتمرب‬ ‫من الدويل‬ ‫املايض عىل أرضية ملعب َ‬ ‫ع ّ‬ ‫متف ِّرج‪.‬‬ ‫أمام ‪ 14‬ألف ُ‬ ‫وشهدت العاصمة األردنية أضخم حفل افتتاح‪،‬‬ ‫وشعبي شهد فقرات‬ ‫رسمي‬ ‫حضو ٌر‬ ‫زيّنه ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌّ‬

‫عكست صورة األردن السياحية والحضارية‬

‫يف الجولة الثانية تَ كّنت األردن من تسجيل‬ ‫هدف تاريخي هو األول يف بطوالت‬ ‫كأس العامل للسيدات لالعباته‪َ ،‬ردّت عليه‬ ‫املكسيكيات برباعية‪ ،‬فيام كانت إسبانيا‬ ‫جل فوزا ً صعباً عىل نيوزلندا ‪ ،2-0‬لتتأكّد‬ ‫تُس ِّ‬

‫الفريقي سوياً إىل الدور‬ ‫توقعات تأهل‬ ‫ْ‬

‫الثاين‪.‬‬

‫مواجهة صدارة املجموعة سلبية‬ ‫وانتهت ُ‬ ‫لصالح املكسيك التي تصدّرت بفارق األهداف‬

‫مفاجأيت الكامريون وكندا بصعوبة بالغة‪.‬‬ ‫ُ‬

‫وفنزويال وفيها حقّق األخري فوزا ً‬ ‫رائعاً رغم النقص العددي ‪،2-0‬‬

‫كانت أكرث املجموعات إثارةً‪،‬‬ ‫وشهدت امل ُفاجأة األبرز بخروج‬ ‫املنتخب‬

‫األمرييك‬

‫امل ُرشّ ح‬

‫الصعبة‬

‫مبكِّرا ً‪ ،‬يف حني قدمت‬ ‫للقب ُ‬

‫للربازيل طُموح املنتخب‪ ،‬وكان‬

‫اليابان دروساً يف كرة القدم‬

‫إعالناً ألوىل امل ُفاجآت رغم الفوز‬

‫ٍ‬ ‫بنقاط كَامل ٍ‬ ‫ة‪ ،‬رافقتها‬ ‫وتأهّلت‬

‫مة اليابان وكوريا‬ ‫مل تكن ُ‬ ‫مه ّ‬

‫عىل نيجرييا ‪ ،1-0‬يف الوقت‬

‫غانا الذي قدّم نسخة للتاريخ‬

‫الشاملية‬

‫إىل‬

‫الكامريون ‪.3-2‬‬

‫الذي خَطفت إنجلرتا تعادالً بشق‬

‫بفوزيْن وخسارة‪ ،‬وودّعت أمريكا‬

‫صعب ً‬ ‫ة عىل اإلطالق‪،‬‬ ‫النهايئ َ‬

‫األنفس من كوريا الشاملية‬

‫حيث‬ ‫الجولة الثانية كانت غاية يف اإلثارة‪َ ،‬‬

‫الذي نال اإلعجاب وبات مرشحاً‬

‫بخسارتي وفوز‪ ،‬يف حني ودّعت‬ ‫ْ‬

‫فقد حقّق األول فوزا ً ‪ 3-0‬عىل‬

‫الباراجواي بدون أيّة نقاط‪.‬‬

‫للقب ‪.3-3‬‬

‫كشت بطالت أوروبا عن‬ ‫يف الجولة األوىل‬ ‫ّ‬ ‫أنيابهن بفوز ‪ 2-1‬عىل الخَصم األبرز يف‬ ‫املجموعة منتخب فنزويال‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫مثريٍ عىل‬ ‫مميّزة بفو ٍز ُ‬ ‫حقّقت الكنديات بداية ُ‬

‫تداركت فنزويال الخروج من الدور األول‬ ‫بفوز يف الثانية األخرية بهدف تاريخي‬ ‫لكاستيالنوس ليخطف النقاط ‪ ،2-1‬يف الوقت‬ ‫الذي فاجأت كندا منتخب املانشافت وأجربته‬ ‫عىل التعادل ‪.1-1‬‬

‫مل‬

‫ت َعكس‬

‫البداية‬

‫الرابعة‪ ..‬مجموعة املوت‬

‫يف الجولة الثانية رفعت كوريا‬ ‫حظوظها وأحرجت الربازيل ‪،1-0‬‬ ‫وتقاسمت إنجلرتا النقاط مع‬ ‫َ‬ ‫نيجرييا‪ ،‬قبل أن تصعق السيلساو‬ ‫وتخطف بطاقة التأهل يف‬

‫يف‬

‫املرور‬

‫إسبانيا‪ ،‬وبذات النتيجة حقّقت‬ ‫كوريا االنتصار عىل فنزويال‪.‬‬

‫جيش الكوري‬ ‫إالّ أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫مقاتالت ال َ‬ ‫ضبن بقوة مبُساندة‬ ‫امل ُنظّم‪َ ،‬‬

‫عىل وقع صيحات النرص التي‬ ‫من‪.‬‬ ‫دوت يف العاصمة َ‬ ‫ع ّ‬ ‫وع ّزز تتويج كوريا الشاملية بلقب‬ ‫مونديال السيدات تحت ‪ 17‬عاماً‬ ‫سيطرة امل ُنتخبات‬ ‫يف األردن َ‬ ‫اآلسيوية‬

‫يف‬

‫إحراز‬

‫اللقب‬

‫ُربع النهايئ يُخالف‬ ‫التوقعات‬

‫كوريا ترضب اليابان‬

‫القارة الصفراء يف خطف جميع‬

‫رغم التوقعات مبرور املكسيك‬

‫ن الرتشيحات ص ّبت لصالح‬ ‫رغم أ ّ‬

‫ألقاب البطوالت السابقة ما عدا‬

‫الساموراي‬ ‫ّ‬

‫الاليت‬

‫عىل حساب فنزويال وأملانيا عىل‬

‫محاربات‬ ‫ُ‬

‫ن‬ ‫ن ذلك كَا َ‬ ‫حساب إسبانيا‪ ،‬إالّ أ ّ‬

‫ة يف اللقاء‪،‬‬ ‫عديد ً‬ ‫أضعن فُرصاً َ‬

‫منتخبات‬ ‫العاملي‪ ،‬إذ نَجحت ُ‬

‫واحد كان من نصيب املنتخب‬ ‫الفرنيس‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫كاستيالنوس‪..‬‬

‫زعيمة هدافات املونديال‬

‫استحقت املوهبة الجبارة دينا‬ ‫كاستيالنوس التي قادت منتخب‬ ‫بالدها الفنزوييل للمركز الرابع‬ ‫يف مونديال السيدات تحت ‪17‬‬ ‫عاماً الذي اختتم يف األردن‪،‬‬ ‫لقبة الفتاة الذهبية‪ ،‬بعدما‬ ‫نصبت نفسها كهدافة تاريخية‬ ‫للبطولة برصيد ‪ 11‬هدفاً‪.‬‬

‫وع يف مونديال األردن‬ ‫‪ُ 800‬‬ ‫متط ِّ‬

‫ب األردن إرثاً مثيناً بعد نهاية‬ ‫ك َ‬ ‫َس َ‬ ‫مونديال السيدات تحت ‪ 17‬عاماً‬ ‫التي استضافها عىل أراضيه‬ ‫يف الفرتة بني ‪ 30‬سبتمرب اىل‬ ‫ن الرتكيز‬ ‫‪ 21‬أكتوبر ‪ ،2016‬ورغم أ ّ‬ ‫كان منصباً عىل املكاسب التي‬ ‫مستوى‬ ‫قدّمتها البطولة عىل ُ‬ ‫البنية التحتية التي تخدم اللعبة‬ ‫ن البعض تناىس‬ ‫مستقبالً‪ ،‬إالّ أ ّ‬ ‫إرثاً ال يقل أهمي ً‬ ‫متمثل يف‬ ‫ة ُ‬ ‫متطوع‬ ‫تأهيل ما يزيد عن ‪ُ 800‬‬ ‫باتوا قادرين عىل امل ُساهمة‬ ‫يف تنظيم البطوالت العاملية‬ ‫وقيادتها لرب األمان‪ .‬مع قلب‬ ‫مميّزة من تاريخ هؤالء‬ ‫صفحة ُ‬ ‫الشابات األردنيات الاليت امتلكن‬ ‫طُموحاً ج ّبارا ً‪ ،‬عرب تجرب ً‬ ‫ة‬ ‫ة فريد ً‬ ‫وخدمة بالدهن‪ ،‬وامتلكن إرصارا ً‬ ‫كبريا ً ليكن ُ جزءا ً من الحدث‬ ‫التاريخي الذي ينظم يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬نقّبت “نون سبورت”‬ ‫دفاتر الذكريات لعدد منهن‬ ‫وتروي قصصاً تجعلهن فخورات‪.‬‬ ‫وعة زين الرشف‬ ‫ضَ ّ‬ ‫حت امل ُتط ِّ‬ ‫بفصلها‬ ‫العالونة‬ ‫عيىس‬ ‫الدرايس يف الجامعة لتكمل‬ ‫رحلة التطوع‪ ،‬فهي ضابطة‬ ‫ارتباط يف املركز اإلعالمي‬ ‫مبلعب القويسمة‪.‬‬

‫رغم ذلك كانت رغبة خدمة‬ ‫وطنها دافعاً قوياً لذلك‪ ،‬فهي‬ ‫ن البطولة وضعت األردن‬ ‫تعتقد أ ّ‬ ‫تحت أنظار العامل وأرادت أن‬ ‫جزءا ً من ذلك الحدث لتجعله‬ ‫تكون ُ‬ ‫فخورا ً‪ ،‬ولتساهم يف رسم‬ ‫ونها‬ ‫الصورة الرائعة التي ك ّ‬ ‫العامل عنه مع النهاية‪.‬‬

‫مل تكن التجربة األوىل يف‬ ‫التطوع لزين‪ ،‬لكنها كانت‬ ‫موضِّ ح ً‬ ‫ة‬ ‫مختلفة هذه امل َ ّرة‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫“مررت بالعديد من التجارب‬ ‫التي منحتني فائدة كبرية عىل‬ ‫امل ُستوى الشخيص‪ ،‬وتع ّرفت‬ ‫مبختلف‬ ‫عىل عديد األشخاص‬ ‫ُ‬ ‫ثقافاتهم‪ ،‬لذا فستبقى هذه‬ ‫التجربة يف ذاكريت‪ ،‬وكسبت‬ ‫صداقات جديدة‪ ،‬مل أندم كثريا ً‬ ‫عندما فضّ لت خوض هذه التجربة‬ ‫واضطررت لتأجيل فصل كامل‬ ‫من دراستي الجامعية‪ ،‬بعد أن‬ ‫رفضت الجامعة منحي كتاب‬ ‫تفرغ من امل ُحارضات الدراسية‪،‬‬ ‫لذا فضّ لت تأجيل الدراسة للحفاظ‬ ‫معدّيل امل ُرتفع‪ ،‬شعوري‬ ‫عىل ُ‬ ‫بالفخر ملا أقدّمه لبلدي كان‬ ‫طريقتي مل ُواساة نفيس عىل‬ ‫أمل ذلك الشعور”‪.‬‬ ‫منوذج آخر مل يَختلف كثريا ً‪ ،‬فرغم‬ ‫ٌ‬

‫امل ُعاناة كان الشغف لخدمة‬ ‫األردن والبطولة يغمر سمرية‬ ‫أبو جابر فهي أم لثالثة أطفال‪،‬‬ ‫أجربها واجبها كأم لرتك العمل‬ ‫ُؤسسات‪ ،‬لكن عىل‬ ‫يف إحدى امل ّ‬ ‫حامس‬ ‫العكس متاماً امتلكها‬ ‫ٌ‬ ‫ري لتكون ُجزءا ً من صورة األردن‬ ‫كب ٌ‬ ‫البهية التي انعكست ج ّراء نجاح‬ ‫محط أنظار‬ ‫املونديال الذي كان َ‬ ‫العامل ملدة شه ٍر كاملٍ ‪.‬‬

‫وتتابع سمرية يف حديثها لـ‬ ‫“نون سبورت” عن الدافع الذي‬ ‫جعلها تخوض هذه التجربة‪:‬‬ ‫“مكان تطوعي أصبح ُجزءا ً من‬ ‫حيايت ملدة شهر كامل‪ ،‬فكنت‬ ‫حريص ً‬ ‫ة عىل التواجد بشكل‬ ‫يومي يف املركز اإلعالمي‬ ‫من الدويل لخدمة‬ ‫مللعب َ‬ ‫ع ّ‬ ‫امل ُتواجدين وتسهيل مهامهم‪،‬‬ ‫البطولة منحت األردن إرثاً‬ ‫عظيامً أمتنى امل ُحافظة عليه‪،‬‬ ‫واليوم أصبحنا قادرين عىل‬ ‫تنظيم كُربيات البطوالت‪ ،‬وهو‬ ‫ما يَجعلني فخورةً‪ ،‬لذا كان سبباً‬ ‫يف تطوعي‪ ،‬التجربة أثرت حيايت‬ ‫ٍ‬ ‫بأناس من‬ ‫الشخصية بعد االختالط‬ ‫ونت صداقات‬ ‫ثقافات ُ‬ ‫مختلفة‪ ،‬وك ّ‬ ‫ٍ‬ ‫مختلفة حول‬ ‫مع‬ ‫أناس من بلدان ُ‬ ‫لدي مطامع أو‬ ‫العامل‪ ،‬مل يكن‬ ‫ّ‬

‫طموح عىل املستوى املهني‪،‬‬ ‫لكن أردت أن أكون ُجزءا ً من هذا‬ ‫الحدث التاريخي‪ ،‬الذي سيبقى‬ ‫يف ذاكريت وذاكرة الوطن”‪.‬‬ ‫مجهودا ً ج ّبارا ً‬ ‫بذلت آية الحراحشة َ‬ ‫ليك تنظم جدولها اليومي خالل‬ ‫فرتة تطوعها يف املونديال‬ ‫األردين‪ ،‬فهي طالبة يف كلية‬ ‫تكنولوجيا املعلومات بالجامعة‬ ‫األردنية‪ ،‬وهذا يعني حاجتها‬ ‫اللتزامها‬ ‫طويلة‬ ‫لساعات‬ ‫الدرايس‪ ،‬لكن دوافعها كانت‬ ‫جزءا ً من املونديال‪.‬‬ ‫عديدة لتكون ُ‬ ‫وأبانت آية “تطوعت يف كأس‬ ‫العامل من أجل كسب الخربة‬ ‫والتجربة‪ ،‬والتعرف عىل مختلف‬ ‫ثقافات الدول التي شَ اركت يف‬ ‫البطولة‪ ،‬كام أردت أن أخدم بلدي‬ ‫ٍ‬ ‫بسيط‪ ،‬تع ّرفت عىل‬ ‫ولو بقد ٍر‬ ‫العديد من الثقافات وتعلّمت‬ ‫الكثري من األشخاص الذين‬ ‫ة‬ ‫تواجدوا باستمرار‪ ،‬اكتسبت خرب ً‬ ‫ة‬ ‫يف التنظيم واآلن سأكون جاهز ً‬ ‫بأي حدث آخر‪ ،‬وعىل‬ ‫مشاركة‬ ‫ِّ‬ ‫لل ُ‬ ‫امل ُستوى الشخيص اكتسبت‬ ‫الكثري من التجربة مل ُعاملة‬ ‫األشخاص امل ُختلفني وتنظيم‬ ‫وقتي وحيايت”‪.‬‬

‫جلت النجمة الفنزويلية التي‬ ‫وس ّ‬ ‫محرتف ً‬ ‫ة يف فريق جامعة‬ ‫تلعب ُ‬ ‫فلوريدا األمريكية ‪ 5‬أهداف يف‬ ‫نسخة األردن ‪ 2016‬لتضيفها لـ ‪6‬‬ ‫أهداف كانت أحرزتها يف النسخة‬ ‫السابقة يف كوستاريكا ‪،2014‬‬ ‫متزعم ً‬ ‫ة لرتتيب‬ ‫لتصبح بذلك‬ ‫ُ‬ ‫هدافات البطولة‪.‬‬ ‫ومل تكن دينا تكتفي بإحراز‬ ‫األهداف فقط‪ ،‬بل كانت تضفي‬ ‫ملس ً‬ ‫ة من اإلبداع يف كل هدف‬ ‫حتى دخل هدفني منهام يف‬ ‫قامئة أفضل األهداف وهام‬ ‫هدفها يف مرمى الكامريون‬ ‫بعد تسديدة طويلة من عىل‬ ‫نقطة بدء اللعب يف دائرة‬ ‫منتصف امللعب‪ ،‬واآلخر يف‬ ‫صاروخية‬ ‫مرمى كندا من تسديدة َ‬ ‫بعد ملحة فنية رائعة‪.‬‬ ‫وأكدت لـ “نون سبورت” النجمة‬ ‫التي تلعب ملنتخب سيدات‬ ‫فنزويال وأكملت عامها الـ ‪17‬‬ ‫يف ‪ 18‬أبريل املايض‪“ :‬ألعب‬ ‫لالستمتاع فقط‪ ،‬ال ضغوطات‪،‬‬ ‫ف ُك َرة القدم مصدر سعادة‬ ‫بالنسبة يل‪ ،‬ولذلك ال أتأث ّر‬ ‫دوماً‬ ‫وأحاول‬ ‫بالضغوطات‪،‬‬ ‫تقديم األفضل‪ ،‬أمتلك موهب ً‬ ‫ة‬ ‫وأحاول دوماً أن أحسنها وأتد ّرب‬ ‫كثريا ً لتطوير نفيس”‪.‬‬ ‫وأشارت الالعبة املحرتفة يف‬ ‫أمريكا إىل أن شقيقها العب‬

‫الكرة الفنزوييل هو سبب‬ ‫تعلقها بالكرة منذ كانت صغرية‬ ‫قبل أن تنفجر موهبتها‪ ،‬فهي‬ ‫جانب والدتها‬ ‫تفتقده إىل‬ ‫ووالدها‪ ،‬فهم دوماً يقفون إىل‬ ‫جعونها‪.‬‬ ‫جانبها ويُش ِّ‬ ‫وأضافت‪“ :‬أتطلّع إىل الوصول‬ ‫ممكنة يف هذه‬ ‫ألبعد نقطة ُ‬ ‫اللعبة‪ ،‬أريد الفوز بكأس العامل‬ ‫للسيدات‪ ،‬أسعى دوماً لتقديم‬ ‫مستوى ج ِّيد ليك تفوز فنزويال”‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتنبأ عديد امل ُد ِّربني مبستقبل‬ ‫كبري لالعبة‪ ،‬عىل غرار مدرب‬ ‫كوريا الشاملية حامل اللقب‬ ‫سني بوك الذي اعتربها أفضل‬ ‫العبة يف البطولة‪ ،‬ومدرب‬ ‫املكسيك كويالر الذي أبدى‬ ‫إعجابه الشديد بالالعبة‪ ،‬وقال إنه‬ ‫مراقبتها‪.‬‬ ‫من الصعب إيقافها أو ُ‬ ‫تواجدت والدة قائدة املنتخب‬ ‫جانبها يف‬ ‫الفنزوييل إىل‬ ‫مشوارها املونديايل من عىل‬ ‫املدرجات وشكّلت أبرز أوراق‬ ‫دعمها‪ ،‬أبانت لـ “نون سبورت”‬ ‫ن موهبة دينا بَدَت واضحة منذ‬ ‫أ ّ‬ ‫اللحظة األوىل التي لعبت بالكرة‬ ‫فيها مع شقيقها ادواردو وهو‬ ‫ما جعل مدربها يرص عىل ضمها‪.‬‬ ‫وتابعت‪“ :‬نحن حريصون عىل‬ ‫دعمها وتشجيعها دوماً لتنمي‬ ‫ة جدا ً‬ ‫موهبتها العظيمة‪ ،‬سعيد ٌ‬ ‫مبا قدّمته يف هذه البطولة‬ ‫وهذا سيضيف الكثري ملشوارها‬ ‫يف اللعبة‪ ،‬واثق ٌ‬ ‫ة من أنّها‬ ‫ستصبح يف مكانة عظيمة‬ ‫تسجيل‬ ‫مواصلة‬ ‫ويكنها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الجامهري‬ ‫وإمتاع‬ ‫األهداف‬ ‫مساعدة منتخب بالدها‬ ‫بأدائها و ُ‬ ‫عىل تحقيق االنتصارات”‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫تونيا ماريا‪ ..‬مدربة الروخا القوية‬

‫‪13‬‬

‫فوكا ناجانو‪ ..‬ملكة حزينة يف ليلة تتويجها‬

‫مل تكن ابتسامتها الساحرة فقط هي ما لفت‬ ‫انتباه امل ُتابعني ملدربة املنتخب اإلسباين‬ ‫تونيا ماريا‪ ،‬ليس املدرب الوحيد من اإلناث‬ ‫يف مربع الذهب‪ ،‬بل الفريق امل ُتكامل‬ ‫والنتائج التي قدمتها والبصمة امل ُميّزة‬ ‫التي تركتها رفقة الروخا‪ ،‬جعلتها تكسب‬ ‫احرتام جميع امل ُتابعني يف بطولة كأس‬ ‫العامل للسيدات تحت ‪ 17‬عاماً التي ا ُختتمت‬ ‫يف األردن ‪ 21‬أكتوبر املايض‪.‬‬ ‫ن فريقها اكتفى بامليدالية الربونزية‪،‬‬ ‫رغم أ ّ‬ ‫عم قدمه فريقها‬ ‫ن تونيا كانت راضية‬ ‫إالّ أ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن فريقها مل يكن‬ ‫من مستوى‪ ،‬وكانت ترى أ ّ‬ ‫محظوظاً بالوقوع أمام امل ُنتخب الياباين‬ ‫الذي اعتربته األفضل يف العامل يف نصف‬ ‫النهايئ وهو ما وقف حائالً دون وصول‬ ‫اإلسبانيات النهايئ‪ ،‬فقد أكّدت أنّها فخورة‬ ‫بالعباتها الاليت حققن اإلنجاز عىل حد‬ ‫تعبريها بعد أن حللن بني أفضل ثالثة منتخبات‬ ‫ن املستقبل سيكون كبريا ً‬ ‫يف العامل‪ ،‬وترى أ ّ‬ ‫أمامهن‪.‬‬ ‫والتقت “نون سبورت”‪ ،‬تونيا عقب نهاية‬ ‫مهمتها رفقة الفريق اإلسباين يف‬ ‫البطولة‪ ،‬حيث أبدت إعجابها باألردن والبطولة‬ ‫التي اعتربتها ناجحة‪ ،‬ومت ّنت أن تعود لزيارة‬ ‫مضيف ً‬ ‫ة “شعرت وكأنني‬ ‫م ّر ً‬ ‫ة أخرى‪ُ ،‬‬ ‫هذا البلد َ‬ ‫يف املنزل ونحن هنا يف األردن‪ ،‬الناس‬ ‫مستتب‪ ،‬أمنى نفيس‬ ‫حبون جدا ً واألمن ُ‬ ‫ُ‬ ‫مر ِّ‬ ‫ة أخرى يف امل ُستقبل”‪.‬‬ ‫بالعودة مر ً‬

‫وترى تونيا أن فريقها بدأ نوعاً ما ببطء يف‬ ‫البطولة‪ ،‬واحتاج لعدة مباريات قبل أن يكشف‬ ‫مستواه‪ ،‬حيث وضعت الالعبات الرتكيز‬ ‫عن ُ‬ ‫واستجمعن قواهن قبل أن يبدأن بفرض‬

‫أسلوبهن وتقديم األداء امل ُنتظر واستحقاق‬ ‫الربونز‪ ،‬وتحقيق جائزيت الهداف وأفضل‬ ‫حارس‪.‬‬ ‫وتضيف املدربة صاحبة الـ‪ 50‬ربيعاً‪“ :‬البطولة‬ ‫مة جدا ً لالعبات‪ ،‬فكل العامل شاهد‬ ‫كانت ُ‬ ‫مه ّ‬ ‫البطولة‪ ،‬وبات األداء الذي قدّمنه والنتائج‬ ‫التي حقّقنها محط اهتامم‪ ،‬والربونزية التي‬ ‫وجن بها ستمنح الجميع دافع العمل بقوة‬ ‫ت ِّ‬ ‫ليصبح هذا الفريق أحد أقوى الفرق يف‬ ‫مستقبالً”‪.‬‬ ‫العامل ُ‬ ‫وعبت تونيا عن سعادتها بثقة االتحاد‬ ‫ّ‬ ‫مهم‬ ‫اإلسباين بتواجدها كسيدة يف منصب ُ‬ ‫كهذا “يجب طرح السؤال بقوة عىل االتحادات‬ ‫املحلية‪ ،‬ملاذا ال متنح الثقة للمدربات‪،‬‬ ‫ة جدا ً بثقة االتحاد اإلسباين‪ ،‬وهي‬ ‫سعيد ٌ‬ ‫جهد الذي‬ ‫ال‬ ‫بهذا‬ ‫ألعمل‬ ‫القوة‬ ‫منحني‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫وجته بامليدالية الربونزية مع الفريق”‪.‬‬ ‫ت ّ‬ ‫واختتمت تونيا حديثها بالتأكيد عىل حاجة‬ ‫ٍ‬ ‫ملزيد من الدعم‬ ‫الكرة النسوية يف العامل‬ ‫والعمل والربامج التي من شأنها تطوير‬ ‫املنظومة‪.‬‬

‫يكن تصديق أن تكون جائزة‬ ‫كيف ُ‬ ‫أفضل العبة يف بطولة كأس‬ ‫العامل‪ ،‬ذكرى حزينة لالعبة؟‪،‬‬ ‫ولكن هذا ما شعرت به اليابانية‬ ‫فوكا ناجانو أفضل العبة يف‬ ‫مونديال السيدات تحت ‪ 17‬عاماً‬ ‫الذي نُظِّم يف األردن ‪ 21‬أكتوبر‬ ‫املايض‪.‬‬ ‫وانتزعت فوكا جائزة كرة أديداس‬ ‫الذهبية ألفضل العبة عن جدارة‬ ‫كبرية بعد امل ُستوى امل ُذهل‬ ‫الذي قادت من خالله منتخب‬ ‫بالدها يف البطولة‪ ،‬حيث متيّزت‬ ‫وجت‬ ‫بالتمريرات الساحرة وت ّ‬ ‫نفسها ملك ً‬ ‫ة ملنطقة الوسط‪،‬‬ ‫لكن خسارة امل ُباراة النهائية‬ ‫أمام كوريا الشاملية وخسارة‬ ‫اللقب‪ ،‬جعلت دموعها ترسم‬ ‫نهاية حزينة مل تتوقّعها‪.‬‬ ‫ورصحت فوكا لـ “نون سبورت”‬ ‫عقب نهاية امل ُباراة‪“ :‬بدون شك‬

‫أنا فخورة بهذه الجائزة‪ ،‬لكن‬ ‫هذه الكرة الذهبية سأحتفظ‬ ‫بها ألجعلها ذكرى للحزن الذي‬ ‫عشناه هذه الليلة بعد ضياع‬ ‫اللقب‪ ،‬ولتكون دافعاً ليك ال‬ ‫ة‬ ‫نك ِّرر هذه اللحظات الصعبة مر ّ‬ ‫أخرى”‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وترى العبة منتخب اليابان أ ّ‬ ‫الجائزة قد تحمل بعض املواساة‬ ‫مرجع ً‬ ‫ة الفضل‬ ‫لها ولزميالتها‪ُ ،‬‬ ‫يف الحصول عليها لهن‪ ،‬الكادر‬ ‫الفني الذي رافقهن‪ ،‬وللدعم‬ ‫الذي وجدته من عائلتها‬ ‫والجامهري يف امللعب “أشكر‬ ‫زمياليت يف الفريق‪ ،‬بفضلهن‬ ‫نلت هذه الجائزة‪ ،‬رغم أين مل‬ ‫أسيطر عىل مشاعري عقب‬ ‫النهاية وكنت أبيك‪ ،‬لكني‬ ‫صعدت إىل املنصة من أجلهن‬ ‫وملا قدمنه يف هذه البطولة”‪.‬‬ ‫وكانت فوكا عىل موعد مع‬

‫التاريخ يف املباراة النهائية‪،‬‬ ‫فهي الالعبة الوحيدة التي‬ ‫خاضت مباراتني نهائيتني للبطولة‪،‬‬ ‫بعدما سبق لها خوض امل ُواجهة‬ ‫الختامية يف النسخة السابقة‬ ‫وجت‬ ‫يف كوستاريكا ‪ ،2014‬وت ِّ‬ ‫باللقب آن ذاك وكادت تكون أول‬ ‫العبة تحرز لقبني للبطولة‪ ،‬لوال‬ ‫أن وقف الحظ العاثر جراء إهدار‬ ‫َاص ً‬ ‫ة يف ركالت‬ ‫الفرص العديدة‪ ،‬خ ّ‬ ‫الجزاء‪ ،‬إىل جانب قوة وتنظيم‬ ‫وج‬ ‫فريق كوريا الشاملية الذي ت ِّ‬ ‫باللقب يف النهاية‪.‬‬ ‫رغم الدموع التي غمرت‬ ‫مالمحها الربيئة وهي تستلم‬ ‫ن فوكا لعبت دورها‬ ‫الجائزة‪ ،‬إالّ أ ّ‬ ‫كقائدة للفريق‪ ،‬عندما أبانت يف‬ ‫ترصيحات صحفية أنّها تحدّثت‬ ‫لزميلتها ريو التي أهدرت رضبة‬ ‫الجزاء الحاسمة “تحدّثت لريو‬ ‫وأخربتها أنها ليست املسؤولة‪،‬‬

‫بل الفريق ككل‪ ،‬فلم نستطع‬ ‫تقديم األداء الحاسم خالل ‪90‬‬ ‫مرتبطاً‬ ‫دقيقة‪ ،‬كل يشء كان ُ‬ ‫بتسجيل األهداف ومل ننجح يف‬ ‫ذلك”‪.‬‬ ‫ومل تتوقّع اليابانية نيل الجائزة‪،‬‬ ‫مضيف ً‬ ‫ة يف ترصيحات صحفية‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫“مل أكن أتوقّع الوصول لهذه‬ ‫اللحظة‪ ،‬كان هاجيس وتفكريي‬ ‫يكنني قيادة الفريق‬ ‫كيف‬ ‫ُ‬ ‫للفوز بكأس العامل‪ ،‬تركنا انطباعاً‬ ‫جيدا ً‪ ،‬بعد أن خرسنا نهايئ كأس‬ ‫آسيا أمام كوريا حاولنا العودة‬ ‫يكننا‬ ‫ُ‬ ‫مجدّدا ً وتطور أداؤنا كثريا ً‪ُ ،‬‬ ‫حزننا ألننا مل‬ ‫أن نفخر به‪ ،‬رغم ُ‬ ‫نستطع الفوز باللقب”‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫تاتيانا هايني‪“ :‬األردن نّظّم مونديال ‪ 5‬نجوم”‬ ‫مث ّنت مديرة البطوالت النسوية يف االتحاد‬ ‫الدويل لكرة القدم تاتيانا هايني‪ ،‬النجاح‬ ‫الكبري لألردن يف تنظيم بطولة كأس العامل‬ ‫لكرة القدم تحت ‪ 17‬عاماً‪ ،‬التي ا ُختتمت يف‬ ‫األردن ‪ 21‬أكتوبر ‪.2016‬‬

‫من هنا البداية‬

‫رصحت تاتيانا لـ “نون سبورت” عقب املؤمتر‬ ‫و ّ‬ ‫الصحفي الخاص يف ختام البطولة “بالنيابة‬ ‫عن “فيفا” أهنئ االتحاد األردين‪ ،‬األمري عيل‬ ‫بن الحسني‪ ،‬واللجنة امل ُنظّمة عىل العمل‬ ‫املذهل الذي قاموا به والوفاء بالعهد‬ ‫الذي قطعوه‪“ ،‬فيفا” سعيدة جدا ً‪ ،‬كذلك‬ ‫الفرق امل ُشاركة واإلعالم‪ ،‬سعداء ملا متتلكه‬ ‫األردن من بنية تحتية اآلن والتي ستخدم‬ ‫الكرة النسوية للنمو يف هذا البلد وحتى‬ ‫امل ُجتمع‪ ،‬واآلن عىل الجميع مواصلة العمل‬ ‫العظيم لدعم الكرة النسوية وحتى دول‬ ‫املنطقة للميض قُدُماً يف االستفادة من‬ ‫هذا النموذج”‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫تحد كبري وضخم خاضته اململكة‬ ‫التي‬ ‫الهاشمية‬ ‫األردنية‬ ‫استصافت بطولة كأس العامل‬ ‫للسيدات دون السابعة عرش‬ ‫ٍ‬ ‫تحد أثبتت من خالله تفوقها‬ ‫عاماً‪،‬‬ ‫يف استضافة األحداث العاملية‬ ‫ُصوصاً وأن الحدث يخص السيدات‪،‬‬ ‫خ ُ‬ ‫وغالباً مثل هذه البطوالت التي‬ ‫تكون خاص ً‬ ‫ة بنون النسوة ال تالقي‬ ‫حضُ ور الجامهريي والقبول‬ ‫ال ُ‬ ‫الجامهريي كثريا ً‪ ،‬حتى اإلعالم‬ ‫ال يُقدِّم الدعم الكبري لهن مثلام‬ ‫يُقدِّمه للبطوالت الذكورية يف‬ ‫شتى املجاالت‪.‬‬

‫وترى مديرة البطوالت النسوية يف االتحاد‬ ‫ن نجاح هذه البطولة هو‬ ‫الدويل لكرة القدم أ ّ‬ ‫البداية‪ ،‬فقد استضافت األردن هذه البطولة‬ ‫رغم كل امل ُعيقات والتحديات‪ ،‬حيث تؤمن‬ ‫أن امل ُنتخبات الوطنية ستستفيد من العمل‬ ‫ة عىل التأهل بشكل‬ ‫ور فنياً وتصبح قادر ً‬ ‫لتتط ّ‬ ‫طبيعي لبطوالت كأس العامل‪ ،‬وهو ما تعتقد‬ ‫أنه سيصبح أمرا ً عادياً إذا ما تم العمل بصورة‬ ‫جيدة‪.‬‬ ‫وأجابت تاتيانا عىل سؤال “نون سبورت”‬ ‫خالل املؤمتر الصحفي “اإلرث كان أحد أهم‬ ‫أي انتقاد‬ ‫األهداف التي سعينا إليها‪ ،‬ال يُوجد ِّ‬ ‫عىل مستوى تنظيم البطولة وصلت لـ ‪5‬‬ ‫مميّزة‪،‬‬ ‫نجوم‪ ،‬فاألردن ميتلك اآلن بنية تحتية ُ‬ ‫الربامج امل ُستقبلية ستكون فيها حصة كبرية‬

‫مقـــال‬

‫للكرة النسوية‪ ،‬وركّز اإلصدار الرسمي من‬ ‫“فيفا” عىل تخصيص مبالغ مالية لدعم برامج‬ ‫التطوير واالستثامر وتوفري املباريات للفرق‬

‫النسوية‪ ،‬كنا وما زلنا رشكاء أساسيني لدعم‬ ‫الكرة النسوية”‪.‬‬ ‫وأكّدت تاتيانا يف حديث سابق مع “نون‬ ‫ن مونديال األردن يفتح آفاقاً‬ ‫سبورت” أ ّ‬ ‫عظيمة لكرة القدم النسوية يف األردن‬ ‫واملنطقة ويلبي جميع املتطلبات التي‬ ‫ة أن األردن منوذج‬ ‫معترب ً‬ ‫وضعها “فيفا”‪ُ ،‬‬ ‫سويرسي يف الرشق األوسط‪ ،‬فهي واح ٌ‬ ‫ة‬ ‫م يف منطقة تعج بالحروب‪.‬‬ ‫مه ٌ‬ ‫آمنةٌ‪ ،‬وبل ٌد ُ‬ ‫وتضيف‪“ :‬واحدة من املشكالت التي تواجه‬ ‫مامرسة‬ ‫الكرة النسوية يف املنطقة هو ُ‬ ‫متأخِّر‪ ،‬لذا سيكون من‬ ‫الفتيات لها بوقت ُ‬ ‫الرائع العمل عىل تنظيم الربامج لتشجيع‬ ‫الكرة يف املدارس”‪.‬‬

‫ولكن يف األردن كان الكل يف العهد‬ ‫ملفتاً للنظر والتنظيم‬ ‫والوعد‪ ،‬وكان اإلقبال ُ‬ ‫مم ّيزا ً‪ ،‬ونرفع لهم القبعة ونهنئ كل من‬ ‫ُ‬ ‫بذل الغايل والنفيس ليك تخرج البطولة‬ ‫بهذا النحو‪ ،‬فشكرا ً للنشامي عىل اإلبداع‪،‬‬ ‫ولعل استضافة دولة عربية لهذا الحدث‬ ‫النسوي العاملي الكبري يكون فاتحة خري‬ ‫علينا جميعاً وعىل الرياضة النسوية يف‬ ‫املنطقة والتي متيض قُدُماً حتى وإن كان‬ ‫تقدمها بطيئاً وأحياناً يكاد يكون خجوالً‪ ،‬ولكن‬ ‫ن تواجدها‬ ‫عندما تتواجد املرأة العربية‪ ،‬فإ ّ‬ ‫عاالً وغالباً ما يكون تواجدا ً من‬ ‫يكون قوياً وف ّ‬ ‫ٍ‬ ‫مزيد من التشجيع‬ ‫ذهب وفضة وبرونز‪ ،‬ومع‬ ‫والدعم للرياضة النسوية يف العامل‬ ‫العريب‪ ،‬فبكل تأكيد سيكون للمرأة العربية‬ ‫ري يف الساحة العاملية سواء عىل‬ ‫شَ أ ٌ‬ ‫ن كَب ٌ‬ ‫مستوى األلعاب الفردية أو الجامعية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فاملرأة العربية قادرة عىل التفوق ولكن‬ ‫القيود كثرية‪ ،‬فبعيدا ً عن الدعم والتشجيع‬ ‫والرعاية‪ ،‬فهي تفكر يف عدة أمور‬ ‫شخصية‪ ،‬وقبل كل شئ ومن ضمنها البيت‬ ‫سهل ً‬ ‫ة‬ ‫واألرسة والدراسة‪ ،‬وإذا كانت األمور َ‬ ‫يف البيت فستجد يف امل ُستقبل مسألة‬ ‫الدراسة‪ ،‬وإذا ما تم حل هذه املسألة فإنّها‬

‫فرح سامل‬ ‫ستدخل فيام بعد يف رصاع الزواج وتكوين‬ ‫األرسة واالختيار بني الرياضة أو األرسة‪،‬‬ ‫وبطبيعة حال املجتمعات الرشقية‪ ،‬فإننا‬ ‫نقدم األرسة عىل كل شئ‪ ،‬لذلك عندما‬ ‫نستضيف مثل هذه البطوالت العاملية‬ ‫ونشاهد تجارب من سبقونا من الرياضيات‬ ‫األجنبيات فبإمكان املرأة العربية االستفادة‬ ‫من تجاربهن وتطويعها ملا يتناسب وظروف‬ ‫املرأة العربية التي تجربها كثريا ً عىل عدم‬ ‫استكامل مشوارها الريايض واالعتزال يف‬ ‫مبكِّرة‪ ،‬وكم كانت بيننا نجامت وصلن‬ ‫سن ُ‬

‫وجن بطالت يف‬ ‫للعاملية وحصدن الذهب وت ُ ِّ‬ ‫مستوى العامل‪،‬‬ ‫األوملبياد وبطالت عىل ُ‬ ‫ولكن لألسف رسعان ما اعتزلن واختفني عن‬ ‫األضواء‪ ،‬ومل نستفد منهن يف مجال التدريب‬ ‫وال حتى يف مجال اإلدارة الرياضية وبالتايل‬ ‫اختفني واختفت معهن تجربة رياضية ضخمة‬ ‫ٍ‬ ‫ملزيد من النجامت‬ ‫ة‬ ‫كانت بإمكانها أن تكون نوا ً‬ ‫العامليات ومزيد من األلقاب وامليداليات‪،‬‬ ‫ولكن عدم وجود التخطيط السليم واستثامر‬ ‫هذه اإلنجازات سيبقى أهم عائق يف وجه‬ ‫الرياضة النسوية العربية‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫الكعبي‪" :‬فخورون بتنظيم املنافسة الدولية"‬

‫األمريكية ألن تختطف‬ ‫كأس بطولة فاطمة‬ ‫بنت مبارك للجولف‬ ‫وتشاركت األسرتالية سارة كيمب واإلنجليزية‬ ‫ميليسا ريد‪ ،‬املركز الثالث مبجموع نهايئ‬ ‫حيث متكّنت ريد من‬ ‫‪ 271‬خالل أيام البطولة‪َ ،‬‬ ‫إحراز مجموع ‪ 68‬رضبة لليوم األخري ما أدّى‬ ‫إىل مشاركتها املركز الثالث مع كيمب‪.‬‬

‫خطفت الالعبة األمريكية بيث ألن كأس بطولة‬ ‫فاطمة بنت مبارك لجولف السيدات‪ ،‬األوىل‬ ‫من نوعها يف إمارة أبوظبي‪ ،‬والتي نُظِّمت‬ ‫يف نادي شاطئ السعديات من الثاين إىل‬ ‫الخامس من نوفمرب‪ ،‬تحت رعاية أكادميية‬ ‫فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ومجلس‬ ‫أبوظبي الريايض ورشكة التطوير واالستثامر‬ ‫السياحي واملسعود وقناة "‪ "CNBC‬وطريان‬ ‫االتحاد وفندق "ماريوت داون تاون أبوظبي"‬ ‫وأوميغا‪ ،‬مبشاركة ‪ 126‬العبة من مختلف‬ ‫أنحاء العامل‪.‬‬ ‫حصدت الالعبة األمريكية اللقب بعد أداء‬ ‫و َ‬ ‫قوي يف املرحلة الختامية من البطولة‬ ‫مستويات عالية من امل ُنافسة‬ ‫التي شَ هدت ُ‬ ‫والتشويق حتى لحظاتها األخرية‪ ،‬حيث‬ ‫أنهت يومها الرابع من البطولة مبجموع ‪64‬‬ ‫رضبة ومثاين رضبات تحت امل ُعدّل‪ ،‬ليصبح‬

‫مجموعها الكيل خالل األيام األربعة ‪267‬‬ ‫رضبة‪ ،‬األمر الذي مكّنها من التفوق عىل‬ ‫منافستها اإلنجليزية جورجيا هول‪ ،‬والتي‬ ‫ُ‬ ‫تصدرت نتائج اليوم الثالث بفارق ثالث رضبات‪.‬‬ ‫وحلت اإلنجليزية جورجيا هول يف املركز‬ ‫الثاين‪ ،‬رغم تصدرها يف اليوم الثالث‬ ‫مبجموع كيل ‪ 270‬رضبة خالل األيام الثالثة‬ ‫متقدِّم ً‬ ‫ة عىل الفائزة بفارق رضبة‬ ‫األوىل‪ُ ،‬‬ ‫واحدة‪ ،‬إالّ أنّها تراجعت يف اليوم الختامي‬ ‫جل ً‬ ‫ة رضبتني فوق املعدل وإحدى عرشة‬ ‫ُ‬ ‫مس ّ‬ ‫رضبة ضمن املعدل لتحقق مجموع ‪ 69‬رضبة‪.‬‬ ‫وتراجعت أوالفيا كريستينسدوتري امل ُتصدِّرة‬ ‫يف اليومني األولني للبطولة إىل املركز ‪26‬‬ ‫حقّقت يف اليوم‬ ‫مبجموع ‪ 281‬رضبة‪ ،‬حيث َ‬ ‫األخري مجموع ‪ 76‬رضبة وأربع رضبات فوق‬ ‫امل ُعدّل‪ ،‬ومل يُحالفها الحظ آخر يومني من‬ ‫محافظة عىل قامئة الصدارة‪.‬‬ ‫البطولة لل ُ‬

‫وهت عضو مجلس إدارة أكادميية فاطمة‬ ‫ون ّ‬ ‫بنت مبارك للرياضة النسائية الدكتورة مي‬ ‫ن البطولة هي األوىل التي تجمع‬ ‫الجابر إىل أ ّ‬ ‫محرتفات الجولف من جميع أنحاء العامل يف‬ ‫موضِّ حةً‪" :‬استطعنا من خالل بطولة‬ ‫أبوظبي‪ُ ،‬‬ ‫فاطمة بنت مبارك لجولف السيدات‪ ،‬قطع‬ ‫شوط كبري يف سعينا إلبراز أبوظبي كعاصمة‬ ‫رياضية عاملية امل ُستوى"‪.‬‬ ‫وأكملت‪" :‬شهدنا اليوم مشاركة عدد من‬ ‫النجامت العامليات من الجولة األوروبية‬ ‫للسيدات‪ ،‬األمر الذي ع ّزز من قوة وروح‬ ‫مستوى‬ ‫امل ُنافسة يف البطولة‪ ،‬وأبرز‬ ‫ً‬ ‫عاملياً وراقياً للرياضة‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫مامرسة‬ ‫نَسعى له لتشجيع امل ُواطنني عىل ُ‬ ‫الرياضة واحرتافها‪ ،‬ونحن نتطلّع لرؤية بطالت‬ ‫إماراتيات ينافسن بنفس هذا امل ُستوى‬ ‫من االحرتافية يف الدورات القادمة من‬ ‫البطولة"‪.‬‬

‫سلّمت وزيرة الدولة لشؤون املجلس‬ ‫الوطني االتحادي‪ ،‬نورة الكعبي‪ ،‬الالعبة‬ ‫األمريكية بيث ألن‪ ،‬كأس النسخة األوىل من‬ ‫بطولة فاطمة بنت مبارك لجولف السيدات‪،‬‬ ‫حضُ ور الشيخ‬ ‫وذلك خالل حفل توزيع الجوائز ب ُ‬ ‫فاهم بن سلطان القاسمي‪ ،‬رئيس االتحاديْن‬ ‫العريب واإلمارايت للجولف‪ ،‬عضو مجلس‬ ‫إدارة أكادميية فاطمة بنت مبارك للرياضة‬ ‫النسائية‪ ،‬الدكتورة مي الجابر‪ ،‬األمني العام‬ ‫ملجلس أبوظبي الريايض والداعم للبطولة‬ ‫عارف العواين‪ ،‬والرئيس التنفيذي للجولة‬ ‫األوروبية لجولف السيدات إيفان خوداباخش‪.‬‬ ‫وأعربت الكعبي عن فخرها بتنظيم مثل هذه‬ ‫الفعاليات العاملية املهمة يف اإلمارات‪،‬‬ ‫لتواكب النهضة الحضارية والتقدُّم الذي‬ ‫تشهده يف كافّة املجاالت يف ظل دعم‬ ‫واهتامم القيادة الرشيدة للتطور والتميُّز‬ ‫من ً‬ ‫ة رعاية سمو الشيخة‬ ‫ورفعة الوطن‪ُ ،‬‬ ‫مث ِّ‬ ‫م اإلمارات رئيسة االتحاد‬ ‫فاطمة بنت مبارك‪ ،‬أ ّ‬ ‫ُؤسسة‬ ‫النسايئ العام الرئيسة األعىل مل ّ‬ ‫التنمية األرسية رئيسة املجلس األعىل‬ ‫لألمومة والطفولة‪ ،‬للبطولة التي اعتادت‬ ‫دوماً عىل دعم املرأة ومشجعة ملشاركتها‬ ‫عالة يف كافّة املجاالت‪ ،‬حتى بلغت أعىل‬ ‫الف ّ‬ ‫مراتب التفوق والنجاح‪.‬‬ ‫وشكرت وزيرة الدولة لشؤون املجلس‬ ‫الوطني االتحادي‪ ،‬سمو الشيخة فاطمة بنت‬ ‫هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة‬ ‫أكادميية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية‬ ‫رئيسة نادي أبوظبي للسيدات‪ ،‬ودَعمها‬ ‫امل ُتواصل لتطور رياضة املرأة من خالل برامج‬ ‫حضُ ور‬ ‫وفعاليات األكادميية الداعمة لتعزيز ُ‬ ‫بنات الوطن يف كافّة املحافل الرياضية‬ ‫محلياً وعاملياً‪.‬‬ ‫محرتفات‬ ‫وأكّدت أ ّ‬ ‫ن مشاركة ‪ 126‬العبة من نخبة ُ‬ ‫الجولف يف العامل يف البطولة‪ ،‬يُعد‬ ‫همً لرياضة املرأة ودعامً إضافياً‬ ‫م ّ‬ ‫مكسباً ُ‬ ‫ملسرية تطورها نحو آفاق واسعة‪ ،‬ملا لهذه‬ ‫البطوالت من أهمية كبرية ومساهامت غري‬ ‫مامرسات‬ ‫محدودة بتقديم تجارب احرتافية و ُ‬ ‫ورة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫متط ِّ‬

‫وقّعت الكعبي أن تنعكس البطولة إيجاباً‬ ‫َ‬ ‫وتَ َ‬ ‫ة‬ ‫مشري ً‬ ‫عىل التطور الريايض لقطاع املرأة‪ُ ،‬‬ ‫ن وجود بطولة باسم أم اإلمارات يف‬ ‫إىل أ ّ‬ ‫إحدى الجوالت األوروبية للجولف امل ُص ّنفة‬ ‫همً للغاية ومتيزا ً كبريا ً‬ ‫م ّ‬ ‫عاملياً يُعد أمرا ً ُ‬ ‫لتفوق رياضة املرأة‪.‬‬ ‫وكشفت عن سعادتها برؤية امل ُستوى‬ ‫امل ُبهر من االحرتافية والروح الرياضية يف‬ ‫آخر أيام البطولة بني محرتفات قادمات من‬ ‫كافّة أنحاء العامل إىل أبوظبي ليس فقط‬ ‫للمنافسة عىل كأس البطولة‪ ،‬بل امتد‬ ‫ليشمل تشجيع األجيال الواعدة وإلهام‬ ‫مستوى طموحهن‬ ‫الفتيات والسيدات لرفع ُ‬ ‫مبُامرسة هذه الرياضة‪.‬‬ ‫وتقدّمت بالشكر ملجلس أبوظبي الريايض‬ ‫وخُططه الطموحة وألكادميية فاطمة بنت‬ ‫مبارك للرياضة النسائية ولكافّة الرعاة‬ ‫والداعمني‪ ،‬كام تقدّمت معاليها بالتهنئة‬ ‫لالعبة الجولف األمريكية بيث ألن لفوزها‬ ‫بلقب البطولة األوىل‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬أعربت د‪ .‬مي الجابر‪ ،‬عضو مجلس‬ ‫إدارة أكادميية فاطمة بنت مبارك للرياضة‬

‫النسائية عن امتنانها وشُ كرها لسمو الشيخة‬ ‫فاطمة بنت مبارك‪ ،‬أم اإلمارات‪ ،‬لرعايتها‬ ‫الكرمية لهذا الحدث الريايض امل ُتم ِّيز‪ ،‬كام‬ ‫جهت بالشكر للشيخة فاطمة بنت هزاع‬ ‫تو ّ‬ ‫بن زايد آل نهيان‪ ،‬وهنأت الالعبة بيث ألن‬ ‫بفوزها امل ُستحق بهذه البطولة عقب أربعة‬ ‫أيام من امل ُنافسة امل ُبهرة والتي أمتعتنا‬ ‫ة أنّها تتطلع قُدُماً لتهنئة فائزة‬ ‫مؤكِّد ً‬ ‫جميعاً‪ُ ،‬‬ ‫عام امل ُقبل بالدورة الثانية من‬ ‫إماراتية ال َ‬ ‫بطولة فاطمة بنت مبارك لجولف السيدات‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أشار األمني العام ملجلس أبوظبي‬ ‫ن البطولة‬ ‫الريايض‪ ،‬عارف العواين‪ ،‬إىل أ ّ‬ ‫متزايدا ً من املهتامت برياضة‬ ‫شهدت إقباالً ُ‬ ‫حضُ ور الجامهريي‬ ‫الجولف‪ ،‬عالو ً‬ ‫ة عىل ال ُ‬ ‫الكبري والعائالت واألجيال الصاعدة التي‬ ‫تطمح لتعلم ومامرسة اللعبة‪.‬‬ ‫ن البطولة نجحت عىل كافة‬ ‫وأكّد العواين أ ّ‬ ‫مة وجديدة‬ ‫امل ُستويات وشكّلت إضافة ُ‬ ‫مه ّ‬ ‫ألجندة بطوالت الجولف العاملية التي ت ُقام‬ ‫ن النجاحات الكبرية‬ ‫موضِّ حاً أ ّ‬ ‫يف أبوظبي‪ُ ،‬‬ ‫التي رسختها النسخة األوىل ستتضاعف خالل‬ ‫النسختني املقبلتني للبطولة يف أبوظبي‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪19‬‬

‫املنصوري‪“ :‬نطمح يف رؤية العبة إماراتية تنافس العامليات”‬ ‫ممثلة أكادميية فاطمة‬ ‫أكّدت ُ‬ ‫بنت مبارك للرياضة النسائية‬ ‫ن بطولة‬ ‫مريم املنصوري أ ّ‬ ‫فاطمة بنت مبارك لجولف‬ ‫السيدات تلعب ألول مرة يف‬ ‫ة إىل‬ ‫مشري ً‬ ‫العاصمة أبوظبي‪ُ ،‬‬ ‫أنّها ضمن الجولة األوروبية‬ ‫لجولف السيدات وهي منظمة‬ ‫عاملية لها تاريخ من البطوالت‬ ‫واألنشطة والفعاليات‪ ،‬تصل لـ‬ ‫مبيِّن ً‬ ‫ن‬ ‫ة أ ّ‬ ‫‪ 100‬بطولة سنوياً‪ُ ،‬‬ ‫بطولة فاطمة بنت مبارك لجولف‬ ‫السيدات هي ختام هذه الجولة‬ ‫ملوسم البطوالت األوروبية‬ ‫لجولف السيدات‪.‬‬ ‫أكادميية‬ ‫ممثلة‬ ‫وأوضحت‬ ‫ُ‬ ‫فاطمة بنت مبارك للرياضة‬ ‫ن الهدف من البطولة‬ ‫النسائية أ ّ‬ ‫مشاركة أفضل العبات‬ ‫هي‬ ‫ُ‬ ‫الجولف يف العامل‪ ،‬حيث‬ ‫أتاحت األكادميية للسيدات‬ ‫اإلماراتيات فرصة الحديث مع‬ ‫مناقشتهن‬ ‫الالعبات العامليات و ُ‬ ‫حول اللعبة وقوانينها وكيفية‬ ‫أدائها‪ ،‬للتعرف عليها واكتساب‬ ‫الخربة منهن‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ولفتت املنصوري إىل أ ّ‬ ‫هدف مجلس أبوظبي الريايض‬ ‫وأكادميية فاطمة بنت مبارك‬ ‫من وراء احتضان البطولة هو‬ ‫دعم سيدات اإلمارات وحثهن‬ ‫مامرسة لعبة الجولف‬ ‫عىل ُ‬ ‫أبوظبي‬ ‫مكانة‬ ‫وترسيخ‬ ‫بالخارطة الرياضية العاملية‬

‫لتعزيز مكانتها كعاصمة عاملية‬ ‫للرياضة التي يطمح إليها كافة‬ ‫رياضيي العامل‪ ،‬حيث تضم مدينة‬ ‫مة منها‬ ‫أبو ظبي مرافق ُ‬ ‫مه ّ‬ ‫منشآت جولف بأعىل‬ ‫‪ 5‬أندية و ُ‬ ‫امل ُستويات العاملية‪.‬‬ ‫مشاركة ‪ 126‬العبة‬ ‫وهت إىل ُ‬ ‫ون ّ‬ ‫محرتفة بالبطولة من جميع‬ ‫ُ‬ ‫أنحاء العامل‪ ،‬حيث بدأ التنافس‬ ‫كبريا ً منذ البداية بينهن للوصول‬ ‫ة إىل‬ ‫مشري ً‬ ‫اىل لقب البطولة‪ُ ،‬‬ ‫مشاركة ‪ 5‬العبات إماراتيات يف‬ ‫بطولة الهواة واملحرتفات‬ ‫(‪ )ProAm‬التي نُظِّمت للناشئات‬ ‫اللوايت يَطمحن للوصول إىل‬ ‫مب ِّين ً‬ ‫ة‬ ‫مرحلة االحرتاف الدويل‪ُ ،‬‬ ‫ن األكادميية فتحت دورات‬ ‫أ ّ‬ ‫تدريبية للجولف التي تشهد‬ ‫إقباالً كبريا ً‪.‬‬ ‫وبيّنت املنصوري أنّهم وقّعوا‬ ‫رشاكة مع الجولة األوروبية‬ ‫لثالث سنوات قادمة‪ ،‬ويطمحون‬ ‫خاللها بوجود العبة إماراتية أو‬ ‫أكرث تنافس الالعبات العامليات‬ ‫املشهورات‪ ،‬الفت ً‬ ‫ة إىل أنّهم‬ ‫نظّموا ورشة تدريبية بقيادة‬ ‫كاميليا‬ ‫السويدية‬ ‫الالعبة‬ ‫مشاركة‪ 16‬طالبة من‬ ‫لينارث‪ ،‬و ُ‬ ‫كلية التقنية العليا‪ ،‬وذلك ضمن‬ ‫برنامج أكادميية الشيخة فاطمة‬ ‫بنت مبارك للرياضة النسائية‪،‬‬ ‫الذي يقدم للسيدات والفتيات‬ ‫اإلماراتيات ‪ 10‬ورش تدريبية عىل‬ ‫مدار فرتة متتد ‪ 5‬أسابيع‪.‬‬

‫جلسات تدريبية واستعراضية أثناء البطولة‬

‫نُظِّمت عىل هامش بطولة‬ ‫فاطمة بنت مبارك لجولف‬ ‫عديد من الفعاليات‬ ‫السيدات‪ ،‬ال َ‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫واألنشطة‬ ‫ُخصصة عىل مدى أيام‬ ‫امل ّ‬ ‫منت‬ ‫البطولة األربعة‪ ،‬حيث تض ّ‬ ‫دروساً يف اللياقة واليوغا‪،‬‬ ‫وندوات تعريفية تسعى لتشجيع‬ ‫مامرسة الرياضة‪،‬‬ ‫الجمهور عىل ُ‬ ‫خصصة لألطفال‬ ‫وأنشطة‬ ‫م ّ‬ ‫ُ‬ ‫وغريها من الفعاليات لجميع‬ ‫أفراد العائلة واألصدقاء‪.‬‬ ‫الجولف‬ ‫أيقونة‬ ‫وقدمت‬ ‫الرشف‬ ‫وضيفة‬ ‫الشهرية‬ ‫يف البطولة السويدية انِكا‬ ‫سورينستام‪ ،‬استعراضاً لرياضة‬ ‫الجولف أمام الجمهور‪ ،‬كام‬ ‫وار بفرصة التقاط صورة‬ ‫حظي ال ُّز ّ‬ ‫ُ‬ ‫تذكارية معها‪.‬‬ ‫وقدمت العبة الجولة األوروبية‬ ‫للسيدات املحرتفة‪ ،‬أنا كويرستز‬ ‫مادسن‪ ،‬التوجيهات والنصائح‬ ‫لألطفال امل ُتواجدين يف مركز‬ ‫مبادرة “تعلم الجولف من‬ ‫ُ‬

‫جديد” من خالل جلسة تفاعلية‬ ‫معهم‪ ،‬باإلضافة إىل جلسة‬ ‫ُخصصة للنساء‬ ‫تعليم الجولف امل ّ‬ ‫التي قدمتها الالعبة الربازيلية‬ ‫فيكتوريا لوفليدي عن كيفية‬ ‫اإلمساك مبرضب الجولف وأفضل‬ ‫الطرق للتسديد‪.‬‬ ‫ورشحت الالعبة الربيطانية‬ ‫امل ُحرتفة فيليسيتي جونسون‬ ‫أسس رياضة الجولف لصغار‬ ‫وار يف البطولة يف جلسة‬ ‫الز ّ‬ ‫تدريبية مجانية‪ ،‬وإىل جانب‬ ‫منافسات البطولة‪ ،‬تنافس‬ ‫الصغار كذلك يف ركن “بدء‬ ‫رياضة الجولف” وكذلك جلسات‬ ‫فيوترش فالكون للعب الجولف‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل األنشطة املرحة‬ ‫التي قدّمها “كابنت كرانش”‬ ‫والتي تضمنت رسم الوجه‬ ‫ونة‪.‬‬ ‫واأللعاب امل ُل ّ‬ ‫وأطلق نادي شاطئ السعديات‬ ‫للجولف‪ ،‬بالتعاون مع أكادميية‬ ‫الشيخة فاطمة بنت مبارك‬ ‫للرياضة النسائية‪ ،‬تزامناً مع‬

‫البطولة‪ ،‬حملة «سيدات يف‬ ‫امللعب» التي تدعم أهمية‬ ‫تشجيع املرأة عىل مامرسة‬ ‫الرياضة وإبراز دورها األسايس‬ ‫يف جميع مجاالت الحياة أيضاً‪،‬‬ ‫جيل كامل‬ ‫وتسعى إللهام‬ ‫ميض قُدُماً يف‬ ‫من الفتيات لل ُ‬ ‫طموحات لعب الجولف تحديدا ً‪.‬‬ ‫جاء إطالق امل ُبادرة عرب حلقة‬ ‫نقاشية ضمت نجمتي الجولة‬ ‫األوروبية للجولف ميل رييد‬ ‫ؤسسة مدونة‬ ‫وكاميليا لينارث‪ُ ،‬‬ ‫م ّ‬ ‫مبادرة «ذا أبوظبي‬ ‫«فت نت» و ُ‬ ‫موفمينت» سارة النويس‪،‬‬ ‫ومنسقة األحداث الدولية يف‬ ‫أكادميية الشيخة فاطمة بنت‬ ‫مبارك للرياضة النسائية‪ ،‬فاطمة‬ ‫العيل ومجموعة من الفتيات‬ ‫والسيدات اإلماراتيات‪ ،‬اللوايت‬ ‫تبادلن امل ُقرتحات حول كيفية‬ ‫جعل الرياضة النسوية رائعة‪،‬‬ ‫مبادرة‬ ‫وأفكارهن تحديدا ً تجاه ُ‬ ‫«سيدات يف امللعب»‪ ،‬سوا ٌء‬ ‫يف ملعب الجولف مل ُامرسة‬

‫هذه الرياضة أو االستفادة من‬ ‫الرياضة يف ملعب الحياة‪.‬‬ ‫كام قادت السويدية كاميليا‬ ‫لينارث‪ ،‬ورشة تدريبية مبُشاركة‬ ‫‪ 16‬طالبة من كلية التقنية العليا‪،‬‬ ‫وذلك ضمن برنامج أكادميية‬ ‫الشيخة فاطمة بنت مبارك‬ ‫للرياضة النسائية‪ ،‬الذي يقدم‬ ‫للسيدات والفتيات اإلماراتيات‬ ‫‪ 10‬ورش تدريبية عىل مدار فرتة‬ ‫متتد ‪ 5‬أسابيع‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫أبوظبي تبهر نجامت العامل‬

‫مرشقٍ‬ ‫كوين رياضية‪ ..‬مل ُستقبلٍ ُ‬

‫أبطال الغد يف لعبة الجولف يستمعون إىل النصائح‬ ‫واإلرشـــادات أثناء بطولة فاطمة بنت مبارك لجولف‬ ‫السيدات يف أبوظبي‪.‬‬ ‫عدسة “نون سبورت” توثق لنجوم رياضة النبالء يف‬ ‫بطوالت اإلمارات‪.‬‬

‫أعربت أبرز العبات الجولف‬ ‫العامل‪،‬‬ ‫حول‬ ‫امل ُحرتفات‬ ‫امل ُشاركات يف بطولة فاطمة‬ ‫بنت مبارك لجولف السيدات‪،‬‬ ‫عن إعجابهن مبدينة أبوظبي‬ ‫سيَ ِ‬ ‫مل ِ‬ ‫احيّة‬ ‫معا ٍ‬ ‫مبا متتلكه من َ‬ ‫وأجوا ٍء رائع ٍ‬ ‫ة باإلضافة إىل‬ ‫العاملية‪،‬‬ ‫الجولف‬ ‫مرافق‬ ‫َ‬ ‫وامل ُستوى العايل للتنظيم‬ ‫الذي شَ هدته البطولة‪ ،‬حيث‬ ‫ت ُعترب الزيارة األوىل للعديد‬ ‫منهن‪.‬‬ ‫محرتفات الجولف‪،‬‬ ‫كام شَ اركت ُ‬ ‫شعب اإلمارات احتفاالته بيوم‬ ‫علم‬ ‫العلم من خالل غرسهن ل َ‬ ‫اإلمارات مبلعب نادي شاطئ‬ ‫السعديات للجولف‪.‬‬ ‫وأكّدت الالعبة األمريكية بيث ألن‪،‬‬ ‫سعادتها بالفوز بكأس البطولة‬ ‫األوىل من نوعها يف أبوظبي‬ ‫أمام مجموعة من أهم الالعبات‬ ‫ن ذلك حاف ٌز‬ ‫معترب ً‬ ‫ةأ ّ‬ ‫يف العامل‪ُ ،‬‬ ‫لها إلكامل باقي بطوالت الجولة‬ ‫مبستوى‬ ‫األوروبية لهذا العام ُ‬ ‫عالٍ‪.‬‬ ‫َ‬

‫وأضافت “األيام األربعة للبطولة‬ ‫ة‬ ‫مؤكِّد ً‬ ‫ممتعة‪ُ ،‬‬ ‫كانت حاسمة و ُ‬ ‫ن امل ُنافسة كانت قوية عىل‬ ‫أ ّ‬ ‫منه‬ ‫هذا امللعب امل ُبهر‪ ،‬مبا يتض ّ‬ ‫من حفر ومسارات صعبة‪ ،‬زادت‬ ‫من حدّة امل ُنافسة”‪.‬‬ ‫وأبْدت الالعبة الهندية امل ُحرتفة‬ ‫ذات الـ ‪ 18‬عاماً أديتي أشوك‪،‬‬ ‫إعجابها بامل َلعب مبا ميتلكه‬ ‫متميِّز باإلضافة إىل‬ ‫من تصميم ُ‬ ‫املسارات غري االعتيادية الرائعة‪،‬‬ ‫الفت ً‬ ‫ن دولة اإلمارات‬ ‫ة إىل أ ّ‬ ‫عموم وإمارة‬ ‫متتلك عىل وجه ال ُ‬ ‫ُصوص‬ ‫أبوظبي عىل وجه الخ ُ‬ ‫طابعاً رياضياً عاملياً‪.‬‬ ‫ما الربيطانية إميي بولدن‪،‬‬ ‫أ ّ‬ ‫فأوضحت أنّها تعترب أبوظبي‬ ‫منزلها الثاين‪ ،‬حيث كانت تزور‬ ‫شقيقتها التي تسكن هنا‪،‬‬ ‫ة أنّها استطاعت التعرف‬ ‫مؤكِّد ً‬ ‫ُ‬ ‫عىل العديد من األصدقاء‪ ،‬الذين‬ ‫تأمل أن تراهم خالل البطولة‬ ‫مشاهدة هذا الحدث‬ ‫لدعمها و ُ‬ ‫امل ُتم ِّيز‪.‬‬

‫سعان ما نالت‬ ‫وتجولت الالعبة بيلني موزو يف أنحاء أبوظبي التي ُ‬ ‫إعجابها مبا تحمله من طابع ترايث عريب أصيل‪ ،‬وعلّقت‪“ :‬لقد قُمت‬ ‫بقراءة العديد من الكتب عن التاريخ العريب ولذلك وافقت عىل الفور‬ ‫مشاركة يف بطولة فاطمة بنت مبارك لجولف السيدات‪ ،‬وأنا يف‬ ‫لل ُ‬ ‫غاية السعادة ألن أرى نُ وا ً ملحوظاً للرياضات النسائية مام زاد من‬ ‫إعجايب باإلمارة‪”.‬‬ ‫وشاركت موزو‪ ،‬نجمة رابطة محرتفات الجولف‪ ،‬يف رحلة سفاري‬ ‫بالصحراء يف بداية هذا األسبوع وتجربة رسم الحنة والقيادة عرب‬ ‫مبدي ً‬ ‫ة إعجابها بالرتاث العريب وما‬ ‫الكثبان الرملية وركوب الجامل‪ُ ،‬‬ ‫عة‪.‬‬ ‫م ِت َ‬ ‫يُقدِّمه من تجارب ُ‬ ‫م ْ‬

‫‪22‬‬

‫‪23‬‬

‫تحقيق‬

‫معاكسة‬ ‫ظُروف ُ‬

‫نتائج البعثة املرصية‬

‫ونة من ‪121‬‬ ‫وأوضح عبد العزيز أ ّ‬ ‫ن البعثة امل ُك ّ‬ ‫مامثل من األجهزة الفنيّة‬ ‫العباً والعبة وعدد ُ‬ ‫مؤهّلة لالشرتاك‬ ‫واإلداريّــة والطبيّة‪ ،‬كانت ُ‬ ‫ما‬ ‫معايري األوملبية إ ّ‬ ‫يف الــدورة طبقاً لل َ‬ ‫بصفتهم مــن أبــطــال الــعــامل مثل هداية‬ ‫مــاك وســـارة سمري أو بصفتهم أبطال‬ ‫أفريقيا مثل فريق السباحة التوقيعية أو‬ ‫محقِّقني لألرقام امل ُؤهِّلة مثل ألعاب القوى‬ ‫ُ‬ ‫والسباحة‪.‬‬

‫يف ريو ‪ .. 2016‬بني‬ ‫الرفض والقبول‬

‫هجوم إىل الترصيحات النارية التي‬ ‫ويرجع ال ُ‬ ‫عقب انتهاء‬ ‫أدىل بها رئيس اللجنة األوملبية َ‬ ‫ن البعثة أدّت ما عليها‪،‬‬ ‫الدورة‪ ،‬والتي تُفيد بأ ّ‬ ‫مميّزة من وجهة نظره‪ ،‬رغم‬ ‫وأنّه يرى النتائج ُ‬

‫تقصري وتآمر‬

‫ن رئيس اللجنة األوملبية السابق خالد زين‪،‬‬ ‫شَ ّ‬ ‫سـاً عىل وزير الشباب والرياضة‬ ‫هُجوماً َ‬ ‫ش َ‬ ‫املرصي املهندس خالد عبد العزيز‪ ،‬ورئيس‬ ‫ُم‬ ‫متهامً أيّاه َ‬ ‫اللجنة األوملبية هشام حطب‪ُ ،‬‬ ‫منصبه‪،‬‬ ‫بالتقصري والتآمر عليه إلزاحته من َ‬ ‫عديد من امللفات يف الفرتة‬ ‫و َ‬ ‫هدّد بفتح ال َ‬ ‫امل ُقبلة‪.‬‬ ‫هجوم الذي تع ّرضت له اللجنة‬ ‫ومن أبرز ال ُ‬ ‫األوملــبــيــة‪ ،‬هــو رصف ‪ 300‬مــلــيــون جنيه‬ ‫لإلنفاق عىل إعداد أبطال‪ ،‬يحققون ميداليات‬ ‫ملرص يف دورة األلعاب األوملبية التي مل‬ ‫تشهد ســوى ثــاث برونزيات لرفع األثقال‬ ‫والتايكواندو فقط‪.‬‬ ‫وشاركت مرص يف أوملبياد ريو دي جانريو‬ ‫ون من ‪ 121‬العباً‬ ‫بأكرب بعثة يف تاريخها تتك ّ‬ ‫والعبة و‪ 181‬مدرباً وإداريّاً‪ ،‬ومل ت ُحقِّق النتائج‬ ‫وة منها‪ ،‬حيث حصدت برونزيتني يف‬ ‫امل َرج ّ‬ ‫رفع األثقال أحدهام عن طريق سارة سمري‬ ‫وبرونزية ثالثة عن طريق هداية مالك يف‬ ‫التايكواندو‪.‬‬

‫وبــدأت االتــحــادات املــريــة‪ ،‬االستعدادات‬ ‫مل ُنافسات أوملبياد طوكيو ‪ 2020‬التي تُنظّم‬ ‫يف اليابان‪ ،‬بهدف تجنب النتائج التي حققتها‬ ‫البعثة املرصية يف أوملبياد ريو دي جانريو‬ ‫‪.2016‬‬

‫د وزير الشباب والرياضة املرصي املهندس‬ ‫َر ّ‬ ‫جهت‬ ‫خالد عبد العزيز‪ ،‬عىل االنتقادات التي ُ‬ ‫و ِّ‬ ‫للبعثة املرصية التي شَ اركت يف أوملبياد‬ ‫مؤكِّدا ً أنّــه كان يتم ّنى أن‬ ‫ريو دي جانريو‪ُ ،‬‬ ‫ع َد ٍد أكرب من امليداليات‬ ‫تحصل البعثة عىل َ‬ ‫إلســعــاد الــشــعــب املـــري لـــوال الــظُــروف‬ ‫وصفه‪.‬‬ ‫ح ِّد َ‬ ‫امل ُعاكسة عىل َ‬

‫أزمة أوملبية‬

‫تُــواجــه وزارة الشباب والرياضة املرصية‪،‬‬ ‫واللجنة األوملبية املرصية برئاسة املهندس‬ ‫هشام حطب‪ ،‬هُجوماً حــادا ً الفرتة املاضية‬ ‫منافسات‬ ‫بعد تواضع نَتائج بعثتهام يف ُ‬ ‫أوملبياد ريو دي جانريو‪ ،‬التي نُظِّمت يف‬ ‫الفرتة من ‪ 5‬إىل ‪ 21‬أغسطس ‪.2016‬‬

‫تجنب الخسائر‬

‫ن مرص مل تَحصد سوى ث َالث برونزيات لرفع‬ ‫أ ّ‬ ‫األثقال والتايكواندو لتحتل املركز الـ ‪ 72‬عاملياً‪،‬‬ ‫وهو ما أثار استياء الجامهري املرصية‪.‬‬

‫يف األوملبياد رغــم أنّها ليست من ضمن‬ ‫مؤهّلة‬ ‫البعثة وتأكيد االتحاد نفسه أنّها غري ُ‬ ‫للعب الدويل‪.‬‬

‫حايل‬ ‫ودخل مجلس إدارة اللجنة األوملبية ال َ‬ ‫يف أزمــة كبرية أخــرى مع االتحاد املرصي‬ ‫َسبّب‬ ‫أللعاب القوى ورئيسه وليد عطا ما ت َ‬ ‫يف إحداث مشاكل مع العبي ألعاب القوى‬ ‫الذين تقدّموا بشكاوى بسبب ما أسموه‬ ‫ديكتاتورية األوملبية باإلضافة إىل استدعاء‬ ‫مشاركة‬ ‫العبة القوى‪ ،‬فاطمة الرشنويب لل ُ‬

‫وجاءت النتائج امل ُخيِّبة آلمال الشعب املرصي‬ ‫ن اللجنة األوملبية بحسب املتابعني‬ ‫لتُؤكِّد أ ّ‬ ‫أي خُطط إلعــداد بطل بإمكانه‬ ‫ليس لديها‬ ‫ِّ‬ ‫َاص ً‬ ‫ن‬ ‫ةأ ّ‬ ‫محفل دُويل‪ ،‬خ ّ‬ ‫تحقيق ميدالية يف َ‬ ‫مرص متتلك العبني والعبات لديهم فنيات‬ ‫عالية ولكن ينقصهم اإلعداد الجيد‪.‬‬

‫وأكّد وزير الرياضة‪ ،‬أنّه ليس من الصواب أن‬ ‫تكون بطل أفريقيا وال ت ُشارك يف الــدورة‬ ‫مرك ٍز‬ ‫جة أنّــك لن تُنافس عىل َ‬ ‫األوملبية بح ّ‬ ‫ن فكرة األوملبياد ت َستند يف‬ ‫متقدِّمٍ ‪ ،‬أل ّ‬ ‫ُ‬ ‫ممثلني عن كل قَارات‬ ‫مشاركة ُ‬ ‫األساس إىل ُ‬ ‫عامل‪.‬‬ ‫ال َ‬ ‫د اإلداريــن‬ ‫وأشَ ـــار عبد العزيز إىل أ ّ‬ ‫عـــ َد َ‬ ‫ن َ‬ ‫واملُــديــريــن الفنيني وامل ُــد ِّربــن واألطــبــاء‬ ‫عدَد‬ ‫حدِّده اللجنة األوملبية الدولية طبقاً ل َ‬ ‫تُ َ‬ ‫الالعبني امل ُؤهّلني من كل دولــة‪ ،‬وال مجال‬ ‫أي ظ ٍ‬ ‫َرف من الظُروف‬ ‫لزيادة هذا ال َ‬ ‫عدد تحت ِّ‬ ‫مجاملة‪.‬‬ ‫وال َ‬ ‫مجال لل ُ‬

‫ربح وخسارة‬ ‫ورأت عضو مجلس إدارة االتــحــاد املرصي‬ ‫ن الجمهور‬ ‫لكرة الطائرة‪ ،‬هويدا مندي‪ ،‬أ ّ‬ ‫يقيس مسألة املشاركة يف األوملبياد بعدد‬ ‫امليداليات التي يحصدها الالعبون والالعبات‬ ‫يف البطولة‪.‬‬

‫ورصح رئيس االتحاد املرصي لكرة الطائرة‪،‬‬ ‫فؤاد عبد السالم‪ ،‬يف حديث لـ “نون سبورت”‪،‬‬ ‫ن اتحاده بدأ مرحلة االستعدادات عقب انتهاء‬ ‫أ ّ‬ ‫ة عرب البحث‬ ‫مبارش ً‬ ‫أوملبياد ريو دي جانريو ُ‬ ‫معدّات الفرق‪،‬‬ ‫متطلبات و ُ‬ ‫عن رعاة لتوفري ُ‬ ‫مستوى‬ ‫حيث أنّــهــا أفضل الــطــرق لتعزيز ُ‬ ‫الالعبات‪ ،‬بجانب التدريبات وامل ُشاركة يف‬ ‫بطوالت محلية ودولية‪.‬‬ ‫ولــفــت رئــيــس االتــحــاد إىل حــاجــة الالعبات‬ ‫لالهتامم اإلعالمي ما حفّزه للتعاقد مع قناة‬ ‫فضائية لبث جميع البطوالت املحلية‪ ،‬عوامل‬ ‫تساهم يف جذب العديد من الرعاة‪.‬‬

‫ن حــصــول عـــدد من‬ ‫وأوضـــحـــت هـــويـــدا‪ ،‬أ ّ‬ ‫املشاركني عىل املراكز من الرابع إىل الثامن‬ ‫ن‬ ‫مــؤكِّــد ً‬ ‫ةأ ّ‬ ‫ميثل إنــجــازا ً ال نسطيع إنــكــاره‪ُ ،‬‬ ‫الرياضة عبارة عن ربح وخسارة وهناك عوامل‬ ‫مستوى الالعب منها النفيس‬ ‫تُؤث ِّر عىل ُ‬ ‫والبدين‪.‬‬ ‫ن مرص ت ُعترب الدولة‬ ‫ولفتت هويدا إىل أ ّ‬ ‫الوحيدة يف الوطن العامل يتأهّل منها‬ ‫فريق كرة طائرة شاطئية والذي جذب أنظار‬ ‫العامل مبستواه وصغر عمره‪ ،‬بينام ترتاوح‬ ‫أعامر العبات الفرق امل ُتنافسة بني ‪35 - 30‬‬ ‫عاماً‪.‬‬ ‫وأكـــدت عضو مجلس اإلدارة‪ ،‬حــرص جميع‬ ‫االتحادات املرصية عىل بدء االستعدادات‬ ‫َاص ً‬ ‫ة أنّهم أدركوا نقاط‬ ‫وإعداد بطل أوملبي خ ّ‬ ‫القوة والضعف من املشاركة يف أوملبياد‬ ‫ريو دي جانريو ‪.2016‬‬

‫دماء جديدة‬ ‫بدوره‪ ،‬أكّد املدير اإلداري للمنتخب املرصي‬ ‫األول للكرة الــطــائــرة واملـــرف اإلداري‬ ‫ن‬ ‫عىل املنتخبات القومية‪ ،‬هاين فكري‪ ،‬أ ّ‬ ‫االتحادات وضعت خُططاً طويلة املدى لتعزيز‬ ‫مشاركيها يف أوملبياد طوكيو‬ ‫مستوى ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.2020‬‬ ‫ن االتحاد ق ّرر تنظيم دوري‬ ‫وأفــاد فكري‪ ،‬أ ّ‬ ‫لكرة الطائرة الشاطئية يشارك فيه ‪ 12‬نادياً‬ ‫منتخب‬ ‫بهدف اختيار أفضل العنارص وضمها لل ُ‬ ‫املـــري لــلــعــبــة‪ ،‬بــجــانــب امل ُــشــاركــة يف‬ ‫البطوالت الدولية املقبلة الكتساب الخربات‪.‬‬

‫وه فكري إىل تحقيق كرة الطائرة إنجازا ً‬ ‫ون ّ‬ ‫كبريا ً يف أوملبياد ريو دي جانريو عرب تحسني‬ ‫السابقة‪ ،‬طامحاً يف الوصول إىل‬ ‫مراكزها‬ ‫ّ‬ ‫املربع الذهبي يف أوملبياد طوكيو ‪.2020‬‬ ‫ومث ّن فكري‪ ،‬قرار اللجنة األوملبية الدولية‬ ‫بإضافة خمس رياضات جديدة إىل برنامج‬ ‫دورة األلــعــاب األوملبية الصيفية طوكيو‬ ‫مشاركة‬ ‫‪ 2020‬ما يساهم يف استقطاب ُ‬ ‫أوسع وتنافس أقوى‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪25‬‬

‫اإلمارات‪ ..‬عن قُرب‬

‫اإلمارات تستضيف األلعاب‬ ‫العاملية لألوملبياد الخاص ‪2019‬‬

‫رحاب عمورة‬

‫مد بن زايد آل‬ ‫ود ّ‬ ‫ون صاحب السمو الشيخ ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫نهيان ويل عهد أبوظبي نائب القائد األعىل‬ ‫للقوات املسلحة يف تغريدة عرب حساب أخبار‬ ‫سموه عىل «تويرت»‪« :‬أهنئ رئيس الدولة‬ ‫وأبـــارك لشعب اإلمـــارات والرياضيني عىل‬ ‫استضافة الدولة األلعاب العاملية الصيفية‬ ‫لألوملبياد الــخــاص الـــدويل ‪ ،2019‬الفوز‬ ‫باالستضافة يعكس ثقة العامل بإمكانيات‬ ‫اإلمـــــارات وشــبــابــهــا وصــورتــهــا اإلنسانية‬ ‫ترتسخ عىل قواعد صلبة يف‬ ‫امل ُرشفة التي‬ ‫ّ‬ ‫مجتمع اإلمارات»‪.‬‬ ‫ُ‬

‫أهنئ رئيس الدولة وأبارك لشعب اإلمارات‬ ‫والرياضيني الستضافة الدولة لأللعاب العاملية‬ ‫الصيفية لألوملبياد الخاص الدويل ‪.2019‬‬ ‫تستضيف دولة اإلمارات العربية يف عاصمتها‬ ‫أبوظبي‪ ،‬األلعاب العاملية لألوملبياد الخاص‬ ‫‪ ،2019‬كـــأول مدينة يف منطقة الــرق‬ ‫األوسط وشامل أفريقيا تنال هذا الرشف‪.‬‬

‫فوز االستضافة يعكس ثقة العامل بإمكانيات‬ ‫اإلمارات وشبابها وصورتها اإلنسانية املرشفة‬ ‫التي ترتسخ عىل قواعد صلبة يف مجتمع اإلمارات‪.‬‬

‫مد بن راشد‬ ‫بــارك صاحب السمو الشيخ ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس‬ ‫الــوزراء حاكم ديب‪ ،‬بفوز عاصمة اإلمــارات‬ ‫أبوظبي بتنظيم البطولة‪.‬‬ ‫وتُحظى رياضة ذوي اإلعاقة برعاية كرمية‬ ‫من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد‬ ‫آل نهيان رئيس الدولة‪ ،‬وتوجيهات سموه‬ ‫بتقديم اإلمكانيات كَــافّــة لهذه الرياضة‬ ‫حتى تبوأت مكانة مرموقة عىل امل ُستوى‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫مد بن راشد آل‬ ‫غ ّرد صاحب السمو الشيخ ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫مكتوم عرب حسابه الشخيص يف «تويرت»‪:‬‬ ‫«نبارك فــوز الدولة بتنظيم دورة األلعاب‬ ‫العاملية الصيفية لألوملبياد الخاص يف‬ ‫‪ 407 ،2019‬ماليني ريايض منتسب ومليون‬ ‫متطوع مبنظمة األوملبياد الــخــاص‪ ،‬دعم‬ ‫مد بن زايد لهذا األوملبياد الخاص‬ ‫أخي ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫عب عن‬ ‫وملاليني الرياضيني امل ُنتسبني له يُ ِّ‬ ‫شخصيته اإلنسانية العاملية الداعمة لروح‬ ‫التحدي الريايض»‪.‬‬ ‫تابع سموه‪« :‬استضافة أبوظبي للدورة‬ ‫العاملية األكرب ألصحاب اإلعاقة الذهنية من‬ ‫ول دورة‬ ‫‪ 170‬دولة هو مصدر إلهام وفخر أل ّ‬ ‫أوملبية تُقام يف منطقة الرشق األوسط‪،‬‬ ‫ويُص ّنف هذا الحدث العاملي الذي يشارك‬ ‫فيه أكرث من ‪ 7‬آالف العب والعبة ميثلون أكرث‬ ‫من ‪ 180‬دولة يتنافسون يف ‪ 23‬لعبة كأحد‬ ‫أبرز األحداث الرياضية يف العامل»‪.‬‬

‫نرحب بالرياضيني األبطال عىل أرض الدولة ونهنئ‬ ‫إدارة األوملبياد لجهودها املتواصلة يف تعزيز‬ ‫قيم التسامح والتعاون من خالل الرياضة‪.‬‬ ‫نبارك فوز الدولة بتنظيم دورة األلعاب العاملية‬ ‫الصيفية لألوملبياد الخاص يف ‪4.7 .. 2019‬‬ ‫ماليني ريايض منتسب ومليون متطوع مبنظمة‬ ‫األوملبياد الخاص‪.‬‬ ‫استضافة أبوظبي للدورة العاملية األكرب ألصحاب‬ ‫اإلعاقة الذهنية من ‪ 170‬دولة هو مصدر إلهام‬ ‫وفخر ألول دورة أوملبية تقام يف منطقة الرشق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫دعم أخي محمد بن زايد لهذه األوملبياد الخاص‬ ‫وملاليني الرياضيني املنتسبني له يعرب عن‬ ‫شخصيته اإلنسانية العاملية الداعمة لروح‬ ‫التحدي الريايض‪.‬‬

‫أعرب عن شكري لذوي االحتياجات الخاصة عىل‬ ‫عطائهم وتفانيهم وإخالصهم يف تحقيق‬ ‫اإلنجازات وسجلهم املرشف عزز فوزنا‬ ‫باستضافة البطولة‪.‬‬

‫نهنئ محمد بن زايد بهذا الفوز‪ ،‬رؤيته البعيدة لنبل الهدف وأهميته‬ ‫ومكانة اإلمارات املرموقة وإنجازاتها يف شتى املجاالت جعلتا‬ ‫االستضافة محسومة‪.‬‬ ‫نشعر بالفخر واالعتزاز بفوز عاصمة اإلمارات باأللعاب العاملية الصيفية‬ ‫‪ ،2019‬حدث ريايض عاملي مرتقب‪ ،‬وأبو ظبي ستكسبه مزيدا ً من‬ ‫العاملية‪.‬‬

‫حب بالرياضيني األبطال عىل‬ ‫وتابع سموه‪ :‬نُر ِّ‬ ‫أرض الدولة ونُهنئ إدارة األوملبياد عىل‬ ‫هودها امل ُتواصلة يف تعزيز قيم التسامح‬ ‫ج ُ‬ ‫ُ‬ ‫وأعب عن شُ كري‬ ‫والتعاون من خالل الرياضة‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫لــذوي االحتياجات الخاصة عــى عطائهم‬ ‫وتفانيهم وإخالصهم يف تحقيق اإلنجازات‪،‬‬ ‫وسجلهم امل ُــرف عــ ّزز فوزنا باستضافة‬ ‫البطولة»‪.‬‬ ‫وم ّرت مراحل فوز أبوظبي مبلف االستضافة‬ ‫بكثريٍ من املحطات‪ ،‬حيث كانت لجنة من مجلس‬ ‫مت شخصيات‬ ‫األوملبياد الخاص الــدويل ض ّ‬ ‫مهتمة بالرياضة والجوانب امل ُجتمعية‬ ‫بارزة ُ‬ ‫عاصمة اإلماراتيّة سابقاً‬ ‫والثقافية‪ ،‬زارت ال َ‬ ‫واطلعت عىل امل َرافق وامل ُنشآت واملرافق‬ ‫املقدمة لــذوي اإلعــاقــة وكــذلــك الــكــوادر‬ ‫البرشية التي ستقوم بتنظيم الفعاليات‪،‬‬ ‫وأبــدى الوفد إعجابه باملرافق واملنشآت‬ ‫ُخصصة لذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫امل ّ‬ ‫مستوى الوعي العام‬ ‫وأثنى الوفد عىل ُ‬ ‫والنظرة اإليجابية لــذوي اإلعاقة من خالل‬ ‫خطط إدماجهم يف املجتمع وحصولهم‬ ‫حقُوقهم كَافّة يف املجاالت كَافّة‬ ‫عىل ُ‬ ‫مام يعزز من نجاح استضافة أبوظبي لهذه‬ ‫التظاهرة العاملية امل ُرتقبة‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪27‬‬

‫مبُشاركة ‪ 16‬فريقاً من ‪ 8‬دول عربية‬

‫املجمع الجزائري‬

‫خطف فريق املجمع البرتويل‬ ‫(‪ )1‬الجزائري لقب النسخة األوىل‬ ‫مــن بــطــولــة األنـــديـــة العربية‬ ‫للسيدات (‪ ،)3*3‬الــتــي نُظِّمت‬ ‫يف ‪ 31 - 30‬أكتوبر بصالة نادي‬ ‫ســيــدات الــشــارقــة‪ ،‬تحت رعاية‬ ‫قــريــنــة صــاحــب الــســمــو حاكم‬ ‫الشارقة‪ ،‬سمو الشيخة جواهر‬ ‫مد القاسمي‪ ،‬رئيس‬ ‫بنت ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫املجلس األعىل لشؤون األرسة‪،‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة نادي سيدات‬ ‫الشارقة‪.‬‬ ‫ونظّمت البطولة إدارة املرأة يف‬ ‫النادي بالتعاون مع االتحاديْن‬ ‫الــعــريب واإلمـــــارايت وبــراكــة‬ ‫اسرتاتيجية مع مجلس الشارقة‬ ‫الــريــايض‪ ،‬تحت شعار "أهدافنا‬ ‫مبشاركة ‪16‬‬ ‫يف شبكة واحدة"‪ُ ،‬‬ ‫فريقاً من مثاين دول عربية‪.‬‬

‫واقتنص املجمع الــبــرويل (‪)1‬‬ ‫منافسات قوية عىل‬ ‫اللقب بعد ُ‬ ‫مدى يومني‪ ،‬حيث وصل للمباراة‬ ‫الــنــهــائــيــة مـــع نــظــره فــريــق‬ ‫سبورتينغ (‪ )1‬املــري وتغلب‬ ‫عليه بنتيجة (‪.)14-13‬‬ ‫فيام فاز فريق املجمع البرتويل‬ ‫(‪ )2‬باملركز الثالث بعد تغلبه‬ ‫عــى صــاحــب الــضــيــافــة فريق‬ ‫نــادي سيدات الشارقة بنتيجة‬ ‫(‪ )13-6‬ليحل امل ُستضيف يف‬ ‫املركز الرابع‪ ،‬كام خطف فريق‬ ‫األرثــوذكــس (‪ )2‬األردين املركز‬ ‫الخامس بفوزه عىل سبورتينغ‬ ‫(‪ )2‬املرصي بنتيجة (‪.)16-15‬‬ ‫وحفلت البطولة مبشاركة ثالثة‬ ‫ممثلة يف سيدات‬ ‫أندية إماراتية ُ‬ ‫الشارقة‪ ،‬والوسطى‪ ،‬والرشقية‪،‬‬

‫بجانب أربــعــة فــرق أردنــيــة عرب‬ ‫فريقي من نادي األرثوذكيس‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ومــثــلــهــا مــن نــــادي فحيص‪،‬‬ ‫ـن"‬ ‫وهـــو الــعــدد ذاتـــه "فــريــقـ ْ‬ ‫الذي شاركت به ناديا سبورتينغ‬ ‫املـــري‪ ،‬واملــجــمــع الــبــرويل‬ ‫مقارن ً‬ ‫ة بفريق واحد‬ ‫الجزائري‪ُ ،‬‬ ‫مــن أنــديــة أوملبيك الجزائري‪،‬‬ ‫وفـــريـــق الــشــبــاب والــريــاضــة‬ ‫البحريني‪ ،‬وطــالــبــات الجامعة‬ ‫اللبنانية الدولية‪ ،‬وطلبة جامعة‬ ‫فلسطني‪ ،‬وحلبجة العراقي‪.‬‬ ‫مد بن‬ ‫وأكّــد الشيخ صقر بن ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫خالد القاسمي رئيس مجلس‬ ‫ن املجلس‬ ‫الشارقة الريايض أ ّ‬ ‫سيواصل دعمه الكامل لجميع‬ ‫مة‬ ‫األنشطة الرياض ّية بصورة عا ّ‬ ‫ورياضة املرأة عىل وجه التحديد‪.‬‬

‫ن اســراتــيــجــيــات عمل‬ ‫وقـــال إ ّ‬ ‫املجلس تضع االقــتــداء بنهج‬ ‫صاحب السمو الشيخ الدكتور‬ ‫مد القاسمي عضو‬ ‫سلطان بن ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫املجلس األعىل حاكم الشارقة‬ ‫سـ ُبــل الدعم‬ ‫عــر تقديم كــافّــة ُ‬ ‫لتطوير العنارص الوطنية بصورة‬ ‫عامة ورياضة املــرأة عىل وجه‬ ‫َاص ً‬ ‫ن بطوالت األندية‬ ‫ةأ ّ‬ ‫التحديد‪ ،‬خ ّ‬ ‫العربية الــتــي تنظمها إدارة‬ ‫رياضة املرأة يف نادي الشارقة‬ ‫تأيت بنا ًء عىل توجيهات قرينة‬ ‫صاحب السمو حاكم الشارقة‬ ‫مد‬ ‫سمو الشيخة جواهر بنت ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫الــقــاســمــي الـــداعـــم لــارتــقــاء‬ ‫مبستوى الفتاة العربية يف‬ ‫ُ‬ ‫شتى املجاالت ومنها الرياضية‪.‬‬ ‫مستويات‬ ‫وأضاف‪" :‬ما ملسناه من ُ‬ ‫تنظيم ّية ليس بغريب عىل إدارة‬

‫وج ببطولة األندية العربية للسيدات (‪)3X3‬‬ ‫يُت ّ‬

‫رياضة املرأة يف نادي سيدات‬ ‫ودتنا دامئاً عىل‬ ‫الشارقة التي ع ّ‬ ‫تقديم استضافة ناجحة عىل‬ ‫مستوى لكُربى البطوالت‬ ‫أعىل ُ‬ ‫الــعــربــيــة ونتطلع يف النسخ‬ ‫مكتسباتنا‬ ‫امل ُقبلة للحفاظ عىل ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ــزيــد‬ ‫م‬ ‫تحقيق‬ ‫والــعــمــل عــى‬ ‫َ‬ ‫ن الشارقة‬ ‫أ‬ ‫ِّد‬ ‫ك‬ ‫ُؤ‬ ‫من النجاحات ت‬ ‫ّ‬ ‫عاصمة لرياضة املرأة العربية"‪.‬‬ ‫وأكّـــدت مدير إدارة املــرأة يف‬ ‫نــادي ســيــدات الــشــارقــة رئيس‬ ‫اللجنة النسائية يف االتــحــاد‬ ‫العريب لكرة السلة رئيسة اللجنة‬ ‫املنظمة العليا للبطولة ندى‬ ‫ن البطولة ستبقى يف‬ ‫النقبي أ ّ‬ ‫ضيافة الــشــارقــة خــال النسخ‬ ‫وه ً‬ ‫ة بنجاح البطولة‬ ‫امل ُقبلة‪ُ ،‬‬ ‫من ّ‬ ‫يومي‬ ‫مــدار‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫لعبت‬ ‫التي‬ ‫ْ‬ ‫حظيت بدعمٍ كاملٍ من االتحاديْن‬ ‫و ُ‬

‫الـــــدويل والـــعـــريب وأصــبــحــت‬ ‫ٍ‬ ‫باعرتاف دويل وشهدت‬ ‫تُحظى‬ ‫مشاركة قياسية من نخبة أندية‬ ‫الــســيــدات يف عاملنا العريب‬ ‫وكــل ذلــك كــان وراء اتخاذ قرار‬ ‫اإلبقاء عىل تنظيمها يف ضيافة‬ ‫نادي سيدات الشارقة للسنوات‬ ‫امل ُقبلة‪.‬‬ ‫وأشــارت إىل املكاسب العديدة‬ ‫التي حقّقتها البطولة للرياضيات‬ ‫العرب عىل صعيد كــرة السلة‪،‬‬ ‫ــصــول الالعبات‬ ‫ح ُ‬ ‫ومــن أبــرزهــا ُ‬ ‫عىل نقاط تصنيفية يف االتحاد‬ ‫مرشحات‬ ‫الـــدويل مــا يجعلهن ُ‬ ‫مشاركة الحقاً يف‬ ‫ومعتمدات لل ُ‬ ‫البطولة الدولية والعاملية عىل‬ ‫صعيد ‪ 3‬ضد ‪.3‬‬ ‫مــــد ِّرب فريق‬ ‫وه ُ‬ ‫مــن جهته‪ ،‬نـــ ّ‬

‫املــجــمــع الــبــرويل الــجــزائــري‬ ‫الــبــويــحــيــى إىل فـــوز فريقه‬ ‫بالبطولة العربية لألندية التي‬ ‫يف األردن قبل شهر‪ ،‬ليتبعه‬ ‫فــوزهــم بلقب الـــدورة األوىل‬ ‫لبطولة األنــديــة العربية لسلة‬ ‫(‪ )3*3‬إضاف ً‬ ‫ة للمركز الثالث‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫رشف لــلــجــزائــر‬ ‫وأكـــمـــل "هــــذا‬ ‫وللنادي"‪ ،‬الفتاً‬ ‫مستوى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫إىل‬ ‫ّ ُ‬ ‫مــمــتــازا ً ال سيام‬ ‫الــفــرق كـــان ُ‬ ‫الشارقة وسبورتينغ املــري‪،‬‬ ‫بش بالخري بالنسبة لكرة‬ ‫وهذا يُ ِّ‬ ‫السلة العربية‪.‬‬ ‫صــــفَــــت العــبــة‬ ‫و َ‬ ‫مـــن جــانــبــهــا‪َ ،‬‬ ‫املجمع البرتويل نرسين طيبي‪،‬‬ ‫مضيف ً‬ ‫ة‬ ‫امل ُنافسات بالقوية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫"وضــعــنــا مــنــذ الــبــدايــة الــفــوز‬ ‫ة‬ ‫مــؤكِّــد ً‬ ‫باللقب نصب أعيننا"‪ُ ،‬‬

‫أنّهن وثقن يف أنفسهن كثريا ً‬ ‫ن املــدرب أعطاهن تعليامت‬ ‫وأ ّ‬ ‫جيدة ساعدتهن عىل تخطي كل‬ ‫الصعاب‪ ،‬حتى وصلن لهدفهن‬ ‫املنشود‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اعترب رئيس لجنة الحكام‬ ‫ن تنظيم‬ ‫قــاســم دعـــــدوش أ ّ‬ ‫نادي سيدات الشارقة للبطولة‬ ‫األوىل لسلة الــســيــدات (‪)3*3‬‬ ‫يف املنطقة يُعترب نقطة فارق ً‬ ‫ة‬ ‫ن جميع‬ ‫مؤكِّدا ً أ ّ‬ ‫جل له تاريخياً‪ُ ،‬‬ ‫ت ُس ّ‬ ‫امل ُباريات لُعبت يف جو وروح‬ ‫ريــاضــيــة عالية مــن كــل الفرق‬ ‫مــت أفضل‬ ‫املُــشــاركــة الــتــي ضـ ّ‬ ‫الالعبات العربيات لكرة السلة‪،‬‬ ‫ن لجنة التحكيم ضمت‬ ‫كــا أ ّ‬ ‫أفضل الحكام العرب امل ُتأهِّلني‬ ‫ويحملون الشارة الدولية لكرة‬ ‫السلة (‪.)3*3‬‬

‫‪28‬‬

‫‪29‬‬

‫“سكاي دايف ديب” يقتنص املركز األول لـ”دواثلون الشارقة”‬

‫ورة ونطمح يف املزيد”‬ ‫شمسة بنت حرش‪“ :‬طائرة اإلمارات ُ‬ ‫متط ِّ‬ ‫أكّــدت الشيخة شمسة بنت حرش آل مكتوم‬ ‫عضو االتحاد العريب للكرة الطائرة وقائدة‬ ‫طائرة الوصل وامل ُرشفة عىل قطاع الكرة‬ ‫الطائرة يف نادي الوصل وعضو اتحاد الكرة‬ ‫الطائرة ورئيسة لجنة رياضة املرأة باالتحاد‪،‬‬ ‫ن الفرق امل ُشاركة يف كأس االتحاد لطائرة‬ ‫أ ّ‬ ‫للسيدات دخلت بكل قوتها‪ ،‬ال سيام أنها‬ ‫النسخة الثانية من البطولة‪.‬‬ ‫وأوضحت الشيخة شمسة يف ترصيح ملجلة‬ ‫“نون سبورت”‪“ :‬الهدف من البطولة تشجيع‬ ‫الالعبات املواطنات املوجودات يف ساحة‬ ‫اللعبة لصقل مواهبهن وإكسابهن خربات‬ ‫تنافسية احرتافية‪ ،‬ألنّهن يُشكِّلن النواة‬ ‫األساسية للمنتخب اإلمـــارايت الــذي ميثل‬ ‫الدولة يف الساحات العاملية‪ ،‬الفت ً‬ ‫ة إىل أنّها‬ ‫تشجع إقامة مثل هذه البطوالت التي تصقل‬ ‫مهارات الالعبات”‪.‬‬ ‫ووصفت عضو االتحاد العريب للكرة الطائرة‪،‬‬ ‫مستوى الالعبات والفرق امل ُشاركة بالقوية‬ ‫ُ‬ ‫والعالية‪ ،‬مثني ً‬ ‫ة عىل امل ُستوى الذي بدأت‬ ‫فيه الالعبات البطولة‪ ،‬ومت ّنت إقبال الجمهور‬

‫بشكلٍ أكــر عــى الحضور ال سيام عائالت‬ ‫الالعبات لتشجيع بناتهن وإعطائهن طاقة‬ ‫إيجابية لبذل جهد أكرب‪.‬‬ ‫مستقبل الكرة الطائرة للسيدات يف‬ ‫وحول ُ‬

‫اإلمارات‪ ،‬علقت‪“ :‬األمر يعود لألندية بتشكيل‬ ‫ممتدح ً‬ ‫ة‬ ‫فرق نسائية وتدريبها وتأهيلها”‪ُ ،‬‬ ‫مــؤكِّــدة‬ ‫مستوى منتخب اإلمـــارات األول و ُ‬ ‫ُ‬ ‫تشجيعها لهن لتقديم أفضل ما لديهن يف‬ ‫البطولة التي يشاركن بها بعد ‪ 3‬أشهر‪.‬‬

‫ندى النقبي مديرا ً عاماً ملؤسسة الشارقة لرياضة املرأة‬ ‫اقتنص فريق "سكاي دايــف ديب" املركز‬ ‫األول‪ ،‬يف سباق "دواثلون سيدات الشارقة"‬ ‫األول يف اإلمارة‪ ،‬الذي نظّمه نادي سيدات‬ ‫الــشــارقــة‪ ،‬يف محيط الــحــرم الجامعي‬ ‫للجامعة القاسمية بالشارقة‪ ،‬مبُشاركة ‪142‬‬ ‫فتاة وسيدة من ‪ 32‬جنسية‪.‬‬ ‫وحل باملركز الثاين فريق "إميا أند كريين"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فيام نال فريق "لورنا جني سوبر ستارز" املركز‬ ‫الثالث‪ ،‬وعــى صعيد امل ُنافسات الفردية‬ ‫خطَفت ليز فريهايدن املركز األول‪ ،‬فيام كان‬ ‫َ‬ ‫املركز الثاين من نصيب سيونيد تايلر‪ ،‬وذهب‬ ‫املركز الثالث إىل لينيت وام‪.‬‬ ‫وانقسمت امل ُنافسة بني امل ُشاركات يف‬ ‫السباق إىل مجموعتني فردية وجامعية‬ ‫وعــى ثــاث مراحل بــدأت بالجري ملسافة‬ ‫م مرحلة ركوب الدراجة‬ ‫‪ 2.5‬كيلومرت‪ ،‬ومن ث َ ّ‬ ‫الهوائية ملسافة ‪ 9‬كيلومرتات‪ ،‬وصوالً إىل‬ ‫املرحلة الثالثة التي انتهت بالجري ملسافة‬ ‫‪ 2.5‬كيلومرت‪.‬‬ ‫مشاركة واسعة من قبل‬ ‫وشَ ه َد السباق ُ‬ ‫مختلف األعامر والجنسيات‪ ،‬حيث‬ ‫السيدات من ُ‬ ‫بلغ عدد امل ُشاركات اللوايت تراوحت أعامرهن‬ ‫بني ‪ 15-19‬عاماً ‪ 14‬مشاركة‪ ،‬وبني ‪ 20-29‬عاماً‬ ‫‪ 42‬مشاركة‪ ،‬وبني ‪ 30-39‬عاماً ‪ 54‬مشاركة‪،‬‬ ‫وبني ‪ 40-49‬عاماً ‪ 28‬مشاركة‪ ،‬وبني ‪50-54‬‬ ‫عاماً ‪ 4‬مشاركات‪.‬‬

‫ويف ختام السباق‪ ،‬قدمت مدير عام نادي‬ ‫ســيــدات الــشــارقــة‪ ،‬خولة جاسم الــركــال‪،‬‬ ‫الجوائز للفائزات حيث بلغت قيمة جائزة‬ ‫املــركــز األول ضمن الفئة الــفــرديــة ‪7000‬‬ ‫درهــم‪ ،‬و‪ 6000‬درهم للمركز الثاين‪ ،‬بينام‬ ‫بلغت قيمة جائزة املركز الثالث ‪ 5000‬درهم؛‬ ‫أما يف فئة الفرق‪ ،‬فقد بلغت قيمة جائزة‬ ‫املجموعة الــفــائــزة باملركز األول ‪9000‬‬ ‫درهم‪ ،‬و‪ 8000‬درهم للمركز الثاين‪ ،‬و‪6000‬‬ ‫درهم للمركز الثالث‪.‬‬ ‫ن سباق دواثلون‬ ‫وأكّــدت خولة الــركــال‪ ،‬أ ّ‬ ‫سيدات الشارقة األول حقّق نجاحاً كبريا ً‪،‬‬

‫وهو ما عكس حجم وعي السيدات بأهمية‬ ‫مامرسة الرياضة ودورها يف تعزيز الصحة‬ ‫ُ‬ ‫الجسدية والذهنية‪.‬‬ ‫وأشـــارت إىل أنّهم يعملون عىل تشجيع‬ ‫السيدات دامئاً لالهتامم بصحتهن من خالل‬ ‫وعة عرب‬ ‫تنظيم الفعاليات الرياضية امل ُتن ِّ‬ ‫ممتعة لسيدات‬ ‫وعة و ُ‬ ‫تقديم مناشط ُ‬ ‫متن ِّ‬ ‫الدولة‪ ،‬متقدمة بالشكر إىل جميع الرشكاء‬ ‫ري يف إنجاح‬ ‫والرعاة الذين كان لهم دو ٌر كب ٌ‬ ‫السباق‪.‬‬

‫أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة‪،‬‬ ‫مد القاسمي‪ ،‬رئيسة‬ ‫الشيخة جواهر بنت ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫املجلس األعىل لشؤون األرسة بالشارقة‪،‬‬ ‫رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة املــرأة‪،‬‬ ‫قرارا ً إدارياً برتقية ندى عسكر النقبي‪ ،‬مدير‬ ‫إدارة رياضة املرأة إىل مدير عام مؤسسة‬ ‫الشارقة لرياضة املــرأة‪ ،‬وذلــك إمياناً من‬ ‫سموها بأهمية دعــم املـــرأة‪ ،‬ومتكينها‬ ‫مجتمعها مبنحها‬ ‫من التأثري إيجابياً يف ُ‬ ‫ُؤسسات الوطنية‪،‬‬ ‫املسؤولية يف قيادة امل ّ‬ ‫مجتمع دولة‬ ‫متميِّزة إىل ُ‬ ‫التي ت ُقدِّم خدمات ُ‬ ‫اإلمارات‪.‬‬ ‫وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان‬ ‫مد القاسمي‪ ،‬عضو املجلس األعىل‬ ‫بن ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫حاكم الشارقة‪ ،‬أصــدر يف نوفمرب ‪،2016‬‬ ‫ماً أمريياً بإنشاء مؤسسة الشارقة‬ ‫مرسو َ‬ ‫َ‬ ‫لرياضة املــرأة‪ ،‬برئاسة الشيخة جواهر بنت‬ ‫مد القاسمي‪ ،‬بــهــدف خــدمــة القطاع‬ ‫ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫الريايض من الجوانب كَافّة‪ ،‬وتطوير رياضة‬ ‫املرأة يف الدولة بشكل عام‪ ،‬واإلمارة بشكلٍ‬ ‫ٍ‬ ‫خاص‪ ،‬وكذلك إبراز دور املرأة اإلماراتية يف‬ ‫امل َحافل الرياضيّة‪ ،‬والوصول إىل امل ُنافسات‬ ‫اإلقليمية والــعــاملــيــة‪ ،‬وتشجيعها عىل‬ ‫املشاركة يف الرياضات امل ُختلفة‪.‬‬ ‫وجاءت توجيهات الشيخة جواهر القاسمي‬ ‫برتقية نــدى النقبي إميــانًــا منها بــرورة‬ ‫تشجيع املـــرأة يف املجتمع اإلمــــارايت‪،‬‬ ‫لتقديم خدمة أفضل لجميع األفراد‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫برياضة املــرأة يف إمــارة الشارقة ودولــة‬ ‫اإلمارات‪.‬‬

‫وتنبع هذه الرؤية من اهتامم حكومة دولة‬ ‫اإلمـــارات الرشيدة بــاملــرأة‪ ،‬وتعزيز دورهــا‬ ‫امل ُهم يف إنشاء أجيال محبة للخري والعمل‬ ‫والتطوير‪ ،‬سواء من خالل تربيتهم ألبنائهم‬ ‫أو من خالل أداء أدوارهن املهنية بكل تفانٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وإخالص‪.‬‬ ‫جــت النقبي يف العديد من املناصب‪،‬‬ ‫وتَـ َد ّر َ‬ ‫ة عملي ً‬ ‫ة يف مجالها‬ ‫ة كبري ً‬ ‫التي أكسبتها خرب ً‬ ‫املهني‪ ،‬فهي مدير إدارة رياضة املــرأة‬ ‫بنادي سيدات الشارقة منذ العام ‪2008‬‬

‫وحتى ترقيتها إىل مؤسسة‪ ،‬واألمني العام‬ ‫لجائزة الشارقة لألرسة الرياضية منذ ‪،2012‬‬ ‫ورئيس اللجنة التنفيذية ومدير دورة األلعاب‬ ‫لألندية العربية للسيدات منذ ‪ 2012‬وحتى‬ ‫َم أنّها عضو مجلس إدارة لجنة اإلمارات‬ ‫اآلن‪ ،‬ك َ‬ ‫للرياضة النسائية منذ عام ‪ ،2009‬ورئيس‬ ‫اللجنة النسائية باالتحاد العريب للكاراتيه‪،‬‬ ‫عضو يف منتدى الشارقة للتطوير منذ‬ ‫و ُ‬ ‫تأسيسه يف عام ‪.2005‬‬

‫‪30‬‬

‫‪31‬‬

‫مدرب منتخب املبارزة‪ :‬مستوى العباتنا جيد جدا ً خليجياً وعربياً‬

‫وصـــف الــكــابــن مـــدرب منتخب‬ ‫اإلمــــــارات لــســيــدات املـــبـــارزة‬ ‫رشيف محمود مستوى العبات‬ ‫الفريق بالجيد جـــدا ً‪ ،‬ويحققن‬ ‫نتائج متقدمة عىل املستوى‬ ‫الخليجي والعريب‪.‬‬ ‫وأوضح "ندفع بهن إىل البطوالت‬ ‫الدولية التي يستطعن أن يحققن‬ ‫بها نتائج مقبولة‪ ،‬وذلك لتحقيق‬ ‫االحــتــكــاك الــــازم مــع الــخــرات‬ ‫العاملية"‪.‬‬

‫وأشـــار مــدرب منتخب املــبــارزة‬ ‫إىل أن الالعبات تشاركن خالل‬ ‫شهر ديسمرب يف بطولة الجائزة‬ ‫الكربى التي تنظم يف قطر‪،‬‬ ‫حيث سيتم اختيار فريق من ‪3‬‬ ‫العبات وفقاً للنتائج التي حققنها‬ ‫يف البطولة املحلية التي لعبت‬ ‫يوم ‪ 18‬نوفمرب‪.‬‬ ‫ولفت محمود إىل أن املنتخب‬ ‫يــنــافــس أيــضــاً يف "الــبــطــولــة‬ ‫اآلسيوية بني ‪ 17-20‬سنة" التي‬ ‫يف تايلند فرباير املقبل‪ ،‬الفتاً‬ ‫إىل أن سياسة االتــحــاد تهدف‬ ‫إىل تنظيم بــطــوالت متوافقة‬ ‫مـــع الــبــطــوالت الــدولــيــة يف‬

‫الفرتة ذاتها لتكون مبثابة إعداد‬ ‫للفتيات وتظهر مستوياتهن‪،‬‬ ‫ليتمكن االتحاد من اختيار األفضل‬ ‫للمشاركة بالبطولة الدولية‪.‬‬

‫وبــن املــدرب أن هناك العديد‬ ‫ّ‬ ‫مــن األســـاء الــبــارزة املرشحة‬ ‫للمشاركة بهذه البطوالت أبرزها‬ ‫الــعــنــود مـــبـــارك‪ ،‬دانـــة حميد‪،‬‬ ‫ريــم الــشــاع‪ ،‬شهد أحمد‪ ،‬نور‬ ‫الـــريـــي‪ ،‬أشــــواق املصعبي‬ ‫ولطيفة سامل‪ ،‬اللوايت يتصدرن‬ ‫قامئة الالعبات املشاركات‪.‬‬ ‫وه محمود إىل أن العنود‬ ‫ونـــ ّ‬ ‫مبارك هي بطلة الدولة تحت سن‬ ‫‪ 23‬سنة خالل العامني املاضيني‪،‬‬ ‫ولها من الخربات الكافية ما جعل‬ ‫االتــحــاد يختارها للمشاركة مع‬ ‫البعثة إىل البطولة اآلسيوية‬ ‫التي نظمت يف اليابان أكتوبر‬ ‫املايض‪ ،‬مشريا ً إىل أنها اختريت‬ ‫سابقاً للمشاركة يف بطولة‬ ‫الــجــائــزة الــكــرى للمبارزة يف‬ ‫دولة قطر العام املايض‪ ،‬والتي‬ ‫تعترب من البطولة ذات التصنيف‬ ‫األول عاملياً واملؤهلة ألوملبياد‬ ‫(ريو دي جانريو) يف الربازيل‪.‬‬

‫ولفت ماملدرب إىل أن العنود‬ ‫مــبــارك لعبت بشكل جيد خالل‬ ‫البطولة اآلسيوية وحققت نتائج‬ ‫جيدة يف األدوار التمهيدية‪،‬‬

‫الجنوب أفريقية فالوال تتصدر سباق ديب للجري‬ ‫فــازت الجنوب أفريقية فالوال‬ ‫بــلــقــب مــســافــة ‪ 10‬كــلــم يف‬ ‫النسخة السادسة لسباق الجري‬ ‫للسيدات بديب‪ ،‬الذي أُقيم يف‬ ‫الرابع من نوفمرب‪ ،‬برعاية سمو‬ ‫مد بن راشد‬ ‫الشيخ أحمد بن ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫آل مكتوم رئيس اللجنة األوملبية‬ ‫الوطنية‪ ،‬عــى مضامر سكاي‬ ‫دايـــف ديب‪ ،‬حيث حقّقت زمناً‬ ‫وقدره ‪ 33‬دقيقة و‪ 57‬ثانية‪.‬‬ ‫وحــلــت األوغــنــديــتــان مــرزالنــد‬ ‫واستيال يف املــركــزيْــن الثاين‬ ‫والثالث ملسافة ‪ 10‬كــم‪ ،‬بينام‬ ‫حضُ ور البطلة‬ ‫رشفت السباق بال ُ‬ ‫ّ‬ ‫العاملية األثيوبية جينز ديباو‪.‬‬ ‫وتوجت املتسابقة بيلجانا بلقب‬ ‫محقق ً‬ ‫ة زمناً وقدره‬ ‫سباق ‪ 5‬كم ُ‬ ‫‪ 17‬دقيقة و‪ 8‬ثــوانٍ ‪ ،‬وحلّت تينا‬ ‫يف املركز الثاين‪ ،‬وجاءت ليلتي‬ ‫ثالثة‪.‬‬ ‫صف امل ُستشار أحمد الكاميل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬

‫عضو مجلس االتــحــاد الــدويل‬ ‫أللــعــاب الــقــوى‪ ،‬ورئــيــس اتحاد‬ ‫اإلمارات أللعاب القوى‪ ،‬النسخة‬ ‫السادسة من السباق بالناجحة‪،‬‬ ‫بــعــد مــشــاركــة أكـــر مــن ‪3000‬‬ ‫ن السباق أمثر‬ ‫مؤكِّدا ً أ ّ‬ ‫عــداءة‪ُ ،‬‬ ‫عن اكتشاف مواهب مواطنة تم‬ ‫رصدها من قبل كشايف االتحاد‪.‬‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬أكّـــدت نائب رئيس‬ ‫لجنة رياضة املــرأة يف مجلس‬ ‫ديب الريايض‪ ،‬ومدير نادي ديب‬ ‫للسيدات‪ ،‬ملياء خان أن النسخة‬ ‫السادسة لسباق ديب للسيدات‬ ‫تأيت يف إطار نرش ثقافة الوعي‬ ‫مامرسة الرياضة للمرأة‪،‬‬ ‫بأهمية ُ‬ ‫بحيث تصبح أسلوب حياة وليس‬ ‫مامرسة تنافسية فحسب‪ ،‬وهذا‬ ‫ُ‬ ‫مــن أهــم أهـــداف لجنة رياضة‬ ‫املــرأة مبجلس ديب الريايض‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫معاش‬ ‫وتتم ترجمتها إىل واقعٍ‬ ‫بــاملــشــاركــة يف تنظيم مثل‬ ‫هذه البطوالت‪ ،‬فضالً عن تنظيم‬ ‫العديد من الفعاليات والبطوالت‬

‫الرياضية للسيدات سواء أكانت‬ ‫محلية أم ذات طابع دويل‪.‬‬ ‫وأضـــافـــت خــــان‪" :‬ســـبـــاق ديب‬ ‫لــلــجــري بــــات وجــهــة ســنــويــة‬ ‫لــلــعــداءات املــحــرفــات‪ ،‬وهــو‬ ‫األمر الذي ينعكس إيجاباً عىل‬ ‫َاص ً‬ ‫ة عداءات‬ ‫مستوى العباتنا‪ ،‬خ ّ‬ ‫ُ‬ ‫امل ُنتخبات الوطنية ويكسبهن‬ ‫خربات تنافسية جيدة من شأنها‬ ‫أن تسهم يف تطوير قُدراتهن‬ ‫للمشاركات االحــرافــيــة باسم‬ ‫ن لجنة‬ ‫مؤكِّدة أ ّ‬ ‫دولتنا الحبيبة"‪ُ ،‬‬ ‫رياضة املــرأة لديها الكثري من‬ ‫املُــبــادرات لدعم رياضة املــرأة‬ ‫يف ديب‪ ،‬وسيتم الكشف عنها‬ ‫قريباً‪.‬‬

‫وأوضحت عضو لجنة رياضة املرأة‬ ‫يف مجلس ديب الريايض‪ ،‬فوزية‬ ‫ن السباق يشهد سنوياً‬ ‫فريدون أ ّ‬ ‫مشاركة نخبة من العداءات‪ ،‬ما له‬ ‫ُ‬ ‫منتخباتنا‬ ‫انعكاسات إيجابية عىل ُ‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫لكنها خــرجــت يف الــــدور ‪، 32‬‬ ‫معتربا ً أن مشاركتها إيجابيه ملا‬ ‫تتحىل به من إرصار وعزمية‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪33‬‬

‫مقـــال‬

‫كوين رياضية‪ ..‬تحيل باألمل‬

‫مهام ثقل الوزن‪ ،‬مع العزمية واإلرصار‬ ‫وعدم اليأس نتخطى الصعوبات ونبلغ الحلم‪.‬‬ ‫“نون سبورت” تغطي بطوالت الدول العربية‬ ‫بالقلم والصورة‪.‬‬

‫كرة القدم النسائية‬ ‫بني الدعم والعادات والتقاليد‬ ‫مخيلتنا‬ ‫ترتبط كــرة القدم يف َ‬ ‫من الوهلة األوىل أنّها لعبة‬ ‫تخص الرجال دون غريهم‪ ،‬ولكن‬ ‫سعـــان مــا نكتشف أنّــهــا لعبة‬ ‫ُ‬ ‫ن هذا االرتباط‬ ‫للرجال والنساء‪ ،‬وأ ّ‬ ‫أو االعتقاد بأنّها لعبة للذكور‬ ‫ن العادات والتقاليد ال تسمح‬ ‫وأ ّ‬ ‫مبامرستها‪ ،‬جاء من خالل ندرة‬ ‫مامرسة النساء للعبة أو حتى‬ ‫ُ‬ ‫للرياضة يف سالف الزمان‪ ..‬ولكن‬ ‫شيئاً فشيئاً بدأ الجميع يالحظ‬ ‫مــارســات لهذه اللعبة‬ ‫وجــود ُ‬ ‫ة بغريها كــان ذلــك عىل‬ ‫أُســـو ً‬ ‫استحيا ٍء‪ ..‬فكانت هناك بعض‬ ‫الــحــاالت التي متّــت مــن خاللها‬ ‫مامرسة هذه اللعبة يف بعض‬ ‫ُ‬ ‫األندية‪ ..‬ولكنها مل تستمر لعدم‬ ‫وجـــود جــهــة تــتــوىل اإلرشاف‬ ‫عــلــيــهــا‪ ..‬وبــســبــب عـــدم تقبل‬ ‫مامرستها وردود الفعل من‬ ‫ُ‬ ‫البعض‪ ..‬ولكن مع مرور الوقت‬ ‫بــدأت هذه اللعبة تأخذ مكانها‬ ‫م بدأنا نُتابع أخبار‬ ‫بخجلٍ ‪ ..‬ومن ث َ ّ‬ ‫َاصة‪..‬‬ ‫بعض الفرق وامل ُنتخبات الخ ّ‬ ‫جامع ّية منها أو مدرس ّية أو‬ ‫لبعض الفرق وإن كُنت عىل يقني‬ ‫مامرسيها سيكون كبريا ً‬ ‫أ ّ‬ ‫ن عدد ُ‬ ‫لو وجد املكان امل ُناسب‪ ،‬والكادر‬ ‫ُتخصص للنساء مل ُامرستها‪..‬‬ ‫امل‬ ‫ِّ‬ ‫وستكون كغريها مــن األلعاب‬ ‫والرياضات‪.‬‬ ‫ونتيجة وجــود العدد الكبري من‬ ‫مـــارســـة كــرة‬ ‫الــراغــبــات يف ُ‬ ‫الــقــدم‪ ،‬كــان ال بــد مــن خطوات‬ ‫عملية مع وجــود جهات راعية‬ ‫م تدشني أول‬ ‫لــذلــك‪ ..‬وعليه تَــ ّ‬ ‫دوري للفتيات يف السلطنة‬ ‫نوفمرب ‪ 2016‬وشاركت ستة فرق‬ ‫من األندية الرياضية والجامعات‪..‬‬ ‫خاصة‬ ‫وذلــك بعد تكوين لجنة‬ ‫ّ‬ ‫لكرة القدم النسائية تحت مظلة‬ ‫االتــحــاد الــعــاين لكرة القدم‬ ‫ملقاة‬ ‫مة ُ‬ ‫التي ستكون امل ُه ّ‬ ‫عــى عاتقها لرتسيخ اللعبة‬ ‫م‬ ‫كواقع غريها من ألعابنا‪ ..‬وت ّ‬ ‫ـسـبُــل إلنــجــاح أول‬ ‫تسخري كــل الـ ُّ‬

‫تجربة‪ ..‬فكان العمل الــدؤوب‬ ‫النظري والعميل لوضع كرة‬ ‫الــقــدم النسائية يف املسار‬ ‫ن السلطنة هي‬ ‫الصحيح‪ ،‬رغم أ ّ‬ ‫آخر دولــة خليجية تعلن عن بدء‬ ‫عملها يف مجال برمجة كرة‬ ‫القدم النسائية وفــق ضوابط‬ ‫ونــشــاطــات رســمــيــة‪ ..‬ولكني‬ ‫أثق بأنّها تسري بخطوات ثابتة‬ ‫وراسخة وعىل الطريق الصحيح‪.‬‬ ‫قبل انــطــاق أول دوري لكرة‬ ‫عــان‪،‬‬ ‫الــقــدم النسائية يف ُ‬ ‫قامت اللجنة النسائية بإعداد‬ ‫الكادر التحكيمي كونها العائق‬ ‫األول لتقبل الــفــتــيــات اللعب‬ ‫دون قيود أو إحــراج‪ ..‬ومنحهن‬ ‫حرية أثناء اللعب‪ ..‬وأنا أحرتم‬ ‫ال ُ‬ ‫م إعداد وتأهيل الكادر‬ ‫ذلك‪ ..‬وت ّ‬ ‫اإلداري والفني لهذا الــدوري‬ ‫مــن جــمــيــع الــنــواحــي لضامن‬ ‫َاص ً‬ ‫ة نحن‬ ‫النجاح واالستمرارية خ ّ‬ ‫مجتمع محافظ فالبد من‬ ‫يف ُ‬ ‫احرتامه واحــرام جميع وجهات‬ ‫النظر التي مع أم ضد مامرسة‬ ‫وج عملنا‪ ،‬فكانت‬ ‫اللعبة‪ ..‬وتُـــ ِّ‬ ‫البداية دوري للصاالت امل ُغلقة‬ ‫وأنــا أعتربها خطوة ناجح ً‬ ‫ة نحو‬ ‫االســتــمــراريــة‪ ،‬وخــطــوة أخــرى‬ ‫عامين‬ ‫تُحسب للجنة واالتحاد ال ُ‬ ‫لكرة القدم بأنّها تعاونت مع‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم إلقامة‬ ‫مهرجان ومراكز ملرحلة الرباعم‬ ‫والناشئات لخُطة طويلة املَدَى‪.‬‬ ‫وهنا ومن أجل تجاوز أية ردود‬ ‫فعل‪ ..‬البد أن يكون التعامل مع‬ ‫وسائل اإلعــام بحذر واستحياء‬ ‫يف البداية‪ ..‬والجميع يقدر ذلك‬ ‫ـاصـ ً‬ ‫ٌ‬ ‫رشيــك يف‬ ‫ن اإلعــام‬ ‫ة وأ ّ‬ ‫خـ ّ‬ ‫أي نجاح نصبو له‪ ،‬ولكن لنتأكّد‬ ‫ِّ‬ ‫من تفاعل املجتمع أوالً‪ ..‬وتقبله‬ ‫مل ُامرسة الفتيات لكرة القدم‬ ‫ثانياً‪.‬‬ ‫عامن س ّباقة يف تكوين‬ ‫سلطنة ُ‬ ‫املنتخبات النسائية بحذرٍ‪ ،‬ولكن‬

‫سعاده بنت سامل اإلسامعيلية‬ ‫عىل أُسس راسخة وذلك لتضمن‬ ‫م امل ُشاركة‬ ‫االستمرارية‪ ،‬ومن ث ّ‬ ‫يف البطوالت الخارجية "خليجية‬ ‫كانت أم عربية" لنقدم لهم‬ ‫َاص ً‬ ‫ة يف حال‬ ‫دليالً عىل نجاحها خ ّ‬ ‫ارتبطت هذه امل ُشاركات بنتائج‬ ‫إيجابية‪.‬‬ ‫أمتنى أن تكون الخطوة القادمة‬ ‫عامنية‬ ‫لكرة القدم النسائية ال ُ‬ ‫مــشــاركــات‬ ‫هـــي الــســعــي لــل ـ ُ‬ ‫الخليجية والعربية لكسب الخربة‬ ‫واالحــتــكــاك مــع مــن سبقوها‪،‬‬ ‫وأيــضــاً إنــشــاء مــراكــز للرباعم‬ ‫والـــنـــاشـــئـــات عـــى مــســتــوى‬ ‫املحافظات‪ ،‬واالهتامم بتأهيل‬ ‫الكادر الفني واإلداري النسايئ‬ ‫(مدربات – محكامت – إداريــات)‬ ‫للوصول إىل نتائج واستمرارية‬ ‫يف املسار الصحيح‪.‬‬

‫أخــــرا ً‪ ..‬البــد مــن إعــطــاء املــرأة‬ ‫الثقة والفرصة للتجربة‪ ..‬وأنا‬ ‫ن فُرصة املرأة للفوز‬ ‫عىل ثقة بأ ّ‬ ‫أفضل وأقرب من الرجل‪ ..‬والنتائج‬ ‫هي الفيصل‪.‬‬ ‫وكام قال موالنا صاحب الجاللة‬ ‫"الرجل واملرأة كجناحي طائر ال‬ ‫أي واحد التحليق دون‬ ‫يستطيع ِّ‬ ‫الثاين"‪.‬‬ ‫ويف الــخــتــام‪ ..‬األمــر حــول كرة‬ ‫الــقــدم الــنــســائــيــة ال يتعلّق‬ ‫فيام إذا كنت معها أو ضدها‪..‬‬ ‫فــامل ُــهــم مــن وجــهــة نظري‬ ‫البسيطة هــو أن تــكــون لديك‬ ‫اسرتاتيجية‪ ،‬وأهداف واضحة تود‬ ‫تحقيقها ومبا تتناسب مع بيئتك‬ ‫وواقعك‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪35‬‬

‫ممتازة ونحتاج مدربني أكفاء"‬ ‫فاطمة خليل‪" :‬سلة البحرين ُ‬

‫البحرين‪ ..‬عن قُرب‬ ‫خالد إبراهيم‬

‫مشاركاتها يف تصفيات املونديال‬ ‫منتخبات السباحة تختتم ُ‬

‫منتخبات السباحة البحرينية‪،‬‬ ‫اختتمت‬ ‫ُ‬ ‫مشاركاتها يف سلسلة تصفيات كأس العامل‬ ‫ُ‬ ‫التي نُظِّمت يف ديب بدولة اإلمارات العربية‬ ‫املتحدة ثم لحقتها امل ُشاركة يف العاصمة‬ ‫القطرية الدوحة خالل الفرتة من ‪ 9 - 4‬من‬ ‫شهر أكتوبر املايض‪.‬‬ ‫ومثل املنتخب يف محطة ديب‪ ،‬السباحون‬ ‫عبد الله عيىس‪ ،‬عبد الله خالد‪ ،‬رتاج رازي‬ ‫وآالء بن رجب مبُرافقة املدرب أوليق وعضو‬ ‫مجلس اإلدارة عيىس سند رئيساً للوفد‪،‬‬ ‫وتعترب هذه الحلقة ُجزءا ً من سلسلة حلقات‬ ‫كأس العامل والتي تنظّم مسابقاتها سنوياً‬ ‫بواقع ‪ 9‬حلقات يف كل سنة‪ ،‬وتُشارك يف‬ ‫هذه البطوالت نخبة من السباحني العامليني‬ ‫أبرزهم الجنوب أفريقي البطل جاد لوكلوس‬ ‫والهنغارية كاتنكا هوسكو‪.‬‬ ‫وخاض سبّاحو املنتخب الوطني ‪ 4‬سباقات‪،‬‬ ‫للسبّاحني من ناحية‬ ‫مهمة‬ ‫وتُعترب امل ُشاركة ُ‬ ‫ّ‬ ‫متقدِّمة‬ ‫كسب الخربة واالحتكاك مبُستويات ُ‬ ‫جدا ً‪ ،‬وتضيف لرصيدهم الكثري من خالل تجربة‬ ‫البطوالت العاملية‪ ،‬وحققوا خالل هذه‬ ‫امل ُشاركة األهداف املنشودة من املشاركة‬

‫التي حرص اتحاد السباحة برئاسة الشيخ‬ ‫مد بن إبراهيم آل خليفة بالتواجد فيها‬ ‫ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫وزج السباحني البحرينيني من أجل االستفادة‬ ‫من امل ُستويات العاملية امل ُختلفة‪.‬‬ ‫ويف امل ُشاركة التالية التي لُعبت يف مجمع‬ ‫حمد للرياضات املائية بدولة قطر‪ ،‬تكلّلت هذه‬ ‫ح كبريٍ عندما تأهّلت السباحة‬ ‫املشاركة بنجا ٍ‬ ‫البحرينية الزين طارق جمعة لنهايئ ‪ 200‬مرت‬ ‫متنوع و‪ 100‬مرت متنوع‪ ،‬والسباح البحريني‬ ‫املتألق سند عبد الله الذي تأهّل لنهايئ‬ ‫‪ 50‬مرت ظهر‪ ،‬حيث يُعترب التأهل لنهايئ هذه‬ ‫السباقات يف بطولة عاملية هو األول من‬ ‫نوعه لسباحني خليجيني وبَحرينيني‪ ،‬وهَو‬ ‫مستوى السباحة البحرينية‬ ‫ما يُؤكِّد تطور ُ‬ ‫َ‬ ‫ُصوصاً مع النتائج التي تحققها امل ُنتخبات‬ ‫خ ُ‬ ‫مشاركاتها الخارجية من‬ ‫مختلف ُ‬ ‫الوطنية يف ُ‬ ‫أجل ترشيف مملكة البحرين‪.‬‬ ‫ومثل الوفد البحريني يف عاملية قطر‬ ‫برئاسة الدكتورة مريم مريزا عضو مجلس‬ ‫إدارة االتحاد البحريني للسباحة والكابنت‬ ‫ظاعن العامر مدرباً والسباحان عبد العزيز‬ ‫دراج وسند عبد الله والسباحتان الزين طارق‬

‫ومريم العريض‪.‬‬ ‫ووصفت الدكتورة مريم مريزا‪ ،‬امل ُشاركة‬ ‫يف هذه السلسلة العاملية من حلقات كأس‬ ‫العامل للسباحة بامل ُهمة والتي استغلها‬ ‫مميّزة‬ ‫مجلس اإلدارة بشكل جيد بزج مجموعة ُ‬ ‫من السباحني والسباحات‪ ،‬حيث يويل مجلس‬ ‫عنرصين الرجايل‬ ‫اإلدارة اهتامماً كبريا ً بال ُ‬ ‫سواء ويَسعى دوماً‬ ‫والنسايئ عىل ح ٍّد َ‬ ‫منتخبات السيدات يف البطوالت‬ ‫مل ُشاركة ُ‬ ‫مستويات جميع السباحني‪.‬‬ ‫الخارجية لرفع ُ‬ ‫ن مجلس اإلدارة وضع خُطة‬ ‫وأضافت أ ّ‬ ‫واسرتاتيجية من أجل تطوير امل ُستويات‬ ‫الفنية وامل َهارية للسباحني والسباحات‬ ‫وبدأ بتطبيقها منذ فرتة‪ ،‬وشاهدنا تطور‬ ‫امل ُستويات يف امل ُشاركة األخرية يف‬ ‫سلسلة كأس العامل بديب وقطر من خالل‬ ‫تحسني األزمنة وتأهل سند عبد الله والزين‬ ‫طارق لسباقات نهائية ألول مرة وهو دليل‬ ‫قاطع عىل هذا التطور‪ ،‬ويتواصل العمل من‬ ‫أجل االرتقاء أكرث يف الفرتة القادمة‪.‬‬

‫صفت العبة السلة البحرينية فاطمة رياض‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫مستوى لعبة كره السلة يف البحرين‬ ‫خليل‪ُ ،‬‬ ‫ة إىل الجمهور الكبري الذي‬ ‫مشري ً‬ ‫بامل ُمتاز‪ُ ،‬‬ ‫يتابع الدوري البحريني‪.‬‬ ‫واعتربت فاطمة‪ ،‬الدوري البحريني من‬ ‫وه ً‬ ‫ة إىل‬ ‫أقوى الدوريات الخليجية‪ُ ،‬‬ ‫من ِّ‬ ‫عنرص النسايئ يف اللعبة‬ ‫زيادة االهتامم بال ُ‬ ‫وتطوير الالعبات‪ ،‬وإعطائهن فرصة أكرب‬ ‫باللعب من خالل تنظيم دوري سنوي‪ .‬‬ ‫مة مساعد‬ ‫وشَ ّددَت البحرينية التي تولّت ُ‬ ‫مه ّ‬ ‫مدرب املنتخب النسايئ لعام ‪ ،2016‬لحاجة‬ ‫كرة السلة النسائية يف البحرين إىل زيادة‬ ‫تنظيم املعسكرات‪ ،‬زيادة عدد األندية‬ ‫ومدربني أكفاء‪ .‬‬ ‫حصلت‬ ‫وت ُعد فاطمة البحرينية الوحيدة التي َ‬ ‫عىل رخصة تدريب دويل من ‪FIBA , level 2‬‬ ‫مرجع ً‬ ‫ة النجاح يف ذلك إىل‬ ‫يف كرة السلة‪ُ ،‬‬ ‫ن املرأة البحرينية‬ ‫سعيها إلثبات جدارتها‪ ،‬وأ ّ‬ ‫حاليني من‬ ‫قادر ٌ‬ ‫ة عىل ُ‬ ‫منافسة امل ُد ِّربني ال َ‬ ‫الرجال يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وحصلت املدربة عىل شهادة امل ُستوى‬ ‫الثاين من تدريب املدربني امل ُعتمدة من‬ ‫منوه ً‬ ‫ة إىل استفادتها‬ ‫وزارة الرياضة الكندية‪ُ ،‬‬ ‫من الشهادة الكندية يف استيعاب الرياضة‬ ‫من جميع النواحي الجسدية‪ ،‬النفسية‬ ‫والذهنية‪ ،‬وكيفية تأثري كل ناحية عىل الالعب‪.‬‬ ‫جهت فاطمة‪ ،‬رسالة إىل االتحاد البحريني‬ ‫وو ّ‬ ‫لكرة السلة واألندية‪" :‬كمدربه أمتنى إعطايئ‬ ‫فُرصة للتدريب رسمياً يف إحدى األندية‪،‬‬ ‫محتكرة من قبل الرجال‪ ،‬وأن‬ ‫بحكم أ ّ‬ ‫ن الساحة ُ‬ ‫مل‬ ‫مجهودي ودراستي تثبت قدريت عىل تح ُّ‬ ‫املسؤولية"‪.‬‬ ‫ولخّصت البحرينية طُموحها يف إكامل دورة‬ ‫املدربني والوصول إىل امل ُستوى الرابع‪ ،‬وأن‬ ‫تصبح مدربة فريق سواء كان "نسا ًء أو رجاالً"‪،‬‬ ‫وإبراز اسم املرأة البحرينية يف لعبة كرة‬ ‫السلة‪.‬‬ ‫وبدأت البحرينية كرة السلة يف ‪ ،2006‬ولعبت‬ ‫لناديي الحد والنجمة‪ ،‬ومتزوجة من العب‬ ‫السلة أحمد الدرازي‪.‬‬ ‫ن ارتباطها بكرة السلة‬ ‫وأوضحت فاطمة أ ّ‬ ‫مضيف ً‬ ‫ة "كنت أذهب ملتابعة‬ ‫بدأ من الصغر‪ُ ،‬‬ ‫متارين نادي املحرق للسيدات واملنتخب‪،‬‬ ‫وذلك بحكم أن أمي الكابنت سمرية أسريي‬ ‫مدربة نادي املحرق واملنتخب الوطني لكرة‬ ‫السلة للسيدات‪ ،‬فغرست فيني حب اللعبة"‪.‬‬ ‫َف معي وساعدين‬ ‫وق َ‬ ‫واختتمت "أشكر كل من َ‬ ‫ألن أصل لهذا امل ُستوى‪ ،‬ومنهم سمرية‬ ‫أسريي‪ ،‬واملدرب سلامن رمضان وطبعاً‬ ‫تشجيع زوجي الالعب أحمد حسن الدرازي"‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫حياة آل خليفة تشارك يف لجنة رعاية الرياضيني بلوزان‬ ‫شاركت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل‬ ‫خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة األوملبية‬ ‫البحرينية‪ ،‬رئيسة لجنة رياضة املرأة يف‬ ‫اجتامع لجنة رعاية الرياضيني التابعة للجنة‬ ‫عقد برئاسة‬ ‫األوملبية الدولية والذي ُ‬ ‫األوكراين «سريجي بوبكا» يف مدينة لوزان‬ ‫السويرسية‪.‬‬ ‫وتضمن جدول أعامل االجتامع كلمة لرئيس‬ ‫اللجنة األوملبية الدولية األملاين توماس‬ ‫باخ‪ ،‬وكلمة رئيس اللجنة األوكراين «سريجي‬ ‫جدد واعتامد‬ ‫بوبكا»‪ ،‬والتعريف باألعضاء ال ُ‬ ‫مناقشة‬ ‫ثم‬ ‫االجتامعات السابقة للجنة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫مكافحة املنشطات‪ ،‬وبحث نتائج‬ ‫موضوع ُ‬ ‫الالعبني يف أوملبياد ريو ‪.2016‬‬

‫(األنوك) يُك ِّرم البحرينية روث جيبيت‬ ‫م االجتامع السنوي للجمعية العمومية‬ ‫كَ ّر َ‬ ‫(كونغرس) (األنوك)‪ ،‬العداءة البحرينية روث‬ ‫جيبيت مبُناسبة تتويجها بأول ميدالية ذهبية‬ ‫ململكة البحرين يف األوملبياد‪.‬‬ ‫خاصة‬ ‫وشهد مركز قطر للمؤمترات احتفالية‬ ‫ّ‬ ‫لتكريم وتوزيع جوائز للرياضيني واللجان‬ ‫األوملبية الذين حققوا ميدالية ذهبية‬ ‫للمرة األوىل يف الدورات األوملبية ‪ -‬ريو‬ ‫دي جانريو الربازيلية ‪ - 2016‬عىل هامش‬ ‫فعاليات االجتامع السنوي للجمعية‬ ‫العمومية (كونغرس) األنوك يف العاصمة‬ ‫القطرية الدوحة‪.‬‬ ‫ري من املسؤولني‬ ‫حرض االجتامع عد ٌ‬ ‫و َ‬ ‫د كب ٌ‬ ‫يتقدمهم رئيس اللجنة األوملبية الدولية‬ ‫توماس باخ والشيخ أحمد الفهد الصباح‬ ‫رئيس األنوك والشيخ جوعان بن حمد آل ثاين‬ ‫ولفيف من‬ ‫رئيس اللجنة األوملبية القطرية‬ ‫ٌ‬ ‫املسؤولني وقادة الرياضة‪.‬‬ ‫م تقديم جوائز إىل اللجنة األوملبية‬ ‫وت ّ‬ ‫البحرينية بعد أن فازت العداءة البحرينية روث‬ ‫جيبيت بأول ميدالية ذهبية للمملكة البحرين‪،‬‬ ‫وتسلّمها األمني العام املساعد للمجلس‬ ‫األعىل للشباب والرياضة أمني عام اللجنة‬ ‫األوملبية البحرينية عبد الرحمن صادق عسكر‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫ختام مميز لدورة اإلعالم الجديد والتصوير الريايض‬

‫مشاركني لدورات خارجية يف العام ‪2017‬‬ ‫اختيار ‪ُ 4‬‬ ‫ا ُختتمت فعاليات دورة اإلعالم‬ ‫الجديد والتصوير الريايض التي‬ ‫نظّمتها لجنة اإلعالم الريايض‬ ‫بجمعية الصحفيني البحرينية‬ ‫والجامعة الخليجية بإرشاف‬ ‫للصحافة‬ ‫اآلسيوي‬ ‫االتحاد‬ ‫الرياضية بفندق غولدن توليب من‬ ‫‪ 28 - 26‬نوفمرب املايض برعاية‬ ‫األمني العام املساعد للمجلس‬ ‫األعىل للشباب والرياضة‪ ،‬األمني‬ ‫العام للجنة األوملبية البحرينية‬ ‫السيد عبد الرحمن صادق عسكر‪.‬‬ ‫مشاركني طاهرة‬ ‫ووقع اختيار (‪ُ )4‬‬ ‫سلامن من البحرين ويارس‬ ‫السهوان وخالد املطريي من‬ ‫السعودية وأحرار جربيني من‬ ‫فلسطني البتعاثهم إلحدى‬ ‫الدورات التدريبية يتم تنظيمها‬ ‫من قبل االتحاد العريب أو‬ ‫اآلسيوي للصحافة الرياضية خالل‬ ‫العام ‪ 2017‬وذلك كتقدير من‬ ‫لجنة اإلعالم الريايض بجمعية‬ ‫الصحفيني البحرينية لنشاطهم‬ ‫امللحوظ يف الدورة‪.‬‬ ‫ووزع راعي الحفل عبد الرحمن‬ ‫عسكر الشهادات عىل الدارسني‬ ‫مبشاركة رئيس‬ ‫يف الدورة‬ ‫ُ‬ ‫الجامعة الخليجية الدكتور مهند‬ ‫املشهداين ورئيس االتحاد‬ ‫اآلسيوي للصحافة الرياضية‪،‬‬ ‫رئيس لجنة اإلعالم الريايض‬ ‫بجمعية الصحفيني البحرينية‬ ‫مد قاسم والدكتور أحمد‬ ‫ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫الطوالبة رئيس قسم اإلعالم‬

‫م تبادل‬ ‫بالجامعة الخليجية‪ ،‬كام تَ ّ‬ ‫الدروع التذكارية‪.‬‬ ‫وأعرب عسكر‪ ،‬عن بالغ رسوره‬ ‫بتنظيم دورة اإلعالم الجديد‬ ‫والتصوير الريايض والتي حصدت‬ ‫أكرث من ‪ 200‬إعالمي من داخل‬ ‫وخارج مملكة البحرين مبُشاركة‬ ‫نخبة من أبرز امل ُحارضين العرب‬ ‫مشيدا ً بالنجاح‬ ‫ُتخصصني‪،‬‬ ‫امل‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫حصدته الدورة‪.‬‬ ‫امل ُتميِّز الذي َ‬ ‫واعترب األمني العام املساعد‬ ‫للشباب‬ ‫األعىل‬ ‫للمجلس‬ ‫والرياضة اإلقبال الكبري عىل‬ ‫امل ُشاركة أكرب دليل عىل ما‬

‫حصدته من نجاح امتدادا ً ملسرية‬ ‫النجاحات واملكتسبات التي‬ ‫حقّقتها لجنة اإلعالم الريايض‬ ‫خالل الفرتة املاضية‪.‬‬ ‫وأكّد عسكر عىل أهمية تنظيم‬ ‫مثل هذه الدورات التدريبية‬ ‫وما لها من أثر بالغ يف صقل‬ ‫وتطوير قدرات جميع العاملني‬ ‫يف حقل اإلعالم الريايض‪،‬‬ ‫مشيدا ً باختيار‪ ‬مواضيع الدورة‬ ‫ُ‬ ‫والتي تناولت اإلعالم الجديد‬ ‫مبفهومه امل ُعارص وما يتطلّبه‬ ‫مواكبة أحدث التقنيات‬ ‫األمر من ُ‬ ‫وامل ُامرسات اإلعالمية الحديثة‬ ‫امل ُتمثلة يف اإلعالم اإللكرتوين‬ ‫واستخدام مواقع التواصل‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ‫اإللكرتوين‪،‬‬ ‫موضوع التصوير الريايض والذي‬ ‫مة‬ ‫يُعترب أحد فروع اإلعالم امل ُه ّ‬ ‫ملا للصورة من قيمة كبرية وأثر‬ ‫بالغ يف التأثري عىل امل ُتلقي‪.‬‬ ‫وطالب عسكر برضورة مواصلة‬ ‫تنظيم الدورات التدريبية ملا‬ ‫لها من دور يف تأهيل عد ٍد كبريٍ‬ ‫منتسبي اإلعالم الريايض‬ ‫من ُ‬ ‫وإثراء تجاربهم وصقل قُدراتهم‬ ‫ومهاراتهم وتزويدهم بأحدث‬ ‫العلوم التي تسهم يف تعزيز‬ ‫مخرجات اإلعالم الريايض املحيل‬

‫باعتباره رشيكاً أساسياً مع باقي‬ ‫الهيئات الرياضية يف تطوير‬ ‫الحركة الرياضية يف مملكتنا‬ ‫الغالية‪.‬‬ ‫وعب عسكر عن أمله يف‬ ‫ّ‬ ‫االستفادة من قُدرات الدارسني‬ ‫وتوجيه طاقاتهم ومهاراتهم‬ ‫يف خدمة الحركة الرياضية‪،‬‬ ‫مشيدا ً يف الوقت ذاته‬ ‫ُ‬ ‫بامل ُحارضين العرب الذين قدّموا‬ ‫مهاراتهم‬ ‫عصارة خرباتهم و َ‬ ‫يف سبيل تعريف امل ُشاركني‬ ‫بأفضل املعلومات واملهارات‬ ‫التي تعينهم عىل أداء عملهم‬ ‫مشيدا ً‬ ‫بصورة احرتافية ومهنية‪ُ ،‬‬ ‫هود الكبرية التي تبذلها‬ ‫ج ُ‬ ‫بال ُ‬ ‫لجنة اإلعالم الريايض يف سبيل‬ ‫تأهيل كوكبة من اإلعالميني‬ ‫امل ُتسلِّحني بالعلم واملعرفة‪.‬‬ ‫وكان اليوم الختامي شهد‬ ‫محارضتني‪ ،‬األوىل بدأت الساعة‬ ‫ُ‬ ‫الثالثة وحتى الرابعة والربع عرصا ً‬ ‫لألستاذ حساك بركات بعنوان‬ ‫“اسرتاتيجية تحسني املنصات‬ ‫الجديدة بعد إطالقها”‪ ،‬والثانية‬ ‫من الساعة الرابعة والنصف‬ ‫حتى السادسة مسا ًء لألستاذ‬ ‫خليل ندوم بعنوان “التصوير‬ ‫الريايض”‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪39‬‬

‫قطر‪ ..‬عن قُرب‬

‫رباب رشيف‬

‫من االهتامم القطري بالرياضة ودعم الحركة األوملبية‬ ‫باخ يث ّ‬

‫ملتزمون بنرش الروح األوملبية يف أفعالنا‬ ‫جوعان‪ُ :‬‬ ‫وسلوكنا اليومي‬ ‫ُ‬ ‫ب الشيخ جوعان بن حمد آل‬ ‫َر ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ثاين رئيس اللجنة األوملبية‬ ‫القطرية بالوفود امل ُشاركة يف‬ ‫اجتامعات الجمع ّية العموم ّية‬ ‫التحاد اللجان األوملبية الوطنية‬ ‫(األنوك) والتي احتضنتها الدوحة‬ ‫يف ديسمرب‪.‬‬ ‫رصح الشيخ جوعان‪ ،‬يف كلمة‬ ‫و ّ‬ ‫رشف‬ ‫ألقاها أمام الحضور‪" :‬تت ّ‬ ‫اللجنة األوملبية القطرية بأن‬ ‫تقدم الدعم التحاد اللجان‬ ‫األوملبية الوطنية (األنوك)‬ ‫الستضافة هذا التجمع الهام‬ ‫للحركة األوملبية العاملية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬الرياضة هي دمنا‬ ‫ن ُجز ٌء منها‪ ،‬ونلتزم بنرش‬ ‫ونح ُ‬ ‫الروح األوملبية يف كل أفعالنا‬ ‫وسلوكنا اليومي‪ ،‬ومن دواعي‬ ‫الرشف أن نُحظى بهذه الفُرصة‬ ‫ليك نتشارك مع بعضنا البعض‬ ‫ونحتفل معكم يف هذا‬ ‫األسبوع"‪.‬‬ ‫وعب سعادته‪ ،‬عن رسوره بلقاء‬ ‫ّ‬ ‫ممثيل اللجان األوملبية‬ ‫جميع ُ‬ ‫الوطنية من أنحاء العامل كَافّة‬

‫عىل أرض قطر من أجل ت َحديد‬ ‫معاً والوسائل التي‬ ‫آليات للعمل َ‬ ‫مكمالً "ننتهز‬ ‫تدعم الجميع‪ُ ،‬‬ ‫هذا التجمع لتقديم امل ُبادرات‬ ‫وامل ُساهامت التي تدفع بالحركة‬ ‫األوملبية إىل األمام"‪.‬‬ ‫هام‬ ‫وت َابَ َ‬ ‫ع "ننتهز هذا اللقاء ال َ‬ ‫يك نحتفل باإلنجازات التي‬ ‫حقّقها اتحاد اللجان األوملبية‬ ‫الوطنية (األنوك)‪ ،‬وأيضاً تكريم‬ ‫أبطال دورة األلعاب األوملبية‬ ‫حفل‬ ‫الصيفية ريو ‪ 2016‬يف َ‬ ‫السنوي لـ‬ ‫جوائز‬ ‫َّ‬ ‫توزيع ال َ‬ ‫(األنوك)‪ ،‬ونأمل أن تَستمتعوا‬ ‫ِ‬ ‫بضيافتنا وتَرحيبنا بكم وتتع ّرفوا‬ ‫عىل ثقافتنا الفَريدة يف هذه‬ ‫اللّيلة االحتفالية"‪.‬‬ ‫واختتم رئيس اللجنة األوملبية‬ ‫القطرية كلمته "نأمل أن نقدِّم‬ ‫لكم من خالل أجندة هذا التجمع‬ ‫ما يُساهم يف تعزيز العالقات‬ ‫هادف من‬ ‫بيننا ويرثي النقاش ال َ‬ ‫مستقبل أفضل للحركة‬ ‫أجل ضَ امن ُ‬ ‫األوملبية"‪.‬‬

‫مونيكا تحصد جائزة (األنوك) ألفضل رياضية بأوملبياد ريو‬

‫ن رئيس اللجنة األوملبية الدولية توماس‬ ‫ثَ ّ َ‬ ‫باخ‪ ،‬النموذج القطري امل ُم ّيز والفريد يف‬ ‫االهتامم بالرياضة والرياضيني‪ ،‬واالسرتاتيجية‬ ‫التي تعتمدها الدولة يف االهتامم بشبابها‬ ‫وأبنائها من خالل الرياضة وما متثله من دعم‬ ‫للحركة األوملبية من خالل ُجهودها لالرتقاء‬ ‫مختلف امل ُستويات‪.‬‬ ‫باألداء عىل ُ‬ ‫وأوضح باخ‪ ،‬يف كلمته خالل افتتاح اجتامعات‬ ‫اللجان الوطنية األوملبية األنوك "أود أن‬ ‫أتقدم بالتهنئة للجنة األوملبية القطرية‬ ‫قياسيي يف األلعاب‬ ‫لرقمي‬ ‫عىل تحطيمها‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫األوملبية األخرية‪ ،‬فمن جهة شَ اركت بأكرب‬ ‫ٍ‬ ‫وفد يف تاريخها‪ ،‬ومن جهة أخرى حقّقت‬

‫أفضل النتائج يف ريو دي جانريو‪ ،‬كام‬ ‫تجىل ذلك يف تتويجها بامليدالية الفضية‬ ‫مل ُسابقة الوثب العايل ضمن ألعاب القوى"‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وأكّد رئيس اللجنة األوملبية الدولية‪ ،‬أ ّ‬ ‫الرياضة يف قطر ال تقترص عىل وفد فريق‬ ‫أوملبي ناجح وال عىل تنظيم أحداث رياضية‬ ‫كربى‪ ،‬بل لكونها تلعب دورا ً رئيسياً يف عدة‬ ‫مجاالت وت ُعترب مقياساً للدور الكبري الذي‬ ‫ويكن أن نرى‬ ‫مجتمعاتنا‪،‬‬ ‫تلعبه الرياضة يف ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ج ّزأ من‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫زء‬ ‫ج‬ ‫ُعترب‬ ‫ت‬ ‫ّها‬ ‫هنا يف الدوحة أن‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ُ‬ ‫العملية الرتبوية ويف مجال تحسني الصحة‬ ‫وكذا العلوم والجامعات القطرية‪.‬‬ ‫ن الرياضيني يأتون من شتى‬ ‫وه باخ إىل أ ّ‬ ‫ون ّ‬

‫هم‬ ‫أنحاء العامل للتدريب يف أكادميياتها‪ ،‬فَ ُ‬ ‫دامئاً محل ترحاب لكَونها قَطعت التزامات‬ ‫مستقبل‬ ‫َ‬ ‫عىل نَفسها تجاه الرياضة وتجاه ُ‬ ‫مستقبل أطفالها وشبابها‬ ‫البالد ُ‬ ‫عموماً و ُ‬ ‫وشباب العامل أجمع‪" ،‬وأود أن أتقدّم بالشكر‬ ‫للسلطات القطرية كافّة عىل ما ت ُولِّيه من‬ ‫اهتاممٍ لهذه الجوانب"‪.‬‬ ‫جه رئيس اللجنة األوملبية الدولية‪ ،‬الشكر‬ ‫وو ّ‬ ‫للقيادة القطرية عىل استضافتها لوفود‬ ‫اللجان األوملبية القطرية يف الدوحة‬ ‫مختلف أنحاء‬ ‫وجمعها لشَ مل املسؤولني من ُ‬ ‫العامل لتدارس القضايا الرياضيّة الراهنة‪.‬‬

‫فَازَت العبة التنس مونيكا بويج‬ ‫من بورتوريكو بجائزة أفضل‬ ‫رياضية يف دورة األلعاب‬ ‫األوملبية املاضية (ريو دي‬ ‫جانريو ‪ )2016‬وامل ُقدّمة من‬ ‫اتحاد اللجان األوملبية الوطنية‬ ‫(األنوك)‪ ،‬فيام فاز الجنوب‬ ‫أفريقي ويد فان نيكريك بجائزة‬ ‫أفضل ريايض‪.‬‬ ‫وأعلن (األنوك) عن قامئة‬ ‫الفائزين خالل حفل توزيع الجوائز‬ ‫ضمن فعاليات االجتامع السنوي‬ ‫للجمعية العمومية (كونغرس)‬ ‫األنوك الذي نُظِّم يف العاصمة‬ ‫القطرية الدوحة‪.‬‬ ‫كام منح (األنوك)‪ ،‬جائزته ألفضل‬ ‫مساهم يف الحركة األوملبية‬ ‫ُ‬ ‫إىل األمري متيم بن حمد آل ثاين‬ ‫أمري قطر‪.‬‬ ‫الربيطاين‬ ‫املنتخب‬ ‫وفاز‬ ‫للهويك بجائزة أفضل فريق‬ ‫نسايئ لفوزه بذهبية امل ُسابقة‪،‬‬

‫فيام فاز منتخب فيجي للرجبي‬ ‫مستوى الرجال إثر‬ ‫بالجائزة عىل ُ‬ ‫فوزه بامليدالية الذهبية للعبة‪.‬‬ ‫وأحرزت العبة الجودو الربازيلية‬ ‫جائزة أفضل‬ ‫رافاييال سيلفا‬ ‫ملهم بعد فوزها بذهبية‬ ‫أداء ُ‬ ‫مثينة لبالدها يف أوملبياد ريو‪،‬‬ ‫صلت اللجنة األوملبية‬ ‫ح َ‬ ‫فيام َ‬ ‫الربيطانية عىل جائزة أفضل لجنة‬ ‫أوملبية وطنية يف أوملبياد‬ ‫ريو وتسلّم الجائزة الربيطاين‬ ‫سيباستيان كو رئيس االتحاد‬ ‫الدويل أللعاب القوى‪.‬‬ ‫وفاز فريق الالجئني الذي شَ ا َر َ‬ ‫ك‬ ‫يف أوملبياد ‪ 2016‬تحت علم‬ ‫اللجنة األوملبية الدولية بجائزة‬ ‫ملهم لألمل‪ ،‬فيام فاز‬ ‫أفضل ُ‬ ‫كارلوس نوزمان رئيس اللجنة‬ ‫امل ُنظّمة ألوملبياد ‪ 2016‬بجائزة‬ ‫أفضل نجاح‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫‪41‬‬

‫سيدات قطر يحرزن ذهبية آسيوية الرماية‬

‫وجت راميات املنتخب القطري‬ ‫تُ ِّ‬ ‫فريق سكيت بامليدالية الذهبية‪،‬‬ ‫البطولة‬ ‫منافسات‬ ‫ضمن‬ ‫ُ‬ ‫اآلسيوية السادسة للرماية‬ ‫والتي لُعبت يف نوفمرب بدولة‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة مبُنتجع‬ ‫وميادين الفرسان الدولية يف‬ ‫أبوظبي‪.‬‬ ‫وتَ كّنت راميات العنايب من‬ ‫َ‬ ‫تحقيق ذهبية سكيت عن طريق‬ ‫مد‬ ‫ريم الرششني‪ ،‬سارة ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫منتخب‬ ‫مد‪ ،‬فيام جاء ُ‬ ‫وهاجر ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫الكويت يف املركز الثاين‬ ‫ومنتخب تايالند يف املركز الثالث‪.‬‬ ‫وأعرب رئيس بعثة املنتخب‬ ‫جابر نارص‬ ‫القطري للرماية‬ ‫عن سعادته بهذا‬ ‫الهاجري‪َ ،‬‬ ‫اإلنجاز الذي حققته راميات قطر‬ ‫ن هذا‬ ‫مؤكِّدا ً أ ّ‬ ‫يف البطولة‪ُ ،‬‬ ‫النجاح جاء مبجهود جامعي‪.‬‬ ‫وأضاف الهاجري "راميات قطر‬ ‫حقّقن املطلوب يف هذه‬ ‫البطولة ونأمل أن تواصل باقي‬ ‫راميات العنايب حصد األلقاب يف‬ ‫البطوالت واملسابقات القادمة"‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬أكّدت إدارية بعثة‬ ‫عنايب الرماية للسيدات العنود‬ ‫حقّقن‬ ‫النعيمي‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن راميات قطر َ‬ ‫الكثري من اإلنجازات وهَذه نتيجة‬ ‫االلتزام بالوحدات التدريبيّة‬ ‫والتي ت ُنظّم مبجمع ميادين‬ ‫لوسيل للرماية‪ ،‬باإلضَ افَة إىل‬

‫اتّباع الخُطط التي ت ُوضع من قبل‬ ‫الجهاز الفني والتدريبي باالتحاد‪.‬‬ ‫ن النجاحات تتواصل‬ ‫وأشارت إىل أ ّ‬ ‫يف االتحاد القطري للرماية‬ ‫سواء كان يف الشوزن أو‬ ‫الرصاص وهذا يش ٌء يَزيد من‬ ‫قابلية راميات قطر عىل تحقيق‬ ‫الطُموحات كَافّة التي يَسعى‬ ‫لها االتحاد القطري للرماية‬ ‫والقوس والسهم برئاسة السيد‬ ‫مد بن عيل الغانم املعاضيد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫عبت الرامية ريم الرششني‬ ‫كام ّ‬

‫سعادتها بتحقيقها ميدالية‬ ‫عن َ‬ ‫ذهبية مع باقي زميالتها‪،‬‬ ‫ن الجهد الذي‬ ‫مشري ً‬ ‫ة إىل أ ّ‬ ‫ُ‬ ‫بذلته خالل التدريبات التي نُظِّمت‬ ‫مبجمع ميادين لوسيل للرماية‬ ‫يف الدوحة والتي يتم فيها‬ ‫تطبيق كَافّة املعايري الخاصة‬ ‫باللعبة والتي تهيئ الراميات‬ ‫لخوض مثل هذه األحداث‬ ‫مة والكبرية جاءت بهذه‬ ‫امل ُه ّ‬ ‫النتيجة الطيبة‪.‬‬ ‫صفَت الرامية سارة‬ ‫و َ‬ ‫بدورها‪َ ،‬‬

‫مد تحقيق ذهبية يف الفرق‬ ‫ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫ن‬ ‫مشري ً‬ ‫ة إىل أ ّ‬ ‫باإلنجاز الكبري‪ُ ،‬‬ ‫املنتخبات التي شاركت يف‬ ‫مة‬ ‫هذه البطولة كبرية و ُ‬ ‫مه ّ‬ ‫ولها العديد من اإلنجازات‪ ،‬حيث‬ ‫استفادت راميات قطر من هذه‬ ‫الخربات التي ميتلكونها‪ ،‬الفت ً‬ ‫ة‬ ‫ن التدريبات التي متت‬ ‫إىل أ ّ‬ ‫يف الدوحة كان لها الفضل‬ ‫يف وصول العنايب إىل منصات‬ ‫بامليدالية‬ ‫والظفر‬ ‫التتويج‬ ‫الذهب ّية‪.‬‬

‫وج بلقب الخاميس الحديث‬ ‫شلوي ت ُت َّ‬

‫نالت األملانية أنِكا شلوي‪ ،‬لقب‬ ‫فردي السيدات ضمن منافسات‬ ‫للخاميس‬ ‫األبطال‬ ‫بطولة‬ ‫الحديث‪ ،‬التي تشكّل البطولة‬ ‫الختامية للموسم الحايل يف‬ ‫العاصمة القطرية الدوحة‪.‬‬ ‫وشارك يف البطولة ‪ 22‬العباً‬ ‫والعبة‪ ،‬شاركوا يف أوملبياد ريو‬ ‫دي جانريو يف الربازيل ‪،2016‬‬ ‫وتستضيف الدوحة البطولة‬ ‫م ّرة الثالثة خالل السنوات األربع‬ ‫لل َ‬ ‫األخرية‪.‬‬ ‫وجمعت شلوي بطلة ‪،2015‬‬ ‫عىل‬ ‫الخامسة‬ ‫وامل ُص ّنفة‬ ‫وق عىل‬ ‫العامل ‪ 1300‬نقطة لتتف ّ‬ ‫الربيطانية سامنثا موراي التي‬

‫حلّت ثانيةً‪ ،‬بعد أن حصدت ‪1293‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وجاءت الكورية الجنوبية سيهي‬ ‫كيم يف املركز الثالث بعد أن‬ ‫جمعت ‪ 1289‬نقطة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫رصحت شلوي‪ ،‬التي أنهت‬ ‫و ّ‬ ‫أوملبياد ريو يف املركز‬ ‫ة للغاية الدعم‬ ‫الخامس "شاكر ً‬ ‫الذي حصلت عليه من عائلتي‬ ‫وأصدقايئ هذا العام‪ ،‬أنا‬ ‫ة للغاية"‪.‬‬ ‫سعيد ٌ‬ ‫وأضافت يف ترصيحات نقلها‬ ‫موقع االتحاد الدويل للخاميس‬ ‫الحديث عىل اإلنرتنت "هذه هي‬ ‫املرة الثالثة يل هنا يف الدوحة‪،‬‬ ‫وأود القدوم إىل هنا دوماً"‪.‬‬

‫كوين رياضية‪ ..‬ال مستحيل مع اإلرادة‬

‫مهام يكن الفقد عظيامً‪ ،‬ال يأس وال قنوط ومنيض لنعرب كل املساحات‬ ‫نحو الهدف املنشود‪.‬‬

‫وتابعت "املالعب رائعة‪ ،‬ونود أن‬ ‫منافسات بطوالت كأس‬ ‫تُنظّم ُ‬

‫العامل‪ ،‬وبطوالت العامل هنا"‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫‪43‬‬

‫سلطنة ُعامن‪ ..‬عن قُرب‬

‫اتحاد كرة القدم يحتفل بختام بطولة الفتيات‬ ‫زينب الزدجايل‬

‫السلطنة تشهد انطالق أول بطولة لكرة القدم النسائية‬

‫عامن انطالق‬ ‫شهدت سلطنة ُ‬ ‫البطولة األوىل لكرة القدم‬ ‫للصاالت للفتيات العامنيات‪ ،‬تحت‬ ‫رعاية العامنية صاحبة السمو‬ ‫السيدة منى بنت فهد آل سعيد‬ ‫مساعدة رئيس جامعة السلطان‬ ‫قابوس للتعاون الخارجي‪.‬‬ ‫ونظمت البطولة‪ ،‬اللجنة النسائية‬ ‫باالتحاد العامين لكرة القدم‬ ‫مبشاركة ‪ 6‬فرق نسائية تنافسن‬ ‫مطلقة عىل ملعب‬ ‫بخ ُ‬ ‫ُصوصية ُ‬ ‫الصالة الفرعية مبجمع السلطان‬ ‫قابوس الريايض يف بورش‪.‬‬ ‫وتشارك يف هذه البطولة‬ ‫العامنية املطلقة فتيات نادي‬ ‫أهيل سداب أ‪ ،‬ب‪ ،‬فريق فتيات‬ ‫نادي السيب‪ ،‬فريق فتيات‬ ‫نادي االتحاد‪ ،‬فريق فتيات نادي‬ ‫االتفاق وفريق فتيات الجامعة‬

‫األملانية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫سياقٍ‬ ‫متصلٍ ‪ ،‬أعربت‬ ‫عىل‬ ‫و َ‬ ‫ُ‬ ‫رئيسة اللجنة النسائية باالتحاد‬ ‫العامين لكرة القدم عائشة‬ ‫الجابرية عن سعادتها بانطالق‬ ‫أول بطولة لفتيات السلطنة‬ ‫موضِّ ح ً‬ ‫ة “بال‬ ‫يف كرة القدم‪ُ ،‬‬ ‫شك أن البطولة حقّقت األهداف‬ ‫وة من تنظيمها‪ ،‬حيث‬ ‫املرج ّ‬ ‫مطلب ملح من االتحاد الدويل‬ ‫لكرة القدم “فيفا” واإلضافة‬ ‫إىل االتحاد اآلسيوي لكرة القدم‬ ‫اللذين أكّدا عىل رضورة تنظيم‬ ‫جه‬ ‫دوري للفتيات من أجل التو ُّ‬ ‫العام لنرش ثقافة اللعبة بني‬ ‫الجنسني”‪.‬‬ ‫وأضافت الجابرية “انطالق بطولة‬ ‫السيدات لكرة القدم نقطة‬ ‫البداية ملشوار كروي حافل‬

‫باإلنجازات‪ ،‬ووجود النخبة من‬ ‫الالعبات هو أساس جيد ومتني‬ ‫لبناء قاعدة منتخب كرة قدم‬ ‫وطني يف املستقبل‪ ،‬وكذلك‬ ‫عامين‬ ‫وجود كادر تحكيمي ُ‬ ‫نسايئ يدير بطوالت ونقطة‬ ‫تحسب للرياضة العامنية نأمل‬ ‫استمرارهن للوصول اىل الدولية‬ ‫بالجهود امل ُتكاتفة”‪.‬‬ ‫وأشارت رئيسة اللجنة النسائية‬ ‫باالتحاد العامين لكرة القدم‬ ‫ن هذه املحافل الرياضية‬ ‫إىل أ ّ‬ ‫الكروية تُعترب ميداناً خصباً‬ ‫ملرشوع ناجح مل ُنتخبات وحكامت‬ ‫م التخطيط الجيد‬ ‫ُ‬ ‫ما ت َ ّ‬ ‫عامنيات إذا َ‬ ‫لهن الستمرارهن والوصول‬ ‫متمني ً‬ ‫ة‬ ‫بهن للمحافل الدولية‪ُ ،‬‬ ‫التوفيق لجميع الفرق امل ُشاركة‪.‬‬ ‫وعلّقت الجابرية عىل الصعوبات‬

‫التي واجهتهن “ما شهدناه‬ ‫خالل فرتة البطولة من مشاركة‬ ‫فرق السلطنة أنسانا الصعوبات‬ ‫التي اعرتضتنا يف املايض‪،‬‬ ‫وما نحن فيه هو حلم كان يراود‬ ‫الرياضية العامنية بأن ترى لعبة‬ ‫القدم النسائية النور بعدما كانت‬ ‫فقط حديث األوراق املركونة‬ ‫ولكننا استطعنا وبفضل وعي‬ ‫مجلس إدارة االتحاد الحايل‬ ‫وبطلب من االتحاد اآلسيوي‬ ‫لكرة القدم واالتحاد الدويل‬ ‫نتحصل‬ ‫لكرة القدم “فيفا” أن‬ ‫ّ‬ ‫عىل ما كُ ّنا نسعى خلفه ألعوام‬ ‫مديدة وكُلِّلت تلك املجهودات‬ ‫ٍ‬ ‫ملموس‬ ‫والصعوبات بيش ٍء‬ ‫ُّ‬ ‫والذي ستكون تجربتنا األوىل‬ ‫محل دراسة ونحن راضون مبا‬ ‫بدأنا به”‪.‬‬

‫احتفل االتحاد العامين لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بختام بطولة كرة قدم‬ ‫الصاالت للفتيات يف نسختها‬ ‫االوىل وذلك تحت رعاية صاحبة‬ ‫السمو السيدة الدكتورة منى‬ ‫بنت فهد بن محمود آل سعيد‬ ‫مساعدة رئيس جامعة السلطان‬ ‫الخارجي‬ ‫للتعاون‬ ‫قابوس‬ ‫وبحضور رئيس االتحاد العامين‬ ‫لكرة القدم سامل بن سعيد‬ ‫الوهيبي وعدد من املدعوين‬ ‫واملهتمني بشؤون كرة القدم‬ ‫النسائية‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج حفل الختام الذي‬ ‫نظم يف الصالة الرئيسية مبجمع‬ ‫السلطان قابوس الريايض يف‬ ‫بورش كلمة التحاد الكرة وكلمة‬ ‫اخرى لالعبات نيابة عن الفرق‬ ‫املشاركة‪ ،‬أعقبها استعراض‬ ‫إحدى يف فنون مهارات كرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وكرمت صاحبة السمو السيدة‬ ‫الدكتورة منى بنت فهد بن‬ ‫محمود آل سعيد الفرق الحاصلة‬ ‫عىل املراكز الثالثة االوىل‬ ‫بعدها سيتم تكريم املشاركات‬ ‫من حكامت واداريات واعالميات‪.‬‬ ‫وكانت البطولة انطلقت يف االول‬ ‫من نوفمرب مبشاركة ‪ 6‬فرق‬

‫اهيل سداب أ و ب‪ ،‬فريق االتحاد‪،‬‬ ‫فريق االتفاق‪ ،‬فريق الجامعة‬ ‫االملانية وفريق السيب‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن نادي االتفاق‬

‫توج بلقب البطولة بعد فوزه يف‬ ‫الختام عىل فريق االتحاد بنتيجة‬ ‫‪ 12‬هدف مقابل ال يش‪ ،‬وحل‬ ‫فريق اهيل سداب أ يف املركز‬

‫الثاين وفريق اهيل سداب ب‬ ‫يف املركز الثالث‪.‬‬

‫فتيات العامين يتوجن بذهبية “عربية التنس يف املغرب”‬ ‫توج منتخب عامن لتنس الفتيات‬ ‫املكون من الالعبات فاطمة‬ ‫النبهانية‪ ،‬سارة البلوشية ومريم‬ ‫البلوشية بلقب البطولة العربية‬ ‫اململكة‬ ‫استضافتها‬ ‫التي‬ ‫املغربية وذلك يف املشاركة‬ ‫األوىل ملنتخب الفتيات يف هذه‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ومتكن املنتخب من الحصول‬ ‫عىل امليدالية الذهبية بعد‬ ‫الفوز عىل املنتخب املغريب‬ ‫يف اللقاء األول بنتيجة ‪/2‬‏‏‏‪ 1‬ثم‬ ‫فاز بعدها عىل املنتخب عىل‬ ‫املنتخب التونيس ‪/2‬‏‏‏‪.1‬‬ ‫عامين شارك‬ ‫وشارك االتحاد ال ُ‬ ‫يف هذه البطولة يف فئتي‬ ‫الرجال والفتيات وجاءت منافسة‬

‫فئة الرجال عرب الالعبني تحت ‪18‬‬ ‫سنة من أجل اإلعداد للبطولة‬ ‫الخليجية القادمة التي تنظم‬ ‫بإمارة ديب بدولة اإلمارات‬ ‫العربية املتحدة يف الفرتة‬ ‫املقبلة ‪.‬‬ ‫وعمل االتحاد العامين والجهاز‬ ‫الفني عىل إعطاء الالعبني فرصة‬ ‫خوض أكرب عدد من املسابقات‬ ‫واالستفادة منها وشهدت‬ ‫البطولة لفئة الرجال مشاركة‬ ‫أكرب الالعبني العرب‪ ،‬فيام جاءت‬ ‫مشاركة الفتيات ناجحة بالحصول‬ ‫عىل اللقب يف إنجاز جديد‬ ‫للتنس العامين يف البطوالت‬ ‫العربية‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫‪45‬‬

‫سناء بنت حمد رئيسة اللجنة العامنية للمرة الرابعة توالياً‬ ‫األوملبية‬ ‫اللجنة‬ ‫اختارت‬ ‫العامنية‪ ،‬السيدة سناء بنت‬ ‫حمد البوسعيدية رئيس ً‬ ‫ة للجنة‬ ‫العامنية لرياضة املرأة للمرة‬ ‫الرابعة عىل التوايل منذ إشهار‬ ‫اللجنة يف العام ‪.2006‬‬ ‫وجاء القرار عقب اجتامع مجلس‬ ‫عامنية‬ ‫إدارة اللجنة األوملبية ال ُ‬ ‫يف أكتوبر املايض عىل هَامش‬ ‫االجتامعات الدورية التي تُنظّم‬ ‫كل ربع عام من السنة برئاسة‬ ‫مد‬ ‫العامين الشيخ خالد بن ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫الزبري رئيس اللجنة األوملبية‬ ‫حضُ ور جميع أعضاء‬ ‫العامنية وب ُ‬ ‫مجلس اإلدارة والذين تباحثوا‬ ‫عىل ضوئه يف أهم امل ُستجدات‬ ‫التي طرأت عىل الساحة الرياضية‬ ‫مناقشة‬ ‫ال ُ‬ ‫عامنية باإلضافة إىل ُ‬ ‫ما يكفل تطور الرياضة العامنية‬ ‫مختلف مجاالتها‪.‬‬ ‫يف ُ‬ ‫ويُعد موضوع إعادة تشكيل‬ ‫لجنة رياضة من أهم املواضيع‬ ‫التي طُرحت عىل األوملبية‬ ‫والتي اقتضت بإعادة صياغة‬ ‫تشكيل اللجنة منذ إشهارها‬ ‫ن الدورة‬ ‫يف العام ‪ ،2006‬أي أ ّ‬ ‫الرابعة للجنة العامنية لرياضة‬ ‫املرأة تشهد االستغناء عن بعض‬ ‫عضويتها‬ ‫األسامء التي كانت يف ُ‬

‫مقابل دخول أسامء جديدة‬ ‫يف ُ‬ ‫يتوقّع أن تُساهم بشكل كبري يف‬ ‫إثراء الحركة الرياضية النسائية‬ ‫بالسلطنة‪.‬‬ ‫وتضم اللجنة الحالية السيدة‬ ‫سناء بنت حمد البوسعيدية‬ ‫رئيس ً‬ ‫ة للجنة‪ ،‬سعادة بنت سامل‬ ‫الرئيس‪،‬‬ ‫نائبة‬ ‫االسامعيلية‬ ‫مد قطن‪،‬‬ ‫وعضوية خديجة بنت ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫مريم بنت سيف الحوسنية‪،‬‬ ‫فريدة بنت زاهر السيبانية‪ ،‬زينب‬ ‫بنت خميس الزدجالية‪ ،‬فاطمة‬

‫بنت راشد الفزارية‪ ،‬الدكتورة‬ ‫بدرية الهدابية والنقيب موزة‬ ‫ن إعادة انتخاب‬ ‫الهنائية‪ ،‬علامً بأ ّ‬ ‫عضوات اللجنة العامنية لرياضة‬ ‫املرأة يُعد الرابع منذ إشهار‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫وبعثت اللجنة األوملبية ‪9‬‬ ‫خطابات إىل جهات ومؤسسات‬ ‫ع َد ٍد من‬ ‫حكومية من أجل ترشيح َ‬ ‫الرائدات يف الرياضة النسائية‬ ‫باإلضافة إىل انتظار ترشيح‬ ‫االتحادات الرياضية لعد ٍد من‬

‫األسامء ومن بعدها يتم فرز‬ ‫األسامء واختيار األفضل واألجدر‬ ‫من تلك األسامء لشغر مواقع‬ ‫اللجنة العامنية لرياضة املرأة‬ ‫قبل انتخابات اللجنة األوملبية‬ ‫العامنية بعد انتهاء هذه الفرتة‬ ‫ليتم ترشيح امرأة واحدة حسب‬ ‫القانون والترشيع الريايض‬ ‫األوملبي وامليثاق األوملبي‬ ‫الدويل الذي يقتيض بوجود‬ ‫سيدة واحدة يف مجلس اإلدارة‬ ‫تنتخبها أو تزكيها لجنة املرأة‪.‬‬

‫وضحى‪“ :‬لست نادم ً‬ ‫ة عىل ما ق ّدمته يف ريو”‬ ‫وضحى‪“ :‬لست نادم ً‬ ‫ة عىل ما‬ ‫قدّمته يف ريو”‬ ‫أكدت الرامية العامنية وضحى‬ ‫بنت نصري البلوشية‪ ،‬أنّها ليست‬ ‫نادم ً‬ ‫ة عىل ما قدّمته يف‬ ‫مضيف ً‬ ‫ة‬ ‫أوملبياد ريو دي جانريو‪ُ ،‬‬ ‫“قدمت كل ما يف بوسعي يف‬ ‫منافسات الرماية بأوملبياد ريو‬ ‫دي جانريو ‪.”2016‬‬ ‫وأضافت “امل ُنافسة العاملية‬ ‫كانت قوية‪ ،‬إال أنني حافظت عىل‬ ‫مستواي الفني خالل مشاركتي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫تعثت‬ ‫يف األوملبياد‪ ،‬حيث أنني‬ ‫يف مشاركتي األوىل التي‬ ‫مخيِّب ً‬ ‫ة لآلمال‪ ،‬إالّ‬ ‫اعتربها البعض ُ‬ ‫أنّني أنظر إليها بشكلٍ إيجايب‬ ‫ور من‬ ‫من أجل أن أتقدّم وأط ِّ‬

‫مهارايت”‪.‬‬ ‫وأكملت البلوشية “منذ ُرجوعنا‬ ‫من ريو دي جانريو أُخضعنا‬ ‫مستمرة تحت إرشاف‬ ‫لتدريبات ُ‬ ‫سقراط‪،‬‬ ‫األوزبيك‬ ‫مد ِّريب‬ ‫ُ‬ ‫معتمدة عىل السلبيات التي‬ ‫ُ‬ ‫وقعنا فيها يف املشاركة‬ ‫األوملبية األخرية‪ ،‬كركيزة استند‬ ‫عليها من أجل أن أقدِّم ما هو‬ ‫جديد يف رياضة الرماية عىل‬ ‫ن هناك استحقاقات‬ ‫اعتبار أ ّ‬ ‫خليجية وعربية يف املوسم‬ ‫القادم أسعى ألن أحقق فيها‬ ‫املطلوب”‪.‬‬ ‫وحول طموحاتها‪ ،‬أبانت “أطمح‬ ‫اآلن يف أن أكون البطل األوملبي‬ ‫العامين وأسعى إىل تحقيق‬

‫ذلك عن طريق خوض عد ٍد من‬ ‫املعسكرات التي سوف تسهم‬ ‫يف تطوير مهارايت للمشاركة‬

‫يف أوملبياد طوكيو ‪2020‬م‬ ‫باليابان”‪.‬‬

‫عقب استبعادها من باراملبية غرب آسيا‬ ‫منظّامت فض املُنازعات‬ ‫الهوتية تواصل تظلمها إىل ُ‬

‫عدت رئيسة لجنة رياضة املرأة‬ ‫ص ّ‬ ‫باالتحاد الباراملبي ملنطقة‬ ‫غرب آسيا العامنية آنيسة‬ ‫بنت إبراهيم الهوتية‪ ،‬قرار‬ ‫استبعادها من االتحاد املذكور‬ ‫إىل اللجنة العامنية لفض‬ ‫املنازعات املوجود يف اللجنة‬ ‫األوملبية العامنية من أجل‬ ‫اإلطالع عىل قضيتها التي شغلت‬ ‫عامين قبل‬ ‫الشارع الريايض ال ُ‬ ‫فرتة وجيزة‪.‬‬ ‫وتعود تفاصيل القضية إىل‬ ‫تلقي آنيسة الهوتية خطاباً عرب‬ ‫الربيد اإللكرتوين يُفيد بالقرار‬ ‫الجديد حول استبعادها من‬ ‫منصبها دون ذكر أسباب حقيقية‬ ‫حول هذا الترصف الذي يُعترب‬ ‫يف قانون الهيئات الرياضية يف‬ ‫الفصل السادس من فصل مجلس‬ ‫منافياً‬ ‫اإلدارة مادة رقم (‪ُ )40‬‬ ‫لألعراف الرياضية يف السلطنة‪،‬‬ ‫أسباب‬ ‫عىل اعتبار أنه ال توجد‬ ‫ٌ‬

‫مقنع ٌ‬ ‫ة حول هذا االستبعاد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتلقّت الهوتية قبل يوم من‬ ‫القرار‪ ،‬رسالة من رئيس االتحاد‬ ‫الباراملبي ملنطقة غرب آسيا‬ ‫الدكتور عبد الرزاق أحمد بني‬ ‫رشيد عضو املكتب التنفيذي‬ ‫للجنة الباراملبية اآلسيوية‬ ‫مفادها بأن تتقدّم بطلب‬ ‫االستقالة أو تتم إقالتها من‬ ‫منصبها يف حالة عدم التقدم‬ ‫بطلب االستقالة‪ ،‬ليأيت قرار‬ ‫اإلقالة واالستبعاد بعد يوم من‬ ‫تلقي الطلب‪.‬‬ ‫ن آنيسة الهوتية تقلّدت‬ ‫يُذكر أ ّ‬ ‫منصب رئيسة لجنة رياضة املرأة‬ ‫باالتحاد الباراملبي ملنطقة غرب‬ ‫آسيا أثناء تواجدها يف اللجنة‬ ‫العامنية الباراملبية قبل عامني‪،‬‬ ‫ن طلب اللجنة الباراملبية‬ ‫إالّ أ ّ‬ ‫عامنية الحايل من االتحاد‬ ‫ال ُ‬ ‫الباراملبي ملنطقة غرب آسيا كان‬ ‫باألمر الصادم للشارع الريايض‪.‬‬

‫ن آنيسة‬ ‫وتُشري املصادر إىل أ ّ‬ ‫الهوتية كانت تتلقى قبل‬ ‫استبعادها بيومني‪ ،‬رسائل‬ ‫هاتفية متارس فيها الضغط من‬ ‫أجل االستقالة من قبل أعضاء‬ ‫املكتب التنفيذي ملنطقة غرب‬ ‫آسيا‪.‬‬ ‫وأعربت آنيسة بنت إبراهيم‬ ‫حزنها لقرار اإلعفاء‪،‬‬ ‫الهوتية‪ ،‬عن ُ‬ ‫موضِّ ح ً‬ ‫“تأسفت بشدة من القرار‬ ‫ة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫امل ُجحف والتعسفي بحقي‬ ‫ُصوصاً أن االدعاءات التي‬ ‫وخ ُ‬ ‫مقنعة‪،‬‬ ‫تقدّمت بها خليفتي غري ُ‬ ‫حيث أنه فور تشكيل اللجنة‬ ‫عامنية الجديد‬ ‫الباراملبية ال ُ‬ ‫تقدّمت برسالة إىل االتحاد‬ ‫الباراملبي ملنطقة غرب آسيا‬ ‫أخربهم فيها وضعي الراهن‪،‬‬ ‫ن األمور سارت عىل ما يرام‬ ‫إالّ أ ّ‬ ‫معوقات عىل اعتبار‬ ‫دون أي ُ‬ ‫أنني لست العامنية الوحيدة‬ ‫التي تفقد عضويتها يف اللجنة‬

‫الوطنية ولكن قانون الهيئات‬ ‫الرياضية يقف بجانبي”‪.‬‬ ‫وحول تداركها لألمر‪ ،‬أبانت “عىل‬ ‫الرغم من ضغط جميع الجهات‬ ‫بتقديم استقالتي كان آخرها‬ ‫ٌ‬ ‫اتصال من رئيس اللجنة العامنية‬ ‫الباراملبية منصور الطوقي‪،‬‬ ‫ن هذا‬ ‫إالّ أنّني مل أتقدّم بها‪ ،‬أل ّ‬ ‫األمر ميس كرامة بلدي سلطنة‬ ‫عامن ألن االستبعاد غري قانوين‬ ‫ُ‬ ‫وينايف مبادئ عمل هذه‬ ‫املنظامت اإلقليمية”‪.‬‬ ‫واختتمت آنيسة الهوتية “لن‬ ‫تبعدين املناصب أو املسميات‬ ‫من إكامل عميل يف هذا‬ ‫ن الوطن هو أوىل‬ ‫الجانب‪ ،‬أل ّ‬ ‫اهتاممايت والقانون الريايض‬ ‫سيأخذ مجراه ولن أتواىن عن‬ ‫إيصال هذه القضية إىل الجهات‬ ‫وامل ُنظّامت العليا”‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫‪47‬‬

‫‪ 4‬ميداليات لنواعم مرص يف مونديال للكاراتيه‬

‫مرص‪ ..‬عن قُرب‬

‫حصدت نواعم املنتخب املرصي‬

‫ا ٔسامء الشافعي‬

‫‪ 36‬ميدالية مرصية يف مونديال الخاميس الحديث‬

‫متميِّزة يف‬ ‫للكاراتيه‪ ،‬نتائج‬ ‫ُ‬ ‫بطولة العامل للعبة التي نُظِّمت‬ ‫يف النمسا‪ ،‬بعد أن صعدت‬ ‫العباته مرارا ً عىل منصات التتويج‬ ‫وحصد ‪ 4‬ميداليات توزّعت بني‬ ‫ذهبية‪ ،‬فضية وبرونزيتني‪.‬‬ ‫و جت البطلة‬ ‫وتُ ِّ‬

‫جيانا فاروق‬

‫بامليدالية الذهبية يف مسابقة‬ ‫كوميتيه وزن ‪ 61‬كجم‪ ،‬وفاز فريق‬ ‫الكوميتيه‬

‫للسيدات‬

‫بقيادة‬

‫املدرب سيد الفقي‪ ،‬بامليدالية‬ ‫الربونزية بعد تغلبه عىل الفريق‬ ‫اإليطايل‪ ،‬ويتألّف الفريق من‬ ‫مد‪ ،‬رندا‬ ‫ياسمني حمدي‪ ،‬جيانا ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫روزفلت وندى سيد‪.‬‬

‫وتَ َكّنت الالعبة رضوي سيد‬

‫وزن أقل من ‪ 50‬كجم كوميتيه‪،‬‬

‫من إضَ افَة ميدالية برونزية يف‬

‫والالعبة سارة عاصم عىل فضية‬

‫الكاتا فردي سيدات‪.‬‬

‫فريدة عثامن‪ ..‬سمكة مرص الذهبية‬ ‫تَحمل فريدة هشام عثامن‬

‫يُطلق عليها من تحطيم الرقم‬

‫سبّاحة مرصية‪ ،‬الرقم القيايس‬

‫األفريقي املرصي والعريب يف‬

‫مستوى الكبار يف‬ ‫املحيل عىل ُ‬

‫مسابقات الـ ‪ 50‬و‪ 100‬مرت حرة‬ ‫ُ‬

‫ريو دي‬

‫وفراشة وظهر‪ ،‬باإلضافة إىل‬

‫حصدهَا املركز‬ ‫األيام املاضية عرب َ‬

‫أنّها بطلة أفريقية وحاملة الرقم‬

‫الرابع يف التصفيات بتوقيت‬

‫القيايس يف الـ ‪ 50‬مرت فراشة‪.‬‬

‫‪ 75.83‬ثانية ويف املركز الثاين‬

‫وفازت فريدة‪ ،‬صاحبة الـ ‪ 21‬عاماً‬ ‫بأول ميدالية يف تاريخ مرص‬ ‫يف بطوالت العامل للسباحة‪،‬‬ ‫املرصي‬

‫‪ 14‬ميدالية ذهبية‪ 12 ،‬ميدالية‬

‫إرساء وائل وحمزة باسل عىل‬

‫حصد‬

‫املنتخب‬

‫للخاميس الحديث‪ 36 ،‬ميدالية‬

‫فضية‪ ،‬و‪ 10‬ميداليات برونزية‪،‬‬

‫ونة يف بطولة العامل للبياثل‬ ‫ُ‬ ‫مل ّ‬

‫حيث نال فريق عرشة أعوام‬

‫املركز الثاين وامليدال ّية الفض ّية‪.‬‬

‫والرتياثل التي نُظِّمت يف مدينة‬ ‫ساراسوتا‬

‫األمريكية‬

‫لجميع‬

‫املراحل العمرية‪.‬‬ ‫وشَ ا َر َ‬ ‫ك يف البطولة ‪ 400‬العب‬ ‫والعبة من ‪ 29‬دولة‪ ،‬وحقّقت مرص‬

‫مد‬ ‫ون من سام أمين و ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫امل ُك ّ‬ ‫الجندي‬

‫عىل‬

‫املركز‬

‫األول‬

‫وامليدالية الذهبية يف سباق‬ ‫التتابع امل ُختلط‪ ،‬ويف مرحلة ‪12‬‬ ‫ون من‬ ‫ح َ‬ ‫عاماً َ‬ ‫ص َل الفريق امل ُك ّ‬

‫أي‬ ‫وأول مرصي ومرصية تحمل‬ ‫ِّ‬

‫الفض ّية واملركز الثاين‪.‬‬ ‫ون‬ ‫واقتنص فريق ‪ 18‬عاماً امل ُك ّ‬

‫ويف مرحلة ‪ 14‬عاماً‪ ،‬فاز الفريق‬

‫من‬

‫مد‬ ‫ون من أمرية قنديل و ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫امل ُك ّ‬

‫يارس املركز الثاين وامليدالية‬

‫إبراهيم‬

‫بامليدالية‬

‫الربونزية‬

‫وج فريق‬ ‫واملركز الثالث‪ ،‬بينام ت ُ ِّ‬

‫ون من سلمى أمين‬ ‫‪ 16‬عاماً امل ُك ّ‬ ‫وعيل الدين رشيف بامليدالية‬

‫نورين‬

‫بولس‬

‫ورشيف‬

‫الفضيّة‪ ،‬بينام حاز فريق الناشئني‬ ‫ون من سندس‬ ‫تحت ‪ 21‬عاماً امل ُك ّ‬

‫طارق ورشيف نظري عىل املركز‬ ‫األول وامليداليّة الذهبيّة‪.‬‬

‫سباقات ‪ 100‬مرت ضمن أوملبياد‬ ‫جانريو‪ ،‬الذي ا ُختتم‬

‫عرش يف الرتتيب العام لتتأهّل‬ ‫إىل الدور نصف النهايئ وتصبح‬ ‫أول سبّاحة مرصية تُحقِّق هذه‬

‫األرقام‪.‬‬

‫منافسات بطولة‬ ‫واعتربت فريدة‪ُ ،‬‬

‫مستوى العامل‪.‬‬ ‫ُ‬

‫رقم قيايس عاملي يف رياضة‬

‫ح لـ‬ ‫وأرجعت فريدة يف ترصي ٍ‬

‫السباحة‪ ،‬كام أنّها شاركت يف‬

‫“نون سبورت”‪ ،‬أسباب تفوقها‬

‫وناشدت‬

‫أوملبياد لندن ‪ 2012‬وكانت أصغر‬

‫ومتيّزها يف امل ُسابقات إىل‬

‫مسؤويل السباحة بالرتكيز عىل‬

‫عمرها آنذاك ‪17‬‬ ‫حيث مل يتع َد ُ‬

‫والواليات املتحدة‪ ،‬الفت ً‬ ‫ن‬ ‫ة إىل أ ّ‬

‫ن النجاحات التي تحققها‬ ‫عن أ ّ‬

‫تواجدها يف واشنطن يُساهم‬

‫بدأت فقط منذ ثالثة أعوام‬

‫لتصبح‬

‫مبكِّرا ً مثلام فعلت‬ ‫وأنّها لو بدأت ُ‬ ‫األخريات لكانت من ضمن األبطال‪.‬‬

‫مشاركة يف البعثة املرصية‬ ‫ُ‬ ‫عاماً‪.‬‬ ‫وتَ َكّنت السمكة الذهبية كام‬ ‫َ‬

‫تدريباتها امل ُتواصلة يف مرص‬

‫يف‬

‫تعزيز‬

‫مستواها‬ ‫ُ‬

‫من أفضل عرش سبّاحات عىل‬

‫النجمة‬

‫املرصية‪،‬‬

‫الالعبات وصناعة األبطال‪ ،‬كَاشف ً‬ ‫ة‬

‫العامل‬

‫امل ُقبلة‬

‫االستعداد‬

‫بأنّها‬

‫ألوملبياد‬

‫بداية‬ ‫طوكيو‬

‫‪ ،2020‬طامح ً‬ ‫ة يف تحقيق نتائج‬ ‫جيِّدة يف الفعاليّات امل ُقبلة‬ ‫علَم مرص يف امل َحافل‬ ‫ورفع َ‬

‫الدوليّة‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫‪49‬‬

‫مقعد املرأة يف االتحاد املرصي‬ ‫الهواري تحسم َ‬

‫هداية مالك‪ ..‬إنجاز آفروعريب جديد‬ ‫واستهلت مالك مسريتها نحو‬ ‫امليدالية الربونزية بالفوز عىل‬

‫ب رئيس االتحاد املرصي‬ ‫و َ‬ ‫ع َّ‬

‫للتايكواندو فرج العمري‪ ،‬عن‬

‫سحر‬ ‫سمت النائبة الربملانيّة َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬

‫ن الكرة‬ ‫وهت الهواري إىل أ ّ‬ ‫ون ّ‬

‫الكولومبية مارين دوريس باتينو‬

‫سعادته‬

‫بامليدالية‬

‫م فازت عىل‬ ‫يف دور الـ ‪ ،16‬ث ُ ّ‬

‫مجلس االتحاد املرصي لكرة‬ ‫َ‬

‫خطرية وتنظيم بطوالت الفرتة‬

‫الربونزية التي حقّقتها هداية‬

‫اليابانية مايو حامدة يف دور‬

‫مضيفاً “كانت تستحق‬ ‫مالك‪ُ ،‬‬

‫حصولها عىل ‪166‬‬ ‫القدم بعد ُ‬

‫ن فوزها سيلعب دورا ً‬ ‫امل ُقبلة وأ ّ‬

‫صوتاً يف الفرز من أصل ‪ 221‬صوتاً‬ ‫َ‬

‫الثامنية ولكنها خرست أمام‬

‫أكرث من ذلك‪ ..‬فقد كانت قريبة‬

‫شسة أمام‬ ‫منافسة‬ ‫َ‬ ‫وعقب ُ‬

‫اإلسبانية إيفا كالفو يف املربع‬

‫من تحقيق امليدالية الذهبية‬

‫ماجدة محمود‪.‬‬

‫الذهبي قبل أن تفوز عىل‬

‫وأنّها أفضل رياضية مرصية فنياً‬

‫البلجيكية راحييل أسيامين يف‬

‫وأخالقيّاً”‪.‬‬

‫بامل َقعد‪:‬‬

‫ومن َجانبه‪ ،‬نَظّم نادي الصيد‪،‬‬

‫اتحاد الكرة هذه الدورة أصعب‬

‫امل ُرشحة عىل الرئاسة ماجدة‬

‫أشكر‬

‫سحر‬

‫مباراة تحديد املركز الثالث‪.‬‬ ‫ُ‬

‫البالغة‬

‫مقعد املرأة يف‬ ‫الهواري‪َ ،‬‬

‫عضوية‬ ‫ب ُ‬

‫“فوزي‬

‫مبارياتها يف‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫صفَت مالك‪ُ ،‬‬

‫حفالً كبريا ً لتكريم العبيه وعىل‬

‫من‬

‫وأهدت مالك‪ ،‬امليدالية لجميع‬

‫ٍ‬ ‫بأحرف‬ ‫هداية مالك وهبة اسمها‬

‫األوملبياد بالصعبة ومل يُحالفها‬

‫رأسهم هداية مالك بعد اإلنجاز‬

‫املرصيني‪ ،‬وأوضحت أنّها كَانت‬

‫التوفيق‬

‫املربع‬

‫الكبري الذي حقّقته بحصد برونزية‬

‫الجمعيّة‬

‫يف سباق االنتخابات‪ ..‬ثقتكم‬

‫حصدها ميدالية‬ ‫من ذ ٍ‬ ‫َهب عقب َ‬

‫تَسعى إىل الفوز بامليدالية‬

‫الذهبي‪ ،‬الفت ً‬ ‫ة إىل استعدادها‬

‫التايكواندو‪ ،‬إضاف ً‬ ‫ة إىل تقدميها‬

‫تزيد املسؤولية عىل الفرتة‬

‫برونزية يف أوملبياد ريو دي‬ ‫ول لالعبة‬ ‫جانريو‪ ،‬وهو اإلنجاز األ ّ‬

‫الذهبية وبذلت قصارى ُجهدها‬ ‫من أجل تحقيق الهدف‪ ،‬لكن‬

‫مشاركة يف األوملبياد‬ ‫جيِّد لل ُ‬ ‫ال َ‬

‫منافسات‬ ‫م‬ ‫ستوى رائعاً خالل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬

‫امل ُقبلة”‪.‬‬

‫أو‬

‫التوفيق مل يُحالفها يف مباراة‬

‫وعدم املُغَادرة قبل اقتناصها‪.‬‬

‫ف َرت العبة التايكواندو املرصية‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬

‫عىل‬

‫امل ُستوى‬

‫العريب‬

‫األفريقي‪.‬‬

‫يف‬

‫لقاء‬

‫ونة‬ ‫بهدف حصد ميدالية‬ ‫ُ‬ ‫مل ّ‬

‫نور الرشبيني تحتفظ بلقب كارول وميولر لالسكواش‬ ‫حافَظَت‬ ‫َ‬

‫السابقة‪..‬‬ ‫ّ‬

‫عموميّة‬ ‫ال ُ‬

‫لدعمها‬

‫وميولر‬

‫للسيدات‪ ،‬البالغ مجموع جوائزها‬

‫أقدم وأعرق البطوالت عىل‬

‫وأوضح كامل يف حديث لـ “نون‬

‫‪ 5‬آالف دوالر‪ ،‬والتي ا ُختتمت‬

‫مستوى العامل‪ ،‬وذلك عقب‬ ‫ُ‬

‫سبورت”‪ ،‬أنّه يجري اتصاالت مع‬

‫فعالياتها يف مدينة نيويورك‬

‫فوزها عىل مواطنتها نوران‬

‫األمريكية‪.‬‬

‫مباراة ماراثونية‬ ‫جوهر يف ُ‬

‫كينيا الكتشاف مواهب نسائية‬ ‫تنضم إىل الفريق املرصي‪.‬‬

‫الجانب الكيني لتحقيق التواصل‬ ‫الجانبي‬ ‫وتبادل الالعبات بني‬ ‫ْ‬

‫وتوقيع بروتوكول تعاون يسهل‬ ‫هذه الخطوات‪.‬‬

‫العامل يف املباراة النهائية‬

‫وت ُعترب الرشبيني أول مرصية‬

‫عىل نظريتها اإلنجليزية أليسون‬

‫تحصد لقب بطولة بريطانيا منذ‬

‫مستوى‬ ‫وامتدح شيخ املدربني‪ُ ،‬‬

‫وتأهّلت‬

‫وأصبحت‬

‫العباته وقُدرتهن عىل تدريب‬

‫وج بالبطولة‬ ‫ثاين أصغر العبة ت ُت ّ‬

‫الكينيات وضَ م أفضلهن إىل‬

‫ووترز‬

‫بنتيجة‬

‫‪،3-1‬‬

‫الرشبيني عىل حساب اإلنجليزية‬ ‫سارة جني بريى التي فازت عليها‬ ‫بنتيج ‪.3-0‬‬

‫انطالق‬

‫منافساتها‪،‬‬ ‫ُ‬

‫بعد النيوزالندية سوزان ديفوي‪.‬‬

‫ماجدة محمود‪.‬‬

‫افتتاح النادي فرعاً جديدا ً يف‬

‫املفتوحة لالسكواش‪ ،‬التي ت ُعد‬

‫وفازت امل ُص ّنفة األوىل عىل‬

‫الهواري عىل امل َقعد النسايئ‬

‫مد كامل‪ ،‬استفادته من‬ ‫ُ‬ ‫مح ّ‬

‫املرصي نور الرشبيني‪ ،‬عىل‬

‫بنتيجة ‪.3-2‬‬

‫الهلباوي‬

‫منافسة‬ ‫و ُ‬

‫دجلة لكرة القدم للسيدات‬

‫بفوزه بلقب بطولة بريطانيا‬

‫لقب‬

‫القضايا كانت مرفوعة من قبل‬

‫أَكّ َد املدير الفني لفريق وادي‬

‫االسكواش‬

‫بطولة‬

‫ن‬ ‫مؤخّرا ً‪ ،‬يف ظل أ ّ‬ ‫التي طالتها ُ‬

‫وادي دجلة ينقب عن املواهب يف كينيا‬

‫ققَت الرشبيني‪ ،‬إنجازا ً إضافياً‬ ‫ح ّ‬ ‫و َ‬

‫كارول‬

‫ورفضت الهواري اتّهام أيّة‬

‫األوملبياد‪.‬‬

‫مسابقة‪.‬‬ ‫الدور قبل النهايئ لل ُ‬

‫العبة‬

‫كبريا ً يف إنجازها‪.‬‬

‫جهة أو أفراد بتحريك الحملة‬

‫رصحت الهواري عقب الفوز‬ ‫و ّ‬

‫امل َ ّرة‬

‫النسائية يف مرص ت ُواجه تحديات‬

‫صفوف‬ ‫ُ‬

‫الفريق‪،‬‬

‫الفتًا‬

‫إىل‬

‫تواجد العبات كينيات عىل أعىل‬ ‫مستوى يف املنتخب‪.‬‬ ‫ُ‬

‫ويعتيل فريق وادي دجلة‪ ،‬قمة‬

‫للسيدات موسم ‪،2016-2017‬‬

‫منافسات‬ ‫امل َجموعة الثانية يف ُ‬

‫حيث‬ ‫ق َ‬ ‫ح ِّ‬ ‫ُ‬ ‫قاً العالمة الكاملة َ‬ ‫م َ‬

‫الدوري املرصي لكرة القدم‬

‫يَسعى إىل الحفاظ عىل اللقب‬

‫للعام التاسع عىل التوايل‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫‪51‬‬

‫مقـــال‬

‫الشغف واحد‬ ‫ة إىل جانب نجم‬ ‫حينام تقف فتا ٌ‬ ‫مناسبة‪ ،‬تشع‬ ‫يف‬ ‫كروي شهري‬ ‫ُ‬ ‫عليها فالشات التصوير‪ ،‬وتتسلّم‬ ‫الجائزة ذاتــهــا التي يتسلّمها‬ ‫م‬ ‫الرجل‪ ،‬هنا يكون الشعور له طع ٌ‬ ‫َاص‪..‬‬ ‫خ ٌ‬ ‫أتابع سنوياً احتفالية توزيع جوائز‬ ‫األفضل يف الــدوري األورويب‬ ‫وأشاهد جائزة أفضل العبة إىل‬ ‫جانب أفضل العب‪ ،‬وأخرج بانطباع‬ ‫عــن السلوك الحضاري امل ُم ّيز‬ ‫ـل له الوسط الريايض‬ ‫صـ َ‬ ‫و َ‬ ‫الذي َ‬ ‫العاملية‪.‬‬

‫كوين رياضية‪ ..‬ارسمي األمل ألجيال قادمة‬ ‫عشق الرياضة يبدأ جنيناً ويُشاركنا لحظات ال ت ُنىس يف حياتنا‪،‬‬ ‫عمر‪.‬‬ ‫تحن لها الذاكرة كلّام تقدّم ال ُ‬ ‫كامريا “نون سبورت” حارضة يف مدرجات الدعم وامل ُساندة‬ ‫باملنافسات النسوية‬

‫يرعى االتحاد الــدويل لكرة القدم "فيفا"‬ ‫احتفال األرس بجائزة أفضل العبة عاملية‬ ‫مثلها مثل أخوها الرجل‪ ،‬وتقف العبة كرة‬ ‫قــدم إىل جانب عاملقة الكرة من الرجال‬ ‫حقُوق‬ ‫الذي يُعد اعرتافاً حقيق ّياً من "فيفا" ب ُ‬ ‫املرأة الرياضية‪ ،‬و"فيفا" بال جدال ال تحدها‬ ‫متخلِّف‪،‬‬ ‫وال يقف أمــام قراراتها‬ ‫أي عائق ُ‬ ‫ِّ‬ ‫حضَ ارية نصب‬ ‫وتضع امل َعايري اإلنسانية ال َ‬ ‫أعينها يف كل خطواتها‪ ،‬ولو استسلمت‬ ‫وفة‬ ‫"فيفا" (مثلنا) للعقليات الرشقية امل ُتخ ِّ‬ ‫أي نشاط‬ ‫من املرأة لتوقفت عن ُ‬ ‫مامرسة ِّ‬ ‫يف هذ الشأن‪.‬‬ ‫كــرة القدم مثالً لعبة أصبحت ليست حكرا ً‬ ‫عىل الرجل‪ ،‬فاملرأة يف كل العامل تحبها‬ ‫وتلعبها‪ ،‬وأصبحت الــدوريــات والبطوالت‬ ‫َصص لها مثلها مثل الرجل‪ ،‬لذلك‬ ‫والجوائز تُخ ِّ‬ ‫من الطبيعي أن ترشك يف امل ُنافسة يف‬ ‫هدّافَة‬ ‫اختيار وانتخاب أفضل العبة وأفضل َ‬ ‫منتخب نــســايئ‪ .‬ويُخضع االثنان‬ ‫وأفــضــل‬ ‫ُ‬ ‫لتصويت الجمهور وميـــران بكل املراحل‬ ‫الالزمة لالختيار‪.‬‬ ‫مع شديد األمل والــحــرة‪ ،‬إنّنا يف عاملنا‬ ‫يــارس دور الوصاية‬ ‫العريب الــذي ما زال ُ‬ ‫والتبعية عىل املــرأة‪ ،‬مــازال أســرا ً لنظرة‬

‫تيسري عبد الله‬ ‫قـــارصة مل ُـــارســـات كـــرة الــقــدم‪ ،‬فحينام‬ ‫يُشاهدون كــرة القدم النسائية أو ألعاب‬ ‫أي نشاط ريايض نبقى مع شديد‬ ‫القوى أو ِّ‬ ‫األسف محكورين للتعاطي السيئ مع املرأة‬ ‫الرياضية ونُ ــارس سلوكنا امل ُعتاد ونقوم‬ ‫(نتمسخر) عىل عضالت الفتيات أو قوتها يف‬ ‫ن املــرأة مخلوقة فقط للعطور‬ ‫اللعب وكــأ ّ‬ ‫وترسيحة الشعر و"امليك آب"‪.‬‬

‫أنا أحد امل ُؤيِّدين مل ُامرسة الرياضة للفتيات‪،‬‬ ‫ويبقى نوع الرياضة رهن الرغبة لكل شخص‬ ‫(رج ـاً أو امــرأة)‪ ،‬وبعيدا ً عن الوصاية التي‬ ‫يفرضها الرجل العريب والرشقي عىل املرأة‬ ‫سيأيت يوم وأراه قريباً سنجد املرأة لديها‬ ‫عقود تشاركنا‬ ‫مباريات ومالعب ودوريــات و ُ‬ ‫ُ‬ ‫امل ُتعة والشغف بالرياضة مثلها مثلنا‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫‪53‬‬

‫االٔردن‪ ..‬عن قُرب‬

‫دي السال يشارك باملحليات يف‬

‫ربيع عدوان‬

‫“عربية الكرة الطائرة” واألوملبي يعتذر‬

‫األردن ينال رشف تنظيم كأس آسيا للسيدات ‪2018‬‬ ‫أكّد بطل الدوري األردين لكرة‬

‫بعض الالعبات املحليات‪ ،‬باإلضافة‬

‫واملغرب بعد إغالق باب التسجيل‬

‫مشاركته يف‬ ‫الطائرة دي السال‪ُ ،‬‬

‫الستعادة العبته القوية حنني‬

‫وامل ُشاركة‪.‬‬

‫بطولة األندية العربية األبطال‬

‫البحريي‪.‬‬

‫األردن الستضافة نهائيات كأس‬

‫عىل الطرف اآلخر‪ ،‬فقد وقفت‬

‫آسيا للسيدات ‪.2018‬‬

‫الظروف املادية‪ ،‬باإلضافة لعدم‬

‫جاء ذلك خالل اجتامع لجنة كرة‬

‫لكرة الطائرة‪ ،‬التي تستضيفها‬ ‫مرص خالل ديسمرب‪ ،‬فيام وضع‬ ‫النادي األوملبي وصيف البطولة‬ ‫والذي اعتاد عىل متثيل األردن‬ ‫يف املحافل العربية اعتذاره‬ ‫أمام اللجنة املنظمة‪.‬‬

‫فواز زهران يف ترصيحات لـ “نون‬ ‫سبورت” أن فريقه بدأ التحضريات‬ ‫النهائية منذ شهرين للمشاركة‬ ‫ن‬ ‫مشدِّدا ً عىل أ ّ‬ ‫يف البطولة‪ُ ،‬‬ ‫النادي‬

‫لن‬

‫طريق مشاركته بالبطولة‪ ،‬حسب‬ ‫ما أكّد طارق خريسات املدرب‬ ‫العام التي يتوقّع أن تشهد‬

‫وأكّد املدير الفني لدي السال‪،‬‬

‫يستعني‬

‫الجاهزية الفنية لألوملبي يف‬

‫بالعبات‬

‫محرتفات لكنه يسعى الستقدام‬

‫علن االتحاد اآلسيوي لكرة القدم‬ ‫أ ْ‬

‫التفقدية لوفد االتحاد اآلسيوي‬

‫القرار يُعترب تاريخياً من الناحية‬

‫يف سبتمرب املايض‪ ،‬عن اختيار‬

‫األردن يف أبريل املايض‪ ،‬حيث‬

‫ن هذه املرة‬ ‫الجغرافية‪ ،‬حيث أ ّ‬

‫عمل الوفد عىل تقييم املالعب‬

‫األوىل التي يستضيف فيها‬

‫وعدد من الجوانب األخرى ومن‬

‫اتحاد وطني من منطقة غرب‬

‫ضمنها استضافة بطوالت سابقة‬

‫آسيا بطولة رئيسية مل ُنتخبات‬

‫لالتحاد اآلسيوي لكرة القدم‪،‬‬

‫السيدات بعد نجاحه يف احتضان‬

‫الوضع الحايل للمرافق‪ ،‬البنية‬

‫نهائيات كأس العامل للناشئات‬

‫التحتية العامة‪ ،‬النقل‪ ،‬األمن‬

‫تحت ‪ 17‬عاماً”‪.‬‬

‫القدم النسوية يف االتحاد‬ ‫اآلسيوي‬

‫والذي‬

‫عقد‬ ‫ُ‬

‫يف‬

‫مدينة تشونبوري التايالندية‪،‬‬ ‫منافسات‬ ‫وذلك عىل هامش ُ‬

‫واإلقامة‪.‬‬

‫من‬

‫جانبه‪ ،‬أَكّ َد األمني العام‬

‫اللعبة يف املجاالت كَافّة‪.‬‬ ‫وأكمل سيزار “شكّلت استضافة‬ ‫األردن‬

‫ملونديال‬

‫السيدات‬

‫تحت ‪ 17‬عاماً دَفعة قَوية وغري‬ ‫مسبوقة ملنظومة كرة القدم‬ ‫األردنية ومع التحسينات الرائعة‬ ‫التي طَرأت عىل البنية التحتية‪،‬‬ ‫فإ ّ‬ ‫ن االتحاد األردين بَاتَ‬ ‫الستضافة‬

‫كربى‬

‫جاهزا ً‬

‫البطوالت‬

‫منافسة قوية للغاية‪.‬‬

‫املجموعة األوىل يف تصفيات‬

‫وأبانت رئيسة لجنة كرة القدم‬

‫لالتحاد األردين لكرة القدم‬

‫َجسد عرب‬ ‫العاملية وهذا ما ت ّ‬

‫وأكّد األمني العام لالتحاد العريب‬

‫بطولة آسيا للناشئات تحت ‪16‬‬

‫النسائية يف االتحاد اآلسيوي‬

‫ن إسناد استضافة‬ ‫سيزار صوبر أ ّ‬

‫القرار األخري لالتحاد اآلسيوي‬

‫عاماً ‪ 2017‬التي تُقام يف تايالند‪.‬‬

‫مويا دود “األردن أثبت أنه يستحق‬

‫للسيدات‬

‫بإسناد تنظيم نهائيات كأس آسيا‬

‫استضافة النسخة امل ُقبلة من‬

‫إىل‬

‫املكانة‬

‫للسيدات إىل األردن وهو ما يُعد‬

‫نهائيات كأس آسيا للسيدات‪،‬‬

‫امل ُتميِّزة التي تُحظى بها الكرة‬

‫تحدياً جدياً وثرياً وسنعد له بشكلٍ‬

‫ن‬ ‫للكرة الطائرة جهاد خلفان‪ ،‬أ ّ‬ ‫البطولة تشهد مشاركة ‪ 8‬أندية‬ ‫عربية متثل مرص (ثالثة أندية)‪،‬‬ ‫البحرين‪ ،‬األردن لبنان‪ ،‬الجزائر‬

‫ويأيت‬

‫القرار‬

‫باختيار‬

‫األردن‬

‫استضافة كأس آسيا للسيدات‬ ‫‪2018‬‬

‫يف‬

‫أعقاب‬

‫دراسة‬

‫امللفات املرشحة وتقرير الزيارة‬

‫النهائيات‬

‫اآلسيوية‬

‫األردن‬

‫سد‬ ‫ج ِّ‬ ‫يُ َ‬

‫وأريد أن أُهنئ االتحاد األردين‬

‫األردنية بفضل قيادة ورؤية‬

‫لكرة القدم عىل تقديم ملف‬

‫سمو األمري عيل بن الحسني‬

‫ترشيح احرتايف ودقيق‪ ،‬هذا‬

‫هوده الكبرية بتعزيز مسرية‬ ‫ج ُ‬ ‫و ُ‬

‫مثايل”‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪55‬‬

‫عبري حسني أول حكمة أردنية تنال شارة الكاراتيه الدولية‬

‫السورية ردينة اآلغا‪ ..‬أول مدربة يف الدوري األردين‬

‫بَاتَت عبري حسني أول حكمة‬

‫الكاراتيه‪ ،‬حيث شاركت مؤخرا ً‬

‫صارعت نجمة كرة القدم الدولية‬

‫أردنية يف رياضة الكاراتيه تنال‬

‫يف تحكيم مباريات بطولة‬

‫السورية ردينة اآلغا‪ ،‬الظروف‬

‫الشارة الدولية يف اللعبة‪ ،‬بعد‬

‫العامل التي استضافتها النمسا‬

‫الصعبة التي واجهت طريق‬

‫اجتيازها الختبارات االتحاد الدويل‬

‫‪ ،2016‬كام سبق لها امل ُشاركة‬

‫عشقها يف كرة القدم‪ ،‬منذ‬

‫للكاراتيه‪.‬‬

‫يف عديد البطوالت العاملية‬

‫أجربتها الظروف القاسية نتيجة‬

‫واآلسيوية للفئات العمرية‪.‬‬

‫األحداث الدامية مل ُغادرة سوريا‪،‬‬

‫قتال ‪ B‬وقايض كاتا ‪ B‬عىل‬

‫وامتدحت عبري‪ ،‬دور عائلتها‬

‫رصت‬ ‫إالّ أنّها حملت عشقها وأ ّ‬

‫الصعيد الدويل العام املايض‪،‬‬

‫واالتحاديْن األردين واإلمارايت‬

‫صولها عىل‬ ‫ح ُ‬ ‫وواصلت تألقها ب ُ‬

‫يف دعم مسريتها‪ ،‬التي تسعى‬

‫درجة قايض كاتا ‪ A‬وحكم قتال‬

‫لتتويجها من خالل التواجد يف‬

‫‪ B‬عربياً‪.‬‬

‫أوملبياد اليابان ‪ ،2020‬وهي‬ ‫بداية تاريخ الكاراتيه يف املحفل‬

‫وعبت‬ ‫ّ‬

‫وفخرها بتجربتها الجديدة مع‬

‫الريايض األضخم‪.‬‬

‫نادي االستقالل األردين من‬

‫وكانت عبري تحمل درجة قايض‬

‫سعادتها ملا‬ ‫بت عبري َ‬ ‫و َ‬ ‫عن َ‬ ‫ع َّ‬ ‫مستوى رياضة‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫صلت إليه عىل ُ‬

‫مل ُواصلة‬

‫حتى وصلت األردن كأول امرأة‬ ‫تتوىل تدريب فريق لكرة القدم‪.‬‬

‫بعد أن قضت سنوات داخل‬ ‫امل ُستطيل األخرض كالعبة‪ ،‬حيث‬

‫مشاركتها األوىل خالل‬ ‫يف ُ‬

‫األلعاب األوملبية التي أُقيمت‬ ‫يف لندن عام ‪.2012‬‬ ‫واحتلت تاليتا املركز ‪ 51‬يف‬ ‫الرتتيب‬

‫العام‬

‫بزمن‬

‫‪،26.48‬‬

‫جلت رقم ‪ 27.45‬خالل‬ ‫وكانت قد َ‬ ‫س ّ‬ ‫منافسات لندن ‪ ،2012‬وأعربت‬ ‫ُ‬ ‫الالعبة عن سعادتها بتحطيم‬ ‫موضِّ ح ً‬ ‫ة‬ ‫رقمها رغم الخروج‪ُ ،‬‬ ‫“مرسورة جدا ً من تحقيقي رقامً‬ ‫مشاركتي الثانية‬ ‫جديدا ً‪ ..‬هذه ُ‬ ‫يف دورة األلعاب األوملبية حيث‬ ‫سبق وتواجدت يف لندن ‪2012‬‬ ‫األلعاب األوملبية التي أُقيمت‬

‫جلَت امل ُشاركة األردنية يف‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫س ّ‬

‫مستواها عىل الصعيد‬ ‫من تراجع ُ‬

‫األوملبياد بالعبة وحيدة هي‬

‫الفني‪.‬‬

‫مبدينة ريو دي جانريو الربازيلية‬

‫السباحة تاليتا بقلة‪ ،‬والتي‬

‫نظريتها‬

‫جاء اختيارها بنظام “املنحة”‬

‫يف الرجال‪ ،‬حيث حقّق العب‬

‫للتواجد يف األلعاب األوملبية‪،‬‬

‫التايكواندو أحمد أبو غوش‬

‫وهو ما أجرب الجميع لتوجيه‬

‫امليدالية الذهبية األوىل يف‬

‫عديد األسئلة حول الرياضة‬

‫تاريخ األردن‪.‬‬

‫النسوية يف األردن وما تُعانيها‬

‫تاريخية‬

‫عىل‬

‫غرار‬

‫ردينة‬

‫عن‬

‫سعادتها‬

‫عىل الخط الجانبي للملعب‪،‬‬

‫نتائج هزيلة لسيدات النشامى يف أوملبياد ريو دي جانريو‬

‫مل تكن امل ُشاركة األردنية يف‬

‫مشوارها‬

‫الكروي‪،‬‬

‫مبستوى‬ ‫ومل تكن ُ‬ ‫مشاركة تاليتا ُ‬ ‫الطموح يف سباق ‪50‬م حرة‪،‬‬ ‫مبكِّرا ً من‬ ‫حيث ودّعت امل ُنافسة ُ‬

‫مكتفي ً‬ ‫ة فقط‬ ‫التصفيات األوىل‪ُ ،‬‬ ‫جلته‬ ‫بتحسني رقمها الذي َ‬ ‫س ّ‬

‫ومتكّنت من تحقيق زمن أفضل‬ ‫من لندن”‪.‬‬ ‫وتابعت‪“ :‬بذلت جهدي لتحقيق‬ ‫الزمن املطلوب للتأهل‪ ..‬مل‬

‫ة بتحقيق‬ ‫سعيد ٌ‬ ‫أُحقِّقه ولكنني َ‬ ‫زَمنٍ َج ٍ‬ ‫ديد‪ ..‬لقد كان الدعم الذي‬

‫تلقيته كبريا ً جدا ً وأود أن أشكر كل‬ ‫من ساندنا يف ريو”‪.‬‬

‫َاص ً‬ ‫ة‬ ‫مث ّنت ثقة إدارة النادي وخ ّ‬ ‫عضو مجلس‬ ‫أمين الفاعوري ُ‬ ‫اإلدارة الذي آمن منذ اللحظات‬ ‫األوىل بقُدرتها عىل قيادة‬ ‫الفريق وأرص عىل منحها هذه‬ ‫الفرصة لتطلق العنان إلبداعها‬ ‫وموهبتها واستثامر عشقها‬ ‫للساحرة امل ُستديرة‪.‬‬ ‫وتحدّثت ردينة التي تنحدر من‬ ‫أرسة رياضية لـ”نون سبورت”‬ ‫عن بدايتها‪ ،‬التي كان لشقيقها‬ ‫األكرب الفضل يف تعلقها بالكرة‬ ‫وعلّمها ركل الكرة للمرة األوىل‪،‬‬ ‫جعها والدها املالكم‬ ‫حيث ش ّ‬ ‫السابق وشقيقها العب الكرة‬ ‫لخوض هذه التجربة‪ ،‬وبدأتها‬ ‫من املدرسة قبل أن تضعها‬ ‫موهبتها يف حرية عندما عرض‬ ‫ن‬ ‫عليها لعب كرة السلة أيضاً‪ ،‬إالّ أ ّ‬ ‫استشارة والدها دفعتها الختيار‬ ‫لعبة األرجل‪.‬‬ ‫وتضيف الالعبة التي متتلك‬

‫جعلتها إحدى‬

‫البنية الجسامنية أفضلية لهم‪..‬‬

‫اللون‪ ،‬الجنس‪ ،‬أو العرق وهذا‬

‫الوطني‬

‫لكن وجدت الفرصة امل ُناسبة‬

‫الحرب‬

‫مل ُنافستهم فكرياً من خالل‬

‫ح ّبة واإلخوة‬ ‫ما يدل عىل امل َ َ‬ ‫وامل ُساواة‪ ..‬منذ الصغر كنت‬

‫مغادرة‬ ‫يف سوريا دفعتها لل ُ‬

‫التدريب‪ ..‬كنت أنافس الرجال أيضاً‬

‫الذي‬

‫يف كرة القدم “فري ستايل”‬

‫أطمح يف عمل أمت ّيز به فكانت‬

‫الرياضة‬

‫ع َدهَا عىل االستمرار ومنحها‬ ‫سا َ‬ ‫َ‬

‫وحتى يف مهارة لعب الكرة دُون‬

‫بوابتي لذلك”‪.‬‬

‫مم ّيزة‬ ‫موهبة ُ‬

‫املنتخب‬

‫العبات‬

‫السوري‪،‬‬ ‫واللجوء‬

‫ن‬ ‫أ ّ‬ ‫إىل‬

‫ظروف‬ ‫األردن‬

‫الرعاية‪ ،‬وفيه بدأت فصالً جديدا ً‬

‫سقوطها ألكرث من ‪ 2000‬مرة‬ ‫ُ‬

‫َاصة بكرة‬ ‫من قصة العشق ال َ‬ ‫خ ّ‬

‫واآلن أنا عازم ٌ‬ ‫ة عىل هزميتهم‬

‫القدم “أعشق سوريا وطني‪..‬‬

‫جانبي”‪.‬‬ ‫من عىل الخَط ال َ‬

‫لكن‬

‫الظروف‬

‫أجربيت‬

‫عىل‬

‫امل ُغادرة‪ ..‬حللت يف األردن بلدي‬ ‫الثاين ووجدت ترحاباً كبريا ً وكان‬ ‫مشواري‬ ‫مناسباً مل ُواصلة ُ‬ ‫مناخاً ُ‬

‫مد ِّرب ً‬ ‫الكروي العب ً‬ ‫ة يف عدة‬ ‫ةو ُ‬ ‫أندية‪ ..‬وتلقّيت امل ُساعدة من‬ ‫عمن وهو ما‬ ‫أهل الكرة هنا يف ّ‬ ‫د مخاويف بتأثري تلك الظروف‬ ‫بَ ّد َ‬ ‫إلنهاء مسرييت الكروية‪ ..‬فأنا‬ ‫أن يف بلدي وألقى‬ ‫ّ‬ ‫أشعر‬ ‫ترحاباً ودعامً كبرييْن”‪.‬‬ ‫وتابعت امل ُد ِّربة التي تحمل‬ ‫شهادة التدريب اآلسيوية بدرجة‬ ‫(‪“ :)c‬كرة القدم مل تعد حكرا ً‬ ‫عىل الرجال‪ ..‬قد متنح تركيبة‬

‫وتتفاءل ردينة كثريا ً يف تجربتها‬ ‫امل ُقبلة‪ ،‬فهي متتلك فَريقاً‬ ‫مميّزة وبأعامر صغرية‬ ‫مبواهب ُ‬

‫ة من خاللها عىل‬ ‫ستكون قَاد َر ً‬ ‫تنفيذ خُططها وتفجري موهبتها‬ ‫َاص ً‬ ‫ة يف ظل‬ ‫ح ِّد تعبريها‪ ،‬خ ّ‬ ‫عىل َ‬ ‫الدعم الكبري الذي تلقاه من‬ ‫إدارة الفريق‪ ،‬حيث بدأت تجربتها‬ ‫من خالل بطولة األردن للصاالت‬ ‫بعد أيام قليلة فقط من استالم‬ ‫مد ِّربة للفريق‪.‬‬ ‫مهامها ك ُ‬ ‫واختتمت حديثها‪“ :‬الرياضة هي‬ ‫ح ّبة‪ ،‬حيث‬ ‫جزيرة السالم وامل َ َ‬ ‫يلتقي الرياضيون دون فرق يف‬

‫َاصة‬ ‫وخ ّ‬

‫كرة‬

‫القدم‬

‫‪56‬‬

‫‪57‬‬

‫نور نابليس‪:‬‬

‫فلسطني‪ ..‬عن قُرب‬ ‫محمد األخرس‬

‫"السلة الفلسطينية‬

‫تُعاين من شح البطوالت"‬

‫ت ُعد رياضة كرة السلة النسوية‬ ‫الفلسطينية‪،‬‬

‫حال البطراوي‪..‬‬ ‫الفارسة‬ ‫الصغرية‬ ‫حال كامل البطراوي‪،‬‬

‫ة ال‬ ‫فتا ٌ‬

‫عمرها‪ ،‬متتطي جوادها‬ ‫يتجاوز السابعة من ُ‬

‫“كاميلون” وتبدأ معه يف القفز عرب الحواجز‬

‫التي تُحظى باالهتاممٍ بعد كرة‬ ‫وق من الناحية‬ ‫القدم‪ ،‬ورمبا تتف ّ‬

‫الجامهريية عىل القدم‪ ،‬لوجود‬ ‫كم كبري من الالعبات الاليت‬ ‫مامرسة هذه الرياضة‪.‬‬ ‫يعشقن ُ‬ ‫مميّزات‬ ‫ومتلك فلسطني العبات ُ‬ ‫متيّامت بكرة السلة‪ ،‬ومن بني‬ ‫و ُ‬

‫الالعبات النجمة املوهوبة “نور‬

‫األوملبية كأصغر فارسة قفز كورس كامل ‪90‬‬ ‫عمرها ست سنوات ونصف‪.‬‬ ‫سم بدون أخطاء و ُ‬

‫بزيِّها الرسمي للفرسان‪ ،‬لتخطف األضواء من‬

‫خطَفَت حال النجومية عرب وسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫و َ‬

‫الجميع وتصبح حديث الكل كأصغر فارسة يف‬

‫فأصبحت حديث شارع غزة‪ ،‬إىل أن وقع‬

‫فلسطني‪.‬‬

‫منافسات‬ ‫االختيار عليها لتمثل فلسطني يف ُ‬

‫بدأت عالقة العشق بني حال والفروسية منذ‬ ‫متابعة‬ ‫سن ‪ 5‬سنوات ونصف‪ ،‬وذلك من خالل ُ‬ ‫عمها “يوسف” امل ُتيّم بالفروسية‪ ،‬بجانب‬

‫دورة األلعاب العربية الثالثة لألندية العربية‬ ‫للسيدات التي نُظِّمت فرباير املايض يف‬ ‫الشارقة‬

‫اإلماراتية‪،‬‬

‫ثاين‬

‫األلعاب‬

‫وسبقت‬

‫امل ُشاركة‬

‫البطوالت‪ ،‬ناهيك عن أهمية إقامة دورات‬ ‫التدريب واالستفادة من الخربات الخارجية‪.‬‬ ‫وتفتقد الرياضة النسوية يف فلسطني إىل‬ ‫مقارن ً‬ ‫ة مع الرجال الذين يولون‬ ‫االهتامم‪ُ ،‬‬ ‫لهم اهتامماً أكرب وعىل نطاق أوسع من‬ ‫ناحية تنظيم البطوالت وإقامتها بانتظام‬ ‫دائم واستمرارية النشاطات امل َحليّة‪ ،‬عىل‬ ‫الرغم من النهضة والتطور الكبري الذي‬

‫ن كرة السلة‬ ‫وهت نور إىل أ ّ‬ ‫ون ّ‬

‫الفلسطينية يف حاجة للتطوير‬ ‫من قبل املسؤولني عىل اللعبة‪،‬‬

‫يُسيطر عىل البطوالت املحلية‬

‫مل تأخذ الفارسة الفلسطينية وقتاً طويالً يف‬

‫عامي‬ ‫الجواد للفروسية الذي انضمت له قبل‬ ‫ْ‬

‫وهي يف سن ‪ 6‬سنوات‪ ،‬وقَدّمت حينها أدا ًء‬

‫ج ِّيدا ً بني الفارسات امل ُشاركة‪ ،‬ومتكّنت من‬

‫األضواء يف الجامعات أو املنازل‪ ،‬ولكن يُوجد‬

‫وجود‬

‫إدارة‬

‫مميّزة‬ ‫ُ‬

‫مميّزة بالفريق دامئاً‬ ‫عنارص ُ‬

‫تصنع الفارق عىل الرغم من‬ ‫مميّزات‪،‬‬ ‫وجود فرق متلك العبات ُ‬ ‫لكن بسبب قلة االهتامم أصبح‬

‫للدوري النسوي بطل واحد”‪.‬‬

‫كبريٍ سواء بامل ُشاركات املحليّة أو الخارجيّة‪.‬‬

‫بعض األلعاب التي من امل ُمكن أن تُ ارسها‬

‫ن وجود‬ ‫وشَ دّدت الالعبة عىل أ ّ‬

‫يسعفها لتدخل موسوعة غينيس لألرقام‬

‫وتُعاين غزة من غياب اإلمكانيات‪ ،‬للنقص‬

‫الفتيات‪ ،‬من بينها رياضة الفروسية التي‬

‫دوري‬

‫وانتظام‬

‫القياسية بسبب صغر سنها وال يتم تسجيل‬

‫الحاد يف الخيول التي من شَ أنها أن ترتقي‬

‫تُعترب من الرياضات التي ت ُحظى باهتاممٍ كبريٍ‬

‫امل ُسابقات املحلية‪ ،‬يُساعد عىل‬

‫م تكرميها من اللجنة‬ ‫من هُم دون ‪ 16‬عاماً‪ ،‬وت ّ‬

‫بهذه الرياضة‪ ،‬باإلضافة إىل استمرار تنظيم‬

‫بوجود أندية تختص بهذا النوع من الهوايات‪.‬‬

‫منافسة‬ ‫تنمية حب الالعبات لل ُ‬

‫صول عىل املركز الثاين ولكن ذلك مل‬ ‫ح ُ‬ ‫ال ُ‬

‫تنشيطي‬

‫والفارق بني اللعب يف فلسطني‬ ‫وأوروبا‬

‫يختلف‬

‫كثريا ً‪،‬‬

‫فكُنت‬

‫لدي‬ ‫مس للقب يومياً ويكون‬ ‫ّ‬ ‫أتح ّ‬ ‫ري يف تعلُّم أشياء جديدة‬ ‫حاف ٌز كب ٌ‬ ‫حتى أصل ملا أطمح له‪ ،‬لهذا‬

‫خرجت بفوائد عديدة خالل رحلة‬

‫واعتربت نور رحلتها االحرتافية‬ ‫يف إسبانيا من أفضل وأجمل‬

‫حتى أصبحت امتلك منظورا ً جديدا ً‬

‫ة “حبي‬ ‫مستطرد ً‬ ‫فرتات حياتها‪ُ ،‬‬

‫للعبة وأهدافاً أكرث”‪.‬‬

‫مستوى الفرق والالعبات‪.‬‬ ‫يف ُ‬ ‫ن رسية رام الله‬ ‫وأضافت “إ ّ‬

‫احرتايف‪ ،‬فاختالف امل ُستوى‬

‫احرتايف من مبادئ وأساسيات‪،‬‬

‫وأثبت لنفيس وللجميع إنّني‬

‫األهل‪.‬‬

‫ح‬ ‫عىل التدريب امل ُكثّف ملا متلكه من طمو ٍ‬

‫األحيان والفارق الواضح كان‬

‫ة وتراجعاً‬ ‫ة كبري ً‬ ‫البطوالت فجو ً‬

‫حصانها “كاميلون” يف ناديها الحايل‪ ،‬نادي‬

‫مامرسة الرياضة بعيدا ً عن‬ ‫ورمبا تقترص عىل ُ‬

‫مضيف ً‬ ‫ة‬ ‫ُ‬

‫“الرهبة‬

‫يف‬

‫بعض‬

‫لهذا املكان واالحرتاف الخارجي‪،‬‬

‫الضفة الغربية‪.‬‬

‫بطولة نظّمها االتحاد الفلسطيني للفروسية‪،‬‬

‫الخربة واالحتكاك بالدول األخرى‪،‬‬

‫متوقِّع ً‬ ‫ة أن يُشكِّل استمرار شح‬ ‫ُ‬

‫مدرب يف فلسطني‪ ،‬ووجود‬

‫وعىل مدار ساعتني يف اليوم‪ ،‬فإرصارها‬

‫بامل ُفيدة‬

‫إلكساب‬

‫الالعبات‬

‫لكرة السلة هو الذي أوصلني‬

‫مع شقيقه‪ ،‬لهذا اختارت امل ُيض عىل طريق‬

‫تكاد تكون شبه معدومة يف جميع الرياضات‬

‫مؤخّرا ً يف البطولة اآلسيوية‪،‬‬ ‫ُ‬

‫السلة يف آخر ‪ 6‬نسخ‪.‬‬

‫ُخصص عاشقة الفُروسية أوقاتاً لها مع‬ ‫ت ِّ‬

‫الظهور عىل الساحة‪ ،‬فق ّررت امل ُشاركة يف‬

‫مشاركة الفريق‬ ‫الفلسطينية‬ ‫ُ‬

‫امل ُشاركة السابقة”‪.‬‬

‫األخرية من توفري الدعم واإلمكانيات يف‬

‫م تنظيم بطولة تتد ّرب بشكل يومي‬ ‫حال ت ّ‬

‫نجمة‬

‫الله بطل الدوري النسوي لكرة‬

‫واملدرب إبراهيم حبش أفضل‬

‫الشطر الثاين للضفة‪ ،‬فالرياضة النسوية‬

‫ووصفت‬

‫السلة‬

‫لكن أظهرنا تحسناً نوعاً ما عن‬

‫تشهد الرياضة الفلسطينية يف السنوات‬

‫من نادي الفارس‪ ،‬وتتد ّرب يوماً بعد آخر‪ ،‬ويف‬

‫مضاعف‪.‬‬ ‫وبشكل ُ‬

‫نابليس” العبة نادي رسية رام‬

‫بفضل‬

‫َم هو الحال يف‬ ‫وال يبدو الوضع يف غزة ك َ‬

‫ن باهتامم االتحاد أكرث‬ ‫مرهو ٌ‬

‫ري يف بعض امل ُباريات‪،‬‬ ‫له تأث ٌ‬

‫معسك ٌر يف نادي فورست باألردن‪.‬‬

‫اهتامم والدها برياضة قفز الحواجز متاشياً‬

‫واللعب بشكلٍ‬

‫أفضل‪ ،‬وهذا‬

‫عىل قدر املسؤولية”‪.‬‬ ‫وتابعت‪“ :‬تعلّمت الكثري خالل فرتة‬

‫يف كرة السلة”‪.‬‬ ‫ن طُموحها‬ ‫وأكّدت نور (‪ )24‬عاماً‪ ،‬أ ّ‬ ‫لن يتوقف بعد إنهاء مسريتها‬ ‫االحرتافية والعودة للعب يف‬ ‫فلسطني بعد عام احرتايف‬ ‫“لدي‬ ‫مةً‪:‬‬ ‫يف إسبانيا‪ُ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫مختت َ‬ ‫رغبة قوية يف تكرار التجربة‪،‬‬ ‫مة‬ ‫فكرة السلة بالنسبة يل ُ‬ ‫مه ّ‬ ‫الستمرار‬

‫حيايت‬

‫وسعاديت‪،‬‬

‫ن كل ما أطمح‬ ‫ن بأ ّ‬ ‫ولدي إميا ٌ‬ ‫ّ‬

‫وتابعت‪“ :‬تجربتي يف إسبانيا‬

‫له سيتحقّق باالستمرار يف‬

‫األصعدة‪،‬‬

‫التدريبات للوصول إىل أفضل‬

‫مفيدة‬ ‫ُ‬

‫عىل‬

‫كل‬

‫ومتكّنت من قضاء وقتي مع‬ ‫مد ِّربني والعبات أصحاب خربات‬ ‫ُ‬ ‫وتعلّمت منهم أشيا ًء‬

‫ة‬ ‫جديد ً‬

‫مستوى”‪.‬‬ ‫ُ‬

‫‪58‬‬

‫‪59‬‬

‫سارية الصايغ‪:‬‬

‫حلمي تحقّق يف األكادميية"‬ ‫" ُ‬

‫يد الفدائيات‬ ‫تجتاز الدولية‬ ‫األوىل بنجاح‬ ‫شَ هدَت بطولة الجزائر الدولية لكرة اليد‪،‬‬ ‫مشاركة تاريخية للمنتخب الفلسطيني‬ ‫ُ‬ ‫لكرة اليد يف أول استحقاق خارجي‬ ‫رسمي للفدائيات عىل صعيد اللعبة‪،‬‬ ‫منتخب‬ ‫التي مل يسبق وأن شارك‬ ‫أي ُ‬ ‫ِّ‬ ‫نسوي لليد يف السنوات السابقة‪.‬‬ ‫مشاركة فلسطني يف البطولة‪،‬‬ ‫وت ُعد ُ‬

‫مل يكن مشُ وارها مفروشاً بالورود‪ ،‬فالنجاح‬

‫“بدأنا يف رسم الطريق نحو النجاح يف‬

‫البد أن يُرافقه ُجه ٌد لبلوغ الهدف بجميع‬

‫العام ‪ 2013‬عىل الصعيد املحيل‪ ،‬وتأسس‬

‫الطرق امل ُمكنة‪ ،‬لهذا ظلّت تركض خلف هذا‬

‫ور بشكلٍ‬ ‫فريق للفئات العمرية‪ ،‬الذي تط ّ‬

‫حلم من أجل شخص عزيز عىل قلبها والدها‬ ‫ال ُ‬ ‫بعد وفاته‪ ،‬وإنشاء أهم وأبرز األكادمييات‬

‫لقبي للكأس ولقب‬ ‫رسيعٍ للغاية بتحقيق‬ ‫ْ‬

‫بطولة الدوري‪ ،‬ووصيف بطولة فوتسال‪،‬‬

‫يف لبنان التي تهتم بالرياضة النسوية فقط‪.‬‬

‫لتحقق األكادميية إنجازات فريدة يف فرتة‬

‫بدأت رئيسة نادي ستار أكادميي لكرة القدم‪،‬‬

‫زمنية قصرية”‪.‬‬

‫بداية مل ُشاركات قادمة للمنتخب يف‬ ‫االستحقاقات الخارجية بعد سنوات من‬ ‫غياب فلسطني عن امل ُشاركات الخارجية‬ ‫عىل الصعيديْن اآلسيوي والعريب‪.‬‬ ‫حضُ ور فلسطني يف البطولة‬ ‫ويُشكِّل ُ‬ ‫مة يف مسرية‬ ‫الدولية‪ ،‬نقطة تحول ُ‬ ‫مه ّ‬ ‫الرياضة النسوية الفلسطينية لكرة اليد‬ ‫متابعة بشكلٍ‬ ‫من أجل اهتامم أكرب و ُ‬

‫مامرسة كرة القدم يف سن‬ ‫سارية الصايغ‪ُ ،‬‬

‫ن الصعوبات املادية كانت‬ ‫وأفادت الصايغ أ ّ‬

‫‪ 4‬أعوام مع شقيقها ووالدها حتى ‪ 13‬عاماً‪،‬‬

‫أبرز املشاكل والصعوبات التي واجهتها‬

‫وسعٍ عىل صعيد البطوالت املحلية‬ ‫ُ‬ ‫م ّ‬

‫م لعبت مع الجامعة العربية ولعبت‬ ‫ومن ث َ ّ‬

‫أكادميية ستار‪ ،‬إالّ أنّها رسعان ما تجاوزت‬

‫لفريق جامعة لبنان يف سن ‪ 16‬عاماً وشاركت‬

‫تلك األزمة بفضل الدعم من قبل امل ُق ّربني‬

‫مستم ٍر دُون توقف‪.‬‬ ‫بشكلٍ ُ‬

‫معهم يف بطوالت خارجية‪.‬‬ ‫بدأت قصة الشهرة والنجومية بعد أن انتقلت‬ ‫الصايغ للعب لنادي الصداقة وشاركت معه‬

‫والحريصني عىل إنجاح هذه املسرية فكان‬ ‫م يف دعم األكادميية‬ ‫مه ٌ‬ ‫لجمعية إبعاد دَو ٌر ُ‬ ‫ورشكة ألفا لالتصاالت ورشكة دكتور سنرتز‪.‬‬

‫م ترشيحها‬ ‫يف بطولة الدوري ومن خالله تَ ّ‬

‫وأضافت‪“ :‬لعل إنجاز التوأمة مع نادي كورنيال‬

‫أفضل العبة يف لبنان واالنضامم للمنتخب‬

‫يف كاتالونيا‪ ،‬وأكادميية ‪ ،World Sport‬من‬

‫يف سن ‪ 18‬عاماً‪ ،‬واكتسبت من الرحالت‬

‫معدودة وهذا‬ ‫أبرز إنجازاتنا يف ظرف سنوات َ‬

‫وامل ُشاركات الخارجية واالحتكاك مع الدول‬

‫منقطع النظري لنا‪ ،‬فمن خالل‬ ‫يدل عىل النجاح ُ‬

‫العربية واألجنبية األخرى‪ ،‬خربات وزاد الحافز‬

‫هذه التوأمات نستطيع إتباع منهاج تطوير‬

‫لبلوغ هدف أكرب من لعب كرة القدم‪.‬‬

‫الالعبات لألفضل‪ ،‬وهذا ما كلّلته سيطرة‬

‫وتحقق الحلم الذي راودها بإنشاء أكادميية‬ ‫مرجع ً‬ ‫ة سبب‬ ‫رياضية للسيدات يف عام ‪ُ ،2011‬‬ ‫موضحةً‪:‬‬ ‫تأسيسها تكرمياً لوالدها الراحل‪ُ ،‬‬

‫وهيمنة األكادميية عىل البطوالت املحلية‬ ‫يف لبنان”‪.‬‬

‫التي تشهد غياباً تاماً لتنظيم البطوالت‬

‫يتغي الحال يف املرحلة‬ ‫ويتوقّع أن‬ ‫ّ‬

‫امل ُقبلة بعد عودة امل ُنتخب من الجزائر‪،‬‬ ‫وبدء الرتتيب لتنظيم بطولة الدوري‬ ‫يف نسختها الجديدة وبشكلٍ يَختلف‬ ‫السابق بعد حالة الحراك الكبري عىل‬ ‫عن‬ ‫َّ‬ ‫ور‬ ‫صعيد امل ُنتخب النسوي الذي لن يتط ّ‬ ‫إالّ بانتظام البطوالت امل َحليّة‪.‬‬

‫علَم الفلسطيني يف الربازيل‬ ‫الص ّياد واألطرش ترفعان ال َ‬ ‫حضُ ورا ً الفتاً يف دورة‬ ‫حقّقت فلسطني ُ‬

‫مؤخّرا ً يف ريو‬ ‫األلعاب األوملبية التي نُظِّمت ُ‬

‫يُعترب وصولها للمرحلة الثانية وتحقيقها‬ ‫املركز الثالث يف سباحة حرة ‪ 50‬مرتا ً يف زمن‬

‫دي جانريو بالربازيل ‪ 2016‬مبُشاركة نسوية‬

‫قدره ‪ 28.76‬ثانية‪ ،‬إنجازا ً فلسطينياً وشخصياً‬

‫الالعبتي ميادة الصيّاد ومريي‬ ‫مميّزة‪ ،‬بتواجد‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬

‫لالعبة األوملبية‪.‬‬

‫األطرش‪.‬‬

‫ويتطلّع الشارع الفلسطيني بعد امل ُشاركة‬

‫حضُ ورها الالفت‬ ‫ومتكّنت فلسطني من تأكيد ُ‬

‫يف األوملبياد عىل الصعيد النسوي لتحقيق‬

‫عداءة‬ ‫عىل صعيد امل َاراثون‪ ،‬فظهرت ال َ‬

‫ميدالية رسمية أوملبية أوىل يف السنوات‬

‫مشاركة أوملبية لها‬ ‫ميادة الصيّاد يف أول ُ‬

‫القادمة‪.‬‬

‫ة وخرجت دون تحقيق رقم‬ ‫مبارش ً‬ ‫بعد التأهل ُ‬

‫قيايس لها بعد أن احتلت املركز ‪ 67‬يف‬ ‫سباق امل َاراثون الذي شاركت فيه أكرث من‬ ‫‪ 160‬عداءة بتوقيت ‪.2:42:28‬‬ ‫مشاركة مريي األطرش األوىل‬ ‫فيام جاءت ُ‬ ‫لها يف األوملبياد‪ ،‬جيدة نوعاً ما عىل الرغم‬ ‫من أنّها مل تُحقِّق الرقم املأمول لها‪ ،‬لكن‬ ‫يف ظل اإلمكانيات امل ُتاحة أمامها ونقص‬ ‫املالعب األوملبية للس ّباحني يف فلسطني‪،‬‬

‫مستمرة‬ ‫ح ُ‬ ‫ضور النسوي يف املدرجات ُ‬ ‫أزمة ال ُ‬ ‫تُواجه املشجعة الفلسطينية‬

‫مباريات كرة السلة‬ ‫حضُ ور يف ُ‬ ‫ال ُ‬

‫مل ُتابعة‬

‫يشعرهن براحة أكرب واهتامم‬

‫ظروفاً غري‬

‫مالمئة‬

‫املباريات من عىل املدرجات‬ ‫وذلك بسبب غياب التثقيف لدى‬ ‫املشجعني‪ ،‬لهذا تفتقر املالعب‬ ‫حضُ ور النسوي للمباريات‬ ‫إىل ال ُ‬

‫وخاص ً‬ ‫ة كرة القدم عىل الرغم‬ ‫متابعني ك ُ‬ ‫ُث ولكن ال‬ ‫من وجود ُ‬ ‫يجدن املكان امل ُناسب لهن‪.‬‬ ‫وت ُعد كرة السلة اللعبة الثانية‬ ‫األكرث شَ عبي ً‬ ‫ة يف فلسطني‬ ‫بعد كرة القدم‪ ،‬املأوى الوحيد‬ ‫مشجعات مل ُتابعة امل ُباريات‬ ‫لل ُ‬ ‫من داخل الصاالت‪.‬‬

‫مشجعني عىل املدرجات‪.‬‬ ‫لل ُ‬ ‫متابعة‬ ‫عضو إىل أ ّ‬ ‫وأشارت ال ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫مباريات‬ ‫ُ‬

‫السلة‬

‫وعة‬ ‫ُ‬ ‫متن ِّ‬

‫من‬

‫مقارن ًَ‬ ‫ة‬ ‫جميع األعامر السنية ُ‬ ‫بكرة القدم التي ال يُوجد فيها‬ ‫حضُ و ٌر نسوي نهايئ بسبب غياب‬ ‫ُ‬ ‫ثقافة التشجيع عند امل ُشجعني‪.‬‬ ‫سهلة وال تحتاج‬ ‫وترى أ ّ‬ ‫حلول َ‬ ‫ن ال ُ‬

‫موضح ً‬ ‫ة “كل شخص‬ ‫لتعقيد‪ُ ،‬‬ ‫يهتم بنفسه وينظر فقط للهدف‬ ‫الذي ذهب من أجله للملعب‬ ‫وال يُويل اهتامماً لآلخرين‪ ،‬من‬

‫يف ضَ وء ذلك‪ ،‬أكّدت إحدى‬

‫حضُ ورا ً‬ ‫هنا‬ ‫َ‬ ‫ستشهد املالعب ُ‬

‫ن‬ ‫أعضاء نادي رسية رام الله‪ ،‬أ ّ‬

‫للجنسني دون مشاكل أو أزمات”‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫‪61‬‬

‫مهب الريح‬ ‫بطولة الدوري النسوي لكرة القدم يف َ‬ ‫يبدو‬

‫ن‬ ‫أ ّ‬

‫النسخة‬

‫الخامسة‬

‫من بطولة الدوري النسوي‬ ‫الفلسطيني‬

‫لكرة‬

‫القدم‬

‫يف ظل واستمرار حالة الغُموض‬

‫مهب الريح‪.‬‬ ‫لتصبح البطولة يف َ‬

‫يوليو املايض ‪.2016‬‬

‫ٍ‬ ‫بأحرف من نورٍ‪.‬‬ ‫ونتها األيام عىل كتب التاريخ‬ ‫من فارسة د ّ‬ ‫عدسة “نون سبورت” ترصد وتغطي جميع البطوالت‬ ‫واملناشط النسوية يف فلسطني‪.‬‬

‫بطولة الدوري يف نسختها‬

‫للسيدات‪ ،‬لن يُكتب لها أن ت ُنظّم‬

‫مق ّررا ً قيامها يف منتصف‬ ‫كان ُ‬

‫حب الخيل والفروسية شيمة من شيم العروبة‪ ،‬وكم‬ ‫ُ‬

‫بشكل جيد عىل أمل تنظيم‬ ‫ن ذلك مل يحدث‬ ‫الجديدة‪ ،‬إالّ أ ّ‬

‫ن‬ ‫حول إقامة هذه النسخة‪ ،‬بعد أ ْ‬

‫علَم خفاقاً‬ ‫كوين رياضية‪ ..‬ارفعي ال َ‬

‫الفلسطينية‪ ،‬بعد أن استعدت‬

‫استمرار حالة الغُموض من‬ ‫شأنها أن تزيد من تدهور‬ ‫اللعبة يف فلسطني‪ ،‬التي‬

‫مرور أكرث من شهر‬ ‫وبعد ُ‬

‫تُعاين يف آخر عامني عىل‬

‫عىل املوعد امل ُحدّد لتنظيم‬

‫صعيد‬

‫وامل ُشاركات‬

‫البطولة‪ ،‬استمر الغُموض حول‬

‫امل ُتواضعة‬

‫املوعد األقرب إلقامة بطولة‬

‫معاناتها يف الفرتة‬ ‫يزيد من ُ‬

‫الدوري‪ ،‬لتضع التساؤالت حول‬

‫امل ُقبلة بسبب استمرار توقف‬

‫إمكانية تنظيم بطولة نسوية‬

‫البطوالت امل َحل ّية التي تنعكس‬

‫هذا العام‪.‬‬ ‫حالة من اإلحباط بدأت تُسيطر‬ ‫عىل األندية النسوية‬

‫اللعبة‪،‬‬

‫مام‬

‫الخارجية‪،‬‬

‫بشكلٍ كبريٍ عىل امل ُنتخبات التي‬

‫تنتظرها‬

‫استحقاقات‬

‫خارجية‬

‫مة للناشئات والشابات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مه ّ‬

‫روزين تعود إىل املالعب‬ ‫عادَت امل ُهاجمة الواعدة‪ ،‬العبة‬ ‫َ‬ ‫نادي أرثوذكيس بيت ساحور‪،‬‬ ‫روزين عودة للمالعب من جديد‪،‬‬ ‫غياب ألكرث من عام‬ ‫وذلك بعد‬ ‫ٍ‬ ‫بداعي اإلصابة بغرضوف الركبة‬ ‫وقطع يف الرباط الصليبي‪.‬‬ ‫وتع ّرض روزين لإلصابة مع خالل‬ ‫مترين‬

‫املنتخب‬

‫الفلسطيني‬

‫يف يونيو املايض‪ ،‬تَ هيدا ً‬ ‫للمشاركة يف بطولة أبو ظبي‬ ‫الرمضانية للخامسيات يف العام‬ ‫املايض‪.‬‬ ‫وخُضعت‬

‫تأخر إجرائها العمل ّية الجراح ّية‪.‬‬ ‫وأعربت الالعبة امل ُميّزة عن‬

‫سعادتها بعودتها للمالعب من‬ ‫جديد بعد فرت ٍ‬ ‫ة طويل ٍ‬ ‫ة من الغياب‬ ‫مالمسة معشوقتي كرة‬ ‫دون ُ‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ومت ّنت النجمة الواعدة أن يبدأ‬ ‫النشاط النسوي بفلسطني يف‬ ‫أقرب فُرصة من أجل العودة للعب‬ ‫امل ُباريات التي تشتاق لها بعد‬ ‫متمني ً‬ ‫ة أن‬ ‫ٍ‬ ‫غياب طويلٍ لإلصابة‪ُ ،‬‬ ‫تبتعد عنها اإلصابات نهائياً‪.‬‬

‫املهاجمة‬

‫ملرحلة‬

‫تأهيل طويلة‪ ،‬وذلك للتعايف‬ ‫من اإلصابة القوية التي تع ّرضت‬

‫لها والتي كان من شأنها أن‬ ‫تنهي حياة الالعبة الكروية بسبب‬

‫وتُعترب روزين عودة (‪ )16‬عاماً‬ ‫من أبزر الالعبات يف فلسطني‪،‬‬ ‫ومن‬

‫أهم‬

‫العبات‬

‫امل ُنتخب‬

‫الفلسطيني للناشئات والشابات‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫‪63‬‬

‫تونس‪ ..‬عن قُرب‬

‫نسور قرطاج يخطفون األضواء يف األلعاب الباراملبية‬

‫يد تونس سفرية العرب يف الدوريات العاملية‬ ‫العديد‬

‫نَجحت‬

‫من‬

‫الالعبات‬

‫التونسيات يف لعبة كرة اليد‬ ‫خالل‬

‫األعوام‬

‫املاضية‬

‫يف‬

‫مختلف‬ ‫مم ّيزة يف ُ‬ ‫تحقيق نتائج ُ‬ ‫الدوريات العاملية‪.‬‬

‫عالية‪.‬‬ ‫مسريتها االحرتافية‬ ‫وبدأت منى‪َ ،‬‬

‫سفرية العرب األوىل بتواجد‬ ‫مهمٍ من امل ُحرتفات‪ ،‬ويُعد‬ ‫عد ٍد ُ‬ ‫الدوري الفرنيس الوجهة األهم‬ ‫لالعبات اليد التونسية‪.‬‬ ‫ويُشارك‬

‫جلت نجمة اليد التونسية‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫س ّ‬

‫تألقاً كبريا ً خالل تجربتها الثالثة‬

‫مهمٍ من الالعبات‬ ‫الدولية بعد ٍد ُ‬

‫والفوز بلقب البطولة األوروبية‬

‫املحرتفات‪ ،‬آخرها امل ُشاركة يف‬

‫وكأس الكؤوس‪ ،‬وتم اختيارها‬

‫بطولة العامل بالدمنارك والدورة‬

‫كأفضل‬

‫الدوري‬

‫الرتشيحية لألوملبياد يف فرنسا‬

‫الدمناريك عام ‪.2010‬‬

‫والكأس‬

‫العبة‬

‫يف‬

‫واصلت التونسية تألقها يف‬ ‫الدوري الفرنيس وتم اختيارها‬ ‫محرتفة يف‬ ‫كأفضل العبة و ُ‬

‫وتُعد منى شباح‪ ،‬أفضل ساعدة‬

‫عامي ‪ 2014‬و‪ ،2015‬ولعبت مع‬

‫يف املنتخب التونيس‪ ،‬صاحبة‬

‫امل ُنتخب التونيس ‪ 209‬لقاءات‬

‫محرتفة يف‬ ‫الـ ‪ 33‬عاماً‪ ،‬أفضل ُ‬

‫جلت فيها ‪ 875‬هدفاً‪.‬‬ ‫دولية َ‬ ‫س ّ‬

‫نيم‪ ،‬وأحد أبرز األسامء يف‬ ‫العامل لكرة اليد للسيدات‪ ،‬وتُعترب‬

‫عام يف ختام التظاهرة‬ ‫جدول ال َ‬ ‫ال َ‬

‫وأعربت مروى برهومي‪ ،‬عن‬

‫وحصدت بعثة تونس للسيدات ‪13‬‬

‫إىل الفوز بامليداليتني والوصول‬

‫ميدالية متنوعة منها ‪ 5‬ذهبيات‪،‬‬

‫ملنصة التتويج يف أكرث من‬

‫‪ 5‬فضيات‪ ،‬و‪ 3‬برونزيات يف املركز‬

‫مناسبة وهو ما تحقّق مع ختام‬ ‫ُ‬

‫األول عربياً وأفريقياً ويف املركز‬

‫الدورة‪.‬‬

‫‪ 21‬عىل الجدول العاملي‪ ،‬يف‬

‫وتربز الالعبة إيناس الخويلدي‪،‬‬ ‫صاحبة الـ ‪ 31‬عاماً يف كرة اليد‬ ‫النسوية‬

‫بتونس‪،‬‬

‫وامل ُحرتفة‬

‫نسور قرطاج يف تألق‬

‫جديد‬

‫وبطولة العامل يف قطر ‪.2015‬‬

‫وحقّقت‬ ‫يف الدوري الروماين مع نادي‬

‫بن سالمة يف نادي ديجون‬

‫سبق لها التتويج بأمجد‬ ‫فالشيا‪َ ،‬‬

‫الفرنيس وهي حارسة املنتخب‬

‫األلقاب األوروبية مع نادي ميونز‬

‫التونيس‬

‫األوىل‪،‬‬

‫باإلضافة‬

‫الفرنيس يف عام ‪ 2014‬ومنحت‬

‫إىل العديد الالعبات أبرزهن‬

‫فريقها يف النهايئ آنذاك ‪8‬‬

‫السمراء امل ُتألقة وداد الكيالين‬

‫أهداف‪.‬‬

‫مع فريقها كوملبل الفرنيس‪،‬‬

‫وتتألّق العبة الدائرة‪ ،‬أسامء‬ ‫الغاوي ذات الـ ‪ 24‬عاماً‪ ،‬يف‬ ‫الدوري املجري مع أعرق فريق‬

‫وحارسة املرمى إرشاف عبد الله‬ ‫متصدِّر ترتيب‬ ‫فريق بودغوريكا ُ‬ ‫دوري مونتنيغرو‪.‬‬

‫أورويب حالياً نادي سيوفوك‪،‬‬ ‫مؤخّرا ً بلقب الدوري‬ ‫وجت ُ‬ ‫وتُ ِّ‬

‫لكرة اليد‪ ،‬يَشهد سيطرة كبرية‬

‫ومنحت الغاوي فريقها إضاف ً‬ ‫ة‬ ‫ح ِ‬ ‫مة‬ ‫كبري ً‬ ‫ة َ‬ ‫اس َ‬ ‫عرب أهدافها ال َ‬ ‫بق‬ ‫س َ‬ ‫مستوى الدائرة‪َ ،‬‬ ‫عىل ُ‬ ‫و َ‬ ‫لها اللعب مع ناديي دينامو‬ ‫الرويس ونيم الفرنيس‪.‬‬ ‫وتحرتف حارسة املرمى‪ ،‬نورة‬

‫الالعبتان‬

‫برهومي‬

‫وروعة‬

‫مروى‬

‫التلييل‬

‫‪4‬‬

‫ذهبيات‪ ،‬بواقع ذهبيتني لكل‬ ‫العبة يف إنجاز هو األول يف‬ ‫تاريخ‬

‫امل ُشاركات‬

‫التونسية‬

‫والعربية للرياضة النسوية يف‬ ‫دورات األلعاب الباراملبية‪.‬‬ ‫وسيطرت مروى عىل اختصاص‬ ‫َ‬ ‫رمي املطرقة‪ ،‬ويف رمي الجلة‬

‫ومن جانبها‪ ،‬أكّدت روعة التلييل‪،‬‬ ‫ن الفوز بإحدى امليداليات يف‬ ‫أ ّ‬ ‫م‬ ‫دورة األلعاب الباراملبية له طع ٌ‬

‫موضِّ ح ً‬ ‫ة‬ ‫ٌ‬ ‫خاص أمام كل العامل‪ُ ،‬‬

‫بالذهب‪ ،‬عن سعادتها باإلنجاز‬ ‫الجديد عىل الصعيد األوملبي‪،‬‬

‫أنّها تَسعى إىل ترشيف تونس‬

‫موضح ً‬ ‫سعت إىل تحقيق‬ ‫ُ‬ ‫ة أنها َ‬

‫متقدِّمة يف‬ ‫وتحقيق مراكز ُ‬

‫لتأكيد‬

‫البطوالت الخارجية‪.‬‬ ‫وحققت بطلة سباق ‪ 1500‬مرت‬ ‫سمية بوسعيد املركز األول‬

‫باراملبية‬

‫ميدالية‬

‫سيطرتها عىل السباق وتأكيد‬ ‫نجاح ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫يف تونس عاملياً‪.‬‬

‫وامليدالية الذهبية بعد احتاللها‬

‫عىل‬

‫الصدارة يف التصفيات والدور‬

‫الفضية‪،‬‬

‫النهايئ‪.‬‬

‫ميداليات‪ ،‬كان النصيب األوفر‬

‫وأعربت‬

‫سمية‬

‫بعد‬

‫فوزها‬

‫مستوى‬ ‫ُ‬

‫امليداليات‬

‫حصدت‬

‫‪5‬‬

‫التونيس‬

‫وج‬ ‫للنادي األفريقي‪ ،‬الذي ت ُ ِّ‬

‫تونس‬

‫فيها لالعبة هنية العايدي التي‬ ‫فازت بفضيتي رمي الجلة يف‬ ‫مسافتني‬

‫يُذكر‬

‫وبلغت نهايئ األبطال‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ ّ‬

‫الدوري‬

‫سعادتها البالغة بهذا اإلنجاز غري‬ ‫موضِّ ح ً‬ ‫سعت‬ ‫املسبوق‪ُ ،‬‬ ‫ة أنّها َ‬

‫الدمناركية‪،‬‬

‫لكرة اليد للسيدات يف املحافل‬

‫الدوري الفرنيس مع فريقها‬

‫أفريقياً بعد دولة نيجرييا يف‬

‫والعبات أمريكا الالتينية‪.‬‬

‫بعد التم ّيز يف دورة لندن ‪2012‬‬

‫الدوري‬

‫رئيسية يف منتخب نسور قرطاج‪.‬‬

‫األول‬

‫عربياً‬

‫االحرتافية يف الدمنارك مع‬ ‫التونيس‬

‫الصانع‪ ،‬الذي يعتربهن قواعد‬

‫والثاين‬

‫قوة امل ُنافسة أمام الصينيات‬

‫محصلة إجاملية مم ّيزة لفتيات‬

‫وج معه بالثنائية‬ ‫فريبوغ الذي تُ ِّ‬

‫بقيادة املدير الفني رياض‬

‫الباراملبية الربازيل ‪ ،2016‬يف‬

‫لينجحا يف كسب الرهان رغم‬

‫يف ريو دي جانريو‪.‬‬

‫بيزنسون يف عام ‪ ،2005‬ثم‬ ‫إسبارغ‪.‬‬

‫تونس‬

‫دورة‬

‫األضخم لذوي االحتياجات الخاصة‬

‫يف الدوري الفرنيس مع نادي‬

‫وتُعد كرة اليد التونسية للسيدات‬

‫أنهت‬ ‫امل َركز‬

‫العبة استثنائية وتتمتّع مبهارات‬

‫يف الدوري الدمناريك مع تيم‬

‫املنتخب‬

‫زياد عطيه‬

‫األلعاب‬

‫ورمي القرص كان التألق لروعة‪،‬‬

‫مختلفتني‪،‬‬ ‫ُ‬

‫وأفادت‬

‫هنية أنّها مل تكن تتوقّع هذا‬ ‫التألق يف األوملبياد وتحقيق‬ ‫ميداليتني يف نسخة واحدة‪.‬‬

‫بثنائية الدوري والكأس‪ ،‬والذي‬

‫و بدورهن‪ ،‬نالت الالعبات سمر‬

‫تتواجد فيه أغلب العبات املنتخب‬

‫بوكعالب‪ ،‬نجاح شوية‪ ،‬ورميا‬

‫التونيس للناشئات وامل ُنتخب‬

‫العبديل ‪ 3‬فضيات إضافية يف‬

‫األوىل بعد أن بسط سيطرة‬

‫اختصاصات رمي الجلة وسباق‬

‫مميّزا ً يف‬ ‫واضحة وأظهر تنظيامً ُ‬

‫‪ 1500‬مرت‪ ،‬وجاءت امليداليات‬

‫اللعبة‪.‬‬

‫الربونزية الثالث بفضل الالعبات‬ ‫فضيلة النفايت‪ ،‬فتحية عامميية‪،‬‬

‫وندي الباهي‪.‬‬ ‫حظيت البعثة التونسية عند‬ ‫و ُ‬ ‫عودتها من الربازيل باستقبال‬ ‫جلته‬ ‫كبري يُضاهي اإلنجاز الذي س ّ‬ ‫العبات النسور يف هذه النسخة‪.‬‬ ‫جل وزيرة الشباب والرياضة‬ ‫وس ّ‬ ‫ماجدولني‬

‫الشارين‬

‫ورئيس‬

‫الحكومة‬

‫التونسية‬

‫يوسف‬

‫حضورهام يف استقبال‬ ‫الشاهد‪ُ ،‬‬ ‫األبطال والبطالت‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس الحكومة رصف‬ ‫ح للفائزين مبيداليات يف‬ ‫من ٍ‬ ‫هذه التظاهرة األضخم لالعبي‬ ‫ُصوصية‪.‬‬ ‫االحتياجات الخ ُ‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬أعربت وزيرة الشباب‬ ‫والرياضة ماجدولني الشارين‪،‬‬ ‫عن‬ ‫َ‬

‫سعادتها‬ ‫َ‬

‫البالغة‬

‫بهذا‬

‫موضِّ ح ً‬ ‫ة أنّها تعمل عىل‬ ‫اإلنجاز‪ُ ،‬‬ ‫امل ُساواة بني الالعبني األوملبيني‬ ‫واألبطال الباراملبيني‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪65‬‬

‫النجمة فاطمة زقروبة تنهي مسرية وردية‬

‫متواصلة لسيدات الرجبي سباعي‬ ‫نجاحات ُ‬ ‫جلت الرجبي سباعي للسيدات‬ ‫س ّ‬ ‫مهامً يف‬ ‫يف تونس‪ ،‬نجاحاً ُ‬

‫األعوام األخرية بعد تألق فتيات‬ ‫النسور يف املحافل الدولية‬ ‫وتطور نشاط الدوري وحصول‬ ‫متقدِّمة يف‬ ‫األندية عىل مراكز ُ‬

‫األوىل‪.‬‬ ‫مشاركات‬ ‫ورغم حداثة نشاط و ُ‬ ‫املنتخب‬ ‫السباعي‪،‬‬

‫التونيس‬ ‫نجح‬

‫للرجبي‬

‫يف‬

‫خطف‬

‫وتأسس االتحاد التونيس لرياضة‬ ‫ّ‬

‫‪ ،2011 ،2010‬و‪.2012‬‬

‫الرجبي عام ‪ ،1973‬وانضم يف‬ ‫عام ‪ 1988‬لالتحاد الدويل ليصبح‬ ‫م يف عام ‪2002‬‬ ‫ُ‬ ‫عضوا ً معه‪ ،‬وت ّ‬ ‫تنظيم أول دورة نسوية بتونس‬ ‫يف‬

‫إطار‬

‫االحتفال‬

‫باليوم‬

‫العاملي للمرأة‪ ،‬وانطلق نشاط‬ ‫الدوري يف عام ‪ 2003‬مبُشاركة‬ ‫‪ 4‬فرق ليصل يف ‪ 2011‬إىل ‪14‬‬ ‫نادياً‪.‬‬

‫بطولتني‬

‫للعامل‬

‫موسكو ‪ ،2015‬وترك انطباعات‬ ‫مدينة دوبالن اإليرلندية‪ ،‬وبلغ‬ ‫عىل منتخبي املكسيك بواقع‬ ‫‪ 22-0‬وفنزويال بواقع ‪،17-11‬‬ ‫وفشل يف بلوغ األدوار النهائية‬

‫وتلعب ‪ 850‬العبة يف تونس‬

‫بخسارته أمام منتخبي إيرلندا‬

‫ضمن ‪ 14‬نادياً‪ ،‬أبرزها فرق‬

‫ج ِّيدا ً‬ ‫واألرجنتني‪ ،‬تاركاً انطباعاً َ‬

‫جامل‪ ،‬سوسة الجديدة‪ ،‬حرارية‬ ‫والسجون‬

‫واإلصالح‪،‬‬

‫وبلغت‬

‫هذه الفرق األدوار النهائية‬ ‫يف هذا العام‪ ،‬وهي األندية‬ ‫األكرث تواجدا ً يف تونس‪ ،‬والتي‬ ‫مختلف األعامر‬ ‫تَعتمد عىل نشاط ُ‬ ‫حسب لوائح‬ ‫وبأربعة أصناف َ‬ ‫االتحاد التونيس للرجبي دون ‪14‬‬ ‫عاماً‪ ،‬الشابات‪ ،‬الناشئات والفرق‬

‫نَظرا ً لقوة امل ُنافسة‪.‬‬

‫ه َد‬ ‫وشَ ِ‬ ‫َ‬

‫املنتخب‬

‫التونيس‬

‫مهامً‬ ‫للرجبي السباعي‪ ،‬تطورا ً ُ‬ ‫رغم قلة املوارد والصعوبات‬ ‫الكبرية التي تُواجهها اللعبة مع‬ ‫غياب التغطية اإلعالمية وضعف‬ ‫املنح املرصودة ألندية الدوري‪،‬‬ ‫ونجحت اللعبة يف كسب إشعاع‬

‫مبُناسبة تتويج الفريق بالدوري‬ ‫مسريتها‬

‫فاطمة‬

‫بلقب‬

‫كرة السلة‪ ،‬بإجراء لقا ٍء ودي‬

‫الدوري التونيس مع فريقها‬

‫بني قدامى الفريق والعباته‬

‫الصفاقيس بعد التغلب يف‬

‫م تكريم الالعبة من‬ ‫الحاليات‪ ،‬وت ّ‬

‫النهايئ عىل جامل يف لقايئ‬

‫قبل اإلدارة‪.‬‬

‫بالتتويج‬

‫الذهاب والعودة‪.‬‬

‫جيدة يف البطولة األخرية يف‬ ‫خارجي كبري أمام إرصار الالعبات‬

‫ن‬ ‫وشددت أماين غريب عىل أ ّ‬

‫رغم‬

‫الرياضة فَ َرضَ ت نفسها يف‬

‫عىل‬

‫مامرسة‬ ‫ُ‬

‫الرجبي‬

‫تونس بعد التتويجات األفريقية‪،‬‬

‫صعوبتها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأكّد املدير الفني للمنتخب‬ ‫ن الغياب‬ ‫سمري بن مقطوف‪ ،‬أ ّ‬ ‫عائقاً أمام‬ ‫اإلعالمي مل يَكن َ‬ ‫تألق سيدات الرجبي سباعي‪،‬‬ ‫مواصلة‬ ‫مشريا ً إىل أ ّ‬ ‫ن الهدف ُ‬ ‫ُ‬ ‫التتويجات وحصد األلقاب‪.‬‬ ‫ومن‬

‫أبرز‬

‫العبات‬

‫امل ُنتخب‬

‫التونيس أماين غريب‪ ،‬إيناس‬ ‫سوييس‪ ،‬أميمة دزيري‪ ،‬راوية‬ ‫عثامين‪ ،‬آمال دردوري‪ ،‬وريم‬ ‫بلحاج‪.‬‬

‫وأبانت أميمة دزيري أن والدها‬ ‫رفض أن تُ ارس هذه الرياضة‬ ‫قبل أن تجد القُبول وتواصل‬ ‫مسريتها بنجاح‪.‬‬ ‫ويُعد نشاط الدوري يف األعوام‬ ‫مم ّيزا ً مع ارتفاع الفرق‬ ‫األخرية ُ‬

‫امل ُشاركة يف تأسيس أندية‬ ‫محتدمة‬ ‫جديدة‪ ،‬وتُعد امل ُنافسة ُ‬ ‫عىل التتويج باأللقاب يف ظل‬ ‫ج ِّيد‬ ‫تطور التسيري اإلداري ال َ‬

‫للفرق‪.‬‬

‫وأقامت إدارة الصفاقيس‪ ،‬حفالً‬ ‫واعتزال فاطمة زقروبة للعبة‬

‫الرياضية‬

‫يف‬

‫محقِّقاً فوزين‬ ‫الدور ربع النهايئ ُ‬

‫الـ ‪ 34‬عاماً‪ ،‬لعبة كرة السلة بعد‬

‫النتائج‪.‬‬

‫واختتمت‬

‫وشارك املنتخب التونيس يف‬ ‫آخرها‬

‫للسيدات‪ ،‬فاطمة زقروبة ذات‬

‫أعوام من الرتاجع واالنحدار يف‬

‫‪.2016‬‬

‫مناسبات عىل التوايل‬ ‫يف ‪ُ 4‬‬

‫امل ُسابقات الخارج ّية‪.‬‬

‫واملنتخب التونيس لكرة السلة‬

‫تجميد نشاط امل ُنتخب األول بعد‬

‫نهاية امل ُوسم الريايض ‪- 2015‬‬

‫وج‬ ‫األضواء برسعة قياسية‪ ،‬وتُ ِّ‬ ‫بلقب بطولة أفريقيا يف ‪،2009‬‬

‫اعتزلت العبة النادي الصفاقيس‬

‫بطولة أفريقيا‪ ،‬قبل أن يقع‬

‫سعادتها‬ ‫وأعربت الالعبة عن‬ ‫َ‬

‫ونشأت فاطمة زقروبة منذ سن‬

‫البالغة مبسريتها مع الفريق‪،‬‬

‫الضعف املايل يعوق نشاط‬ ‫األندية التونسية‬

‫مبكِّرة مع الصفاقيس الذي‬ ‫ُ‬

‫موضِّ ح ً‬ ‫ة أنّها نجحت يف الفوز‬ ‫ُ‬

‫تُعاين الرياضة النسوية يف‬

‫مبصاريف التحضريات والتنقالت‬

‫تعلّمت فيه قواعد اللعبة منذ أن‬

‫بأكرث من تتويج مع الصفاقيس‬

‫تونس من صعوبات ومشاكل‬

‫كان عمرها ‪ 15‬عاماً‪ ،‬وتُعد امل ُمرنة‬

‫عىل‬

‫الجامعي‬

‫مالعب‪ ،‬وتعجز أغلب األندية‬ ‫لل َ‬

‫ضمن‬

‫يف إجراء معسكرات صيفية‬

‫آمال بركية أول مديرة رياضية‬

‫م اختيارها أفضل‬ ‫والشخيص‪ ،‬وت ّ‬

‫الدوريات املحلية وتنقالتها‬

‫اكتشفت موهبة الالعبة يف عام‬

‫العبة يف الدوري يف أكرث من‬

‫‪.1996‬‬

‫مناسبة آخرها عام ‪.2015‬‬ ‫ُ‬

‫مشاركاتها الخارجية‪،‬‬ ‫وضعف ُ‬ ‫ويُعد الضعف املايل أكرب‬

‫وكللت زقروبة مسريتها الناجحة‬

‫ونجحت فاطمة يف كسب ثقة‬

‫مبختلف‬ ‫العوائق أمام لألندية ُ‬

‫بالتتويج بعدد مهم من األلقاب‬

‫ُصوص‬ ‫الجمهور التونيس بالخ ُ‬

‫ف َ‬ ‫َاق تتويجات أندية رياضية‬

‫بعد التتويج بلقب بطولة أفريقيا‬

‫يف تونس‪ ،‬حيث حصدت ‪ 16‬لقباً‬

‫منتخبات‬ ‫لل ُ‬

‫‪2001‬‬

‫دورياً مع فريق عاصمة الجنوب‬

‫مثري أمام منتخب‬ ‫بعد نهايئ ُ‬

‫امل ُنافسات تغييب األندية عن‬

‫و‪ 7‬كؤوس محلية‪ ،‬ومل تقترص‬

‫السنغال يف قاعة نابل‪.‬‬

‫لقاءاتها وعدم التنقل إلجراء‬

‫تتويجاتها‬

‫عىل‬

‫امل ُستوى‬

‫وجت بثالثة ألقاب‬ ‫املحيل‪ ،‬بل تُ ِّ‬ ‫لبطولة األندية العربية لسيدات‬

‫ومن‬

‫امل ُستوى‬

‫أبرز‬

‫يف‬

‫عام‬

‫الالعبات‬

‫اللوايت‬

‫شاركن مع فاطمة زقروبة يف‬ ‫الصفاقيس واملنتخب التونيس‪،‬‬

‫أث ّرت‬

‫عىل‬

‫نشاطها‬

‫الرياضات‪.‬‬ ‫وتشهد‬ ‫يف‬

‫استعدادا ً للموسم الجديد‪.‬‬ ‫إدارات‬

‫وفشلت‬

‫الفرق‬

‫يف‬

‫إيجاد صيغة تفاهم مع الوزارة‬ ‫واالتحادات‪،‬‬

‫بشأن‬

‫مضاعفة‬ ‫ُ‬

‫املنح رغم االجتامعات التي متّت‬ ‫مختلف‬ ‫ُ‬

‫األسابيع‬

‫الدوريات‬

‫األخرية‬

‫من‬

‫مباراة رسمية نتيجة غياب‬ ‫املال‪.‬‬

‫منحت للفرق‪.‬‬ ‫والوعود التي ُ‬ ‫وأوضح املستشار الفني لالتحاد‬ ‫مد بن‬ ‫التونيس للدراجات ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫ن هناك نقصاً‬ ‫السوييس‪ ،‬أ ّ‬ ‫كبريا ً يف امل ُعدّات األساسية‬ ‫باملنتخب‬

‫َاصة‬ ‫الخ ّ‬

‫وبالفرق‪،‬‬

‫ثريا العديس‪ ،‬سلمى منارصية‪،‬‬

‫جل دوري كرة القدم‬ ‫وس ّ‬

‫عىل غرار‪ ‬ضعف‪ ‬عدد الدراجات‬

‫يف املوسم املايض إلغاء‬

‫ذات الجودة العالية‪ ،‬وغياب‬

‫وأحرزت نجمة السلة التونسية‬

‫وسوار خليفة‪ ،‬اللوايت مثلن‬

‫فاطمة كأس أفريقيا مع امل ُنتخب‬

‫مميّزة بينهن يف كرة‬ ‫عنارص ُ‬

‫مواجهات‪ ،‬كام أعلنت فرق‬ ‫‪ُ 7‬‬

‫مشاركة‬ ‫دعم‪ ‬مايل لألندية لل ُ‬

‫كثرية انسحابها من أنشطة‬

‫يف البطوالت الخارجية وحتى‬

‫الدوريات نتيجة العجز املايل‬

‫املحلية‪.‬‬

‫كرة السلة‪.‬‬

‫التونيس يف نسخة ‪ 2001‬يف‬

‫السلة النسوية التونسية‪.‬‬

‫قاعة نابل التونسية‪ ،‬وشاركت مع‬

‫منها فرق‬

‫املنتخب التونيس يف بطولتني‬

‫املهدية‪ ،‬وملطة‪.‬‬

‫متتالية‬ ‫مشاركات ُ‬ ‫للعامل وخمس ُ‬ ‫مع منتخب نسور قرطاج يف‬

‫جمعية مدنني‪،‬‬

‫د رئيس إدارة نادي مجد‬ ‫وشَ ّد َ‬ ‫سيدي بوزيد‪ ،‬عامد براهمي‪،‬‬ ‫أهمية‬

‫تقديم‬

‫منح‬

‫د من املسؤولني‬ ‫وأعرب عد ٌ‬

‫عىل‬

‫عن استيائهم الشديد لضعف‬

‫استثنائية للفرق التي تعلن‬

‫املوارد امل َرصودة من الوزارة‬

‫إفالسها لتجنب انسحابها أو‬

‫مقارن ً‬ ‫والتي تظل ضعيف ً‬ ‫ة‬ ‫ة ُ‬

‫عدم التنقل إلجراء لقاء رسمي‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫‪67‬‬

‫قرطاج يسطع يف سامء‬ ‫الطائرة التونسية‬

‫تجنيس أسامء الغاوي يُثري جدالً واسعاً‬ ‫أعلن االتحاد املجري لكرة اليد‬

‫وأثار خرب تجنيس أسامء‪ ،‬غضب‬

‫للسيدات‪ ،‬ضم العبة الدائرة‬

‫الجمهور‬

‫التونيس‬

‫التونسية أسامء الغاوي ملنتخب‬

‫جهاً‬ ‫ُ‬ ‫مو ِّ‬

‫املجر بعد االتفاق عىل جميع‬

‫ولالتحاد التونيس لكرة اليد‬

‫مفاجئ‬ ‫بنود التجنيس يف خرب ُ‬

‫الذي عجز عن التواصل مع الالعبة‬

‫للجامهري التونسية‪.‬‬

‫مواصلة اللعب تحت‬ ‫وإقناعها ُ‬

‫وتُعد الغاوي ذات الـ ‪ 26‬عاماً‪،‬‬

‫الريايض‬

‫شديدا ً‬

‫لوماً‬

‫مخيِّبة ملالكامت‬ ‫نتائج ُ‬ ‫نسور قرطاج‬

‫لالعبة‬

‫راية تونس‪.‬‬

‫ة من أفضل العبات كرة اليد‬ ‫واحد ً‬

‫د من الجمهور التونيس‬ ‫ع َد ٌ‬ ‫ونَ ّد َ‬ ‫د َ‬

‫يف تونس‪ ،‬وخطفت األضواء‬

‫عىل شبكات التواصل االجتامعي‪،‬‬

‫مختلف البطوالت العاملية‬ ‫يف ُ‬

‫تجنيس أسامء الغاوي لتدافع‬

‫ما‬ ‫أبرزها يف روسيا وفرنسا‪َ ،‬‬

‫عن ألوان منتخب أورويب يف‬

‫جعلها من أفضل العبات الدائرة‬ ‫َ‬

‫وقت ال تزال الالعبة عىل ذمة‬

‫يف بطوالت العامل مع بُروزها‬

‫املنتخب‬

‫وشاركت‬

‫ّق فريق نسايئ قرطاج ثنائية‬ ‫حق َ‬ ‫َ‬

‫الكَبري يف دوري أبطال أوروبا‪،‬‬

‫يف عدد من اللقاءات الرسمية‬

‫املوسم الريايض ‪2016 - 2015‬‬

‫مبكِّرا ً يف التألق‬ ‫ونَجحت الالعبة ُ‬

‫ببطولة‬

‫منافسات الكرة الطائرة‬ ‫يف ُ‬

‫كمرشح‬

‫التونسية عرب تتويجه بلقبي‬

‫القارة السمراء‪ ،‬حيث نجح يف‬

‫الدوري والكأس للعام الثاين‬

‫مشاركتني ناجحتني عىل‬ ‫أعقاب ُ‬

‫توالياً‪.‬‬

‫امل ُستوى األفريقي والوصول‬

‫مع فريقها الجديد سيوفك‬

‫وجت‬ ‫وت ّ‬

‫التونيس‬ ‫مع‬

‫تونس‬

‫أفريقيا يف الجزائر ‪.2015‬‬

‫التونسيات تخطفن األضواء يف مونديال الكرة الحديدية‬ ‫الكرة الحديدية‪ 3 ،‬ميداليات ضمن‬

‫األضواء مبيداليتني يف يومٍ‬

‫منافسات بطولة العامل التي‬ ‫ُ‬ ‫نُظِّمت باملغرب يف أكتوبر‪،‬‬

‫محقِّقة أول ميدالية لها‬ ‫الفردي ُ‬

‫موزّعة بني فضية وبرونزيتني‪،‬‬ ‫ُ‬

‫يف املحافل الدولية‪.‬‬

‫يف منافسات تألقت خاللها‬ ‫سيدات الصني اللوايت حقّقن‬ ‫مختلف‬ ‫املراكز األوىل يف‬ ‫ُ‬ ‫االختصاصات‪.‬‬ ‫ونجحت‬

‫الالعبة‬

‫املحمدي يف خطف األضواء‬ ‫بحصدها فضية اختصاص الرمي‬ ‫والتهديف‪ ،‬ونالت الصينية شينج‬

‫مبكِّرا ً من غرميه النادي‬ ‫األضواء ُ‬ ‫س َ‬ ‫ط سيطرته يف‬ ‫الصفاقيس وبَ َ‬ ‫األعوام األربعة األخرية‪.‬‬

‫وأعربت البطلة يرسى املحمدي‬

‫ومل يختلف هذا املوسم عن‬

‫بعد تتويجها باملركز الثاين‬

‫وج فريق ضاحية‬ ‫سابقه‪ ،‬إذ ت ُ ِّ‬

‫عاملياً عن سعادتها البالغة بهذا‬

‫الشامل التونيس بطالً للدوري‬

‫امليدالية الذهبية‪ ،‬وفازت يرسى‬ ‫مبيدالية ثانية يف برونزية‬ ‫اختصاص الرمي بالدقة يف نفس‬ ‫مشاركة هي األفضل‬ ‫اليوم يف ُ‬ ‫يف تاريخ الالعبة التي خطفت‬

‫والكأس‪،‬‬

‫م ٍ‬ ‫زيد من النجاحات يف‬ ‫تَحقيق َ‬

‫الختاميّة‪.‬‬

‫ويَسعى االتحاد التونيس للكرة‬

‫منافسة قوية‬ ‫ومل يجد قرطاج ُ‬

‫الحديدية إىل تنظيم بطوالت‬ ‫خَارجية‬

‫مة‬ ‫ُ‬ ‫مه ّ‬

‫من باقي فرق الطائرة التونسية‪،‬‬

‫الفرتة‬

‫محقِّقاً الفوز تَلو اآلخر وتجاوز‬ ‫ُ‬

‫مكانة‬ ‫امل ُقبلة للحفاظ عىل َ‬

‫عمالقة يف‬ ‫الصفاقيس أحد ال َ‬

‫تونس يف اللعبة عىل الصعيد‬ ‫العاملي‪،‬‬

‫ويُذكر‬

‫ن‬ ‫أ ّ‬

‫البطلة‬

‫التونسية منى الباجي ت ُعد من‬

‫عىل‬

‫الصفاقيس‬

‫بعد تغلبه عليه يف امل ُباريات‬

‫امل َحافل الدوليّة امل ُقبلة‪.‬‬

‫يف‬

‫التأسيس‪ ،‬حيث مل مير عىل‬ ‫َطف‬ ‫الطائرة التونسية‪ ،‬غري أنّه خ َ‬

‫موضِّ ح ً‬ ‫ة أنّها ت َسعى إىل‬ ‫اإلنجاز‪ُ ،‬‬ ‫يرسى‬

‫ويُعد‬

‫فريق‬

‫قرطاج‬

‫حديث‬

‫نشأته سوى ‪ 5‬أعوام يف‬

‫ٍ‬ ‫واحد‪ ،‬ومن جانبها حقّقت الالعبة‬ ‫هناء الدريدي برونزية اختصاص‬

‫املالكمة يف تحقيق نتائج طيبة‬

‫ومل يجدن الظروف امل ُالمئة‬

‫وخرس بطاقات بلوغ أوملبياد‬

‫للتألق‬

‫قاعدة‬

‫الربازيل ‪ ،2016‬بعد أن خرس‬

‫مشاركة‬ ‫سليمة‪ ،‬من ث َ ّ‬ ‫حقّقن ُ‬ ‫م َ‬

‫املقاعد األوىل يف التصفيات‬

‫مخيِّبة لآلمال يف بطولة العامل‬ ‫ُ‬

‫نهايئ الدوري بنتيجة ‪ ،3-0‬ويف‬ ‫أبرز األسامء عاملياً يف الفردي‪.‬‬

‫نهايئ الكأس بذات النتيجة ‪.3-0‬‬

‫وسطع قرطاج خارجياً أيضاً‪ ،‬بعد‬ ‫مبكِّرا ً يف كتابة نفسه‬ ‫نجاحه ُ‬ ‫بارز‬

‫العتالء‬

‫زعامة‬

‫إىل منصة التتويج‪ ،‬وأنهى‬ ‫مشاركته األوىل يف القاهرة‬ ‫ُ‬ ‫بنسخة ‪ 2015‬يف املركز الثالث‬ ‫وحصد املركز الثاين مبُشاركته‬ ‫الثانية يف نسخة ‪ 2016‬خلف‬ ‫األهيل املرصي الذي هزمه‬

‫التي نُظِّمت بداية العام يف‬ ‫الكامريون‪ ،‬وخرس ثانياً رهان‬

‫األوىل‪.‬‬

‫مخيِّبة‪.‬‬ ‫محقِّقاً نتائج ُ‬ ‫ُ‬ ‫مالكامت النسور يف‬ ‫ويُعد فشل ُ‬

‫املالكمة للسيدات‪ ،‬التي تشهد‬

‫بلوغ األوملبياد‪ ،‬خيبة أمل كبرية‬

‫تراجعاً كبريا ً يف األعوام األخرية‬

‫لالتحاد التونيس‪ ،‬الذي شهد‬

‫نتيجة فشل جميع املسؤولني‬

‫تغيريات كبرية بعد أزمة العام‬

‫حلول عاجلة إلنقاذ‬ ‫يف إيجاد ُ‬

‫املايض‪ ،‬التي شملت التنظيم‬

‫اللعبة‪.‬‬

‫اإلداري باالتحاد عرب امل َشاكل‬ ‫الكثرية التي ظهرت‪ ،‬وتم تجميد‬ ‫نشاطه من قبل االتحاد الدويل‬ ‫سوء تفاهم بني‬ ‫وهو ما أحدث ُ‬ ‫مختلف األطراف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ومل متنح بطالت تونس أبرزهن‬ ‫خلود الحليمي‪ ،‬مريم الحمراين‪،‬‬ ‫سوار بوسعادة‪ ،‬إيناس الرحييل‪،‬‬ ‫وريم‬

‫الجويني‪،‬‬

‫املنتخب‬

‫يف النهايئ بواقع ‪.3-2‬‬ ‫وأَكّ َد رئيس إدارة قرطاج خالد بن‬

‫األوملبياد‪ ،‬بعد أن فشلن بالفوز‬

‫بالبطولة األفريقية ألندية الكرة‬ ‫الطائرة يف السنوات امل ُقبلة‬ ‫وترشيف الطائرة التونسية‪.‬‬ ‫وتَعاقدت إدارة قرطاج مع إحدى‬ ‫نجامت الدوري التونيس‪ ،‬شيامء‬ ‫قبجي‪ ،‬قادمة من فريق قليبية‬ ‫صفوف الفريق يف‬ ‫لتعزيز‬ ‫ُ‬ ‫املوسم الجديد الذي تَسعى‬ ‫فيه القرطاجيات إىل تحقيق أول‬ ‫لقب أفريقي‪.‬‬

‫وت ُعد خيبة عدم التأهل إىل‬ ‫ة مل ُنتخب‬ ‫ة جديد ً‬ ‫األوملبياد‪ ،‬خسار ً‬

‫التونيس فُرصة التواجد يف‬

‫عمر‪ ،‬عزم فريقه عىل التتويج‬

‫والبناء‬

‫عىل‬

‫وودّعن امل ُنافسة منذ األدوار‬

‫التألق يف بطولة العامل ‪2016‬‬

‫املجري‪.‬‬

‫ص َد املنتخب التونيس لسيدات‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬

‫فشل املنتخب التونيس لسيدات‬

‫األوىل يف البطوالت األفريقية‪،‬‬

‫مختلف األوزان باملراكز‬ ‫يف ُ‬

‫وأشار رئيس فرع فريق الرتجي‪،‬‬ ‫خليفة بن نرص إىل غياب أهل‬ ‫اختصاص امل ُالكمة لتسيري اللعبة‪،‬‬ ‫مع عدم توفر برنامج عمل واضح‪.‬‬ ‫وأعرب حسن الحويك‪ ،‬أحد أعالم‬ ‫املالكمة التونسية‪ ،‬عن استيائه‬ ‫الشديد ملا وصلت إليه املالكمة‬ ‫ن إنقاذ اللعبة‬ ‫التونسية‪ ،‬ويرى أ ّ‬ ‫عرب إسناد إدارتها مل ُالكمني‬ ‫مالكامت سابقني‪.‬‬ ‫و ُ‬

‫‪68‬‬

‫‪69‬‬

‫املغرب‪ ..‬عن قُرب‬

‫وجن‬ ‫سيدات الجيش املليك يُت ّ‬

‫بكأس العرش ويحقِّقن الثنائية‬

‫حنان الشفاع‬

‫خيبة أمل مغربية‬ ‫يف أوملبياد ريو ‪2016‬‬ ‫خلّفت امل ُشاركة السيئة للمغرب‬

‫واحد من دور نصف النهايئ‬

‫يف األلعاب األوملبية دورة ريو‬

‫لوزن أقل من ‪ 75‬كلغ‪ ،‬ضد داريجا‬

‫دي جانريو ‪ ،2016‬جدالً كبريا ً يف‬

‫شاكيموفا من كازاخستان‪ ،‬فيام‬

‫املغرب‪ ،‬بعد أن سطّر املغرب‬

‫مواطنتها حسناء لشكر‬ ‫سقطت ُ‬

‫مشاركة له منذ ‪ 32‬عاماً‪ ،‬إذ‬ ‫أسوأ ُ‬

‫وزهرة الزهراوي يف الدور‬

‫حاز عىل ميدالية برونزية وحيدة‬

‫األول‪.‬‬

‫يف رياضة امل ُالكمة رجال‪ ،‬فيام‬ ‫فشلت ‪ 17‬رياضية شاركن يف‬ ‫مختلفة من تحقيق‬ ‫تسع رياضات ُ‬ ‫نتائج طيبة‪.‬‬

‫وت أعضاء الجمعية العمومية‬ ‫ص ّ‬ ‫التحاد‬

‫وغادرت أسامء نيانغ منافسات‬ ‫الجودو بعد خسارتها يف الدور‬ ‫األول بالنقطة الفضية‪ ،‬فيام‬ ‫خرست غزالن الزواق مباراة الدور‬

‫وخرجت امل ُمثالت املغاربة تباعاً‬ ‫مسابقات‬ ‫منذ األدوار األوىل لل ُ‬ ‫دون أن ترتك أغلبهن انطباعاً‬ ‫أنّهن شاركن فعالً‪.‬‬

‫األول بالنقاط‪.‬‬ ‫ويف مسابقة التايكواندو خرجت‬ ‫نعيمة بقال مسابقة وزن ‪ 57‬كلغ‬ ‫من الدور األول‪ ،‬كام خرست وئام‬

‫ففي ألعاب القوى شاركت سبع‬

‫ديسالم مباراة الرتضية‪ ،‬علامً بأن‬

‫عداءات‪ ،‬تَ كّنت مليكة‪ ‬عقاوي‬

‫مرشّ حة لنيل إحدى‬ ‫األخرية كانت ُ‬

‫ورباب عرايف من تجاوز الدور‬

‫ميداليات املسابقة‪.‬‬

‫األول لسباقي ‪ 800‬و‪ 1500‬مرت‪،‬‬ ‫لتُقىص األوىل من الدور الثاين‬ ‫ومل تكمل الثانية نهايئ سباق‬ ‫‪ 1500‬بسبب تعرضها لإلصابة‪.‬‬

‫مواطناتها‪ ،‬إذ أكّدت األخرية أنّها‬

‫ويف رياضة املالكمة‪ ،‬فشلت‬ ‫خديجة‬

‫أجل كسب الخربة واالستعداد‬

‫املريض يف أن تكون أول مالكمة‬

‫ألوملبياد طوكيو ‪ ،2020‬وهو‬

‫وج بإحدى امليداليات‬ ‫عربية تُت ّ‬

‫ما انطبق عىل امل ُبارزة يرسى‬

‫املغربية‬

‫يف األلعاب األوملبية‪ ،‬لتخرس‬

‫الالعبة التي كانت عىل بُعد نزال‬

‫زكراين التي نافست يف سالح‬ ‫الشيش‪ ،‬والرباعة سمرية عواس‪،‬‬

‫األوملبية املغربية السابقة‬

‫والسيدات يف دخول الربنامج‬

‫نوال املتوكل‪ ،‬رئيسة رشفية‬

‫األوملبي‪.‬‬ ‫ن رياضة املصارعة كانت‬ ‫يُذكر أ ّ‬

‫إىل منصات التتويج األوملبي‪ ،‬إذ‬

‫الشخيص‪ ،‬وهو الهدف الذي‬

‫مشاركاتهن‬ ‫حقّقن عىل مدى ُ‬

‫فشلت يف بلوغه‪ ،‬إذ شاركت‬

‫يف‬

‫أربع‬

‫وأكّد رئيس االتحاد األفريقي‬

‫األوملبية‬

‫يف مسابقة ‪ 50‬مرت سباحة‬

‫ميداليات‪.‬‬

‫فؤاد مسكوت يف ترصيح أدىل‬

‫دورة ‪.1900‬‬

‫مانا فقط من أجل تحسني رقمها‬

‫حرة ببطاقة دعوة من االتحاد‬

‫رياضة الكانوي كاياك‪ ،‬اختصاص‬ ‫املنعرجات‬

‫باإلجامع مل ُقرتح تعيني البطلة‬

‫اإلسكواش والبيسبول للرجال‬

‫به االتحاد الدويل للمصارعة‪.‬‬

‫مشاركة الس ّباحة نورة‬ ‫فيام كانت ُ‬

‫يف األوملبياد‪.‬‬

‫أفضل‬

‫ويف امل ُقابل فشلت رياضتا‬

‫ألعاب القوى نجحن يف الصعود‬

‫ومل يكن حظ هند جمييل يف‬ ‫من‬

‫يف تراجعهم عن هذا القرار‪،‬‬

‫عىل تزكية االقرتاح الذي تقدّم‬

‫التوقيت األدىن امل ُؤهّل للعب‬

‫حظ‬

‫املصارعة‬

‫املغريب‬

‫لالتحاد‪ ،‬وأجمع األعضاء الـ ‪36‬‬

‫الدويل‪ ،‬بعد أن فشلت يف بلوغ‬

‫جاءت إىل ريو دي جانريو من‬

‫املالكمة‬

‫املتوكل رئيسة رشفية‬ ‫التحاد املصارعة‬

‫وب ّررت املغربية مها الحدويوي‪،‬‬

‫العبة الغولف ضعف النتائج التي‬

‫األلعاب‬

‫األوملبية‬

‫ن قرار‬ ‫به لـ “نون سبورت” أ ّ‬

‫وحازت البطلة األوملبية نوال‬

‫ترشيح املتوكل رئيسة رشفية‬

‫امليداليات‬

‫لالتحاد املغريب تقديرا ً للجهد‬

‫بحصولها عىل ذهبية سباق‬

‫الذي تبذله للرقي بالرياضة‪،‬‬

‫األلعاب‬

‫وأيضاً للتنويه بالدور الذي‬

‫األوملبية لوس أنجلوس ‪،1984‬‬

‫لعبته قبل ثالث سنوات لإلبقاء‬

‫وجت نزهة بيدوان بربونزية‬ ‫وت ُ ِّ‬

‫ضد‬

‫املتوكل‬ ‫‪400‬م‬

‫باكورة‬ ‫حواجز‬

‫يف‬

‫حققتها يف أوملبياد ريو ‪2016‬‬

‫سباق ‪ 400‬مرت حواجز سنة‬

‫بفارق التوقيت بني املغرب‬

‫‪ 2000‬يف سيدين‪ .‬وحصلت‬

‫والربازيل‪ ،‬إضاف ً‬ ‫ة إىل اإلرهاق‬

‫ميداليتي‬ ‫حسناء بنحيس عىل‬ ‫ْ‬

‫البدين والذهني‪.‬‬ ‫ن بطالت املغرب يف‬ ‫يُشار إىل أ ّ‬

‫أوملبيتي فضية يف دوريت أثينا‬ ‫ْ‬ ‫‪ 2004‬وبرونزية يف دورة بكني‬

‫‪.2008‬‬

‫عىل‬

‫رياضة‬

‫امل ُصارعة‬

‫حظرية األلعاب األوملبية‪.‬‬ ‫مرشحة‬ ‫وكانت رياضة املصارعة ُ‬ ‫للخروج من الربنامج األوملبي‬ ‫بعد أوملبياد ريو دي جانريو‬ ‫‪،2016‬‬

‫لكن‬

‫مساعي‬

‫نوال‬

‫املتوكل لدى أعضاء اللجنة‬ ‫األوملبية‬

‫الدولية‬

‫ساهمت‬

‫مدرجة عىل جدول الرياضات‬ ‫ُ‬ ‫األوملبية منذ بداية األلعاب‬ ‫الحديثة‬

‫باستثناء‬

‫وحصلت املصارعة عىل ‪49‬‬ ‫من ‪ 95‬صوتاً‪ ،‬يف حني حصلت‬ ‫البيسبول بنوعيها عىل ‪24‬‬ ‫صوتاً وحصلت اإلسكواش عىل‬ ‫‪ 22‬صوتاً من أصوات أعضاء‬ ‫اللجنة األوملبية الدولية‪.‬‬ ‫يف‬

‫متصلٍ ‪،‬‬ ‫ُ‬

‫أفرزت‬

‫العموميّة‬

‫لالتحاد‬

‫سياقٍ‬

‫الجمعيّة‬

‫املغريب‬

‫تنفيذياً‬ ‫فاطمة‬

‫مصارعة‬ ‫لل ُ‬

‫مكتباً‬

‫السيدتي‬ ‫م‬ ‫جديدا ً ضَ ّ‬ ‫ْ‬ ‫الرماين‬

‫وخديجة‬

‫بوعزيز ضمن أعضائه‪ ،‬بصفتهام‬ ‫ستشارتي للرئيس‪.‬‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬

‫وجت سيدات نادي الجيش‬ ‫ت ِّ‬

‫املليك املغريب بكأس العرش‬

‫وبهذا التتويج‪ ،‬تضيف سيدات‬ ‫فريق‬

‫الجيش‬

‫املليك‬

‫إىل‬

‫للمرة الرابعة يف تاريخهن‪ ،‬بعد‬

‫رصيدهن التتويج بلقب كأس‬

‫فوزهن يف امل ُباراة النهائية‬

‫العرش للمرة الرابعة يف تاريخ‬

‫عىل النادي البلدي للعيون‬

‫النادي‪.‬‬

‫ليحقِّقن الثنائية هذا‬

‫بخمسة أهداف لهدفني‪.‬‬

‫املوسم‪،‬‬

‫وقلّبت سيدات الجيش املليك‬ ‫الطاولة عىل الفريق العيوين‪،‬‬ ‫رغم تأخرهن يف النتيجة (‪1-‬‬ ‫‪ )0‬بفضل خربتهن ومهارتهن‪،‬‬ ‫ليحسمن‬

‫اللقاء‬

‫لصالحهن‬

‫بخامسية مقابل هدفني‪.‬‬

‫بعدما‬

‫استطعن‬

‫التتويج بلقب الدوري املغريب‬ ‫عىل حساب نفس الفريق‪ ،‬كام‬ ‫فزن بكأس الصداقة املغريب‪/‬‬ ‫اإلمارايت‬

‫الذي‬

‫لعب‬

‫يف‬

‫العاصمة اإلماراتية أبو ظبي‪.‬‬

‫‪70‬‬

‫‪71‬‬

‫خسارة وئام‬ ‫تطيح مبدرب‬ ‫منتخب التايكواندو‬ ‫استقال مدرب منتخب املغرب‬

‫طاقات شابة لتويل مهام تدريب‬

‫للتايكواندو حسن اإلسامعييل‬

‫املنتخب”‪.‬‬

‫من منصبه عقب نهاية األلعاب‬ ‫األوملبية بريو دي جانريو ‪2016‬‬ ‫يف الربازيل‪.‬‬ ‫وبعث‬

‫املدرب‬

‫فاطمة العجاين أول حكمة مغربية تدير نهايئ كأس العرش للرجال‬ ‫تَواجد ألول م ّرة يف تاريخ نهايئ‬

‫كأس العرش املغريب عنرص‬

‫بعد خسارة وئام ديسالم مباراة‬ ‫دور الربع نهايئ ضد املكسيكية‬

‫إىل‬

‫االتحاد‬

‫املغريب بنص رسالة تحدث فيها‬ ‫عن األسباب التي دفعته إىل‬ ‫االستقالة من منصبه‪.‬‬

‫مام اسبينوزا بالنقطة الذهبية‬ ‫‪ 2-3‬يف ربع النهايئ‪.‬‬

‫‪ ،2-2‬ما فرض االحتكام إىل جولة‬

‫وأوضح املدرب يف رسالته‪:‬‬

‫فاصلة لتحديد الفائزة‪ ،‬إذ انتهت‬

‫“النتائج التي حقّقتها العبات‬

‫الجولة األوىل بالتعادل (‪،)0-0‬‬

‫التايكواندو يف ريودي جانريو‬

‫وكسبت ديسالم الثانية (‪،)2-1‬‬

‫‪ 2016‬مل تكن سيئة‪ ،‬بل كنا أقرب‬

‫لكن املكسيكية كسبت الجولة‬

‫إىل الفوز بامليدالية الفضية‪،‬‬

‫الثالثة (‪ )1-0‬قبل ثالث ثواين من‬

‫لكنني مع ذلك أفضل أن تقبل‬

‫نهايتها‪ ،‬فارض ً‬ ‫ة االحتكام إىل‬

‫استقالتي لفسح املجال أمام‬

‫جولة فاصلة حسمتها بالنقطة‬

‫فعاليات البطولة العربية للتنس‬ ‫للناشئات‪،‬‬

‫التي‬

‫نُظِّمت‬

‫يف‬

‫مدينة املرىس التونسية‪.‬‬ ‫وجت الالعبة املغربية أميمة‬ ‫وتُ ِّ‬

‫الذهبية (‪.)1-0‬‬ ‫واعترب‬

‫أن بيّنت التحاليل الطبية وجود‬

‫اإلسامعييل‬

‫الالعبة‪ ‬نعيمة‬

‫بقال‬

‫مل‬

‫ن‬ ‫أ ّ‬ ‫تكن‬

‫محظوظة‪ ،‬إذ افتقدت للتجربة ضد‬ ‫منافستها الربيطانية جيد جونز‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وضت‬ ‫ُ‬ ‫مضيفاً‪“ :‬نعمية بقال ع ّ‬

‫مواد محظورة طبياً يف عينة‬ ‫ن قرار‬ ‫الدم الخاصة بها‪ ،‬وأل ّ‬ ‫متأخِّرا ً‪ ،‬فإنّها مل‬ ‫مشاركتها جاء ُ‬ ‫تستعد عىل النحو املطلوب يف‬ ‫األوملبياد”‪.‬‬

‫مواطنتها حكيمة مصالحي‪ ،‬بعد‬ ‫ُ‬

‫جمع املغرب الفايس بأوملبيك‬

‫النسوية املغربية‪.‬‬

‫وتُعد فاطمة الزهراء من الجيل‬ ‫ن‬ ‫الذهبي للتحكيم املغريب‪ ،‬إذ أ ّ‬

‫إىل ما وصفته ببعض املفاهيم‬

‫مة‪ ،‬فبعد حصولها‬ ‫لها تجربة ُ‬ ‫مه ّ‬

‫املحلية‪ ،‬التي ال تتقبل إصدار‬

‫علی شهادة التدريب والشارة‬

‫القرار من امرأة داخل امليدان‪.‬‬

‫مة الحكم‬ ‫عصبة الرشق‪ُ ،‬‬ ‫مه ّ‬

‫ن فاطمة‬ ‫وتُجدر اإلشارة إلی أ ّ‬

‫الرابع يف نهايئ كأس العرش‬

‫حصلت علی العديد من الجوائز‬ ‫التقديرية والصافرة الذهبية‪.‬‬

‫خصت به “نون سبورت”‬ ‫حرصي‬ ‫ّ‬ ‫عن سعادتها بالتواجد ضمن‬

‫غ ّيب املوت‪ ،‬العداءة املغربية‬ ‫سهام العراييش بعد حادثة‬ ‫دهس قطار يف إيطاليا‪ ،‬وشيع‬ ‫الفقيدة‬

‫يف‬

‫موكب‬

‫‪.2-1‬‬

‫ضد املرصية حبيبة الزهريي‪،‬‬ ‫ونجحت الالعبة املغربية يف‬

‫عاماً بعد تفوقه يف مباراة‬

‫حسم اللقاء لصالحها بواقع‬

‫النهايئ عىل الثنايئ املرصي‬

‫‪ 6-1‬و‪ ،6-2‬فيام حلّت سارة عقيد‬

‫بواقع ‪ 7-6‬و‪.6-2‬‬ ‫ويف سياقٍ‬

‫متصلٍ ‪ ،‬اكتفى‬ ‫ُ‬

‫ون من‬ ‫الثنايئ املغريب امل ُك ّ‬

‫رياضيون‬

‫الراحلة‬

‫(‪)36‬‬

‫منظمي السباقات عىل الطريق‬ ‫ن رياضة ألعاب‬ ‫محمد الرامي‪ ،‬أ ّ‬

‫حسني بالوصافة لفئة تحت ‪14‬‬

‫تونس‪.‬‬

‫ليحتكم الفريقان إلی الشوطني‬ ‫اإلضافيتني‪،‬‬

‫ويسجل‬

‫املغرب‬

‫الفايس هدف التتويج يف‬ ‫الشوط اإلضايف األول بواسطة‬

‫للتهديف خالل الوقت األصيل‬ ‫مباراة بتسجيله لهدف رسيع‬ ‫لل ُ‬ ‫يف الدقيقة ‪ 2‬بواسطة ديدجي‬ ‫غيزا قبل أن يدرك أوملبيك‬ ‫اسفي التعادل من رضبة جزاء‬ ‫سجلها العبه املهدي النميل‪.‬‬

‫وصدم القطار الرسيع الذي‬ ‫يربط بني مدينتي ليتيش وروما‬ ‫العداءة التي لقيت مرصعها‬ ‫عىل الفور‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وحسب الرشطة اإليطالية‪ ،‬فإ ّ‬ ‫نتائج البحث األوىل أشارت إىل‬ ‫ن الحادث وقع عىل بُعد مئات‬ ‫أ ّ‬ ‫األمتار من محطة القطار سانتا‬ ‫ماريا كابوا فيتريي يف محافظة‬ ‫كاسريتا بجنوب إيطاليا‪.‬‬

‫األخالق العالية‪ ،‬كام كانت نُ وذجاً‬

‫متصلٍ ‪ ،‬ذكرت صحيفة‬ ‫يف سياقٍ ُ‬

‫للشابة التي تعمل بجد”‪.‬‬ ‫الالعبتي ندى الزين وهاجر‬ ‫ْ‬

‫األصيل بالتعادل اإليجايب ‪1-1‬‬

‫وكان الفريق الفايس س ّباقاً‬

‫بولون اإليطالية”‪.‬‬

‫متميِّزة‪،‬‬ ‫القوى فقدت عداءة ُ‬ ‫موضح ً‬ ‫ة “كانت الراحلة مثاالً يف‬ ‫ُ‬

‫عاماً بعد خسارته ضد منتخب‬

‫وشَ غلت الحكمة املغربية عن‬

‫الذي الذي انتهی يف وقته‬

‫الالعب ديدجي غيزا نجم املباراة‪.‬‬

‫قطار إيطايل ينهي حياة العداءة العراييش‬

‫عاماً‪ ،‬وأكّد العداء األسبق وأحد‬

‫وسارة عقيد بطالً لفئة تحت ‪13‬‬

‫مقاعد احتياط املغرب الفايس‬ ‫األمتار القانونية‪.‬‬

‫النهايئ ضد منتخب تونس بنتيجة‬

‫بعد فوزها يف مباراة النهايئ‬

‫وفرضت بشخصيتها القوية علی‬

‫وأعربت املغربية يف ترصيح‬

‫ورثا‬

‫الالعبتي سارة رقيم‬ ‫ون من‬ ‫امل ُك ّ‬ ‫ْ‬

‫الزهراء كانت حازم ً‬ ‫ة يف النهايئ‬

‫تطبيق القانون‪ ،‬وعدم تجاوز‬

‫‪.2016‬‬

‫ضد منتخب مرص بنتيجة ‪ 2-0‬ويف‬

‫بصعوبة التحكيم‬ ‫وأق ّرت الحكمة ُ‬ ‫مرجع ً‬ ‫ة ذلك‬ ‫ملباريات الذكور‪ُ ،‬‬

‫مهيب يوم الجمعة ‪ 26‬أغسطس‬

‫و َ‬ ‫ق يف مباراة نصف النهايئ‬ ‫تف ّ‬

‫زغلويل بطلة لفئة تحت ‪ 14‬عاماً‬

‫منتخب فئة أقل من ‪ 14‬عاماً‬ ‫حاز ُ‬ ‫و َ‬

‫رابع لنهايئ كأس العرش الذي‬

‫مل ُواصلة العمل‪ ،‬ولكرة القدم‬

‫جثامن‬

‫لقب البطولة العربية‪ ،‬بعد أن‬

‫وج الثنايئ‬ ‫ويف فئة الزوجي تُ ِّ‬

‫وصيفة لبطلة فئة تحت ‪ 13‬عاماً‪.‬‬

‫فاطمة الزهراء العجاين كحكم‬

‫ويثل تحفيزا ً لها‬ ‫النسائية‪،‬‬ ‫ُ‬

‫وحكمت ملدة عرش سنوات‪،‬‬

‫املغرب يتقاسم الصدارة مع مرص يف عربية التنس للناشئات‬ ‫سيطرت ناشئات املغرب عىل‬ ‫َ‬

‫نسايئ عرب الحكمة املغربية‬

‫جهت إلی إسبانيا‬ ‫الدولية‪ ،‬تو ّ‬

‫وانتهت الجوالت الثالث بالتعادل‬

‫كأس‬

‫العرش‪،‬‬

‫واعتربت‬

‫ذلك‬

‫ترشيفاً لها وللصافرة املغربية‬

‫اسفي‪.‬‬

‫جهت للمدرب انتقادات حادة‬ ‫و ُ‬ ‫َ‬ ‫و ِّ‬

‫رباعي التحكيم الذي قاد نهايئ‬

‫وأكمل‪“ :‬قبل أسبوع من يوم‬ ‫الحادث‬

‫تحدثت‬

‫يل‬ ‫إ ّ‬

‫لتؤكد‬

‫مشاركتها يف ماراثون مدينة‬

‫ن الحادث وقع‬ ‫“الريبوبليكا” أ ّ‬ ‫عندما كانت سهام‪ ،‬وهي من‬ ‫مواليد مدينة الدار البيضاء‪،‬‬ ‫تركض‪ ،‬حيث فُوجئت بقطار رسيع‬ ‫يدهسها‪.‬‬

‫رئيس‬

‫تخصصة يف سباق املسافات‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬

‫النادي الريايض للغيتو الذي‬

‫ُصوص سباق‬ ‫الطويلة وعىل الخ ُ‬

‫تنتمي إليه الراحلة‪“ :‬لقد فقدنا‬

‫‪ 10‬آالف مرت‪.‬‬

‫ونقلت‬

‫الصحيفة‬

‫عن‬

‫بطلة يف الرياضة والحياة”‪.‬‬ ‫ن سهام العراييش‪ ،‬كانت‬ ‫يُذكر أ ّ‬

‫‪72‬‬

‫‪73‬‬

‫السودان‪ ..‬عن قُرب‬

‫املدربة سارة إدوارد تحلم بانتشار كرة القدم النسوية‬

‫يف البطولة العربية بالخرطوم‬ ‫سيدات الشطرنج السوداين يفشلن يف التتويج‬

‫فشلت‬

‫سيدات‬

‫الشطرنج‬

‫وشهدت‬

‫منافسات‬ ‫ُ‬

‫السوداين يف الصعود إىل‬ ‫منصة التتويج بالبطولة العربية‬ ‫ّ‬

‫برشى‬

‫للشطرنج‬

‫والتي‬

‫األول‬

‫عرب‬

‫استضافتها‬

‫الشعيبي وغيداء العطار توالياً‪،‬‬

‫الخرطوم عرب اتحاد اللعبة يف‬

‫وكان املركز الثالث من نصيب‬

‫الفرتة من التاسع والعرشين‬

‫الجزائرية صابرين األطرش‪.‬‬

‫من أكتوبر املايض حتى الثامن‬ ‫من نوفمرب بقاعة فندق قراند‬ ‫هوليداي فيال‪.‬‬

‫وبامل ُقابل خطفت الجزائر صدارة‬

‫قلة عدد الدول امل ُشاركة‪ ،‬حيث‬

‫منافسات الشطرنج‬ ‫الرتتيب يف ُ‬

‫انحرص التواجد عىل ثالث دول‬

‫الكالسييك والشطرنج الخاطف‬

‫وهي الجزائر‪ ،‬األردن‪ ،‬العراق‬

‫عن طريق الالعبة صابرين الروش‪،‬‬

‫مشريا ً‬ ‫والسودان البلد امل ُضيف‪ُ ،‬‬

‫وحلّت األردنية برشى الشويبي‬

‫مخاطبة‬ ‫إىل أ ّ‬ ‫ن عدم امل ُتابعة و ُ‬

‫يف املركز الثاين‪ ،‬فيام كان‬

‫الدول يف وقت مبكر أدى‬

‫مواطنتها‬ ‫املركز الثالث من نصيب ُ‬

‫إىل تخلف عدد كبري من الدول‬

‫غيداء الشعيبي‪.‬‬ ‫منافسات الرسيع (البليتز)‪،‬‬ ‫ويف ُ‬

‫ٍ‬ ‫حضُ ور‪،‬‬ ‫عدَت يف‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫وقت سابقٍ بال ُ‬ ‫ملمحاً إىل أن التنظيم مل يكن‬ ‫ُ‬

‫السيدات‪.‬‬ ‫ظهورهن امل ُتواضع لعدم وجود‬

‫وشارك يف تحكيم امل ُنافسات‬

‫مدرب يُساعد الالعبات عىل رفع‬

‫الحكم الدويل خلف الغامدي‬

‫مستواهن الفني حتى يستطعن‬ ‫ُ‬ ‫مواجهة‬ ‫ُ‬

‫الاليئ‬

‫نظرياتهن‬

‫من الكويت والحكمة الدولية‬ ‫زينب نرص الدين سليامن من‬

‫حرضن من دولهن وهن يف‬ ‫َ‬

‫السودان‪.‬‬

‫م الجاهزية‪ ،‬وان التحضريات‬ ‫أت ّ‬

‫ونُظِّمت عىل هامش البطولة‪،‬‬

‫الفنية تعتمد عىل امل ُجهودات‬ ‫الفردية لالعبات‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫غياب الربامج الواضحة من قبل‬ ‫االتحاد القائم عىل أمر اللعبة‪،‬‬

‫فوزها باملركز األول‪ ،‬وجاءت‬

‫مد‬ ‫وأرجعت الالعبة ابتهال ُ‬ ‫مح ّ‬

‫ة‬ ‫متواضعة القدرات‪ ،‬بل إنها قادر ٌ‬ ‫ُ‬

‫العراقية كارين كامل يف املركز‬

‫الحسن وهي إحدى امل ُشاركات‬

‫م األردنية غيداء العطار‬ ‫الثاين‪ ،‬ث ُ ّ‬

‫يف البطولة واملرشحة للقب‬

‫ثالث ً‬ ‫ة‪.‬‬

‫مباراة‬ ‫البالد بعيد االستقالل عرب ُ‬

‫ورة يف مجال كرة‬ ‫الدول امل ُتط ِّ‬

‫يُحيط بهذه اللعبة لدى فئة‬

‫ونفت أن تكون الالعبة السودانية‬

‫أستاذ دويل (‪ ،)wcm‬أسباب‬

‫متزامناً مع احتفاالت‬ ‫امل ُقبل‪ُ ،‬‬

‫وأملانيا املضيفة وعدد من‬

‫يف ظل التحفظ الكبري الذي‬

‫بامل ُستوى املطلوب‪.‬‬

‫ج ّددَت الجزائرية صابرين األطرش‪،‬‬ ‫َ‬

‫شامل كردفان مطلع العام‬

‫من بينها إيران‪ ،‬باكستان‪ ،‬فرنسا‬

‫السودانية لكرة القدم وذلك‬

‫الجيِّد واالهتامم والتحضري الفني‬

‫واحتل السودان امل َراكز امل ُتأخِّرة‪،‬‬

‫حارضة والية‬ ‫إستاد مدينة األبيض َ‬

‫مامرسة املرأة‬ ‫فكرة إمكانية ُ‬

‫الفنيني إىل عدم توفر اإلعداد‬

‫عىل تحقيق نتائج كبرية متى ما‬ ‫توفرت لها عنارص النجاح‪.‬‬ ‫وحول‬

‫الجوانب‬

‫التنظيمية‪،‬‬

‫أوضحت ابتهال‪“ :‬التنظيم مل‬ ‫يكن بامل ُستوى املطلوب‪ ،‬فقد‬ ‫صاحبته سلبيات أتوقّع أن تتم‬ ‫معالجتها يف قادم االستضافات‬ ‫ُ‬ ‫والبطوالت التي سوف يُنظِّمها‬ ‫االتحاد”‪.‬‬ ‫ولعبت البطولة برعاية وزارة‬ ‫الشباب‬

‫والرياضة‬

‫االتحادية‪،‬‬

‫الدورة التدريبية الدولية للحكام‬ ‫وكان السودان حارضا ً فيها عن‬ ‫طريق الحكمتني تيسري البييل‬ ‫وسارة جاد الله‪.‬‬

‫باحتاللها املركز الثاين يف‬ ‫مشاركة‬ ‫وجود خمس عرشة دولة ُ‬

‫استعراضية‪ ،‬الهدف منها إيصال‬

‫إخفاق صاحبات األرض‪ ،‬أرجعه أحد‬

‫منافسات باإلضافة إىل‬ ‫امل ُبكِّر لل ُ‬

‫لكرة القدم سارة إدوارد‪ ،‬عن نيّة‬

‫يف تحقيق امليدالية الفضية‬

‫الفريق امل ُشاركة يف افتتاح‬

‫الخاطف‬

‫سيطرة أردنية يف املركزين‬ ‫والثاين‬

‫إميان بدوي‬

‫كَشَ فَت مدربة فريق التحدي‬

‫يف أغسطس املايض ونجحت‬

‫القدم النسوية‪.‬‬

‫رصحت سارة “ال يُوجد منتخب‬ ‫و ّ‬

‫سوداين لسيدات كرة القدم‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُسي نشاطها‬ ‫بل هنالك‬ ‫فرق ت ِّ‬ ‫باملجهودات الشخصية‪ ،‬هنالك‬

‫ري من الراغبات يف‬ ‫عد ٌ‬ ‫د كب ٌ‬

‫وكانت سارة الحائزة عىل الرخصة‬

‫مامرسة اللعبة بواليات مختلفة‬

‫مؤخّرا ً‪،‬‬ ‫(‪ )A‬يف مجال التدريب ُ‬

‫إذا وجدن فرصة اللعب ستكون‬

‫مشاركة يف‬ ‫قادت فريقها لل ُ‬

‫يكن لها أن‬ ‫لدينا قاعدة عريضة ُ‬

‫دورة (دسكفر فوت بول) بأملانيا‬

‫تؤسس للعبة” ‪.‬‬

‫بقيادة السفرية الهولندية‬

‫سودانية يعربن النيل‬ ‫‪ 65‬س ّباحة ُ‬

‫م ّرة الثانية عىل التوايل‪،‬‬ ‫لل َ‬ ‫قادت سفرية هولندا بالسودان‬

‫بالصفحة ‪ 10‬آالف شخص ليتلقف‬ ‫االتحاد‬

‫السوداين‬

‫للسباحة‬

‫سوزان بالنكهارت (‪ )64‬عاماً‪65 ،‬‬

‫وإدارة الكشافة البحرية التحدي‬

‫سبّاحة سودانية لعبور النيل‬

‫ول إىل برنامج سنوي‬ ‫الذي تح ّ‬

‫حيث شهدت امل ُبادرة هذا العام‬ ‫َ‬ ‫مختلفة‬ ‫مشاركة فئات ُ‬ ‫عمرية ُ‬ ‫ُ‬

‫والسبّاحات‬ ‫من أعضاء السفارة‬ ‫ّ‬

‫السودانيات الاليئ ارتفع عددهن‬

‫يف الثالث عرش من نوفمرب‪.‬‬

‫هذا العام‪ ،‬واستطعن أن يعربن‬

‫للعام الثاين عىل التوايل‪،‬‬

‫وكانت بالنكهارت أطلقت امل ُبادرة‬ ‫يف ذات التاريخ من العام‬ ‫املايض عرب صفحة السفارة‬ ‫عىل برنامج التواصل االجتامعي‬ ‫معلن ً‬ ‫ة تحديها بعبور‬ ‫“فيسبوك”‪ُ ،‬‬ ‫النيل يف حال بلغ عدد امل ُعجبني‬

‫لتعرب السفرية النيل رفقة عدد‬

‫مسافة قُدِّرت مبئات األمتار يف‬ ‫زمن وقدره ساعتان مبُتابعة‬ ‫وإرشاف‬

‫االتحاد‬

‫للسباحة‬

‫والكَشّ افَة‬

‫وطاقم السفارة‪.‬‬

‫السوداين‬ ‫البحرية‬

‫‪74‬‬

‫‪75‬‬

‫لحظات للتاريخ‪ ..‬وذكريات ال ت ُنىس‬ ‫“نون سبورت” حارضة يف األردن ووث ّقت ساعات تأكيد‬ ‫القدرة عىل تنظيم أكرب البطوالت العاملية بعد النجاح‬ ‫الكبري يف احتضان كأس العامل للسيدات تحت ‪ 17‬عاماً‪.‬‬

‫العبة املنتخب األردين وليفركوزن األملاين سارة أبو صباح لـ"نون"‪:‬‬

‫األردن وطني ونشمية يف املُستقبل‬

‫‪76‬‬

‫‪77‬‬

‫حدِّثينا عن الهدف التاريخي الذي‬ ‫أحرزته ودخل سباق امل ُنافسة‬ ‫لجائزة أجمل هدف يف البطولة؟‬ ‫كنت واثقة من التسجيل‪ ،‬يف كل مرة أدخل‬ ‫فيها أرض امللعب تكون يل الرغبة يف ترك‬ ‫مختلفة‪ ،‬فهي‬ ‫بَصمتي‪ ،‬لكن هذه املرة كانت ُ‬ ‫يف كأس العامل وكان الهدف األول لبلدي‪،‬‬ ‫شعرت بالفخر واالعتزاز لتسجيل اسمي يف‬ ‫مباراة‬ ‫تاريخ الكرة األردنية‪ ،‬دخلت يف كل ُ‬ ‫منصب عىل تسجيل‬ ‫بالبطولة وتركيزي ُ‬ ‫األهداف‪ ،‬سنحت يل الفُرصة بالتسجيل أمام‬ ‫حظ‪ ،‬ولكنها‬ ‫إسبانيا لكن لألسف مل يُحالفني ال َ‬ ‫زادت من إرصاري عىل التسجيل ونجحت يف‬ ‫ذلك أمام امل َكسيك‪.‬‬

‫أتت من الظل‪ ،‬هناك من خلف الكواليس لتلعب‬ ‫دور البطولة‪ ،‬تَساءل الجميع عن القائدة التي‬ ‫ستحمل أحالم نشميات األردن خالل امل ُشاركة‬ ‫التاريخية بكأس العامل لكرة القدم للسيدات‬ ‫تحت ‪ 17‬عاماً‪ ،‬التي استضافتها البالد يف‬ ‫الفرتة من ‪ 30‬سبتمرب حتى ‪ 21‬أكتوبر ‪.2016‬‬ ‫مل تخ ِّيب النجمة القادمة من أملانيا سارة‬ ‫أبو صباح الظنون وفتحت باب التاريخ لكتيبة‬ ‫النشميات يف البطولة من خالل الهدف‬ ‫التاريخي األول لسيدات األردن يف بطوالت‬ ‫موهبتها كمصباح‬ ‫املونديال‪ ،‬بعدما ظَهرت َ‬ ‫أطلق شعاع األمل مل ُمثل العرب الوحيد يف‬ ‫الكرنفال العاملي‪.‬‬ ‫نجمة نادي ليفركوزن األملاين التي باتت‬ ‫رقامً صعباً يف الدوري األملاين للناشئات‪،‬‬ ‫حيث ساهمت هدافة فريق السيدات تحت ‪17‬‬ ‫عاماً بقوة بوضع فريقها يف الرتتيب الرابع‬ ‫جلَت ‪13‬‬ ‫عىل سلم الدوري األملاين‪ ،‬إذ َ‬ ‫س ّ‬ ‫هدفاً يف ‪ 10‬مباريات بفارق هدفني عن‬ ‫متصدرة الرتتيب‪ ،‬كام قادت فريقها للتتويج‬ ‫بلقب كأس اإلقليم بعد تسجيلها هدفني‬ ‫وصناعة ‪ 3‬يف امل ُواجهة الختامية‪ ،‬لتُحظى‬ ‫بتكريمٍ خ ٍ‬ ‫َاص من النادي األملاين العريق‪.‬‬

‫"نون سبورت" جلست إىل النجمة‬ ‫األردنية عقب نهاية املونديال‬ ‫فخرجنا بالحصيلة التالية‪-:‬‬

‫الهدف الذي‬ ‫جلته‬ ‫س ّ‬ ‫سيبقى يف‬ ‫ذاكريت‬ ‫وتحقق‬ ‫حلمي‬ ‫ُ‬ ‫باملشاركة‬ ‫يف‬ ‫املونديال‬ ‫كيف أث ّرت البطولة يف سارة؟‬

‫تجربة جديدة وفريدة من نَوعها يف أكرب‬ ‫عمرية‬ ‫مستوى يف فئتنا ال ُ‬ ‫بُطولة وبأعىل ُ‬ ‫وعىل أرض الوطن‪ ،‬بالتأكيد أث ّرت خربيت‬ ‫ٍ‬ ‫هدف تاريخي باسم‬ ‫واستطعت تسجيل‬ ‫األردن‪ ،‬ال يشء أفضل من ذلك لالنطالق يف‬ ‫مستقبل َجميل يف‬ ‫عامل كرة القدم و َرسم ُ‬ ‫هذه اللعبة‪.‬‬

‫كيف ت ُقيِّمني البطولة؟‬

‫ن األردن‬ ‫ُصوصاً أ ّ‬ ‫البطولة كَانت َرائعة خ ُ‬ ‫ساندتنا يف جميع‬ ‫استضافتها‪ ،‬الجامهري َ‬ ‫امل ُباريات وشُ عوري ال يُوصف‪ ،‬البطولة‬ ‫شهدت العديد من امل ُفاجآت بخروج الربازيل‬ ‫وأمريكا من الدور األول وأملانيا من الدور‬ ‫ربع النهايئ‪ ،‬وحتى يف امل ُواجهة النهائية‬ ‫وفوز كوريا باللقب‪ ،‬لكن امل ُستوى الفني‬ ‫ممتعاً‪ ،‬ونحن كفريق أردين‬ ‫مرتفعاً و ُ‬ ‫كان ُ‬ ‫استفدنا احتكاكاً قوياً ومنحتنا خربة من أجل‬ ‫اسة له‪ ،‬هي‬ ‫امل ُستقبل نحن يف حاجة َ‬ ‫م ّ‬ ‫بوابة االنطالق لهذا الفريق‪.‬‬

‫كيف ت َصفني تلك اللحظة عند‬ ‫سامع النشيد الوطني األردين‬ ‫يف املونديال؟‬

‫ن َجسدي يَرتعد وأشعر بقشعريرة غريبة‪،‬‬ ‫كَا َ‬ ‫مرين الفخر واالعتزاز‬ ‫دقّات قلبي تتسارع‪ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫غ َ‬ ‫كوين من ‪ 21‬العبة ارتدين قميص بلدهن‬ ‫ول م ّرة يف بطولة كأس عامل للسيدات‪،‬‬ ‫أل ّ‬ ‫جلته سيبقى يف ذاكريت‬ ‫الهدف الذي س ّ‬ ‫والنشوة والفرحة مع زمياليت والكادر الفني‬ ‫عملنا بجد تحضريا ً للبطولة‬ ‫واإلداري‪ ،‬فقد َ‬ ‫وكان الهدف ترجمة كل ذلك لجهد جامعي‪.‬‬

‫ومباذا ت ِ‬ ‫ني تلك التجربة‪ ،‬وما هي امل ُكتسبات؟‬ ‫َصف َ‬

‫حلُم تحقّق يل ولزمياليت‪ ،‬بعض األمور‬ ‫هي تجربة تحلم يف أن تعيشها أيّة العبة وهو ُ‬ ‫عمر ولكنني أطمح يف أن أشارك باملزيد من البطوالت العامليّة‬ ‫ال تحدث إالّ مرة يف ال ُ‬ ‫وت َسجيل املزيد من األهداف باسمي واسم األردن‪.‬‬ ‫مشاركتنا كانت األوىل يف بطولة مبثل هذا الحجم واجهنا من خاللها منتخبات ذات‬ ‫ُ‬ ‫مختلفة بعد‬ ‫خربة كبرية‪ ،‬وامل ُكتسبات كَثري ٌ‬ ‫ة مل ُشاركتنا‪ ،‬البطوالت القادمة ستكون ُ‬ ‫اكتسابها الخربة واآلن أصبحنا أكرث نضجاً‪ ،‬وأصبحت لدينا فكرة عن امل ُستوى الذي نطمح‬ ‫عامليّة‪.‬‬ ‫يف الوصول إليه مل ُقارعة امل ُنتخبات ال َ‬

‫ما هو القادم لسارة‪ ،‬هل سرتتدين قميص األردن‬ ‫ة أخرى؟‬ ‫م ّر ً‬ ‫َ‬

‫سأعود إىل أملانيا وأستمر يف العمل الدؤوب مع نادي‬ ‫بايرن ليفركوزن‪ ،‬عانيت من إصابة يف بداية املوسم‬ ‫منعتني من امل ُساهمة لفريقي يف امل ُباريات‬ ‫املايض َ‬ ‫ٍ‬ ‫جديد خا ٍ‬ ‫ل من اإلصابات‪ ،‬وأريد‬ ‫األوىل ولذلك أتطلّع ملُوسمٍ‬ ‫مستواي‪.‬‬ ‫أن أثبت نفيس واستمر لتطوير ُ‬ ‫طبعاً‪ ،‬املنتخب األردين هو خري متثيل لهويتي وأريد أن‬ ‫استمر مع امل ُنتخب حتى أصل إىل امل ُنتخب األول‪.‬‬ ‫يل االستمرار يف تطوير قُدرايت‬ ‫طُموحي ال سقف له وأعلم بأنّه ع ّ‬ ‫ن العبة كرة القدم يجب أال تتوقف لديها عملية‬ ‫مستوى اللياقة‪ ،‬أل ّ‬ ‫و ُ‬ ‫التعلم والتطور‪ ،‬وأريد أن أصبح نجم ً‬ ‫ة عىل الصعيد املحيل‬ ‫ة مشهور ً‬ ‫والعريب والعاملي‪.‬‬

‫تسارعت دقات قلبي عند‬ ‫سامع النشيد الوطني‬ ‫كيف تفاعلت مع لحظات توثيق فرحتك بالهدف التاريخي؟‬

‫من الرائع أن توث ّق فرحتي وفرحة والدي الذي طاملا دَعمني منذ أن بدأت لعب كرة‬ ‫جيّاشَ ة والفرحة التي غَمرتني وغَمرت زمياليت‬ ‫القدم‪ .‬الفيديو أظهر العواطف ال َ‬ ‫ووالدي‪ ،‬وفرحة الجامهري أيضاً التي ال تستطيع أن تعرب عنها الكلامت‪ ،‬ومقطع الفيديو‬ ‫كان مبثابة شاهد للفرحة بهذا الهدف التاريخي‪.‬‬

‫كأردنية تلعب يف الدوري األملاين للمرة األوىل‪،‬‬

‫كيف تشعرين؟‬

‫ة بكوين أردنية ترفع اسم بلدها يف املالعب األملانية‪ ،‬ليفركوزن من األندية‬ ‫فخور ٌ‬ ‫ة بتواجدي هناك‪ ،‬أريد شكر الجميع ملنحي فرصة لعب الكرة‬ ‫سعيد ٌ‬ ‫الكبرية يف أملانيا وأنا َ‬ ‫مبُستوى احرتايف‪ ،‬اآلن حقّقت أحد أهم أحالمي ووقّعت عقدا ً ألشارك الفريق األول يف‬ ‫دوري السيدات‪ ،‬أشعر بحامس كبري لخوض تلك التجربة‪ ،‬وهي أقل خدمة ميكن أن أقدِّمها‬ ‫لبلدي الحبيب‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫‪79‬‬

‫ولدت يف أملانيا‬ ‫وعشت فيها ولكن‬ ‫األردن بلدي األم‬ ‫ماذا استفادت الكرة األردنية من‬ ‫تنظيم مونديال السيدات‬ ‫تحت ‪ 17‬عاماً؟‬

‫املونديال فتح آفاقاً واسع ً‬ ‫ة أمام الفتاة‬ ‫األردنية بشكل عام وباألخص يف كرة‬ ‫ة يف‬ ‫القدم‪ ،‬فاملونديال كام ترى أحدث ث َور ً‬ ‫منظومة الكرة النسوية وبات العامل أجمع‬ ‫منتخب النشميات‪،‬‬ ‫يُسلِّط األضواء عىل العبات ُ‬ ‫حزن عىل اهتامم ودعم أكرب وهو‬ ‫وأصبحن يَ ُ‬ ‫ما يحتجنه فقط لتنمية املوهبة الكبرية التي‬ ‫يتمتّعن بها‪.‬‬

‫بات العامل أجمع‬ ‫يُسلِّط األضواء عىل‬ ‫منتخب‬ ‫العبات ُ‬ ‫النشميات‬

‫هل ترددت بقبول دعوة األردن؟‬

‫مل أفكِّر للحظة أن أرفض تلك الدعوة‪ ،‬بل‬ ‫كنت سعيدة للغاية‪ ،‬فارتداء قميص بلدك‬ ‫م أليّة العبة‪،‬‬ ‫حلُ ٌ‬ ‫يف محفل كاملونديال هو ُ‬ ‫تابعني الجهاز الفني وأعجب مبُستواي‪،‬‬ ‫وطلب مني االلتحاق بالتدريبات وبالفعل‪،‬‬ ‫ساعدتني أرسيت ونادي ليفركوزن الستثامر‬ ‫تلك الفرصة‪ ،‬كنت سعيدة عندما شاركت‬ ‫زمياليت ووجدت الرتحيب‪ ،‬شعرت بأنّني بني‬ ‫عائلتي وهو ما منحني الثقة ألقدم أفضل‬ ‫لدي يف البطولة‪.‬‬ ‫ما‬ ‫ّ‬

‫عانيت من الفوارق بني األردن‬ ‫هل َ‬ ‫وأملانيا؟‬

‫ري‪ ،‬أنا ولدت يف أملانيا وعشت‬ ‫لدي‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫طموح كب ٌ‬ ‫فيها‪ ،‬لكن األردن بلدي األم‪ ،‬مل أعانِ من أيّة‬ ‫مشاكل عىل اإلطالق فثقافتي ال تختلف‪،‬‬ ‫فأنا من عائلة أردنية‪ ،‬قد تكون لغتي العربية‬ ‫ضعيف ً‬ ‫ة بعض اليشء لكنني أسعد عندما‬ ‫أتحدّثها‪ ،‬طبيعة الناس هنا مرحبة جدا ً مل‬ ‫أن غريبة‪ ،‬تواجدي يف ليفركوزن‬ ‫ّ‬ ‫أشعر‬ ‫كان نقطة إيجابية‪ ،‬فأنا أتد ّرب كثريا ً وهو‬ ‫ما منحني الخربة والفرصة لتطوير نفيس‬ ‫يل أن أفرغ كل ذلك مع منتخب بالدي‪.‬‬ ‫وع ّ‬

‫نادي ليفركوزن‬ ‫بصورة‬ ‫َ‬ ‫دعمني ُ‬

‫اصة يف‬ ‫كَبرية َ‬ ‫خ ّ‬

‫فرتة تحضريي مع‬ ‫املُنتخب األردين‬

‫كيف أث ّرت عائلتك يف مسريتك‪،‬‬ ‫حتى اآلن؟‬

‫عائلتي دامئاً ما كانت إىل جانبي وتدعمني‬ ‫حرية اتخاذ‬ ‫وتدعم موهبتي‪ ،‬منحوين ُ‬ ‫القرارات وقدّموا يل النصيحة‪ ،‬كذلك لن‬ ‫أنىس دور نادي ليفركوزن الذي دَعمني‬ ‫َاصة يف فرتة تحضريي مع‬ ‫بصورة كَبرية‪ ،‬خ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َاص ً‬ ‫ة مدريب راب يورغن‬ ‫امل ُنتخب األردين‪ ،‬خ ّ‬ ‫وتوماس أوبيلياس‪ ،‬فهام منحاين القوة‬ ‫دوماً ووثقا يف قُدرايت‪.‬‬

‫ة‬ ‫مدرستي فخور ٌ‬ ‫يب ودوماً تضع‬ ‫اسمي عىل رأس‬ ‫القامئة يف فريق‬ ‫الكرة‬

‫ملاذا اخرتت كرة القدم؟‬

‫ال أدري‪ ،‬هي موهبة وعشق بالفطرة‪ ،‬كنت‬ ‫ألهو بالكرة دوماً وأنا صغرية‪ ،‬وكانت تُرافقني‬ ‫أينام ذهبت‪ ،‬اآلن أقيض وقتاً طويالً يف‬ ‫التدريبات الجامع ّية والفرديّة وال أمل منها‪،‬‬ ‫لكن هذا ال مينعني من االهتامم بدراستي‪،‬‬ ‫كان عاماً رائعاً بالنسبة يل‪ ،‬امل ُشاركة يف‬ ‫املونديال والتوقيع لفريق ليفركوزن األول‪،‬‬ ‫هذا يرفع من طُموحي‪.‬‬ ‫كرة القدم من شأنها أن تضع الفتاة مبكانة‬ ‫مرموقة يف املجتمع وتسمح لها بالتعبري‬ ‫ع إذا‬ ‫عن نفسها‪ ،‬كام أ ّ‬ ‫ن الشهرة شعو ٌر رائ ٌ‬ ‫ما كان بعيدا ً عن الغُرور‪ ،‬أشعر بالسعادة‬ ‫حدّث مع‬ ‫عندما يلتقط الناس الصور معي وأت َ‬ ‫أصدقايئ عن الكرة‪.‬‬

‫كيف تقيض يومك يف أملانيا؟‬

‫أستيقظ صباحاً‪ ،‬أستقل القطار نحو املدرسة‬ ‫وهناك يبدأ الحديث عن الكرة وكأس العامل‬ ‫قبل البطولة‪ ،‬بعد ذلك أعود للمنزل وأول‬ ‫سؤال يَتبادر لذهني هو الغداء وأفضِّ ل‬ ‫ُ‬ ‫أن يكون طبق “املقلوبة”‪ ،‬بعد الغداء‬ ‫يصطحبني والدي للتمرين والذي يبعد عن‬ ‫منزيل قرابة الـ ‪ 40‬دقيقة بالسيارة‪.‬‬ ‫هذا تقريباً الروتني اليومي الذي يختلف‬ ‫عندما أشارك يف املباريات‪ ،‬وعند تواجدي‬ ‫يف األردن فأنا أتد ّرب ‪ 5‬مرات يف األسبوع‪ ،‬لذا‬ ‫فوقت الفراغ أفضِّ ل قضاءه رفقة صديقايت‬ ‫حسن‬ ‫َ‬ ‫سوا ٌء يف التنزه أو الذهاب للسينام‪ ،‬ل ُ‬ ‫الحظ ألقى الدعم الكامل من مدرستي فهي‬ ‫ة يب أيضاً ودوماً يضعون اسمي عىل‬ ‫فخور ٌ‬ ‫رأس القامئة يف فريق الكرة مل ُشاركتهم‬ ‫وأنا أستمتع بذلك‪.‬‬

‫جهنا السؤال لوالدة سارة عن‬ ‫و ّ‬ ‫بدايتها؟‬ ‫يف ِ‬ ‫السادسة كانت سارة يف امل َدرسة‬ ‫سن‬ ‫ّ‬ ‫التي يُقابلها نا ٍد يسمى تومنهوف‪ ،‬وكانت‬ ‫سارة تُشارك الصبيان لعب الكرة آنذاك‪ ،‬وقَد‬ ‫شَ اهدها مسؤولو النادي وأُعجبوا مبهارتها‬ ‫وموهبتها التي تفوق الفتيات الاليت‬ ‫عمرها‪ ،‬فتلقّينا اتصاالً‬ ‫يارسن اللعب يف ُ‬ ‫ُ‬ ‫منهم من أجل السامح لها لاللتحاق بتدريبات‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫تردّدنا يف البداية‪ ،‬فاألمر بدا غَريباً بَعض‬ ‫غ من‬ ‫مبال ٌ‬ ‫اليشء‪ ،‬وهو ما قابله إرصا ٌر ُ‬ ‫مسؤويل تومنهوف وهو ما جعلها ترضخ‬ ‫ن للفتيات‬ ‫مقتنعه بأ ّ‬ ‫يف النهاية‪ ،‬مل أكن ُ‬ ‫قدرات عىل لعب الكرة‪.‬‬

‫حدِّثينا بالتفصيل عن ذلك؟‬

‫يوم الثالثاء وسط األسبوع الساعة ‪ 7‬مسا ًء‪،‬‬ ‫كانت زيارة سارة األوىل للنادي وكانت‬ ‫الخطوة األوىل يف طريق نجاحها‪ ،‬السبت‬ ‫التايل كان عليها امل ُشاركة يف أول مباراة‬ ‫جلت يومها‬ ‫كرة قدم لها مع الفريق‪ ،‬وس ّ‬ ‫‪ 4‬أهداف وهو ما أثار دَهشة الجميع الذين‬ ‫أشادوا مبوهبتها‪ ،‬بعد ذلك قاموا بزجها يف‬ ‫فريق الصبيان‪ ،‬كان لعبهم مليئاً بالخُشونة‬ ‫صعوبة األمر‬ ‫واستمرت لـ‪ 4‬سنوات‪ ،‬ورغم ُ‬ ‫إالّ أنّه منحها القوة وكان أحد األسباب يف‬ ‫نجاحها بعد ذلك‪.‬‬ ‫ور وهو‬ ‫كَانَت سارة تتقدّم يف كل يوم وتتط ّ‬ ‫ما جعل عديد مدريب األندية األقوى يسعون‬ ‫إلقناعها باللعب معهم‪ ،‬وكانت ترتقّى‬ ‫بسعة كبرية‪ ،‬حتى جاءها‬ ‫عليا‬ ‫للمراحل ال ُ‬ ‫ُ‬ ‫رض من نادي ديسبورغ وهو أحد األندية‬ ‫ع ٌ‬ ‫َ‬ ‫َتدّد العائلة يف قبول‬ ‫امل ُتط ِّ‬ ‫ورة‪ ،‬ومل ت َ َ‬ ‫ذلك العرض‪ ،‬واستمرت لثالث سنوات يف‬ ‫رعاية وتطور‪ ،‬واصلت سارة إدهاش الجميع‬ ‫مبوهبتها‪ ،‬بعد ذلك قدم مسؤولو نادي‬ ‫استيو شونبيك وهو نا ٍد أكرب‪ ،‬عرضاً لضمها‬ ‫وهنا كانت نقطة التحول‪ ،‬حيث وقعت تحت‬ ‫أنظار املسؤولني يف نادي بايرن ليفركوزن‪.‬‬

‫كرة القدم تضع‬ ‫الفتاة مبكانة‬ ‫مرموقة يف‬ ‫املجتمع وتسمح‬ ‫لها بالتعبري عن‬ ‫نفسها‬ ‫وماذا عن تجربة اللعب يف نادي‬ ‫ليفركوزن؟‬ ‫كانت سارة تلعب يف مركز الهجوم‪ ،‬وقد‬ ‫مستواها بصورة كبرية‪ ،‬تواصل معنا‬ ‫ور ُ‬ ‫تط ّ‬ ‫نادي ليفركوزن وأبدوا رغبة يف توقيع عقد‬ ‫ن تلك‬ ‫سعداء فباتت لدينا قناعة بأ ّ‬ ‫معها‪ ،‬كُ ّنا ُ‬ ‫أوىل خطوات النجومية‪ ،‬وبالفعل سارت يف‬ ‫هدّافة الفريق الذي‬ ‫ذلك الطريق وأصبحت َ‬ ‫تطور رفقتها‪ ,‬وارتقى من املركز التاسع‬ ‫للرابع عىل سلم الرتتيب ويف كل يوم‬ ‫يزدادون ثق ً‬ ‫ة وإعجاباً بها‪ ،‬لتجربهم موهبتها‬ ‫عىل توقيع عقد مع الفريق األول‪.‬‬

‫عىل لسان سارة‪:‬‬ ‫جعني‪ ..‬‬ ‫ أسعد لحظايت هي عند الفوز ورؤية السعادة يف وجه زمياليت وامل ُش ِّ‬‫والخسارة هي األسوأ‪.‬‬ ‫ أعشق نيامر ومانويل لوبر‪.‬‬‫منتخبي أملانيا للرجال والسيدات‪ ،‬فهام مصدر إلهام ‬ ‫جع بشدة ُ‬ ‫ دوماً أش ِّ‬‫بالنسبة يل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فلك الحق يف ذلك كام الرجال فهي ‬ ‫ ليس من العيب أن متاريس كرة القدم‪،‬‬‫مبكِّر ٍ‬ ‫ة ‬ ‫مي الفكر لدى الفتيات يف سنٍ ُ‬ ‫رياضة من شأنها أن تصقل الشخصية وت ُن ِّ‬ ‫وترسم خارطة أحالمهن‪.‬‬ ‫ أفخر بدعم األمري عيل بن الحسني للكرة النسوية ونشميات املنتخبات الوطنية ‬‫األردنية‪.‬‬ ‫ أشكر عائلتي فردا ً فردا ً عىل الدعم الذي قدّموه‪ ،‬والجهازيْن الفني واإلداري ‬‫للمنتخب األردين‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫مبادرة‬

‫«البولو‬

‫من املكتبة‬

‫‪8181‬‬

‫الوردي»‪ ..‬التوعية مبخاطر رسطان الثدي‬

‫م مهرجان «البولو الوردي»‬ ‫نُظِّ َ‬ ‫الخريي األول من نَوعه يف‬ ‫منطقة الرشق األوسط للتوعية‬ ‫مرض رسطان الثدي‬ ‫مبخاطر َ‬ ‫َ‬ ‫يف نادي غنتوت للسباق يف‬ ‫أبوظبي خالل األسبوع األول من‬ ‫نوفمرب‪.‬‬ ‫ودعم املهرجان الخريي الذي‬ ‫يُنظّم للعام الثالث عىل التوايل‬ ‫حملة «الفحص اطمئنان» التي‬ ‫َ‬ ‫تتب ّناها هيئة الصحة للتوعية من‬ ‫رسطان الثدي‪.‬‬ ‫ويهدف «البولو الوردي» عىل‬ ‫التشجيع برضورة الكشف امل ُبكِّر‬ ‫والتصوير الشعاعي املعروف‬ ‫بفحص املاموغرام لتجنب اإلصابة‬ ‫باملرض‪.‬‬ ‫املهرجان‬ ‫برنامج‬ ‫وشمل‬ ‫املناشط‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫والفعاليات الرياضية املنوعة‬ ‫التي القت تفاعالً كبريا ً من‬ ‫الجامهري الغفرية التي احتشدت‬ ‫أمض‬ ‫حيث‬ ‫َ‬ ‫مل ُتابعة املهرجان‪َ ،‬‬ ‫الجميع يَوماً عائلياً وسط مالعب‬ ‫ع ُروض‬ ‫الجولف التي استضافت ُ‬ ‫الصقور والخُيول وبولو الهجن‪.‬‬ ‫«البولو‬ ‫مهرجان‬ ‫واستمر‬ ‫الوردي» ملدة ‪ 6‬ساعات من‬ ‫األنشطة الرياضيّة الراقية‪ ،‬مشكالً‬ ‫ة نوعي ً‬ ‫ة لحث املجتمع عىل‬ ‫خطو ً‬ ‫أهمية كرس حاجز الصمت تجاه‬ ‫رسطان الثدي‪.‬‬ ‫واكتىس املكان باللون الوردي‬ ‫االستقبال‬ ‫سجادة‬ ‫وكذلك‬ ‫واملالبس‬ ‫السيارات‬ ‫وزينة‬ ‫واإلكسسوارات عند املرافق‬ ‫الفسيحة لنادي غنتوت‪ ،‬وكان‬ ‫الالفت تضامن الرجال مع الحملة‬ ‫الوردية بقمصانهم والشّ ارات‬ ‫التي وضعوها عىل مالبسهم‪،‬‬ ‫مساندة إيجابية لفعالية‬ ‫يف ُ‬ ‫ال تعني املرأة وحدها‪ ،‬وكَانت‬ ‫لألطفال الحصة الكربى من‬ ‫َصتهم‬ ‫الفقرات الرتفيهية التي خ ّ‬ ‫ول نادي‬ ‫بألعاب الحركة‪ ،‬حيث تح ّ‬ ‫غنتوت إىل مرسح رحب للهو‬ ‫والتدريبات يف الهواء الطلق‪.‬‬

‫مبادرة «البولو‬ ‫ؤسس ُ‬ ‫رصحت ُ‬ ‫م ِّ‬ ‫و ّ‬ ‫الوردي» كاري مكنيل عن الحدث‬ ‫الضخم الذي استغرق اإلعداد‬ ‫ة إيّاه حالة‬ ‫معترب ً‬ ‫له سنة كاملة‪ُ ،‬‬ ‫صحية ترمي بظاللها اإليجابية‬ ‫عىل إمارة أبوظبي‪.‬‬ ‫ن فكرة إطالق‬ ‫وأبانت كاري أ ّ‬ ‫الحملة تبلورت عندها قبل ‪3‬‬ ‫سنوات عندما اطّلعت عىل أحد‬ ‫ف‬ ‫التقارير الطبية‪ ،‬والذي كَشَ َ‬ ‫يف حينه أن رسطان الثدي هو‬ ‫من أكرث األمراض التي ت ُصيب‬ ‫النساء يف اإلمارات‪.‬‬ ‫وأشَ ا َرت إىل أنّها تُقيم يف البالد‬ ‫حكم عملها‬ ‫منذ ‪ 6‬سنوات‪ ،‬وب ُ‬ ‫يف تنظيم األحداث والفعاليات‬ ‫الرياضيّة واالجتامعيّة‪ ،‬وجدت‬ ‫رضورة يف تبني قضية التوعية‬ ‫من هذا املرض‪.‬‬ ‫ن التعاون الذي‬ ‫وهت إىل أ ّ‬ ‫ون ّ‬ ‫ملسته من هيئة الصحة وبنك‬ ‫أبوظبي التجاري دفعها إىل‬ ‫امليض مبرشوعها ليطال أكرب‬ ‫رشيحة من امل ُجتمع‪ ،‬بهدف‬ ‫تعزيز الوعي العام مبرض‬ ‫رسطان الثدي يف إمارة‬ ‫الخُضُ وع‬ ‫وأهمية‬ ‫أبوظبي‬ ‫لفحوصات الكشف امل ُبكِّر‪.‬‬ ‫وج فريق بيفريل هيلز بلقب‬ ‫وت ُ ِّ‬ ‫«كأس البولو الوردي» بعد‬ ‫فوزه عىل فريق بنك أبوظبي‬ ‫التجاري‪ ،‬الذي قادته فارسة‬ ‫«البولو اإلمارايت» سمو الشيخة‬ ‫مد بن راشد آل‬ ‫ميثاء بنت ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫مكتوم‪ ،‬بنتيجة ‪ 8-5‬يف امل ُباراة‬ ‫اإلنسانية الخريية التي لعبت‬ ‫مبالعب نادي غنتوت الرئيسية‪،‬‬ ‫تحت رعاية سمو الشيخ فالح‬ ‫بن زايد آل نهيان‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل‬ ‫والبولو‪.‬‬ ‫ودُشِّ نت البطولة برعاية بنك‬ ‫أبوظبي التجاري‪ ،‬وأُطلق عليها‬ ‫مبادرة «البولو الوردي» لعام‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،2016‬ومثلت باكورة موسم‬ ‫البولو يف نادي غنتوت‪ ،‬وجاءت‬

‫ة خالي ٌ‬ ‫ة من املَخاوف‬ ‫"فتاة اليوغا"‪ ..‬حيا ٌ‬

‫مؤلفة‬ ‫َب كتاب "فتاة اليوغا" لل ُ‬ ‫َ‬ ‫جذ َ‬ ‫والكاتبة السويدية راشيل بارثني‪،‬‬ ‫اهتامم آالف املُتابعني من جميع‬ ‫حواه من فُصو ٍ‬ ‫ل‬ ‫دول العامل ملا َ‬ ‫ٍ‬ ‫وقة‪.‬‬ ‫وقصص ُ‬ ‫مش ّ‬ ‫وحصدت صور بارثني وهي‬ ‫تقف عىل ذراعيها وت ُح ِّرك‬ ‫قدميها‪ ،‬عددا ً كبريا ً من‬ ‫امل ُتابعني عىل انستغرام‪،‬‬ ‫متها نرش الرسالة‬ ‫وجعلت ُ‬ ‫مه ّ‬ ‫لكفالة أنحاء العامل بأهمية‬ ‫اليوغا يف حياتنا اليومية‪.‬‬

‫املباراة احتفالية رائعة اكتست‬ ‫حضُ ورا ً‬ ‫باللون الوردي‪ ،‬وشهدت ُ‬ ‫كبريا ً تجاوز ‪ 3000‬متفرج من‬ ‫مختلف الجنسيات واألعامر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وقد جاءت فقرات الحفل األنيق‬ ‫ون باللون الوردي رائعة‬ ‫الذي تل ّ‬ ‫ترجم ً‬ ‫ة ألهدافها التي نُظِّمت من‬ ‫أجلها‪.‬‬ ‫واستمتع الجمهور الغفري‬

‫التي‬ ‫الرتفيهية‬ ‫بالفقرات‬ ‫خارج املضامر‪ ،‬فيام ساهم‬ ‫يف‬ ‫األهلية‬ ‫املستشفى‬ ‫االحتفالية الخريية بعمل فحوص‬ ‫طبية للعديد من السيدات‬ ‫باملجان للتوعية برسطان الثدي‬ ‫الذي زاد انتشاره يف الفرتة‬ ‫األخرية‪.‬‬

‫وتنقلنا املؤلفة بارثني يف‬ ‫كتابها “فتاة اليوغا” إىل‬ ‫الصور التي نرشتها عىل‬ ‫موقعها عىل انستغرام‪،‬‬ ‫وكيف بدأت رحلتها الشخصية‬ ‫يف عامل اليوغا‪ ،‬من فتاة‬ ‫مراهقة يف وطنها‬ ‫عادية ُ‬ ‫عاشت‬ ‫وكيف‬ ‫السويد‪،‬‬ ‫غابات‬ ‫يف‬ ‫مغامراتها‬ ‫ُ‬ ‫كوستاريكا والحياة الغريبة‬ ‫عاشتها وبنتها من خالل‬ ‫التي َ‬ ‫مل يف أوروبا‪.‬‬ ‫والتأ‬ ‫اليوغا‬ ‫ُّ‬ ‫مت الكاتبة السويدية‬ ‫وضَ ّ‬ ‫صورا ً لحركات تُ ارسها يف‬ ‫ُ‬ ‫اليوغا‪ ،‬ومتارين للتنس‪ ،‬كام‬ ‫ن كتابها تضمن بعد الوصفات‬ ‫أ ّ‬ ‫سعيدة وخَالية‬ ‫لحياة صحية َ‬ ‫من املَخَاوِف‪.‬‬

‫وساعد هذا الكتاب‪ ،‬بنا ًء عىل‬ ‫ق ّراء العديد من‬ ‫تعليقات ال ُ‬ ‫ق ّراء للخروج من حالة من‬ ‫ال ُ‬ ‫جع‬ ‫االكتئاب واإلحباط‪ ،‬حيث ت ُش ِّ‬ ‫حب‬ ‫بارثني يف كتابها عىل ال ُ‬ ‫والحياة اللطيفة‪ ،‬وأكرث من‬ ‫جع الفتيات عىل‬ ‫ذلك‪ ،‬ت ُش ِّ‬ ‫حب الحياة‬ ‫حب أنفسهن و ُ‬ ‫ُ‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وعمدت‬

‫معظم‬ ‫ُ‬ ‫أندية اليوغا‬ ‫حول العامل‬ ‫عىل االلتزام‬ ‫بتعليامت‬ ‫وحركات اليوغا‬ ‫امل ُشار إليها‬

‫الثانوية‪ ،‬سافرت راشيل‬ ‫إىل كوستاريكا‪ ،‬حيث وجدت‬ ‫مامرسة اليوغا‬ ‫شغفها يف ُ‬ ‫ودمجه مع أمور حياتنا‬ ‫اليومية‪.‬‬

‫يف‬ ‫الكتاب‪،‬‬ ‫كام دخل‬ ‫كتاب “فتاة‬ ‫اليوغا” ضمن‬ ‫قامئة أكرث الكتب‬ ‫مبيعاً لعام ‪.2015‬‬ ‫ومارست‬ ‫السويدية‬ ‫راشيل بارثني‬ ‫رياضة اليوغا‬ ‫منذ كانت يف‬ ‫سن امل ُراهقة‪،‬‬ ‫فبعد أن‬ ‫تخرجت يف‬ ‫املدرسة‬

‫وبدأت السويدية تدريس‬ ‫اليوغا يف أوروبا منذ‬ ‫انتقالها عام ‪ ،2010‬وقادت‬ ‫زر‬ ‫ُج‬ ‫ورشات عمل يف‬ ‫الكاريبي ويف العامل كله‪،‬‬ ‫ة عىل متارين اليوغا‬ ‫مركِّز ً‬ ‫ُ‬ ‫بالوقوف عىل اليدين وتوازن‬ ‫الذراعني وعدم الخوف من‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫ة من‬ ‫واحد ً‬ ‫وتُعد بارثني‬ ‫َ‬ ‫األوائل يف العامل من الذين‬ ‫نقلوا اليوغا إىل جميع أنحاء‬ ‫العامل باستخدام األدوات‬ ‫عملت عىل تدريس‬ ‫َم َ‬ ‫كَافّة‪ ،‬ك َ‬ ‫اليوغا وتنظيم االحتفاالت‬ ‫والتجمعات يف أنحاء العامل‬ ‫كَافّة لتقدم للعامل فكرتها‬ ‫يف اليوغا‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫الربيطانية والتون تنتزع جولة‬

‫‪83‬‬

‫أبوظبي ملونديال «أم اإلمارات»‬

‫انتزعت الفارسة الربيطانية كاترين والتون‬

‫للسيدات «إفهار»‪ ،‬مونديال «أم اإلمارات»‪،‬‬

‫لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‬

‫جولة لعبت عىل أكرب املضامري‬

‫عىل صهوة الفرس «آر يب ديكس بريننج»‬

‫رئيس دولة اإلمارات‪ ،‬وإرشاف املدرب إيريك‬

‫ليامرتنيل‪ ،‬لقب الجولة األخرية للعام ‪2016‬‬

‫لبطولة العامل لسمو الشيخة فاطمة بنت‬

‫مبارك للسيدات «إفهار»‪.‬‬

‫والتي نظمت منافساتها عىل مدى أربع‬

‫عرشة‬

‫العاملية‪ ،‬بالقوة واإلثارة ومبُشاركة نخبة‬ ‫الفارسات من جميع قارات العامل‪.‬‬ ‫وشهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان‬

‫وزير الثقافة وتنمية املعرفة رئيس الهيئة‬

‫ونظم السباق األخري ملونديال «أم اإلمارات»‬

‫العامة لرعاية الشباب والرياضة‪ ،‬حفل الختام‬

‫ملسافة ‪ 1600‬مرت وشارك فيه ‪ 15‬فارسة‪،‬‬

‫الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العاملي‬

‫يف نسخته الثامنة‪ ،‬يف الشوط الخامس‬

‫وبلغ إجاميل جوائزه املالية ‪ 200‬ألف درهم‪،‬‬

‫وقطعت الفارسة الربيطانية املسافة يف‬

‫زمن وقدره ‪ 1.44.05‬دقيقة‪.‬‬

‫للنسخة الثامنة للمهرجان العاملي لسمو‬ ‫للخيول العربية‪.‬‬

‫مد‬ ‫وحرض الحفل سمو الشيخة مهرة بنت ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫مد بن منصور‬ ‫بن راشد آل مكتوم‪ ،‬الشيخ ُ‬ ‫مح ّ‬

‫وفاز الفارس األسرتايل ديالن دن عىل‬

‫بن زايد آل نهيان‪ ،‬الشيخ حمدان بن منصور بن‬

‫بن زايد آل نهيان وإرشاف املدرب جان دي‬

‫زايد آل نهيان‪ ،‬الشيح زايد بن حمد بن حمدان‬

‫صهوة املهر «قادر» لسمو الشيخ منصور‬ ‫رويال يف زمن وقدره ‪ 1.42.29‬دقيقة بلقب‬

‫مونديال «أم اإلمارات» للفرسان امل ُتدربني‬ ‫الذي لعب يف الشوط الرابع ملسافة ‪1600‬‬

‫مرت وشارك فيه ‪ 13‬فارساً وفارسة‪ ،‬وبلغت‬

‫قيمة جائزته املالية ‪ 150‬ألف درهم‪.‬‬

‫ولعب السباقان يف حفل الختام للنسخة‬

‫الثامنة للمهرجان العاملي لسمو الشيخ‬ ‫منصور بن زايد آل نهيان العاملي للخيول‬

‫العربية‪ ،‬الذي احتضنه نادي أبوظبي‬ ‫للفروسية يف الـ ‪ 13‬من نوفمرب‪.‬‬

‫وينظم املهرجان العاملي بتوجيهات سمو‬

‫الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس‬

‫مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس‬ ‫مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية‪،‬‬ ‫وبدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك‬

‫«أم اإلمارات» رئيسة االتحاد النسايئ العام‪،‬‬

‫ُؤسسة التنمية األرسية‪،‬‬ ‫الرئيسة األعىل مل ّ‬ ‫رئيسة املجلس األعىل لألمومة والطفولة‪.‬‬

‫منافسات النسخة الثامنة لبطولة‬ ‫وحفلت ُ‬

‫العامل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك‬

‫زايد آل نهيان‪ ،‬الشيخة فاطمة بنت منصور بن‬ ‫آل نهيان‪ ،‬مدير مكتب سمو الشيخ منصور بن‬ ‫زايد آل نهيان حميد سعيد النيادي‪ ،‬األمني‬

‫العام املساعد لشؤون الرياضة بالهيئة‬ ‫العامة لرعاية الشباب والرياضة عبد املحسن‬

‫الدورسي‪،‬‬

‫وعضو‬

‫مجلس‬

‫إدارة‬

‫اتحاد‬

‫الفروسية مدير نادي أبوظبي للفروسية‬

‫عدنان سلطان النعيمي‪ ،‬وعدد من سفراء‬ ‫الدول األوروبية‪ ،‬ورئيس االتحاد الدويل‬

‫لسباقات الخيل العربية وسامي البوعينني‪.‬‬

‫شهد الختام ضيوف املهرجان الذين ميثلون‬

‫‪ 81‬دولة من امل ُهتمني برياضة الفروسية‬ ‫وسباقات الخيول العربية‪ ،‬من خرباء ومدربني‬ ‫وفرسان وفارسات من جميع قارات العامل‬

‫تحت شعار «عامل واحد و‪ 6‬قارات ـ أبوظبي‬

‫ري من‬ ‫العاصمة»‪ ،‬كام حرض الختام َ‬ ‫جمهو ٌر غَف ٌ‬

‫عشاق رياضة الفروسية‪.‬‬

‫النسائية‬

‫والفرسان‬

‫املتدربني‬

‫باالتحاد‬

‫الدويل لسباقات الخيل العريب «إفهار»‪ ،‬الرا‬ ‫صوايا‪ ،‬عن سعادتها بنجاح ختام املهرجان‪.‬‬

‫وأرجعت الرا نجاح املهرجان إىل الدعم‬ ‫والرعاية الذي وجده املهرجان من سمو‬

‫الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو‬

‫الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم اإلمارات»‬ ‫والدور اإليجايب من الرعاة رشكاء النجاح لهذا‬ ‫املهرجان‪.‬‬

‫وأوضحت‪( :‬النجاح الذي حققته النسخة‬ ‫الثامنة وزيادة عدد جوالته وارتفاع الدول‬

‫امل ُشاركة‪ ،‬تضاعف املسؤولية وميثل حافزا ً‬

‫قوياً ملواصلة املشوار الناجح يف النسخة‬

‫التاسعة التي نهدف فيها زيادة الدول‬

‫وأعربت رئيسة االتحاد الدويل ألكادمييات‬

‫امل ُشاركة لتخطي ‪ 100‬دولة ل ُيؤكِّد املهرجان‬

‫سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان‬

‫أبوظبي عاصمة الخيل العريب يف العامل”)‪.‬‬

‫سباقات الخيل‪ ،‬املديرة التنفيذية ملهرجان‬ ‫العاملي للخيول العربية‪ ،‬رئيسة السباقات‬

‫مصداقية شعاره “عامل واحد و‪ 6‬قارات يف‬

‫‪84‬‬

‫إرادة‬

‫‪85‬‬

‫فارسات اإلرادة يرفعن راية اإلمارات يف باراملبية ريو ‪2016‬‬

‫اإلرادة‬ ‫فارسات‬ ‫َرفعت‬ ‫عالِيَ ً‬ ‫ة‬ ‫اإلماراتيات‪ ،‬راية اإلمارات َ‬ ‫يف أكرب امل َحافل ال ِّرياضيَّة دورة‬ ‫األلعاب الباراملبية يف العاصمة‬ ‫الربازيلية ريو دي جانريو ‪.2016‬‬ ‫وشَ اركت يف الدورة عن فئة‬ ‫الفتيات الالعبات هيفاء النقبي‪،‬‬ ‫نورة الكتبي وسارة السناين‬ ‫يف ألعاب القوى‪.‬‬ ‫وخَرجت الالعبة هيفاء النقبي‬ ‫حظ‬ ‫رسيعاً‪ ،‬حيث مل يُحالفها ال َ‬ ‫حصد أيّة ميدالية‪ ،‬لكنها‬ ‫يف َ‬ ‫بالتأكيد اكتسبت الخربة التي‬ ‫تُساعدها يف تحقيق الفوز‬ ‫بالدورة الصيفية امل ُقبلة ‪.2020‬‬ ‫وفازت إبنة اإلمارات نورة الكتبي‬ ‫يف دفع الجلة فئة “إف ‪”33‬‬ ‫بامليدالية الفضية لتكون ثاين‬ ‫إماراتية تحصد ميدالية أوملبية‬ ‫يف تاريخ سيدات اإلمارات‪ ،‬بعد‬ ‫صاحبة أول برونزية‪ ،‬الالعبة‬ ‫مد السناين ‪ 23‬عاماً‪،‬‬ ‫سارة ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫التي أهدت اإلمارات أول ميدالية‬ ‫سطِّر اسمها‬ ‫أوملبية نسائية لتُ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ذهب بعد أن حصدت‬ ‫بأحرف من‬ ‫ٍ‬

‫صدت عالية خالد املركز األول‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫صولها عىل سبع نقاط يف‬ ‫ح ُ‬ ‫بعد ُ‬ ‫بطولة ذوي اإلعاقة السمعية‬ ‫وق ً‬ ‫عىل‬ ‫ة‬ ‫للشطرنج‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫متف ِّ‬ ‫صاحبة املركز الثاين‬ ‫وصيفتها َ‬ ‫مد الحوسني بخمس‬ ‫عائشة ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫نقاط‪ ،‬ونالت فاطمة سبيل املركز‬ ‫الثالث بخمس نقاط أيضاً‪.‬‬

‫الربونزية يف دفع الجلة فئة‬ ‫علَم اإلمارات‬ ‫“إف ‪ ”33‬ورفعت َ‬ ‫يف هذا الحدث الريايض الكبري‪.‬‬ ‫مامرسة الرياضة‬ ‫وبدأت سارة ُ‬ ‫منذ نُعومة أظافرها‪ ،‬ولكنها‬ ‫دخَلت إىل عامل االحرتاف حني‬ ‫َ‬ ‫التحقت بنادي أبوظبي لذوي‬ ‫َاصة يف عام ‪،2011‬‬ ‫االحتياجات الخ ّ‬ ‫فهي شَ غوفة بالرياضة‪ ،‬كام‬ ‫أنّها وجدت كل الدعم من األهل‬ ‫واألصدقاء‪ ،‬ما قادها للتطور‬ ‫الرسيع وتحقيق اإلنجازات‪.‬‬ ‫األوملبية‬ ‫البطلة‬ ‫وشَ اركَت‬ ‫خالل مسريتها يف العديد‬ ‫من البطوالت عىل الصعيديْن‬ ‫املحيل والدويل‪ ،‬وحصدت‬ ‫خاللها العديد من امليداليات‪،‬‬ ‫واختتمتها بربونزية ريو دي‬ ‫جانريو ‪ 2016‬لريتفع رصيدها‬ ‫إىل ‪ِ 34‬‬ ‫ونة خالل‬ ‫ميدالية ُ‬ ‫مل ّ‬ ‫مشوارها‪.‬‬ ‫وقَضت سارة نحو الشهر يف‬ ‫مغلقة بني بولندا‬ ‫معسكرات ُ‬ ‫ُ‬ ‫والتشيك تحضريا ً لريو ‪،2016‬‬

‫عالية تخطف لقب بطولة الشطرنج األوىل للصم يف اإلمارات‬

‫التي‬ ‫امل ُنافسة‬ ‫وشَ هدَت‬ ‫نَظّمتها لجنة اإلمارات لرياضة‬ ‫الصم باتحاد اإلمارات لرياضة‬ ‫حادّة وقوية‬ ‫امل ُعاقني‪ُ ،‬‬ ‫منافسة َ‬ ‫بني الالعبات للظفر باملراكز‬ ‫األوىل للبطولة‪.‬‬ ‫وعن خُططها امل ُستقبلية‪،‬‬ ‫كشفت السناين لـ “نون سبورت”‬ ‫مشاركاتها يف عدة بطوالت‬ ‫عن ُ‬ ‫مقبلة محلياً وعاملياً‪ ،‬تستهلها‬ ‫ُ‬ ‫ملتقى الشارقة‪،‬‬ ‫ببطولتي‬ ‫ُ‬ ‫بطولة فزاع الدولية أللعاب‬ ‫م‬ ‫القوى يف يناير ‪ ،2017‬ث ُ ّ‬ ‫بطولة غرب آسيا فرباير ‪،2017‬‬ ‫باإلضافة لبطولة العامل يف‬ ‫بريطانيا يوليو ‪.2017‬‬ ‫حلم األوملبي طوكيو‬ ‫وعن ال ُ‬ ‫رصحت سارة لـ “نون‬ ‫‪،2020‬‬ ‫ّ‬ ‫سبورت”‪ ،‬أنّها تبذل الغايل‬

‫امل َزيد‬ ‫لتحقيق‬ ‫والنفيس‬ ‫يف األوملبياد امل ُقبل ورفع‬ ‫ن‬ ‫راية اإلمارات‬ ‫مجدّدا ً‪ ،‬وأ ّ‬ ‫ُ‬ ‫االستعدادات لطوكيو سوف‬ ‫تستمر ألربعة أعوام من خالل‬ ‫ة إيّاها‬ ‫معترب ً‬ ‫متتالية‪ُ ،‬‬ ‫معسكرات ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُرص ً‬ ‫م‬ ‫أت‬ ‫عىل‬ ‫لتكون‬ ‫ة‬ ‫ً‬ ‫ة جيد‬ ‫ف َ‬ ‫ّ‬ ‫استعداد لهذا االستحقاق الكبري‪.‬‬ ‫علَم اإلمارات‬ ‫واختتمت‪“ :‬رفع َ‬ ‫وضع عىل عاتقي مسؤولية‬ ‫ف ً‬ ‫ة شُ عورها يف‬ ‫كبرية”‪ ،‬واص َ‬ ‫عارمة”‪.‬‬ ‫هذه اللحظة بالفرحة ال َ‬

‫ونُظِّمت البطولة يف نادي‬

‫الشارقة الثقايف للشطرنج‪،‬‬ ‫وتُعد إحدى البطوالت امل ُدرجة‬ ‫ضمن روزنامة لجنة اإلمارات‬ ‫لرياضة الصم يف اتحاد اإلمارات‬ ‫لرياضة املعاقني للموسم‬ ‫الريايض ‪.2017 - 2016‬‬

‫ما لديهم يف البطوالت امل َحل ّية‬ ‫علَم دولة اإلمارات‬ ‫والدول ّية لرفع َ‬ ‫العربية املتحدة عالياً بني الدول‬ ‫مختلف‬ ‫األخرى امل ُتقدِّمة يف ُ‬ ‫َاصة بفئة ذوي‬ ‫الرياضات الخ ّ‬ ‫اإلعاقة السمعية‪.‬‬

‫وأشَ ار رئيس لجنة اإلمارات لرياضة‬ ‫الصم‪ ،‬عبد الله خليل أهيل إىل‬ ‫ن اللجنة الفنيّة واإلداريّة تحرص‬ ‫أ ّ‬ ‫دامئاً عىل ت َطوير امل َواهب‬ ‫يف لعبة الشطرنج‪ ،‬واالهتامم‬ ‫بالالعبني امل ُتم ِّيزين وامل ُواظبني‬ ‫عىل التدريب وتشجيعهم عىل‬ ‫اللعب امل ُتواصل ودفعهم من‬ ‫أجل االستمرار يف تقديم أفضل‬

‫متقاربة جدا ً‬ ‫وأبان أ ّ‬ ‫ن النتائج ُ‬ ‫واملنافسة قوية‪ ،‬والبطولة‬ ‫تأيت ضمن األهداف الرئيسية‬ ‫التي وضعتها اللجنة الفنية‬ ‫لرياضة ذوي اإلعاقة السمعية‬ ‫باتحاد اإلمارات لرياضة امل ُعاقني‬ ‫لتوسيع قاعدة اللعبة‪ ،‬وجذب‬ ‫العديد من الالعبني والالعبات‬ ‫مل ُامرستها‪ ،‬وذلك من أجل توفري‬

‫عد ٍد كبريٍ منهم ليُشكِّلون النواة‬ ‫حقيق ّية مل ُستقبل اللعبة خالل‬ ‫ال َ‬ ‫السنوات امل ُقبلة‪.‬‬ ‫حديثه بتوجيه‬ ‫واختتم أهيل َ‬ ‫الشكر لكل من شَ ا َر َ‬ ‫ك يف إنجاح‬ ‫م َناً الدور الذي تقوم‬ ‫البطولة‪ُ ،‬‬ ‫مث ِّ‬ ‫به األجهزة الفنيّة واإلداريّة‬ ‫باتحاد اإلمارات لرياضة املعاقني‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫قصة نجاح‬

‫تكنولوجيا‬

‫‪87‬‬

‫ساعة أبل – ناييك‪ ..‬الركض املُمتع‬ ‫أطلقت رشكة أبل تتويجاً‬ ‫لرشاكة طويلة مع رشكة‬ ‫ناييك‪ ،‬الساعة الرياض ّية‬ ‫امل ُميّزة ‪ ،‬لتساعد يف التح ُّرك‬ ‫ة العديد‬ ‫موفِّر ً‬ ‫بكل َرشَ اقة‪ُ ،‬‬ ‫من األمور ال ّرائعة‪ ،‬لتكون‬ ‫رفيق دربك عىل معصمك‬ ‫ٍ‬ ‫جديد يف تكنولوجيا‬ ‫ع‬ ‫كاخرتا ٍ‬ ‫الرياضة‪ ،‬الرشاقة واللياقة‬ ‫البدنية‪.‬‬

‫ساعة أبل باحتوائها‬ ‫وتَعمل َ‬ ‫الساعة‬ ‫مدمج يف‬ ‫عىل ‪ُ GPS‬‬ ‫ّ‬ ‫لتتبع إيقاعك وطَريقك‬ ‫جري‪ ،‬حتى يف‬ ‫و َ‬ ‫مسافة ال َ‬ ‫عدم امتالك جهاز‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الساعة تتم ّيز‬ ‫ن‬ ‫َم أ ّ‬ ‫‪ ،iPhone‬ك َ‬ ‫ّ‬ ‫مميّز‪ ،‬إذ‬ ‫سطوع ُ‬ ‫بشاشة ذات ُ‬ ‫يكنك قراءة الشاشة مهام‬ ‫ُ‬ ‫كانت انعكاسات الشمس‪،‬‬

‫إضَ افَ ً‬ ‫مة‬ ‫ة إىل ميزة ُ‬ ‫مه ّ‬ ‫للغاية وهي مقاومتها‬ ‫عمق ‪ 50‬مرتا ً من أجل‬ ‫املاء ل ُ‬ ‫االستمتاع بالسباحة والغطس‬ ‫بعد االنتهاء من الركض‪.‬‬

‫وتتميّز الساعة‬ ‫بالقُدرة عىل‬ ‫ربطك باألصدقاء‬ ‫مل ُشاركة نَشاطك‬ ‫يف الركض‬ ‫واالنضامم إليهم‬ ‫يف سباقات الجري‬ ‫وإرسال التشجيع‬ ‫واستقبال التشجيع‬ ‫منهم‪ ،‬كام أنّها توفر ما‬ ‫تحتاجه الرياضية لالستمتاع‬ ‫بالركض أكرث‪ ،‬وتُحفِّز مل ُامرسة‬ ‫الرياضة بصحبة إرشادات من‬ ‫الخُرباء يف كل خطوة‪.‬‬

‫كرة قدم ذكية من أديداس‬ ‫أطلقت رشكة أديداس كرة‬ ‫القدم الذكية “مي كوتش‬ ‫“‪miCoach‬‬ ‫سامرت بول”‬ ‫‪ ”Smart Ball‬التي تُتيح لالعبني‬ ‫التدرب عىل القيام برضبات‬ ‫حرة وركالت جزاء ورضبات‬ ‫ُ‬ ‫زاوية عىل نح ٍ‬ ‫و أفضلٍ ‪.‬‬ ‫جديدة‬ ‫وتحوي الكرة الذكية ال َ‬ ‫مجموعة‬ ‫يف داخلها عىل َ‬ ‫من امل ُستشعرات التي تُحلِّل‬ ‫الكرة كلام طارت يف الهواء‪،‬‬ ‫م تجمع “أديداس”‬ ‫ومن ث َ ّ‬ ‫هذه البيانات مع بعض‬ ‫الخوارزميات لتحديد مكان‬

‫سعتها‬ ‫ركل الكرة‪ ،‬فَضْ الً عن ُ‬ ‫مسارها‪.‬‬ ‫وانعطافها و َ‬ ‫التقنية‬ ‫هذه‬ ‫وترسل‬ ‫املعلومات إىل تطبيق‬ ‫مرافق يجري تثبيته عىل‬ ‫َ‬ ‫هواتف آيفون الذكية عرب‬ ‫تقنية البلوتوث منخفض‬ ‫الطاقة ‪ ،BLE‬وذلك ليتمكّن‬ ‫الالعب من اإلطالع عىل جميع‬ ‫البيانات التي تُساعده عىل‬ ‫تحسني لعبه‪.‬‬

‫سمـاح النجار‪ ..‬رياضية ثالثية األبعاد‬ ‫حالة تستحق الدراسة‪ ،‬فهي‬ ‫َ‬

‫ٍ‬ ‫الطاقة وتفجريها يف اتجا ٍ‬ ‫واحد‬ ‫ه‬

‫َاص ً‬ ‫ة مع اقرتاب‬ ‫ساعتان‪ ،‬خ ّ‬ ‫منها َ‬

‫ح ٍّد ما‪،‬‬ ‫ت ُعترب خارقة للعادة إىل َ‬

‫مثمرا ً‪ ،‬إالّ أنّها تف ّرغت‬ ‫قد يكون ُ‬

‫َصصت‬ ‫سباقات املاراثون الذي تَخ ّ‬

‫محلياً ودُولياً‪ ،‬حيث يُعد‬ ‫ونة َ‬ ‫امل ُل ّ‬

‫فيه‪ ،‬وتنظم تدريباتها وفقاً‬

‫يف االتجاه الصحيح واتّخذت من‬

‫جعلت كل منها داعم ً‬ ‫ة لألخرى‪.‬‬

‫وتتحض لخوض‬ ‫عمن اإلنجاز األبرز‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫ملباريات كرة القدم التي تتوىل‬

‫سباق ‪ 50‬كم يف ماراثون البحر‬

‫التحكيم فيها‪.‬‬

‫امليت الدويل أبريل ‪.2016‬‬

‫جدول سامح‪ ،‬وهذا فرضه الواقع‬

‫مامرسة الكاراتيه يف‬ ‫بدأت ُ‬

‫مشوارها يف التحكيم‬ ‫واستهلت ُ‬

‫الرياضية‬

‫سن العارشة العام ‪ ،2009‬حيث‬

‫بدورة‬

‫امل ُستجدين‬

‫امل َواهب‪،‬‬

‫وسوء استثامر ودعم الرياضيني‬ ‫ُ‬

‫حقّقت عديد اإلنجازات أهمها‬

‫لتنتسب لدائرة الحكام األردنية‬

‫عوائق واستثمرت‬ ‫أذابت َجميع ال َ‬

‫ما شكّل‬ ‫بحسب النجمة األردنية‪َ ،‬‬

‫املركز الرابع لبطولة العامل يف‬

‫وتجتاز جميع االختبارات النظريّة‬

‫ودفعها‬

‫اليونان‪ ،‬وبرونزية بطولة قطر‬

‫ة أردني ً‬ ‫لتصبح بطل ً‬ ‫مبدعة يف‬ ‫ةو ُ‬

‫إىل االلتحاق باملنتخب األردين‬

‫الدولية وخامس أسياد كوريا‬

‫والعمل ّية والفُحوصات‪ ،‬وت ُشارك‬

‫رياضات الكَاراتيه‪ ،‬امل َاراثون قبل‬

‫مة‬ ‫للكاراتيه قبل البطوالت امل ُه ّ‬

‫الجنوبية‪.‬‬

‫يف البطوالت املحل ّية والدول ّية‬

‫أن تدخل سلك التحكيم يف كرة‬

‫والرتكيز عىل التحكيم الذي ترى‬

‫اإلقليم ّية‪.‬‬

‫القدم‪.‬‬

‫مستقبلها الريايض مع‬ ‫فيه ُ‬

‫سامح‬ ‫يف ذلك الوقت‪ ،‬كَانَت َ‬

‫سامح ترص‬ ‫رغم كل ذلك ال ت َزال َ‬

‫َاصة‬ ‫تَتألّق يف بطوالت الجري الخ ّ‬

‫ن خيار سباقات الجري هو‬ ‫عىل أ ّ‬

‫باملدارس والجامعات‪ ،‬لتجذب‬

‫ن‬ ‫م تخيريها‪ ،‬وأ ّ‬ ‫خيارها يف حال تَ ّ‬

‫سلوكها‬ ‫ساهَم يف ُ‬ ‫الرياضية َ‬

‫العمل يف املطعم والتدريب‬

‫مد ِّريب االتحاد األردين‬ ‫انتباه ُ‬

‫مستقبلها يف التحكيم‪ ،‬يف‬ ‫ُ‬

‫من‬

‫امل ُتواصل يجعل من الالعبة‬

‫الذين دعموا موهبتها لتشارك‬

‫الوقت الذي تَستبعد التخيل عن‬

‫الرياضة‪ ،‬فهي مل تجد الدعم‬

‫وتعب عىل‬ ‫ٍ‬ ‫األردنية يف رهقٍ‬

‫بعد ذلك يف املاراثون والتي‬

‫أي منها يف الوقت الحايل‪.‬‬ ‫ٍّ‬

‫واالهتامم مبوهبتها‪ ،‬رغم أنّها‬

‫مدار األسبوع‪ ،‬ويف بعض األحيان‬

‫بدأت سلسلة إنجازاتها فيها بعد‬

‫ن استثامر هذه‬ ‫تعي متاماً أ ّ‬

‫مدة كل‬ ‫مرتني ُ‬ ‫تَضطر للتدريب َ‬

‫أن جمعت العديد من امليداليات‬

‫متتلك قُدرات كبرية وظّفتها‬ ‫الرياضة مالذا ً لهذه القُدرات‬ ‫واملوهبة الكبرية‪.‬‬ ‫سامح النجار البطلة الرياضية‬ ‫األردنية‬

‫عدِّدة‬ ‫مت َ‬ ‫ُ‬

‫طاقتها الكَبرية و ُروح اإلرصار‬

‫ن إهامل االتحادات‬ ‫ترى سامح بأ ّ‬ ‫ثالثة‬

‫اتجاهات‬

‫مختلفة‬ ‫ُ‬

‫وك ّرست حياتها للرياضة‪ ،‬لذا‬

‫م من التدريبات يف‬ ‫ال يَخلو يَو ٌ‬ ‫امل ُؤمل‬

‫لالتحادات‬

‫عبئاً عىل‬

‫جسدها‬

‫عمر‪.‬‬ ‫تقدُّم ال ُ‬

‫ماراثون‬ ‫املركز األول عربياً يف َ‬

‫حكّام‬ ‫ال ُ‬

‫‪88‬‬

‫‪89‬‬

‫مقـــال‬

‫روح التحدي‪ ..‬بشارة النرص‬ ‫مهام كانت الصعوبات تقف يف طريقك تحيل بالثقة‬ ‫واإلرادة لتعربي مطبات الطريق نحو املجد والحلم الجميل‪.‬‬ ‫كامريا “نون سبورت” يف قلب امل ُنافسات الرياضية‪.‬‬

‫عىل قدر الطموح‪ ..‬وأكرث‬ ‫ن االستثامر‬ ‫تثبت اإلمارات يوماً تلو آخر‪ ،‬أ ّ‬ ‫يف اإلنسان هو محور اهتاممها‬ ‫املركزي‪ ،‬فال تظهر مسريتها الرائدة‬ ‫مستوى الفعل الثقايف‪ ،‬أو‬ ‫عىل ُ‬ ‫االقتصادي‪ ،‬أو الرتبوي والتعليمي‬ ‫وحسب‪ ،‬وإمنا ت َكشف عن ُج ٍ‬ ‫هد كَبريٍ يف‬ ‫دَعم الرياضَ ة املحليّة‪ ،‬وتحديدا ً رياضة‬ ‫املرأة‪ ،‬وتحقيق صورتها التنافسية عىل‬ ‫امل ُستوى العريب والعاملي‪.‬‬ ‫يظهر هذا الدور بالوقوف عند العديد‬ ‫من امل ُنجزات الرياضية للمرأة اإلماراتية‪،‬‬ ‫مؤخّرا ً قدمت الشارقة نُ وذجاً ريادياً يف‬ ‫و ُ‬ ‫تنظيمها النسخة األوىل من بطولة األندية‬ ‫العربية للسلة للسيدات "‪ 3‬ضد ‪ ،"3‬إذ كَشفت‬ ‫اإلمارة عن قُدرة عالية يف تنظيم األنشطة‬ ‫الرياضية مبُستويات عاملية‪ ،‬األمر الذي لفت‬ ‫أنظار االتحادات العربية والدولية واألندية‬ ‫امل ُشاركة‪ ،‬ودفعها لتقديم الشارقة كنموذج‬

‫ندى عسكر النقبي‬ ‫عاملي الستقبال هذا النوع من األنشطة‪.‬‬ ‫يُربهن هذا النوع من النجاح ويلفت األنظار‬ ‫إىل الدعم الكبري التي قدّمته قيادة الدولة‬ ‫هود امل ُتواصلة‬ ‫ج ُ‬ ‫لتطوير رياضة املرأة‪ ،‬وال ُ‬ ‫من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم‬ ‫اإلمارات"‪ ،‬رئيسة االتحاد النسايئ العام‪،‬‬ ‫وقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة‪ ،‬سمو‬ ‫مد القاسمي‪ ،‬رئيسة‬ ‫الشيخة جواهر بنت ُ‬ ‫مح ّ‬ ‫مؤسسة مناء لالرتقاء باملرأة‪ ،‬حيث وضعتا‬ ‫رؤية واضحة للنهوض بالحراك الريايض‬ ‫النسوي يف اإلمارات والعامل العريب‪،‬‬ ‫ة من الصور التي‬ ‫لتكون املرأة الرياضية واحد ً‬ ‫تفخر بها اإلمارات‪ ،‬والعامل العريب يف وجه‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫مقابل هذا‪ ،‬ت َثبت املرأة اإلماراتية والعربية‬ ‫ُ‬ ‫يوماً بعد آخر عرب امل ُشاركات الرياضية‬ ‫مؤهّلة لتمثل اإلمارات والعرب‬ ‫الدولية‪ ،‬أنها ُ‬

‫يف األنشطة وامل ُسابقات العاملية‪ ،‬وأن‬ ‫تصل إىل أبعد مام هي عليه اآلن‪.‬‬ ‫يَظل اإلنسان هو املرشوع الكبري الذي يُواصل‬ ‫مجتمع‬ ‫حكام اإلمارات بناءه‪ُ ،‬‬ ‫مقدِّمني لل ُ‬ ‫العريب والدويل صورة نُ وذجية‪ ،‬تقودها‬ ‫الرموز الرائدة‪ ،‬وامل ُميّزة من اإلماراتيني‬ ‫واإلماراتيات‪ ،‬سواء عرب الرياضة‪ ،‬أو الثقافة‪،‬‬ ‫أو االقتصاد‪ ،‬أو غريها من املجاالت‪ ،‬فكام‬ ‫ظ َّل املغفور له بإذن الله تعاىل الشيخ زايد‬ ‫ن بناء اإلنسان يف‬ ‫بن سلطان آل نهيان‪" :‬إ ّ‬ ‫املرحلة امل ُقبلة رضورة وطنية وقومية‬ ‫تسبق بناء املصانع وامل ُنشآت ألنّه بدون‬ ‫يكن تحقيق االزدهار والخري لهذا‬ ‫اإلنسان ال ُ‬ ‫الشعب"‪ ،‬وكنساء رياضيات إماراتيات نقول‬ ‫للجميع‪ ،‬نحن عىل قدر الطموح‪ ..‬وأكرث‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫‪91‬‬

‫صحة‬ ‫و تغذية‬

‫التغذية الجيدة يف‬ ‫خمس خطوات‬ ‫‪1‬‬

‫إضافة السبانخ أو الكرنب إىل عصري‬ ‫ِ‬ ‫لديك‪ ،‬عىل‬ ‫الفاكهة املُفضّ لة‬ ‫غي من لون‬ ‫الرغم من أنّه قد يُ ِّ‬ ‫غي الطعم‪.‬‬ ‫العصري‪ ،‬ولكنه ال يُ ِّ‬ ‫صنع العصائر من الخُرضوات‬ ‫والفواكه‪ ،‬هو ليس باألمر الجديد‪،‬‬ ‫مناسبة ورائعة لتناول‬ ‫لكنه طريقة ُ‬ ‫الحصص الكافية من الفواكه‬ ‫والخُضار اليومية‪.‬‬

‫أظهرت نتائج األبحاث التي متّت عرب‬ ‫ن تناول الخُرضوات والفواكه‬ ‫الزمن أ ّ‬ ‫تُعد أفضل طريقة للحامية من‬ ‫األمراض امل ُزمنة والحفاظ عىل‬ ‫الوزن؛ حيث تحتوي الخُرضوات‬ ‫والفواكه عىل نسب عالية من‬ ‫مضادات األكسدة والفيتامينات‬ ‫ُ‬ ‫واملعادن واأللياف والتي تُعد‬ ‫املفتاح األسايس يف التغذية‬ ‫د من‬ ‫لجسم صحي‪ ،‬وهناك عد ٌ‬ ‫النصائح لزيادة الحصة من الفواكه‬ ‫والخُضار يف الوجبات‪:‬‬

‫التقليل من تناول السكر‬

‫لألسف‪ ،‬يُعد سكر املائدة أحد أهم العنارص‬ ‫يف الصناعات وامل ُنتجات الغذائية ملنح‬ ‫األطعمة مذاقاً شهياً جدا ً وزيادة نسبة‬ ‫امل ُبيعات‪ .‬لكن تناول السكريات عىل املَدَى‬ ‫البعيد له آثار خطرية للغَاية‪ ،‬من تآكل‬ ‫مخاطر‬ ‫األسنان وزيادة الوزن حتى زيادة َ‬ ‫اإلصابة بالرسطانات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫زيادة الحركة‬ ‫هذه ليست من نصائح التغذية‪ ،‬ولكن يوىص أن يتبعها الجميع‪،‬‬ ‫مجتمعات خَاملة ويجب أن نقوم بالحركة بشكلٍ أكربٍ‪ ،‬وأن‬ ‫أصبحنا ُ‬ ‫نجد الوقت للحركة ما بني أعاملنا‪.‬‬

‫كسات تُحافظ عىل صحة القلب‬ ‫امل ُ ّ‬

‫وإضاف ً‬ ‫ة إىل الدهون الصحية غري‬

‫مفيدا ً للغاية‬ ‫ُكسات أمرا ً ُ‬ ‫يُعد تناول امل ّ‬ ‫ُكسات أحد‬ ‫لصحتك وصحة قلبك‪ ،‬وت ُعد امل ّ‬

‫ُكسات‪ ،‬فقد‬ ‫امل ُش ّبعة التي متنحها امل ّ‬

‫محافظة عىل‬ ‫تتناولينها بني األطعمة لل ُ‬

‫أيضاً عىل األوميغا ‪ ،3‬وهي من أفضل‬

‫يكن أن‬ ‫أفضل الوجبات الخفيفة التي ُ‬

‫الصحة وكذلك عىل الوزن والرشاقة‪.‬‬

‫ُكسات التي تتناولينها‪،‬‬ ‫وال يهم نوع امل ّ‬

‫ُكسات‬ ‫تحتوي بعض األنواع من امل ّ‬

‫يَعمل كذلك عىل التقليل من نسبة‬ ‫الكوليسرتول والدهون امل ُش ّبعة يف‬

‫الدم‪.‬‬

‫األحامض التي يحتاجها القلب ملنع‬

‫االضطرابات وتقليل نسبة‬

‫ن أيّاً منها تحمل فائدة‬ ‫عىل الرغم من أ ّ‬ ‫أكرب لصحتك وصحة قلبك مثل‬

‫اللوز والجوز والبندق وغريها‪،‬‬

‫ُكسات عىل‬ ‫وتحتوي هذه امل ّ‬

‫ويُحذِّر جميع أخصائيي التغذية حول العامل‪،‬‬ ‫محاولة تقليل‬ ‫اإلكثار من تناول السكر‪ ،‬و ُ‬ ‫الحصة اليوميّة منه‪ ،‬يف حني يحتاج البعض‬ ‫أن ميتنع كلياً عن تناوله ألنّه يُس ِّبب اإلدمان‬ ‫عند البعض‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫زيادة كمية املياه التي خالل اليوم‪ ،‬ليبقى الجسم رطباً برشب كمية‬ ‫بأي يشء آخر‬ ‫كافية من املاء‪ .‬ورشب كأس من املاء قبل القيام‬ ‫ِّ‬ ‫يف الصباح عند االستيقاظ‪ ،‬وتناول كأس من املاء قبل كل وجبة وبعد‬ ‫الوجبة‪ ،‬هذه العمليّة تضمن الحفاظ عىل كمية املياه التي يحتاجها‬ ‫الجسم خالل اليوم‪.‬‬

‫تناول األطعمة النباتية‬

‫تناول الفواكه أو الخرضوات مع كل‬ ‫وجبة أو كوجبة خفيفة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫رشب كميات أكرب من املاء‬

‫مشبّعة‪ ،‬بحيث متنح‬ ‫دهون غري ُ‬ ‫ُكسات الجسم عىل‬ ‫حفنة من امل ّ‬

‫ما يُقارب الـ ‪ 200 - 160‬من السعرات‬

‫الحرارية‪.‬‬

‫التقليل من تناول األطعمة املُعالجة‬ ‫يُحذِّر جميع أخصائيو التغذية حول العامل من تناول األطعمة امل ُعالجة‬ ‫واألطعمة الرسيعة منذ سنوات‪ ،‬حيث ينصحون بتناول الطعام الحقيقي‬ ‫واالبتعاد عن هذه األطعمة‪ ،‬وأفضل طريقة لذلك التفكري يف التناول‬ ‫األطعمة املزروعة يف األرض وليس التي تأتينا يف صناديق‪.‬‬

‫ن الذين‬ ‫وأوضحت العديد من الدراسات أ ّ‬

‫ُكسات كجزء من حميتهم‬ ‫يتناولون امل ّ‬

‫الغذائية أقل عرض ً‬ ‫ة لإلصابة بضغط الدم‬ ‫وارتفاع الكوليسرتول والدهون غري‬

‫امل ُشبّعة ‪ LDL‬وهي السبب الرئييس‬

‫لإلصابة بأمراض القلب‪.‬‬

‫التع ُّرض للنوبات‬ ‫القلب ّية‪.‬‬

‫ُكسات عىل األلياف التي‬ ‫وتحتوي امل ّ‬ ‫ت ُساعد عىل تقليل نسبة الكوليسرتول‬ ‫يف الدم‪ ،‬ومتنحك شعورا ً بالشبع‪ ،‬كام‬

‫ن لها القدرة عىل التقليل من اإلصابة‬ ‫أ ّ‬

‫بالسكري‪ ،‬كام تحتوي بعض أنواع‬ ‫ُكسات عىل الستريول النبايت الذي‬ ‫امل ّ‬

‫عديدة‪ ،‬منها ما كشفت‬ ‫ُكسات َ‬ ‫فوائد امل ّ‬

‫الدراسات واألبحاث عنه‪ ،‬ومنها ما بقي‬ ‫غري معروف إىل اآلن‪ ،‬لكن الحرص عىل‬

‫ُكسات إىل حميتك اليوميّة‬ ‫إضافة امل ّ‬ ‫صول عىل قوام رشيق‬ ‫ح ُ‬ ‫لل ُ‬ ‫مساعدة وال ُ‬ ‫وصحة جيِّدة‪.‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬

‫ثقافة رياضية‬

‫الجولف‪ ..‬رياضة الرفاهية ولعبة األغنياء‬ ‫الجولف أو الغولف أو الصولجان‪ ،‬رياضة تُ ارس يف مساحة‬ ‫مرتفعات‪ ،‬مجاري مائية وحفرا ً ضَ يِّقة‪،‬‬ ‫كبرية من العشب تضم ُ‬ ‫ويرتاوح طول ملعب الغولف ما بني ‪ 7 - 3‬كليومرتات وتختلف‬ ‫املساحة عىل حسب عدد الحفر التي تبلغ ما بني ‪ 18 - 9‬حفرة‬ ‫يجب إدخال كرة صغرية داخلها برضبة عصا‪.‬‬

‫النشأة‬

‫ظهرت رياضة الجولف قبل خمسة قرون (‪ 500‬عام)‪ ،‬ويُعترب‬ ‫مبشاركة‬ ‫ملك أسكتلندا جيمس الثاين أول من مارس اللعبة ُ‬ ‫زوجته ماري‪ ،‬وكان امليالد الحقيقي لهذه الرياضة عندما‬ ‫أنيشء نادي أندرو للغولف يف أسكتلندا عام ‪ ،1552‬كام‬ ‫سميت‬ ‫تأسست جمعية القديس أندرو لالعبي الغولف‪ ،‬والتي ُ‬ ‫ّ‬ ‫فيام بعد الرشكة الرشقية لنادي امللك القديم‪ ،‬حيث أصدرت‬ ‫منافسات‪،‬‬ ‫هذه الرشكه ثالثة عرش بندا ً للقواعد األساسية لل ُ‬ ‫والتي مازالت تحكم رياضة الغولف حتى هذا اليوم‪.‬‬

‫م إىل إنجلرتا‪،‬‬ ‫وانتقلت اللعبة من أسكتلندا إىل إيرلندا‪ ،‬ومن ث َ ّ‬ ‫منتصف‬ ‫الشاملية‬ ‫ح َل امل ُهاجرون األوائل إىل أمريكا‬ ‫ُ‬ ‫وملا َر َ‬ ‫عام ‪ 1800‬انتقلت إىل أمريكا وكندا‪ ،‬وظَلّت النظرة إليها يف‬ ‫أمريكا عىل أنّها تلك الرياضة التي يلعبها من يتج ّنب اإلرهاق‬ ‫مقترصة عىل‬ ‫أو يخىش بذل الجهد‪ ،‬وكانت هذه اللعبة ُ‬ ‫الطبقات العليا واألغنياء فقط‪ ،‬بل إنّها تستهوي األغنياء كثريا ً‬ ‫حتى يف وقتنا الحاظر‪ ،‬لكنها مل تعد تقترص عىل الطبقات‬ ‫الغنية فقط حالياً‪.‬‬ ‫ونُظِّمت أول بطولة للجولف يف أمريكا عام ‪ 894‬بنيويورك‪،‬‬ ‫ونالت اللعبة شهرتها هناك بعد ‪ 20‬عاماً بفضل (فرانسيس‬ ‫أوميت) ابن العرشين ربيعاً‪ ،‬الذي أذهل الناس بأدائه الجميل‪،‬‬ ‫ن بدايته كعامل لحمل مضارب لالعبني‪ ،‬وكان والده رجالً‬ ‫مع أ ّ‬ ‫بستانياً يرعى عشب مالعب الغولف‪.‬‬

‫‪93‬‬

‫الكرة‪:‬‬

‫باللوني األبيض أو‬ ‫ت ُصنع كرة الجولف من املطاط القايس‬ ‫ْ‬ ‫األحمر‪ ،‬وكانت ت ُوضع داخل الكرة مادة سائلة‪ ،‬وهي ذات سطح‬ ‫مم يعمل عىل تحسني طريان الكرة‬ ‫صلب منقور بانتظام‬ ‫ّ‬ ‫مل َسافة بَعيدة والتحكُّم يف دقة رضباتها وتوجيهها‪ ،‬ووزن‬ ‫محيطها واحد إنش و‪.68%‬‬ ‫الكرة أكرث من أوقية و‪ ،62%‬و ُ‬

‫القوانني‬

‫مغطى بالحشيش أو‬ ‫ون ملعب الجولف من ‪ 18‬حفرة ُ‬ ‫يتك ّ‬ ‫مختلفة‪،‬‬ ‫غرافية‬ ‫ج‬ ‫َضاريس‬ ‫ت‬ ‫ذات‬ ‫واألرضية‬ ‫الطبيعي‪،‬‬ ‫العشب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫منها رمليّة أو ت ُرابية ويَحتوي امللعب عىل برك مائيّة‬ ‫جب‬ ‫اصطناعية‪ ،‬الغَرض منها ت َشكيل َ‬ ‫حاجز لالعب‪ ،‬ويتو ّ‬ ‫عائق أو َ‬ ‫عىل الالعب تجاوز الحواجز‪ ،‬وإذا دخلت الكرة يف املياه يُعاقب‬ ‫الالعب بجزاء‪.‬‬

‫البطوالت‬

‫مة يف العامل‪ ،‬وتُسمى بطولة‬ ‫هناك أربع بطوالت كُربى ُ‬ ‫مه ّ‬ ‫(امليجور) ال يُشارك فيها إالّ امل ُحرتفون‪ ،‬وتشمل البطولة‬ ‫الربيطانية‪ ،‬ثم ثالث بطوالت تُلعب يف أمريكا‪ ،‬واملعروفة بالـ‬ ‫‪ ،U.S.A Open‬و‪ ،U.S Masters‬و‪ ،BGA‬وبطولة (الرايدر كاب)‬ ‫يتبارى فيها أفضل العبني يف أوروبا ضد أفضل العبني يف‬ ‫أمريكا‪.‬‬

‫ويفوز باملباراة الالعب الذي ينهي كل حفرة بأقل عد ٍد من‬ ‫الرضبات‪ ،‬فإذا تعادل العبان يف البطولة يلعبان حفرتني حتى‬ ‫يفوز أحدهام‪.‬‬ ‫علم دامئاً إىل مكان الحفرة‪ ،‬ويثبت يف داخلها‪،‬‬ ‫ويُشري ال َ‬ ‫وينع ملس‬ ‫الرضبة‪،‬‬ ‫أداء‬ ‫قبل‬ ‫إزاحته‬ ‫يطلب‬ ‫أن‬ ‫لالعب‬ ‫ويكن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫علم إطالقاً خالل حركة الكرة خارج (الغرين) وهي املنطقة‬ ‫ال َ‬ ‫امل ُحيطة بالحفرة ويكون العشب فيها قصريا ً جدا ً‪.‬‬ ‫وجود‬ ‫مسار الكرة إىل الحفرة إالّ يف حالة ُ‬ ‫وال يَجوز تَ هيد َ‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫َكن‬ ‫ل‬ ‫لقاة‪،‬‬ ‫م‬ ‫شجرة‬ ‫ُروع‬ ‫ف‬ ‫أو‬ ‫األحجار‬ ‫مثل‬ ‫عوائق بَسيطة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الالعب رفع الكرة ووضعها يف مكانٍ‬ ‫قريب لتجنب عائق مثل‬ ‫ٍ‬ ‫مع أو حفر عىل أالّ يكون ذلك اقرتاباً من الحفرة‬ ‫ماء أو مطر ُ‬ ‫متج ِّ‬ ‫التالية‪ ،‬ويجوز أن ت ُنظّف الكرة من الطني‪ ،‬وتُعاد لنفس مكانها‬ ‫وإالّ يُعاقب الالعب برضبتي جزاء أو االبتعاد من امل ُباراة‪.‬‬ ‫ونة من‬ ‫مالبس عادية خفيفة ُ‬ ‫ويرتدي العبو الجولف‪َ ،‬‬ ‫مك ّ‬ ‫فانلة قطنية‪ ،‬ويُسمح بارتداء قبعة باإلضافة لرسوال طويل‬ ‫والنظّارات اختياريّة‪ ،‬ويستخدم حذا ًء خاصاً‪.‬‬ ‫مرضبها‬ ‫ِّ‬ ‫ويَختلف استخدام امل َضارب‪،‬‬ ‫فلكل َ‬ ‫مسافة َ‬ ‫ضبة أو َ‬ ‫د امل َضارب امل ُستخدمة إىل ‪ 14‬مرضباً كحد‬ ‫عد َ‬ ‫الخَاص‪ ،‬ويَصل َ‬ ‫حديد‪،‬‬ ‫أقىص‪ ،‬ويُصنع املرضب يف ال َ‬ ‫عادة من الخَشب أو ال َ‬ ‫وكان يُصنع مرضب الغولف من خشب شجرة املستيك (الكاكاو)‪،‬‬ ‫ويصنع اآلن من مادة التيتانيوم التي تُصنع منها الطائرات‪،‬‬ ‫ما األخرى فتُصنع من الحديد أو النحاس‪.‬‬ ‫ألنّه خفيف وقوي‪ ،‬أ ّ‬

‫املُصطلحات‬

‫(البريدي) ويعني إدخال الكرة يف الحفرة من‬ ‫مسافة بعيدة من رضبة واحدة‪.‬‬ ‫َ‬

‫معدّل‬ ‫جل الالعب رضبات أعىل من ُ‬ ‫(الهاند كاب) هو أن يُس ّ‬ ‫امللعب‪.‬‬ ‫(اإليجل) رضبة جزاء وتعني زيادة رضبة يف عدد رضبات الالعب‬ ‫أو رضبتني‪ ،‬وهناك أيضاً الدبل إيجل‪.‬‬ ‫معدل‬ ‫(البوجي) ويعني فوق امل ُعدل للحفرة الواحدة‪( .‬كلمة ُ‬ ‫للحفرة تعني أن هذه الحفرة يجب أن ينهيها الالعب خالل ثالث‬ ‫معدل هذه الحفرة)‪.‬‬ ‫رضبات مثالً أو أربع رضبات حسب ُ‬

‫‪94‬‬

‫‪95‬‬

‫عاملي‬

‫ترجمة‪ :‬غدير قبالوي‬

‫فكتوريا أزارينكا‬ ‫تنتظر مولودها‬ ‫األول‬ ‫أعلنت العبة التنس البيالروسية والتي حصدت‬

‫لقبي من البطوالت األربع الكربى فكتوريا‬ ‫ْ‬ ‫مم يبعدها‬ ‫األول‪،‬‬ ‫بطفلها‬ ‫حملها‬ ‫عن‬ ‫أزارينكا‬ ‫ّ‬ ‫رصحت عن نيتها‬ ‫عن منافسات التنس‪ ،‬إالّ أنّها ّ‬

‫للعودة إىل امل ُنافسات بعد والدة طفلها‪.‬‬

‫وغابت البيالروسية عن امل ُنافسات منذ‬ ‫خروجها من بطولة وميبلدون املفتوحة‬ ‫للتنس بسبب اإلصابة يف الركبة التي تع ّرضت‬ ‫لها يف روالن غاروس‪ ،‬حيث علم الزوجان‬ ‫أنّهام سريزقان بطفلهام األول وسريحبان‬

‫بفرد جديد يف العائلة‪ ،‬كام أنّها تأمل أن‬ ‫ٍ‬ ‫وقت ممكنٍ ‪.‬‬ ‫تعود إىل املنافسات يف أقرب‬ ‫ونرشت أزارينكا خرب حملها من خالل منشور‬

‫بصفحتها عىل (فيسبوك) “لقد مىض‬

‫ليون الفرنيس يحصد لقبه الثالث يف أبطال أوروبا‬ ‫حصد الفريق الفرنيس أوليمبيك ليون لكرة‬

‫انتهى الوقت األصيل من املباراة والوقت‬

‫دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للسيدات بعد‬

‫بهدف لكل منهام‪ ،‬ليلجأ حكم املباراة إىل‬

‫القدم للسيدات فوزه الثالث بلقب بطولة‬ ‫منافسه األملاين فولفسبورغ‬ ‫فوزه عىل ُ‬

‫بركالت الرتجيح ‪ ،4-3‬يف املباراة النهائية‬

‫التي جمعتهام عىل أرض ملعب إستاد سيتا‬

‫ديل تريكولور‪.‬‬

‫اإلضايف دون تقدم أي فريق وبالتعادل‬ ‫رضبات الرتجيح‪ ،‬ليقف الحظ يف صف الفريق‬

‫الفرنيس‪ ،‬حيث أضاع الفريق األملاين رضبة‬ ‫من الرضبات لتنتهي بنتيجة ‪ ،4-3‬وبالتايل‬ ‫فوز ليون بلقب الدوري‪.‬‬

‫وتألّقت الالعبة أدا هيغبريغ يف بداية‬

‫للسيدات ظهوره‬ ‫وبدأ نادي ليون لكرة القدم‬ ‫َّ‬

‫عمر‬ ‫أوليمبيك ليون يف الدقيقة ‪ 13‬من ُ‬ ‫ٍ‬ ‫لوقت‬ ‫املباراة‪ ،‬لكن مل يستمر هذا التقدم‬

‫القدم للسيدات عام ‪ ،2006-2007‬ليحرز لقب‬ ‫الدوري يف موسم ‪ ،2010-2011‬ويتمكّن من‬

‫النتيجة لفريقها فولفسبورغ يف الدقيقة‬

‫د ليحصد اللقب الثالث له يف موسم‬ ‫عا َ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬

‫املباراة لتسجل الهدف األول لفريقها‬

‫طويلٍ ‪ ،‬حيث عادلت األملانية أليكس بوب‬

‫عمر املباراة‪ ،‬بعد دقيقتني من تسجيل‬ ‫‪ 15‬من ُ‬

‫هدف الفريق الفرنيس‪.‬‬

‫منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة‬ ‫األول يف ُ‬

‫الدفاع عن اللقب العام التايل ‪،2011-2012‬‬ ‫‪2015-2016‬م‪.‬‬

‫أسابيع عديدة منذ أن أدليت بأي ترصيح‪،‬‬ ‫وخالل فرتة التعايف من اإلصابة يف الركبة‬

‫والتي أصابتني خالل منافسايت يف روالن‬

‫غاروس‪ ،‬تلقّيت أنا وصديقي خربا ً من الطبيب‬ ‫أننا سرنزق بطفل يف نهاية هذا العام‪،‬‬ ‫ليس هناك أي شعور أجمل من ذلك‪ ،‬ونشعر‬

‫بالفرح ألننا سنبدأ سوياً برحلة يف بناء‬

‫عائلتنا”‪.‬‬

‫وأضافت أزارينكا يف منشورها “ويف‬

‫الوقت الذي سأغيب فيه عن امل ُنافسات‬ ‫يف الرياضة التي أحبها هذا املوسم‪ ،‬أنا‬

‫مسة جدا ً ملا هو قادم‪ ،‬وسأعمل عىل‬ ‫ُ‬ ‫متح ِّ‬ ‫تطوير نفيس بطرق مل أكن قادرة عىل‬

‫القيام بها من قبل‪ .‬لقد ألهمني العديد من‬

‫عدن إىل عامل‬ ‫الرياضيات القويات الاليت ُ‬

‫الرياضة بعد أن أنجنب أطفالهن‪ ،‬وأنا أنوي‬ ‫القيام بذلك أيضاً‪ .‬ليس هنالك ما هو أجمل‬ ‫من أن تصبح والدا ً‪ ،‬وأنا محظوظة لوجود‬

‫العديد من القدوات الاليت أحتذي بهن يف‬ ‫حيايت‪ ،‬والاليت تَابعن حياتهن الرياضية خالل‬

‫تربية أطفالهن”‪.‬‬ ‫وشكرت أزارينكا عائلتها وأصدقاءها وفريقها‬

‫التدريبي والرعاة والداعمني لها‪ ،‬وقدمت‬

‫الشكر الحار ملشجعيها وأضافت “أتطلع‬ ‫إىل مشاركة رحلتي هذه مع الحمل معكم‬

‫جميعاً”‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫‪97‬‬

‫أنجيليك كريبر‪..‬‬

‫أسطورة أملانيا الجديدة‬

‫فَ َرضَ ت األملانية أنجيليك كريبر‪ ،‬نفسها عىل‬

‫ساحات مالعب الكرة الصفراء‪ ،‬وأظهرت براع ً‬ ‫ة‬

‫مل يشهدها تاريخ املالعب الصفراء منذ‬

‫األسطورة ستيفي غراف‪ ،‬لتصبح كريبر بعد‬

‫ثالثة عرش عاماً أول أملانيا بعد غراف (‪)1992‬‬

‫تنال امليدالية األوملبية‪.‬‬

‫ولدت كريبر يف برميني بأملانيا لوالد بولندي‬

‫ها للكرة‬ ‫حبّ َ‬ ‫ووالدة أملانية‪ ،‬لتبدأ شَ غفها و ُ‬

‫عمرها‪.‬‬ ‫الصفراء منذ كانت يف الثالثة من ُ‬

‫وانضمت كريبر إىل نادي سريكيت للناشئني‪،‬‬

‫حتى بنى جدها أكادميية للتنس أسامها‬ ‫آنجي عىل اسم حفيدته عاشقة التنس‪.‬‬ ‫عديد من‬ ‫وعىل الرغم من لعبها يف ال َ‬ ‫امل ُنافسات للناشئات‪ ،‬إالّ أنّها مل تنجح يف‬

‫عام ‪ 2003‬يف الوقت‬ ‫أي لقب حتى َ‬ ‫اقتناص ِّ‬

‫الذي احرتفت فيه رياضة التنس‪.‬‬

‫مارتا الربازيلية‪“..‬بيليه” السيدات‬ ‫تُعد نجمة املنتخب الربزييل للسيدات مارتا‬

‫عامي‪ ،‬حتى قدم الفريق الدعم لفريق‬ ‫ْ‬ ‫السيدات ليمنحهن فرصة للعب واالحرتاف‬

‫ومتتلك مارتا القوة واملهارة يف آنٍ‬ ‫ٍ‬ ‫واحد‪ ،‬حتى شَ ّبهها العديد من الصحفيني‬ ‫واإلعالميني بأسطورة كرة القدم الربازيلية‬

‫وتألّقت مارتا يف مسريتها االحرتافية‪ ،‬لتنتقل‬

‫وسمي‬ ‫م‬ ‫إىل نادي سانتا كروز وتلعب معه ُ‬ ‫ْ‬ ‫تتاليتي خالل عامي ‪ ،2004 - 2002‬قبل أن‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬

‫جلت فيها أكرث‬ ‫منتخب بالدها الربازييل س ّ‬

‫السيدات”‪.‬‬

‫أي يك حتى عام ‪ ،2008‬كام لعبت الربازيلية‬

‫الرقم القيايس العاملي‪.‬‬

‫فيريا دا سيلفا من أبرز العبات العامل يف كرة‬

‫القدم خالل السنوات املاضية‪.‬‬

‫“بيليه”‪ ،‬وأطلق عليها بيليه اسم “بيليه‬ ‫ولدت األسطورة الربازيلية بالربازيل يف‬

‫‪ 18‬فرباير ‪ ،1986‬وتبلغ من العمر ‪ 30‬عاماً‪،‬‬ ‫وقطعت مسافة طويلة من الربازيل إىل‬

‫السويد حيث تحرتف يف نادي روزينغارد‬

‫السويدي‪.‬‬

‫اكتشفت امل ُد ِّربة الربازيلية هيلينا باتشيكو‬ ‫موهبة الربازيلية حني كانت يف الرابعة‬ ‫عرش من عمرها‪ ،‬حيث عاشت وتد ّربت مارتا‬ ‫يف نادي ريو دي جانريو لكرة القدم ملُدّة‬

‫عام ‪.2001‬‬

‫متتالية مع فريق أوميا‬ ‫تخوض أربعة مواسم ُ‬ ‫يف الدوري األمرييك لكرة القدم مع فريق‬

‫ويسرتن نيويورك فالش‪.‬‬

‫وسطع نجم الربازيلية خالل امل ُنافسات‬ ‫منتخب بالدها الربازييل‪ ،‬حيث‬ ‫الدولية مع ُ‬ ‫حصدت امليدالية الفضية مع منتخب بالدها‬

‫خالل أوملبياد أثينا ‪ ،2004‬وأوملبياد بكني‬ ‫‪ ،2008‬كام حصدت جائزة أفضل العبة يف‬

‫العامل دون ‪ 19‬عاماً عام ‪ ،2004‬وحصدت‬ ‫جائزة الكرة الذهبية ألفضل العبة يف العامل‬

‫وجائزة الحذاء الذهبي ألفضل هدّافة يف‬

‫كأس العامل لكرة القدم للسيدات عام ‪.2007‬‬ ‫وتحرتف أسطورة القدم الربازيلية مع فريق‬

‫جلت خالل‬ ‫نادي روزينغارد السويدي‪ ،‬وس ّ‬ ‫مشاركتها يف صفوفه أكرث من ‪ 23‬هدفاً‪،‬‬ ‫ُ‬

‫إضَ افَ ً‬ ‫ة إىل لعبها أكرث من ‪ 100‬مباراة مع‬ ‫من ‪ 100‬هدف يف املحافل الدولية لتُحطِّم‬

‫وعىل الرغم من حملها الجنسيتني البولندية‬ ‫ن كريبر لطاملا خاضت‬ ‫واألملانية‪ ،‬إالّ أ ّ‬

‫امل ُنافسات مع منتخب أملانيا‪ ،‬حيث تعترب‬

‫نفسها أملانية‪ ،‬موضحةً‪“ :‬أنا أملانية‪ ..‬ألعب‬ ‫مع أملانيا‪ ..‬لقد عشت حيايت يف أملانيا‪..‬‬

‫وقلبي يدق ألملانيا”‪.‬‬

‫منافسات الفردي‬ ‫وتألقت األملانية يف ُ‬ ‫لتنس السيدات‪ ،‬حيث حصدت لقبها األول‬ ‫يف البطوالت األربع الكربى يف بطولة‬

‫أسرتاليا املفتوحة للتنس ‪ ،2016‬يف حني‬ ‫مل تصل عىل امتداد األعوام التي خَاضت‬

‫فيها امل ُنافسات إىل ربع النهايئ وخرجت‬ ‫جر امل ُفاجأة‬ ‫من األدوار األربعة األوىل‪ ،‬لتُف ِّ‬

‫وحصدت الربازيلية جائزة أفضل العبة يف‬

‫بالفوز عىل امل ُص ّنفة األوىل عاملياً سريينا‬

‫منذ ‪ 2006‬وحتى ‪ ،2010‬وذلك مبُشاركتها‬ ‫امل ُميّزة مع منتخب بالدها الربازييل منذ عام‬

‫واستمر نجم كريبر بالسطوع يف سامء‬

‫متتالية‬ ‫العامل عىل امتداد خمسة أعوام ُ‬

‫‪ 2002‬وحتى الوقت الحايل‪.‬‬

‫ويليامز‪.‬‬

‫التنس النسوي خالل موسم ‪ 2016‬لتصل‬ ‫إىل الدور النهايئ يف بطولة وميبلدون‬

‫املفتوحة للتنس ‪ 2016‬وتخرس هذه املرة‬ ‫أمام األمريكية ويليامز‪.‬‬

‫وأعادت األملانية مشوارها األسطوري‬

‫لتصبح أول العبة تنس أملانية تحصد ميدالية‬

‫يف نهائيات األلعاب األوملبية حني حصدت‬

‫حيث أصبحت ثاين العبة تنس أملانية تصل إىل‬

‫جانريو ‪ 2016‬بخسارتها أمام العبة بورتوريكو‬

‫إىل املركز األول للمرة األوىل يف مسريتها‬ ‫ِ‬ ‫تكتف األملانية بهذا الحد‪،‬‬ ‫عمر ‪ 28‬عاماً‪ ،‬ومل‬ ‫ب ُ‬

‫امليدالية الفضية يف أوملبياد ريو دي‬ ‫مونِكا بويج يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫ُ‬

‫محاولتها لتحقيق إنجاز تاريخي آخر‬ ‫ويف ُ‬ ‫يف مسريتها‪ ،‬وقفت كريبر عىل بُعد خطوات‬

‫قليلة من الوصول إىل التصنيف األول عاملياً‪،‬‬

‫حيث كانت األملانية تحتل التصنيف الثاين‬

‫عاملياً وأوشكت عىل اقتناص امل َركز األول‬ ‫ن خسارتها أمام التشيكية‬ ‫يف التصنيف‪ ،‬إالّ أ ّ‬

‫كارولينا بليسكوفا يف امل ُباراة النهائية يف‬ ‫بطولة سينسينايت املفتوحة للتنس ذهبت‬

‫بآمالها بالوصول إىل التصنيف األول أدراج‬

‫الرياح لتنتظر البطولة القادمة للصعود إىل‬ ‫املركز األول‪.‬‬

‫حد‪ ،‬حيث‬ ‫وبالفعل‪ ،‬مل تقف كريبر عند هذا ال َ‬

‫أطاحت بامل ُص ِّنفة األوىل عاملياً األمريكية‬

‫سريينا ويليامز‪ ،‬واعتلت صدارة التّصنيف‬ ‫العاملي بفوزها بلقب بطولة أمريكا‬

‫امل َفتوحة للتنس‪ ،‬لتُحقِّق اإلنجاز التاريخي‬ ‫وتحصد لقب بطولة كربى أخرى يف مسريتها‬ ‫سطّرت فيه أروع اإلنجازات‪.‬‬ ‫يف موسم حافل َ‬

‫مل تكن رحلة كريبر سهلة‪ ،‬إالّ أنّها أثبتت عىل‬

‫امتداد موسم ‪ 2016‬أنّها العبة قوية وصلبة‪،‬‬ ‫ومتتلك القدرات واملهارات الالزمة للوصول‬

‫إىل صدارة الرتتيب العاملي وكتابة التاريخ‪،‬‬

‫صدارة التصنيف‪ ،‬كام أصبحت أكرب العبة تصل‬

‫بل تجاوزته لتحصد جائزة أفضل العبة تنس يف‬

‫ة أروع اإلنجازات‬ ‫سطِّ َر ً‬ ‫العامل ملوسم ‪ُ 2016‬‬ ‫م َ‬ ‫حافلٍ ‪.‬‬ ‫يف عَامٍ َ‬

‫وأنهت كريبر عامها يف التصنيف األول‬

‫عاملياً لتصبح الالعبة الثانية عرشة يف تاريخ‬ ‫محرتفات التنس التي تنهي عامها‬ ‫رابطة ُ‬ ‫يف التصنيف األول‪ ،‬وتلقّت األملانية جائزتها‬

‫ألفضل العبة يف العامل‪ ،‬وت ُعد الالعبة األوىل‬

‫التي تحصد اللقب بعد أن احتكرته األمريكية‬ ‫سريينا ويليامز منذ عام ‪ 2012‬وعىل امتداد‬

‫عة السابقة خالل حفل كبري نُظِّم‬ ‫األعوام األرب َ‬ ‫يف سنغافورة يف ‪ 21‬أكتوبر املايض قبيل‬

‫انطالق بطولة املاسرتز الختامية للتنس‬ ‫والتي نجحت وللمرة األوىل يف مسريتها‬

‫بالتأهل والوصول إىل النهايئ‪ ،‬إالّ أنّها‬ ‫مل تنجح يف تجاوز السلوفاكية دومي ِنكا‬ ‫سيبولكوفا يف املباراة النهائية ومل تتمكن‬

‫معانقة اللقب الكبري‪.‬‬ ‫من ُ‬

‫‪98‬‬

‫‪99‬‬

‫فارنيش تتّهم‬ ‫مدربها بالتعصب‬

‫ضد السيدات‬

‫اتهمت العبة سباق الدراجات الربيطانية‬

‫جيس فارنيش‪ ،‬مدربها جاين ساتون بالتعصب‬ ‫ضد السيدات عقب استخدامه معها عبارة غري‬

‫الئقة يف أكتوبر املايض‪.‬‬

‫ن مدربها‬ ‫وأكدت فارنيش ذات الـ ‪ 25‬عاماً أ ّ‬

‫ساتون استخدم لغة غري الئقة‪ ،‬وقال لها أن‬ ‫“تذهب وتنجب األطفال” وتصبح ربة أرسة بدالً‬ ‫عن الرياضة وهو ما أنكره املدرب األسرتايل‬

‫ساتون البالغ من العمر ‪ 59‬عاماً‪.‬‬

‫واستقال األسرتايل من تدريب الفريق‬

‫جاربيني موجوروزا‪ ..‬عاشقة إسبانيا‬ ‫مسافة طويلة‬ ‫مت من إسبانيا وقَطَعت َ‬ ‫ق َِد َ‬

‫وجت بأول لقب‬ ‫لتصل أخريا ً إىل فرنسا‪ ،‬حيث تُ ِّ‬ ‫بطولة كربى “غراند سالم” يف مسريتها‪،‬‬ ‫وسحقت امل ُصنفة األوىل عاملياً سريينا‬

‫ويليامز واحتلت التصنيف الثالث عاملياً لتثبت‬ ‫أنّها قادرة عىل تحقيق إنجازات تاريخية يف‬

‫عامل التنس‪.‬‬

‫عىل امل ُصنفة األوىل عاملياً ومثلها األعىل‬

‫يف عامل التنس األمريكية سريينا ويليامز‪.‬‬

‫وحصلت الالعبة عىل فرصتها الذهبية‬

‫لالحرتاف حينام منحت البطاقة الذهبية‬

‫للمشاركة يف بطولة ميامي املفتوحة‬ ‫للتنس ‪ 2012‬يف أول بطولة يف رابطة‬ ‫محرتفات التنس يف مسريتها‪ ،‬لتطيح‬ ‫ُ‬

‫ولدت جاربيني موجوروزا بالنكو يف مدينة‬ ‫ُ‬

‫بامل ُصنفة الثانية عاملياً سابقاً فريا زفوناريفا‬

‫وأم فنزويلية‪ ،‬وبدأت اإلسبانية لعب التنس‬

‫سابقاً فالفيا يف الدور الثالث بينتا قبل أن‬

‫كاراكاس بفنزويال عام ‪ 1993‬لوالد إسباين‬ ‫عمرها وبدأت‬ ‫منذ كانت يف الثالثة من ُ‬

‫تدريباتها العملية عىل التنس يف نادي‬ ‫بروغريا للتنس يف برشلونة عندما انتقلت‬

‫يف الدور الثاين وامل ُصنفة العارشة عاملياً‬ ‫ت ُغادر امل ُنافسة يف الدور ربع النهايئ عىل‬

‫يد البطلة البولندية أنييسكا رادفانسكا‪.‬‬

‫مسريتها االحرتافية يف بطولة هوبارت‪ ،‬كام‬

‫وصلت إىل نهايئ بطولة فلوريابوليس من‬

‫العام ذاته‪.‬‬

‫وتألقت موجوروزا يف العام التايل‪،‬‬

‫حيث حصدت لقب بطولة بكني املفتوحة‬

‫للتنس ‪ ،2015‬كام وصلت إىل نهايئ بطولة‬ ‫وميبلدون املفتوحة للتنس إحدى البطوالت‬

‫األربع الكربى وربع نهايئ بطولة فرنسا‬ ‫املفتوحة للتنس من العام ذاته‪.‬‬

‫ووصلت اإلسبانية للمرة األوىل يف مسريتها‬

‫االحرتافية إىل التصنيف الثاين عاملياً‬

‫بفوزها عىل امل ُصنفة األوىل عاملياً سريينا‬

‫وكان موسم ‪ 2014‬حافالً للنجمة اإلسبانية‪،‬‬

‫ويليامز يف نهايئ بطولة فرنسا املفتوحة‬

‫وبدأت اإلسبانية مسريتها االحرتافية عام‬

‫املفتوحة للتنس للمرة األوىل بفوزها عىل‬

‫حيث تنتظر فرصتها لشق طريقها نحو‬ ‫الثالث‪َ ،‬‬

‫أساسية أهمها لقب بطولة فرنسا املفتوحة‬

‫بطولة فرنسا املفتوحة للتنس من العام‬

‫مع والديها إىل إسبانيا‪.‬‬

‫‪ ،2012‬وحصدت منذ ذلك الوقت ثالثة ألقاب‬

‫حسمت امل ُنافسة بفوزها‬ ‫للتنس ‪ 2016‬حينام َ‬

‫حيث وصلت إىل ربع نهايئ بطولة أسرتاليا‬ ‫البولندية رادفانسكا‪ ،‬ووصلت إىل ربع نهايئ‬

‫ذاته‪ ،‬قبل أن تحصد أول لقب فردي لها يف‬

‫م فصله وإيقافه عىل‬ ‫الربيطاين بعد أن ت ّ‬ ‫ذمة التحقيق‪ ،‬فيام أكّدت فارنيش عىل أنّها‬ ‫أرادت أن تلقي الضوء عىل ثقافة رياضة‬

‫ركوب الدراجة الربيطانية والتي بنظرها ال‬

‫ح‪ ،‬وأضافت‪:‬‬ ‫صحي ٍ‬ ‫ينظر الجميع إليها بشكلٍ َ‬ ‫“لطاملا آمنت بأهمية دفاع املرء عن نفسه‬

‫َاصة عندما تعلم أن هناك أمرا ً ما خاطئ”‪.‬‬ ‫وخ ّ‬

‫ن األمر مل يكن‬ ‫وأشارت الربيطانية إىل أ ّ‬

‫موضِّ حةً‪“ :‬مل يكن‬ ‫سهالً لتتحدّث عن تجربتها‪ُ ،‬‬

‫األمر سهالً‪ ،‬كان من امل ُمكن أن أعتزل وأغادر‬

‫بالدفاع عن نفسها‪ ،‬لطاملا واجهت نوعاً من‬

‫ليست شخصيتي‪ ،‬لقد منحت رياضتي ‪100%‬‬

‫ولكن امل ُجتمع ينظر إىل هذه الرياضة عىل‬

‫أي يشء‪ ،‬لكن هذه‬ ‫بكل سهولة وأالّ أفعل ِّ‬ ‫من طاقتي‪ ،‬وما زلت أحب ركوب الدراجة‪،‬‬

‫وأمتنى أن يستغل االتحاد الربيطاين‬ ‫للدراجات هذه القضية للتطوير يف رياضة‬

‫الدراجات بربيطانيا ومنح املنتخب الربيطاين‬ ‫بيئة أفضل”‪.‬‬

‫ومن جانبها‪ ،‬أثنت الالعبة الربيطانية السابقة‬

‫جيني كوبنال عىل شجاعة فارنيش وتقدمها‬

‫التطرف والعصب تجاه السيدات يف الرياضة‪،‬‬

‫أنّها حرصية عىل الرجال”‪.‬‬

‫وأنكر املدرب األسرتايل ذو الـ‪ 59‬عاماً التهم‬ ‫جهة إليه‪ ،‬وتقدّم باستئناف للمحكمة‪،‬‬ ‫امل ُو ّ‬

‫وأكد أنه سيقدم األدلة والرباهني التي‬

‫تنفي صحة االدعاء الذي توجهت به فارنيش‪،‬‬ ‫وأكد عىل ثقته بالفوز يف القضية‪.‬‬

‫مبيِّن ً‬ ‫ة “أنّها شجاعة جدا ً لتقوم‬ ‫بالشكوى‪ُ ،‬‬

‫بطلة سباقات الدراجات الربيطانية تصاب بالرسطان‬ ‫أصيبت بطلة سباق الدراجات الربيطانية‬

‫السابقة شارون لوز برسطان عنق الرحم‬ ‫لتبدأ جلسات العالج الكياميئ وتبتعد عن‬

‫املنافسات منذ أكتوبر املايض‪.‬‬

‫للتنس ‪ ،2016‬وتراجعت بعد ذلك إىل املركز‬

‫وخططت لوز أن تعتزل املنافسات مع نهاية‬

‫املركز األول‪.‬‬

‫بدأت الربيطانية ذات ‪ 42‬عاماً فحوصاتها‬

‫عام ‪ ،2016‬ولكن مع بداية شهر أغسطس‬

‫لتكتشف إصابتها برسطان عنق الرحم والذي‬

‫وصفه األطباء أنه ميكن عالجه لكن ال ميكن‬

‫الشفاء منه‪.‬‬

‫وبدأت الربيطانية حاملة امليدالية الذهبية‬ ‫يف أوملبياد ‪ 2008‬عالجها الكياميئ الذي‬

‫ميتد لستة أشهر متتالية مع آمالها للخروج‬ ‫ٍ‬ ‫تحد يف الحياة حتى اآلن”‪،‬‬ ‫مام وصفته “أكرب‬ ‫واالبتعاد عن املنافسات‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫‪101‬‬

‫يوفيل تاون أفضل نا ٍد لعام ‪ 2016‬يف إنجلرتا‬ ‫وج نادي يوفيل تاون للمرة الثانية خالل‬ ‫تُ ِّ‬ ‫ثالثة أعوام بلقب أفضل نا ٍد لعام ‪ 2016‬بعد‬

‫البحر األبيض يبتلع حارسة منتخب غامبيا‬ ‫وافت املنية حارسة مرمى منتخب جمهورية‬ ‫غامبيا اإلسالمية لكرة القدم فاطمة جاوارا‬

‫أدائه امل ُم ّيز خالل املوسم ‪ 2016‬من دوري‬

‫إثر غرقها يف البحر األبيض املتوسط أثناء‬

‫السوبر اإلنجليزي لكرة القدم للسيدات‪.‬‬

‫محاولتها للوصول إىل أوروبا عرب الحدود‬ ‫ُ‬

‫ولعب يوفيل تاون ثالثة مواسم يف دوري‬

‫الليبية يف الثالث من نوفمرب املايض‪.‬‬

‫السوبر للدرجة الثانية‪ ،‬ليصل إىل صدارة‬

‫وصعدت فاطمة عىل منت قارب من الحدود‬ ‫َ‬

‫الرتتيب ويَحصل عىل ترقية إىل دوري‬ ‫م تتويج‬ ‫مذهلٍ ‪ ،‬وت ّ‬ ‫الدرجة األوىل بعد أدا ٍء ُ‬

‫جه ً‬ ‫ة إىل أوروبا والذي تع ّرض‬ ‫الليبية ُ‬ ‫متو ِّ‬ ‫ملشاكل فنية وظروف جوية قاسية‪ ،‬وأكّدت‬

‫هذا اإلنجاز من خالل الجائزة‪.‬‬

‫رصح به رئيس اتحاد‬ ‫عائلتها وفاتها بحسب ما ّ‬

‫وعب رئيس املدربني واملدير العام للنادي‬ ‫ّ‬ ‫مضيفاً “الفوز‬ ‫سعادته‪،‬‬ ‫عن‬ ‫جينكينز‬ ‫تريفر‬ ‫ُ‬

‫جمهورية غامبيا لكرة القدم كابا باخو‪.‬‬

‫وكان ظهور فاطمة األول مع املنتخب‬

‫بهذه الجائزة يُعد تتويجاً رائعاً لهذه املرحلة‬

‫عام‬ ‫الوطني لجمهورية غامبيا يف ال َ‬

‫مضَ ت يف موسم ‪ ،2016‬ومشاهدتنا‬ ‫التي َ‬ ‫منافسات‬ ‫الفريق يحصل عىل الرتقية لخوض ُ‬

‫امل َايض‪ ،‬بعد أن لعبت مع منتخب الشابات‪،‬‬ ‫ن كرة القدم يف غامبيا لن تنىس‬ ‫وأكّد باخو أ ّ‬

‫دوري الدرجة األوىل إنجاز رائع‪ ،‬وبعد ذلك‬

‫مساهامت جاوارا‪.‬‬

‫يكنني القول‬ ‫الحصول عىل هذه الجائزة‪ ،‬ال ُ‬

‫وأضاف رئيس اتحاد جمهورية غامبيا لكرة‬

‫القدم “سوف نتذكّرها بإنقاذها املرمى‬

‫من رضبة الجزاء أمام سكوتالند يف املباراة‬

‫الودية يف غالسغو”‪.‬‬

‫إالّ أن هذا أفضل موسم عىل اإلطالق”‪.‬‬

‫سيبولكوفا تطيح بكريبر وتحصد لقب املاسرتز‬ ‫اقتنصت السلوفاكية امل ُص ّنفة السابعة‬ ‫دومي ِنكا سيبولكوفا لقب بطولة املاسرتز‬

‫كوزنتسوفا يف نصف النهايئ لتنتقم‬

‫الصلبة يف سنغافورة بفوزها يف املباراة‬

‫يف النهايئ وتحسم اللقب الغايل لصالحها‪.‬‬

‫الختامية للتنس واملنظمة عىل األرضيات‬ ‫النهائية أكتوبر املايض‪.‬‬

‫وأطاحت السلوفاكية بالروسية سفيتالنا‬

‫لخسارتها األوىل يف البطولة أمام كريبر‬ ‫وغمرت مشاعر الفرحة والحامس سيبولكوفا‬

‫وأطاحت سيبولكوفا مبنافستها األملانية‬

‫بعد أن حصدت اللقب األغىل لهذا العام‬

‫بفوزها بقوة يف مباراة استمرت ساعة و‪16‬‬

‫ن هذا الفوز زاد من‬ ‫وأوضحت سيبولكوفا أ ّ‬

‫املصنفة األوىل عاملياً أنجيليك كريبر‬

‫بفوزها عىل امل ُص ّنفة األوىل عاملياً‪،‬‬

‫دقيقة وانتهت مبجموعتني نظيفتني بواقع‬

‫ثقتها بنفسها‪ ،‬وأضافت‪“ :‬اآلن‪ ،‬أنا ال أشك‬

‫هذه البطولة‪.‬‬

‫حققته لهذا العام أبدا ً”‪.‬‬

‫‪ ،6-4 ،6-3‬لتحصد سيبولكوفا لقبها األول يف‬ ‫وشَ اركت السلوفاكية يف هذه البطولة‬

‫للمرة األوىل‪ ،‬حيث بدأت مشوارها بطريقة‬ ‫مخ ِّيبة لآلمال بخسارتها أمام كريبر يف‬ ‫ُ‬ ‫مباراة االفتتاح‪ ،‬وظ ّنت أنّها فقدت حظوظها‬

‫للتأهل‪.‬‬

‫واستفادت سيبولكوفا من فرصة صغرية‬ ‫للتأهل بعد فوزها عىل سيمونا هاليب‬

‫مبجموعتني‬

‫نظيفتني‪،‬‬

‫لتقلب‬

‫وتتأهل من املجموعة الحمراء‪.‬‬

‫املوازين‬

‫مطلقاً‪ ،‬وال أشك باستحقاقي ما‬ ‫بقُدرايت ُ‬ ‫مشاركتها األوىل بالبطولة‪ ،‬مل تكن‬ ‫ويف ُ‬ ‫سيبولكوفا تتوقّع الفوز بلقب البطولة‪،‬‬

‫لكنها كانت واثق ً‬ ‫ة من فوزها مع وصولها إىل‬ ‫يكنني‬ ‫النهايئ‪ ،‬ووضحت بهذا الصدد “ال ُ‬ ‫القول إنني قدمت إىل البطولة للفوز‪ ،‬ولكن‬ ‫حينام اقرتبت من النهايئ‪ ،‬كُنت عىل قناعة‬

‫تامة بقُدريت عىل هزمية كريبر”‪.‬‬

‫مكولغان تنتقد متويل االتحاد الربيطاين للرياضة‬ ‫انتقدت بطلة العامل سابقاً لسباقات ‪ 10‬آالف‬

‫مرت ليز مكولغان‪ ،‬االتحاد الربيطاين أللعاب‬

‫القوى وطريقته يف متويل رياضة ألعاب‬

‫القوى وتدريباته والرياضيات الاليت يخضن‬ ‫امل ُنافسات‪.‬‬

‫تتلق إيليش ابنة مكولغان التي وصلت‬ ‫ومل‬ ‫َ‬ ‫أي‬ ‫إىل نهائيات أوملبياد ريو دي جانريو‬ ‫ِّ‬ ‫متويل من االتحاد خالل العام القادم‪ ،‬ولكنها‬

‫أكّدت أنّها وافت كل معايري االتحاد للتمويل‪.‬‬

‫ومل يُعلِّق االتحاد الربيطاين أللعاب القوى‬ ‫عىل حاالت فردية بل أكد دعمه لالعبات الاليت‬

‫ميتلكن إمكانيات للفوز مبيداليات أوملبية‬ ‫يف منافسات طوكيو ‪ 2020‬وأوملبياد ‪.2014‬‬

‫يف حني عربت إيليش عن خيبة أملها باالتحاد‬

‫رصحت “ال ميكنني أن أطلب املزيد يف‬ ‫و ّ‬ ‫‪ ،2016‬حقّقت كل أهدايف‪ ،‬لقد خاب أميل‬

‫بإعالن التمويل من االتحاد‪ ،‬فعلت ما بوسعي‬ ‫ٍ‬ ‫كاف‪ ،‬حيث تنص‬ ‫هذا العام وال يزال غري‬ ‫املعايري عىل الوصول إىل أفضل ‪ 16‬العبة‬ ‫يف أوملبياد ريو وفعلت ذلك وكُنت ضمن‬

‫أفضل ‪ 13‬العبة‪ ،‬ويف املعيار ‪ ،D‬الجري أقل‬ ‫من ‪ 15.25‬مرتني‪ ،‬وفعلت ذلك خمس مرات”‪.‬‬

‫‪102‬‬

‫فرحة‬

‫‪103‬‬

‫“نون سبورت” تحتفل بعيد‬ ‫ؤسسة "نون " لالستشارات ‪،‬‬ ‫احتفلت ُ‬ ‫م ّ‬ ‫بعيد ميالد بطلة السالح املرصية‪ ،‬جنة‬ ‫حضُ ور أفراد أرستها‪ ،‬رئيس‬ ‫عادل نوار‪ ،‬ب ُ‬ ‫مجلس إدارة نادي السالح السكندري‪،‬‬ ‫عباس أنور وعضو مجلس اإلدارة مجدي‬ ‫شمس‪.‬‬

‫وعبت الالعبة‪ ،‬جنة عادل‪ ،‬عن سعادتها‬ ‫ّ‬ ‫مبُفاجأة "نون سبورت" التي تحرص دامئاً‬ ‫عىل إدخال الفرحة يف نفوس العبات‬ ‫ة زميالتها وأرستها عىل‬ ‫مرص‪ ،‬شَ اكر ً‬ ‫حضُ ور‪.‬‬ ‫ال ُ‬

‫وشَ كرت البطلة املرصية‪ ،‬رئيس اتحاد‬ ‫السالح‪ ،‬تامر زين العابدين‪،‬‬ ‫مد ِّربة املنتخب شيامء‬ ‫و ُ‬ ‫الجامل إلسهامهام يف‬ ‫مستوى الالعبات‬ ‫تعزيز ُ‬ ‫ومشاركتهن يف‬ ‫البطوالت الدولية‪.‬‬ ‫عبت‬ ‫وبدورها‪ّ ،‬‬ ‫والدة جنة‪،‬‬ ‫السيدة‬

‫صدت جنة‪ ،‬املراكز األوىل‬ ‫ح َ‬ ‫و َ‬ ‫ع َد ٍد من البطوالت التي‬ ‫يف‬ ‫َ‬ ‫مت عىل امل ُستوى‬ ‫نُظِّ َ‬ ‫املحيل والدويل أبرزها‬ ‫امل َركز الثاين يف‬ ‫البطولة األفريقية تحت‬ ‫‪ 17‬عاماً واملركز الثالث تحت‬ ‫‪ 20‬عاماً‪.‬‬ ‫وتطمح الالعبة املرصية يف التأهُّل إىل‬ ‫أوملبياد طوكيو ‪ 2020‬وتحقيق‬ ‫ميدالية أوملبية والوصول‬ ‫مستوى بطل‬ ‫إىل ُ‬ ‫العامل يف السالح‪،‬‬ ‫اإليطايل‬ ‫كسارا‬ ‫التي‬

‫تعتربه‬ ‫مثلها األعىل‪.‬‬ ‫وأكّد مدرب الالعبة‪ ،‬أحمد عيل‪ ،‬إىل‬ ‫مات البطل‬ ‫مقو ّ‬ ‫امتالك جنة جميع ُ‬ ‫مستواها يُؤهِّلها لحصد‬ ‫األوملبي‪ ،‬وأ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ميدالية أوملبية‪ ،‬الفتاً إىل تنفيذها‬ ‫جميع إرشاداته برضورة التحيل بالثقة‬ ‫وعدم الخوف من امل ُنافس‪.‬‬

‫أماين‬ ‫عن فَخرها وشُ كرها‬ ‫عبد الجليل‪َ ،‬‬ ‫ملؤسسة "نون سبورت" عىل اهتاممها‬ ‫َاص ً‬ ‫ن جنة عانت‬ ‫ةأ ّ‬ ‫بعيد ميالد نجلتها‪ ،‬خ ّ‬ ‫الكثري من ظروف معاكسة وتع ّرضت‬ ‫يٍ‪.‬‬ ‫لظلمٍ بَ ِّ‬ ‫وأكّدت السيدة أماين‪ ،‬سعي جنة لتعزيز‬ ‫مستواها وامل ُواظبة عىل التدريبات‬ ‫ُ‬ ‫مرافقتها‬ ‫عىل‬ ‫تحرص‬ ‫وأنها‬ ‫اليومية‬ ‫ُ‬ ‫حلم الوصول إىل‬ ‫وتشجيعها لتحقق ُ‬ ‫أوملبياد طوكيو ‪.2020‬‬ ‫ضت‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬مت ّنت جدة جنة‪ ،‬التي َ‬ ‫ح َ​َ‬ ‫حفل عيد امليالد التي نَظّمته مؤسسة‬

‫"نون سبورت" لالستشارات رغم‬ ‫مرشقاً‬ ‫مستقبالً ُ‬ ‫مرورها بوعكة صحية‪ُ ،‬‬ ‫لحفيدتها البطلة حيث تصفها‬ ‫بغزال محافظة اإلسكندرية‪.‬‬

‫ميالد غزال اإلسكندرية‬

106