المجلة النقشبندية

‫مجلة إسالمية جهادية سياسية صادرة عن جيش رجال الطريقة النقشبندية العدد (الخامس والستون) ‪ 1433‬هـ ‪ 2012-‬م‬

‫عن ابن عباس ╛ قال‪ :‬قال رسول هللا ╕‪(( :‬الشهداء على بارق بباب الجنة في قبة‬ ‫خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا))‪« ،‬رواه احمد والحاكم وابن ابي شيبة»‪.‬‬

‫⌡ حرب المفلسين‬ ‫⌡ جانب من حديث أحد مشايخ الطريقة النقشبندية ▄ خديعة االنسحاب األمريكي‬ ‫ـ الجزء األول‬

‫⌡ اإلمارة يف عهد الصحابة (╚)‬ ‫⌡ تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية ـ بصدد كذب حكومة‬ ‫االحتالل‬

‫يمكنكم مراسلتنا على بريدنا االلكتروني‪naksh_mag@yahoo.com :‬‬

‫اقرأ يف هذا العدد‬ ‫االفتتاحية‬

‫حرب املفلسني‬

‫‪3‬‬

‫جانب من حديث أحد مشايخ الطريقة النقشبندية ▄ خديعة االنسحاب األمريكي‬ ‫ـ الجزء األول‬

‫‪4‬‬

‫احاديث نبوية جهادية‬

‫‪6‬‬

‫اإلسالم والعربية ـ احللقة الثامنة والعشرون ـ التكرار يف القرآن الكريم‬

‫‪8‬‬

‫التربك ـ اجلزء الرابع‬

‫‪10‬‬

‫الفتوى‬

‫‪12‬‬

‫اإلمارة يف عهد الصحابة (╚)‬

‫‪14‬‬

‫عملياتنا اجلهادية‬

‫‪15‬‬

‫السياسية‬

‫تصريح الناطق الرمسي جليش رجال الطريقة النقشبندية ـ بصدد كذب‬ ‫حكومة االحتالل‬

‫‪25‬‬

‫املنوعات‬

‫حقيقة الصراع بني اخلري والشر‬

‫‪26‬‬

‫َ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫ف ِبم تدخل‬

‫‪28‬‬

‫صوفية جماهدون ـ مناذج من اجملاهدين والشهداء الصوفية يف العصر الوسيط‬

‫‪29‬‬

‫الشرعية‬

‫العسكرية‬

‫اسرتاحة جماهد‬

‫قصائد اجملاهدين خنل العراق‬

‫‪30‬‬

‫العدد‬

‫‪65‬‬

‫‪3‬‬

‫ح������������رب امل����ف����ل����س��ي�ن‬ ‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على سيدنا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان‬ ‫إلى يوم الدين وبعد‪:‬‬ ‫فلقد وهم الكفرة في تقدير موقف احتاللهم للعراق‪،‬‬ ‫وزادهم وهما تغرير عمالئهم بهم في أن الشعب العراقي‬ ‫أعد أكاليل الزهور وهو بانتظارهم‪ ،‬وتورطوا ووقع‬ ‫الفأس بالرأس “كما يقال”‪ ،‬فتفاجأوا بجبال راسيات‬ ‫وقمم عاليات قلبت عليهم الموازين‪ ،‬وانقلب السحر على‬ ‫الساحر‪ ،‬لقد وجدوا أمامهم مجاهدي العراق الغيارى‬ ‫وفي مقدمتهم وعلى رأسهم جيش رجال الطريقة‬ ‫النقشبندية احد فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير‬ ‫الذين حار العدو في كيفية مواجهتهم‪ ،‬فقد وجدهم في‬ ‫كل بيت عراقي وفي كل شارع ووجدهم حيث يركب‬ ‫وحيث يترجل وحيث يطير وحيث ينام بل حيث يرجع‬ ‫العلج إلى بلده ليجد رعبهم في مخيلته وال يسعه إال أن‬ ‫يرقد في المصحات النفسية‪.‬‬ ‫وبعد أن أدرك العدو عجزه أمام مجاهدي جيش رجال‬ ‫الطريقة النقشبندية األبطال وأن آلته العسكرية وتقنياته‬ ‫المتقدمة أعجز منه على مواجهتهم وسع دائرة حربه‬ ‫ضدهم‪ ،‬وسأذكر هنا عددا من األساليب التي استعملها‬ ‫العدو ضد جيشنا مع أني لم أجده استعملها بمجملها‬ ‫ضد غير جيشنا‪ ،‬وهذا دليل كاف على أنه أدرك عجزه‬ ‫ويأسه وعدم قدرته على مواجهة أبطالنا مما ألجأه إلى‬ ‫أساليب حرب مختلفة وسأذكربعضا ً منها سردا دون أن‬ ‫أعلق عليها كثيرا تاركا الحكم للقارئ الكريم‪:‬‬ ‫‪ -1‬قام العدو المحتل بإيقاف موقع جيش رجال الطريقة‬ ‫النقشبندية على شبكة اإلنترنت عشرات المرات‪،‬‬ ‫ومصادرة مساحة الموقع لجيش رجال الطلريقة‬ ‫النقشبندية وتعطيل رابط الموقع “الدومين”‪ ،‬كما أنه‬ ‫قام بوضع إعالنات مسيئة لجيشنا على صفحة الموقع‬ ‫لمرات عدة قاصدا تشويه صورته البيضاء الناصعة‪،‬‬ ‫وهذا األمر واضح لمتابعي موقعنا على شبكة اإلنترنت‪.‬‬ ‫‪ -2‬أصدرت وزارة الخزانة األمريكية قرار تجميد ما‬ ‫أسموها “األرصدة وأصول األموال” التابعة لجيش‬ ‫رجال الطريقة النقشبندية في المصارف األمريكية‪،‬‬ ‫ومنع تعامل األفراد والشركات مع جيشنا‪ ،‬وهم يعلمون‬ ‫أن جيش رجال الطريقة النقشبندية ال يضع فلسا واحدا‬ ‫في مصارفهم الربوية المفلسة أو حتى في المصارف‬

‫االفتتاحية‬

‫رئيس‪ .‬هيئة التحرير‬

‫العربية والعراقية بل إن الرصيد الحقيقي لهذا الجيش‬ ‫إيمان رجاله وثقة الشعب به‪.‬‬ ‫‪ -3‬قام العدو بطبع عدة مجالت مزيفة على غرار‬ ‫مجلتنا الغراء “المجلة النقشبندية” وكتب فيها عبارات‬ ‫وصور تختلف جذريا عن نهجنا الجهادي ووزع أعدادا‬ ‫كبيرة منها في مدن العراق وال سيما في محافظة نينوى‬ ‫واألنبار وصالح الدين والتأميم‪.‬‬ ‫‪ -4‬قام العدو المحتل بصنع إصدارات مرئية مزيفة فيها‬ ‫قتل للعراقيين ووضع عليها شعار الجيش وبثها على‬ ‫شبكة اإلنترنت ووزعها على أقراص في مختلف مدن‬ ‫العراق محاوال إيهام الشعب بأنها تابعة لجيش رجال‬ ‫الطريقة النقشبندية‪.‬‬ ‫‪ -5‬وضع العدو عددا كبيرا جدا من اإلعالنات الضوئية‬ ‫على جوانب الطرق الرئيسية‪ ،‬ووضع فيه صور شعار‬ ‫الجيش وكتب عليها عبارات محرضة ضد جيشنا‪.‬‬ ‫‪ - 6‬دفع المحتلون عمالءهم في الحكومة الصفوية‬ ‫الحاقدة إلى اختراع أكاذيب لتشويه سمعة جيشنا‪ ،‬منها‬ ‫على سبيل المثل ما يرددونه بين الحين واآلخر من‬ ‫أن جيش رجال الطريقة النقشبندية دخل في ما أسموه‬ ‫“مشروع المصالحة”‪ ،‬والكل يعلم أن نهج جيشنا عدم‬ ‫مصالحة العدو المحتل‪ ،‬كما أنهم في الفترة األخيرة‬ ‫أظهروا على وسائل اإلعالم من أسموه “والي بغداد”‬ ‫ومعه عدد من المعتقلين وزعموا انتسابهم إلى جيشنا‬ ‫كذبا منهم كما أنهم لقنوهم “أو أرغموهم تحت التعذيب”‬ ‫على اعترافات بقتل عراقيين وما شاكل ذلك وهم ال‬ ‫ينتمون الى جيشنا مطلقا والمتتبع لمنهجنا الجهادي‬ ‫ومصطلحاتنا في وسائل األعالم يعلم ذلك جيداً‪.‬‬ ‫ما ذكرته اآلن غيض من فيض‪ ،‬ولو كتبت عشرات‬ ‫الصفحات لما كفتني في عد أكاذيب وأالعيب العدو‬ ‫المحتل وأذنابه وطرقهم في محاربة جيشنا األشم‪ ،‬لكني‬ ‫بالمقابل أقول إن هذه األكاذيب هي لدى شعبنا كذب‬ ‫مفضوح ولدى قيادة جيشنا هي صفحة من صفحات‬ ‫النصر ألنها تدل داللة أوضح من الشمس على عجز‬ ‫عدونا عن مواجهتنا مما اضطره إلى استخدام أساليب‬ ‫الكذب على شعبنا وأمتنا والتي هي في الحقيقة حرب‬ ‫المفلسين‪ ،‬قال تعالى‪(( :‬لَنْ ي َُضرُّو ُكمْ إِ اَّل َأ ًذى وَإِنْ يُ َقاتِ ُلو ُكمْ يُوَلُّو ُكمُ‬ ‫أْ َ‬ ‫الدْبَارَ ُثمَّ اَل يُنْصَرُونَ))‪« ،‬آل عمران‪.»111 ،‬‬

‫العدد‬

‫‪65‬‬

‫‪4‬‬

‫الشرعية‬

‫┼‬

‫جانب من حديث أحد مشايخ الطريقة النقشبندية ▄‬ ‫خديعة االنسحاب األمريكي‬ ‫(اجلزء األول)‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على سيدنا‬

‫وهي تقسيم البلد وتفتيته والتي هي من أول أهدافه ولكنه‬

‫محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهم‬

‫يريدها بصيغة مقبولة لدى الشعب ويختبئ وراءها‪ ،‬فقام‬

‫بإحسان الى يوم الدين‪ ،‬وبعد‪:‬‬

‫ببث الطائفية والعنصرية في بلدنا‪ ،‬وهو اآلن بصدد‬

‫تمر علينا اليوم فرص ثمينة فيها نفحات إيمانية وأسرار‬ ‫عجيبة فال بد لنا من استثمارها واغتنامها من دون أي‬ ‫تقصير ألنها منحة ربانية وإن كانت دقيقة أو صغيرة‬

‫تنفيذ آخر لعبة من أالعيبه وهي االنسحاب النهائي‬ ‫ورحيل آخر جندي من بلدنا وال��ذي هو في الحقيقة‬ ‫هزيمة وليس انسحابا‪ ،‬وفي عقيدتنا ويقينا الثابت أن‬

‫في نظرنا‪ ،‬إذ أن من العادة أن يكون نظر المخلوق‬ ‫قاصرا في أغلب األح��ي��ان‪ ،‬لكنها كبيرة بنفحاتها‬ ‫وعظيمة بأسرارها الكبيرة وبالخصوص في هذه األيام‬ ‫والعدو تزهق روحه في بلدنا وهو يلملم أطرافه ويرحل‬ ‫حائرا ماذا يفعل‪ ،‬وآخر ما ينوي به خديعتنا أن يعلن‬ ‫عن انسحابه المزعوم وهذا بحد ذاته نصر للمؤمنين‪،‬‬ ‫بل إن النصر تحقق منذ أيام االحتالل األولى وذلك‬ ‫عندما حاول عدونا أن يخدعنا في بداية أمره‪ ،‬وهذه‬ ‫المحاولة من المحتل نصر لنا‪ ،‬وذلك ألنها تعني خوفه‬ ‫منا عندما أعلن عن لعبته السياسية ليخدع الشعب بها‬ ‫ويخدع المسلمين وليبقى هو خلف الستار ويدفع عمالءه‬ ‫وجواسيسه األذالء الذين اتبعوه ليديروا له دفة حكم البلد‬ ‫ظاهرا وهو يديرها في الحقيقة‪ ،‬كما أضاف إلى أكاذيبه‬ ‫لعبة الدستور ولعبة االنتخابات ولعبة مجلس النواب‬ ‫وما إلى ذلك من أالعيبه الكثيرة‪ ،‬وغايته اآلن تبينت‬

‫عدونا ال يريد التخلي عن احتالله‪ ،‬فهو مهزوم ولكنه‬ ‫ال زال ملتفتا وال زالت يده هي المحركة للدمى التي‬ ‫صنعها من عمالئه تحت مسمى السياسيين‪« ،‬وأي‬ ‫سياسيين هؤالء وهم أذالء وخانعون وخاشعون لسيدهم‬ ‫الخنزير الكبير»‪ ،‬فهذه كلها انتصارات لنا إذ أن عدونا‬ ‫لم ينتقل من لعبة إلى أخرى إال بسبب فشله في األولى‬ ‫وهكذا إلى أن وصل إلى لعبته األخيرة (لعبة االنسحاب‬

‫العدد‬

‫‪65‬‬

‫‪5‬‬

‫الشرعية‬

‫النهائي) وهي مكشوفة لنا ولكل العقالء وذلك بما‬

‫فاليوم فرصتنا الثمينة وال بد لنا أن نكيل لعدونا المكيال‬

‫يطفح من نواياهم الخبيثة وخبايا أسرارهم على ألسنة‬

‫بمكيالين ونرد له الصاع بصاعين‪ ،‬فهذه لعبة العدو‬

‫الخانعين منهم في الفضائيات بحجة إقامة القنصليات أو‬ ‫رعاية المصالح أو حجة إبقاء عدد كبير من جنودهم‬ ‫تحت مسمى المدربين أو الشركات األمنية متزامنا مع‬ ‫إعالنهم عن انسحاب آخر جندي من جنودهم وأنه لم‬ ‫يبق لهم في بلدنا شيء‪ ،‬ولكن في الحقيقة ما تبقى من‬ ‫سفارة وقنصليات ومدربين وشركات أمنية هي احتالل‬ ‫بوجه جديد‪ ،‬فالسفارة آلة من آالت المحتل والقنصلية آلة‬ ‫من آالته والمدربون آلة من آالته والشركات األمنية آلة‬ ‫من آالته وما يسمى بالعملية السياسية الموجودة اآلن آلة‬ ‫من آالته‪ ،‬والدستور الذي صنعه هو من مخلفاته التي‬ ‫يريد تركها لنا لنسير به ومن خالله على نهجه وعلى‬ ‫ما يريد وهو آلة من آالته كذلك‪ ،‬بل وحتى السياسيون‬

‫األخيرة وإذا أفشلناها وأضعناها عليه فلن يفكر في‬

‫اآلن هم أبواق للمحتل فهم صنيعته ألنهم عاجزون عن‬

‫العودة إلى العراق مرة أخرى ولن تكون له حجة في‬

‫قول أي كلمة ال يريدها المحتل أو ال يمليها عليهم‪.‬‬

‫احتالله ألنه زعم وأعلن للعالم أجمع بأنه قد انسحب‬

‫هذا ما جاء به المحتل وهذه هي غاياته وهذه هي نواياه‬ ‫الخبيثة المكشوفة لدينا ولدى جميع العقالء‪ ،‬عدونا جاء‬ ‫يريد تقسيم البلد وتفتيته وهذا ما نرفضه جملة وتفصيال‬ ‫ألننا على معرفة كاملة بأن عدونا المحتل باغ وطاغ‬ ‫ومعتد وباطل وليس له أي وجه من الحق في كل ما يفعله‬ ‫ببلدنا فال حاجة لنا أن نفصل ذلك ونقول نرفض الدستور‬ ‫ونرفض العملية السياسية ونرفض الفيدرالية والتقسيم‬ ‫ونرفض االنتخابات ‪..‬الخ‪ ،‬فهذه جزئيات ونحن نجملها‬ ‫بإيجاز ونقول‪« :‬نحن نرفض االحتالل وكل ما جاء‬ ‫به وما سنه من قوانين ومن أعراف جملة وتفصيال»‪.‬‬

‫من العراق نهائيا‪ ،‬ولهذا نهيب بإخواننا المجاهدين‬ ‫أن يبذلوا قصارى جهدهم ويشدوا أحزمتهم جيدا وأن‬ ‫ال يملوا وال يكلوا وال يقصروا في أداء أي واجب‬ ‫جهادي‪ ،‬فهذه هي الفرصة العظيمة لهم ليخرجوا‬ ‫المحتلين نهائيا من العراق وال يدعوا لهم مجاال أو أمال‬ ‫في العودة من جديد إلى العراق‪ ،‬وإن أيام االحتالل‬ ‫في نهايتها‪ ،‬وجالء االحتالل عن العراق بات قريبا‬ ‫بعون هللا ثم بهمة المؤمنين المجاهدين‪ ،‬وصلى هللا‬ ‫على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن‬ ‫تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا كثيرا‪.‬‬

‫العدد‬

‫‪65‬‬

‫‪6‬‬

‫الشرعية‬

‫اح����ادي����ث ن��ب��وي��ة ج��ه��ادي��ة‬ ‫الدكتور‪ .‬بيان نجيب البياتي‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على سيدنا‬ ‫محمد امام المجاهدين وسيد المرسلين المبعوث رحمة‬ ‫للعالمين ورضي هللا تعالى عن آله وصحابته الصابرين‬ ‫الصادقين المخلصين وعن التابعين وتابعي التابعين‬ ‫وعن كل من سار على نهجهم واقتفى اثرهم الى يوم‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫الحديث االول‪ :‬عن ابي هريرة ╜ قال‪ :‬سئل رسول‬ ‫هللا ╕‪ :‬أي العمل افضل؟ قال ((ايمان باهلل ورسوله‬ ‫قيل‪ :‬ثم ماذا؟ قال‪ :‬الجهاد في سبيل هللا قيل‪ :‬ثم ماذا؟‬ ‫قال‪ :‬حج مبرور))‪“ ،‬رواه البخاري ومسلم”‪.‬‬ ‫يسأل بعض الصحابة الكرام ╚ حضرة النبي ╕‬ ‫بحضور سيدنا ابي هريرة ╜ عن افضل االعمال ـ‬ ‫وهذا شأن المسلم الذي يطلب معالي االمور يسأل عن‬ ‫االفضل واالهم واالكثر ثوابا ً ليعمل به الن العمر ثمين‬ ‫والوقت نفيس فاستعمال الوقت بما هو اولى ما يفعله‬ ‫العقالء ـ فيجيبه ╕ ان افضل االعمال على االطالق هو‬ ‫االيمان باهلل تعالى النه اصل كل فضيلة ثم يسأل عن العمل‬ ‫الذي يليه والذي يأتي بالمرتبة الثانية فيجيبه انه الجهاد‬ ‫في سبيل هللا تعالى‪ ،‬اذاً وفق هذا الحديث ال يتقدم شيء‬ ‫من االعمال والطاعات على الجهاد في سبيل هللا تعالى‬ ‫مهما كان هذا العمل وتلك الطاعة‪ ،‬ثم يسأل الصحابي‬ ‫╜ عن العمل الذي يحل بالمرتبة الثالثة فيجيبه ╕‬ ‫انه الحج المبرور واذا كان الجهاد افضل االعمال بعد‬ ‫االيمان باهلل تعالى فإن المؤمن المجاهد هو افضل الناس‬ ‫عند هللا تعالى واعالهم منزلة ويؤيده قولنا هذا ما روي‬ ‫عن ابي سعيد الخدري ╜ قال‪ :‬اتى رجل رسول‬ ‫هللا ╕ فقال‪ :‬اي الناس افضل؟ قال ((مؤمن مجاهد‬ ‫بنفسه وماله في سبيل هللا))‪“ ...‬رواه البخاري ومسلم والحاكم”‪.‬‬

‫الحديث الثاني‪ :‬عن ابي سعيد الخدري ╜‪ :‬ان رسول‬ ‫هللا ╕ ق��ال‪(( :‬م��ن رضي باهلل ربا وباالسالم دينا‬ ‫وبمحمد ╕ رسوال وجبت له الجنة فعجب لها ابو‬ ‫سعيد ! فقال‪ :‬اعدها عليّ يا رسول هللا فأعادها عليه‪،‬‬ ‫ثم قال‪ :‬واخرى يرفع هللا بها العبد مائة درجة في الجنة‬ ‫ما بين كل درجتين كما بين السماء واالرض قال‪ :‬وما‬ ‫هي يا رسول هللا؟ قال‪ :‬الجهاد في سبيل هللا))‪”.‬رواه مسلم”‪.‬‬ ‫قال سيدنا محمد ╕ من رضي باهلل تعالى ربا وباالسالم‬ ‫دينا وبسيدنا محمد ╕ رسوال فقد استحق الجنة فضال‬ ‫من هللا تعالى فعجب سيدنا ابو سعيد ╜ لعظم الثواب‬ ‫الذي يستحقه المؤمن فطلب من حضرة النبي ╕ ان‬ ‫يعيد هذا القول عليه ليتأكد من انه سمع ما سمع بدقة‬ ‫فأعادها النبي ╕ واضاف ليبين له ان هنالك عمالً‬ ‫فيه ثواب اكمل واجل مما سمعت «واخرى» اي من‬ ‫القرب والطاعات يرفع هللا تعالى بها العبد مائة درجة‬ ‫في الجنة وما بين كل درجتين منهما كما بين السماء‬ ‫واالرض فقال سيدنا ابو سعيد ╜‪ :‬وما هي يا رسول‬ ‫هللا فأخبره النبي ╕ انها الجهاد في سبيل هللا سبحانه‪.‬‬ ‫الحديث الثالث‪ :‬عن انس ╜ قال‪ :‬قال رسول هللا‬ ‫╕‪(( :‬يؤتى بالرجل من اهل الجنة فيقول هللا له‪:‬‬ ‫كيف وج��دت منزلك؟ فيقول‪ :‬اي رب خير منزل‪،‬‬ ‫فيقول‪ :‬سل وتمنه‪ ،‬فيقول‪ :‬وما اسألك وما اتمنى؟‬ ‫اسألك ان تردني الى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر‬ ‫مرات لما يرى من فضل الشهادة))‪“ ،‬رواه النسائي والحاكم”‪.‬‬ ‫يخاطب ربنا وهو اك��رم االكرمين عبدا من عباده‬ ‫الذين استشهدوا في سبيله فيسأله كيف وجد منزله في‬ ‫الجنة فيجيب العبد انه وجده خير منزل ـ وكيف ال‬ ‫يكون كذلك وهو منزل من منازل الجنة ـ فيقول له‬

‫العدد‬

‫‪65‬‬

‫هللا تعالى اطلب ما تشاء وتمنَّ ما تشاء فيقول العبد‬ ‫وماذا اسأل واتمنى؟ النه في الجنة دار الكرامة التي‬ ‫فيها كل ما تشتهيه نفس االنسان ويصبو اليه قلبه‪ ،‬ثم‬ ‫يستدرك العبد فيقول هلل سبحانه اسألك ان تردني الى‬ ‫الدنيا لكي اجاهد في سبيلك واقتل عشر مرات كلما‬ ‫قتلت اعدتني الى الحياة الجاهد في سبيلك واستشهد‬ ‫من جديد‪ ،‬وان ما دفع ذلك العبد الى ذلك السؤال هو ما‬ ‫رآه من فضل الشهادة في سبيل هللا تعالى في االخرة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الشرعية‬

‫بلى فقال له سيدنا محمد ╕ ان هللا تبارك وتعالى ما كلم‬ ‫احدا من خلقه اال من وراء حجاب وقد كلم اباك مواجهة‬ ‫فقال له يا عبد هللا تمن علي ألعطيك كل ما تريد فقال له‬ ‫سيدنا عبد هللا ╜ اتمنى ان تحييني فأعود الى الدنيا‬ ‫ألجل الجهاد فأجاهد في سبيلك فأقتل فقال له هللا تعالى‬ ‫لقد سبق في قضائي ان من مات ال يعود الى الدنيا ابدا‬ ‫قال سيدنا عبدهللا ان لم تحيني فبلغ من ورائي بما أنا فيه‬ ‫من الكرامة والمنزلة ليزدادوا رغبة في الجهاد وحرصا‬

‫عليه فانزل هللا تعالى قوله‪(( :‬و اَ​َل َتحْسَبَنَّ الَّذِينَ ُقتِ ُلوا فِي‬ ‫سَ ِبي ِل ال َّلهِ َأمْوَا ًتا ب َْل َأحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّ ِهمْ يُر َْز ُقونَ «‪َ »169‬ف ِرحِنيَ بِمَا‬ ‫َآتاهُمُ ال َّلهُ مِنْ َف ْضلِهِ ويَسْ َتبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْح َُقوا ب ِ ِهمْ مِنْ خَلْفِ ِهمْ‬ ‫َأ اَّل خَوْفٌ عَ َليْ ِهمْ و اَ​َل هُمْ يَحْزَ ُنونَ «‪« ،))»170‬س��ورة آل عمران»‪.‬‬ ‫الحديث الخامس‪ :‬عن عبد هللا بن مسعود ╜ قال‪ :‬قال‬ ‫رسول هللا ╕‪(( :‬عجب ربنا تبارك وتعالى من رجل‬ ‫غزا في سبيل هللا فانهزم يعني اصحابه فعلم ما عليه فرجع‬ ‫حتى اهريق دمه فيقول هللا عز وجل لمالئكته‪ :‬انظروا‬ ‫الحديث الرابع‪ :‬عن جابر بن عبد هللا ╜ قال‪ :‬لما‬ ‫اصيب عبد هللا ـ يعني اباه ـ يوم احد قال رسول هللا‬ ‫╕ ‪(( :‬يا جابر اال اخبرك ما قال هللا ألبيك؟ قلت‪:‬‬ ‫بلى‪ ،‬قال‪ :‬ما كلم هللا احد االمن وراء حجاب وكلم‬ ‫اباك كفاحا‪ ،‬فقال‪ :‬يا عبد هللا تمن اعطك‪ ،‬قال‪ :‬يا رب‬ ‫تحييني فاقتل فيك ثانية‪ ،‬قال‪ :‬انه سبق مني (انهم اليها‬ ‫ال يرجعون) قال‪ :‬يا رب فبلغ من ورائي فانزل هللا‬ ‫هذه اآلية‪( :‬وال حتسنب الذين قتلوا يف سبيل اهلل امواتا بل‬ ‫احياء عند رهبم يرزقون)))‪« ،‬رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم»‪.‬‬ ‫اراد حضرة النبي االكرم ╕ ان يعزي سيدنا جابرا‬ ‫╜ باستشهاد والده عبد هللا ╜ في معركة احد‪ ،‬وان‬ ‫يبين له عظم ما ناله ابوه من الثواب والمنزلة الرفيعة فقال‬ ‫له‪ :‬اال اخبرك بما قاله هللا تعالى ألبيك فقال جابر ╜‬

‫الى عبدي رجع رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي‬ ‫حتى اهريق‬

‫دمه))‪« ،‬رواه االمام احمد وابو داود وابن حبان»‪.‬‬

‫يخبرنا النبي ╕ ان هللا تعالى رضي بفعل عبد مجاهد‬ ‫في سبيله واثابه عليه ثوابا عظيما وقد كان من شأن ذلك‬ ‫العبد ان خرج للجهاد مع اصحابه واخوانه المؤمنين‬ ‫فلما التقوا باألعداء فر أصحابه ففر معهم ثم ذكر ان‬ ‫عليه ان يقاتل وال يفر من مواجهة االعداء فعاد فقاتل‬ ‫حتى استشهد فباهى هللا عز وجل مالئكته بذلك العبد‬ ‫وق��ال لهم انظروا الى ما فعل عبدي لقد رجع الى‬ ‫الموت رغبة فيما عندي من جزيل الثواب ورهبة مما‬ ‫عندي من اليم العقاب فسفك دمه وصار من الشهداء‪.‬‬ ‫وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم‬ ‫تسليما كثيرا كثيرا‪.‬‬

‫العدد‬

‫‪65‬‬

‫‪8‬‬

‫الشرعية‬

‫اإلسالم والعربية‬ ‫احللقة الثامنة والعشرون‬ ‫التكرار يف القرآن الكريم‬ ‫الحمد هلل الرحمن الحنان المنان الذي ارسل الينا سيدنا‬ ‫محمد سيد ولد عدنان والصالة والسالم االتمان االكمالن‬ ‫على معدن الهدى وكنز العرفان سيدنا محمد الذي انقذ‬ ‫الناس من الضالل والضياع واتباع البهتان ورضي‬ ‫هللا تعالى عن آله واصحابه واحبابه ما تتابع الملوان‬ ‫وتعاقبت الحدثان وحج الى بيت هللا انسان‪.‬‬ ‫ان من ينظر في القرآن الكريم بتمعن يجد ان هنالك‬ ‫موضوعات قد تكرر ذكرها فيه كموضوعات العقيدة‬ ‫والقصص وان بعض اآليات والجمل قد تكررت ايضا‪.‬‬

‫الدكتور‪ .‬ابو الطيب النقشبندي‬

‫جهلهم بالعربية وفنون الكالم ولم يعلموا ان اجدادهم‬ ‫الكفار كانوا من اهل الفصاحة والسليقة العربية لم‬ ‫يطعنوا بالقرآن من ناحية التكرار بل شهدوا له مع عدم‬ ‫ايمانهم به انه كالم في اعلى درجات البالغة والفصاحة‬ ‫حتى انهم كانوا يطربون اذا سمعوه ويثنون على علو‬ ‫اسلوبه وروعة معانيه‪ ،‬فلو تذكروا ذلك جيدا أليقنوا‬ ‫انهم في ضالل مبين‪.‬‬ ‫لقد بين علماء االسالم الحكمة من التكرار في القرآن‬ ‫الكريم وهي انه جاء لتقرير اصول العقيدة وغيرها مما‬ ‫كرر وذلك بذكره اكثر من مرة ولكن بعض العلماء‬ ‫قالوا ان التكرار ال وجود له في القرآن الكريم وفصلوا‬ ‫القول في ذلك برد دعوى التكرار على المحاور الثالثة‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫أ ـ ان آيات العقيدة خالية تماما من التكرار الن كل‬ ‫موضع كررت فيه اآليات اعطت معنى جديدا واضافت‬ ‫فائدة غير مسبوقة ومثال ذلك اسماء يوم القيامة فهي‬ ‫ليست مكررة بل ان كل اسم من اسمائها يعطها معنى‬ ‫جديداً وصفة جديدة واثرا جديدا على العباد‪.‬‬

‫وقد عد علماء العربية ان هذا من كمال البالغة التي‬ ‫تؤدي غرض تثبيت المفاهيم المرادة في النفوس وهو‬ ‫منهج تربوي وعلمي ناجح جدا وقد اعترف بذلك علماء‬ ‫النفس وعلماء االجتماع وعلماء التربية وغيرهم‪.‬‬ ‫ولكن بعض المستشرقين من اعداء العروبة واالسالم‬ ‫حاولوا القدح في هذا المنهج حقداً منهم على االسالم‬ ‫فقالوا ان هذا عيب في الكالم وقد نتج قولهم هذا عن‬

‫ب ـ القصص القرآني ال تكرار فيه الن القصة تأتي كل‬ ‫مرة بسياق جديد يعالج قضية جديدة تكون ضمن الوحدة‬ ‫الموضوعية للسورة فقد أتت بعض القصص مرة في‬ ‫سياق التذكير بالنعمة والتعجب ممن كفرها وتأتي ثانية‬ ‫في سياق عدم شكر الناس للنعم التي انعم هللا تعالى بها‬ ‫عليهم والتمكين الذي مكنهم به في االرض‪ ،‬وتأتي ثالثة‬ ‫في سياق الفتنة التي تصيب بعض الناس‪.‬‬ ‫معان جديدة‬ ‫جـ ـ اما تكرار اآليات والجمل فيؤدي الى‬ ‫ٍ‬

‫العدد‬

‫‪65‬‬

‫‪9‬‬

‫الرتباطه بالسابق والالحق وهو ما يعرف (بالسياق‬ ‫القرآني)‪.‬‬ ‫ان اهم ما تمسك به القائلون بقضية التكرار هي سورة‬ ‫الكافرون ولننظر اليها بتمعن‪:‬‬

‫ُكنْ ُتمْ َفوَلُّوا وُجُوه َُكمْ‬

‫اآلية االولى‪ (( :‬اَل َأعْبُدُ مَا َتعْبُدُونَ))‬

‫‪.»149‬‬

‫اآلية الثانية‪(( :‬و اَ​َل َأن ْ ُتمْ عَابِدُونَ مَا َأعْبُدُ))‬

‫((ولاَ أَ َنا َع ِاب ٌد َما َع َب ْد ُت ْم))‬ ‫اآلية الثالثة‪َ :‬‬

‫اآلية الرابع‪(( :‬و اَ​َل َأن ْ ُتمْ عَابِدُونَ مَا َأعْبُدُ))‬

‫فقوله ‪ (( :‬اَل َأعْبُدُ مَا َتعْبُدُونَ)) اي‪ :‬ال يمكن ان اجيبكم‬

‫الى طلبكم فأعبد االصنام والدليل على ذلك انني قبل ان‬ ‫يكرمني هللا تعالى بالرسالة لم اعبد االصنام وهذا معنى‬ ‫((وال انا عابد ما عبدتم)) فكيف اعبدها اآلن بعد ان‬ ‫اكرمني هللا تعالى بالنبوة والرسالة‪.‬‬ ‫وقوله‪(( :‬و اَ​َل َأن ْ ُتمْ عَابِدُونَ مَا َأعْبُدُ)) اي انكم لم تستجيبوا‬ ‫لي فتعبدوا هللا في بداية الدعوة مع انكم لم تجربوا علي‬ ‫كذبا ولم تكن بيني وبينكم اي عداوة‪ ،‬فال يمكن اآلن ان‬ ‫توحدوا هللا تعالى وتعبدوه بعد ان حدث بيني وبينكم ما‬ ‫حدث وهو معنى قوله تعالى‪(( :‬و اَ​َل َأن ْ ُتمْ عَابِدُونَ مَا َأعْبُدُ))‬ ‫فاآلية االولى دعوة والثالثة دليل عليها‪ ،‬واآلية الثانية‬ ‫دعوى والرابعة دليل عليها‪.‬‬ ‫ولنأخذ انموذجا ثانيا فقد قيل في ضرب المثال يتضح‬ ‫المقال والمثال هنا عن تحويل القبلة من بيت المقدس‬ ‫الى الكعبة الشريفة وهو اول نسخ وقع في االسالم لذلك‬ ‫استحق مزيد عناية ليتقبله الناس وال يتشككوا في دينهم‬ ‫وقد حدث ذلك من خالل آيات هي‪:‬‬ ‫وتعالى‪َ (( :‬قدْ نَرَى َت َق ُّلبَ وَجْ ِهكَ فِي السَّمَاءِ‬ ‫‪1‬ـ قال هللا تبارك ِّ‬ ‫َف َلنُوَليَنَّكَ قِبْ َل ًة َتر َْضاهَا َفوَل وَجْهَكَ ش َْطرَ الْمَس ِْجدِ الْحَرَا ِم وَحَيْثُ مَا‬ ‫ِّ‬

‫الشرعية‬

‫ش َْطرَهُ))‪« ،‬البقرة آية ‪.»144‬‬

‫ِّ‬ ‫‪2‬ـ وقال تعالى‪(( :‬وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ َفوَل وَجْهَكَ ش َْطرَ الْمَس ِْجدِ‬ ‫الْحَرَا ِم وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ ب َِغافِ ٍل عَمَّا َتعْمَ ُلونَ))‪« ،‬البقرة آية‬

‫ِّ‬ ‫ت َف �وَل وَجْهَكَ ش َْطرَ‬ ‫‪3‬ـ وقال تعالى ‪(( :‬وَمِ��نْ حَيْثُ خَرَجْ َ‬ ‫الْمَس ِْجدِ الْحَرَا ِم وَحَيْثُ مَا ُكنْ ُتمْ َفوَلُّوا وُجُوه َُكمْ ش َْطرَهُ لِ َئلاَّ ي َُكونَ‬

‫لِلن ِ‬ ‫َّاس عَ َلي ُْكمْ‬

‫حُج ٌَّة))‪« ،‬البقرة آية ‪.»150‬‬

‫لقد تكرر االمر بتولية الوجه شطر المسجد الحرام‬ ‫ولكنه جاء في اآلية االولى ليبين ان هذه هي القبلة‬ ‫التي تمنيتموها وقد اجابكم هللا الى ما احببتم‪ ،‬الن االمر‬ ‫بالتولي شطر المسجد الحرام جاء بعد قوله تعالى‪(( :‬قد‬ ‫نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها))‬ ‫وفي اآلية الثانية كان المراد منها ان هذه القبلة هي القبلة‬ ‫الباقية فلن تنسخ ابدا الن االمر هنا ورد بعد قوله تعالى‪:‬‬ ‫((وانه للحق من ربك)) اي‪ :‬الثابت الذي ال يزول‪.‬‬ ‫وفي اآلية الثالثة ان الغرض من تحول القبلة هو ان‬ ‫تقطعوا دابر كل قول فقد كان اليهود يقولون‪ :‬يخالف‬ ‫ديننا ويتبع قبلتنا‪ ،‬الن االمر هنا ورد بعد قوله تعالى‪:‬‬ ‫((لئال يكون للناس عليكم حجة))‪.‬‬ ‫ووفقا لما اورده المتقدمون من علمائنا رحمهم هللا تعالى‬ ‫من وجود التكرار مع ما ذهب اليه بعض المحققين‬ ‫المحدثين الذين فتح هللا عليهم بالعلم المبارك‪ ،‬فان‬ ‫التكرار في القرآن الكريم لفظا موجود فعال وال سبيل‬ ‫الى انكاره إال ان هذه االلفاظ المتكررة تؤدي معاني‬ ‫جديدة في كل مرة تتكرر فيها لذلك فالتكرار لفظي ال‬ ‫معنوي وهذا ال ضير فيه بل هو ابلغ في االعجاز‪.‬‬ ‫وصلى هللا تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫وسلم تسليما كثيرا كثيرا‪.‬‬

‫العدد‬

‫‪10‬‬

‫‪65‬‬

‫التربك‬ ‫اجلزء (الرابع)‬

‫الشرعية‬

‫الدكتور‪ .‬مروان العبيدي‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على سيدنا‬

‫الصحابة ╚ مع سيدنا النبي ╕ بعد رجوعه منها‬

‫محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان‬

‫لسادة قريش كما جاء في الحديث الصحيح ((قال‪َ :‬ف َو‬

‫إلى يوم الدين وبعد‪:‬‬

‫للاهَّ ِ ما َت َن َّخ َم رسول للاهَّ ِ ╕ ُن َخا َم ًة إال َو َق َع ْ‬ ‫ت في َكفِّ‬

‫عن َع ْو ِن بن أبي ج َُح ْي َف َة عن أبيه ╛ قال ((رأيت‬

‫َرج ٍُل منهم َفدَ َل َك بها َوجْ َه ُه َو ِج ْلدَ هُ وإذا أَ َم َر ُه ْم ا ْب َتدَ رُوا‬

‫ْت ِبلاَلاً‬ ‫َرسُو َل للاهَّ ِ ╕ في قُ َّب ٍة َحم َْرا َء من أدم َو َرأَي ُ‬

‫ون على َوضُو ِئ ِه وإذا َت َكلَّ َم‬ ‫مْرهُ وإذا َت َوضَّأ َ َكا ُدوا َي ْق َت ِتلُ َ‬ ‫أَ َ‬

‫أَ َخ َذ َوضُو َء رسول للاهَّ ِ ╕ َو َرأَي ُ‬ ‫اك‬ ‫ُون َذ َ‬ ‫ْت الناس َي ْب َت ِدر َ‬

‫ون إليه ال َّن َظ َر َتعْ ظِ يمًا له‬ ‫َخ َفضُوا أَصْ َوا َت ُه ْم عِ ْندَ هُ وما ُي ِح ُّد َ‬

‫َّح ِب ِه َو َمنْ لم يُصِ بْ‬ ‫اب منه شيئا َت َمس َ‬ ‫ص َ‬ ‫ْال َوضُو َء َف َمنْ أَ َ‬

‫َف َر َج َع عُرْ َوةُ إلى أَصْ َح ِاب ِه فقال أَيْ َق ْو ِم وهللا لقد َو َف ْد ُ‬ ‫ت‬

‫صاح ِ​ِبهِ‪« ،))...‬متفق عليه»‪ ،‬وقد‬ ‫منه شيئا أَ َخ َذ من َب َل ِل َي ِد َ‬

‫على ْال ُملُوكِ َو َو َف ْد ُ‬ ‫ْص َر َو ِكسْ َرى َوال َّن َجاشِ يِّ‬ ‫ت على َقي َ‬

‫بي َّن ابن حجر ╡ في فتح الباري في شرحه للحديث‪،‬‬

‫وهللا إن رأيت َملِ ًكا َق ُّط ي َُع ِّظ ُم ُه أَصْ َحا ُب ُه ما ي َُع ِّظ ُم أَصْ َحابُ‬

‫(أن الوضوء الذي ابتدره الناس كان فضل الماء الذي‬

‫م َُح َّم ٍد ╕ م َُح َّم ًدا وهللا إن َت َن َّخ َم ُن َخا َم ًة إال َو َق َع ْ‬ ‫ت في َكفِّ‬

‫توضأ به سيدنا النبي ╕ ومن الفوائد في الحديث‬

‫َرج ٍُل منهم َفدَ َل َك بها َوجْ َه ُه َو ِج ْلدَ هُ وإذا أَ َم َر ُه ْم ا ْب َتدَ رُوا‬

‫ما ال يحصى و ما نعلم وما ال نعلم‪ ،‬من هذه الفوائد‬

‫ون على َوضُو ِئ ِه وإذا َت َكلَّ َم‬ ‫مْرهُ وإذا َت َوضَّأ َ َكا ُدوا َي ْق َت ِتلُ َ‬ ‫أَ َ‬

‫التماس البركة مما المسه الصالحون)‪« ،‬فتح الباري»‪ ،‬وفي‬

‫ون إليه ال َّن َظ َر َتعْ ظِ يمًا‬ ‫َخ َفضُوا أَصْ َوا َت ُه ْم عِ ْندَ هُ وما ُي ِح ُّد َ‬

‫ِب بن َي ِزيدَ ╜ انه قال‪:‬‬ ‫البخاري أيضا عن سيدنا السَّائ َ‬

‫له))‪« ،‬صحيح البخاري»‪ ،‬قال سيدنا اإلمام الحافظ ابن حجر‬

‫َ‬ ‫((ذ َه َب ْ‬ ‫ت ِبي َخا َلتِي إلى النبي ╕ فقالت يا َرسُو َل للاهَّ ِ إِنَّ‬

‫╡ عن هذه القصة‪(( :‬يُفهم منها طهـارة النخامة‬

‫بن أ ُ ْختِي َو ِج ٌع َف َم َس َح َر ْأسِ ي َودَ َعا لي ِب ْال َب َر َك ِة ُث َّم َت َوضَّأ َ‬

‫والشعر المنفصل‪ ،‬وأن التبرك بفضالت الصالحين‬

‫ف َظه ِْر ِه َف َن َظرْ ُ‬ ‫ْت من َوضُو ِئ ِه ُث َّم قُم ُ‬ ‫َف َش ِرب ُ‬ ‫ت إلى‬ ‫ْت َخ ْل َ‬

‫الطاهـرة أمر مُر ّغب فيه‪ ،‬وأيضا لعل الصحابة ╚‬

‫َخا َت ِم ال ُّنبُوَّ ِة بين َك ِت َف ْي ِه م ِْث َل ِزرِّ‬

‫ج َلةِ))‪« ،‬متفق عليه»‪،‬‬ ‫ْال َح َ‬

‫وفي الحديبية وصف سيدنا عروة بن مسعود ╜ حال‬

‫فعلوا ذلك بحضرة عروة ╜ وبالغوا في ذلك إشارة‬ ‫منهم إلى الرد على ما خشيه من فرارهم‪ ،‬وكأنهم قالوا‬

‫العدد‬

‫‪11‬‬

‫‪65‬‬

‫الشرعية‬

‫ّ‬ ‫ويعظمه هذا‬ ‫بلسان الحال‪ :‬من يُحب إمامه هذه المحبة‬

‫كما جاء في الحديث الصحيح عن سيدتنا َعا ِئ َش َة ╝‬

‫التعظيم كيف يظنُ به أنه يفر عنه ويسلمه لعدوه؟ بل‬

‫((أَنَّ َرسُو َل للاهَّ ِ ╕ كان َيرْ قِي ويقول‪ :‬امْ َسحْ البأس‬

‫هم أشد اغتباطا ً به وبدينه وبنصره ╕ من القبائل التي‬

‫ف له إال‬ ‫ِك ال ِّش َفا ُء لاَ َكاشِ َ‬ ‫َربَّ الناس ِب َيد َ‬

‫يراعي بعضها بعضا ً بمجرد الرحم‪ ،‬فيُستفاد منه جواز‬

‫البخاري»‪ ،‬وك ّل ذكر هلل جازت الرقية به كالمعوّ ذتين وآية‬

‫التوصل إلى المقصود بكل طريق‬

‫أنت))‪« ،‬صحيح‬

‫سائغ))‪« ،‬فتح الباري»‪،‬‬

‫((و َق َع في ِر َوا َي ِة َس ْل َمى ا ْم َرأَ ِة أبي َراف ٍِع ╝ أنها‬ ‫َفائِدَ ةٌ‪َ :‬‬ ‫َش ِر َب ْ‬ ‫ض َما ِء ُغسْ ِل رسول للاهَّ ِ ╕ فقال لها َحرَّ َم‬ ‫ت َبعْ َ‬ ‫للاهَّ ُ َبدَ َنك على‬

‫ار))‪« ،‬عمدة القاري»‪.‬‬ ‫ال َّن ِ‬

‫وعن سيدنا عُرْ َوةُ‬

‫╜ أَنَّ السيدة َعا ِئ َش َة ╝ أَ ْخ َب َر ْت ُه ((أَنَّ َرسُو َل للاهَّ ِ‬ ‫╕ كان إذا ا ْش َت َكى َن َف َ‬ ‫ت َو َم َس َح‬ ‫ث على َن ْفسِ ِه ِب ْالم َُعوِّ َذا ِ‬ ‫ت أَ ْنف ُ‬ ‫عنه بيده فلما ا ْش َت َكى َو َج َع ُه الذي ُتوُ ِّف َي فيه َط ِف ْق ُ‬ ‫ِث‬ ‫ت التي كان َي ْنف ُ‬ ‫ْس ُح ِب َي ِد النبي‬ ‫على َن ْفسِ ِه ِب ْالم َُعوِّ َذا ِ‬ ‫ِث َوأَم َ‬ ‫╕ عنه))‪« ،‬متفق عليه»‪ ،‬قال شرّ اح هذا الحديث في فعل‬ ‫السيدة عائشة ╝ أنها َعمدت إلى يده تمسح بها نفسه‬

‫الكرسي وغيرها من سور القران وآياته مما ورد في‬ ‫السنة عموما‪ ،‬وفيه إباحة النفث في الرقى والتبرك به‪،‬‬ ‫والنفث شبه البصق وال يُلقي النافث شيئا من البصاق‪،‬‬

‫╕ لبركتها‪ ،‬وفي مسألة النفث بالمعوذات بعد قراءتها‬

‫والنفث بالفم وهو شبيه بالنفخ وهو أقل من التفل‪ ،‬ألن‬

‫ساعتها ╝ مع أن رسول هللا ╕‬ ‫من ف ّم أم المؤمنين َ‬

‫التفل ال يكون إال ومعه شيء من الريق كما ينفث آ ِك ُل‬

‫َو َي ْنفُ ُ‬ ‫ث))‪،‬‬

‫الزبيب‪ ،‬وفيه المسح باليد عند الرقية‪ ،‬والمسح باليد‬

‫فلما اشتد وجعه ╕ قرأت السيدة عائشة‬

‫على ك ِّل ما ُترجى بركته وشفاؤه‪ ،‬وخير مثال على ذلك‬

‫ت‬ ‫((كان إذا ا ْش َت َكى َي ْق َرأ ُ على َن ْفسِ ِه ِب ْالم َُعوِّ َذا ِ‬ ‫«متفق عليه»‪،‬‬

‫╝ المعوّ ذتين بدَ َله لذلك قالت ╝ كنت أنا أقرأ عليه‬ ‫وأمسح عليه بيمينه رجاء بركتها‪ ،‬وفيه إثبات الرُقى‬ ‫والرد على من أنكرها وفيه الرُقى بالقرآن وفي معناه‬

‫المسح على رأس اليتيم وشبهه‪ ،‬وفيه التبرك بالصالحين‬ ‫قياسا ً على ما صنعت أمنا عائشة ╝ بيد النبي ╕‬ ‫وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم‬ ‫تسليما كثيرا كثيرا‪.‬‬

‫العدد‬

‫‪12‬‬

‫‪65‬‬

‫الفتوى‬

‫┼‬

‫ﱫﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﱪ‬ ‫األسئلة الشرعية التي وصلت الى المجلة النقشبندية واجابت عنها الهيئة الشرعية‬ ‫لجيش رجال الطريقة النقشبندية‬ ‫السائل‪ :‬فراس العزي من بغداد‪ :‬ما معنى أخذ الطريقة‬

‫السائل‪ :‬علي آوجي من كركوك‪ :‬نسمع دائما مصطلح‬

‫من المشايخ؟‪ ،‬وهل له أصل في الشريعة اإلسالمية؟‬

‫الرابطة على ألسنة أهل التصوف‪ ،‬فما هي الرابطة في‬

‫الجواب‪ :‬الطريقة تعني السير على طريق عباد هللا‬ ‫الصالحين الذين تمسكوا بكتاب هللا وسنة رسوله ╕‪،‬‬ ‫وذلك من خالل صحبتهم ومبايعتهم يدا بيد كما بايعوا هم‬ ‫مشايخهم ومشايخهم بايعوا مشايخهم‪ ،‬وهكذا وصوال إلى‬ ‫بيعة الصحابة ╚ لرسول هللا ╕‪ ،‬وإن أخذ الطريقة‬ ‫المسمى بتعبير آخر بالبيعة وأخذ العهد ثابت في القرآن‬

‫الكريم والسنة النبوية‪ ،‬فقد قال هللا تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ‬

‫إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ َفو َْق َأيْدِي ِهمْ َفمَن ن َّ َكثَ َف ِإنَّمَا ي َُنكثُ عَ َلى نَ ْفسِهِ‬ ‫وَمَنْ َأوْ َفى بِمَا عَاهَدَ عَ َليْ ُه ال َّل َه َفسَيُؤْتِيهِ َأجْر ًا‬ ‫الفتح ‪،»10‬‬

‫عَظِيم ًا))‪« ،‬سورة‬

‫وفي السنة النبوية أحاديث كثيرة ومستفيضة‬

‫ْن‬ ‫عن البيعة منها ما رواه البخاري َعنْ سيدنا ُع َبادَ َة ب ِ‬ ‫ت ╜ َقا َل‪َ (( :‬با َيعْ َنا َرسُو َل للاهَّ ِ ╕ َع َلى ال َّس ْم ِع‬ ‫الصَّا ِم ِ‬

‫َو َّ‬ ‫اع ِة في ْالعُسْ ِر َو ْاليُسْ ِر َو ْال َم ْن َشطِ َو ْال َم ْك َر ِه َوأَنْ الَ‬ ‫الط َ‬ ‫از َع األَمْ َر أَهْ َل ُه َوأَنْ َنقُو َم أَ ْو َنقُو َل ِب ْال َح ِّق َحي ُْث َما ُك َّنا الَ‬ ‫ُن َن ِ‬ ‫َن َخافُ َل ْو َم َة الَئ ٍِم))‪« ،‬رواه النسائي وأحمد»‪ ،‬وقد درجت األمة‬ ‫المحمدية على أخذ العهد والبيعة منذ عصر الرسالة‬ ‫األول وحتى يومنا هذا‪ ،‬وال يقرأ أحد سير أعالم األمة‬ ‫إال ويجد فيها أنهم بايعوا مشايخ عصرهم‪.‬‬

‫الطريقة الصوفية وما حكمها وما كيفيتها؟‪.‬‬ ‫الجواب‪ :‬الرابطة في الطريقة الصوفية هي العالقة‬ ‫الوثيقة بين الشيخ المربي الكامل والمريد السالك عن‬ ‫طريق العهد والمبايعة المبنية على المحبة االيمانية‬

‫بينهما‪ ،‬وحكمها الوجوب امتثاال لقوله تعالى‪(( :‬وَ ُكو ُنوا مَعَ‬

‫الصَّادِقِنيَ‪« ،))...‬التوبة ‪ ،»119‬وقوله تعالى‪(( :‬وَاصْ ِبرْ نَ ْفسَكَ‬ ‫مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِال ْ َغدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُ ِريدُونَ وَجْهَهُ‪،))...‬‬

‫«سورة الكهف»‪،‬‬

‫ومن المعلوم أن النفس ال تتزكى إال‬

‫بصحبة الصالحين ألنهم يربون صاحبها على التواضع‬ ‫والكرم والخشوع والشجاعة واألدب وغير ذلك من‬ ‫الفضائل وترك الرذائل‪ ،‬وهذه ال تتأتى إال بصحبتهم‬ ‫وما ال يتم الواجب إال به فهو واجب‪ ،‬فقد جاء في‬ ‫ب‬ ‫الصحيح عن َح ْن َظ َل َة الأْ ُ َس ِّيدِيِّ ╜ وكان من ُك َّتا ِ‬ ‫ْف أنت يا‬ ‫رسول للاهَّ ِ ╕ قال (( َل ِق َينِي أبو َب ْك ٍر فقال َكي َ‬

‫ان للاهَّ ِ ما َتقُو ُل قال قلت‬ ‫َح ْن َظ َل ُة قلت َنا َف َق َح ْن َظ َل ُة قال ُسب َْح َ‬ ‫ار َو ْال َج َّن ِة حتى َكأ َ َّنا‬ ‫َن ُكونُ عِ ْندَ رسول للاهَّ ِ ╕ ي َُذ ِّك ُر َنا ِبال َّن ِ‬

‫ْن فإذا َخ َرجْ َنا من عِ ْن ِد رسول للاهَّ ِ ╕ َعا َفسْ َنا‬ ‫رأى َعي ٍ‬ ‫ت َف َنسِ ي َنا َك ِثيرً ا قال أبو َب ْك ٍر‬ ‫اج َوالأْ َ ْولاَ دَ َوال َّ‬ ‫ضي َْعا ِ‬ ‫الأْ َ ْز َو َ‬ ‫َف َوللاهَّ ِ إِ َّنا َل َن ْل َقى م ِْث َل هذا َفا ْن َط َل ْق ُ‬ ‫ت أنا وأبو َب ْك ٍر حتى دَ َخ ْل َنا‬ ‫على رسول للاهَّ ِ ╕ قلت َنا َف َق َح ْن َظ َل ُة يا َرسُو َل للاهَّ ِ فقال‬ ‫اك قلت يا َرسُو َل للاهَّ ِ َن ُكونُ عِ ْندَ َك‬ ‫رسول للاهَّ ِ ╕ وما َذ َ‬

‫العدد‬

‫‪13‬‬

‫‪65‬‬

‫ْن فإذا َخ َرجْ َنا من‬ ‫ار َو ْال َج َّن ِة حتى َكأ َ َّنا رأى َعي ٍ‬ ‫ُت َذ ِّك ُر َنا ِبال َّن ِ‬ ‫ت َنسِ ي َنا َك ِثيرً ا‬ ‫اج َوالأْ َ ْولاَ دَ َوال َّ‬ ‫ضي َْعا ِ‬ ‫ِك َعا َفسْ َنا الأْ َ ْز َو َ‬ ‫عِ ْند َ‬

‫ُون‬ ‫فقال رسول للاهَّ ِ ╕ َوالَّذِي َن ْفسِ ي بيده إن لو َت ُدوم َ‬ ‫ون عِ ْندِي وفي ِّ‬ ‫صا َف َح ْت ُك ْم ْال َملاَ ِئ َك ُة‬ ‫الذ ْك ِر َل َ‬ ‫على ما َت ُكو ُن َ‬ ‫على فُرُشِ ُك ْم وفي ُ‬ ‫اع ًة‬ ‫اع ًة َو َس َ‬ ‫ط ُر ِق ُك ْم َو َل ِكنْ يا َح ْن َظ َل ُة َس َ‬ ‫َثلاَ َ‬ ‫ث‬

‫َمرَّ اتٍ))‪“ ،‬رواه مسلم”‪،‬‬

‫ففي الحديث الشريف داللة‬

‫واضحة على الرابطة ومعناها وفضلها‪ ،‬وكيفية رابطة‬ ‫قلب المريد مع شيخه تكون بأن يتذكر المريد عهده الذي‬ ‫عاهد عليه شيخه وهو امتثال أوامر هللا واجتناب نواهيه‬ ‫لتتحقق بذلك الفائدة المرجوة من صحبته للشيخ وهي‬ ‫تذكره لربه وازدياده علما ومعرفة هلل بصحبته‪ ،‬سُئل‬ ‫سيدنا النبي محمد ╕ يا رسول هللا أي جلسائنا خير‬ ‫قال ╕ ((من ذ َّكركم باهلل رؤيته وزاد في علمكم منطقه‬

‫وذ َّكركم باآلخرة‬

‫عمله))‪“ ،‬المطالب العالية”‪.‬‬

‫السائل‪ :‬محمد البياتي من ديالى‪ :‬أنا على عالقة ببعض‬ ‫رجال جيشكم‪ ،‬وجالستهم يوما فذكروا أحد أصحابهم‬

‫الفتوى‬

‫قد جند علينا كل إمكانياته فصارت أرض العراق كلها‬ ‫ساحة معركة‪ ،‬فالمجاهد متى ما أدركته المنية فهو شهيد‬ ‫حتى ولو في غير المعركة المباشرة مع الكفرة‪ ،‬وفي‬ ‫ذلك نص صريح من رسول هللا ╕ إذ يقول‪(( :‬من قُتل‬ ‫في سبيل هللا فهو شهيد‪َ ،‬ومن مات في سبيل هللا فهو‬ ‫شهيد ‪...‬الحديث)) “رواه مسلم” وهللا أعلم‪.‬‬ ‫السائل‪ :‬أبو سعد الحيالى من حديثة‪ :‬وجدت حديثا عن‬ ‫النبي ╕ يقول فيه‪(( :‬ألهم إسماعيل هذا اللسان العربي‬ ‫إلهاما))‪ ،‬فهل يعني ذلك أنه أول من تكلم بالعربية وال‬ ‫يوجد عرب قبله‪ ،‬أم أن له معنىً آخر؟‪.‬‬ ‫الجواب‪ :‬هذا الحديث الشريف رواه الحاكم في‬ ‫المستدرك على الصحيحين والبيهقي في شعب اإليمان‪،‬‬ ‫ومعنى الحديث أن أول من فتق هللا لسانه بالعربية‬ ‫الكاملة والفصيحة التي سادت فيما بعد على لهجات‬ ‫العرب هو سيدنا إسماعيل ╘‪ ،‬وليس معناه أنه لم‬

‫المجاهدين وكان قد توفي بحادث سيارة فقالوا إنه شهيد‪،‬‬

‫تكن اللغة العربية موجودة فقد كانت قبائل العرب تنطق‬

‫أرجو بيان معنى الشهيد‪ ،‬وهل هو من قتل في المعركة‬

‫بها وبلهجات عدة‪ ،‬ولما فتق هللا لسان سيدنا إسماعيل‬

‫فقط أم للشهيد معاني أخرى؟‪.‬‬

‫بها صارت اللهجة التي تكلم بها أم اللهجات العربية‪،‬‬

‫الجواب‪ :‬أخانا الكريم‪ :‬لقد عرف رسول هللا ╕ الشهيد‬ ‫حيث قال‪(( :‬خمس من قُبض في شيء منهن فهو شهيد‪:‬‬

‫وهي التي نزل بها القرآن الكريم‪ ،‬قال الشيخ المناوي‬

‫القتي ُل في سبيل هللا شهيد‪ ،‬والغريق في سبيل هللا شهيد‪،‬‬ ‫والمطعونُ في سبيل هللا شهيد‪ ،‬والمبطونُ في سبيل‬ ‫هللا شهيد‪ ،‬والنفسا ُء في سبيل هللا‬

‫شهيدة))‪“ ،‬رواه البخاري‬

‫ومسلم”‪ ،‬إذا فمعنى الشهيد أوسع من أن يقتل في المعركة‬

‫╡ في فيض القدير عند شرحه لهذا الحديث‪“ :‬أي‬ ‫ألهم الزيادة في بيانه وإيضاح تبيانه بعد ما تعلم العربية‬ ‫من أهل جرهم‪ ،‬ولم تكن لسان أبويه كما يشعر به في‬ ‫البخاري في نزول أمه مكة ومرور رفقة من جرهم‬ ‫فتعلم منهم‪ ،‬فاألولية في الخبر اآلتي أول من فتق لسانه‬

‫فحسب‪ ،‬وعليه فالمجاهد الذي نذر نفسه هلل سائر في‬

‫بالعربية إسماعيل فالمراد بها األولية المقيدة بزيادة‬

‫درب الجهاد الذي هو درب الشهادة‪ ،‬فمتى ما أدركته‬

‫البيان وأحكام إفصاح ذلك اللسان ال األولية المطلقة‬

‫منيته فهو شهيد ال سيما وأن المحتل في العراق اليوم‬

‫فإنها ليعرب بن قحطان”‪ ،‬وهللا أعلم‪.‬‬

‫العدد‬

‫‪14‬‬

‫‪65‬‬ ‫اإلمارة يف عهد الصحابة ╚‬

‫العسكرية‬

‫المجاهد‪ .‬عبدهللا العبيدي‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على سيدنا‬

‫تعالى‪( :‬يا أيها الذين آمنوا أطيعوا اهلل وأطيعوا الرسول وأويل االمر‬

‫محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان‬ ‫الى يوم الدين‪ ،‬أما بعد‪:‬‬

‫منكم)‪«،‬سورة النساء»‪ ،‬والمقصود بأولي االمر هنا كما قال‬ ‫القاضي البيضاوي في تفسير هذه اآلية‪( :‬يريد بهم أمراء‬

‫ضرب صحابة رسول هللا ╕ أروع االمثلة في طاعة‬

‫المسلمين في عهد الرسول ╕ وبعده ويندرج فيهم‬

‫القائد الذي يولى عليهم سواء كانت هذه الطاعة داخل‬

‫الخلفاء والقضاة وأمراء السرايا) فطاعة األمراء والقادة‬

‫ساحة المعركة او خارجها‪ ،‬ونستحضر قصة صحابيين‬

‫في ميدان الجهاد واجبة سيما وقت الحرب والفتنة ألنها‬

‫جليلين من صحابة النبي ╕ وهما أبو عبيدة بن الجراح‬

‫أوقات حرجة وعدم الطاعة والعصيان فيها يجر الويل‬

‫وخالد بن الوليد ╛‪ ،‬عندما جاء األمر اإلداري من‬

‫ربما على األمة كلها‪ ،‬كل هذه الصفات التي تحلى بها‬

‫أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب ╜ بعزل‬

‫الصحابة ╚ نجدها اليوم واضحة في جيش رجال‬

‫الثاني وتنصيب األول مكانه يقول صاحب كتاب أسد‬

‫الطريقة النقشبندية مما يدل على صدق اتباعهم لنهج‬

‫الغابة‪( :‬ولما ولي عمر بن الخطاب الخالفة عزل خالد‬ ‫بن الوليد واستعمل أبا عبيدة‪ ،‬فقال خالد‪ :‬ولي عليكم‬ ‫أمين هذه األمة‪ ،‬وقال أبو عبيدة‪ :‬سمعت رسول هللا ╕‬ ‫يقول‪ :‬إن خالدا لسيف من سيوف هللا)‪ ،‬فلم يتثاقل سيدنا‬ ‫خالد ╜ من تطبيق األمر واالمتثال له بل انسحب من‬ ‫إمارة الجيش وشجع المجاهدين على قبول هذا األمر‪،‬‬ ‫ورفع من شأن سيدنا أبي عبيدة ╜ أمام الجنود وذكر‬ ‫فضال من فضائله وذلك كي يشجع الجنود ال سيما من‬ ‫اعتاد عليه طوال مدة إمارته لطاعة أميرهم الجديد‪،‬‬ ‫ولم تمنع شجاعة سيدنا خالد ╜ وال سمعته في القتال‬

‫الصحابة ╚ وإحيائهم لهذه السيرة العطرة ألولئك‬

‫والفتوحات من أن يكون جنديا في جيش سيدنا أبي‬

‫األفذاذ ولمواقفهم الفذة التي أذهلت العالم بأسره‪ ،‬فهم‬

‫عبيدة ╜‪ ،‬وكذلك امتثل سيدنا أبو عبيدة ╜ وأخذ‬

‫حقا اليوم أذهلوا العالم وأذهلوا عدوهم في صمودهم‬

‫بزمام األمور ولم ينس فضل أخيه في اإلسالم وأثنى‬

‫وتفانيهم وسيكون النقشبنديون سراجا تستنير به األجيال‬

‫عليه لما هو أهله ولم يضر خالدا أن يقاتل في مقدمة‬

‫القادمة كما كان أجدادهم‪.‬‬

‫الجيش أو مؤخرته طالما يقاتل في سبيل هللا‪ ،‬وقد جاءت‬

‫وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬

‫آيات القرآن صريحة في وجوب الطاعة لآلمر‪ ،‬قال‬

‫تسليما كثيرا كثيرا ‪.‬‬

‫العدد‬

‫‪15‬‬

‫‪65‬‬

‫العسكرية‬

‫┼‬ ‫ﱫﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷﱪ‬ ‫القيادة العليا للجهاد والتحرير‬ ‫جيش رجال الطريقة النقشبندية‬ ‫لقد من هللا على جيشنا بانتساب أعداد كبيرة من العراقيين الشرفاء إليه‪ ،‬وقد اتخذت قيادة الجيش على إثر ذلك قرارا بتوسيع‬ ‫قواطع العمليات وإعادة ترتيبها بما يضمن استيعاب جميع المنتسبين جديدا‪ ،‬وقد تم فتح أربعة قواطع في كل محافظة‪ :‬شمالي‬ ‫وشرقي وجنوبي وغربي‪ ،‬وقد تم توثيق عمليات مجاهدينا األبطال على الترتيب الجديد‪.‬‬ ‫قام مجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية بتنفيذ العديد من العمليات الجهادية في مختلف قواطع العمليات وللفترة‬ ‫من‪1‬تشرين الثاني ‪ 2011‬م ولغاية ‪ 15‬تشرين الثاني ‪ 2011‬م وفي ما يلي جانب منها‪:‬‬

‫‪ -1‬قاطع شرق بغداد‪:‬‬

‫‪ -3‬قاطع شمال بغداد‪:‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.32‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.166‬‬

‫• دك مقر للعدو األمريكي بثالث قنابر هاون عيار(‪)60‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬حضيرة اإلسناد‪ /‬السرية‬ ‫الثانية‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.48‬‬ ‫• قصف مقر العدو األمريكي في قاعدة البكر الجوية‬ ‫بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪/‬‬ ‫اللواء ‪.53‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.78‬‬ ‫‪ -2‬قاطع غرب بغداد‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.47‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.93‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.7‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.2‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.58‬‬

‫‪ -4‬قاطع جنوب بغداد‪:‬‬

‫• قصف مقر العدو األمريكي في مطار صدام الدولي‬ ‫بصاروخين نوع البينة المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪/‬‬ ‫الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.202‬‬

‫• قصف مقر العدو األمريكي في معسكر التاجي بثالث‬ ‫صواريخ نوع البينة‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪/‬‬ ‫اللواء ‪.25‬‬

‫العدد‬

‫‪16‬‬

‫‪65‬‬

‫العسكرية‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.3‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.88‬‬

‫• قصف مقر العدو األمريكي في قاعدة الصقر في‬ ‫الدورة بصاروخ نوع كاتيوشا‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪/‬‬ ‫الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.17‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كراد‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.34‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.98‬‬

‫‪ -7‬قاطع شمال األنبار‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.55‬‬

‫‪ -5‬قاطع شرق األنبار‪:‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.181‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء‪.67‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.249‬‬

‫• قصف مقر العدو األمريكي في مطار هضبة الحبانية‬ ‫بصاروخين نوع البينة‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج‬ ‫األول‪ /‬اللواء ‪.1‬‬

‫• قصف مقر العدو األمريكي في مطار هضبة الحبانية‬ ‫بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪/‬‬ ‫اللواء ‪.155‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.91‬‬

‫‪ -8‬قاطع جنوب األنبار‪:‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.4‬‬ ‫‪ -6‬قاطع غرب األنبار‪:‬‬ ‫• دك مقر للعدو األمريكي بثالث قنابر هاون عيار(‪)82‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬فصيل الهاون‪ /‬سرية اإلسناد‪/‬‬ ‫الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.43‬‬

‫تمر كثير من األرتال المنهزمة من جانب مدينة الفلوجة‬ ‫على الطريق الدولي السريع‪ ،‬وهناك دوريات أمريكية‬ ‫تؤمن الطريق لألرتال‪ ،‬وقد رصدت استخبارات جيشنا‬ ‫في قاطع (جنوب األنبار) هذه الحركة فقام رجال‬ ‫(الحضيرة الثانية‪ /‬الفصيل األول‪ /‬السرية الثالثة‪ /‬الفوج‬ ‫الثاني‪ /‬اللواء ‪ )179‬بالتحضير الستهدافهم بقاذفة‬ ‫(‪ ،)RBG7‬وفي ليلة ‪ 6‬تشرين الثاني ‪ 2011‬وعند‬ ‫مرور دورية للعدو المحتل قام مجاهدونا باستهداف‬ ‫إحدى العجالت بصاروخ قاذفة (‪ )RBG7‬وتمت‬ ‫إصابتها إصابة دقيقة فقتل وأصيب من فيها‪ ،‬وانسحب‬ ‫رجالنا بسالم وقضى أعداء هللا ليلتهم تلك يخلون‬ ‫خسائرهم‪.‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.179‬‬ ‫• دك مقر للعدو األمريكي بقنبرتي قنابر هاون‬ ‫عيار(‪ )60‬ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬حضيرة اإلسناد‪/‬‬ ‫السرية الثانية‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.22‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.205‬‬

‫العدد‬

‫‪65‬‬

‫‪17‬‬

‫العسكرية‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.31‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.19‬‬

‫‪ -9‬قاطع شرق ديالى‪:‬‬

‫• دك مقر للعدو األمريكي بقنبرتي هاون عيار(‪)120‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬مفرزة الهاون‪ /‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪/‬‬ ‫اللواء ‪.233‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.95‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كراد‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.101‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء‪.71‬‬ ‫• قصف مقر العدو األمريكي في قاعدة المنصورية‬ ‫بصاروخين نوع البينة‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج‬ ‫األول‪ /‬اللواء ‪.10‬‬ ‫‪ -10‬قاطع غرب ديالى‪:‬‬ ‫• قصف مقر العدو األمريكي في معسكر قرقوش في‬ ‫بعقوبة بصاروخ نوع البينة بالتعاون مع أفراد من‬ ‫الشرطة الحكومية‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪/‬‬ ‫اللواء ‪.84‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.97‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.44‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء‪.89‬‬ ‫‪ -11‬قاطع شمال ديالى‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.65‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء‪.33‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء‬ ‫‪.211‬‬ ‫‪ -12‬قاطع جنوب ديالى‪:‬‬ ‫•تدمير كاسحة ألغام للعدو األمريكي وقتل من فيها‪،‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬الحضيرة الثالثة‪ /‬الفصيل الثاني‪ /‬السرية األولى‪/‬‬ ‫الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.57‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.193‬‬ ‫‪ -13‬قاطع شرق صالح الدين‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.6‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.26‬‬ ‫• دك مقر العدو األمريكي في معسكر سبايكر في مقر‬ ‫كلية القوة الجوية بثالث قنابر هاون عيار(‪ )82‬ملم‪،‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬فصيل الهاون‪ /‬سرية اإلسناد‪/‬‬ ‫الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.126‬‬ ‫‪ -14‬قاطع غرب صالح الدين‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء‪.112‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.20‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.239‬‬ ‫• قصف مقر العدو األمريكي في قاعدة البكر الجوية‬ ‫بصاروخ نوع البينة المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪/‬‬ ‫الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.26‬‬ ‫‪ -15‬قاطع شمال صالح الدين‪:‬‬ ‫•تدمير عجلة للعدو األمريكي بعبوة ناسفة تدميرا كامال‪،‬‬ ‫وقتل من فيها‪ ،‬تنفيذ‪ :‬الحضيرة الثالثة‪ /‬الفصيل األول‪/‬‬ ‫السرية الثالثة‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.75‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.126‬‬

‫العدد‬

‫‪18‬‬

‫‪65‬‬

‫العسكرية‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.243‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.8‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.6‬‬

‫‪ -18‬قاطع غرب التأميم‪:‬‬

‫‪ -16‬قاطع جنوب صالح الدين‪:‬‬ ‫بعدما استهدف مجاهدونا األبطال رتال للعدو المحتل في‬ ‫طريق هزيمته داخل مدينة تكريت برمانتين حراريتين‬ ‫نهارا في يوم ‪ 24‬تشرين األول ‪ 2011‬أوقف المحتلون‬ ‫حركة هزيمتهم النهارية واستمروا في هزيمتهم الليلية‪،‬‬ ‫وفي ليلة ‪ 14‬تشرين الثاني ‪ 2011‬قام مجاهدونا‬ ‫األبطال في قاطع (جنوب صالح الدين) (الحضيرة‬ ‫األولى‪ /‬الفصيل األول‪ /‬السرية األولى‪ /‬الفوج الثاني‪/‬‬ ‫اللواء ‪ )45‬بنصب عبوة على الطريق بين جسر‬ ‫تكريت و»فلكة العلم» بعد ورود معلومات من فصيل‬ ‫استخبارات اللواء تؤكد مرورهم في تلك الليلة‪ ،‬وفعال‬ ‫مر الرتل ليال وكان مجاهدونا لهم بالمرصاد ففجروا‬ ‫العبوة على إحدى اآلليات فدمروها وانسحبوا بسالم‪،‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر أن هذه العبوة تسببت في توقف‬ ‫مرور القوات المحتلة من هذا الطريق تماما‪.‬‬

‫•قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء‬ ‫‪.108‬‬ ‫• قصف مقر العدو األمريكي في القنصلية األمريكية في‬ ‫عرفة في كركوك بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪/‬‬ ‫الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.92‬‬ ‫•قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.68‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.158‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.137‬‬ ‫• دك مقر للعدو األمريكي بقنبرتي هاون عيار(‪)60‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة األولى‪ /‬حضيرة اإلسناد‪ /‬السرية‬ ‫الثالثة‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.45‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.219‬‬ ‫‪ -17‬قاطع شرق التأميم‪:‬‬

‫‪ -19‬قاطع شمال التأميم‪:‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.23‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.80‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.16‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.210‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.18‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء‪.51‬‬

‫العدد‬

‫‪19‬‬

‫‪65‬‬

‫العسكرية‬

‫‪ -20‬قاطع جنوب التأميم‪:‬‬

‫‪ -22‬قاطع غرب نينوى‪:‬‬

‫في آخر دوريات قام بها المحتلون في مدينة كركوك‬ ‫ليستعرضوا وجودهم متحدين مشاعر شعبنا العراقي‬ ‫األبي‪ ،‬وذلك في يوم ‪ 3‬تشرين الثاني ‪ ،2011‬تبعهم‬ ‫مجاهدونا يتحينون فرصة لقنص أحدهم‪ ،‬وبعد صعود‬ ‫أحدهم على ظهر العجلة قام قناص (الفصيل الثاني‪/‬‬ ‫السرية الثالثة‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪ )94‬في قاطع (جنوب‬ ‫التأميم) التأميم بتسديد قناصه فأطلق «وهللا سدد» فسقط‬ ‫الجندي من أعلى العجلة ميتا‪ ،‬وتمكن مجاهدونا من‬ ‫االنسحاب بسالم‪ ،‬وفي اليوم التالي اعترف المحتلون‬ ‫بمقتل هذا الجندي ونشروا تقارير عن مقتله على‬ ‫صفحات اإلنترنت‪.‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.5‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.11‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء‪.99‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء‬ ‫‪.245‬‬ ‫‪ -21‬قاطع شرق نينوى‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.15‬‬ ‫• قصف مقر العدو األمريكي في بناية التلفزيون (لقدس‬ ‫وشقق الخضراء)بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪/‬‬ ‫الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.28‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كراد‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.66‬‬ ‫• دك مقر للعدو األمريكي بقنبرتي هاون عيار(‪)82‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬فصيل الهاون‪ /‬سرية اإلسناد‪/‬‬ ‫الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.40‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.96‬‬ ‫• قصف مقر العدو األمريكي بثالث صواريخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.85‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.52‬‬ ‫‪ -23‬قاطع شمال نينوى‪:‬‬ ‫• دك مقر للعدو األمريكي بأربع قنابر هاون عيار(‪)60‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬حضيرة اإلسناد‪ /‬السرية‬ ‫األولى‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.24‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.56‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء‪.83‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء‪.207‬‬ ‫‪ -24‬قاطع جنوب نينوى‪:‬‬ ‫• قصف مقر العدو األمريكي في قاعدة القيارة بصاروخ‬ ‫نوع البينة‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء‪.73‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.127‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء‪.222‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.77‬‬

‫العدد‬

‫‪20‬‬

‫‪65‬‬

‫العسكرية‬

‫┼‬

‫ﱫ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﱪ‬ ‫القيادة العليا للجهاد والتحرير‬ ‫جيش رجال الطريقة النقشبندية‬ ‫قام مجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية بتنفيذ العديد من العمليات الجهادية في مختلف قواطع العمليات وللفترة‬ ‫من‪16‬تشرين الثاني ‪2011‬م ولغاية‪30‬تشرين الثاني‪2011‬موفي ما يلي جانب منها‪:‬‬

‫‪ -1‬قاطع شرق بغداد‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.236‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.9‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.78‬‬

‫تواجد العدو المحتل في إحدى القواعد العسكرية‪ ،‬وتم‬ ‫توقيت نصب وإطالق الصاروخين عند تجمع علوج‬ ‫االحتالل في مكان معين في المقر بعدما حصل رجال‬ ‫استخبارات اللواء (‪ )202‬على معلومات من بعض‬ ‫المتعاونين مع مجاهدينا من العراقيين العاملين في‬ ‫القاعدة التي فيها مقر العلوج‪ ،‬وتم إطالق الصاروخين‬ ‫فأصابا هدفهما بدقة‪ ،‬ووصلت األخبار بعد ذلك تفيد‬ ‫بمقتل وجرح عدد من علوج االحتالل بينهم ضابط‪ ،‬وقد‬ ‫تكتم العدو على هذه العملية ولم يعترف بها كعادته في‬ ‫عدم االعتراف بعمليات مجاهدينا ضده‪.‬‬ ‫• دك مقر للعدو األمريكي بقنبرتي هاون عيار(‪)60‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬حضيرة اإلسناد‪ /‬السرية‬ ‫األولى‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.202‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.74‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.49‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.53‬‬ ‫‪ -2‬قاطع غرب بغداد‪:‬‬ ‫• قام مجاهدونا البواسل في قاطع غرب بغداد باإلعداد‬ ‫لعملية نوعية ضد علوج االحتالل مستغلين ارتباكهم‬ ‫في عملية انسحابهم‪ ،‬فقام رجال (سرية اإلسناد‪ /‬الفوج‬ ‫الثاني‪ /‬اللواء‪ )202‬بنصب صاروخي البينة على مكان‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.93‬‬ ‫‪ -3‬قاطع شمال بغداد‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.241‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.63‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بثالث صواريخ نوع‬

‫العدد‬

‫‪21‬‬

‫‪65‬‬

‫البينة المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء‬ ‫‪.228‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.7‬‬ ‫‪ -4‬قاطع جنوب بغداد‪:‬‬

‫العسكرية‬

‫‪ -6‬قاطع غرب األنبار‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.88‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.43‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.25‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.118‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.13‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.34‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كراد‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.98‬‬

‫‪ -7‬قاطع شمال األنبار‪:‬‬

‫• دك مقر للعدو األمريكي بقنبرتي هاون عيار(‪)82‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬فصيل الهاون‪ /‬سرية اإلسناد‪/‬‬ ‫الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.3‬‬

‫•قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء‬ ‫‪.249‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.15‬‬ ‫•قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.181‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.55‬‬ ‫‪ -8‬قاطع جنوب األنبار‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.205‬‬

‫‪ -5‬قاطع شرق األنبار‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.91‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.4‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء‬ ‫‪.675‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.31‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.22‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.179‬‬

‫العدد‬

‫‪22‬‬

‫‪65‬‬

‫‪ -9‬قاطع شرق ديالى‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.101‬‬

‫العسكرية‬

‫بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪/‬‬ ‫اللواء ‪.211‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.33‬‬

‫• دك مقر للعدو األمريكي بقنبرتي هاون عيار(‪)60‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة األولى‪ /‬حضيرة اإلسناد‪ /‬السرية‬ ‫الثالثة‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.95‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.185‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.10‬‬

‫•قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.6‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء‬ ‫‪. 71‬‬ ‫‪ -10‬قاطع غرب ديالى‪:‬‬ ‫• دك مقر للعدو األمريكي بثالث قنابر هاون عيار(‪)82‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة األولى‪ /‬فصيل الهاون‪ /‬سرية‬ ‫اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.3‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.44‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.89‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.97‬‬ ‫‪ -11‬قاطع شمال ديالى‪:‬‬ ‫• بعد حملة الهزيمة التي قام بها المحتلون إلخراج‬ ‫أكبر عدد من قواتهم من العراق واستعجالهم في إفراغ‬ ‫القواعد العسكرية ظاهرا من الجنود األمريكيين رصد‬ ‫مجاهدو استخبارات اللواء (‪ )112‬في قاطع شمال ديالى‬ ‫منزو ومحصن‬ ‫وجود عدد من جنود االحتالل في مكان‬ ‫ٍ‬ ‫في إحدى القواعد‪ ،‬فقام رجال (سرية اإلسناد‪ /‬الفوج‬ ‫الثاني‪ /‬اللواء‪ )112‬بأخذ إحداثيات المكان بالضبط‬ ‫ونصب صاروخي الحق باتجاه تواجد العلوج‪ ،‬وتم‬ ‫إطالقهما فأصابا الهدف بدقة‪ ،‬وتمكن مجاهدونا األبطال‬ ‫من االنسحاب سالمين‪ •.‬قصف مقر للعدو األمريكي‬

‫‪ -12‬قاطع جنوب ديالى‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.233‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.19‬‬ ‫• دك مقر للعدو األمريكي بقنبرتي هاون عيار(‪)82‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬فصيل الهاون‪ /‬سرية اإلسناد‪/‬‬ ‫الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.57‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.193‬‬ ‫‪ -13‬قاطع شرق صالح الدين‪:‬‬ ‫• دك مقر للعدو األمريكي بقنبرة هاون عيار(‪)120‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬مفرزة الهاون‪ /‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪/‬‬ ‫اللواء ‪.239‬‬

‫العدد‬

‫‪23‬‬

‫‪65‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.26‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.112‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.20‬‬ ‫‪ -14‬قاطع غرب صالح الدين‪:‬‬

‫العسكرية‬

‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.45‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.90‬‬ ‫‪ -17‬قاطع شرق التأميم‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.23‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.226‬‬

‫• دك مقر للعدو األمريكي بقنبرتي قنابر هاون‬ ‫عيار(‪ )60‬ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬حضيرة اإلسناد‪/‬‬ ‫السرية الثانية‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.18‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.37‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.16‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء‬ ‫‪.156‬‬

‫•قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.8‬‬

‫‪ -15‬قاطع شمال صالح الدين‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫بالتعاون مع أفراد من الشرطة الحكومية‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية‬ ‫اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.243‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.6‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.7‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.126‬‬ ‫‪ -16‬قاطع جنوب صالح الدين‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.219‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كراد‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.137‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬

‫‪ -18‬قاطع غرب التأميم‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.92‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.68‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.158‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.108‬‬ ‫‪ -19‬قاطع شمال التأميم‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.210‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.188‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.51‬‬

‫العدد‬

‫‪24‬‬

‫‪65‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪80‬‬ ‫‪ -20‬قاطع جنوب التأميم‪:‬‬

‫العسكرية‬

‫‪ -22‬قاطع غرب نينوى‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بثالث صواريخ نوع‬ ‫البينة‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.96‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.245‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع (‪،)C5K‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.85‬‬

‫• دك مقر للعدو األمريكي بثالث قنابر هاون عيار(‪)82‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬فصيل الهاون‪ /‬سرية اإلسناد‪/‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.52‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.5‬‬ ‫‪ -23‬قاطع شمال نينوى‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.207‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.83‬‬

‫الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.11‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كراد‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.99‬‬ ‫‪ -21‬قاطع شرق نينوى‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.40‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.66‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.28‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‬ ‫المطور‪ :‬تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.15‬‬

‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.56‬‬ ‫‪ -24‬قاطع جنوب نينوى‪:‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ نوع كاتيوشا‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.222‬‬ ‫• دك مقر للعدو األمريكي بثالث قنابر هاون عيار(‪)60‬‬ ‫ملم‪ ،‬تنفيذ‪ :‬المفرزة الثانية‪ /‬حضيرة اإلسناد‪ /‬السرية‬ ‫الثانية‪ /‬الفوج الثالث‪ /‬اللواء ‪.127‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخ الحق‪ :‬تنفيذ‪:‬‬ ‫سرية اإلسناد‪ /‬الفوج الثاني‪ /‬اللواء ‪.73‬‬ ‫• قصف مقر للعدو األمريكي بصاروخين نوع البينة‪:‬‬ ‫تنفيذ‪ :‬سرية اإلسناد‪ /‬الفوج األول‪ /‬اللواء ‪.77‬‬

‫العدد‬

‫‪25‬‬

‫‪65‬‬

‫السياسية‬

‫تصريح الناطق الرمسي جليش رجال الطريقة‬ ‫النقشبندية ـ بصدد كذب حكومة االحتالل‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫( يُ ِريدُونَ لِي ُْطفِؤُوا ُنورَ ال َّلهِ ب ِ َأ ْفوَاهِ ِهمْ وَال َّلهُ مُتِمُّ ُنو ِرهِ‬ ‫وَلَوْ َك ِرهَ ال ْ َكافِرُونَ )‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على سيدنا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان‬ ‫إلى يوم الدين‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫بعدما ارغمت بطوالت وصوالت مجاهدي جيش رجال‬ ‫الطريقة النقشبندية العدو االمريكي على اتخاذ قرار‬ ‫سحب قواته المهزومة الى مواقع يظن انها محصنة‬ ‫داخل القواعد واستمرار جيشنا بقصف ودك اوكارهم‬ ‫بالصواريخ والهاونات‪ ,‬قامت الحكومة الصفوية العميلة‬ ‫وبايعاز من بقايا االحتالل األمريكي في العراق‬ ‫بعرض مجموعة من االشخاص بتاريخ ‪ 3‬ك‪2‬‬ ‫‪2012‬وادعت بانهم ينتمون الى جيش رجال الطريقة‬ ‫النقشبندية وتحدث احدهم مدعيا انه يشغل منصب‬ ‫آمرا فوج في جيشنا‪ ,‬ونحن في جيش رجال الطريقة‬ ‫النقشبندية نعلن أمام شعبنا العراقي أن األشخاص الذين‬ ‫عرضوهم ال ينتسب أي منهم لجيشنا‪ ،‬بل وال نعرف‬ ‫أيا منهم ونتبرأ من كل ما ذكروه من اعترافات‪ ،‬وال‬ ‫نستبعد أن يكونوا أناسا أبرياء قامت الحكومة العميلة‬ ‫باعتقالهم وتعذيبهم وإرغامهم على االعتراف بما لم‬ ‫يفعلوا كعادتها‪.‬‬ ‫وإننا إذ نؤكد كذب الحكومة العميلة فيما عرضته فإننا‬ ‫نرى أنها تسعى في أجندة االحتالل المتمثلة بتشويه‬ ‫صورة مجاهدي جيش رجال الطريقة النقشبندية الذين‬ ‫عرفهم شعبنا العراقي رجاال مجاهدين أبرياء من‬ ‫دماء العراقيين كما عرف الحكومة باإليغال في دماء‬ ‫العراقيين واسترخاص حرماتهم‪.‬‬ ‫واستكماال لحملة التشويه فقد خرج ما يسمى بوزير‬ ‫المصالحة مصرحا بكذبة وفرية اخرى مدعيا “استجابة‬ ‫جماعات في فصيل «الطريقة النقشبندية» التي يقودها‬ ‫عزت الدوري لما يسمى بالمصالحة مع حكومة‬

‫االحتالل والقائهم السالح “ وفي الوقت الذي تحاول‬ ‫حكومة االحتالل بث كذبها وخداعها خاسئة مهزومة‪،‬‬ ‫فان ابناء شعبنا العراقي االبي يعلمون يقينا بان مجاهدي‬ ‫جيش رجال الطريقة النقشبندية الذين عاهدوا هللا‬ ‫ورسوله والوطن على المضي في جهادهم حتى تحرير‬ ‫العراق من كل اشكال االحتالل‪ ،‬لم ولن يلقوا سالحهم‬ ‫ابدا ما دام هناك احتالل على ارض العراق‪ ,‬وهذا ما‬ ‫تظهره عملياتنا الجهادية المباركة في اصداراتنا المرئية‬ ‫المتواصلة‪ ,‬وقد جندوا في سبيل ذلك النفس والمال والولد‬ ‫وحتى النطف في اصالب الرجال والمضغ في ارحام‬ ‫االمهات‪ ،‬وهيهات هيهات لهم ان يرضى ويتصالح‬ ‫الشرفاء المجاهدون مع سراق الشعب وعمالء المحتل‪.‬‬ ‫وختاما فإن هذه األكاذيب ال تنطلي على شعبنا الصامد‪،‬‬ ‫وإنها إن دلت على شيء فإنما تدل على ضالل الحكومة‬ ‫المجوسية وتخبطها العشوائي وارتباكها أمام شعبنا‬ ‫لتغطي بذلك على جرائمها من قتل ألبنائه وسرقة‬ ‫لخيراته وتنفيذ أجندات خارجية‪ ،‬واننا نبشر شعبنا بان‬ ‫اآلالف من ابنائه الشرفاء قد التحقوا بركب الجهاد في‬ ‫قواطع العمليات لجيش رجال الطريقة النقشبندية‪ ,‬وإننا‬ ‫نعاهد هللا ورسوله وقيادتنا الشرعية المتمثلة بالقيادة‬ ‫العليا للجهاد والتحرير وعلى راسها وحادي ركبها‬ ‫القائد االعلى للجهاد والتحرير المعتز باهلل عزت ابراهيم‬ ‫الدوري ( حفظه هللا ورعاه )‪ ,‬وشعبنا على المضي قدما‬ ‫في طريق الجهاد حتى النصر المؤزر وتحرير العراق‬ ‫تحريرا شامال وعميقا من المحتلين وأذنابهم‪ ،‬وصلى هللا‬ ‫على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬ ‫الدكتور صالح الدين األيوبي‬ ‫الناطق الرمسي‬ ‫جليش رجال الطريقة‬ ‫النقشبندية‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫العدد‬

‫‪26‬‬

‫‪65‬‬

‫ح������ق������ي������ق������ة ال���������ص���������راع‬ ‫ب�����ي�����ن اخل�������ي������ر وال�������ش�������ر‬

‫املنوعات‬

‫المجاهد‪ .‬أبو الهدى العراقي‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على‬

‫صورة كانت بين قابيل وهابيل‪ ،‬قابيل الذي مثل‬

‫س��ي��دن��ا محمد وع��ل��ى آل��ه وص��ح��ب��ه والتابعين‬

‫الشر عندما انقلب على التشريع االلهي‪ ،‬وهابيل‬

‫وم��ن تبعهم ب��إح��س��ان إل��ى ي��وم ال��دي��ن وب��ع��د‪:‬‬

‫الذي مثل الخير عندما حافظ على انسانيته‪ ،‬ومن‬

‫اننا نقرأ في كتاب هللا العزيز الحميد قوله عز وجل‬ ‫((ولقد كرمنا بين ادم))‪“ ،‬سورة األسراء آية ‪ ،”70‬ونقرأ كيف‬

‫ان هللا سبحانه وتعالى خلق االنسان في احسن تقويم‬ ‫وكيف ان هللا فطر الناس على الفطرة الصالحة‪،‬‬ ‫((وم��ن احسن م��ن اهلل‬

‫صبغة)) ‪“ ،‬س��ورة البقرة آية ‪.”138‬‬

‫ولو اردن��ا ان نستعرض كرم الباري عز وجل‬

‫وفضله على عباده لما استطعنا ان نحيط به ((وان‬ ‫تعدوا نعمة اهلل ال‬

‫حتصوها)) ‪“ ،‬سورة النحل آية ‪،”18‬‬

‫وهذا‬

‫يكفي للداللة على العناية اإللهية باإلنسان بشكل‬ ‫عام وبالمسلم بشكل خاص وبالمسلم التقي بشكل‬ ‫اخص‪ ،‬اذ ان لألتقياء عند ربهم القدح المعلى‬

‫في العزة والكرامة والحظوة اذ يقول تعالى ((ان‬ ‫اك��رم��ك��م ع��ن��د اهلل‬

‫ات��ق��اك��م)) ‪“ ،‬س��ورة الحجرات آي��ة ‪،”13‬‬

‫وعند رسول هللا ╕ ((ان اولى الناس بي يوم‬ ‫القيامة‬

‫المتقون)) ‪“ ،‬نوادر االصول في احاديث الرسول”‪.‬‬

‫ويبدو ان االنسان ومنذ اول الخليقة انقسم على‬ ‫نفسه فمنهم شقي ومنهم سعيد‪ ،‬وبتعبير آخر‬ ‫ان م��ن بني االن��س��ان م��ن ح��اف��ظ على فطرته‬ ‫التي خلقه هللا عليها ومنهم من انقلب عليها‪.‬‬ ‫وهنا بدأ الصراع في جنس البشر بين الخير والشر‬ ‫والمتمثل بالصراع بين االخيار واالشرار‪ ،‬واول‬

‫يومها اخذ هذا الصراع صبغة بشرية ومن ثم شاع‬ ‫سو ق االشرار لهذا‬ ‫بين الناس انها سنة بشرية‪ ،‬وقد َ‬ ‫المفهوم الخاطئ لتبرير وتمرير افعالهم وتزيينها‬ ‫وتزييفها‪ ،‬وبعد ذلك طرحها بقوالب إلقناع السذج‬ ‫من الناس‪ ،‬والحقيقة انها ليست سنة بشرية ألنها‬ ‫تنافي الفطرة التي خلق هللا الناس عليها بل هي‬ ‫وسوسة شيطانية استمع اليها االشرار عندما لقنهم‬ ‫اياها ابليس فاستمعوا اليه حتى صاروا يتقنون لغته‬ ‫ويتكلمون بلسانه كالذي يتخبطه الشيطان من المس‪.‬‬ ‫ان مشكلتنا اليوم هي نفس مشكلة االمس‪ ،‬ولقد‬ ‫اصبح لقابيل هذا اتباع واشياع وانقادت له امم‬ ‫ودول وتجيشت لشره جيوش ج��رارة ليهلكوا‬ ‫الحرث والنسل‪ ،‬وكان ال بد ان تقف في وجهه‬ ‫ام��ة م��ن االخ��ي��ار تنتصر للخير وت��داف��ع عن‬

‫العدد‬

‫‪27‬‬

‫‪65‬‬

‫املنوعات‬

‫المظلوم وترفض االستسالم للباطل وكان هؤالء‬

‫ويقف خلفها ثم يحركها باالتجاه الذي يريد بعد ان‬

‫“وع��ل��ى م��ر ال��ت��اري��خ” ه��م اق��وى ايمانا بالحق‬

‫يستمكن منها ويتسلط عليها ويسيسها وهنا كان‬

‫من اهل الباطل بباطلهم وكانوا ينتصرون الن‬

‫ال بد ان يحارب اهل الخير ادوات الشر هذه بعد‬

‫مجرد ايمانهم بالحق وانهم على الحق ويعيشون‬

‫ان يقدم لها النصيحة فان ابت اال ان تكون آلة‬

‫م��ن اج���ل ن��ص��رة ال��ح��ق ه��و ن��ص��ر ع��ظ��ي��م اذ‬ ‫االيمان بعقيدة االنتصار أهم جزء من النصر‪.‬‬

‫للباطل فآنذاك يتحقق امر هللا عز وجل ( َف َقا تِ ُلو اْ‬ ‫ال َأ يْ �مَ��ا نَ ل َ�هُ�مْ لَعَلَّهُمْ يَن َتهُو نَ) ‪ ،‬س��ورة التوبة”‪،‬‬ ‫َأ ئِ�مَّ� َة ا ل ْ ُك ْف ِر إِن َّ�هُ�مْ َ‬

‫ولقد سعى اعداء الحق بمختلف اساليبهم وفنونهم‬ ‫وحربهم النفسية واالعالمية الى زعزعة هذه‬ ‫العقيدة وسلبها من صدور المؤمنين وما دروا‬ ‫ان المؤمنين ف��ي ذل��ك ي����زدادون اي��م��ان��ا على‬

‫ايمانهم (ا ل َّ �ذِي �نَ َق� َ‬ ‫�ال لَ�هُ�مُ ال �نَّ��ا سُ إِنَّ ال �نَّ��ا سَ َق �دْ جَمَعُو اْ‬ ‫لَ ُكمْ َفا خْشَوْهُمْ َف �زَا دَهُ �مْ إِميَان ًا وَ َق��ا ُل��و اْ حَسْبُنَا ال ّلهُ وَنِعْمَ‬ ‫ا ل ْ�وَكِ��ي� ُ�ل ) ‪“ ،‬آل عمران آية ‪،”173‬‬

‫وذلك هو مظهر من‬

‫مظاهر االي��م��ان وال��ذي يثمر ت��ف��اؤال‪ ،‬وحيثما‬ ‫وجدت قوما متفائلين فهم قوم مؤمنون استثمروا‬ ‫ايمانهم وت��ف��اءل��وا ت��وك�لا على هللا ع��ز وج��ل‪.‬‬ ‫ولقد ثبت عبر التاريخ الطويل ان االمم تنتصر‬ ‫بعقائدها وان اكبر واقوى الجيوش تنهزم ان خلت‬ ‫من العقيدة وفي هذا تالزم بين االنتصار والعقيدة‬

‫وائمة الكفر في زماننا هذا هي امريكا وادواتها‬ ‫من الخبثاء والعمالء النهم الوجه القبيح للشر‬ ‫والباطل والشيطان‪ ،‬والحمد هلل الذي مكن احبابنا‬ ‫في جيش رجال الطريقة النقشبندية من محاربة‬

‫وبين االيمان والتفاؤل في صراع الخير والشر‪.‬‬

‫هؤالء االشرار وكشف شرهم للمؤمنين‪ ،‬وها هي‬

‫ان تكريم هللا عز وجل لإلنسان يكمن في استخالفه‬

‫امريكا تعلن انهزامها رغما على انفها بفضل‬

‫إلقامة شريعة هللا في االرض وم��ن ثم حماية‬ ‫وصيانة هذه الشريعة‪ ،‬وتلك كانت الحكمة من‬ ‫ارسال االنبياء والمرسلين وهذه الحماية استلزمت‬ ‫مجابهة االشرار المتمثلة بمحاربة من يريد تعطيل‬ ‫شرع هللا ولو كانوا آباءهم او ابناءهم او اخوانهم‬ ‫او عشيرتهم الن الشيطان يتستر بهذه المسميات‬

‫امتثال امر هللا ( َقا تِ ُلو هُمْ يُعَذ بْهُمُ ال ّل ُه ب ِ َأ يْدِ ُيكمْ وَي ُْخ ِز هِمْ‬ ‫وَيَنصُرْ ُكمْ عَ َليْ ِهمْ ويَشْفِ صُ�دُو رَ ِّ َقوْمٍ مُّؤْمِنِنيَ) ‪”،‬التوبة آية ‪،”14‬‬ ‫انها صولة اهل الخير على اهل الشر في رد‬

‫الظلم ونصرة الحق واهله‪ ،‬وصلى هللا على سيدنا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم‬ ‫بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا كثيرا‪.‬‬

‫العدد‬

‫‪28‬‬

‫‪65‬‬ ‫ُ‬ ‫�����������������ل‬ ‫�����������������د ُخ‬ ‫�����������������م َت‬ ‫�����������������ب‬ ‫َف‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫بسم هللا والصالة والسالم على رسول هللا واله وصحبه‬ ‫ومن وااله وبعد‪.‬‬ ‫فإن المجتمع اإلسالمي يرفل بعزة االسالم ونعم هللا‬ ‫الكثيرة ويؤدي شكرها من خالل كل خلق نبيل وعمل‬ ‫صالح ومنها الهدف السامي الذي وجد من اجله وهو‬ ‫عبادة هللا عز وجل قال تعالى‪( :‬وَمَا خَ َل ْقتُ ال ْ ِجنَّ و إَْالِنسَ‬ ‫إِ اَّل لِيَعْبُدُو ِن)‪« ،‬سورة الذاريات‪ :‬آية ‪ ،»56‬أي‪ :‬وما خلقت الجن‬ ‫واإلنس وبعثت جميع الرسل إال لغاية سامية‪ ,‬هي‬ ‫عبادتي وحدي دون َمن سواي‪.‬‬ ‫بل المسلمون اليوم يواصلون تعلم ومعرفة أصول‬ ‫العبادات والفرائض والسنن ووجوب تقديم العبادات‪,‬‬ ‫وقد تبين من السيرة إن لكل وقت فريضته المقدمة‬ ‫وجوبا وبدونها أو باإلخالل بها تسقط أو تلغى أهمية‬ ‫جميع العبادات‪ ,‬أي أن العبادة تقدم بناء على ظرف‬ ‫المسلم أي إن الصوم بغير شهر رمضان سنة وفي‬ ‫حلول شهر رمضان أي وقت عبادته يصبح فرضا‪،‬‬ ‫والصالة المكتوبة في وقتها عبادة وإذا طرأ ظرف‬ ‫عبادة أخرى مثل الجهاد أصبحت بالمرتبة الثانية‪ ،‬فقد‬ ‫ْن ُع َم َر‪َ ،‬قا َل‪َ :‬قا َل ال َّن ِبيُّ ╕ َل َنا َلمَّا‬ ‫روى َناف ٍِع ‪َ ،‬ع ِن اب ِ‬ ‫ُصلِّ َينَّ أَ َح ٌد ْال َعصْ َر إِلاَّ فِي َبنِي‬ ‫َر َج َع ِمنْ الأْ َحْ َزابِ‪(( :‬لاَ ي َ‬ ‫قُ َري َ‬ ‫ْظ َة))‪« ،‬صحيح البخاري»‪،‬‬

‫املنوعات‬

‫المجاهد‪ .‬أبو همام النقشبندي‬

‫ت َو َخ َش َع ْ‬ ‫ض َرنِي ِق َتا ٌل َك ِرهْ ُ‬ ‫ت ْال َم ْو َ‬ ‫ت َن ْفسِ ي‪َ ،‬قا َل‪:‬‬ ‫إِ َذا َح َ‬ ‫ض َرسُو ُل للاهَّ ِ ╕ َيدَ هُ‪ُ ،‬ث َّم َحرَّ َك َها‪ُ ،‬ث َّم َقا َل‪« :‬ال‬ ‫َف َق َب َ‬ ‫صدَ َق َة َوال ِج َهادَ ‪َ ،‬ف ِب َم َت ْد ُخ ُل ْال َج َّن َة؟»‪َ ،‬قا َل‪ُ :‬ث َّم قُ ْل ُ‬ ‫ت‪َ :‬يا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْهنَّ ُكلِّ ِهنَّ ))‪« ،‬المستدرك‬ ‫َرسُو َل للاهَّ ِ‪ ،‬أ َب ِايع َ‬ ‫ُك‪َ ،‬ف َبا َي َعنِي َع َلي ِ‬ ‫على الصحيحين»‪.‬‬

‫فألن الوقت وقت جهاد حصر الرسول ╕ دخول الجنة‬ ‫بالجهاد فقط والصدقة هنا ضمنيا أي من ضمن الجهاد‬ ‫وكل العبادات تأتي بعد الجهاد‪ ,‬قال تعالى‪َ ( :‬ف ِرحَ الْم َُخ َّل ُفونَ‬

‫بِمَ ْقعَدِهِمْ خِالَفَ رَسُو ِل ال ّلهِ وَ َك ِرهُواْ َأن يُجَاهِدُواْ ب ِ َأمْوَالِ ِهمْ وَ َأ ُنفسِ ِهمْ‬ ‫فِي سَ ِبي ِل ال ّلهِ وَ َقا ُلواْ َال َتنفِرُواْ فِي الْحَرِّ ُق ْل نَارُ جَهَنَّمَ َأشَدُّ حَرّ ًا لَّوْ‬ ‫كَانُوا يَفْقَهُونَ)‪« ،‬سورة التوبة»‪.‬‬

‫أي انه قدم فريضة الجهاد على الصالة عندما آن أوانه‪.‬‬ ‫ووقتنا هذا وقت جهاد وهو جهاد الدفع الذي هو فرض‬ ‫عيني‪ ،‬فأول العبادات واسماها هو الجهاد بالنفس أو‬ ‫بالمال وبدون الجهاد والصدقة ال تنتظم بقية العبادات‬ ‫صاصِ َيةِ‪َ ،‬يقُولُ‪:‬‬ ‫بدليل حديث الرسول ╕ الب َْن ْال َخ َ‬ ‫ُ‬ ‫للاهَّ‬ ‫((أَ َتي ُ‬ ‫الم‪َ ،‬فا ْش َت َر َط‬ ‫ْت َرسُو َل ِ ╕ أل َب ِاي َع ُه َع َلى اإلِسْ ِ‬ ‫َع َليَّ « َت ْش َه ُد أَنْ ال إِ َل َه إِال للاهَّ ُ َوأَنَّ م َُح َّم ًدا َع ْب ُدهُ َو َرسُولُهُ‪،‬‬ ‫ان‪َ ،‬و ُت َؤ ِّدي َّ‬ ‫الز َكا َة‪،‬‬ ‫ض َ‬ ‫مْس‪َ ،‬و َتصُو َم َر َم َ‬ ‫صلِّ َي ْال َخ َ‬ ‫َو ُت َ‬ ‫يل للاهَّ ِ»‪َ ،‬قا َل‪ :‬قُ ْل ُ‬ ‫َو َت ُح َّج ْال َبي َ‬ ‫ت‪َ :‬يا‬ ‫ْت‪َ ،‬و ُت َجاهِدَ فِي َس ِب ِ‬ ‫ان َفال أُطِ يقُ ُه َما‪ :‬أَمَّا َّ‬ ‫الز َكاةُ َف َمالِي‬ ‫َرسُو َل للاهَّ ِ‪ ،‬أَمَّا ْاث َن َت ِ‬ ‫إِال َع ْش ُر َذ ْو ٍد هُنَّ ُر ُس ُل أَهْ لِي َو َحمُو َل ُت ُه ْم‪َ ،‬وأَمَّا ْال ِج َها ُد‬ ‫ض ٍ‬ ‫ب م َِن للاهَّ ِ‪َ ،‬فأ َ َخافُ‬ ‫ُون أَ َّن ُه َمنْ َولَّى َف َق ْد َبا َء ِب َغ َ‬ ‫َف َي ْز ُعم َ‬

‫وحقا ً وقتنا هذا وقت جهاد مصيري يقرر مصير األمة‬ ‫اإلسالمية التي تكالبت عليها كل دول الكفر تقودهم‬ ‫رأس الكفر أمريكا‪ ،‬واقل الجهاد اآلن لمن ال يستطيع‬ ‫بنفسه فبماله ومن لم يستطع فبلسانه وبخدمته للمجاهدين‬ ‫ومحبتهم وعدم الوشاية أو التبليغ عنهم أو الطعن بهم‬ ‫فكل هذا جهاد‪ .‬وبهذا تدخل الجنة‬ ‫اللهم اهدنا للجهاد وصحبة المجاهدين واحشرنا معهم‬ ‫انك على كل شيء قدير والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫العدد‬

‫‪29‬‬

‫‪65‬‬

‫اسرتاحة‬ ‫جماهد‬

‫صوفية جماهدون‬

‫مناذج من اجملاهدين والشهداء الصوفية‬ ‫يف العصر الوسيط‬

‫ع����ل����ي ب�����ن احل����س��ي�ن ال�����واع�����ظ‪،‬‬ ‫فقد أش���ار اب��ن كثري إىل ال���دور الكبري‬ ‫الذي قام به هذا الصويف يف ّ‬ ‫احلث على‬ ‫تطهري البالد من الصليبيني‪ ،‬وقد توافد‬ ‫جم غفري من أصناف الناس‪،‬‬ ‫إىل رباطه ٌّ‬ ‫وأصبح ما يُشبه اليوم ثكنة عسكرية‪.‬‬ ‫وحيدثنا بعض املؤرخني عن العديد من‬ ‫ً‬ ‫شيوخ الصوفية‪ ،‬أبلوا ً‬ ‫حسنا يف املعارك‬ ‫بالء‬ ‫واحل��روب مع الصليبيني والتتار‪ ،‬منهم‪:‬‬

‫عبد اهلل اليونيين امللقب "أسد الشام"‪.‬‬

‫من كتاب‬ ‫البطولة والفداء عند الصوفية‬

‫ك��ان يُبالي ب��ال��رج��ال ق� ّ�ل��وا أو ك��ث��روا‪،‬‬

‫ً‬ ‫ويرمي عن قوس زنته مثانون‬ ‫رطال"‪.‬‬ ‫ومنهم الشيخ‪:‬‬

‫أبو عمرو املقدسي الزاهد احلنبلي‬ ‫ت(‪607‬هـ) قطب الوقت‪ .‬كان يقوم الليل‪،‬‬ ‫فإذاجاءالنوم‪،‬عندهقضيبيضرببهعلى‬ ‫رجله‪ ،‬فيذهب عنه النوم‪ ،‬وله أوراد‬ ‫ٌ‬ ‫كثرية‪ ،‬وكان ال يسمع جبهاد ّ‬ ‫إال وخرج فيه‪.‬‬ ‫ومنهم الشيخ العابد‪:‬‬

‫ك��ان��ت ل��ه زاوي����ة يقصد ب��ه��ا ل��ل��زي��ارة‪،‬‬

‫أب���������و ال�����ع�����ب�����اس ال�����ق�����دس�����ي‪،‬‬

‫ومم���ن زاره "األجم�����د" ص��اح��ب بعلبك‪.‬‬

‫واملشهور بأبي ث��ور‪ ،‬قال صاحب األنس‬

‫ً‬ ‫شيخا‬ ‫ق��ال ال��ذه�بي واب���ن ك��ث�ير‪" :‬ك���ان‬

‫اجلليل‪ :‬وك���ان ص��اح��ب ك��رام��ات‪ ،‬وسبب‬

‫ً‬ ‫مهيبا‪ّ ،‬‬ ‫تام الشجاعة‪ ،‬كثري اجلهاد‪ ،‬دائم‬

‫تكنيته أبي ثور‪ ،‬أنه حضر إىل بيت املقدس‪،‬‬

‫الذكر‪ ،‬صاحب جماهدات ومكاشفات‪ ،‬وما‬

‫ً‬ ‫ثورا ويقاتل عليه يف الغزاة‪.‬‬ ‫وكان يركب‬

‫العدد‬

‫‪30‬‬

‫‪65‬‬

‫خنل العراق‬

‫ق � � � � � �ط � � � � � �ع� � � � � ��وك ي� � � � � � � � ��ا ن � � � � � �خ� � � � � ��ل ال� � � � � � � �ع� � � � � � � �راق‬ ‫ق � � � � � � � � ��ام � � � � � � � � ��وا ب � � � � � � � � � � ��إح � � � � � � � � � � �راق ال � � � � � � � �ج� � � � � � � ��ذوع‬ ‫م � � � � �ن � � � � �ع� � � � ��وا ال � � � � � �م � � � � � �ي � � � � ��اه ع � � � � � � ��ن ال � � � � � �ج� � � � � ��ذور‬ ‫ق � � � � � � �ط � � � � � � �ع� � � � � � ��وك ف � � � � � � � � � ��ي ك � � � � � � � � � ��ل ال � � � � � � �ب � � �ل � � ��اد‬ ‫واح� � � � � � � � � � � � � ��رق� � � � � � � � � � � � � ��وا م � � � � � � �ن� � � � � � ��ك ال � � � � � �ج � � � � ��ري � � � � ��د‬ ‫ع � � � � � � �ط� � � � � � ��ش وص� � � � � � � � �ي � � � � � � � ��ف ك� � � ��ال � � � �ج � � � �ح � � � �ي� � � ��م‬ ‫اب � � � � � � � � � �ص � � � � � � � � ��رت ف� � � � � � �ي � � � � � ��ك ال� � � � � �خ � � � � ��ال � � � � ��دي � � � � ��ن‬ ‫وس� � � � � �م� � � � � �ع � � � � ��ت ص � � � � � � � � � � ��وت ال � � � �ب� � � ��ائ � � � �س � � � �ي� � � ��ن‬ ‫ان ك � � � � � �ن � � � � ��ت ف � � � � � � � ��ي ع � � � � � �ط � � � � ��ش ش � � � ��دي � � � ��د‬ ‫ف � � � � � ��ال � � � � � �ك � � � � � ��ل ف � � � � � � � � ��ي خ � � � � � �ط � � � � � ��ب ج � � �س � � �ي� � ��م‬ ‫وال � � � � � �ش � � � � � �ع � � � � � ��ب ف� � � � � � � ��ي زم � � � � � � � � � ��ن ع� � � �ص� � � �ي � � � ْ�ب‬ ‫ق � � � � � � � � ��د ق� � � � � � �ط� � � � � � �ع � � � � � ��وا م� � � � � � �ن � � � � � ��ه ال � � � � ��وت � � � � �ي � � � � ��ن‬ ‫وج � � � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � � � ��دوا ل� � � � � �ل� � � � � �ق� � � � � �ت � � � � ��ل ج� � � �ي� � � �ش � � ��ا‬ ‫أ‬ ‫وان � � � � � � � � � � � � � �ش� � � � � � � � � � � � � ���وا م � � � � � � � � � � � ��دن ال � � � � �س � � � � �ج� � � � ��ون‬ ‫وش� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ردوا اه � � � � � � � � � � � � � � ��ل ال � � � � � �ع � � � � � �ل � � � � � ��وم‬ ‫ل � � � � � � �ك� � � � � � ��ن وان ف � � � � � � �ج� � � � � � ��ر ال � � � � � � � � �غ � � � � � � � � �زاة‬ ‫ب � � � � �ج � � � � �ه� � � � ��اد م � � � � � � ��ن ن � � � � �ق � � � � �ش� � � � ��وا ال � � � �ق � � � �ل� � � ��وب‬ ‫أ‬ ‫ف � � � � � � � � � ���ب � � � � � � � � � ��و ال � � � � � � � �ج � � � � � � � �ه � � � � � � � ��اد ام � � � � ��ام � � � � � �ه � � � � ��م‬ ‫أ‬ ‫�ع � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � ��ي ال � � � � � �ن � � � � � �ع � � � � � �ي � � � � � �م � � � � ��ي ال� � � � � � � � � � ��ذي‬ ‫ي � � � � �س � � � � �ع � � � � ��ى ل� � � � � � � ��دح� � � � � � � ��ر ال� � � � �م� � � � �ع� � � � �ت � � � ��دي � � � ��ن‬ ‫م � � � � � � ��ا س� � � � � � � � � ��ار ف � � � � � � ��ي درب ال � � � � �ت � � � � �ف� � � � ��اوض‬ ‫م� � � � � � � � � � � � � ��ا م � � � � � � � � � � � � � ��د �ك � � � � � � � � � � � �ف � � � � � � � � � � ��ا ل � � � � � �ل � � � � � �ع � � � � � ��دا‬ ‫م � � � � � � � ��ا ح� � � � � � � � � � ��اد ع � � � � � � � ��ن ض� � � � � � � � � � ��رب ال � � � � � � �غ � � � � � � �زاة‬

‫قصائد‬ ‫اجملاهدين‬

‫الشاعر‪ ،‬الدكتور‪ .‬كعب التائب‬

‫أ‬ ‫ح � � � � �س � � � � �ب � � � � ��وا ب� � � � � � � ���ن� � � � � � � ��ك م� � � � � � � ��ن ي� � � � �ق � � � ��ات � � � � ْ�ل‬ ‫ع � � � �ب � � � �ث� � � ��ا ف � � � � �ق � � � ��د ش � � � �م � � � �خ� � � ��ت ف � � � �س� � � ��ائ� � � � ْ�ل‬ ‫أ‬ ‫و�ن � � � � � � � � � � � � � � � ��ت رغ � � � � � � � � � � ��م ال � � � � � � � �ج � � � � � � � ��ور م � � � � ��اث � � � � � ْ�ل‬ ‫وت � � � � � � � � � �ج � � � � � � � � � ��ردت م � � � � � �ن � � � � ��ك ال � � � � �م � � � � �ش� � � � ��ات� � � � � ْ�ل‬ ‫ف� � � � � �ه � � � � ��ل س � � � �ي � � � � ُ�خ � � � �ض � � � �ع � � � ��ك ال � � � � � �ت � � � � � �ن � � � � � � ْ‬ ‫�ازل‬ ‫وال � � � � �غ � � � � �ي� � � � ��ث ف� � � � � � � � ��وق ال� � � � �ب� � � � �ح � � � ��ر ه � � � ��اط � � � � ْ�ل‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫�ح � � � � � � � � �ق� � � � � � � � ��ول ن � � � � �خ � � � � ��ل �م ج � � � �ح � � � ��اف � � � � ْ�ل‬ ‫ن � � � � � � � ��وح � � � � � � � ��ا ت � � � � � � � ّ‬ ‫�رج � � � � � � � �ع� � � � � � � ��ه االرام � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ْ�ل‬ ‫�واص � � � � � � � �ل � � � � � � ��ك ال � � � � � � � � � �ج � � � � � � � � � � ْ‬ ‫ول � � � � � � � � � � ��م ت � � � � � � � ْ‬ ‫�داول‬ ‫وال� � � � � � � � � �ج � � � � � � � � ��ور ل� � � � � �ي � � � � ��س ل � � � � � � � ��ه س � � � � � ��واح � � � � � � ْ�ل‬ ‫وال � � � � � � � � �ش� � � � � � � � ��ر ت� � � � �ح� � � � �م� � � � �ل � � � ��ه ال � � � � � � �ق� � � � � � ��واف� � � � � � � ْ�ل‬ ‫وق � � � � � � �ط � � � � � � �ع � � � � � � ��ت م � � � � � � �ن � � � � � � ��ه االن� � � � � � � � � � ��ام� � � � � � � � � � � ْ�ل‬ ‫وال � � � � � � � � � � � �ص� � � � � � � � � � � ��روح ل � � � � � �ه� � � � � ��ا ال � � � � � � �م � � � � � � �ع� � � � � � � ْ‬ ‫�اول‬ ‫ف � � � �ب � � � �ك � � ��ت ع� � � � �ل � � � ��ى غ � � � � ��ده � � � � ��ا ال � � � �م � � � �ع� � � ��ام� � � � ْ�ل‬ ‫ف � � � � � � � �ق � � � � � � � ��ام ب� � � � ��ال � � � � �ت � � � � �ع � � � � �ل � � � � �ي� � � � ��م ج � � � � � ��اه � � � � � � ْ�ل‬ ‫ف � � � � � � �غ � � � � � � ��دا س � � � �ي � � � �ن � � � �ت � � � �ش� � � ��ر ال � � � � � � �ت � � � � � � �ف� � � � � � � ْ‬ ‫�اؤل‬ ‫ون� � � � � � � � � � � ��وره� � � � � � � � � � � ��م ل � � � � �ل � � � � �خ � � � � �ل� � � � ��ق ش � � � � � ��ام � � � � � � ْ�ل‬ ‫وج� � � � � � � � � � � �ه � � � � � � � � � � ��اده ل � � � � � �ل � � � � � ��ك � � � � � �ف � � � � ��ر ك � � � � � ��ام � � � � � � ْ�ل‬ ‫ف � � � � � � � ��ي ذك � � � � � � � � � � � � ��ره ت� � � � �ح� � � � �ي � � � ��ا ال � � � � �م � � � � �ح � � � ��اف � � � � ْ�ل‬ ‫وخ � � � � � �ل � � � � � �ف� � � � � ��ه ت � � � � �س � � � � �ع� � � � ��ى ال� � � � � � ��وس� � � � � � ��ائ� � � � � � � ْ�ل‬ ‫دي � � � � � � � � �ن � � � � � � � � ��ه ع � � � � � � � � � � ��ن ذاك ح � � � � � � ��ائ � � � � � � � ْ�ل‬ ‫وب� � � � � ��وص � � � � � �ل � � � � � �ه� � � � � ��م ي� � � � � � � � ��ا خ� � � � � � � � ��ل ب� � � � � ��اخ� � � � � � ْ�ل‬ ‫أ‬ ‫لن � � � � � � � � � � � � � � � ��ه ف � � � � � � � � ��ي ال � � � � � � � � � �ح � � � � � � � � ��رب ب � � � � � ��اس � � � � � � ْ�ل‬

‫العدد‬

‫‪65‬‬

‫ل� � � � � � � � ��م ي � � � � � �ج� � � � � ��ف ارض ال � � � � � � �راف� � � � � � ��دي� � � � � � ��ن‬ ‫ل� � � � � � � � � � ��م ي� � � � � �ن� � � � � �ش� � � � � �غ � � � � ��ل ع� � � � � � � � � � ��ن خ� � � �ص� � � �م � � ��ه‬ ‫ب� � � � � ��ال � � � � � �ف � � � � � �ع� � � � � ��ل ث � � � � � � � � � ��م ال� � � � � � � � � � �ق � � � � � � � � � ��ول ق � � ��د‬ ‫أ‬ ‫ن� � � � � � � �ط � � � � � � ��ف ال� � � � � � � � � � � � ��رج � � � � � � � � � � � � ��ال ت � � � � � �ه � � � � � �ي � � � � � ���ت‬ ‫ان االج � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � ��ة ف� � � � � � � � � ��ي ال� � � � � �ب� � � � � �ط � � � � ��ون‬ ‫ارض ال� � � � � � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � � � � � � �راق ط � � � � � � � �ه � � � � � � � ��ورة‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � ��ارح� � � � � � � � � � � � � ��ل ع � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دو ب � � � �ل � � � ��ادن � � � � � � � � ��ا‬ ‫ح � � � � � � � � �ك � � � � � � � � ��م اال ل � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ه ب � � � � � �ن � � � � � �ص � � � � � �رن � � � � ��ا‬ ‫أ‬ ‫ف � � � � � � � � ��ي ش � � � � � � � � ���ن � � � � � � � � ��ه اح� � � � � � � � � �ت � � � � � � � � ��ار ال � � � � � �ع � � � � � ��دا‬ ‫رب� � � � � � � � � � � � � � ��ى ص � � � � � � � � �ن � � � � � � � ��ادي � � � � � � � ��د ال � � � � � � � � ��رج � � � � � � � � ��ال‬ ‫ج � � � � �ع � � � � �ل � � � ��وا ال� � � � � �ح� � � � � �ي � � � � ��اة ه � � � � � � ��ي ال � � � �ج � � � �ه� � � ��اد‬ ‫ل � � � � � � � � � ��م ت � � � � �ث � � � � �ن � � � � �ه� � � � ��م ع � � � � � � � � � ��ن خ� � � �ص� � � �م� � � �ه � � ��م‬ ‫أ‬ ‫ل � � � � � � � � � ��م ي � � � � � � � � ���ب � � � � � � � � �ه � � � � � � � � ��وا ب � � � ��ال � �ل� ��ائ � � � � �م � � � � �ي � � � ��ن‬ ‫ف � � � � � � � � � � � ��اذا ال � � � � � �ت � � � � � �ق� � � � � ��وا ج � � � � �ي� � � � ��ش ال � � � � � �غ � � � � � �زاة‬ ‫ي � � � � � �م � � � � � �ض � � � � � ��ون ن � � � � � �ح � � � � � ��و ال� � � � �م� � � � �ع� � � � �ت � � � ��دي � � � ��ن‬ ‫ق � � � � � � � � ��د ل � � � � � �ق � � � � � �ن� � � � � ��وا ج � � � � � �ي� � � � � ��ش ال � � � � �ع � � � � �ل� � � � ��وج‬ ‫ث � � � � � � � � � ��ق ان ج � � � � � � �ن � � � � � ��د ال � � � �ن � � � �ق � � � �ش � � � �ب � � � �ن� � � ��د‬ ‫واذا دج � � � � � � � � � � � ��ى ل � � � � � �ي � � � � � ��ل ال � � � � � � � �ع � � � � � � � �راق‬ ‫واذا اش � � � �ت � � � �ك � � ��ى ال � � � �ش � � � �ع � � ��ب ال � � �ج � � �ف� � ��اف‬ ‫وال � � � � � � �ع � � � � � � �ل � � � � � ��م ه � � � � � � � ��م م � � � � � � � ��ن ي � � � � �ن � � � � �ش � � � ��رون‬ ‫ح� � � � � �م� � � � � �ل � � � � ��وا ص � � � � � � �ف� � � � � � ��ات ال � � � �ص� � � ��ال � � � �ح � � � �ي� � � ��ن‬ ‫دح� � � � � � � � � � � � � � � � ��روا ج � � � � � � �ي� � � � � � ��وش ال � � � �م � � � �ع � � � �ت� � � ��دي� � � ��ن‬ ‫أ‬ ‫ول� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ذاك �ب � � � � � � � � � �ش� � � � � � � � � ��ر ب � � � � ��ال� � � � � �خ� � �ل � ��اص‬ ‫ف � � ��ال � � � �ن � � � �ق � � � �س � � � �ش � � � �ب � � � �ن � � � ِ�د ل � � � � � � ��ه ال � � � � �ع � � � � �زائ� � � � ��م‬ ‫وب � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ذاك ي � � � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � � ��زم خ � � � �ص � � � �م � � � ��ه‬

‫‪31‬‬

‫قصائد‬ ‫اجملاهدين‬

‫وان ت� � � � � �م� � � � � �ن� � � � � �ت � � � � ��ه ال � � � � � � � � �ب � � � � � � � ��دائ � � � � � � � � ْ�ل‬ ‫ي � � � � ��وم � � � � ��اب � � � � � �م � � � � ��ا ف � � � � � �ع � � � � ��ل ال � � � � � � �م � � � � � � �ج � � � � � � ْ‬ ‫�ادل‬ ‫وص � � � � � �ل � � � � � ��ت ل � � � � �ه� � � � ��م م � � � � �ن� � � � ��ه ال � � � � ��رس � � � � ��ائ � � � � � ْ�ل‬ ‫ل � � � � � �ج � � � � � �ه � � � � � ��ادك � � � � � ��م وغ � � � � � � � � � � � � � � ��دا ت � � � � � � ��واص � � � � � � � ْ�ل‬ ‫ل � � � � � �ك � � � � ��م اذا خ � � � � � � ��رج � � � � � � ��ت ت � � � � � � �ص � � � � � � � ْ‬ ‫�اول‬ ‫م � � � � � � � � ��ا ل � � � � � �ل � � � � � �ع� � � � � ��دا ف � � � � �ي � � � � �ه� � � � ��ا َم � � � � � � � � �ن � � � � � � � � � ْ‬ ‫�ازل‬ ‫وب � � � � � � � ��رغ � � � � � � � ��م ان � � � � � � �ف� � � � � � ��ك ان � � � � � � � � � � ��ت ف � � � � ��اع � � � � � ْ�ل‬ ‫وهللا ج� � � � � � � � � � � ��ل ث � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � ��اه ع� � � � � � � � � � � � � � � � ْ‬ ‫�ادل‬ ‫وال � � � � � �خ � � � � � �ل� � � � � ��ق م � � � � � � ��ن ع � � � � �ج� � � � ��ب ت � � � �س � � � ��ائ� � � � ْ�ل‬ ‫وغ � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � ��ره ع � � � � � � �ب � � � � � � �ث � � � � � ��ا ي � � � � � � � � � �ح� � � � � � � � � � ْ‬ ‫�اول‬ ‫وك � � � � � � � �ل � � � � � � � �ه� � � � � � � ��م ل � � � � � � � �ل � � � � � � � �م� � � � � � � ��ال ب� � � � � � � � � � � � � � � � ْ‬ ‫�اذل‬ ‫ف � � � � � � ��ي ه� � � � � � � � � ��ذه ال � � � � ��دن � � � � � �ي � � � � ��ا ال � � � �م � � � �ش � � � ��اغ � � � � ْ�ل‬ ‫ول � � � � � � � � � � � ��م ت � � � � � �ن � � � � � ��ل م � � � � �ن � � � � �ه � � � � ��م ع� � � � � � � � � � � � � � � � ْ‬ ‫�واذل‬ ‫ف � � � � � � � �ه � � � � � � ��م ج � � � � � � � � � �ب � � � � � � � � ��ال او ز ْ‬ ‫الزل‬ ‫وخ� � � � �ل� � � � �ف� � � � �ه � � � ��م ت� � � � �م� � � � �ض � � � ��ي ال� � � � �ف� � � � �ص � � � ��ائ � � � � ْ�ل‬ ‫درس� � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � � ��ه اف� � � � � �ت� � � � � �خ � � � � ��ر االوائ � � � � � � � � � � � � � � � � ْ�ل‬ ‫ح � � � � � � � ��ق وج � � � � � � �ن� � � � � � ��د ال� � � � � � ��ك� � � � � � �ف � � � � � ��ر ب � � � � ��اط � � � � � ْ�ل‬ ‫ي � � � � � ��وم � � � � � ��ا ف� � � � � �ه � � � � ��م ف� � � � � �ي � � � � ��ه ال � � � � �م � � � � �ش � � � ��اع � � � � ْ�ل‬ ‫أ‬ ‫ب� � � � � ����ك � � � � � �ف � � � � � �ه� � � � � ��م ت� � � � �ن� � � � �م � � � ��و ال � � � � �س � � � � �ن � � � ��اب � � � � ْ�ل‬ ‫وك � � � � � � � � �ل � � � � � � � � �ه � � � � � � � ��م ع � � � � � � � � �م � � � �ل� � � ��ا ي � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �ز ْ‬ ‫اول‬ ‫ف � � � � � � ��ي ظ � � � �ل � � � �ه � � � ��م ت � � � �ح � � � �ي � � � ��ا ال� � � � �ف� � � � �ض � � � ��ائ � � � � ْ�ل‬ ‫وج � � � � � �ي � � � � � �ش � � � � � �ه� � � � � ��م ب � � � � � � �ط � � � � � ��ل م� � � � � �ن � � � � ��اض � � � � � ْ�ل‬ ‫غ � � � � � � � � � � � � ��دا س � � � � � �ت � � � � � �رت � � � � � �ح� � � � � ��ل ال � � � � � � �ق � � �ل� � ��اق � � � � � � ْ�ل‬ ‫وه� � � � � � � � � � � ��و ف� � � � � � � � ��ي ال � � � � �ه � � � � �ي � � � � �ج� � � � ��ا ي� � � � � � � �ط � � � � � � � ْ‬ ‫�اول‬ ‫ان ق� � � � � � � � � � � � ��ام ل � � � � �ل � � � � � أ��ع � � � � � � � � � � ��دا ي � � � � � � � �ن� � � � � � � � ْ‬ ‫�ازل‬

‫ﭑﭒﭓ‬ ‫ﱫﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ‬ ‫ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ‬ ‫ﮯ ﮰ ﱪ ‪« ،‬الروم ‪.»47‬‬

‫زوروا موقع جيشنا على االنترنت ‪alnakshabandia.net‬‬