مجلة دراسات كردية -4

Page 1

‫رئيس التحرير ‪:‬‬

‫طه خليل‬ ‫مدير التحرير ‪:‬‬

‫شاهوز حسن‬ ‫احملررون ‪:‬‬

‫عدنان مصطفى‬ ‫بسام خلو‬ ‫القسم الفين والتصميم ‪:‬‬

‫عبد اهلل سعدون‬ ‫آزاد حممد‬

‫‪1‬‬


‫تتم كافة المراسالت باسم رئاسة التحرير على البريد االلكتروني التالي ‪:‬‬ ‫‪kovar.lekolin@gmail.com‬‬

‫لزيارة الموقع االلكتروني ‪:‬‬ ‫‪www.nrlsonline.com‬‬

‫العدد الرابع – خريف ‪2014‬‬

‫‪2‬‬


‫المحتوى‬

‫االساس القانوني لنشأة الدول ‪6 .................. ................................ ................................‬‬ ‫بشير غزال‬ ‫الحرب على كوباني ‪11............................ ................................ ................................‬‬ ‫اعداد ‪ :‬عبدهللا سعدون‬ ‫دراسة عن نينوى والية الموصل تاريخيا وسياسيا ‪18.......................... ................................‬‬ ‫اعداد‪ :‬بسام خلو‪-‬منال حج علي‬ ‫كردستان في منعطفات تاريخية ‪29................ ................................ ................................‬‬ ‫برادوست ميتاني‬ ‫جدل االنفصال والوحدة ‪42........................ ................................ ................................‬‬ ‫د‪ .‬سربست نبي‬ ‫الدوغما الفكرية – اإلرهاب الفكري ‪48........... ................................ ................................‬‬ ‫د‪ .‬محمود خليل‬ ‫تجربة روج آفا في االقتصاد االجتماعي ‪ :‬األسس والمبادئ ‪56................. ................................‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬أحمد يوسف‬ ‫األسس التاريخية واألبعاد القانونية للقضية الكردية في سوريا ‪62............. ................................‬‬ ‫شهناز شيخة‬ ‫ماهي الفيلية ومن هم الفيليون ‪ ،‬وما هي درجة كرديتهم ‪66.................... ................................‬‬ ‫دارا المندالوي‬ ‫التشاركية ‪ ،‬بين مطرقة العولمة وسندان النموذج ‪71........................... ................................‬‬ ‫د ‪ .‬عبدالعزيز صالح داوود‬ ‫الكرد في سوريا من خالل وثائق عثمانية ‪84.................................... ................................‬‬ ‫شتيفان فينتر‬

‫‪3‬‬


‫كلمة العدد‬

‫السباب خارجة عن إرادتنا تأخر عددنا هذا من دراسات‬ ‫كردية‪ ،‬واذا نعتذر لقرائنا ومتابعينا عن هذا التأخير فاننا‬ ‫نعدهم بان المجلة ستصدر كما خططنا لها من قبل‪ ،‬حاملة‬ ‫هم الدراسة االستراتيجية والتحليل لتضع لبنة وان كانت‬ ‫بسيطة في بناء جدار كردي استراتيجي ينظر للواقع من‬ ‫زاوية أخرى ويحاول تركيب المعطيات والنتائج التاريخية‬ ‫والفلسفية لواقع ثقافي عانى مطوال من االهمال والنسيان‪.‬‬ ‫في عددنا هذا مررنا بتجربة روج أفايي كردستان‬ ‫وتجربتها في بناء إدارة ذاتية ديمقراطية من خالل‬ ‫رؤيتها االقتصادية وبناء هرم مؤسساتي اقتصادي كفيل‬ ‫بدفع عجلة النمو والتطور في روج أفايي كردستان التي‬ ‫عانت من التهميش والتجويع والنهب على مدى عقود‬ ‫طويلة نتيجة لسياسات عنصرية ارتكبت وطبقت بحق‬ ‫شعبنا الكردي‪ ،‬رغم ان أرض روج أفايي كردستان تعتبر‬ ‫منبعا للغنى والتنمية بكل المعاني بشريا واقتصاديا‪.‬‬

‫بقلم ‪:‬‬ ‫رئيس التحرير‬

‫كما اننا حاولنا المرور بالتاريخ‪ ،‬التاريخ الذي ورد الينا‬ ‫على الدوام كمجرد سرد ألحداث وقعت دونما االلتفات الى‬ ‫ماهية التاريخ كفلسفة ونتائج لممارسات كانت تقع‬ ‫وتمارس من قبل أطراف عديدة‪ ،‬كان همها االول واالخير‬ ‫طمس كل ما يمت بحقيقة الشعب الكردي وكردستان‪ ،‬من‬ ‫كتابة تاريخ منقول عن كتبة عنصريين وقوميين بنوا‬ ‫دولهم القومية على شعارات فاشية وعنصرية مارست‬ ‫البادة بحق كل القيم الحضارية التي عاشتها ارض‬ ‫كردستان وميزوبوتاميا‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫والن روج افايي كردستان تتعرض ومنذ اكثر من سنتين لهجمة شرسة من تنظيم ارهابي ظالمي‬ ‫متمثل بداعش فكان ال بد لنا من دراسة حرب داعش على شعبنا وغاياتها واسسها و وسائلها‪،‬‬ ‫الحرب التي اكتملت مؤخرا بابشع صورها في الحرب القذرة التي شنت على مدينة كوباني‬ ‫الكردية‪ ،‬والتي صارت رمزا للوجود الكردي في القرن الحالي‪ ،‬فكانت المقاومة التي ابداها شعبنا‬ ‫في كل اجزاء كردستان و وقوفهم الى جانب وحدات حماية الشعب و وحدات حماية المرأة انما‬ ‫مثاال حيا إلرادة االنسان الكردستاني الذي لم يعد ينحني امام مخططات االعداء الكالسيكيين‪ ،‬بل‬ ‫حول هجمات داعش وداعميها من االنظمة الغاصبة لكردستان الى هزيمتهم عسكريا ومعنويا‪،‬‬ ‫وسطر مالحم جعلت العالم كله يقف احتراما لتلك المقاومة ‪ ،‬المقاومة التي طبعت جبين القرن‬ ‫الواحد والعشرين‪ ،‬المقاومة التي أوصلت مقاتلة كردية " نسرين عبدهللا " الى قصر اإلليزيه‬ ‫وهي ترتدي بذلتها العسكرية‪.‬‬ ‫كل هذه التطورات تجعلنا نقف على حقائق التاريخ‪ ،‬التاريخ الذي غيب تماما‪ ،‬التاريخ الذي علينا‬ ‫مراجعة فلسفته‪ ،‬وقيمه‪ ،‬وتقاطعاته‪ ،‬للوصول الى فهم جديد للحالة الكردية‪ ،‬ثقافيا واجتماعيا‬ ‫وبنيويا‪.‬‬ ‫دراسات كردية‪ ،‬تنقب في التاريخ والحضارة لبناء اساس علمي صحيح‪ ،‬وبالتالي الوصول لمنهج‬ ‫دراسي وبحثي يتناول المفهوم الثقافي األرحب في كردستان‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫األساس القانوني لنشأة الدول‬

‫االساس القانوني لنشأة الدول‬ ‫بشير غزال‬

‫ثمة أسئلة تتكرر‪ :‬من اين اتت السلله؟ وكيلف‬ ‫تشلللكلت اللللدول وملللا الللي اركلللان السلللله؟‬ ‫ولمللا ا تتوا للد حكومللات ديكتاتوريلل؟ وأخللر‬ ‫ديمقراهي؟‬

‫أوال ‪ :‬النظريات الغير عقديه‬ ‫تقللوم اللل النظريلللات علللا ان الدوللللة ظلللاار‬ ‫هبيعيللة حيللث تر للش اسللاق نشلل الدولللة إلللا‬ ‫عوامللل تاريخيللة وا تماعيللة واقتصللادية‪ .‬وفللي‬ ‫ا ل ا االهللار يمكننللا كللر النظريللات التاليللة مللش‬ ‫كر تعريف لكل منها‪:‬‬

‫سللنحاول اال ابلل؟ علللا ال االسللئل؟ مللن خ ل ل‬ ‫بيللان االسللاق القللانوني لنشل الللدول مللن خل ل‬ ‫المباحث االربع؟ التالي؟‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬النظريللات الريللر عقديللة الدولللة ظللاار‬ ‫هبيعية)‬

‫‪ -1‬نظرية القوة‪:‬‬ ‫تر للش الل النظريلللة أصللل الدوللللة إلللا القلللو‬ ‫والعنلللللف والصلللللراعات التلللللي نشلللللبت علللللن‬ ‫ال ماعلللللات االوليلللللة و للللللن ملللللن خللللل ل أن‬ ‫ال ماعات االولية كانت تعيش في حالة صراع‬ ‫مسللتمر فيمللا بينهللا وقللد اد ا ل ا الصللراع إلللا‬ ‫غلبلللة ماعلللة علللللا غيرالللا ملللن ال ماعللللات‬ ‫وفرضللت الل ال ماعللة الرالبللة إرادتهللا علللا‬ ‫البقية فو دت الدولة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬النظريات العقدية الدولة ظاار عقدي؟)‬ ‫ثالثاااا‪ :‬النظريلللة الماسسلللاتية الدوللللة ظلللاار‬ ‫ماسساتية)‬ ‫رابعا‪ :‬نظرية العصرانية الديمقراهية‬ ‫ان تحديللد االسللاق القللانوني لنش ل الللدول أخ ل‬ ‫حيللزا كبيللرا مللن ال للدل الفقهللي حيللث ظهللرت‬ ‫الكثيللر مللن النظريللات التللي حاولللت شللر او‬ ‫إي اد اساق قلانوني لنشل اللدول وقلد ركلزت‬ ‫أغللللذ اللل النظريلللات عللللا ركلللن واحلللد ملللن‬ ‫اركان الدولة واو ركن السلهة‪.‬‬

‫‪ -2‬نظرية التطور التاريخي‪:‬‬ ‫تر ش ا النظرية اساق نش الدولة إلا عد‬ ‫عواملللللل كالعواملللللل االقتصلللللادية والتاريخيلللللة‬ ‫واال تماعيلللة والدينيلللة وتختللللف أاميلللة اللل‬ ‫العوامللللل مللللن دولللللة بخللللر تبعللللا لهبيعتهللللا‬ ‫وتاريخهللا‪ .‬وقللد القللت ال النظريللة قبللوال لللد‬ ‫بعل فقهلاا القللانون الدسلتوري وعللا رأسللهم‬ ‫بللوردو ليللون دي للي وال ل ي ربلله ا ل النظريللة‬ ‫بنظرية القو ‪.‬‬

‫فهنللان نظريللات أعتبللرت أن نش ل الدولللة كللان‬ ‫نتي لللللة للتهلللللور الهبيعلللللي و ابلللللت بعللللل‬ ‫النظريللات إلللا اي للاد اصللل نش ل الدوللل؟ علللا‬ ‫اسللاق عقللدي وبعلل االخللر مللن النظريللات‬ ‫تر لللش نشللل الدوللللة إللللا الفكلللر الماسسلللاتي‬ ‫وكان أخر ا النظريات والتي أحلدثت زللزاال‬ ‫علللا أر الواقللش والتللي ف راللا السلليدعبد هللا‬ ‫او ن واي نظري؟ العصراني؟ الديمقراهي؟‪.‬‬

‫‪ -3‬نظرية الماركسية ‪:‬‬

‫‪6‬‬


‫األساس القانوني لنشأة الدول‬

‫والتللللزال خاضللللعة بفكللللار الهبقللللات السللللابقة‬ ‫المسترلة البد لهلا ملن أ لل قيلاد الم تملش نحلو‬ ‫بنلللاا الشللليوعية ملللن أن تقلللاد ملللن قبلللل حلللزذ‬ ‫شيوعي‪.‬‬

‫تقللوم الماركسللية كويدلو يللة وكملل اذ سياسللي‬ ‫علللللا اسللللاق التفسللللير المللللادي أو بللللاالحر‬ ‫االقتصللللادي للتللللاريي أو مللللايعرف بالماديللللة‬ ‫التاريخيلة ‪ .‬فالتللاريي البشللري الو صللراع دائللم‬ ‫بللللين الهبقللللات الهبقللللة المسلللليهر والهبقللللة‬ ‫المقهور ‪.‬‬

‫فمفهلوم وتنظلليم ودور الحلزذ الشلليوعي يعتبللر‬ ‫أاللم مللا أضللاف؟ لينللين إلللا النظريللة الماركسللية‬ ‫المتعلقللة بمفهللوم الدولللة حيللث ان الحللزذ اللو‬ ‫الهليعللللة المنظمللللة لهبقللللة الف حللللين والعمللللال‬ ‫الكادحة‪.‬‬

‫وحسلللذ ملللاركق الدوللللة ملللن البنلللا الفوقيلللة‬ ‫للم تمش اي نتاج وانعكاق للبنية التحتية والتي‬ ‫اساسها هرق االنتاج ‪ .‬فهرق االنتاج اي التلي‬ ‫تحدد الع قات بين الهبقات اال تماعية وا‬ ‫الع قلللات وضلللعت فيملللا بعلللد فلللي أهلللر البنيلللة‬ ‫الفوقيلللة الدوللللة القلللانون االخللل ق اللللدين‬ ‫االيدلو يلللة) وكلللان الللدفها االول تحديلللد اللل ا‬ ‫االهللر و علهللا ملزمللة والدولللة به ل ا المفهللوم‬ ‫اللللي أدا بيللللد السلللللهات المسللللتثمر و لللللن‬ ‫للمحافظة علا سيهرتها فالدولة أدا أضلههاد‬ ‫ولللليق إال‪ .‬ولللل لن وملللن ا لللل حريلللة االنسلللان‬ ‫وكرامتل؟ البللد ملن اختفللاا الدوللة بشللكلها ال ا ‪.‬‬ ‫فمللاركق يريللد اللدم الدولللة و لللن مللن خ ل ل‬ ‫مها مة االسباذ التي أدت إلا ظهور الدوللة ‪.‬‬ ‫أي عن هريلق ترييلر هلرق االنتلاج ملن خل ل‬ ‫إلرللاا الملكيللة الفرديللة كل دا أو وسلليلة ل نتللاج‪.‬‬ ‫ففللي اليللوم اللل ي تصللبح ملكيللة أدوات االنتللاج‬ ‫ماعية تختفلي الهبقلات المسلترلة والدوللة للم‬ ‫تعللد أدا ل ضللههاد وبالتللالي لللم يعللد لو للود‬ ‫الدولللة سللبذ‪ ..‬ل ل لن البللد مللن زوال الدولللة‪.‬‬ ‫وملللاركق اليريلللد زوال الدوللللة بشلللكل كاملللل‬ ‫ولك لن فقلله زوالهللا بوظيفتهللا السياسللية والتريللر‬ ‫ال ري في هبيعتها‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬النظريات العقدية‬ ‫تر للش ا ل النظريللات أصللل نش ل الدولللة إلللا‬ ‫فكر العقد فاالفراد انش و الدوللة بلورادتهم ملن‬ ‫خ ل عقد ا تماعي فيما بينهم‪.‬‬ ‫وفي ا ا الم ال ظهر ث ثة من المفكرين ال ين‬ ‫اختلفوا فيما بينهم حول فلسفة وآلية ا ا العقد‪.‬‬

‫‪ -1‬نظريه العقد االجتماعي عند توماس هاوبز‬ ‫(‪)1679- 1588‬‬ ‫كان اوبز يخالف ارسهو في نظريت؟ الا كون‬ ‫االنسللان ا تمللاعي بهبعللل؟ حيللث كللان يلللر‬ ‫العكللق فهللو يللر ب ل ن االنسللان أنللاني ومحللذ‬ ‫ل ات؟ وال يعمل إال بالقدر الل ي يحقلق مصللحت؟‬ ‫الشخصية ‪ .‬ومن انا ير أن الحيا البدائية قلد‬ ‫سادتها الفوضا واالضهراذ وسيهر االقويلاا‬ ‫علا الضعفاا والنتي ؟ التي قد تادي إلا فناا‬ ‫االنسان إال أن؟ قد حال دون لن كون االنسان‬ ‫غريزيا كان حريصا علا البقاا ولهل ا السلبذ‬ ‫تولللدت لللد االفللراد فكللر التعاقللد‪ .‬وبمو للذ‬ ‫العقللد يتنللازل فيلل؟ االفللراد عللن كامللل حقللوقهم‬ ‫وحريللاتهم لصللالح شللخك الحللاكم وبه ل ا يللتم‬ ‫االنتقلال ملن حيللا الفهلر الللا حيلا ال ماعللة ‪.‬‬ ‫ويعتبر الوبز إن ال ا العقلد مللزم ل انلذ واحلد‬ ‫وام االفلراد فقله ‪ .‬أملا الحلاكم فهلو غيلر مللزم‬ ‫بشيئ حيث ان الحاكم لم يكن هرفا في العقد‪.‬‬

‫لكلللللن لينلللللين أضلللللاف الكثيلللللر إللللللا النظريلللللة‬ ‫الماركسلللية فعملللل لينلللين عللللا بنلللاا نظريتللل؟‬ ‫الماسسة علا ديكتاتورية البروليتاريا ‪ .‬فحسذ‬ ‫لينين ليق من الضلروري ترييلر هبيعلة الدوللة‬ ‫ك دا أضههاد ولكن فقه وضش قو ابضلههاد‬ ‫فلللي خدملللة الهبقلللة المسللليهر ال ديلللد والللي‬ ‫البروليتاريلللللللا والتلللللللي ي لللللللذ أن تملللللللارق‬ ‫االضلللههاد ضلللد الهبقلللات القديملللة المسلللترلة‬ ‫حتللللا االختفللللاا التللللام لهلللل الهبقللللات‪ .‬الللل‬ ‫البروليتاريللللا ال االللللة مللللن الناحيللللة السياسللللية‬

‫فهوبز يلر بو لود سللهة مهلقلة وإن ظهلرت‬ ‫لللديها بع ل االنحرافللات بسللبذ غلبللة العاهفللة‬ ‫علا المنهق وتقبل لن معل رأي؟ ب ن‪:‬‬ ‫‪7‬‬


‫األساس القانوني لنشأة الدول‬

‫"السلللهة اللي الشلليئ الوحيللد الل ي يقللف بيننللا‬ ‫وبين الهم ية "‬

‫عنها بحقوق مدنية مضمونة وصحيحة من قبل‬ ‫الهرف ال ي أقامو واو الدولة ‪.‬‬

‫فهلللوبز ملللن خللل ل نظريتللل؟ اراد إي لللاد سلللند‬ ‫قلللانوني للحكلللم المهللللق الللل ي كلللان سلللائدا فلللي‬ ‫انكلترا‪.‬‬

‫فالتعاقللد عنللد روسللو اللو إح ل ل االدار العامللة‬ ‫ال ماعيلللللة محلللللل االدار الفرديلللللة كملللللا أن‬ ‫غللر التعاقللد اللو تنللازل كللل فللرد عللن كافللة‬ ‫حقوق؟ الهبيعية للم تمش وبما أن ا ا التنلازل‬ ‫يتم دون تحفظ من قبل االفراد فليق بي فرد‬ ‫أن يهالللذ بشلليئ و لللن لتحقيللق مبللدأ المسللاوا‬ ‫بين ال ميش ‪ .‬ويضاف إلا للن ملادام كلل فلرد‬ ‫قد تنازل علن شخصل؟ وحقوقل؟ فلليق انلان ملا‬ ‫يدفع؟ للتعدي علا االخريين وفي لن تحقيقلا‬ ‫لمبدأ الحرية ‪ .‬وإن تنازل االفلراد علن حقلوقهم‬ ‫الهبيعيللة يقابللل؟ حصللولهم علللا حقللوق مدنيللة‬ ‫يقراا الحق العام ال ي أقرت؟ السللهة أو الدوللة‬ ‫‪ .‬وفي ا ا أختلف روسو عن اوبز ال ي علل‬ ‫ال ا التنللازل كليللا لصللالح الحللاكم كمللا أختلللف‬ ‫عن للون الل ي أقصلر ال ا التنلازل علن بعل‬ ‫الحقلللوق دون اللللبع االخلللر‪ .‬وبللل لن يكلللون‬ ‫روسللو قللد عللل السللياد لل ماعلل؟ ال لشللخك‬ ‫ب ات؟ أو اشخاك معينين ب واتهم‪.‬‬

‫‪ -2‬نظريااة العقااد االجتماااعي عنااد جااون لااوك‬ ‫(‪.)1704-1632‬‬ ‫ير لون ان االفراد كلانوا يعيشلون حيلا حلر‬ ‫تسوداا المساوا " حالة الفهر " ولكن االفراد‬ ‫أرادوا حيللا افضللل لهللم وتحقيقللا لل لن سلللكوا‬ ‫هريق التعاقد فيما بيلنهم ملن ا لل إقاملة سللهة‬ ‫تتمثلللل فلللي شلللخك أو علللد أشلللخاك يمثللللون‬ ‫الم تمللللش ب كمللللل؟ وعلللللا الللل ا يقللللول ‪ " :‬إن‬ ‫التعاقلد تللم بللين االفللراد مللن ناحيللة والحللاكم مللن‬ ‫ناحية أخر "‪.‬‬ ‫أي إن العقد عند لون ملزم للهرفين وبالتلالي‬ ‫فاالفراد بمو ذ ال ا العقلد للم يتنلازلو علن كلل‬ ‫حقللللوقهم فللللي حيللللا الفهللللر بللللل إن التنللللازل‬ ‫الحاصل كان زئيا با لقلدر الضلروري للحيلا‬ ‫المنتظمللللة‪ .‬والنتي للللة ان لللللون أراد مللللن الللل ا‬ ‫التفسللللير تحقيللللق سلللللهة الحللللاكم المقيللللد لمللللا‬ ‫يتضللمن؟ العقللد مللن التزامللات متبادلللة ‪ .‬فالحللاكم‬ ‫ملزم من انب؟ بالمحافظة عللا حقلوق االفلراد‬ ‫التي لم يتنازلو عنها واالفراد ملزمون بوا ذ‬ ‫الهاعللة للحللاكم هالمللا كللان ا ل ا الحللاكم يعمللل‬ ‫وفقللا للحللدود المرسللومة بمو للذ العقللد وإ ا‬ ‫ت اوز الحاكم تلن الحدود كان من حلق االفلراد‬ ‫االعترا علي؟ ومقاومت؟ ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬نظرية المؤسسة‬ ‫إن ا النظرية نظمت في قسلم كبيلر منهلا ملن‬ ‫قبللللل العميللللد مللللوريق اللللورو‪ .‬أنهلقللللت الللل‬ ‫النظرية من أن الدولة ت ملش ملن االفلراد ملدار‬ ‫من قبل حكومة مركزية ب سلم فكلر الماسسلة‬ ‫التلللي الللي ت سللليد وتحقيلللق لنظلللام ا تملللاعي‬ ‫سياسللي يسللتفيد منلل؟ االفللراد‪ .‬والل ا الم مللوع‬ ‫المتكون من أ ل تحقيق الفكلر وملن م ملوع‬ ‫االفللراد المسللتفيدين ومللن الماسسللة ‪ .‬يشللكل‬ ‫فللي اساسلل؟ هللازا اداريللا مركبللا فالدولللة إ ن‬ ‫اي هاز أو ايئة ا تماعية منظمة‪.‬‬

‫‪ -3‬نظريااة العقااد االجتماااعي عنااد جااان جاااك‬ ‫روسو ( ‪)1778- 1712‬‬

‫رابعااا ‪ :‬االساااس القااانوني لنشااوء الدولااة ماان‬ ‫خااااالل فكاااار عبااااد هللا اوجااااالن‪( :‬العصاااارانية‬ ‫الديمقراطية)‬

‫استهدف روسو بفكلر العقلد اال تملاعي تنلازل‬ ‫االفراد علن كافلة حقلوقهم الهبيعيلة التلي كلانوا‬ ‫يتمتعون بها في حيا الفهلر وال ا التنلازل للم‬ ‫يلتم لشلخك معلين بالل ات أو اشلخاك معينلين‬ ‫كمللا اللذ كللل مللن لللون واللوبز بللل أن الل ا‬ ‫التنللازل تللم للم تمللش ب كمللل؟‪ .‬ويضللاف إليلل؟ إن‬ ‫االفراد لم يفقلدوا حقلوقهم كليلا وإنملا استعاضلو‬

‫إن السيد او ن اليقتصر علا نظرية واحلد‬ ‫كمللا فعللل كللل مللن لينللين ومللاركق ومللوريق‬ ‫لكنل؟ قلام عللا ال ملش بلين ال النظريلات ملن‬

‫‪8‬‬


‫األساس القانوني لنشأة الدول‬

‫خ ل تهبيقها علا أر‬ ‫االستمرار مش الزمن‪.‬‬

‫مللر بللين بللل سللن ار وسللهل الموصللل يسللرد‬ ‫المقاوملل؟ البهوليللة ضللد الل المقاومللة تقاليللدا‬ ‫عمللرت آالف مللن السللنين ضللاربة االقهاعيللة‬ ‫العربية االسل مية ‪.‬وكانلت ب ل وراا إللا عهلد‬ ‫السومريين وربما إلا ما قبلل للن إ تمتلد إللا‬ ‫ا لنزاعللللللات الممتللللللد بللللللين القبائللللللل السللللللامية‬ ‫الصللحراوية والقبائللل ا ريللة ال بليللة السللهلية ‪.‬‬ ‫ودرويلللش عبلللدي كلللان الممثلللل االخيلللر لتللللن‬ ‫التقاليد‪ .‬أما سقوه درويش عن صهو الحصان‬ ‫وإصلللابت؟ ب لللرو فملللا الللو فلللي حقيقتللل؟ إال‬ ‫سللللقوه تلللللاريي برمتلللل؟ وم تمعيلللللة ب كملهلللللا‬ ‫وإصلللابتها ب لللرو غلللائر والملللوت البهيلللئ‬ ‫لدرويش الم رو قد تحول علا لسلان عدوللة‬ ‫إلا عبلارات كانلت كافيلة و وافيلة للتعبيلر بكلل‬ ‫يسللر عللن تللاريي يمتللد لعشللر آالف سللن؟ وعللن‬ ‫أعرق التقاليد الشعبية"‪.‬‬

‫الواقش وقلدرتها عللا‬

‫فيبللدو واضللحا رفضلل؟ التللام لنظريللة اللوبز مللن‬ ‫خ ل ل وصللف؟ دول الهيمنللة وتصللرفاتها وفللي‬ ‫ا ا الصدد يقول ‪" :‬القو المهيمنة في غصون‬ ‫القلللللرنين االخيلللللرين الللللي الدوللللللة القوميلللللة‬ ‫االنكليزيللة وامبراهورياتهللا ففيمللا قامللت ا ل‬ ‫االمبراهوري؟ بورااق القو الكبر في أوربلا‬ ‫عبلر ت ليبهللا علللا بعضللها الللبع و راللا إلللا‬ ‫االشللتبان داخ لل البئللر ابوربللي خ ل ل القللرون‬ ‫الث ثلللة االخيلللر ‪ .‬فقلللد بسلللهت نفو الللا عللللا‬ ‫مستعمرات تلن القو وهرقها الت اريلة بعلد‬ ‫أن كسرت شوكتها خار يا فلي حلين أحكملت‬ ‫سلليهرتها علللا مللاتبقا منهللا كمللا أخضللعت‬ ‫أمريكيا وشرق أسيا و نوبهلا الشلرقي لرقابتهلا‬ ‫بنفق االساليذ لتبدو امبراهورية التريذ عنهلا‬ ‫الشمق"‪.‬‬

‫إن فلسفة السيد أو ن المستند إلا الحضلار‬ ‫الديمقراهيلللللة وثقافلللللة الحداثلللللة الديمقراهيلللللة‬ ‫التهللدف إلللا اللدم ماسسللة الدول لة وبنللاا دولللة‬ ‫ديد مكانها بل يهدف إلا بناا م تمش ديلد‬ ‫أخ قلي وسياسلي ومنللتظم عللا قاعلد المبللاد‬ ‫الديمقراهيللة حيللث يقللول السلليد أو ل ن فللي‬ ‫اللل ا الم لللال " إ كانلللت ابملللة الديمقراهيلللة‬ ‫روحا فون االدار ال اتية اي ال سد االدار‬ ‫ال اتيلللة الللي حلللال إنشلللاا االملللة الديمقراهيلللة‬ ‫بوكسلللاا العظلللم بلللاللحم و علللل؟ شللليئا ملموسلللا‬ ‫وتحويلهللا إلللا سللد " ‪ .‬إن االمللة الديمقراهيللة‬ ‫تت سق ضلمن إهلار وهلن ديمقراهلي وسياسلة‬ ‫ديمقراهيللة حيللث أن التعدديللة وقبللول الفللوارق‬ ‫اي اساق االتحاد له االمة‪.‬‬

‫ون د أيضا أن السيد او ن يقبل بنظري؟ القو‬ ‫فللي حالللة الضللرور والللدفاع عللن الو لللود إ‬ ‫يقول‪ :‬إ ا مادعت الحا ة وحين يكون موضوع‬ ‫الحللديث "وعنللدما ترللدو الشللعوذ و هللا لو لل؟‬ ‫أمام فقدان حريتهلا وكرامتهلا يصلبح انخراههلا‬ ‫في الحرذ أمرا ال مفر منل؟ " فالقائلد أو ل ن‬ ‫يبين أنل؟ فلي فتلر ‪ 1980‬كلان ملن الضلروري‬ ‫الوقوف ا الوقفة الثائر فحيلث أن ملا ر‬ ‫كان أكتسلاذ حلق الحيلا ملن قبلل ميلش الكلرد‬ ‫المتبنين والخائضين فيها‪.‬‬ ‫وك لن فون السليد أو ل ن أخل أيضلا بالنظريلة‬ ‫التاريخية ويبلدو للن ليلا والو يتحلدث علن‬ ‫ابغاني ابسهورية التي تاكد قدم ال ا الشلعذ‬ ‫وعراقت؟ حيث يقول‪:‬‬

‫كما أن تفعيل االدار المحلية وتوزيش السللهات‬ ‫المركزيلللة المهلقلللة عللللا الواليلللات واالقلللاليم‬ ‫والمنللللاهق والنللللواحي والقللللر اللللي إحللللد‬ ‫متهلبللللللات التعدديللللللة والديمقراهيللللللة للللللللوهن‬ ‫الديمقراهي‪ .‬باالضافة إلا قدر ميش الشرائح‬ ‫والمكونللات واالهيللاف فللي التعبيللر عللن نفسللها‬ ‫ومهالبها عبر االحزاذ والمنظملات السياسلية‬ ‫وبه ل ا المعنللا يمكننللا القللول أن االدار ال اتيللة‬ ‫اي إدار الشعذ والم تمش لنفس؟ بنفس؟ ‪.‬‬

‫"إنها تعبر عن أحتضلار الدولتيلة الكرديلة التلي‬ ‫دام الحنين إليها والتحسر عليها من أيام أحمدي‬ ‫خلللاني حيلللث أن درويلللش عبلللدي يشلللير ملللن‬ ‫خ ل ل عدولللة إلللا المقاومللة اليائسللة للكردايتيللة‬ ‫ال االلد للصللمود فللي و لل؟ الصللهر وا بللاد‬ ‫وإلللا تصللديها متمللث فللي ال يللل االخيللر مللن‬ ‫االيزيللديين ‪ .‬فللدرويش عبللدي بت واللل؟ فللي كللل‬ ‫‪9‬‬


‫األساس القانوني لنشأة الدول‬

‫الخللدمات العامللة وحمايللة التللوازن النللاتج عللن‬ ‫وصول الم تمش إلا حالة إرادية فعالة يستهيش‬ ‫فيها إدار نفس؟ بنفس؟‪.‬‬

‫ون للللللد أن السلللللليد أو لللللل ن يللللللامن بللللللالفكر‬ ‫الموسسللاتي حيللث أن االدار ال اتيللة تبللدأ مللن‬ ‫أصلللرر خليلللة تنظيميلللة وصلللوال إللللا الم للللق‬ ‫والمللاتمر كملللا أن م للللق الواليللة يتللل لف ملللن‬ ‫ممثللللي الم لللالق أنفلللة الللل كر ‪ .‬وملللن خللل ل‬ ‫التعللاون والتنسلليق بللين الل الم للالق يتحقللق‬ ‫الفكر الماسساتي من هة وتتمثلل الديمقراهيلة‬ ‫من هة ثانية ‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬ ‫‪ -1‬د سام دلة ‪ -‬مبادئ القانون الدستوري والنظم‬ ‫السياسية ‪ -‬مطبوعات جامعة حلب – ‪-2002‬‬

‫فالسلللليد أو لللل ن قللللام علللللا تحويللللل الحداثللللة‬ ‫الرأسلللمالية إللللا عصلللرانية ديمقراهيلللة حيلللث‬ ‫يقول ‪" :‬العصرانية التعني قبول االشتراكية أو‬ ‫نفيهللللا بللللل تقللللوم بتحليلهللللا بصللللفتها ت ربللللة‬ ‫ويمللتك مللن صلللبها حقيقللة الحداثللة المنااضللة‬ ‫للرأسللمالية ‪ .‬فهللي تسللتفيد نظريللا وعمليللا مللن‬ ‫ميول منااضة الحداثة التي اي في االشتراكية‬ ‫المشيد وتتخها مساوئها وتتبنلا محاسلنها‬ ‫كما أن؟ يصوغ التحليلل العلملي للثقافلة التقليديلة‬ ‫فللي الشللرق االوسلله مسللتحدثا ب ل لن الحقيقللة‬ ‫الكامنة فيها ليصليراا االم المر عيلات ‪ .‬كملا‬ ‫أن العصللرانية تضلللرذ زورالللا فلللي أعملللاق‬ ‫التقاليد الثقافية المعمر منل آالف ملن السلنين ‪.‬‬ ‫والحقيقلللة الراانلللة لهللل الثقافلللة الللي م تمعنلللا‬ ‫الحللالي اللل ي اللو قللائم ب اتلل؟ ‪ .‬كمللا ويسللتحيل‬ ‫الحلللديث علللن عصلللرانية ديمقراهيلللة التلللرتبه‬ ‫لللل وراا بالتقاليللللد فالتقاليللللد الم تمعيللللة اللللي‬ ‫الواقش التاريخي للعصرانية الديمقراهية وبما‬ ‫أنللل؟ ال م تملللش بلللدون تلللاريي فللل عصلللرانية‬ ‫ديمقراهية أيضا بدون تاريي"‬

‫‪ -2‬د أحمد سالم السهالوي ‪ -‬نظرية العقد‬ ‫االجتماعي ‪ -‬الحوار المتمدن ‪ -‬العدد ‪– 1210‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪ -3‬عبد هللا أوجالن ‪ -‬مانفيستو الحضارة المجلد‬ ‫الخامس ‪ -‬الطبعة الثانية ‪ -‬مطبعة أزادي ‪2014 -‬‬ ‫‪ -4‬االدارة الذاتية الديمقراطية ‪ -‬لجنة بحوث‬ ‫ودراسات غربي كردستان‬

‫‪http-tev‬‬‫‪dem.com/indoxiphp?option=com‬‬ ‫‪conten&view=aticle&id=48?:2011‬‬‫‪08-08-18-84-07&catid=40:2011-07‬‬‫‪10-19-19-5.‬‬

‫ومن خ ل ا النقاه يتبين لدينا‪:‬‬ ‫إن السيد او ن يدعو إلا حل الدوللة القوميلة‬ ‫وينللادي باالمللة الديمقراهيللة مللن خ ل ل أصللرر‬ ‫كومونلللللات الم تملللللش إللللللا أكبرالللللا " االدار‬ ‫اال تماعيللللة "‪ .‬واالدار اال تماعيللللة تسللللتهيش‬ ‫إ بللار الدولللة علللا فللتح م للاالت الديمقراهيللة‬ ‫وفر إراد الم تمش علا ماسسات الدوللة‬ ‫حتا تتحول ا الموسسات إلا ايئات تنسيقية‬ ‫رمزيلللة اامشلللية لللليق لهلللا دور فلللي الحيلللا‬ ‫االقتصادية اال تماعية الثقافية السياسية بل‬ ‫يقتصر دور ماسسلات الدوللة فقله عللا م لال‬ ‫‪10‬‬


‫الحرب عىل كوباني‬

‫احلرب على كوباني‬ ‫اعداد ‪ :‬عبدهللا سعدون‬ ‫عسكر الصراع في سوريا هفت علا السهح‬ ‫الكثير من الحركات والمنظمات التي تحمل‬ ‫فكرا وعقيد متهرفة اام أسلحتها الترايذ‬ ‫والتدمير والسيهر علا المدن وإحراق‬ ‫ابخضر واليابق وبه القو التدميرية‬ ‫الفتاكة له ال ماعات المتهرفة المتشدد لم‬ ‫تستهش أعتا ال يوش وأكثراا قو الصمود‬ ‫امام تمدد وسيهر ا التنظيمات علا مدن‬ ‫وبلدات ومساحات ررافية بالرة ابامية‬ ‫سياسيا واقتصاديا حيث قامت ا التنظيمات‬ ‫بترسيي ايديولو يتها وفر نظامها المتهرف‬ ‫علا سكان المناهق التي سيهرت عليها بعد‬ ‫اروذ ا الف من عناصر ال يش وقوات‬ ‫ابمن في العراق وسورية خوفا من بهشها‬ ‫وبه ا تحول مسار الحرذ الدائر في المنهقة‬ ‫برمتها إلا مرحلة أخر واي االعتماد علا‬ ‫التكنولو يا في محاربة ا التنظيمات بعد‬ ‫عدم تمكن دول المنهقة والتحالف الدولي بقياد‬ ‫الواليات المتحد من محاربة ا التنظيمات‬ ‫باالعتماد علا القو البشرية علا ابر‬ ‫المتمثلة بقو ال يش واالمن نتي ة تفشي‬ ‫عقيد المال واالعتماد علا المصفحات‬ ‫والتكنولو يا في استراتي ية يوش العالم‬ ‫عامة والعراق وسورية خاصة وترا ش‬ ‫العنصر المعنوي ابساسي التي تحارذ بها‬ ‫أثبتت مد كفااتها‬ ‫قو عسكرية أخر‬ ‫ون احها في صد ا مات المتهرفين وحتا‬ ‫انزال خسائر فادحة بهم في معارن عد وا‬ ‫القوات اي وحدات حماية الشعذ والمرأ‬ ‫وقوات دفاع الشعذ الكردستاني المتسلحة‬ ‫أيدولو يا وباالستناد علا فسلفة وفكر وعقيد‬ ‫تقوي من حذ االنسان وتعلق؟ بارض؟ وتاريخ؟‬

‫من اندالع االحت ا ات في درعا منتصف‬ ‫شهر آ ار ‪ 2011‬وإلا ا ن لم يتمكن أي من‬ ‫ابهراف المتحاربة إنهاا حالة الحرذ‬ ‫الضروق والمتعدد ال نسيات التي تدور‬ ‫رحااا اوإلحاق الهزيمة بالهرف ا خر أي‬ ‫كل من النظام والمعارضة و لن لو ود عدد‬ ‫ال يحصا من الفصائل المقاتلة علا ابر‬ ‫السورية وال يستهيش أي من هرفي الصراع‬ ‫التحكم به الفصائل ول لن من الصعذ‬ ‫وضش حد للحرذ الدائر بين الهرفين حتا‬ ‫وصلت إلا حالة مزمنة عصية علا الحل‬ ‫وحالة ال مود ا التي وصلت إليها الحرذ‬ ‫في سوريا تشب؟ إلا حد بعيد ما ر في‬ ‫الحرذ الكوبية إبان الحكم االسباني لتلن‬ ‫ال زير الواقعة في القار االمريكية والتي‬ ‫وصفها الرئيق الثامن عشر للواليات المتحد‬ ‫غرانت ‪ ":‬يبدو كل هرف قادرا كل المقدر‬ ‫والضرر بالهرف‬ ‫علا إنزال أفد اب‬ ‫ا خر وبالع قات والمصالح التي تعتمد علا‬ ‫سياد الس م في ال زير علا أنهما عا زين‬ ‫عن بلوغ أي مرما وأن؟ ليبدو في مثل ا‬ ‫الظروف أن ال محيك عن التوسل ب هراف‬ ‫اما للوساهة وإما‬ ‫وإن آ‬ ‫أخر ان عا‬ ‫للتدخل لوضش حد له ا القتال"‪.‬‬ ‫والحرذ السورية الدائر اي حرذ بالوكالة‬ ‫عن دول عربية وأ نبية علا ابر السورية‬ ‫ومن بينها أر غرذ كردستان التي شهدت‬ ‫علا مد ا ابعوام تحوالت اامة وبالرة‬ ‫الخهور في نفق الوقت أي عسكر النزاع‬ ‫بعد قرابة ‪ 6‬أشهر من المظاارات التي كانت‬ ‫إلا حد ما تتسم بالسلمية في البداية ولكن بعد‬ ‫‪11‬‬


‫الحرب عىل كوباني‬

‫روج آفا باتخا اا قرارا استراتي يا يقضي‬ ‫بضرور تحرير كوباني وسد الهريق أمام‬ ‫المتهرفين حتا قبل معرفة ماايتهم التي‬ ‫كانوا يتسترون وراااا أي ال يش الحر‬ ‫والمعارضة المسلحة " سقاه النظام" والتي‬ ‫تبين فيما بعد ب ن الكتائذ المتهرفة التي‬ ‫تتخفا وراا ستار المعارضة اي ابكثر قو‬ ‫بعكق كتائذ‬ ‫وتنظيما ونشاها علا ابر‬ ‫ال يش الحر التي ظلت في الخارج وبدون‬ ‫غهاا سياسي وب لن تم تحرير مدينة كوباني‬ ‫من النظام السوري وانه ق ثور التاسش‬ ‫عشر من تموز و ميش ا التحوالت في‬ ‫المنهقة ومن اليوم ابول من اندالع شرار‬ ‫الثورات الشعبية في المنهقة أدت إلا قيام‬ ‫حركة التحرر الكردستانية وبخهوات سريعة‬ ‫تهبيق استراتي ية دار تلن المرحلة لضمان‬ ‫حماية الشعذ في روج آفا وفق ث ثة مباد‬ ‫استراتي ية وفي آن واحد رغم ان؟ ا‬ ‫االستراتي ية استهاعت حماية الشعذ الكردي‬ ‫ا يزيدي في شنكال ايضا وبعد مقاومة‬ ‫كوباني أثبتت صحة ا االستراتي ية محليا‬ ‫وعالميا‪:‬‬

‫وثقافت؟ وب ل دمائ؟ رخيصة ل لن وبه‬ ‫العقيد صمدت ا القوات في و ؟ اعتا‬ ‫وأشد التنظيمات المتهرفة لسنوات عد حتا‬ ‫انحصرت الحرذ في سوريا في الرقعة‬ ‫ال ررافية التي اي روج آفا "غرذ كردستان"‬ ‫بعد ان تمكن المتهرفون من االستي ا علا‬ ‫مساحات شاسعة في سوريا وحوالي ثلث‬ ‫مساحة العراق بكل سهولة وبعد مرور عد‬ ‫سنوات من الحرذ علا روج أفا اثرت مقاومة‬ ‫كوباني علا مسار الحرذ السورية المندلعة‬ ‫من سنوات أيضا وك ن الحرذ انحصرت‬ ‫علا كوباني فقه وب لن نالت المدينة مساحة‬ ‫واسعة من الترهية االخبارية واالع مية‬ ‫وأصبحت كوباني رمزا عالميا للمقاومة في‬ ‫و ؟ القو الظ مية المتهرفة وخاصة بعد‬ ‫تمكن المدينة و سكانها ووحدات حماية الشعذ‬ ‫والمرأ من الصمود والمقاومة من ‪ 15‬أيلول‬ ‫‪ 2014‬في محاولة منها لتحرير المدينة بكل‬ ‫السبل المتاحة رغم الحصار الخانق التي‬ ‫تعيشها المدينة من ميش ال هات والنواحي‪.‬‬ ‫ولمعرفة كيفية تمكن ا المدينة من الحفاظ‬ ‫علا صموداا واستمرار مقاومتها لقو‬ ‫التهرف لمنش احت ل المدينة ي ذ العود إلا‬ ‫مراحل سابقة اامة بداا من ثور ‪ 19‬تموز‬ ‫في ‪ 2012‬والتي انهلقت من كوباني وتكمن‬ ‫أامية ا الثور كونها أسهمت في ت خير‬ ‫الحرذ التي حلت علا كوباني في ‪ 15‬أيلول‬ ‫‪ 2014‬وعموم روج آفا‪ .‬أي لوال الخهو تلن‬ ‫لكان الحال في كوباني أكثر كارثيا من ميش‬ ‫النواحي أكثر مما ر في شنكال أيضا‬ ‫فالوضش في تلن الفتر كان مرايرا تماما‬ ‫والقو العسكرية في روج آفا كانت في هور‬ ‫البناا والتنظيم ووحدات الحماية لم تثبت‬ ‫و وداا كما ا ن والنظام السياسي‬ ‫واال تماعي في روج آفا لم يترسي بعد بين‬ ‫الشعذ والكتائذ المتشدد والمتهرفة كانت قد‬ ‫وضعت عينها علا ا المدينة وحاولت‬ ‫اله وم عليها قبل اله وم علا العاصمة‬ ‫دمشق مما ح ا بالحركة السياسية الوهنية في‬

‫أوال استراتيجية الوحدة الوطنية‬ ‫السعي إلا تحقيق الوحد الوهنية الكردية‬ ‫إحد أام اباداف االولية والعملية لحركة‬ ‫التحرر الكردية في روج آفا و لن من اليوم‬ ‫االول لحظة الر وع إلا ساحة روج آفا‬ ‫و لن بال لوق مش ميش ابهراف السياسية‬ ‫من احزاذ ومستقلين والتحضير لتشكيل‬ ‫م لق وهني امش ل ميش ابهراف الكردية‬ ‫في روج آفا‪.‬‬ ‫وا تمعت ابهراف الكردية المكونة من أثني‬ ‫عشر حزذ وعدد من الشخصيات المستقلة‬ ‫والحران الشبابي وخر ت ببيان مشترن في‬ ‫‪ 2011\05\11‬وأعلن إلا الرأي العام في‬ ‫ماايري حاشد يوم السبت‬ ‫احتفال‬ ‫‪ 2011\05\14‬في مدينة قامشلو وهر‬ ‫‪12‬‬


‫الحرب عىل كوباني‬

‫الخروج تحت اسم معة "الثور السورية"‬ ‫معة أحفاد خالد بن الوليد‪.‬‬

‫مشروع الحل لألزمة في سوريا بمبادر من‬ ‫احزاذ الحركة الوهنية الكردية في سوريا‬ ‫إع ن مبادر قامشلو لألحزاذ الوهنية كانت‬ ‫إحد محاوالت توحيد الصف والخهاذ‬ ‫الكردي لتنتهي ا المبادر الا تشكيل‬ ‫الم لق الوهني الكردي في سوريا في‬ ‫‪ 2011\10\26‬ال ي فيما بعد أقصي من؟‬ ‫حزذ االتحاد الديمقراهي عللها الكثير من‬ ‫المراقبين نتي ة ضروهات من الدول ا قليمية‬ ‫الراعية للمعارضة السورية وحزذ االتحاد‬ ‫الديمقراهي في قوائمها السوداا‪.‬‬

‫ودعت الحركة بعداا إلا توحيد الكرد‬ ‫والشارع الكردي والتظاار في ال معة المقبلة‬ ‫تحت اسم معة الوحد الكردية بتاريي ‪\ 29‬‬ ‫‪ 2011\ 07‬ولكن الهرف ا خر خرج تحت‬ ‫اسم معة "صمتكم يقتلنا" السورية ورفش علم‬ ‫النظام السوري في كلتا المظاارتين ففي تلن‬ ‫الفتر لم يكن علم االنتداذ الفرنسي قد اتخ‬ ‫رمز للمعارضة السورية بعد‪.‬‬ ‫والدعوات من قبل حركة الم تمش لخروج‬ ‫الهرفين معا في يوم ال ُمش إنما اي‬ ‫محاوالت في إهار الوحد الوهنية الكردية‬ ‫و معة الوحد الكردية وهبعا قبلها كانت‬ ‫معة آال رنكين اي محاوالت عاد إحياا‬ ‫الصبرة الكردية علا شكل تلن المظاارات‬ ‫ولكن المفارقة أنقسم الشارع مر أخر‬ ‫وشارن في المظاارات و الهابش الكردي‬ ‫حركة الم تمش الديمقراهي لوحد وبشعارات‬ ‫والرموز الكردية‪ .‬وشارن الهرف ابخر وفق‬ ‫الشعار ال ي تبنا مظاارات المعارضين‬ ‫ا س ميين في سوريا؛ واحد واحد الشعذ‬ ‫السوري واحد وبرموز وأع م سورية‪.‬‬

‫و سقه ادف الوحد الوهنية علا االر من‬ ‫ال معة االولا للمظاارات التي كانت تنهلق‬ ‫في قامشلو نتي ة اخت ف علا ابراز اللون‬ ‫الكردي الهرف ابول يريد التظاار بلون؟‬ ‫الكردي والهرف ا خر يريد التظاار باللون‬ ‫السوري حيث وصف السيد آلدار خليل عضو‬ ‫منسقية حركة الم تمش الديمقراهي في غرذ‬ ‫كردستان تلن المرحلة بقول؟‪" :‬ب ن استقبال‬ ‫مرحلة ساخنة ومليئة بانتفاضة الشعوذ ال‬ ‫يمكن مواكبتها بشكل عادي وام كحركة لم‬ ‫يقبلوا بنفسهم بالسير حسذ أ واا الشارع أو‬ ‫المخههات وابالعيذ التي تحان؛ وب نهم‬ ‫أصحاذ مشروع واستنادا علي؟ نزلوا إلا‬ ‫الميدان"‪.‬‬

‫ومحاوالت الوحد الوهنية لم تتخل عنها‬ ‫حركة الحرية رغم عدم ت اوذ باقي االحزاذ‬ ‫والحركات في روج أفا معها والسبذ كان‬ ‫الخوف من إبراز اللون الكردي أو الشعار أو‬ ‫أي رمز يدل علا و ود الكرد علا أرضهم‬ ‫الهبيعة برية عدم "إسقاه الثور في سوريا"‬ ‫التي بمنظورام إظهار الو ود الكردي‬ ‫سيتسبذ في "إفشال الثور " ولكن بقاا‬ ‫الحركة السياسية الكردية علا ا ا الحال أي‬ ‫هرفين متمثل بهرف يدعو إلا االعتماد علا‬ ‫ال ات والهاقة الكامنة في الم تمش دون‬ ‫االعتماد علا الخارج لحماية الشعذ في روج‬ ‫آفا بعيدا عن اال ندات الدولية والهرف‬ ‫االنتظار إلا حين السقوه‬ ‫ا خر أرت‬ ‫السريش للنظام في سوريا بناا علا وعود‬ ‫دولية واالعتماد علا الخارج بالم مل وعدم‬

‫ففي يوم االع ن الرسمي لحركة الم تمش‬ ‫الديمقراهي أوائل الشهر السابش لعام ‪2011‬‬ ‫رفعت الحركة في مظااراتها شعار "أنا‬ ‫كردي أين اويتي ولرتي"‪ .‬وشعار" سنعيد‬ ‫الكردية‬ ‫ابسماا ابصلية للمدن والقر‬ ‫رسميا"‪ .‬وحتا بلغ ابمر بمهالبة حركة‬ ‫الم تمش لمايداا بالخروج في يوم ال معة من‬ ‫امام امش قاسمو برية إضفاا الهابش الكردي‬ ‫عليها وأول معة خر ت تحت مسما معة‬ ‫آال رنكين في ‪ 2011\07\22‬وتم رفش العلم‬ ‫الكردي ب لوان؟ ابخضر وابحمر وابصفر‬ ‫بول مر في أيام ال معة والقسم ا خر من‬ ‫الكرد ال ي ربه مصير بقو خار ية فضل‬

‫‪13‬‬


‫الحرب عىل كوباني‬

‫النظرية إال أن العمل علا ت سيق خ يا‬ ‫وم موعات تعنا بشاون الحماية وابمن‬ ‫وعلا عد مراحل ففي المرحلة العملية تم‬ ‫التحضير نشاا «وحدات حماية الشعذ»‬ ‫‪ )YPG‬التي اي لحد ا ن قوات برية قادر‬ ‫علا استعمال ابسلحة الخفيفة والمتوسهة‬ ‫والثقيلة ومن أبرز سماتها أنها قوات دفاع‪.‬‬

‫القيام ب ي خهو من ش نها ضمان الحماية‬ ‫واالستقرار للشعذ في روج آفا‪.‬‬ ‫وبعد لن ظل حال الحركة السياسية الكردية‬ ‫منقسما وإزدادت اله مات علا روج آفا من‬ ‫ميش النواحي وكان أبرزاا الحصار‬ ‫االقتصادي وإغ ق المعابر الحدودية من هة‬ ‫شمالي كردستان بيد الدولة التركية ببناا دار‬ ‫أسمنتي أهلق عليها ناشهون أسم " دار‬ ‫العار" في ‪ 2013\10\10‬بين شمال وغرذ‬ ‫كردستان بداا من مدينة نصيبين؛ والحصار‬ ‫من هة ابخو الكرد في نوذ‬ ‫المفرو‬ ‫كردستان من هة أخر حتا بلغ االمر بقيام‬ ‫حزذ الديمقراهي الكردستاني بحفر خندق‬ ‫حدودي بين روج آفا و نوذ كردستان في‬ ‫بداية شهر أبريل ‪ 2014‬معل السبذ لحماية‬ ‫حدوداا من دخول المتهرفين عبر ا‬ ‫الحدود وبه ا التصرف ازدادت حالة االنقسام‬ ‫ا حد ‪.‬‬

‫ثالثا استراتيجية التنظيم‪:‬‬ ‫رغم أن تاريي روج آفا حافل بت ربة التنظيم‬ ‫والعمل التنظيمي الثوري ال ي يعود ور‬ ‫إلا دعم ومساند الثورات في باقي أ زاا‬ ‫كردستان ولدي؟ ميراث كافي من النضال‬ ‫التنظيمي وإلا انذ عدد من الكوادر‬ ‫والناشهين والهليعيين ال ين لديهم مقدر‬ ‫وخبر عالية في بناا وتهوير وتنظيم الشعذ‬ ‫والم تمش‪.‬‬ ‫حيث بدأت الخهو التنظيمية ابولا بعقد اول‬ ‫كونفرانق في ربيش ‪ 2011‬لـ تنظيم المرأ‬ ‫وعوائل الشهداا‪.‬‬

‫واا م المتهرفون كوباني في ‪ 15‬أيلول من‬ ‫العام ‪ 2014‬واستهاعت المدينة المقاومة‬ ‫لوحداا بكثر من شهر وب لن هرأ تحول‬ ‫ري في مسار الحركة السياسية الكردية‬ ‫علا الساحة الداخلية والعالمية وعنداا‬

‫إال أن العامل التنظيمي اببرز او نستهيش‬ ‫تسميتها المحهة التنظيمية التي أفرزت معها‬ ‫ما ر في كوباني من مقاومة صلبة وإراد‬ ‫قوية في صد الرزا عن احت ل ابر‬ ‫والحفاظ علا الو ود او النشاه التنظيمي‬ ‫ال ي بدأ بدخول السيد عبدهللا او ن إلا‬ ‫روج آفا مرورا بمدينة كوباني في‬ ‫أر‬ ‫الثاني من شهر تموز عام ‪ 1979‬والتي بعداا‬ ‫تم بناا ابرضية واللبنة ابولا في العمل‬ ‫التنظيمي ال ي أنخره في؟ ا الف من الشباذ‬ ‫والشابات والبدا بالعمل‬

‫لست ابهراف السياسية لروج آفا في مدينة‬ ‫داون في الفتر ما بين ‪ 14‬إلا ‪ 22‬أكتوبر‬ ‫‪ 2014‬مر أخر والخروج باتفاق علا‬ ‫تشكيل مر عية كردية توافقية برضا ميش‬ ‫ابهراف‪.‬‬ ‫ثانيا استراتيجية الدفاع المشروع‬ ‫مشروع الدفاع يعود إلا ور حركة التحرر‬ ‫الوهنية باالستناد الا فلسفة السيد عبدهللا‬ ‫أو ن وال ي ير ان كل مخلوق حي علا‬ ‫ل؟ وسيلة أو أدا للدفاع عن‬ ‫و ؟ ابر‬ ‫نفس؟‪ .‬وت ربة روج آفا من الناحية العسكرية‬ ‫لها تاريي بالغ ابامية رغم انعدام ال انذ‬ ‫العسكري علا أراضي روج آفا من الناحية‬

‫والمرحلة الثانية من خهو التنظيم في روج‬ ‫آفا بدأت مش عود نشاه حركة التحرر‬ ‫الكردستانية إلا ا الساحة و لن من ا ع ن‬ ‫عن حملة الوفاا للشهيد رستم ودي ومش ا‬ ‫الحملة بدأ العمل علا تنظيم صفوف الشعذ‬ ‫في روج آفا وشملت ميش تفاصيل ونواحي‬ ‫‪14‬‬


‫الحرب عىل كوباني‬

‫الحيا من الصرير إلا الكبير ومن العمال‬ ‫والفقراا إلا ابغنياا والمثقفين ويمكن وصف‬ ‫تلن المرحلة بـ اندالع عشر ثورات في آن‬ ‫واحد والتنظيم تم عن هريق تدريذ الشعذ‬ ‫وفق مفهوم ابمة الديمقراهية من خ ل بناا‬ ‫وتشكيل الم الق الشعبية والماسسات‬ ‫والمنظمات اال تماعية علا كافة ابصعد‬ ‫اقتصاديا ثقافيا ا تماعيا سياسيا عسكريا‬ ‫الكومونات‬ ‫وبناا‬ ‫الي)‬ ‫دبلوماسيا‪..‬‬ ‫واالكاديميات الفكرية وال معيات التعاونية‬ ‫والمدارق الكردية‪.‬‬

‫ال زير العربية لممارسة السيهر العثمانية‬ ‫واك ا عملت الهبقات التركية التي ظهرت‬ ‫تاريخيا كمدمر للحضار علا ادامة و وداا‬ ‫– غير المعتمد علا اساق انتا ي – بممارسة‬ ‫سياسة النهذ وا باد التي هبقتها علا‬ ‫الشعوذ ولكنها اصبحت من مدوني التاريي‬ ‫سيا الصيت بالنسبة للشعذ التركي ايضا‪.‬‬ ‫ومن بين حقائق التاريي حل تنظيمات الشعوذ‬ ‫يقاعها ببعضها بالتناقضات‬ ‫والسعي‬ ‫المو ود بينها وتحقيق موا هة كه خاصة‬ ‫بواسهة العم ا‪ .‬فمث حركة االستي ا‬ ‫واالحت ل التي بدأت مش ياووز سلهان سليم)‬ ‫تعمقت مش ت سيق عبد الحميد الفرق الحميدية‪.‬‬ ‫فه الوحدات الرازية المرتبهة بالسلهان وفي‬ ‫يد االقهاعيين المحليين العم ا أخضش الشعذ‬ ‫الكردي واالرمني للسلذ والنهذ والم ابح‬ ‫وا برت علا ترن مناهق تمركزاا كما‬ ‫ا ين الشعبين في فتر االتحاد‬ ‫تعر‬ ‫والترقي لمختلف اشكال الم ابح الوحشية من‬ ‫االباد والتشريد بما فيها االيقاع بينها"‪.‬‬

‫الدور التركي في الحرب على كوباني‪:‬‬

‫وما تمر بها مدينة كوباني اليوم من خ ل ما‬ ‫لها من ا مات شرسة تهدف إلا‬ ‫تتعر‬ ‫إزالة الشعذ الكردي انان من الو ود ليق‬ ‫علا يد داعش والمتهرفين وعلا ث ثة بهات‬ ‫فقه بل امتدت ساحة القتال وأضيفت إليها‬ ‫بهة رابعة واي التركية بعد ان فتحت باذ‬ ‫معبر مرشد بينار علا مصراعي؟ للمتهرفين‬ ‫لله وم علا كوباني واالستي ا علا المدينة‬ ‫ولمعرفة ا ا التصرف ال ي او ليق ابول‬ ‫من نوع؟ في تاريي الدول التركية ي ذ العود‬ ‫الا الدور ال ي لعبت؟ ا الدولة خ ل مراحل‬ ‫تاريخية ليست ببعيد وباستر لها لدين ا س م‬ ‫والمتمثل ا ن "بدولة ا س م" داعش في‬ ‫القرن الواحد والعشرين‪.‬‬

‫ولم يقتصر العمل التنظيمي علا ا‬ ‫الماسسات فقه بل ان حم ت النشاه‬ ‫التنظيمي استمرت وبوتير سريعة من خ ل‬ ‫عقد الماتمرات الديمقراهية وفسح للشعذ‬ ‫الم ال بكل مرونة للفرد والم تمش للقيام‬ ‫بالعمل ضمنها دون التفريق بين المكونات او‬ ‫االنتمااات الحزبية فالباذ مفتو لل ميش‪.‬‬

‫أن ما تقوم ب؟ تركيا من ممارسات في دعم‬ ‫المتهرفين بات ا كوباني وروج آفا اي امتداد‬ ‫لسياسات قديمة حيال الكرد وكردستان عامة‬ ‫والسياسات التي ينته ها الرئيق التركي ر ذ‬ ‫أردوغان او بحسذ ما يسمي؟ الكثير من‬ ‫المحللون " السلهان أردوغان" تتقاهش ا‬ ‫السياسة في الكثير من ابمور لما كان يقوم ب؟‬ ‫السلهان العثماني ياووز ت ا الشعوذ‬ ‫المختلفة في المنهقة‪ .‬التي تتهرق إليها السيد‬ ‫أو ن كاالتي‪:‬‬ ‫"ان الم ابح التي مارسها القوم التركي قبل‬ ‫التشكيل اال تماعي – القومي ال ديد علا‬ ‫الشعذ ابرمني لم تمح من اال اان حتا‬ ‫يومنا ا ا‪ .‬به الحركة الوحشية الم ئمة‬ ‫لعادات الهبقة الحاكمة التركية"‪.‬‬

‫فالدور التركي في القرن العشرين وما قبل؟‬ ‫كان يعتمد علا ا س م السياسي وال ي‬ ‫تتهرق إلي؟ السيد أو ن بقول؟‪" :‬ان الدور‬ ‫ال ي لعبت؟ ا مات االباد الفتاكة والم ابح التي‬ ‫شنتها ابقوام التركية– لم تكن مختلفة من‬

‫"ك لن يعرف كيف تعرضت شعوذ البلقان‬ ‫ل باد اثناا حم ت الرزو واالستي ا‪ .‬لقد‬ ‫الكثير من شعوذ البلقان وحتا شب؟‬ ‫تعر‬ ‫‪15‬‬


‫الحرب عىل كوباني‬

‫ويبدو أن تركيا لن تتخلا عن معاداتها للشعذ‬ ‫الكردي‬

‫ناحية التهور التاريخي – علا الشعذ الكردي‬ ‫اولا الشعوذ المستقر التي وا هتها أثناا‬ ‫انتشاراا في الشرق ابوسه وعند مداخل‬ ‫االناضول‪ .‬ا ابقوام التركية البربرية‬ ‫ات هت الا كردستان ب ه ق العنان له ماتها‬ ‫واتخا اا لسيف االس م ال ي لعذ دور الدم‬ ‫ال ديد بالنسبة لها عندما وا هت بنا أكثر‬ ‫منها تقدما كما حصل في االناضول"‪.‬‬

‫ليست داعش وحداا من تحمل مشروع التمدد‬ ‫نحو الدول الواقعة في محيهها االقليمي بل كل‬ ‫من إيران وتركيا والسعودية وروسيا وامريكا‬ ‫وحلفائهم والمنهقة تت ثر به الت ا بات‬ ‫والتخبه والتشويش والتشر م الحاصل في‬ ‫داخل سياسة ا الدول تاثر علا المرتبهين‬ ‫بها أيضا‪ .‬والقو التي أثبتت كفااتها وقابليتها‬ ‫للوقوف في و ؟ المتهرفين وحتا الصمود‬ ‫لمد هويلة ولو في يوذ صرير كما ر‬ ‫في سري كانية سابقا وكوباني اي وحدات‬ ‫حماية الشعذ والمرأ واي القو الوحيد التي‬ ‫استهاعت تههير سري كانية بالكامل من‬ ‫المتهرفين وتحرير كوباني بالكامل والحرذ‬ ‫الحالية الدائر في كوباني وعموم المنهقة اي‬ ‫عبار عن حرذ تدار عن بعد أي بواسهة‬ ‫تكنولو يا وأسلحة متهور بدون قوات علا‬ ‫ولكي تتم القضاا علا المتهرفين‬ ‫ابر‬ ‫ي ذ محاربتهم بواسهة قوات علا ابر‬ ‫كما الحال بالنسبة للقوات التي تحارذ‬ ‫المتهرفين في كل من كوباني وروج آفا‬ ‫و نوذ كردستان‪.‬‬

‫من مفرزات مقاومة كوباني‬ ‫ما ر في كوباني كان أشد وأعظم مما‬ ‫ر في الحرذ العالمية االولا والثانية فعدم‬ ‫التكافا بين الهرفين المتحاربين من حيث‬ ‫ال ررافية والعد والعتاد الحربي والحالة‬ ‫الكردية التي تتسم بعدم و ود أي يش أو‬ ‫دولة أو أي إهار يكون للكرد لديهم مكان علا‬ ‫الخريهة السياسية العالمية للدفاع عن حقوقهم‬ ‫أمام الم تمش الدولي‪.‬‬ ‫فالقو الوحيد التي أثبتت أنها تستهيش الدفاع‬ ‫عن نفسها معنويا بواسهة الفكر والفلسفة‬ ‫وماديا بواسهة أسلحة وتكنولو يا بسيهة‬ ‫وبه العناصر صمدوا وقاوموا بو ؟ أعتا‬ ‫وأشد ال يوش فتكا في التاريي الحديث ام‬ ‫وحدات حماية الشعذ والمرأ ‪.‬‬

‫ما تريد الواليات المتحد والررذ من الكرد‬ ‫وخاصة المدافعين في كوباني وا دار ال اتية‬ ‫او احتواا المتهرفين وخاصة داعش وليق‬ ‫القضاا عليهم نهائيا وا ربما لحسابات‬ ‫ا بقاا علا نوع من‬ ‫استراتي ية برر‬ ‫التوازان في ع قاتها مش روسيا عبر تركيا‬ ‫الواقعة علا الهريق ال نوبي لروسيا والتي‬ ‫اي ابخر تر في تركيا الضامن الوحيد‬ ‫لمد أوروبا بالراز الروسي بعدما شعرت ب نها‬ ‫لن تستهيش الحفاظ علا مصالحها في نقل‬ ‫غازاا عبر أوكرانيا وحالة التخبه السياسي‬ ‫وا قتصادي التي تمر بها روسيا حاليا راا‬ ‫تدخلها العسكري في ا ا البلد وباتت الواليات‬ ‫المتحد تنظر إلا الكرد وخاصة بعد صعود‬ ‫ن م حركة التحرر الكردستانية في شمال‬ ‫وعموم كردستان كقو يمكن االعتماد عليها‬

‫وما لم تستهش تركيا والرئيق التركي ر ذ‬ ‫هيذ أردوغان الوصول الي؟ في سياستهما‬ ‫للتمدد نحو الشرق االوسه ومن ثم الا العالم‬ ‫االس مي عن هريق "االس م السياسي"‬ ‫والفشل في ا السياسة خ ل عقد من الزمن‬ ‫أو أكثر اد الا محاولة انتهاج سياسة أخر‬ ‫للتمدد عن هريق االس م الراديكالي‬ ‫المتهرف ول لن لن تتوقف تركيا عن دعمها‬ ‫للمتهرفين وكوباني ادفها اببرز ما دام‬ ‫مشروعها السياسي التوسعي في فشل دائم‬ ‫وآخر محاوالت تصفية ا دار ال اتية عندما‬ ‫قامت تركيا بفتح بهة رابعة ضد المقاومين‬ ‫في كوباني بفتحها بوابة معبر مرشد بينار‬ ‫أمام المتهرفين الحت ل المدينة من الخلف‬ ‫‪16‬‬


‫الحرب عىل كوباني‬

‫وال بهة الثانية بقياد المتهرفين وال ين ام‬ ‫ضد سايكق – بيكو من منظور اس مي‬ ‫راديكالي ي حدود مترامية ابهراف وإعاد‬ ‫ام اد ا مبراهورية ا س مية كما يتهلذ‬ ‫منهم‪.‬‬

‫في احتواا تمدد الروق والمتهرفين نحو‬ ‫الررذ عبر المعبر وال سر التركي الداعم‬ ‫والمساند لهم‪.‬‬ ‫المن زات والمكاسذ التي تحققت علا مدار‬ ‫السنوات السابقة في روج آفا اي تشكيل قو‬ ‫عسكرية ال يستهان بها ونظام سياسي قادر‬ ‫علا ا دار في ظل الفوضا الحالية في‬ ‫المنهقة واالن از اببرز كان علا صعيد‬ ‫إعاد إحياا و إن از التعبير إعاد بناا‬ ‫ماسسات الم تمش المدني وفق أسق‬ ‫ديمقراهية‪.‬‬

‫وال بهة الثالثة المتمثلة بالدول التي وضعت‬ ‫مشروع سايكق – بيكو ونف ت؟ في المنهقة‬ ‫وتريد ا ن االنتهاا من ا ا المشروع وإعاد‬ ‫ترسيم المنهقة وفق زيئات مفتتة متناحر‬ ‫وغير قابلة للحيا برية نهذ ثرواتها المعدنية‬ ‫لحد العام ‪ 2050‬والمائية لبعد ا ا التاريي‪.‬‬ ‫وال بهة الرابعة المتمثلة بمشروع ابمة‬ ‫الديمقراهية وا دار ال اتية الديمقراهية ومن‬ ‫يريد ترليذ ال بهة الديمقراهية علا ال بهات‬ ‫الث ث ابنفة ال كر ي ذ عليهم مساند الكرد‬ ‫ومشروعهم الديمقراهي في روج آفا كون ا ا‬ ‫المشروع يعتبر الورقة الرابحة والضامنة‬ ‫لدمقرهة المناهق الملتهبة بالصراعات من‬ ‫هة وبن ال بهة الديمقراهية قادر علا حل‬ ‫مشاكل وأزمات الشرق ابوسه عموما من‬ ‫هة أخر ‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬ ‫االحداث والتهورات التي تشهداا منهقة‬ ‫الشرق ابوسه في ا المرحلة التي تعاني‬ ‫من حالة فوضا عارمة وتمر بفتر حساسة‬ ‫وخهير من هة وتعتبر فرصة ابية‬ ‫بالنسبة للشعوذ المقهور والمظلومة كالكرد‬ ‫علا‬ ‫من هة أخر ‪ .‬وا المرحلة تفر‬ ‫الكرد بشكل عام استر ل ا الفرصة‬ ‫وخاصة أن المنهقة برمتها علا أبواذ ترسيم‬ ‫حدود ديد لمنهقة الشرق ابوسه و لن بعد‬ ‫بقاا سنة واحد فقه علا مرور مئة عام علا‬ ‫اتفاقية سايكق – بيكو وتقسيم الكعكة بعد‬ ‫مرور كل ا ا الوقت علا ا االتفاقية‬ ‫باعتقادنا سيكون بوعاد تقسيم المنهقة وعلا‬ ‫ابر ح سيكون نصيذ ررافية كردستان‬ ‫وم محها أكثر وضوحا علا الخريهة‬ ‫السياسية للعالم ما بعد سايكق – بيكو وا ا‬ ‫يتوقف علا مد وعي النخبة السياسية‬ ‫الكردية ووحدتهم‪.‬‬

‫فالمنهقة برمتها منشرلة بحروذ فتاكة وقوداا‬ ‫المتهرفين أو ما يسما "مكافحة ا رااذ"‬ ‫بواسهة‬ ‫وال ي يتم محاربتهم علا ابر‬ ‫حركة التحرر الكردستانية ووحدات حماية‬ ‫الشعذ والمرأ في بهة مترامية ابهراف بدأ‬ ‫من كركون والسعدية و لوالا وشنكال في‬ ‫نوذ كردستان مرورا بال زير وكوباني‬ ‫وانتهاا بعفرين في روج أفا‪.‬‬ ‫والمحهة اببرز في ا الحرذ التاريخية في‬ ‫كوباني ومن الواضح بان بهة كوباني تشهد‬ ‫حالة تقدم عسكري وسياسي من انذ وحدات‬ ‫الحماية ضد المتهرفين وخاصة بعد عملية‬ ‫مرشد بينار والتي تمت بمساعد حكومة‬ ‫أردوغان وباعتقادنا أن الوضش في كوباني‬ ‫سيرتبه إلا حد بعيد بمرحلة الس م في شمالي‬ ‫كردستان وتركيا‬

‫ويمكن تقيم المرحلة وما تشهده من حرب‬ ‫شعواء بـ ثالثة جبهات‪:‬‬ ‫ال بهة ابولا اي لألنظمة البالية القومية‬ ‫الك سيكية المتربعة علا عرش السلهة من‬ ‫تهبيق سايكق – بيكو وانشاا دول لها وا‬ ‫الدول اي المنتفعة من و ود سايكق – بيكو‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫دراسة عن نينوى والية املوصل تاريخيا ً وسياسيا ً‬

‫دراسة عن نينوى والية املوصل تارخيياً وسياسياً‬ ‫اعداد‪ :‬بسام خلو‬ ‫منال حج علي‬ ‫الحصن الرربي وقت ا راميين وسميت باسم‬ ‫الموصل‪.‬‬

‫اسم المدينة نينوى‪:‬‬ ‫ي كر المارخون ب ن؟ نينو كانت مو ود في‬ ‫عصور ما قبل التاريي وقد أصبحت مدينة‬ ‫مهمة لو ود معابد قديمة دا فيها تعود إلا‬ ‫فتر سبقت كونها عاصمة ا شوريين وا‬ ‫المعابد عائد إلا ننهورساغ ‪)ninhursag‬‬ ‫إلهة النظام ال بلي في الشرق والشمال ويستدل‬ ‫عليها بالن مة التي تعني ستيرن باللرة‬ ‫الكردية )‪ star‬ستار) و بالعربية عشتار وقد‬ ‫كتذ في نك للملن شلمنصرابول علا‬ ‫مخاريه هينية عثر عليها في نينو ب ن ا ا‬ ‫أ نحة معبد ستار التي‬ ‫الملن رمم بع‬ ‫أصابها التصدع علا إثر از أرضية‬ ‫تعرضت لها وتقرأ الع مة المسمارية التي‬ ‫كتذ اسم المدينة انا بصيرة اورو) ت تي‬ ‫بالعربي معنا اليوم ) وانان ث ث صيغ‬ ‫السم المدينة أورو) بالهريقة المقهعية‬ ‫الصوتية في ا ا العصر وا الصيغ اي‬ ‫ني‪ -‬نو‪ -‬نيو) بمعنا ال ديد‪.‬‬

‫انان من يقول ب ن االسم الموصل) اا نسبة‬ ‫إلا كلمة مسبي والبع ا خر يقول اات‬ ‫التسمية بنها تصل بين نهري د لة والفرات‬ ‫وأيضا بنها كانت تصل بين ب د الشام‬ ‫وخرسان وله ا سميت بالموصل‪.‬‬ ‫أما التسميات التي وردت بعد الفتح ا س مي‬ ‫عام ‪ 17‬لله ر ) باسم أم الربيعيين بنها‬ ‫منهقة معتدلة دافئة الربيش – الصيف )‪.‬‬ ‫وسميت باسم الحدباا نسبة إلا قلعة الحدباا أو‬ ‫إلا احدداذ في نهراا واعو اج في ريانها‪.‬‬ ‫وسميت باسم الخضراا بن؟ يتوسه مدينة‬ ‫الموصل نهر د لة وفيها الرابات الخضراا‬ ‫المكتظة ب ش ار الصنوبر والبلوه وغيراا‬ ‫وفي فصل الربيش تكسو سهولها واضابها‬ ‫لوحة خضراا‪.‬‬ ‫وسميت في القرن الماضي باسم أم الرما‬ ‫بنها بسبذ الحروذ كانت تدافش ضد الرازيين‬ ‫وا تسمية عربية‪.‬‬

‫نيوأردشير)‬ ‫باسم‬ ‫نينو‬ ‫وسميت‬ ‫‪ )erdÊsÊra Ênû‬وتدعا بالعربية أراضي‬ ‫ابسود ال ديد نسبة إلا الملن أردشير ابول‬ ‫وقد القت ااتماما كبيرا من قبل؟ وكانت فتر‬ ‫حكم؟ أواخر القرن الثاني في المرزبان وحكم‬ ‫مدينة اصهخر وسيهر علا كثير من ب د‬ ‫فارق والمدن الم اور ل كرمان وأصفهان‬ ‫ونينو ) وسميت باسم مسبي حسذ الرحالة‬ ‫اليوناني زينفون في رحلت؟ عام ‪ 401‬قبل‬ ‫المي د) وسميت باسم الحصن العبوري أي‬

‫قبل أن نوضح ونتعمق حول مدينة نينو في‬ ‫أثناا التاريي القديم قبل المي د بظهور‬ ‫الحضار ال ديد واي حضار آشور الل ين‬ ‫ينحدرون من العرق السامي وت سست ا‬ ‫االمبراهورية حول أربش مدائن ترويها ميا‬ ‫نهر د لة وروافد واي آشور و محلها ابن‬

‫‪18‬‬


‫دراسة عن نينوى والية املوصل تاريخيا ً وسياسيا ً‬

‫قلعة شرقاه وأربي واي أربيل الحالية‬ ‫اولير) والكلي واي ا ن نمرود ونينو ‪.‬‬

‫فيما بعد صياغة ديد علتها ال تكاد تفرق‬ ‫في شيا عن لرة أر بابل وفنونها‪.‬‬

‫كشفت بعثة أثرية حديثة في تبي ورا)‬ ‫بالقرذ من موقش نينو عن بلد يرد كاشفواا‬ ‫الفخورون تاريخها إلا عام ‪ 3700‬قبل‬ ‫المي د) رغم ما فيها من اياكل وقبور كثير‬ ‫وأختام إسهوانية متقنة النقش وأمشاه وحلي‬ ‫ورغم ما عثروا علي؟ فيها من نرد او أقدم نرد‬ ‫عرف في التاريي حسذ المارخين) وسما‬ ‫ا ل؟ آشور احد مدنها باسم؟ وقام بعد لن‬ ‫علا كامل لن البلد‪ .‬وفي ا المدينة كان‬ ‫يسكن أقدم ملون ا ابمة وقد بقوا فيها حتا‬ ‫تعرضت ا المدينة لحر الصحراا ا ا من‬ ‫هة ومن هة أخر اا مهم يرانهم‬ ‫البابليين ول ا اختاروا مكانا ديدا ل ستقرار‬ ‫أكثر أمنا وأقل حرار وتصحرا بسبذ قو ميا‬ ‫نهر د لة وا المدينة اي نينو ‪.‬‬

‫البور‬ ‫ابر‬ ‫وب ل ا شوريين في اص‬ ‫من القو والنشاه وأصبحت لديها فائ من‬ ‫غ تها الزراعية‪.‬‬ ‫الفنون واألدب ‪:‬‬ ‫ش ش ا شوريين علا الفن المعماري والنحت‬ ‫في مدينة نينو ويتضح لن في بناا الهياكل‬ ‫والقصور وتزيينها وأمروا عددا كبيرا من‬ ‫الكتبة ب ن ي معوا وينسخوا كل ما خلف؟‬ ‫السومريين والبابليين من آداذ ووضش ما‬ ‫نسخو وما معو في مدينة نينو وضمن‬ ‫مكتبتها العظيمة‪.‬‬ ‫وانان و داا علماا ا ابيام سليمة بعد أن‬ ‫مرت عليها أكثر من خمسا وعشرون قرنا من‬ ‫الزمان حيث كانت انان ألوا أدبية‪.‬‬

‫ومن هة أخر أمنوا حدود الحماية الهبيعية‬ ‫بسبذ نهر د لة والمساعد في االعمار‬ ‫والتوسش والزراعة والصناعة يعني موقش‬ ‫يوستراتي ي موقش في غاية ابامية )‪.‬‬

‫اي نقوش‬ ‫وأكثرية النقوش في نينو‬ ‫الحيوانات ولم ين ح أي فن قديم وحديث‬ ‫كالفن ا شوري في نحت مناظر الحرذ‬ ‫والصيد من ابسود – خي – معزا – ك با‬ ‫ودببة وهيور‪.‬‬

‫ولم تكن مدينة نينو إال العاصمة الثانية‬ ‫ل مبراهورية ا شورية وإن اسمها كما‬ ‫توضح م خو من آلهة االمهات نينا إشتار‬ ‫ستار) من كلمة ستيرن بن ا شوريين أخ و‬ ‫علمهم ودينهم بابغلذ من السومريين وأكد‬ ‫الباحثون أن السومريين ليسوا من العرق‬ ‫السامي وا حقيقة ماكد و كان عدد سكان‬ ‫نينو ث ثمائة ألف نسمةفي أيام م داا في‬ ‫عهد آشور بانيبال وإن السكان وخاصة‬ ‫ابقدمين قبل قدوم ا شوريين كانوا من‬ ‫الميتانيين– الحيثيين‪ ...‬ويقول وول ديورانت)‬ ‫ومن الكرد سكان ال بال وقسم آخر من‬ ‫الساميين الل ين وفدواإليها من ب د ال نوذ‬ ‫من أمثال بابل وآكاد) وله ا بعد احت ل‬ ‫ا شوريين له المدينة أصبحت خليها من‬ ‫الكرد الميتانيين ومن الساميين وأخ وا ميش‬ ‫الص حيات ب يديهم أي ا شوريين‪ .‬كانت اللرة‬ ‫والفنون آتية من سومر سابقا لكن صاغواا‬

‫واللبا ال ريحة التي عثر عليها في قصر‬ ‫وقصر سنحاريذ في‬ ‫سنحاريذ بنينو‬ ‫نينو قصر ملكي سما المنقهش النظير)‬ ‫يفوق ضخامة كل القصور القديمة‪.‬‬ ‫وكان من عاد الرزا ا شوريين نقل أال‬ ‫الب د المفتوحة إلا ب د أخر بعيد من أ ل‬ ‫مز هم فيها مش سكانها ابصليين لكي يفقدوا‬ ‫وحدتهم وكيانهم ويقلل الفرك السانحة لهم‬ ‫من أ ل العصيان والهدف منها منش الثورات‬ ‫ومش لن لم تن ح‪.‬‬ ‫وواصل عسر ادن) توسيش نينو وإعاد ما‬ ‫تهدم من عمائراا فقد كانت اثنتا عشر والية‬ ‫تقدم إلي؟ حا ت؟ من المواد والر ال ونقل إلا‬ ‫ب د آراا ديد عن العمران والنقوش ولما‬ ‫‪19‬‬


‫دراسة عن نينوى والية املوصل تاريخيا ً وسياسيا ً‬

‫ما استولت ا ال يوش علا الق ع الشمالية‬ ‫بسهولة ع يبة وخربت نينو تخريبا ال يقل‬ ‫في قسوت؟ وشمول؟ عما فعل؟ ملوكها من قبل‬ ‫بالسوق وبابل ف شعلت النار في المدينة‬ ‫ونهذ القصر ال ي أشاد آشور بانيبال من‬ ‫عهد قيصر ثم دمر أشنش تدمير واك ا اختفت‬ ‫آشور من التاريي ولم يبق منها إال بع‬ ‫أفانين الحرذ وأسلحتها وبع النظم ا دارية‬ ‫لحكم الواليات انتقلت إلا الفرق ومقدونية‬ ‫وروما‪.‬‬

‫أتم بناا قصور واياكل؟ مألاا بالتحف التي‬ ‫غنمها من ميش ب د الشرق ابدنا وبما رأ‬ ‫فيها من روائش الفن‪.‬‬ ‫خاتمة اإلمبراطورية اآلشورية وتأثيرها على‬ ‫نينوى ‪:‬‬ ‫إن الملن العظيم ) الملن القادر ملن العالم‬ ‫ملن آشور أخ في آخر أيام؟ يندذ في سوا‬ ‫حظ؟ ومهما تكن ميتت؟ فقد كانت ن يرا بما‬ ‫سياول إلي؟ أمر ب د ورمزا خرتها لقد‬ ‫كانت اي ابخر مقبلة علا الفناا بسباذ‬ ‫بعضها من صنش يد ‪.‬‬

‫وبعد مئتي عام من االستي ا علا نينو‬ ‫وهئت يوش اكسنوفون التي تبلغ عدداا‬ ‫عشر آالف مقاتل ابكوام التي كانت قبل‬ ‫ابكوام‬ ‫نينو ولم يدر نوداا قه أن ا‬ ‫بعينها اي موقش الحضار القديمة التي كانت‬ ‫تحكم نصف العالم‪.‬‬

‫لن أن حيا آشور االقتصادية كان ل‬ ‫اعتماداا علا ما يصل إليها من خار ها‬ ‫أسرف ملوكها في ال ري علا ا السياسة‬ ‫فكان مصدر حيا الب د او الفتو الخار ية‬ ‫التي ت تيها بالمال الوفير من الرنائم والمتا ر‬ ‫وتلن سياسة تعرضها للخراذ في أية لحظة‬ ‫ا ا ما ازمت يوشها في واقعة حاسمة وكان‬ ‫في كل واقعة تنتصر فيها آشور كان يهلن فيها‬ ‫نوداا وأبسلهم وكان اتساع فتوحها‬ ‫أقو‬ ‫سببا آخر من أسباذ ضعفها ولم يكن افقار‬ ‫الحقول من زراعتها هعام إل؟ الحرذ النهم‬ ‫او السبذ الوحيد في ا ا الضعف بل كان ل؟‬ ‫سبذ آخر واو ان فتوحها اات إليها‬ ‫بابسر وبالم يين من اب انذ المملقين‬ ‫الل ين تناسلوا كما يتناسل المعدمون البائسون‬ ‫فلم يبقا شيا علا شيا من الوحد القومية‬ ‫في ال سم والخلق وأخ ااالا الر ال‬ ‫القادمون من الب د اب نبية يزداد عددام في‬ ‫ال يش نفس؟ بينما كان الرزا أنصاف الهمج‬ ‫يها مون الب د من ميش أهرافها ويستنف ونها‬ ‫من موارد في سلسلة ال آخر لها من الحروذ‬ ‫للدفاع عن تخومها غير الهبيعية‪.‬‬

‫ولم تقش أعين ا ال يوش علا ح ر واحد‬ ‫من ح ار الهياكل التي حاول نود آشور‬ ‫ابتقياا أن ي ملوا بها أعظم عواصمهم‪ .‬وحتا‬ ‫آشور نفس؟ إلها خالدا أمسا في عداد الموتا‪.‬‬ ‫نينوى وقت االمبراطورية الميدية ‪:‬‬ ‫لقد خر ت نينو من مركز النهذ والسلذ‬ ‫والهريان قبل الميديين وقت ا شوريين حيث‬ ‫كانت منصهر بالثقافة االستعمارية وكان لها‬ ‫آلهة الحرذ والقتل وحيث كانت كل تلن المد‬ ‫التي حكمتها الدولة ا شورية مترير المعالم‬ ‫وكانت لها اياكل ورسومات أعهتها شك‬ ‫منصهرا عن حالتها السابقة التي كانت تم د‬ ‫آلهة ابمهات ‪ )star‬التي كان فيها معبد‬ ‫ا لهة ولكن كما قلنا بعد سقوه ا مبراهورية‬ ‫ا شورية أصبحت تت ؟ نحو المعالم الميدية‬ ‫التي تم د الديانة الزرادشتية التي ال تفرق بين‬ ‫السكان المو ودين في كونفدراليتها‪.‬‬

‫ومات آشور بانيبال عام ‪ 626‬ق‪ .‬م) وبعد‬ ‫يش من‬ ‫أربعة عشر عام من موت؟ ا تا‬ ‫البابليين بقياد نبوخ نصر ومع؟ يش من‬ ‫الميديين بقياد سياخارو و حافل أخر غير‬ ‫نظامية من السكو ينين أال القفقاق وسرعان‬

‫وبن ابكثرية بسبذ االحت ل اا روا من‬ ‫نينو إلا خارج نهاق السيهر ا شورية‬ ‫والتي كان فيها ت ثير القبائل الميدية‪ .‬وبعد‬ ‫المرحلة الميدية تم غزواا من قبل ابخمينون‬ ‫‪20‬‬


‫دراسة عن نينوى والية املوصل تاريخيا ً وسياسيا ً‬

‫وترلذ وإياد فبنا دار ا مار والمس د ال امش‬ ‫واو أول امش بنا المسلمون في الموصل‬ ‫وال ي بقي حتا سنة ‪ 543‬ا رية)‪.‬‬

‫الل ين حكمواا سنة ‪ 331-550‬ق‪.‬م) وقاموا‬ ‫بتوهين الفرق فيها‪.‬‬ ‫ولم تسلم موصل من الحروذ التي دارت بين‬ ‫الشرق والررذ والتي أضاعتها بين رحا‬ ‫الحروذ وسبذ لها النكبات لعد مرات ومنها‬ ‫الحروذ التي دارت بين الساسانيين والرومان‬ ‫سنة ‪ 241‬وسنة ‪ 579‬ق‪.‬م ) وفي سنة‬ ‫‪ ) 627‬ق‪.‬م انتصر الروم علا الفرق بعد‬ ‫معركة حاسمة وقوية ف صبحت الموصل تحت‬ ‫حكم الروم‪.‬‬

‫في عهد الخليفة عثمان بن عفان‪:‬‬ ‫كثرت اله رات من قبل القبائل العربية إليها‬ ‫بعد أن استقرت السيهر ا س مية فيها ومنها‬ ‫قبائل هي‪ -‬كند – وعبد قيق وفي حكم‬ ‫عرف ة بن ارثمة البارقي تم توسيعها‬ ‫حسذ التقاليد وابصول‬ ‫وترميداا‬ ‫االس مية وتوسيش ال امش كما توسعت اله ر‬ ‫العربية إليها في خ فة علي بن أبي هالذ‬ ‫وكل ا ا أد إلا عل مدينة الموصل مدينة‬ ‫كبير ات سكان كثر‪.‬‬

‫الموصل بعد الميالد و السيطرة العربية‪:‬‬ ‫لقد تم في العهد ا س مي ا مات ال يوش‬ ‫ا س مية وتحت راية االس م آتية بمرحلة‬ ‫ديد من القتل والتدمير والتخريذ والصهر‬ ‫وا ابة بال المنهقة ابصليين حيث كانوا‬ ‫يعتنقون الديانة الزردشتية من السكان الكرد‬ ‫والقسم ا خر من ابرمن والسريان والكلدان‬ ‫وا شوريين كانوا يعتنقون المسيحية‪.‬‬

‫الموصل في العهد األموي ‪:‬‬ ‫ازداد توسش الموصل في عهد سعيد بن عبد‬ ‫الملن بن مروان حيث قام بتعميراا وتحصينها‬ ‫وأحاهها بسور ورصف هرقها بالح ار ‪.‬‬ ‫كما نصذ لها مروان بن محمد آخر الخلفاا‬ ‫ابمويين سرا وبنا قلعتها وشق الحر‬ ‫يوسف ابموي نهرا عرف نهر الحريين‬ ‫محا يا للت ل المهلة علا حاوي و م ر‬ ‫د لة الحالي) حيث كان سابقا يمر قرذ سور‬ ‫نينو وتقش علي؟ بوابة المسقا‪ .‬واستمرت‬ ‫ا ر القبائل العربية في ا الفتر واي قبائل‬ ‫ترلذ وربيعة وعنز وشيبان والخزرج‪.‬‬

‫في سنة ‪ 637‬ق‪.‬م) دخل العرذ المسلمون‬ ‫الموصل بقياد ربيعي بن ابفكل العنزي ال ي‬ ‫دبر خهة للسيهر علا الموصل بمساند‬ ‫قبائلها العربية التي كانت في قتال ضد الروم‬ ‫في تكريت فقامت ا القبائل باالنسحاذ إلا‬ ‫الموصل مظهرين انهزام المسلمين في معركة‬ ‫تكريت حتا ا ا دخلوا المدينة سيهروا علا‬ ‫أبوابها لتدخل ورااام يوش المسلمين‪.‬‬ ‫بعد أربش سنوات من ا الواقعة قام سكان‬ ‫الموصل ضد العرذ الل ين غزواا باسم الفتح‬ ‫ا س مي مما أد إلا معارن أخر ن حت‬ ‫في إعاد سيهرتهم علا الموصل‪.‬‬

‫الموصل في العهد العباسي ‪:‬‬ ‫حكم العباسيون الموصل سنة ‪751-132‬‬ ‫لله ر ) وبعد فتر ثار أال الموصل علا‬ ‫الوالي العباسي محمد بن صول الفارسي ففتن‬ ‫ب الها وخرذ بيتها ولما وصل ابمر إلا‬ ‫الخليفة السفا ولا عليها اسماعيل بن علي‬ ‫بن العباق وبقيت تحت حاكميتهم في خ فة‬ ‫المهدي‪.‬‬

‫الموصل في عهد الخلفاء الراشديين ‪:‬‬ ‫أصبح عتبة بن فرقد السلمي واليا علا‬ ‫الموصل بعد السيهر عليها وعمل علا‬ ‫توهين سكان العرذ المسلمين من قبائل النمر‬ ‫‪21‬‬


‫دراسة عن نينوى والية املوصل تاريخيا ً وسياسيا ً‬

‫‪ 631‬لله ر ) ‪1233‬مي دي) وحافظ علا‬ ‫والئ؟ الظااري للخ فة إال أن ضره ابحداث‬ ‫أ برت؟ علا مواال المرول ثم تحولت المواال‬ ‫إلا الهاعة وتحالف فقد أمدام بما يحتا ون؟‬ ‫من مير وآالت أثناا حصار أربيل كما‬ ‫ساعدام في حصار برداد‪ .‬توفي بدر الدين‬ ‫لالا في شعبان ‪ 656‬لله ر ‪/‬اغسهق‬ ‫‪1258‬م) وخلف؟ ابن؟ الملن الصالح اسماعيل‬ ‫ال ي اادن المرول أول ابمر ثم انقلذ عليهم‬ ‫وهردام من الموصل وأرسل أخا إلا مصر‬ ‫لهلذ المساعد من بيبرق ثم اذ بنفس؟‬ ‫ونسق مع؟ لتنظيم المقاومة ضد المرول‬ ‫ف رسل اوالكو إلي؟ يشا تعداد حوالي عشر‬ ‫آالف مقاتل بقياد ضدغون فحاصر فيها‬ ‫ونصذ عليها خمسا وعشرين من نيقا ورا‬ ‫يضرذ المدينة‪ .‬فقلت ابقوات واشتد الر ا‬ ‫وما أن علم بيبرق ب لن حتا أرسل إلي؟ ن د‬ ‫تعداداا سبعمائة فارق وأمر بخروج العساكر‬ ‫من دمشق وحلذ فخرج صاحذ حلذ واو‬ ‫شمق الدين البرلي بسبعمائة فارق وأربعمائة‬ ‫من التركمان ومئة من العرذ‪.‬‬

‫الموصل في العهد الحمداني ‪:‬‬ ‫أصبحت الموصل تحت نفو الحمدانيين في‬ ‫أواخر القرن الثالث لله ر بعد دخولهم في‬ ‫هاعة العباسيين توسعت المدينة وأصبحت‬ ‫مركزا ت اريا مهما وصارت تصدر إلا‬ ‫برداد الدقيق والسكر والعسل والسمن وال بن‬ ‫والشحوم والسماق والقير والحديد كما‬ ‫وتوسعت حولها القر والبساتين والمزارع‪.‬‬ ‫الموصل في العهد العقيلي ‪:‬‬ ‫انتقلت الموصل إلا حكم العقيلين سنة ‪-367‬‬ ‫‪ 489‬لله ر ) وبسبذ منازعة ابمراا فيما‬ ‫بينهم علا الحكم والسلهة وأساليذ الماامرات‬ ‫والفتن أد إلا ت خر الموصل وبنا لها‬ ‫شرف الدولة سورا ديدا‪.‬‬ ‫الموصل في العهد السلجوقي ‪:‬‬ ‫الترن‬ ‫أصبحت الموصل تحت نفو‬ ‫السل وقيين فحكمواا ‪ 32‬عاما القت خ لها‬ ‫الوي ت والمصائذ والخراذ وا ر كثير من‬ ‫أالها ديارام ومساكنهم لكثر ا ضرابات‬ ‫والفتن بين أمرائهم‪.‬‬

‫إال أن ضدغون المرولي قد علم بخروج تلن‬ ‫عليها‬ ‫القو فكمن لها عند سن ار وانق‬ ‫وقتل معظم أفراداا ثم عاد مشددا الحصار‬ ‫علا الموصل ونصذ عليها ث ثين من نيقا‬ ‫فضاقت ابحوال بشد علا المدينة وفي سنة‬ ‫‪ 796‬ا ري ) استولا تيمورلنن عليها‬ ‫وأكمل تدميراا إلا أن ظهر الشا اسماعيل‬ ‫الصفوي وسيهر الصفويين علا العراق‪.‬‬

‫الموصل في العهد األتابكي ‪:‬‬ ‫حكم ابتابكيون الموصل وقت است م عماد‬ ‫الدين زنكي سنة ‪ 521‬لله ر ) فخصت‬ ‫المدينة في زمن؟ وزمن من بعد باالاتمام‬ ‫وتوسش كبير وتقدمت في صناعتها وزراعتها‬ ‫وعمرانها وأمتاز حكمهم بالعدل والمساوا ‪.‬‬ ‫وآلت في عهد بدر الدين لالا إلا أ مل‬ ‫صوراا‪.‬‬

‫والية الموصل في العهد العثماني ‪:‬‬ ‫إن تكرار ا مات الصفويين علا العراق‬ ‫غ َيرت من االستراتي ية العثمانية من التوسش‬ ‫نحو الررذ االوربي إلا التوسش نحو الشرق‬ ‫ابدنا و لن في عهد السلهان سليم ابول‬ ‫والتي قادت إلا معركة الديران ‪1514‬‬ ‫حيث انتصر فيها العثمانيون ومهدت لدخولهم‬ ‫الموصل في عام ‪ 1515‬وبقائهم فيها الا العام‬

‫الموصل وقت الغزوات األتية من المغول‬ ‫والتتار ‪:‬‬ ‫ارتبه تاريي الموصل في تلن الفتر بشخك‬ ‫بدر الدين لالا حيث ولي عليها في محرم‬ ‫‪22‬‬


‫دراسة عن نينوى والية املوصل تاريخيا ً وسياسيا ً‬

‫بداية سقوهها في يد العثمانيين أصبحت سن قا‬ ‫تابعا لديار بكر وفي عهد السلهان سليمان‬ ‫القانوني أصبحت والية قائمة ب اتها و لن في‬ ‫العام ‪ 1534‬تضم كل من اسكي موصل‬ ‫وتكريت وزاخو وعانة وكشاق لتصبح في‬ ‫سنة ‪ 1850‬سن قا تابعا لوالية برداد بهلذ‬ ‫من والي برداد رشيد باشا للقضاا علا االمار‬ ‫البابانية في السليمانية لتصبح من ديد والية‬ ‫عام ‪ 1879‬وضم إليها كل من كركون‬ ‫والسليمانية واستمرت كوالية إلا سنة‬ ‫‪ .1918‬كانت السلهة العثمانية تعين الوال‬ ‫التابعين لها من أبناا الوالية من ترا كفاا‬ ‫ويحقق مصالحها إال أن؟ في الموصل في‬ ‫البداية ولي عليها وال عثمانيين مثل محمد‬ ‫باشا بكلربكي ومن بعد حديد سليمان المحمدي‬ ‫وعد وال آخرين إلا أن توالاا حسين بن‬ ‫اسماعيل باشا ال ليلي واو من أبناا الموصل‬ ‫و لن عام ‪ )1730‬وفي واليت؟ تعرضت‬ ‫موصل إلا حصار شديد من قبل نادر شا‬ ‫الصفوي ال ي فشل في دخول الموصل كما‬ ‫ولا عائلة بابان علا السليمانية‪.‬‬

‫‪1918‬بعد الحرذ العالمية ابولا وسقوهها‬ ‫تحت االنتداذ البريهاني‪.‬‬ ‫وبسقوه الموصل بيد العثمانيين أصبحت‬ ‫الت ار الفارسية تحت رحمة العثمانيين‬ ‫وخصوصا ت ار الحرير فقد كانت‬ ‫االمبراهورية الفارسية تصدر ا البضاعة‬ ‫إلا الررذ مقابل الحديد والنحاق لصنش العتاد‬ ‫الحربي‪ .‬وبسيهر العثمانيون علا ا ا‬ ‫الهريق الت اري الهام المار من الموصل‬ ‫وضش حد بهماع الفرق التوسعية وأحكمت‬ ‫ميش الهرق الت ارية‬ ‫قبضتها علا‬ ‫االستراتي ية فقد استولا العثمانيون علا‬ ‫هريق ديار بكر – الموصل وعلا خه تبريز‪-‬‬ ‫أرضروم‪ -‬حلذ )‪.‬‬ ‫إن ما تتميز ب؟ مدينة موصل من موقش‬ ‫استراتي ي اام حولها من مدينة صرير إلا‬ ‫مركز والية قائمة ب اتها و لن في منتصف‬ ‫القرن السابش عشر وبلرت مساحتها ‪ 91‬ألف‬ ‫كيلو متر مربش تحداا من الشمال واليتي وان‬ ‫وديار بكر ومن الشرق االمبراهورية الفارسية‬ ‫ومن الررذ دير الزور ومن ال نوذ والية‬ ‫برداد‪.‬‬

‫بالرغم من ابامية االستراتي ية للموصل لم‬ ‫يولها العثمانيون االاتمام ال زم والكافي حتا‬ ‫النصف الثاني من قرن التاسش عشر حيث‬ ‫اتبعت سياسة ديد لوقف تمردات الكردية‬ ‫والعربية المستمر و لن في زمن والية‬ ‫مدحت باشا فعملت علا توهين الكرد‬ ‫والعرذ الرحل ومنح ملكيات كبير لراساا‬ ‫عشائر العرذ والكرد علا حساذ أفراد القبيلة‬ ‫مر َير ب لن هبيعة الع قات القائمة بين أفراد‬ ‫القبيلة لتصبح كل المقدرات بيد فئة قليلة بعد‬ ‫أن كانت ملكا بفراد القبيلة ككل ف صبح ا َم‬ ‫رئيق العشير زياد ممتلكات؟ أما بقية ابفراد‬ ‫أصبحوا تحت أعباا ديون ال يمكنهم فكاكها‬ ‫لتبدأ الروابه العشائرية باالنح ل وتعلل‬ ‫دورين وارنر سكوت الحكومة العثمانية عن‬ ‫تس يل ابراضي والقر الكردية بصور‬ ‫خاصة ب سمااا غوات والمختارين خ فا لما‬ ‫نك علي؟ قانون ابراضي من عدم تس يل‬ ‫القر باسم شخك واحد إلا رغبة الحكومة‬

‫وتميزت بحفاظها علا التنوع ا ثني المميز‬ ‫لها فقد عاش في؟ الكرد والعرذ وهوائف‬ ‫مسيحية بحالة من االنس ام ولكن ا ا الموقش‬ ‫االستراتي ي والتنوع االثني لم يحمي موصل‬ ‫من االضهرابات وعدم االستقرار سواا من‬ ‫الناحية ا دارية أو المعيشية‪ .‬فمن الناحية‬ ‫المعيشية نتي ة حلول ابوبئة عليها‬ ‫والم اعات وأبرزاا الم اعة التي حصلت في‬ ‫عام ‪ 1878‬والتي دعيت بسنة غ ا اللير‬ ‫والم اعة التي حصلت في أعقاذ الحرذ‬ ‫العالمية ابولا عام ‪ 1917‬والتي دعيت بسنة‬ ‫الر ا ومن هة كانت بهة االلتقاا بين‬ ‫االمبراهوريتين الفارسية والعثمانية وأرضا‬ ‫للصراع القائم بين ااتين القوتين‪.‬‬ ‫ومن الناحية ا دارية ارتبه عدم االستقرار‬ ‫فيها بالتمردات ضد السلهة العثمانية ففي‬ ‫‪23‬‬


‫دراسة عن نينوى والية املوصل تاريخيا ً وسياسيا ً‬

‫واالستقرار ففي المصادر الرسمية العثمانية‬ ‫قدرت عدد سكان موصل في عام ‪ 1907‬ذ‬ ‫‪ 51200‬نسمة مش أن ا ا العدد ال يشمل‬ ‫االناث أما بالنسبة إلا تقارير القناصل‬ ‫البريهانيين لسنوات ‪ 1919-1867‬فهي‬ ‫كالتالي‪:‬‬

‫في االبقاا علا استتباذ ابمن في تلن‬ ‫المنهقة‪.‬‬ ‫تنقسم العشائر الكردية في الموصل إلا عشائر‬ ‫رحل وعشائر شب؟ مستقر ‪ .‬سكنت العشائر‬ ‫المستقر في اولير والسليمانية في حين‬ ‫استقرت العشائر الرحل في ال بال‪ .‬ومن‬ ‫العشائر التي قهنت الموصل عشائر اورمان‬ ‫وبلباق وباي ن وسن ابي واركي وعشائر‬ ‫ال اف في السليمانية وعشائر الكلي والسندي‬ ‫والسليفاني في زاخو وعشائر المزوري‬ ‫والدوسكي والشرفان في داون والسور ية‬ ‫في عقر وريكان ونيرو وبرواريوباال في‬ ‫العمادية والزيبار ودزي الراحلة بين اولير‬ ‫والموصل‪ .‬وكانت ا العشائر تتكون من‬ ‫هبقتين هبقة شيوخ العشير وأبنائهم وهبقة‬ ‫الكوران الكادحين) وكان يقش علا عاتق ا‬ ‫الهبقة ابخير كافة ابعباا من ابعمال‬ ‫الزراعية والرعوية في حين ت خ الهبقة‬ ‫ابولا هبقة الشيوخ نتاج ا الهبقة دون ب ل‬ ‫أي هد ولكن لم تكن تو د أي اخت ف في‬ ‫الحيا المعيشية بين الهبقتين‪ .‬أما بالنسبة إلا‬ ‫المدن فقد انقسم إلا ث ث هبقات واي هبقة‬ ‫الوالي المعين من قبل السلهان العثماني‬ ‫و هاز ا داري وهبقة الت ار ومالكي‬ ‫ابراضي وهبقة عامة الشعذ‪.‬‬

‫السنة ‪ 1867‬عدد السكان ‪ 265‬ألف نسمة‬ ‫وفي عام ‪ 1890‬اصبح ‪ 401‬ألف نسمة وفي‬ ‫عام ‪ 1905‬اصبح ‪ 540‬ألف نسمة وف عام‬ ‫‪ 1919‬اصبح ‪ 703‬ألف نسمة‪.‬‬ ‫حسذ المصادر العثمانية الرسمية اعتبر‬ ‫الموصل وما اوراا منهقة كردية بدليل‬ ‫إنهم تركوا أمر تقسيمها من الناحية االدارية‬ ‫للم ادريق البدليسي المتوفي ‪ 1520‬م)‬ ‫الكردي ال ي تعاون معهم لقاا احتفاظ الكرد‬ ‫بنوع من االستق ل ال اتي وليق أدل علا ا ا‬ ‫إال ما ورد في مصدرين عثمانيين ك سيكيين‬ ‫ابول او كتاذ سياحتنامة) للرحالة التركي‬ ‫الشهير ابن بهوهة ابتران ) أوليا لبي‬ ‫ال ي زار المنهقة بنفس؟ ودرسها عن كثذ في‬ ‫القرن السابش عشر أي بعد مرور قرن علا‬ ‫دخولها في حوز العثمانيين وفق ما ورد في‬ ‫الصفحة ‪75-74‬من كتاذ سياحتنامة)‪ .‬إن‬ ‫تسش واليات في عهد كانت تالف كردستان‬ ‫واي والية أرضروم والية وان والية‬ ‫اكاري والية ديار بكر زير بوهان‬ ‫العمادية الموصل شهرزور أردالن )‪.‬‬

‫إن التداور السياسي واال تماعي ال ي انتشر‬ ‫في الموصل في العهد العثماني أد إلا‬ ‫الهرق الصوفية فيها والتي‬ ‫ظهور بع‬ ‫أثرت بشكل واضح علا الناحية اال تماعية‬ ‫للوالية ومن ا الهرق الهريقة المولوية‬ ‫والهريقة النقشبندية والقادرية وانتشرت لها‬ ‫تكايا في أر اا الوالية‪.‬‬

‫أما المصدر الثاني فهو كتاذ حا ي خليفة‬ ‫المشهور بكتاذ لبي في؟ ال ي ألف؟ في القرن‬ ‫السابش عشر في اسهنبول سنة ‪ 1732‬م) إن‬ ‫كردستان تبدأ من ارمز م هية ومرعش‬ ‫وشمال والية وان ومن ال نوذ إلا الموصل‬ ‫والعراق الرربي‪.‬‬

‫لم يكن عدد سكان الموصل ثابتا خ ل الحكم‬ ‫العثماني نتي ة ابوبئة والم اعات التي‬ ‫تعرضت لها من هة ومن هة أخر كونها‬ ‫ممر لصراعات االمبراهورية العثمانية‬ ‫وكانت مركزا لتزويد قوات؟ العسكرية بالمواد‬ ‫اللو ستية‪ .‬ورغم لن لوحظ انان زياد كبير‬ ‫هرأت علا عدد السكان في فترات ابمن‬

‫وا ا يثبت تاريخيا حقيقة واضحة ال غمو‬ ‫عليها واي أن الكرد ومن أقدم العصور‬ ‫وعبر المراحل التاريخية المختلفة كانوا‬ ‫يشكلون نسبة عالية من سكان مدينة الموصل‬

‫‪24‬‬


‫دراسة عن نينوى والية املوصل تاريخيا ً وسياسيا ً‬

‫التي همحت إلا االستحوا علا الموصل من‬ ‫أ ل ت مين هريق ت ارتها من الهند البريهانية‬ ‫ضد أي خهر أو ضره سارعت إلا دخول‬ ‫الموصل بعد انسحاذ الفرنسيين منها نتي ة‬ ‫المقاومة التي ابدااا أالها ضد ال يش‬ ‫الفرنسي‪ .‬اعترضت فرنسا في بداية ابمر أال‬ ‫أن بريهانيا عوضتها من خ ل نفه العراق‬ ‫وفق معااد سان ريمو وب لن أمنت بريهانيا‬ ‫علا هريق ت ارتها من الهند إلا العراق عبر‬ ‫الموصل إلا االردن وفلسهين التي انتدبتهما‬ ‫الحقا لتصل إلا بحر اببي المتوسه والتي‬ ‫بنت فيها مستعمرات لها بحيث ال يعتر‬ ‫هريقها أي من الدول االستعمارية وبنفق‬ ‫الوقت مسيهر علا أكبر منبش للنفه في‬ ‫المنهقة محققة تصريح ونستون تشرشل‪:‬‬ ‫"علا بريهانيا ان تكون مالكة للنفه أو علا‬ ‫أقل تقدير مسيهر علا احتيا اتها من؟"‪.‬‬

‫حتا فتر مت خر من العهد العثماني ‪-1516‬‬ ‫‪ )1918‬م‪.‬‬ ‫وبصدد تعرذ الكرد وبت ثير من ا س م‬ ‫وثقافت؟ يشير المارخ وال ررافي ياقوت‬ ‫الحموي ‪1229-1179‬م) حول التعريذ‬ ‫ال ي لحق بابكراد وهبق عليهم‪.‬‬ ‫كما الحظ مراقذ روسي زار المنهقة نفسها‬ ‫في مهلش القرن العشرين فكتذ يقول أن‬ ‫العرذ فيها كما يبدو من شكلهم ام أقرذ‬ ‫للكرد ممن تبنوا لرة العرذ وثقافتهم استمر‬ ‫تحول الكرد وببها في الموصل عن قوميتهم‬ ‫حتا في العهد العثماني ‪1918-1516‬م)‪.‬‬ ‫كتذ الرحالة البريهاني اكسون ال ي زار‬ ‫مدينة الموصل في عام ‪ 1797‬م) إن مدينة‬ ‫الموصل مكتظة بالسكان وتضم أصناف من‬ ‫مختلف ابديان ولكن معظم السكان من الكرد‬ ‫واللرة الكردية اي اللرة السائد في الشارع‬ ‫والبيت ويقول المارخ والمستشرق لوسترنج‬ ‫في كتاب؟ بلدان الخ فة الشرقية إن أاالي‬ ‫الموصل في القرن الرابش اله ري كانوا كردا‬ ‫وقال الع مة النمساوي فون اامر في كتاب؟‬ ‫تاريي الدولة العثمانية وأكد ب ن نفق أاالي‬ ‫الموصل كرد يتكلمون الكردية وع و علا‬ ‫لن يتكلمون العربية والتركية والفارسية وقال‬ ‫المارخ والمستشرق نورمان في كتاب؟ تاريي‬ ‫الشرق القديم ‪" :‬إن منازل الشعذ الكردي تمتد‬ ‫من الخليج الا بحر قزوين ومن ساحل البحر‬ ‫المتوسه‬ ‫ابسود الا ساحل البحر اببي‬ ‫بات ا أضنة واسكندرون بخه مستقيم إلا‬ ‫الموصل ومنها مستقيم آخر إلا بدر‬ ‫والزرباهية شرق برداد"‪.‬‬

‫استمرت تركيا بالمهالبة بالموصل في حين‬ ‫تمسن البريهانيون بموصل تابعة إلا الدولة‬ ‫العراقية الوليد لت مين حدوداا الهبيعية مش‬ ‫ارتها الدولة التركية وأحيلت القضية إلا‬ ‫عصبة ابمم التي قررت عام ‪ 1924‬تعيين‬ ‫ل نة من السياسيين وال ررافيين والمستشرقين‬ ‫العالميين منهم البل يكي والم ري والسويسري‬ ‫والهولندي والتركي والعراقي للبت في‬ ‫القضية وقررت ا الل نة عائدية الموصل‬ ‫إلا العراق وتثبيت الحدود بين الدولتين وفق‬ ‫خه بروكسل لتنضم رسميا إلا الدولة العراقية‬ ‫في عام ‪ .1932‬واك ا أقفلت الصفحة علا‬ ‫معااد سيفر التي نصت علا إقامة كيان‬ ‫كردي حسذ بنوداا ‪ 62‬و ‪ 63‬و ‪ 64‬فقيام‬ ‫كيان كردي مستقل لم يكن في مصلحة أي من‬ ‫الدول التي تقاسمت كردستان أو انتدبتها‪.‬‬ ‫كر المندوذ البريهاني إن تعداد والية‬ ‫الموصل كان بحدود ‪ 788‬ألف مواهن منهم‬ ‫‪ 455‬ألف من الكرد و‪ 186‬ألف من العرذ‬ ‫و‪ 66‬ألف من الترن و‪ 62‬ألف من الملل‬ ‫المسيحية المختلفة و‪ 19‬ألف من اليهود‪.‬‬

‫الموصل في العهد البريطاني‪:‬‬ ‫بعد انكسار العثمانيين في الحرذ العالمية‬ ‫ابولا دخل البريهانيون الموصل بدون قتال‬ ‫بعد ادنة مودرق التي عقدتها مش العثمانيين‬ ‫عام ‪ 1918‬ووفق اتفاقية سايكق بيكو كانت‬ ‫الموصل من نصيذ فرنسا إال أن بريهانيا‬ ‫‪25‬‬


‫دراسة عن نينوى والية املوصل تاريخيا ً وسياسيا ً‬

‫والقا الكرد في نوذ كردستان عامة وفي‬ ‫الموصل خاصة عندما اا م قوات التحالف‬ ‫علا الدولة العراقية في بداية التسعينات وقت‬ ‫لن حررت معظم المناهق الكردية إال مدينتي‬ ‫الموصل وكركون حيث قام الشعذ‬ ‫باالنتفاضات المسلحة ولكن الررذ وخاصة‬ ‫امريكا وبريهانيا وبسبذ أهماعهم فتحوا‬ ‫الم ال للدولة العراقية بوخماد تلن االنتفاضات‬ ‫في مدينة كركون والموصل فقتل العديد من‬ ‫أبناا الشعذ الكردي غير المعتقلين في‬ ‫س ون النظام البعثي) وتم كتم أصوات الشعذ‬ ‫الكردي إلا الحرية وا باد ال ماعية التي‬ ‫ارتكبها النظام الفاشي العراقي في مدينة حلب ة‬ ‫قد أثر علا الشعذ الكردي عامة و رائم‬ ‫ابنفال وكل ابعمال الق ر التي قامت بها‬ ‫الدولة العراقية خلفت نتائج تههير المناهق‬ ‫الكردية وخاصة مدينة الموصل بن موقعها‬ ‫ال ررافي واالستراتي ي ماثر إلا در ة‬ ‫كبير وعميقة‪.‬‬

‫الموصل في العهد الملكي الهاشمي ‪:‬‬ ‫انتقلت الموصل إلا عهد الحكم ابالي سنة‬ ‫‪ )1921‬تحت ظل االنتداذ البريهاني وظلت‬ ‫الموصل ورقة رابحة بيد االنكليز للمساومة‬ ‫علا االنتداذ في المفاوضات التي رت‬ ‫لتحديد خه الحدود بين العراق وتركيا‬ ‫بالضره علا الحكم الملكي القائم لقبول صن‬ ‫آاالي الموصل خ ل‬ ‫االنتداذ‪.‬ورف‬ ‫االستفتاا ال ي أ رت؟ ل نة خاصة االنضمام‬ ‫إلا تركيا وأصبحت في ظل الحكم الملكي‬ ‫حتا قيام ثور ‪ 14‬تموز ‪ 1958‬التي أهاحت‬ ‫بالحكم الملكي‪.‬‬ ‫شهدت ا الفتر حوادث مهمة في تاريخها‬ ‫منها انتفاضة ال يش في سنة ‪ 1937‬بعد‬ ‫اغتيال الفريق بكر صدقي رئيق أركان‬ ‫ال يش في مهار الموصل وأيضا أ برت‬ ‫الحكومة علا االستقالة وك لن حادثة اغتيال‬ ‫القنصل البريهاني في الموصل بعد قتل الملن‬ ‫الرازي في الموصل في حادث أدعت إن؟ مدبر‬ ‫من قبل االنكليز وشاركت الموصل في حركة‬ ‫رشيد الكي ني سنة ‪1941‬م)‪.‬‬

‫وقد أقام صدام حسين ل؟ قصرا كبيرا قرذ‬ ‫حي الم موعة ونهر د لة وكل لن قو من‬ ‫شوكة النظام البعثي وأخضش الكرد ومن خ ل‬ ‫مدينة الموصل أثر علا منهقة بهدينان‬ ‫ومنهقة صوران وعلا منهقة شنكال‪.‬‬

‫الموصل في العهد الجمهوري ‪:‬‬

‫أثناء وبعد الغزو األمريكي للعراق عام‬ ‫‪:2003‬‬

‫عانت الموصل من اضههاد كبير من السلهة‬ ‫وخاصة في فتر قياد صدام حسين وحزذ‬ ‫البعث للعراق وضش برنامج لمحاربة الكرد‬ ‫وله ا عانا الكرد من الوي ت والقتل وا باد‬ ‫والته ير واالستي ا علا ممتلكاتهم ولقد‬ ‫هبقت ا السياسة علا أكثرية المناهق‬ ‫الكردية وعلا سبيل المثال ته ير الكرد من‬ ‫مدينة كركون ومخمور ومدينة الموصل‬ ‫وحتا أسسوا قوات منظمة عسكرية سميت‬ ‫بال حوش لتستخدم الكرد ضد الكرد وغير لن‬ ‫من السياسات واعتبر الكرد مواهنون من‬ ‫الدر ة الثانية ال يحق ل؟ حتا تملن بيت؟‬ ‫وأم ك؟ فس لت أم كهم ب سماا المواهنين‬ ‫العرذ ول أكثريةالكرد في الموصل الا‬ ‫البيوت الم ور ‪.‬‬

‫في ‪ 20‬مارق ‪2003‬م) بدأت الواليات‬ ‫المتحد االمريكية حربها مش العراق بمساند‬ ‫دول أخر من أبرزاا المملكة المتحد عانت‬ ‫فيها العديد من مدن العراق الدمار راا‬ ‫الموا هات العنيفة بين ابهراف العديد‬ ‫المتحاربة والقت مدينة موصل نصيبها من‬ ‫لن وسقهت المدينة ب يدي السيهر‬ ‫ابمريكية بعد قصف عنيف في يوم ‪11‬أبريل‬ ‫عام ‪2003‬م) بعد أن انسحبت قوات الفيلق‬ ‫الخامق لل يش العراقي و كانت دولة العراق‬ ‫في أوضاع م ساوية نتي ة الحصار ال ي دام‬ ‫عليها سنوات وا ا الحصار أثر علا الشعذ‬ ‫وعلا ال يش العراقي وكان ال يش العراقي‬ ‫‪26‬‬


‫دراسة عن نينوى والية املوصل تاريخيا ً وسياسيا ً‬

‫في أسوأ أوضاع؟ فقد ال بالفرار بعد سقوه‬ ‫برداد وكان العساكر يبيعون أسلحتهم الفردية‬ ‫مقابل مبلغ بسيه ومقابل لباق مدني‪.‬‬

‫خاصة او الهاغي علا مدينة الموصل في‬ ‫تلن الفتر ‪.‬‬

‫وقد دخلت قوات البيشمركة الكردية مش القوات‬ ‫ابمريكية الموصل بعد سقوه برداد بيومين‬ ‫أ زائها‬ ‫وحاولوا السيهر علا بع‬ ‫وانسحبت القوات الكردية م بر وكانت‬ ‫تدعمها الحكومة ابمريكية ب نها ستترن المدينة‬ ‫واستبدلت بقوات أمريكية وفي ‪ 22‬أبريل‬ ‫‪ )2003‬قامت قوات التحالف بقتل أبناا‬ ‫الرئيق العراقي عدي ‪ -‬قصي) داخل مدينة‬ ‫الموصل وسلم عدد من قيادات النظام أنفسهم‬ ‫للقوات االمريكية ومنهم وزير الدفاع سلهان‬ ‫أبناا الموصل‬ ‫ااشم‪ .‬أثناا تلن الفتر تعر‬ ‫إلا أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة للراية‬ ‫من حيث غ ا ابسعار وعدم توفر المواد‬ ‫والتعر إلا حوادث اغتيال ولم تلعذ القو‬ ‫السياسية الكردية الدور المنوه بها ولم تترن‬ ‫خيارا ببناا الشعذ الكردي سو اله ر إلا‬ ‫الخارج وخصوصا الكرد اليزيديين والشبن‬ ‫وأعداد من أبناا عشائر السور يين والهركيين‬ ‫والزيباريين والكوران كما تم ته ير عدد من‬ ‫المسيحيين والشيعة وتوهين العرذ السنة‬ ‫مكانهم‪.‬‬

‫‪ 6/11‬دخول تنظيم داعش اإلرهابي إلى‬ ‫الموصل ‪:‬‬ ‫بسقوه نظام صدام حسين كانت ايران المستفيد‬ ‫ابكبر وعملت علا دعم الشيعة في حكم‬ ‫العراق وا ا شكل رد فعل لد السنة فعملت‬ ‫مش بقايا تنظيم البعث في المنهقة ومش القاعد‬ ‫علا تقوية و ودام في الموصل وبخفاا‬ ‫وبنفق الوقت ضرهت أمريكا علا القو‬ ‫الكردية خراج البيشمركة من الموصل‬ ‫وبو ود االنقسام داخل ابحزاذ الكردية‬ ‫استفادت بقايا تنظيم البعث والقاعد من‬ ‫االنقسامات المو ود والفراغ لتزيد من تكتلها‬ ‫وقوتها في المنهقة‪.‬‬ ‫وبعد أن ظهر الرد الشعبي في داخل الدولة‬ ‫السورية بالمظاارات السلمية وبسبذ تدخ ت‬ ‫الدول الخار ية وبابخك تركيا وقهر‬ ‫والسعودية و بعداا الدول االوربية ومن أ ل‬ ‫اسقاه النظام السوري ا ا من هة ومن هة‬ ‫أخر لكي ال يستفيد الكرد من الفراغ ال ي‬ ‫كان يحدث في سوريا‪ .‬قامت تركيا بفتح‬ ‫حدوداا للمتهرفين االس ميين وارسالهم‬ ‫بات ا روج آفا وبسبذ ا التدخ ت‬ ‫الخار ية لم يبقا شيا اسم؟ معارضة حقيقية‬ ‫وليخرج من أحشاا ا التهورات تنظيم‬ ‫داعش معلنا عن خ فة اس مية بعد دخولها‬ ‫الموصل بتاريي ‪ 2014 / 6 /11‬بدون أي‬ ‫مقاومة من ال يش العراقي ال ي ال بالفرار‬ ‫تاركا الشعذ في موا هة داعش ونتي ة‬ ‫ممارسات داعش ال إنسانية ارذ معظم‬ ‫السكان من مدينة الموصل وخصوصا الكرد‬ ‫والشبن والمسيحيين والشيعة وقام بتدمير‬ ‫آثاراا التاريخية وارثها الحضاري ال ي يعود‬ ‫الف السنين‪.‬‬

‫ووسش تنظيم القاعد من امتداد في الموصل‬ ‫افراد العشائر العربية‬ ‫وبمساند من بع‬ ‫السنية التي ايئت لهم ابرضية المناسبة فزاد‬ ‫التنظيم من عمليات؟ االراابية ضد الناق العزل‬ ‫وبخهه مدروسة محكمة وبمساند من بع‬ ‫الدول وعلا رأسها تركيا وخاصة بعد أن‬ ‫فتحت لها قنصلية في الموصل وكان عمل تلن‬ ‫القنصلية او إفراغ الموصل من الكرد وله ا‬ ‫بث رو التفرقة بين الشيعة والسنة من هة‬ ‫وأيضا بين العرذ والكرد وبين المسلمين‬ ‫وا يزيدين وبين المسلمين والمسيحيين‪.‬‬ ‫فبعد كل ا المخههات البعيد ابمد والمدبر‬ ‫والمهبقة غيرت موازيين القو وديموغرافية‬ ‫المنهقة ف صبح اللون العربي والم اذ السني‬

‫دخول تنظيم داعش االرهابي إلى سنجار‪:‬‬ ‫‪27‬‬


‫دراسة عن نينوى والية املوصل تاريخيا ً وسياسيا ً‬

‫بعد دخول داعش الا الموصل استولا علا‬ ‫أسلحة وعتاد كثير وك لن علا البنون وب لن‬ ‫امتلن قو عسكرية ومادية ال يستهان بها‬ ‫ا بار‬ ‫خصوصا بعد استي ئ؟ علا بع‬ ‫النفهية ليبدأ باله وم علا منهقة زمار‬ ‫وسحي وتلعفر واتخ تنظيم داعش مدينة‬ ‫الموصل مركزا ل؟ لما للمدينة موقش‬ ‫استراتي ي مهم وعن هريق الموصل اا موا‬ ‫علا منهقة شنكال بوحشية وقتل الكثير من‬ ‫سكانها ابيزيدين االبرياا ودمروا قرااا‬ ‫ومدينتها واغتصبوا النساا وسبي ا الف منهم‬ ‫مربوهين بالس سل وحدوث ا ر‬ ‫اضهرارية افرغت من ميش سكانها‪.‬‬ ‫وأخيرا بن مدينة الموصل لها بعد وثقل‬ ‫استراتي ي للعديد من االهراف و و خصائك‬ ‫متنوعة متعدد الديانات والقوميات ولكن ا ن‬ ‫وضعها ما زال ضبابية ومستقبلها غير واضح‬ ‫المعالم وا ا مرتبه بالوضش الكردي خاصة‬ ‫والعراق عامة مش الت ثير االقليمي والعالمي‪.‬‬

‫المصادر‬ ‫د‪.‬نائل حنون مدن قديمة ومواقش أثرية‪.‬‬ ‫ول ديورانت قصة الحضار ج ‪.2‬‬ ‫عبدهللا أو ن دولة الكهنة السومريين نحو‬ ‫الحضار الديمقراهية‪.‬‬ ‫د‪.‬عبدالعزيز المفتي والية الموصل والحقوق‬ ‫الكردية بعد الحرذ العالمية ابولا‪.‬‬ ‫ابراايم خليل الع ف الحيا اال تماعية في والية‬ ‫الموصل ‪.1918- 1515‬‬

‫‪28‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫كردستان يف منعطفات تارخيية‬ ‫برادوست ميتاني‬ ‫متناسين حضارتهم علا مدار ستة قرون في‬ ‫بابل وأكاد ويصفون الكوتيين ال وديين)‬ ‫بالبابارية المتوحشة مت االين مدنيتهم ابولا‬ ‫في موزوبوتاميا من ابلف السابش ق‪.‬م‬ ‫ونظامهم السياسي الديمقراهي المتحضر في‬ ‫بابل ما يقارذ قرنيين من الزمن واك ا بالنسبة‬ ‫للهوريين أصحاذ سوريا ابوائل من أكثر من‬ ‫اربعة آالف سنة في كري موزان حيث‬ ‫العاصمة أوركيش وفي فلسهين حيث آثار‬ ‫م دو ومصرمش الهكسوق‪.‬‬

‫يتفق معظم الباحثين في التاريي وعلم ا ثار‬ ‫منهم المفكر العراقي الراحل اادي العلوي أن‬ ‫الشعذ الكردي عريق بعراقة وقدم أر‬ ‫كردستان واو يعيش علا أرض؟ ابم من‬ ‫أالف السنين ويتميز في ا ا عن شعوذ‬ ‫المنهقة وأنفرد في بناا حضار عريقة‬ ‫انهلقت من موزوبوتاميا العليا حيث بال‬ ‫هوروق وزغروق ثم انهلقت منها نحو‬ ‫موزوبوتاميا السفلا ورفدت الحضارات‬ ‫ال حقة في سوريا ومصر وأوربا والعالم‬ ‫و لن ما نبحث في؟ بحيادية وشفافية متخ ين‬ ‫من أق م الباحثين المختصين حقائق لقناعاتنا‬ ‫في البحث بعيدا عن رو الميل إلا قوميتنا‬ ‫الكردية التي أنتمي إليها وال أخفي ب نني ال‬ ‫أستهيش أن أكتم علا شعوري بنني فرحت‬ ‫كثيرا عندما عثرت علا ا المصادر عن‬ ‫تاريخنا الكردي الرابر ولو كانت بشق ابنفق‬ ‫بنني كثيرا ما كنت أقلذ صفحات عديد من‬ ‫الكتذ التي دونت ب ق م مثقفي ابنظمة‬ ‫للحصول علا معلومة صرير من تخك‬ ‫تاريخنا وبالرغم من قلتها ظهرت مالفات‬ ‫قيمة ديد في ا ونة ابخير ب ق م الكرد‬ ‫أنفسهم يكتبون عن أس فهم ابوائل وتاريخهم‬ ‫الممتد إلا ا السنوات الهويلة‪.‬‬

‫من الماكد كما اسلفنا فللشعذ الكردي تاريي‬ ‫عريق يمتد إلا آالف السنين في أر‬ ‫كردستان التي أن بت الحضار ال ودية‬ ‫والسوبارية والكاشية و ا راراتية والميتانية‬ ‫والميدية واللورية وإمارات في شهرزور وآمد‬ ‫وميافارقين والحسنوية والبدرخانية وغيراا‬ ‫وبا ضافة إلا الثورات القومية من قبل‬ ‫الشعذ الكردي التي كانت تهدف إلا التحرر‬ ‫واالستق ل إلا انذ لن دور الشعذ‬ ‫الكردي في بناا الدولة الحديثة في كل من‬ ‫سورية والعراق وإيران وتركية واو يفتخر‬ ‫ب لن كون؟ قدم للبشرية حضار عريقة ال تقل‬ ‫عراقة حضارات ابمم ابخر ‪.‬‬ ‫من حيث اللرة ‪ :‬كانت الكتابة مسمارية وقد‬ ‫أتفق معظم الباحثين ب ن أختراعها اا علا يد‬ ‫ثقافة ممزو ة مختلهة ال تعود لقومية ما في‬ ‫‪ 3500‬ق‪.‬م أي قبل ت سيق الدول علما إن‬ ‫سومر حينها تشهد و ود العنصر الكوتي أي‬ ‫ال ودي ماخرا ثم ا ي مي من بعد والحقا‬ ‫الكاشي الكوتي ااالا ال ين تركوا أثرا‬ ‫حضاريا عميقا في سومر لفتر تزيد عن‬ ‫ثمانية قرون تركت حضورا في اللرة المحكية‬

‫أن هودنا المتواضعة في ا ا الم ال –م ال‬ ‫من الضوا علا مكامن التاريي‬ ‫تسليه بع‬ ‫الكردي – ت تي للرد علا أساليذ ال ين كانوا‬ ‫يرهون الشمق بالرربال عندما كانوا يوامون‬ ‫ا خرين في كل مكان ب ن الكردي ال وهن ل؟‬ ‫ا ا إ ا اضهروا أحيانا إلا كر اسمهم إ‬ ‫كثيرا ما سئلوا من ام الميتانيين أو الميديين‬ ‫في يبون ب نهم شعوذ غريبة ااوا محتلين‬ ‫وكثيرا ما كانوا ينعتون الكاشيين بالهم ية‬ ‫‪29‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫العثور علا بقايا في منهقة قارق في شمال‬ ‫كردستان وإنسان كرومايون في ماردين ووان‬ ‫واوموسابيناق في كهوف ولميرن اكاري)‬ ‫وإنسان نياندرتال في كهف دودري في بال‬ ‫ليلون بعفرين با ضافة إلا مواقش كردستانية‬ ‫أخر ظهرت فيها بقايا وأثار ا نسان القديم‬ ‫مثل كهف شانيدار البرادوستي وتل رمو وتل‬ ‫حلف وحسونة وكري نافوكي وسوزا وسن تي‬ ‫في الكتاذ علي ا ا بشيا من التفصيل)‪.‬كان‬ ‫لن ا نسان يعيش في الرابات يقتات النباتات‬ ‫وي كل اللحم الني ثم أنتقل إلا الكهوف وشااد‬ ‫خ لها العصور ال ليدية ابربعة التي تسببت‬ ‫في إنحسار قسم من؟ عن ال بال ‪-‬أي البشر‪-‬‬ ‫نحو السهول إما في موزوبوتاميا أو خار ها‬ ‫إلا أقاصي قار آسيا وأسفلها ‪.‬أماالمتباقون في‬ ‫كردستان وبعد وبان ال ليد في ابلف الخامق‬ ‫عشر وظهور المروج الخضراا والينابيش‬ ‫وابنهار في بال هوروق وزاغروق‬ ‫ووديانها وسهولها شكلوا النوا ابولا للم تمش‬ ‫المدني من خ ل م تمش ك ن ال ي مهد‬ ‫لظهور الحضار الكردية ما قبل ا رية عبر‬ ‫كالكوتيين وا ي ميين‬ ‫الدول ابولا‬ ‫والهوريين والسوباريين والوللوبيين والكاشيين‬ ‫ثم عود اولئن القداما الكردستانيون ال ين‬ ‫كانوا قد اا روا فاختلهوا معهم من ديد‬ ‫مشكلين العرق ا ري‪.‬وظهور الدول ال ديد‬ ‫كالميتانين الهوريين والكالتيين والكانيين‬ ‫والميديين وكانت ب د الكرد قد شهدت الحادثة‬ ‫الكبر واي الهوفان العظيم الوارد في‬ ‫الكتذ السماوية وميثولو ية الشعوذ مت سد‬ ‫بشخصية النبي نو زيو ستر) علي؟ الس م –‬ ‫أبو البشرية الثاني_ وبه ا تصبح كردستان‬ ‫مهد البشرية عبر بال ودي أو أغري في‬ ‫ابلف السادق قبل المي د والتي انهلقت منها‬ ‫ا رات ديد إلا الهند وما وراا القفقاق‬ ‫والبحر ابسود ف وربة ليتفرع ا ريون إلا‬ ‫اندوأريين واندوأوربيين وليبقا منهم الكرد‬ ‫في وهن آبائهم وأ دادام كردستان‪.‬‬

‫أدت إلا أن يستخدم ابكاديون اللرة ا ي مية‬ ‫بدال من لرتهم وتشترن اللرة ا ي مية مش‬ ‫السومرية علا أنهما لرتين الصقتين‪ .‬أن‬ ‫الكلمات وابسماا المشتركة بين الكردية‬ ‫والسومرية كثير ئنا ببع منها علا سبيل‬ ‫المثال‪ :‬سومر المشتقة من سوبر أي سوبار أو‬ ‫سوبارتو إحد القبائل الكردية ) ‪-‬كار أي‬ ‫العمل ‪-‬كوي أي ال بل ا ا االسم المستخدم‬ ‫حتا ا ن لد إخواننا الصورانيين – لوكال‬ ‫ا ا اللقذ لألمير أو المساول في السومرية‬ ‫والكردية لو الر ل) وكال الكبير)‪ -‬كلكامش‬ ‫ا ا االسم او لبهل ملحمة كلكامش ملن‬ ‫أورون معنا كل كر) كامش اموق) أي‬ ‫ال اموق ابقو – قصدير ا ا المعدن اسم؟‬ ‫مشتق من كاشي وأصبح لد اليونانيين‬ ‫كاسيت ثم كاسيتير – الرفش اسم؟ مر –‬ ‫روفي أي الثعلذ ‪ -‬توبو داناتو أي كاتذ‬ ‫الهابو لألراضي –القرميد يعني ا ر الناري‬ ‫أي آكر – زاكوتو ا كانت ضريبة تعفا‬ ‫دور العباد أي الزكا – شار كشاتي الملن‬ ‫العام أي شا كش‪ -‬خور أي الشمق اسم ا ل؟‬ ‫– مي أنثا ‪ -‬إينا او اسم لهة أنثا وما زال‬ ‫اسم مبارن ليوم إسبوعي لدينا واو إين – نن‬ ‫أي لنن القدم – آكر النار – دذ أي اللو –‬ ‫مشكين أي مسكين واي الهبقة الدنيا من‬ ‫الم تمش الكاشي والحوري )‪ -‬زند أي الساعد‬ ‫– آ أي آف الماا – نندا أي نان الخبز – سان‬ ‫أي ساري الرأق – تير السهم – كة أي كةنم‬ ‫القمح‪-‬شة أي شة أو ة الشعير –سةم‬ ‫سةمكةري الحداد‪-‬نةرار نةشار الن ار –غيد‬ ‫غا الثور‪-‬قول أي كولة خادم – قيزن الفتا ‪-‬‬ ‫ميش ال باذ –كاكا ابخ ابكبر وأحيانا العم –‬ ‫غوت أي وت المحراث – سركون أي سر‬ ‫كوند رئيق القرية – باران المهر‪ -‬تي‬ ‫العهش – باتيسي أي باتيشا الملن – بر‬ ‫كثير–دار ش ر ‪ -‬كور عميق – كما أن‬ ‫مدينة بابل عرفت في التاريي باسم كردونيا ‪.‬‬ ‫عاصر الكرد في وهنهم كردستان العصور‬ ‫الح رية الث ثة القديمة والوسها والحديثة‬ ‫خ ل ظهورا نسان ابول ‪ :‬آركتوق حيث تم‬

‫يعود الفضل إلا أس ف الكرد الهوروسيين‬ ‫الزاكروسيين في إدخال المعالم المدنية‬ ‫‪30‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫ال وديين أي الكوتيين في سومر وبابل‪ :‬كانت‬ ‫المبادالت والنقل للمواد ت ري بدون صعوبة‬ ‫يسبق لن رواج تداولها مثل النقوش الفاخر‬ ‫في وديا والغاش والكلفة الضخمة لنقل‬ ‫المواد من سورية من خشذ االرز‬ ‫بع‬ ‫واالخشاذ االخر الثمينة وابح ار المقصوبة‬ ‫او من الب د المشاهئة للخليج ووادي الهندوق‬ ‫من خشذ ش ر االبانوق وال اذ والنحاق‬ ‫والح ر البركاني الديوريت والعقيق ابحمر‬ ‫لبناا المعابد ل ل؟ نان رسو وإن خواتم‬ ‫ورسوم تعود إلا العصر الكاسيتي تظهر أدا‬ ‫الحرث للزراعة ت راا اببقار‪.‬‬

‫المحدثة إلا سومر في ا ا يقول ان كلود‬ ‫مارغون في كتاب؟ السكان القدماا لب د مبين‬ ‫النهرين ‪ :‬وعندما تفيدنا النصوك بشكل واف‬ ‫في بحث تهور الع قات التنازعية بين ب د ما‬ ‫بين النهرين وساكني ال بال ي ذ القول أن‬ ‫التاريي بكامل؟ خضش لنزول ااالا ابخيرين‬ ‫الا السهول وللنزاعات التي تقوداا المدن‬ ‫مثل نارام سين والوللوبي وسيهر كوتي‬ ‫وتمركزالسكان الحوريين إلا الشمال وسيهر‬ ‫الكاسيت كاشيين)‪ -‬أماعي م أو الميتاني أمثلة‬ ‫الحديث ما زال ل ان كلود) أخر عن مملكة‬ ‫الخيالة في السهل وال بل التي تبين ب ن البناا‬ ‫ب د‬ ‫السياسي لم يتم تشييد علا الحو‬ ‫الرافدين) فقه بل أيضا علا ابهراف‪.‬‬

‫لن دليل علا إن الكاشيين هوروا أساليذ‬ ‫الزراعة والف حة وااتموا بالخيول والعربات‬ ‫والفنون والصنايش وفن الكتابة والخه كما إن‬ ‫يعود الفضل إلا الكوتيين ب ن؟ أول من وضعوا‬ ‫نظام سياسي ديمقراهي ال مركزي فدرالي في‬ ‫سومر وبابل معتمدين علا تشكيل م الق‬ ‫محلية للقبائل والمكونات اال تماعية والعساكر‬ ‫وقد سبقوا في ا ا سورية ومصر بقرون ‪.‬‬

‫ي كر الباحثان د‪.‬عيد مرعي ود‪ .‬فيصل عبدهللا‬ ‫في كتابهما ال ي يحمل عنوان تاريي الوهن‬ ‫العربي القديم أن كثيرا من العوامل للحضار‬ ‫السومرية مثل الهوذ الم فف وال دران‬ ‫الملونة المزخرفة بالفسيفساا وابواني‬ ‫وابصنام الح رية والدما الفخارية وابختام‬ ‫وأشرال المعادن قد ظهرت من ابلف السابش‬ ‫والخامق في شمال العراق وأن حفائر‬ ‫شو امي قد وهدت الصلة بين ثقافة سامراا‬ ‫وتلن التي عاصرتها أريدو وحا ي محمد وأن‬ ‫ثقافة السامرائيين أنفسهم تتعلق بسكان ابدوار‬ ‫الح رية الحديثة في شمال العراق وكردستان‬ ‫وأعالي الد لة ‪.‬‬

‫الكرد أول من وضعوا بناا نظام سياسي قائم‬ ‫علا الديمقراهية وحق المكونات ا تماعية‬ ‫في القرار العام بصور ماعية في تاريي‬ ‫المنهقة علا أساق التصويت واالنتخاذ في‬ ‫الم الق الشعبية علا يد الكوتيين في ب د‬ ‫الرافدين موزوبوتاميا العليا والسفلا)‪.‬‬ ‫يقول في لن ابستا صلوات كولياموف في‬ ‫كتاب؟ آريا القديمة وكردستان اببدية ‪ :‬لم يكن‬ ‫لل وديين ملن إ عاش الكوتيون الكرد في‬ ‫زمن الحرذ مش آكاد بقانون الديمقراهية‬ ‫الحرذ حيث كان أثناا العمليات الحربية‬ ‫يقوم م لق القبائل باختيار قائد عسكري‬ ‫يخضش ل؟ زعماا ميش القبائل‬ ‫مشترن‬ ‫ابخر وكان حكم ال وديين قويا دا في‬ ‫سومر وأن لوغال الزعيم) المدن والق ع‬ ‫والناموق مقاهعة) قدموا أتاوات ضخمة‬ ‫وخ ل لن بقي الس م الكامل سائدا فيما بين‬ ‫النهرين ابمرال ي ي ذ النظر إلي؟ كعرفان‬ ‫من السومريين للكوتيين بن الكوتيين أنق وا‬

‫يقول المفكر والسياسي الكردي عبد هللا‬ ‫أو ن في كتاب؟ مانفيستو الحضار‬ ‫الديمقراهية المدنية) م لد ‪ : )1‬أن لفظ آري‬ ‫يشير إلا أصحاذ أولا اوية ثقافية في ا‬ ‫ل ا بومكاننا اعتبار ا ريين مبدعي‬ ‫ابر‬ ‫الزراعة كونهم أول من بدأ بفتح ابر‬ ‫الواقعة شمال الساميين للتهور الزراعي وفي‬ ‫بال هوروق‬ ‫مقدمتها قوق سلسلة‬ ‫وزاغروق كرقعة نوا ‪.‬‬ ‫قال الباحث سبايزر‪ :‬أن عنصر التقدم‬ ‫والنهضة تم في الغاش في عهد الملن الكوتي‬ ‫كوديا كما قال ان كلود مارغرون عن زمن‬ ‫‪31‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫المشهور وفي موقش يلكا بين السليمانية‬ ‫وكركون يعود الا ‪ 120‬ألف عام حسذ قول‬ ‫أكزينفون وقد عثرت البعثة ابثرية بقياد‬ ‫رالف سوليكي ‪ 1961 -1959‬م علا سبش‬ ‫ما م وعظام في كهف شانيدار الكائن في‬ ‫بال برادوست وتسما عند ابركولو يين‬ ‫بالبرادوستية واي عظام بنسان نياندرتال‬ ‫واومو سبينق الا انبها كيق من ب ور‬ ‫القمح والشعير‪ .‬في شمال كردستان ظهرت‬ ‫أثار ا ا العصر في بال نمرود غرذ وان‬ ‫وفي بال ولمرن اكاري) وفي نوذ‬ ‫مدينة قرق واي عبار عن عظام أنسان‬ ‫آركتوق المنتصذ علا أقدام؟ بول مر‬ ‫العائد زمنيا الا مليون عام كما عثرفي منهقة‬ ‫موش علا عظام أنسان نياندرتال ال ي يعود‬ ‫الا ‪ 100‬الف عام وك لن في شمال مدينة‬ ‫ماردين و دت عظام أنسان كرومانيون العائد‬ ‫زمنيا الا ‪ 32‬ألف عام الساكن في بيوت‬ ‫تحت ابر ‪.‬‬

‫السومريين من ال بح وال ينوسايد من قبل‬ ‫ملون آكاد وال سيما من الملن ريموش ال ي‬ ‫أمر ب بح ‪ 50‬ألف سومري‪ .‬وأن حضار‬ ‫سومر ابولا في العالم بنااا المنتمون إلا‬ ‫زاغروق وإيران سوزا ا ي مية وكرمنشا )‬ ‫وحسذ ابرقام ابركولو ية ف ن ترلرل ا‬ ‫القبائل في موزوبوتاميا قد حدثت في مرحلة‬ ‫من ابلف السادق والخامق قبل المي د ‪.‬‬ ‫كردستان في العصور القديمة‬ ‫تكونت المعالم ال ررافية كال بال والوديان‬ ‫والسهول والهضاذ وابنهار والينابيش علا‬ ‫كردستان عبر ابزمنة ال يولو ية‬ ‫أر‬ ‫ولعبت دورا كبيرا في توهين ابنسان القديم‬ ‫من م يين السنين واستفاد ا ا ابنسان من‬ ‫أش اراا وكهوفها ثم البيوت الستمرار حيات؟‬ ‫وأحيانا أضهر الا اله ر سواا داخل‬ ‫كردستان أو خار ها بسبذ مو ات ال فاف‬ ‫وأحيانا مو ات ال ليد ‪.‬‬ ‫‪ -1‬خالل‬ ‫(الباليوليتي)‪:‬‬

‫العصور‬

‫الحجرية‬

‫في غرذ كردستان عثر ابركلو ي الياباني‬ ‫تاكيرا أوكازاوا علا عظام أهفال في كهف‬ ‫بال ليلون في عفرين‬ ‫دودري الكائن في‬ ‫شرق النهر واي تعود الا مئة ألف عام‬ ‫بنسان نياندرتال محفوظة ا ن في متحف‬ ‫حلذ ب سم عظام أهفال كهف دودري بعد أن‬ ‫تمسن ا ا العالم تاكيرا أوكازاوا) بابسم‬ ‫الكردي دودري بعد محاوالت النظام السوري‬ ‫بتعريب؟ الا أسم كهف حيدري‪.‬‬

‫القديمة‬

‫من ظهور البشرية حتا عشر أالف عام قبل‬ ‫المي د‪ .‬عاش ابنسان في ا الفتر عاريا‬ ‫علا اغصان االش ار متر يا من فواكهها‬ ‫وعلا اصهياد الحيوانات ثم سكن الكهوف‬ ‫وتعرف علا النار لشواا لحم الحيوانات وقد‬ ‫استفاد من النار في م االت اخر كالحماية‬ ‫من الحيوانات المفترسة وقد صنش لنفس؟ من‬ ‫الح ر ادوات استخدمها في حيات؟ اليومية‬ ‫كالمثاقذ الح رية القديمة وسكاكين ورما‬ ‫وفاوق غليظة ودقيقة‪ .‬ظهرت أثار ا ا‬ ‫العصرفي كردستان في ا المواقش التالية ‪:‬‬ ‫شرق كردستان بموقش كلي صور القريذ من‬ ‫بهستون وكرمنشا وفي بال بختياري أما في‬ ‫نوذ كردستان فقد ظهرت ا ابثار في‬ ‫مواقش بردا بلكي شمال شرق م مال علا‬ ‫هريق مدينة السليمانية وفي كهف شانيدار‬

‫‪ -2‬خالل العصور الحجرية الوسطى‬ ‫(ميزوليتي) من ‪ 9000 -10000‬سنة ق‪.‬م‬ ‫عثرالعلماا البولونيون في نوذ كردستان‬ ‫بالقرذ من مدينة داون علا خمق بيوت‬ ‫مستدير تدل علا غنا قاهنيها ال ين يربون‬ ‫الرنم والرزال والوعل ويمارسون الزراعة‬ ‫كالخضر والقمح كما عثروا علا بع‬ ‫الحبوذ‬ ‫الرحا والمدق الح ري وبع‬ ‫وس ل القمح أما دران البيوت بنيت من‬ ‫‪32‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫الشعور بالملكية الشخصية ونمو المعرفة حيث‬ ‫تم تقسيم الوقت كالنهار و الليل والشهر و‬ ‫السنة وفق التقويم الشمسي وبدأ تقديق ابم‬ ‫ك ل؟ وابيمان بحيا ابخر بعد الموت له ا‬ ‫نقول ب ن الحضار ظهرت في موزوبوتاميا ‪.‬‬

‫الهين علا أساق ح ري تتخللها أكواخ‬ ‫مستدير برزت الحداثة في أدواتهم بنها كانت‬ ‫مصقولة و حاد ومثقوبة بالضره بعضها من‬ ‫العظام كالخرز وبينها مهارق صرير‬ ‫وسكاكين ومنا ل ثبتت مقابضها معها بماد‬ ‫حلي الزينة مصنوعة من‬ ‫القار وثمة بع‬ ‫العظام و اسنان الحيوانات ‪.‬‬

‫آثارا ا العصر ‪:‬‬ ‫ظهر في موقش تل رمو بيوت مستهيلة‬ ‫عدداا من عشرين إلا خمسة وعشرين منزل‬ ‫مالفة ب لن قرية تضم مئة وخمسين ساكن‬ ‫يستخدمون س ل من القمح والشعير و العدق‬ ‫والفستق والبلوه وبع الصناعات المتهور‬ ‫المكتشفة من قبل يمق ميرالت كما يحوي‬ ‫الموقش فاوق حاد ورحا ح رية مستدير‬ ‫ك لن مش م عق وخواتم وأسور رخامية‬ ‫ميلة منقوشة ‪.‬‬

‫في ا ا الم ال غير موقش كري نافوكي‬ ‫كوباكلي تبة) القريذ من مدينة الراا في‬ ‫شمال كردستان الكثير من الحقائق التاريخية‬ ‫كون؟ يتضمن أثارا أكثر تهورا وحضار من‬ ‫غيراا وتعود الا ابلف الثاني عشر ق‪.‬م من‬ ‫حيث الم تمش والميثولو يا والكتابة والرسم‬ ‫واندسة البناا والثقافة التي أبدعت في العمران‬ ‫الح ري وابعمد العديد علا شكل حرف ‪T‬‬ ‫‪.‬وظهرت في؟ المفردات التالية ‪ :‬يو مكان)‬ ‫أرد أر ) زن إمرأ ) روز شمق) برا‬ ‫أخ) مر موت) صول ح اا) نيو ديد)‬ ‫غا ثور) غران ثقيل أو كبير) مش‬ ‫مشي) خودا رذ) وغيراا من أالف‬ ‫المفردات‪.‬‬

‫أما في تل حلف غوزانا) في غرذ كردستان‬ ‫بالقرذ من سري كاني؟ فقد انتشرت الثقافة من‬ ‫انان نحو الزاذ ابعلا وهوروق وأناضول‬ ‫واستمرت حتا ‪ 4300‬ق‪.‬م منها الكتان‬ ‫وابدوات الح رية والعظامية و أبنية ضخمة‬ ‫و منازل مستدير ات االساق الح ري و‬ ‫ال دران الهينية السميكة فح م ح ر الركن‬ ‫‪ 5 5‬م كما عثر في الموقش علا أختام هينية و‬ ‫علا مظاار ت لي؟ ابم وقد كانت قبورام تحت‬ ‫البيت تضم عظام الميت و رأس؟ بات ا الررذ‬ ‫احتراما لشروق الشمق كما اي العاد عندنا)‬ ‫كما عثر علا أواني وخرزات ح رية منقوشة‬ ‫ورسوم للهيور و الحيوانات كما تضمنت‬ ‫ا ا ثار قصة الهوفان لنبي نو علا بل‬ ‫نيسير واي قصة سومرية اسم ال بل ا ن‬ ‫في كردستان بيرو مكرون ) كما أن موقش‬ ‫حسونة القريذ من الموصل يحوي علا آثار‬ ‫تعود له ا العصر ‪.‬‬

‫كما عثر علا أثار ا ا العصر في نوذ‬ ‫كردستان منهقة زاوي علا نهر شانيدار ‪ 4‬كم‬ ‫بالقرذ من نهر الزاذ ابعلا وفي موقش كريم‬ ‫شهر علا نهر كور علا بعد ميل شرق‬ ‫رمو بالقرذ من مدينة م مال و ك لن في‬ ‫موقش بالي كور ‪.‬‬ ‫‪ -3‬خ ل العصر الح ري الحديث نيوليتي)‬ ‫‪ 5600-9000‬سنة ق‪.‬م بدأت الثور‬ ‫الزراعية و تعزز م تمش ك ن بقياد المرأ‬ ‫وتقديسها مش ظهوربوادر المعتقدات الدينية‬ ‫المنظمة و ظهور الحرفة في العمل و تربية‬ ‫الماشية و الرنم والبقر و الكلذ وانتقل المرا‬ ‫من مرحلة مش المونة إلا انتا ها وتحول‬ ‫الم تمش من حالة التنقل إلا الت مش القروي‬ ‫اي أن ظهور الحيا المدنية بدأت من ا ا‬ ‫العصر وأصبحت الحضار ظاار ملفتة مش‬

‫ العصر الح ري المعدني ‪3500 -5600‬‬‫ق‪.‬م ‪:‬‬ ‫صنش ا نسان أدوات؟ من المعدن واستخدمت‬ ‫في الزراعة المتقدمة فازداد االنتاج وانتقل إلا‬ ‫‪33‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫الثالثة حديثة‪ :‬الشعذ الكردي الحالي تاليش‬ ‫بلوش أفراني ها ين أوستي باكستاني‬ ‫سنرالي‪.‬‬

‫الهور المبادلة العينية للمحاصيل الزراعية‬ ‫وتم االختصاك في الحرفة والعمل وظهرت‬ ‫بوادر الع قات الت ارية ك لن بالنسبة لم مح‬ ‫الدين و القومية ‪.‬‬

‫تلن كانت حضار أر كردستان في الفتر‬ ‫المسما ماقبل التاريي أي قبل اختراع الكتابة‬ ‫أي قبل أن تتشكل القومية الكردية وتنفصل‬ ‫عن أخواتها من ابريين و لن دليل علا أن‬ ‫الكرد يعيشون علا أرضهم من بداية ظهور‬ ‫موزوبوتاميا بشقيها‬ ‫علا أر‬ ‫البشرية‬ ‫العلوي و السفلي ‪.‬‬

‫من المعلوم إن الحضار بدأت من‬ ‫بال‬ ‫موزوبوتامية العليا ومن المركز‬ ‫زاغروق وهوروق ثم انتشرت نحو سومر‬ ‫وسوريا ومصر وأوربا وأسيا والعالم أي من‬ ‫موهن ابكراد بدأت و أولئن ابخو ابكراد‬ ‫ال ين اا روا من زاغروق بات ا الهند و‬ ‫أوربا و أمريكا ام آريون فيقول المارخ –‬ ‫مي ر سون – نحن السكسون أحفاد ااالا‬ ‫ابكراد الكالتيين خر نا من كردستان وك لن‬ ‫يقول ويلي ديورانت إن ال رمانيين أحفاد‬ ‫الكالتيين الل ين اا رو من كردستان وإن‬ ‫القيصر الروماني ألقا تسمية بيريتان علا‬ ‫ا نكليز فسميت دولتهم بريهانية من المعلوم‬ ‫إن اسم بيريتان او اسم لقبيلة كردية ‪.‬‬

‫يستنتج القار‬ ‫التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬كردستان مهد الحضار التي أشرقت‬ ‫شمسها نحو سومر وسوريا و مصر و آسيا‬ ‫والعالم‬ ‫‪ -2‬الكرد أمة لم ترادر وهنها من القدم‬ ‫‪ -3‬ابوربيون ومنهم ابلمان و االسكندنافيون‬ ‫والس فيون و أصول قديمة تعود إلا‬ ‫موزوبوتاميا بسباذ كال ليد الكبير ال ي كان‬ ‫من عشرين ألف سنة قبل المي د وك لن‬ ‫بالنسبة للهنديين وابفرانستانيين وغيرام‪.‬‬

‫مهما توزع وانتقل الكرد فونهم مازالو يعيشون‬ ‫علا أرضهم من تاريي البشرية من إنسان‬ ‫آركتوق و النبي نو وغيراما حتا االن‪.‬‬ ‫أقسام ا ريين ‪:‬‬

‫‪ -4‬موقش كري نافوكي عند الراا صاحذ أقدم‬ ‫حضار شهدت ثور المدنية وب لن خله بين‬ ‫أوراق الباحثين و ابركولو يين ال ين ي ذ‬ ‫عليهم أعاد ترتيذ التاريي وفق حقائق؟‬ ‫الصحيحة منها اختراع الكتابة التي تداولت‬ ‫بفتر ‪ 3500‬ق‪.‬م ولكن كري نافوكي سبقها‬ ‫بآالف السنين‪.‬‬

‫‪ -1‬الم موعة الرربية اندو أوربي)‬ ‫ايتي حثي) ليدي يوناني أيهالي‬ ‫اسباني ألماني اولندي انكليزي‬ ‫ويلزي التفي ليتواني روسي‬ ‫بولوني أوكراني صربي كرواتي‬ ‫أرمني ألباني‪.‬‬

‫فرنسي‬ ‫أيرلندي‬ ‫تشيكي‬ ‫بلراري‬

‫‪-2‬الم موعة الشرقية؛ اندوآري)‪ -‬وام ث ث‬ ‫فئات ابولا قديمة‪:‬‬ ‫ميتاني‬ ‫مانناي‬

‫من البحث السابق الحقائق‬

‫‪ -5‬إن الع قات اال تماعية بدأت من كردستان‬ ‫ضمن ت مش ك ن‪.‬‬

‫كاشي اوري سوباري كالتي‬ ‫ودي لولو كاردوخ‪.‬‬

‫‪ -6‬ظهور المعدن و النحاق في كردستان‬ ‫سبق ظهور في أوربا ‪ .‬الكوت ال ودي)‬

‫الثانية وسها‪ :‬سنسكريتي ميدي فارسي‬ ‫اندي‪.‬‬

‫‪KOYTÎ- KORTÎ- KORDÎ- KURDÎ‬‬

‫‪ 2109 – 7000‬ق‪.‬م‬ ‫تعد القبائل الكوتية من السكان المحليين‬ ‫ابص ا كريرام من القبائل الكردية التي‬ ‫‪34‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫عاشت في ابودية‬ ‫بال زاغروق‬ ‫الزازية شروق‬ ‫‪ )TOROJ‬في‬ ‫الشمق) ‪.‬‬

‫اما االلف السادق زاد انتاج القمح من قبل‬ ‫ال وديين قاهني مستوهنات رمو بواسهة‬ ‫من ل صواني‬

‫والسهول الخصبة لس سل‬ ‫‪ ZEGROJ‬في الله ة‬ ‫الشمق) وهوروق‬ ‫الله ة الزازية غروذ‬

‫يتمكن من مش أربش أرهال من القمح في‬ ‫ساعة واحد ويدرس؟ في اب ران ويرربل؟‬ ‫بينما كان سكان موزبوتاميا السفلا يعيشون‬ ‫في مستو حياتي أدنا دا عندما كانوا‬ ‫يمارسون عملية االلتقاه البدائي ب لن نقول إن‬ ‫شمال موزوبوتاميا شكلت أساسا ل ميش‬ ‫الحضارات القادمة الا ما بين النهرين خاصة‬ ‫في دور حضار حسونا الكبر علا مقربة‬ ‫من الموصل التي ارتبهت بال وديين ال ين‬ ‫يعدون أول من استخدموا في تاريي البشرية‬ ‫هرق الري االصهناعي ل ر ببناا قناهر‬ ‫وسدود ساعد لن ال وديين اكراد حسونا)‬ ‫علا زراعة ث ثة انواع من القمح وأربش‬ ‫أنواع من الشعير كالقمح المه ن والحنهة‬ ‫الرومية والشعير ات الصفين والست صفوف‬ ‫كما إنهم صنعوا ا قمشة من الكتان بدل من‬ ‫لود الحيوانات التي أصبحت قديمة ومن‬ ‫الماضي كما أنهم صنعوا الصحون من‬ ‫الفخاري من هراز الفرموز والكاوق الواسعة‬ ‫المزخرفة بابشرهة المنقر ‪.‬‬

‫يعود تاريي و ودام فيهما إلا ما قبل تشكل‬ ‫العرق ا ري أي إلا فترات العصور الح رية‬ ‫في وهنهم كردستان ‪.‬‬ ‫وضش البوفيسور سبي ر نظرية مفاداا إن‬ ‫الكوتيين أ دادالكرد وقد التقا لن مش رأي‬ ‫سيمكا نوي كرامر والع مة محمد أمين كي‬ ‫والعالم ابمريكي ون كاميرون ‪.‬‬ ‫يقول بع الباحثين –منهم المناضل عبدهللا‬ ‫أو ن ‪ -‬أن اسمهم ينسذ إلا كوي‪-‬تي أي‬ ‫العلو في اللرة الكردية ا ا العلو ا تي من‬ ‫ال بال حيث كانوا يستوهنون أي سكان‬ ‫ال بال‪.‬‬ ‫يقول صلوت كولياموف ير ش اسم ودي‬ ‫الا االسم القديم كوتي و ابصل الكردي ال ي‬ ‫يعني رغيف او قرك من دقيق القمح االبي‬ ‫المهبوخ الحلو أي كاتا ال ي يستعمل؟‬ ‫الفرنسيون باسم كاتو ا الحلو التي‬ ‫استخدمتها القبائل ال ودية عندما تحتفل بس مة‬ ‫قهعان ماشيتها بعد مضي مئة يوم علا عيد‬ ‫ابكباش إ أن ال وديين عرفوا في تاريخهم‬ ‫القديم بكثر الماشية الا وار شهرتهم في‬ ‫الزراعة وخاصة القمح و الشعير و لن خ ل‬ ‫ابلف السابش قبل المي د إ تم اكتشاف قراام‬ ‫علا نما ج تل رمو ومستوهناتهم في‬ ‫ابودية ال بلية وسفو بال زاكروق وو د‬ ‫ابثاريون فيها أدوات ال وديين من ح ر‬ ‫صوان كالمن ل المقوق لحصاد القمح وعظام‬ ‫لود الحيوانات‬ ‫كثير مقشر لتصنيش‬ ‫وأستخدمت المواقد بكثر لصناعة الخبز‬ ‫والتدفئة وأماكن لعباد ا ل؟ داخل بيوت مبنية‬ ‫من الهوذ بعد إن نزلوا من ال بال الا‬ ‫السهول بما يدل علا ان الكرد ال وديين‬ ‫عاشوا علا شكل حضر من االلف السابش ق‪.‬م‬

‫تحرن ال ودييون من الشمال حيث العاصمة‬ ‫آرابخا الهاصمة كركون ) نحو ال نوذ علا‬ ‫امتداد نهري د لة والفرات حتا الخليج‬ ‫الفارسي العربي) وأسسوا فيها مش قهعانهم‬ ‫مدن الرسا وأريدو وأنتقلوا في االلف الخامق‬ ‫الا النمه الزراعي المركز ‪.‬‬ ‫كما ان ال وديين أمتدوا إلا شمال سوريا‬ ‫المتوسه وأن‬ ‫بوت ا سواحل البحراببي‬ ‫حضار تل حلف تشهد لهم لن واي تشترن‬ ‫مش حضار حسونا من الناحية ابثنية ‪.‬‬ ‫أول ملن لهم او أنناتوم ملن الغاش من حيث‬ ‫البناا السياسي للدولة ال ي حارذ بني لدت؟‬ ‫في آي م في القرن الواحد والث ثين ق‪ .‬م أما‬ ‫الملن لوغال زاغيزي كان ملكا علا أريخا‬ ‫وسومر في القرن التاسش و العشرين ق ‪.‬م ا‬

‫‪35‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫في البداية كان اسمها إين ن حظ انا ابصل‬ ‫المشترن لرويا مش اسم إين أي يوم ال معة‬ ‫وك لن مش اسم دين أي ا يمان كما يظهر‬ ‫ابثرفي النمه السومري في ا يمان با ل؟‬ ‫تيش بان اي يل ال بل النظيف واسم كوتانا‬ ‫اوا سم ال ي أهلق علا المحراث القديم واو‬ ‫المشتق من كوتا االسم القديم ل ودا أي‬ ‫لل وديين ‪.‬بالهبش إن اللفظ بتلن الصيرة او‬ ‫عربي بنهم يقلبون كثيرا حرف الكاف الا‬ ‫ال يم وا ا ما حصل عندما ورد االسم في‬ ‫القرآن الكريم علا صيرة ودي‪ .‬شكل‬ ‫ال وديون والسومريون انبا واحدا في‬ ‫الزراعة وتربية الحيوان وسيهرت ألهة‬ ‫ال وديين علا السومريين في مناهق كيش‬ ‫وأشنونا وسيبار إ إنهم كانوا أمراا للسومريين‬

‫ان الكوتيين أنش وا فيها دولة قبل ان تاسق‬ ‫فيها أية حكومة سابقة لهم‪.‬‬ ‫ال وديون الحاملون للرة الكردية القديمة‬ ‫انتشروا من بال كردستان زاغروق و‬ ‫هوروق الا المناهق الم اور منها في‬ ‫موزوبوتاميا السفلا أستولوا علا ب د سومر‬ ‫وأكاد معا عام‪ 2649‬ق‪.‬م وظلوا فيها هوال‬ ‫‪ 125‬سنة وثمة من يقول من الباحثين مئتي‬ ‫عام حيث ظهرت بعد لن الدولة السومرية‬ ‫المشتركة مش ال وديين في م مح الثقافة من‬ ‫حيث اللرة والكتابة سواا الكتابة التصويرية‬ ‫او االب دية واللباق والميثولو يا الدينية‬ ‫والهقوق اال تماعية واالقتصاد والفن وتقسيم‬ ‫الكون الا صنفين ا تماعي نشه واخر خامل‪.‬‬ ‫بني النظام اال تماعي عند ال وديين علا‬ ‫أساق م تمش تحت قياد المرأ لما تتوفر لديها‬ ‫من خصال قيادية و كاا اما النظام السياسي‬ ‫فقد كان قبليا مبنيا علا أساق عشائري بقياد‬ ‫م لق يضم شيوخها المتقدمين في السن وقد‬ ‫ظل ا ا النظام أمدا هوي ساعد علا نشر‬ ‫ابمن واالستقرار دون نشوذ نزاعات‬ ‫وحروذ بين شعوذ ايران القديمة وك لن عدم‬ ‫الخضوع لفكر سلهة الحاكم الواحد ولم يظهر‬ ‫لن إ ا ما قسنا بشعوذ مصر وسوريا‬ ‫وموزوبوتاميا السفلا اال بعد قرون‪ .‬الكوتيون‬ ‫ال وديون) يشتركون مش الكاشيين و‬ ‫االي ميين واللولبيين ب صل واحد وله ات‬ ‫متقاربة وال وديون أول من وضعوا ثقافة‬ ‫سومر في المدن ا ولا مثل آرينو و أورون‬ ‫اريخا)حيث تاكد الخزفيات حقيقة انتقال ثقافة‬ ‫سكان بال زغروق الا السهول الهمية‬ ‫لموزوبوتاميا في ابلف السابش و الخامق ق‬ ‫م‪.‬كما انهم نزلوا ت ا كرمنشا عبر كركون و‬ ‫تل رمو و خانقين وك لن علا هول نهر‬ ‫كرخ ومنهقة سوزا في شرق كردستان‪.‬‬

‫فتح الملن الكوتي منهقة االمان قبل سركون‬ ‫ابكادي ال ي أسق الس لة الملكية ا ولا‬ ‫كاد وسومر استمرت من ‪ 2316‬حتا‬ ‫‪ 2261‬ق‪.‬م والتي سقهت تحت ضربات‬ ‫ال وديين بعد حروذ هويلة وحسذ الوثائق‬ ‫السومرية االكادية ف ن ساركون كان يعمل‬ ‫بستانيا لد أور زابابا لوكال الرابش من س لة‬ ‫كيش الملكية واوا بن الضال للمعبد من أسر‬ ‫ابلهة ال ودية الكردية ألهة الخصذ اينانا وأن‬ ‫معنا اسم سركون بالكردية سركند يعني زعيم‬ ‫القرية و يقول الباحث الروسي دياكو نوف ان‬ ‫ابكراد ا يزيديين ام أحفاد ال وديين لقد‬ ‫انتصر سركون االول في حروب؟ بات ا‬ ‫سورية و لبنان منهلقا من نيبور بدعم‬ ‫ال وديين المزارعين و رعا الماشية في بال‬ ‫هوروق و زغروق علا امتداد نهر الفرات‪.‬‬ ‫تقلد ريموش ابن سركون الحكم عام ‪2260‬ق‬ ‫م وحارذ ال وديين وبدأ بشن حرذ علا‬ ‫كاكوال ي كان لوكاال علا دولة اور فحهم؟‬ ‫وأستولا علا المدينة وقتل اكثر من ‪8000‬‬ ‫انسان كما ان؟ اا م الكاش ودمر مدينة كازال‬ ‫وقتل اكثر من ‪ 12‬الف انسان وقتل ريموش‬ ‫فيما بعد بيد الكهنة ‪ .‬خلف؟ أخو التوأم‬

‫ترن ال وديون أثرام في النمه السومري في‬ ‫ابلف الثالث ق‪.‬م يظهر ا ا في أورون حول‬ ‫معبد اينانا و ا سم الكردي ‪.‬ا ا االسم أي‬ ‫إينان في الكردية مازال يعني اليقين وا يمان ‪-‬‬ ‫‪36‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫ارتكاذ الم ازر بحق السومريين من قبل‬ ‫االكاديين مثلما حدث قبل لن عندما تم قتل‬ ‫قرابة خمسين ألف سومري علا يدام‪.‬‬ ‫في ‪ 21‬أ ار قام السومري اوتوخي ال في‬ ‫اورون بانق ذ في القصرمنف ا ماامر اثناا‬ ‫أحد ابعياد الدينية عندما أنتقل الكثير من‬ ‫المقاتلين ال وديين الا ال بال باالحتفال بالعيد‬ ‫لنقارن في ا ااننا بين ‪ 21‬آ ار ا ا وعيد‬ ‫نوروز ) ف مش اوتوخي ال أعوان؟ و اا م‬ ‫عليهم قامت معركة عام ‪ 2109‬ق‪.‬م بين؟ و‬ ‫بين تيريكان أخر ملون ال وديين في سومر‬ ‫ال ي أسر و أعدم بعد ان سلمهم ل؟ ااالي‬ ‫دوبروم مش أوالد وزو ت؟‪.‬‬

‫مانيشتوش علا الحكم ال ي بنا معبدا‬ ‫لعشتارت علا أر نينو ال ودية‪.‬‬ ‫بعد الملن ال ودي دافازير ال ي لقذ نفس؟ ملن‬ ‫هات االربش من العالم حكم خمق حكام‬ ‫سومر فتر حكم كل واحد منهم ست سنوات‬ ‫ا ا دليل ديمقراهيتهم وام ‪ :‬ايمتا اينكوشوم‬ ‫سرالكا شولي االلومش حيث كانو يحكمون‬ ‫سومر من خ ل نوابهم و يحصلون منهم علا‬ ‫االتاوات كما أن السومريين كانوا يستوردون‬ ‫من منهقة ماغدي التابعة لكركون العاصمة‬ ‫الخشذ وح ر البناا ومن ضفاف أورميا‬ ‫المعدن‪ .‬اا نارام سين علا حكم أكاد ‪2237‬‬ ‫ق م التي استمرت حتا ‪ 2200‬ق م ال ي‬ ‫قاد حربا ضد العي ميين و ال وديين ولكن‬ ‫ال وديون شكلوا حلفا ضد أكاد من القبائل‬ ‫الكردية عام ‪ 2200‬ق‪.‬م و دحروا يش أكبر‬ ‫دولة سميت بوسم حرذ أومان ماندا و قتلوا‬ ‫نارام سين ثم خلف نارام سين علا حكم اكاد‬ ‫لودوثور شاركا ليشارال ‪ 2200‬حتا ‪2176‬‬ ‫مستر أنشرال انري دافا زير بحروب؟ في‬ ‫اي م وتمكن من اسر الزعيم ال ودي سرالكا‪.‬‬ ‫قضا ال وديون علا حكم ابسر ابكادية في‬ ‫سومرو اكاد عام ‪ 2154‬ق‪.‬م فتوسعوا نحو‬ ‫سوزا ا ي مية وظلوا مسيهرين علا حو‬ ‫الرافدين وقد خلد السومريون كر ا وم‬ ‫ال وديين لهم بقصيد تقول أن ابل؟ أرسل‬ ‫ال وديين ال ين ال يعرفون الخضوع بي‬ ‫سلهة وإن إدراكهم كودران االنسان ولكن‬ ‫ك مهم مثل عويل الك ذ مندفعين من ال بال‬ ‫ب عداد كبير مثل ال راد مرهين و ؟ االر‬ ‫‪.‬‬

‫بعد لن اندمج الكوتيون في دولة اللولوبيين‬ ‫الكرد كما انهم شاركوا بعد لن أخوانهم‬ ‫الكاشيين في الهبوه نحو موزوبوتاميا السفلا‬ ‫وسيهروا علا سومر وأكاد قائمة ملون‬ ‫ال وديين في سومر ‪ :‬أيمتا – أينكيشوش –‬ ‫سرالكا – شولم؟ – ايلولومش – اينيماباغش‬ ‫– اينكشوم – ايارالغاذ – ايبات؟ –‬ ‫ايارالغاذ – ايبات؟ – ايارالنكاذ – كوروم –‬ ‫خابيلكين – ال رابوم – ايراروم – ايبرانوم‬ ‫– خابلوم – بوزور – ايا رالكاند – سي اوم‬ ‫– تيرين ‪ -‬الملن وديا‬ ‫لم يرذ الكوتيون من الساحة السياسية من‬ ‫موزوبوتاميا إ نر أداد نيراري ملن اشور‬ ‫عام ‪ 1281 -1310‬ق‪.‬م يقول اني ازمت‬ ‫يوش كاساي و كوتي و لولوم و سوبارتو‬ ‫كما إن شماسم االشوري ‪1261 -1280‬‬ ‫يقول إن الشعذ ال ودي ال ي كان ن م؟ يزار‬ ‫في سماا العصر لم يكن متصفا بالقو و‬ ‫السلهان فقه بل كان معروفا بالحزم و الشد‬ ‫المتنااية و االرااذ و التدمير فقد قاومت؟ بكل‬ ‫إرادتي لحد أريقت دماا كالميا ال ارية علا‬ ‫امتداد منهقة أوراتري حتا كموخي أي من‬ ‫أرمينيا حتا تور شبا هور عابدين) ‪.‬‬

‫ن ح ال وديون في السيهر علا سومر بن‬ ‫السكان لم يقاوموام بل استقبلوام لكي‬ ‫يتحرروا من االكاديين الررباا ومن ال دير‬ ‫كر او أن ال وديين شكلوا مش السومريون‬ ‫حلفا عسكريا بقانون ديمقراهية الحرذ حيث‬ ‫تم تشكيل م لق للقبائل بوختيار قائد عسكري‬ ‫مشترن يهيع؟ زعماا ميش القبائل ل ستمرار‬ ‫في التصدي ل كاديين لكي ال يتم إعاد‬

‫آي م‪ -‬عي م) ‪ÊLEm 4000 -‬‬

‫مملكة‬ ‫‪750‬ق ‪.‬م‬

‫‪37‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫ابخهار المحدقة بهم وأحيانا أخر دخلوا في‬ ‫حروذ فيما بينهم مثلما حدث مش الكوتيين‬ ‫ال وديين) عندما حارذ ملكهم إننا توم‬ ‫ا ي ميين في القرن الحادي والث ثين ق‪.‬م‪.‬‬ ‫امتد نفو العي ميين من سهل سوسا الا منهقة‬ ‫الخليج ف صهدموا في لن مش االكاديين‬ ‫وعندما أسسو أول أسر حاكمة في الربش‬ ‫ابول من ابلف الثالث ق‪.‬م وكانت نتي ة‬ ‫الصدام لصالح شاروكين ابكادي ال ي ن ح‬ ‫في دخول سوسا وضمها الا مملكت؟ ك لن في‬ ‫عهد خلف؟ مانيش توسو ال ي تحكم في المنهقة‬ ‫وممراتها الت ارية مستوردا المعادن و النحاق‬ ‫و ابخشاذ و غيراا أما في عهد نارام سين‬ ‫ابكادي فقد قامت ثور عارمة بدايتها من‬ ‫عي م و نهايتها عند نهر الزاذ تمكن نارام‬ ‫سين من قمعها و عين حاكم اكادي في سوسا‬ ‫وبدأت ب لن حرذ ثقافية علا العي ميين إ تم‬ ‫فر اللرة االكادية محل اللرة العي مية ك لن‬ ‫بالنسبة لألسماا و غيراا ‪.‬‬

‫يعد موقش سوسا ‪-SOZA‬ا المدينة التي‬ ‫أصبحت فيما بعد عاصمة للدولة العي مية‬ ‫القديمة ‪-‬منبعا للتاريي خ ل العصور الح رية‬ ‫الث ث القديمة الوسها و الحديثة التي سبقت‬ ‫تكون العرق ا ري تبلورت فيها الحضار‬ ‫التي تفاعلت مش حضار منهقة موزوبوتاميا و‬ ‫حولها حيث يدل الموقش علا ا ستقرار‬ ‫البشري ا ري وما قبل؟ بعد أن سكن ا نسان‬ ‫في بيوت بسيهة البنيان وقام بصناعة أدوات؟‬ ‫الح رية ومن ثم المعدنية وتربية الحيوان بعد‬ ‫تد ين؟ لها كالرنم و الماعز و اببقار و الك ذ‬ ‫و غيراا و مارق بشكل رئيسي الزراعة التي‬ ‫كانت في م تمش تقود المرأ لما كان لها دور‬ ‫في القيام بالزراعة وأن احها في الرياد كما‬ ‫أن موقش مدينة سوسا يتميزآثاريا من غير ب ن؟‬ ‫تم إكتشاف نصوك مكتوبة بابحرف‬ ‫العي مية الصورية من ال دير كر ان نقش‬ ‫بهيستون ال ي س ل علي؟ الملن االخميني دارا‬ ‫االول انتصارات؟ قد تضمن الكتابة العي مية‬ ‫إلا انذ اللرات ابيرانية القديمة و البابلية‬ ‫بال زغروق مقابل‬ ‫واو ابن في سفو‬ ‫مدينة كرمنشا علا بعد ‪ 60‬كم تقريبا)‬ ‫والكتابة العي مية القديمة الصورية تعود الا‬ ‫نهاية ابلف الرابش قبل المي د ومنها انهلقت‬ ‫الحضار الحديثة بمباد الكتابة الا انذ‬ ‫العمليات الحسابية في مش ابعداد ثم قامت‬ ‫فيها أكبر الت معات العمرانية تركزت فيها‬ ‫الحيا المدنية من االلف الثالث ق‪.‬م عندما‬ ‫ت سق فيها أقدم نظام سياسي مدني بقيام مملكة‬ ‫عي م عاصمتها مدينة سوسا الواقعة في ال هة‬ ‫ال نوبية من شرقي كردستان أي نوبي‬ ‫غربي ايران وتعد سوسا مركز تداخل‬ ‫حضاري بين ب د الرافدين و ايران ال نوبية‬ ‫بكل حضاراتها و ثقافاتها القديمة والعي ميون‬ ‫بال‬ ‫من الشعوذ ال بلية علا امتداد سفو‬ ‫زغروق من الشمال الا ال نوذ و الشرق و‬ ‫ينحدرون من اصل مشترن و له ات متقاربة‬ ‫مش الكوتيين و اللولبيين والكاشيين الكرد ومن‬ ‫منظومة شعوذ زاغروق بمن فيهم سوبار‬ ‫و كثيرا ما تعاونوا معا في و ؟‬ ‫واور‬

‫عندما عين نارام سين حاكما محليا و او أن‬ ‫شوشينان أنتقلت السلهة في عي م بالتدريج‬ ‫الا االها و بدأت ع مات ا نفراج في الحالة‬ ‫الثقافية حيث تظهر النصوك العي مية الا‬ ‫انذ النصوك االكادية كما ان الحاكم‬ ‫العي مي ان شوشينان عمل علا ترسيي‬ ‫سياسة رصينة في الب د وقياد حم ت نحو‬ ‫الشمال ألتقا خ لها ببني لدت؟ ال وديين و‬ ‫عقد ص ت مباشر معهم ‪.‬‬ ‫عاشت عي م عهدا ديدا خ ل حكم بوزور‬ ‫أن شوشينان في ‪ 2670‬ق م ال ي نف أعماال‬ ‫عمرانية ضخمة أدت سياست؟ الا توافد ممثلي‬ ‫القبائل والممالن الصرير إلي؟ لتقديم الوالا ل؟‬ ‫ساعدت ا السياسة علا استعاد عي م قوتها‬ ‫وأم اداا وخاصة بعد موت نارام سين ووالد‬ ‫شعور لد ا ا الملن بوزور) بضرور‬ ‫التخلك من التبعية ل كاديين و االستق ل‬ ‫عنهم ل ا اا م االكاديين وتمكن من نزع‬ ‫استق ل دولت؟ عن الحكم االكادي وكان لن‬ ‫بادر لتحركات القبائل الكردية ابخر ايضا‬ ‫‪38‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫بالتهورات التي ظهرت في موزوبوتاميا‬ ‫حين ان ‪.‬اما من حيث التوسش فان احد الرزا‬ ‫العي ميين ن ح في السيهر علا الرسا و‬ ‫ت سيق اسر حاكمة فيها ثم التو ؟ نحو‬ ‫موزوبوتاميا السفلا و السيهر علا ايسن و‬ ‫اورون و بابل بكثر من قرنين ونصف من‬ ‫‪ 2025‬حتا ‪1763‬ق م عندما ت سست‬ ‫ابسر البابلية االولا و خاصة عند ظهور‬ ‫حمورابي ال ي ن ح في تقليك الدور‬ ‫العي مي لسنين عديد ‪.‬‬

‫كاللولبيين وال وديين نحو سهول رافدين‬ ‫للتخلك من سهو االكاديين وا ا ما اد الا‬ ‫ترا ش دورابكاديين شيئا فشيئا ليظهر دور‬ ‫لن الشعذ الزغروسي ابصيل في‬ ‫موزوبوتاميا العليا من ديد‪.‬‬ ‫عندما ن ح ال وديون ‪ KOYTÎ‬في القضاا‬ ‫علا االكاديين قرابة ‪ 2150‬تو هوا نحو ب د‬ ‫سوسا حيث العي ميين ونتي ة الصراع كانت‬ ‫سيهر ال وديين علا ب د عي م ولكن السلهة‬ ‫الحاكمة في اور بوسم ابسر الثالثة البابلية‬ ‫تمكنت من تحقيق النصر علا ال وديين و‬ ‫ابعادام عن سومر و عي م التي سيهروا‬ ‫عليها قرابة مئة عام أما العي ميون فقد نهضوا‬ ‫من كبوتهم و قاموا بالتحرر من البابليين‬ ‫وهردام ومن ثم م حقتهم حتا اور التي‬ ‫سيهروا عليها وقضوا علا حكمها و لبوا‬ ‫ملكها إيبي سين اسيرا الا سوسا العاصمة ا ا‬ ‫ما يتضمن؟ نقش سومري عثر علي؟ في مدينة‬ ‫اور واو يسرد أحزان واموم السومريين أزاا‬ ‫تلن الكارثة التي يسمونها لعنة آكاد‪ .‬ونهضت‬ ‫قو ايرانية ديد بوسم شيماق التي سيهرت‬ ‫علا عي م في أواخر االلف الثالث ق‪.‬م من‬ ‫منهقة أصفهان وك لن ظهرت قو ديد في‬ ‫سومر بعد سقوه اور الثالثة واي ايسن‬ ‫السومرية التي ن حت في حروبها مش مملكة‬ ‫شيماق بهرداا واحت ل سوسا عاصمة‬ ‫العي ميين ‪.‬‬

‫بعد لن وا هت عي م ظهور قوتين‬ ‫وتحركهما أال واما التحرن البابلي ا موري‬ ‫ال ي صمدت عي م في و ه؟ و التحرن الثاني‬ ‫او ا ري من قبل قبائل كاشية في زكروق و‬ ‫كرمنشان ال ي لم تصمد امام؟ عي م حيث‬ ‫رضخت ل؟ عام ‪ 1570‬ردحا من الزمن‬ ‫لتعود بعد لن الا مسر السياسة في عهد‬ ‫الملن العي مي و االسم الهوري خورباتي ثم‬ ‫التصدي له وم الملن الكاشي البابلي كوري‬ ‫الزو الثاني عند دور شول ي علا الهرف‬ ‫االخر من ب د البحر ولكن؟ ازم وأنسحذ الا‬ ‫عي م ف حق؟ كوري الزو ‪ 1345‬ق‪.‬م‬ ‫‪1324‬ق‪.‬م حتا العاصم؟ سوزا سوسا)‬ ‫ولكن االحت ل البابلي الكاشي لم يستمر بن‬ ‫عي م عادت من ديد الا استق لها ووحدتها‬ ‫علا يد ملكها أكي خالكي‪.‬‬ ‫ازداد ضعف بابل في عهد ملكها الكاشي كاش‬ ‫تيليتاش الرابش ‪1235_1242‬فتعرضت‬ ‫له مات يرانها االقوياا عي م في عهد ملكها‬ ‫أونتاش ال اوبان) ال ي اشتهر بالعمران‬ ‫فبنا مدينةأونتاش وأسق زقور وغازبيبل‬ ‫علا بعد ‪42‬كم نوبي شرقي فدخلت عي م‬ ‫في الخ ف علا الحدود مش الكاشيين فقد‬ ‫استرل؟ االشوريون بقياد كوكولتي نينورتا‬ ‫االول فها موا بابل واحتلواا وقضو علا‬ ‫الحكم الكاشي ولكن العي ميون لم يتوانوا عن‬ ‫االستفاد من لن وبعد انتظار هويل لتلن‬ ‫االوضاع في بابل لكي يستعدو لله وم علا‬ ‫االشوريين بقياد ملكهم كيتن خوتران ال ي‬

‫لم يستسلم العي ميون للمحتلين حيث ن حت‬ ‫اسر عي مية تحمل اسم سوغل ما في االلف‬ ‫الثاني ق‪.‬م بهرد ايسن من الب د عندما كان‬ ‫يحمل ملكها لقذ ساعي ابل؟ ابذ ملن أنزان‬ ‫و سوسا لتدخل بعد لن عي م من ديد أو ها‬ ‫االستقراري و التوسعي حيث نر االاتمام‬ ‫بالدواوين و المعام ت الت ارية وبالثقافة‬ ‫الدينية عندما ازدارت عندام ميثولو يا االلهة‬ ‫االنثا للربة شاال و قرينها ال كر أن شوشينان‬ ‫كما إن آي م اصبحت المركز االول في عصر‬ ‫البرونز من حيث التقدم المادي واالقتصادي‬ ‫في الهضبة ابيرانية ا ا ما تم مقارنتها‬ ‫‪39‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫كارون كان النصر فيها ل كادي ال ي دخل‬ ‫العاصمة سوزا ثم نهذ ثرواتها و لذ مع؟‬ ‫تمثال ا ل؟ مردوخ ليس ل بعد لن ا ا‬ ‫االنتصار في نقش علا ح ر حدود كردور)‬ ‫نتج عن لن اخفاا عي م لمد ث ث؟ قرون ‪)9‬‬ ‫متواصل؟ من الكتابات الرافدية ليعود كراا‬ ‫في الوثائق الرافدية ‪ 821‬ق‪.‬م كحلفاا‬ ‫ل راميين ضربوا من قبل االشوريين ‪.‬وفي‬ ‫‪ 750‬ق م اتحد ا ي ميون مش بابل ضد‬ ‫ا شوريين ولكن آشور بانيبال انتصر عليهم‬ ‫واحتل سوزا العاصمة وانها الحكم ا ي مي‬ ‫فيها ‪ .‬ولكنهم ظلوا متمسكين بب دام دون‬ ‫التخلي عنها وما إسم مدينة آي م الحالية إال‬ ‫دليل علا لن من ال دير بال كر إن‬ ‫العي ميين كانوا يكتبون بلرتهم وع مات‬ ‫مسمارية ‪ )10‬وإن لرة لوللو تعد منتميا اليها ‪)11‬‬ ‫ك لن بالنسبة الا كرديتهم التي ال تخامر شن‬ ‫فون أبناا لدتنا الفيليين ينتمون إليهم وا ا ما‬ ‫أكدت؟ العديد من وسائلنا االع مية وك لن‬ ‫احتفاظ بل صرير بوسم اي م حتا ا ن أال‬ ‫واو كري ايلم ‪ )Girêêlm‬الواقش بين شمال‬ ‫وغرذ كردستان‪.‬‬

‫عبر نهر د لة وأخضش مدينة ايسن ونيبور في‬ ‫وسه الب د ثم تمكنوا في اله وم الثاني من‬ ‫تدمير مدينة الدير وعندما قام كبار ب د بابل‬ ‫بالثور علا السلهة االشورية أسترل؟‬ ‫العي ميون واا موا للمر الثالثة عبر نهر‬ ‫د لة ون حوا في الوصول بعد مدينة ايسن الا‬ ‫منهقة موراد ا المر وبالرغم من تحقيق‬ ‫النصر علا البابليين أقفلوا را عين الا سوسا‬ ‫واا م العي ميون بابل عام‪ 1160‬ق‪.‬م بقياد‬ ‫ملكهم شوترون ناخونتي عبر نهر أوالي‬ ‫كارون) واسقهوا مدن آش نونا ودور كوري‬ ‫الزو وسيبا واوبيق ا تكشف الحفريات‬ ‫االثرية الحديثة مد استفاد العي مين من‬ ‫التحف الفنية الكاشية التي أخ واا من بابل‪.‬‬ ‫بلرت عي م اوج قوتها في عهد ملكها‬ ‫شوترون ناخونتي ال ي شن حروبا علا‬ ‫خلفاا حمورابي واحتل بابل ونقل تمثال‬ ‫شريعة حمورابي وكتيبة نارام سين وكانت‬ ‫عي م أول دولة كبر فر نظام في تاريي‬ ‫ايران ‪.)8‬إ يعتبر من لن التاريي إن كل‬ ‫شوااد عظمة بابل مو ود في سوسا منها‬ ‫تمثال الملن االكادي مانيشتوسو ومسلة النسر‬ ‫للملن االكادي نارام سين التي تخلد انتصار‬ ‫علا قبائل لوللوبو الكردية وك لن نصذ مدون‬ ‫علي؟ قوانين حمورابي كما ت كر حولية بون‬ ‫الملن العي مي شوترون ناخونتي قد هرد‬ ‫زبابا شوما آدينا الكاشي ‪1160‬ق‪.‬م واها‬ ‫بحكومت؟ ووضش ابن؟ االكبر كردور كوتير)‬ ‫ناخونتي بدال عن؟ ال ي يعود الي؟ الفضل إلي؟‬ ‫في فر النظام واالستقرار في الب د‪.‬‬ ‫عاد الصراع من ديد علا بابل بين االكاديين‬ ‫ال ين حاولوا دائما احت لها وبين العي ميين‬ ‫حكامها ال ين عليهم الدفاع عنها عندما اا م‬ ‫نبوخ نسر‪ 1103-1124‬ق‪.‬م ا ا ليق‬ ‫نبوخ نسر الكلداني) من مدينة ايسن مستر‬ ‫ضعفها في ظل ملكها العي مي ال ديد خوتيلو‬ ‫كوش شولهان) ولكن؟ أضهر ل نسحاذ بسبذ‬ ‫مرض؟ ليعود بعد لن مستكم ا وم؟ علا‬ ‫عي م حيث وقعت معركة بينهما علا نهر‬ ‫‪40‬‬


‫كردستان يف منعطفات تاريخية‬

‫‪ -5‬المفكر الكردي عبدهللا أو ن‪ -‬مانيفستو‬ ‫القضية الكردية الم لد الخامق – ك‪.87‬‬

‫المراجع ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬مدخل الا تاريي فارق وحضاراتها القديمة‬ ‫– محمد حرذ فرزات ك ‪. 16‬‬

‫‪ -6‬المصدر السابق – ك‪ – 87‬الم لد‬ ‫ابول المدنية) ك‪. 108‬‬

‫‪ -2‬المصدر السابق ك ‪. 33‬‬

‫‪ -7‬المناضل حسن اشيار – كرياتي وت اربي‬ ‫ك‪36.‬‬

‫‪ -3‬المصدر السابق ك ‪. 37+ 34‬‬ ‫‪ -4‬المصدر السابق ك ‪36.‬‬

‫‪-8‬أس ف الكرد –د‪.‬أحمد خليل –ك‪– 16‬‬ ‫عصور ما قبل التاريي – د‪ .‬سلهان محيسن‬ ‫ك‪-198‬مو ز تاريي سوريا القديم –محمد حرذ‬ ‫فرزات ك‪ 53‬وآريا القديمة وكردستان اببدية‪-‬‬ ‫صلوات كولياموف ك‪53.‬‬

‫‪ -5‬المصدر السابق ك ‪. 39‬‬ ‫‪ -6‬المصدر السابق ك ‪. 41‬‬ ‫‪ -7‬المصدرالسابق ك ‪. 42‬‬ ‫‪ -8‬المصدر السابق ك ‪. 49‬‬

‫‪ -9‬تاريي أس ف الكرد د‪.‬أحمد محمود خليل –‬ ‫ك‪.24‬‬

‫‪ -9‬المصدر السابق ك ‪. 50‬‬ ‫‪-10‬المصدر السابق ك ‪. 50‬‬ ‫‪-11‬كرد وكردستان – محمدأمين كي ك‪.76‬‬ ‫برادوست ميتاني ‪2626-9-5‬كردي ‪-11-25.‬‬ ‫‪2014‬م‬

‫المصادر ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المفكر الكردي عبدهللا أو ن‪ -‬مانيفستو‬ ‫القضية الكردية الم لد الخامق –ك‪87.‬‬ ‫‪ -2‬م لة الحوار العدد ‪ – 32‬مقالة الكاتذ أحمد‬ ‫‪ -3‬م لد صوت كردستان العدد ‪72‬‬ ‫عبدهللا شكاكي‪.‬‬

‫االستا‬

‫المصادر ‪:‬‬ ‫‪-1‬تاريي أس ف الكرد – د‪ .‬أحمد محمود خليل‪-‬‬ ‫ك‪15.‬‬ ‫‪ -2‬منهم د‪.‬سلهان محيسن في كتاب؟ عصور ما قبل‬ ‫التاريي ك‪156.‬‬ ‫‪ -3‬الحوار العدد ‪ – 32‬مقالة الكاتذ أحمد باكاسي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -4‬المصدر السابق – وعصور ماقبل التاريي –د‪.‬‬ ‫سلهان محيسن ك‪ -281‬وأس ف الكرد –د‪.‬أحمد‬ ‫محمودخليل ك‪15.‬‬

‫‪41‬‬


‫جدل االنفصال والوحدة‬

‫جدل االنفصال والوحدة‬ ‫د‪ .‬سربست نبي‬ ‫يستهيعون ببساهة شديد أن يتنكروا له ا‬ ‫المبدأ ويرفضو ‪ .‬إن ما ي عل الكرد سوريين‬ ‫ّ‬ ‫ويحثهم علا الكفا ب ل سوريتهم او فقه‬ ‫ابمل في الحرية وليق أيّ شيا آخر‪ .‬ال‬ ‫مداانات أخوية وال تملق آيديولو ي م اني‬ ‫من أي صنف أو نوع وال أية مصادفة‬ ‫تاريخية اعتباهية علتهم سوريين دون‬ ‫إرادتهم‪ .‬بقدر ما ستكون سوريا حر وبقدر‬ ‫ما سيكونون أحرارا فيها ومتساوين مش‬ ‫غيرام سينحازون لها‪.‬‬

‫بدااة ا ا الساال التبرر هرح؟ إال من زاوية‬ ‫ا سته ان واالسترراذ من مهالذ الكرد‬ ‫ممايريدون‪ !! ..‬وا رتياذ في شرعية حقوقهم‬ ‫أو هموحهم وتهلعهم لوضش أمثل مستقب ‪.‬‬ ‫فه ا الساال يضمر استيااا خفيا وعميقا أعمق‬ ‫بكثر من الحياد المعرفي الظاار ال ي يدعي؟‪.‬‬ ‫ليق بريئا بالقدر ال ي يعلن في؟ عن نفس؟‬ ‫بصفت؟ موضوعا للبحث والتناول المعرفي أو‬ ‫السياسي فحسذ‪.‬‬ ‫ما يريد الكرد يتعلق بورادتهم واليتعد‬ ‫موضوع؟ حدود إراد ا خرين وله ا اليمكن‬ ‫أن يكون مايريدون؟ عبئا أو علا حساذ‬ ‫ا خرين‪ .‬إال إ ا أراد ا خرون أن يدسّوا‬ ‫إرادتهم بوازع ما في موضوع إراد الكرد‪.‬‬

‫الكرد في سوريا غرذ كردستان) ال يتفياون‬ ‫بظ ل تاريي أحد والبشرعيتهم السياسية‪.‬‬ ‫وشرعية حقوقهم تنبثق من انا بال ات ال من‬ ‫أيّ مصدر آخر‪ .‬وا الحقوق تتمثل في مبدأ‬ ‫رئيق وبداي او حقهم في تقرير مصيرام‬ ‫وفي أن يكونوا سوريين بورادتهم الحرّ ‪.‬‬

‫ا راد المقصود انا إراد عامة وبعبار‬ ‫أخر اي اويّة نوعية في التاريي‪ .‬وليست‬ ‫إراد كمية‪ .‬له ا التقاق أادافها وشرعية‬ ‫مقاصداا بمعيار كمي‪ .‬إنها إراد الحق الحق‬ ‫بصفت؟ موضوعا وغاية ل راد ‪.‬‬

‫الو ود الكردي حقيقة تاريخية و ررافية‬ ‫علمية وحقوق الكرد ليست بدعة أيديولو ية‬ ‫أو اختراع سياسي‪ .‬وا الحقيقة أقدم بكثير‬ ‫من حقيقة سوريا السياسية وأكثر شرعية من‬ ‫الناحية التاريخية‪ .‬وكما أنكم التستهيعون‬ ‫إنكار الحقيقة العلمية لـ تفاحة نيوتن) ف‬ ‫يمكنكم إنكار ا الحقيقة العلمية التي يمكن‬ ‫التحقق من علميتها بالر وع إلا التاريي‪.‬‬ ‫يمكنكم أن تتنكروا للحق أو الحقوق أو تساموا‬ ‫عليها أما الحقيقة العلمية فمن المحال ت االها‪.‬‬

‫وهالما إن ابمر يتعلق با راد فالكرد‬ ‫وحدام معنيون بمصيرام في سوريا وام من‬ ‫يقررون أن يكونوا سوريين حقيقيين بورادتهم‬ ‫الح ّر ‪ .‬ال مرغمين أو مكراين بوصاية غيرام‬ ‫وإرادتهم‪ .‬ال أحد يستهيش أن ي عل ا خرين‬ ‫سعداا مكراين أو يرغمهم علا دخول‬ ‫الفردوق‪ .‬ال ين اليامنون بحق البشر‬ ‫وال ماعات في العدل والمساوا والحرية‬ ‫‪42‬‬


‫جدل االنفصال والوحدة‬

‫ال ما م والدم ا خوان السنة العرذ‬ ‫التركمان وحدام الكرد المتهمون انا‬ ‫باالنفصال دون غيرام الكرد انا مش ذ فعل‬ ‫التقسيم ونوايا لد ال ميش مش العلم أن الكرد‬ ‫دون غيرام ينفردون بهر حلول لمشاكلهم‬ ‫في سياق وهن ديمقراهي وتعددي موحد وقد‬ ‫ب ّح صوتهم به ا الشعار دون أن يصدقهم أحد‪..‬‬

‫الشعذ السوري واحد‪...‬ا ا الشعار لم يعد‬ ‫سو خرافة حسنة النيّة‪ .‬فقه الحظوا ح م‬ ‫الحقد والكرااية والعنف الرمزي المق ّنش في‬ ‫خهاذ المعارضة ا س مية راقبوا مشاعر‬ ‫الشارع عبر تر مة الشعارات السائد لدي؟‬ ‫النصيريون الم وق الكرد المرتدون‬ ‫المسيحيون الكفر الدروز‪ .‬االسماعيلية‪....‬الي‬ ‫) وا ا ابمر لم يعتد يقتصر علا الشحنات‬ ‫االنفعالية في الشعارات المعلنة وإنما أخ‬ ‫يت سد في عمليات االنتقام المتبادل التي‬ ‫حصلت وتحصل علا نحو متزايد ومكثف في‬ ‫معظم المدن السورية‪ .‬بدااة النظام أراد لن‬ ‫وسعا إلي؟ بكل هاقت؟ ومن يسّر ل؟ ا ا ابمر‬ ‫ومنح؟ الشرعية اي المعارضة المت سلمة‬ ‫وحلفائها كي يبرروا به ا خهابهم ويسوّ قو‬ ‫علا أن؟ خهاذ ا نقا الوحيد والبديل‪ .‬لقد‬ ‫اللوا في الخفاا له ا ابمر ون حوا بموازا‬ ‫فعل النظام في تحقيق ا الكارثة وتقاسموا‬ ‫مع؟ المنافش غير البريئة له ا الهدف‬

‫دعونا نبدأ من انا من ال ي يضمن بقاا‬ ‫سوريا موحّد بكل ا ا التفكن والتناحر‬ ‫والخراذ واام دا من يتخيل أن سوريا‬ ‫يمكنها أن تحيا بعد ا ن في حكم مستبد وواام‬ ‫أكثر من يعتقد أنها يمكن أن تكون سلفية‬ ‫ويدعو ل لن وأش ّد واما من ا ين من يعتقد‬ ‫أنها ستحتمل بعد ا ن هريان أية أيديولو ية‬ ‫عروبية عنصرية تلري ا خر‪ .‬سوريا يمكنها‬ ‫البقاا ب اتها دون االستعانة ب ية تخريفات‬ ‫أيديولو ية من خار ها‪ .‬ومن انا يبدأ الت سيق‬ ‫الكبير للحل الوهني الشامل وا ا او ابفق‬ ‫ال ي يمكن ضمن؟ ح ّل القضية الكردية‪.‬‬

‫السوريون ساروا ويسيرون قدما بخها‬ ‫راسخة علا دروذ الكرااية نحو عداو أبدية‪.‬‬ ‫من يدفعهم إلا لن يدركون لن يدا‬ ‫ويملكون من الخبث والعقل الشياهني ماي عل‬ ‫التعايش بينهم محاال بعد اليوم‪ .‬والثور‬ ‫السورية التي بدأت كثور عظيمة انتهت‬ ‫كسيرن عم ق للقتل والخراذ انتهت ك حيم‬ ‫مفتو يلهو في؟ ميش شياهين ابر‬ ‫وأقزام؟‪ .‬ا ن صار بوسش كل لك وقاهش‬ ‫هريق وبهلوان ومخادع أن ينتحل صفة‬ ‫القديق ويقحم نفس؟ فيها‪.‬‬

‫المس لة الرئيسة تكمن في كيفية المصالحة مش‬ ‫المستقبل في ا ال ررافية السياسية وا ا ما‬ ‫يمكن أن نتوقع؟ من ا ا التحول التاريخي‪.‬‬ ‫وفي ا ا السياق تشكل الدولة الوهنية‪ -‬الحديثة‬ ‫ا هار السياسي والحقوقي ابرقا لتنظيم‬ ‫الحيا المشتركة في ا ال ررافية‪ .‬كل لن‬ ‫عبر المساامة الح ّر لل ميش في تقرير‬ ‫مصيرام السياسي والسعي إلا أن يكون‬ ‫مستقبلهم او اتهم وال شيا غير اتهم‬ ‫المستقبل ال ي ينبري أن يسهموا في صناعت؟‬ ‫ويحققوا اتهم في؟ تحقيقا حرّ ا‪.‬‬

‫الك ّل مارق ويمارق فعل التقسيم ممارسات‬ ‫ال ميش أفضت وتفضي إلا تقسيم البلد‬ ‫ا تماعيا و ررافيا وسياسيا الكل بالفعل‬ ‫انفصاليين ويفصلون بين السوريين ب سوار‬

‫ما ي در كر في ا ا السياق أن؟ ليق ثمة‬ ‫بينة أو قرينة تنبئ عن استعداد المعارضة‬ ‫العربية السورية علا االعتراف بالحقوق‬ ‫القومية للكرد السوريين أو إع ن القهيعة مش‬ ‫‪43‬‬


‫جدل االنفصال والوحدة‬

‫وغيرام‪ .‬وأن علا أيّ دستور ديمقراهي‬ ‫محتمل لسوريا أن يق ّر بالتساوي التا ّم بين‬ ‫العرذ والكرد في المكانة والدور وفي‬ ‫الحقوق والو بات كمدخل عادل ورئيق لح ّل‬ ‫القضية القومية للكرد في سوريا‪ .‬وعلي؟ أن‬ ‫ينكّ ك لن ب ن البرلمان أو أيّة سلهة أخر‬ ‫ال يملن حق المساق به ا المبدأ أو يح ّد من‬ ‫شموليت؟ ومن تحقق؟ في ك ّل مناحي الحيا‬ ‫السياسية أو اال تماعية وأن أيّ قانون يمقّ‬ ‫ا ا المبدأ أو و اات؟ يهعن في دستوريت؟‬ ‫ويع ّد مخالفا لعقد الت سيق والشراكة وباه‬ ‫في نهاية المهاف‪.‬‬

‫ميراث البعث العنصري وسياسات؟ ا نكارية‬ ‫ت ا الكرد وقضيتهم حتا ا اللحظة‪ .‬وا‬ ‫القو حين ت د نفسها مرغمة علا الحديث‬ ‫عن الش ن الكردي السوري إنما تتحدث‬ ‫بهريقة عمومية وضبابية أقرذ ما تكون إلا‬ ‫تصريحات وزراا أع م حكومة البعث‬ ‫وناهقي؟‪ .‬واي في ات الوقت تهالبنا بت ييد‬ ‫مهالبها السياسية بحزم دون االكتراث لحقوقنا‬ ‫العادلة بالمقابل‪ .‬ويتع ر اليوم الحديث عن‬ ‫تحالف مشترن للمعارضة السورية شامل‬ ‫للكرد والعرذ برياذ ا ا الخهاذ‬ ‫الديمقراهي ال ري والشامل ال ي يحتوي‬ ‫مهالذ الكل ويستررقها وياكد علا عدالة‬ ‫القضية القومية للكرد السوريين‪.‬‬

‫االنتماا لسوريا او أعدل ابشياا بيننا ا ا ما‬ ‫ينبري إع ن؟ والت كيد علي؟‪ .‬وبكل المعايير‬ ‫ليق انان ممن او سوري أكثر من سوا أو‬ ‫أق ّل سوريّة‪ .‬سوريا اي لل ميش دون تفاوت أو‬ ‫تفاضل‪ .‬وال معنا لحرية أيّة ماعة من دون‬ ‫ا المساوا بين الكل‪ .‬وعلا أيّ نظام سياسي‬ ‫محتمل يتصد للتريير أن يبران علا أر‬ ‫الواقش وبصور عملية أن سوريا اي كرديّة‬ ‫بمقدار ما اي عربية وعربية بمقدار ما‬ ‫ستكون كردية‪ .‬واي في ا ن نفس؟ ليست‬ ‫كردية أو لن تكون ك لن بمقدار ما لن تكون‬ ‫عربية وحسذ‪ .‬وعدم القبول به البدااة‬ ‫السياسية والثقافية سيقود الم تمش والدولة‬ ‫م ددا إلا الخضوع لهريان فئة أو ماعة‬ ‫عرقية ويستبعد البقية‪.‬‬

‫إن االعتقاد بسوريّة القضية الكردية‬ ‫واالعتراف بها من انذ ااالا ال ينبري أن‬ ‫يقوما علا أساق وعي عروبي م رد وإنما‬ ‫من خ ل وعي سوري مش ّخك‪ .‬وعي‬ ‫بالمواهنة القائمة علا االخت ف وا قرار‬ ‫بالتعددية السياسية والتاريخية والثقافية‪ .‬وا ا‬ ‫االعتقاد ال يكون ممكنا إال عبر ا قرار‬ ‫الدستوري والسياسي أن اويّة سورية السياسية‬ ‫ليست عربية فقه وال ينبري أن تكون عروبية‬ ‫ك لن إنما اي تعددية‪ .‬وينبري بيّ نظام‬ ‫سياسي محتمل أن يستم ّد شرعيت؟ من الم تمش‬ ‫السوري بتنوع؟ القومي والثقافي واال تماعي‬ ‫والتاريخي القائم وأن ي د أسس؟ الواقعية في‬ ‫ا ا التنوع ويعكس؟ في مبادئ؟ العامة‪ .‬وعاد ما‬ ‫يكون الدستور او الناظم له المباد العامة‬ ‫ولع قات؟‪ .‬وله ا من العدل تماما أن ينكّ‬ ‫الدستور السوري مستقب ويحدد بوضو أن‬ ‫الدولة السورية اي دولة متعدد القوميات‬ ‫وأن العرذ والكرد يمث ن القوميتين‬ ‫الرئيستين‪ .‬إلا انذ االعتراف بحقوق‬ ‫ال ماعات القومية ابخر كـ الكلدوآشوريين‬

‫المسألة الكردية في سوريا ‪ ،‬جدل اإلنفصال‬ ‫والوحدة‬ ‫الحقيقة الوحيد الصارخة والبادية للعيان من‬ ‫أربعة من الخراذ والدمار والتضحيات‪ ,‬إن‬ ‫سوريا البلد والوهن قد سقه ولم يسقه حتا‬ ‫ا البراة نظام ابسد‪ .‬سوريا سقهت‬ ‫ا تماعيا نت ة ا حتراذ ابالي‪ ,‬وسقهت‬ ‫‪44‬‬


‫جدل االنفصال والوحدة‬

‫ا نقسام وعمق؟‪ .‬وا ا ابمر لم يعتد يقتصر‬ ‫علا الشحنات االنفعالية في الشعارات المعلنة‪,‬‬ ‫وإنما أخ يت سد في عمليات االنتقام المتبادل‬ ‫التي حصلت وتحصل علا نحو متزايد‬ ‫ومكثف في معظم المدن السورية‪ .‬بدااة النظام‬ ‫أراد لن وسعا إلي؟ بكل هاقت؟‪ ,‬ومن يسّر ل؟‬ ‫ا ا ابمر ومنح؟ الشرعية اي المعارضة‬ ‫السورية وحلفائها ا س ميين‪ ,‬كي تبرر به ا‬ ‫خهابها وتسوّ ق؟ علا أن؟ خهاذ ا نقا الوحيد‬ ‫والبديل‪ .‬لقد اللت في الخفاا له ا ابمر‬ ‫ون حت بموازا فعل النظام في تحقيق ا‬ ‫الكارثة‪ ,‬وتقاسمت مع؟ المنافش الدنيئة له ا‬ ‫الهدف‪.‬‬

‫ثقافيا وحتا سياسيا‪ ,‬ومن الماكد أن سوريا‬ ‫لن‬ ‫القادمة التي ستتشكل علا ا ابنقا‬ ‫تكون كالتي عهدنااا بعد االستق ل‪.‬‬ ‫ال ميش تكالذ علا سوريا‪ ,‬النظام والمعارضة‬ ‫معا‪ ,‬وك لن العالم الخار ي‪ .‬ومن البين أن‬ ‫أكثر من من مارق القسو بحق الوهن أو‬ ‫البلد‪ ,‬كان أولئن ابكثر تشدقا باسمها حتا‬ ‫ا ن‪ .‬سوريا أمست م رد ضحية لل ميش‪ ,‬ك ّل‬ ‫أراد أن يرتصبها وفق مزا ؟ المرضيالخاك‪.‬‬ ‫ربما بن سوريا لم تكن وهنا حقيقيا لل ميش‬ ‫وإنما كانت قيدا قسريّا فر عليهم‪.‬‬ ‫وا ا ابمر يص ّح علا العراق أيضا بعد قرابة‬ ‫عقد ونصف من إسقاه نظام صدام حسين‪ .‬فقد‬ ‫استنفدت دولة العراق بدوراا كل إمكانات‬ ‫و وداا كدولة‪ .‬رغم محاوالت ا نعاش‬ ‫السياسي دوليا‪ .‬اي تنازع من لن التاريي كي‬ ‫تبقا دولة حية‪ .‬وال نعتقد أن ميش المحاوالت‬ ‫الخار ية نعاشها ستنفش هالما وأنها تفسخت‬ ‫من الداخل وتفككت تماما ولم يعد انالن‬ ‫مايربه أ زاااا بعضها ببع ‪ .‬خهو أخر‬ ‫من الحروذ الداخلية ويعلن موتها النهائي‪.‬‬

‫الكل مارق ويمارق التقسيم بصور فعلية‪,‬‬ ‫ممارسات ال ميش أفضت إلا تقسيم البلد‬ ‫ا تماعيا و ررافيا وسياسيا‪ ,‬الكل بالفعل‬ ‫انفصاليين ويفصلون بين السوريين ب سوار‬ ‫ال ما م والدم‪ ,‬المعارضة ا خوان‪ ,‬السنة‬ ‫العرذ‪ ,‬العلويون التركمان النظام‪ .‬وحدام‬ ‫الكرد ام المتهمين انا باالنفصال دون غيرام‪,‬‬ ‫الكرد انا مش ذ فعل التقسيم ونوايا لد‬ ‫ال ميش‪ ,‬مش العلم أن الكرد دون غيرام‬ ‫ينفردون بهر حلول لمشاكلهم في سياق‬ ‫وهن ديمقراهي وتعددي موحد‪ ,‬وقد ب ّح‬ ‫صوتهم به ا الشعار دون أن يصدقهم أحد‪....‬‬

‫السوريون بدورام ساروا قدما وبخها راسخة‬ ‫علا دروذ الكرااية نحو عداو أبدية‪ .‬من‬ ‫دفعهم إلا لن يدرن لن يدا‪ ,‬ويملن من‬ ‫الخبث والعقل الشيهاني ماي عل التعايش بينهم‬ ‫محاال بعد اليوم‪ .‬علا النحو السابق إن‬ ‫شعار الشعذ السوري واحد) لم يعد سو‬ ‫خرافة حسنة النيّة‪ .‬فقه الحظوا ح م الحقد‬ ‫والكرااية والعنف الرمزي المق ّنش في خهاذ‬ ‫المعارضة ا س مية‪ ,‬راقبوا مشاعر الشارع‬ ‫عبر تر مة الشعارات السائد لدي؟‬ ‫النصيريون الم وق‪ ,‬الكرد المرتدون‪,‬‬ ‫الكفر ‪,‬‬ ‫المسيحيون‬ ‫الدروز‪...‬االسماعيلية‪....‬الي) لتدركوا ح م‬

‫لكن الساال الهام يظ ّل واو ال العرذ‬ ‫يريدون حقا أن يتعايش الكرد معهم دون أيّ‬ ‫انتقاك لحقوق الكرد ومكانتهم سياسيا‬ ‫وإنسانيا ال لد العرذ االستعداد الحقيقي‬ ‫للقبول بهم متساوين ودون تفاوت في الحقوق‬ ‫العرذ االستعداد‬ ‫والوا بات ال لد‬ ‫ل عتراف ب خهاا ثقافتهم القومية والسياسية‬ ‫في القرن العشرين بحق الكرد ال ثمة‬ ‫برااين ودالئل عملية تاكد لن وال أعني‬ ‫‪45‬‬


‫جدل االنفصال والوحدة‬

‫بئق لبنان وابردن‪ ..‬إن ا الشعوذ حتا‬ ‫تسترد اويتها الحضارية وتعاد أسق التعايش‬ ‫المشترن والسليم بينها دون احتراذ أو‬ ‫كرااية وتنتهي حقبة ا غتراذ بينها والعداا‬ ‫المتبادل ينبري لها أن تستقل عن بعضها‬ ‫وتنتهي حقبة الهيمنة القسرية فيما‬ ‫البع‬ ‫بينها لتعود حرّ في تقرير مصيراا معا‪.‬‬ ‫الوحد الوهنية القسرية عااة تاريخية‬ ‫مشواة ‪ .‬وا ا او المدخل ا نساني الصحيح‬ ‫لنزعة قومية إنسانية وإال فون القومية ماالة‬ ‫أكثر من غيراا أن تردو آيدولو ية فاشية‪ .‬ا ا‬ ‫الحل او الضروري تاريخيا وإنسانيا لت سيق‬ ‫اوية إنسانية أكثر شموال و ديناميكة‬ ‫وتسامحا‪..‬‬

‫ابفراد والمثقفين ال ريين‬ ‫مواقف بع‬ ‫ا ابة علا ا ابسئلة اي التي ستحسم‬ ‫مصيرنا المشترن والمحتمل‬ ‫في محاولتي انا ل ابة عن ابسئلة السابقة‬ ‫أنا ال أبحث عن الخيارات السياسية الصحيحة‬ ‫والمنهقية إنما أنحاز لألصلح منها ابكثر‬ ‫دو اك ا يعلمنا التاريي‪ .‬الخيارات النظرية‬ ‫والم رد قد تبدو منهقية وصحيحة لكنها‬ ‫ليست بالضرور صالحة تاريخيا ونافعة‪ .‬ا ا‬ ‫او الدرق الرئيق ال ي يمكن استخ ص؟ من‬ ‫قراا تاريي السياسات‪.‬‬ ‫المبدأ المركزي والبداي او حق الكرد في‬ ‫تقرير مصير في ا ين البلدين‪ .‬الكرد شعذ‬ ‫ل؟ تاريخ؟ الرارق في القدم علا ا‬ ‫ابر ‪.‬واليتفي بظ ل شرعية أحد التاريخية‬ ‫أو السياسية‪ .‬وكل لرو عن ال مركزية أو‬ ‫المواهنة الحقيقية ‪ ...‬الي او م رد حواشي‬ ‫علا ا ا المبدأ المركزي‪ .‬ام من ي ذ أن‬ ‫يقرروا أن يكونوا سوريين حقيقيين بورادتهم‬ ‫الحر ‪ ,‬ال مرغمين أو مكراين بوصاية غيرام‬ ‫وبورادتهم‪ .‬ال أحد يستهيش أن ي علن سعيدا‬ ‫مكراا‪ ,‬أو يرغمن علا دخول الفردوق‪.‬‬ ‫ال ين اليامنون بحق البشر وال ماعات في‬ ‫العدل والمساوا والحرية يستهيعون ببساهة‬ ‫شديد أن يتنكروا له ا المبدأ ويرفضو ‪ .‬وبعيدا‬ ‫عن سفسهة السياسيين أو نفاق االنتهازيين‪.‬‬ ‫تلكم اي بدااة حقوق ا نسان‪.‬‬

‫االة القداسة السياسية والتاريخية له البلدان‬ ‫أخ ت تت شا بالفعل‪ .‬إن اتفاقية سايكق بيكو‬ ‫بدأت تتهاو فعليا اليوم بعد قرن من الزمان‪.‬‬ ‫ا ا تفاقية التي أو دت ا الكيانات‬ ‫المصهنعة وفرضت الحدود بين شعوبها‬ ‫بصور عسفية وقسرية‪ .‬أخ ت تفتقدت‬ ‫مبررات و وداا التاريخية وشرعية بقائها‪.‬‬ ‫القو ا مبريالية التي كانت مصالحها تنس م‬ ‫مش إقامة ا الكيانات ورسمت حدوداا لم تعد‬ ‫تكترث لبقائها ناايكم عن مصالح شعوذ‬ ‫وأمم المنهقة بال ات‪ .‬التي كابدت الكثير من‬ ‫الحروذ والمحن بسببها قهعت أوصالها‬ ‫و علتها ضحية لمصالح كولونيالية الكرد‬ ‫العرذ‪...‬الي) وفرضت عليها أشكال من‬ ‫الو ود والهويات القسرية خارج إرادتها‪.‬‬

‫وبالمثل أنا أنحاز إلا ا ستق ل وا نفصال‬ ‫إزاا النزعة الوهنية القسرية والزائفة‪ .‬أنا من‬ ‫دعا تفكين ا الكيانات اللقيهة والمنحرفة‬ ‫تاريخيا من دعا تقويضها‪ .‬فشعار الوهن‬ ‫تضليل لوضش‬ ‫والوهنية لم يكن سو‬ ‫كولونيالي مشوّ استمر لقرن تقريبا فرضت؟‬ ‫إرادات عسفية‪ .‬بئق العراق بئق سوريا‬

‫أنا لست وهنيا إال بمقدار ما يست يذ انتمائي‬ ‫الوهني مش و ودي القومي وا نساني الحرّ ‪.‬‬ ‫أنا ال أخ ل من إع ن لن‪ ,‬وال أ د نفسي‬ ‫مرغما علا المداانة أو التملق الم اني ب ل‬ ‫وهنية متخيلة ومخادعة‪ .‬كم أحببت سوريا‬ ‫‪46‬‬


‫جدل االنفصال والوحدة‬

‫وتمنيت أن تكون سورية علا مقاق كرديتي‬ ‫كما اي علا مقاق العروبة‪ ,‬لكن خيبتي‬ ‫وغربتي ازدادت وتعمقت أكثر كلما أردت أن‬ ‫أكون سوريّا منس ما مش اويتي ابصلية‪.‬‬ ‫ووحد سوريا لن تكون مقدسة‪ ,‬علا ابقل‬ ‫لديّ ‪ ,‬ولن أترنا بها قه‪ ,‬إ ا كان محكو ُم علا‬ ‫شعبي أن يعيش في ظ ّل عبودية ثانية‪ .‬إن ما‬ ‫ي علنا سوريين او فقه ابمل في الحرية‬ ‫وليق أيّ شيا آخر‪ .‬ال مداانات أخوية‪ ,‬وال‬ ‫تملق م اني من أي صنف أو نوع‪ .‬بقدر ما‬ ‫ستكون سوريا حر ‪ ,‬وبقدر ما سنكون أحرارا‬ ‫فيها‪ ,‬سننحاز إليها‪.‬ال وصاية علا سوريتنا‪,‬‬ ‫نحن من نشاا أن نكون سوريين أم ب‪ .‬كيف‬ ‫نكون سوريين وعلا أيّ نحو كيف نريد‬ ‫لسورية أن تكون وليق علا مقاق اباواا‬ ‫ابيدلو ية بحد‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫الدوغما الفكرية – اإلرهاب الفكري‬

‫الدوغما الفكرية – اإلرهاب الفكري‬ ‫د‪ .‬محمود خليل‬ ‫ج‪ -‬بقاا الفرد"الرمز" في اال انية ال كورية‬ ‫ويعتبر عباد الفرد أيضا امتداد للدوغما‬ ‫الفكرية‪.‬‬

‫الدوغما‪ -‬كتعريف مبدئي ‪:‬‬ ‫"او االعتقاد أو م موعة من المعتقدات‬ ‫السلهوية التي تعهي لنفسها حق ا ثبات وال‬ ‫تحتاج لدليل وال تقبل التشكين في صحتها ومن‬ ‫المستحيل تصور احتمالية خه اا والتي ي خ‬ ‫بها من قبل الدين االيدولو يا أو "تنظيم"‬

‫ما تعاني؟ م تمعاتنا من تخلف في شتا‬ ‫الم االت اال تماعية و السياسية و‬ ‫االقتصادية لهو بالت كيد نا م عن غياذ ا ا‬ ‫الفكر بحثنا ل؟ صلة وثيقة ب لن و يعتبر‬ ‫غياب؟" الفكر التحرري" ال ر ابساسي‬ ‫لمشك تنا المعاصر ‪.‬‬

‫وفق ا ا التعريف ال م ال لصح أو خه‬ ‫المعتقد والمهلوذ تهبيق؟ والعمل علا تثبيت؟‬ ‫بكل الوسائل بما فيها وسائل القو والتهديد‬ ‫المادي كمحاكم التفتيش في أوربا وحروذ‬ ‫وغزوات العرذ المسلمين في‬ ‫الرد‬ ‫الشرق والتهديد المعنوي‪-‬التخويف بع اذ ما‬ ‫بعد الموت ‪ -‬لم رد نقاش المعتقد ولتسهيل‬ ‫فهمنا للدوغما الفكرية "ا رااذ الفكري"‬ ‫ابمور المتعلقة به ا‬ ‫علينا إيضا بع‬ ‫االصه ‪:‬‬

‫الجذور التاريخية للدوغما الفكرية "اإلرهاب‬ ‫الفكري "‬ ‫في البداية كان ا نسان لن الحيوان المفكر‬ ‫المختلف عن أقران؟ و أثناا تهور ا دراكي و‬ ‫صراع؟ مش الهبيعة الستمرار في البقاا اخ‬ ‫يبحث عن أ وبة بسئلت؟ العديد ‪ -‬عن السماا‪-‬‬ ‫وابح م وا كانت‬ ‫الموت سرا لحيا‬ ‫بداية الفلسفة‪.‬‬

‫لم يكن با مكان استمرار الدوغما الفكرية لوال‬ ‫امت ن مدعي أفكاراا القو "السلهة" ال زمة‬ ‫لحمايتها والدفاع عنها وفرضها عنو علا‬ ‫الم تمش في كثير من الحاالت‪.‬‬

‫الخوف كظاار هبيعية مرافقة لهبيعة‬ ‫ا نسان البشرية وقد واكبت تلن التفسيرات‬ ‫و التهمينات الروحية اا ق الخوف لد‬ ‫ا نسان البدائي يقول وول ديورانت في قصة‬ ‫الحضار ج ‪ 1‬ك ‪ " 54‬تعاونت عد‬ ‫عوامل علا خلق العقيد الدينية فمنها الخوف‬ ‫من الموت ومن؟ ك لن الداشة لما يسبذ‬ ‫الحوادث التي ت تي مصادفة أو ابحداث التي‬ ‫ليق في مقدور ا نسان فهمها ومنها ابمل‬ ‫في معونة ا لهة والشكر علا ما يصيذ‬ ‫ا نسان من حظ سعيد وكان أام ما تعلقت بها‬ ‫داشتهم وما استوقف أنظارام بسر الع يذ‬ ‫اما ال نق وابح م ثم ابثر الرريذ ال ي‬

‫علينا أن ال نخله بين المسلمات وبين الدوغما‬ ‫الفكرية‪.‬‬ ‫دوغما دينية ‪ Foundationalism‬وتشمل‬ ‫ميش المعتقدات الدينية بما فيها الخرافات‬ ‫والماورائيات وابساهير القديمة‪.‬‬ ‫ا‪ -‬دوغما غير دينية وتشمل الفلسفة‬ ‫وابحزاذ الشمولية وا يديولو يات السياسية‪.‬‬ ‫ذ‪ -‬ا رااذ ال ي ن حظ؟ اليوم "قتل‬ ‫المدنيين اببرياا" ما او إال نتاج الدوغما‪.‬‬ ‫‪48‬‬


‫الدوغما الفكرية – اإلرهاب الفكري‬

‫التكوين البابلية ‪ -‬ا نوما إليش‪ -‬التي دونت قبل‬ ‫ّ‬ ‫موزعة‬ ‫‪ 1800‬عام قبل المي د وقد و دت‬ ‫علا ‪ 7‬ألوا فخارية وقد شكل لن أساسا‬ ‫وقاعد لظهور الديانات التوحيدية الث ث‬ ‫وانتشاراا إلا بقية أنحاا العالم ن حظ انا‬ ‫ا ا التصاعد في المثولو يا من التعدد إلا‬ ‫التوحد قد واكبها مثل الظل المرافق للنظم‬ ‫الم تمعية بداا من البهون البشرية المتناثر‬ ‫إلا أقو ا مبراهوريات‪"1".‬‬

‫تحدث؟ أ رام السماا في ابر وا نسان؛لقد‬ ‫بهت ا نسان البدائي له ابعا يذ التي‬ ‫يرااا في نوم؟ وفزع فزعا شديدا حين شهد‬ ‫في راا أشخاك أولئن ال ين يعلم عنهم علم‬ ‫اليقين أنهم فارقوا الحيا "‪.‬‬ ‫إن الميثولو يا "ا رواحية" وفكر ا لهة‬ ‫بدأت بالظهور مش لن ا نسان القديم وانا‬ ‫أورد مقهعا من كتاذ "الهوهم والتابو" لفرو‬ ‫يد علا لسان هبيب؟ ماكق شورا ‪" :‬ير‬ ‫فرويد أن ابرواحية بحد اتها ليست دينا‬ ‫لكنها تتضمن الشروه ابولية التي عليها قامت‬ ‫ابديان فيما بعد ك لن ابساهير قامت علا‬ ‫مقدمات أروا حية ولم يتوصل ا نسان ابول‬ ‫إلا نظرت؟ ابرواحية واي أولا النظريات‬ ‫التي وضعها لفهم العالم ليق بسبذ حذ‬ ‫المعرفة بل بدافش الحا ة والرغبة في‬ ‫السيهر علا محيه؟‪ .‬وقد أضفا ا نسان‬ ‫البدائي علا رغبت؟ قو سحرية يمكن التحكم‬ ‫بمفعولها عن هريق عدد كبير من الممارسات‬ ‫الرمزية السحر والشعو ساعدا علا إنكار‬ ‫ع ز في وسه مليا بابخهار‪ .‬ا ا او نمه‬ ‫التفكير أبرواحي ال ي يسمي؟ فرويد "هريان‬ ‫ابفكار" بناا علي؟ صاغ فرويد أحد مكتشفات؟‬ ‫ابساسية واو الفرق بين الواقش النفسي‬ ‫والواقش الفعلي مما سمح ل؟ ب ن يقيم سرا‬ ‫بين العمليات النفسية للعصبيين العمليات‬ ‫ا كرااية) والتفكير السحري لد البدائيين‬ ‫‪"11‬‬

‫إن ظهور ا لهة كانت اب وبة المرحلية لتلن‬ ‫ابسئلة ومش تهور الم تمعات تبدلت ابسئلة‬ ‫و اب وبة معا و تخللت‪ -‬في فترات تاريخية‪-‬‬ ‫إشكالية قبول الت معات البشرية لتلن اب وبة‬ ‫و خاصة عندما كانت ال تلبي استفسارات‬ ‫اب وبة بالقو‬ ‫ا نسان وانا بدأت فر‬ ‫وخاصة حين قيام الحاكم بربه تلن اب وبة‬ ‫مش هللا "المقدق" عنداا أخ ت صفة‬ ‫"الدوغما" مساراا عبر أ وبة اعتبر مصدراا‬ ‫هللا المقدق وال ي بدور ال يقبل ال دل‬ ‫والبسوا تلن اب وبة بهالة كبير‬ ‫والدح‬ ‫ال نة‬ ‫هنم‪-‬‬ ‫من المفاايم الريبية‪-‬‬ ‫القيامة والشيهان‪..‬وابح ية الم ئمة للعقل‬ ‫البشري و السمة العاهفية "ال انية العاهفية"‪.‬‬ ‫و بما أن اب وبة علا مر العصور كانت ت تي‬ ‫من مصادر القو أو القريبة منها علا ابقل‬ ‫"السلهة " ممثلي و مدعي ا لهة ف ن‬ ‫"السلهة" قد استعملت الكثير من العنف لفر‬ ‫ايدولو يتها علا الناق‪.‬‬

‫كما أن حضار السومريين من ابلف الرابش‬ ‫قبل المي د تهلعنا علا بدايات تشكيل ا لهة‬ ‫بداا من الثيران و مرورا بآلهة ابر‬ ‫آلهة‬ ‫‪-2)an‬‬ ‫)‪ 1(gi‬و السماا‬ ‫السومريين انليل) وتعددت ا لهة فيما بعد‬ ‫مثل‪ -‬آلهة الحذ و المهر – وفي ابلف الثاني‬ ‫قبل المي د بدأت تزدار الحضار البابلية ‪-‬‬ ‫وريثة الحضار السومرية‪ -‬فكانت أسهور‬ ‫التكوين السومرية أساسا لمثيلتها البابلية التي‬ ‫أعيدت بناااا وأضافت عليها هابعها لتكتمل‬ ‫علا صور باتت تعرف فيما بعد يملحمة‬

‫فالع قة بين المقدق والسلهة تداخلي؟ ومركبة‬ ‫علا مد العصور والمعاش في حياتنا‬ ‫اليومية من ا رااذ الفكري المركذ لهوحقا‬ ‫امتداد تاريخي تراكمت عبر آالف السنين من‬ ‫الموروثات الثقافية والعقائدية والتي تحولت‬ ‫مش الزمن إلا عادات ائتلفت عليها الناق‬ ‫وأصبحت زاا من ثقافتها وأحيانا أخ ت‬ ‫"الناق" تتبااا بها وتقف أحيانا أخر ضد‬ ‫من يحاول تريراا والتحرر منها وفن قيوداا‪.‬‬

‫‪49‬‬


‫الدوغما الفكرية – اإلرهاب الفكري‬

‫المساولية‬ ‫هائلة‬ ‫"تحت‬ ‫الضرورية‬ ‫اليومية كالص‬ ‫ا يمانية"مثل الفرائ‬ ‫وابسبوعية "ص ال معة" والسنوية"صوم‬ ‫رمضان" والعمرية"الحج " والكثير الكثير من‬ ‫وا بات المسلم اب كار عند النوم وتفسير‬ ‫ابح م والتقيد بالسنة النبوية في الشارد‬ ‫نستهيش القول إن الفرد المسلم‬ ‫والوارد‬ ‫والمتحول اله ين في ا الب د أصبح تائها‬ ‫وضائعا في صحار م هولة ال هات يعيش‬ ‫ليحيا ال يحيا كي يعيش‪.‬‬

‫لقد أصبحت ا العقائد كال ينات في خ يانا‬ ‫وعبر مئات السنين أحيهت بنا حل‬ ‫الزالتا ية تمنعنا من التحرر الفكري أصبحنا‬ ‫أسر معتقداتنا التي ورثنااا من الماضي‬ ‫والتي اي في معظمها بعيد عن الحقيقة‬ ‫والعلم يقول وول ديورانت في قصة الحضار‬ ‫ج‪1‬ك‪ " 63‬إن تاريي ال َمدنية ليعلمنا في كل‬ ‫خهو من خهوات سير كم تبلغ قش ُر‬ ‫الحضار من الرقة والوان وكيف تقوم‬ ‫المدنية علا شفا رف اار فوق قمة بركان‬ ‫ال يخمد سعير من وحشية بدائية وخرافة‬ ‫و هل مكبوت إن المدنية العصرية ليست‬ ‫سو غهاا وضش وضعا " ‪.‬‬

‫شعوب تقودها األموات‪.‬‬ ‫الخصبة‬ ‫ا ا حياا الميتة أصبحت ابر‬ ‫والمناخ ال يد لصعود الدكتاتوريات‪ -‬بنها‬ ‫أي"الشعوذ" أصبحت ااز ومروضة علا‬ ‫السمش والهاعة‪ -‬مدَ نة خاوية من االستق لية‬ ‫الفكرية بحيث‪ -‬ال تستهيش يوما واحدا العيش‬ ‫دون "هوهم"‪ 3‬بفضل المدارق الدينية‬ ‫ف ُلزمت ال ماايرالمسلمةعلا‬ ‫التفريخية‬ ‫إهاعة الوالي ولو كان ائرا وفاسقا "عند أال‬ ‫السنة"‪ 4‬ويموت ميتة االية دون إمام"حاكم"‬ ‫ل؟"عند أال الشيعة"‪ 5‬وقد أصبح الدين‬ ‫ضروريا للحكومات التسلهية ال من ا ل‬ ‫السيهر علا‬ ‫الفضيلة وابخ ق بل لرر‬ ‫الناق ل لن نر ال مااير تتعلق بالرمز أكثر‬ ‫ما تهمها من ابفكار اعتادت علا الوالا‬ ‫والهاعة وفقدت ملكات؟ العقلية والقدر علا‬ ‫التحليل واالستقراا الحظ الشعار الوهني‬ ‫هللا‬ ‫للمملكة السعودية وابردن او‬ ‫الملن الوهن وقد تقدم اسم "هللا" في ابول‬ ‫علا استحياا للضرور العصرية وإال فون ا‬ ‫المفردات ال تحمل سو معنا واحد أي الملن‬ ‫والوهن وبالتالي الملن" او"في الحقيقة‬ ‫والواقش المالن الوحيد للوهن وما لفظ هللا في‬ ‫البداية سو ربه الملن بالمقدق ‪.‬‬

‫إن البشرية ال تزال تحبو ولم تصل بعد إلا‬ ‫مرحلة النضج واالستقامة في السير الزالت‬ ‫انان الكثير من الخهوه الحمراا ال يمكن إن‬ ‫يت اوزاا ا فراد وبع الم تمعات من رابة‬ ‫"الثقافة ال َ معية" المدعومة من الماسسة‬ ‫الدينية المحصنة من السلهة‪.‬‬ ‫إن شرقنا المكبل با رااذ الفكري لم يت ثر‬ ‫بالثقافة الديمقراهية مهلقا لقد أخ من؟ كل‬ ‫احتيا ات؟ المادية "المل اتية" وبنفق الوقت‬ ‫حارذ تلن الثقافة التي صنعت تلن الماديات‬ ‫وقد كانت تلن الفرصة التاريخية الوحيد‬ ‫لشعوذ الشرق من االستفاد من النقلة النوعية‬ ‫التي حصلت في الررذ إبان الثور الفرنسية‪.‬‬ ‫إن السبذ الرئيسي الكامن وراا عدم لحاق‬ ‫الديمقراهية‬ ‫منهقتنا بركذ الحضار‬ ‫المعاصر "عصر الديمقراهيات"او الت ر‬ ‫الموروث المثولو ي و الديني ونتا اتها فقد‬ ‫واكذ العنف العقائدي ميش مراحل اليهودية‬ ‫والمسيحية وا س م وا ا ابخير استعمل‬ ‫العنف من البداية لفر معتقدات؟ وفي ميش‬ ‫مراحل؟ التاريخية ابموي العباسي ابيوبي‬ ‫العثماني ا ن السلهة الدينية قائمة في كثير‬ ‫من المناهق وتعيش في كنف ورعاية‬ ‫السلهات الدكتاتورية في مناهق أخر‬ ‫وال انذ ابخر تكمن في تكبيل الفرد‬ ‫بم موعة اائلة من الهقوق وااللتزامات‬

‫إسقاطات الدوغما الفكرية"اإلرهاب الفكري"‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫إن تفكين الدولة العثمانية" و الصيرة الدينية"‬ ‫أتت بفعل عامل خار ي"الحرذ العالمية‬ ‫‪50‬‬


‫الدوغما الفكرية – اإلرهاب الفكري‬

‫ولم يستهيش ان يفترق أو يت اوز الموروث‬ ‫الثقافي القديم المتخلف أبدا فقه اختلف عن؟‬ ‫من حيث الشكل ي مكاننا القول‪ :‬حدث تريراّ‬ ‫للراوق ولم يحدث ترير للعقول فبقيت‬ ‫المدارق الدينية تنتشرعلا هول البلدان‬ ‫وعرضها وك لن الت معات الصوفية‬ ‫والزوايا وشيوخ‬ ‫والحسينيات والتكايا‬ ‫ومريدين وحف ت الموالد وشد الشعر‬ ‫وضرذ الظهور بالس سل الحديدية والعمائم‬ ‫وك ل؟ مريدي؟ وإتباع؟‬ ‫السود والبي‬ ‫البلهاا وعلا مستو الرسمي بقيت السلهات‬ ‫القومية مرتبهة بالمنهج الديني حيث بقي اسم‬ ‫وزارات ابوقاف في بلدانها كما اي و ظلت‬ ‫اسم ‪ -‬رعايا مش رعية‪ -‬ال مهورية الفوالنية‬ ‫والمحاكم الشرعية ودار الفتو وضرذ‬ ‫المدفش علا الهريقة العثمانية في شهر‬ ‫رمضان وانتعشت الماسسات الدينية برعاية‬ ‫ومباركة السلهات عدا مكبرات أصوات‬ ‫المسا د التي تمتزج أصواتها مش أصوات‬ ‫مكبرات أصوات المدارق ‪ -‬حيث ابناشيد‪-‬‬ ‫التي ترني بهوالت الدكتاتور وتدعوا الت مي‬ ‫الوالا ل؟ ا السيمفونية الرريبة تصلح أن‬ ‫تكون الموسيقا االحتفالية للزواج الفكرالقومي‬ ‫الديني‪.‬‬

‫ابولا" في بداية القرن الماضي وليق نتي ة‬ ‫صراع بين الفكر التحرري وسلهة الدين‬ ‫ال اوتي كما حصل في أوربا وال ي توج‬ ‫"الصراع الفكري" بالثور الفرنسة ونت ت‬ ‫عنها‪ -‬فصل الدين عن الدولة ‪ -‬كخهو‬ ‫صحيحة أولية فتحت الهريق أمام التقدم‬ ‫الحضاري الهائل وال ي تنهل معظم البشرية‬ ‫من ان ازات؟ العلمية والمعرفية الكثير من‬ ‫السعاد والرفااية حتا اليوم‪.‬‬ ‫إن الفكر القومي التركي العربي والفارسي)‬ ‫لد است مها السلهة السياسية في بداية القرن‬ ‫الماضي في المنهقة عملوا علا إقصاا الفكر‬ ‫التحرري العلماني بشكل منه ي با ضافة‬ ‫إلا محاربة خصومهم ا س ميين " الل ين‬ ‫خر وا من حاضنتهم للتو" في البداية وحتا‬ ‫يتسنا لهم ا مسان بالسلهة فيما بعد ‪ .‬إن‬ ‫الموروث الثقافي التراكمي للم تمش ا س مي‬ ‫قد شكل الحاضن الرئيسي للفكر القومي"‬ ‫التركي العربي والفارسي والكردي "‬ ‫بالخاصية االزدوا ية واالنتهازية وشكل بداية‬ ‫سيئة لمسار التحرر الفكري في المنهقة‪.‬‬ ‫إن الفكر القومي الكردي قد اتخ منحا آخر‬ ‫مختلف نسبيا حيث تو ؟ نحو العلمانية‬ ‫الشكلية كرد فعل ولم ين بنفس؟ او أيضا‬ ‫من حمل؟ ب ور الدكتاتورية الفردية واتخا "‬ ‫السياسة والقومية" وسيلة للوصول إلا السلهة‬ ‫والمنفعة الشخصية ولم يبخل هدا أيضا من‬ ‫الوقوف بالضد أمام انبعاث الفكر‬ ‫التحرري وقد اتخ ت ميش أحزابها قوالذ‬ ‫نظامها الداخلي من ابحزاذ الشمولية" و لن‬ ‫في فتر المد الشيوعي علا قاعد ‪":‬المركزية‬ ‫الديمقراهية" ل لن هرا عليها"التيار القومي‬ ‫الكردي" سيهر الفرد تحت اسم ‪ -‬ابمين‬ ‫العام‪ -‬السكرتير ابول‪.‬‬

‫إن ت سيق امعة ابزار بالقاار اا قبل‬ ‫ت سيق امعة سوريون بباريق بحوالي مائتي‬ ‫سنة أي في عام ‪ 972‬مي دي وكان أسات‬ ‫ال امعتين يستخدمون الوسائل البدائية نفسها‬ ‫للوصول إلا امعتهم "الركوذ علا الدواذ"‬ ‫ا ن انظر إلا وضش ال امعتين من كافة‬ ‫النواحي وان ازاتهما خ ل العشرات السنين‬ ‫من ت سيسهما وال ي يدعو للداشة‪ !...‬حيث‬ ‫امعة ابزار آالف من‬ ‫تخرج من‬ ‫الحكواتيين وروا قصك خرافية وناق‬ ‫مستهلكين يعيشون علا التسول وأكل أموال‬ ‫الناق‬

‫إن الفكر القومي عموما اا ا ينا مشوبا‬ ‫بالشوفينية حملت في هياتها ب ور صعود‬ ‫الدكتاتورية و الشمولية الدوغمائية و اا‬ ‫متماشيا مش مصالح الدول الرربية أكثر من أن‬ ‫تكون تعبيرا هبيعيا لتحررشعوذ المنهقة‬

‫إن الحكام القوميين أخ وا فكر ‪ -‬وراثة‬ ‫ا مارات السلهنة و‬ ‫الحكم‪ -‬الممالن‬ ‫من‬ ‫الموروث‬ ‫من‬ ‫الملكية أخ واا‬ ‫‪51‬‬


‫الدوغما الفكرية – اإلرهاب الفكري‬

‫ل لن نر القوميين السلهويين دائما ي لبون‬ ‫أصحابي العمائم والملتحين إلا وارام ا ا‬ ‫التوليف والتكييف بين الفكرالقومي والفكر‬ ‫الديني لم ينفص من بداية تشكيل الدولة‬ ‫القومية في المنهقة وا المعادلة شكلت‬ ‫ف و عميقة في الم تمش استحالت ابراز‬ ‫التنويريين وأصحاذ ا بداعات الفكرية الحر‬ ‫إلا السهح حتا االن ‪.‬‬

‫ابمويين العباسيين والعثمانيين وهبقواا دون‬ ‫استحياا‪.‬‬ ‫وكون الحاضنة ا س مية مازالت مو ود‬ ‫بفضلهم ومساعيهم نر تماديهم في الب خ‬ ‫واستحوا ام علا كامل مقدرات الشعوذ‬ ‫ومصادر حرياتهم فهم يقلدون الماضي بكل‬ ‫سمات؟ وإسرار وك ن ملون بني أمية وبني‬ ‫العباق وبني عثمان قد خر وا من قبورام من‬ ‫تو ‪...‬الم يكن صدام حسين أشب؟ بابي العباق‬ ‫السفا وب بي عفر المنصور وال ي سما‬ ‫نفس؟" عفر" سلهانا ب مر هللا عن إسماعيل‬ ‫الفخري قال‪:‬سمعت المنصور في يوم عرفة‬ ‫علا منبر عرفة يقول في خهبت؟ ‪ :‬أيها الناق‬ ‫إنما أنا سلهان هللا في أرض؟ أسوسكم بتوفيق؟‬ ‫ورشد وخازن؟ علا فيئ؟ أقسم؟ بورادت؟‬ ‫وأعهي؟ بو ن؟ وقد علني هللا علي؟ قف إ ا شاا‬ ‫أن يفتحني فتحني عهائكم وإ ا شاا أن‬ ‫يقفلني علي؟ أيقفلني (‪.‬‬

‫إن خواا الساحة من التنويريين والمثقفين‬ ‫أمثال عمانويل كانت وفيثاغورث وديكارت‬ ‫وليوناردو دافنشي‪ -‬ال ين حملوا الفكر‬ ‫التحرري في اوربا ‪ -‬نا م بكل ت كيد من ا ا‬ ‫الزواج غير المقدق والرير المبارن بين الفكر‬ ‫الديني والقومي في المنهقة‪.‬‬ ‫" الشعوذ الشرق أوسهية من عرذ وكرد‬ ‫وفرق و ُترن وغيرام تعيش م سا فكرية‬ ‫وفلسفية بالدر ة ابولا وما التخلف‬ ‫االقتصادي واال تماعي ال ي نعيش؟ سو‬ ‫نتي ة منهقية لتلن الم سا ومستقبل ا‬ ‫الشعوذ تشوبها الرمو والريبة وال تدعوا‬ ‫للتفاال علا المد القريذ"‬

‫ألم يعمل صدام حسين لن وزاد عليهم بعدد‬ ‫ال واري والخدم والرلمان حتا وصل ابمر‬ ‫بابني؟"عدي وقصي" اخ بنات ونساا القوم‬ ‫عنو وتعام معهن بشكل سادتي ألم‬ ‫يعمل"صداما" قايضا في محاولة من؟ توثيق‬ ‫نسب؟ بالنبي محمد نعم التاريي يكرر نفس؟‬ ‫وال فارق ازازي الرااق "ر ال الدين"‬ ‫يوما ما عنهم ‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫إنهم صور ممسوخة عن الماضي‬ ‫تمادت رموز الفكر القومي كثيرا حتا وأثناا‬ ‫هريانهم و بروتهم واستع ئهم علا‬ ‫الشعوذ ب عل ا ا الحاضن ‪-‬ا س مي‪-‬‬ ‫يتستر علي؟ بل في كثير من ابحيان وقف‬ ‫ممثلي ا ا الحاضن ضد المحت ين والمت مرين‬ ‫بحيث يخر ون بفتاو دينية بضرور هاعة‬ ‫الوالي حتا لو كان ا ا الحاكم فاسقا‬ ‫ويسدلونها باالحاديث المروية عن النبي محمد‪.‬‬

‫إن ا نتفاضات ال ارية الحالية والتي تدعو‬ ‫للكثير بالفرحة والسرور إال أنها ليست نهاية‬ ‫فاندحارالقوميين"‬ ‫لمآسي للشعوذ المقهور‬ ‫الفكر القومي" وقد كان سقوه نظام صدام‬ ‫حسين في العراق بداية انهيار المشروع‬ ‫القوموي العربي علا سبيل المثال ل لن ال‬ ‫نر "الثورات العربية" نهاية المهاف فهنان‬ ‫المزيد من الردات الفعل الشعبية المتصاعد‬ ‫الا ان تستقر االموروتصبح الشرق االوسه‬ ‫و الخاصية الحضارية وصاحذ ارث‬ ‫حضاري قديم وغنا ثقافي متميز الا دور‬ ‫في الرياد م تمش مدني عاقل يامن بالتنوع‬ ‫والعيش الحضاري المشترن‪.‬‬

‫الدكتاتوريون القوميون اخترعوا قضايا‬ ‫وامية ليشرعنوا من خ لها استعبادام لتلن‬ ‫الشعوذ وسبذ بقائهم في السلهة به ا الشكل‬

‫إن بقاا المورث الثقافي المثقل والمركذ‬ ‫وال ي اراق كاال الشعوذ واتعب؟ قد بدأ‬ ‫ممثلي؟ القديمين ال دد يُهلون برااسهم من‬ ‫‪52‬‬


‫الدوغما الفكرية – اإلرهاب الفكري‬

‫ترتبه ارتباه وثيق بو ود نظام بوليسي قو‬ ‫يعتمد علا القمش وا رااذ حتا يصل إلا حد‬ ‫التدخل في الشئون الخاصة لألفراد ويمنش‬ ‫حرية التعبير عن الرأي بحيث يتم السيهر‬ ‫تماما علا وسائل ا ع م وكافة النشاهات‬ ‫اال تماعية و السياسية‪.‬‬

‫ويتهلعون بافتراق‬ ‫الكهوف المظلمة‬ ‫كال ئاذ كي ينقضوا علا فريستهم ويسترلوا‬ ‫بعفوية كما‬ ‫الحران ال ماايري والمنتف‬ ‫حصل ويحصل ا ن في مصروتونق وي ري‬ ‫حاليا في سوريا ‪.‬‬ ‫نعم لقد ترا ش الفكر القومي نوعا ما ‪-‬امام‬ ‫تصاعد الوعي الشعبي‪ -‬و لن بتحهيم رموزاا‬ ‫وإسقاهها ولكن تبقا المعركة المصيرية‬ ‫الكبر للشعوذ او الخ ك من الفكر‬ ‫ألظ مي ألكهفي الخرافي ال ي يعتبربحق‬ ‫رأق الب ا والمصائذ في المنهقة ‪.‬‬

‫إن الع قة بين الشمولية والدوغما او فر‬ ‫نظام سياسي معين علا م تمش ما با كرا‬ ‫بحيث ال يسمح أبدا بنقد أو انتقاد أي انذ من‬ ‫وانذ ا ا النظام وقد لوحظ في ممارسة‬ ‫ابحزاذ الشيوعية في أوربا الشرقية السابقة‬ ‫والنازية ابلمانية والفاشية االيهالية والكمالية‬ ‫في تركيا وحزذ البعث العربي بفرعي؟‬ ‫العراقي والسوري وك لن بدر ات متفاوتة في‬ ‫أحزاذ االشتراكية الدولية والماوية الصينية‬ ‫وغيراا‪.‬‬

‫الدوغما غير الدينية‬ ‫قلنا سابقا انان دوغما غير دينية ‪ :‬واي تشمل‬ ‫الشمولية‬ ‫والنظم‬ ‫وابحزاذ‬ ‫الفلسفة‬ ‫وااليديولو يات السياسية ‪.‬‬ ‫سن خ ابحزاذ الشمولية كمثال للبحث‪.‬‬

‫الشمولية‬ ‫ابنظمة‬ ‫مارست‬ ‫لقد‬ ‫"الشيوعية"ا رااذ الفكري وتلتها ا رااذ‬ ‫العضوي في عد بلدان في العقود الماضية‬ ‫مثل بولندا وبنما وتشيلي وبورما والصين‬ ‫واالتحاد السوفيتي السابق وغيراا وسببت‬ ‫الدمار والتخلف الحقيقة المر ! ‪ ..‬نستهيش‬ ‫القول‪ ...‬إن ابنظمة الشمولية والدكتاتوريات‬ ‫لم تخلف وراااا سو الدمار والتخلف‪.‬‬

‫النظام الشمولي أو الشمولية‪ :‬كتعريف‬ ‫او"نظام سياسي يسيهر في؟ حزذ واحد فقه‬ ‫علا الحيا السياسية في الدولة وال يسمح‬ ‫بو ود معارضة أو تداول سلما للسلهة‪.‬‬ ‫يقول الباحث االيهالي '‪' Emilio Gentile‬‬ ‫الشمولية يُفهم‪:‬ب نها‪ ":‬ت ربة ايمنة سياسية‬ ‫تقوداا حركة ثورية مكونة في حزذ عسكري‬ ‫التنظيم يست يذ لمفهوم سياسي أصولي‬ ‫يهدف الحتكار السلهة ويعمل بعد است مها‬ ‫بهرق غير شرعية لهدم النظام السابق علي؟‬ ‫أو إعاد صياغت؟ ويقيم دولة ديد ماسسة‬ ‫علا الحزذ الواحد‪ .‬وتقوم ا الدولة ال ديد‬ ‫بالسهو علا الم تمش خضاع؟ أو إدما ؟ أو‬ ‫م انست؟"‪.‬‬

‫إن ا ابنظمة ال تسمح باالنتخابات حر‬ ‫خشية حدوث تريرات سياسية اامة بل تقوم‬ ‫ب راا استفتااات لتظهر وك نها ديمقراهية‬ ‫مثال‪ :‬ابحزاذ الشيوعية التي حكمت‬ ‫دول‬ ‫السوفيت وبلدان شرق أوربا وبع‬ ‫أمريكا ال تينية وحزذ البعث في كل من‬ ‫العراق وسوريا كانت االستفتااات شكلية‬ ‫للحصول علا موافقة الناق علا مرشحين‬ ‫اختارتهم تلن ابنظمة بعناية فائقة وكانت‬ ‫بع ا ابحزاذ تل ئ أحيانا إلا احتضان‬ ‫ابحزاذ المختلفة تحت عبااتها لت ام‬ ‫بع‬ ‫مش عصر الديمقراهيات الرربية "مثال ال بهة‬ ‫الوهنية التقدمية في سوريا" وتعهي صور‬ ‫مشوشة للخارج والداخل‪.‬‬

‫والشمولية صيرة استبداد ظهرت في القرن‬ ‫العشرين واي منحدر من الفاشية ففي‬ ‫الدولة الشمولية ال يو د الفرد وال ُيعرف إال‬ ‫من خ ل ع قت؟ بالم موع " الشعذ"‬ ‫أو"ابمة" وتصبح الدولة مهلقة وموضوع‬ ‫عباد حقيقية ويتم عسكرتها لت مين ا رااذ‬ ‫واا‬ ‫والتمكن من الهيمنة علا ابفراد‪.‬‬ ‫‪53‬‬


‫الدوغما الفكرية – اإلرهاب الفكري‬

‫تحد من التحرر الفكري ف‬ ‫منها رغم صعوبتها‪.‬‬

‫إن بقاا واستمرار ابنظمة الشمولية في‬ ‫الو ود يعتمد أساسا علا التوزيش الداخلي‬ ‫للسلهة في الب د التي تحكمها فالسكان‬ ‫والم تمش ال يشكلون خهرا محدقا بسبذ‬ ‫ضعفهم بن ثروات الب د ومراكز قوتها‬ ‫تبقا في أيدي حفنة من الناق علا رأق‬ ‫السلهة‪.‬‬

‫بد من التحرر‬

‫إن التحرر من" التعصذ ال نسي" ي خ حيزا‬ ‫من التحرر الفكري أي أن يتخلك "ا نسان‬ ‫ال كر" وعيويا من كون؟ ينتمي إلا ال كورين‬ ‫فقه ونظرت؟ لألنثا لهبيعتها ابنثوية فقه‬ ‫وان ينظر االثنين ال كر وابنثا لعقول‬ ‫ك وات مختلفة فيزيولو يا‬ ‫بعضهما البع‬ ‫وموحد إنسانيا وليق ك فراد من فريقين‬ ‫متصارعين متضادين‪.‬‬

‫اإلرهاب العضوي المعاصر‪:‬‬ ‫ليست ظاار حديثة كما بتوامها البع‬ ‫فهي قديمة وع قتها با رااذ الفكري وثيقة‬ ‫ونتي ة لها ظلت أثاراا محدود قديما لعدم‬ ‫توفر الوسائل المساعد لتوسيش الضرر‬ ‫با خرين أصبح ا رااذ ا ن عالميا بسبذ‬ ‫وقف باذ "اال تهاد"عند المسلمين بشكل‬ ‫خاك و بحكم التراكم الهائل من الموروث‬ ‫الديني الخاهئ وتناقض؟ مش التقدم ال ي‬ ‫يحصل في العالم كل يوم ان موضوع‬ ‫ا رااذ يحتاج إلا أبحاث خاصة تتضمن‬ ‫عوامل نشوا وأخهار وسبل التخلك من؟‬ ‫كظاار خهر علا قيم البشر الحضارية‪.‬‬

‫المتحرر فكريا‪ :‬او ان الهفل ال ي ال يعرف‬ ‫الحقد والك ذ والدين وال نق واللون والعرق‬ ‫واي من أام ت ليات التحرر الفكري‪.‬‬ ‫كما أن التحررمن الفكرالقومي الشيوفيني او‬ ‫انذ مهم من التحرر الفكري أيضا‪.‬‬ ‫ميش الناق متساوون في حق العيش‬ ‫بالكرامة والحرية وك لن الشعوذ وابقوام‬ ‫المختلفة ال يو د شعذ أفضل من آخر لكل‬ ‫شعذ صفات؟ ال ي يميز عن غير قد تك َون‬ ‫وفق بيئة حضارية و ررافية معينة ‪.‬‬

‫التخلص من اإلرهاب الفكري‪.‬‬

‫إن حرمان أي شخك و أي شعذ التمتش‬ ‫بحريت؟ وحق؟ في العيش بكرامة كباقي‬ ‫الشعوذ يعتبر "إراابا فكريا"محضا ل لن اا‬ ‫مقولة أحد الف سفة المفكرين به ا الصدد "إن‬ ‫قوما يضههد قوما آخر ليق متحررا" وبناا‬ ‫علي؟ إن تحرر الشعوذ العربية والتركية‬ ‫والفارسية منوه اليوم بتحرر الشعذ الكردي‬ ‫واالمازيري وبقية الشعوذ وابقليات ابخر ‪.‬‬

‫يقول الفيلسوف ابلماني عمانوئيل كانت قبل‬ ‫مائتي عام عن ا رااذ حيث يقول‪":‬أردموا‬ ‫مستنقش ا رااذ أوال ثم ي تي مرحلة القضاا‬ ‫علا ما تبقا من بعوض؟"‪.‬‬ ‫إن التحرر الفكري او من أصعذ المهام ال ي‬ ‫يقش علا عاتقنا نحن أوالد ا ا الشرق ‪.‬‬ ‫ي تي التحرر من "المقدق" وال اوت عبر‬ ‫دراسة نقدية دون لل أوخوف اواا ق حيث‬ ‫يعمل الدماغ بشكل ال إرادي ف هلق عنان؟‬ ‫للبحث وال ري وراا الحقيقة دون أسبقية اثناا‬ ‫البحث عن الحقائق في شتا المواضيش‪.‬‬

‫وفي الختام الدوغما الفكرية اي عكق‬ ‫العق نية والتفكير العلمي ولم يعد انالن م ال‬ ‫ل ه ق في المعرفة ضمن عالم مليا‬ ‫بالنسبـية االعتقادات الدوغمائية مرفوضة‬ ‫وخهير تا ج النزاعات و توقد التهرف و‬ ‫تنتهي بالعنف إن خهر الفكر الدوغمائي ليق‬ ‫باالعتقادات وابفكار التي تحتوي؟ وإنما الخهر‬ ‫ا ابفكار والمعتقدات‬ ‫يكمن في فر‬ ‫با كرا والعنف ولم يعد ا ا مقبوال أبدا أمام‬ ‫االكتشافات الم الة في العالم والتي دحضت‬

‫إن المورثات وابفكار الخاهئة والدوغما‬ ‫الدينية اي مسممة لصفاا الفكر كما الهعام‬ ‫الرديا ال ي يسمم المعد ‪.‬‬ ‫إن التحرر من الدوغما الدينية يعتبر انبا من‬ ‫التحرر الفكري فهنان العادات والتقاليد التي‬ ‫‪54‬‬


‫الدوغما الفكرية – اإلرهاب الفكري‬

‫الينعزل السلهان بالفسق‪ )) .......‬شر النووي‬ ‫‪229/12‬‬

‫الكثير من أفكار ومعتقدات الدوغما لقد كانت‬ ‫البشرية تامن يوما ما بسهحية الكر‬ ‫ابرضية ا ن لم يعد انان من يعتقد‬ ‫ب لن انان أمثلة عديد في ا ا الصدد وليق‬ ‫انان ما يدعو الحد من النقد والبحث الت ريبي‬ ‫في ميش العلوم سواا أكان متعلق بالدين أو‬ ‫بالفلسفة والعلوم التهبيقية للماد ‪.‬‬

‫‪ -4‬تعريف الهوهم ‪:‬في العاد او حيوان مسالم‬ ‫ياكل لحم؟‪..‬و قد حرم أكل؟ مش ابزمنة‪..‬فيصبح‬ ‫لد ا نسان خوف من مق ا الحيوانات‪-‬‬ ‫تعريف فرويد‪.‬‬ ‫‪ -5‬قصة الحضار ‪.‬وول ديورانت‪.‬‬

‫إن االكتشافات التي حصلت في الم ال الهبي‬ ‫في القرن الماضي علا سبيل المثال ‪.-‬اكتشاف‬ ‫واللقاحات‬ ‫البنسلين والصادات ابخر‬ ‫والوبائيات –‬ ‫المضاد للكثير من ا مرا‬ ‫التي‪ -‬كانت تفتن بالبشر في العقود الماضية‬ ‫وكانت ُتعالج عن هريق الشعو وتع يذ‬ ‫المرضا بح ة هرد ابروا الشرير ا ن‬ ‫أصبحت زاا من الماضي وثبتت به نها‪.‬‬

‫هوامش‬ ‫‪-1‬سفر التكوين السومريين موقش ا ل؟ وابساهير‬ ‫‪ -2‬ويقول ا مام أبو عبد هللا عفر الصادق ‪( 80‬‬ ‫‪- 83‬ا ‪ 703 - 699 /‬م ‪ 148 -‬ا ‪ 765 /‬م ) ‪:‬‬

‫إن هللا ‪ -‬عز و ل ‪ -‬أعظم من أن يترن ابر‬ ‫برير إمام عادل إن زاد المامنون شيئا " ردام‬ ‫وإن نقصوا شيئا " أتمهم واو ح ة هللا علا عباد‬ ‫ا مامة عند الشيعة ا مامة‪-‬عن الشبكة العالمية‬‫للشيعة‪.‬‬

‫‪ -3‬قل ابن ح ر رحم؟ هللا ا ماع علا عدم‬ ‫واز الخروج علا السلهان الظالم ‪ :‬فقال قال ابن‬ ‫بهال ‪:‬د وفا الحديث ح ة علا ترن الخروج‬ ‫علا السلهان ولو ار وقد ا مش الفقهاا علا‬ ‫و وذ هاعة السلهان المترلذ وال هاد مع؟ وأن‬ ‫هاعت؟ خير من الخروج علي؟ لما في لن من حقن‬ ‫الدماا وتسكين الداماا)) فتح الباري ‪ 7/13‬ونقل‬ ‫ا مام النووي ‪-‬رحم؟ هللا ‪ -‬ا ماع علا لن فقال‬ ‫في وإما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بو ماع‬ ‫المسلمين وإن كانوا فسق؟ ظالمين وقد تظاارت‬ ‫ابحاديث علا ما كرت؟ وا مش أال السنة ان؟‬ ‫‪55‬‬


‫تجربة روج آفا يف االقتصاد االجتماعي ‪ :‬األسس واملبادئ‬

‫جتربة روج آفا يف االقتصاد االجتماعي ‪ :‬األسس واملبادئ‬ ‫الدكتور ‪ :‬أحمد يوسف‬ ‫كثيرا‪ .‬فالحقائق التاريخية تاكد لنا أن االقتصاد‬ ‫او علم تلبية الحا ات وليق علم تعظيم‬ ‫الثرو لفئات محدد وال او علم ترتيذ النهذ‬ ‫الممارق علا الصعيد الدولي كما كان علي؟‬ ‫الحال أيام الميركانتيليين والك سيكيين‪.‬‬

‫مقدمة عامة‬ ‫يعد علم االقتصاد واحدا من أام وأكثر العلوم‬ ‫التي تعرضت للمناقشات واخت فات و هات‬ ‫النظر في حيثيات؟‪ .‬ويعود لن لهبيعت؟‬ ‫باالنتماا أوال إلا قائمة العلوم ات الصلة‬ ‫بالم تمعات والع قات اال تماعية بصور ٍ‬ ‫مباشر وثانيا باعتبار العلم المساول مباشر‬ ‫عن تفسير تكوين الثروات وتهوير الع قات‬ ‫المالية والنقدية سواا علا الصعيد الداخلي في‬ ‫الدول أو علا الصعيد الخار ي ما بين دول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫انه قا من ا ا التعريف البسيه في شكل؟‬ ‫والمعقد في حقيقت؟ نر أن االقتصاد لن يكون‬ ‫اقتصادا إن لم يكن ا تماعيا وبعبار أخر‬ ‫فكل اقتصاد اليستهدف تحقيق الرفا‬ ‫اال تماعي لكافة أبناا الم تمش ال يمكن تعريف؟‬ ‫باالقتصاد وإنما او عبار عن آلية متهور‬ ‫للنهذ المالي والفكري والحضاري‪ .‬ولم يكن‬ ‫إع ن نهاية التاريي في بداية التسعينيات وبعد‬ ‫انهيار االتحاد السوفياتي ومن بعداا الكتلة‬ ‫االشتراكية إال تعبيرا ل ع ن عن انتصار‬ ‫المفهوم الفكري الرأسمالي بصفت؟ الفكر اببدي‬ ‫ال ي سيبقا يسود البشرية ا ا من هة ولم‬ ‫يكن حدوث ابزمة المالية العالمية في عام‬ ‫‪ 2007‬إال دلي علا غياذ الحدود ابخ قية‬ ‫في التعام ت المالية في ظل الليبرالية‬ ‫االقتصادية الساعية إلا تعظيم ابربا بصور ٍ‬ ‫مستمر ودون التوقف عند أي رادع أخ قي‪.‬‬

‫ال هد والروك في دراسة تاريي‬ ‫بب ل بع‬ ‫الع قات اال تماعية واالقتصادية من بدايات‬ ‫تكون الم تمعات البشرية في ب د ما بين‬ ‫النهرين في الشرق ابوسه أو في أي بقعة‬ ‫ُ‬ ‫حظ أن هبيعة‬ ‫أخر علا و ؟ المعمور س ُي‬ ‫الع قات اال تماعية ودر ة سهو فئة من‬ ‫الم تمش علا الفئات ابخر اي التي تحدد‬ ‫مسار الع قات االقتصادية في الم تمعات‪.‬‬ ‫وبناا علي؟ تعددت تعاريف االقتصاد واختلفت‬ ‫تلن التعاريف باخت ف المدارق االقتصادية‬ ‫وظهرت الكثير من التعابير ات الع قة بتعدد‬ ‫التعاريف مثل االقتصاد السياسي واالقتصاد‬ ‫الرأسمالي واالقتصاد االشتراكي واالقتصاد‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫يشكل ا ا التعريف لعلم االقتصاد منهلق‬ ‫تحقيق التنمية االقتصادية –اال تماعية في‬ ‫روج آفا وابساق النظري لوضش السياسات‬ ‫االقتصادية واال تماعية فيها‪ .‬إن إعاد تعريف‬ ‫االقتصاد وفق ا ا ابساق المعتمد في روج‬ ‫آفا ال يعني إعاد إختراع الدوالذ عبر إعاد‬ ‫إنتاج المنظومة االشتراكية الشمولية والتي‬ ‫سادت علا مد سبعة عقود في دول‬

‫إن ا التعابير وإن كانت تدل علا حاالت‬ ‫اقتصادية وا تماعية وسياسية معينة وتتحدد‬ ‫من خ لها هبيعة الع قات بين فئات الم تمش‬ ‫الواحد أو بين الم تمعات المتنوعة فونها ال‬ ‫تعبر في حقيقتها عن وار علم االقتصاد‬ ‫‪56‬‬


‫تجربة روج آفا يف االقتصاد االجتماعي ‪ :‬األسس واملبادئ‬

‫ا الحالة سنكون قد اختزلنا االقتصاد‬ ‫اال تماعي إلا رد فعل هبيعية ظهرت نتي ة‬ ‫سياد ظروف اقتصادية معينة في النظام‬ ‫الرأسمالي –حال؟ كحال اقتصاد السوق‬ ‫اال تماعي ال ي ظهر في بداية الث ثينيات من‬ ‫القرن العشرين‪ -‬كهريق ثالث يتميز عن‬ ‫الليبرالية االقتصادية المتوحشة وعن نظام‬ ‫التخهيه المركزي ال ي ساد في الدول‬ ‫االشتراكية السابقة وال ي دعا إلا سياد‬ ‫السوق وسيهر الهبقة المالكة في الم تمش إلا‬ ‫انذ منح مزايا ا تماعية للهبقة العاملة‪.‬‬ ‫و لن من أ ل تحويل الع قة العدائية الناشئة‬ ‫ما بين الهبقتين عبر التاريي بت ثير االستر ل‬ ‫الممارق من قبل الم ن إلا ع قة توافقية‬ ‫أساسها احترام أساليذ ا نتاج السائد‬ ‫التعدي ت في‬ ‫وترسيخها مش إ راا بع‬ ‫نتائج العملية ا نتا ية وتو ي؟ زا من الناتج‬ ‫لتصذ في مصلحة الهبقة العاملة‪.‬‬

‫الم موعة االشتراكية في شرق أوروبا وإنما‬ ‫ٌ‬ ‫حالة ديد في الفكر االقتصادي تدعو إلا‬ ‫اي‬ ‫تهبيش الع قات االقتصادية واالستفاد من‬ ‫من زات الثور العلمية ‪-‬التكنولو ية‪.‬‬ ‫روج آفا‪ :‬الجغرافيا والسكان والثروات‬ ‫تمتد ررافية روج آفا في شمال سوريا من‬ ‫أقصا الشرق إلا أقصا الررذ واي تشكل‬ ‫امتدادا هبيعيا لألقاليم الكردية في العراق‬ ‫وتركيا وسميت بروج آفا بنها تقش في ال زا‬ ‫الرربي من خريهة كردستان التاريخية‬ ‫والمقسمة ما بين أربش دول شرق أوسهية‬ ‫واي‪ :‬تركيا العراق ا يران وسوريا‪.‬‬ ‫تبلغ مساحة روج آفا ‪ 18300‬كم‪ 2‬موزعة‬ ‫بين المقاهعات الث ث‪ :‬ال زير كوباني‬ ‫عفرين وتعد مقاهعة ال زير أكبر المقاهعات‬ ‫الكردية في روج آفا واي غنية بالثروات‬ ‫الباهنية وخاصة النفه والراز الهبيعي أما‬ ‫مقاهعة كوباني فهي غنية بانتاج الحبوذ‬ ‫والقهن بينما تتميز مقاهعة عفرين بانتاج‬ ‫زيت الزيتون علا مستو سوريا إضافة إلا‬ ‫إنتاج معظم أنواع الخضار والفاكهة وبع‬ ‫المنت ات الصناعية مثل ابلبسة والصابون‬ ‫وغيراا‪.‬‬

‫أما االقتصاد اال تماعي فهو مختلف تماما‬ ‫حيث أن؟ ومن أ ل فهم؟ يعود بنا السيد عبدهللا‬ ‫أو االن إلا بداية ظهور االقتصاد كعلم‬ ‫تنحصر وظيفت؟ في تلبية الحا ات ا نسانية‬ ‫من الموارد المتاحة والنادر نسبيا‪ .‬وبالتالي‬ ‫تتعاظم في الع قات االقتصادية القيمة‬ ‫االستعمالية للمنت ات بينما القيمة التبادلية فهي‬ ‫تكاد تكون معدومة لكن نتي ة للسياسات التي‬ ‫مارستها الهبقات السائد بدأت القيمة التبادلية‬ ‫تتعاظم علا حساذ القيمة االستعمالية‪ .‬وقد‬ ‫أدت ا الظاار إلا حدوث اخت ل واري‬ ‫في مفهوم االقتصاد واصبح االستر ل السمة‬ ‫المميز في الم تمعات‪.‬‬

‫يتراو نسبة الناتج القومي ا مالي في‬ ‫مناهق روج آفا ما بين ‪ %)55- 50‬من‬ ‫إ مالي الناتج القومي ا مالي في سوريا‬ ‫بينما يتراوج نسبة السكان في مناهق روج آفا‬ ‫ما بين ‪ %22- 20‬من إ مالي عدد السكان‬ ‫في سوريا البالغ عدد بحدود ‪ 21‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫مفهوم وخصائص االقتصاد االجتماعي‬

‫إن االقتصاد اال تماعي ال يعالج القضايا‬ ‫االقتصادية من خ ل مواامة الهبقات في‬ ‫الم تمش والبحث عن الحلول الوسها للقضايا‬ ‫حيث أن الصراع الهبقي وفقا لمفهوم االقتصاد‬ ‫اال تماعي او مفهوم خاهئ والصحيح او‬ ‫الصراع ما بين الم تمش االقتصادي من هة‬ ‫وهبقة االحتكاريين من هة أخر ويستمد‬ ‫االقتصاد اال تماعي مبررات؟ من بداية تكون‬

‫يتشاب؟ االقتصاد اال تماعي في الكثير من‬ ‫حيثيات؟ الخار ية مش اقتصاد السوق‬ ‫اال تماعي لدر ة أنهما يبدوان مفهوما واحدا‬ ‫ومتهابقا حيث أن ك اما يستهدفان تحقيق‬ ‫النشاهات‬ ‫من‬ ‫اال تماعية‬ ‫اباداف‬ ‫االقتصادية التي تمارق عن هريق السوق‪.‬‬ ‫وسوف نقش في خه فاد إ ا سلمنا ب ن ا ا‬ ‫التشاب؟ يعني تهابق في مفهومهما بننا في‬ ‫‪57‬‬


‫تجربة روج آفا يف االقتصاد االجتماعي ‪ :‬األسس واملبادئ‬

‫الصناعوية وتدخل في إهار محاربة القيم‬ ‫ابساسية التي ي ذ أن تسير وفقها البشرية‬ ‫مثل حماية البيئة وتقليل الربح وعدم‬ ‫السيهر علا ابسواق‪.‬‬

‫الم تمعات البشرية وسعي ا الم تمعات‬ ‫إلا حماية نفسها عبر تقوية الروابه‬ ‫اال تماعية لتكون بمثابة الحامي للقيم‬ ‫االقتصادية التي تركز علا تلبية حا ات‬ ‫ال ماعة ومن خ ل ا ا ابسلوذ تمكنت‬ ‫البشرية من موا هة الصعوبات الهبيعية التي‬ ‫سبل تقدمها‪ .‬ا ا التمييز اام علا‬ ‫تعتر‬ ‫صعيد استيعاذ هبيعة النضال في سبيل‬ ‫المساوا والحرية والديمقراهية اال تماعية كما‬ ‫يرا السيد أو االن بن؟ في حال عدم القيام‬ ‫ب لن فلن يكون بمقدورنا االكتشاف أن العامل‬ ‫ال ي يبيش قو عمل؟ ويحصل علا زا من‬ ‫كدح؟ يساام مش رذ العمل في سرقة خيرات‬ ‫الم تمش مقابل حصول؟ علا زا من قيمة قو‬ ‫عمل؟ وبالتالي فهو يساام في إضعاف القيم‬ ‫ابخ قية التي يعتبر االقتصاد بمثابة الخهو‬ ‫ابولا لتهبيقها ونشراا في الم تمش‪.‬‬

‫‪-3‬اقتصاد منفتح علا ميش النشاهات‬ ‫الزراعية والصناعية والت ارية ا خ‬ ‫للحا ات اال تماعية وابيكولو يا باالعتبار‪.‬‬ ‫‪-4‬التكوين ابساسي للملكية قائمة علا‬ ‫الم موعات‪ .‬وال يعني ا ا ابمر إلراا الملكية‬ ‫الخاصة بل تعني أن يتم تنظيمها واالستفاد‬ ‫منها عبر تكوين ال معيات من أ ل تعظيم‬ ‫ح م القيمة االستعمالية علا حساذ القيمة‬ ‫التبادلية حيث أن تو ؟ النظام الرأسمالي إلا‬ ‫تعظيم القيمة التبادلية كان لها إنعكاسات‬ ‫خهير وخاصة علا صعيد ا ثار البيئية‬ ‫النا مة عنها‪.‬‬ ‫‪-5‬اقتصاد قائم علا القيم ابخ قية حيث‬ ‫ابمة‬ ‫يعتبر ابخ ق من أام مباد‬ ‫الديمقراهية وبالتالي من أام مباد االقتصاد‬ ‫اال تماعي‪.‬‬

‫بناا علا ما سبق يمكننا تعريف االقتصاد‬ ‫اال تماعي ب ن؟ العلم ال ي يسعا إلا ت مين‬ ‫احتيا ات الم تمش في ظروف ديمقراهية‬ ‫بعيد عن احتكار وسائل ا نتاج سواا أكان‬ ‫ا ا االحتكار ممارسا من قبل الحكومات أو‬ ‫من قبل القهاع الخاك ويكون سمت؟ المميز‬ ‫سياد الملكية التشاركية إلا انذ احترام‬ ‫الملكية الخاصة ضمن ظروف وشروه‬ ‫محدد ‪.‬‬

‫أسس االقتصاد االجتماعي في روج آفا‬ ‫الحماية الجوهرية‬ ‫وتعني حماية القيم االقتصادية التي تتبنااا‬ ‫وك لن الماسسات‬ ‫ابمة الديمقراهية‬ ‫االقتصادية –اال تماعية مثل الماسسات‬ ‫البيئية التي تعتبر أساسا ال يمكن االسترناا‬ ‫عنها ن ا مباد االقتصاد اال تماعي‪.‬‬

‫خصائص االقتصاد االجتماعي‬ ‫‪-1‬االقتصاد اال تماعي مضاد لليبرالية واو‬ ‫ليق اقتصاد تخهيه مركزي‪ .‬بن االقتصاد‬ ‫في الحالتين يسيران نحو االحتكار سواا أكان‬ ‫احتكار الدولة أم احتكار القهاع الخاك‬ ‫وبالتالي يخرج االقتصاد من مفهوم؟ وينتقل‬ ‫إلا المفهوم المضاه ل؟ واو االحتكار حيث‬ ‫أن الصراع الحقيقي في االقتصاد اال تماعي‬ ‫او بين االقتصاد واالحتكار‪.‬‬

‫ذهنية االقتصاد االجتماعي‬ ‫تعتمد انية االقتصاد اال تماعي علا تحديد‬ ‫النقاه ابساسية التي تمثل مبررا علميا‬ ‫وتاريخيا العتماد ا المنه ية المختلفة ريا‬ ‫عن المنااج االقتصادية المعروفة وتوضيح‬ ‫تلن النقاه‪ .‬إن أام تلن النقاه تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪-2‬يتحقق في؟ التكامل الصناعي وابيكولو ي‬ ‫لقيم االستعمال والتبادل‪ .‬حيث أن في حال‬ ‫غياذ ا ا التكامل تتحول الصناعة إلا‬

‫الكومونات‪ :‬واي تعني الحيا المشتركة‬ ‫والمنظمة في ميش الم االت اال تماعية‬

‫‪58‬‬


‫تجربة روج آفا يف االقتصاد االجتماعي ‪ :‬األسس واملبادئ‬

‫واالقتصادية وتنظيم الع قات علا أساق‬ ‫التعاون ابخ ق‪.‬‬

‫ويتم ا ا ابمر عبر الكومونات الموزعة في‬ ‫الريف والمدينة‪.‬‬

‫أامية اختيار االقتصاد اال تماعي‪ :‬او‬ ‫الممارسات االقتصادية في إهار الكومونات‬ ‫التي يتم ا ع ن عنها في الم تمش والتي‬ ‫تعني إخراج االقتصاد من مفهوم؟ الضيق‬ ‫والمختصر إلا الربح فقه‪ .‬دير بال كر أن‬ ‫االقتصاد اال تماعي ال يكتسذ شرعيت؟ من‬ ‫القوانين وإنما يكتسذ شرعيت؟ من هبيعة‬ ‫الم تمش وخصوصيات؟ ابخ قية‪.‬‬

‫الدعم والمساند ‪ :‬يو د تحت ا ا البند الكثير‬ ‫من الممارسات في النظام الرأسمالي مثل‬ ‫الصرير‬ ‫ال معيات الخيرية والقرو‬ ‫وغيراا مما شاب؟‪ .‬إال أن؟ في االقتصاد‬ ‫اال تماعي نر ب ن النشاهات االقتصادية‬ ‫كلها تدور في دائر الدعم والمساند والتي قد‬ ‫تحدث بين الكومونات في القر أو في‬ ‫المدينة بن ا ا االقتصاد بهبيعت؟ او اقتصاد‬ ‫قائم علا أسق تعاونية‬

‫إن أام ما نعاني من؟ اليوم من قضايا اقتصادية‬ ‫او نتي ة هبيعية الحت ل مصادر الثروات‬ ‫من قبل السلهات الرأسمالية ل لن تعد‬ ‫المهالبة باالقتصاد اال تماعي عملية صحيحة‬ ‫عاد االقتصاد إلا وضع؟ الهبيعي البعيد‬ ‫عن االستر ل‪.‬‬

‫العدالة‪ :‬وال تعني التوزيش المتساوي‬ ‫للمنت ات وإنما يعني القضاا علا االستر ل‬ ‫عبر تهوير نما ج الملكية بحيث ين م عن؟ في‬ ‫النهاية خلق حوافز للعمل في ظل القواعد‬ ‫ا يكولو ية‪.‬‬

‫خيارات االقتصاد االجتماعي‬ ‫كيفية نظر االقتصاد االجتماعي إلى النشاطات‬ ‫االقتصادية األساسية‬

‫خيار التحول الديمقراطي‪ :‬يفقد االقتصاد‬ ‫اال تماعي معنا إ ا لم يتم النظر إلي؟ علا أن؟‬ ‫الديمقراهية ب اتها حيث أن أي نشاه‬ ‫اقتصادي غير ا تماعي سيادي حتما إلا‬ ‫تش يش ظهور الفردية لد ا نسان وبالتالي‬ ‫سين م عن لن الحد من الممارسات‬ ‫الديمقراهية‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ :‬يهدف إلا تلبية حا ات الم تمش ال‬ ‫خلق الحا ات‪.‬‬ ‫العمل‪ :‬نستهدف من االقتصاد اال تماعي في‬ ‫روج آفا إلا أن يتحول كل عامل يب ل هد‬ ‫عند ا خرين إلا عامل لد نفس؟ عبر‬ ‫ال معيات والكومونات‬

‫خيار التحول اإليكولوجي‪ :‬إن ا ا التحول‬ ‫م زم للتحول الديمقراهي بن الممارسات‬ ‫االقتصادية الديمقراهية اي تهبيقها ممارسات‬ ‫إيكولو ية فالم تمش االقتصادي او الم تمش‬ ‫ال ي يدرن أامية الحفاظ علا الهبيعة‬ ‫وتهويراا عبر الحد من الممارسات العدائية‬ ‫ات ا الهبيعة تحت مسما النشاهات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬

‫الملكية‪ :‬الملكية الصرير والمتوسهة اي من‬ ‫أساسيات ن ا االقتصاد اال تماعية‬ ‫السوق‪ :‬ال يمكن تقبل أسواق المضاربة في‬ ‫االقتصاد اال تماعي وبالتالي ال مكان‬ ‫لألسواق المالية البورصات) كما أن؟ ال ي وز‬ ‫و ود سلش محتكر من قبل أفراد أو‬ ‫م موعات‬

‫االقتصاد االجتماعي هو العمل الجماعي‬

‫النقود‪ :‬تقود النقود بوظائفها التقليدية إال أنها‬ ‫ال يمكن لها أن تولد نقودا أي أن؟ ال م ال‬ ‫ل قرا بفائد ‪.‬‬

‫التوزيع‪ :‬ال يقبل فكر االقتصاد اال تماعي‬ ‫غياذ العدالة بن؟ اقتصاد قائم علا إشران‬ ‫ال ميش في النشاهات االقتصادية وبالتالي‬ ‫توزيش مخر ات تلن النشاهات علا ال ميش‪.‬‬ ‫‪59‬‬


‫تجربة روج آفا يف االقتصاد االجتماعي ‪ :‬األسس واملبادئ‬

‫ضعف ا مكانات المادية لتحقيق ا نه قة‬ ‫ابولا بشكل أكثر قو ‪.‬‬

‫التكنولوجيا‪ :‬التكنولو يا الصديقة للبيئة اي‬ ‫التكنولو يا التي ي ذ االعتماد عليها مثل‬ ‫تكنولو يا الهاقة النظيفة‬

‫مباد نظام االقتصاد اال تماعي في روج آفا‬

‫الصناعة‪ :‬الصناعة حصرا اي الصناعة‬ ‫ا يكولو ية وكل ماعدا لن ال يكم قبول؟ في‬ ‫االقتصاد اال تماعي‬

‫المباد ابساسية‬

‫المباد التنظيمية‬

‫الملكية سياسات التشريل‬ ‫حق‬ ‫الفردية مقدق‬

‫التنمية االقتصادية‪ :‬نعتمد في روج آفا منه ية‬ ‫التنمية المتوازنة‪.‬‬ ‫التجارة‪ :‬الت ار ال تهدف إلا المضاربة‬ ‫واالحتكار‪.‬‬

‫ا يكولو يا‬

‫المالية والتمويل‪ :‬يكون اللتمويل ال اتي او‬ ‫ابساق في تهوير المشروعات االقتصادية‬ ‫وبالتالي في تهوير االقتصاد ويكون لن عبر‬ ‫تهوير الكومونات والكوبرتيفات‬

‫القيمة االستعمالية الضمان وابمان‬ ‫أكبر من القيمة اال تماعي‬ ‫التبادلية‬ ‫ابمة الديمقراهية‬

‫مقومات نجاح االقتصاد االجتماعي في روج‬ ‫آفا‬ ‫تهبيق مبدأ ابمة الديمقراهية ال ي يدعو إلا‬ ‫المساوا بين ميش مكونات روج آفا من الكرد‬ ‫والعرذ وغيرام‪.‬‬

‫األكاديميات االقتصادية‪ :‬اي ماسسات علمية‬ ‫وفكرية تهدف إلا تصقيل الكوادر العاملة في‬ ‫حقل االقتصاد بالخبرات النظرية والعملية‬ ‫القتصاد ابمة الديمقراهية‪.‬‬

‫غنى روج آفا بالثروات البشرية‪.‬‬ ‫ضعف سيهر النظام االستر لي في‬ ‫النشاهات االقتصادية ويعود لن إلا ضعف‬ ‫النشاهات االقتصادية أص نتي ة محاربة‬ ‫النظام السابق بي عملية تنمية اقتصادية‪.‬‬ ‫توفر البعد‬ ‫اال تماعي‪.‬‬

‫ابخ قي‬

‫السوق‬ ‫ال حتكارية‬

‫الهيكل المؤسساتي لالقتصاد االجتماعي في‬ ‫روج آفا‬

‫غنى روج آفا بالثروات الطبيعية وتنوع تلك‬ ‫الثروات‪.‬‬

‫لتبني‬

‫سياسات توزيش‬ ‫الدخل‬

‫الكومونات‪ :‬يمكن معرفة الهدف من‬ ‫الكومونات وواقعها من خ ل دراسة النقاه‬ ‫التالية‪:‬‬

‫االقتصاد‬

‫إدار الكومونات‬ ‫السكن وا سكان‬

‫معوقات نجاح االقتصاد االجتماعي في روج‬ ‫آفا‬

‫التربية‬ ‫تقسيم العمل‬

‫الصعوبة النا مة عن كونها أول ت ربة في‬ ‫الشرق ابوسه‪.‬‬

‫الصحة‬

‫ا ر الكفااات العلمية نتي ة الظروف السيئة‬ ‫التي سادت سورية في السنوات الث ث السابقة‬

‫الثقافة‬ ‫ت مين الحا ات ابساسية‬ ‫‪60‬‬


‫تجربة روج آفا يف االقتصاد االجتماعي ‪ :‬األسس واملبادئ‬

‫الجمعيات‬ ‫غايتها تهوير النشاهات االقتصادية في‬ ‫القهاعات االقتصادية الزراعة والصناعة‬ ‫والخدمات) عبر مشاركة كافة أبناا الم تمش‬ ‫لتحقيق االكتفاا ال اتي وتعظيم القيمة‬ ‫االستعمالية للمنت ات مقابل تقليك القيمة‬ ‫التبادلية و لن كل؟ لت مين الحا ات ابساسية‬ ‫ببناا الم تمش عبر العمل ال ماعي وبالتكلفة‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫المشروعات الخاصة الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ال نر في روج آفا أن التا ر الصرير‬ ‫والمتوسه وك لن الصناعي ال ي ال يهدد البيئة‬ ‫وال يسير نحو االحتكار علا أنهم رأسماليون‬ ‫مضادون ل قتصاد بل إنهم زا أساسي من‬ ‫عملية التنمية الشاملة في روج آفا‬ ‫الخاتمة‬ ‫تعتبر ت ربة روج آفا في االقتصاد اال تماعي‬ ‫أول ت ربة علا مستو الشرق ابوسه إن لم‬ ‫نقل علا مستو العالم حيث أن ا الت ربة‬ ‫اي خ صة الفكر االقتصادي لقائد الشعذ‬ ‫الكردي السيد عبداللة أوج آالن‪.‬‬ ‫يشكل تهبيق مباد االقتصاد اال تماعي في‬ ‫روج آفا آلية مميز للتو ؟ نحو تهوير‬ ‫اقتصادي وا تماعي شامل ل ميش م االت‬ ‫الحيا وال شن أن تهوير الكومونات‬ ‫وال معيات لهما دورا كبيرا في أن ا ا‬ ‫الت ربة الرائد في المنهقة ل ا نحن نسعا‬ ‫لب ل ميش هودنا لنر ابفاق المستقبلية‬ ‫ل قتصاد اال تماعي واضحة لل ميش ومت هة‬ ‫نحو التكامل بين المقاهعات الث ث دون‬ ‫عوائق أساسية‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫األسس التاريخية واألبعاد القانونية للقضية الكردية يف سوريا‬

‫األسس التارخيية واألبعاد القانونية للقضية الكردية يف سوريا‬ ‫شهناز شيخة‬ ‫للكرد وامتدت مناهق سكناام من زاغروق‬ ‫شرقا وحتا البحر المتوسه غربا ومن بحير‬ ‫وان ومنابش د لة والفرات شماال حتا اواسه‬ ‫ب د ما بين النهرين وديالا نوبا ومن ثم‬ ‫الميتانيون ثم ظهور الميدين كامبراهورية‬ ‫عظما للكرد عام ‪ 612‬ق‪.‬م‬

‫إن بحث القضية الكردية ببعداا ا نساني قبل‬ ‫كل شيا ثم ب بعاداا الوهنية والقومية‬ ‫والدولية ينبري أن ينهلق من مبدأ أساسي او‬ ‫اعتباراا زا من القضية العامة في سوريا‬ ‫وأن حلها ي تي في إهار حل م مل قضايا‬ ‫الب د وفي إهار نظام ديمقراهي ‪ ...‬يقول اد‬ ‫كريم ال باعي‪ :‬لألسف اذ الكثير من‬ ‫المثقفين العرذ في سورية إلا عدم و ود‬ ‫قضية كردية في سوريا بل وعدم االعتراف‬ ‫بو ود قومية لها لرتها وثقافتها وتاريخها‬ ‫وتنتمي لألر التي تقيم فوقها وبالتالي عدم‬ ‫االعتراف بواقش التنوع واالخت ف في إهار‬ ‫الوحد الوهنية فما بالن بنظام بنا عروش؟‬ ‫علا االستبداد والقمش "‪ .‬ورغم كل لن فقد‬ ‫بقي الشعور القومي الكردي يقظا و تحول إلا‬ ‫ظاار سياسية عبرت عنها الحركة السياسية‬ ‫والثقافية الكردية وحيث أن القضية الكردية‬ ‫بمفهومها العام بوصفها قضية أمة داخل عد‬ ‫دول قضية بالرة التعقيد ل لن فون حلها يعتمد‬ ‫علا حل المس لة الوهنية وابخ بمفهوم‬ ‫الشعذ بوصف؟ ظاار سياسية مرتبهة بكيان‬ ‫سياسي او" الدولة " أي مفهوم الشعذ‬ ‫الكردي في سوريا فبعد كل ا الدماا حين‬ ‫يقف المثقف العربي مر أخر وبعد كل ا‬ ‫الدماا متنكرا لحقوق الكردي ستكون عنداا‬ ‫ال ريمة ابخ قية المعرفية والسياسية التي‬ ‫ست ر النزاعات ابالية ‪.‬‬

‫دلت التنقيبات ابثرية في منهقة ال زير علا‬ ‫لن التاريي كما كشف الباحث لوسيو مي نو‬ ‫النقاذ عن حقائق تاريي المنهقة من خ ل‬ ‫حفريات تل موزان كما و تعود اللرة الكردية‬ ‫في وراا التاريخية إلا اللرة الميتانية واللرة‬ ‫الميديّة حيث ظهرت تسمية الكرد في العصر‬ ‫االكادي ومن خ ل الكتابات المسمارية واو‬ ‫ما اكد الباحثون ال ين تناولوا المنهقة‬ ‫ال ررافية للكرد ومنهم ميتورسكي وباسيل‬ ‫نيكتين ‪ .‬وليق خافيا ما تعرضت ل؟ كردستان‬ ‫من تقسيم بعد معركة الديران بمو ذ معااد‬ ‫قصر شيرين ثم اتفاقية سايكق بيكو بين دول‬ ‫مارست بعداا أبشش أنواع القمش والدمج‬ ‫القسري للشعذ الكردي حيث الحقت ا زاا‬ ‫من كردستان بالكيان السوري ال ديد وال دير‬ ‫بال كر ان التاريي لم يشهد و ود دولة اسمها‬ ‫سوريا اال في اواخر العهد العثماني وبداية‬ ‫التدخل الفرنسي وقد مارست الحكومات‬ ‫المستبد ابشش انواع التمييز ضد الكرد وقامت‬ ‫باتباع سياسات شوفينية من بداية الخمسينات‬ ‫وحتا االن ومن تلن المشاريش العنصرية‬ ‫الحزام العربي ‪ 1974‬ال ي قضا بانتزاع‬ ‫ابراضي الزراعية من مالكيها الكرد‬ ‫وتوزيعها علا المستوهنين العرذ ال ين‬ ‫يئت بهم من حلذ والرقة برية إنشاا الحزام‬ ‫بهول ‪ 175‬كم وعر يتراو ما بين ‪15‬‬ ‫– ‪ 20‬كم وإقامة ‪ 41‬مستوهنة علا هول‬

‫لقد كان الكرد من اعرق الشعوذ التي سكنت‬ ‫المنهقة في ال زا الرربي من آسيا ‪ .‬ويع ّد ا ا‬ ‫الشعذ نتاج تاريخي لم موعة من القبائل‬ ‫تعود إلا ما قبل اختراع الكتابة أي قبل المي د‬ ‫ذ‪ 3500‬عام ب قل تقدير وام الهوريون ال ين‬ ‫يعدون اللبنة ابولا في التكوين االثنوغرافي‬ ‫‪62‬‬


‫األسس التاريخية واألبعاد القانونية للقضية الكردية يف سوريا‬

‫لحقوق ا نسان وفرارات ال معية العمومية‬ ‫ورغم محاولة حاول إغراا الكرد بوعاد‬ ‫ال نسية للبع إال إن الكثير منهم مازال مقيدا‬ ‫في بند المكتومين –‬

‫الخه الحدودي السوري التركي وتسمية‬ ‫الحزام بمزارع الدولة برية التريير‬ ‫الديموغرافي للمنهقة وتعريبها واو ما تنافا‬ ‫مش ابسه قواعد القانون الدولي وخ فا‬ ‫ل ع ن العالمي لحقوق ا نسان " ال ي وز‬ ‫ت ريد احد من ملك؟ تعسفا " ك لن العهد‬ ‫الدولي الخاك بالحقوق االقتصادية‬ ‫واال تماعية والثقافية م ‪"25‬يحظر تفسير أي‬ ‫حكم من احكام ا ا العهد بما يادي إلا‬ ‫ا خ ل بحق الشعوذ ابصيلة في التمتش‬ ‫بثرواتها وموارداا الهبيعية وفي االستخدام‬ ‫التام والحر لها ك لن العهد الخاك بالحقوق‬ ‫المدنية والسياسية – ك لن إع ن ابمم المتحد‬ ‫حديثا بش ن حقوق الشعوذ ابصيلة م‪ 1‬التي‬ ‫نصت علا منش أي عمل يهدف الا انتزاع‬ ‫ملكية أراضيها أو أقاليمها أو موارداا ‪-‬‬

‫با ضافة للقرارات القاضية بمنش التكلم باللرة‬ ‫الكردية وتعريذ أسماا المدن والقر‬ ‫ومحاصر أسماا المولودين حديثا بح ة الت كد‬ ‫من صحة نسذ المولود ببوي؟ للضره امنيا‬ ‫والتحكم بتعريذ اسم المولود الكردي من‬ ‫والدت؟‬ ‫وك لن االعتقاالت التي عانا منها الكثير من‬ ‫الكرد وفصل الهلبة والموظفين بح ة خهر‬ ‫علا امن الدولة ثم إلزامهم بخدمة العلم‬ ‫وا عدامات واالغتياالت والتع يذ الوحشي‬ ‫رغم سلمية الحركة السياسية الكردية في‬ ‫سوريا بمختلف أهيافها ومراحلها واالتهامات‬ ‫الباهلة الهادفة لتشوي؟ تلن الحركة حيث اا‬ ‫في اتهامات النيابة العامة لمحكمة امن الدولة‬ ‫العليا لم موعة من الشباذ الكرد ب ناية‬ ‫االنتساذ لحزذ سري ومحظور ومعادي‬ ‫يهدف إلا تريير كيان الدولة بالعنف والقو‬ ‫العسكرية واي ال ناية المنصوك عنها‬ ‫والمعاقذ عليها ب حكام الماد ‪ 306‬عقوبات‬ ‫عام ويرمي إلا القيام ب عمال إراابية من‬ ‫ش نها بث ال عر في الم تمش " في حين ان‬ ‫الحركة الكردية في سوريا كانت دائما وكما‬ ‫كرنا تنتهج الخه السلمي ومخاهبة العقل‬ ‫والضمير في نضالها ودفاعها عن و وداا‬ ‫وبقائها‬

‫وأردفت لن المشروع العنصري بالمرسوم‬ ‫‪ 49‬لعام ‪ 2008‬ال ي شل حركة العقارات في‬ ‫المنهقة وال ي تم ألرااا الحقا في محاولة‬ ‫للتررير بالكرد وإبعادام عن ثورتهم السورية‬ ‫مشروع‬ ‫‪1962‬و‬ ‫ال نسية‬ ‫لحقوق ا‬ ‫ب نسية "‬

‫ا حصاا المرسوم ‪ 93‬لعام‬ ‫رد بمو ب؟ ‪ 150‬الف كردي من‬ ‫واو أمر منافي ل ع ن العالمي‬ ‫نسان م‪15‬ف‪ 1‬لكل فرد حق التمتش‬

‫ف‪" 2‬ال يحق حرمان شخك من نسيت؟‬ ‫تعسفا او انكار حق؟ في ترييراا " – ك لن‬ ‫يتناق مش بنود االتفاقية الدولية للقضاا علا‬ ‫التمييز العنصري الصادر عن ال معية العامة‬ ‫لألمم المتحد في قراراا ‪ 2106‬لعام ‪1965‬‬ ‫الدور العشرون – ك لن العهد الدولي الخاك‬ ‫بالحقوق المدنية والسياسية م ‪ – 54‬ك لن‬ ‫اتفاقية حقوق الهفل‬

‫‪ .‬فعند البحث في أصل الكرد في سوريا فان‬ ‫الكتابات واببحاث التاريخية تاكد إنهم شعذ‬ ‫أصيل في المنهقة وإنهم سكنوا من آالف‬ ‫وان المناهق التي‬ ‫السنين في ا ابر‬ ‫يسكنها الكرد في سوريا اي امتداد هبيعي‬ ‫لمناهق كردستان ابخر‬

‫وترتذ علا لن امور خهير منها حرمان‬ ‫ااالا الكرد من حق التعليم والعمل والتوظيف‬ ‫والتنقل والتملن ومن تثبيت زوا هم في‬ ‫المحاكم الشرعية وكل لن يتناق مش مباد‬ ‫القانون الدولي المتمثل في ا ع ن العالمي‬

‫في ضوا ا ا السرد ن د أن من الضرور‬ ‫وا نصاف ووفقا للقوانين الدولية المستند‬ ‫‪63‬‬


‫األسس التاريخية واألبعاد القانونية للقضية الكردية يف سوريا‬

‫م ‪ : 3‬للشعوذ االصيلة الحق في تقرير‬ ‫المصير الحق في االستق ل ال اتي او الحكم‬ ‫ال اتي في المسائل المتصلة بشاونها الداخلية‬ ‫والمحلية ‪...‬‬

‫للتاريي وال ررافيا والديموغرافيا اعتبار‬ ‫الشعذ الكردي شعبا اصي في المنهقة فل؟‬ ‫إ ن أن يمارق ح ّق؟ في تقرير مصير ‪ ..‬ا ا‬ ‫الحق ال ي تكفل؟ ميش المواثيق الدولية ووفق‬ ‫القرارات العامة ل مم المتحد‬

‫م‪-1 8‬للشعوذ االصيلة الحق في عدم الدمج‬ ‫القسري الرامي الا تدمير ثقافتها‬

‫حيث ورد في إع ن االمم المتحد بش ن‬ ‫حقوق الشعوذ االصيلة ‪:‬‬

‫علا الدول ان تضش اليات فعّالة لمنش ما يلي‬ ‫واالنتصاف من؟‬

‫إن ال معية العمومية ا تاكد مساوا الشعوذ‬ ‫االصيلة مش باقي الشعوذ االخر‬

‫أ – أي عمل يهدف الا حرمان الشعوذ‬ ‫االصيلة من س متها بوصفها شعوذ متميز‬ ‫‪..‬‬

‫وا يساوراا القلق لما عانت؟ الشعوذ االصيلة‬ ‫من اشكال ظلم تاريخية ن مت عن امور عد‬ ‫منها استعماراا وسلذ حيازتها الراضيها‬ ‫واقاليمها وموارداا ‪...‬‬

‫ذ – أي عمل يهدف الا نزع ملكية اراضيها‬ ‫او اقاليمها او موارداا‬

‫‪..‬‬

‫ج _ أي شكل من اشكال نقل السكان القسري‬ ‫‪..‬‬

‫وا تدرن الحا ة الملحة الا احترام وتعزيز‬ ‫الحقوق الهبيعية للشعوذ االصيلة ‪..‬‬

‫علا الدولة المسيهر علا شعوذ وت د نفسها‬ ‫في االحوال سالفة ال كر وا ذ اقرار ا ا‬ ‫الحق وتنفي وعليها بو ؟ خاك االمتناع عن‬ ‫استخدام القو لحرمان شعوبها من حق تقرير‬ ‫مصيراا‬

‫وا ترحذ بتنظيم الشعوذ االصيلة انفسها من‬ ‫ا ل تحسين اوضاعها ‪..‬‬ ‫‪ .‬وا تاكد ان ميش الم ااذ والممارسات‬ ‫والسياسات التي تدعو الا تفوق شعوذ او‬ ‫افراد علا اساق االصل القومي او االخت ف‬ ‫العنصري او الديني او العرقي او الثقافي‬ ‫سياسات عنصرية مدانة اخ قيا‬

‫وك لن العهد الدولي الخاك بالحقوق المدنية‬ ‫في مادت؟ االولا ياكدا علا ‪:‬‬ ‫ال زا‬ ‫الماد ‪1‬‬

‫وا تعترف بان ميثاق االمم المتحد والعهد‬ ‫الدولي الخاك بالحقوق االقتصادية‬ ‫واال تماعية والثقافية والعهد الدولي الخاك‬ ‫بالحقوق المدنية والسياسية تاكد االامية‬ ‫االساسية لحق ميش الشعوذ في تقرير‬ ‫المصير ال ي بمقتضا تقرر الشعوذ بحرية‬ ‫وضعها السياسي وتسعا بحرية لتحقيق تنميتها‬ ‫االقتصادية واال تماعية والثقافية‬

‫ابول‬

‫ل ميش الشعوذ حق تقرير مصيراا بنفسها‪.‬‬ ‫واا بمقتضا ا ا الحق حر في تقرير‬ ‫مركزاا السياسي وحر في السعي لتحقيق‬ ‫نمائها االقتصادي واال تماعي والثقافي‪.‬‬ ‫‪ .2‬ل ميش الشعوذ سعيا وراا أادافها‬ ‫الخاصة التصرف الحر بثرواتها وموارداا‬ ‫الهبيعية دونما إخ ل ب ية التزامات منبثقة عن‬ ‫مقتضيات التعاون االقتصادي الدولي القائم‬ ‫علا مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون‬ ‫الدولي‪ .‬وال ي وز في أية حال حرمان أي‬ ‫شعذ من أسباذ عيش؟ الخاصة‪.‬‬ ‫‪ .3‬علا الدول ابهراف في ا ا العهد بما‬

‫تعلن رسميا اع ن االمم المتحد بش ن حقوق‬ ‫الشعوذ االصيلة‬ ‫حيث ورد في‬

‫‪64‬‬


‫األسس التاريخية واألبعاد القانونية للقضية الكردية يف سوريا‬

‫تاريي كردستان _ كر خوين‬

‫فيها الدول التي تقش علا عاتقها مسئولية إدار‬ ‫ابقاليم غير المتمتعة بالحكم ال اتي وابقاليم‬ ‫المشمولة بالوصاية أن تعمل علا تحقيق حق‬ ‫تقرير المصير وأن تحترم ا ا الحق وفقا‬ ‫بحكام ميثاق ابمم المتحد ‪.‬‬

‫تاريي اللرة الكردية _ زبير ب ل‬ ‫القانون الدولي العام‬ ‫المواثيق الدولية لحقوق االنسان‬

‫واو ما يا ّكد علي؟ أيضا العهد الدولي الخاك‬ ‫بالحقوق االقتصادية واال تماعية في مادت؟‬ ‫االولا ايضا‬ ‫وهكذا نجد ‪:‬‬ ‫إن ّ‬ ‫حق تقرير المصير وفق القانون الدولي‬ ‫يعرّف ب ن؟ حق االستق ل وليق و وذ‬ ‫االستق ل‪.‬‬ ‫وبناا علا ما سبق فللشعذ الكردي في سوريا‬ ‫الحق في تقرير المصير الداخلي والخار ي‬ ‫للتمييز فل؟ حق تقرير‬ ‫فحتا لو لم يتعر‬ ‫المصير الداخلي أي االستق ل ال اتي اما ا ا‬ ‫للتمييز فل؟ حق تقرير المصير‬ ‫تعر‬ ‫الخار ي ووفقا للقوانين الدولية فالدول‬ ‫الموقعة علا تلن المواثيق ملزمة بت ييد لن‬ ‫الحق ماديا ومعنويا‪.‬‬ ‫وقد أ ّكد الشعذ الكردي حرص؟ علا وحد‬ ‫التراذ السوري وانا ن د أن وعي الضرور‬ ‫يستو ذ حل القضية الكردية ح عادال‬ ‫منهلقا من راية ال تخل بالبنية الوهنية في‬ ‫سوريا ‪ ....‬وفي سوريا الرد سوريا‬ ‫الديمقراهية من حق الشعذ الكردي تقرير‬ ‫مصير الداخلي وال ي تكون الفيدرالية الشكل‬ ‫المناسذ لتر مة لن الحق في ظل وهن‬ ‫يتمتش فيها االنسان السوري بكامل حقوق‬ ‫المواهنة دون تمييز بين عرق او م اذ او‬ ‫هائفة ليعمل ال ميش من ا ل سوريا من ا ل‬ ‫حضار االنسان من ا ل عالم خالي من الظلم‬ ‫و الدماا ‪.‬‬ ‫المراجع ‪:‬‬

‫الثقافة الكردية مشك ت ومعض ت _‬ ‫زنكابادي _‬

‫ل‬

‫‪65‬‬


‫الفيلية‬

‫ماهي الفيلية ومن هم الفيليون ‪ ،‬وما هي درجة كرديتهم‬ ‫دارا المندالوي‬ ‫باحث في الشاون الفيلية‬

‫عدد التفسيرات التي تمكننا من معها اي احد‬ ‫عشر واي في ازدياد مستمر مش الوقت ومش‬ ‫ولوع كتاذ دد في البحث في اصل ا‬ ‫الكلمة‪ .‬كل واحد من التفسيرات المدر ة ادنا‬ ‫حول كلمة فيلي تخلف عن التفسيرات االخر‬ ‫اي ان ا التفسيرات ال يربه بعضها باالخر‬ ‫باي رابه ‪.‬‬

‫‪ .1‬مقدمة‬ ‫السبذ الرئيسي الختيار ا المقالة او‬ ‫التساال الدائم التكرار حول تعريف الفئات‬ ‫المقصود بالفيلية ‪ .‬ا ا التساال في كل مر‬ ‫يخلق ا واا من الفوضا والبلبلة وسوا التفاام‬ ‫نظرا الا افتقار ا ا الموضوع الي مسلمات‬ ‫متفق عليها من قبل االغلبية نظرا الي تعدد‬ ‫وتباين االفكار حول تعريف الفيلية والفئات‬ ‫المنزوية تحت ا ا االسم‪ .‬صحيح ان غالبية‬ ‫الكرد المقيمين او المنحدرين من وسه‬ ‫و نوذ العراق يشيرون الا انفسهم بالفيليين‬ ‫اال ان انالن البع ممن ال يحب استعمال ا ا‬ ‫االسم علا انفسهم مثل قسم من الكرد الساكنين‬ ‫في مناهق خانقين و نوذ تلن المنهقة اضافة‬ ‫الي بع العشائر الكردية ‪.‬‬

‫قائمة التفسيرات لكلمة فيلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬مشتقة من الفيل نظرا الي القو ال سدية‬ ‫للفيليين‪.‬‬ ‫‪ .2‬تعني المارد والثائر والمحارذ استنادا الي‬ ‫مقيم انكليزي في العراق بالعربية يهلق علي؟‬ ‫اصه موستشريق ) باسم كرزون في كتاذ‬ ‫ل؟ سنة ‪.1892‬‬ ‫• من اين اا السيد كرزون به ا التفسير‬ ‫والربه الرريذ بين الثائر والمارد والمحارذ‬ ‫مش كلمة الفيلي قد يكون السيد كرزون التقا‬ ‫الفيليين ال ين عبروا ل؟ بشكل عاهفي‬ ‫ببع‬ ‫عن معنا ا الكلمة بدال من قول الحقيقة اي‬ ‫ال اعرف ) ال ي اي عبار يت نبها‬ ‫الشرقيون عموما ويخ لون من قولها‪ .‬وفي كل‬ ‫االحوال ف ن السيد كرزون ليق بخبير ا ناق‬ ‫او لرات وانما كان مسافرا في الشرق االوسه‬ ‫في القرن التاسش عشر والعشرين‪.‬‬

‫له ا سوف نحاول من خ ل ا الدراسة في‬ ‫المحيه بالفيلية‬ ‫رفش الخمار عن الرمو‬ ‫وخير بداية للدخول في ا ا‬ ‫والفيليين‬ ‫الموضوع او اوال وقبل كل شئ ان نسبر‬ ‫فيلي نظرا لكون‬ ‫ونفتش في اصل اصه‬ ‫او اساق المعضلة الفيلية‬ ‫ا ا االصه‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫‪ .2‬ماذا تعني الفيلية ؟‬ ‫قائمة المعاني المناهة الي كلمة فيلي متعدد‬ ‫بقدر تعدد ال هات التي حاولت تفسير ا‬ ‫الكلمة الي حد اصبح تعريف ا ا االصه‬ ‫بمثابة نكتة ‪.‬‬

‫• ما او الربه بين كلمة المارد والثائر‬ ‫والمحارذ وكلمة فيلي ياتر‬ ‫‪ .3‬مشتقة من اسم پاالي واو تسمية اخر‬ ‫للپارثيون ال ين سكنوا شرق زاكروق في‬ ‫‪66‬‬


‫الفيلية‬

‫• ياقوت الحموي لم ي كر كلمة فيلي وانما‬ ‫لوري الن كلمة فيلي ظهرت الي الو ود في‬ ‫اواسه القرن التاسش عشر المي دي!!!‬

‫الفتر السومرية ‪.‬صاحذ ا الفكر او السيد‬ ‫ايراد ايزادي معلم في الواليات المتحد )‬ ‫حيث يقول بان االصه تعر للتحوير في‬ ‫النصوك العربية لكي يصبح فيما بعد فهلي)‬ ‫وبعدئ تهور الي كلمة فيلي‪.‬‬

‫‪ .7‬معنا كلمة فيلي بالله ة الفيلية او االر‬ ‫المنبهحة او السهل حسذ رأي السيد مال‬ ‫حسن المندالوي )‪:‬‬

‫• لما ا االعتماد علا التلفظ العربي وهريقة‬ ‫تحوير العرذ لكلمة اي باالساق تخك‬ ‫الكرد‬

‫• لما ا اليسمي الفيليون المو ودون في ايران‬ ‫به ا االسم‬

‫• لما ا لم يحتفظ الكرد باللفظة االصلية‬ ‫• لو فرضنا ان الربه بين بهلي وفيلي او‬ ‫ربه سليم ‪:‬‬

‫• لما ا اليسمي فيليوا ال نوذ انفسهم به ا‬ ‫االسم في الماضي بل ال زالوا يشيرون الي‬ ‫انفسهم ذ كرد لي ) او باسم عشائرام‪.‬‬

‫• لما ا لم يتم كر ا الكلمة من عصر‬ ‫ظهوراا عصر السومريين استنادا الا ايزاد)‬ ‫ولحد القرن العشرين‬

‫‪ .8‬مشتقة من كلمة ثيلي العربية وتعني المرج‬ ‫وان تريير الثاا الي فاا او امر اعتيادي في‬ ‫العرابية مثل فلو ة تلفظ ثلو ة )‪ .‬مر‬ ‫اخر حسذ السيد مال حسن المندالوي ‪.‬‬

‫• لما ا ي هل ااالي ايران ا ا االسم‬ ‫• لما ا منهقة بشتكوا ال يعرفون فيلي ا ن‬

‫• نفق اال ابة المعها الي النقهة الخامسة‬ ‫اع نكرراا انا‪.‬‬

‫• لما ا لم ينهق ا دادنا به ا االصه‬ ‫ل شار الينا بل كانوا يقولون كرديل؟ كمان‬ ‫) وليق فيلييل؟ كمان !‬

‫‪ .9‬مشتقة من اسم الحد اسماا الملون‬ ‫العي ميين بيلي )‪:‬‬

‫‪ .4‬مشتقة من كلمة فعلي ‪:‬‬ ‫• ا ليست اال محاولة يائسة للربه بين‬ ‫كلمتين ي الفاظ متشاب؟‪.‬‬

‫• مر اخر نتسائل عن السبذ لعدم كر‬ ‫االسم هوال كل تلن القرون الماضية ومااو‬ ‫سبذ ظهوراا المفا ئ في القرن التاسش عشر‬ ‫المي دي ال كان اسما محرما‬

‫‪ .5‬مشتق من اسم عشير عربية تقهن في‬ ‫عربستان االحواز ) حيث ادعا الكرد ب ن‬ ‫موهنهم االصلي او شمال منهقة ا العشير‬ ‫العربية الملقبة بالفيلية نسبة الي قريتهم‪:‬‬

‫•‬ ‫‪ .10‬ملحمة الشاانامة ) للفردوسي تشير‬ ‫اليهم كهائفة معروفة في تاريي ايران ‪:‬‬ ‫• ا ن لما ا ي هل االيرانيون اصه‬ ‫ولم ت كر ا الكلمة في كتبهم الت ريخية‬

‫• اين اي ا العشير ولما ا لم نسمش بها‬ ‫من قبل ومن احد حتا العرذ لم يعملوا اي‬ ‫اشار الي و ود عشير عربية به ا االسم!‬

‫فيلي‬

‫اللوريون الناهقين‬ ‫• لما ا ي هل الكرد‬ ‫بله تنا ) في ايران اصه فيلي‬

‫‪ .6‬ياقوت الحموي كر الفيليين في كتاب؟‬ ‫مع م البلدان ) في القرن الثالث عشر مي دي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪67‬‬


‫الفيلية‬

‫• واخيرا ف ن و ود احد عشر تفسرات السم‬ ‫واحد او دليل لعدم كردية اصول ا الكلمة‬ ‫اي انها كلمة دخيلة او لقيهة ولدت بشكل غير‬ ‫هبيعي حول الم تمش الفيلية وترعرت في‬ ‫احشائها تدري يا فيما بعد‪.‬‬

‫‪ .11‬تم كر بهلة ) كمنهقة ررافية تشير‬ ‫الي مناهق اي م وكرمانشا ونهاوند ‪...‬الي‪.‬‬ ‫ك لن في كتاذ الفهرست البن النديم )‬ ‫• امن المعقول ان يعرف العرذ اسم منهقتنا‬ ‫ونحن االين بها‬ ‫• لما ا لم تتم اية اشار الي ا المنهقة في‬ ‫كتذ التاريي من كتابة ا ين الكتابين‬

‫‪ .3‬ماذا تعني الفيلية ؟‬ ‫احيانا يشار الي الفيليين بكلمة الفيلية واو‬ ‫عامي غير صحيح من الناحية‬ ‫اصه‬ ‫القواعدية ‪ .‬عنوان ا الفقر ال يشير الي‬ ‫العامي لكلمة فيلي وانما الي‬ ‫االصه‬ ‫القضية الفيلية بشكل عام والتي تتميز بما يلي ‪:‬‬

‫• لما ا ال نسمي منهقتنا بهلة ولما ا لم يشر‬ ‫اباانا وا دادنا الي انفسنا بالفيليين بل كانوا‬ ‫حين االشار الي شعبنا يقولون بالفيلية كرديل؟‬ ‫ك؟ ) يعني االكراد‬ ‫خالصة القول حول كلمة فيلي‪:‬‬

‫• انها قضية الكرد المو ودين في وسه‬ ‫و نوذ العراق بشكل عملي ‪ .‬ولو ان‬ ‫امتدادات الفيليين العشائرية تت اوز الحدود‬ ‫االيرانية اال ان المدن الفيلية انان ال يهلقون‬ ‫علا انفسهم اسم فيلي بقدر ما او كردي او‬ ‫حسذ اسم العشير مثل اللوري واللكي‬ ‫والزوري والعلي شيرواني والمالن شااي‬ ‫والقيتولي ‪. ..‬‬

‫• تعدد التفسيرات دليل قاهش علا عدم و ود‬ ‫اية ا ابة منهقية لمعنا واصل ا الكلمة‬ ‫وانما محاوالت عاهفية لهوا المرازلة مش‬ ‫الثقافة‪.‬‬ ‫• التو د اية مصادر اكيد لتحديد تاريي‬ ‫ظهور كلمة فيلي الي الو ود ‪ .‬اقدم كر او‬ ‫كتاذ كرزون االنكليزي اي نهاية القرن‬ ‫التاسش عشر‪.‬‬

‫• ا ا الشعذ يتميز بله ة كردية خاصة ب؟‬ ‫تسما اللورية او الكرمانشااية او الفيلية او‬ ‫باسماا اخر اقل انتشارا مثل الملن شااية و‬ ‫اللكية والمندالوية والكردلية ‪.‬‬

‫• كلمة فيلي لم تكن معروفة في العراق خارج‬ ‫منهقة برداد اي ان االحتمال االقو او في‬ ‫كون والد ا الكلمة في ا المدينة‪.‬‬ ‫• مهما كان معنا واصل كلمة فيلي ليق مهما‬ ‫في الوقت الحاضر الن ا ا العمل سيكون من‬ ‫ش ن المارخين في البحث في؟‪.‬‬

‫• يعتنق الفيليون بشكل عام الم اذ الشيعي‬ ‫غير ان انالن ايضا العلي الهية اال الحق‬ ‫)‪.‬‬

‫• اامية كلمة فيلي حاليا تكمن في ت سيداا‬ ‫بشكل عملي لكل الكرد الساكنين في المناهق‬ ‫المو ود نوذ خانقين في ال انذ العراقي‬ ‫و نوذ كرمانشا في ال انذ االيراني‪ .‬فيلي‬ ‫اصبح مرادفا الي االشار الي اكثر من خمسة‬ ‫م يين انسان مقسمين بين العراق وايران اي‬ ‫انها كلمة تشير الي قضية شعذ وتراث ولرة‬ ‫وتاريي وا ا او المهم وا ا او الواقش العملي‬ ‫لمعز كلمة فيلي‪.‬‬

‫• م بق الفيليين التقليدية مختلف حسذ‬ ‫المنهقة ال رراقية حيث ن د الشروال التقليدي‬ ‫الكردي باللون االسود ) في المناهق ال بلية‬ ‫الي الصاية الزبون المشاب؟ للم بق العربية‬ ‫في المناهق السهلة المحا ية للمناهق العربية‪.‬‬ ‫‪ .4‬من هم اولئك المقصودون بالفيليين ؟‬

‫‪68‬‬


‫الفيلية‬

‫ادنا اام الفئات اال تماعية المقصود بالفيليين‬ ‫‪:‬‬

‫الديمقراهي الكردستاني في االربعينيات من‬ ‫القرن الماضي ‪.‬‬

‫• كل الكرد العراقيين باالصل و القاهنين في‬ ‫المدن الممتد علا الحدود العراقية االيرانية‬ ‫ابتداا من خانقين وحتا منهقة الهيذ شرق‬ ‫العمار ) وا تشمل المدن التالية ‪ :‬خانقين‬ ‫وشهربان بعقوبة حاليا ) وباير و بدر‬ ‫و سان ومندلي وعلي الرربي وعلي الشرقي‬ ‫والكميت والكوت‪..‬‬

‫التيار القومي الكردي عند الفيليين وصل او ؟‬ ‫في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي‬ ‫وبعدئ اخ ا ا التيار في الت شي في‬ ‫االوساه العامة من الشعذ وانحصر العمل‬ ‫القومي علا افراد غير عديدين بالمقارنة لعدد‬ ‫الكرد الفيليين في العراق‪.‬‬ ‫انالن رغبة عن وعي او عن ال وعي لتبني‬ ‫اللرة والثقافة العربية عند الفيليين ‪ .‬ا‬ ‫الظاار الماسفة مش احترامنا واعتزازنا‬ ‫بالثقافة العربية العريقة ) شاادنااا حتا داخل‬ ‫اوساه ال ئين الفيليين في ايران والخارج‪.‬‬ ‫مهما تكن االسباذ والحوافز المو ود وراا‬ ‫ا ا التو ؟ ف ن النتي ة اي واحد ومفاداا‬ ‫ان الفيليين سائرين نحو االنصهار داخل‬ ‫القومية العربية الرئيسية في العراق‬ ‫والفارسية في ايران هبعا )‪.‬‬

‫• كل الكرد العراقيين باالصل والساكنين في‬ ‫المدن العراقية الرئيسية في وسه و نوذ‬ ‫العراق وباالخك برداد والبصر والن ف‬ ‫والكوفة وكرب ا والحلة والعمار ‪.‬‬ ‫• كل الكرد العراقيين وي االصول االيرانية‬ ‫اله رات الفيلية ابتدأت في القرن التاسش‬ ‫عشر وحتا اواسه الستينات من القرن‬ ‫العشرين ) والساكنين بشكل رئيسي في برداد‬ ‫ومحافضات الوسه وال نوذ‪.‬‬

‫ظاار تبني الثقافة واللرة العربية مدمو ا‬ ‫بضعف المشاعر القومية الكردية يمكن‬ ‫تر متها سياسيا بمثابة و ود رغبة اتية نحو‬ ‫االنصهار داخل القومية العربية في العراق‬ ‫كما تبين االحداث الحقيقية التالية ‪:‬‬

‫• كل الكرد العراقيين المه رين الي ايران او‬ ‫ال ين اا روا الي الدول العربية او اوربا‬ ‫وامريكا‪.‬‬ ‫• كل الكرد المتوا دين في المنهقة المحصور‬ ‫بين كرمانشا وعربستان واي تشمل عشائر‬ ‫رئيسية مثل الملن شااية والعلي شيروانية‬ ‫واللكية والكلهورية واللورية ‪...‬‬

‫• انالن ظاار مستمر بين الفيليين لتبديل‬ ‫القابهم الي القاذ عربية شبيهة بااللقاذ‬ ‫االصلية ‪.‬‬ ‫العشائر الفيلية التي يميل‬ ‫• انالن بع‬ ‫افراداا الي التكلم بالعربية داخل بيوتهم‬ ‫وخار ها‪.‬‬

‫‪ .5‬الكرد الفيليون في الميزان الكردي‬ ‫بشكل عام كل الفيليين ماعدا اللوريين‬ ‫الينكرون انتمائهم القومي الي الكرد ولو‬ ‫بدر ات متفاوتة من الحماق حسذ العشير‬ ‫والمنهقة والظروف السياسية ووضش الحركة‬ ‫الكردية‪ .‬من انذ اخر ف ن الرو القومية‬ ‫الكردية عند الرالبية العظما من الفيليين‬ ‫ضعيفة ان لم تكن مفقود رغم و ود عناصر‬ ‫فيلية فعالة وفي كل االزمنة داخل الحركة‬ ‫الكردية في العراق ابتداا من عفر محمد‬ ‫كريم ال ي ساام في ت سيق الحزذ‬

‫• انالن بع‬ ‫اصولها عربية‪.‬‬

‫العشائر الفيلية التي تدعي ان‬

‫• انالن حادثة هريفة حصلت سنة ‪ 1973‬في‬ ‫احد القر القريبة من مندلي حين وصلت‬ ‫ل نة لعمل احصاا سكاني س لوا اال القرية ان‬ ‫كانوا كردا ام عربا ا بوا بله ة كردية‬ ‫واضحة وعربية غير مضبوهة بانهم عربا‬ ‫وحين س لهم الموظف عن سبذ عدم اتقانهم‬ ‫‪69‬‬


‫الفيلية‬

‫العربية ا ابوا ب ن االكراد المحيهين بهم‬ ‫ا بروام علا نسيان لرتهم العربية‬ ‫• تبااي الفيليين بثقافتهم العربية اصبحت‬ ‫شائعة الي در ة انها اعهت ايعاز الي احد‬ ‫المثقفين العراقيين البارزين قبل فتر و يز‬ ‫بالتصريح بما يلي ‪:‬‬ ‫ان الفيليين حقيقة ام عربا‬ ‫‪ .6‬االستنتاج‬ ‫‪ .1‬بع من اولئن ال ين تمت االشار اليهم‬ ‫باسم فيلي ال يعتبرون انفسهم ك لن وانما‬ ‫يعتبرون انفسهم كردا‬ ‫‪ .2‬البع االخر من الفيليين ايضا يرفضون‬ ‫لقذ فيلي ويفضلون بدال عن لن باسماا‬ ‫عشائرام او مناهقهم مثل المندالويين‬ ‫والخانقليين وبع من الملن شاايين واللكيين‪.‬‬ ‫فيلي او اصه‬ ‫‪ .3‬بما ان اصه‬ ‫غير معروف االصل له ا ال يمكن‬ ‫غام‬ ‫اي م ااالا من الناحية العلمية النهم محقين‬ ‫في ت نذ توريه انفسهم في متااة اصه ال‬ ‫اساق ل؟ وال رابه‪.‬‬ ‫‪ .4‬غير ان اشتران تقريبا كل الفئات الفيلية‬ ‫التي تمت االشار اليها في القسم الرابش‬ ‫بالخصائك العامة التي تحدد الهوية الفيلية‬ ‫فيلي في‬ ‫ي علنا نعتبر استعمال اصه‬ ‫الظروف الحالية مفيد اكثر من كون؟ مضرا‬ ‫سوف يلعذ دور‬ ‫و لن الن ا ا االصه‬ ‫السمنت الرابه والشعار الموحد للفئات الفيلية‬ ‫المختلفة والمتعدد والمتبعثر ‪.‬‬ ‫‪ .5‬كل شخك او فئة ا تماعية او حر في‬ ‫اختيار االنتماا القومي ال ي يرغب؟ ‪ .‬ويقال‬ ‫الحق والمنهق ف ن اية فئة تت ؟ بات ا خلق‬ ‫هوائف اخر داخل الم تمش الفيلي ف ن لن‬ ‫سيكون منافيا لمصلحة وو ود الكرد في ا‬ ‫المنهقة‪.‬‬

‫‪70‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬ ‫د ‪ .‬عبدالعزيز صالح داوود‬ ‫باحث في مفهوم التهور الرأسمالي‬ ‫لوسائل االنتاج ‪/‬حرية الفرد ومصالح؟‪/‬‬ ‫والثاني يتمثل بالنهج االشتراكي ‪/‬الملكية العامة‬ ‫لوسائل االنتاج‪ /‬حرية الم تمش ومصالح؟‪/‬‬ ‫ومهما كانت حقيقة مواقفنا من ااتين‬ ‫المدرستين اال انهما تركتا اثار مادية اي ابية‬ ‫فاعلة ساامتا بشكل كبير في تهور الم تمش‬ ‫روحيا وثقافيا وماديا في سياق؟ التاريخي كما‬ ‫انض تا من خ ل التهبيق والممارسة مقدمات‬ ‫فكرية واقتصادية يمكن الوقوف عل عتبتهما‬ ‫لرسم ونسج ات ااات اقتصادية ديد ونامية‬ ‫ومتدر ة ت خ مصالح الشريلة ببعدي؟ ‪/‬الدولي‬ ‫والداخلي‪ /‬وتداخ تهما التي ال انفكان عنها‬ ‫آنيا من هة ومراعا الخصوصية الوهنية‬ ‫الداخلية واالرتقاا بها ‪/‬فكرا وسياسة واقتصادا‬ ‫من هة اخر برية االبتعاد عن سلبية‬ ‫الليبريالي وك لن عن الشعارات والوصفات‬ ‫ال ااز التي لم تراع هبيعة المرحلة ودالالتها‬ ‫بعين االعتبار كما تعتبر سياسة حرق‬ ‫المراحل ‪-‬التهور الألرأسمالي‪ -‬نمو ا تهبيقا‬ ‫ل؟‪ .‬وال ي ساد كمنظومة فكرية وكركائز لبناا‬ ‫اقتصاديات مو هة ‪/‬السوفيت سابقا‪ /‬ولد‬ ‫غالبية بلدان العالم الثالث وال ي اد بالنتي ة‬ ‫الا فلسفة اقتصادية ت اوزية تداخلية استثنائية‬ ‫اتسمت بنهج اتكالي ببعدي؟ ‪/‬الموضوعي‬ ‫وال اتي‪ /‬وقسري في ممارسات؟ ومفرخة‬ ‫للبروقراهية والهفيلية ويعتبر ا ا النتاج من‬ ‫هبيعة النمو ج المرحلي ات؟‪/ .‬بن؟ لم يستند‬ ‫في سياق؟ التهوري علا حامل؟ اال تماعي‬ ‫بقدر استناد علا الرغبة واالتكالية كما دفش‬ ‫بالم تمش الا‬ ‫بالعوامل الموضوعية للنهو‬ ‫الكبيت والمراوحة بن بالعمل الملموق وحد‬ ‫يتحرر االنسان ويحرر غير في سياق عملية‬

‫المقدمة ‪:‬‬ ‫ان البحث في تعريف علم االقتصاد ومدلوالت؟‬ ‫بشكل محدد لم يتفق بش ن؟ الباحثون بل‬ ‫اختلفوا علي؟ تبعا لهبيعة العصور االقتصادية‬ ‫التي مرت والنظر االيمانية التي احاهت‬ ‫به ا العلم ردحا من الزمن والموقف من‬ ‫االستر ل ولكن؟ ك ي علم ا تماعي آخر فريد‬ ‫وأصيل تهور ‪-‬من إن وعي ا نسان ات؟‬ ‫وحا ات؟ ككائن ا تماعي‪ -‬كما ر تهور‬ ‫م ال في ا ا السياق تحت ضره الحا ة‬ ‫والضرور الم زمتين للسلون اال تماعي‬ ‫والتي تتمث ن ب سلوذ إنتاج الخيرات المادية‬ ‫وتوزيعها بشكل امثل‪ .‬فكان لن م ال ااتمام‬ ‫دي للباحثين ب؟ بشكل متزايد ‪ /‬تعريفا‬ ‫وتهبيقا‪ .‬فمنهم من رأ ب ن االقتصاد او قو‬ ‫الدولة المراونة بما تملك؟ من المعادن النفيسة‬ ‫ومنهم من رأ ب ن االقتصاد او أن االنسان‬ ‫ينقاد وراا مصالح؟ الشخصية ‪/‬آدم سميث‬ ‫وريكاردو‪ /‬ومنهم من رأ ب ن القيمة الزائد‬ ‫اي ح ر الزاوية في النظام االقتصادي‬ ‫الرأسمالي ‪/‬كارل ماركق‪ /‬ل ا يمكن القول ب ن‬ ‫االقتصاد ليق من المعادن وال اذ وحداما‬ ‫وحداا وال المصالح الشخصية‬ ‫وال االر‬ ‫وحداا بل يشمل با ضافة ل لن كل؟ البحث عن‬ ‫أسباذ منش ال مساوا في توزيش ا نتاج‬ ‫ودراسة أسباذ التضخم والكساد والبهالة‬ ‫والتنمية والسياسات النقدية والمالية‪ .‬وبالرغم‬ ‫من تعدد المدارق االقتصادية ونشاهاتها‬ ‫التهبيقية العملية‪ .‬لوحظ بالممارسة بو ود‬ ‫نه ين متناقضين في الرا ‪ .‬ابول يتمثل‬ ‫بالنهج االستع لي الرأسمالي الملكية الفردية‬ ‫‪71‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫االرستقراهي واو حكم القلة الشريفة ويعد‬ ‫بنظر اف هون افضل انواع الحكم ‪ -2‬الحكم‬ ‫االولي اني ‪.‬حكومة القلة الرنية والتي تر في‬ ‫الثرو القو ‪ -3‬الحكم االستبدادي واو‬ ‫حكومة الفرد الظالم ‪ -4‬الحكم الديمقراهي‬ ‫واو حكم الشعذ من قبل الشعذ وتبقا‬ ‫للفلسفة االغريقية مكانتها ب نها ال وار‬ ‫االساق التي انتشرت الب رات االولا للحرية‬ ‫االقتصادية الفردية والفكرية والتي ت رت‬ ‫الحقا في التربة االوربية ‪.‬ومهما قلنا عن افكار‬ ‫اف هون ب نها خيالية اال انها قدمت للبشرية‬ ‫مقدمات في الفكر االقتصادي حول اسباذ‬ ‫منش الدولة وغاياتها وتقسيم العمل والم تمش‬ ‫الا هبقات ‪.‬كم ان أرائ؟ ومواصفات؟ للحاكم‬ ‫العادل عدت وتعد ثرو موضوعية للبشرية‬ ‫‪.‬ان ا المواصفات اليوم ااتمام النقاد اما‬ ‫الرومان لم يكن لديهم بصمات واضحة في‬ ‫الفكر االقتصادي ولكنهم ااتموا ب؟ وخاصة‬ ‫‪/‬بالقانون الهبيعي ‪ /‬المستمر باشكال مختلفة‬ ‫الا يومنا ا ا وال ي يسند الا ‪/‬حق كل شخك‬ ‫يعقد ما يشاا من العقود اليمانهم المهلق‬ ‫بالملكية الفردية ‪ ./‬كما ان مفهوم التضخم لد‬ ‫الك سيكيين كان يستند الا ان حركة االسعار‬ ‫تتحد تلقائيا وبشكل حر بين الهلذ وعر‬ ‫‪/‬السلش والخدمات ‪ /.‬اما فيشر ‪ /‬كان ير ان‬ ‫المستو العام لألسعار تساوي كمية النقد‬ ‫المتداول ونر ان ا ا التو ؟ ساد ردحا من‬ ‫الزمن وما زال في الفهم الراسمالي‬

‫االنتاج ومهما كانت اسق دوافعنا الهبقية‬ ‫والسياسية وات اااتنا الفكرية ف ن التناق بين‬ ‫القو المنت ة وع قات االنتاج ونتائج تقسيم‬ ‫العمل بالتعاون مش المنظمات اال تماعية‬ ‫والبيئية ستبقا المحفز والمحرن االساق‬ ‫لم تمش المستقبل وآفاق تهور برر إي اد‬ ‫حالة من التكيف الظرفي‪-‬الموضوعي والنامي‬ ‫والمتدرج مش الواقش المعاش برية تحقيق‬ ‫استقرار ا تماعي ومساوا مستدامة وصوال‬ ‫الا حالة االنس ام والعدالة واالنسانية‪.‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬الفكر االقتصادي عند االغريق‬ ‫والرومان ‪/‬موجز‪/‬‬ ‫و د الب رات االولا االقتصادي في احضان‬ ‫فلسفة االغريق والفكر االاوتي معا ‪.‬فعند‬ ‫اليونان كان االقتصاد مرتبها الا حد كبير‬ ‫بالدين والفلسفة وكان من اام ف سفتهم ارسهو‬ ‫ال ي يعود الفضل ل؟ في وضش اللبنات االولا‬ ‫للفكر االقتصادي عندما دافش عن الملكية‬ ‫الخاصة والحق الهبيعي واقتناا وير ح‬ ‫ارسهو ب ن والد الدولة مستند الا العامل‬ ‫االقتصادي واي لتحقيق غايات اكبر من‬ ‫الحا ات المادية ‪.‬اما اف هون ‪/347-427/‬‬ ‫ق م يعود ل؟ الفضل االساق في معرفة مااية‬ ‫علم االقتصاد الن؟ اول من بحث في تقسيم‬ ‫العمل مستندا الا الموابة والتخصك وكان‬ ‫ينبري من وراا لن الزياد في االنتاج وقسم‬ ‫الم تمش الا ث ث هبقات ‪ -1‬هبقة المنت ين‬ ‫‪-2‬هبقة ال نود ‪ -3‬هبقة الحكام وكان ير‬ ‫بان يكون الحاكم من الف سفة وليق ل؟ ملكية‬ ‫‪.‬وتهور مفهوم؟ عن الواقش بعد مقتل معلم؟‬ ‫ارسهو فتعمق لرسم اسباذ الهريان وقال ‪/‬من‬ ‫يقتل الناق ظلما ويشردام فمن المحتم ان‬ ‫ينتهي ب؟ االمر الا ان يصبح هاغية ويتحول‬ ‫الا ئذ ‪/‬لم يكن اف هون صاحذ اول نظرية‬ ‫فلسفية حول االرضية االقتصادية لمنش الهرا‬ ‫فحسذ بل كان يلتقي الهرا و ها لو ؟ ومن‬ ‫خ ل تعاهي؟ مش الواقش االقتصادي ان ان‬ ‫وصنف نظام الحكم بما يلي ‪ -1‬الحكم‬

‫الفصل الثاني ‪:‬الفكر االقتصادي في العصور‬ ‫الوسطى ‪/‬موجز‪/‬‬ ‫ا ا الفكر في اعقاذ انهيار‬ ‫نه‬ ‫االمبراهوريات القديمة ونشوا الدولة‬ ‫االس مية وكان من ابرز رواد ا الفتر‬ ‫‪/‬سان توماق‪ /‬وكان يهدف الا التوفيق بين‬ ‫الدين والفلسفة أي التناغم بين االيمان والعقل‬ ‫استند في استقران؟ للواقش علا منهج ارسهو‬ ‫االستنباهي في تحليل ومنش الظواار‬ ‫االقتصادية واستمر ا ا المنهج في الفكر‬ ‫‪72‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫تحمي مصالحهم من االعتدااات الخار ية‬ ‫وكانوا يرون من خ ل الدولة انهم يستهيعون‬ ‫تمركز ثروتهم وسبل زيادتها و لن عن هريق‬ ‫زياد اثمانها‪ .‬وكان فلسفتهم الت ارية تهدف‬ ‫الا التوحيد السياسي في اهار الدولة القوية‬ ‫برية التدخل في شوون الدولة االخر وكانوا‬ ‫يعتقدون ا ا خسرت دولة ما فستكسذ االخر‬ ‫المعادن النفيسة النهم كانوا يعتقدون ‪/‬ب ن‬ ‫الثرو ثابتت؟ الح م ‪/‬ونتي ة ل لن كان تو ههم‬ ‫وهني من هة واعتدائي من هة اخر‬ ‫وبقيت ا االفكار منه ا للتوسش واالحت ل‬ ‫في اوربا ‪ .‬وي حظ ب ن ليق للت اريين أي‬ ‫مش المعادن‬ ‫تحليل اقتصادي ي كر سو‬ ‫النفيسة وتخليك االفكار االقتصادية من‬ ‫هابعها الديني واالخ قي وم دوا االدخار‬ ‫وحاربوا االسته ن وكانوا يرون ان الفائ‬ ‫في الميزان الت اري يادي الا انتعاش‬ ‫االقتصاد وربهوا االقتصاد بالسياسة واشادوا‬ ‫البنون وكان زياد الفائ عندام يعني زياد‬ ‫كمية النقد وارتفاع االثمان يعني قلة‬ ‫الصادرات وبما انهم كانوا يعملون لتقوية‬ ‫الدولة القومية فكان علا الدولة ان تنظم‬ ‫الصناعة والت ار ‪.‬اما نظرية كينز المتناقضة‬ ‫لفكر الت اريين من حيث االدخار ومحاربة‬ ‫االسته ن والدعو الا تخفي ا ر العمالة‬ ‫في‬ ‫توافقت مش الت اريين حول ‪/‬ان الفائ‬ ‫الميزان الت اري يادي الا انتعاش االقتصاد‬ ‫ودعىكينز بمو ذ لن الا االكثار من النقود‬ ‫ليلعذ دورا علا مستو النشاه القومي وقال‬ ‫كينز ان حرية الت ار ال تستقيم ومقتضيات‬ ‫التنمية‪.‬‬

‫العربي واالس مي ال ي كان ل افكار‬ ‫مستوحا من الدين االس مي ‪/‬ت ار عن‬ ‫ترا ‪/‬وتحريم الربا ومنااضة االحتكار ‪/‬من‬ ‫غشنا ليق منا ‪/‬كما يتسمم الفكر االقتصادي‬ ‫االس مي تنظيم االسواق الت ارية علا اساق‬ ‫المنافسة الرضائية وبالرغم من مالية ا‬ ‫االفكار لم يستهش المسلمون من وضش حد‬ ‫موضوعي للظلم اال تماعي ليتناسذ ورو‬ ‫االس م النهم استندوا الا حرية الفرد وملكيت؟‬ ‫بدل الحرية ال ماعة وملكيتها ونتي ة ل لن‬ ‫ازدادت الفوارق اال تماعية والتي ادت‬ ‫بدوراا الا تناقضات واخ شكل حركات‬ ‫شعبية مناوئة لمركز الحقا تحت الرهاا‬ ‫الديني ‪.‬ولكن الفكر االس مي قدم عبر‬ ‫صيرورت؟ مقدمات اقتصادية وفكرية اامة‬ ‫لتهور الفكر االقتصادي العالمي الحقا ‪/‬مثل‬ ‫فرضية الزكا وتحريم الربا واالحتكار ومفهوم‬ ‫الت ار ‪/‬‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬المذهب االقتصاد الراسمالي‬ ‫‪/‬موجز‪/‬‬ ‫تبلور ا ا الفكر بشكل واضح من القرن‬ ‫الخامق عشر بعد ان ر تهور واضح في‬ ‫بنية الم تمش االوربي اقتصاديا وسياسيا‬ ‫وا تماعيا ونش من راا ا ا التهور نضوج‬ ‫وارتقاا في منظومة الع قات االقتصادية‬ ‫واال تماعية علا ارضية التنافق االقتصادي‬ ‫البعيد عن التواكل والشعارات والخضوع‬ ‫للريذ والتحرر من ال اوت ونتي ة ل لن‬ ‫ولدت افكار ديد نينية وخاصة فيما يتعلق‬ ‫بدور الدولة واليتها ‪/‬من حقوق االنسان‬ ‫وحرية الفرد –وتعددية سياسية – فصل‬ ‫السلهات – استق لية القضاا‪ /‬كما ان علم‬ ‫االقتصاد شهد او االخر تهورا بنيويا متناغما‬ ‫نتي ة له ا التهور ليشهد تناسقا داخليا وبلور‬ ‫في منه يت؟ وظهرت عد مدارق في لن‬

‫‪ -2‬مدرسة الهبيعيين ماسق ا المدرسة‬ ‫‪/‬فرنسوا كيناي‪ /1774-1694 /‬ومن ابرز‬ ‫ماسسي علم االقتصاد و وار نظريت؟ تتعلق‬ ‫‪-1‬بالنظام الهبيعي ‪-2‬بالناتج الصافي ومن‬ ‫رواد المدرسة الهبيعية ‪/‬وليم بيتي آدم سميث‬ ‫ودافيد ريكاردو و ان ساي و وان‬ ‫سيتوارت‪ ./‬اعتقد غالبية رواد المدرسة‬ ‫الهبيعية ب ن الظواار االقتصادية ال دخل‬ ‫ل نسان فيها وفي تنظيمها واستندوا علا‬

‫‪ -1‬الت اريين ‪:‬كان الفكر االقتصادي عند‬ ‫الت اريين يتمحور حول و ود دولة قوية‬ ‫‪73‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫الوفر في كمية النقد كان السبذ في لن قلة‬ ‫ح م االنتاج وبالعكق ‪.‬اما ‪/‬كينز‪/‬رأ ب ن‬ ‫التضخم يعني زياد الهلذ الفعلي علا‬ ‫الفعلي للسلش والخدمات وان لن‬ ‫العر‬ ‫يادي الا ارتفاع االسعار ووفق مر عية كينز‬ ‫ان التضخم مرتبه ارتباها مباشرا بالتريرات‬ ‫في كمية النقد وفي اسعار الفائد وبزياد العمل‬ ‫في ال هاز االنتا ي‬

‫مبدأين ‪-1‬مبدأ المنفعة الشخصية ‪ -2‬ومبدأ‬ ‫المنافسة وكانت لديهم قناعة ب ن االنسان الفرد‬ ‫عندما يسعا لتحقيق منافعة الشخصية منافسة‬ ‫مش االفراد االخرين يكون لن لصالح ال ميش‬ ‫ول لن قدسوا الم اذ الفردي ‪/‬الم اذ‬ ‫الحر‪/‬وام اول من اعهوا فكر عن ‪/‬دور‬ ‫الناتج الكلي وتداول؟ داخل الم تمش وكيفية‬ ‫توزيع؟ ‪/‬وقسموا الم تمش الا ث ث هبقات ‪-1‬‬ ‫الراسماليين مالكي وسائل االنتاج ‪ -2‬هبقة‬ ‫‪ -3‬الهبقة‬ ‫االستقراهيين م كي االر‬ ‫العاملة التي تعهي قو عملها واي مرتبهة‬ ‫خ ل عمليات االنتاج ‪.‬واستندوا في تحلي تهم‬ ‫علا الهريقة االستنتا ية وبفضلها توصلوا‬ ‫الا نظريات تمثل الركائز النظرية لعلم‬ ‫اال تماع ومنها ‪ -1‬نظرية القيمة ونظرية‬ ‫االنتاج ‪ -1‬فنظرية القيمة اي وار النظرية‬ ‫الهبيعية ‪/‬أي ان المنفعة شره القيمة ‪/‬بمعنا‬ ‫ان السلعة تكون لها قيمة النها تشبش حا ة ما‬ ‫واي معروفة بنظرية القيمة في العمل ‪-2‬‬ ‫نظرية االنتاج يستند الا عمل ‪.‬وعناصر‬ ‫العمل عندام الرأسمال والعمل والهبيعة‬ ‫‪.‬واالنتاج يعني بمفهومهم خلق المنافش وزيادتها‬ ‫كما ااتموا بالنواحي الفنية ل نتاج وتوصلوا‬ ‫الا قانون الرلة الناقصة وتقسيم العمل ان ادم‬ ‫سميث ال ي قسم االنتا سلعة ما الا عد‬ ‫عمليات زئية كان برر التخصك وزياد‬ ‫االنتاج ونوعيت؟ اما قانون الرلة الناقصة فهي‬ ‫نظرية ريكاردو في الربش ونظرية مالتق في‬ ‫السكان و وار ااتين النظريتين تقوالن ‪/‬ا ا‬ ‫زاد عناصر االنتاج بشكل متساو وعنصر من؟‬ ‫بشكل غير متساو يبدأ االنتاج الكلي بالتناق‬ ‫مش استمرار زياد العنصر المترير وتعمل ا‬ ‫المدرسة بمو ذ نظرية التوزيش أي توزريش‬ ‫الناتج الكلي بين عناصر االنتاج ‪.‬اما حول‬ ‫مفهوم التضخم هور كمبردج ‪/‬النظرية‬ ‫الك سيكية حيث قال ان حركة االسعار‬ ‫اومعدل التضخم يتناسذ هردا مش كمية النقد‬ ‫ويتناسذ عكسا مش ح م االنتاج ومعدل الهلذ‬ ‫علا النقود أي ان التضخم نا م عن ال تناسذ‬ ‫بين كمية النقد وح م االنتاج أي كلما حدث‬

‫وان وار ا‬ ‫التالية‪:‬‬

‫النظريات تقوم علا المباد‬

‫تقديق حرية الفرد والملكية الفردية حقوق‬ ‫االنسان ‪/‬الفرد الحر ‪/‬‬ ‫البحث عن الربح السريش واستعمال السوق‬ ‫كم ال للمنافسة ‪/‬البقاا لألصلح ‪/‬‬ ‫ان الم اذ االقتصادي الفردي يقابل؟ م اذ‬ ‫التعددية السياسية والراي االخر ‪/‬تح يرا‬ ‫لمقتضيات السوق‬ ‫ان االقرار باولوية حرية الفرد االقتصادي‬ ‫يهدف الا تنشيه الم تمعات المهنية علا‬ ‫حساذ النضال النقابي السياسي العام‬ ‫والمنظمات الشعبية‬ ‫المهالبة بتقوية الدولة القومية االعتدائية‬ ‫الحصول علا المزيد من االربا‬ ‫برر‬ ‫وبمو ذ لن اصبحت الدولة ادا قمش بيد‬ ‫هبقة ضد اخر وضد قوميات اخر في‬ ‫البلدان النامية ونتي ة للكم الفكري والعملي‬ ‫الهائل ال ي خلق؟ تهور البر وازية الصناعية‬ ‫االوربية‬ ‫بتراكماتها الكمية والكيفية والت ريبية‬ ‫تمخضت عنها مقدمات اقتصادية وفكرية‬ ‫ك رضية واقعية الستنتا ات واستكمال ماركق‬ ‫لبناا منه ؟ العلمي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬المذهب االقتصادي الماركسي‬ ‫‪/‬كارل ماركس ‪/1883-1818‬‬

‫‪74‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫والتي اصبحت كابحة لتهور كما انها كانت‬ ‫نتي ة منهقية للتنافق والبحث عن اسواق‬ ‫بفضل التراكمات االقتصادية‬ ‫ديد‬ ‫واال تماعية الكيفية والكمية كل لن كان‬ ‫مقدمات موضوعية ا تماعية واقتصادية‬ ‫وثقافية و سرا ل نتقال الا مرحلة االقهاع‬

‫في احشاا الفلسفة االلمانية واالقتصاد‬ ‫االن ليزي واالشتراكية الهوباوية ولد‬ ‫وترعرع المنهج الماركسي بعد دراسة‬ ‫استنتا ية وتحليليلة نقدية قام بها ماركق له‬ ‫المصادر ‪.‬ولكن؟ كان شديد الميل الا الفلسفة‬ ‫الهيرلية من نعومة اظفار ‪.‬ان الهيرلية كانت‬ ‫تعتقد ب ن تهور الهبيعة واالنسان وع قات‬ ‫الناق اال تماعية نا مة عن العقل ‪.‬اال ان‬ ‫ماركق وبعد تحليل؟ لظواار الهبيعة‬ ‫والم تمش وحركتهما اكد بان منش العقل‬ ‫البشري يعود الا الهبيعة الا الماد ‪.‬كما اكد‬ ‫ان تهور الم تمش البشري يمر عبر صراع‬ ‫تناقضي باالستناد الا تهور القو المنت ة‬ ‫حيث قال ان تاريي كل م تمش الا يومنا ا ا‬ ‫لم يكن سو تاريي نضال بين الهبقات ‪ ..‬كما‬ ‫اصدر البيان الشيوعي مش رفيق؟ ان لق ويعد‬ ‫ا ا النهج االكثر ثورية للشرلية لتدن عروش‬ ‫مضههديها كما يعد مالف؟ راق المال اضخم‬ ‫ثرو فكرية مادية للبشرية وال ي يتنب من‬ ‫خ ل؟ الوصول الا الم تمش ال هبقي ثم صاغ‬ ‫عبر الفهم المادي للتاريي القوانيين الهبيعية‬ ‫لتهور الم تمش البشري وصنفها حسذ‬ ‫تسلسلها التاريخي الا التشكي ت اال تماعية‬ ‫التالية‬

‫مرحلة االقهاع سد الصراع فيها بين هبقتين‬ ‫ديدتين ‪/‬الف حين واالقهاع ‪/‬الا انذ‬ ‫م موعات اخر كانت مت ر حة بين ااتين‬ ‫هبقتين ولكن المرحلة تميزت بحرية نسبيا‬ ‫قياسا الا العبيد في نظام القنانة كما‬ ‫للف‬ ‫كانت له المرحلة سمات محدد منها ‪-1‬‬ ‫الدور الشمولي للدين وقداست؟ وسيهرت؟ ‪-2‬‬ ‫الخضوع ل قهاعي بنوع من التالية واضفاا‬ ‫صفة القداسة علي؟ ‪ -3‬نمو مهرد لمفهوم‬ ‫العائلة والعشير والقبيلة وتقوية صلة الدم ‪-4‬‬ ‫تم يد الفرد والبهوالت الفردية ‪/‬الفرسان‬ ‫‪/‬وبنفق التربة وفي الررذ تحديدا وتحت‬ ‫ضره الحا ة والضرور ولد الفكر الثوري‬ ‫البر وازي الراف السلوذ النظام االقهاعي‬ ‫وممارست؟ الكابحة لنمو البر وازية التي كانت‬ ‫تبحث عن اسواق ديد بفضل اكتشاف امريكا‬ ‫والهريق البحري حول شواهئ افريقيا‬ ‫واكتشاف اسواق الهند والصين واستعمار‬ ‫امريكا والتبادل مش المستعمرات وتعدد‬ ‫وسائل التبادل وتدفق البضائش كل ا االمور‬ ‫كما يقول ماركق‪ -‬دفعت الت ار والم حة‬ ‫والصناعة الا االمام بقو حيث اصبح اسلوذ‬ ‫االقهاعات غير ملبية للحا ات التي كانت‬ ‫تزداد مش افتتا االسواق ال ديد وكابحة‬ ‫الصاعد‬ ‫المنت ة‬ ‫القو‬ ‫لتهور‬ ‫‪/‬البر وازية‪/‬فيضيف ماركق‪ /‬لقد لعبت‬ ‫البر وازية في التاريي دورا ثوريا للراية‬ ‫فحينما استولت البر وازية علا السلهة‬ ‫سحقت تحت اقدامها ميش الع قات االقهاعية‬ ‫والبهريركية والعاهفية وحهمت دون رافة‬ ‫الص ت المزخرفة التي كانت في عهد‬ ‫االقهاعية تربه االنسان بسادت؟ الهبيعين ولم‬ ‫تبق علا صلة بين االنسان واالنسان اال صلا‬ ‫المصلحة ال افة والدفش ال اف عدا ونقدا‬

‫مرحلة المشاعة البدائية حيث االفراد متعايشين‬ ‫بشكل متساو ضمن ماعات معزولة الن كل‬ ‫ما كانوا ينت ون؟ يستهلكون؟ ‪.‬اي لم يبق فائ‬ ‫من االنتاج لديهم ليختلفوا علي؟ وبعد هور من‬ ‫الزمن وظهور التقسيم االولي للحرفة ر‬ ‫في من االنتاج لد بع الم موعات وكان‬ ‫ا ا الفي من االنتاج سببا لقيام حروذ بين‬ ‫تلن الم موعات المعزولة واعتبر ا ا الفائ‬ ‫مقدمة لقيام مرحلة القنانة ‪/‬العبيد‪/‬‬ ‫مرحلة القنانة ‪/‬العبيد ‪/‬تعد ا المرحلة بداية‬ ‫ظهور هبقتين متناحرتين ‪/‬العبيد ومالكي العبيد‬ ‫المرحلة نتي ة موضوعية‬ ‫‪/‬وكانت ا‬ ‫وهبيعية النه قة القو المنت ة ال ديد‬ ‫النامية التي وصلت عبر صيرورتها االنتا ية‬ ‫الا التصادم مش ع قات االنتاج التي سادت‬ ‫‪75‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫ودينية ‪/‬ينااز عمرام النصف قرن او اكثر‬ ‫تقريبا والتي اتسمت بالثورية شك وبالتبعية‬ ‫راا حاملها‬ ‫والممارسة مضمونا من‬ ‫اال تماعي العار والمشو‬

‫واغرقت الحمية الدينية وحماسة الفرسان ورقة‬ ‫البر وازية الصرير في ميا الحساذ ال ليدية‬ ‫المشبعة باالنانية و علت من الكرامة‬ ‫الشخصية م رد قيمة تبادل ال اقل وال اكثر‬ ‫وقد قضت علا الحريات ال مة المكتسبة‬ ‫والممنوحة واحلت محلها حرية الت ار وحداا‬ ‫ا الحرية القاسية التي ال تنشق وال ترحم‬ ‫فهي باختصار استعاضت عن االستثمار المقنش‬ ‫باالواام الدينية والسياسية باستثمار مكشوف‬ ‫شائن وفظيش‬

‫مرحلة البر وازية الرأسمال ولدت ا‬ ‫المرحلة في احضان النظام االقهاعي‬ ‫وتهورت بشكل متدرج وكبير بعد االكتشافات‬ ‫ال ررافية اكتشاف امريكا وهريق راق‬ ‫الر اا الصالح و أسواق أفريقيا ال نوبية‬ ‫والهند والصين فبات اسلوذ االنتاج االقهاعي‬ ‫غير قادر علا تلبية الحا ات المتزياد له‬ ‫االسواق وباتساع االسواق وتعاظمها أصبحت‬ ‫ايضا الصناعات الصرير غير م دية فحل‬ ‫باكتشاف ا لة‬ ‫محلها الصناعات الكبر‬ ‫البخارية التي دفعت بالصناعة و الت ار‬ ‫المواص ت الا التقدم و النمو بشكل م ال‬ ‫مما حفز بتبدالت في اساليذ االنتاج واسلوذ‬ ‫التبادل التبادل يقول ماركق \ان البر وازية ال‬ ‫تعيش اال ا ا دخلت ترييرات ثورية مستمر‬ ‫علا ادوات االنتاج وبالتالي علا ع قات‬ ‫االنتاج أي علا الع قات اال تماعية ب سراا‬ ‫فان كل الع قات اال تماعية التقليدية ال امد‬ ‫وما تحيه بها من افكار ومعتقدات‪...‬تنحل و‬ ‫تندثر اما التي تحل محلها فتشيي وتسقه‬ ‫بالتقادم ايضا وكل ما كان ثابتا يهير كالدخان‬ ‫‪...‬وفي النهاية يضهر الناق الا النظر‬ ‫لظروف معيشتهم وع قتهم المتبادلة بعيون ال‬ ‫ترشااا االواام وما يقال عن االنتاج المادي‬ ‫ينهبق علا النتاج الفكري ان الم تمش‬ ‫البر وازي بتهور انتا يت؟ وملكيت؟ واسلوذ‬ ‫التبادل ي ر مع؟ القو المنت ة وع قات‬ ‫االنتاج وتحدث االزمات الت ارية من راا‬ ‫االنتاج ويصبح لن وباا علا النظام‬ ‫في‬ ‫البر وازي ويهدد ولم يعد بمقدور‬ ‫البر وازية دفش القو المنت ة الا مزيد من‬ ‫االنتاج بل تصبح ا القو كابحة لنمواا‬ ‫وتقدمها فتشتد االزمة وتل البر وازية ثانية‬ ‫وثالثة للخ ك من ازمتها في كل مر ‪-1‬‬ ‫القيام بتدمير القسري لمقدار من القو المنت ة‬ ‫‪ -2‬االستي ا علا اسواق ديد ‪ -3‬زياد‬

‫وانتصرت الثور البر وازية وقضت علا‬ ‫النظام االقهاعي بشكل ثوري بعد سلسلة من‬ ‫الحروذ الدامية التي رافقتها االم ودماا عبر‬ ‫ا تماعي عسير وبانتصاراا ا ا كما‬ ‫مخا‬ ‫يقول ماركق قضت ايضا علا ملة من‬ ‫االفكار المرافقة للنظام االقهاعي كاالواام‬ ‫الدينية وحمية الفرسان وقداسة االقهاعي وحل‬ ‫محل؟ الشعور القومي حتا سمي القرن التاسش‬ ‫بعصر القوميات – وكان ا ا االنتصار نتي ة‬ ‫هبيعية للتهور الموضوعي ال ي وصلت الي؟‬ ‫القو المنت ة االوربية ‪.‬اما في الشرق بشكل‬ ‫عام وفي عالمنا العربي بشكل خاك وبالرغم‬ ‫من التهورات العلمية الهائلة لم تستهش‬ ‫البر وازية في ا البلدان من انتاج اتها‬ ‫االقتصادي واال تماعي والسياسي ‪/‬بشكل‬ ‫موضوعي بشكل موضوعي بسبذ السيهر‬ ‫الكاملة لنمه االقتصاد االسيوي عليها ول ا‬ ‫بقيت البر وازية في حال سبات لعوامل عديد‬ ‫‪.‬كما ان سياد منظومات فكرية واستباقية‬ ‫عارضة اقتحمت المرحلة الحقا عمقت سباتها‬ ‫‪/‬سياسية حرق المراحل والتي ثورت الم تمش‬ ‫معا ‪.‬وغيبت ملة من المسائل‬ ‫واالر‬ ‫االقتصادية والسياسية المفصلية المرافقة للنظام‬ ‫البر وازي اد فيما اد الا انتاج وسيهر‬ ‫عقلية االقهاع السياسي في كل مفاصل الحيا‬ ‫التي كانت تعبيرا دقيقا عن هبيعة المرحلة‬ ‫بسبذ استهالتها للفكر العرضي والتي ال‬ ‫تستهيش العيش والمثابر اال في سياق ثنائية‬ ‫‪/‬التابش والمتبوع ‪/‬كمنتوج ا تماعي ‪.‬علا‬ ‫الرغم من و ود احزاذ ‪/‬ماركسية وقومية‬ ‫‪76‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫و وارية للقضاا علا النظام الراسمالي نفس؟‬ ‫وانتصار البروليتاريا ا الضرور لم تاد الا‬ ‫النتي ة المراد منها وشابها بع المآخ منها‪-‬‬ ‫‪-1‬كانت دراسة ماركق تتناول مستو معين‬ ‫من تهوراالوروبي وخاصة االنتاج الصناعي‬ ‫ات الصفة البضائعية الت ارية ل لن ر‬ ‫ترليذ زمن البحث العلمي الحقا‪-2-‬انبهر‬ ‫ماركق كثيرا بانتظارات البر وازية االوربية‬ ‫انهياراا استنادا الا تلن االسق‬ ‫وافترا‬ ‫التي ادت الا نشوئها أي ان؟ اختزل كل‬ ‫التهور العالمي وتناقض؟ واشكاالت تهور‬ ‫واغلقها وحصراا بين البر وازية االوروبية‬ ‫والبروليتاريا االوروبية لبناا الم تمش‬ ‫الشيوعي وت سيسا علا ا الفرضية هر‬ ‫مفهوم اضمح ل الدولة وزوال السوق‬ ‫والحدود القومية ربما كانت ا االفكار لحظية‬ ‫اوربية بن الدولة ومفهوم السوق والحدود‬ ‫القومية ر تحليلها والتنب بانهياراا استنادا‬ ‫الا التناق بين حركة الرأسمال وبين حركة‬ ‫العمل ووظيفة ك منهما‪ .‬و ر افترا كل‬ ‫لن في سياق تاريخي محدد من تهور القو‬ ‫المنت ة كما اسلفنا‪ .‬أما مفهوم؟ عن الدولة‬ ‫تخلل؟ اشكال ايضا الدولة ليست بالضرور‬ ‫أدا قمش بيد هبقة ضد اخر كما افتر‬ ‫ماركق وتنب باضمح لها بن فكرت؟ كانت‬ ‫لحظية‪ .‬ولن تضمحل هالما انان صراع علا‬ ‫المصالح في اصرر بقعة في المعمور‬ ‫وهالما انان تهور اقتصادي متفاوت بين دول‬ ‫المركز واالهراف وبين المركز ات؟‬ ‫بين‬ ‫واالهراف اتها وهالما انان تناق‬ ‫العمل ال سدي وال اني وبين فرد وآخر وا ا‬ ‫كان الفناا ينتظر مفهوم الدولة لما ا تم الحقا‬ ‫المهالبة بدولة القانون واعتقد ان مفهوم‬ ‫االضمح ل كان لحظيا وغير موضوعي‬ ‫وست خ الدولة اشكاال تشاركية وديمقراهية‬ ‫متعدد وليست بالضرور ان تستند الا فهم‬ ‫هبقي محدد‪ .‬قال لينين ان ما يميز روسيا اي‬ ‫ديكتاتورية البروليتاريا وما يميز سويسرا اي‬ ‫ديمقراهيتها ان لن موافقة صريحة من لينين‬ ‫بشكال الدولة وانماهها وسيرورتها وان كانت‬

‫استثمار االسواق القديمة واي به الحالة تولد‬ ‫ازمات اعمق واشمل ويقول ماركق ‪/‬ولكن‬ ‫البر وازية لم تصنش فقه القو التي سوف‬ ‫تقتلها بل اخر ت ايضا الر ال ال ين‬ ‫االسلحة وام العمال‬ ‫سيستعملون ا‬ ‫العصريون ان البر وازية تنتج قبل كل شيا‬ ‫حفاري قبراا فه كها وانتصار البروليتاريا‬ ‫ك اما امر محتوم ال مناك منها ‪/‬أي ان‬ ‫النظام البر وازي الرأسمالي ولد عبر‬ ‫صيرورت؟ التهورية المقدمات المادية‬ ‫واالقتصادية والسياسية استنادا الا دلية‬ ‫بين القو المنت ة وع قات االنتاج‬ ‫التناق‬ ‫والا المزيد من فائ االنتاج يساوي المزيد‬ ‫من االزمات بسبذ التنافق علا االسواق‬ ‫لتصريف انتا ها ومن انا توقش ماركق والد‬ ‫االشتراكية في اوربا الرربية وفي عد دول‬ ‫ب ن واحد وكان مبرر موضوعيا لو ود هبقة‬ ‫بروليتارية قوية ل اتها والتي تمركزت في‬ ‫عملية االنتاج الا انذ الحزذ الشيوعي‬ ‫هليعي وو ود منافسة قوية بين البر وازيين‬ ‫علا االسواق الا انذ تشاب؟ الحالة‬ ‫االقتصادية واال تماعية والثقافية في فرنسا‬ ‫رت عكق‬ ‫والمانيا وبريهانيا ولكن الريا‬ ‫افتراضات ماركق‬ ‫استنتاجات اولية ‪/1/‬‬ ‫‪ -1‬ان ماركق حلل بشكل نقدي وتحليلي‬ ‫‪/‬الراسماليالبضائعي‬ ‫البر وازي‬ ‫النظام‬ ‫وتناقضات السوق وانعكاسات؟ واالزمة‬ ‫الت ارية بسبذ المنافسة وثورية البروليتاريا‬ ‫‪/‬واالمانة العلمية تقتضي النظر الا افتراضات؟‬ ‫من خ ل مستو االنتاج وزمانيت؟‪ -‬وتوصل‬ ‫الا استنتاج مفاد ان تمركز االنتاج الراسمالي‬ ‫ان‬ ‫اد الا تمركز البروليتاريا ‪.‬وافتر‬ ‫الراسمالية ال تستهيش الخ ك من ازمتها‬ ‫البنيويةوما اسلوبها في تدمير القو المنت ة‬ ‫االنتاج من‬ ‫النامية باهراد من هة وفي‬ ‫هة ثانية والمنافسة علا االسواق من هة‬ ‫ثالثة ك لن اعتبراا ماركق مقدمات ضرورية‬ ‫‪77‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫وليق أمام ا الدول اال ان تدخل في‬ ‫استراتي ية التكيف الظرفي مش المفاايم‬ ‫ال ديد ببعديها الداخلي والخار ي وا ف ت‬ ‫من أفكار اقتصادية وسياسية قد شاخت ونفت‬ ‫بالتقادم برية التهلش الا المستقبل المنشود‬ ‫والتناغم مش تحديات؟ الماثلة امام؟‪ .‬فالليبريالية‬ ‫وضمن ا ا السياق تسترل ا الوضعية‬ ‫القسرية وتل الا انتاج ودعم معارضات‬ ‫صوتية كعامل ضره علا ا الدول تحت‬ ‫يافهات متعدد مثل ‪/‬التعددية –حقوق االنسان‬ ‫–االنتخابات –الي‪ /‬ودعمها بشكل مباشر او‬ ‫غير مباشر عبر انعاشها ودعمها للنهو‬ ‫الهائفي والم ابي واالثني التي فاقت من‬ ‫سباتها في االهراف علا انرام الليبرياية‬ ‫‪/‬وعلا ا الدول ان تقوم بمرا عة وهنية‬ ‫ونقدية لتصوراتها االقتصادية والسياسية‬ ‫وتدخل في اهار استراتي ية التكيف الظرفي‬ ‫برية اي اد حالة وهنية نامية وصاعد في‬ ‫الوفاق والوئام االقتصادي اال تماعي‬ ‫والديمقراهي‪ ./‬بن لسياسة السوق آثار سلبية‬ ‫وضار ا ا لم تتدخل الدولة في تلهيف آليت؟‬ ‫ك هة وصائية سيادي الا ملة من‬ ‫الت اوزات‪ .‬اما الدول االشتراكية و ات التو ؟‬ ‫االشتراكي التي قضت علا مفهوم السوق‬ ‫وت اوزت؟ شك ل هة مفهوم الخهة عم ‪.‬‬ ‫زنتي ة ل شكالية الفكرية التي رافقت ا ا‬ ‫التو ؟ انت ت ا الدول عبر سيرورتها ايضا‬ ‫وفرخت‬ ‫استبدادية‬ ‫شمولية‬ ‫ع قات‬ ‫البيروقراهية والهفيلية فل ت الا محاولة‬ ‫الشريلة عبر ادل ة القوانين‬ ‫تروي‬ ‫الموضوعية للتهور االقتصادي واال تماعي‬ ‫ستناداا الا ملة من المفاايم والشعارات‬ ‫التثويرية بسبذ دونية القو المنت ة وما‬ ‫الت ر ح الفكري واالقتصادي في ا البلدان‬ ‫والهروذ الا اليمين احيانا والا اليسار احيانا‬ ‫اخر إال ل هة قناعتهم بعدم و ود ايقاع‬ ‫ا تماعي ضابه لحركتهم وال ي اد الا‬ ‫حدوث فراغ سياسي انت تها هبيعة المرحلة‬ ‫بشكل عملي من راا سياسة القفزات‪ .‬ومن‬ ‫انا يمكننا القول بان الخهة تستهيش أن تضبه‬

‫بر وازية‪ .‬بن في تحلي ت؟ لم يلحظ اال بشكل‬ ‫قليل دور كتلة المواد الخام ‪/‬المواد االولية‪/‬‬ ‫والهاقة البشرية ودر ة تهوراا اال تماعي –‬ ‫الدين والقومية العادات والتقاليد ‪/‬في االهراف‬ ‫وانعكاساتها وت ثيراا ومساامتها المباشر‬ ‫الحقا علا النمو البنيوي للبر وازية االوربية‬ ‫رت‬ ‫واستمراريتها وارتقائها‪ /‬وب لن‬ ‫التهورات عكق افتراض؟‪.‬‬ ‫اما حول مفهوم السوق فير ماركق ب ن؟‬ ‫صنيش البر وازية واو زائل بوزالتها ا ا‬ ‫االفترا الماركسي يعد لحظيا ايضا الرتهان؟‬ ‫بمستو معين من تهور الرأسمالية وخاصة‬ ‫الت ارية منها والقائمة علا مبدأ المنافسة‪ .‬ل لن‬ ‫استمرت سياسة السوق ولم تاد الا نتائج‬ ‫سلبية كارثية كما كان متوقعا منها ولم تسقه‬ ‫الرأسمالية في أوربا بسببها وثبت ب ن نفي؟‬ ‫فيما بعد لد احزاذ التو ؟ الماركسي اللينيني‬ ‫كان رغبويا لت االهم قوانين الديلكتين‬ ‫وموضوعيت؟ ويعد نفي؟ ايضا استحضارا‬ ‫لألموات وت لي؟ ل يدولو يا حتا حدود‬ ‫ا ه ق بن نفي؟ نفي لمرحلة ا تماعية‬ ‫اصيلة ل ا نرا يتناسذ في كل مرحلة مش‬ ‫حامل؟ اال تماعي بل علا العكق من‬ ‫التنباات الفكرية وااليدولو ية ازداد السوق‬ ‫ت يرا وتهورا وانفتاحا في المركز عبر‬ ‫صيرورت؟ الديمقراهية –والمريبة ا تماعيا‪-‬‬ ‫بن الديمقراهية السياسية بكل ماسساتها‬ ‫وفاعليتها سمة من سمات اقتصاد السوق‬ ‫والمرافقة ل؟ والمريبة قسريا في غالبية البلدان‬ ‫ات التو ؟ االشتراكي‪ .‬والتي تسترلها‬ ‫الليبريالية اليوم كرأق حربة في ا ومها برية‬ ‫التدخل في الشاون الداخلية للدول ات النمه‬ ‫االقتصادي الت اوزي‪ .‬كما تدفش الليبريالية‬ ‫اليوم ا الدول بشكل ارتدادي الا القيام‬ ‫بو رااات احترازية داخلية ‪/‬وما قيامهم بكبح‬ ‫الحريات العامة والسياسية والديمقراهية اال‬ ‫تعبيرا عن لن كما دفعتهم بشكل غير مباشر‬ ‫وفي حاالت كثير بن يصبحوا في حالة‬ ‫تضاد مش منظومتهم اال تماعية‪ /‬صونا‬ ‫ل ستقرار اال تماعي والسلم االالي فيها‪.‬‬ ‫‪78‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫هة اخر فتحولت البر وازية من رأسمالية‬ ‫متنافسة الا رأسمالية متشاركة الحقا في اكثر‬ ‫من دولة غربيا وامريكا بواسهة كارتي ت‬ ‫توتستات سنديكا شركات متعدد ال نسية اي‬ ‫انها انتقلت من منه ية المنافسة الحر الا‬ ‫االحتكارات وتحولت الا امبريالية وراانا‬ ‫وراانا الا العولمة ومش كل لن يبقا المنهج‬ ‫الماركسي منه ا علميا يستند الا التحليل‬ ‫واالستنتاج لدراسة الظواار والمعهيات‬ ‫االقتصادية واال تماعية ويبقا افكار علمية‬ ‫غير منرلق ناب ا ال مود واه ق صفة التعميم‬ ‫علا تحلي ت؟‪ .‬وبن؟ منهج علمي ونقدي ففي‬ ‫‪ 1848‬صدر البيان الشيوعي وبعد مضي‬ ‫‪ 24‬اي في عام ‪ 1872‬وخ ل مرا عت؟ للبان‬ ‫قال أن بع ال وانذ في نظريتنا قد شاخت‬ ‫استنادا الا معهيات ديد ول دلية الع قة‬ ‫بين الظاار المادية وتبدالتها واستنتا ات؟‬ ‫العلمية ياكد ان ليق ايضا في عام ‪1895‬‬ ‫ب ن؟ ورفيق درب؟ ماركق كانا واامين عندما‬ ‫تصورا عام ‪ 1871-1848‬أن الثور الدائمة‬ ‫التي انهلقت مش الثور الفرنسية ستقيم ليق‬ ‫الديمقراهية فحسذ وانما الشيوعية ك لن‪.‬‬ ‫ويقول الباحث ان تكسيي؟ ان ماركق‬ ‫وان ليق قد عاشا في مرحلة لم تكن‬ ‫الديمقراهية السياسية قد ت سست ل ا هرحوا‬ ‫ا ا التصور اليق اه ق صفة التعميم‬ ‫والقدسية والت لي؟ علا ا ا المنهج بعد مضي‬ ‫‪ /160/‬عاما علي؟ او قتل للمنهج الماركسي‬ ‫الخ ق واغ ق لديمومت؟‪ .‬الم يقل ماركق في‬ ‫رسالت؟ الا الشيوعيين الفرنسيين علا‬ ‫الماركسي ان يت اوز ات؟ ولكن ال يفقد اويت؟‪/‬‬ ‫وال ات يعني الرضوخ ‪/‬لألنا‪ /‬والتقوقش‬ ‫والتح ر حول النصوك وابفكار واعهائها‬ ‫صفة التعميم وااله ق ورف ما است د من‬ ‫المعهيات أال يعد غرامشي ماركسيا من‬ ‫الهراز الرفيش عندما هر مفهوم ‪/‬الهيمنة‬ ‫المدنية محل مفهوم الثور الدائمة في بداية‬ ‫الث ثينات من القرن الماضي‪ /‬لم يكن منهج‬ ‫ماركق الاوتيا منرلقا امدا ثابتا نحن‬ ‫المتمركسين اردنا ان يكون ك لن ورسمنا‬

‫السوق وتحفز كما يقول البرفسور الفرنسي‬ ‫ان بيدي؟ أليق وضش خهه لضبه آلية‬ ‫السوق تعد ضرور مرحلية وموضوعية‬ ‫لتحرير القو المنت ة وإعاد ت ايلها بدل‬ ‫االستهالة التي حلت بها في الشرق وفي‬ ‫االهراف بشكل عام‪ .‬وأن يكون الت ايل وفق‬ ‫معهيات المرحلة واستحقاقاتها ال وفق‬ ‫هوباويتنا االيدلو ية اما القول بزوال الحدود‬ ‫القومية كنتي ة للتهور المنهقي للبر وازية‬ ‫حسذ افتراضات ماركق فقد ر التهور‬ ‫في ا ا الميدان عكق تنبئ؟ ايضا فيقول االستا‬ ‫ريني؟ كاليسو استا في ال امعة الفرنسية‪/‬‬ ‫فعكق ماركق تعولمت الدولة القومية بدل‬ ‫زوالها فتعمق الفعل القومي واصبحت‬ ‫النقابات واالحزاذ اليسارية تتحدث كدولها‬ ‫لحماية االمن القومي‪ .‬والوعي القومي وعي‬ ‫سياسي حل نحل الوعي الهبقي كما تحولت‬ ‫الهبقة العاملة العالمية الا هبقة ل اتها بقعل‬ ‫عاملها القومي ال بفعل عاملها الهبقي فالعامل‬ ‫القومي بدل زوال؟ ازداد رسوخا ايضا مش‬ ‫الرأسمالية وخاصة في االهراف نعم‬ ‫الرأسمالية المعولمة ت ازت الحالة القومية‬ ‫ك مبراهوية مالية وتحولت الا اممية رأسمالية‬ ‫ولكنها لم تت وز كحدود قومية وللت اوز‬ ‫معهيات مقدمات مادية منها علا سبيل ال كر‬ ‫ال الحصر االرتقاا وترسيي مفهوم اممية‬ ‫الشعوذ في موا هة اممية الرأسمال وا‬ ‫متدر ة تبد باالرتقاا واشباع المفهوم الديني‬ ‫والقومي مدنيا لصالح ضرورات العامل‬ ‫االنساني وسيادت؟ إن تهوير واداا التشاركيات‬ ‫االممية االقتضادية والبيئية واال تماعية‬ ‫ونمائها ستكون بمثابة روافش فاعلة ومحورية‬ ‫مستقب لحالة الت اوز ا ‪ .‬إن الرأسمالية‬ ‫استهاعت أن تتكيف ظرفيا مش الواقش ال ديد‬ ‫دار أزمتها وسوقتها ب شكال مختلفة بعكق‬ ‫افتراضات ماركق مستند الا االكتشافات‬ ‫العلمية والتهور العلمي والتقني الهائل ال ي‬ ‫فتح آفاقا رحبة امام نمواا في كافة الميادين‬ ‫من هة وسيهرتها علا كتلة المواد الخام‬ ‫وااليدي العاملة الرخيصة في االهراف من‬ ‫‪79‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫ال هنمية وان ا ثور اكتوبر ان لينين قاد‬ ‫ثور اكتوبر مستندا الا ‪-1‬التهور االقتصادي‬ ‫المتفاوت بين الدول االستعمارية وتناقضاتها‬ ‫وفي بداية انتقال السوق الراسمالي من‬ ‫المنافسة الحر الا مرحلة االحتكارات ونهاية‬ ‫الحرذ العالمية االولا وروسيا القيصرية‬ ‫كانت اضعف حلقاتها االستعمارية وفي اعمق‬ ‫ازمة بنيوية‪ -2‬و ود حزذ ثوري من هراز‬ ‫ديد الب شقة بقياد لينين ‪.‬وبناا علا لن تم‬ ‫اشاد اول دولة للعمال والف حين ‪.‬وال ي قدم‬ ‫في؟ الب شقة صورا رائعة من االممية‬ ‫وفرضوا نمو ا فريدا للتاخي بين الشعوذ‬ ‫وب لوا محاوالت محمومة وصلبة وتفان غير‬ ‫باالقتصاد‬ ‫مسبوق وال محدود للنهو‬ ‫الروسي المتخلف المستند باالساق الا اقتصاد‬ ‫قيصري واقهاعات متبعثر وحامل ا تماعي‬ ‫ينخز في؟ الدين والقومية وكل المعتقدات‬ ‫والهقوق التي عفا عنها الزمن وقو منت ة‬ ‫نية ال انفكان لها من التخلف والتبعية‬ ‫ومرتبهة بها باالف الخيوه والتي تنبعث منها‬ ‫كل الروائح الكريهة حتا وان دفنت في اعماق‬ ‫انها تت دد باستمرار ومن ا‬ ‫االر‬ ‫االرضية فتحت ابواذ ال حيم علا الب شقة‬ ‫فكانت الثور المضاد وكان كولتشان‬ ‫ودينيكين من الشمال وال نوذ وكان المناشفة‬ ‫ايضا اي باذ ال حيم ال يرلق فتحتمو ايها‬ ‫لينين وبصرامة‬ ‫وبعبقرية‬ ‫الب شقة‬ ‫البروليتاريا وانضباهها استمرت ثور اكتوبر‬ ‫انهم تحتوا في الصخور لشق الدروذ الا‬ ‫الم هول‪ .‬ولكن سرعان ما استدرن لينين‬ ‫وتنب؟ الا خهور انحراف الثور عن مبادئها‬ ‫االشتراكية بسبذ عدم القدر علا اخضاع‬ ‫القوانين االقتصادية بشكل قسري للمشيئة‬ ‫والرغبة البلشفية بنهم غيبوا المقدمات المادية‬ ‫للثور ورفضوا مفهوم السوق قبل ان‬ ‫يت اوزو بالممارسة العملية فهالذ لينين‬ ‫باالقتصاد بن‬ ‫بوشران البر وازية للنهو‬ ‫إشران البر وازية لم يكن من أ ل خبرتها‬ ‫فحسذ بل بنها تنمي القو المنت ة بشكل‬ ‫عملي نتي ة تنافسية السوق وتقضي وتلفظ‬

‫علا اوانا ومعتقداتنا كحبنا الع ري في‬ ‫الشرق يقول لوسيان سيف المفكر الشيوعي‬ ‫الفرنسي ان ماركق رسم افقا للشيوعية في‬ ‫العهد الصناعي ألم يكن ا ا االفق يستند الا‬ ‫ملة من االفكار والمعهيات ويقول‪ :‬ونحن‬ ‫بحا ة الا رسم أفق للشيوعية في العهد‬ ‫المعلوماتي أليق ا ا ابفق أيضا بحا ة الا‬ ‫المعاينة والشروه‪ .‬ويضيف لوسيان سيف‬ ‫قائ أن ماركق يمتلن فكرا عق نيا وأفكار‬ ‫راانية اليوم وخاصة حركة تحليل الرأسمال‬ ‫بنها تخلق شروه ت اوز الرأسمالية ولكن‬ ‫ماركق لم يفسر شروه ا ا الت اوز بشكل‬ ‫دقيق سو بتهور القو المنت ة و داا‬ ‫االقتصادية‬ ‫بالحدود‬ ‫تصهدم‬ ‫والتي‬ ‫والسيسيولو ية وااليكولو ية اليوم أن‬ ‫الديالكتين الماركسي ينب كل ما فات أوان؟ ال‬ ‫يتحمل النسي في التهبيق وال مود في التفكير‬ ‫النظري فيقول ماركق ‪/‬ال يو د في الفلسفة‬ ‫الديالكتيكية شيا قائم الا اببد دون شروه‬ ‫فعلا كل شيا وفي كل شيا تر الفلسفة‬ ‫الديالكتيكية هابش االنح ل وال يمكن بالنسبة‬ ‫لها بقاا شيا سو عملية الظهور والزوال‬ ‫الدائمة والصعود ال ي ال نهاية ل؟ من ابسفل‬ ‫الا ابعلا‪.‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬موجز عن ثورة اكتوبر‬ ‫بقيادة لينين ‪1917‬‬ ‫قاد لينين ثور اكتوبر في روسيا القيصرية‬ ‫علا عكق راية ماركق ال ي كان ير‬ ‫ويعتقد ب ن تهور النظام البر وازي في أوربا‬ ‫الرربية سيخلق المقدمات المادية لألشتراكية‬ ‫إال أن ت اال؟ له المعهيات وقيام؟ بالثور‬ ‫في بلد زراعي متخلف يسود الع قات‬ ‫القيصرية االقهاعية ال راسمالية متهور وال‬ ‫ديمقراهية عريقة في؟ بلد يتسم بالتعدد القومي‬ ‫والديني واالثني بلد يحتضر من ارااصات‬ ‫الحرذ العالمية االولا وينخر في؟ التخلف‬ ‫االقتصادي واال تماعي اي تنظيم كان واي‬ ‫قو للب شقة حتا استهاعوا تهويش ا القو‬ ‫‪80‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫روافداا الث ث ‪-1‬المنظومة االشتراكية وعلا‬ ‫رأسها االتحاد السوفيتي ‪-2‬الهبقة العاملة‬ ‫العالمية ‪-3‬حركات التحرر الوهني‪ .‬وتحت‬ ‫شعار سمة العصر كان ي ري تسويق ابزمة‬ ‫البنوية الفكرية واالقتصادية في المنظومة‬ ‫االشتراكية سابقا‪.‬‬

‫خ ل صيرور ا نتاج كل ما او متخلف‬ ‫وبائد وتدفش بالعامل إلا العمل وحد وتحرر‬ ‫بشكل ديمقراهي من ابواام وال اوت‪ .‬فرفش‬ ‫لينين شعار ‪/‬سياسة النيذ في االقتصاد أي‬ ‫السياسة ال ديد ‪ /‬بن لينين كان يعتقد وبشكل‬ ‫عملي ب ن؟ ال يستهيش اكمال مسيرت؟ دون‬ ‫مقدمات اقتصادية وا تماعية وأن و دت‬ ‫النظرية العلمية وا راد والص بة الثورية‬ ‫والتفاني والتنظيم الحديدي وأن كل لن غير‬ ‫كاف وان كان يعتقد في بداية الثور ب لن‪ .‬اال‬ ‫أن تو ؟ لينين ا ا لم ير النور ووئد في‬ ‫مهد بسباذ اتية وموضوعية‪ .‬و ر‬ ‫تروي وتهويش وإنتاج للم تمش بالقو شك‬ ‫وب ساليذ ز رية وقمعية ال مدنية وبمواصفات‬ ‫معينة فتحولت الدولة من دولة االشتراكية‬ ‫والعدالة إلا دولة أنت ت بدوراا ع قات‬ ‫هبقية دولتية تقمش ا خر وتتهم؟ بشتا النعوت‬ ‫والصفات‪ .‬إما مضمونا فكانت مصابة بداا‬ ‫التهور الناقك الكبت ‪/‬الديني والقومي‬ ‫واالثني والحنين إلا الماضي مش غياذ‬ ‫منه ي للديمقراهية السياسية وت لياتها‪/‬‬ ‫وت ر بمو ذ لن الفكر الواحد والرأي‬ ‫الواحد والحزذ الواحد و ر التداخل بين‬ ‫مفهوم الحزذ كوسيلة وادف وتحول الحزذ‬ ‫ابرضية‬ ‫الا ادف بحد ات؟ مهي‬ ‫للبيروقراهية والهفيلية والقمش واالستبداد‬ ‫والتخوين وب لن فقد الحزذ وظيفت؟ البنائية‬ ‫ليق في داخل االتحاد السوفيتي وحد بل تم‬ ‫تصدير كل لن في نهاية الث ثينات من القرن‬ ‫الماضي وعبر الكومنترن إلا ميش ابحزاذ‬ ‫الشيوعية ‪/‬ابشقاا الصرار‪ /‬وخاصة في‬ ‫المشرق العربي ومررب؟ وفي الهند الصينية‬ ‫وكوريا والبلقان‪ .‬عبر برم ة ايدولو ية‬ ‫للشعارات محكمة ا غ ق تمحور حول الدفاع‬ ‫عن الوهن االشتراكي أوال عبر معادا‬ ‫ا مبريالية ثانيا والتدرج لرفش شعار غير‬ ‫موضوعي ارادوي في االستنتاج ورغبوي في‬ ‫الممارسة وتم ترديد كالت مي في المدارق‬ ‫واو ‪/‬ان سمة العصر اي االنتقال من‬ ‫الرأسمالية إلا االشتراكية‪ /‬مستند الا‬

‫وتحت ا التسمية ر إغ ق محكم في‬ ‫الرا لمنهق التهور الهبيعي الديالكتيكي‬ ‫ومعهيات؟‪ .‬ليق ا ا فحسذ بل ر دعم‬ ‫وبشكل مباشر لكل ما او متخلف وبائد في‬ ‫المركز واالهراف من شمولية واستبداد دون‬ ‫النظر الا سلبية ا ا التو ؟ بممارسات؟‬ ‫وتفاع ت؟ في االهراف والتي ادت بدوراا الا‬ ‫التشو والتآكل والكبت والمراوحة للديمقراهية‬ ‫السياسية واستحقاقاتها الناض ة مرحليا‪ .‬كما‬ ‫ان الهبقة العاملة العالمية نحت بشكل‬ ‫موضوعي وكبير الا التفاام والتقارذ‬ ‫واالندماج مش حاملها القومي بسبذ احقية‬ ‫نضو ؟ ال اتي الموضوعي‪ .‬وب لن أصبحت‬ ‫الهبقة العاملة هبقة ل اتها بفعل عاملها القومي‬ ‫وللعلم كان ترديد مقلة سمة العصر ورفش‬ ‫شعار معادا ا مبريالية كافيا للدول وابحزاذ‬ ‫والمنظمات لي ري التعامل معهم علا انهم‬ ‫مناضلون وتقدميون تحت ا التوصيفة‬ ‫ترا عات خهير وعميقة و ر‬ ‫ر‬ ‫التراضي عن ممارسات فظيعة داخل السوفيت‬ ‫وبشكل اخهر في بلدان حركة التحرر وفي‬ ‫البلدان النامية ‪.‬كما ر التنظير لرسم نما ج‬ ‫اقتصادية وا تماعية وسياسية لها وفق مقاسات‬ ‫حزبية ورغبوية غير موضوعية في الم االت‬ ‫االقتصادية واال تماعية والديمقراهية والتي‬ ‫انت ت اقتصاد هرفي تابش واش كما فرخت‬ ‫االصوليات الدينية والم ابية والهائفية‬ ‫والقومية والشيوعية وكلها من نتائج هبيعية‬ ‫المرحلة اتها ومن سماتها ونمه تفكيراا مما‬ ‫عل الحامل اال تماعي في ا البلدان دونيا‬ ‫وغير قادر انيا علا انتاج ات؟ ‪.‬دون اي اد‬ ‫مقدمات فكرية واقتصادية موضوعية تدفش ب؟‬ ‫الا التهور والتقدم بشكل ديمقراهي وعق ني‬ ‫ليتناسذ عمليا والخصوصيات الوهنية من‬ ‫‪81‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫لقيامها ضرور ومشروعية وال اي الثور‬ ‫اشتراكية حقيقة وا ا كانت ك لن فلما ا فشلت‬ ‫اليست ا الت ربة فصل من فصول‬ ‫راسمالية الدولة الم يسقف لينين نظريت؟‬ ‫عندما قال ان االمبرالية علا مراحل‬ ‫الراسمالية وال كان هر ا ا الشعار‬ ‫لحظيا الم نستهيش القول ب ن لينين رسن افقا‬ ‫للشيوعية في عهد االمبرالية واليوم مرحلة ما‬ ‫بعد االمبرالية ‪/‬العولمة‪ /‬ألم يقل ماركق ب ن؟ ال‬ ‫يمكن بناا االشتراكية اال علا انقا‬ ‫الراسمالية النها تبني المقدمات الموضوعية‬ ‫للثور االشتراكية‬

‫هة وياخ التواصل والتشابن العالمي من‬ ‫هة اخر ‪.‬اما ا التو ؟ القسري في الفكر‬ ‫والممارسة ولألسف الشديد تحول الا نهج‬ ‫اكثر عمقا وانر قا واستبدادا لد االحزاذ‬ ‫الشيوعية في االهراف بعد ان فقدت وظيفتها‬ ‫البنائية مش غالبية قياد حركات التحرر وفي‬ ‫البلدان النامية من راا النمو المشو ل قتصاد‬ ‫وانعكاسات؟ التشويهية في البناا اال تماعي‬ ‫وال ي كان احد االسباذ الرئيسية وما زالت‬ ‫النشقاقات ات ‪/‬المتوالية الهندسية ‪ /‬في‬ ‫االحزاذ الشيوعية ‪/‬وفي حركة التحرر في‬ ‫ا البلدان ايضا مش العلم ان ا االنشقاقات‬ ‫كانت وما زالت ات صفة ميكانيكية سهحية‬ ‫ال‬ ‫‪/.‬مثل الخ ف علا هبيعة المرحلة‬ ‫العصر او انتقال من الراسمالية الا‬ ‫االشتراكية ام ال والقرذ والبعد من االتحاد‬ ‫السوفيتي وحول مفهوم التقدم اال تماعي ال‬ ‫او مو ود ام ال والتهور ال رسمالي‬ ‫‪/‬رسمالية الدولة ‪/‬ال او صح ام‬ ‫خه واالخت ف حول مفهوم الوحد الوهنية‬ ‫والوحد القومية واحقية اية منها وراانيتها‬ ‫وحول هبيعة المرحلة ومهامها وااللتزام‬ ‫باالماركسية صحيحة ام االاتداا أصح الي‬ ‫بين ا القو المتمرسكة‬ ‫اي ان التناق‬ ‫كان علا المستو السهحي للظواار وليق‬ ‫علا المستو السهحي للظوااروليق علا‬ ‫عمقها وحركتها الداخلية المترير والمتبدلة‬ ‫ابدا‪.‬‬

‫يقول المفكر االيهالي دومينيكو لوسردو ان‬ ‫ثور اكتوبر كان لها مشروعيتها وان الهو‬ ‫بين المقدمات والنتائج اي سمة تميز كل ثور‬ ‫‪.‬ويقول مايبر للقيام بثور اكتوبر ‪ -1‬اي اد‬ ‫ازمة في الديمقراهية ‪ -2‬الهاقة التحررية‬ ‫للثور ومات اا من مو ة ثورية عالمية ‪-3‬‬ ‫ثور اكتوبر ليست ‪/‬راسمالية الدولة‬ ‫االحتكارية ‪/‬وانما فصل من فصول تاريي‬ ‫الراسمالية ‪ -4‬ان القضاا علا الملكية الفردية‬ ‫اد الا عدم استهاعة البر وازية علا ت ديد‬ ‫نفسها كهبقة وكفاعلية ‪ -5‬الفظائش التي‬ ‫ارتكبت و ؟ للثور والتقدم اال تماعي الهائل‬ ‫اي الو ؟ االخر لها وتقول الباحثة الفرنسية‬ ‫كاترين ساماري ‪/‬ان ثور اكتوبر ليست نزعة‬ ‫ارادوية بلشفية ادفت الا احداث قهيعة مش‬ ‫الراسمالية بل كانت تعبيرا عن تف ر تناقضات‬ ‫ا تماعية عميقة ‪ .......‬وتضيف قائلة ان‬ ‫الت ربة ال يمكن تسميتها باالشتراكية النها لم‬ ‫تحل الهبقات وال زوال الدولة وال القضاا‬ ‫علا است ذ العمال ولم تخلق الفاعلية‬ ‫‪/.....‬اننا انا لسنا بصدد ماايتها ال كانت‬ ‫اشتراكية ام فصل من فصول الراسمالية‬ ‫ولكنها ا برت االمبرالية علا تقديم تنازالت‬ ‫مة للهبقة العاملة مثل الضمان الصحي‬ ‫واال تماعي كما انها اشعلت المو ة التحررية‬ ‫الثورية في العالم وابت شعوذ الشرق علا‬ ‫انرامها ودكت عروش االستعمار ونالت‬ ‫استق لها الوهني ‪.‬اما في ال انذ الفلسفي فقد‬

‫استنتاجات أولية ‪/2/‬‬ ‫بعد ان رأينا حول كيفية قيام ثور اكتوبر وفي‬ ‫اي مرحلة اقتصادية رت واي نمه من‬ ‫الع قات اال تماعية كانت سائد وال و ود‬ ‫حزي ثوري كالب شقة وحد كان كافيا للقيام‬ ‫بالثور في بلد متخلف مثل روسيا وال‬ ‫استهاع الب شقة باالنابة عن الراسمالية نقل‬ ‫روسيا القيصرية الا االشتراكية عبر ت اوز‬ ‫الراسمالية وال مستو تهور القو المنت ة‬ ‫كان يتناسذ وعملية القيام بالثور وال كان‬ ‫‪82‬‬


‫التشاركية ‪ ،‬بني مطرقة العوملة وسندان النموذج‬

‫ضاعت راية فكرية مفاداا ‪/‬ب ن؟ يمكن بناا‬ ‫االشتراكية في اشد البلدان تخلفا ‪ /‬هريق‬ ‫التهور ال رسمالي ‪ /‬وحتا في بلدان اتسمت‬ ‫بمرحلة ما قبل االقهاعية كتشكيلة ا تماعية‬ ‫واقتصادية‪ .‬وقد اثبت بالت ربة العملية ان ال‬ ‫يمكن بناا االشتراكية دون مقدمات موضوعية‬ ‫و اتية ودونتهور نوعي وارتقاا في تهور‬ ‫المنت ة بالتعاون مش الم موعات‬ ‫القو‬ ‫السسيولو ية وااليكيولو ية واي متدر ة‬ ‫وست خ اشكاال متعدد ‪.‬‬

‫‪83‬‬


‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬

‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬ ‫ال زا ابول )‬ ‫شتيفان فينتر‬ ‫تر مة ‪ :‬حسان داام ديركي‬

‫الم تمش الكردي في شمال سورية ابتداا من‬ ‫القرن ‪ 19‬في كتابات المستشرقين الروق‬ ‫وموظفي االنتداذ الفرنسي في القرن ‪.20‬‬ ‫بومكان المرا الحصول علا الكثير من الوثائق‬ ‫من ابرشيف العثماني بخصوك حلذ والرقة‬ ‫وهرابلق والتي تلقي الضوا علا الهيكل‬ ‫ا داري والمشاكل المتعلقة با دار لد‬ ‫القبائل الكردية في نهاية القرن ‪ 17‬و‪.18‬‬

‫المدخل‬ ‫كانت لسورية ب د الشام) أامية كبير بالنسبة‬ ‫لتاريي الشعذ الكردي‪ .‬علا الرغم من أن‬ ‫قبائل كردية صرير استقرت من القديم في‬ ‫المناهق ال بلية الساحلية واندم وا مش سكان‬ ‫المنهقة إال إن التاريي الحقيقي للكرد يبدا‬ ‫بحسذ المصادر العربية من ا ر ربما‬ ‫المتحدثين بالله ة الكرمان ية) أشبا البدو من‬ ‫المناهق الشرقية ل بال هوروق في العصور‬ ‫الوسها‪.‬‬

‫بعد فشل الحملة العثمانية ضد فيينا ‪1683‬م‬ ‫وما تبعها من فقدان لبع المناهق في منهقة‬ ‫البلقان تركزت سياسة الباذ العالي بالدر ة‬ ‫ابولا علا ابمن الداخلي والبناا االقتصادي‬ ‫في المناهق ا سيوية ل مبراهورية العثمانية‬ ‫وترتكز ا السياسة بشكل أساسي في مس لة‬ ‫ا سكان الداخلي للقبائل الكردية والتركية‬ ‫والمرتزقة من ال ند ولتحقيق لن اتبعت‬ ‫وسائل العنف والترحيل إضافة إلا إي ار‬ ‫ابراضي ب سعار مناسبة وحوافز أخر تدفش‬ ‫المرا لألستقرار‪ .‬غزار الوثائق الكتابية في‬ ‫ابرشيف العثماني ليق لها مثيل واي تزودنا‬ ‫بمعلومات عن مراقبة ومعاقبة القبائل من قبل‬ ‫ال هاز ا داري للسلهنة العثمانية ابمر ال ي‬ ‫يوفر لنا فرصة فريد لمعرفة أمور كثير لم‬ ‫نكن نعلمها عن تاريي الشعوذ واالستعمار‬ ‫ضمن آسيا الرربية في بواكير العصر الحديث‪.‬‬

‫مش صعود االقهاع العسكري في الشرق‬ ‫ابوسه وإعهاا ابراضي لبع القبائل وقاد‬ ‫العسكر استقرت ومن القرن ‪ 12-11‬قبائل‬ ‫كردية في مناهق فيها حصون و أامية‬ ‫استرتي ية مثل حصن ابكراد قلعة ابكراد‬ ‫فيما بعد قلعة الحصن) والقصير في أعالي‬ ‫أنهاكية‪.‬‬ ‫أقو قائد عسكري في ا ا العصر او ص‬ ‫الدين ابيوبي توفي ‪ )1193‬ال ي وحد كامل‬ ‫سورية واستهاع االنتصار علا الصليبيين‬ ‫واو يتمتش ب امية تاريخية عظيمة لد الكرد‬ ‫والقوميين العرذ‪ .‬لم يتم حتا ا ن البحث‬ ‫بشكل واسش في تاريي القبائل الكردية‪ .‬في‬ ‫تقارير الب ه العثماني والرحالة أمثال‬ ‫شرفخان البدليسي وأوليا لبي لدينا معلومات‬ ‫غزير عن ا مارات الكردية في القرن ‪-16‬‬ ‫‪ 19‬المي دي والتي كانت تتمتش بنوع من‬ ‫الحكم ال اتي في أيالة دياربكر والمناهق‬ ‫المحيهة بها‪ .‬بعكق لن يتم الحديث عن‬

‫تو د ث ثة مناهق في سورية الحديثة م اور‬ ‫للحدود التركية مفصولة عن بعضها البع‬ ‫تسكنها أغلبية كردية يتحدثون بلرتهم ابم‪ .‬في‬ ‫اضبة عفرين كرداغ) شمال غرذ حلذ‬ ‫‪84‬‬


‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬

‫منفصلة في ناحية حصن ابكراد وكانت تقوم‬ ‫ب مش الضرائذ وترسلها مباشر إلا‬ ‫الصندوق الخاك للدولة العثمانية كما كان‬ ‫الحال بالنسبة للبدو وأشبا البدو في سورية‬ ‫أيضا وكانت ا الضرائذ تمول المنح‬ ‫الدينية لعائلة السلهان‪ .‬وقد تم تحصيل‬ ‫الضرائذ من ‪ 48‬عائلة واي عبار عن غنم‬ ‫و اموق‪ .‬ال يظهر أسم الحسكية في أية وثيقة‬ ‫بعد سنة ‪ 1646-1645‬تاريي آخر س ل‬ ‫عقاري لمدينة حمك)‪.‬‬

‫ومنهقة عين العرذ نبش العرذ) شمال الرقة‬ ‫والحزام الحدودي حول القامشلي مش امتداد‬ ‫بل سن ار العراقي في شمال شرق الحسكة‪.‬‬ ‫يتم التعرف في الوثائق العثمانية علا‬ ‫م موعات بدوية كردية كثير كانت تتوزع‬ ‫علا مناهق واسعة من سورية الداخلية خ ل‬ ‫القرن ‪ 18‬وكانوا ي معون الضرائذ باسم‬ ‫الدولة إضافة إلا ااالا البدو و د قسم من‬ ‫الكرد ال ين استقروا حديثا وبنوا القر ‪.‬‬ ‫يهدف ا ا البحث إلا سرد الع قة بين تلن‬ ‫الم موعات الكردية والدولة العثمانية من‬ ‫الناحية التاريخية و لن من خ ل وثائق‬ ‫ابرشيف العثماني‪ .‬في ال زا ابول من‬ ‫البحث تتم دراسة القبائل وا مارات الكردية‬ ‫التي سكنت المناهق الرربية من الساحل‬ ‫السوري في القرن ‪ 18‬وال ين اندم وا مش‬ ‫مرور الوقت في الم تمش العربي أي أنهم‬ ‫استعربوا‪ .‬في ال زا الثاني من البحث تتم‬ ‫دراسة ا ر قبيلة الم ن والرشوان خ ل‬ ‫القرن ‪ 18‬من مناهق ابناضول إلا منهقة‬ ‫ال زير ولو أن الوثائق الحالية تمكننا من‬ ‫إلقاا نظر تقريبية علا توزع القبائل في لن‬ ‫العصر واي تبين لنا تداخل الم تمش الكردي‬ ‫والعربي خ ل بواكير العصر الحديث‪.‬‬

‫مش بداية مشروع السلهة العثمانية سكان‬ ‫القبائل بنهاية القرن ‪ 17‬تظهر عشير‬ ‫الساضلو ‪ Saçlo‬الكردية في مدينة حما التي‬ ‫ل وا إليها ت نبا لدفش الضرائذ للعثمانيين‬ ‫وكان للساضلو ع قة قرابة مش كرد كلق‪ .‬أما‬ ‫قبيلة قيليضلا ‪ -)loçQili‬وال ين سيتم كرام‬ ‫أثناا الحديث عن حي ابكراد بحلذ‪ -‬فقد كان‬ ‫لديهم شعبة في قضاا محافظة حمك وقد تم‬ ‫رفش دعو قضائية سنة ‪ 1695‬ضد أحد‬ ‫قادتهم المحليين بتهمة سرقة الرنم من أحد‬ ‫التركمان المحليين‪ .‬ال تو د في الوثائق أية‬ ‫معلومات أخر بخصوك منهقة حصن‬ ‫ابكراد‪.‬‬ ‫كانت قرية وادي الحضور ‪ )udhῡrḤ‬في‬ ‫سنة ‪ 1715‬مركزا يختبئ في؟ الكرد خوفا من‬ ‫قهاع الهرق ابشقياا) ابتران من ال ين‬ ‫كانو قد تركوا قبائلهم وت نبوا دفش الضرائذ‬ ‫واعتادو علا العيش علا النهذ والسلذ‪ .‬أما‬ ‫بالنسبة للكرد فقد كانت انان نخبة منهم‬ ‫أعضاا في هبقة الضباه العسكريين وقد‬ ‫كانت لهم اتصاالت يد مش قبائل ابناضول‬ ‫وك لن ال يش العثماني ابمر ال ي مكنهم من‬ ‫التحكم باستيراد الصوف والرنم من كامل‬ ‫المنهقة‪.‬‬

‫‪ 1.2‬حمص وحماه‬ ‫تعتبر ابراضي العليا غربي مدن سورية‬ ‫الداخلية حمك وحما من أقدم المناهق التي‬ ‫سكنها الكرد‪ .‬كرت سابقا بناا حصن ابكراد‬ ‫العسكرية واو يقش في‬ ‫‪ 1031‬لألغرا‬ ‫منهقة أستراتي ية اامة بين حمك وموانئ‬ ‫هرهوق وهرابلق الساحلية ومش بداية‬ ‫العصر العثماني سكن الكرد في المناهق‬ ‫المحيهة بالحصن‪.‬‬

‫كان سليمان آغا‪ -‬واو شخك أصول؟ غير‬ ‫معروفة‪ -‬ي مش الضرائذ لسنوات هويلة من‬ ‫سكان حصن ابكراد وقراام ومول في بع‬ ‫ابحيان ابستئ ار بمراا حماد ‪amāda-‬‬ ‫‪ EmireḤ‬في لبنان‪ .‬استنادا إلا ملفات القضاا‬

‫يرد في الس ل العقاري العثماني هابو‬ ‫التحرير) من القرن ‪ 16‬و‪ 17‬كر الم موعة‬ ‫القبلية ماعت) التي تعرف بالكرد الحسكية‬ ‫‪ )HESEKîYE‬والتي شكلت م موعة‬ ‫‪85‬‬


‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬

‫لبنان‪ .‬في ملفات قضاا هرابلق من النصف‬ ‫الثاني للقرن ‪ 17‬يتم كر إمار الكور‬ ‫وم موعات كردية أخر منهم عائلة حماد‬ ‫التي كانت تحت حكم إمار الكور وكانت‬ ‫انان ع قات زواج بين العائلتين‪ .‬كانت عائلة‬ ‫حماد تنتمي إلا الهائفة ابثنا عشرية ووقش‬ ‫علا عاتقهم باية الضرائذ‪ .‬عاشت إمار‬ ‫الكور مرحلة االنتعاش في منتصف القرن‬ ‫‪.18‬‬

‫نعلم ب ن البرازي كانت أام عائلة أغوات‬ ‫كردية حيث امتلكوا مساحات واسعة من‬ ‫ابراضي العقارية ضمن مدينة حما في القرن‬ ‫‪ .19‬اندم ت ا العشير مش مرور الوقت‬ ‫بالمحيه العربي أي أنهم استعربوا) وقد‬ ‫منهم إلا مناصذ عليا في‬ ‫وصل البع‬ ‫ال مهورية السورية‪.‬‬ ‫‪ 2.2‬إمارة الجبل الكردية في طرابلس‬

‫في سنة ‪ 1740‬حصل ابمير علي ابن حسن‬ ‫الكردي حفيد ابمير أحمد ابن موسا‬ ‫الكردي) مش شرين مسيحي علا ضرائذ‬ ‫ا ي ار في عكار وعنفة‪ .‬خ ل العقد ال حق‬ ‫ايمن فرع موسا وفرع حسن من العائلة‬ ‫ابميرية علا ا ي ار بشكل فردي أو معا في‬ ‫محيه الكور وعنفة والزاوية في بال أعالي‬ ‫هرابلق‪.‬‬

‫استقر الكرد بشكل أساسي في سورية كما او‬ ‫الحال في كردستان في المناهق ال بلية‬ ‫العالية بحيث يستيهعون بدون عوائق تربية‬ ‫الماشية وك لن ممارسة تقاليدام‪.‬‬ ‫تعتبر ال بال الساحلية الوعر في لبنان ‪-‬والتي‬ ‫يمكن للمرا أن يصل إليها بصعوبة‪ -‬و أامية‬ ‫كبير بالنسبة للتاريي الكردي حيث استقرت‬ ‫انان م موعات قومية ودينية تمتعت بحكم‬ ‫شب؟ اتي واستهاعت االحتفاظ بتقاليداا بشكل‬ ‫‪Can‬‬ ‫أفضل‪ .‬كانت عائلة ان بوالت‬ ‫‪ )polat‬وعائلة معن من أام تلن العائ ت‬ ‫الكردية ابميرية وال ين تحولوا بعد انتقالهم‬ ‫إلا نوذ لبنان إلا الم اذ الدرزي وايمنوا‬ ‫لسنوات هويلة علا سياسة القبائل وتحكموا‬ ‫بالضرائذ‪ .‬ك لن عائلة شعذ واي غير‬ ‫معروفة كثيرا فهي تنتمي إلا الهائفة ابثنا‬ ‫عشرية الشيعية في نوذ لبنان‪ .‬كانت ا‬ ‫العائلة تتمتش بحق باية الضرائذ في منهقة‬ ‫بل عامل ولكنهم لم يستهيعوا الصمود هوي‬ ‫أمام إمار شهاذ ‪ )1840-1788‬القوية‬ ‫‪.‬يرد اسم ا ا مارات بكثر في الوثائق‬ ‫العثمانية المتعلقة ب مور التمويل ولكن نظرا‬ ‫الندماج ا ا مارت السريش في الم تمش‬ ‫ابقهاعي اللبناني ال يمكننا معاملتها ك زا من‬ ‫التاريي الخاك بالكرد‪ .‬أما بالنسبة للعائ ت‬ ‫الكردية في سن ق هرابلق فقد كانوا ومازالوا‬ ‫حتا القرن ‪ 18‬محتفظين بهويتهم القومية‬ ‫وأام إماراتهم كانت الكور في رأق نحاش‬ ‫وأحفادام ام ابيوبيون الحاليون في شمال‬

‫كان علا ابمراا الكرد كباقي ابمراا‬ ‫المحليين أن يبعثوا ب حد أعضاا العائلة ك سير‬ ‫إلا قلعة هرابلق إلا أن يتم است م‬ ‫الضرائذ‪ .‬في سنة ‪ 1745‬تمكن قاسم علا‬ ‫ابغلذ ابن حسن الكردي) عن هريق‬ ‫الرشاو من ت نذ لن االحت از‪ .‬تمتش أخو‬ ‫عمر بالحصول علا ا ي ارات من الكور‬ ‫وعنفة حتا سنة ‪ 1764‬بعد لن فقدت العائلة‬ ‫ا ا الحق‪ .‬لم ي خ ا قهاع الكردي في لبنان‬ ‫حق؟ الكافي من البحث واو أمر ينهبق علا‬ ‫ا ا البحث أيضا نظرا لقلة الوثائق‪.‬‬ ‫بالنسبة ل ماعات أخر والتي ربما أصولها‬ ‫كردية مثل عائلة سيفا ابميرية من عكار‬ ‫ال ين حكموا كامل أيالة هرابلق اعتبارا من‬ ‫سنة ‪ 1579‬يتم كرا العائلة في المصادر‬ ‫علا أنهم أكراد ولكنهم كانوا من ضمن االتحاد‬ ‫القبلي التركماني والقادر)‪.‬‬ ‫أما شعير ال ين ربما اا رو من شمال‬ ‫سورية فينتمون إلا الهائفة ابثنا عشرية‬ ‫وكانت لهم في القرن ‪ 17‬ع قات حميمة مش‬ ‫كرد الكور وسيفا‪ .‬تقدم لنا عائلة المرعبي‬ ‫‪86‬‬


‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬

‫كردية صرير التي لم يعد لها اليوم تقريبا أي‬ ‫أثر‪ .‬في ا ا الفصل سيتم الحديث عن عشير‬ ‫رشوان وي ذ أن أ كر انا ب ن أ زاا من‬ ‫اتحاد قبيلة ليكوان ‪ )Lekwan‬اا رت من‬ ‫مناهق ابناضول إلا هرابلق عندما أنهوا‬ ‫عقود ا ي ار ابقليمية سنة ‪ .]25[1749‬كان‬ ‫اتحاد قبيلة ليكوان يسكن في أضنة وكانوا‬ ‫معروفين بالسرقة والنهذ ومرتبهين بتحالف‬ ‫مش عشيرتي يني إيل وأفشار التركمانيتين وقد‬ ‫أ برتهم السلهنة العثمانية علا السكن في‬ ‫مدينة الرقة وقد اندمج ااالا أيضا ك غلذ‬ ‫القبائل الكردية في منهقة الساحل السوري في‬ ‫الم تمعات المحلية‪ .‬نحن نعلم ا ن وباالستناد‬ ‫إلا وثيقة قضائية تعود إلا سنة‪ 1761‬ب ن؟‬ ‫كان لد قبائل عربية رعا أغنام كرد حيث‬ ‫مارسوا معهم البداو بين عكار في لبنان‬ ‫وصافيتا نوذ بال العلويين‪.‬‬

‫حالة دير باباتمام حيث بسهت ا العائلة‬ ‫سيهرتها حتا القرن ‪ 20‬علا منهقة عكار‬ ‫في أقصا شمال لبنان‪ .‬في دراسة تفصيلية عن‬ ‫تاريي عكار أظهر الباحث فاروق ابلوق أن‬ ‫ا العائلة كانت ت بي الضرائذ للعثمانيين‬ ‫وقد اا رت من حلذ إلا هرابلق سنة‬ ‫‪ 1715‬وير الباحث ب ن ا العائلة ربما‬ ‫كانت ات أصول عربية‪ .‬ولكن ا ا التقدير‬ ‫عائد إلا خه في تر مة وثيقة من اللرة‬ ‫التركية من هرابلق) وحسذ الوثيقة ف ن‬ ‫وزيرا عثمانيا وليق شديد الناصر المرعبي)‬ ‫او ال ي بات لعد أيام في سنة ‪ )1714‬في‬ ‫حصن ابكراد أثناا ااب؟ من حلذ إلا صيدا‬ ‫في لن الوقت امتلن شديد وأقربائ؟ تحصيل‬ ‫الضرائذ من عكار وحصن وصافيتا وأسرع‬ ‫شديد في االنتقال إلا انذ الوزير العثماني‬ ‫عندما حاول الحصول علا منصذ الحاكم في‬ ‫هرابلق ووضش المنهقة لسنوات عد في حالة‬ ‫من االضهرابات‪.‬‬

‫تاريخيا كانت منهقة ال بال الساحلية الشمالية‬ ‫حول ال قية مركز استيهان كردي مهم‪.‬‬ ‫يوثق الس ل العقاري للضرائذ من القرن ‪16‬‬ ‫بناا مس د مس د ابكراد) في بلة من دخل‬ ‫محصول خاك يعود ربما إلا هبقة من‬ ‫ابكراد المتحضرين وال ين ربما كانوا‬ ‫زراعية من عصر الممالين‬ ‫يمتلكون أرا‬ ‫الشركق في سورية ‪ .1516-1382‬كان‬ ‫يهلق حتا القرن ‪ 20‬أسم بل ابكراد علا‬ ‫المناهق المرتفعة خلف بلة وال قية وما‬ ‫تزال المناهق المحلية تحتفظ إلا أيامنا ا‬ ‫ب سمائها الكردية‪ :‬دوير ابكراد مزار‬ ‫ابكراد بيت الكردي وإلا آخر ‪ .‬كانت بيت‬ ‫ياشوث وقر علوية أخر تعود ملكيتها و‬ ‫لفتر هويلة غا عائلة كنج هنج)‪ .‬كان‬ ‫حصن صهيون في سن ق بلة حسذ‬ ‫المصادر العثمانية – وال ي كان يعود بابصل‬ ‫إلا الفرسان الصليبيين‪ -‬مسكونا من قبل قبيلة‬ ‫سا لو ساضلا ‪ )Saçlo‬الكردية في القرن‬ ‫‪ 18‬وكانوا يدفعون الضرائذ لل وامش وإلا‬ ‫إمار كوربرولو ‪ )Körprülü‬محمد باشا في‬ ‫سر الشرور أما القبائل ابخر فكانت تدفش‬ ‫الضرائذ لخزينة الدولة في حما ‪ .‬في وثائق‬

‫تمتعت عائلة المرعبي بدعم السلهات‪ :‬في سنة‬ ‫‪ 1741‬يظهر شديد وأوالد سلهذ وإسماعيل‬ ‫ضمن قائمة من ‪ 38‬ثائرا أغلبهم تركمان كانوا‬ ‫قد انهلقوا قبل سنة من وادي الحضور‬ ‫واا موا منهقة صافيتا وأرابوا سكانها ا ا‬ ‫ابمر ربما يوضح السبذ ال ي تم بمو ب؟ نقل‬ ‫حق تحصيل ضرائذ ا ي ار في ا السنة‬ ‫إلا أمراا الكور ‪ :‬انظر في ابعلا)‪ .‬ابمر‬ ‫غير المعروف بالنسبة لنا او فيما إ ا كانت‬ ‫الدولة العثمانية تعتبر المرعبي إمار كردية‬ ‫كما كان الحال بالنسبة مار الكور ولكن‬ ‫ابمر الماكد او أن و هاا عكار مازالو‬ ‫يفتخرون ب صولهم الكردية وكانوا حتا‬ ‫ابربعينيات علا ابقل يتميزون بله تهم‬ ‫الخاصة وبلباسهم الكردي‪.‬‬ ‫‪ 3.2‬الالذقية وجبال العلويين‬ ‫كانت كامل المنهقة الرربية من الساحل‬ ‫السوري في القرن ‪ 18‬موهن م موعة قبائل‬ ‫‪87‬‬


‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬

‫اخر يتم اعتبار أكراد حصن صهيون زاا‬ ‫من عشائر الملية م ن) وقد عرف عن‬ ‫ااالا ب نهم عاشوا علا ني الضرائذ‬ ‫والنهذ واله وم علا مناهق سر الشرور‪.‬‬

‫شمال سورية وأقليم الرقة‬ ‫كانت ابراضي العليا علا هول الحدود‬ ‫الشمالية السورية التركية ‪-‬والتي تشكل منهقة‬ ‫انتقال من الصحراا العربية إلا منهقة بال‬ ‫هوروق‪ -‬وما زالت حتا اليوم ات كثافة‬ ‫سكانية كردية‪ .‬وانان دل حول تاريي‬ ‫االستيهان في ا المنهقة وا ا ابمر يعود‬ ‫إلا االضهرابات واله رات خ ل الحرذ‬ ‫العالمية ابولا‪ .‬وفي مقابل لن تشير مشاريش‬ ‫التوهين العثمانية العائد إلا القرن ‪ 18‬إلا‬ ‫تبدل سكاني شمل الكرد والعرذ والترن قبل‬ ‫ظهور عصر القوميات الحديثة‪ .‬ابمر ال دير‬ ‫بالم حظة او عدم دراسة الوثائق الرزير‬ ‫والمتعلقة بالت معات الكردية حتا ا ن من قبل‬ ‫النظر عن مصهلح أكراد‬ ‫المارخين‪ .‬بر‬ ‫ال ي يرد في الوثائق العثمانية وال ي يشن في‬ ‫أن؟ يشير إلا الكرد بالمعنا القومي وأنما يشير‬ ‫علا ابغلذ إلا القبائل البدوية التركمانية)‬ ‫اب تماعي فان ابمر ال دير‬ ‫بالمرز‬ ‫بالم حظة او تقريبا عدم كر القبائل العثمانية‬ ‫المو ود اليوم في المنهقة‪.‬‬

‫يقش سر الشرور علا نهر العاصي وقد تمتش‬ ‫ال سر ب امية استرتي ية إضافة إلا منشآت‬ ‫أخر كانت لها أامية كبر بالنسبة لل اابين‬ ‫إلا الحج وك لن ابمر بالنسبة للت ار ل لن‬ ‫كان محل همش الحكام المحليين في المنهقة‬ ‫ال بلية المحيهة بها‪ .‬في سنة ‪ 1698‬اا مت‬ ‫عشير الشيخان الكردية وبمساعد ألف فارق‬ ‫من العلويين ابي ضرائذ من ال قية كان‬ ‫يتا ر أيضا بالتبغ عندما كان ا ا في زيار‬ ‫إلا أم ك؟ العقارية بين مدينتي بلة و سر‬ ‫الشرور ولكن ر ال؟ تمكنوا من حمايت؟‪.‬‬ ‫كان حسن آغا ابن رستم ابي الضرائذ) من‬ ‫أام ابمراا العثمانيين في شمال سورية في‬ ‫لن الوقت وكان كردي ابصل امتدت منهقة‬ ‫نفو بع ابحيان من اضبة القصير أعالي‬ ‫أنهاكية وكامل منهقة بل ابكراد إلا قلعة‬ ‫المرقذ قرذ بانياق علا الساحل السوري‪.‬‬ ‫بنا حسن آغا مس دا من أموال؟ الخاصة في‬ ‫سر الشرور سنة ‪ 1721‬وأشرف مش أوالد‬ ‫لعد أ يال علا المنح المالية الرنية مار‬ ‫كوربرولو ‪ .)Körprülü‬قاد عمر وحسن سنة‬ ‫‪ 1730‬عشير موسان في ثور قصير ابمد‬ ‫ضد العثمانيين و لن بن موظفي الدولة كانوا‬ ‫قد اعدموا أخاام رستم ابن حسن الكردي قبل‬ ‫لن بعد سنوات و لن بسبذ امتناع؟ عن‬ ‫دفش الضرائذ) وأحتلوا قلعة العائلة في منهقة‬ ‫سلما ناحية بهلولية) ودمرواا لكن عائلة‬ ‫رستم آغا تمكنت من استعاد دوراا الماثر‬ ‫في المنهقة وتحكمت حتا القرن ‪ 19‬بت ار‬ ‫التبغ في المنهقة المحيهة ب سر الشرور‬ ‫و بلة وال قية‪ .‬تقش القر التي كانت تخك‬ ‫رستم آغا في ايامنا ا علا انبي الحدود‬ ‫السورية التركية في القصير و كان سكان‬ ‫تلن القر مثل قرية باداما يتحدثون‬ ‫بع‬ ‫غالبا باللرة الكردية حتا سنة ‪.1850‬‬

‫في ا ا الفصل سيتم إلقاا نظر علا الو ود‬ ‫الكردي في ظل ا دار العثمانية في منهقة‬ ‫شمال سورية وال ي ي ذ أن ي خ حيزا أكبر‬ ‫في المستقبل و لن من و هة نظر ررافية‬ ‫وتاريخية ومنه ية‪.‬‬ ‫‪ 1.3‬حي األكراد في حلب‬ ‫كان منهقة بل ابكراد ‪/‬كرداغ ‪yayê‬‬ ‫‪ kurmêncÇ‬عفرين الحالية) شمال غرذ‬

‫حلذ في ابمبراهورية العثمانية تتمتش بودار‬ ‫اتية كما كان الحال بالنسبة لكردستان‬ ‫الشرقية‪ .‬و حسذ الزمن والسياق ا داري‬ ‫يظهر ب ن ا المنهقة كانت لوااا سن ق)‬ ‫مركزا إداريا عشائريا أو‬ ‫كرديا مستق‬ ‫مركزا ل امعي ضرائذ كبار‪ .‬يتم كر ابقليم‬ ‫العسكري كلق في التس ي ت القديمة‬ ‫‪88‬‬


‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬

‫والتي توفيت سنة ‪ 1583‬وكان الوقف تحت‬ ‫إشراف استانبول‪ .‬و لكون ابكراد المحليين‬ ‫عنيدين فقد أعهيت باية ضرائذ كلق‪-‬‬ ‫والتي كانت غالبا امتيازا مد الحيا ‪ -‬لحاكم‬ ‫الرقة ال ي لعذ دور رائدا في سياسة توهين‬ ‫القبائل في القرن ‪ .18‬بما أن المساولية المالية‬ ‫كانت تقش علا عاتق حاكم الرقة ف ن؟ كان يقوم‬ ‫بحم ت ت ديبية ضد أكراد كلق وهرد القبائل‬ ‫المقاومة إلا صحراا ال زير ‪.‬‬

‫بخصوك التمويل وكانت كلق تخضش حسذ‬ ‫نظام السنا ق الك سيكي لسياد حلذ وتسما‬ ‫رسميا ب قليم ابكراد وكانت بالنسبة للعثمانيين‬ ‫مصدرا لتزويدام بالعساكر من القبائل‬ ‫المحلية في حم ت ت نيد تصل إلا ألف‬ ‫ر ل‪.‬‬ ‫كانت عائلة ان‪-‬بوالت التي تم كراا سابقا‬ ‫تحكم كلق لعد أ يال قبل أن يصبح علي‬ ‫انبوالت حاكما لحلذ لكن؟ قام في سنة‬ ‫‪ 1607‬بثور ضد الدولة العثمانية انتهت‬ ‫بهروب؟ إلا لبنان احتفظ لواا سن ق) كلق‬ ‫ب اميت؟ كمصدر منتظم لتزويد الدولة بالعساكر‬ ‫حتا أواخر القرن ‪ 18‬ولكن مالكي؟ الكرد لم‬ ‫يمولوا العساكر ماليا في أوقات الحرذ وأنما‬ ‫كانوا يرسلون مبلرا محددا إلا صندوق الدولة‪.‬‬

‫يتم كر قبيلة شيخلو ‪ Şêxlo‬الكردية في وثائق‬ ‫كثير وكما كانت الحال بالنسبة لقبيلة وم‬ ‫أيضا ليق واضحا دائما فيما إ ا كان‬ ‫المقصود انا اسم العشير أو اسم الموقش‬ ‫ال ررافي موقش بالقرذ من كلق) ‪ .‬وال‬ ‫يظهر في الوثائق أية ت كيدات فيما ا ا كانت‬ ‫عشير ما اي فرع من قبيلة محدد ام ال‪ .‬علا‬ ‫الوثائق أميكي‬ ‫سبيل المثال تظهر في بع‬ ‫‪ îkîEm‬الكردية بالقرذ من بحير آمون علا‬ ‫الحافة الرربية من كرداغ كعشير منفصلة‬ ‫وفي وثائق اخر كمظلة لدوشيرلو وبكداشلو‬ ‫وأصبحت أميكي معروفة في منتصف القرن‬ ‫‪ 18‬و لن نتي ة بعمال الرزو والسلذ التي‬ ‫كانت تمارسها علا الهرق والقر المحيهة‬ ‫ب نهاكية كانت أيضا سن قا تابعا لحلذ)‪.‬‬

‫تم تمثيل أكراد كلق لد السلهات العثمانية‬ ‫كما باقي االتحادات القبلية من قبل قائد محلي‪.‬‬ ‫كان ا ا القائد مساوال بشكل خاك عن‬ ‫الضرائذ ومراقبة استيهان القبائل الكردية في‬ ‫المنهقة بعد انتهاا حرذ سنة ‪.1699-1683‬‬ ‫في سنة ‪ 1739‬سعا إسماعيل واو قائد من‬ ‫كلق إلا الحصول علا مساعد حاكم حلذ‬ ‫بن عد عشائر من قبيلة وم الكردية غربي‬ ‫عفرين كانوا قد اا رو إلا المدينة وامتنعوا‬ ‫عن دفش الضرائذ الملقا علا عاتقهم‪ .‬سعا‬ ‫قائد كلق مر اخر الا تحصيل الديون‬ ‫القديمة من أعضاا من عشير موسا بكلي‬ ‫‪ Mȗsa Beglî‬المعروفة برسالها إلا حلذ‪.‬‬ ‫في سنة ‪ 1761‬حصل شيي من عشير أوق ي‬ ‫عزالدينلو ‪ Oqcî Izzedînlo‬علا منصذ‬ ‫الحاكم في كلق و لن بعد أن نصح؟ أحد‬ ‫الحكام ب ن يكون مهيعا في تحصيل الضرائذ‬ ‫وأرسالها إلا الباذ العالي‪.‬‬

‫سيهرت بكداشلو بشكل خاك علا المنهقة‬ ‫المحيهة بقر مورت واي محهة قوافل علا‬ ‫الهريق الشمالية من أنهاكية إلا مضيق‬ ‫بي ن و في سنة ‪ 1754‬تم ارسال حملة‬ ‫ديد من قبل الباذ العالي بقياد حاكم كردي‬ ‫من أضنة رشوان زاد سليمان) إلا قر‬ ‫مورت لت ديذ القبائل التي تقوم ب عمال السلذ‬ ‫في المنهقة بعد أن كان قد سبق وقام بحملة‬ ‫كبير فاشلة ضداا‪ .‬كانت قبيلة سركتانلو‬ ‫‪ Serektanlo‬ك لن ابمر ات سمعة سيئة‬ ‫حيث قامت في سنة ‪1743‬علا سبيل المثال‬ ‫بعرقلة نقل أدوات حربية إلا بير ين وفي‬ ‫سنة ‪ 1756‬قام ‪ 200‬ر ل منهم بمها مة‬ ‫قافلة ت ارية ونهبها أثناا سيراا من ابناضول‬ ‫بات ا حلذ‪.‬‬

‫لم تعد المنهقة ت كر ك قليم عسكري كردي في‬ ‫الوثائق العائد إلا القرن ‪ 18‬وإنما كمقاهعة‬ ‫كلق وشيخلو ‪ .xloêŞ‬و قد مولت ضرائذ‬ ‫عشير أوق ي عزالدينلو‪ -‬مثلها مثل العشائر‬ ‫االخر التي ال تحصا في المنهقة‪-‬مولت‬ ‫الوقف الديني لوالد السلهان آتين وقف)‬ ‫‪89‬‬


‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬

‫بع ابحيان في الوثائق ب ن عزالدينلو كانوا‬ ‫يشكلون أساسا لتحالف قبلي ضم سركتانلو‬ ‫وعشائر أخر صرير ‪ .‬يرد في الوثائق كثيرا‬ ‫ب ن عشير أوق ي عزالدينلو قد عوقبت من‬ ‫قبل السلهات وتم ترحيلها إلا الرقة ولكنها‬ ‫كانت تعود وبدون تردد إلا المناهق الرعوية‬ ‫المحيهة بحلذ‪ .‬في سنة ‪ 1735‬حاول البع‬ ‫منهم الهرذ و لن عندما تم نقلهم من قبل حاكم‬ ‫حلذ وفي سنة ‪ 1756‬أمتدت حم ت نهذ‬ ‫عشير عزالدينلو من سهول عميق ̒‪Amīq‬‬ ‫بالقرذ من حلذ حتا إلا ابقاليم الم اور‬ ‫بضنة ومرعش‪ .‬لم تستهش السلهات العثمانية‬ ‫أساسا أن تقوم بمهارد أوق ي عزالدينلو‬ ‫بشكل دائم وفي آ ار ‪ 1757‬بداية حساذ‬ ‫السنة ال ديد ) تم استدعاا قاد عشير أوق ي‬ ‫عزالدينلو وعشائر أخر في بال كلق‬ ‫ليمثلوا أمام الباذ العالي وهلذ منهم مش‬ ‫ضرائذ أربش سنوات سابقة وأن ال يس لوا‬ ‫أعضاا العشير ال ين ارتكبوا رائم السرقة‪.‬‬ ‫بعد لن بعد سنوات كما كرنا سابقا كان أحد‬ ‫قاد أوق ي عزالدينلو وزعيم كامل ت مش كلق‬ ‫يلعذ دور الوسيه بين الدولة وأام‬ ‫الم موعات الريفية الهامشية‪.‬‬

‫ال دير بال كر او أن م موعات من القبائل‬ ‫التي يتم كراا انا ترد اسمائها في أرشيف‬ ‫وزار الخار ية الفرنسية أيضا‪ .‬ففي سنة‬ ‫‪1743‬اا مت م موعة كردية ت ارا فرنسيين‬ ‫علا الهريق إلا أسكندرون وتم ك لن إزعاج‬ ‫الت ار الفرنسيين في المدينة واستر لهم‪.‬‬ ‫كانت قبيلة قلي لو ‪ QiliÇlo‬تسكن في كلق‬ ‫حتا نهاية القرن ‪ 19‬واي قبيلة شب؟ بدوية‬ ‫ومكلفة بتحصيل الضرائذ من منهقة وم‬ ‫القريبة من عفرين وكان له القبيلة فرع في‬ ‫حمك وك اما كانتا تشك ن فرعا من قبيلة‬ ‫قلي لوا الكبير المستقر في ابناضول وتم‬ ‫أرسالها خ ل القرن ‪ 19‬من مرعش وسيواق‬ ‫كاستمرار لعمليات االستيهان في الرقة‪ .‬تتم‬ ‫المساوا تقريبا في كل ا الوثائق بين ابكراد‬ ‫السوريين وغيرام من ابكراد مش قهاع‬ ‫الهرق ابشقياا)‪.‬‬ ‫ي ذ أن يتسائل المرا فيما إ ا كان ا ا‬ ‫الموقف من ال انذ العثماني يشير في حقيقة‬ ‫ابمر إلا موقف ثابت وعدائي ات ا‬ ‫الم موعات الكردية أو أن ابمر يشير‬ ‫بابحر إلا تقييم اتي ديد من قبل القبائل‬ ‫الريفية كمشكلة إدارية خاصة‪.‬‬ ‫للحكومة العثمانية في‬ ‫تميزت سياسة االص‬ ‫القرن ‪ 18‬بمراقبتها الشديد ومهاردتها ليق‬ ‫للقبائل الكردية فقه وإنما لكامل القبائل‬ ‫التركمانية والعربية أيضا وكان التوهين‬ ‫إالسكان) الدائم للقبائل وك لن ال ين خدموا‬ ‫سابقا في ال يش في المناهق القاحلة مثل‬ ‫حران والرقة من ضمن مخههات االص‬ ‫من لن او حماية العمال‬ ‫وكان الرر‬ ‫والف حين وك لن باداف أقتصادية بحيث‬ ‫يوسش ااالا من مساحة ابراضي الزراعية‪.‬‬ ‫س عهي انا آخر مثال حيث يرد كر عشير‬ ‫أوق ي عزالدينلو ‪ Oqcî Izzedînlo‬الكردية‬ ‫في مصنفات الديوان في حلذ وأنهاكية ويتم‬ ‫وصفها ب نها من أكثر العشائر سواا وأنها تقوم‬ ‫ب عمال السلذ في المنهقة‪ .‬ربما كانت‬ ‫عزالدينلو أكبر عشائر ت مش كلق ويرد‬

‫‪ 2.3‬قبيلة الملي‪/‬مالن‬ ‫تو د فقه م موعات قبلية قليلة تظهر ارتباها‬ ‫وثيقا مش التاريي السوري كما اي الحال‬ ‫بالنسبة لقبيلة الم ن‪ .‬تكونت ا القبيلة أساسا‬ ‫من عشائر كردية وعربية من منهقة ويران‬ ‫شهر وايمنت ابتداا من القرن ‪ 18‬علا‬ ‫شمال سورية بالكامل‪ .‬عين الباذ العالي بع‬ ‫ابحيان قائدام تيمور مللي حاكما علا مدينة‬ ‫الرقة ولكنهم لم يتمكنوا من ايقاف حم ت؟‬ ‫الدائمة علا أورفا وقر المنهقة‪ .‬عندما احتل‬ ‫والي مصر ابراايم باشا سورية وقفت قبيلة‬ ‫الم ن إلا انذ المصريين ‪ 1832‬معركة‬ ‫قرذ حمك)‪ .‬وفي النصف الثاني من القرن‬ ‫‪ 19‬استهاع الم ن ثانية تحت قياد إبراايم‬ ‫باشا حفيد تيمور‪-‬ال ي عهد إلي؟ السلهان أمر‬ ‫‪90‬‬


‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬

‫أبرز الت معات السياسية في شرق‬ ‫ابمبراهورية العثمانية في القرن ‪ .18‬كان‬ ‫الباذ العالي يكلف عاد زعيم م ن الكبير‪/‬‬ ‫‪ )milanê mezin (Millî-i Kebir‬باسكان‬ ‫القبائل الملية‪ .‬وب لن تحمل زعيمهم كامل‬ ‫المساولية بالنسبة لعشائر قبيلة الم ن في‬ ‫إهار مشروع استيهان الرقة ولكن ا‬ ‫الوساهة كانت مشوشة‪ :‬علا سبيل المثال يرد‬ ‫شكو في أحد الفرمانات إلا حاكم ديار بكر‬ ‫والرقة في صيف ‪ 1750‬من نقك الضرائذ‬ ‫التي كان قد تم فرضها قبل سنة علا الم ن‬ ‫والمتحالفين معم من التركمان و لن عندما‬ ‫رفضت م موعة من ااالا إهاعة أوامر‬ ‫المساول عن االستيهان وانتقلوا إلا مناهق‬ ‫مختلفة من ابقاليم الم اور ‪ .‬وفي نفق‬ ‫الفرمان يظهر بشكل واضح ب ن قائد الم ن‬ ‫بنفس؟ واو المساول عن االسكان) قد انتقل‬ ‫برفقة ‪ 1000‬خيمة إلا سيويرن ‪Siverek‬‬ ‫في أقليم ديار بكر وحاصر انان ولعد أشهر‬ ‫السكان المحليين ومارق عليهم الظلم ولم يكن‬ ‫باستهاعة حاكم دياربكر موا هة الم ن له ا‬ ‫تمت محاكمت؟ من قبل الباذ العالي‪ .‬وفي السنة‬ ‫التي تلت لن كلف الباذ العالي والي ماردين‬ ‫والموصل وبرداد بوضش حد لتصرفات‬ ‫الم ن و لن عندما قام ااالا وبمساعد قبيلة‬ ‫قيق العربية بارااذ سكان مناهق أورفا‬ ‫وبهسني ‪ .Behisni‬ابمر ال دير باباتمام او‬ ‫أن الباذ العالي أرسل كتابا إلا رئيق الم ن‬ ‫بشير ابن كلش عبدي وأخي؟ محمود د تيمور‬ ‫مللي ال ي سبق كر واددام مباشر ب قصا‬ ‫العقوبات في حال لم يتبعوا إراد السلهان ولم‬ ‫يترا عوا عن أعمالهم السيئة ويعودوا بعوائلهم‬ ‫إلا مناهق االستيهان‪ .‬كانت العشائر الملية‬ ‫بالكامل بما فيها فرع كلش عبدي تدين في‬ ‫الماضي بالديانة ا يزدية‪ .‬يتم كر ا يزيديين‬ ‫واتباع الهوائف الدينية ابخر من الكرد‬ ‫علا سبيل المثال العلويين) في الوثائق‬ ‫ا دارية بشكل متقهش وعلا عكق ما يتم‬ ‫ادعاا في الدراسات الحديثة ف ن السلهات‬ ‫العثمانية لم تتبش سياسة مباشر ضد أعضاا‬

‫قياد فوج من الفرسان الحميدية‪ -‬استهاع‬ ‫فر سيهرت؟ علا كامل العشائر في المنهقة‬ ‫ومن بينهم عشير شمر العربية‪ .‬بعد الحرذ‬ ‫العالمية ابولا وقفت قبيلة الم ن إلا انذ‬ ‫قوات االنتداذ الفرنسي ضد الكماليين ولكنهم‬ ‫ضربوا من قبل ااالا ومش مرور الوقت‬ ‫وبعد رسم الحدود بين سورية وتركية‬ ‫‪ )1921‬استقر القسم ابكبر من الم ن علا‬ ‫ال انذ السوري من الحدود وبشكل خاك‬ ‫حوالي رأق العين وفي الحسكة وأ زاا اخر‬ ‫من ال زير ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لمدينة مدينة الرقة فمازال بع‬ ‫و هائها يدعون ب نهم من أصول ملية ولو أنهم‬ ‫حاليا من و هاا قبائل عربية‪ .‬في بحث ألف؟‬ ‫عبد الحميد الحمد حول الم موعات السكانية‬ ‫المحلية ياكد الباحث ابصول القومية‬ ‫المتناقضة ألف ملة) لقبيلة الم ن والتي تم‬ ‫تكوين اتحاداا القبلي بداية في عام ‪ 1790‬من‬ ‫قبل تيمور بن لكن المالف ت اال كر قبائل‬ ‫الم ن قبل لن التاريي بكثير و لن في‬ ‫المصادر العثمانية التي اعتبرتهم قبيلة كردية‬ ‫خالصة‪.‬‬ ‫كانت عشائر الم ن في القرن ‪ 16‬ممثلين‬ ‫للسلهنة العثمانية في ماردين ويحتكرون ربح‬ ‫الضرائذ مش أن ا المنهقة لم تكن علا‬ ‫االه ق من ميراث القبائل الكردية في‬ ‫كردستان‪ .‬ولم تكن عشائر الم ن بمن عن‬ ‫مخهه االسكان ال ي اعتمدت؟ السلهنة‬ ‫العثمانية ففي سنة ‪ 1701‬بدات محاولة‬ ‫اسكانهم في مناهقهم ابصلية حول‬ ‫دياربكر‪/‬آمد ومن ثم بدأت واعتبارا من‬ ‫‪ 1711‬بترحيلهم إلا أقليم الرقة ولكن الم ن‬ ‫وكما او الحال بالنسبة ل ميش البدو لم يبقوا‬ ‫انان لفتر هويلة وعادو إلا حيا السلذ‬ ‫وكان يتم أرسالهم في السنوات التي تلت لن‬ ‫إلا مناهق الصحراا‪.‬‬ ‫ي ذ أن ال يهمق خهاذ الكتبة العثمانيين‬ ‫ضد الكرد ال ين يمارسون أعمال السلذ‬ ‫أشقياا) حقيقة أن الم ن كانوا واحد من‬ ‫‪91‬‬


‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬

‫‪ )arbaḤ‬وك لن مباشرت؟ العمل علا بناا‬ ‫الصرير والمزارع في المناهق‬ ‫القر‬ ‫الم اور ومخهه؟ لح ز ميا الخابور ومن‬ ‫ثم حفر م ر نهر ديد ليستملن كامل‬ ‫المنهقة لقبيلت؟‪ .‬وقد استهاع ر ال قبيلت؟ نزع‬ ‫من أحد عشائر هي العربية واستولوا‬ ‫الس‬ ‫علا ماشية قبيلة كيكان الكردية‪ .‬لقد اا في‬ ‫االمر ان؟ ي ذ علا الم ن أن يعودوا إلا‬ ‫مناهق سكناام وي ذ تدمير حصنهم في‬ ‫منهقة الخابور‪ .‬من الواضح ان تصرف‬ ‫محمود بشكل مستقل او ال ي أثار حفيظة‬ ‫الدولة وليست مشاريع؟‪ .‬بعد أربعة أشهر من‬ ‫لن التاريي وحصول حوادث ديد تم رد‬ ‫محمود من منصب؟ كمساول االستيهان‬ ‫‪ ″″Iskan-Başi‬وتمت محاربت؟ في قرشداغ‬ ‫‪ Karaca Daǧ‬حيث اضهر للهروذ إلا‬ ‫دياربكر ومن انان قاد لعد سنوات الثورات‬ ‫ضد الباذ العالي واو أمر كلف؟ رأس؟‪.‬‬

‫ابقليات الدينية في لن الوقت* ولكن يرد‬ ‫دائما كر عصابات من قهاع الهرق في‬ ‫مرتفعات شمال العراق ال ين تمت محاربتهم‬ ‫بشد من قبل ا يزديين احت ل ودمار برج‬ ‫تل اعفر في سنة ‪ .)1740‬ويرد في أماكن‬ ‫اخر ب ن ا يزديين استهاعوا التمتش بحماية‬ ‫السلهات العثمانية علا سبيل المثال كلف‬ ‫حاكم حلذ في سنة ‪ 1724‬قاضي كلق‬ ‫ماعة بدوية إيزيدية ‪Konar-‬‬ ‫بحماية‬ ‫‪ )Göçer‬من مهالذ نقدية مفرهة من قبل‬ ‫مالن عديم الرحمة‪.‬‬ ‫في مرسوم من سنة ‪ 1756‬و ؟ اللوم بشكل‬ ‫صريح إلا م ن كبير بسبذ اتهامهم باالدالا‬ ‫باعترافات كا بة ولكن في واقش الحال او أن‬ ‫قيام الم ن ومن ديد بخلق االضهرابات‬ ‫و لذ الوي ت في مناهق سويرن كان وراا‬ ‫توبيي الباذ العالي لهم ولكن ابمر المداش‬ ‫او دح تلن االتهامات من قبل حاكم الرقة‬ ‫حيث قام بوخبار الباذ العالي بو ود خ فات‬ ‫سابقة بين حاكم سيورن ومحمود باشا زعيم‬ ‫الم ن‪ .‬بينما قضا الم ن شتااام سلميا‬ ‫اذ حاكم سيورن إلا استانبول ليفتري عليهم‬ ‫وخوفا من عقاذ السلهات انسحبت عشائر‬ ‫الم ن إلا عمق الصحراا السورية ليسلموا‬ ‫من المضايقات‪.‬‬

‫‪ 3.3‬قبائل رشوان‬ ‫في الختام س عهي لمحة عن عشير رشوان‬ ‫الكردية والتي استقرت في كامل مناهق‬ ‫السلهنة العثمانية‪ :‬ليق بومكاننا واستنادا إلا‬ ‫الملفات ا دارية العائد إلا القرن ‪ 18‬تحديد‬ ‫أصولهم وترتيبهم ا داري ولم ت ر حتا ا ن‬ ‫أية دراسة عنهم‪ .‬ير ن دت ساكوغلو‬ ‫‪ Necdet Sakaoǧlu‬ب ن الرشوان لم يكن‬ ‫ت معا سكانيا وإنما عبار عن مصهلح يهلق‬ ‫علا أعداد كبير من العشائر البدوية والتي‬ ‫كانت تنتقل سنويا بين شمال سورية‬ ‫وابناضول أما السلهات العثمانية فقد تعاملت‬ ‫معهم كم موعة مستقلة وفرقوا بشكل واضح‬ ‫بين البدو ‪ )erçȍg‬والمستقرين ‪)Yarlü‬‬ ‫منهم وتبدو الصور واضحة إ ا أ رينا‬ ‫مقارنة مش قبيلة بوز أولوق ‪)Boz Ulus‬‬ ‫التركمانية حيث تعاملت السلهات مش ا‬ ‫القبيلة كوحد إدارية وضريبية‪ .‬و د شبي؟‬ ‫لوضش ا القبيلة حتا بداية القرن ‪ 16‬في‬ ‫اتحاد قبلي كردي يسما قر اولوق ‪Kara‬‬

‫دامت لعبة القه والف ر بين الم ن وابعداا‬ ‫المحليين وبينهم وبين السلهات العثمانية‬ ‫وسلهات ابقاليم لسنوات عد ‪ .‬كمثال أخير‬ ‫يوضح لنا الوضش السياسي التحاد عشائر‬ ‫الم ن في شمال سورية في لن الوقت نورد‬ ‫ان؟ في شهر شباه من سنة ‪ 1758‬أن ر الباذ‬ ‫العالي ك من حاكمي مدينتي الرقة وبرداد‬ ‫بوبال فضيش لو لم ينسحذ محمود والم ن‬ ‫سريعا من منهقة وادي الخابور قائ ان؟ ي ذ‬ ‫هردام وابعادام إلا الرقة‪ .‬ويعود السبذ‬ ‫وراا ا ا الهلذ حسذ السلهنة او ت را‬ ‫محمود و ااب؟ بدون ابداا احترام إلا منهقة‬ ‫الخابور وقيام؟ بح ز مخزون الحبوذ في‬ ‫قرية م دل ومن ثم بنائ؟ لحصن في خربة‬ ‫‪92‬‬


‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬

‫الم موعات من الرشوان‬ ‫استقرت بع‬ ‫لفترات هويلة في سورية ويرد في الملفات‬ ‫القضائية من هرابلق ب ن ث ثة من قادتهم‬ ‫هلبوا في سنة ‪ 1712‬الموافقة من السلهات‬ ‫باستيهان ‪ 600‬عائلة منهم في منهقة عكار‬ ‫وقد تم لهم لن بمو ذ شروه فرضت عليهم‬ ‫السكن في منهقة محدد وان يتقيدوا برعي‬ ‫مواشيهم في منهقة مخصصة لهم‪ .‬إضافة إلا‬ ‫لن تو ذ عليهم دفش قليل من الفائد للسلهات‬ ‫والمحافظة علا ابمن والس م في المنهقة‪.‬‬ ‫ولكن بعد لن بعد سنوات الريت االتفاقية من‬ ‫قبل السلهات العثمانية ويعود لن إلا شكو‬ ‫من قبل محصل الضرائذ ال ي ادعا ب ن‬ ‫انان نقصا في المبلغ ال ي تو ذ علا‬ ‫الرشوان ارسال؟ إلا هرابلق‪.‬‬

‫‪″ Ulus‬االتحاد ابسود‪ )″‬في نوذ شرق‬ ‫ابناضول ولكن اسم ا القبيلة ال يظهر في‬ ‫الوثائق المت خر ‪ .‬من المفيد كر أن رشوان‪-‬‬ ‫وال ي يعني باللرة الكردية أسود‪ -‬كانوا‬ ‫يشكلون في مناهق محلية متنوعة في القرن‬ ‫‪ 18‬بقايا اتحاد قبلي كردي ويرد كرام‬ ‫بشكل خاك في مناهق سيواق ومرعش‬ ‫وأضنة وكان يحكم مرعش وأضنة وال من‬ ‫عشير رشوان زاد ‪.‬‬ ‫يبدو أن مركز قبيلة رشوان الرئيسي كان في‬ ‫حصن المنصور آدي يآمان) في منهقة‬ ‫مرعش ولو أنهم توزعوا في مناهق‬ ‫ابناضول المختلفة‪ .‬انا كان يو د علا ابقل‬ ‫زا من مقاهعة تابعة لقبيلة رشوان وقد‬ ‫خصصت إيراداا ل امش والد السلهان في‬ ‫استانبول‪ .‬وكان يمثل كل عشير أمام السلهنة‬ ‫العثمانية شخك و مكانة بارز ‪.‬‬

‫كانت أيالة الرقة أام منهقة له ر الرشوان‬ ‫في القرن ‪ 18‬حيث و ذ عليهم كما كان‬ ‫الحال بالنسبة لقبائل الم ن وقل لو ‪Qilçlo‬‬ ‫وعشائر كردية اخر كثير وك لن عشائر‬ ‫الخضوع للسياسة الحكومية‬ ‫تركمانية‬ ‫بخصوك االستيهان التي بدأت من‬ ‫العام‪ 1691‬ولتحقيق لن قدمت الحكومة لهم‬ ‫التسهي ت المناسبة بخصوك الضرائذ‬ ‫ابحيان معاقبة القبائل‬ ‫وكانت تتم في بع‬ ‫بورسالها إلا الرقة‪.‬‬

‫تخبرنا الوثائق العثمانية المتعلقة بالشكاو‬ ‫المالية شيكايت دفترلري)‪ -‬والتي تعتبر من‬ ‫المصادر الرنية لدراسة التاريي اال تماعي‬ ‫وا داري للسلهنة العثمانية – كيف و ذ علا‬ ‫سبيل المثال في سنة ‪ 1690‬علا فرااد‬ ‫أوغلي يوسف واو من بدو الرشوان تحصيل‬ ‫الضرائذ المت خر والتي حاولت الحكومة‬ ‫المركزية تحصيلها بشروه أكثر عدال‪.‬‬

‫ال نملن معلومات وافية بالنسبة لمد تهبيق‬ ‫تلن السياسة ونتائ ها واو أمر يحتاج إلا‬ ‫بحث مستفي ‪ .‬الكثير من الرشوان وغيرام‬ ‫من القبائل تركوا وبسرعة المنهقة المخصصة‬ ‫لسكناام ليعودوا إلا الشمال‪ .‬وقد كان لحاكم‬ ‫الرقة مقر الوظيفي في أورفا) إلا حدما ما‬ ‫سلهات واسعة علا القبائل خارج حدود أقليم؟‬ ‫وكان يهلذ من؟ مهارد القبائل في المناهق‬ ‫االخر ومعاقبتها وإر اعها إلا مناهقها‬ ‫المحدد ‪ .‬تو ذ علي؟ في سنة ‪ 1751‬مها مة‬ ‫ماعة من قهاع الهرق من الرشوان في‬ ‫حصن المنصور وكان سكان عنتاذ وحصن‬ ‫قد اشتكوا قبل لن بعد سنوات من معاون‬ ‫حاكم الرقة لد الباذ العالي بتهمة ابتزاز‬

‫وقد شرلت المسائل ا دارية موظفي الدولة في‬ ‫أقاليم شمال سورية أيضا والتي قضا فيها‬ ‫الكثير من أشبا البدو من الرشوان فتر فصل‬ ‫الشتاا‪ .‬تسببت علا سبيل المثال م موعة من‬ ‫الرشوان في سنة ‪ 1712‬بخسائر كبير في‬ ‫منهقة حارم غرذ حلذ حيث لم يتوقفوا عند‬ ‫المراعي الشتوية التي كانت مخصصة‬ ‫لمواشيهم وإنما تركوا أغنامهم تدخل بساتين‬ ‫أحد القر ‪ .‬وفي أحد المرات كان علا‬ ‫حاكم حلذ مش الضرائذ المت خر منهم أو‬ ‫بناا علا رغبة الرشوان ترحيل ابعضاا‬ ‫المتمردين إلا قبرك‪.‬‬

‫‪93‬‬


‫الكرد يف سوريا من خالل وثائق عثمانية‬

‫الرشوان التي تعرضت مناهقهم ل ضهرابات‬ ‫وتم ابتزازام ماليا بنتي ة صراع داخلي ضمن‬ ‫إمار الصحراا‪ .‬حصلت قبيلة رشوان علا‬ ‫مرافقة عسكرية وصلت إلا الفرات‬ ‫واستهاعت من ديد االتفاق مش ول بكي‬ ‫حول دفش الضرائذ السنوية وتعهد حكام حلذ‬ ‫والرقة من هتهم بمراقبة حمد العباق مراقبة‬ ‫شديد ‪.‬‬

‫ابموال وسرقة ابغنام‪ .‬كانت عشير عمرانلو‬ ‫‪ )Omranlo‬الكردية واي فرع صرير من‬ ‫قبيلة يهان بكلو ‪ Cihanbeglo‬ضمن‬ ‫مخهه االسكان حيث عهد بمس لة انتقالهم من‬ ‫م هية إلا حاكم الرقة بعد أن كان ااالا قد‬ ‫عبروا نهر الفرات في صيف وخريف ‪1764‬‬ ‫في منهقة سيفر ‪-‬أرغاني‬ ‫ونهبوا القر‬ ‫‪ .Sivre-Ergani‬من غير الواضح انا أيضا‬ ‫الفتر التي قضتها القبيلة في الرقة ولو أن‬ ‫الكثير من الكرد في مناهق ابناضول وال ين‬ ‫ينتمون إلا عشائر كانت زاا من االتحاد‬ ‫القبلي لقبيلة رشوان و يهانبكلو‪ -‬يدعون ب ن‬ ‫أصولهم سورية وا ا االمر ربما يعود إلا‬ ‫حقبة االسكان في القرن ‪.18‬‬

‫كانت حماية قبيلة رشوان الكردية من اباداف‬ ‫ابساسية بمير الصحراا وتم رفش وا ذ دفش‬ ‫الضرائذ عن الرشوان من قبل الباذ العالي‬ ‫و لن في سنة ‪ 1750‬بعد أن ع زوا عن‬ ‫الدفش في السنة التي سبقتها‪.‬‬

‫تعتبر الوثائق التي تزودنا بمعلومات عن‬ ‫ع قات الرشوان مش ال هات المحلية الفاعلة‬ ‫في شمال سورية أمرا في غاية ابامية‬ ‫بالنسبة لرايات البحث‪.‬‬

‫المراجع والمصادر في نهاية الجزء الثاني من‬ ‫الدراسة في العدد القادم‪.‬‬

‫كما كان الحال بالنسبة للكرد تمت قياد‬ ‫القبائل البدوية العربية من قبل أمير صحراوي‬ ‫‪ )öl BeǧiÇ‬معترف ب؟ رسميا كان يتو ذ‬ ‫علا الحكومة دائما حماية العشائر الصرير‬ ‫من؟‪ .‬اشتكا الرشوان في سنة ‪ 1694‬من‬ ‫ابمير الصحراوي السابق حسين حمد العباق‬ ‫ال ي اا م مش المئات من أعضاا عشيرتي‬ ‫موالي وقيق وعرذ آخرين قبيلة الرشوان في‬ ‫مقرام الشتوي في السلمية وسرقو ‪ 200‬ألف‬ ‫رأق من الماشية‪ .‬حصل موظفوا السلهنة‬ ‫العثمانية في كامل سورية علا أوامر تو ذ‬ ‫عليهم بمو بها السعي إلا أر اع المواشي إلا‬ ‫الكرد‪.‬‬ ‫كان الرشوان يتوقفون عاد خ ل ترحالهم في‬ ‫مناهق غير م اولة بالسكان ولكن في سنة‬ ‫‪ 1736‬وعندما كانت عشائر الرشوان ت وذ‬ ‫المنهقة بين سلمية وكون سو ‪ )Gök Su‬في‬ ‫الشمال تسببت ب ضرار بالرة بمحاصيل قر‬ ‫لتلن‬ ‫شرق حلذ وكان عليهم دفش تعوي‬ ‫القر ‪ .‬بعد لن بسنتين اا م الباذ العالي‬ ‫ثانية أخو حمد العباق و لن نصر لقبيلة‬ ‫‪94‬‬


95


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.