كنيسة مارمرلس المبطية األرثوذكسية بمصر الجـديـدة
ٌــــؼـــــقـــــ٘ة فً ٌذ اىفخبري المس /داود لمعي إعداد د / .ليليان ألفي
ب؟ ست َ ِطي ُع أ َ ْن أ َ ْ ي ِ يَا بَيْتَ ِإ ْ أ َ َما أ َ ْ الر ُّ س َرابِي َل يَمُو ُل َّ ص َن َع بِ ُك ْم َك َهذَا ا ْلفَ َّخ ِار ّ ُه َوذَا كَال ِ ّ س َرا ِبي َل( .إر)ٙ :ٔ1 ي ِ أ َ ْنت ُ ْم َه َكذَا ِب َيدِي َيا َبيْتَ ِإ ْ ط ِ ين ِب َي ِد ا ْلفَ َّخ ِار ّ بنعمة الرب وإرشاده نواصل تمديم هذه السلسلة التي تشمل حياة بعض أبط ال اإليمان الذين ال نمل من تؤمل سيرتهم واالستفادة من ال درو
الت ي نتعلمه ا م ن
فضابلهم بل ومن سمطاتهم أيضاً. وه ذا الات اب ال يه دس إل ة س رد لص ة تاري ي ة ع ن ش ص ية يعم وب الت ي نعرفها جيدا ً ،بمدر ما يهدس إلة إلماء الض وء عل ة ي د الف ارا اظع م الم ادرة أن تعمل في ال ش ص يت رن نفس ل لعم ل النعم ة ويس لم حيات ل لي د الم دير لتعي د تشايلل من جديد فتجعل منل إنسانا ً آ ر. فإذا انت يا عزيزا المارئ تتوق إلة االستمتاع بعمل هللا في ن – مهم ا الف ن ذلن – فستجد في هذا الات اب ض وءا ً يرش دن إل ة طري ك الت يي ر والتوب ة الت ي تمودن في النهاية إلة ملاوت السموات . بصلـوات لداسة البطريرن المحبوب اظنبا شنودة الثالث ،نرجو لام أن تشبعوا من المة هللا الحية الفعالة .وإللهنا المدو
اآلب واالبن والروح المد
ال تسبيح وإارام من اآلن وإلة اظبد .
القس داود ملعي
ٍحزٌ٘بد اىنزبة * اىَقذٍخ
7
* اىَحطخ األٗىى فً مْؼبُ
ٔ1
* اىَحطخ اىثبٍّخ ٕزٗثٔ إىى فذاُ أراً
14
* اىَحطخ اىثبىثخ ػْذ خبىٔ الثبُ فً فذاُ أراً
44
* اىَحطخ اىزاثؼخ ٕزٗثٔ ٍِ الثبُ ٗصزاػٔ ٍغ هللا
76
* اىَحطخ اىخبٍظخ رج٘ػٔ إىى ثٍذ إٌو
ٔٓ9
* اىَحطخ اىظبدطخ ّشٗىٔ إىى ٍصز
ٕٔ9
* اىَحطخ اىظبثؼخ ثزمخ األطجبط ٍٗ٘د ٌؼق٘ة
ٔ11
* ٍيخص ىحٍبح ٌؼق٘ة ٗاىطزٌق إىى اىزغٍٍز
ٕٔ6
* فٖزص األٍبمِ ٗاىشخصٍبد
ٕٔ7
الممدمة
ٍـقـذٍـخ واحدة من ضمن الدرو
والبراات العديدة للاتاب الممد
متباينة ظنماط متعددة من النا
أنل يعطينا صورا ً
فهو االبستان الرحب ،الذا تجد فيل صنوفا ً
م تلفة من اظزهار واظشجار واظثمار ،وهو الساحة الابرى التي تنتمل فيها، وأنت تعرض لمصص النا ،بين السهول والمروج ،والصحارا والوديان، والجداول واظنهار ،حتة يمان للعين أن تمع علة العمالق والمزم ،الجميل والمبيح ،ال ير والشرير ،اظبيض واظسود علة حد سواء... إن الاتاب الممد
يستحك بحك أن ندعوه اتاب اظجيال ،فبين صفحاتل نجد
نماذج فريدة من البشر ،منهم الصالح والشرير ،منهم الحايم والجاهل ،منهم العاصي الذا تاب ورجع عن طريك ضاللل ومنهم من بدأ بالروح لانل ضل ولم يامل المسيرة للنهاية ...ومن
الل هذه النماذج المتعددة نرى ونلم
تعامالت هللا العجيبة مع ال هإالء البشر ،فال واحد لJه طريمة اصة يتعامل حان يحمل أوالده علة رابتيل ويدللهم وتارة هللا بها معل ،فتارة نجد هللا اؤب ٍ نراه يستعمل التؤديب والشدة ليرد ال طــاة والبعيدين. وعن طريك هذه التعامالت والش صيات سنتعلم أع م الدرو . ال تفمد الرجاء أبدا ً واحذر من تسرب اليؤ
إلة نفسن ،ال تمل إن هإالء لديسون
ت لألصحاء بل جاء يداوا المرضة وهنان أشرار أما أنا ف اطا ! فهو لم يؤ ِ اثيرون أثمر فيهم عمل النعمة حتة تراوا طريك الشر وت يروا تماماً. ثك أن إلهنا هو هو أمسا ً واليوم وإلة اظبد ،وأنل مهما اانت حالتن الروحية فسوس تجد لن صدى في إحدى الش صيات وتـؤاد أن هللا لن يرفضن أبدا ً فإن لل المدرة علة إعادة تشايلن مهما اان حجم التشوهات التي أصابتن ليجعل منن 7
الممدمة
إنا ًء للارامة ،اما فعل مع شاول الطرسوسي الذا اان يضطهد الانيسة بافتراء فؤعاد تشايلل ليصبح بول
الرسول الع يم الذا ارز في أغلب المساونة .لمد
فعل اذلن مع يعموب الذا اان في بداية حياتل إنسانا ً مااراً ،م ادعا ً واذابا ً ولان عين الف ارا لم تره في هذه الصورة الم زية بل رأت فيل إنا ًء للارامة نافعا ً للسيد ،فتناولتل أيدا الف ارا وض طتل معيدة تشايلل ليتحول من يعموب الماار الم ادع إلة إسرابيل الذا صارع مع هللا وغلب حتة أن هللا صار معروفا ً عند شعبل إسرابيل باسم " إلل إبراهيم وإسحك ويعموب" ....هيا نمترب من يعموب لنسمع لصتل ون وص في أعماق ش صيتل لنستشس منها لدرة الف ارا اظع م وحامتل في التعامل مع اآلنية البشرية. إى كٌذ رشٓ فٖ ًفسك أًك إًكب لل للِكْاى ّف رٌفكغ فكٖ شكٖل فزؼكبي هؼٌكب فكٖ ُكزٍ الشحلخ لزشٓ قذسح هللا ػلٔ الزغ٘٘ش فسٌجذأ هغ ٗؼقكْةُّ -كْ إًكبل للِكْاىًٌّ -زِكٖ هغ إسشائ٘ل ّ -قذ أصجح إًب لل للكشاهخُّ -ككزا رسكزط٘غ أًكذ أٗ كب ل أى رطلكت هكي الفخبسٕ األػظن أى ٗشكل إًب لل للكشاهكخ كوكب فؼكل هكغ ٗؼقكْة ّهكب صاي ٗفؼكل هكغ الكث٘ككشٗي فق ك ك كـي طٌ٘ككخ لٌ٘ككخ ّط٘ؼككخ ثكك٘ي ٗذٗككَ ّف رق كـبّم ضككغطبرَ فِككٖ الزككٖ سزجؼل هٌ إًب لل للكشاهخ.
اىفخبري األػظٌ 1
الممدمة
ٍِ ٕ٘ ٌؼق٘ة؟ لم د ا ت ار هللا إب راهيم ليم يم مع ل عه ده وأ رج ل م ن أرض ل ح ـارانٔ وت رن عش يرتل وه و ال يعل م إل ة أي ن ي ذهب ! ول اده هللا إل ة أرض انع انٕ وبارا ل وأعطاه وع دا ً أن يا ون نس لل مث ل نج وم الس ماء ورم ل البح ر ف ي الاث رة ولا ن إبراهيم لم يان لل ولد وشا ت س ارة وتعجل ت تنفي ذ وع د هللا فالترح ت علي ل أن يتزوج من ه اجر جاريته ا المص رية فؤنج ب منه ا إس ماعيل… ولا ن وع ود هللا الب د أن تتحم ك ف ي مواعي دها "وإن توانتتت نانتهرهتتا ألنهتتا ستتتؤتي إتيانتتا و تتتتـؤخر"(حب ٕ ) ٖ :وف ي ال ـولت المح دد م ن لب ل هللا أنجب ت س ارة إس حك " ابن الموعد" وابر إسحك وماتت سارة ف ؤراد أب وه أن يزوج ل م ن فت اة تع رس هللا وليس ت م ن بن ات الانع انيين ال ذا يس ان ف ي وس طهم( .هتتل تهتتتم أن يكتتون شرين حياتن له عاللة حية مع هللا ؟ أم أن هذا
يمثل نرلا ً جوهريا ً لن ؟! )
دعا إبراهيم عبده أليعازر الدمشمي وطلب منل أن يرجع إلة ح اران ليبح ث ع ن زوجة البنل تاون من أهلل ومن عشيرتل .فؤطاع العبد س يده وذه ب ولم ا وص ل تضرع إلة إلل سيده ليعينل علة إتمام مهمتل وسمع هللا لدعاب ل وهن ان تماب ل م ع رفمة بنت بتوبيل (بتوبيل بن ناحور أ و إبراهيم ) فهي إذا ً لريب ة لس يده إب راهيم وذه ب العب د معه ا إل ة بيته ا وأ ب ر أهله ا بالمص ة اامل ة فؤج اب الب ان أ اه ا وبتوبيل ول االِ « :م ْ ب َخ َتر َأل األ َ ْم ُتر َ .نَ ْمت ِد ُر أ َ ْن نُ َك ِلّ َمتنَ بِش أ َّتر أ َ ْو َخي أْتر. التر ّ ِ تن ِع ْنت ِد َّ تتتتتتذ َها َو ْ تتتتتتوذَا ِر ْنمَتتتتتتةُ لُتتتتتتدَّا َمنَ ُ .خ ْ ستتتتتت ِيّ ِدنَ اذ َه ْ ْتتتتتتن َ ُه َ تتتتتتب .نَ ْلتتتتتتتَك ُْن َ ْو َجتتتتتتةً ب ِ ب" (تتتتنٕٗ ) ٘ٔ-٘ٓ :و ذهب ت رفم ة م ع أليع ازر الدمش مي التتر ُّ َك َمتتا ت َ َكلَّتتت َم َّ وصارت زوجة إلسحك الذا أحبها وتعزى بها بعد موت سارة أمل. (ٕ )ٔ،رجاء مراجعة فهر اظماان والش صيات (صفحة ٕ )ٔ7لمعرفة المزيد عن الماان أو الش ص.
9
الممدمة
* تؤمل روحي " :من يعاشر المديسين يصبح لديسا ً " إن ي أتعج ب لمول س أليع ازر الدمش مي فه و ل م ي َر إل ل س يده إب راهيم وربم ا ل ـم يتعامل معل من لبل ولانل رأى صورة هذا اإللل مطبوعة ف ي حي اة س يده ولم من اللل المدرة الفابمة لهذا اإلل ل ولم ا وض ع إب راهيم عل ة عاتم ل مهم ة ص عبة وهي ا تيار زوجة البنل إسحك احتار العبد المساين ولم يعرس ماذا يفعل ؟ فهو يحب سيده جدا ً وال يمدر أن يعص ة أم ره ولا ن المهم ة حم ا ً عس يرة فه و ال يعرس أحدا ً في حاران ؟ وال يعرس إن اانت الفتاة صالحة أم ال؟ وربما ال تشاء الفتاة أن تترن أهلها وتتبعل لتتزوج من ش ص لم تره وال تعرس عنل شيبا ً. ولما ضالت نف
العبد من ع م المسإولية الملماة علة عاتمل لم يج د ح الً س وى
أن يرفع للبل في صالة سهمية إللل سيده إبراهيم ،هذا اإللل ال ذا ل م ي ذل س يده ست ِيّدِي س ْر ِلي ا ْليَ ْو َم َوا ْ صنَ ْع لُ ْطفا ً ِإلَت َ س ِيّدِي ِإب َْرا ِهي َم يَ ِ ّ ب ِإلَهَ َ الر ُّ أبدا ً ولال «أَيُّ َها َّ ستت َ ِمينَ تؾ َ تاب َوبَ َنتاتُ أ َ ْهت ِل ا ْل َمدِي َنت ِة َخ ِارجَتاتع ِليَ ْ ع َلت عَتي ِْن ا ْل َم ِ ِإب َْرا ِهي َمَ .ها أ َ َنتا َوالِ ع ب نَتَمُتولَ :اش َْتر ْب َوأَنَتا َما ًب .نَ ْليَك ُْن أَنَّ ا ْلفَتَاةَ الَّتِي أَلُو ُل لَ َهتا :أ َ ِمي ِلتي َج َّرت َ ِ تن ألَش َْتر َ صتنَعْتَ لُ ْطفتا ً ي الَّتِي َ سحَاقَ َ .و ِب َها أ َ ْعلَ ُم أَنَّتنَ َ عيَّ ْنت َ َها ِل َع ْب ِدنَ ِإ ْ أَ ْ س ِمي ِج َمالَنَ أَيْضا ً ِه َ س ِيّدِي»( تن ٕٗ) ٔٗ-ٕٔ : ِإ َل َ ما أع م إيمانن يا أليعازر فؤنت تدعو إلل سيدن رغم أنن ال تعرف ل لان ن تنادي ل " أيهتتا التترب " ب ل وتتج رأ ط ـالبا ً من ل ع ـالمة عل ة اس تجابتل لطلبت ن !! وم ا أسرع استجابة السماء لهذه الصالة السهمية الت ي ا ترلته ا ووص لت لع رل هللا، فل م يا د يف رال م ن االم ل حت ة أت ت رفم ة تس تمي ونف ذت الع ـالمة الت ي طلبه ا أليعازر من هللا وهنا تعجب العبد م ن س رعة االس تجابة وس ؤلها ابن ة م ن تا ون؟ ولم ا ع رس أنه ا بن ت بتوبي ل (اب ن أ إب راهيم) ل م يتمال ن نفس ل ف ر ساجــــــــدا ً لهذا اإللل العجيب.
ٓٔ
الممدمة
ست ِيّدِي إِب َْترا ِهي َم الَّتذِي لَت ْم يَ ْمنَ ْتع لُ ْطفَتهُ َو َحمَّتهُ ب إِلَهُ َ الر ُّ ارنع َّ وبارن هللا لابالً « ُمبَ َ س ِيّدِي .إِ ْذ ُك ْنتُ أَنَـا نِي ال َّ ست ِيّدِي»( .تتن ب إِلَـ بَ ْي ِ ت إِ ْخـ َو ِة َ ع َْن َ الر ُّ يك َهـدَانِي َّ ط ِر ِ ٕٗ ) ٕ7 : حما ً لال السيد المسيح أنتم نور العالم فلمد اس تنار لل ب وعم ل أليع ازر م ن الن ور الذا يشع من الل سيده إبراهيم وصار هو اآل ر لل عاللة ودالة م ع إل ل س يده إبراهيم ( .هل ننير الطريك لمن حولنا؟ هل يرون هللا متن خاللنتا ويشتتهون أن تكون لهم عاللة حميمية معه؟!) عندما تزوج إسحك رفمة اان عم ره ٓٗ س نة وانت ر أن يرزل ل هللا منه ا أوالدا ً وطال االنت ار لمدة عشرين عاما ً فصلة إسحك إلة هللا ظجل امرأتل ظنها اانت عالراًًً فاستجاب لل الرب فحبلت وولدت توأمين عيسو ويعموب.
تارح من نسل سام
إبراهيم
سارة
ت وأل
ناحور بتوبيل
إسحك عيسو
هاران ت وأل
رنمة
ت وأل
يعموب
ٔٔ
ليبة
ملكة
لوط
بان راحيل
الممدمة
* هكذا كانت و دة يعموب بن إسحك بتن إبتراهيم واآلن هلتم نتدرس حياتته متن بدايتها خالل عدة محطات : ٔ -المحطة األول :في بيت أبيل في انعان. ٕ -المحطة الثانية :الهروب إلة فدان أرام (حاران ). ٖ -المحطة الثالثة :عند الل البان في فدان أرام ( ٕٓ سنة ). ٗ -المحطة الرابعة :هروبل من البان و صراعل مع هللا في الطريك. ٘ -المحطة الخامسة :عودتل إلة بيت إيل. -ٙالمحطة السادسة :نزولل إلة أرض مصر. -7المحطة السابعة :براة اظسباط و موت يعموب.
* أهمية دراسة حياة يعموب: لد يعترض البعض علة دراسة حياة يعموب بحجة أنها حااية معروفة حف ن ا تفاصيلها منذ الطفولة ولان هنان أسبابا ً عدة تعطي لهذه المصة أهمية اصة: ٔ -يعمتتوب هتتو أبتتو الشتتعب اليهتتودي:
حت ة أن اس مل الجدي د (إس رابيل)
صار يطلك علة اليهود بصفة عامة وال يستطيع أا مفار أن يتجاهل هذا الش عب العجي ب ،فتاري ل ياش س لن ا الاثي ر م ن المش اال السياس ية الحاضرة .فإذا استطعنا أن نتفهم حياة يعموب أتيح لنا إدران تاريخ شعبل. ٕ -كان ني يعموب ما يشتبهنا نتي نتواح كثيترة :ا ان إب راهيم بط الً ويعم وب إنس انا ً بس يطا ً س اانا ً ف ي ي ام ،ا ان إب راهيم أرف ع م ن مس توانا ويعم وب ف ي نف
مس توانا .اان ت طبيع ة يعم وب أل ـرب إل ة طبيعتن ا
الملوثة .نإن ستمطاته تتحتدإ إلينتا ،لم د ع رس اي س ينته ز فرص ة ج وع
ٕٔ
الممدمة
أ يل الشديد .اما أنل دع أباه ولابل مار البان بالمار .وأل ل م ا نس تطيع أن نصفل بل أنل اان ااذبا ً م ادع ا ً ما اراً .وطموحته يتحتدإ إلينتا ،ف نحن أيض ا ً لن ا أحالمن ا الت ي فيه ا ن رى المالبا ـة بجوارن ا ونمط ع العه ود والمواثيك عند تـرن أوطاننا .وأح انه تتحدإ إلينتا ،فاثي ر من ا يواجه ون ما واجه ل يعم وب م ـن هج ر لل ـوطن وص راع م ن أج ـل ال رزق و ـداع مـ تبادل ومرض وفمدان لألحباء .ويا لها من تعزية ع يمة عندما ن درن أن لديس ي الات اب المم د
ا انوا بش را ً تح ت اآلالم مثلنا.فل ـم يعيش وا ا ل
حي اتهم ب ـال طي ة ولان ـهم ولع وا ف ي ال ط ؤ وتـذم ـروا وتم ردوا مثلن ا. وعندبـذ نتشجع ظنل إن اان هللا لد استطاع أن يجع ل م ن يعم وب وش اول الطـرسوسي وسمعـان بن يونـا وغيرهـم لـديسين وأب رارا ً ،ف ـال ش ن أن ـل يستطيـع أن يتمم نف
اظمر معنا.
ٖ -ني حياة يعموب تتجل محبة هللا ولدرتته علت التؽييتر :اثي را ً م ا نن ر إلة المحبة ن رة اطب ة ،فإنن ا ن ن أن المحب ة ه ي الت ي ت دلل وتالط س وتجعل من نفسها درعا ً فال تهب علينا العواصس .وليست لدينا فا رة ع ن محبة هللا التي ت تل س اثي را ً ع ن ذل ن ،فه ي محب ة مإدِب ة ل ت لص ال نف المحبوب ة م ن ا ل الش وابب العالم ة به ا ام ا ح دث م ع يعم وب م ن الل درو
طويلة تلماها في مدرس ة اظل م واظح زان حت ة يس تطيع أن يص ير
إسرابيل. واآلن فلن د ل اتالمي ذ ف ي مدرس ة محب ة هللا ،ولنض ع جانب ا ً ا ل أفاارن ا ع ن برن اما الدراس ة ولن ض ع تم ـاما ً إلرش اده وتعليم ل ول نان مس تعدين لتلم ي أا در
من مدرسة اظحزان ،ولنثك ال الثمة في محب ة هللا الت ي ال ح د له ا ولنس لم
أنفسنا لل ليصنع معنا اما صنع مع يعموب.
ٖٔ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
المحطة األول ني بيت أبيه ني كنعان يعموب هو أح د اآلب اء اظواب ل .وه و اب ن إس حاق ب ن إب راهيم وه و ال ذا دُع ي إسرابيل ومن هنا تامن أهميتل ظن العه د الم ديم ال ل ي دور ح ول لص ة إس رابيل شعب هللا وأوالد يعموب .إن ش ص ية يعم وب غني ة ج ـدا ً باظح داث والموال س، إنها بحك ش صية تثير التؤمل فمد تجد بها الاثير من العيوب والصفات المرذولة االاذب واظنانية وال داع وفي الولت نفسل تجد فضابل اثيرة مثل إدراال لميمة البراة وطلبها بال جهده ليحصل عليها. يعموب هو أح د اآلب اء البطارا ة الاب ار ( إب راهيم – إس حاق – يعم وب ) ول ي الممصود بالمة بطاراة المعنة الحالي للالم ة ( رب ي
اهن ة ) ولا ن يمص د به ا
آب ـ اء البش رية أو ش فعابها .ول د ص ارت له م ماان ة روحي ة أفض ل م ن آدم أب ي البشرية بالجسد بسبب إيمانهم ،وهإالء هم الذين سلموا اإليمان لال اظجي ال م ن بعدهم .هيا معا ً نبدأ المصة من سفر التاوين إصحاح ٕ٘.
* إسحاق يصلي هلل من أجل النسل : ٕٓ ٔ9 ق ا ْبتنَ ست َحا ُ ستحَاقَ َ .وكَتانَ ِإ ْ سحَاقَ ب ِْن ِإب َْرا ِهي َمَ :ولَتدَ ِإب َْترا ِهي ُم ِإ ْ َوه ِذ ِه َم َوا ِليدُ ِإ ْ يِ ،أ ُ ْختتتَ َ َبتتانَ ست ِه َ ْو َجتتةًِ ،ر ْنمَتتةَ ِب ْنتتتَ َبتُو ِبيت َل األ َ َر ِ ستنَةً لَ َّمتتا ات َّ َختذَ ِلنَ ْف ِ أ َ ْر َب ِعتتينَ َ امت ّ ٕٔ ام َرأ َ ِتت ِه ألَنَّ َهتا كَانَتتْ ق ِإ َلت ست َحا ُ صلَّ ِإ ْ ي ِ ِم ْن َندَّانَ ِِ أ َ َرا َمَ .و َ األ َ َر ِ ب ألَجْ ت ِل ْ التر ّ ِ َّ ام ّ ام َرأَتُهُ (.تنٕ٘ ) ٕٔ -ٔ9 : عَا ِل ًرا ،نَا ْ ب ،نَ َح ِب َلتْ ِر ْنمَةُ ْ الر ُّ ست َ َج َ اب لَهُ َّ
تبدأ المصة بزواج إسحاقٖ من رفمةٗ اما عرفنا من الممدمة ولم ا ط ال االنت ار ولم يان لهما ولد صلة إسحاق من أجلها واستجاب لل الرب فحبلت زوجتل. (ٖ )ٗ ،رجاء مراجعة الفهر
(صفحة ٕ )ٔ7لمعرفة المزيد عن الماان أو الش ص ٗٔ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
من العجيب أن إسحاق لم يفار أن يتزوج مرة أ رى طلب ا ً للنس ل ام ا فع ل أب وه إبراهيم .فهو الوحيد من اآلباء البطارا ة ( إب راهيم – إس حاق – يعم وب ) ال ذا ت زوج م ـرة واح دة فم ط وذل ن ظن إس حاق يرم ز للس يد المس يح ورفم ة ترم ز للانيسة وهي انيسة واحدة جامعة رسولية والانيسة ال تستطيع أن تنجب إال م ن الل الصالة وشفاعة السيد المسيح. إننا نمس في انبهار أمام ص ورة للم ا نراه ا ف ي ه ذه اظي ام وه ي ص ورة ال زوج الذا يشعر بؤلم زوجتل وضيمها فيصلي من أجلها!! ( هتل هنتان متن يصتلي متن أجل شرين حياته ني يومنا هذا؟ هل تشعر بما يضايك الطرؾ اآلختر وتشتاركه مشاعره وتصلي ألجله ؟ يا ليتنا نفعل ألن ذلتن ستيكون لته بركتة عهيمتة تعتود بالخير والسعادة عل الطرنين).
ار ت َ ْمتَد ُِر َكثِيرا ً نِي نِ ْع ِل َها(" .يع ٘ ) ٔٙ : * تؤمل روحي ِ " :ط ْلبَةُ ا ْلبَ ِ ّ لد نشعر بالفرح ونحن نرى نف
إس حاق الرليم ة الت ي ل م تحتم ل أن ت رى رفم ة
متؤلمة فولس يصلي من أجله ا ولانن ا اآلن بص دد التؤم ل ف ي ل وة الص الة نفس ها ولوة إيمان الملب الذا رفعها. اثيرا ً ما نصلي ونطلب من هللا ونشعر أن صالتنا لم ترتفع أاثر من سمس الحجرة التي نمس فيها ونتساءل في عجب لماذا ال يستجيب هللا ؟ أال يسمعنا ونحن أوالده ؟ هنا يامن السر ال طير هل نحن حما ً أوالده اما اان إسحاق ابنا ً إلبراهيم؟. هل نطيعل اما أطاع إسحاق حتة إلة الموت فلم يتالم ولم يحاول الهرب أو المماومة (مع اونل شابا ً ص يرا ً وأبوه شي ا ً فاان يستطيع أن يهرب بسهولة، ربما لو حدث مثل هذا المولس في هذه اظيام ظصعد االبن أباه محرلة !)
٘ٔ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
بل إن إسحاق رأى أن أباه يطيع هللا وعليل بالتالي أن ي ضع ظبيل ،ولما رأى هللا ع م إيمان اظب وابنل لم يستطع الساوت بل تالم في الحال مانعا ً إبراهيم من أن يم
ال الم .هاذا اان إسحاق غاليا ً جدا ً عند هللا واانت براة أبيل سارية
في حياتل فاانت المتل مسموعة من السماء وطلبتل مجابة. واما استطاع إيليا أن ي لك السماء بالمة بعد ذلن بعدة لرون ظنل أيضا ً اان من أوالد إبراهيم .هل أدركت اآلن أن العيب ليس ني الصالة و ني هللا ولكن العيب نينا نحن ألننا
نسلن حما كؤو د هلل ؟ هل تحاول أن تكون ابنا حميميا ً
هلل وترى مدى تؤثير صالتن؟
* الرب يستجيب ويعطي بسخاب : ٕٕ ستؤ َ َل َان نِي بَ ْطنِ َها ،نَمَالَتْ ِ « :إ ْن كَانَ ه َكذَا نَ ِل َماذَا أَنَا؟» نَ َمضَتْ ِلت َ ْ َوت َ َ ا َح َم ا ْل َولَد ِ ٖٕ ب ق َ انَ ،و ِم ْن أَحْ شَابِ ِن َي ْفت َ ِر ُ ان :شَت ْع ع الر ُّ ال َّر َّ ب .نَمَا َل لَ َها َّ ش ْع َب ِ ب« :نِي َب ْطنِ ِن أ ُ َّمت َ ِ
ير» ( .تن ٕ٘ ) ٕٖ -ٕٕ : َي ْم َوى َ علَ َ ست َ ْع َبدُ ِل َ ير يُ ْ بَ ،و َك ِب ع ش ْع أ ص ِؽ أ ااتشفت رفمة أنها تحمل في أحشابها ت وأمين ،فتعجب ت ج ـداً .أبع د عش رين س نة م ن االنت ار اان ت تح ـ لم فيه ا بطف ل واح د فم ط دون ج دوى ،اآلن يت زاحم ف ي بطنه ا طف الن؟ إن ه ذا ياش س لن ا ع ن س اء هللا فه و ل د يجعلن ا ننت ر ط ويالً اب َو َ يُ َع ِيّ ُتر" ( يتع ٔ ) ٘ :ب ل ويعط ي ست َخ أ ولان عندمـا يعط ي فه و " يُ ْع ِطتي ِب َ " َك ْيالً َج ِيّدا ً ُملَبَّدا ً َم ْه ُ و ا ً َنابِضا ً " ( لو ) ٖ1 : ٙ اان من الطبيعي أن تفرح رفمة جدا ً بعطية هللا لها وتشاره عليها ولاننا نراها لد ذهبت لتسؤل هللا لماذا أنا ؟ لماذا تريد أن تعطيني طفلين ؟ إنها عجيب ة حم اً!! م ن منا إذا أراد هللا أن يعطيل يرا ً بفيض ،يذهب ويمول لل لماذا؟ ولا ن رفم ة اان ت ش ص ية روحية لها الحوا بعشوابية بل ال شيء مدرو
مدربة وإيمانها بسيط فهي تإمن أن هللا ال يتصرس ومرسوم بال دلة .فمضت لتسؤلل ما ه و لص دن ٔٙ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
يا رب من إعطابي طفلين ؟ ما هي مشيبتن ؟ فرد هللا عليها موضحا ً بؤنهما ليسا مجرد طفلين بل يصيران شعبين وأمتين والابير يصير عبدا ً للص ير.
* تؤمل روحي " :لتكن مشيبتن " ( لو ٔٔ ) ٕ : الش ن أن مع من ا يبح ث ع ن معرف ة إرادة هللا ف ي حيات ل و يص ر م ع ب ول ب َماذَا ت ُ ِريدُ أ َ ْن أ َ ْن َعلَ؟» ( أع ) ٙ :9 الرسول لابالً «يَا َر ُّ وأنت يا أخي الحبيب هل تهتم بمعرنة مشيبة هللا ني حياتن ؟ أم أنتتن تمضتتي لتتدما ً نتتي الحيتتاة ولتتد صتتممت أذنيتتن عتتن ستتماع صتتوت هللا وأؼمضت عينين عن رإية مشيبته ؟ إذا أردت أن تسمع ص وتل وتع رس مش يبتل فتؤا د أن ل س يرد علي ن ب ؤلس طريم ة وطريمة ،من الل الاتاب الممد
،أو ع ة علة لسان أحد النا
.لا ن المه م
أن تاون لن اظذن الروحية المدربة لتستطيع أن تميز صوتل.
* و دة عيسو ويعموب: ٕٗ تانٕ٘ .نَ َخت َتر َأل أأل َ َّو ُل أَحْ َمت َترُ ،كلُّ تهُ نَلَ َّمتتا َك ُملَتتتْ أَيَّا ُم َهتتا ِلت َ ِل تدَ ِإذَا ِنتتي َب ْط ِن َهتتا ت َ ْوأ َ َمت ِ ضتتةع ست َتو»َ ٕٙ .و َب ْعتدَ ذ ِلتتنَ َخت َتر َأل أ َ ُختتو ُه َو َيتدُ ُه َلا ِب َ َكفَت ْتر َو ِة َ شت ْع أرَ ،نتدَع َْوا ا ْ س ت َمهُ « ِعي ُ
ستتتنَةً ق ا ْبتتتنَ ِ ستتت َحا ُ تتتوب»َ .وكَتتتانَ إِ ْ يا ْ ستتت ِت ّينَ َ ب ِعي ُ ستتت ُمهُ «يَ ْعمُ َ بِعَ ِمتتت ِ ستتتو ،نَتتتدُ ِع َ لَ َّما َولَدَتْ ُه َما ( .تن ٕ٘ ) ٕٙ -ٕٗ : مرت شهور الحمل بسالم و تمت أيام رفمة لتل د .فن زل الطف ل اظول لون ل أحم ر ومشعر جدا ً ( اؤن جسمل م ط ة بف روة ش عر ) ف دعوا اس مل عيس و٘ وبع د ذل ن بولت لليل جدا ً ولد الطفل الثاني ويده ممس اة باع ب أ ي ل ل ذلن دع وه يعم وب.ٙ و ها ذا ص ار عيس و البا ر (المول ود أوالً) ويعم وب ه و الث اني رغ م أن الول ت بينهما ال يتعدى دلابك .واان إسحاق ولتها لد بلغ من العمر ٓ ٙسنة. ٔ7
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
* الؽلطة الكبرى إلسحاق ورنمة : ٕ7 توب ؾ ال َّ صت ْيدَِ ،إ ْن َ ستتو ِإ ْن َ تانَ ،و َكتتانَ ِعي ُ ستتانَ ا ْل َب ِ ّريَّت ِةَ ،و َي ْعمُت ُ ستتانًا َي ْعت ِتر ُ نَ َك ِبت َتر ا ْلؽُالَ َمت ِ ٕ1 صت ْيدًاَ ،وأ َ َّمتتا ست َتو ألَنَّ ِنتتي َن ِمت ِه َ ست َحا ُ تب ِإ ْ تامالً َي ْ ستتانًا َكت ِ ِإ ْن َ ق ِعي ُ ستكُنُ ا ْل ِخ َيتتا َم .نَؤ َ َحت َّ
وب (.تن ٕ٘ ) ٕ1 -ٕ7 : ب َي ْعمُ َ ِر ْنمَةُ نَكَانَتْ ت ُ ِح ُّ مرت السنون وابر الول دان وتمتع ا بعش رة ج دهما إب راهيم
مس ة عش ر عام ا ً
لب ل نياحت ل وس معا من ل وعن ل الاثي ر ...لص ة اإليم ان الجب ار واي س ا ان هللا ي ه ر ل ل ويالم ل ويصارح ـ ل بم ا ين وا أن يفعل ل ،والعش رة الطويل ة بينهم ا والطاعة التي بل ت أوج ع متها يوم وضع فلذة ابده علة المذبح. ولان هل اان لعيسو ويعموب نف
إيم ان إب راهيم وإس حاق ؟ ه ذا م ا س تجيب
عنل اظحداث الالحمة . وفي ذلن العالم المديم ل م تا ن المه ن تتع دى الص يد والرع ي والزراع ة .واان ت مهن ة الص يد أاث رهم تعب ا ً ومش مة إذ تتطل ب ل وة عض لية م ن الص ياد لمط اردة الحيوان ات وتتطل ب أيض ا ً ما را ً وده ا ًء لنص ب الف ا ،وا ـان الص ياد يمض ي أغل ب يوم ل ف ي البري ة تح ت الش م
الحارل ة يط ـارد الحيوان ات ليع ود منه ن
الموى ف ي نهاي ة النه ار ح امالً مع ل م ا وفم ل هللا ف ي ص يده م ن الحيوان ات .ول د ا تار عيسو هذه المهنة التي وجدها تتناسب مع طبيعتل العنيفة. أما يعموب فميل عنل أنل اان إنسانا ً اامالً يسان ال يام وال يمصد بالامال هنا أنل ا ان ها ذا ف ي ن ر هللا ولا ن الالم ة تعن ي أن ل إنس ان متحض ر ظن ل غالب ا ً ا ان يش ت ل برع ي اظغن ام .ا ان الن ا
ين رون للص ياد اؤن ل إنس ان برب را غي ر
متحض ر أم ا الرع ي والزراع ة فاان ت مه ن متحض رة ف ي ذل ن الول ت. أحب إسحاق عيسو ظنل ا ل ي وم يرج ع م ن الص يد ح امالً ل ل م ا ل ذ وط اب م ن اظطعمة الشهية ،أم ا رفم ة فاان ت تح ب يعم وب ظن طبيعت ل هادب ة ول ي ٔ1
عنيف ا ً
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
اؤ يل وربما اان يمضي معها بعض الولت في البيت يتجاذبان أط راس الح ديث أما عيسو فاان يمضي نهاره في الصيد ويعود منهاا ً ليؤال وينام هاذا لم تان ل ل أا عاللة بؤمل ولي
لديل ولت للحديث معها.
واان ت ه ذه بداي ة المش اال ،اظب ل ل ول د مفض ل (وه و عيس و) واظم له ا اب ن محبوب (وهو يعم وب) واان ت رفم ة ت دلل يعم وب اثي را ً وم ن هن ا ب دأت الفرل ة النفسية بين اظ وين واانت هذه هي ال لطة الف يعة في تاريخ أمتين .فمد غاب ت المحبة بين اظ وين وحلت محلها اظنانية وصار ال واح د يفا ر ف ي ذات ل وف ي مصلحتل دون االهتمام بؤ يل.
* تحذير هام موجه لآلباب واألمهات: احذروا التفرلة بين أوالدام .ال تميزوا بين أ وأ يل ،ال تم ارنوهم ب بعض ل بال ت سروهم وتزرعوا دون وعي الب ضة ف ي لل وب اظش ماء وياب رون بنفس يات مشوهة فتجنوا ثمارا ً مرة االعلمم مثلما حدث مع إسحاق ورفم ة ام ا س نرى فيم ا بعد من الل اظحداث.
* عيسو يحتمر البكورية : ٖٓ سو سو ِمنَ ا ْل َح ْم ِل َو ُه َو لَ ْد أ َ ْعيَا .نَمَا َل ِعي ُ وب َطبِي ًخا ،نَؤَت َ ِعي ُ َو َطبَ َخ يَ ْعمُ ُ س ُمهُ «أَدُو َم». يا ْ ِليَ ْعمُ َ وب« :أ َ ْط ِع ْمنِي ِم ْن هذَا األَحْ َم ِر ألَنِّي لَ ْد أ َ ْعيَيْتُ »ِ .لذ ِلنَ دُ ِع َ ٕٖ ٖٔ اض إِلَ سوَ « :ها أَنَا َم أ ُوريَّت َنَ » .نَمَا َل ِعي ُ نَمَا َل يَ ْعمُ ُ وب« :بِ ْعنِي ا ْليَ ْو َم بَك ِ ٖٖ ؾ لَهُ، وب« :احْ ِل ْ ي ا ْليَ ْو َم» .نَ َحلَ َ وريَّةع؟» نَمَا َل يَ ْعمُ ُ ا ْل َم ْوتِ ،نَ ِل َماذَا ِلي بَ ُك ِ ؾ ِل َ ٖٗ عد أَس ،نَؤ َ َك َل س َو ُخ ْب ً ا َو َطبِي َخ َ نَبَا َ وب ِعي ُ ُوريَّتَهُ ِليَ ْعمُ َ وب .نَؤ َ ْع َط يَ ْعمُ ُ ع بَك ِ ب َولَا َم َو َم َ ُوريَّةَ ( .تن ٕ٘ ) ٖٗ-ٕ9 : ض .نَاحْ تَمَ َر ِعي ُ َوش َِر َ سو ا ْلبَك ِ
ٔ9
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
اان يعموب لديل متسع من الولت أاثر من أ يل عيسو ،فربما انتهة اليوم مبارا ً من رعي أغنامل وعاد إلة البيت واان يطبخ عدسا ً وبينما هو منهمن في إعداد الطعام ألبل عيسو راجعا ً من البرية بعد يوم شاق لم يذق فيل شيبا ً من الطعام. ا ترلت رابحة الطعام أنس عيسو الجابع المتعب فتنبهت ال حواسل وأسرع ال طة ناحية البيت ليجد أ اه منهماا ً في إعداد الطعام ،فمال لل بلهفة أطعمني من هذا اظحمر (العد ) ظني لد أعييت (من التعب و طول فترة الجوع). وانا نتولع أن يرحب يعموب بؤ يل المتعب العابد من الصيد ويمول لل بمحبة تفضل يا أ ي ويعطيل ما طلب بال سرور .لاننا نفاجؤ بؤمر غريب وهو أن يعموب ال يعطي شيبا ً دون ممابل بل يريد أن يؤ ذ من عيسو الباورية ممابل طبك العد
الذا سيؤالل ،يا لل من ماار لمد است ل تعب أ يل وحاجتل للطعام
فمضة يساومل ،أما عيسو فلم ياترث اثيرا ً باالم أ يل ظنل في ن ره مجرد االم فمال لل ها أنا سوس أموت فماذا أفعل بالباورية
ذها ولان أعطني
العد .ولم يصدق يعموب أذنيل ،أهاذا بال سهولة وافك عيسو علة إعطابل الباورية فطلب منل أن يحلس لل ليتؤاد من صدق نيتل فحلس عيسو وباع باوريتل ليعمـــــوب
فؤعطاه
يعموب الطعام فؤال واحتمر الباورية.
ٕٓ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
و لنفهم طورة ذلن دعونا نؤ ذ فارة مبسطة عن أهمية الباورية. ما هي البكورية ؟ الباورية هي االمتيازات التي يتمتع بها االبن البار أاثر من أ وتل ،وتشمل عدة أوجل :تشمل المراز والميادة والميراث. فالبار هو ابير العابلة في غياب أبيل ،وهو الااهن الذا يمدم ذبابح عن إ وت ل لذلن لل ماانة أع م منهم. وبالنسبة للميراث فالبار يرث نصيب اثنين . واظهم من هذا وذان أنها تعني براة إلهية مباشرة من الل اظب الذا يبارن، اصة عندما ياون هذا اظب هو إسحاق ابن الموعد الذا ورث براة أبينا إبراهيم .ومن نسله سيؤتي السيد المسيح مخلص البشرية .لذا فمد اان ميراث الباورية بالنسبة إلسحاق أاثر أهمية من مجرد وراثة بعض العبيد أو المواشي أو اآلبار من ممتنيات أبيل. واان هنان دابما ً بار ممبول وبار مرفوض من هللا فمايين ا ان با را ً ولان ل ب اع باوريت ل بال طي ة ي وم لت ل هابي ل فص ار ش يث ه و البار الذا يؤتي من نسلل السيد المسيح . وإسماعيل اان بـار إبراهيم ولانل ل م ي ؤت حس ب الوع د وها ذا ص ارت البرا ة من نصيب إسحاق. و ا ان عيس و ه و البا ر ولان ل إنس ان جس داني ال يفه م ليم ة الروحي ات فل م تا ن الباورية ف ي ن ره تساوا أاثر من طبك عد ال عد
فحلس ظ يل أن يؤ ذها ويعطي ل
وها ذا احتم ر عيس و الباوري ة وباعه ا بش عار إلح ادا في ل رف ض
ول م
يدرن ليمتها واانت هذه هي ال طية التي فصلتل عن هللا ،فرفضل هللا .ل ذلن ل ال ب ول
هللا بَتتت ْل أ َ ْو َدُ ا ْل َم ْو ِعتتت ِد ستتت ِد ُهتتت ْم أ َ ْو َدَ ِ ْس أ َ ْو َدُ ا ْل َج َ الرس ول " :أ َ ْي لَتتتي َ ٕٔ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
ْس سبُونَ نَ ْ يُحْ َ سالً( " .رو ) 1 : 9ولال أيضا ً عن نعمة هللا في اال تيار " َولَتي َ ق أَبُونَتا ألَنَّتهُ َو ُه َمتا لَت ْم ست َحا ُ اح أد َو ُه َتو إِ ْ ي ُح ْبلَ ِم ْن َو ِ ذَ ِلنَ نَمَ ْط بَ ْل ِر ْنمَةُ أَيْضا ً َو ِه َ ْس ِمتنَ يُولَدَا بَ ْعدُ َو َ نَعَالَ َخيْترا ً أ َ ْو ش َّترا ً ِلكَت ْي يَثْبُتتَ لَصْتدُ ِ هللا َح َ س َ تار لَتي َ تب ا ْختِيَ ِ ير»َ .ك َمتتا ُهت َتو ستت َ ْعبَدُ ِلل َّ األ َ ْع َمتتا ِل بَت ْل ِمتتنَ الَّتذِي يَت ْدعُو لِيت َل لَ َهتتا« :إِنَّ ا ْل َكبِيت َتر يُ ْ صت ِؽ ِ وب َوأ َ ْبؽَ ْ س َو» (".رو )ٖٔ-ٔٓ : 9 ضتُ ِعي ُ وب« :أَحْ بَبْتُ يَ ْعمُ َ َم ْكت ُ ع ولد تسبب هذه اآليات عثرة لبعض النا
فيمولون أن هللا يميز بين إنس ان وآ ر
حتة لبل أن يولدا وأن هللا ياره عيسو الذا ال ذنب لل سوى أن ل ُ دع م ن أ ي ل الماار الذا است ل جوعل وتعبل ليؤ ذ منل الباورية بطبك عد . لان دعونا ال نتسرع في الحام ون لم هللا الذا حاشاه أن يب ض إنس انا ً ظن ل لم ا أراد أن يعرفن ا ذات ل ل ال " هللا محبتتة " فه و ال ي المحب ة والب ض ة ليس ت م ن طبيعتل .الممصود هنا بالمة " أب ضت عيسو " أا أب ضت طريمة تفاير عيس و الجس دية فه و ال يه تم بالباوري ة ابرا ة روحي ة ب ل ا ان ا ل اهتمام ل بش هوة الطعام .هللا هنا أب ض م نها عيس و ف ي الحي اة (الشتخص التذي يبيتع الروحيتات بالشتتهوات الجستتدية أو متتن أجتتل لتتذة ولتيتتة) ف ا بس ابك علم ل رأى وعل م أن عيسو سيحتمر البراة لذلن استاء هللا من تفايره به ذه الطريم ة الجس دية ظن ه ذا يعني أن عيسو رفض هللا ،وباع الماانة الروحية ،باع الوعد ،باع ال الص ،باع االنتساب إليمان إبراهيم وإسحاق بحجة أنل ماض إل ة الم وت فم ا ليم ة البرا ة. وبالتالي ُرفـِض من هللا ظنل اان معروفا ً أن االب ن البا ر س يؤتي م ن نس لل الس يد المسيح فلم يهتم عيسو بذلن عا
يعموب ال ذا ا ان يتح ين أا فرص ة يس تطيع
أن يحصل منها علة هذه البرا ة ول و ا ان ل د ص بر لل يالً ظ ذها م ن هللا ب دون داع ظن هللا لد أعلن من البداية لرفمة أن ابيرا ً يستعبد لص ير.
ٕٕ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
إن طريمة عيسو في التفاير اانت م تلفة ا تالفا جذريا ً عن طريم ة أبي ل وج ده، فاالهما مع اونهما أغنياء جدا ً اانا يعيش ان ا رب اء عل ة اظرض ف ي ي ام ول م يبني ا بيوت ا ً ليس تمرا فيه ا ظنهم ا وض عا رجاءهم ا ف ي وط ن أفض ل أا س ماوا تتروا بِتتتؤَنَّ ُه ْم ُ تتن اآلنَ يَ ْبتَؽُتتتونَ َو َطنتتتا ً ؼ َربَتتتا ُب َونُتتت َ َ ُب َ علَتتت األ َ ْر ِ " َوأَلَت ُّ ضَ ٔٙ .ولَ ِكت ِ أ َ ْن َ ع تدَّ لَ ُه ت ْم ع إِلَ َه ُه ت ْم ،ألَنَّ تهُ أ َ َ س تت َ ِحي بِ ِهت ِتم هللاُ أ َ ْن يُ ت ْد َ س ت َما ِويّاًِ .ل تذَ ِلنَ َ يَ ْ ض تلَ ،أ َ ْي َ َمدِي َنةً (" .عب ٔٔ) ٔٙ ، ٖٔ : ولان عيسو اان يمول " نَ ْلنَؤ ْ ُك ْل َونَش َْر ْب ألَنَّنَا َ ؼتدا ً نَ ُمتوتُ !"( ٔكتو ٘ٔ ) ٖٕ : وصارت هذه الفارة أسا
الفلسفة الروالية فيما بعد وهي أن نتمتع بال الملذات
ظننا لنا حياة واحدة فمط .لو فارنا بهذه الطريمة لص رنا أش مة جمي ع الن ا لال بول
ام ا
ستيحِ نَ ِإنَّنَتا الرسول " إِ ْن كَتانَ لَنَتا نِتي َهت ِذ ِه ا ْل َحيَتا ِة نَمَت ْط َر َجتا عب نِتي ا ْل َم ِ
أَ ْ اسٔ( " .كو ٘ٔ )ٔ9 : يع النَّ ِ شمَ َج ِم ِ
* تحذير:
تبع الروحيات بالشهوات
ينمس م البش ر إل ة نص فين ،نص س يبي ع الروحي ات بالجس ديات (مث ل عيس و) والنصس اآل ر يبيع الجسديات ليحصل علة الروحيات (مث ل يعموب).ولألس س فمد باع عيسو براتل بثمن ب
جدا ً ......مجرد طبك عد .
يا صديمي ذ عب رة م ن عيس و وال تس تهتر ب اظمور الروحي ة وال تب ع مس يحن مماب ل أا ش هوة (م ال – مرا ز – عاطف ة) ظن عيس و طل ب البرا ة بع د ذل ن بدموع ولم يحصل عليها ظنل طلبها بعد ف وات اظوان .ها ذا عرفن ا أن هللا يا ره ال طي ة ولان ل ال يا ره ال اطا ف ا أب ض طي ة عيس و (احتم اره للباوري ة) ولم يب ض عيسو نفسل ،وأحب يعموب (إلدراا ل الميم ة الروحي ة للباوري ة) ول م يحب صفات يعموب بدليل أن ل تع رض للاثي ر م ن إع ادة التش ايل عل ة ي دا هللا حتة يصبح في صورة تليك بإسرابيل أبي اظسباط. ٖٕ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
* تؤمل روحي :كنيسة األبكار تدعة انيستنا انيسة اظبا ار ف نحن مث ل يعم وب ل م نا ن البا ر الحميم ي ب ل ا ان س َترا ِبي ُل ا ْب ِنتي تك ِإ ْ البار الحميمي هو ش عب إس رابيل ل ذلن ل ال هللا لفرع ون " أ َ ْط ِل ِ ا ْل ِب ْك ُر ( " .خرٗ )ٕٕ :ولان إسرابيل االبن البار باع باوريتل لما رفض السيد المسيح واشتريناها نحن اظمم لما لبلناه لذلن دعينا انيسة أباار.
* إسحاق يتؽرب ني جرار : ع َ ب ض ُجو ع َوكَانَ نِي األ َ ْر ِ ؼي ُْر ا ْل ُجوعِ األ َ َّو ِل الَّذِي كَانَ نِي أَيَّ ِام إِب َْرا ِهي َم ،نَذَ َه َ ٕ ب َولَالََ « : ق إِلَ أَبِي َما ِلنَ َم ِل ِن ا ْل ِف ِل ْ س َحا ُ إِ ْ الر ُّ ارَ .و َه َه َر لَهُ َّ س ِطينِ ِيّينَ ،إِ َل َج َر َ ٖ ض ت َ ْن ِ ْل إِلَ ِمص َْر .ا ْ ض الَّتِي أَلُو ُل لَنَ .تَؽَ َّر ْب نِي ه ِذ ِه األ َ ْر ِ سك ُْن نِي األ َ ْر ِ س ِم نَـؤَكُونَ َمعَنَ َوأُبَ ِاركَنَ ،ألَنِّي لَنَ َو ِلنَ ْ س ِلنَ أُع ِْطي َج ِمي َع ه ِذ ِه ا ْل ِبالَدَِ ،وأَنِي ِبا ْلمَ َ ٗ س َلنَ َج ِمي َع ابَ ،وأُع ِْطي َن ْ س َم ِ س ْمتُ ِإلب َْرا ِهي َم أ َ ِبينَ َ .وأ ُ َكثِ ّ ُر نَ ْ وم ال َّ الَّذِي أ َ ْل َ سلَنَ َكنُ ُج ِ ٘ س ِم َع ارنُ نِي نَ ْ ضِ ،م ْن أَجْ ِل أَنَّ ِإب َْرا ِهي َم َ س ِلنَ َج ِمي ُع أ ُ َم ِم األ َ ْر ِ ه ِذ ِه ا ْل ِبالَدَِ ،وتَتَبَ َ ٙ ِلمَ ْو ِلي َو َح ِف َ ه َما يُحْ فَ ُ ق نِي س َحا ُ ام ِري َونَ َرابِ ِضي َوش ََرابِ ِعي» .نَؤ َ َلا َم ِإ ْ ه ِلي :أ َ َو ِ
ار (.تن ) ٙ-ٔ :ٕٙ َج َر َ حدثت مجـاعة أ رى غير التي اانت في أيام إبراهيم وترن إسحاق ماانل وذهب ليت رب عند أبيمالن ( ومعناه أبي ملن وهو لمب لال ملون جرار مثل لمب فرعون لملون مصر) ملن الفلسطينيين في جرار التي تمع جنوب شرق غزة .و هر لل الرب ومنعل من النزول إلة مصر لبال يتعرض لمتاعب اما تعرض أبوه إبراهيم وجدد لل الرب العهد بالبراة والنسل الاثير من أجل طاعة إبراهيم أبيل .فسان إسحاق في جرار.
ٕٗ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
* إسحاق يكرر ؼلطة إبراهيم : 7 تاؾ أ َ ْن يَمُتتولَ: تان َ َو َ تن ْ ي أ ُ ْختِتتي» .ألَنَّتهُ َخت َ عت ِ س تؤَلَهُ أ َ ْه ت ُل ا ْل َم َكت ِ ام َرأَتِ ت ِه ،نَمَتتالَِ « :ه ت َ س تنَةَ تان« :يَ ْمتُلُتتونَنِي ِمت ْ تن أَجْ ت ِل ِر ْنمَتتةَ» ألَنَّ َهتتا كَانَتتتْ َح َ « ْ ام َرأَتِتتي» لَعَ ت َّل أ َ ْه ت َل ا ْل َم َكت ِ 1 ؾ س ِ ا ْل َم ْن َه ِرَ .و َحد ََإ ِإ ْذ َطالَتتْ لَتهُ األَيَّتا ُم ُهنَتانَ أَنَّ أ َ ِبي َما ِلتنَ َم ِلتنَ ا ْل ِف ِل ْ تطينِ ِيّينَ أَش َْتر َ 9 س تحَاقَ ام َرأَت َتهُ .نَ تدَعَا أ َ ِبي َما ِلتتنُ ِإ ْ س َح تـا ُ ِمتتنَ ا ْل ُكت َّتو ِة َونَ َهت َترَ ،و ِإذَا ِإ ْ تب ِر ْنمَتتةَ ْ ق يُالَ ِعت ُ
ق« :أل َ ِنّتي ست َحا ُ ي أ ُ ْختِتي؟» نَمَتا َل لَتهُ ِإ ْ ي ْ ام َرأَتُتنَ ! نَ َكي َ ْتؾ لُ ْلتتَ ِ :هت َ َولَالَِ « :إنَّ َمتا ِهت َ ٓٔ صتنَعْتَ ِبنَتا؟ لَ ْتو َ ستبَ ِب َها»َ .ن َمتا َل أ َ ِبي َما ِلتنُ َ « :متا هتذَا الَّتذِي َ لُ ْلتُ :لَ َع ِلّتي أ َ ُمتوتُ ِب َ ٔٔ َل ِلي عل ْ صت أ َ ِبي َما ِلتنُ ام َرأَتِتنَ َن َج َلبْتتَ َ ض َط َج َع أ َ َحدُ ال َّ علَ ْينَتا ذَ ْنبًتا» .نَؤ َ ْو َ ب َمت َع ْ ش ْع ِ ام َرأَتَتتتهُ َم ْوتًتتتا َي ُمتتتوتُ ». َج ِميتتت َع ال َّ الر ُجتتت َل أ َ ِو ْ تتس هتتتذَا َّ شتتت ْع ِ ب لَتتتا ِبالً« :الَّتتتذِي َي َمت ُّ
(تن)ٔٔ-7 :ٕٙ سان إسحاق في جرار وسؤلل أهل الماان عن رفمة ف اس أن يمول أنها زوجت ل فدعاها أ تل واؤنما التاريخ يعيد نفسل ونحن لد رأينا إبراهيم يمع في هذه ال لطة مرتين ،مرة في مصر واادت سارة تضيع منل لوال تد ل عناية هللا إلنماذها م ن بيت فرعون (ت نٕٔ )ٕٓ-ٔٓ :ول م ي تعلم إب راهيم م ن غلطت ل اظول ة ب ل ا رر نف
الاذبة مرة أ رى عندما أتت مجاعة أ رى وذه ب ه ذه الم رة إل ة أبيمال ن
ملن جرار(تن ٕٓ )7-ٔ :وتد ل الرب مرة أ رى إلنماذ سارة. ولد نعتبر اذبة إبراهيم نصس اذبة ظن سارة هي حما ً أ تل بنت أبي ل ولا ن م ن أم م تلفة فصارت لل زوجة ،ولان إسحاق لد اذب بالتؤايد عندما لال عن رفم ة أنها أ تل .إن ال أب يمثل المدوة الحية التي يراها االب ن فيتش بل ب ل ف ي محاس نل ومساوبل وها ذا أع اد إس حاق اذب ة إب راهيم وربم ا يا ون يعم وب ل د س مع ع ن لصة جده إبراهيم في جرار وعايل اذبة أبيل فاعتاد الاذب .ولان هللا ال يتران ا رغم ضعفاتنا المتاررة فهو العالم بضعس طبيعتنا البشرية.
ٕ٘
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
وفي أحد اظيام تطلع أبيمالن من نافذة لصره فرأى إس حاق ي داعب رفم ة ا زوج مع زوجتل ففهم أنها زوجتل وليست أ تل. فاس تدعاه المل ن وعا تب ل عل ة اذب ل ظن ل به ذا ا ان يع رض زوجت ل لل ط ر فم د يؤ ذها أحد رجال المدينة ويتزوجها .اعتذر إس حاق وح اول تبري ر اذبت ل بس بب وفل من أهل الماان لبال يمتلوه ويؤ ذوا زوجتل. أصدر أبيمالن أوامره لال المدينة معلنا ً أن رفمة هي زوجة إسحاق وم ن يح اول أن يمترب منها يمتل لتالً.
* رحيل إسحاق عن جرار : ب. َو َ َر َ ض نَؤ َ َ س َحا ُ ع إِ ْ سنَ ِة ِمب َةَ ِض ْع أ اب نِي ِت ْلنَ ال َّ ق نِي تِ ْلنَ األ َ ْر ِ الر ُّ ص َ ار َكهُ َّ ؾَ ،وبَ َ ٖٔ الر ُج ُل َوكَانَ يَت َ َ ايَدُ نِي التَّعَا ُ ار ع َِهي ًما ِجدًّأٗ .نَكَانَ لَهُ ه ِم َحت َّ َ صـ َ نَتَعَا َه َم َّ س ِطينِيُّونَ . اش ِمنَ ا ْلبَمَ ِر َو َ سدَهُ ا ْل ِف ِل ْ يرونَ .نَ َح َ اش ِمنَ ا ْلؽَنَ ِم َو َم َو أ َم َو أ عبِيدع َكثِ ُ عبِيدُ أَبِي ِه نِي أَيَّ ِام إِب َْرا ِهي َم أَبِي ِهَ ،ط َّم َها ٘ٔ َو َج ِمي ُع اآلبَ ِار ،الَّتِي َحفَ َر َها َ ٔٙ س َحاقَْ « : اذ َه ْب ِم ْن ِع ْن ِدنَا ألَنَّنَ س ِطينِيُّونَ َو َمؤلُو َها ت ُ َرابًاَ .ولَا َل أَبِي َما ِلنُ ِإل ْ ا ْل ِف ِل ْ ِص ْرتَ أ َ ْل َوى ِمنَّا ِجدًّا»ٔ7 .نَ َم َ ار َوأَلَا َم س َحا ُ ض إِ ْ ق ِم ْن ُه َنانَ َ ،ونَ َ َل نِي َوادِي َج َر َ اب الَّتِي َحفَ ُرو َها نِي أَيَّ ِام ِإب َْرا ِهي َم أ َ ِبي ِهَ ،و َط َّم َها ار ا ْل َم ِ س َحا ُ ُهنَانَ .نَعَادَ ِإ ْ ش آبَ َ ق َونَبَ َ اب الَّتِي دَعَا َها س ِطينِيُّونَ بَ ْعدَ َم ْو ِ س َم ِ اب كَاأل َ ْ س َم أ ت أ َ ِبي ِهَ ،ودَعَا َها ِبؤ َ ْ ( ردمها ) ا ْل ِف ِل ْ يأ. ِب َها أَبُوهَُ ٔ9 .و َحفَ َر َ سحَاقَ نِي ا ْل َوادِي نَ َو َجدُوا ُهنَانَ ِببْ َر َم أ ع ِبيدُ إِ ْ اب َح ّ ٕٓ س َم ا ْل ِببْ ِر س َحاقَ َلابِ ِلينَ َ « :ل َنا ا ْل َما ُب»َ .ندَعَا ا ْ ار ُرعَاةَ ِإ ْ نَ َخا َ ص َم ُرعَاةُ َج َر َ ٕٔ علَ ْي َها أ َ ْيضًا ،نَدَعَا ص ُموا َ « ِعسِكَ » ألَنَّ ُه ْم نَا َ عُوهُ .ث ُ َّم َح َف ُروا ِببْ ًرا أ ُ ْخ َرى َوت َ َخا َ ٕٕ علَ ْي َها، ص ُموا َ س ْطنَةَ» .ث ُ َّم نَمَ َل ِم ْن ُهنَانَ َو َحفَ َر ِببْ ًرا أ ُ ْخ َرى َولَ ْم يَت َ َخا َ س َم َها « ِ ا ْ
ب َوأَثْ َم ْرنَا نِي َندَعَا ا ْ الر ُّ س َم َها « َر ُحوبُوتَ »َ ،ولَالَِ « :إنَّهُ اآلنَ َل ْد أ َ ْر َح َ ب لَنَا َّ ٖٕ سب أْع. ض» .ث ُ َّم َ ص ِعدَ ِم ْن ُهنَانَ ِإ َل ِببْ ِر َ األ َ ْر ِ ٕٙ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان ٕٗ ب نِي تِ ْلنَ الر ُّ نَ َه َه َر لَهُ ّ سلَنَ َمعَنَ َ ،وأُبَ ِاركُنَ َوأ ُ َكثِ ّ ُر نَ ْ
ؾ أل َ ِنّي اللَّ ْيلَ ِة َولَالَ« :أَنَا إِلهُ إِب َْرا ِهي َم أَبِينَ َ .ت َ َخ ْ ع ْبدِي». ِم ْن أَجْ ِل إِب َْرا ِهي َم َ
ٕ٘ ب ُهنَانَ َخ ْي َمتَهَُ ،و َحفَ َر ُهنَانَ َ ع ِبيد ُ بَ .ونَ َ نَبَنَ ُهنَانَ َم ْذبَ ًحا َودَعَا ِبا ْ ص َ الر ّ ِ س ِم َّ
سحَاقَ ِببْ ًرا(.تن)ٕ٘-ٕٔ : ٕٙ ِإ ْ إذا اان إسحاق لد أ طؤ باذبل إال أنل مازال يتميز عن أهل الماان بإيمانل با ، فسامحل هللا بعد توبتل ولبولل توبيخ أبيمالن لل .ولما زرع لطعة أرض في جرار أعطاه هللا براة ع يمة وهي مابة ضعس المحصول المعتاد في ذلن الولت ! وبارن هللا في غنمل فتااثرت جدا ً وبهذا صار إسحاق أغنة إنسان في جرار فحسده أهل الماان وعبروا عن غي هم منل بؤن ردموا اآلبار التي حفرها إبراهيم عندما اان ساانا ً بينهم وهي تعتبر ملاا ً البنل إسحاق ،فحتة ال يست دمها ويزداد غناه ردموها لل ومنعوا بذلن عنل الماء لعلل يرحل عنهم. لانل احتمل سوء تصرفهم ولم يرحل ،فاضطر أبيمالن أن يطلب منل ذلن ظنل صار ألوى منهم ولد يتحام فيهم .ارتحل إسحاق من جـرار إلة منطمة لريبة منها تدعة وادا جرار ولم ينزعا من حسد الفلسطينيين وردمهم لآلبـار بل عـاد في إيجابية يحفرها من جـديد مزيالً عنها التراب والحجارة التي ألماها فيها أهل جرار. وفعالً بدأ إسحاق في نبل ببرا ً من اآلبار التي حفرها إبراهيم ،فعادت إليها المياه وعندما رأى الفلسطينيون ذلن ثاروا عليل وادعوا ملايتهم لهذه الببر .أما إسحاق فلم يتشاجر معهم مفضالً السالم فتراها لهم ومضة ودعاها عسك أا صام. لم ييؤ
إسحاق من مضايماتهم لل ولم يرد علة ذلن بشجار بل ترن لهم ما
يريدونل وذهب يحفر ببرا ً أ رى وتارر المولس السابك فتراها لهم أيضا ً ودعاها سطنة أا نزاع. ٕ7
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
استمر إسحاق يبحث عن الماء ولم يتولس بسبب مضايمات جيرانل ووجد ببرا ً ثالثة .وإذ رأى هللا صبره ومثابرتل واحتمالل ومحبتل ،جعل الفلسطينيين يتراونل وال يؤ ذون هذه الببر .ففرح إسحاق وشار هللا ودعا هذه الببر رحوبوت أا هللا أرحب لنا وأعطانا أن نستمر ونثمر في هذه اظرض. بعد هذا انتمل إسحاق إلة ببر سبع ف هر لل هللا وجدد لل عهد البراة حتة ال ينزعا من مضايمات الفلسطينيين ويثك أن هللا مازال معل ولم يترال ،فبنة مذبحا ً للرب وشاره وحفر ببرا ً أ رى هنان واستمر هنان مدة يرعة غنمل.
* تؤمل روح :أعهم انتصار هو أن تحول األعداب إل أصدلاب؟ اإلنسان الشرير يرد اإلساءة بؤشر منها ،اإلنسان الطبيعي لد ي رد اإلس اءة بمثله ا ولد ال ي رد لحس ن أ الل ل .لا ن أوالد هللا ي تلف ون ع ن البش ر الطبيعي ين فه م ال ياتف ون بع دم رد اإلس اءة ب ل يردونه ا بإحس ان ام ا رأين ا م ن الل تص رفات إسحاق في موضوع اآلبار. اان من الطبيعي والسهل عليل أن يتشاجر مع الفلسطينيين ويولفهم عند حدودهم ولانل لم يفعل ،بل تن ازل ع ن حم ل ف ي البب ر م رتين مفض الً الس الم وف ي الم رة الثالثة لم يضايموه بل تراوا لل الببر بسبب صبره ومثابرتل. م ا أس هل الت ورط ف ي الع داء وم ا أص عب اس ب اظص دلاء ولا ن اظم ر اظاث ر صعوبة هو تحويل اظعداء إل ة أص دلاء " إذا أرضتت الترب طترق إنستان جعتل أعدابه أيضا يسالمونه " (أم )7 : ٔٙ إذا ضايمن النا
وأرادوا أ ذ ممتلااتن فاترن لهم ما يريدونل ولل مث ل إس حاق
" لنذهب ونحفر ببرا ً أخترى " ذه مب دأ ف ي حيات ن وال تتش اجر م ع أح د عل ة شيء وال تعتبر ه ذا ض عفا ً من ن ب ل ب العا صبرن واحتمالن وسوس ياافبن يراً. ٕ1
إن ل منته ة الم وة وث ك أن هللا ي رى
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
*عيسو يت وأل من بنات الحثيين : س َمةَ ي ِ َوبَ ْ سو ا ْبنَ أ َ ْربَ ِعينَ َ َولَ َّما كَانَ ِعي ُ سنَةً ات َّ َخذَ َ ْو َجةً يَ ُهودِيتَ ا ْبنَةَ ِب ِ يري ا ْل ِح ِث ّ ّ ق َو ِر ْنمَةَ( .تن )ٖ٘-ٖٗ :ٕٙ س َحا َ ارةَ نَ ْف أس ِإل ْ يِ .نَكَانَتَا َم َر َ ا ْبنَةَ ِإيلُونَ ا ْل ِح ِث ّ ّ تمادى عيسو في استهتاره ولم يستشر والديل في أمر زواجل بل مضة وتزوج من بنات حث الوثنيات .وحث هو ثاني أبناء انعان بن حام بن نوح واان نوح لد لعن حام ونسلل ظنل لم يستر عليل يوم سار وتعرى (تن.)ٕٙ-ٕٗ :9 ولان مثل هذه اظمور لم تان تعني الاثير لش ص مثل عيسو فضرب عرض الحابط بهذا الاالم ومضة وتزوج من اظمميات الحثيات نسل انعان فصارت هاتان الزوجتان مرارة نف
لرفمة ،ويا لها من المة لصيرة معبرة عن ام اظلم
اليومي الذا عانت منل رفمة بسبب سوء ا تيار ابنها . اتحد عيسو بؤهل العالم ليإاد علة احتماره للباورية فمحبة العالم واالرتباط بل ( الخلطة مع أهل العالم لد تفمدنا الملكوت ) لذلن يحذرنا بول عداوة ير َم َع َ ؼي ِْر ا ْل ُم ْإ ِم ِنينَ ،ألَنَّهُ أَيَّةُ ِخ ْل َط أة ِل ْلبِ ِ ّر الرسول لابال َ ٔٗ" :تَكُونُوا تَحْ تَ نِ أ ور َم َع ال ُّ ي اق ِل ْل َم ِ اإلثْ ِم؟ َوأَيَّةُ ش َِر َك أة ِللنُّ ِ َو ِ سيحِ َم َع بَ ِليعَالَ؟ َوأ َ ُّ ي ا ِت ّفَ أ ه ْل َم ِة؟ ٘ٔ َوأ َ ُّ ب ِل ْل ُم ْإ ِم ِن َم َع َ ؼي ِْر ا ْل ُم ْإ ِم ِن؟" ( ٕكو) ٔ٘-ٔٗ : ٙ نَ ِصي أ وهاذا باع عيسو ال شيء فاستحك الحرمان من أن يؤتي رب المجد من نسلل. وهنان من يفعل مثل عيسو في هذه اظيام ،فمد تحب الفتة أو الفتاة ش صا ً من دين آ ر ولد يبيع ال شيء لالرتباط بل .فاحذروا وال تنسالوا وراء عواطفام ظن العاطفة الملتهبة تنطفا سريعا ً وال يتبمة سوى المر الذا تجرعونل !! هل تبيع أبديتن بؤب
اظثمان؟! احتر
ٕ9
يا صديمي لبال تفمد ال شيء.
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
* إسحاق يريد أن يبارن بكره : س َو ا ْبنَهُ األ َ ْكبَ َر ق َو َكلَّتْ َ س َحا ُ َو َحد ََإ لَ َّما شَا َخ إِ ْ ع ْينَاهُ ع َِن النَّ َه ِر ،أَنَّهُ دَعَا ِعي ُ ٕ ؾ َولَا َل لَهُ« :يَا ا ْبنِي» .نَمَا َل لَهُ« :هؤَنَذَا» .نَمَالَ« :إِنَّنِي لَ ْد ِ ش ْختُ َولَسْتُ أَع ِْر ُ سنَ َ ،و ْ صيَّ ْد ِلي يَ ْو َم َونَاتِيٖ .نَاآلنَ ُخ ْذ ُ اخ ُرألْ إِلَ ا ْلبَ ِ ّريَّ ِة َوت َ َ عدَّت َنَ ُ :ج ْعبَت َنَ َولَ ْو َ سي لَ ْب َل أ َ ْن ص ْيدًاَ ٗ ،وا ْ بَ ،وأْتِنِي بِ َها آل ُك َل َحت َّ تُبَ ِاركَنَ نَ ْف ِ َ صنَ ْع ِلي أ َ ْط ِع َمةً َك َما أ ُ ِح ُّ أ َ ُموتَ » (.تن ) ٗ -ٔ : ٕ7 مرت عدة سنوات علة بيع عيسو باوريتل ليعموب وأاد لل االمل بحلس وشا إسحاق وضعس ن ره وأح
بمرب النهاية ولم يان يعلم شيبا ً عن موضوع بيع
الباورية ليعموب .فدعا إسحاق عيسو باره – اما اان ي ن – وطلب منل أن ي رج إلة البرية حامالً عدة الصيد ويصنع لل اظطعمة التي يحبها حتة يؤال منها ويبارال لبل أن يموت. واان جديرا ً بعيسو في تلن اللح ة أن يعترس ظبيل بؤنل لد أ طؤ وباع باوريتل ظ يل يعموب وحلس لل علة ذلن .ولان عيسو نسة أو تناسة ذلن واعتبره مجرد االم رغم أنل حلس فاان يجب أن يوفي ولان اإلنسان الجسداني ما الذا يمنعل من أن يحلس ويحنث؟! (احـذر يا صديمي من الحـلؾ والـكذب ،ألنن بكالمن تتبرر وبكالمن تدان) اان عيسو مإمنا ً بؤن أباه لل براة ظن هللا لد بارن ع ِّ س َمنَ َ ،وتَكُونَ بَ َركَةً. إبراهيم جده لابالً " :نَؤَجْ َعلَنَ أ ُ َّمةً ع َِهي َمةً َوأ ُ َب ِاركَنَ َوأ ُ َ ه َم ا ْ ٖ ض"(.تن ٕٔ : ارنُ نِينَ َج ِمي ُع لَبَا ِب ِل األ َ ْر ِ َوأ ُ َب ِارنُ ُم َب ِار ِكينَ َ ،و َ ِعنَنَ أ َ ْل َعنُهَُ .وتَت َ َب َ
ٕ ) ٖ-ولد انتملت هذه البراة من جده إبراهيم ظبيل إسحاق واآلن حان دوره ليحصل عليها. واانت هذه صورة مص رة من محبة هللا إذ أعطة ظوالده السلطان أن يمنحوا البراة ،ولذلن اان يحرص اظبناء علة نوال براة والديهم الرتباط ذلن ببراة ٖٓ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
ك أَلُو ُل لَ ُك ْمُ :ك ُّل هللا .ومن هنا أتة سلطان الحل والربط في أبوة الاهنوت :ا َ ْل َح َّ َما ت َ ْربِ ُ علَ اب َو ُك ُّل َما ت َ ُحلُّونَهُ َ طونَهُ َ س َم ِ ض يَكُونُ َم ْربُوطا ً نِي ال َّ علَ األ َ ْر ِ اب ( .مت ) ٔ1 : ٔ1فاما اانت البراة تسرا س َم ِ ض يَكُونُ َمحْ لُو ً نِي ال َّ األ َ ْر ِ من إبراهيم إلسحاق واان هللا يسمع ويبارن هاذا المة الااهن مسموعة ومستجابة من هللا الذا أعطاه هذا السلطان.
* رنمة تدبر مإامرة : ٘ سو إِلَ ا ْلبَ ِ ّريَّ ِة س َحا ُ امعَةً إِ ْذ ت َ َكلَّ َم إِ ْ س ِ َوكَانَتْ ِر ْنمَةُ َ ب ِعي ُ ق َم َع ِعي ُ سو ا ْبنِ ِه .نَذَ َه َ ٙ وب ا ْبنِ َها لَابِلةً« :إِنِّي لَ ْد َك ْي يَ ْ ص َطادَ َ ي بِ ِهَ .وأ َ َّما ِر ْنمَةُ نَكَلمتْ يَ ْعمُ َ ص ْيدًا ِليَؤْتِ َ 7 ص َن ْع ِلي أ َ ْط ِع َمةً آل ُك َل ص ْي أد َوا ْ س َو أ َ َخانَ لَابِالً :ابْتِنِي بِ َ َ س ِمعْتُ أَبَانَ يُ َك ِلّ ُم ِعي ُ 1 س َم ْع ِلمَ ْو ِلي نِي َما أَنَا آ ُم ُرنَ بِ ِه: ب لَ ْب َل َونَاتِي .نَاآلنَ يَا ا ْبنِي ا ْ الر ّ ِ َوأُبَ ِاركَنَ أ َ َما َم َّ صنَعَ ُه َما 9ا ِْذ َه ْب إِلَ ا ْلؽَنَ ِم َو ُخ ْذ ِلي ِم ْن ُهنَانَ َج ْديَي ِْن َج ِيّدَي ِْن ِمنَ ا ْل ِم ْع َ ى ،نَؤ َ ْ بٔٓ ،نَتُحْ ِض َر َها إِلَ أَبِينَ ِليَؤ ْ ُك َل َحت َّ يُبَ ِاركَنَ لَ ْب َل َونَاتِ ِه». أ َ ْط ِع َمةً ألَبِينَ َك َما يُ ِح ُّ
( تن ) ٔٓ -٘ : ٕ7 سمعت رفمة االم زوجها لعيسو وذهب عيسو فعالً لينفذ رغبة أبيل ويحصل علة البراة ،فلم تتمالن رفمة نفسها ؟! ايس يؤ ذ عيسو البراة وهو إنسان همجي ال يدرا شيبا ً عن معنة البراة ويعموب ابنها الهادئ المحبوب سيُحرم من براة أبيل لمجرد أن عيسو ُولـِد لبلل بدلابك معدودة. ال لن ألس ماتوفة اظيدا ،البد أن أفعل شيبا ً لمساعدة يعموب المساين ،هاذا اانت رفمة تحدث نفسها .ربما اانت رفمة معذورة في تصرفها هذا ظنها لد سمعت وعد الرب أن ابير يـُستعبد لص ير فؤدرات أن البراة للص ير ،ولانها لما رأت إسحاق مزمعا ً أن يعطي البراة لعيسو ارتبات وأرادت تحميك الوعد بطريمتها البشرية ولان التد ل البشرا اثيرا ً ما يفسد طط هللا مثلما فعلت ٖٔ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
سارة عندما تعجلت تنفيذ وعد هللا وطلبت من إبراهيم أن يتزوج هاجر .وال نمصد بهذا أن نلتم
لرفمة اظعذار في داعها إلسحاق ولاننا نشرح المبررات
التي لد تاون دفعتها إلة ذلن. ثم أسرعت واستدعت يعموب ولصت عليل ما سمعت وطلبت منل أن يحضر لها جديين جيدين من المعزى لتصنعهما أطعمة شهية إلسحاق اما يحب .واان دور يعموب يتل ص في حمل اظطعمة ظبيل والحصول علة البراة وهاذا تاون المإامرة لد نجحت. تمتلا السطور السابمة بالاثير من المعاني السلبية والميم المتدنية ،فرفمة ال تهتم بؤا شيء سوى حصول يعموب علة البراة حتة لو دعت زوجها وابنها اآل ر(عيسو) في سبيل ذلن ،وحجتها أن يعموب أحك بالباورية ظنل يعرس ليمتها فالفضيلة الوحيدة في هذه المصة الم زية هي إيمان رفمة ويعموب بالبراة وحرصهم علة الحصول عليها ولان من لال أن ال اية تبرر الوسيلة؟!
* تؤمل روحي :الؽاية
تبرر الوسيلة
ان حذرا ً فمد تن دع من الشيطان بؤن هدفن نبيل وال مانع من است دام أساليب ملتوية لبلوال هذا الهدس النبيل .ويبدأ الشيطان في تسمية اظشياء بؤلفا رالية برالة ،فالرشوة مثال تصبح إارامية وعربون صدالة ،وال داع يصبح ذااء والمار يصبح حذرا ً وهاذا ...وين دع اإلنسان المساين مصدلا ً إبلي الذا ألنعل أن ال اية تبرر الوسيلة ،ف ذ حذرن إنل مبدأ شيطاني ولي
اللعين من
مبادئ السيد المسيح .فإن اان الهدس نبيالً فالبد أن تاون الوسيلة اذلن أيضاً.
ٕٖ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
* حـَبـْن المإامرة : سو أ َ ِخي َر ُج عل أ َ ْ س. وب ِل ِر ْنمَةَ أ ُ ِ ّم ِهُ « :ه َوذَا ِعي ُ نَمَا َل يَ ْعمُ ُ شعَ ُر َوأَنَا َر ُج عل أ َ ْملَ ُ ٕٔ سي لَ ْعنَةً َ ب َ سنِي أ َ ِبي نَؤَكُونُ نِي َ علَ نَ ْف ِ ُربَّ َما يَ ُج ُّ ع ْينَ ْي ِه َك ُمت َ َها ِو أنَ ،وأَجْ ِل ُ س َم ْع ِلـمَ ْو ِلي نَمَ ْط َو ْ اذ َه ْب بَ َر َكـةً»ٖٔ .نَمَالَتْ لَـهُ أ ُ ُّمهُ« :لَ ْعنَت ُنَ َ ي يَـا ا ْبنِي .اِ ْ عـلَ َّ ٗٔ ب َوأ َ َخذَ َوأَحْ ض ََر ُخـ ْذ ِلي» .نَذَ َه َ ٘ٔ سو اب ِعي ُ بَ .وأ َ َخذَتْ ِر ْنمَةُ ثِيَ َ يُـ ِح ُّ
صنَعَتْ أ ُ ُّمهُ أل ُ ِ ّم ِه ،نَ َ اخ َرةَ ا ْبنِ َها األ َ ْكبَ ِر ا ْلفَ ِ
أ َ ْط ِع َمةً َك َما كَانَ أَبُوهُ الَّتِي كَانَتْ ِع ْندَ َها نِـي
ٔٙ عنُ ِم ِه ُجلُودَ سةَ ُ وب ا ْبنَـ َها األ َ ْ ا ْلبَ ْي ِ ستْ يَـدَ ْيـ ِه َو َمـالَ َ صؽَ َرَ ،وأ َ ْلبَ َ ت َوأ َ ْلبَ َ ستْ يَـ ْعمُ َ وب ا ْبنِ َها. َجـ ْديَي ِ ا ْل ِم ْع َ ىَ ٔ7 .وأ َ ْع َطـ ِ ت األ َ ْط ِع َمةَ َوا ْل ُخ ْب َ الَّتِي َ صنَعَتْ نِي يَ ِد يَ ْعمُ َ
(تـن )ٔ7 -ٔٔ : ٕ7 من ال ريب أن يعموب لم يندهل لرغبة أمل في داع إسحاق ولم يعارضها مستنارا ً رأيها بل بالعا
لمد وافك بمنتهة السهولة واؤنل ورث الاذب وال داع
بل لمد بدا أاثر منها دها ًء فاحتاط لبال تناشس اللعبة إذا تحسسل أبوه ،فهو أمل وعيسو مشعر ،وإذا اناشفت ال دعة فمد يلعنل والده بدالً من أن يبارال. * اهتم يعموب أ ينفضح أمام إسحاق ولم يهتم أ ينفضح أمام هللا وكل البشرية ن اليوم األخير ...الخطية الخفية أسهل من الهاهرة ألننا نهتم برأي الناس .اان ال اهتمام يعموب متمرازا ً في ايفية حبن ال دعة حتة ال ينفضح أمام إسحاق الذا الت عيناه ولانل لم يفار في وجود هللا الذا عيناه الهيب النار ت ترلان أستار ال الم .نحن أيضا ً نمع اثيرا ً في هذا ال طؤ فنهتم بصورتنا أمام النا
وال يعنينا رأا هللا فناون االمبور المبيضة من ال ارج تبدو
جميلة للنا
واهرنا
ولان بواطننا ال يعلمها إال هللا .لنحرص علة رضا هللا ال النا .
عندبذ لالت لل رفمة ال ت س لعنتن علـَّي ،لان نفذ ما ألولل لن وسنتدبر هذا اظمر اظ ير حتة ال تناشس المإامرة أمام أبين .وهنا يبرز دور اظم ال طير ٖٖ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
في التربية ومدى تؤثيرها علة أوالدها ،فلو اانت اظم معتادة الاذب سيصبح اظوالد مثلها فهي المدوة الحية التي يتعلمون منها .وهنا نرى رفمة تدفع يعموب لل ل وال داع ولانها أول من أضير بسبب ذلن فسوس تُحرم من ولديها اما سنرى بعد ذلن من الل اظحداث.
* خطيتن عل َّ :خدعة
تصدلها و ترددها ....
إن تلن الالمة هي أابر دعة ممان أن ي دعنا بهـا الشيطان .فلوال هذه الالمة ما اان يعموب لد تشجع علة الاذب وال داع ولان أتت هذه الالمة ادفعة لوية من أمل لينفذ طتها .احذر من هذه الالمة ال يوجد من يتحمل طية اآل ر ،ال واحد مسبول عن تصرفاتل أمام هللا وسيحاسب عليها يرا ً اانت أم شراً ،لذلن ال تمل هذه الالمة لتشجع بها إنسانا ً علة ال طؤ ،وال تصدلها إن ليلت لن لتجعلن تمع في ال طية ،فهي دعة شيطانية ال تصدلها وال تملها. اان أمير الشعراء أحمد شولي مإمنا ً بدور اظم ال طير في تربية أوالدها فمال: أعددت شعبـــــا ً طيب األعراق
األم مدرســـــة إذا أعددتـهــا
فسمع يعموب ونفذ ما طلبتل منل أمل .فصنعت رفمة اظطعمة التي يحبها إسحاق وألبست يعموب من ثياب عيسو الموجودة عندها في البيت وغطت يديل ورلبتل بجلد المعزا حتة إذا تحسسل إسحاق ال يشن في اونل عيسو وأعطتل اظطعمة ليذهب بها ظبيل ويعود إليها حامالً البراة التي تريدها لل. * التؽطية بجلود الحيوانات :عندما أ طؤ آدم وتعرى ت طة هو وحواء بورق التين الذا لم يسترهما .لان هللا من حنانل لبل أن يطردهما من الجنة لدم ذبيحة حيوانية ومن جلدها صنع لهما ألمصة وألبسهما .فاإلنسان ال اطا يحتمي في دم حيوان برئ ،ولان ل هذا حالً مإلتا ً إلة أن أتة الحمل الحميمي الذا بدمل غفر طايا العالم الل .هاذا حاول يعموب أن يحتمي في جلود الحيوانات ولانها ٖٗ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
لألسس لن تستره بل سيفضح عملل ظن المبني علة ال داع البد وأن يناشس عنل المناع.
* اختار هللا رنمة إلسحاق منذ من ومع ذلن خدعته وكذبت عليه ؟؟ نحن نإمن أن هللا ال يمان أن ي تار ظوالده ا تيارا ً سيبا ً وهذا صحيح فما ي تاره لنا هللا هو في الوالع اظصلح واظنسب لنا .ولان نتساءل لماذا اذبت رفمة علة إسحاق وهي الم تارة لل من لبل هللا؟ أ ي الحبيب لد يرشدن هللا ال تيار شرين حياتن ،ولان هذا ال يعني أن مسبوليتن لد انتهت وأن اظمور ستسير علة ما يرام من تلماء نفسها .فاون هللا لد ا تار لل رفمة فهذا ال يعفيل من المسبولية فالزوج هو ااهن اظسرة الذا يجب أن يهتم بروحيات زوجتل وأوالده ليمودهم للملاوت ،فحتة لو اان اال تيار من هللا إال أن علين مسبولية الحفا عليل وصيانتل حتة ال تتعرض لما تعرض لل إسحاق بسبب تمصيره في االهتمام بروحيات زوجتل وأوالده.
* يعموب يخدع أباه : ٔ1نَدَ َخ َل ِإلَ أ َ ِبي ِه َولَالَ« :يَا أ َ ِبي» .نَمَالَ« :هؤَنَذَاَ .م ْن أ َ ْنتَ َيا ا ْب ِني؟» ٔ9نَمَا َل س َو ُك ْل ِم ْن وب أل َ ِبي ِه« :أَنَا ِعي ُ سو ِب ْك ُرنَ .لَ ْد نَ َع ْلتُ َك َما َكلَّ ْمت َ ِني .لُ ِم اجْ ِل ْ َي ْعمُ ُ ٕٓ س َرعْتَ ق ْب ِن ِهَ « :ما هذَا الَّذِي أ َ ْ س َحا ُ سنَ » .نَمَا َل ِإ ْ َ ص ْيدِي ِل َك ْي ت ُ َب ِار َكنِي نَ ْف ُ س َر ِلي» ( .تن ) ٕٓ – ٔ1 : ٕ7 ب إِل َهنَ لَ ْد يَ َّ الر َّ ِلت َ ِجدَ يَا ا ْبنِي؟» نَمَالَ« :إِنَّ َّ
اان إسحاق جالسا ً في يمتل منت را ً عودة عيسو من الصيد وبينما هو مست رق في أفااره إذ بل يسمع صوت ألدام تمترب في حذر من يمتل .ود ل يعموب علة أبيل حامالً في يديل اظطعمة وحامالً في ذهنل تفاصيل المإامرة التي حباتها لل أمل وهو يدعو في سره أن تسير اظمور اما ططا لها.
ٖ٘
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
وشن فيل أبوه فسؤلل من تاون؟ فؤجاب بؤنل عيسو باره .وتعجب إسحاق ظنل يعرس أن عملية الصيد تست رق ولتا ً أطول من ذلن ،فتساءل في دهشة ايس أتيت بهذه السرعة يا ابني؟ فؤجاب يعموب بمار إن الرب إلهن لد سهل لي اظمور .فهو يعرس ايس ي اطب أباه بالل ة التي يفهمها ولان ظنل اذاب فمد أد ل اسم هللا في اذبتل لم يجرإ أن يمول الرب إلهي بل لال الرب إلهن واؤن هللا هو إلل أبيل فمط ولم يان لل إلها ً حتة اآلن. ( تستخدم اسم هللا ني أكاذيبن ألن كل كلمة بطالة سنمدم عنها حسابا ً يوم الدينونة .هل الرب هو إله أبين نمط أي أنن ولدت لتجد نفسن مسيحيا ً رؼما ً عنن ألنن ولدت من أبوين مسيحيين ؟ لم
تجرب أن يكون الرب هو إلهن
أنت أيضاً ،سوؾ تربح الكثير إذا اتخذته لن إلها ً كما نعل يعموب نيما بعد).
* إسحاق يتحمك من شخصية ابنه : ٕٔ سو أ َ ْم َ؟». س َحا ُ نَمَا َل ِإ ْ وب« :تَمَدَّ ْم أل َ ُج َّ سنَ َيا ا ْبنِي .أَأ َ ْنتَ ُه َو ا ْبنِي ِعي ُ ق ِل َي ْعمُ َ ٕٕ وبَ ،ول ِكنَّ س َحا َ ص ْوتُ َ سهُ َولَالَ« :ال َّ وب ِإلَ ِإ ْ ق أ َ ِبي ِه ،نَ َج َّ ص ْوتُ َي ْعمُ َ نَتَمَدَّ َم َي ْعمُ ُ
سو»َ ٕٖ .ولَ ْم ا ْليَدَي ِْن يَدَا ِعي ُ ار َكهَُ ٕٗ .ولَالََ « :ه ْل أ َ ْنتَ نَبَ َ
يَ ْع ِر ْنهُ ألَنَّ يَدَ ْي ِه كَانَتَا ُم ْ سو أ َ ِخي ِه، ش ِع َرتَي ِْن َكيَد َْي ِعي ُ سو؟» نَمَالَ« :أَنَا ُه َو»ٕ٘ .نَمَالَ« :لَ ِدّ ْم ُه َو ا ْبنِي ِعي ُ
سي» .نَمَدَّ َم لَهُ نَؤ َ َكلََ ،وأَحْ ض ََر لَهُ َخ ْم ًرا ص ْي ِد ا ْبنِي َحت َّ تُبَ ِاركَنَ نَ ْف ِ ِلي آل ُك َل ِم ْن َ ب (.تن )ٕ٘-ٕٔ : ٕ7 نَش َِر َ اان إسحاق متشااا ً من ش صية زابره فلم يصدق بسهولة أنل عيسو ظن يعموب ورفمة لد فاتهما أن إسحاق الذا الت عيناه مازال يسمع جيدا ً ويستطيع أن يميز اظصوات .واانت هذه هي الث رة الوحيدة ،فال توجد مإامرة ااملة اما يمول رجال المانون فالبد وأن يترن الجاني دليالً يمودهم إليل .وهذا ما حدث مع يعموب الذا أ ذ ال االحتياطات ولان صوتل فضحل ولم يستطع أن ي يره ٖٙ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
ليشابل صوت أ يل عيسو ،فطلب منل أبوه أن يمترب منل ليتحسسل هل هو عيسو أم ال ؟ وهنا يبدو إسحـاق حريصا ً جـدا ً في التحمك من ش صية ابنـل الذا سيؤ ذ البراة لعلمل ب طورة اظمر وأن الاالم الذا سيتفوه بل للبراة مسموع من هللا وال رجعة فيل .فتمدم يعموب إلة أبيل الذا وضع يديل علة الفروة التي ت طي يعموب فلم يعرفل ظنل وجده مشعرا ً ولم ي طر ببالل أنل يتحس
جلود
الحيوانات التي ت طي جسم ابنل. ولانل سؤلل آل ر مرة هل أنت ابني عيسو؟ واؤنل يحاول إيما
ضميره للمرة
اظ يرة ...فؤاد يعموب الاذبة ولال أنا هو .ولم يان في استطاعة إسحاق أن يفعل أاثر من ذلن فمال لل لدم إلة آلال من صيد ابني حتة تباران نفسي فمدم لل فؤال وأحضر لل مرا ً فشرب ( .الكذب من الخطايا التي تجر ورابها الكثير من األخطاب نإذا كذبت مرة نلن تستطيع التراجع ،ولكي تؽطي الكذبة سوؾ تكذب مرة أخرى وهكذا تجد نفسن اعتدت الكذب .ناحذر من أول كذبة! )
* إسحاق يبارن يعموب : ش َّم َرابِ َحةَ ثِيَابِ ِه ق أَبُوهُ« :تَمَدَّ ْم َولَ ِبّ ْلنِي يَا ا ْبنِي»ٕ7 .نَتَمَدَّ َم َولَبَّلَهُ ،نَ َ س َحا ُ نَمَا َل لَهُ إِ ْ ٕ1 ار َكهَُ ،ولَالَ« :ا ْن ُ الر ُّ ار َكهُ َّ ه ْر! َرابِ َحةُ ا ْبنِي ك ََرابِ َح ِة َح ْمل لَ ْد بَ َ َوبَ َ ب .نَ ْليُ ْع ِطنَ هللاُ ٕ9 وب، ست َ ْعبَ ْد لَنَ ُ ضَ .و َكثْ َرةَ ِح ْن َط أة َو َخ ْم أرِ .ليُ ْ س َم ِ اب َو ِم ْن دَ َ ِم ْن نَدَى ال َّ س ِم األ َ ْر ِ شعُ ع
س ُج ْد لَنَ بَنُو أ ُ ِ ّمنَ ِ .ليَك ُْن َ ِعنُونَ سيِّدًا ِإل ْخ َوتِنَ َ ،و ْليَ ْ َوت َ ْ س ُج ْد لَنَ لَبَابِ ُل .ك ُْن َ ار ِكينَ » ( .تن ) ٕ9-ٕٙ :ٕ7 َم ْلعُونِينَ َ ،و ُمبَ ِاركُونَ ُمبَ َ نرى هنا أن البراة مرتبطة بالحب ،فبعد اظال والشرب لم ينطك إسحاق بالبراة بل طلب من ابنل أن يتمدم ويمبلل حتة يبارال وإسحاق هنا يمثل ش ص السيد المسيح الذا يمس فاتحا ً أحضانل لال أوالده فمن يؤتي ليرتمي في حضنل
ٖ7
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
سيحصل علة البراة ولانل لن يعطين إياها إذا انت بعيدا ً فالبراة ال تمنح عن بعد ظنها دليل علة المحبة لذلن احتضن إسحاق ابنل لبل أن يبارال.
إسحاق يبارن يعموب * الفرق بين مفهوم البركة ني العهد المديم و العهد الجديد: اانت البراة في العهد المديم تتل ص في ثالثة أمور :براة اظرض والزرع، براة النسل ،براة طول العمر. أما في العهد الجديد فالموضوع لد ا تلس تماما ً إذ لم تعد ن رتنا منحصرة في الماديات واظرضيات بل اتسعت رإيتنا لتشمل السماويات فصارت البراة اظولة التي نرجوها هي الحياة اظبدية فمد وعدنا السيد المسيح لابال :لَ ِك ِن ا ْطلُبُوا اَّلل َوبِ َّرهُ َو َه ِذ ِه ُكلُّ َها ت ُ َ ادُ لَ ُك ْم (.مت ) ٖٖ : ٙ أ َ َّو ً َملَكُوتَ َّ ِ تمدم يعموب ولبل أباه فشم إسحاق رابحة ثيابل (التي هي ثياب عيسو) وبارال لابال إن رابحة ابني ارابحة حمل لد بارال الرب وبذلن أعطاه براة اظرض ٖ1
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
والزرع وعضده بحنطة (لمح رمز الشبع = جسد السيد المسيح) و مر (رمز الفرح = دم السيد المسيح) .فلت ضع لل ال الشعوب وليان سيدا ً إل وتل ويسجد لل بنو أمل وليان العنوه ملعونين ومباراوه مباراين وهاذا حصل يعموب علة البراة ولانل سيجني فيما بعد ثمن داعل.
* إسحاق يكتشؾ الخدعة: َو َحد ََإ ِع ْندَ َما نَ َر َ ق وب لَ ْد َخ َر َ س َحا َ أل ِم ْن لَد ُْن إِ ْ س َحا ُ غ إِ ْ ق ِم ْن بَ َر َك ِة يَ ْعمُ َ وبَ ،ويَ ْعمُ ُ ٖٔ صنَ َع ُه َو أ َ ْيضًا أ َ ْط ِع َمةً َودَ َخ َل بِ َها إِلَ ص ْي ِدهِ ،نَ َ س َو أ َ َخاهُ أَت َ ِم ْن َ أَبِي ِه ،أَنَّ ِعي ُ سنَ »ٖٕ .نَمَا َل أَبِي ِه َولَا َل ألَبِي ِهِ « :ليَمُ ْم أَبِي َويَؤ ْ ُك ْل ِم ْن َ ص ْي ِد ا ْبنِ ِه َحت َّ تُبَ ِار َكنِي نَ ْف ُ ٖٖ ق س َحا ُ ارتَعَدَ إِ ْ س َحا ُ لَهُ إِ ْ ق أَبُوهَُ « :م ْن أ َ ْنتَ ؟» نَمَالَ« :أَنَا ا ْبنُنَ بِ ْك ُرنَ ِعي ُ سو» .نَ ْ ي نَؤ َ َك ْلتُ ِمنَ ارتِعَادًا ع َِهي ًما ِجدًّا َولَالَ« :نَ َم ْن ُه َو الَّذِي ا ْ ص َطادَ َ ْ ص ْيدًا َوأَت َ بِ ِه إِلَ َّ
اركًا» ( .تن )ٖٗ-ٖٓ : ٕ7 ار ْكتُهُ؟ نَعَ ْمَ ،ويَكُونُ ُمبَ َ ا ْل ُك ِ ّل لَ ْب َل أ َ ْن ت َ ِجي َبَ ،وبَ َ عندما أتم إسحاق براتل ،غادره يعموب وحدث ما لم يان في الحسبان فمد رجع عيسو من الصيد وذهب مسرعا ً ليصنع أطعمة ظبيل حتة يبارال وأعد ال شيء وحمل الطعام ذاهبا ً ظبيل ممنيا ً نفسل بالبراة ولان اانت في انت اره صدمة من ألسة الصدمات التي واجهها في حياتل. د ل عيسو علة أبيل وهو يدعوه ليموم ويؤال من الطعام الذا أعده لل حتة يحصل علة البراة .وهنا فوجا عيسو بؤبيل يسؤلل سإاالُ بدا في ن ره غريبا ً فهو يمول لل من أنت ؟ فتعجب عيسو جدا ً وتساءل في نفسل هل بهذه السرعة نسيل أبوه؟ ولان رغم دهشتل الشديدة أجاب أنا ابنن بارن عيسو .وهنا لم يحتمل إسحـاق هـول المفاجؤة فارتـعد ارتعادا ع يما ً (اهتز جسده بشدة) عندما ااتشس ال دعة فمـال من هـو الذا أتة إلي بؤطعمة لبل مجيبن وأالت منها
ٖ9
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
وباراتل؟ نـعم وياون مباراـا ً ظنـل اـان يعـلم أن بـراتل ستسرا وال سبيل للـرجـوع فـي االمل.
* عيسو يبكي بمرارة طالبا ً البركة : ع ِهي َمةً َو ُم َّرةً ِجدًّاَ ،ولَا َل ألَبِي ِه: ص ْر َخةً َ ص َر َخ َ سو َكالَ َم أَبِي ِه َ نَ ِع ْندَ َما َ س ِم َع ِعي ُ «بَ ِار ْكنِي أَنَا أ َ ْيضًا يَا أَبِي»ٖ٘ .نَمَالَ« :لَ ْد َجا َب أ َ ُخونَ بِ َم ْك أر َوأ َ َخذَ بَ َر َكت َنَ ». ٖٙ ُوريَّتِي، نَمَالَ« :أ َ َ إِنَّ ا ْ ي يَ ْعمُ َ وب ،نَمَ ْد تَعَمَّبَنِي اآلنَ َم َّرتَي ِْن! أ َ َخذَ بَك ِ س َمهُ دُ ِع َ ٖ7 ق س َحا ُ اب إِ ْ َو ُه َوذَا اآلنَ لَ ْد أ َ َخذَ بَ َر َكتِي» .ث ُ َّم لَالَ« :أ َ َما أ َ ْبمَيْتَ ِلي بَ َركَةً؟» نَؤ َ َج َ
عبِيدًا، س ِيّدًا لَنَ َ ،ودَنَعْتُ إِلَ ْي ِه َج ِمي َع إِ ْخ َوتِ ِه َ سو« :إِ ِنّي لَ ْد َجعَ ْلتُهُ َ َولَا َل ِل ِعي ُ ٖ1 ض ْدتُهُ بِ ِح ْن َ ع َ سو ألَبِي ِه: َو َ ط أة َو َخ ْم أر .نَ َماذَا أ َ ْ صنَ ُع إِلَ ْينَ يَا ا ْبنِي؟» نَمَا َل ِعي ُ ص ْوتَهُ سو َ «أَلَنَ بَ َركَةع َو ِ احدَةع نَمَ ْط يَا أَبِي؟ بَ ِار ْكنِي أَنَا أ َ ْيضًا يَا أَبِي»َ .و َرنَ َع ِعي ُ َوبَ َك ( .تن )ٖ1-ٖٗ : ٕ7 صدِم عيسو صدمة عمره عندما سمع االم أبيل ولم يتمالن نفسل فصر صر ة ُ ع يمة وتضرع ظبيل أن يبارال هو أيضا ً فمال لل أبوه أن أ ان لد جاء بمار وأ ذ براتن .فاغتا عيسو جدا ً ولال إن يعموب اسم علة مسمة فهو ُمصر أن يتعمبني فؤ ذ باوريتي وبراتي .وتساءل عيسو بمذلة ألم يتبكَ لي أا براة وهنا احتار إسحاق فمد اان بحك في مولس ال يحسد عليل ماذا يمول لعيسو الذا يباي ويستعطفل أن يمنحل أا براة. أجاب إسحاق مشفما ً ماذا أعطين؟ فمد جعلتل سيدا ً لن وعضدتل بحنطة و مر. وهنا أدرن عيسو أنها براة واحدة فمط فرفع صوتل وباة باا ًء مراً.
ٓٗ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
* تؤمل روحي :احترس وتب لبل نوات األوان يرحمنا هللا من تل ن الص ر ة الم رة ،ص ر ة الن دم حي ث ال ينف ع الن دم فؤمام ن الــيوم الاثير مـن الفرص فـاغتنمها ظنها ربمـا تـاون الفرصة اظ ـيرة ولنؤ ـذ عبرة م ن مول س الع ذارى الج اهالت الالت ي طل بن ال د ول بع د أن أُغل ك الب اب ولنتع من مولس عيسو وصرا ل الم ر ل ذلن يح ذرنا ب ول
الرس ول م ن الن دم
ستتو ،الَّتذِي ألَجْ ت ِل أ َ ْكلَت أة المت ؤ ر فيم ول ِ " :لتبَالَّ يَ ُكتتونَ أ َ َحتدع َ انِيتا ً أ َ ْو ُم ْ ستتَبِيحا ً َك ِعي ُ إ ا ْلبَ َركَتةَ ُوريَّتَهُ .نَ ِإنَّ ُك ْم ت َ ْعلَ ُمونَ أَنَّهُ أَيْضا ً بَ ْعدَ ذَ ِلنَ ،لَ َّما أ َ َراد أ َ ْن يَ ِتر َ احدَ أة بَا َ َو ِ ع بَك ِ ض ،إِ ْذ لَ ْم يَ ِج ْد ِللت َّ ْوبَ ِة َمكَاناًَ ،م َع أَنَّهُ َطلَبَ َها بِدُ ُموعأ ( ".عب ٕٔ ) ٔ7 -ٔٙ : ُرنِ َ
* عيسو يفمد كل شيب: ٖ9 س َكنُنَ َ ،و ِبالَ نَدَى ض يَكُونُ َم ْ س َحا ُ اب ِإ ْ ق أَبُو ُهُ « :ه َوذَا ِبالَ دَ َ س ِم األ َ ْر ِ نَؤ َ َج َ ٓٗ ح ست َ ْع َبدَُ ،ول ِك ْن َيكُونُ ِحينَ َما تَجْ َم ُ يشَ ،وأل َ ِخينَ ت ُ ْ اب ِم ْن نَ ْو ُ س َم ِ قَ .و ِب َ ال َّ س ْي ِفنَ ت َ ِع ُ
س ُر أَنَّنَ ت ُ َك ِ ّ
وب ِم ْن أَجْ ِل ا ْل َب َر َك ِة الَّ ِتي سو َ يرهُ ع َْن ُ عنُ ِمنَ » .نَ َح َمدَ ِعي ُ ع َل َي ْعمُ َ ِن َ وب أَبُوهَُ .ولَا َل ِعي ُ سو نِي لَ ْلبِ ِه« :لَ ُر َبتْ أَيَّا ُم َمنَا َح ِة أ َ ِبي ،نَؤ َ ْلت ُ ُل َي ْعمُ َ
ار َكهُ ِب َها َب َ أ َ ِخي» ( .تن ) ٗٔ – ٖ9 : ٕ7
أمام دموع عيسو اضطر إسحاق أن ينطك بما أراه الرب أن يمول عن مستمبل عيسو .فمال لل هوذا تاون أرضن بال دسم وال ندى ( أا تاون أرض جدباء ) وبسيفن تعيل ( أا تعيل بموتن) وتاون عبدا ً ظ ين .الروحيون يسودون علة الجسديين ولان لي
في هذا العالم بل في السماء ظن هذا عالمهم ولهم سلطان
ال لمة .واانت هذه الالمات أشبل باللعنة التي نزلت علة رأ
عيسو ولان أباه
وعده أنل عندما يجمح ( يتمرد = يجاهد ضد ال طية) سياسر نير يعموب عن عنمل .ما معنة هذا؟ لمد تسبب عيسو في وضع هذا النير (النير هو عصا غلي ة
ٔٗ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
أفمية توضع علة رلبة الحيوان ليعمل في الحمل أو يدير السالية) علة عنمل باستهتاره وعدم ااتراثل بالبراة التي باعها بؤالة عد
واليوم يباي عليها.
ولان أباه يعده أنل إذا جاهد وتاب عن استهتاره بالروحيات فيستطيع أن يت لص من نير يعموب (إذا تبت عن خطايان نستتخلص من نير الشر الذي يضعه الشيطان عل عنمن) .ولان ظن عيسو ما زا ًل جسدانيا ً فهو ال يفهم الروحيات فبالتالي لم يفهم االم أبيل و صمم أن يتصرس بطريمتل الهمجية فحمد علة أ يل وعزم علة لتلل و لان لي
اآلن بل بعد موت أبيل( .احتراما ً لمهابة أبيل)
* رنمة تحذر يعموب : وب ا ْبنَ َها س َو ا ْبنِ َها األ َ ْكبَ ِرَ ،نؤ َ ْر َ نَؤ ُ ْخ ِب َرتْ ِر ْنمَةُ ِب َكالَ ِم ِعي ُ سلَتْ َودَعَتْ َي ْعمُ َ س ّل ِم ْن ِج َهتِنَ ِبؤَنَّهُ َي ْمتُلُنَ َ ٖٗ .ناآلنَ َيا األ َ ْ سو أ َ ُخونَ ُمت َ َ صؽَ َر َولَالَتْ لَهُُ « :ه َوذَا ِعي ُ ارانَ َ ٗٗ ،وأ َ ِل ْم ِع ْندَهُ أَيَّا ًما ا ْب ِني ا ْ س َم ْع ِلمَ ْو ِليَ ،ولُ ِم ا ْه ُر ْب ِإلَ أ َ ِخي َ َبانَ ِإلَ َح َ س ْخ َط أ َ ِخينَ َ ٗ٘ .حت َّ َي ْرتَدَّ َ س َب أ َ ِخينَ َ ع ْننَ َ ،ويَ ْن َ َل ِلي َلةً َحت َّ َي ْرتَدَّ ُ ؼض ُ احدأ؟» س ُل نَآ ُخذُنَ ِم ْن ُهنَانَ ِ .ل َماذَا أ ُ ْعدَ ُم اثْنَ ْي ُك َما نِي يَ ْو أم َو ِ صنَعْتَ بِ ِه .ث ُ َّم أ ُ ْر ِ َما َ ت ِح َّ وب س َحاقََ « :م ِل ْلتُ َحيَاتِي ِم ْن أَجْ ِل بَنَا ِ َولَالَتْ ِر ْنمَةُ ِإل ْ إ .إِ ْن كَانَ يَ ْعمُ ُ ت ِح َّ ض ،نَ ِل َماذَا ِلي َحيَاةع؟». إ ِمثْ َل ه ُإ َ ِب ِم ْن بَنَا ِ يَؤ ْ ُخذُ َ ْو َجةً ِم ْن بَنَا ِ ت األ َ ْر ِ ( تن ) ٗٙ -ٕٗ : ٕ7 علمت رفمة باالم عيسو وتؤادت أنل ينوا الشر ف افت علة يعموب واستدعتل وعرفتل أن أ اه ينوا لتلل ثم طلبت منل أن يهرب إلة حاران ويذهب إلة الل البان حتة يهدأ عيسو مع مرور اظيام وسوس تستدعيل متة تؤادت من أن عيسو لد نسي اظمر فهي ال تحتمل أن ت سر ابنيها في يوم واحد .ونسيت رفمة أنها تجني ثمار ما زرعتل وبالفعل ست سر االثنين اما سنرى بعد ذلن.
ٕٗ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
* إسحاق يبارن يعموب ثانية ويصرنه بسالم: ت صا ُه َولَا َل لَهُ َ « :تَؤ ْ ُخ ْذ َ ْو َجةً ِم ْن بَنَا ِ ار َكهَُ ،وأ َ ْو َ س َحا ُ نَدَعَا إِ ْ ق يَ ْعمُ َ وب َوبَ َ َك ْنعَانَ ٕ .لُ ِم ْ سنَ اذ َه ْب إِلَ نَدَّانَ ِِ أ َ َرا َمِ ،إلَ بَ ْي ِ ت بَتُوبِي َل أَبِي أ ُ ِ ّمنَ َ ،و ُخ ْذ ِلنَ ْف ِ ٖ ِير يُبَ ِاركُنَ َ ،ويَجْ عَلُنَ َ ْو َجةً ِم ْن ُهنَانَ ِ ،م ْن بَنَا ِ ت َبَانَ أ َ ِخي أ ُ ِ ّمنَ َ .وهللاُ ا ْلمَد ُ بَ ٗ .ويُ ْع ِطينَ بَ َركَةَ إِب َْرا ِهي َم لَنَ ورا ِمنَ ال ُّ شعُو ِ ُمثْ ِم ًراَ ،ويُ َك ِث ّ ُرنَ نَتَكُونُ ُج ْم ُه ً ٘ ض ُ س ِلنَ َمعَنَ ِ ،لت َ ِر َ ق س َحا ُ ؾ إِ ْ ؼ ْربَ ِتنَ الَّتِي أ َ ْع َطا َها هللاُ ِإلب َْرا ِهي َم» .نَ َ إ أ َ ْر َ َو ِلنَ ْ ص َر َ يِ ،أ َ ِخي ِر ْنمَةَ أ ُ ِ ّم ب إِلَ نَدَّانَ ِِ أ َ َرا َم ،إِلَ َبَانَ ْب ِن بَتُوبِي َل األ َ َر ِ وب نَذَ َه َ يَ ْعمُ َ ام ّ س َو (.تن ) ٘ -ٔ :ٕ1 وب َو ِعي ُ يَ ْعمُ َ سامح إسحاق ابنل وغفر لل ما حدث منل ثم دعاه وبارال مرة ثاني ة وأوص اه أال يت ذ زوج ة م ن بن ات انع ان ب ل ي ذهب إل ة ف دان أرام إل ة بي ت بتوبي ل ج ده ويت ذ ل ل زوج ة م ن بن ات الب ان ال ل .ث م أعط اه برا ة هللا الم دير مع ل ليا ون جمهورا ً من الشعوب (صار فعالً ٕٔ س بطا ً وه م ش عب إس رابيل) ومنح ل برا ة إبراهيم ( أصل البراة) لل ولنسلل ليرث أرض غربتل. إس حاق يع يل مث ل أبي ل إب راهيم ا ؤنهم ف ي أرض غرب ة وح اول أن يس لم ه ذه الفارة البنل يعموب ليعرس أنل س وس يع يل غريب ا ً ف ي ه ذه اظرض ام ا ع ال آباإه َوأَلَ ُّتروا بِتؤَنَّ ُه ْم ُ ض ( .عتبٔٔ ) ٖٔ :ث م ص رفل ؼ َربَتا ُب َونُت َ َ ُب َ علَت األ َ ْر ِ إسحاق ليبدأ رحلتل إلة فدان أرام.
* الفرق بين بركة إبراهيم إلسحاق وبركة إسحاق ليعموب: عندما بارن إبراهيم إسحاق أعطاه ال ما اان لل ولان في براة إسحاق ليعموب لم يعطل أا عطايا مادية ولانل لال لل المة واحدة فيها الافاية والعناية ،ل ال ل ل: ِير يُ َب ِاركُتنَ َ ،ويَجْ َعلُتنَ ُمثْ ِم ًترا " .هللا المتدير" ه ذا اللف اس تعمل أول م رة هللاُ ا ْلمَد ُ ست ِعينَ تع َو ِت ْ عندما هر هللا إلبراهيم واعدا ً إياه بالنس لَ :ولَ َّمتا كَتانَ أَب َْترا ُم ا ْبتنَ ِت ْ س أ ٖٗ
* المحطة األولي :في بيت ابيل في انعان
تامي َوك ْ َتامالً»( .تتن ُتن ك ِ س ْر أ َ َم ِ ِيرِ . َ الر ُّ سنَةً َه َه َر َّ ب ألَب َْرا َم َولَا َل لَهُ« :أَنَا هللاُ ا ْلمَد ُ )ٔ: ٔ7وأ ذ إسحاق نف
اللف عندما بارن ابنل واؤنما أح
بموة اللف وفعالً
سار يعموب وت رب لمدة ٕٓ سنة عند الل البان ولم يان يملن شيبا ً س وى ل وة هللا المدير وبها ملن ال شيء( .هل تتكتل علت هللا المتدير تاركتا ً لته مهمتة ليتادة حياتن وتدبير احتياجاتن؟! )
* عيسو يت وأل من بنات إسماعيل : سلَهُ إِلَ س َحا َ سو أَنَّ إِ ْ وب َوأ َ ْر َ نَلَ َّما َرأَى ِعي ُ ارنَ يَ ْعمُ َ ق بَ َ صاهُ لَابِالً َ « :تَؤ ْ ُخ ْذ ار َكهُ َوأ َ ْو َ ِم ْن ُهنَانَ َ ْو َجةً ،إِ ْذ بَ َ َ 7وأَنَّ ت بَنَا ِ َوأ َ َخذَ
س ِه نَدَّانَ ِِ أ َ َرا َم ِليَؤ ْ ُخذَ ِلنَ ْف ِ ت َك ْنعَانَ ». َ ْو َجةً ِم ْن بَنَا ِ
1 سو أَنَّ وب َ ب إِلَـ نَدَّانَ ِِ أ َ َرا َمَ .،رأَى ِعي ُ س ِمـ َع ألَبِي ِه َوأ ُ ِ ّم ِه َوذَ َه َ يَ ْعمُ َ 9 س َما ِعي َل يراتع ِني َ سو إِلَ إِ ْ ع ْينَ ْي ِإ ْ َك ْنعَانَ ِ ب ِعي ُ سحَاقَ أَبِي ِه ،نَذَ َه َ ش ِ ّر َ سابِ ِه. س َما ِعي َل ب ِْن إِب َْرا ِهي َم ،أ ُ ْختَ نَبَايُوتَ ْ َ ،و َجةً لَهُ َ َمحْ لَةَ بِ ْنتَ إِ ْ علَ نِ َ
(تن )9-ٙ : ٕ1 علم عيسو أن إسحاق لد بارن يعموب وأوص اه أال يت زوج م ن بن ات انع ان ام ا فعل هو يوم تزوج من الحثيات .فذهب ليتزوج واحدة من بنات إسماعيل عمل. والعجيب أن عيسو لم يتع من غلطتل السابمة ،فابنة إسماعيل أممية وليست م ن شعب هللا ،واونها ابنة عمل ال ي ير من هذه الحميمة .إال أن عيسو لم يحاول أن يستشير أباه فهو يتصرس من وحي أفااره ال اصة. واثي را ً م ا نم ع ف ي ه ذا ال ط ؤ ونهم ل مش ورة م ن ه م أاب ر س نا ً وأاث ر حام ة ونتص رس م ن ذواتن ا ام ا فع ل رحبع ام ب ن س ليمان الحا يم ح ين ت رن مش ورة الشيو وطلب مشورة اظحداث الذين في سنل ،ولألسس نف ذ مش ورتهم الحمم اء. (ٔمل ٕٔ )ٔٗ :وبسبب رعونت ل انمس مت المملا ة .فت ذاروا أن "ال ذين ب ال مرشد يسمطون سريعا ً اؤوراق الشجر ".اما يعلمنا المدي
ٗٗ
بالديو
* اىَحطخ اىثبٍّخ :الِشّة إلٖ فذاى أسام (حبساى)
اىَحطخ اىثبٍّخ اىٖزٗة إىى فذاُ أراً (حبراُ ) انته ت المرحل ة اظول ة م ن حي اة يعم وب والت ي تعتب ر أاث ر المراح ل راح ةً واستمرارا ً حيث اان يعيل في انس أبويل ويتمتع بمحبة أمل وتدليلها واان ال شيء يبدو علة ما ي را م إل ة أن تزلزل ت س فينة حيات ل بع د أن أ ذ برا ة أ ي ل عـلـَم عيسو فحمد عليل وأراد لتلل. بمار و داع و َ سمعت رفمة أن عيسو ينـوا لتل يعموب ف افت جداً ،ولان ماذا نمول لها؟ ألم ي ـان هـ ـذا م ـن نتـاب ـا ت ـطيطها وتدبيره ـا وه ـا ه ـو عملتتـها يتتـرتد عتتـل رأسـها (عـو ٘ٔ ) فؤسرعت واستدعت يعموب وطلبت منل أن يه رب س ريعا ً من وجل أ يل ال اضب ويذهب إلة الل البان في فدان أرام ومت ة ه دأ عيس و تستدعيل .ودعاه إسحاق أبـاه وبارا ل م رة ثاني ة – ه ذه الم رة وه و يع رس أن ل يعموب – وطلب منل أال يتزوج من بنات انع ان ب ل يت ذ ل ل زوج ة م ن بن ات الل البان وص رفل بس الم .فم ام يعم وب تارا ا ً بيت ل وأرض م يالده ذاهب ا ً إل ة المجهول إلة فدان أرام .هلم بنا نتبعل في رحلتل لنرى ونعرس ما صادفل...
* هروب يعموب : ٔٔ َؾ َمكَانًتا َوبَتاتَ ُهنَتانَ تارانَ َ .و َ وب ِم ْن ِببْ ِر َ صتاد َ سب أْع َوذَ َه َ نَ َخ َر َأل يَ ْعمُ ُ ب َنحْ َو َح َ س كَانَتْ لَت ْد َ ؼا َبتتْ َ ،وأ َ َختذَ ِم ْ ست ِه، ألَنَّ ال َّ َتان َو َوضَت َعهُ تَحْ تتَ َرأْ ِ تن ِح َج َ ش ْم َ تار ِة ا ْل َمك ِ
نَا ْ َان ( .تن ) ٔٔ – ٔٓ : ٕ1 ض َط َج َع ِني ذ ِلنَ ا ْل َمك ِ لنت ي ل مشاع ـر يعم وب وه ـو ارج م ـن بي ت أبي ل وذاه ب نح و ح ـاران ... ترى بماذا شعر؟؟ ال شن أنها مشاعر م تلطة متضاربة ما بين وفل من أ يل الذا يارهل وينوا لتلل ،وللمل من المستمبل المجهول الذا ينت ره وإحساس ل الماتل بالوحدة وال وس من البرية التي هو سابر فيها – فلم يان يعموب معت ادا ً ٘ٗ
* اىَحطخ اىثبٍّخ :الِشّة إلٖ فذاى أسام (حبساى)
علة ال روج للبرية مثل عيسو ولانل ا ان ُمع ززا ً ُمارم ا ً ف ي بي ت أبي ل يس ان في يمتل – ربما اعتراه الشعور بالذنب من فعلتل و شي انتمام هللا من ل بس بب اذبل علة أبيل و داعل ظ ي ل .وم ن المما ن أن يا ون ل د ول ع فريس ة لل ن ون والهواج ،ترى إلة متة سؤ ل هارب ا ً ومط روداً؟ ه ل س يعفو عيس و عن ي أم سيصمم علة االنتمام مني؟ هل سؤرى أبي وأمي ثانية؟ ترى هل سؤصل بس الم إلة حاران وأنا ال أعرس الطريك ولم أسافر وحدا من لبل ؟ ت رى ه ل س ؤجد الي البان ؟ وهل سيمبلني ويرحب بي ،أنا لم أره من لبل؟ هل أجد لديل الفت اة التي ترضة أن تتزوجني؟ هل ترجع معي أم ترفض؟ ال ش ن أنه ا اان ت ليل ة ليالء تلن التي لضاها يعموب وحده ولما أعياه التفاير لرر أن يولس عملل وال حواس ل ويرت اح لل يالً الس يما أن النه ار ل د ب دأ يمي ل والش م
ل د لارب ت عل ة
الم يب .فصادس ماانا ً ولرر أن يمضي ليلت ل في ل وأ ذ حج را ً ووض عل تح ت رأسل اوسادة ونام هنان .ان روا المذلة التي أصابتل وهو ابن العز – أبوه اان أغنة اظغنياء – ينام علة اظرض في العراء متوسدا ً حج را ً وملتحف ا ً بالس ماء. أال يذارنا هذا بمولس االبن الضال الذا ترن بيت أبيل وعانة المذلة في بعده. ما ألسة ال طية إنها تمرر اإلنسان وتملب حياتل رأسا ً علة عمب.
* حلم يعموب : ٕٔ ست َما َبَ ،و ُه َتوذَا صوبَةع َ سلَّ عم َم ْن ُ س ال َّ ض َو َرأْ ُ علَ األ َ ْر ِ َو َرأَى ُح ْل ًماَ ،وإِذَا ُ س َها يَ َم ُّ ٖٔ علَ ْي َهتتا ،نَمَتتالَ« :أَنَتتا تؾ َ صتتا ِعدَةع َونَا ِ لَتتةع َ َمالَبِ َكتتةُ ِ هللا َ ب َوالِت ع علَ ْي َهتتاَ .و ُهت َتوذَا الت َّتر ُّ
ض الَّتِي أ َ ْنتَ ُم ْ علَ ْي َها أُع ِْطي َهتا ض َط ِج عع َ ب إِلهُ إِب َْرا ِهي َم أَبِينَ َوإِلهُ إِ ْ سحَاقَ .األ َ ْر ُ الر ُّ َّ ٗٔ ضَ ،وت َ ْمت َ تدُّ َ ش ت َما ً شت ْترلًا َو َ ؼ ْربًتتا َو َ س ت ِلنَ َ .ويَ ُكتتونُ نَ ْ لَتتنَ َو ِلنَ ْ ب األ َ ْر ِ س تلُنَ َكتُت َترا ِ
ضَ ٔ٘ .و َهتتا أَنَتتا َمعَتتنَ ، تتارنُ نِيتتنَ َونِتتي نَ ْ ستت ِلنَ َج ِميتت ُع لَبَابِتت ِل األ َ ْر ِ َو َجنُوبًتتاَ ،ويَتَبَ َ َوأَحْ فَ ُ ض ،أل َ ِنّتي َ أَتْ ُركُتنَ َحتَّت أ َ ْنعَت َل َمتا بَ ،وأ َ ُردُّنَ إِلَت هت ِذ ِه األ َ ْر ِ هنَ َح ْيث ُ َما ت َ ْذ َه ُ َكلَّ ْمت ُنَ بِ ِه» (.تن ) ٔٙ-ٕٔ : ٕ1 ٗٙ
* اىَحطخ اىثبٍّخ :الِشّة إلٖ فذاى أسام (حبساى)
وض ع يعم وب رأس ل عل ة الحج ر وم ن ش دة تعب ل ن ام
طيــٌ ٌؼقـــ٘ة
ورأى حلم اً .ال ش ن أن أا ش ص ف ي تل ن ال روس الماس ية س يعاني م ن ا ابو مريع ي رج في ل ا ل م اوس عملل الب اطن .ولا ن ش يبا ً م ن هذا لم يحدث بل رأى يعم وب حلم ا ً جم يالً بمثاب ة الرإي ا. رأى س لما ً منص وبة عل ة اظرض وآ رها يم
السماء
والمالبا ة ص اعدة ونازل ة عليه ا (صتتاعدة بطلبتتات وتضتترعات البشتتر ونا لتتة باستجابة الرب من السماب) وهوذا الرب والس عليها .هنا رأى يعموب الس يد المسيح بنفسل واانت هذه إحدى هورات هللا في العهد المديم اما هر من لبل إلبراهيم وإسحاق واانت هذه هي المرة اظولة التي يتع رس فيه ا يعم وب عل ة إلل آبابل ويلتمي معل وجها ً لوجل. ل و ان ا ما ان هللا م اذا س نمول ليعم وب؟ ال ش ن أنن ا س ننتهز الفرص ة لنس معل لصيدة طويلة من اللوم والتؤنيب والتعنيس وربما نشمت في ل ونم ول ل ل لتحص د نتيجة اذبن و داعن ...إلخ من ذل ن الا الم الماس ي ال ذا نجي ده ف ي مث ل ه ذه الموالس .ولان ما ألسة للوبنا نحن البشر وما أرق للب هللا !!! إنل لم يفتح فمل بالمة عتاب واح دة م ع أن ل ل ا ل الح ك أن يعات ب ب ل ويعال ب أيض ا ً ول م يم ل ل ل لم اذا تس رعت أل م أع د أم ن أن ابي را ً يُس تعبد لص ير؟
ٗ7
* اىَحطخ اىثبٍّخ :الِشّة إلٖ فذاى أسام (حبساى)
ب إِلتهُ إِب َْترا ِهي َم التر ُّ لم يمل شيبا ً من ذلن بل بال رلة بدأ يعرفل بنفسل لابالً " أَنَا َّ سحَاقَ ".ظن هذه هي المرة اظولة التي يرى فيها يعموب الرب. أَبِينَ َوإِلهُ إِ ْ ربما اان لد سمع عنل اثيرا ً من أبيل وجده ولانل لم يره من لبل .ثم بال محب ة أعطاه هللا نف
الوع د ال ذا أ ذه إب راهيم وإس حاق ،ربم ا
ن يعم وب أن هللا
سيعطيل عمابا ً علة فعلتل المشينة وربما ن أيض ا ً أن ل ل ن يحص ل عل ة الوع د الذا اان ظبيل وجده. لا ن ه ا ه ي المفاج ؤة تح دث فبع د ذل ن الي وم العص يب ال ذا لض اه س ابرا ً ف ي ا لبرية تنهل اظفاار السوداء فا ره ،يؤتي ل ال رب ف ي ه دوء اللي ل ويعطي ل نف الوعد بالبراة وأن نسلل سياون ات راب اظرض (ام ا لي ل إلب راهيم ال ذا ا ان يس تحك الوع د حم اً) ويمت د نس لل ف ي ا ل الجه ات ويتب ارن في ل وف ي نس لل ا ل اظرض. والممصود بنسلل هنا السيد المسيح الذا ا ان والف ا ً عل ة رأ
الس لم وب دا اؤن ل
يتهيؤ للنزول (التجسد) وهذا ما حدث فعالً بعد ألفي عام تمريبا ً ولان يعم وب ل د س بك ورآه ف ي حلم ل .وستلم يعمتوب يعتب ر م ن أجم ل وأوض ح رمتو العتتذراب مريم في العهد المديم فعن طريمها ن زل الس يد المس يح إل ة اظرض وت م الص لح بين السمابيين واظرضيين من الل تجسد السيد المسيح وفدابل للبشرية. ياتس هللا بالبراة التي أعطاها ليعموب بل أاد وعده بؤنل سياون معل في أا لم ِ ماان يذهب إليل ،لن يترال وحيدا ً أب دا ً وس وس يحف ل وي رده م رة أ رى إل ة هذه اظرض ليرثها مع نسلل ولن يترال حتة يتمم ال ما تالم بل.
* تؤمل روحي :عدم أمانتنا
يبطل أمانة هللا
اثيرا ً ما نسيء التصرس مثل يعموب ونسلن بطرق ملتوية وفي بعض اظحيان ننت ر عمابا ً صارما ً من هللا ون ن أنل سيلمي بنا إلة أعماق الجحيم.
ٗ1
* اىَحطخ اىثبٍّخ :الِشّة إلٖ فذاى أسام (حبساى)
فإذا بل يحنو علينا ويعدنا بالملاوت حتة في أشد لح ات يؤسنا وضعفنا. ير ألَنَّ أ َ َبتا ُك ْم لَت ْد ؾ أَيُّ َها ا ْلمَ ِطي ُع ال َّ ولاننا نجده يمول بال رلة و حنو " َ ت َ َخ ْ صت ِؽ ُ س َّر أ َ ْن يُ ْع ِط َي ُك ُم ا ْل َم َلكُوتَ ( ".لو ٕٔ ) ٖٕ :وحين يجدنا مضطربين و ابفين ُ ع ْنتُتتنَ تؾ أل َ ِنّتتي َمعَتتنَ َ .تَتَلَفَّتتتْ أل َ ِنّتتي إِلَ ُهتتنَ .لَ ت ْد أَيَّت ْدت ُنَ َوأ َ َ يطمبنن ا ل ابالً " َ ت َ َخت ْ ع َ ين بِ ِ ّري (".إش ٔٗ ) ٔٓ :ولانل يفعل هذا ليشجعنا في أولات َو َ ض ْدت ُنَ بِيَ ِم ِ الض عس حت ة ن نهض ونام ل المس يرة ال لنت وانة ف إن ان ا نتا ل عل ة رحمت ل ونتوانة يضطر هو للتؤديب. حما ً يا رب ما أع من وم ا أح ن للب ن فإن ن ح ين ت رى ابن ن ماس ورا ً وم ذلوالً ال تعاتبل وال تمسو عليل ب ل با ل ح ب تؤ ذه ف ي حض نن تجب ر اس ره وتض مد جرحل وتعده بالبراة اما فعل ت م ع يعم وب رغ م اون ل يس تحك العت اب ولان ن أشفمت عليل ورثيت لحال ل وأ ذت تواس يل .م ا أع م ن ي ا إله ي ف نحن ن ون ن ولانن ت ل أمينا ً إلة اإلنمضاء " .إِ ْن ُكنَّا َ ؼي َْر أ ُ َمنَا َب نَ ُه َو يَ ْبمَ أ َ ِميناً ،لَ ْ تن يَ ْمتدِر سهُ ٕ ( ".تيٕ ) ٖٔ : أ َ ْن يُ ْن ِك َر نَ ْف َ لمد حصل يعموب علة أجمل وعد يمان إلنس ان الحص ول علي ل فم ن من ا يري د علَ ْينَا! "(رو) ٖٔ : 1 أاثر من أن ياون هللا معل " ِإ ْن كَانَ هللاُ َم َعنَا نَ َم ْن َ وحتتنَ َو ِمت ْ تب ِمت ْ ب؟ ِإ ْن تن ُر ِ تن َوجْ ِهتتنَ أ َ ْيتتنَ أ َ ْهت ُتر ُ ويحف ل حيثم ا ن ذهب " أ َ ْيتتنَ أ َ ْذ َهت ُ ت نَؤ َ ْنتَ ُهنَانَ َو ِإ ْن نَ َرشْتُ نِي ا ْل َها ِويَت ِة نَ َهتا أ َ ْنتتَ ِ .إ ْن أ َ َخ ْتذتُ اوا ِ َ ص ِع ْدتُ ِإلَ ال َّ س َم َ ست ُكنِي اصي ا ْلبَحْ ِر نَ ُهنَتانَ أَيْضتا ً تَهْت ِدينِي َيتدُنَ َوت ُ ْم ِ َجنَا َحي ِ ال ُّ صبْحِ َو َ س َك ْنتُ نِي أَلَ ِ َي ِمينُنَ ( ".م )9 - 7 : ٖٔ9ال يوجد ماان ي لو من هللا فهو حاض ر ف ي ا ل ما ان ويحف
أوالده حيثم ا ذهب وا ،ال ش ن أن ه ذا الوع د ال تعادل ل ا ل ان وز
وثروات العالم فمن سيعتني بن لي
ملاا ً وال ربيس ا ً ب ل هللا بنفس ل ه و ال ُمال س
برعايتن والحفا علين فماذا تريد أاثر من هذا؟!
ٗ9
* اىَحطخ اىثبٍّخ :الِشّة إلٖ فذاى أسام (حبساى)
* يعموب يميم مذبحا ً و ينذر نذراً: توب ِمت ْ تان َوأَنَتتا لَ ت ْم نَا ْ تن َن ْو ِم ت ِه َو َلتتالََ « :حمًّتتا ِإنَّ الت َّتر َّ س تت َ ْيمَ َه َي ْعمُت ُ ب نِتتي ه تذَا ا ْل َم َكت ِ ٔ7 اب ب هذَا ا ْل َمكَانَ ! َما هذَا ِإ َّ َبيْتُ ِ اؾ َولَالََ « :ما أ َ ْر َه َ أ َ ْعلَ ْم!»َ .و َخ َ هللاَ ،وهذَا َب ُ ٔ1 ست ِه صت َباحِ َوأ َ َختذَ ا ْل َح َج َتر الَّتذِي َوضَت َعهُ تَحْ تتَ َرأْ ِ وب ِني ال َّ س َم ِ ال َّ اب»َ .و َبك ََّر َي ْعمُ ُ ٔ9 َان « َبيْتتَ ِإيت َل»، ب َ ْيت ًا َ َوأَلَا َمهُ َ س ِهَ .ودَعَا ا ْ علَ َرأْ ِ ع ُمودًاَ ،و َ ص َّ س َم ذ ِلنَ ا ْل َمك ِ ٕٓ تن ا ْ س ت ُم ا ْل َمدِينَ ت ِة أ َ َّو ً َكتتانَ لُتتو َ َ .ونَ تذَ َر َي ْعمُت ُ َول ِكت ِ توب نَت ْتذ ًرا لَتتا ِبالًِ « :إ ْن َكتتانَ هللاُ َم ِعيَ ،و َح ِف َهنِي نِي هذَا ال َّ سابِ عر نِي ِهَ ،وأ َ ْع َطانِي ُخ ْب ً ا آل ُك َل َوثِيَابًا يك الَّذِي أَنَا َ ط ِر ِ ٕٔ ب ِلتي إِل ًهتاَ ٕٕ ،وهتذَا ا ْل َح َج ُتر سالَ أم إِلَ بَ ْي ِ سَ ،و َر َجعْتُ بِ َ التر ُّ ت أَبِتي ،يَكُتونُ َّ أل َ ْلبَ َ ع ُمتتتتتتتودًا يَ ُكتتتتتتتونُ بَ ْيتتتتتتتتَ هللاَِ ،و ُكتتتتتتت ُّل َمتتتتتتتا ت ُ ْع ِطينِتتتتتتتي نَتتتتتتت ِإ ِنّي الَّتتتتتتتذِي أَلَ ْمتُتتتتتتتهُ َ
ش ُرهُ لَنَ » ( .تن ) ٕٕ – ٔٙ : ٕ1 أُ َ ع ِّ استيم يعموب من النوم وأدرن أنل لد رأى هللا فمال حم ا ً إن ال رب موج ود هن ا وأنا لم أعلم .لد نذهب إلة أماان اثيرة ونش عر فيه ا بوج ود هللا ونح ن ل م نا ن نعل م ظن ن رن ا ض عيس ال نس تطيع أن نبص ر س وى المادي ات أم ا اظم ور الروحية فال نراها .أعطنا يا رب عيونا ً ترى ما
يُرى حت نران.
وهنا اس يعموب – رغ م أن اإلنس ان الا ذاب م ن الص عب أن ي اس ال وس تب هتذَا ا ْل َمكَتانَ ! َمتا هتذَا ِإ َّ َبيْتتُ الممد – وشعر برهبة الماان ولال « َما أ َ ْر َه َ اب» .عجبا ً ما الذا ت ير في الماان إنل ام ا ه و أا وام م ن س َم ِ اب ال َّ هللاَِ ،وهذَا َب ُ الرمل والحجارة لم يت ير فيل أا شيء ولان ن رة يعموب هي التي ت يرت. فمد انفتحت عيناه فرأى هللا في هذا الماان ومن ذا الذي يرى هللا و
يخاؾ؟
لمد اس إشعياء عندما رآه جالسا ف ي الهيا ل ب ين المالبا ة ول الَ « :ويْت عل ِلتي! شفَتَي ِْن ألَنَّ ب نَ ِج ِس ال َّ سا ِكنع بَ ْينَ َ س ال َّ شفَتَي ِْن َوأَنَا َ إِ ِنّي َهلَ ْكتُ أل َ ِنّي إِ ْن َ ش ْع أ سانع نَ ِج ُ ب ا ْل ُجنُو ِد» ( إش ) ٘ : ٙو اس موسة عندما هر لل َ ي لَ ْد َرأ َتَا ا ْل َم ِلنَ َر َّ ع ْينَ َّ
ٓ٘
* اىَحطخ اىثبٍّخ :الِشّة إلٖ فذاى أسام (حبساى)
هللا في من ر العليمة المشتعلة بالنار ولم تان تحترق ،نَؽَ َّ س َوجْ َههُ ألَنَّهُ ط ُمو َ اؾ أ َ ْن يَ ْن ُ ه َر إِلَ هللاِ ( .خر ٖ ) ٙ : َخ َ وأصبحت هذه العبارة في غاية الشهرة " ما أرهب هذا المكان متا هتذا إ بيتت هللا وهذا باب السماب" فنجدها ماتوبة في ال الاناب
فوق باب الهيال.
و لكتن هتل نملتن الحتس الروحتي نننهتر للكنيستة علت أنهتا بيتت هللا وللهيكتتل عل ت أنتته بتتاب الستتماب؟ هتتل نعطتتي للمكتتان المدستتية وا حتتترام التتواجبين.؟! ولذلن نجد أن الذين يمدسون بيت هللا حما ً يبادرون بالسجود أمام الهيا ل وتمبي ل ستره بمجرد د ول الانيسة ممدمين الارامة الالبمة بص احب البي ت .فه ل نفع ل هذا أم ننش ل باظحاديث مع بعضنا البعض ؟! وف ي الص باح الب اار ل ام يعم وب وأ ذ الحج ر ال ذا ا ان نابم ا ً علي ل ووض عل رأسيا ً اؤنل عمود (عدل وضع الحجر) وصب عليل زيتا ً ليصبح مذبحا ً للرب. اان يعموب لد تعلم هذا الطم طم
م ن أبي ل إس حاق وج ده إب راهيم وم ن هن ا ج اء
تدشين المذابح بزيت الميرون المم د
ام ا نفع ل الي وم ف ي انابس نا .ول م
ستت َ ِم ْم يان مع يعموب ذبيحة حيوانية ليمدمها ولان هللا لب ل ص التل اذبيح ة " ِلت َ ْ ستابِيَّ أة ( ".مت ٔٗٔ ) ٕ : َ َي َكذَ ِبي َحت أة َم َ صالَتِي كَا ْلبَ ُخ ِ ور لُدَّا َمنَ ِ .ليَك ُْن َر ْنت ُع يَتد َّ وربما اان معل زيتا ً أ ذه من إسحاق أبيل للبراة. واان اسم ذلن الماان لوز 7فدعاه يعموب بيت إيل 8أا بيت هللا ونذر
نذرا ً:
إن انت سترافمني في غربتي وتعيدني سالما ً فسؤت ذن لي إلها ً ؟ فهو لم يان إلها ً لل لبل اآلن ظنل لم يا ن رآه وال عرف ل ب ل فم ط س مع عن ل م ن ع ْننَ س ِمعْتُ َ س ْم ِع األُذُ ِن لَ ْد َ أبيل وجده ولسان حالل يمول اما لال أيوب لديما ً " بِ َ ع ْينِي( ".أيٕٗ )٘:وهنا يار َواآلنَ َرأَتْنَ َ
يعموب حياتل للرب ويعده أن يميم
لل بيتا ً في هذا الماان وأن يـُعـَـشـ ِّر لل ا ل م ا يعطي ل ،لم د ا ان يع رس العش ور
ٔ٘
* اىَحطخ اىثبٍّخ :الِشّة إلٖ فذاى أسام (حبساى)
ولانل لم يدفعها من لبل ربما سمع لصة إبراهيم جده وهو يعطي العشور لملاي صادق ملن ساليم لان من اآلن سياون الرب إلها ً لل ٍوسيعطيل العشور. ما هذا الت يير الذا حل بيعموب؟ إنل نتيجة مباشرة لعطس هللا عليل فاان ينت ر من هللا تؤنيبا ً فوجد تشجيعا ً ال يحمل عتابا ً ف جل من نفسل وأح
ب طب ل وأراد
أن ي ير طريمتل في الحياة. لد نمر بؤزمة في حياتنا وينم ذنا هللا فنن ذر ل ل ن ذورا ً اثي رة ولانن ا نتم اع
عن
الوفاء بمع مها .مثل الطالب الذا يطل ب مس اعدة هللا ف ي االمتح ان واع دا ً إي اه أن ل إذا نج ح ه ذه الم رة فسيص بح ش ص ا ً آ ر تمام ا ً ف ي حيات ل الروحي ة والدراس ية أيض ا ً ف إذا م ا م رت اظزم ة بس الم يم ر ع ام وتتا رر الط ـ ِلبة بحذافيرها!! ولد اعتاد هللا سماع هذه الصالة لبل ال امتحان أو ال أزمة ومع ذلن يس اعدنا ويستر علينا ،ليتنا نلتزم بنذورنا وناون علة مستوى المسبولية أمام هللا.
* تؤمل روحي عن النذور: اثيرا ً ما ياون رد الفعل التلمابي لإلنسان عن دما يم ع ف ي ض يمة م ا أن يتض رع إل ة هللا ويس تدر مراحم ل بوع ود أن ل س يمدم ا ذا أو ا ذا إذا لص ل م ن ه ذه الضيمة. والنذر بهذا المفهوم لد ي الطل الاثير من اظ طاء اصة إذا شعر الش ص أنل بهذه الطريمة يمدم رشوة للرب ي ريل بها اي يُنفذ لل رغبتل (حاشا ). ومع م النذور التي ذاره ا الات اب المم د
أو نعاص رها ف ة حياتن ا الش ص ية
نجدها مشوبة بؤ طاء متعددة فمثال :نذر يعموب هنا اان ساذجا ً إذ وع د ال رب أنل إن رافمل وحاف عليل وأعاده سالما ً فإن الرب سياون إلهل؟! وهذا بالطبع يعلمنا أال ننذر أمرا ً هو في حميمت ل ب ديهيا ً ول ي سواء اان عشورا ً أو صالة أو موا بة علة لدا ٕ٘
مح الً للمس اومة
أو دمة ...إلخ .
* اىَحطخ اىثبٍّخ :الِشّة إلٖ فذاى أسام (حبساى)
ونرى فة أمثلة أ رى يفتاح الجلعادا لاضي إسرابيل (لض ٔٔ) ولد نذر أن ل إن انتصر فة الحرب سيصعد محرلة بشرية تاون هي أول ش ص يمابل ل ف ة طريك عودتل ! واانت ابنتل ضحية نذره الذا ال يتفك مع مشيبة هللا. وفة نموذج ثالث للنذور ال اطبة نرى شاول المل ن أثن اء الح رب ول د ن ذر أن يمتل أا ش ص من جيشل يؤال شيبا ً لب ل المس اء! وأا ل يوناث ان ابن ل دون أن يدرا بنذر أبيل العجيب الذا فرضل عل ة غي ره ال عل ة نفس ل ! وت د ل أف راد الشعب لاسر هذا النذر ال اطأ( .صم ٗٔ )ٗٙ -ٕٗ : وام من أم ور أ رى نتض رع ونن ذر له ا ف ال تتحم ك طلبتن ا ونح بط ط ويالً ث م ناتشس بعد حين أن رفض هللا اان في مصلحتنا. * وال الصة أننا يجب أن نتحف اثيرا ً لبل أن ننذر متذارين لول الاتاب أنل: " إذا امتنعت أن تنذر و أيضا ً " أن
تكون علين خطية" (تإ ٖٕ )ٕٕ :
تنذر خير من أن تنذر و تفي "(جا ٘ )٘ :
أم ا الن ذر الجمي ل حم ا ً فه و ال ذا ال نش ترط في ل ش يبا ً ،مث ل ن ذورالرهبان (البتولية -الطاع ة – الفم ر اال تي ارا) أو أن ين ذر ش ص ا ً أن ي دفع ض عس أو أضعاس العشور للرب الذا يحبل. تيش لتر ّ ِ أما عندما يصلي ظجل شفاء م ريض م ثالً فه و يم ول " ِإ ْن ِعشْتنَا نَ ِل َّ ب نَ ِع ُ ب نَ ُموتُ .نَ ِإ ْن ِع ْ ب نَحْ نُ ( ".رو ٗٔ)1: لر ّ ِ شنَا َوإِ ْن ُمتْنَا نَ ِل َّ لر ّ ِ َوإِ ْن ُمتْنَا نَ ِل َّ
ٖ٘
* اىَحطخ اىثبٍّخ :الِشّة إلٖ فذاى أسام (حبساى)
رحيخ ٌؼق٘ة إىى حبراُ بعد أن دع يعموب عيسو أ اه ٬هرب وفا ً علة حياتـل، لاطعا ً أاثر من ٓٓ ٙايلومتر حيث ترن ببر سبع وتوجل شماالً ثم تولس في بيت إيل حيث رأا السلم في الحلم ثم أامل الرحلة في إتجاه الشمال الشرلي عابرا ً نهر الفرات إلي حاران (فدان آرام) في شمال العراق حيث يميم الل البان
ٗ٘
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
اىَحطخ اىثبىثخ فً فذاُ أراً ػْذ خبىٔ الثبُ مضت رحلة البرية بسالم ورأى يعموب الرب إلل آبابل ظول م رة فتب دل حال ل ود لل وس ممد ورأى فيل بيتا ً
أول وس روحي ي د ل حيات ل -وش عر برهب ة الما انوبابا ً للسماء فؤلام مذبحا ً ونذر نذرا ً إن اان هللا معل في رحلتل
وأرجعل سالما ً إلة بيت أبيل سياون لل إلها ً وسيعشر لل ال ما يمل ن ودع ا اس م ذلن الماان بيت إيل أا بيت هللا .ولام مامالً مسيرتل حتة وصل إلة فدان أرام ( حاران ) أرض ال ل الب ان . 9هي ا بن ا ن رى م اذا ح دث ف ي ه ذه ال رب ة الت ي استمرت عشرين عاما ً .
* يعموب يصل إل حاران : قَ ٕ .ونَ َه َتر َو ِإذَا نِتي ا ْل َح ْمت ِل ب ِإ َل أ َ ْر ِ وب ِرجْ َل ْي ِه َوذَ َه َ ث ُ َّم َرنَ َع َي ْعمُ ُ ض َبنِتي ا ْل َمش ِْتر ِ ان َ ستمُونَ ؼنَ أم َرا ِبضَةع ِع ْندَ َها ،ألَنَّ ُه ْم كَانُوا ِم ْن ِت ْلنَ ا ْل ِببْ ِتر َي ْ ِببْ عر َو ُهنَانَ ثَالَثَةُ لُ ْط َع ِ علَت َنت ِتم ا ْل ِببْت ِتر َكتتانَ َك ِبيت ًتراٖ .نَ َكتتانَ يَجْ ت َ ِمت ُع ِإ َلت ُهنَتتانَ َج ِميت ُع ا ْلمُ ْط َعتتانَ َ ،وا ْل َح َجت ُتر َ ع َل سمُونَ ا ْلؽَنَ َم ،ث ُ َّم َي ُردُّونَ ا ْل َح َج َر َ ان نَيُدَحْ ِر ُجونَ ا ْل َح َج َر ع َْن نَ ِم ا ْل ِببْ ِر َو َي ْ ا ْلمُ ْط َع ِ ٗ توبَ « :يتا ِإ ْخ َتو ِتيِ ،م ْ تن أ َ ْيتنَ أ َ ْنتت ُ ْم؟» نَمَتالُوا: نَ ِم ا ْل ِببْ ِر ِإ َل َمكَا ِن ِه .نَمَتا َل لَ ُهت ْم َي ْعمُ ُ ٘ «نَحْ تنُ ِمت ْ ور؟» نَمَتتالُوا: تارانَ » .نَمَتتا َل لَ ُهت ْمَ « :هت ْل ت َ ْع ِرنُتتونَ َبَتتانَ ا ْبتنَ نَتتا ُح َ تن َح َ ٙ احيت ُل ستالَ َمةعَ .و ُه َتوذَا َر ِ ستالَ َمةع؟» نَمَتالُوا« :لَتهُ َ «نَ ْع ِرنُهُ» .نَمَا َل لَ ُه ْمَ « :ه ْل لَهُ َ 7 تار بَ ْعتدُ َط ِويتلع .لَتي َ ْ ا ْبنَتُهُ آتِيَتةع َمت َع ا ْلؽَتنَ ِم» .نَمَتالَُ « :ه َتوذَا النَّ َه ُ ْس َولتتَ اجْ تِ َمتاعِ
سمُوا ا ْلؽَنَ َم َو ْ ارع َْوا»1 .نَمَالُوا َ « :نَ ْمد ُِر َحت َّ تَجْ ت َ ِم َع َج ِميت ُع شي .اِ ْ ا ْل َم َوا ِ اذ َهبُوا ْ س ِمي ا ْلؽَنَ َم» ( .تن ) 1 -ٔ : ٕ9 ان َويُدَحْ ِر ُجوا ا ْل َح َج َر ع َْن نَ ِم ا ْلبِبْ ِر ،ث ُ َّم نَ ْ ا ْلمُ ْطعَ ِ تحم
يعم وب وتش جع بس بب الرإي ا وأام ل مس يرتل بس الم حت ة وص ل إل ة
أرض بني المش رق وهن ان رأى حم الً ب ل بب ر وثالث ة لطع ان غ نم جالس ة عن د ٘٘
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
الببر في انت ار دحرجة الحجر الابي ر ع ن ف م البب ر ليس موا ال نم ث م يرجع ون الحجر إلة ماانل مرة أ رى .ولما رآهم يعموب س ؤلهم م ن أن تم؟ فؤج ابوه أنه م من حاران .ترى بماذا شعر يعم وب عن دما ل الوا ل ل نح ن م ن ح اران؟ الب د أن للبل لد اهتز طربا ً بين ضلوعل ها هو أ يرا ً يصل إلة الماان المنشود .وهنا لم يتمالن نفسل فسؤلهم بلهفة هل تعرفون البان بن ناحور؟ فؤجابوه نعرفل ،فتشجع أاث ر وس ؤل ع ن س المة ال ل ،وعل م أن ل ل س المة وه وذا راحي لٓٔ ابنت ل آتي ة لتسمي غنم أبيها .است رب يعموب من اجتماعهم وانت ارهم فتس اءل ف ي دهش ة لم اذا تض يعون النه ار اس موا ال نم وامض وا به م ليرع وا فم الوا ل ل أنه م ال يستطيعون ذلن إلة أن تجتمع ال المطعان ثم يدحرجون الحجر ليسموا ال نم.
* تؤمل روحي :الوحدانية والشبع ن رى ف ي اجتم اع الرع اة وانت ارهم لبعض هم ال بعض إش ارات جميل ة ع ن الوحدانية (الملب الواحد والروح الواحدة) .الرعاة هم رمز لل دام والمارسين الذين لهم اجتماعاتهم الروحية
ٌؼق٘ة ػْذ اىجئز ٗىقبؤٓ ثزاحٍو
وفيه ا يش بعون بالم ة هللا ث م بع د ذل ن يس مون غ نمهم (الم دومين) .لن تس تطيع أن تش بع م دومن إذا ان ت أن ت نفس ن جابع ا ً ظن فال د الش يء ال يعطي ل .اش بع أن ت أوالً ث م بع د ذل ن س تجد نفس ن تف يض تلمابي ا ً عل ة م ن حول ن فيشبعون هم أيضاً.
٘ٙ
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
* لماب يعموب براحيل: 9 احي ُل َم َع َ ع ٔٓ .نَكَتانَ ؼنَ ِم أ َ ِبي َها ،ألَنَّ َها كَانَتْ ت َ ْر َ َو ِإ ْذ ُه َو َب ْعدُ َيت َ َكلَّ ُم َم َع ُه ْم أَت َتْ َر ِ احي َل ِب ْنتَ َ َبتانَ َخا ِلت ِهَ ،و َ توب تَمَتدَّ َم وب َر ِ لَ َّما أ َ ْب َ ؼتنَ َم َ َبتانَ َخا ِلت ِه ،أَنَّ َي ْعمُ َ ص َر َي ْعمُ ُ س َم َ ؼ َن َم َ َبانَ َخا ِل ِه ( .تن ) ٔٓ-9 : ٕ9 َودَحْ َر َأل ا ْل َح َج َر ع َْن َن ِم ا ْل ِببْ ِر َو َ
ا ان يعم وب مس تمرا ً ف ي االم ل م ع الرع اة عن دما أت ت راحي ل ابن ة ال ل م ع لطعان أبيه ا ظنه ا اان ت ترع ة ولم ا رآه ا يعم وب انتابت ل موج ة م ن الش هامة فنهض مسرعا ً ليدحرج الحجر عن فم الببر ويسمي غنم الل الب ان .ال ش ن أن يعموب اان متضارب المشاعر في تلن اللح ة ،ها هو وجها ً لوجل وظول مرة مع ابنة الل .تـُرى هل تاون ه ي ع رو
المس تمبل؟ ربم ا ال يعجبه ا فه ي ال
تعرفل وأول مرة تراه .ماذا سيمدم لها إذا م ا ف ـُرض أنه ا وافم ت علي ل؟ فه و ال يملن شيبا ً لمد رج من بي ت أبي ل بعص اه س ابرا ً وح ده ف ي البري ة حت ة وص ل إليها .ال هذه المشاعر اانت تتصارع في نف
يعموب عند رإيتل لراحيل.
* يعموب يبكي: ٕٔ احي ت َل أَنَّ تهُ أ َ ُختتو توب َر ِ احي ت َل َو َرنَ ت َع َ توب َر ِ صت ْتوتَهُ َوبَ َك ت َ .وأ َ ْخبَت َتر يَ ْعمُت ُ َولَبَّت َل يَ ْعمُت ُ ٖٔ س ِتم َع َبَتانُ َخبَ َتر أَبِي َهاَ ،وأَنَّهُ ا ْبنُ ِر ْنمَةَ ،نَ َر َكضَتْ َوأ َ ْخبَ َرتْ أَبَا َها .نَكَتانَ ِحتينَ َ
َتض ِل ِلمَابِت ِه َوعَانَمَتهُ َولَبَّلَتهُ َوأَتَت بِت ِه إِلَت بَ ْيتِت ِه .نَ َحتد ََّإ وب اب ِْن أ ُ ْختِت ِه أَنَّتهُ َرك َ يَ ْعمُ َ ع ْه ِمي َولَحْ ِمتي» .نَؤَلَتا َم ورٔٗ .نَمَا َل لَهُ َبَانُ « :إِنَّ َما أ َ ْنتَ َ يع ه ِذ ِه األ ُ ُم ِ َبَانَ بِ َج ِم ِ ان (.تن ) ٔٗ -ٔٔ : ٕ9 ِع ْندَهُ َ شه ًْرا ِمنَ ال َّ َم ِ لم يستطع يعموب أن يتحام في مشاعره فمـَبـَّل راحيل ثم أفرال ال ما في دا لل وأ ذ يباي ااظطفال .وهذه هي أول مرة نرى فيها دموع يعم وب ،والش ن أن ل ل د ع انة الاثي ر م ن المل ك واالض طراب الل رحلت ل وعن دما وص ل بس الم ورأى ابنة الل لم يمسن دموعل بل تراه ا تنس اب عل ة دي ل .وأ ب ر راحي ل
٘7
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
أن ل أ
و أبيه ا (ذ و لراب ة ظبيه ا) وأن ل اب ن رفم ة (عم ة راحي ل).
ربما تاون راحيل لد سمعت من أبيها أن لها عمة تعيل في أرض انعان وله ا ولدان عيسو ويعموب ولانها لم تر أيا ً منهم ا .فلم ا عرف ت أن ال ذا يالمه ا ه و يعموب اب ن عمته ا راض ت مس رعة لت ب ر أباه ا بمجيب ل ،وعن دما س مع الب ان ال بر راض هو أيضا ً مسرعا ً للماء يعموب واحتضنل ولبلل ورجع بل إلة بيتل. وهنا نرى حرارة مش اعر الش رليين عن دما يلتم ون بؤح د ،فل م يا ن اللم اء ب اردا ً ير يعموب من لبل ،بل بالعا رغم أن البان لم َ
لابلل بشوق ومحبة.
ولص يعموب علة الل اظحداث التي دفعتل للمجيء إليل وتفه م الب ان الوض ع وألام يعموب شهرا ً في ضيافة الل .وغالبا ً ما اان يساعده في رعي ال نم فه و ال يطيك أن يجل
شهرا ً بال عمل.
* يعموب يحدد أجرته: ٘ٔ وب« :أَألَنَّنَ أ َ ِخي ت َ ْخ ِد ُمنِي َم َّجانًا؟ أ َ ْخ ِب ْرنِي َما أُجْ َرت ُنَ ». ث ُ َّم لَا َل َ َبانُ ِل َي ْعمُ َ ٔٙ ع ْينَا احي ُلَ ٔ7 .وكَانَتْ َ ص ْؽ َرى َر ِ س ُم ال ُّ س ُم ا ْل ُكب َْرى لَ ْيب َةُ َوا ْ ان ،ا ْ َوكَانَ ِلالَ َبانَ ا ْبنَت َ ِ ٔ1 لَ ْيب َةَ َ ب سنَةَ ال ُّ ض ِعيفَتَي ِْنَ ،وأ َ َّما َر ِ ور ِة َو َح َ احي ُل نَكَانَتْ َح َ سنَةَ ا ْل َم ْن َه ِرَ .وأ َ َح َّ ص َ ص ْؽ َرى»ٔ9 .نَمَا َل احي َل ا ْبنَتِنَ ال ُّ ين بِ َر ِ س ْب َع ِ وب َر ِ احي َل ،نَمَالَ« :أ َ ْخ ِد ُمنَ َ يَ ْعمُ ُ سنِ أ سنُ ِم ْن أ َ ْن أُع ِْطيَ َها ِل َر ُجل آ َخ َر .أَلِ ْم ِع ْندِي». َبَانُ « :أ َ ْن أُع ِْطيَنَ إِيَّا َها أَحْ َ ٕٓ ع ْينَ ْي ِه َكؤَيَّ أام لَ ِليلَ أة ينَ ،وكَانَتْ نِي َ س ْب َع ِ وب بِ َر ِ احي َل َ نَ َخدَ َم يَ ْعمُ ُ سنِ أ ب َم َحبَّتِ ِه لَ َها(.تن ) ٕٓ-ٔ٘ : ٕ9 بِ َ سبَ ِ
لما رأى البان أن يعموب يعمل ويساعد في رعي ال نم والح
إ الصل
واجتهاده في العمل ،استدعاه ولال لل هل ظنن لريبي ت دمني مجاناً؟ وأصر البان علة معرفة أجرتل( .هنا البان يدعي الشهامة ولانل في الوالع أاثر مارا ً ودها ًء من يعموب ويبدو أن المار منتشر في هذه العابلة).
٘1
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان ٔٔ
اان عند البان ابنتان ،اسم الابرى ليبة
واانت ضعيفة العينين (ن رها
ضعيس) والص رى راحيل واانت جميلة وأحبها يعموب فطلب من الل أن ي دمل سبع سنين ليزوجل راحيل ،اان يعموب ال يملن أا شيء ليمدمل مهرا ً للعرو
وال يمدر أن يرجع إلة بيت أبيل ليجلب نمودا ً للمهر ظن عودتل تعني
هالال فعيسو منت ر الفرصة ليمتلل ،فلم يان أمامل حل سوى أن ي دم الل سبع سنين وفي الممابل يتزوج راحيل التي أحبها. استحسن البان اظمر فهو المستفيد ،سيجد من ي دمل مجانا ً سبع سنين وفي النهاية ضمن عريسا ً البنتل .فمال ليعموب أن أعطيها لن أحسن من أن يؤ ذها رجل غريب ووافك علة طلب يعموب وتم االتفاق بينهما. وأتم يعموب مدة دمتل ( 7سنوات ) واانت اؤيام لليلة في عينيل بسبب محبتل لراحيل فلم يشعر بالتعب و ال الولت.
* تؤمل روحي :من يحب
يتعب!!
حما ً المحبة تحتمل ال شيء فهي ال تسمط أبداً .ان روا يعموب أمضة سبع سنوات في تعب ومشمة ولانل اان في منتهة السعادة وال يشعر بؤا تذمر بسبب محبتل الموية لراحيل ،تلن المحبة التي جعلت ال التعب يهون في سبيل الزواج من محبوبتل ال الية .اظيام تمضي سريعا ً في وجود المحبة وتاون بطيبة مملة إذا غاب الحب .هل نخدم هللا بمثل هذه المحبة؟ هل نشعر أن الخدمة ثميلة ومتعبة؟ راجع نفسن لتكتشؾ مدى محبتن هلل .
٘9
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
* الخدعة الكبرى : ٕٔ علَ ْي َها». امي لَ ْد َك ُملَتْ ،نَؤ َ ْد ُخ َل َ وب ِلالَبَانَ « :أَع ِْطنِي ا ْم َرأَتِي ألَنَّ أَيَّ ِ ث ُ َّم لَا َل يَ ْعمُ ُ ٖٕ ٕٕ اب أَنَّهُ أ َ َخذَ س ِ َان َو َ صنَ َع َو ِلي َمةًَ .وكَانَ نِي ا ْل َم َ نَ َج َم َع َبَانُ َج ِمي َع أ َ ْه ِل ا ْل َمك ِ
علَ ْي َهاَ ٕٗ .وأ َ ْع َط َبَانُ ِ ْلفَةَ َج ِاريَتَهُ ِللَ ْيب َةَ لَ ْيب َةَ ا ْبنَتَهُ َوأَت َ بِ َها ِإلَ ْي ِه ،نَدَ َخ َل َ ٕ٘ ص َنعْتَ ي لَ ْيب َةُ ،نَمَا َل ِلالَبَانَ َ « :ما هذَا الَّذِي َ ا ْبنَتِ ِه َج ِاريَةًَ .ونِي ال َّ صبَاحِ ِإذَا ِه َ احي َل َخد َْمتُ ِع ْندَنَ ؟ نَ ِل َماذَا َخدَ ْعتَنِي؟»(.تن)ٕ٘-ٕٔ: ٕ9 ْس ِب َر ِ ِبي؟ أَلَي َ عندما أنهة يعموب أيام دمتل المتفك عليها ذهب إلة الل ليطلب أجرتل وأراد أن يتزوج راحيل ظنل أنهة الجزء ال اص بل في االتفاق .فدعا البان أهل الماان للعر
وألام وليمة .وفة المساء أ ذ ابنتل الابرى ليبة وأعطاها
ليعموب (اانت العرو
في ذلن الولت ت طي وجهها ببرلع فال يستطيع أحد أن
يراها) فد ل عليها يعموب علة أنها راحيل ولم يان ي طر ببالل المفاجؤة التي ٕٔ
في انت اره .وأعطة البان زلفة
جاريتل لتاون جارية لليبة .وفي الصباح
صدِم يعموب صدمة ابيرة عندما وجد أن التي بجواره هي ليبة وليست راحيل ُ التي تعب من اجلها سبع سنين ،فذهب إلة الل غاضبا ً ومستنارا ً ما حدث ولال لل ألي
براحيل دمتن سبع سنين فلماذا دعتني؟!!
مساينة ليبة في هذا الموضوع فمن الواضح أن أباها لم يؤ ذ رأيها في شيء بل اانت االدمية التي يحراها فوافمت مرغمة إذ ال تملن حك االعتراض وهي تعلم أن يعموب يحب أ تها ولان أباها لم يهتم بال ذلن بل اان ال هدفل أن يزوجها حتة لو ارهها يعموب بعد ذلن وهذا ما حدث إذ ارهها يعموب فعال ً ظنل أح
بال ديعة وارهتها راحيل ظنها أحست أنها سرلت زوجها وهاذا
صارت ماروهة من الجميع.
ٓٙ
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
* تؤمل روحي :كما نعلت يُفعل بن عملن يرتد عل رأسن (عو٘ٔ) ما هذا الذا يحدث أيشرب يعموب من نف
الاؤ
التي سماها ظبيل وأ يل .حما ً
أن ال لاعدة لها استثناء ماعدا لاعدة واحدة وهي أن " التذي ي رعته اإلنستان إياه يحصد أيضتا ً " (غ ل )7:ٙفه ي لاع دة ال ت ي ب أب دا ً وهن ان أربع ة أم ور هامة لد تحام هذا الموضوع وهي -ٔ :الحصاد من نف
نوع البذار.
ٕ -البذار لليلة والحصاد اثير. ٖ -الزرع فة ال فاء والحصاد في العلن. ٗ -زمان طويل بين الزرع والحصاد . له ذا ح ذرنا ب ول الرس ول ل ابالً َ " :ت َ ِضتلُّوا! اَهللُ َ يُ ْ علَيْت ِه .نَت ِإنَّ الَّتذِي شت َم ُخ َ صتدُ َي ْ َر ُ صدُ أَيْضاً1 .ألَنَّ َم ْن َي ْ َر ُ ست ِد يَحْ ُ سانُ ِإيَّا ُه يَحْ ُ ست ِد ِه َن ِمتنَ ا ْل َج َ ع ِل َج َ اإل ْن َ عه ُ ِ ع َمت ِل ش ْل ِني َ صدُ َح َياةً أ َ َب ِديَّةً9 .نَالَ نَ ْف َ ساداًَ ،و َم ْن َي ْ َر ُ الروحِ يَحْ ُ نَ َ لروحِ َن ِمنَ ُّ ع ِل ُّ صدُ ِني َو ْل ِت ِه ِإ ْن ُكنَّا َ َن ِكلُّ( ".ؼل) 9-7 :ٙ سنَحْ ُ ا ْل َخي ِْر ألَنَّنَا َ لمد زرع يعموب داعا ً وحص د م ن نف
الن وع ولم د زرع م رة واح دة ولان ل
سيحصد مرات ،لمد دع أباه وأ اه ف ي ال ف اء دون عل م أح د ولان ل ُ دع م ن الل علة الم أل وع رس الجمي ع بزواج ل م ن ليب ة ب دالً م ن راحي ل .ل م يحص د يعموب نتيجة ما زرع في نف
الولت ولان بعد سبع سنوات ربم ا ن الله ا
أن هللا لد نسي فعلت ل ولا ن هللا ال ينس ة و س يؤتي الحص اد حت ة ل و بع د زم ان طويل. ولد نتساءل لماذا سمح هللا بذلن رغم أنل وعده بـؤنل سياون معل ويحف ل؟ واإلجابة هي أن هللا عن دما ي إدب أبن اءه ف ذلن دلي ل عل ة الح ب ول ي
انتمام ا ً
منهم وهاذا اانت أيدا الف ارا لد بدأت في تؤديب يعموب إلع ادة تش ايلل حب ا ً لل ولي
انتماما ً منل. ٔٙ
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
* البكر أو ً: نَمَا َل َبَانُ َ « :يُ ْفعَ ُل ه َكذَا نِي َمكَانِنَا أ َ ْن ت ُ ْع َ يرةُ لَ ْب َل ا ْلبِ ْك ِر. ط ال َّ ص ِؽ َ ٕ7 س ْب َع سبُو َ أ َ ْك ِم ْل أ ُ ْ ع ه ِذهِ ،نَنُ ْع ِطيَنَ تِ ْلنَ أ َ ْيضًا ،بِا ْل ِخ ْد َم ِة الَّتِي ت َ ْخ ِد ُمنِي أ َ ْيضًا َ ٕ1 احي َل ا ْبنَتَهُ سبُو َ ع ه ِذهِ ،نَؤ َ ْع َطاهُ َر ِ وب ه َكذَا .نَؤ َ ْك َم َل أ ُ ْ ِ ين أ ُ َخ َر» .نَفَعَ َل يَ ْعمُ ُ سنِ أ ٕ9 علَ احي َل ا ْبنَتَهُ بِ ْل َهةَ َج ِاريَتَهُ َج ِاريَةً لَ َهآٖ .نَدَ َخ َل َ َ ْو َجةً لَهَُ .وأ َ ْع َط َبَانُ َر ِ س ْب َع ب أ َ ْيضًا َر ِ َر ِ احي َل أ َ ْكث َ َر ِم ْن لَ ْيب َةََ .وعَادَ نَ َخدَ َم ِع ْندَهُ َ احي َل أ َ ْيضًاَ ،وأ َ َح َّ ين أ ُ َخ َر(.تن ) ٖٓ-ٕٙ : ٕ9 ِ سنِ أ
أجاب البان بطريمة سببت صدمة أ رى ليعموب فلم يان من الالبك عندهم أن تتزوج البنت الص يرة لبل البار .ولان ألم يشت ِل يعموب الباورية وحارب ليؤ ذها فما بالل يرفض البار؟ وطلب منل الل أن يتزوج ليبة ويامل أسبوعها ثم بعد ذلن يعطيل راحيل زوجةً لل علة أن ي دمل سبع سنين أ ر .وتزوج يعموب من راحيل التي أ ذت بلهة
ٖٔ
جارية أبيها لتاون جارية لها .واان
يعموب يحب راحيل أاثر من ليبة ربما ظنل ُ دع في ليبة وتزوجها مرغما ً وربما ظنها لم تان جميلة اراحيل بل اانت ضعيفة العينين ،المهم أنل عاد يعمل اؤجير مرة أ رى لمدة سبع سنين واؤنل لضة ٗٔ سنة من عمره يعمل االعبيد من أجل راحيل .حما ً ما أعجب المحبة فهي تصنع المعجزات !!!
* تؤمل روحي :البل ضعؾ اآلخرين لمد لبل هللا يعموب بال ضعفل واذبل و داعل وهو علة استعداد أن يمبل ال اطا منا يطلب لنفسل ال الص ،ولان المشالة أن اإلنسان ال يمبل ضعس أ يل اإلنسان بل يرفضل اما فعل يعموب مع ليبة فهو لم يحبها ظنها ليست جميلة بل وضعيفة العينين أيضا ً ونسة أن هللا أحبل رغم ال ما فعل .إن انا ال نمبل الضعيس فا سيعاملنا بالمثل. ٕٙ
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
اما شرح السيد المسيح في مثلل :اان هنان عبد مديون لسيده بعشرة آالس وزنة ولما طالبل السيد بما عليل باة واسترحمل فرق لل سيده وترن الدين. ولان ذلن العبد الشرير لم يان رحيما ً اسيده فوجد عبدا ً رفيمل مديون لل بمابة دينار فطالبل بما عليل ولم يان معل ما يوفي دينل ،ولانل لم يرحمل اما فعل سيده بل أ ذه ووضعل في السجن .غضب العبيد رفماإه من لسوتل ومضوا س ِيّدُ ُه َولَا َل لَهُ :أَيُّ َها ا ْلعَ ْبدُ وأ بروا سيدهم الذا استدعاه وعالبل " نَدَعَاهُ ِحينَبِ أذ َ يٖٖ .أَنَ َما كَانَ يَ ْنبَ ِؽي أَنَّنَ أ َ ْنتَ ال ِ ّ ش ِ ّر ُ ير ُك ُّل ذَ ِلنَ الدَّي ِْن ت َ َر ْكتُهُ لَنَ ألَنَّنَ َطلَبْتَ إِلَ َّ أَيْضا ً ت َ ْر َح ُم ا ْلعَ ْبدَ َرنِيمَنَ َك َما َر ِح ْمت ُنَ أَنَا؟ (.مت )ٖٖ -ٖٕ : ٔ1 +تحتمر الضعيؾ ألن مسرة هللا بمثل هإ ب " َب ِل ْ ار هللاُ ُج َّها َل ا ْل َعا َل ِم اخت َ َ ي األ َ ْل ِويَا َبَ .و ْ ي ا ْل ُح َك َما َب َو ْ ار هللاُ ُ ار هللاُ أ َ ْدنِيَا َب اخت َ َ اخت َ َ ضعَفَا َب ا ْلعَالَ ِم ِليُ ْخ ِ َ ِليُ ْخ ِ َ ا ْلعَالَ ِم َوا ْل ُم ْ د ََرى َو َ س أد ؼي َْر ا ْل َم ْو ُجو ِد ِليُب ِْط َل ا ْل َم ْو ُجودَ ِل َك ْي َ يَ ْفت َ ِخ َر ُك ُّل ذِي َج َ أ َ َما َمهُٔ ( ".كؤ ) ٕ9- ٕ7 : إن إلهنا هو إل ل الض عفاء يعم ل ف يهم وم ن الله م أل م ي ت ر داود وه و أص ر إ وتل ،وجدعون الذا اان أص ر بيت أبيل وعشيرتل من أص ر العش ابر .أل م يان مع موسة وهو ثميل الفم واللسان ،حتة أنل عندما أراد أن ي تار لل تالميذ لم ي تارهم من المتعلمين ذوا المراا ز ب ل انتم اهم م ن عام ة الش عب البس طاء منهم من اان صيادا ً أو عشارا ً وهإالء هم الذين فتنوا المساونة.
* تعويضات هللا: احي ُل نَكَانَتْ عَالِ ًرا. ب أَنَّ لَ ْيب َةَ َم ْك ُرو َهةع نَفَت َ َح َر ِح َم َهاَ ،وأ َ َّما َر ِ الر ُّ َو َرأَى َّ ب لَ ْد ت ا ْبنًا َودَ َ ع ِ ٕٖنَ َحبِلَتْ لَ ْيب َةُ َو َولَدَ ِ تا ْ الر َّ س َمهُ « َرأُوبَ ْينَ » ،ألَنَّ َها لَالَتْ « :إِنَّ َّ ت ا ْبنًاَ ،ولَالَتْ : نَ َه َر إِلَ َمذَلَّتِي .إِنَّهُ اآلنَ يُ ِحبُّنِي َر ُج ِلي»َ ٖٖ .و َح ِبلَتْ أ َ ْيضًا َو َولَدَ ِ س َمهُ « ِإنَّ س ِم َع أَنِّي َم ْك ُرو َهةع نَؤ َ ْع َطانِي هذَا أ َ ْيضًا» .نَدَ َ ع ِ ت ا ْ ب لَ ْد َ الر َّ َّ
ٖٙ
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
ت ا ْبنًاَ ،ولَالَتِ« :اآلنَ ه ِذ ِه ا ْل َم َّرةَ يَ ْمت َ ِرنُ بِي ش ْمعُونَ »َ ٖٗ .و َحبِلَتْ أ َ ْيضًا َو َولَدَ ِ « ِ ي»َ ٖ٘ .و َحبِلَتْ أ َ ْيضًا يا ْ َر ُج ِلي ،ألَنِّي َولَ ْدتُ لَهُ ثَالَثَةَ بَنِينَ »ِ .لذ ِلنَ دُ ِع َ س ُمهُ « َ ِو َ س َمهُ «يَ ُهوذَا» .ث ُ َّم ب»ِ .لذ ِلنَ دَ َ ع ِ َو َولَدَ ِ تا ْ الر َّ ت ا ْبنًا َولَالَتْ « :ه ِذ ِه ا ْل َم َّرةَ أَحْ َمدُ َّ ت َ َولَّفَتْ ع َِن ا ْل ِو َدَ ِة(.تن ) ٖ٘ -ٖٔ : ٕ9 يا لع م رحمتن يا رب فإنن حما ً إلل التعويضات ،لمد أشفمت علة ليبة الماسورة النف
بسبب اره زوجها ،وما ألسة أن تشعر الزوجة أنها ماروهة
من ألرب النا
إليها ظن ال إنسان لل احتياج فطرا أن يحب و أن ياون
محبوبا ً وهي لم يان لها ذنب في ذلن إذ أجبرت علة هذه الزيجة فصارت ماروهة من الال ،فؤعطيتها أوالدا ً ولم تعط راحيل الجميلة المتمتعة بمحبة ٗٔ
زوجها .فحبلت ليبة وأنجبت رأوبين
ظنها لالت أن الرب لد ترأس عليها
ون ر لمذلتها واعتمدت المساينة أن زوجها سيحبها ظنها أنجبت لل ابنا ً ولان شيبا ً من هذا لم يحدث .ثم أعطاها هللا ابنا ً ثانيا ً دعتل شمعون
٘ٔ
(هللا يسمع)
ولالت أن الرب سمع أني ماروهة فؤعطاني هذا أيضاً. ٔٙ
ثم أنجبت الثالث الوا
(معناه االلتران ،ومنل جاء سبط الاهنة و دام هللا)
و نت أن زوجها سيمترن بها ظنها أنجبت لل ثالثة بنين .الوا هو الثالث ومعناه االلتران فاؤن الاهنوت مسبول عن التران هللا باإلنسان من الل سر ٔ7
الثالوث المدو .ثم أنجبت رابع ابن ودعتل يهوذا
( بحمد ،بشار،
إف ارستيا) واؤن بعد االلتران با البد أن يؤتي الشار وسيؤ ذ يهوذا الباورية الروحية إذ منل سيؤتي السيد المسيح. ومن الل هإالء اظبناء اظربعة ومعنة اظسماء نتعلم أن هللا ين ر لإلنسان في مذلتل ويسمع أنينل ويمترن بل فيعيل اإلنسان بعد ذلن حياة الحمد والشار .
ٗٙ
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
اان يعموب يرى ليبة أنها ضعيفة العينين ولا ن م ن نس لها ج اء اظس د ال ارج من سبط يه وذا ال ذا عين اه الهي ب ن ار ت ترل ان أس تار ال الم وأص بح ن ورا ً ور ا ْلعَالَ ِمَ .م ْ شتي تن يَتْبَ ْعنِتي نتالَ يَ ْم ِ للعالم الل فهو الوحيد الذا لال عن نفسل «أَنَا ه َُو نُ ُ ور ا ْل َح َيا ِة»( .يو)ٕٔ :8 ِني ال ُّه ْل َم ِة َب ْل َيكُونُ لَهُ نُ ُ
* تؤمل روحي :ليبة وراحيل وكنيسة العهدين ليب ة ه ي البا ر والزوج ة اظول ة وه ي ترم ز إل ة انيس ة العه د الم ديم (كنيستتة اليهود) فمد جاء رب المجد من نس ل اليه ود ليف ديهم ولا نهم رفضـــــ ـوه ول م يعرفـــوه ظن عيونـهم اانت ضعيفة مثل عيون ليبة حتة أن هللا لال عنهم علة ب ا ْل َجا ِهت ُل َوا ْل َعتدِي ُم ا ْلفَه ِْتم الَّت ِذينَ لَ ُهت ْم لسان إرميا النب ي " اِ ْ ست َم ْع َهتذَا أَيُّ َهتا الشَّت ْع ُ س َمعُونَ ( ".إر ٘ ) ٕٔ : ْص ُرونَ .لَ ُه ْم آذَانع َو َ يَ ْ أ َ ْعيُنع َو َ يُب ِ أما راحيل فه ي الزوج ة الثاني ة والمحبوب ة الت ي تع ب يعم وب م ن أجله ا اثي را ً (ٗٔ سنة) وهي ترمز لانيسة العهد الجديد ( كنيسة األمم ) التي لبل ت المس يح لما رفضل اليهود.
* الؽيرة المرة : ٔ وبَ ، احي ُل ِم ْن أ ُ ْختِ َهاَ ،ولَالَتْ ارتْ َر ِ نَلَ َّما َرأَتْ َر ِ احي ُل أَنَّ َها لَ ْم ت َ ِل ْد ِليَ ْعمُ َ ؼ َ ٕ ي َ علَ وب َ َب يَ ْعمُ َ ِليَ ْعمُ َ ؼض ُ وبَ « :ه ْب ِلي بَنِينَ َ ،و ِإ َّ نَؤَنَا أ َ ُموتُ !» .نَ َح ِم َ ع ْن ِن ث َ ْم َرةَ ا ْلبَ ْط ِن؟»ٖ .نَ َما َلتْ ُ « :ه َوذَا هللا الَّذِي َم َن َع َ احي َل َولَالَ« :أَلَعَ ِلّي َمكَانَ ِ َر ِ
ق أ َ َنا أ َ ْيضًا ِم ْن َها بَنِينَ ». علَ ْي َها نَت َ ِلدَ َ َج ِاريَتِي ِب ْل َهةُ ،ا ْد ُخ ْل َ يَ ،وأ ُ ْر َ ُ علَ ُر ْكبَت َ َّ وب٘ ،نَ َح ِب َلتْ ِب ْل َهةُ َو َولَدَتْ ٗنَؤ َ ْع َطتْهُ ِب ْل َهةَ َج ِاريَت َ َها َ ْو َجةً ،نَدَ َخ َل َ علَ ْي َها يَ ْعمُ ُ ٙ احي ُل« :لَ ْد لَ َ ي س ِم َع أ َ ْيضًا ِل َ وب ا ْبنًا ،نَمَالَتْ َر ِ ي هللاُ َو َ ِليَ ْعمُ َ ص ْوتِي َوأ َ ْع َطانِ َ ض ِل َ س َمهُ «دَانًا»( .تن ٖٓ )ٙ-ٔ : ا ْبنًا»ِ .لذ ِلنَ دَ َ ع ِ تا ْ
٘ٙ
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
وجدت راحيل السنين تمر سريعاً ،وأ تها لد أنجبت أربعة أوالد دون أن ترزق هي بولد واحد ،ف ارت من أ تها وذهبت إلة يعموب تشاوه همها وتطلب منل أن يهبها بنين وإال فهي تطلب الموت لنفسها! وبدالً من أن يواسيها أو يشاراها همها نجد يعموب ي ضب عليها ويثور لابال ً هل أنا ماان هللا الذا منع عنن البنين؟ واانت هذه هي أول مرة يذار فيها اسم هللا منذ زمن طويل لمد نسة عهده ونذره وانش ل بالزواج واظوالد .سارة أن يعموب لم يان مثل إسحاق أبيل الذا أح
بمرارة نف
رفمة زوجتل عندما
تؤ رت في اإلنجاب وولس يصلي من أجلها فاستجاب لل الرب ولان لألسس لم يفعل يعموب مثلل بل انتهر زوجتل وزجرها .وعندما لم تجد راحيل تعاطفا ً من زوجها ولعت في غلطة ابيرة تذارنا بما فعلتل سارة لديما ً عندما استعجلت إتمام وعد هللا وطلبت من إبراهيم أن يتزوج من هاجر التي أنجبت إسماعيل ولألسس أعادت راحيل نف
المصة فؤعطت بلهة جاريتها ليعموب ليتزوجها
وترزق منها نسالً ولم تصبر حتة يعطيها هللا .وأطاعها يعموب فولدت بلهة ولدا ً فرحت بل راحيل ولالت أن هللا لضة لها وسمع صوتها ودعتل داناً.
ٔ8
(يعتمد بعض المفسرين أن سبط دان سيؤتي منل المسيح الدجال ،ظن علَ ال َّ يك ،أ ُ ْنعُوانًا يعموب في براتل ظوالده لبل موتل لال يَكُونُ دَانُ َحيَّةً َ ط ِر ِ ابِ .ل َخالَ ِصنَ ا ْنت َ َ سم ُ ُ س ُع َ َ ه ْرتُ ط َرا ِكبُهُ ِإ َل ا ْل َو َر ِ ع ِمبَي ِ ا ْلفَ َر ِس نَيَ ْ س ِبي ِل ،يَ ْل َ علَ ال َّ ب(.تن ) ٔ1-ٔ7 :ٗ9دان هو السبط الوحيد الذا لم يذار في سفر َيا َر ُّ الرإيا (رإ )8-ٗ : 7إذ اان يذار ٕٔ ألس م توم من ال سبط ما عدا سبط دان ).وهذه عالبة من يتصرس من وحي تفايره ال اص دون أ ذ مشورة هللا. 1 7 احيت ُل: احيت َل َو َولَتدَ ِ توب ،نَمَالَتتْ َر ِ َو َحبِلَتْ أ َ ْيضًا بِ ْل َهةُ َج ِاريَةُ َر ِ ت ا ْبنًتا ثَانِيًتا ِليَ ْعمُ َ
ار ْعتُ أ ُ ْختِي َو َ س َمهُ «نَ ْفتَا ِلي(تنٖٓ)8-7 : ؼلَبْتُ .نَدَ َ ع ِ ارعَا ِ ت ِ تا ْ هللا لَ ْد َ ُم َ ص َ ص َ
ٙٙ
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
ما هذا الاالم؟ وما هذه اللهجة التي تتحدث بها راحيل؟ فمد تحولت الحياة إل ة حلب ة للمص ارعة بينه ا وب ين أ تها،تتنافس ان فيه ا عل ة اثرة اإلنجاب ،وهاذا ُو ِلد نفتالي ٔ9ف ي ج و ل ي
في ل وج ود .والعجي ب أن
يعموب لم يتفوه بؤا المة عن إلهل ول م يح اول أن يتح دث عن ل م ع زوجات ل أو أوالده واؤنما لد نسة هو أيضا ً اإللل الذا وعده بالبراة والحماية.
* ليبة تملد أختها: َ 9ولَ َّما َرأَتْ لَ ْيب َةُ أَنَّ َها ت َ َولَّفَتْ ع َِن ا ْل ِو َدَ ِة ،أ َ َخذَتْ ِ ْلفَةَ َج ِاريَت َ َها َوأ َ ْع َطتْ َها ٓٔ وب ا ْبنًأٔ .نَمَالَتْ لَ ْيب َةُ: وب َ ْو َجةً ،نَ َولَدَتْ ِ ْلفَةُ َج ِاريَةُ لَ ْيب َةَ ِليَ ْعمُ َ ِليَ ْعمُ َ ٕٔ وب، س ْع أد» .نَدَ َ ع ِ تا ْ « ِب َ س َمهُ « َجادًا»َ .و َولَدَتْ ِ ْلفَةُ َج ِار َيةُ لَ ْيب ََة ا ْبنًا ثَا ِنيًا ِل َي ْعمُ َ ٖٔنَمَالَتْ لَ ْيب َةُِ « :ب ِؽ ْب َطتِي ،ألَنَّهُ تُؽَ ِبّ ُ ير» (.تن ٖٓ ط ِني َبنَاتع » .نَدَ َ ع ِ س َمهُ «أ َ ِ تا ْ ش َ ) ٖٔ-9 : وجدت ليبة أنها لم تنجب بعد يهوذا ورأت أن أ تها لد أنجبت اثنين من الجارية .ففعلت هي أيضا ً بالمثل واؤنهما تتسابمان من سياون لها أابر عدد من اظطفال .ودفعت يعموب ليتزوج من زلفة جاريتها التي ولدت ولدا ً سعدت بل ليبة ودعتل جادا ًٕٓ (بسعد) ثم ولدت زلفة ابنا ً آ ر دعي أشيرٕٔ (غبطة) وهاذا صار ليعموب 8أوالد ٗ ،من ليبة وٕ من بلهة جارية راحيل وٕ من زلفة جارية ليبة .وال يذار لنا الاتاب شيبا ً عن مولس يعموب من هذا فلم يعترض علة أا شيء بل اان يريد أن يشترا راحة بالل ويبعد عن ال الفات فاان يطيع زوجتيل حتة يرضي جميع اظطراس وبدالً من أن تاون لل زوجة واحدة ص ارت لل أربع زوجات( .أ تان تتصارعان عليل و جاريتاهما) لذلن منع هللا بعد ذلن في الشريعة أن يتزوج رجل من أ تين في نف الولتَ ".و َ تَؤ ْ ُخ ِذ علَ أ ُ ْخ ِت َها ِلل ِ ّ ؾ ع َْو َرت َ َها َمعَ َها نِي َح َياتِ َها)ٔ1 :ٔ1 ( ". ام َرأَةً َ ض ِ ّر ِلت َ ْك ِ ْ ش َ
ٙ7
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
* تؤمل روحي :انتهر الرب اثيرا ً ما يفمد اإلنسان صبره وثمتل في مواعيد هللا وذلن غالبا ً ما ياون بسبب استعجالنا وطول أناتل ،فيلجؤ اإلنسان إلة تفايره البشرا الماصر والمحدود ليحاول بل تحميك ما يريد .وذلن لألسس لد ينتا عنل عوالب و يمة اما حدث مع إبراهيم حين أنجب إسماعيل وتاررت ال لطة ذاتها في حياة يعموب عندما أطاع زوجتيل وتزوج من الجاريتين. أ ي الحبيب :إذا أحسست أن انت ارن لد طال وبدأت تفمد الرجاء تذار وعود شدَّدْ بِ .ليَت َ َ الر َّ هللا المشجعة والمفرحة وثك أنل يتمم ال شيء في ولتل" .ا ْنت َ ِه ِر َّ ب( ".م )ٔٗ: ٕ7 َو ْل َيت َ َ الر َّ ش َّج ْع لَ ْلبُنَ َوا ْنت َ ِه ِر َّ
* تؤمل روحي :شابع أم طبيعي أم صحيح؟ جلب إبراهيم ثم يعموب علة نفسيهما الاثير من المشاال بسبب الزواج من الجوارا .وهذا اان أمرا ً شابعا ً وممبوالً في ذلن العصر ،ولان هذا بالطبع لم يان رأا هللا أو طتل .والحميمة أن اإلنسان اثيرا ً ما يعتبر أن التصرس الشابع هو التصرس الطبيعي الصحيح .أما الضمير المسيحي الذا ت ذى بالمة هللا فمماييسل في تمييم الصواب وال طؤ م تلفة تماما ً فهو ال يطمبن لصحة تصرس ما لاون مع م أو ال النا فالطبيعي أن أغلب النا
يفعلونل .بل يااد ياون العا
هو الصحيح.
ي شون ويسبون وي ضبون باطالُ ،يد نون ويسارون
سانَ ال َّ ي الَ اإل ْن َ بل ويزنون وفي هذا يصس بول اإلنسان الطبيعي " َولَ ِا َّن ِ طبِي ِع َّ يَ ْمبَ ُل َما ِل ُروحِ هللاِ ظَنَّلُ ِع ْندَهُ َج َهالَةٌ َوالَ َي ْمد ُِر أ َ ْن يَ ْع ِرفَلُ ظَنَّلُ إِنَّ َما يُحْ َا ُم فِي ِل وحيّأً ".او ٕ )ٔٗ :لذا يا أ ي ال تؤمن لاونن إنسانا ً طبيعيا ً أو تنتمي ُر ِ لألغلبية ظن اظغلبية تمشي في الطريك الواسع المإدا إلة الهالن أما الذين ا تاروا الطريك الضيك فنهايتهم م تلفة تماما ً ،لد يصفهم اآل رون أنهم غير طبيعيين ولان طوباهم من يتحملون هذا التعيير من أجل الملاوت . ٙ1
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
* لصة اللفاح: صا ِد ا ْل ِح ْن َط ِة نَ َو َجدَ لُفَّا ًحا نِي ا ْل َح ْم ِل َو َجا َب بِ ِه إِلَ َو َم َ ض َرأُوبَ ْينُ نِي أَيَّ ِام َح َ احي ُل ِللَ ْيب َةَ« :أَع ِْطينِي ِم ْن لُفَّاحِ ا ْبنِ ِن»ٔ٘ .نَمَالَتْ لَ َها« :أَلَ ِلي عل لَ ْيب َةَ أ ُ ِ ّم ِه .نَمَالَتْ َر ِ احي ُل« :إِذًا يَ ْ ض َطج ُع أَنَّ ِن أ َ َخ ْذ ِ ت َر ُج ِلي نَتَؤ ْ ُخ ِذينَ لُفَّا َح ا ْبنِي أ َ ْيضًا؟» نَمَالَتْ َر ِ ٔٙ اب، س ِ وب ِمنَ ا ْل َح ْم ِل نِي ا ْل َم َ َمعَ ِن اللَّ ْيلَةَ ِع َوضًا ع َْن لُفَّاحِ ا ْبنِ ِن» .نَلَ َّما أَت َ يَ ْعمُ ُ ستَؤ ْ َج ْرت ُنَ ِبلُفَّاحِ ا ْبنِي». ي ت َ ِجي ُب ألَنِّي لَ ِد ا ْ َخ َر َجتْ لَ ْيب َةُ ِل ُمالَلَاتِ ِه َولَالَتْ « :إِلَ َّ َ ٔ7 نَا ْ وب ا ْبنًا ض َط َج َع َمعَ َها تِ ْلنَ اللَّ ْيلَة. َو َ س ِم َع هللاُ ِللَ ْيب َةَ نَ َح ِبلَتْ َو َولَدَتْ ِليَ ْعمُ َ سأ1 .نَمَالَتْ لَ ْيب َةُ« :لَ ْد أ َ ْع َطانِي هللاُ أُجْ َرتِي ،أل َ ِنّي أ َ ْع َطيْتُ َج ِاريَتِي َخ ِ ام ً
سا ِل َر ُج ِلي» .نَدَ َ ساك ََر»َ ٔ9 .و َح ِبلَتْ أ َ ْيضًا لَ ْيب َةُ َو َولَدَ ِ ع ِ ت ا ْ ت ا ْبنًا َ س َمهُ «يَ َّ سا ِد ً ٕٓ سا ِكنُنِي َر ُج ِلي ،ألَنِّي سنَةً .اآلنَ يُ َ وب ،نَ َمالَتْ لَ ْيب َةُ« :لَ ْد َو َهبَنِي هللاُ ِهبَةً َح َ ِليَ ْعمُ َ س َم َها ت ا ْبنَةً َودَ َ ستَّةَ بَنِينَ » .نَدَ َ ع ِ س َمهُ « َ بُولُونَ »ٕٔ .ث ُ َّم َولَدَ ِ ع ِ تا ْ تا ْ َولَ ْدتُ لَهُ ِ «دِينَةَ»(.تن ٖٓ ) ٕٔ-ٔٗ : ابر رأوبين ابن ليب ة وذه ب إل ة الحم ل ف ي أي ام حص اد الحنط ة فوج د لفاح ا ً ( وهو نبات برا لل رابحة طيبة ،اانوا يعتمدون أنل يجلب الح الس عيد ويج ذب الزوج لمحبة زوجتل ويساعد علة اإلنجاب ،وهذا طبعا ً اعتماد ال أسا
لل م ن
الصحة) فؤ ذ اللفاح وأحضره إلة أمل ،ورأتل راحيل ومن الواض ح أنه ا اان ت تعتمد في موضوع الح الذا يجلب ل اللف اح .فطلب ت م ن ليب ة أن تعطيه ا ج زءا ً تاتس بؤن تؤ ذا رجلي واآلن تريدين منل ولان ليبة رفضت وأجابتها ب ي ألم ِ لفاح ابني. لم تيؤ
راحيل من رد أ تها الماسي بل اانت مصرة أن تحصل علة جزء من
اللف اح فمال ت له ا إذا ً ليض طجع مع ن تل ن الليل ة عوض ا ً ع ن لف اح ابن ن .وهن ا وافمت ليبة علة هذا العرض--------------------------------- .
ٙ9
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
لألسس الشديد تدنة مستوى التعام ل ال ذا نح ن بص دده اآلن ،فيعم وب أص بح سلعة تستؤجر بلف اح! وال أدرا م دى المهان ة الت ي أحس ها عن دما رج ت ليب ة ت إل ي ه ذه الليل ة ظن ي اس تؤجرتن بلف اح الس تمبالل ولال ت ل ل بلهج ة آم رة "لت ؤ ِ ابني" ال أت ي ل إن هن ان زوج ا ً يمب ل أن ت اطب ل زوجت ل بمث ل تل ن الطريم ة ولا ن اظعجب هو سلبية يعموب الذا لم يعلك بشيء بل ذهب معها صاغراً. وسمع هللا لها وأعطاها ابن ا ً امس ا ً ف دعت اس مل يس اارٕٕ(كلمتة عبريتة تعنتي يعمل بؤجرة) ثم عادت وولدت لل ابنا ً سادسا ً ولال ت اآلن يس اانني رجل ي ظن ي ولدت لل ستة بنين ودعت اسمل زبولونٖٕ (كلمتة عبريتة تعنتي رهبتة أو ستكن أو إلامة) وفي النهاية ولدت ابنة ودعتها دينةٕٗ (كلمة عبريتة تعنتي دينونتة أو مدينة) وهاذا تاون ليبة لد أنجبت ليعم وب س تة أوالد وبنت ا ً وأص بح اآلن ع دد أوالده ٓٔ أوالد وبنت واحدة.
* هللا يعطي راحيل نسالً: ت ا ْبنًا نَمَالَتْ : س ِم َع لَ َها هللاُ َونَت َ َح َر ِح َم َهإٖ ،نَ َح ِبلَتْ َو َو َلدَ ِ َوذَك ََر هللاُ َر ِ احيلََ ،و َ ب ا ْبنًا ع هللاُ ع َِاري»َ ٕٗ .ودَ َ «لَ ْد نَ َ َ ع ِ تا ْ س َمهُ «يُو ُ الر ُّ س َ ؾ» لَابِ َلةًَ « :ي ِ يدُنِي َّ آ َخ َر»(.تنٖٓ ) ٕٗ-ٕٕ: أ يرا ً ذار هللا راحيل واستجاب لطلبتها في الولت الذا رآه هو مناسبا ً وفتح رحمها وأعطاها يوسسٕ٘ (يزيد) ففرحت بل جدا ً ظن هللا لد نزع عارها (اانوا ين رون للمرأة العالر ن رة سيبة ظنها لن ياون لها فرصة أن يؤتي المسيح من نسلها واان ذلن يعد عارا ً عليها) وطلبت من هللا أن يهبها ابنا ً آ ر.
* يعموب يطلب الرحيل: َو َحد ََإ لَ َّما َمكَانِي َوإِلَ
ب ِإلَ َولَدَتْ َر ِ احي ُل يُو ُ وب َلا َل ِلالَ َبانَ « :اص ِْر ْننِي أل َ ْذ َه َ ؾ أَنَّ َي ْعمُ َ س َ ٕٙ ب ،ألَنَّنَ أ َ ْر ِضي .أَع ِْطنِي نِ َ سابِي َوأ َ ْو َدِي الَّ ِذينَ َخد َْمت ُنَ بِ ِه ْم نَؤ َ ْذ َه َ ٓ7
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
أ َ ْنتَ ت َ ْعلَ ُم ِخ ْد َمتِي الَّتِي َخد َْمت ُنَ »ٕ7 .نَمَا َل لَهُ َبَانُ « :لَ ْيتَنِي أ َ ِجدُ نِ ْع َمةً نِي ع ِيّ ْن ِلي أُجْ َرت َنَ سبَبِنَ »َ ٕ1 .ولَالََ « : َ ب بِ َ الر ُّ ار َكنِي َّ ع ْينَ ْينَ .لَ ْد تَفَا َب ْلتُ نَبَ َ ٕ9 شينَ َم ِعي، ارتْ َم َوا ِ نَؤُع ِْطيَنَ » .نَمَا َل لَهُ« :أ َ ْنتَ ت َ ْعلَ ُم َماذَا َخد َْمت ُنَ َ ،و َماذَا َ ص َ ٖٓ ب نِي أَث َ ِريَ .واآلنَ ألَنَّ َما كَانَ لَنَ لَ ْب ِلي لَ ِلي عل نَمَ ِد ات َّ َ الر ُّ اركَنَ َّ يرَ ،وبَ َ س َع إِلَ َكثِ أ ٖٔ وبَ « : َمت َ أ َ ْع َم ُل أَنَا أ َ ْيضًا ِلبَ ْيتِي؟» نَمَالََ « :ماذَا أُع ِْطينَ ؟» نَمَا َل يَ ْعمُ ُ ؼنَ َمنَ َوأَحْ فَ ُ ع َ ه َهاٖٕ :أَجْ تَا ُ صنَعْتَ ِلي هذَا األ َ ْم َر أَعُودُ أ َ ْر َ ت ُ ْع ِطينِي َ ش ْيب ًا .إِ ْن َ
بَ ْينَ َ ؼنَ ِمنَ ُك ِلّ َها ا ْليَ ْو َمَ ،وا ْع ِ ْل أ َ ْنتَ ِم ْن َها ُك َّل شَا أة َر ْل َطا َب َوبَ ْلمَا َبَ ،و ُك َّل شَا أة انَ ،وبَ ْلمَا َب َو َر ْل َطا َب بَ ْينَ ا ْل ِم ْع َ ى .نَيَكُونَ ِمثْ ُل ذ ِلنَ أُجْ َرتِي. َ س ْودَا َب بَ ْينَ ا ْل ِخ ْرنَ ِ ْس أ َ ْرلَ َ ط أُجْ َرتِي لُدَّا َمنَ ُ .ك ُّل َما لَي َ ق ِع ْندِي»ٖٗ .نَ َما َل س ُرو ع نَ ُه َو َم ْ
ي بِ ِ ّري يَ ْو َم َ ٖٖ َويَ ْ ؼ أد إِذَا ِجبْتَ ِم ْن أَجْ ِل ش َهدُ نِ َّ ان أ َ ْو أ َ ْبلَ َ ك بَ ْينَ ا ْل ِم ْع َ ى َوأ َ ْ س َودَ بَ ْينَ ا ْل ِخ ْرنَ ِ ٖ٘ طةَ ط َ وس ا ْل ُم َخ َّ َبَانُ ُ « :ه َوذَا ِليَك ُْن ِب َح َ س ِ ب َكالَ ِمنَ » .نَعَ َ َل نِي ذ ِلنَ ا ْليَ ْو ِم التُّيُ َ س َودَ بَ ْينَ اض َو ُك َّل أ َ ْ ابُ ،ك َّل َما ِني ِه َبيَ ع اب َوا ْلبَ ْلمَ ِ الر ْل َط ِ َوا ْلبَ ْلمَا َبَ ،و ُك َّل ا ْل ِعنَا ِ َّ ٖٙ وب، انَ ،ودَنَعَ َها ِإلَ أ َ ْيدِي بَنِي ِهَ .و َجعَ َل َم ِ يرةَ ثَالَث َ ِة أَيَّ أام بَ ْينَهُ َوبَ ْينَ يَ ْعمُ َ س َ ا ْل ِخ ْرنَ ِ ع َ ؼنَ َم َبَانَ ا ْلبَالِيَةَ(.تن ٖٓ ) ٖٙ -ٕ٘ : وب يَ ْر َ َوكَانَ يَ ْعمُ ُ بع دما ول دت راحي ل يوس س أراد يعم وب أن يؤ ذ نس اءه وأوالده ويرح ل إل ة أرض آبابل وطلب ذلن من الل البان الذا أح
ببراة الرب التي مع يعم وب
فتف اءل بس ببل وبالت الي ل م يواف ك أن يرح ل يعم وب ويترا ل فمعن ة ذل ن زوال البراة ظنل لال ليعموب صراحة " لد باراني الرب بسببن " وهذا هو م ا عن اه الرب بالمتل ليعموب " يتبارن نين جميتع لبابتل األرض" .وهن ا ترج اه الب ان أن يستمر معل .ولان يعموب لال لل إلة متة سؤ ل أجيراً؟ متة أعمل أنا أيضا ً ظسرتي ،فطلب منل البان أن يح دد أجرت ل ،فت اهر يعم وب بالتواض ع وأن ل ال يطلب الاثير بل اان ال طلبل أن يعزل الل من لطعانل ال شاة رلطتاب(لونه ا أسود وفيها نمط بيضاء لليلة ).وبلماب ( لونها أبيض وفيه ا نم ط س وداء اثي رة) ٔ7
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
واانت هذه ال راس تعتبر نادرة بين اظغنام فتاون هذه هي أجرتل .وفعالً نفذ الب ان رغبة يعموب ظن ل رأى أنه ا أج رة ص يرة إذ أن اظغن ام الم تلف ة الل ون ع ددها للي ل ب ين المطع ان ،وع زل ا ل ال رف ان والتي و
الم طط ة م ن ب ين
لطعانل وأعطاها لبني يعم وب وجع ل مس يرة ثالث ة أي ام ب ين لطعان ل والمطع ان التي عزلها ليعموب وذلن لاثرة عدد اظغنام .واستمر يعموب يرعة غ نم ال ل البان البالية.
* ذكاب يعموب: ضبَانًا( أعواد النباتات ال ضراء) ُخ ْ س ِه لُ ْ ض ًرا ِم ْن لُ ْبنَ ( نبات وب ِلنَ ْف ِ نَؤ َ َخذَ يَ ْعمُ ُ إذا نُزعت لشرتل ال ارجية يسيل منل سابل أبيض اللون مثل اللبن يسمة الميعة ويست دم في الب ور) َولَ ْو أ ( النبات المعروس الذا يعطي ثمر اللوز) ب ( نبات يوجد في السهول وعلة شواطا اظنهار)َ ،ولَش ََّر نِي َها ُخ ُ طو ً طا َودُ ْل أ ٖ1 ش ً ؾ ا ْلمُ ْ علَ ا ْلمُ ْ ضبَانَ الَّتِي ان. اض الَّذِي َ بِيضًا ،كَا ِ طا ع َِن ا ْلبَيَ ِ َوأ َ ْولَ َ ضبَ ِ اب سالِي ا ْل َم ِ ان( أحواض الماء التي تشرب منها ال نم) نِي َم َ لَش ََّر َها نِي األَجْ َر ِ َحي ُ ب. ْإ كَانَ ِ ب ،ت ُ َجا َه ا ْلؽَنَ ِمِ ،لتَت َ َو َّح َم ِع ْندَ َم ِجيبِ َها ِلتَش َْر َ ت ا ْلؽَنَ ُم ت َ ِجي ُب ِلتَش َْر َ ت ا ْلؽَنَ ُم ُم َخ َّ ت َو ُر ْل ً طا َوبُ ْلمًاَ ٗٓ .وأ َ ْن َر َ ت ا ْلؽَنَ ُم ِع ْندَ ا ْلمُ ْ ط َطا أ انَ ،و َولَدَ ِ ٖ9نَت َ َو َّح َم ِ ضبَ ِ وب ا ْل ِخ ْرنَانَ َو َجعَ َل ُو ُجو َه ا ْلؽَنَ ِم إِلَ ا ْل ُم َخ َّ س َودَ بَ ْينَ َ ؼنَ ِم َبَانَ . ط ِط َو ُك ِ ّل أ َ ْ يَ ْعمُ ُ َو َجعَ َل لَهُ لُ ْطعَانًا َوحْ دَهُ َولَ ْم يَجْ عَ ْل َها َم َع َ ت ا ْلؽَنَ ُم ؼنَ ِم َ َبانَ َ ٗٔ .و َحد ََإ ُكلَّ َما ت َ َو َّح َم ِ ض َع ا ْلمُ ْ ان ِلتَت َ َو َّح َم بَ ْينَ وب َو َ ضبَانَ أ َ َما َم ُ ا ْلمَ ِويَّةُ أَنَّ يَ ْعمُ َ ون ا ْلؽَنَ ِم نِي األَجْ َر ِ عي ُ ِ ٕٗ ست َ ْ ا ْلمُ ْ ض ِعيفَةُ ِلالَبَانَ ت ال َّ ت ا ْلؽَنَ ُم لَ ْم يَ َ ان. ار ِ ضعَفَ ِ ض ْع َها ،نَ َ َو ِحينَ ا ْ ص َ ضبَ ِ ٖٗ يرا ِجدًّاَ ،وكَانَ َلهُ َ عبِيد ع ير َو َج َو أار َو َ وب .نَات َّ َ َوا ْلمَ ِويَّةُ ِليَ ْعمُ َ ؼ َن عم َكثِ ع س َع َّ الر ُج ُل َكثِ ً
ير( .تن ٖٓ )ٖٗ-ٖ7 : َو ِج َما عل َو َح ِم ع لجؤ يعموب إلة حيلة في منتهة الدهاء فمد تم عزل ال نم اظرلط من بين لطعان البان وفصلوا بين المطعان بمسافة مسيرة ثالثة أيام وهو يريد أن ال نم تلد ٕ7
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
غنما ً أرلط ظن مثل هذه ستاون أجرتل ،فجاء بمضبان لوز ولشرها ااشفا ً عن البياض ،نحن نعلم أن لون فروع اظشجار ياون بنيا ً داانا ً فإذا تم إزالة جزء من المشرة ال ارجية ي هر الملب اظصفر فيصبح عندنا لونان ،لون بني داان ولون أصفر فاتح .وأ ذ يعموب تلن المضبان التي لشرها ووضعها في أجران الماء حيث تذهب ال نم لتشرب .اانت ال نم تن ر المضبان الملونة عندما تتوحم وتلد الها غنما ً م ططة ورلطا ً وبلماً .واان يعموب يفرز ال ال نم اظرلط ويجعل لل لطعانا ً وحده ولم يجعلها مع لطعان الل البان. ومن شدة دهاء يعموب أنل لم يترن المضبان الملونة موضوعة طوال الولت بل اان يضعها فمط أمام ال نم الموية فإذا اان ال نم ضعيفا ً ينزع المضبان وبالتالي أصبحت ال اظغنام الموية ليعموب والضعيفة لالبان. وجوار وعبيد وجمال وحمير وال فاغتنة يعموب جدا ً وصار لل غنم اثير ٍ ذلن سببل براة هللا التي اانت معل والتي اانت تنجح ال ما يعملل. فاان من المحتمل جدا ً أن تفشل حيلة المضبان ولان هللا أنجحها ظنل اان يريد لل البراة( .السر هنا في البراة ولي
في دهاء يعموب وإن اان هذا ال يمنع
أنل اان علة لدر ابير من الدهاء).
* حان ولت الرحيل: صنَ َع وب ُك َّل َما كَانَ ألَبِينَاَ ،و ِم َّما ألَبِينَا َ نَ َ س ِم َع َكالَ َم بَنِي َبَانَ لَابِ ِلينَ « :أ َ َخذَ يَ ْعمُ ُ ٕ ْس َمعَهُ َكؤ َ ْم ِس َوأ َ َّو َل ِم ْن ُك َّل هذَا ا ْل َمجْ ِد»َ .ونَ َه َر يَ ْعمُ ُ وب َوجْ هَ َبَانَ َوإِذَا ُه َو لَي َ ٖ تيرتِنَ ،نَتؤَكُونَ ض آبَابِتنَ َو ِإلَت َ ع ِ ار ْ جتع إِلَت أ َ ْر ِ توبْ « : ب ِليَ ْعمُ َ الر ُّ ش َ أ َ ْم ِسَ .ولَا َل َّ
َمعَنَ »(.تن ٖٔ ) ٖ-ٔ : رأى بن و الب ان أن يعم وب ل د أص بح غني ا ً ج دا ً وربم ا أغن ة م ن أب يهم فؤال ت ال يرة للوبهم وتالموا في آذان أبيهم لابلين أن يعموب أ ذ ال ما اان لن ومم ا ٖ7
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
لن ص نع ا ل ه ذا ال ن ة والمج د .ولألس س س مع الب ان لص وت بني ل وص دلهم وابتدأ للبل يت ير من ناحية يعموب ولم يعد يحبل ويتفاءل بوجوده اما اان لديما ً بل صار حالدا ً عليل ظنل شعر أن يعموب لد سلبل ممتلااتل. وطوال تلن الفترة (أاثر من ٕٓ سنة ) لم يتالم الرب مع يعم وب ،وغالب ا ً ا ان يعموب لد نسة تلن الليلة التي رأى فيها هللا ومالبات ل .ولا ن هللا ل أمين ا ً م ع يعم وب رغ م ع دم أمانت ل وع دم اس تحمالل ،ولا ن عن دما أض مر الب ان الش ر ليعموب ،هن ا فم ط تال م ال رب مح ذرا ً يعم وب وطالب ا ً من ل أن يع ود إل ة أرض ل وعشيرتل حتة يتمم لل وعده وياون معل.
* يعموب يتشاور مع وجتيه : احي َل َولَ ْيب ََة ِإلَ ا ْل َح ْم ِل ِإ َل َ ؼنَ ِم ِهَ ٘ ،ولَا َل لَ ُه َما« :أَنَا أ َ َرى وب َودَعَا َر ِ َنؤ َ ْر َ س َل َي ْعمُ ُ ْس نَحْ ِوي َكؤ َ ْم ِس َوأ َ َّو َل ِم ْن أ َ ْم ِسَ .ول ِك ْ تن ِإلتهُ أ َ ِبتي كَتانَ َم ِعتي. َوجْ هَ أ َ ِبي ُك َما أَنَّهُ لَي َ ٙ تان أ َ ِنّتي ِبكُت ِ ّل لُ َّتو ِتي َختد َْمتُ أ َ َبا ُك َمتاَ 7 ،وأ َ َّمتا أَبُو ُك َمتا نَؽَتد ََر ِبتي َو َ ؼيَّ َتر َوأ َ ْنت ُ َما ت َ ْعلَ َم ِ س َمحْ لَتهُ أ َ ْن َيصْتنَ َع ِبتي ش ًَّتراِ 1 .إ ْن َلتا َل هكَتذَا: أُجْ َر ِتي َ هللا لَ ْم َي ْ عش ََر َم َّراتأ .ل ِكنَّ َ طتاَ .وإِ ْن لَتتا َل هكَتذَا :ا ْل ُم َخ َّ التر ْل ُ ط ت َ ُكتتونُ أُجْ َرتَتنَ َ ،ولَتدَتْ كُت ُّل ا ْلؽَتنَ ِم ُر ْل ً ط َطتتةُ ت َ ُكتتونُ ُّ 9 أُجْ َرتَتتنَ َ ،ولَ تدَتْ ُك ت ُّل ا ْلؽَ تنَ ِم ُم َخ َّ ي أَبِي ُك َمتتا َوأ َ ْع َطتتانِي. ب هللاُ َم َوا ِ ط َطتتةً .نَمَ ت ْد َ س تلَ َ شت َ
ي َونَ َه ْرتُ نِي ُح ْل أتمَ ،وإِذَا ا ْلفُ ُحتو ُل ت ت َ َو ُّح ِم ا ْلؽَنَ ِم أ َ ِنّي َرنَعْتُ َ ٓٔ َو َحد ََإ نِي َو ْل ِ ع ْينَ َّ علَ ا ْلؽَنَ ِم ُم َخ َّ ط َطةع َو َر ْل َطتا ُب َو ُمنَ َّم َترةع ( جل دها مبم ع اجل د النم ر ببم ع صا ِعدَةُ َ ال َّ توب .نَمُ ْلتتتُ :هؤَنَتذَا. بيض اء وس وداء)َ ٔٔ .ولَتتا َل ِلتتي َمتالَنُ ِ هللا نِتتي ا ْل ُح ْلت ِتم :يَتتا يَ ْعمُت ُ ٕٔ ط َطتتةع علَ ت ا ْلؽَ تنَ ِم ُم َخ َّ ع ْينَ ْيتتنَ َوا ْن ُ صتتا ِعدَ ِة َ ارنَت ْتع َ هت ْترَ .ج ِمي ت ُع ا ْلفُ ُحتتو ِل ال َّ نَمَتتالَْ :
ت إِي َل َحي ُ ْإ صنَ ُع بِنَ َبَانُ ٖٔ .أَنَا إِلهُ بَ ْي ِ َو َر ْل َطا ُب َو ُمنَ َّم َرةع ،أل َ ِنّي لَ ْد َرأ َيْتُ ُك َّل َما يَ ْ ْإ نَذَ ْرتَ ِلي نَ ْتذ ًرا .اآلنَ لُ ِتم ْ ع ُمودًاَ ،حي ُ اخ ُترألْ ِم ْ جتع سحْ تَ َ ار ْ َم َ تن هت ِذ ِه األ َ ْر ِ ض َو ْ ض ِميالَ ِدنَ » (.تن ٖٔ ) ٖٔ-ٗ : إِلَ أ َ ْر ِ
ٗ7
* المحطة الثالثة :في فدان أرام عند الل البان
عندما استش عر يعم وب ني ة ال در م ن ال ل والم ل هللا مح ذرا ً إي اه وطالب ا ً من ل الع ودة إل ة أرض آباب ل ،أرس ل واس تدعة ليب ة وراحي ل ول ص عليهم ا ا ل م ا حدث وأ برهما أن البان لد ت ير من ناحيتل رغم أنل دم ل با ل لوت ل أم ا ه و فمد غير أجرتل اثيرا ً وإذا اتفما أن تاون ال نم الم ططة أجرتل ولدت ال ال نم م ططا ً وتساءل ما هو ذنبل في ذلن؟ فمد سلب هللا غنم البان وأعطاها ليعموب. وحدثهما يعموب عن حلم رأى فيل مالن وأ بره أن ال الفح ول الص اعدة عل ة ال نم منمرة وم ططة ظن هللا رأى ما صنعل بل البان وهو يريد تعويضل .ربما يا ون ه ذا الحل م ه و ال ذا أوح ة إلي ل بفا رة المض بان الممش رة الت ي نف ذها ونجحت. وهنا ذاره هللا بنفسل لابالً لل أنا إلل بيت إيل -أتذار تلن الليلة؟! -حيث مسحت عمودا ً هنان ونذرت نذرا ً واآلن لم اذهب راجعا ً إلة أرض ميالدن. ول ص يعم وب ا ل ذل ن عل ة زوجتي ل منت را ً ردهم ا واان ت ه ذه ه ي الم رة اظولة التي يحدثهما فيها عن إلهل ولصة بيت إيل.
* موانمة با جماع: ٗٔ يتر ع ت أ َ ِبينَتا؟ اإ ِنتي َبيْت ِ َنؤ َ َجا َبتْ َر ِ احي ُل َولَ ْيب َةُ َولَاَلتَا لَهُ« :أَلَنَتا أ َ ْيضًتا نَ ِص ع تيب َو ِم َ ٘ٔ عنَتا َولَت ْد أَكَت َل أ َ ْيضًتا ث َ َمنَنَتا؟ ٔٙإِنَّ كُت َّل ا ْل ِؽ َنت س ْب ِم ْنهُ أَجْ نَبِيَّتَتي ِْن ،ألَنَّتهُ بَا َ أَلَ ْم نُحْ َ ستتتلَ َبهُ هللاُ ِمت ْ الَّتتتذِي َ تتن أ َ ِبينَتتتا ُهت َ تتو لَنَتتتا َوأل َ ْو َ ِدنَتتتاَ ،نتتتاآلنَ ُكتتت َّل َمتتتا َلتتتا َل لَتتتنَ هللاُ
ْانعَ ْل»(.تنٖٔ ) ٔٙ-ٔٗ :هذه هي المرة اظولة التي تتف ك فيه ا ليب ة وراحي ل عل ة ش يء ،ف الفترة الس ابمة م ن حياتهم ا اان ت مليب ة بالص راعات وال ي رة ولانهم ا ه ذه الم رة وافمت ا يعم وب عل ة رأي ل واس تنارتا أن أباهم ا ل د حس بهما ا ؤجنبيتين فباعهم ا ول بض ثمنهم ا ٗٔ س نة دم ة م ن يعم وب .واتفمت ا أن ا ل ال نة الذا سلبل هللا من البان وأعطاه ليعموب هو لهما وظوالدهما ،وطلبتا منل تنفيذ ال ما لالل ل ل هللا ووافمت اه عل ة الرحي ل .ليب دأ يعم وب مرحل ة جدي دة م ن مراحل حياتل.
٘7
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
اىَحطخ اىزاثؼخ ٕزٗثٔ ٍِ الثبُ ٗصزاػٔ ٍغ هللا . يتبع النسر طريمة ل د تب دو لاس ية ف ي تعل يم فرا ل الطي ران ،فعن دما يج دها ل د اب رت ومازال ت ت رفض م ادرة الع ل وت اس م ن الطي ران يب دأ النس ر ف ي وضع بعض الحجارة في العل بدالً م ن الم ل ث م يض ع بع ض اظش وان ولا ن الف ر الص ير ع ادة م ا ي ل عل ة وف ل م ن الطي ران ال ذا ل م يجرب ل ل ط فيضطر النسر أن يحرن العل المبني فوق جبل شاهك حت ة يس مط الف ر من ل فيبدأ في تحرين جناحيل محاوالً الطيران وبالطبع ال يترال اظب بل يطير لريبا ً منل ،ربما ال يراه الفر الص ير ولانل ال ي يب لح ة ع ن عين ي اظب حت ي إذا م ا ارت ل وى النس ر الص ير ويب دأ ف ي الس موط يج د جن اح اظب الم وا مفرودا بالريل اللين الن اعم يس تمبلل ف ي اللح ة المناس بة .ول د تتا رر المص ة ؾ ع َّ س ُر ُ شهُ َوعَل ِن َر ِ مرة ومرات إلة أن يتعلم الطيرانَ .ك َما يُ َح ِ ّرنُ النَّ ْ اخ ِه َي ِتر ُّ س ُ ب َوحْ تدَهُ ْالتَتادَهُ( .تتإ َويَ ْب ُ التر ُّ ط َجنَا َح ْي ِه َويَؤ ْ ُخذُ َها َويَحْ ِملُ َها عَل َمنَا ِكبِت ِه َهكَتذَا َّ ٕٖ )ٕٔ-ٔٔ : طبع ا ً يما ن للم ارئ أن يتص ور مش اعر الت ذمر وال ض ب الت ي تجت اح الف ر الص ير من لسوة اظب ال ير مبررة ،أما بالنسبة لمن يرالب المول س م ن بع د فهو يتعجب من حامة النسر وي بط هذا الفر الص ير ال ذا يج د م ن يه تم ب ل هاذا ،حت ة أن هللا عن دما أراد أن يش رح حامت ل وتحنن ل م ع بن ي إس رابيل ف ي صتنَعْتُ رحلة ال روج من مصر ا تار هذا التشبيل بالذات فمال "أ َ ْنتت ُ ْم َرأَيْتت ُ ْم َمتا َ ي( ".خر )ٗ : ٔ9 بِا ْل ِمص ِْر ِيّينَ َ .وأَنَا َح َم ْلت ُ ُك ْم َ علَ أَجْ نِ َح ِة النُّ ُ س ِ ور َو ِجبْتُ بِ ُك ْم إِلَ َّ وه ذا النم وذج يمث ل الطبيع ة البش رية الت ي تمي ل إل ة مالزم ة الع ل الم ديم وترفض الطيران فيلجؤ هللا إلة طة تحرين العل ويدفعنا دفعا ً في اتجاه معين 7ٙ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
اما صنع مع يعموب حين هدم لل عشل في حاران دافع ا ً إي اه إل ة الرج وع إل ة بيت إيل. لضة يعموب عشرين عام ا ً عن د ال ل الب ان ف ي ف دان أرام ،ول د ذه ب إلي ل ال يملن شيبا ً سوى عصاه الت ي عب ر به ا البري ة .وهن ان عم ل عن د ال ل وت زوج واستمر وأصبح ربا ً ظسرة ابيرة تتاون من زوجتين (ليبة وراحيل) وج اريتين (زلفة وبلهة) وأحد عشر ولدا ً وبنتا ً واحدة. اغتنة يعموب جدا ً وأصبح لل الاثير من لطعان ال نم والجمال والحمير والعبيد والجوارا واتسعت ممتلااتل حتة أثار غي رة أوالد الب ان ال ل ،ال ذين أحس وا أن يعم وب أ ذ ا ل م ا ظب يهم .وص دق الب ان االمه م فت ي ر للب ل م ن ناحي ة يعموب وحمد عليل وأضمر لل شراً. لان هللا دابما ً يتد ل في الول ت المناس ب ليحم ي أبن اءه فم ال ليعم وب ل م ارج ع إل ة أرض م يالدن ف ؤاون مع ن .وجم ع يعم وب زوجتي ل وأ برهم ا بم ا ح دث فوافمتاه علة طاعة الرب فجمع ال ما لل واس تعد لله روب ليب دأ مرحل ة جدي دة من االرتحال وعدم االستمرار. وإذا اان يعموب يشير إلة السيد المسيح ،فإنل يضم إليل انيسة العهد الجديد (راحيل) بابنها وانيسة العهد المديم (ليبة) بؤبنابها ليحمل الال معًا إلة انعان السماوية ...لان البان الوثني الذا يمثل إبلي
ال يستطيع أن يمبل هذا المواب
السماوا فينطلك بجنوده ليعولل فهل ينجح في ذلن ؟ هذا ما سنراه اآلن.
* هروب يعموب : ٔ1 شتي ِه َو َج ِميت َع سا َبهُ َ علَ ا ْل ِج َما ِلَ ،وسَاقَ كُت َّل َم َوا ِ وب َو َح َم َل أ َ ْو َدَهُ َونِ َ نَمَا َم يَ ْعمُ ُ ي ْالتِنَابِ ِه الَّتِي ْالتَنَ نِي نَدَّانَ ِِ أ َ َرا َمِ ،ليَ ِجتي َب ُم ْمتَنَاهُ الَّذِي كَانَ لَ ِد ْالتَنَ َ :م َوا ِ ش َ
ض َك ْنعَانَ َ ٔ9 .وأ َ َّمتا َبَتانُ نَكَتانَ لَت ْد َمضَت ِليَ ُجت َّ َ ؼنَ َمتهُ، إِلَ إِ ْ سحَاقَ أَبِي ِه إِلَ أ َ ْر ِ
77
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
صنَا َم أَبِي َهاَ ٕٓ .و َخدَ َ احي ُل أ َ ْ تب َبَتانَ األ َ َر ِ س َرلَتْ َر ِ ي ِ إِ ْذ لَت ْم يُ ْخبِ ْترهُ نَ َ وب لَ ْل َ ع يَ ْعمُ ُ امت ّ ٕٔ عبَ َر النَّه َْر َو َجعَ َل َوجْ َهتهُ نَحْ َتو ب ُه َو َو ُك ُّل َما كَانَ لَهَُ ،ولَا َم َو َ ب .نَ َه َر َ بِؤَنَّهُ َه ِار ع َجبَ ِل ِج ْلعَادَ (.تن ٖٔ ) ٕٔ-ٔ7 : اس ت ل يعم وب فرص ة انش ال ال ل بج ز ال نم ول م ي ب ره بم ا ع زم علي ل ث م مض ة وجم ع ا ل ممتلاات ل وأ ذ زوجات ل وأوالده عل ة الجم ال وس اق ا ل مواشيل ولام وعبر النهر متجه ا ً نح و جب ل جلع اد لي ذهب إل ة إس حاق أبي ل ف ي أرض انعان. لان راحيل سرلت أصنام أبيها دون علم يعم وب .وواض ح أن راحي ل ل م تا ن تعرس إلل يعموب معرفة حميمية وذلن نتيجة تمصيره ظنل لم يتحدث ع ن إله ل أمام زوجتيل .فلم تج د راحي ل م ن ي بره ا ع ن اإلل ل الحميم ي ول م تا ن تع رس سوى آلهة أبيها فسرلتها لتؤ ذها معه ا ان وع م ن البرا ة اص ة وه م مم دمون علة هروب وال يعلمون ما سيصادفهم في الطريك.
ػ٘دح ٌؼق٘ة إىى مْؼبُ أمر الرب يعموب أن يترن حاران وأن يعود إلة موطنل٬ فؤ ذ يعموب أسرتل ٬وعبر نهر الفرات ٬واتجل جنوبا ً إلة أرض جلعاد ٬وهنان لحك بل البان. 71
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* تؤمل روحي :أنتم نور العالم ال شن أن سرلة راحيل ظصنام أبيها لد أحزنت للب هللا .فايس لم تعرس اإللل الحميمي حتة اآلن؟! واانت هذه مسبولية يعموب باعتباره ا اهن اظس رة ولان ل من الواضح أنل لد انش ل بؤمور أ رى ونس ة دوره اظساس ي وه و أن يع رس زوجات ل وأوالده اإلل ل الحميم ي .وه ذه رس الة لا ل زوج أو أب ينش ل بالعم ل أو الرزق عن مهمتل اظولة اااهن لألسرة يإتمن علة الص ال فرد فيها. بل إن هذا هو دور ال مسيحي أعده هللا لياون ن ورا ً للع الم يرش د الت ابهين إل ة الطري ك الص حيح وملح ا ً ل ألرض ل يحف الع الم م ن الفس اد ،ام ا ل ال الس يد ستنَ َة َويُ َم ِ ّجتدُوا اس ِل َك ْي َي َر ْوا أ َ ْع َمتالَ ُك ُم \ ْل َح َ ور ُك ْم َه َكذَا لُدَّا َم \لنَّ ِ المسيح "نَ ْليُ ِض ْا نُ ُ اواتِ" (مت ٘)ٔٙ : أ َ َبا ُك ُم \لَّذِي ِني \ل َّ س َم َ نهل تدرن خطورة دورن كمسيحي؟ وهل تنير لآلخرين أم .......تعثرهم؟!
*الرمو الروحية لرحلة يعموب وأسرته من حاران إل كنعان يمثل يعموب السيد المسيح الذا جاء إلة أرضنا اما جاء يعموب إلة حاران والتنانا اعرو من إبلي
لل ،سواء انا من اظمم اراحيل أو من اليهود اليبة ،وأ ذنا
اما أ ذ يعموب أسرتل من البان عابد اظوثان ،ليحملنا بؤوالدنا -أا
ثمار الروح. واما انطلك اسحك من حاران عابرا ً الفرات ليصل إلة أسحاق أبيل في انعان، هاذا انطلك بما السيد المسيح من هذا العالم عابرا ً بنا من الل نهر المعمودية الممدسة ليصل بنا إلة حضن اآلب لنوجد معل في ملاوت السموت إلة اظبد. هذا هو يعموبنا الحميمي الذا جاء إلينا ليحملنا -لي
لسرا -بل باامل ً
إرادتنا ،لينطلك بنا إلة اظمجاد السماوية ،اما فعل يعموب مع زوجتيل .
79
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
لذا فنحن نشارن هاتين الزوجتين شعورهما ،ونمول معهما أن عدو ال ير الذا انا ن نل أبا ً لنا لد عاملنا ا رباء ،ولهذا نهرب مع يعموب الحميمي من سلطان إبلي ،وننطلك بالروح المد اآلب السماوا المدو
عابرين مياه المعمودية لند ل إلة أبينا الجديد
فننعم بميراثل عوض ميراث أبينا المديم المهلن!
* بان يلحك بالموكب: ٖٕ َنؤ ُ ْخ ِب َر َبَانُ نِي ا ْليَ ْو ِم الثَّا ِل ِ سعَ ب .نَؤ َ َخذَ ِإ ْخ َوتَهُ َمعَهُ َو َ وب لَ ْد َه َر َ إ ِبؤَنَّ يَ ْعمُ َ س ْب َع ِة أَيَّ أام ،نَؤَد َْر َكهُ نِي َجبَ ِل ِج ْل َعادََ ٕٗ .وأَت َ هللاُ ِإلَ َبَانَ َو َرا َب ُه َم ِ يرةَ َ س َ وب ِب َخي أْر أ َ ْو ش َّر». األ َ َر ِ ي ِ نِي ُح ْل ِم اللَّ ْي ِل َولَا َل لَهُ« :احْ ت َ ِر ْ ِم ْن أ َ ْن ت ُ َك ِلّ َم يَ ْعمُ َ ام ّ ٕ٘ ب َ َبانُ َم َع ب َخ ْي َمتَهُ ِني ا ْل َج َب ِل .نَض ََر َ وب َل ْد ض ََر َ نَلَ ِحكَ َ َبانُ َي ْعمُ َ وبَ ،و َي ْعمُ ُ ٕٙ وبَ « :ماذَا نَ َع ْلتَ َ ،ولَ ْد َخدَعْتَ َل ْلبِي، ِإ ْخ َو ِت ِه نِي َجبَ ِل ِج ْل َعادََ .ولَا َل َ َبانُ ِل َي ْعمُ َ
ْؾ؟ ِ ٕ7ل َماذَا َه َربْتَ ُخ ْف َيةً َو َخدَ ْعت َ ِني َو َل ْم ت ُ ْخبِ ْرنِي َحت َّ سي ِ س َبا َيا ال َّ س ْمتَ َبنَاتِي َك َ َو ُ ٕ1 ش ِيّ َعنَ ِبا ْلفَ َرحِ َواأل َ َ ي َو َب َناتِي؟ اآلنَ أُ َ يِِ ،بالد ّ ِ ُّؾ َوا ْلعُودَِ ،ولَ ْم تَدَ ْعنِي أُلَ ِبّ ُل َبنِ َّ ؼانِ ّ ي او أة َن َع ْلتَ ! ِ ٕ9ني لُد َْر ِة َيدِي أ َ ْن أ َ ْ ِب َؽ َب َ ص َن َع ِب ُك ْم ش ًَّراَ ،ول ِك ْن ِإلهُ أ َ ِبي ُك ْم َكلَّ َمنِ َ ا ْلبَ ِار َحةَ ألَنَّنَ لَ ِد
وب بِ َخي أْر أ َ ْو ش َّرَ ٖٓ .واآلنَ أ َ ْنتَ ذَ َهبْتَ لَابِالً :احْ ت َ ِر ْ ِم ْن أ َ ْن ت ُ َك ِلّ َم يَ ْعمُ َ ا ْ س َر ْلتَ آ ِل َهتِي؟» (.تن ٖٔ -ٕٕ: شت َ ْمتَ إِلَ بَ ْي ِ ت أَبِينَ َ ،ول ِك ْن ِل َماذَا َ
ٖٓ) أدرن البان في اليوم الثالث أن يعموب أ ذ ال ما لل وهرب .فجمع إ وتل و رج يطارده وبعد سبعة أيام وصل إليل في جبل جلعاد .ٕٙاان هللا عالما ً بشر البان ولانل لم يان ليترال يإذا يعموب ،فهو دابما ً يتد ل في التوليت المناسب ،فا لم يمنع البان من البداية من مطاردة يعموب ولانل ترال حتة أدرال ولما بات البان ليلتل ولبل أن يموم في الصباح لينتمم من يعموب ،هر هللا لل في حلم وحذره من أن يالم يعموب ب ير أو شر.
ٓ1
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
هللا يتحرن في ال أزمة وال يدع أوالده يصابون بسوء ،رغم أن يعموب اان مستحما ً للعماب ،ولو اان أا أحد منا ماان هللا لترال يجني نتيجة أفعالل. فمد صلة مرة منذ ٕٓ عاما ً ونذر نذرا ً ولانل لم يُذار عنل أنل صلة ثانية طوال هذه الحمبة وال التزم بالعشور اما وعد هللا وال حتة حدَّث زوجتيل عن إلهل بدليل أن راحيل سرلت آلهة أبيها ورغم ال تمصيرات يعموب تد ل هللا لاي ينمذه من يد البان !!.ما أع م أبوتن يا رب . لحك البان بيعموب في جبل جلعاد وعاتبل علة هروبل بهذه الطريمة دون علمل ولم يدعل يودع بناتل وأحفاده ووصس تصرس يعموب بالحمالة وأ بره أنل لادر علة إيذابل لوال تد ل إلل أبيل محذرا ً إياه من أن يمسل بسوء. وتساءل البان في دهشة أنت تريد رإية أبين فاذهب ولان لماذا سرلت آلهتي؟ نالح أن البان وهو ي اطب يعموب لال لل " إلل أبين " ولم يمل " إلهن " ظنل اان يعرس أن إبراهيم وإسحاق لهم إلل ولانل الل ٕٓ سنة لم يسمع يعموب يتحدث عن إلل آبابل واؤن الرب لم يان إلهل الش صي. ولذلن نسب البان اإللل إلسحاق ولي
ليعموب .ثم تعجب البان من سرلة
آلهتل" .نإن كان لن إله يا يعموب لماذا تسرق آلهتي؟ " هاذا اطبل الل.
* تؤمل روحي :العرأل بين الفرلتين
.
يذارنا سإال البان بسإال مشابل ألماه إيليا النبي علة شعب إسرابيل فيما بعد، اَّلل نَاتَّبِعُوهَُ ،و ِإ ْن كَانَ الر ُّ " َحت َّ َمت َ ت َ ْع ُر ُجونَ بَ ْينَ ا ْل ِف ْرلَتَي ِْن؟ ِإ ْن كَانَ َّ ب ُه َو َّ َ ا ْل َب ْع ُل نَاتَّبِعُوهُ"ٔ( .مل .)ٕٔ :ٔ8فما هو مولفنا من هللا؟ هل هو اإللل الوحيد في حياتنا أم نضع بجواره بعض اآللهة اظ رى ونعرج بين الفرلتين؟
.
إن الرب إلهنا إلل غيور ال يمبل وجود آلهة أ رى معل لذلن اانت أول وصية امي ( ".رٕٓ)ٖ: يعطيها لموسة علة الجبل " َ يَك ُْن لَنَ آ ِل َهةع أ ُ ْخ َرى أ َ َم ِ ٔ1
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* يعموب يشرح مولفه: ب ا ْبنَت َ ْينَ ِمنِّي. نَؤ َ َج َ وب َولَا َل ِلالَبَانَ ِ « :إ ِنّي ِخ ْفتُ أل َ ِنّي لُ ْلتُ لَعَلَّنَ ت َ ْؽت َ ِص ُ اب يَ ْعمُ ُ ٕٖ يش .لُدَّا َم ِإ ْخ َوتِنَا ا ْن ُ سنَ ». ه ْر َماذَا َم ِعي َو ُخ ْذهُ ِلنَ ْف ِ اَلَّذِي ت َ ِجدُ آ ِل َهت َنَ َمعَهُ َ يَ ِع ُ وب َو ِخبَا َب لَ ْيب َةَ وب يَ ْعلَ ُم أَنَّ َر ِ احي َل َ س َرلَتْ َها .نَدَ َخ َل َبَانُ ِخبَا َب يَ ْعمُ َ َولَ ْم يَك ُْن يَ ْعمُ ُ احيلََ ٖٗ .وكَانَتْ َو ِخبَا َب ا ْل َج ِاريَتَي ِْن َولَ ْم يَ ِجدَْ .و َخ َر َ اب لَ ْيب َةَ َودَ َخ َل ِخبَا َب َر ِ أل ِم ْن ِخبَ ِ صنَا َم َو َو َ ضعَتْ َها نِي ِحدَا َج ِة (ما تجل ت األ َ ْ احي ُل لَ ْد أ َ َخذَ ِ َر ِ اب َولَ ْم َي ِجدَْ ٖ٘ .ولَالَتْ ستْ َ س َبَانُ ُك َّل ا ْل ِخبَ ِ الجمال) ا ْل َج َم ِل َو َجلَ َ علَ ْي َهاَ .ن َج َّ ي عَادَةَ ست َ ِطي ُع أ َ ْن أَلُو َم أ َ َما َمنَ ألَنَّ َ س ِيّدِي أ َ ِنّي َ أ َ ْ أل َ ِبي َها َ « :يَ ْؽت َ ْه َ علَ َّ فيل النساء علة
صنَا َم(.تن ٖٔ)ٖ٘-ٖٔ : ش َولَ ْم َي ِج ِد األ َ ْ س ِ ال ِنّ َ اب» .نَفَت َّ َ أ ذ يعموب يشرح مولفل ل الل وايس أنل لم ي بره وفا ً من أن يؤ ذ منل نسابل وبنيل ،ولانل أنار سرلة آلهتل وطلب منل أن يفتل ما عنده والذا يجد معل آلهتل ال يعيل .ولم يان يعموب يعلم أن راحيل هي التي سرلتها. فمام البان وأ ذ يفتل في ال يمة مبتدبا ً بيعموب وليبة والجاريتين فلم يجد شيبا ً ومنتهيا ً ب يمة راحيل التي اانت جالسة و اظصنام تحتها ،واعتذرت ظبيها أنها ال تستطيع الميام أمامل ظن عليها عادة النساء .ففتل البان ولم يجد شيبا ً ظن هللا لد ستر الموضوع إذ لو اان وجدها مع راحيل الستوجبت الموت اما حام يعموب .ولد أراد هللا أن ياشس موضوع سرلة اظصنام ليبات يعموب علة تمصيره في إ بار زوجتيل عنل (اإلهل وإلل آبابل).
* يعموب يؽضب من تصرؾ خاله: وب َولَا َل ِلالَبَانَ َ « :ما ُج ْر ِمي؟ َما وب َو َخا َ ص َم َبَانَ َ .وأ َج َ اب يَ ْعمُ ُ نَا ْؼتَا َه يَ ْعمُ ُ ٖ7 َخ ِطيَّتِي َحت َّ َح ِميتَ َو َرابِي؟ ِإنَّنَ َج َ سسْتَ َج ِمي َع أَثَاثِيَ .ماذَا َو َجدْتَ ِم ْن َج ِميعِ ض ْعهُ ه ُهنَا لُدَّا َم ِإ ْخ َوتِي َو ِإ ْخ َوتِنَ ،نَ ْليُ ْن ِصفُوا بَ ْينَنَا ا ثْنَي ِْنٖ1 .اَآلنَ إ بَ ْيتِنَ ؟ َ أَثَا ِ ٕ1
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
سنَةً أَنَا َمعَنَ .نِعَا ُجنَ َو ِعنَا ُ نَ لَ ْم ِعش ِْرينَ َ ٖ9 س ُر َها. سةً لَ ْم أُحْ ِض ْر إِلَ ْينَ .أَنَا ُك ْنتُ أ َ ْخ َ نَ ِري َ
اش َ ؼنَ ِمنَ لَ ْم آ ُك ْل. تُ ْ س ِم ْطَ ،و ِكبَ َ س ُرولَةَ ِم ْن يَدِي ُك ْنتَ ت َ ْطلُبُ َهاَ .م ْ يَؤ ْ ُكلُنِي ا ْل َح ُّر َونِي اللَّ ْي ِل ا ْل َج ِليدُ،
س ُرولَةَ اللَّ ْي ِلُ ٗٓ .ك ْنتُ نِي النَّ َه ِار النَّ َه ِار أ َ ْو َم ْ ٔٗ عش ََرةَ سنَةً نِي بَ ْيتِنَ َ .خد َْمت ُنَ أ َ ْربَ َع َ ار نَ ْو ِمي ِم ْن َ ي .اَآلنَ ِلي ِعش ُْرونَ َ َو َط َ ع ْينَ َّ ين بِؽَنَ ِمنَ َ .ولَ ْد َ عش ََر َم َّراتإٔٗ .لَ ْو َ أ َ َّن ؼيَّ ْرتَ أُجْ َرتِي َ سنَةً بَا ْبنَت َ ْينَ َ ،وسِتَّ ِ َ سنِ أ ص َر ْنتَنِي نَ ِار ً ؼا. سحَاقَ كَانَ َم ِعي ،لَ ُك ْنتَ اآلنَ لَ ْد َ إِلهَ أَبِي إِلهَ إِب َْرا ِهي َم َو َه ْيبَةَ إِ ْ َي لَ ْد نَ َه َر هللاُ ،نَ َوبَّ َخنَ ا ْلبَ ِار َحةَ» (.تن ٖٔ)ٕٗ -ٖٙ : َم َ شمَّتِي َوتَعَ َ ب يَد َّ استاء يعموب جدا ً من تصرس الل عندما فتل ال ما معل ولم يجد شيبا ً فمال لل ما هو جرمي وما هي طيتي حتة هجت ورابي و رجت تطاردني واآلن ماذا وجدت؟ أ رج الذا سرلتل وضعل هنا أمام الرجال حتة يحاموا بيننا. ثم أ ذ يعموب يذار ممدار التعب الذا عاناه في دمة الل الل ٕٓ سنة وايس اانت معاملة البان لاسية معل فاان يعموب يتحمل ال نم التي تـًُُ سرق أو تموت وطار النوم من عينيل وهو ساهر لرعاية المطعان محتمالً لي الصيس وبرودة الشتاء المارصة ،امثال للراعي الصالح الذا لال عن نفسل أنا أرعة غنمي وأربضها .واآلن لمد دمل ٗٔ سنة بابنتيل و ٙسنوات بال نم ولد تالعب بل البان اثيرا ً م يرا ً أجرتل ٓٔ مرات ( رلم ٓٔ يشير للاثرة ) ولوال أن إلل إبراهيم وهيبة إسحاق اانت معل لاان البان لد صرفل فارغا ً ولهذا لد ن ر هللا إلة تعبل ووبخ البان .ال من أجل تعب يعموب بل من أجل الوعد الذا أعطاه ليعموب بؤن ياون معل ويحف ل عندما يذهب. ام هي معبرة المة " هيبة إسحاق " فا
اان ين ر لهيبة إسحاق بعين
االعتبار ظنل يحبل وال يمدر أن يترن يعموب يتعرض ظذى ظجل اطر إسحاق حبيبل.
ٖ1
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
*يعموب رم للراعي الصالح: اان يعموب يهتم جدا ً برعاية ال نم ولم يان يدرا أنل يرسم صورة باهتة لراعي الرعاة ،الراعي الصالح الذا ست هر مالمحل واضحة في حياة السيد المسيح. أيها الراعي الصالح الذا ترعة لطيعن في الشدة والر اء ،برلة ال تال ومحبة ال تمل ،الذا تسعة وراء ال روس الضال حتة تجده وتعيده حامالً إياه علة منابين .نحن أيضا ً لد ضللنا ،فتل عن عبيدن مهما اانت التضحية ،نجنا من شران العالم وارعنا بعنايتن حتة تعيدنا علة حضن اآلب.
* معاهدة صلح: يَ ،وا ْلؽَ َن ُم َ ؼنَ ِميَ ،و ُك ُّل اب َبَانُ َولَا َل ِليَعمُ َ نَؤ َ َج َ وب« :ا ْلبَنَاتُ بَنَاتِيَ ،وا ْلبَنُونَ بَنِ َّ صنَ ُع ِب ِهنَّ ا ْليَ ْو َم أ َ ْو ِبؤ َ ْو َ ِد ِهنَّ الَّ ِذينَ َو َلدْنَ ؟ َما أ َ ْنتَ ت َ َرى نَ ُه َو ِلي .نَبَنَاتِي َماذَا أ َ ْ ٘ٗ وب ٗٗنَاآلنَ َهلُ َّم نَ ْم َط ْع َ ع ْهدًا أَنَا َوأ َ ْنتَ ،نَيَكُونُ شَا ِهدًا بَ ْينِي َوبَ ْينَنَ »َ .نؤ َ َخذَ يَ ْعمُ ُ ٗٙ وب ِإل ْخ َوتِ ِه« :ا ْلت َ ِم ُ ارةً» .نَؤ َ َخذُوا َح َج ًرا َوأ َ ْولَفَهُ َ ع ُمودًاَ ،و َلا َل يَ ْعمُ ُ طوا ِح َج َ علَ الرجْ َم ِةَ ٗ7 .ودَعَا َها َبَانُ «يَ َج ْر ارةً َوع َِملُوا ُرجْ َمةً َوأ َ َكلُوا ُهنَانَ َ ُّ ِح َج َ ٗ1 ي َ س ْهدُوثَا» َوأ َ َّما َي ْعمُ ُ وب نَدَعَا َها « َج ْل ِعيدَ»َ .ولَا َل َ َبانُ « :ه ِذ ِه ُّ الرجْ َمةُ ِه َ
صفَاةَ»، س ُم َها « َج ْل ِعيدَ»َ ٗ9 .و «ا ْل ِم ْ ي ا ْ شَا ِهدَةع بَ ْينِي َوبَ ْينَنَ ا ْل َي ْو َم»ِ .لذ ِلنَ دُ ِع َ ضِ ٘ٓ .إنَّنَ ارى َب ْع ُ ض َنا ع َْن َب ْع أ الر ُّ ب َب ْي ِني َو َب ْي َننَ ِحي َن َما نَت َ َو َ ب َّ ألَنَّهُ لَالَِ « :ليُ َرالِ ِ سانع َم َع َنا .ا ُ ْن ُ ه ْر ،اَهللُ شَا ِهدع سا ًب َ ْس ِإ ْن َ َ ت ُ ِذ ُّل َبنَاتِيَ ،و َ تَؤ ْ ُخذُ ِن َ علَ َبنَاتِي .لَي َ الرجْ َمةَُ ،و ُه َوذَا ا ْلعَ ُمودُ الَّذِي بَ ْينِي َوبَ ْينَنَ »َ .ولَا َل َبَانُ ِليَ ْعمُ َ وبُ « :ه َوذَا ه ِذ ِه ُّ َو َ ضعْتُ بَ ْينِي َوبَ ْينَنَ . الرجْ َمةَ إِلَ ْينَ َ ،وأَنَّنَ ُّ
ٕ٘ او ُ ه ِذ ِه الرجْ َمةُ َوشَا ِهدع ا ْلعَ ُمودُ أ َ ِنّي َ أَت َ َج َ شَا ِهدَةع ه ِذ ِه ُّ ي ِللش ِ َّّرٖ٘ .إِلهُ َ تَت َ َج َ او ُ ه ِذ ِه ُّ الرجْ َمةَ َوهذَا ا ْلعَ ُمودَ إِلَ َّ
ٗ1
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
وب بِ َه ْيبَ ِة أَبِي ِه يه َما ،يَ ْمضُونَ بَ ْينَنَا»َ .و َحلَ َ ؾ يَ ْعمُ ُ إِب َْرا ِهي َم َوآ ِل َهةُ نَا ُح َ ور ،آ ِل َهةُ أَبِ ِ ٗ٘ وب ذَبِي َحةً نِي ا ْل َجبَ ِل َودَعَا إِ ْخ َوتَهُ ِليَؤ ْ ُكلُوا َطعَا ًما ،نَؤ َ َكلُوا إِ ْ سحَاقَ َ .وذَبَ َح يَ ْعمُ ُ ار َك ُه ْم َطعَا ًما َوبَاتُوا نِي ا ْل َجبَ ِل .ث ُ َّم بَك ََّر َبَانُ َ صبَا ًحا َولَبَّ َل بَنِي ِه َوبَنَاتِ ِه َوبَ َ َو َم َ ض َ .و َر َج َع َبَانُ إِلَ َمكَانِ ِه (.تن ٖٔ ) ٘٘ -ٖٗ : أجاب البان يعموب لابالً أن البنات بناتل واظوالد أحفاده وال م ا مع ل فه و ل ل. ثم لررا أن يمطعا عهدا ً للصلح فؤ ذ يعموب حجرا ً وألامل عمودا ً (رمزا ً للم ذبح اعالمة عهد بيننا وبين هللا ) وطلب من أوالد الل أن يلتمطوا حجارة وعملوها رجمة (اومة من الحجارة ) وأالوا هنان ( اظال عالم ة عه د ومحب ة) .ول ال البان لتان هذه الرجمة شاهدة بيني وبينن ودعاها يجرستهدوثا (عب ارة آرامي ة تعنة اومة الشهادة أو رجمة الشهادة) أم ا يعم وب ف دعاها جلعيتد (الم ة عبري ة تعني رجمة الشهادة أو اومة من الحجارة) لذلن دُعي اسمها جلعيد أو المص فاة (برج المرالبة ) .ولال البان ليرالب الرب بيني وبينن حينما يذهب ال منا في طريمل إنن ال تسا معاملة بناتي وال تتزوج عليهن ،لي
معنا إنسان فياون هللا
شاهدا ً بيني وبينن. ثم لال البان أيضا ً هوذا هذه الرجمة وهذا العمود الذا ألمتل هما بمثابة الحدود الفاصلة بيننا ،ومن يت طة هذه الحدود يعتبر اؤنل يعل ن الح رب عل ة اآل ر. ولال أن إلل إبراهيم وآلهة ناحور(اظوثان) يمضيان بيننا !! كيتتؾ يجتمتتع هللا متتع األوثتتان ؟ كثيتترا ً متتا نمتتع نتتي نفتتس الخطتتؤ ونضتتع آلهتتة ؼريبة بجوار هللا اإلله الحميمي ،لد تتمثل هذه اآللهة ني ممتنيات أو شهوات خاطبة ،أو صدالات معثرة ،إل ؼير ذلن مما يحتل مكتان الصتدارة نتي حياتنتا بد ً من اإلله الحميمي . ولكن ني النهاية يجب أن نختار .
٘1
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
من الذي نريده إلها ً لنا هللا أم األوثان؟! ألننا
نمدر أن نعبد سيدين نإما هللا أو الشيطان نماذا نختار؟
ذبح يعموب ذبيحة في الجب ل ودع ا إ وت ل لي ؤالوا ( أوالد ال ل ) فؤا ل الجمي ع وباتوا ف ي الجب ل .ث م با ر الب ان ص باحا ً ولب ـَّل بنات ل وأحف اده وب اراهم مودع ا ً إياهم وعاد إلة أرضل. وفي اليوم التالي حل يعموب يامل وارتحل نحو الجنوب غير عالم أن ذلن اليوم سياون المعراة الفاصلة في حياتل ،وياون هذا هو اليوم المعين منذ اظزل ليتحول فيل من شر و داع العمر الطويل إلة حياة ال ضوع التام إلرادة هللا. في هذا اإلصحاح ثالث حوادث ربيسية تمثل صباح وعصر وليل ذلن اليوم التاري ي الع يم .في الصباح ي برنا أن مالباة هللا اللتل ،وإذ بدأ النهار يميل وحل العصر ذاب للب يعموب بسبب اظ بار المروعة التي وصلتل عن روج عيسو للمابل و معل ٓٓٗ رجل ،وفي منتصس الليل اان صراعل مع هللا وغلبتل وأ ذه للبراة وتحول من يعموب إلسرابيل الذا صارع مع هللا وغلب.
*يعموب يمابل مالبكة هللا : ٕ ٔ وب نَ َم َ وب ِإ ْذ َرآ ُه ْم: ض نِي َط ِري ِم ِه َو َلَاهُ َمالَبِكَةُ هللاَِ .ولَا َل يَ ْعمُ ُ َوأ َ َّما يَ ْعمُ ُ َان « َم َح َنايِ َم»( .تنٕٖ)ٕ-ٔ : ْش هللاِ!» .نَدَعَا ا ْ «هذَا َجي ُ س َم ذ ِلنَ ا ْل َمك ِ
غ ادر يعم وب جب ل جلع اد ومض ة ف ي طريم ل وهن ان رأى مالبا ة هللا للم رة الثاني ة واان ت الم رة اظول ة ف ي بي ت إي ل من ذ عش رين عام ا ً أم ا الفت رة الت ي ير أا مالن. لضاها عند البان الل فلم َ واؤن هنان أماان معينة أو أش اص معينين يحرموننا من رإية المالباة ومتة غادرنا أماان الشر نستطيع أن نرى المالبا ة م رة أ رى .وه ذا ه و م ا ح دث 1ٙ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
ليعم وب فص حبتل لالب ان ل د ص يرتل أس وأ مم ا ا ان وبالت الي ل م يس تطع رإي ة مالباة ولانل عندما غادر البان ( الصحبة الشريرة ) واتج ل للص حراء ( الج و النمي ) رأى جيشا ً ض ما ً م ن المالبا ة ف ي اس تمبالل ول ال ه ذا ج يل هللا ودع ا ذلن الماان محنايم( ٕ7الم ة عبري ة تعن ي معس ارين) .إذ ا ان يعم وب بموم ل ورا ،والمالبا ة تمث ل جي ً يمثل جي ً ش ا إلهيً ا غي ر من ور.ل ذلن ن ردد ف ي شا من ً ص التنا " أحطنتتتا بمالبكتتتتن المديستتتين لكتتتي نكتتتون بمعستتتكرهم محفتتتوهين ومرشدين". إن هللا سمح ليعموب برإية المالباة ظنل يعلم أنل ممدم علة أصعب مولس ف ي حياتل وهو لماإه بعيسو أ يل ،فؤرسل هللا لل المالباة ليش جعل عل ة اجتي از تل ن المرحلة الصعبة .لمد اانت المالباة معل طول الولت ولانل لم يا ن ي راهم عن د البان وانفتحت عيناه ل رإيتهم عن دما غ ادر الما ان الش رير و رج للص حراء. لمد عرس يعموب أنل سوس يمر في أرض سعير( سعير معناها مش عر وأرض س عير ه ي سلس لة م ن الجب ال تمت د م ن ل يا العمب ة إل ة البح ر المي ت) في بالد أدوم ( معناه أحمر والممصود بل نسل عيسو الذا يسان أرض سعير) التي يمتلاها عيسو.
اللماب المرتمب بين يعموب وعيسو: ير ِبالَ ِد أَدُو َم، ض َ َوأ َ ْر َ س َو أ َ ِخي ِه ِإ َل أ َ ْر ِ سالً لُدَّا َمهُ ِإلَ ِعي ُ وب ُر ُ س َل َي ْعمُ ُ س ِع َ ٗ س َو :ه َكذَا لَا َل َ وب :ت َ َؽ َّربْتُ َوأ َ َم َر ُه ْم لَا ِبالً« :ه َكذَا تَمُولُونَ ِل َ س ِيّدِي ِعي ُ ع ْبدُنَ َي ْعمُ ُ ٘ ير َو َ عبِيدع َوإِ َما عب. ؼنَ عم َو َ ِع ْندَ َ َبانَ َولَبِثْتُ ِإلَ اآلنَ َ .ولَ ْد َ ار ِلي َبمَ عر َو َح ِم ع ص َ وب س ِيّدِي ِل َك ْي أ َ ِجدَ نِ ْع َمةً نِي َ س ْلتُ أل ُ ْخبِ َر َ َوأ َ ْر َ الر ُ س ُل إِلَ يَ ْعمُ َ ع ْينَ ْينَ » .نَ َر َج َع ُّ سوَ ،و ُه َو أ َ ْيضًا لَا ِد عم ِل ِلمَابِنَ َ ،وأ َ ْربَ ُع ِمب َ ِة َر ُجل لَابِ ِلينَ « :أَت َ ْينَا إِلَ أ َ ِخينَ ،إِلَ ِعي ُ 7 وب ِجدًّا َو َ س َم ا ْلمَ ْو َم الَّ ِذينَ َمعَهُ َوا ْلؽَنَ َم ضاقَ بِ ِه األ َ ْم ُر ،نَمَ َ َمعَهُ» .نَ َخ َ اؾ يَ ْعمُ ُ
17
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك 1 سو إِلَ َوا ْلبَمَ َر َوا ْل ِج َما َل إِلَ َج ْي َ شي ِْنَ .ولَالَِ « :إ ْن َجا َب ِعي ُ اجيًا»( .تنٕٖ) 1-ٖ : َوض ََربَهُ ،يَكُونُ ا ْل َجي ُ ْش ا ْلبَالِي نَ ِ
اح ِد ْش ا ْل َو ِ ا ْل َجي ِ
أرسل يعموب رس الً إل ي عيس و ل ابلين " إن عب دن يعم وب يه دا إل ة س يدا عيسو السالم وي برن أنل لد ت رب إلة اآلن عند البان وصار لل عبيد وج وار وموال وحمير .وهو لد أرسل إلين لي برن حتة يجد نعمة في عينين". ورجع الرسل من عند عيسو لي بروا يعموب أنل ارج للماب ل و مع ل أربعماب ة رجل ،فارتعب يعموب جدا ً ظنل أدرن أن ل ال يس تطيع الرج وع عن د الب ان م رة أ رى ،وأن عيسو لم ين َ ما صنعل بل ول م يص فح عن ل رغ م م رور ٕٓ س نة وهما اآلن في ماان بعي د ع ن انع ان (ع ن إس حاق ورفم ة) ف ال يوج د م ا يمن ع عيسو من اظ ذ بالثؤر لشفاء غليلل بمتل يعموب اما اان ينوا .واحتار يعم وب اي س يتص رس ف ي ه ذا الم ؤزق ،فه و ل د ن أن ط ول الم دة الت ي لض اها ف ي حاران سوس تجعل عيسو ينسة ويصفح عن ل ولا ن م ن الواض ح أن ش يبا ً م ن هذا لم يحدث ،وها هو اآلن في مولس ال يُحسد عليل فهو ال يمدر بؤا حال م ن اظحوال علة مواجهة عيسو والجيل ال ارج مع ل ظن ل ي
مع ل س وى نس ابل
وأطفالل وبعض ال دم ورعاة اظغنام الذين ليست له م أي ة دراي ة ب الحروب وال يتسلحون إال ببعض العصي التي يستعملونها في رعاية ال نم. ولما ضاق بل اظمر وعرس أنل هالن ال محالة ،لسم الموم الذين معل وال نم والبمر إلة جيشين حتة إذا جاء عيسو إلة أحد الجيشين وضربل ينجو الجيل الثاني بحياتل.
* صالة يعموب: جع وب« :يَا إِلهَ أَبِي إِب َْرا ِهي َم َوإِلهَ أ َ ِبي إِ ْ ار ْ يْ : الر َّ َولَا َل يَ ْعمُ ُ س َحاقََّ ، ب الَّذِي لَا َل ِل َ ٓٔ سنَ ِإلَ ْينَ . ِإلَ أ َ ْر ِضنَ َو ِإلَ َ َ يرتِنَ نَؤُحْ ِ ع ِ ص ِؽ ع ش َ يع أ َ ْل َطانِنَ َو َج ِميعِ ير أَنَا ع َْن َج ِم ِ
11
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
عبَ ْرتُ هذَا األ ُ ْردُنََّ ،واآلنَ لَ ْد اي َ صنَعْتَ إِلَ َ ع ْب ِدنَ .نَ ِإنِّي بِعَ َ األ َ َمانَ ِة الَّتِي َ ص َ ٔٔ ي ِص ْرتُ َج ْي َ شي ِْن .نَ ِ ّجنِي ِم ْن يَ ِد أ َ ِخيِ ،م ْن يَ ِد ِعي ُ س َو ،ألَنِّي َخابِ ع ؾ ِم ْنهُ أ َ ْن يَؤْتِ َ ٕٔ َويَ ْ سلَنَ سنُ إِلَ ْينَ َوأَجْ عَ ُل نَ ْ ض ِربَنِي األ ُ َّم َم َع ا ْلبَنِينَ َ .وأ َ ْنتَ لَ ْد لُ ْلتَ :إِنِّي أُحْ ِ ك ََر ْم ِل ا ْلبَحْ ِر الَّذِي َ يُعَدُّ ِل ْل َكثْ َر ِة» (.تن ٕٖ ) ٕٔ-9 : ما أروع الصالة التي تُرفع من وسط الضيمة وتصدر من نف
متعبة وللب
ضاق بحملل وانسدت أمامل ال المنافذ ولم يعد هنان سوى منفذ واحد في السماء .وهذا ما فعلل يعموب لما أدرن أنل ال سبيل لنجاتل بال الوسابل والطرق البشرية فتذار أ يرا ً أن لل إلها ً لد وعده بالحماية .فؤح
أن هذا هو
اظمل الوحيد البالي لل فرفع للبل ظول مرة بعد مرور عمدين من الزمان ي اطب إلل آبابل مذارا ً إياه بوعوده المديمة إذا رجع إلة أرضل وعشيرتل. وظول مرة أيضا ً نرى يعموب يعترس بؤنل ص ير وال يستحك لطس وأمانة هللا معل ،فمد عبر اظردن بعصاه وهو هارب من وجل عيسو ال يملن من متاع الدنيا شيبا ً ،واآلن ها هو راجع إلة أرضل ولد صار جيشين ( صارت لل أسرة ابيرة وغنة وفير) .ال لحامتل ودهابل بل لنعمة هللا ال نية . ما أجمل الصدق في الصالة ،فا ال ينت ر منا الاالم المنمك الفصيح بل إن الاالم البسيط ياون في أذنيل أاثر طربا ً من تسبيح المالباة فهو يساتهم ليسمع صالة أوالده .ليتن تحدث هللا بم اوفن اما فعل يعموب فهو لم يتصنع الشجاعة بل بال تواضع اعترس أمام هللا بضعفل ولال لل" :أنا ابس جدا ً من أ ي عيسو أن يؤتي ويمتلني أنا ونسابي وأوالدا وأنت للت لي إني أحسن إلين وأجعل نسلن ارمل البحر الذا ال يعد من الاثرة". ما أروع الثمة في وعود هللا ،بل يماننا أن نطالب هللا بتنفيذ وعوده اما رأينا يعموب يذار هللا بوعده ويطالبل بتحميمل.
19
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
عندما تضيك علين الدنيا وت لم من حولن تذار أن يعموب غلب من الل ثالث المات ،جرب أن تستعملهم -ٔ :صؽير أنا يا رب ال أستحك إحساناتن. ٕ -نجني يا رب ،طلب للرحمة والنجاة. ٖ -أنت للت ،تمسن بوعد هللا وطالبل بتحميمل. بالرغم من شدة الضيمة واثرة ال طية إال إن يعموب تذلل أمام هللا معترفا ً بعدم استحمالل وأمانة هللا ومتمساا ً بوعوده .نهل تفعل مثله؟!
* تؤمل روحي :ناعلية الصالة لالوا أن الصالة هي المفتاح الذي يفتح خ ابن هللا وبها تستطيع أن تؤخذ ما تريد من ؼناه .وإذ ضاق اظمر بيعموب و شة أ اه عيسو التجؤ إلة هللا بالصالة وجاءت صالتل لوية وفعالة ،إذ اتسمت باآلتي: * أو ً :يتحدإ مع هللا خالل العاللة الشخصية نيدعوه" :يا إله أبي إبراهيم وإله أبي إسحاق" .ال يتحدث مع هللا باونل إل ًها معتزالً البشرية ،وال امحب للبشر بوجل عام ،بل اؤب لل ولعابلتل. ما أجمل أن يشعر اإلنسان أنل علة مستوى العاللة الش صية مع هللا ،اظمر الذا وضح في حياة المديس أؼسطينوس حتة لال في مناجاتل
أنل يت يل
اما لو أن هذا الاون ال يوجد فيل سواهما ،ليستمتع بالحب الذا يفيض من للب هللا ،ويتفاعل مع هذا الحب بتاري
ال للبل .
* ثانيًا :يُذكر هللا بمواعيده" :الرب الذي لال لي ارجع إل
أرضن وإل
عشيرتن نؤحسن إلين" .يفرح هللا بؤوالده الذين يصرون علة تحميك المواعيد اإللهية ويتمساون بها في دالة البنوة.
ٓ9
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* ثالثًا :يشعر ني صلواته بالضعؾ أمام ؼن محبة هللا الفابمة ،واؤنل ي جل أن يطلب شيبًا بعد ذلن ،إذ يمول" :صؽير أنا عن جميع ألطانن وجميع األمانة التي صنعت إل عبدن" .فما يطلبل اآلن إنما هو امتداد للتمتع ب نة محبة هللا العملية التي ذالها وذاب فيها! ال يطلب امن لل حك أو امن يسؤل هللا أن يرد لل شيبًا عن عمل صالح فعلل ،إنما يسؤلل أن يعطيل اما لد عوده ال أيامل السابمة، إذ اان وال يزال غنيًا وس يًا في عطابل لل. * رابعًا :يمول يعموب" :نإني بعصاي عبرت هذا األردن واآلن لد صرت جيشين" .حين ترن يعموب بيت أبيل رج فارال اليدين ال يملن سوى عصا في يده ،واآلن يرجع
بجيشين ع يمين .امإمن انطلك من العالم يحمل في للبل
عصاه أا صليبل الذا هو سر لوتل ،ومن الل هذه العصا اإللهية يصير في عيني هللا اجيشين ع يمين ،إذ يتمد
بروحل اما بجسده ،وتمدم الروح ال
طالاتها اما يمدم الجسد ال حواسل ممدسة في الرب. أخيرا :بعد أن نسب هللا لنفسه وعابلته ،وبعد أن ذكره بمواعيده اإللهية، ً وأعلن حمه ني المواعيد
عن بر صنعه إنما عن ؼن محبة هللا المت ايدة،
وبعد أن تحدإ عن الجانب اإليماني الخاص بفاعلية الصليب (عصاه) أخيرا سؤله أن ينجيه ! ليتنا ً
نعرض مشاكلنا ومتاعبنا إ َّ بعد تمديم ذبيحة
ودي معه واستعراض أعماله العجيبة معنا. شكر هلل والتمتع بحديإ ّ
ٔ9
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
ٍِ أق٘اه اَثبء ػِ اىصالح * ال رَٖو صي٘ارل ىئال رقغ فً ٌذ أػذائل. ( اىقذٌض إشؼٍبء األطقٍطً) * ٌب ىؼظَخ ٗطَ٘ اىصالح ،طؼٍذ ٕ٘ ٍِ ٌصيً ثحزارح فبىشٍطبُ ال ٌقزثٔ قطٍ ( .بر أفزاً اىظزٌبًّ ) * اىصالح طالح ػظٌٍ ،مْش ال ٌفزؽ ،غْى ال ٌظقط أثذا، ٍٍْبء ٕبدئ ٗطنُ٘ ىٍض فٍٔ اضطزاة. ( اىقذٌض ٌ٘حْب فٌ اىذٕت ) * اىصالح رح٘ه اىقي٘ة اىيحٍَخ إىى قي٘ة رٗحبٍّخ ٗاىقي٘ة اىفبرزح إىى قي٘ة غٍ٘رح ٗاىقي٘ة اىجشزٌخ إىى قي٘ة طَبٌٗخ. ( اىقذٌض ٌ٘حْب فٌ اىذٕت )
* هدية لعيسو: سو أ َ ِخي ِهِ ٔٗ :مبَت َ ْي َ َوبَاتَ ُهنَانَ تِ ْلنَ اللَّ ْيلَةَ َوأ َ َخذَ ِم َّما أَت َ بِيَ ِد ِه َه ِديَّةً ِل ِعي ُ ع ْن أ ساِ ،مبَت َ ْي نَ ْع َج أة َو ِعش ِْرينَ َك ْبشًأ٘ ،ثَالَثِينَ نَالَةً ُم ْر ِضعَةً َوأ َ ْو َدَ َها، َو ِعش ِْرينَ ت َ ْي ً يرَ ٔٙ ،ودَنَعَ َها إِ َل يَ ِد انِ ،عش ِْرينَ أَتَانًا َو َ أ َ ْربَ ِعينَ بَمَ َرةً َو َ عش ََرةَ ثِ َ عش ََرةَ َح ِم أ ير أ س َحةً عبِي ِد ِه لَ ِطيعًا لَ ِطيعًا َ َ َّامي َواجْ عَلُوا نُ ْ علَ ِحدَ أةَ .ولَا َل ِلعَبِي ِدهِ« :اجْ تَا ُ وا لُد ِ ٔ7 سؤَلَن يع»َ .وأ َ َم َر األ َ َّو َل لَابِالً« :إِذَا َ سو أ َ ِخي َو َ صادَنَنَ ِعي ُ يع َولَ ِط أ بَ ْينَ لَ ِط أ ب؟ َو ِل َم ْن هذَا الَّذِي لُدَّا َمنَ ؟ ٔ1تَمُو ُلِ :لعَ ْب ِدنَ لَابِالًِ :ل َم ْن أ َ ْنتَ ؟ َوإِلَ أ َ ْينَ ت َ ْذ َه ُ س َوَ ،و َها ُه َو أ َ ْيضًا َو َرا َبنَا»َ ٔ9 .وأ َ َم َر سلَةع ِل َ وبُ .ه َو َه ِديَّةع ُم ْر َ س ِيّدِي ِعي ُ يَ ْعمُ َ أ َ ْيضًا ا ْلثَانِ َوالثَّا ِل َ انِ « :ب ِمثْ ِل هذَا ا ْل َكالَ ِم إ َو َج ِمي َع ال َّ سابِ ِرينَ َو َرا َب ا ْلمُ ْطعَ ِ وب أ َ ْيضًا س َو ِحينَ َما ت َ ِجدُونَهَُ ٕٓ ،وتَمُولُونَ ُ :ه َوذَا َ ت ُ َك ِلّ ُمونَ ِعي ُ ع ْبدُنَ يَ ْعمُ ُ اميَ ،وبَ ْعدَ ذ ِلنَ أ َ ْن ُ ه ُر سابِ َر ِة أ َ َم ِ َو َرا َبنَا» .ألَنَّهُ لَالَ« :أ َ ْ ؾ َوجْ َههُ ِبا ْل َه ِديَّ ِة ال َّ ست َ ْع ِط ُ
ٕ9
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
ت ا ْل َه ِديَّةُ لُدَّا َمهَُ ،وأ َ َّما ُه َو نَ َباتَ تِ ْلنَ َوجْ َههَُ ، س أ َ ْن يَ ْرنَ َع َوجْ ِهي»ٕٔ .نَاجْ تَا َ ِ ع َ اللَّ ْيلَةَ نِي ا ْل َم َحلَّ ِة(.تنٕٖ) ٕٔ-ٖٔ : جهز يعموب هدية ض مة يستعد بها لماللاة عيسو علـَّها تطفا نيران غضبل،لمد تصرس يعموب بحامتل البشرية ظنل يعلم أن للهدية تؤثيرا ُ لويا ُ علة ع ْينَ ْي لَا ِب ِل َها ش ص محب للمال وال نة مثل عيسو .ا ْل َه ِديَّةُ َح َج عر ك َِري عم نِي َ ب لَهُ َوت َ ْهدِي ِه ِإ َل أ َ َم ِام اإل ْن َ ان ت ُ َر ِ ّح ُ َح ْيث ُ َما تَت َ َو َّجهُ ت ُ ْف ِلحُ (.أم َ ، ) 1 : ٔ7ه ِديَّةُ ِ س ِ اب ( .أم .) ٔٙ : ٔ1لان الحل البشرا والحامة البشرية ال يضمنان ا ْلعُ َه َم ِ حل المشالة لوال تد ل الحامة اإللهية في الولت المناسب فمد اان من الممان جدا ً أن يؤ ذ عيسو الهدية وفي النهاية ي در بيعموب ويمتلل لوال رحمة هللا وحمايتل ليعموب من ال شر اما وعده. رأى يعموب أنل من الحامة أيضا ً أال يرسل الهدية مرة واحدة ،واانت الهدية تتمثل في ٓ ٘8رأسا ً من المواشي ،بل أرسلها مجزأة علة مسة لطعان وجعل مسافة بين ال لطيع والذا يليل حتة فإذا ما فرال عيسو من معاينة لطيع يجد الذا بعده لت هر بوضوح أنها مسة هدايا فتإثر تدريجيا ً علة للب عيسو وتمتص ال غضب دا لل .وهاذا تاون عيناه لد امتألت ومشاعره لد هدأت لبل أن يصل ليعموب. وأوصة عبيده الذين يمودون المطعان أنل عندما يلتمي ال منهم بعيسو ويسؤلل من هو؟ وإلة أين يذهب؟ وما الذا معل؟ يمول لل هو هدية من عبدن يعموب مرسلة لسيدا عيسو وهو لادم وراءنا .ولال يعموب في نفسل بهذا أسترضيل وأنال عطفل لبل ممابلتل وجها ً لوجل .أرسل يعموب هديتل أمامل أما هو فبات ليلتل في المحلة ( الماان الذا نصب فيل يمتل ).
ٖ9
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* الصراع مع هللا: عبَ َر عش ََر َو َ ث ُ َّم لَا َم نِي تِ ْلنَ اللَّ ْيلَ ِة َوأ َ َخذَ ا ْم َرأَت َ ْي ِه َو َج ِاريَت َ ْي ِه َوأ َ ْو َدَ ُه األ َ َحدَ َ ٕٗ ٖٕ وب ي يَ ْعمُ ُ ِيَ ،وأ َ َجا َ َما كَانَ لَهُ .نَبَ ِم َ َم َخاضَةَ يَبُّوقَ .أ َ َخذَ ُه ْم َوأ َ َجا َ ُه ُم ا ْل َواد َ سانع َحت َّ ُ علَ ْي ِه، طلُوعِ ا ْلفَجْ ِرَ ٕ٘ .ولَ َّما َرأَى أَنَّهُ َ يَ ْمد ُِر َ ار َ َوحْ دَهَُ ،و َ عهُ ِإ ْن َ ص َ عتِ ِه َمعَهَُ ٕٙ .و َلالَ: ار َ ك نَ ْخ ِذهِ ،نَا ْن َخلَ َع ُح ُّ ب ُح َّ وب نِي ُم َ ك نَ ْخ ِذ يَ ْعمُ َ ض ََر َ ص َ «أ َ ْط ِل ْمنِي ،ألَنَّهُ لَ ْد َطلَ َع ا ْلفَجْ ُر» .نَمَالَ َ « :أ ُ ْط ِلمُنَ ِإ ْن لَ ْم تُبَ ِار ْكنِي»ٕ7 .نَ َما َل لَهُ: وب وب»َ ٕ1 .ن َمالَ َ « :يُ ْد َ ع ا ْ « َما ا ْ س ُمنَ نِي َما بَ ْعدُ يَ ْعمُ َ س ُمنَ ؟» نَمَا َل« :يَ ْعمُ ُ ٕ9 وب َو َلالَ: س َرابِيلَ ،ألَنَّنَ َجا َهدْتَ َم َع ِ بَ ْل ِإ ْ اس َولَد َْرتَ »َ .و َ هللا َوالنَّ ِ سؤ َ َل يَ ْعمُ ُ ار َكهُ ُهنَانَ (.تن سؤ َ ُل ع َِن ا ْ س ِمنَ » .نَمَالَِ « :ل َماذَا ت َ ْ «أ َ ْخ ِب ْرنِي ِبا ْ س ِمي؟» َو َب َ ٕٕ)ٕ9-ٖٕ: صرس يعموب ال من معل في تلن الليلة ،فيبدو أنل تحت ض ط تلن اظزمة الشديدة لم يعد يحتمل ضوضاء اظطفال وثرثرة النساء وال أا نوع من أنواع الضجيا .فؤ ذ نساءه وأوالده وعبرهم
م اضة
يبوق
ٌؼق٘ة ٌصبرع هللا
ٕ8
(الم اضة هي جزء من النهر
لليل
العمك
يمان
عبوره سيرا ً علة اظلدام ويبوق هو أحد روافد نهر اظردن يتفرع من منتصفل تمريبا ً ومعنة اسمل المتدفك) وبمة يعموب وحيدا ً في هذه الليلة التي اانت بالنسبة لل ليلة حياة أو موت. ٗ9
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
وإذ جل
وحيدا ً في ذلن الماان ت للل زرلة السماء المرصعة بالنجوم ويصل
ظذانل رير مياه النهر المنحدرة فوق الص ور ،أ ذ يستعرض حياتل أمام عينيل متؤمالً ماضيل الممتلا بال ل والاذب وال داع ومتطلعا ً إلة مستمبلل الذا يبدو م لماً. وهنا ظول مرة نرى يعموب يترن ال ما لل وال من معل وي تلي مع نفسل ومع هللا في صالة حارة وتضرعات وانسحاق نف
وتذلل ،وفجؤة وبينما
يعموب غارق في تؤمالتل وجد إنسانا ً بجواره يصارعل ! ونالح أن الصراع لم يبدأ من ناحية يعموب بل من المالن (هللا) واؤن هللا هو الذا يبدأ الصراع معنا حتة ينمينا وي لينا من ال ما يعطل الحياة الصادلة معل .وذلن لاي ينزع روح المار وال داع من يعموب وروح الموة الجسدية واالعتداد بالذات .وأدرن يعموب أن الذا أمامل لي
اابنا ً بشريا ً بل اابنا ً سماوياً .هو السيد المسيح في
هيبة مالن أو إنسان (وهذه إحدى هورات هللا في العهد المديم) ،جاءه الرب يسوع الذا سبك ورآه علة السلم في بيت إيل منذ ٕٓ عاما ً وهو أيضا ً الذا هر ل الل البان ليحذره من أذية يعموب وها هو اآلن أمامل ثانيةً. فؤمسن بل يعموب بال لوتل وغالبا ً ما طلب منل أن يبمة معل حتة يمابل عيسو ولانل رفض وطلب من يعموب أن يطلمل ظن الفجر لد الترب وال ينب ي ظحد أن يراه .لذلن جاء ليعموب وحده ليالً (سوس يراه الجميع متجسدا ً بعد ٓٓٔ8 سنة تمريبا ً ) ولان يعموب ل متمساا ً بل في لوة ،اانت الموة التي دحرجت الحجر عن فم الببر منذ سنوات طويلة لتسمي غنم راحيل الزالت في عنفوانها، ولما رأى المالن أنل ال يمدر عليل ضربل أا لمسل علة حك ف ذه فان لع الف ذ جزبيا ً من الجسم مسببا ُ لل ألما ً شديدا ً ورغم ذلن "
ل متمساا ً بل لابالً لل
أطلمن إن لم تباركني " ،وهنا ي هر يعموب اؤنل ال الب وهللا هو
الم لوب ،لان العجيب أن ال الب يترجة الم لوب أن يعطيل براة. ٘9
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
هللا هنا غـ ُ ِلب من تحننل وانهزم من محبتل فهو يمول لال نف
تتمسن بل
ع ْينَ ْي ِن نَ ِإنَّ ُه َما لَ ْد َ ؼلَبَتَانِي( ".نل )٘: ٙلذلن عندما هـ ُ ِزم من عنِّي َ " َح ّ ِو ِلي َ محبتل أمام يعموب الذا ل متمساا ً بل رغم ألمل ،سؤلل الرب عن اسمل ظنل يعده للت يير المزمع أن يحدث في حياتل الها فاسمل المديم اان يعموب أا من يتعمب اآل رين ويؤ ذ ما لهم بالحيلة والمار. لذلن لال لل هللا افانا من يعموب من اآلن يـُدعة اسمن إسرابيل (اظمير المجاهد مع هللا ) ظنن جاهدت مع هللا والنا لديما ً اان يعموب يجاهد مع النا
ولدرت.
ويتعمبهم ليؤ ذ ما بؤيديهم مثل البراة
والباورية من عيسو واظغنام من البان .ولان الحميمة أن ما في أيدا النا ال يمدر أن يعطيل البراة ،ولان ما في يد هللا هو البراة نفسها لذلن نراه لد ترن ال النا
وتصارع مع هللا حتة ينال من يده البراة.
* تؤمل روحي :هل رأيت هللا أو هل ههر ني حياتن؟ النا نعرس أن هللا هر بالجسد عند والدتل من العذراء المديسة مريم ولان هذا ال يمنع من أن اانت لل
هورات في العهد المديم فمد
هر للعديد من
ش صيات اآلباء المديسين واان ي هر غالبا ً في شال مالن أو إنسان ونذار من هذه ال هورات علة سبيل المثال ال الحصر :هوره إلبراهيم ومعل اثنين من المالباة (تن،)ٕ-ٔ :ٔ8
هوره إلسحاق ومباراتل (تن،)ٗ-ٕ :ٕٙ
هوره ليعموب اما رأينا من
هوره لموسة في العليمة
الل اظحداث،
( رٖ )ٙ-ٕ :حتة أنل ليل عن موسة لم يان مثلل يالم هللا وجها ً لوجل اما يالم الرجل صاحبل (تثٖٗ ،)ٔٓ :
هوره لجدعون ودعوتل إلة ت ليص
شعبل من المديانيين (لض ،)ٔٗ-ٔٔ :ٙهوره لمنوح وزوجتل مبشرا ً بميالد شمشون (لض ٖٔ ،)٘ -ٖ :هوره إلشعياء وحزليال فمد رآه ال منهما في 9ٙ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
مجده السمابي (إل ( ) ٗ-ٔ :ٙحزٔ ،)ٕ8-ٕٙ :هوره مع الفتية في اظتون (داٖ .)ٕ٘-ٕٗ :وأنت هل تمتعت برإية هللا ؟ وليس الممصود بالسإال الرإية الملموسة ولكن هل أحسست بوجوده معن؟ هل شعرت بيده تسندن؟ هل تراه يريح للبن ويحمل همن؟ هل تراهه ني كل خليمته؟ هذا هو الممصود برإيته.
*تؤمل روحي":
أطلمن إن لم تباركني "
يا لل من شعار يصلح امنها للحياة الروحية ،فلي
أع م من براة هللا
فتـ َ َمسـَّن بل وال تطلمل إلة أن تحصل عليها ففيها الافاية ومنها الحماية ومعها لن تحتاج إلة شيء .يبدو الشعار ظول وهلة واؤن بل الاثير من العجرفة التي ال تليك فمن هو اإلنسان حتة يهدد المدير بؤنل لن يطلمل؟ إن الرب هو الوحيد الذا ال يستطيع أن ينهي اللماء معن ما لم ترغب أنت في ذلن .مع م من نتعامل معهم ولتهم محسوب ،وإذا أطلنا الحوار معهم لليالً يضطرون هم إلة إنهابل بصورة أو بؤ رى أما إلهنا فهو الوحيد الذا يدعونا أن نتحاجا ونطيل الحوار معل بل أاثر من ذلن يإاد لنا أنل يجد لذة في ذلن "لَذَّاتِي َم َع بَنِي آدَ َم أِ ( ".أم) ٖٔ:8 اجعل هذا شعارن في الحياة واطلب براة الرب في ال ما تعمل وال ما تمتد س ُع إليل يدن اما تضرع يعبيص في صالتل الجميلة لابالً« :لَ ْيت َنَ تُبَ ِار ُكنِيَ ،وت ُ َو ِ ّ وميَ ،وتَكُونُ يَدُنَ َم ِعيَ ،وتَحْ فَ ُ اَّللُ بِ َما ت ُ ُخ ِ هنِي ِمنَ الش ِ َّّر َحت َّ َ يُتْ ِعبُنِي» .نَآتَاهُ َّ سؤَلَ ٔ(.أخ ٗ ) ٔٓ :ليتن تفعل مثلل وتطلب من هللا أن يباران وياون معن َ ويحف ن من ال الشرور.
97
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
وحتة اآلن لد يصعب علينا ت يل ايفية هذا الصراع الفريد فة تاريخ البشرية الذا يحتاج إلة جهاد روحي عميك حتة نستطيع أن نردد مع لداسة البابا شنودة الثالث لولل : وأبــــي يعموب أدري سره
لد عرنت اآلن كيؾ صارعن
يا أليؾ الملب ما أحالن بل
أنت عال مرهب ما أروعـــــن
يا لويا ً ممسكا ً بالسوط نـي
كفه والحـــــــب يدمي مدمعـن
ولما أعطة الرب ليعموب االسم الجديد (إسرابيل) اان ذلن يعني حياة جديدة ولذلن يُعطة للطفل المعمد اسم جديد وعند رسامة ااهن أو راهب يعطونل اسما ً جديدا ً رمزا ً لحياة جديدة .وأراد يعموب أن يعرس اسم الش ص الذا صارعل ولانل لم يجبل بل لال لل لماذا تسؤل عن اسمي؟ واؤن هللا أراد أن ي ل ْس ِبؤ َ َح أد االسم سرا ً م توما ً لحين هور السيد المسيح فيعرس الجميع أنل َِ لَي َ َ اس ِب ِه س َم ِ ْس ا ْ ؼي ِْر ِه ا ْل َخالَ ُ س عم آ َخ ُر تَحْ تَ ال َّ ي بَ ْينَ النَّ ِ ص .أل َ ْن لَي َ اب لَ ْد أُع ِْط َ ص» (.أع ٗ ) ٕٔ :وفي النهاية بارال هنان وحصل يعموب يَ ْنبَ ِؽي أ َ ْن َن ْخلُ َ علة البراة التي يتمناها و ل يصارع من أجلها عمره الل ولان هذه المرة أ ذها من يد هللا مباشرة. تؤاد أنل الما ضالت بن الدنيا الما الترب منن السيد المسيح إلة أن تراه وتلم
تعزياتل وتؤ ذ براتل فساة البراة تتل ص في السهر والصالة،
فاصر ولل لل يا رب نجني ،لل لل أنا ال أستحك رحمتن (صؽير أنا عن جميع ألطانن) لل لل
أتركن إن لم تباركني وتؤاد أنل لن يصرفن فارغا ً بل
ستمضي مصحوبا ً ببراتل التي ال تمدر بال انوز العالم.
91
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* تؤمل روحي :اسم هللا عبر العصور ٔ -يعموب :لم يُرد هللا أن يعلن اسمل ليعموب بل لال لل لماذا تسؤل عن اسمي؟ و ل طوال تلن الفترة يمول لل :أنا إله أبين إبراهيم وإسحاق ،ثم لال لل بعد رإية السلم أنا إله بيت إيل .هاذا اان هللا ينسب نفسل إلبراهيم وإسحاق ويعموب ودُعي إلل إبراهيم وإسحاق ويعموب حتة جاء موسة فت ير االسم... ٕ -موسي :لما رأى موسة من ر العليمة المشتعلة وهي ال تحترق مال لين ر هذا المن ر العجيب فالمل هللا من هنان مريدا ً إرسالل لي لص بني إسرابيل من العبودية المرة. ق س َحا َ في بداية الحديث عرفل هللا بنفسل لابالً« :أَنَا ِإلَهُ أ َ ِبينَ ِإلَهُ ِإب َْرا ِهي َم َو ِإلَهُ ِإ ْ وب» .نَؽَ َّ اؾ أ َ ْن َي ْن ُ ه َر ِإ َل هللاِ(.خر ٖ ) ٙ: ط ُمو َ س َوجْ َههُ ألَنَّهُ َخ َ َو ِإلَهُ َي ْعمُ َ ثم رفض موسة الذهاب متعلالً بؤنل ثميل الفم واللسان وفي النهاية ألنعل هللا بؤن هارون سيذهب معل ويتالم عنل وهنا سؤلل موسة ما اسمن حتة أ بر الشعب س ِ ََّّللَِ « :ها أَنَا آتِي ِإلَ إذا سؤلوني من الذا المن ،بماذا أجيبهم؟ نَمَا َل ُمو َ س ُمهُ؟ سلَنِي إِلَ ْي ُك ْم .نَ ِإذَا لَالُوا ِليَ :ما ا ْ بَنِي إِ ْ س َرابِي َل َوأَلُو ُل لَ ُه ْم :إِلَهُ آبَابِ ُك ْم أ َ ْر َ س « :أ َ ْهيَ ِه الَّذِي أ َ ْهيَ ْه»َ .ولَالََ « :ه َكذَا تَمُو ُل نَ َماذَا أَلُو ُل لَ ُه ْم؟» نَمَا َل هللاُ ِل ُمو َ س َ « :ه َكذَا تَمُو ُل ِلبَنِي إِ ْ سلَنِي إِلَ ْي ُك ْم»َ .ولَا َل هللاُ أَيْضا ً ِل ُمو َ س َرابِيلَ :أ َ ْهيَ ْه أ َ ْر َ سلَنِي س َرابِيلَ :يَه َْو ْه إِلَهُ آبَابِ ُك ْم إِلَهُ إِب َْرا ِهي َم َوإِلَهُ إِ ْ ِلبَنِي إِ ْ وب أ َ ْر َ سحَاقَ َوإِلَهُ يَ ْعمُ َ س ِمي ِإلَ األَبَ ِد َو َهذَا ِذ ْك ِري إِلَ د َْو أر نَد َْو أر (.خرٖ) ٔ٘-ٖٔ : إِلَ ْي ُك ْمَ .هذَا ا ْ عرس هللا باسم أهيل أو يهوه (معناها الاابن إلة اظبد). وفي هذه الفترة ُ ٖ -منوح :هو أبو شمشون واان هو وامرأتل بارين أمام هللا ولم يان لهما ولد وذات مرة
هر مالن لزوجتل ي برها أنها ستلد ابنا ً وياون نذيرا ً للرب
ففرحت المرأة وأ برت زوجها الذا صلة طالبا ً من هللا أن يرسل لهما المالن 99
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
مرة أ رى حتة يعرفان ماذا يفعالن للصبي الذا يولد؟ ف هر لهما المالن س ُمنَ َحت َّ إِذَا َجا َب َكالَ ُمنَ نُ ْك ِر ُمنَ ؟» ثانية فسؤلل نَمَا َل َمنُو ُ بَ « :ما ا ْ الر ّ ِ ح ِل َمالَ ِن َّ يب؟» (لض ٖٔ -ٔ7 : سؤ َ ُل ع َِن ا ْ بِ « :ل َماذَا ت َ ْ س ِمي َو ُه َو ع َِج ع الر ّ ِ نَمَا َل لَهُ َمالَنُ َّ ) ٔ1وهنا عرس منوح أن هللا اسمل عجيبٌ . ٗ -إشعياب النبي :تنبؤ إشعياء عن ميالد الم لص لابالً: س َمهُ سهُ آيَةًَ :ها ا ْلعَ ْذ َرا ُب تَحْ بَ ُل َوت َ ِلدُ ابْنا ً َوت َ ْدعُو ا ْ َولَ ِك ْن يُ ْع ِطي ُك ُم ال َّ س ِيّدُ نَ ْف ُ « ِع َّمانُوبِي َل»( .إش ) ٔٗ : 7اسمل عمانوبيل الذا تفسيره هللا معنا. س ُمهُ ع َِجيبا ً علَ َك ِت ِف ِه َويُ ْد َ سة ُ َ ع ا ْ الر َيا َ ألَنَّهُ يُولَدُ لَنَا َولَدع َونُ ْع َط ابْنا ً َوتَكُونُ ِ ّ سالَ ِم ( .إش ) ٙ : 9 ُم ِ يس ال َّ شيرا ً ِإلَها ً لَدِيرا ً أَبا ً أ َ َب ِديّا ً َر ِب َ ٘ -العهد الجديد :دُعي يسوع أا م لص ،ابن داود ظنل م ن نس ل داود ،اب ن هللا اما دعاه بطر ،ابن اإلنسان اما اان يحلو ل ل أن ي دعو نفس ل به ذا االس م ص سو َ ست َ ِلدُ ابْنا ً َوت َ ْدعُو ا ْ ع ألَنَّهُ يُ َخ ِلّ ُ الذا يذاره بتجسده ومحبتل للبشر .نَ َ س َمهُ يَ ُ يُِ « :ه َتوذَا َ التر ّ ِ ش ْعبَهُ ِم ْن َخ َطايَا ُه ْم»َ .و َهذَا ُكلُّهُ كَانَ ِل َك ْي يَتِ َّم َما لِي َل ِمنَ َّ ب ِبتالنَّ ِب ّ س َمهُ ِع َّمانُوبِي َل» (متٔ .) ٕٖ-ٕٔ : ا ْلعَ ْذ َرا ُب تَحْ بَ ُل َوت َ ِلدُ ابْنا ً َويَ ْد ُ عونَ ا ْ ت ت نِ ْع َمتةً ِع ْنتدَ هللاَِ .و َهتا أ َ ْنت ِ تن لَت ْد َو َجت ْد ِ نَمَا َل لَ َها ا ْل َمالَنُ َ « :ت َ َخانِي يَا َم ْريَ ُم ألَنَّ ِ ع ي ِ يُت ْد َ ستَحْ بَ ِلينَ َوت َ ِلت ِدينَ ابْنتا ً َوت ُ َ َ ست ِ ّمينَهُ يَ ُ ستوعََ .هتذَا يَكُتونُ ع َِهيمتا ً َوا ْبتنَ ا ْلعَ ِلت ّ توب ِإلَت األَبَت ِد َو َ َاودَ أ َ ِبيت ِه َويَ ْم ِلتتنُ َ علَت بَيْت ِ اإللَتهُ ك ُْر ِ ت يَ ْعمُت َ التر ُّ يد ُ َويُ ْع ِطيت ِه َّ ب ِ ست َّ َيكُونُ ِل ُم ْل ِك ِه نِ َها َيةع»(.لؤ)ٖٖ-ٖٓ : +ما هو ا سم المحبب إلين ،المريب إل للبن ودابما ً ما تناديه به؟
ج َح ِص ٌ ىزةّ ِ ثُزْ ٌ اِ ْ ٍِ ط ٌُ ا َّ ٌَزْ ُمضُ ِإىَ ٍْ ِٔ اى ِ ّ صذٌِّ ُ ق َٗ ٌَزَ َََّْغُ. (أً ) ٔٓ : ٔ1
ٓٓٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* حياة جديدة: َان «نَنِيبِي َل» لَابِالً« :ألَنِّي َن َ ه ْرتُ هللاَ َوجْ ًها ِل َوجْ أه، وب ا ْ نَدَعَا يَ ْعمُ ُ س َم ا ْل َمك ِ ٖٔ ع َل نَ ْخ ِذهِ. عبَ َر نَنُوبِي َل َو ُه َو يَ ْخ َم ُع َ س ِإ ْذ َ َونُ ِ ّجيَتْ نَ ْف ِ سي»َ .وأَش َْرلَتْ لَهُ الش َّْم ُ ٕٖ ك ا ْلفَ ْخ ِِ ِذ ِإ َل هذَا ا ْليَ ْو ِم، سا الَّذِي َ س َرابِي َل ِع ْر َ ِلذ ِلنَ َ يَؤ ْ ُك ُل بَنُو ِ ْ ق النَّ َ علَ ُح ّ ِ سا(.تن ٕٖ ) ٖٕ – ٖٓ : وب َ ب ُح َّ ق النَّ َ ك نَ ْخ ِذ يَ ْعمُ َ ألَنَّهُ ض ََر َ علَ ِع ْر ِ
رج يعموب من ذلن الصراع ولد أضاء وجهل وفرح للبل ظنل رأى هللا وشعر بحضوره معل فدعا اسم ذلن الماان فنيبيل ٕ9أو فنوبيل (معناها وجل هللا ) ظنل لال لد ن رت هللا وجها ً لوجل ونجيت نفسي مع أنل لم يان لد لابل عيسو بعد، ولانل ضمن الص نفسل بسبب رإية هللا ،فهو لد بدأ صالتل لابالً يا رب نجني وانتهة منها ضامنا ً النجاة ولابالً نجيت نفسي. وأشرلت لل الشم
حاملة معها أمالً جديدا ً وحياة جديدة باسم جديد ،حياة
ت تلس في ال شيء عن الحياة السابمة ،ربما ياون بها ضعس جسدا إذ اان يعموب يعرج في مشيل بسبب لع ف ذه عند صراعل مع هللا ولم يهتم يعموب بهذا الضعس بل حسبل ألل سارة اما لال بول الرسول" :لَ ِك ْن َما كَانَ ِلي ش ْي أب أَيْضا ً ب ُك َّل َ ارةً .بَ ْل إِنِّي أَحْ ِ س ْبتُهُ ِم ْن أَجْ ِل ا ْل َم ِ ِربْحا ً نَ َهذَا لَ ْد َح ِ سيحِ َخ َ س ُ س َ ارةً ِم ْن أَجْ ِل نَ ْ س ْرتُ ُك َّل سو َ ع َربِّي ،الَّ ِذي ِم ْن أَجْ ِل ِه َخ ِ ض ِل َم ْع ِرنَ ِة ا ْل َم ِ َخ َ سيحِ يَ ُ س َ األ َ ْ سيحَ" (ني ٖ )1-7 :وهكذا حصل سبُ َها نُفَايَةً ِل َك ْي أ َ ْربَ َح ا ْل َم ِ ابَ ،وأَنَا أَحْ ِ شيَ ِ يعموب عل
حياة بها ضعؾ جسدي جسيم ،ولكن بها لوة روحية ؼير
محدودة بسبب بركة هللا له .ولد سمح هللا لل بهذا اظلم الجسدا طوال حياتل حتة ال يتابر بسبب رإيتل وصراعل مع هللا بل يشعر دابما ً بضعفل واحتياجل في ل يتمتع بعمل هللا معل .اما لال بول
الرسول َو ِلبَالَّ أ َ ْرت َ ِف َع بِفَ ْر ِط
انِ ،ليَ ْل ِط َمنِي ِلبَالَّ سدَِ ،مالَنَ ال َّ اإل ْعالَنَاتِ ،أُع ِْطيتُ ش َْوكَةً نِي ا ْل َج َ ِ ش ْي َط ِ أ َ ْرت َ ِف َعٕ(.كو ٕٔ ) 7 : ٔٓٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
وع ـَّم نسل يعموب هذا الحدث الع يم في حياة أبيهم فامتنعوا عن أال عرق النـَسا ،وهو العصب الممتد بالرجل ،تمديرا ً وإجالالً لهذا الحدث الع يم. وهذه هي الحياة -صراع طويل ضد محبة هللا التي تشتاق بؤن تجعلنا أمراء وملواا ً وسفراء وعندما يبزال نور فجر جديد نرى بصيصا ً من نور المحبة اإللهية ونسمعل يهم
في آذاننا باالسم الجديد وعندما يبارانا نستيم
فنجد
أنفسنا أحياء نرا هللا وجها ً لوجل – وهذه هي السماء بعينها. اان صراع نصس الليل – الذا تؤملنا فيل في الفصل السابك – بدء عصر جديد في حياة يعموب ،طا فيل إلة مستوى جديد في ا تباراتل .ولان لنذار أن وصولنا إلة مثل هذا المستوى شيء واحتفا نا بل شيء آ ر. ومن الواضح أن يعموب لم يان لد ت لة بعد عن طبيعتل المديمة في ل الوحي الممد
يذار اسم "يعموب" ولم يستبدلل باالسم الجديد "إسرابيل" اما استبدل
"أبرام" "بإبراهيم" .وذلن ظنل ل لفترة طويلة يحاول أن يمسن العصا من المنتصس ويحاول أن ي لط النور بال لمة إلة أن استمر أ يرا ً علة ا تيار النور وأصبح "إسرابيل" لمبل المؤلوس. إن أبانا السماوا يترفك بنا جدا ً وإذا لم نحف تعاليمل سريعا ً فإنل يمدمها إلينا مرارا ً وتارارا ً بصور م تلفة ،إلة أن تتم أ يرا ً مماصده في أ اللنا وحياتنا ونتشال علة صورتل البهية فيبصر الجميع هللا الذا فينا.
* لماب عيسو بيعموب بعد عشرين عاماً: ع ْينَ ْي ِه َونَ َ س َم وب َ سو ُم ْمبِ عل َو َمعَهُ أ َ ْربَ ُع ِمب َ ِة َر ُجل ،نَمَ َ ه َر َوإِذَا ِعي ُ َو َرنَ َع يَ ْعمُ ُ علَ ا ْل َج ِاريَتَي ِْنَ ٕ .و َو َ ض َع ا ْل َج ِاريَتَي ِْن َوأ َ ْو َدَ ُه َما احي َل َو َ علَ لَ ْيب َةَ َو َ األ َ ْو َدَ َ علَ َر ِ يراَ ٖ .وأ َ َّما ُه َو نَاجْ تَا َ أ َ َّو ًَ ،ولَ ْيب َةَ َوأ َ ْو َدَ َها َو َرا َب ُه ْمَ ،و َر ِ احي َل َويُو ُ س َ ؾ أ َ ِخ ً
ٕٓٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك ٗ سو س ْب َع َم َّرا أ ب إِلَ أ َ ِخي ِه .نَ َرك َ ض َ لُدَّا َم ُه ْم َو َ َض ِعي ُ س َجدَ إِلَ األ َ ْر ِ ت َحت َّ ْالت َ َر َ عنُ ِم ِه َولَبَّلَهَُ ،وبَ َكيَا( .تن ٖٖ )ٗ-ٔ: ِل ِلمَابِ ِه َوعَانَمَهُ َو َولَ َع َ علَ ُ
بينما اان يعموب سابرا ً مع زوجاتل وأوالده ،رفع عينيل ورأى عيسو لادما ً نحوه ومعل رجالل اظربعمابة ،فد لل ال وس مرة أ رى ولعب الشن بؤفااره من اثرة عددهم رغم هور هللا لل ومباراتل .ولان ماذا نمول عن الضعس البشرا فسريعا ً ما ننسة براات هللا لنا ونسلم أفاارنا إلبلي
،وهذا ما حدث
مع يعموب ف اس وشن ولجؤ إلة تدبير طة من ططل المعتادة ،فمسم من معل إلة ثالثة ألسام ،الجاريتان بلهة وزلفة وأوالدهما في الممدمة ويليهم ليبة وأوالدها ثم بعدهم المجموعة الثالثة وهي راحيل وابنها يوسس ،أما هو فتمدم أمام الال ،وسجد علة اظرض سبع مرات وهو يمترب من عيسو. ويههر من هذا المولؾ مشاعر يعموب وهي: ٔ -حبل لراحيل فوضعها في نهاية المواب حتة إذا هجم عيسو عليهم ياون لها فرصة للهرب ،وليبة أمامها لتاون لها فرصة متوسطة للهرب أما الجاريتان ففي الممدمة. ٕ -تمدم هو أمام الال مضحيا ً بنفسل حتة إذا هجم عيسو ياون أول من يموت .فهو اؤب ال يحتمل رإية هالن أا أحد من أبنابل بل يتمدم ليفديهم بذاتل ،وهو بهذا يرمز للمسيح الفادا الذا يموت عن انيستل. ٖ -سجد سبع مرات ،وهو عدد اامل يرمز لعمل الروح المد
في
اإلنسان المإمن ،وي هر هذا مدى اتضاع يعموب أمام عيسو وإارامل. ويرى بعض المفسرين أن هذا االتضاع لد يإ ذ علة يعموب ظن فيل الاثير من المبال ة ويشوبل الاثير من النفاق وال وس والتذلل. ٖٓٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
لماء اظ وين
* تؤمل روحي :هنان طريمان لممابلة الضيمات والمتاعب: أولهما طريك الجسد ،والثاني طريك الروح .فالجسد يتطلع إليها بفزع ورعب، ويستعد لها بيدين مرتعشتين ،ويصلي ب وس ،ثم يتذلل أمامها اما فعل يعموب إذ لد سجد إلة اظرض سبع مرات لبل أن يلتمي بؤ يل. أما طريك الروح فهو علة النميض تماما ً إذ يمتاز باإليمان والثمة في وعود هللا فهو ال يملن غيرها ليتعلك بها ويصدلها ،فمد وعده "ها أنا معن وأحفهن" (تن )ٔ٘ :ٕ8وبالفعل حف ل حتة وصل سالما ً إلة حاران وحف ل من البان عندما أراد أذيتل وتد ل هللا بنفسل و هر لالبان في حلم محذرا ً إياه من أن يم
يعموب ب ير أو شر .إذا تؤمل يعموب فيما سبك من حياتل اان عليل الثمة
بؤن هللا ال يزال مستعدا ً أن يفعل اما فعل في المديم ،فيتمدم لمواجهة المتاعب ال
ٗٓٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
بتذلل وتملك ومداهنة بل باستمامة وانتصاب واثما ً أن يد هللا تعمل وسط الضيمات. إذا اان يعموب لد دبر اظمر لماللاة أ يل عيسو بالصالة وتمديم هدايا وتمسيم أسرتل إلة ثالثة مجموعات ،فإن هللا من جانبل هيؤ للب عيسو فؤشعل فيل مشاعر اظ وة وألهب فيل الحنين للماء أ يل الذا لم يره منذ ٕٓ عاماً. وهنا
هرت لوة وفاعلية الصالة ،فمن اان ي ن أن عيسو الجبار الماسي
يراض للماء أ يل م هرا ً شولا ً ومحبة غير متولعة ولانها الصالة هي التي حولت الملب الحجرا إلة للب لحمي رليك يذوب شولا ً ظ يل ويعانمل وباة االثنان من حرارة المولس .ما أعجبن أيتها الصالة وما ألوى تؤثيرن عل للوب البشر ،حما ً لن لدرة نابمة عل إذابة للوب العتاة!!
* عيسو يمبل هدية يعموب سا َب َواأل َ ْو َدَ َولَالََ « :ما ه ُإ َ ِب ِم ْننَ ؟» نَمَالَ: ث ُ َّم َرنَ َع َ ع ْينَ ْي ِه َوأ َ ْب َ ص َر النِّ َ ع ْب ِدنَ »ٙ .نَ ْ ان ُه َما َوأ َ ْو َدُ ُه َما علَ َ «األ َ ْو َدُ الَّ ِذينَ أ َ ْنعَ َم هللاُ بِ ِه ْم َ الت َ َربَ ِ ت ا ْل َج ِاريَت َ ِ 7 ؾ س َجدَتَا .ث ُ َّم ْالت َ َربَتْ لَ ْيب َةُ أ َ ْيضًا َوأ َ ْو َدُ َها َو َ َو َ ب يُو ُ س َجدُواَ .وبَ ْعدَ ذ ِلنَ ْالت َ َر َ س ُ 1 صاد َْنتُهُ؟» نَمَالَ: ْش الَّذِي َ َو َر ِ احي ُل َو َ س َجدَا .نَمَالََ « :ماذَا ِم ْننَ ُك ُّل هذَا ا ْل َجي ِ 9 ير ،يَا أ َ ِخيِ .ليَك ُْن لَنَ «أل َ ِجدَ نِ ْع َمةً نِي َ ع ْينَ ْي َ س ِيّدِي» .نَمَا َل ِعي ُ سوِ « :لي َكثِ ع ٓٔ ع ْينَ ْينَ تَؤ ْ ُخ ْذ َه ِديَّتِي ِم ْن وبِ .َ « :إ ْن َو َج ْدتُ نِ ْع َمةً نِي َ الَّذِي لَنَ » .نَمَا َل يَ ْعمُ ُ
يُ ٔٔ .خ ْذ بَ َر َكتِي الَّتِي يَدِي ،ألَنِّي َرأَيْتُ َوجْ َهنَ َك َما يُ َرى َوجْ هُ هللاِ ،نَ َر ِضيتَ َ علَ َّ علَ ْي ِه َنؤ َ َخذَ( .تن ش ْي أب»َ .وأَلَ َّح َ ي ِب َها ِإلَ ْينَ ،ألَنَّ هللاَ لَ ْد أ َ ْنعَ َم َ ي َو ِلي ُك ُّل َ علَ َّ أُتِ َ ٖٖ)ٔٔ – ٘ : عندما رأى عيسو أسرة مع يعموب سؤلل عنهم فمال لل إنهم زوجاتي وأوالدا الذين أنعم علي هللا بهم ،ثم لدم ال زوجة وأوالدها فسجدوا أمام عيسو. ٘ٓٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* تؤمل روحي :هل تشعر بنـِـعـَم هللا علين ،وتشكره عليها؟ ما أحلة أن يشعر اإلنسان بنعم هللا عليل ويشاره عليها ،فمد ن ر يعموب إلة زوجاتل وأوالده ورأى أنهم نعمة هللا عليل .حينما تتضايك من روس الحياة وال تجد ما تشار هللا عليل ولبل أن تبدأ في التذمر تؤمل فيما حولن ستجد أن لدين الاثير من النعم التي تستحك الشار عليها .فنعم هللا ال تـُعد وال تحصة، نعمة الصحة ،المسان والملب ،الطعام والشراب ،الزوجة واظوالد ....إلخ. إذا ن رت حولن ستجد حتما ً ما يستحك أن تشار هللا عليل. سؤل عيسو أ اه عن الجيل الماون من لطعان ال نم التي وصلت إليل لبل أن يراه ،فؤجابل يعموب إنها هدية ص يرة يمدمها إليل لينال رضاه .فحاول عيسو االعتذار بؤن لل أمالاا ً اثيرة وحاول إرجاع الهدية ليعموب الذا ألح عليل ليؤ ذها فمبل في النهاية. ما هذا الذا نراه؟ أهذان هما يعموب وعيسو اللذان يتحدثان اآلن؟
فمد
تراناهما منذ بضعة إصحاحات واان يعموب يرفض أن يمدم ظ يل طبك عد دون ممابل وفعالً اشترى منل الباورية لبل أن يطعمل وها هو اآلن يلح عليل أن يمبل منل هدية ض مة مدعيا ً أنها هدية ص يرة ليرضة عنل .وعيسو الذا اان للبل ممتلبا ً من الحمد وال ضب واان ينوا لتل أ يل ،نراه اآلن يراض للماء أ يل ويعانمل ويباي علة عنمل بل ويرفض أن يمبل الهدية ولانل لبلها أ يرا ً تحت إلحاح أ يل .ال تتعجبوا فهذا هو عمل نعمة هللا وتؤثيره في للوب البشر!!. إن اإلنسان الذا يرى هللا مرة فإنل سوس يتمثلل بعد ذلن في ال ش ص يمابلل وهذا ما حدث مع يعموب بعدما رأى هللا ،فعندما رأى عيسو بعدها أح
أنل
يرى هللا فيل ظن صورة هللا أصبحت ملتصمة بذهنل فصار يراها في ال ش ص. ٔٓٙ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
هل ترى صورة السيد المسيح في من حولن؟ فترى الصفات الحل وة الت ي ف يهم وت مض عينين عن ضعفاتهم .وهل تعاملهم اما لو انت تتعامل م ع هللا نفس ل؟ لو فعلت هذا فطوبان ظنن في النهاية ستسمع صوتل الح اني ل ابالً ل ن ":تَعَتالَ ْوا تتيس ا ْلعَتتالَ ِم .أل َ ِنّتتي ُجعْتتتُ تتار ِكي أَبِتتي ِرثُتتوا ا ْل َملَكُتتوتَ ا ْل ُمعَتتدَّ لَكُتت ْم ُم ْنتتذُ تَؤ ْ ِ س ِ يَتتا ُمبَ َ ستتتتتمَ ْيت ُ ُمونِيُ .ك ْنتتتتتتُ َ آو ْيت ُ ُمونِي .ع ُْريَانتتتتتا ً نَتتتتتؤ َ ْطعَ ْمت ُ ُمونِي .ع َِط ْ شتتتتتتُ نَ َ ؼ ِريبتتتتتا ً نَتتتتت َ ار ِحينَبِتذأ: نَ َك َ ي .نَيُ ِجيبُتهُ األَب َْتر ُ س ْوت ُ ُمونِيَ .م ِريضا ً نَ ُ ْرت ُ ُمونِيَ .محْ بُوسا ً نَتؤَت َ ْيت ُ ْم إِلَت َّ ستمَ ْينَانَ ؟ َو َمتَت َرأ َ ْينَتانَ َ ؼ ِريبتا ً ب َمت َ َرأ َ ْينَانَ َجابِعا ً نَؤ َ ْطعَ ْمنَانَ أ َ ْو َ ع ْطشَتانا ً نَ َ ار ُّ يَ َ س ْتونَانَ ؟ َو َمتَت َرأ َ ْينَتتانَ َم ِريضتا ً أ َ ْو َمحْ بُوستا ً نَؤَت َ ْينَتا إِلَ ْيتتنَ ؟ آو ْينَتانَ أ َ ْو ع ُْريَانتا ً نَ َك َ نَ َ صتا ِؼ ِر يب ا ْل َم ِلنُ :ا ْل َح َّ ك أَلُو ُل لَ ُك ْم :بِ َما أَنَّ ُك ْم نَعَ ْلت ُ ُموهُ بِؤ َ َح ِد إِ ْخ َتوتِي َهت ُإ َ ِب األ َ َ نَيُ ِج ُ نَ ِبي نَعَ ْلت ُ ْم(.متٕ٘)ٗٓ-ٖٗ :
* يعموب يفارق عيسو عل وعد بلماب لريب ٖٔ س ِيّدِي عَا ِل عم أَنَّ ب أَنَا لُدَّا َمنَ » .نَمَا َل لَهَُ « : ث ُ َّم لَالَِ « :لنَ ْر َح ْل َونَ ْذ َه ْبَ ،وأ َ ْذ َه ُ احدًا ست َ َكدُّو َها يَ ْو ًما َو ِ صةعَ ،وا ْلؽَنَ َم َوا ْل َبمَ َر الَّتِي ِع ْندِي ُم ْر ِضعَةعَ ،ن ِإ ِن ا ْ األ َ ْو َدَ َر ْخ َ ٗٔ علَ َم َه ِلي نِي إِثْ ِر ق َ س ِيّدِي لُدَّا َم َ ستَا ُ ع ْب ِدهَِ ،وأَنَا أ َ ْ َمات َتْ ُك ُّل ا ْلؽَنَ ِمِ .ليَجْ ت َ ْ َ س ِيّدِي إِلَ َّاميَ ،ونِي إِثْ ِر األ َ ْو َدَِ ،حت َّ أ َ ِجي َب إِلَ ير». األ َ ْمالَ ِن الَّتِي لُد ِ َ َ س ِع َ ٘ٔ سو« :أَتْ ُرنُ ِع ْندَنَ ِمنَ ا ْلمَ ْو ِم الَّ ِذينَ َم ِعي» .نَمَالَِ « :ل َماذَا؟ دَ ْعنِي أ َ ِجدْ نَمَا َل ِعي ُ ٔٙ سو ذ ِلنَ ا ْليَ ْو َم نِي َط ِري ِم ِه س ِيّدِي». نِ ْع َمةً نِي َ ع ْينَ ْي َ نَ َر َج َع ِعي ُ
ير ( .تن ٖٖ ) ٔٙ-ٕٔ: إِلَ َ س ِع َ أ هر عيسو محبة فابمة ليعموب وأصر علة مرافمتل حتة يصل بل إل ة انع ان ولان يعموب اعتذر ظن معل أطفاالً ص ارا ً وغنما ً مرضعة وحيوانات ص يرة، وإذا سار بسرعة فمد تموت ال نم ل ذلن طل ب من ل أن يس بمل ث م ي ؤتي ه و وم ن معل علة مه ل .وهن ا ع رض علي ل عيس و أن يت رن مع ل مجموع ة م ن رجال ل ليرشدوه في الطريك ويحرسوه ،ولان من المعتم د أن لل ب يعم وب ام تأل فزع ا ً ٔٓ7
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
من هذا االلتراح ظنل اس م ن رج ال عيس و المس لحين فح اول ال ت لص م نهم واع دا ً عيس و أن يلحم ل ف ي س عير .وفع الً ترا ل عيس و ورجال ل ورجع وا إل ة سعير. وها هو الضعس البشرا ي هر مرة أ رى في يعم وب ،فبع د ه ذا اللم اء الح ار مع عيسو لم يطمبن لل بعد ومازال ابفا ً حتة أنل اضطر إل ة الا ذب لي ت لص م ن عيس و ورجال ل فوع ده أن يلح ك ب ل ف ي س عير بينم ا ل م يا ن لدي ل أا ني ة للذهاب إلة سعير ظنل بعدما تؤاد م ن رحي ل عيس و ورجال ل إل ة س عير ،ذه ب هو ومن معل في اتجاه م تلس تماما ً ناحية ساوت. لم يا ن ه ذا الا ذب البم ا ً ب ؤا ح ال م ن اظح وال بم ن رأى هللا ومالبات ل وجه ا ً لوجل!! ولان عجي ب ه و ه ذا الض عس البش را؟ واظعج ب من ل ط ول أن اة هللا وصبره علة اإلناء البشرا الضعيس. عجيتتب أننتتي أحيان تا ً أنس ت ذلتتن التتدرس التتذي تلمنتتته متتن لبتتل وارتكتتب نفتتس الؽلطتتة متترة أختترى .ولكتتن هللا
يرنضتتني بتتل يتتتؤن علتتي ،وإذا رآنتتي أبكتتي
ؼباو تي ،يمستح برنتك كتل دمعتة متن عينتي ،يتا لؽنت لطفته وإمهالته وحكمتته وطول أناته.
رحيخ ٌؼق٘ة إىى شنٌٍ ثؼذ افلزقبل السؼ٘ذ ث٘ي ٗؼقْة ّأخَ٘ ػ٘سْ ﴿الزٕ جبل هي أدّم﴾ ٬أقبم ٗؼقْة خ٘بهَ فٖ سكْدّ ٬ثؼذ رل اًزقل إلٔ شك٘ن ح٘ث اغزصجذ اثٌزَ دٌٗخ ٬فبًزقن اثٌبى هي أثٌبئَ هي أُل الوذٌٗخ.
ٔٓ1
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
اىَحطخ اىخبٍظخ ٌؼق٘ة ٌؼ٘د إىى ثٍذ إٌو انتهة اللماء مع عيس و بس الم ،ورج ع ه و ورجال ل إل ة أرض هم س عير .فت نف يعموب الصعداء إذ اان هذا المولس من أشد الموال س ط ورة ظن حيات ل اله ا اانت متولف ة عل ة نتيج ة ه ذا اللم اء .ولا ن هللا ال ذا رافم ل م ن البداي ة ووع ده بالحماية لم يترال ،بل تد ل وتمم وعده م يرا ً للب عيسو حت ة م ر ا ل ش يء علة ما يرام. ووصل يعموب إلة انعان بسالم واان المفترض أن يذهب إلة بيت إيل ليتمم نذره اما وعد هللا ،ولانل لألسس لم يذهب مباشرة إلة بيت إي ل ب ل تول س ف ي شايم التي جلبت عليل الاثير من المتاعب.
* يعموب يستمر ني شكيم: َوأ َ َّما ِلذ ِلنَ
ارت َ َح َل ِإلَ شي ِه ِم َهالَّتأ. ص َن َع ِل َم َوا ِ س ِه بَ ْيت ًاَ ،و َ سكُّوتَ َ ،و َبنَ ِلنَ ْف ِ ُ وب َن ْ َي ْعمُ ُ ٔ1 ش ِكي َم الَّ ِتي سا ِل ًما ِإلَ َمدِينَ ِة َ دَعَا ا ْ وب َ َان « ُ سكُّوتَ » .ث ُ َّم أَت َ َي ْعمُ ُ س َم ا ْل َمك ِ
ع ِل ْط َعةَ َّان أ َ َرا َمَ .ونَ َ َل أ َ َما َم ا ْل َمدِينَ ِةَ ٔ9 .وا ْبتَا َ ِني أ َ ْر ِ ض َك ْن َعانَ ِ ،حينَ َجا َب ِم ْن نَد ِ سي َ ط أة. ور أَبِي َ ش ِكي َم بِ ِمب َ ِة لَ ِ ا ْل َح ْم ِل الَّتِي نَ َ ص َ ب نِي َها َخ ْي َمتَهُ ِم ْن يَ ِد بَنِي َح ُم َ ٕٓ س َرابِي َل»(.تنٖٖ ) ٕٓ -ٔ7 : َوأَلَا َم ُهنَانَ َم ْذبَ ًحا َودَعَاهُ «إِي َل إِلهَ إِ ْ
سار يعموب جنوبا ً حتة وصل إلة ماان ألام فيل م الت لماشيتل فدعا اسم ذلن الماان ساوتٖٓ ظنل ألام بل م الت ( ساوت تعني م الت ) .ارتحل يعموب حتة وصل بجوار مدينة تسمة شايمٖٔفي أرض انعان .وبدالً من أن يستامل رحلتل إلة بيت إيل نجده يتماع
ويستمر في شايم بال مبرر ،فاشترى لطعة
حمل من حمور ألام فيها يامل . ٔٓ9
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
واان إبراهيم جد يعموب لد سبك واشترى لطعة الحمل التي دفن فيها سارة زوجتل " م ارة المافيلة "ٕٖولم يان في تصرفل روج علة روح ال ربة بل بالعا
توطيد لها .ولان يعموب عندما اشترى اظرض بدا واؤنل ت لة عن
روح ال ربة إذ اان يشترا تلن اظرض التي وعد هللا أن يعطيها لل ولنسلل. ولو اان لل اإليمان النت ر بهدوء وثبات حتة يتمم الرب وعده. هل لن اإليمان الذي ينتهر الرب أم
تطيك ا نتهار وتفعل مثل يعموب؟
وهذا يرينا أن يعموب الذا بدأ رحلة التوبة ليلة الصراع مع هللا لم يصل لممتها بعد فهو ما زال يعرج بين الفرلتين ،وهذا در لال من يـُحبـَط عندما يجد نفسل يمع فة ال طؤ مرات ومرات في ن أن توبتل زابفة فيعطل إبلي نموه الروحي. ولان يعموب المتردد في السلون في الطريك الروحي المستميم لام بعمل ع يم إذ ألام مذبحا ً ودعاه إيل إلل إسرابيل أا هللا إلل إسرابيل ولدم ذبابح
وسط
الوثنيين المنتشرين حولل. هل تهتم أن تشكر هللا بعدما ينمذن من الضيمة؟ أم أنن تصلي بحرارة وسط المشكلة وعندما تُحـَّل تنس أن تشكره ،نينطبك علين لول الشاعر نلما انمض أمره
صل وصـــام ألمر كان يطلبه
صل و صام
ليتن تهتم بالشكر ألنه ليست عطية بال يادة إ التي بال شكر ،ليكن لن مذبح ني للبن للرب ،نتمدم عليه ذبابح شكرن له. هنان عبارة مشهورة منموشة عل جدران إحدى الكنابس ني أوروبا تمول "نكر واشكر" ) (Think &Thankأي نكر وتؤمل ني نعم هللا علين وإذا رأيت كم النعم المحيطة بن نالبد وأن تشكر.
ٓٔٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* ثمن الخلطة مع األشرار: وب ِلت َ ْن ُ ش ِكي ُم ضٕ ،نَ َرآ َها َ ه َر بَنَا ِ ت األ َ ْر ِ َو َخ َر َجتْ دِينَةُ ا ْبنَةُ لَ ْيب َةَ الَّتِي َولَدَتْ َها ِليَ ْعمُ َ ضَ ،وأ َ َختذَ َها َوا ْ ضت َط َج َع َمعَ َهتا َوأَذَلَّ َهتاَ ٖ .وتَعَلَّ َمتتْ تيس األ َ ْر ِ ي ِ َربِ ِ ا ْبنُ َح ُم َ ور ا ْل ِح ّ ِ تو ّ ٗ تور أ َ ِبتاهُ نَ ْف ُ ب ا ْلفَتَاةَ َو َ َط َ وبَ ،وأ َ َح َّ سهُ ِبدِينَةَ ا ْبنَ ِة يَ ْعمُ َ ؾ ا ْلفَتتاةَ .نَ َكلَّت َم شَت ِكي ُم َح ُم َ ٘ تس دِينَتةَ ا ْبنَتَتهُ. لَابِالًُ « :خ ْذ ِلي هت ِذ ِه ال َّ صت ِبيَّةَ َ ْو َجتةً»َ .و َ س ِتم َع يَ ْعمُ ُ توب أَنَّتهُ نَ َّج َ
تتتتتتوب ستتتتتتتكَتَ يَ ْعمُت َوأ َ َّمتتتتتتتا بَنُتتتتتتتوهُ نَ َكتتتتتتتانُوا َمتتتتتتت َع َم َوا ِ شتتتتتتتي ِه نِتتتتتتتي ا ْل َح ْمتتتتتتت ِل ،نَ َ ُ َحت َّ َجا ُبوا (.تن ٖٗ ) ٘ -ٔ : يذارنا هذا المولس بمؤساة لوط وبنات ل بس بب معيش تهم ف ي وس ط اظش رار م ن أهل سدوم وعمورة .وربما سمع يعموب بهذه المؤساة لانل ولع في نف
ال لط ة
عندما لرر اإللامة أمام مدينة شايم وابتدأ يجاور اظشرار فدفع الثمن غالياً. رجت دينة ابنتل لتن ر بنات شايم ،ربما من باب حب االستطالع وربما ظنها البن ت الوحي دة ف ي البي ت وا ل إ وته ا يعمل ون ف ي الحم ل ويتراونه ا وحي دة فؤحست بالملل و رجت لعلـَّها تتعرس علة بنات مثلها يسلونها في وحدتها. و ربما حذرها أبوها من اال تالط بؤهل شايم ولانها لم تنصت لل ومض ت ف ي طريمها ال تدرا أا مصير ينت رها؟ ولم تان نهاية ذلن الطريك إال الشماء والعار فم د رآه ا ش ايم ب ن حم ور رب ي المبيلة فؤعجب بها ثم الطفها وأ يرا ً أذلها ( ولعا في طية الزنة). وأحب شايم دينة وتعلمت نفسل بها وطلب من أبيل أن يزوجها لل. ص دِم واغ تم ج دا ً ول م ي تالم ولما سمع يعموب أن شايم أ طؤ مع ابنتل ونجس ها ُ ظن أوالده لم ياونوا لد رجعوا بعد من الحمل.
ٔٔٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* تؤمل روحي :احذر حب ا ستطالع ال ط وة اظول ة ف ي طري ك االنح دار غالب ا ً م ا تا ون ح ب االس تطالع ،وه ي الطـُعم الذا يجذب ب ل الش يطان فرابس ل بحج ة " :إل ة مت ة ست ـ ل ج اهالً بم ا يحدث حولن؟ لماذا ال تجرب مثل بالي النا ؟ " اض بط ح ب اس تطالعن لمعرف ة أن واع الش ر وأح داث الع الم الت ي يما ن أن تعثرن .ال تترن نفسن للعالم ب دون ض ابط حت ة ال تع رض نفس ن للس موط ف ي ال طية فيذلن الشيطان ويفمدن طهارتن محاوالً إبعادن عن هللا.
* الخطة الشريرة: 7 وب ِمنَ ا ْل َح ْم ِل ور أَبُو َ وب ِليَت َ َكلَّ َم َمعَهَُ .وأَت َ بَنُو يَ ْعمُ َ ش ِكي َم إِلَ يَ ْعمُ َ نَ َخ َر َأل َح ُم ُ الر َجا ُل َوا ْؼتَا ُ س ِمعُواَ .و َ س َرابِي َل صنَ َع لَبَا َحةً نِي إِ ْ هوا ِجدًّا ألَنَّهُ َ ِحينَ َ ؼ ِض َ ب ِّ 1 ش ِكي ُم ور َمعَ ُه َم لَابِالًَ « : وبَ ،وه َكذَا َ يُ ْ بِ ُمضَا َجعَ ِة ا ْبنَ ِة يَ ْعمُ َ صنَ ُعَ .وت َ َكلَّ َم َح ُم ُ 9 صا ِه ُرونَا .ت ُ ْع ُ سهُ بِا ْبنَتِ ُك ْم .أ َ ْع ُ طونَنَا بَنَاتِ ُك ْم، طوهُ إِيَّا َها َ ْو َجةً َو َ ا ْبنِي لَ ْد تَعَلَّمَتْ نَ ْف ُ ٓٔ س ُكنُوا َوتَؤ ْ ُخذُونَ لَ ُك ْم بَنَاتِنَا. ض لُدَّا َم ُك ُم .ا ْ َوت َ ْ س ُكنُونَ َمعَنَاَ ،وتَكُونُ األ َ ْر ُ
ش ِكي ُم ألَبِي َها َو ِإل ْخ َوتِ َها« :دَعُونِي أ َ ِجدْ َوات َّ ِج ُروا نِي َها َوت َ َملَّكُوا بِ َها»ٔٔ .ث ُ َّم لَا َل َ ي ِجدًّا َمه ًْرا َوع َِطيَّةً، نِ ْع َمةً نِي أ َ ْعيُنِ ُك ْم .نَالَّذِي تَمُولُونَ ِلي أُع ِْطيَ ٕٔ .ك ِث ّ ُروا َ علَ َّ ي َك َما تَمُولُونَ ِليَ .وأ َ ْع ُ ش ِكي َم وب َ اب بَنُو يَ ْعمُ َ طونِي ا ْل َفتَاةَ َ ْو َجةً» .نَؤ َ َج َ نَؤُع ِْط َ س دِينَةَ أ ُ ْخت َ ُه ْمٔٗ ،نَمَالُ ُوا َل ُه َماَ « : َو َح ُم َ ور أَبَاهُ بِ َم ْك أر َوت َ َكلَّ ُموا .ألَنَّهُ كَانَ لَ ْد نَ َّج َ َار لَنَا. نَ ْ ي أ ُ ْختَنَا ِل َر ُجل أ َ ْؼلَ َ ؾ ،ألَنَّهُ ع ع ست َ ِطي ُع أ َ ْن نَ ْفعَ َل هذَا األ َ ْم َر أ َ ْن نُ ْع ِط َ ٘ٔ َ ؼي َْر أَنَّنَا بِهذَا نُواتِي ُك ْمِ :إ ْن ِص ْرت ُ ْم ِمثْلَنَا ِب َختْنِ ُك ْم ُك َّل ذَك أَرٔٙ .نُ ْع ِطي ُك ْم بَنَاتِنَا ٔ7 س َمعُوا َل َنا ،أ َ ْن ير َ احدًاَ .و ِإ ْن َل ْم ت َ ْ ش ْعبًا َو ِ َونَؤ ْ ُخذُ لَنَا بَنَاتِ ُك ْمَ ،ونَ ْ سكُنُ َمعَ ُك ْم َو َن ِص ُ ت َ ْختَتِنُوا ،نَؤ ْ ُخذُ ا ْبنَتَنَا َونَ ْم ِضي» (.تن ٖٗ ) ٔ7 -ٙ :
ٕٔٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
وافك حمور علة أن يزوج دينة البنل وأ ذه معل وذهبا لزيارة يعموب ليطلبا منل يد ابنتل ،وغالبا ً تراا دينة عندهما .وأثناء وجودهما عند يعموب رجع أوالده من الحمل بعدما انتهوا من أعمالهم وسمعوا وعرفوا المصة الها. واغتا وا جدا ً لحدوث هذا اظمر المشين في عابلتهم. حاول حمور أن يهدئ المولس وي فس من غضب إ وتها فعرض عليهم أن ياون هذا الزواج بداية طيبة لتوطيد العاللات والمصاهرة بين عابلة يعموب وأهل شايم ،فيعيشان معا ً ويتاجران معا ً وتاون أرضهما واحدة ظن يعموب اان غريبا ً في اظرض .وحاول أيضا ً شايم بن حمور أن يسترضيهم أاثر لي هر محبتل وتمسال بدينة فطلب منهم أن يحددوا المهر الذا يريدونل بل ويطلبون أابر مهر لها وهو مستعد أن يدفعل في سبيل أن يعطوه دينة ليتزوجها. من ال اهر أن المار وال داع لد انتمال بالوراثة من يعموب إلة أوالده الذين فاروا في دعة لالنتمام من المبيلة الها ولي
من شايم وحده .فت اهروا
بالموافمة علة زواج دينة من شايم ولانهم أ بروا شايم وأباه أن لهم عادات ال يمان تجاهلها وهي أن ي تتن ال ذار .وال يمانهم التزاوج من لبيلة غريبة ما لم يان جميع ذاورها م تتنين .فإن أرادوا زواج دينة من شايم فالبد أن ي تتن ال ذاور لبيلتهم .ثم لالوا لحمور وابنل إن رفضتم نؤ ذ دينة ونمضي .وهذا ي هر أن دينة اانت لد بميت عند شايم أثناء زيارتل ظهلها. هنا أساء أوالد يعموب است دام الدين ا دعة للوصول إلة أغراضهم الشريرة. ( ظن ال تان اان عهدا ً بين هللا وشعبل) وكم من أناس يستخدمون الدين كستار إلتمام الشر! ناحذر أن تكون أحدهم .
ٖٔٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* حمور و شكيم يحمسان أهل مدينتهم للموانمة: ورَ ٔ9 .ولَ ْم يَتَؤ َ َّخ ِر ور َونِي َ سنَ َكالَ ُم ُه ْم نِي َ ع ْينَ ْي َ نَ َح ُ ش ِكي َم ب ِْن َح ُم َ ع ْينَ ْي َح ُم َ ت وبَ .وكَانَ أ َ ْك َر َم َج ِميعِ بَ ْي ِ ا ْلؽُالَ ُم أ َ ْن َي ْفعَ َل األ َ ْم َر ،ألَنَّهُ كَانَ َم ْ ورا بِا ْبنَ ِة يَ ْعمُ َ س ُر ً ٕٓ ب َمدِينَتِهُ ِِ َماَ ،و َكلَّ َما أ َ ْه َل َمدِينَتِهُ ِِ َما ور َو َ ش ِكي ُم ا ْبنُهُ إِلَ بَا ِ أَبِي ِه .نَؤَت َ َح ُم ُ ٕٔ ض َويَت َّ ِج ُروا نِي َها. سا ِل ُمونَ لَنَا .نَ ْليَ ْ لَابِ ِلينَ « :ه ُإ َ ِب ا ْلمَ ْو ُم ُم َ س ُكنُوا نِي األ َ ْر ِ سعَةُ ال َّ يه ْم ط َرنَي ِْن أ َ َما َم ُه ْم .نَؤ ْ ُخذُ لَنَا بَنَاتِ ِه ْم َ ْو َجا أ ض َوا ِ َو ُه َوذَا األ َ ْر ُ ت َونُ ْع ِط ِ بَنَاتِنَاَ ٕٕ . احدًا: ؼي َْر أَنَّهُ بِهذَا نَمَ ْط يُواتِينَا ا ْلمَ ْو ُم َ ير َ ش ْعبًا َو ِ علَ ال َّ سك َِن َمعَنَا ِلنَ ِص َ ٖٕ يه ْم َو ُم ْمتَنَا ُه ْم بِ َختْنِنَا ُك َّل ذَك أَر َك َما ُه ْم َم ْختُونُونَ .أ َ َ تَكُونُ َم َوا ِ ش ِ ٕٗ ش ِكي َم ا ْبنِ ِه ور َو َ يه ْم نَمَ ْط نَيَ ْ س ُكنُونَ َمعَنَا» .نَ َ س ِم َع ِل َح ُم َ َو ُك ُّل بَ َهابِ ِم ِه ْم َلنَا؟ نُواتِ ِ ب ا ْل َمدِي َن ِةَ ،و ْ ب اختَت َنَ ُك ُّل ذَك أَرُ .ك ُّل ا ْل َخ ِار ِجينَ ِم ْن بَا ِ َج ِمي ُع ا ْل َخ ِار ِجينَ ِم ْن بَا ِ
ا ْل َمدِينَ ِة (.تن ٖٗ ) ٕٗ- ٔ1 : وافك شايم وأب وه عل ة تنفي ذ ش رط ال ت ان وانص رفا إل ة أهله م إلتم ام اظم ر. واان حمور ربيسا ً للمبيلة وش ايم بمثاب ة أمي ر ف ي لبيلت ل وبالت الي فاالمهم ا ل ل تؤثير علة ال المبيلة .فجاء حمور وابنل وولف ا ف ي س احة المدين ة حي ث يجتم ع الن ا
وأ ب را هم أن يعم وب وعابلت ل أن ا
مس المون ويما نهم الت زاوج م نهم
ويشاراونهم اظرض ولان هنان شرطا ً واحدا ً وهو أن ي تتن ال ذاور لبيلتهم حتة يصيروا مثل يعموب وأسرتل .وأ ذا يحمسونهم بؤن ممتلااتهم ستصير لهم ظنهم سيصبحون شعبا ً واحدا ً ابيراً .ال هذا ليشجعوهم علة إتمام اظمر. وافك أهل المدينة علة ال تان من أجل ماانة حمور وشايم وظن الع رض ا ان ممنعا ً وم رياً .واانوا ال يعلمون العوالب الو يمة التي تنت رهم.
ٗٔٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* إبادة رجال شكيم: ي ٕ٘نَ َحد ََإ نِي ا ْليَ ْو ِم الثَّا ِل ِ وبِ ، إ إِ ْذ كَانُوا ُمت َ َو ِ ّج ِعينَ أَنَّ ا ْبنَ ْي يَ ْعمُ َ ش ْمعُونَ َو َ ِو َ علَ ا ْل َمدِينَ ِة ِبؤ َ ْم أن َولَتَالَ ُك َّل ذَك أَر. س ْيفَهُ َوأَتَيَا َ أ َ َخ َو ْي دِينَةَ ،أ َ َخذَا ُك ُّل َو ِ اح أد َ ٕٙ ش ِكي َم َو َخ َر َجا. ت َ ور َو َ ْؾَ ،وأ َ َخذَا دِينَةَ ِم ْن بَ ْي ِ سي ِ ش ِكي َم ا ْبنَهُ بِ َح ِدّ ال َّ َولَتَالَ َح ُم َ ٕ7 سوا أ ُ ْخت َ ُه ْم. وب َ علَ ا ْلمَتْلَ َونَ َهبُوا ا ْل َمدِينَةَ ،ألَنَّ ُه ْم نَ َّج ُ ث ُ َّم أَت َ بَنُو يَ ْعمُ َ َ ٕ1 ير ُه ْم َو ُكلَُِّ َما نِي ا ْل َمدِينَ ِة َو َما نِي ا ْل َح ْم ِل أ َ َخذُوهُ. ؼنَ َم ُه ْم َوبَمَ َر ُه ْم َو َح ِم َ ٕ9 سا َب ُه ْم َو ُك َّل َما نِي ا ْلبُيُوتِ. س َب ْوا َونَ َهبُوا ُك َّل ث َ ْر َوتِ ِه ْم َو ُك َّل أ َ ْطفَا ِل ِه ْمَ ،ونِ َ َو َ ٖٓ َّان اي ِع ْندَ ُ نَمَا َل يَ ْعمُ ُ سك ِ وب ِلش َْمعُونَ َو َ ِويَ « :كد َّْرت ُ َمانِي بِت َ ْك ِر ِ يه ُك َما إِيَّ َ
ي َويَ ْ ض ِربُونَنِي، ض ا ْل َك ْنعَانِيِّينَ َوا ْل ِف ِر ِ ِيّينَ َ ،وأَنَا نَفَ عر لَ ِليلع .نَيَجْ ت َ ِمعُونَ َ األ َ ْر ِ ع َل َّ ٖٔ ير َ انِيَ أة يَ ْفعَ ُل بِؤ ُ ْختِ َنا؟»(.تن ٖٗ) ٖٔ -ٕ٘ : نَؤَبِيدُ أَنَا َوبَ ْيتِي» .نَمَا َ« :أَنَ ِه َ تمم أهل المدينة ال تان وفي اليوم الثالث بينما هم متوجعون ،ذهب شمعون والوا بسيوفهما ولتال ال رجال المدينة بحد السيس وأ ذا دينة من بيت شايم و رجا ثم أتة بنو يعموب البالون ونهبوا المدينة وسبوا النساء و اظطفال. معان ،اصة ولد تم إنها بال شن جريمة بشعة بال ما تحملل الالمة من ٍ ارتاابها تحت ستار الدين .فاست لوا الدين لالنتمام بطريمة وحشية غير إنسانية. انزعا يعموب جدا ً لما عرس اظمر إذ اس أن تجتمع اظمم المجاورة معا ً وتنتمم ظهل شايم ،اصة أنل غريب ويمثل نفرا ً لليالً. وإذا اان يعموب لد ألمة باللوم علة ابنيل لمارهما ،إال أنل فة الوالع اان يشرب من ذات الاؤ
التي مزجها يوما ً بنفسل ،فمد سبك لل أن است دم ماره
في اغتصاب البراة من أبيل ،فصارت حياتل سلسلة ال تنمطع من المرارة بسبب مار اآل رين وغدرهم بل ،حتة وإن اان هإالء اآل رون هم أبناإه. واآلن يتادر بسبب مار ابنيل ،وي ل يعموب حتة الشي و ة يحصد مما زرعل. ٘ٔٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* الصعود إل بيت إيل: ٔ ص تنَ ْع ُهنَتتانَ ص ت َع ْد ِإ َل ت َب ْيتتتَ ِِ ِإي ت َل َوأَلِ ت ْم ُهنَتتانَ َ ،وا ْ توب« :لُت ِتم ا ْ ث ُت َّم لَتتا َل هللاُ ِل َي ْعمُت َ ٕ هلل الَّذِي َه َه َتر لَتنَ ِحتينَ َه َربْتتَ ِم ْ توب َم ْذ َب ًحا ِ ِ تن َوجْ ت ِه ِعي ُ ستو أ َ ِخيتنَ »َ .ن َمتا َل َي ْعمُ ُ
ِل َب ْي ِت ِه َو ِل ُك ِ ّل َم ْن كَانَ َم َعهُ« :ا ْع ِ لُوا اآل ِل َهةَ ا ْلؽَ ِري َبةَ الَّ ِتي َب ْينَ ُك ْم َوت َ َط َّه ُروا َوأ َ ْب ِدلُوا اب ِلتي ت ِإيلَ ،نَؤ َ ْ ص َع ْد ِإ َل َب ْي ِ ِث َيا َب ُك ْمَ ٖ .و ْلنَمُ ْم َونَ ْ صنَ َع ُهنَانَ َم ْذ َب ًحا ِ ِ هلل الَّتذِي ا ْ ستت َ َج َ ٗ ِني َي ْو ِم ِضيمَ ِتيَ ،وكَانَ َم ِعي ِني ال َّ توب يتك الَّتذِي ذَ َهبْتتُ ِنيت ِه»َ .نتؤ َ ْع َط ْوا َي ْعمُ َ ط ِر ِ توب ِيه ْم َواأل َ ْل َرا َط ِِ الَّتِي نِي آذَانِ ِه ْم ،نَ َط َم َر َها يَ ْعمُ ُ ُك َّل اآل ِل َه ِة ا ْلؽَ ِريبَ ِة الَّتِي نِي أ َ ْيد ِ علَت ا ْل ُمتد ُِن الَّتِتتي هللا َ تَحْ تتتَ ا ْلبُ ْط َمت ِة الَّتِتتي ِع ْنتدَ َ ؾ ِ شت ِكي َم .ث ُت َّم َر َحلُتتواَ ،و َكتتانَ َخت ْتو ُ ٙ توب إِلَت َح ْولَ ُه ْم ،نَلَ ْم يَ ْ سعَ ْوا َو َرا َب بَنِي يَ ْعمُ َ توب .نَتؤَت َ يَ ْعمُ ُ
ي بَيْتُ إِيلَُ .ه َو َو َج ِمي ُع ا ْلمَ ْو ِم الَّ ِذينَ َمعَهَُ 7 .وبَنَ َك ْنعَانَ َ ،و ِه َ
ض لُتو َ الَّتِتي نِتي أ َ ْر ِ ُهنَانَ َم ْذبَ ًحاَ ،ودَعَا
ب ِمت ْ تن َوجْ ت ِه أ َ ِخيت ِه. ا ْل َم َكتتانَ «إِيت َل بَ ْيت ِ ت إِيت َل» ألَنَّتهُ ُهنَتتانَ َه َهت َتر لَتهُ هللاُ ِحتتينَ َهت َتر َ 1 ورةُ ُم ْر ِضعَةُ ِر ْنمَةَ َودُنِنَتْ تَحْ تتَ بَيْتتَ إِيت َل تَحْ تتَ َو َمات َتْ دَبُ َ «أَلُّونَ بَاكُوتَ »( .تن ٖ٘ ) 1-ٔ :
س َم َها ا ْلبَلُّو َط ِة ،نَدَعَا ا ْ
اان يعموب ابفا ً بسبب ما فعلل أوالده ،ولان هللا لم يترال في حيرتل طويال ً فالمل لابالً افان ما حدث في شايم ،لم اآلن واصعد إلة بيت إيل لتميم هنان واصنع المذبح الذا نذرتل منذ ٕٓ سنة حينما
هرت لن أثناء هربن من
عيسو. لم تان بيت إيل في حد ذاتها منطمة جميلة بل اانت منطمة ص رية ال زرع فيها وال نبات ،أما يعموب فمد اان يرى فيها ألد
بمعة علة وجل اظرض
حيث اللة فيها هللا وجها ً لوجل في أول ا تباراتل الروحية. إن بيت إيل تذارنا بالجليل حيث لابل يسوع تالميذه ظول مرة ،وبعد صلبل وليامتل
هر لمريم المجدلية لابالً لها لولي لتالميذا أن يذهبوا إلة الجليل
ٔٔٙ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
وهنان يرونني .فبيت إيل مثل الجليل هي ماان أول لماء لن مع هللا ،فحين تضيك بن اظمور اصعد إلة بيت إيل أو ارجع إلة الجليل حيث تلتمي بإلهن فينزع عنن أحمالن .ولان لبل أن تصعد إلة بيت إيل علين أن تستعد ببعض اظمور مثلما فعل يعموب ...استعد يعموب للرحيل إلة بيت إيل طاعة ظوامر هللا ،وأمر من معل باالستعداد وذلن من الل أمرين : ٔ -عزل اآللهة ال ريبة والت لص منها وهي التماثيل الص يرة لآللهة الوثنية التي أ ذتها راحيل من أبيها ولم تت لص منها حتة اآلن أو بعض التماثيل التي ربما احتف بها عبيده من فدان أرام وذلن لتمدي الملب والحياة لعبادة هللا. ٕ -تبديل ثيابهم ولب
مالب
جديدة ون يفة رمزا ً للطهارة ونماوة الملب.
ولد أ بر يعموب من معل أن هذا االستعداد لي آ ر ،بل ظنهم ذاهبون لماان ممد
لمجرد االنتمال إلة ماان
لعبادة هللا حيث يميم مذبحا ً ويشار هللا الذا
حف ل وأعاده إلة بيت إيل ليتمم نذره الذا وعد بل هللا. وأطاع الجميع االم يعموب ،فؤعطوه لي
فمط تماثيل اآللهة الوثنية بل أيضا ً
ألراط الذهب التي يلبسونها في آذانهم ظنها اانت من النوع الذا يست دم في عبادة اظوثان إذ عليها نمل لآللهة فؤ ذها الها ودفنها تحت إحدى أشجار البطم في شايم حيث اانوا يميمون.
* تؤمل روحي :ادنن أصنامن واصعد إل بيت إيل إذا انت تريد أن تعبد هللا فالبد أن تت لص من طايان المديمة بالتوبة ومن ال تعلماتن المادية ،فت لص اآلن من أصنامن وعد إلة بيت إيل ،تب واعمل اظعمال اظولة ،وا ب علة الصالةِ اما انت تفعل لديماً ،ادر الممد
ابن اآلن مذبحا ً في نف اما انت معتادا ً أن تدرسل ِ ، ٔٔ7
الاتاب
الماان الذا بنيتل
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
فيل منذ سنين ،سلم نفسن
ثانيةً .ربما تاون لد أضعت فرصا ً اثيرة وترات
وراءن تاري ا ً محزنا ً ولان ال تضيع ولتا ً أطول في التؤسس غير المثمر. ان َ ما هو وراء وامتد إلة ما هو لدام ،في هر لن الرب ثانية ويجدد لن االسم الملاي والبراة المجيدة التي ننت أنن لد سرتها إلة اظبد وفوق ذلن يعطين وعدا ً بحياة ال دمة المثمرة جدا ً وبممتلاات واسعة النطاق في أرض الموعد. ال هذه اظمور مذ رة لن لو أنن طمرت أصنامن وصعدت إلة بيت إيل وألمت فيهاَ .خي عْر َو َرحْ َمةع يَتْبَعَانِن ُك َّل أَيَّ ِام َحيَاتِن (م ٖٕ )ٙ: صاةُ نَؤ َ ْ ب ي ِع ْ ا ِْر ِجعُوا أَيُّ َها ا ْل َبنُونَ ا ْلعُ َ الر ُّ ص َيانَ ُك ْمَ .ها َل ْد أَت َ ْينَا ِإلَ ْينَ ألَنَّنَ أ َ ْنتَ َّ ش ِف َ ِإلَ ُه َنا(.إر ٖ ) ٕٕ : تحرن مواب يعموب وعابلتل من شايم متجهين إلة بيت إيل وأعطاهم هللا مهابة في أعين ال جيرانهم من المبابل فلم يمم أحدهم باإلساءة إليهم بسبب ما فعلوه مع لبيلة شايم .إن رجعت إل الرب بكل للبن وتركت خطايان الماضية يعطين نعمة ني أعين من حولن نال يسيبون إلين. وصل يعموب أ يرا ً إلة لوز التي اان لد دعاها بيت إيل وبنة هنان المذبح الذا وعد بل الرب منذ ٕٓ عاما ً ولدم ذبابح شار
الذا رافمل في رحلتل
طوال هذه السنين وأعاده سالما ً إلة هذا الماان الممد .وهنان ماتت دبورة مرضعة رفمة. ونفهم ضمنا ً أن رفمة اانت لد ماتت ولت عودة يعموب وهاذا حـُرمت من رإيتل جزا ًء لتشجيعها لل علة داع إسحاق أبيل. وأ ذ يعموب دبورة مرضعة أمل لترافمل ويتعزى بها عن أمل التي لم يرها واآلن لد ماتت دبورة أيضا ً ودفنوها تحت البلوطة في بيت إيل وبااها الجميع
ٔٔ1
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
حتة دعوا ذلن الماان " ألون بااوت" ومعناها بلوطة البااء .وهنا ي هر مدى ش ِدي ُك ُم الَّ ِذينَ َكلَّ ُمو ُك ْم بِ َك ِل َم ِة هللاِ .ا ْن ُ ه ُروا محبتهم واهتمامهم بالمربين "ا ُ ْذك ُُروا ُم ْر ِ يرتِ ِه ْم نَت َ َمثَّلُوا بِ ِإي َمانِ ِه ْم (".عب ٖٔ ) 7 : إِلَ نِ َهايَ ِة ِ س َ
* هللا يبارن يعموب ثانيةً: ار َكهَُ ٔٓ .ولَا َل لَهُ هللاُ: َو َه َه َر هللاُ ِليَ ْعمُ َ وب أ َ ْيضًا ِحينَ َجا َب ِم ْن نَدَّانَ ِِ أ َ َرا َم َوبَ َ س َرابِي َل». وب َ .يُ ْد َ س ُمنَ إِ ْ وب ،بَ ْل يَكُونُ ا ْ ع ا ْ «ا ْ س ُمنَ نِي َما بَ ْعدُ يَ ْعمُ َ س ُمنَ يَ ْعمُ ُ ٔٔ ِير .أَثْ ِم ْر َوا ْكث ُ ْر .أ ُ َّمةع س َمهُ «إِ ْ نَدَعَا ا ْ س َرابِي َل»َ .ولَا َل لَهُ هللاُ« :أَنَا هللاُ ا ْلمَد ُ ٕٔ ض الَّ ِتي ص ْلبِنَ . َواأل َ ْر ُ سيَ ْخ ُر ُجونَ ِم ْن ُ َو َج َماعَةُ أ ُ َم أم تَكُونُ ِم ْننَ َ ،و ُملُونع َ ض». س ِلنَ ِم ْن بَ ْع ِدنَ أُع ِْطي األ َ ْر َ س َحاقَ ،لَنَ أُع ِْطي َهاَ ،و ِلنَ ْ أ َ ْع َطيْتُ إِب َْرا ِهي َم َوإِ ْ ٖٔ ع ُمودًا نِي وب َ ص ِعدَ هللاُ َ َان الَّذِي نِي ِه ت َ َكلَّ َم َمعَهُ .نَنَ َ ث ُ َّم َ ص َ ب يَ ْعمُ ُ ع ْنهُ نِي ا ْل َمك ِ
علَ ْي ِه ب َ َب َ َان الَّذِي نِي ِه ت َ َكلَّ َم َمعَهَُ ، س ِكيبًا َو َ علَ ْي ِه َ ع ُمودًا ِم ْن َح َج أرَ ،و َ ص َّ سك َ ا ْل َمك ِ َان الَّذِي نِي ِه ت َ َكلَّ َم هللاُ َمعَهُ «بَيْتَ إِي َل»(.تنٖ٘: وب ا ْ َ ْيت ًاَ .ودَعَا يَ ْعمُ ُ س َم ا ْل َمك ِ )ٔ٘-9 اان هذا هو هور هللا الثاني ليعموب بعد عودتل من فدان أرام ،المرة اظولة حين صارعل إنسان وبارال في فينيبل م يرا ً اسمل إلة إسرابيل .واانت هذه هي المرة الثانية في بيت إيل حين أاد هللا ت يير االسم وأنل لن يُدعة يعموب فيما بعد بل من اآلن فصاعدا ً سيصير إسرابيل الذا صارع مع هللا وغلب. وبارال أيضا ً وأ بره أنل سيصير أمما ً اثيرة (ٕٔ سبطاً) وملواا ً منل سي رجون (سياون سبط يهوذا هو السبط الذا ي رج منل الملون) ووعده أن اظرض التي أعطاها إلبراهيم وإسحاق ستصير ملاا ً لل وسيرثها هو ونسلل من بعده .ثم صعد عنل هللا وفارلل بعدما أتم لل البراة.
ٔٔ9
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
فرح يعموب بهذا اللماء ظنل ربما تولع أن هللا لد ي ير رأيل بعد أحداث شايم الم زية ولان"يسوع المسيح هو هو أمسا ً واليوم وإل األبد" (عب ٖٔ)8 : فنصب يعموب عمودا ً من حجر في ذلن الماان وصب عليل زيتا ً وهو يرمز لتدشين الماان لعبادة هللا ثم ساب عليل سايبا ً ( مراً) الذا يرمز للفرح بعبادة هللا وعشرتل .ودعا اسم الماان بيت إيل (بيت هللا) ظن هللا لد
هر لل فيل
مرتين ،اظولة في حلم السلم حين اان هاربا ً من عيسو (تن )ٕٔ :ٕ8والثانية اآلن حين أاد لل البراة.
* موت راحيل وو دة بنيامين: ض بَ ْعدُ َحت َّ يَؤْتُوا إِلَ أ َ ْن َراتَةَ، ث ُ َّم َر َحلُوا ِم ْن بَ ْي ِ ت إِيلََ .ولَ َّما كَانَ َم َ سانَةع ِمنَ األ َ ْر ِ ٔ7 ت س َرتْ ِو َدَت ُ ِها أَنَّ ا ْلمَابِلَةَ لَالَ ِ َولَدَتْ َر ِ س َرتْ ِو َدَت ُ َهاَ .و َحد ََإ ِحينَ تَع َّ احي ُل َوتَعَ َّ ٔ1 س َها ،ألَنَّ َها لَ َها َ « :ت َ َخانِي ،ألَنَّ هذَا أ َ ْيضًا ا ْبنع لَ ِن»َ .وكَانَ ِع ْندَ ُخ ُروألِ نَ ْف ِ امينَ »ٔ9 .نَ َمات َتْ َمات َتْ ،أَنَّ َها دَ َ ع ِ س َمهُ «بَ ْن أُونِي»َ .وأ َ َّما أَبُوهُ نَدَعَاهُ «بَ ْن ِْيَ ِ تا ْ ٕٓ ع ُمودًا وب َ ي بَيْتُ لَحْ أم .نَنَ َ َر ِ ص َ ب يَ ْعمُ ُ يك أ َ ْن َراتَةَ ،الَّتِي ِه َ احي ُل َودُنِنَتْ نِي َط ِر ِ
احي َل» إِلَ ا ْليَ ْو ِم(.تن ٖ٘ ) ٕٓ-ٔٙ : علَ لَب ِْر َهاَ ،و ُه َو « َ َ ع ُمودُ لَب ِْر َر ِ حين رحلوا من بيت إيل واانوا في طريمهم إلة أفراتةٖٖ(معناها أرض مثمرة) ولدت راحيل – واان هللا لد أنعم عليها بطفل آ ر -واانت والدتها متعسرة فحاولت المابلة التي تساعدها علة الوالدة أن تشجعها بمولها ال ت افي ظنن ستلدين ولدا ً آ ر ،ولان الماتها ذهبت مع الريح ظن راحيل اانت تسلم روحها ولبل أن تموت دعتل "بن أوني أا ابن الحزن واظلم"
أما أبوه فدعاه
"بنيامينٖٗ أا ابن اليمين والموة " وما أبعد الفرق بين االسمين ومعناهما. وتم دفن راحيل في طريك بيت لحم ووضع يعموب عامودا ً علة لبرها تذاارا ً لها ويدعة عامود لبر راحيل إلة هذا اليوم. ٕٓٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
ماتت راحيل المحبوبة شرياة العمر التي أنفك يعموبٗٔ عاما ً من ربيع حياتل ليمدمها مهرا ً لها .ماتت راحيل التي وضعها في أبعد ماان عن عيسو لبال يصيبها اظذى .وال شن أن ذلن سبب مرارة نف
ليعموب ،فما ألسة فراق
اظحباء .ولان هللا عزاه بطريمتل ،ولعل أجمل تعزية اانت أن راحيل لد ت لصت تماما ً من أصنامها لبل وفاتها وارست للبها للرب المدير ،ولذا لم يذار الوحي الممد
أن يعموب لد باة أو انتحب ،بل اظاثر من ذلن أنل بعد
هذا سيمل استعمال اسم يعموب ظنل في العدد التالي مباشرة سيصبح إسرابيل واؤن موت راحيل هو المحطة اظ يرة في حياة يعموب المديم ومن بعدها سيبدأ يعموب في التالشي وسيتجلة إسرابيل الجديد الذا سيصير شفيعا ً لألجيال ظنل إذا تؤملتم في لطع صالة الساعة التاسعة سنجد أن الانيسة تتضرع إلة هللا لابلة [ :
تتركنا إل ا نمضاب ،و تسلمنا إل الدهر ،و تنمض عهدن ،و
تن ع عنا رحمتن ،من أجل إبراهيم حبيبن ،وإسحاق عبدن ،وإسرابيل لديسن].
* راحيل وبيت لحم: هذه أول مرة يُذار فيه ا اس م بي ت لح م ف ي الات اب المم د
ول د ورد عنه ا ف ي
ت َيتا َبيْتتَ لَحْ ِتمَِ أ َ ْن َراتَتةَ النبوات أنها ستاون ماان ميالد المسيا المنت ر«أ َ َّما أ َ ْن ِ ست ِلّطا ً َوأ َ ْن ِ وؾ َي ُهوذَا نَ ِم ْن ِن َي ْخ ُر ُ ت َ يرةع أ َ ْن تَكُو ِني َب ْينَ أُلُ ِ أل ِلي الَّتذِي َيكُتونُ ُمت َ َ ص ِؽ َ ِيم ُم ْنذُ أَيَّ ِام األ َ َ ِل»( .ميخا ٘)ٕ : َ علَ ِإ ْ س َرا ِبي َل َو َم َخ ِار ُجهُ ُم ْنذُ ا ْلمَد ِ ولد ذار ا لمدي
متة هذه النبوة ف ي بش ارتل عن دما س ؤل هي رود
المل ن
عن ُس ا ْل َم ِلتنُ ا ْ ورشَت ِلي َم ماان والدة المسيح « نَلَ َّما َ ضت َط َر َ ب َو َج ِميت ُع أ ُ ُ س ِتم َع ِه ُ يترود ُ ستيحُ؟» اب ا ْل َك َهنَ ِة َو َكتَبَ ِة ال َّ سؤَلَ ُه ْم« :أ َ ْيتنَ يُو َلتدُ ا ْل َم ِ س ِ ب َو َ َمعَهُٗ.نَ َج َم َع ُك َّل ُر َإ َ ش ْع ِ
ٕٔٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
ت يَا بَيْتَ لَحْ أتم يَِ :وأ َ ْن ِ نَمَالُوا لَهُ« :نِي بَ ْي ِ ت لَحْ ِم ا ْليَ ُهو ِديَّ ِة ألَنَّهُ َه َكذَا َم ْكت ُ ع وب بِالنَّبِ ّ أل ُمتدَ ِبّ عر يَ ْرعَت ست ِ تن يَ ْخ ُتر ُ تاب يَ ُهتوذَا أل َ ْن ِم ْن ِ س ِ ت ال ُّ ض يَ ُهوذَا لَ ْ أ َ ْر َ صت ْؽ َرى بَت ْينَ ُر َإ َ س َرابِي َل»( .مت ٕ)ٙ-ٖ : َ ش ْعبِي إِ ْ ويؤتي أول ذار لراحيل في العهد الجدي د أيض ا ً ف ي إنجي ل مت ة ف ي حادث ة لت ل ح الرا َم ِة نَ ْو ع يَِ « : ص ْوتع ُ س ِم َع نِي َّ أطفال بيت لحمِ : ،حينَبِ أذ ت َ َّم َما لِي َل بِ ِإ ْر ِميَا النَّبِ ّ سوا احي ُل ت َ ْب ِكي َ َوبُكَا عب َو َ يرَ .ر ِ علَ أ َ ْو َ ِد َها َو َ ت ُ ِريدُ أ َ ْن تَت َ َع َّ ى ألَنَّ ُه ْم لَ ْي ُ ع ِوي عل َكثِ ع بِ َم ْو ُجتتو ِدينَ »( .متتت ٕ )ٔ1-ٔ7 :ول د تحمم ت ه ذه النب وة م رتين ،اظول ة ف ي زمن إرميا النبي عندما جاء اظشوريون وسبوا مملاة إسرابيل ،واان ت راحي ل تعتب ر اظم الروحي ة للمس بيين ال ذين عب روا بالرام ة أثن اء رح يلهم اعبي د ول ت الس بي ول د ص ورها أرمي ا النب ي تبا ي أوالده ا المس بيين .وث اني م رة تحمم ت النبوة بعد ميالد المسيح في مذبحة أطفال بيت لحم علة يد هيرود
الملن .
وهاذا ارتبطت هذه المدينة أاثر من مرة بالنوح والبااء والعويل .وبي ت لح م معناها "بيت ال بز" وما أع م رحم ة هللا وتحنن ل ال ذا يح ول ال دموع ض حاا ً والشماء فرحا ً . ففي هذه المدينة الحزينة ُو ِلد المسيح -ال بز الح ي الن ازل م ن الس ماء -ال ذا نزل إلة أرضنا ليافاس ال دمعة من عيوننا ويفرح للوبنا.
* خطية رأوبين بكر يعموب: ٕٕ س َرابِي ُل ب َخ ْي َمتَهُ َو َرا َب َمجْ دَ َل ِعد أْرَ .و َحد ََإ إِ ْذ كَانَ إِ ْ س َرابِي ُل َونَ َ ث ُ َّم َر َح َل إِ ْ ص َ ب َوا ْ س ِم َع س ِ ّريَّ ِة أَبِي ِهَ ،و َ َ ض َط َج َع َم َع بِ ْل َهةَ ُ سا ِكنًا نِي تِ ْلنَ األ َ ْر ِ ض ،أَنَّ َرأُوبَ ْينَ ذَ َه َ ٖٕ وب، وب اثْنَ ْي َ إِ ْ عش ََر :بَنُو لَ ْيب َةََ :رأُوبَ ْينُ بِ ْك ُر يَ ْعمُ َ س َرابِي ُلَ .وكَانَ بَنُو يَ ْعمُ َ ٕٗ امينُ. ؾ َوبَ ْنيَ ِ ساك َُر َو َ بُولُونُ َ .وا ْبنَا َر ِ َو ِ ش ْمعُونُ َو َ ِوي َويَ ُهوذَا َويَ َّ احيلَ :يُو ُ س ُ ٕ٘ احيلَ :دَانُ َونَ ْفتَا ِليَ ٕٙ .وا ْبنَا ِ ْلفَةَ َج ِاريَ ِة لَ ْيب َةََ :جادُ َوا ْبنَا ِب ْل َهةَ َج ِاريَ ِة َر ِ
ٕٕٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
وب الَّ ِذينَ ُو ِلدُوا لَهُ نِي نَدَّانَ ِِ أ َ َرا َم (.تن ٖ٘ -ٕٔ: َوأ َ ِ ير .ه ُإ َ ِب بَنُو يَ ْعمُ َ ش ُ )ٕٙ ذهب إسرابيل ( الذا أصبحت طبيعتل تت لب علة طبيعة يعموب ) وسان وراء مجدل عدرٖ٘ وتعني برج المطيع وتمع شرق بيت لحم. وبعد موت راحيل ،وبينما إسرابيل ساان في تلن اظرض ،تجاسر رأوبين (بار يعموب من ليبة) وارتاب طية بشعة أفمدتل البراة والباورية ،فمد دن فرال أبيل وزنة مع بلهة سرية أبيل جارية راحيل .وسمع إسرابيل بما حدث وتؤلم جدا ً وأ ذ يراجع نفسل وأعتمد أنل ااتشس تمصيراتل الاثيرة في تربية أبنابل ،فهو لم يحدثهم عن هللا منذ صباهم بل اان مش والً برعي اظغنام وحل االشتبااات بين ليبة وراحيل .وها هو يجني الثمر المر ،فشمعون والوا لد دعاه ولتال لبيلة بؤاملها ورأوبين لد زنة مع بلهة سريتل .
رب الولد ني طريمه * تؤمل روحيِ ّ : اهتم بتربية أوالدن منذ الص ر في أحضان الانيسة التي سوس ت ر
فيهم
م افة هللا والسلون الحسن فمتة ابروا يصيروا أبنا ًء مباراين يمدسون هللا في حياتهم .ان أنت أيضا ً لدوة حسنة أمام أوالدن ،ال تعطهم مبادئ جميلة وأنت ال تنفذها ،اهتم بصالتن فعندما يرونن تصلي سيتعلمون الصالة دون أن تطلب منهم ذلن ،دعهم يرونن وأنت تمرأ اتابن الممد
فينشؤون علة حب المة هللا.
ب ا ْل َولَدَ نِي َ ط ِري ِم ِه نَ َمت َ شَا َ خ أَيْضا ً َ وما أصدق لول سليمان الحايم " َر ّ ِ ع ْنهُ ( ".أم ٕٕ ) ٙ : يَ ِحيدُ َ ثم يذار الاتاب الممد
لابمة بؤسماء أوالد يعموب االثنة عشر الذين ولدوا لل
من زوجتيل وسريتيل ،فليبة ولدت لل ستة بنين وال جارية ولدت ابنين وراحيل ولدت ابنين ،الهم لد ُولدوا في فدان أرام عند البان ما عدا بنيامين هو الوحيد ٖٕٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
الذا ولد في انعان .لذلن اان ليوسس وبنيامين ماانة اصة عند يعموب ظنهما ابنا راحيل المحبوبة.
* موت إسحاق : ي َحب ُْرونُ، وب إِلَ إِ ْ َو َجا َب يَ ْعمُ ُ سحَاقَ أَبِي ِه إِلَ َم ْم َراِ ، قَِ ْريَ ِة أ َ ْربَ َع ،الَّتِي ِه َ ٕ1 َحي ُ سنَةً. ق. َوكَانَتْ أَيَّا ُم إِ ْ س َحا ُ ب إِب َْرا ِهي ُم َوإِ ْ سحَاقَ ِمب َةً َوث َ َمانِينَ َ ْإ تَؽَ َّر َ ٕ9 ش ْبعَانَ أَيَّا ًماَ .ودَنَنَهُ ق ُرو َحهُ َو َماتَ َوا ْن َ ش ْي ًخا َو َ ض َّم إِلَ لَ ْو ِم ِهَ ، س َحا ُ سلَ َم إِ ْ نَؤ َ ْ وب ا ْبنَاهُ(.تن ٖ٘ ) ٕ9-ٕ7 : ِعي ُ سو َويَ ْعمُ ُ ٖٙ
لعل يعموب لد سمع بتدهور صحة أبيل فذهب لزيارتل في حبرون
حيث
ت رب أبوه وجده إبراهيم .ومات إسحاق بشيبة صالحة شي ا ً وشبعان أياما ً واان عمره حينبذ مبة وثمانين سنة ويعتبر من أطول أعمار اآلباء البطاراة ظن إبراهيم عال ٘ ٔ7سنة وإسرابيل عال ٔٗ7سنة .ودفنل عيسو ويعموب ابناه في م ارة المافيلة أمام حبرون والتي اشتراها إبراهيم من بني حث ولد تم دفن إبراهيم وسارة فيها.
ٕٗٔ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* األسباط األثن عشر: ٖٕ َو َكت َ توب، توب اثْنَ ت ْي َ ع َ شت َترَ :بنُتتو لَ ْيبَتتةََ :رأُو َب ت ْي ُن ِب ْكت ُتر َي ْعمُت َ تان َبنُتتو َي ْعمُت َ ٕٗ تؾ ساك َُر َو َ بُولُونَُ .وا ْبنَا َر ِ َو ِ ش ْمعُو ُن َو َ ِوي َويَ ُهوذَا َويَ َّ احيت َل :يُو ُ س ُ ٕ٘ احيت َل :دَا ُن َونَ ْفتَتتا ِليَ ٕٙ .وا ْبنَتتا ِ ْلفَتتةَ تامينَُ .وا ْبنَتتا ِب ْل َهتتةَ َج ِاريَت ِة َر ِ َوبَ ْنيَت ِ
ير (.تن ٖ٘ ) ٕٙ – ٕٕ : َج ِاريَ ِة لَ ْيب َةََ :جادُ َوأ َ ِ ش ُ
شجرة عابلة يعموب
يعموب أبو األسباط
جاد
دان
نفتالي
يوسؾ
أشير ٕ٘ٔ
بنيامين
رأوبين
شمعون
وي
يهوذا
يساكر
ليبة
بولون
لفة جارية ليبة
بلهة جارية راحيل
راحيل
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
* يوسؾ ا بن المحبوب: ٕ ٔ ض ُ توب: َو َ ؼ ْربَ ِة أ َ ِبي ِه ،نِي أ َ ْر ِ وب نِي أ َ ْر ِ ض َك ْنعَتانَ .هت ِذ ِه َم َوا ِليتدُ يَ ْعمُ َ سكَنَ يَ ْعمُ ُ سنَةً ،كَتانَ يَ ْرعَت َمت َع ِإ ْخ َوتِت ِه ا ْلؽَتنَ َم َو ُه َتو ُ ؼتالَ عم س ْب َع َ عش ََرةَ َ ؾ ِإ ْذ كَانَ ا ْبنَ َ يُو ُ س ُ
الردِيبَت ِة ِإلَت ِع ْندَ بَنِي ِب ْل َهتةَ َوبَنِتي ِ ْلفَتةَ ا ْم َرأَتَت ْي أ َ ِبيت ِهَ ،وأَتَت يُو ُ س ُ تؾ ِبنَ ِمي َمتتِ ِه ِم َّ ٖ ستابِ ِر بَنِيت ِه ألَنَّتهُ ا ْبتنُ شَت ْي ُخو َختِ ِه، يه ْمَ .وأ َ َّما ِإ ْ ؾ أ َ ْكث َ َر ِم ْن َ ب يُو ُ س َ س َرابِي ُل نَؤ َ َح َّ أ َ ِب ِ ٗ يع ِإ ْخ َوتِ ِه نَ َ صنَ َع لَهُ لَ ِمي ً صا ُملَ َّونًا .نَلَ َّما َرأَى ِإ ْخ َوتُهُ أَنَّ أَبَا ُه ْم أ َ َحبَّهُ أ َ ْكث َ َر ِم ْن َج ِم ِ سالَ أم (.تن ) ٗ-ٔ : ٖ7 أ َ ْبؽَضُو ُهَ ،ولَ ْم يَ ْ ست َ ِطيعُوا أ َ ْن يُ َك ِلّ ُمو ُه ِب َ
تبدأ لصة يوسس من اإلصحاح ٖ7من سفر التاوين وسناتفي بالتعليك علة اظجزاء المتعلمة بحياة إسرابيل ونعطي مل صا ً سريعا ً لبالي التفاصيل. استمر يعموب في أرض انعان ،واان يوسس يرعة ال نم مع إ وتل وهو غالم عمره ٔ7سنة ،واان فارق العمر ابيرا ً بين يوسس وإ وتل فهو لد ولد في نهاية غربة يعموب في فدان أرام أا بينل وبينهم علة اظلل مسة عشر عاماً. واان يوسس أفضل إ وتل في سلوال وطاعتل ظبيل أما البالون فاانوا أشرارا ً وتعودوا أن يتالموا االما ً رديا ً علة أبيهم فنمل يوسس هذا الاالم ظبيل لي بمصد الفتنة اما ي ن البعض ولان بمصد أن يإدبهم أبوهم ويردعهم عن شرورهم. واان يوسس هو ابن راحيل المحبوبة التي أنجبتل بعد مدة طويلة لذلن صارت لل ماانة اصة عند أبيل ولان يعموب ارر نف
ال لطة الذا ذاق مرارتها ٕٓ
سنة غربة واؤن التاريخ يعيد نفسل ،فلم يتع بما حدث لل نتيجة تفرلة أبويل في المعاملة بينل وبين عيسو فؤعاد المصة مرة أ رى عندما ميز يوسس عن بالي إ وتل وصنع لل لميصا ً ملونا ً (وهو رداء يلب
فوق الثياب االعباءة ،يلبسل
الوجهاء ويعطي م اهر الع مة) وذاق المر نتيجة ذلن. ٕٔٙ
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
ويرمز يوسس للسيد المسيح والمميص للانيسة التي يلبسها علة جسده ،أما اظلوان فترمز لتنوع مواهب أعضاء الانيسة. ولد اان المميص تعبيرا ً عن محبة أبيل ولانل في نف
الولت أثار غيرة إ وتل
وحسدهم لل ومن شدة ضيمهم منل أب ضوه وعاملوه بمسوة .وتآمروا عليل لاي يمتلوه فنزعوا عنل لميصل الملون وألموه في ببر فارغة ولان يهوذا أنمذه من أيديهم بؤن الترح بيعل لمافلة من اإلسماعيليين بعشرين من الفضة فؤ ذوا يوسس وأتوا بل إلة مصر.
* خدعة لاسية كسرت للب يعموب : سا ِمنَ ا ْل ِم ْع َ ى َو َ يص ِني الد َِّم. سوا ا ْلمَ ِم َ نَؤ َ َخذُوا لَ ِم َ ؼ َم ُ يص يُو ُ ؾ َوذَبَ ُحوا ت َ ْي ً س َ ٕٖ يه ْم َولَالُواَ « :و َج ْدنَا هذَاَ .حمِّكْ سلُوا ا ْلمَ ِم َ َوأ َ ْر َ يص ا ْل ُملَ َّونَ َوأَحْ ض َُرو ُه ِإلَ أ َ ِب ِ ٖٖ ش َردِي عب أ َ َكلَهُ، يص ا ْب ِننَ ُه َو أ َ ْم َ؟» نَت َ َحمَّمَهُ َو َلالَ« :لَ ِم ُ أَلَ ِم ُ يص ا ْبنِي! َوحْ ع ٖٗ وب ثِ َيا َبهَُ ،و َو َ ع َل َح َم َو ْي ِه، س ًحا َ ض َع ِم ْ س يُو ُ ؾ ْان ِت َرا ً سا» .نَ َم َّ قَ َي ْعمُ ُ س ُ ْانت ُ ِر َ
يرةًٖ٘ .نَمَا َم َج ِمي ُع َب ِني ِه َو َج ِمي ُع َبنَا ِت ِه َونَا َح َ ع َل ا ْب ِن ِه أَيَّا ًما َك ِث َ يَتَعَ َّ ى َولَا َل« :إِ ِنّي أ َ ْن ِ ُل إِلَ ا ْبنِي نَابِ ًحا إِلَ ا ْل َها ِويَ ِة»َ .وبَ َك
ِليُعَ ُّ و ُه ،نَؤ َ َب أ َ ْن علَ ْي ِه أَبُوهُ ( .تن َ
)ٖ٘-ٖٔ : ٖ7 أما هم فؤ ذوا المميص وذبحوا تيسا ً وغمسوا المميص في الدم وأرسلوه إلة أبيهم فتولع أن وحشا ً رديبا ً لد افتر
ابنل المحبوب وناح عليل أبوه أياما ً
اثيرة .واانت هذه هي المرة الثانية التي يُ دع فيها يعموب من أوالده ،بعد أن ـُدع لبالً من شمعون والوا في لصة شايم. ولان هذه المرة اانت لاسية فمد جعلوه يباي ابنل وهو مازال حيا ً حتة الت عيناه عن الن ر ولم يرحموا شي و تل ولم يشفموا علة شيبتل.
ٕٔ7
* المحطة الرابعة :هروبل من البان وصراعل مع هللا في الطريك
ولد ذكرنا سابما ً ني لاعدة ال رع والحصاد أن الج اب من نفس جنس العمل و من طويل بين البذار والثمار والبذرة واحدة ولكن ثمارها كثيرة ،ها هو يعموب لد خدع أباه مرة واحدة وصار يجني الخداع بمية أيام حياته ،ن ُخدع من بان خاله وخدع من أو ده مرات وهكذا بذرة واحدة من الشر صارت لها ثمار كثيرة حت ولو طال ال من. ومع أن يعموب كان يسلن بكل جدية ن طريك التوبة إ أننا نالحه أن كل تؤديبات الرب لد ولعت عليه خالل هذه الفترة ! موت راحيل وإسحاق ومؤساة دينة ويوسؾ ولعل هللا كان يدرن أنه لبل هذه الفترة ما كان يعموب سيتمبل التؤديب أو يفهمه ويستفيد منه . أما يوسس فبيع عب دا ً ف ي مص ر ،ف ي بي ت فوطيف ار رب ي
الش رط وا ان أمين ا ً
حتة أن سيده ترن لل ال شيء ثم أرادت زوجة فوطيفار أن ت ط ا مع ل فف ر هاربا ً تاراا ً لها ثوبل فاانت سببا ً في سجنل و ل في السجن مدة طويل ة إل ة أن حلم فرعون حلم ا ً وفس ره ل ل يوس س و رج م ن الس جن ليا ون وزي را ً ع يم ا ً واان الرجل الثاني بعد فرعون .وأثناء ذلن اان يوسس لد تزوج وأنجب ابنين منسة ٖ7و إفرايم ٖ8واان لد جمع الاثير من الممح و زنل في م ازن استعدادا ً للمجاعة المادمة.
ٕٔ1
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
اىَحطخ اىظبدطخ ّشٗىٔ إىى ٍصز انتهت المرحلة السابمة من حياة إسرابيل بفمده ابنل المحبوب يوسس و ل حزينا ً عليل أعواما ً طوال ،في ذلن الولت اان يوسس بمثابة الرجل الثاني بعد فرعون ولد زن الاثير من الممح استعدادا ً للمجاعة المادمة .وفعالً بدأت سبع سني الجوع ،وجاء الجميع ليوسس ليشتروا منل لمحا ً ظنل لم يان هنان لمح إال " ؾ ِلت َ ْ ي لَ ْم ًحا، ض ِإلَ ِمص َْر ِإ َل يُو ُ في أرض مصرَ .و َجا َبتْ ُك ُّل األ َ ْر ِ س َ شت َ ِر َ ض( ".تنٔٗ) ٘7 : ع كَانَ َ ألَنَّ ا ْل ُجو َ شدِيدًا نِي ُك ِ ّل األ َ ْر ِ
* يعموب يحإ أو ده عل شراب لمح من مصر: وب ِلبَنِي ِهِ « :ل َماذَا ت َ ْن ُ ه ُرونَ وب أَنَّهُ يُو َجدُ لَ ْم عح نِي ِمص َْر ،لَا َل يَ ْعمُ ُ نَلَ َّما َرأَى يَ ْعمُ ُ ٕ بَ ْع ُ س ِمعْتُ أَنَّهُ يُو َجدُ لَ ْم عح نِي ِمص َْر .ا ْن ِ لُوا ض؟» َولَا َل « ِإنِّي لَ ْد َ ض ُك ْم ِإلَ بَ ْع أ ِإلَ ُهنَانَ َوا ْ عش ََرةع ِم ْن ِإ ْخ َو ِة شت َ ُروا لَنَا ِم ْن ُهنَانَ ِلنَحْ يَا َو َ نَ ُموتَ »َ ٖ .ننَ َ َل َ ٗ ؾ ِليَ ْ وب ؾ نَلَ ْم يُ ْر ِ شت َ ُروا َل ْم ًحا ِم ْن ِمص َْرَ .وأ َ َّما بَ ْنيَ ِ امينُ أ َ ُخو يُو ُ يُو ُ س َ س َ س ْلهُ يَ ْعمُ ُ َم َع ِإ ْخ َوتِ ِه ،ألَنَّهُ لَالَ« :لَعَلَّهُ ت ُ ِصيبُهُ أ َ ِذيَّةع»( .تنٕٗ)ٗ-ٔ :
اشتدت المجاعة في اظرض وسمع يعموب أنل يوجد لمح في مصر ،فجمع بنيل ولال لهم لماذا تمفون حابرين ؟ سافروا إلة مصر فمد س معت أن ل يوج د هن ان لمح ،فاذهبوا واشتروا لنا لنمدر علة مماومة تلن المجاعة .وأرسل بنيل العشرة ول م يرس ل معه م بني امين ظن ل ا ان ص يرا ً و اس علي ل أن تص يبل أذي ة مث ل يوسس فمد اان بنيامين هو ال ما تبمي لل من راحيل المحبوبة . وذه ب الرج ال العش رة ف ي مهم تهم وع رفهم يوس س ف ور رإي تهم ولا نهم ل م يعرف وه ولعل ل ا ان يتول ع حض ورهم لتتحم ك أحالم ل عن دما رأى ِح زَ م إ وت ل ٕٔ9
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
تس جد لحزمت ل والش م
والمم ر وأح د عش ر اواب ا يس جدون ل ل وف ة الح ال
وضع يوسس بذااء شديد طة محامة يإجل بممتضاها عفوه ع ن إ وت ل حت ة يتؤاد أنهم يحسنون معاملة بنيامين أ ي ل ،ف تالم معه م بجف اء متهم ا ً إي اهم ب ؤنهم جواسي
ف افوا جدا ً وأادوا لل أنه م ليس وا بجواس ي
إنم ا ه م اثن ا عش ر أ اً،
واحد مفمود والص ير مع أبي ل .فؤعط اهم لمح ا ً لبي وتهم واحتج ز ش معون عن ده حت ة يثبت وا ل ل ص دلهم ويحض روا ل ل أ اهم الص ير بني امين .وبينم ا ه م ف ي الطريك وجدوا أن فضتهم لد ُردت لهم مرة أ رى فازداد وفهم لهذا التصرس ال ريب حتة وصلوا انعان وأ بروا أباهم بال ما حدث.
* العودة إل كنعان: صابَ ُه ْم لَابِ ِلينَ : ض َك ْنعَانَ َ ،وأ َ ْخبَ ُروهُ بِ ُك ِ ّل َما أ َ َ يه ْم إِلَ أ َ ْر ِ نَ َجا ُبوا إِلَ يَ ْعمُ َ وب أَبِ ِ ضٖٔ .نَمُ ْلنَا لَهُ: سبَنَا َج َوا ِ ابَ ،و َح ِ ض بِ َجفَ أ الر ُج ُل َ يس األ َ ْر ِ س ِيّدُ األ َ ْر ِ «ت َ َكلَّ َم َمعَنَا َّ س َ احدُ َم ْفمُودع يسٖٕ .نَحْ نُ اثْنَا َ عش ََر أ َ ًخا بَنُو أَبِينَا .ا ْل َو ِ سنَا َج َوا ِ نَحْ نُ أ ُ َمنَا ُب ،لَ ْ س َ ٖٖ ض :بِهذَا َوال َّ الر ُج ُل َ س ِيّدُ األ َ ْر ِ ير ا ْليَ ْو َم ِع ْندَ أَبِينَا نِي أ َ ْر ِ ض َك ْنعَانَ .نَمَا َل لَنَا َّ ص ِؽ ُ ع ِة بُيُوتِ ُك ْم احدًا ِم ْن ُك ْم ِع ْندِيَ ،و ُخذُوا ِل َم َجا َ ؾ أَنَّ ُك ْم أ ُ َمنَا ُب .دَعُوا أ َ ًخا َو ِ أَع ِْر ُ ٖٗ يس ،بَ ْل ست ُ ْم َج َوا ِ ؾ أَنَّ ُك ْم لَ ْ َوا ْن َط ِلمُواَ .وأَحْ ِض ُروا أ َ َخا ُك ُم ال َّ ي نَؤَع ِْر َ ص ِؽ َ س َ ير إِلَ َّ ض»َ ٖ٘ .وإِ ْذ كَانُوا يُفَ ِ ّر ُ ؼونَ أَنَّ ُك ْم أ ُ َمنَا ُب ،نَؤُع ِْطيَ ُك ْم أ َ َخا ُك ْم َوتَت َّ ِج ُرونَ نِي األ َ ْر ِ ص َّرةُ نِ َّ اح أد نِي ِع ْد ِل ِه(جواله أي شواله المملوب لمحاً). ض ِة ُك ِ ّل َو ِ ِعدَالَ ُه ْم إِذَا ُ ص َر َر نِ َّ وب« :أ َ ْعد َْمت ُ ُمونِي نَلَ َّما َرأ َ ْوا ُ ضتِ ِه ْم ُه ْم َوأَبُو ُه ْم َخانُوا.نَ َما َل َل ُه ْم يَ ْعمُ ُ ار ُك ُّل هذَا امينُ تَؤ ْ ُخذُونَهَُ . ش ْمعُونُ َم ْفمُودعَ ،وبَ ْنيَ ِ ؾ َم ْفمُودعَ ،و ِ األ َ ْو َدَ .يُو ُ س ُ ص َ ٖ7 س ِلّ ْمهُ بِيَدِي َ ي إِ ْن لَ ْم أ َ ِج ْا بِ ِه إِلَ ْينَ َ . ي»َ .و َكلَّ َم َرأُوبَ ْينُ أَبَاهُ لَابِالًْ « :الت ُ ِل ا ْبنَ َّ علَ َّ ٖ1 َوأَنَا أ َ ُردُّهُ إِلَ ْينَ » .نَمَالَ َ « :يَ ْن ِ ُل ا ْبنِي َمعَ ُك ْم ،ألَنَّ أ َ َخاهُ لَ ْد َماتَ َ ،و ُه َو َوحْ دَهُ صابَتْهُ أ َ ِذيَّةع نِي ال َّ ش ْيبَتِي ِب ُح ْ أن ِإلَ يك الَّتِي ت َ ْذ َهبُونَ نِي َها ت ُ ْن ِ لُونَ َ بَاق .نَ ِإ ْن أ َ َ ط ِر ِ
ا ْل َها ِويَ ِة» (.تن ٕٗ ) ٖ1 -ٕ9 : ٖٓٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
عندما علم يعموب بما حدث حزن جدا ً وتضايك ظن يوسس مفمود وشمعون محجوز في أرض مصر وهم يريدون أن يؤ ذوا بنيامين أيضاً .حاول رأوبين أن يطمبن أباه ويضمن لل عودة بنيامين سالما ً فرفض يعموب وفا ً علة فمدان بنيامين فيزيدون حزنل حزنا ً ويموت ويذهب للهاوية التي يذهب إليها الجميع سواء اظبرار أو اظشرار ظن الفداء لم يان لد تم بعد.
* تؤمل روحي :مدرسة األح ان كل المساوئ التي نشاهدها ،واألسرار الؽامضة المحيطة باألح ان التي نكابدها ،لها مفتاح واحد هو أن هذه الحياة الؽريبة المتعبة ما هي إ مدرسة لد أعدها هللا لنا .وهو بمحبته يتحكم ني كل الهروؾ التي نجتا نيها واألحداإ التي تنتابنا .فمد رأيناه في ممدمة الاتاب االف ارا الذا يحاول تشايل يعموب ليحولل إلة إناء للارامة ،وعندما يتشال اإلناء يتم وضعل في فرن متوسط الحرارة حتة يجس ولان يبمة لونل باهتا ً وغير جميل (لون الطين) .فتؤتي المرحلة الثانية من صنع اظواني ال زفية وهي مرحلة التلوين فمن غير الالبك أن يبمة اإلناء بلون الطين ،ولان هذه من أصعب المراحل فبعد تلوين اإلناء يجب تثبيت اظلوان لبال تفسد ،وذلن بوضعل في فرن شديد الحرارة حتة تحترق اظلوان عليل ويؤ ذ شالل النهابي الجميل. وما يحدث مع اظواني الف ارية يحدث معنا أيضا ً ،نحن اظواني البشرية التي تمر بمرحلة التشايل ثم التلوين ويتم هذا من الل التجارب واظحزان التي نجتازها في مدرسة اظحزان إلة أن نعبرها بسالم ويتصور السيد المسيح فينا. وال تامن الميمة الحميمية لهذا الوعاء ال زفي في شالل الجميل أو ألوانل الرابعة ان َخ َ نِيَّ أةِ ،ليَكُونَ إنما هي في الانز الموجود بدا لل " َولَ ِك ْن لَنَا َهذَا ا ْل َك ْن ُ نِي أ َ َو أ ش ْي أب ،لَ ِك ْن َ نَ ْ ؼي َْر ُمتَضَا ِي ِمينَ ُ .مت َ َحيِّ ِرينَ ، َّلل َ ِمنَّاُ .م ْكتَبِبِينَ نِي ُك ِ ّل َ ض ُل ا ْلمُ َّو ِة ِ َّ ِ ٖٔٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
وحينَ ،لَ ِك ْن َ ض َط َه ِدينَ ،لَ ِك ْن َ لَ ِك ْن َ سينَ ُ .م ْ ؼي َْر ؼي َْر َمتْ ُرو ِكينَ َ .م ْط ُر ِ ؼي َْر يَابِ ِ َها ِل ِكينَ " (ٕكو ٗ )9-7 :وأنل أيا اانت مراحل التلوين والتزيين واظااليل التي لد ي تارها لنا المدير فإن الميمة الحميمية هي لما بالدا ل وهذا ما نراه في حياة يعموب فتمت مرحلة التشايل في صراعل مع هللا واآلن تتم مرحلة التلوين حيث الفرن الشديد الحرارة واان ذلن من الل سلسلة من اظحزان المتتالية التي مرت بحياتل ،ففمد
رفمة أمل و دبورة مرضعتها
ورتاحيل المحبوبة ثم إسحاق أباه وأ يرا ً يوسس الذا ن أنل لن يراه ثانية. ثم أتت المجاعة وأرسل يعموب أوالده إلة مصر لشراء لمح فتالم معهم سيد اظرض بجفاء واحتجز شمعون أ اهم وطلب إحضار بنيامين ولما علم يعموب بذلن لم يحتمل إذا اانت حرارة الفرن لد وصلت ألصاها. ؾ َم ْفمُودع، فصر يعموب في أوالده لابالً« :أ َ ْعد َْمت ُ ُمونِي األ َ ْو َدَ .يُو ُ س ُ ي» .لم يعد يعموب ار ُك ُّل هذَا َ امينُ تَؤ ْ ُخذُونَهَُ . ش ْمعُونُ َم ْفمُودعَ ،وبَ ْن َي ِ َو ِ ص َ علَ َّ يحتمل ال هذا الذا صار عليل ،ولان هللا ال يفعل شيبا ً بدون هدس. ي " فهنان طريمة فعالة إذا انت مثل يعموب تريد أن تصر " صار ال هذا عل َّ تتعامل بها مع أحزانن حتة تتمان من احتمال نيران الفرن الشديدة الحرارة وتجتاز مرحلة التلوين بنجاح .تتاون هذه الطريمة من أربعة نماط وهي االتالي: ٔ-
تحكم حسب الهاهر:
ب ال َّ ها ِه ِر َب ِل احْ ُك ُموا ُح ْكما ً عَا ِد ً ( يو ) ٕٗ :7ن َ تَحْ ُك ُموا َح َ س َ يعموب أن يوسس لد مات وشمعون مفمود واان هذا هو ما يبدو (ال اهر) ولانل طؤ فمد اان يوسس حيا ً واان متسلطا ً علة ال أرض مصر ولد أرسلل هللا إليها الستبماء حياتهم .واان شمعون هو أيضا ً حيا ً إذ هو حلمة ٕٖٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
الوصل التي تلزمهم بالعودة مرة أ رى لمصر .وبنيامين اان البد أن يعود بسالم فمد اانت ال اظشياء تعمل معا ً ل ير يعموب ولم يان فيها شيء واحد يعمل ضده .فلندرب أنفسنا علة أن نن ر للناحية المضيبة من ال شيء وإن اانت هنان بعض السحب لد انتشرت في الجو فثك أن الشم لس ال يمة وال تبالغ في تمدير ال الم. ٕ -ثك أن هللا له لصد ني كل أح انن: تبدو بعض أحزاننا أنها بال غاية ،مما يجعلها شديدة الوطؤة جدا ً علة نفوسنا .فنحن نستطيع أن نتحملها بالصبر والسرور حينما نرى ال اية التي سنصل إليها .ولان عندما ال نتمان من ذلن فال ياون من السهل أن نصبر وال أن نجد راحة. أما المإمن فإنل يثك بؤنل لن يصيبل شيء إال بسماح من محبة هللا، وعند مواجهة التجربة يجد أن تلن المحبة لد سيَّجـَت حولل ،وال تؤتيل إال إن اانت حاملة تر يصا ً موسوما ً ب اتم هللا نفسل .فال شيء مترون للصدس بل ال شيء يسير وفك إرادة هللا ولال محنة غايتها ال اصة. إنني أنصح جميع من ي نون أن تجربتهم أع م من أن تُحتمل بالتعلك بهذا الوعد .إنها لن تدوم إلة اظبد ،وهي تناسب حاجتنا ال اصة وطالتنا ال اصة .ظنها ال بد أن تتمم مماصد الف ارا اظع م. هللا َو ِح ْك َمتِ ِه َو ِع ْل ِم ِه! َما أ َ ْب َعدَ ك ِؼ َن ِ َيا لَعُ ْم ِ َو ُ ؾ ِن ْك َر ص ِ س ِت ْم َ ط ُرلَهُ ع َِن ا ْ اب! أل َ ْن َم ْن ع ََر َ شيراً؟ (رو ٔٔ )ٖٗ – ٖٖ : ُم ِ
ٖٖٔ
حْص أَحْ كَا َمهُ ع َِن ا ْل َف ِ ار َلهُ ب أ َ ْو َم ْن َ ص َ الر ّ ِ َّ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
ٖ -تذكر أنه
شيب يمدر أن يفصلن عن محبة هللا:
عندما اان يعموب علة فرال الموت وتطلع إلة شريط حياتل وهو يمر سريعا ً أمام عينيل ،رأى في تلن الاوارث التي مرت عليل ما لم يره مطلما ً من لبل ،رأى أن هللا رعاه ال أيام حياتل وأن مالال لصل من ال شر (تن .)ٔٙ-ٔ٘ :ٗ8لد ال نرى ذلن في ولت التجربة ولان لنعلم بؤنل لن تحصل لنا تجربة ما لم يلح نا هللا بعين عنايتل. فلنشجع أنفسنا بؤن الراعي الصالح يسير بجوارنا وحتة إن انا ال نراه ،فهو يعزينا بعصاه وعاازه ،لذا ال ن اس حتة لو انا نجتاز في وادا الل الموت فهو يرافمنا وأبدا ً لن يترانا. ك أ َ ِم ا ْ ض ِط َهادع أ َ ْم ض ِِ ْي ع شدَّةع أ َ ْم َ سيحِ؟ أ َ ِ سيَ ْف ِصلُنَا ع َْن َم َحبَّ ِة ا ْل َم ِ َم ْن َ ُجو ع وب «إِنَّنَا ِم ْن أَجْ ِلنَ نُ َماتُ ي أ َ ْم َخ َط عر أ َ ْم َ ْؾ؟ َك َما ُه َو َم ْكت ُ ع سي ع ع أ َ ْم ع ُْر ع س ْبنَا ِمثْ َل َ ؼنَ أم ِللذَّبْحِ»( .رو )ٖٙ – ٖ٘ : 1 ُك َّل النَّ َه ِار .لَ ْد ُح ِ ٗ -تطلع إل ؼير المنهور: اخ ُل يَت َ َجدَّدُ يَ ْوما ً ِلذَ ِلنَ َ نَ ْف َ سانُنَا ا ْل َخ ِار ُ أل يَ ْفنَ ،نَالدَّ ِ ش ُل .بَ ْل َو ِإ ْن كَانَ ِإ ْن َ ا لَنَا أ َ ْكث َ َر نَؤ َ ْكث َ َر ثِمَ َل َمجْ أد أَبَ ِديّاً. نَيَ ْوماً .ألَنَّ ِخفَّةَ ِضيمَتِنَا ا ْل َو ْلتِيَّةَ ت ُ ْن ِ ش ُ َونَحْ نُ َ اب الَّتِي ت ُ َرى ،بَ ْل ِإ َل الَّتِي َ ت ُ َرى .ألَنَّ اه ِرينَ ِإلَ األ َ ْ شيَ ِ ؼي ُْر نَ ِ الَّتِي ت ُ َرى َو ْلتِيَّةعَ ،وأ َ َّما الَّتِي َ ت ُ َرى نَؤَبَ ِديَّةعٕ( .كو ٗ )ٔ1 – ٔٙ : ال تن ر إلة اظمور التي تُرى بل ان ر إلة التي ال تُرى .ضع في إحدى افتي الميزان ال آالمن وأحزانن ولان ضع في الافة اظ رى المجد الذا تنشبل اآلالم .اذار ام ياون جميالً عندما تجتاز مرحلة تثبيت اظلوان وتثبت فين صورة المسيح إلة اظبد .ارلب الولت الذا
ٖٗٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
فيل يتالشة ال أثر لطبيعة يعموب وتاتسي روحن بطبيعة إسرابيل .أال يافين هذا الجزاء ظنن سوس تتحد بالمسيح فتصير سما ًء مص رة؟! تشجع نإنن لطعة من خ ؾ السماب، بد أن تصمل عل
عجلة
التي
سريعة ،وألوانن الجميلة
بد أن
رشنٍو اإلّبء
حرلة، تـ ُ َ حرق ني بوتمة التجارب المـ ُ ِ ألنن ست ين مابدة ملن الملون، وسوؾ يستخدمن هو ني أسم مماصده بل سيصنع بن عجابب ...... نمط إن سلمت نفسن له بثمة.
الحاجة إل الطعام مرة أخرى: ضَ ٕ .و َحد ََإ لَ َّما نَ َر ُ ؼوا ِم ْن أ َ ْك ِل ا ْلمَ ْمحِ الَّذِي َجا ُبوا ع َ َوكَانَ ا ْل ُجو ُ شدِيدًا نِي األ َ ْر ِ شت َ ُروا لَنَا َل ِليالً ِمنَ ال َّ ار ِجعُوا ا ْ ط َع ِام». ِب ِه ِم ْن ِمص َْر ،أَنَّ أ َ َبا ُه ْم َلا َل لَ ُه ُمْ « : ٖ الر ُج َل لَ ْد أ َ ْ ون أ َ ْن ش َهدَ َ نَ َكلَّ َمهُ يَ ُهوذَا لَابِالً« :إِنَّ َّ علَ ْينَا لَابِالً َ :ت َ َر ْونَ َوجْ ِهي بِدُ ِ ٗ س ُل أ َ َخانَا َمعَنَا ،نَ ْن ِ ُل َونَ ْ شت َ ِري لَنَ َطعَا ًما، يَكُونَ أ َ ُخو ُك ْم َمعَ ُك ْم .إِ ْن ُك ْنتَ ت ُ ْر ِ ٘ ُون أ َ ْن َول ِك ْن إِ ْن ُك ْنتَ َ ت ُ ْر ِ سلُهُ َ نَ ْن ِ ُل .ألَنَّ َّ الر ُج َل لَا َل لَنَا َ :ت َ َر ْونَ َوجْ ِهي بِد ِ الر ُج َل أَنَّ يَكُونَ أ َ ُخو ُك ْم َمعَ ُك ْم» .نَمَا َل إِ ْ س َرابِي ُلِ « :ل َماذَا أ َ َ ي َحت َّ أ َ ْخبَ ْرت ُ ُم َّ سؤْت ُ ْم إِلَ َّ 7 يرتِنَا ،لَا ِبالًَ :ه ْل عنَّا َوع َْن َ سؤ َ َل َ ع ِ الر ُج َل لَ ْد َ ش َ لَ ُك ْم أ َ ًخا أ َ ْيضًا؟» نَمَالُوا« :إِنَّ َّ ي َب ْعدُ؟ َه ْل لَ ُك ْم أ َ ع ب هذَا ا ْل َكالَ ِمَ .ه ْل ُكنَّا نَ ْعلَ ُم أَنَّهُ خ؟ نَؤ َ ْخبَ ْرنَاهُ بِ َح َ س ِ أَبُو ُك ْم َح ٌّ س ِل ا ْلؽُالَ َم َم ِعي ِلنَمُو َم س َرابِي َل أَبِي ِه« :أ َ ْر ِ يَمُو ُل :ا ْن ِ لُوا بِؤ َ ِخي ُك ْم؟»َ .ولَا َل يَ ُهوذَا ِإل ْ
ب َونَحْ يَا َو َ نَ ُموتَ ،نَحْ نُ َوأ َ ْنتَ َوأ َ ْو َدُنَا َج ِميعًا9 .أَنَا أ َ ْ ض َمنُهُِ .م ْن يَدِي َونَ ْذ َه َ ت َ ْطلُبُهُ .إِ ْن لَ ْم أ َ ِج ْا بِ ِه إِلَ ْينَ َوأُولِ ْفهُ لُدَّا َمنَ ،أ َ ِص ْر ُم ْذنِبًا إِلَ ْينَ ُك َّل األَيَّ ِامٔٓ .ألَنَّنَا
ٖ٘ٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
س َرابِي ُل أَبُو ُه ْمِ « :إ ْن كَانَ لَ ْو لَ ْم نَت َ َوانَ لَ ُكنَّا لَ ْد َر َج ْعنَا اآلنَ َم َّرتَي ِْن» .نَمَا َل لَ ُه ْم إِ ْ ه َكذَا نَ ْ لر ُج ِل انعَلُوا هذَاُ :خذُوا ِم ْن أ َ ْن َخ ِر َجنَ األ َ ْر ِ ض نِي أ َ ْو ِعيَتِ ُك ْمَ ،وأ َ ْن ِ لُوا ِل َّ يرا َب ان(دهن طيب الرابحة)َ ،ولَ ِليالً ِمنَ ا ْلعَ َ َه ِديَّةً .لَ ِليالً ِمنَ ا ْلبَلَ َ س ِلَ ،و َكثِ َ س ِ ست ُمًا َولَ ْو ً ا. (صمػ يستخدم ني الطب) َو َذَنًا (نوع من أنواع الصمػ) َونُ ْ ٕٔ َو ُخذُوا نِضَّةً أ ُ ْخ َرى نِي أَيَادِي ُك ْمَ .وا ْل ِفضَّةَ ا ْل َم ْردُودَةَ نِي أ َ ْن َوا ِه ِعدَا ِل ُك ْم ُردُّو َها ٖٔ ار ِجعُوا إِلَ الر ُج ِل. نِي أَيَادِي ُك ْم ،لَعَلَّهُ كَانَ َ سه ًْواَ .و ُخذُوا أ َ َخا ُك ْم َولُو ُموا ْ َّ ٗٔ امينَ . الر ُج ِل َحت َّ يُ ْط ِل َ ك لَ ُك ْم أ َ َخا ُك ُم اآل َخ َر َو َب ْن َي ِ ِير يُ ْع ِطي ُك ْم َرحْ َمةً أ َ َما َم َّ َوهللاُ ا ْلمَد ُ عد ِْمت ُ ُه ْم»(.تن ٖٗ )ٔٗ-ٔ : عد ِْمتُ األ َ ْو َدَ َ َوأَنَا ِإذَا َ
ازدادت المجاعة وفرال الممح الذا اشتروه من مصر فطلب منهم يعموب أن يذهبوا لمصر ثانية ليشتروا لمحا فؤ بروه أنهم لن يستطيعوا الذهاب حتة يذهب بنيامين معهم .فحزن يعموب ولال لماذا أسؤتم إلي حتة أ برتم الرجل أن لام أ ا ً ص يراً؟ .فحاول يهوذا أن يهدئ من روع أباه لابالً لل أعطني ال الم وأنا مسبول عنل حتة أرجعل إلين سالماً. ولما وجد يعموب أنل ال مفر من إرسال بنيامين حتة يحصلوا علة الممح، أرسل معهم الفضة المردودة من المرة السابمة وفضة جديدة لشراء الممح وأعطاهم هدية للرجل المسبول عن مصر(يوسس) وطلب من هللا المدير أن يعطيهم نعمة في عيني الرجل حتة يطلك لهم شمعون ويرجعوا ببنيامين وإال فلتان إرادة هللا إن شاء أن أفمد أوالدا. وذهب الرجال في مهمتهم ،وعندما وصلوا جاء يوسس وسؤل عن سالمتهم وسالمة أبيهم الشيخ ثم ن ر إلة بنيامين فلم يحتمل فؤسرع إلة م دعل ليباي هنان ثم أ رج لهم شمعون وبدأ يوسؾ ينفذ الج ب الثاني من خطته بوضع بنيامين ني مولؾ أنضل من إخوته ليرالب رد نعلهم فوضع أمام بنيامين
ٖٔٙ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
مسة أضعاس امية الطعام التي وضعها أمام ال منهم ليرى هل ي يرون منل اما فعلوا معل لديما بسبب المميص الملون أم ال وجل
ينصت إلة أحاديثهم
وهم ي نون أنل ال يفهم ل تهم ،فلما اطمؤن أنهم ال يحسدونل أعطاهم لمحا ً اثيرا ً ثم صرفهم .وبدأ تنفيذ الج ب الثالإ من الخطة بوضع بنيامين ني ورطة ويرى رد نعلهم
فؤمر رجالل أن يضعوا اؤسل الفضي في شوال
بنيامين. وبعدما انصرس اإل وة عابدين وجدوا جنودا ً يتبعونهم متهمين إياهم بسرلة اؤسل الفضي ومستنارين رد اإلحسان باإلساءة .وفتشوا شوال ال واحد فوجدوا الاؤ
المسرولة في شوال بنيامين وأصروا علة أ ذه عبداً .أما
إ وتل فمزلوا ثيابهم من هول المفاجؤة وعادوا مرة أ رى إلة مصر .وهاذا وضع بنيامين فة مولس المتهم المذنب ليرى هل يدافع عنل أ وتل أم يفرحون بالت لص منل اما فعلوا معل يوم ألموه فة الببر ولم تـ َ ِ ّرق للوبهم لتوسالتل ،فلما وجد أنهم يتضرعون إليل أن يفعل أا شيء بهم إال أن يؤ ذ بنيامين .ظن ذلن سياون سببا ً في وفاة أبيهم .وعرض يهوذا أن يبمة هو أسيرا ً لديل عوضا ً عن بنيامين .حينبذ فمط أدرن أنهم يستحمون العفو عن اإلساءة المديمة،ولم يتحمل مزيدا ً من التمثيل فؤمر بإ راج ال النا
من حولل ثم لال إل وتل " :أنا
يوسؾ أخوكم ...أحي أبي بعد؟" أما هم فلم ينطموا من شدة المفاجؤة و نوه ينوا االنتمام منهم بسبب لمهم ولسوتهم لانل طمؤنهم وشرح لهم ايس رتب الرب ال هذا ل يرهم .وهكذا كان يوسؾ يعي تماما ً محبة هللا ويثك بؤن هلل لصدا ً ني كل أح انه. ثم طلب يوسس منهم أن يرجعوا وي بروا أباهم أنل حي وهو المتسلط علة ال أرض مصر وطلب منهم أن يحضروه ويؤتوا إليل جميعا ً حتة يعولهم في ولت المجاعة وأرسل معهم عجالت (مرابات) لتـنـملهم إلة مصر.
ٖٔ7
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
* يعموب ولد انتعشت روحه: ٕٙ ٕ٘ نَ َ يه ْمَ .وأ َ ْخبَ ُروهُ ص ِعدُوا ِم ْن ِمص َْر َو َجا ُبوا إِلَ أ َ ْر ِ ض َك ْنعَانَ ،إِلَ يَ ْعمُ َ وب أَبِ ِ س ِلّ ع ض ِمص َْر» .نَ َج َمدَ لَ ْلبُهُ ألَنَّهُ ط َ ي بَ ْعدَُ ،و ُه َو ُمت َ َ علَ ُك ِ ّل أ َ ْر ِ لَابِ ِلينَ « :يُو ُ س ُ ؾ َح ٌّ ٕ7 ت ص َر ا ْلعَ َجالَ ِ ؾ الَّذِي َكلَّ َم ُه ْم بِ ِهَ ،وأ َ ْب َ لَ ْم يُ َ صدّ ِْل ُه ْم .ث ُ َّم َكلَّ ُموهُ بِ ُك ِ ّل َكالَ ِم يُو ُ س َ ٕ1 س َرابِي ُل: ؾ ِلتَحْ ِملَهُ .نَعَاشَتْ ُرو ُ يه ْم .نَمَا َل إِ ْ الَّتِي أ َ ْر َ سلَ َها يُو ُ ح يَ ْعمُ َ س ُ وب أَبِ ِ
ب َوأ َ َراهُ لَ ْب َل أ َ ْن أ َ ُموتَ »(.تن ٘ٗ -ٕ٘ : « َكفَ ! يُو ُ ي بَ ْعدُ .أ َ ْذ َه ُ س ُ ؾ ا ْبنِي َح ٌّ )ٕ1 عادوا من مصر وهم يحملون ظبيهم مفاجؤة العمر أن يوسس حي ،بعد ٕٓ سنة فمد فيها يعموب اظمل في أن ياون يوسس مازال حيا ً فمد رأى بنفسل لميصل الملوث بالدماء -ولم يان طبعا ً يدرا أا شيء عن تلن ال دعة – واآلن ي برونل أنل حي فلم يصدلهم في البداية ولانل اضطر إلة ذلن لما الموه بال االم يوسس ورأى معهم العجالت التي أرسلها يوسس لتحملل فمال إسرابيل افة إني ال أريد شيبا ً آ ر من الدنيا ،يافيني أن يوسس حي إلة اآلن .اذهب وأراه لبل أن أموت .ويست دم الوحي الممد
تعبيرا ً عجيبا ً ليصس فرحتل إذ
يمول نعاشت روح يعموب واؤنها اانت ميتة طوال الفترة التي ن فيها أن يوسس لد افترسل الوحل. أخي الحبيب:
تيؤس من كثرة الضيمات وتؤخر هللا ني ا ستجابة لصلواتن
نهو لادر عل
كل شيب ويمكن أن يؽير كل األحوال نيسمعن أخبارا ً
تتولعها ويمؤل للبن نرحاً.
* يعموب ين ل إل مصر: س َرابِي ُل َو ُك ُّل َما كَانَ لَهُ َوأَت َ ِإلَ ارت َ َح َل ِإ ْ َن ْ ٕ س َرابِي َل نِي ُرإَى اللَّ ْي ِل سحَاقَ َ .ن َكلَّ َم هللاُ ِإ ْ ِإ ْ
ٖٔ1
سب أْعَ ،وذَبَ َح ذَبَابِ َح ِإلل ِه أَبِي ِه ِببْ ِر َ وب!» .نَ َمالَ: وب ،يَ ْعمُ ُ َولَالَ« :يَ ْعمُ ُ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر ٖ ؾ ِمنَ النُّ ُ و ِل ِإلَ ِمص َْر ،ألَنِّي «هؤَنَذَا» .نَمَالَ« :أَنَا هللاُ ،إِلهُ أَبِينَ َ .ت َ َخ ْ ص ِعدُنَ أ َ ْيضًاَ .ويَ َ ض ُع أَجْ عَلُنَ أ ُ َّمةً ع َِهي َمةً ُهنَانَ ٗ .أَنَا أ َ ْن ِ ُل َم َعنَ إِلَ ِمص َْرَ ،وأَنَا أ ُ ْ علَ س َرابِي َل َ ؾ يَدَهُ َ سب أْعَ ،و َح َم َل بَنُو إِ ْ وب ِم ْن بِبْ ِر َ يُو ُ ع ْينَ ْينَ » .نَمَا َم يَ ْعمُ ُ س ُ
س َل نِ ْرع َْونُ ِل َح ْم ِل ِه. سا َب ُه ْم نِي ا ْلعَ َجالَ ِ ت الَّتِي أ َ ْر َ وب أَبَا ُه ْم َوأ َ ْو َدَ ُه ْم َونِ َ يَ ْعمُ َ ٙ ض َك ْنعَانَ َ ،و َجا ُبوا إِلَ ِمص َْر. َوأ َ َخذُوا َم َوا ِ شيَ ُه ْم َو ُم ْمتَنَا ُه ُم الَّذِي ْالتَنَ ْوا نِي أ َ ْر ِ 7 س ِل ِه، س ِل ِه َمعَهُ .بَنُوهُ َوبَنُو بَنِي ِه َمعَهَُ ،وبَنَاتُهُ َوبَنَاتُ بَنِي ِه َو ُك ُّل نَ ْ وب َو ُك ُّل نَ ْ يَ ْعمُ ُ
َجا َب بِ ِه ْم َمعَهُ إِلَ ِمص َْر( .تن ) 7-ٔ : ٗٙ هذه المرة اان يعموب لد ت ير تماما ً وتالشت منل طبيعتل المديمة وسادت عليل طبيعة إسرابيل ،فرغم شولل الشديد إلة رإية يوسس لم يستطع التحرن دون سإال هللا وأ ذ إذنل .ولو اان يعموب المديم هنا لنزل مسرعا ً إلة مصر دون استشارة أحد ولان إسرابيل لم يفعل هذا بل ذهب أ ذ ال ما لل ورحل إلة ببر سبع حيث ماان العهد بينل وبين إلل آبابل وهنان بنة مذبحا ً وأصعد ذبابح. فالمل هللا وأعطاه الموافمة ولال لل ال ت س من أن تنزل إلة مصر (ظن مصر بلد وثنية واان هللا لد غضب من نزول إبراهيم إلة مصر وااد يفمد سارة لوال تد ل عناية هللا وأمر هللا إسحاق بعدم النزول إلة مصر ظن وعد هللا مرتبط بوجوده في انعان ).لذلن اان يعموب ابفا ً من أن يرفض هللا طلبل وبذلن يحرم من رإية ابنل بعدما تؤاد أنل حي .ولان هللا في حنانل طمؤنل بؤن ينزل ليرى حبيبل الذا حرم منل أعواما ً طويلة وأنل سياون أمة ع يمة هنان. من يصدق؟ يعموب الذا لم يفار في استشارة الرب يوم اغتصب الباورية وسرق البراة وعال بعدها عشرين عاما ً يستعمل ال ما لديل من مار و داع مع الل البان ،اليوم يجثو علة رابتيل أمام الذبيحة منت را ً إذن الرب لبل أن ي نزل إلة مصر ليرى ابنل المحبوب! .....ام أنت ع يمة أيتها التوبة!
ٖٔ9
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
ووعده هللا أنل سيرافمل وهو بنفسل سينزل معل ويـُصعـِده مرة أ رى إلة أرض انعان (بعد ٖٓٗ سنة ) .وبعدما اطمؤن يعموب إلة موافمة هللا ومباراتل علة نزولل مصر لام هو وبنوه وحملوا ال ما لهم وأ ذوا مواشيهم وجميع ممتنياتهم وأتوا إلة أرض مصر. * ملحوهة تاريخية :ربما ي تلس المفسرون والمإر ون في تحديد توليت د ول يعموب وسابر اليهود إلة مصر ولان من المعروس أن العجالت لم تد ل مصر الفرعونية إال في عصر الهاسو عصر الهاسو
،وهاذا تاون هذه اظحداث في
أو ما بعدهم .
جاء يعموب هو وأوالده وأحفاده واانوا سبعين نفساً ،ويذار هنا عددهم حتة نرى براة هللا التي ستاون معهم الل غربتهم في أرض مصر فمد د لوا ٓ7 نفسا ً وسي رجون من مصر وعددهم تمريبا ً ٕمليون نف
من الرجال و النساء.
س ْبعُونَ ( .تن ) ٕ7 : ٗٙ وس بَ ْي ِ وب الَّتِي َجا َبتْ ِإ َل ِمص َْر َ َج ِمي ُع نُفُ ِ ت يَ ْعمُ َ أخي الحبيب :هل تهتم برأي هللا وموانمته عل ما تعمل أم أن رأين مستمد من ذاتن؟! احذر نمد يمودن رأين الخاص إل
التهلكة .كن حريصا ً عل
الحصول عل مشورة هللا ني كل ما تعمل سواب من خالل أب اعترانن أو مرشدن الروحي لتضمن أن تنجي نفسن من المخاطر التي لد يمودن إليها رأين الخاص.
* يوسؾ يستمبل أباه : سانَ َ .ولَ َّما َه َه َر لَهُ نَ َ ستِ ْمبَا ِل إِ ْ ص ِعدَ ْ ؾ َم ْر َكبَتَهُ َو َ س َرابِي َل أَبِي ِه إِلَ َجا َ شدَّ يُو ُ س ُ ٖٓ ؾ« :أ َ ُموتُ اآلنَ عنُ ِم ِه َو َب َك َ َولَ َع َ علَ ُ علَ ُ عنُ ِم ِه َ َمانًا .نَمَا َل إِ ْ س َرابِي ُل ِليُو ُ س َ ي بَ ْعدُ» (.تن ) ٖٓ- ٕ9 : ٗٙ بَ ْعدَ َما َرأَيْتُ َوجْ َهنَ أَنَّنَ َح ٌّ
ٓٗٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
هنان موالس يعجز للم أع م ااتب أن يصس تفاصيلها ،وال شن أن هذا المولس هو أحدها إن لم يان أع مها ،فمن يستطيع أن يصس بدلة فرحة يعموب التي تذارنا بفرحة اظب في مثل االبن الضال وهو يردد "ابني هذا كان ميتا ً نعاش" أو فرحة سمعان الشيخ وهو يحمل يسوع الم لص علة يديل ويمول "اآلن يا سيدي تطلك عبدن بسالم" وهي تمريبا ً نف
المات يعموب
" أموت اآلن بعدما رأيت وجهن أنن حي بعد" ويصس لنا الوحي الممد
حرارة هذا اللماء في المات ممتضبة بلي ة "بك
عل عنمه ماناً" ....وال ندرا ام طال هذا الزمان أهي دلابك من العناق أم ساعات أم أيام ؟ عناق حار حميم ال يمطعل إال شوق ال منهما أن يشبع عينيل برإية وجل حبيبل لبل أن يضمل إلة صدره ثانية وت تلط دموع ال منهما باآل ر في فرحة طاغية أنست يعموب مرارة الدموع التي ذرفتها عيناه طوال عشرين عاما ً دون أن تمتد يد أحد من أبنابل العشرة لتجفس دمعل وتعترس بالحميمة التي أ فوها عنل عمدين ااملين من الزمان . سإال
نعرؾ إجابته :هل عرؾ يعموب حميمة ما حدإ ليوسؾ؟
لم ي برنا الوحي في الاتاب الممد
باإلجابة وبالتالي ال نستطيع أن نجزم بها،
ولان من الطبيعي جدا ً أن يعموب -الذا عال ٔ7سنة بعد هذا المولس -لد سؤل من حولل :ايس وصل يوسس إلة هذا المنصب الع يم في مصر ؟ ايس نجا من الوحل الذا لوث لميصل الملون بالدماء؟ واالحتماالت هي: * ربما ياون إ وة يوسس لد اعترفوا لل بالحميمة لبل نزولهم إلة مصر ،فشعر بمرارة ال يانة ولانل لم يستطع أن يفتح فاه أو يعاتبهم ظنل يدرن أن أبناءه ورثوا عنل المار وال ديعة .
ٔٗٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
* وربما ياون اظ وة العشرة لد أناروا .فانت ر حتة يسؤل يوسس عندما يراه فيضطر يوسس أمام إلحاحل أن يحاي لل الحميمة ااملة ،ويطيب
اطره
ويشرح لل ايس رتب الرب ال هذا لل ير. * آ ر االحتماالت وأضعفها :أن ياون اظ وة لد اتفموا مع يوسس أن ياتم الحميمة عن أبيهم بتلفيك لصة محبواة حتة ال تتشوه صورتهم أمامل ،وإن انا ال نعتمد أن يوسس يوافك علة مثل هذا االتفاق ال بيث.
* يوسؾ يعد أسرته لممابلة نرعون صعَدُ َوأ ُ ْخبِ ُر نِ ْرع َْونَ َوأَلُو ُل لَهُ :إِ ْخ َوتِي ت أَبِي ِه« :أ َ ْ ؾ ِإل ْخ َوتِ ِه َو ِلبَ ْي ِ ث ُ َّم لَا َل يُو ُ س ُ ٕٖ الر َجا ُل ُرعَاةُ َ ؼنَ أم ،نَ ِإنَّ ُه ْم َوبَيْتُ أَبِي الَّ ِذينَ نِي أ َ ْر ِ يَ .و ِ ّ ض َك ْنعَانَ َجا ُبوا إِلَ َّ اشَ ،ولَ ْد َجا ُبوا بِؽَنَ ِم ِه ْم َوبَمَ ِر ِه ْم َو ُك ِ ّل َما لَ ُه ْمٖٖ .نَيَكُونُ إِذَا دَعَا ُك ْم كَانُوا أ َ ْه َل َم َو أ اش ُم ْنذُ ِصبَانَا إِلَ عت ُ ُك ْم؟ ٖٗأ َ ْن تَمُولُواَ : نِ ْرع َْونُ َولَالََ :ما ِصنَا َ عبِيدُنَ أ َ ْه ُل َم َو أ سانَ .ألَنَّ ُك َّل َرا ِعي َ ؼنَ أم اآلنَ ،نَحْ نُ َوآبَا ُإنَا َج ِميعًاِ .ل َك ْي ت َ ْ ض َجا َ س ُكنُوا نِي أ َ ْر ِ س ِل ْل ِمص ِْر ِيّينَ » (.تن ) ٖٗ- ٖٔ : ٗٙ ِرجْ ع وبعدما رحب يوسس بؤبيل وإ وتل لال لهم أذهب اآلن إلة فرعون وأ بره بوصولام وأعرفل أن صناعتام هي رعي ال نم. وأوصة إ وتل أن يمولوا اذلن إذا دعاهم فرعون وسؤلهم عن صناعتهم ،لاي يسانوا في أرض جاسان ظن رعاة اظغنام يعتبرون نجسين حسب عادات الديانة المصرية .ظن بعض المصريين اان يعبد الماشية واان الاهنة يحرمون أال الضؤن لذلن أوصاهم يوسس أن يعلنوا أنهم رعاة أغنام ليسانوا في أرض جاسان ،وبذلن تتحمك لهم عدة ممي ات منها: ٔ -لياونوا علة الحدود الشرلية لمصر فتسهل عودتهم إلة انعان اما أمر هللا. ٕ -وأيضا ً لياونوا بعيدين عن اال تالط بؤوثان مصر وعباداتهم ال ريبة عن هللا .حتة ال يتؤثروا بالعبادات الوثنية وينسوا إلههم الحميمي. ٕٗٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
ٖ -حتة ال يتعرضوا الحتمار المصريين ومعاملتهم السيبة إذا ا تلطوا بهم وعلموا أنهم رعاة أغنام ظنهم يحتمرون الرعاة.
* تؤمل روحي :اعت ل عن الشر لد تجبرن
روس العمل أو
روس الحياة أن تذهب بعيدا ً عن انعان
(انيستن التي نشؤت بها ) فاحرص علة االعتزال عن الشر ظجل هدفن الوحيد وهو ملاوت السموات ( العودة إلة انعان السماوية ) .فإن انت تعيل في العالم فال تجعل العالم يعيل فين فإننا نشبل السفينة التي تسير في البحر ولان ال ت تلط بل فمتة د لتها المياه غرلت هاذا نحن متة ا تلطنا مع الشر فمدنا أبديتنا وهلانا. وهاذا انتهت هذه المرحلة من حياة يعموب نهاية سعيدة فمد رأى ابنل الحبيب يوسس الذا حرم من رإيتل ما يمرب من العشرين عاما ً وأتة واستمر بجواره في مصر ،وتافل يوسس بإعالتهم طوال سني المجاعة وانتهت مرحلة ابيرة من أحزان يعموب وبدأ يعيل آ ر جزء من حياتل في أرض مصر. ٌؼق٘ة ٌْزقو إىى ٍصز ثؼذ أى سوغ ٗؼقْة األخجبس الوفشحخ ثأى ْٗسف حٖ٬ جوغ ػبئلزَ ّهزبػَ٬ ّاسرحل إلٔ هصش ٬فزْقف أّفل فٖ ثئش سجغ ح٘ث قذم رثبئح ّأكذ لَ الشة هشح أخشٓ ثأًَ ٗجت أى ٗزُت إلٔ هصشّ .اسزقش ٗؼقْة ّػبئلزَ فٖ أسض جبسبى فٖ الجضل الشوبلٖ الششقٖ هي هصش.
ٖٗٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
اىَحطخ اىظبثؼخ ثزمخ األطجبط ٍٗ٘د ٌؼق٘ة الم ا ج رى النه ر ن س نفس ل بنفس ل .ها ذا اان ت حي اة يعم وب ،ف المحن الت ي جازها في مدرسة اظحزان لم تذهب عبثاً ،بل اانت االنار المصفية التي أزالت منل شوابب طبيعتل المديمة وصارت طبيعة إسرابيل تزداد وضوحاً. الترن هذا بت يير اس مل ال ذا طالم ا أش ار إلي ل الات اب المم د .وأص بح االس م المديم "يعموب" ال يستعمل إال نادرا ً وأصبح االسم الجديد "إسرابيل" هو ال الب عليل المب النبل والع مة. لمد مضة ليل البااء وأعمبل نهار الف رح والس رور.واجتمع ش مل أس رة يعم وب أ يرا ً في مصر بعد فرلة دام ت ط ويالً واس تمتع يعم وب بوج ود أوالده االثن ة عشر الهم حولل ولد استمبلهم يوسس بمنتهة الترحاب وغفر لهم ما صنعوه بل. وأ بر يوس س فرع ون بوص ول أبي ل وإ وت ل وماش يتهم إل ة أرض جاس ان ث م ا تار مسة من إ وتل من دوبين ع ن الب الين ليم ابلوا فرع ون ال ذا رح ب به م إاراما ً ليوسس .وأ ذ يوسس أباه وأد لل إلة فرعون.
* يعموب يلتمي بفرعون : وب نِ ْرع َْونَ . ث ُ َّم أ َ ْد َخ َل يُو ُ ؾ يَ ْعمُ َ ارنَ يَ ْعمُ ُ س ُ وب أ َبَاهُ َوأ َ ْولَفَهُ أ َ َما َم نِ ْرع َْونَ َ .وبَ َ 9 1 وب ِل ِف ْرع َْونَ : ي أَيَّا ُم ِ نَمَا َل نِ ْرع َْونُ ِليَ ْعمُ َ سنِي َحيَاتِنَ ؟» نَمَا َل يَ ْعمُ ُ وبَ « :ك ْم ِه َ سنِي ُ سنِي َحيَاتِي، سنَةً .لَ ِليلَةً َو َر ِديَّةً كَانَتْ أَيَّا ُم ِ «أَيَّا ُم ِ ؼ ْربَتِي ِمب َةع َوثَالَثُونَ َ ٓٔ سنِي َحيَا ِة آبَابِي نِي أَيَّ ِام ُ وب نِ ْرع َْونَ َولَ ْم ت َ ْبلُ ْػ ِإ َل أَيَّ ِام ِ ارنَ يَ ْعمُ ُ ؼ ْربَتِ ِه ْم»َ .وبَ َ أل ِم ْن َلد ُْن نِ ْرع َْونَ (.تن )ٔٓ-7 : ٗ7 َو َخ َر َ
ٗٗٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
لم ي جل يوسس من أبيل راعي اظغنام العجوز رغم علمل أن المصريين يحتمرون رعاة ال نم ولانل أد لل بال اعتزاز وافت ار ليمابل فرعون وعندما د ل يعموب علة فرعون ،شعر فرعون بمهابة هذا الشيخ العجوز الوالس أمامل بمالب
بسيطة لل اية .ويا للعجب نجد الملن الع يم فرعون الذا يلب
أف م الثياب ويسان أف ر المصور يطلب براة هذا الشيخ الوالس أمامل بل ويحني رأسل ليضعها تحت يدا يعموب حتة يبارال. إن سرت مع هللا وأرضيته يهبن نعمة ومهابة ني أعين الكل ،حت أعهم الناس يلتمسون بركة هللا نين ويكون لديهم استعداد أن يسمعوا صوته عل لسانن .ناطلب هللا وردد الم امير لبل ممابلتن ألي شخص عهيم نيعطين مهابة ني عينيه وتإثر نيه. ولم ا رأى فرع ون ش ي و ة يعم وب س ؤلل ع ن عم ره فؤجاب ل أن ل ٖٓٔ س نة وعلك علة عمره بما يلي: ٔ -أيام سني ؼربتي :أيامل عل ة اظرض عاش ها ا ري ب ع ن الع الم ظن ل متعلك بالسماء. ٕ -أيامه ردية :امتأل عمره بالضيمات مث ل هروب ل م ن عيس و واس ت الل البان لل وعن س ابني ل ش معون والوا ف ي لت ل لبيل ة ش ايم ومض اجعة رأوبين لسريتل و داع أوالده لل في بيعهم ليوسس. ٖ -أيامه لليلة :أن عمره لليل بالميا
بآبابل ،إذ ع ال ج ده إب راهيم ٘ٔ7
عاما ً أما أبوه إسحاق فعال ٓ ٔ8عاماً. وفي نهاية اللماء بارن يعموب فرعون مرة ثانية.
٘ٗٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
وأسان يوسس أباه وإ وتل في منطمة رعمسي
دا ل أرض جاس ان (محاف ة
الشرلية حالياً) وهي من أ صب اظراضي واهتم باحتياجاتهم حسب عدد أف راد ال أسرة .واستمروا في أرض جاسان وبنوا بيوتا ً واثروا فزاد عددهم. وع ال يعم وب ٔ7عام ا ً ف ي أرض جاس ان فلم ا أح
بم رب رحيل ل اس تدعة
يوسس ليعطيل وصيتل اظ يرة.
* وصية يعموب ليوسؾ: ٕ9 تؾ َولَتا َل لَتهُ« :إِ ْن ُك ْنتتُ لَت ْد َولَ َّما لَ ُربَتْ أَيَّا ُم إِ ْ س َرابِي َل أ َ ْن يَ ُموتَ دَعَا ا ْبنَهُ يُو ُ س َ صنَ ْع َم ِعي َم ْع ُرونًا َوأ َ َمانَتةًَ : َو َج ْدتُ نِ ْع َمةً نِي َ ع ْينَ ْينَ نَض َْع يَدَنَ تَحْ تَ نَ ْخذِي َوا ْ
ضت َطج ُع َمت َع آبَتابِي ،نَتَحْ ِملُنِتي ِم ْ ص َرٖٓ ،بَت ْل أ َ ْ ْتر َوتَت ْدنِنُنِي نِتي ت َ ْدنِ ِنّي نِي ِم ْ تن ِمص َ ٖٔ تؾ لَتهُ. ب لَ ْو ِلنَ » .نَمَالَ« :احْ ِل ْ َم ْمبَ َرتِ ِه ْم» .نَمَالَ« :أَنَا أ َ ْنعَ ُل ِب َح َ ؾ ِلي» .نَ َحلَ َ س ِ ير (.تن ) ٖٔ-ٕ9 : ٗ7 س َرابِي ُل َ س َجدَ ِإ ْ علَ َرأْ ِس ال َّ َن َ س ِر ِ
شعر يعموب بمرب انتمالل من هذا الع الم الممل وء أتعاب اً ،فاس تدعة يوس س ابن ل الحبي ب ظن س لطتل ونف وذه ف ي مص ر أاث ر م ن ب الي إ وت ل ث م طل ب من ل أن يضع يده تحت ف ذه -وهي طريمة المسم وتشير إل ة الوف اء بالوع د -وأوص اه أال يدفنل في مصر ب ل يدفن ل ف ي م ارة المافيل ة م ع آباب ل .وه ذا ي ه ر تمس ن يعموب بوعد هللا بمي راث أرض انع ان الت ي ترم ز إل ة ملا وت الس موات ،فم د عال غريبا ً عن اظرض ولان للبل متعلك بالسماء وهنا تتجلة صورة إسرابيل الجديد وتبهت صورة يعموب لدرجة التالشي. حلس يوسس ظبيل أن يفعل لل اما طلب ،فاطمؤن للب يعموب وسجد علة رأ سريره ولد انحنة شاارا ً هللا وشاارا ً يوسس علة وعده بتحميك رغبتل.
ٔٗٙ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
* تؤمل روحي :حيإ يكون كن ن هنان يكون للبن أيضا ً ماهو ان زن وأي ن تض عل؟ ه ل ه و ف ي ص ورة نم ود أم ه و ف ي ص ورة ذه ب ومجوهرات أم يتمثل في أراض وعمارات ،أيا ً اانت صورتل فمصيره للزوال. وستمضي من هذا العالم بدونل .وهذا ما استوعبل إسرابيل جيدا ً فل م يع د ين ر ظا أمور أرضية زابلة ،بل ثبت ن ره علة انعان واشتهة أن يُدفـَن هنان مع آبابل .وأنت إلة أين تن ر؟ هل مازال ن رن متعلما ً باظرضيات أم بدأت ترفعل لليالً لترى جمال السماويات؟ هل تريد البماء في مصر(رم ز للع الم) أم تش تهي الذهاب إلة انعان (أورشليم السمابية) ؟.
* مرض يعموب األخير: يض» .نَؤ َ َخذَ َمعَهُ ؾُ « :ه َوذَا أَبُونَ َم ِر ع ور أَنَّهُ لِي َل ِليُو ُ س َ َو َحد ََإ بَ ْعدَ ه ِذ ِه األ ُ ُم ِ ٕ ؾ لَا ِد عم إِلَ ْينَ ». ا ْبنَ ْي ِه َمنَ َّ وب َولِي َل لَهُُ « :ه َوذَا ا ْبنُنَ يُو ُ س ُ س َوأ َ ْن َرايِ َم .نَؤ ُ ْخ ِب َر يَ ْعمُ ُ ٖ علَ ؾ« :هللاُ ا ْلمَاد ُِر َ س َ نَت َ َ شدَّدَ ِإ ْ علَ ال َّ وب ِليُو ُ س َ يرَ .ولَا َل يَ ْعمُ ُ س َرابِي ُل َو َجلَ َ س ِر ِ ار َكنِيَ ٗ .ولَا َل ِليَ :ها أ َ َنا ُك ِ ّل َ ش ْي أب َه َه َر ِلي نِي لُو َ ،نِي أ َ ْر ِ ض َك ْنعَانَ َ ،وبَ َ ض سلَنَ ه ِذ ِه األ َ ْر َ ورا ِمنَ األ ُ َم ِمَ ،وأُع ِْطي نَ ْ أَجْ عَلُنَ ُمثْ ِم ًرا َوأ ُ َك ِث ّ ُرنَ َ ،وأَجْ عَلُنَ ُج ْم ُه ً ٘ ض ِمص َْر ،لَ ْبلَ َما أَتَيْتُ َان لَنَ نِي أ َ ْر ِ ِم ْن بَ ْع ِدنَ ُم ْلكًا أَبَ ِديًّاَ .واآلنَ ا ْبنَانَ ا ْل َم ْولُود ِ ان ِليَ ٙ .وأ َ َّما س ك ََرأُوبَ ْينَ َو ِ ِإلَ ْينَ ِإلَ ِمص َْر ُه َما ِلي .أ َ ْن َرا ِي ُم َو َم َن َّ ش ْمعُونَ يَكُونَ ِ س َّم ْونَ نِي َن ِصيبِ ِه ْم. أ َ ْو َدُنَ الَّ ِذينَ ت َ ِلدُ بَ ْعدَ ُه َما نَيَكُونُونَ لَنَ َ . علَ ا ْ س ِم أ َ َخ َوي ِْه ْم يُ َ 7 ض َك ْن َعانَ نِي ال َّ يك ،إِ ْذ َوأَنَا ِحينَ ِجبْتُ ِم ْن نَدَّانَ َمات َتْ ِع ْندِي َر ِ احي ُل نِي أ َ ْر ِ ط ِر ِ ي ِإ َل أ َ ْن َراتَةَ ،نَدَنَ ْنت ُ َها ُهنَانَ ِني َ يك أ َ ْن َراتَةَ، َب ِم َيتْ َم َ سانَةع ِمنَ األ َ ْر ِ ض َحت َّ آتِ َ ط ِر ِ ي َبيْتُ َلحْ أم»(.تن ) 7-ٔ : ٗ1 الَّ ِتي ِه َ
ٔٗ7
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
سمع يوسس أن أباه مريض ،فاصطحب معل ابنيل منسة وأفرايم ليباراهم أب وه لبل وفاتل .ولما ليل ليعموب أن يوسس لد جاء لزيارت ل ،ل ام وتش دد رغ م تعب ل ووهن صحتل وجل
علة سريره استعدادا ً لممابلة يوسس.
وأعلن يعموب أن هللا -الذا ه ر ل ل ف ي بي ت إي ل وبارا ل هن ان -ل د وع ده بنسل اثير يرث أرض انعان وتصير لهم ملاا ً أبدياً .وظن انع ان ترم ز إل ة ملاوت السموات فالوعد يسرا أيض ا عل ة ا ل الم إمنين بالس يد المس يح ال ذا يؤتي بالجسد من نسل يعموب. فالمـ ُلن ال يمتصر علة المـ ُلن اظرض ي ال ذا ت م ف ي العه د الم ديم ولان ل يرم ز باظحرى إلة الملن السماوا الذا يتم في العهد الجديد. و أعطة يعموب ليوسس براة اثنين واعتبر منس ة وأف رايم ا ؤوالده ،ول ذلن ال نج د س ب ط يوس س ض من اظس باط ب ل نج د س بطي منس ة وأف رايم وبه ذا ص ار يوسس هو البار بدالً من رأوبين الذا فمد باوريتل بسبب تدنيسل فرال أبيل. وبينما اان يعموب يبارن يوسس تذار زوجت ل المحبوب ة راحي ل وال دة يوس س والتي دفنها في طريك بيت لحم ولصد بذلن أن يُذاـ ِّر يوس س بؤن ل غري ب ع ن أرض مصر رغم تسلطل عليها وماانل سياون في انعان حيث دُفـ ِن ال أهلل.
* بركة يعموب ألنرايم ومنس : 9 1 ؾ ألَبِي ِهُ « :ه َما َو َرأَى إِ ْ ان؟» .نَمَا َل يُو ُ س َرابِي ُل ا ْبنَ ْي يُو ُ س َ س ُ ؾ نَمَالََ « :م ْن هذَ ِ ع ْينَا ي ألُبَ ِار َك ُه َما»َ ٔٓ .وأ َ َّما َ اي اللَّذَ ِ ي هللاُ ه ُهنَا» .نَمَالَ« :لَ ِدّ ْم ُه َما إِلَ َّ ان أ َ ْع َطانِ َ ا ْبنَ َ
ْص َر ،نَمَ َّربَ ُه َما إِلَ ْي ِه س َرابِي َل نَكَانَتَا لَ ْد ثَمُلَتَا ِمنَ ال َّ إِ ْ ش ْي ُخو َخ ِة َ ،يَ ْمد ُِِ ُر أ َ ْن يُب ِ ٔٔ ؾ« :لَ ْم أَك ُْن أ َ ُ نَمَبَّلَ ُه َما َواحْ ت َ َ هنُّ أ َنِّي أ َ َرى ضنَ ُه َما. َولَا َل إِ ْ س َرابِي ُل ِليُو ُ س َ ٕٔ ؾ ِم ْن بَ ْينَ َوجْ َهنَ َ ،و ُه َوذَا هللاُ لَ ْد أ َ َرانِي نَ ْ سلَنَ أ َ ْيضًا» .ث ُ َّم أ َ ْخ َر َج ُه َما يُو ُ س ُ ؾ ا ثْنَي ِْن أ َ ْن َرا ِي َم بِيَ ِمينِ ِه ع َْن ُر ْكبَت َ ْي ِه َو َ ضَ .وأ َ َخذَ يُو ُ س َجدَ أ َ َما َم َوجْ ِه ِه ِإ َل األ َ ْر ِ س ُ
ٔٗ1
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
س َرابِي َل َولَ َّربَ ُه َما إِلَ ْي ِهٔٗ .نَ َمدَّ ين إِ ْ س ِار إِ ْ س بِيَ َ س َرابِيلََ ،و َمنَ َّ يَ َ س ِار ِه ع َْن يَ ِم ِ س َرابِي ُل يَ ِمينَهُ َو َو َ س ارهُ َ ض َع َها َ علَ َرأْ ِس أ َ ْن َرايِ َم َو ُه َو ال َّ إِ ْ يرَ ،ويَ َ علَ َرأْ ِ س َ ص ِؽ ُ ٘ٔ س َ .و َ ض َع يَدَ ْي ِه بِ ِف ْطنَ أة نَ ِإنَّ َمنَ َّ َمنَ َّ ارنَ يُو ُ س َ س كَانَ ا ْلبِ ْك َرَ .وبَ َ ؾ َولَالَ« :هللاُ ق ،هللاُ الَّذِي َرعَانِي ُم ْنذُ ُو ُجودِي إِلَ س َحا ُ اي إِب َْرا ِهي ُم َوإِ ْ الَّذِي َ س َ ار أ َ َما َمهُ أَبَ َو َ ٔٙ علَي ِْه َما ع َ صنِي ِم ْن ُك ِ ّل ش َّر ،يُبَ ِارنُ ا ْلؽُالَ َمي ِْنَ .و ْليُ ْد َ هذَا ا ْليَ ْو ِم ،ا ْل َمالَنُ الَّذِي َخلَّ َ ض». ي إِب َْرا ِهي َم َوإِ ْ س ِمي َوا ْ ا ْ يرا نِي األ َ ْر ِ س َحاقََ ،و ْليَ ْكث ُ َرا َكثِ ً س ُم أَبَ َو َّ ٔ7 ؾ أَنَّ أ َ َبا ُه َو َ ستا َب ذ ِلتنَ ِنتي ض َع َيدَ ُه ا ْليُ ْم َن َ ع َل َرأْ ِس أ َ ْن َترا ِي َمَ ، نَلَ َّما َرأَى يُو ُ س ُ عت ْ س ت َ ٔ1 .ولَتتا َل ستتنَ ِب َي ت ِد أ َ ِبي ت ِه ِل َي ْنمُلَ َهتتا َ َ تن َرأْ ِس أ َ ْن ت َرا ِي َم ِإلَ ت َرأْ ِس َمنَ َّ ع ْينَ ْيت ِه ،نَؤ َ ْم َ
س ِه». ْس ه َكذَا َيا أ َ ِبي ،ألَنَّ هذَا ُه َو ا ْل ِب ْك ُر .ض َْع َي ِمينَنَ َ علَ َرأْ ِ يُو ُ س ُ ؾ أل َ ِبي ِه« :لَي َ ع ِل ْمتُ ُ .ه َو أ َ ْيضًا يَكُونُ شَت ْعبًاَ ،و ُه َتو أ َ ْيضًتا ع ِل ْمتُ يَا ا ْبنِيَ ، ٔ9نَؤَبَ أَبُوهُ َولَالََ « : ورا ِمنَ ير َيكُونُ أ َ ْكبَ َر ِم ْنهَُ ،ونَ ْ يراَ .ول ِكنَّ أ َ َخاهُ ال َّ ص ِؽ َ يَ ِص ُ سلُهُ َيكُونُ ُج ْم ُه ً ير َكبِ ً ٓ ٕ ار َك ُه َمتتا نِتتي ذ ِلتتنَ األ ُ َمت ِتم»َ .و َب َ
تتتتتارنُ ا ْل َي ْ تتتتتو ِم َلتتتتتا ِبالًِ « :بتتتتتنَ يُ َبت ِ ِإ ْ ست َ تتتتترا ِبي ُل لَتتتتتتا ِبالً :يَجْ َعلُتتتتتتنَ هللاُ س » .نَمَدَّ َم أ َ ْن َرا ِي َم َكؤ َ ْن َرا ِي َم َو َك َمنَ َّ تتترا ِبي ُل َ ستتت َ .و َلتتتا َل ِإ ْ علَتتت َمنَ َّ س َ ؾَ « :ها أَنَا أ َ ُمتوتُ َ ،ول ِكتنَّ ِليُو ُ س َ س ت َيكُونُ َمعَ ُك ت ْم َويَت ُتردُّ ُك ْم إِلَ ت هللاَ َ ض آبَابِ ُك ْمَ ٕٕ .وأَنَتا لَت ْد َو َهبْتتُ أ َ ْر ِ احتدًا نَت ْتوقَ إِ ْخ َوتِتتنَ ، ست ْه ًما َو ِ لَتتنَ َ س ْي ِفي أ َ َخ ْذتُهُ ِم ْن يَ ِد األ َ ُمو ِر ِيّينَ بِ َ سي»(.تن )ٕٕ -1 : ٗ1 َولَ ْو ِ
ٔٗ9
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
ضعفت عينا يعموب من الشي و ة فسؤل يوسس عن الشابين اللذين معل فؤ بره يوسس أنهما ابناه اللذان وهبهما هللا لل في أرض مصر ثم طلب منل يعموب أن يمربهما إليل ليباراهما ،فمدمهما يوسس إلة أبيل الذا احتضنهما ولبلهما وأعلن فرح تل الشديدة برإيتهما ،فم د اان ت ألص ة أماني ل أن ي رى يوس س .وه وذا هللا اآلن لد أراه يوسس وأوالده أيضاً. لرب يوسس ابنل البار منس ة ع ن يم ين يعم وب والص ير أف رايم ع ن يس اره ليعطي البراة اظابر للبار .أما يعموب فؤراه هللا بعين النبوة أن الص ير يا ون لل براة أابر م ن ال با ر ،فوض ع ي ده اليمن ة عل ة رأ
أف رايم واليس رى عل ة
منسة وبهذا تا ون ي داه عل ة مث ال الص ليب ال ذا م ن الل ل حص لنا عل ة ا ل براات العهد الجديد .وباراهما بالبراات التالية: ٔ -براة هللا الذا رعاه هو وآباإه يرعاهما بعنايتل. ٕ -براة هللا الذا لصل من الضيمات الاثيرة الت ي أص ابتل الل حيات ل، يبارن الولدين وي لصهما من ال ضيمة. ٖ -يناالن براة اس م ج دهما يعم وب وآباب ل إب راهيم وإس حاق عن دما يرث ا أرض الموعد اوعد هللا ولياثرا جدا ً في نسلهما. +وهذا الجزء من سفر التاوين يُـمرأ فة البص ة الممدس ة ف ة الستاعة الثالثتة متتتن يتتتوم الجمعتتتة العهيمتتتة م ع نب وات أ رى تش ير للص ليب مث ل نب وة إشعياء النبي (ٖ٘.)ٕٔ-7 : واستاء يوسس أن يؤ ذ أفرايم البراة اظابر .و ن أن ذلن بس بب ض عس ن ر أبيل فحاول أن يرفع يده اليمنة من علة رأ
أفرايم ويضعها علة رأ
منسة
لابالً ظبيل أن هذا هو البار .فؤجابل يعم وب أن هللا ل د أ ب ره أن للص ير برا ة أاب ر م ن البا ر ولتتد تؤكتتدت نبتتوة يعمتتوب نيمتتا بعتتد متتن ختتالل تتتاريخ شتتعب
ٓ٘ٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
إستترابيل ،فم د رج م ن س بط أف رايم ع م اء مث ل يش وع ب ن ن ون وص موبيل النبي .واان عدد سبط أفرايم أابر م ن منس ة (ع دٔ .)ٖ٘-ٖٕ :واان ت ش يلوه التي وضعت فيها يمة االجتماع فترة من الزمن إحدى مدن أف رايمٔ( .ص مٔ: ٖ ) وعن د تمس يم أرض الموع د انمس م س بط منس ة فس ان نص فل ش رق اظردن فا تلط بالشعوب الوثنية وس ان النص س اآل ر غ رب اظردن أم ا س بط أف رايم فاان الل غرب اظردن ولم ي تلط بالوثنيين. بارن يعموب الولدين حتة صارا مثاال للبراة فاانوا يمولون يباران هللا اؤفرايم ومنس ة ول دم أف رايم ظن ل سيص ير برا ة أاب ر .وأا د يعم وب ليوس س لب ل أن يموت بوعد هللا أن يعطيهم أرض انعان ويردهم من مصر ليرثوها. لال ليوسس أن ل وهب ل س هما ً (نص يباً) أاث ر م ن إ وت ل وأ ب ره أن ل أ ذ بع ض اظراضي من اظموريين نف
الببر التي جل
ٓٗ
ولد وهب اظرض والببر التي فيه ا ليوس س .وه ي
عليها السيد المسيح في لمابل بالسامرية( .يوٗ)ٙ-٘ :
* بركة يعموب ألو ده يجمع ال أب أوالده حولل في لح اتل اظ يرة ليعطيهم وصيتل ولان هنا اظمر ل د ا تل س لل يالً فم د جمعه م يعم وب ل يعلمهم بمس تمبلهم ف ي نهاي ة اظي ام ول د انفتحت عيناه بالنبوة ليريل هللا ما سوس ياون لال ابن من أبنابل. فلنسمع ما يمولل يعموب عن ال ابن من أبنابل : توب بَنِيت ِه َولَتتالَ« :اجْ ت َ ِمعُتتوا أل ُ ْنبِتب َ ُك ْم بِ َمتتا يُ ِصتتيبُ ُك ْم نِتتي ٔ -رأوبتينَ ٔ :ودَ َ عتتا يَ ْعمُت ُ ٕ س َترابِي َل أ َ ِبتي ُك ْم: توبَ ،واصْتؽَ ْوا ِإلَت ِإ ْ آخ ِر األَيَّ ِام .اجْ ت َ ِمعُوا َوا ْ ِ ست َمعُوا يَتا بَنِتي يَ ْعمُ َ الر ْنعَت ِة َونَ ْ ٖ َرأُوبَ ْينُ ،أ َ ْنتتَ ِب ْك ِتري ،لُ َّتوتِي َوأ َ َّو ُل لُتد َْرتِي ،نَ ْ ضت ُل ا ْل ِعت ِ ّ ٗ .نَتابِ ًرا ضت ُل ِ ّ
علَ َم ْ اب َ تَتَفَ َّ شتي ستتَهَُ . ص ِعدْتَ َ علَت نِ َرا ِ ض َج ِع أ َ ِبينَ ِ .حينَبِ أذ دَنَّ ْ ض ُل ،ألَنَّنَ َ كَا ْل َم ِ ص ِعدَ (.تن ) ٗ-ٔ :ٗ9 َ ٔ٘ٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
إن رأوبين (معناه ابن الرإيا) ه و أول أبن اء يعم وب م ن ليب ة وال ذا يمث ل ل وة الطبيعة ،يمتدحل يعموب بمولل فضل الرفعة والعز أا أنل اان من المتولع منل أن ياون ممثالً لع مة وسمو أبيل وفيل امال الموة والبراة اؤا ابن بار يفت ر بل أبوه .ولان هذا اان عتابا ً م ن يعم وب ل رأوبين ل ابالً ل ل ان ت أ ن ن س ترفع رأسي عاليا ً وتجعلني أفت ر ب ن ولان ن فعل ت العا
تمام ا ً إذ وض عت رأس ي
في التراب بفعلتن الشنعاء(زنة مع بلهة سرية أبيل) .ولد ن رأوبين أن الزمن سيجعل أب اه ينس ة تل ن الحادث ة الم زي ة ولا ن يعم وب ل م ي ن َ ب ل ذا ره به ا ووصفل أنل فابر االماء الم لي( .أا أنل ال يستطيع أن يضبط نفسل). وبذلن فمد رأوبين باوريتل ،فصارت ليوسس ال ذا أ ذ نص يب اثن ين (منس ة وأفرايم) أما الباورية الروحية فؤ ذها يهوذا الذا منل جاء السيد المسيح.
ٕ و ٖ -شمعون و وي: ٙ ٘ ان ،آ َتُ ُ ستي. ته َما َ تَت ْد ُخ ُل نَ ْف ِ سيُونُ ُه َماِ .نتي َمجْ ِل ِ ِ ه ْل أم ُ ش ْمعُونُ َو َ ِوي أ َ َخ َو ِ س ِ ِب َمجْ َم ِع ِه َمتا َ تَت َّ ِحتدُ ك ََرا َم ِتتي .ألَنَّ ُه َمتا ِنتتي َ ستانًاَ ،و ِنتي ِر َ ضتتا ُه َما ؼضَت ِب ِه َما لَتتَالَ ِإ ْن َ س َخ ُ ع َْرلَبَا ث َ ْو ًراَ 7 .م ْلعُونع َ ؼ َ س ُم ُه َما نِتي ضبُ ُه َما نَ ِإنَّهُ َ اس .أُلَ ِ ّ شدِيدعَ ،و َ ط ُه َما نَ ِإنَّهُ لَ أ
س َرابِيلَ (.تن )7-٘ :ٗ9 وبَ ،وأُنَ ِ ّرلُ ُه َما نِي إِ ْ يَ ْعمُ َ جاء الاتبة من سبط شمعون ،وجاء الاهنة من سبط الوا وبإرادتهم تمم الاتب ة والاهنة الشر بمتلهم المسيح بفار واحد .حما ً إنهما أ وان ،لان في اتحادهم ا ل م يارم ا هللا ب ل ل تال الم ل ص ال ذا ج اء اإنس ان وعرلب اه (ض رباه أس فل الم دم ليس مط أرض اً) وه و المتم دم اذبيح ة (اث ور) ليف ديهما .وص فهما يعم وب ب ؤن س يوفهما آالت ل م بس بب االنتم ام ال الم البش ع ال ذا فعل وه بؤه ل ش ايم فم تال المبيلة بؤاملها انتماما ً لشرس أ تهما .بمجلسهما ال تد ل نفسي أا أن يعموب ال يستطيع الجلو
معهما ل ضبهما الشديد وغدرهما .بمجمعهما ال تتح د ارامت ي ٕ٘ٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
أا أنل يصير بال ارام ة إن اجتم ع معهم ا فم د س بما و دعاه فت اهرا باله دوء واتفما معا ً علة الشر ولتال لبيلة بؤاملها مس ببين ظبيهم ا االض طراب وال وس من الشعوب المحيطة .ولم يان لهما نصيب مع ين ف ي أرض الموع د ب ل تفرل ا بين اظسباط واانت هذه عموبة هللا لهما حتة ال يتحدا مرة أ رى في الشر.
ٗ -يهوذا: ست ُجدُ لَتنَ بَنُتو أَبِيتنَ 9 .يَ ُهتوذَا يَ ُهوذَا ،إِيَّانَ يَحْ َمدُ إِ ْخ َوت ُنَ ،يَدُنَ َ علَ لَفَا أ َ ْعدَابِنَ ،يَ ْ س أد َو َكلَب َْو أةَ .م ْن يُ ْن ِه ُ ضهُ؟ ص ِعدْتَ يَا ا ْبنِيَ ،جثَا َو َربَ َ س أة َ ض َكؤ َ َ سدأِ ،م ْن نَ ِري َ َج ْر ُو أ َ َ ٓٔ
تيب( عصتتا ذهبيتتة يمستتكها الملتتون) ِمت ْ تن يَ ُهتتوذَا َو ُم ْ شتت َ ِرعع(الذي َ يَت ُ و ُل لَ ِضت ع
شيلُونُ (صتانع ي ِ يمرر الشرابع والوصايا) ِم ْن بَي ِْن ِرجْ لَيْت ِه(من نستله) َحتَّت يَتؤْتِ َ بَ ٔٔ .رابِ ً الستتالم أو المخلتتص) َولَ تهُ يَ ُكتتونُ ُخ ُ ش تهُ، طتتا بِا ْلك َْر َم ت ِة جَحْ َ ع ُ ضتتو ُ ش تعُو أ ٕٔ َوبِا ْل َج ْفنَ ِة(الكرمة) ا ْبنَ أَتَانِ ِهَ ، س َتودُّ ب ث َ ْوبَتهُُ .م ْ س َل بِا ْل َخ ْم ِر ِلبَا َ ؼ َ سهَُ ،وبِد َِم ا ْل ِعنَ ِ
ان ِمنَ اللَّبَ ِن (.تن )ٕٔ-1 : ٗ9 ض األ َ ْ ا ْلعَ ْينَي ِْن ِمنَ ا ْل َخ ْم ِرَ ،و ُم ْبيَ ُّ سنَ ِ يهوذا معن اه حم د فل ذلن ل ال ل ل أب وه إي ان يحم د إ وت ن أا يش ارونن ،يهاب ن اظع داء وتنتص ر عل يهم (ي دن عل ة لف ا أع دابن) ،رأا يعم وب أن ا ل مل ون إسرابيل سياونون من سبط يهوذا فهو السبط الملواي ول ل سيس جد ا ل إ وت ل. يه وذا أس د ص ير يفت ر
أع داءه افتراس ا ً ويجل
مس تمرا ً بع د انتص اره وال
يستطيع أحد أن ينهضل .ومن نسل يهوذا ي رج السيد المسيح الذا ينتصر علة الشيطان ويميده عندما يجثو ويربض علة الصليب وال يستطيع أحد أن ينهض ل بل يموم هو بذاتل منتصرا ً علة الموت في اليوم الثالث. يعلن يعموب أن الملون سيتوالون من س بط يه وذا بداي ة م ن داود المل ن وحت ة مج يء ص انع الس الم (الس يد المس يح) ال ذا ه و ش يلون ال ذا يمل ن عل ة ا ل الش عوب .يتنب ؤ ل ل ب ال يرات العدي دة المش ار إليه ا ب الاروم وعص ير العن ب ٖ٘ٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
ال ارج منها وهذا يرم إل دم المسيح الذي نناله ني سر التناول .والمواش ي الاثيرة التي تؤتي باللبن وهذا يرم إل كالم المسيح المؽذي والمشبع كاللبن.
٘ -بولون: ٖٔ
ستفُ ِنَ ،و َجانِبُتهُ ِع ْنتدَ س ِ تاح ِل ا ْلبَحْ ِتر يَ ْ س ِ تاح ِل ال ُّ ستكُنُ َ ،و ُه َتو ِع ْنتدَ َ َ بُولُونُ ِ ،ع ْنتدَ َ
ص ْيدُونَ ( .تن ) ٖٔ : ٗ9 َ سيسان زبولون عند س احل البح ر اظب يض المتوس ط غ رب نه ر اظردن ،عن د الموانا ويصل إلة مدينة صيدا الوالعة علة البحر المتوسط ،وسيعمل بالتجارة وي تلط باظمم وه ذا يعرض ل لعب ادة اظوث ان .ولا ن س ياون له م فرص ة للتوب ة ستتكَنَ نِتتي تترةَ َوأَتَتت نَ َ تترنَ النَّ ِ اص َ عن دما ي ؤتي الس يد المس يح ويا رز بي نهمَ .وت َ َ وم َ بُولُونَ َونَ ْفتَا ِلي َم ِل َك ْي يَتِ َّم َما لِيت َل بِ ِإشَت ْعيَا َب َك ْف ِرنَا ُحو َم الَّتِي ِع ْندَ ا ْلبَحْ ِر نِي ت ُ ُخ ِ عب ُْتر األ ُ ْرد ُِّن َج ِليت ُل األ ُ َم ِتم- ك ا ْلبَحْ ِتر َ ض نَ ْفتَا ِلي َم َط ِريت ُ ض َ بُولُونَ َوأ َ ْر ُ يِ« :أ َ ْر ُ النَّبِ ّ س نِتتي ُ ت ﭐل َّ تور ِة ا ْل َمت ْتو ِ ه ْل َمت أة أ َ ْب َ صت َتر نُتتورا ً ع َِهيمتا ً َوا ْل َجا ِل ُ شت ْع ُ ستتونَ نِتتي ُكت َ ب ا ْل َجتتا ِل ُ ور»(.متٗ)ٔٙ-ٖٔ : َو ِهالَ ِل ِه أَش َْرقَ َ علَي ِْه ْم نُ ع
-ٙيساكر: ٘ٔ ض ستنع َ ،واأل َ ْر َ سي عم َرا ِب ع ار َج ِ ض بَ ْينَ ا ْل َح َهابِ ِر .نَ َرأَى ا ْل َم َحت َّل أَنَّتهُ َح َ يَ َّ ساك َُرِ ،ح َم ع ع ْبدًا ( .تن )ٔ٘-ٔٗ : ٗ9 ار ِل ْل ِج ْ يَ ِة َ أَنَّ َها نَ ِ َهةعَ ،نؤَحْ نَ َكتِفَهُ ِل ْل ِح ْم ِل َو َ ص َ
ا ان يس اار مس تمرا ً ب ين ح ابر الماش ية وانش ل بالزراع ة ظن أرض ل اان ت صبة .فش بهل يعم وب بالحم ار الم وا الض م الحتمال ل التع ب والعم ل الاثي ر ااتفة هذا السبط بالفالحة واان يدفع ال الضرابب المطلوبة منل. علَت س َترابِيلَٔ7 .يَكُتونُ دَانُ َحيَّتةً َ -7دانٔٙ :دَانُ ،يَ ِدينُ َ اط ِإ ْ ستبَ ِ ش ْعبَهُ َكؤ َ َحت ِد أ َ ْ ال َّ س تم ُ ُ اب. س ُع َ يك ،أ ُ ْنعُوانًا َ ط َرا ِكبُتهُ ِإلَت ا ْل َتو َر ِ ع ِمبَي ِ ا ْلفَ َتر ِس نَيَ ْ سبِي ِل ،يَ ْل َ علَ ال َّ ط ِر ِ ٔ1 ب(.تن )ٔ1-ٔٙ : ٗ9 ِل َخالَ ِصنَ ا ْنت َ َه ْرتُ يَا َر ُّ ٗ٘ٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
دان هو أول أوالد الجوارا فهو ابن بلهة جارية راحيل لانل حس ب اس بط م ن اظسباط .شبهل يعموب بالحية لماره ودهابل ،فاان يتابع أعداءه بمار وينتصر عليهم .والتشبيل بالحية يذارنا بإبلي ،الحية اظولة التي أسمطت اإلنسان. ولد أجمع اثير من المفسرين عل ة أن س بط دان ه و الس بط ال ذا من ل س ي رج المسيح ال دجال ول ذلن ال نج ده م ذاورا ً ض من أس باط ال البين ف ي س فر الرإي ا (ٗٗٔ ألس م توم).
-1جاد: ٔ9 ْشَ ،ول ِكنَّهُ يَ ْ َح ُم ُم َإ َّخ َرهُ ( .تن )ٔ9 :ٗ9 َجادُ ،يَ ْ َح ُمهُ َجي ع
جاد يزحمل جيل أا يهجم عليل اظعداء ولانل يتتبع أعداءه بعد انصرافهم عنل وينتص ر عل يهم ف ي النهاي ة (لان ل ي زحم م إ ره) .لم د س ان س بط ج اد ش رق اظردن ول م ينت روا ليتملا وا نص يبا ً م ع إ وتهم بع د عب ور اظردن ول ذلن تع رض ه ذا الس بط لهجم ات اثي رة م ن الش عوب الوثني ة المحيط ة ا العمونيين واظموريين واانوا ينتصرون عليل ولانل اان يعود فيتتبعهم وينتصر عليهم.
-9أشير: ٕٓ ون ( .تن )ٕٓ :ٗ9 س ِمينع َو ُه َو يُ ْع ِطي لَذَّا ِ ت ُملُ أ أَ ِ يرُ ،خ ْب ُ ُه َ ش ُ
أشير بزه سمين أا يراتل اثيرة وهو يعطي لذات الملون أا الهدايا النفيس ة التي يطلبها الملون.سان أش ير ف ي أرض ص بة عل ة س احل البح ر المتوس ط واش تهر بزراع ة أش جار الزيت ون ول د تنب ؤ عن ل موس ة أن ل ي م
ف ي الزي ت
رجل ل لاث رة أش جار الزيت ون (ت ثٖٖ )ٕٗ :والت ي ا ان يص در منه ا لب الي اظس باط وبحا م مولع ل عل ة س احل البح ر ا ان يش ت ل بالتج ارة وا ان يص در البضابع النفيسة التي يطلبها ع ماء العالم الل.
٘٘ٔ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
ٓٔ -نفتالي: ٕٔ سنَةً(.تن )ٕٔ :ٗ9 سيَّ َبةع يُ ْع ِطي أ َ ْل َوا ً َح َ نَ ْفتَا ِلي ،أ َ ِيّلَةع ُم َ
يشبهل باظيلة وهي أنثة اظيل أا أنثة ال زال السريعة الحراة ،مسيبة أا حرة وطليمة ،اانت أرض نفتالي صبة لذا انطلك فيها يعمل بحرية واشتهر بؤلوال ل الحسنة ومعامالتل الطيبة مع بالي اظسباط.
ٔٔ -يوسؾ: ش َج َر أة ُمثْ ِم َر أةُ ، ؾُ ، علَ عي أْن( .عين ماء) َ ش َج َر أة ُمثْ ِم َر أة َ صنُ َ صنُ َ ؼ ْ ؼ ْ يُو ُ س ُ ق َحابِ أطٕٖ .نَ َم َّر َرتْهُ َو َر َمتْهُ َوا ْ س َه ِام. ارتَفَعَتْ نَ ْو َ أ َ ْؼ َ اب ال ِ ّ صانع لَ ِد ْ ض َط َهدَتْهُ أ َ ْربَ ُ ٕٗ وب س َوا ِعدُ يَدَ ْي ِهِ .م ْن يَد َْي َ سهَُ ،وت َ َ شدَّدَتْ َ َول ِك ْن ثَبَت َتْ بِ َمتَانَ أة لَ ْو ُ ع ِ ي ِ يَ ْعمُ َ س َرابِيلَِ ٕ٘ ،م ْن إِل ِه أَبِينَ الَّذِي يُ ِعينُنَ ، ص ْخ ِر إِ ْ الرا ِعي َ (هللا) ِ ،م ْن ُهنَانَ ِ ،منَ َّ ق، َو ِمنَ ا ْلمَاد ِِر َ علَ ُك ِ ّل َ اب ِم ْن نَ ْو ُ س َم ِ ش ْي أب الَّذِي يُبَ ِاركُنَ ،تَؤْتِي بَ َركَاتُ ال َّ
الر ِح ِمٕٙ .بَ َركَاتُ أَبِينَ نَالَتْ الرا ِب ِ ض تَحْ تُ .بَ َركَاتُ الث َّ ْديَي ِْن َو َّ َوبَ َركَاتُ ا ْلؽَ ْم ِر َّ علَ ؾَ ،و َ يِ .إلَ ُم ْنيَ ِة اآلك َِام الدَّ ْه ِريَّ ِة تَكُونُ َ َ علَ بَ َركَا ِ ع َل َرأْ ِس يُو ُ س َ ت أَبَ َو َّ ِير ِإ ْخ َوتِ ِه( .تن )ٕٙ-ٕٕ :ٗ9 لِ َّم ِة نَذ ِ يصس يعموب ابنل المحبوب يوسس بؤنل سياون غصنا ً مثمرا ً علة عين أا االنبات المريب من الماء فياون دابم اإلثمار واال ضرار أا تستمر لل البراات الروحية والمادية .لال لل لد ارتفعت ،إشارة إلة ماانة يوسس الرفيعة وتسلطل علة أرض مصر .عاني يوسس الاثير من المر واالضطهاد سواء من إ وتل الذين باعوه أو من زوجة فوطيفار التي تسببت في سجنل ولانل رغم ال هذه الضيمات لم يفمد رجاءه بل تشدد بمعونة هللا المدير(عزيز يعموب) الذا سنده وعضده من السماء ورعاه وبارال في ال ما يعمل فاجتاز بنجاح في ال الضيمات حتة صار الرجل الثاني في مصر بعد فرعون.
ٔ٘ٙ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
تنبؤ لل يعموب ببراات هللا من السماء باظمطار ومن اظرض باظنهار(براات ال مر) وباثرة النسل ولوتل .لال لل أن سينال براات أاثر من براات أبيل وجده وأنها ستاون ألصة ما يتمناه (منية اآلاام الدهرية) ظجل تميزه وبره لذلن دعاه نذير إ وتل ( المفرز والمتميز عن إ وتل ببره وصالحل). تمسن بمبادبن وإيمانن حت لو هلمن اآلخرون وأساب إلين البعض وتحملت ضيمات دون ذنب منن وثك أنن ني النهاية ستنال بركات
يُعبر عنها تؽنين
عل األرض ثم تتمتع بها إل األبد.
ٕٔ -بنيامين: ص َباحِ َيؤ ْ ُك ُل َ س ُم س ِ س.نِي ال َّ َب ْن َي ِ اب يُمَ ِ ّ ؼنِي َمةًَ ،و ِع ْندَ ا ْل َم َ امينُ ِذبْ ع ب َي ْفت َ ِر ُ نَ ْهبًا»(.تن)ٕ7 : ٗ9 يصفل بالشجاعة مثل الذبب الذا يصطاد الفراب
في الصباح ثم يجتمع ويمسم
علة أوالده في المساء ما اصطاده لهم من الفراب .واشتهر رجال بنيامين بإجادتهم التصويب حتة ليل عنهم أنهم يرمون الحجر بالممالع علة الشعرة وال ي طبون( .لضٕٓ)ٔٙ :
* الوصية األخيرة : سبَا ُ عش ََرَ .وهذَا َما َكلَّ َم ُه ْم بِ ِه أَبُو ُه ْم س َرابِي َل ا ثْنَا َ ط إِ ْ َج ِمي ُع ه ُإ َ ِب ُه ْم أ َ ْ ٕ9 صا ُه ْم َولَا َل لَ ُه ْم« :أَنَا أ َ ْن َ ض ُّم ار َك ُه ْمَ .وأ َ ْو َ ار َك ُه ْمُ .ك ُّل َو ِ اح أد بِ َح َ ب بَ َر َكتِ ِه بَ َ س ِ َوبَ َ يِٖٓ .نِي إِلَ لَ ْو ِمي .اِ ْدنِنُونِي ِع ْندَ آبَابِي نِي ا ْل َمؽَ َ ار ِة الَّتِي نِي َح ْم ِل ِع ْف ُرونَ ا ْل ِحثِ ّ ّ ض َك ْنعَانَ ،الَّتِي ا ْ شت َ َرا َها ار ِة الَّتِي نِي َح ْم ِل ا ْل َم ْك ِفيلَ ِة ،الَّتِي أ َ َما َم َم ْم َرا نِي أ َ ْر ِ ا ْل َمؽَ َ ٖٔ ارةَ ي ِ ُم ْلنَ لَب أْر. ُهنَانَ دَنَنُوا ِإب َْرا ِهي َم َو َ س َ ِإب َْرا ِهي ُم َم َع ا ْل َح ْم ِل ِم ْن ِع ْف ُرونَ ا ْل ِح ِث ّ ّ َ ٕٖ ش َرا ُب ا ْل َح ْم ِل سحَاقَ َو ِر ْنمَةَ ا ْم َرأَتَهَُ ،و ُهنَانَ دَنَ ْنتُ لَ ْيب َة. ِ ام َرأَتَهُُ .هنَانَ دَنَنُوا ِإ ْ ْ
ٔ٘7
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
إ»َ ٖٖ .ولَ َّما نَ َر َ ار ِة الَّتِي نِي ِه كَانَ ِم ْن بَنِي ِح َّ وب ِم ْن ت َ ْو ِص َي ِة بَنِي ِه غ يَ ْعمُ ُ َوا ْل َمؽَ َ ح َوا ْن َ َ ض َّم ِإلَ لَ ْو ِم ِه(.تن )ٖٖ -ٕ1 : ٗ9 الرو َ يرَ ،وأ َ ْ ض َّم ِرجْ لَ ْي ِه إِلَ ال َّ سلَ َم ُّ س ِر ِ في نهاية الحديث طلب يعموب من أوالده نف
الطلبة التي سبك وطلبها من
يوسس وهي أن يدفنوه مع أبابل في انعان في م ارة المافيلة التي توجد بحمل عفرون الحثي حيث دفن إبراهيم وسارة وإسحك ورفمة وليبة .وعندما أتم حديثل ضم رجليه وكؤنه كان يمشي برجل عل األرض واألخرى يعرأل بها نحو السماب(حيإ ضربه المالن عل حك نخذه) نضم التي عل األرض لتلن التي ني السماب وأسلم روحل بسالم وانضم إلة لومل واان عمره ٔٗ7عاماً.
ٔ٘1
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
ما الموت؟ .هو الممر هلل الذي يؤمر كل من اتماه أن يدخلوا راحته المبتؽاة .وهاذا تنبؤ يعموب ظوالده لبل موتل م هرا ً صفاتهم المتنوعة ومنبها ً لهم حتة يتوبوا عن طاياهم ويسلاوا حسناً ،وهي نبوات وتعاليم لال المإمنين حتة يحترسوا من حيل إبلي
ويتمساوا بالفضابل .ويمان تل يص تعاليمل
وإرشاداتل بما يلي:
السبــــــط
التعليـــــــم أو اإلرشـــــــــاد
ٔ -رأوبين
االحترا
من الابرياء والشهوة والبر الذاتي.
ٕ وٖ -شمعون والوا
االحترا
من المإامرات وال ضب واالنتمام.
.
ٗ -يهوذا
منل يؤتي الملون وفي ملء الزمان يؤتي ملن الملون.
٘ -زبولون
االحترا
-ٙيساار
يدعوه لالحتمال والمثابرة(.احتمال متاعب اآل رين)
-7دان
يحذره من المار والدهاء( .مماومة إبلي )
-8جاد
من اال تالط باظشرار والتحول للارازة لهم.
يدعوه للرجاء في الجهاد وعدم اليؤ ( .الجهاد الروحي)
-9أشير
يتمنة لل البراات الاثيرة( .ثمار الجهاد )
ٓٔ -نفتالي
يمتدحل بعاللتل الطيبة وتفاهمل مع اآل رين.
ٔٔ -يوسس
يتمنة لل البراة والنمو المستمر.
ٕٔ -بنيامين
يمتدح شجاعتل( .التمتع بيمين الرب)
ٔ٘9
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
حزن يوسس جدا ً وباة علة أبي ل وأم ر عبي ده اظطب اء أن يحنط وه وعمل وا ل ل مناحة ٓ 7يوما ً اع ماء المصريين ثم استؤذن يوسس فرع ون أن ي ذهب لي دفن أباه في انعان حسب وصيتل ،فؤذن لل فرعون بذلن.
* يوسؾ يدنن أباه: شيُو ُ خ َب ْي ِت ِه َو َج ِمي ُع ص ِعدَ َمعَهُ َج ِمي ُع َ ع ِبي ِد نِ ْرع َْونَ ُ ، ؾ ِل َي ْد ِننَ أ َ َبا ُهَ ،و َ نَ َ ص ِعدَ يُو ُ س ُ ؾ َو ِإ ْخ َوتُهُ َوبَيْتُ أ َ ِبي ِهَ ، ؼي َْر أَنَّ ُه ْم ت َ َركُوا ض ِمص َْرَ 1 ،و ُك ُّل َب ْي ِ ُ ت يُو ُ شيُوخِ أ َ ْر ِ س َ 9 أ َ ْو َدَ ُه ْم َو َ سانع ، سانَ َ .و َ ص ِعدَ َمعَهُ َم ْر َك َباتع َونُ ْر َ ض َجا َ ؼنَ َم ُه ْم َوبَمَ َر ُه ْم نِي أ َ ْر ِ عب ِْر األ ُ ْرد ُِّن َونَا ُحوا يرا ِجدًّأٓ .نَؤَت َ ْوا ِإلَ بَ ْيد َِر أ َ َطادَ الَّذِي نِي َ ش َكثِ ً نَكَانَ ا ْل َج ْي ُ س ْبعَةَ أَيَّ أامٔٔ .نَلَ َّما َرأَى ُهنَانَ نَ ْو ًحا ع َِهي ًما َو َ شدِيدًا ِجدًّاَ ،و َ صنَ َع ألَبِي ِه َمنَا َحةً َ
أ َ ْه ُل ا ْلبِالَ ِد ا ْل َك ْنعَانِيُّونَ ا ْل َمنَا َحةَ نِي بَ ْيد َِر أ َ َطادَ لَالُوا« :ه ِذ ِه َمنَا َحةع ث َ ِميلَةع عب ِْر األ ُ ْرد ُِّنَ ٕٔ .ونَعَ َل س ُمهُ «آبَ َل ِمص َْرايِ َم» .الَّذِي نِي َ يا ْ ِل ْل ِمص ِْر ِيّينَ »ِ .لذ ِلنَ دُ ِع َ ٖٔ ار ِة صا ُه ْم: لَهُ بَنُوهُ ه َكذَا َك َما أ َ ْو َ َح َملَهُ بَنُو ُه إِلَ أ َ ْر ِ ض َك ْنعَانَ َودَنَنُوهُ نِي َمؽَ َ َح ْم ِل ا ْل َم ْك ِفيلَ ِة ،الَّتِي ا ْ شت َ َرا َها إِب َْرا ِهي ُم َم َع ا ْل َح ْم ِل ُم ْلنَ لَب أْر ِم ْن ِع ْف ُرونَ ا ْل ِح ِث ّي ِ أ َ َما َم َم ْم َرا(.تن ٓ٘ )ٖٔ-7 :
أ ذ يوسس جسد أبيل المحنط وصعد بل هو وإ وتل ورج ال ال بالط الملا ي ف ي مواب ع يم ومهيب بمراب ات وفرس ان وج يل اثي ر ج دا ً ف ؤتوا إل ة بمع ة ف ي أرض انعان تدعة بيدر أطاد (البيدر يتم فيل در
الحبوب = الجرن ) بجوار
نهر اظردن ثم صنعوا مناحة أ رى لمدة سبعة أيام حتة أن أهل البلد دعوا هذا الماان "آبل مصرايم" أا مناحة المص ريين .ث م حمل ل بن وه ودفن وه ف ي م ارة المافيلة اما أوصاهم .وهاذا انتهت حياة يعموب ولان يبمة لنا إلل يعموب ذل ن الف ارا اظع م الذا استلم يعموب وشالل حسب لصده وصنع منل إسرابيل أبا اظسباط ولد دُعي هللا في الاتاب المم د
ٖٕ م رة باس م إل ل يعم وب ونج د ه ذا
اللف لد تارر اثيرا ً في سفر المزامير ،وإليام بعض اظمثلة : ٓٔٙ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
ليستجب لن الرب ني يوم الضيك ليرنعن اسم إله يعموب (م ٕٓ )ٔ : وهو أول مزمور في صالة الساعة الثالثة رب الجنود معنا ملجؤنا إله يعموب ساله (م )7 : ٗٙ أما أنا ناخبر إل الدهر أرنم إلله يعموب (م ٘)9 : 7 يا رب إله الجنود اسمع صالتي و أصػ يا إله يعموب ساله (م ٗ)1 : 1 من مزامير صالة الساعة السادسة تؤمل روحي :طوب لمن إله يعموب معينه ورجاإه عل الرب إلهه (م ٘)ٔٗٙ:
إن إل ل يعم وب مس تعد ب ل ويري د أن يعم ل مع ن نف
م ا عمل ل بيعم وب ،ليت ن
تس مح ل ل أن ي تمم عمل ل المب ارن في ن ،س لم ل ل ذات ن بالتم ام ،واحتم ل عجل ة الف ارا والف رن الش ديد الح رارة .اعب ر مدرس ة أحزان ن بنج اح وف ي النهاي ة س تجد النتيج ة ب اهرة ،ل ن تص دق نفس ن ول د انطبع ت في ن ص ورة المس يح بوضوح. إن انت ت ن أن طبيعتن فاسدة جدا ً وال تصلح لحياة المداسة فثك أن إلل يعموب مازال موجودا ً ومازال يعم ل ب نف
لدرت ل فيس وع المس يح هوه و أمس ا ً والي وم
وإلة اظبد .وإذا ا ان ل د جع ل م ن يعم وب أمي را ً يص ارع م ع هللا وي ل ب فإن ل ل ادر أن يفع ل ذل ن ب ؤا ش ص .ومهم ا وص لت ب ن الحال ة فلعل ن أفض ل م ن ي ف ي الرحم ة ،وه و مس تعد أن يعامل ن يعم وب ف ي ب دء حيات ل .ف ا دوم ا ً غن ً بالمثل. فمط ثك في ل وس لم نفس ن ل ل وال تم اوم عم ل روح ل الم دو
في ن فيحول ن أن ت
أيضا ً من صورتن المديمة إلة صورة المسيح وشبهل. وفي ال مرة تفتح اتابن الممد
ثك أن ال وعد هو لن وانمل ه ذا عل ة للب ن
نمشا ً عميما .وتؤاد أن هللا لادر أن يفعل أاثر جدا ً مما تطلب أو تفتار .ث م تطل ع إليل واطلب منل أن يتمم وعوده معن اما سبك وتممل ليعموب.
ٔٔٙ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
ٍيخص حٍبح ٌؼق٘ة اىطزٌق إىى اىزغٍٍز إن أهم ما يلزمنا لد ول ملاوت السموات ه و الت يي ر ،أن نت ي ر ع ن ص ورتنا المديمة أو إنساننا العتيك ونصبح علة الصورة الجديدة التي علة ش بل المس يح، اإلنسان الجديد الذا يصير مستعدا ً لد ول السماء .وهذا هو ه دس تجس د الس يد المسيح ومجيبل علة اظرض فمد أتة لي يرنا ،أت ة ليا ون لن ا حي اة وليا ون لن ا أفضل (يوٓٔ .) ٔٓ :ولان لبل أن نتح دث ع ن الت يي ر الب د أن ن درن أن ل م ن أصعب اظمور .ظن اإلنسان يحب ال ما اعتاده من اظشياء و ينفر من اظشياء ال ريبة عنل لذلن يصبح الت يير أمرا ً صعبا ً ولانل لي
مستحيالً.
* هنان نوعان من التؽيير: +التؽيير الهاهري (خارجي) :وهو النوع اظسهل و اظاثر شيوعاً ،مثل ت يير المالب
،ن وع الس يارة ،ديا ور الش مة ،تس ريحة الش عر ...إل خ م ن الم اهر
ال ارجية ،هذا الت يير لد يسبب لنا الفرح ولان إلة حين وينتهي ت ؤثيره س ريعا ً ولانل لد ينم عن رغبة أعمك في ت يير دا لي ولد يتجاهل اإلنسان هذه الرغبة ويلج ؤ لت يي ر ال اهر ان وع م ن ال داع لل نف
والت دير للض مير ليا س ع ن
المطالبة بالت يير الدا لي. عموما ً الرغبة في الت يير في حد ذاتها تدل علة نفسية سوية ظن علم اء ال نف يعتبرون رفض الت يير من م اهر االاتب اب .غالب ا ً م ا ين تا الت يي ر ال اهرا عن مشورة لـُدمت إلي اإلنسان من ش ص محبوب ،فيحاول اإلنسان أن ينفذها حة لمدة معينة ولانل عادة ال يلتزم بذلن طويالً.
ٕٔٙ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
+التؽيير الداخلي :وهو النوع اظصعب وال يم در علي ل اإلنس ان وح ده وال هللا وح ده ،ف ا ال ذا لم ن ب دو نن ال يس تطيع أن ي ي رن ب دونن (الم دي أغسطينو ) ،إذا ً يجب أن ياون لن دور إيجابي. ول د لمس نا ه ذا الت يي ر بوض وح ف ي حي اة يعم وب ال ذا ا ان اس مل ي دل عل ة ش صيتل فهو ش ص انتهازا ،تحرال مصلحتل الش صية دون أي ة اعتب ارات لل ير ،غشال ،ا ذاب ...إل خ م ن الص فات الرديب ة الت ي تجعلن ا ننف ر م ن ه ذه الش صية بل ونتعجب ايس أن هللا الع ادل ل د ول ع ا تي اره عل ة ش ص بمث ل ويرثـُون لل ظن ل ُ دع هذه الصفات؟ بل اثيرون يشعرون بالعطس علة عيسو ْ من يعموب ...ولان ال يجب أن نن ر إلة يعموب وح ده ون ف ل الت يي ر الش امل الذا حدث لل واحتاج لزمن طويل وإيمان ع يم ولوة احتمال من يعموب. فمد هرب يعموب من وجل عيسو وتوجل إلة أرض الل البان في حاران وفي الطري ك رأى الس لم المالبا ي ف ي بي ت إي ل ،ووع د ال رب أن يص ير ل ل إله ا ً ويبني لل بيتا ً في هذا الماان ويعشر لل ال ممتلااتل .وعن دما وص ل إل ة ال ل البان واستمر هنان نسة ال عهوده ،وإلة اآلن ل م يا ن ل د ت ي ر بع د ب ل ل محتف ا ً بطبيعتل المديمة مما أدى إلة حلمات اثيرة من ال داع والما ر المتب ادل بينل وبين الل ،وبعدٕٓ عاما ً من ال ربة أ ذ يعم وب أس رتل وأغنام ل ول رر الرجوع إلة بيت إيل .و الل هذه المدة لم يذار لنا الاتاب أن يعموب لد ص لة أو تحدث إلة زوجاتل وأوالده عن إلهل الذا هر لل في بيت إيل منذ ٕٓ سنة. وطوال هذه المدة اان هللا يرالب المولس ف ي ص مت ،وعن د ح دوث أا مش الة ا ان يت د ل ليحله ا .ولكتتن المشتتكلة الكبتترى هلتتت لابمتتة وهتتي أن يعمتتوب يريد أن يتؽير رؼم ههور هللا له ،وال يزال محتف ا ً بطباعل المديمة الم زية.
ٖٔٙ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
واان البد
أن يع د ط ة لت يي ره وه ذه ال ط ة ه ي الت ي يتبعه ا هللا م ع ا ل
ش ص فينا ينوا أن يت ير عن ماضيل المشين ويحيا حياة جديدة للسيد المس يح وتتل ص طة الت يير أو طريك الت يير في أربع مراحل االتالي) ٗ C ) : ٔ -المرحلة اظولة ( :اظزمــــــــات – ) Crisis ٕ -المرحلة الثانية ( :االلتزام – ) Commitment ٖ -المرحلة الثالثة ( :االعتراس – ) Confession ٗ -المرحلة الرابعة ( :التعاون – ) Cooperation واآلن سنؤ ذ ال مرحلة علة ح دة ونراه ا ف ي حي اة يعم وب ون رى اي س حم ك هذا الطريك ال رض المنشود منل وهو تحويل يعموب إلة إسرابيل.
* المرحلة األول ( :األ مات – ) Crisis إذا أصر اإلنسان عل ة طباع ل ال اطب ة ول م يط اوع هللا من ذ البداي ة ،فالب د وأن يجعلل هللا يمر بؤزمة تزلزل حياتل وتريل حاجت ل الش ديدة إل ة هللا بع د فش ل ا ل الوسابل البشرية. ولد حدثت هذه اظزمة في حياة يعموب عندما رح ل م ن عن د الب ان إل ة انع ان واان مض طرا ً أن يم ر ب ؤرض س عير وه ي اظرض الت ي يس انها عيس و أ وه ولما بعث إليل برسل علم أنل ارج للمابل ومعل ٓٓٗ رجالً و اس يعموب جدا ً وض الت نفس ل ول م يا ن يحتم ل أن يفا ر ف ي رإي ة أوالده يموت ون أم ام عيني ل بسبب غلطة ارتابها هو من عشرين سنة. وفي هذه الليلة طار نومل من ش دة المل ك وال وس وص رس عن ل الجمي ع وبم ة وحيدا ً ليصلي ،أ يرا ً تذار أنل لل إلها ً يستطيع أن ينجيل ف ل يدعوه أن ي لصل من عيسو ظنل ابس منل وي اس علة أوالده وزوجاتل ظن لي
ٗٔٙ
له م ذن ب ف ي
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
شيء وهذا م ا ض اعس إحساس ل بال ذنب ظن ل ا ان يع رس أن ا ل ه ذه الورط ة بسببل ولذلن اان يعموب مستعدا ً أن يفعل أا شيء لينمذ أوالده. تتملن اإلنسان م اوس عديدة م ن الت يي ر ول د ي ن أن ل س وس يفم د ا ل متع ة للحياة إذا اتبع طري ك الس يد المس يح ،وطالم ا اان ت هن ان م اوس يترا ن هللا إل ة أن تص ل للدرج ة الت ي تا ون مس تعدا ً فيه ا أن تفع ل أا ش يء لينم ذن م ن اظزم ة أا أن يا ون وف ن م ن اظزم ة أاب ر م ن أا وس آ ر( وف ن م ن الت يير) وبالتالي ياون هذا هو الولت المناسب لبدء طريك الت يير. واانت هذه الليلة المرعبة التي لضاها يعموب وحيدا ً هي الولت المناسب لب دء طريك الت يير .وإذا تؤملنا في اظزمات التي تمر بنا سنجد لها فوابد عدة منها: ٔ -التنبيه To Alarm us : عندما نمر بؤزمة نتولس غالبا ً لنراجع طريمنا ولنحاس ب أنفس نا ول د أطل ك أح د المتؤملين اسما ً جميالً علة اظزمات فمد دعاها مابرات الصوت التي يس ت دمها هللا للف ت انتباهن ا " "Crisis are the Mega Phones of Godفم د يتالم هللا مرات عديدة ولاننا عادة ال نلتفت إليل بسبب الضوضاء التي نحيا فيها بص ورة مس تمرة فيض طر هللا أن يس تعمل الميارف ون (ماب ر الص وت) حت ة نسمع صوتل وغالبا ً ياون هذا في صورة أزمة نمر بها حتة ننتبل إلة ما يريده منا. ٕ -التوجيه To Direct us : اظزمات تجعلن ا ن ي ر اتجاهن ا ف ي المس ير وغالب ا ً م ا ترف ع أعينن ا نح و الس ماء فن درن أن اظرض يات ال ليم ة له ا وتت ي ر أولوياتن ا ف ي الحي اة ون رى ون درن أشيا ًء لم نان نراها أو ندراها لوال اظزمة.
٘ٔٙ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
ٖ -التشكيلTo Shape us : ًٍلمد عرفنا أن الف ارا اظع م يريد أن يش النا عل ة أجم ل ص ورة ،إن ل يري د أن يطب ع فين ا ص ورتل ولان ل ل د يج د أن الطين ة الت ي ف ي يدي ل ليس ت لين ة ب ل تحتاج إلة ض طة لوية حتة يستطيع تشايلها وهنا يؤتي دور اظزمة فهي تمثل الض طة الموية التي تساعد الف ارا علة تشايل إنابل. ٗ -اإلتحاد بالناسTo Unite us with Others : الحياة السهلة ال الية من الضيمات تجعل اإلنسان أنانيا ً ال يشعر ب يره وال يهمل من أمرهم ش يباً .أم ا إذا اجت از بنفس ل ض يمةً أو مرض ا ً فيص بح مره س الح تج اه المتعب ين والمت ؤلمين ظن ل ل د ج رب اظل م وع رس معن اه .وها ذا ت ؤتي الضيمات لت لص نا م ن ذواتن ا المتض مة وتجعلن ا نش عر ب اآل رين ونش اراهم آالمهم. وعندما تؤتي اظزمة وتـ ُ ل ـَك أمامن ا ا ل اظب واب اظرض ية (الحل ول البش رية) يبمة باب واحد مفتوحا ً في السماء( هللا ) فياون هو المنفذ والمنمذ الوحيد لنا. هاذا وجد يعموب نفسل يصلي ،ان روا إليل ه ذا ال ذا ل م يص ِّل لم دة ٕٓ س نة، نراه يصلي في هذه الليلة اما لم يص ِّل طوال حياتل .وال يتولس اظمر عن د ه ذا الحد بل هذه هي بداية الطريك إلة الت يير ونؤتي اآلن إلة المرحلة الثانية منل.
* المرحلة الثانية ( :ا لت ام – ) Commitment في ال أزمة نبدأ عادة بالبح ث ع ن الوس ابط والمع ارس وا ل الس بل المعروف ة لدينا وعندما نستنفذ ال الحيل نلجؤ أ يرا ً إلة هللا بالصالة. ونبدأ في الصالة متولعين أن يحل هللا اظزمة متة فرغنا من صالتنا ولان هذا ال يحدث عادة ،ظن هللا عادة ما يتؤنة وال يس تجيب ف ي الح ال ام ا نتول ع من ل ولد يصيبنا هذا باليؤ
واإلحباط ولد نفمد ثمتنا فيل وناس عن الصالة. ٔٙٙ
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
احذر من هذا إيان واليؤ ،إيان أن تنسحب بسرعة واعلم أن ه ذه ه ي طريم ة هللا في التعامل مع أوالده ،إن ل يري دن أن تجاه د وتث ابر فه و ل م ي ه ر ليعم وب عندما بدأ في الصالة بل جاءه لرب الفجر وترال طول الليل يص لي دون أدن ة استجابة ولما هر لل لم يمل لل شيبا ً يطمبنل بل. هذا ما حدث أيضا ً مع التالميذ حين اانوا معذبين وسط الرياح واادوا ي رل ون وتراهم هاذا لمدة ٙساعات وأاثر وفي الهزيع الرابع أتاهم ماش يا ً عل ة الم اء وأراد أن يتجاوزهم واؤنل ال يراهم .فإذا حدث هذا مع ن وش عرت ب ؤن الض يمة لد عصرتن ،ال تملك فيعموب والتالميذ لد اجتازوا من لبلن في هذا المولس. هللا يريدن أن تثابر وتجاه د ب ل وتص ارع إذا ل زم اظم ر ظن ن ل ن تت ي ر ب دون ذلن وهللا أدرى منن بالولت المناسب لح ل المش الة فربم ا ل و انمض ت المش الة سريعا ً ال تاون لد أتت بالثمار المطلوبة للت يير .الف ارا يترن إناءه في الفرن ويتؤنة إلة الولت المناسب حتة يجس ويصبح صالحا ً لالستعمال. إن هذه الليلة لن تنسة من حياة يعموب ،ا ل ه ذا الجه اد والتع ب ا ان مفي دا ً ل ل ومحسوبا ً لل عند هللا ،ظن الدنيا لد أفس دتل وأض اعت أولويات ل فا ان الب د
أن
يتد ل إلعادة ترتيب اظولويات. وهللا ي هر في الولت المناسب ليشجعن حتة ال تنهار وال تفمد اظمل ولان ل ال يحل المش الة ظن الول ت المناس ب ف ي ن ره ل م ي ؤت بع د .وهن ا ينتم ل بن ا إل ة المرحلة الثالثة من طريك الت يير.
ٔٙ7
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
* المرحلة الثالثة ( :ا عتراؾ – ) Confession إن الهدس من اظزم ة ه و أن يض ع هللا اإلنس ان ف ي مواجه ة ص ادلة م ع نفس ل ولهذا سؤلل هللا ما اسمن؟ ألم يان يعرس اسمل!! بالطبع اان يعرس ،وأجابل بؤن اس مل يعم وب واعتم د أن ل فه م م زى الس إال ،ظن االس م يعب ر ع ن ش ص ية اإلنسان و صالل ف ؤدرن أن ل ل ط ول عم ره يتعم ب الن ا
ليحص ل عل ة م ا
لديهم وهنا رأى نفسل علة حميمتها واعترس بؤ طابل. الهدس من مواجهة نفسن هو أن ترى أ طاءن وتعترس بها ،اظغلبي ة الع م ة من النا
تهرب من مواجهة النف
ظنها ال تريد أن ترى أ طاءها.
االعتراس يعني أن يصارح ال من ا نفس ل باظش ياء الت ي تحت اج إل ة ت يي ر ف ي حياتل ،أفاار أو عادات ..إلخ ،ومن المه م أن تا ون ص ادلا ً م ع نفس ن .فالع دو اظابر لالعتراس هو ا تالق اظعذار وتعليك اللوم علة شماعة اآل رين. لمد اان يعموب صادلا ً مع نفسل وعرس أنل السبب في المشالة ،لو مات اظوالد فهو السبب ،لو رب البيت فسياون ه و أيض ا ً الس بب .ل ذلن اعت رس بض عفل ك ب اللوم عل ة والدي ل ول م يتهمهم ا بال تواضع أمام هللا طالبا ً منل النجاة .ولم يل ِ أنهما فشال في تهدبة عيسو طوال هذه السنين؟ إذا لم تعترؾ بؤساس المشكلة نلن تتؽير. * ا عتراؾ يكون عل ٖ مراحل: ٔ -اعتراس أمام نفسي. ٕ -اعتراس أمام هللا. ٖ -اعتراس أمام الااهن ( أب االعتراس ووايل سرابر هللا ) وبعد أن نعترس بضعفنا وفشلنا يبدأ هللا في العمل معنا من الل المرحلة الرابعة واظ يرة من طريك الت يير. ٔٙ1
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
* المرحلة الرابعة ( :التعاون – ) Cooperation هن ا ي ؤتي دور هللا ليعم ل ،ولا ن لنتؤم ل فيم ا عمل ل هللا ،لم د ض ربل عل ة ح ـُك ف ذه فان لع وصار أعرج ط ول حيات ل .لم د وض ع هللا ي ده عل ة ال داء وعالج ل بالطريم ة ا لمناس بة ،لم د ا ان يعم وب يتعم ب الن ا وينطلك هاربا ً ام ا فع ل م ع عيس و .ف رأ
لي ش هم ويؤ ذ م ا بؤي ديهم
مال ل ه و ف ي رجلي ل الت ي يس تعملها
للهرب ،وتعتبر عضلة الف ذ من أل وى العض الت ف ي اإلنس ان ،فا ؤن هللا يري د أن يمول لل لن تاون غشاشا ً فيما بعد ،لن تسرق وتجرا فيما بعد. أنت اآلن أعرج ولانن ستراني بجانبن دابماً ،حين انت تسرق وتجرا لم تان تراني .وبارال هللا و ن يعم وب أن المش الة س تحل بع دم مج يء عيس و وا ان واثما ً من النجاة ظنل في الصباح لال ن رت هللا ونجيت نفسي. سار يعموب يعرج في طريمل ووجد عيسو آتي ا ً للماب ل ،أل م يح ل هللا المش الة ؟ نعم لمد حلها ولان لي
بالطريمة التي تولعها يعموب ،إنل ل م يجنب ل لم اء عيس و
ب ل لم د فع ل معج زة أع م ف ي ر لل ب عيس و .ذل ن المل ب الص را لم ا رأى يعموب ممبالً من بعيد يعرجَّ ، رق لل وجرى وولع علة عنم ل ولبل ل ونس ة ا ل شيء وباة .عيسو الذا اان ارجا ً بسيفل ومعل ٓٓٗ رجل لمتلل ها هو يباي علة عنمل ،أتوجد معجزة أع م من هذه؟! إن م ا ح دث ا ان يف وق تولع ات يعم وب .ومتتن هنتتا بتتدأ التؽييتتر الحميمتتي . من ال اهر ت ير لألسوأ فصار أعرج طول حياتل ولان من ال دا ل تح ول إل ة إسرابيل الذا صارع مع هللا وغلب. لتتتتتذلن
نفشتتتتتل بتتتتتل وإن كتتتتتان إنستتتتتاننا الختتتتتارأل يفنتتتتت نالتتتتتداخل يتجتتتتتدد
يوما نيوما (ٕكو ٗ )ٔٙ :
ٔٙ9
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
جاء الت يير في حياة يعموب نتيج ة ولف ة طويل ة م ع هللا اس تمرت ليل ة بطوله ا ولان ال إنسان حسب حاجتل فهذه الولفة لم تان ليلة عند موسة بل دام ت ٓٗ س نة ف ي أرض م ديان حت ة ص ار يتلع ثم ف ي الا الم وهن ا رأى هللا أن ل الول ت المناسب ليبدأ فيل العمل مع موسة ،فهذا الذا اان يتلعثم صار اليم هللا. اؤن هللا يريد أن يعالا فينا الثم ة الزاب دة ب النف ،فياس ر لوت ن الجس دية لتا ون متاالً عليل ،اما فعل مع بول
الرسول الذا اان عنده ش واة ف ي الجس د ،ه ذا
الذا اان يشفي اآل رين لم يمدر أن يشفي نفس ل رغ م أن ل تض رع
م ن أج ل
ذل ن ولا ن هللا ل ال ل ل "نَمَتتا َل ِلتتي« :ت َ ْك ِفيتتنَ نِ ْع َمتِتتي ،ألَنَّ لُت َّتوتِي نِتتي \ل ُّ ؾ ض ت ْع ِ ي ِ نِي َ ستيحِ. ضعَفَاتِيِ ،ل َك ْي ت َ ِح َّل َ ي لُ َّوةُ \ ْل َم ِ ت ُ ْك َم ُل» .نَبِ ُك ِ ّل ُ س ُر أ علَ َّ ور أ َ ْنت َ ِخ ُر بِا ْل َح ِر ّ " (ٕكو ٕٔ )9 :ففهم بول
الدر
وعرس أن ض عفل ه ذا موج ود لت ه ر
لوة المسيح من الل ضعفل .فاؤن هللا يمول لل أنا أري دن ها ذا ،أري دن أع رج مثل جدن يعموب .وفعالً تجلت لوة هللا ف ي ض عس ب ول
فات ب أغل ب رس ابلل
بعد إصابتل بتلن الشواة بل وتضاعفت إنجازاتل بموة إلهل. وهذا ما حدث مع يعموب فمد أصبح إسرابيل ،وأ ذ ا ل اآلله ة ال ريب ة ودفنه ا وأصبح يصنع مذبحا ً
في ال ماان يح ل في ل ،حت ة أن ل لم ا س مع أن يوس س
حي لم يتحرن من ماان ل إال بع د اس تبذان هللا .ون زل يعم وب إل ة أرض مص ر ورأى فيل فرعون مهابة إسرابيل ف ضع برأسل تحت يده ليتبارن منل. و أتم أيامل بسالم وأوصة أن يدفنوه في م ارة المافيل ة م ع لوم ل وم ات بش يبة صالحة وعمره ٔٗ7عاما ً واان هذا هو طريك الت يير في حياة يعموب. واآلن يؤتي دور كل واحد منا... هل تعرؾ ما الذي يجب أن يتؽير ني حياتن؟ هل تستفيد من األ مات التي تحدإ لن أم
ٓٔ7
لت
تفهم مؽ اها؟
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
هل تجاهد وتصارع مع هللا ني صالتن؟ أم تصلي مرة واحتدة نتإن لتم يستتجب هللا تملكن اليؤس وتركت الصالة. هل أنت مستعد أن يؤختذ هللا منتن رأس مالتن أو أؼلت متا عنتدن؟ أمستتعد أن تعرأل مثل يعموب بمية عمرن .أعتمد أن هللا لو خيتر يعمتوب ولتهتا ختتار أن يفمد أي شيب ني سبيل عبور هذه األ مة .هل لدين هذا ا ستعداد؟
صالة يا سيدي ها ثمتي ني أنن ستعمل كما بدأت داخلي بموة ستكمل نكم ني للبن الم يد من جودن ينتهر وكم ني للبي اشتياق لنعمة تنهمر ندعني
أكتفي بكل ما أعطيتني
بل طالبا ً من يدن ألنن ستعطيني نكل ما أعطيتني هو من ثمار حبن نمدسني سيدي ليصبح الكل لن ناعملن لمجدن ،مثمرا ً ني عبدن، ربي حسب وعدن ،ذا ألنن األمين يا حبيب .آمين. ٔٔ7
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر
فٖزص األٍبمِ ٗاىشخصٍبد ٔ -حاران :معناها طريك .ولد استمر به ا ت ارح وإب راهيم بع د م ادرتهم ا ظور الال دانيين ومنها انطلك إبراهيم في رحلتل إلة انعان وإليها أيضا ً جاء يعموب عند هروبل م ن عيس و. ٕ -كنعتان :يطل ك اس م انع ان عل ي فلس طين (أرض الموع د) الوالع ة غرب ـي نه ر اظردن، والتي استوطنها بنو إسرابيل بعد عبورهم نه ر اظردن بمي ادة يش وع .
.
ٖ -إسحك :معناه يضحن وهو ابن الموعد ولد إلبراهيم وعمره ٓٓٔ سنة . ٗ -رنمة :االسم معناه رباط .وهي بنت بتوبيل بن ناحور أ ي إبراهيم وزوجة إسحاق . ٘ -عيستتو :اس م عب را معن اه " مش عر " ،وه و أاب ر الت وأمين الل ذين ول دتهما رفم ة " بن ت بتوبيل إلسحك بن إبراهيم " -ٙيعموب :اسم عبرا معن اه " يمس ن بالعم ب " أو ي تل
" ،و يعم وب ه و أب و اظس باط
وهو أص ر التوأمين اللذين ولدتهما رفمة إلسحك . -7لو :ومعناها "لوز" ( اما في الل ة العربية ) ،وهو االسم الانعاني لمدينة "بيت إيل". -1بيتتتت إيتتتل :أا ( بي ت هللا ) وه ي :المدين ة الت ي م ر به ا يعم وب أثن اء هروب ل إل ة ح اران حي ث رأى ف ي الحل م س لما ً يص ل م ن اظرض إل ة و م ر به ا يعم وب ثاني ة عن د عودتل بعد أاثر من ٕٓ عاما ً . -9بان :اسم معناه "اظبيض" وهو ال يعموب الذا لجؤ إليل عندما هرب من عيسو. ٓٔ -راحيل :اسم عبرى معناه "شاة " أو "نعجة" :وهة زوجة يعم وب اظثي رة عن ده الت ي عمل من أجلها ٗٔ عاما ً وأم ولديل يوسس وبنيامين. ٔٔ -ليبتتة :معن ي االس م " بم رة وحش ية" ،وه ي االبن ة الاب رى لالب ان .والزوج ة اظول ة ليعموب التي أنجبت لل ثمانية بنين. ٕٔ -لفة :جارية ليبة التي أ ذها يعموب زوجة فولدت لل جادا ً وأشير. ٖٔ -بلهة :جارية راحيل التي تزوجها يعموب فولدت لل دانا ً ونفتالي ٗٔ -رأوبين:
بار يعموب ابن ليبة ومعنة اسمل " رأى مذلتة" .فمد ماانتل لولوعل في
الزنا مع بلهة سرية أبيل يعموب .
ٕٔ7
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر ٘ٔ -شمعون :اسم عبرا معناه "سمع" وهو ثاني أبناء يعموب من ولد اشترن أ يل الوا في لتل ال رجال شايم بعد اغتصاب أ تهما دينة ولد أ ذه يوسس رهينة لحين إحضار بنيامين . -ٔٙوي :الوا االبن الثالث ليعموب من زوجتل ليبة ،ومعناه "التران" -ٔ7يهوذا :وهو االبن الرابع ليعموب من زوجتل ليبة ومن نسلل جاء السيد المسيح . -ٔ1دان :االبن ال ام -ٔ9نفتالي :االبن الساد
ليعموب واظول من بلهة جارية راحيل ،واالسم معناه "ديَّان" . ليعموب والثاني من بلهة واالسم معناه "يصارع".
ٕٓ -جاد :االبن السابع ليعموب من جاريتل زلفة واالسم معناه "سعد". ٕٔ -أشير :االبن الثامن ليعموب ،والثاني لزلفة واالسم "سعيد" من أبناء ليبة واالسم معناه " يؤتي بؤجرة ".
ٕٕ -يساكر :االبن التاسع ليعموب ،وال ام ٖٕ -بولون :االبن العاشر ليعموب ،والساد
لليب ة .واالس م معن اه "س ان" .فم د لال ت ليب ة
عند والدتل :اآلن يساانني (أا يارمني) رجلي ظني ولدت لل ستة بنين. ٕٗ -دينة :ابنة يعموب من ليبة ،واالسم معناه "دينونة" التي اغتص بها ش ايم ف انتمم له ا شمعون والوا . ٕ٘ -يوسؾ :االبن الحادا عشر ليعموب واظول لراحيل واالسم معناه "الرب يزيد". -ٕٙجبتتل جلعتتاد :الم ة معناه ا " ش ن "وه و جب ل ف ي أرض جلع اد ه رب إلي ل يعم وب وأسرتل ولان الل البان أدرال هنان . -ٕ7محنايم :المة عبرية معناها "معساران" ،وهو الماان ال ذا الل ت في ل يعم وب مالبا ة هللا ،فاجتمع جيشل وجيل المالباة لحراستل. -ٕ1مخاضة يبوق :م اض ة :ج زء للي ل العم ك م ن النه ر يعب ر باظرج ل و يب وق معناه ا "متدفك " وهو أحد روافد نهر اظردن . -ٕ9ننيبيل :اسم عبرا معناه "وجل هللا" ،وهو اسم آ ر "لفنوبيل" الماان الذا ص ارع في ل المالن يعموب . ٖٓ -سكوت :اسم معناه "م الت" .مدينة في أرض انعان ولعت في نصيب سبط جاد. ٖٔ7
* المحطة السادسة :نزولل إلي مصر ٖٔ -شكيم :اسم عبرا معناه "اتس" ،وهو: ( أ ) -شكيم بن حمتور الحتوي اش ترى من ل يعم وب الحم ل ال ذا نص ب في ل يمت ل ولا ن شايم اغتصب دينة فمتلل شمعون والوا مع ال أهل مدينتل . ( ب ) -مدينة شتكيم الت ي تم ع ف ي وس ط أرض فلس طين ف ي نص يب س بط أف رايم ج اء إليها أبرآم أثناء رحلتل من حاران إلي انعان حيث هر لل الرب هنان. ٕٖ -مؽارة المكفيلة :المة معناها "مزدوجة" للدالل ة عل ة أن الم ارة تتا ون م ن اهف ين، ولد اشتراها إبراهيم من عفرون الحثي لتاون لبرا ً لل وظسرتل . ٖٖ -أنراتة :مدينة في اليهودية ترتبط ببيت لحم حيث دفنت راحيل . ٖٗ -بنيتتتتتتامين :االب ن الث اني عش ر ليعم وب والث اني لراحي ل الت ي مات ت عمب والدتل ومعنة االسم " ابن يدا اليمين". ٖ٘ -مجدل عدر :اسم معناه "لطي ع" وه و اس م ما ان نص ب عن ده يعم وب يمت ل بع د م وت زوجتل المحبوبة راحيل ،واان يمع بين بيت لحم وحبرون. -ٖٙحبرون :اسم معناه "ش راة" وه و اس م مدين ة م ن أه م الم دن ف ي جن وب فلس طين ويطل ك عليها اآلن اسم "ال ليل" وهو اللمب الذا أطلك علة "ابراهيم" . -ٖ7منس :اسم عبرا معناه "ينسي" ،وهو بار يوسس من زوجتل المصرية "أسنات". -ٖ1إنرايم :ومعناها "ثمر مضاعس" .وهو أص ر ابني يوسس وأسنات ،ولد ف ي مص ر ، ول د تبن اه يعم وب ه و وأ اه منس ة ،واعتبرهم ا ف ي مرتب ة أوالده ،وأص بح ا ل منهم ا أب ا لسبط من أسباط إسرابيل .وعند براة يعموب ظحف اده ورغ م إحتج اج يوس س فض ل يعم وب االبن اظص ر ،متنببا بمستمبل رفيع لنسلل . -ٖ9أرض جاستتان :وه ي المنطم ة الت ي س ان فيه ا بن و إس رابيل ف ي مص ر – محاف ة الشرلية حاليا ً . ٓٗ -األموريين: تست دم المة أمورا في العهد المديم للداللة علة : (أ) ساان فلسطين بص فة عام ة .وذا ر اس مهم ب دال م ن اس م الانع انيين باعتب ارهم س اان فلسطين المطلوب من إسرابيل المضاء عليهم .اما يطلك علة ساان أرض يهوذا الم دامة اسم اظموريين (يل ٓٔ ٘ :و.)ٙ
ٗٔ7