تفسير سفر صموئيل الاول القس انطونيوس فكري كنيسة العذراء الفجالة

Page 1

‫ﺗﻔﺴﻴﺮ‬ ‫ﺳﻔﺮ ﺻﻤﻮﺋﻴﻞ اﻻول‬ ‫اﻟﻘﺲ اﻧﻄﻮﻧﻴﻮس ﻓﻜﺮي‬ ‫ﻛﻨﻴﺴﺔ اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻌﺬراء ﺑﺎﻟﻔﺠﺎﻟﺔ‬ ‫اﻻﺻﺪار اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪2012‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول – جدول صموئيل األول‬ ‫رقم األصحاح‬ ‫مقدمات األسفار التاريخية‬ ‫‪1‬صموئيل ‪1‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪1‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪0‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪2‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪2‬‬

‫رقم األصحاح‬ ‫‪1‬صموئيل ‪6‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪7‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪1‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪1‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪13‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪11‬‬

‫رقم األصحاح‬ ‫‪1‬صموئيل ‪11‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪10‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪12‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪12‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪16‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪17‬‬

‫رقم األصحاح‬ ‫‪1‬صموئيل ‪11‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪11‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪13‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪11‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪11‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪10‬‬

‫رقم األصحاح‬ ‫‪1‬صموئيل ‪12‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪12‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪16‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪17‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪11‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪11‬‬

‫رقم األصحاح‬ ‫‪1‬صموئيل ‪03‬‬ ‫‪1‬صموئيل ‪01‬‬

‫‪1‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫مقدمات األسفار التاريخية‬

‫عودة للجدول‬

‫مقدمات لألسفار التاريخية‬ ‫أسفار تأسيس المملكة‬ ‫صموئيل (‪ - )2،1‬الملوك (‪ - )2،1‬أخبار األيام (‪)2،1‬‬

‫أوالً ‪ :‬سفرى صموئيل‬ ‫‪ -1‬سف ار صموئيل األول والثانى فى األصل العبرى سفر واحد يحمل إسم صموئيل‬

‫‪ -2‬سمى السفر بإسم صموئيل ‪ -1 :‬صموئيل يحتل الدور الرئيسى فى الجزء األول من السفر‪.‬‬ ‫‪ -2‬هو أول من َم َس َح ملوكاً إلسرائيل (شاول وداود)‬ ‫‪ -3‬أول من كتب كتابات نبوية وتاريخية بوحى من الروح القدس‪.‬‬

‫‪ -4‬كان هو القائد المرسل فى أخطر فترة والتى ينتقل فيها الشعب منن صصنر‬ ‫القضاة إلى صصر الملوك‪ .‬خاللها أصلح من حال الشعب‪.‬‬

‫‪ -5‬كان صموئيل زصيماً وطنياً وقائداً روحياً ال يبزه إالّ موسى‪.‬‬

‫‪ -3‬ه نناا الس ننفر ه ننو حلق ننة الوص ننل ب ننين القض نناة والمل ننوك فل ننو ل ننم يك ننن هن نناك قائ نند حك ننيم لكان ننت ه نناه الفتننرة فتن نرة‬ ‫الملك‪ .‬بل كان صموئيل هو مدرب الملوك‪.‬‬ ‫إضطرابات خطيرة ومنازصات صلى ُ‬ ‫‪ -4‬كما أخرج موسى إسرائيل من أرض مصر وأصطاهم الشريعة بعد أن كان حالهم قد إنحط هكاا جاء صموئيل‬ ‫واألمننة فننى الحضننيض روحي ناً وسياسننياً وأتننى معننوُ بنهضننة روحيننة صجيبننة ورجنناء جدينند (‪1‬صننم ‪ .)7‬وكننان‬ ‫صموئيل هو الحافز صلى نشر الشريعة‪.‬‬

‫‪ -5‬معنىىىى سىىىم صىىىموئيل ‪ -:‬ارجن ن (‪1‬صننم ‪" )22 : 1‬ودص ننت إس ننمو صننموئيل قائل ننة إلن ننى مننن ال ننرب سن ن لتو"‪.‬‬ ‫صموئيل يعنى سم اهلل‪ ،‬ف مو س لت الرب والرب إستجاب‪.‬‬

‫‪ -6‬قُسم السفر إلى إثنين (‪1‬صم‪2 ،‬صم) فى الترجمة السبعينية‪ ،‬والك ألسباب صملية إا كانت هنناك حاجنة إلنى‬ ‫إستخدام َدر َجين (لفتين ‪ )2 rolls‬صوضاً صن َدرج واحد والترجمة السبعينية إصتبرت أسفار صموئيل والملنوك‬ ‫أمننا القننديس جيننروم فننى ترجمتننو الكتنناب إلننى الالتينيننة (ترجمننة الفولجاتننا) فقنند إتبن نفننس‬ ‫هننم أسننفار المملكننة‪ .‬و ّ‬ ‫التقسيم لكنو دصا األسفار ‪1‬مل‪2 ،‬مل‪3 ،‬مل‪4 ،‬مل‪ .‬فكان ‪1‬مل هو ‪1‬صم‪4 ....‬مل هو ‪2‬مل‪.‬‬

‫وابتداء من القرن الراب صشر أخا الكتاب المقدس العبرى بنفس التقسيم‪ .‬وبالك نرى أن التسمية ‪1‬صم‪2 ،‬صم‬ ‫أخات من األصل العبرى م التقسيم اليونانى‪.‬‬

‫بملنك داود وجلوسننو صلننى كرسننى المملكننة‪ .‬وسننفر ‪2‬صننم صبننارة‬ ‫‪ -7‬ينتهنى ‪1‬صننم بمننوت شنناول الملننك ويبنندأ ‪2‬صننم ُ‬ ‫صن تاريخ حياة داود كملك‪ .‬فداود هو الاى أسس المملكة وليس شاول‪ ،‬وهو الاى أصد كل شئ لبناء الهيكل‬

‫‪2‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫وهو الاى رتب خدمة العبادة ووض أكثر المزامير والتى إشتملت صلى نبوات كثيرة صنن المسنيح‪ ،‬فنال صجنب‬ ‫أن نجد داود هو الشخصية المحورية لسفرى صموئيل فهو صالوة صلى الك جد المسيح بالجسد‪.‬‬

‫‪ -8‬لكل من يريد فهم مزامير داود فهماً دقيقاً صليو أن يدرس سفرى صموئيل تماماً‪.‬‬

‫‪ -9‬نجد فى حياة داود السمو العجيب والسقطات أيضاً وهاا درس لكل من هو قائم ليحار لئالّ يسقط (‪1‬كو‬ ‫‪)12:12‬‬

‫‪ -12‬الخريطن ننة توضن ننح حن نندود‬

‫مملكن ننة شن نناول‬

‫ومملكن ننة داود ثن ننم مملكن ننة سن ننليمان لي هن ننر منهن ننا أن‬

‫المؤس ن ننس الحقيق ن ننى للمملك ن ننة ه ن ننو داود وه ن ننو ال ن نناى‬ ‫إستولى صلى أورشليم وجعلها صاصمة‪.‬‬

‫ونالح أنو فى حكم سنليمان إمتندت المملكنة لتصنل إلنى‬ ‫نهننر الف نرات وبهنناا تتحقننو النبننوة ووصنند اهلل إلب نراهيم‬

‫(تك ‪ .)18 : 15‬فالمملكة إمتدت من حدود مصر‬

‫( أرض وادى النيل) حتى نهر الفرات‪.‬‬

‫‪ -11‬هنناا السننفر يبننرز قصننة آخننر قاضننيين إلسنرائيل وهمننا صننالى الكنناهن (قضننى إلسنرائيل ‪ 42‬صامناً) وصننموئيل‬ ‫أما فضيلة داود األساسية‬ ‫النبى‪ ،‬وأول ملكين إلسرائيل شاول وداود‪ .‬وكانت خطيئة شاول هى صصيان اهلل‪ .‬و ّ‬ ‫هي إصت ارفنو ب خطائنو و الطاصنة والتسنليم إلرادة اهلل حتنى فنى الت دينب بصنمت وال يفنتح فناه ف سنتحو أن يقنال‬ ‫صنو "وجدت داود بن يسى رجالً حسب قلبى" (أع ‪.)22 : 13‬‬

‫‪ -12‬كان صموئيل قاضياً ودوره كان القيادة الروحية وليس قيادة الجيوش واتسمت قيادتو باإلصالح الروحى‬ ‫بسبب فساد الشعب (‪1‬صم ‪)17-15،6 : 7‬‬

‫‪ -13‬تربى صموئيل النبى فى شيلوه حين‬

‫إسنتقرت خيمنة اإلجتمناع حنوالى ‪ 322‬سننة وألنهنا إسنتقرت هنناك أقنيم‬

‫حولها مبانى وكانت مق اًر لنرئيس الكهننة فسنميت هيكنل النرب‪ .‬وكاننت شنيلوه مقنر العبنادة حتنى إنهنزم إسنرائيل‬ ‫فننى أفيننو حننين أخننا الفلسننطينيون التننابوت (‪1‬صننم ‪ )11 ، 1 : 4‬ولننم يرجن التننابوت إلننى شننيلوه واألرجننح أن‬

‫الفلسطينيين خربوها تماماً (إر ‪.)12 : 7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫‪ -14‬كاتىىس سىىفرى صىىموئيل ‪ -:‬بحسننب التقلينند اليهننودى النناى تسننلمتو كنيسننة العهنند الجدينند فكاتننب السننفرين همننا‬ ‫صننموئيل النبننى رئننيس مدرسننة األنبينناء ومؤسسننها إلننى مننا قبننل خبننر نياحتننو ‪ ،‬وجنناد وناثننان النبيننين لتكملننة‬ ‫السننفرين ومصنندر هنناا اإلصتقنناد (‪1‬أى ‪ )32،29 : 29‬وكانننت مدرسننة األنبينناء التننى أسسننها صننموئيل النبننى‬ ‫مركز إشعاع ثقافى للشعب وقد إحتف ت بسجالت خاصة بمعامالت اهلل م شعبو (‪1‬صم ‪.)25 : 12‬‬

‫‪ -15‬تاريخ الكتابة ‪ -:‬كتب السفر بعد إنقسام المملكة وقبل السبى حي ُياكر فيو مندة حكنم داود كاملنة (‪2‬صنم‬ ‫‪ )5:5‬وياكر ملوك يهواا تميي اًز لهم صن ملوك إسرائيل (‪1‬صم ‪.)6 : 27‬‬ ‫‪ -16‬فى فترة القضاة كان اهلل هو الاى يملك‪ ،‬هو الملك صلى شعبو ويختنار اهلل كملنك القاضنى واألنبيناء لشنعبو‪.‬‬

‫وكانت الت ديبات تحل بهم حينما يزيغون صن اهلل وحينما يتوبون يرسل لهم قاضياً يخلصهم‪ .‬وو يفة القاضى‬

‫لم تكن تتوار إبناً صن أب‪ ،‬لكن اهلل الاى يختار ‪ .‬وحينما إنحرف القضاة وصاروا صثرة للشنعب (مثنل إبننى‬ ‫صالى وابنى صموئيل) شعر الشعب بما وصل إليو الحال من إنحطاط وفكروا‬

‫ب سلوب بشرى فى أن الحل يكون ب قامة ملك لهم يداف صنهم‪ .‬ولقد وافو اهلل ومسح لهم ملوكاً فصار الملك‬

‫مسيح الرب‪ .‬لالك صار داود رم اًز للمسيح الاى يملك صلى شعبو لهاا سمح اهلل ب قامة مملكة لكى تشير لما‬

‫هو مزم أن يصنعو فى ملء الزمان حينما يقيم المسيح ملكاً صلى شعبو‪ .‬وألن الملك مسيح الرب رفض‬

‫داود أن تمتد يده صلى شاول فهو مسيح الرب‪ .‬ولكن لم يكن حكم الملوك مطلقاً ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫وجاءت أسفار الملوك وأخبار األيام لي هر منهم أن الملك إاا إلتزم بوصايا اهلل ينجح فى طريقو وااا خان العهد‬ ‫م اهلل يفشل فى طريقو وتنحط مملكتو صوضاً صن اإلزدهار وينهزم أمام أصدائِو‪ .‬وك ن اهلل إستمر يحكم شعبو‬

‫من خالل هؤالء الملوك الاين أقامهم‪ .‬وتنتهى المملكة بالسبى إلى بابل وبهاا ينتهى سفر الملوك ب ن شعب اهلل‬ ‫وملِكو أُ ِخا للسبى‪ ،‬ولكن م رجاء فسفر الملوك ينتهى برف رأس ملك يهواا فى السبى وتكريمو‪.‬‬ ‫أخا للسبى‪َ ،‬‬ ‫وسفر أخبار األيام ينتهى بعودة الشعب من السبى بعمل إلهى م كورش ملك فارس‪ .‬والخالصة فهاا ملخص‬

‫حياة اإلنسان م اهلل ‪ ،‬فحينما رفض اإلنسان أن يملك اهلل صليو وصصاه سقط اإلنسان فى العبودية إلبليس‪ ،‬و ل‬ ‫هكاا لكن م رجاء بالعودة من سبى إبليس‪ .‬حتى جاء المسيح ليقيم مملكتو ويردنا من سبى الخطية وسبى‬ ‫إبليس م رجاء فى صودتنا ألورشليم السماوية حي‬

‫يملك اهلل تماماً‪.‬‬

‫‪ُ -17‬ي ِهر السفر طرو اهلل فى معاملتو لألشخاص سواء الخيرين أم األشرار‪ ،‬سواء أفراداً أم شعوب ونرى فيو‬ ‫قضاءه وت ديباتو وغفرانو ورحمتو‪ .‬والكاتب يرى يد اهلل وراء كل األحدا ووراء كل ما يحد للشعوب‬ ‫ولألشخاص‪.‬‬

‫‪ُ-18‬ي هر السفر المؤسسات الدينية فى الك الوقت وهى األنبياء ومدارس األنبياء ثم الكهنوت وطقوسو والعبادة‬ ‫والملوك فى إلتزامهم بالطاصة هلل وخدمة الشعب‪ .‬وهاه المؤسسات يقودها الروح القدس فهو الاى يهب النبوة‬ ‫(‪1‬صم ‪ .)6 : 12‬ويمنح الملك أو القائد للشعب قلباً جديداً (‪1‬صم ‪ .)9 : 12‬وهكاا‪.‬‬

‫‪ -19‬ي هر فى سفرى صموئيل قوة الصالة فصموئيل جاء ثمرة لصلوات أمو (‪1‬صم ‪ )26-12 : 1‬والشعب‬ ‫نال النصرة بصلوات صموئيل (‪1‬صم ‪ ....)12-5 : 7‬راج (‪1‬صم ‪.)23 : 12‬‬

‫‪ -22‬حوى السفر صبارات كانت شائعة اإلستعمال فى الك الوقت مثل "حية هى نفسك"‪" ،‬بنى بليعال"‪" ،‬رب‬ ‫الجنود"‪" ،‬هكاا يعمل الرب وهكاا يزيد"‪" ،‬مبارك أنت من يهوه"‪.‬‬

‫‪ -21‬إختالف األسماء م سفر أخبار األيام راج لسببين‪:‬‬

‫أ) يوجد للشخص أكثر من إسم (كما يسمى شاول بولس) ‪ ،‬وربما كان هاا راجعاً إلصطاء الشخص إسم‬ ‫وقت الميالد واسماً آخر وقت الختان أو يكون لوُ إسم وقت الميالد ثم إسماً آخر صندما يتبوأ منصباً‬ ‫هاماً‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫ب) ن اًر للفارو الزمنى بين كتابة سفر صموئيل وسفر األيام تتغير األسماء لتغير اللغة والك لتداخل لغات‬ ‫أخرى فيها (بطرس هو بيير وهو بيتر) هدد صزر هو هدرصزر‪ .‬مثال آخر إسم إبن يسى الثال‬

‫فى‬

‫سفر صموئيل هو شمة (‪1‬صم ‪ )9 : 16‬واسمو شمعى فى (‪ 1‬أى ‪.)13 : 2‬‬ ‫‪ -22‬التسلسل التاريخى لألحداث ‪:‬‬ ‫السنة ‪ 1149‬و‪.‬م والدة صموئيل‬

‫السنة ‪ 1279‬تعيين شاول‬

‫السنة ‪ 1137‬و‪.‬م دصوة صموئيل‬

‫السنة ‪ 1265‬مسح داود ملكا‬

‫السنة ‪ 1127‬موت صالي وبدء تسلط الفلسطينيين‬

‫السنة ‪ 1259‬موت صموئيل‬

‫السنة ‪ 1279- 1127‬قضاء صموئيل‬

‫السنة ‪ 1255‬موت شاول وتملك داود‬

‫ثانياً ‪ :‬سفرى الملوك‬ ‫‪ 1 -1‬مل يشمل تاريخ المملكة لمدة ‪ 126‬سنة إبتداء من مسح سليمان ملكاً صام ‪ 1215‬و‪.‬م‪ .‬حتى موت‬ ‫يهوشافاط سنة ‪ 889‬و‪.‬م‪ .‬وهو ملك يهواا‪ .‬ويشمل خبر إنقسام مملكة إسرائيل إلى مملكتين‪:‬‬ ‫أ) المملكة الجنوبية وهى مملكة يهواا‪.‬‬

‫ب) المملكة الشمالية وهى إسرائيل‪.‬‬

‫‪ 2 -2‬مل يشمل التاريخ لمدة ‪ 322‬سنة من يهوشافاط إلى خراب أورشليم وهيكلها حوالى سنة ‪ 586‬و‪.‬م‪.‬‬

‫ويالح فى هاا التاريخ أن كل ملوك إسرائيل كان حالهم سيئاً وكانوا أشرار صابدى أوثان‪ .‬وبسوء تدبيرهم‬

‫إزداد إثم الشعب وأدخل الملك آخاب صبادة البعل الوثنى لمملكة إسرائيل الشمالية‪ .‬ولالك سرصان ما كانت‬ ‫نهاية مملكة إسرائيل (العشرة أسباط) واهابها لسبى أشور‪ .‬وقد ملك صلى إسرائيل ‪ 19‬ملكاً تميزت فترة‬

‫حكمهم بعدم اإلستقرار واإلضطرابات السياسية والفتن والمؤامرات واإلنقالبات فتعددت األسر الحاكمة‪ .‬ولم‬

‫يحكم إسرائيل أسرة واحدة مثل يهواا التى حكمها وملك صليها داود ونسلو فقط‪ .‬ألن ملوك يهواا كان يوجد‬

‫بينهم األشرار أيضاً لكن كان يوجد بينهم ملوك يخافون الرب لالك إستمرت مملكة يهواا فترة أطول ولم‬

‫تاهب إلى سبى بابل إالّ بعد أن زاد إنحراف ملوكها وشعبها‪.‬‬

‫‪ -3‬الهنندف مننن كتابتننو لننيس هننو فقننط السننرد التنناريخى لحننروب الملننوك وأصمننالهم‪ ،‬بننل هننو ن نرة روحيننة للحنواد‬ ‫التاريخيننة‪ .‬فالكاتننب يننرى ينند اهلل التننى تحف ن مننن يحف ننون وصنناياه ويننرى أن اهلل يتخلننى صمننن يبتعنندون صنننو‪،‬‬ ‫ونجد أن الكاتب يهتم بتسجيل المواقف التى لها أبعاد روحية‪ ،‬أى هو يفسر األحندا‬

‫التاريخينة روحيناً‪ ،‬لنالك‬

‫نجد الكاتب أيضاً ال يهتم بالملوك الاين لهم أهمية تاريخية وانتصارات صسكرية سجلها التناريخ ف مثنال هنؤالء‬

‫يمننر صلننيهم الكاتننب مننرور الكنرام ومثننال لننالك يربعننام الثننانى أحنند أشننهر ملننوك إسنرائيل بننل ربمننا أص مهننم نجنند‬

‫سيرتو فى سفر الملوك سيرة مختصرة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫‪ -4‬نجند السنبب فنى إنقسنام المملكنة‪ ...‬الكبريناء‪ ،‬كبريناء الملنك رحبعنام‪ ،‬ونفنس السنبب هنو الناى نجنده وراء كنل‬ ‫إنشقاو وتحزب وانقسام داخل الكنيسة‪.‬‬

‫‪ -5‬ت هر أمانة الكتابة فى اكر خطايا الملوك الصنالحين األتقيناء‪ ،‬وصندم إغفنال األصمنال الخينرة للملنوك األشنرار‬ ‫التى كانت فى صالح شعوبهم‪.‬‬

‫‪ -6‬كاتىس السىفر ‪ -:‬إشنترك فنى الكتابننة سنليمان الملنك وحزقينا الملنك فيمننا يخصنهما وناثنان وجناد وصندو واشننعياء‬ ‫وارمياء‪ .‬ويشير كاتب سفرى الملوك لعدة كتب أخرى كمصادر أخا منها وهى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬سفر أخبار األيام لملوك يهواا‬

‫‪ -2‬سفر أخبار األيام لملوك إسرائيل‬

‫وهما خالف سفر أخبار األيام بالكتاب المقدس‬

‫‪ -3‬سفر أمور سليمان‬

‫‪ -4‬أخبار شمعيا النبى وصدو الرائى‪.‬‬

‫راج امل ‪1 + 7 : 15 + 29 : 14‬مل ‪1 + 41 : 11‬مل ‪2 + 19 : 14‬أى ‪5 : 12‬‬ ‫وكاتب الملوك أو الاى قام بتجمي السفر إقتطف من الكتب بوحى من الروح القدس ما كتبو فى الكتاب المقدس‪.‬‬

‫وربما من قام بهاا هو صز ار الاى جم كل كتب العهد القديم‪.‬‬

‫‪ -7‬توجنند صننعوبة بننال شننك فننى ضننبط الت نواريخ للملننوك بحسننب مننا هننو منناكور فننى الكتنناب والننك ارج ن لألسننباب‬ ‫اآلتية ‪-:‬‬

‫أ) اليهود يحسبون كسور السنة سنة كاملة‪.‬‬

‫ب) وجود ن ام نواب للملك‪ ،‬إا كان الملك يشرك إبنو فى الحكم فى أثناء حياتو‪ ،‬أو فى أواخر مدة حكمو‬ ‫أو فى مرضو فتحسب مدة ملك اإلبن من توليو الحكم أثناء حياة والده الملك‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫جن) يوجد ن امين لحساب مدة ُ‬

‫(‪ )1‬يبدأ حساب المدة من السنة التى ملك فيها الملك‬ ‫(‪ )2‬يبدأ حساب المدة من أول السنة التى تليها‬

‫وقد حد‬

‫أنهم مرة يتبعون هاه ومرة يتبعون تلك ف ختلفت التواريخ ويكون الفرو سنة‪ .‬راج ‪2‬مل ‪25 : 8‬‬

‫م ‪2‬مل ‪29 : 9‬‬

‫د) كل كاتب ينسب التواريخ إلى مرج يختلف صن الكاتب اآلخر‪ ،‬فلم يكن هناك ن ام تقويم متعارف صليو‪.‬‬ ‫فكل كاتب كان يختار ملكاً مشهو اًر ويكون يوم تنصيبو هو مرجعو الاى ينسب إليو األحدا ‪.‬‬

‫هن) فى بعض األحيان نسب الكاتب مدة ُملك الملك إلى مصدر آخر غير ُملك الملك نفسو فهناك من‬ ‫ينسب ُملك الملك لقيام مملكة بعينها مثل مملكة بيت صمرى الاى ملك أوالده صلى إسرائيل ويهواا‪.‬‬

‫فنسب مدة ُملك نسل صمرى إلى بدء مملكة صمرى‪ .‬وهناك من نسب مدة الملك لبدء إنفصال المملكتين‬ ‫(‪2‬أى ‪2 + 19 : 15 +1 : 16‬أى ‪.)2 : 22‬‬

‫‪7‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫‪ -8‬صاشت المملكتان (إسرائيل ويهواا) تارة فى خصومة وصراع بينهما وأخرى فى تحالف وانتهت هاه المرحلة‬ ‫بتحطيم دولة إسرائيل صلى يد أشور‪ .‬ولقد أسس المملكة حقيقة داود‪ ،‬واتسعت أيام سليمان وكانت تشمل‬

‫اإلثنى صشر سبطاً‪ .‬وحد‬

‫تمرد فى نهاية أيام سليمان بسبب كثرة الضرائب التى فرضها سليمان ولكن اهلل‬

‫سمح بنجاح هاا التمرد وانفصال العشرة أسباط مكونة مملكة إسرائيل الشمالية صن السبطين (مملكة يهواا‬

‫الجنوبية) والك بسبب ‪:‬‬

‫(‪ )I‬خطايا سليمان (تقديم بخور ألوثان إكراماً لزوجاتو)‬ ‫(‪ )II‬غباوة إبنو رحبعام وكبريائو‪.‬‬

‫‪ -9‬أرسل اهلل أنبياء كثيرين للمملكتين لتوبيخ الشعب وهدايتو وا هار خطاياه وفساده‪ .‬وا هارأن هناك مخلص‬ ‫ٍ‬ ‫آت هو المسيا ‪ .‬لالك نجد أن نبواتهم إشتملت صلى الكثير من النبوات الواضحة صن المسيح‪.‬‬

‫‪ -12‬فى بعض األحيان تسمى مملكة إسرائيل الشمالية ب فرايم حي‬ ‫ومساحة‪.‬‬

‫أن إفرايم هو أكبر األسباط صدداً‬

‫‪ -11‬فى مملكة داود وسليمان ِ ل لمملكة المسيح‪.‬‬ ‫‪ -12‬صار تقييم الملوك مرتبطاً بشخصيتين‪:‬‬ ‫(أ) داود رم اًز للبر‬

‫(ب) يربعام رم اًز للشر‪.‬‬

‫وخطية يربعام الكبرى أنو بعد أن شو مملكة الن‪ 12‬سبط التى أسسها داود ‪ ،‬بنى هيكلين فى بيت إيل ودان‬ ‫(جنوب وشمال مملكة إسرائيل) وأمر شعبو بعدم الاهاب لهيكل أورشليم والاهاب لهاه الهياكل‪ .‬ومن هنا إبتعد‬

‫شعب إسرائيل صن اهلل‪ .‬ويربعام صن هاا خوفاً من رجوع شعبو لملوك يهواا وحنينهم ألسرة داود وألورشليم‬

‫وهيكلها‪.‬‬

‫المدن الشهيرة فى العالم القديم ‪:‬‬

‫‪-1‬أورشليم ‪ -:‬تعنى رؤية السالم أو نور السالم‪ .‬وكانت صاصمة مملكة إسرائيل قبل اإلنقسام ‪ .‬ثم صارت‬

‫لمملكة يهواا بعد اإلنقسام‪ .‬أسسها واختارها صاصمة لو داود النبى والملك‪.‬‬ ‫‪ -2‬شكيم ‪ -:‬أول صاصمة لمملكة إسرائيل الشمالية بعد اإلنقسام‪.‬‬

‫‪ -3‬ترصة ‪ -:‬صارت صاصمة لمملكة إسرائيل بعد شكيم لمدة ‪ 52‬صاماً حتى بنى الملك ُصمرى السامرة‪.‬‬ ‫‪ -4‬السامرة ‪ -:‬بناها ُصمرى الملك سنة ‪ 882‬و‪.‬م‪ .‬و لت صاصمة إسرائيل حتى السبى األشورى سنة ‪722‬‬

‫و‪.‬م‪.‬‬

‫‪ -5‬أور ‪ -:‬صاصمة سومر القديمة صلى نهر الفرات‪ُ .‬و ِجدت قبل صصر إبراهيم أب األباء بحوالى ‪ 1222‬صام‪،‬‬ ‫وهى مسقط رأسو‪ .‬سكنها بالترتيب السومريون والعيالميون والبابليون‪.‬‬

‫‪ -6‬شوشن أو سوسا ‪ -:‬صاصمة صيالم القديمة شرو أرض ما بين النهرين‪ .‬خضعت بعد الك لفارس وصارت‬ ‫صاصمة لإلمبراطورية الفارسية‪( .‬العاصمة الشتوية)‬

‫‪ -7‬كبتانة ‪ -:‬صاصمة مادى‪ .‬وبعد إتحاد مادى وفارس صارت إكبتانة العاصمة الصيفية لملوك مادى وفارس‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫‪ -8‬نينوى ‪ -:‬صاصمة إمبراطورية أشور‪ .‬اهب لها يونان النبى‪.‬‬

‫‪ -9‬بابل ‪ -:‬صاصمة اإلمبراطورية البابلية‪ُ ،‬سبى لها شعب يهواا‪.‬‬ ‫‪ -11‬دمشق ‪ -:‬صاصمة سوريا (أرام) وهى من أقدم مدن العالم‪.‬‬

‫‪-11‬حبرون ‪ -:‬غرب أورشليم‪ .‬كانت صاصمة داود حينما ملك صلى يهواا أوالً‪ .‬وبعد أن ملك صلى كل األسباط‬ ‫صارت أورشليم صاصمة لو‪.‬‬

‫‪ -12‬نو ‪ -:‬تعرف بطيبة‪ ،‬هى فى صعيد مصر‪ .‬كانت صاصمة لمصر‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬سفر أخبار األيام‬ ‫‪ -1‬سفرى أخبار األيام ‪ 1‬أى‪ 2 ،‬أى كانا سف اًر واحداً وقُسماَ إلى سفرين فى الترجمة اليونانية (السبعينية)‬ ‫‪ -2‬مصادر كاتب األيام هى نفس مصادر كاتب الملوك وهى كتابات األنبياء الاين صاصروا كل ملك باإلضنافة‬ ‫لكتب الملنوك وتنواريخهم ولكنن نجند أن كاتنب األينام أسنقط بعنض األحندا‬

‫وأضناف النبعض اآلخنر لفلسنفة‬

‫خاصة يكتب بها‪ .‬ولكننا نرى أن قسماً كبي اًر منهما تكرار لما ورد فى سفرى صموئيل والملوك‪.‬‬

‫‪ -3‬لمااا التكرار ولمااا اإلختالف ما بين أسفار صموئيل والملوك من ناحية وسفر األيام من ناحية أخرى ؟ وما‬ ‫السبب فى وجود أحدا‬

‫ب حد األسفار ونجدها غير موجودة باآلخر ؟‬

‫‪ -I‬مننن فوائنند التك نرار الشننهادة كليهمننا لننبعض ف نننو صلننى فننم شنناهدين أو أكث نر يثبننت الكننالم وقنند حنند‬ ‫األناجيل األربعة‪.‬‬

‫هنناا فننى‬

‫‪ -II‬هننناك خالفننات فننى األرقننام ال نواردة وربمننا فننى بعننض األسننماء واإلختالفننات طفيفننة جننداً‪ ،‬وهننى إثبننات صننحة‬

‫وليس إثبات خط لقانونية األسفار المقدسة‪ .‬فهاه اإلختالفات تشير أن المصدر الاى نقل صنوُ كاتب الملنوك‬ ‫األيننام فحننين تتفننو الروايتننان تمامناً فيمننا صنندا خننالف صلننى رقننم تافننو كعنندد‬ ‫غيننر المصنندر النناى نقننل مننوُ كاتننب ّ‬ ‫خيننول سننليمان يصننبح اإلتفنناو دليننل وشننهادة لصننحة السننفرين وأن الكاتننب لننم يتنندخل بفك نره البشننرى ليصننحح‬

‫أحنندهما صلننى اآلخننر‪ ،‬واالّ إنعنندمت فكنرة وجننود أكثننر مننن شنناهد‪ .‬والخالفننات راجعننة إلخننتالف الكاتننب وطريقننة‬ ‫تقديره لألمور أو طريقة حسابو لألصداد‪.‬‬

‫أمثلة ‪-:‬‬

‫ياكر سفر الملوك (‪1‬مل ‪ )26 : 4‬أن سليمان كان لوُ ‪ 42,222‬ماود للخيل بينما أن سفر األينام يقنول أننو كنان‬ ‫لوُ ‪ 4222‬فقط (‪2‬أى ‪ )25 : 9‬وتفسير الك أن مااود الخيل كانت فى صفوف كل منها ‪ 12‬مااود إاا كان صدد‬ ‫الصفوف ‪ 4222‬فى كل منهنا صشنرة فيكنون العندد الكلنى ‪ 42222‬ف حند الكتناب ين نر إلنى صندد الصنفوف فيقنول‬ ‫أن سليمان كان لو ‪ 4222‬ماود واآلخر ين ر للعدد الكلى فيقول كان لسليمان ‪ 42‬ألف ماود‬

‫‪3 2 1‬‬

‫‪0444‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫*وفي تفسير آخر أن ‪ 4222‬كانت فى بداية ملك سليمان والن ‪ 42222‬فى نهايتها‪.‬‬

‫مثال آخر ‪ -:‬سعة البحر (اإلناء الموضوع فى داخل الهيكل لإلغتسال) ياكر سفر الملوك أن سعتو ‪ 2222‬بن‬ ‫وينناكر سننفر األيننام أن سننعتو ‪ 3222‬ب ن ‪ .‬والموضننوع بسننيط جننداً‪ .‬فكاتننب الملننوك ين ننر إلننى كميننة المنناء التننى‬

‫توض داخل البحر وهى قطعاً أقل من الحجم اإلجمالى للبحر الاى ين ر إليو كاتنب األينام‪ .‬والمناء الناى يوضن‬

‫داخل البحر تكون كميتو أقل حتى ال يفيض الماء من البحر‬ ‫حينما يغتسل داخلو الكهنة‪.‬‬

‫جن – كاتب األيام يفترض معرفة‬ ‫سابقة للقارىء بسفر الملوك فهو‬

‫يتكلم صن صجلى يربعام دون أن يشرح ما هما‪ ،‬وهاا ما نجده فى سفر الملوك‬

‫أمنا سنفر أخبنار األيناّم‬ ‫د‪ -‬سفر الملوك يركز صلى تاريخ المملكة من الناحية المدنينة والنبنوات الخاصنة بمسنتقبلهم ّ‬ ‫فيركننز صلننى العبننادة وتنناريخ الكهنننوت والحينناة م ن اهلل وصننلوات الملننوك وأنسنناب الالويننين والكهنننة وف نرقهم فالحينناة‬ ‫الدينية الروحية والعالقة م اهلل هى أساس إزدهار المملكة فنى ن نر الكاتنب وبالتنالى فن ن التن يمنات الدينينة هنى‬

‫ضمان سالمة المملكة‪.‬‬

‫هن‪ -‬إهتمام كاتب األياّم بالعمل الكهنوتى واهتمام كاتب الملوك بالنواحى السياسية يشرح أن كل سفر منهما ين ر‬ ‫للمسيح بمن ار نبوى يختلف صن اآلخر‪ ،‬ف اا فهمنا أن إقامة مملكة يرمز للمسيح الاى سيملك صلى شعبو‪ ،‬يكون‬

‫سننفر الملننوك ب هتمامننو بالملننك يننرى المسننيح كملننك وسننفر األيننام ب هتمامننو بننالكهنوت يننرى المسننيح ككنناهن‪ .‬سننفر‬

‫الملوك يرى المسيح كملك يملك صلى شعبو وسفر األيام يركز صلنى كهننوت المسنيح إبنن داود الناى بفدائنو سنيعيد‬

‫شننعبو لمي ارثننو‪ .‬لننالك إهننتم كاتننب األيننام باألسننماء فكننل النناين سيخلصنوا مدونننة اسننماؤهم فننى سننفر الحينناة (رؤ ‪: 3‬‬

‫‪ .)5‬والننك نجنند أيضناً أن سننفر األيناّم ينتهننى بعننودة الشننعب مننن السننبى رمن اًز لخننالص شننعب اهلل النهننائى وصننودتهم‬ ‫ألورشليم السمائية‪.‬‬

‫و‪ -‬إختالف فلسفة كل سفر منهم أو إختالف الن رة النبوية لكل منهم يعطى فكرة كينف تتكامنل األسنفار فتعطيننا‬

‫فك نرة مجسننمة صننن الموضننوع‪ ،‬وهنناا مننا هننو حنناد‬

‫فننى األناجيننل األربعننة ‪ ،‬ف نجيننل متننى يحنندثنا صننن المسننيح ابننن‬

‫اإلنسننان النناى تجسنند وانجيننل يوحنننا يحنندثنا صننن المسننيح إبننن اهلل ليثبننت أن إبننن اإلنسننان هنناا هننو إبننن اهلل فتتكامننل‬ ‫األناجيل‪.‬‬

‫ز‪ -‬فننرو آخننر يتضننح بننين فلسننفة كاتننب الملننوك وفلسننفة كاتننب األيننام‪ .‬فكاتننب الملننوك يهننتم ويركننز صلننى النتننائ‬ ‫النهائية لحكم كل ملك فى ضوء أمانتو للعهد م اهلل ولكن كاتب األيام يهتم بتسجيل المواقف اإليمانينة لكنل ملنك‬

‫حتننى إن لننم تكننن لهننا تن ثير صلننى المملكننة ككيننان صننام‪ .‬لننالك نجنند بعننض المواقننف المنناكورة فننى سننفر الملننوك وقنند‬ ‫أصرض صنها كاتنب األيناّم والعكنس صنحيح فنبعض التفاصنيل الدقيقنة والصنلوات المناكورة فنى سنفر األينام يعنرض‬ ‫صنها كاتب الملوك وال يهتم بها فهى لم تغير شيئاً بالنسبة للمملكة ككل‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫أمثلة ‪:‬‬

‫‪ -1‬توبننة منسىىى واصننالحاتو المنناكورة فننى سننفر األي ناّم لننم يننرد لهننا أى اكننر فننى سننفر الملننوك فتوبننة منسننى كانننت‬ ‫شخصية ولم يصاحبها توبة صامة للشعب وهناا منا إتضنح فنى سنرصة إرتنداد الشنعب لوثنيتنة بعند منوت منسنى‬ ‫وتملك آمون إبنو‪ ،‬فسفر الملوك إهتم بحال الشعب وسفر األينام إهنتم بالحالنة الشخصنية للملنك منسنى وقبنول‬ ‫توبتو ولكن ألن توبتو لم تنعكس صلى الشعب ولم يكن لها ت ثير صلى الشعب لم يهتم بها كاتب الملوك‪.‬‬

‫‪ -2‬بنفس المفهوم يركز كاتب األيام (‪2‬أى ‪ )22-2 : 13‬صلى الحرب التى إنتصر فيهنا أبينا صلنى يربعنام األول‬ ‫وهاه الحرب حافها كاتب الملوك‪ ،‬فمحصلة الحند‬ ‫إهتم بالحد‬

‫النهائينة صلنى المملكنة ككنل ال شنىء‪ .‬ولكنن كاتنب األيناّم‬

‫لموقف أبيا اإليمانى وكيف أن اهلل كاف ه صلى إيمانو ب نتصارات إصجازية‪.‬‬

‫‪ -3‬مثال آخر يخص الملك آسا الملك الصالح (‪1‬مل ‪ )24-9 : 15‬فكاتب الملوك ياكر رشوتو لبنهدد‬ ‫ملك أرام حتى يضرب َبعشا ملك إسرائيل الناى ضنايو يهنواا‪ .‬وكينف أن يهنواا خلصنت منن حصنار إسنرائيل‬ ‫بل دمرت كل تحصيناتها نتيجة تدخل أرام فرشوة بنهدد أتت بنف سياسى وصسكرى ليهواا‪ .‬لكنن كاتنب األيناّم‬ ‫رأى فى هاا سقطة كبرى آلسا فَيا ُكر توبيخ حنانى النبى آلسا (‪ 2‬أى ‪ .)9-7 : 16‬إلتكالنو صلنى ملنك أرام‪.‬‬ ‫ونجنند حنننانى ينناكر أسننا ب نتصنناره اإلصجننازى السننابو صلننى جننيش ملننك كننوش حينمننا إصتمنند صلننى اهلل بالكامننل‬

‫وهاه القصة ماكورة فى (‪ 2‬أى ‪ .)15-9 : 14‬ولم تاكر هاه القصة فى سفر الملوك‪.‬‬

‫‪ -4‬األحدا‬

‫التى يسقطها كاتب األيام نلخص بعضها لنحاول فهم فلسفتو ‪-:‬‬

‫أسقط كاتس األيام ‪ -:‬خطايا داود وثورة إبشالوم وخطية أمنون ‪.‬‬

‫بينمىا تىىتم ‪ -:‬بنسنب الالوينين والكهنننة بالتفصنيل والتجننائهم إلنى رحبعننام بعند إنقسننام المملكننة ( ‪ 2‬أى ‪: 11‬‬

‫‪ )23-5‬واقام ننة المل ننك يهوش ننافاط الالوي ننين والكهن ننة للقض نناء (‪ . )11-8 : 19‬وانتص ننارات يهوش ننافاط صل ننى‬ ‫الموآبيين وبنى صمون بعد أن قام الالويين ليسبحوا الرب‪ ،‬وقتل زكريا الكاهن‪ ،‬ومقاومنة صزرينا الكناهن ومعنو‬

‫ثمننانون مننن كهنننة الننرب لعزيننا الملننك حينمننا دخننل هيكننل الننرب ليوقنند صلننى مننابح البخننور (‪.)21-16 : 26‬‬

‫وِفصح حزقيا وتن يماتو لفرو الكهنة والالويين‪ ....‬ألخ ‪.‬‬

‫من كل هاا نفهم أن ملك اهلل صلى شعبو وحيناة الشنعب من اهلل كملنك لهنم هنى محنور السنفر ورمنز لملنك اهلل‬ ‫صلنى شنعبو‪ .‬هنو إقامنة ملنك يملننك صلنى شنعب اهلل وصنورة للملكنوت نجنندها فنى أورشنليم وفنى وسنطها الهيكننل‬

‫الاى يسكنو النرب ليقنيم وسنط شنعبو‪ .‬وهناه الصنورة للمملكنة التنى يسنكنها شنعب اهلل‪ ،‬واهلل يسنكن فنى وسنطهم‬

‫هى الصنورة التنى كنان اهلل يريند أن ي هرهنا لكنل الشنعوب فيكنون شنعب اهلل ننو اًر فنى العنالم واصالنناً صنن مجند‬

‫اهلل وتكون حياتهم المملوءة بركة ونعمة دصوة لإليمان لكل العالم ويرى العالم صورة لملك اهلل‪.‬‬

‫‪ -1‬الكل خاض هلل من الملك لرئيس الكهنة‪ ،‬والكهنة ألصغر فرد من الشعب ؟‬ ‫‪ -2‬أساس قبول اهلل لشعبو هو الابيحة والمابح (الهيكل) ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مجد اهلل يحل فى هيكلو‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫‪ -4‬تن يمننات الكهنننة والالويننين إصالنناً صننن أهميننة الابيحننة والعبننادة وقنند كانننت المملكنة فننى أبهننى صننورها وأص ننم‬

‫صصورها حين توافرت هاه الشروط‪ .‬فكان الملك حسب مسرة اهلل والشعب فى حالة خضوع واقفاً أمام اهلل فى‬

‫الهيكل يومياً وخشيتهم صلى جمي الشعوب‪ .‬وهاا رأيناه فى مملكة داود ثم مملكة سليمان لالك أشار بوضوح‬ ‫لغنى سليمان العجيب وازدهار المملكة أيامو‪ ،‬فكيف ال يبارك اهلل شعبو وهو ر ٍ‬ ‫اض صنهم سناكناً فنى وسنطهم‪.‬‬ ‫وألن مملكننة داود كانننت تشننير لملكننوت السننموات حين‬

‫يملننك المسننيح إبننن داود فلننم ينناكر كاتننب األيناّم خطايننا‬

‫داود وضنعفاتو وسنقطاتو فهنناا الموضنوع لننيس هنو محنور إهتمامننو‪ ،‬بنل هننو مهنتم بن رتنو النبويننة صلنى مملكننة‬

‫المسيح‪.‬‬

‫ط‪ -‬ألن كاتب األياّم يرى أن مملكة داود هى رمز لمملكة اهلل فهو يرى أن كل ملك غير ملك داود هو ٍ‬ ‫تعد صلنى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ملك اهلل لالك لم يهتم بملك شاول وأشار لو إشنارة صنابرة فنهاينة حكمنوُ بداينة لحكنم داود‪ .‬وال يشنير لملنوك إسنرائيل‬ ‫(المملكننة الشننمالية أو مملكننة العش نرة أسننباط) إالّ فيمننا يخ نص ملننوك يهننواا‪ ،‬فعينننو صلننى ملننوك يهننواا فقننط كرمننز‬

‫لمملكة اهلل‪ .‬ولالك هو يرى أن ملوك إسرائيل وشاول الملك ليسا صلى حسب مشيئة اهلل‪ .‬بل هو إستمر فى تسمية‬

‫مملكة يهواا بمملكة إسنرائيل ففنى ن نره أن ملكنوت اهلل واحند وأى إنشنقاو صننو هنو ضند مشنيئة اهلل‪ .‬ولنالك يسنمى‬

‫يهواا مملكة إسرائيل (‪2‬أى ‪.)2 : 21 +19 :28‬‬

‫ى‪ -‬إستم ار اًر لن رة الكاتب واهتمامو بملكوت اهلل ينهى سفره بالعودة من السبى‪.‬‬ ‫‪-4‬إمتاز سفر األيام بكثرة األسماء وجداول االنساب فلمااا ؟‬

‫‪ -I‬فى سلسلة األنساب من آدم حتى العنودة منن السنبى (إصنحاحات ‪ .)9-1‬إسنتمرار لفلسنفة الكاتنب فنى وحندة‬

‫الجنس البشرى الاى خلقو اهلل فى مجد (آدم) ‪ ،‬ثم سقط واستعبد (اهابو للسبى) ‪ ،‬ثم صاد الشنعب منن السنبى‬ ‫رم اًز ألن مشيئة اهلل ستتم‪ ،‬فهو خلو االنسان للمجد وبالرغم من سقوط اإلنسان فسيعيده اهلل للمجد ثانية‪.‬‬

‫‪ -II‬بعنند أن دخننل جننيش نبوخننا نصننر أورشننليم وهنندمها وأحننرو منازلهننا فقنند كنل إنسننان بيتننو بمننا فيننو مننن أصننول‬ ‫اال نساب التى كانت مدونة فى أوراقهم داخل بيوتهم ومنها كان كل إنسان يعرف نسنبو وسنبطو وأرض مي ارثنو‬ ‫التى قسمها لهم يشوع‪ .‬وهاه السلسلة من األنساب ليعرف كل فرد نسبو ونصيبو ليملكو‪.‬‬

‫جن‪ -‬فى اكر بيان الكهنة والالويين بالتفصيل بيان الاين لهم حو الخدمة فى الهيكل راج (صز ‪.)63-61 : 2‬‬ ‫د‪ -‬لتشجي الشعب صلى الغيرة لجنسنهم وديننهم وانفصنالهم صنن األمنم وتشنجيعهم صلنى األماننة فنى الخدمنة ليكنون‬ ‫لهم أسماء فى سفر الحياة كما أن هؤالء األبطال واألمناء كتبت أسماؤهم فى سفر الرب‪.‬‬

‫هن‪ -‬حف النسب حتى ي تى المسيح من نسل داود الاى فيو تتم المواصيد‪ .‬لالك فجداول االنساب ال قيمنة لهنا بعند‬ ‫المسيح ‪ .‬واليهود اآلن ال يعرفون نسبهم‪.‬‬

‫و‪ -‬اكر األسماء يشير أن اهلل يعرف أوالده واحداً واحداً ويعرف أصمالهم كالك‪.‬‬

‫ز‪ -‬تعلننن هنناه السلسننلة خطننة اهلل لخننالص البشننر وهننى هنننا معلنننة أوالً للشننعب العائنند منن السننبى ومعلنننة لنننا نحننن‬

‫أيضاً‪ .‬بها صرف شعب اهلل العائد من السبى أنهم إستمرار لمملكة اهلل‪.‬‬

‫ح‪ -‬ي هر منها تعامل اهلل م أشخاص ب سمائهم وهو مازال يتعامل م كل مناّ ليقوده للخالص ؟‬

‫‪12‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫(مقدمات األسفار التاريخية)‬

‫ط‪ -‬هى تثبت أن الحياة م اهلل ليست مستحيلة وليست ب ساطير بل هى حقائو وقعت ألشخاص ب سنمائهم وكنل‬ ‫من ُا ِك َر إسمو هنا لوُ قصة م اهلل جيدة كانت أو سيئة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ألن السفر يهتم بموضوع خطة اهلل للخالص واقامة مملكة هلل لالك فهنو ال ينتكلم صنن خطاينا داود الشخصنية‬ ‫(مثل خطية أوريا) لكنو نجده ياكر خطية التعداد‪ .‬هو ال ياكر خطاينا داود ألننو يبحن‬

‫صنن النمنواج اإللهنى‬

‫بقنندر اإلمكننان ويتحاشننى مننا كننان شنناااً صنننوُ‪ .‬فلمننااا ُاكننرت هنناه الخطيننة ؟ السننبب فننى أن التكفيننر صننن هنناه‬ ‫الخطية تم فى أرض يشتريها داود وصليها سيقام الهيكل حي تقدم الابائح‪ ،‬وحي سيقيم اهلل فى وسطهم‪ .‬إااً‬

‫هننى جننزء مننن خطننة اهلل فننى الفننداء وفننى أن يقننيم وسننط شننعبو‪ ،‬الفننداء هنر فننى أنننو فننى هنناا المكننان رأى داود‬ ‫المالك وسيفو فى يده والابيحة التى قدمت فتوقفت الضربة وحي‬

‫ما يريده اهلل وقف الضربات ضد شعبو‪.‬‬

‫قدمت الابيحنة سنكن اهلل وسنطهم فهناا هنو‬

‫‪ -6‬ي هر السفر بركات الرب لخائفيو (‪1‬أى ‪ .)22 : 5 + 12 : 4‬وهزيمتهم وسبيهم نتيجة لخيانتهم راج (‪: 5‬‬ ‫‪.)14 ، 13 : 12 + 1:9 + 26 ، 25‬‬

‫‪ -7‬كاتس السفر ‪ -:‬التقليد اليهودى يقول أن كاتب السفر هو صز ار‪ .‬والمفسرون المحدثون يقولون بل هو الوى‬ ‫أو كاهن مجهول صاش بين سنة ‪ 322-422‬و‪.‬م‪ .‬ألن هناك معلومات موجودة بالسفر لم تكن قد حدثت‬ ‫وقت صز ار‪ ،‬ولكن ما المان أن يكون صز ار هو الكاتب ب يحاء من الروح القدس وأتى بعده أحد األنبياء مثل‬ ‫حجى أو زكريا أو مالخى وأضافوا هاه التعديالت وهم أيضاً حين يكتبون يكتبون ب يحاء الروح القدس‪.‬‬

‫ونالح أن فلسفة صز ار فى سفره هى نفس فلسفة كاتب سفر األيام‪ ،‬بل أن نهاية سفر األيام متطابقة م‬

‫بداية سفر صزرا‪ ،‬ك ن ما بدأه كاتب سفر األيام يكملو صزرا‪ ،‬وهاا يثبت أن صز ار هو كاتب سفر األيام‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح األول)‬

‫اإلصحاح األول‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ان ر ُج ٌل ِم ْن رامتَا ِيم ُ ِ‬ ‫وح َو ْب ِن‬ ‫يم ِم ْن َج َب ِل أَف َا‬ ‫يه َو ْب ِن تُ ُ‬ ‫اس ُم ُه أَْلقَا َن ُة ْب ُن َي ُر َ‬ ‫ْرِي َم ْ‬ ‫ام ْب ِن أَل ُ‬ ‫آية (‪َ " -: )1‬ك َ َ‬ ‫وح َ‬ ‫صوف َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ْرِي ِم ٌّي‪" .‬‬ ‫وف‪ُ .‬ت َو أَف َا‬ ‫ُ‬ ‫يالح أن جد صموئيل إسمو ص ِ‬ ‫وف وهو من سبط الوى ومن صشيرة قهات (‪ 1‬أى ‪.)38-33 ،28-22 :6‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْرِيم ولالك سمى المكان صلى إسمو رامتَا ِيم ُ ِ‬ ‫يم أى مرتفعتا آل‬ ‫صوف َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫وغالباً أتى صوف هاا وسكن فى َج َبل أَف َا َ‬ ‫ْرِي ِم ٌّي ألنو سكن فى إفرايم كما‬ ‫صوف حي سكن صوف الجد الكبير‪ .‬إاًا صموئيل هو من سبط الوى وسمى أَف َا‬ ‫سمى المسيح ناصرياً م أنو من اليهودية (بيت لحم) ألنو سكن فى الناصرة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ام َأرَتَ ِ‬ ‫َما َح َّن ُة َفلَ ْم َي ُك ْن لَ َها‬ ‫ان لِفَ ِننَّ َة أ َْوالَ ٌد‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫اس ُم األ ْ‬ ‫ُخ َرى فَ ِننَّ ُة‪َ .‬و َك َ‬ ‫اس ُم ا ْل َواح َدة َح َّن ُة‪َ ،‬و ْ‬ ‫ان‪ْ ،‬‬ ‫آية (‪َ " -: )2‬ولَ ُه ْ‬ ‫أ َْوالَ ٌد‪" .‬‬ ‫ام َأرَتَ ِ‬ ‫ان = حيثما ُو ِج َد تعدد الزوجات اهب سالم العائلة (أمثلة ‪ -:‬إبراهيم واسحو ويعقوب‪ ..‬ف براهيم‬ ‫َولَ ُه ْ‬ ‫ويعقوب صانوا من تعدد الزوجات بينما إسحو كان لوُ سالم فى بيتو)‪ .‬فَ ِننَّ ُة = مرجانة أو لؤلؤة‪َ ،‬ح َّن ُة = تعنى‬ ‫حنان أو نعمة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الرج ُل يصع ُد ِم ْن م ِدي َن ِت ِه ِم ْن س َن ٍة ِلَى ٍ ِ‬ ‫س ا ْل ُج ُنوِد ِفي ِشيلُوهَ‪.‬‬ ‫س ُج َد َوَيذ َْب َح لِ َر ِّ‬ ‫آية (‪َ " -: )3‬و َك َ‬ ‫س َنة ل َي ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان ت َذا َّ ُ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫اك ْاب َنا عالِي‪ :‬ح ْف ِني وِفي َنحاس‪َ ،‬ك ِ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫ات َنا َّ‬ ‫ان ُت َن َ‬ ‫َو َك َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬

‫مرات سنوياً فى أصياد (الفصح والحصاد والم ال) وربما إصتاد ألقانة أن‬ ‫كان اليهود ملزمين بالصعود ألورشليم ‪ّ 3‬‬ ‫ي خا كل أفراد أسرتو سنوياً إلى ِشيلُوهَ ليسجد ويابح للرب أى يقدم ابائح (ومن لحم ابيحة السالمة ي كل مقدمها‬ ‫وأقرباؤه وأصدقاؤه والكاهن) فكانوا فى هاه المناسبات ي كلون ويشربون وهاا ما دصا صالى الكاهن أن ي ن أن‬

‫حنة سكرى وهى تبكى وتصلى‪ .‬وبعض الدارسين أروا أن اليهود إكتفوا بالصعود ألورشليم مرة واحدة سنوياً (لو ‪2‬‬ ‫‪ )41 :‬وغالباً كانت فى صيد الحصاد لإلحتفال بالعيد الع يم‪ .‬وكانوا ي كلون ويشربون خم اًر‪ِ .‬شيلُوهَ = هى مركز‬ ‫العبادة واختارها يشوع مق اًر للخيمة والتابوت‪ ،‬وهناك سكن صالى الكاهن وصموئيل وهى شمال أورشليم بن ‪27‬كم‪.‬‬ ‫س ا ْل ُج ُنوِد = أول مرة ياكر هاا اللف ‪ .‬واهلل رب الجنود (جند المالئكة وجند البشر وجند الكواكب ‪ ،‬فالكل‬ ‫َر ِّ‬ ‫خاض لو يتحرك بحسب أوامره (تك ‪1 + 1 : 2‬مل ‪ + 19 : 22‬مز ‪ + 9 : 44 +2 : 148‬خر ‪.)4 : 7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫طى فَ ِننَّ َة ام أرَتَ ُه وج ِميع ب ِنيها وب َن ِاتها أَ ْن ِ‬ ‫ص َب ًة‪" .‬‬ ‫َع َ‬ ‫ان ا ْل َوق ُ‬ ‫آية (‪َ " -: )4‬ولَ َّما َك َ‬ ‫ْت َوَذ َب َح أَْلقَا َن ُة‪ ،‬أ ْ‬ ‫َْ َ َ َ َ َ َ َ َ‬

‫‪14‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح األول)‬

‫كان لمحبة ألقانة لزوجتو حنة أنو يعطيها نصيب إثنين من لحم الابيحة‪ .‬ونصيب اإلثنين هو نصيب البكر لالك‬

‫معنى رمزياً ف لقانة يشير للمسيح وزوجتيو يشيران لكنيسة العهد القديم (فننة)‪ ،‬وكنيسة العهد الجديد‬ ‫تحمل القصة‬ ‫ً‬ ‫(حنة) كنيسة األبكار‪ ،‬هاه التى كانت صاق اًر ف صبح لها أوالد بعد أن تمتعت بثمار الروح القدس‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫س ح َّن َة‪ .‬و ِ‬ ‫صيس اثْ َن ْي ِن‪ ،‬أل ََّن ُه َك َ ِ‬ ‫َعطَ َ ِ‬ ‫ىق َر ِح َم َهىا‪.‬‬ ‫الىر َّ‬ ‫ىان قَ ْىد أ ْ‬ ‫لك َّن َّ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )6-5‬وأ َّ‬ ‫َ​َلَ َ‬ ‫س َك َ‬ ‫َما َح َّن ُة فَأ ْ‬ ‫اتا َن َ‬ ‫ان ُيح ُّ َ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ق َر ِح َم َها‪" .‬‬ ‫َج ِل ا ْل ُم َار َ​َ َم ِة‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫سأْ‬ ‫َن َّ‬ ‫َ​َلَ َ‬ ‫ضا َ​َ ْيظًا أل ْ‬ ‫ض َّرتُ َها تُِغيظُ َها أ َْي ً‬ ‫َو َكا َن ْت َ‬

‫َج ِل ا ْل ُم َار َ​َ َم ِة = أى إلثارتها‪ .‬فكانت فننة تعرف ما يغي حنة فتاكرها بو وتكرره‪.‬‬ ‫أل ْ‬

‫اآليات (‪7" -: )9-7‬وت َك َذا صار س َن ًة بع َد ٍ‬ ‫س‪ ،‬ت َك َذا َكا َن ْت تُِغيظُ َها‪ .‬فَ َب َك ْت َولَ ْم‬ ‫الر ِّ‬ ‫ص ِع َد ْت ِلَى َب ْي ِت َّ‬ ‫س َنة‪ُ ،‬كلَّ َما َ‬ ‫َ َ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َما أَ​َنا َخ ْيٌر لَ ِك‬ ‫تَأْ ُك ْل‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ين؟ َولِ َما َذا الَ تَأْ ُكلِ َ‬ ‫ال لَ َها أَْلقَا َن ُة َر ُجلُ َها‪َ « :‬يا َح َّن ُة‪ ،‬لِ َما َذا تَ ْب ِك َ‬ ‫ين؟ َولِ َما َذا َي ْكتَئ ُ‬ ‫س َق ْل ُبك؟ أ َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َعلَى ا ْل ُك ْر ِس ِّي ِع ْن َد‬ ‫ام ْت َح َّن ُة َب ْع َد َما أَ َكلُوا ِفي ِشيلُوهَ َوَب ْع َد َما َ‬ ‫ِم ْن َع َ‬ ‫ش َرِة َب ِن َ‬ ‫ش ِرُبوا‪َ ،‬و َعالي ا ْل َكات ُن َجال ٌ‬ ‫ين؟»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س‪"،‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫قَ ِائ َم ِة َت ْي َك ِل َّ‬ ‫هكاا يعاتبنا المسيح قائالً ‪ :‬لمااا تحزن صلى أمور زمنية أو ضيقات وقتية‪ ،‬أما يكفيك أننى أصطيتك جسدى‬

‫لت كلو وتحيا بو وألشبعك وأصزيك (خصوصاً أن ابيحة السالمة تشير للتناول) ولكن التناول وحده ال يرف الم اررة‬

‫بل نحتاج للصالة‪.‬‬

‫آية (‪َ 11" -: )11‬و ِتي م َّرةُ َّ‬ ‫الن ْف ِ‬ ‫اء‪"،‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫صلَّ ْت ِلَى َّ‬ ‫س‪َ ،‬وَب َك ْت ُب َك ً‬ ‫س‪ .‬فَ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫صلَّ ْت = هكاا ينبغى أن نسلك لنجتاز األالم ليس بالشكوى إنما بالصالة‪ ،‬بل أن هناك بركة للضيقات فخاللها‬ ‫فَ َ‬ ‫نعرف اهلل‪ ،‬فاهلل يسمح لكنيستو أن تدخل تحت األالم لتشاركو ضيقة الصليب فتثمر سالماً يفوو كل صقل راج‬

‫(رو ‪ .)17 : 8‬والح أن الم اررة كانت راجعة ألن كل إمرأة يهودية كانت تتمنى ان ي تى منها المسيح‪ .‬لالك‬ ‫كان العقم دليالً صلى صدم رضا اهلل صلى المرأة فكان حزنها يتضاصف‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ت َنظَ ار ِلَى م َذلَّ ِة أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َمتَ َك‬ ‫َمت َك‪َ ،‬وَذ َك ْرتَني َولَ ْم تَْن َ‬ ‫ْن َنظَ ْر َ ً‬ ‫س أَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫وسى»‪".‬‬ ‫ْس ُه ُم َ‬ ‫َح َياته‪َ ،‬والَ َي ْعلُو َأر َ‬

‫س ا ْل ُج ُن ِ‬ ‫ود‪،‬‬ ‫آية (‪َ 11" -: )11‬وَن َذ َر ْت َنذ ًا‬ ‫ْر َوقَالَ ْت‪َ « :‬يا َر َّ‬ ‫ُع ِط ِ‬ ‫س ُك َّل أَي ِ‬ ‫َّام‬ ‫يه لِ َّلر ِّ‬ ‫َمتَ َك َزْرعَ َب َ‬ ‫َعطَ ْي َ‬ ‫ش ٍر‪ ،‬فَِإ ِّني أ ْ‬ ‫َب ْل أ ْ‬ ‫ت أَ‬ ‫إرخاء الشعر صالمة الناير مدة النار‪ ،‬وكان صموئيل ناي اًر للرب كل أيام حياتو‪ .‬وكان كل الوى بالميالد يكون‬

‫للرب‪ .‬ولكن نار حنة أن إبنها يكون للرب من صغره وقد فعلت‪ .‬إاًا طلبها كان لمجد الرب وياليت طلباتنا تكون‬

‫هكاا " يارب إصطنا لنمجدك بما أصطيتنا"‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫اتا‪13 .‬فَِإ َّن َح َّن َة َكا َن ْت تَتَ َكلَّ ُم ِفي‬ ‫الر ِّ‬ ‫ان ِ ْذ أَ ْكثَ​َر ِت َّ‬ ‫ام َّ‬ ‫س َو َعالِي ُيالَ ِحظُ فَ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )18-12‬و َك َ‬ ‫الصالَةَ أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪14‬‬ ‫ان‪ ،‬وصوتُها لَم يسمع‪ ،‬أ َّ ِ‬ ‫ال لَ َها َعالِي‪َ « :‬حتَّى َمتَى‬ ‫س ْك َرى‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َق ْل ِب َها‪َ ،‬و َ‬ ‫شفَتَا َتا فَقَ ْط تَتَ َح َّرَك ِ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ‬ ‫َن َعال َي ظَ َّن َها َ‬

‫‪15‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح األول)‬

‫ين؟ ا ْن ِزِعي َخمرِك ع ْن ِك»‪15 .‬فَأَجاب ْت ح َّن ُة وقَالت‪« :‬الَ يا ِ‬ ‫ش َر ْس َخ ْم ًار‬ ‫الر ِ‬ ‫ام َأرَةٌ َح ِزي َن ُة ُّ‬ ‫وح َولَ ْم أَ ْ‬ ‫س َك ِر َ‬ ‫َْ َ‬ ‫تَ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ​َ َ َ‬ ‫س ِّيدي‪ِّ ِ .‬ني ْ‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والَ م ِ‬ ‫ت‬ ‫الر ِّ‬ ‫ام َّ‬ ‫َّع َ‬ ‫ال‪ ،‬أل َِّني ِم ْن َكثَْرِة ُك ْرَب ِتي َو َ​َ ْي ِظي قَ ْد تَ َكلَّ ْم ُ‬ ‫َس ُك ُ‬ ‫سك ًرا‪َ ،‬ب ْل أ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َمتَ َك ْاب َن َة َبلي َ‬ ‫س‪ .‬الَ تَ ْحس ْس أ َ‬ ‫س َن ْفسي أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫له ِسرِائ َ ِ ِ‬ ‫ْت ِبي ِب ٍ‬ ‫سأَْل ِت ِه ِم ْن لَ ُد ْن ُه»‪ .‬فَقَالَ ْت‪:‬‬ ‫اس َعالِي َوقَ َ‬ ‫ال‪« :‬اذ َ‬ ‫ِلَى َ‬ ‫أج َ‬ ‫اآلن»‪ .‬فَ َ‬ ‫س ْؤلَك الَّذي َ‬ ‫يل ُي ْعطيك ُ‬ ‫َ‬ ‫سالَم‪َ ،‬وِا ُ ْ َ‬ ‫ض ِت ا ْلم أرَةُ ِفي طَ ِر ِ‬ ‫«لِتَ ِج ْد َج ِ‬ ‫يق َها َوأَ َكلَ ْت‪َ ،‬ولَ ْم َي ُك ْن َو ْج ُه َها َب ْع ُد ُم َغي ًَّرا‪" .‬‬ ‫ارَيتُ َك ِن ْع َم ًة ِفي َع ْي َن ْي َك»‪ .‬ثُ َّم َم َ‬ ‫َْ‬

‫كون أن صالى ي نها سكرى فهاا يدل صلى مدى إنحطاط الحالة الروحية فى أياّم أبناء صالى الكاهن فكان شيئاً‬

‫صادياً أن ُيرى السكارى فى بيت الرب‪ .‬ولكن إتهام صالى للمرأة يعتبر سقطة لعالى الكاهن الع يم وتسرع فى‬ ‫الحكم‪ ،‬فالسكارى يصنعون ضجة صكس ما فعلتو حنة التى كانت تصلى وهى صامتة ب يمان صميو‪ ،‬ولكن‬ ‫صالتها كانت أمام الرب صراخاً كما حد‬

‫م موسى (خر ‪ )15 : 14‬وم إسمعيل وهاجر (تك ‪: 21‬‬

‫‪ ) 16،17‬والح أن موسى لم يتكلم وأن إسمعيل لم يتكلم‪ ،‬لكن حيرتهما وصالتهما الداخلية كانت ص ارخاً أمام‬ ‫له ِسرِائ َ ِ ِ‬ ‫س ْؤلَ ِك " فهاه نبوة رئيس كهنة كما‬ ‫يل ُي ْعطيك ُ‬ ‫اهلل‪ .‬وم هاا ف ن كالم صالى لحنة بعد الك كان نبوة " ُ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ال = إسم صبرى معناه صديم النف أو شرير‪ ،‬ينعت بو كل شرير ال‬ ‫َّع َ‬ ‫حد م قيافا (يو ‪ْ 51 ،52 : 11‬اب َن َة َبلي َ‬

‫يخاف اهلل (‪2‬كو ‪ .)15 : 6‬ويبدو لألسف أنو نتيجة إنحراف أبناء صالى الكاهن كان من الطبيعى أن يوجد بنات‬ ‫بليعال أى نسوة شريرات فى الهيكل فى هاه المناسبات‪ .‬ولكن الح إجابة حنة الوديعة وأنها لم تُعير رئيس‬

‫الكهنة ب بنيو األشرار وال ب نو لم يستط التمييز بين السكارى والمصلين الحقيقيين‪ .‬وكان ردها الودي هاا سبب‬ ‫ض ِت‪َ ..‬ولَ ْم َي ُك ْن َو ْج ُه َها‬ ‫بركة لها ودصوة رئيس الكهنة لها واستجاب الرب طلبتها‪ .‬والح أيضاً إيمان المرأة ذ َم َ‬ ‫َّر‪ .‬لقد إستراح قلبها بعد الصالة ألنها تالقت م إلهها وشعرت فى أصماقها بقوة اهلل القادرة أن تحل‬ ‫َب ْع ُد ُم َغي ًا‬

‫المشاكل‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫ف‬ ‫الص َب ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )22-19‬وَب َّك ُروا ِفي َّ‬ ‫اءوا ِلَى َب ْي ِت ِه ْم ِفىي َّ‬ ‫ام َّ‬ ‫ام ِىة‪َ .‬و َع َىر َ‬ ‫س‪َ ،‬و َر َج ُعوا َو َج ُ‬ ‫اح َو َ‬ ‫الر َ‬ ‫س َج ُدوا أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪21‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىان ِفىي َم َىد ِ‬ ‫يل‬ ‫السى َن ِة أ َّ‬ ‫الىر ُّ‬ ‫ار َّ‬ ‫ام َأرَتَ ُه َح َّنى َة‪َ ،‬و َّ‬ ‫ص ُىموِئ َ‬ ‫َن َح َّنى َة َح ِبلَ ْ‬ ‫س َذ َك َرَتىا‪َ .‬و َك َ‬ ‫ىت َو َولَ َىدت ْاب ًنىا َوَد َعىت ْ‬ ‫اس َىم ُه َ‬ ‫أَْلقَا َن ُة ْ‬ ‫الرج ى ُل أَْلقَا َن ى ُة وج ِميىىع ب ْي ِتى ِىه لِيىذْبح لِلى َّىر ِّ َّ‬ ‫س س ىأَْلتُ ُه»‪21 .‬و ِ‬ ‫الس ى َن ِوَّي َة‪َ ،‬وَن ىذ َْرهُ‪.‬‬ ‫يح ى َة َّ‬ ‫قَ ِائلَى ًة‪« :‬أل َِّنىىي ِمى َ‬ ‫س الذ ِب َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ​َ َُ‬ ‫صىىع َد َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ىن الى َّىر ِّ َ‬

‫آتىىي ِبى ِىه لِيتَىراءى أَمىىام الى َّىر ِّ ِ‬ ‫الصى ِب ُّي ِ‬ ‫‪22‬و ِ‬ ‫ىاك ِلَىىى‬ ‫لك َّ‬ ‫ىت لِ َر ُجلِ َهىا‪َ « :‬متَىىى فُ ِطى َىم َّ‬ ‫ىيم ُت َنى َ‬ ‫ص َىع ْد أل ََّن َهىىا قَالَى ْ‬ ‫ىن َح َّنى َة لَى ْىم تَ ْ‬ ‫َ‬ ‫س َوُيق َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫األ َ​َب ِد»‪".‬‬

‫‪23‬‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫اعملِي ما ي ْحس ُن ِفي ع ْي َن ْي ِك‪ .‬ام ُك ِثي حتَّى تَ ْف ِط ِم ِ‬ ‫يم‬ ‫يه‪ِ .‬نَّ َما َّ‬ ‫آية (‪ " -: )23‬فَقَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال لَ َها أَْلقَا َن ُة َر ُجلُ َها‪ُ َ َ َ ْ « :‬‬ ‫ْ‬ ‫س ُيق ُ‬ ‫ض َع ِت ْاب َن َها َحتَّى فَطَ َمتْ ُه‪" .‬‬ ‫َكالَ َم ُه»‪ .‬فَ َم َكثَ ِت ا ْل َم ْأرَةُ َوأ َْر َ‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫يم َكالَ َم ُه = لقد فهم ألقانة أن اهلل إستجاب لصلوات زوجتو كما حد م أمهات إسحو ويعقوب‬ ‫َّ‬ ‫س ُيق ُ‬ ‫ِ‬ ‫وشمشون وكانوا ص ماء وهو فهم أن إبنو سيكون ص يماً فهو يقول إلمرأتو ألن الرب إستجاب ِ‬ ‫أصطاك الولد‬ ‫لك و‬

‫ليتمم الرب إحسانو ويجعلو ص يماً‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح األول)‬ ‫‪24‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ير ٍ‬ ‫س ِفي‬ ‫ان َوِايفَ ِة َد ِقيق َو ِز ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ق َخ ْم ٍر‪َ ،‬وأَتَ ْت ِب ِه ِلَى َّ‬ ‫آية (‪ " -: )24‬ثُ َّم ِح َ‬ ‫ين فَطَ َمتْ ُه أ ْ‬ ‫َص َع َدتْ ُه َم َع َها ِبثَالَ ثَة ث َ‬ ‫الص ِب ُّي ِ‬ ‫ير‪" .‬‬ ‫ِشيلُوهَ َو َّ‬ ‫َ‬ ‫صغ ٌ‬ ‫سن الفطام فى هاا الوقت كان بين ‪ 5-3‬سنوات‪ .‬ثَالَ َ ِ‬ ‫ير ٍ‬ ‫ان = قدم منها ثور محرقة ألن صموئيل قُدم كمحرقة‬ ‫ثثَ‬ ‫للرب أى مكرساً للرب كل أيام حياتو والثوران اآلخران أحدهما ابيحة خطية واآلخر ابيحة سالمة‪ .‬وكان يقدم م‬

‫َص َع َدتْ ُه = لم ياكر الكتاب أن أبوه هو الاى أصعده بل أمو لتكريمها ألنها أوفت بنارها‬ ‫المحرقات دقيو وخمر‪ .‬أ ْ‬ ‫ف ن تقدم أم إبنها هلل وابنها الاى إنت رتو طويالً فهاا شىء صعب بل يشبو تقدمة إبراهيم إبنو‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫َّ‬ ‫الص ِب ِّي ِلَى َعالِي‪" .‬‬ ‫اءوا ِب َّ‬ ‫آية (‪ " -: )25‬فَ َذ َب ُحوا الث ْو َر َو َج ُ‬

‫ِ‬ ‫آية (‪26" -: )26‬وقَالَ ْت‪« :‬أَسأَلُ َك يا ِ‬ ‫صىلِّي‬ ‫س ِّي ِدي‪ ،‬أَ​َنا ا ْل َم ْأ‬ ‫ىرَةُ الَِّتىي َوقَفَ ْ‬ ‫ىت لَ َىد ْي َك ُت َنىا تُ َ‬ ‫س َك َيا َ‬ ‫س ِّيدي‪َ .‬ح َّي ٌة ت َي َن ْف ُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫ِلَى َّ‬ ‫ِ‬ ‫س َك = هاه تشبو أطال اهلل ُصمرك‪.‬‬ ‫َح َّي ٌة ت َي َن ْف ُ‬ ‫‪27‬‬ ‫ِ‬ ‫سأَْلتُ ُه ِم ْن لَ ُد ْن ُه‪" .‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫َج ِل ت َذا َّ‬ ‫َع َ‬ ‫ط ِان َي َّ‬ ‫صلَّ ْي ُ‬ ‫ت فَأ ْ‬ ‫آية (‪ " -: )27‬أل ْ‬ ‫س ْؤلِ َي الَّذي َ‬ ‫س ُ‬ ‫الص ِب ِّي َ‬ ‫‪28‬‬ ‫ِ‬ ‫س‪ .‬ج ِميع أَي ِ‬ ‫َّام َح َي ِات ِه ُت َو َع ِ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫اك لِ َّلر ِّ‬ ‫ارَّي ٌة لِ َّلر ِّ‬ ‫س َج ُدوا ُت َن َ‬ ‫آية (‪َ " -: )28‬وأَ​َنا أ َْي ً‬ ‫ضا قَ ْد أ َ‬ ‫َع ْرتُ ُه ل َّلر ِّ َ َ‬ ‫س»‪َ .‬و َ‬ ‫أنا س لتو من الرب والرب أصطاه لى وها أنا أرد لوُ ما أصطاه لى " من يدك أصطيناك"‬

‫(‪ 1‬أى ‪ .)16 ، 14 : 29‬وكلمة َع ِ‬ ‫ارَّي ٌة تترجم سؤل (من إستعار) (‪ 2‬مل ‪ .)5 : 6‬فيكون المعنى أنا أصطيت‬ ‫الرب ما س لتو منو‪ .‬ولنالح أن كل ما نعطيو للرب سبو وأخاناه منوُ‪ .‬والح أن ما نعطيو للرب يباركو فقد أقام‬ ‫اهلل من صموئيل نبياً ص يماً (‪1‬صم ‪ + 22 : 3‬مز ‪ + 6 : 99‬إر ‪ .)1 : 15‬اهلل كان يريد صموئيل خادماً لوُ‪.‬‬ ‫ومن يعلم إن كان اهلل قد فتح رحم أمو لكانت أبقتو بجانبها‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني)‬

‫اإلصحاح الثانى‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫َع َد ِائي‪ ،‬أل َِّني قَِد‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫س‪ْ .‬ارتَفَ َع قَ ْرِني ِب َّ‬ ‫صلَّ ْت َح َّن ُة َوقَالَ ْت‪« :‬فَ ِر َح َق ْل ِبي ِب َّ‬ ‫س َع فَ ِمي َعلَى أ ْ‬ ‫س‪ .‬اتَّ َ‬ ‫آية (‪ " -: )1‬فَ َ‬ ‫ت ِب َخالَ ِ‬ ‫ص َك‪" .‬‬ ‫ْابتَ َه ْج ُ‬

‫البرص)‬ ‫كثيرون يلج ون إلى اهلل وقت الضيو وينسونو إاا رفعت الضيقة (مثال معجزة المسيح فى شفاء العشرة ّ‬

‫والمسيح ِ‬ ‫فرح باألبرص الاى صاد شاك اًر‪ .‬وهنا نجد حنة تسبح اهلل صلى صملو واستجابتو‪ .‬وكما قال القديسون كل‬ ‫صطية بال شكر هى بال زيادة‪ .‬وما الزيادة التى حصلت صليها حنة‪ ....‬لقد حملت تسبحتها روح النبوة فرأت صمل‬ ‫المسيح الخالصى فسبحت ألجل الخالص فجاءت تسبحتها مقاربة لتسبحة العاراء مريم (لو ‪ .)55-46 : 1‬فَ ِر َح‬ ‫س = لم تقل فرح قلبى ب بنى صموئيل‪ ،‬أو فرح قلبى بعطية اهلل فاهلل قادر أن يعطيها ‪ 122‬صموئيل‪.‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫َق ْل ِبي ِب َّ‬ ‫وهى فرحت بالرب وليس بعطية الرب وصلينا أن نفرح بمجد اهلل وليس بمجد أنفسنا‪ .‬ولنالح أن كل مجرى لوُ‬ ‫س = فرحها الداخلى‬ ‫الر ِّ‬ ‫نب وهى اآلن تشكر نب الخيرات نفسو وصان الخيرات الاى تمتعت بو ْارتَفَ َع قَ ْرِني ِب َّ‬

‫َع َد ِائي = الح أنها فى‬ ‫س َع فَ ِمي َعلَى أ ْ‬ ‫بالرب وهب نفسها قوة‪ ،‬وهى أحست أن اهلل قوتها و القرن صالمة القوة اتَّ َ‬

‫صالتها كانت مرة النفس لم يسم أحد شكواها ولكن فى شكرها سمعها الجمي ‪ ،‬كانت فى صقمها غير قادرة صلى‬ ‫ت ِب َخالَ ِ‬ ‫ص َك = لقد إتس فمها لتكرز‬ ‫الكالم وصامتة ولكنها اآلن سبحت وصمت أصداؤها أل َِّني قَِد ْابتَ َه ْج ُ‬ ‫بالخالص الاى شعرت بو‪ .‬فهى لم تفتح فمها لتغي ضرتها بل لتبشر بخالص اهلل‪ .‬وفى آية‪ 11‬تقول أن "الرس‬

‫يرفع قرن مسيحه" وهاا هو سر إحساسها أن قرنها قد إرتف ‪ .‬لقد بدأت تسبحتها لتسبح الرب أنو خلصها من‬ ‫ضيقتها ونصرها صلى صدوتها ولكنها بروح النبوة ن رت للمستقبل القريب‪ ،‬إلنتصارات الشعب صلى الفلسطينيين‬ ‫بقيادة صموئيل وداود ثم للمستقبل البعيد إلنتصار المسيح صلى الشياطين األصداء الحقيقيين الاين يفتحون‬ ‫أفواههم للشماتة ضد شعب الرب (مز ‪ )2 : 3‬ولقد فهم اليهود تسبحة حنة هاه أنها صلى المسيح‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ْخ َرةٌ ِم ْث َل ِل ِه َنا‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫ُّوس ِم ْث َل َّ‬ ‫س َ‬ ‫س َ​َ ْي َر َك‪َ ،‬ولَ ْي َ‬ ‫س‪ ،‬أل ََّن ُه لَ ْي َ‬ ‫س قُد ٌ‬ ‫آية (‪ " -: )2‬لَ ْي َ‬ ‫اهلل وحده هو القدوس والمسيح جاء ليضمنا إليو فنحمل الحياة القدسية فينا ونكون قديسين (ال ‪.)44 : 11‬‬

‫آية (‪3" -: )3‬الَ تُ َكثِّروا ا ْل َكالَم ا ْلعالِي ا ْلمستَعلِي‪ ،‬وْلتَ ْبر ْح وقَاح ٌة ِم ْن أَفْو ِ‬ ‫وز ُن‬ ‫ات ُك ْم‪ .‬أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫له َعِلي ٌم‪َ ،‬وِب ِه تُ َ‬ ‫س ٌِ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َع َما ُل‪" .‬‬ ‫األ ْ‬

‫‪18‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني)‬

‫دصوة لنا حتى ال نتفاخر بالمال والمعرفة والنسب واأللقاب كما تفاخرت فننة ب والدها ولنعلم أن موازين اهلل‬ ‫ومقاييسو تختلف ص ّما لدى البشر فاهلل قادر أن يجعل العاقر أماً ألوالد كثيرين وأن يال اات األوالد وهو قادر أن‬ ‫يرف المسكين من المزبلة ويجعل الغنى يتض ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫طقُوا ِبا ْل َبأ ِ‬ ‫ْس‪" .‬‬ ‫اء تَ َم ْن َ‬ ‫آية (‪ِ " -: )4‬ق ِس ُّي ا ْل َج َبا ِب َرِة ا ْن َح َ‬ ‫ُّعفَ ُ‬ ‫ط َم ْت‪َ ،‬والض َ‬ ‫اء‬ ‫ىت = هنناا تطبيننو صلننى آيىىة‪ 3‬فمننن يفتخننر بقوتننو فلننيعلم أن اهلل قننادر أن يضننعفو َو ُّ‬ ‫ِق ِسى ُّ‬ ‫ىي ا ْل َج َبىىا ِب َرِة ا ْن َحطَ َمى ْ‬ ‫الضى َىعفَ ُ‬ ‫طقُوا ِبا ْل َبأ ِ‬ ‫ْس = ألن اهلل قوتهم‪( .‬داود وجليات كمثال)‪.‬‬ ‫تَ َم ْن َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآليات (‪َّ 5" -: )8-5‬‬ ‫ين‬ ‫س ُه ْم ِبا ْل ُخ ْب ِز‪َ ،‬وا ْل ِج َياعُ َكفُّوا‪َ .‬حتَّى أ َّ‬ ‫يرةَ ا ْل َب ِن َ‬ ‫اعى َ‬ ‫الش َب َ‬ ‫َن ا ْل َعاق َر َولَ َد ْت َ‬ ‫آج ُروا أَ ْنفُ َ‬ ‫س ْب َع ًة‪َ ،‬و َكث َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ8‬‬ ‫يت وي ْح ِيي‪ .‬يه ِبطُ ِلَى ا ْله ِ ِ‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫ين ِم َن‬ ‫الر ُّ‬ ‫ص ِع ُد‪َّ .‬‬ ‫َذُبلَ ْت‪َّ .‬‬ ‫س ِك َ‬ ‫س ُي ْف ِق ُر َوُي ْغ ِني‪َ .‬ي َ‬ ‫س ُيم ُ َ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫يم ا ْلم ْ‬ ‫اوَية َوُي ْ‬ ‫َ‬ ‫ضعُ َوَي ْرفَعُ‪ُ .‬يق ُ‬ ‫الشرفَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َع ِم َدةَ األ َْر ِ‬ ‫ير ِم َن ا ْل َم ْزَبلَ ِة لِ ْل ُجلُ ِ‬ ‫ض‪َ ،‬وقَ ْد‬ ‫اء َوُي َملِّ ُك ُه ْم ُك ْر ِس َّي ا ْل َم ْج ِد‪ .‬أل َّ‬ ‫َن لِ َّلر ِّ‬ ‫س أْ‬ ‫وس َم َع ُّ َ‬ ‫التَُّراس‪َ .‬ي ْرفَعُ ا ْلفَق َ‬

‫س ُكوَن َة‪" .‬‬ ‫َو َ‬ ‫ض َع َعلَ ْي َها ا ْل َم ْ‬ ‫مثال آخر حتى ال يفتخر اإلنسان بما لديو بل بالرب َّ‬ ‫س ُه ْم ِبا ْل ُخ ْب ِز = هم صرضوا أن يؤجروا‬ ‫اعى َ‬ ‫الش َب َ‬ ‫آج ُروا أَ ْنفُ َ‬ ‫أنفسهم لجوصهم صلى أن يحصلوا فقط صلى الخبز َوا ْل ِج َياعُ َكفُّوا = أى شبعوا واكتفوا‪ ،‬لقد تغيرت األحوال‪ .‬فهل‬ ‫َن ا ْلع ِ‬ ‫اق َر‬ ‫يفهم كل إنسان هاا الدرس فيشكر صوض اإلنتفاخ‪َ .‬حتَّى أ َّ َ‬ ‫سبحت هاه التسبحة وبعد الك ولدت ‪ 3‬بنين وبنتين‪ .‬وهى فى قولها‬

‫س ْب َع ًة = لقد ولدت حنة صموئيل ثم‬ ‫َولَ َد ْت َ‬ ‫سبعة ال تقصد العدد بل الكمال الاى يشير‬

‫أما فننة فتشير لليهود الاين كانوا مثمرين فابلوا‬ ‫لوُ رقم ‪ .7‬ومرة أخرى فحنة تشير لكنيسة العهد الجديد الكاملة ّ‬ ‫بسبب رفضهم للمسيح‪ .‬لقد ابلت فننة ألنها صاشت فى حقد وكراهية‪ ،‬صاشت وكانت كل سعادتها أن تغي حنة‪،‬‬ ‫مما لديها من بنين آية‪.7‬‬ ‫كان فرحها فى إغا ة اآلخرين‪ .‬فلماّ إنتهى هاا السبب انتهى فرحها وابلت بالرغم ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ين ِم َن التُّر ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اس= هاا حد م دانيال وداود‬ ‫س ِك َ‬ ‫يم ا ْلم ْ‬ ‫َ‬ ‫ُي ْهبطُ لَى ا ْل َهاوَية = أى ُينزل إلى القبر‪ .‬آية‪ : 8‬يق ُ‬ ‫ويوسف‪.‬‬

‫الشرفَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫آية (‪8" -: )8‬ي ِقيم ا ْل ِمس ِك َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير ِم َن ا ْل َم ْزَبلَ ِة لِ ْل ُجلُ ِ‬ ‫ىي ا ْل َم ْج ِىد‪.‬‬ ‫اء َوُي َملِّ ُك ُه ْىم ُك ْر ِس َّ‬ ‫ْ‬ ‫وس َم َع ُّ َ‬ ‫ين م َن التَُّراس‪َ .‬ي ْرفَعُ ا ْلفَق َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َع ِم َدةَ األ َْر ِ‬ ‫س ُكوَن َة‪.‬‬ ‫أل َّ‬ ‫َن لِ َّلر ِّ‬ ‫ض‪َ ،‬وقَ ْد َو َ‬ ‫سأْ‬ ‫ض َع َعلَ ْي َها ا ْل َم ْ‬

‫َع ِمى َىدةَ األ َْر ِ‬ ‫س ى ُكوَن َة = حنندي‬ ‫أل َّ‬ ‫َن لِلى َّىر ِّ‬ ‫ض‪َ ،‬وقَى ْىد َو َ‬ ‫سأْ‬ ‫ضى َ‬ ‫ىع َعلَ ْي َهىىا ا ْل َم ْ‬ ‫أسس األرض‪ ،‬هو يملك صليها وأقامنا صليها‪ ،‬وهو كضابط الكل ال يفلنت منن رصايتنو شنىء يمنس حياتننا‪ .‬وعلميىاً‬ ‫مجننازى يكشننف صننن رصايننة اهلل لنننا فمننن أجلنننا‬

‫فهننناك قننوى تثبننت األرض (قننوة الطننرد المركننزى ضننغط الهنواء وزن األرض تن ثير بنناقى الكواكننب) هنناه تشننبو‬

‫َع ِم َىدةَ و يفتهنا تثبينت األرض كمننا نقنول فنى القننداس اإلغريغنورى "ثبنت لنى األرض ألمشننى صليهنا‪ .‬ومجازيىاً قنند‬ ‫بأ ْ‬

‫‪19‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني)‬

‫تعنى الملوك والرؤساء الاين يضطلعون ب مور األرض‪ .‬وقيل فى (رؤ ‪ )12 : 3‬س َج َعلوُ صموداً فى هيكل إلهى "‬ ‫وهاا المعنى مجازى ولكن أيوب قبل الك بزمان طويل قال " يعلو األرض صلى ال شئ " (أى ‪.)7 : 26‬‬

‫ِ‬ ‫آية (‪9" -: )9‬أَرج َل أَتْ ِقي ِائ ِه ي ْحرس‪ ،‬واألَ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‪" .‬‬ ‫سٌ‬ ‫ص ُمتُ َ‬ ‫س ِبا ْلقُ َّوِة َي ْغل ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ش َرُار في الظَّالَم َي ْ‬ ‫س ِ ْن َ‬ ‫ون‪ .‬أل ََّن ُه لَ ْي َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ىس‬ ‫ون = ألنهننم فننى الهاويننة‪ .‬أل ََّنى ُ‬ ‫صى ُىمتُ َ‬ ‫س ِبىىا ْلقُ َّوِة َي ْغلى ُ‬ ‫س = مننز (‪َ )3 : 121 +11 : 91‬ي ْ‬ ‫ىه لَى ْىي َ‬ ‫أ َْر ُجى َىل أَتْق َيائىىه َي ْحى ُىر ُ‬ ‫ان = ليس بالقوة الجسدية وال اإلستعدادات العسكرية‪ ..‬أمثلة (داود وجليات جدصون) وال بالمال وال بالناكاء‪.‬‬ ‫سٌ‬ ‫ِ ْن َ‬ ‫وقد هزم المسيح إبليس ب تضاصو وتجسده وصلبو فملك صلينا‪.‬‬

‫ِ‬ ‫السم ِ‬ ‫س ي ْن َك ِسر َ ِ‬ ‫آية (‪11" -: )11‬م َخ ِ‬ ‫اصىي األ َْر ِ‬ ‫ىز‬ ‫ض‪َ ،‬وُي ْع ِطىي ِع ا‬ ‫الر ُّ‬ ‫اء ُي ْرِع ُد َعلَ ْي ِه ْم‪َّ .‬‬ ‫اص ُمو َّ‬ ‫س َي ِىد ُ‬ ‫الر ِّ َ ُ‬ ‫ون‪ .‬م َن َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ين أَقَ َ‬ ‫لِملِ ِك ِه‪ ،‬ويرفَع قَر َن م ِس ِ‬ ‫يح ِه»‪".‬‬ ‫َ َْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫السىىم ِ‬ ‫م َخ ِ‬ ‫اء =‬ ‫اصى ُىمو الى َّىر ِّ‬ ‫ون = أى الناين يسننلكون بحسننب إرادتهنم ضنند إرادتننو‪ ،‬هنؤالء ُي ْرِعى ُىد َعلَى ْىي ِه ْم ِمى َ‬ ‫س َي ْن َك ِسى ُىر َ‬ ‫ىن َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫اصىىي األ َْر ِ‬ ‫ض = أى يمتنند ملكننو ألقصننى األرض‬ ‫بغضننبو‪ .‬وبنناقى اآليننة نبننوة صنريحة صننن المسننيح‪ .‬الى َّىر ُّ‬ ‫س َيى ِىد ُ‬ ‫ين أَقَ َ‬

‫بالك ارزة ويع ِطي ِع از لِملِ ِك ِه‪ ،‬ويرفَع قَر َن م ِس ِ‬ ‫يح ِه = القنول يرفن يعننى أننو أوالً يتضن ثنم بعند النك يرتفن وبعند النك‬ ‫َُْ‬ ‫َ َْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫يعطنى صن اًز‪ .‬فهننو تجسنند واتضن ثننم ِ‬ ‫صن ِنع َد ثننم جلننس صننن يمننين اآلب وهننو المسننيح الملننك الننديان‪.‬‬ ‫صننلب ثننم قننام ثنم َ‬ ‫ُ‬

‫وغالباً فحنة لم تفهم كل هاه المعانى ولكنها تنطو بروح النبوة‪ .‬ونالح أن فنى هناه اآلينة يناكر لفن مسنيح ألول‬ ‫مرة وقد يكون داود الاى سيمسحو صموئيل وقد يكون هو إبن داود يسوع المسيح‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫س أَمىىام عىىالِي ا ْل َكى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىات ِن‪.‬‬ ‫ىان َّ‬ ‫ىس أَْلقَا َنى ُة ِلَىىى َّ‬ ‫امى ِىة ِلَىىى َب ْي ِتى ِىه‪َ ،‬و َكى َ‬ ‫الصى ِب ُّي َي ْخىىد ُم الى َّىر َّ َ َ َ‬ ‫اآليىىات (‪َ " -: )17-11‬وَذ َتى َ‬ ‫الر َ‬ ‫‪12‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ق ا ْل َك َه َن ِة ِم َن َّ‬ ‫س ‪َ 13‬والَ َح َّ‬ ‫يء َُىالَ ُم‬ ‫الر َّ‬ ‫ال‪ ،‬لَ ْم َي ْع ِرفُوا َّ‬ ‫َّع َ‬ ‫َو َك َ‬ ‫الش ْع ِس‪ُ .‬كلَّ َما َذ َب َح َر ُج ٌل َذ ِب َ‬ ‫يح ًة َي ِج ُ‬ ‫ان َب ُنو َعالي َبني َبلي َ‬ ‫‪14‬‬ ‫ِ‬ ‫ا ْل َكى ِ‬ ‫َس ى َن ٍ‬ ‫ضى ِىة أ َِو ا ْل ِم ْر َجى ِىل أ َِو ا ْل ِم ْقلَىىى أ َِو‬ ‫ىات ِن ِع ْنى َىد طَى ْىب ِخ اللَّ ْحى ِىم‪َ ،‬و ِم ْن َ‬ ‫ان ِب َيى ِىد ِه‪ ،‬فَ َي ْ‬ ‫س ِفىىي ا ْل ِم ْر َح َ‬ ‫ضى ِىر ُ‬ ‫شىىا ٌل ُذو ثَالَ ثَىىة أ ْ‬

‫ش ُل يأْ ُخ ُذه ا ْل َك ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يل ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َا‬ ‫ىاك ِفىي‬ ‫ون ِب َج ِم ِ‬ ‫ىر ِئ َ‬ ‫ىين ِلَىى ُت َن َ‬ ‫ات ُن لِ َن ْف ِس ِه‪ .‬ت َك َذا َكا ُنوا َي ْف َعلُ َ‬ ‫اآلت َ‬ ‫ص َع ُد ِبه ا ْلم ْن َ َ ُ‬ ‫يىع ِ ْ‬ ‫ا ْلق ْد ِر‪ُ .‬ك ُّل َما َي ْ‬ ‫‪15‬‬ ‫شىوى ِل ْل َك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابح‪« :‬أ ْ ِ‬ ‫ىات ِن ويقُىو ُل لِ َّلرج ِىل َّ‬ ‫الش ْحم يىأ ِْتي َُىالَم ا ْل َك ِ‬ ‫ىات ِن‪،‬‬ ‫الىذ ِ‬ ‫ِشيلُوهَ‪َ .‬كذلِ َك قَ ْب َل َما ُي ْح ِرقُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫ون َّ َ َ‬ ‫َعىط لَ ْح ًمىا ل ُي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪16‬‬ ‫الش ْحم‪ ،‬ثُ َّم ُخ ْذ ما تَ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َك»‪.‬‬ ‫وخا َب ْل ِن ْي ًئا»‪ .‬فَ َيقُو ُل لَ ُه َّ‬ ‫فَِإ َّن ُه الَ َيأْ ُخ ُذ ِم ْن َك لَ ْح ًما َم ْط ُب ً‬ ‫شتَ ِهيه َن ْف ُ‬ ‫َ‬ ‫الر ُج ُل‪« :‬ل ُي ْح ِرقُوا أ ََّوالً َّ َ‬

‫اآلن تُع ِطي وِاالَّ فَآ ُخ ُذ َ​َصبا»‪17 .‬فَ َكا َن ْت َخ ِط َّي ُة ا ْل ِغ ْلم ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن َّ‬ ‫ىاس‬ ‫س‪ ،‬أل َّ‬ ‫الىر ِّ‬ ‫ىام َّ‬ ‫ًْ‬ ‫فَ َيقُو ُل لَ ُه‪« :‬الَ‪َ ،‬ب ِل َ ْ‬ ‫الن َ‬ ‫َ‬ ‫يم ًة جىدا أ َ‬ ‫ان َعظ َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫استَ َها ُنوا ِبتَ ْق ِد َم ِة َّ‬ ‫ْ‬ ‫هنناا اإلصننحاح ي هننر فيننو قص نتين لعننائلتين والقصننتين هننم لعائلننة صننموئيل وصائلننة صننالى‪ .‬والقصننتين متننداخلتين‬

‫لي هر قبح أصمال إبنا صالى واشراو صموئيل إبنن ألقاننة‪ ،‬إبنن الصنالة واإليمنان‪ ،‬الناى تربنى فنى خنوف اهلل فكنان‬ ‫أمننا إبنننا صننالى فقنند إسننتغال مركننز أبيهمننا لصننالحهما الننااتى وصننا ار كننائاب‬ ‫سننبب بركننة لنفسننو وصائلتننو وشننعبو ولنننا‪ّ .‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني)‬

‫يصنعان الشر ويعثران الشعب معهما‪ ،‬وقد تهاون والدهما فى ت ديبهما‪ ،‬وحين أراد توبيخهما تكلم فى رخناوة وكنان‬ ‫س=‬ ‫الىر َّ‬ ‫واجبو أن يعزلهما صن و يفتيهما فجلبا صلى نفسيهما وصلى والندهما وصائلتهمنا وشنعبهما العنار لَ ْىم َي ْع ِرفُىوا َّ‬ ‫هننم يعرفننون الننرب معرفننة ن ريننة خننالل التعلننيم ولكنهمننا فننى حياتهمننا العمليننة لننم ي ه ن ار خشننيتهما مننن الننرب‪ .‬وقنند‬ ‫إستهانا بالطقس ألن الكاهن من حقو أن ي كل الصدر والساو اليمنى بعد ان يحرو الشحم للرب (ال ‪.)5-3 : 3‬‬ ‫ولكن أوالد صالى أحبوا اللحم المشوى لالك طلبوا اللحم بشحمو ليصلح للشواء ف خاوا نصيب الرب الاى كان يوقد‬ ‫صلى المابح ولم يهتمنوا بمنا أمنر النرب بنو (كنان ن نام وطقنس تقنديم الابيحنة ‪ -:‬الشنحم نصنيب النرب يحنرو صلنى‬ ‫المابح والصدر والساو نصيب الكاهن وباقى الابيحة لمقدمها وأسرتو)‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ‬ ‫ىق ِبىأَفُ ٍ‬ ‫ان َ ِ‬ ‫ود ِم ْىن َكتَّ ٍ‬ ‫ىه‬ ‫الر ِّ‬ ‫َما َم َّ‬ ‫ىان‪َ .‬و َع ِملَ ْ‬ ‫ىت لَ ُ‬ ‫صى ِب ٌّي ُمتَ َم ْن ِط ٌ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )21-18‬و َك َ‬ ‫س َو ُت َو َ‬ ‫ص ُموئي ُل َي ْخد ُم أ َ‬ ‫ِ ‪21‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ىه ِم ْىن سى َن ٍة ِلَىى ٍ ِ‬ ‫ُم ُه ج َّب ًة ِ‬ ‫ص ُىع ِ‬ ‫ىار َك‬ ‫يح ِىة َّ‬ ‫َص َىع َدتْ َها لَ ُ‬ ‫ىع َر ُجل َهىا لى َذ ْب ِح الذ ِب َ‬ ‫أ ُّ ُ‬ ‫ود َتا َم َ‬ ‫يرةً َوأ ْ‬ ‫سى َنة ع ْن َىد ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫السى َن ِويَّة‪َ .‬وَب َ‬ ‫صىغ َ‬ ‫ىر َِة ب َىد َل ا ْلع ِ ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س»‪َ .‬وَذ َت َبىا ِلَىى‬ ‫الر ُّ‬ ‫لىر ِّ‬ ‫ىار ْت لِ َّ‬ ‫ال‪َ « :‬ي ْج َع ْل لَ َك َّ‬ ‫ام َأرَتَ ُه َوقَ َ‬ ‫اريَّىة الَّتىي أ َ‬ ‫سىالً م ْىن تىذه ا ْل َم ْأ َ‬ ‫س َن ْ‬ ‫َ‬ ‫َعالي أَْلقَا َن َة َو ْ‬ ‫َع َ‬ ‫‪21‬‬ ‫س‪" .‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ين َوِب ْنتَ ْي ِن‪َ .‬و َك ِب َر َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل ِع ْن َد َّ‬ ‫َم َك ِان ِه َما‪َ .‬ولَ َّما افْتَقَ َد َّ‬ ‫س َح َّن َة َح ِبلَ ْت َو َولَ َد ْت ثَالَ ثَ َة َب ِن َ‬ ‫الص ِب ُّي َ‬ ‫بدأ صموئيل خدمتو صغي اًر وهو صبى وبدأها فى جو كهنوتى فاسد للغاية‪ ،‬ال يمكن إصنالحو أو مقاومتنو‪ ،‬ولكنن‬

‫اهلل الاى يخلنص بالقلينل كمنا بنالكثير إسنتخدم هناا الطفنل لإلصنالح وكاننت أمنو تحضنر لنو جبنة صنغيرة كنل سننة‬ ‫حننين تصننعد لشننيلوه والجبننة كانننت لباس ناً داخلي ناً مننن الصننوف منسننوجاً بنندون خياطننة يتنندلى صننند الننرجلين‪ .‬وكانننت‬ ‫بزيارتها وهديتها تحيطو بحنانها ومحبتها‪ ،‬لقد رأى صموئيل فى أمنو محبنة اهلل ف حنب اهلل‪ .‬وربمنا كاننت أمنو تنزوره‬ ‫خالل السنة صدة مرات فالمسنافة ليسنت بعيندة وهنى التنى صلمتنو الصنالة واإليمنان والمحبنة فحياتهنا إنعكسنت صلينو‬ ‫فكان رجل إيمان ورجل صالة‪ .‬وربمنا كنان ت ثيرهنا القنوى صلينو منن مجنرد زيارتهنا السننوية لنو‪ .‬وهناا اللقناء السننوى‬

‫س ومنا أجمنل أن‬ ‫الىر ِّ‬ ‫هو الاى حف و من اإلنحراف والعثرة بسبب إبنى صالى الكناهن‪َ .‬و َك ِب َر َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل ِع ْن َىد َّ‬ ‫الص ِب ُّي َ‬ ‫يكبر الولد صند الرب ويعتنى بو الرب‪ .‬والح أنها أصطت الرب ولد ف صطاها خمسة‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ش َ ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫ون ِّ‬ ‫اء‬ ‫س ِم َع ِب ُك ِّل َما َع ِملَ ُه َب ُنوهُ ِب َج ِم ِ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اآلية (‪َ " -: )22‬و َ‬ ‫ىاج ُع َ‬ ‫يل َوِبأ ََّن ُه ْم َكا ُنوا ُي َ‬ ‫يع ِ ْ‬ ‫سى َ‬ ‫الن َ‬ ‫اخ َعالي ِجدا‪َ ،‬و َ‬ ‫ا ْلم ْجتَ ِمع ِ‬ ‫ات ِفي َب ِ‬ ‫اع‪" .‬‬ ‫االج ِت َم ِ‬ ‫اس َخ ْي َم ِة ْ‬ ‫ُ َ‬

‫زيادة فى الفساد نجد إبنا صالى يفسدان النساء ا ْلم ْجتَ ِمع ِ‬ ‫ات = أى اللواتى يخدمن فى خيمة اإلجتماع بزناهم معهن‬ ‫ُ َ‬ ‫ف فسدا نساء شعب اهلل وأهانا اهلل نفسو بزناهم فى بيتو‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫ال لَ ُه ْم‪:‬‬ ‫اآليات (‪ " -: )25-23‬فَقَ َ‬ ‫‪24‬‬ ‫ِ‬ ‫ت َذا َّ‬ ‫س‬ ‫الش ْع ِس‪ .‬الَ َيا َبن َّي‪ ،‬أل ََّن ُه لَ ْي َ‬

‫ِ​ِ‬ ‫«لِما َذا تَعملُ َ ِ‬ ‫ُم ِ‬ ‫ُم ِ‬ ‫يىع‬ ‫ورُك ُم ا ْل َخ ِبيثَ ِىة ِم ْىن َج ِم ِ‬ ‫ور؟ أل َِّني أ ْ‬ ‫َس َمعُ ِبىأ ُ‬ ‫ون م ْث َل تذه األ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫‪25‬‬ ‫ِ‬ ‫ىان‬ ‫الر ِّ‬ ‫س َّ‬ ‫ُّون‪َ ِ .‬ذا أ ْ‬ ‫ون َ‬ ‫س ٌ‬ ‫س َيتَ َعد َ‬ ‫َس َمعُ‪ .‬تَ ْج َعلُ َ‬ ‫ش ْع َ‬ ‫س ًنا ا ْل َخ َب ُر الَّذي أ ْ‬ ‫َخطَأَ ِ ْن َ‬ ‫َح َ‬ ‫‪21‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني)‬

‫ِ‬ ‫س فَم ْن يصلِّي ِم ْن أ ْ ِ ِ‬ ‫سٍ‬ ‫س‬ ‫ص ْىو ِت أَِبىي ِه ْم أل َّ‬ ‫الىر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫ان ِلَى َّ‬ ‫ان َي ِدي ُن ُه اهللُ‪ .‬فَِإ ْن أ ْ‬ ‫سٌ‬ ‫َجله؟» َولَ ْىم َي ْ‬ ‫س َىم ُعوا ل َ‬ ‫الر ِّ َ ُ َ‬ ‫َخطَأَ ِ ْن َ‬ ‫ِلَى ِ ْن َ‬ ‫َن ُي ِميتَ ُه ْم‪" .‬‬ ‫َ‬ ‫اء أ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫تننوبيخ صننالى لبنيننو برخنناوة فننى غيننر حننزم فمننا فعلننو أوالده يسننتوجب قننتلهم بحسننب الش نريعة وصننالى لننم يفعننل سننوى‬

‫التننوبيخ بننل حتننى لننم يع نزلهم مننن و يفننتهم‪ .‬وفننى قننول صننالى تنبيننو لكننل مننن يخطننىء فننى حننو اهلل‪ .‬فنناهلل ينندين مننن‬ ‫يخطىء إلى إنسان ‪ ،‬فكم باألولى من يخطىء إلى اهلل نفسو‪ ،‬وفى األمور المقدسنة‪ .‬ولننالح أن اهلل لنم يرفضنهم‬

‫َجلِى ِىه = أى مننن يقنندر أن يصننلى ألجننل هنناه الحالننة‪ ،‬هننو‬ ‫ص ىلِّي ِمى ْىن أ ْ‬ ‫إالّ بعنند أن رفضننوه ورفض نوا إناا ارتننو فَ َمى ْىن ُي َ‬ ‫يستصعب هاا األمر‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫س َو َّ‬ ‫الن ِ‬ ‫ضا‪.‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫َما َّ‬ ‫صالَ ًحا لَ َدى َّ‬ ‫آية (‪َ " -: )26‬وأ َّ‬ ‫اس أ َْي ً‬ ‫ص ُموِئي ُل فَتَ​َز َاي َد ُن ُموا َو َ‬ ‫الص ِب ُّي َ‬ ‫هاه للمقابلة م إبنى صالى األشرار‪.‬‬

‫ِ ِ‬ ‫آية (‪27" -: )27‬وجاء رج ُل ِ‬ ‫ص َىر‬ ‫الر ُّ‬ ‫ال لَ ُه‪« :‬ت َك َذا َيقُو ُل َّ‬ ‫اهلل ِلَى َعالِي َوقَ َ‬ ‫ىت لِ َب ْي ِىت أَِب َ‬ ‫س‪َ :‬ت ْل تَ َجلَّ ْي ُ‬ ‫َ​َ َ َُ‬ ‫يىك َو ُت ْىم فىي م ْ‬ ‫ِفي َب ْي ِت ِف ْر َع ْو َن‪"،‬‬

‫وسننط الفسنناد ُوجنند رجننل هلل أى نبننى أرسننلو اهلل إلننى صننالى ليننناره قبننل أن يوقن القصنناص‪ .‬واهلل ينننار كثين اًر قبننل أن‬ ‫ت = هو سؤال إيجنابى أى النرب تجلنى‬ ‫يضرب‪ .‬فاهلل هنا إستخدم هاا النبى ثم إستخدم الطفل صموئيل‪َ .‬ت ْل تَ َجلَّ ْي ُ‬

‫لبيت أبيو وانتخبو وهاا يشرفهم فهم صائلة قد إختارها الرب لخدمتو منا أيام هرون أبيهم‪.‬‬

‫‪28‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اط ِسرِائ َ ِ‬ ‫يع أَسب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىودا‬ ‫س أَفُ ً‬ ‫آية (‪َ " -: )28‬وا ْنتَ َخ ْبتُ ُه م ْن َجم ِ ْ َ‬ ‫يل لي َكات ًنا ل َي ْ‬ ‫ص َىع َد َعلَىى َمىذ َْبحي َوُيوِق َىد َب ُخىو ًار َوَي ْل َىب َ‬ ‫َْ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ت لِب ْي ِت أَِب َ ِ‬ ‫أ ِ‬ ‫يل؟"‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َمامي‪َ ،‬وَدفَ ْع ُ َ‬ ‫يك َجم َ‬ ‫يع َوقَائد َبني ِ ْ‬ ‫َ‬

‫ىي لِ‬ ‫ت ِبها ِفي ا ْلمس َك ِن‪ ،‬وتُ ْك ِرم ب ِ‬ ‫ون َذ ِبيح ِتي وتَ ْق ِدم ِتي الَِّ‬ ‫آية (‪َ 29" -: )29‬فلِ‬ ‫سى ِّم ُنوا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫يك‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫َم‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫وس‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ىي تُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش ْع ِبي؟"‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫يل َ‬ ‫س ُك ْم ِبأ َ​َوائ ِل ُك ِّل تَ ْقد َمات ِ ْ‬ ‫أَ ْنفُ َ‬ ‫يك = خالل ضعف شخصيتو لم يكرم اهلل بردع إبنيو وت ديبهما‪ ،‬بل إحتقره بتكريمو إلبنيو أو أنو جاملهما‬ ‫َوتُ ْك ِرُم َب ِن َ‬ ‫فلم يؤدبهما أو يعزلهما أو يقتلهما حسب الشريعة‪.‬‬

‫‪31‬‬ ‫ون أَم ِ‬ ‫ت أَِب َ ِ‬ ‫اآلن‬ ‫الر ُّ‬ ‫آية (‪ " -: )31‬لِذلِ َك َيقُو ُل َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ت ِ َّن َب ْيتَ َك َوَب ْي َ‬ ‫يل‪ِّ ِ :‬ني ُق ْل ُ‬ ‫سِ ُ‬ ‫ىامي ِلَىى األ َ​َب ِىد‪َ .‬و َ‬ ‫له ِ ْ‬ ‫يك َيس ُ‬ ‫ىير َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ون‪" .‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫َيقُو ُل َّ‬ ‫س‪َ :‬حا َ‬ ‫ص ُغ ُر َ‬ ‫ين ُي ْك ِرُموَن ِني‪َ ،‬والَِّذ َ‬ ‫شا لِي! فَِإ ِّني أُ ْك ِرُم الَِّذ َ‬ ‫ين َي ْحتَق ُروَنني َي ْ‬

‫‪22‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني)‬

‫ِلَى األ َ​َب ِد = أى أجعل بيتك راسخاً دائماً إاا سلكوا بحسب وصايا اهلل (هناه تعبنر صنن إشنتياو قلنب اهلل أن يبنارك)‬

‫‪ ،‬ولكن م خطايا أوالد صالى كان البد للوصد أن يسقط‪ .‬كيف نكرم الرب ؟‬ ‫‪ )1‬طاصن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننة وصن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن نناياه‬ ‫‪ )3‬ب يماننا وأصمالنا‪.‬‬

‫‪ ) 2‬أن نن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننؤمن بن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننو وأننن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننا أوالد لن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننوُ فنحبن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننو‬

‫آية (‪ُ 31" -: )31‬توَذا تَأ ِْتي أَيَّام أَ ْقطَع ِف ِ‬ ‫ش ْي ٌخ ِفي َب ْي ِت َك‪" .‬‬ ‫ون َ‬ ‫اع َب ْي ِت أَِب َ‬ ‫اع َك َوِذ َر َ‬ ‫يك َحتَّى الَ َي ُك َ‬ ‫يها ذ َر َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫أَ ْق َ ِ‬ ‫اع َك = الاراع هو القوة‪ ،‬وقوة البيت شبانو‪ ،‬والمعنى أن يموت نسلو شباباً‪.‬‬ ‫طعُ ذ َر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫آية (‪32" -: )32‬وتَرى ِ‬ ‫ش ْي ٌخ ِفي ب ْي ِت َك ُك َّل األَي ِ‬ ‫َّام‪" .‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ون َ‬ ‫ض َ‬ ‫يل‪َ ،‬والَ َي ُك ُ‬ ‫َ‬ ‫س ُن ِبه ِلَى ِ ْ‬ ‫يق ا ْل َم ْ‬ ‫س َك ِن في ُك ِّل َما ُي ْح َ‬ ‫َ َ‬ ‫اهلل أصطى إسرائيل أشياء جيدة كثيرة ولكن اآلن سيترك الفلسطينيين صليهم لينهبوا كل هاا ‪.‬‬

‫ِ‬ ‫س َك ِن = فقد أخا الفلسطينيين تابوت صهد الرب‪ .‬وستكون فترة ضيو صلى إسرائيل‪.‬‬ ‫ض َ‬ ‫يق ا ْل َم ْ‬

‫‪33‬‬ ‫ىك‪ .‬وج ِميىع ُذِّري ِ‬ ‫ْو ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون ِإل ْكالَ ِل َع ْي َن ْي َك َوتَىذ ِ‬ ‫ىك‬ ‫َّىة َب ْي ِت َ‬ ‫َم ِام َمذ َْب ِحي َي ُك ُ‬ ‫يس َن ْفس َ َ َ ُ‬ ‫آية (‪َ " -: )33‬و َر ُج ٌل لَ َك الَ أَ ْقطَ ُع ُه م ْن أ َ‬ ‫شبَّا ًنا‪" .‬‬ ‫ون ُ‬ ‫َي ُموتُ َ‬

‫َر ُج ٌل لَ َك الَ أَ ْقطَ ُع ُه = يشتهى نسلو الموت وال يجدوننو‪ .‬فنالموت فنى بعنض األحينان يكنون لل ارحنة‪ ،‬واهلل هننا سنيترك‬ ‫الفاشلين الاين يحزنون قلبك بفقرهم ومعاناتهم‪ .‬فموت شخص مؤلم ولكن األكثر إيالماً أن يحيا فى حياة مزرية‪.‬‬ ‫تذ ِه لَ َك عالَم ٌة تَأ ِْتي علَى ْاب َن ْي َك ح ْف ِني وِفي َنحاس‪ِ :‬في يوٍم و ِ‬ ‫آية (‪34" -: )34‬و ِ‬ ‫اح ٍد َي ُموتَ ِ‬ ‫ان ِكالَ ُت َما‪" .‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫حين مات إبنيو كان هاا لوُ صالمة أن باقى نبوة هاا النبى ستكمل تماماً‪.‬‬

‫َمي ًنىا فَي ِ‬ ‫ىه ب ْيتًىا أ ِ‬ ‫َمي ًنىا يعمى ُل حسىس مىا ِب َق ْل ِبىي وَن ْف ِسىي‪ ،‬وأ َْب ِ‬ ‫ات ًنىا أ ِ‬ ‫آيىة (‪35" -: )35‬وأ ُِقىيم لِ َن ْف ِسىي َك ِ‬ ‫ام‬ ‫ى‬ ‫َم‬ ‫أ‬ ‫ىير‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ىي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫م ِس ِ‬ ‫يحي ُك َّل األَي ِ‬ ‫َّام‪" .‬‬ ‫َ‬

‫الرب كعادتنو ال ينهنى كالمنو باألخبنار المحزننة بنل يفنتح بابناً للرجناء وهنو مجنىء الكناهن الحقيقنى الناى قند يكنون‬ ‫صننموئيل أو صننادوو النناى أقننيم أيننام سننليمان ولننيس مننن نسننل صننالى‪ .‬ومننن صننادوو إسننتمر الكهنننوت حتننى أيننام‬

‫المسننيح‪ ،‬لكننن النبننوة تشننير للكنناهن الحقيقننى أى المسننيح فالصننفات التننى قيلننت صنننوُ ال تنطبننو سننوى صلننى المسننيح‪.‬‬ ‫والنبوة تنطبو جزئياً صلى صموئيل الاى سار أمام شاول وداود = فَي ِسير أَمام م ِس ِ‬ ‫يحي ُك َّل األَي ِ‬ ‫َّام = وتنطبو كلياً‬ ‫َ ُ َ​َ َ‬ ‫صلى المسيح الاى يسير أمام مسيحيى (مسحائى) فى ترجمات أخرى والمسنيح يسنير أمنام كنيسنتو كنرأس لكنيسنتو‬ ‫أمننا كيننف فهننم اليهننود هنناه اآليننة فننالملوك والكهنننة مسننحاء فهننم يمسننحون‬ ‫ويشننف فنيهم وهننو مسننحاء بننالروح القنندس ّ‬ ‫‪23‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني)‬

‫بالدهن المقدس‪َ .‬وأ َْب ِني لَ ُه َب ْيتًا البيت هو كنيسة المسنيح أى جسند المسنيح الناى بندأ النروح القندس ببنائنو حنين بندأ‬ ‫صمل التجسد فى بطن العاراء ثم فى يوم الخمسين أسس الكنيسة‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫َّىة ورَِ ِ‬ ‫ىه أل ْ ِ ِ ِ ِ ٍ‬ ‫َن ُك َّل م ْن ي ْبقَى ِفىي ب ْي ِت َ ِ ِ‬ ‫يىف ُخ ْب ٍىز‪َ ،‬وَيقُىو ُل‪:‬‬ ‫ون أ َّ‬ ‫ىج َد لَ ُ‬ ‫آية (‪َ " -: )36‬وَي ُك ُ‬ ‫سُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ىك َيىأْتي ل َي ْ‬ ‫َجىل ق ْط َعىة فض َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫س َرةَ ُخ ْب ٍز»‪".‬‬ ‫ض َّمني ِلَى ِ ْح َدى َوظَائف ا ْل َك َه ُنوت آل ُك َل ك ْ‬

‫هاه إشارة لسقوط بيت صالى تماماً أو نبوة أنو بمجىء المسيح يسقط الكهنوت اليهودى ِق ْطع ِة ِفض ٍ‬ ‫َّة = أى أصغر‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫س َرةَ ُخ ْب ٍز = هاا الكالم لو صاحبو توبة حقيقية لشابو توبة اإلبن الضال ولكن أن ال يصاحبو توبة‬ ‫صملة‪ .‬آل ُك َل ك ْ‬ ‫ورجوع للمسيح فيكون حال مزرية لما يصل إليو غير المؤمن‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الثالث‬

‫‪1‬‬ ‫يزةً ِفي ِت ْل َك األَي ِ‬ ‫َّام‪ .‬لَ ْم تَ ُك ْن‬ ‫الر َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ان َّ‬ ‫ام َعالِي‪َ .‬و َكا َن ْت َكلِ َم ُة َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل َي ْخ ِد ُم َّ‬ ‫س َع ِز َ‬ ‫آية (‪َ " -: )1‬و َك َ‬ ‫الص ِب ُّي َ‬ ‫س أَ‬ ‫َم َ‬ ‫ِ‬ ‫يرا‪" .‬‬ ‫ُر ْؤَيا َكث ً‬

‫ير = (مز ‪ .)9 ، 1 : 74‬هو تعبير صن الحال‪.‬‬ ‫لَ ْم تَ ُك ْن ُر ْؤَيا َك ِث ًا‬

‫‪2‬‬ ‫ان ِفي ذلِ َك َّ‬ ‫ض ُعفَ ِ‬ ‫الزَم ِ‬ ‫ان لَ ْم َي ْق ِد ْر أَ ْن‬ ‫ضَ‬ ‫ط ِج ًعا ِفي َم َك ِان ِه َو َع ْي َناهُ ْابتَ َدأَتَا تَ ْ‬ ‫ان َعالِي ُم ْ‬ ‫ان ِ ْذ َك َ‬ ‫آية (‪َ " -: )2‬و َك َ‬ ‫ي ْب ِ‬ ‫ص َر‪" .‬‬ ‫ُ‬ ‫‪3‬‬ ‫وت ِ‬ ‫س الَِّذي ِف ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن ي ْنطَ ِف ِ‬ ‫اهلل‪"،‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫ضطَجعٌ ِفي َت ْي َك ِل َّ‬ ‫يه تَ ُاب ُ‬ ‫ص ُموِئي ُل ُم ْ‬ ‫ئ س َر ُ‬ ‫آية (‪َ " -: )3‬وقَ ْب َل أ ْ َ‬ ‫اج اهلل‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫َن ي ْنطَ ِفئ ِسراج ِ‬ ‫اهلل = يبدو أن اهلل دصا صموئيل قبيل الفجر وسط ال الم الخارجى والسراج هو نور‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َوقَ ْب َل أ ْ َ‬

‫المنارة التى يشعلونها ليالً وتطف صباحاً‪ .‬والح كم ال الم الموجود‪.‬‬ ‫‪ -1‬الدصوة ليالً‬

‫‪ -2‬ال توجد رؤيا فكلمة اهلل صزيزة‬

‫‪ -3‬صينا رئيس الكهنة ال تبصر (آية‪)2‬‬ ‫وهاا تصوير رائ للمجاصة الروحية التى يعيشها الشعب ف ن كان رئيس الكهنة ال يبصر (روحياً) ف ن قاد‬ ‫األصمى شعباً إلى أين سياهب بهم‪.‬‬ ‫ال‪« :‬تأَ​َن َذا»‪".‬‬ ‫آية (‪4" -: )4‬أ َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫يل‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫س َد َعا َ‬ ‫يل = من مراحم اهلل أنو قبل ال لمة النهائية يضىء سراج جديد هو صموئيل ودائماً اهلل يفعل‬ ‫أ َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫س َد َعا َ‬ ‫هاا ‪ ،‬يرسل أثناسيوس كسراج أمام لمة أريوس فهو يعتنى ويسهر صلى كنيستو‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫س‬ ‫ال‪« :‬لَ ْم أ َْدعُ‪ْ .‬ار ِ‬ ‫اض َ‬ ‫ال‪« :‬تأَ​َن َذا أل ََّن َك َد َع ْوتَِني»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ض ِلَى َعالِي َوقَ َ‬ ‫جع ْ‬ ‫آية (‪َ " -: )5‬و َرَك َ‬ ‫ط ْ‬ ‫جع»‪ .‬فَ َذ َت َ‬ ‫اضطَ َج َع‪" .‬‬ ‫َو ْ‬

‫ض ِلَى َعالِي = كان صموئيل مضطجعاً فى أحد األبنية الملحقة بالخيمة وصالى مضطجعاً فى مبنى آخر‬ ‫َو َرَك َ‬ ‫وقيل صن المكان كلو أنو هيكل الرب (الخيمة ‪ +‬المبانى الملحقة )‪.‬‬ ‫ملحوظة ‪ -:‬قيل أن عالى مضطجع فى مكانه = أية‪ 2‬وقيل أن صموئيل مضطجع فى تيكل الرس أية‪3‬‬ ‫وكالهما كانا فى هيكل الرب‪ .‬لكن فى ن ر اهلل فصموئيل فى هيكل الرب فهو أمام اهلل " أنا نائمة وقلبى‬ ‫‪25‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث)‬

‫أما صالى فهو نائم بجسده فى هاا المكان فقط‪ .‬المقصود هنا التعبير ال صن المكان‬ ‫مستيق " (نش ‪ّ .)22 : 5‬‬ ‫فكالهما فى هيكل الرب إنما المقصود التعبير صن حالة كل منهما‪ ،‬أين يوجد قلب كل أحد منهما ؟ لقد أصاب‬ ‫قلب صالى الكاهن الشيخوخة الروحية والعجز الروحى ف صبح قلبو ال يعاين اهلل‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال‪« :‬تأَ​َن َذا أل ََّن َك َد َع ْوتَِني»‪.‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫اد َّ‬ ‫س ِلَى َعالِي َوقَ َ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫آية (‪ " -: )6‬ثُ َّم َع َ‬ ‫س َوَد َعا أ َْي ً‬ ‫ص ُموِئي ُل َوَذ َت َ‬ ‫ام َ‬ ‫ضا َ‬ ‫يل‪ .‬فَقَ َ‬ ‫جع»‪".‬‬ ‫فَقَ َ‬ ‫ااب ِني‪ْ .‬ارج ِع ْ‬ ‫ال‪« :‬لَ ْم أ َْدعُ َي ْ‬ ‫اضطَ ْ‬ ‫‪7‬‬ ‫س َب ْع ُد‪" .‬‬ ‫الر َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ُعلِ َن لَ ُه َكالَ ُم َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل َّ‬ ‫آية (‪َ " -: )7‬ولَ ْم َي ْع ِر ْ‬ ‫س َب ْع ُد‪َ ،‬والَ أ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫س = شتان بين هاه وبين أن إبنى صالى لم يعرفا الرب‪ .‬فصموئيل لم يعرف الرب بالرؤى‬ ‫الر َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل َّ‬ ‫َولَ ْم َي ْع ِر ْ‬ ‫ف َ‬ ‫واإلصالنات أى أن اهلل لم يتكلم معوُ مباشرة من قبل واآلن بداية معرفة جديدة تضاف لبساطتو وطهارتو وايمانو‪.‬‬

‫صموئيل هنا بدأ يعرف الرب بطريقة جديدة‪ .‬والرب دصا صموئيل وكلمو وكان فى الثانية صشرة من صمره‬

‫(يوسيفوس) والح أن اهلل لم يستعمل صوتاً مخيفاً بل صوتاً م لوفاً لصموئيل حتى ال يرهب ويخاف بل هو نو‬ ‫صوت صالى‪ .‬ونادى الرب صموئيل وكان فى الهيكل كثيرون لكن لم تكن هناك أاان حساسة لصوت اهلل سوى‬ ‫أانى صموئيل‪ .‬وكان صموئيل يستجيب لعالى ألنو يعرف أنو شيخ يحتاج المساصدة لالك يقول الكتاب وركض‬ ‫(آية‪ .)5‬وطاصة األب الاى ُيرى (أى صالى) هى صالمة صلى طاصة اآلب الاى ال ُيرى‪ .‬وكان صموئيل ياهب‬ ‫م كل نداء بال تامر م أنو فى وقت النوم‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫س فَ َدعا صموِئ َ ِ‬ ‫ال‪« :‬تأَ​َن َذا أل ََّن َك َد َع ْوتَِني»‪ .‬فَفَ ِه َم‬ ‫اد َّ‬ ‫س ِلَى َعالِي َوقَ َ‬ ‫آية (‪َ " -: )8‬و َع َ‬ ‫ام َوَذ َت َ‬ ‫الر ُّ َ َ ُ‬ ‫يل ثَالثَ ًة‪ .‬فَقَ َ‬ ‫الص ِب َّي‪" .‬‬ ‫َعالِي أ َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫س َي ْد ُعو َّ‬ ‫َن َّ‬

‫لقد نادى الرب صموئيل ب سمو شخصياً لكنو لم يستط أن يتعرف صلى الصوت دون إرشاد صالى الكاهن‪ .‬وهاا‬

‫هو دور الكهنوت‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫ال َعالِي‬ ‫آية (‪ " -: )9‬فَقَ َ‬ ‫اضطَ َج َع‬ ‫ص ُموِئي ُل َو ْ‬ ‫فَ َذ َت َ‬ ‫س َ‬

‫َن ع ْب َد َك س ِ‬ ‫ِ‬ ‫امعٌ»‪.‬‬ ‫اك تَقُو ُل‪ :‬تَ َكلَّ ْم َيا َر ُّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫ون ِ َذا َد َع َ‬ ‫يل‪« :‬اذ َ‬ ‫ْت ِس ْ‬ ‫جع‪َ ،‬وَي ُك ُ‬ ‫اضطَ ْ‬ ‫س أل َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫ِفي َم َك ِان ِه‪" .‬‬

‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫َن‬ ‫ص ُموِئي ُل‪« :‬تَ َكلَّ ْم أل َّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫اء َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س َو َوقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫ص ُموِئي ُل‪َ ،‬‬ ‫ف َوَد َعا َكا ْل َم َّرات األ َُو ِل‪َ « :‬‬ ‫آية (‪ " -: )11‬فَ َج َ‬ ‫ع ْب َد َك س ِ‬ ‫امعٌ»‪".‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪26‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث)‬

‫ف َوَد َعا = هاا يعنى أن الصوت ل يقترب إلى أن ثبت‪ .‬هو تنازل إلهى ومحبة إلهية فائقة‬ ‫الر ُّ‬ ‫اء َّ‬ ‫س َو َوقَ َ‬ ‫فَ َج َ‬ ‫ص ُموِئي ُل = يعنى أن اهلل أحب إسمو وأحبو‪ .‬ولقد كان كالم اهلل لوُ بعد‬ ‫ص ُموِئي ُل‪َ ،‬‬ ‫نحو اإلنسان‪ .‬بل تكرار اإلسم َ‬

‫الك ملخصاً مختص اًر قدر ما يحتمل الصبى أن يسم ‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اع ٌل أَم ار ِفي ِ ِ‬ ‫يل‪ُ « :‬توَذا أَ​َنا فَ ِ‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫س ِم َع ِب ِه تَ ِط ُّن أُ ُذ َناهُ‪.‬‬ ‫ال َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫اآليات (‪ " -: )14-11‬فَقَ َ‬ ‫ْ‬ ‫س َرائي َل ُك ُّل َم ْن َ‬ ‫َ‬ ‫سل َ‬ ‫ًْ‬ ‫‪13‬‬ ‫َخبرتُ ُه ِبأ َِّني أَق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫‪ِ 12‬في ذلِ َك ا ْليوِم أ ُِقيم علَى عالِي ُك َّل ما تَ َكلَّم ُ ِ‬ ‫ْضي َعلَى‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫ت ِبه َعلَى َب ْيته‪ .‬أ َْبتَدئُ َوأُ َك ِّم ُل‪َ .‬وقَ ْد أ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪14‬‬ ‫َن ب ِن ِ‬ ‫َج ِل َّ ِ‬ ‫يه قَ ْد أ َْو َج ُبوا ِب ِه اللَّ ْع َن َة َعلَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم‪َ ،‬ولَ ْم َي ْرَد ْع ُه ْم‪َ .‬ولِذلِ َك‬ ‫َب ْي ِت ِه ِلَى األ َ​َب ِد ِم ْن أ ْ‬ ‫الشِّر الَّذي َي ْعلَ ُم أ َّ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يح ٍة أ َْو ِبتَ ْق ِد َم ٍة ِلَى األ َ​َب ِد»‪".‬‬ ‫ت لِ َب ْي ِت َعالِي أَنَّ ُه الَ ُي َكفَُّر َع ْن َ‬ ‫ْس ْم ُ‬ ‫شِّر َب ْيت َعالي ِب َذ ِب َ‬ ‫أَق َ‬ ‫اهلل يكرر نفس المعانى التى قالها النبى قبل الك‪ .‬ولم ياكر لو تفاصيل العقوبة إا ال حاجة لتكرارها بل هو ياكر‬ ‫ِ ِ‬ ‫يح ٍة ِلَى األ َ​َب ِد هاه تكملة لنبوة النبى (‪.)36-35 : 2‬‬ ‫صالى وبنيو لعلهم يتوبون الَ ُي َكفَُّر َع ْن َ‬ ‫شِّر َب ْيت َعالي ِب َذ ِب َ‬ ‫فالمسيح الكاهن الاى ي تى سيبطل الابائح بابيحة ِد ِمو‪ .‬فقولو لى األبد فهاا فيو إشارة إلى ابيحة المسيح‬ ‫الكفارية التى تكفر صن خطاي ا البشر لألبد ‪ ،‬فالابائح الحيوانية ال تكفر لألبد‪ .‬ودم المسيح كفر صن أبرار العهد‬ ‫القديم (رو‪ . )25 : 3‬لكن فى حالة أبناء صالى وبيتو فدم المسيح لن يكفر صنهم‪ ،‬فهم ال يستحقون ‪ .‬والح أن‬

‫التهديد منصب صلى بيت عالى ‪ ،‬فالرجل نفسو كان يخاف الرب لكنو لم يكن حازما م أوالده ‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫َن ُي ْخ ِب َر َع ِال َي‬ ‫الص َب ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ص ُموِئي ُل ِلَى َّ‬ ‫اض َ‬ ‫اس َب ْي ِت َّ‬ ‫س‪َ .‬و َخ َ‬ ‫ص ُموِئي ُل أ ْ‬ ‫آية (‪َ " -: )15‬و ْ‬ ‫اح‪َ ،‬وفَتَ َح أ َْب َو َ‬ ‫اف َ‬ ‫ط َج َع َ‬ ‫الر ْؤَيا‪" .‬‬ ‫ِب ُّ‬ ‫س=‬ ‫اس َب ْي ِت ا َّلر ِّ‬ ‫خاف صموئيل أن يخبر صالى بالرؤيا خشية جرح مشاصره وهو شيخ وأب محبوب لديو َوفَتَ َح أ َْب َو َ‬ ‫صن هاا فى الصباح ألنها خدمتو أن يفتح السجف‪ ،‬خدمتو التى تعود صليها‪ .‬واآلن بعد أن َصلِ َم أن الرب يكلمو‬

‫شخصياً لم ينتفخ ولم يرى أن صملوُ صار صغي اًر صليو‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫ال‪َ « :‬ما ا ْل َكالَ ُم‬ ‫ال‪« :‬تأَ​َن َذا»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ص ُموِئي ُل ْاب ِني» فَقَ َ‬ ‫يل َوقَ َ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫ال‪َ « :‬يا َ‬ ‫اآليات (‪ " -: )17-16‬فَ َد َعا َعالي َ‬ ‫الَِّذي َكلَّم َك ِب ِه؟ الَ تُ ْخ ِ‬ ‫ت َع ِّني َكلِ َم ًة ِم ْن ُك ِّل ا ْل َكالَِم الَِّذي َكلَّ َم َك‬ ‫يد ِ ْن أ ْ‬ ‫َخفَ ْي َ‬ ‫ف َع ِّني‪ .‬ت َك َذا َي ْع َم ُل لَ َك اهللُ َوت َك َذا َي ِز ُ‬ ‫َ‬ ‫ِب ِه»‪".‬‬ ‫‪18‬‬ ‫يع ا ْل َكالَِم ولَم ي ْخ ِ‬ ‫س ُن ِفي َع ْي َن ْي ِه‬ ‫الر ُّ‬ ‫ص ُموِئي ُل ِب َج ِم ِ‬ ‫ال‪ُ « :‬ت َو َّ‬ ‫آية (‪ " -: )18‬فَأ ْ‬ ‫ف َع ْن ُه‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫س‪َ .‬ما َي ْح ُ‬ ‫َخ َب َرهُ َ‬ ‫َي ْع َم ُل»‪".‬‬ ‫إجابة صالى تدل صلى تقواه بالرغم من ضعف شخصيتو‪ .‬وخط هُ أنو لم يعمل شيئاً إيجابياً‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث)‬

‫ش ْي ًئا ِم ْن‬ ‫ع َ‬ ‫َم َع ُه‪َ ،‬ولَ ْم َي َد ْ‬ ‫قَِد ْ ِ‬ ‫ص ُموِئي ُل َن ِبيا‬ ‫اؤتُم َن َ‬

‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫سقُطُ ِلَى األ َْر ِ‬ ‫ض‪.‬‬ ‫َجمي ِع َكالَمه َي ْ‬ ‫‪21‬‬ ‫اءى ِفي‬ ‫الر ُّ‬ ‫لِ َّلر ِّ‬ ‫اد َّ‬ ‫س‪َ .‬و َع َ‬ ‫س َيتَ​َر َ‬

‫‪19‬‬ ‫س‬ ‫الر ُّ‬ ‫ان َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل َو َك َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )21-19‬و َك ِب َر َ‬ ‫‪21‬وعر َ ِ‬ ‫س ْب ٍع أَنَّ ُه‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫يل ِم ْن َد َ‬ ‫ف َجميعُ ِ ْ‬ ‫ان ِلَى ِب ْئ ِر َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫ِ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫ِشيلُوهَ‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ص ُموِئي َل ِفي ِشيلُوهَ ِب َكلِ َم ِة َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫س ْ‬ ‫استَ ْعلَ َن ل َ‬ ‫س َم َع ُه = هاا هو سر قوتو‪ .‬وقوة كل أوالد اهلل (‪1‬كو ‪ .)12 : 15‬أوالد اهلل ال يعوزهم شىء فهو نفسو‬ ‫الر ُّ‬ ‫ان َّ‬ ‫َو َك َ‬ ‫ع كلمة ِم ْن ج ِم ِ ِ ِ‬ ‫س ْب ٍع = أى‬ ‫معهم‪ .‬واهلل أصطاه نعمة فى صينى شعبو = َولَ ْم َي َد ْ‬ ‫سقُطُ ِم ْن َد َ‬ ‫َ‬ ‫يع َكالَمه َي ْ‬ ‫ان ِلَى ِب ْئ ِر َ‬ ‫اءى = ألنو كان أميناً بعد أن‬ ‫الر ُّ‬ ‫اد َّ‬ ‫كل أرجاء البالد فدان أقصى الشمال وبئر سب أقصى الجنوب َو َع َ‬ ‫س َيتَ​َر َ‬

‫تراءى لوُ الرب أول مرة تراءى لوُ بعد الك‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع)‬

‫اإلصحاح الرابع‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫اء ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ان َكالَم صموِئي َل ِلَى ج ِمي ِع ِسرِائي َل‪ .‬و َخرج ِسرِائي ُل لِلِقَ ِ‬ ‫ين لِ ْل َح ْر ِس‪َ ،‬وَن َزلُوا ِع ْن َد‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫آية (‪َ " -: )1‬و َك َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫َْ‬ ‫ُ َُ‬ ‫َما ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫يق‪" .‬‬ ‫َح َج ِر ا ْل َم ُعوَن ِة‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫ُّون فَ َن َزلُوا ِفي أ َِف َ‬ ‫يني َ‬ ‫ْ‬ ‫س َرِائي َل = أى ُص ِرف صموئيل أنو نبى صنده كلمة اهلل‪ .‬وهاه اآلية هى ربط بين‬ ‫يل ِلَى َج ِم ِ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫َو َك َ‬ ‫يع ِ ْ‬ ‫ان َكالَ ُم َ‬ ‫اإلصحاح السابو وهاا اإلصحاح فهى تصلح كخاتمة لإلصحاح السابو وتصلح أيضاً كبداية لهاا اإلصحاح‪.‬‬

‫لكن الوحي بهاه اآلية يعاتب الشعب الاي صرف ان صموئيل صنده كلمة اهلل ‪ ،‬ف اا كان الشعب قد َص ِرف أن‬

‫صموئيل هو نبى اهلل فلمااا لم َيستشيروه قبل أن يخرجوا للحرب‪ .‬وال يفهم من اآلية أن صموئيل هو الاى أمر‬

‫يستشيروا الرب إنهزموا والهزيمة‬ ‫الشعب بالحرب بل العكس كما قلنا‪ .‬وألنهم خرجوا للحرب دون أن يتقدسوا أو َ‬

‫دائماً سببها تخلى اهلل ‪ .‬واهلل يتخلى فى حالة اإلصرار صلى الخطية بدون توبة‪ .‬ولكن اهلل ال يترك شعبو للنهاية‬

‫بل يرسل لهم دائماً من يخلصهم بعد أن يؤدبهم فاألب السماوى ال يدلل أوالده (مثل صالى) بل يحبهم محبة‬ ‫حقيقية َح َج ِر ا ْل َم ُعوَن ِة = أخا هاا اإلسم بعد الحواد الماكورة هنا بحوالى ‪ 22‬صاماً (‪1‬صم ‪ .)12 : 7‬إا وض‬ ‫صموئيل حج اًر تاكارياً بين المصفاة والسن فى جنوب شرو أفيو‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫شتَب َك ِت ا ْلحرس فَا ْن َكسر ِ ِ‬ ‫يني َ ِ​ِ ِ‬ ‫ف ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ط َّ‬ ‫ين‪،‬‬ ‫اص َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫س ِطي ِن ِّي َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫يل‪َ ،‬وا ْ َ‬ ‫ام ا ْلفل ْ‬ ‫َ​َ ْ‬ ‫ُّون للقَاء ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫اية (‪َ " -: )2‬و ْ‬ ‫س َرائي ُل أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ف ِفي ا ْلح ْق ِل َن ْحو أَربع ِة آالَ ِ‬ ‫الص ِّ‬ ‫ف َر ُجل‪" .‬‬ ‫ض َرُبوا ِم َن َّ‬ ‫َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ​َ‬ ‫‪3‬‬ ‫س أَمام ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫اء َّ‬ ‫ين؟‬ ‫يل‪« :‬لِ َما َذا َك َّ‬ ‫س َرَنا ا ْل َي ْوَم َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫س ِلَى ا ْل َم َحلَّ ِة‪َ .‬وقَ َ‬ ‫ال ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ْ‬ ‫ش ُيو ُخ ِ ْ‬ ‫آية (‪ " -: )3‬فَ َج َ‬ ‫الر ُّ َ َ‬ ‫س فَي ْد ُخ َل ِفي و ِ‬ ‫َع َد ِائ َنا»‪".‬‬ ‫وت َع ْه ِد َّ‬ ‫لِ َنأْ ُخ ْذ ألَ ْنفُ ِس َنا ِم ْن ِشيلُوهَ تَ ُاب َ‬ ‫ص َنا ِم ْن َي ِد أ ْ‬ ‫الر ِّ َ‬ ‫سط َنا َوُي َخلِّ َ‬ ‫َ َ‬

‫س = هم إصترفوا ب ن إنكسارهم كان من الرب ولكن جهلوا أن الخطية هى السبب "هلك‬ ‫الر ُّ‬ ‫ِل َما َذا َك َّ‬ ‫س َرَنا ا ْل َي ْوَم َّ‬ ‫وت َع ْه ِد‬ ‫شعبى من صدم المعرفة " كان يجب أن يفهموا أن فسادهم وانحرافهم صن اهلل هو السبب لِ َنأْ ُخ ْذ‪ ..‬تَ ُاب َ‬

‫س = وهل تابوت العهد سيغطى الفساد ؟ كان الحل فى التوبة والقداسة واإليمان‪ .‬فهناك من يلبس صلبان‬ ‫الر ِّ‬ ‫َّ‬ ‫اهبية مرصعة بالماس ولكن بدون إيمان فصلبانو لن تنفعو شيئاً‪ ،‬وهناك من يرسم صالمة الصليب ب يمان فتاهب‬ ‫قوة السم (مارجرجس) وهكاا نقل سمعان الخراز جبل المقطم‪ .‬والتابوت هو رمز لحلول اهلل وسطهم‪ ،‬لكنهم بفكرهم‬ ‫الوثنى نوا أن وجود التابوت تعوياة تحميهم مثل أوثان باقى األمم م ان اهلل أخبرهم أنو ال يسكن داخل‬ ‫التابوت بل بين الكاروبين (حي‬

‫ت هر الشكينة أى مجد اهلل) واهلل سيسكن وسطهم لو هم فى حالة قداسة‪( .‬هاا‬

‫‪29‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع)‬

‫الحال شرحو مزمور ‪ .)64-56 : 78‬هم إتكلوا صلى شكليات العبادة دون تغيير القلب (إر ‪( + )8 : 7‬حز ‪12‬‬ ‫‪ )22 : 11 +18 :‬فاهلل أقام الخيمة والتابوت ألجلهم ف ن هم رفضوه سيرفض الخيمة والتابوت‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫س ا ْل ُج ُن ِ‬ ‫ود ا ْل َجالِ ِ‬ ‫س َل َّ‬ ‫ان‬ ‫وت َع ْه ِد َر ِّ‬ ‫س ِلَى ِشيلُوهَ َو َح َملُوا ِم ْن ُت َن َ‬ ‫اك تَ ُاب َ‬ ‫س َعلَى ا ْل َك ُروِب ِيم‪َ .‬و َك َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫آية (‪ " -: )4‬فَأ َْر َ‬ ‫وت عه ِد ِ‬ ‫اك ْاب َنا عالِي ح ْف ِني وِفي َنحاس مع تَاب ِ‬ ‫اهلل‪" .‬‬ ‫ُت َن َ‬ ‫َ َ ُ َ​َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬

‫ِ‬ ‫اس = اللاين أفسدا الشعب وكانا فاسدين ليحملوا التابوت فهل يرضى اهلل ؟ الجالس على‬ ‫جاء ُح ْفني َوِفي َن َح ُ‬ ‫الكروبيم = وقارن م (‪2‬صم‪ + 2 : 6‬مز‪ + 1 : 82‬مز‪ . )1 : 99‬وهاا اإلسم جاء من أن غطاء تابوت العهد‬

‫يوجد صليو كاروبين ‪ ،‬وهو يشير لعرش اهلل المحاط بالمالئكة ‪ ،‬والقول أن اهلل جالس على الكروبيم يعنى إرتياح‬ ‫اهلل وفرحو بمالئكتو الاين يحبونو ‪ ،‬وهاا ألنهم يعرفونو حو المعرفة فوجدوه مستحقا لهاا الحب ‪ .‬والكتاب صبر‬ ‫صن صمو هاه المعرفة بقولو أنهم "مملوةً صيونا" (رؤ‪ ، )8 : 4‬ومن هاا الشكل لتابوت العهد قال داود فى مزموره‬

‫صن اهلل "ركب صلى كروب" (مز‪ . )12 : 18‬وراج (حز‪ )1‬لترى أشكال الكاروبيم ‪ ،‬وأنو صلى رؤوسها مقبب‬ ‫يشير للسماء (حز‪ ، )22 : 1‬وترى أن صرش اهلل فوو هاا المقبب (حز‪. )26 : 1‬‬

‫ِ‬ ‫س ِلَى ا ْلمحلَّ ِة أ َّ ِ‬ ‫ول تَاب ِ‬ ‫آية (‪5" -: )5‬و َك َ ِ‬ ‫يما َحتَّى‬ ‫الر ِّ‬ ‫وت َع ْه ِد َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ان ع ْن َد ُد ُخ ِ ُ‬ ‫َن َجم َ‬ ‫يع ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫يل َتتَفُوا ُتتَافًا َعظ ً‬ ‫ارتَج ِ‬ ‫ض‪" .‬‬ ‫َّت األ َْر ُ‬ ‫ْ‬

‫َتتَفُوا‪ ..‬حتَّى ارتَج ِ‬ ‫أما القلوب‬ ‫َّت األ َْر ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض = هنا يسبحون اهلل بشفاههم لكن القلب مبتعد بعيداً‪ .‬لقد هتفت الحناجر ّ‬ ‫ف لت ساكنة بعيدة صن فكر التوبة‬ ‫ت ت َذا ا ْلهتَ ِ‬ ‫اف ا ْل َع ِظ ِيم ِفي َم َحلَّ ِة‬ ‫ص ْو ُ‬ ‫ُ‬ ‫فَقَالُوا‪َ « :‬ما ُت َو َ‬ ‫‪7‬‬ ‫اف ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫اء اهللُ ِلَى‬ ‫فَ َخ َ‬ ‫يني َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّون ألَنَّ ُه ْم قَالُوا‪« :‬قَ ْد َج َ‬

‫ت ا ْلهتَ ِ‬ ‫اآليات (‪6" -:)8-6‬فَس ِمع ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫اف‬ ‫يني َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ْو َ ُ‬ ‫ُّون َ‬ ‫اء ِلَى ا ْل َم َحلَّ ِة‪.‬‬ ‫ين؟» َو َعلِ ُموا أ َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫وت َّ‬ ‫َن تَ ُاب َ‬ ‫ا ْل ِع ْب َرِان ِّي َ‬ ‫س َج َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ا ْل َم َحلَّ ِة»‪َ .‬وقَالُوا‪َ « :‬وْي ٌل لَ َنا أل ََّن ُه لَ ْم َي ُك ْن ِم ْث ُل ت َذا ُم ْن ُذ أ َْم ِ‬ ‫تؤالَ ِء‬ ‫س َوالَ َما قَ ْبلَ ُه! َوْي ٌل لَ َنا! َم ْن ُي ْن ِق ُذ َنا ِم ْن َي ِد ُ‬ ‫ات ِفي ا ْلبِّري ِ‬ ‫يع الضَّرب ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّة‪" .‬‬ ‫ص َر ِب َج ِم ِ‬ ‫ين؟ ُ‬ ‫تؤالَ ِء ُت ُم اآللِ َه ُة الَِّذ َ‬ ‫اآللِ َه ِة ا ْلقَ ِاد ِر َ‬ ‫ين َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ض َرُبوا م ْ‬

‫‪9‬‬ ‫يني َ ِ‬ ‫َّدوا و ُكوُنوا ِرجاالً أَيُّها ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫استُ ْع ِب ُدوا ُت ْم لَ ُك ْم‪ .‬فَ ُكوُنوا‬ ‫آية (‪ " -: )9‬تَ َ‬ ‫ستَ ْع َب ُدوا لِ ْل ِع ْب َرِان ِّي َ‬ ‫َ‬ ‫ين َك َما ْ‬ ‫ُّون ل َئالَّ تُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شد ُ َ‬ ‫ِر َجاالً َو َح ِ‬ ‫ارُبوا»‪".‬‬

‫َّدوا َو ُكوُنوا ِر َجاالً = وان خاف الفلسطينيين لمعرفتهم السابقة ب صمال اهلل م شعبو لكنهم صوضاً صن التراج‬ ‫تَ َ‬ ‫شد ُ‬ ‫إزدادوا حماساً وتشجعوا ‪ .‬ولو كان اهلل راضياً صن شعبو ألزص الفلسطينيين كما حد‬ ‫يحد‬

‫من قبل‪ .‬ولكن هاا لم‬

‫وصارت الغلبة للفلسطينيين لكن إلى حين‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع)‬

‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ُّون‪ ،‬وا ْن َكسر ِ ِ‬ ‫اآليات (‪11" -: )12 – 11‬فَحارس ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫َّرَب ُة‬ ‫َ​َ​َ‬ ‫سطيني َ َ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫س َرائي ُل َو َت َرُبوا ُك ُّل َواحد ِلَى َخ ْي َمته‪َ .‬و َكا َنت الض ْ‬ ‫وت ِ‬ ‫اجل‪11 .‬وأ ِ‬ ‫ع ِظيم ًة ِجدا‪ ،‬وسقَ َ ِ‬ ‫ف رِ‬ ‫ات ْاب َنا َعالِي ُح ْف ِني‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اهلل‪َ ،‬و َم َ‬ ‫ُخ َذ تَ ُاب ُ‬ ‫يل ثَالَ ثُ َ‬ ‫ط م ْن ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ون أَْل َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪12‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض رج ٌل ِم ْن ب ْني ِ‬ ‫الص ِّ‬ ‫اس َعلَى‬ ‫ين ِم َن َّ‬ ‫ام َ‬ ‫اء ِلَى شيلُوهَ في ذل َك ا ْل َي ْوِم َوِث َي ُاب ُه ُم َم َّزقَ ٌة َوتَُر ٌ‬ ‫َ​َ‬ ‫اس‪ .‬فَ َرَك َ َ ُ‬ ‫ف َو َج َ‬ ‫َوِفي َن َح ُ‬ ‫أر ِ‬ ‫ْس ِه‪" .‬‬ ‫َ‬ ‫‪13‬‬ ‫آية (‪ " -: )13‬ولَ َّما جاء‪ ،‬فَِإ َذا عالِي جالِس علَى ُكر ِس ٍّي ِبج ِان ِس الطَّ ِري ِ ِ‬ ‫َج ِل‬ ‫س‪ ،‬أل َّ‬ ‫ان ُم ْ‬ ‫َن َق ْل َب ُه َك َ‬ ‫ضطَ ِرًبا أل ْ‬ ‫ق ُي َراق ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اهلل‪ .‬ولَ َّما جاء َّ ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫تَاب ِ‬ ‫ص َر َخ ِت ا ْل َم ِدي َن ُة ُكلُّ َها‪" .‬‬ ‫ُ‬ ‫الر ُج ُل ل ُي ْخ ِب َر في ا ْل َمدي َنة َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ط ِرًبا ألجلو‪ .‬لكنو كان قد خض إلرادة‬ ‫واضح أن صالى لم يكن موافقاً صلى أخا تابوت العهد‬ ‫ضَ‬ ‫فكان َق ْل َب ُه ُم ْ‬ ‫َ‬

‫الشعب‪.‬‬

‫ِ‬ ‫آية (‪14" -: )14‬فَ ِ‬ ‫ت الض ِ‬ ‫َخ َب َر َعالِ َي‪.‬‬ ‫َّج ِ‬ ‫الص َر ِ‬ ‫ت ُّ‬ ‫ع َّ‬ ‫الر ُج ُل َوأ ْ‬ ‫اخ فَقَ َ‬ ‫َس َر َ‬ ‫ص ْو ُ‬ ‫ص ْو َ‬ ‫يج ت َذا؟» فَأ ْ‬ ‫ال‪َ « :‬ما ُت َو َ‬ ‫سم َع َعالي َ‬ ‫َ‬ ‫"‬ ‫‪15‬‬ ‫َن ي ْب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان َع ِالي ْاب َن ثَ َم ٍ‬ ‫ص َر‪" .‬‬ ‫س ِع َ‬ ‫آية (‪َ " -: )15‬و َك َ‬ ‫ام ْت َع ْي َناهُ َولَ ْم َي ْقد ْر أ ْ ُ‬ ‫ان َوِت ْ‬ ‫ين َ‬ ‫س َن ًة‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫ام ْت َع ْي َناهُ = أى إ لمت وكلت وفقد البصر تماماً والح أن نهاية حياتو كانت الماً دامس ًا لو ولشعبو‬ ‫قَ َ‬

‫إسرائيل‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫الص ِّ‬ ‫الص ِّ‬ ‫ان‬ ‫ت ا ْل َي ْوَم ِم َن َّ‬ ‫ت ِم َن َّ‬ ‫ال َّ‬ ‫ف»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫آية (‪ " -: )16‬فَقَ َ‬ ‫ال‪َ « :‬ك ْي َ‬ ‫ف‪َ ،‬وأَ​َنا َت َرْب ُ‬ ‫الر ُج ُل لِ َعالِي‪« :‬أَ​َنا ِج ْئ ُ‬ ‫ف َك َ‬ ‫األ َْم ُر َيا ْاب ِني؟»‪".‬‬

‫ِ‬ ‫ِسرِائي ُل أَمام ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫يم ٌة ِفي‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين َو َكا َن ْت أ َْي ً‬ ‫ضا َك ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫س َرةٌ َعظ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫وت ِ‬ ‫اهلل»‪".‬‬ ‫تَ ُاب ُ‬

‫‪17‬‬ ‫س‬ ‫اس ا ْل ُم َخ ِّب ُر َوقَ َ‬ ‫ال‪َ « :‬ت َر َ‬ ‫َج َ‬ ‫آية (‪ " -: )17‬فَأ َ‬ ‫اك ح ْف ِني وِفي َنحاس‪ ،‬وأ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُخ َذ‬ ‫الش ْع ِس‪َ ،‬و َم َ‬ ‫ات أ َْي ً‬ ‫ضا ْاب َن َ ُ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫كل خبر أصعب من الخبر الاى قبلو‪ )1 .‬هرب الشعب وانكسر‬

‫‪ )2‬مات الكثيرين‬

‫‪ )3‬مات إبناه‬

‫‪ )4‬أخا تابوت العهد‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ط ع ِن ا ْل ُكر ِس ِّي ِلَى ا ْلور ِ‬ ‫ان لَ َّما َذ َكر تَاب َ ِ‬ ‫اء ِلَى َج ِان ِس ا ْل َب ِ‬ ‫س َر ْت َرقَ َبتُ ُه‬ ‫آية (‪َ " -: )18‬و َك َ‬ ‫سقَ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫اس‪ ،‬فَا ْن َك َ‬ ‫وت اهلل‪ ،‬أ ََّن ُه َ‬ ‫ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫س َن ًة‪" .‬‬ ‫ان َر ُجالً َ‬ ‫َو َم َ‬ ‫س َرِائي َل أ َْرَب ِع َ‬ ‫ات‪ ،‬أل ََّن ُه َك َ‬ ‫ش ْي ًخا َوثَ ِقيالً‪َ .‬وقَ ْد قَ َ‬ ‫ضى ِإل ْ‬ ‫ين َ‬

‫كان الخبر الاى أرصب وأحزن صالى إلى الموت خبر أخا تابوت العهد‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع)‬

‫اآليات‬ ‫ِ‬ ‫يها‬ ‫َحم َ‬

‫تَ َخ ِ‬ ‫افي‬

‫وت ِ‬ ‫َخ ِذ تَاب ِ‬ ‫(‪19" -:)21-19‬و َك َّنتُ ُه ام أرَةُ ِفي َنحاس َكا َن ْت ح ْبلَى تَ َكا ُد تَلِ ُد‪َ .‬فلَ َّما ِ‬ ‫ت‬ ‫اهلل َو َم ْو َ‬ ‫سم َع ْت َخ َب َر أ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫‪21‬‬ ‫ضِ‬ ‫َو َر ُجلِ َها‪َ ،‬رَك َع ْت َو َولَ َد ْت‪ ،‬أل َّ‬ ‫ات ِع ْن َد َتا‪« :‬الَ‬ ‫ارَتا قَالَ ْت لَ َها ا ْل َو ِاقفَ ُ‬ ‫اح ِت َ‬ ‫س َعلَ ْي َها‪َ .‬و ِع ْن َد ْ‬ ‫َن َم َخ َ‬ ‫اض َها ا ْن َقلَ َ‬ ‫أل ََّن ِك قَ ْد َولَ ْد ِت ْاب ًنا»‪َ .‬فلَم تُ ِج ْس َولَم ُي َب ِ‬ ‫ال َق ْل ُب َها‪" .‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫‪21‬‬ ‫اهلل قَ ْد أ ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫ِ‬ ‫َج ِل‬ ‫يل»‪ .‬أل َّ‬ ‫آية (‪ " -: )21‬فَ َد َع ِت َّ‬ ‫الص ِب َّي «ِ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ود» قَ ِائلَ ًة‪« :‬قَ ْد َز َ‬ ‫َن تَ ُاب َ‬ ‫يخ ُاب َ‬ ‫ُخ َذ َوأل ْ‬ ‫ال ا ْل َم ْج ُد م ْن ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫يها َو َر ُجِل َها‪" .‬‬ ‫َحم َ‬ ‫ود = زال المجد أو أين هاا المجد‪ .‬هى نت أن المجد فى وجود التابوت فى إسرائيل ولكن هى أخط ت‬ ‫ِ َ‬ ‫يخ ُاب َ‬

‫الفهم فالمجد هو بوجود اهلل فى وسط شعبو أى وسط القديسين‪ ،‬لقد اخا التابوت ألن المجد زال صن إسرائيل فهم‬

‫ليسوا قديسين بل أشرار فاهلل اليقيم اآلن وسطهم‪ .‬لقد كانت نكبة المرأة فى أخا التابوت أشد وقعاً صلى نفسها من‬ ‫موت حميها ورجلها‪ ،‬ف خا التابوت صالمة صلى ترك اهلل لشعبو‪ .‬وميالد إبنها ال يعزيها ف ى مستقبل تنت ره‬ ‫إسرائيل التى زال صنها المجد وفارقها اهلل‪ ....‬لقد كانت هاه المرأة أبر من زوجها وحميها‪ .‬لقد كان أخا التابوت‬ ‫فيو ت ديب للطرفين إلسرائيل وللفلسطينيين‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اهلل قَ ْد أ ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُخ َذ»‪.".‬‬ ‫يل أل َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫آية (‪ " -: )22‬فَقَالَ ْت‪َ « :‬ز َ‬ ‫َن تَ ُاب َ‬ ‫ال ا ْل َم ْج ُد م ْن ِ ْ‬

‫‪32‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الخامس)‬

‫اإلصحاح الخامس‬

‫عودة للجدول‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َخ َذ ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫َخ َذ ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ُّون‬ ‫ود‪َ .‬وأ َ‬ ‫اهلل َوأتَْوا ِب ِه ِم ْن َح َج ِر ا ْل َم ُعوَن ِة ِلَى أَ ْ‬ ‫اآليات (‪ " -: )5-1‬فَأ َ‬ ‫ش ُد َ‬ ‫ُّون تَ ُاب َ‬ ‫يني َ‬ ‫يني َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪3‬‬ ‫ون س ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش ُدوِدي َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تَاب َ ِ‬ ‫اقطٌ‬ ‫ون‪َ .‬وَب َّك َر األَ ْ‬ ‫اج َ‬ ‫اج َ‬ ‫ُّون في ا ْل َغد َوِا َذا ِب َد ُ‬ ‫اموهُ ِبقُْر ِس َد ُ‬ ‫وت اهلل َوأ َْد َخلُوهُ ِلَى َب ْيت َد ُ‬ ‫ُ‬ ‫اج َ َ‬ ‫ون‪َ ،‬وأَقَ ُ‬ ‫ِ​ِ ‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫ض أَمام تَاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫احا ِفي ا ْل َغ ِد َوِا َذا‬ ‫الر ِّ‬ ‫وت َّ‬ ‫س‪ ،‬فَأ َ‬ ‫اج َ‬ ‫ص َب ً‬ ‫َخ ُذوا َد ُ‬ ‫َعلَى َو ْج ِهه ِلَى األ َْر ِ َ َ ُ‬ ‫اموهُ في َم َكانه‪َ .‬وَب َّك ُروا َ‬ ‫ون َوأَقَ ُ‬

‫ون س ِ‬ ‫اقطٌ َعلَى‬ ‫ِب َد ُ‬ ‫اج َ َ‬ ‫السم َك ِة فَقَ ْط‪ِ 5 .‬ل ِ‬ ‫ذل َك‬ ‫َّ َ‬ ‫ت َذا ا ْل َي ْوِم‪" .‬‬

‫ض أَمام تَاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫وع ٌة‬ ‫الر ِّ‬ ‫وت َّ‬ ‫اج َ‬ ‫ون َوَي َداهُ َم ْقطُ َ‬ ‫ْس َد ُ‬ ‫َو ْج ِهه َعلَى األ َْر ِ َ َ ُ‬ ‫س‪َ ،‬و َأر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ون وج ِميع الد ِ‬ ‫ون َعلَى َعتَ​َب ِة‬ ‫اج َ‬ ‫َّاخلِ َ‬ ‫ين ِلَى َب ْيت َد ُ‬ ‫وس َك َه َن ُة َد ُ‬ ‫اج َ َ َ ُ‬ ‫َال َي ُد ُ‬

‫َعلَى ا ْل َعتَ​َب ِة‪َ .‬ب ِق َي َب َد ُن‬ ‫ود ِلَى‬ ‫ون ِفي أَ ْ‬ ‫ش ُد َ‬ ‫اج َ‬ ‫َد ُ‬

‫كانت صادة الشعوب الوثنية أنهم ينسبون إنتصاراتهم آللهتهم ويقدمون غنائم الحرب آللهتهم صرفاناً بجميلها إا‬ ‫أصطتهم النصرة صلى أصدائهم‪ .‬وهاا ما صملوه م أسلحة شاول (‪1‬صم ‪ )12 : 31‬وكالك فعل داود إا أصطى‬ ‫ون إلو فلسطينى لو رأس إنسان ويد إنسان‬ ‫السيف الاى أخاه من جليات لهيكل الرب (‪1‬صم ‪َ .)9-8 : 21‬‬ ‫اج َ‬ ‫ود ُ‬

‫أما بدنو فعلى شكل سمكة ويعتبر إلو الخصوبة ألن البحر يفيض بسمك كثير‪ .‬واهلل تعامل معهم بهاا األسلوب‬ ‫ّ‬ ‫ألنهم يعرفون أن تابوت العهد يمثل الحضرة اإللهية فاهلل تحد معهم بلغة المرض وحلول الكوار فسقط إلههم‪،‬‬ ‫وهم ضرب وا بالبواسير وبضربة الفيران‪ ،‬هنا اهلل يداف صن كرامة إسمو حتى ال ي ن هؤالء الوثنيين أن ألههم إقوى‬ ‫من اهلل‪ .‬وصلينا ان نالح أن دخول اهلل للقلب البد أن يصاحبو إنهيار كل األوثان أى كل ما نعبده من شهوات‬ ‫ومحبة المال‪ .‬وكان يجب أن أهل أشدود أن يفهموا أنو ال شركة بين اهلل وبين إلههم وهكاا نحن "فال شركة للنور‬ ‫م ال لمة"‪ .‬اآلن رأى أهل أشدود أن إلههم صاجز صن القيادة والتدبير وصاجز بال يدين وهم كانوا يتصورون أن‬ ‫وع ٌة‬ ‫اج َ‬ ‫ون َوَي َداهُ َم ْقطُ َ‬ ‫ْس َد ُ‬ ‫اإللو السمكة لو قوة وصقل وقوة تدبير وقوة خصوبة‪ ،‬أين كل هاا اآلن ؟‪ .‬لقد وجدوا َأر ُ‬ ‫َعلَى ا ْل َعتَ​َب ِة أى موض الدوس‪ .‬هكاا كل فكر أو قوة مقاومة هلل قد تتشامخ إلى حين لكن مصيرها الدوس ‪ .‬وفى‬

‫(آية‪ )5‬نجد الفلسطينيين ال يدوسون صلى العتبة إكراماً إللههم الاى سقطت أصضاؤه صلى العتبة‪ .‬وقد نفهم أن‬ ‫الفلسطينيين يعملون الك ‪ ،‬لكن كيف نفهم أن اليهود شعب اهلل المقدس يصن هاا (صف‪ )9:1‬كيف يقلدون‬ ‫العادات الوثنية؟‬ ‫‪6‬‬ ‫ضربهم ِبا ْلبو ِ‬ ‫ش ُد ِ‬ ‫اس ِ‬ ‫ود َوتُ ُخو ِم َها‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫آية (‪ " -: )6‬فَثَ ُقلَ ْت َي ُد َّ‬ ‫ين‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ير ِفي أَ ْ‬ ‫س َعلَى األَ ْ‬ ‫ش ُد َ‬ ‫ود ِّي َ‬ ‫َخ َرَب ُه ْم َو َ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ضربة ا ْلبو ِ‬ ‫اس ِ‬ ‫ير‪ :‬هى ضربة مؤلمة وقد تكون قاتلة لما يصاحبها من مرض الطاصون وهى ضربة مخجلة وتسبب‬ ‫َ َ َ َ​َ‬

‫خجالً شديداً وسط هؤالء الناس بسبب مكان الضربة (مز‪ )66:78‬والح كيف كان التابوت سبب بركة للمؤمنين‬ ‫إن صاشوا فى حياة قدسية بالرب وكيف يصير سبب لعنة لغير المؤمنين (‪2‬كو‪ .)16 ، 15 :2‬وكلمة البواسير‬ ‫‪33‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الخامس)‬

‫المستخدمة هنا تعنى طاصوناً يصيب الغدد اللمفاوية والفخا ‪ .‬لالك هم فى (آية‪ )11‬خافوا من الموت‪ .‬وجاء فى‬ ‫الترجمة السبعينية أن البالد ضربت أيضاً بالفيران التى أكلت محصوالتهم وهاا يتمشى م تقدمتهم بواسير ‪+‬‬ ‫فيران ومن المعروف صلمياً إرتباط الفيران بمرض الطاصون‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ث تَاب ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن َي َدهُ قَ ْد‬ ‫يل ِع ْن َد َنا أل َّ‬ ‫َت ُل أَ ْ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )8-7‬ولَ َّما َأرَى أ ْ‬ ‫ش ُد َ‬ ‫ود األ َْم َر َكذل َك قَالُوا‪« :‬الَ َي ْم ُك ُ ُ‬ ‫وت ِله ِ ْ‬ ‫‪8‬‬ ‫اس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫سلُوا َو َجم ُعوا َج ِميعَ أَ ْقطَ ِ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫اج َ‬ ‫س ْت َعلَ ْي َنا َو َعلَى َد ُ‬ ‫ص َنعُ‬ ‫ين ِلَ ْي ِه ْم َوقَالُوا‪َ « :‬ما َذا َن ْ‬ ‫ْ‬ ‫ون ِل ِه َنا»‪ .‬فَأ َْر َ‬ ‫قَ َ‬ ‫َ‬ ‫ت»‪ .‬فَ َن َقلُوا تَاب َ ِ‬ ‫يل؟» فَقَالُوا‪« :‬لِي ْن َق ْل تَاب ُ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫س َرِائي َل ِلَى َج َّ‬ ‫يل‪" .‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وت ِله ِ ْ‬ ‫وت ِله ِ ْ‬ ‫ِبتَ ُابوت ِله ِ ْ‬ ‫هاا يشبو ما فعلو أهل كورة الجدريين حين أهلك المسيح خنازيرهم فطلبوا منو أن يغادر كورتهم‪ .‬ولكن السبب أن‬

‫الضربة بسبب وجود داجون بالداخل محتال قلوبهم داخلياً‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫اض ِطر ٍ‬ ‫َت َل ا ْل َم ِدي َن ِة ِم َن‬ ‫ان َب ْع َد َما َن َقلُوهُ أ َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫َن َي َد َّ‬ ‫س أْ‬ ‫آية (‪َ " -: )9‬و َك َ‬ ‫اس َع ِظ ٍيم ِجدا‪َ ،‬و َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫س َكا َن ْت َعلَى ا ْل َمدي َنة ِب ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ير ِلَى ا ْل َك ِب ِ‬ ‫الص ِغ ِ‬ ‫ير‪" .‬‬ ‫َّ‬ ‫ير‪َ ،‬وَنفَ َر ْت لَ ُه ُم ا ْل َب َواس ُ‬

‫ضربة مدينة جت ليدركوا أن ما حد‬

‫فى أشدود لم يكن مصادفة بل هو ضربة إلهية‪ .‬منا البداية كانوا يعلمون‬

‫أما اآلن فقد أيقنوا أنهم ال يستطيعوا‬ ‫أن يهوه إلو قوى خلص شعبو من مصر بعجائب لكنهم تشددوا لمقاومتو‪ّ ،‬‬ ‫مقاومتو ولكن لمااا لم يهلكهم اهلل ويميتهم؟ بسبب أنهم جهلة‪ ،‬هم يصنعون ما يصنعونو صن جهل وصدم معرفة‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وت ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫ص َر َخ‬ ‫ان لَ َّما َد َخ َل تَ ُاب ُ‬ ‫سلُوا تَ ُاب َ‬ ‫اهلل ِلَى َع ْق ُر َ‬ ‫ون‪َ .‬و َك َ‬ ‫اهلل ِلَى َع ْق ُر َ‬ ‫ون أ ََّن ُه َ‬ ‫اآليات (‪ " -: )12- 11‬فَأ َْر َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ين‪« :‬قَ ْد َن َقلُوا ِلَ ْي َنا تَاب َ ِ‬ ‫سلُوا َو َجم ُعوا ُك َّل أَ ْقطَ ِ‬ ‫اس‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫يل لِ َك ْي ُي ِميتُوَنا َن ْح ُن َو َ‬ ‫ُّون قَ ِائلِ َ‬ ‫ا ْل َع ْق ُروِني َ‬ ‫ُ‬ ‫وت ِله ِ ْ‬ ‫ش ْع َب َنا»‪َ .‬وأ َْر َ‬ ‫َ‬

‫َن ْ ِ‬ ‫ين وقَالُوا‪« :‬أَر ِسلُوا تَاب َ ِ‬ ‫ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫اس‬ ‫ش ْع َب َنا»‪ .‬أل َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫جع ِلَى َم َك ِان ِه َوالَ ُي ِميتَ​َنا َن ْح ُن َو َ‬ ‫اضط َر َ‬ ‫ُ‬ ‫يل فَ َي ْر َ‬ ‫وت ِله ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫سطين ِّي َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ض ِربوا ِبا ْلبو ِ‬ ‫ان ِفي ُك ِّل ا ْلم ِدي َن ِة‪ .‬ي ُد ِ‬ ‫اك‪َ 12 .‬و َّ‬ ‫اس ِ‬ ‫ص ِع َد‬ ‫اهلل َكا َن ْت ثَ ِقيلَ ًة ِجدا ُت َن َ‬ ‫اس الَِّذ َ‬ ‫ا ْل َم ْو ِت َك َ‬ ‫ين لَ ْم َي ُموتُوا ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ير‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫الن ُ‬ ‫َ‬ ‫السم ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫اء‪" .‬‬ ‫ُ‬ ‫ص َار ُخ ا ْل َمدي َنة لَى َّ َ‬

‫‪34‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السادس)‬

‫اإلصحاح السادس‬ ‫‪1‬‬ ‫اهلل ِفي ِبالَِد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫ش ُه ٍر‪" .‬‬ ‫س ْب َع َة أَ ْ‬ ‫ان تَ ُاب ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫آية (‪َ " -: )1‬و َك َ‬ ‫ْ‬ ‫ين َ‬ ‫لقد طالت مدة إقامة التابوت فى أرض الفلسطينيين ليعرفوا أن ما حد‬

‫عودة للجدول‬

‫لم يكن مصادفة‪ .‬ويعرفوا أن الضربات‬

‫صالمة غضب إلهى صليهم لوثنيتهم‪ .‬وحتى يشتاو الشعب لعودة التابوت وسطهم‪.‬‬ ‫ين‪« :‬ما َذا َنعم ُل ِبتَاب ِ‬ ‫ُّون ا ْل َكه َن َة وا ْلع َّر ِاف َ ِ ِ‬ ‫آية (‪2" -: )2‬فَ َدعا ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫َخ ِب ُروَنا ِب َما َذا ُن ْر ِسلُهُ ِلَى‬ ‫الر ِّ‬ ‫وت َّ‬ ‫س؟ أ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سطيني َ َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ين قَائل َ َ‬ ‫َم َك ِان ِه»‪".‬‬ ‫المؤمنون يقتربون من اهلل وغير المؤمنون يبتعدون صنوُ‪.‬‬

‫آية (‪3" -: )3‬فَقَالُوا‪َ ِ« :‬ذا أَرس ْلتُم تَاب َ ِ‬ ‫يل‪ ،‬فَالَ تُْر ِسلُوهُ فَ ِ‬ ‫شفَ ْو َن‬ ‫ان ِثٍْم‪ِ .‬حي َن ِئ ٍذ تَ ْ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ار ًَا‪َ ،‬ب ْل ُرُّدوا لَ ُه قُ ْرَب َ‬ ‫ْ َ ْ ُ‬ ‫وت ِله ِ ْ‬ ‫َوُي ْعلَ ُم ِع ْن َد ُك ْم لِ َما َذا الَ تَْرتَ ِفعُ َي ُدهُ َع ْن ُك ْم»‪".‬‬ ‫رأى كهنة الفلسطينيين أن ما حل بهم هو ثمرة ت ديب وثمرة إلثمهم فى حو اهلل‪ .‬وكان اإلقتراح ب رسال قربان‬ ‫كتعويض أدبى ومادى لما أصاب شعب اهلل‪ .‬وهو طلبوا أن تشترك كل مدينة من المدن الخمس الع مى فى‬

‫فلسطين فى هاا القربان ليكون اإلصتراف جماصياً والقربان من كل الشعب‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫اس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ان ِ ِ ِ‬ ‫س َع َد ِد أَ ْقطَ ِ‬ ‫س َة‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫آية (‪ " -: )4‬فَقَالُوا‪َ « :‬و َما ُت َو قُ ْرَب ُ‬ ‫سَ‬ ‫ْ‬ ‫ين‪َ :‬خ ْم َ‬ ‫اإل ثْم الَّذي َن ُردُّهُ لَ ُه؟» فَقَالُوا‪َ « :‬ح َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اسير ِم ْن َذ َت ٍس‪ ،‬و َخم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير ٍ‬ ‫طا ِب ُك ْم‪" .‬‬ ‫ان ِم ْن َذ َت ٍس‪ .‬أل َّ‬ ‫يعا َو َعلَى أَ ْق َ‬ ‫َّرَب َة َواح َدةٌ َعلَ ْي ُك ْم َجم ً‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َن الض ْ‬ ‫س َة ف َ‬ ‫َب َو َ‬ ‫كانت العادة لدى ال وثنيين تقديم تمثال الجزء المصاب بمرض لآللهة صند البرء من المرض ونالح الطلب هنا‬

‫أن يصنعوا تماثيل بواسير وفيران‪ .‬إااً الضربة كانت فى مرضهم بالبواسير واطالو الفيران صلى محاصيلهم‬ ‫حسب ما جاء بالنسخة السبعينية‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫يرُكم وتَم ِاث َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل َم ْج ًدا لَ َعلَّ ُه‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اص َن ُعوا تَ َم ِاث َ‬ ‫َعطُوا ِ َ‬ ‫يرِان ُك ُم الَِّتي تُ ْف ِس ُد األ َْر َ‬ ‫ض‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫له ِ ْ‬ ‫آية (‪َ " -: )5‬و ْ‬ ‫يل ف َ‬ ‫يل َب َواس ِ ْ َ َ‬ ‫ف ي َده ع ْن ُكم وع ْن آلِه ِت ُكم وع ْن أَر ِ‬ ‫ض ُك ْم‪" .‬‬ ‫ُي َخفِّ ُ َ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ َ​َ ْ‬ ‫أما‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َعطُوا ِ َ‬ ‫لقد فهم الفلسطينيين أن هديتهم ليست رشوة هلل ألنهم قالوا أ ْ‬ ‫له ِ ْ‬ ‫يل َم ْج ًدا إنما هى قربان إثم‪ّ .‬‬

‫بالنسبة لناموس موسى ف ى ابيحة إثم البد أن تكون دموية وبالنسبة لنا فدم المسيح هو الاى يطهر من كل إثم‪.‬‬

‫ليس بالاهب ولكن بالدم‪ .‬ولكن كما خرج الشعب من مصر ومعهم هدايا هكاا خرج التابوت من فلسطين ومعوُ‬ ‫هدايا‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السادس)‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫وت ْم‬ ‫وب ُك ْم َك َما أ ْ‬ ‫س َعلَى َما فَ َع َل ِب ِه ْم أَ ْطلَقُ ُ‬ ‫ص ِري َ‬ ‫آية (‪َ " -: )6‬ولِ َما َذا تُ ْغلِظُ َ‬ ‫ُّون َوِف ْر َع ْو ُن ُقلُ َ‬ ‫ون ُقلُ َ‬ ‫َ​َلَظَ ا ْلم ْ‬ ‫وب ُه ْم؟ أَلَ ْي َ‬ ‫فَ َذ َت ُبوا؟"‬

‫وفهم أيضاً الفلسطينيين أن اهلل ال يمكن مقاومتو … إااً لقد إنتشر درس فرصون فى كل مكان‪ .‬وصلى كل إنسان‬

‫مما يحد‬ ‫أن يعتبر ّ‬

‫من مصائب ضد الخطاة فيقدم توبة‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اعملُوا عجلَ ًة و ِ‬ ‫ير‪َ ،‬و ْارِبطُوا‬ ‫اح َدةً َج ِد َ‬ ‫اآليات (‪ " -: )12-7‬فَ َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫يدةً َوَبقَ​َرتَ ْي ِن ُم ْرض َعتَ ْي ِن لَ ْم َي ْعلُ ُه َما ن ٌ‬ ‫اآلن ُخ ُذوا َو ْ َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ض ُعوا‬ ‫الر ِّ‬ ‫وت َّ‬ ‫ا ْل َبقَ َرتَ ْي ِن ِلَى ا ْل َع َجلَ ِة‪َ ،‬وأ َْر ِج ُعوا َولَ َد ْي ِه َما َع ْن ُه َما ِلَى ا ْل َب ْي ِت‪َ .‬و ُخ ُذوا تَ ُاب َ‬ ‫اج َعلُوهُ َعلَى ا ْل َع َجلَ ِة‪َ ،‬و َ‬ ‫س َو ْ‬ ‫‪9‬‬ ‫الذ َت ِس الَِّتي تَردُّوَنها لَ ُه قُرب َ ٍ ِ‬ ‫أَم ِتع َة َّ‬ ‫ص ِع َد ِفي طَ ِري ِ‬ ‫ق‬ ‫ص ْن ُدوق ِب َج ِان ِب ِه َوأَ ْطلِقُوهُ فَ َيذ َ‬ ‫ْت َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ َ‬ ‫س‪َ .‬وا ْنظُ​ُروا‪ ،‬فَِإ ْن َ‬ ‫ان ِثْم في ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫س فَِإنَّ ُه ُت َو الَِّذي فَ َع َل ِب َنا ت َذا َّ‬ ‫ان ذلِ َك َعلَ ْي َنا‬ ‫تُ ُخ ِم ِه ِلَى َب ْيتَ َ‬ ‫يم‪َ .‬وِاالَّ فَ َن ْعلَ ُم أ ْ‬ ‫َن َي َدهُ لَ ْم تَ ْ‬ ‫ض ِرْب َنا‪َ .‬ك َ‬ ‫ش ْم َ‬ ‫الش َّر ا ْل َعظ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫َخ ُذوا بقَرتَ ْي ِن مر ِ‬ ‫ِ‬ ‫سوا َولَ َد ْي ِه َما ِفي ا ْل َب ْي ِت‪،‬‬ ‫ضا»‪ .‬فَفَ َع َل ِّ‬ ‫ض َعتَْي ِن َو َرَبطُ ُ‬ ‫َع َر ً‬ ‫وت َما ِلَى ا ْل َع َجلَة‪َ ،‬و َح َب ُ‬ ‫ُْ‬ ‫الر َجا ُل َكذل َك‪َ ،‬وأ َ َ َ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫يل بو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق وِفير ِ َّ‬ ‫ام ِت ا ْل َبقَ​َرتَ ِ‬ ‫اس ِ‬ ‫ان ِفي‬ ‫الر ِّ‬ ‫س َعلَى ا ْل َع َجلَ ِة َم َع ُّ‬ ‫وت َّ‬ ‫ض ُعوا تَ ُاب َ‬ ‫َو َو َ‬ ‫يرِت ْم‪ .‬فَ ْ‬ ‫ان الذ َت ِس َوتَ َماث ِ َ َ‬ ‫الص ْن ُدو ِ َ َ‬ ‫استَقَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان ِفي ِس َّك ٍة و ِ‬ ‫ِ‬ ‫اح َد ٍة َوتَ ْجأ َ​َر ِ‬ ‫ير ِ‬ ‫ق ِلَى طَ ِري ِ‬ ‫الطَّ ِري ِ‬ ‫اس‬ ‫ق َب ْيتَ َ‬ ‫ان‪َ ،‬ولَ ْم تَميالَ َيمي ًنا َوالَ ش َماالً‪َ ،‬وأَ ْقطَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ش ْم َ‬ ‫س‪َ ،‬و َكا َنتَا تَس َ‬ ‫ين ِّي َ ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫اء ُت َما ِلَى تُ ُخِم َب ْيتَ َ‬ ‫ير َ‬ ‫ْ‬ ‫ش ْم َ‬ ‫ون َو َر َ‬ ‫ين َيس ُ‬ ‫ما أروصو من ر يشهد لحب اهلل لشعبو‪ .‬فمهما طالت إقامة التابوت فى أرض غريبة‪ ،‬لكن اهلل يشتاو أن يسكن‬

‫وسط شعبو ويحل فيهم‪ .‬لقد ساو البقرتين رغم ميلهما الطبيعى لصغيريهما َو َكا َنتَا تَ ْجأ َ​َر ِ‬ ‫ان‪ :‬هو صوت خوار البقرة‬ ‫ِ‬ ‫ير ‪ ،‬فالبقر غير المدرب ال يسير فى‬ ‫ألجل أوالدها المحبوسين والح أيضاً أنهما غير مدربتان فلَ ْم َي ْعلُ ُه َما ن ٌ‬ ‫ام ِتا َولَ ْم تَ ِميالَ َي ِمي ًنا َوالَ ِش َماالً‪ :‬صكس الطبيعة‪ ،‬فمن الطبيعى أن تدخل البقرتان‬ ‫طريو معتدل لكنهما ْ‬ ‫استَقَ َ‬ ‫للحقول لت كال‪ .‬فكل ال روف كانت ضد أن تتجو البقرتان إلى بيت شمس ف ى قوة كانت تدفعهما غير قوة اهلل‪.‬‬ ‫البقرتان لم يستطيعا اإلنحراف ألنهما يعرفان قانيهما (إش‪ )3:1‬بينما أن فينحاس وحفنى لم يعرفاه‪ .‬صجيب أنو‬ ‫رغم خطية شعب اهلل نجد اهلل مشتاقاً للرجوع لشعبو‪ .‬العجلة الجديدة والبقرتان اللتان لم يعلهما نير تكشف صن‬

‫إدراك الوثنيين أيضاً أن اهلل ال يقبل التعري بين الفرقتين فهو يريد أن ما يستخدم لحمل التابوت ال يكون قد‬

‫إستخدم لشئ آخر‪ .‬وهكاا اهلل يريد أن القلب يكون لوُ وحدهُ (‪2‬كو‪ .)14:6‬والعجلة الجديدة تشير للكنيسة الجديدة‬ ‫ِ‬ ‫ير‪ :‬أى لم يخضعا للخطية‪.‬‬ ‫التى أسسها المسيح والبقرتان رمز لليهود واألمم‪ .‬لَ ْم َي ْعلُ ُه َما ن ٌ‬ ‫طَ ِري ِ‬ ‫ق تُ ُخ ِم ِه‪ .‬آية(‪ -: )9‬تخم التابوت أى أرض إسرائيل‪ .‬وكانت الطريقة التى سارت بها البقرتان صالمة للكهنة‬ ‫الفلسطينيين أن ما حل بهم كان من قبل الرب‪.‬‬

‫س‪ :‬هى مدينة للكهنة (يش‪ )16:21‬صلى تخم يهواا‪.‬‬ ‫َوب ْيتَ َ‬ ‫ش ْم َ‬

‫‪13‬‬ ‫َع ُي َن ُه ْم َو َأر َْوا‬ ‫َت ُل َب ْيتَ َ‬ ‫ان أ ْ‬ ‫صَ‬ ‫ص ُد َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )18-13‬و َك َ‬ ‫اد ا ْل ِح ْنطَ ِة ِفي ا ْل َو ِادي‪ ،‬فَ َرفَ ُعوا أ ْ‬ ‫ون َح َ‬ ‫س َي ْح ُ‬ ‫ش ْم َ‬ ‫‪14‬‬ ‫شقَّقُوا‬ ‫ير‪ .‬فَ َ‬ ‫اك‪َ .‬و ُت َن َ‬ ‫ش ْم ِس ِّي َو َوقَفَ ْت ُت َن َ‬ ‫ش َع ا ْل َب ْيتَ َ‬ ‫وت َوفَ ِر ُحوا ِب ُر ْؤَي ِت ِه‪ .‬فَأَتَ ِت ا ْل َع َجلَ ُة ِلَى َح ْق ِل َي ُهو َ‬ ‫التَّ ُاب َ‬ ‫اك َح َجٌر َك ِب ٌ‬ ‫‪15‬‬ ‫وق الَِّذي مع ُه الَِّذي ِف ِ‬ ‫ِ‬ ‫يه‬ ‫الر ِّ‬ ‫َص َع ُدوا ا ْل َب َق َرتَ ْي ِن ُم ْح َرقَ ًة لِ َّلر ِّ‬ ‫س َو ُّ‬ ‫وت َّ‬ ‫َخ َ‬ ‫الص ْن ُد َ‬ ‫ُّون تَ ُاب َ‬ ‫س‪ .‬فَأَ ْن َز َل الالَّ ِوي َ‬ ‫شَ‬ ‫س ا ْل َع َجلَة َوأ ْ‬ ‫َ​َ‬

‫‪36‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السادس)‬

‫شمس م ْحرقَ ٍ‬ ‫أَم ِتع ُة َّ‬ ‫وت َما َعلَى ا ْل َح َج ِر ا ْل َك ِب ِ‬ ‫س‪.‬‬ ‫ات َوَذ َب ُحوا َذ َب ِائ َح ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم لِ َّلر ِّ‬ ‫َص َع َد أ ْ‬ ‫ض ُع ُ‬ ‫الذ َت ِس َو َو َ‬ ‫ير‪َ .‬وأ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َت ُل َب ْيتَ َ ْ َ ُ َ‬ ‫‪17‬‬ ‫اسير َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ين ا ْل َخمس ُة ورجعوا ِلَى ع ْقر َ ِ ِ‬ ‫‪16‬فَ أرَى أَ ْقطَاس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫َّتا‬ ‫الذ َت ِس الَِّتي َرد َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ​َ​َُ‬ ‫ون في ذل َك ا ْل َي ْوِم‪َ .‬وتذه ت َي َب َو ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ ،‬وو ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اح ٌد لِ َغ َّزةَ‪ ،‬وو ِ‬ ‫ود‪ ،‬وو ِ‬ ‫س‪ :‬و ِ‬ ‫ُّون قُرب َ ٍ ِ‬ ‫ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫ون‪.‬‬ ‫اح ٌد ألَ ْ‬ ‫اح ٌد ألَ ْ‬ ‫اح ٌد لِ َع ْق ُر َ‬ ‫ش َقلُ َ‬ ‫سطيني َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ون‪َ ،‬و َواح ٌد ل َج َّ َ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ش ُد َ َ َ‬ ‫ان ِثْم ل َّلر ِّ َ‬ ‫الص ْحر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ِّي َ ِ‬ ‫يع م ُد ِن ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اس ِم َن ا ْلم ِدي َن ِة ا ْلم َح َّ ِ ِ‬ ‫ط ِ‬ ‫‪َ 18‬وِفير ُ َّ ِ‬ ‫اء‪.‬‬ ‫س ِة األَ ْق َ‬ ‫ْ‬ ‫ين ل ْل َخ ْم َ‬ ‫ص َنة لَى قَ ْرَية َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ان الذ َتس ِب َع َدد َجم ِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وَ ِ‬ ‫ش ْمس ِّي‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫وت َّ‬ ‫ش َع ا ْل َب ْيت َ‬ ‫س‪ُ .‬ت َو ِلَى ت َذا ا ْل َي ْوِم في َح ْق ِل َي ُهو َ‬ ‫ض ُعوا َعلَ ْيه تَ ُاب َ‬ ‫ير الَّذي َو َ‬ ‫َ‬ ‫شات ٌد ُت َو ا ْل َح َج ُر ا ْل َك ِب ُ‬ ‫تكسير العربة واستخدام خشبها كوقود لتقديم ابيحة ألن العربة ال يجب أن تستخدم فى أى شئ ثانية‪ .‬وفى‬ ‫ش ْم ِس ِّي‪ :‬إسمو هو نفس أسم يسوع أو يشوع‪ .‬وكما قاد يشوع‬ ‫شعَ ا ْل َب ْيتَ َ‬ ‫آية(‪ )14‬وقفت البقرتان صند َح ْق ِل َي ُهو َ‬ ‫الشعب لدخول أرض الميعاد‪ .‬قاد إسم يهوش البقرتان‪ .‬والعجلة تشير للكنيسة فدخولها حقل يشوع أو يهوش هو‬ ‫ات ٌد ُتو ا ْلحجر ا ْل َك ِبير‪ :‬الاى و ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫ض َ صليو تابوت‬ ‫إصالن صن أن متعة الكنيسة وفرحها هو بيسوصها سر قوتها‪َ .‬و َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫العهد‪ ،‬هو شاهد لعمل اهلل م شعبو تتطل إليو األجيال لتاكر محبة اهلل ورصايتو‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫شمس ألَنَّهم َنظَروا ِلَى تَاب ِ‬ ‫س ِم َن َّ‬ ‫ين‬ ‫الر ِّ‬ ‫وت َّ‬ ‫س أْ‬ ‫الش ْع ِس َخ ْم ِس َ‬ ‫س‪َ .‬و َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )21-19‬و َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ُ‬ ‫ض َر َ‬ ‫َت َل َب ْيتَ َ ْ َ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫‪21‬‬ ‫ِ‬ ‫س َّ‬ ‫اح َّ‬ ‫س‪َ « :‬م ْن‬ ‫س أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫يم ًة‪َ .‬وقَ َ‬ ‫َت ُل َب ْيتَ َ‬ ‫أَْل َ‬ ‫ال أ ْ‬ ‫س ْب ِع َ‬ ‫س َ‬ ‫س َ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ين َر ُجالً‪ .‬فَ َن َ‬ ‫ش ْم َ‬ ‫ف َر ُجل َو َ‬ ‫ض ْرَب ًة َعظ َ‬ ‫‪21‬‬ ‫اإل ِ‬ ‫له ا ْلقُد ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ان قَ ْرَي ِة َي َع ِ‬ ‫س َّك ِ‬ ‫يم‬ ‫الر ِّ‬ ‫ام َّ‬ ‫َن َي ِق َ‬ ‫َي ْق ِد ُر أ ْ‬ ‫ُّوس ت َذا؟ َوِالَى َم ْن َي ْ‬ ‫سالً ِلَى ُ‬ ‫سلُوا ُر ُ‬ ‫ص َع ُد َع َّنا؟» َوأ َْر َ‬ ‫ف أَ‬ ‫ار َ‬ ‫َم َ‬ ‫ين‪« :‬قَ ْد رَّد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫َص ِع ُدوهُ ِلَ ْي ُك ْم»‪".‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫وت َّ‬ ‫ُّون تَ ُاب َ‬ ‫يني َ‬ ‫قَ ِائلِ َ‬ ‫س‪ ،‬فَا ْن ِزلُوا َوأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫كان المفروض أن الشعب يسقطون صلى وجوههم صند معاينتهم للتابوت ويقدموا توبة للرب ويستدصوا الكهنة‬

‫لحملو واإلحتفال بو لكنهم تجاهلوا الشريعة‪ .‬لقد كرمو الفلسطينيون أكثر من اليهود ‪ ،‬بالرغم من جهلهم‪ .‬ولقد‬ ‫س ِم َن‬ ‫كانت ضربة اليهود إلستهتارهم أكبر بكثير من ضربة الفلسطينيين فمن يعرف أكثر يدان أكثر َو َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫َّ‬ ‫ين َر ُجالً‪ .‬ولقد أثار هاا العدد الكبير بعض التساؤالت كيف يوجد فى بلد صغير‬ ‫ين أَْل َ‬ ‫س ْب ِع َ‬ ‫الش ْع ِس َخ ْم ِس َ‬ ‫ف َر ُجل َو َ‬ ‫مثل بيتشمس كل هاا العدد؟‬

‫‪ -1‬جنناء النننص فننى العبريننة أنننو ضننرب ‪ 52222 ،72‬وفس نرتها الفولجاتننا أنهننم ‪ 72‬مننن الرؤسنناء‪ 52222 ،‬مننن‬ ‫الشننعب‪ .‬وترجمهننا الننبعض ‪ 72‬رج نالً خمسننين ألننف رجننل أى هننناك تمييننز بننين الن ن ‪ 72‬والن ن ‪ .52222‬وفهننم‬ ‫البعض النص أن الرب ضرب ‪ 72‬من بين الن ‪ 52222‬الموجودين‪.‬‬ ‫‪ -2‬ربما إجتم كثيرين من كل بنى إسرائيل وفرحوا بعودة التابوت فرح غير مقدس وكل فرح غير مقدس صاقبتو‬ ‫أنو يتحول إلى حزن ونوح فضرب اهلل ‪ 72‬من أهل بيتشمس و‪ 52222‬من باقى إسرائيل‪.‬‬ ‫صدم إحترام تابوت العهد وضربة الشعب بسبب الك ينبهنا أننا كثي اًر ما نتهاون صندما نسم صوت اهلل أو‬ ‫داخل الكنيسة أو أثناء تناولنا األسرار اإللهية‪.‬‬

‫ص َع ُد َع َّنا‪ :‬أى لمن‬ ‫َن َي ِق َ‬ ‫َم ْن َي ْق ِد ُر أ ْ‬ ‫ف‪ :‬أى من يقدر أن يواجو ضربات اهلل ويتحداه ويقف فى وجهو‪َ .‬وِالَى َم ْن َي ْ‬ ‫ُنرسل التابوت حتى نتخلص من الضربات‪ .‬ولألسف هو نفس موقف الفلسطينيين وكان يجب أن يقولوا كيف‬ ‫نتصالح م اهلل‪ .‬وفى (‪ )21‬أصعد التابوت إلى َي َع ِ‬ ‫يم ولم يرج ثانية إلى شيلوه ألنها كانت قد ُدم َرت بواسطة‬ ‫ار َ‬

‫‪37‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السادس)‬

‫الفلسطينيين (إر‪ .)12:7‬وصموئيل أقام خيمة فى نوب وض فيها األوانى والماابح والتابوت لم يدخل إليها‪،‬‬

‫فصموئيل إهتم بجوهر العبادة وليس بشكلياتها‪ .‬وبقى التابوت فى يعاريم حتى نقلو داود إلى بيدر كيدون وبيت‬ ‫صوبيد أدوم الجتى‪1( .‬أى‪2 + 13-5 :5‬أى‪.)4:1‬‬

‫‪38‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع)‬

‫األصحاح السابع‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫اد ِ‬ ‫ِ‬ ‫َت ُل قَ ْرَي ِة َي َع ِ‬ ‫َّسوا‬ ‫الر ِّ‬ ‫وت َّ‬ ‫اء أ ْ‬ ‫َص َع ُدوا تَ ُاب َ‬ ‫س َوأ َْد َخلُوهُ ِلَى َب ْيت أَِبي َن َ َ‬ ‫يم َوأ ْ‬ ‫اس في األَ َك َمة‪َ ،‬وقَد ُ‬ ‫اآليات (‪ " -:)2-1‬فَ َج َ‬ ‫ار َ‬ ‫‪2‬‬ ‫وس التَّاب ِ‬ ‫َج ِل ِحراس ِة تَاب ِ‬ ‫ان ِم ْن َي ْوِم ُجلُ ِ‬ ‫وت ِفي قَ ْرَي ِة َي َع ِ‬ ‫طالَ ْت َو َكا َن ْت‬ ‫يم أ َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫َن ا ْل ُم َّدةَ َ‬ ‫وت َّ‬ ‫س‪َ .‬و َك َ‬ ‫أَلِ َع َازَار ْاب َن ُه أل ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ار َ‬ ‫ِ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫اء َّ‬ ‫ِع ْ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ش ِر َ‬ ‫س َن ًة‪َ .‬وَن َ‬ ‫اح ُك ُّل َب ْيت ِ ْ‬ ‫يل َو َر َ‬ ‫ين َ‬ ‫اس ليبقى هناك‬ ‫لقد أدرك أهل يعاريم أن التابوت يمثل حضرة اهلل فصعدوا بفرح وأتوا بو فى إحترام ِلَى َب ْي ِت أَِبي َن َ‬ ‫اد َ‬

‫قرابة ‪ 122‬صام حتى نقلو داود النبى (‪2‬صم‪ .)4-1 :6‬بينما كان سبب ضربات ألهل بيت شمس هو رائحة‬

‫حياة لحياة ورائحة موت لموت‪ .‬وكان أبيناداب الوياً لكن ليس كاهناً وانو لتوبيخ شديد أن من يحرس التابوت ال‬ ‫يكون كاهناً فقد أهان الكهنة اهلل بتصرفاتهم (أوالد صالى)‪ .‬وكانت الخيمة فى نوب بينما التابوت فى يعاريم وهاا‬ ‫بالت كيد كان سبباً فى تعطيل العبادة أو جعل العبادة غير كاملة لكنو إصالن صن مدى اإلنحطاط الروحى‬ ‫للشعب‪ .‬ولم يهتم صموئيل بوض التابوت فى الخيمة فهدفو أن يدصو الشعب للتوبة وابعادهم صن م هريات‬

‫ِ‬ ‫يل‪ :‬هى توبة جماصية نتيجة صمل وخدمة صموئيل الاى ل ‪ 22‬صاماً‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫وشكليات العبادة‪َ .‬وَن َ‬ ‫اح ُك ُّل َب ْيت ِ ْ‬ ‫يدصو للتوبة ورفض كل صبادة غريبة وقارن بين قرية يعاريم وكيف إستقبلوا التابوت بفرح ووقار ووضعوه فى بيت‬

‫أبيناداب وبين بيتشمس حي‬

‫لم يعطو أحد الكهنة بيتو بل تركوه صلى صخرة‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫ِ‬ ‫يل قَ ِائالً‪ْ ِ« :‬ن ُك ْنتُم ِب ُك ِّل ُقلُوِب ُكم ر ِ‬ ‫ين‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اج ِع َ‬ ‫ص ُموِئي ُل ُك َّل َب ْيت ِ ْ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)4-3‬و َكلَّ َم َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫وث ِم ْن و ِ‬ ‫ِ‬ ‫اع ُب ُدوهُ َو ْح َدهُ‪ ،‬فَ ُي ْن ِق َذ ُك ْم ِم ْن‬ ‫وب ُك ْم لِ َّلر ِّ‬ ‫شتَ ُار َ‬ ‫يب َة َوا ْل َع ْ‬ ‫س َو ْ‬ ‫سط ُك ْم‪َ ،‬وأَع ُّدوا ُقلُ َ‬ ‫اآلل َه َة ا ْل َغ ِر َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪4‬‬ ‫يل ا ْلبعلِ‬ ‫ع ب ُنو ِسرِ‬ ‫س َو ْح َدهُ‪" .‬‬ ‫ائ‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫الر َّ‬ ‫َ‬ ‫وث َو َع َب ُدوا َّ‬ ‫شتَ ُار َ‬ ‫َ‬ ‫يم َوا ْل َع ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بعد خدمة صموئيل ‪ 22‬سنة وسط إسرائيل بدأ فى العمل الجماصى‪ .‬لقد بدأ صموئيل بعد هزيمة الشعب أمام‬

‫س‪ ،‬فَا ْن ِز ُعوا‬ ‫الر ِّ‬ ‫ِلَى َّ‬ ‫ي ِد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ين»‪.‬‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫الفلسطينيين وبعد صودة التابوت يؤسس مدرسة األنبياء‪ .‬وتزوج فى هاه الفترة وأنجب إثنين وخالل الخدمة الهادئة‬ ‫إنفتحت القلوب بالحب هلل فتجم الشعب بروح الوحدة والمحبة‪ .‬وبعد ‪ 22‬سنة وجد صموئيل الفرصة سانحة‬ ‫للمناداة بالتوبة الجماصية وشرح لهم سر فشلهم السابو وأنو فى البعد صن اهلل‪ ،‬وصبادة اآللهة الغريبة‪ .‬أو التعري‬ ‫وث‪ :‬جم صشتار وهى قرينة البعل وكان الفلسطينيون يعبدونها خالل تماثيل صليها صور‬ ‫شتَ ُار َ‬ ‫بين الفرقتين‪ .‬ا ْل َع ْ‬ ‫للقمر أو كوكب الزهرة‪ .‬هى آلهة للخصوبة وصبادتها إحتوت صلى الكثير من روح الخالصة والرجاسات‪ .‬وقد‬

‫أما ا ْل َب ْعل فالكلمة تعنى السيد أو الرب بمعنى مالك أو‬ ‫تكرست كاهنات لممارسة الدصارة فى هياكل العشتاروت‪ّ .‬‬ ‫وصبِ َد البعل تحت أشكال كثيرة وبتماثيل من الخشب أو الحجر أو المعدن صليها صورة‬ ‫سيد إلمرأة أو لعبد‪ُ .‬‬

‫‪39‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع)‬

‫الشمس بكونها أص م ما فى الطبيعة وأنها مصدر الحياة‪ .‬ولألسف فقد سقط اليهود فى هاه العبادات للبعل‬ ‫والعشتاروت بل وصنعوا تماثيلهم فى الهيكل وتكرست نسائهم لهاه الدصارة وقدموا أوالدهم ابائح حية لهاه اآللهة‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اجمعوا ُك َّل ِسرِائي َل ِلَى ا ْل ِم ِ‬ ‫اجتَ َم ُعوا ِلَى‬ ‫الر ِّ‬ ‫َجلِ ُك ْم ِلَى َّ‬ ‫س» فَ ْ‬ ‫ُصلِّ َي أل ْ‬ ‫ْ‬ ‫صفَاة فَأ َ‬ ‫« ْ َُ‬ ‫َْ‬ ‫ضى‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫َخطَأْ َنا ِلَى َّ‬ ‫َّ‬ ‫اك‪« :‬قَ ْد أ ْ‬ ‫اموا ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم َوقَالُوا ُت َن َ‬ ‫س»‪َ .‬وقَ َ‬ ‫س‪َ ،‬و َ‬ ‫صُ‬

‫‪5‬‬ ‫ص ُموِئي ُل‪:‬‬ ‫اآليات (‪ " -:)6-5‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫ا ْل ِم ِ‬ ‫ام‬ ‫صفَاة َو ْ‬ ‫ْ‬ ‫اء َو َ‬ ‫استَقَ ْوا َم ً‬ ‫س َك ُبوهُ أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫يل ِفي ا ْل ِمصفَ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫اة‪.‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُموِئي ُل ل َبني ِ ْ‬ ‫َ‬

‫ٍ‬ ‫كقاض وكممثل للحكم اإللهى مثل (موسى ويشوع) ومصلح دينى‪ .‬وهو ي هر للشعب قوة‬ ‫يبرز هنا دور صموئيل‬

‫اع روحى يعرف أنو ال يقدر أن يقود‬ ‫س فهو ر ٍ‬ ‫الر ِّ‬ ‫َجلِ ُك ْم ِلَى َّ‬ ‫ُصلِّ َي أل ْ‬ ‫الصالة ليشرح دور اهلل فى حماية شعبو فَأ َ‬ ‫س‪ :‬ك نهم‬ ‫الر ِّ‬ ‫ام َّ‬ ‫الشعب بدون الصالة فاهلل هو القائد الحقيقى‪ .‬والشعب فى تاهلل أمام الرب ْ‬ ‫اء َو َ‬ ‫استَقَ ْوا َم ً‬ ‫س َك ُبوهُ أ َ‬ ‫َم َ‬

‫يقولون فى توبتهم نحن قد إنسكبنا أمامك يا رب بال أمل فى أن يجمعنا أحد ثانية ف رحمنا واجمعنا‪ .‬إااً معنى‬ ‫سكب الماء هو صالمة إصتراف بالضعف إا صاروا كالماء المنسكب ال يمكن جمعو إال بيد إلهية‪ .‬وهكاا قيل‬ ‫صن المسيح وهو مصلوب "كالماء إنسكبت" (مز‪. )14 : 22‬‬ ‫وبعض الترجمات ترجمت اآلية "وسكبوا قلوبهم بالتوبة أمامو كالماء" وتفهم أيضاً أنهم القوا خطاياهم صنهم كما‬ ‫يتخلص اإلناء من الماء المنسكب ‪ ،‬فهم قبالً "شربوا اإلثم كالماء" إااً هى توبة رائعة إشتملت صلى التوبة‬ ‫واإلصتراف والتالل واإلنسكاب أمام اهلل والصوم‪.‬‬ ‫طاس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫اة‪ ،‬فَ ِ‬ ‫اجتَمعوا ِفي ا ْل ِمصفَ ِ‬ ‫ِسرِائ َ ِ‬ ‫ين‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫صع َد أَ ْق َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يل قَد ْ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫‪8‬‬ ‫ال ب ُنو ِسرِائ َ ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫يل‪« :‬الَ تَ ُك َّ‬ ‫ف َع ِن‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين‪َ .‬وقَ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫يل ل َ‬ ‫َْ‬

‫اآليات (‪7" -:)8-7‬وس ِمع ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫َن َب ِني‬ ‫ُّون أ َّ‬ ‫يني َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫يل‪َ .‬فلَ َّما ِ‬ ‫يل َخافُوا ِم َن‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫سم َع َبنُو ِ ْ‬ ‫ِلَى ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫س ِل ِه َنا فَي َخلِّص َنا ِم ْن ي ِد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ين»‪".‬‬ ‫الص َر ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫َجلِ َنا ِلَى َّ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫اخ ِم ْن أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫صدو الخير يثور ويثير رجالو م كل توبة‪ .‬ف هاج الفلسطينيين صلى الشعب‪ ،‬هو رفض ال لمة للنور‪ .‬ولكن‬ ‫لنال ح أنو م رجوع الشعب إلى اهلل بالتوبة تكون الحرب ليست ضد الشعب إنما ضد اهلل‪ .‬والشعب خاف أن‬ ‫يتكرر ما حد‬

‫معهم فى أفيو ولكن اآلن هم فى حالة توبة فطلبوا من صموئيل أن يصلى ألجلهم (فى المرة‬

‫السابقة لم يطلبوا صالتو وال حتى مشورتو)‪ .‬هم اآلن باتوا مقتنعين بقوة شفاصة صموئيل‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ضيعا وأَصع َده م ْحرقَ ًة ِبتَم ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ َذ َ ِ‬ ‫س ِم ْن أَ ْج ِل‬ ‫الر ِّ‬ ‫ام ِه لِ َّلر ِّ‬ ‫ص ُموِئي ُل ِلَى َّ‬ ‫آية(‪ " -:)9‬فَأ َ‬ ‫ص َر َخ َ‬ ‫س‪َ ،‬و َ‬ ‫ص ُموئي ُل َح َمالً َر ً َ ْ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫اس لَ ُه َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫استَ َج َ‬ ‫يل‪ ،‬فَ ْ‬ ‫ِْ‬

‫‪40‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع)‬

‫صالة صموئيل بال ابيحة تصبح بال فائدة والابيحة إشارة لحمل اهلل الاى قَد َم نفسو صنا ليشف فينا‪ .‬والمسيح قدم‬ ‫نفسو ابيحة وهو يشف فينا‪ ،‬وليس معنى هاا أن نكف صن الصالة‪ .‬والمحرقة صالمة صلى تكريس الشعب الكامل‬ ‫هلل وتسليم نفوس الشعب ليد اهلل تماماً‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ان صموِئي ُل يص ِع ُد ا ْلم ْحرقَ َة‪ ،‬تَقَدَّم ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ُّون‬ ‫يني َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫آية(‪َ " -:)11‬وَب ْي َن َما َك َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ع ِظ ٍيم ِفي ذلِ َك ا ْليوِم علَى ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫يل‪.‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ام ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ين َوأ َْز َع َج ُه ْم‪ ،‬فَا ْن َك َ‬ ‫س ُروا أ َ‬ ‫َم َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ْو ٍت‬ ‫الر ُّ‬ ‫يل‪ ،‬فَأ َْر َع َد َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ل ُم َح َارَبة ِ ْ‬ ‫س ِب َ‬ ‫"‬

‫‪11‬‬ ‫يل ِم َن ا ْل ِمصفَا ِة وتَِبعوا ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ت َب ْي ِت َك ٍ‬ ‫ار‪" .‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ض َرُب ُ‬ ‫وت ْم ِلَى َما تَ ْح َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين َو َ‬ ‫ْ‬ ‫اية (‪َ " -:)11‬و َخ َر َج ِر َجا ُل ِ ْ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫س‪" :‬الرب يحارب صنكم وأنتم تصمتون" لقد إستجاب اهلل لصالة صموئيل ولابيحتو خالل الطبيعة‬ ‫الر ُّ‬ ‫فَأ َْر َع َد َّ‬

‫وأصطى الغلبة لشعبو‪ .‬لقد أهاج صدو الخير إبليس أصداء شعب اهلل ضدهم لغي و من توبتهم ولكن كل حروبو‬

‫تؤول إلى تزكيتنا وتكليلنا ما دمنا فى يده‪1( .‬بط‪.)7 ، 6 :1‬‬ ‫ملحوظة ‪-:‬‬ ‫صموئيل الوى وليس كاهن واهلل أرشده لتقديم ابيحة فهو نبى أوالً لوُ وض خاص‪ .‬والكهنة قد لوثوا أنفسهم‪.‬‬ ‫وكانت ابيحتو وصلواتو أقوى من كهنة خطاة يحملون تابوت العهد‪ .‬ونالح‬

‫أيضاً أن الهزيمة كانت بالرعد‬

‫(صمل نعمة اهلل) وحرس الشعس (جهادهم)‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫َخ َذ صموِئي ُل حج ار وَنصب ُه ب ْي َن ا ْل ِمصفَ ِ‬ ‫ال‪ِ« :‬لَى‬ ‫اة َو ِّ‬ ‫اس َم ُه « َح َج َر ا ْل َم ُعوَن ِة» َوقَ َ‬ ‫َ ًَ َ َ​َ َ‬ ‫الس ِّن‪َ ،‬وَد َعا ْ‬ ‫ْ‬ ‫آية(‪ " -:)12‬فَأ َ َ ُ‬ ‫س»‪".‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫َعا َن َنا َّ‬ ‫ُت َنا أ َ‬

‫لقد تحققت النصرة فى اات الموق الاى حدثت فيو الهزيمة قبالً وأ ِ‬ ‫ُخا التابوت‪ .‬لالك أخا صموئيل حج اًر ونصبو‬ ‫َوَد َعاه َح َج َر ا ْل َم ُعوَن ِة ليكون شاهداً صلى صمل اهلل م شعبو التائب‬ ‫فياكر إسرائيل سبب الهزيمة األولى (الخطية) وسبب اإلنتصار اآلن (التوبة)‪.‬‬

‫لد ُخ ِ ِ‬ ‫اآليات (‪13" -:)14-13‬فَ َذ َّل ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ودوا َب ْع ُد لِ ُّ‬ ‫س َعلَى‬ ‫الر ِّ‬ ‫يل‪َ .‬و َكا َن ْت َي ُد َّ‬ ‫س َر ِائ َ‬ ‫ُّون َولَ ْم َي ُع ُ‬ ‫يني َ‬ ‫ول في تُ ُخم ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪14‬‬ ‫يني َ ِ‬ ‫َخ َذ َتا ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫يل‪َ .‬وا ْل ُم ُد ُن الَِّتي أ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫يل ِم ْن َع ْق ُر َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫يل َر َج َع ْت ِلَى ِ ْ‬ ‫ُّون م ْن ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ين ُك َّل أَيَّام َ‬ ‫ت‪ .‬واستَ ْخلَص ِسرِائي ُل تُ ُخومها ِم ْن ي ِد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫َم ِ‬ ‫ين‪" .‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ورِّي َ‬ ‫ين‪َ .‬و َك َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َ‬ ‫ص ْل ٌح َب ْي َن ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِلَى َج َّ َ ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫ان ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫يل َواأل ُ‬

‫بركات التوبة وبركات أو الثمار التى نخرج بها من معارك إبليس ضدنا حينما يثير صلينا حروباً نخرج منها‬

‫ببركات أكثر‪ .‬فلقد إستفاد الشعب من حرب فلسطين ضدهم فى اآلتى‪:‬‬

‫لد ُخ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ودوا َب ْع ُد لِ ُّ‬ ‫يل‪ :‬حتى أيام شاول‪.‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫‪ -1‬لَ ْم َي ُع ُ‬ ‫ول في تُ ُخم ِ ْ‬

‫‪41‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع)‬

‫‪ُ -2‬ال الفلسطينيين وكانت كسرتهم بداية لهزائم متالحقة‪.‬‬ ‫‪ -3‬إسترد الشعب المدن التى أخاها الفلسطينيون سابقاً‪.‬‬ ‫َم ِ‬ ‫ين ما حد‬ ‫ورِّي َ‬ ‫‪ -4‬حين رأى األ ُ‬

‫تصالحوا م اليهود لخوفهم منهم فعاش الشعب فى سالم‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ْتس ِم ْن س َن ٍة ِلَى ٍ‬ ‫يل ُك َّل أَي ِ‬ ‫ور ِفي‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َّام َح َي ِات ِه‪َ .‬و َك َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)17-15‬وقَ َ‬ ‫ان َيذ َ ُ‬ ‫ص ُموِئي ُل ِإل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضى َ‬ ‫س َنة َوَي ُد ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫تذ ِه ا ْلمو ِ‬ ‫ضي ِإلس ار ِئي َل ِفي ج ِمي ِع ِ‬ ‫اة‪ ،‬وي ْق ِ‬ ‫ال وا ْل ِم ِ‬ ‫َن َب ْيتَ ُه‬ ‫ام ِة أل َّ‬ ‫وع ُه ِلَى َّ‬ ‫َب ْي ِت ِ َ‬ ‫اض ِع‪َ .‬و َك َ‬ ‫ان ُر ُج ُ‬ ‫َ‬ ‫صفَ َ َ‬ ‫يل َوا ْل ِج ْل َج ِ َ ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫َْ‬ ‫الر َ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫اك َمذ َْب ًحا ِل َّلر ِّ‬ ‫س َرِائي َل‪َ ،‬وَب َنى ُت َن َ‬ ‫اك‪َ .‬و ُت َن َ‬ ‫ُت َن َ‬ ‫اك قَ َ‬ ‫ضى ِإل ْ‬ ‫ال وا ْل ِمصفَ ِ‬ ‫اة ولم ُي ِعد صموئيل مجد شيلوه وال‬ ‫كان صموئيل ر ٍ‬ ‫اع نشيط يدور فى أماكن كثيرة َب ْي ِت ِ َ‬ ‫يل َوا ْل ِج ْل َج ِ َ ْ‬

‫أصاد التابوت للخيمة فمااا كانت فائدة التابوت فى الحرب السابقة وهم فى خطاياهم‪ ،‬لالك إهتم باإلصالح‬

‫الداخلى للشعب وصدم التركيز صلى مكان معين حتى ال يدنسوا المكان بفكر وثنى‪ .‬فسر القوة هو فى التوبة‬

‫وليس فى المكان‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثامن)‬

‫عودة للجدول‬

‫األصحاح الثامن‬

‫‪ +‬ب نتهاء اإلصحاح السابو ينتهى صصر القضاة وهاا اإلصحاح هو إصداد لفترة الملكية‪.‬‬

‫‪ +‬طلب الشعب من صموئيل إقامة ملك لهم كسائر األمم وقد حمل هاا الطلب رفض ل ُملك اهلل ولصموئيل ولكن‬ ‫اهلل أصطاهم سؤل قلبهم وأقام لهم شاول حسن الم هر وكان هاا حسب شهوة قلبهم " الرب يعطيك حسب قلبك"‬

‫وملَك شاول إلى حين‪ ،‬حتى أتى داود الملك الاى بحسب قلب اهلل‪ .‬واهلل وافو لهم صلى طلبهم ليك ُمل الرمز فى‬ ‫َ‬ ‫القصة‪.‬‬ ‫اهلل يخلق اإل نسان آدم ويملك‬

‫آدم يرفض اهلل ويحس العالم ويختار‬

‫اهلل يرسل المسيح ليؤسس‬

‫عليه اهلل‬

‫بليس حسن المنظر‬

‫مملكته‬

‫فترة القضاة = فترة الحكم‬ ‫اإللهى‬

‫الشعس يختار شاول حسن المنظر وتم‬ ‫أرادوا أن يتشبهوا بمن حولهم ويكون‬

‫داود يؤسس المملكة‬

‫لهم ملك يحميهم ويتقدمهم‬

‫‪ +‬ولقد وافو اهلل صلى أن يكون هناك ملك ولكن بشروطو هو فالملك فى األمم كان يحكم بسلطة مطلقة‪ ،‬وربما‬

‫ين رون لوُ ك لو فى بعض البالد‪ .‬ولكن ملك إسرائيل خاض هلل وللشريعة‪ ،‬يمسحو الكاهن وليس لوُ حو العمل‬ ‫الكهنوتى‪ .‬واهلل يعاقبو لو أخط ‪ ،‬فاهلل صاقب داود (فى موضوع أوريا والتعداد) وصاقب أخاب (فى موضوع نابوت)‬ ‫وهكاا‪.‬‬

‫ويقدر صمر صموئيل حينما س لوُ‬ ‫‪ +‬بين هاا اإلصحاح وما سبقو ليس أقل من ‪ 22‬سنة وكان صموئيل قد شاخ ُ‬ ‫الشعب أن ُيملك صليهم ملكاً بحوالى ‪ 72‬سنة‪.‬‬ ‫‪ +‬واهلل كان يخطط إلقامة ملك صلى الشعب بحسب قلبو وسبو يعقوب وتنب أنو سيكون من سبط يهواا (تك ‪49‬‬

‫‪ . )12 :‬ولقد سبو اهلل وأصطاهم الشرائ الخاصة بهاا الملك (ت‬

‫‪ .)22-14 : 17‬ولكن اهلل يرسل َوص َدهُ فى‬

‫ملء الزمان‪ ،‬وكان خط الشعب أنهم تعجلوا األحدا ‪ .‬وخط هم الثانى أنهم لم يطلبوا ملكاً حسب مشيئة اهلل بل‬

‫ملكاً مثل األمم (‪1‬صم ‪ )5 : 8‬هم ن روا للقوة ومن ر الملك ف صطاهم اهلل حسب قلبهم ملكاً من ره حسن فكان‬ ‫لهم سبب شقاء ص يم‪ .‬هم أرادوا ملكاً يقودهم فى الحرب ونسوا أنهم غلبوا بصلوات صموئيل‪ ،‬ونسوا أنو فى‬ ‫صصر القضاة كان يمكنهم إختيار القائد بحسب إرادتهم ‪ ،‬فمنصب القاضى ليس بالوراثة إنما الملك ُيور ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫اخ صموِئي ُل أ ََّن ُه جع َل ب ِن ِ‬ ‫يه‬ ‫ان لَ َّما َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )5-1‬و َك َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ش َ َُ‬ ‫اضي ْي ِن ِفي ِب ْئ ِر س ْب ٍع‪3 .‬ولَم ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫سلُك ْاب َناهُ‬ ‫اس ُم ثَانيه أَِبيَّا‪َ .‬كا َنا قَ َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َو ْ‬ ‫َ‬

‫‪2‬‬ ‫يل‪،‬‬ ‫اس ُم ْاب ِن ِه ا ْل ِب ْك ِر ُيوِئ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫يل‪َ .‬و َك َ‬ ‫قُ َ‬ ‫ان ْ‬ ‫ضاةً ِإل ْ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش َوةً‬ ‫َخ َذا َر ْ‬ ‫س ِس‪َ ،‬وأ َ‬ ‫اء ا ْل َم ْك َ‬ ‫في طَ ِريقه‪َ ،‬ب ْل َماالَ َو َر َ‬

‫‪43‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثامن)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ش ُي ِ‬ ‫يل ِلَى َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫س َر ِائ َ‬ ‫اجتَ َم َع ُك ُّل ُ‬ ‫ت قَ ْد ِش ْخ َ‬ ‫ام ِة َوقَالُوا لَ ُه‪ُ « :‬ت َوَذا أَ ْن َ‬ ‫اء‪ .‬فَ ْ‬ ‫َو َع َّو َجا ا ْلقَ َ‬ ‫وخ ِ ْ‬ ‫اءوا ِلَى َ‬ ‫يل َو َج ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير ِفي طَ ِر ِ‬ ‫الش ُع ِ‬ ‫س ِائ ِر ُّ‬ ‫وس»‪".‬‬ ‫اك لَ ْم َي ِس َا‬ ‫َو ْاب َن َ‬ ‫يق َك‪ .‬فَ َ‬ ‫اآلن ْ‬ ‫اج َع ْل لَ َنا َمل ًكا َي ْقضي لَ َنا َك َ‬ ‫ِ‬ ‫س ْب ٍع)‬ ‫غالباً كان أبناء صموئيل ممتازين فرشحهم الشعب للقضاء وصينهم صموئيل قضاة فى الجنوب (في ِب ْئ ِر َ‬ ‫ش َوةً َو َع َّو َجا‬ ‫وهم لم ي خاوا المنصب بالوراثة فال وراثة فى القضاء‪ .‬ولكن المنصب كان سبب غواية لهم فقبلوا َر ْ‬ ‫اء‪ .‬ولكن لمااا لم يوبخ اهلل صموئيل كما فعل م صالى ؟‬ ‫ا ْلقَ َ‬ ‫ض َ‬

‫‪ -1‬أخطاء أبناء صموئيل أقل كثي اًر فهم لم يستهينوا بالطقوس والهيكل ولم يزنوا‪.‬‬ ‫‪ -2‬هم كانوا مستقيمين لكن المركز أغواهم صلى تعوي القضاء‪.‬‬

‫يل‬ ‫‪ -3‬يفهم ضمناً أن صموئيل صزلهم ووضعهم أمام القضاء وأمام الشعب (‪1‬صم ‪ )2 : 12‬واسم إبنو البكر ُيوِئ َ‬

‫= يهوه هو اهلل والثانى أَِبيَّا = الرب هو أبى‪ .‬ولكننا نجد فى (‪1‬أى ‪ )28 : 6‬وابنا صنموئيل البكنر َوشننى ثنم‬ ‫أبيا فما تفسير هاا اإلختالف‪.‬‬ ‫َ‬

‫أ‪ -‬قد يكون ليوئيل إسماً أخر هو وشنى‪.‬‬

‫ب‪ -‬كلمة وشنى تعنى والثانى لاا يرى الدارسون أن كلمة يوئيل حافت سهواً فى النساخة وأن كلمة وشنى‬ ‫قصد بها واإلبن الثانى‪ ،‬وليست إسماً للبكر‪ .‬ويكون المعنى أن أوالد صموئيل هما البكر (ولم ياكر‬ ‫إسمو) والثانى ثم أبيا‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫يل ِ ْذ قَالُوا‪« :‬أ ْ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫ص ُموِئي ُل ِلَى َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫صلَّى َ‬ ‫َعط َنا َمل ًكا َي ْقضي لَ َنا»‪َ .‬و َ‬ ‫اء األ َْم ُر في َع ْي َن ْي َ‬ ‫س َ‬ ‫آية (‪ " -: )6‬فَ َ‬ ‫لقد حسب صموئيل النبى الك الطلب رفضاً لوُ شخصياً ورفضاً لعملو القضائى‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫ص ْو ِت َّ‬ ‫ت َب ْل‬ ‫ال َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫آية (‪ " -: )7‬فَقَ َ‬ ‫ض َ‬ ‫وك أَ ْن َ‬ ‫الش ْع ِس ِفي ُك ِّل َما َيقُولُ َ‬ ‫ون لَ َك‪ ،‬أل ََّن ُه ْم لَ ْم َي ْرفُ ُ‬ ‫يل‪ْ « :‬‬ ‫اس َم ْع ل َ‬ ‫سل َ‬ ‫ضوا َحتَّى الَ أ َْملِ َك َعلَ ْي ِه ْم‪" .‬‬ ‫َّاي َرفَ ُ‬ ‫ِي َ‬ ‫أما الرب فحسب طلبهم رفضا شخصياً لوُ هو كملك صلى شعبو‪ .‬وهاه درس لكل خادم أن ال يحسب اإلهانة‬ ‫ّ‬

‫اس َم ْع‬ ‫موجهة لوُ شخصياً بل هلل فهو خادم هلل‪ ،‬صلى أن يحسب كل مديح وكرامة موجهة هلل وليس لشخصو هو‪ْ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ص ْو ِت َّ‬ ‫الش ْع ِس = فاهلل يقدس الحرية اإلنسانية ويستجيب للطلبات الجماصية "الرب يعطيك حسب قلبك" وان كان‬ ‫ل َ‬ ‫يشرح لهم سوء العاقبة وينارهم لكنو يستجيب‪ .‬ولو صبر الشعب صدة سنوات ما كانوا قد تعرضوا لمشاكل شاول‬ ‫فاهلل كان ُيعد لهم ملكاً حسب قلبو فى ملء الزمان‪.‬‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اآليات (‪8" -: )22-8‬حسس ُك ِّل أ ْ ِ ِ ِ‬ ‫ص َر ِلَى ت َذا ا ْل َي ْوِم َوتَ​َرُكوِني‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َص َع ْدتُ ُه ْم م ْن م ْ‬ ‫َع َمال ِهم الَّتي َعملُوا م ْن َي ْوِم أ ْ‬ ‫‪9‬‬ ‫ض ِ‬ ‫اآلن اسمع لِصوِت ِهم‪ .‬و ِ‬ ‫ُخرى‪ ،‬ت َك َذا ُتم ع ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء‬ ‫ش ِه َد َّن َعلَ ْي ِه ْم َوأ ْ‬ ‫لك ْن أَ ْ‬ ‫املُ َ‬ ‫َخ ِب ْرُت ْم ِبقَ َ‬ ‫ون ِب َك أ َْي ً‬ ‫ْ َ‬ ‫ضا‪ .‬فَ َ ْ َ ْ َ ْ ْ َ‬ ‫َو َع َب ُدوا آل َه ًة أ ْ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ص ُموِئي ُل َّ‬ ‫ال‪« :‬ت َذا‬ ‫الر ِّ‬ ‫ين طَلَ ُبوا ِم ْن ُه َملِ ًكا ِب َج ِمي ِع َكالَِم َّ‬ ‫س‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫س الَِّذ َ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫ا ْل َملك الَّذي َي ْمل ُك َعلَ ْي ِه ْم»‪ .‬فَ َكلَّ َم َ‬ ‫‪44‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثامن)‬

‫ون أَمام مر ِ‬ ‫ِ ِ​ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫اك ِب ِه‪.‬‬ ‫َي ُك ُ‬ ‫س ِان ِه‪ ،‬فَ َي ْرُك ُ‬ ‫ون قَ َ‬ ‫اء ا ْل َملك الَّذي َي ْمل ُك َعلَ ْي ُك ْم‪َ :‬يأْ ُخ ُذ َبني ُك ْم َوَي ْج َعلُ ُه ْم ل َن ْفسه‪ ،‬ل َم َراك ِبه َوفُْر َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ض َ َ َ َ​َ‬ ‫وف ور َؤساء َخم ِ‬ ‫‪12‬وي ْجع ُل لِ َن ْف ِس ِه ر َؤساء أُلُ ٍ‬ ‫ون ُع َّدةَ َح ْرِب ِه‬ ‫صَ‬ ‫ادهُ‪َ ،‬وَي ْع َملُ َ‬ ‫ص ُد َ‬ ‫ين‪ ،‬فَ َي ْح ُرثُ َ‬ ‫اس َ‬ ‫ون َح َ‬ ‫ون َح َارثَتَ ُه َوَي ْح ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫َُ َ َ َ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ات و َخب َ ٍ‬ ‫ات وطَب َ ٍ‬ ‫َّ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َج َوَد َتا‬ ‫وم ُك ْم َو َزْيتُوَن ُك ْم‪ ،‬أ ْ‬ ‫َّاخ َ‬ ‫َوأ َ​َد َوات َم َراك ِبه‪َ .‬وَيأْ ُخ ُذ َب َنات ُك ْم َعط َار َ‬ ‫َّازات‪َ .‬وَيأْ ُخ ُذ ُحقُولَ ُك ْم َو ُك ُر َ‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ ِ ِ ‪15‬‬ ‫شر ُزروع ُكم و ُكروم ُكم‪ ،‬ويع ِطي لِ ِخصي ِان ِه وع ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫يد ُك ْم َو َج َو ِ‬ ‫شبَّا َن ُك ُم‬ ‫ارَي ُك ْم َو ُ‬ ‫يد ِه‪َ .‬وَيأْ ُخ ُذ َع ِب َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫يها ل َع ِبيده‪َ .‬وُي َع ِّ ُ ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َوُي ْعط َ‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش ْغلِ ِه‪َ 17 .‬وُي َع ِّ‬ ‫ون ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم ِم ْن‬ ‫ستَ ْع ِملُ ُه ْم لِ ُ‬ ‫ون لَ ُه َع ِب ً‬ ‫ص ُر ُخ َ‬ ‫ش ُر َ​َ َن َم ُك ْم َوأَ ْنتُ ْم تَ ُكوُن َ‬ ‫س َ‬ ‫يدا‪ .‬فَتَ ْ‬ ‫يرُك ْم َوَي ْ‬ ‫ا ْلح َ‬ ‫ان َو َحم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم»‪19 .‬فَأ َ​َبى َّ‬ ‫ص ْو ِت‬ ‫الر ُّ‬ ‫يس لَ ُك ُم َّ‬ ‫َو ْج ِه َملِ ِك ُك ُم الَِّذي ْ‬ ‫س أْ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ستَ ِج ُ‬ ‫َن َي ْ‬ ‫اختَْرتُ ُموهُ ألَ ْنفُس ُك ْم‪ ،‬فَالَ َي ْ‬ ‫س َم ُعوا ل َ‬ ‫‪21‬‬ ‫وس‪ ،‬وي ْق ِ‬ ‫ون َن ْح ُن أ َْي ً ِ‬ ‫س ِائ ِر ُّ‬ ‫ضي لَ َنا َملِ ُك َنا َوَي ْخ ُر ُج‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫ون َعلَ ْي َنا َملِ ٌك‪ ،‬فَ َن ُك ُ‬ ‫يل‪َ ،‬وقَالُوا‪« :‬الَ َب ْل َي ُك ُ‬ ‫الش ُع ِ َ َ‬ ‫ضا م ْث َل َ‬ ‫َ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫ارس حروب َنا»‪ .‬فَ ِ‬ ‫ص ُموِئي ُل ُك َّل َكالَِم َّ‬ ‫ص ُموِئي َل‪:‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫ال َّ‬ ‫الش ْع ِس َوتَ َكلَّ َم ِب ِه ِفي أُ ُذ َن ِي َّ‬ ‫س‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ام َنا َوُي َح ِ ُ ُ ُ َ‬ ‫سل َ‬ ‫سمعَ َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ‬ ‫أَ‬ ‫ْتبوا ُك ُّل و ِ‬ ‫ِ‬ ‫صموِئي ُل لِ ِر َج ِ‬ ‫اح ٍد ِلَى َم ِدي َن ِت ِه»‪".‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ص ْوِت ِه ْم َو َملِّ ْك َعلَ ْي ِه ْم َملِ ًكا»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫يل‪« :‬اذ َ ُ‬ ‫ال ِ ْ‬ ‫« ْ‬ ‫َ‬ ‫اس َم ْع ل َ‬ ‫ال َ ُ‬ ‫اهلل يستجيب ولكن يحار من سوء صاقبة إختيارهم‪ .‬والح إستعباد الملوك لبنات وأبناء شعبهم ولنرى الفارو‬ ‫الع يم بين ملوك األرض وملكنا يسوع المسيح السماوى الاى يعطى بسخاء وال ُيعير‪ .‬بل حين َملَ َك َملَ َك صلينا‬ ‫وبالو‪ .‬وكون أن اهلل إستجاب طلبتهم فليس معنى هاا رضاه صن الك فهو "يعطيك حسب قلبك‪،‬‬ ‫بصليب محبتو َ‬

‫ف ن كان سؤل قلبك سماوياً تنعم بالبركات السماوية وان كان سؤل قلبك لغير صالحك يسمح اهلل بتحقيقو ألجل‬

‫الت ديب (مز ‪ + 4 : 37‬مز ‪ + 15 : 126‬مز ‪ + 4 : 22‬هو ‪ .)11 : 13‬وكما قلنا فقد سمح اهلل ب ن يكون‬ ‫لهم ملك ولكن اهلل هو الملك الحقيقى والملك الاى سيقام يكون مجرد نائب صن اهلل فلالك لم يحاول أحد ملوك‬ ‫يهواا تغيير الناموس‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح التاسع)‬

‫األصحاح التاسع‬

‫عودة للجدول‬

‫ِ‬ ‫يح‪ْ ،‬اب ُن َر ُجل‬ ‫ورةَ ْب ِن أَف َ‬ ‫ْب ِن َب ُك َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫س َن ِم ْن ُه‪.‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫يل أ ْ‬ ‫في َبني ِ ْ‬ ‫َح َ‬

‫‪1‬‬ ‫ين اسم ُه قَ ْيس ْب ُن أَِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ور‬ ‫يئ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )2-1‬و َك َ‬ ‫يل ْب ِن َ‬ ‫ُ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫ان َر ُج ٌل م ْن َب ْن َيام َ ْ ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َّار َبأ ٍ‬ ‫س ٌن‪َ ،‬ولَ ْم َي ُك ْن َر ُج ٌل‬ ‫ش ٌّ‬ ‫ش ُاو ُل‪َ ،‬‬ ‫اس ُم ُه َ‬ ‫ْس‪َ .‬و َك َ‬ ‫ان لَ ُه ْاب ٌن ْ‬ ‫اس َو َح َ‬ ‫َب ْن َيامين ٍّي َجب َ‬ ‫ان أَ ْط َو َل ِم ْن ُك ِّل َّ‬ ‫الش ْع ِس‪" .‬‬ ‫ِم ْن َك ِت ِف ِه فَ َما فَ ْو ُ‬ ‫ق َك َ‬ ‫اهلل يعطينا درس أن ال نهتم بالم هر بل بالقلب‪ .‬لقد أصطاهم اهلل سؤل قلبهم رج ّل حسن الم هر لكن قلبو لم‬

‫يكن مستقيماً فلم يحتمل الغنى والكرامة وانتفخ قلبو فهو إهتم بالكرامات الزمنية لاا إنتهت حياتو برفض اهلل‪.‬‬

‫كانت نهاية حياة أول ملك يختاره الشعب أن قتلوُ األصداء‪ .‬صلى أن الكتاب المقدس ي هر بعدل فضائل شاول‬ ‫األخرى‪ .‬كان رج ّل من بنيامين‪ .‬وبنيامين سبط صغير (قض ‪ )22‬لكنو سبط مقتدر لوُ كرامتو‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫شاو َل ْاب ِن ِه‪ُ « :‬خ ْذ مع َك و ِ‬ ‫ال قَ ْي ِ‬ ‫اح ًدا ِم َن ا ْل ِغ ْل َم ِ‬ ‫ان َوقُِم‬ ‫س أَِبي َ‬ ‫اآليات (‪ " -: )5-3‬فَ َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫سلَُ‬ ‫ش ُاو َل‪ .‬فَقَ َ ُ‬ ‫ضلَّ ْت أُتُ ُن قَ ْي ُ‬ ‫‪4‬‬ ‫ض َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش َة َفلَ ْم َي ِج ْد َتا‪ .‬ثُ َّم َع َب َار ِفي أ َْر ِ‬ ‫ْرِيم‪ ،‬ثُ َّم َع َب َر ِفي أ َْر ِ‬ ‫يم‬ ‫شلِي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ْت ْس فَت ْ‬ ‫اذ َ‬ ‫ش َعل َ‬ ‫ِّش َعلَى األُتُ ِن»‪ .‬فَ َع َب َر في َج َبل أَف َا َ‬ ‫‪5‬‬ ‫ضص ٍ‬ ‫ض ب ْني ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ش ُاو ُل لِ ُغالَ ِم ِه الَِّذي َم َع ُه‪« :‬تَ َع َ‬ ‫وف قَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫ين َفلَ ْم َي ِج َد َ‬ ‫ام َ‬ ‫وج ْد‪ .‬ثُ َّم َع َب َار في أ َْر ِ َ َ‬ ‫َفلَ ْم تُ َ‬ ‫اتا‪َ .‬ولَ َّما َد َخالَ أ َْر َ ُ‬ ‫جع لِ َئالَّ َيتُْر َك أَِبي األُتُ َن َوَي ْهتَ َّم ِب َنا»‪".‬‬ ‫َن ْر ْ‬

‫جميعها مهما بدت تافهة‬

‫أحدا تبدو تافهة لكن الوحى يكشف لنا كيف أن اهلل ضابط الكل‪ُ ،‬يحول األحدا‬ ‫لتحقيو خطة إلهية من جهتنا‪ ،‬وال شىء يتم مصادفة‪ .‬فاألتن التى ضلت تسببت فى إختيار ملك إسرائيل " اهلل‬

‫الاى يهتم بالعصافير‪ ،‬وليس صصفور يسقط صلى األرض إالّ ب انو " هو يعتنى بنا‪ .‬ولكن تدبير اهلل ال يتعارض‬

‫دبر المقابلة ولكن شاول أتى من نفسو ولم يرغمو اهلل صلى الك‪ .‬وهنا نرى جانب إيجابى‬ ‫م حرية اآلنسان فاهلل ّ‬ ‫فى شاول أى بحثو الجاد صن األتن الضائعة فهو يهتم بتنفيا أمر والده مهما كلفو هاا ثم تفكيره فى العودة لوالده‬

‫حتى ال ينشغل صليو فهو إهتمام بمشاصر أبيو‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫اهلل ِفي ِ‬ ‫ال لَ ُه‪ُ « :‬توَذا رج ُل ِ‬ ‫ْت ِس‬ ‫تذ ِه ا ْل َم ِدي َن ِة‪َ ،‬و َّ‬ ‫اآليات (‪ " -: )11-6‬فَقَ َ‬ ‫ير‪ .‬لِ َنذ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫الر ُج ُل ُم َك َّرٌم‪ُ ،‬ك ُّل َما َيقُولُ ُه َيص ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫شاو ُل لِ ْل ُغالَِ‬ ‫ِّم‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫ْت‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫يها»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اآلن ِلَى ُت َن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اك لَ َعلَّ ُه ُي ْخ ِب ُرَنا َع ْن طَ ِريق َنا الَّتي َن ْ‬ ‫سلُ ُك ف َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪8‬‬ ‫َّة ُنقَدِّمها لِرج ِل ِ‬ ‫َن ا ْل ُخ ْب َز قَ ْد َنفَ َد ِم ْن أَو ِعي ِت َنا ولَ ْيس ِم ْن َت ِدي ٍ‬ ‫اس‬ ‫لِ َّلر ُج ِل؟ أل َّ‬ ‫اهلل‪َ .‬ما َذا َم َع َنا؟» فَ َع َ‬ ‫َج َ‬ ‫اد ا ْل ُغالَ ُم َوأ َ‬ ‫َُ َُ‬ ‫ْ َ َ َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّة فَأ ْ ِ ِ ِ‬ ‫اق ِل ِفض ٍ‬ ‫شِ‬ ‫س َرِائي َل‬ ‫ش ُاو َل َوقَ َ‬ ‫وج ُد ِب َي ِدي ُرْبعُ َ‬ ‫َ‬ ‫ال‪ُ « :‬ت َوَذا ُي َ‬ ‫سا ِبقًا في ِ ْ‬ ‫ُعطيه ل َر ُج ِل اهلل فَ ُي ْخ ِب ُرَنا َع ْن طَ ِريق َنا»‪َ .‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن َّ‬ ‫سا ِبقًا‬ ‫الرِائي»‪ .‬أل َّ‬ ‫ْت ْس ِلَى َّ‬ ‫ان َيقُو ُل َّ‬ ‫سأ َ‬ ‫َل اهللَ‪َ « :‬تلُ َّم َنذ َ‬ ‫الن ِب َّي ا ْل َي ْوَم َك َ‬ ‫ت َك َذا َك َ‬ ‫الر ُج ُل ع ْن َد َذ َتا ِبه ل َي ْ‬ ‫ان ُي ْد َعى َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ْت ْس»‪ .‬فَ َذ َتبا ِلَى ا ْلم ِدي َن ِة الَِّتي ِفيها رج ُل ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫اهلل‪" .‬‬ ‫َّ‬ ‫الرِائ َي‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫س ٌن‪َ .‬تلُ َّم َنذ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ش ُاو ُل ل ُغالَمه‪َ « :‬كالَ ُم َك َح َ‬ ‫َ‬ ‫إصتاد اليهود أن يدصوا النبى رجل اهلل فهو يعمل صلى التقدم بالشعب إلى اهلل خالل الصالة والوصية اإللهية‬

‫ويدصى أيضاً الرائى ألنو ين ر إلى بعض أمور المستقبل كما ببصيرة روحية مفتوحة‪ .‬وفى‬ ‫واإلرشاد والنبوة‪ُ .‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح التاسع)‬

‫آية(‪ )9‬يفسر كاتب السفر تسمية النبى فى تلك المرحلة ففى زمانو سموا النبى الرائى‪ .‬ولكن إسم النبى كان‬ ‫معروفاً منا القديم فى قصة إبراهيم وأبيمالك‪ .‬وكلمة نبى تعنى رجل لو صالقة باهلل وشفاصتو مقبولة صند اهلل‪.‬‬ ‫وشاول كان يجهل صموئيل وهاا ليس بغريب فالشباب تستهويو الحروب واإلنتصارات وصموئيل لم يكن قائد‬

‫صسكرى ‪ .‬وشاول غالباً صاش فى حياتو فى قريتو ال يهتم بالسياسة وال باألمور الدينية‪ .‬وألن شاول تربى أن ال‬ ‫يدخل بيت اهلل بيد فارغة وال يلتقى برجل اهلل بيد فارغة بل كانت العادة أن ياهب لوُ بهدية من طعامو أو‬ ‫شِ‬ ‫اقل مع ا ْل ُغالَ ُم‪ :‬وهو مبلغ زهيد للغاية ولكنهم لم يخجلوا من تقديمو‬ ‫محصوالتو أو أموالو‪ .‬ولم يجدوا سوى ُرْبعُ َ‬

‫فالعبرة ال فى الكمية بل فى طبيعة العطاء نفسها‪.‬‬

‫اء ا ْلم ِ‬ ‫ات الس ِتقَ ِ‬ ‫ارج ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اع َد ِ ِ‬ ‫اآليات (‪11" -: )15–11‬وِفيما ُتما ص ِ‬ ‫اء‪ .‬فَقَاالَ‬ ‫صَ‬ ‫ادفَا فَتَ​َيات َخ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ان في َم ْطلَ ِع ا ْل َمدي َنة َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪12‬‬ ‫اآلن‪ ،‬أل ََّن ُه جاء ا ْليوم ِلَى ا ْلم ِدي َنةِ‬ ‫َت َنا َّ ِ‬ ‫لَ ُه َّن‪« :‬أ ُ‬ ‫َس ِر َعا َ‬ ‫الرائي؟» فَأ َ‬ ‫ام ُك َما‪ .‬أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َم َ‬ ‫َج ْب َن ُه َما َوُق ْل َن‪َ « :‬ن َع ْم‪ُ .‬ت َوَذا ُت َو أ َ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ‪ِ 13‬‬ ‫ص ُع ِ‬ ‫يح ٌة لِ َّ‬ ‫ود ِه ِلَى ا ْل ُم ْرتَفَ َع ِة‬ ‫أل ََّن ُه ا ْل َي ْوَم َذ ِب َ‬ ‫لش ْع ِس َعلَى ا ْل ُم ْرتَفَ َعة‪ .‬ع ْن َد ُد ُخولِ ُك َما ا ْل َمدي َن َة ل ْل َوقْت تَ ِج َدانه قَ ْب َل ُ‬ ‫الشعس الَ يأْ ُك ُل حتَّى يأ ِْتي أل ََّن ُه يب ِ َّ‬ ‫اص َع َدا أل ََّن ُك َما ِفي‬ ‫لِ َيأْ ُك َل‪ ،‬أل َّ‬ ‫ون‪ .‬فَ َ‬ ‫يح َة‪َ .‬ب ْع َد ذلِ َك َيأْ ُك ُل ا ْل َم ْد ُع ُّو َ‬ ‫ار ُك الذ ِب َ‬ ‫َُ‬ ‫َن َّ ْ َ َ‬ ‫اآلن ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ان ِفي و ِ ِ ِ‬ ‫ِم ْث ِل ا ْليوِم تَ ِج َد ِان ِه»‪14 .‬فَص ِع َدا ِلَى ا ْلم ِدي َن ِة‪ .‬وِفيما ُتما ِ‬ ‫يل َخ ِ‬ ‫آت َي ِ‬ ‫ار ٌج لِلِقَ ِائ ِه َما‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫َْ‬ ‫سط ا ْل َمدي َنة ِ َذا ِب َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪15‬‬ ‫يل قَ ْب َل م ِج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش ُاو َل ِب َي ْوٍم قَ ِائالً‪" :‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫ص َع َد ِلَى ا ْل ُم ْرتَفَ َع ِة‪َ .‬و َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫يء َ‬ ‫س َك َ‬ ‫شَ‬ ‫ل َي ْ‬ ‫ف أُ ُذ َن َ‬ ‫َ‬ ‫يح ٌة لِ َّ‬ ‫يل‪ .‬من هاا نفهم أن النبى صموئيل صن‬ ‫الر ُّ‬ ‫لش ْع ِس‪ ..‬وفى (‪َّ )15‬‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫س َك َ‬ ‫شَ‬ ‫فى (‪ )12‬ا ْل َي ْوَم َذ ِب َ‬ ‫ف أُ ُذ َن َ‬ ‫هاه الوليمة لشاول بعد أن أخبره اهلل بسره‪ .‬وألن الرامة مبنية صلى أكمتين (رامتايم)‪ .‬والح أن صموئيل ي خا‬ ‫شاول معوُ إلى فوو لي كل من الابيحة وصموئيل هو الرائى فهاا لوُ ت مل روحى أننا لننعم بالابيحة يجب أن‬ ‫نصعد إلى فوو تاركين األرضيات ويكون معنا صموئيل الرائى أى تنفتح أصيننا صلى السماويات واألكمتين‬

‫أما‬ ‫يشيران للعهدين ‪ ،‬العهد القديم – والعهد الجديد‪ .‬فكالم اهلل فى كتابو المقدس يفتح أصيننا صلى السماويات‪ّ .‬‬ ‫الفتيات فيشيران لرجال العهدين الاين يرشداننا خالل نبوات الكتاب إلى المسيح‪.‬‬

‫ض ب ْني ِ‬ ‫ِ‬ ‫آية (‪ً َ​َ «16" -: )17-16‬دا ِفي ِمثْ ِل َ ِ‬ ‫س َرِائي َل‪،‬‬ ‫يسا لِ َ‬ ‫ام َ‬ ‫اآلن أ ُْرس ُل ِلَ ْي َك َر ُجالً م ْن أ َْر ِ َ َ‬ ‫ش ْع ِبي ِ ْ‬ ‫س ْح ُه َرِئ ً‬ ‫ام َ‬ ‫ين‪ ،‬فَ ْ‬ ‫‪17‬‬ ‫شع ِبي ِم ْن ي ِد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ص ُموِئي ُل‬ ‫ش ْع ِبي أل َّ‬ ‫ص َر َ‬ ‫ت ِلَى َ‬ ‫ين‪ ،‬أل َِّني َنظَ ْر ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص َْ‬ ‫اء ِلَ َّي َفلَ َّما َأرَى َ‬ ‫اخ ُه ْم قَ ْد َج َ‬ ‫َن ُ‬ ‫فَ ُي َخلِّ َ‬ ‫ش ْع ِبي»‪".‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫س‪ُ « :‬ت َوَذا َّ‬ ‫َج َاب ُه َّ‬ ‫ض ِبطُ َ‬ ‫َ‬ ‫الر ُج ُل الَِّذي َكلَّ ْمتُ َك َع ْن ُه‪ .‬ت َذا َي ْ‬ ‫ش ُاو َل أ َ‬ ‫يبدو أن بين اآلية ‪ 16‬هاه وبين اآلية‪ 13:7‬تناقض ولكن المعنى أن الفلسطينيين إندحروا فى معركة‪ ،‬لكن‬ ‫العداوة مازالت مستمرة والحرب معهم إستمرت كل أيام شاول‪ .‬هم فى أفيو صند حجر المعونة إنكسروا لوقت‬

‫محدد بصالة صموئيل ثم ضربهم شاول ‪ ،‬وبداود تم سقوطهم‪.‬‬

‫‪18‬‬ ‫شاو ُل ِلَى صموِئ َ ِ‬ ‫س ِط ا ْل َب ِ‬ ‫الرِائي؟»‪".‬‬ ‫ت َّ‬ ‫س ِلَ ْي َك‪ :‬أ ْ‬ ‫اس َوقَ َ‬ ‫َخ ِب ْرِني أ َْي َن َب ْي ُ‬ ‫ال‪« :‬أَ ْطلُ ُ‬ ‫يل في َو َ‬ ‫َّم َ ُ‬ ‫َُ‬ ‫آية (‪ " -: )18‬فَتَقَد َ‬

‫‪47‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح التاسع)‬

‫الرِائي‪ :‬جميل أن ال يميز شاول صموئيل فهو يبدو كفرد صادى من الشعب ولم يحيط نفسو ببطانة ولم‬ ‫ت َّ‬ ‫أ َْي َن َب ْي ُ‬ ‫يلبس مالبس ثمينة‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الرِائي‪ِ .‬اصع َدا أَم ِ‬ ‫امي ِلَى ا ْل ُم ْرتَفَ َع ِة فَتَأْ ُكالَ َم ِع َي‬ ‫ش ُاو َل َوقَا َل‪« :‬أَ​َنا َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل َ‬ ‫َج َ‬ ‫اآليات (‪ " -: )21–19‬فَأ َ‬ ‫اس َ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪21‬‬ ‫ِ‬ ‫َما األُتُ ُن الضَّالَّ ُة لَ َك م ْن ُذ ثَالَ ثَ ِة أَي ٍ‬ ‫ض ْع َق ْل َب َك َعلَ ْي َها‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ُخ ِب َر َك ِب ُك ِّل َما ِفي َق ْل ِب َك‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫احا َوأ ْ‬ ‫َّام فَالَ تَ َ‬ ‫ص َب ً‬ ‫َ‬ ‫ا ْل َي ْوَم‪ ،‬ثُ َّم أُ ْطلقَ َك َ‬ ‫ُ‬ ‫‪21‬‬ ‫ام ِ‬ ‫ال‪« :‬أَما أَ​َنا ب ْني ِ‬ ‫ش ِه ِّي ِ ِ‬ ‫ين ٌّي‬ ‫ش ُاو ُل َوقَ َ‬ ‫اس َ‬ ‫س لَ َك َوِل ُك ِّل َب ْي ِت أَِب َ‬ ‫أل ََّن َها قَ ْد ُو ِج َد ْت‪َ .‬ولِ َم ْن ُك ُّل َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َج َ‬ ‫يك؟» فَأ َ‬ ‫ْ‬ ‫س َرائي َل؟ أَلَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫اط ب ْني ِ‬ ‫ش ِائ ِر أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن أَص َغ ِر أ ِ‬ ‫ين؟ َفلِ َما َذا تُ َكلِّ ُم ِني ِب ِم ْث ِل ت َذا ا ْل َكالَِم؟»‪".‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َص َغ ُر ُك ِّل َع َ‬ ‫ام َ‬ ‫َس َب َ َ‬ ‫ْ‬ ‫يرِتي أ ْ‬ ‫َس َباط ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يل‪َ ،‬و َعش َ‬ ‫إستضاف صموئيل النبى شاول وكشف لو كل شئ‪ .‬وطلب منوُ أن ال ينشغل باألتن الضالة فهاا أمر تافو أمام‬ ‫يل‪ .‬وحتى هاا األمر التافو يطمئنو صليو ب ن األتن قد‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ما سينالوُ من صطايا فهو كملك سيكون لوُ ُك ُّل َ‬ ‫ش ِه ِّي ِ ْ‬ ‫ُو ِج َدت‪ .‬هاه تساوى "إطلبوا أوالً ملكوت اهلل‪..‬وهاه كلها تزاد لكم"‪ .‬فعلينا أن نترك اإلرتباك باألتن الضالة فيردها‬

‫الرب ويهبنا ما هو أص م أى ملكوتو السماوى‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫ات َما َم َكا ًنا ِفي َأر ِ‬ ‫ين‪َ ،‬و ُت ْم‬ ‫آية (‪ " -: )22‬فَأ َ‬ ‫ص ُموِئي ُل َ‬ ‫َعطَ ُ‬ ‫ْس ا ْل َم ْد ُع ِّو َ‬ ‫س ِك َوأ ْ‬ ‫ش ُاو َل َو َُالَ َم ُه َوأ َْد َخلَ ُه َما ِلَى ا ْل َم ْن َ‬ ‫َخ َذ َ‬ ‫ين َر ُجالً‪" .‬‬ ‫َن ْح ُو ثَالَ ِث َ‬ ‫س ِك‪ :‬هى غرفة بالمرتفعة صند المابح وهى المعدة للوالئم الخاصة بالابائح وتترجم الكلمة مخدع (صز‪29:8‬‬ ‫ا ْل َم ْن َ‬ ‫وكالك فى سفر حزقيال) وهنا تكون كمخازن للاخائر المقدسة كالقمح والزيت والخمر وغيرها من صشور الشعب‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ات َّ ِ‬ ‫ال صموِئي ُل لِلطَّبَّا ِخ‪َ « :‬ت ِ‬ ‫ض ْع ُه ِع ْن َد َك»‪".‬‬ ‫َعطَ ْيتُ َك ِيَّاهُ‪ ،‬الَِّذي ُق ْل ُ‬ ‫ت لَ َك َع ْن ُه َ‬ ‫يس الَِّذي أ ْ‬ ‫النص َ‬ ‫آية (‪َ " -: )23‬وقَ َ َ ُ‬ ‫ت هر أن صموئيل كان صلى صلم ب ن شاول سي تى وأن هاه الوليمة أصدت خصيصاً لوُ‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫اق‬ ‫آية (‪ " -: )24‬فَ َرفَ َع الطَّبَّا ُخ َّ‬ ‫الس َ‬ ‫ِ‬ ‫يع ِاد َم ْحفُوظٌ لَ َك‬ ‫َو ُك ْل‪ .‬ألَنَّ ُه ِلَى ت َذا ا ْلم َ‬ ‫"‬

‫ت هر نفس الشئ وأن الطباخ حف‬

‫َم َع َما َعلَ ْي َها‬ ‫ِم ْن ِح ٍ‬ ‫ت‬ ‫ين ُق ْل ُ‬

‫ام َك‬ ‫ش ُاو َل‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َما َم َ‬ ‫ال‪ُ « :‬ت َوَذا َما أ ُْب ِق َي‪َ .‬‬ ‫َم َ‬ ‫ض ْع ُه أ َ‬ ‫َو َج َعلَ َها أ َ‬ ‫ت َّ‬ ‫يل ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم‪.‬‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫س»‪ .‬فَأَ َك َل َ‬ ‫َد َع ْو ُ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫ش ُاو ُل َم َع َ‬

‫جزء فخم لشاول حسب وصية صموئيل‪ .‬والح‬

‫صموئيل وكتكريم لشاول ترك لوُ نصيبو‪.‬‬

‫أن الساو هى نصيب‬

‫‪25‬‬ ‫الس ْط ِح‪" .‬‬ ‫ش ُاو َل َعلَى َّ‬ ‫آية (‪َ " -: )25‬ولَ َّما َن َزلُوا ِم َن ا ْل ُم ْرتَفَ َع ِة ِلَى ا ْل َم ِدي َن ِة تَ َكلَّ َم َم َع َ‬ ‫تمت شاول بحدي سرى م صموئيل صلى السطح وغالباً شرح لوُ إختياره كملك وصلّمو أن الشعب كان فى راحة‬

‫حين كانوا فى قداسة فليحكم ويملك فى مخافة الرب فيكون لوُ ولشعبو بركة‪ .‬والت مل الروحى‪ .‬بعد األكل من‬

‫‪48‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح التاسع)‬

‫الابيحة يا ليتنا نرتف صن األرضيات ونكون صلى السطح فننعم بحدي‬

‫ملوكاً روحيين‪.‬‬

‫حلو م مسيحنا يكشف لنا فيو أنو أقامنا‬

‫ملحوظة‪:‬‬

‫الح تدرج اإلصالن لشاول صن خبر ملكو اآليات ‪ 25 ،22 ،22 ،19‬فاهلل يعلن إرادتو‬ ‫للناس بالتدري لكى يستعدوا لها ولكى يعدهم هو لها‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫الس ْط ِح قَ ِائالً‪« :‬قُ ْم‬ ‫ان ِع ْن َد طُلُوِع ا ْلفَ ْج ِر أ َّ‬ ‫ش ُاو َل َع ِن َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫يل َد َعا َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )27-26‬وَب َّك ُروا‪َ .‬و َك َ‬ ‫َن َ‬ ‫ازالَ ِن ِبطَر ِ‬ ‫ِ‬ ‫صموِئي ُل ِلَى َخ ِ ‪ِ 27‬‬ ‫يما ُت َما َن ِ‬ ‫ال‬ ‫ف ا ْل َم ِدي َن ِة قَ َ‬ ‫ام َ‬ ‫فَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ار ٍج‪َ .‬وف َ‬ ‫ش ُاو ُل َو َخ َر َجا كالَ ُت َما‪ُ ،‬ت َو َو َ ُ‬ ‫َص ِرفَ َك»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫اآلن فَأُس ِمع َك َكالَم ِ‬ ‫َما أَ ْن َ ِ ِ‬ ‫اهلل»‪".‬‬ ‫َّام َنا»‪ .‬فَ َع َب َر‪َ « .‬وأ َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ َ‬ ‫ش ُاو َل‪ُ « :‬ق ْل لِ ْل ُغالَِم أ ْ‬ ‫ت فَقف َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َن َي ْع ُب َر قُد َ‬ ‫َ‬

‫‪49‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح العاشر)‬

‫اإلصحاح العاشر‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫س علَى أر ِ‬ ‫س َح َك َعلَى‬ ‫س أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫آية (‪ " -: )1‬فَأ َ‬ ‫ْس ِه َوقَ​َّبلَ ُه َوقَ َ‬ ‫ص ُموِئي ُل ِق ِّني َن َة الد ْ‬ ‫س قَ ْد َم َ‬ ‫ال‪« :‬أَلَ ْي َ‬ ‫ُّت ِن َو َ‬ ‫َخ َذ َ‬ ‫ص َّ َ َ‬ ‫ِم ِ ِ‬ ‫يسا؟"‬ ‫يراثه َرِئ ً‬ ‫َ‬

‫اهلل إاا دصا إنسان لعمل ما يعطيو المواهب الالزمة لوُ‪ .‬وهنا يعطى اهلل لشاول مواهب الروح القدس‪ .‬والمسح من‬ ‫ُّت ِن كان للملوك والكهنة واألنبياء فيحسبون مسحاء الرب بكونهم رم اًز للسيد المسيح الاى فيو وحده‬ ‫ِق ِّني َن َة الد ْ‬ ‫مسح أن يستخدم هاه المواهب التى أُصطيت لوُ لمجد إسم اهلل وليس‬ ‫إجتمعت الو ائف الثال ‪ .‬وصلى من ُي َ‬

‫لحساب نفسو‪َ .‬وقَ​َّبلَ ُه‪ :‬برضا فى إتضاع معلماً إيانا روح الخضوع للرؤساء (‪1‬بط ‪ .)13:2‬والخضوع للرؤساء‬ ‫واحترامهم مهما كنا غير موافقين صليهم‪ .‬فصموئيل لم يكن راضياً صن فكرة وجود ملك غير اهلل‪ ،‬ولكن اآلن‬ ‫ِ‬ ‫يرِاث ِه‪ :‬ما نالوُ شاول ليس صن إستحقاو بل صطية إلهية‬ ‫الر َّ‬ ‫شاول صار ملك فعليو إحترامو‪َّ .‬‬ ‫س … َم َ‬ ‫س َح َك َعلَى م َ‬ ‫مجانية صار بها شاول وكيالً صلى شعب اهلل أو مي ار اهلل ‪ ،‬لكن الشعب هلل وليس لشاول ومي ار هلل وليس‬

‫لشاول‪.‬‬

‫ام َ ِ‬ ‫يل‪ِ ،‬في تُ ُخِم ب ْني ِ‬ ‫ف رجلَ ْي ِن ِع ْن َد قَ ْب ِر ر ِ‬ ‫اآليات (‪ِ 2" -: )8-2‬في َذ َتا ِب َك ا ْليوم ِم ْن ِع ْن ِدي تُ ِ‬ ‫ص َح‪،‬‬ ‫اح َ‬ ‫َ​َ‬ ‫صاد ُ َ ُ‬ ‫ص ْل َ‬ ‫ين في َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫اتتَ َّم ِب ُك َما قَ ِائالً‪َ :‬ما َذا‬ ‫ِّش َعلَ ْي َها‪َ ،‬و ُت َوَذا أ َُب َ‬ ‫وك قَ ْد تَ​َر َك أ َْم َر األُتُ ِن َو ْ‬ ‫ت تُفَت ُ‬ ‫فَ َيقُوالَ ِن لَ َك‪ :‬قَ ْد ُو ِج َد ِت األُتُ ُن‪ ،‬الَِّتي َذ َت ْب َ‬ ‫اتبا حتَّى تَأ ِْتي ِلَى بلُّوطَ ِة تَابور‪ ،‬فَيص ِادفُ َك ُت َنا َك ثَالَ ثَ ُة ِرجال ص ِ‬ ‫الب ِني؟ ‪3‬وتَع ُدو ِم ْن ُت َن َ ِ‬ ‫ون ِلَى‬ ‫اع ُد َ‬ ‫َص َنعُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اك َذ ً َ‬ ‫َ ْ‬ ‫أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫‪4‬‬ ‫اح ٌد ح ِ‬ ‫ام ٌل ثَالَ ثَ َة أَرَِفَ ِة ُخ ْب ٍز‪ ،‬وو ِ‬ ‫اح ٌد ح ِ‬ ‫اء‪ ،‬وو ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام ٌل ِز َّ‬ ‫ون‬ ‫سلِّ ُم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق َخ ْم ٍر‪ .‬فَ ُي َ‬ ‫َ​َ‬ ‫اهلل ِلَى َب ْيت ِيل‪َ ،‬واح ٌد َحام ٌل ثَالَ ثَ َة ِج َد َ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪5‬‬ ‫ث أَ ْنصاس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ون‬ ‫ين‪َ .‬وَي ُك ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َعلَ ْي َك َوُي ْعطُوَن َك َرَِيفَ ْي ُخ ْب ٍز‪ ،‬فَتَأْ ُخ ُذ م ْن َيدت ْم‪َ .‬ب ْع َد ذل َك تَأْتي ِلَى ِج ْب َعة اهلل َح ْي ُ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ازلِ َ ِ‬ ‫ف ُزمرةً ِم َن األَ ْن ِبي ِ‬ ‫اك ِلَى ا ْلم ِدي َن ِة أ ََّن َك تُ ِ‬ ‫ِع ْن َد م ِج ِ‬ ‫اس َوُد ٌّ‬ ‫اء َن ِ‬ ‫اي‬ ‫يئ َك ِلَى ُت َن َ‬ ‫ام ُه ْم َرَب ٌ‬ ‫َ‬ ‫ف َوَن ٌ‬ ‫َ‬ ‫صاد ُ ْ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ين م َن ا ْل ُم ْرتَفَ َعة َوأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات َعلَ ْي َك‪،‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫وح َّ‬ ‫س فَتَتَ​َن َّبأُ َم َع ُه ْم َوتَتَ َح َّو ُل ِلَى َر ُجل َ‬ ‫اآلي ُ‬ ‫َو ُع ٌ‬ ‫ود َو ُت ْم َيتَ​َن َّبأ َ‬ ‫آخ َر‪َ .‬وِا َذا أَتَ ْت تذه َ‬ ‫ُون‪ .‬فَ َيح ُّل َعلَ ْي َك ُر ُ‬ ‫‪8‬‬ ‫ال‪ ،‬و ُتوَذا أَ​َنا أَ ْن ِز ُل ِلَ ْي َك ألُص ِع َد م ْحرقَ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ات َوأَذ َْب َح‬ ‫فَاف َْع ْل َما َو َج َدتْ ُه َي ُد َك‪ ،‬أل َّ‬ ‫َن اهللَ َم َع َك‪َ .‬وتَْن ِز ُل قُدَّامي ِلَى ا ْل ِج ْل َج ِ َ َ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫َذب ِائح سالَم ٍة‪ .‬س ْبع َة أَي ٍ‬ ‫ُعلِّ َم َك َما َذا تَ ْف َع ُل»‪".‬‬ ‫َّام تَ ْل َب ُ‬ ‫ث َحتَّى آت َي ِلَ ْي َك َوأ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫بعد مسح شاول أنب هُ صموئيل بما سيحد لوُ‪ .‬وفائدة هاه العالمات‬ ‫‪ -1‬أن شاول سيعلم إاا تحققت العالمات أن األمر من اهلل‪.‬‬

‫‪ -2‬هاه العالمات حملت دستور الحياة الناجحة لملوك إسرائيل‪.‬‬ ‫‪ -3‬بما أن األمر من اهلل فاهلل يلتزم ب ن يعولو ويدبر أمور مملكتو إاا إلتزم بالناموس‪.‬‬

‫آيىىة(‪ -: )2‬أول صالمننة أن يصننادف رجلَى ْىي ِن ِع ْنى َىد قَ ْبى ِىر ر ِ‬ ‫احيى َىل‪ .‬فيعننرف أوالً أن نهايننة كننل ملننك هننى القبننر ف ن ول‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫صالمة مكانها قبر‪ ،‬فيتعلم أالّ يننتفخ‪ِ .‬فىي تُ ُخ ِىم ب ْني ِ‬ ‫ين‪ :‬راحينل ماتنت وهنى تلند إبنهنا بنينامين وأرادت تسنميتو إبنن‬ ‫ىام َ‬ ‫َ​َ‬ ‫حزنننى ف سننماه أبنناه بنيننامين أى إبننن اليمننين‪ .‬ويننتعلم شنناول مننن هنناا أنننو بعنند أن كننان إب نن حننزن وشننقاء هنناه األمننة‬

‫‪50‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح العاشر)‬

‫ىن‪ :‬موضنوع األتنن موضنوع تافنو وهنا هنو قند إنتهنى فينتعلم صندم‬ ‫سيصير إبن يمين ويرف من ش نها قَ ْد ُو ِج َد ِت األُتُ ُ‬ ‫اتتَ َّم ِب ُك َما‪:‬‬ ‫األهتمام باألمور التافهة ليتفرغ ألمور مملكتو أى يترك أموره الشخصية ويطلب حل أمور األمنة ُأب َ‬ ‫وك ْ‬

‫فيننتعلم أن يهننتم بنناآلخرين ولننيس بنفسننو وأمننورهُ الشخصننية ينندبرها اهلل‪ .‬بهنناه العالمننات ينندرك ينند اهلل الخفيننة العاملننة‬ ‫حتى فى األمور البسيطة‪.‬‬

‫أيات (‪ -: )4-3‬الرجال معهم ِج َد ٍ‬ ‫وخ ْم ٍر (يصاحب التقدمة‬ ‫اء (لتقديمها للكهنة كابيحة خطية) و ُخ ْب ٍز (للتقدمة) َ‬ ‫أيضاً)‪ .‬وهم نوه فقي اًر جائعاً ف صطوه الخبز وكانت هاه أول هدية لوُ كملك ممسوح ولها معانى‬ ‫‪-1‬لم يقدموا لوُ من الجداء فهو ليس كاهناً وصليو أن ال يتدخل فى أمور الكهنوت‪.‬‬ ‫‪ -2‬وهم لم يقدموا لوُ خمر‪ .‬والخمر صالمة الفرح والترف العالمى‪.‬‬

‫‪ -3‬بل قدموا لوُ خب اًز فقط أى الشئ الضرورى للحياة لوُ وللغالم معوُ‪ .‬فيفهم أنو كملك صليو أن ال ينشغل بترف‬ ‫ومسرات العالم أو يتداخل فى الكهنوت بل يطلب أن يعيش ويطلب ما هو الزم فقط بال ترف مهتماً بالفقراء‬

‫الاين ال يجدون سوى الخبز‪ .‬وأن يتعلم من هؤالء الرجال أن يصعد ليصلى ويقدم ابيحة فيكون لوُ الفرح الحقيقى‬ ‫الروحى (خمر) والشب الحقيقى الروحى (الخبز) وغفران الخطية (جداء)‪.‬‬ ‫أيات (‪-: )6-5‬ياهب إلى ِج ْبع ِة ِ‬ ‫اهلل وهناك أسس صموئيل مدرسة لألنبياء كانوا مصدر للتعليم ومكاناً للقداسة‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫س فَتتَ​َن َّبأُ َم َع ُه ْم‪ :‬أى يشاركهم فرحهم وصبادتهم ويقبل مشورتهم‪.‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫وح َّ‬ ‫والتسبيح وهناك وفى وسطهم َيح ُّل َعلَ ْيه ُر ُ‬

‫ُون‪ :‬أى يسبحون ويعبدون الرب وليس من الضرورى فهم الكلمة أن يتنب وا بالمستقبل‪َ .‬وتَتَ َح َّو ُل ِلَى‬ ‫َو ُت ْم َيتَ​َن َّبأ َ‬ ‫َر ُجل آ َخ َر‪ :‬حين يهب اهلل إنساناً روحو القدوس واهب العطايا تتجدد طبيعتو وشاول تحول من فالح وراصى غنم‬ ‫ث أَ ْنصاس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ين بعد أن يتحول شاول إلى‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫إلى ملك يهتم بشعبو‪ .‬وهكاا نحن فى المعمودية والميرون َح ْي ُ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫رجل آخر هل يقبل هاا اإلحتالل األجنبى‪ ،‬هل يقبل أن تكون فى جبعة اهلل حامية ومعسك اًر للفلسطينيين‪ ،‬هاا‬ ‫هو واجبو أن يطرد هاا العدو‪ .‬ونحن بعد المعمودية وبعد أن تقدسنا هل نقبل وجود الخطية الساكنة فينا؟ ال بل‬

‫صلينا أن نحارب ضدها‪.‬‬ ‫اهلل َم َع َك بالعالمات التى أصطيتها لك وأن اهلل سيعطيك قوة‬ ‫آية (‪َ -: )7‬ما َو َج َدتْ ُه َي ُد َك‪ :‬بعد أن صرفت أ َّ‬ ‫َن َ‬ ‫ونصرة ف فعل كل ما تقدر صليو من العمل‪ .‬وهاا ما فعلو شاول بعد الك فى موضوع ناحاش العمونى حينما‬

‫صعد إلى يابيش جلعاد‪.‬‬

‫آخر‪ ،‬وأَتَ ْت ج ِميع ِ‬ ‫ْت ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫آية (‪9" -: )9‬و َك َ ِ‬ ‫تذ ِه‬ ‫يل أ َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫َن اهللَ أ ْ‬ ‫ان ع ْن َد َما أ َ​َد َار َكتفَ ُه ل َك ْي َيذ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َعطَاهُ َق ْل ًبا َ َ َ‬ ‫س م ْن ع ْند َ‬ ‫َ‬ ‫اآلي ِ‬ ‫ات ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم‪" .‬‬ ‫َ‬ ‫آخ َر‪ :‬وان كان قد فسد هاا القلب فيما بعد إا إصتمد صلى الحكمة البشرية ال صلى العمل اإللهى‬ ‫َع َ‬ ‫طاهُ َق ْل ًبا َ‬ ‫أْ‬ ‫وتكبر وانفتح وتعدى صلى الكهنوت‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح العاشر)‬

‫‪11‬‬ ‫اء لَ ِقيتْ ُه‪ ،‬فَح َّل علَ ْي ِه روح ِ‬ ‫اك ِلَى ِج ْبع َة‪َ ِ ،‬ذا ِب ُزمرٍة ِم َن األَ ْن ِبي ِ‬ ‫اهلل‬ ‫اءوا ِلَى ُت َن َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )11-11‬ولَ َّما َج ُ‬ ‫َْ‬ ‫‪11‬‬ ‫الشعس‪ ،‬ا ْلو ِ‬ ‫س وما قَ ْبلَ ُه أَنَّ ُه يتَ​َن َّبأُ مع األَ ْن ِبي ِ‬ ‫ِ‬ ‫اح ُد‬ ‫اء‪ ،‬قَ َ‬ ‫س ِط ِه ْم‪َ .‬ولَ َّما َرآهُ َج ِميعُ الَِّذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ال َّ ْ ُ َ‬ ‫فَتَ​َن َّبأَ في َو َ‬ ‫ين َع َرفُوهُ ُم ْن ُذ أ َْم ِ َ َ‬ ‫ضا ب ْي َن األَ ْن ِبي ِ‬ ‫لِ ِ ِ‬ ‫الب ِن قَ ْي ٍ‬ ‫اء؟»‪".‬‬ ‫س؟ أَ َ‬ ‫ص َار ْ‬ ‫َ‬ ‫ش ُاو ُل أ َْي ً َ‬ ‫صاح ِبه‪َ « :‬ما َذا َ‬ ‫َ‬ ‫ضا ب ْي َن األَ ْن ِبي ِ‬ ‫اء‪ :‬نبى ليس بالضرورة معناه رجل يتنب صن المستقبل بل رجل يصلى ويتضرع ويسبح‬ ‫أَ َ‬ ‫َ‬ ‫ش ُاو ُل أ َْي ً َ‬ ‫(تك‪ .)7:22‬وهاا ما يعنيو هنا‪ ،‬فشاول الاى لم يكن يهتم بمعرفة رجل اهلل صار رجالً مصلياً‪ .‬اهلل غيره إلى رجل‬

‫مصلى ليعطيو اهلل حكمة بصالتو‪[ .‬وراج ‪1‬مل‪ 29:18‬لترى أن كلمة تنب تشير هناك للصالة والتضرع للبعل]‪.‬‬

‫وأهل جبعة الاين يعرفون شاول أنو غير متدين منا والدتو وبالرغم من سكنو بجانب مدرسة األنبياء فهو لم‬ ‫ضا ب ْي َن األَ ْن ِبي ِ‬ ‫اء "‬ ‫يختلط بهم أبداً واآلن أدهش جيرانو ب نو يتنب م األنبياء‪ .‬فقال الشعب هاا المثل " أَ َ‬ ‫َ‬ ‫ش ُاو ُل أ َْي ً َ‬ ‫ويشير لعمل اهلل الفائو فى حياة المؤمنين وقدرتو صلى تغييرهم‪ .‬ومثل أيضاً لكل من ُيت ِقن َص َمل ليس من و يفتو‬

‫وال منصبو‪ .‬ونفس المثل قيل أيضاً فى حادثة أخرى م شاول (راج ‪1‬صم‪ )24:19‬بنفس المفهوم‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫ِ‬ ‫ضا َب ْي َن‬ ‫اك َوقَ َ‬ ‫س َمثَالً‪« :‬أَ َ‬ ‫اس َر ُج ٌل ِم ْن ُت َن َ‬ ‫ال‪َ « :‬و َم ْن ُت َو أ َُب ُ‬ ‫ش ُاو ُل أ َْي ً‬ ‫وت ْم؟»‪َ .‬ولِذل َك َذ َت َ‬ ‫َج َ‬ ‫آية (‪ " -: )12‬فَأ َ‬ ‫األَ ْن ِبي ِ‬ ‫اء؟»‪".‬‬ ‫َ‬

‫وت ْم‪ :‬لم يفسر الكتاب المقصود بهاا القول وهناك ‪ 3‬إحتماالت ‪-:‬‬ ‫َو َم ْن ُت َو أ َُب ُ‬ ‫أ‪ -‬األب قد تشير هلل فهو الاى يعطى المواهب لمن يريد (ومنها التنبؤ) وهو أبو الجمي (صا ‪.)15 ،14:3‬‬

‫ب‪ -‬األب قد تشير لصموئيل فهو ك ب فى مدرسة األنبياء لهؤالء األنبياء الاين إنضم لهم شاول اآلن‪.‬‬

‫ج‪ -‬وتضيف السنبعينية "ومنن هنو أبنوهم ألنيس هنو قنيس" ويصنير المعننى كينف أن شناول بنن قنيس وكالهمنا غينر‬ ‫متدينين كيف يفعل ما يفعل اآلن‪ .‬وربما كان هاا المعنى هو الاى يتفو والمثل‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ِ‬ ‫ش ُاو َل لَ ُه َولِ ُغالَ ِم ِه‪ِ« :‬لَى أ َْي َن‬ ‫اء ِلَى ا ْل ُم ْرتَفَ َع ِة‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َع ُّم َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )19-13‬ولَ َّما ا ْنتَ َهى م َن التََّن ِّبي َج َ‬ ‫‪15‬‬ ‫ش ُاو َل‪:‬‬ ‫يل»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫َذ َت ْبتُ َما؟» فَقَ َ‬ ‫ال َع ُّم َ‬ ‫ال‪« :‬لِ َك ْي ُنفَت َ‬ ‫ِّش َعلَى األُتُ ِن‪َ .‬ولَ َّما َأر َْي َنا أ ََّن َها لَ ْم تُ َ‬ ‫وج ْد ِج ْئ َنا ِلَى َ‬ ‫‪16‬‬ ‫َن األُتُ َن قَ ْد و ِج َد ْت»‪ .‬و ِ‬ ‫لكنَّ ُه لَ ْم ُي ْخ ِب ْرهُ ِبأ َْم ِر‬ ‫ش ُاو ُل لِ َع ِّم ِه‪« :‬أَ ْخ َب َرَنا ِبأ َّ‬ ‫«أ ْ‬ ‫ص ُموِئي ُل؟»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َخ ِب ْرِني َما َذا قَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ال لَ ُك َما َ‬ ‫‪17‬‬ ‫اة‪18 ،‬وقَ َ ِ ِ‬ ‫س ِلَى ا ْل ِمصفَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ص ُموِئي ُل َّ‬ ‫س َرِائي َل‪:‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫س ِلَى َّ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫ال ل َبني ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُموِئي ُل‪َ .‬و ْ‬ ‫َ‬ ‫استَ ْد َعى َ‬ ‫ا ْل َم ْملَ َكة الَّذي تَ َكلَّ َم ِبه َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ت ِ ِ ِ ِ‬ ‫ين َو ِم ْن َي ِد َج ِمي ِع‬ ‫الر ُّ‬ ‫«ت َك َذا َيقُو ُل َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫س ِ ُ‬ ‫ص ِرِّي َ‬ ‫ص َر َوأَ ْنقَذْتُ ُك ْم م ْن َيد ا ْلم ْ‬ ‫س َرائي َل م ْن م ْ‬ ‫َص َع ْد ُ ْ‬ ‫يل‪ِّ ِ :‬ني أ ْ‬ ‫له ِ ْ‬ ‫‪19‬‬ ‫ِ‬ ‫ون ِلَ ْي ُك ْم‬ ‫ص ُك ْم ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫ين ُي ِس ُ‬ ‫ض َايقَتْ ُك ْم‪َ .‬وأَ ْنتُ ْم قَ ْد َرفَ ْ‬ ‫يئ َ‬ ‫يع الَِّذ َ‬ ‫ا ْل َم َمالِ ِك الَِّتي َ‬ ‫ضتُ ُم ا ْل َي ْوَم ِ َ‬ ‫له ُك ُم الَّذي ُت َو ُم َخلِّ ُ‬ ‫س حسس أَسب ِ‬ ‫اط ُك ْم َوأُلُوِف ُك ْم»‪".‬‬ ‫ام َّ‬ ‫ضا ِيقُوَن ُك ْم‪َ ،‬وُق ْلتُ ْم لَ ُه‪َ :‬ب ْل تَ ْج َع ُل َعلَ ْي َنا َملِ ًكا‪ .‬فَ َ‬ ‫َوُي َ‬ ‫الر ِّ َ َ َ ْ َ‬ ‫اآلن ْ‬ ‫امثُلُوا أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫اء ِلَى ا ْل ُم ْرتَفَ َع ِة حي يسكن أبوه ولم يخبر صمو باألمر ألنو فَ ِه َم أن هاا سر ال ينبغى إصالنو قبل إختيار‬ ‫َج َ‬ ‫الشعب لو وتجليسو ملكاً أمام الجمي ‪.‬‬

‫ُخ َذ ِس ْبطُ ب ْني ِ‬ ‫يل‪ ،‬فَأ ِ‬ ‫آية (‪21" -: )21‬فَقَدَّم صموِئي ُل ج ِميع أ ِ‬ ‫ين‪" .‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ام َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َس َباط ِ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َُ‬ ‫‪52‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح العاشر)‬

‫‪21‬‬ ‫ط ِري‪ ،‬وأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين حسس ع َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫شوا‬ ‫يرةُ َم ْ‬ ‫َّم ِس ْب َ‬ ‫س‪ .‬فَفَتَّ ُ‬ ‫ُخ َذ َ‬ ‫ط َب ْن َيام َ َ َ َ َ‬ ‫ش ُاو ُل ْب ُن قَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫شائ ِره‪ ،‬فَأُخ َذ ْت َعش َ‬ ‫آية (‪ " -: )21‬ثُ َّم قَد َ‬ ‫ِ‬ ‫وج ْد‪" .‬‬ ‫َعلَ ْيه َفلَ ْم ُي َ‬

‫صموئيل أمام الجمي إستخدم ن ام القرصة لي هر أن اهلل إختار شاول فلو كان صموئيل أخبر الشعب مباشرة أن‬

‫اهلل إختار شاول كملك لما صدقوُ أحد‪ ،‬ولحد‬ ‫يريد أن يصير هو الملك‪.‬‬

‫صراع دموى بين األسباط وبين العشائر بل بين األفراد‪ .‬فالكل‬

‫‪22‬‬ ‫اختَ​َبأَ َب ْي َن‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ال َّ‬ ‫س‪َ « :‬ت ْل َيأ ِْتي َّ‬ ‫ضا ِم َن َّ‬ ‫س‪ُ « :‬ت َوَذا قَِد ْ‬ ‫ضا ِلَى ُت َنا؟» فَقَ َ‬ ‫الر ُج ُل أ َْي ً‬ ‫سأَلُوا أ َْي ً‬ ‫اية (‪ " -:)22‬فَ َ‬ ‫األ َْم ِت َع ِة»‪".‬‬

‫ال نعرف لمااا إختب شاول؟ هل من إتضاصو؟ هل من شعوره بعدم اإلستحقاو؟ أم هرباً من المسئولية؟ أم خاف‬

‫أن يرفضو الشعب كملك فيشعر بالحرج‪ .‬صموماً فهاا اإلختباء ليس إتضاصاً صحيحاً فاإلتضاع الحقيقى هو‬ ‫شعور بالضعف ولكن "أستطي كل شئ فى المسيح الاى يقوينى" وشاول قد ت كد من كالم صموئيل والعالمات‬

‫التى أصطاها لوُ ثم بالقرصة أن اهلل إختار فلمااا الهرب!‬

‫‪23‬‬ ‫ان أَ ْط َو َل ِم ْن ُك ِّل َّ‬ ‫ف َب ْي َن َّ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ضوا َوأ َ‬ ‫َخ ُذوهُ ِم ْن ُت َن َ‬ ‫اك‪ ،‬فَ َوقَ َ‬ ‫الش ْع ِس ِم ْن َك ِت ِف ِه فَ َما فَ ْو ُ‬ ‫الش ْع ِس‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫آية (‪ " -:)23‬فَ َرَك ُ‬ ‫"‬

‫أطول من كل الشعس = فاهلل يعطيك حسب قلبك ‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫يع َّ‬ ‫يع َّ‬ ‫الش ْع ِس؟»‬ ‫الش ْع ِس‪« :‬أ َأ‬ ‫الر ُّ‬ ‫س ِم ْثلُ ُه ِفي َج ِم ِ‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ َج ِم ِ‬ ‫اختَ َارهُ َّ‬ ‫َر َْيتُ ُم الَِّذي ْ‬ ‫آية (‪ " -: )24‬فَقَ َ‬ ‫س‪ ،‬أ ََّن ُه لَ ْي َ‬ ‫ال َ‬ ‫ف ُك ُّل َّ‬ ‫الش ْع ِس َوقَالُوا‪« :‬لِ َي ْح َي ا ْل َملِ ُك!»‪" .‬‬ ‫فَ َهتَ َ‬ ‫‪25‬‬ ‫ض ِ‬ ‫ص ُموِئي ُل َّ‬ ‫الس ْف ِر‬ ‫اء ا ْل َم ْملَ َك ِة‪َ ،‬و َكتَ​َب ُه ِفي ِّ‬ ‫س ِبقَ َ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫اآليات (‪ " -: )26-25‬فَ َكلَّ َم َ‬ ‫‪26‬‬ ‫الشع ِس ُك َّل و ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِلَى َب ْي ِت ِه‬ ‫اح ٍد ِلَى َب ْي ِت ِه‪َ .‬و َ‬ ‫أَ ْطلَ َ‬ ‫ش ُاو ُل أ َْي ً‬ ‫ضا َذ َت َ‬ ‫ص ُموِئي ُل َجميعَ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ق َ‬ ‫س اهللُ َق ْل َب َها‪" .‬‬ ‫اع ُة الَِّتي َم َّ‬ ‫ا ْل َج َم َ‬

‫س‪ .‬ثُ َّم‬ ‫الر ِّ‬ ‫ام َّ‬ ‫َو َو َ‬ ‫ض َع ُه أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫س َم َع ُه‬ ‫ِلَى ِج ْب َع َة‪َ ،‬وَذ َت َ‬

‫الشعب ِ‬ ‫فرح بعطية اهلل دون أن يشكروا اهلل نفسو ويسبحوه‪ .‬هم فرحوا بالم اهر وحين ننشغل بعطايا اهلل صن اهلل‬

‫نفسو تتحول الفضائل التى أصطاها لنا اهلل إلى راائل‪ .‬ليحيى الملك‪ :‬وهكاا ينبغى أن نصلى للملوك والرؤساء‬

‫وهكاا تفعل الكنيسة‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ِ‬ ‫َص َّم‪" .‬‬ ‫آية (‪َ " -: )27‬وأ َّ‬ ‫َّع َ‬ ‫ال فَقَالُوا‪َ « :‬ك ْي َ‬ ‫ِّموا لَ ُه َت ِديَّ ًة‪ .‬فَ َك َ‬ ‫ص َنا ت َذا؟»‪ .‬فَ ْ‬ ‫ان َكأ َ‬ ‫ف ُي َخلِّ ُ‬ ‫َما َب ُنو َبلي َ‬ ‫احتَقَُروهُ َولَ ْم ُيقَد ُ‬

‫‪53‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح العاشر)‬

‫ِ‬ ‫ال‪ :‬إحتقروه إا حسبوه صاج اًز صن أن يخلصهم ربما ألن سبطو أصغر األسباط وألن صشيرتو هى الدنيا‪.‬‬ ‫َّع َ‬ ‫َب ُنو َبلي َ‬ ‫َص َّم‪ :‬إحتمل تعييراتهم وصمت ليحقن الدماء ويمن قيام ثورة داخلية وكان صمتو غلبة‬ ‫المهم أن شاول َك َ‬ ‫ان َكأ َ‬ ‫داخلية‪ .‬وأ هر اهلل بعد الك نصرتو الخارجية صلى ناحاش العمونى بعد شهر من الزمان‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الحادى عشر)‬

‫اإلصحاح الحادى عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫َت ِل يا ِب َ ِ‬ ‫اد‪ .‬فَقَ َ ِ‬ ‫اآليات (‪1" -: )4-1‬و ِ‬ ‫اش ا ْل َع ُّموِن ُّي َوَن َز َل َعلَى َيا ِب ِ‬ ‫اش‪:‬‬ ‫اح َ‬ ‫اح ُ‬ ‫يش ِج ْل َع َ‬ ‫يش ل َن َ‬ ‫ال َجميعُ أ ْ َ‬ ‫صع َد َن َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫اش ا ْل َع ُّموِن ُّي‪ِ « :‬به َذا أَ ْقطَعُ لَ ُك ْم‪ِ .‬بتَ ْق ِو ِ‬ ‫ير ُك ِّل َع ْي ٍن ُي ْم َنى لَ ُك ْم َو َج ْع ِل‬ ‫ستَ ْع َب َد لَ َك»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫اح ُ‬ ‫ال لَ ُه ْم َن َ‬ ‫«ا ْقطَ ْع لَ َنا َع ْه ًدا فَ ُن ْ‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫يع تُ ُخ ِ‬ ‫وم‬ ‫ذلِ َك َع ًا‬ ‫سالً ِلَى َج ِم ِ‬ ‫ار َعلَى َج ِم ِ‬ ‫يل»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ال لَ ُه ُ‬ ‫ش ُيو ُخ َيا ِب َ‬ ‫يع ِ ْ‬ ‫س ْب َع َة أَيَّام فَ ُن ْرس َل ُر ُ‬ ‫يش‪« :‬اتُْرْك َنا َ‬ ‫‪4‬‬ ‫ش ُاو َل َوتَ َكلَّ ُموا ِبه َذا ا ْل َكالَِم ِفي آ َذ ِ‬ ‫ان‬ ‫اء ُّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫س ُل ِلَى ِج ْب َع ِة َ‬ ‫يل‪ .‬فَِإ ْن لَ ْم ُي َ‬ ‫ِْ‬ ‫الر ُ‬ ‫ص َنا َن ْخ ُر ْج ِلَ ْي َك»‪ .‬فَ َج َ‬ ‫وج ْد َم ْن ُي َخلِّ ُ‬ ‫الش ْع ِس‪ ،‬فَ َرفَ َع ُك ُّل َّ‬ ‫َّ‬ ‫َص َواتَ ُه ْم َوَب َك ْوا‪" .‬‬ ‫الش ْع ِس أ ْ‬ ‫َيا ِب ِ‬ ‫اد‪ :‬مدينة صلى جبل جلعاد فى شرو األردن‪ .‬وصمون كانوا صلى حدود رأوبين ومنسى الشرقية‪.‬‬ ‫يش ِج ْل َع َ‬ ‫اش‪ :‬أى حنش أو حية وربما اإلسم بسبب ت ليههم للحية وفى (‪2‬صم ‪ُ )2:12‬ا ِك َر أن ناحاش ملك بنى‬ ‫اح ُ‬ ‫َن َ‬ ‫صمون صن معروفاً م داود ولعلو إبن ناحاش هاا ويمكن أن يسمى األب وابنو بنفس اإلسم‪ .‬وال مان أن يكون‬ ‫هو نفسو وقد صاش طويالً ليعاصر شاول وداود‪ .‬وجاء فى الترجمة السبعينية أن هاه الحادثة حدثت بعد شهر‬

‫من إختيار شاول ملكاً‪ .‬وربما طلب الشعب أن يملك صليهم ملك بسبب شعورهم ب ن ناحاش ُيدبر حرباً ضدهم‬ ‫ويؤكد هاا اإلحتمال (‪1‬صم‪ .)12:12‬ولقد هر من طلب ناحاش للشعب وهو تَ ْق ِو ِ‬ ‫ير ُك ِّل َع ْي ٍن ُي ْم َنى‪ :‬مدى‬ ‫اإلنحطاط والحالة المزرية للشعب وضعفهم واستهانة أصدائهم بهم‪ .‬وقدم ثيودوريت ويوسيفوس تفسي اًر لهاا الطلب‬

‫أن خل العين اليمنى يعطل اإلنسان من أن يكون محارباً‪ .‬فالمحارب يمسك بالسيف بيده اليمنى والدرع باليسرى‬ ‫والدرع يغطى العين اليسرى ويعطل مجال الرؤيا وبخل العين اليمنى يكف اإلنسان صن أن يكون محارباً فيستسلم‬

‫تماماً لعدوه‪ .‬والمعنى الرمزى للقصة أن إبليس الحية القديمة ورمزه هنا ناحاش هدفو إستعباد اإلنسان تماما ً‪،‬‬ ‫ورمز اإلنسان هنا هو شعب اهلل والك بخل العين اليمنى (رمز البصيرة الروحية التى بها نتطل للسماويات)‬

‫وترك العين اليسرى (رمز الن رة العالمية التى نشتهى بها ملاات العالم) ‪ .‬لالك تُصور األيقونات القبطية المسيح‬

‫أما‬ ‫والقديسيين بعينين واسعتين فالمسيح ين ر لشعبو ويعرف صنهم كل شئ‪ ،‬والقديسيين لهم بصيرة روحية ‪ّ ،‬‬

‫يهواا فيرسمونو بجنبو كى ت هر صين واحدة ألنو متطل إلى الفضة ال إلى خالصو األبدى‪ .‬والح قولَوُ َن َز َل‬ ‫َعلَى َيا ِب ِ‬ ‫اد‪ .‬ف بليس ال سلطان لوُ إلستعبادنا ما لم نكن قد نزلنا لمستوى محبة العالم‪ .‬فهو أوالً يعمى‬ ‫يش ِج ْل َع َ‬ ‫بصيرتنا الروحية بمحاولة أن ننشغل بالزمنيات "أصطيك كل هاه إن خررت وسجدت لى" فلو وافو اإلنسان‬ ‫لمحبتو للزمنيات ينحط للمستوى األرضى فينزل صليو إبليس ويستعبده تماماً‪ .‬اتْرْك َنا س ْبع َة أَي ٍ‬ ‫َّام‪ :‬كانت هاه صادة‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫للمحاصرين أن يطلبوا مهلة‪ .‬وقد وافو ناحاش فى إستهانة بكل إسرائيل فهو واثو أنو ال يوجد فى كل األسباط‬ ‫من يقدر أن يخلصهم‪ .‬والح أن أهل يابيش جلعاد سبو ووافقوا أن يستعبدوا لناحاش (آية‪ )1‬ولكنو طلب تقوير‬

‫العين اليمنى أى هو طلب العبودية الكاملة‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الحادى عشر)‬ ‫‪5‬‬ ‫ٍ‬ ‫ش ُاو ُل‪َ « :‬ما‬ ‫اء ا ْل َبقَ ِر ِم َن ا ْل َح ْق ِل‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )9-5‬وِا َذا ِب َ‬ ‫ش ُاو َل آت َو َر َ‬ ‫ِ‬ ‫يش‪6 .‬فَح َّل روح ا ِ‬ ‫س ِم َع ت َذا ا ْل َكالَ َم َو َح ِم َي‬ ‫هلل َعلَى َ‬ ‫َت ِل َيا ِب َ‬ ‫َعلَ ْي ِه َكالَ َم أ ْ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ش ُاو َل ع ْن َد َما َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫س َل ِلَى ُك ِّل تُ ُخ ِ‬ ‫يل‪ ،‬فَه َك َذا ُي ْف َع ُل‬ ‫يل ِب َي ِد ُّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اء َ‬ ‫وم ِ ْ‬ ‫اء َ‬ ‫ش ُاو َل َو َو َر َ‬ ‫س ِل قَائالً‪َ « :‬م ْن الَ َي ْخ ُر ُج َو َر َ‬ ‫الر ُ‬ ‫َوقَط َع ُه‪َ ،‬وأ َْر َ‬ ‫‪8‬‬ ‫الشع ِس‪ ،‬فَ َخرجوا َكرجل و ِ‬ ‫ث ِم َئ ِة‬ ‫الر ِّ‬ ‫س َّ‬ ‫يل ثَالَ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اح ٍد‪َ .‬و َعد ُ‬ ‫َّت ْم ِفي َب َاز َ‬ ‫ق‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫ِب َبقَ ِرِه»‪ .‬فَ َوقَ َع ُر ْع ُ‬ ‫ان َب ُنو ِ ْ‬ ‫س َعلَى َّ ْ‬ ‫َُ َُ َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫أَْل ٍ‬ ‫اد‪ً َ​َ :‬دا ِع ْن َد َما‬ ‫َت ِل َيا ِب َ‬ ‫ون أل ْ‬ ‫يش ِج ْل َع َ‬ ‫اءوا‪« :‬ت َك َذا تَقُولُ َ‬ ‫س ِل الَِّذ َ‬ ‫ف‪َ ،‬و ِر َجا ُل َي ُهوَذا ثَالَ ِث َ‬ ‫ين َج ُ‬ ‫ين أَْلفًا‪َ .‬وقَالُوا ل ُّلر ُ‬ ‫تَ ْح َمى َّ‬ ‫يش فَفَ ِر ُحوا‪" .‬‬ ‫ص»‪ .‬فَأَتَى ُّ‬ ‫س ُل َوأ ْ‬ ‫َت َل َيا ِب َ‬ ‫َخ َب ُروا أ ْ‬ ‫س َي ُك ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫ون لَ ُك ْم َخالَ ٌ‬ ‫الش ْم ُ‬

‫َبا ُل َّ‬ ‫صوا‬ ‫ون؟» فَقَ ُّ‬ ‫الش ْع ِس َي ْب ُك َ‬ ‫‪7‬‬ ‫َّان َبقَ ٍر‬ ‫ض ُب ُه ِجدا‪ .‬فَأ َ‬ ‫َخ َذ فَد َ‬ ‫َ​َ َ‬

‫حتى هاه اللح ة لم يمارس شاول أى صمل ملوكى خشية حدو‬

‫إنقسام وسط الشعب خصوصاً بسبب رفض‬

‫بعض الناس لوُ (بنى بليعال) أو لشعوره بعدم معرفة واجبو بالضبط ومااا يجب صليو أن يفعلو‪ .‬هو كان منت اًر‬ ‫دصوة من الرب تحدد لوُ العمل المطلوب‪ .‬وهناك فارو بين ما صنعو جدصون الاى بوو فى األبواو ليدصو‬ ‫الشعب للقتال وهاا بحسب الناموس‪ ،‬وما فعلو شاول إا ب نفعال بشرى مزو بقرة وأرسل قطعها إلى كل األسباط‬

‫مهدداً إياهم بضرب ماشية من ال يخرج للحرب وتمزيو البقر‪ .‬وهاا لم يخبر بو الناموس‪ ،‬لكن ُيحسب لشاول أنو‬ ‫لم يتوانى ويؤجل العمل بل كان شجاصاً‪.‬‬ ‫يل صموئيل معلوم أنو‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫اء َ‬ ‫ش ُاو َل َو َ‬ ‫فروح اهلل الاى حل صليو أصطاه شجاصة وهو لم يتوانى وفى آية(‪َ )7‬و َر َ‬ ‫حسب‬ ‫رجل اهلل فقول شاول هاا يثبت أن ملكو من قبل الرب وربما اهب معوُ صموئيل للحرب‪ .‬واكرهُ صموئيل ُي َ‬

‫أيضاً لو فهاا معناه أنو يعرف أن الحرب هى هلل‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫َع ُي ِن ُك ْم»‪".‬‬ ‫آية (‪َ " -: )11‬وقَ َ‬ ‫َت ُل َيا ِب َ‬ ‫ال أ ْ‬ ‫يش‪ً َ​َ « :‬دا َن ْخ ُر ُج ِلَ ْي ُك ْم فَتَ ْف َعلُ َ‬ ‫س ُن ِفي أ ْ‬ ‫سَ‬ ‫س ُك ِّل َما َي ْح ُ‬ ‫ون ِب َنا َح َ‬ ‫َ​َ ًدا َن ْخ ُر ُج ِلَ ْي ُك ْم = رد أهل يابيش جلعاد فيو حكمة فهم بهاا جعلوا ناحاش يفهم أنهم سوف يسلمون غداً وأنهم‬ ‫فقدوا األمل فى وجود نجدة‪ .‬فلم يستعد ناحاش للحرب‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ث ِفرق‪ ،‬وَد َخلُوا ِفي و ِ‬ ‫ش ُاو َل َج َع َل َّ‬ ‫الص ْب ِح‬ ‫ان ِفي ا ْل َغ ِد أ َّ‬ ‫س َح ِر ُّ‬ ‫َن َ‬ ‫آية (‪َ " -: )11‬و َك َ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫سط ا ْل َم َحلَّة ع ْن َد َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫س ثَالَ َ َ‬ ‫ين َحتَّى َح ِمي َّ‬ ‫ق ِم ْن ُه ُم اثْ َن ِ‬ ‫ان َم ًعا‪" .‬‬ ‫ين َبقُوا تَ َ‬ ‫شتَّتُوا َحتَّى لَ ْم َي ْب َ‬ ‫الن َه ُار‪َ .‬والَِّذ َ‬ ‫ض َرُبوا ا ْل َع ُّموِن ِّي َ‬ ‫َو َ‬ ‫َ‬

‫بناء صلى رد أهل يابيش نام ناحاش وجيشو مطمئنين فباغتهم شاول وبهاه النصرة نرى أن اهلل يحول الشر إلى‬

‫خير ف ن قساوة طلب ناحاش هى التى حركت شاول ليحاربو فغلب‪ .‬وصلينا أن نثو أن اهلل يحول الضيقات إلى‬ ‫خير ولكن لسنا نعلم متى ي تى الخير ونالح أن شاول كان طاقة جبارة وملك بال صمل وبال منفعة والتجربة‬

‫الشديدة أ هرت إمكانياتو وطاقاتو‪ .‬فال نخاف من التجارب فهى تخرج المواهب المدفونة فينا وت هرها‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫الشع ِ‬ ‫الر َج ِ‬ ‫ال‬ ‫ش ُاو ُل َي ْملِ ُك َعلَ ْي َنا؟ ِا ْيتُوا ِب ِّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫آية (‪َ " -: )12‬وقَ َ‬ ‫ون‪َ :‬ت ْل َ‬ ‫ين َيقُولُ َ‬ ‫يل‪َ « :‬م ْن ُت ُم الَِّذ َ‬ ‫ال َّ ْ ُ‬ ‫س ل َ‬ ‫فَ َن ْقتُلَ ُه ْم»‪".‬‬

‫‪56‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الحادى عشر)‬ ‫‪13‬‬ ‫ِ‬ ‫شاو ُل‪« :‬الَ ي ْقتَ ْل أ ِ‬ ‫صا ِفي‬ ‫الر ُّ‬ ‫ص َن َع َّ‬ ‫آية (‪ " -: )13‬فَقَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س َخالَ ً‬ ‫َح ٌد في ت َذا ا ْل َي ْوِم‪ ،‬أل ََّن ُه في ت َذا ا ْل َي ْوِم َ‬ ‫ال َ ُ‬ ‫يل»‪".‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ِْ‬

‫موقف آخر ُيحسب لشاول وهو رفضو اإلنتقام ممن سبو وأهانوه "ال تنتقموا ألنفسكم أيها األحباء" (رو ‪: 12‬‬ ‫حولو ليوم إنتقام وحزن‪.‬‬ ‫‪ )19‬إااً لقد نفا شاول وصية بولس خصوصاً واليوم يوم فرح ولم ُي ِرد أن ُي ّ‬ ‫‪14‬‬ ‫ْت ْس ِلَى ا ْل ِج ْل َج ِ‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ َّ‬ ‫اك ا ْل َم ْملَ َك َة»‪".‬‬ ‫آية (‪َ " -: )14‬وقَ َ‬ ‫ِّد ُت َن َ‬ ‫ال َوُن َجد ْ‬ ‫لش ْع ِس‪َ « :‬تلُ ُّموا َنذ َ‬ ‫ال َ‬ ‫بسبب اإلنتصار إستحو شاول المنتصر أن يجدد ملكو وكان التجديد دينياً فهم قدموا ابائح وصلوات وصم الفرح‬

‫الجمي ‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫س ِفي ا ْل ِج ْل َج ِ‬ ‫الش ْع ِس ِلَى ا ْل ِج ْل َج ِ‬ ‫س ُك ُّل َّ‬ ‫اك‬ ‫الر ِّ‬ ‫ام َّ‬ ‫ال‪َ ،‬وَذ َب ُحوا ُت َن َ‬ ‫اك َ‬ ‫ال َو َملَّ ُكوا ُت َن َ‬ ‫آية (‪ " -: )15‬فَ َذ َت َ‬ ‫ش ُاو َل أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ش ُاو ُل َو َج ِميعُ ِر َج ِ‬ ‫يل ِجدا‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫ام َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اك َ‬ ‫س‪َ .‬وفَ ِر َح ُت َن َ‬ ‫ال ِ ْ‬ ‫َذ َبائ َح َ‬ ‫سالَ َمة أَ َم َ‬

‫‪57‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني عشر)‬

‫اإلصحاح الثانى عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫يل‪« :‬تأَ​َن َذا قَ ْد س ِمع ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىت َعلَ ْىي ُك ْم‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )5-1‬وقَ َ‬ ‫ص ْوِت ُك ْم ِفي ُك ِّل َما ُق ْلىتُ ْم لِىي َو َملَّ ْك ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ص ُموِئي ُل ل ُك ِّل ِ ْ‬ ‫تل َ‬ ‫ال َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪ ،‬و ُتوَذا أ َْب َن ِ‬ ‫َما أَ​َنا فَقَ ْد ِش ْخ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىام ُك ْم‬ ‫ام ُك ْم‪َ .‬وأ َّ‬ ‫ىائي َم َع ُك ْىم‪َ .‬وأَ​َنىا قَ ْىد ِس ْىر ُ‬ ‫َملِ ًكا‪َ .‬و َ‬ ‫ت َوش ْب ُ َ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ت أَ‬ ‫َم َ‬ ‫اآلن ُت َوَذا ا ْل َمل ُك َي ْمشي أ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫َخىذ ُ ِ‬ ‫س وقُدَّام م ِس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْت؟‬ ‫َّام َّ‬ ‫ىار َم ْىن أ َ‬ ‫يح ِه‪ :‬ثَْو َر َم ْن أ َ‬ ‫اي ِلَى ت َذا ا ْل َي ْوِم‪ .‬تأَ​َن َذا فَا ْ‬ ‫َخىذ ُ‬ ‫ُم ْن ُذ ص َب َ‬ ‫ْت؟ َوح َم َ‬ ‫الر ِّ َ َ َ‬ ‫ش َه ُدوا َعلَ َّي قُد َ‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫َخذ ُ ِ‬ ‫ىه‪ ،‬فَىأ َُرَّد لَ ُك ْىم؟» فَقَىالُوا‪« :‬لَ ْىم تَ ْظلِ ْم َنىا َوالَ‬ ‫َو َم ْن َ‬ ‫ت؟ َو ِم ْن َي ِد َم ْن أ َ‬ ‫ىي َع ْي َن َّ‬ ‫ىي َع ْن ُ‬ ‫س َح ْق ُ‬ ‫ظلَ ْم ُ‬ ‫ت؟ َو َم ْن َ‬ ‫ْت ف ْد َيى ًة ألُ َْض َ‬ ‫‪5‬‬ ‫س علَ ْي ُكم و َ ِ ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫َخذ َ ِ ِ‬ ‫يح ُه ا ْل َي ْوَم ت َذا‪ ،‬أَ​َّن ُك ْم لَ ْىم تَ ِج ُىدوا‬ ‫ات ٌد َّ‬ ‫س َح ْقتَ​َنا َوالَ أ َ‬ ‫ش ْي ًئا»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال لَ ُه ْم‪َ « :‬‬ ‫َح ٍد َ‬ ‫شات ٌد َمس ُ‬ ‫ْت م ْن َيد أ َ‬ ‫الر ُّ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ات ٌد»‪".‬‬ ‫ش ْي ًئا»‪ .‬فَقَالُوا‪َ « :‬‬ ‫ِب َي ِدي َ‬ ‫ُت َوَذا أ َْب َن ِائي َم َع ُك ْم= هنا صموئيل يقدم حديثاً وداصياً وصريحاً‪ .‬يشهد الشعب فيو أمام اهلل وأمام الملك صلى أمانتو‬ ‫من نحوهم وصدم إستغاللو لهم ولكن لمااا يقول هواا أبنائى معكم ؟ هاه تشير لواحدة من إثنين ‪:‬‬

‫(أ) أنو صزلهم من مناصبهم كقضاة واآلن هم صناروا منن الشنعب وبنال مناصنب قضنائية وكوننو يقنول هناا وهنو‬

‫يتكلم صن نزاهتو فهو يشهدهم أنو َح َرم أوالده من مناصبهم بسبب قبولهم للرشاوى‪.‬‬ ‫أمامنو وهنم منثلكم‬ ‫(ب) إن لم يكن قد حرمهم من قبل فيكون معنى الكنالم أن أبننائى اآلن بيننكم‪ ،‬ولكنم ملنك أتكلنم ُ‬ ‫خاضعين لسلطان الملك فليحاكمهم فهم مثلكم بال أى إمتيازات‪ .‬والك خاصة أنو قال هاا بعد قولو ُت َوَذا ا ْل َملِى ُك‬ ‫ِ‬ ‫ام ُك ْم = أى هنو لنوُ سنلطان صلنيكم بنل لنوُ سنلطان صلنى أننا شخصنياً إن كننت أخطن ت فنيحكم صلنى وان‬ ‫َم َ‬ ‫َي ْمشي أ َ‬ ‫أخط ن أوالدى فلننيحكم صليهمننا‪ .‬فهننو أصطننى أو هننو إصتننرف بسننلطة الملننك صليننو ليدينننو هننو شخصننياً لننو كننان قنند‬ ‫أخط ‪ .‬ولكن لمااا هاا الحدي‬

‫اآلن؟‬

‫(أ) هو يتخلى اآلن صن دوره السياسى والقيادى لشاول ليتفرغ هو للعمل الدينى والقيادة الروحية‪.‬‬

‫(ب) هو يعطى درس للملك الجديند فنى ن ازهنة الخدمنة‪ .‬وهنو درس لكنل خنادم أن ال يشنتهى أجن اًر زمنيناً فنى مقابنل‬ ‫خدماتو لهم ويصلى لشعبو ويعلمهم ويحتمل ضعفاتهم‪ .‬فهو ال يداف صن نفسو فلم يتهمو أحد بشئ إنما قصد‬

‫تثقيف الملك الجديد ليكون أميناً فى خدمتو‪.‬‬

‫جن) هو مزم فى اآليات القادمة أن يوجو إناا اًر للشعب واإلناار ال يقبل إالّ من إنسان نزيو‪.‬‬

‫س = فهو يشهد الرب الاى يفحص األصمناو ويعنرف األفكنار الداخلينة وقُىدَّام م ِس ِ‬ ‫ىيح ِه = أى لنيحكم‬ ‫الر ِّ‬ ‫َّام َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫وقولوُ قُد َ‬ ‫صلى الملك إن كنت أخط ت‪ .‬ثَْو َر َم ْن‪َ ..‬و ِح َم َار َم ْن = الحمير والثيران هم أثمن ما لدى الفالح‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الر ُّ َِّ‬ ‫اء ُك ْم ِم ْن أ َْر ِ‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ َّ‬ ‫ض‬ ‫لش ْع ِس‪َّ « :‬‬ ‫اآليات (‪َ " -: )11-6‬وقَ َ‬ ‫وسى َو َت ُار َ‬ ‫َص َع َد َ‬ ‫ون‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫آب َ‬ ‫ام ُم َ‬ ‫ال َ‬ ‫س الذي أَقَ َ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫س الَِّتي ص َنعها مع ُكم ومع ِ‬ ‫اآلن امثُلُوا فَأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع ُحقُو ِ‬ ‫وس‬ ‫س ِب َج ِم ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ق َّ‬ ‫ام َّ‬ ‫اء َي ْعقُ ُ‬ ‫َ َ​َ َ​َ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫آبائ ُك ْم‪ .‬لَ َّما َج َ‬ ‫ص َر‪ .‬فَ َ ْ‬ ‫ُحاك َم ُك ْم أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات ْم ِفي ت َذا‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫س َل َّ‬ ‫اؤ ُك ْم ِلَى َّ‬ ‫ون فَأ ْ‬ ‫آب ُ‬ ‫َس َك َن ُ‬ ‫وسى َو َت ُار َ‬ ‫َخ َر َجا َ‬ ‫ص َر َخ َ‬ ‫ص َر َوأ ْ‬ ‫اء ُك ْم م ْن م ْ‬ ‫ِلَى م ْ‬ ‫آب َ‬ ‫س ُم َ‬ ‫س‪ ،‬أ َْر َ‬ ‫ص َر َو َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ش حاصور‪ ،‬ولِي ِد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫يس َار َرِئ ِ‬ ‫ا ْل َم َك ِ‬ ‫وآس‬ ‫الر َّ‬ ‫سوا َّ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين‪َ ،‬ولِ َيد َملك ُم َ‬ ‫يس َج ْي ِ َ ُ َ َ َ‬ ‫له ُه ْم‪َ ،‬ب َ‬ ‫ْ‬ ‫سِ َ‬ ‫اع ُه ْم ل َيد س َ‬ ‫ان‪َ .‬فلَ َّما َن ُ‬

‫‪58‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني عشر)‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫آلن أَ ْن ِق ْذ َنا ِم ْن َي ِد‬ ‫الر َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫َخطَأْ َنا أل ََّن َنا تَ​َرْك َنا َّ‬ ‫ص َر ُخوا ِلَى َّ‬ ‫شتَ ُار َ‬ ‫س َوقَالُوا‪ :‬أ ْ‬ ‫يم َوا ْل َع ْ‬ ‫فَ َح َارُب ُ‬ ‫وث‪ .‬فَا َ‬ ‫وت ْم‪ .‬فَ َ‬ ‫س َو َع َب ْد َنا ا ْل َب ْعل َ‬ ‫‪11‬‬ ‫أْ ِ‬ ‫س َك ْنتُ ْم‬ ‫الر ُّ‬ ‫س َل َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫َع َد ِائ ُك ُم الَِّذ َ‬ ‫َّع َل َوَب َد َ‬ ‫يل‪َ ،‬وأَ ْنقَ َذ ُك ْم ِم ْن َي ِد أ ْ‬ ‫ان َوَي ْفتَ َ‬ ‫ين َح ْولَ ُك ْم فَ َ‬ ‫اح َو َ‬ ‫س َي ُرب َ‬ ‫َع َدائ َنا فَ َن ْع ُب َد َك‪ .‬فَأ َْر َ‬ ‫ِ‬ ‫ين‪" .‬‬ ‫آم ِن َ‬

‫صننموئيل ينناكرهم بمعننامالت اهلل السننابقة معهننم فهننو كننان ُيرسننل لهننم دائمناً مننن ينقنناهم مننن أصنندائهم ف رسننل موسننى‬ ‫لينقاهم من مصر‪ ..‬وهكاا‪ .‬وكان متى صلوا وطلبوا اهلل يرسل لهم منقنااً ومنا كنان اهلل ليسنلمهم ألحند يضنربهم إن‬

‫ىاع ُه ْم = منن‬ ‫لم يخط وا وكان الك لت ديبهم‪ .‬وخير معين لنا دائماً أن ناكر معامالت اهلل القديمنة معننا وفنى (‪َ )9‬ب َ‬ ‫ان=‬ ‫يبي شيئاً ال يعود يهتم بو أو يسن ل صننوُ ولكنن كاننت مراحمنوُ تتحنرك داخلنوُ ويعنود وينرحمهم‪ .‬وفنى (‪َ )11‬ب َىد َ‬

‫ناض غيننر منناكور فننى سننفر القضنناة وقنند يكننون إسننم معننروف وقتهننا أو هننو إسننم شننهرة لقن ٍ‬ ‫هننو إسننم قن ٍ‬ ‫ناض مننن سننفر‬ ‫القضنناة كننانوا يسننتعملونو فننى وقننت صننموئيل وقيننل أنننو شمشننون النناى مننن سننبط دان ويكننون بنندان أى إبننن دان أو‬

‫الاى من سبط دان‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫ون ِ‬ ‫آت ًيا َعلَ ْي ُك ْم‪ُ ،‬ق ْلتُ ْم ِلي‪ :‬الَ َب ْل َي ْملِ ُك َعلَ ْي َنا َملِ ٌك‪.‬‬ ‫اح َ‬ ‫اش َملِ َك َب ِني َع ُّم َ‬ ‫اآليات (‪َ " -: )16-12‬ولَ َّما َأر َْيتُ ْم َن َ‬ ‫‪13‬‬ ‫س َعلَ ْي ُك ْم َملِ ًكا‪ِ ِ14 .‬ن‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫اختَْرتُ ُموهُ‪ ،‬الَِّذي َ‬ ‫طلَ ْبتُ ُموهُ‪َ ،‬و ُت َوَذا قَ ْد َج َع َل َّ‬ ‫َو َّ‬ ‫اآلن ُت َوَذا ا ْل َملِ ُك الَِّذي ْ‬ ‫له ُك ْم َملِ ُك ُك ْم‪ .‬فَ َ‬ ‫سِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫س‪ ،‬و ُك ْنتُم أَ ْنتُم وا ْلملِ ُك أ َْي ً ِ‬ ‫س وعب ْدتُموه و ِ‬ ‫اء‬ ‫صوا قَ ْو َل َّ‬ ‫اتَّقَ ْيتُ ُم َّ‬ ‫ضا الَّذي َي ْمل ُك َعلَ ْي ُك ْم َو َر َ‬ ‫ص ْوتَ ُه َولَ ْم تَ ْع ُ‬ ‫سم ْعتُ ْم َ‬ ‫الر َّ َ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫الر ِّ َ ْ ْ َ َ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اآلن‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫س‪ ،‬تَ ُك ْن َي ُد َّ‬ ‫ص ْيتُ ْم قَ ْو َل َّ‬ ‫ت َّ‬ ‫َّ‬ ‫ص ْو َ‬ ‫آب ِائ ُك ْم‪ .‬فَ َ‬ ‫س َعلَ ْي ُك ْم َك َما َعلَى َ‬ ‫س ِل ِه ُك ْم‪َ .‬وِا ْن لَ ْم تَ ْ‬ ‫س َب ْل َع َ‬ ‫س َم ُعوا َ‬ ‫ِ‬ ‫َع ُي ِن ُك ْم‪" .‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫يم الَِّذي َي ْف َعلُ ُه َّ‬ ‫ام أ ْ‬ ‫امثُلُوا أ َْي ً‬ ‫ْ‬ ‫س أَ‬ ‫َم َ‬ ‫ضا َوا ْنظُ​ُروا ت َذا األ َْم َر ا ْل َعظ َ‬ ‫إاا كان اهلل لم يق ِ‬ ‫صر معكم ودائماً كان ينقاكم فلمااا طلبتم ملكاً حينما خفتم من ناحاش‪ ،‬لمااا تجاهلتم أن الرب‬ ‫ُ‬

‫ملك صليكم‪ .‬وكثي اًر ما يكرر صموئيل حديثو صن خط هم فى طلب ملك لكونو خط فى حو اهلل نفسو‪ .‬ولم يكن‬ ‫صموئيل يقصد صزل الملك بل توضيح أن اهلل سمح وأقام لهم ملكاً بشروط إن التزموا بها سيبارك اهلل ملكهم‬ ‫ويباركهم وأن ال يتكئوا صلى الملك كاراع بشرى بل صلى اهلل فاهلل هو ضابط الكل ولكنو فى محبتو ترك لهم حرية‬

‫االختيار‪.‬‬ ‫ون َوتَ​َر ْو َن‬ ‫الر َّ‬ ‫فَِإ ِّني أ َْد ُعو َّ‬ ‫س فَ ُي ْع ِطي ُر ُع ً‬ ‫ودا َو َمطَ ًار فَتَ ْعلَ ُم َ‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ودا‬ ‫الر َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل َّ‬ ‫َعطَى ُر ُع ً‬ ‫س فَأ ْ‬ ‫ألَ ْنفُس ُك ْم َمل ًكا»‪ .‬فَ َد َعا َ‬

‫‪17‬‬ ‫ط ِة ا ْل َي ْوَم؟‬ ‫اد ا ْل ِح ْن َ‬ ‫صُ‬ ‫َما ُت َو َح َ‬ ‫اآليات (‪ " -: )18-17‬أ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫س ِبطَلَ ِب ُك ْم‬ ‫الر ِّ‬ ‫ش ُّرُك ُم الَِّذي َع ِم ْلتُ ُموهُ ِفي َع ْي َن ِي َّ‬ ‫يم َ‬ ‫أَن ُه َعظ ٌ‬ ‫اف َج ِميعُ َّ‬ ‫يل ِجدا‪" .‬‬ ‫الر َّ‬ ‫َو َم َ‬ ‫الش ْع ِس َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫ط ًار ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم‪َ .‬و َخ َ‬ ‫س َو َ‬

‫نزول مطر وقت حصاد الحنطة م رصود أى مطر ثقيل يعتبر معجزة لكنها لت هر إن اهلل الملك الاى تركوه لوُ‬ ‫سلطان صلى الطبيعة‪ ،‬فهل ملكهم شاول الاى إختاروه يملك هاا السلطان‪ ،‬أراد صموئيل أن يثبت لهم أنهم‬

‫إستبدلوا اهلل الملك القوى بملك إنسان ال سلطان لوُ صلى الطبيعة فكيف يحميهم‪ ،‬وأراد أن يفهموا أنهم هم وملكهم‬ ‫صليهم أن يخافوا اهلل وأنبيائو فصموئيل بدصائو إستجاب الرب ونزل المطر‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني عشر)‬

‫الشع ِس لِصموِئي َل‪« :‬ص ِّل ع ْن ع ِب ِ‬ ‫اآليات (‪19" -: )25-19‬وقَ َ ِ‬ ‫وت‪ ،‬أل ََّن َنا‬ ‫الر ِّ‬ ‫يد َك ِلَى َّ‬ ‫س ِل ِه َك َحتَّى الَ َن ُم َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ال َجميعُ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫‪21‬‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ َّ‬ ‫لش ْع ِس‪« :‬الَ تَ َخافُوا‪َّ ِ .‬ن ُك ْم قَ ْد فَ َع ْلتُ ْم ُك َّل‬ ‫َض ْف َنا ِلَى َج ِم ِ‬ ‫ش ار ِبطَلَ ِب َنا ألَ ْنفُ ِس َنا َملِ ًكا»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫يع َخطَ َايا َنا َ‬ ‫قَ ْد أ َ‬ ‫ال َ‬ ‫‪21‬‬ ‫َن ذلِ َك وراء األَب ِ‬ ‫الشِّر‪ ،‬و ِ‬ ‫اط ِ‬ ‫يدوا‪ .‬أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫يل الَِّتي الَ‬ ‫اع ُب ُدوا َّ‬ ‫يدوا َع ِن َّ‬ ‫س ِب ُك ِّل ُقلُوِب ُك ْم‪َ ،‬والَ تَ ِح ُ‬ ‫لك ْن الَ تَ ِح ُ‬ ‫س‪َ ،‬ب ِل ْ‬ ‫َ​َ َ َ‬ ‫ت َذا َّ َ‬ ‫‪22‬‬ ‫يد والَ تُْن ِق ُذ‪ ،‬أل ََّنها ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن َي ْج َعلَ ُك ْم َل ُه‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫اء َّ‬ ‫اطلَ ٌة‪ .‬أل ََّن ُه الَ َيتُْر ُك َّ‬ ‫اس ِم ِه ا ْل َع ِظ ِيم‪ .‬ألَنَّ ُه قَ ْد َ‬ ‫س َ‬ ‫س أْ‬ ‫ش ْع َب ُه ِم ْن أ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َج ِل ْ‬ ‫ش َ‬ ‫تُف ُ َ‬ ‫‪23‬‬ ‫الصالَ ِة ِم ْن أ ْ ِ‬ ‫َن أ ْ ِ‬ ‫س فَأَ ُك َّ‬ ‫الص ِال َح‬ ‫الر ِّ‬ ‫يق َّ‬ ‫ف َع ِن َّ‬ ‫ئ ِلَى َّ‬ ‫ش ْع ًبا‪َ .‬وأ َّ‬ ‫َما أَ​َنا فَ َحا َ‬ ‫َ‬ ‫شا ِلي أ ْ‬ ‫ُعلِّ ُم ُك ُم الطَّ ِر َ‬ ‫َجل ُك ْم‪َ ،‬ب ْل أ َ‬ ‫ُخط َ‬ ‫‪24‬‬ ‫ا ْلم ِ‬ ‫َما َن ِة ِم ْن ُك ِّل ُقلُوِب ُك ْم‪َ ،‬ب ِل ا ْنظُ​ُروا ِف ْعلَ ُه الَِّذي َعظَّ َم ُه َم َع ُك ْم‪َ 25 .‬وِا ْن فَ َع ْلتُ ْم‬ ‫الر َّ‬ ‫يم‪َّ ِ .‬ن َما اتَّقُوا َّ‬ ‫س َو ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫اع ُب ُدوهُ ِباأل َ‬ ‫ستَق َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يعا»‪".‬‬ ‫َ‬ ‫ش ار فَِإ َّن ُك ْم تَ ْهلِ ُك َ‬ ‫ون أَ ْنتُ ْم َو َمل ُك ُك ْم َجم ً‬ ‫هنا يفتح لهم باب الرجاء م إصطاء تحاير للجمي ب ن يتبعوا الرب‪ .‬واهلل قادر أن يحول كل األمور للخير كما‬

‫َحول صمل إخوة يوسف األشرار ضده لبركة‪ ،‬وللجمي ‪ .‬فهو قادر أن يكون ملكهم بركة لهم لو إتقوا اهلل‪ .‬وفى‬ ‫(‪ )23‬آية اهبية لكل خادم فصموئيل إصتبر أنو يخطئ إلى الرب لو كف صن الصالة ألجلهم‪ .‬فعمل كل خادم‬ ‫هو التعليم والصالة ألجل رصيتو‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث عشر)‬

‫األصحاح الثالث عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ىاو ُل لِ َن ْف ِس ِىه ثَالَ ثَى َة‬ ‫يل‪َ .‬و ْ‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫ىار َ‬ ‫س َن ٍة ِفىي ُم ْل ِك ِىه‪َ ،‬و َملَ َ‬ ‫ان َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)2-1‬ك َ‬ ‫سى َنتَ ْي ِن َعلَىى ِ ْ‬ ‫شُ‬ ‫ىك َ‬ ‫ش ُاو ُل ْاب َن َ‬ ‫اختَ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ان أَْلفَ ِ‬ ‫ىان ِفىي ِج ْب َع ِىة‬ ‫ىاس َوِفىي َج َب ِىل َب ْي ِىت ِ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ان َم َع َ‬ ‫يىل‪َ ،‬وأَْل ٌ‬ ‫ىع ُيوَناثَ َ‬ ‫ىف َك َ‬ ‫يل‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫ىان َم َ‬ ‫آالَف م ْن ِ ْ‬ ‫ش ُاو َل فىي م ْخ َم َ‬ ‫الشع ِس فَأَرسلَهم ُك َّل و ِ‬ ‫ين‪ .‬وأ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اح ٍد ِلَى َخ ْي َم ِت ِه‪" .‬‬ ‫َما َبق َّي ُة َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َب ْن َيام َ َ‬ ‫ْ َ ُْ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫شاو ُل ْاب َن ٍ ِ‬ ‫يل‪ :‬هكناا جناء الننص العبنرى‪ .‬واإلحتمنال الكبينر إن هناه‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫َك َ‬ ‫سى َنتَ ْي ِن َعلَىى ِ ْ‬ ‫س َنة في ُم ْلكه َو َملَ َك َ‬ ‫َ‬ ‫ان َ ُ‬

‫اآلية تنتمى لإلصحاح السابو بمعنى أن شاول أنهى حربو م بنى صمون وتُوج ملكاً للمنرة الثانينة (‪ )14:11‬بعند‬ ‫سنننة مننن مسننحو بقنينننة النندهن ألول منرة (‪ )1:12‬ثننم كننالم صننموئيل فننى اإلصننحاح السننابو وشنناول لننوُ سنننتين فننى‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ىان‪ :‬هنناه‬ ‫الحكننم‪َ .‬و ْ‬ ‫سى َرِائ َ‬ ‫ىع َ‬ ‫ىار َ‬ ‫ىع ُيوَناثَى َ‬ ‫ىاو َل َو‪َ 1111‬كى َ‬ ‫يل‪ ،‬فَ َكى َ‬ ‫ىان َمى َ‬ ‫ىان ‪َ 2111‬مى َ‬ ‫ىاو ُل ل َن ْفسىىه ‪ 3111‬مى ْىن ِ ْ‬ ‫شى ُ‬ ‫شى ُ‬ ‫اختَى َ‬ ‫اآليةبينها وبين اآلينة(‪ )1‬السنابقة لنيس أقنل منن ‪ 22‬سننة إنتشنر فيهنا الفسناد‪ .‬وضنعف جنيش شناول وانصنرف كنل‬ ‫واحنند إلننى خيمتننو‪ .‬وفيهننا َكُبننر يوناثننان فشنناول كننان شنناباً وقننت إختينناره ملك ناً (‪ )2:9‬واآلن نجنند إبنننو يوناثننان يقننود‬ ‫‪ 1222‬جندى ونجد هناك فارقاً كبي اًر بين شاول المنتصر وجيشو القوى أمام ناحاش واسرائيل المنكسرة تماماً التى‬ ‫ال تجد سالح لجنودها (‪ )22:13‬وهاا راج بالت كيد إلنتشار الخطية وفساد الشعب وكبرياء شاول‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫ىط ِ‬ ‫ين الَّ ِىذي ِفىي ِج ْبىع‪ ،‬فَس ِىمع ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ىان َنصىس ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ىاو ُل‬ ‫س َ‬ ‫يني َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ُّون‪َ .‬و َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)7-3‬و َ‬ ‫ض َىر َ‬ ‫س ُيوَناثَ ُ َ َ‬ ‫ض َىر َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫شُ‬ ‫ِ‬ ‫ُّىون»‪4 .‬فَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يىع األَر ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِبا ْلبو ِ ِ‬ ‫ىس‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫س َ‬ ‫س َىم ِع ا ْل ِع ْب َرِاني َ‬ ‫يل قَ ْىوالً‪« :‬قَ ْىد َ‬ ‫ص َ‬ ‫ض َىر َ‬ ‫ُ‬ ‫سىم َع َجميىعُ ِ ْ‬ ‫ض قَىائالً‪« :‬ل َي ْ‬ ‫ىاو ُل َن َ‬ ‫شُ‬ ‫َ‬ ‫ق فىي َجم ِ ْ‬ ‫‪5‬‬ ‫ىط ِ‬ ‫ضا قَ ْد أَ ْنتَ َن ِسرِائي ُل لَ َدى ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ىاو َل ِلَىى ا ْل ِج ْل َج ِ‬ ‫ىاجتَ َم َع َّ‬ ‫ىع‬ ‫اء َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين»‪ .‬فَ ْ‬ ‫ين‪َ ،‬وأ َْي ً‬ ‫الش ْىع ُ‬ ‫ىال‪َ .‬وتَ َج َّم َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫شُ‬ ‫س َو َر َ‬ ‫َْ‬ ‫ش ِ‬ ‫ف مرَكب ٍة‪ ،‬و ِستَّ ُة آالَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يني َ ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ار ٍ‬ ‫ف فَ ِ‬ ‫اط ِئ ا ْل َب ْح ِر‬ ‫س َك َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫الرْم ِل الَِّذي َعلَى َ‬ ‫س‪َ ،‬و َ‬ ‫يل‪ ،‬ثَالَ ثُ َ‬ ‫ش ْع ٌ‬ ‫ُّون ل ُم َح َارَبة ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ون أَْل َ َ ْ َ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِفي ا ْل َكثْرِة‪ .‬و ِ‬ ‫ش ْرِق َّي َب ْي ِت ِ‬ ‫َن َّ‬ ‫س‬ ‫ضى ْن ٍك‪ ،‬أل َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اس َ‬ ‫يل أ ََّن ُه ْم ِفىي َ‬ ‫الش ْىع َ‬ ‫آو َن‪َ .‬ولَ َّما َأرَى ِر َجا ُل ِ ْ‬ ‫صع ُدوا َوَن َزلُوا في م ْخ َم َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫س ِفي ا ْل َم َغا ِي ِر َوا ْل ِغ َي ِ‬ ‫اختَ​َبأَ َّ‬ ‫اآلب ِ‬ ‫الص ُخ ِ‬ ‫ين َع َب ُىروا األ ُْرُد َّن ِلَىى‬ ‫الص ُر ِ‬ ‫ور َو ُّ‬ ‫اض َو ُّ‬ ‫ق‪ْ ،‬‬ ‫ار‪َ .‬وَب ْع ُ‬ ‫ض َاي َ‬ ‫ىض ا ْل ِع ْب َىرِان ِّي َ‬ ‫تَ َ‬ ‫وح َو َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ش ُاو ُل َب ْع ُد ِفي ا ْل ِج ْل َج ِ‬ ‫أ َْر ِ‬ ‫ال َو ُك ُّل َّ‬ ‫اءهُ‪" .‬‬ ‫ان َ‬ ‫اد َو ِج ْل َع َ‬ ‫ض َج َ‬ ‫اد‪َ .‬و َك َ‬ ‫الش ْع ِس ْارتَ َع َد َو َر َ‬ ‫ىط ِ‬ ‫َنصىىس ا ْل ِفِلسى ِ‬ ‫ين‪ :‬سننمعنا صننن هنناا فننى (‪ )5:12‬فلمننااا توجنند هنناه الحاميننة حتننى اآلن ولمننااا تننرك شنناول هنناا‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫الجيننب أو هنناه البننؤرة الصننديدية فننى جسنند إس نرائيل (هنناه تمثننل خطيننة محبوبننة لنندى اإلنسننان يتركهننا وال يحاربهننا‬

‫فتكننون سننبب مشنناكل فننى المسننتقبل) وشنناول إلهتمامننو بن غراءات مركنزه نسننى الحننرب هنناه العشنرين سنننة ولننم يهننتم‬

‫بتطهير جبعة‪ .‬وكان إبنو يوناثان الشاب أكثر حن اررة مننو فضنرب هنو هناه البنؤرة أو هناه الحامينة العسنكرية‪ .‬وفنى‬ ‫سى َىرِائي ُل‪ :‬أى بعملننو هنناا جعننل األصننداء‬ ‫س َ‬ ‫آيننة(‪َ )4‬‬ ‫ضى َىر َ‬ ‫ىاو ُل‪ :‬الفعننل ليوناثننان وقنند نسننبو الننناس ألبيننو الملننك أَ ْنىىتَ َن ِ ْ‬ ‫شى ُ‬ ‫يكرهوننا جداً‪ .‬والفلسطينيون حسبوا هاا مهانة لهم فصعدوا ب صداد ضخمة إلى مخماس‪ .‬والح أن شاول كان فى‬ ‫مخمنناس واآلن تركهننا هننو وجنننوده لينضننموا إلننى يوناثننان واآلن صننار الفلسننطينيين فننى مخمنناس وشنناول ويوناثننان‬

‫ورجننالهم فننى الجلجننال‪ .‬وطبع ناً صننعود شنناول إلننى الجلجننال سننهل مهمننة الفلسننطينيين فننى إحننتالل مخمنناس‪ .‬وربمننا‬ ‫‪61‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث عشر)‬

‫قصد الفلسطينيين أن يضربوا شناول أوالً فنى مخمناس ثنم يسنتديروا ليضنربوا يوناثنان فنى الجلجنال لكنن شناول تنرك‬ ‫مخمنناس واهننب للجلجننال ربمننا ليسنناند يوناثننان أو ليهننرب مننن الفلسننطينيين حينمننا رأى ضننخامة أصنندادهم‪ .‬والح ن‬

‫الحال الرديئة لجيش شاول وهربهم حتى أن صدد رجالو إنخفض من ‪ 2222‬إلى ‪ 622‬آينة(‪ )15‬والخنوف والرصندة‬

‫سببهم ضعف إيمانهم أو فقدان إيمانهم والك راج للفساد الاى إنتشر‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫َّام حسس ِم ِ‬ ‫ٍ‬ ‫صموِئي ُل ِلَى ا ْل ِج ْل َج ِ‬ ‫ىال‪َ ،‬و َّ‬ ‫ق‬ ‫اآليات (‪ " -:)12-8‬فَ َم َك َ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫س تَفَ َّىر َ‬ ‫الش ْىع ُ‬ ‫يعاد َ‬ ‫س ْب َع َة أَي َ َ َ َ‬ ‫ث َ‬ ‫يل‪َ ،‬ولَ ْم َيأْت َ ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫ىائح َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص َىع ِاد‬ ‫َع ْن ُه‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫ِّموا ِلَ َّ‬ ‫َص َىع َد ا ْل ُم ْح َرقَى َة‪َ .‬و َك َ‬ ‫ىي ا ْل ُم ْح َرقَى َة َوَذ َب َ‬ ‫ىان لَ َّمىا ا ْنتَ َهىى م ْىن ِ ْ‬ ‫السىالَ َمة»‪ .‬فَأ ْ‬ ‫ش ُاو ُل‪« :‬قَىد ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ش ُاو ُل لِلِقَ ِائ ِه لِ ُي َب ِ‬ ‫ىاو ُل‪« :‬أل َِّنىي‬ ‫ىت؟» فَقَ َ‬ ‫ارَك ُه‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ىال َ‬ ‫ص ُموِئي ُل ُم ْق ِب ٌل‪ ،‬فَ َخ َر َج َ‬ ‫ص ُموِئي ُل‪َ « :‬مىا َذا فَ َع ْل َ‬ ‫شُ‬ ‫ال َ‬ ‫ا ْل ُم ْح َرقَة ِ َذا َ‬ ‫‪12‬‬ ‫ُّون متَج ِّمع َ ِ ِ‬ ‫َّام ا ْل ِميع ِاد‪ ،‬وا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫ت لَم تَأ ِ‬ ‫ْت ِفي أَي ِ‬ ‫َن َّ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ت أ َّ‬ ‫اس‪ ،‬فَ ُق ْل ُ‬ ‫س قَ ْد تَفَ​َّر َ‬ ‫َأر َْي ُ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ون في م ْخ َم َ‬ ‫سطيني َ ُ َ ُ‬ ‫ق َع ِّني‪َ ،‬وأَ ْن َ ْ‬ ‫اآلن ي ْن ِز ُل ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ُّون ِلَ َّي ِلَى ا ْل ِج ْل َج ِ‬ ‫ت ا ْل ُم ْح َرقَ َة»‪".‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫ع ِلَى َو ْج ِه َّ‬ ‫ض َّر ْ‬ ‫َص َع ْد ُ‬ ‫س‪ ،‬فَتَ َجلَّ ْد ُ‬ ‫يني َ‬ ‫ال َولَ ْم أَتَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ت َوأ ْ‬ ‫ْ‬

‫يمكن تلخيص خطايا شاول من هاه اآليات فيما يلى‬

‫منو وقارن م (‪.)7:11‬‬ ‫‪ -1‬صزم أن يقابل الفلسطينيين دون أن يستشير صموئيل أو ي خا بركة ُ‬ ‫‪ -2‬إغتصننب الكهنننوت وقنندم الابيحننة وهننو بنال كهنننوت لننو‪ .‬وهننو لننم يبعن برسننول ليسن ل صننن صننموئيل بننل إنتهننز‬ ‫الفرصة وقدم الابيحة‪ .‬ولنالح أن اهلل ال يطلب الابيحة بل الطاصة (مز‪.)17 ، 16 :51‬‬

‫‪ -3‬بل إنطلو هو ُليسنلم صلنى صنموئيل ويبنارك هنو صنموئيل‪ .‬مشنكلة شناول هننا أننو نن أننو مثنل ملنوك األمنم‬ ‫مننن حقننو أن ُي َشنرع ‪ ،‬ولكننن إسنرائيل هننى شننعب اهلل وملكهننا الحقيقننى هننو اهلل ‪ ،‬أمننا الملننوك البشننر فهننم ينفنناون‬ ‫شريعة اهلل ‪.‬‬

‫وحملننو نتيجننة أى خط ن لي هننر أنننوُ هننو غيننور صلننى شننعب اهلل وصننموئيل هننو‬ ‫‪ -4‬وبننخ صننموئيل صلننى ت ن خيره َ‬ ‫المخطئ‪.‬‬ ‫‪ -5‬هو لم يقم بواجبو كملك ويهيئ جيشو ب سلحة مناسبة (آية‪ )22‬ثم يغتصب صمل الكهنوت‪.‬‬

‫‪ -6‬حين أنبو صموئيل لم يبد أى ندم أو إستعداد للتوبة بل كلمات صاره كانت صجيبة أنا كنت محتاج أن‬

‫أتضرع لى الرس‪ :‬إااً تقديم الابيحة هى بالنسبة لوُ مجرد شكليات فبالنسبة لوُ كان يمكنو أن يصلى فقط‪.‬‬ ‫لكنو ن المحرقة أشبو بحجاب يؤدى للنصر‪ .‬بل قال البعض أن مابح ص يم كالجلجال كان البد من وجود‬ ‫يستدع هاا الكاهن مفضالً أن يقوم هو بعمل الكهنوت‪ .‬وقد غفر اهلل لداود خطايا‬ ‫كاهن لوُ لكن شاول لم‬ ‫ِ‬ ‫أصعب من هاا لكن لشاول لم يغفر لسببين ‪ -1‬واضح أن وراء كل هاه خطية كبرياء ف يعة‪ -2 .‬داود كان‬

‫دائماً مستعد للتوبة والبكاء‬ ‫وفى آية(‪ )8‬حس ِ‬ ‫يع ِاد‬ ‫َ َ​َ‬ ‫س م َ‬ ‫ويقدم الابيحة َصنوُ‪.‬‬

‫ت‪ :‬أى داس صلى ما بقى لوُ من ضمير يؤنبو صلى الخط ‪.‬‬ ‫بتواض شديد‪ .‬فَتَ َجلَّ ْد ُ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫يل وهاه مما تزيد خطاياه فصموئيل كان قد َو َص َدهُ أن ي تى ليصلى َصنوُ‬ ‫َ‬

‫‪62‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث عشر)‬ ‫‪13‬‬ ‫َِّ‬ ‫ت! لَم تَ ْحفَ ْظ و ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِّ ِ‬ ‫َم َر َك ِب َها‪ ،‬ألَنَّ ُه‬ ‫صيَّ َة َّ‬ ‫اآليات (‪ " -:)14-13‬فَقَ َ‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ َ‬ ‫َ‬ ‫ال َ‬ ‫ش ُاو َل‪« :‬قَد ا ْن َح َم ْق َ ْ‬ ‫س ل ِه َك التي أ َ‬ ‫‪14‬‬ ‫ِ‬ ‫س لِ َن ْف ِس ِه‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫س َّ‬ ‫ان َّ‬ ‫يل ِلَى األ َ​َب ِد‪َ .‬وأ َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫س قَ ْد ثَب َ‬ ‫َما َ‬ ‫اآلن َك َ‬ ‫َ‬ ‫وم‪ .‬قَد ا ْنتَ َخ َ‬ ‫َّت َم ْملَ َكتَ َك َعلَى ِ ْ‬ ‫اآلن فَ َم ْملَ َكتُ َك الَ تَقُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫س َعلَى َ ِ َّ‬ ‫س»‪".‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫َم َر َك ِب ِه َّ‬ ‫َم َرهُ َّ‬ ‫س أْ‬ ‫سَ‬ ‫َن َيتَ​َأر َ‬ ‫َر ُجالً َح َ‬ ‫ش ْع ِبه‪ .‬ألَن َك لَ ْم تَ ْحفَ ْظ َما أ َ‬ ‫س َق ْل ِبه‪َ ،‬وأ َ‬ ‫س َق ْل ِب ِه = وصن هاه اآلية إقتبس‬ ‫سَ‬ ‫كما سقط إبليس بسبب كبريائو سقطت مملكة شاول وأصطيت لداود َر ُجالً َح َ‬

‫َّت َم ْملَ َكتَ َك ِلَى األَ​َب ِد‪ :‬اهلل كان يعلم أنو سيخطئ وينزع‬ ‫بولس الرسول قولو صن داود (أع‪ . )22 : 13‬وقولِ ِو قَ ْد ثَب َ‬ ‫مملكتو صنوُ ويعطيها لداود وقد سبو يعقوب وتنب أن الملك ليهواا‪ .‬ولكن هاه تشبو أن آدم كان اهلل خلقو ليحيا‬ ‫إلى األبد لكن بخطيتو مات ف رسل اهلل المسيح الرجل الاى حسب قلبو‪ ،‬إبن داود ليملك إلى األبد‪ .‬فاهلل سمح‬

‫ب قامة شاول ليكتمل الرمز ونفهم خطة اهلل‪ .‬بل شاول أيضاً كان يمثل إسرائيل التى ستفقد الملك ‪ ،‬بل ترفض‬ ‫نهائيا ‪ .‬ويملك يسوع المسيح روحياً وليس جسدياً‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫ال ِلَى ِج ْبع ِة ب ْني ِ‬ ‫ص ِع َد ِم َن ا ْل ِج ْل َج ِ‬ ‫ش ُاو ُل َّ‬ ‫ود َم َع ُه َن ْح َو‬ ‫ين‪َ .‬و َع َّد َ‬ ‫س ا ْل َم ْو ُج َ‬ ‫ام َ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫ص ُموِئي ُل َو َ‬ ‫ام َ‬ ‫اية (‪َ " -:) 15‬وقَ َ‬ ‫ت ِم َئ ِة َر ُجل‪" .‬‬ ‫ِس ِّ‬ ‫‪16‬‬ ‫ود معهما م ِق ِ‬ ‫ان ْاب ُن ُه َو َّ‬ ‫ين ِفي‬ ‫ان َ‬ ‫يم َ‬ ‫ش ُاو ُل َوُيوَناثَ ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)18-16‬و َك َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫س ا ْل َم ْو ُج ُ َ َ ُ َ ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫ون ِم ْن محلَّ ِة ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ين ِفي ثَالَ ِث ِف َرق‪.‬‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫اس‪ .‬فَ َخ َر َج ا ْل ُم َخِّرُب َ‬ ‫يني َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُّون َن َزلُوا في م ْخ َم َ‬ ‫‪18‬‬ ‫ُخرى تَوجَّه ْت ِفي طَ ِري ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق َع ْف َرةَ ِلَى أ َْر ِ‬ ‫َّه ْت ِفي طَ ِري ِ‬ ‫ون‪،‬‬ ‫وع َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ور َ‬ ‫ش َ‬ ‫ال‪َ ،‬وا ْلف ْرقَ ُة األ ْ َ َ َ‬ ‫تَ​َوج َ‬ ‫ق َب ْيت ُح ُ‬ ‫وعيم َن ْحو ا ْلبِّري ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق التُّ ُخِم ا ْلم ْ ِ‬ ‫َّه ْت ِفي طَ ِري ِ‬ ‫َّة‪" .‬‬ ‫ص ُب ِ َ َ َ‬ ‫تَ​َوج َ‬ ‫ش ِرف َعلَى َوادي َ‬ ‫ُ‬

‫ِج ْب ِع ب ْني ِ‬ ‫ين‪،‬‬ ‫ام َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ا ْل ِفرقَ ُة ا ْلو ِ‬ ‫اح َدةُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُخ َرى‬ ‫َوا ْل ِف ْرقَ ُة األ ْ‬

‫إنحصر شاول ويوناثان فى جب بنيامين وحاصرهم الفلسطينيون إا دخلوا إلى ممرات صجلون وبيت حورون بل‬ ‫إمتدوا حتى مخماس‪ .‬وصار يفصلهم صن شاول و ٍاد ضيو صميو‪ ،‬وبهاا صزلوا شاول تماماً‪ .‬وفى (‪َ )17‬خ َر َج‬ ‫ون‪ :‬أى الناهبون وغايتهم إاالل إسرائيل ولعلهم قصدوا تهيي شاول ليخرج من أماكنو المحصنة وفى‬ ‫ا ْل ُم َخِّرُب َ‬ ‫طريقهم أخاوا غنائم وخربوا األرض‪ .‬ولكن اهلل الرحيم لم يعطهم حكمة فلو نزلوا فى البداية إلى الجلجال لضربوا‬

‫شاول والن ‪ 622‬رجل الاين معوُ ويوناثان وبهاا يستولون صلى إسرائيل‪ .‬ولكن اهلل يعمى أصداء الكنيسة صن طريو‬ ‫الضرر لشعبو‪ .‬اهلل يؤدب فقط لكن ال يميت ويقط كل صالقة م شعبو لالك سمح اهلل للمخربين أن ينهبوا‬

‫فالشعب كلو فى حالة خطية‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫َن ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ص ِانعٌ ِفي ُك ِّل أ َْر ِ‬ ‫ُّون‬ ‫يل‪ ،‬أل َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ين قَالُوا‪« :‬لِ َئالَّ َي ْع َم َل ا ْل ِع ْب َرِاني َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)22-19‬ولَ ْم ُي َ‬ ‫ْ‬ ‫ضِْ‬ ‫وج ْد َ‬ ‫‪21‬‬ ‫ٍِ ِ‬ ‫يل ِلَى ا ْل ِفِلس ِط ِ‬ ‫ْس ُه َو ِم ْع َولَ ُه‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ين لِ ُي َحد َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫س ْيفًا أ َْو ُرْم ًحا»‪َ .‬ب ْل َك َ‬ ‫ْ‬ ‫ان َي ْن ِز ُل ُك ُّل ِ ْ‬ ‫ِّد ُك ُّل َواحد س َّكتَ ُه َو ِم ْن َجلَ ُه َوفَأ َ‬ ‫َ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫يس ا ْلم َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس َك ِك َوا ْلم َن ِ‬ ‫ان َوا ْلفُ ُؤ ِ ِ‬ ‫اس ِ‬ ‫َس َن ِ‬ ‫ان ِفي َي ْوِم‬ ‫ود ِّ‬ ‫ِع ْن َد َما َكلَّ ْت ُح ُد ُ‬ ‫يس‪َ .‬و َك َ‬ ‫اج ِل َوا ْل ُمثَلَّثَات األ ْ‬ ‫وس َولتَْر ِو ِ َ‬ ‫َ‬ ‫يع َّ‬ ‫ش ُاو َل‬ ‫ف َوالَ ُرْم ٌح ِب َي ِد َج ِم ِ‬ ‫ان‪َ .‬علَى أَ​َّن ُه ُو ِج َد َم َع َ‬ ‫الش ْع ِس الَِّذي َم َع َ‬ ‫س ْي ٌ‬ ‫ش ُاو َل َو َم َع ُيوَناثَ َ‬ ‫ا ْل َح ْر ِس أ ََّن ُه لَ ْم ُي َ‬ ‫وج ْد َ‬ ‫ان ْاب ِن ِه‪" .‬‬ ‫َوُيوَناثَ َ‬

‫‪63‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث عشر)‬

‫لقد أال الفلسطينيون إسرائيل إا لم يسمحوا بوجود صان بينهم حتى ال يعملوا سيفاً وال رمحاً‪ .‬هى صورة مؤلمة‬ ‫لعمل الخطية فى حياة اإلنسان حينما يفقد إبليس الخاطئ أسلحتو ويحطم كل طاقاتو وامكانياتو ويحدره إلى الال‬ ‫والمهانة‪ .‬بنهاية هاا اإلصحاح نجد إسرائيل فى حالة منحطة تماماً وفى منتهى الضعف‪ .‬بدايات شاول كانت‬ ‫غير نهاياتو‪ .‬وهاه الحالة المزرية إستمرت حتى جاء داود وأصلح الحال‪.‬‬

‫ِ‬ ‫آية(‪23" -:)23‬و َخرج حفَظَ ُة ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫اس‪" .‬‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َ َ​َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ين ِلَى َم ْع َب ِر م ْخ َم َ‬ ‫حفَظَ ُة ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ين‪ :‬غالباً هى حامية فلسطينية كانت و يفتها مراقبة جيش شاول‪.‬‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫‪64‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع عشر)‬

‫اإلصحاح الرابع عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الرابع عشر‬

‫شاو َل لِ ْل ُغالَِم ح ِ‬ ‫اآليات (‪1" -: )11-1‬وِفي َذ ِ‬ ‫ال َن ْع ُب ْر ِلَى َحفَظَ ِة‬ ‫ام ِل ِسالَ ِح ِه‪« :‬تَ َع َ‬ ‫ات َي ْوٍم قَ َ‬ ‫ال ُيوَناثَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ان ْب ُن َ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫شاو ُل م ِقيما ِفي طَر ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫الرَّما َن ِة الَِّتي ِفي‬ ‫ت ُّ‬ ‫ف ِج ْب َع َة تَ ْح َ‬ ‫ين ِفي ذلِ َك ا ْل َع ْب ِر»‪َ .‬ولَ ْم ُي ْخ ِب ْر أ َ​َباهُ‪َ .‬و َك َ‬ ‫ين الَِّذ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ان َ ُ ُ ً‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ‬ ‫َخيطُوس‪ ،‬أ ِ‬ ‫َخيَّا ْب ُن أ ِ‬ ‫ت ِم َئ ِة رجل‪ .‬وأ ِ‬ ‫ون‪َ ،‬و َّ‬ ‫اس ْب ِن َعالِي‪،‬‬ ‫س الَِّذي َم َع ُه َن ْح ُو ِس ِّ‬ ‫َخي ِ َ‬ ‫يخ ُاب َ‬ ‫ِم ْغ ُر َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ود ْب ِن في َن َح َ‬ ‫َ‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫َك ِ‬ ‫سا أَفُوًدا‪َ .‬ولَ ْم َي ْعلَِم َّ‬ ‫س‬ ‫س أ َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ات ُن َّ‬ ‫َن ُيوَناثَ َ‬ ‫س ِفي ِشيلُوهَ َك َ‬ ‫ان قَ ْد َذ َت َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫س‪َ .‬وَب ْي َن ا ْل َم َعا ِب ِر الَّتي ا ْلتَ َم َ‬ ‫ان الَ ِب ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ين ِّي َ ِ‬ ‫ظ ِة ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫اس ُم‬ ‫َن َي ْع ُب َرَتا ِلَى َحفَ َ‬ ‫ان أ ْ‬ ‫ُيوَناثَ ُ‬ ‫ص ْخ َرٍة م ْن ت ْل َك ا ْل ِج َهة‪َ ،‬و ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص ْخ َرٍة م ْن تذه ا ْل ِج َهة َوس ُّن َ‬ ‫ين س ُّن َ‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫الس ُّن ا ْلو ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الشم ِ‬ ‫اح ُد َعم ٌ ِ‬ ‫اآلخ ُر ِلَى‬ ‫اس ُم األ ْ‬ ‫اس‪َ ،‬و َ‬ ‫ص» َو ْ‬ ‫ال ُمقَ َاب َل م ْخ َم َ‬ ‫س َن ُه»‪َ .‬و ِّ َ‬ ‫ُخ َرى « َ‬ ‫وص ْي ُ‬ ‫ا ْل َواح َدة « ُب َ‬ ‫ود لَى ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫تؤالَ ِء ا ْل ُغ ْل ِ‬ ‫ان لِ ْل ُغالَِم ح ِ‬ ‫ا ْل َج ُن ِ‬ ‫ص ِّ‬ ‫ف‪ ،‬لَ َع َّل اهللَ َي ْع َم ُل‬ ‫ام ِل ِسالَ ِح ِه‪« :‬تَ َع َ‬ ‫وس ُمقَ َاب َل ِج ْب َع‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ال ُيوَناثَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ال َن ْع ُب ْر ِلَى َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ال لَ ُه ح ِ‬ ‫ير أ َْو ِبا ْل َقلِ ِ‬ ‫ص ِبا ْل َك ِث ِ‬ ‫اع َم ْل ُك َّل َما ِب َق ْل ِب َك‪.‬‬ ‫س لِ َّلر ِّ‬ ‫يل»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س َم ِانعٌ َع ْن أ ْ‬ ‫ام ُل ِسالَ ِح ِه‪ْ « :‬‬ ‫َ‬ ‫َن ُي َخلِّ َ‬ ‫َم َع َنا‪ ،‬ألَنَّ ُه لَ ْي َ‬ ‫س َنا لَ ُه ْم‪9 .‬فَِإ ْن قَالُوا لَ َنا‬ ‫َوُن ْ‬ ‫ظ ِه ُر أَ ْنفُ َ‬ ‫ص َع ُد‪،‬‬ ‫اص َع ُدوا ِلَ ْي َنا‪َ .‬ن ْ‬ ‫قَالُوا ت َك َذا‪ْ :‬‬

‫‪8‬‬ ‫ان‪ُ « :‬ت َوَذا َن ْح ُن َن ْع ُب ُر ِلَى ا ْلقَ ْوِم‬ ‫س َق ْل ِب َك»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال ُيوَناثَ ُ‬ ‫سَ‬ ‫َّم‪ .‬تأَ​َن َذا َم َع َك َح َ‬ ‫تَقَد ْ‬ ‫ف ِفي م َك ِان َنا والَ َنصع ُد ِلَ ْي ِهم‪11 .‬و ِ‬ ‫ت َك َذا‪ُ :‬دوموا حتَّى َن ِ‬ ‫لك ْن ِ ْن‬ ‫ص َل ِلَ ْي ُك ْم‪َ .‬ن ِق ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س قَ ْد َدفَعهم لِي ِد َنا‪ ،‬و ِ‬ ‫تذ ِه ِت َي ا ْل َعالَ َم ُة لَ َنا»‪".‬‬ ‫أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫س مى ِ‬ ‫أن لَى ْىي ِ‬ ‫َن‬ ‫ىانعٌ َعى ْىن أ ْ‬ ‫يوناثننان المملننوء إيمانناً لننم يحتمننل فقنندان شننعبو لكرامتننو فقننام ليحننارب واضننعاً أمامننو َّ َ‬ ‫س للى َّىر ِّ َ‬ ‫ير أ َْو ِبا ْل َقلِ ِ‬ ‫ص ِبا ْل َك ِث ِ‬ ‫يل‪ .‬وربما إستغل يوناثان أن جيوش المخربين الثالثة خرجت وبقى فى مخماس صندد قلينل‬ ‫ُي َخلِّ َ‬ ‫الرَّما َن ِة يست ل‪ .‬وهنو تحنرك دون أن يخبنر أبناه حتنى ال يمنعنو‪ .‬فتنرك أبناه وجيشنو‬ ‫ت ُّ‬ ‫فهاجمهم‪ .‬بينما كان أبوه تَ ْح َ‬

‫فى إرتباكهم وآمن هو باهلل أنو يحقو النصرة بالقليل أو بالكثير‪ .‬وكان الغالم حامل سالحو يشاركو اات اإليمنان‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع عشر)‬

‫يبننرز هن ننا أهمي ننة أن يكننون لن ننا ص ننديو مننؤمن واألجم ننل أن يك ننون لنننا ص ننديو س ننماوى مننن الش ننهداء والقديس ننيين‪.‬‬

‫كنا‬ ‫سؤال‪ -:‬هل لو فكر يوناثان بالعقل فقط دون إيمان أكان يفعل ما فعلوُ؟ اإلجابة قطعاً ال‪ .‬إااً فلنبدأ حتى وان ّ‬ ‫نزحننف صلننى أينندينا وأرجلنننا وبننالقط اهلل سننيعين ويكمننل وتكننون النتننائ فننوو تصننورنا‪ .‬فقننط نبنندأ دون إرتينناب ومننن‬ ‫يتكل صلى اهلل يعمل صجائب بيده‪ .‬وفى آية(‪ُ )3‬ا ِكنر الخبنر كتمهيند لمنا سني تى فنى آينة(‪ )18‬وأ ِ‬ ‫َخيَّىا هنو أخيمالنك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ىودا‪ :‬أى يقننوم بواجننب رئننيس الكهنننة وفننى‬ ‫سىىا أَفُى ً‬ ‫وكننان أخيطننوب وايخننابود هننم أوالد فينحنناس إبننن صننالى الكنناهن‪ .‬الَ ِب ً‬

‫(‪ )12،9‬وضعوا صالمة ليعرفوا من الرب هل يكملوا صملهم أم ال‪ .‬واهلل الاى يملك صلى القلوب واأللسننة قنادر أن‬ ‫يجعنل هنؤالء الننوثنيين أن يجيبنوا بمننا يرينده ويضنعو فننى أفنواههم فهننو ضنابط الكنل‪ .‬وبالفعننل إا رآهمنا الفلسننطينيون‬

‫سخروا منهما قائلين إصعدوا‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫ىط ِ‬ ‫ىال ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ف ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّىون َخ ِ‬ ‫ص ِّ‬ ‫ون‬ ‫ين‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ىار ُج َ‬ ‫ُّون‪ُ « :‬ت َىوَذا ا ْل ِع ْب َرِاني َ‬ ‫يني َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫س ُه َما ل َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)12-11‬فَأَ ْظ َه َار أَ ْنفُ َ‬ ‫‪12‬‬ ‫ِ ِ ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن الثُّقُ ِ‬ ‫الص ِّ‬ ‫اص َىع َدا ِلَ ْي َنىا فَ ُن َعلِّ َم ُك َمىا‬ ‫اس ِر َجا ُل َّ‬ ‫وس الَِّتي ْ‬ ‫ىف ُيوَناثَ َ‬ ‫َج َ‬ ‫يها»‪ .‬فَأ َ‬ ‫ىان َو َحام َىل سىالَحه َوقَىالُوا‪ْ « :‬‬ ‫اختَ​َبأُوا ف َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ال يوَناثَ ُ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫يل»‪".‬‬ ‫اص َع ْد َو َرِائي أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َ‬ ‫ش ْي ًئا»‪ .‬فَقَ َ ُ‬ ‫س قَ ْد َدفَ َع ُه ْم ل َيد ِ ْ‬ ‫ان ل َحام ِل سالَحه‪ْ « :‬‬ ‫شى ْىي ًئا‪ :‬أى نؤدبكمننا ونقتلكمننا‪ .‬هننم يتكلمننون فننى منزاح واسننتخفاف لكننن يوناثننان حسننبها صالمننة مننن السننماء‬ ‫ُن َعلِّ َم ُك َمىىا َ‬

‫وت كد من هزيمة العدو بسبب كبريائهم‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ىان ح ِ‬ ‫ِ ِ ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫امى ُل‬ ‫ىام ُيوَناثَ َ‬ ‫ص ِع َد ُيوَناثَ ُ‬ ‫ىان‪َ ،‬و َك َ َ‬ ‫اءهُ‪ .‬فَ َ‬ ‫ىان َعلَىى َي َد ْيىه َو ِر ْجلَ ْيىه َو َحامى ُل سىالَحه َو َر َ‬ ‫آية (‪ " -:)13‬فَ َ‬ ‫سىقَطُوا أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫اءهُ‪" .‬‬ ‫سالَحه ُيقَتِّ ُل َو َر َ‬ ‫ان َعلَى َي َد ْي ِه َو ِر ْجلَ ْي ِه‪ :‬أى حبواً فلم يكن ممكناً أن ينزل الصخرة أو يصعد صليها واقفاً بسبب إنحدارها‬ ‫ص ِع َد ُيوَناثَ ُ‬ ‫فَ َ‬ ‫ىان‪ :‬أمننام هنناا‬ ‫ىام ُيوَناثَى َ‬ ‫الشننديد‪ .‬وتحمننل هنناا الوضن المتعننب والمخننزى من سننخرية األصننداء فننى إيمننان‪ .‬فَ َ‬ ‫سىقَطُوا أ َ‬ ‫َمى َ‬ ‫اإليمان كان يجب أن يسقطوا فاهلل أوق الرصب فى قلنوبهم‪ .‬وربمنا صنور اهلل لهنم أو أسنمعهم صنوت جنيش ص نيم‬ ‫يتبعهم فخافوا وحاولوا الهروب فسقطوا‪ .‬وربما حد‬

‫زلزال فعالً حطمهم وأرصبهم (آية‪.)15‬‬

‫ين رجىالً ِفىي َن ْح ِىو ِنص ِ‬ ‫ان وح ِ‬ ‫‪ِ 14‬‬ ‫ىف‬ ‫ام ُل ِسالَ ِح ِه َن ْح َو ِع ْ‬ ‫َّرَب ُة األُولَى الَِّتي َ‬ ‫ش ِر َ َ ُ‬ ‫ض َرَب َها ُيوَناثَ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫آية (‪َ " -:)14‬و َكا َنت الض ْ‬ ‫ان أ َْر ٍ‬ ‫تَلَِم فَ َّد ِ‬ ‫ض‪" .‬‬ ‫ِنص ِ‬ ‫َّان‪ :‬هنى بقعنة يحرثهنا ثنوران فنى ي ٍ‬ ‫ف تَلَِم فَىد ِ‬ ‫نوم واحند‪ .‬وربمنا كنان أيضناً سنقوطهم منن صلنى الصنخرة إلنحندارها‬ ‫ْ‬ ‫الشديد فهم فى هربهم مرصوبين سقطوا من صليها فماتوا‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫يع َّ‬ ‫الص ُّ‬ ‫ضا‪،‬‬ ‫اد ِفي ا ْل َم َحلَّ ِة‪ِ ،‬في ا ْل َح ْق ِل‪َ ،‬وِفي َج ِم ِ‬ ‫الش ْع ِس‪َّ .‬‬ ‫ان ْارِت َع ٌ‬ ‫ف َوا ْل ُم َخِّرُب َ‬ ‫آية (‪َ " -:)15‬و َك َ‬ ‫ون ْارتَ َع ُدوا ُت ْم أ َْي ً‬ ‫ان ارِتع ٌ ِ‬ ‫يم‪" .‬‬ ‫َو َر َجفَ ِت األ َْر ُ‬ ‫ض فَ َك َ ْ َ‬ ‫اد َعظ ٌ‬ ‫ىاد‪ :‬حينمننا سننمعوا صننن خبننر سننقوط إخننوتهم وقن‬ ‫ا ْل َم َحلَّى ِىة‪ :‬مكننان الجننيش الفلسننطينى فننى مخمنناس (المعسننكر)‪ْ ،‬ارِت َعى ٌ‬ ‫ص ُّ‬ ‫ف‪ :‬الجيش الاى فى المحلة‪.‬‬ ‫الرصب فى قلوبهم وكان هاا أيضاً صمل اهلل‪ .‬ال َّ‬

‫‪66‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع عشر)‬

‫ور قَ ْد َذاس وَذ َتبوا متَبد ِ‬ ‫شاو َل ِفي ِج ْبع ِة ب ْني ِ‬ ‫آية (‪16" -:)16‬فَ َنظَر ا ْلمر ِاقب َ ِ‬ ‫ين‪َ ،‬وِا َذا ِبا ْل ُج ْم ُه ِ‬ ‫ين‪" .‬‬ ‫ِّد َ‬ ‫ام َ‬ ‫َ َ ُ َُ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫ون ل َ ُ‬ ‫ون‪ :‬المقصود بهم جواسيس شاول الاين يستطلعون حال جيش العدو‪.‬‬ ‫ا ْل ُم َر ِاق ُب َ‬ ‫‪17‬‬ ‫ىاو ُل لِ َّ‬ ‫ىس ِمى ْىن ِع ْنى ِىد َنا»‪ .‬فَ َعى ُّىدوا‪،‬‬ ‫اآليىىات (‪ " -:)21-17‬فَقَى َ‬ ‫ىال َ‬ ‫لشى ْىع ِس الَّى ِىذي َم َعى ُ‬ ‫ىه‪ُ « :‬عى ُّىدوا َ‬ ‫اآلن َوا ْنظُى ُىروا َمى ْىن َذ َتى َ‬ ‫شى ُ‬ ‫‪18‬‬ ‫وت ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ​ِ‬ ‫ىان ِفىي‬ ‫اهلل»‪ .‬أل َّ‬ ‫ود ْي ِن‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫ىاب َ‬ ‫ِّم تَ ُاب َ‬ ‫سا َم ْو ُج َ‬ ‫اهلل َك َ‬ ‫َو ُت َوَذا ُيوَناثَ ُ‬ ‫َن تَ ُ‬ ‫ان َو َحام ُل سالَحه لَ ْي َ‬ ‫ش ُاو ُل ألَخيَّا‪« :‬قَد ْ‬ ‫شىىاو ُل يىىتَ َكلَّم بعى ُىد مىىع ا ْل َكى ِ‬ ‫الضى ِ‬ ‫سىىرِائ َ ‪ِ 19‬‬ ‫ىك ا ْل َيى ْىوِم مى َ ِ ِ‬ ‫يج الَّى ِىذي ِفىىي َم َحلَّى ِىة‬ ‫ىات ِن‪ ،‬تَ​َز َايى َىد َّ‬ ‫ذلِى َ‬ ‫يمىىا َكى َ‬ ‫ىج ُ‬ ‫ىان َ ُ َ ُ َ ْ َ َ‬ ‫ىع َبنىىي ْ َ‬ ‫يل‪َ .‬وف َ‬ ‫َ‬ ‫‪21‬‬ ‫شاو ُل لِ ْل َك ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ىاو ُل َو َج ِميىعُ َّ‬ ‫ات ِن‪ُ « :‬ك َّ‬ ‫ىاءوا ِلَىى‬ ‫ين َو َكثَُر‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ىاح َ‬ ‫الش ْىع ِس الَّ ِىذي َم َع ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ص َ‬ ‫ْ‬ ‫ىه َو َج ُ‬ ‫شُ‬ ‫ىف َي َىد َك»‪َ .‬و َ‬ ‫ال َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫اح ِب ِه‪ِ ْ .‬‬ ‫اح ٍد علَى ص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ْلحر ِس‪ ،‬وِا َذا ِب ِ‬ ‫يم ِجدا‪" .‬‬ ‫اضط َر ٌ‬ ‫س ْيف ُك ِّل َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫اس َعظ ٌ‬ ‫مما سمعو صن الرصب الاى وق للفلسطينيين‪ .‬ثم َص ِرف أن يوناثان غائب ثم طلب أن يس ل الكاهن‬ ‫تعجب شاول ّ‬

‫ثم تراج وقرر أن يتصرف بنفسو دون سؤال اهلل‪ .‬هناا يكشنف صنن طبيعنة شناول وأننو متسنرع قلينل الصنبر يعتمند‬ ‫صلى اراصو‪ ،‬يمكن أن يس ل الرب لكنو ال ينت ر أن يسم اإلجابة‪ .‬وفى تسرصو أسقط إبنو فى التعدى‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫ين َكا ُنوا مع ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ين ُم ْن ُذ أ َْم ِ‬ ‫ص ِىع ُدوا َم َع ُه ْىم ِلَىى ا ْل َم َحلَّ ِىة‬ ‫س َو َما قَ ْبلَ ُ‬ ‫ىه‪ ،‬الَّ ِىذ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ُّون الَِّذ َ‬ ‫آية (‪َ " -:)21‬وا ْل ِع ْب َرِاني َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ْ‬ ‫ين َ‬ ‫ِ‬ ‫ان‪" .‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ين َم َع َ‬ ‫ش ُاو َل َوُيوَناثَ َ‬ ‫يل الَِّذ َ‬ ‫ص ُاروا ُت ْم أ َْي ً‬ ‫ضا َم َع ِ ْ‬ ‫م ْن َح َوالَ ْي ِه ْم‪َ ،‬‬ ‫غالباً هم اليهود الاين كانوا م سورين ومستعبدين للفلسطينيين إنضموا لشاول‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫َن ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫س ِم َع َج ِميعُ ِر َج ِ‬ ‫ش ُّدوا ُت ْم‬ ‫ْرِي َم أ َّ‬ ‫اختَ​َبأُوا ِفي َج َب ِل أَف َا‬ ‫ين ْ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ين َت َرُبوا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫يل الَِّذ َ‬ ‫ْ‬ ‫ال ِ ْ‬ ‫آية (‪َ " -:)22‬و َ‬ ‫اء ُت ْم ِفي ا ْل َح ْر ِس‪" .‬‬ ‫أ َْي ً‬ ‫ضا َو َر َ‬

‫أخي اًر إنضم الماصورين الفارين إلى شاول بعد أن كانوا قد هربوا وتشتتوا‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫ِ‬ ‫س ِسرِائ َ ِ ِ‬ ‫س ِلَى َب ْي ِت ِ‬ ‫آو َن‪" .‬‬ ‫ص َّ‬ ‫يل في ذل َك ا ْل َي ْوِم‪َ .‬و َع َب َرت ا ْل َح ْر ُ‬ ‫آية (‪ " -:)23‬فَ َخلَّ َ‬ ‫الر ُّ ْ َ‬ ‫َب ْي ِت ِ‬ ‫آو َن‪ :‬هى بين مخماس وبيت إيل‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الشعس قَ ِ‬ ‫يل ِفي ِ‬ ‫الر ُجى ُل الَّ ِىذي َيأْ ُكى ُل‬ ‫ذل َك ا ْل َي ْوِم‪ ،‬أل َّ‬ ‫ىون َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َن َ‬ ‫ش ُاو َل َحلَّ َ‬ ‫ىائالً‪َ « :‬م ْل ُع ٌ‬ ‫آية (‪َ " -:)24‬و َ‬ ‫ف َّ ْ َ‬ ‫ض ُن َك ِر َجا ُل ِ ْ‬ ‫ُخ ْب ًاز ِلَى ا ْلمس ِ‬ ‫ق َج ِميعُ َّ‬ ‫الش ْع ِس ُخ ْب ًزا‪" .‬‬ ‫َع َد ِائي»‪َ .‬فلَ ْم َي ُذ ْ‬ ‫اء َحتَّى أَ ْنتَ ِق َم ِم ْن أ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫شاول تصور أن الجيش لو أكلنوا يضني الوقنت فنال يسنتطي أن يلحنو باألصنداء وهنو أخطن فنى قن ارره وتسنرع فينو‪.‬‬

‫وتتلخص أخطاء شاول هنا فى اآلتى‬

‫‪ -1‬لم ينت ر أن يسم كالم اهلل من الكاهن فكان غير موسى الاى كان يصلى ويشنوع يحنارب‪ .‬إان شناول كنان‬ ‫يعتمد صلى ااتو وليس صلى اهلل‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع عشر)‬

‫‪ -2‬أخط فى منعو جيشو أن ي كل إا َح ِسب النصرة هى ثمرة صملو وليس نتيجة اإليمان وهاا صكس يوناثان‪ .‬بل‬ ‫هو بق ارره جعل يوناثان يتعدى دون أن يعلم‪.‬‬ ‫‪ -3‬لم ُيع ِط إصتبا اًر لحاجات رجالو فكينف يحناربون وهنم جنائعون‪ .‬بنل جعلهنم يخطئنون وين كلون صلنى الندم (خالفناً‬ ‫للننناموس) مننن شنندة جننوصهم (آيننة‪ )32‬فلننم يكننن هننناك وقننت أن تنننزف الابيحننة دمهننا ف كننل النندم ممنننوع بحكننم‬ ‫الناموس‪.‬‬

‫َع َد ِائي‪ :‬هو حسبهم أصداءه هو وليس أصداء اهلل وأصداء شعبو وهاا كبرياء‪.‬‬ ‫‪ -4‬يقول أَ ْنتَ ِق َم ِم ْن أ ْ‬ ‫‪25‬‬ ‫س ٌل َعلَى َو ْج ِه ا ْل َح ْق ِل‪َ 26 .‬ولَ َّما َد َخ َىل َّ‬ ‫اء ُك ُّل َّ‬ ‫س ا ْل َىو ْع َر‬ ‫الش ْع ِس ِلَى ا ْل َو ْع ِر َو َك َ‬ ‫الش ْىع ُ‬ ‫ان َع َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)31-25‬و َج َ‬ ‫‪27‬‬ ‫َن َّ‬ ‫س َىم ْع ِع ْن َىد َما‬ ‫َح ٌىد َي َىدهُ ِلَىى فَ ِم ِىه‪ ،‬أل َّ‬ ‫س ِىم‪َ .‬وأ َّ‬ ‫س َخ َ‬ ‫َمىا ُيوَناثَ ُ‬ ‫ىاف ِم َ‬ ‫الش ْىع َ‬ ‫س ِل َي ْقطُ​ُر َولَ ْم َي ُم َّد أ َ‬ ‫ىان َفلَ ْىم َي ْ‬ ‫ىن ا ْلقَ َ‬ ‫ِ َذا ِبا ْل َع َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫شاب ِة الَِّتي ِبي ِد ِه و َ​َم ِ‬ ‫ف ُّ‬ ‫ف أ َُبوهُ َّ‬ ‫استَ​َن َار ْت َع ْي َناهُ‪.‬‬ ‫س‪ ،‬فَ َم َّد َ‬ ‫ط َر َ‬ ‫استَ ْحلَ َ‬ ‫الن َّ َ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫س ِل َو َرَّد َي َدهُ ِلَى فَمه فَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫س ُه في قَ ْط ِر ا ْل َع َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫‪28‬فَأجاس و ِ‬ ‫وك َّ‬ ‫اح ٌد ِم َن َّ‬ ‫َع َيا‬ ‫ون َّ‬ ‫الش ْع ِس َوقَ َ‬ ‫ف أ َُب َ‬ ‫ال‪« :‬قَ ْد َحلَّ َ‬ ‫س َح ْلفًا قَ ِائالً‪َ :‬م ْل ُع ٌ‬ ‫الر ُج ُل الَِّذي َيأْ ُك ُل ُخ ْب ًاز ا ْل َي ْوَم‪ .‬فَأ ْ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪29‬‬ ‫ف استَ​َنار ْت ع ْي َناي أل َِّني ُذق ُ ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫س ِل‪.‬‬ ‫س»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ان‪« :‬قَ ْد َكد َ​َّر أَِبي األ َْر َ‬ ‫ال ُيوَناثَ ُ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ْت َقليالً م ْن ت َذا ا ْل َع َ‬ ‫ض‪ .‬اُْنظُ​ُروا َك ْي َ ْ َ َ َ‬ ‫‪31‬‬ ‫الشىىعس ِمى ْىن َ​َ ِنيمى ِىة أ ْ ِ ِ َِّ‬ ‫َعظَى ُىم َعلَىىى‬ ‫فَ َكى ْىم ِبىىا ْل َح ِر ِّ‬ ‫َمىىا َكا َنى ِىت َ‬ ‫ضى ْىرَب ٌة أ ْ‬ ‫اآلن َ‬ ‫ي لَى ْىو أَ َكى َىل ا ْل َيى ْىوَم َّ ْ ُ‬ ‫َعى َىدائ ِهم التىىي َو َجى ُىدوا؟ أ َ‬ ‫َ‬ ‫‪31‬‬ ‫ين ِّي َ ِ ِ‬ ‫ضربوا ِفي ذلِ َك ا ْليوِم ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫َع َيا َّ‬ ‫س ِجدا‪" .‬‬ ‫اس ِلَى أََّيلُ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ون‪َ .‬وأ ْ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ين؟» فَ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ين م ْن م ْخ َم َ‬

‫أصند لجننيش شننعبو صسنالً فننى البرينة وبتصننرف شنناول األحمننو أرهننو جيشنو فننالق اررات السنريعة النابعننة مننن قلننب‬ ‫اهلل ّ‬ ‫غير مستقيم تفقد اإلنسان الكثير ويحرم نفسو من صطايا اهلل والفرص التى يقدمها لو الرب‪.‬‬

‫ِ‬ ‫َخ ُذوا َ​َ َن ًما َوَبقًَار َو ُع ُجوالً‪َ ،‬وَذ َب ُحوا َعلَىى األ َْر ِ‬ ‫ض َوأَ َك َىل َّ‬ ‫آية (‪َ 32" -:)32‬وثَ َار َّ‬ ‫س َعلَىى‬ ‫يم ِة‪ ،‬فَأ َ‬ ‫الش ْىع ُ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫س َعلَى ا ْل َغن َ‬ ‫الدَِّم‪" .‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ين‪ُ « :‬ت َوَذا َّ‬ ‫ىال‪« :‬قَ ْىد َ​َ َىد ْرتُ ْم‪.‬‬ ‫الىر ِّ‬ ‫س ُي ْخ ِطئُ ِلَىى َّ‬ ‫آية (‪ " -:)33‬فَأ ْ‬ ‫س ِبأَ ْكلِ ِىه َعلَىى الىدَِّم»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َخ َب ُروا َ‬ ‫ش ُاو َل قَ ِائلِ َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ير»‪".‬‬ ‫اآلن َح َج ًار َك ِب ًا‬ ‫َد ْح ِر ُجوا ِلَ َّي َ‬

‫ير‪ :‬ليابحوا صليو الحيوانات فتكون الابائح مرتفعة صن األرض فيخنرج الندم قبلمنا ين كلون مننو‪ .‬وبالفعنل‬ ‫َ‬ ‫الح َج ًر ال َك ِب ً‬ ‫أطاع الشعب‪.‬‬

‫‪34‬‬ ‫اح ٍىد ثَىوره و ُك ُّىل و ِ‬ ‫ىي ُك ُّىل و ِ‬ ‫ش ُاو ُل‪« :‬تَفَ​َّرقُوا َب ْي َن ا َّ‬ ‫شىاتَ ُه‪،‬‬ ‫آية (‪َ " -:)34‬وقَ َ‬ ‫اح ٍىد َ‬ ‫ال َ‬ ‫ِّموا ِلَ َّ‬ ‫لش ْىع ِس َوقُولُىوا لَ ُه ْىم أ ْ‬ ‫ْ َُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َن ُيقَىد ُ‬ ‫الشع ِس ُك ُّل و ِ‬ ‫س ِبأَ ْكلِ ُكم مع الدَِّم»‪ .‬فَقَد ِ‬ ‫اح ٍد ثَْو َرهُ ِب َي ِد ِه ِفي ِت ْل َك اللَّْيلَ ِة‬ ‫الر ِّ‬ ‫ته َنا َو ُكلُوا َوالَ تُ ْخ ِط ُئوا ِلَى َّ‬ ‫ْ َ​َ‬ ‫َّم َجميعُ َّ ْ‬ ‫َواذ َْب ُحوا ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اك‪" .‬‬ ‫َوَذ َب ُحوا ُت َن َ‬ ‫‪35‬‬ ‫س‪" .‬‬ ‫ع ِب ُب ْن َي ِان ِه َمذ َْب ًحا لِ َّلر ِّ‬ ‫ش ُاو ُل َمذ َْب ًحا لِ َّلر ِّ‬ ‫س‪ .‬الَِّذي َ‬ ‫آية (‪َ " -:)35‬وَب َنى َ‬ ‫ش َر َ‬

‫‪68‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع عشر)‬

‫‪36‬‬ ‫شاو ُل‪« :‬لِ َن ْن ِز ْل وراء ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫اح َوالَ ُن ْب ِ‬ ‫ق ِم ْن ُه ْم‬ ‫الص َب ِ‬ ‫ض ْو ِء َّ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)46-36‬وقَ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين لَ ْيالً َوَن ْن َه ْب ُه ْم ِلَى َ‬ ‫ْ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ال َ ُ‬ ‫‪37‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىاو ُل اهللَ‪:‬‬ ‫سىأ َ‬ ‫ىك»‪َ .‬وقَ َ‬ ‫َل َ‬ ‫ىن ِفىي َع ْي َن ْي َ‬ ‫سُ‬ ‫أَ‬ ‫شُ‬ ‫َّم ُت َنىا ِلَىى اهلل»‪ .‬فَ َ‬ ‫َح ًدا»‪ .‬فَقَالُوا‪« :‬اف َْع ْىل ُك َّىل َمىا َي ْح ُ‬ ‫ىال ا ْل َكىات ُن‪« :‬ل َنتَقَىد ْ‬ ‫‪38‬‬ ‫ين؟ أَتَ ْدفَعهم لِي ِد ِسرِائي َل؟» َفلَم ي ِج ْب ُه ِفي ِ‬ ‫«أَأَ ْنح ِدر وراء ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫َّموا ِلَى ُت َنا َيا‬ ‫ذل َك ا ْل َي ْوِم‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ​َ َ‬ ‫ُ ُْ َ َْ‬ ‫ش ُاو ُل‪« :‬تَقَد ُ‬ ‫‪39‬‬ ‫ىت ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع ُو ُجوِه َّ‬ ‫يل‪،‬‬ ‫الىر ُّ‬ ‫ىي ُت َىو َّ‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫ىه َح ٌّ‬ ‫اعلَ ُموا َوا ْنظُ​ُروا ِب َمىا َذا َكا َن ْ‬ ‫تىذ ِه ا ْل َخ ِطيَّى ُة ا ْل َي ْىوَم‪ .‬أل ََّن ُ‬ ‫الش ْع ِس‪َ ،‬و ْ‬ ‫َجم َ‬ ‫ىص ِ ْ‬ ‫س ُم َخلِّ ُ‬ ‫‪41‬‬ ‫ىه ِم ْىن ُك ِّىل َّ‬ ‫يل‪:‬‬ ‫ىال لِ َج ِم ِ‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫الش ْىع ِس‪ .‬فَقَ َ‬ ‫يب ُ‬ ‫ان ْاب ِني فَِإ َّن ُه َي ُم ُ‬ ‫َولَ ْو َكا َن ْت ِفي ُيوَناثَ َ‬ ‫ىوت َم ْوتًىا»‪َ .‬ولَ ْىم َي ُك ْىن َم ْىن ُي ِج ُ‬ ‫يىع ِ ْ‬ ‫ال َّ‬ ‫ىك»‪.‬‬ ‫ان ْاب ِني ِفي َج ِان ٍس»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ىن ِفىي َع ْي َن ْي َ‬ ‫س لِ َ‬ ‫سُ‬ ‫ون ِفي َج ِان ٍس َوأَ​َنا َوُيوَناثَ ُ‬ ‫«أَ ْنتُ ْم تَ ُكوُن َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ش ُاو َل‪ْ « :‬‬ ‫اص َن ْع َمىا َي ْح ُ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ص ْىدقًا»‪ .‬فَأ ِ‬ ‫ىس ِ‬ ‫لىر ِّ ِ‬ ‫َمىا َّ‬ ‫ىاو ُل‪:‬‬ ‫ىاو ُل لِ َّ‬ ‫ىاو ُل‪ ،‬أ َّ‬ ‫س فَ َخ َر ُجىوا‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫َوقَ َ‬ ‫ىال َ‬ ‫ىان َو َ‬ ‫ال َ‬ ‫ُخى َذ ُيوَناثَ ُ‬ ‫يل‪َ « :‬ت ْ‬ ‫الش ْىع ُ‬ ‫س ِلىه ِ ْ‬ ‫شُ‬ ‫شُ‬ ‫شُ‬ ‫‪43‬‬ ‫ان ْاب ِني‪ .‬فَأ ِ‬ ‫ىان‬ ‫ت»‪ .‬فَأ ْ‬ ‫ان‪« :‬أ ْ‬ ‫ان»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫َخ ِب ْرِني َما َذا فَ َع ْل َ‬ ‫َخ َب َرهُ ُيوَناثَ ُ‬ ‫ش ُاو ُل ِل ُيوَناثَ َ‬ ‫ُخ َذ ُيوَناثَ ُ‬ ‫«أَْلقُوا َب ْي ِني َوَب ْي َن ُيوَناثَ َ‬ ‫‪44‬‬ ‫طر ِ‬ ‫ف ُّ‬ ‫الن َّ‬ ‫ش ُاو ُل‪« :‬ت َك َذا َي ْف َع ُل اهللُ َوت َكى َذا‬ ‫وت»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ش َاب ِة الَِّتي ِب َي ِدي َقلِ َ‬ ‫َوقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫َم ُ‬ ‫ال‪ُ « :‬ذق ُ‬ ‫يل َع َ‬ ‫ْت َذ ْوقًا ِب َ َ‬ ‫سل‪ .‬فَهأَ​َن َذا أ ُ‬ ‫‪45‬‬ ‫ان الَِّذي ص َنع ت َذا ا ْل َخالَص ا ْلع ِ‬ ‫الشعس لِ‬ ‫َّ‬ ‫يم ِفي‬ ‫ظ‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫وت‬ ‫م‬ ‫َي‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫او‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ان»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يد ِ َّن َك َم ْوتًا تَ ُم ُ‬ ‫َي ِز ُ‬ ‫ُ‬ ‫وت َيا ُيوَناثَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫ىه مىع ِ‬ ‫شىعرةٌ ِم ْىن أر ِ‬ ‫ْس ِىه ِلَىى األ َْر ِ‬ ‫اهلل َع ِم َىل تى َذا ا ْل َي ْىوَم»‪ .‬فَافْتَ َىدى‬ ‫الىر ُّ‬ ‫شا! َح ٌّي ُت َو َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫يل؟ َحا َ‬ ‫ض أل ََّن ُ َ َ‬ ‫س‪ ،‬الَ تَ ْ‬ ‫ِْ‬ ‫َ‬ ‫سىقُطُ َ ْ َ‬ ‫ين‪ ،‬وَذ َتس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫اء ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫شاو ُل ِم ْن ور ِ‬ ‫ان َفلَم يم ْت‪46 .‬فَ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُّون ِلَى َم َك ِان ِه ْم‪" .‬‬ ‫يني َ‬ ‫سطين ِّي َ َ َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صع َد َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫س ُيوَناثَ َ ْ َ ُ‬

‫فى (‪ )36‬الكاهن حينما وجده متسنرصاً قنال لنوُ إهندأ ولنسن ل النرب وفعنل شناول حسنناً إا إسنتم ‪ .‬ألن اهلل لنم يجنب‬ ‫فى هاا اليوم‪ .‬ونجد شاول يتسرع مرة ثانية فهنو يقسنم بقتنل الناى أخطن ووقعنت القرصنة صلنى يوناثنان البطنل الناى‬ ‫ب يمانننو خن ن ّل ّ َ ص الش ننعب‪ .‬ولكننن الش ننعب ل ننم يقبننل م ننوت يوناث ننان‪ .‬ولكننن لم ننااا ل ننم يننرد اهلل؟ ه ننل بس ننبب خطي ننة‬ ‫يوناثان؟!‬

‫‪ -1‬اهلل ال يقبننل التعنندى حتننى لننو كننان مننن يوناثننان البطننل المننؤمن ولكنننو لننم يكننن يعننرف لكننن هننو خطن صلننى أى‬

‫األحوال ولكن ال ُيالم صليو يوناثان بل شاول‪.‬‬ ‫‪ -2‬اهلل أراد أن ُي هر لشاول أخطاؤه المتعددة وحرموُ أن يكمل إنتصاره النهائى صلى الفلسطينيين فى الك الينوم‬ ‫صقاباً لوُ صلى كل أخطائو‪.‬‬ ‫‪ -3‬كيف يقبل اهلل أن يعطى نصرة لجيش كسر الناموس وأكل الدم وتنجسوا‪.‬‬

‫‪ -4‬من مراحم اهلل منعهم من إستكمال الحرب وهم خائرى القوى بعد هاا اليوم المرهو وربما ضربوا بعضهم فنى‬ ‫ال الم‪.‬‬

‫‪47‬‬ ‫ِ‬ ‫يل‪ ،‬وحىارس ج ِميىع أ ْ ِ ِ‬ ‫ىك علَىى ِ ِ‬ ‫ىون‬ ‫اآليات (‪َ " -:)52-47‬وأ َ‬ ‫َخ َذ َ‬ ‫ىوآس َوَب ِنىي َع ُّم َ‬ ‫َع َدائىه َح َوالَ ْيىه‪ُ :‬م َ‬ ‫ىاو ُل ا ْل ُم ْل َ َ‬ ‫س َىرائ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫شُ‬ ‫وك صوب َة وا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫س‪َ 48 .‬وفَ َع َل ِب َبىأ ٍ‬ ‫يل ِم ْىن َي ِىد‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫س َع َمىالِ َ‬ ‫ين‪َ .‬و َح ْيثُ َما تَ​َوج َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ْس َو َ‬ ‫ض َىر َ‬ ‫َّه َ​َلَ َ‬ ‫يق‪َ ،‬وأَ ْنقَى َذ ِ ْ‬ ‫وم َو ُملُ َ ُ َ َ ْ‬ ‫َوأَ ُد َ‬ ‫ِ ِ ‪49‬‬ ‫ع‪ ،‬واسما ْاب َنتَ ْي ِه‪ :‬اسم ا ْل ِب ْك ِر م ْيىرس واسىم َّ ِ‬ ‫يرِة ِمي َكىا ُل‪.‬‬ ‫َنات ِب‬ ‫ان َوَي ْ‬ ‫ي َو َم ْل ِكي ُ‬ ‫ان َب ُنو َ‬ ‫ش ُاو َل‪ُ :‬يوَناثَ َ‬ ‫يه‪َ .‬و َك َ‬ ‫ش ِو َ‬ ‫الصىغ َ‬ ‫شو َ َ ْ َ‬ ‫َ َ ُ َ ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫‪51‬‬ ‫َخي ُنوعم ِب ْن ُ ِ‬ ‫شاو َل أ ِ‬ ‫‪51‬واسم ِ‬ ‫اسم َرِئ ِ‬ ‫ىاو َل‬ ‫س أ َُبىو َ‬ ‫يس َج ْي ِش ِه أَِبي َن ْي ُر ْب ُن َن ْي َر َع ِّم َ‬ ‫شُ‬ ‫ش ُاو َل‪َ .‬وقَ ْي ُ‬ ‫يم َع َ‬ ‫ام َأرَة َ ُ‬ ‫َ ُْ ْ‬ ‫ت أَخ َ‬ ‫ص‪َ ،‬و ْ ُ‬ ‫َُ‬

‫‪69‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع عشر)‬

‫يدةٌ علَى ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫يل‪52 .‬و َكا َن ْت حرس َ ِ‬ ‫وَن ْير أَبو أ َْب َن ْير ْاب َنا أَِب ِ‬ ‫ين ُك َّل أَي ِ‬ ‫َّىار‬ ‫ىاو ُل َر ُجىالً َجب ًا‬ ‫يئ َ‬ ‫ش ُاو َل‪َ .‬وِا َذا َأرَى َ‬ ‫َّام َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫شد َ َ‬ ‫َْ ٌ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫شُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َْو َذا َبأ ٍ‬ ‫ض َّم ُه ِلَى َن ْف ِس ِه‪" .‬‬ ‫ْس َ‬

‫كما ياكر الكتاب خطايا شاول ياكر ب مانة فضائلو فواضح هنا غيرتو وشجاصتو هو لم يتوقف صن الجهاد وضم‬ ‫يل‪ :‬أى إستقر‬ ‫كل جبار إلى جيشو‪ .‬وصار ملكاً مهوباً وأنقا شعبو من أصدائو‪َ .‬وأ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َخ َذ َ‬ ‫ش ُاو ُل ا ْل ُم ْل َك َعلَى ِ ْ‬ ‫ملكوُ بعد هاا اإلنتصار وك نو بالغلبة صلى األصداء أصطى لو شعبو الوالء‪ .‬وغالباً كان لشاول زوجة أخرى ربما‬ ‫تزوجها فيما بعد إسمها رصفة (‪2‬صم‪ .)8:21‬أو ربما هى سرية وليست زوجة‪.‬‬

‫‪70‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الخامس عشر)‬

‫اإلصحاح الخامس عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫مضت سنوات طويلة بين اإلصحاح السابو وهاا اإلصحاح فشاول اآلن ملك قوى لوُ جيش قوى‪.‬‬ ‫لِمس ِح َك مِل ًكا علَى َ ِ‬ ‫اس َىم ْع‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫يل‪َ .‬و َ‬ ‫َ َ‬ ‫اآلن فَ ْ‬ ‫ش ْىع ِبه ِ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ف لَ ُه ِفي الطَّ ِري ِ‬ ‫ق‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ين َوقَ َ‬ ‫َع ِم َل َع َمالِ ُ‬ ‫يل ِح َ‬ ‫يق ِبِإ ْ‬

‫‪1‬‬ ‫س‬ ‫الر ُّ‬ ‫س َل َّ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)4-1‬وقَ َ‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ َ‬ ‫َّاي أ َْر َ‬ ‫ش ُاو َل‪ِ« :‬ي َ‬ ‫ال َ‬ ‫س ا ْل ُج ُن ِ‬ ‫ت َما‬ ‫س‪2 .‬ت َك َذا َيقُو ُل َر ُّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ت َكالَِم َّ‬ ‫ود‪ِّ ِ :‬ني قَِد افْتَقَ ْد ُ‬ ‫ص ْو َ‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ُع ِ‬ ‫ىرَةً‪،‬‬ ‫ام َأ‬ ‫يق‪َ ،‬و َحِّرُموا ُك َّل َما لَ ُه َوالَ تَ ْع ُ‬ ‫اآلن اذ َ‬ ‫اض ِر ْس َع َمال َ‬ ‫ْت ْس َو ْ‬ ‫ص َر‪ .‬فَ َ‬ ‫وده م ْن م ْ‬ ‫ع ْن َد ُ‬ ‫ف َع ْن ُه ْم َبىل اقْتُ ْىل َر ُجىالً َو ْ‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف رِ‬ ‫ش ُاو ُل َّ‬ ‫يعا‪َ ،‬بقًَار َو َ​َ َن ًما‪َ ،‬ج َمالً َو ِح َم ًا‬ ‫ش َرةَ‬ ‫اجل‪َ ،‬و َع َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫استَ ْح َ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫ار»‪ .‬فَ ْ‬ ‫ط ْفالً َو َرض ً‬ ‫س َو َعدَّهُ في طَالَي َم‪ ،‬م َئتَ ْي أَْل َ‬ ‫آالَ ِ‬ ‫ف َر ُجل ِم ْن َي ُهوَذا‪" .‬‬

‫بعد أن كان جيشو ‪ 622‬رجل صار اآلن ‪ 212،222‬ولكن قلة جيش يهواا يشير ربما لعدم رضا يهواا أو بداية‬

‫إنقس ننام‪ .‬ولك ننن ش نناول تمتن ن لفتن نرة بنصن نرات متوالي ننة (‪ )47:14‬ونج نند اهلل يق نندم فرص ننة أخين نرة لش نناول ال نناى كث ننرت‬ ‫س لِمس ِ‬ ‫ىح َك = صنموئيل يناكره‬ ‫س َل َّ‬ ‫الىر ُّ َ ْ‬ ‫َّاي أ َْر َ‬ ‫أخطائو‪ .‬طلب اهلل تحريم كل ما لعماليو واهلل كان سيعطيو النصرة‪ِ .‬ي َ‬ ‫بهاا حتى يستم لألمر الاى سنيقولوُ لنوُ بعند النك‪ .‬وكنان تحنريم صمناليو تنفينااً لمنا قالنوُ النرب قبنل النك (خنر‪:17‬‬

‫‪ .)16-8‬واهلل ال ينسى وصوده إنما يحققها فى الوقت المناسب‪ .‬واآلن الوقت المناسب لمااا؟‬

‫‪-1‬جيش شاول اآلن جيش مستعد‪.‬‬

‫‪ -2‬انن ننب صمن نناليو صن ننار كن ننامالً وفسن نندوا تمام ن ناً وكن ننان صمن نناليو جماصن ننة لصن ننوص متوحشن ننين يرتكبن ننون الج ن نرائم‬

‫والرجاسات‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يىدوا‬ ‫يق َو َك َم َن ِفي ا ْل َو ِادي‪َ .‬وقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫اء َ‬ ‫ين‪« :‬اذ َ‬ ‫ْت ُبوا ِح ُ‬ ‫ش ُاو ُل ِلَى َم ِدي َن ِة َع َمالِ َ‬ ‫ش ُاو ُل لِ ْلقَ ْي ِن ِّي َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)7-5‬ثُ َّم َج َ‬ ‫يىع ب ِنىي ِسىرِائ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ا ْن ِزلُوا ِم ْن و ِ‬ ‫ص ُىع ِ‬ ‫ود ِت ْم ِم ْىن‬ ‫ىع َجم ِ َ‬ ‫سط ا ْل َع َمالقَة ل َئالَّ أُ ْتل َك ُك ْم َم َع ُه ْم‪َ ،‬وأَ ْنتُ ْم قَ ْد فَ َع ْلىتُ ْم َم ْع ُروفًىا َم َ‬ ‫يل ع ْن َىد ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫‪7‬‬ ‫يق ِم ْن ح ِويلَ َة حتَّى م ِج ِ‬ ‫ِمصر»‪ .‬فَح َ ِ ِ‬ ‫ور الَِّتىي ُمقَا ِبى َل‬ ‫يئ َك ِلَى ُ‬ ‫س َ‬ ‫ش ُاو ُل َع َمالِ َ‬ ‫س ِط َع َمالِ َ‬ ‫يق‪َ .‬و َ‬ ‫َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫َ‬ ‫اد ا ْلقَ ْين ُّي م ْن َو َ‬ ‫ش َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ص َر‪" .‬‬ ‫م ْ‬ ‫طلننب شنناول مننن القينيننين وهننم شننعب مسننالم محننب مننن المننديانيين‪ ،‬أن يبتعنندوا صننن العمالقننة ألن القينيننين صنننعوا‬

‫معروفاً م إسرائيل (خر‪ +18‬صد‪ +32-29 :12‬قض‪ )16:1‬واهلل ال ينسى ك س ماء بارد‪ .‬ومن القينيين يثنرون‬

‫حمننو موسننى وياصيننل التننى قتلننت سيس ن ار (قننض‪ )17:4‬والركننابيون (‪1‬أى‪ + 55:2‬إر‪ )12-6 :35‬ومعنننى كلمننة‬

‫الرحل‪ .‬وبعد رحيلهم ضرب شاول صماليو‪.‬‬ ‫قينيين أى حدادين لالك قد يكونوا جماصة من الحدادين ُ‬

‫‪71‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الخامس عشر)‬ ‫‪8‬‬ ‫يق َحيا‪َ ،‬و َح َّرَم‬ ‫اج َملِ َك َع َمالِ َ‬ ‫َج َ‬ ‫س َك أ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)9-8‬وأ َْم َ‬ ‫ان وا ْل ِخر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫اج َو َع ْن ِخ َي ِ‬ ‫اف‪َ ،‬و َع ْن‬ ‫َج َ‬ ‫َع ْن أ َ‬ ‫ار ا ْل َغ َنم َوا ْل َبقَ ِر َوالث ْن َي ِ َ َ‬ ‫وتا‪" .‬‬ ‫ا ْل ُم ْحتَقَ َرِة َوا ْل َم ْه ُزولَ ِة َح َّرُم َ‬

‫ِ ‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫ش ُاو ُل َو َّ‬ ‫يع َّ‬ ‫س‬ ‫الس ْي‬ ‫الش ْع ِس ِب َح ِّد َّ‬ ‫ف‪َ .‬و َعفَا َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫َجم َ‬ ‫وتا‪َ .‬و ُك ُّل األ َْمالَ ِك‬ ‫َن ُي َحِّرُم َ‬ ‫ض ْوا أ ْ‬ ‫ُك ِّل ا ْل َج ِّي ِد‪َ ،‬ولَ ْم َي ْر َ‬

‫لم يسم شاول لصوت الرب وأبقى صلى ‪-:‬‬

‫‪ -1‬أجاج ليشب غرور نفسو ألنو صفا صن ملك سقط فى يده م أنو ملك متوحش (آية‪.)33‬‬

‫‪ -2‬خيار الغنم أبقى صليها كمكاسب مادية وهاه تشبو من تكون لوُ صالقة م اهلل لمكاسب مادية‪ .‬ولالك يفكر‬ ‫البعض أنو أبقى صلى أجاج للحصول صلى فدية كبيرة‪ .‬وهناك من يتساءل وما انب الحيوانات حتى نقتلها؟ ونرد‬

‫بتساؤل وما انب المسيح القدوس فى أن يصلب؟ ولكن اهلل يريد أن ُي هر بشاصة الخطية وأنها سبب موت بل‬ ‫سبب خراب العالم وستكون السبب فى صلب المسيح مستقبالً‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ش ُاو َل َملِ ًكا‪ ،‬أل ََّن ُه‬ ‫الر ِّ‬ ‫ان َكالَ ُم َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ت َعلَى أَِّني قَ ْد َج َع ْل ُ‬ ‫يل قَ ِائالً‪َ « :‬ن ِد ْم ُ‬ ‫اآليات(‪َ " -:)11-11‬و َك َ‬ ‫س ِلَى َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س اللَّْي َل ُكلَّ ُه‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫ص َر َخ ِلَى َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل َو َ‬ ‫َر َج َع م ْن َو َرائي َولَ ْم ُيق ْم َكالَمي»‪ .‬فَا َْتَاظَ َ‬ ‫ت = حزنت بسبب تصرفات شاول‪ .‬لقد رفض الرب شاول ألن شاول رفضو وما أنقى قلب صموئيل وأشد‬ ‫َن ِد ْم ُ‬

‫محبتو الاى يبقى الليل كلو مصلياً ألجل شاول‪ .‬وم محبة صموئيل الكبيرة لم يمنعو هاا من الحزم فنراه فى‬

‫حزم يوبخ شاول بشدة‪.‬‬

‫صموِئي ُل لِلِقَ ِ‬ ‫ش ُاو ُل ِلَى ا ْل َك ْرَم ِل‪،‬‬ ‫احا‪ .‬فَأ ْ‬ ‫ص ُموِئي ُل َوِق َ‬ ‫اء َ‬ ‫اء َ‬ ‫ص َب ً‬ ‫يل لَ ُه‪« :‬قَ ْد َج َ‬ ‫ُخ ِب َر َ‬ ‫ش ُاو َل َ‬ ‫َُ‬ ‫ص ًبا َوَدار َو َع َبر َوَن َز َل ِلَى ا ْل ِج ْل َج ِ‬ ‫ال»‪".‬‬ ‫َن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫آية (‪12" -:)12‬فَ َب َّك َر‬ ‫س لِ َن ْف ِس ِه‬ ‫صَ‬ ‫َو ُت َوَذا قَ ْد َن َ‬ ‫اهب شاول إلى الكرمل ونصب تاكا اًر إلنتصاره صلى صماليو‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫س»‪".‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫ت لِ َّلر ِّ‬ ‫ت َكالَ َم َّ‬ ‫ش ُاو َل قَ َ‬ ‫ال لَ ُه َ‬ ‫ص ُموِئي ُل ِلَى َ‬ ‫س‪ .‬قَ ْد أَقَ ْم ُ‬ ‫ش ُاو ُل‪ُ « :‬م َب َار ٌك أَ ْن َ‬ ‫اء َ‬ ‫آية (‪َ " -:)13‬ولَ َّما َج َ‬ ‫هنا شاول يغطى صلى صصيانو بكلمات معسولة لم ينخدع بها صموئيل فقد كشف لو اهلل كل شئ‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ص ْو ُ‬ ‫ت َذا في أُ ُذ َن َّي‪َ ،‬و َ‬ ‫َع ْن ِخ َي ِ‬ ‫ار ا ْل َغ َنِم َوا ْل َبقَ ِر‬

‫ا ْلبقَ ِر الَِّذي أَ​َنا س ِ‬ ‫امعٌ؟»‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َج ِل َّ‬ ‫س ِل ِه َك‪.‬‬ ‫الذ ْب ِح لِ َّلر ِّ‬ ‫أل ْ‬

‫‪14‬‬ ‫ت ا ْل َغ َنِم‬ ‫اآليات (‪ " -:)15-14‬فَقَ َ‬ ‫ص ْو ُ‬ ‫ص ُموِئي ُل‪َ « :‬و َما ُت َو َ‬ ‫ال َ‬ ‫‪15‬‬ ‫َن َّ‬ ‫س قَ ْد َعفَا‬ ‫ش ُاو ُل‪ِ « :‬م َن ا ْل َع َمالِقَ ِة‪ ،‬قَ ْد أَتَْوا ِب َها‪ ،‬أل َّ‬ ‫فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫َما ا ْلب ِ‬ ‫اقي فَقَ ْد َح َّرْم َناهُ»‪".‬‬ ‫َوأ َّ َ‬ ‫هناك قاصدة أن التائب الحقيقى ال يبرر خط هُ ب ى صار ولكن غير التائب دائماً يريد أن يبرر نفسو ودائماً يدين‬

‫َن َّ‬ ‫َما‬ ‫اآلخرين وهنا نجده ينسب الخط للشعب إا يقول أل َّ‬ ‫س قَ ْد َعفَا وينسب لنفسو التصرف الصحيح‪َ ..‬وأ َّ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫َج ِل َّ‬ ‫ا ْلب ِ‬ ‫س ِل ِه َك = ولكن هل وصايا اهلل‬ ‫الذ ْب ِح لِ َّلر ِّ‬ ‫اقي فَقَ ْد َح َّرْم َناهُ‪ .‬وهو يجد صا اًر آخر إلستبقاء الغنم وهو أل ْ‬ ‫َ‬ ‫ناقصة ويكملها هو؟! صلينا أن ننفا الوصية حتى إن لم نفهمها‪ .‬ويكرر نفس النغمة فى اآليات (‪)21 ، 22‬‬

‫‪72‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الخامس عشر)‬

‫س ِل ِه َك ولم يقل الرب إلهنا وك نو‬ ‫الر ِّ‬ ‫وب ستفاضة دليل صدم الندم واإلصرار صلى الك‪ .‬والح قولوُ لصموئيل َّ‬ ‫يقول إن ما أتينا بو ليس ألنفسنا بل إللهك أنت ! ف ن كناّ أكرمنا إلهك فقد أكرمناك فلمااا غضبك‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫س ِلَ َّي ِ‬ ‫ش ُاو َل‪ُ « :‬ك َّ‬ ‫ال لَ ُه‪:‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫ُخ ِب َر َك ِب َما تَ َكلَّ َم ِب ِه َّ‬ ‫ف فَأ ْ‬ ‫تذ ِه اللَّْيلَ َة»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)17-16‬فَقَ َ‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ َ‬ ‫ال َ‬ ‫‪17‬‬ ‫ت أرْس أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ص ِغ ا ِ‬ ‫صموِئي ُل‪« :‬أَلَ ْي َ ِ‬ ‫س َملِ ًكا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫«تَ َكلَّ ْم»‪.‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫َ‬ ‫س َح َك َّ‬ ‫َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َ‬ ‫َس َباط ِ ْ‬ ‫ير في َع ْي َن ْي َك ص ْر َ َ َ ْ‬ ‫يل َو َم َ‬ ‫َ‬ ‫س ْذ ُك ْن َ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫يل‪"،‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َعلَى ِ ْ‬ ‫ت ص ِغ ا ِ‬ ‫فلما‬ ‫ولما كان متواضعاً إختارهُ اهلل ّ‬ ‫ير في َع ْي َن ْي َك‪ :‬أى أن شاول كان يرى نفسو صغي اًر فى صينى نفسو ّ‬ ‫ُك ْن َ َ ً‬

‫تكبر رفضو اهلل‪.‬‬

‫‪18‬‬ ‫يق َو َح ِ‬ ‫ارْب ُه ْم َحتَّى َي ْف َن ْوا؟‬ ‫الر ُّ‬ ‫ْت ْس َو َحِّرِم ا ْل ُخ َ‬ ‫سلَ َك َّ‬ ‫س ِفي طَ ِريق َوقَ َ‬ ‫ال‪ :‬اذ َ‬ ‫طاةَ َع َمالِ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)22-18‬وأ َْر َ‬ ‫‪21‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ 19‬‬ ‫ت َّ‬ ‫ش ُاو ُل‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫الش َّر ِفي َع ْي َن ِي َّ‬ ‫ص ْو ِت َّ‬ ‫س؟»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫يم ِة َو َع ِم ْل َ‬ ‫س‪َ ،‬ب ْل ثُْر َ‬ ‫َفل َما َذا لَ ْم تَ ْ‬ ‫س َم ْع ل َ‬ ‫ت َعلَى ا ْل َغن َ‬ ‫ق الَِّتي أَر ِ ِ‬ ‫يل‪ِّ ِ« :‬ني قَ ْد س ِمع ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ِفي الطَّ ِري ِ‬ ‫يق‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫يها َّ‬ ‫ص ْو ِت َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫اج َملِ ِك َع َمالِ َ‬ ‫س َوأَتَ ْي ُ‬ ‫س َوَذ َت ْب ُ‬ ‫َج َ‬ ‫ت ِبأ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫سلَني ف َ‬ ‫ْ َ‬ ‫تل َ‬ ‫ل َ‬ ‫‪21‬‬ ‫َج ِل َّ‬ ‫ِ‬ ‫الشع ِ‬ ‫س ِل ِه َك ِفي ا ْل ِج ْل َج ِ‬ ‫ال»‪.‬‬ ‫الذ ْب ِح لِ َّلر ِّ‬ ‫يق‪ .‬فَأ َ‬ ‫ت َع َمالِ َ‬ ‫َو َح َّرْم ُ‬ ‫يم ِة َ​َ َن ًما َوَبقًَرا‪ ،‬أ َ​َو ِائ َل ا ْل َح َرِام أل ْ‬ ‫َخ َذ َّ ْ ُ‬ ‫س م َن ا ْل َغن َ‬ ‫‪22‬‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ْض ُل ِم َن‬ ‫اس ِت َم ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ص ْو ِت َّ‬ ‫س َّرةُ َّ‬ ‫فَقَ َ‬ ‫االس ِت َماعُ أَف َ‬ ‫س؟ ُت َوَذا ْ‬ ‫س ِبا ْل ُم ْح َرقَات َوالذ َبائ ِح َك َما ِب ْ‬ ‫اع َ‬ ‫ص ُموِئي ُل‪َ « :‬ت ْل َم َ‬ ‫ال َ‬ ‫َّ‬ ‫ش ْحِم ا ْل ِك َب ِ‬ ‫يح ِة‪َ ،‬و ِ‬ ‫اش‪" .‬‬ ‫ْض ُل ِم ْن َ‬ ‫اء أَف َ‬ ‫الذ ِب َ‬ ‫اإل ْ‬ ‫ص َغ ُ‬ ‫قارن م (مز‪ ) 17 ،16:51 +6:42‬إا أنو من السهل أن ن تى بثور كابيحة صن أن نابح أى فكر صاصى‬

‫متكبر‪ ،‬لالك فاهلل ُيسر بالطاصة التى هى مجد المالئكة (مز‪.)22:123‬‬

‫َن التَّم ُّرَد َك َخ ِطي ِ‬ ‫ض َك ِم َن‬ ‫آية (‪23" -:)23‬أل َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ت َكالَ َم َّ‬ ‫ضَ‬ ‫اد َكا ْل َوثَ ِن َوالتََّر ِاف ِيم‪ .‬أل ََّن َك َرفَ ْ‬ ‫َّة ا ْل ِع َارفَ ِة‪َ ،‬وا ْل ِع َن ُ‬ ‫س َرفَ َ‬ ‫َ‬ ‫ا ْل ُم ْل ِك»‪".‬‬ ‫ا ْل ِع َارفَ ِة = إستشارة أرواح الموتى والجان والسحرة وتحديد المستقبل بفحص أمعاء الحيوانات‪ .‬التََّر ِاف ِيم= اآللهة‬ ‫المنزلية وهم يتصورون وجودها فى البيت بركة لوُ‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫ِ‬ ‫ت ِم َن‬ ‫الر ِّ‬ ‫ت قَ ْو َل َّ‬ ‫يل‪« :‬أ ْ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)31-24‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫س َو َكالَ َم َك‪ ،‬أل َِّني ِخ ْف ُ‬ ‫ْت أل َِّني تَ َعد َّْي ُ‬ ‫َخطَأ ُ‬ ‫ش ُاو ُل ل َ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشع ِس وس ِمع ُ ِ‬ ‫َس ُج َد لِ َّلر ِّ‬ ‫ش ُاو َل‪« :‬الَ‬ ‫س»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ َ‬ ‫ص ْوِت ِه ْم‪َ .‬و َ‬ ‫اآلن فَا َْف ْر َخطيَّتي َو ْار ْ‬ ‫جع َمعي فَأ ْ‬ ‫َّ ْ َ َ ْ‬ ‫ال َ‬ ‫ت ل َ‬ ‫ون ملِ ًكا علَى ِسرِائي َل»‪27 .‬وَدار صموِئي ُل لِيم ِ‬ ‫ض َي‪،‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ض َك َّ‬ ‫ت َكالَ َم َّ‬ ‫س ِم ْن أ ْ‬ ‫ضَ‬ ‫أ َْرجعُ َم َع َك أل ََّن َك َرفَ ْ‬ ‫س‪ ،‬فَ​َرفَ َ‬ ‫َن تَ ُك َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫‪28‬‬ ‫يل ع ْن َك ا ْليوم ويع ِطيها لِص ِ‬ ‫س مملَ َك َة ِ ِ‬ ‫اح ِب َك‬ ‫ق َّ‬ ‫ق‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ص ُموِئي ُل‪ُ « :‬ي َمِّز ُ‬ ‫س َك ِب َذ ْي ِل ُجب َِّت ِه فَا ْن َم َز َ‬ ‫س َرائ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ال لَ ُه َ‬ ‫فَأ َْم َ‬ ‫الر ُّ َ ْ‬ ‫‪31‬‬ ‫ِ‬ ‫الَِّذي ُتو َخ ْير ِم ْن َك‪29 .‬وأ َْي ً ِ‬ ‫ْت‪.‬‬ ‫ال‪« :‬قَ ْد أ ْ‬ ‫سا ًنا لِ َي ْن َد َم»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َخطَأ ُ‬ ‫يل الَ َي ْكذ ُ‬ ‫ضا َنص ُ‬ ‫يح ِ ْ‬ ‫س ِ ْن َ‬ ‫س َوالَ َي ْن َد ُم‪ ،‬أل ََّن ُه لَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫‪31‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء‬ ‫َس ُج َد لِ َّلر ِّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ش ُيو ِخ َ‬ ‫ام ُ‬ ‫َو َ‬ ‫يل‪َ ،‬و ْار ْ‬ ‫جع َمعي فَأ ْ‬ ‫ام ِ ْ‬ ‫ص ُموِئي ُل َو َر َ‬ ‫س ِل ِه َك»‪ .‬فَ َر َج َع َ‬ ‫ش ْع ِبي َوأ َ‬ ‫اآلن فَأَ ْك ِرْمني أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫َم َ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫ش ُاو ُل لِ َّلر ِّ‬ ‫س َج َد َ‬ ‫َ‬ ‫ش ُاو َل‪َ ،‬و َ‬

‫‪73‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الخامس عشر)‬

‫يتضح من آية(‪ )32‬أن توبة شاول غير صادقة فكل ما يهتم بو م هره أمام الشعب وأنو يستميل صموئيل النبى‬

‫كى يرج معو ويكرمو أمام شيوخ الشعب‪ .‬ألن الشعب ُيكرم صموئيل ويهابو فلو هر أن صموئيل غاضب منو‬ ‫فهو خاف أن ينفض صنوُ الشعب‪ .‬والتائب الحقيقى ال يهتم برأى الناس فيو (‪1‬كو‪ .)3:4‬لكن لألسف أنو من‬ ‫الواضح أن شاول خائف من الناس وليس من اهلل‪ .‬وقطعاً مثل هاه التوبة ال يقبلها اهلل لالك فى (‪ )26‬نجد‬

‫صموئيل ال يقبل الرجوع معوُ‪ .‬ثم كان أن مزو شاول جبة صموئيل‪ .‬ورأى صموئيل فى هاا صالمة صلى أن اهلل‬ ‫ُيمزو المملكة منوُ (‪ )28‬ك ن شاول يلبس مملكتو كجبة وسيمزقها اهلل صنو‪ .‬والح أن الجبة التى تمزقت كان‬

‫صموئيل هو الاى يرتديها وليس شاول‪ ،‬فالمملكة هى مملكة اهلل وليست مملكة شاول‪ .‬وصموئيل هنا كنبى اهلل‬ ‫هو ممثل اهلل ويع ِطيها لِص ِ‬ ‫مزو جبة شاول كما‬ ‫اح ِب َك‪ :‬أى داود فهو سيتزوج إبنتو‪ .‬والح أن الرمز إكتمل فداود ّ‬ ‫َُْ َ َ‬ ‫مزو شاول جبة صموئيل‪ .‬وفى (‪ )31‬نجد صموئيل قد رج معوُ فهو ُي ِ‬ ‫كرم الملك مسيح الرب (رو‪+ 1:13‬‬ ‫ّ‬

‫ابط‪ )7:2‬ولكن رفضو السابو إصالناً لشاول صن رفض اهلل لوُ‪ .‬ما أبعد صورة شاول اآلن صن شاول الاى إختب‬ ‫يوم القرصة‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫ِ‬ ‫ال َ ِ‬ ‫اج‪:‬‬ ‫اج فَ ِر ًحا‪َ .‬وقَ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)35-32‬وقَ َ‬ ‫اج َملِ َك َع َمالِ َ‬ ‫َج ُ‬ ‫ال أ َ‬ ‫َج ُ‬ ‫س ِلَ ْيه أ َ‬ ‫يق»‪ .‬فَ َذ َت َ‬ ‫َج َ‬ ‫ِّموا ِلَ َّي أ َ‬ ‫ص ُموئي ُل‪« :‬قَد ُ‬ ‫‪33‬‬ ‫النس ِ‬ ‫س ْيفُ َك ِّ‬ ‫اء»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫اء‪َ ،‬كذلِ َك تُثْ َك ُل أ ُّ‬ ‫« َحقا قَ ْد َازلَ ْت َم َرَارةُ ا ْل َم ْو ِت»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫طعَ‬ ‫ُم َك َب ْي َن ِّ َ‬ ‫س َ‬ ‫الن َ‬ ‫ص ُموِئي ُل‪َ « :‬ك َما أَثْ َك َل َ‬ ‫ال َ‬ ‫‪34‬‬ ‫س ِفي ا ْل ِج ْل َج ِ‬ ‫ص ِع َد ِلَى َب ْي ِت ِه ِفي ِج ْب َع ِة‬ ‫الر ِّ‬ ‫ص ُموِئي ُل ِلَى َّ‬ ‫ام َّ‬ ‫ام ِة‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫َما َ‬ ‫ال‪َ .‬وَذ َت َ‬ ‫َج َ‬ ‫ص ُموِئي ُل أ َ‬ ‫ش ُاو ُل فَ َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫الر َ‬ ‫اج أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪35‬‬ ‫س َن ِد َم ألَ َّن ُه َملَّ َك‬ ‫ش ُاو َل ِلَى َي ْوِم َم ْوِت ِه‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫ش ُاو َل‪َ .‬و َّ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫اح َعلَى َ‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ ُر ْؤَي ِة َ‬ ‫َ‬ ‫يل َن َ‬ ‫َن َ‬ ‫ش ُاو َل‪َ .‬ولَ ْم َي ُع ْد َ‬ ‫يل‪" .‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َ‬ ‫ش ُاو َل َعلَى ِ ْ‬

‫إا ُص ِرف صموئيل بلطفو ورقتو ن أجاج أنو سيطلقو ح اًر ولكن كان يجب قتلو تنفيااً لحكم الرب واصالناً صن‬ ‫‪35‬‬ ‫ص ُموِئي ُل‬ ‫الر ِّ‬ ‫نزع الخطية والفساد‪ .‬قَ َ‬ ‫ام َّ‬ ‫َج َ‬ ‫ص ُموِئي ُل أ َ‬ ‫س‪َ .‬ولَ ْم َي ُع ْد َ‬ ‫ط َع َ‬ ‫اج‪ :‬أى أمر بقتلو حسب وصية الرب‪ :‬أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫شا ُو َل‪ :‬أى لم يعد الرب يكلم شاول بواسطة صموئيل‪.‬‬ ‫ِب ُر ْؤَي ِة َ‬

‫‪74‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السادس عشر)‬

‫اإلصحاح السادس عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫يل؟‬ ‫ال َّ‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫آية (‪ " -:)1‬فَقَ َ‬ ‫َن َي ْملِ َ‬ ‫وح َعلَى َ‬ ‫ضىتُ ُه َع ْىن أ ْ‬ ‫ش ُاو َل‪َ ،‬وأَ​َنا قَ ْد َرفَ ْ‬ ‫يل‪َ « :‬حتَّى َمتَى تَُن ُ‬ ‫ىك َعلَىى ِ ْ‬ ‫سل َ‬ ‫ت لِي ِفي ب ِن ِ‬ ‫يه َملِ ًكا»‪".‬‬ ‫ال أ ُْر ِس ْل َك ِلَى َي َّ‬ ‫ِا ْمألْ قَ ْرَن َك ُد ْت ًنا َوتَ َع َ‬ ‫سى ا ْل َب ْيتَلَ ْح ِم ِّي‪ ،‬أل َِّني قَ ْد َأر َْي ُ‬ ‫َ‬

‫بال شك ف ن صنموئيل صنلّى كثين اًر ألجنل شناول أمنا شناول فلنم ينتفن بهناه الصنلوات ألننو لنم ُي ِنرد أن يتنوب‪ .‬ولكنن‬ ‫بن مر إلهننى يتوقننف صننموئيل صننن النننوح ويمننأل اهلل قلبننو بالتعزيننة فهننا هننو اهلل سننيحول الشننر إلننى خيننر ويختننار داود‬ ‫بدالً من شاول المرفوض‪ .‬وحين تسود ال لمة العالم فى أصين الناس يعطى اهلل رجاء فى نور جديند‪ ،‬وفنى الهزين‬ ‫ىت لِىي ِفىي ب ِن ِ‬ ‫يىه َملِ ًكىا‪:‬‬ ‫األخير من الليل يتجلى اهلل وسط تالمياه واهباً لهم منا لنم يكنن فنى حسنبانهم‪ .‬أل َِّنىي قَ ْىد َأر َْي ُ‬ ‫َ‬ ‫رأى اهلل ما لم يراه الناس‪ .‬وهكاا يرى اهلل أشخاصاً يختارهم بنفسو للعمل لحساب ملكوتو ربمنا ال ينرى النناس فنيهم‬ ‫هنناا‪ .‬كننان مايكننل أنجلننو حننين يننرى قطعننة رخننام يقننول مننا أجملهننا فهننو يعننرف أنننو قننادر أن يحولهننا وأن يبنندع منهننا‬

‫صمنالً فنيناً رائعناً‪ .‬واهلل إختننار داود وحتننى أبيننو لننم يكننن يننرى فيننو مننا يسننتحو‪ .‬ومسننحو ليحننل صليننو روح الننرب فيعننده‬ ‫ىك ُد ْت ًنىىا‪ :‬القننرن كننان يسننتخدم كوصنناء للشننرب وقننارن من شنناول النناى مسننحو مننن قنينننة النندهن ولننم‬ ‫ويهين هُ‪ِ .‬ا ْمىألْ قَ ْرَنى َ‬ ‫يسننتعمل معننوُ لف ن إمننأل‪ .‬فننداود رمننز للمسننيح النناى حننل صليننو مننلء الننروح‪ .‬والقننرن يشننير للقننوة‪ .‬اهلل رأى فننى داود‬

‫األمين رصايتو للغنم الشخص الصنالح لرصاينة شنعبو "كننت أمينناً فنى القلينل أقيمنك صلنى الكثينر" ‪ .‬وهكناا يهينئ اهلل‬

‫كنا أمناء فيها يعطينا أصماالً أكبر‪ .‬وداود ُمسح وصمره ‪ 22‬سنة‪.‬‬ ‫لنا أصماالً صغيرة إن ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫ىن ا ْل َبقَ ِىر‬ ‫الىر ُّ‬ ‫ىال َّ‬ ‫ش ُاو ُل َي ْقتُ ْل ِني»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫آية (‪ " -:)2‬فَقَ َ‬ ‫س ِم َع َ‬ ‫ص ُموِئي ُل‪َ « :‬ك ْي َ‬ ‫ف أَذ َ‬ ‫س‪ُ « :‬خى ْذ ِب َي ِىد َك ِع ْجلَى ًة ِم َ‬ ‫ْت ُ‬ ‫س؟ ِ ْن َ‬ ‫ال َ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫ت ألَذ َْب َح لِ َّلر ِّ‬ ‫َوُق ْل‪ :‬قَ ْد ِج ْئ ُ‬ ‫ش ُاو ُل َي ْقتُ ْل ِني‪ :‬هاا ُي هر ما وصل إليو شاول من قسوة و لنم ومقاومنة للنرب‪ .‬وقنول صنموئيل هناا لنيس خوفناً أو‬ ‫َ‬ ‫إقتناصاً بل لطلب المشورة أى كيف يتصرف حتى ال يقاوموُ شاول‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لذ ِب ِ‬ ‫َّ‬ ‫س ْح لِ َي الَِّذي أَقُو ُل لَ َك َع ْن ُه»‪".‬‬ ‫آية (‪َ " -:)3‬و ْادعُ َي َّ‬ ‫يحة‪َ ،‬وأَ​َنا أ َ‬ ‫سى ِلَى ا َ‬ ‫ُعلِّ ُم َك َما َذا تَ ْ‬ ‫ام َ‬ ‫ص َنعُ‪َ .‬و ْ‬ ‫ال داصننى ألن يعلننم شنناول فنناهلل لننن ُي َملّننك داود قبننل أن يمننوت شنناول‪ .‬وكننل شننئ يجننب أن يبقننى سن اًر حتننى ال يقتننل‬

‫شاول كالً من صموئيل وداود‪ .‬ونحن غير ملزمين ب صالن كل أمور حياتنا لكل إنسان‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫اس ِىت ْق َبالِ ِه َوقَىالُوا‪:‬‬ ‫الىر ُّ‬ ‫ص ُموِئي ُل َك َما تَ َكلَّ َم َّ‬ ‫ىاء ِلَىى َب ْي ِىت لَ ْح ٍىم‪ .‬فَ ْارتَ َع َىد ُ‬ ‫ش ُىيو ُخ ا ْل َمدي َنىة ع ْن َىد ْ‬ ‫س َو َج َ‬ ‫آية (‪ " -:)4‬فَفَ َع َل َ‬ ‫يئ َك؟»‪".‬‬ ‫َسالَ ٌم َم ِج ُ‬ ‫«أ َ‬

‫إرتعاد شيوخ المدينة كان خوفاً من أن يكون صموئيل قد أتى بخبر مفزع لخط منهم‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السادس عشر)‬ ‫‪5‬‬ ‫الذ ِب ِ‬ ‫س‪ .‬تَقَدَّسىوا وتَعىالَوا م ِعىي ِلَىى َّ‬ ‫سىى َوَب ِنيى ِىه‬ ‫لىر ِّ‬ ‫َّس َي َّ‬ ‫ىح لِ َّ‬ ‫آيىة (‪ " -:)5‬فَقَ َ‬ ‫سىالَ ٌم‪ .‬قَ ْىد ِج ْئى ُ‬ ‫َ‬ ‫ىت ألَذ َْب َ‬ ‫يحىىة»‪َ .‬وقَىد َ‬ ‫ىال‪َ « :‬‬ ‫ُ َ َ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫يح ِة‪" .‬‬ ‫َوَد َع ُ‬ ‫ات ْم ِلَى الذ ِب َ‬

‫ت هر أن صموئيل نزل ضيفاً صند بيت يسى بالاات‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الىر ُّ ِ‬ ‫الىر ِّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يىآس‪ ،‬فَقَ َ ِ‬ ‫يل‪:‬‬ ‫ىال َّ‬ ‫ىام َّ‬ ‫ص ُىموِئ َ‬ ‫ىيح ُه»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫اءوا أ ََّن ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)7-6‬و َك َ‬ ‫س َمس َ‬ ‫ىه َأرَى أَل َ‬ ‫سل َ‬ ‫ان لَ َّما َج ُ‬ ‫ىال‪َّ « :‬ن أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َك َمىىا َي ْنظُى ُىر ِ‬ ‫ىان َي ْنظُى ُىر ِلَىىى‬ ‫ىان‪ .‬أل َّ‬ ‫ضىىتُ ُه‪ .‬أل ََّنى ُ‬ ‫ام ِتى ِىه أل َِّنىىي قَى ْىد َرفَ ْ‬ ‫سى َ‬ ‫سى ُ‬ ‫َن ا ِإل ْن َ‬ ‫اإل ْن َ‬ ‫ىه لَى ْىي َ‬ ‫«الَ تَ ْنظُى ْىر لَىىى َم ْنظَى ِىره َوطُىىول قَ َ‬

‫س فَِإ َّن ُه َي ْنظُ​ُر ِلَى ا ْل َق ْل ِس»‪".‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫َما َّ‬ ‫ا ْل َع ْي َن ْي ِن‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫بعند الابيحنة جناء صنموئيل للوليمنة فنى بينت يسنى فعنادة تقنام النوالئم بعند تقنديم الابيحنة‪ .‬والابيحنة قندمت فنى بينت‬ ‫لحم صالنية بينما ُم ِس َح داود س اًر وسط إخوتو فلمااا؟‬ ‫أ‪ -‬بهاا ال يكاب صموئيل صندما ُيس ل صن سبب مجيئو إلى بيت لحم‪ ،‬إنما يخفى جزءاً من الحقيقة‪.‬‬

‫ب‪ -‬حتى ال يبطش شاول الملك بصموئيل النبى وبداود أيضاً‪.‬‬

‫ج‪ -‬الوقننت لننم يكننن قنند حننان إلصننالن ُملننك داود فهننو لننم يسننتلم العننرش إالّ بعنند وفنناة شنناول إنمننا أصطيننت المسننحة‬ ‫كنعمة إلهية تعده وتسنده للعمل حتى يتولى الملك‪ .‬وهناا يشنبو حالننا اآلن تمامناً‪ .‬فننحن نلننا المسنحة المقدسنة‬ ‫ولكن لم ي تى بعد الوقنت ألن يسنتعلن المجند العتيند فيننا (رو‪ ،)18:8‬فهناا لنن ن خناه إالّ بعند أالم هناا الزمنان‬

‫أما هناا الزمنان فالمجند الناى فينو (قنوة وغننى وجبنروت…) يشنبو‬ ‫الحاضر بل ونهاية هاا العالم (موت شاول) ّ‬ ‫مجد شاول بعد نزع الروح منوُ‪.‬‬

‫د‪ -‬الابيحة تشير للصليب وهاا تم صالنية‪ .‬بينما الملك وان كان قد بدأ بالصليب إالّ أنو لم يكمل إالّ بعد القيامة‬

‫والصننعود وهنناان األم نران لننم يعرفهمننا ويشنناهدهما إالّ الخاصننة‪ .‬وكننل مننن يقبننل أن يت ن لم م ن المسننيح كننل يننوم‬

‫صالنية سيتمجد معوُ س اًر‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫َّىر‬ ‫َم‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫َّىر‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ىاد‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫اآليات (‪" -:)13-8‬‬ ‫الىر ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ضىا لَ ْىم َي ْختَ ْىرهُ َّ‬ ‫َ‬ ‫يل‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫ص ُىموِئ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ىال‪َ « :‬وتى َذا أ َْي ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ىام َ‬ ‫َ‬ ‫س»‪َ .‬و َعب َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫صى ُىموِئي ُل‬ ‫ضىىا لَى ْىم َي ْختَى ْىرهُ الى َّىر ُّ‬ ‫سىىى َب ِنيى ِىه َّ‬ ‫س»‪َ .‬و َع َّبى َىر َي َّ‬ ‫َي َّ‬ ‫يل‪ ،‬فَقَى َ‬ ‫صى ُىموِئ َ‬ ‫شى َّىم َة‪ ،‬فَقَى َ‬ ‫سىىى َ‬ ‫ىال‪َ « :‬وتى َذا أ َْي ً‬ ‫ىال َ‬ ‫ىام َ‬ ‫السى ْىب َع َة أ َ‬ ‫َمى َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ال‪« :‬ب ِقي بع ُد َّ ِ‬ ‫ير َو ُت َىوَذا‬ ‫الر ُّ‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ َي َّ‬ ‫لِ َي َّ‬ ‫سى‪َّ « :‬‬ ‫تؤالَ ِء»‪َ .‬وقَ َ‬ ‫س لَ ْم َي ْختَْر ُ‬ ‫سى‪َ « :‬ت ْل َك ُملُوا ا ْل ِغ ْل َم ُ‬ ‫ان؟» فَقَ َ َ َ َ ْ‬ ‫ال َ‬ ‫الصىغ ُ‬ ‫‪12‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َىل َوأَتَىى ِب ِىه‪.‬‬ ‫ص ُموِئي ُل لِ َي َّ‬ ‫َي ْر َعى ا ْل َغ َن َم»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س َحتَّى َيأْت َي ِلَى ُ‬ ‫ته َنا»‪ .‬فَأ َْر َ‬ ‫سى‪« :‬أ َْرس ْل َوأْت ِبه‪ ،‬أل ََّن َنا الَ َن ْجل ُ‬ ‫ال َ‬ ‫‪13‬‬ ‫ِ‬ ‫ص ُىموِئي ُل قَ ْىر َن‬ ‫س ْح ُه‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫س َن ا ْل َم ْن َ‬ ‫ال َّ‬ ‫َن ت َذا ُت َىو»‪ .‬فَأ َ‬ ‫ان أَ ْ‬ ‫ظ ِر‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َو َك َ‬ ‫َخى َذ َ‬ ‫ام َ‬ ‫شقَ َر َم َع َحالَ َوِة ا ْل َع ْي َن ْي ِن َو َح َ‬ ‫س‪« :‬قُم ْ‬ ‫س علَى َداوَد ِم ْن ذلِ َك ا ْليوِم فَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّت ِن ومسح ُه ِفي و ِ‬ ‫س ِلَىى‬ ‫وح َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل َوَذ َت َ‬ ‫الر ِّ َ‬ ‫سط ِ ْخ َوِته‪َ .‬و َح َّل ُر ُ‬ ‫الد ْ َ َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ام َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫صاع ًدا‪ .‬ثُ َّم قَ َ‬ ‫ام ِة‪" .‬‬ ‫َّ‬ ‫الر َ‬

‫ربمننا لننم يفهننم داود صننند مسننحو إالّ أنهننا بركننة مننن صننموئيل وربمننا لننم يفهننم إخوتننو أنننو سننيملك صلننيهم واهلل إختنناره‬

‫لنقاوتو الداخلية وليس من أجل من ره‪ .‬لقد سبو وأصطاهم ملكاً حسب‬

‫قلبهم واآلن يختار ملكاً حسب قلبو هو‪ .‬ولكن كان اهلل سيعده لمسئوليتو كيف؟‬

‫أ‪ -‬هو راصى تعلم أن يحب كل خروف فسيحب شعبو ويفتديهم من الدب واألسد لينقاهم‪.‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السادس عشر)‬

‫ب‪ -‬خالل رصاية الغنم تعلم الموسيقى والعزف صلى القيثارة ف ستخدم اهلل هاه الوزنة للدخول إلى الملك شاول‪.‬‬

‫ج‪ -‬غالباً بعد حلنول النروح صلينو من محبتنو للموسنيقى رتنل المزامينر وتعلنم التسنبيح فيسنبح بمزامينر روحينة ُيسنبح‬ ‫فيها صلى خليقتو وصلى الطبيعة التى يراها أمامو (وغالباً كان شاول يهدأ بهاه المزامير)‪.‬‬

‫اع تعلم الضرب بالمقالع الاى هزم بو جليات‪.‬‬ ‫د‪ -‬كر ٍ‬

‫وكان داود هو الثامن بين إخوتو والثامن يرمز للحياة األبدية (رقم ‪ 7‬يشنير للنزمن أى سنبعة أينام األسنبوع ورقنم ‪8‬‬

‫لما بعد هناا النزمن أى الحيناة األبدينة) لنالك فهنو يرمنز للمسنيح الملنك السنماوى والناى صنار األخينر إا أفننى ااتنو‬

‫ألجلنا ليضمنا ويرفعنا للسنماويات فينو وكلمنة داود غالبناً مشنتقة منن ‪ DOD‬وتعننى حبناً أو محبوبناً‪ .‬وبندون الحنب‬ ‫لن ننعم بالحياة األبدية ( رقم اسم يسوع باليونانية = ‪.)888‬‬

‫‪14‬‬ ‫س‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫يء ِم ْن ِق َب ِل َّ‬ ‫وح َّ‬ ‫س ِم ْن ِع ْن ِد َ‬ ‫ش ُاو َل‪َ ،‬وَب َغتَ ُه ُر ٌ‬ ‫س ُر ُ‬ ‫آية (‪َ " -:)14‬وَذ َت َ‬ ‫وح َرِد ٌ‬ ‫س‬ ‫الىر ِّ‬ ‫وح َّ‬ ‫بينما حل روح الرب صلى داود ليعده كملك (تك‪ )2:1‬ليخلو منن األرض الخاوينة صالمناً جمنيالً‪ .‬فىارق ُر ُ‬ ‫الىر ِّ‬ ‫س‪ :‬المكنان ال يمكنن أن يسنتمر مكنوسناً ومزينناً‬ ‫يء ِم ْىن ِق َب ِىل َّ‬ ‫َ‬ ‫ىاو َل ألننو ارفنض قبنول روح اهلل‪َ .‬وَب َغتَ ُ‬ ‫ىه ُر ٌ‬ ‫وح َرِد ٌ‬ ‫شُ‬ ‫فالبد أن يمتلئ ف ما أن يمتلئ من روح الرب أو إاا فنارو روح النرب اإلنسنان يمنأله أرواح شنريرة‪ .‬فالقلنب ال يبقنى‬

‫خالياً‪ .‬الروح الردئ ليس مصدره الرب بل هنو بسنماح منن النرب‪ .‬النروح أخنا سنلطان صلنى شناول بسنماح منن اهلل‪.‬‬

‫شاول برفضو روح اهلل لكبريائو‪ ،‬وألنو قاوم روح الرب كثي اًر هي نفسو كمسكن مسنتعد لقبنول هناا النروح النردئ‪ ،‬اهلل‬

‫تركو لااتو (رو‪.)28-24 :1‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ىه‪ُ « :‬تىوَذا روح رِديء ِم ْىن ِقب ِىل ِ‬ ‫اآليات (‪ " -:)23-15‬فَقَ َ‬ ‫اهلل َي ْب َغتُ َ‬ ‫يد َ‬ ‫س ِّىي ُد َنا َع ِب َ‬ ‫ش ُاو َل لَ ُ‬ ‫ال َع ِب ُ‬ ‫يىدهُ‬ ‫َ‬ ‫ْم ْر َ‬ ‫َ ُ ٌ َ ٌ‬ ‫ىك‪َ .‬ف ْل َيىأ ُ‬ ‫ىك الى ُّىروح الى َّىرِديء ِمى ْىن ِقبى ِىل ِ‬ ‫س ِبىىا ْل ُع ِ‬ ‫ىه‬ ‫ىن َّ‬ ‫ىان َعلَ ْيى َ‬ ‫َن ُيفَتِّ ُ‬ ‫ىه أ ْ‬ ‫اهلل‪ ،‬أ ََّنى ُ‬ ‫َّامى ُ‬ ‫ىون ِ َذا َكى َ‬ ‫ود‪َ .‬وَي ُكى ُ‬ ‫ش ىوا َعلَىىى َر ُجىىل ُي ْح ِسى ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الضى ْىر َ‬ ‫ُ‬ ‫قُد َ‬ ‫‪17‬‬ ‫ىي»‪18 .‬فَأَجىاس و ِ‬ ‫شاو ُل لِع ِب ِ‬ ‫ض ِر ِ ِ ِ‬ ‫اح ٌىد‬ ‫يس»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س َوأْتُىوا ِب ِىه ِلَ َّ‬ ‫يد ِه‪« :‬ا ْنظُ​ُروا لِىي َر ُجىالً ُي ْح ِس ُ‬ ‫َّىر َ‬ ‫س ِب َيده فَتَط ُ‬ ‫َي ْ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ال َ ُ َ‬ ‫ىن الض ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّار َبىأ ٍ‬ ‫ِم َن ا ْل ِغ ْل َم ِ‬ ‫ىيح‬ ‫ت ْاب ًنا لِ َي َّ‬ ‫ان َوقَ َ‬ ‫ال‪ُ « :‬ت َوَذا قَ ْد َأر َْي ُ‬ ‫ْس َو َر ُجى ُل َح ْىر ٍس‪َ ،‬وفَص ٌ‬ ‫َّر َ‬ ‫سى ا ْل َب ْيتَلَ ْحم ِّي ُي ْحس ُن الض ْ‬ ‫س‪َ ،‬و ُت َو َجب ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫ىي َداوَد ْاب َن َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىع ا ْل َغى َنِم»‪.‬‬ ‫الىر ُّ‬ ‫سىالً ِلَىى َي َّ‬ ‫َو َر ُج ٌل َج ِمي ٌل‪َ ،‬و َّ‬ ‫س َىل َ‬ ‫س َم َع ُ‬ ‫ىك الَّىذي َم َ‬ ‫سىى َيقُىو ُل‪« :‬أ َْرس ْىل ِلَ َّ ُ‬ ‫ىاو ُل ُر ُ‬ ‫شُ‬ ‫ىه»‪ .‬فَأ َْر َ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ق َخم ٍر وج ْد ِ‬ ‫سى ِحم ا ِ‬ ‫ىاء َد ُاوُد ِلَىى‬ ‫َخ َذ َي َّ‬ ‫فَأ َ‬ ‫سىلَ َها ِب َي ِىد َد ُاوَد ْاب ِن ِىه ِلَىى َ‬ ‫ىاو َل‪ .‬فَ َج َ‬ ‫شُ‬ ‫ي م ْع ًزى‪َ ،‬وأ َْر َ‬ ‫ار َحامالً ُخ ْب ًاز َو ِز َّ ْ َ َ َ‬ ‫ًَ‬ ‫‪22‬‬ ‫ىف َداوُد أَم ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ان لَ ُ ِ ِ‬ ‫ىامي‬ ‫ىاو ُل ِلَىى َي َّ‬ ‫س َىل َ‬ ‫َ‬ ‫ش ُاو َل َو َوقَ َ‬ ‫َحب ُ‬ ‫َّه ِجدا َو َك َ‬ ‫ام ُه‪ ،‬فَأ َ‬ ‫شُ‬ ‫ىه َحامى َل سىالَ ٍح‪ .‬فَأ َْر َ‬ ‫سىى َيقُىو ُل‪« :‬ل َيق ْ ُ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ف أَ‬ ‫‪23‬‬ ‫الىروح ِم ْىن ِقب ِىل ِ‬ ‫ىي»‪ .‬و َك َ ِ‬ ‫س‬ ‫ىاو َل أ َّ‬ ‫َن َد ُاوَد أ َ‬ ‫اهلل َعلَىى َ‬ ‫أل ََّن ُه َو َج َد ِن ْع َمى ًة ِفىي َع ْي َن َّ‬ ‫َخى َذ ا ْل ُع َ‬ ‫ىود َو َ‬ ‫ض َىر َ‬ ‫َ‬ ‫ىاء ُّ ُ‬ ‫شُ‬ ‫ىان ع ْن َىد َما َج َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يء‪" .‬‬ ‫وح َّ‬ ‫س َع ْن ُه ُّ‬ ‫اح َ‬ ‫يس َوَيذ َ‬ ‫ِب َي ِد ِه‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫الر ُ‬ ‫ْت ُ‬ ‫ش ُاو ُل َوَيط ُ‬ ‫ان َي ْرتَ ُ‬ ‫الرِد ُ‬

‫س َم َع ُه (‪ .)19‬اهلل بتدبيره يصل اآلن داود إلى القصر ويالتواض داود فهو اهب يعزف لشاول‬ ‫الر ُّ‬ ‫سر قوة داود َّ‬ ‫وهو يعرف أنو مسيح الرب‪ .‬ويالقوة مزامير داود التى تطرد الشياطين وتهدئ النفوس‪ .‬وكنوع من إكرام الملك‬ ‫ان لَ ُه ح ِ‬ ‫ام َل ِسالَ ٍح‪ :‬ربما حد هاا بعد مدة‬ ‫ي خاون لوُ هدايا‪ .‬فنجد يسى يرسل إبنو للملك ومعوُ هدايا‪َ .‬و َك َ‬ ‫َ‬ ‫وتكون هاه اآلية مقدمة لقصة طويلة مثل "وخلو اهلل السماوات واألرض" ثم بدأ الشرح التفصيلى‪ .‬وربما فى أثناء‬ ‫ما كان داود يعزف لشاول كان داود يحمل سالح الرجل المريض المصروع بالمرض الردئ‪ .‬وقد يكون شاول‬

‫‪77‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السادس عشر)‬

‫صينو كحامل سالح فترة قصيرة لكنو لم يستمر أو يستلم الو يفة وصاد لبيتو حتى جاءت قصة جلياط‪ .‬هاه صدة‬

‫إحتماالت لتفسير أن شاول لم يعرف داود حين قتل جليات‪ .‬ولنالح أنهم كانوا ي تون بداود إلى شاول وهو‬

‫مما حولوُ فمن المنطقى أن ال يتعرف صلى داود‪ .‬فداود أحد خدامو ليس إالّ‪ .‬وهناك من‬ ‫مصروع ال يدرى شيئاً ّ‬ ‫يقول أن شاول إدصى الك ألنو حسد داود‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع عشر)‬

‫األصحاح السابع عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫إشتاو الشعب لملك طويل القامة وها هو واقف فى خزى ورصدة أمام الفلسطينيين‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآليات (‪1" -:)6-1‬وجمع ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ُّون ُج ُيو َ‬ ‫يني َ‬ ‫ش ُه ْم لِ ْل َح ْر ِس‪ ،‬فَ ْ‬ ‫سىو ُكوهَ‬ ‫َ​َ​َ َ‬ ‫ْ‬ ‫سو ُكوهَ الَّتي ل َي ُهوَذا‪َ ،‬وَن َزلُوا َب ْي َن ُ‬ ‫اجتَ َم ُعوا في ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫طفُّوا لِ ْلحىىر ِس لِلِقَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىىاء‬ ‫اصىى َ‬ ‫س َىىرِائ َ‬ ‫ىىع َ‬ ‫ىىيم‪َ .‬و ْ‬ ‫اجتَ َم َ‬ ‫يل َوَن َزلُىىوا فىىي َوادي ا ْل ُىىب ْطم‪َ ،‬و ْ‬ ‫ىىاو ُل َو ِر َجىىا ُل ِ ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫َْ‬ ‫َو َع ِزيقَىى َة فىىي أَفَىىس َد ِّم َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ىان ا ْل ِفلِسى ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ا ْل ِفلِسى ِ‬ ‫اك‪َ ،‬وا ْلى َىو ِادي‬ ‫سى َىرِائي ُل ُوقُوفًىىا َعلَىىى َج َبىىل ِمى ْىن ُت َنى َ‬ ‫يني َ‬ ‫ين‪َ .‬و َكى َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ُّون ُوقُوفًىىا َعلَىىى َج َبىىل مى ْىن ُت َنىىا‪َ ،‬وِا ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ىط ِ‬ ‫ىوش ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ارٌز ِم ْىن ُج ُي ِ‬ ‫َب ْي َن ُه ْم‪ .‬فَ َخ َر َج َر ُج ٌل ُم َب ِ‬ ‫ىه ِس ُّ‬ ‫ىات‪ِ ،‬م ْىن َج َّ‬ ‫ىت أَذ ُْر ٍع َو ِش ْىبٌر‪َ ،‬و َعلَىى‬ ‫ىت‪ ،‬طُولُ ُ‬ ‫اس ُىم ُه ُج ْل َي ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين ْ‬ ‫ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫ش ِىفيا‪ ،‬وو ْز َن ا ْلىدِّر ِع َخمسى ُة آالَ ِ‬ ‫أر ِ‬ ‫ىاس‪َ 6 ،‬و ُج ْرُموقَىا ُن َح ٍ‬ ‫ىاق ِل ُن َح ٍ‬ ‫ْس ِه ُخوَذةٌ ِم ْن ُن َح ٍ‬ ‫ىاس‬ ‫ف َ‬ ‫سا ِد ْر ًعا َح ْر َ‬ ‫اس‪َ ،‬و َك َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ان الَ ِب ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اق ُن َح ٍ‬ ‫اس َب ْي َن َك ِتفَ ْي ِه‪"،‬‬ ‫َعلَى ِر ْجلَ ْي ِه‪َ ،‬و ِم ْزَر ُ‬ ‫‪ 9‬قندم‪6 :‬‬ ‫ات‬ ‫وقف الفريقان صلى جبال (هى أشبو بتالل) بينها و ٍاد فيو مزروصات وأشجار السننط‪ .‬طُو ُل ُج ْل َي ُ‬ ‫‪3‬‬ ‫ش ِىفيا‪ :‬أى قميصناً صلينو قطعناً نحاسنية كح ارشنيف السنمك وزننو ‪33‬‬ ‫أَذ ُْر ٍع َو ِش ْبٌر حوالى ‪292‬سم‪4 .‬ويرتىدي ِد ْر ًعىا َح ْر َ‬ ‫اق ُن َح ٍ‬ ‫اس أى رمح قصير بين كتفيو‪ .‬وكان‬ ‫رطالً َو ُج ْرُموقَا (درصين لحماية الساقين) من النحاس ‪ .‬وكان معوُ ِم ْزَر ُ‬ ‫الننك مصنندر رصننب شننديد لشنناول ورجالننو‪ .‬وكننان كننال الجيشننان خننائف مننن النننزول للنوادى ‪ ،‬واالّ يصننبح فننى مكننان‬ ‫أدنى من اآلخر ‪ ،‬وبالتالى يمكن للجيش اآلخر فى المكان المرتف صلى الجبل ضربو بسهولة ‪ .‬ولالك كان الحنل‬ ‫مما يزيد من صعوبة الموقف‪.‬‬ ‫الاى إقترحو جليات ّ‬ ‫وصير بو صفوف شعب اهلل‪ .‬وربما كان فى الوادى مجرى ماء ّ‬ ‫واآليات (‪ )15-12‬هى مقدمة لألحدا بعد الك‪.‬‬

‫يىد‪ ،‬وح ِ‬ ‫ىت ِم َئ ِىة َ ِ ِ ٍ‬ ‫س ِ‬ ‫اآليات (‪َ 7" -:)15 -7‬وقَ َناةُ رْم ِح ِه َك َن ْو ِل َّ‬ ‫امى ُل التُّ ْىر ِ‬ ‫ان ُرْم ِح ِىه ِس ُّ‬ ‫ىان‬ ‫الن َّ‬ ‫س َك َ‬ ‫ين‪َ ،‬و ِس َن ُ‬ ‫اج َ‬ ‫شىاق ِل َحد َ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫سىطين ُّي‪،‬‬ ‫يل َوقَ َ‬ ‫س َرائ َ‬ ‫صفُ َ‬ ‫َّام ُه‪ .‬فَ َوقَ َ‬ ‫ف َوَن َ‬ ‫ال لَ ُه ْم‪« :‬ل َما َذا تَ ْخ ُر ُج َ‬ ‫َما أَ​َنا ا ْلفل ْ‬ ‫ون لتَ ْ‬ ‫وف ِ ْ‬ ‫ادى ُ‬ ‫صطَفوا ل ْل َح ْرس؟ أ َ‬ ‫َي ْمشي قُد َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن يح ِ ِ‬ ‫يىدا‪َ ،‬وِا ْن‬ ‫ش ُاو َل؟ ْ‬ ‫يد لِ َ‬ ‫اختَ ُاروا ألَ ْنفُ ِس ُك ْم َر ُجالً َوْل َي ْن ِز ْل ِلَ َّ‬ ‫ىير لَ ُك ْىم َع ِب ً‬ ‫َوأَ ْنتُ ْم َع ِب ٌ‬ ‫ىي‪ .‬فَىِإ ْن قَ َىد َر أ ْ ُ َ‬ ‫ىارَبني َوَي ْقتُلَنىي َنص ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫ىال ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫يىدا َوتَ ْخ ِىد ُموَن َنا»‪َ .‬وقَ َ‬ ‫صىفُ َ‬ ‫َّىر ُ‬ ‫ون أَ ْنتُ ْم لَ َنىا َع ِب ً‬ ‫قَ َد ْر ُ‬ ‫ير َ‬ ‫وف ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫سىطين ُّي‪« :‬أَ​َنىا َعي ْ‬ ‫ت أَ​َنا َعلَ ْيه َوقَتَ ْلتُ ُه تَص ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫يل َكىالَم ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تى َذا ا ْل َيى ْىوم‪ .‬أ ْ ِ‬ ‫ىاعوا‬ ‫سى َىرِائ َ‬ ‫س ِىم َع َ‬ ‫سىىطين ِّي تى َذا ْارتَى ُ‬ ‫ىار َ‬ ‫ْ‬ ‫ىاو ُل َو َجميىىعُ ِ ْ‬ ‫شى ُ‬ ‫س َم ًعىىا»‪َ .‬ولَ َّمىىا َ‬ ‫َعطُىىوني َر ُجىالً فَ َنتَ َحى َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪12‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ىان‬ ‫اس ُم ُه َي َّ‬ ‫َو َخافُوا ِجدا‪َ .‬وَد ُاوُد ُت َو ْاب ُن ذلِ َك َّ‬ ‫ين‪َ .‬و َك َ‬ ‫سى َولَ ُه ثَ َم ِان َي ُة َب ِنى َ‬ ‫الر ُج ِل األَف َْرات ِّي م ْن َب ْيت لَ ْحم َي ُهوَذا الَّذي ْ‬ ‫‪13‬‬ ‫ِ‬ ‫الرج ُل ِفي أَي ِ‬ ‫َّ‬ ‫اخ َو َك ِبر َب ْىي َن َّ‬ ‫الن ِ‬ ‫ىاو َل ِلَىى ا ْل َح ْىر ِس‪.‬‬ ‫ىس َب ُنىو َي َّ‬ ‫ىار َوتَِب ُعىوا َ‬ ‫ش ُاو َل قَ ْد َ‬ ‫َّام َ‬ ‫ىاس‪َ .‬وَذ َت َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫شُ‬ ‫سىى الثالَ ثَى ُة ا ْلك َب ُ‬ ‫ش َ َ‬ ‫ِ‬ ‫شى َّىم ُة ثَالِثُ ُه َمىىا‪َ 14 .‬وَد ُاوُد ُتى َىو‬ ‫اس ثَ ِانيى ِىه‪َ ،‬و َ‬ ‫ىآس ا ْل ِب ْكى ُىر‪َ ،‬وأَِبي َنى َ‬ ‫اء َب ِنيى ِىه الثَّالَ ثَى ِىة الَّى ِىذ َ‬ ‫ىاد ُ‬ ‫ين َذ َت ُب ىوا ِلَىىى ا ْل َحى ْىر ِس‪ :‬أَليى ُ‬ ‫َوأ ْ‬ ‫َسى َىم ُ‬ ‫‪15‬‬ ‫شاو َل لِيرعى َ​َ َنم أَِب ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫يه ِفىي‬ ‫ش ُاو َل‪َ .‬وأ َّ‬ ‫اء َ‬ ‫ان َيذ َ‬ ‫َما َد ُاوُد فَ َك َ‬ ‫س َوَي ْرجعُ م ْن ع ْند َ ُ َ ْ َ‬ ‫ْت ُ‬ ‫ير‪َ .‬والثالَ ثَ ُة ا ْلك َب ُار َذ َت ُبوا َو َر َ‬ ‫الصغ ُ‬ ‫َ‬ ‫َب ْي ِت لَ ْحٍم‪" .‬‬

‫‪79‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع عشر)‬

‫له ثمانية بنين = فيصبح داود هو الثامن ‪ .‬ونالح أن رقم ‪ 8‬هو رقنم الحيناة األبدينة ‪ .‬فلقند خلنو اهلل العنالم فنى‬ ‫‪ 6‬أيننام واسننتراح فننى اليننوم السنناب ( ارجن الجنندول فننى نهايننة اإلصننحاح) ‪ .‬وبننالك فلقنند ُخلِنو آدم فننى اليننوم السننادس‬ ‫ومات فى اليوم السادس ‪ ،‬واستراح اهلل بفداء آدم ونسلو‪ ،‬واستراح اإلنسان أيضا بفداء المسيح وكان هاا فى الينوم‬ ‫الساب هاا الاى نحن نحيا فيو اآلن ‪ ،‬وهاا معنى إستراح اهلل ‪ ،‬فناهلل ال يتعنب منن صمنل الخليقنة ‪ ،‬لكنن اهلل يتعنب‬

‫من خطية اإلنسان (منل‪ . )8 : 2‬الخطينة التنى تسنبب لنو المنوت إا هنو خلنو اإلنسنان ألننو يحنب اإلنسنان ‪ .‬واهلل‬

‫يستريح حينما يتمم صمل الفداء الاى تعود بو الحياة األبدية لإلنسان ‪ .‬وسي تى المسيح فى اليوم الثامن لنبندأ معنو‬

‫الحياة فى اليوم الثامن الاى ال نهاية لو ‪ .‬هنو ينوم الحيناة األبدينة نحينا فينو حيناة أبدينة فنى المسنيح الحنى الناى ال‬ ‫يمننوت‪ .‬ونالح ن أن إسننم يسننوع باليونانيننة إيسننوس ورقمننو ‪( 888‬رقمننو أى وض ن ال نرقم المنننا ر لكننل حننرف مننن‬

‫اإلسننم بطريقننة ا=‪ ، 1‬ب=‪ ).... 2‬فالمسننيح هننو الحينناة ‪ .‬وأمننا رقننم ‪ 3‬فهننو رقننم القيامننة ‪ ،‬فالمسننيح قننام فننى اليننوم‬

‫الثال‬

‫‪ ،‬فصار رقم ‪ 3‬يشير للقيامة ‪ .‬ويقول الرب "أنا هو القيامة والحياة" (يو‪. )25 : 11‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ان ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫سىى لِ َىد ُاوَد ْاب ِن ِىه‪:‬‬ ‫ىال َي َّ‬ ‫ىين َي ْو ًمىا‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َّم َوَي ِق ُ‬ ‫اء أ َْرَب ِع َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)22-16‬و َك َ‬ ‫ص َب ً‬ ‫ْ‬ ‫س ً‬ ‫احا َو َم َ‬ ‫ف َ‬ ‫سطين ُّي َيتَقَد ُ‬ ‫‪18‬‬ ‫شىىر ا ْل ُخ ْبى َىز ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫« ُخ ى ْذ ِإل ْخ َوِتى َ ِ‬ ‫شى َىر‬ ‫ىك‪َ .‬وتى ِىذ ِه ا ْل َع َ‬ ‫ىض ِلَىىى ا ْل َم َحلَّى ِىة ِلَىىى ِ ْخ َوِتى َ‬ ‫ات َو ْارُكى ْ‬ ‫ىك يفَى ًة مى ْىن ت ى َذا ا ْلفَ ِريىىك‪َ ،‬وتىىذه ا ْل َع َ َ‬ ‫‪19‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِّم َها لِ َرِئ ِ‬ ‫ان َ‬ ‫سالَ َم َة ِ ْخ َوِت َك َو ُخ ْذ ِم ْن ُه ْم ُع ْرُبوًنا»‪َ .‬و َك َ‬ ‫ش ُاو ُل َو ُت ْم َو َجميىعُ‬ ‫يس األَ ْلف‪َ ،‬وافْتَق ْد َ‬ ‫ا ْلق ْط َعات م َن ا ْل ُج ْب ِن قَد ْ‬ ‫‪21‬‬ ‫ون ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِر َج ِ‬ ‫ار ٍ‬ ‫احا َوتَ​َر َك ا ْل َغ َن َم َم َع َح ِ‬ ‫يل ِفي َو ِادي ا ْل ُب ْطِم ُي َح ِ‬ ‫س‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ارُب َ‬ ‫س‪َ ،‬و َح َّم َل َوَذ َت َ‬ ‫ص َب ً‬ ‫ْ‬ ‫ال ِ ْ‬ ‫ين‪ .‬فَ َب َّك َر َد ُاوُد َ‬ ‫‪21‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫سىىى‪َ ،‬وأَتَىىىى ِلَىىى ا ْل ِمتْ َىىر ِ‬ ‫اصىىطَ َّ‬ ‫ش َخ ِ‬ ‫سى َىىرِائي ُل‬ ‫َم َىىرهُ َي َّ‬ ‫اس‪َ ،‬وا ْل َجى ْىىي ُ‬ ‫فِْ‬ ‫االصىىطفَاف َو َتتَفُىىىوا ل ْل َح ْىىر ِس‪َ .‬و ْ‬ ‫ىىار ٌج ِلَىىى ْ‬ ‫َك َمىىا أ َ‬ ‫‪22‬‬ ‫ىه ِبي ِىد ح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫الص ِّ‬ ‫ىف َوأَتَىى‬ ‫ىض ِلَىى َّ‬ ‫صّ‬ ‫ىاف ِظ األ َْم ِت َع ِىة‪َ ،‬و َرَك َ‬ ‫يني َ‬ ‫ف‪ .‬فَتَ​َر َك َد ُاوُد األ َْمت َع َة الَّتي َم َع ُ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫صفا ُمقَا ِب َل َ‬ ‫ُّون َ‬ ‫سالَ َم ِة ِ ْخ َوِت ِه‪" .‬‬ ‫سأ َ‬ ‫َل َع ْن َ‬ ‫َو َ‬ ‫يسى يرسل داود لين نر إخوتنو وهناا رمن اًز لمحبنة اآلب الناى أرسنل إبننو المحبنوب يسنوع المسنيح ليسن ل صنن أوالده‬

‫ويفديهم وينقاهم من إبليس الاى ُيعيرهم‪ .‬ف ن كان يسى قند أرسنل إبننو ليسن ل صنن بناقى أوالده فهنل ال يفعنل اآلب‬ ‫السننماوى‪ِ .‬يفَ ى ًة ِمى ْىن ا ْلفَ ِريى ِىك‪ :‬اإليفننة وزن كامننل والفريننك صننورة مننن صننور الحنطننة‪ .‬والمسننيح قن ّندم نفسننو لنننا بجسنند‬ ‫بشننرى كامننل‪ .‬ورقننم ‪ 12‬فننى الخب نزات والجننبن تشننير للوصننايا التننى كس نرناها وكانننت السننبب فننى أن ي ن تى المسننيح‬ ‫لنكمل فيو‪ُ .‬خ ْذ ِم ْن ُه ْم ُع ْرُبوًنا‪ :‬لم تكن الكتابة منتشرة ليرسلوا خطابات فيسى يريد أى دليل مادى صلى سالمتهم‪.‬‬

‫ىت‪ ،‬صى ِ‬ ‫ىات ا ْل ِفلِ ِ ِ ِ‬ ‫‪ِ 23‬‬ ‫يمىىا ُتى َىو ُي َكلِّ ُم ُهى ْىم ِ َذا ِب َر ُجىىل ُم َبى ِ‬ ‫ىاع ٌد ِمى ْىن‬ ‫اسى ُىم ُه ُج ْل َيى ُ‬ ‫ْ‬ ‫ىار ٍز ْ‬ ‫سىىطين ُّي مى ْىن َجى َّ َ‬ ‫اآليىىات (‪َ " -:) 31-23‬وف َ‬ ‫ِ‬ ‫وف ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫صفُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِىم َع َد ُاوُد‪َ 24 .‬و َج ِميىعُ ِر َج ِ‬ ‫ىه‬ ‫يل لَ َّمىا َأر َْوا َّ‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫الر ُج َىل َت َرُبىوا ِم ْن ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ىال ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ين َوتَ َكلَّ َىم ِبم ْث ِىل تى َذا ا ْل َكىالَم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪25‬‬ ‫يل ُتىو ص ِ‬ ‫ىاع َد؟ لِيع ِّيىر ِ ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫الر ُج َىل‬ ‫ىون أ َّ‬ ‫يل‪« :‬أ َأ‬ ‫الر ُج َىل َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫َر َْيىتُ ْم تى َذا َّ‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫َو َخافُوا ِجدا‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ىاع ٌد! فَ َي ُك ُ‬ ‫َُ َ ْ‬ ‫ال ِر َجىا ُل ِ ْ‬ ‫س َىرائ َ َ َ‬ ‫‪26‬‬ ‫يىه ح ا ِ‬ ‫ىه‪ ،‬وي ْجعى ُل ب ْي َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىال‬ ‫يل»‪ .‬فَ َكلَّ َىم َد ُاوُد ِّ‬ ‫الر َج َ‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫ىت أَِب ُ‬ ‫الَّذي َي ْقتُلُ ُه ُي ْغنيه ا ْل َملى ُك َ ًنىى َج ِىزيالً‪َ ،‬وُي ْعطيىه ِب ْنتَ ُ َ َ َ َ‬ ‫ىر فىي ِ ْ‬ ‫ين مع ُه قَ ِائالً‪« :‬ما َذا ي ْفع ُل لِ َّلرج ِل الَِّذي ي ْقتُ ُل ذلِ َك ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫يل؟ أل ََّن ُه َم ْىن ُت َىو تى َذا‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫سطين َّي‪َ ،‬وُي ِزي ُل ا ْل َع َار َع ْن ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ا ْل َواقف َ َ َ‬ ‫‪80‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع عشر)‬ ‫‪27‬‬ ‫الشعس ِب ِم ْث ِل ت َذا ا ْل َكالَِم قَ ِ‬ ‫ف حتَّى يع ِّير صفُ َ ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ين‪َ « :‬كى َذا ُي ْف َعى ُل لِ َّلر ُج ِىل‬ ‫ين ُّي األ ْ‬ ‫ىائلِ َ‬ ‫وف اهلل ا ْل َح ِّي؟» فَ َكلَّ َم ُه َّ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ​َلَ ُ َ ُ َ َ ُ‬ ‫‪28‬‬ ‫ضى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىه»‪ .‬و ِ‬ ‫ىع ِّ ِ‬ ‫ىال‪« :‬لِ َمىىا َذا‬ ‫ىآس َعلَىىى َد ُاوَد َوقَى َ‬ ‫ىآس َكالَ َمى ُ‬ ‫الَّى ِذي َي ْقتُلُى ُ‬ ‫ىس أَليى َ‬ ‫ىي َ​َ َ ُ‬ ‫سىىم َع أَ ُخىىوهُ األَ ْك َبى ُىر أَليى ُ‬ ‫ىه َمى َ‬ ‫َ َ‬ ‫الر َجىىال‪ ،‬فَ َحمى َ‬ ‫ىك ِ َّنمىا َن َزْل َ ِ‬ ‫َّة؟ أَ​َنىا علِم ُ ِ‬ ‫ات ا ْل َقلِيلَ َة ِفي ا ْلبِّري ِ‬ ‫ت ِت ْل َك ا ْل ُغ َن ْيم ِ‬ ‫ش َّىر َق ْل ِب َ َّ‬ ‫ىي‬ ‫ىاء َك َو َ‬ ‫ت؟ َو َعلَى َم ْن تَ​َرْك َ‬ ‫َن َزْل َ‬ ‫َ‬ ‫ىت ك ْب ِرَي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ىك‪ ،‬ألَن َ َ‬ ‫َ‬ ‫ىت ل َك ْ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫آخ َر‪َ ،‬وتَ َكلَّ َم ِب ِم ْث ِل ت َذا‬ ‫َما ُت َو َكالَ ٌم؟»‪َ .‬وتَ َح َّو َل ِم ْن ِع ْن ِد ِه َن ْح َو َ‬ ‫س»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َد ُاوُد‪َ « :‬ما َذا َع ِم ْل ُ‬ ‫ت َ‬ ‫تَ​َرى ا ْل َح ْر َ‬ ‫اآلن؟ أ َ‬ ‫س َج َو ًابا َكا ْل َج َو ِ‬ ‫ا ْل َكالَِم‪ ،‬فَ َرَّد لَ ُه َّ‬ ‫اس األ ََّو ِل‪" .‬‬ ‫الش ْع ُ‬

‫لنالح صفات داود لنعرف سبب قُوتو‬ ‫‪ -1‬فننى آيننة‪ 22‬فَ َب َّكى َىر َد ُاوُد‪ :‬طاصننة داود لوالننده واسنراصو بالتنفيننا فننى الصننباح دون تن خير‪ -2 .‬صننندما ثننار صليننو‬

‫أخوه اليآب آية‪ 28‬أجابو بهدوء وحكمة وصرف غضبو‪ .‬بل سنكوتو أمنام أخنوه وانتصناره صلنى ااتنو فهنو أكبنر منن‬

‫إنتصاره صلى جليات‪.‬‬

‫وف ِ‬ ‫اهلل ا ْل َح ِّي فهو إصتبر أن كل إنتصار هو لحسناب النرب وكنل‬ ‫صفُ َ‬ ‫‪ -3‬غيرتو صلى إسم اهلل الحى‪َ :‬حتَّى ُي َع ِّي َر ُ‬ ‫هزيمة تهين الرب‪ .‬هو تطل للمعركة بكونها صراع بين اهلل نفسو وصندو الخينر الشنيطان‪ .‬هناا صكنس شناول الناى‬ ‫ىك‬ ‫قنال أننتقم منن الفلسنطينيين أصندائى فحسنبها معركنة شخصنية وداود سن ل صنن َمىا َذا ُي ْف َعى ُل لِ َّلر ُج ِىل الَّ ِىذي َي ْقتُى ُل ذلِى َ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ين َّي صلننى سنبيل حننب اإلسنتطالع فننال توجند أجنرة تسناوى حينناة اإلنسنان ‪ .‬فنالوقوف أمنام هنناا الجبنار معننناه‬ ‫ْ‬

‫المننوت المحقننو‪ .‬ال يوجنند داف ن ينندف إنسننان لهنناه المعركننة غيننر المتكافئننة إالّ إيمانننو وغيرتننو صلننى إسننم اهلل وهنناا‬ ‫اإلنسان ال يطلب أج اًر‪ .‬إال أنو كان هناك أجر فمن يغلب يتزوج إبنة الملك والمسيح لتكون الكنيسة لو صروساً‪.‬‬ ‫‪ -4‬داود يبال نفسو صن الشعب‪ ،‬صن الكنيسة‪ ،‬والكنيسة هى بنت الملك أى إبنة اهلل‪.‬‬

‫َما ُت َو َكالَ ٌم‪ :‬هو لنم ُين ِرد أن يندخل فنى جندال فهنو رجنل صمنل ولنيس جندال واننو وقنت للعمنل وكنان‬ ‫وفى آية(‪ )28‬أ َ‬ ‫توبيخ األخ لداود مثنل تنوبيخ واهاننة الشنعب اليهنودى للمسنيح من أننو جناء لخنالص الشنعب بنل جننس البشنر كلنو‬ ‫ف هانوه واتهموه ب تهامات كثيرة‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ِ‬ ‫ىال َد ُاوُد‬ ‫سى ِىم َع ا ْل َكىالَ ُم الَّى ِىذي تَ َكلَّ َىم ِبى ِىه َد ُاوُد َوأ ْ‬ ‫ضى َىرهُ‪ .‬فَقَى َ‬ ‫ىام َ‬ ‫استَ ْح َ‬ ‫ىاو َل‪ ،‬فَ ْ‬ ‫شى ُ‬ ‫اآليىات (‪َ " -:)37-31‬و ُ‬ ‫َخ َبى ُىروا ِبىىه أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪33‬‬ ‫شىاو ُل لِ َىداوَد‪« :‬الَ تَ ِ‬ ‫ارس ت َذا ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫شاو َل‪« :‬الَ يسقُ ْط َق ْلس أ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ين َّي»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س َب ِب ِه‪َ .‬ع ْب ُد َك َيذ َ‬ ‫س َوُي َح ِ ُ‬ ‫ْت ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫سىتَطيعُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ال َ ُ‬ ‫َحد ِب َ‬ ‫لَُ‬ ‫‪34‬‬ ‫ىك َُىالَم و ُتىىو رجى ُل حىىر ٍس م ْنى ُذ ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ْتس ِلَىىى تى َذا ا ْل ِفلِسى ِ‬ ‫ين ِّي لِتُ َح ِ‬ ‫ىان‬ ‫صى َىباهُ»‪ .‬فَقَى َ‬ ‫ىال َد ُاوُد لِ َ‬ ‫ىه أل ََّنى َ‬ ‫أْ‬ ‫ارَبى ُ‬ ‫ىاو َل‪َ « :‬كى َ‬ ‫َن تَىذ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫شى ُ‬ ‫ٌ َ َ َُ َْ ُ‬ ‫‪35‬‬ ‫ىه وأَ ْنقَىذْتُها ِم ْىن ِف ِ‬ ‫ِ‬ ‫يىه‪،‬‬ ‫شاةً ِم َن ا ْلقَ ِط ِ‬ ‫َس ٌد َم َع ُد ٍّ‬ ‫س َوأ َ‬ ‫َخ َذ َ‬ ‫يىع‪ ،‬فَ َخ َر ْج ُ‬ ‫َ‬ ‫اءهُ َوقَتَ ْلتُ ُ َ‬ ‫ىت َو َر َ‬ ‫اء أ َ‬ ‫َع ْب ُد َك َي ْر َعى ألَِبيه َ​َ َن ًما‪ ،‬فَ َج َ‬ ‫‪36‬‬ ‫ىط ِ‬ ‫ُّس ج ِميعىا‪ .‬وتى َذا ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ىف‬ ‫ين ُّي األ ْ‬ ‫َ​َلَ ُ‬ ‫ض َىرْبتُ ُه فَقَتَ ْلتُ ُ‬ ‫س ْكتُ ُه ِم ْن َذق ِْن ِه َو َ‬ ‫ْ‬ ‫َس َىد َوالىد َّ َ ً َ‬ ‫ىه‪ .‬قَتَ َىل َع ْب ُىد َك األ َ‬ ‫ام َعلَ َّي أ َْم َ‬ ‫َولَ َّما قَ َ‬ ‫‪37‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫وف ِ‬ ‫ٍِ ِ‬ ‫َس ِىد َو ِم ْىن َي ِىد‬ ‫ال َد ُاوُد‪َّ « :‬‬ ‫اهلل ا ْل َح ِّي»‪َ .‬وقَ َ‬ ‫صفُ َ‬ ‫َي ُك ُ‬ ‫س الَّذي أَ ْنقَ َذني م ْن َيد األ َ‬ ‫ون َك َواحد م ْن ُه َما‪ ،‬أل ََّن ُه قَ ْد َعي َ​َّر ُ‬ ‫ُّس ُتو ي ْن ِق ُذ ِني ِم ْن ي ِد ت َذا ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫س َم َع َك»‪".‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫ْت ْس َوْل َي ُك ِن َّ‬ ‫ين ِّي»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫ش ُاو ُل لِ َد ُاوَد‪« :‬اذ َ‬ ‫َ‬ ‫الد ِّ َ ُ‬ ‫ْ‬

‫نرى هنا تطنور خبنرات اإليمنان فهنو بندأ بقتنل دب ثنم قتنل أسند فن زدادت ثقتنو بناهلل واآلن منطنو اإليمنان لندى داود‬

‫يقول "يسوع المسيح هو هو أمس واليوم والى األبد" ف اا كان اهلل أصاننى صلى األسد والندب فلمنااا ال يعينننى ضند‬

‫‪81‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع عشر)‬

‫جليات‪ .‬واهلل دائماً يدخلنا مدرسة اإليمان هاه‪ .‬وداود الراصى األمين لم يترك األسد والدب يفترسا ٍ‬ ‫أى منن غنيماتنو‬

‫فداف صنها‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ش ُاو ُل َد ُاوَد ِث َي َاب ُه‪َ ،‬و َج َع َل ُخوَذةً ِم ْىن ُن َح ٍ‬ ‫ىه ِد ْر ًعىا‪39 .‬فَتَ َقلَّ َىد‬ ‫س َ‬ ‫سُ‬ ‫ىاس َعلَىى َأرْسىه‪َ ،‬وأَْل َب َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)39-38‬وأَْل َب َ‬ ‫َن أَم ِشىي ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق ِثيا ِب ِه وع َزم أ ْ ِ‬ ‫َداوُد ِب ِ ِ‬ ‫هىذ ِه‪،‬‬ ‫س‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ىال َد ُاوُد لِ َ‬ ‫َن َي ْمش َي‪ ،‬أل ََّن ُه لَ ْم َي ُك ْىن قَ ْىد َج َّىر َ‬ ‫شُ‬ ‫ُ َ‬ ‫س ْيفه فَ ْو َ َ َ َ َ‬ ‫ىاو َل‪« :‬الَ أَقْىد ُر أ ْ ْ َ‬ ‫ُجِّرْب َها»‪َ .‬وَن َز َع َها َد ُاوُد َع ْن ُه‪" .‬‬ ‫أل َِّني لَ ْم أ َ‬

‫هاا الراصى البسيط لم يتعود صلى هاه األسلحة بل سالحو القوى هو اإليمان‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫الرع ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ىارٍة ُم ْل ٍ‬ ‫ىاة الَّ ِىذي‬ ‫آية(‪َ " -:)41‬وأ َ‬ ‫ىس ِم َ‬ ‫ىن ا ْل َىوادي َو َج َعلَ َهىا فىي ك ْنىف ُّ َ‬ ‫صاهُ ِب َيده‪َ ،‬وا ْنتَ َخ َ‬ ‫س لَ ُه َخ ْم َ‬ ‫َخ َذ َع َ‬ ‫سى َة ح َج َ‬ ‫اس‪ ،‬و ِم ْقالَع ُه ِبي ِد ِه وتَقَدَّم َن ْحو ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫لَ ُه‪ ،‬أ ِ‬ ‫ين ِّي‪" .‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َي في ا ْل ِج َر ِ َ‬

‫كان من اليهود من هم لهم مهارة فى المقالع فال يخطئ الشعرة (قض‪.)16:22‬‬

‫اتبا واقْتَرس ِلَى َداوَد ا ْل َّرج ُل وح ِ‬ ‫اآليات (‪41" -:)51-41‬وَذ َتس ا ْل ِفلِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ام ُل التُّْر ِ‬ ‫ام ُه‪َ 42 .‬ولَ َّما َنظَ َر‬ ‫ُ َ​َ‬ ‫سطين ُّي ذ ً َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َم َ‬ ‫س أَ‬ ‫‪43‬‬ ‫ال ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫ين ُّي لِ َد ُاوَد‪« :‬أَلَ َعلِّي أَ​َنا‬ ‫ان َُالَ ًما َوأَ ْ‬ ‫يل ا ْل َم ْنظَ ِر‪ .‬فَقَ َ‬ ‫شقَ َر َج ِم َ‬ ‫استَ ْحقَ َرهُ ألَنَّ ُه َك َ‬ ‫ْ‬ ‫سطين ُّي َو َأرَى َد ُاوَد ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪44‬‬ ‫ال ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ص ٍّي؟»‪ .‬ولَع َن ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫َك ْلس حتَّى أ ََّن َك تَأ ِْتي ِلَ َّي ِب ِع ِ‬ ‫ُع ِط َي‬ ‫ين ُّي لِ َد ُاوَد‪« :‬تَ َع َ‬ ‫ين ُّي َد ُاوَد ِبآلِ َه ِت ِه‪َ .‬وقَ َ‬ ‫ال ِلَ َّي فَأ ْ‬ ‫ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪45‬‬ ‫ت تَأ ِْتي ِلَ َّي ِبس ْي ٍ‬ ‫ال َداوُد لِ ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ‬ ‫السم ِ‬ ‫ف َوِب ُرْم ٍح َوِبتُْر ٍ‬ ‫اء َوُو ُح ِ‬ ‫لَ ْح َم َك لِطُ ُي ِ‬ ‫س‪َ ،‬وأَ​َنا‬ ‫ين ِّي‪« :‬أَ ْن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وش ا ْل َبِّريَّة»‪ .‬فَقَ َ ُ‬ ‫ور َّ َ‬ ‫‪46‬‬ ‫ِ‬ ‫س ا ْلجنُ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫آتي ِلَ ْي َك ِب ِ‬ ‫س ِفي َي ِدي‪ ،‬فَأَقْتُلُ َك‬ ‫الر ُّ‬ ‫س َك َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫يل الَِّذ َ‬ ‫اسم َر ِّ ُ‬ ‫صفُوف ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ين َعي َّْرتَ ُه ْم‪ .‬ت َذا ا ْل َي ْوَم َي ْح ِب ُ‬ ‫ود ِله ُ‬ ‫اء وحيوا َن ِ‬ ‫ور َّ ِ‬ ‫ش ا ْل ِفِلس ِط ِ‬ ‫ض‪ ،‬فَتَ ْعلَم ُك ُّل األ َْر ِ‬ ‫ات األ َْر ِ‬ ‫ث َج ْي ِ‬ ‫ين ت َذا ا ْل َي ْوَم ِلطُ ُي ِ‬ ‫ض‬ ‫َوأَ ْق َ‬ ‫ُع ِطي ُجثَ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ْس َك‪َ .‬وأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫الس َم َ َ َ َ‬ ‫طعُ َأر َ‬ ‫ُ‬ ‫تذ ِه ا ْلجماع ُة ُكلُّها أ ََّن ُه لَ ْيس ِب ٍ‬ ‫يل‪47 .‬وتَعلَم ِ‬ ‫س‬ ‫س‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫س لِ َّلر ِّ‬ ‫ص َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫وج ُد ِ ٌ‬ ‫َن ا ْل َح ْر َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫أ ََّن ُه ُي َ‬ ‫له ِإل ْ‬ ‫َ‬ ‫س ْيف َوالَ ِب ُرْم ٍح ُي َخلِّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫‪48‬‬ ‫ين ُّي وَذ َتس وتَقدَّم لِلِقَ ِ‬ ‫ان لَ َّما قَام ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫الص ِّ‬ ‫ف‬ ‫اود أ َّ‬ ‫ض َن ْح َو َّ‬ ‫ع َو َرَك َ‬ ‫َس َر َ‬ ‫اء َد َ‬ ‫َو ُت َو َي ْدفَ ُع ُك ْم لِ َي ِد َنا»‪َ .‬و َك َ‬ ‫َن َد ُاوَد أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪49‬‬ ‫ضرس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف وأ َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اء ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫لِلِقَ ِ‬ ‫ين َّي ِفي ِج ْب َه ِت ِه‪،‬‬ ‫َخ َذ م ْن ُه َح َج ًار َو َرَماهُ ِبا ْلم ْقالَ ِع‪َ ،‬و َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫سطين ِّي‪َ .‬و َم َّد َد ُاوُد َي َدهُ ِلَى ا ْلك ْن َ‬ ‫ض‪51 .‬فَتَم َّك َن َداوُد ِم َن ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫سقَطَ َعلَى َو ْج ِه ِه ِلَى األ َْر ِ‬ ‫ين ِّي ِبا ْل ِم ْقالَ ِع َوا ْل َح َج ِر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫فَ ْارتَ​َّز ا ْل َح َج ُر في ِج ْب َهته‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫‪51‬‬ ‫ف علَى ا ْل ِفِلس ِط ِ‬ ‫ضرس ا ْل ِفِل ِ ِ‬ ‫اختَ​َرطَ ُه‬ ‫س ْيفَ ُه َو ْ‬ ‫ين ِّي َوأ َ‬ ‫س ْي ٌ‬ ‫ف ِب َي ِد َد ُاوَد‪ .‬فَ​َرَك َ‬ ‫ض َد ُاوُد َو َوقَ َ َ‬ ‫َو َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َخ َذ َ‬ ‫سطين َّي َوقَتَلَ ُه‪َ .‬ولَ ْم َي ُك ْن َ‬ ‫طع ِب ِه أرْس ُه‪َ .‬فلَ َّما أرَى ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ ِ ِ​ِ‬ ‫ات َت َرُبوا‪" .‬‬ ‫ُّون أ َّ‬ ‫َّارُت ْم قَ ْد َم َ‬ ‫يني َ‬ ‫ْ‬ ‫م ْن َ ْمده َوقَتَلَ ُه َوقَ َ َ َ َ‬ ‫َن َجب َ‬ ‫َ‬

‫حركت داود هى الغيرة فقد أهان هاا الوثنى إسم اهلل الحى‪.‬‬ ‫القوة الدافعة التى ّ‬ ‫آية(‪-: )43‬وهناك سؤال … أين كان يوناثان بطل اإليمان فى هاا كلو؟ واإلجابة هاه المعركة هى رمز لمعركة‬ ‫الصليب وهى محفو ة للمسيح إبن داود‪ ،‬وال يقدر صليها سوى المسيح ومهما كان إيمان يوناثنان فنال يسنتطي أن‬ ‫يقوم بهاه المعركة‪ .‬والشيطان رمزه هنا الدب واألسد وجليات ‪ ،‬أما تعييرات جليات فهنى تعيينرات الشنيطان‪ .‬وداود‬ ‫هنا كرمز للمسيح نجده فى غيرتنو صنندما سنم تعيينرات جليناط ك ننو ينردد قنول المسنيح ‪ ،‬ولسنان حالنو يقنول غينرة‬

‫بيتننك أكلتنننى وتعيينرات معيريننك وقعننت صلننى‪ .‬ومهمننا كانننت قننوة جليننات أو األسنند أو النندب فمحبننة المسننيح وغيرتننو‬ ‫‪82‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع عشر)‬

‫ىك‬ ‫صلننى مجنند إسننمو ومحبتننو لشننعبو جعلتننو ينندخل المعركننة لينتننزع الفريسننة مننن ينند الشننيطان‪ .‬والحن قننول جليننات أ ََّنى َ‬ ‫ىي ِب ِع ِ‬ ‫ىي (‪ )43‬والعصننا رمننز الصننليب فكالهمننا خشننبة‪ .‬وجنناء المسننيح وربننط الشننيطان ككلننب بسالسننل‬ ‫تَ ىأ ِْتي ِلَى َّ‬ ‫صى ٍّ‬ ‫وحررنا ولم يصبح للشيطان سنلطان سنوى صلنى منن يريند أن ينرتبط بنو ب رادتنو‪ .‬فنال تخناف مننو إن كننت إلتصنقت‬

‫ض ِرب بو جليات يرمز لربنا يسوع ألنو هو الحجر الحى الاى رفضو‬ ‫بالمسيح‪ .‬إنو لن يؤايك قس اًر‪ .‬والحجر الاى ُ‬ ‫البناؤون فصار رأساً للزاوينة (منز‪ )22:117‬وهنو الحجنر الناى قُ ِطن َ بندون يند بشنر (دا‪ .)34:2‬وقتنل داود جلينات‬ ‫بسيف جليات يشير إلى أن المسيح صند مجيئو يهزم الشيطان باات سيفو‪ .‬إن الشيطان بمكنره و لمنو الناى أجنراه‬

‫ىام‬ ‫ب بنو الشنيطان‪ .‬وفنى آينة(‪َ )48‬و َك َ‬ ‫ض ِنر َ‬ ‫ضد المسيح حتى الصليب ‪ ،‬فكان الصليب هو السنالح الناى ُ‬ ‫ىان لَ َّمىا قَ َ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ين ُّي‪ :‬فهو من ثقل سالحو كنان يجلنس وال يقنوم سنوى ليحنارب‪ .‬كنان ي نن نفسنو محصنناً ورجنل حنرب قنوى‬ ‫ْ‬ ‫وجبار ولكنو كان يعتمد صلى قدرتو البشرية ومعداتو الثقيلة ولكن كل هاا لم يصنمد أمنام إيمنان جبنار لنداود‪ .‬فكنل‬

‫قوة بشرية مهما أحكم تدبيرها تجد فيها ثغرة تؤدى إلى فشلها‪ ،‬لالك أغلو الرب بيده صلى فلنك ننوح حتنى ال يغنرو‬

‫الفلك (تك‪ .)16:7‬وصلينا أن ال نخناف منن األشنرار فناهلل يعطنى سنالح بسنيط ضند كنل شنرير واهلل يهنزمهم ب بسنط‬

‫األمور‪ .‬ومدة األربعين يوماً هى مدة إنت ارنا صلى األرض التى بعدها يتم إنتصنار المسنيح لحسنابنا‪ .‬وطنوال مندة‬ ‫وجود الكنيسة فنى العالم(ال ن ‪ 42‬يومناً) يقنف أمامهنا جبنابرة ولكنن اهلل يتنرك الشنرير يتمنادى فنى كبريائنو فتنرة رمزينة‬

‫‪ 42‬يومناً بعنندها يض نربو‪ .‬وكننل متشننامخ وقننف أمننام الكنيسننة إنكسننر ومحنناه اهلل مننن الوجننود و لننت الكنيسننة باقيننة‪.‬‬ ‫والح سر قوة داود أنو َص ِرف أن المعركة ليست شخصية بينو وبين جلينات‪ ،‬أو بنين المنؤمن وأصنداؤه ولكنهنا هنى‬

‫ضد اهلل‪ .‬وان األسلحة ليست بشرية بل‬ ‫ت تَأ ِْتي ِلَ َّي ِبس ْي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫اسِم َر ِّ‬ ‫س ا ْل ُجنُوِد………… وأَ ْن َ‬ ‫َوأَ​َنا آتي ِلَ ْي َك ِب ْ‬ ‫َ‬

‫ين حتَّى م ِج ِ‬ ‫يل ويهوَذا و َتتَفُوا ولَ ِحقُوا ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫اآليات (‪52" -:)53-52‬فَقَام ِرجا ُل ِ ِ‬ ‫يئ َك ِلَى ا ْل َو ِادي‪َ ،‬و َحتَّى‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س َرائ َ َ َ ُ َ‬ ‫سطين ِّي َ َ َ‬ ‫‪53‬‬ ‫ط ْت قَ ْتلَى ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫أ َْب َو ِ‬ ‫ط ِري ِ‬ ‫ش َع َارِي َم ِلَى َج َّ‬ ‫يل ِم ْن‬ ‫ين ِفي َ‬ ‫سقَ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ق َ‬ ‫ت َوِالَى َع ْق ُر َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫اس َع ْق ُر َ‬ ‫ون‪ .‬ثُ َّم َر َج َع َب ُنو ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ون‪ .‬فَ َ‬ ‫اء وراء ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِْ ِ‬ ‫ين َوَن َه ُبوا َم َحلَّتَ ُه ْم‪.‬‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ْ‬ ‫االحت َم َ َ َ‬ ‫وسبح َو َتتَفُوا فلنفعل هكاا‪ ،‬فالمسيح هزم الشيطان فصار اآلن‬ ‫بعد إنتصار داود قام الشعب وحارب وهزم أصداؤه ّ‬ ‫صدو مهزوم ضعيف ويسهل ان نحاربو‪.‬‬

‫مجيئك لى الوادى = مجيئك تعنى مدخل ‪ .‬الوادى جاءت فى ترجمات كثيرة جت ‪ .‬ويكون المعنى أن رجال‬

‫إسرائيل طردوا الفلسطينيين من أراضى إسرائيل التى أقاموا فيها وطاردوهم حتى إلى مداخل جت وصقرون ‪ .‬وجت‬

‫وعقرون مدن فلسطينية ‪.‬‬

‫‪54‬‬ ‫شلِ‬ ‫َخ َذ َداوُد أرْس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ين ِّي َوأَتَى ِب ِه ِ‬ ‫ض َع أ َ​َد َو ِات ِه ِفي َخ ْي َم ِت ِه‪" .‬‬ ‫ُور‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫آية (‪" -:)54‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يم‪َ ،‬و َو َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َع أ َ​َد َو ِات ِه ِفي َخ ْي َم ِت ِه‪ :‬نحن ُكّنا أدوات فى يد الشيطان واآلن صرنا هيكالً للمسيح وهو يسكن فينا‪ .‬ونحن فى‬ ‫َو َ‬

‫كنيستو (رو‪.)19 ، 13 :6‬‬

‫‪83‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع عشر)‬ ‫‪55‬‬ ‫اء ا ْل ِفِلس ِط ِ‬ ‫ارجا لِلِقَ ِ‬ ‫يس ا ْل َج ْي ِ‬ ‫ال أل َْب َن ْي َر َرِئ ِ‬ ‫ش‪ْ « :‬اب ُن َم ْن ت َذا ا ْل ُغالَ ُم‬ ‫ين ِّي قَ َ‬ ‫آية (‪َ " -:)55‬ولَ َّما َأرَى َ‬ ‫ش ُاو ُل َد ُاوَد َخ ِ ً‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َعلَ ُم»‪".‬‬ ‫َيا أ َْب َن ْي ُر؟» فَقَ َ‬ ‫سُ‬ ‫تأْ‬ ‫ُّها ا ْل َمل ُك لَ ْ‬ ‫ال أ َْب َن ْي ُر‪َ « :‬و َح َيات َك أَي َ‬

‫أما أبنير رئيس جيش ومن المؤكد‬ ‫ليس غريباً أن ال يعرف أبنير داود فداود مجرد غالم صغير صازف موسيقى ّ‬ ‫أن أبنير لم ِ‬ ‫يعط أى إصتبار لداود‪.‬‬ ‫ملحوظة ‪ -:‬ي ن بعض الدارسين أن معركة جلياط كانت بعد مسح داود بحوالى ‪ 8‬سنين‪.‬‬

‫ألن داود هو جد المسيح بالجسد وهو رمز للمسيح كان هناك فى حياة داود رمو اًز كثيرة ترمز للمسيح وفى نهاية‬

‫كل مجموصة من اإلصحاحات سنض ملخصاً لهاه الرموز الكثيرة والجدول اآلتى يشمل الرموز التى وردت فى‬

‫اإلصحاحين ‪.17،16‬‬

‫‪84‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع عشر)‬ ‫المسيح‬

‫داود‬ ‫‪ -1‬كان راعياً للغنم‬

‫تو الراعى الصالح‬

‫‪ -2‬كان أميناً فى رعايته يضرس األسد والدس‬

‫يضرس الشيطان لينقذ الكنيسة من فمه‬

‫‪ -3‬مسحه صموئيل من قرن مملوء دتن‬

‫ح ّل عليه ملء الروح فإمتأل قوة (لو‪)1:4‬‬

‫‪ -4‬من بيت لحم (‪1‬صم‪)4:16‬‬

‫والمسيح من بيت لحم (بيت الخبز) فهو خبز‬

‫‪ -5‬الشيوخ رتعدوا من زيارة صموئيل‬

‫تيرودس رتعس والمالئكة فرحوا‬

‫‪ -6‬مسح داود كان س ارً والذبيحة علناً‬

‫الصليس علناً والقيامة والصعود للخاصة فقط‬

‫‪ -7‬كان حسن المنظر‬

‫المسيح أبرع جماالً من البشر‬

‫‪ -8‬مأخوذ من وسط خوته وملك عليهم‬

‫شابهنا فى كل شئ وملك علينا‬

‫اتمله (‪)11:16‬‬ ‫‪ -9‬كان األصغر حتى أن أبوه‬ ‫ُ‬

‫أخلى ذاته آخذاً صورة عبد‬

‫‪ -11‬تو الثامن (‪ 8‬رقم الحياة األبدية)‬

‫الحياة‬

‫يسوع تو الحياة األبدية ورقم سمه ‪888‬‬

‫‪ -11‬معنى سمه المحبوس‬

‫يسوع تو المحبوس من اآلس (أف‪)6:1‬‬

‫‪ -12‬سمى مسيح الرس‬

‫يسوع تو المسيح‬

‫‪ -13‬جاء يسأل عن خوته فى ضيقتهم ذ أرسله أبوه‬

‫اآلس أرسل اإلبن لينقذ كنيسته ويخلصها‬

‫عيره‬ ‫‪ -14‬خوته حتقروه وجليات َّ‬

‫اليهود أتانوا المسيح‪ .‬وملوك األرض قاموا عليه مز‪2‬‬

‫‪ -15‬داود تكل على الرس‬

‫قيل عن المسيح قد تكل على اهلل‬

‫‪ -16‬معركة جليات وانتصار داود‬

‫معركة الصليس وانتصار المسيح على بليس‬

‫‪-17‬بعد المعركة صارت الحرس سهلة للشعس‬

‫نحن بإسم المسيح نغلس بسهولة‬

‫‪ -18‬بعد المعركة تتفوا‬

‫ونحن بإسم المسيح نسبح ونرتل لمن َلس‬

‫‪-19‬تزوج بنة الملك‬

‫له عروساً وتى بنت الملك‬ ‫صارت الكنيسة ُ‬

‫‪ -21‬داود أتى لى جليات بعصا (خشبة)‬

‫والمسيح أتى على بليس بصليبه (خشبة)‬

‫‪ -21‬جليات ُت ِزم بحجر‬

‫المسيح الحجر الذى قطع بدون يدين‬

‫‪ -22‬بداية داود الحقيقية كملك على القلوس بعد‬ ‫تزيمة جليات فقد أحبه الشعس‬

‫المسيح ملك على قلوبنا حينما حررنا من بليس‬

‫‪56‬‬ ‫ال ا ْلملِ ُك‪« :‬اسأ َِل ْاب ُن م ْن ت َذا ا ْل ُغالَم»‪57 .‬ولَ َّما رجع َداوُد ِم ْن قَ ْت ِل ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ين ِّي أ َ‬ ‫َخ َذهُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ​َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)58-56‬فَقَ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪58‬‬ ‫شاو َل و أْرس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ال َد ُاوُد‪ْ « :‬اب ُن‬ ‫ت َيا َُالَ ُم؟» فَقَ َ‬ ‫ين ِّي ِب َي ِد ِه‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال لَ ُه َ‬ ‫ش ُاو ُل‪ْ « :‬اب ُن َم ْن أَ ْن َ‬ ‫َح َ‬ ‫أ َْب َن ْي ُر َوأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ام َ ُ َ َ ُ‬ ‫ض َرهُ أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫سى ا ْل َب ْيتَلَ ْح ِم ِّي»‪".‬‬ ‫َع ْب ِد َك َي َّ‬

‫‪85‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع عشر)‬

‫جدول لشرح معانى أرقام ‪8 ، 3‬‬

‫آدم‬

‫المسيح‬

‫اليوم السادس‬

‫اليوم السابع‬

‫اليوم الثامن‬

‫للخليقة‬

‫للخليقة‬

‫للخليقة‬

‫خلقة آدم وموتو‬

‫الفداء = الراحة‬

‫وبموت آدم بدأ اإلنسان‬

‫نموت اآلن وناهب للراحة‬

‫ويبدأ اليوم الثامن بالمجئ‬

‫يحيا فى اليوم الساب‬

‫فى الفردوس‬

‫الثانى للسيد المسيح فى مجده‬

‫اليوم السادس‬

‫اليوم السابع‬

‫الجمعة الع يمة‬

‫سبت النور‬

‫موت المسيح‬

‫راحة المسيح فى الفردوس‬

‫*حياة أبدية فى المسيح‬

‫اليوم الثامن‬

‫القيامة فى اليوم الثالث للصلب‬

‫وهو اليوم الثامن لدخولو أورشليم‬

‫واألسبوع يبدأ بيوم األحد لينتهى بيوم السبت ‪ .‬وك ن كل يوم أحد هو بداية أسبوع جديد ‪.‬‬

‫وبالك يكون اليوم الثامن للخليقة هو بداية أسبوع جديد وحياة أبدية لإلنسان فى مجد أبيو السماوى ‪ .‬وي تى يوم‬ ‫قيامة المسيح يوم األحد وهو اليوم الثامن لدخولو أورشليم ‪ .‬وبقيامتو صار للمؤمنين بو الاين إصتمدوا حياة‬

‫أبدية* ‪ .‬فبالمعمودية نثبت فى حياة المسيح القائم من األموات (رو‪ . )14 – 1 : 6‬ولكن نحن اآلن ال نحيا‬ ‫سوى باإليمان وليس بالعيان (غل‪ . )22 : 2‬ولكن فى اليوم الثامن للخليقة سننتقل إلى العيان ونن ر حينئا‬

‫وجها لوجو (‪1‬كو‪ )12 : 13‬ونحيا فى مجده وأفراحو ك بناء‪ .‬ولكن كل ما حصلنا صليو اآلن هو مجرد صربون‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثامن عشر)‬

‫اإلصحاح الثامن عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫ان تَ َعلَّقَ ْت ِب َن ْف ِ‬ ‫ان َك َن ْف ِس ِه‪" .‬‬ ‫ش ُاو َل أ َّ‬ ‫ان لَ َّما فَ َرغَ ِم َن ا ْل َكالَِم َم َع َ‬ ‫َحب ُ‬ ‫َّه ُيوَناثَ ُ‬ ‫س ُيوَناثَ َ‬ ‫آية (‪َ " -:)1‬و َك َ‬ ‫س َد ُاوَد‪َ ،‬وأ َ‬ ‫َن َن ْف َ‬ ‫صداقة يوناثان لداود صداقة صجيبة ليس ما يماثلها فنى التناريخ‪ .‬فكنان يوناثنان شنجاصاً ورجنل حنرب ورجنل إيمنان‬

‫ومحبننوب صننند الشننعب وكننان ولننى العهنند‪ .‬وم ن الننك أحننب داود ولننم يشننعر ب ن ى غي نرة نحننوهُ بعنند أن أحننب الشننعب‬ ‫داود‪ .‬وقد حاره أبوه الملك منن داود وأننو سنيكون السنبب فنى ضنياع كرسنى المملكنة صننوُ لكننو لنم يهنتم سنوى بهناه‬

‫الصنداقة النقيننة وهنناه الصننداقة كانننت صجيبننة ألنهننا مؤسسننة صلنى محبننة كليهمننا للننرب وتشننابو كننل منهمننا فننى صننفة‬

‫اإليمان القوى ف حدهم هاجم الفلسطينيين وحدهُ واآلخر قتل جليات‪ .‬وهنا توافرت كل شروط الصداقة الصحيحة‬ ‫‪ -1‬هدف واحد (هو مجد اهلل) وغيرة نحو شعبو‬ ‫‪ -2‬صفات مشتركة (هى اإليمان)‬

‫‪ -3‬كل منهما صلى إستعداد أن يضحى بكل شئ (حتى المملكة) فى سبيل اآلخر‪.‬‬ ‫ِ ‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ان َوَد ُاوُد َع ْه ًدا‬ ‫ش ُاو ُل ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم َولَ ْم َي َد ْع ُه َي ْرجعُ ِلَى َب ْي ِت أَِب‬ ‫اآليات (‪ " -:)5-2‬فَأ َ‬ ‫َخ َذهُ َ‬ ‫يه‪َ .‬وقَطَ َع ُيوَناثَ ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫َعطَ َ ِ‬ ‫ان‬ ‫َحب ُ‬ ‫س ْي ِف ِه َوقَ ْو ِس ِه َو ِم ْنطَقَ ِت ِه‪َ .‬و َك َ‬ ‫َّه َك َن ْف ِس ِه‪َ .‬و َخلَ َع ُيوَناثَ ُ‬ ‫ان ا ْل ُج َّب َة الَِّتي َعلَ ْي ِه َوأ ْ‬ ‫أل ََّن ُه أ َ‬ ‫اتا ل َد ُاوَد َم َع ث َيا ِبه َو َ‬ ‫ش ُاو ُل َعلَى ِر َج ِ‬ ‫يع‬ ‫َع ُي ِن َج ِم ِ‬ ‫ان ُي ْفلِ ُح‪ .‬فَ َج َعلَ ُه َ‬ ‫سلَهُ َ‬ ‫ش ُاو ُل‪َ .‬ك َ‬ ‫س َن ِفي أ ْ‬ ‫ال ا ْل َح ْر ِس‪َ .‬و َح ُ‬ ‫َد ُاوُد َي ْخ ُر ُج ِلَى َح ْيثُ َما أ َْر َ‬ ‫َّ‬ ‫ضا‪" .‬‬ ‫َع ُي ِن َع ِبي ِد َ‬ ‫ش ُاو َل أ َْي ً‬ ‫الش ْع ِس َوِفي أ ْ‬ ‫َّه َك َن ْف ِس ِه أى‬ ‫َحب ُ‬ ‫يوناثان رفض أن يستمر داود فى مالبس الرصاة ف صطاه ما لوُ‪ُ .‬جبَّت َة‪ :‬هى لباس الشرفاء‪ .‬وتو أ َ‬ ‫صاروا روح واحدة فى جسدين‪.‬‬

‫ين رجع َداوُد ِم ْن قَ ْت ِل ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اآليات (‪6" -:)9-6‬و َك َ ِ‬ ‫َن ِّ‬ ‫يع ُم ُد ِن‬ ‫ين ِّي‪ ،‬أ َّ‬ ‫اء َخ َر َج ْت ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫ْ‬ ‫س َ‬ ‫الن َ‬ ‫ان ع ْن َد َم ِجيئ ِه ْم ح َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ْص لِلِقَ ِ‬ ‫يل ِبا ْل ِغ َن ِ‬ ‫َج َاب ِت ِّ‬ ‫الرق ِ‬ ‫س‬ ‫اء َو َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اء َ‬ ‫اء الالَّ ِع َب ُ‬ ‫ات َوُق ْل َن‪َ « :‬‬ ‫ض َر َ‬ ‫ش ُاو َل ا ْل َملك ِب ُدفُوف َوِبفَ​َر ٍح َوِب ُمثَلَّثَات‪ .‬فَأ َ‬ ‫ِْ‬ ‫س ُ‬ ‫الن َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ط ْي َن َداوَد ِرْبو ٍ‬ ‫َما‬ ‫َع َ‬ ‫ات َوأ َّ‬ ‫احتَمى َ‬ ‫َ‬ ‫اء ت َذا ا ْل َكالَ ُم ِفي َع ْي َن ْي ِه‪َ ،‬وقَا َل‪« :‬أ ْ‬ ‫ش ُاو ُل أُلُوفَ ُه َوَد ُاوُد ِرْب َو ِات ِه‪ .‬فَ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫س َ‬ ‫ش ُاو ُل ِجدا َو َ‬ ‫‪9‬‬ ‫شاو ُل يعا ِي ُن َداوَد ِم ْن ذلِ َك ا ْليوِم فَص ِ‬ ‫اع ًدا‪.‬‬ ‫َعطَ ْي َن ِني األُلُ َ‬ ‫وف! َوَب ْع ُد فَقَ ْط تَ ْبقَى لَ ُه ا ْل َم ْملَ َك ُة»‪ .‬فَ َك َ‬ ‫أَ​َنا فَأ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ان َ ُ ُ َ‬ ‫ات‪ :‬مثل التريانتو فى الكنيسة‪ .‬والح بداية حسد شاول لداود وبداية كراهيتو حين بدأت الغيرة‪ِ .‬رْبو ٍ‬ ‫مثَلَّثَ ٍ‬ ‫ات‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صشرات األلوف‪ .‬وهاه سمة اإلنسان المتكبر فهو ال يستطي أن يسم أى مديح إلنسان آخر سواه وهو يحب أن‬

‫يكون المديح لوُ وحده هو فقط‪.‬‬

‫‪87‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثامن عشر)‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫الرِديء ِم ْن ِقب ِل ِ‬ ‫ان َد ُاوُد‬ ‫ان ِفي ا ْل َغ ِد أ َّ‬ ‫َن ُّ‬ ‫اهلل اقْتَ َح َم َ‬ ‫س ِط ا ْل َب ْي ِت‪َ .‬و َك َ‬ ‫آية (‪َ " -:)11‬و َك َ‬ ‫َ‬ ‫الر َ‬ ‫ش ُاو َل َو ُج َّن في َو َ‬ ‫وح َّ َ‬ ‫ش ُاو َل‪" .‬‬ ‫ان ُّ‬ ‫الرْم ُح ِب َي ِد َ‬ ‫َي ْ‬ ‫س ِب َي ِد ِه َك َما ِفي َي ْوٍم فَ َي ْوٍم‪َ ،‬و َك َ‬ ‫ض ِر ُ‬

‫هاه الكبرياء اللعينة كلما زادت سقط فى يد الشيطان باألكثر يعابو فيجن‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫َض ِرس َداوَد حتَّى ِلَى ا ْلح ِائ ِط»‪ .‬فَتَح َّو َل َداوُد ِم ْن أَم ِ‬ ‫ام ِه َم َّرتَ ْي ِن‪" .‬‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫الر‬ ‫ل‬ ‫او‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫آية (‪" -:)11‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أراد قتل داود فصار مثالً سيئاً للغضب والحسد‪ .‬وحينما هر حسده خارجاً هر أنو يطلب مجدا لنفسو وليس‬

‫مجدا هلل وال منفعة شعبو‪ .‬فداود كان يفلح فى كل شئ وسبب خير للمملكة فلمااا يقتلو؟ حسده أفقده سالمو‬ ‫الداخلى وأسلمو لشيطان أصنف وهو القتل فحاول قتل داود بل حاول قتل إبنو يوناثان ألنو داف صن داود‬

‫(‪ )22:22‬كما قتل الكهنة (‪1‬صم‪ .)22‬والحسد يجعلنا نخسر حياتنا الزمنية حين نخسر سالمنا وحياتنا األتية‬

‫ويجعلنا ضعفاء محتقرين من الجمي والح أن الروح الردئ حين إقتحم شاول أفقدهُ سالموُ ثم صقلوُ‪ .‬بينما داود‬ ‫المملوء من الروح القدس مملوء سالماً بل هو يضرب صلى صوده ويرتل مزاميره فيهدأ شاول‪ .‬وداود لم يكن لوُ‬ ‫سالح وال سلطان لكن شاول كان خائفاً منوُ وشعر أنو يصغر أماموُ هكاا فالحسد يضر الحاسد وليس المحسود‬ ‫فالمحسود إاا كان فى يد اهلل ال يستطي مخلوو أن يمسو‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫شا ُو ُل َع ْن ُه‬ ‫اف َد ُاوَد أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫ش ُاو َل‪ .‬فَأ َْب َع َدهُ َ‬ ‫ق َ‬ ‫ان َ‬ ‫ش ُاو ُل َي َخ ُ‬ ‫ان َم َع ُه‪َ ،‬وقَ ْد فَ َار َ‬ ‫س َك َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)15-12‬و َك َ‬ ‫‪14‬‬ ‫وجعلَ ُه لَ ُه رِئيس أَْل ٍ‬ ‫ام َّ‬ ‫س َم َع ُه‪َ 15 .‬فلَ َّما‬ ‫الر ُّ‬ ‫ان َد ُاوُد ُم ْفلِ ًحا ِفي َج ِم ِ‬ ‫يع طُ​ُرِق ِه َو َّ‬ ‫الش ْع ِس‪َ .‬و َك َ‬ ‫ف‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫ان َي ْخ ُر ُج َوَي ْد ُخ ُل أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ع ِم ْن ُه‪" .‬‬ ‫َأرَى َ‬ ‫ش ُاو ُل أ ََّن ُه ُم ْفلِ ٌح ِجدا فَ ِز َ‬ ‫أ َْبع َده‪ :‬حينما صاد إلى صقلو خاف أن يقتل داود إا كان الشعب يحبو وقد أفلح فى طرقنو رِئىيس أَْل ٍ‬ ‫ىف‪ :‬ربمنا شناول‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬

‫ف ّكر أنو حين ياهب للحرب يموت فى الحرب‪ .‬ولكنو نجح باألكثر‪.‬‬

‫آية (‪16" -:)16‬و َك َ ِ‬ ‫ام ُه ْم‪" .‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ُّون َد ُاوَد أل ََّن ُه َك َ‬ ‫يل َوَي ُهوَذا ُي ِحب َ‬ ‫ان َجميعُ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َم َ‬ ‫ان َي ْخ ُر ُج َوَي ْد ُخ ُل أ َ‬ ‫ام ُه ْم‪ :‬فالشعب يشتاو أن يرى قائده وسطو وليس قابعاً فى قصره كبرج صاجى ال‬ ‫أحبوه أل ََّن ُه َك َ‬ ‫َم َ‬ ‫ان َي ْخ ُر ُج َوَي ْد ُخ ُل أ َ‬

‫يختلط بالشعب‪ .‬الشعب يحب القائد المتواض الاى يشاركهم أالمهم وأتعابهم ويخاطر بحياتو من أجلهم‪ .‬وهكاا‬

‫أحب المسيح كل الناس وأحب الناس المسيح ألنو تجسد من أجلهم وصاش فى وسطهم واشترك معهم فى أالمهم‬ ‫(صب‪.)17:2‬‬

‫‪88‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثامن عشر)‬ ‫‪17‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام َأرَةً‪َّ ِ .‬ن َما ُك ْن لِي َذا َبأ ٍ‬ ‫ْس‬ ‫اآليات (‪َ " -:)18-17‬وقَ َ‬ ‫ُع ِط َ‬ ‫ال َ‬ ‫يك ِي َ‬ ‫سأْ‬ ‫يرةُ َم ْي َر ُ‬ ‫َّاتا ْ‬ ‫ش ُاو ُل ل َد ُاوَد‪ُ « :‬ت َوَذا ْاب َنتي ا ْل َك ِب َ‬ ‫‪18‬‬ ‫ال‪« :‬الَ تَ ُك ْن ي ِدي علَ ْي ِه‪ ،‬ب ْل لِتَ ُك ْن علَ ْي ِه ي ُد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫َو َح ِ‬ ‫ال َد ُاوُد‬ ‫الر ِّ‬ ‫وس َّ‬ ‫ين»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ش ُاو َل قَ َ‬ ‫س»‪ .‬فَِإ َّن َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار ْس ُح ُر َ‬ ‫ْ‬ ‫ون ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ْه َر ا ْل َملِ ِك؟»‪".‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫لِ َ‬ ‫يل َحتَّى أَ ُك َ‬ ‫يرةُ أَِبي في ِ ْ‬ ‫ش ُاو َل‪َ « :‬م ْن أَ​َنا‪َ ،‬و َما ت َي َح َياتي َو َعش َ‬ ‫مكيدة جديدة من شاول فهو يغرى داود ب ن يزوجو إبنتو ميرب صلى أن ياهب ويحارب لع ّل األصداء يقتلونو‪.‬‬ ‫س حتى ياهب داود للحرب فهو يعرف غيرتو للرب واآلن صار‬ ‫الر ِّ‬ ‫وس َّ‬ ‫والح خب شاول فهو يسمى الحروب ُح ُر َ‬

‫هناك هدف آخر وهو زواجو من ميرب‪ .‬ولكن رد داود كان فى إتضاع ليطفئ نيران حسد شاول‪ .‬والح أنو‬

‫حسب وصد شاول السابو كان لداود أن يتزوج ميرب دون أن ياهب للحرب فهو الاى قتل جليات‪ .‬لقد إتض‬ ‫داود أمام شاول م أنو كان يمكنو أن يفتخر بقتلو جليات لكنو لم يفعل‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫شاو َل لِ َداوَد أ ََّنها أ ْ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْت ِ ْع َ ِ‬ ‫ان ِفي وق ِ‬ ‫ام َأرَةً‪" .‬‬ ‫آية (‪َ " -:)19‬و َك َ‬ ‫طاء َم ْي َر َ‬ ‫ُ َ‬ ‫س ْاب َنة َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُعط َي ْت ل َع ْد ِريئي َل ا ْل َم ُحوِل ِّي ْ‬ ‫واهب داود للحرب لكن نك شاول فى وصده وزوج ميرب آلخر ليغي داود‪ .‬ونجد أن شاول نك بوصده م‬

‫داود وحرمو من ميرب لكن اهلل أصطى داود الكثير‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬حب يوناثان‬ ‫وأصطينو كرامة‬

‫ب‪ -‬نجاحو فى كل شئ‬

‫ء‪ -‬كان هو الاى يشفى شاول‬

‫جن‪ -‬أغانى النساء لوُ‬

‫هن‪ -‬شاول حرمو من ميرب ف حبتو ميكال (اإلبنة الصغرى)‬ ‫عوض أضعاف‪.‬‬ ‫والعالم يتصور حين يحرم أوالد اهلل من شئ أنو قادر أن يالهم لكن اهلل ُي ّ‬ ‫‪21‬‬ ‫س َن األ َْم ُر ِفي َع ْي َن ْي ِه‪َ 21 .‬وقَا َل‬ ‫َّت َد ُاوَد‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫َخ َب ُروا َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)29-21‬و ِمي َكا ُل ْاب َن ُة َ‬ ‫َحب ْ‬ ‫ش ُاو َل أ َ‬ ‫ش ُاو َل‪ ،‬فَ َح ُ‬ ‫شاو ُل لِ َداوَد ثَ ِاني ًة‪« :‬تُص ِ‬ ‫ون ي ُد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ُع ِط ِ‬ ‫ات ُرِني‬ ‫ين َعلَ ْي ِه»‪َ .‬وقَ َ‬ ‫ون لَ ُه َ‬ ‫َ‬ ‫يه ِي َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َّاتا فَتَ ُك ُ‬ ‫ش ُاو ُل‪« :‬أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ش َرًكا َوتَ ُك ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ال َ ُ‬ ‫‪22‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّوك‪.‬‬ ‫َحب َ‬ ‫َم َر َ‬ ‫ش ُاو ُل َع ِب َ‬ ‫يدهُ‪« :‬تَ َكلَّ ُموا َم َع َد ُاوَد ِس ار قَ ِائلِ َ‬ ‫س َّر ِب َك ا ْل َمل ُك‪َ ،‬و َجميعُ َع ِبيده قَ ْد أ َ‬ ‫ين‪ُ :‬ت َوَذا قَ ْد ُ‬ ‫ا ْل َي ْوَم»‪َ .‬وأ َ‬ ‫‪23‬‬ ‫اآلن ص ِ‬ ‫ستَ َخ ٌّ‬ ‫َع ُي ِن ُك ْم‬ ‫ش ُاو َل ِفي أُ ُذ َن ْي َد ُاوَد ِبه َذا ا ْل َكالَِم‪ .‬فَقَ َ‬ ‫يد َ‬ ‫ات ِر ا ْل َملِ َك»‪ .‬فَتَ َكلَّ َم َع ِب ُ‬ ‫ف ِفي أ ْ‬ ‫ال َد ُاوُد‪َ « :‬ت ْل ُت َو ُم ْ‬ ‫فَ َ َ‬ ‫‪24‬‬ ‫اترةُ ا ْلملِ ِك وأَ​َنا رج ٌل مس ِك ٌ ِ‬ ‫ين‪ِ « :‬ب ِم ْث ِل ت َذا ا ْل َكالَِم تَ َكلَّ َم َد ُاوُد»‪25 .‬فَقَا َل‬ ‫ير؟» فَأ ْ‬ ‫َخ َب َر َ‬ ‫ش ُاو َل َع ِب ُ‬ ‫يدهُ قَ ِائلِ َ‬ ‫ص َ​َ َ َ َ ُ َ ْ‬ ‫ُم َ‬ ‫ين َو َحق ٌ‬ ‫َع َد ِ‬ ‫ون لِ َداوَد‪ :‬لَ ْيس ْت مس َّرةُ ا ْلملِ ِك ِبا ْلمه ِر‪ ،‬ب ْل ِب ِم َئ ِة َُ ْلفَ ٍة ِم َن ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫اء‬ ‫َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين لِال ْن ِتقَ ِام ِم ْن أ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ش ُاو ُل‪« :‬ت َك َذا تَقُولُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪26‬‬ ‫َن يوِقع َداوَد ِبي ِد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َن ا ْل َكالَ ُم ِفي‬ ‫ين‪ .‬فَأ ْ‬ ‫ان َ‬ ‫َخ َب َر َع ِب ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ا ْل َملِ ِك»‪َ .‬و َك َ‬ ‫ش ُاو ُل َيتَفَ َّك ُر أ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫يدهُ َد ُاوَد ِبه َذا ا ْل َكالَم‪ ،‬فَ َح ُ‬ ‫اتر ا ْلمِل َك‪ .‬ولَم تَ ْكم ِل األَيَّام ‪27‬حتَّى قَام َداوُد وَذ َتس ُتو و ِرجالُ ُه وقَتَ َل ِم َن ا ْل ِفِلس ِط ِ‬ ‫َن ي ِ‬ ‫ين ِم َئتَ ْي‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َع ْي َن ْي َد ُاوَد أ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ص َ َ‬ ‫‪28‬‬ ‫رجل‪ ،‬وأَتَى َداوُد ِب ُغلَ ِف ِهم فَأَ ْكملُ َ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ش ُاو ُل َو َعلِ َم‬ ‫َع َ‬ ‫ش ُاو ُل ِمي َك َ‬ ‫ام َأرَةً‪ .‬فَ َأرَى َ‬ ‫طاهُ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ات َرِة ا ْل َملِ ِك‪ .‬فَأ ْ‬ ‫وتا ل ْل َملك ل ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ‬ ‫ال ْاب َنتَ ُه ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫‪29‬‬ ‫ش ُاو ُل َع ُدوا لِ َد ُاوَد ُك َّل‬ ‫أ َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫ص َار َ‬ ‫اد َ‬ ‫س َم َع َد ُاوَد‪َ .‬و ِمي َكا ُل ْاب َن ُة َ‬ ‫ش ُاو ُل َي َخا ُ‬ ‫ُّه‪َ .‬و َع َ‬ ‫ش ُاو َل َكا َن ْت تُ ِحب ُ‬ ‫ف َد ُاوَد َب ْع ُد‪َ ،‬و َ‬ ‫األَي ِ‬ ‫َّام‪.‬‬

‫مرة أخرى يمكر شاول بداود ويطلب ‪ 122‬غلفة من الفلسطينيين أى طلب قتل ‪ 122‬منهم حتى يعرض داود‬

‫للخطر لكنو قتل ‪ 222‬وتزوج ميكال‪( .‬اهلل أصطى داود الضعف)‪.‬‬

‫‪89‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثامن عشر)‬

‫يع ع ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ِّي َ ِ ِ‬ ‫آية (‪31" -:)31‬و َخرج أَ ْقطَاس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ين ُخر ِ‬ ‫ش ُاو َل‪،‬‬ ‫يد َ‬ ‫وج ِه ْم َك َ‬ ‫ان َد ُاوُد ُي ْفل ُح أَ ْكثَ​َر م ْن َجم ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫ْ‬ ‫ين‪َ .‬وم ْن ح ِ ُ‬ ‫َّ‬ ‫اس ُم ُه ِجدا‪" .‬‬ ‫فَتَ​َوق َر ْ‬ ‫طاس ا ْل ِفِلس ِط ِ‬ ‫مما فعلو داود وال نعرف صن هاه الحرب شئ إالّ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َخ َر َج أَ ْق َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ين‪ -:‬غالباً هاه الحرب كانت لإلنتقام ّ‬ ‫أن داود أفلح فيها أيضاً‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح التاسع عشر)‬

‫اإلصحاح التاسع عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ان ْاب َن ُه وج ِميع ع ِب ِ‬ ‫س َّر ِب َد ُاوَد‬ ‫َن َي ْقتُلُوا َد ُاوَد‪َ .‬وأ َّ‬ ‫ان ْب ُن َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)7-1‬و َكلَّ َم َ‬ ‫يد ِه أ ْ‬ ‫َما ُيوَناثَ ُ‬ ‫ش ُاو ُل ُيوَناثَ َ‬ ‫َ​َ َ َ‬ ‫ش ُاو َل فَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫اح‪َ ،‬وأ َِق ْم ِفي‬ ‫الص َب ِ‬ ‫احتَ ِف ْظ َعلَى َن ْف ِس َك ِلَى َّ‬ ‫ِجدا‪ .‬فَأ ْ‬ ‫ان َد ُاوَد قَ ِائالً‪َ « :‬‬ ‫س قَ ْتلَ َك‪َ ،‬و َ‬ ‫َخ َب َر ُيوَناثَ ُ‬ ‫اآلن فَ ْ‬ ‫ش ُاو ُل أَِبي ُم ْلتَم ٌ‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ‬ ‫ف ِبج ِان ِس أَِبي ِفي ا ْلح ْق ِل الَِّذي أَ ْن َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ير‬ ‫ئ‪َ .‬وأَ​َنا أ ْ‬ ‫ُخ ْف َي ٍة َو ْ‬ ‫َ‬ ‫َخ ُر ُج َوأَق ُ َ‬ ‫اختَِب ْ‬ ‫ت فيه‪َ ،‬وأُ َكل ُم أَِبي َع ْن َك‪َ ،‬وأ َ​َرى َما َذا َيص ُ‬ ‫‪4‬‬ ‫شاو َل أَِب ِ‬ ‫ال لَ ُه‪« :‬الَ ُي ْخ ِط ِئ ا ْل َملِ ُك ِلَى َع ْب ِد ِه َد ُاوَد‪ ،‬أل ََّن ُه لَ ْم‬ ‫َوأ ْ‬ ‫يه َوقَ َ‬ ‫ُخ ِب ُر َك»‪َ .‬وتَ َكلَّ َم ُيوَناثَ ُ‬ ‫س ًنا َم َع َ ُ‬ ‫ان َع ْن َد ُاوَد َح َ‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫ضع َن ْفس ُه ِبي ِد ِه وقَتَ َل ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يما‬ ‫ئ ِلَ ْي َك‪َ ،‬وأل َّ‬ ‫ص َن َع ال َّر ُّ‬ ‫َن أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُي ْخط ْ‬ ‫س َخالَ ً‬ ‫سطين َّي فَ َ‬ ‫س َن ٌة لَ َك ِجدا‪ .‬فَِإ َّن ُه َو َ َ َ َ َ‬ ‫َع َمالَ ُه َح َ‬ ‫صا َعظ ً‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ت وفَ ِر ْح َ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ص ْو ِت‬ ‫لِ َج ِم ِ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫س ِم َع َ‬ ‫يل‪ .‬أَ ْن َ‬ ‫يع ِ ْ‬ ‫ش ُاو ُل ل َ‬ ‫س َب ٍس؟» فَ َ‬ ‫ت‪َ .‬فل َما َذا تُ ْخطئُ ِلَى َدم َب ِريء ِبقَ ْت ِل َد ُاوَد ِبالَ َ‬ ‫ت َأر َْي َ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫اء‬ ‫الر ُّ‬ ‫َخ َب َرهُ ِب َج ِم ِ‬ ‫ش ُاو ُل‪َ « :‬ح ٌّي ُت َو َّ‬ ‫ان َد ُاوَد َوأ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫ان‪َ ،‬و َحلَ َ‬ ‫س الَ ُي ْقتَ ُل»‪ .‬فَ َد َعا ُيوَناثَ ُ‬ ‫ُيوَناثَ َ‬ ‫يع ت َذا ا ْل َكالَم‪ .‬ثُ َّم َج َ‬

‫ام ُه َكأ َْم ٍ‬ ‫س َو َما قَْبلَ ُه‪.‬‬ ‫ان ِب َد ُاوَد ِلَى َ‬ ‫ش ُاو َل فَ َك َ‬ ‫ُيوَناثَ ُ‬ ‫َم َ‬ ‫ان أ َ‬ ‫لقد أحب الجمي داود فيما صدا شاول بسبب حسده‪ .‬ونجد هنا اهلل يحرك يوناثان ليقن أبيو بعدم قتنل داود‪ .‬فندائماً‬ ‫اح‪ :‬فهو‬ ‫الص َب ِ‬ ‫احتَ ِف ْظ َعلَى َن ْف ِس َك ِلَى َّ‬ ‫كان اهلل يرسل منقااً‪ .‬وهنا يوناثان ينبو صلى داود أن يختبئ حتى الصباح فَ ْ‬ ‫يعننرف أن هننناك أم ن اًر بقتلننو‪ .‬وهننو طلننب المهلننة حتننى الصننباح ليقننوم بمحاولننة م ن أبيننو ليعفننو صننن داود ويصننالحو‬ ‫صليننو‪ .‬هننى صننداقة صجيبننة بننين بطلننين كليهمننا يعننرف إن لديننو فرصننة ليملننك * يوناثىىان= ُولِن َند ليملننك‪ ،‬و* داود =‬ ‫ُد ِص َى ليملك‪ .‬وم الك كانت ن رة كل منهما لآلخر ن رة إصجاب وتقندير‪ .‬وكنان محنور كنالم يوناثنان أن المملكنة‬ ‫تحتاج لرجل ناجح مثل داود فلمااا أقتلو‪ .‬ويوناثنان كنان يمكننو أن يطلنب منن داود أن يهنرب تمامناً منن وجنو أبينو‬

‫لكنو حسب الك خسارة صلى المملكة وأيضاً ألنو أحبو‪ .‬ونجحت مساصى يوناثان هاه المرة ولكن إلى حين فشاول‬ ‫كان رجالً متقلباً‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ث‪ ،‬فَ َخرج َداوُد وحارس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫اآليات (‪8" -:)11-8‬وع َ ِ‬ ‫يم ًة فَ َه َرُبوا‬ ‫س تَ ْح ُد ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ض َرَب ُه ْم َ‬ ‫ين َو َ‬ ‫َ​َ ُ َ​َ َ َ‬ ‫ادت ا ْل َح ْر ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫ْ‬ ‫ض ْرَب ًة َعظ َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن أَم ِ‬ ‫ان َد ُاوُد‬ ‫الر ِّ‬ ‫يء ِم ْن ِق َب ِل َّ‬ ‫وح َّ‬ ‫ان ُّ‬ ‫س َعلَى َ‬ ‫س ِفي َب ْي ِت ِه َوُرْم ُح ُه ِب َي ِد ِه‪َ ،‬و َك َ‬ ‫ام ِه‪َ .‬و َك َ‬ ‫الر ُ‬ ‫ش ُاو َل َو ُت َو َجال ٌ‬ ‫الرِد ُ‬ ‫َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرْم َح ِلَى‬ ‫س ُّ‬ ‫َن َي ْط َع َن َد ُاوَد ِب ُّ‬ ‫َم ِام َ‬ ‫س َ‬ ‫ش ُاو ُل أ ْ‬ ‫َي ْ‬ ‫ش ُاو َل فَ َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ض ِر ُ‬ ‫س ِبا ْل َيد‪ .‬فَا ْلتَ َم َ‬ ‫الرْم ِح َحتَّى لَى ا ْل َحائط‪ ،‬فَفَ​َّر م ْن أ َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫س َد ُاوُد َوَن َجا ِت ْل َك اللَّْيلَ َة‪" .‬‬ ‫ا ْل َحائط‪ ،‬فَ َه َر َ‬ ‫حينما صادت الحرب وانتصر داود ثانية رج الحسد والغيرة لشاول وأراد قتلو برمح وهنا أنشد المزمور (‪.)59‬‬ ‫‪11‬‬ ‫َخ َب َر ْت َد ُاوَد ِمي َكا ُل‬ ‫الص َب ِ‬ ‫سالً ِلَى َب ْي ِت َد ُاوَد لِ ُي َر ِاق ُبوهُ َوَي ْقتُلُوهُ ِفي َّ‬ ‫اح‪ .‬فَأ ْ‬ ‫س َل َ‬ ‫ش ُاو ُل ُر ُ‬ ‫اآليات (‪ " -:)17-11‬فَأ َْر َ‬ ‫‪12‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ام َأرَتُ ُه قَ ِائلَ ًة‪ْ ِ« :‬ن ُك ْن َ‬ ‫ت الَ تَ ْن ُجو ِب َن ْفس َك تذه اللَّْيلَ َة فَِإ َّن َك تُ ْقتَ ُل َ​َ ًدا»‪ .‬فَأَ ْن َزلَ ْت مي َكا ُل َد ُاوَد م َن ا ْل ُك َّوِة‪ ،‬فَ َذ َت َ‬ ‫ْ‬ ‫‪13‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض َعتْ ُه في ا ْلف َر ِ‬ ‫َت ِ‬ ‫ت َأرْسه َو َ​َطَّتْ ُه ِبثَْو ٍس‪.‬‬ ‫ارًبا َوَن َجا‪ .‬فَأ َ‬ ‫ض َع ْت لُ ْب َدةَ ا ْلم ْع َزى تَ ْح َ‬ ‫اش‪َ ،‬و َو َ‬ ‫يم َو َو َ‬ ‫َخ َذ ْت مي َكا ُل التََّراف َ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫اص َع ُدوا ِب ِه‬ ‫سالً أل ْ‬ ‫س َل َ‬ ‫س َل َ‬ ‫َخ ِذ َد ُاوَد‪ ،‬فَقَالَ ْت‪ُ « :‬ت َو َم ِر ٌ‬ ‫س َل ل َي َر ْوا َد ُاوَد قَائالً‪ْ « :‬‬ ‫ش ُاو ُل ُّ ُ‬ ‫يض»‪ .‬ثُ َّم أ َْر َ‬ ‫ش ُاو ُل ُر ُ‬ ‫َوأ َْر َ‬

‫‪91‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح التاسع عشر)‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ت أر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِلَ َّي علَى ا ْل ِفر ِ ِ‬ ‫اش التَّر ِاف ِ‬ ‫س ُل َوِا َذا ِفي ا ْل ِف َر ِ‬ ‫ش ُاو ُل‬ ‫اء ُّ‬ ‫ْس ِه‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫َ‬ ‫الر ُ‬ ‫اش ل َك ْي أَقْتُلَ ُه»‪ .‬فَ َج َ‬ ‫يم َول ْب َدةُ ا ْلم ْع َزى تَ ْح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ال لِي‪ :‬أَ ْطلِ ِق ِ‬ ‫يني‪ ،‬لِ َما َذا‬ ‫ش ُاو َل‪ُ « :‬ت َو قَ َ‬ ‫لِ ِمي َك َ‬ ‫ال‪« :‬لِ َما َذا َخ َد ْع ِت ِني‪ ،‬فَأَ ْطلَ ْق ِت َع ُد ِّوي َحتَّى َن َجا؟» فَقَالَ ْت ِمي َكا ُل لِ َ‬ ‫أَقْتُلُ ِك؟»‪".‬‬

‫محاولننة جدينندة لقتننل داود ويسننتخدم اهلل هنناه المنرة ميكننال زوجننة داود لتنقنناه فنناهلل لننوُ وسننائل متعننددة ينقننا بهننا أوالده‬ ‫ِ‬ ‫يم‪ :‬تمثننال منزلننى فنى حجننم اإلنسننان فوضنعتو فننى فنراش داود تحنت الغطنناء وأوهمننت‬ ‫ويعلنن بهننا رصايتنو لهننم‪ .‬التَّى َىراف َ‬ ‫ىن ا ْل ُكى َّىوِة‪ :‬وربمننا كننان بيننتهم بجانننب السننور أو فننى حننائط‬ ‫الجنند أنننو نننائم‪ .‬فهننى كانننت تحننب زوجهننا‪ .‬وأَ ْن َزلَى ْ‬ ‫ىت َد ُاوَد ِمى َ‬ ‫السننور وهننرب داود لخننارج المدينننة‪ .‬ليبنندأ حلقننة جدينندة مننن خب ارتننو ليحيننا كهننارب متن لم لننيس لننو موضن يسننتقر فيننو‬ ‫ليشعر وهو ملك ب الم المطرودين (هكاا صاش المسيح)‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬كانت الترافيم تماثيل يستعملونها للتفاؤل وربما أرادت ميكال إستعمالها لتلند وقطعناً فلنم يعنرف داود شنيئاً‬ ‫صنها‪ .‬أَ ْطلِ ِق ِ‬ ‫يني لِ َما َذا أَقْتُلُ ِك‪ :‬ميكال دافعت صن نفسها بالكاب ب ن داود هددها بالقتل إن لم يهرب‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫س‬ ‫يل ِفي َّ‬ ‫ام ِة َوأ ْ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫َخ َب َرهُ ِب ُك ِّل َما َع ِم َل ِب ِه َ‬ ‫ش ُاو ُل‪َ .‬وَذ َت َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)24-18‬فَ َه َر َ‬ ‫اء ِلَى َ‬ ‫س َد ُاوُد َوَن َجا َو َج َ‬ ‫الر َ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الر ِ‬ ‫يل لَ ُه‪ُ « :‬توَذا َداوُد ِفي َناي َ ِ‬ ‫ُت َو َو َ ِ‬ ‫ش ُاو ُل‬ ‫وت‪ .‬فَأ ْ‬ ‫ش ُاو ُل َوِق َ‬ ‫س َل َ‬ ‫ُخ ِب َر َ‬ ‫اما ِفي َن ُاي َ‬ ‫ُ‬ ‫امة»‪ .‬فَأ َْر َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وت في َّ َ‬ ‫ص ُموئي ُل َوأَقَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُون‪ ،‬وصموِئ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫رسالً أل ْ ِ‬ ‫س ِل‬ ‫يسا َعلَ ْي ِه ْم‪َ ،‬ك َ‬ ‫ان ُر ُ‬ ‫َخذ َد ُاوَد‪َ .‬ولَ َّما َأر َْوا َج َم َ‬ ‫وح اهلل َعلَى ُر ُ‬ ‫يل َواقفًا َرِئ ً‬ ‫ُ ُ‬ ‫اع َة األَ ْن ِب َياء َيتَ​َن َّبأ َ َ َ ُ‬ ‫‪21‬‬ ‫سالً‬ ‫ضا‪َ .‬وأ ْ‬ ‫سالً َ‬ ‫اد َ‬ ‫َخ َب ُروا َ‬ ‫َ‬ ‫ضا‪ .‬ثُ َّم َع َ‬ ‫آخ ِر َ‬ ‫ين‪ ،‬فَتَ​َن َّبأُوا ُت ْم أ َْي ً‬ ‫ش ُاو َل فَتَ​َن َّبأُوا ُت ْم أ َْي ً‬ ‫س َل ُر ُ‬ ‫ش ُاو ُل فَأ َْر َ‬ ‫س َل ُر ُ‬ ‫ش ُاو َل‪ ،‬فَأ َْر َ‬ ‫‪22‬‬ ‫الرام ِة وجاء ِلَى ا ْل ِب ْئ ِر ا ْلع ِظ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ال‪:‬‬ ‫سأَ َل َوقَ َ‬ ‫س ُت َو أ َْي ً‬ ‫ثَالِثَ ًة‪ ،‬فَتَ​َن َّبأُوا ُت ْم أ َْي ً‬ ‫ضا‪ .‬فَ َذ َت َ‬ ‫يمة الَّتي ع ْن َد سي ُخو َو َ‬ ‫ضا ِلَى َّ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪23‬‬ ‫الر ِ‬ ‫يل‪َ « :‬تا ُتما ِفي َناي َ ِ‬ ‫ان‬ ‫وت ِفي َّ‬ ‫ص ُموِئي ُل َوَد ُاوُد؟» فَ ِق َ‬ ‫س ِلَى ُت َن َ‬ ‫اك ِلَى َن ُاي َ‬ ‫ام ِة‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫امة»‪ .‬فَ َذ َت َ‬ ‫ُ‬ ‫«أ َْي َن َ‬ ‫الر َ‬ ‫وت في َّ َ‬ ‫َ‬ ‫‪24‬‬ ‫ضا روح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضا ِث َي َاب ُه َوتَ​َن َّبأَ ُت َو‬ ‫وت ِفي َّا‬ ‫ان َيذ َ‬ ‫اء ِلَى َن ُاي َ‬ ‫اهلل‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫الر َم ِة‪ .‬فَ َخلَ َع ُت َو أ َْي ً‬ ‫ْت ُ‬ ‫َعلَ ْيه أ َْي ً ُ ُ‬ ‫س َوَيتَ​َن َّبأُ َحتَّى َج َ‬ ‫ضا ب ْي َن األَ ْن ِبي ِ‬ ‫يل‪َ ،‬وا ْنطَر َح ُع ْرَيا ًنا ذلِ َك َّ‬ ‫اء؟»‪".‬‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫ون‪« :‬أَ َ‬ ‫الن َه َار ُكلَّ ُه َو ُك َّل اللَّْي ِل‪ .‬لِذلِ َك َيقُولُ َ‬ ‫أ َْي ً‬ ‫َ‬ ‫ش ُاو ُل أ َْي ً َ‬ ‫ام َ‬ ‫َ‬ ‫ضا أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫هروب داود إلى صموئيل هو هروب إلى اهلل ليسم صوت اهلل ونصيحة صموئيل لوُ‪ .‬وهو اهب لصموئيل فى‬

‫ولعل شاول يهاب هاا‬ ‫َن ُاي َ‬ ‫وت‪ :‬مسكن مدرسة األنبياء‪ .‬هناك سكن صموئيل م داود ليحميو بسلطانو الروحى‪ّ .‬‬ ‫المكان المقدس لكن هاا لم يحد بل أرسل شاول إرسالية إلى هناك للقبض صلى داود‪ .‬وصندما وصلت اإلرسالية‬

‫إلى هناك نسيت هدفها إا ت ثرت بالجو الروحى التعبدى وحل روح الرب صليهم فصاروا يتنب ون أى إشتركوا م‬

‫األنبياء فى العبادة والتسبيح وهكاا كان صموئيل يحمى شاول‪ .‬وهكاا بالسلطان الروحى لم يستط الرجال أن‬

‫يلقوا القبض صلى المسيح أول مرة (يو‪ )6:18‬ثم سمح لهم أن يقبضوا صليو وراج أيضاً (يو‪.)46 ، 7:45‬‬

‫وتكرر هاا األمر مرتين بعد الك وشاول ال يرج إلى نفسو وال يتع ‪ ،‬بل قرر أن ياهب بنفسو‪ .‬وااا أراد اهلل أن‬

‫يتمجد حل صليو هو أيضاً روح اهلل وكانت هاه فرصة جديدة للتوبة فهو ت ثر بشدة بالمسبحين والموسيقى‬

‫والصالة فخل رداءه وجبتو الملكية وصدتو الحربية وبقى بلباسو األبيض الداخلى منطرحاً النهار والليل يسبح‬

‫ويرنم‪ .‬ودهش كل من رآه‪ .‬لقد حاول اهلل م شاول كل المحاوالت (يوناثان‪-‬ميكال– رسلو الاين تنب وا– بل هو‬

‫تنب ) لكنو رفض كل شئ‪ .‬ولنرى كيف خلّص اهلل داود‪ :‬ليس بسيف وال برمح بل بروحو‪ .‬هم أتوا ليقتنصوا داود‬

‫‪92‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح التاسع عشر)‬

‫ف قتنصهم الروح القدس بل تنب وا‪ .‬وهناك من قال أنهم تنب وا بملك داود‪ .‬فصاروا كبلعام الاى طلبوه ليلعن إسرائيل‬

‫فبارك إسرائيل‪.‬‬

‫‪93‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح العشرون)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح العشرون‬

‫رأينا اإلصحاح السابو كراهية غير طبيعية ونجد فى هاا اإلصحاح حب فوو الطبيعة‪.‬‬

‫فمحبننة يوناثننان لننداود محبننة غيننر طبيعيننة ‪ .‬فمننا هننى المحبننة الطبيعيننة ومننا هننى المحبننة الغيننر الطبيعيننة ؟ المحبننة‬ ‫الطبيعية هى المحبة بحسب الغرينزة ‪ ،‬فمنن الطبيعنى أن تحنب األم أبناءهنا‪ ،‬ومنن الطبيعنى أن يحنب اإلنسنان منن‬

‫الملنك ‪،‬‬ ‫يحبو ‪ .‬ولكن ليس من الطبيعى أن يحب يوناثان أو أى شخص أحدا يعلم أن وجوده سيحرمو منن صنرش ُ‬ ‫ومن الواضح أن يوناثان كان يعلم أن اهلل أصطى الملك لداود ‪ ،‬وبهاا فوجود داود سنيحرمو منن الملنك ‪ .‬فمنن أينن‬

‫أتت هاه المحبة ؟ ال يوجد سوى مصدر واحد للمحبة أال وهو اهلل‪" ،‬فاهلل محبة" (‪1‬يو‪ )15 : 4‬وهاا يعننى أن اهلل‬ ‫مصدر يش محبة لكل الخليقة ‪ .‬ومن لو اإلمكانية صلى إستقبال موجات المحبة هاه تجده ‪-:‬‬

‫‪ُ )1‬يدرك كم هى صميقة محبة اهلل لنو ‪ ،‬بنل ولكنل الخليقنة فيبنادل اهلل حبنا بحنب وال يعنود ينشنغل ب حند سنواه وال‬ ‫يعود يبح صن شئ إال كل ما يمجد إسم اهلل ‪.‬‬ ‫‪ )2‬تنعكس منو موجات الحب هاه لكل أحد‪ ...‬هلل أوال ولكل الناس حتى أصداءه بل ولكل الخليقة ‪.‬‬

‫ومن الاى لو هاه اإلمكانية ؟ هو من لو القلب النقى الخالى منن الكراهينة والحقند والحسند‪ .‬وبقندر منا يكنون القلنب‬

‫نقيا ‪ ،‬بقدر ما تجده محبا لكل النناس ‪ .‬هناا يكنون كمنرآة تعكنس محبنة اهلل لكنل أحند ‪ .‬ولكنن الخطينة تطمنس منرآة‬ ‫نقاوة اإلنسان فال يشعر بمحبة اهلل ويكره كل أحد بل يكره حتى نفسو‪.‬‬

‫لننالك نجنند أن شنناول المملننوء حسنندا يكنره داود ‪ ،‬فالحسنند النناى يمننأل قلبننو طمننس هنناه المنرآة ‪ .‬فكننان كرؤسنناء كهنننة‬

‫اليهود والفريسيين الاين أسلموا المسيح حسندا (منر‪ . )12 : 15‬أمنا يوناثنان المملنوء غينرة صلنى مجند اهلل فهنو قند‬ ‫ركز ن ره صلى كل ما يمجد إسم اهلل غير باح‬

‫صن مجد نفسو ‪ ،‬فلم يشن مننو غينر المحبنة ‪ ،‬وبالناات وبناألكثر‬

‫لهاا الشاب الاى وجد فيو نفس المحبة هلل والغيرة صلى مجند إسنمو ‪ ،‬فهناا الشناب داود يعمنل منا يرينده يوناثنان أال‬ ‫وهو مجد اهلل ‪ ،‬وهاا ما ي هر فى كالمو م شاول أبيو (‪1‬صم‪. )5 : 19‬‬

‫هاه المحبة الغير الطبيعية هى أول ثمرة للروح القندس (غنل‪ . )22 : 5‬لنالك فعندم وجنود المحبنة فنى إنسنان فهناا‬

‫يعنى موتو (راج ‪1‬يو‪ )15 ، 14 : 3‬فلمااا ؟ ألن صدم وجود المحبة لهو دليل صلى إنطفاء الروح القندس إا ال‬ ‫توجد ثمناره ‪ .‬والنروح القندس هنو الناى يثبتننا فنى المسنيح ويجعلننا خليقنة جديندة لهنا قلنب نقنى (كمنرآة المعنة) قنادر‬ ‫صلى أن يستقبل موجات الحب اإللهى ويشعها محبة لكل البشر ‪ ،‬ونحن نخلص إن كنان لننا هناه الخليقنة الجديندة‬

‫(غل‪. )15 : 6‬‬

‫ولالك يقول السيد المسيح "ألنو إن أحببتم الاين يحبونكم ف ى أجر لكنم (فهناه محبنة بالطبيعنة) ‪...‬أمنا أننا فن قول لكنم‬

‫أحبوا أصداءكم" (هاه محبة ليست بحسب الطبيعة ولكنها صطية من اهلل) (مت‪. )47 – 43 : 5‬‬ ‫ومحبة يوناثان لداود كانت محبنة منن هناا الننوع ‪ ،‬قلنب نقنى ال يبحن‬

‫صنن نفسنو بنل صلنى كنل منا يمجند اهلل ‪ ،‬فلنم‬

‫يحسد داود صلى ملك أو مملكة ‪ ،‬ألن صينو كانت مثبتة صلنى مجند اهلل ‪ ،‬ف حنب داود الناى ب صمالنو وغيرتنو يمجند‬

‫‪94‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح العشرون)‬

‫إسننم اهلل ‪ .‬ومننن ينشننغل بننالن ر إلننى اهلل ال يعننود يلتفننت إلننى شننئ حتننى نفسننو ‪ .‬فقننال داود صننن محبننة يوناثننان لننو‬

‫"محبتك لى أصجب من محبة النساء" (‪2‬صم‪ . )26 : 1‬فالرجل يحسد الرجل حين يحصل صلى مرك از أصلى منو‪،‬‬

‫لكن المرأة التى تحب رجلها ستفرح برجلها إاا حصل صلى أصلى المناصب ولن تحسده صليها بل ستفتخر بها ‪.‬‬

‫الرام ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫(‪1" -:)1‬فَهرس َداوُد ِ‬ ‫ىت؟ َو َمىا ُت َىو ِثْ ِمىي؟ َو َمىا‬ ‫ىد‬ ‫ق‬ ‫ىال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ىاء‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ىان‪َ « :‬مىا َذا َع ِم ْل ُ‬ ‫َ‬ ‫َّام ُيوَناثَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫س َن ْف ِسي؟»‪".‬‬ ‫ام أَِب َ‬ ‫يك َحتَّى َي ْطلُ َ‬ ‫َخطيَّتي أ َ‬ ‫َم َ‬

‫آية‬ ‫ِت َي‬ ‫بعنند أحنندا‬

‫اإلصننحاح السننابو ومحنناوالت شنناول المتعننددة لقتننل داود ‪ ،‬والننثال‬

‫إرسنناليات لقتلننو ‪ ،‬أدرك أن شنناول‬

‫مصمم صلى قتلو ‪ .‬فجاء ليوناثان ليتشاور معوُ فهنو الصنديو الناى يثنو فينو‪ .‬بنل ارجن آينة(‪ )15 ، 14 :22‬تجند‬ ‫يوناثان قند أدرك أن اهلل أصطنى الملنك لنداود وهنو قبنل إرادة اهلل بفنرح بنل هنرت صنداقتو لنداود وحمايتنو لنوُ أكثنر‪.‬‬

‫وسنؤال داود ليوناثننان هننل يهننرب مننن البلنند كلهننا؟ هكنناا حننين أغلننو حسنند شنناول كننل األبنواب أمننام داود يفننتح الننرب‬ ‫قلب إبن شاول ليحمى داود‪ .‬وسؤال داود َو َمىا ُت َىو ِثْ ِمىي ؟ كنرره فنى (منز‪ . )5-1 :7‬وهناا يعنادل قنول النرب فنى‬ ‫(يو‪ . )32:14‬ولكن هاا ليس بعجيب فاإلنسان حين يسلك بالكمال البد وأن يثور ضده صدو الخير‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ير ِالَّ َوُي ْخ ِب ُرِني ِب ِه‪.‬‬ ‫ص ِغ ًا‬ ‫وت! ُت َوَذا أَِبي الَ َي ْع َم ُل أ َْم ًار َك ِب ًا‬ ‫اآليات (‪ " -:)4-2‬فَقَ َ‬ ‫ال لَ ُه‪َ « :‬حا َ‬ ‫شا‪ .‬الَ تَ ُم ُ‬ ‫ير َوالَ أ َْم ًار َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ‬ ‫ت ِن ْع َم ًة‬ ‫ضا َد ُاوُد َوقَ َ‬ ‫ال‪َّ ِ« :‬ن أ َ​َب َ‬ ‫س َك َذا»‪ .‬فَ َحلَ َ‬ ‫اك قَ ْد َعلِ َم أ َِّني قَ ْد َو َج ْد ُ‬ ‫ف أ َْي ً‬ ‫َولِ َما َذا ُي ْخفي َع ِّني أَِبي ت َذا األ َْم َر؟ لَ ْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ان ت َذا لِ َئالَّ ي ْغتَ َّم‪ .‬و ِ‬ ‫س َك‪َّ ِ ،‬ن ُه َك َخ ْط َوٍة َب ْي ِني َوَب ْي َن‬ ‫الر ُّ‬ ‫لك ْن َح ٌّي ُت َو َّ‬ ‫ِفي َع ْي َن ْي َك‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫ال‪ :‬الَ َي ْعلَ ْم ُيوَناثَ ُ‬ ‫َ‬ ‫س‪َ ،‬و َحيَّ ٌة ت َي َن ْف ُ‬ ‫َ‬ ‫‪4‬‬ ‫ال يوَناثَ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َك أَف َْع ْل ُه لَ َك»‪".‬‬ ‫ا ْل َم ْوت»‪ .‬فَقَ َ ُ‬ ‫ان ل َد ُاوَد‪َ « :‬م ْه َما تَ ُق ْل َن ْف ُ‬ ‫َك َخ ْط َوٍة َب ْي ِني َوَب ْي َن ا ْل َم ْو ِت = الموت صار قريباً منى جداً بسبب حقد شاول‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫َجلِس مع ا ْلملِ ِك لِألَ ْك ِل‪ .‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‪ُ « :‬ت َوَذا َّ‬ ‫ئ ِفىي‬ ‫لك ْىن أ َْر ِسى ْل ِني فَىأ ْ‬ ‫آية (‪ " -:)5‬فَقَ َ‬ ‫ال َد ُاوُد لِ ُيوَناثَ َ‬ ‫َ‬ ‫َختَِب َ‬ ‫الش ْه ُر َ​َ ًدا حي َن َما أ ْ ُ َ َ َ‬ ‫ا ْلح ْق ِل ِلَى مس ِ‬ ‫اء ا ْل َي ْوِم الثَّالِ ِث‪" .‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫الح أن داود يتكلم م يوناثنان بمنتهنى اإلحتنرام كنولى للعهند فهنو ال يسنتغل الصنداقة فنى أن يتهناون فنى حقنوو‬ ‫صديقو‪ .‬ونجده يقول لوُ أ َْر ِس ْل ِني = أى إسمح أن أاهب ‪ ،‬ففى غياب شاول هو ي تمر ب مر يوناثان‪ .‬ثم نجده قبنل‬ ‫مرات صالمة إحترام ‪.‬‬ ‫أن يفارقو (آية‪ )41‬يسجد لوُ ‪ّ 3‬‬ ‫ُت َوَذا َّ‬ ‫الش ْه ُر َ​َ ًدا = كانوا يقدمون الابائح أول كل شهر من الشهور القمرينة ‪ .‬فنرأس الشنهر القمنرى هنو صيند تقندم‬ ‫فيو الابائح ‪ ،‬ثم يقيمون الوالئم بعد الك (صد‪. )11 : 28‬‬

‫‪6‬‬ ‫ىاك‬ ‫ض ِلَىى َب ْيى ِت لَ ْح ٍىم َم ِدي َن ِت ِىه‪ ،‬أل َّ‬ ‫َن ُت َن َ‬ ‫آية (‪َ " -:)6‬وِا َذا افْتَقَ َىد ِني أ َُب َ‬ ‫ىس َد ُاوُد ِم ِّنىي ِط ْل َبى ًة أ ْ‬ ‫َن َي ْىرُك َ‬ ‫ىوك‪ ،‬فَ ُق ْىل‪ :‬قَ ْىد طَلَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يرِة‪" .‬‬ ‫َذ ِب َ‬ ‫يح ًة َ‬ ‫س َن ِوَّي ًة ل ُك ِّل ا ْل َعش َ‬

‫‪95‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح العشرون)‬

‫ض ِلَى َب ْي ِت لَ ْحٍم = أى يسرع بتقديم الابيحة ويرج سنريعاً‬ ‫س َن ِوَّي ًة = هى وقت فرح واجتماع أُ َسرى ‪َ .‬ي ْرُك َ‬ ‫َذ ِب َ‬ ‫يح ًة َ‬ ‫ليكون فى خدمة الملك‪ .‬وبيت لحم هى مدينة داود‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اعلَم أ ََّن ُه قَ ْد أ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُع َّد َّ‬ ‫الش ُّر ِع ْن َدهُ‪" .‬‬ ‫آية (‪ " -:)7‬فَِإ ْن قَ َ‬ ‫س ًنا‪َ .‬ك َ‬ ‫ان َ‬ ‫ال َت َكذاَ‪َ :‬ح َ‬ ‫سالَ ٌم ل َع ْبد َك‪َ .‬ولك ْن ِن ا َْتَاظَ َ​َ ْيظًا‪ ،‬فَ ْ ْ‬ ‫وِ‬ ‫ظا = إن غضب شاول لغياب داود فالك معناه أنو يضمر الشر فى نفسو ‪ ،‬فغضنبو قطعناً لنن‬ ‫ظ َ​َ ْي ً‬ ‫لك ْن ِ ِن ا َْتَا َ‬ ‫َ‬

‫يكون ألنو ُح ِرَم من رؤية وجو داود ‪ ،‬لكن غضبو سيكون ألنو ُح ِرم من فرصة قتلو‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫ان ِف َّي ِثْ ٌم فَاقْتُ ْل ِني‬ ‫الر ِّ‬ ‫اآليات (‪ " -:)11-8‬فَتَ ْع َم ُل َم ْع ُروفًا َم َع َع ْب ِد َك‪ ،‬أل ََّن َك ِب َع ْه ِد َّ‬ ‫س أ َْد َخ ْل َ‬ ‫ت َع ْب َد َك َم َع َك‪َ .‬وِا ْن َك َ‬ ‫‪9‬‬ ‫الش َّر قَ ْد أ ِ‬ ‫َن َّ‬ ‫ُع َّد ِع ْن َد أَِبي لِ َيأ ِْت َي‬ ‫ت أ َّ‬ ‫يك؟»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ان‪َ « :‬حا َ‬ ‫ت‪َ ،‬ولِ َما َذا تَأ ِْتي ِبي ِلَى أَِب َ‬ ‫شا لَ َك! أل ََّن ُه لَ ْو َعلِ ْم ُ‬ ‫أَ ْن َ‬ ‫ال ُيوَناثَ ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ال‬ ‫ت أْ‬ ‫ش ْي ًئا قَا ِس ًيا؟»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ُخ ِب ُر َك ِب ِه؟»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ان‪َ « :‬م ْن ُي ْخ ِب ُرِني ِ ْن َج َاوَب َك أ َُبو َك َ‬ ‫َعلَ ْي َك‪ ،‬أَفَ َما ُك ْن ُ‬ ‫ال َد ُاوُد لِ ُيوَناثَ َ‬

‫ال َن ْخ ُر ُج ِلَى ا ْل َح ْق ِل»‪ .‬فَ َخ َر َجا ِكالَ ُت َما ِلَى ا ْل َح ْق ِل‪" .‬‬ ‫ان لِ َد ُاوَد‪« :‬تَ َع َ‬ ‫ُيوَناثَ ُ‬ ‫ألنه بعهد الرس = أى صهد بالحو وبضمير سليم وليس فيو أى خداع أو خيانة ‪ ،‬ويكون من َي ِعد نا ار إلى اهلل‬

‫أثناء وصده‪ ،‬مرتعدا من أن خداصو شاهد صليو اهلل وسيعاقب ‪.‬‬

‫ت َع ْب َد َك = أى دخلت معى فى صهد وهاا تواض منك يا يوناثان ف نت إبن الملك‪.‬‬ ‫أ َْد َخ ْل َ‬ ‫‪12‬‬ ‫اآلن َ​َ ًدا أ َْو َب ْع َد َ​َ ٍد‪،‬‬ ‫ان لِ َد ُاوَد‪َ « :‬يا َر ُّ‬ ‫يل‪َ ،‬متَى ْ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)13-12‬وقَ َ‬ ‫اختَ​َب ْر ُ‬ ‫سِ َ‬ ‫ت أَِبي ِم ْث َل َ‬ ‫ال ُيوَناثَ ُ‬ ‫له ِ ْ‬ ‫‪13‬‬ ‫س َن أَِبىي َّ‬ ‫الش َّىر‬ ‫الر ُّ‬ ‫ُخ ِب َرهُ‪ ،‬فَه َك َذا َي ْف َع ُل َّ‬ ‫ان َخ ْيٌر لِ َد ُاوَد َولَ ْم أ ُْر ِس ْل ِحي َن ِئ ٍذ فَأ ْ‬ ‫ان َوت َك َذا َي ِز ُ‬ ‫س لِ ُيوَناثَ َ‬ ‫فَِإ ْن َك َ‬ ‫يد‪َ .‬وِا ِن ْ‬ ‫استَ ْح َ‬

‫ان َم َع أَِبي‪" .‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫سالٍَم‪َ .‬وْل َي ُك ِن َّ‬ ‫َن ْح َو َك‪ ،‬فَِإ ِّني أ ْ‬ ‫ُخ ِب ُر َك َوأُ ْطلِقُ َك فَتَذ َ‬ ‫س َم َع َك َك َما َك َ‬ ‫ْت ُ‬ ‫س ِب َ‬ ‫يل = فى الترجمة السبعينية "الرب إلو إسرائيل هو شاهد" أو هو يعلم‪ .‬وهاه العادة كاننت فنى تلنك‬ ‫َيا َر ُّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫سِ َ‬ ‫له ِ ْ‬

‫األيام أن يكون القسم فى صيغة صالة أحيانناً‪ .‬وهناا يفسنر قولنو فنى اآلينة ‪" 8‬ألننك بعهند النرب" ‪ .‬والقسنم كنان‬ ‫ليؤكد أمانتنو فنى نقنل نواينا شناول نحنو داود‪ ،‬فن ن كنان أبنوه سنينطو بنالخير صلنى داود سنيبع‬

‫إلينو رسنوالً يطمئننو‬

‫ليعود إلى البالط وان كان العكس سيخبره ليهرب‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ِ‬ ‫وت‪"،‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫ان َّ‬ ‫َم َ‬ ‫س َ‬ ‫آية (‪َ " -:)14‬والَ َوأَ​َنا َح ٌّي َب ْع ُد تَ ْ‬ ‫ص َنعُ َمعي ِ ْح َ‬ ‫س َحتَّى الَ أ ُ‬ ‫كان من صنادة الملنوك حنين يسنتلمون الحكنم أن يقتلنوا الملنك السنابو وكنل نسنلو حتنى يطمنئن الملنك الجديند أننو ال‬

‫توجد فرصة للثورة ضده من شخص من النسل الملوكى‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح العشرون)‬ ‫‪15‬‬ ‫ِ‬ ‫يعىا َع ْىن َو ْج ِىه‬ ‫الىر ُّ‬ ‫ىين َي ْقطَىعُ َّ‬ ‫آية (‪َ " -:)15‬ب ْل الَ تَ ْقطَعُ َم ْع ُروفَ َ‬ ‫ىك َع ْىن َب ْي ِتىي ِلَىى األ َ​َب ِىد‪َ ،‬والَ ِح َ‬ ‫اء َد ُاوَد َجم ً‬ ‫س أَ ْع َىد َ‬ ‫األ َْر ِ‬ ‫ض»‪".‬‬

‫معنننى اآليتننين (‪ )15،14‬أن يوناثننان ِصلَن َنم تمام ناً أن اهلل إختننار داود الملننك ليملننك بنندالً مننن شنناول ‪ ،‬وهنننا يطلننب‬ ‫األمان لنفسو فى حياتو ‪ ،‬واألمان ألوالده إن مات هو أى يوناثان‪ .‬وقد نفا داود هاا فعالً ‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫َع َد ِ‬ ‫ان‬ ‫اء َد ُاوَد»‪ .‬ثُ َّم َع َ‬ ‫اد ُيوَناثَ ُ‬ ‫أْ‬ ‫َن مو ِ‬ ‫َّ‬ ‫ون‬ ‫ض َع َك َي ُك ُ‬ ‫الش ْه ُر‪ ،‬فَتُ ْفتَقَ ُد أل َّ َ ْ‬

‫‪16‬‬ ‫س ِم ْن َي ِد‬ ‫الر ُّ‬ ‫ال‪« :‬لِ َي ْطلُ ِس َّ‬ ‫ت َد ُاوَد َوقَ َ‬ ‫اآليات (‪ -:)18-16‬فَ َع َ‬ ‫ان َب ْي َ‬ ‫ات َد ُيوَناثَ ُ‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ان‪ً َ​َ « :‬دا‬ ‫َّه َم َح َّب َة َن ْف ِس ِه‪َ .‬وقَ َ‬ ‫استَ ْحلَ َ‬ ‫َحب ُ‬ ‫ال لَ ُه ُيوَناثَ ُ‬ ‫ف َد ُاوَد ِب َم َحبَّته لَ ُه أل ََّن ُه أ َ‬ ‫َو ْ‬ ‫َخالِ ًيا‪" .‬‬ ‫َع َىد ِ‬ ‫اء َد ُاوَد = معننى الحلنف أننو إاا خنالف صهندهُ يطلنب النرب منن يندهُ‪ ،‬أى‬ ‫َب ْي َ‬ ‫ت َد ُاوَد = أى داود ونسلو‪ِ .‬م ْن َي ِد أ ْ‬ ‫يجازيو صلى ما إقترفتو يداه في حو صائلة يوناثان‪ .‬ولكن يوناثان من محبتو لم يطو أن يطلب مجنازاة داود الناى‬

‫يحبو حتى لو أخط ولو كان صلى سبيل العنرض فقنال يطلنب النرب منن يند أصنداء داود‪ .‬ونفنس األسنلوب المهناب‬ ‫إستخدمو دانيال م نبوخا نصر الملك (دا ‪.)19 : 4‬‬ ‫اآليىات (‪19" -:)21-19‬وِفىىي ا ْليىىوِم الثَّالِى ِىث تَ ْنى ِىز ُل سى ِىريعا وتَىأ ِْتي ِلَىىى ا ْلمو ِ‬ ‫ْت ِفيى ِىه َيى ْىوَم ا ْل َع َمى ِىل‪،‬‬ ‫ضى ِىع الَّى ِىذي ْ‬ ‫اختَ​َبىأ َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ً َ‬ ‫َ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ِ‬ ‫س ِب َج ِان ِس َح َج ِر االف ِْت َار ِ‬ ‫ضىا‪َ .‬و ِحي َن ِئ ٍىذ أ ُْر ِسى ُل ا ْل ُغىالَ َم‬ ‫ق‪َ .‬وأَ​َنا أ َْرِمي ثَالَ ثَ َة ِس َه ٍام ِلَى َج ِان ِب ِىه َكىأ َِّني أ َْرِمىي َ​َ َر ً‬ ‫َوتَ ْجل ُ‬ ‫وج ُىد‬ ‫ال‪ ،‬أل َّ‬ ‫ت لِ ْل ُغالَِم‪ُ :‬ت َوَذا ِّ‬ ‫ْت ِس ا ْلتَ ِق ِط ِّ‬ ‫ْتا‪ .‬فَتَ َع َ‬ ‫َن لَ َ‬ ‫ام ُدوَن َك فَ َج ِائ ًيا‪ُ ،‬خذ َ‬ ‫قَ ِائالً‪ :‬اذ َ‬ ‫ام‪ .‬فَِإ ْن ُق ْل ُ‬ ‫سىالَ ًما‪ .‬الَ ُي َ‬ ‫ىك َ‬ ‫الس َه ُ‬ ‫الس َه َ‬ ‫س‪" .‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫ش ْي ٌء‪َ ،‬ح ٌّي ُت َو َّ‬ ‫َ‬ ‫َي ْوَم ا ْل َع َم ِل = يشير إلى (‪ .)2 : 19‬فيوناثان كان قد قال لو "أقم فىى خفيىة واختبىئ" فيبندو أننو مكنان متفنو صلينو‬

‫يختبئ فيو‪ ،‬ال يعرفو سنواهما يوناثنان وداود ‪ .‬ولكنن قولنو يىوم العمىل تفهنم بمعننى ينوم صملننا إتفاقنا أن تختبنئ فنى‬ ‫هاا المكنان ‪ ،‬وأننا أاهنب ألكلنم أبنى بنالخير صننك ‪ ،‬فن ن هندأ أبنى أخبنرك فتخنرج منن المخبن وترجن‬

‫‪ ،‬وان فشنلت‬

‫ف خبرك لكى ت ل مختفيا‪.‬‬

‫َح َج ِر االف ِْت َار ِ‬ ‫ق = تَسمى هكاا بعد هاه الحادثة‪.‬‬ ‫السهام ُدوَن َك فَص ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫س قَ ْد أَ ْطلَقَ َك‪.‬‬ ‫ْت ْس‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫اع ًدا‪ .‬فَاذ َ‬ ‫َ‬ ‫ت َك َذا ل ْل ُغالَم‪ُ :‬ت َوَذا ِّ َ ُ‬ ‫‪24‬‬ ‫ان‬ ‫الر ُّ‬ ‫فَ ُه َوَذا َّ‬ ‫س َب ْي ِني َوَب ْي َن َك ِلَى األ َ​َب ِد»‪ .‬فَ ْ‬ ‫اختَ​َبأَ َد ُاوُد ِفي ا ْل َح ْق ِل‪َ .‬و َك َ‬

‫اآليات (‪22" -:)24-22‬و ِ‬ ‫ت‬ ‫لك ْن ِ ْن ُق ْل ُ‬ ‫َ‬ ‫‪23‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫َوأ َّ‬ ‫َما ا ْل َكالَ ُم الَِّذي تَ َكلَّ ْم َنا ِب ِه أَ​َنا َوأَ ْن َ‬ ‫َّ‬ ‫س ا ْل َملِ ُك َعلَى الطَّ َع ِام لِ َيأْ ُك َل‪" .‬‬ ‫الش ْه ُر‪ ،‬فَ َجلَ َ‬ ‫س قَ ْد أَ ْطلَقَ َك = الرب سمح بهاا أن نفترو‪ ،‬هاا بسماح منو وليس ب رادتنا ألن شاول لو بقى داود سيقتلو‪.‬‬ ‫فأ َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬

‫‪97‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح العشرون)‬ ‫‪25‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ٍ ِ‬ ‫ِ​ِ​ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ىس أ َْب َن ْي ُىر‬ ‫ىام ُيوَناثَ ُ‬ ‫سَ‬ ‫ىان َو َجلَ َ‬ ‫س ا ْل َمل ُك في َم ْوضعه َح َ‬ ‫آية (‪ " -:)25‬فَ َجلَ َ‬ ‫س ُك ِّل َم َّرة َعلَى َم ْجلس ع ْن َد ا ْل َحائط‪َ .‬وقَ َ‬ ‫شاو َل‪ ،‬و َخالَ مو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضعُ َد ُاوَد‪" .‬‬ ‫َْ‬ ‫ِلَى َجان ِس َ ُ َ‬ ‫ِع ْن َد ا ْل َح ِائ ِط = فى أشرف مكان قبالة المدخل‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ض‪ْ َ​َ .‬يىر طَى ِ‬ ‫ىه َعى ِ‬ ‫س‬ ‫ىه قَى َ‬ ‫ش ْىي ًئا ِفىي ذلِ َ‬ ‫ىاو ُل َ‬ ‫آيىة (‪َ " -:)26‬ولَى ْىم َي ُق ْىل َ‬ ‫ىات ٍر ُت َىو‪َّ ِ .‬نى ُ‬ ‫ىار ٌ‬ ‫ىال‪« :‬لَ َعلَّ ُ‬ ‫ىك ا ْل َيى ْىوِم‪ ،‬أل ََّن ُ‬ ‫ىه لَى ْىي َ‬ ‫شى ُ‬ ‫ُ‬ ‫طَ ِ‬ ‫ات ًار»‪".‬‬ ‫ط ِ‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫ات ٍر – غير الطاهر ال ي كل من اللحم المقدس إالّ بعد أن يغتسل‬ ‫َ​َ ْي ُر َ‬ ‫ً‬ ‫‪27‬‬ ‫ِ‬ ‫ىان ِفىي ا ْل َغ ِىد الثَّ ِ‬ ‫ىن َّ‬ ‫ىان ْاب ِن ِىه‪:‬‬ ‫الش ْىه ِر أ َّ‬ ‫ىع َد ُاوَد َخىالَ‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫ىال َ‬ ‫ىاو ُل لِ ُيوَناثَ َ‬ ‫ىاني ِم َ‬ ‫اآليىات (‪َ " -:)29-27‬و َك َ‬ ‫َن َم ْوض َ‬ ‫شُ‬ ‫‪28‬‬ ‫«لِمىىا َذا لَىىم يىأ ِ‬ ‫سىىى ِلَىىى الطَّعى ِ‬ ‫ىام الَ أ َْمى ِ‬ ‫َن‬ ‫ىن َي َّ‬ ‫ىان َ‬ ‫ىس ِم ِّنىىي أ ْ‬ ‫ىاس ُيوَناثَى ُ‬ ‫ْت ْابى ُ‬ ‫ىاو َل‪َّ ِ« :‬ن َد ُاوَد طَلَى َ‬ ‫َجى َ‬ ‫ىس َوالَ ا ْل َيى ْىوَم؟» فَأ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫شى ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ ‪29‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآلن ِ ْن‬ ‫ال‪ :‬أَ ْطل ْقني أل َّ‬ ‫س ِلَى َب ْيت لَ ْحم‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫َيذ َ‬ ‫صاني أَخىي ِبىذل َك‪َ .‬و َ‬ ‫َن ع ْن َد َنا َذ ِب َ‬ ‫ْت َ‬ ‫يرٍة في ا ْل َمدي َنة‪َ ،‬وقَ ْد أ َْو َ‬ ‫يح َة َعش َ‬ ‫ت وأَرى ِ ْخوِتي‪ .‬لِذلِ َك لَم يأ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وج ْد ُ ِ‬ ‫ْت ِلَى َم ِائ َد ِة ا ْل َملِ ِك»‪".‬‬ ‫ْ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ت ن ْع َم ًة في َع ْي َن ْي َك فَ َد ْعني أُفْل ُ َ َ‬ ‫يتضح من آية(‪ )27،25‬أن داود كان لوُ مكان مميز وكان لغيابو أن تغيرت أماكن أبنير ويوناثان‪ .‬وشنعر شناول‬ ‫سى = يقول هاا ك حتقار‪.‬‬ ‫بغيابو‪ْ .‬اب ُن َي َّ‬ ‫‪31‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىك‬ ‫ان َوقَ َ‬ ‫ت أ ََّن َ‬ ‫س َ‬ ‫َما َعلِ ْم ُ‬ ‫ش ُاو َل َعلَى ُيوَناثَ َ‬ ‫اآليات (‪ " :)32-31‬فَ َح ِم َي َ​َ َ‬ ‫ضُ‬ ‫ال لَ ُه‪َ « :‬يا ْاب َن ا ْل ُمتَ َع ِّو َجة ا ْل ُمتَ َمِّرَدة‪ ،‬أ َ‬ ‫‪31‬‬ ‫سىىى َحيىىا َعلَىىى األ َْر ِ‬ ‫ىن َي َّ‬ ‫ىن َي َّ‬ ‫ىت َوالَ‬ ‫قَى ِد ْ‬ ‫ىك َو ِخى ْىزِي َعى ْىو َرِة أ ِّ‬ ‫ُمى َ‬ ‫سىىى لِ ِخ ْزِيى َ‬ ‫ىت أَ ْنى َ‬ ‫ض الَ تُثْ َبى ُ‬ ‫ىك؟ أل ََّنى ُ‬ ‫اختَى ْىر َ‬ ‫ام ْابى ُ‬ ‫ت ْابى َ‬ ‫ىه َمىىا َد َ‬ ‫‪32‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫مملَ َكتُ َك‪ .‬و َ ِ‬ ‫ىه‪« :‬لِ َمىا َذا ُي ْقتَى ُل؟‬ ‫شى ُاو َل أ َ​َبىاهُ َوقَ َ‬ ‫ىان َ‬ ‫ىال لَ ُ‬ ‫اس ُيوَناثَ ُ‬ ‫َج َ‬ ‫اآلن أ َْرس ْل َوأْت ِبه ِلَ َّي أل ََّن ُه ْاب ُن ا ْل َم ْوت ُت َو»‪ .‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ِ‬ ‫َما َذا َعم َل؟»‪".‬‬ ‫ىن ا ْل ُمتَ َع ِّو َجى ِىة = هننو ينعتننو بن ن أمننو فاسنندة ليهينننو‪ .‬أى هننو فاسنند مثننل أمننو فشنناول فهننم أن داود ويوناثننان متفقننين‬ ‫ْابى َ‬ ‫لِ ِخ ْزِي َك = يعنى أن حمايتك لداود ستؤدى إلى أنو ي خا الملك منك‪.‬‬ ‫وتصور شاول أنو لو قتل داود فهو بهاا ُي َغير من خطة اهلل إلصطاء المملكة لداود لهو تَصور صجيب حقا ‪ ،‬فهنل‬ ‫يستطي شاول أن يغير إرادة اهلل ؟! وقول شاول ال تثبت أنت وال مملكتك يدل صلى أنو قد فهم أن اهلل قد أصطنى‬

‫المملكة لداود ‪ ،‬فمااا يقال صنن هناا إال أننو صمنى حقيقنى ومنتهنى الجهنل ‪ ،‬هناا ال يحند إالّ لمنن أحنزن روح اهلل‬ ‫وأطف ه فيكون كمن يتخبط فى ال لمة بدون رؤية وال حكمة ‪ .‬أما شاول هنا فقد وصل لحال أسوأ ألن اهلل كان قند‬ ‫َن َزع منو الروح تماما (‪1‬صنم‪ . )14 : 16‬والنروح القندس هنو "روح الحكمنة" (إش‪ )2 : 11‬وهنو "روح النصنح" أى‬ ‫الاى يهدى ويرشد للقرار السليم (‪2‬تى‪. )7 : 1‬‬ ‫وغين نرة ش نناول ه نناه م ننن داود إا ص ننرف خط ننة اهلل ف ننى أن يعطي ننو المل ننك‪ ،‬ومحاوالت ننو لقت ننل داود‪ ،‬ه ننى نفس ننها غين نرة‬ ‫الشنيطان مننن اإلنسننان إا صننرف الشننيطان خطننة اهلل فننى أن يعطننى اإلنسننان مين ار السننماء ويحننرم الشننيطان منننو ‪،‬‬ ‫ف سقط آدم وبنيو وصار قتاال للناس منا البدء (يو‪. )44 : 8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫َن أ َ​َباهُ قَ ْد َع َزَم َعلَى قَ ْت ِل َد ُاوَد‪" .‬‬ ‫ان أ َّ‬ ‫ش ُاو ُل ُّ‬ ‫ص َابى َ‬ ‫الرْم َح َن ْح َوهُ لِ َي ْط َع َن ُه‪ ،‬فَ َعلِ َم ُيوَناثَ ُ‬ ‫آية (‪ " -:)33‬فَ َ‬

‫‪98‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح العشرون)‬

‫وص ننل جن ننون ش نناول هن ننا لم ننداه فح نناول قت ننل إبن ننو‪ .‬وه نناه طريق ننة ك ننل المض ننط ِهدين صب ننر العص ننور فه ننم ح ننين ال‬ ‫صابى = فصوب‪.‬‬ ‫يستطيعون الجواب يلج وا للقوة الجسدية‪ .‬فَ َ‬ ‫‪34‬‬ ‫ض ٍس ولَم يأْ ُك ْل ُخ ْب ًاز ِفي ا ْليىوِم الثَّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ىن َّ‬ ‫الش ْىه ِر‪ ،‬أل ََّنى ُه ا َْىتَ َّم‬ ‫ىاني ِم َ‬ ‫ام ُيوَناثَ ُ‬ ‫ان َع ِن ا ْل َمائ َدة ِب ُح ُم ِّو َ​َ َ َ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫آية (‪ " -:)34‬فَقَ َ‬ ‫َخ َزاهُ‪" .‬‬ ‫َعلَى َد ُاوَد‪ ،‬أل َّ‬ ‫َن أ َ​َباهُ قَ ْد أ ْ‬

‫ربما إمتناع يوناثان من األكل من الابيحة كان طقسياً ‪ ،‬فالطقس يمن المغموم من األكل من الابيحة‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ان َخرج ِلَى ا ْلح ْق ِل ِلَى ِميع ِاد َداوَد‪ ،‬و َُالَم ِ‬ ‫ير َم َع ُه‪" .‬‬ ‫اح أ َّ‬ ‫الص َب ِ‬ ‫ان ِفي َّ‬ ‫آية (‪َ " -:)35‬و َك َ‬ ‫َ‬ ‫َن ُيوَناثَ َ َ َ‬ ‫ُ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫صغ ٌ‬

‫اميهىا»‪ .‬وب ْي َنمىا ا ْل ُغىالَم ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫السه ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫آية (‪36" -:)36‬وقَ َ ِ ِ ِ‬ ‫الس ْىه َم َحتَّىى‬ ‫ىض َرَمىى َّ‬ ‫اك ٌ‬ ‫ام الَّتي أَ​َنا َر َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ال ل ُغالَمه‪ْ « :‬ارُكض ا ْلتَقط ِّ َ َ‬ ‫َج َاو َزهُ‪" .‬‬ ‫العالمة ب ستخدام السهام لئالّ يكون شاول أو جواسيسو قد تاب يوناثان‪ .‬ولكن يبدو أن يوناثان إطم ن أنو ال أحد‬ ‫يتابعو فاهب ليرى صديقو ويودصو‪.‬‬

‫اآليات (‪37" -:)42-37‬ولَ َّما جاء ا ْل ُغالَم ِلَى مو ِ‬ ‫اء ا ْل ُغالَِم‬ ‫ض ِع َّ‬ ‫ان‪َ ،‬ن َ‬ ‫ادى ُيوَناثَ ُ‬ ‫الس ْهِم الَِّذي َرَماهُ ُيوَناثَ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ان َو َر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪38‬‬ ‫السهم ُدوَن َك فَص ِ‬ ‫ف»‪ .‬فَا ْلتَقَطَ‬ ‫ع‪ .‬الَ تَ ِق ْ‬ ‫َوقَ َ‬ ‫َس ِر ْ‬ ‫اع ًدا؟»‪َ .‬وَن َ‬ ‫ادى ُيوَناثَ ُ‬ ‫اء ا ْل ُغالَِم قَ ِائالً‪ْ « :‬‬ ‫اع َج ْل‪ .‬أ ْ‬ ‫ان َو َر َ‬ ‫َ‬ ‫ال‪« :‬أَلَ ْي َ‬ ‫س َّ ْ ُ‬ ‫‪39‬‬ ‫ان َوَد ُاوُد فَ َكا َنا َي ْعلَ َم ِ‬ ‫ان األ َْم َر‪.‬‬ ‫ان َّ‬ ‫ش ْي ًئا‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫س ِّي ِد ِه‪َ .‬وا ْل ُغالَ ُم لَ ْم َي ُك ْن َي ْعلَ ُم َ‬ ‫َما ُيوَناثَ ُ‬ ‫َُالَ ُم ُيوَناثَ َ‬ ‫اء ِلَى َ‬ ‫الس ْه َم َو َج َ‬

‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام‬ ‫َع َ‬ ‫ان ِسالَ َح ُه لِ ْل ُغالَِم الَِّذي لَ ُه َوقَ َ‬ ‫ال لَ ُه‪« :‬اذ َ‬ ‫طى ُيوَناثَ ُ‬ ‫فَأ ْ‬ ‫ْت ِس‪ْ .‬اد ُخ ْل ِبه ِلَى ا ْل َمدي َنة»‪ .‬اَْل ُغالَ ُم َذ َت َ‬ ‫س َوَد ُاوُد قَ َ‬ ‫َّل ُك ٌّل ِم ْنهما ص ِ‬ ‫ث م َّر ٍ‬ ‫ِم ْن َج ِان ِس ا ْل َج ُن ِ‬ ‫ط َعلَى َو ْج ِه ِه ِلَى األ َْر ِ‬ ‫اح َب ُه‪َ ،‬وَب َكى ُك ٌّل ِم ْن ُه َما‬ ‫سقَ َ‬ ‫ات‪َ .‬وقَب َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ض َو َ‬ ‫وس َو َ‬ ‫س َج َد ثَالَ َ َ‬ ‫‪42‬‬ ‫ِ‬ ‫مع ص ِ‬ ‫ْت ْس ِب ٍ‬ ‫س‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫س قَ ِائلَ ْي ِن‪َّ :‬‬ ‫اسِم َّ‬ ‫اد َد ُاوُد‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ان لِ َد ُاوَد‪« :‬اذ َ‬ ‫اح ِب ِه َحتَّى َز َ‬ ‫ال ُيوَناثَ ُ‬ ‫سالَم أل ََّن َنا كلَ ْي َنا قَ ْد َحلَ ْف َنا ِب ْ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ َ‬

‫ِ‬ ‫ي ُك ُ ِ‬ ‫سلِي َوَن ْ ِ ِ‬ ‫اء ِلَى ا ْل َم ِدي َن ِة‪" .‬‬ ‫س‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫َما ُيوَناثَ ُ‬ ‫ام َوَذ َت َ‬ ‫َ‬ ‫ون َب ْيني َوَب ْي َن َك َوَب ْي َن َن ْ‬ ‫ان فَ َج َ‬ ‫سل َك لَى األ َ​َبد»‪ .‬فَقَ َ‬

‫‪99‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الحادى والعشرون)‬

‫اإلصحاح الحادى والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫َخيمالِى ُك ِع ْنى َىد لِقَى ِ‬ ‫اضىطَر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىه‪:‬‬ ‫ىاء َد ُاوَد َوقَى َ‬ ‫يمالِى َ‬ ‫ىال لَى ُ‬ ‫ىك ا ْل َكىىات ِن‪ ،‬فَ ْ َ َ‬ ‫اآليىىات (‪ " -:)6-1‬فَ َجى َ‬ ‫سأ َ‬ ‫ىاء َد ُاوُد لَىىى ُنىىوس لَىىى أَخ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال لِي‪ :‬الَ َي ْعلَ ْم‬ ‫ش ْي ٍء َوقَ َ‬ ‫َح ٌد؟»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َم َرِني ِب َ‬ ‫«لِ َما َذا أَ ْن َ‬ ‫س َم َع َك أ َ‬ ‫ت َو ْح َد َك َولَ ْي َ‬ ‫يمال َك ا ْل َكات ِن‪َّ « :‬ن ا ْل َمل َك أ َ‬ ‫ال َد ُاوُد أل َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ىي‪.‬‬ ‫ىك ِبى ِىه‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫َم ْرتُ َ‬ ‫ىي َوا ْلفُالَ ِنى َّ‬ ‫ىع ا ْلفُالَ ِن َّ‬ ‫ىان فَقَ ْىد َع َّي ْنى ُ‬ ‫َمىا ا ْل ِغ ْل َمى ُ‬ ‫ىت لَ ُه ُىم ا ْل َم ْوضى َ‬ ‫فيىىه َوأ َ‬ ‫ود»‪4 .‬فَأَجاس ا ْل َك ِ‬ ‫َخمس ُخ ْب َز ٍ‬ ‫وج ُىد‬ ‫ات ُن َد ُاوَد َوقَ َ‬ ‫ات ِفي َي ِدي أ َِو ا ْل َم ْو ُج َ‬ ‫ال‪« :‬الَ ُي َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ‬

‫ِ‬ ‫سى ْلتُ َك‬ ‫َح ٌىد َ‬ ‫ش ْىي ًئا ِمى َ‬ ‫أَ‬ ‫ىن األ َْم ِىر الَّىىذي أ َْر َ‬ ‫‪3‬‬ ‫َع ِط‬ ‫وج ُد تَ ْح َ‬ ‫َو َ‬ ‫ت َي ِد َك؟ أ ْ‬ ‫اآلن فَ َما َذا ُي َ‬ ‫النسى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُخ ْبىٌىز محلَّى ٌل تَ ْحى َ ِ‬ ‫ىاء»‪.‬‬ ‫ىه ْم الَ ِسى َّىي َما ِمى َ‬ ‫ىان ا ْل ِغ ْل َمى ُ‬ ‫َّس ِ َذا َكى َ‬ ‫ىت َيىىدي‪َ ،‬ولكى ْىن ُي َ‬ ‫َُ‬ ‫سى ُ‬ ‫ىن ِّ َ‬ ‫ىان قَى ْىد َحفظُىوا أَ ْنفُ َ‬ ‫وجى ُىد ُخ ْبى ٌىز ُمقَىىد ٌ‬ ‫‪5‬فَأَجاس َداوُد ا ْل َك ِ‬ ‫ىه ِع ْن َىد ُخر ِ‬ ‫ىت َع َّنىا ُم ْنى ُذ أ َْم ِ‬ ‫ال لَ ُه‪َّ ِ« :‬ن ِّ‬ ‫وجىي‪َ ،‬وأ َْم ِت َعى ُة ا ْل ِغ ْل َم ِ‬ ‫ىان‬ ‫ات َن َوقَ َ‬ ‫ىاء قَ ْىد ُم ِن َع ْ‬ ‫ىس َو َمىا قَ ْبلَ ُ‬ ‫س َ‬ ‫الن َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ضا يتَقَدَّس ِب ِ‬ ‫اك ُخ ْبٌز‬ ‫َع َ‬ ‫َّس‪ ،‬أل ََّن ُه لَ ْم َي ُك ْن ُت َن َ‬ ‫اآلن َي ِة»‪ .‬فَأ ْ‬ ‫طاهُ ا ْل َكات ُن ا ْل ُمقَد َ‬ ‫َّس ٌة‪َ .‬و ُت َو َعلَى َن ْوٍع ُم َحلَّ ٌل‪َ ،‬وا ْل َي ْوَم أ َْي ً َ ُ‬ ‫ُمقَد َ‬

‫ِالَّ ُخ ْب َز ا ْلوجوِه ا ْلمرفُو َ ِ‬ ‫َخ ِذ ِه‪" .‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫َم ِام َّ‬ ‫س ْخ ٌن ِفي َي ْوِم أ ْ‬ ‫س لِ َك ْي ُي َ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫وض َع ُخ ْبٌز ُ‬ ‫َْ‬ ‫ع م ْن أ َ‬ ‫ىك ا ْل َك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ىات ِن = ربمنا‬ ‫يمالِ َ‬ ‫مدينة ُنوس ُحس َبت مدينة كهنة فهى صارت مقر الخيمة بعد خنراب شنيلوه‪ .‬و قابنل َد ُاوُد أَخ َ‬ ‫هننو أخي ناّ بننن أخيطننوب (‪1‬صننم ‪ )3: 14‬أو أخننوه وخلفننو فننى الكهنننوت وكننان رج نالً صننالحاً وهننو إبننن حفينند صننالى‬ ‫الكنناهن‪ .‬والسننيد المسننيح اكننر هنناه الحادثننة فننى (مننر ‪ )26 : 2‬وقننال إنهننا حنندثت فننى أي ناّم أبياثننار رئننيس الكهنننة‪،‬‬ ‫وأبياثار هو إبن أخيمالك (‪1‬صم ‪ .)6 : 23‬وقد منارس الرياسنة الكهنوتينة من أبينو‪ .‬وهنو صنار رئيسناً للكهننة بعند‬ ‫أبي ننو‪ .‬وك ننان أبياث ننار رئ ننيس كهن ننة طن نوال م نندة مل ننك داود‪ .‬لعن ن ّل داود قاب ننل أبياث ننار ونس ننبت المقابل ننة ف ننى ص ننموئيل‬ ‫ألخيمالك ألنو األب ورئيس الكهنة أو نسبت القصة ألبياثنار * إلرتباطنو من داود كنل مندة مل ِكنو‪ .‬والسنيد المسنيح‬ ‫ىت َو ْح َىد َك = لقند‬ ‫لم يقل أن أبياثار هو الاى أصطى الخبنز بنل قنال فنى أينام أبياثنار ممنا يندصم هناا النرأى‪ .‬لِ َمىا َذا أَ ْن َ‬ ‫رأى أخيمالك داود وحده‪ .‬وداود زوج إبنة الملنك وقائند مشنهور‪ .‬وأخيمالنك سنم أن شناول يريند قتلنو‪ .‬فهناا المن نر‬

‫جعننل أخيمالننك يرتبننك ويخنناف إن هننو إستضنناف داود أن ينننتقم منننو شنناول‪ .‬وهننو فهننم هنناا ألن المفننروض أن داود‬ ‫بحكم مركزه يتحرك م موكب من الجنود واألشراف‪ .‬فحين يتحرك وحدهُ أو وهو معوُ صدد قليل من الجند فهو إااً‬ ‫هارب ومطارد‪ .‬وفى آية(‪ -: )2‬نجد داود يكاب كابة واضحة سببت كثي اًر منن المشناكل بعند النك‪ .‬بنل نجند داود‬ ‫وقد سقط سقطات صديدة فى هاا اإلصحاح‪.‬‬ ‫‪ -1‬هو هرب بينما هو رأى يد اهلل تحميو صدة مرات‪.‬‬ ‫‪ -2‬هو لوُ وصد أن يملك فكيف ُيقتل‪.‬‬ ‫‪ -3‬الكاب‪.‬‬

‫‪ -4‬لجوءهُ بعد الك للفلسطينيين أصداء شعبو‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الحادى والعشرون)‬

‫‪ -5‬ت اهرهُ بالجنون‪ .‬وسبب كل هاا أنو خرج وهرب دون أن يستشير اهلل أو يصلى أو يس ل صموئيل‪ .‬هو م ّنر‬ ‫بتجربة نمر بها كثي اًر ونحن فى ضيقاتنا أال وهى الشعور بالوحدة وتخلى اهلل صناّ وأن ال أحد يساندنا وهو شعور‬ ‫مر‪ .‬داود كان حسب قلب اهلل‪ .‬لكنو كان يخطىء فكيف يقال أنو حسب قلب اهلل ؟ ألنو كان دائماً مسنتعداً للتوبنة‬ ‫نامر صلنى اهلل ولنو منرة‬ ‫‪ .‬وان خض لت دينب منن اهلل يخضن فنى تسنليم شناص اًر أننو يسنتحو هناا الت دينب دون أن يت ّ‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وفى (‪ -: )3‬هو هرب فج ة بدون أى إستعداد وبال طعام أو سالح (آية‪ .)8‬فنجده هنا يطلب خبز‪.‬‬ ‫َّس هو ُخ ْب َز ا ْل ُو ُجوِه الاى كان يوض صلى مائدة خبز الوجوه يوم السبت ساخناً ثم يرف‬ ‫المقَد ٌ‬ ‫وفى (‪ -: )4‬ال ُخ ْبٌز ُ‬ ‫السنبت التننالى ليوضن خبننز سنناخن جدينند‪ .‬والخبننز المرفننوع ال يحنل أكلننوُ سننوى للكهنننة‪ .‬ومن الننك قبننل أخيمالننك أن‬ ‫يقدمو لداود ورجالو إن كانوا طاهرين (حتى من العالقات الزوجية) والك ألنهم جناصوا ولنم يكنن يوجند خبنز آخنر‪.‬‬ ‫وقد إستخدم السيد المسيح هاه الحادثة ليوضح لليهود كيف أنو يحل للتالميا أن يقطفوا السنابل ويفركوهنا ب ينديهم‬ ‫لي كلوا منها يوم السبت (مر ‪.)25 : 2‬‬ ‫وفى (‪ -: )5‬أ َْم ِت َع ُة ا ْل ِغ ْل َم ِ‬ ‫َّس ٌة= أى لم يدخلها شىء نجس أو تالمست م نجاسة‪َ .‬و ُت َو َعلَى َن ْوٍع ُم َحلَّ ٌل =‬ ‫ان ُمقَد َ‬ ‫هاا رأى داود أنو ولو أن الخبز ال ي كلو سوى الكهنة وصائالتهم الطناهرين طقسنياً إالّ أننو فنى حالنة الضنرورة وهنو‬ ‫ورجالنو جننائعون ال يسننتطيعون الوقنوف وأيضناً طنناهرين فنال مننان أن ين كلوا فن ن الرحمننة تتفننوو صلنى الابيحننة فنناهلل‬ ‫ضىا يتَقَىدَّس ِب ِ‬ ‫اآلن َي ِىة = يضنيف داود‬ ‫يطلب رحمنة ال ابيحنة‪ .‬وقند وافنو السنيد المسنيح داود صلنى منا قالنوُ َوا ْل َي ْىوَم أ َْي ً َ ُ‬

‫شيئاً آخر أن الخبز الجديند سيوضن الينوم فلنن تبقنى اآلنينة فارغنة‪ .‬بنل الخبنز الجديند سنيتقدس بوضنعو فنى اآلنينة‬ ‫المقدسة‪ .‬وفى (‪ -: )6‬الكاهن يوافو داود‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫اك رج ٌل ِم ْن ع ِب ِ‬ ‫س‪،‬‬ ‫ص ًا‬ ‫الىر ِّ‬ ‫ىام َّ‬ ‫يد َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)8-7‬و َك َ‬ ‫َ‬ ‫ان ُت َن َ َ ُ‬ ‫ش ُاو َل في ذل َك ا ْل َي ْىوِم َم ْح ُ‬ ‫ىور أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪8‬‬ ‫َخيمالِ َك‪« :‬أَفَما يوج ُد ُت َنا تَ ْح َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫رِئيس رع ِ‬ ‫ف‪ ،‬أل َِّني‬ ‫ش ُاو َل‪َ .‬وقَ َ‬ ‫اة َ‬ ‫س ْي ٌ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ َُ‬ ‫ت َيد َك ُرْم ٌح أ َْو َ‬ ‫ال َد ُاوُد أل َ‬

‫ىي‬ ‫اس ُىم ُه ُد َواغُ األ َُدو ِم ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫س ْىي ِفي‬ ‫لَ ْم آ ُخى ْذ ِب َيىدي َ‬

‫ان ُم َع ِّجالً؟»‪".‬‬ ‫َوالَ ِسالَ ِحي أل َّ‬ ‫َن أ َْم َر ا ْل َملِ ِك َك َ‬ ‫س أمناّ لوفناء نننار أو‬ ‫صى ًا‬ ‫ىام الى َّىر ِّ‬ ‫ُد َواغُ األ َُدو ِم ُّ‬ ‫ىي = أحنند صبيند شنناول‪ ،‬رجنل دخيننل ورئنيس رصنناة شناول‪َ .‬كى َ‬ ‫ىان َم ْح ُ‬ ‫ىور أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫للتطهيننر‪ .‬وقنند أدرك داود أن وجننوده خطننر لننالك أسننرع بننالهرب‪ .‬وقنند قننام فعنالً دواغ بن بالغ شنناول بمننا حنند فقتننل‬ ‫شاول جمي الكهنة م نسائهم وأوالدهم وماشيتهم‪.‬‬

‫‪101‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الحادى والعشرون)‬ ‫‪9‬‬ ‫ات ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىوف ِفىي ثَ ْىو ٍس‬ ‫آية (‪ " -:)9‬فَقَ َ‬ ‫ين ِّي الَِّذي قَتَ ْلتَ ُه ِفي َو ِادي ا ْل ُب ْطِم‪َ ،‬تا ُت َو َم ْلفُ ٌ‬ ‫س ْي َ‬ ‫ف ُج ْل َي َ‬ ‫ْ‬ ‫ال ا ْل َكات ُن‪َّ ِ« :‬ن َ‬ ‫ىف األَفُى ِ‬ ‫َع ِط ِنىىي‬ ‫س َ‬ ‫آخى ُىر ِسى َىواهُ ُت َنىىا»‪ .‬فَقَى َ‬ ‫َخ ْلى َ‬ ‫ت أْ‬ ‫وجى ُىد ِم ْثلُى ُ‬ ‫َن تَأْ ُخ ى َذهُ فَ ُخ ى ْذهُ‪ ،‬أل ََّنى ُ‬ ‫ىود‪ ،‬فَىِإ ْن ِش ى ْئ َ‬ ‫ىه‪ ،‬أ ْ‬ ‫ىال َد ُاوُد‪« :‬الَ ُي َ‬ ‫ىه لَى ْىي َ‬ ‫ِيَّاهُ»‪".‬‬

‫لقد أصطى داود السيف هلل فوض فى هيكلو‪ ....‬ولنعلم أن كنل منا نعطينو هلل يعنود لننا بنالخير ألنفسننا‪ .‬وهننا اخناه‬

‫داود من الكاهن ليستعملو‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫شىاو َل وجىاء ِلَىى أ ِ‬ ‫اآليات (‪11" -:)15-11‬وقَام َداوُد و َترس ِفي ذلِ َك ا ْليىوِم ِم ْىن أ ِ‬ ‫ىيش َملِ ِىك َج َّ‬ ‫ىال‬ ‫ىت‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َخ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ​َ‬ ‫َْ‬ ‫َمىام َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْص قَ ِ‬ ‫يد أ ِ‬ ‫الىرق ِ‬ ‫س ت َذا َد ُاوَد َملِ َك األ َْر ِ‬ ‫ىه‬ ‫ىين ِفىي َّ‬ ‫س َ‬ ‫َخ َ‬ ‫ىاو ُل أُلُوفَ ُ‬ ‫َع ِب ُ‬ ‫س لِه َذا ُك َّن ُي َغ ِّن َ‬ ‫ىائالَ ٍت‪َ :‬‬ ‫ض َىر َ‬ ‫شُ‬ ‫ض؟ أَلَ ْي َ‬ ‫يش لَ ُه‪« :‬أَلَ ْي َ‬

‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اف ِجدا ِم ْن أ ِ‬ ‫يش َملِ ِك َج َّ‬ ‫َع ُي ِىن ِه ْم‪،‬‬ ‫ض َع َد ُاوُد ت َذا ا ْل َكالَ َم ِفي َق ْل ِب ِه َو َخ َ‬ ‫َخ َ‬ ‫ت‪ .‬فَ َغي َ​َّر َع ْقلَ ُه ِفي أ ْ‬ ‫َوَد ُاوُد ِرْب َو ِات ِه؟»‪ .‬فَ َو َ‬ ‫‪14‬‬ ‫ىال أ ِ‬ ‫يع ا ْل َبى ِ‬ ‫صى ِ‬ ‫ىات َر ِبىىا ْل ُج ُن ِ‬ ‫ىيش‬ ‫ىار ِ‬ ‫َوتَ َ‬ ‫ون َبى ْىي َن أ َْيى ِىدي ِه ْم‪َ ،‬وأ َ‬ ‫ىه َعلَىىى لِ ْح َي ِتى ِىه‪ .‬فَقَى َ‬ ‫َخى ُ‬ ‫َخى َذ ُي َخى ْىرِب ُ‬ ‫ظى َ‬ ‫ىاس َوُي ِسىىي ُل ِريقَى ُ‬ ‫ش َعلَىىى َم َ‬ ‫‪15‬‬ ‫الرج َل م ْج ُنوًنا‪َ ،‬فلِما َذا تَأْتُ َ ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ين َحتَّى أَتَ ْيتُ ْم ِبه َذا لِ َيتَ َج َّن َن‬ ‫اج ِلَى َم َج ِان َ‬ ‫ون ِبه ِلَ َّي؟ أَلَ َعلِّي ُم ْحتَ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ل َع ِبيده‪ُ « :‬ت َوَذا تَ​َر ْو َن َّ ُ َ‬

‫َعلَ َّي؟ أَت َذا َي ْد ُخ ُل َب ْي ِتي؟»‪".‬‬

‫هرب داود لمدينة جت مدينة جليات الاى قتلو وربما ن أنهم نسوا شكلو‪ .‬لكنهم تاكروه خصوصاً حينما وجدوا‬

‫سيف بطلهم فى يده‪ .‬وحسبوه جاسوساً خبيثاً واضطر للت اهر بالجنون لينقا حياتو‪ .‬إنها لح ات ضعف صاشها‬

‫رجل اإليمان الجبار‪ .‬فألنو لم يستشر الرب وشك فى أن الرب سيحميو صار يتخبط‪ .‬وهو َمثّل صالمات الجنون‬ ‫وهى الخربشة ب صابعو وجعل ريقو يسيل صلى لحيتو‪.‬‬

‫‪102‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني والعشرون)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الثانى والعشرون‬

‫‪1‬‬ ‫اك وَنجا ِلَى م َغارِة ع ُدالَّم‪َ .‬فلَ َّما س ِمع ِ ْخوتُ ُه وج ِميع ب ْي ِت أَِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫يه َن َزلُوا ِلَ ْي ِه‬ ‫َ َ َ َ​َ َُ‬ ‫س َد ُاوُد م ْن ُت َن َ َ َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)5-1‬فَ َذ َت َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ان َعلَ ْي ِه َد ْي ٌن‪َ ،‬و ُك ُّل ر ُجل مِّر َّ‬ ‫الن ْف ِ‬ ‫يسا‪.‬‬ ‫ِلَى ُت َن َ‬ ‫س‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫ضا ِيق‪َ ،‬و ُك ُّل َم ْن َك َ‬ ‫اجتَ َم َع ِلَ ْي ِه ُك ُّل َر ُجل ُمتَ َ‬ ‫اك‪َ .‬و ْ‬ ‫ان َعلَ ْي ِه ْم َرِئ ً‬ ‫َ ُ‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫اك ِلَى ِم ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُمي‬ ‫وآس‪ِ « :‬ل َي ْخ ُر ْج أَِبي َوأ ِّ‬ ‫س َد ُاوُد ِم ْن ُت َن َ‬ ‫َو َك َ‬ ‫وآس‪َ ،‬وقَا َل ل َملك ُم َ‬ ‫صفَاة ُم َ‬ ‫ان َم َع ُه َن ْح ُو أ َْرَب ِع م َئة َر ُجل‪َ .‬وَذ َت َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّام ِقَ ِ‬ ‫َعلَم ما َذا يص َنع لِي اهلل»‪4 .‬فَوَدعهما ِع ْن َد ملِ ِك موآس‪ ،‬فَأَقَاما ِع ْن َدهُ ُك َّل أَي ِ‬ ‫ص ِن‪.‬‬ ‫َ ُ َ‬ ‫امة َد ُاوَد في ا ْلح ْ‬ ‫ِلَ ْي ُك ْم َحتَّى أ ْ َ َ َ ْ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اد َّ ِ‬ ‫اء ِلَى َو ْع ِر َح ِ‬ ‫ار ٍث‪" .‬‬ ‫فَقَ َ‬ ‫ص ِن‪ .‬اذ َ‬ ‫ْت ْس َو ْاد ُخ ْل أ َْر َ‬ ‫ال َج ُ‬ ‫ض َي ُهوَذا»‪ .‬فَ َذ َت َ‬ ‫الن ِب ُّي ل َد ُاوَد‪« :‬الَ تُق ْم في ا ْلح ْ‬ ‫س َد ُاوُد َو َج َ‬

‫شعر داود بخط ه إا لج ألصدائو فعاد ليهواا واختب فى مغارة صدالم‪ .‬لقد سمح اهلل بثورة أهل جت صليو حتى‬

‫يشعر بخط ه ويعود‪ .‬واا صاد إجتم حولوُ أهلوُ‪ ،‬وكل المتضايقين وجدوا فيو رجاء‪ ،‬هؤالء المتضايقين من حكم‬ ‫شاول الاين كانوا فى ن ره خطيرين صاروا فيما بعد جبابرة يعملون لحساب المملكة الجديدة‪ .‬وهناك رتل داود‬ ‫مزمور "‪ "57‬وفى هاا نجد رم اًز لعمل المسيح‬ ‫داود‬ ‫‪ -23‬شاول المرفوض يسيطر على الشعس‬

‫المسيح‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫‪ُ -24‬ملك داود كان مخفياً بالرَم من مسحه‬ ‫‪ -25‬التىىىىىىىف حىىىىىىىول داود المتضىىىىىىىايقين والمىىىىىىىديونين ‪-‬‬ ‫(‪ 411‬شخص) حولهم لى جيش جبار‬ ‫‪ -26‬كان رجاء من تم حول داود أن يملك‬

‫‪-‬‬

‫الشيطان يملك على قلوس الكثيرين‪.‬‬ ‫مملكة المسيح مخفية فى القلىوس ال يىدركها سىوى‬ ‫المؤمن‪.‬‬ ‫لتىىىىىىف حىىىىىىول المسىىىىىىيح الخطىىىىىىاة ليرفىىىىىىع عىىىىىىنهم‬ ‫خطيىىتهم وحىىولهم كجىىيش مرتىىس بألويىىة‪.‬تؤالء تىىم‬ ‫(قطيع المسيح)‬ ‫نحن ننتظر مجئ الرس ليملك لى األبد‪.‬‬

‫واهاب داود لموآب ربما لسببين‪:‬‬ ‫(‪ )1‬جدة داود موآبية (راصو )‪،‬‬ ‫(‪ )2‬بسبب الحرب بين شاول وموآب (‪ )47:14‬فضل ملك موآب أن ي وى المتمردين صلى شاول‪.‬‬ ‫والح أن صدد رجال داود ‪ 111( ،122×4=422‬هم قطي المسيح)×(كل العالم ‪.)4‬‬ ‫آيىىة(‪َ -: )5‬جااا اد البِيُّاااي سننمعنا صنننو هنننا وفننى حادثننة التعننداد (‪2‬صننم ‪ )15-11:24‬وسنناصد فننى ترتيننب الخدمننة‬ ‫الموسيقية (‪2‬أى‪ )25:29‬وأحد المؤرخين وغالباً هو تلميا لصموئيل النبى تركوُ معو لإلرشاد‪ ،‬وها هنو يرشنده بن ن‬

‫يبق ننى ف ننى يه ننواا‪ .‬وهن نناك واج ننو المتاص ننب واألالم لكن ننو خن ن ّل ّ َ ص ش ننعبو م ننن ص نندة ض ننيقات فخل ننص أه ننل قعيل ننة‬ ‫(‪1‬صننم‪ )2 ، 1 :23‬ودافن صننن منندن يهننواا (‪1‬صننم‪ )11-8 :27‬فننااصت شننهرتو ونننال ثقننة يهننواا‪ .‬وت هننر كفنناءة‬ ‫داود فى أنو حول هؤالء الضعفاء إلى جيش باسل وهكناا يفعنل المسنيح إا يحنول كنيسنتو الضنعيفة كجنيش مرهنب‬ ‫ب لوية‪.‬‬ ‫‪103‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني والعشرون)‬

‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫شتَ َه َر َد ُاوُد َو ِّ‬ ‫ش ُاو ُل أ ََّن ُه قَِد ا ْ‬ ‫ان َ‬ ‫س ِم َع َ‬ ‫يما ِفي ِج ْب َع َة تَ ْح َ‬ ‫ين َم َع ُه‪َ .‬و َك َ‬ ‫الر َجا ُل الَِّذ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)23-6‬و َ‬ ‫ش ُاو ُل ُمق ً‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫شاو ُل لِع ِب ِ‬ ‫الرام ِة ورمح ُه ِبي ِد ِه‪ ،‬وج ِميع ع ِب ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اس َم ُعوا َيا‬ ‫يد ِه ُوقُوفًا لَ َد ْي ِه‪ .‬فَقَ َ‬ ‫يد ِه ا ْل َو ِاق ِف َ‬ ‫َ​َ ُ َ‬ ‫األَ ْثلَة في َّ َ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫ين لَ َد ْيه‪ْ « :‬‬ ‫ال َ ُ َ‬ ‫وف ور َؤساء ِم َئ ٍ‬ ‫سى حقُوالً و ُكروما؟ و َت ْل ي ْجعلُ ُكم ج ِميع ُكم ر َؤساء أُلُ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام ِ‬ ‫ب ْني ِ‬ ‫ات‪،‬‬ ‫يني َ‬ ‫يع ُك ُم ْاب ُن َي َّ ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫َ ُ ً َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ‬ ‫ُّون‪َ :‬ت ْل ُي ْعطي ُك ْم َجم َ‬ ‫‪8‬‬ ‫س ِم ْن ُك ْم َم ْن َي ْح َز ُن َعلَ َّي أ َْو ُي ْخ ِب ُرِني‬ ‫س َم ْن ُي ْخ ِب ُرِني ِب َع ْه ِد ْاب ِني َم َع ْاب ِن َي َّ‬ ‫سى‪َ ،‬ولَ ْي َ‬ ‫َحتَّى فَتَ ْنتُ ْم ُكلُّ ُك ْم َعلَ َّي‪َ ،‬ولَ ْي َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ان مو َّكالً علَى ع ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِبأ َّ ِ‬ ‫ش ُاو َل‬ ‫يد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َج َ‬ ‫ام َع ْبدي َعلَ َّي َكمي ًنا َكه َذا ا ْل َي ْوِم؟» فَأ َ‬ ‫اس ُد َواغُ األ َُدو ِم ُّي الَّذي َك َ ُ َ‬ ‫َن ْابني قَ ْد أَقَ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫َخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫سى ِ‬ ‫آت ًيا ِلَى ُن َ ِ‬ ‫ف‬ ‫الر ِّ‬ ‫ت ْاب َن َي َّ‬ ‫َع َ‬ ‫َل لَ ُه ِم َن َّ‬ ‫سأ َ‬ ‫َوقَ َ‬ ‫س ْي َ‬ ‫طاهُ َز ً‬ ‫ال‪« :‬قَ ْد َأر َْي ُ‬ ‫س َوأ ْ‬ ‫يمال َك ْب ِن أَخيطُ َ‬ ‫ادا‪َ .‬و َ‬ ‫وس‪ .‬فَ َ‬ ‫وس لَى أ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ات َن وج ِميع ب ْي ِت أَِب ِ‬ ‫َخيطُوس ا ْل َك ِ‬ ‫َخيمالِ َك ْب َن أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫يه‬ ‫َع َ‬ ‫ُج ْل َي َ‬ ‫ين ِّي أ ْ‬ ‫َ​َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫س َل ا ْل َمل ُك َو ْ‬ ‫ْ‬ ‫طاهُ ِيَّاهُ»‪ .‬فَأ َْر َ‬ ‫استَ ْد َعى أ َ‬ ‫‪12‬‬ ‫ِ‬ ‫ين ِفي ُن ٍ‬ ‫ال‪« :‬تأَ​َن َذا َيا‬ ‫وس»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫اءوا ُكلُّ ُه ْم ِلَى ا ْل َملِ ِك‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫ا ْل َك َه َن َة الَِّذ َ‬ ‫اس َم ْع َيا ْاب َن أَخيطُ َ‬ ‫ش ُاو ُل‪ْ « :‬‬ ‫وس‪ ،‬فَ َج ُ‬ ‫‪13‬‬ ‫ت لَ ُه ِم َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫اهلل‬ ‫ت َو ْاب ُن َي َّ‬ ‫س ِّي ِدي»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال لَ ُه َ‬ ‫سأَْل َ‬ ‫ش ُاو ُل‪« :‬لِ َما َذا فَتَ ْنتُ ْم َعلَ َّي أَ ْن َ‬ ‫س ْيفًا‪َ ،‬و َ‬ ‫سى ِبِإ ْعطَائ َك ِيَّاهُ ُخ ْب ًاز َو َ‬ ‫َ‬ ‫‪14‬‬ ‫يد َك ِمثْ ُل َداوَد‪ ،‬أ ِ‬ ‫يع ع ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫يمالِ ُك ا ْل َملِ َك َوقَ َ‬ ‫َم ٌ‬ ‫ال‪َ « :‬و َم ْن م ْن َجم ِ َ‬ ‫َج َ‬ ‫وم َعلَ َّي َكام ًنا َكه َذا ا ْل َي ْوِم؟»‪ .‬فَأ َ‬ ‫ُ‬ ‫اس أَخ َ‬ ‫ل َيقُ َ‬ ‫‪15‬‬ ‫ْت أَسأَ ُل لَ ُه ِم َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اح ِ‬ ‫صهر ا ْلملِ ِك و ِ‬ ‫ِ‬ ‫شا لِي! الَ َي ْن ِس ِس ا ْل َملِ ُك‬ ‫اهلل؟ َحا َ‬ ‫ص ُ‬ ‫س سِّر َك َو ُم َك َّرٌم في َب ْيت َك؟ فَ َه ِل ا ْل َي ْوَم ْابتَ َدأ ُ ْ‬ ‫َو ْ ُ َ َ َ‬ ‫‪16‬‬ ‫َن ع ْب َد َك لَم يعلَم َ ِ‬ ‫ش ْي ًئا ِلع ْب ِد ِه والَ ِلج ِم ِ ِ‬ ‫ال ا ْل َمِل ُك‪َ « :‬م ْوتًا‬ ‫ير أ َْو َك ِب ًا‬ ‫ص ِغ ًا‬ ‫ير»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َ‬ ‫يع َب ْيت أَِبي‪ ،‬أل َّ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ش ْي ًئا م ْن ُك ِّل ت َذا َ‬ ‫ْ َْ ْ‬ ‫‪17‬‬ ‫ِ‬ ‫لسع ِ‬ ‫يك»‪ .‬وقَ َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن‬ ‫س‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫وروا َواقْتُلُوا َك َه َن َة َّ‬ ‫ت َو ُك ُّل َب ْي ِت أَِب َ‬ ‫يمالِ ُك أَ ْن َ‬ ‫تَ ُم ُ‬ ‫اة ا ْل َو ِاق ِف َ‬ ‫ال ا ْل َمل ُك ل ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ين لَ َد ْيه‪ُ « :‬د ُ‬ ‫وت َيا أَخ َ‬ ‫ضا َم َع َد ُاوَد‪َ ،‬وألَنَّ ُه ْم َعلِ ُموا أ ََّن ُه َت ِ‬ ‫َن َي ُم ُّدوا أ َْي ِد َي ُه ْم لِ َيقَ ُعوا‬ ‫يد ا ْل َملِ ِك أ ْ‬ ‫ض َع ِب ُ‬ ‫س َولَ ْم ُي ْخ ِب ُروِني»‪َ .‬فلَ ْم َي ْر َ‬ ‫َي َد ُت ْم أ َْي ً‬ ‫ار ٌ‬ ‫‪18‬‬ ‫ت َوقَ ْع ِبا ْل َك َه َن ِة»‪ .‬فَ َد َار ُد َواغُ األ َُدو ِم ُّي َو َوقَعَ ُت َو ِبا ْل َك َه َن ِة‪َ ،‬وقَتَ َل ِفي‬ ‫الر ِّ‬ ‫ِب َك َه َن ِة َّ‬ ‫س‪ .‬فَقَا َل ا ْل َملِ ُك لِ ُد َواغَ‪ُ « :‬د ْر أَ ْن َ‬ ‫‪19‬‬ ‫الس ْي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َو ِّ‬ ‫ين َر ُجالً الَ ِب ِسي أَفُوِد َكتَّ ٍ‬ ‫اء‬ ‫وس َم ِدي َن َة ا ْل َك َه َن ِة ِب َح ِّد َّ‬ ‫ف‪ِّ .‬‬ ‫الر َج َ‬ ‫س ًة َوثَ َم ِان َ‬ ‫ان‪َ .‬و َ‬ ‫س نُ َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫س َ‬ ‫الن َ‬ ‫ذل َك ا ْل َي ْوِم َخ ْم َ‬ ‫ِ ‪21‬‬ ‫ِ‬ ‫َخ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضع َ ِّ‬ ‫اس ُم ُه أَِب َياثَ ُار‬ ‫ير َوا ْل َغ َن َم ِب َح ِّد َّ‬ ‫ال َو ِّ‬ ‫َواألَ ْطفَ َ‬ ‫ير َ‬ ‫يمال َك ْب ِن أَخيطُ َ‬ ‫وس ْ‬ ‫الر ْ َ‬ ‫ان َوا ْل َحم َ‬ ‫ان َوالث َ‬ ‫الس ْيف‪ .‬فَ َن َجا َولَ ٌد َواح ٌد أل َ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ت ِفي ذلِ َك‬ ‫َخ َب َر أَِب َياثَ ُار َد ُاوَد ِبأ َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ش ُاو َل قَ ْد قَتَ َل َك َه َن َة َّ‬ ‫س ِلَى َد ُاوَد‪َ .‬وأ ْ‬ ‫س‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َن َ‬ ‫ال َد ُاوُد ألَِب َياثَ َار‪َ « :‬علِ ْم ُ‬ ‫َو َت َر َ‬ ‫‪23‬‬ ‫ا ْليوِم الَِّذي ِف ِ‬ ‫يع أَ ْنفُ ِ‬ ‫ت لِ َج ِم ِ‬ ‫يك‪ .‬أ َِق ْم َم ِعي‪ .‬الَ‬ ‫س َب ْي ِت أَِب َ‬ ‫اك‪ ،‬أ ََّن ُه ُي ْخ ِب ُر َ‬ ‫ان ُد َواغُ األ َُدو ِم ُّي ُت َن َ‬ ‫سب َّْب ُ‬ ‫يه َك َ‬ ‫َْ‬ ‫ش ُاو َل‪ .‬أَ​َنا َ‬ ‫َن الَِّذي ي ْطلُس َن ْف ِسي ي ْطلُس َن ْفس َك‪ ،‬و ِ‬ ‫لك َّن َك ِع ْن ِدي َم ْحفُوظٌ»‪".‬‬ ‫ف‪ ،‬أل َّ‬ ‫تَ َخ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ َ َ‬

‫إا رج داود ورجالو إلى اليهودية وانتشرت أخباره أحبو الكثيرون ف ثار هاا غيرة شاول من جديد‪ .‬وها هو يجم‬ ‫ام ِ‬ ‫رجالو ويقول لهم اسمعوا يا ب ْني ِ‬ ‫ُّون = إااً هو إختار رجالو المقربون اوو المناصب العالية من بنيامين وهاا‬ ‫يني َ‬ ‫َُْ َ َ َ‬ ‫الخط فى القيادة لم يسقط فيو موسى إا صين خليفتو يشوع من سبط آخر ولم يعين أحد أوالده‪ .‬وهاا خط يكون‬ ‫سببو صدم الثقة وخوفو أن يغتصب أحداً الملك ولكن هاا أثار إنقسامات كثيرة‪ .‬ونالح أن شاول ال ياكر إسم‬ ‫سى كنوع من اإلحتقار‪ .‬ونجد هنا فى (‪ )7‬أن شاول يخيف رجالو من داود وأنو‬ ‫داود من حقده ويقول ْاب ِن َي َّ‬ ‫سيحرمهم من كل المميزات التى أصطاها هو لهم إن ملك داود‪ .‬بل فى (‪ )8‬هو شك حتى فى رجالو وفى إبنو‬

‫سالمو ي ن أن كل من حولوُ أصداء لوُ‪ .‬ونجد دواغ األدومى ربما ليبرر نفسو أو طمعاً فى‬ ‫فحين يفقد اإلنسان‬ ‫ُ‬ ‫إرضائو وطمعاً فى أن يعطيو شاول حقوالً أكثر يخبره بحادثة داود م أخيمالك‪ .‬ولكن فى (‪ )12‬نجد أن القصة‬ ‫التى اكرها دواغ ناقصة مشوهة فهو لم يخبر شاول بكابة داود بل جعل شاول ي ن أنها مؤامرة بين أخيمالك‬

‫‪104‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثاني والعشرون)‬

‫وداود وبهاا يكون أخيمالك خائناً لشاول‪ .‬ونالح أن أخيمالك قد تكلم م الملك بكل إحترام إالّ أن الملك تكلم‬ ‫ِ‬ ‫وس (‪ )12‬وفى (‪ )14‬دفاع من أخيمالك فيو توبيخ لشاول فهو يقول لوُ إن داود‬ ‫اس َم ْع َيا ْاب َن أَخيطُ َ‬ ‫معو بوقاحة " ْ‬ ‫زوج بنتك ورجلك المخلص‪ ...‬الخ والمعنى هل أخط ت أن تعاملت م شخص يحبك وتحبو هكاا‪ .‬وفى (‪)15‬‬ ‫ْت أَسأَ ُل لَ ُه ِم َن ِ‬ ‫اهلل‪ :‬أنا أصرف داود أنو رجلك ومحل ثقتك ولطالما صليت لوُ وس لت من اهلل‬ ‫فَ َه ِل ا ْل َي ْوَم ْابتَ َدأ ُ ْ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫أما إن كان خالفات جدت‬ ‫ألجلو فى حروبو وفى غيرها من األمور‪ ،‬وليست هاه أول مرة أتعامل فيها معو‪ّ .‬‬ ‫بينكما ف نا ال أصرفها‪ :‬ع ْب َد َك لَم يعلَم َ ِ‬ ‫ير وكعادة شاول فق ارراتو متسرصة وال يستشير‬ ‫ير أ َْو َك ِب ًا‬ ‫ص ِغ ًا‬ ‫َ‬ ‫ش ْي ًئا م ْن ُك ِّل ت َذا َ‬ ‫ْ َْ ْ‬ ‫أحد وأصدر حكماً بالموت صلى أخيمالك وكل الكهنة وصائالتهم ولم يجرؤ صلى التنفيا إالّ هاا الخائن دواغ‬ ‫األدومى‪ .‬وهاا صمل بش لو تاريخ شاول‪ .‬ولكن صلى أى األحوال لقد تحققت النبوءة فى بيت صالى الكاهن‬

‫(‪ )31:2‬واهلل سمح بهاا بالت كيد لشرورهم‪ .‬وسمح بحرمان الشعب من كهنتو فهم ال يستحقون وجود كهنة لشرهم‬ ‫وألنهم هم الاين طلبوا ملك صلى حسب قلبهم ورفضوا مشورة اهلل‪ .‬ويبدو أن أبياثار كان بعيداً صن مكان المابحة‬

‫فلم يقتلوه وهرب إلى داود (ربما لم ياهب لشاول ليستمر فى حراسة الخيمة)‪ .‬ولقد حماه داود وهاه هى حماية‬

‫المسيح لكل نفس تلج إليو‪ .‬وفى (‪ )22‬نرى فضيلة داود الهامة إصترافو سريعاً بالخط فهو ال يلقى باللوم صلى‬ ‫يع أَ ْنفُ ِ‬ ‫س َب ْي ِت‬ ‫ت لِ َج ِم ِ‬ ‫سب َّْب ُ‬ ‫اآلخرين‪ .‬فهو لم يلقى باللوم صلى شاول أو دواغ األدومى بل صلى نفسو‪ .‬ولكنو قال أَ​َنا َ‬ ‫يك‪.‬‬ ‫أَِب َ‬

‫‪105‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث والعشرون)‬

‫اإلصحاح الثالث والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ين‪ُ « :‬تىىوَذا ا ْل ِفلِسى ِ‬ ‫َخبروا َداوَد قَى ِ‬ ‫ُّون ُي َحى ِ‬ ‫َل‬ ‫س ىأ َ‬ ‫ون قَ ِعيلَى َة َوَي ْن َه ُبى َ‬ ‫ىارُب َ‬ ‫يني َ‬ ‫ىائلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ىون ا ْل َب َيىىاد َر»‪ .‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اآليىىات (‪ " -:)14-1‬فَىأ ْ َ ُ‬ ‫ىط ِ‬ ‫اض ِىر ِس ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫تىؤالَ ِء ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫س قَ ِ‬ ‫ين‬ ‫الىر ُّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ىال َّ‬ ‫َد ُاوُد ِم َن َّ‬ ‫ين؟» فَقَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫س لِ َىد ُاوَد‪« :‬اذ َ‬ ‫ىائالً‪« :‬أَأَذ َ‬ ‫ىس َو ْ‬ ‫ىس َوأ ْ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ْت ْ‬ ‫َض ِىر ُ‬ ‫ْت ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪3‬‬ ‫ي ِ َذا َذ َت ْب َنا ِلَى قَ ِعيلَى َة ِ‬ ‫ض َّىد‬ ‫ون‪ ،‬فَ َك ْم ِبا ْل َح ِر ِّ‬ ‫ص قَ ِعيلَ َة»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ته َنا ِفي َي ُهوَذا َخ ِائفُ َ‬ ‫َو َخلِّ ْ‬ ‫ال ِر َجا ُل َد ُاوَد لَ ُه‪َ « :‬تا َن ْح ُن ُ‬

‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫وف ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫صفُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫َج َاب ُه َّ‬ ‫َل ِم َن َّ‬ ‫س َوقَ َ‬ ‫سأ َ‬ ‫ين؟» فَ َع َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫اد أ َْي ً‬ ‫س‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ال‪« :‬قُم ا ْن ِز ْل ِلَىى قَعيلَى َة‪ ،‬فَىِإ ِّني أ َْدفَىعُ‬ ‫ْ‬ ‫ضا َد ُاوُد َو َ‬ ‫ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫ىاق مو ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ىه ِلَىى قَ ِعيلَى َة‪ ،‬وحىارس ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ين ِّي َ ِ ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ض ْىرَب ًة‬ ‫س َد ُاوُد َو ِر َجالُ ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ض َىرَب ُه ْم َ‬ ‫اش َىي ُه ْم‪َ ،‬و َ‬ ‫َ​َ َ​َ‬ ‫ين ل َيد َك»‪ .‬فَى َذ َت َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫س َ َ​َ‬ ‫ين َو َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىود‪.‬‬ ‫يمالِ َ‬ ‫ىك ِلَىى َد ُاوَد ِلَىى قَ ِعيلَى َة َن َىز َل َوِب َي ِىد ِه أَفُ ٌ‬ ‫ان قَ ِعيلَ َة‪َ .‬و َك َ‬ ‫س َّك َ‬ ‫ان لَ َّما َت َر َ‬ ‫ص َد ُاوُد ُ‬ ‫يم ًة‪َ ،‬و َخلَّ َ‬ ‫س أَِب َياثَ ُار ْب ُن أَخ َ‬ ‫َعظ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫الىد ُخ ِ‬ ‫ىق َعلَ ْي ِىه ِب ُّ‬ ‫ول‬ ‫ش ُاو ُل ِبأ َّ‬ ‫ىه قَ ْىد أ ْ‬ ‫فَأ ْ‬ ‫اء ِلَى قَ ِعيلَ َة‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫ُخ ِب َر َ‬ ‫َُلِ َ‬ ‫ش ُاو ُل‪« :‬قَ ْد َن َب َذهُ اهللُ ِلَى َي ِىدي‪ ،‬أل ََّن ُ‬ ‫َن َد ُاوَد قَ ْد َج َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫الش ْع ِس لِ ْل َحر ِس لِ ُّلن ُز ِ‬ ‫يع َّ‬ ‫اس َو َع َو ِ‬ ‫اص َىرِة َد ُاوَد َو ِر َجالِ ِىه‪.‬‬ ‫ض»‪َ .‬وَد َعا َ‬ ‫ار ُ‬ ‫ِلَى َمدي َنة لَ َها أ َْب َو ٌ‬ ‫ش ُاو ُل َجم َ‬ ‫ول ِلَى قَعيلَى َة ل ُم َح َ‬ ‫ْ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ىال ألَِبياثَىار ا ْل َك ِ‬ ‫ىاو َل ُم ْن ِشىئٌ َعلَ ْي ِىه َّ‬ ‫لىه‬ ‫ف َد ُاوُد أ َّ‬ ‫ىال َد ُاوُد‪َ « :‬يىا َر ُّ‬ ‫ىود‪ .‬ثُ َّىم قَ َ‬ ‫َن َ‬ ‫َفلَ َّما َع َر َ‬ ‫سِ َ‬ ‫ىات ِن قَىدِ​ِّم األَفُ َ‬ ‫شُ‬ ‫الش َّىر‪ ،‬قَ َ َ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫او ُل أ ْ ِ‬ ‫ش ُاو َل ُي َح ِ‬ ‫سىلِّ ُم ِني‬ ‫س ِم َع ِبأ َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َن َ‬ ‫َن َيأْت َي ِلَى قَعيلَ َة ل َك ْي ُي ْخ ِىر َ‬ ‫ِْ‬ ‫س َىب ِبي‪ .‬فَ َه ْىل ُي َ‬ ‫س ا ْل َمدي َنى َة ِب َ‬ ‫يل‪َّ ِ ،‬ن َع ْب َد َك قَ ْد َ‬ ‫شىاو ُل َكمىا ِ‬ ‫أْ ِ ِ ِ​ِ‬ ‫س‪َ « :‬ي ْن ِىز ُل»‪.‬‬ ‫الىر ُّ‬ ‫ىار ُّ‬ ‫ىال َّ‬ ‫يل‪ ،‬أ ْ‬ ‫َخ ِب ْىر َع ْب َىد َك»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫سِ َ‬ ‫لىه ِ ْ‬ ‫َت ُل قَعيلَى َة ل َيىده؟ َت ْىل َي ْن ِىز ُل َ ُ َ َ‬ ‫سىم َع َع ْب ُىد َك؟ َي َ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ىه‪،‬‬ ‫الىر ُّ‬ ‫ىال َّ‬ ‫ىاو َل؟» فَقَ َ‬ ‫فَقَ َ‬ ‫َت ُل قَ ِعيلَ َة َم َع ِر َج ِالي لِ َي ِىد َ‬ ‫سلِّ ُم ِني أ ْ‬ ‫ىام َد ُاوُد َو ِر َجالُ ُ‬ ‫سىلِّ ُم َ‬ ‫س‪ُ « :‬ي َ‬ ‫شُ‬ ‫ال َد ُاوُد‪َ « :‬ت ْل ُي َ‬ ‫ون»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ىت ِم ْىن قَ ِعيلَى َة‪ ،‬فَ َع َىد َل‬ ‫ىاو ُل ِبىأ َّ‬ ‫َن ْح ُو ِس ِّ‬ ‫ت ِم َئ ِة َر ُجل‪َ ،‬و َخ َر ُجوا ِم ْن قَ ِعيلَ َة َوَذ َت ُبوا َح ْيثُ َما َذ َت ُبوا‪ .‬فَأ ْ‬ ‫ُخ ِب َر َ‬ ‫َن َد ُاوَد قَ ْىد أَ ْفلَ َ‬ ‫شُ‬

‫‪14‬‬ ‫َّىة ِز ٍ‬ ‫ىث ِفىي ا ْلجب ِىل ِفىي بِّري ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ىه ُكى َّل‬ ‫َع ِن ا ْل ُخ ُر ِ‬ ‫ىون َو َم َك َ‬ ‫ىان َ‬ ‫ىاو ُل َي ْطلُ ُب ُ‬ ‫يىف‪َ .‬و َك َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫شُ‬ ‫ام َد ُاوُد في ا ْل َبِّريَّىة فىي ا ْل ُح ُ‬ ‫وج‪َ .‬وأَقَ َ‬ ‫َّام‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫لك ْن لَ ْم َي ْدفَ ْع ُه اهللُ لِ َي ِد ِه‪" .‬‬ ‫األَي َ‬

‫ِ‬ ‫س‪:‬‬ ‫الىر ِّ‬ ‫ىن َّ‬ ‫سىأ َ‬ ‫َل َد ُاوُد ِم َ‬ ‫فى (‪َ )1‬ي ْن َه ُب َ‬ ‫ون ا ْل َب َياد َر‪ :‬كانوا ي تون لينهبوا المخازن (مخنازن الغنالل) بعند جمن الحبنوب فَ َ‬ ‫داود مع ننوُ اآلن ج نناد النب ننى وأبياث ننار الك نناهن وتعلّ ننم أن ال يتخ ننا قن ن ار اًر دون أن يسن ن ل ال ننرب‪ .‬والحن ن لم ننااا يه نناجم‬ ‫الفسطينيين إسرائيل‬

‫‪ -1‬اهلل ترك شاول‬ ‫‪ -2‬داود القائد الع يم تركوُ وهرب وصار وحيداً‬

‫‪ -3‬ضاصت كل طاقات شاول فى الحقد ضد داود وأصبح هدفُو قتل داود وليس اإلنتصار صلنى أصنداء الشنعب‪.‬‬

‫نداء ‪ ،‬وال ينرى العندو الحقيقنى الناى يحطنم حياتنو‪ .‬والحن أن الشنعب فقند‬ ‫صجيب أن يرى اإلنسنان أن أصندقاءه أص ً‬ ‫األمننل فننى شنناول‪ ،‬فحننين هنناجمهم الفلسننطينيين لجن وا إلننى داود ولننم يلجن وا إلننى شنناول‪ .‬فشنناول أصننبح ال هنندف لننوُ‬

‫سننوى مطنناردة داود ‪ .‬فاألش نرار دائم ناً ال يطيقننون األب نرار ويهنناجمونهم‪ .‬وداود او القلننب الملتهننب غي نرة نحننو شننعبو‬

‫‪106‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث والعشرون)‬

‫حينمننا سننم بهنناا اإلصتننداء ضنندهم سن ل الننرب فننو اًر هننل يحننارب‪ .‬اآلن أدرك داود لمننااا طلننب منننوُ الننرب أن يرجن‬

‫ليهواا فهو اآلن يستخدمو ليداف صن شعبو وآية(‪ -: )6‬تشير أن أبياثار كان يقوم بعملوُ الكهنوتى ويس ل الرب‪.‬‬

‫صجيب أن يكون هناك صدو مثل الفلسطينيين محيطين بمملكة شاول ويهددونها يوميا ‪ ،‬وشاول يض كل إهتمامو‬ ‫بقتل داود حتى ال ير داود الملك ‪ ،‬إهتمام شاول وتمسكو بشنهوة الملنك جعلنو يهمنل الجهناد ضند العندو الحقيقنى‬ ‫الفلسطينى ‪ ،‬واضعا نصب صينيو قتل داود حتى ال ير داود العرش شهوة قلب شاول ‪ .‬وكانت النتيجة أن العدو‬ ‫الحقيقى هو الاى قتل شاول ‪ .‬وأليس هاا تماما هو ما يحد‬

‫فى حياة كنل مننا ‪ ،‬إا ننشنغل بشنهواتنا صنن جهادننا‬

‫ضد صدونا الحقيقى الاى هو "قتال للناس منا البدء" (يو‪ . )44 : 8‬وصدونا هاا هو "ك سد زائر يجول يلتمس من‬ ‫يبتلعو هو" (‪1‬بط‪. )8 : 5‬‬ ‫فننى هنناا نننرى أن الشننيطان يمثلننو هنننا الفلسىىطينيين الىىذين ينهبىىون البيىىادر تنناركين الشننعب جننوصى ‪ ،‬والح ن أن‬ ‫المهننتم بشننهواتو يجننوع روحيننا فننال شننب حقيقننى سننوى بنناهلل ‪ ،‬وهنناا الشننب الروحننى الحقيقننى ينهبننو الشنيطان ب لهائنننا‬ ‫بشهوات هاا العالم تاركين الحياة المقدسة م اهلل‪ ،‬كما كان شاول منشغال بشهوتو فى الملك ‪.‬‬ ‫وأنا يمثلنى هنا شاول الملك المهتم بملك العالم وليس بحياتو وحياة شعبو فقتلو الفلسطينيون‪.‬‬ ‫وفى (‪ -: )7‬صجيب أن شاول الشرير يقول أن اهلل صمل معوُ ‪ ،‬فليس للشرير أن يتصور أن اهلل يسانده فنى شنره‪.‬‬ ‫وصجيب أن الملك يتخلى صنن قائند نناجح كهناا كنان يجنب أن يكرمنو إلنتصناره ‪ .‬وقنارن بنين آينة(‪ )8‬وآينة(‪ )9‬تجند‬

‫أن شاول يدصو الشعب ليقتل داود ‪ ،‬وداود يس ل اهلل ويلتج لوُ ليرشنده هنل يناهب للحنرب ضند الفلسنطينيين والنك‬

‫ليحمى مملكة شاول وشعب شاول بل وشاول نفسو ‪ ،‬فداود ااهب ليحارب أصداء شاول‪ .‬ولكن لمااا طلب اهلل من‬ ‫داود أن يهنرب فهنل اهلل غيننر قنادر أن يحمينو؟ السننبب أننو كاننت سننتحد‬

‫ويقتنل كثينرين منن الشننعب ‪ ،‬واهلل‬ ‫حنرب ُ‬

‫يرينند حقننن النندماء ‪ .‬باإلضننافة ألنننو يننرى أن هنناا الوقننت لننيس هننو الوقننت المناسننب ليمننوت شنناول فننى معركننة وقنند‬

‫يموت بيد داود‪ .‬اهلل ال يريد لداود أن يقتل مسيح النرب وال يريند لنداود أن يحنارب ضند ملنك إسنرائيل ‪ .‬وفنى (‪)13‬‬ ‫َذ َت ُبوا َح ْيثُ َما َذ َت ُبوا‪ :‬أى هائمين صلى وجوههم‪ .‬وكثي اًر ما نكون تائهين فى مشاكل وك ننا بال مرشد ولكنن لنثنو أن‬ ‫صين الرب صلينا‪.‬‬ ‫ىان َداوُد ِفىىي بِّرَّيى ِىة ِزيى ٍ‬ ‫ىف ِفىىي ا ْل َغى ِ‬ ‫ىاس‪.‬‬ ‫ىرَى َد ُاوُد أ َّ‬ ‫اآليىىات (‪15" -:)29-15‬فَى َأ‬ ‫َن َ‬ ‫سى ُ‬ ‫َ‬ ‫ىاو َل قَى ْىد َخى َىر َج َي ْطلُى ُ‬ ‫ىه‪َ .‬و َكى َ ُ‬ ‫ىس َن ْف َ‬ ‫شى ُ‬ ‫ِ ‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫س ِلَى َد ُاوَد ِلَى ا ْل َغ ِ‬ ‫ىاو َل أَِبىي‬ ‫ىف أل َّ‬ ‫َّد َي َدهُ ِب‬ ‫ىه‪« :‬الَ تَ َخ ْ‬ ‫اهلل‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫َن َي َىد َ‬ ‫اس َو َ‬ ‫ان ْب ُن َ‬ ‫ال لَ ُ‬ ‫شد َ‬ ‫ام ُيوَناثَ ُ‬ ‫ش ُاو َل َوَذ َت َ‬ ‫شُ‬ ‫فَقَ َ‬ ‫‪18‬‬ ‫الَ تَ ِج ُد َك‪ ،‬وأَ ْن َ ِ‬ ‫ط َعىا ِكالَ ُت َمىا َع ْه ًىدا‬ ‫ىك»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ضىا َي ْعلَ ُىم ذلِ َ‬ ‫ون لَ َك ثَ ِان ًيا‪َ .‬و َ‬ ‫يل‪َ ،‬وأَ​َنا أَ ُك ُ‬ ‫ىاو ُل أَِبىي أ َْي ً‬ ‫ت تَ ْمل ُك َعلَى ِ ْ‬ ‫شُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ‪19‬‬ ‫الز ِ‬ ‫س‪َ .‬وأَقَىىام َد ُاوُد ِفىىي ا ْل َغى ِ‬ ‫صى ِىع َد ِّ‬ ‫ىاو َل ِلَىىى ِج ْب َع ى َة‬ ‫ىام الى َّىر ِّ‬ ‫ىاس‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫ىون ِلَىىى َ‬ ‫يف ُّيى َ‬ ‫َمىىا ُيوَناثَى ُ‬ ‫ىان فَ َم َ‬ ‫شى ُ‬ ‫ضىىى ِلَىىى َب ْيتىىه‪ .‬فَ َ‬ ‫أَ‬ ‫َ‬ ‫َمى َ‬ ‫‪21‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون ِفي ا ْل َغ ِ‬ ‫اس‪ِ ،‬في تَ ِّل َح ِخيلَ َة الَِّتي ِلَى َي ِم ِ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ىس‬ ‫ين ا ْلقَ ْف ِر؟ فَ َ‬ ‫قَ ِائلِ َ‬ ‫س َ‬ ‫ىاآلن َح َ‬ ‫س َد ُاوُد ُم ْختَِب ًئا ع ْن َد َنا في ُح ُ‬ ‫ين‪« :‬أَلَ ْي َ‬ ‫‪21‬‬ ‫ُك ِّل َ ِ ِ‬ ‫الن ُز ِ‬ ‫ُّها ا ْلملِ ُك ِفي ُّ‬ ‫ىن‬ ‫سلِّ َم ُه لِ َي ِد ا ْل َملِ ِك»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫ول ا ْن ِز ْل‪َ ،‬و َعلَ ْي َنا أ ْ‬ ‫ون أَ ْنىتُ ْم ِم َ‬ ‫ش ُاو ُل‪ُ « :‬م َب َارُك َ‬ ‫َن ُن َ‬ ‫ش ْه َوة َن ْفس َك أَي َ َ‬

‫‪107‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث والعشرون)‬ ‫‪22‬‬ ‫ىاك‪،‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ىه َح ْي ُ‬ ‫س أل ََّن ُك ْم قَ ْد أَ ْ‬ ‫ىه َو َم ْىن َرآهُ ُت َن َ‬ ‫شفَ ْقتُ ْم َعلَ َّي‪ .‬فَاذ َ‬ ‫ىون ِر ْجلُ ُ‬ ‫اعلَ ُمىوا َوا ْنظُ ُىروا َم َكا َن ُ‬ ‫ىث تَ ُك ُ‬ ‫ضىا‪َ ،‬و ْ‬ ‫ْت ُبوا أ َِّك ُدوا أ َْي ً‬ ‫‪23‬‬ ‫ىي علَىى تَأ ِْك ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يىد‪،‬‬ ‫أل ََّن ُه ِق َ‬ ‫يل لِي ِ َّن ُه َم ْك ًار َي ْم ُك ُر‪ .‬فَا ْنظُ​ُروا َو ْ‬ ‫يهىا‪ ،‬ثُ َّىم ْار ِج ُعىوا ِلَ َّ َ‬ ‫اعلَ ُموا َجم َ‬ ‫يع ا ْل ُم ْختَ​َبآت الَّتي َي ْختَِبئُ ف َ‬ ‫ىوف يهىوَذا»‪24 .‬فَقَىاموا وَذ َتبىوا ِلَىى ِز ٍ‬ ‫يىع أُلُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون ِ َذا ُو ِج َد ِفي األ َْر ِ‬ ‫يىف‬ ‫ِّش َعلَ ْي ِىه ِب َج ِم ِ‬ ‫ض‪ ،‬أ َِّنىي أُفَىت ُ‬ ‫ير َم َع ُك ْم‪َ .‬وَي ُك ُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َُ‬ ‫فَأَس َ‬

‫‪25‬‬ ‫ان َداوُد و ِرجالُ ُه ِفي بِّري ِ‬ ‫ش ُاو ُل َو ِر َجالُ ُه لِلتَّ ْف ِت ِ‬ ‫الس ْه ِل َع ْن َي ِم ِ‬ ‫َّة َم ُع ٍ‬ ‫ىيش‪.‬‬ ‫ون‪ِ ،‬في َّ‬ ‫س َ‬ ‫َّام َ‬ ‫ين ا ْلقَ ْف ِر‪َ .‬وَذ َت َ‬ ‫َ‬ ‫ش ُاو َل‪َ .‬و َك َ ُ َ َ‬ ‫قُد َ‬ ‫‪26‬‬ ‫شىاو ُل تَبىع َداوَد ِلَىى بِّري ِ‬ ‫ىون‪َ .‬فلَ َّمىا ِ‬ ‫الص ْخ ِر وأَقَام ِفي بِّري ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّىة َم ُع ٍ‬ ‫َّة َم ُع ٍ‬ ‫س‬ ‫فَأ ْ‬ ‫ىون‪ .‬فَى َذ َت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫سىم َع َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َخ َب ُروا َد ُاوَد‪ ،‬فَ َن َز َل لَى َّ َ َ‬

‫ىان َداوُد ي ِف ُّىر ِفىي َّ‬ ‫الىذ َت ِ‬ ‫اس ِم ْىن‬ ‫ىه َع ْىن َج ِان ِىس ا ْل َج َب ِىل ِم ْىن ُت َن َ‬ ‫َ‬ ‫ش ُاو ُل َع ْن َج ِان ِس ا ْل َج َب ِل ِم ْن ُت َنىا‪َ ،‬وَد ُاوُد َو ِر َجالُ ُ‬ ‫ىاك‪َ .‬و َك َ ُ َ‬ ‫‪27‬‬ ‫ون َداوَد و ِرجالَى ُ ِ‬ ‫أَمى ِ‬ ‫ىه ُي َحى ِ‬ ‫ىاو َل َيقُىىو ُل‪:‬‬ ‫سىىو ٌل ِلَىىى َ‬ ‫ىان َ‬ ‫ىام َ‬ ‫ىي َيأْ ُخ ى ُذ ُ‬ ‫ىاو ُل َو ِر َجالُى ُ‬ ‫ىاو َل‪َ ،‬و َكى َ‬ ‫ىاوطُ َ ُ َ َ‬ ‫شى ُ‬ ‫ىاء َر ُ‬ ‫وت ْم‪ .‬فَ َجى َ‬ ‫شى ُ‬ ‫شى ُ‬ ‫َ‬ ‫ىه ل َكى ْ‬ ‫‪28‬‬ ‫ىىىاع َداوَد‪ ،‬وَذ َتىىىىس لِلِقَى ِ‬ ‫ين قَى ِ‬ ‫ىىىط ِ‬ ‫َن ا ْل ِفلِسى ِ‬ ‫ىىىاو ُل َعى ِ‬ ‫َسى ِ‬ ‫ىىىاء‬ ‫ىىىس أل َّ‬ ‫ىىىع َ‬ ‫ىىىر ْ‬ ‫ع َواذ َ‬ ‫ىىىد اقْتَ َح ُمىىىىوا األ َْر َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ْتى ْ‬ ‫َ‬ ‫ض»‪ .‬فَ َر َجى َ‬ ‫ْ‬ ‫«أ ْ‬ ‫ىىىن اتَِّبى ِ ُ َ‬ ‫شى ُ‬

‫ىاك وأَقَى ِ‬ ‫ىات»‪29 .‬وصى ِىع َد َداوُد ِ‬ ‫الزلَقَى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ِّي َ ِ ِ ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ا ْل ِفلِسى ِ‬ ‫ىخ َرةَ َّ‬ ‫صى ِ‬ ‫ىون َعى ْىي ِن‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ىن‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫صى ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ىي ذلِى َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ىام فىىي ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ىك ا ْل َم ْوضىىعُ « َ‬ ‫َ‬ ‫ين‪ .‬لىىذل َك ُدعى َ‬ ‫َج ْد ٍي‪" .‬‬ ‫كان صجيباً أن أهل قعيلة الاين أنقاهم داود أن يكونوا مستعدين أن يسلموه لشاول ولكن نجد لهم صا اًر فى أن‬

‫شاول سيحاصرهم فى مدينتهم‪ .‬ولكن األصجب أن نرى أهل زيف يسعون هم من أنفسهم ليسلموا داود لشاول‪.‬‬

‫وربما كان الك طمعاً فى مراكز يعطيها لهم شاول أو خوفاً بال مبرر أن يهاجم شاول قراهم بحثاً صن داود‪ .‬المهم‬

‫أن شاول لم يس لهم أن يسلموا داود‪ ،‬ولكن هى مبادرة منهم مثل يهواا الاى اهب لرؤساء الكهنة يس ل … كم‬

‫تدفعون لى وأنا أسلمو إليكم‪ .‬وداود إلتج إلى زيف ألن فيها حصون طبيعية‪ .‬وكان يمكن ألهل زيف أن يطلبوا‬

‫من داود أن يفارقهم إن كانوا خائفين بدالً من أن يغدروا بو‪ .‬وداود رتل المزمور (‪ )54‬حين فعل الزيفيون الك‪.‬‬

‫وفى (‪ )21‬صجيب أن يباركهم شاول صلى هاا ويطلب لهم بركة الرب‪ .‬ف سم الرب قريب من لسانو بعيد جداً صن‬

‫قلبو‪ .‬وصجيب أن يتصور شاول أنو هو الم لوم وأن داود هو ال الم‪ .‬وفى (‪ )22‬طلب شاول من الزيفيون‬ ‫يع أُلُ ِ‬ ‫وف َي ُهوَذا‬ ‫ون ِر ْجلُ ُه‪ .‬وفى (‪ِ )23‬ب َج ِم ِ‬ ‫بخبراتهم فى المنطقة أن يقتفوا أثار أقدام داود حتى يجدونو‪َ :‬ح ْي ُ‬ ‫ث تَ ُك ُ‬ ‫= أى يفتش بتدقيو فى أرض يهواا كلها‪ .‬وأخي اًر َص ِرف شاول مكان داود وكان مختب فى جبل بينما شاول صلى‬ ‫جبل مقابل وبينهما صخور وصرة ال يمكن صبورها‪ .‬ولكن شاول بدأ يحيط بداود ويحاصره حتى ال يفلت‪ .‬ولكن‬

‫اهلل أوجد منفااً لداود إا جاءت رسالة لشاول أن الفلسطينيين إقتحموا األرض (آية‪ )27‬ويقول المفسرون أن‬ ‫الزلَقَ ِ‬ ‫ص ْخ َرةَ َّ‬ ‫ات = إا فيو‬ ‫األرض هنا هى أمالك شاول الشخصية واالّ لما ترك داود ونزل ليحارب الفلسطينيين َ‬ ‫زلو شاول أى تعثر فلم يمسك داود‪ .‬وفى آية(‪ )29‬نجد أن داود اهب من هناك وأقام فى حصون صين جدى‬

‫وهى حصون طبيعية كالصخور والمغاير صلى البحر الميت‪ ،‬هاه كانت محاوالت شاول ضد داود لكن يتخللها‬

‫اآليات (‪ )18-16‬حي‬

‫نجد صورة متناقضة للكراهية وهى صورة محبة يوناثان العجيبة‪ .‬حي‬

‫يتالقى داود‬

‫ويوناثان للمرة األخيرة‪ .‬ولم يكن يوناثان قاد اًر صلى أن يقدم لداود شيئاً سوى محبتو وهاه أثمن من كل شئ‪ .‬ولقد‬

‫مات يوناثان قبل أن يتسلم داود الملك فاهلل برحمتو نقل يوناثان للسماء فهو يعرف ضعف الطبيعة البشرية فكان‬

‫هناك إحتمال بعد موت شاول‪ ،‬ويوناثان يعرف أنو الوري‬

‫أنو يبدأ فى الصراع صلى العرش ويفقد هاه النقاوة ‪،‬‬

‫‪108‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالث والعشرون)‬

‫ولكن اهلل من محبتو نقلو للسماء وهو فى نقاوتو‪ .‬وما كان أصعب صلى داود أن ي خا العرش من هاا الصديو‬

‫الوفى‪ .‬واهلل لم يسمح بهاا الم زو‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع والعشرون)‬

‫اإلصحاح الرابع والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫ين‪ُ « :‬توَذا َداوُد ِفي بِّري ِ‬ ‫اء ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫شاو ُل ِم ْن ور ِ‬ ‫َّة َع ْي ِن‬ ‫ين أ ْ‬ ‫َخ َب ُروهُ قَ ِائلِ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)22-1‬ولَ َّما َر َج َع َ ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫‪2‬‬ ‫شاو ُل ثَالَ ثَ َة آالَ ِ‬ ‫ص ُخ ِ‬ ‫ور‬ ‫ين ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫َج ْد ٍي»‪ .‬فَأ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ف َر ُجل ُم ْنتَ َخ ِب َ‬ ‫س َي ْطلُ ُ‬ ‫يل َوَذ َت َ‬ ‫يع ِ ْ‬ ‫س َد ُاوَد َو ِر َجالَ ُه َعلَى ُ‬ ‫َخ َذ َ ُ‬ ‫ول‪3 .‬وجاء ِلَى ِ‬ ‫ص َي ِر ا ْل َغ َنِم الَِّتي ِفي الطَّ ِري ِ‬ ‫ش ُاو ُل لِ َك ْي ُي َغطِّ َي ِر ْجلَ ْي ِه‪َ ،‬وَد ُاوُد‬ ‫ف فَ َد َخ َل َ‬ ‫ان ُت َن َ‬ ‫اك َك ْه ٌ‬ ‫ق‪َ .‬و َك َ‬ ‫ا ْل ُو ُع ِ َ َ َ‬ ‫ِ ‪4‬‬ ‫وسا ِفي َم َغا ِب ِن ا ْل َك ْه‬ ‫الر ُّ‬ ‫ال لَ َك َع ْن ُه َّ‬ ‫ال ِر َجا ُل َد ُاوَد لَ ُه‪ُ « :‬ت َوَذا ا ْل َي ْوُم الَِّذي قَ َ‬ ‫ف‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س‪ :‬تأَ​َن َذا أ َْدفَعُ‬ ‫َو ِر َجالُ ُه َكا ُنوا ُجلُ ً‬ ‫‪5‬‬ ‫ف جب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫س‬ ‫ان َب ْع َد ذلِ َك أ َّ‬ ‫ط َع َ‬ ‫ام َد ُاوُد َوقَ َ‬ ‫َّة َ‬ ‫ش ُاو َل ِسرا‪َ .‬و َك َ‬ ‫َن َق ْل َ‬ ‫ط َر َ ُ‬ ‫َع ُد َّو َك ل َيد َك فَتَ ْف َع ُل ِبه َما َي ْح ُ‬ ‫س ُن في َع ْي َن ْي َك»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ف جب ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫س ِّي ِدي‪،‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫شا لِي ِم ْن ِق َب ِل َّ‬ ‫ش ُاو َل‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫ال لِ ِر َجالِ ِه‪َ « :‬حا َ‬ ‫َّة َ‬ ‫س أْ‬ ‫َن أ ْ‬ ‫َد ُاوَد َ‬ ‫ض َرَب ُه َعلَى قَ ْطعه طَ َر َ ُ‬ ‫َع َم َل ت َذا األ َْم َر ِب َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‪ ،‬فَأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون َعلَى‬ ‫ِب َم ِس ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫يح َّ‬ ‫يح َّ‬ ‫س ُت َو»‪ .‬فَ َوب َ‬ ‫وم َ‬ ‫َم َّد َيدي ِلَ ْيه‪ ،‬ألَنَّ ُه َمس ُ‬ ‫َّخ َد ُاوُد ِر َجالَ ُه ِبا ْل َكالَم‪َ ،‬ولَ ْم َي َد ْع ُه ْم َيقُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫يق ِه‪8 .‬ثُ َّم قَام َداوُد بع َد ذلِ َك و َخرج ِم َن ا ْل َكه ِ‬ ‫ف وَذ َتس ِفي طَ ِر ِ‬ ‫ِ‬ ‫شاو ُل فَقَ ِ‬ ‫اء‬ ‫ش ُاو َل‪َ .‬وأ َّ‬ ‫َ‬ ‫ف َوَن َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫ام م َن ا ْل َك ْه َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َْ‬ ‫ادى َو َر َ‬ ‫َما َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ش ُاو ُل ِلَى َو َرِائ ِه‪َ ،‬خ َّر َد ُاوُد َعلَى َو ْج ِه ِه ِلَى األ َْر ِ‬ ‫س َج َد‪َ 9 .‬وقَا َل‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬ ‫س ِّي ِدي ا ْل َملِ ُك»‪َ .‬ولَ َّما ا ْلتَفَ َ‬ ‫ض َو َ‬ ‫ش ُاو َل قَائالً‪َ « :‬يا َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫سمعُ َكالَم َّ‬ ‫الن ِ‬ ‫ف‬ ‫َت َع ْي َن َ‬ ‫َد ُاوُد لِ َ‬ ‫اك ا ْل َي ْوَم ت َذا َك ْي َ‬ ‫س أ َِذيَّتَ َك؟ ُت َوَذا قَ ْد َأر ْ‬ ‫اس ا ْلقَ ِائلِ َ‬ ‫ين‪ُ :‬ت َوَذا َد ُاوُد َي ْطلُ ُ‬ ‫ش ُاو َل‪« :‬ل َما َذا تَ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َن أَقْتُلَ َك‪ ،‬و ِ‬ ‫س اليوم لِي ِدي ِفي ا ْل َكه ِ‬ ‫س ِّي ِدي‪،‬‬ ‫َدفَ َع َك َّ‬ ‫لك َّن ِني أَ ْ‬ ‫ف‪َ ،‬وِق َ‬ ‫يل لِي أ ْ‬ ‫ت َعلَ ْي َك َوُق ْل ُ‬ ‫شفَ ْق ُ‬ ‫الر ُّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‪ :‬الَ أَ ُم ُّد َيدي ِلَى َ‬ ‫َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫َّاك‬ ‫الر ِّ‬ ‫يح َّ‬ ‫ف ُجب َِّت َك َو َع َدِم قَ ْتلِي ِي َ‬ ‫ف ُجب َِّت َك ِب َي ِدي‪ .‬فَ ِم ْن قَ ْط ِعي طَ َر َ‬ ‫ضا طَ َر َ‬ ‫س ُت َو‪ .‬فَا ْنظُ ْر َيا أَِبي‪ ،‬ا ْنظُ ْر أ َْي ً‬ ‫أل ََّن ُه َمس ُ‬ ‫يد َن ْف ِسي لِتَأْ ُخ َذ َتا‪12 .‬ي ْق ِ‬ ‫ت تَ ِ‬ ‫شٌّر والَ جرم‪ ،‬ولَم أ ْ ِ‬ ‫اعلَم وا ْنظُر أ ََّن ُه لَ ْي ِ ِ‬ ‫س َب ْي ِني‬ ‫الر ُّ‬ ‫ضي َّ‬ ‫صُ‬ ‫ئ ِلَ ْي َك‪َ ،‬وأَ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ُخط ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ ْ‬ ‫س في َيدي َ َ ُ ْ ٌ َ ْ‬ ‫‪13‬‬ ‫شٌّر‪ .‬و ِ‬ ‫ون علَ ْي َك‪َ .‬كما يقُو ُل مثَ ُل ا ْلقُ َدم ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫ش َر ِ‬ ‫لك ْن‬ ‫َوَب ْي َن َك َوَي ْنتَ ِق ُم ِلي َّ‬ ‫اء‪ِ :‬م َن األَ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫س م ْن َك‪َ ،‬ولك ْن َيدي الَ تَ ُك ُ َ‬ ‫ار َي ْخ ُر ُج َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪14‬‬ ‫وث و ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫طِ‬ ‫اح ٍد!‬ ‫ت ُم َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اء َم ْن أَ ْن َ‬ ‫َي ِدي الَ تَ ُك ُ‬ ‫اء َم ْن َخ َر َج َمل ُك ِ ْ‬ ‫اء ُب ْر َُ َ‬ ‫اء َك ْل ٍس َم ْيت! َو َر َ‬ ‫ارٌد؟ َو َر َ‬ ‫يل؟ َو َر َ‬ ‫ون َعلَ ْي َك‪َ .‬و َر َ‬ ‫‪15‬‬ ‫ضي ب ْي ِني وب ْي َن َك‪ ،‬ويرى ويح ِ‬ ‫َّان وي ْق ِ‬ ‫اك ُم ُم َحا َك َم ِتي‪َ ،‬وُي ْن ِق ُذ ِني ِم ْن َي ِد َك»‪َ 16 .‬فلَ َّما فَ َرغَ َد ُاوُد ِم َن‬ ‫الر ُّ‬ ‫ون َّ‬ ‫فَ َي ُك ُ‬ ‫َ َ​َ َ ُ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫س الدَّي َ َ َ‬ ‫ص ْوتَ ُه َوَب َكى‪17 .‬ثُ َّم قَا َل‬ ‫ش ُاو َل‪ ،‬قَ َ‬ ‫ص ْوتُ َك َيا ْاب ِني َدا ُوُد؟» َو َرفَ َع َ‬ ‫ال َ‬ ‫التَّ َكلُِّم ِبه َذا ا ْل َكالَِم ِلَى َ‬ ‫ش ُاو ُل َ‬ ‫ش ُاو ُل‪« :‬أَت َذا َ‬ ‫‪18‬‬ ‫س‬ ‫ت ِبي َخ ْي ًرا‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫ت أ َ​َب ُّر ِم ِّني‪ ،‬أل ََّن َك َج َازْيتَِني َخ ْي ًار َوأَ​َنا َج َازْيتُ َك َ‬ ‫ت ا ْل َي ْوَم أ ََّن َك َع ِم ْل َ‬ ‫شرا‪َ .‬وقَ ْد أَ ْظ َه ْر َ‬ ‫لِ َد ُاوَد‪« :‬أَ ْن َ‬ ‫س ُي َج ِ‬ ‫قَ ْد َدفَ َع ِني ِب َي ِد َك َولَ ْم تَ ْقتُ ْل ِني‪19 .‬فَِإ َذا َو َج َد َر ُج ٌل َع ُد َّوهُ‪ ،‬فَ َه ْل ُي ْطلِقُ ُه ِفي طَ ِري ِ‬ ‫يك َخ ْي ًار َع َّما فَ َع ْلتَ ُه‬ ‫الر ُّ‬ ‫ق َخ ْي ٍر؟ فَ َّ‬ ‫از َ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ون ملِ ًكا وتَثْب ُ ِ‬ ‫س ِ َّن َك‬ ‫الر ِّ‬ ‫اآلن ِب َّ‬ ‫احلِ ْ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اآلن فَِإ ِّني َعلِ ْم ُ‬ ‫ف لِي َ‬ ‫لِي ا ْل َي ْوَم ت َذا‪َ .‬و َ‬ ‫يل‪ .‬فَ ْ‬ ‫ت أ ََّن َك تَ ُك ُ َ َ ُ‬ ‫ت ِب َيد َك َم ْملَ َك ُة ِ ْ‬ ‫‪22‬‬ ‫َما‬ ‫الَ تَ ْق َ‬ ‫ش ُاو ُل ِلَى َب ْي ِت ِه‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫س َ‬ ‫ف َد ُاوُد لِ َ‬ ‫اس ِمي ِم ْن َب ْي ِت أَِبي»‪ .‬فَ َحلَ َ‬ ‫سلِي ِم ْن َب ْع ِدي‪َ ،‬والَ تُِب ُ‬ ‫ش ُاو َل‪ .‬ثَُّم َذ َت َ‬ ‫يد ْ‬ ‫طعُ َن ْ‬

‫ِ‬ ‫َداوُد و ِرجالُ ُه فَ ِ‬ ‫ص ِن‪" .‬‬ ‫ُ َ َ‬ ‫صع ُدوا ِلَى ا ْلح ْ‬ ‫َ‬

‫صاد شاول من مطاردتو للفلسطينيين وصاد ليطارد داود المختبئ فى َع ْي ِن َج ْد ٍي واإلسم يعنى صخور الوصول وهى‬ ‫صخور وصرة ال يقدر أحد أن يصل إليها سوى الوصول البرية والماصز الجبلى لالك سميت هكاا‪ .‬وتحمل شاول‬ ‫كل هاه المشاو لحقده صلى داود‪ .‬وجاء إلى ِ‬ ‫ص َي ِر ا ْل َغ َنِم = وهى ح يرة غنم أو معزى يقيمها الرصاة صند باب‬ ‫كهف إليواء الغنم فى المطر والبرد‪ .‬ودخل شاول كهفاً كبي اًر لِي َغطِّ َي ِر ْجلَ ْي ِه = تعبير مهاب للقول يتبرز وكان‬ ‫داود ورجالو فى اات الكهف‪ .‬ورجال داود دفعوه لقتل شاول لكنو رفض‪ .‬وحين دخل شاول كان ال يستطي‬

‫‪110‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الرابع والعشرون)‬

‫اإلبصار ل لمة الكهف ولكن داود ورجالو فى الداخل وقد إصتادوا ال الم رأوه وصرفوه‪ .‬وشاول كان قد خل جبتو‬ ‫واكتفى داود بقط جزء من جبة شاول [كما قط شاول جبة صموئيل رم اًز لقط المملكة صن شاول] وص مة‬

‫داود تجلت فى موقفين‬

‫‪ -1‬رفض أن يمد يده إلى مسيح الرب بالرغم من أن شاول يسعى لقتلو مرات صديدة‬

‫س َد ُاوَد َ‬ ‫ض َرَب ُه صلى ما فعلو‪ .‬وهاا يعنى أن قلبو الموُ‬ ‫‪ -2‬إكتفى بقط جزء من جبة شاول وحتى فى هاه ف ن َق ْل َ‬ ‫بشدة أنو قط جزء من جبة شاول (حساسية روحية فائقة) وتعبير قلبو ضربو أن ضربات قلبو تزايدت بشدة‪ .‬ثم‬ ‫الح سجود داود للملك فى إتضاع‪ ،‬وكالموُ المملوء إتضاع لملك مرفوض ألنو مسيح الرب‪[ .‬كثيرين يرفضون‬ ‫السجود للقديسين واألساقفة والبطريرك فمااا يقولون أمام هاا الموقف] والسجود هنا قطعاً توقير واحترام لمسحاء‬ ‫الرب وليس صبادة قطعاً‪ .‬ولقد إرتف داود فى صيني اهلل والناس ب تضاصو وفى (‪ )12‬ي ْق ِ‬ ‫س َب ْي ِني َوَب ْي َن َك =‬ ‫الر ُّ‬ ‫ضي َّ‬ ‫َ‬ ‫هى أحسن ما يقولو الم لوم‪ .‬وفى (‪َ )14‬ك ْل ٍس م ْي ٍت = صالمة لإلحتقار‪ .‬بر َُ ٍ‬ ‫وث = صالمة الضعف‪ .‬ولكن م‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫كل هاا اإلتضاع فقد أ هر داود شجاصتو فهو خرج وراء الملك دون أن يهاب رمحو وسيفو أو جنوده‪ .‬بل أ هر‬

‫لوُ أنوُ هو الاى صفا صنوُ‪ .‬لقد مارس داود المحبة اإلنجيلية كما ينبغى‪ .‬وأمام هاا اإلتضاع إنسحو الشيطان الاى‬ ‫فى شاول فتصاغر شاول فى صينى نفسو ودصا داود إبنو وبكى وشعر شاول بشره فقال أنت أبر منى بل أدرك‬ ‫أن الملك سيكون لداود وطلب األمان ألوالده من داود‪ .‬فالسالح الرهيب الاى يهزم الشيطان هو اإلتضاع كما‬ ‫حد‬

‫صلى الصليب‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الخامس والعشرون)‬

‫اإلصحاح الخامس والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىام َد ُاوُد َوَنى َز َل ِلَىى‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫آية (‪َ " -:)1‬و َم َ‬ ‫ص ُموِئي ُل‪ ،‬فَ ْ‬ ‫اجتَ َم َع َجميعُ ِ ْ‬ ‫ات َ‬ ‫يل َوَن َد ُبوهُ َوَدفَ ُنوهُ فىي َب ْيتىه فىي َّ َ‬ ‫امىة‪َ .‬وقَ َ‬ ‫بِّري ِ‬ ‫ان‪" .‬‬ ‫َّة فَ َار َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫نى صننموئيل وهننو فننى الثانيننة صشنرة وخنندم ب مانننة وجاهنند حتننى سننن التسننعين‪ .‬واشننترك داود فننى هنناه الجنننازة ثننم‬ ‫ُدصن َ‬ ‫وقَام وَن َز َل ِلَى بِّري ِ‬ ‫ان وهى جننوب اليهودينة وهنى إلنى غنرب أدوم وشنمال سنيناء‪ .‬وهنناك بندأ داود فنى حماينة‬ ‫َّة فَ َار َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫الرصنناة مننن هجمننات العمالقننة والفلسننطينيين وأيض ناً مننن هجننوم الحيوانننات المتوحشننة فكننان وجننوده م ن رجالننو باصث ناً‬ ‫لإلطمئنان‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ىه ثَالَ ثَى ُة آالَ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ان َر ُج ٌل ِفي َم ُع ٍ‬ ‫ىن‬ ‫ىان َّ‬ ‫يمىا ِجىدا َولَ ُ‬ ‫ف ِم َ‬ ‫ون‪َ ،‬وأ َْمالَ ُك ُه ِفي ا ْل َك ْرَم ِىل‪َ ،‬و َك َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)3-2‬و َك َ‬ ‫الر ُجى ُل َعظ ً‬ ‫‪3‬‬ ‫الرج ِىل َنابىا ُل واسىم ِ ِ‬ ‫ىان يج ُّىز َ​َ َنم ُ ِ‬ ‫ا ْل َغ َنِم وأَْل ٌ ِ‬ ‫يجا ِيى ُل‪َ .‬و َكا َن ِىت ا ْل َم ْأ‬ ‫ىرَةُ‬ ‫ام َأرَتىه أَِب َ‬ ‫اس ُىم َّ ُ‬ ‫ف م َن ا ْل َم ْع ِز‪َ ،‬و َك َ َ ُ‬ ‫ىه فىي ا ْل َك ْرَم ِىل‪َ .‬و ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫الرج ُل فَ َك َ ِ‬ ‫َعم ِ‬ ‫ال‪َ ،‬و ُت َو َكالِ ِب ٌّي‪" .‬‬ ‫َج ِّي َدةَ ا ْلفَ ْهِم َو َج ِميلَ َة ُّ‬ ‫ورِة‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫َما َّ ُ‬ ‫ان قَاس ًيا َو َرِد َ‬ ‫الص َ‬ ‫يء األ ْ َ‬

‫َن َابا ُل‪ :‬معنى اإلسم جاهل (آينة‪ .)25‬وياليتننا نعتنرف بجهلننا أمنام إبنن داود كننز الحكمنة ليننزع الجهنل منن داخلننا‪.‬‬ ‫وهو رجنل غننى جنداً ولنوُ مواشنى كثينرة َسن ِه َر صليهنا داود ورجالنو كمنا فعلنوا لكثينرين آخنرين‪ .‬ولكنن يبندو أن الرجنل‬ ‫كان ص يماً فى أموالو فقط‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫شى َىرةَ َِ ْل َمى ٍ‬ ‫ىال َد ُاوُد‬ ‫سى ِىم َع َد ُاوُد ِفىىي ا ْل َبِّرَّيى ِىة أ َّ‬ ‫ىان‪َ ،‬وقَى َ‬ ‫َن َن َابى َ‬ ‫سى َىل َدا ُوُد َع َ‬ ‫ىال َي ُجى ُّىز َ​َ َن َمى ُ‬ ‫ىه‪ .‬فَأ َْر َ‬ ‫اآليىىات (‪ " -:)8-4‬فَ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ال واسأَلُوا ِب ِ‬ ‫لِ ْل ِغ ْل َم ِ‬ ‫سالِ ٌم‪،‬‬ ‫يت َوأَ ْن َ‬ ‫سالَ َم ِت ِه‪َ ،‬وقُولُوا ت َك َذا‪َ :‬ح ِي َ‬ ‫ْ‬ ‫اص َع ُدوا ِلَى ا ْل َك ْرَم ِل َو ْاد ُخلُوا ِلَى َن َاب َ َ ْ‬ ‫ان‪ْ « :‬‬ ‫ت َ‬ ‫اسمي َع ْن َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫وب ْيتُ َك ِ‬ ‫َن ِع ْن َد َك َج َّز ِ‬ ‫ىك َم َع َنىا‪ ،‬لَ ْىم ُن ْىؤِذ ِت ْم َولَ ْىم ُي ْفقَ ْىد‬ ‫ت أ َّ‬ ‫ان ُر َعاتُ َ‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫ين َك َ‬ ‫ين‪ِ .‬ح َ‬ ‫از َ‬ ‫سالِ ٌم‪َ .‬و َ‬ ‫َ​َ‬ ‫اآلن قَ ْد َ‬ ‫سال ٌم‪َ ،‬و ُك ُّل َمال َك َ‬ ‫َ‬

‫‪ِ8‬‬ ‫َّام الَِّتي َكا ُنوا ِف ِ‬ ‫شيء ُك َّل األَي ِ‬ ‫ان ِن ْع َم ًة ِفي َع ْي َن ْي َك ألَ َّن َنىا‬ ‫سأ َْل َِ ْل َما َن َك فَ ُي ْخ ِب ُر َ‬ ‫وك‪َ .‬ف ْل َي ِج ِد ا ْل ِغ ْل َم ُ‬ ‫يها في ا ْل َك ْرَم ِل‪ .‬ا ْ‬ ‫َ‬ ‫لَ ُه ْم َ ْ ٌ‬ ‫َع ِط ما وج َدتْ ُه ي ُد َك لِع ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫الب ِن َك َد ُاوَد»‪".‬‬ ‫يد َك َو ْ‬ ‫َ‬ ‫قَ ْد ِج ْئ َنا في َي ْوٍم طَ ِّي ٍس‪ ،‬فَأ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َي ُج ُّز َ​َ َن َم ُه‪ :‬جز الغنم وقت فرح وأكل وشرب وصطاء بسخاء فجز الغنم يعطى الصوف وهو مصدر ثروة‬

‫‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫اسِم َد ُاوَد َو َكفُّوا‪" .‬‬ ‫ان َو َكلَّ ُموا َن َاب َ‬ ‫اء ا ْل ِغ ْل َم ُ‬ ‫سَ‬ ‫س ُك ِّل ت َذا ا ْل َكالَم ِب ْ‬ ‫ال َح َ‬ ‫آية (‪ " -:)9‬فَ َج َ‬ ‫َو َكفُّوا‪ :‬حتى ال يزيدوا كلمة تكون خط فتنسب لداود‪.‬‬

‫‪112‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الخامس والعشرون)‬ ‫‪11‬‬ ‫يد‬ ‫ال‪َ « :‬م ْن ُت َو َد ُاوُد؟ َو َم ْن ُت َو ْاب ُن َي َّ‬ ‫يد َد ُاوَد َوقَ َ‬ ‫سى؟ قَ ْد َكثَُر ا ْل َي ْوَم ا ْل َع ِب ُ‬ ‫اس َن َابا ُل َع ِب َ‬ ‫َج َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)12-11‬فَأ َ‬ ‫ُع ِط ِ‬ ‫اح ٍد ِم ْن أَم ِام س ِّي ِد ِه‪11 .‬أَآ ُخ ُذ ُخ ْب ِزي وم ِائي وَذ ِب ِ‬ ‫ون ُك ُّل و ِ‬ ‫ت لِ َج ِّاز َّ‬ ‫يه لِقَ ْوٍم الَ‬ ‫يح َي الَِّذي َذ َب ْح ُ‬ ‫ص َ‬ ‫الَِّذ َ‬ ‫ي َوأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ين َي ْق َح ُ‬ ‫َ​َ‬

‫‪12‬‬ ‫ِ‬ ‫س ُك ِّل ت َذا ا ْل َكالَِم‪" .‬‬ ‫اءوا َوأ ْ‬ ‫َعلَ ُم ِم ْن أ َْي َن ُت ْم؟»‪ .‬فَتَ َح َّو َل َِ ْل َم ُ‬ ‫أْ‬ ‫سَ‬ ‫َخ َب ُروهُ َح َ‬ ‫ان َد ُاوَد ِلَى طَ ِريق ِه ْم َو َر َج ُعوا َو َج ُ‬ ‫داود لم ُي ِرد أن ي خا شيئاً دون موافقة صاحب الشئ‪ .‬ولكن كان رد نابال غلي ‪ .‬وتجاهل داود واحتقره واصتبره هو‬

‫َعلَ ُم‬ ‫ومن معوُ مطاريد= الَ أ ْ‬ ‫داود صبد هارب من شاول‪،‬‬

‫ىون ُك ُّىل و ِ‬ ‫اح ٍىد ِم ْىن أ ِ‬ ‫س ِّىي ِد ِه = يهربنون ويفلتنون‪ .‬إااً هنو إصتبنر‬ ‫ص َ‬ ‫ِم ْن أ َْي َ‬ ‫َمىام َ‬ ‫َ‬ ‫ىن ُت ْىم َي ْق َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ون تقال صن العبيد الهاربين منن سنادتهم‪ .‬إااً هنو مجنرم‪ ،‬قنال هناا دون فحنص‬ ‫ص َ‬ ‫َي ْق َح ُ‬

‫صن سبب الهروب أو ألنو أراد أن ال يدف شيئاً وال ُيرسل شيئاً لداود ورجالنو ف سنتغل موضنوع هنروب داود‪ .‬ولكنن‬

‫طمعوُ واضح‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫ٍِ‬ ‫ٍِ ِ‬ ‫ِ ِ​ِ ِ‬ ‫ضىا‬ ‫آيىة (‪ " -:)13‬فَقَ َ‬ ‫س ْىيفَ ُه‪َ ،‬وتَ َقلَّ َىد َد ُاوُد أ َْي ً‬ ‫س ْىيفَ ُه»‪ .‬فَتَ َقلَّ َىد ُك ُّىل َواحىد َ‬ ‫ىال َد ُاوُد ل ِر َجالىه‪« :‬ل َيتَ َقلَّ ْىد ُك ُّىل َواحىد مى ْن ُك ْم َ‬ ‫س ْيفَ ُه‪ .‬و ِ‬ ‫ث ِم َئتَ ِ‬ ‫ان َم َع األ َْم ِت َع ِة‪.‬‬ ‫اء َد ُاوَد َن ْح ُو أ َْرَب ِع ِم َئ ِة َر ُجل‪َ ،‬و َم َك َ‬ ‫صع َد َو َر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫داود الاى إتسم بضبط النفس والتواض ‪ ،‬هو اآلن فى لح ة ضعف كناد أن يقتنرف جريمنة تلنو تاريخنو وتصنير‬ ‫صثرة أمام شعبو‪ .‬ولكن من محبة اهلل نجده يتدخل لينقا اإلنسان من نفسو‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫ىن ا ْلبِّري ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َُالَم ِم َن ا ْل ِغ ْلم ِ ِ‬ ‫َّىة‬ ‫اآليات (‪ " -:)17-14‬فَأ ْ‬ ‫ام َأرَةَ َن َاب َ‬ ‫سىالً م َ َ‬ ‫َخ َب َر أَِب َ‬ ‫س َىل ُر ُ‬ ‫ان قَائالً‪ُ « :‬ت َوَذا َد ُاوُد أ َْر َ‬ ‫يجا ِي َل ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫‪15‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫شىيء ُك َّىل أَي ِ‬ ‫لِ ُي َب ِ‬ ‫َّىام تَ​َرد ُِّد َنىا َم َع ُه ْىم‬ ‫ىار َعلَ ْىي ِه ْم‪َ .‬و ِّ‬ ‫الر َجىا ُل ُم ْح ِسى ُن َ‬ ‫ون ِلَ ْي َنىا ِجىدا‪َ ،‬فلَ ْىم ُن ْىؤَذ َوالَ فُق َىد م َّنىا َ ْ ٌ‬ ‫ارُكوا َ‬ ‫س ِّي َد َنا فَثَ َ‬

‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وَن ْحى ُ ِ‬ ‫اعلَ ِمىىي‬ ‫ىور لَ َنىىا لَى ْيالً َوَن َهى ًا‬ ‫سى ًا‬ ‫يهىىا َم َع ُهى ْىم َن ْر َعىىى ا ْل َغى َن َم‪َ .‬و َ‬ ‫اآلن ْ‬ ‫ىار ُكى َّىل األ ََّيىىام الَّتىىي ُك َّنىىا ف َ‬ ‫ىن فىىي ا ْل َح ْقى ِىل‪َ .‬كىىا ُنوا ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َن َّ‬ ‫س ِّي ِد َنا َو َعلَى َب ْي ِت ِه‪َ ،‬و ُت َو ْاب ُن لَ ِئ ٍيم الَ ُي ْم ِك ُن ا ْل َكالَ ُم َم َع ُه»‪".‬‬ ‫ين‪ ،‬أل َّ‬ ‫َوا ْنظُ ِري َما َذا تَ ْع َملِ َ‬ ‫الش َّر قَ ْد أُع َّد َعلَى َ‬

‫‪18‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َة ِخ ْرفَ ٍ‬ ‫س‬ ‫يجا ِي ُل َوأ َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)31-18‬فَ َب َ‬ ‫اد َر ْت أَِب َ‬ ‫ان ُم َه َّيأَةً‪َ ،‬و َخ ْم َ‬ ‫َخ َذ ْت م َئتَ ْي َرَِيف ُخ ْب ٍز‪َ ،‬و ِزق ْي َخ ْم ٍر‪َ ،‬و َخ ْم َ‬ ‫َك ْيالَ ٍت ِم َن ا ْلفَ ِر ِ‬ ‫يك‪َ ،‬و ِم َئتَي ُع ْنقُ ٍ‬ ‫الزِب ِ‬ ‫يس‪َ ،‬و ِم َئتَي قُْر ٍ‬ ‫ود ِم َن َّ‬ ‫ض َعتْ َها َعلَى ا ْل َح ِم ِ‬ ‫ص ِم َن الت ِ‬ ‫ير‪َ 19 .‬وقَالَ ْت‬ ‫ِّين‪َ ،‬و َو َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫ال‪21 .‬وِفيما ِتي ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ار َوَن ِ‬ ‫اك َب ٌة َعلَى ا ْل ِح َم ِ‬ ‫ازلَ ٌة‬ ‫اء ُك ْم»‪َ .‬ولَ ْم تُ ْخ ِب ْر َر ُجلَ َها َن َاب َ‬ ‫لِ ِغ ْل َم ِان َها‪ْ « :‬‬ ‫اع ُب ُروا قُدَّامي‪ .‬تأَ​َن َذا َجائ َي ٌة َو َر َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫‪21‬‬ ‫ال َداوُد‪َّ ِ« :‬نما ب ِ‬ ‫ون ال ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ُك َّل َما‬ ‫اطالً َح ِف ْظ ُ‬ ‫صَ‬ ‫َ َ‬ ‫ستَْرِة ا ْل َج َب ِل‪َ ِ ،‬ذا ِب َد ُاوَد َو ِر َجال ُه ُم ْن َحد ُر َ ْ‬ ‫ادفَتْ ُه ْم‪َ .‬وقَ َ ُ‬ ‫ست ْق َبال َها‪ ،‬فَ َ‬ ‫في ُ‬ ‫‪22‬‬ ‫َع َد ِ‬ ‫لِه َذا ِفي ا ْلبِّري ِ‬ ‫اء َد ُاوَد َوت َك َذا‬ ‫ش ْي ٌء‪ ،‬فَ َكافَأ َِني َ‬ ‫َّة‪َ ،‬فلَ ْم ُي ْفقَ ْد ِم ْن ُك ِّل َما لَ ُه َ‬ ‫ص َنعُ اهللُ أل ْ‬ ‫َ‬ ‫ش ار َب َد َل َخ ْي ٍر‪ .‬ت َك َذا َي ْ‬ ‫‪23‬‬ ‫َس َر َع ْت َوَن َزلَ ْت َع ِن‬ ‫الص َب ِ‬ ‫ض ْو ِء َّ‬ ‫اح َب ِائالً ِب َح ِائ ٍط»‪َ .‬ولَ َّما َأر ْ‬ ‫يد‪ْ ِ ،‬ن أ َْبقَ ْي ُ‬ ‫َي ِز ُ‬ ‫ت ِم ْن ُك ِّل َما لَ ُه ِلَى َ‬ ‫َت أَِب َ‬ ‫يجا ِي ُل َد ُاوَد أ ْ‬ ‫‪24‬‬ ‫س َج َد ْت ِلَى األ َْر ِ‬ ‫ا ْل ِح َم ِ‬ ‫سقَطَ ْت َعلَى ِر ْجلَ ْي ِه َوقَالَ ْت‪َ « :‬علَ َّي أَ​َنا َيا‬ ‫ض‪َ ،‬و َ‬ ‫ام َد ُاوَد َعلَى َو ْج ِه َها َو َ‬ ‫ار‪َ ،‬و َ‬ ‫سقَطَ ْت أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪25‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫الر ُج ِل اللَِّئ ِيم‬ ‫س ِّي ِدي َق ْل َب ُه َعلَى َّ‬ ‫س‪َ ،‬وَد ْ‬ ‫َم ِت َك‪ .‬الَ َي َ‬ ‫س ِّيدي ت َذا الذ ْن ُ‬ ‫َمتَ َك تَتَ َكلَّ ُم في أُ ُذ َن ْي َك َو ْ‬ ‫ض َع َّن َ‬ ‫َ‬ ‫اس َم ْع َكالَ َم أ َ‬ ‫ع أَ‬ ‫ِ‬ ‫َن َك ِ ِ‬ ‫ين‬ ‫ت َذا‪َ ،‬علَى َن َاب َ‬ ‫س ِّي ِدي الَِّذ َ‬ ‫َمتَ َك لَ ْم أ َ​َر َِ ْل َم َ‬ ‫اسمه ت َك َذا ُت َو‪َ .‬ن َابا ُل ْ‬ ‫ال‪ ،‬أل َّ ْ‬ ‫ان َ‬ ‫اس ُم ُه َوا ْل َح َماقَ ُة ع ْن َدهُ‪َ .‬وأَ​َنا أ َ‬

‫‪113‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الخامس والعشرون)‬ ‫‪26‬‬ ‫ان الدِّم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء َوا ْن ِتقَ ِام َي ِد َك‬ ‫الر َّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫س َك‪َّ ِ ،‬ن َّ‬ ‫س ِّي ِدي‪َ ،‬ح ٌّي ُت َو َّ‬ ‫س ْلتَ ُه ْم‪َ .‬و َ‬ ‫س‪َ ،‬و َحيَّ ٌة ت َي َن ْف ُ‬ ‫اآلن َيا َ‬ ‫أ َْر َ‬ ‫س قَ ْد َم َن َع َك َع ْن تْ َي ِ َ‬ ‫‪27‬‬ ‫اآلن ِ‬ ‫ون َّ ِ‬ ‫تذ ِه ا ْل َب َرَك ُة الَِّتي أَتَ ْت ِب َها َج ِ‬ ‫ارَيتُ َك‬ ‫اآلن َف ْل َي ُك ْن َك َن َاب َ‬ ‫َع َد ُ‬ ‫س ِّي ِدي‪َ .‬و َ‬ ‫ين َي ْطلُ ُب َ‬ ‫اؤ َك َوالَِّذ َ‬ ‫لِ َن ْف ِس َك‪َ .‬و َ‬ ‫ال أ ْ‬ ‫الش َّر ل َ‬ ‫‪28‬‬ ‫س يص َنع لِس ِّي ِدي ب ْيتًا أ ِ‬ ‫ين وراء ِ‬ ‫ان َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِّي ِدي َف ْلتُ ْعطَ لِ ْل ِغ ْل َم ِ‬ ‫َمي ًنا‪،‬‬ ‫َم ِت َك ألَ َّن َّ‬ ‫َ‬ ‫س ِّيدي‪َ .‬و ْ‬ ‫الر َّ َ ْ ُ َ‬ ‫السائ ِر َ َ َ َ َ‬ ‫ِلَى َ‬ ‫اصفَ ْح َع ْن َذ ْنس أ َ‬ ‫‪29‬‬ ‫ارَد َك وي ْطلُس َن ْفس َك‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫شٌّر ُك َّل أَي ِ‬ ‫س ِّي ِدي ُي َح ِ‬ ‫لك ْن‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫َّام َك‪.‬‬ ‫أل َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الر ِّ‬ ‫وس َّ‬ ‫يك َ‬ ‫وج ْد ِف َ‬ ‫ْ‬ ‫س‪َ ،‬ولَ ْم ُي َ‬ ‫س ُح ُر َ‬ ‫ار ُ‬ ‫ام َر ُج ٌل ل ُيطَ ِ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َن َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َما َن ْفس أ ْ ِ‬ ‫َن ْفس س ِّي ِدي لِتَ ُك ْن م ْح ُزوم ًة ِفي ح ْزم ِة ا ْلحي ِ‬ ‫س ِط َكفَّ ِة‬ ‫الر ِّ‬ ‫اة َم َع َّ‬ ‫س ِل ِه َك‪َ .‬وأ َّ‬ ‫ُ َ َ​َ‬ ‫َع َدائ َك َف ْل َي ْرِم ِب َها َك َما م ْن َو َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫س لِس ِّي ِدي حسس ُك ِّل ما تَ َكلَّم ِب ِه ِم َن ا ْل َخ ْي ِر ِم ْن أ ْ ِ‬ ‫ا ْل ِم ْقالَ ِع‪31 .‬وي ُك ُ ِ‬ ‫يسا َعلَى‬ ‫ص َنعُ َّ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ون ع ْن َد َما َي ْ‬ ‫يم َك َرِئ ً‬ ‫الر ُّ َ‬ ‫َجل َك‪َ ،‬وُيق ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪31‬‬ ‫تذ ِه مص َدم ًة ومعثَرةَ َق ْل ٍس لِ ِ‬ ‫ون لَ َك ِ‬ ‫س ِّي ِدي قَِد ا ْنتَقَ َم‬ ‫ت َد ًما َع ْف ًوا‪ ،‬أ َْو أ َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫سفَ ْك َ‬ ‫يل‪ ،‬أ ََّن ُه الَ تَ ُك ُ‬ ‫ِْ‬ ‫َن َ‬ ‫س ِّيدي‪ ،‬أ ََّن َك قَ ْد َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َْ َ‬

‫س ِلَى ِ‬ ‫َمتَ َك»‪".‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫س َن َّ‬ ‫لِ َن ْف ِس ِه‪َ .‬وِا َذا أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫س ِّيدي فَا ْذ ُك ْر أ َ‬ ‫يجا ِيى ُل‬ ‫حماقة نابال كادت تؤدى لهالكو‪ .‬أما حكمة أبيجايل فقد هدأت قلب داود كنى ال يننتقم لنفسنو‪ .‬وكنان إسنم أَِب َ‬ ‫يعنننى (أب = أب أو مصنندر ‪ +‬جايننل = الفرحننة) وك نهننا بحكمتهننا صننارت مصنندر فننرح‪ .‬وغلمننان نابننال صرف نوا أن‬

‫أما سيدهم أحمو لالك أتوا ألبيجايل ولم ياهبوا‬ ‫سيدتهم هى الحكيمة ّ‬ ‫لنابال‪ .‬وأبيجايل لم تحتد صلى كالم‬ ‫الغلمان فهو ليس وقت صتاب بل‬ ‫وقت صمل وآية(‪ )22‬ت هر أن‬ ‫أبيجايل أتت من الكرمل نازلة صلى‬ ‫ستَْرِة ا ْل َج َب ِل = كانت أبيجايل نازلة الجبل وصند منعطف صلى‬ ‫الجبل لتقابل داود ورجالو منحدرون من تل آخر‪ُ .‬‬ ‫ادفَتْ ُه ْم = أى إلتقوا مصادفة دون‬ ‫صَ‬ ‫الجبل كانت تستدير حولوُ وبعد المنعطف فوجئت بداود ورجالو أمامها فَ َ‬

‫تخطيط بشرى ولكنو التخطيط اإللهى الاى يحمى داود من ضعفاتو‪ .‬وقدمت أبيجايل لداود جواباً ليناً يصرف‬ ‫س ِّي ِدي ُي َح ِ‬ ‫س = أى يا سيدى أنت مشغول بحروب مقدسة للرب فال تنتبو لألشياء‬ ‫الر ِّ‬ ‫وس َّ‬ ‫س ُح ُر َ‬ ‫ار ُ‬ ‫الغضب‪َ .‬‬ ‫شٌّر ُك َّل أَي ِ‬ ‫َّام َك = فال تلو إسمك وتاريخك بعمل كهاا وال تجعل‬ ‫يك َ‬ ‫وج ْد ِف َ‬ ‫الصغيرة بل إترك اإلنتقام للرب‪َ .‬ولَ ْم ُي َ‬ ‫الر ُج ٌل الذي ُيطَ ِ‬ ‫داع‪ .‬والح إيمانها وحكمتها فهى دصت‬ ‫س َك ‪ ،‬يتصيد صليك خط بدون ٍ‬ ‫ارَد َك َوَي ْطلُ َ‬ ‫س َن ْف َ‬ ‫شاول َ‬ ‫ِ‬ ‫س ِّي ِدي لِتَ ُك ْن‬ ‫س َ‬ ‫شاول رجالً ولم تدصو ملكاً‪ .‬بينما فى كالمها ترى داود فى طريقو للعرش آية (‪َ .)32‬ولك ْن َن ْف ُ‬

‫م ْح ُزوم ًة ِفي ح ْزم ِة ا ْلحي ِ‬ ‫اة = اهلل حف سيدى حتى اآلن من كل محاوالت قتلو‪ .‬إااً سيدى داود ثمين جداً صند‬ ‫ُ َ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اهلل‪ ،‬واهلل حف و كما لو فى حزمة أو صرة‪ .‬والصرة كانت تستخدم لحف األموال والجواهر واألشياء الثمينة‪.‬‬

‫َع َد ِائ َك َف ْل َي ْرِم ِب َها = أى اهلل الاى حف ك هو يلقى أصداؤك ف ن كان اهلل‬ ‫ودصوتها أن يحف و اهلل حياً‪َ .‬وأ َّ‬ ‫سأْ‬ ‫َما َن ْف ُ‬ ‫اؤ َك = أى ليكن أصداؤك ضعفاء وجهلة ال يستطيعون صمل شئ‬ ‫يلقيهم فلمااا تنتقم أنت لنفسك‪َ .‬ف ْل َي ُك ْن َك َن َاب َ‬ ‫َع َد ُ‬ ‫ال أ ْ‬ ‫َّ‬ ‫أو هاا نبوة بموتو‪ .‬والح إتضاصها أنها ألقت بالانب صلى نفسها‪ :‬علَ َّي أَ​َنا يا ِ‬ ‫س = هى لم تانب‬ ‫س ِّيدي ت َذا الذ ْن ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ولكنها قد إصتبرت نفسها شريكة فيما صملو زوجها ألنها زوجتو‪ .‬لقد أرسل اهلل هاه المرأة الحكيمة ليمن داود صن‬

‫‪114‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الخامس والعشرون)‬

‫خطية فاهلل يرى أالم داود وكم تَ َحمل واتضاصو فهو يحميو اآلن حتى ال يخطئ وكم من مرات يتدخل اهلل فى‬ ‫حياتنا ليمنعنا من أن نخطئ‪ .‬حقاً مجيئها كان بتدبير إلهى‪ .‬اهلل ن ر إلى إتضاع داود ولم ُي ِرد لوُ السقوط‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫يل الَِّذي أَر ِ‬ ‫الس ِت ْق َبالِي‪،‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫يجا ِي َل‪ُ « :‬م َب َار ٌك َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)35-32‬فَقَ َ‬ ‫س ِ ُ‬ ‫ال َد ُاوُد ألَِب َ‬ ‫سلَك ت َذا ا ْل َي ْوَم ْ‬ ‫له ِ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫اء وا ْن ِتقَ ِام ي ِدي لِ َن ْف ِسي‪34 .‬و ِ‬ ‫ان ِّ ِ‬ ‫‪َ 33‬و ُم َب َار ٌك َع ْقلُ ِك‪َ ،‬و ُم َب َارَك ٌة أَ ْن ِت‪ ،‬أل ََّن ِك َم َن ْع ِت ِني ا ْل َي ْوَم ِم ْن ِتْ َي ِ‬ ‫س‬ ‫الر ُّ‬ ‫لك ْن َح ٌّي ُت َو َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الد َم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫له ِسرِائ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الص َبا ِح‬ ‫ض ْو ِء َّ‬ ‫الس ِت ْق َبالِي‪ ،‬لَ َما أ ُْب ِق َي لِ َن َاب َ‬ ‫ال ِلَى َ‬ ‫يل الَّذي َم َن َعني َع ْن أَذيَّتك‪َّ ِ ،‬نك لَ ْو لَ ْم تَُباد ِري َوتَأْتي ْ‬ ‫ُ َْ‬ ‫‪35‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال لَها‪« :‬اصع ِدي ِب ٍ‬ ‫ت‬ ‫َب ِائ ٌل ِب َح ِائ ٍط»‪ .‬فَأ َ‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫َخ َذ َد ُاوُد م ْن َيد َتا َما أَتَ ْت ِبه ِلَ ْيه َوقَ َ َ‬ ‫سالَم ِ َلى َب ْيتك‪ .‬اُْنظُ ِري‪ .‬قَ ْد َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ِ‬ ‫ت َو ْج َه ِك»‪".‬‬ ‫ص ْوِت ِك َو َرفَ ْع ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ىان دِّم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىاء والقتنل‪ .‬ومنن‬ ‫داود المتضن يقبنل ص نة أبيجاينل ويعتبرهنا رسنالة إلهينة يشنكر اهلل صليهنا أننو منعنوُ صنن تْ َي ِ َ‬

‫تواض داود يقبل مشنورة األخنرين مادامنت سنليمة‪ .‬هننا بنرزت حكمنة كنال منن داود وأبيجاينل‪ .‬ولقند فضنل داود أن‬

‫يكسر كلمتو فى اإلنتقام من نابال صن أن يحف وصداً مرتبطاً بالقسوة واإلنتقام‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىه‬ ‫ىان َن َابىا ُل قَ ْىد َ‬ ‫يجا ِي ُل ِلَى َن َاب َ‬ ‫ىاس َق ْل ُب ُ‬ ‫يم ِىة َملِ ٍىك‪َ .‬و َك َ‬ ‫ط َ‬ ‫اء ْت أَِب َ‬ ‫آية (‪ " -:)36‬فَ َج َ‬ ‫يم ٌة ع ْن َىدهُ فىي َب ْيتىه َك َول َ‬ ‫ال َوِا َذا َول َ‬ ‫ان ِجدا‪َ ،‬فلَم تُ ْخ ِبره ِب َ ٍ‬ ‫ير أ َْو َك ِب ٍ‬ ‫ص ِغ ٍ‬ ‫اح‪" .‬‬ ‫الص َب ِ‬ ‫ض ْو ِء َّ‬ ‫س ْك َر َ‬ ‫َو َك َ‬ ‫ير ِلَى َ‬ ‫ُْ‬ ‫ش ْيء َ‬ ‫ان َ‬ ‫ْ‬

‫ِ‬ ‫يم ِة َملِ ٍك = يسرف ألجل الترف‪.‬‬ ‫نجد هنا نابال الاى بخل صلى داود يسرف فى وليمة َك َول َ‬

‫‪37‬‬ ‫ات َق ْلب ُه َد ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخلَ ُه‬ ‫اح ِع ْن َد ُخ ُر ِ‬ ‫الص َب ِ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)38-37‬وِفي َّ‬ ‫ال أ ْ‬ ‫وج ا ْل َخ ْم ِر ِم ْن َن َاب َ‬ ‫ام َأرَتُ ُه ِبه َذا ا ْل َكالَم‪ ،‬فَ َم َ ُ‬ ‫َخ َب َرتْ ُه ْ‬ ‫‪38‬‬ ‫شرِة أَي ٍ‬ ‫ات‪.‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫س َّ‬ ‫س َن َابا َل فَ َم َ‬ ‫َّام َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫َو َ‬ ‫ص َار َك َح َج ٍر‪َ .‬وَب ْع َد َن ْح ِو َع َ َ‬

‫ات َق ْل ُب ُه = من الرصب‪.‬‬ ‫َم َ‬

‫‪39‬‬ ‫س الَّ ِىذي ا ْنىتَقَ َم َن ْق َمى َة تَ ْع ِي ِ‬ ‫يىري ِم ْىن َي ِىد‬ ‫س ِم َع َد ُاوُد أ َّ‬ ‫الىر ُّ‬ ‫ال‪ُ « :‬م َب َار ٌك َّ‬ ‫ات قَ َ‬ ‫َن َن َاب َ‬ ‫ال قَ ْد َم َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)43-39‬فلَ َّما َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫س َك َع ْب َدهُ َع ِن َّ‬ ‫ىه‬ ‫الىر ُّ‬ ‫الشِّر‪َ ،‬و َرَّد َّ‬ ‫ش َّىر َن َاب َ‬ ‫َن َاب َ‬ ‫س َ‬ ‫يجا ِي َىل لِ َيتَّ ِخى َذ َتا لَ ُ‬ ‫ىع أَِب َ‬ ‫س َىل َد ُاوُد َوتَ َكلَّ َىم َم َ‬ ‫ىال َعلَىى َأرْسىه»‪َ .‬وأ َْر َ‬ ‫ال‪َ ،‬وأ َْم َ‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫وتىا قَ ِ‬ ‫ىه‬ ‫َو َكلَّ ُم َ‬ ‫ىي َيتَّ ِخى َذ ِك لَ ُ‬ ‫ىائلِ َ‬ ‫ين‪َّ ِ« :‬ن َد ُاوَد قَ ْىد أ َْر َ‬ ‫سىلَ َنا لَ ْيىك ل َك ْ‬ ‫ِ‬ ‫وقَالَ ْت‪ُ « :‬توَذا أَمتُ َك ج ِ ِ‬ ‫س ِّي ِدي»‪42 .‬ثُ َّم‬ ‫َ َ َ‬ ‫ارَي ٌة ل َغ ْ‬ ‫س ِل أ َْر ُج ِل َع ِبيد َ‬ ‫َ‬

‫‪41‬‬ ‫يجا ِي َىل ِلَىى ا ْل َك ْرَم ِىل‬ ‫اء َع ِب ُ‬ ‫يىد َد ُاوَد ِلَىى أَِب َ‬ ‫ام َأرَةً‪ .‬فَ َج َ‬ ‫ْ‬ ‫‪41‬‬ ‫س َج َد ْت َعلَى َو ْج ِه َها ِلَى األ َْر ِ‬ ‫ض‬ ‫ام ْت َو َ‬ ‫ْ‬ ‫ام َأرَةً»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يجا ِي ُل َو َرِك َب ِت ا ْل ِح َم َار َم َع َخ ْم ِ‬ ‫ىه‬ ‫ص َار ْت لَ ُ‬ ‫َب َ‬ ‫ام ْت أَِب َ‬ ‫س ِل َد ُاوَد َو َ‬ ‫اء ُر ُ‬ ‫س َار ْت َو َر َ‬ ‫اء َتا‪َ ،‬و َ‬ ‫س فَتَ​َيات لَ َها َذات َبات َو َر َ‬ ‫اد َر ْت َوقَ َ‬ ‫‪43‬‬ ‫ِ‬ ‫ام َأرَتَ ْي ِن‪" .‬‬ ‫ام َأرَةً‪ .‬ثُ َّم أ َ‬ ‫وع َم ِم ْن َي ْزَرِع َ‬ ‫يل فَ َكا َنتَا لَ ُه ِك ْلتَ ُ‬ ‫َخ َذ َد ُاوُد أَخي ُن َ‬ ‫ات َما ْ‬ ‫ْ‬

‫إا صننرف داود بمننوت نابننال َصلِن َنم أن اهلل إنننتقم لننوُ‪ .‬زواج داود بأبيجايىىل= لقنند قبلننت أبيجايننل الننزواج بننداود وهننو فننى‬ ‫فتنرة ضننيقو ولننم تهننتم بفق نره فهننى تننؤمن ب نننو سننيكون الملننك فهنناا وصنند اهلل‪ .‬وهنناا درس لنننا اآلن فننى حياتنننا‪ ،‬فلنقبننل‬

‫‪115‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الخامس والعشرون)‬

‫المسيح لنا صريساً بالرغم من ضيقات العالم ونؤمن بالمجد العتيد أن يستعلن فينا كما آمنت أبيجايل أنها ستصبح‬ ‫ملكة‪ .‬فمن يتن لم من المسنيح يتمجند معنوُ‪ .‬ورمزيناً فن قتران الكنيسنة بعريسنها هنو فرحنة لنآلب السنماوى‪ .‬ولكنن تعندد‬ ‫الزوجننات شننئ غيننر مقبننول فننداود بعنند أبيجايننل صنناد وأخننا أخينننوصم زوجننة‪ .‬وكننان الشننئ المتوق ن أن تكننون هننناك‬

‫مشاكل نتيجة الك‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ام أرَةَ َد ُاوَد لِ َف ْل ِطي ْب ِن الَ ِي َ َِّ ِ ِّ‬ ‫يم‪.‬‬ ‫ش ُاو ُل ِمي َك َ‬ ‫َعطَى َ‬ ‫آية (‪ " -:)44‬فَأ ْ‬ ‫ال ْاب َنتَ ُه ْ َ‬ ‫ش الذي م ْن َجل َ‬ ‫نتيجة لزواج داود أ ِ‬ ‫ُخ َات إمرأتو لتكون لزوج آخر‪.‬‬

‫‪116‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السادس والعشرون)‬

‫اإلصحاح السادس والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫شاو َل ِلَىى ِج ْبعى َة قَ ِ‬ ‫الز ِ‬ ‫اء ِّ‬ ‫س َد ُاوُد ُم ْختَ ِف ًيىا ِفىي تَ ِّىل َح ِخيلَى َة الَّ ِىذي ُمقَ َاب َىل‬ ‫ىائلِ َ‬ ‫يفي َ‬ ‫ين‪« :‬أَلَ ْىي َ‬ ‫َ‬ ‫ُّون ِلَى َ ُ‬ ‫آية (‪ " -:)1‬ثُ َّم َج َ‬ ‫ا ْلقَ ْف ِر؟»‪".‬‬

‫للمرة الثانية يغدر الزيفيون بداود‪ .‬إا كان مختفياً صندهم‪ .‬ومرة ثانية يغدر شاول بداود‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِّش َعلَى‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ام َ‬ ‫يل لِ َك ْي ُيفَت َ‬ ‫ش ُاو ُل َوَن َز َل ِلَى َبِّريَّة ِزيف َو َم َع ُه ثَالَ ثَ ُة آالَف َر ُجل ُم ْنتَ َخ ِبي ِ ْ‬ ‫اآليات (‪ " -:)25-2‬فَقَ َ‬ ‫ٍ ‪3‬‬ ‫ان َداوُد م ِقيما ِفي ا ْلبِّري ِ‬ ‫َداوَد ِفي بِّري ِ‬ ‫ش ُاو ُل ِفي تَ ِّل َح ِخيلَ َة الَِّذي ُمقَ َاب َل ا ْلقَ ْف ِر َعلَى الطَّ ِري ِ‬ ‫َّة‪.‬‬ ‫َّة ِز‬ ‫يف‪َ .‬وَن َز َل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق‪َ .‬و َك َ ُ ُ ً‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ ‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫يس َو َعلِ َم ِبا ْل َي ِق ِ‬ ‫ام َد ُاوُد‬ ‫ين أ َّ‬ ‫َفلَ َّما َأرَى أ َّ‬ ‫َن َ‬ ‫َن َ‬ ‫ش ُاو َل قَ ْد َج َ‬ ‫س َل َد ُاوُد َج َواس َ‬ ‫اءهُ ِلَى ا ْل َبِّريَّة أ َْر َ‬ ‫اء َو َر َ‬ ‫ش ُاو َل قَ ْد َج َ‬ ‫اء‪ .‬فَقَ َ‬ ‫اضطَجع ِف ِ‬ ‫شاو ُل‪ ،‬وَنظَر َداوُد ا ْلم َك َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وجاء ِلَى ا ْلم َك ِ َِّ‬ ‫يس‬ ‫يه َ‬ ‫ان الَّذي ْ َ َ‬ ‫ش ُاو ُل َوأ َْب َن ْي ُر ْب ُن َن ْي ٍر َرِئ ُ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ان الذي َن َز َل فيه َ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ‪6‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ضطَ ِج ًعا ِع ْن َد ا ْل ِمتْ َر ِ‬ ‫اس َو َّ‬ ‫اي‬ ‫يمالِ َك ا ْل ِحثِّ َّي َوأَِبي َ‬ ‫ان َ‬ ‫ش ُاو ُل ُم ْ‬ ‫َج ْي ِش ِه‪َ .‬و َك َ‬ ‫َج َ‬ ‫س ُن ُزو ٌل َح َوالَ ْيه‪ .‬فَأ َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ش َ‬ ‫اس َد ُاوُد َو َكل َم أَخ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫اء‬ ‫ص ُر ِوَّي َة أ َ‬ ‫ش ُاو َل ِلَى ا ْل َم َحلَّ ِة؟» فَقَ َ‬ ‫ال أَِبي َ‬ ‫وآس قَ ِائالً‪َ « :‬م ْن َي ْن ِز ُل َم ِعي ِلَى َ‬ ‫َخا ُي َ‬ ‫اي‪« :‬أَ​َنا أَ ْن ِز ُل َم َع َك»‪ .‬فَ َج َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ْاب َن ُ‬

‫ض ِع ْن َد أر ِ‬ ‫وز ِفي األ َْر ِ‬ ‫ضطَجعٌ َن ِائم ِع ْن َد ا ْل ِمتْ َر ِ‬ ‫اي ِلَى َّ‬ ‫ْس ِه‪،‬‬ ‫اس‪َ ،‬وُرْم ُح ُه َم ْرُك ٌ‬ ‫الش ْع ِس لَ ْيالً َوِا َذا ِب َ‬ ‫َد ُاوُد َوأَِبي َ‬ ‫ش ُاو َل ُم ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫‪8‬‬ ‫ش ِ‬ ‫َوأ َْب َن ْي ُر َو َّ‬ ‫اآلن‬ ‫ضَ‬ ‫ون َح َوالَ ْي ِه‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س ُم ْ‬ ‫س اهللُ ا ْل َي ْوَم َع ُد َّو َك ِفي َي ِد َك‪ .‬فَ َد ْع ِن َي َ‬ ‫ط ِج ُع َ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫اي ل َد ُاوَد‪« :‬قَ ْد َح َب َ‬ ‫ال أَِبي َ ُ‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض َدفْع ًة و ِ‬ ‫َض ِرْب ُه ِب ُّ‬ ‫اح َدةً َوالَ أُثَِّني َعلَ ْي ِه»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َد ُاوُد ألَِبي َ‬ ‫أ ْ‬ ‫اي‪« :‬الَ تُ ْهل ْك ُه‪ ،‬فَ َم ِن الَّذي َي ُم ُّد َي َدهُ‬ ‫ش َ‬ ‫الرْم ِح ِلَى األ َْر ِ َ َ‬

‫‪11‬‬ ‫وت‪ ،‬أ َْو‬ ‫الر َّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫ِلَى َم ِس ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫س‪َّ ِ ،‬ن َّ‬ ‫ال َد ُاوُد‪َ « :‬ح ٌّي ُت َو َّ‬ ‫يح َّ‬ ‫س َوَيتَ​َب َّأرُ؟» َوقَ َ‬ ‫س ْو َ‬ ‫ض ِرُب ُه‪ ،‬أ َْو َيأ ِْتي َي ْو ُم ُه فَ َي ُم ُ‬ ‫ف َي ْ‬ ‫س َ‬ ‫‪11‬‬ ‫الرْم َح الَِّذي ِع ْن َد‬ ‫َم َّد َي ِدي ِلَى َم ِس ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫اآلن فَ ُخ ِذ ُّ‬ ‫يح َّ‬ ‫شا لِي ِم ْن ِق َب ِل َّ‬ ‫َي ْن ِز ُل ِلَى ا ْل َح ْر ِس َوَي ْهلِ ُك‪َ .‬حا َ‬ ‫س أْ‬ ‫س! َو َ‬ ‫َن أ ُ‬ ‫‪12‬‬ ‫وز ا ْلم ِ‬ ‫وز ا ْلم ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫اء ِم ْن ِع ْن ِد َأر ِ‬ ‫ش ُاو َل َوَذ َت َبا‪َ ،‬ولَ ْم َي َر َوالَ َعلِ َم َوالَ ا ْنتَ​َب َه‬ ‫َخ َذ َد ُاوُد ُّ‬ ‫اء َو َتلُ َّم»‪ .‬فَأ َ‬ ‫ْس َ‬ ‫الرْم َح َو ُك َ َ‬ ‫َأرْسه َو ُك َ َ‬

‫‪13‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف َعلَى َأر ِ‬ ‫ْس ا ْل َج َب ِل َع ْن‬ ‫اما‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ات َّ‬ ‫س َوقَ َع َعلَ ْي ِه ْم‪َ .‬و َع َب َر َد ُاوُد ِلَى ا ْل َع ْب ِر َو َوقَ َ‬ ‫س َب َ‬ ‫أَ‬ ‫َن ُ‬ ‫َح ٌد أل ََّن ُه ْم َجم ً‬ ‫يعا َكا ُنوا ن َي ً‬ ‫‪14‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ادى َد ُاوُد َّ‬ ‫اس أ َْب َن ْي ُر‬ ‫يرةٌ‪َ .‬وَن َ‬ ‫َج َ‬ ‫يس َيا أ َْب َن ْي ُر؟» فَأ َ‬ ‫َما تُ ِج ُ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫ُب ْعد‪َ ،‬وا ْل َم َ‬ ‫سافَ ُة َب ْي َن ُه ْم َك ِب َ‬ ‫س َوأ َْب َن ْي َر ْب َن َن ْي ٍر قَائالً‪« :‬أ َ‬ ‫‪15‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َرِائي َل؟ َفلِ َما َذا لَ ْم‬ ‫ت الَِّذي ُي َن ِادي ا ْل َملِ َك؟» فَقَ َ‬ ‫َوقَ َ‬ ‫َما أَ ْن َ‬ ‫ال‪َ « :‬م ْن أَ ْن َ‬ ‫ت َر ُج ٌل؟ َو َم ْن م ْثلُ َك في ِ ْ‬ ‫ال َد ُاوُد أل َْب َن ْي َر‪« :‬أ َ‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اح ٌد ِم َن َّ ِ‬ ‫تَ ْحرس س ِّي َد َك ا ْلملِ َك؟ أل ََّن ُه قَ ْد جاء و ِ‬ ‫س ًنا ت َذا األ َْم ُر الَِّذي‬ ‫س َح َ‬ ‫س ِّي َد َك‪ .‬لَ ْي َ‬ ‫الش ْع ِس ل َك ْي ُي ْهل َك ا ْل َمل َك َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآلن‬ ‫الر ُّ‬ ‫س ِّي ِد ُك ْم‪َ ،‬علَى َم ِس ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫يح َّ‬ ‫ت‪َ .‬ح ٌّي ُت َو َّ‬ ‫َع ِم ْل َ‬ ‫س‪ .‬فَا ْنظُ ِر َ‬ ‫اء ا ْل َم ْوت أَ ْنتُ ْم‪ ،‬أل ََّن ُك ْم لَ ْم تُ َحافظُوا َعلَى َ‬ ‫س‪َّ ِ ،‬ن ُك ْم أ َْب َن ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫ان ِع ْن َد أر ِ‬ ‫وز ا ْلم ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ص ْوتُ َك َيا‬ ‫ت َد ُاوَد فَقَ َ‬ ‫ف َ‬ ‫ْس ِه»‪َ .‬و َع َر َ‬ ‫ص ْو َ‬ ‫اء الَِّذي َك َ‬ ‫ال‪« :‬أَت َذا ُت َو َ‬ ‫ش ُاو ُل َ‬ ‫َ‬ ‫أ َْي َن ُت َو ُرْم ُح ا ْل َملك َو ُك ُ َ‬

‫‪18‬‬ ‫ال‪« :‬لِما َذا ِ‬ ‫اء َع ْب ِد ِه؟ أل َِّني َما َذا‬ ‫س ِّي ِدي ا ْل َملِ َك»‪ .‬ثُ َّم قَ َ‬ ‫ْاب ِني َد ُاوُد؟» فَقَ َ‬ ‫س ِّيدي َي ْ‬ ‫س َعى َو َر َ‬ ‫َ‬ ‫ص ْوِتي َيا َ‬ ‫ال َد ُاوُد‪ِ« :‬نَّ ُه َ‬ ‫َ‬ ‫‪19‬‬ ‫َتاج َك ِ‬ ‫شتَ َّم‬ ‫الر ُّ‬ ‫ت َوأ ُّ‬ ‫ان َّ‬ ‫ضدِّي َف ْل َي ْ‬ ‫َي َ‬ ‫َع ِم ْل ُ‬ ‫س ِّي ِدي ا ْل َملِ ُك َكالَ َم َع ْب ِد ِه‪ :‬فَِإ ْن َك َ‬ ‫ش ّر ِب َي ِدي؟ َو َ‬ ‫س قَ ْد أ َ َ‬ ‫اآلن َف ْل َي ْ‬ ‫س َم ْع َ‬ ‫ضم ِام ِلَى َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫الر ِّ َّ‬ ‫ان َب ُنو َّ‬ ‫الن ِ‬ ‫يس‬ ‫ام َّ‬ ‫اس َف ْل َي ُكوُنوا َم ْل ُعوِن َ‬ ‫تَ ْق ِد َم ًة‪َ .‬وِا ْن َك َ‬ ‫س‪ ،‬ألَن ُه ْم قَ ْد طَ َرُدوني ا ْل َي ْوَم م َن اال ْن َ‬ ‫ين أ َ‬ ‫َم َ‬

‫‪117‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السادس والعشرون)‬ ‫‪21‬‬ ‫س‪ ،‬أل َّ ِ‬ ‫ط َد ِمي ِلَى األ َْر ِ‬ ‫يل قَ ْد‬ ‫الر ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫سقُ ْ‬ ‫ام َو ْج ِه َّ‬ ‫َّ‬ ‫اع ُب ْد آلِ َه ًة أ ْ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ين‪ :‬اذ َ‬ ‫ُخ َرى‪َ .‬و َ‬ ‫س قَ ِائلِ َ‬ ‫ْت ِس ْ‬ ‫َن َمل َك ِ ْ‬ ‫اآلن الَ َي ْ‬ ‫ض أَ‬ ‫َم َ‬ ‫‪21‬‬ ‫طأ ُ ِ‬ ‫وث و ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اح ٍد! َكما ُيتْ َبعُ ا ْل َح َج ُل ِفي ا ْل ِج َب ِ‬ ‫جع َيا ْاب ِني َد ُاوُد‬ ‫َخ َ‬ ‫ش ُاو ُل‪« :‬قَ ْد أ ْ‬ ‫ال!»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫َخ َر َج لِ ُيفَت َ‬ ‫ْت‪ .‬ا ْر ْ‬ ‫ِّش َعلَى ُب ْر َُ َ‬ ‫َ‬

‫َج ِل أ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير ِجدا»‪.‬‬ ‫ت َك ِث ًا‬ ‫ضلَ ْل ُ‬ ‫يم ًة ِفي َع ْي َن ْي َك ا ْل َي ْوَم‪ُ .‬ت َوَذا قَ ْد َح ِم ْق ُ‬ ‫ت َو َ‬ ‫يء ِلَ ْي َك َب ْع ُد ِم ْن أ ْ‬ ‫أل َِّني الَ أُس ُ‬ ‫َن َن ْفسي َكا َن ْت َك ِر َ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ٍِ‬ ‫ال‪ُ « :‬توَذا رمح ا ْلملِ ِك‪َ ،‬ف ْليعبر و ِ‬ ‫اح ٌد ِم َن ا ْل ِغ ْل َم ِ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫او‬ ‫د‬ ‫اس‬ ‫َج‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الر ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان َوَيأْ ُخذْهُ‪َ .‬و َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫س َي ُرُّد َعلَى ُك ِّل َواحد ِب َّرهُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪24‬‬ ‫س َك‬ ‫الر ُّ‬ ‫َم َّد َي ِدي ِلَى َم ِس ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫يح َّ‬ ‫َما َنتَ ُه‪ ،‬ألَنَّ ُه قَ ْد َدفَ َع َك َّ‬ ‫س ا ْل َي ْوَم لِ َي ِدي َولَ ْم أَ َ‬ ‫شأْ أ ْ‬ ‫س‪َ .‬و ُت َوَذا َك َما َكا َن ْت َن ْف ُ‬ ‫َن أ ُ‬ ‫َوأ َ‬ ‫‪25‬‬ ‫س فَي ْنقُذ ِْني ِم ْن ُك ِّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش ُاو ُل لِ َد ُاوَد‪:‬‬ ‫يم ًة ا ْل َي ْوَم ِفي َع ْي َن َّي‪َ ،‬كذلِ َك لِتَ ْعظُ ْم َن ْف ِسي ِفي َع ْي َن ِي َّ‬ ‫ضيق»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫الر ِّ َ‬ ‫َعظ َ‬ ‫ت يا ْاب ِني َداوُد‪ ،‬فَِإ َّن َك تَ ْفع ُل وتَ ْق ِدر»‪ .‬ثُ َّم َذ َتس َداوُد ِفي طَ ِر ِ‬ ‫ش ُاو ُل ِلَى َم َك ِان ِه‪" .‬‬ ‫يق ِه َو َر َج َع َ‬ ‫« ُم َب َار ٌك أَ ْن َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬

‫ن بعض الدارسين أن قصة هاا اإلصحاح مكررة م إصحاح (‪ )24‬ولكن الفروو‪:‬‬ ‫صحاح (‪)26‬‬

‫صحاح (‪)24‬‬ ‫‪ -1‬األحداث عند مغادرة عين جدى‬

‫األحداث عند تل حخيلة‬

‫‪ -2‬داود قطع جبة شاول‬

‫داود يأخذ رمحه وكوزه‬

‫‪ -3‬تنا داود يخرج وراء شاول ويكلمه‬

‫تنا داود يكلم أبنير والشعس ثم الملك من على جبل آخر‬

‫‪ -4‬فى تذه المرة كانت الحادثة نها ارً‬

‫تذه الحاثة كانت ليالً‬

‫‪ -5‬بعد تذه الحادثة ترس داود مسرعاً‬

‫بعد تذه الحادثة لتجأ للفلسطينيين‬

‫وربما القصة متشابهة م األخرى لكن الشر دائماً متشابو وأصمال اهلل دائماً فى صنايتو متشابهة‪ .‬وفى آية(‪)4‬‬

‫فعالً‪.‬‬

‫داود لم يصدو أن شاول خرج وراءهُ ثانية بعد أن سبو ووصده وأرسل جواسيس لكى يت كد أن هاا حد‬ ‫وفى آية(‪ )5‬ا ْل ِمتْ َر ِ‬ ‫اس‪ :‬حاجز من الحجارة أو التراب أو الخشب يختفى وراءه الجنود صند الحرب للحماية ولكن‬

‫الكلمة األصلية يمكن ترجمتها دائرة من العربات فهو أقام العربات كمتاريس ونام وسطها‪ .‬ومن صناية اهلل غلب‬

‫النعاس الجمي ‪ ،‬هم إتكلوا صلى قوتهم البشرية لكنهم غلبوا حتى من طبيعتهم فلم يقدروا أن يسهروا فواضح أن يد‬

‫اي‪ -:‬هو إبن صروية أخت داود من األم وليست من األب‪ .‬إا يبدو أن إمرأة يسى كانت‬ ‫اهلل فى األمر‪ .‬أَِبي َ‬ ‫ش ُ‬ ‫قبل زواجها منو إمرأة لناحاش ملك صمون (‪2‬صم‪ )25:17‬وقد ولدت لو صروية وأبيجايل ثم أخاها يسى فولدت‬ ‫س اهللُ ا ْل َي ْوَم َع ُد َّو َك ِفي َي ِد َك = لقد‬ ‫لو داود واخوتو‪ .‬وناحاش قد يكون ملك صمون أو إسمو هكاا وفى (‪ )8‬قَ ْد َح َب َ‬ ‫أدرك أبيشاى أن هاا النوم ليس طبيعياً بل هو من اهلل ليعطى فرصة لداود‪ .‬وأبيشاى فهم أن الفرصة هى أن‬ ‫يقتل داود شاول لكن داود فهمها أنها فرصة أخرى ليهزم شيطان الكراهية بمحبتو وتواضعو‪ .‬وحقاً فالرب يعطى‬

‫أما أصداء اهلل فلهم نوم الغفلة‪ .‬وفى آية(‪ )13‬داود يقف بعيداً إا هو ال ي تمن شاول وال‬ ‫ألحبائو نوماً وسالماً ّ‬ ‫ت الَِّذي ُي َن ِادي ا ْل َملِ َك‬ ‫رجالو‪ .‬وكلّم أبنير ليوبخو لكن فى أدب وك نو يقول لوُ أما يكفيك نوما؟! وفى (‪َ )14‬م ْن أَ ْن َ‬ ‫جبار‬ ‫َما أَ ْن َ‬ ‫ت َر ُج ٌل = هاه فيها ت نيب ألبنير ومعناه أنت رجل ّ‬ ‫= أى كيف تتجاسر وتوق الملك‪ .‬وفى آية(‪ )15‬أ َ‬ ‫‪118‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السادس والعشرون)‬

‫َتاج َك ِ‬ ‫شتَ َّم تَ ْق ِد َم ًة = أى لو‬ ‫الر ُّ‬ ‫ان َّ‬ ‫ضدِّي َف ْل َي ْ‬ ‫ب س فكيف تتهاون فى حراسة سيدك‪ .‬وفى آية(‪ْ ِ )19‬ن َك َ‬ ‫س قَ ْد أ َ َ‬ ‫كنت قد أخط ت ورأى اهلل أن يعاقبنى ب ن يسلمنى ليدك ف نا أقبل أن أقدم نفسى ابيحة‪ .‬أو ان كان اهلل يوافو أن‬

‫يسلمنى ليدك حتى تفرح أنت ف نا أوافو أن أكون الابيحة التى يرضاها اهلل حتى يشتم فى طاصتى رائحة سرور‪.‬‬ ‫اعب ْد ِ‬ ‫طرُدوِني ا ْليوم ِم َن اال ْن ِ‬ ‫ان َب ُنو َّ‬ ‫الن ِ‬ ‫ُخ َرى = هنا يكشف صن م اررة نفسو‬ ‫آل َه ًة أ ْ‬ ‫ض َم ِام … اذ َ‬ ‫َوِا ْن َك َ‬ ‫ْت ِس ْ ُ‬ ‫اس‪َ َ ....‬‬ ‫َْ َ‬ ‫بسبب حرمانو من اإلشتراك فى الصالة والتسبيح م شعبو فهو هارب نتيجة مؤامرة من الناس‪ .‬أو أنو نتيجة ما‬ ‫يحد فهو مضطر أن يترك إسرائيل ويهرب ثانية إلى ٍ‬ ‫أى من الشعوب الوثنية‪ .‬وك ن هؤالء الناس يطلبون منو‬ ‫سقُ ْط َد ِمي ِلَى األ َْر ِ‬ ‫ض = فهو يؤمن‬ ‫أن يترك إلهو ووطنو وياهب لوطن آخر ليعبد آلهة غريبة‪ .‬وفى (‪ )22‬الَ َي ْ‬ ‫سفك لماً لصرخ مثل دم هابيل وسينتقم اهلل من القاتل‪ .‬ا ْل َح َج ُل = الحجل ُيطارده العرب‬ ‫بعدالة اهلل وأن َد َموُ لو َ‬

‫والك ب ن يطاردوه حتى ال يستقر صلى األرض فيتعب من الطيران ويحط صلى األرض منهكاً فيصطادونو بهراوة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫جع َيا‬ ‫أى أن شاول أتعب داود بمطاردتو [والحجل طائر ال قيمة كبيرة لوُ وهاا من تواض داود كقولو برغو ]‪ .‬ا ْر ْ‬ ‫ْاب ِني َد ُاوُد‪ :‬هنا شاول يرده لمركزه لكن داود لم َي ُعد يثو فيو‪ .‬لقد تصاغر شاول فى صينى نفسو إا رأى صفو داود‬ ‫س يرُّد علَى ُك ِّل و ِ‬ ‫اح ٍد ِب َّرهُ‪ :‬هنا داود ال يريد أج اًر من شاول صن محبتو وتسامحو وصفوه بل ترك‬ ‫المتكرر صنوُ‪َّ .‬‬ ‫الر ُّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫الحكم والمكاف ة للرب‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع والعشرون)‬

‫اإلصحاح السابع والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫َتلِ ُك يومىا ِبي ِ‬ ‫ال َد ُاوُد ِفي َق ْل ِب ِه‪ِّ ِ« :‬‬ ‫ىت ِلَىى‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ىاو‬ ‫ش‬ ‫ىد‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫اآليات (‪" -:)4-1‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ىي َء َخ ْي ٌىر لِىي ِم ْىن أ ْ‬ ‫َن أُفْلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ض ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫يىع تُ ُخ ِ‬ ‫أ َْر ِ‬ ‫ىام‬ ‫ِّش َعلَ َّي َب ْع ُد ِفىي َج ِم ِ‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫َس َ‬ ‫ش ُاو ُل ِم ِّني فَالَ ُيفَت ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ىوم ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ين‪ ،‬فَ َي ْيأ ُ‬ ‫يل‪ ،‬فَىأَ ْن ُجو م ْىن َيىده»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ت‪3 .‬وأَقَام َداوُد ِع ْن َد أ ِ‬ ‫يش ْب ِن مع َ ِ ِ‬ ‫ين مع ُه‪ِ ،‬لَى أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس ُّ‬ ‫ىت‬ ‫ىيش ِفىي َج ٍّ‬ ‫َد ُاوُد َو َع َب َر ُت َو َو ِّ‬ ‫ت ِم َئ ِة َّ‬ ‫َخ َ‬ ‫َخ َ‬ ‫وك َملك َج ٍّ َ َ ُ‬ ‫َُ‬ ‫الر ُج ِل الَّذ َ َ َ‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫َن‬ ‫ىاو ُل أ َّ‬ ‫ال ا ْل َك ْرَملِ َّي ُة‪ .‬فَىأ ْ‬ ‫ام َأرَةُ َن َاب َ‬ ‫ُخ ِب َر َ‬ ‫وع ُم ا ْل َي ْزَرِعيل َّي ُة َوأَِب َ‬ ‫ام َأرَتَاهُ أَخي ُن َ‬ ‫شُ‬ ‫يجا ِي ُل ْ‬ ‫ُت َو َو ِر َجالُ ُه‪ُ ،‬ك ُّل َواحد َوَب ْيتُ ُه‪َ ،‬د ُاوُد َو ْ‬ ‫ِّش َعلَ ْي ِه‪" .‬‬ ‫س ِلَى َج ٍّ‬ ‫ضا ُيفَت ُ‬ ‫ت َفلَ ْم َي ُع ْد أ َْي ً‬ ‫َد ُاوَد قَ ْد َت َر َ‬

‫منرة أخننرى نجنند داود فننى حالننة ضننعف فهننو يلتجنئ إلننى أخننيش دون إستشننارة الننرب‪ .‬وداود مننن المؤكنند مننن أبطننال‬

‫ِ‬ ‫ب من كثرة تردد شاول وتغير أراؤه كل يوم ووجد فى هناا تهديند لحياتنو‬ ‫اإليمان ولكن لكل إنسان أخطاؤه‪ .‬داود تَع َ‬ ‫وحياة زوجاتو‪ .‬ولكن داود نسى أنو فى حماية اهلل ‪ ،‬واهلل ال يغير كالمو وال تسقط كلمنة منن كالمنو واهلل كنان يريند‬

‫اءهُ‪ .‬وكننان‬ ‫أن يبقننى داود فننى يهننواا‪ .‬طبع ناً هننو إلتج ن ألرض الفلسننطينيين ألن شنناول لننن يجننرؤ صلننى دخولهننا ور َ‬ ‫هروبو ألخيش هاه المرة مختلف فهو أتى م زوجاتو وأسرتو ورجالو فيصعب الحركة صليو هكناا كجاسنوس بينمنا‬ ‫حدهُ ألخيش فشك فى أمره‪ .‬وقد حسبو أخنيش قنوة ينتفن بهنا كحلينف لنوُ خاصنة أن صنداوة‬ ‫فى المرة السابقة اهب َو َ‬ ‫شاول لوُ ُص ِرفت فى المنطقة كلها ف نوا أن داود سيحارب معهم ضد شاول‪ .‬وكان اهلل يريد منن داود أن يبقنى فنى‬ ‫يهواا ليشارك الشعب ألمهم التى يعانون منها من شاول‪ .‬وربما يكون أخيش هاا هو إبن أخيش السابو‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫ال َداوُد أل ِ‬ ‫ت ِن ْع َم ًة ِفي َع ْي َن ْي َك‪َ ،‬ف ْل ُي ْعطُىوِني َم َكا ًنىا ِفىي ِ ْح َىدى قُ َىرى‬ ‫َخ َ‬ ‫ت قَ ْد َو َج ْد ُ‬ ‫يش‪ْ ِ« :‬ن ُك ْن ُ‬ ‫اآليات (‪ " -:)7-5‬فَقَ َ ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫ىك ا ْليىوِم ِ‬ ‫َخ ُ ِ ِ‬ ‫َعطَىاه أ ِ‬ ‫صى ْقلَغَ‪.‬‬ ‫سى ُك ُن َع ْب ُىد َك ِفىي َم ِدي َن ِىة ا ْل َم ْملَ َك ِىة َم َع َ‬ ‫َس ُك َن ُت َن َ‬ ‫ىك؟» فَأ ْ ُ‬ ‫ىيش فىي ذل َ َ ْ‬ ‫ىاك‪َ .‬ولِ َمىا َذا َي ْ‬ ‫ا ْل َح ْق ِل فَأ ْ‬ ‫‪7‬‬ ‫ىط ِ‬ ‫َّام الَِّتىي سى َك َن ِفيهىا َداوُد ِفىي ِبىالَِد ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ان ع َد ُد األَي ِ‬ ‫ين‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ص َار ْت ص ْقلَغُ ل ُملُوك َي ُهوَذا ِلَى ت َذا ا ْل َي ْوِم‪َ .‬و َك َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫لذل َك َ‬ ‫ش ُه ٍر‪.‬‬ ‫س َن ًة َوأ َْرَب َع َة أَ ْ‬ ‫َ‬

‫داود لننم يستحسننن أن يسننكن جننت م ن أخننيش ألن رجالننو وصننائلتهم صننددهم كبيننر وهنناا سيسننبب ضننيو ألهننل جننت‬

‫باإلضننافة ألن وجننوده فننى جننت سننيجعلو فننى وضن محننرج ألن العبننادة هننناك آللهننة وثنيننة وهننو ينرفض هنناا قطعناً‪.‬‬ ‫لكننن مننااا يصننن فننى المناسننبات واإلحتفنناالت وهننو يعننيش وسننط هنؤالء القننوم‪ .‬ووجننوده المسننتمر سننيجعل منننو صبننداً‬ ‫ألخيش ينفا أوامره فقط‪ .‬فمااا يكون موقفو لو قرر أخيش أن يحنارب شناول‪ .‬فنداود يريند إ هنار أننو يعنادى شناول‬

‫فقط لكنو قطعاً ال يريد أن يحاربو‪ .‬واستجاب لو الملك وأصطاه ِ‬ ‫ص ْقلَ َغ‪ :‬أوالً هاه المدينة أصطيت لشمعون وفى أيام‬ ‫ُ‬ ‫شاول كانت فى يد الفلسطينيين وفيما بعد صارت ليهواا‪.‬‬

‫‪120‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح السابع والعشرون)‬ ‫‪8‬‬ ‫َن ُ ِ ِ ِ ٍ‬ ‫ان األ َْر ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫ض‬ ‫ين َوا ْل َع َمالِقَ َة‪ ،‬أل َّ‬ ‫ص ِع َد َد ُاوُد َو ِر َجالُ ُه َو َ​َ َز ْوا ا ْل َج ُ‬ ‫س َّىك ُ‬ ‫ين َوا ْل َج ِرِّزِّي َ‬ ‫ورِّي َ‬ ‫تؤالَء م ْن قَىديم ُ‬ ‫اآلية (‪َ " -:)8‬و َ‬ ‫ور ِلَى أَر ِ ِ‬ ‫ش ٍ‬ ‫ص َر‪" .‬‬ ‫ِم ْن ِع ْن ِد ُ‬ ‫ضم ْ‬ ‫ْ‬

‫إقامة داود بعيداً صن جت أصطتو حرية الحركة‪ .‬لاا بدأ يمارس بعض حمالت الغزو ضد الشعوب الوثنيين الاين‬ ‫تؤالَ ِء ِم ْن قَِد ٍيم = ربما كان الجشوريين‬ ‫صرفوا بالحياة العنيفة واللصوصية والفساد والرجاسات وفى (‪ )8‬أل َّ‬ ‫َن ُ‬

‫والجرزيين فروصاً من العمالقة وقولو هؤالء من قديم يشير إلى أن داود كان ينفا أمر الرب فى إبادة واهالك أصداء‬

‫الشعب وأنهم هم ممن حرمهم الرب من قديم‪ .‬وكانت مدة إقامة داود فى صقلغ أحسن إستعداد إلدارة مملكتو بعد‬ ‫موت شاول وتحريم وابادة العمالقة والجشوريين والجرزيين‪ .‬هنا كان لوُ فائدتان ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تنفيا أمر اهلل فى اإلنتقام من هاه الشعوب‬

‫‪ -2‬أن ال يخبر أحد مننهم أخنيش بمنا فعنل داود فيبندأ يحتنرز مننوُ وي خنا موقفناً معاديناً مننوُ وربمنا َح َس َندهُ لنجاحنو‬

‫كمننا َح َسن َندهُ شنناول‪ .‬وألن اهلل لننم يحننرم ماشننية ه نؤالء إسننتبقى منهننا داود لنفسننو وكننان طبيعي ناً أن ُيعطننى منهننا هنندايا‬ ‫ألخيش مقابل سكناه‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ستَ ْب ِ‬ ‫ير َو ِج َماالً َوِث َي ًابا‬ ‫َخ َذ َ​َ َن ًما َوَبقًَار َو َح ِم ًا‬ ‫ام َأرَةً‪َ ،‬وأ َ‬ ‫س َد ُاوُد األ َْر َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)12-9‬و َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ض‪َ ،‬ولَ ْم َي ْ‬ ‫ق َر ُجالً َوالَ ْ‬ ‫‪11‬‬ ‫ال أ ِ‬ ‫ورجع وجاء ِلَى أ ِ‬ ‫ال َد ُاوُد‪َ « :‬بلَى‪َ .‬علَى َج ُنوِب ِّي َي ُهوَذا‪َ ،‬و َج ُنوِب ِّي‬ ‫يش‪ً ِ« :‬ذا لَ ْم تَ ْغ ُزوا ا ْل َي ْوَم»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫يش‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َخ ُ‬ ‫َخ َ‬ ‫َ​َ​َ َ َ َ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ين‪ ،‬وج ُنوِب ِّي ا ْل ِق ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ستَ ْب ِ‬ ‫ال‪« :‬لِ َئالَّ ُي ْخ ِب ُروا‬ ‫ام َأرَةً َحتَّى َيأ ِْت َي ِلَى َج ٍّ‬ ‫ت‪ْ ِ ،‬ذ قَ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ا ْل َي ْر َحمئيل ِّي َ َ َ‬ ‫ين»‪َ .‬فلَ ْم َي ْ‬ ‫ق َد ُاوُد َر ُجالً َوالَ ْ‬ ‫‪12‬‬ ‫َّق أ ِ‬ ‫َّام ِقَام ِت ِه ِفي ِبالَِد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ادتُ ُه ُك َّل أَي ِ‬ ‫يش َد ُاوَد قَ ِائالً‪:‬‬ ‫َخ ُ‬ ‫صد َ‬ ‫ين‪ :‬ت َك َذا فَ َع َل َد ُاوُد»‪َ .‬وت َك َذا َع َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َع َّنا قَ ِائلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ين‪ .‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫وتا لَ َدى َ ِ‬ ‫ون لِي َع ْب ًدا ِلَى األ َ​َب ِد»‪".‬‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ص َار َم ْك ُر ً‬ ‫يل‪ ،‬فَ َي ُك ُ‬ ‫ش ْع ِبه ِ ْ‬ ‫«قَ ْد َ‬

‫واضح النتائ السيئة إللتجاء داود ألخيش‬ ‫‪ -1‬تقديم جزية ألخيش‬

‫‪ -2‬إضطر داود للكاب وحينما س لوُ أخنيش ِ ًذا لَ ْم تَ ْغ ُزوا ا ْل َي ْوَم = بمعننى هنل غنزوتم الينوم ومنن غنزوتم وجناءت‬ ‫الجملة فى السنبعينية "ضند منن قمنتم بنالغزو الينوم" كناب داود وقنال أننو غن از جننوب يهنواا والينرحمئيليين منن نسنل‬ ‫يهواا وكان هاا ُلي هر ألخيش أنو فى حالة حرب ضد شاول وشعبو فينعم بالسالم فى جت‪ .‬والقينيين حسبوا من‬

‫سبط يهواا (‪1‬أى‪.)55:2‬‬

‫ملحو ة‪ :‬نالح من سؤال أخيش لداود أن غزو القبائل والشعوب المجاورة لنهبها كان هو السائد والطبيعى فى‬ ‫الملك حتى ي من شعبو من هاه‬ ‫تلك األيام لالك كان صلى داود أن يخض الشعوب المجاورة حينما تسلم ُ‬ ‫الغزوات؟‬

‫‪121‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثامن والعشرون)‬

‫اإلصحاح الثامن والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫ال أ ِ‬ ‫َن ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ان ِفي ِت ْل َك األَي ِ‬ ‫ش ُه ْم لِ َكي ُي َح ِ‬ ‫يش‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َّام‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫اآليات (‪" -:)6-1‬‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫يل‪ .‬فَقَ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َ‬ ‫َخ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ارُبوا ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪2‬‬ ‫يش‪ِ« :‬ل ِ‬ ‫ال َداوُد أل ِ‬ ‫لِ َداوَد‪ِ ْ « :‬‬ ‫ستَ ْخ ُر ُج َم ِعي ِفي ا ْل َج ْي ِ‬ ‫ستَ ْعلَ ُم َما‬ ‫َخ َ‬ ‫ذل َك أَ ْن َ‬ ‫ش أَ ْن َ‬ ‫ت َ‬ ‫ت َو ِر َجالُ َك»‪ .‬فَقَ َ ُ‬ ‫اعلَ ْم َيقي ًنا أ ََّن َك َ‬ ‫ُ‬ ‫‪3‬‬ ‫ارسا ِل أر ِ‬ ‫ال أ ِ‬ ‫ْسي ُك َّل األَي ِ‬ ‫يل‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َي ْف َع ُل َع ْب ُد َك»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َخ ُ‬ ‫َّام»‪َ .‬و َم َ‬ ‫يش لِ َد ُاوَد‪« :‬لِذلِ َك أ ْ‬ ‫ص ُموِئي ُل َوَن َد َب ُه ُك ُّل ِ ْ‬ ‫ات َ‬ ‫َج َعلُ َك َح ِ ً َ‬

‫‪4‬‬ ‫اجتَمع ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ابع ِم َن األ َْر ِ‬ ‫ُّون‬ ‫اس ا ْل َج ِّ‬ ‫ان َوالتََّو ِ‬ ‫َوَدفَ ُنوهُ ِفي َّ‬ ‫ان َ‬ ‫يني َ‬ ‫ام ِة ِفي َم ِدي َن ِت ِه‪َ .‬و َك َ‬ ‫َص َح َ‬ ‫ض‪ .‬فَ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ش ُاو ُل قَ ْد َنفَى أ ْ‬ ‫الر َ‬ ‫‪5‬‬ ‫ش ا ْل ِفِلس ِط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ع‪َ .‬ولَ َّما َأرَى َ‬ ‫شوَن َم‪َ ،‬و َج َم َع َ‬ ‫اءوا َوَن َزلُوا ِفي ُ‬ ‫ش ُاو ُل َج ْي َ‬ ‫يل َوَن َز َل ِفي ِج ْل ُبو َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ش ُاو ُل َجم َ‬ ‫ْ‬ ‫يع ِ ْ‬ ‫َو َج ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫ُور ِيم والَ ِباألَ ْن ِبي ِ‬ ‫س الَ ِباأل ْ ِ‬ ‫اء‪" .‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫س‪َ ،‬فلَ ْم ُي ِج ْب ُه َّ‬ ‫ش ُاو ُل ِم َن َّ‬ ‫سأ َ‬ ‫َل َ‬ ‫َخ َ‬ ‫اف َو ْ‬ ‫َ‬ ‫اضطَ َر َ‬ ‫َحالَم َوالَ ِباأل ِ َ‬ ‫س َق ْل ُب ُه ِجدا‪ .‬فَ َ‬

‫ان ِفي ِت ْل َك األَي ِ‬ ‫َّام = أيام وجود داود فى صقلغ‪ .‬ونجد هنا أخنيش متيقنناً جنداً منن والء داود لنوُ فنى الحنرب ضند‬ ‫َو َك َ‬ ‫شناول‪ .‬وفننى (‪ )2‬نجنند إجابننة داود صائمننة يشننوبها اللننبس تحتمننل معنينين صلننى األقننل‪ .‬فننداود لننم يعننط وصننداً صنريحاُ‬ ‫ستَ ْعلَ ُم َما َي ْف َع ُل َع ْب ُد َك ف خيش إصتبر موضوع إشتراك داود معوُ ضد شاول أم اًر أكيداً بل هنو ك ارمنة‬ ‫وانما قال أَ ْن َ‬ ‫ت َ‬ ‫لوُ أن يحارب م الفلسطينيين ضد صدوه‪ .‬ولالك صين أخيش داود حارساً خاصاً أو قائد حرسو الخاص وفنى (‪)3‬‬ ‫يكننرر حادثننة مننوت صننموئيل مقدمننة لألحنندا‬

‫التاليننة‪ .‬وكننان شنناول قنند نفننى كننل مننن يعمننل بالسننحر والشننعواة مننن‬

‫ىان = أصنل الكلمنة الناين يتكلمنون منن بطنونهم ويت ناهرون‬ ‫اس ا ْل َج ِّ‬ ‫ىح َ‬ ‫َص َ‬ ‫البالد وغالباً كان هاا ب رشناد صنموئيل‪ .‬أ ْ‬ ‫بجننان حننال فننيهم وهننو النناى يخبننرهم بنناألمور الخفيننة والمسننتقبل َوالتََّوابى ِىع = أى توابن الجننان يتبعونننو حيثمننا ينناهب‬

‫كعبينند لسننيدهم وهننو يكشننف لهننم أمننور ال ينندركها أو ين رهننا البشننر ويقنندم لهننم إمكانيننات فننوو طاقننات البشننر مثننل‬

‫الخداع فى موضوع إستدصاء أرواح الموتى‪ .‬ولقد حرم الكتناب المقندس السنحر والشنعواة بكنل أنواصهنا ألنهنا تعننى‬

‫إلتجاء اإلنسان إلى الشر والى الشيطان كمرشد لو وسند يعينو صوض اإللتجاء إلى اهلل واإلتكال صليو‪.‬‬

‫شوَنم مدينة فى أرض يسناكر‪ِ .‬‬ ‫ع مقابنل شنونم وفنى (‪ )5‬سنر خنوف شناول الحقيقنى هنو تخلنى اهلل‬ ‫وج ْل ُبو َ‬ ‫وفى (‪َ ُ )4‬‬ ‫(صكس داود النبى الاى يقول مز ‪ )1:27‬وفى (‪ )6‬كيف يجيب الرب رجنل قتنل كنل الكهننة ورئنيس الكهننة وطنرد‬

‫الرجل الاى كان يحارب ببسالة وهو داود‪ .‬ويبدو أن شاول أقام كاهناً بطريقة ما ليسن ل لنوُ اهلل ولكنن كنان الكناهن‬ ‫َحالَِم ( ارجن صند ‪ )6:12‬فناهلل قند يكلنم األنبيناء بناألحالم ‪،‬‬ ‫الشرصى المتبقى أبياثار وهاا كان محتميناً بنداود‪ .‬الَ ِبىاأل ْ‬ ‫ولكن بسبب شر شاول إنصرف صنوُ األنبياء وكل إنسان صالح واهلل رفضو وأصبح فنى أسنوأ حنال‪ .‬ولننالح بعند‬ ‫النك أى إنحنندار وصننل لننوُ شنناول صوضناً صننن أن يقنندم توبننة ويصننلى نجننده يلجن ألسنوأ أسننلوب يمكننن اللجننوء إليننو‪.‬‬

‫ولنالح كيف قضى شاول الليلة األخيرة من صمره‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫شوا لِي علَى ام أر ٍَة ص ِ‬ ‫شاو ُل لِع ِب ِ‬ ‫يىدهُ‪:‬‬ ‫اح َب ِة َج ٍّ‬ ‫َسىأَلَ َها»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫أيه (‪ " -:)7‬فَقَ َ‬ ‫يد ِه‪« :‬فَتِّ ُ‬ ‫ان‪ ،‬فَأَذ َ‬ ‫ىه َع ِب ُ‬ ‫ىال لَ ُ‬ ‫ْت َ‬ ‫َ‬ ‫س ِلَ ْي َها َوأ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫ال َ ُ َ‬ ‫« ُتوَذا ام أرَةٌ ص ِ‬ ‫ان ِفي َع ْي ِن ُد ٍ‬ ‫ور»‪".‬‬ ‫اح َب ُة َج ٍّ‬ ‫َ َْ َ‬

‫‪122‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثامن والعشرون)‬

‫لج ن شنناول لس نؤال ام ى أر ٍَة صى ِ‬ ‫ىان ف هننان اهلل إا أقننام هنناه الم نرأة الكاابننة مكننان اهلل‪ .‬هكنناا إنحننرف شنناول مننن‬ ‫ىاح َب ِة َجى ٍّ‬ ‫َْ َ‬ ‫ضعف إلى آخر حتى إرتكب هاا الشر الع يم‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ىال‪:‬‬ ‫ىاءوا ِلَىى ا ْل َم ْأ‬ ‫س ِث َي ًابا أ ْ‬ ‫ىرَ ِة لَ ْىيالً‪َ .‬وقَ َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)21-8‬فَتَ​َن َّك َر َ‬ ‫س ُت َو َو َر ُجىالَ ِن َم َع ُ‬ ‫ُخ َرى‪َ ،‬وَذ َت َ‬ ‫ىه َو َج ُ‬ ‫ش ُاو ُل َولَ ِب َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ىع‬ ‫اع ِرِفي لِي ِبا ْل َج ِّ‬ ‫ت تَ ْعلَ ُم َما فَ َع َىل َ‬ ‫ىاو ُل‪َ ،‬ك ْي َ‬ ‫َص ِع ِدي لِي َم ْن أَقُو ُل لَ ِك»‪ .‬فَقَالَ ْت لَ ُه ا ْل َم ْأرَةُ‪ُ « :‬ت َوَذا أَ ْن َ‬ ‫« ْ‬ ‫ىف قَطَ َ‬ ‫ان َوأ ْ‬ ‫شُ‬ ‫‪11‬‬ ‫س قَى ِ‬ ‫ىن األ َْر ِ‬ ‫ىائالً‪:‬‬ ‫اس ا ْل َجى ِّ‬ ‫ىالر ِّ‬ ‫ىاو ُل ِبى َّ‬ ‫ىف لَ َهىىا َ‬ ‫ضىىعُ َ‬ ‫شى َىرًكا لِ َن ْف ِسىىي لِتُ ِميتَ َهىىا؟» فَ َحلَى َ‬ ‫ىان َوالتََّوابى ِىع ِمى َ‬ ‫ض‪َ .‬فلِ َمىىا َذا تَ َ‬ ‫ىح َ‬ ‫َصى َ‬ ‫أ ْ‬ ‫شى ُ‬

‫َصى ِىع ِدي لِىىي‬ ‫ىه الَ َي ْل َحقُى ِىك ِثْ ٌىم ِفىىي تى َذا األ َْمى ِىر»‪11 .‬فَقَالَى ِىت ا ْل َمى ْأ‬ ‫ىي ُتى َىو الى َّىر ُّ‬ ‫ىك؟» فَقَى َ‬ ‫ُصى ِىع ُد لَى َ‬ ‫« َح ٌّ‬ ‫س‪َّ ِ ،‬نى ُ‬ ‫ىال‪« :‬أ ْ‬ ‫ىرَةُ‪َ « :‬م ْىن أ ْ‬ ‫‪12‬‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫ص ُموِئ َ‬ ‫ص ْو ٍت َع ِظ ٍيم‪َ ،‬و َكلَّ َم ِت ا ْل َم ْأرةُ َ‬ ‫ش ُاو ُل قَ ِائل ًة‪« :‬لِ َما َذا َخ َد ْعتَِني َوأَ ْن َ‬ ‫ص َر َخ ْت ِب َ‬ ‫يل َ‬ ‫يل»‪َ .‬فلَ َّما َأرَت ا ْل َم ْأرَةُ َ‬ ‫َ‬

‫‪13‬‬ ‫شىىاو َل‪ « :‬أر َْي ُ ِ‬ ‫ىىت ا ْلم أ ِ‬ ‫ىىت؟» فَقَالَ ِ‬ ‫ىىافي‪ .‬فَمىىا َذا أر َْي ِ‬ ‫ىىال لَهىىا ا ْلملِىى ُك‪« :‬الَ تَ َخ ِ‬ ‫ىىن‬ ‫َ‬ ‫ون ِم َ‬ ‫ىىع ُد َ‬ ‫ىىت آل َهىى ًة َي ْ‬ ‫صَ‬ ‫ىىرَةُ ل َ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ىىاو ُل؟» فَقَ َ َ َ‬ ‫‪14‬‬ ‫شى ْىي ٌخ صى ِ‬ ‫ِ‬ ‫األ َْر ِ‬ ‫ىه‬ ‫ض»‪ .‬فَقَى َ‬ ‫ىاع ٌد َو ُتى َىو ُم َغطىىى ِب ُج َّبى ٍىة»‪ .‬فَ َعلِى َىم َ‬ ‫ىت‪َ « :‬ر ُجى ٌل َ‬ ‫ىورتُ ُه؟» فَقَالَى ْ‬ ‫ىاو ُل أ ََّنى ُ‬ ‫شى ُ‬ ‫َ‬ ‫ىي ُ‬ ‫صى َ‬ ‫ىال لَ َهىىا‪َ « :‬مىىا تى َ‬ ‫‪15‬‬ ‫شاو َل‪« :‬لِما َذا أَ ْقلَ ْقتَِني ِبِإ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ُموِئي ُل‪ ،‬فَ َخ َّر َعلَى َو ْج ِه ِه ِلَى األ َْر ِ‬ ‫ىال‬ ‫اي؟» فَقَ َ‬ ‫س َج َد‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َو َ‬ ‫َ‬ ‫ص َعاد َك ِ َّي َ‬ ‫ص ُموِئي ُل ل َ ُ‬ ‫ال َ‬ ‫َ‬

‫س فَىىارقَ ِني ولَىىم يعى ْىد ي ِجيب ِنىىي الَ ِباألَ ْن ِبيى ِ‬ ‫ُّون يحى ِ ِ‬ ‫ىاق ِبىىي األَمىىر ِجىىدا‪ .‬اَْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫ىاء َوالَ‬ ‫َ‬ ‫ضى َ‬ ‫ىاو ُل‪« :‬قَى ْىد َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َُ ُ ُ‬ ‫سىىطيني َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫شى ُ‬ ‫ىارُبوَنني‪َ ،‬والى َّىر ُّ َ‬ ‫ُْ‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِباأل ْ ِ‬ ‫ىار َع ُىد َّو َك؟‬ ‫الر ُّ‬ ‫سأَلُِني َو َّ‬ ‫َص َنعُ»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ص ُموِئي ُل‪َ « :‬ولِ َما َذا تَ ْ‬ ‫َحالَم‪ .‬فَ َد َع ْوتُ َك ل َك ْي تُ ْعل َمني َما َذا أ ْ‬ ‫س قَ ْد فَ َارقَ َك َو َ‬ ‫ال َ‬ ‫صَ‬

‫‪َ 17‬وقَ ْد‬

‫‪18‬‬ ‫ش َّ‬ ‫ىك لَ ْىم‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫َع َ‬ ‫ق َّ‬ ‫فَ َع َل َّ‬ ‫ىك َد ُاوَد‪ .‬أل ََّن َ‬ ‫اتىا لِقَ ِري ِب َ‬ ‫س لِ َن ْف ِس ِه َك َما تَ َكلَّ َم َع ْن َي ِدي‪َ ،‬وقَ ْد َ‬ ‫ط َ‬ ‫س ا ْل َم ْملَ َكى َة ِم ْىن َي ِىد َك َوأ ْ‬ ‫‪19‬‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫الىر ُّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫س ِب َك تى َذا األ َْم َىر ا ْل َي ْىوَم‪َ .‬وَي ْىدفَعُ َّ‬ ‫يق‪ ،‬لِذلِ َك قَ ْد فَ َع َل َّ‬ ‫ص ْو ِت َّ‬ ‫ض ِب ِه ِفي َع َمالِ َ‬ ‫س َولَ ْم تَ ْف َع ْل ُح ُم َّو َ​َ َ‬ ‫ل َ‬

‫س َم ْع‬ ‫تَ ْ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ىك لِي ِىد ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ضىا لِ َيى ِىد‬ ‫الىر ُّ‬ ‫ىون َم ِعىي‪َ ،‬وَيى ْدفَعُ َّ‬ ‫سى َىرِائ َ‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫ىت َوَب ُنى َ‬ ‫س َج ْىي َ‬ ‫ين‪َ .‬و َ​َى ًىدا أَ ْن َ‬ ‫ىوك تَ ُكوُن َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫يل أ َْي ً‬ ‫يل أ َْي ً‬ ‫ضىا َم َعى َ َ‬ ‫شِْ‬ ‫ْ‬ ‫ِْ‬ ‫‪21‬‬ ‫ِ‬ ‫ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ‬ ‫سقَطَ َعلَىى طُولِ ِىه ِلَىى األ َْر ِ‬ ‫ضىا لَ ْىم تَ ُك ْىن‬ ‫ص ُىموِئ َ‬ ‫َس َرعَ َ‬ ‫ض َو َخ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫يل‪َ ،‬وأ َْي ً‬ ‫ين»‪ .‬فَأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ىاف ِجىدا م ْىن َكىالَم َ‬ ‫ش ُاو ُل َو َ‬ ‫ِف ِ‬ ‫يه قُ َّوةٌ‪ ،‬أل ََّن ُه لَم َيأْ ُك ْل طَ َعاما َّ‬ ‫الن َه َار ُكلَّ ُه َواللَّْي َل‪" .‬‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫هناك رأيان فى هاه القصة أى هور صموئيل بعد موتو لشاول ‪-:‬‬

‫أوالً‪ :‬أن النناى هننر هننو روح صننموئيل فع نالً‪ .‬وقطع ناً لننم ي ن تى ب ن وامر صنناحبة الجننان بننل بسننماح مننن اهلل ليعطننى‬ ‫درساً أخي اًر لشاول لعلو يتوب وليوبخو صلى ما صنعو إا لج للجان صوضاً صن اللجنوء هلل بالتوبنة‪ .‬وأصنحاب هناا‬ ‫الرأى يدللون صلى الك باآلتى ‪:‬‬

‫‪ -1‬يشوع بن سيراخ يشهد بالك فيقول "ومن بعد ر ِ‬ ‫قاده تنب وأخبر الملنك بوفاتنو ورفن منن األرض صنوتو بنالنبوءة‬ ‫ُ‬ ‫لمحو إثم الشعب (‪.)23:46‬‬ ‫‪ -2‬صراخ المرأة بصوت ص يم يدل صلى أنها رأت شيئاً لم تتعوده فهى تعودت صلى شياطينها‪.‬‬ ‫‪ -3‬معرفة المرأة لشاول وهو متنكر‪ .‬ثم قولها آلهة صلى صموئيل فما رأتوُ كان صجيب صليها‪.‬‬ ‫‪ -4‬قول صموئيل لشاول لماذا أَ ْقلَ ْقتَِني ِبِإ ِ‬ ‫َّاي = توبيخ لشاول صلى فعلتو اآلثمة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ص َعاد َك ِي َ‬ ‫‪ -5‬كل ما قالو صموئيل كنبوة قد حد‬

‫(اآليات ‪ .)19-16‬وواضح أنو إناار أخير لشاول لعلّو يتوب‪.‬‬

‫ثانياً ‪ -:‬أن الاى هر شيطان وادصى أنو صموئيل وأصحاب هاا الرأى يدللون صلى الك ‪-:‬‬

‫‪123‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثامن والعشرون)‬

‫‪ -1‬هننو خننداع شننيطانى فالشننيطان "يغيننر شننكلو إلننى مننالك نننور" (‪2‬كننو ‪2+14 : 11‬تننس ‪ )4:2‬حي ن‬ ‫سي هر نفسو صلى أنو اهلل نفسو ‪( +‬مت ‪ )24:24‬لنعلم خداصاتو‪.‬‬

‫نفهننم أنننو‬

‫‪ -2‬نبوات الروح الاى هر ال يحتاج لاكاء فهو يعرف قوة جيش الفلسطينيين وضعف جيش شاول وأنهنا معركنة‬ ‫خاسرة وأن الفلسطينيين لن يهدأوا إالّ لو تخلصوا من شاول‪.‬‬

‫‪ -3‬كلمات الروح لشاول ليست فيها دصوة للتوبة والتصالح م اهلل بل هو وض شاول فنى حالنة ين س خطينرة بنال‬ ‫أى رجاء‪.‬‬

‫‪ُ -4‬رصب المرأة هو تمثيلية متقنة منها ومعرفتها إلسم شاول قد دلها صليو شياطينها‪.‬‬ ‫س = مازال لوُ م هر الدين وهو فاقد لجوهره‪ .‬وكيف يحلف لها باهلل ليحميهنا‬ ‫الر ِّ‬ ‫ش ُاو ُل ِب َّ‬ ‫ف لَ َها َ‬ ‫وفى آية(‪ )11‬فَ َحلَ َ‬ ‫ضنند الننناموس النناى يطلننب رجننم السنناحرات (ال ‪ .)27:22‬وفننى (‪ )9‬نجنند الم نرأة خائفننة صلننى حياتهننا أى مننن أن‬ ‫يقتلها شاول ولكنها ليست خائفة صلى خالص نفسها‪ .‬ثم نجد شاول يقول لها الَ َي ْل َحقُ ِك ِثْ ٌم ِفي ت َذا األ َْم ِر = فهنل‬ ‫شاول يض ناموساً جديداً أو يحميها من غضب اهلل‪.‬‬

‫وهاا الاى إدصى أنو سيحمى المرأة صاحبة الجان سرصان ما إنهار وسقط صلى وجهو مرصوباً فهو أوالً إرتعب من‬

‫الفلسط ينيين ثم إنهار أمام صبيده الاين يعلمون أنو سبو ونفى كل أصنحاب الجنان وهنا هنو يرجن ويعلنن إحتياجنو‬ ‫مما إضطر للتنكر حتى ال يكتشف أحد شخصيتو‪.‬‬ ‫لهم ّ‬

‫‪21‬‬ ‫اريتُ َ ِ‬ ‫َت أ ََّن ُه مرتَاعٌ ِجدا‪ ،‬فَقَالَ ْت لَ ُه‪ُ « :‬توَذا قَ ْد ِ‬ ‫ص ْىوِت َك‬ ‫اء ِت ا ْل َم ْأرَةُ ِلَى َ‬ ‫ش ُاو َل َو َأر ْ‬ ‫سم َع ْت َج ِ َ‬ ‫ىك ل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫آية (‪ " -:)21‬ثُ َّم َج َ‬ ‫ُْ‬ ‫ضع ُ ِ ِ‬ ‫ت لِ َكالَ ِم َك الَِّذي َكلَّ ْمتَِني ِب ِه‪" .‬‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫فَ َو َ ْ‬ ‫ت َن ْفسي في َكفِّي َو َ‬

‫ت َن ْف ِسي ِفي َكفِّي = أى جازفت بحياتى ألجلك وأنا أصلم أن هاا األمر ممنوع‪.‬‬ ‫ض ْع ُ‬ ‫َو َ‬

‫‪22‬‬ ‫ِ‬ ‫ت أ َْي ً ِ‬ ‫ص ْو ِت َج ِ‬ ‫يىك قُ َّىوةٌ‬ ‫ىون ِف َ‬ ‫اس َم ْع أَ ْن َ‬ ‫س َرةَ ُخ ْب ٍز َو ُك ْل‪ ،‬فَتَ ُك َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)24-22‬و َ‬ ‫ارَي ِت َك فَأ َ‬ ‫َّام َك ك ْ‬ ‫اآلن ْ‬ ‫ضا ل َ‬ ‫َض َع قُد َ‬ ‫‪23‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫سى ِىم َع لِ َ ِ‬ ‫ىير ِفىىي الطَّ ِريى ِ‬ ‫ىام َعى ِىن‬ ‫ىال‪« :‬الَ آ ُكى ُل»‪ .‬فَىأَلَ َّح َعلَ ْيى ِىه َع ْب َىداهُ َوا ْل َمى ْأ‬ ‫ق»‪ .‬فَىأ َ​َبى َوقَ َ‬ ‫ىرَةُ أ َْي ً‬ ‫ضىا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْذ تَس ُ‬ ‫ص ْىوت ِه ْم َوقَى َ‬ ‫‪24‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىان لِ ْلم أ ِ ِ‬ ‫األ َْر ِ‬ ‫الس ِر ِ‬ ‫ىه‬ ‫س َعلَى َّ‬ ‫ىه َوأ َ‬ ‫َخى َذ ْت َد ِقيقًىا َو َع َج َنتْ ُ‬ ‫َس َىر َع ْت َوَذ َب َحتْ ُ‬ ‫س َّىم ٌن فىي ا ْل َب ْيىت‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ىرَة ع ْجى ٌل ُم َ‬ ‫ض َو َجلَ َ‬ ‫ير‪َ .‬و َك َ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫يرا‪"،‬‬ ‫َو َخ َب َز ْت فَط ً‬

‫هنا المرأة تشفو صلى شاول بسبب إنهياره وقدمت لوُ أفخر أطعمتها‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫ِ‬ ‫اموا َوَذ َت ُبوا ِفي ِت ْل َك اللَّْيلَ ِة‪.‬‬ ‫ام َ‬ ‫ام َع ْب َد ْيه فَأَ َكلُوا‪َ .‬وقَ ُ‬ ‫ش ُاو َل َوأ َ‬ ‫َّمتْ ُه أ َ‬ ‫آية (‪ -:)25‬ثُ َّم قَد َ‬ ‫َم َ‬ ‫َم َ‬

‫هى نهاية محزنة مخزية لملك كاننت بداياتنو مشنجعة جنداً‪ .‬هناا يمثنل منن يمنحنو اهلل مواهنب كثينرة فيدخلنو الغنرور‬

‫أمننا‬ ‫والكبرينناء‪ .‬واإلنسننان الفاسنند داخلي ناً يجم ن لنفسننو م ن اررة مننن يننوم إلننى يننوم حتننى اللح ننة األخي نرة مننن حياتننو‪ .‬و ّ‬

‫اإلنسان الروحى فيخزن فى أصماقو أمجاداً متالحقة تمأل أصماقو فرحاً حتى نهاية حياتو صلى األرض‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثامن والعشرون)‬

‫تفسير لقداسة البابا شنودة الثالث لكلمة " الجن "‬

‫من كتاس قداسته عن األرواح بين الدين وعلماء الروح‬

‫كلمنة الجننان ال توجنند إال فننى الترجمننات العربينة ‪ .‬ولعلهننا تن ثرت بالفلسننفة اإلسننالمية فنى الترجمننة ‪ .‬ففننى ترجمننة‬ ‫‪ king james‬تترجم بن ‪ familiar spirits‬وفى ترجمات أخرى ترجمت ‪. spirits‬‬

‫ويقول قداسة البابا أنو س ل بعض أساتاة اللغة العبرية فقالوا إن معناها مجرد أرواح تحت األرض ‪ ،‬وما يسمونو‬

‫الجان فى الترجمات العربية للكتاب المقدس هم شياطين‪.‬‬

‫‪125‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح التاسع والعشرون)‬

‫اإلصحاح التاسع والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫ُّون ج ِميىىع جي ِ‬ ‫اآليىىات (‪1" -:)11-1‬وجمىىع ا ْل ِفلِ ِ ِ‬ ‫ىان ِ‬ ‫ُّون َنى ِ‬ ‫ين َعلَىىى ا ْل َعى ْىي ِن‬ ‫وشى ِه ْم ِلَىىى أ َِفيى َ‬ ‫ىازلِ َ‬ ‫سى َىرِائيلِي َ‬ ‫ىق‪َ .‬و َكى َ‬ ‫سىىطيني َ َ َ ُ ُ‬ ‫َ​َ​َ َ‬ ‫اإل ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سىاقَ ِة مىع أ ِ‬ ‫ين ِم َئ ٍ‬ ‫طاس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ىال‬ ‫ىه ِفىي ا ْل َّ‬ ‫ىيش‪ .‬فَقَ َ‬ ‫الَِّتي ِفي َي ْزَرِع َ‬ ‫َخ َ‬ ‫ىات َوأُلُوفًىا‪َ ،‬و َع َبى َر َد ُاوُد َو ِر َجالُ ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫يل‪َ .‬و َع َب َر أَ ْق َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫اء ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫يش لِر َؤس ِ‬ ‫ُّون؟» فَقَ َ ِ‬ ‫ر َؤساء ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ىاو َل‬ ‫س تى َذا َد ُاوَد َع ْب َىد َ‬ ‫ين‪َ « :‬ما ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫تؤالَ ِء ا ْل ِع ْب َرِاني َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫شُ‬ ‫ين‪« :‬أَلَ ْي َ‬ ‫ال أَخ ُ ُ َ‬ ‫ُ َ ُ‬

‫َج ْىد ِف ِ‬ ‫تذ ِه األَيَّام أَو ِ‬ ‫ان م ِعي ِ‬ ‫ملِ ِك ِسرِائ َ َِّ‬ ‫ين‪َ ،‬ولَىم أ ِ‬ ‫ش ْىي ًئا ِم ْىن َي ْىوِم ُن ُزولِ ِىه ِلَىى تى َذا ا ْل َي ْىوِم؟»‪.‬‬ ‫تذ ِه ِّ‬ ‫يىه َ‬ ‫الس ِىن َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫يل الذي َك َ َ‬ ‫َ‬ ‫الرجى َىل فَيرجىىع ِلَىىى مو ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ىه ر َؤسىىاء ا ْل ِفلِسى ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ط علَ ْيى ِىه ر َؤسىىاء ا ْل ِفلِسى ِ‬ ‫‪4‬و ِ‬ ‫ضى ِىع ِه الَّى ِىذي‬ ‫ين‪َ ،‬وقَى َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين‪« :‬أ َْرجى ِىع َّ ُ َ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ىال لَى ُ ُ َ ُ‬ ‫سىىخ َ َ ُ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِب ُىر ُؤ ِ‬ ‫وس‬ ‫َع َّي ْن َ‬ ‫ت لَ ُه‪َ ،‬والَ َي ْن ِز َل َم َع َنا ِلَى ا ْل َح ْر ِس‪َ ،‬والَ َي ُك َ‬ ‫سى ِّي َدهُ؟ أَلَ ْىي َ‬ ‫ون لَ َنا َع ُدوا فىي ا ْل َح ْىر ِس‪ .‬فَ ِب َمىا َذا ُي ْرضىي تى َذا َ‬

‫‪5‬‬ ‫أ ِ‬ ‫الر َج ِ‬ ‫الرق ِ‬ ‫ش ُاو ُل أُلُوفَ ُه َوَد ُاوُد ِرْب َو ِات ِىه؟»‪6 .‬فَ َىد َعا‬ ‫س ت َذا ُت َو َد ُاوُد الَِّذي َ​َ َّن ْي َن لَ ُه ِب َّ‬ ‫ُولئ َك ِّ‬ ‫س َ‬ ‫ْص قَ ِائالَ ٍت‪َ :‬‬ ‫ض َر َ‬ ‫ال؟ أَلَ ْي َ‬ ‫تم ِ‬ ‫أِ‬ ‫وج َك َوُد ُخولُ َك َم ِعي ِفىي ا ْل َج ْىي ِ‬ ‫ىي‬ ‫الر ُّ‬ ‫ال لَ ُه‪َ « :‬ح ٌّي ُت َو َّ‬ ‫يش َد ُاوَد َوقَ َ‬ ‫صىالِ ٌح ِفىي َع ْي َن َّ‬ ‫َخ ُ‬ ‫يم‪َ ،‬و ُخ ُر ُ‬ ‫س‪َّ ِ ،‬ن َك أَ ْن َ ُ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ستَق ٌ‬ ‫‪7‬‬ ‫أل َِّني لَم أ ِ‬ ‫َع ُي ِن األَ ْقطَ ِ‬ ‫ىس‬ ‫ت ِلَ َّي ِلَى ا ْل َي ْوِم‪َ .‬وأ َّ‬ ‫يك َ‬ ‫َج ْد ِف َ‬ ‫جع َواذ َ‬ ‫سَ‬ ‫ش ار ِم ْن َي ْوِم ِج ْئ َ‬ ‫صالِ ٍح‪ .‬فَ َ‬ ‫ْت ْ‬ ‫َما ِفي أ ْ‬ ‫اآلن ْار ْ‬ ‫اس َفلَ ْ‬ ‫ت ِب َ‬ ‫ْ‬ ‫‪8‬‬ ‫ىال َداوُد أل ِ‬ ‫اس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِب ٍ‬ ‫ط ِ‬ ‫ت ِفىي‬ ‫َع ُي ِن أَ ْق َ‬ ‫َخ َ‬ ‫ىت؟ َو َمىا َذا َو َج ْىد َ‬ ‫ىيش‪« :‬فَ َمىا َذا َع ِم ْل ُ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫وءا ِفي أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ين»‪ .‬فَقَ َ ُ‬ ‫س ً‬ ‫سالَم‪َ ،‬والَ تَ ْف َع ْل ُ‬ ‫َ‬ ‫‪9‬‬ ‫َع َداء س ِّي ِدي ا ْلملِ ِك؟» فَأَجىاس أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع ْب ِد َك ِم ْن يوِم ِ‬ ‫ُح ِ‬ ‫ىال لِ َىد ُاوَد‪:‬‬ ‫ىيش َوقَ َ‬ ‫َخ ُ‬ ‫ص ْر ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ار َ‬ ‫ام َك ِلَى ا ْل َي ْوِم َحتَّى الَ آت َي َوأ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫سأْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ‬ ‫ت أَ‬ ‫‪11‬‬ ‫اهلل‪ِ .‬الَّ ِ َّن ر َؤساء ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ت أ ََّن َك صالِح ِفي ع ْي َن َّي َكمالَ ِك ِ‬ ‫اآلن‬ ‫« َعلِ ْم ُ‬ ‫ص َع ْد َم َع َنا ِلَى ا ْل َح ْىر ِس‪َ .‬و َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ين قَالُوا‪ :‬الَ َي ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْت ُبوا»‪11 .‬فَ َب َّكى َىر َد ُاوُد ُتى َىو‬ ‫ىاءوا َم َعى َ‬ ‫ىاء لَ ُكى ْىم فَىىاذ َ‬ ‫سى ِّىي ِد َك الَّى ِىذ َ‬ ‫احا َوأ َ‬ ‫صى َىب ً‬ ‫صى َىب ً‬ ‫احا َمى َ‬ ‫َضى َ‬ ‫ىك‪َ .‬وِا َذا َب َّكى ْىرتُ ْم َ‬ ‫ين َجى ُ‬ ‫ىع َع ِبيىىد َ‬ ‫فَ َب ِّكى ْىر َ‬

‫َما ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ض ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫احا َوَي ْر ِج ُعوا ِلَى أ َْر ِ‬ ‫يل‪" .‬‬ ‫ين‪َ .‬وأ َّ‬ ‫ص ِع ُدوا ِلَى َي ْزَرِع َ‬ ‫َو ِر َجالُ ُه لِ َك ْي َيذ َ‬ ‫يني َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ص َب ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّون فَ َ‬ ‫ْت ُبوا َ‬ ‫وصلت المشكلة التى وض داود نفسو فيها إلى اروتهنا‪ .‬فقند وضن نفسنو فنى من زو رهينب فهنو اآلن مطالنب بن ن‬ ‫يحارب شعبو تحت قيادة ملنك وثننى إستضنافو وهنو فنى ضنيقتو واآلن يطالبنو بنرد الجمينل‪ .‬والمن زو إن لنم يحنارب‬

‫داود فننى صننف الفلسننطينيين فهننو خننائن لمننن إستضننافو وان حننارب معهننم ضنند شننعبو لصننار مكروه ناً فننى إس نرائيل‬

‫ويرفضونوُ كملك‪ .‬واهلل وحده الاى يستطي حل هناه المشنكلة التنى وضن نفسنو فيهنا وقند فعنل‪ ،‬فنداود قلبنو مسنتقيم‬ ‫م اهلل‪ .‬اهلل ّأدبو صلى تركو يهواا لكن اهلل ال يسمح بن ن تزيند التجربنة صلنى إحتمنال أوالده (‪1‬كنو‪ .)13:12‬والحنل‬

‫تمثل فى رفض أقطاب الفلسطينيين لداود واصتبروه غير أميناً فى صالقتو معهم وأننو لنو دخنل الحنرب فمنن المؤكند‬

‫أنو سينقلب صلى الفلسطينيين ويقف فى صف شعبو‪.‬‬ ‫سىىاقَ ِة = أى فننى مننؤخرة الجننيش لننالك لننم يالح ن قننادة الجننيش الفلسننطينى وجننود داود منننا‬ ‫وفننى آيننة(‪ِ -: )2‬فىىي ا ْل َّ‬

‫البداية‪.‬‬

‫وس أ ِ‬ ‫الر َج ِ‬ ‫س ِب ُر ُؤ ِ‬ ‫ال = هو يرضى سيده أى إلهو أو ملكو ب ن يستدير ويقتل‬ ‫ُولئ َك ِّ‬ ‫وفى آية(‪ -: )4‬أَلَ ْي َ‬ ‫الفلسطينيين فى الحرب فهو اآلن يناصرنا اهرياً ولكن فى الحرب سيسلمنا ليدهم‪ .‬وكان أخيش يحب داود لكنو‬

‫هو واحد وسط خمسة أقطاب فنزل صلى رأى األغلبية وطلب من داود الرجوع‪ .‬والح ت ثير داود صلى أخيش فترة‬ ‫‪126‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح التاسع والعشرون)‬

‫س وفى آية(‪ )9‬يشبو داود بمالك اهلل فمن أين‬ ‫الر ُّ‬ ‫وجودهُ صندهُ ففى اآلية(‪ )6‬نجد أخيش يحلف بالرب َح ٌّي ُت َو َّ‬ ‫أتى أخيش بهاه الكلمات إالّ من داود‪ .‬والح أن كلمة الرب التى إستخدمها أخيش فى األصل يهوه‪ .‬فمن أين‬ ‫أتى أخيش بهاه اإلصطالحات إالّ من داود فواضح أن ت ثير داود رجل اإليمان صلى من حولوُ ت ثير ص يم‬ ‫جبار‪ .‬أو لو كان أخيش يجامل داود بهاه األلفا الدينية اإلسرائيلية‪ ،‬فهاا ألنو أحبو واحترم إلهو واصتبره ك لو‬

‫يمكن أن يحلف ب سمو وهاه صموماً أول خطوة فى طريو اإليمان‪ .‬وراج آية(‪ )6‬لترى كم كان أخيش محباً لداود‬ ‫وما أص م شهادة غير المؤمنين للمؤمنين‪ .‬وآية(‪ )8‬داود يرد المجاملة ومن المؤكد كان قلبو يطير من الفرح إا‬ ‫وصلِ َم أنو لن يحارب شعبو‪.‬‬ ‫تخلص من الم زو َ‬

‫‪127‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالثون)‬

‫اإلصحاح الثالثون‬

‫عودة للجدول‬

‫ِ‬ ‫اآليات (‪1" -:)6-1‬ولَ َّما جاء َداوُد و ِرجالُ ُه ِلَى ِ‬ ‫وس‬ ‫ص ْقلَغَ ِفي ا ْل َي ْوِم الثَّالِ ِث‪َ ،‬ك َ‬ ‫ان ا ْل َع َمالقَ ُة قَ ْد َ​َ َز ْوا ا ْل َج ُن َ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ضربوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتا ِب َّ‬ ‫س َب ْوا ِّ‬ ‫الن ِ‬ ‫يرا‪َ ،‬ب ْل‬ ‫ص ِغ ًا‬ ‫َح َرقُ َ‬ ‫ص ْقلَغَ َوأ ْ‬ ‫يها‪ .‬لَ ْم َي ْقتُلُوا أ َ‬ ‫َوص ْقلَغَ‪َ ،‬و َ َ ُ‬ ‫اء اللَّ َواتي ف َ‬ ‫َح ًدا الَ َ‬ ‫س َ‬ ‫الن َ‬ ‫ار‪َ ،‬و َ‬ ‫ير َوالَ َك ِب ً‬ ‫ِ‬ ‫وتم وم َ ِ‬ ‫يق ِهم‪3 .‬فَ َد َخ َل َد ُاوُد َو ِر َجالُ ُه ا ْلم ِدي َن َة َوِا َذا ِتي م ْحرقَ ٌة ِب َّ‬ ‫الن ِ‬ ‫وت ْم َوَب َناتُ ُه ْم قَ ْد‬ ‫سُ‬ ‫اؤ ُت ْم َوَب ُن ُ‬ ‫ار‪َ ،‬وِن َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ض ْوا في طَ ِر ْ‬ ‫َ‬ ‫ساقُ ُ ْ َ َ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اء‪ .‬و ِ‬ ‫ق لَهم قُ َّوةٌ لِ ْلب َك ِ‬ ‫س ُبوا‪ .‬فَ َرفَ َع َد ُاوُد َو َّ‬ ‫ام َأرَتَا َد ُاوَد‪:‬‬ ‫س الَِّذ َ‬ ‫ُ‬ ‫الش ْع ُ‬ ‫ين َم َع ُه أ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫س ِب َيت ْ‬ ‫َص َواتَ ُه ْم َوَب َك ْوا َحتَّى لَ ْم تَ ْب َ ُ ْ‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن َّ‬ ‫س‬ ‫س قَالُوا ِب َر ْجمه‪ ،‬أل َّ‬ ‫ق َد ُاوُد ِجدا أل َّ‬ ‫ام َأرَةُ َن َاب َ‬ ‫ض َاي َ‬ ‫ال ا ْل َك ْرَمل ِّي‪ .‬فَتَ َ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫وع ُم ا ْل َي ْزَرِعيليَّ ُة َوأَِب َ‬ ‫أَخي ُن َ‬ ‫َن أَ ْنفُ َ‬ ‫يجا ِي ُل ْ‬ ‫اح ٍد علَى ب ِن ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع َّ‬ ‫س ِل ِه ِه‪" .‬‬ ‫َج ِم ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫َّد ِب َّ‬ ‫يه َوَب َن ِات ِه‪َ .‬وأ َّ‬ ‫َما َد ُاوُد فَتَ َ‬ ‫شد َ‬ ‫الش ْع ِس َكا َن ْت ُم َّرةً ُك ُّل َو َ َ‬ ‫ممنا كنان سنيؤدى أن يقاتنل شنعبو‬ ‫اهلل ينقا أوالده ولكنو يؤدبهم‪ .‬فنداود أخطن بوجنوده فنى صنقلغ وسنط الفلسنطينيين ّ‬ ‫مرات أن يقتل هو شاول مسيح الرب وربما رفضو شعبو كملنك بسنبب هناا وكنان‬ ‫وربما فعل ما كان قد إمتن صنوُ ّ‬

‫بالك يعطل خطنة اهلل إلقامنة مملكنة حسنب قلبنو فناهلل تندخل لينقنا داود وليتمجند إسنم النرب‪ ،‬لكنن كنان البند لنوُ منن‬

‫درس ليؤدبو‪ .‬فبقائو فى مغاير يهواا كان أفضل لوُ من هاه الورطة‪.‬‬ ‫ولقد إستغل صماليو خروج داود ورجالوُ من صقلغ لإلشتراك فى الحرب ضد الفلسطينيين وضربوا صقلغ وأحرقوها‬ ‫وسبوا النساء واألوالد وهنا نرى كم كانت شفقة شاول صلى ملك صماليو بال معنى‪ .‬وننرى اآلن داود فنى ضنيقة لنم‬

‫يقابلها من قبل واألمور زاد تعقيدها بشكل صجيب ‪-:‬‬

‫‪ -1‬هو مطرود ومرفوض من وطنو وشاول الملك‪.‬‬ ‫‪ -2‬هو مرفوض من الفلسطينيين‪.‬‬

‫‪ -3‬شعبو ورجالو الاين أكلوا من خبزه رفعوا صليو العقب‪ .‬فرجالو أرادوا رجموُ فقد سبيت نساءهم‪.‬‬ ‫‪ -4‬نساؤه هو شخصياً مسبيين‪.‬‬ ‫‪ -5‬خيامهم محروقة بالنار‪.‬‬

‫س ِل ِه ِه‪..‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫َّد َد ُاوُد ِب َّ‬ ‫وهاا الموقف بالت كيد يحتاج إليمان قوى ك يمان داود = فَتَ َ‬ ‫شد َ‬

‫‪7‬‬ ‫َخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ود ِلَى َد ُاوَد‪" .‬‬ ‫آية (‪ " -:)7‬ثُ َّم قَ َ‬ ‫َّم أَِب َياثَ ُار األَفُ َ‬ ‫ِّم ِلَ َّي األَفُ َ‬ ‫يمال َك‪« :‬قَد ْ‬ ‫ال َد ُاوُد ألَِب َياثَ َار ا ْل َكات ِن ْاب ِن أ َ‬ ‫ود»‪ .‬فَقَد َ‬ ‫أخط داود حين نزل م أخيش دون إستشارة الرب ولكن اآلن نجنده تعلنم الندرس وهنا هنو يسنتدصى الكناهن لسنؤال‬

‫ىود‪ .‬وهناه هنى فائندة التجنارب‪ .‬والحن أنننو حنين رجن داود للنرب فحتنى جننودهُ الناين فكنروا فننى‬ ‫اهلل بناألوريم = األَفُ َ‬ ‫رجمو صادوا للخضوع لوُ وحاربوا معوُ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ىك تُ ْىد ِر ُك‬ ‫الر ِّ‬ ‫َل َد ُاوُد ِم َن َّ‬ ‫تؤالَ ِء ا ْل ُغ َازةَ فَ َه ْل أ ُْد ِرُك ُه ْم؟» فَقَ َ‬ ‫سأ َ‬ ‫ال لَ ُه‪« :‬ا ْل َح ْق ُه ْىم فَِإ َّن َ‬ ‫ت ُ‬ ‫س قَ ِائالً‪َ ِ« :‬ذا لَ ِح ْق ُ‬ ‫آية (‪ " -:)8‬فَ َ‬ ‫َوتُْن ِق ُذ»‪".‬‬

‫‪128‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالثون)‬

‫فَِإ َّن َك تُ ْد ِر ُك َوتُْن ِق ُذ = إااً هى ضربة محدودة للت دينب فقنط والحن أنهنم لنم يفقندوا قشنة وصنادوا جميعناً سنالمين رجناالً‬ ‫ونساء وأطفال وبكل ممتلكاتهم بل كانت غنيمتهم كبيرة جداً حتى أن داود وزع صلى شعب يهواا (راج أيات ‪19‬‬

‫‪ .)22 ،‬إااً لمااا نخاف من التجارب والضيقات فهى ‪:‬‬

‫مننا هناا المين ار إن بقنى حالننا صلنى‬ ‫(‪ )1‬للت ديب ونزع الخطايا حتى نؤهل لمين ار السنماوات وحتنى ال يضني ّ‬ ‫ما هو صليو دون ت ديب‪.‬‬ ‫(‪ )2‬لن نخسر شئ بل بعد كل تجربة نعود محملين بالغنائم (فضائل وبركات)‪.‬‬

‫(‪ )3‬إاا صبرنا صلى التجربة يفيض اهلل صليننا بركنات مادينة (غننائم رجنوع الجننود لنداود وهناا يعنادل مصنالحتنا‬ ‫م أهل العالم) وبركات روحية أى مصالحة م اهلل وم السمائيين الاين سيفرحون بتوبتنا‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫س ِ‬ ‫الس ُّ‬ ‫ون َوقَفُوا‪" .‬‬ ‫س َد ُاوُد ُت َو َو ِّ‬ ‫ت ِم َئ ِة َّ‬ ‫ور‪َ ،‬وا ْل ُمتَ َخلِّفُ َ‬ ‫الر ُج ِل الَِّذ َ‬ ‫آية (‪ " -:)9‬فَ َذ َت َ‬ ‫اءوا ِلَى َوادي ا ْل َب ُ‬ ‫ين َم َع ُه َو َج ُ‬ ‫ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ور = البسور هو جدول صغير ينحدر من جبال أدومية إلنى البحنر المتوسنط صنند غنزة ويعتقند النبعض‬ ‫َوادي ا ْل َب ُ‬

‫أنو هو المقصود بنهر مصر أى الاى صلى حدود مصر (تك‪.)18:15‬‬

‫ىون َوقَفُ ىوا = كننان رجننال داود ‪ 622‬لكننن ‪ 222‬منننهم لننم يحتمل نوا وتخلف نوا صننن المعركننة ولننم يعبننروا نهننر‬ ‫َوا ْل ُمتَ َخلِّفُى َ‬ ‫البسور بسبب إصيائهم‪ .‬واهب داود ومعوُ ‪ 422‬فقط ليقابل صماليو‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫آيىىة (‪َ " -:)11‬وأ َّ‬ ‫ىق ُتى َىو َوأ َْرَبىىعُ ِم َئى ِىة َر ُجىىل‪َ ،‬و َوقَى َ‬ ‫َع َيى ْىوا َعى ْىن أ ْ‬ ‫َمىىا َد ُاوُد َفلَ ِحى َ‬ ‫ىف ِم َئتَىىا َر ُجىىل أل ََّن ُهى ْىم أ ْ‬ ‫َن َي ْع ُبى ُىروا َواد َ‬ ‫س ِ‬ ‫ور‪" .‬‬ ‫ا ْل َب ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫اء‪"،‬‬ ‫ص ِريا ِفي ا ْل َح ْق ِل فَأ َ‬ ‫صَ‬ ‫َخ ُذوهُ ِلَى َد ُاوَد‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ادفُوا َر ُجالً م ْ‬ ‫سقَ ْوهُ َم ً‬ ‫َعطَ ْوهُ ُخ ْب ًاز فَأَ َك َل َو َ‬ ‫آية (‪ " -:)11‬فَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِريا = صادف داود ورجالنو رجنالً مصنرياً فنى حالنة إصيناء تنام بنين الحيناة والمنوت لنم ي كنل ولنم‬ ‫صَ‬ ‫ادفُوا َر ُجالً م ْ‬ ‫فَ َ‬

‫يشننرب منننا ‪ّ 3‬أيننام‪ .‬ويبنندو أنننو كننان صبنند لرجننل صمنناليقى سننبو وأس نره واسننتعبده وحينمننا مننرض ألقنناه بننال شننفقة فننى‬ ‫البرية إلى أن كاد يموت‪ .‬وأصطاه داود المملوء شفقة طعاماً وماء فرجعت روحوُ إليو ‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الزِب ِ‬ ‫ود ْي ِن ِم َن َّ‬ ‫صا ِم َن الت ِ‬ ‫وح ُه ِلَ ْي ِه‪ ،‬أل ََّن ُه لَ ْم َيأْ ُك ْل‬ ‫ِّين َو ُع ْنقُ َ‬ ‫يس‪ ،‬فَأَ َك َل َو َر َج َع ْت ُر ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)14-12‬وأَ ْعطَ ْوهُ قُ ْر ً‬ ‫‪13‬‬ ‫ش ِرس ماء ِفي ثَالَ ثَ ِة أَي ٍ‬ ‫ىال‪« :‬أَ​َنىا َُىالَ ٌم‬ ‫ىت؟» فَقَ َ‬ ‫َّام َوثَالَ ِث لَ َيال‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ىن أَ ْن َ‬ ‫ال لَ ُه َد ُاوُد‪« :‬لِ َم ْن أَ ْن َ‬ ‫ت؟ َو ِم ْىن أ َْي َ‬ ‫ُخ ْب ًاز َوالَ َ َ َ ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىت م ْنى ُذ ثَالَ ثَ ِىة أَي ٍ‬ ‫َّىام‪14 .‬فَِإ َّن َنىا قَ ْىد َ​َ َز ْوَنىا َعلَىى َج ُنىوِب ِّي‬ ‫ص ِر ٌّ‬ ‫س ِّىي ِدي أل َِّنىي َم ِر ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ي َع ْب ٌد ل َر ُجل َع َمىاليق ٍّي‪َ ،‬وقَ ْىد تَ​َرَكنىي َ‬ ‫ض ُ ُ‬ ‫َحرْق َنا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ْل َك ِر ِ‬ ‫ص ْقلَغَ ِب َّ‬ ‫الن ِ‬ ‫ار»‪".‬‬ ‫يت ِّي َ‬ ‫ين‪َ ،‬و َعلَى َما ل َي ُهوَذا َو َعلَى َج ُنوِب ِّي َكال َ‬ ‫س َوأ ْ َ‬ ‫أخبرهم الرجل أنو كان م سيده حين هاجم العمالقة جنوس الكىريتيين = وهنى قبيلنة منن الفلسنطينيين أرضنهم فنى‬

‫الجنوب (حز ‪ +16:25‬صف‪ )5:2‬كان أصلهم من كريت‪ .‬وفى هاا الهجوم صلى الفلسطينيين هناجموا معهنم مىا‬

‫ليهوذا ‪.‬‬

‫‪129‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالثون)‬

‫والح أن داود لكرمو ومحبتو إهتم بهاا اإلنسان الملقى فى البرية وتعطل صن اللحناو بنالغزاة ألننو لنم يكنن ممكنناً‬

‫لوُ أن يترك إنسان مشرف صلى الموت وهو قادر أن يقدم لوُ يد المساصدة‪ .‬ولم يكن يعلم داود أن هاا اإلنسان هو‬ ‫الاى سيساصده ويكون مرشداً لوُ (األنبا بيشوى فعل الك فتقابل م المسيح)‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫ىف لِىي ِب ِ‬ ‫تىؤالَ ِء ا ْل ُغ َىز ِ‬ ‫ىك الَ تَ ْقتُلُِنىي َوالَ‬ ‫احلِ ْ‬ ‫اة؟» فَقَ َ‬ ‫آية (‪ " -:)15‬فَقَ َ‬ ‫ىاهلل أ ََّن َ‬ ‫ىه َد ُاوُد‪َ « :‬ت ْىل تَ ْن ِىز ُل ِبىي ِلَىى ُ‬ ‫ىال لَ ُ‬ ‫ىال‪ْ « :‬‬ ‫تؤالَ ِء ا ْل ُغ َز ِ‬ ‫تُ ِ ِ ِ‬ ‫اة»‪".‬‬ ‫س ِّي ِدي‪ ،‬فَأَ ْن ِز َل ِب َك ِلَى ُ‬ ‫سلِّ ُمني ل َيد َ‬ ‫َ‬

‫طل ننب داود م ننن المص ننرى أن يق ننوده لمك ننان الغن نزاة فواف ننو صل ننى أن ال يقتل ننو إا ك ننانوا ق ننديماً يس ننتعملون ال نندليل ف ننى‬

‫الحروب ثم يقتلونو لئالّ يخونهم‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫ون َعلَى َو ْج ِه ُك ِّل األ َْر ِ‬ ‫يىع‬ ‫س َىب ِس َج ِم ِ‬ ‫ون َوَي ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ش َرُب َ‬ ‫ض‪َ ،‬يأْ ُكلُ َ‬ ‫آية (‪ " -:)16‬فَ َن َز َل ِب ِه َوِا َذا ِب ِه ْم ُم ْنتَ ِش ُر َ‬ ‫ىون ِب َ‬ ‫ون َوَي ْرقُ ُ‬ ‫ض ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ا ْل َغ ِن ِ ِ‬ ‫ين َو ِم ْن أ َْر ِ‬ ‫َخ ُذوا ِم ْن أ َْر ِ‬ ‫ض َي ُهوَذا‪" .‬‬ ‫يم ِة الَِّتي أ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ْ‬ ‫يمة ا ْل َعظ َ‬ ‫َ‬

‫كانوا فى حالة لهو وصدم إكت ار إا يعلمون أن الفلسطينيين واليهود كالهما فى حرب فلن يلحو بهنم أحند بسنرصة‪.‬‬

‫ولنالح فقد يكون اللهو والرقص فى ليلة هالك اإلنسان أى قد تكون ليلة اللهو هاه آخنر ليلنة فنى ُصمنر اإلنسنان‬ ‫(حنند هنناا هنننا ومن بيلشاصننر دانيننال ‪ )5‬وهكنناا كانننت آخننر ليلننة لشنناول وقنند قضنناها فننى صننين دور من صنناحبة‬ ‫جان‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫ِ‬ ‫ضربهم َداوُد ِم َن ا ْلعتَم ِىة ِلَىى م ِ ِ ِ‬ ‫ىع ِم َئ ِىة َُىالٍَم‬ ‫سىاء َ​َىدت ْم‪َ ،‬ولَ ْىم َيى ْن ُج مى ْن ُه ْم َر ُجى ٌل ِالَّ أ َْرَب َ‬ ‫َ َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)21-17‬فَ َ َ َ ُ ْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الَِّذ َ ِ‬ ‫ش ْي ٌء الَ‬ ‫ص َد ُاوُد ُك َّل َما أ َ‬ ‫ام َأرَتَ ْي ِه‪َ .‬ولَ ْم ُي ْفقَ ْد لَ ُه ْم َ‬ ‫َخ َذهُ َع َمالِ ُ‬ ‫ين َرك ُبوا ِج َماالً َو َت َرُبوا‪َ .‬و ْ‬ ‫استَ ْخلَ َ‬ ‫يق‪َ ،‬وأَ ْنقَ َذ َد ُاوُد ْ‬ ‫‪21‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخى َذ‬ ‫ش ْي ٌء ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫يىع‪َ .‬وأ َ‬ ‫يع َما أ َ‬ ‫يم ٌة‪َ ،‬والَ َ‬ ‫ون َوالَ َب َن ٌ‬ ‫ير‪َ ،‬والَ َب ُن َ‬ ‫َخ ُذوا لَ ُه ْم‪َ ،‬ب ْىل َرَّد َد ُاوُد ا ْل َجم َ‬ ‫َ‬ ‫ير َوالَ َك ِب ٌ‬ ‫صغ ٌ‬ ‫ات َوالَ َ​َن َ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وتا أَم ِ‬ ‫يم ُة َد ُاوَد»‪".‬‬ ‫َد ُاوُد ا ْل َغ َن َم َوا ْل َبقَ َر‪َ .‬‬ ‫ام ت ْل َك ا ْل َماش َية َوقَالُوا‪« :‬تذه َ​َن َ‬ ‫ساقُ َ َ َ‬

‫اهلل يؤدب ولكنو يحف الجمين فقلنوب كنل إنسنان فنى يند اهلل‪ .‬بنل هنو الناى دبنر وجنود الرجنل المصنرى الناى كنان‬

‫دلننيالً لننداود وهكنناا يسننمح اهلل بض نربات محنندودة ليننؤدب (قصننة أيننوب)‪ .‬وفننى (‪ )17‬يبنندوأن داود ورجالننوُ وصننلوا‬ ‫الس َحر هجم برجالو صليهم ودام القتال كل النهار‪.‬‬ ‫المنطقة فى المساء فكمنوا لهم حتى نام العمالقة وصند َ‬ ‫‪21‬‬ ‫اس وراء َداوَد‪ ،‬فَأَرجع ُ ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫س ِ‬ ‫ور‪،‬‬ ‫اء َد ُاوُد ِلَى ِم َئتَ ِي َّ‬ ‫الر ُج ِل الَِّذ َ‬ ‫ين أ ْ‬ ‫وت ْم في َوادي ا ْل َب ُ‬ ‫َُْ‬ ‫َع َي ْوا َع ِن الذ َت ِ َ َ َ ُ‬ ‫آية (‪َ " -:)21‬و َج َ‬ ‫اء َداوَد ولِقَ ِ‬ ‫فَ َخرجوا لِلِقَ ِ‬ ‫اء َّ‬ ‫سالَ َم ِت ِه ْم‪" .‬‬ ‫سأ َ‬ ‫الش ْع ِس الَِّذ َ‬ ‫َُ‬ ‫َل َع ْن َ‬ ‫َّم َد ُاوُد ِلَى ا ْلقَ ْوِم َو َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ين َم َع ُه‪ .‬فَتَقَد َ‬

‫داود او القلب الرقيو نجده هنا يس ل صن المتخلفين من اإلصياء وال يوجو لهم كلمة لوم‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالثون)‬ ‫‪22‬‬ ‫الر َج ِ‬ ‫اس ُك ُّل َر ُجل ِشِّر ٍ‬ ‫َج ِىل أ ََّن ُه ْىم لَى ْم‬ ‫ير َولَ ِئ ٍيم ِم َن ِّ‬ ‫ال الَِّذ َ‬ ‫ىع َد ُاوَد َوقَىالُوا‪« :‬أل ْ‬ ‫َج َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)25-22‬فَأ َ‬ ‫س ُاروا َم َ‬ ‫ين َ‬ ‫‪23‬‬ ‫اتا‪ ،‬ب ْل لِ ُك ِّل رجل ام أرَتَ ُه وب ِن ِ‬ ‫ْتبوا مع َنا الَ ُنع ِطي ِهم ِم َن ا ْل َغ ِن ِ ِ‬ ‫ال‬ ‫وت ْم َوَي ْن َ‬ ‫طلِقُوا»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫اد ُ‬ ‫يه‪َ ،‬ف ْل َي ْقتَ ُ‬ ‫َ ُ َْ َ َ‬ ‫ص َن َ َ‬ ‫استَ ْخلَ ْ‬ ‫يمة الَّتي ْ‬ ‫َيذ َ ُ َ َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ىاءوا َعلَ ْي َنىا‪َ 24 .‬و َم ْىن‬ ‫ىع لِ َي ِىد َنا ا ْل ُغ َا‬ ‫َد ُاوُد‪« :‬الَ تَ ْف َعلُوا ت َك َذا َيىا ِ ْخ َىوِتي‪ ،‬أل َّ‬ ‫الىر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫ىزةَ الَّ ِىذ َ‬ ‫س قَ ْىد أ ْ‬ ‫َعطَا َنىا َو َحفظَ َنىا َوَدفَ َ‬ ‫ين َج ُ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىه َك َن ِ‬ ‫ىيس َّ‬ ‫ص ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫ون‬ ‫س َمعُ لَ ُك ْم ِفي تى َذا األ َْم ِىر؟ أل ََّن ُ‬ ‫ىيم ِع ْن َىد األ َْم ِت َع ِىة‪ ،‬فَىِإ َّن ُه ْم َي ْقتَ ِس ُىم َ‬ ‫ىاز ِل ِلَىى ا ْل َح ْىر ِس َنص ُ‬ ‫َي ْ‬ ‫ىيس الىذي ُيق ُ‬ ‫‪25‬‬ ‫ان ِم ْن ذلِ َك ا ْليوِم فَص ِ‬ ‫الس ِوي ِ‬ ‫يل ِلَى ت َذا ا ْل َي ْوِم‪" .‬‬ ‫ِب َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫َّة»‪َ .‬و َك َ‬ ‫يض ًة َوقَ َ‬ ‫اع ًدا أ ََّن ُه َج َعلَ َها فَ ِر َ‬ ‫اء ِإل ْ‬ ‫َْ‬ ‫ض ً‬ ‫َ‬

‫طلننب بعننض األشنرار أن ال يشننترك ال ن ‪ 222‬فننى الغنيمننة فنرفض داود واسننتغل داود نصناً فننى الشنريعة ليثبننت أريننو‬

‫(صنند‪ .)27-25:31‬واصتبننر أن ه نؤالء الن ن ‪ 222‬بق نوا ألنهننم مكلفننين بو يفننة حف ن األمتعننة‪ .‬وقطع ناً فهننم ال ينطبننو‬ ‫صلننيهم نننص الشنريعة تمامناً ولكنننهم أيضناً لننم يقصننروا إهمنناالً أو جبنناً بننل صننن إصينناء‪ .‬ولننالك قيننل فننى (‪ )25‬أنهننا‬ ‫صننارت فريضننة جعلهننا داود فننى إس نرائيل‪ .‬وحكمننة داود فننى هنناا جنبننت رجالننو شننر اإلنقسننام والقتننال بننين بعضننهم‬

‫البعض‪ .‬وفى (‪ )23‬هو إصتبر أن اإلنتصار هبة من اهلل فلم ينسب اإلنتصار لنفسو أو لرجالو‪.‬‬ ‫وفى رموز هاه المعركة للمسيح ‪:‬‬ ‫داود‬

‫المسيح‬

‫‪ -27‬الى ‪ 411‬الذين حاربوا مع داود وعبروا النهر‬

‫كنيسة العهد الجديد التى عبرت مياه المعمودية‬

‫* المعركة ضد عماليق ‪ +‬داود يوزع َنائم‬

‫*تى معركة الصليس ‪ +‬المسيح يوزع بركات‬

‫والى ‪ 211‬الذين أصابهم اإلعياء‪.‬‬

‫‪ -28‬داود يحرر مرأتيه‬

‫وشعس العهد القديم المثقل بأعباء الناموس‬

‫حرر شعس العهد القديم والعهد الجديد‬ ‫المسيح ّ‬

‫ِ‬ ‫ص ْقلَ َغ أَر ِ‬ ‫اآليات (‪26" -:)31-26‬وَل َّما جاء َداوُد ِلَى ِ‬ ‫َص َحا ِب ِه قَ ِائالً‪:‬‬ ‫ش ُي ِ‬ ‫يم ِة ِلَى ُ‬ ‫وخ َي ُهوَذا‪ِ ،‬لَى أ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫س َل م َن ا ْل َغن َ‬ ‫‪27‬‬ ‫وس والَِّذ َ ِ‬ ‫ين ِفي ب ْي ِت ِيل والَِّذ َ ِ‬ ‫َع َد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِّير‪،‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫اء َّ‬ ‫ام َ‬ ‫س»‪ِ .‬لَى الَِّذ َ‬ ‫يم ِة أ ْ‬ ‫َ‬ ‫وت ا ْل َج ُن ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ين في َيت َ‬ ‫ين في َر ُ‬ ‫«تذه لَ ُك ْم َب َرَك ٌة م ْن َ​َن َ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬وِالَى الَِّذ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ِفي ُم ُد ِن‬ ‫ين ِفي ِس ْف ُم َ‬ ‫ين ِفي َر َ‬ ‫ين ِفي أَ ْ‬ ‫اخ َ‬ ‫ش ِت ُمو َ‬ ‫ال َوالَِّذ َ‬ ‫ع‪َ ،‬وِالَى الَِّذ َ‬ ‫وث َوالَِّذ َ‬ ‫ير َوالَِّذ َ‬ ‫َ‬ ‫ين في َع ُروع َ‬ ‫‪31‬‬ ‫ين ِفي م ُد ِن ا ْل ِق ِ‬ ‫ين ِفي ُك ِ‬ ‫اك‪،‬‬ ‫ين ِفي َعتَ َ‬ ‫ور َعا َ‬ ‫ان َوالَِّذ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ين ِفي ُح ْرَم َة َوالَِّذ َ‬ ‫ين‪َ ،‬وِالَى الَِّذ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين َوالَِّذ َ‬ ‫ا ْل َي ْر َح ْم ِئيلِ ِّي َ‬ ‫ُ‬ ‫‪31‬‬ ‫اك ِن الَِّتي تَرد َ ِ‬ ‫يع األَم ِ‬ ‫ِ‬ ‫يها َد ُاوُد َو ِر َجالُ ُه‪.‬‬ ‫ين ِفي َح ْب ُر َ‬ ‫َوِالَى الَِّذ َ‬ ‫َّد ف َ‬ ‫َ‬ ‫ون‪َ ،‬وِالَى َجم ِ َ‬ ‫إتسم داود ب تساع القلب والكرم فنحن نجد أن العمالقة فرحوا بالغنيمة ولكن داود إقتسمها م الاين أصيوا فى‬

‫الطريو وم شعب يهواا‪ .‬وهاه هى المحبة األخوية‪ .‬هو إصتبر أن اهلل هو الاى أصطى النصرة وبالتالى هو ليس‬ ‫لوُ حو فيها وحده فطالما اهلل هو الاى بارك فليقتسم البركة م باقى اإلخوة‪ .‬وواضح أن الغنيمة كانت كبيرة جداً‪.‬‬ ‫وهو إصتبر أن هاه بركة من اهلل وأن هديتو لرجال يهواا هى بركة من الرب‪ .‬هاه هى تصرفات الملوك فهم ال‬ ‫يهتمون ب نفسهم بل بشعوبهم‪ ،‬هو حارب ال لحساب نفسو بل حارب حروب الرب لحساب شعبو لالك حين جاء‬ ‫الوقت ليملكوه ملكوه صليهم بفرح‪ .‬وهاا حالنا م المسيح والح أن أول هدية كانت َلب ْي ِت ِيل = وهى غير بيت‬

‫‪131‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الثالثون)‬

‫إيل المشهورة وهاه فى بنيامين‪ .‬أما بيت إيل الماكورة هنا فهى فى يهواا (يش‪ )16:12‬والك ألن بيت إيل تعنى‬ ‫بيت اهلل وأول ما ناكره يجب أن يكون بيت اهلل‪ .‬ونالح أنو ال هدايا للزيفيين فهم خونة ال يستحقون‪.‬‬

‫‪132‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الحادى والثالثون)‬

‫اإلصحاح الحادى والثالثون‬

‫عودة للجدول‬

‫ىط ِ‬ ‫ىام ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫اآليات (‪1" -:)2-1‬وحارس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫يل ِم ْىن أَم ِ‬ ‫سىقَطُوا قَ ْتلَىى ِفىي َج َب ِىل‬ ‫س َىرِائ َ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫يني َ‬ ‫يل‪ ،‬فَ َه َر َ‬ ‫َ​َ​َ​َ‬ ‫ْ‬ ‫س ِر َجا ُل ِ ْ‬ ‫ُّون ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ين َو َ‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ضرس ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ش َّد ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ش ُاو َل‪" .‬‬ ‫اء َ‬ ‫اس َو َم ْل ِكي ُ‬ ‫اء َ‬ ‫ع‪ .‬فَ َ‬ ‫شو َ‬ ‫ان َوأَِبي َن َ‬ ‫ِج ْل ُبو َ‬ ‫ُّون ُيوَناثَ َ‬ ‫يني َ‬ ‫يني َ‬ ‫اد َ‬ ‫ش ُاو َل َوَبنيه‪َ ،‬و َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ع أ َْب َن َ‬ ‫ُّون َو َر َ‬ ‫تحد الوحى صن إنتصار ثم صاد إلى الحرب القائمة بنين إسنرائيل وشناول الملنك ضند الفلسنطينيين‪ .‬وهنا نحنن ننرى شناول‬

‫أمامننو‪ .‬شنناول حنناول م ن ار اًر قتننل داود وفشننل ‪ ،‬وداود رفننض أن يمننس شنناول وتننرك األمننر كلننو هلل‪.‬‬ ‫يننرى بعينيننو مننوت أوالدهُ ُ‬ ‫وطارد شاول داود حتنى هنرب ‪ ،‬و نن شناول أننو إسنتراح وصنار الملنك لنوُ وألوالده ‪ ،‬ولنم ُيندرك أننو بهناا حفن داود ليسنتلم‬ ‫الملك بعد موت شاول وبنيو‪ .‬بنل إن نفنس ينوم هزيمنة شناول وموتنو كنان ينوم إنتصنار لنداود فمنن يتكنل صلنى اهلل ال يخزينو‬

‫اهلل أبداً‪ ،‬ومن يتخلى صن اهلل يتخلى اهلل صنو فالبد أن ينهزم‪ .‬ليتنا ال نتعجل صلى الدينونة فسيسنقط الشنيطان يومناً منا هنو‬ ‫وكل جنوده وتكون النصرة للمؤمنين مهما طالت أالمهنم واضنطهاد الشنيطان لهنم‪ .‬فهنا هنو شناول يمنوت ال بيند داود ولكنن‬

‫بيد أصدائو هو‪.‬‬

‫ِ ‪4‬‬ ‫اآليات (‪3" -:)5-3‬وا ْ ِ‬ ‫ش ُاو ُل‬ ‫الرَم‬ ‫الرَماةُ ِر َجا ُل ا ْل ِق ِس ِّي‪ ،‬فَا ْن َج َر َح ِجدا ِم َن ُّ‬ ‫َص َاب ُه ُّ‬ ‫اة‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫س َعلَى َ‬ ‫شتَدَّت ا ْل َح ْر ُ‬ ‫ش ُاو َل فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫شأْ ح ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ​ِ‬ ‫ام ُل ِسالَ ِح ِه أل ََّن ُه‬ ‫تؤالَ ِء ا ْل ُغ ْل ُ‬ ‫س ْيفَ َك َوا ْط َع ِّني ِب ِه لِ َئالَّ َيأ ِْت َي ُ‬ ‫ف َوَي ْط َعنُوِني َوُيقَ ِّب ُحوِني»‪َ .‬فلَ ْم َي َ َ‬ ‫ل َحام ِل سالَحه‪ْ « :‬‬ ‫استَ َّل َ‬ ‫ف وسقَطَ علَ ْي ِه‪5 .‬ولَ َّما أرَى ح ِ‬ ‫س ْي ِف ِه‬ ‫ش ُاو ُل َّ‬ ‫اف ِجدا‪ .‬فَأ َ‬ ‫ات َ‬ ‫َخ َذ َ‬ ‫َخ َ‬ ‫ام ُل ِسالَ ِح ِه أ ََّن ُه قَ ْد َم َ‬ ‫سقَطَ ُت َو أ َْي ً‬ ‫َ َ َ‬ ‫الس ْي َ َ َ َ‬ ‫ضا َعلَى َ‬ ‫ش ُاو ُل‪َ ،‬‬ ‫ات َم َع ُه‪" .‬‬ ‫َو َم َ‬

‫ركز الفلسطينيون ضرباتهم صلى شاول ألنو إاا سقط شاول يسقط الجيش كلو وحينما ُج ِرح خاف أن يفعل بو الفلسطينيون‬ ‫ما فعلوه بشمشون ويقلعوا صينيو ويمثلوا بو‪ .‬لاا طلب من حامل سالحو الاى هو بحسب التقليد اليهودى دواغ األدومى أن‬ ‫ف = ُيقال أن السيف هو سيف ُدواغ األدومى الاى قتل بو الكهنة‪ .‬فبالسيف الناى قُتِ َنل بنو الكهننة‬ ‫ش ُاو ُل َّ‬ ‫يقتلو‪ .‬فَأ َ‬ ‫َخ َذ َ‬ ‫الس ْي َ‬ ‫ب مر شاول نفسو انتحر بو شاول أيضاً‪ .‬ولنالح أن اإلنتحار غريب صلى شعب الرب لكنو صادة صند الوثنيين‪ .‬وفى (‪)5‬‬ ‫نجد ُدواغ األدومى ينتحر هو أيضاً بنفس السيف‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫شاو ُل وبنُوه الثَّالَ ثَ ُة وح ِ‬ ‫ام ُل ِسالَ ِح ِه َو َج ِميعُ ِر َجالِ ِه ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم َم ًعا‪َ 7 .‬ولَ َّما َأرَى ِر َجا ُل‬ ‫اآليات (‪ " -:)7-6‬فَ َم َ‬ ‫ات َ ُ َ َ ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫شاو َل وب ِن ِ‬ ‫ال ِ ِ‬ ‫يه قَ ْد َماتُوا‪ ،‬تَ​َرُكوا‬ ‫ين ِفي َع ْب ِر األ ُْرُد ِّن أ َّ‬ ‫س َرِائ َ‬ ‫ين ِفي َع ْب ِر ا ْل َو ِادي َوالَِّذ َ‬ ‫يل الَِّذ َ‬ ‫س َرائي َل قَ ْد َت َرُبوا‪َ ،‬وأَ َّن َ ُ َ َ‬ ‫َن ِر َج َ ْ‬ ‫ِْ‬ ‫ا ْلم ُد َن و َتربوا‪ .‬فَأَتَى ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫س َك ُنوا ِب َها‪" .‬‬ ‫يني َ‬ ‫ُ َ َُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّون َو َ‬

‫مات أبناء شاول معوُ وهم أبرياء ‪ .‬وقند يمنوت البنرئ من الشنرير لكنن نفسنو سنتخلص وهناا مثنال كينف تجننى خطينة واحند‬ ‫صلى أبنائو ‪ ،‬ف بناء شاول ومنهم يوناثان ماتوا بسبب خطية أبيهم شاول ‪ ،‬ولكن نفوسهم محفو ة لخالص أبدى ‪ .‬فخطية‬ ‫األب ال يمكن أن تؤثر صلى خالص نفس اإلبن (حز‪ . )18‬وهل يهلك يوناثان المحب بطل اإليمان ؟!‬

‫‪133‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر صموئيل األول (األصحاح الحادى والثالثون)‬

‫ِ​ِ‬ ‫ومى َ ِ‬ ‫أمننا إبنننو إيشبوشن‬ ‫ىات َجميىىعُ ِر َجالىىه‪ :‬أى حرسننوُ الخنناص‪ّ .‬‬ ‫َ‬ ‫يوناثان خلص داود من م زو‪ .‬فن ن كنان إيشبوشن صنديم الفائندة َو َج َند منن يملكنو فكنم بناألولى يوناثنان‪ .‬ولنو تننازل يوناثنان‬ ‫لداود لكان يوناثان هو الاى ملك داود وليس الرب‪.‬‬ ‫العنناجز صننن العمننل ورئننيس جيشننو أبنيننر فلننم يموتننا‪ .‬ومننوت‬

‫يىه الثَّالَ ثَى َة س ِ‬ ‫شىىاو َل وب ِن ِ‬ ‫يني َ ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫اآليىات (‪8" -:)12-8‬وِفىىي ا ْل َغ ِىد لَ َّمىىا جىاء ا ْل ِفلِسى ِ‬ ‫ين ِفىىي َج َبى ِىل‬ ‫ىاق ِط َ‬ ‫ُّون ل ُي َع ُّىروا ا ْلقَ ْتلَىىى‪َ ،‬و َج ُىدوا َ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ىير ِفىي ب ْي ِىت أَصى َن ِ‬ ‫ىط ِ‬ ‫ض ا ْل ِفلِس ِ‬ ‫ِ‬ ‫سىلُوا ِلَىى أ َْر ِ‬ ‫َج ِىل التَّْب ِش ِ‬ ‫ام ِه ْم‬ ‫ين ِّي َ‬ ‫ين ِفىي ُك ِّىل ِج َه ٍىة أل ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْس ُه َوَن َز ُعوا سىالَ َح ُه‪َ ،‬وأ َْر َ‬ ‫ِج ْل ُبوعَ‪ .‬فَقَطَ ُعوا َأر َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ان‪11 .‬ولَ َّما ِ‬ ‫َوِفي َّ‬ ‫س ِ‬ ‫يش‬ ‫شتَ ُار َ‬ ‫ض ُعوا ِسالَ َح ُه ِفي َب ْي ِت َع ْ‬ ‫ور َب ْي ِت َ‬ ‫ان َيىا ِب َ‬ ‫س َّىك ُ‬ ‫ش َ‬ ‫الش ْع ِس‪َ .‬و َو َ‬ ‫سىم َع ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َدهُ َعلَى ُ‬ ‫س َّم ُروا َج َ‬ ‫وث‪َ ،‬و َ‬ ‫َجس َ ِ ِ‬ ‫اد ِبما فَع َل ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫ش ُاو َل‪12 ،‬قَام ُك ُّل ِذي َبأ ٍ‬ ‫سىو ِر‬ ‫س ُاروا اللَّْي َل ُكلَّ ُه‪َ ،‬وأ َ‬ ‫س َد َ‬ ‫ُّون ِب َ‬ ‫يني َ‬ ‫ْ‬ ‫اد َبنيه َع ْىن ُ‬ ‫ش ُاو َل َوأ ْ َ‬ ‫َخ ُذوا َج َ‬ ‫ْس َو َ‬ ‫ِج ْل َع َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫اك‪" .‬‬ ‫وتا ُت َن َ‬ ‫َب ْي ِت َ‬ ‫اءوا ِب َها ِلَى َيا ِب َ‬ ‫َح َرقُ َ‬ ‫ش َ‬ ‫يش َوأ ْ‬ ‫ان‪َ ،‬و َج ُ‬

‫وث= هم بهاا‬ ‫شتَ ُار َ‬ ‫ض ُعوا ِسالَ َح شاول ِفي َب ْي ِت َع ْ‬ ‫لِ ُي َع ُّروا ا ْلقَ ْتلَى = ليسلبوا الثياب الثمينة وكل ما لوُ قيمة واألسلحة‪َ .‬و َ‬ ‫ينسبون اإلنتصار إللههم‪ .‬ولقد ن الفلسطينيون أنهم بقتلهم شاول أنهم إنتصروا إنتصا اًر نهائياً صلى إسرائيل لكن سرصان‬

‫ما أتى داود ليخضعهم فال يوجد من ينتصر صلى اهلل‪ .‬ونجد أهل يابيش جلعاد يردون الجميل لشاول الاى سبو وخلصهم‬

‫من ناحاش‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫يش‪ ،‬وصاموا س ْبع َة أَي ٍ‬ ‫َّام‪.‬‬ ‫َخ ُذوا ِع َ‬ ‫اآلية (‪َ " -:)13‬وأ َ‬ ‫ام ُه ْم َوَدفَ ُن َ‬ ‫وتا تَ ْح َ‬ ‫ت األَ ْثلَة في َيا ِب َ َ َ ُ َ َ‬ ‫ظَ‬ ‫وصاموا س ْبع َة أَي ٍ‬ ‫َّام = صالمة الحزن والنوح الشديد‪ .‬وحرو األجساد شاوا صلى قاصدة دفن األجساد سليمة وربما خافوا أن‬ ‫َ َ ُ َ َ‬

‫ي تى الفلسطينيين ثانية ألخا األجساد‪ .‬والح أن السفر بدأ بميالد صموئيل الاى جاء كهبة إلهية وثمرة للصالة والدموع‬

‫إما أن يختار اهلل‬ ‫وتقوى أمو وينتهى ب نتحار شاول الاى كان بحسب مشورة الشعب وبحسب قلبهم‪ .‬وصلى كل إنسان ّ‬ ‫فيحيا فى كرامة أو يختار العالم فتكون نهايتو مخزية‪.‬‬

‫‪134‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.