كلية التربيه النوعيه قسم تكنولوجيا عام
الفرق بين الكتاب التقليدى والكتاب اللكترونى الفرقه الثالثه تكنولوجيا عام
تنفيذ الطالب
رامى حمدى عبدالعزيز تحت اشراف
د /أمل الطاهر
الكتاب فى شكله التقليدى )المطبوع( -:
هناك عدة تعريفات للمصطلح كتاب ومن أهمها أن الكتاب "أحد أجزاء عمل فكرى ,نشر مستقل ,أو له كيان مادى مستقل ,على الرغم م أن ترقيم صفحاته قد يكون متصل مع مجلدات أخرى " وفى مؤتمر عقدته اليونسكو عام 1964عرف الكتاب بأنه "مطبوع دورى ,يشتمل على 49صفحة على القل ,بخلف صفحات الغلف والعنوان" ومن تعريفات الكتاب أيضا أنه "مجموعة من الوراق المخطوطة أو المطبوعة والمثبته معا لتكون مجلدا أو عدد من المجلدات ,بحيث تشكل وحدة وراقية " وقد قيل أن الكتاب فى شكله التقليدى هو أى عمل مخطوط او مطبوع ل يقل عدد صفحاته عن خمسين صفحة ,ويتكون من مجلد واحد أو أكثر سواء أكان ترقيم صفحات مجلدات متصل أو غير متصل ,ويمكن أن يتناول موضوعا ا واحداا أو عدداا من الموضوعات المتجانسة أو التى تجمعها خاصية واحدة أو أكثر ,ومن الممكن أن يصدر فى طبعات متعددة وليست لها صفة الدورية.
من مزايا الكتاب فى شكله التقليدى-:
فالكتاب طيع ,سهل الحمل ,قوى التحمل ,يمكن التجول بين صفحاته بحرية .وكذلك يمكن التجول به أثناء حمله فى أى مكان نشاء قرا ) القطار ,السيارة ,الطائرة (.....,..أو أثناء الجلوس فى فيه سواء كان هذا المكان وسيلة مواصلت كـــ المقهى أو فى الحديقة أو حتى تحت أى شجرة . كذلك فالكتاب المطبوع له جاذبيته الخاصة ،حتى بعد ظهور النترنت ونشر المعلومات والخبار والكتب على صفحاته ،وكذلك تتميز الشكال التقليدية والمطبوعة لنشر المعلومات كالدوريات ،والنشرات ،والكتيبات ،والمجلت بأهم ميزة لها وهى سهولة التجول وهى محمولة فى اليد ،فالكثيرمن الناس يهتمون بتصفح الجريدة اليومية وهما فى طريقهم إلى العمل صباحا ا داخل وسيلة المواصلت ليتعرفو على الخبار اليومية ،وما آخر الخبار السياسية والثقافية والرياضية والعلمية وكذلك العالمية ......إلخ .
أما عن عيوب الكتاب فى شكله التقليدى :-
إن الكتاب يأخذ وقت طويل حتى ينتهى المؤلف من تأليفه من الممكن أن يكون هذا الوقت يعد بالسنين أو الشهور ،ولكن ل ينشر وقت انتهاء المؤلف منه؛ فهو يسير فى طريقه للدارة الرقابية التى بدورها ستحدد ما إذا كان هذا العمل يصلح للنشرأم ل ،وهذا ل يستغرق وقت قصير على الطلق ،فبعد الموافقة على النشر من جانب الرقابة يستكمل طريقه للطباعة ويتم ذلك فى احدى المطابع التى بدورها تأخذ وقت فى إخراج شكل يرضى به المؤلف ليخرج للقارئ ،ومع العداد والتعديل الذى يأخذ وقت غير قصير يسير فى طريقه إلى الناش الذى يتولى عملية نشر الكتاب وتوزيعه على المكتبات وفروع التوزيع المختلفة ،الذى بدوره يأخذ من الوقت ما يكفى . إذن فالنتيجة المتوقعة بعد انتهاء هذه العملية وانتهاء الكتاب من مرحلة التأليف والعداد والتوزيع سوف تكون معلوماته قد تقادمت وتكون المشكله أكبر حينما يكون الكتاب يناقش قضيه اومشكله مثاره على الساحه ونشربتقادم معلوماته فمن السهل جدا ان يضرب به عرض الحائط. بعد مرور الزمن على الكتاب المطبوع سوف يترك الزمن على اوراقه اثار منها تغير لون الورق ،تهالكه ،تمزق اوراقه نتيجه لكثره الستخدام و التناول.
الكتاب فى شكله الغير تقليدى ) اللكترونى):-
قبل ظهور الكتاب اللكترونى ظهرت فئة من المطبوعات سميت بــ "المطبوعات غير التقليدية" وهى فئة تستخدم الجهزة الخاصة فى قراءة هذه المطبوعات . وفيها يتم حفظ المطبوعات الهامة كالكتب والمقالت وأعداد الجرائد اليومية كصورة مصغرة حتى تشغل أقل حيز من الماكن كالصناديق الرفف داخل المكتبات المتنوعة .
ومن أمثلة هذه الشكال ) ،الميكروفيلم ،الميكروفيش .....،وغيرها( هذه الفئة لها مميزاتها وعيوبها .
ومن أهم مميزاتها :-
أنها تحافظ على المطبوعات وتحل مشكلة تمزق أوراق المطبوعات وتهالكها وتغيير لونها حتى ل تضيع المعلومات نتيجة لذلك . كذلك فهى تشغل حيز صغير جد اا داخل المكتبة )بالنسبة للمقتنيات( بأعداد هائلة من المقتنيات وذلك لصغرحجم هذه الشكال بدرجة مهول
أما عن أهم عيوبها-:
فهى تحتاج إلى أجهزة خاصة – كما ذكرت – وهذه مشكله عند الكثير ؛ فهناك من ل يستطيع شراء هذه الجهزة وذلك لتكلفتها الباهظة. هناك من ل يستطيع التعامل مع هذه الجهزة .وإن استطاع الشخص حل المشكلتين السابقتين فل يستطيع القيام بصيانه دورية لهذه الجهزة وحل مشكلتها كما أنها إذا لم يكن شخص مدرك خبايا هذه الجهزة فسوف تقابله مشكلت كثيرة ومكلفة .
الكتاب اللكترونى -:
تعرف احدى دور النشر الجديدة ) اللكترونية ( الكتاب اللكتورنى على موقعها بأنه " .:اسلوب لقراءة الكتب والسجلت على شاشة الكمبيوتر بطريقة سهلة ومريحة للقارئ" وكذلك عرف بأنه " الكتاب المخزن بطريقة رقمية ،أى جرى إدخال كلماته ومحتواه على حاسب ما ،سواء بطريقة معالجة الكلمات والنصوص بكتابته كام ا ل على الحاسب أو يتم أستخدام الجهاز المعروف بالماسح الضوئى فى تصوير الكتب الكترونيا ا وتخزينها على هي صور فى ذاكرة الحاسب ،وبالتعامل مع هذه الصور بالبرامج المخصصة لذلك يمكن تحويلها إلى نصوص للقراءة والتصحيح . ومن ثم يكون الكتاب جاهزاا للقراءة والتوزيع والبيع والنشر . مع الشارة إل أن غالبية دور النشر تلجأ إلى عرض الكتب على مواقع خاصة بها على النترنت فى صورة ملفات قابلة للنزال والتحميل على الكمبيوتر .ويقوم المستخدم بالشراء ودفع قيمة الكتاب الكترونيا عبر الشبكة ،وقد يتم بيع الكتاب على وسائط تخزين معينة من محلت البيع ،حيث يمكن نقله الى الكمبيوتر الشخصى بعد ذلك .
من مزايا الكتب اللكترونية-: تكلفة الكتاب اللكترونى على القارىء اقل من تكلفة الكتاب التقليدى . سهولة توزيع الكتاب اللكترونى فى جميع انحاء العالم ،بغض النظر عن الحواجز والتعقيدات التى تواجه الكتاب الورقى. التخلص من قيود الكمية وعدم نفاذها ]للطبعات[. وجود الكتاب اللكترونى على شبكة النترنت اقل عرضة للتهديدات المصادرة والمنع المنتشر فى بعض الدول. الكتاب اللكترونى يقدم للقارىء خدمات اكثر من حيث امكانية البحث والفهارس اللكترونية. يمكن استخدام خاصية البحث فى ملف الكتب. ل يأخذ مساحة كبيرة بعد النتهاء منه. -يمكن نشره بسعر نخفض واحيانا بالمجان.
ومن مساوئ الكتب اللكترونية-:
.بعض الصيغ )صيغ الكتب اللكترونية ( قد ل تتوافق مع كافة الحواسيب .قراءته قد تؤلم العين .قد يكون مصدر لتعرض الجهاز للختراق من جانب الفيروسات او غيرها
:.وقد ظهرت بعض العيوب الخرى منها :.وهى خاصة باستخدام الجهزة القارئة او من خلل برمجيات معينة .النفقات حيث ان تكلفة اجهزة القراءة مرتفعة .هناك بعض المخاطر فى شراء جهاز لقراءة الكتب اللكترونية والذى من الممكن ان يصبح بائدا بعد فترة قصيرة مع الوقت .ان دقة عرض الصور على حاسبات اليد ليست جيدة جدا لقراءة بنصوص كاملة طويلة .حتى هذا الوقت هناك القليل من العناوين المتاحة الكترونيا خاصة المجانى منها .عدم توافر أجهزة القراءة على نطاق واسع فى بريطانيا وعدم توافرها على الطلق فى بعض الدول الخرى يمكننا القول ان سعر الكتب اللكترونية مرتفعة الى حد ما بالمقارنة بالكتاب المطبوع ،وبما ان السعر قائم على السعار المريكية فإن ذل .يبدر أرخص فى بعض الحيان .ليس هناك حتى الن تناغم او توافق بين البرمجيات والتجهيزات المادية المختلفة