ا-
--
-ا
11
-خا-
يم--ا-
-ا51-
-ا
-
خلأة
-
----
-
-
-+---ا
-
++
- .
ا-
-
-
--
-
ص!ب
؟--
-
!11
ثارآلإمأ!إكقيمأ!رلة
(8
1
)
،تجرج! صيرعا
لاللأفا
م
%يئ
عبد
ا
للهكأ بن
(
إيئ
بميبن ايوب
- 6 9 1
7 5 1
ا
آ
ومالحقها مق أ! ل ما
بن قيصا لمجؤزله
)
لضق * !رصضجمس
إ
بمز
سمزف
!سبم!
أ!أ !
،
تدلم
تضويل مؤسسة
سيا ن بن لمجد المحريزا
فابىأئخالةؤ3أ للدتمتروا
لتؤزيغ
لرا
جيم
ا
نحيرلة
تا
لمحع
[ تجص
اف!صث]
ألله ألرخمف
قاعدة جليلة
إذا أردت
الانتفاع بالقران فاجمع حضور
سمعك
،واحضر
خطاب
منه لك على لسان رسوله:
قلبك
قال تعالى ( :إن فى ذلك لذتحرى
شهيه !(
أن تمام
قابل ،وشرط
لما كان
التأثير
لحصول
بيان ذلك
كله بأوجز لفظ
إلى هاهنا ،وهذا
القلب
( :
الحيئ
فبين !
هو
وهو
يعقل
إلى ما يقال له ،وهذا
:
قال
ابن
))1
"تفسير غريب
قتيبة
يمنع منه ؛ تضمنت
المراد .
( :إشارة إلى ما تقدم من أول السورة
عن
الله
؛ كما
شرط
(؛
استمع
القران
" )ص
9
- 6
هو
القابل ،والمراد
المحل
قال تعالى ( :
0
]7؛ أي :حي
أي :وجه
سمعه
به
إق هو الأدبهروقزان
القلب.
وأصغى
حاسة
سمعه
التأثر بالكلام .
وهو شهيلأ!(؛
):)1
وأدئه على
لو ققب ( :فهذا
وقوله ! :أؤ ألقى السع
ميو
مؤثر مقتض
،ومحل
المؤثر.
لمن كان
الذي
موقوفا على
وأبينه
لينذرمن كان حئا([يس/
وقوله
ققب أؤ ألقى السع
الأثر ،وانتفاء المانع الذي
فقوله ( :ان فى ذلك لذتحرى
وقوله
لمن كان
لو
منه إليه
؛ فإنه
[ق.]37 /
وذلك
الاية
عند تلاوته وسماعه
من يخاطبه به من تكلم به سبحانه
،وألبت
أي :شاهد
كتاب
.)941
الله
،وهو
القلب شاهد
حاضر
القلب
غير غائب. والفهم
،ليس
بغافل ولا ساه .وهو القلب وغيبته عن
فإذا حصل ووجد
عن
معنى
إشارة إلى المانع من
التأثير ،وهو
تعفل ما يقال له والنظر فيه وتأمله.
المؤثر وهو
الشرط
حصول
سهو
وهو
القران ،والمحل
القابل وهو
الاصغاء ،وانتفى المانع وهو
الخطاب
القلب الحي،
اشتغال
وانصرافه عنه إلى شيءٍ اخر؛
القلب
حصل
وذهوله
الأثر وهو
الانتفاع والتذكر.
فإن قيل :إذا كان
هذه ؛ فما وجه
التأثير إلما يتم بمجموع
)أو) في قوله ( :أوألى السع ( ؛ والموضع لأحد
)أو) التي هي
قيل :هذا باعتبار
سؤال
وشهد
جيد،
هو
إلتاص من رفي ص
يوقد
لؤ!س!ه
القلب ،واعيه ،تام الفطرة ؛ فإذا فكر
حي
على ورود
الذين قيل فيهم ( : الحق ( نوره
كمسبكؤؤ
من شجرؤ مبر!ة
نار نوز عك نور يها ى
في
ابن القيم :وقد
كتاب
القران على
ويرى
وقال
أسبا،]6 /
القران ،وأله الحصب، قلبه نوزا على
ألذين أوتوا
حقهم
في
ث! ببها
زي!ونؤ
الله
لا
مقحباح
لنوره من
"اجتماع
ذكرنا
ما تضمنت
الجيوش
ألعغ
أتمضباح
لمجمثلى
(
أ
نور
آئدب أنزل
! :و !ألمه نور ع!
فى زجاجة
شرقيؤ ولإغربة ي!
الفطرة على نور الوحي ،وهذا حال صاحب قال
صحة
ح
والأزصتص مثل
الكلام
ب)أو)
المدعو:
به القران ،فكان
الفطرة ،وهذا وصف
قيكمب درى
عنه أن يقال :خزج
بفكره ؛ دله قلبه وعقله
قلبه بما أخبر
السمؤت
والجواب
الناس من يكون
بقلبه ،وجال
لا موضع
الشيئين؟
حال المخاطب
فإن من
موضع
دخول
واو الجمع
أداة
و
ص
الزجاجة
د زئيها
يضىء
ص
كأنها
ولؤ
النور )35 /؛ فهذا نور
القلب الحي الواعي. هذه
الاسلامية
الاية من
على
الأسرار
غزو
والعبر
المعطلة
والجهمية "( .)1فصاحب فيجدها كألها قد كتبت
ومن فيحتاج
الناس إلى
من
شاهد
القلب فيه
أن
يفزغ
بين قلبه وبين معاني
؛ فهو يقرؤها عن
لا يكون
ظهر قلب.
تام الاستعداد
يمير له بين الحق
وزكاء فطرته مبلغ صاحب سمعه
يجمع
القلب
للكلام ،وقلبه
،واعي
والباطل
الحي
القران ،
القلب
،ولم
،كامل
تبلغ حياة
الواعي ؛ فطريق
لتأمله والتفكر
الحياة ،
قلبه ونوره
حصول
فيه وتعفل
هدايته:
معانيه ،فيعلم
حينئل! أده الحق.
فالأول
من
علم
حال
صدق
من
رأى
المخبر
بعينيه
) )2ما دعي
وتيقنه وقال :يكفيني
الايمان ،والأول في مقام الاحسان قلبه منه إلى
خرج
منزلة عين
به من الكفر ودخل
فعين
خبره .فهو
.هذا قد وصل
اليقين ،وذاك
في
مقام
إلى علم اليقين وترفى التصديق
[ 146ا] معه
الجازم
الذي
به في الاسلام .
اليقين نوعان
:نوع
القلب
كنسبة
الذنيا نسبته إلى
إليه وأخبر
به ،والثاني حال
في
الذنيا ،ونوع
الشاهد
إلى
من الغيب يعاين في الآخرة بالأبصار وفي
في
الآخرة
.فالحاصل
العين .وما أخبرت الدنيا
في
به الرسل
بالبصائر ؛ فهو عين يقيني
في المرتبتين.
فصل
وقد جمعت
))1
ص
12- 6
هذه السورة من اصول
.وتكلم
الموقعين " )502 /1
))2
ط
:
"بعينه ".
عليه أيضا )902 -
في
و"الصواعق
الايمان ما يكفي ويشفي
"الوابل الصيب" المرسلة " )/3
)صه .)851
)68- 6
ويغني
و"إعلام
عن
كلام أهل
والمعاد
الكلام ومعقول
والتوحيد
الكمال
القيامتين
والأصغر وحاله
وأوصاف
والكبرى
الصغرى
عالم
،
الدنيا
والعالمين
:الأكبر -وهو
،-وذكر فيها خلق
نفسه ،وإقامة الحفطة
أمرت
!فار فيقال
السائق ؛ قال ( :هذا بإحضاره
عنيد ! :هذا
فلان
أحضرته
كل
يسوقه إليه وشاهد
-
الاخرة
أق/
لفطة يتكلم يشهد
)23؛
( :
ألقيا
به إلى
السجن
عليه؛
أي
الجاني إلى حضرة
:اذهبوا
فيها
وجه ،حتى
عليه كل
،فيقال عند إحضاره
.فيقول
،وذكر
عالم
به من
ما لدئ عتيذكا(
قد أحضرته
إثبات صفات
والعيوب
عليه يحصون
سائق
إلى هالك
الانسان ووفاته وإعادته،
سبحانه
(أق]24 /؛ كما يحضر قد
وتضمنت
كماله من
بها ،وأنه يوافيه يوم القيامة ومعه فإذا أحضره
الناس
النقائص
عند وفاته ويوم معاده ،وإحاطته
علمه بوساوس
الذي
بالملائكة ،وانقسام
هؤلاء وهؤلاء،
وتنزيهه عما يضاد
-وهو
المعقول ؛ فإنها تضمنت
والنبوة والايمان
شقيئ وفائز سعيد، لله
أهل
تقرير المبدأ
فى
:هذا
جهنمص
الشلطان، بما
وعاقبوه
يستحفه!
وتأمل الجسد امنت
كيف
بعينه الذي بعينها ويعذب
دلت
السورة
أطاع
صريحا
وعصى
التي كفرت
الرسل ! حيث
زعم
أن
عليه يقع النعيم والعذاب فيخلق
روحا
))1ط":عندهم
غير
".
هذه
سبحانه
يخلق
! والروج
الروج
ويعذبه
،كما
بعينها ،لا أله سبحانه
غير هذه فينغمها ويعذبها كما قاله من الله
على
،فينعمه
أن
لم يعرف
ينعم
يخلق
الزوج روحا
هذا
التي أخرى
المعاد الذي أخبرت
بدنا غير هذا البدن من كل
عند )1)5عرض
وبدنا غير
سبحانه
الله
يعيد هذا
من
البدن ! وهذا
أعراض غير
به
وجه! البدن !
ما اتفقت
الرسل
عليه
عليه
ودل
والسنة
القران
كتب
وسائر
ادنه
الحقيقة إنكار للمعاد ،وموافقة لقول من أنكره من ينكروا قدرة
وهم
كيف يخلق
الله
الله
على
يشهدون سبحانه
مزقهم
بأعيانهم
لمئعوثون !(
أجساما
كان يكون
للجزاء،
إنما هو
ابتداء ،ولم
يكن
وأشعارهم وجمعها
))1
الأجسام
ذ لك
قذسا
فكل
التي فنيت ؛ فكيف
ما تنقصه
مننل كئل
إتا
بعيد
ذلك
لرابا وعطما
!([ق/
بعثما
مقدر،
]3
منهئم
وهو
من
الأرض
.
ولا رجعا، ([ق/
ولو
بل
]4كبير
أنه يميز تلك
إلى العناصر بحيث
الأجزاء؛
بأعيانهم
فتعجبوا
مماننقص ألازض
واستحالت
وقت
أن يكونوا هم
رجع
هذا جوابا لسؤال
بالأرض علم
( :
(إذا
غير هذه ؛ لم يكن
،وأئه كما هو عالم بتلك
سبحانه
احدها: ،
شيئا بعد شيء؛
ورفاتا،
قالوا :
وقالوا
لقولي ( :
أنه قد
؛ فإن شبه
،
يعذبها وينعمها؛
لحومهم
لا تتميز، وعظامهم
فهو قادر على
تحصيلها
بعد تفرقها وتأليفها خلقا جديدا.
وهو حكمته
1
] ،
جعل
الأجزاء التي اختلظت فأخبر
غير
عظاما
ولهذا
لأجسام
معنى ؟ فإنه سبحانه
سبحانه
المكذبين ؛ فإنهم لم
يشاهدونه عيانا؟! وإنما تعجبوا من عودهم
[الصافات 6 /
الجزاء
وأرواحا
البلى وصاروا
مبعوثين
تعالى .وهذا
أجسابم أخر غير هذه الأجسام
النوع الانساني يخلق
يتعجبون من شيء بعد أن
خلق
في
))1
معه
يقرر المعاد بذكر كمال المنكرين
اختلاط ،،
"
في الأصل " :معها".
له كلها تعود إلى ثلاثة أنواع :
أجزائهم .
تمنز سحص
علمه
وكمال
قدرته وكمال
بأجزاء الأرض
عن شخص!
على
وجه
لا يتميز ولا
القدرة
الثاني :أن
لا تتعلق
الثالث :أن ذلك
بذلك!
أمر لا فائدة فبه ! [ 146ب]
دوام هذا النوع الانساني شيئا بعد شيءٍ خلفه فلا
جيل
آخر؛
حكمة
فأما أن يمبت
براهين المعاد في
احدها:
تقرير كمال
ضفق عليض !(
الرب
فاصحقح الصفح ادل !ذ عالنا
( :
والثاني
وأئ!
!در
نجانمر
!(
:
ما
ئقص
تقرير
ا
لازبن
كمال
/
[القيامة
سبحانه
( :قل
قدرته
!(
بين
4
،
]
أ
-
هر
؛
الحفق
وقوله
لحج /
:
( [يس/
6
]
(
اتعليم
] 4
كقوله
:
ئحييها
:
قال في
ألذى
!(أ
جواب
أفثصأهآ أول
، )97وقال ! :وإت
منهئم ([ق/
عك أن ئحلق مثلهض
عك كل شئء قدير
ويجمع
إن رئف
ثلاثة أصول
سبحانه ؛ كما
[يس78 /
!
على
القرآن ممنبة
علم
ا
وهوفي
لنسوى
أبدا؛ كلما مات
النوع الانساني كله ثم يحببه بعد ذلك؛
قال ( :من يحى اتعطم وهى رميص !(
والأزض
هكذا
جبل؛
في ذلك!
فجاءت
وقال
وإنما) )1الحكمة
اقتضت
الساعة
الحجر85 /
-
مق لأنية
، ]86
.
!و أوليس
ائذى
السفؤت
ظق
، )81وقولى ( :بك !درين
ذلك
من
بأن
ألحق
الله هو
يئى
وأن!
على+
أن
اتمؤقئ
.
الأمرين ؛ كما
في
قوله ( :أوليس
السمؤت والارض قندر عك أن يحلق مثله! بك وهو
الحلنب
الذى
ظق
ائعلبم !
(
أيس.]81 / الثالث :كمال
)
1
)
ط
:
"
أو
أن " .
حكمته
؛ كقوله
( :
وما ظقنا ألسفوت
والأزض
وما ئثنهما
(
لعمين ! بخطلأ( [ص/
[الدخان/
، ]27وقوله ( :ائحسب
وقوله ( :أفحسبتؤ الملك الحق ( السئات
!(
كا لذين
[الجاثية
الرب تعالى وكمال ينزه
أن يتزك
أنما ظقنبهئم عبثا وانكم
ءا
/
منوأ وعطوا
2 1
ولهذا كان الصواب
منكروه كما
اقيلنمئن
[المؤمنون،]116 - 115 /
أن ئحعلهؤ
تحكموت
،]38وقوله ( :
وما
]
سذى !(
إلتنا لا
وقوله :
سوا
الصخلحت
[القيامة
لزجعون !
!و أم
، ]36 /
حسب
فتفلى الئه أتجترحوا
اتذين
ومماتهتم سا
محيهؤ
ما
.
أن المعاد معلوم بالعقل مع الشرع ،وأن كمال
أسمائه وصفاته
كماله عن
ثم أخبر سبحانه
ظقنا ألسما
والأزك! وما
بننهما
تقتضيه وتوجبه ،وأله منزه عما يقوله والنقائص.
سائر العيوب
أن المنكرين لذلك
أمرهم ؛ ( فهؤ فى أفي فردغ !(
لما كذبوا بالحق
[ق ]5 /مختلط
اختلط
لا يحصلون
عليهم
منه على
شيء. ثم دعاهم وحسنه
إلى النظر في
العالم العلوي
والتئامه.
ثم إلى العالم السفلي ،وهو لما يراد منها،
صنف
حسن
ومنافعه
وصفاته
فيها يتبصر
الأرض
وثبتها بالجبال ،وأودع
من أصناف
تذكر ما دلت
الله
وبنائه وارتفاعه واستوائه
.وأن
النبات على ذلك
تبصرة
عليه مما أخبرت
أولا،
ثم يتذكر
ثانيا
،وكيف
بسطها
وهياها بالبسط
فيها المنافع ،وأنبت
اختلاف أشكاله
فيها من
به الرسل .وأن
هذا
من
ومقاديره
وألوانه
؛ إذا تأملها العبد المنيب
وتبصر
التوحيد والمعاد؛
لا يحصل
كل
بها
فالناظر
إلا لعبد منيب
إلى
بقلبه وجوارحه.
ثم دعاهم
إلى التفكر في مادة أرزافهم وأفواتهم وملابسهم
ومراكبهم
وجئاتهم
جنات
،وهو
الماء الذي
مختلفة
الثمار والفواكه ما بين أبيض
وحامض
وبين
الحبوب
كلها
ومقاديرها، على
تخفى
ذلك ،مع على
اختلاف
تنوعها
ثم أفرد النخل المتأمل ،وأحيا
ثم قال ( :دد
الأرض
أنزله من
السماء
لما فيه من به الأرض
موضع
أنبت
وحلو
وأصفر
أجناسها،
وأنبت
وصفاتها
وأشكالها
منافعها
به
العبرة والدلالة التي لا
بعد مويها.
[ق]11 /؛ أي :مثل هذا الاخراح
والثمار والأقوات والحبوب
الفواكه
وأحمر
منافعها وتنوع
واختلاف
لك اكروج !!
وبارك
وأسود
فيه ،حتى
به
من الأرض
خروجكم
من
بعد ما
غيبتم فيها.
وأمثاله من
وقد ذكرنا هذا القياس كتابنا "المعالم ") ، )1وبينا بعض
ثم انتقل سبحانه
عن كل شبهة وشك وقوم
فرعون
وعيده
الذي
أوعدتهم
من أخبر بذلك بل أخبر
بأله لم يكن أصابت
))1
غيرهم
أي
"
إ
تقريير وأوجز
من غير أن يتعلم ذلك
إعلام الموقعين عن
هذا
السؤال
العالمين
ولنبوة
الكتاب
جحد
الضروريات
الدهر ونكباته أصابتهم
يعلم
من
،
.
البهت والمكابرة على
ذلك ! أو أن حوادث
رب
تقرير لنبويهم
فيهم
من معلم ولا قرأه في كتاب
مطابقا لما عند أهل
! وصاحب
لفط وأبعد
بأنواع الهلاك ،وصدق
إن لم يؤمنوا ،وهذا
هذا إلآ سؤال من
والعبر.
أرسل إلى قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط ،فأهلكهم
به رسله
به إخبارا مفصلا
شيء
ما فيها من
أنه
فكذبوهم
عنهم
ولا يرد على
الأسرار
إلى تقرير النبوة بأحسن
،فأخبر
رسلا
المقاييس
الواقعة في
القرآن في
نفسه
" ).)591 - 015 /1
كما
أنه [ 147ا] باهت
جاحد
مباهت
لما شهد
بمتزلة إنكار وجود
عاد
ثم
المشهورين
سبحانه
[ق /ه ]1؛ يقال لكل قال
الشاعر))1
عيو ا
به العيان وتناقلته القرون قرنا بعد قرن ؛ فإنكاره
إلى
من الملوك والعلماء والبلاد النائية.
تقرير
من عجز
بأ
كما
مرهم
:يريد :أفعجزنا؟
قلت تقول
:هذا تفسير
:أعياني
معرفته ولازم
المعنى
أين ترمي
وتحار أين تجعل له ومن
وليس
))1
))2
وتودعها
في
[الأحقاف.]33 /
قال ابن
أعم
من
دواؤك
عن
؛ فإن العرب
ذلك
ولم
:إذا لم تهتد له ولم الذي
بيضتها،
بالبيضة ؛ فهي تدور وتجول حتى
الحما
به :إذا لم تهتد لوجهه
عنه .والبيت
استشهدوا
ولكن حتى
تقدر
تقف
على عليه،
به شاهد
أعياها إذا أرادت ترمي
بها
لهذا
أ
ن
؛ فإذا باضت
لا تنال ؛ فهي تنقلها من مكافي إلى مكافي
مقرها ؛ كما هو حال
من عيي) )2بأمره فلم يدر من أين
أين يأتيه.
المراد بالاعياء في
الاية التعب
هذه
في ديوانه )ص
عيا) بهذه الرواية.
الأصل
(
مه
قال مقاتل.
:أعياني
العجز
البيت لعبيدبن الأبرص )حيا،
يعى نحلقهن
كذا وعييت
،فتقول
أعياها أين تحفظها
يقصد
فلان بهذا الأمر.
ببيضتها
بلازم اللفظة ،وحقيقتها
المعنى ؛ فإن الحمامة لم تعجز تبيض
به
عيت
وكذلك
أن أعرف
وتحصيله هذا
شيءٍ :عيي
،وعيي
بألضقق
:
ومنه قوله تعالى ( :ولم عباس
المعاد
عن
بقوله ( :أفيينا
الأؤذ (
:
"اعيى".
11
)138
كما يطنه من
برواية أخرى ،وفي
لم يعرف
لسان العرب
تفسير القران ،بل هذا المعني هو السورة بقوله ! :
وما
مسنامن
أنهم التبس
إعادة الخلق
من
أعظم
ثم نبههم على المعاد ،وهو
وأي
خلق
دليل أوضح
وصفاتها
من
وما فيها من
والمنافذ والآلات
على
اللحم
هذه
عن
العرق الذي ذلك
العرق
كما
قال :
رسولنا
فقيد القرب يتقيد بوقت
به الرسل عن
ثم
))1
هو شيخ
والعروق
والأعصاب
والصناعات
؛ كل
والرباطات من
ذلك
الله
علمه
داخل
شيخنا))1
به
،حتى
علم وساوس
سبحانه
نفسه.
ذلك
بقوله
( :نحن(؛
قز ان! !( عليه
قوله ( :إذ لئفى
أدنى إليه من
أي
أي
:ملائكتنا؛
:إذا قرأه عليك
اتفتلقيان
(
بتلقي الملكين ،ولو كان المراد به قرب
تلقي الملكين ؛ فلا حجة
أن
على
في
الاية
لحلولي
يمييه وشماله
الاسلام ابن تيمية ،انظر كلامه في
12
بوجوده
إليه بالقدرة عليه والعلم به من
[القيامة] 18 /؛
.قال :ويدل
المذكور
:المراد
نطفة
وأسمائه وصفاته.
بدنه ؛ فهو أقرب
م! !اذا قرأنه فائبغ
أخبر
التوحيد والمعاد،
الادمية بأعضائها وقواها
قربه إليه بالعلم والاحاطة ،وأن
.وقال
جبريل
الصورة
والعظم
ثم أخبر سبحانه عن إحاطة
هو
قدرته وشواهد الأدلة على
ربوبيته وأدلة
العبد ربه ؛ لاكتفى بفكره في نفسه ،واستدك
ما أخبرت
ثم أخبر
ايات
والعلوم والارادات
ماء؟! فلو أنصف جميع
جديدا
( [ق/
ه ]1؛
أي :
.
الانسان ؛ فإله من أعظم
تركيب
نفسه في
[ق. ]38 /
من ضدب جديد ج
لبتم!
خلقا
ماهو
نفاه سبحانه
لغوب ج!
ثم أخبر سبحانه أنهم (فى عليهم
الذي
عن
اخر
"
مجموع
[ق/
]17؛
الذات لم
ولا معطل.
ملكين
يكتبان أعماله
الفتاوى " )234 /5
)235 -
.
وأقواله ،ونئه بإحصاء
وقوعا وأعظم
أثرا
عن
القيامة الصغرى
ثم أخبر ،
بالحق
الأقوال وكتابتها على
من الأقوال ،وهي
لقاؤه
وهو:
والثواب والعقاب
،
سبحانه
الذي تعجل
كتابة الأعمال
غايات
،التي هي
الأقوال ونهايتها.
سكرة
،وهي والقدوم
أقل
الموت
عليه ،
،وأنها تجيء
وعرض
عليه،
الروح
لها قبل القيامة الكبرى .
بقولي ( :ونفخ فى ألضوز ذلك
ثم ذكر القيامة الكبرى
يؤم
(
الوعيد !
أق.]02 /
ثم أخبر سبحانه
عن
أحوال
ذلاش اليوم ومعه
شهادة
جوارحه
شهادة
رسولي
،وغير
بها
وشهادة
علمه من غير
سبحانه
[ 47اب]
نبيه
يستشهد
عليها
الخير
علمه ؛ وهو
أنه يحكم
عليه ،وهذا
عليها
له وعليه ،وغير
على والشر
العباد الحفظة ،والجلود
أعدل
يسوغ
علمه ))1؛ فكيف
التي
العادلين وأحكم
بين الناس بما سمعه لحاكم
غير
من إقرارهم
أن يحكم
بمجرد
ولا إقرار؟!
ثم أخبر سبحانه
أن الانسان في غفلة من هذا الشأن الذي هو حقيق
عنه وأن
فى غفلة قن فذا(
بأن لا يغفل
[ق،]22 /
))1
لا بمجرد بينة
الله
يشهد
التي كان
بينهم بمجود
الحاكمين ،ولهذا أخبر البينة
يسوقه
،وأن كل
وشهيد
الأرض
؛ فإن
التي عملوا
،ولا يحكم
في
سائق
شهادة
والمؤمنين
والأنبياء والأمكنة
عصوه
الخلق
هذا
اليوم
أحد
يأتي الله
لا يزال على
ذكره
وباله ،وقال
( :
ولم يقل :عنه ؛ كما قال ( :وايهتم لفى شق
الحديث
الذي
كما
في
سلمة
،وفيه " :فأقضي
أخرجه
له على
نحو
البخاري
))2458
مما اسمع
13
منه".
ومسلم
فنه مريه !(
))1713
عن
أم
،145ولم يقل :في شك
دت/ يجى
في الفعل -فلا يقال :غفلت
ابتداء منه ؛ فهو وشك
مبدأ غفلته
فيه ؛ فإنه جعل
منه ولا شككت
وشكه
ما ينبغي
،وجاء هذا في المصدر
فيه
! وهذا أن يكون
منه -كأن
أبلغ من
غفلته وشكه
أن يقال :في
مبدأ التذكرة
وإن لم
غفلة
واليقين
عنه
ومنشأهما
مبدأ للغفلة والشك.
ثم أخبر أن غطاء النوم عن
غطاء
الغطاء عن
القلب
عمله
وعمله
وعن
أن قرينه -وهو
وأتيتك
ابن
حاضر
قتيبة
عندي
والتحقيق به ،وهذا
فيستيقظ
وقوله -يقول
الذنيا قد أحضرته
وقال
والدهول يكشف
):)2
به .هذا قول
:هذا
الذي
أحصيته
فحينئذ يقال ( :
أئقيا فى
معرودت من مذاهب
عن نون
التأكيد
مجاهد))1
ما كتبته عليه
من
الملائكة
وكلتني
به في
وأحصيته
من
قوله
جهغ (
أق،124 / الموكل
وهذا إما أن يكون
خطابا
بعذابه وإن كان واحدا ،وهو
العرب في خطابها ،أو تكون الألف منقلبة
الخفيفة ثم أجري
الوصل مجرى
الوقف.
))1 ))2
" )عر .)422
القران
الشخص
الذي
وكلت
عليه.
انظر تفسير القرطبي ( ) 16 /17وابن كثير ).)1932 /7 "تأويل مشكل
كنت
الانتباه
.
.
الأمرين ؛ أي :هذا
للسائق والشهيد ،أو خطابا للملك
مذهب
:هذا الذي
الدنيا
هذا
.
أن الأية تتضمن
عمله
غطاء النوم عنه عند
الذي قرن به في
لما يحضره
المعنى
اليوم
العين فتنفتح ؛ فنسبة كشف
العبد عند المعاينة كنسبة كشف
ثم أخبر سبحانه يكتب
الغفلة
عنه ذلك
كما يكشف
14
ثم ذكر صفات
إحداها))1
وصفاته
:أله كفا؟
،كفار
الثانيهور:
هذا الملقى ،فذكر
برسله
وملائكته
أنه معاند للحق
نفسه من الطاعات
بدفعه
والقرب
السادسة
الذي
منعه للخير
هو
،والخير الذي هو إحسان ؛ كما هو حال
على
معتد
إحسان
إلى
إلى الناس ؛
أكثر الخلق.
،ظلوم
الناس
،معتد
،غشوم
هو
وأضفه
وقرينه من
،فيقول
إذا
وشأ، ريبة.
،قد اتخذ
بالله
له ،ويحلف
مع
الله
باسمه
،ويحيل
الشياطين
إلها اخر ؛ يعبده ،
،وينذر
له
،ويوالي
قرينه :لم يكن
كان
لى علتكم
[إبراهيم . ]22 /وعلى
" :أحدها"
فن سلطن
هذا ؛ فالقرين
.
وهذا
شائع
في
الأمر عليه ،وأنه هو
الذي
،ولكن
كان
لي قوة أن أضله
بعيد؛ اختاره لنفسه ،واثره على
النار( :وما
الأصل
كان صاحب
مشرك
له ،ويرضى
ريب
ومع
هذا فهو ات
فيه.
فيختصم
في ضلال
،
:أنه مع ذلك
،ويغضب
فيه ،ويعادي
()1
وعنادا .
؛ أي :صاحب
لكل ريبة ،يقال فلان مريب
أطغاه
بدلمحنه وتوحيده
بيل! ولسانه.
الخامسة :أنه مريب
ويحبه
وأسمائه
بكتبه ولقائه.
يعم
الله
منعه للخير
،كفار
جحدا
فيه خير لنفسه ولا لبني جنسه
الرابعة :أنه مع عليهم
،كفار
إلى
ست
وحقوقه
:أنه مناع للخير ،وهذا
الثالثة
فليس
لنعم
الله
له
صفات
:
الحق ؛ كما قال إبليس
إلا أن دعؤتئم فأشتجئتو
هنا هو
كتب
وأطغيه
شيطانه
المؤلف.
؛ يختصمان
عند
لأهل لم( الله.
وقالت كتبه
طائفة :بل وطغى
عليه
قرينه هاهنا هو ،
التوبة ،ولمص يمهله
عمل
وأئه لم حتى
فيقول
يفعل
يتوب
،ولا أعجلته عن
الملك ذلك
! فيقول
( ،
التوبة
الرلث تعالى ( :
لا
،فيدعي كله ،
الملك
ولبهن
كان
فى
تخنصمؤا لدى(
عليه أله زاد عليه فيما
وأنه أعجله
:مازدت
ضئم
في
،]28
أق27 /
وقد
،ص
اختصام
عن
والأعراف
ثم
ا
والشياطين
،وأخبر عن
وأخبر عن
أخبر
اختصام
أهل
سبحانه
النار
الايمان
بالجنة
،وأن
لوعدي
خلف
لأهل طاعتي
.وهذا
أنا قاض
أصح
وفيها قول
بين
فيها في سورة
القول
لا يبدل
!(
ولا
القولين في
يخلف
اختيار
وهو لعلمي
))2
ا
))1
بالغيب
لأصل
:
"
انظر تفسير
.وقال
سور
ة
))3 ))4
"تأويل مشكل
]
سبحانه
الاية
ابن
قتيبة
أ]
))21/443
:المراد
.قال
) . )4أي
عندي
القران
" )ص
16
الزمر، .
صر
:قوله:
ووعده
عباس
لأهل
:يريد
:ما
:قد قضيت
ما
بالكذب
والتلبيس
المراد بالقول قول المختصمين، المعنى
:ما يحرف
وابن كثير ).)7/3932
.)423
ابن
بذلك
]،
.قال مجاهد
الفراء):)3
القران " ).)3/97
في سورة
أهود911 /
:ما يغئر القول
قتيبة .قال
الصافات
الشعراء وسورة
" .
الطبري
"معاني
.
). )2
كما يغير عند الملوك والحكام ،فيكون الفراء وابن
[148
ولا أهل معصيتي
اخر :أن المعنى
في
لديه ،فقيل
أتحنة والناس أتجعين هذا
يديه
سورتي
الناس بين يديه سبحانه
أنه لا يبدل
جهنو من
لأفلأن
أخبر
ما
))1
الكفار
اختصام
الكتابة على
!(
بعيو
أق/
بالكتابة عن
:ما يكذب
القول
عندي
عندي ولا يزاد
فيه ولا
وهذا
ينقص
كما
منه .قال
:لأله قال
يقال :لا يكذب
.
فعلى
القول
تمام قولي ! :
الأول
ماسدذ
عندي
يكون
ائقول
في
لدب(
القول
المعنى
أن!
:أن كمال
الباطل
يقل
بظئرئمغبيد!(
]92من
[ق/
؛ أي :ما قلته ووعدت
لا ظلم فيه ولا جور
نفسه بأمرين :أحدهما بين يديه وترويح
ائقؤل لدئ هه!)،)1
قوله ! :و وما
من فعله ،ومع هذا فهو عدل وصف
( :
ولم
:قولي،
.وعلى
علمه واطلاعه
به لابد
الثاني يكون
قد
يمنع من تبديل
عليه .و[الثاني :أن )) )2كمال
وغناه
عدله
يمنع من ظلمه لعبيلإ.
ثم أخبر !(
فزدير
عن
الصحيح
ثم أخبر عن بهذه الصفات
،ومن
لأصل
زيادة
على
الجنة من
للنفي ؛ أي :ليس
المتمين ،وأن أهلها هم
أوابا ؛ أي
يكون
الغفلة عنه إلى
الذين اتصفوا
"
عندي
:رجاغا
ذكره .قال
إلى
عبيد
بن
الله
؛
عميير:
من
معصيته
الأواب
إلى
:الذي
" .
الأصل.
ا
))3
ط
))4
يشير إلى ما رواه البخاري
" :من".
تزال جهنم فتقول :قط
))5
في))3
يرد هذا التأويل ). )4
تقريب
) :أن
:
من
قال :إن ذلك
هل
الأربع:
إحداها)
))2
،وأنها كلما
[ق ،013 /وأخطأ
مزيد .والحديث
طاعته
سعة
جهنم
ألقي فيها !تقول
من
الأصل
:
تقول :هل
من مزيد ،حتى
قط" .ونحوه
"أحدها
))4848
عند
البخاري
" .
17
ومسلم يضع
))2848
عن
أنس
مرفوعا:
"لا
فيها رقي العزة تبارك وتعالى قدمه،
))4568
عن
أبي هريرة .
يتذكر
ذنوبه ثم
الخلاء
يستغفر
استغفر
ثم يذنب
افترضه
منه( . )1وقال
ثم يتوب
الثانية :
أن
.وقال
ولما
الأواب
يكون
بن المسيب
حفيظا،
قتادة :حافظ
النفس
مستعملا
قال
:هو
ابن
لها
في
عما
نفسه
:
من
الله
قودان :
لقوة الحفظ
:الممسلش
عباس
لما استودعه
لقوة الطلب
مستعملا
فالحفيظ
:هو
إذا ذكر
الذي
ثم يتوب
يذنب
.
كانت
والحفيظ
منها .وقال سعيد
مجاهد
الذي
ذنبه في
قوة
الطلب
رجوعه
إلى
في
لما
حقه
ائتمنه
ونعمته
وقوة الله
(. )2
الامساك
ومرضاته
الامساك عن
حرم
الله عليهو
وطاعته،
معاصيه
عليه ،والأواب
،
كان
ونواهيه؛ على
:المقبل
الله
بطاعته.
:قوله ( :
الثالثة
بوجوده
وربوبيته وقدرته
ويتضمن
ووعيده
الاقرار
بكتبه
ورسله
راجع
عن
على
طاعة
خشية
:قوله ( :وضا
معاصي الله
لك يؤم ائخلود
))1 ()2
انظر هذه
وأمره
على
ونهيه ،
الرحمن
تفاصيل
أحوال
ويتضمن
الأقرار
العبد، بوعده
بالغيب إلآ بعد هذا كله.
!(أق:)33/
طاعة
:يتضمن
الله
.وحقيقة
قال ابن عباس الانابة
عكوف
مجاهد.
!
جزاء من قامت لهم
ما
لمجثما
. .استغفر
الأقوال في
تفسير
صن
به هذه الأوصاف
فيها ولد
منه" ساقطة القرطبي
ئنا
من )/17
18
مزلد!(
بقوله ( :أدظوها أ!. )35 - 34 /
ط . )02
والدر المنثور )/13
:
القلب
ومحبته والاقبال عليه.
ثم ذكر سبحانه
"وقال
واطلاعه
بقفبم بن
مقبل على
الله
الرحمق بالغيف (
وعلمه
ولقائه ؛ فلا تصح
الرابعة
بسنوذ
من خمثى
أق)33/
الاقرار
.)644
ثم خوفهم أشد
بأن يصيبهم
من الهلاك ما أصاب
منهم بطشا ولم يدفع عنهم
وطافوا في البلاد ،هل
تقلبوا
قتادة :
قال
أعداء
حاص
الزجاج ) :)1طوفوا أنهم طلبوا المهرب
من الموت
المئفع
يمسه
في
استراح
فلم يجدوه
السماوات
السابع
أله سبحانه
على أذى يسمعه
صبر
وقيل
الشمس
وعلي
))1
وقبل
:الركعتان
في
بعد المغرب
.وحقيقة
.
( لمن كان
أؤأل!
لو قفمث
والأرض
ستة أيام ولم
وما بينهما في اليهود؛ حيث
قالوا
:إنه
به سبحانه قول
في
الصبر
على
اليهود :إنه استراح
أعداؤه
ما يقول
أصبر
! ولا أحد
به على
الصبر،
وبالليل .والأول
وهو
التسبيح بحمد
وأدبار
السجود
قول
ابن عباس
بن علي وإحدى
ربه قبل
:فقيل :هو
الوتر.
،والثاني قول
الروايتين
عن
عمر
ابن عباس .
القران وإعرابه " ).)5/48
) )2هذا لفظ حديث الأشعري
على
غروبها
وأبي هريرة والحسن
"معاني
ذلك
منه). )2
ثم أمره بما يستعين طلوع
من
مدركا.
الموت
وقال
! !
[ 148ب] ثم أمر نبيه بالتأسي فيه ؛ كما
الله لهم
ولا إعياء؛ تكذيبا لأعدائه من
اليوم
من عذاب
الله
؟!
[ق. ]37 /
ثم أخبر أله خلق من
أمر
فلم يروا محيصا
،وألهم عند الهلاك
ومنجى
أن في هذا الذي ذكر ذكرى
وهو شهيلأ !(
تعب
يجدون
بطشهم
محيصا
الله فوجدوا
وفتشوا
ثم أخبر سبحانه
الهلاك شدة
من قبلهم ،وألهم كانوا
اخرجه
البخاري ))9906
.
91
ومسلم ))4028
عن
ابي موسى
وعن
رواية ثالثة:
ابن عباس
أله
باللسان
التسبيح
الصلوات
أدبار
المكتوبات ).)1
ثم ختم أجسادها (
يؤم بصمعون
الأزض
السوره
للحشر
عنهتم
بذكر المعاد ،ونداء المنادي برجوع
،وأخبر أن هذا النداء من مكافي قريب
الضعئحة
بألحصب
( كما تتشقق
ولا بطء ،ذلك حشر
عن
النبات ،فيخرجون
*
عليه ،وهو
سبحانه
من غير مهلة
يتضمن
يذكر علمه
مجازاته لتحقيق
وقدرته
))2
ء
ء
ص
اله ليس
الاسلام ويكرههم
عليهم
بمسلط
ثوابه ؛ فلا ينتفع
النبي !شي! لعمر
))2 ))3
أخرجه
بلقائه ولا يخاف
وعيده ؛ وعيده
ولا
ئلىة
غير مسفط
البخاري )4274
،
أن
لكم؟إ"))3
انظر تفسير الطبري ))21/473 أي اص
لا يؤمن
" :وما يدريك
اعملوا ما شئتم ؛ فقد غفرت
نبيه أنه
ولا قهار ولم يبعث
بالتذكير.
فا
قول
ليجبرهم
عليه ،وأمره أن يذكر بكلامه من يخاف
فهو الذي ينتفع بالتذكير ،وأما من
))1
سراط (
يوم تشقف
.
لم اخبره
يرجو
!و
الله
أله عالم بما يقول أعداؤه ،وذلك
لهم بقولهم إذ لم يخف
على
أق . ]42 /بالبعث
يسمعه ( ،
كل
أحد،
يسير عليه سبحانه.
ثم أخبر سبحانه
الجزاء
(
ولقاء
الأرواح إلى
الله
اطلع
أشكل
أهل
على
على
بدر ،فقال :
كثيير من
الناس
وابن كثير ).)7/8932
عليهم. )0948
ومسلم
عنه.
02
))4924
من
حديث
علي
رضي
الله
معناه ؛ فإن ظاهره وذلك
اعملوا"
فقد
طائفة
ابن
منهم
:الاستقبال
،وإلما هو
قال :
على
غفرته
للمستقبل
في
الأعمال
فيما شاؤوا
ممتنع. فقالت
"
إباحة كل
لهم وتخييرهم
منها،
. ؛ كان
الذنوب
ويدل قوله
جوابه
،ولا وجه
وحقيقة
الجوزي
):)1
للماضي
،وتقديره
ذلك
:سأغفر
ليس
شيئان
لكم
:
المراد من عمل
:أي
أحدهما:
.والثاني
قولي: لكم؛
كان أله لو يكون
:أنه كان
كان
إطلافا
لذلك.
هذا الجواب
:أني قد غفرت
من
لكم بهذه الغزوة ما سلف
ذنوبكم.
من وجهين:
لكنه ضعيف أحدهما: وقوله "
:
"
قد غفرت
[النحل /
أن لفظ
قد غفرت
، ] 1
النبي !يم،
الحديث
سبحانه
))2
نظن
نفس
المغفرة [الفجر/
]22
الحديث
وذلك
ذنب
ألهم
:
في ذلك
-
لا يفارقون
انظر "كشف ط
ربك(
أن يكون في ،
)اعملوا)
المستقبل ونظائره
يرده ؛ فإن
مثله ؛ فإن قوله:
؛ كقولي
( :اقى+أنر أدته(
.
سببه
واقع بعد غزوة
حاطب
قصة
وجسه))2
بدر لا قبلها ،وهو
سبب
؛ فهو مراد منه قطعا.
فالذي
))1
لوقوع
وجآ
الثاني :أن
على
لكم " لا يوجب
" تحقيق (
)اعملوا)
يأباه
؛ فإنه للاستقبال
دون
المضي.
"تجسسه"،
مشكل
الصحيحين وكلاهما
والله
أعلم -أن هذا خطاب
دينهم ،بل
"
) 1
42 /
بمعنى.
21
يموتون
، ) 1ونقله
على
الحافظ
لقوم قد علم الاسلام
في
،وألهم
"الفتح " )/8
635
الله قد
) .
يقارفون
بعض
مصرين
عليها ،بل يوفقهم لتوبة نصوع
ذلك
ما يقارفه غيرهم
تخصيصهم
،ويكون
وأنهم مغفور بهم ؟ كما
بدون
إلى صلاة أوجب
رب
المغفرة
ثم
مكث فاغفره
قوله
ذنبا اخر
الله
لي ! فقال
لعبدي
غفرت
في
،فقال
الله
))1
وهذا
! ومن
محال
تعطيل
المغفرة لا يوجب
له بذلك
الاخر
:أي
رب
مكث
ما شاء
له .ثم
! أصبت
،ثم أذنب عبدي
" :أذنب
عبد
ذنبا،
ذنبا ؛ فاغفره
الله
لي
ذنبا اخر ،فقال :رب أن
له ربا
يغفر
الذنب
فقال : أن
أ
ي
يمكث،
له .ثم
! فغفر
ذنبا؛
! أصبت
به ،
ويأخذ
قد
ما شاء").)1
هذا إطلاق على
وإذن
منه سبحانه
أله يغفر له مادام كذلك
له في
إذا أذنب
هذا العبد بهذا -لأنه قد علم أله لا يصر
كلما أذنب تاب -حكم
أخرجه
بأسباب
تقوم
وثوقا بالمغفرة ؛ فلو كانت
ولا زكاة ولا جهاد!
لي ! فغفر
:علم
في
،وإنما يدل
واختصاص
مقطوع
الفرائض
ذلك
فيهم
القيام بالأوامر ؛ لما احتاجوا بعد ذلك
الحديث
أن يمكث
؛ فليعمل
[ 914أ] فليس والجرائم
المغفرة حصلت
التوبة بعد الذنب ؛ فضمان
ذنبا ؛ فاغفره
ما شاء
تمحو
غيرهم ،لأله قد تحقق كون
أن يعطلوا
ولا حح
واستغفابى وحسنات
أثر
.
هذا
! أذنبت
أذنب
ذلك
ولا صيام
ونظير
بهذا دون
الاستمرار على
الواجبات
أسباب
الدنوب ،ولكن
لهم ،ولا يمنع ذلك
لا يقتضي
قد حصلت
من
لا يتركهم سبحانه
يعم كل من كانت
تاب
على
البخاري ))7075
ومسلم
22
.
ذنب
حاله حاله ،لكن ذلك
كما قطع به لأهل بدر.
))2758
المحرمات
من حديث
ابي هريرة .
وأئه
العبد
وكذلك لم يفهم
من بشره رسول
كل
منه هو
ومسامحته
الله لمجيم
ولا غيره من
الصحابة
بترك الواجبات ،بل كان
بعد البشارة منهم
شديد
الحذر
مقئدة
بشروطها
قبلها ؛ كالعشرة
الذنوب
هؤلاء أشد
عمر؛
عليها إلى
ولم يفهم أحد منهم من ذلك
إطلاق
المشهود
والمخافة ،وكذلك والاستمرار
بالجنة أو أخبره
بأله
مغفور
له؛
والمعاصي
اجتهادا وحذرا
لهم بالجنة ،وقد كان
له
وخوفا الصديق
فإلهم علموا أن البشارة المطلقة الموت
بانتفاء موانعها،
،ومقئدة
الإطلاق والإذن فيما شاؤوا من الأعمال .
فائدة جليلة
قوله تعالى ( :هو ألذى جعل رزمهءوإلته النشور !(
أخبر سبحانه وشقها
الملك /ه
أ
أنه جعل
سبحانه
وأخبر
أله دحاها
ونهح
فيها الفجاج
وقذر
فيها أقواتها .ومن
أضعاف
منها ،ومن
ذلولا منقادة للوطء
.ومن
بركتها
بالنفع .فلا كان
منها ماءها
وبساطا
ومرعاها
أن
الحيوانات
الأشياء وأنفعها؛ فتواري منه كل
من
،وثبتها بالجبال ،
كلها
الأذى على
قبائح العبد وفضلات
وشرابه ؛ فهي
23
،وبارك
وأرزاقها
لك
فيها
وأقواتها
أضعاف
ظهرها ،وتخرج
قبيح وتخرج
لك
له كل
بدنه وتواريها ،وتضمه
أحمل
منه وأبعد
أراد ذلك
وقرارا وكفاتا.
فيها الحمث فتخرجه
بركتها ألها تحمل
التراب خير
من
فيها الأنهار والعيون
بركتها أنك توح
له طعامه
عليها وحفرها
ممتنعة على
مهادا وفراشا
،وأجرى
بركتها أنها تستر
وتؤويه ،وتخرج
مستصعبة
وأخرج
والطرق
ما كان ،ومن
من بطنها أحسن مليح
الأرض
أله جعلها
وطحاها
فى مناكبها
. ] 1
والبناء عليها ،ولم يجعلها
منها .وأخبر
تخرج
لكم
اف!زض
ذلولا فاقشوا
و!وا من
من
شيء الأذى
للأذى وأقرب
وأعوده إلى
الخير).)1
والمقصود
جعل
أنه سبحانه
لنا
كالجمل
الأرض
الذلول الذي كيفما
يقاد ينقاد .
التعبير بمناكبها عن
وحسن
فالماشي
بكونها ذلولا؛
فيها ،ولهذا ف!رت قالوا :وذلك المناكب
والذي
المناكب
أن المشي
أمرهم ،وفتق
فيها السبل
فذكر تهيئة المسكن أوص!
يأكلوا من
طائفة :بل
لجوانبه.
الوجه المقابل
سطحها،
له
وحسن
؛ فإن سطع التعبير
عنه
الذي
أودعه
التي يمشون
فيها؛ فذللها لهم،
فيها ،وأودعها
فيه بالذهاب
والمجيء
رزقهم؛
والأكل مما
فيه للساكن.
مستوطنين
ولا
مقيمين
يعني أنه ليس
،بل
هناك شيء
!
الثنبور
دخلناه
حاصل
( عابري
في
الأصل
على سبيل
ألا في هذا المسكن ؛ فلا يحسن
من التراب خيرا من التراب واقرب
منه. ))2
أعاليه.
ذلول .
للانتفاع والتقلب
ثم نبه بقولي ! :ووإلته
()1
دون
رزقه
والطرق
أيسر .وقالت
الانسان
إدما يقع في بألها
أعلى
الانسان ،وهي
شيء
الأعالي ،وهذا الوجه الذي يمشي
الأرض
بالمناكب لما تقدم من وصفها
ووطأها
في
،ومنه مناكب
العالي من
أن
مناكبها ،وهي))2
سهولها
يظهر أن المراد بالمناكب
الكرة أعلاها ،والمشي
لما تقدم من
بالجبال ؛ كمناكب
والنواحي
عليه الحيوان هو
ثم
طرقها
عليها بطأ على
تنبيه على
الجوانب
وفجاجها
وصفها
" :هو".
24
أن
غير نتخذه
إلى الخير
ومستقرا
وطنا
،وإنما دخلناه
مستقر حبور ،ومعبر وممز
فتضمنت ،
ولطفه
واتخاذها
ومستقر.
الاية الدلالة على
والتذكير وطنا
بنعمه
ومستقرا
فلله ما في ضمن والحث
لنتزود منه إلى دار القرار ؛ فهو منزل
لا وطن
1914ب]
ربوبيته ووحدانيته ،
وإحسانه
،بل نسرع
من
والتحذير
والاعلام بأله سبحانه
وحكمته إلى
الدنيا
فيها السير إلى داره وجنته.
السير إليه والاستعداد بطوي
وقدرته الركون
هذه الاية من معرفته ،وتوحيد
على
عبور
لا
الدار كأن
هذه
،والتذكير لنعمه،
للقائه والقدوم
لم تكن ،وأله يحيي
عليه، أهلها
بعدما أماتهم ،وإليه ال!شور.
فا
للانسان
وسعادته
قولان
وصفاته
وأفعاله
نفسه
واستكمال
سبحانه
على
)،)1
ومعرفة
قويه العلمية ،وأعلم
على
نظرية
،وقوم! عملية
استكمال
القوة العلمية إلما يكون
افاتها ،ومعرفة كمال
:قو
التامه موقوفة
واستكمال
أسمائه
علمية
ئده
القوة
ومعرفة
الناس
الارادية
العبد والقيام بها إخلاصا
))1 ))2
ط " :الخمس".
الطريق
عيوبها ؟ فبهذه
العملية
"وافعاله" ساقطة من ط .
قو!ليه العلمية والارادية.
:بمعرفة
أعرفهم
25
إرادية.
فاطره
التي توصل
المعارف
الخمسة
بها وأفقههم
لا يحصل
وصدقا
وبارئه ،ومعرفة
إليه ومعرفة ( )2يحصل
فيها.
إلا بمراعاة
ونصحا
وإحسانا
حقوقه
ومتابعة
وشهودا بتلك
لمنته عليه وتقصيره
الخدمة
سبيل
؛ لعلمه
له إلى
عن
الخروج
أنها دون
استكمال
يهديه الصراط
الصراط
نلك
قوله
في
هذه
إلا بمعونته ؛ فهو
مضطر
إليه أولياءه وخاصته
( :ألصمد
لا تتم إلا بمجموع
لله
!!
السورة
رب الصذن
والرحمن
؛ فاسم
لصفات
الربوبية
والبر .ومعاني
،
الأسماء
متضفن
واسم
أسمائه
لصفات
الرحمن على
تدور
يتضمن
معرفة
يحئه ويرضاه
الموصلة
واستعانته على
أن وأله
العبد لا سبيل لا سبيل
له إلى
الأمور،
وقد
ألرخن آلرجصص!
وأفعاله .والأسماء ،وهي
لصفات
متضفن
اسم
المذكورة الله
الرب
والرب
متضفن والجود
الاحسان
هذا .
!
دنمئتعب
إليه ،وأنها ليست
(
[الفاتحة/
إلأ عبادته
وحده
] 5
بما
عبادته.
سعادته
الاستقامة
عبادته الآ بمعونته ؛ فلا سبيل
هذه
الألوهيه ،واسم
وقوله ( :آقدنا ألمحررو أئم!تمب له إلى
!
الحسنى
وقوله ( :إتاك نغبد وإياك الطريق
،وأن
]4 - 2يتضمن الأصل الأول ،وهو
[الفاتحة/
أصول
الله
يجنبه
انتظام :
تعالى ومعرفة أسمائه وصفاته هي
إلى
أ
ن
له الغضب.
الفاتحة وانتظمتها أكمل
ي!مى ألدت
معرفة الرب
دون
ذلك
،وأئه لا
:إما بفساد في قويه العلمية فيقع في الصلال ،
الانسان وسعادته
تضمنتها سورة
فإن
القوتين
الذبص هدى
وإما في قوته العملية فيوجب فكمال
ما يستحفه
هاتين
المستقيم
ذلك
هو في أداء حقه ؛ فهو مستحي عليه ودون
من مواجهته
!(
إلا باستقامته إلآ
بهداية
ربه
له إلى الاستقامة
26
أ
الفاتحة/
على
الصراط
له ؛ كما
على
]6يتضمن
الصراط
بيان
المستقيم،
لا سبيل
له إلى
إلآ بهدايته.
وقوله ( :غير المغضوب بيان طرفي
يتصنن إلى أحد
الانحراف
الطرفين انحراف
والانحراف
علتهتم ولا الضا لين ! الصراط
عن))1
إلى الصلال
إلى الطرف
(
أ
إدفاتحة7 /
]
المستقيم ،وأن الانحراف
الذي هو فساد العلم والاعتقاد،
إلى العت
الآخر انحراف
الذي سببه فساد
القصد والعمل.
فأول
السورة
من النعمة على الرحمة
رحمة
قدر حظه
.فعاد الأمر كله إلى
ربوبئته ؛ فلا يكون
الاله الحق بمعاني نصيب
،وأوسطها
من
وان
الفاتحة علما ،وصارت
الهداية
،وحطه
نعمته ورحمته
إلا رحيما
جحده
هداية ،واخرها
منعما،
الجاحدون ومعرفة
وعدل
وعملا
.والنعمة
وذلك
من
موجبات
فقد فاز من
الذين ارتفعت
عوائم المتعبدين.
والله المستعان
الأصل
))1
في
))2
تكلم
:
المؤلف
"
). )2
إلى".
على
معاني
سورة
الفاتحة في
27
"مدارج
قدر حظه
والرحمة
به المشركون
وحالا؛
عبوديته عبودية الخاصة
نعمة .وحظ
منها على
السالكين ".
العبد
من
من لوازم
إلهيته ؛ فهو
.فمن
تحفق
كماله بأوفر درجتهم
عن
فا ئلىة
الرب أحدهما
تعالى
:النظر
اياته المشهودة
فالنوع
يدعو
في
عباده في
مفعولاته
،وهذه
والنهار والفقك الئ تخرى فى طق
الألنب !(
والثاني
[
0
5
1
أ]
ميو
:
أفلؤ
يدئ!وا
فأما
الصفات
آلشمؤت
ائقؤل
يتدئبرون
([المؤمنون
2 9
/
)( ،وهو
فإلها
؟ فإن المفعول
ثم
ما في
كثير
دالة
يدل
اتقزان
68
) ،
من
المصالح
فيها من
المفعولات
أ
على
))1
واصئف [البقرة/
رألنهار
164
]
لايمخ لأولى
و الحكم
(
كئنث
وقوله:
أنزلته
والأفعال
فعله ،وذلك
!رك
إلك
دالة
يستلزم
على
وجوده
الفعل الاختياري من معدوم
أ
و
ولا إرادة .
التخصيصات يكون
المتنؤعة دال
غضبه
" :منكر".
28
على
واحدّا غير متكرر)،)1
والخير دال على على
:
[النساء،]82 /
الأفعال ،
والغايات المحمودة
والانتقام والعقوبة دال
في
من
(
وقولي
فاعل
بالطبع بحيث
النفع والاحسان
الأصل
ألتل
الئل
يضا.
على
له ولا حياة ولا علم
الفاعل وأن فعله ليس
والأزض
وأختئف
وقدرته ومشيئته وعلمه ؛ لاستحالة صدور موجود
اياته وتدبرها
االحربما ينفع الناس ( إلى اخرها
!و أفلا
المفعولات
لا قدرة
؛ فتللت
) 091 /وهو كثير في القران .
:
لدئ!م ءانة! ( [ص/
! :و إن فى ظق فى
في
من
المعقولة.
االئمموت وألأزض
[ال عمران
كقوله
.والثاني
اياته المسموعة
الأول :كقوله
وقوله ( :إت
القران الى :التفكر
معرفته
طريقين:
،وما
دال على
حكمته
وما فيها
تعالى ،وما
رحمته ،وما فيها من فيها من
إرادة
البطش
الاكرام والتقريب
والعناية دال
على
على
بغضته
ثم سوقه
محبته
من
الكمالات
وتصرف
وقوع
المياه دليل على
المعاد ،وما فيها من
التي لو عدمتها
الكمالات أحق
شاهدة
بالايات
الحق ( [فصدت/ اياته المشهودة
صحة
شاهدة
ناقصة
صحة
دليل على
أن معطي
تلك
صفاته وصدق
سزيهض
]53؛
الايات
ما
أنفممعهتم
أن اياته المتلور حق
،وهو
العارفين ! فأي
:كيف
دليل
رسولي
عليه ؛ فهو
،ثم أخبر
أطلب
معروف
الحقيقة ،وإن كان عرف
لقومهم
باياته
الدليل
الدليل على
طلبته عليه ؛ فوجوده
ولهذا قال الرسل كل
بصدق
أظهر
! :و افى
،وأبين من
كل
الله
صدق
بكفاية شهادته
رسولي ؛ فاياته
؛ فهو الشاهد والمشهود نفسه ؛ كما
قال
بنفسه
من هو دليل لي على
كل
على
منه.
شك
(
أ
إبراهيم]01 /؟!
دليل ؛ فالأشياء عرفت
بها في النظر والاستدلال
92
حتى
يتبين لهغ أئه
؛ فأخبر أنه لا بد أن يريهم من
خبره بما أقام من الدلائل والبراهين على شاهد
،
منبهة على
.
أي :أن القران حق
الدليل والمدلول
من
المسموعات
ءالئنا فى الأفاق وفى
ما يبين لهم
بصدقه
له ،وهو
أعرف
كانت
تصدق
المصنوعات
قال تعالى ( :
شيء؟
خلقه دليل على
النبوات ،وما فيها
به رسله عنه.
الاستدلال
بعض
إمكان
بها؛ فمفعولاته من أدل شيءٍ على
فالمصنوعات
على
ابتداء الشيء
إلى تمامه ونهايته دال على
في غاية النقص
والضعف
المعاد ،وما فيها من أحوال
اثار الرحمة والنعمة على
أخبرت
فيها من
ومقته ،وما فيها من
النبات والحيوان ظهور
،وما
الاهانة والابعاد
والخذلان
دا
4
بأفعاله وأحكامه
فهو
به في عليه.
فا ئلىة
في "المسند" و"صحيح قال :قال رسول إني
عبدك
!يوإ " :ما أصاب
الله
،ابن -عبدك
عد 4في قضاؤك
أبي حاتم "( )1من حديث
،ابن أمتك
بكل
،أسألك
:أن
عندك
وذهاب
تجعل
وغفي
همي
قالوا :يا رسول
يتعلمهن"
ئج-
ذلك
منها :أن الداعي
"
تملق
يتناول من له ،
الله
ونور
همه
" :بلى
قال
في
به نفسك
،أو أنزلته
به في علم
صدري
وغمه
حكمك،
،
وجلاء
الغيب حزني،
وأبدله مكانه فرحا".
؛ ينبغي
سمعهن
لمن
أ
ن
،وأن
العطيم أمورا من المعرفة والتوحيد والعبودية:
به صدر
سؤاله
فوقه من
ابائه وأمهاته إلى أبويه ادم وحواء
واستخذاء
العبد ليس
إن أهمله وتخلى
()1
بيدك ،ماض
،أو استأثرت
قلبي ،
! افلا نتعلمهن؟
هذا الحديث
،وهذا
مماليكه
أعطم
ربيع
،فقال :اللهم!
.
فتضمن
أمتك
،ناصيتي
خلقك
؛ إلآ أذهب
الله
عبذا
ولا حزن
اسبم هو لك ؛ سميت
في كتابك ،أو علمته أحدا من القرآن
هم
عبدالله بن مسعود
عنه هلك
بين له غير
بقوله " :إني عبدك
يديه ، باب
واعترا!ت
سيده
ابن عبدك
بأله مملوكه وإحسانه
وفضله
،ولم يووه أحد ،ولم يعطف
ابن
،وفي وآباؤه سيده
،وأن
عليه ،بل يضيع
ضيعة.
فتحت
هذا
أخرجه
أحمد
()7952 وصححه
الاعتراف
()1/193،452
والطبراني في الحاكم
:أني
لا غنى
وابن
الكبير ))35201
وغيره .
03
بي
حبان
عنك
طرفة
(،)729
والحاكم
في
عيني ،وليس
ورواه
أيضا
المستدرك
أبو
لي
يعلى
(،)1/905
من أعوذ
به
وفي
وألوذ به غير سيدي
ذلك
ضمن
منهيئ ،إلما يتصرف
شأن
العبودية .فهؤلاء
الاعتراف
بحكم
العبد بل شأن
الذي
الطاعة
عبيد
عبادى الذلى
يم!ثون على الأرض! هؤنا(
والربوبيه ؛ فإضافتهم كإضافة
البيت
وإضافة
عبودية
رسولي
أ
أ
(
لئه يذعوه
وفي
والخضوع
1
ستطن
الجن
التحفق
إليه ،و
به ،وأن
(
9
الذى
1
مطيعا
بمعنى
قولي
وامتثال
ومن
ء(
بعتد
1
قوله ( :
عداهم
إلى ملكه
ناقته إليه وداره
،معافى
محئة
ومبتلى
وفيه أيضا ألك أنت عبدك
:
عبدك
"إني
فى
(
أولئك
الجنة إليه، عكعبدنا(
ئئانزلنا
] ،
1
القهر
،وإضافة
رشا
إ
ن
ألرخن
عبيد
التي هي
الاسراء/
،
سيره
وخوفا
جميع
الذي مننت
" :
وأئم!
عليه
ورجاء
والقلب
عبودئته
نهيه ، ،وعياذ
قام عئد
لمأ
ودوام العبد
علي
.
31
الافتقار به ،ولياذه
وكبيرا ،حيا ومئتا،
واللسان
والجوارج
لك ؛ فإن العبد وما يملك
بكل
من
الذل
.
الوجوه ،صغيرا
؛ بالروج
ملك
الترام
واجتناب
به ،والتوكل
وفيه أيضا أن مالي ونفسي
كله من إنعامك
سائر
أمر
قلبه بغيؤ
على
البيوت
في
محض
وقوله ( :وعباد
الفرقان،]63 /
أ
على
هذا
] .
وفيه أيضا أني عبد من وعاصيا
أ
أسرى
إليه ،والاستعانة
لا يتعفق
إليه سبحانه
إليه ؛ بقولي ( :وإبئ !نمخ
والانابة ، اللجأ
الاختيار لنفسه ؛ فليس
الحجر،]42 /
إليه صماضافة
ستحن
/
المضافون
إليه كإضافة
الحرام
البقرة]23 /
،مدبر،
العبودية لا بحكم
لئس لك
،
بأله مربوب
[ 015ا] مأمور،
الملوك والأحرار ،وأما العبيد فتصرفهم
علتهتم
ميو
أنا
عبده .
ما أنا
.
لسيده .
فيه من نعمة ؛ فذل!كء
وفيه أيضا كما
:أني لا أتصرف
لا يتصرف
العبد الا بإذن سيده
ولا موتا ولا حياة ولا نشورا
فإن صح
*
كيف
ثم
له شهود
قال :
تشاء ،لست
وكيف وناصيته
ذلك
يكون
وعافيته
المتصرف
ومتى
كيف
يصرفهم
فمن لازما
شهد
له ،
ورجاءه
ءاضذم
حقيقة.
في ،تصرفني
المتصرف
[وهو]
من
نفسه بيد ربه وسيده ،
من
أصابعه ) ، )1وموته
إلى
،ليس
ضعيف
وسعادته
وحياته
،بل
العبد منه شيء
حقير ناصيته بيد سلطان
ناصيته
لم يخفهم
العباد كلها بيد
ونواصي بعد ذلك
عبيد
،ولم
مقهورين
يرجهم
مربوبين
،
الله
وحده
،ولم ينزلهم فيهم
المتصرف
لهم غيرهم.
نفسه بهذا المشهد؛
ومتى
شهد
قال هود
بناصحينها
ضرا
وقهره ،بل الأمر فوق ذلك؟ا
منزلة
بهم ،فاستقام
ولهذا
))1
،
،والمدبر
بل
لنفسي
ولا نفعا
في نفسي.
من مملوك
العبد أن
المالكين
سواهم
تصرفه
يشاء؛
:أنت
كله إليه سبحانه
هو في قبضة سيده أضعف
شهد
أي
نفسه تصرف
وبلاؤه
قاهر مالاش له تحت
،وأني
بيدك "؛
له في
لا أملك
؛ فقد قال :إني عبدك
"ناصيتي أنا
من
ونفسي
.
بيده ،وقلبه بين إصبعين
وشقاوته
منزلة
فيما خولتني
مالي
إلا بأمرك
؛
الناس توحيده
لقومه ( :
صار
كذلك
لم
وتوكله
كما في الحديث
يفتقر
إق توممت على
مسلم
إليهم ،
ولم
أمله
يعلق
وعبوديته.
إن رب عك صرفى مستقيم !(
الذي أخرجه
فقره وضرورته
إلى ربه وصفَا
أهود/
))2654
32
أدله
عن
ربى ورلبهو ما من دابه
5 6
]
إ
لا هو
.
عبدالله
بن عمرو بن العاص .
* !قوله " :ماض الكلام أمرين وعدله
:أحدهما
،وهو
وهذا
في حكمك
سبحانه
معنى
:مضاء له الملك
نبيه هود
قول
،عدل
في قضاؤك " :تضمن
في
.والثاني :يتضمن
حكمه
في
( :ما من دابه إلا هو ءاضنما بناصينها !و ،ثم
يتصرف
؛ أي :مع كوني مالكا قاهرا متصزفا
بيده ؛ فهو على
به فيهم ؛ فهو على
صراط
مستقيم ،وهو
صراط
مستقيم
،والذي
كله مصلحة
بفضله ورحمته
وفرق
بين الحكم
فإن حكمه القدري [ 1ه
1
والقضاء ،وجعل
،والنوعان ،
مخالفته
نافذان
في
مضيا
فيه
قد
،وقضاؤه ،وثوابه لمن
المضاء للحكم
فيه
ونفذا
،وأما الدينيئ الشرعيئ
ونفوذه
؛ قال " :عدل
كله عدل يستحق
الثواب
شاء
أم
أبى
"؛
،
لكن
للقضاء :
وحكمه
) )1فيه ،وهو
الكوني
مقهور الحكم
تحت الكوني
فقد يخالفه.
ولما كان القضاء هو الاتمام والإكمال ،وذلك في
وقدره ،وأمره
والعدل
الديني الشرعي
العبد ماضيان
قضاؤك
الذي
العقاب بعدله وحكمته.
سبحانه يتناول حكمه
أ] الحكمين
لا يمكنه
عنه كله مفسدة
،وعقابه لمن يستحق
العدل
في قولي وفعله وقضائه
وأمره ونهيه وثوابه وعقابه ؛ فخبره كله صدو نهى
حمده
وله الحمد.
قال ( :ان رب عك صرفى مستقيم !( عباده نواصيهم
عبده
هذا
أي
:الحكم
إنما يكون الذي
بعد مضيه
أكملته
وأتممته
ونفذته في عبدك عدل منك فيه. وأما الحكم
فهو
ينفذه ؛ فإن كان حكما
))1
في
الأصل
:
"نافذة
به سبحانه ،وقد
ما يحكم
دينئا؛ فهو ماض
. . .
ماضية
".
33
يشاء تنفيذه وقد
لا
في العبد ،وإن كان كونيا ؛ فإن
مضى
نفذه سبحانه
فيه ،وإن
يمضي
فهو سبحانه أمرا ولا يستطيع
لم ينفذه اندفع عنه.
( )1ما يقضي
تنفيذه ،وهو
به
،وغيره قد يقضي
سبحانه
يقضي
بقضاء
ويمضي
ويقدر
؟ فله القضاء
والامضاء.
وقوله " :عدل الوجوه ؛ من وعقوبة
صجة
وتجاوز
فبما كسبت
قدمت
ا
طائفة
هو
))1
[الئورى48 /
]
وموت
من مصبن
تصخبهئم سيئة ؛
ما
!ئ
بما ىلى
!ضي
في
عندكم
بقضائه
وقدره
؛
وجه
فما
العدل
في
العقوبة عليها ظاهر؟!
له شأن
أن
،ومن
العدل
في
التصرف
هو
ملك
أجله:
المقدور،
والظلم
ممتنع
الغير ،والله له كل
لذاته .قالوا:
شيء؟
فلا يكون
في خلقه إلا عدلا!
وقالت
حسن
وقال ( :وإن
،
فيه.
قيل :هذا سؤال
تصرفه
ولذة وألم ،وحياة
؟ قال تعالى ! :و ومآ أصئ!م
لإلحشن كفور !(
؛ فإن العدل
لأن الطلم هو
وفقر،
[الشورى،]03 /
قيل :فالمعصية
زعمت
،وغنى
ذلك
أتديكؤ (
العبد فهو عدل
قضائها
وسقم
وغير
أيذيهم فإن
فإن
في قضاؤك
"
:يتضمن
جميع
أقضيته في عبده من كل
طائفة :بل
منه العقوبة على جزاؤه
في
على
الأصل
الذنب
العدل
أنه لا يعاقب
الذنب
علم أنه ليس
بالعقوبة والذم ،إما في
" :يقضي".
34
ما قضاه
وقدره
،فلما
على
بقضائه وقدره
فيكون
العدل
الدنيا وإما في
الآخرة !
وصعب أثبت
على هؤلاء الجمع بين العدل وبين القدر ،فزعموا أن من
القدر لم يمكنه أن يقول بالقدرا كما صعب
يقول
أنه لا يمكنهم تعطيلا
إثبات
،وعدلهم
الشيء الله
بالقدر
السنة فهم
في غير موضعه
اللائق
موضعه
وهو وأزاح
.كيف
والعقول
يعينه ويوفقه
بينه وبين يحرمه
أحدهما في
ويتخلى
من
عدله
نفسه ،ولم
الطاعة
ومن
لا ذنب
،وهذا
قد نزه
الإضلال والخذلان في
أسمائه الحسنى
أسباب
العدل ،الذي كل
نوعان
:ما يكون
الرسل ،وأنزل
الهداية والطاعة
من
شاء
.وخذل
يرد سبحانه
والموافقة
له
هو
بالمعصية والغي على من
السبل ،وأرسل
.ووفق
.فهذا فضله
عدله
من شاء ،وقضى
قد أوضح
.وهذا
المطيع ومن
عندهم
وضع
أفعاله
وحق ؟ !
العلل ،ومكن .وهذا
!
توحيدهم
! !
العدل فيه؛ لأله وضع
وأحكامه سداد وصواب
سبحانه
الصفات
فصار
،فزعموا
من كتابه.
وهو سبحانه وإن أضل
به
الصفات
مثبتون للأمرين ،والطلم
نفسه عنه في غير موضع
شاء؛ فذلك
الا بإنكار
؛ كتعذيب
محض
بين التوحيد وإثبات
التوحيد
تكذيبا
وأما أهل
بالعدل ،ومن
الجمع
قال بالعدل لم يمكنه
أ
ن
من
من
بمزيد ليس
نفسه
بالأسماع
عناية ،وأراد
بأهل
من
لتوفيقه وفضله
أن يوفقه ،فقطع
الكتب، والأبصار نفسه
أ
ن
،وخلى
عنه فضله
ولم
:
جزاء
منه للعبد على
عليه ،وتناسى
ذكره
إعراضه
وشكره
عنه ،وإيثار عدوه
؛ فهو
أهل
أن
يخذله
عنه.
والثاني :أن
لا يشاء
له ذلك
ابتداء؛ لما يعلم
35
منه أنه لا يعرف
قدر
نعمة
الهداية
يشاؤها
53 /
على
قضى
،
]
وقال
هذه
:
محله ادله
!و
على
كان
عليهو
منما
بالضلال
عدلأ
ألئس
ضئرا
أدله
فتنا بغفهم
(
أ
الأنفال
؛ كان ذلك
وعلى
[ ،اه اب]
كان
/
!
23
محض
العقرب
وإن
؛
يأغلم بالخن!لن
لاشتمعهئم
والمعصية
بأن تقتل فيه
عليه
ولا
تعالى ( :و!ذلف
بيننا
الله فيهغ
الحية
ذلك
ولا
؛ قال
ولؤعلم
النفوس
إذا قضى
العقور))1؛
عليه
صلاحية
أهؤلا مى
ليقولوا
الأنعام
كما
ولا
له لعدم
بعنن 1
،
يشكره
،
يمني
بها،
يحبه
فلا
]
؛
( فإذا
العدل ؛
وعلى
مخلوقا
الكلب هذه
على
الصفة.
وقد استوفينا الكلام في هذا في
والمقصود على
الطائفتين :
ويخرجون
كتابنا
أن قوله !يه " :ماض الذين
القدرية
أفعال العباد عن
الأمر والنهى ! وعلى
الكبير في القضاء والقدر). )2
في
حكمك
ينكرون
عموم
كونها بقضائه
الجبرية
الذين
،عدل
يقولون
في
أقضية
قضاؤك الله في
وقدره ،ويردون :كل
مقدور
" :
ر
د
عبده ،
القضاء إلى ! فلا يبقى
عدل
و!
لقولي " :عدل والظلم
هو
الأول
بعييه.
*
كلها؛
))1
))2
في قضاؤك
المحال
وقوله
ما علم
:
" :فائدة ؛ فإن العدل عندهم
لذاته ! فكأله قال :ماضيى
"أسألك
بكل
اسم
" . . .إلى
العبد منها وما لم يعلم .وهذه
ورد في قتل الحية حديث العقرب
والكلب
))0012
عن حفصة
يعني كتابه "شفاء
أخرجه
العقور أحاديث
رضي
العليل في
الله
كل
ونافذ في
اخره
منها ما أخرجه
قضاؤك
:توسل
أحب
البخاري ))0183
ما يمكن
.وهذا
إليه ؛ فإلها
ابن مسعود.
البخاري
))1828
عنها.
مسائل
القضاء
36
والقدر والحكمة
هو
إليه بأسمائه
الوسائل
عن
فعله،
والتعليل
".
وفي
قتل
ومسلم
وسيلة بصفاته وأفعاله التي هي
* وقوله " :أن تجعل المطر
الذي
شبهه
الله
تحصل ت
يحيي
بالمطر،
أتجغاء صفيتي
أضاء ت
؛ شئه
الأرض
وجمع
(
نور،ء(
[الرعد17 /
حؤلإ ذهب [البقرة/
]
الاية
[النور.]43 /
صدره
فتجتمع
وجعقنا [الأنعام /
2 2
؛ كما جمع
قوله
.وفي
(
وفي
.]91
.ثم
فتضمن
قال
الدعاء
يمثمى لوع! ف
في قوله ( :أنزل
زايأ ومما يوهدون
ثم
الذى
قال
( :
ألؤتر أن
أن يحيي
ألمحه
يزجى
عليه فى
أستؤقد
أؤ
!ألله نور السمؤت
الناس كمن
أوسعمن
إلى القلب ؛ لأله قد حصل
ولما كانت منه إلى الصدر
فى
ا!لظلمت
نارا
فلئا
من
والازص! مثل
س!بم ثم يؤلف
كان
أفار
كصنبم
قلبه بربيع القران وأن
ئث!
ئثنإ(
ينور به
مئتا فأخيتنه
لتس بخاربم ئضها(
القلب ؛ كان النور الحاصل
ثم إلى الجوارج ؛ سأل
والمكروه
كلها بحياة القلب ،تسري
أو جاه أو زوجة
الوارد على
حياة القلب واستنارته ؛ سأل
أن لا تعود ،وأما إذا ذهبت
أو ولد ؛
فإلها
القلب :إن
كان
37
الحياة
الحياة له بالربيع الذي هو مادتها.
والهم والغم يضاد
ذهابها بالقران ؛ فإلها أحرى دنيا
له يسري
منه
لما هو أوسعمنه.
حياة البدن والجوارج
ولما كان الحزن
من صحة
17
،وكذلك
به الحياة والنور الذي
كمثل
] ،
به
الربيع:
] .
ولما كان الصدر
أو
مثلهخ
[البقره/
( :
زلدا
":
القلوب
بينهما سبحانه
( :
قوله ( :
صدري
له الحياة والنور ؛ قال تعالى ( :أرمن
نورا
1
القران
بين الماء الذي تحصل
أدنه بنورهئم
الايات [النور]35 /
لهر
به لحياة
فسا لت أويتما بقدرها فاحتمل الشئل
ماص
ما
ألشما (
يكون
القران ربيع قلبي ونور
به الاضاءة والاشراق الشماء
مدلول
أسمائه.
تعود بذهاب
من
أ
ن
بغير القران
ذلك.
أمر ماضيى ؛ أحدث
الحزن ،وإن كان الغم .و
أحدث
من
مستقبل ؛ أحدث
أعلم.
الله
ده
فا
أنزه الموجودات
وأوسعها عرش وكل
وأطهرها
الرحمن جل
ما كان أقرب
عنه .ولهذا كانت لقربها من
وكل
وأنورها
إلى العرش
؛ إذ هو
وأشرفها
جلاله ،ولذلك صلح
جنة الفردوس
العرش
الهم ،وإن كان من أمر حاضر؛
ذاتا وقدرا
وأعلاها
لاستوائه عليه. مما بعد
؛ كان أنور وأنزه وأشرف
أعلى الجنان وأشرفها وأنورها وأجلها؛
سقفها)12
ما بعد عنه كان أظلم
.
.ولهذا كان أسفل
وأضيق
شر
سافلين
الأمكنة وأضيقها وأبعدها من كل خير. وخلق عرش (
الله
المثل
[النحل /
الأعلى
وجعلها هو
الذي
، ]6وقال
علية وله
المحثل
تعالى ( :
لمعرفته ومحبته
معرفته ومحبته
يومنوت بالأخره مثل السوط ودئه
لفذين لا
0
القلوب
محلا
وهو
وإرادته .قال تعالى:
المحثل الاعكلى
من
يكن يصلح
))1
المثل
أطهر
الأعلى
لاستواء
كما في الحديث "فإذا سألتم الرحمن
قلب
على
( [الشورى/
المؤمن
الأشياء وأنزهها وأطيبها وأبعدها [ 152أ] المثل
،
ال!ه
ومنه
الأعلى
الذي أخرجه فسلوه تفجر
الفردوس أنهار
الحكيص !
العشفي الحكيو
[الروم ، ]27 /وقال تعالى :ا ليس كمثله ء شف ،وهو
وهر
اتعريز
(
ائذى يبدؤا الخفق ثص يعيد! وهواهوت
الأغك فى ألمجؤت والأرضن وهو
مستو
وإرادته ؛ فهي
من
عليه معرفة
البخاري ()7423 ،فإنه أوسط
الجنة ".
38
؛ فهو
كل ومحبة
عن
عرشه
دنس
1
! 1
]
؛
( فهذا
.وإن
وخبث
لم
؛ لم
وإرادة ،فاستوى
أبي هريرة مرفوعا ،وفيه:
الجنة وأعلى
الجنة ،وفوقه
عرش
عليه مثل
ومحبتها
الدنيا الأسفل
وبعد من كماله وفلاحه .حتى الرحمن
وقلب
والهم ؛ فهو الحال
والفرح
على
والبهجة
والسرور
وذخائر
الشيطان ؛ فهناك الضيق والظلمة والموت على
حزين
مهموم
ما مضى،
هو عرش الخير.
والحزن والغم
بما يستقبل ،
في
مغموم
.
وقد القلب
روى
الترمذي
انفسح
"الانابة إلى قبل
تعود القلوب
؛ ففيه النور والحياة
هو عرش
وإرادتها والتعلق بها ،فضاق قلبين :قلب
وأظلم
وغيره ) )1عن
وانشرح
".
دار الخلود
قالوا:
النبي
فما
،والتجافي
!لمجيم
علامة
عن
؛ أله قال : ذلك
إذا دخل
"
يا رسول
الله
دار الغرور ،والاستعداد
النور ؟
قال :
للموت
نزوله " .
والنور الذي وينشرح
ينفسح
يدخل وإذا
،
القلب إلما هو يكن
لم
من
فيه معرفة
اثار المثل الأعلى ؛ فلذلك الله ومحبته
فحطه
؛
الطلمة
والضيق.
فا
تأمل الأمور
كلها
لا تخفى مطلغا
))1
خطاب
على
القران ؛ تجد
بيديه ومصدرها
عليه خافية في إسرارهم
لم أجده في سنن مسعود،
وسكت
ئلىة
ملكا
منه ومردها
كله وله الحمد
إليه ،مستويا
على
أقطار مملكته ،عالما بما في
وعلانيتهم
،منفردا بتدبير المملكة
الترمذي ،وأخرجه عنه ،
له الملك
وتعقبه
في السلسلة الضعيفة ))659
الذهبي
بقوله " :عدي
وأطال في تخريجه
93
وبيان طرقه.
سرير
نفوس ،يسمع
الحاكم في المستدرك ساقط
كله ،أزمة
))311 /4 "
.وضعفه
ملكه،
عبيد، ويرى
،
عن
ابن
الألباني
ويمنع
ويعطي
ويحيي
،وجمميب ويعاقب
،ويقدر
وصاعدة
ويقضي
ويدئر،
إليه ،لا تتحرك
فتأمل كيف وينصح
ذرة
تجده
ويحذرهم ينعمه
إليهم
تمامها،
إ
لا بإذنه ،ولا
على
فيه هلاكهم
ويحذرهم
تسقط
إليهم
،ويتعرف ينعمه
نقمه
عليهم
ويذكرهم
وأعدائه
،وكيف
أعمالهم
وأحسن
صفاتهم
ويذم
من
إليه
إلى
وشدة
إليه
طرفة عين ،ويذكر غناه عنهم وعن عن
كل
ما سواه
،وكل
ما سواه
الخير فما فوقها إلا بفضله
وصفاته
ويأمرهم
لهم
،ويتحبب
من
به
الكرامة
إ
ن
،ويخبرهم
بصنعه في أوليائه
،وجمشي
أوليائه بصالح
على
أعمالهم
بسيىء
وقبيح عن
شبه
الكاذب ،ويقول أوصافها
ويذكر
عذابها وقبحها
جميع
فيه،
بما يستوجبون
،ويكذب
من كل
نفسه،
،ويرغبهم
بأسمائه
دار السلام
دار البوار ويذكر حاجتهم
نفسه ،ويحمد
وفلاجهم
أعداءه
الصادق
السبيل ،ويدعو
إلا بعلمه.
الأدلة والبراهين ،ويجيب
الأجوبة ،ويصدق
ويحذر
عباده فقرهم
،
وهؤلاء
الأمثال ،وينوع
،ويهدي
ونعيمها،
عاقبة هؤلاء
أوصافهم
،ويضرب
أعدائه أحسن الحق
كانت
ورقة
بما أعد
أطاعوه ،وما أعد لهم من العقوبة إن عصوه
ويرزق
عنده دقيقها وجليلها
نفسه ،ويمخد
ما فيه سعادتهم
والائه ؛ فيذكرهم
من
ويهين
الأمور نازلة من
جمشي على
عباده ،ويدالهم مما
،ويكرم
،ويخلق
،ويميت
وحسنها
والامها ،ويذكر
وجه ،وألهم لا غنى لهم عنه
الموجودات
،وأنه الغني بنفسه
فقير إليه بنفسه ،وأنه لا ينال أحدّ ذرة من
ورحمته
،ولا ذرة من
الشر فما فوقها إلا بعدله
وحكمته.
ويشهد عثراتهم
من
،وغافر
خطابه زلأتهم
عتابه لأحبابه ألطف ،ومقيم
أعذارهم
04
عتاب ،ومصلح
،وأنه مع ذلك فسادهم
مقيل
،والدافع
عنهم
،والمحامي
كل
لهم من
عنهم
كرب
،والناصر
،والموفي
سواه ؛ فهو مولاهم
لهم ،والكفيل
،والمنجي
بمصالحهم
لهم بوعده ،وأله وليهم الذي
الحق ،ونصيرهم
عدوهم
على
لا وليئ لهم
؛ فنعم المولى ونعم
النصير.
شهدت
فإذا
شأنه ؛ فكيف إليه
القلوب من
القرآن
لا تحبه ،وتنافس
أحب
،ويكون
ما سواه ؟ ! وكيف
في
إليها من كل لا تلهج
ملكا عظيما رحيما جوادا جميلا هذا منه ،وتنفق
القرب
ما سواه ،ورضاه
بذكره ،ويصير
غذاءها وقوتها ودواءها؛ بحيث
حبه
إن فقدت
اثر
والشوق
أنفاسها
التوذد
في
عندها من رضى إليه والأنس
ذلك ؛ فسدت
كل به هو
وهلكت
ولم
تنتفع بحياتها؟ا فا
قبول المحل في الذوات
ومحبته
يتمكن
إذا
الجوارح
ممتلئا بالباطل ؛ كما
من
النطق
بتفريغه من ضده
هو في الاعتقادات والارادات :
اعتقادا ومحبة
أن اللسان
إذا اشتغل
بما ينفعه ؟ إلا إذا فرغ
إذا اشتغلت
،وهذا كما أله
؛ لم يبق فيه لاعتقاد
بالتكلم بما لا ينفع ؛ لم لسانه من
بغير الطاعة ؛ لم يمكن
النطق
شغلها
بالباطل،
بالطاعة
إلآ
فرغها من ضدها. فكذلك
به لا يمكن من
القلب موضع
صاحبه
وكذلك
فيه مشروط
[ 152ب] والأعيان ؛ فكذلك
فإذا كان الحق
لما يوضع
ئدة
تعلقه
فرغها
من
القلب المشغول
بمحبه غير
الله
وإرادته وحبه
شغله
بمحبة
بغيره ،ولا ذكر
حركة
غيره وخدمته
اللسان
الله
والشوق
بذكره
؛ فإذا امتلأ القلب
41
وإرادته والشوق
إليه
والا!نس
إلى لقائه ؛ إلا بتفريغه
والجوارح
بخدمته
بالشغل
بالمخلوق
؛ إلآ إذا والعلوم
لا تنفع ؛ لم
التي
فيها موضع
يبق
بالله ومعرفة
للشغل
وصفاته
أسمائه
وأحكامه.
وسر
الله
ذلك
أن إصغاء
؛ لم يبق فيه إصغاء
لم يبق فيه ميل بذكره
للنطق
ولهذا
أحدكم
إلى
ولا فهم
محبته
كاللسان
في
لحديثه
،فإذا نطق
،كما
إذا مال إلى غير محئة
القلب
الله؛
بغير ذكره ؛ لم يبق فيه محل
.
الصحيح
قيحا حتى
القلب كإصغاء
الالم
ن :
صغا
فإذا
إلى غير حديث
) )1عن
يريه خير
النبي
له من
أده قال " :لأن
لمخي!
أن يمتلىء
شعرا"؛
جوف
يمتلىء
فبين أن الجوف
يمتلىء بالشعر.
فكذلك
التي
يمتلىء
لا وجود
بالشبه ،
لها ،والعلوم
والحكايات
سواه
،فلم تجد
ولذلك
))1
لا تنفع
فؤادك
أخرجه
،والمضحكات
لقلب
قبولا،
ملان
تمز مجتازة
القرآن والعلم
من
فتعدته ضدها
الذي
وجاوزته
به كماله إلى
محل
لا منفذ لها فيه ؛ فإله
لا مستوطنة.
:
سوانا
البخاري ()6155
))2
في
))3
البيتان بلا نسبة في
الأصل
؟ جاءته
النصيحة
فيه ،لكن
قيل))3
من
بذلك
حقائق
فيه قر غا لها ولا
؛ كما إذا بذلت
لا يقبلها ولا تلح
نزه
،والمفاكهات
،
ونحوها.
وإذا امتلأ القلب وسعادته
والشكوك
التي
،
والخيالات
،
والتقديرات
))2
" :التقدرات
تلقنا
ومسلم
فجنابنا
()2257
".
"طريق
الهجرتين ".
42
من حديث
حل
لكل
أبي هريرة .
منزه
والصبر
طلسم
وصالنا
لكتز
حل
من
فاز بكنزه
ذا الطلسم
التوفيق.
وبالله
ئدة 3
فا
قوله تعالى ( :ألهئكم
هذه
أخلصت
الت! ثر!!(
السورة للوعد
إلى اخرها
والوعيد
[التكاثر/
والتهديد،
1
.
]
بها موعظة
وكفى
لمن عقلها. فقوله تعالى ( :ألهنكم فإن الالهاء عن التكليف
عن
أي
واللعب
:
رسول
ثر !
جوارحه
به ، ،
-كقوله
صاحبه الله
اشتغل
للجوارج
الاشتغال
بغير قصد
") -)1كان
:فلها
بالشيء
الت!
،ومان كان
صلاتي
الحديث
الشيء
(؛
هو
أي :شغملكم
ولهذا
ولها
ع!يم في
الصبي
عنه
يجمع
:
على
عنه ،فإن كان
معذورا،
لمجي! عن
نوع
من
بما يعمل
كاذه
والتكاثر تفاعل من الكثرة ،أي مكاثرة بعضكم
-سوى
طاعة
الله
ورسوله
التكاثر ،فالتكاثر في
))1 ))2
كل
فهو
ألهتني انفا
الها-
النسيان ،وفي
.
واللهو
قوله
:
للقلب
شيء
وإعواض!.
لبعض
وأن كل
،وأعرض
اخرجه البخاري ) )1961ومسلم ))9214 43
عن
ما يكاثر به العبد غيره
مال ،أو جاه ،او رئاسة
أخرجه البخاري ) )373ومسلم ) )556من حديث
لأ،
(ألهنم
وما يعود عليه بنفع معاده -فهو داخل ؛ من
:لها
فإن العامل قد يستعمل
؛ فاللهو هو ذهول
ذكر المتكاثر به ارادة لاطلاقه وعمومه
"
محل
عنه ،ويقال
عنه
ولهذا
( أبلغ في الذم من )شغلكم)؛ وقلبه غيو
:ذهل
انصرف .
بقصد
الخميصة
) )2؛ اي
اذا
لا تعذرون
:
وهو
بينهما
لاه به
وجه
فيه؛
،أو نسوة
عائشة.
من حديث
في هذا
سهل بن سعد.
،
،أو علم -ولا سيما إذا لم يحتح
أو حديث والتصانيف الرجل
،وكثرة
أن يكون
المسائل
أكثر من
فالتكاثر فيه منافسة
في
،وتفريعها،
غيره ،وهذا
الخيرات
إليه
وتوليدها
مذموم
ومسابقة
،والتكاثر في الكتب، ،والتكاثر
؛ إلأ فيما يقرب
أن يطلب إلى
الله؛
إليها.
))1 ولمحي
"صحيح
النبي !ي! وهو
من حديث
يقرأ ( ألهنكم
مالي ! مالي ! وهل فأفنيت
مسلم "
،أو لبست
لك
من
فأبليت
؟
عبدالله بن الشخير أنه انتهى إلى
الت! ثر !(، مالك
قال [153
إلأ ما تصدقت
أ]
" :يقول
فأمضيت
ابن ادم :
،أو أكلت
" .
!
تنبيه
الذي
لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه.
*
من
*
للعبد ستر
بينه وبين
الله
8للعبد رب قبل
لقائه ،ويعمر
!!-
الله
إضاعة
بينه وبين ؛ هتك
الله
الذي
الناس
.
الوقت
أشد
ربه
انتقاله إليه.
من
والدار الاخرة ،والموت
!إ -الديخما
بينه وبين
الناس
هو ملاقيه وبيتما هو ساكنه ؛ فينبغي له أن يسترضي بيته قبل
من
وستر
الله الستر
بينه وبين
؛ فمن
هتك
الستر
الموت
يقطعك
أولها إلى
؛ لأن إضاعة
عن
اخرها
الدنيا
الوقت
تقطعك
عن
وأهلها.
لا تساوي
غم
ساعة ؟ فكيف
بغم
العمر؟!
حلأمحبوب
))1
اليوم يعقب
المكروه
برقم ).)5892
44
غدا،
ومكروه
اليوم يعقب
المحبوب
غدا .
* أعظم الزبح في
الدنيا
أن تشتغل نفسك
بما هو أولى بها
كل وقت
وأنفع لها في معادها.
* كيف
يكون
* يخرج
عاقلا من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة ؟!
العارف من
نفسه ،وثناؤه على
* المخلوق إذا خفته
العلم
ولو نفع العمل
*
تفعل
إذا خفته ؛ استوحشت
؛ أنست
*
عليك
؟ لما ذم
شهوة ؛ فحاربها؟
أحبار
أهل
،
الكتاب
فعلا؛
فكرة ؛ فدافع
صارت
فإن لم تفعل
صارت
الفكرة ؛ فإن لم
عزيمة صار
وهمة ؛ فإن
عادة ،فيصعب
الانتقال عنها.
الاثام
والمحرمات
الفضول
صخته
.
وما
الثانية :
لا يعني
الحق
في
الأصل
حين
:إحداها :حمية عن
حميتها
.فالأولى
وقوله ،والثالثة ممسبه
غموض
)) 1
الله
سبحانه
فإن لم تتداركه بضده
* التقوى ثلاث ) )1مراتب
عن
منه ،والرب
؛ لما ذم المنافقين.
؛ فإن لم تفعل
لم تدافعها صارت
منه وهربت
تعالى
إليه.
بلا عمل
بلا إخلاص
دافع الخطرة
صارت
ولم يقض
ربه.
به وقربت
لو نفع
الدنيا
وطره من شيئين :بكاؤه على
سروره
المكروهات
تعطي وفرحه
يقفل
تذفي عنه
" :ثلاثة ث!.
45
القلب .
والجوارج الثالثة :
عن
الحمية
العبد حياته ،والثانية تفيده وبهجته.
ناصر
الخصم
المحق
عن
تضل
الذقيق فهوم قوم
* بالله أبلغ ما أسعى
وكاد
إذا أيست
وأدركه
اليأس
ظم لما طلب
الرؤيا
*-إذا
جرى
أحدها شاء
الله
لي من
في
الجنة من
يوسف
جانب
الناس
الياس ))2
الشجرة ؛ عوقب
الخروج من السجن من جهة صاحب
سنين.
على
:مشهد
لا بي ولا بشفيع
يقطعني
بالخروج منها ،ولما طلب
للمجل
جاء الرجا مسرعا من جانب
ادم الخلود
؛ لبث فيه بضع
فتقضي
على المدو))1
العبد مقدور
التوحيد
يكرهه ؛ فله فيه ستة مشاهد:
،وأن
الله
هو
قدره
الذي
وشاءه
،وما
وخلقه
كان ،وما لم يشأ لم يكن.
الثاني :مشهد
العدل
الثالث :مشهد وانتقامه ،ورحمته
الرابع :
يقدره سدى
الرحمة حشوه
مشهد
ولا قضاه
الخامس
،وأنه ماض
:مشهد
،وأن
فيه حكمه
رحمته
في
،عدل
هذا
فيه قضاؤه
المقدور
.
غالبة لغضبه
.
الحكمة [عبث!
،
حكمته
وأن
سبحانه
ذلك
اقتضت
،
لم
]). )3
الحمد،
وأن له سبحانه
الحمد
التائم
على
ذلك
من
جميع وجوهه. السادسى :مشهد
))1
البيتان لابن الرومي
))2
لم أجد
))3
من ط .
البيتين في
العبودية ،وأنه عبد محض
في
ديوانه ).)4/1683
المصادر
التي رجعت
46
إليها.
من
كل
وجه ،تجري
عليه أحكام أحكامه
سيده
وأقضيته
القدرية كما يصرفه
بحكم تحت
ملكه
كونه أحكامه
الدينية
وعبده ،فيصرفه ؛ فهو محل
تحت
لجريان هذه
الأحكام عليه.
*
قلة التوفيق ،وفساد
وخمول ربه ، والعمر
الذكر ،وإضاعة إجابة
ومنع
،وحرمان
الرأي ،وخفاء
الوقت
الدعاء، العلم
،ونفرة
وقسوة
، ،ولباس
القلب الذل
الهم والغم ،وضنك
عن
ذكر
الله
تتولد عن
كما يتولد الزرع عن
ومحق
،
القلب
،وكسف
،وفساد
،والوحشة
،وإدالة
والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون المعيشة
[ 153ب]
الخلق
الحق
بين العبد وبين
البركة
العدو
ويضيعون
الماء والاحراق
عن
في
،وضيق
البال :تتولد من
القلب،
الرزق الصدر،
الوقت ،وطول المعصية
النار
والغفلة
.وأضداد
هذه
الطاعة.
فصل
طوبى عمله
لمن
،والعيوب
أنصف في
ربه ؛ فأقر له بالجهل
نفسه ،والتفريط
حقه
في
في
علمه ،والآفات
،والنللم في
في
معاملته.
فإن اخذه بذنوبه رأى عدله ،وإن لم يؤاخذه بها رأى فضله.
وإن عمل
راها من منته وصدقته
حسنة
ثانية ،ممان ردها فلكون
وإن
سيئة
عمل
رآها من
عنه ،وذلك
من عدله
فإن غفرها
؛ فبمحض
ونكتة
له
المسألة
مثلها لا يصلح
تخليه
أن يواجه
إحسانه وجوده
وسرها
به.
عنه ،وخذلانه
،فيرى في ذلك
فيه
عليه ؛ فإن قبلها فمنة وصدقة
أنه لا يرى
47
له ،وإمساك
فقره الى ربه ،وظلمه
عصمته
في نفسه؛
وكرمه.
ربه إلا محسنا
،ولا يرى
نفسه
إلا
مسيئا أو مفرطا أو مقصرا ،فيرى كل إليه
وكل
من ذنوبه وعدل
ما يسوؤه
المحبون
إذا خربت
وكذلك
المحب
طاعته له في
حسن
ساكنا في تلك
منازل
الأجسام
فيه.
أحبابهم
إذا أتت الدنيا
ما يسره من فضل
الله
ربه عليه وإحسانه
؛ قالوا :سقيا لسكانها.
عليه الأعوام تحت
وتودده إليه [و] تجدد
التراب ؛ ذكر حينئذ
رحمته
وسقياه لمن كان
البالية. فائدة
الغيرة غيرتان
فالغيرة على ينراحمك
:غيرة على
المحبوب
،وغيرة
الشيء
[ :حرصك
من
الشيء
.
عليه ]) ، )1والغيرة من
المكروه
أ
ن
عليه.
فالغيرة على
وهذه
المحبوب
حيث
تحمد
لا تتم إلا بالغيرة من
المحبوب
يكون
المزاحم.
حبه؛
تقبح المشاركة في
كالمخلوق. وأما من سبحانه
القريب
المحمودة
المشاركة
تحسن
؛ فلا يمصور
في حقه
يكون
من رياء أو إعجاب
المزاحمة
أن يغار المحب
أو يغار عليها أن بطلع فيها شيء
في
غيرة
حبه ؛ كالرسول
على
عليها الغير فيفسدها
لغير محبوبه
أو محبه
والعالم بل الحبيب
عليه ،بل هو
عليه ،أو يغار على
،أو يغار عليها أن يشوبها
لاشراف
))1منط.
48
حسد!
محبته له أن يصرفها
والغيرة
إلى غيره ، أعماله
ما يكره
غيره عليها أو غيبته عن
أ
ن
محبوبه
شهود
منته
عليه فيها .وبالجملة
لله
فغيرته تقتضي
،وكذلك
يغار على
فهذه
الغيرة من
القاطع له عن
مرضاة
جهة
المزاحم
عليه ؟ فهي كراهية أن ينصرف
غيرة
حرم
الفواحش
وإماؤه ؛ فهو
على
يغار
الأعلى ،ويغار على
المحبة على عشق * من عظم
العبد ،وهي
في غير رضى
غيرة من
محبوبه.
له المعوق
قلبه عن
محبته إلى
يشاركه في حبه.
ولهذا كانت سبحانه
منها وقت
وأعماله
محبوبه.
وأما غيرة محبوبه
محبة غيره بحيث
أن تكون
أوقاته أن يذهب
أحواله
وأفعاله كفها
أن يأتي العبد ما حزم
الله
ما ظهر
منها وما بطن()2؛
إمائه كما
عبيد
عليه
يغار
أن تكون
السيد
محبحهم
على
( ،)1ولأجل
غيرته
لأن الخلق
عبيده
جواريه
لغيره ؛ بحيث
،ولله المثل
تلك
تحملهم
الصور ونيل الفاحشة منها. وقار
الله
في
قلبه
أن يعصيه ؛ وفره
الله
في قلوب
الخلق
أ
ن
يذالوه .
* إذا علقت المحبه
؛ فإذا تمكنت
أ!ماص
*
شروش
وقويت
صيهنم بإذن
ربها(
منازل
القوم
أول
))1
كما أخرج
))2
كما في
( )3المعرفة في أرض
[
:
البخاري ))5223 الحديث
الذي
أثمرت
/
إبراهيم
الطاعة ،فلا تزال
5
(ابمروا
ومسلم
أخرجه
))3
هي
2
]
))2761
البخاري
والجذور.
94
الشجرة
(!تي-
.
الله تجما
مسعود. الأصول
القلب ؛ نبتت فيه شجرة
لمح!
كث!ا
من حديث ))0522
وسبوه
بمؤ
أبي هريرة .
ومسلم
))0276
عن
ابن
(
وأصحيلا !
أ
الأحزاب/
عليهم وملابكت! (
!متهم
1
ليخرجكو
يوم يلقؤن! سنم
* أرض
(
إلى لنور ( ا
/
4
4
الأحزاب
] ،
فيها؛ فإن غرست
،وإن غرست
الأبد
/
43
واخرها:
) .
قابلة لما يغرس
حلاوة
أ
أ]
الذى
شجرة
شجرة
الجهل
والهوى
الثمر مر.
:-ارجع
إلى
عنه من
هذه
تشرد
شرد
من
ويبطش
شرد
فصارت
منها شي
فليتدبر اللبيب عقوبة
يصدر
هذا
رجع
،فأكلت
فالموفق
يسمع
ثواب
المثال ؛ فمن
ويبصر
كمثل
،وغرست
،وكذلك
ولسانك
ويتكفم
بنفسه وهواه .
وتزايدها؛ ثمرها
نواه
وقلبك
،ولا
إليه بتوفيقه إلأ منها ،وما
منه ذلك
ونموها
ثمره ،وغرست
وسمعك
من
إلأ منها؛
،والمخذول
،ثم أثمرت
جنيت
عينك
الأربعة ؟ فما رجع
توالد الطاعات
شجرة
!لى
الله
،واطلبه من
عنه بخذلانه
بمولا )1)5
* مثال
نواة غرستها،
نواها ،فداما
تداعي
الحسنة
أثمر
المعاصي.
الحسنة
،ومن
بعدها
السيئة السيئة بعدها.
* ليس مع حاجته
العجب
وفقره
إنعامه ويتودد
* كفى
))1
أ
الأحزاب
الفطرة رحبة
الايمان والتقوى أورثت فكل
، )42 - 4وأوسطها
من الظلمت
:
[ 4ه
1
ميو هو
يصحلى
من
إليه
مملوك
،إثما العجب
إليه بأنواع إحسانه
بك
كما في حديث
يتذلل
لله
ويتعبد له ولا يمل
من مالك
يتحبب
من
إلى مملوكه
خدمته بصنوف
مع غناه عنه.
عزا أنك له عبا ،وكفى
الولي ،الذي أخرجه
بك
فخرا
أنه
البخاري ))0796
05
لك
عن
رب
.
أبي هريرة .
فصل *اياك وأخرجت
إ
*
والمعاصي ؛ فإئها أذلت (
قظاع
اشمكن(
(أسجدوا
. ]35 /
[البقرة
يا لها لحظهي أثمرت
عز
حرارة
سنة.
القلق ألف
* ما زال يكتب
بدم الندم سطور
الحزن
،حتى
جاءه توقيع ( :
فئاب علية
الأسف
أنفاس
* فرح إبليس
اللجة خلف * كم لك
وقوله
بنزول ادم من
الدر صعود ين
*
ما جرى
*
يا ادم ! لا تجزع
ولصالح
درتتك
ادم هو
تدخل
*
دخول
يا ادم
منك
))1
قطعة من حديث بيده ،
قولي
فى الأرض ظيفة
[الاسراء63 /
من
لك
علي
تدخل
العبيد على
داء العجب
لو
المراد
!ن
! لا تجزع
لم
. ]37
في
الغائص
وجوده
،
"
(
،]03
[البقرة/
] ! !
لو لم تذنبوا
( :أخرقي منها( [الأعراف/
. )1)" . . .
فلك
] 18؟
خلقتها.
* يا ادم ! كنت علي
(
مع
.
اذهمت فمن تجعك منه!(
على
في القصص [البقرة/
،ويرسلها
الجنة ،وما علم أن هبوط
قوله لادم ( :إفئ جاعل
( :
(
أ
البقرة]34/
زلل كانت
خلعة
تذنبوا
الله بكم
،
سبب
العبودية ،
أخرجه مسلم ))9274 لذهب
على
الملوك .
من كأس
،وألبست
دخول
الملوك
الملوك ،واليوم
ولجاء
لهم".
51
كيسك (وعسي
؛ فقد استخرج ان تكرهوا
(
عن أبي هريرة مرفوعا" .والأى نفسي بقوم
يذنبون
،
فيستغفرون
الله
،
فيغفر
ا
1
/
لبقرة
2 1
6
.
]
أخرج
ئج يا ادم ! لم
عمارته لك ،وليبعث
*
(
تالله
وعلم ءادم (
ولا فخر أنفسنا(
غير
الجريح
فيه
[الأعراف 23 /
* لما لبس
لم يكن
كأن
عز
معصيته
( آشجدوا(
، ]31ولا خصيصة
من روحى(
أ
جنوبهم
نتجاقى
(
نحيت!
خد/
البقرة،]3 /
أ
ظقت
لما
(
أ
16
]
.
ولا شرف
بيدى ( [ص/
،]75
الحجر ، ]92 /وإنما انتفع بذل ( ربناظقنا
] .
درع
،فجرحه
غيرك
إلي العمال نفقة (
البقرة/
( ونفخت
مقتل
إقطاعك
ما نفعه عند
أ
إلى
،إنما
عنه
؛
لأكمل
التوحيد على
،فوضع
عليه
بدن الشكر ؛ وقع سهم الانكسار،
جبار
العدو منه في كان ،فقام
فعاد كما
به قلبةم!. )1
فصل
نجائب
هبت
النجاة مهياة للمراد ،وأقدام
عواصف
الخير ،فلما ركدت على قد
ساحل قدم
لبيك
السلامة
الأقدار في
،والوليد
بقافلة الروم ،والنجاشي
،وبلال
لما قضي
ينادي
في
بيداء الأكوان ،فتقلب
الريح إذا أبو طالب بن
:الصلاة
خير
المطرود
موثوقة
غريق
في من
قومه
الحبشة
النوم ،وأبو جهل
القدم بسابقة سلمان ))2؛ عرج
))1
أي
))2
خبر إسلام سلمان الفارسي مع
الوجود،
ونجم
في لجة الهلاك ،وسلمان
المغيرة يقدم أرض
بالقيود .
في
التيه
يقول
،وصهيب
:لبيك
في رقدة
اللهم
المخالفة.
به دليل التوفيق عن
الداء والألم. الأبيات الواردة
52
هنا
في المدهش
)ص
.)215 - 2 13
طريق
التمخس
ابائه في
بالحجة ؛ لم يكن الباطل من
السياط ،وبه أجاب
وها نحن على
الأثر
نفسه من
تضل
رب
[القصص/
خليلي
))1
النازل ؛
1
من نجد
اخرجه
فعجل
))2
راحلة
استودعوه
(
[البقرة/
أن ركبا على العزم يرجو
به
،فشروه
حر
الحرة ؛ توفد
نخلة ،وكاد
رأس
لتلقي
الربا
نية
السفر،
نفسه على
؛ فاحذر
أ
ن
دراهم معدودة ، شوقه
يعلم
،ولم
الانتظار؛ قدم البشير
القلق يلقيه ،لولا أن الحزم
ت لنتدهـبهء ركب
،]155فنال
دولتهم ؛ سفموا
إن زمانه قد أظل
بثمن بخس
السجن،
إدراك مطلب
فوقف
الرهبان بانقراض
هو يكابد ساعات
فبينا
النزول
قفا بي على
ابن سعد
ولنئلوبمم
نبئنا ،وقالوا:
يوم ( إن نبا
والحاكم ))3/895 ابن سعد
في
لما عرضوه
على
ليقع بدرة الوجود،
بالمدينة ،فلما رأى
أمسكه ؛ كما جرى ] ،
(
الأذلآء ،فلما أحس
البشير ،وسلمان
0
البحث
نبو
! :لين اتخذت
إلها
الاسلام حين
ضيف
مع رفقة لم يرفقوا
المنزل بوجد
بقدوم
بحر
الاعلام على
فابتاعه يهودفي
موسى
منا أهل البيت ") ،)1فسمع
في
الأدلآء وقوف
دين
الجهمتة الامام أحمد
أبيه ولا قطع ،فركب
السعادة ،فغاص
ا فرحل
به
أباه في
فرعون
البدع شيخ
،-فنزل
"
إليه أعلام
إلا القيد -وهذا [ 154ب] جوال!
يتداوله أهل
وبه أجاب
أهل
بإكرامه مرتبة سلمان
خدمة
يناظر
يوم حرفوه ،وبه أجاب
غيرى ( [الشعراء،]92 /
فسرق
،فأقبل
له جوال!
الشرك
،فلما علاه
البشارة
فقد هب
لؤلآ أق
ولسان
من
ربظنا فى قلبها( حاله
تلك
يقول
:
الديار نسيم ()2
في الطبقات ))4/83،7/931
والطبراني في الكبير ))0406
عمرو بن عوف
جذا .واخرجه
من حديث
.وإسناده ضعيف
) )86 /4والطبراني ) )06 41من كلام علي .صماسناده صحيح.
البيت بلا نسبة في المدهش
)ص
.)214
53
به سيده
فصاح
؟ ! انصرف
:ما لك
كيف
إلى شغلك
انصرافي ولي في داركم شغل
ثم أخذ لسان حاله يترذم لو سمع
لا
خليلي
والله
فلما لقي أنت
يا محمد!
أبو طالب
ما
عبد
.
الله
إذا سئل
وعن
حانوته
قال .
التقوى
والتواضع
منا" .وعن
يمان نحن
:
ابن
.وعن
دليله في
وأنت
:السهر
يشير المؤلف طبقات
)22 1
)-75 /4 والمعجم
البيت الأول للمجنون في
الأصل
إذا سئل
ماله
قال
الصبر. .وعن
عن
:
اسمه
الفقر
وعن
قال
[الأنعام . ]52 /وعن
بالمطايا طيب
كفى
:
قال :
.وعن
لباسه
فخره
وهادي
افتخر
"
سيره
قال : سلمان
قال :
الأئمة ). )3
ذكراك
دليلا كفانا نور وجهك
حاديا
هاديا))4
.)214
)ص .)892
في هذا الفصل
ابن سعد
- 2 1 4 /
ديوانه
)ص
(
،فوافقه.
.
قال :إمام الخلق
أضللنا الطريق ولم نجد
))2
))4
قال :
إمامنا
البيت للمجنون في
)
قال
الطريق
))1
1
كسبه
.
يرلدون وتجهه
الشطر بلا نسبة في المدهش
))3
الاسلام
وساد
قال ! :
أدلجنا
قال :عبد
وعن
وعن
ال
بدا ليا))2
منافي .وإذا انتسب
الأموال
المسجد.
إلى الجنة .وعن
نريد سلمان
عد
قال
ليلى
الرهبان بكتاب
،ونحن
اسمه
من
الابل .وسلمان
نسبه
قصده
إذا نحن
عارض
عن
:
إذا علم
نسخة
تريد أبا طالب
بالاباء .وإذا!ذكرت
الأطروش
أنا منكما
الرسول
! فقال ): )1
إلى قصة
إسلام سلمان
)08ومسند أحمد الكبير للطبرانن
ديوانه
)65
الفارسي وهي
))444 - 441 /5 0
) 6وغيرها
مروية في
وسميرة ابن هشام
.وهي
)ص )792، 692ولعمرو بن شأس
طويلة.
الأسدي في=
* الذنوب جراحات ،ورب جرع وقع في مقتل. * لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت * دخلت
دار الهوى ؛ فقامرت
* إذا عرضت بحجاب
نظرة لا تحل
( قل لثؤمنين القتال
المؤمنين
(
أ
بعمرك
له.
الدولة
.
فاعلم أنها مسعر
حرب من
النرر]03 /؛ فقد سلمت
؛ فاستتر منها الأثر
الله
،وكفى
.
* بحر الهوى إذا مذ أغرق ،وأخوف
السابح فتح البصر
المنافذ على
في الماء. *ما
[ه ه
أحد
1
ا] منعما
أكرم
في
* على قدر فضل قل
ومن
من
القبر
مفرد
روضة
في
المرء تأتي خطوبه
* كم قطع زرع قبل
*
؛ فالسوق
اشتر نفسك
* لا بد من فحزاس
سنة
البلد يصيحون
الأغاني
)/1 1
))1
البيتان بلا نسبة.
))2
البيتان لابن ظفر
فقد
؛ فما ظن
عند قل
الصبر
مما
وديوان
الصقلي
في
فيما يصيبه
يرتجيه
نصيبه )2
.
موجود
الغفلة ورقاد الهوى ،ولكن
المعاني
محبسا
1
)
الزرع المستحصد.
قائمة ،والثمن
:دنا الصباح
)2 0 1
ليس
كعبد
قبره
ويعرف
فيما يتميه اصطباره
التمام
في
قبره
أعماله
توبسه
كن
خفيف
النوم
؛
!
)/1
خريدة
الأعيان ).)793 /4
55
.)224
القصر -قسم
الشام
)3/52) -
ووفيات
* نور العقل يضيء البصير في ذلك
* اخرج
بالعزم من
الفناء الرحب
محبوب
في ليل الهوى ،فتلوح جادة الصواب
النور عواقب
الذي
الأمور.
هذا
خسة
أنفس
لا
إله
الرسول ،ترضى
إذا كان شيء ويملك
إلا
لا يتعذر
مطلوب
ولا يفقد
قد
* -يا مخنث لأجله
يوسف
بثمني
سهل
بن
سعد
لم أجد
يساوي
،
الجنة
والدلآل
بعوضة ()1؟!
عبده
عند من صرت
بما
ود )2)5
لديه من
؛ والطريق ،
النار الخليل
في
وصفت
الحديث
"لو كانت
وأضجع
الضر
الذي
الدنيا تعدل
ماء". المصادر
الحسنى
طريق
و[قد]زال
تعب
للذبح
فيه ادم ،وناح إسماعيل
،وبيع
بضمع سنين ،ونشر بالمنشار زكريا،
يحيى ،وقاسى
الأبيات في
الغبن في
عقد
ما الذي
مرفوعا:
الكافر منها شربة
قدر السلعة ولا
كله جناح
جناح بعوض
ولبث في السجن
الدنيا ،كما
لا
وثمنها
إلى فناء!
يكون على ذا الحال قدرك عنده
في
السيد الحصور
أي
،
العزم ! أين أنت
بخس
أذى
لم تعرف
الله مشتريها،
جميعه
استامها
،ورمي
وحسنه
يوم التغابن ؛ تبين لك
الله سلعة
لا يساوي
ووصله
!! كأئك
ببيعها بجز؟ يسير مما
به نفسا
نوح
من
إذا قدمت
جزء منه كلك
وبعت
حبه ضنى
الأشياء بثمن بخس
الثمن إ! حتى
التبايع .
))2
رأت
المحشو
؛ فهناك
بالافات إلى ذلك
.
لقد بعت
))1
الفناء الضيق
فيه ما لا عين
في يا بائعا نفسه بهوى
وذبح
،فيتلمح
التي رجعت
56
إليها.
أيوب ،وزاد على
أخرجه عند
الله
الترمذي جناح
المقدار
))2422
بعوضة
عن
ما سقى
بكاء داود ،وسار ص .
وش
مي ص
عيسى
مع الوحش
،وعالح
الفقر وأنواع الأذى محمد
ء
انت
؛ تزهى
فيا دارها
باللهو واللعب
بالحزن
* الحرب
إن
؟!
مزارها
قائمة ،وأنت
قريب
في
أعزل
ولكن
دون
أهوال ))1
ذلك
ركابك
النظارة ؛ فإن حركت
فللهزيمة.
* من لم يباشر حر الهجير في طلاب
تقول
لو أقصت
سليمى
قيل لبعض
المجد ؛ لم ئقل في ظلال الشرف
بأرضنا
العباد :إلى كم
ولم
تتعب
نفسك
تدر
أني
؟ ! فقال :راحتها
* يا مكرما
بحلة الايمان بعد حلة العافية وهو
الخالق ! لا تنكر
نعمة
السلب
من
؛ يستحق
للمقام أطوف
استعمل
))2
أريد.
يخلقهما المنعم
.
في مخالفة فيما يكره
أ
ن
يسلبها.
* عرائس على
عرائس
وحسان
الموجودات
الكون
فتعاميت
قد تزينت
الآخرة ؛ فمن عرف
لما أن
كأن
* كواكب
لم
قدر التفاوت آثر ما ينبغي
بدت
أقبلت نحوي
أرها
عندما أبصرت
إيثاره
))1 ))2
البيت لعروة بن الورد في ديوانه )ص
الزند" )ص
).)82 /3 البيتان بلا نسبة.
57
70
1
.
وقالت لي إليئ))3 مقصودي
همم العارفين في بروج عزائمهم سيارة ليس
البيت لأبي العلاء المعري في "سقط
))3
للناظرين ؛ ليبلوهم أيهم يوثرهن
فيها
لدي زحل.
.)922
) والكامل للمبرد ))262 /1
والأغاني
*يا من انحرف نمت
الطريق
على
عن
* قيل للحسن معقرة
جادتهم ! كن
؛ فالأمير يراعي
في أواخر
،فقال :إن كنت
ب]
الشاقة.
:سبقنا القوم على على
[ه ه
1
الركب
،
ونم
إذا
طريقهم
خيل
دهم،
؛ فما أسرع
ونحن
اللحاق
حمر
على
بهم!
فادة
-3من ضعيف
فقد أنسه
ووجده
وجده
بين الناس وفقده
فقده بين الناس وفي
الخلوة ؛ فهو ميت
وفي
،ومن
بالله
بين الناس
الناس ؛ فهو المحب
ومن
فتحه
كان
في
بين الناس ونصحهم وقولمحه
مع
مراد
الصادق
حيث
الله
في
الخلوة ؛ فهو معلول ،ومن
مطرود،
ومن
وجده
في الخلوة
القوي في حاله.
الخلوة ؛ لم يكن
وإرشادهم
في
الوحدة ؛ فهو صادق
مزيده
إلآ منها ،ومن
؛ كان مزيده معهم ،ومن
أقامه وفي
شيء
أي
فتحه
كان
كان فتحه في
استعمله ؛ كان
مزيده في
خلوته ومع الناس . فأشرف ويقيمك
الأحوال
فيه
؛ فكن
* مصابيح
( ي!
د زئيها
* وحد
))1
هو
قس
يضىء
))2
هو
لنفسك
مع مراد منك ،ولا تكن
القلوب ولؤ
قس()1
بن ساعدة
لابن درستويه
أن
لا تختار
)ص
الطاهرة في
أصل
حالة سوى
مع مرادك منه.
الفطرة منيرة قبل الشرائع،
لسه
نار (
وما رأى
الرسول ،وكفر
[النور/
الايادي ،انظر خبره في 52
وما بعدها ،ضمن
عبدالله بن أبي ابن سلول
رأس
"
58
. ]35 ابن أبي( )2وقد صلى
"حديث
قس
روائع التراث ") .
المنافقين.
ما يختاره لك
بن ساعدة
معه
الايادي
"
فى المسجد.
* مع الضب * سبى فجاء طفل
من
ري
ولا ماء
منفرد عن
عبرة !
،وكم من عطشان
العلم بنبو موسى
وإيمان آسية ،فسيق
أم ،إلى امرأة خالية عن
كم ذبح فرعون في طلب
لا نربيه إلا في حجرك
موسى
إلى
من ولد ،ولسان القدر يقول :
!
!
،فهم
العم ،فلما تكاملت
إلى كم
حبسها
فقال :
تشكو
والله
تراب
فلما تجرد
))1
هو
؛ فإذا بقية المرض
المضيقا
! طال
أثرها
انتظاري
كل
الدنيا
من
للسير
عبدالله بن عبد
ما أعطيت!
نعالها
الرسول
من
؛ جرده
نهم المزني ،له صحبة
))3
البيت لمهيار الديلمي في ديوانه ).)2/353 البيتان
بلا نسبة في المدهش
)ص
أرى
.فصاح
ألد إلى نفسي
إلى
الوجد:
طريقا))2
منك
نشاطا!!
لسان
الشوق
تريد أم الدنيا وما في
)ص .)177- 176 ))2
،وما
ينتظر
:
وما فيها.
ليلى ووصلها
غبار
مانعة ،فقعد
رم!بما وجدت
لاسلامك
لأنتزعن
أحمث إلي من
ولو قيل للمجنون
فكفله عمه ،فنازعته نفسه
؛ نفد الصبر ،فناداه ضمير
؟ لئن أسلمت
نظرة من محمد
لقال
بالنهوض
صحته
فقال :يا عم
تابوته إلى بيتها،
ولد! فلله كم في هذه القصة
* كان ذو البجادين ) )1يتيما في الضغر، اتباع الرسول
في اللجة.
.)177
95
عمه
.وهذا
وأشفى
طواياها
لبلواها))3
الثياب ،فناولته الأم
الخبر مع
الشعر
في
"المدهش"
بجادا ،فقطعه
نادى صائح طول
لسفر
الوصل
الطريق
؟ لأن المقصود
فلما قضى إني أمسيت
في ساقة الأحباب ،والمحب
لا يرى
يعينه.
يريده
من
نحبه نزل الرسول
عنه راضيا؛
صاحب
فارض
الحمى
وبفغ أكناف
يمفد له لحده ،وجعل عنهم)) .)2فصاح
من يريدها))1
يقول " :اللهم! يا ليتني
ابن مسعود:
القبر.
فيا مخئث
بر-
؛ اتزر بأحدهما
الجهاد ؛ قنع أن يكون
ألا بلغ الله الحمى
كنت
نصفين
وارتدى
بالاخر ،فلما
العزم ! أقل ما في
رأى
الحكماء
بعض
الرقعة البيذق ،فلما نهض
برذونا
عليه ،
يسقى
تفرزن))3
فقال :لو هملح
.
هذا
لركب.
لأ-
همت]))4
[متى
اندفع من
أقدام العزم بالشلوك
بين أيديها سذ
القواطع.
!ة القواطع محن توصلك
أعوانا لك
))1
البيت
))2
أخرجه
بلا
يتبين بها الصادق
إلى المقصود
نسبة في المدهش
ابن إسحاق
)،)1/122
منقطع
هـاسناده
خضتها
.
)ص
كما في
من الكاذب
؛
فإذا
انقلبت
.)177 سيرة ابن هشام
.
وله
طرق
))4/235
أخرى
ذكرها
وأبو نعيم في الحافظ
في
الحلية الاصابة
))2/338يشذبعضهابعضا.
))3
البيذق
من
))4
بمتزلة
اجتهد
الزيادة
قي
الجندي
في
الطلب
أدرك
من المدهش
)ص
حجارة
الشطرنح
،
والفرزن
المقصود.
،)176
وبها يستقيم الكلام .
06
بمنزلة
الوزير .
والمراد
أن
فصل *الدنيا كامرأة بغي ليستحسنوا
ميزت
[156
بين
حلفت
أ]
عليها ؛ فلا ترض
جمالها
لنا أن
لا تثبت
فإذا
عهودنا
غدير من
،المفروج
لذاتها ،وأحزانها
مارب
في
كانت
الهوى
وعين
الرضى
الشباب
عن
بالغص! ،ووقع
))1
وأؤلنك
كل
))2
هي
))3
البيت بلا ا
))4
عين
المحزون
سباحة في
فيها
عليه ،الامها متولدة
عذابا فصارت
الحبه ،وعين
كليلة
عيب
الشهوات
العقل ترى
في المشيب
عذابا))3
الشرك ؛ غير أن عين
المعتز
147-
الأرض
في
الطباع ،فغض
بيداء الحسرات جمك!
"فوات
))6/2535
) والوافي
كما أن عين السخط
لأعين
تابعوها في
الأدباء"
)146 /3
لبيت
مسبعة) ،)2والسباحة
لأهلها
هم أالفل!ن
البيتان لابن "معجم
حلفت
لا تفي))1
.
* تزخرفت
رتهم
بالقباحة
لنا ان
لا
تفي
أفراحها.
* طائر الطبع يرى عمياء
الملاحة
فكألها
به منها هو
من
إلما تخطب
بالدياثة.
السير في طلبها سير في أرض التمساج
مع
وفعالها
لا تخون
زوج،
الأزواج
(
عنها الذين يؤمنون
؛ ف(
[البقرة،]5 /
بالوفيات
ولابن
الأعيان "
).)87-86 /3
اولبك
عك هدى
هؤلاء يقال ل!
الوفيات " )،)3/6 و"وفيات
تبدي المساويا))4
السراج
)،)4/034
من
( :مموا
او غيره
صمانباه الرواة
.
الكثيرة السباع .
نسبة في طريق الهجرتين )ص )911وروضة المحبين )ص .)632
لعبدالله
بن معاوية
في الكا مل
للمبرد
61
)
1
277 /
) وا
لأغاني
)
2
1
في
2 1 4 /
)
وغيرهما.
وتمئعوا قليلأ
* الهوى
إن! تجرمون !(
لما عرف طلبا
أ
الموفقون
لحياه
ما انتهبه العدو
المقصد،
المرسلات 6 /
الأبد .لما
منهم
فقرب
قدر
في
عليهم
الحياة الدنيا وقلة المقام فيها ؛ أماتوا فيها
استيقظوا
زمن
وركب
تريهم
إذا
نجوم
اطردت
!(
رواقه
الأرض بينها
الليل ما
في معرك
نوم
البعيد ،وكلما أمرت
والليل ملق
حدوا عزماب ضاعت
من
الغفلة
البطالة ،فلما طالت
( هذا لومكم ألذى !نم!دوعاوير
سروا
. ] 4
يبتغونه
الجد قصفوا
الطريق
لهم الحياة حلا 30
[الأنبياء/
على
كل
فصار
سراهم
على
؛ استرجعوا
عليهم
1
بالجد
)
مغبر
تلمحوا
لهم تذكر
.
المطالع
في ظهور
عاتق الشعرى
قاتم
العزائم
وهام النعائم
المكارم ))1
رماح العطايا في صدور
فصل
من عن
أعجب
الاجابة ،
تعرف تطلب حديثه
والحديث
وأن تذوق
أحوج
))1
وأن
قدر غضبه الأنس
عليه
الأشياء :أن تعرفه ثم لا تحبه ،وأن تسمع تعرف
ثم تتعرض
له
بطاعته ،وأن
العذاب
إليه
،وأن تذوق
تذوق
عصرة
تعامل
ألم الوحشة القلب
عند
عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر
والانابة إليها
شيء
قدر
الربح
في
معاملته
ثم
عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب ! وأعجب
وأنت
الأبيات للشريف
عنه معرض
الرضي
من
هذا علمك
ألك
62
غيره ،وأن
في معصيته الخوض
في
ثم لا غير
بذكره ومناجاته،
منه إلى نعيم الاقبال لابد لك
وفيما يبعدك عنه راغب
في ديوانه ).)382 /2
داعيه ثم تتأخر
!
!
منه وألك
فا ئلىة
العبد ما حرم
ما أخذ
:سوء
إحداهما))1
عليه إلا من
ظنه
جهتين:
واثره لم يعطه
بربه ،وأله لو أطاعه
خيرا
منه
حلالا.
والثانية :أن
منه) ، )2ولكن
يكون
تغلب
فالأول من ضعف
* قال يحيى
قلت رجاؤ
:
عالما
شهوته
صبره
علمه ،
،وأن
يرد
دعاؤ
من ضعف
والثاني
عليه
شيئا أعاضه
وهواه عقله.
بن معاذ :من جمع
إذا اجتمع
؟ فلا يكاد
بذلك
من
ترك
لله
خيرا
الله
قلبه ،
عقله وبصيرته.
عليه قلبه في الدعاء لم يرده .
ضرورته
وصدقت
وفاقته ،
وقوي
.
فصل
* لما رأى
المتيقظون
لأربابه ،وتملك
الشيطان
لجأوا إلى حصن
التضرع
الدنيا بأهلها ،وخداع
سطوة
قياد النفوس
،ورأوا
والالتجاء ؛ كما يأوي
الدولة
561اب] للنفس
العبد المذعور
الأمل
الأمارة ؛
إلى حرم
سيلإ.
))1
في
()2
اخرج عن وجل
الأصل
" :احدهما".
احمد رجل
من
إلأ بدلك
))5/363 اهل الله
من
طريق
البادية سمع به ما هو
خير
حميد بن هلال حدثنا أبو قتادة وابو الدهما-لأ/
رسول لك
63
الله
منه".
لجز يقول " :إنكوإسناده
صحيح.
لن تدع
شيئا
لله
عز
*شهوات
الدنيا كلعب
الظاهر ،فأما ذو العقل
*
فيرى
لاح لهم حب خيط
البصائر
المشتهى
( دلتت قوى يغلمون ج(
الرحيل
وهم
قطع
في
،فلما مدوا أيدي
بأجنحة
الحذر
التناول ؛ بان لأبصار
،وصوبوا
الثاني:
إلى الرحيل
[يس. 126 /
القوم الوجود،
،وشمروا
ونظر
مقصور
ما وراء الستر.
الفخ ،فطاروا
! -تلمح
الخيال ،
الجاهل
على
في
للسير
ففهموا سواء
المقصود،
السبيل ؛ فالناس
الهوى
الفلوات ،وعصافير
في
فأجمعوا
الرحيل
مشتغلون
بالفصلات،
وثاق
الشبكة
قبل
ينتظرون
الذبح.
* هذا؟
وقع
في
ثعلبان
فقال :بعد يومين
-ة" تالله
لأ-
ما كانت
ما مضى
شبكة في
أحدهما
،فقال
للاخر
الدباغة.
الأيام إلا مناما ؛ فاستيقظوا
من
:أين الملتقى ) )1بعد
الذنيا أحلام
،وما
بقي
وقد
على
حصلوا
منها أماني ،والوقت
الظفر.
ضائع
بينهما.
! كيف يأمنه ،
يسلم
وصاحب
لا ينصحه
معاداته ،ونفس له
،وغضب
))1
في
،
وشريك
،وولد
لا ينصفه
أمارة بالسوء ،ودنيا متزينة ،وهو!
قاهر ،وشيطان
فإن تولآه
الأصل
من
له زوجة
لا ترحمه
الله
وجذبه
مزين ،وضعف
إليه انقهرت
" :المتلقى".
64
له هذه
مستول
لا يعذره ،
وعدو مرد،
،وجار
لا
لا ينام عن وشهوة
غالبة
عليه ؟!
كلها ،وإن تخلى
عنه ووكله
إلى نفسه اجتمعت
عليه ،فكانت
* لما أعرض عدم
واعتقدوا
الناس عن تحكيم الكتاب والسنة والمحاكمة إليهما،
الاكتفاء بهما ،وعدلوا
وأقوال الشيوخ ؛ عرض قلوبهم ،وكدر وغلبت
الهلكة.
لهم من
إلى
ذلك
في أفهامهم ،ومحق
عليهم ؛ حتى
في
ربي فيها الصغير،
والاستحسان
الاراء والقياس
فساد في فطرهم ،وظلمة عقولهم وهرم
هذه
،وعمتهم
في
الأمور
عليها الكبير ،فلم يروها
منكرا!
فجاءتهم العقل ،
والهوى
المعروف الحق
دولة أخرى مقام
،والجهل
،والكذب ؛ فصارت
العدل
وكانت
الصدق
،والظلم
مقام
،والمداهنة
قد ركبت
دولة هذه ؛ فبطن
الأرض
الفجرة ،
الأرض
والله
الوحش
البركات وقلت
الأعمال
الخبيثة والأفعال
الفظيعة ،وشكا
بسيل
عذاب
خير من
السماء وظهر
وتكدرت
إلى ربهم
مقام
النصيحة
المشار
هم
الفواحش
قد انعقد غمامه
ظهرها،
أسلم من مخالطة
الحياة من فسق
من
الاخلاص
الأمور ،وأهلها
الظلمة ،وبكى
كثرة
الهدى
إليهم،
الأمور قد أقبلت ،وراياتها قد نصبت،
وأظلمت
وذهبت
،
،وكان أهلها هم المشار إليهم.
خير من السهول ،ومخالطة
ظلم
،والباطل
مقام
والصلال
مقام
العلم ،والرياء مقام
لأضدادها
* فإذا رأيت
اقشعرت
والمنكر
مقام
الدولة والغلبة لهذه
قبل ذلك
وجيوشها
الرشد،
مقام مقام
قامت
فيها البدع مقام السنن ،والنفس
مقام
وغلبة
ضوء
المنكرات
،ومؤذن
65
الناس .
الفساد في
الخيرات
والبحر من
البر
وهزلت
النهار
الكرام
وقلل
الجبال
الوحوش
وظلمة الليل من
الكاتبون
والمعقبات
والقبائح .وهذا
بليل بلا؟ قد ادلهم ظلامه
والله منذر ؛ فاعزلوا
عن
وكأممم
هذا السيل بتوبة نصوح
بالباب وقد أغلق ،وبالرهن
( ولسغدو
*
ولا
[ 7ه
يدئه(
1
ندمت
نفسك
أ] كثير
على
،
الفرقان /
27
أن
كأ العمل
تللش السوق
ميو ذلك
لم ترحل
على
أى منقدبم ينقدبون !(
أ
اليوم ؛ فإن السوق
،وسيأتي
أ
إذا أنت
الذين
اشتر
رخيصة
ظدوأ
]
يؤم
التوبة ممكنة
وقد غلق)،)1 ا
طريق
ما دامت
وبابها مفتوح !
وبالجناح وقد علق،
لشعراء7 /
2
] 2
قائمة ،والثمن
.
موجود
والبضائع يوم لا تصل
الئغابن (
أ
التغابن/
]9
،
م!
،والبضائع
فيه) )2إلى قليل يعض
ويؤم
الظاصلى
عك
.
بزاد من
لا تكون
الئقى
وأبصرت
كمثيه
بغير إخلاص
يوم الحشر
وألدب لم ترصد
ولا اقتداء كالمسافر
من قد تزودا
كما كان أرصد
)3)1
يملأ جرابه رملا جممقله
ولا ينفعه.
* إذا حملت التي هي
على
قوته وحياته ؛ كنت
يوفيها علفها ؛ فما أسرع
لأ -ومشتت
*
))1
القلب
العزمات
الذنيا وأثقالها ،وتهاونت
هموم
كالمسافر الذي يحمل
ما تقف
دابته
فوق
بأوراد
طاقتها ،ولا
به!
حيران
ينفق عمره
فما كل
هل السائق العجلان يملك أمره
لا طفر
سير
ولا
إخفاق ))4
اليعملات
وخيد
أي استحقه المرتهن.
))2
في
))3
البيتان
))4
البيت لابن سنان
الأصل
" :فيها".
للأعشى
في ديوانه )ص الخفاجي
.)46 في
فوات
المدهش )ص .)188 66
الوفيات )،)2/223
وبلا نسبة في
رويدا
المطي
بأخفاف
* من تلمح حلاوة
*
الغاية
:
أو
فإلما
4في التقدير ،آخر
عجز
تحتها
هان) )2عليه مرارة الصبر.
العافية
منتهى في منازل الوصول * ألفت
تداس
جباه
وخدود))1
مبدأ في نظر العقل،
في الوجود،
.
العادة
بك
؛ فلو علت
ربا المعالي ؛ لاحت
همتنك
لك
أنوار العزائم.
* إلما تفاوت
القوم بالهمم لا بالصور.
* نزول همة الكساح دلأه في جب * بينك وبين الفائزين جبل فاطو فضل *
منزل تلحق
سباق
في المضمار بين فارس سوف
الهوى ،نزلوا بين يديه ونزلت
خلفه؛
بالقوم .
الدنيا مضمار
ترى
العذرع .
،وقد
انعقد الغبار ،وخفى
وراجل وأصحاب الغبار
إذا انجلى
السابق ،والناس
حمر معقرة .
أفرس
أم
تحتك
حمار))3
* في الطبع شره ،والحمية أوفق.
* لص
الحرص
*حبه
المشتهى
لا
))1
البيتان لمهيار الديلمي
))2
ط " :هانت".
))3
الرجز ضمن في
التمثيل
يمشي
إلا
في ظلام الهوى . التلف ؛ فتفكر
تحت
فخ
في
ديوانه )/1
.)031
رسالة للبديع الهمذاني في جمع والمحاضرة )ص .)345 67
في
الذبح ؛ وقد
هان
الجواهر )ص
،)265
وبلا نسبة
الصبر.
* قوة الطمعالحذر من فوت
في
ئرث
ول
الصبر على عطتر
فقير لا يوجر
غرس
-أ عزلة
الجاهل
حديث
طث
فساد ،وأما عزلة
العقل
لا
النفس
إذا خرجت
الخصام
* حمئتلن
))1
،واستأنس
واليقين
في
بمن لا يفارقك.
العالم فمعها
بيت
حذاؤها
العزلة ،
وسقاؤها.
الفكر،
واستحضرا
بينهم مناجا : 6
إذا ذكرته
ونسل
جمممر
العبد غير سيده تشنيع عليه.
الأنس.
مما لا يدوم معك
طث إذا اجتمع
أتاك
الضز ،ولا الشرب من شرعة من.
مولاك ؛ فسؤال
الخلوة
* استوحش
وجرت
على
فقره .
الحرة ولا تأكل بثدييها.
* لا تسأل سوى
يرث
الأمل توجب
الطلب
المأمول .
البخيل
،-تجوع
بلوغ
الاجتهاد في
وشدة
الأول للقاضي
يمل
زال
سماعه
شهيئ
عناؤها
وزال عن
من في عدوك
نسل
مذموم
لنفسك
المرتضى
إلينا
القلب
نثره
ويظامه
المعنى ظلامه!)1
لفظة سفه فلا تلحقها بمثلها ؛ تلقحها،
.
أثر الجهل
الشهرزوري
بها؛ فلو عرفتها حق
في "خريدة
68
القصر
"
قسم
معرفتها أعنت
الشام )9 /2
0
. )3
الخصم عليها. * إذا اقتدحت
نار الانتقام
* أؤيق غضبك
* من سبقت
بسلسلة
من نار الغضب
الحلم ؛
فإله
العلم ؛ فإذا الزرع قائ!! )2على
ب]
إذا طلع
العزيمة ؛ أشرقت
أرض
* إذا جن عسكر على
نجم
وبردت
المراقبة ،واستخدم
سوقه.
الهمة في
ظلام
جنود
التفريط ؛ فما يطلع
وادخل دخول
))1
في
في الأول ،وحاملات
الوقوف
))2
في
الأصل
الطفيلية
" :باطوار"
:
قمر
والشوق
في مقدم
العزم حمل
الفجر ؛ إلا وقد
قسمت
المجاعة.
على
الزاد
في الأخير.
الباب ولو طردت
؛ فإن فتح الباب للمقبولين دونك
الأصل
ليل
البطالة
،وردفه
والتواني في كتيبة الغفلة ؛ فإذا حمل
الليل لا يطيقه إلآ مضمر
لا تسأم من
ولو رددت
له حارس
الغنيمة لأهلها.
* النجائب
!
قلبه بذر التوفيق ،ثم سقاه
الليل تغالب النوم والسهر؛ فالخوف
الميمنة ،فانهزمت
* سفر
الدليل قبل الطلب.
القلب بنور رئها.
اليقظة ،والكسل
السهمان
؛ إن أفلت أتلف.
؛ بذر في أرض
بماء الرغبة والرهبة ،ثم أقام عليه ناطور))1
*[157
كلب
له سابقة السعادة ؛ دل على
* إذا أراد القدر شخصا
؛ ابتدأت بإحراق القادح .
"
قائما
( وتصدق
،وابسط كف
.
" .
96
،ولا تقطع
؛ فاهجم علئنا
هجوم
الاعتذار الكذابين،
( [يوسف. ]88 /
*!
باب
يا مستفتحا
الخطايا وتشكو ضيق
كأ لو وقفت
بغير إقليد) )1التقوى
المعالش
توسع
الرزق ؟!
عند مراد التقوى لم يفتك
* المعاصي
! كيف
طريق
في باب
سد
،
الكسب
مراد.
إن العبد ليحرم الرزق بالذنب
و"
يصيبهم)).)2
* تالله
ولا
ما
انثنى
جئتكم
عزمي
* الأرواج للاستفراخ كمن
زائرا
عن
في
إلأ وجدت
بابكم
الأشباج
إلآ
كالأطيار
من العمل ؟ وبأي شغل
،كن الأم
الأبراج ،
وليس
ما أعد
قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه
من
تكن
أبناء الدنيا؛ فإن
الولد يتبع
.
-%الدنيا جيفة
لا قليد
:
ا
))1 ا
))3
تعثرت
في
بأذيالي))3
يشغلهبم
أبناء الاخرة ،ولا
:3الدنيا لا تساوي
))2
تطوى
هيىء للسباق .
-ص من أراد من العمال أن يعرف
من
الأرض
لي
نقل أقدامك
،والأسد
لمفتاح
الجيف.
لا يقع على
.
أخرجه
أحمد
))872
والحاكم
))1/394
والحاكم
،وحسنه
البوصيري
هما للمرتضى
إليها ؛ فكيف
تعدو
خلفها؟!
))5/277،028،282
الشهرزوري
من في
وابن حديث
ماجه
))09،2204
ثوبان مرفوعا.
الزوائد.
في وفيات الأعيان ).)52 /3
07
وصححه
وابن
حبان
ابن حبان
*
الدنيا
مجاز ،والاخرة وطن
* الاجتماع بالاخوان قسمان
أحدهما: أرجح
اجتماع
من
منفعته ،وأقل
الثاني
:الاجتماع
بالحق
والصبر
إحداها
:تزين
بعضهم
وبالجملة
للقلب طابت
ثمرته .وهكذا
أعظم
لبعض
الثانية
الله
لقاح
المشهودة
وجود
محل
الولد
موقوف
من
الطيبة لقاحها
سبحانه
من
بحكمته
أكثر من
للنفس
.
الأمارة
اللقاح ؛ فمن الملك
الحاجة.
وإما
،
طاب
لقاحه
،والخبيثة
لقاحها
الطيبات للطيبين والطيبين
علىة
في الوجود الممكن سبب
كتأثير الشمس
:
فيه ثلاث
المقصود
إما
افات:
ذلك.
البتة إلا بانضمام
الأسباب
النجاة والتواصي
:الكلام والخلطة
،والنتيجة مستفادة
الأرواح
الوقت.
أسباب
وعادة ينقطع بها عن
قا
سبب
ويضيع
التعاون على
والخلطة
الشيظان ،وقد جعل
ليس
الطبع وشغل القلب
الوقت ؛ فهذا مضرته
الغنيمة وأنفعها ،ولكن .
شهوة
المطمئنة
للطيبات ،وعكس
:
مؤانسة
بهم على
فالاجتماع
والنفس
،والأوطار إلما تطلب
ما فيه أله يفسد
؛ فهذا من
:أن يصير ذلك
الثالثة
من
على
في الأوطان .
في
اخر
سبب
بالعيان وفي
واحد
مستقل
إليه وانتفاء مانع يمنع
الأسباب
على
ما يخاف
ويرجى
71
من
المخلوقات
في
المعنوئة؛
أسباب
أخر تنضم إلى ذلك السبب ،وكذلك
على عدة أسباب غير وطء الفحل ،وكذلك
مع مسبباتها .فكل
تأثيره .هذا
الغائبة والأسباب
الحيوان والنبات ؛ ف!له موقوف
قابل وأسباب
بالتأثير،
بل لا يؤثر
أخر
من
حصول
جميع الأسباب
؛ فأعلى
غاياته
أ
ن
يكون جزء سبب غير مستقل بالتأثير. ولا يستقل
بالتأثير
وحده
القهار ؛ فلا ينبغي أن يرجى
وهذا
من
بالله
؛ فهو
ويرجى
الذي
من لا حول
بل خوف يرجوه
بمن وعلى
شاء
ويخاف
1
العنكبوت
وأفا ولذلك
الرسل
بها ؛ فإله لا حول
ورجاؤه أحد أسباب
لغيره ؛ يكون
سببيته
ولا قوة إلا
والقوة التي يرجى
يخاف
الخلق أجمعه
،وإن ذهب
الحرمان ونزولم المكروه من
عن
غير
الله
يسلط
عليك،
أكثرهم علما وحالا ؛ فما
ولو اتفقت
عليه الخليقة.
أعدائه وأولياه:
الله
)65
نحلصين
من
له
الدنيا وشدائدها؟
كرب
الذين فلما
نجحهم
إلى البر
إذا
(
فإذا
ر!بوا
هقم يشركون !
فى (
.
أولياؤه
فنجوا
وحده
بالتأثير
لكانت
وبيده في الحقيقة ؛ فكيف
الحرمان .
فزع
تعلق
والخوف
بغيره
له ولا قوة؟ا
فاما أعداؤه فينجيهم
/
لله
ولابد ،وما لم يشأ لم يكن
دعوا
الرجاء
كله والقوة كلها ؟ فالحول
ويخافه ؛ فإله على
التوجيد مفزع
الفك
قوة يفعل
قدر خوفك
وهذا حال الله
نفسه
أن مستقل
إئما هما
المخلوق
قدر رجائك
كان
له من
بيده الحول
المخلوق
سبب
على
غيره .
على
أن ذلك
لا منه ،فليس
لأجلهما
ولا يخاف
برهان [ 158أ] قطعي
باطل ؛ فإله لو فرض غيره
دون
توفف
تأثيره
غيره
إلآ الله
الواحد
فينجيهم
إليه يونس
به من
فنجاه
به مما عذب
كربات
الله من
تلك
به المشركون
72
الذنيا والاخرة الطلمات
في
وشدائدهما،
،وفزع
الدنيا وما أعد
إليه أتباع
لهم
في
ة .
ا لا خر
ولما فزع إليه فرعون الايمان عند
هذه
ولذلك مكروب
عند
وإدراك
معاينة الهلاك
لم ينفعه ؛ لأن
الغرق
المعاينة لا يقبل.
سنة
عباده ؛
الله في
كان دعاء الكرب إلآ فرج
فلا يلقي
الله
في
كربه
دفعت
فما
شدائد
بالتوحيد) ،)1ودعوة بالتوحيد))2
الكرب
ذي
النون التي ما دعا بها كا
.
العظام إلا الشرك
فهو مفزع الخليقة وملجؤها
الدنيا بمثل
وحصنها
التوحيد،
،ولا ينجي
منها إلا التوحيد؛
وغياثها.
وبالله التوفيق.
فا
اللذة تابعة للمحبة
الرغبة في المحبوب
والمحبة
كانت
؛ تقوى
والشوق
والشوق
ئلىة
بقويهها ،وتضعف
أقوى كانت
إليه
والعلم
تابع لمعرفته
بضعفها
؛ فكلما
اللذة بالوصول
به
؛ فكلما
كان
إليه
كانت
أتم.
العلم به أتم؛
محبته أكمل.
فإذا رجع فمن
كان
))1
أخرجه
))2
أخرجه
بالله
وأسمائه
وصفاته
البخاري ))6345
والحاكم الصحابة
كمال
النعيم في الاخرة وكمال
أحمد
))017 /1
))1/505 ،فالحديث
عن صحيح
ودينه أعرف
ومسلم
))0273
والترمذي سعدبن
))5035 أبي
بها.
73
عن
وقاص
اللذة إلى العلم والحمث؛ كان له أحط
،وكانت
لذته
ابن عباس . والطبراني في ،
وله شواهد
"الدعاء" ))124 عن
عدد
من
إليه ومجاورته
بالوصول
ونعيم وسرويى وبهجة
فكيف عظيمة
يؤير من
له عقل
بالله
العبد بحسب
لذة ضعيفة
،وأعلى
هاتين
الحمث
والله المستعان
في بحير.
قصيرة
مشوبة
بالالام على
القوتين :العلم والحب له ،وأكمل
الحمب
لذة
طالب
حبس
الله والدار
قلبه في
لسانه عما
وحبس
الاخرة
اللذة بحسبهما.
علىة
له سيره
لا يستقيم
طلبه ومطلوبه ،وحبسه
عن
ذكر
الله
لا يفيد ،وحبسه
جوارحه
والمندوبات
،وأفضل
العلم
.
قا
أوسع
كقطرة
كلامه أتم .وكل
دائمة أبد الاباد؟!
وكمال العلم
والنظر إلى وجهه
بالاضافة إلى ذلك
وسماع
لذة
عن
على
المعاصي
.فلا يفارق الحبس
وطلبه
الالتفات إلى غيره .وحبس وما يزيد في إيمانه ومعرفته.
والشهوات ،وحبسها حتى
إلا بحبسين:
يلقى ربه ،فيخلص
على
الواجبات
من السجن
إلى
فضاء وأطيبه.
ومتى
على
لم يصبر
هذين
الحبسين
أعقبه ذلك الحبس الفظيع عند خروجه
فكل
خارج
من
وفر منهما إلى فضاء
الشهوات
؟
من الدنيا.
الدنيا :إما متخلص
من
الحبس
،وإما ذاهب
إلى
الحبس.
وبالنه التوفيق.
ودع
ابن عون
رجلا
فقال :عليك
74
بتقوى
الله
؛ فإن المتقي
ليست
عليه
وحشة. وقال
زيد
كرهوا()1
بن
يقال :من
أسلم :كان
الله أحبه
اتقى
وإن
الناس
.
الئؤري
وقال
لابن أبي ذئب
الناس لن يغنوا عنك
وقال [ 158ب]
من
الله
سليمان
:ان اتقيت
كفاك
الله
الناس
،ص!ان اتقيت
شيئا(.)2
بن
أوتينا مما أؤيي
داود:
ومما
الناس
لم
يوتوا ،وعلمنا مما علم الناس ومما لم يعلل!موا ،فلم نجد
شيئا أفضل
من
والرضى
،والقصد
في
تقوى
في السز والعلانية ،والعدل
الله
في الغضب
الفقر والغنى (. )3
وفي
"الزهد"
بمخلوق لم
دوني
أعطه
مخلوق
،
إلآ قطعت
وإن
أحمد()2
أسباب
دعاني
اعتصم
فإن سألني
للامام
لم
السماوات
أجبه ،
دعاثي
))1
الخبر في حلية
الأولياء
))2
الخبر في حلية
الأولياء
).)7/68
))4
لم أجده
أحمد
كعببن
))1/223
في
في الزهد )ص
مالك
عن
جعفر
مخلوق
دونه ؛ فإن سألني أغفر
له .وما
السماوا! والأرض غفرت
عنه.
تمام في فوائدة )0017
-الروض
ورواه
الشجري
في
والحكيم
بن محمد
رزقه؛
البسام
عن
الترمذي . ابائه
75
،وهي
نسخة
موضوعة.
من
له.
)51وأبو نعيم في الحلية ))7/992
"الزهد" ،وأخرجه مرفوعا.
لم
أجبته ،ص!ان استغفرني
(.)222 /3
))3
وإن
والأرض
استغفرني
بي دون خلقي ؛ إلا ضمنت
أعطيته ،وإن
اخرجه
أثر إلهي
:
ما من
اعتصم
) عن أماليه
فائدة جليلة
جمع
النبي لمج!
ما بين العبد وبين الله
بين تقوى
توجب
الله
ربه ،وحسن
له محبة
الله
وحسن
الخلق
،وحسن
الخلق ) )1لأن تقوى ما بينه وبين
يصيح
تصلح
الله
؛ فتقوى
خلقه
الخلق يدعو الناس إلى محبته. فائدة جليلة
بين العبد وبين وخطوة
عن
الناس
الخلق
ويلغيهم الطريق
وعلى
* صاح فجزعت بقدرها(
نفسه
فيما بينه وبين الموصلة
للخوف
الله
17
]
واعظ
رواة حديث
ميو
" :لعن
))1 ))2
انظر البداية والنهاية
))3
اقترب للناس
أحمد
إلآ إلى
حسابهثم
دله على
من
الله
الحذر
(
[الأساء،]1 /
العيون ( ،فسالت
وطبعه الله
)/5
59
أؤديتما
طالق الثلاث
؛ لئلا يسصور
المحلل
لي
فيك)!)2
للهوى
المحلل
جواز
؛ كيف
وهو
"))3؟!
خلوة ؛ فاتخذه في نفسك.
الترمذي
))03 0 4
وابن ماجه
). ) 42 4 6
. ) 4
()1/83،87،88،39 من طريق
من أجل
ثلاثا لا رجعة
السليم يأنفان من
أبي هريرة الذي أخرجه
وابن ماجه ()3491 !اسناده ضعيف
من
فقال :أنت
* ما في هذه الدار موضع
أخرجه
؛ فلا يلتفت
للسنة ،لكنه جمع
يشير إلى حديث
فيما بينه وببن
الناس
،ويسقط
.
الدنيا لعلي واحدة
بخطوتين
عن
إلى الله.
المراجعة ،ودينه الصحيح أحد
ويلغيها
قلوبهم ،فجرت
[الرعد/
تكفيه
والجنة
؛ فيسقط
بالصحابة
ص تزينت وكانت
الله
قنطرة
تقطع
:خطوة
نفسه،
وأبو داود ()7602
الحارث
الأعور عن
الحارث ،لكن الحديث
76
والترمذي
علي بن أبي طالب
صحيح
بشواهده
))9111 مرفوعا.
الكثيرة
.
لا بد أن تجذبك
*
الشواغل
تضرك
الجواذب
خلوت
إذا
؛ فاعرفها وكن
منها وأنت
حذبى ،ولا
منها على
فيها.
* نور الحق أضوأ من الشمس
البصائر أن تعشى
،فيحق لخفافيش
عنه. * الطريق إلى وهو
معمور
نهم
خال من أهل الشك ومن الذين يتبعون الشهوات ،
الله
بأهل اليقين والصبر ،وهم!على
أيمة يقدوت
الطريق كالأعلام ( ،
بأت!نل لضا صبروا و!انوا
وحلا
(
لايننل جمصقنون !
[السجدة.]24 /
قا
لشهادة وإحباطها
أن
؛ لألها شهادة
منه الشهوات
وأقبلت
لا إله إلا
،ولانت
بعد إعراضها
وفضولها
،واستخذت
له وأرجى
ما كانت الشرك
أسباب مشغولة فوجه
بها
له وحده
مخلصا
من
قلبه
سواه ،
قد
خرجت
وخمدت
عبد
تأثير عظيم
الموت
موقني بها ،عارف
المتمردة ،وانقادت
،وذلت
بعد عزها ،وخرج
بين يدي
بطلانه ،فزالت همها على
،وقد
واستوى
تخلص
بمضمونها
،قد ماتت
بعد إبائها واستعصائها،
منها حرصها
،وتجرد
منها تلك
من أيقنت
بكليته إليه ،وأقبل وباطنا،
في
تكفير
الستئات
على
الدنيا
ربها وفاطرها ومولاها الحق أذل ما كانت
لعفوه ومغفرته ورحمته
،واجتمع
ظاهرا
من نفسه
وتحفق
العبد وجهه
الله
عند
علىة
77
عليه ،فاستسلم
التعلق بغيره والالتفات إلى ما
قلبه
نيران شهوته ،وامتلأ قلبه من
وهمه
إليه،
وعلانيته ،فقال :لا إله إلا الله
قلبه من
الدنيا كلها من
المنازعات
التي كانت
بالقدوم عليه والمصير
بقلبه وروحه
سره
منها التوحيد بانقطاع
،وشارف
القدوم
الآخرة ،فصارت
على
نصب
ربه، عينيه،
وصارت
الذنيا
من
فطهرته خالصة
وراء ظهره ،فكانت تلك الشهادة الخالصة خاتمة عمله،
ذنوبه ،
،وافق
ظاهرها
فلو حصلت لاستوحش
وأدخلته
من
باطنها وسزها
الذنيا وأهلها،
ونفسبى مملوءة
بها بقلب بطلب
والله المستعان
ماذا يملك
وسعادته ومشيئته
وضيعة
))1
اخر وعيش
اخر سوى
من
بيد
غير
الله
به دون
؛ فلو تجردت
عيشها البهيمي.
وتفريط
بيده ،
وموته
وأقواله
إلأ بمشيئته
وخطيئة
بيد ،
.إن
وقلبه
وأفعاله إلى
وكله
،وجعله
إليه على
أسيرا له .فهو
الأنفاس
مدى
بمعصيته ،مع شدة .هذا
الذي أخرجه
فهو
في كل
من كل
؛ وإليه مرجعه
مسلم
))2654
78
لا غنى
بيده ، بإذنه نفسه
عنه ،
،وبين
عن
ذراته باطنا
معرض
وجه ،قد صار
عبدالله
يديه
وإن
له عنه طرفة
ذرة من
متخلف
إليه
بين
،وإن وكله إلى غيره وكله
ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا،
عليه عدوه
ظهريا
وسكناته
يفعل
وذنب
،
ونفسه
وحياته
بيده ،وحركاته
له ضرا
وراءه
الله
يشاء)،)1
الضرورة
كما في الحديث
وحب
ما
الحياة وأسبابها،
والالتفات
فاقته تامة إليه .ومع
نسيا ،واتخذه
،وأنس
إلى
ذلك
إليه
من
بالشهوات
إلا بإذنه ،ولا
عين ،بل هو مضطر وظاهرا،
الله
ناصيته
يقلبه كيف
بيد ،وشقاوته
عنه استولى
يتبغض
أمره
؛ فلا يتحرك
إلى من تخلى
من
لا يملك
لها
الوجه [ 915أ] في الناس
أيام الصحة
.
أصابعه
وكله إلى عجز
هذا
مشحون
نبأ
لأله لقي
بشهادة
علانيتها.
وفر إلى
الخظوظ
كتجزدها عند الموت لكان
إصبعين
على
له الشهادة على
سواه ،لكنه شهد
من
ربه ؛
ربه
صادقة
موقفهبم!
بن عمرو.
عنه،
لذكره
.فرغ خاطرك الرزق
للهم بما أمرت
والأجل
قرينان
عليك
بحكمته
واذا سد
مضمونان
به
،ولا تشغله
؛ فما دام الأجل
طريقا من طرقه ؛ فتح لك
بما ضمن
لك ؟ فإن
باقيا كان
اتيا،
برحمته
الرزق
طريقا أنفع لك
منه.
الجنين
فتأمل حال
يأتيه
غذاؤه -وهو
واحدة -وهو
الدم -من طريق
السرة . -
فلما خرج اثنين وأجرى
من
له فيهما رزقا أطيب
فإذا تمت أربعة
مدة
أكمل
فإذا مات
فهكذا أفصل
الرضاع
منها :طعامان
والشرابان من
كان سعيدا
بطن
الأم
المياه
وشرابان
-طرقا ثمانية ،وهي
الرب
منه وأنفع
؛ فالطعامان
أبواب
له ،وليس ولا يرضى
ذلك
الأول ؟
الطريقان
وإن كان
بالفطام ؛ فتح من
الحيوان
له طرقا ،
والنبات
الجنة الثمانية ؛ يدخل
عبده
المؤمن
لغير المؤمن
فتح
من أيها شاء .
الا
9ثيا إلا ويؤتيه
،فإده سبحانه
له به ؛ ليعطيه الحظ
نفسه ،وجهله
شيئا من
الأعلى
يمنعه
الحظ
النفيس.
بكرم ربه وحكمته له
له -
إ
ن
ولطفه -لا
،بل هو مولع بحب
العاجل
،وبقلة الرغبة في الاجل وإن كان عليا.
ولو أنصف الذنيا
خالصا
الأربعة ،لكنه سبحانه
التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر دنيا
لبنا
سائغا.
إليهما من المنافع والملاذ .
الطرق
؛ لا يمنع
والعبد -لجهله بمصالح
من
،وانقطعت
عنه هذه
سبحانه
تلك
وألذ من
والألبان وما يضاف
انقطعت
-الأدنى الخسيس
يعرف
،وانقطعت
الطريق ؛ فتح له طريقين
العبد رئه -وألى له بذلك
ولذاتها ونعيمها أعظم
من
97
فضله
لعلم أن فضلهعليه فيما
اتاه
عليه فيما منعه من
ذلك
؛ فما
منعه
إلا ليحييه ،
وليسلك
،ولا
أخرجه
ولا
إلى
الطريق الموصلة
هذه
الدار إلا ليتأهب
ا
[
لفر
ن
قا
2
/
6
والله
)
!و
،
المستعان
ربه اشتغل
بشهود
المنة
في دخل الله
* أصاره
الذي
أراد أن
[
!(
لإسرا
9
ء/
)
9
(
!
.
الناس ،ومن عرف
نفسه.
أن تغيب
النار
الناس
فيه عن
بالاخلاص
،وعن
ولا ترى الخلق.
من ثلاثة أبواب :باب شبهة أورثت
أورثت
نفسك
تقديم
الهوى
طاعته
على
شكا
ومرضاته
في دين [ 915ب]
أورثت العدوان على خلقه.
أصول ،
إ
لا
كفورا
؛ فلا ترى فيه نفسك
شهوة
وباب غضب
ألطفون
عن هوى
الناس
،وباب
للقدوم
يذ!راؤأراد شورا
نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب
أنفع العمل
ت!:
عليه
.
! من عرف به
منها
،ولا
إليه.
ف( جعل التل وافهار!فة لمن فإف
امتحنه
ا
إلا ليعطيه
ابتلاه إلآ ليعافيه ،ولا
إلا ليصافيه
أماته
الخطايا
والحرص
جرأ أحد
كلها ثلاثة :الكبر :وهو
:وهو
الذي
ابني ادم على
الشر ؛ فالكفر من
أخرج
ادم من
أخيه ؛ فمن
الكبر ،والمعاصي
الذي
وقي
من
أصار
الجنة ،
شر
الحرص
إلى ما
إبليس
وهو
والحسد:
هذه الثلاثة فقد وقي ،والبغي والطلم
من
الحسد.
ئر جعل لشيءٍ
للسماع
إذا
؛
،
الله
بحكمته
استعمل
والأنف
كل
فيه
الة للشم
جزء
فهو
،
من أجزاء ابن ادم -ظاهرة وباطنة -الة
كماله
واللسان
08
:
فالعين
للنطق
الة
،
للنظر،
والفرج
والأذن
للنكاح
،
آلة
واليد
،والرجل
للبطش والعقل
للمشي
آلة للتفكر
والتدبر
ينبغي إيثاره وإهمال
! أخسر عن
اشتغل
*
الدينية والدنيويه
الأمور
ما
وإيثار
ما ينبغي إهماله.
السنن " من
كلها
من
تكفر
حديث
عن
اشتغل
:
"تكفر
الصحابة
لما دخلوا
يخضعوا
،ولذلك
وقولها
فإن استقمت
تقول
؛
اعوججت
اللسان
على
الله
بنفسه ،بل أخسر
" ،
اتق
قيل
:معناه
النجاشي
للسان
:
يرفعه : الله
اعوججنا"))1
قال له عمرو
.دوالما خضعت الأعضاء
أبي سعيد
الفسان
استقمنا ،وإن
قوله
وبين
لعواقب
الناس صفقة
"
الأعضاء
لك
للتوحيد والمعرفة ،والروح
منه من
نفسه بالناس .
في
استقمت
،والقلب
للمحبة،
فإلما
بن العاص
نحن
له .وفي
بك،
له ؛ أي
الحديث
أ
:لم يسجدوا
،أيها الملك القلب
فإن
.
:تخضع
؛ لم يكفروا
؛ لأله بريد
!
إذا أصبح
"
ابن آدم فإن
ن
ولم
! إلهم لا يكفرون
وترجمانه
بينه
والواسطة
.
:
"
إلما
بك
نحن
:نجاتنا
" ؛ أي
استقمنا ،وإن اعوججت
بك
بك
وهلاكنا
،ولهذا
قال
:
اعوججنا.
فصل
جمع مصالح
النبي !يم
في
الدنيا والآخرة
.
))1
أخرجه
))2
أخرجه
قوله " :فاتقوا
الترمذي ) )24 70وأحمد ابن ماجه
))2144
جابر بن عبدالله .وصححه
الله
وأجملوا
في
الطلب
") )2بين
).)69 /3
وابن حبان ابن حبان
))9323،3241
والحاكم
81
وغيرهما.
والحاكم
))2/4
عن
فنعيمها ولذتها إنما ينال بتقوى
وراحة
والبدن
القلب
وترك
والعناء والكذ والشقاء في طلب
فمن استراج
قد
ائقى بمد
من
نادت
كم
الله
الاهتمام والحرص
فاز بلذة الاخرة ونعيمها،
الدنيا وهمومها
.
الدنيا على
بالعيش
أهلكته
والتعب
الشديد
إلما ينال بالاجمال في الطلب.
الدنيا
نفسها
واثق
الله.
فالله
ومن
المستعان
.
لو كان
في
وجامع
أجمل
في
ذا الخلق
فرقت
الطلب
من
ما
يسمع
يجمع ))1
فائدة
جمع
النبيئ
جم! بين المأثم والمغرم ))2؛ فإن المأثم يوجب
الاخرة ،والمغرم يوجب
خسارة
خسارة
الذنيا. فائدة
قا
ل
علق
وأقرض الدنيا
تعا
لى ( :
سبحانه
والذين بخهدوا
الهداية بالجهاد ؛ فأكمل
الجهاد جهاد
؛ فمن
جنته ،ومن
فينا
لنهدينهتم سبذأ (
جاهد
النفس وجهاد
هذه الأربعة في
الله
الناس
قال الجنيد:
))1
البيتان
))2
في الحديث
لجحظة
والذين
هداية
الهوى وجهاد هداه
الله
ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب
جاهدوا
[الدي
أهواءهم
سبل
ما عئى
/
6 9
أعظمهم
الذي أخرجه
82
جهادا،
الشيطان وجهاد
رضاه
الموصلة
إلى
من الجهاد.
فينا بالتوبة لنهديئهم سبل
في تاريخ بغداد ).)4/66 البخاري ))832
]
.
ومسلم
))958
عن
عائشة.
ا
لا
.
خلا ص
ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلأ من جاهد باطنا؛ فمن نصر عدؤ
عليها نصر على عدوه ،ومن
نصرت
هذه الأعداء
عليه نصر عليه
.
فصل
ألقى العقل
سبحانه
الله
الهوى
وبين
الآخر
والملك
وقرة
كانت
العين
،
وطيب
،وأنواع
فما ظنك
الأمارة وبين
معه .
،والنعيم
الحياة
حزب
،
فإذا كانت
،واللذة
وانشراح
والهوى
الصدر،
والشيطان
المكاره ،وضيق
بينه وبين
الملك
لطلب
القلب
الصدر
،وحبس
خزائنه
وذخائره
ثأره ،ولا يستغيث
بمن
على والعقل
016[ ،أ] والفرح
والفوز
فهنالك
وخدمه
أحدهما
النوبة للقلب
،والبهجة
؛
،وابتلى
بجنود وأعوان ؛ فلا
بالغنائم
الغموم
،
.
،
وإذا
والهموم
،
الملك.
بملدب استولى عليه عدوه ،فأنزله عن
،وحال
فلا يتحرك
النفس
،والعداوة
بين الفريقين إلى أن يستولي
مقهورا
السرور
النوبة للنفس
والأحزان
وحبسه
ودولأ
الآخر
؛ فهنالك
بين
وبين
له بين هؤلاء ،وأمد كل
سجالأ
ويكون
العداوة
،والعداوة
العبد بذلك ،وجمع تزال الحرب
بين
الشيطان
الملك
بين
سرير ملكه ،وأسره ،
،وصيرها
له ،ومع
يغيثه ،ولا يستنجد
هذا بمن
ينجده ؟!
وفوق يذل ،فأرسل
ص!ان التجأت عدوك
هذا الملك إليه :إن
إلي أخذت
،وجعلته تحت
ملك
قاهر لا يقهر،
اسمتنصرتني
نصرتك
بثأرك ،وإن هربت أسرك
.
83
وغالب
لا يغلب
،ص!ان استغثت
الي وأويت
،وعزيز بي
لا
أغثتنك،
الي سلطت!
على
قال
فإن
هذا
الملك
رباطي ،واستوثق
المأسور:
والمسير إلى بابك ؛ فإن أرسلت ويخرجني محبسي
من
قد
مني بالقيود ،ومنعني
حبسه
ولا كسر
شذ
من
عدوي
النهوض
إليك والفرار إليك
يحل
قيودي
جندا من عندك
؛ أمكنني
وثاقي ،وأحكم
وثاقي ويفك
مفارقة
أن أوافي بابك ،وإلأ لم يمكني
قيودي .
فإن قال ذلك
على
احتجاجا
السلطان ،ودفعا لرسالته ،ورضى
ذلك
بما هو فيه عند عدوه ؛ خلاه السلطان الأعظم وحاله وولأه ما تولى.
وإن
وأعجز
ذلك
قال
وإظهارا
افتقارا إليه ،
أن يسير إليه بنفسه ،روويخرج
من
بحولي وقويه ،وأن من تمام نعمة ذلك الرسالة
باب
ويفك
قيوده ؛ فإن فعل
عنه فلم يظلمه
الذي
يتصرف
حبسه
به ذلك
ولا منعه حالا هو
منعه وتخليته في محبسه العدو
الملك
عدؤه ،ويتخلص
عليه -كما أرسل
له
مملوك
من
مماليكه غير
؛ فهو
،وأن حمده
أمره ومن
والالتجاء
والرغبة
والرهبة ؛ فهناك
ملتفت
إليه ،ولا خائف
قصر
ورسوله
نفس
همته على
المراد ،وعلم تتثع شواذ
تأتيه جيوش
العلم
طلب
حدود
المسائل
حبسه
،وعبد
بيده ،قد أفرده بالخوف
* أعلى الهمم في طلب الله
إليه
هذه
ويكسر
وحكمته
من
معتقد أن له شيئا من الأمر ولا بيده نفع ولا ضر، ناصيته
منه
فقد أتم إنعامه عليه ،وإن
،ولا سثما إذا علم أن الحبس
إلا بإذنه ومشيئته
ومتولي
وأنه
-أن يمده من جنده ومماليكه بمن يعينه على الخلاص
محبسه
تخلى
لعجزه
حبس
وذله ،
أضعف
اقتضى
،وأن هذا
عبيده ،ناصيته
بيده ،لا منه ،ولا
بل هو ناظر إلى مالكه والرجاء
النصر
والتضزع
إليه
والظفر.
علم الكتاب والشنة ،والفهم عن المنزل ،وأخسن
همم
طلاب
العلم
وما لم ينزل ولا هو واقع ،أو كانت
84
همته
معرفة
الصحيح
الاختلاف
من تلك
* وأعلى والوقوف مراد
وتتبع أقوال الناس ،وليس
الأقوال ،وقل أن ينتفع واحد
الهمم في
مع
باب
مراده الديني الأمري ،وأسفلها
صاحبها
من
يريد الله ويريد
الله
؛ فهو
إنما
أفعالهم
:
تسمعوا
لا
منهم
له ! فهم
* إذا كان يزدلف
إليك
موقوف
عنك
الله
في
بطريق
كان
ما
أدلآء وفي
أنواعه
تبدأ به .وإذا كان
والئبع
،
من
وإذا
والئبع .فإن كنت
؛ حرمك
إليها الناس بأقوالهم للناس إليه
الحقيقة
وحده
إياه
دعوا
قطاع
حطك
:هلموا حالا
كانوا
أول
كله تابع لك
ما تنال منه فالفضل
كان الفضل مقصودك
قد عرفته وأنست
عقوبة لك ،ففاتك
! قالت
الطريق.
أفعاله .فإذا حصل
الله
منه ؟ فالأول
ارادته.
106اب] ومرادك ؛ فالفضل
؛ لأله بيده ،تابع له ،فعل
الضمن
الفضل
قالت
الله
فارغ عن
أقوالهم
الله
الهمة واقفة مع
لا لمراد
الجنة يدعون
حظك
الله
؛ أي
!
فلو
الصورة
الفضل بطريق الضمن
طلب
على
الهمة متعلقة بمحبة أن تكون
منه
وهو
الله
باب
إلى النار بأفعالهم ؛ فكلما
المستجيبين
لك
يعبده
مراده ،والثاني يريد من
* علماء السوء جلسوا ويدعونهم
من هؤلاء بعلمه.
الارادة أن تكون
لمراده
له همة
إلى معرفة
وفاتك
لك
حصل
لم يحصل
به ثم سقطت
إلى
الفضل.
فصل
لما خرج
رسول
فعبثت
أيدي
الخلق
معه ثلاثة أقسام
الله
!يه من حصر
سراياه بالنصر في :مؤمن
الأطراف به ،ومسالم
ألقى بذر الصبر في مزرعة
العدو دخل
،فطار ذكره في الافاق ،فصار له ،وخائف
( فاضبز كما صبر
85
في حصر
النصر،
أولوا
منه.
العزو من الرسل(
[الأحقاف)35 /؛ [البقرة/
]491؛
المهاجرون
فإذا أغصان فدخل
مكة
والأنصار،
مراتبهم ،والملائكة الذي
أباح له حرمه
فلما قايس
يمس
فوق لم يحله
لأحد
(
أحد
إلا الحدق،
،وجبريل
والصحابة
يتردد بينه وبين
، ]03فأخرجوه
[الأنفال/
في الرمضاء
قولي :أحد
أحد،
على
إليه الملوك
جمر
ورفع الصوت
ألذين
ثاني
اثنين
وذلآ لمن ألبسه ثوب هذا
مكة مالكا مؤتدا منصورا،
على
رئه ،وقد
صوته
بالأذان ،
،فدخلوا
الذي رفعت
بلال فوق
،فنشر بزا طوي
في
؛ دخل
العز
وذقنه
أعناقها.
وعلا كعب
الفتنة
كفروا يثتتوك
فأجابته
دين
الله
الكعبة بعد القوم من
عن القبائل
كل
من
قبل
أفواجا ،وكانوا
يأتون احادا .
فلما جلس الملوك
الرسول
أعناقها بالخضوع
من سأله الموادعة والضلح
!يو على
منبر العز -وما
إليه ؛ فمنهم
،ومنهم
أخذ في الجمع والتأهب للحرب وسوق
قبله ولا بعده ؛ حوله
سوا . )1)5
،ومدت
ناحية ،فأقبلوا يؤمون ذلك
(و)لحرمت
بين هذا اليوم وبين يوم ( وإذ يضكربك
سرجه ،خضوعا
أن كان يجر يوم
ما دخله
لا يبين منهم
إليه فيه الخليقة رؤوسها
فدخل
دخولا
رؤوسهم
أؤ يفتلوك أؤيخرصك
قربوس
النبات تهتر بخزامى
قصاكلط(
من
سلم
نزل عنه قط -مدت
إليه مفاتيح
البلاد ،ومنهم
من أقر بالجزية والصغار ،ومنهم من
ولم يدر
[أله]
لم يزد على جمع
الغنائم
الأسارى إليه.
) )1كما في الحديث عباس ساعة
مرفوعا، من
الذي أخرجه
البخاري ()1834
وفيه " :صمانه لم يحل
نهار".
86
القتال فيه لأحد
ومسلم
()1353
قبلي ،ولم
يحل
عن لي
ابن إلا
فلما تكامل
لك
فتخنا
فت!ا ئبينا
ويهديك توقيع (
جاء
إذا
!(
الدنيا وبين
فكيف
!
نضمر أ
الرسالة ،وأدى
الله
وا
افه
تفتح
النصر]2- 1 /؛
الكريمة
ن!ا
بعض
شلف
عيينا
جاءه
!(
أتباعه
[الفتح
/
علتك
نعمتمر
- 1
، ]3وبعده
الئاس يذض!وت
رسول
المدينة يوم
منشور
وما تأخر وشض
!ورأيف
لقاء ربه شوقا
لا كزينة
قد اهتز لموت
تقذم من
أطه ما
وشصرك
لقائه ،فاختار
روحه
الرحمن
ليغفرلك
صزكلا ئم!قيما
الله افواجا
قدوم
نصره
!
،وبلغ
الأمانة ،وجاءه
( إنا
فى
دلن
ربه يخيره بين المقام في
إليه
)،)1
قدوم
فتزينت
الملك
الجنان
.إذا كان
ليوم
عرش
) )2فرحا واستبشارا بقدوم روحه؛
بقدوم روح سيد الخلائق ؟!
فيا منتسبا إلى غير هذا الجناب
يوم
ستعلم
أي
الحشر
ا ويا واقفا بغير هذا البابا
تكون
سريرة
عليها يوم
السرائر
تبلى
فصل
* يا مغرورا بالأماني ! لعن إبليس وأهبط واحدة بعد
أمر بها ،وأخرج
أن
عيانا بملء
رآها
ادم من كف!
بإيلاج قدر الأنملة فيما ! يحل بقطرة من
يحبسك
))1 ))2
مسكر،
في
الجنة بلقمة تناولها ،وحجب من
دم ،وأمر
بقتل
القاتل عنها
الزاني أشنع
القتلات
،وأمر بإيساع الظهر سياطا بكلمة قذف
وأبان عضوا
النار
من متزل العز بترك سجدة
من أعضائك
و
أ
بثلاثة دراهم ؛ فلا تأمنه ن أ
بمعصية واحدة من معاصيه ؛ ( ولايئف عقئها !
(
كما في الحديث الذي أخرجه البخاري ) )4463ومسلم ) )2444عن عائشة. هو
سعدبن
))2466
عن
معاذ ،كما في
الحديث
جابر بن عبدالله.
87
الذي أخرجه
البخاري ))3038
ومسلم
[الشمس !]15/
دخلت
وإن
امرأ
الرجل
بين المشرق
وإن جار
6النار في هرة). )1
ليتكلم بالكلمة
والمغرب
في
العمر
بذلك
الشمس
الله
عمله
سنة ؛ فإذا كان
ستين
،فيدخل
بخاتمته))4
ذهب
عند
الموت
النار).)3
.
قبل السلام بطل ما مضى
من صلاته ،ومن أفطر قبل
صيامه ضائعا ،ومن أساء في اخر عمره لقي ربه
الوجه.
ع! لو قدمت
ول.
لقمة وجدتها
كم جاء الثواب يسعى
و)لعل)
و)عسى)
* كيف
))1
بطاعة
له بسوء
،والعمل
* من أحدث غروب
ليعمل
،فيختم
باخره
لا يلقي
بها في
). )2
[ 161أ] الرجل الوصية
لها بالأ يهوي
النار أبعد ما
كما
،ولكن
يؤذيك
إليك ،فوقف
الشره .
بالباب ،فرده بواب
.
الفلاح بين إيمان ناقصيى ،وأمل
في
)سوف)
الحديث
الذي
أخرجه
البخاري
زائد ،ومرضيى
))2365
ومسلم
لا طبيب
له
عن
ابن
))2242
عمر. ))2
أخرجه
البخاري ))6478
))3
أخرجه
))2/278
احمد
))4027 ))4
قال رسول
من طريق الله
جميهييد:
ومسلم
))8892
عن
وأبو داود ))2867
شهر بن حوشب "إنما الأعمال
عن
أبي هريرة . والترمذي
))2117
أبي هريرة .وشهر
ضعيف.
بخواتيمها" ،أخرج
) )112عن سهل بن سعد.
88
البخاري
وابن ماجه
))3964
ومسلم
وهوبد
ولا عائد،
سكرتبه ،سابحا الناس
لا
في
فاكهته
ظاهره
مستيقظ لجة
وقوته ،
،وعقل
جهله
ساهيا في
راقد؛
،مستوحشا
من
الله حبسه
وموته
وذكر
غمريه ،عمها
ربه ،مستأنسا لله منه
،
بخلقه
جزء
في
،ذكر من
يسير
،وقلبه ويقينه لغيره ؟ا
من
كان
فيه
لسواك
يجد
بقيه
بها إليه العذل ()1
السبيل
فصل
أول
كان
وجعل
الثانية
:تمهيد
الدار قبل الساكن.
:أده الغاية التي خلق
الناس
:أن
))2
ما سواه
من
والأرض
السماوات
أحذق
يختم
بأحسنه
عمله
وغايته
كما
يبدؤه
ومبادئه.
للسحرة فعلهم
أولا
تطلعوا
الخامسة
))1
لأجلها
الالناع
الرابعة :أن النفوس
موسى
،وفي ذلك
حكم:
والقمر والبر والبحر.
الثالثة
بأساسه
المخلوقات
ادم اخر المخلوقات
إحداها
والشمس
القلم ؛ ليكتب
المقادير قبل كونِها(. )2
:أن
أخرجه حديث
القوأما أنتو
ملقوت
!(
[يونس ،]08 /فلما رأى
إلى ما يأتي بعده .
الله
البيت بلا نسبة في
احمد
(:
متطلعة
إلى النهايات
والأواخر
دائما ،ولهذا
قال
سبحانه
طريق
))5/317
عبادة بن الصامت
أخر
أفضل
الكتب
والأنبياء
والأمم
الى اخر
الهجرتين.
وأبو داود ))047 0 ،وهو صحيح
98
بطرقه.
والترمذي
)2155
)9331،
من
الزمان ،وجعل بين
فكم
تعا لى
الاخره
قول
( :
الملك
السادسة الصغير
خيرا
للرسول
ليؤم أكصلت
ا
لكتم
ص
التاسعة : المخلوقات
بالسجود
له ظهر
الذنب ظنت
كرامته
وثمرته
يخلق
خلقه
العاشر؟:
خلقا
فضله
أكرم
وشرفه
ادم ؛ فهو
العالم
أن
خلقه
يكون
أنه
أنه هيا له مصالحه
يظهر
أن
،ولهذا
بعد
المناسبة
أن
عليهم
كما
في
حديث
عائشة
بدء الوحي
).)016 انظر "العظمة " لأبي الشيخ
على
ربنا
:ليخلق
ادم وأمرهم في
بتلك
العبودية ؛ علمت
الملائكة
.
الانسان ؛ فإن
)/5
الملائكة
سائر
الفضل قد نسخ ،ولم تطلع على عبوديه
سواه
في
قالت
كله حاضر
وفضله
عتيا.
بالعلم والمعرفة .فلما وقع
سبحانه لما افتتح خلق
يختمه
شرفه
وحوائجه
عليه منا) .)2فلما خلق
إلى ربه ،وأتى
لا يعلمه
بخلق
))2
،فناسب
خالقه
الخلق
الملائكة أن ذلك
سرا
على
أراد
عليه في
التوبة الكامنة .فلما تاب
))1
العالم في
حياته ؛ فما رفع رأسه إلآ وذلك
سبحانه
،فقدمها
ما شاء؛
أن
ما فرقه في
الوجود
من
أله
فلن
لله
.وبين
.
معيشته وأسباب
في
:ما أنا بقارىء))1
قولي
العالم الكبير.
الثامنة :أن هذا
والات
يخكئم (
من
[المائدة ! )3 /
جمع
السابعة :أنه خلاصة الموجودات
الأولى ،والنهايات
:اقرأ ! فيقول
:أنه سبحانه
وفيه ما في
من
أكمل
البدايات ؛
1561
09
) .
هذا العالم بالقلم كان من أحسن القلم الة العلم ،والإنسان
الذي
أخرجه
البخاري
))3
هو
ومسلم
العالم .ولهذا أطهر سبحانه
ادم على
فضل
به
الملائكة بالعلم الذي خص
دونهم.
وتأمل كيف الملائكة على فى
الأرض
عذره
فضله
ظيفة
وتأمل
كتب
(
سبحانه عذر
وشرفه ،ونؤه باسمه قبل إيجاده بقولي ( : /
[البقرة
كيف
ادم قبل هبوطه إلى الأرض ،ونيه
وسمه
0
اق جاعل
. ]3
بالخلافة ،وتلك
قبل الهبوط بقوله ( :فى الأزنن(؛
له قبل
ولاية
والمحب
وجوده
يقيم عذر
،وأقام
المحبوب
قبل جنايته.
فلما صوره الوقوف ] 1
على
ألقاه على
يوم
(
أشجدوا(
وكان إبليس يمر على
من
فيه
ويخرج
[ 161ب] ولئن سلطت طينا مجموغا نفخ
))1
عباس
جسده
،فيعجب
لأعصينك
الحاسد.
مات
[البقرة/
الطبري في
يكن شثا(
منه ويقول :لأمر قد خلقت!
مدعي
الطين صورة فلما بسط
صدور
[الانسان/
.
عليك
! ولم يعلم ا! هلاكه على دب
الوكيل عنه
لأهلكنك، يده .رأى
فيه داء الحسد
له بساط
( ونحن دنسبح (
،]31وقد أخفى
الدعاوى على
اخرجه
[البقره]34 /
ذل (
لتم
لأن دأب
من دبره ويقول :لئن سلطت
علي
المخلوقات ،فاستحضر
رؤوس
به في طريق
فاحتقره ،فلما صور
فيه الروح
( أئئوق (
باب
باب الحبيب ،رمى
لئلا يعجب
ثم يدخل
الجنة أربعين سنة))1؛
المحمب
العز عرضت
[البقرة/ بينة
(
،فلما عليه
]03إلى حاكم
وصكلم
(،
فنكسوا
الاقرار ،فقام منادي التفضيل في أندية
تفسيره ))1/487
وغيره .
19
وتاريخه ))1/39
موقوفا من
كلام ابن
الملائكة ينادي : أ
ميو
أسجدؤا
البقرة )03 /بماء العذر التسليم .وقام
طهارة بنجاسة
الاعتراض
فلما (
تم
اشجدوا(
إبليس
ادم
كمال
لاعلم
ناحية
،وما كانت
،فجرى
يا ادم
في
(،
انية (
فتطهروا من حدث
قيل:
! لو عفي
عن
لك
دعوى
البقرة،]32 /
فسجدوا
على
لأله خبث
،وقد
تلوث
يسجد،
تتلافى بالتطهير ؛ لألها عينية.
لابد
القدر بالذنب
تلك
لنا
لم
نجاسته
(
أ
! ونحن(
من
جمالي
خال
،ليتبين أثر العبودية في
اللقمة لقال الحاسدون
وجه
على الذل .
فصل
:كيف
ذ
و
شره لم يصبر على شجرة ؟! لولا نزولك
ما تصاعدت
من سائل ))) ،)1ولا فاحت أن ذلك
يا ادم
ما ضر الانكسار
.
أنا
قطعة
عند
عزي
المنكسرة
تلك
من
))758
))2
أخرجه
البخاري ))4918
))3
أخرج
المنكسرة
في دار التكليف لنا.
إذا جبره فضلي من
قلوبهم
.إنما تليق خلعة
أجلي
العز ببدن
). )3
استولى
داؤه على
متواتر ،وأخرجه
أولاده ،فأرسل
البخاري
ومسلم
))1145
أبي هريرة .
أحمد
في
موسى
.
"
فم الصائم "))2؛ فتبين حينئذ
شره .
النزول ،وهو
عن
القصير
ولخلوف
الأكلة تعاده حتى
حديث
أن
الأنفاس ،ولا نزلت
في الجنة لك ،وبكاؤك
من كسره
ما زالت
))1
روائح
التناول لم يكن عن
! ضحكك
صعداء
رسائل
"هل
.
.
"
ومسلم
الزهد )صه عليه
السلام
)9
)1151
) عن
أبي هريرة في فضل
وأبو نعيم في
قال :أي
.
29
رلت
ا أين
الصيام .
الحلية ))6/177 أجدك
؟
فقال
تعالى
عن
عمران
" :أنا عند
إليهم اللطيف
منى هدى
فمن
الطبيب
أتبع
العافية
من ضيع
فيا
على
الشهوة غطى
وهي
الرديئة
على
نفسلش
وما احتمى ولا فالداء
مترام
بالحمية من
المشتهيات
،
إلى
شهوة بخار
ولكن
أن الحزم بيع الوعد بالنقد.
من
عنها
ساعة ،واحتملت
صبر
،وقعدت
زائلة
ذل
الأبد!
عن السفر إلى الاخرة
راحلة.
إذا رأيت فاعلم
الدنيا
الهلاك ؛
وأصناف
جزعت
وهي
أخلاطهم
في مرضه
قرب
الطبيب
عين البصيرة ،فظننت
في طلب
إليها
!
وخلط
لا تنكر
بأنواع اللذات
يا لها بصيرة
سافرت
من كل
عمياء!
يشقئ !(
ناحية.
القدر فأعنت
ظفرت
[طه ،]123 /فحماهم
القوة بالأوامر ،واستفرغ
الاستفراغ
الفساد! لو ساعد خسيسة
ولا
القوة ولم يحفظها،
مرارة
؛
يضحل
فلا
بالمناهي ،وحفظ ،فجاءت
بالتوبة
صبر
الخبير الدواء على
هداى
أيدي أطباء الوجود ( :
فإما
لأنينح
الرجل
الخسيس
يشتري
بالنفيس ،ويبيع العظيم بالحقير؛
بأنه سفيه.
فصل
* لما سلم
* شيئا
؛
"
العبودية لم يقدح
لادم أصل
ابن ادم ! لو لقيتني بقراب
لقيتلش
بقرابها
مغفرة
"
(
1
* لما علم السيد أن ذنب
))1
أخرجه مسلم ))2687
الأرض
فيه الذنب.
خطايا
،ثم لقيتني لا تشرك
بي
) .
عبده لم يكن
من حديث
قصدا
أبي ذر المشهور.
39
لمخالفته ولا قدحا في
حكمته ؛ علمه كيف أ
)37 /
البقرة
*
لا يريد
غلبات
ورجاء
بمعصيته
الأسماء
،وإظهار
عز
الحسنى
؛
جانب
من
كالعفؤ
سبحانه ويشهده
يريد أن يري كمال
وستره وحلمه
البطش
وصفحه
التوبة
للعبد من مصلحة
ورفي علة كانت سبب عتبك
لعل
*
لولا
* شمعة
))1
!
التوبة
عواقبه
تقدير الذنب هلك
* ذنب يذل
مغفرته وعفوه
من
والثقة بالعفو
الربوبية فجريان
الاحتياج والحليم
به
محارمه.
،وظهور
اثار
جاء
تائبا
لمن
ولزم المعرة ؛ فهو
العبد وحاجته ورحمته
إحسان
إليه،
،وكمال
بره
إليه لا معارضة،
لا محالة.
! وكم
فيه مع
من الذنب كشرب
[ 162أ] تحقق
الدواء للعليل،
الصحة!
محمود
به
جانب
ونقص
حكمة
على
الهوى
الشديد لمن أصر
؟ فهو هالك
الذنب
ورحمة
وقهر
والتواب
،وأن رحمته
وأنه إن لم يتغمده برحمته وفضله
تقدير
الجرأة
العبودية وكمال
عبده تفرده بالكمال
وتجاوق
فلله ! كم
والشيطان
قدرته وعزته ،وكمال
في
سيده
والغفور
وذي
ولا
العبد .وأما من
الربوبية وذذ
،والمنتقم والعدل
نادما
مخالفة
الطبع وتزيين النفس
المغفرة .هذا
الحكم
( :فنلص ءادم من رب! كن
.
العبد
ولكن
يعتذر
إليه
فناب علتن(
أحب
النصر إنما
إليه
ورمهبما
ابن ادم
من العجب.
من طاعة يدل
تنزل في شمعدان
البيت للمتنبي في ديوانه ).)021 /3
49
صحت
الأجسادبالعلل
بها
عليه.
الانكسار.
))1
*
بمثل
يريحها
سأتعب
تعبها ؛ كما
نفسي
ولا يشبعها
وحشتها
العبد نفسه
من كل
قيل:
أو أصادف
بمثل
اهانتها ،ولا يعزها بمثل
راحة
جوعها
ما سوى
فإن هوان النفس في كرم
خو!ها
،ولا يومنها بمثل
ا
لا يكرم
بمثل
ذلها ،ولا
النفس))1
،ولا يؤيسها
فاطرها وبارئها ،ولا يحييها بمثل
إماتتها
بمثل
؛ كما
قيل:
النفوس
موت
* شراب
من
حياتها
الهوى حلو ولكنه يورث
أن
شاء
يحيا
يموت ))2
الشرق .
* من تذكر خنق الفخ هان عليه هجران الحبة. *
يا
معرقلا في شرك
الهوى جمزة عزم وقد خرقت
* لا بد من نفوذ القدر ؛ فاجنح
* وخلق
لله
ملك
والأرض
السماوات
منك
سبعة أبحر ،وأحب
للسلم.
؛ واستقرض
دمعة ،فقحطت
* إطلاق البصر ينقنر في القلب صورة والمعبود لا يرضى
* لذات سوء
))1 ))2
اختيارك
الذنيا
بمزاحمة
الأصنام .
كسوداء
وقد غلبت
عليك
عليهن ؟ غير أن زوبعة
الهوى
البيت مع ابيات أخرى في المدهش (ص
)342
البيت في خلاصة
الأثر
للمحبي
الشبكة.
(.)3/355
59
منك عينك
حبة ،فبخلت
بها!
بها!
المنظور ،والقلب كعبة،
،والحور إذا ثارت
بلا
نسبة.
العين يعجبن سفت
في
من عين
البصيرة ،فخفيت
* سبحان وتعرف
رفي
*
الله
الجنة للخطاب
! تزينت
العزة إلى المحبين
وأنت مشغول لا كان
الجادة .
بأسمائه وصفاته
تحصيل
فعملوا على
الفقاء،
بالجيف. لسواك
من
المعرفة
عليه إلا محب
منه
بساط
قلبه
الفسان مع الودادالكاذب ))1
ولك
لا بطأ عليه إلا مقرب
،والمحئة
نشيد
لا يظرب
مغرم .
* الحمث غدير في صحراء * المحب الحوت
فجدوا
في
المهر،
يهرب
،ليست
عليه جادة ؛ فلهذا قل وارده .
إلى العزلة والخلوة بمحبوبه والا!نس بذكره كهرب
إلى الماء والطفل إلى أمه.
من
وأخرج
بين البيوت لعلني
* ليس
مستراح
للعابد
إلا
أحدث شجرة
تحت
القلب بالسر خاليا))2
عنك
طوبى ،ولا للمحب
قرار
إلآ
يوم المزيد.
*
اشتغل
به في
الحياة ؛ يكفك
* دا منفقا فيعة
ما بعد الموت
مخالفة
العمر في
.
حبيبه والبعد منه! ليس
في
أعدائك أضر عليك منك. ما
يبلغ
الأعداء
من
جاهل
لم أجد البيت فيما بين يدي
ما
الجاهل
من المصادر.
))2
البيت للمجنون
))3
البيت من أبيات لصالح بن عبدالقدوس
في ديوانه )ص
يبلغ
من
نفسه ))3
.)492
69
في طبقات
الشعراء )ص
0
)9والعقد الفريد=
* الهمة العلية [همة] من التمادم بين يدي
الله
أ!م
وأغلضؤا
الشيطان غلب
بنفسك
ما أكرمها من يكسرها
،فاستبشر
عليك
،ولكن
احذر
عند
منمرو و!مثر ائمؤمنب(! %
ما عدا
* -تالله
*
الملتقص
استعد صاحبها القدوم
بلاء قط
لم يهنها ،ولا أعزها
[البقرة/
لم
من
عنك
. ]223
الولى ؛ فلا تظن
من
إلآ منها ،و لا تهادنها!
لم يذلها،
،ولا أمنها من
جمحعبها
رقدموا لأنفس!
وائقوا
أ
ن
.
! فما أصابك
،ولا أراجها
( :
العدو إلآ بعد أن تولى
الحافظ أعرض
للقاء الحبيب ،وقدم
ولا جبرها
لم يخؤفها
فوالله
من
لم
،ولا فرجها
من لم يحزنها. * [ 162ب] باطية لخمر
الصادقون
* يدخل طردا
عليك
،وانحاز
لص
،فلا يزال بك
* اصدق *
! ظاهرك
الهوى ،فكلما طيبت
فتباعد منك
له
سبحان
الله
قال
متجمل
الثوب فاحت الفاسقون
إليك
رائحة المسكر
من تحته،
.
الهوى وأنت في زاوية التعبد ،فلا يرى منك
حتى
من المسجد.
يخرجك
في الطلب ؛ وقد جاءتك رجل
بلباس
التموى ،وباطنك
لمعروف
:علمني
المعونة. المحبة
! فقال :
المحبة
لا تجيء
بالتعليم (.)1
هو الشوق
مدلولا على
))436 /2
))1 ))2
إذا لم يعد صبا
مقتل الفتى
وتاريخ بغداد ).)303 /9
الخبر في "طبقات البيت للشريف
الصوفية " للسلمي
الرضي
)ص
.)98
في ديوانه ).)132 /1
79
بلقيا
حبيبه ))2
* ليس العجب قولى
( :
قوله
لمجئهم( [المائدة /
* ليسمحسنن
من
العجب
يحمث
( :يحبونه(
5 4
،]54
[المائدة/
إنما
من
العجب
.
]
من فقير مسكين
محسنا
يحب
إليه
من
،إنما العجب
فقيرا مسكيئا.
فصل
القران كلام
فتارة يتجلى وتنكسر
،وقد
الله
تجلى
في جلباب
النفوس ،وتخشع
الله
الهيبة
فيه لعباده بصفاته:
والعظمة
الأصوات
والجلال ،فتخضع
،ويذوب
الأعناق ،
الكبر كما يذوب
الملح
في الماء.
وتارة يتجلى
في
الصفات
وجمال
وجمال
من قلب
قوة الحب
العبد
كماله ،فيصبح تلك
المحبة
فؤاد عبده
يراد
من
فتبقى
المحبة
له طبعا
وإذا تجلى
الرجاء يحدو
))1
الجمال
الأفعال الدال على
كلها بحسب فارغا إلا من
به ؛ أسبى قلبه وأحشاؤه
القلب
الرجاء من
صفات
الذات ،فيستنفد حبه
كمال
ما عرفه من صفات محبته
ذلك
نسيابمم
كل
جماله ونعوت
،فإذا أراد منه الغير أن يعلق الاباء ؛ كما
وتأبى
الطباع
قيل:
على
الناقل
))1
لا تكلفا.
بصفات
العبد ،وانبسط ركاب
والكمال ،وهو
كمال
الأسماء
الرحمة
والبز واللطف
أمله ،وقوي
سيره ،وكلما قوي
البيت للمتنبي في ديوات ).)3/153
89
طمعه
والاحسان ،وسار
الرجاء جد
في
انبعثت
قوة
إلى رئه وحادي العمل ؛ كما
أ
ن
الباذر
رجاؤه
كلما قوي طمعه في المغل غلق أرضه بالبذر ،وإذا ضعف
قصر في البذر. وإذا تجلى انقمعت
بصفات
النفس
الأمارة ،وبطلت
واللهو واللعب
فأحضرت
على
والحرص
بصفات
تجلى
الكتب
لأوامره ،
والتبليغ لها،
بالخبر ،والامتثال للطلب
الحياء؛ يخفي
أو ضعفت المحرمات
،وانقبضت
في
الشرائع ؛ والتواصي
بها،
،والاجتناب
السمع
منها
والعلم
بميزان الشرع ،غير مهملة ولا مرسلة تحت
صواذا تجلى وسوق
أرزاقهم
لهم
ومعيمهى الخاصة
إليه
هو
،والرضى سبحانه
لعبده
(
1
)
في
به في()1
به ،ورضاه
" :والرضى
من
كل
ما يجريه
معنى
يلتئم من
بما يفعله
به ومافي
. .
والتصديق
عنهم
انبعث
علم
" .
99
العبد قوة
منه ما يكره ،
الطبيعة والهوى
،ونصره
العبد قوة التوكل على
من
،والقيام بمصالح
عبده
ويقيمه
العبد بكفاية
به ويختاره
.
والتنفيذ
وأقواله وخواطره
حكم
والحسب
المصائب
لهم ؛ انبعثت
.والتوكل
،وثقته
الأصل
إليهم ،ودفع
الامتثال
وتذكرها،
ما يكره ،أو يسمع
الكفاية ،
صوارسال الرسل
للنهي.
ما يمقته عليه ،فتبقى حركاته
بصفات
قوة
وذكرها
والبصر
ربه أن يراه على
سريرته
أعنة رعوناتها،
والخشية والحذر.
انبعثت
بصفات
فيستحيي
الشهوة والغضب
الأمر والنهي والعهد والوصية
وشرع
صواذا تجلى
والسخط
قواها من
المطية حظها من الخوف
صواذا
صوانزال
العدل
والانتقام
والغضب
والعقوبة
له.
و
أ
موزونة
.
العباد،
لأوليائه وحمايته عليه ،والتفويض فيه مما يرضى الله
وحسن
به
اختياره
وإذا تجلى إليه من
بصفات
اللأل لعظمته
القلب
[ 163ا] والجوارح
وجوارحه
وسمته
وجماع وبصفات
والتودد
إليه بطاعته
وحده
طيشه
همه
دون
والاستعانة
والوقار
قلبه ولسانه
في
وتوقه وحدته.
يتعرف
العبد بصفات
إلى
وكمال
ما سواه
ذلك
ملكه ،وعزه
وعطاءه
إلهئته تارة
في
في
ونعمته
والسرور
بذكره
بخدمته
،والفرار
الخاصة ،
من
،والشوق
والمنافسة
الخلق
إلى قربه،
في
إليه ،ويصير
هو
.
صفات
الربوبية :التوكل
والخضوع
أن يشهد عفوه
والانكسار
وكرمه
عليه ،والافتقار إليه،
له.
ربوبئته في إلهئته ،وإلهئته في ،وحكمته
منعه ،وبره ولطفه
،وجوده
انتقامه
،واللهح
،والذل
الالهية :المحبة
به ،
له شهود به
في
صفات
والفرح
ويوجب
في
في
قضائه
وإحسانه
مغفرته
أمره ونهيه ،وعزه
في
وقدره
ورحمته
وستره
رضاه
في
،ونعمته
في
بلائه،
قيومئته ،وعدله
وتجاوق
وغضبه
ربوبئته ،وحمده
،ويشهد
،وحلمه
في
حكمته
في إمهاله،
في إقباله ،وغناه في إعراضه.
وأنت المتكلمين
ويرضى
فتعلوه
أنه سبحانه
له شهود
لقائه ،
عرشه
لعزته ،والخضوع السكينة
لكبريائه ،وخشوع
ربوبئته تارة :
والأنس
وكرمه
له ،
،ويذهب
ذلك
فيوجب
في
العز والكبرياء أعطت
،والانكسار
نفسه المطمئنة ما وصلت
،
إذا تدبرت وأفكار
يدبر
أمر
ويغضب
القران وأجرته
المتكلفين عباده ، ،
؟ أشهدك
يأمر
و!ملحيب
من التحريف
وينهى
ويعاقب
001
ملكا ، ،
وأن تقضي
قيوما فوق
ويرسل
الرسل
ويعطي
ويمنع
عليه بآراء
سماواته وينزل ،
ويعز
،على الكتب، ويذل
،
ويخفض
ويرفع ،يرى من فوق
فعال لما يريد ،موصوف
بكل كمال ،منزه عن
فما فوقها إلا بإذنه ،ولا تسقط
بإذنه
،ليس
سبع ويسمع ،ويعلم السر والعلانية،
ورقة
كل
،لا تتحرك
عيب
إلا بعلمه ،ولا يشفع
عنده
أحد
ذرة إلآ
لعباده من دونه ولي ولا شفيع.
فصل
لما
الرسول
بايع
المدينة ،فعلمت اراءها في
استخراج
النفي ،ثم اجتمع
فجاء علي
!لخيم أهل
قريش
رأيهم على
البريد بالخبر من
عن
أمامه ،وتارة
لم تكن
عنكبوت فأحكمت
()1
هذه )/2
()2
يذكر
رأى
،ومنهم
وأمره أن يفارق
السماء،
،فبات
المضجع
لرفقة السفر.
اشتد الحذر الطلب
بالصديق
فيتأخر
،فجعل عن
وراءه ،وتارة
يذكر
الرصد
يمييه ،وتارة
،الى أن انتهيا إلى الغار.
فبدأ الصديق
شجرة
مكة
من
الحبس
من
رأى
القتل.
الصديق
فلما فارقا بيوت
شماله
أن أصحابه
بالهجرة
قد كثروا وألهم سيمنعونه ،فأعملت
الحيل ؛ فمنهم
مكانه ) ،)2ونهض
فيسير
العقبة ))1
أمر
أصحابه
إلى
بدخولي
قبل،
فحاذت
بيعة العقبة والبداية
كما في قصة
المطلوب
وجه الغار فحاكت
الشقة حتى
)41
ليكون
فأظلت
وقاية له إن كان ثم مؤذ،
عمي
الثانية
على
،وخبرها
والنهاية
)/3
وأضلت
ثوب
الطالب ،وجاءت
نسجها على منوال الستر،
القائف الطلب ،وأرسل
في
مسند
أحمد
))3/322
الله
وسيرة
.)06
الهجرة التي أخرجها
أحمد
101
وأنبت
الله
))1/348
عن
ابن عباس .
حمامتين
ابن هشام
على أبصار
فاتخذتا هناك عشا جعل
غشاو ،)91وهذا أبلغ في
الطالبين
الاعجاز من مقاومة القوم بالجنود.
فلما وقف والصديق
نظر
القوم على
؛ قال
إلى
الصديق
ما تحت
لما رأى ببشارة ا في
لا
المعية
رسول
الله
،
بموته
الرسول
لفظا
دخولا
فرسه
))1
تحت
:يا رسول
الله
قدميه .فقال
كما
:أمير
قد اشتد -لكن معنا (
ألله
ظهر
حكما
! لو أن
رسول
()3
لا على
[التوبة)4 0 /
ومعنى
قيل :خليفة
المؤمنين
الله
أحدهم
!يم " :يا
نفسه -قوى
،فظهر سر
؛ إذ يقال :رسول
رسول
الله
،ثم انقطعت
قلبه
هذا الاقتران
الله
وصاحب
إضافة
الخلافة
.
الغار ثلاثا ،ثم خرجا
منه ولسان
يقول
القدر
:لتدخلنها
لم يدخله أحد قبلك ولا ينبغي لأحد من بعدك .
فلما استقلا على أرسل
حزنه
إت
،فلما مات
فأقاما في
لأبصرنا
به القلق
كلامهم
الرسول
باثنين الله ثالثهما؟"(.)2
تخزن
فقيل
وقد
قدميه
أبابكر! ما ظنك
رؤوسهم اشتد
،وصار
بسمع
لمجييه
البيداء
[ 163ا] عليه الرسول في
الأرض
لحقهما
!يم سهما
سهام
من
إلى بطنها( ،)4فلما علم
الخبر الوارد في ذلك
لا يصح
،وقد أخرجه
والبزار في مسنده )كما في مجمع ).)02/443
سراقة بن مالك ،فلما شارف
قال ابن كثير في
))2
أخرجه
البخاري ))3653
))3
أخرجه
الحاكم في المستدرك
))4
أخرجه
البخاري ))8093
ومسلم
أنه لا سبيل
ابن سعد
الزوائد )6/56
البداية والنهاية
))2381
عن
الدعاء ،فساخت
)/3
في الطبقات ))1/922
:)181
غريب
أبي بكر.
).)3/97
ومسلم
) )02 90عن
201
قوائم
له عليهما أخذ
والطبراني في المعجم
البراء
الظفر
بن عازب ).
جدا.
الكبير
المال على من قد رد مفاتيح الكنوز ،ويقذم
يعرض
0 "
ء
()1
أبيت عند ربي يطعمني
كانت
ويسقيني"
تحفة (ثات
اننين (
[التوبة/
]04مدخرة
الجميع ؛ فهو الثاني في الاسلام وفي بذل النفس وفي
وفي الخلافة وفي العمر وقي سبب الشم ( ، )2وأبوبكر
أسلم
عوف
على
وسعد وكان
الاسلام
الزاد
إلى شبعان ،
فمات
سم
يديه من
للصديق
الزهد وفي
الموت ؛ لأن الرسول
ع!يو
دون
الصحبة
مات عن أثر
(. )3
العشرة عثمان
بن أبي وفاص
والزبير وعبدالرحمن
وطلحة
بن
. أربعون ( )4ألف
عنده يوم أسلم
نفقته عليه :
إليها؛ فلهذا جلبت
"
درهم ،فأنفقها أحوج
ما كان
ما نفعني
مال أبي
ما نفعني
مال
بكر"(.)5
فهو خير من مؤمن ،وخير
أعلن
به
جاهد
سنين.
عاين طائر ألله
قزضاحسنا(
من
مؤمن
الفاقة
))1
البخاري
ذكره
))2
كما
))3
انظر طبقات الأصل
))4
في
))5
اخرجه
يحوم حول
الفقر ،فنقل
ومسلم
))4428
ابن سعد
حمب
)89 /3
الطائر
)30
تعليقا عن 1
) ومستدرك
1
1
ساعة
( من
المال على
الحب
) عن
جاهد
ويصيح
الايثار
، ]24فألقى له حب
))6591
البخاري
؛ لأن ذلك
ال ياسين ؛ لأن ذلك
[البقرة /ه
واستلقى على فراش
اخرجه
ال فرعون
كان يكتم إيمانه والصديق والصديق
ذا
روض
إلى حوصلة
الذى يقرض الرضى،
المضاعفة،
أبي هريرة .
عائشة. الحاكم
). ) 95 /3
" :اربعين".
احمد
))253 /2
وابن ماجه
)
) 49من حديث
301
ابي هريرة .وهو
صحيح.
ثم علا على
الاسلام
أفنان شجرة
يتلو
الصدق
( :وسيجنبها
يغزد بفنون المدج ،ثم قام في محاريب
الأتتى
!
ائدي يؤقى
برن !(
مالم
[در/
.]18- 17
نطقت والأنصار
عليهم ف
،فيا مبغضيه
اتغار(
دعي
ولا
بفضله
الضفار،
كبا
الآيات والأخبار ،واجتمع
[التوبة
إلى
،وصبر
فما قلل حتى
( ثات
من
! في
أترى /
قلوبكم
لم يسمع 0
الروافض
4
فما تلعثم
في مدته من مدى بالعبا،
اتنين
إذهما ف
كان
قرين النبي في
نهض عن
كم ضجيعه
!و
تليت
ثات
تالله
وقع
لقد زاد على [التوبة
/
شبابه ؟! من
0
4
]
على الشبا
السبك
فضائله
علا
اننين إدهما
فما
المحجة
ل
ز
،وأكثر في الانفاق في كل
دينار دينار
.
ذا الذي
سبق
إلى الايمان من
سريعا في جوابه ؟! من أول من صلى بعد الموت في
به؟! من الذي ضاجعه
ترابه
؟!
الجار.
يوم الردة بفهم واستيقاظ ،وأبان من
حديد
الرافضي
الكفار
العدا على
اتغار(
! من آخر من صلى
فاعرفوا حق
نار ،كلما
ولا أبى ،وسار
أصحابه ؟! من الذي أفتى بحضرته معهبم
من
على
]؟ !
الاسلام
تخلل
ذكره
بيعته المهاجرون
الألحاظ ؛ فالمحب أن يفر من مجلس
وقى
الرسول
في الرمس
يفرح
بفضائله والمبغض
ذكره ،ولكن
،فضائله جلية ،وهي
أخص
خلية عن
النهار؟! 401
يغتاظ ،حسرة
أين الفرار؟!
بالمال والنفس ،وكان
يغطي عين ضوء الشمس في نصف
نص
الكتاب
معنى
د
و
به في
حياته وهو
اللبس ،يا عجئا!
من
لقد دخلا الحوادث
غارا لا يسكنه
،فقال
فارتفع خوف
الرسول
الحادث
النصر ينادي على أنغار(
لابث ،فاستوحش
:ما ظنك
الصحابة
والله
رأس
الماكث ،فقام مؤذن
منائر الأمصار ( :ثات
الحنيفية ،وبغضه
والقرابة والحجة
الحنفية .مهلا!
مهلا!
على
ذلك
يدل على
اثنيز إد
فإن دم الروافض
رضي
الله
!
لدنيانا))1؟
تالله
تالله
عنه
لقد أخذت
لقد وجب
ونقز بما نقر به من لي أعذار
وكفانا:
حق
من
هماف
إمامته ما قبل ابن
غيره هوانا ،ولكن
رسول
الروافض
الله
أخذنا
بقول
لديننا ،أفلا نرضاك
بالثار.
علينا ،فنحن
السني عينا؛ فمن
الطوية ،فهو خير
قد فار.
رضيك
الصديق
خبث
قويه ،لولا صخة
والله ما أحببناه لهوانا ،ولا نعتقد في
نقضي
بمدائحه
[164
ا]
كان رافضيا فلا يعد الينا ،وليقل:
.
* اجتنب
من يعادي أهل الكتاب والسنة
* احترز من عدوين بشبهاته وزخرف
* من خلق
))1
عيش
السكينة
[التوبة. ] 4 0 /
حئه
علي
من
باثنين والله الثالث ! فنزلت
،فزال القلق وطاب
رؤوس
الصديق
خوف
هلك
قوله ،ومفتون
فيه
قوب!
لئلا
يعديك
بهما أكثر الخلق :صاد بدنياه
عن
سبيل الله
ورئاسته.
واستعداد لشيء؛
كانت لذته في استعمال تلك
اخرجه الحاكم في المستدرك ) )66 /3وصححه.
501
خسرانه.
القوة فيه .فلذة من
ولذة من
خلقت
متعلقها.
ومن
فيهما.
ومن
وصرفها
إلى
بالقلب
عليه
في
ذلك
*
خلقت
والتو!لب استعمال
فيه قوة الأكل والشرب
خلقت
فيه
العلم .ومن والشوق
قوة
العلم
خلقت
إليه والأنس
اللذات
والمعرفة
؛ لله
والانابة إليه والعكوف
اللذة مضمحلة
باستعمال
قوته
فلذته
به ؛ فلذته ونعيمه
هذه
قوته الغضبية في
؛ فلذته باستعمال
فيه قوة الحب
دون
استعمال
استعمال
قوته
هذه
فانية ،وأحمد
القوة عاقبتها
لا له ولا عليه.
يا أئها الأعزل
! احذر
فراسة
اتقوا فراسة
المؤمن
"). )1
وراء ستر
"
*
سبحان
وطغيان
ثمود
هامان
فيه قوة واستعداد
فيه قوة الغضب
.وسائر
أن تكون
خلقت
للجماع
قوته فيه.
الله
النفس
! فى
،وجرأة
،وهوى
نمرود
المتثي ؛ فإده يرى
:كبر إبليس ،واستطالة
أصحاب
بلعام ،وحيل
،وحسد فرعون
السبت
عورة
عملك
قابيل ،وعتو
،وبغي
،وتمرد
قارون
من
عاد،
،وقحة
الوليد ،وجهل
أبي
جهل.
وفيها من الطاووس
الفهد، وجمع
()1
،
أخلاق
ودناءة
وصولة
الجعل
الأسد،
النملة ،ومكر
أخرجه
البهائم :حرص ،
الترمذي ))3127
وعقوق
وفسق
الثعلب
الغراب ،وشره
الفأرة
،وخفة
عن
الضب
،
،وخبث
الفراش
وحقد
الكلب الجمل
الحية ،وعبث
،ونوم
الضبع.
أبي سعيد الخدري ،وإسناده ضعيف.
601
،ورعونة ،
ووثوب
القرد،
غير أن الرياضة والمجاهدة تذهب
فمن استرسل ( !إن سلعة
ألئه
اشترى
مع طبعه فهو من هذا الجند ،ولا تصلح أئمؤمنين
مف
هذبها الايمان ،فخرجت
* سلم
المشتري
من طبعها إلى بلد سكانه
فما
بعيب
6
اشترى
إ
لا
التائبون العابدون .
!
السلعة قبل أن يشتريها فسلمها
ولك
الرد .
* قدر السلعة يعرف عليها؛
أنفسهؤ(
[التوبة
/
1 1
1
] ؛
سلعته لعقد
المبيع قبل أن يملف في يدك فلا يقبله المشتري
* قد علم الأمان من
ذلك.
فإذا كان
المشتري
بقدر مشتريها والثمن المبذول عظيما
والثمن خطيرا
فيها والمنادي
والمنادي
جليلا كانت
السلعة نفيسة.
بيع الهوان
يا بائعا نفسه
وبائعا طيب غبنت
عيش
ضرجعت
لو الم!
ماله خطر
بطيف
والله غبنا فاحشما ولدى
وواردا صفو
وحاطب
عيش
الليل
يوم
كله كدر
في الظلماءمنتصبا
ومفنيا
))1
هذه
نفسه
الأبيات ذكرها
اختلاف
التغابن تلقى
من
العطب
داهية تدني
وصفاللطخ
لنفسه في
في بعضها.
701
غاية الحرب
أمامك الورد حفا ليس
فهل سمعت
إئر أفبحهم
المؤلف
عيش
من الالام منتهب
بالكذب
لكل
ترجو الشفاء بأحداق بها مرض!
في
ذا البيع
قبل الفوت لم تخب))1
ببرء
جمال
جاء من عطب
فيه
مستلب
[ 64اب]
"بدائع الفوائد" ))981-2/818
مع
وواهبا نفسه
شاب
من
ذا سفها
مثل
لو
وضاع
الصبا والتصابي بعد لم يشب
عمرك
وشمس
قد حان الغروب لها
ما في الديار وقد سارت الخد
فأفرش
ما ربع
كان
ولا الخدود
وكفما أحيا
ذياك
يهواها
تلك تذكار
له الشوق
منزل في
الأرض
ما في الخيام أخو وجد
وأسر
في غمرات
وعاد كل
()1
كذا في الذي
()2
في ط
ضمن
يهوي
بها
يألفه
إ
وما
أخي
جبن
الأصل
،ولعل
الصواب
:
التصرف
(ما
له
شأن الحب فاغترب
بنفحة الطيب
وحارب
"
في سواها الدهر من رغب
بعض
بثثته
ن
ومعجزة
وديوان أبي تمام " :من خدك
إليها
هوي
الماء
في الصبب
فلو دعا القلب للسلوان لم يجب
الليل مهتديا
له بيتين
عن
كثب
أشهى إلى ناظري من ربعك الخرب ))2
يريحك
مع
له
))1
من ربعك الخرب
كان منال الوصل
أيام
الربوع له العهود
الأشواق والحقب
غيلان أشهى
ويألفها
من شكبر ولا أرب
صاحب
ما قاله
به
الليل والسحب
ربك قد وافتك في الطلب
تهواه للصب
ولو أدمين من ضرج
جليت
هذا وكم
من
بطيف
أفقه ظلمات
ورسل
التراب وقل
مية محفوفا
منازلا
عن
والدنيا قد ارتحلت
ركائب
وقتلش بين اللهو واللعب
والفيء في الأفق الشرقي لم يغحب
وفاز بالوصل من قد جد وانقشعت كم ذا التخلف
كنت تعرف قدر النفس لم تهب
في
الحقب
ربع
الترب
801
مية
"
. .
النفس
.ويقصد
"
.
لا بالعود والحطب
) و)ولا
لا
تلقيك في الحرب
بصاحب الخدود
الأشواق . .
.
.وتقدم فيها هذا البيت على
أبا
) .
سابقه.
تمام
وخذ
لنفسك
نورا تستضيء
يوم اقتسام الورى
به
الأنوار
بالرتب
غير :5
إن كان يوجب ضري الروح
منحتلش
غيره
أحن
رحمتي فرضى
بسوص حالي وحل إلآ رضاك
لا أبغي بها ثمنا
للضنا بدني
ووا فقري
إلى الثمن ))1
:
بأطراف
غيره
صبابة
النهار
الهوى فأجيب
وبالليل يدعوني
))2
:
ص!اذا لم
يكن
غيره
من
العشق
فمن
بد
غير الجميل ))3
العجزعشق
:
فلو أن
ما أسعى
ولكنما
أسعى
لعيش
معجل
لملك
كفاني
مخلد
* يا من هو من أرباب
منه
ما
بعض
فوا أسفا إن لم أكن
عرفت
الخبرة ا هل
قيمة نفسك
أنا فيه
بملاقيه))4
؟ إنما خلقت
الأكوان كفها لك.
*يا من غذي
))1
البيتان
))2
البيت )ص
بلبان البر ،وقلب
في "المدهش" )ص )423 ليزيدبن
،)401
الطثرية في
ولسمنون
في
حلية الأولياء )،)01/311
))4
0
.)42
لم أجد البيت في المصادر التي رجعت لم أجد
البيتين
).)3/1177
الأغاني )،)8/163
الصوفية )ص ) 891والمدهش )ص ))3
بأيدي الألطاف ! كل
و"بدائع الفوائد"
في المصادر التي رجعت
901
إليها. إليها.
الأشياء شجرة
ولابن
الدمينة في
وبلا نسبه في
ديوانه طبقات
وأنت
الثمرة
وأنت
الزبد.
ول.
،وصورة
منشور
! متى
وأنت
اختيارنا
رمت
لك واضح
طلبي من
قريبا ،ولا تطلبني
* لو عرفت
عندك
فأنا أقرب
نفسك
وأنت
الخط ،ولكن استخراجك
فاطلبني
غيرك
قدر
إبليس إذ لم يسجد
المعنى ،وصدف
الدر ،ومخيض
،
[ه 16أ]
إليك
واطلبني
تجدني
منك
منه.
عندنا ما أهنتها بالمعاصي
لك وأنت في صلب
ضعيف.
،إنما أبعدنا
أبيك ؛ فوا عجبا! كيف
صالحته
وتركتنا ؟ !
* لو كان في قلبك محبة ؛ لبان أثرها على
ولما ادعيت الحب
كد لو تغذى
ولو كنت
القلب
عذرفي
-س لو صخت
المحبة
البيت لأم حمادة النساء
))2
ألست أرى الأعضاء منك كواسيا))1
؛ لذهبت
الصبابة لم تكن
عنه بطنة الشهوات
بطينا وأنساك
لاستوحشت
لمن يذعي
جسدك
ممن
المحبة ،ويحتاج
لا
:
الهوى كثرة الأكل ))2
يذكرك بالحبيب.
إلى من يذكره بمحبوبه ؛ فلا
إلآ بمذكر!
أقل ما في
))1
بالمحبة
محبت!
س واعجبا يذكره
قالت كذبتني
:
(ص
في
تذكر
أنها لا تنسيك
الزهره ()1/29
المحبوب
ولامرأه في
:
الموشى
،)61وللمجنون في المستطرف (.)76 /3
البيت لجميل في
ديوانه
(ص .)182 011
(ص
)126
واخبار
ذكرتك
نسيتلش
لا أئي
* إذا سافر المحب مقدمة
العسكر،
يجمعها
على
الحبيب
يحدو
والرجاء
قلبي
فإذا
جنوده معه ،فكان الحب
بالمطيئ ،والشوق
فإذا شارف
بجسم
على
قدوم
يسوقها،
بلد الوصل
في
والخوف
خرجت
إليها
رياح السحر
وابرد غراما بقلب
متلفه
بعد الديار إلى
فقد
دخل
أنت
أرسلته
صبري
إلى
عجلا
على الحبيب أفيضت
فتكون
حظهبم أم يكون
* ملؤوا مراكب أقلعت
القلوب تلك
تقادم
السفر ،فأعقبهم))3
لقائك
التفاته
في
أنت مضرمه
فصبري
أنت تعلمه
والأشواق
عليه الخلع من كل
تقدمه ))2
ناحية
؛ ليمتحن
إلى من ألبسه إئاها؟
الملك ،فلما هئت
،فما طلع الفجر إلأ وهي
بأقدام الجذ،
الراحة
الضعيف
متاعا لا ينفق إلا على
المراكب
* قطعوا بادية الهوى من
الذكر ذكرلساني
للقاء.
ولا يملني
أيسكن
ساعة
للقاء محبوبه ركبت
الطريق ؛
فداو سقما
تلق
وأيسر مافي
))1
بالميناء
فما كان إلأ القليل حتى التلقي ،فدخلوا
طريق
.
قدموا وقد
بلد الوصل
حازوا رثح الأبد.
* فرغ القوم قلوبهم من فأقاموا العيون تحرس
))1 ))2 ))3
الشواغل ،فضربت
تارة وترشق أخرى
فيها سرادقات
المحبة،
.
البيت للشبلي في تاريخ بغداد ).)093 /14 الأبيات في المدهش كذا في الاصل
،ولعل
)ص
)255
الصواب
،وما عدا الأول في بدائع الفوائد )917 /3 " :فاعتنقتهم
"
كما في المدهش.
) 1
.
* سرادق
نزه
فؤادك
الصبر
المحبة
من
يضرب
سوانا
طلسم
ول اعرف
لا
والقنا
لكنز
* لو تخيلت
* لو استنشقت
فجنابنا
وصالنا
قدر ما ضاع
قرب
إلا في قاع نزه فارغ .
منك
من
،وابك
7-إذا
ء -هان سهر
على بعدك .
المأتم
إذا
الحراس
الليالي أو بعيد المفاوز))2
طوال
هم ألقى بين عينيه عزمهبم !))3
في القلب حل
ول من لاح له حال
لأ
مقدار الفائت.
مشيه:
بيننا
أن الصادق
نزل اب
فاز بكنزه ))1
ريح الأسحار لأفاق منك قلبك المخمور.
بالمشتاق إن قلت
*-أما علمت
حل
لكل
ذا الطلسم
بكاء من يدري
الأحباب لأقمت
* من استطال الطريق ضعف وما أنت
حل
منزه
اذار في العين.
لما علموا أن أصواتهم
بسمع
الملك.
الاخرة هان عليه فراق الدنيا.
إذا لاح للباشق الصيد نسي
*-يا أقدام الصبر!
احملي
مألوف
! بقي
الكف.
القليل.
))1
سبقا )ص .)42
))2
البيت بلا نسبة في بدائع الفوائد ).)0118 /3
وهو
مأخوذ
من
قول ابن سنان
الخفاجي: وما
))3
انا
بالمشتاق
من قول سعدبن إذا
إن قلت
ناشب
بيننا
طوال
العوالي أو طوال
السباسب
في الحماسة ):)07 /1
هم ألقى بين عينيه عزمه
ونكب
112
عن
ذكر العواقب
جانبا
* تذكر حلاوة الوصال يهن عليك مر المجاهدة . * قد علمت
* أعلى بين
يدي
أين المنزل ؛ فاحد لها تسر.
الهمم همة
الملتقى
لأنفس!(
البقرة/
أ
؛
فاستبشر
]223
*
خلاف
منك
،والمحبه
ما أحلى
زمانا( )1تسعى
* لما سلم
القوم النفوس
الطبع ،فاستقامت
وإني إذا اصطكت أخالف
عند
بأداء الفرائض ،
لا تقنع منك
لله
بالزضى
القدوم
(رقدنوا
،
.
* الجنة ترضى المعاصي
من استعد صاحبها [ه 16ب]
للقاء الحبيب ،وقدم التمادم
إلا ببذل
فيه
والنار تندفع
الروج
.
أقدام الطاعة على أرض
إلى رائض
مع الطاعة ؛ كيف
عنك
الاشتياق .
الشرع ؛ علمها دارت
رقاب
مطيهم
وثؤر
بين الراحتين على
الحشا
وأنظر
بترك
دارت
حاد
الوفاق في
معها.
بالرفاق ملتم
أني
عجول فأميل ))2
فصل *علمت لنعمتك
كلبك
،وخوفا
* حرم
فهو
من سطوتك
الجاهل
صيد
يترك
شهوته
،وكم
في
علمك
والممسك
تناول
ما صاده ؛ احتراما
معلم الشرع وأنت
لنفسه ؟ فما ظن
لا
تقبل.
الجاهل
الذي
أعماله لهوى نفسه.
* جمع
))1
في
))2
البيتان
فيك
الأصل
عقل
الملك ،وشهوة
البهيمة ،وهوى
" :زمان".
للشريف
الرضي
في ديوانه ).)221 /2
113
الشيطان ،وأنت
من
للغالب عليك
:إن غلبت
الثلاثة
ملك ،وإن غلبك هواك وشهوتك
الكلب
* لما صاد
شهوتك عن
نقصت
لربه أبيح صيده
زدت
وهواك
مرتبة
على
كلب.
مرتبة
على
،ولما أمسك
ما
نفسه حرم
صاد.،
*مصدر
ما
والمذمومة مقتضى
من
هذين
في
صفة
المانع ؛ فهو
الاسمين ؛ فحظ
العطاء ،والافتقار عند إليه ،فلا يزال
العبد من المعطى
شكورا
الخير
والشز
العبد الصادق
المنع ؛ فهو سبحانه
والصفات
سبحانه
يصرف
من ألطف
ليشكره
يعطيه
القران
معنى كونه من حزب
خواص
ليفتقر
،ويمنعه
فقيرا .
وأشرف
وإن المؤمن دائما مع
فيه والخارج
عباده بين
من عبودتته بهما الشكر عند
* قوله تعالى ( :ط ن أئ! فر عك رئهء ظه!اج!(
خطاب
الممدوحة
الله
الله
عنه ؛ يحاربهم
معانيه.
على
وجنده
نفسه وهواه وشيطانه وعدو
وأوليائه ؟ فهو مع
ويعاديهم
الملك معه على حرب
[الفرتان55 /
] ؛
هذا
ويغضبهم
الله
على
رئه ،وهذا
عدوه
له سبحانه
الداخل
؛ كما
يكون
،والبعيدون منه فارغون من ذلك
أعدائه
غير مهتمين به. والكافر مع شيطانه ونفسه وهواه على
ربه.
وعبارات السلف على هذا تدور: ذكر ابن أبي حاتم ( )1عن عونا للشيطان
))1
على
عطاء بن دينار عن
رئه بالعداوة والشرك
انظر الاثار التالية في
تفسير
.
ابن ابي حاتم
4
1
سعيد
بن جبير فال :
)/8
1
271 1
)
"
الدر المنئور"
) 1
1
69 /
1
) .
وقال
عن
الليث
قال :يظاهر
مجاهد
على
الشيطان
معصية
الله
؛ يعينه
عليها.
وقال
زيد
والمعنى
معينا له على
:ظهيرا أي
بن أسلم
:أله يوالي
مساخط
عدوه
هي
الله ما
الموالاة والمحبة
فظاهروا سبحانه
أعداء
معصيته
التي للمؤمن
والفاجر مع الشيطان ومع !
على
والشرك
به ،فيكون
مع عدوه
ربه.
فالمعية الخاصة
ولغبدوبئ من دوت
:موالئا.
الله
مع ربه وإلهه قد صارت
نفسه وهواه وقربانه ،ولهذا صدر لا
ينفعهتم ولاي!زهتم(
والرضى على
؛ فإده معه على
لهذا الكافر
بمعبوديهم
[الفرقان
المتضمنة
معاداته ومخالفته وشيطانه
نفسه
/
وهواه
ه 5
]
الاية بقوله: ،
العبادة
وهذه
لمعيتهم الخاصة، ،
ومساخطه
بخلاف
وليه
.
وهذا المعنى من كنوز القران لمن فهمه وعقله. وبالله التوفيق.
* قوله تعالى ( : وعصيانا
!(
قال وعميانا
[الفرقان
مقاتل
. ]73 /
:إذا وعظوا
لم يبصروه
وقال
وا
لذيف
،ولكنهم
ابن عباس
إذا
دئحروأ
بخايخت ربهص لؤيخروا علئها صعما
بالقران سمعوا
:لم يكونوا
لم
يقعوا
وأبصروا
عليها صما
وأيقنوا به.
وعميانا،
خاشعين.
وقال
الكلبي
:يخرون
عليها سمعا
115
وبصرا
عليه
صما
لم
يسمعوه
.
بل كانوا خائفين
وقال
الفراء) :)1وإذا تلي
الأولى ؛ كألهم لم يسمعوه ؛ كقولك
يشتمني
ذكر 166[ :
وقال
سامعين
:
لم يصيروا
الزجاج
مبصرين
وقال وعمي
أ]
[قام]
ابن
،قذلك
الخرور،
وسمعت
يشتمني
وأقبل
يشتمني
عندها
):)2
عليهم
القران لم يقعدوا
،
صفا
المعنى
على
العرب ،
حالهم
تقول :قعد
والمعنى
على
ما
وعميائا.
:إذا تليت
عليهم
سجدا
خروا
وبكئا
لما أمروا به.
قتيبة
لم يتغاقلوا عنها كألهم
) :)3أي
لم يسمعوها
صم
لم يروها.
:ها هنا أمران :ذكر
قلت
الخرور،
النفي عليه.
وتسليط
وهل هو خرور القلب أو خرور البدن للسجود؟
وهل
المعنى :لم يكن
بالقلب خضوغا
ء أصولبغير
الله
وهي
المعاصي
،وطاعة
القوة
:الشرك
فغاية التعلق القوة
الغضبية
خرورهم
أو بالبدن سجودا
عن
،أو ليس هناك خرور
كلها -كبارها الغضبية
،والظلم
،والقوة
:القتل
وأن
طاعة
))1
في
معاني
القران ).)274 /2
))2
في
معاني
القران وإعرابه ).)4/77
()3
في تفسير غريب
القران
وصغارها
وعبر
به
عن القعود؟
-ثلاثة :تعلق
القلب
الشهوانية.
،والفواحش.
بغيرالله :الشرك ،وغاية
صمم
وعمه ؛ فلهم عليها خرور
القوة
)ص .)315 116
يدعى
معه
الشهوانية
إله اخر، :الزنى.
وغاية
طاعة
ولهذا الئه
68
جمع
إلها ءاخر
الله
سبحانه
ولاسلدن
بين الثلاثة في التى حرم
النفس
الأ بالحق
يزدؤدت(
[الفرقان
/
] .
وهذه والفواحش
الثلاثة يدعو ؛ كما
أن
المخلصين
كما
أن
بعضها
أعدل
التوحيد؛
الشرك ائم !
إله !! هو وأئملبهكة
سبحانه
والفاحشة
إلى
تحصل
إلا بتوع من
سبحانه
بين الزنى والشحرك
لا
ينكحها إلا زان
فهذه
الشرك
فالعدل
انع!
والطلم
لك على
يجو بعضها إلى بعض
ولهذا كفما كان القلب أضعف وأعظم
تعلقا بالصور وعشقا
ونظير
1
)
بكسر
هذا
قوله تعالى
اللام على
قرين
ففي
قابيا يانقمتصطث
قوله ( : ذ
صاحبه
،قال
عبادنا
الزنى.
التوحيد،
(
،ولا سيما
الزاق لا
ائمؤمنين
والظلم
قوله ( :
[ال عمران 18 /
إذا قويت
يبهح
!(
!لا
[النور/
أدله
] ،
وأما
] .
إرادتها ولم
والشيظان ،وقد زانية اؤ
قرين
شهد
[لقمان 13 /
الطلم والاستعانة بالسحر في
الطلم
والفاحشة ؛ فإن الشرك أظلم الظلم؛
المئرك لظوعظيو!(
أو ممثرك وحزم
الثلاثة
عن
إلى
واتفخشاح إفي من
بينهما :أما الأول
واؤلوا
تعالى :م! إت
تدعو
يصرفهما
يدعو
]24؛ فالسوء العشق ،والفحشاء
،ولهذا
الثاني فكقوله
يجمع
بعض
عنه السؤ
الظلم يدعو إلى الشرك العدل
:فالشرك
والتوحيد
!رف
()[)1يوسف/
وكذلك
إلى
الاخلاص
تعالى !( :دلك
)
الده
قوله ( :والذين ولا
لايذعوتء
مثتركة
جمع والزانية
. ]3
ويأمر بعضها ببعض.
توحيدا وأعظم شركا كان أكثر فاحشة
لها.
( :
!ا
قراءة ابن كثير وأبي
أوتيتم
عمرو
117
ئن
لثئلم
وابن
عامر
فح
،فإن
الحيؤؤ الدنيا
الاستدلال
وما عندأطو
بهذه
القراءة .
ضئروأبتئ
للذلن
وإذا ما غضبوا لمن
امن
كبير
ءا
منوا وعك
هتم
ربهم
يتوكون !
يغفرون !(
به وتوكل
[الشورى ]37 - 36 /؛ فأخبر أن ما عنده خير
عليه ،وهذا (؟
افيثم وأتفوحش
فهذا
هو
التوحيد،
اجتناب
( واذا ما غضبوأ هتم يغفرون ! النصيئة ؟ فجمع
والذين تحننبون
كنير
افي ثم
وأتفوخش
(
داعي
لم قال ! :و والذين ئحنبون القوة الشهوانية ،ثم
قال :
[الشورى]37 /؛ فهذا مخالفة القوة التي هي
بين التوحيد والعفة والعدل
الخير كله.
جماع
فصل
القران أنواع :
هجر
أحدها
:هجر
سماعه
والثاني :هجر وامن
والايمان
العمل
به والاصغاء
عند
به والوقوف
إليه.
حلاله
وحرامه
،وإن
قرأه
به.
والثالث :هجر
والتحاكم
تحكيمه
إليه في
واعتقاد أله لا يفيد اليقين ،وأن أدلته لفظية
والرابع :هجر
والخامس
تدبره وتفهمه
:هجر
وأدوائها ؛ فيطلب
وكل ائقرةان
شفاء
هذا داخل
!فجورا(
ومعرفة
في
[الفرقان/
غيره ،ويهجر
قولي ( :
العلم.
ما أراد المتكلم
الاستشفاء والتداوي دائه من
أصول
لا تحصل
الدين وفروعه،
به في جميع التداوي
وقال ألرسولم
، ]03وإن كان بعض
يرب
به منه.
أمراض
به.
إن قوى أتخذوا هدا
الهجر أهون
وكذللن الحرج الذي في الصدور منه: فإنه
تارة يكون
حرجا
من
إنزاله
وكويه حفا من عندالله.
118
القلوب
من بعض.
وتارة يكون من جهة متكلم
أو كويه مخلوقا من بعض
به
مخلوقاته
ألهم غيره أن تكلم به.
[ 166ب] وتارة يكون بل هم محتاجون
مستكرهة
من
جهة
دلالته وهل))1
مشتركة
من جهة
الأمر؟ أو أوهم
،ويجدونه
ولا تجد تخالف
أريد
كون
به :حقائقه
تلك
حرج
من المصلحة
من
القران
بينه
دينه قط لا تجد
قلبه حرج
إلأ وفي
ظالما فاجرا إلآ وفي
بما تشاء.
لنفسك فائدة
كمال النفس المطلوب
)
1
)
في
ما
تضمن
:أن يصير هيئة راسخة
:أن يكون
الأصل
؟!
،وهم يعلمون ذلك
وبين إرادته.
فتدبر هذا المعنى ثم ارض
الثاني
مرادة فهي ثابتة
من
في صدورهم.
بدعته ؛ كما أنك
أحدهما
منه
حقائقها إلى تأويلات
الحقائق ،وإن كانت
مرادة لضرب
أذها
مبتدعا في
الايات التي تحول
المفهومة
.
؟ !
فكل هؤلاء في صدورهم نفوسهم
أو الأقيسة أو الاراء أو السياسات
؟ أو أريد به تأويلها دواخراجها عن
وتارة يكون في نفس
كفايته وعدمها
معه إلى المعقولات
وتارة يكون
عند الخطاب
من جهة
،وأله لا يكفي
العباد،
" :وما"
صفة
كمال
أمرين: وصفة
في نفسه.
.
911
لازمة لها.
من
الايات التي
صدره
حرج
من
كذلك
فإذا لم يكن
لم يكن
نفسه المنافسة عليه ،ولا الأسف
وذلك صلاح
ليس
إلا معرفة
على
رضاه
ولا يكملها راسخة
وما
يعود
وأما الفضائل ؛ فتلك
فيصير
بضررها
الحقيقة
فليتدبر من
عوار
سلبتها أحضرت
سعادة
يريد
وسلوك
لها هيئة راسخة
لزومه
الموصلة لازمة.
إذا صار
مده ،ثم
والمساكن يرجع
تعلقها بها ،ولا سيما إذا كانت أعظم
نفسه
النقص
ولذتها
هذه
والألم والحسرة
ومتى
عدم
ذلك
التي بها يأكل ويشرب يلحقه
من
جهتها
كأحدها،
وينكح
شرف
ينالسب بتلك القوى
منه ؛ لم يبق
بحسب
الخلق
يظنون
لها من تلك
ما فاتها من ذلك.
فيه إلا القوى
البدنية النفسانية
ويغضب
وينال سائر لذاته ومرافق حياته ولا
ولا فضيلة
؟ إذا كان إنما
البهائم
وربما زادت
والأمن من جلب
،وألمها وحسرتها
ما حصل
هي
.
النكته ؛ فأكثر هذا
ألهم يريدون سعادتها ونعيمها؛ فلذتها بحسب
وخلا
والجاه
فيها المعير،
يسعون في حرمان نفوسهم وألمها وحسرتها ونقصها من حيث
المعرفة والمحبة والسلوك
هيئة
لها.
والمراكب
أعيرتها
فيها بحسب
الطريق
وألمها ،ولا سيما
وتتألم به بحسب
برجوعه فإذا
ونقصها
وإلهها الحق الذي لا
والأعمال ؛ فهي بين مالا ينفعها
المنفصلة عنها كالملابس
في
فتتألم وتتعذب غاية كمالها ؛
وإ
رادة وجهه
من العلوم والارادات
لها ؟ فإلها تعذب
والمال
فوته.
وكرامته ،وأن تعتاد ذلك
وما عدا ذلك
فلا يليق بمن
2لها وفاطرها ومعبودها
لها ولا نعيم ولا لذة الآ بمعرفته
إليه وإلى
إنما
با
كمالا؛
يسعى
في كمال
في
ويتصل
بل خساسة
ومنقصة
بجنسها ويدخل
تناولها عليه واختصت
الضرر عليها.
012
في جملتها ويصير دونه بسلامة
عاقبتها
فكمال تشاركك حقيق
العاقبة
وتزيد عليك
فيه البهائم
وتختص
أن تهجره إلى الكمال الحقيقي الذي
لا
عنك
كمال
فيه
بسلامة
سواه .
وبالله التوفيق.
فائدة جليلة
إذا
العبد وأمسى
أصبح
حوائجه
كلها ،وحمل
وجوارحه
لطاعته.
صمان أصبح وأنكادها
عن كدح غيره
وأمسى
،ووكله
ذكره بذكرهم الوحثر
وليس
عنه كل
هفه إلا
إلى نفسه ،فشغل
في خدمة
وحده
ما أهمه ،وفرغ
والدنيا همه ؛
،وجوارحه
الله
عن
قلبه لمحبته ولسانه لذكره
حمله
قلبه عن
؛ تحمل
الله
سبحانه
الله همومها بمحبه
محبته
طاعته بخدمتهم
وغمومها
الخلق
وأشغالهم
غيره ؛ كالكير ينفخ بطنه ويعصر
،ولسانه
؟ فهو يكدح
أضالعه في نفع
.
فكل
أعرض
من
عن
عبودية الله وطاعته ومحبته بلي بعبودية
المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى ! :ومن يعش عن
تجرألرخمق
نقيض
لإ
شئطئا فهوله قرين
!(
[الزخرف . ]36 /
قال سفيان القران .فقال
بن عيينة :لا تأتون بمثل له قائل :فأين في
مشهور
القران 1671
أ]:
للعرب أعط
يقبل فأعطه جمرة ؟ فقال :في قوله ( :ومن يغش شيطئا(
الاية.
121
عن
إلآ جئتكم
أخاك تجر
به من
ضمرة ؛ فإن لم
ألرحمق نقيض
لم!
فا
العلم :نقل صورة
:نقل
والعمل
فإن كان
المعلوم
صورة
من
ئدة
الخارج
عملية ) )1من
النفس
الثابت في
وإثباتها في
النفس
النفس.
وإثباتها في
مطابفا للحقيقة
الخارج
نفسها
في
.
فهو
علم
صحيح.
وكثيرا ما يثبت ويتراءى في النفس صور فيظئها الذي
نفسه علما،
قد أثبتها في
ليس
وإلما هي
لها وجود
مقدرة
حقيقي،
لا حقيقة
لها،
وأكثر علوم الناس من هذا الباب .
وما كان
نوع وصفاته
منها مطابقا للحقيقة
النفس
يممل
بإدراكه
وأفعاله وكتبه وأمره
لا يحصل
ونوع
فمائه لا ينفع
وهذا حال
العلم
،وكان
الجبال وألوانها ومساحاتها
إلا العلم
بالله
الأصل
))1
في
))2
أخرجه
وتوابع
ونحو
شرف
عن
كل
وعدد
الكواكب
بالله وأسمائه
علم بالله
لا يضر من
علم
الجهل
به؛
لا ينفع ).)2
الجهل
بها شيئا؛
ومقاديرها ،والعلم بعدد
ذلك.
معلومه وشدة
" :العلمية".
مسلم
وهو
العلم
المطابقة التي لا يضر
ذلك.
))2722
،
النبي !ي! يستعيذ
كالعلم بالفلك ودقائقه ودرجاته
فشرف
والعلم
به
به كمال ،وهو
أكثر العلوم الصحيحة
العلم بحسب
الخارج
ونهيه.
للنفس به
في
فهو نوعان
:
زيد بن أرقم.
122
الحاجة
إليه
،وليس
ذلك
وأما ويرضاه
العمل ) )1فافته عدم
،وذلك
يكون
ففساده من كذلك إلى
من
جهة
مطابقته
فساد
الله
وأفا فساده بل يقصد
فساد
العلم تارة ،ومن
الارادة تارة :
العلم :أن يعتقد أن هذا مشروع مشروعا
،فيظن
وإن
الله
لم يكن
وإن
لم يعلم أذه مشروع
جهة
القصد
لله
وليس
أنه يتقرب
.
فأن لا يقصد
به وجه
الله
والدار الاخرة ،
به الدنيا والخلق.
وهاتان بمعرفة
من
لمراد
الذي
محبوب
،أو يعتقد أذه يقربه إلى بهذا العمل
الله الديني
يحئه
الله
الافتان في
ما جاء
به الرسول
الاخرة في باب القصد
العلم في
والعمل
باب
لا سبيل
العلم والمعرفة
إلى
السلامة
،وإرادة وجه
منهما الله
والارادة ؛ فمتى خلا من هذه المعرفة وهذه
إلا
والدار
الارادة
فسد علمه وعمله.
والإيمان يورثان
واليقين يورثان
هنا يتبين انحراف
المعرفة وصحة
أكثر الناس عن
شوائب لله
))1
في
المعرفة
من
الهوى وإرادة الخلق ،فيكون والدار الاخرة
الذين يهدون
الأصل
الايمان لانحرافهم عن
صحة
الارادة .
ولا يتم الايمان إلا بتلقي
وإرادته
صحة
الايمان ويمدانه.
ومن
عن
المعرفة وصحة
الارادة
،
وهما
بأمر
الله
ومن
؛ فهذا أصح خلفاء
123
النبوة وتجريد
علمه مقتبسا من مشكاة
الناس
رسوله
" :العلم".
مشكاة
الارادة
!ك!ي!
علما
وعملا
في أفته.
،وهو
من
الوحي الأئمة
قا
الايمان
وباطن
له ظاهر
علىة
:وظاهره
وباطنه تصديق
القلب وانقياده ومحبته.
فلا ينفع
له ،وإن
لا باطن
ظاهر
قول
حقن
اللسان
وعمل
به الدماء
الجوارج،
به المال
وعصم
والذزية.
ولا هلاك
يجزى
ء باطن
العمل ظاهرا مع عدم
الإيمان ،ونقصه
فالايمان
وكل لا
له إلا إذا تعذر
.
فتخلف من
لا ظاهر
بعجز
أو إكراه وخوف
قلب
علم
دليل
نقصه
الاسلام
وعمل
المانع دليل على
،وقوله
دليل
ولبه ،واليقين قلب
فساد الباطن وخلوه
قوبه.
الايمان ولبه.
لا يزيد الايمان واليقين قوة فمدخول
،وكل
إيمان
يبعث على العمل فمدخول. قا
التوكل
على
أحدهما دفع مكروهاته
الله
نوعان
:توكل
:
عليه في
ومصائبه
علىة
جلب
حوائح
العبد وحظوظه
الدنيوية
أ
و
الدنيوية.
حصول
والثاني :التوكل عليه في
ما يحبه هو
ويرضاه
من
الايمان
واليقين والجهاد والدعوة إليه.
وبين في
النوع
النوعين الثاني حق
من
الفضل توكله
مالا يحصيه كفاه
إلا
النوع الأول
124
الله
،فمتى
تمام
توكل
عليه العبد
الكفاية .ومتى
توكل
عليه في
النوع الأول دون
عاقبة المتوكل
فأعظم
الرسول
ملجأ
عليه فيما يحئه
التوكل
،وجهاد
والتوكل
الثاني كفاه أيضا،
عليه
أهل
ويرضاه
:التوكل
في
الهداية
توكل
اضطرار
ولا وزرا إلا التوكل ؛ كما
إذا ضاقت
نفسه ،
وظن
أن
لا ملجأ
من
،وتجريد
الزسل
التوحيد
وخاصة
وإلجاء؛
،ومتابعة
أتباعهم.
بحيث
عليه الأسباب
إلأ إليه ،وهذا
الله
لا يكون
.
الباطل ؛ فهذا توكل
تارة يكون
لكن
له 1671ب]
لا يجد
العبد
،وضاقت
لا يمخلف
عليه
عنه
الفرج
والتيسير البئة.
وتارة يكون
توكل
التوكل مع وجود
اختيار ،وذلك
المفضي
السبب
إلى المراد :
فإن
التوكل
كان
السبب
ذم على
والواجب
مأمورا
القيام بهما والجمع
صمان كان السبب في
به ذم
تركه أيضا؛
تركه .صمان قام بالسبب
فإله واجب
باتفاق الأمة ونص
محرما
عليه مباشرته ،وتوحد
حرم
وإن كان
مباحا نظرت
:هل
الأسباب
يضعف
يضعفه ؟ فإن أضعفه وفرق عليك قلبك وشتت يضعفه المسبب عبودية ،
فمباشرته
أولى ؛
به ؛ فلا تعئى فتكون
قد
لأن
حكمته أتيت
السبب
سواه ؛ فإن التوكل من أقوى
المراد ودفع المكروه ،بل هو أقوى
السبب
القران .
بينهما.
التوكل ،فلم يبق له سبب
حصول
على
وترك
حكمة مهما
أمكنك
بعبودية
القلب
125
قيامك
همك
أحكم
على
في حقه
الأسباب
في
الاطلاق .
به التوكل أو لا
فتركه أولى .وإن لم
الحاكمين
اقتضت
القيام بها ،ولا سيما بالتوكل ،
وعبودئة
ربط
إذا فعلته الجوارج
المنوي به القربة.
بالسبب
والذي
يصح
التوكل
يحقق
القيام بالأسباب
توكله ؛ كما أن القيام بالأسباب
رجاءه
؛ فمن
لم يقم بها كان
عجزا
وعجزه
توكلا.
وسر مباشرة
التوكل وحقيقته ؛ مع
الأسباب
به
.فتوكل
هو
خلو
لا ينفعه قوله :توكلت
اللسان شيء،
العبد :توكلت
اعتماد القلب
الله
من
؛ مع
وتوكل
بها :فمن
المفضية إلى حصول
تمنيا ؛ كما
القلب
على
إصرار القلب شيء،
رجاؤه
المأمور
أن من
على
الاعتماد اعتماده
القلب
الله
عطلها
الخير يحقق يكون
عطلها
وحده
على
شيء؛
توكله
.فلا يضره
عليها والركون غيره
إليها ،كما
وركويه
إليه وثقته
كما أن توبة اللسان مع
وتوبة القلب وإن لم ينطق اللسان شيء.
على
الله
مع
اعتماد
وهو مصر على معصيته مرتكب
قلبه على
لم
غيره مثل
فقول إلى الله
قولي :تبت
لها. فائدة
الجاهل
يشكو
إليه ؛ فإله لو عرف
ورأى يا
بعض
الله
إلى الناس ،وهذا غاية الجهل
ربه لما شكاه
السلف
هذا ! والله ما زدت
رجلا
،ولو عرف
يشكو
على أن شكوت
الناس
إلى رجل من يرحمك
بالمشكو
لما شكا
إليهم.
فاقته وضرورته إلى من
والمشكؤ
لا
،فقال :
يرحمك.
وفي ذلك قيل: وإذا شكوت
))1
إلى
ابن ادم إلما
البيت لزين العابدين في
تشكو
الكشكول
126
)ص
الرحيم إلى الذي لا يرحم ))1
،)154
ولبعض
الشعراء في
عيون
=
والعارف
إنما يشكو
وأعرف فهو يشكو
(
العارفين من موجبات
من
أص!م
ومآ
إلى
الله
شكواه
تسليط
من فصيبؤ
قد أصحبتم
مصيبة
فالمراتب
تشكو
ثلاثة :
نفسلش
كسبت
فبما
[النساء/
أقى
إليه ،وأوسطها
قال
واغلموا
صتييحخ
أن
:أن تشكو
هذه
فتضمنت
أحدها:
أت
ورسوله
حيام!بهيميه
وباطئا ؛ فهؤلاء الأبدان
لأخبار
)
2
/
خلقه
خلقه
،
5
6
1
واعلاها:
] .
أ
ن
إليه.
أشتجيبوا
الحياة
النافعة
لله وللرسولي
ألمرض
وقلبه
ء
إذا
وأئه
عاكتم لما
إلئه
إنما
بالاستجابة
تحصل
له هذه
الاستجابة
فلا حياة
بينه وبين أرذل
الحيوانات
.
الأحياء
وان
حياة من
استجاب
ماتوا ،وغيرهم
.
0
الله إلى
الله مجولم بئن
فالحياة الحقيقية الطيبة هي هم
، ]97وقوله ( :أو لئا أصخبتكم
الاية أمورا :
لم تحصل
مشتركة
[الشورى
.]24
أن [ 168ا]
؛ فمن
/
0
]3
،وقولى:
جليلة
يأئها الذين ءافوا
تخشروت!([الانفال/
أتديكؤ(
تشكو
قاعدة
الله تعالى
من
لا من
هذأ قل هو مق عند أنفسكئم ( [ال عمران /
أخشها:
( :
إلى
الله
نفسه
الناس ؛
الناس عليه ؛ فهو ناظر إلى قوله تعالى:
( وما أصابك من سئئؤ فن ئفسلث ( فثلئهاقلختم
وحده
جعل
.
. ) 2 6
127
له ،صمان كانت
لله
أموات
والرسول وإن
لله له
طاهرا
كانوا أحياء
ا
ولهذا كان أكمل كل
الناس حياة أكملهم
ما دعا إليه ففيه الحياة ،فمن
ما استجاب
من الحياة بحسب
قال مجاهد
وقال وا لاخرة
( :
قتادة :هو
هذا
من
الحياة ،وفيه
للرسولص .
:للحق.
( " يعني
القرآن ،فيه الحياة والنجاة
في
والعصمة
الدنيا
.
وقال
:هو
السدي
وقال ابن إسحاق يعني
فاته جزء
تحييصخ
لما
استجابة لدعوة منه فاته جزء
الرسول ؛ فإن
:للحرب
ومنعكم
الإسلام
وعروة
وهذه الرسول
بن
التي أعزكم
بها من عدوكم
؛ أحياهم
الزبير
به بعد موتهم
بالكفر.
واللفظ له ( :-لماصججئمالدل ،
الله بها بعد
وقواكم
بعد
(؛
الضعف،
بعد القهر منهم لكم.
كلها عبارات
حقيقة
عن
واحدة ،وهي
به
القيام بما جاء
ظاهرا وباطنا.
الواحدي
قال
تحميتصئم
!:
هو
(:)1
والأكثرون
الجهاد،
على
قول
وهو
أن
معنى
ابن إسحاق
قوله :
!ولما
واختيار أكثر أهل
المعاني.
قالص الفراء( : )2إذا دعاكم
أمرهم
إنما يقوى
بالحرب
إلى إحياء
والجهاد؛
أمركم
بجهاد
فلو تركوا الجهاد ضعف
واجترأ عليهم عدوهم.
))1 ))2
الأقوال السابقة ذكرها في
"معاني
الواحدي
القران " )1/70
في
"
الوسيط " ).)452 /2
.)4
128
عدوكم
.يريد
أ
أمرهم،
ن
قلت الاخرة
:الجهاد من
:أما في
البرزخ
أعظم
الدنيا فإن
فقد
قال تعالى ( :
عند ربهم
(
يرزقون !
ما يحييهم قوتهم
وقهرهم
ولا تخسبن
[ال
به في
عمران
الدنيا وفي
لعدوهم
الذين قتلوا
.]916 /
بالجهاد.
فى سبيل
أدئه
ولهذا قال ابن
وقال الحيوان
بعض
) ( : )1لما!خ(؛
المفسرين
( :
لما
الحياة
القلوب
الايمان وإلى
(؛
يئر!غ
أبو علي
ومتى ولذلك
كانت
والفقر والذائ
حياة المريض
والقران
الجنة ،
والجهاد
والرسول
الدنيا والاخرة
تحيي
داع
إلى
.
ويؤبر
ما ينفعه على
الألم والضعف
والمحزون
وصاحب
الهئم
ما يضره
بحسب
،
ذلك،
والغم والخوف
دون حياة من هو معافى من ذلك.
والصلال
بين النافع والضار
))1
النافع والضاز
فيه هذه الحياة ناله من
وحياة قلبه وروحه والهدى
الجرجاني.
إلى نوعين من الحياة :
حياة بدنه التي بها يدرك
نقصت
الحياة
في
الجنة ؛ فهو داع إلى الحياة في
والإنسان مضطر
غيرهم.
يعني الجنة ؛ فإلها دار
والاية تتناول هذا كله ؛ فإن الايمان والاسلام الطيبة ،
أفولا بل أخيا!
يعني الشهادة .
،وفيها الحياة الدائمة الطيبة .حكاه
وكمال
وأما
في
وأما في الاخرة فإن حظ
المجاهدين والشهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظ
قتيبة
البرزخ وفي
في تأويل مشكل
التي بها يمئز بين الحق
،فيختار الحق على في
العلوم
القران )ص
1
ضده
والارادات
5
1
)
والباطل والغي والرشاد
،فتثيد هذه الحياة قوة التمييز والأعمال
،وتفيده
:أي الى الجهاد الذي يحي
قوة الايمان
دينكم ويعليكم.
والارادة والحب
وحبه
للحق
،وقوة
ونفرته بحسب وإحساسه
شعوره
المؤلم أعطم بطلت النافع
على
نصيبه من
بطل
والكراهة
هذه
بالنافع والمؤلم
؛ فهذا بحسب
حياته
البغض
أتم ،ويكون
تمييز ،5وإن
كان
يشا
روحه
الذي
أ
ألقي
من عباده ء( ما الكف
الشورى/
أ
النحل ، )2 /وقال
أغافر/
فمن
) 1 5
قال
روح
أن وحيه
آلناس
))1
أصابه نفخ
الأصل
من
ينفخ فيه الرسول
جملة لمجت
ونور
على
من
فى
ميو
أر من كان
ا!لظلمت
ليس
نفخ
الملكي
013
ما
كنت
عبادنأ(
الملكي
ونفخ
الملك
[والرسول
الرسول دون
نفخ
البشري الرسول
.
متتا فأخيينه
" :فذلك".
أقرنأ
بهء من دنشا مق
الرسول
له نفخ
بخارج
[ 168ب]
عك من
.
الرسول حصل
من أمز
أؤحينآ إلتك روصا قن
لؤرا نهدى
الحياتين وفاتته الأخرى
تعالى :
كمن
في
إحدى
فثل!
-الذي هو رسول
قبل ذلك
! :و يققى ألروح
ولبهن جعلته
له الحياتان ،ومن له
وقلبه حتى
،وقا ل ( :كدلك
ولا اقييمن
)52؛ فأخبر
البشري ]؛
حصلت
فيه قوة يؤبر بها
إليه ؛ قال تعالى ! :و يتزل اتملبهكة بالروح مق أفرهء عك من
فالحياة والاستنارة موقوفة
حصلت
تمييز لم يكن
النفخ وكان
) )1لا حياة لروحه
من عبادهت (
تذرى
حياة القلب ؛ فإذا
ينفخ فيه الملك
فيصير حيا بذلك
الأموات ،فكذلك
!شا
ميله إلى النافع ونفرته عن
حياه البدن ،وذاك بحسب له نوع
يكون
الضار.
-من
الروح
؛ فشعوره
الحياة ؛ كما أن البدن الحي
كما أن الانسان لا حياة له حتى الله
للباطل
وتمييز5
فخها(
وجعلنا
1
ل! نررا يفثمى لهع!ف
الأنعام122 /
)
،فجمع
له بين
النور والحياة ؛ كما جمع
قال ابن عباس
لمن أعرض
وجميع
وقوله ( :وجعلنا
أحدها
قوم أظلم
كمثل يمشي
به
المفسرين
لإ دؤرا
:أنه يمشي
في
عليهم
:كان
يتثمى دوءف
الناس
الليل فضفوا
فيهم
أنه يمشي
فهديناه .
الناس ( يتضمن
بالنور وهم
في الطريق ويراها ويرى
وثانيها:
عن كتابه بين الموت
كافرا ضالآ
والظلمة.
في
امورا :
الطلمة ؛ فمثله ومثلهم
ولم يهتدوا للطريق ،واخر
ما يحذره
بنوره ،
معه نور
فيها.
فهم
منه لحاجتهم
يقتبسون
إلى
النور.
بنوره يوم القيامة على
وثالثها :أنه يمشي
الشرك والنفاق في ظلمات
شركهم
وقوله ( :واغلموا أت
في
المشهور
أدئه
وبين الايمان ،ويحول
وفي عليه
خافية ؛ فهو
أنسب
؛
بالسياق
بالبدن
دون
استجاب
وعلى
القلب
له قلبه
بينه وبين
؛
؟ وهل
وقلبه
ء( .
وبين الكفر ،وبين الكافر
بين أهل طاعته و بين معصيته ،وبين أهل معصيته وجمهور
اخر :إن المعنى
لأن
اتمرص
بين المؤمن
وبين طاعته .وهذا قول ابن عباس
الآية قول
ونفاقهم.
مجول بئن
الآية أنه يحول
الصراط
إذا بقي
أهل
أنه سبحانه
قلبه .ذكره
الواحدي
أصلها
بالقلب
الاستجابة فإن
الله سبحانه
أضمر
المفسرين.
ذلك
القول الأول فوجه
بين
أو أضمر
من
قريب عن ؛
فلا
العبد وبين
قلبه ،لا تخفى
قتادة .وكأن تنفع
الاستجابة
قلبه ؛ فيعلم
هل
خلافه؟
المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن
131
هذا
الاستجابة
وأبطأتم
بعد
عنها ؛ فلا تأمنوا أن
من
ذلك
الاستجابة ؛ عقوبة
واستبانته ،فيكون ص
ؤ (
أ
/
الأنعام
وقوله
( :
الآية
تحذير
1 0
1
] ،
فما نيالؤا
عن
وقوله
الاستجابة
( :
وقوله
لكم
تركها بعد وضوح
فلما
(
زاغوا
بما نيدبوا
أزاخ
مى
-وبين
صن
قث!ا
فمن شا
أنه جمع
وهو
والايمان
الله قلوبهئم
قتل!و
إلا أن
[الأعراف /
!
ذ!ره
وما
0 1
بهء
/
1
، ) 5
) ؛ ففي
بالجوارح .
( :
كقوله
رب ألفلمين !(
يذكرون
(
1
الصف
أؤل
لهم بين الشرع والأمر به -وهو
به ؛ فهي
لمجشآ آدده
الحق
كما ! يو!رأ
ترك الاستجابة بالقلب وإن استجاب
القدر
لمجمسنجم
:
ليؤموأ
وفي
وما
على
قلوبكم
كقوله ( :ونقلب أكدتهتم وأتصرهم
الاية سر آخر،
!
يحول
الله
بينكم
وبين
،فلا يمكنكم
إ
لا أن يشا
الله
لمن
أ
(
شا
التكوير/
أ
المدثر/
منكتم أن
، )92 - 28 5
56 - 5
)
.
والله أعلم.
فائدة
قوله تعالى ( :كتب شئا
وهو ض! لحتم !(
لغدوت
أ
البقرة
وقوله عز وجل فيه ضزا !نيرا
!(
يخم
وعسى 6 /
جليلة
اتقتال
أن تحمؤا
) 2 1
النساء9 /
فعسى +أن تكرهوا شخا
في النكاح الذي هو كمال
فالعبد يكره مواجهة المكروه
خير
له في
عدوه
معاشه
وئحعل أدله
. ] 1
فالاية الأولى في الجهاد الذي هو كمال
والثانية
لكئم وأدئه
يسن وأنتض لا
.
! :و !ان كرفتموهن أ
وهو كئ
شئا وهو شر
لكم وعسع
أن
تكرفوا
القوة الغضبية.
القوة الشهوانية.
بقوته الغضبية خشية
ومعاده
،ويحب
132
على
الموادعة
نفسه منه ،وهذا والمتاركة
،وهذا
شر له في معاشه ومعاده .
المحبوب
وكذلك
يكره المرأة لوصف
من أوصافها ،وله في إمساكها خير كثير
المرأة لوصف
كثير
لا يعرفه ،ويحب
من أوصافها ،وله في إمساكها شر
لا يعرفه.
فالانسان -كما وصفه المعيار على ذلك
به خالقه -ظلوم
ما يضره
وينفعه ميله وحبه
ما 1916أ] اختاره
ونهيه
طاعة
ربه
بطاهره
بطاهره
وباطنه ،
وأضز
وباطنه ؛ فإذا قام بطاعته
مما يكرهه
يكون
من محبوب
صحت
المكروهات والمنافع
خيزا
له
ونفرته وبغضه ؛ فأنفع
الأشياء
وعبودئته
،وإذا تخلى
جهول
عن
،بل المعيار على
الأشياء
له على
على
الاطلاق
عليه
له فكل
مخلصا
الاطلاق
معصيته
ما يجري
طاعته وعبوديته فكل
عليه
ما هو فيه
هو شر له.
فمن
أعظم
الله له بأمره
؛ فلا ينبغي أن يجعل
له معرفة ربه والفقه في أسمائه وصفاته
التي تصيبه والمحن
التي لا يحصيها
منها فيما يحب
علمه
؛ علم
يقينا
من
المصالح
التي تنزل به فيها ضروب ولا فكر"ته ،بل
النفوس
؛ فعامة مصالح
مصلحة
في
أ
ن
العبد فيما يكره
مكروهاتها؛
كما
أ
ن
عامة مضارها وأسباب هلكتها في محبوباتها. فانظر إلى غارس وتعاهدها أوصالها
بالسقي ويقطع
أغصانها
ثمرتها ،فيطعمها
وأعطت
من
ثمرتها؛
قوتها ،ويذيقها
جنة من
والاصلاج
أثمرت
حتى
أشجارها
لعلمه أنها لو خليت
شجرة
أقبل
الجنات خبير بالفلاحة ؛ غرس
طيبة الثمرة .حتى
يقلمها
ألم القطع
ويقطع
لمصلحتها
والحديد
133
،فأقبل عليها يفصل
على
حالها؛
إذا التحمت
أغصانها
جنة،
الضعيفة
وكمالها
لم تطب
بها واتحدت
التي تذهب
،لتصلح
ثمرتها
أن تكون وقمب
بحضرة
،بل يعطشها
كان ذلك بها من
أنضر لورقها وأسرع
الأوراق
وبين كمال أعضاءها
،فيلقي
نضجها
وإضرار
وكذلك
الشديد، رحمة
عنه ؛ بضع
عليه .وإن رأى
بعباده منهم لهم
من
الحاكمين وأرحم
أن
ولو مكنوا من
عضيى
ورحمته
وقطع
شيء
يتهموه
في
وصفاته
؛ فنازعوه
إفساد
لها
مصلحته
.فعرف
تدبيره ،
عروقه
أكبر الأسباب
أبانه
له ومصلحة
وأذاقه الألم عنه ؛ كل
ذلك
عنه العطاء لم
إلى فساده وهلاكه.
لا بخلا عليه.
؛ إذ أنزل بهم ما يكرهون
لعجزوا
وإحسانا
عن
ذلك
.وخفي في
وقدحوا
134
بموجب
الموقنون
ذلك حكمته
إليهم
ولطفا
القيام بمصالحهم
تولى تدبير أمورهم
أحكامه
؛ إذا رأى مصلحته
الراحمين وأعلم العالمين الذي هو أرحم
الاختيار لأنفسهم
من
ذلك
في أن يمسك
لا ينزله بهم ؛ نظرا منه لهم
أم كرهوا
عين مصلحتها؛
أن
من أعضائه
ابائهم وأمهاتهم
وإرادة وعملا ،لكنه سبحانه ؛ أحبوا
جلده
عليه ؛ لعلمه أن ذلك
بأنفسهم
زينتها
بين ثمرتها
ونحوه .فهو يقطع
،وذلك
ولده العالم بمصلحته
شفاءه في قطع
ومن
العنب
التي زينت
مصلحتها.
يمنعه كثيرا من شهواته حمية
فأحكم
الزينة
الزينة تحول
كالحيوان ؛ لتوهمت
الشفيق على
وإن رأى
يعطه ولم يوسع
خيرا
عين
الدم الفاسد
به وشفقة
وكذلك
عنها كثيرا منها ؛ لأن تلك
تمييز وإدراك
الأب
إخراج
لنباتها
ويلقي عنها كثيرا من
بها ،وإنما هو
الماء عليها دائما،
وإن
.ثم يعمد إلى تلك
واستوائها؛ كما في شجر
بالحديد،
فلو أنها ذات
في
الملوك .ثم لا يدعها ودواعي وقتا ويسقيها
طبعها من
وقتا ،ولا يترك
الشرب
كل
الجهال
،ولم
بهم،
علما
علمه وحكمته
بأسمائه
على
؛ كان
وصفاته
؛ فلم
به وبأسمائه
ينقادوا لحكمه،
حكمه
وعارضوا فلا لربهم
الدنيا ومستراح
المقادير التي هي
الزضى
كان
به
فقضاء
حكمك
اختيار
الله
النفس
دينا وبمحمد
ورحمته
الدينية ،وهذا
وما ذاق
ب] وهذا الرضى
[916
وحسن
عليه من
وذهاب مكانه
همي فرحا"
سمعهن
بذلك
اختياره ؛ فكلما كان
أرضى.
سبحانه
الرب
عن ،
عبدك
في عبده دائر بين العدل والمصلحة ذلك
البتة
ابن عبدك
،
قال ع!ي! في
؛ كما
ابن أمتك
والحكمة
الدعاء
،ناصيتي
المشهور:
بيدك ،ماض
:أن تجعل وغمي
.ما قالها أحد
.قالوا :أفلا نتعلمهن
قضاء
يقضيه
إشارة إلى الحديث تقدم تخريجه
)ص
قط إلأ أذهب يا رسول
والمقصود على
الذي أخرجه
مسلم
.)03
135
الله
؟
قال
))34
نفسك،
حزني،
همه وغمه ،وأبدله " :بلى
في
! ينبغي
قضاؤك
عقوبة ،أو ألم ،وسبب
عن
في
به في علم
،وجلاء
الله
قوله " :عدل
عبده ؛ من
به
،أو استأثرت
القرآن ربيع قلبي ،ونور صدري
أن يتعلمهن")،)2
يتناول كل
طعم
هو بحسب
،عدل في قضاؤك ،أسألك بكل اسم هو لك ،سميت
الغيب عندك
))2
ربه ،والزضى
بما يجري
رسولا،
أو أنزلته في كتابك ،أو علمته أحدا من خلقك
))1
عن
له وطمأنينتها
له ذلك).)1
وحكمته
،لا يخرج
"اللهم ! إني
الدنيا
إلى أحكامه
ربا وبالاسلام
الله
في
قبل الآخرة في جنة لا
الآخرة ؛ فإنه لا يزال راضيا
لم يحصل
معرفته بعدل
والرحمة
حصلوا
العارفين ؛ فإنه طيب
عين
بالله
الايمان من
أعرف
.والله الموفق.
ظفر العبد بهذه المعرفة سكن
نعيمها إلا نعيم جنة
جنة
هو
الفاسدة وارائهم الباطلة وسياساتهم
عرفوا ،ولا لمصالحهم
ومتى يشبه
بعقولهم
الجائرة ؛
العباس .
لمن
" ،وهذا ذلك؛
فهو الذي قضى وهذا
القضاء
للمؤمن
الله
بالسبب وقضى
خير قضاء
للمؤمن
؛ كما
؛ إلأ كان
خيرا
بالمسبب ،وهو عدل قال ع!ي! " :والذي له ،وليس
قال العلامة ابن القيم :فسألت الذنب
لله
شيخنا))2
بيده لا يقضي
نفسي
إلآ للمؤمن
:هل
"). )1
في
يدخل
قضاء
ذلك
؟ فقال :نعم بشرطه.
فأجمل من
ذلك
في هذا القضاء،
في لفظة (بشرطه)
التوبة
ما يترتب
والانكسار والندم والخضوع
على
من الاثار المحبوبة
الذنب
والدل والبكاء وغير ذلك.
فائدة
لا تتم الرغبة في
الاخرة
ولا يستقيم الزهد في
نظر في
الدنيا
وسرعة
إلا بالزهد في
الدنيا
والأنكاد، والأسف بها ،وغم
واخر
ما
ما هاهنا؛
))1 ))2
الزوال والانقطاع ،
فيها فهي
من
كما
الخيرات قال
يعني
الاسلام
الله
والمسرات
سبحانه
ونقصها
وخستها،
من الغصص
والنغص
ما يعقب وهم
( :
من في حال
،
ولابد ،ودوامها والتفاوت
والأخرة ضة
الذي
ابن تيمية ،وانظر
136
الظفر
وأئى(+
مجموع
الفتاوى " )/01
وبقائها، بينه وبين
[الأعلى]17 /؛
عن صهيب. "
الحسره
النظرين.
الاخرة ،دماقبالها ومجيئها
أخرجه مسلم ))9992 شيخ
من
هم
مع
قبل حصولها،
بعد فواتها .فهذا أحد
النظر الثاني في وشرف
عليها ،وما في ذلك
؛ فطالبها لا ينفك وحزن
إلا بعد نظرين صحيحين:
زوالها وفنائها واضمحلالها
وألم المزاحمة عليها والحرص ذلك
الدنيا.
.)45
فهي خيرات
كاملة دائمة ،وهذه خيالات
فإذا تم يقتضي
له هذان
الزهد
فكل
ذلك
من
أحد
مطبوع واللذة
وقويت
إما لعدم
على
الراغب
أشرف
آثر ما يقتضي
إيثاره ،وزهد
أن لايترك النفع العاجل
الغائبة المنتظرة في
رغبته
الأعلى
تبين الفضل
الأمرين يدل على في
العقل
فيما
فيه.
النفع الآجل العاجل
النظران
ناقصة منقطعة مضمحلة.
الدنيا الحريص
وأفضل
إلا
الأفضل
له ،وإما لعدم
ضعف
إذا تبين
واللذة الحاضرة له فضل
الآجل
رغبته
في
؛ وكل
الأفضل
وأبقى ،وإما أن لا يصدق
واحد
بأن ما هناك
.فإن لم يصدق
ولم
كان
العقل والبصيرة .فإن
عليها المؤثير لها :إما أن يصدق
عادفا للايمان رأسا ،وإن صدق
على
.فإذا آثر الفاني الناقص
الايمان وضعف
بذلك
إلى
يوثيره
كان فاسد
كان
بذلك
العقل سيىء
الاختيار لنفسه.
وهذا تقسيم حاصر الآخرة
فإيثار الدنيا على
العقل ،وما أكثر ما يكون
ولهذا قلوبهم سجئا
،واطرحوها
ولم
لا جنة)،)1
منها كل
()1
نبذها رسول
محبولب
عن
ضروري :إما من
فساب
في
الإيمان ،وإما من
فساد
في
منهما.
الله
جم!يرر
وراء
ظهره
يألفوها ،وهجروها
فزهدوا
فيها [ 17.أ] حقيقة
،ولوصلوا
إشارة إلى حديث
لا ينفك العبد من أحد القسمين منه؛
"الدنيا
سجن
منها إلى كل
المؤمن وجنة
أبي هريرة .
137
هو
وأصحابه ولم
يميلوا إليها ،وعذوها
الزهد،
مرغولب
الكافر"
،وصرفوا
عنها
ولو
أرادوها
؛ فقد عرضت
،أخرجه
مسلم
لنالوا
عليه
))5692
مفاتيح كنوزها فردها ،وفاضت من
بها ،وعلموا
الآخرة
على أصحابه وممر
ألها معبر
عبويى لا دار سرور،
وأنها سحابة
ما استتم الزيارة حتى
اذن بالرحيل.
قال النبي راج
")
وتركها
وقال
1
لمخيم
" :ما الذنيا في
وقال
خالقها
وظرن
الآخرة
سبحانه
:م!إنما مثل
مشا يآكل الأس
لالاضئق روء
والبنون
[الكهف
))1
:
ميو
6 - 4 5 /
أخرجه
وزهد
واضرت
لأزفي فأضعبح
زيخة الحيوة
مسعود، ))2
الدنيا
تعالى
ا
بهء
خشة
نجات
قال في
شجرة
أحدكم
يدخل
في
إصبعه
ثم
اليم؛
] 4
أحمد
الدئياكمد أنزله إذأ أضذت
والأنغئو حغ
عليها أتنها أضنا
يشاء
فيها
لتلأ
اك صرط
مسنقيم
،وأخبر عن
!!
الأزض زخرفها
أؤ
فجعفنفا
نهارا
نذروه الريح وكان
والنقي! الصلخ!
[يونس/
! 4
وادله
، ]25 - 2
دار السلام ودعا إليها.
لهم متق ألحيؤة الذنيا كملى
هشيما
الذيخا
الحيؤة
من الشما
كذلك نفصل الأيت لنرم -شفروبئ
يذعوا إك دار السلؤ وجهدى من
وقال
أنا
إلآ كما
أمدا أنهم قدروت
لحى حصيدا لى .-ص صا كان ء
فأخبر عن
كراكب
قليل ،وخيال
ظل
طيف
؟"). )2
بهء نبات الأزض
وازئنت
تتقشع
إنما
عن
وأنها دار
) .
فلينظر بم ترجع
قاخنلط
" :مالي
لا دار مقام ومستقر،
صيف
وللدنيا؟
فآثروا بها ولم يبيعوا حظهم
ادله
أنزلته من
عك في شئ/
ضرعند رئ!
ثوابا
السما
ممندرا
فاخنلط
!
وضلأأملا
ا!ال
!
(
.
)،193 /1
)441
وقال الترمذي :حسن
والترمذي ))2377 صحيح.
أخرجه مسلم ) )2858عن المستورد بن شداد.
138
وابن ماجه ))9041
عن
ابن
وقال
تعالى ( :
فى الأفول والأولد ممثل
يكوق حطمأ
متع الغرور
(
!
[
يد/
لحد
وقال تعالى ( :
أئمقنطرة مف متع
0
أتجب ومغفز
الكفار فن
نبالمد
ثم يهيج فترئه مضفزا
ورصحون
ألئه
الشهؤت
عنده ح!ف
عد رئهؤ جنت
فف
ورضوت
ثم
آلدنيا الأ
وما ألمحيوة
.
زين للنطس حب
الذنيا والله
لفذين اتقؤأ
مطهت
2
]
آلدنيا لصب
وتفاخر
النسا والبنين والقتطير
مف
الذهب واتفمئة والختل آئمسؤمة وا لألقض واثحرث
الحيزة
ذ؟!ئم
غتث
وفى الأخرؤ عذاله شديد
ا
وتكل
ثر!
آغلموا
أنما المحيؤة
والو وزينه
بئنكم
المجا!! +
خرى
اتئه وألئه
من تختها
بص!
قل
اؤنبئكو
ذ
ب!ئر من
الأتهرخلدين
فيها
(
[ال
!
يأبد
لث
وازوئي عمران
/
.]15- 14 وقال
[الرعد/
تعالى ( :
وفرحوا بآلجعوة الذيخا وما الحيؤة
بها وغفل
عن
بألمحيؤؤ
النار دما
الذدين
ارضيتص
))1
اياته
ولم يرج
سبحانه
ءامنوأ
مما
من لكؤ
!(
رضي أذا قسل
دائحيؤة الذيا صف
قلبأ !(
[التوبة/
الوعيد لمن رضي
لقاءه
والذيف
الذتيما وأظمأنوا بها
!انوا يكسبوت
وعير
الأ
إلا
. ] 2 6
وقد تواعد) )1سبحانه أعظم
ورضوا
الدنيا
فى
الأخرة
متغ !
(
،فقال ( :إن
7/
بالذنيا من
-
لقاءنا مأودهر
!اولبث
. ]8
المؤمنين ،فقال ( :
انمروا فى سيبل
دأها
!فه اثاقفتو إلى الأزضى
الأضرؤ فما متع الحيوة
،]38وعلى قدر رغبة
ط " :توعد" .والمثبت أسلوب
الذجمت لابزصت
هئم عن ءايتنا غفلون
[يونس
لكل
بالحباة الذنيا
واطمأن
العبد
في
الذيخا فى الذنيا
الأخرة
ورضاه بها
المؤلف كما في مسؤدة طريق الهجرتين.
913
يكون
عن
تثاقله
ويكفي
طاعة
الله
الاخرة .
وطلب
في الزهد في الذنيا:
قوله تعالى ( :أفرهئت إن متعنهو !
يوعدوت
مآ أغنى
وقوله ( : /
أيونس
ويؤم تحشرهئم ؟ن
لا
!
( :؟نهغ! لقؤم اقسقون
ا
رئك متهنقآ ! محئها !(
!(
إنما
أ
لو لمخوآ الأ ساعهير فن
]35 /
4
]
7بلغ
!
فيم
أنت من
بمرلفآ
يؤم رونها لؤ يقبثوا
!
إك
الاعشئة أؤ
.
الساعة يفسو
المحخرمون
ما
!
بشوا غيرساعة
أ
الروم
/
.
فشل
اقادين -
1 1 4
]
قل
!
إن ئبتت!
إلا
بئنهتم
إن إن
سنين !
قليلأ ثؤ أئكئم
قالوا لبثنا يوما
كنت!تغلمون !(
أؤ لغض يؤو أ
المؤمنون
/
.
وقوله :مي يؤم ينفخ فى ألصوز
طريقة
نها
فهل
.
الساعة أئان مزسنها
وقوله ( :قل كثم الثت!فى الأرض عدد
1 1 2
إلا ساعهص من الخار يتعارفون بئنهم(
ائت منذر من يخشنها !كانهتم
النازعات 6 - 4 2 /
أ
الأحقاف
عن
يشلوناب
وقوله ( :ويؤم تقي 5 5
أ
تؤم يرقين ما يوعدوت
وقوله تعالى ( :
]
لؤ يقبثوا
الشعراء5 /
0
7-2
] 2 0
.
. ] 4 5
وقوله يهلك
عنم
ماكانوا
بمعوت
لشين !
!(
ثؤ جا هم
ما
كالؤا
لبثتم
لثت!
إلاعمث!ا! إلا يؤما!(
والله المستعان
وعليه
نحن
ونحمثر اقخرمين
[ 017ب]
أطه/
التكلان
4 - 1 0 2
.
014
يؤميذ
أغلم بما
1 0
]
.
زرقا
!
يتخفتوت
يقولون إد يقول أمثلهئم
قا
كل
أساس
خير أن تعلم أن ماشاء
حينئد أن الحسنات عنك
،وأن
من
السيئات
ولا يكلك
وبينها
علىة
وقد أجمع
الله
نعمه ،فتشكره خذلانه
من
كان وما لم يشأ لم يكن ؛ فتتيقن
عليها وتتضرع
إليه
أن لا يقطعها بينك
وعقوبته ،فتبتهل إليه أن يحول
في فعل الحسنات وترك السيئات إلى نفسك. العارفون على أن كل خير فأصله بتوفيق
الله
للعبد ،وكل
شو فأصله خذلانه لعبده .
أن
وأجمعوا
لا يكلك
التوفيق أن
الله
إلى
،وأن
نفسك
الخذلان
هو
أن يخلي بينك وبين نفسك. فإذا كان الدعاء
كل
خيبر فأصله وصدق
والافتقار
التوفيق ،وهو
اللجأ والرغبة
هذا المفتاج فقد أراد أن يفتح
له
بيد
الله
والرهبة
لا بيد العبد ؛ فمفتاحه
إليه ؛ فمتى
،ومتى أضله عن
العبد
أعطى
المفتاج بقي باب الخير
مرتجا دونه. قال أمير المؤمنين عمر الاجابة ،ولكن
وعلى سبحانه
هم
بن الخطاب
الدعاء ؟ فإذا ألهمت
قدر نيه العبد وهمته
وإعانته ؛ فالمعونة من
رضي
الله
عنه :إني لا أحمل
الذعاء فإن الاجابة معه(. )1
ومراده ورغبته في الله
تنزل على
ذلك
العباد على
وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم ،والخذلان ينزل عليهم على حسب فالله
)) 1
سبحانه
ذكره المؤلف ومجموع
الحاكمين
أحكم
في مدارج
الفتاوى
)/8
39
وأعلم
السالكين ،وشيخه 1
) .
141
هم
العالمين ،يضع
في اقتضاء الصراط
يكون قدر
توفيقه هممهم
ذلك. التوفيق في
المستقيم )922 /2
)
اللائقة
مواضعه
،
به
والخذلان
الحكيم ،وما أتي من والدعاء،
ولا ظفر
الافتقار والدعاء
قطع
ظفر
من
وملاك الرأس
فلا بقاء للجسد.
الصبر ؛ فإنه من
* ما ضرب
النار
من
القلب
،والكلام
الله
من
بالشهوات
! من أراد صفاء
7
القلوب
*
شغلوا
معاني وطرف
كلامه
القاسية.
قدر الحاجة :الأكل،
أربعة أشياء إذا جاوزت
،والمخالطة.
مرض
* القلوب
الجسد
العين.
* كما أن البدن إذا مرض القلب
بمنزلة الرأس
من
؛ فإذا
القلب القاسي.
إذا قسا القلب قحطت
إذا
الايمان
لاذابة القلوب
* أبعد القلوب
* قسوة
الله
وعونه إلآ بقيامه بالشكر وصدق
عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله.
* خلقت
والنوم
بمشيئة
قبل إضاعة
الشكر
دماهمال الافتقار
.
ذلك
*ث
في
أتي إلآ من
مواضعه
اللائقة
،
به
وهو
العليم
لم ينفع فيه الطعام والشراب
لم تنجع فيه المواعظ.
قلبه فليوثر
الله
المتعلقة بالشهوات
آنية
الله
قلوبهم
؛ فكذلك
في أرضه
على
شهوته.
محجوبة
عن
الله
بقدر تعلقها بها.
؟ فأحئها إليه أردها وأصلبها
بالدنيا ،ولو شغلوها
وآياته المشهودة ،ورجعت
الفوائد.
142
بالله
وأصفاها.
والدار الآخرة
إلى أصحابها
لجالت
بغرائب
في
الحكم
* إذا غذي العجائب
بالتفكر ،ونقي من
القلب بالتذكر ،وسقي
الدكل ؛ رأى
وألهم الحكمة.
* ليس كل من تحلى بالمعرفة والحكمة وانتحلها كان من أهل المعرفة والحكمة فأحيا الهوى
أهل
الدعوة ،
* من وطن
* في سم
*
صماذا
الله
في موائد
رضيت
؛ قعدت
الدنيا
بموائد
موائد الاخرة بين
على
الذنيا ؛ فاتتها تلك
ولقائه نسيم يهب
قلبه عند ربه سكن
الموائد.
على القلب يروح عنه وهح
الذنيا.
واستراح ،ومن أرسله في الناس
واشتد به القلق.
لا
تدخل
الإبرة
محبة
*القلب
الله
في قلب
فيه
حب
الذنيا إلا
كما يدخل
الجمل
.
صماذا أححث
لعبادته ،فشغل
ويصدأ
والحكمة
القلوب
* الشوق إلى
اضطرب
عارية على
لسانه.
القلب من الأمن والغفلة ،وعمارته من الخشية والذكر.
* إذا زهدت تلك
الذين أحيوا قلوبهم بقتل الهوى ،وأما من قتل قلبه
؛ فالمعرفة
* خراب
أهلها
،بل
همه
الله
اصطنعه
به ،ولسانه
يمرض
كما تصدأ
عبذا
لنفسه ،واجتباه لمحبته
بذكره ،وجوارحه
كما يمرض
وزينته التموى ،ويجوع
البدن ،وشفاؤه
،وجلاؤه
المراة
1711
بالذكر،
ويطمأ كما يجوع
ويعرى
أ]
في
،واستخلصه
بخدمته.
التوبة والحمية،
كما يعرى
البدن ،وطعامه
الجسم،
وشرابه المعرفة
والمحبة والتوكل والانابة والخدمة.
* إياك والغفلة عمن
جعل
لحياتك أجلا ،ولأيامك وأنفاسك أمدا،
143
ومن كل
منه.
ما سواه بد ولا بد لك
* من ترك الاختيار والتدبير في طلبأو في
نقصان اختياره
التخلص
له ،فألقى
له ؛ استراح
من
من
كنفه
والغموم
وقع في النكد والنصب يفرح
،ولا
سهل
لخلقه
السبيل
وسكن
وسوء
يزكو،
*
*
يعجب
:هو
به صاحبه
* ال!اس في
* عالية
:فالسافلة
مواطن
الأرواح
يتبين له ،وعقل
؛ أزال ذلك
.والله سبحانه
رضي
الحجاب
بتدبير
،فأفضى
الله
له
القلب
غير
الله
،ولا يرد على
الله
عن غيره ،ومن شغل ملك
ما لا يعلمه
،ولا يدخر
برئه
مع الله.
شغل
فيكتبه ،ولا عدو
عن نفسه. فيفسده
،ولا
فيبطله.
* الرضى سكون
للقلب
يقوم ،ولا
تدوم
عنه بالتدبير ؛ فمن
لحكمه
بنفسه شغل
الاخلاص
راحة
يصفو
،ولا قلب
وسكن.
لا يسأل
* من شغل
.ومن
بما يقضيه
أبى إلآ تدبيره لنفسه؛
الحال والتعب ؛ فلا عيش
إليه ،وحجبهم
إليه
المتوكل
الله
وثقة بتدبيره له وحسن
الأمر إليه ،ورضي
والأحزان
ولا أمل
إلى اختياره وسلم
إلى ربه واطمأن
توكلا على
بين يديه ،وسلم
الهموم
عمل
عدؤ
زيادة دنيا
أو جاه أو في خوف
القلب تحت
الدنيا
ستة
معذبون
مواطن
السافلة
يرشده
صث اتباع الهوى
على
يجول
:دنيا تتزين
مجاري
قدر هممهم
فيها لا سابع
له ،ونفس
التي
الأحكام .
لا تزال
تحدثه
تجول
وطول
144
لها؛ ،وعدو
ثلاثة سافلة ،وثلاثة يوسوس
فيها .والثلاثة
،وإله يعبده .والقلوب
الأمل مادة كل
بها.
جوالة
فساد؛
في هذه
له .فهذه
العالية :علم
المواطن.
فإن اتباع الهوى يعمي
عن الحق معرفة وقصدا ،وطول
عن الاستعداد
الأمل ينسي الاخرة ويصذ
لها.
لا يشم
*
عبد رائحة الصدق
* إذا أراد بما عنده
جوادا
شرا عكس
الله
و[هو]
بعبد خيرا جعله
زاهدا
فيما عند
معترفا بذنبه ممسكا
غيره ،محتملا
لأذى
ذنب
غيره ،
عن
غيره .وإن
أراد به
ذلك عليه.
* الهفة العلية لا تزال حائمة الصفات
العليا تزداد
بملاحظتها
تعلقت
يداهن نفسه أو يداهن غيره .
شكرا
وطاعة
الهمة بسوى
* من
بمعرفتها
عشق
،وتذكر
هذه
الذنيا نظرت
وعبيدها وأذئته .ومن
أعرض
حول
محبة
وإرادة ،
لذنب
تزداد بتذكره
جالت
الثلاثة
ثلاثة أشياء:
إلى
تعزف
وملاحظة
عنها نظرت
تزداد
توبة وخشية
في أودية الوساوس
قدرها
لصفة لمنة
من
؟ فإذا
والخطرات
عنده ،فصيرته
من
.
خدمها وذئت
إلى كبر قدره ،فخدمته
له.
* إنما يقطع حاد المسافر عن
المسافر بلزوم الجادة وسير
السفر ويصل
الطريق ،ونام الليل كله ؛ فمتى يصل
الليل ؛ فإذا
إلى مقصده
؟!
فائدة جليلة
كل غير
من
الحق
؛
اثر الدنيا
في
من أهل
فتواه وحكمه
العلم واستحئها؛ في
،
سبحانه كثيرا ما تأتي [ 171ب] على الرئاسة والذين الحق
ودفعه
يئبعون كثيرا؛
الشهوات فإذا كان
خبره
خلاف
فلا بد أن يقول على
وإلزامه ؛
أغراض
لأن
العالم
145
الرفي
الناس ،ولا سيما أهل
؛ فإلهم لا تتم لهم أغراضهم والحاكم
أحكام
الله
محبا
إلآ بمخالفة
للرئاسة ،
متبعا
للشهوات
لم يتم له ذلك
له شبهة
،
وينظمس على
فتتفق
وجه
مخالفته
وفي
الشبهة
الحق
هؤلاء
وأشباههم
منما
الله
تغقلون !(
[الأعراف
سبحانه
مصرون الحق
على
ذلك
،فيقولون
وحكمه
916 /
يقولون
الله
يحملهم ذلك
في
الدنيا وزوالها
وخستها
لهم
هو
يآضذون
أضاعوا
ع!ض
اي!دفت
هذا
يوضذ علتهم ميثق ألكئب لفذلى
خير
الأدنى مع
عرض
الحامل
لهم عرض لهم على
ودينه ! وهم
أن ذلك
،وتارة يقولون
فيعلمون
أن لا
يحقون أفلا
أن
اتباع الهوى
146
أن يقولوا على يعلمون
أن دينه وشرعه
دينه وشرعه
وحكمه
عليه ما يعلمون
على
بالصبر
الله
غير
! فتارة
بطلانه!
من
الدنيا ،فلا
الآخرة .وظريق
والصلاة
،ويتفكروا
وإقبالها ودوامها.
الدين مع يعمي
بتحريمه
اخر أخذوه ؟ فهم
يرنيروا الذنيا
والسنة ،ويستعينوا
،والاخرة
علمهم
الدار الاخرة خير
على أن
لابد أن يبتدعوا في
الأمران ؟ فإن
ألؤ
العرض
وشرعه
الرئاسة والشهوة
أن يتمسكوا
به ولا شبهة
.
لنا! وإن
مالا يعلمون
فيه أقدم
من بغد! طص
الكنف
ما فية والدار الأخرة
،أو لا يعلمون
بالكتاب
وهؤلاء
]
لمرثوا
متا! يأضذوه
أنهم أخذوا
وأما الذين يتقون حب
)
،وذلك
ذلك
لا خفاء
الصواب
.
بغدهم ضفف
:هذا حكمه
خلاف على
) 5 9
ودرسوا
عليهم ،وقالوا :سيغفر
ظاهرا
،
قال تعالى ! ( :محلف
لا وإيئ يآتهم صض إلا الحق
،
الهوى
فيخفى
،
بالتوبة.
( [مريم /
[وقال ( :فطف
فأخبر
كان
ويثور
الحق
:لي مخرج
الصلؤة واتبعوا الشهؤت
يقولوا على
والشهوة
! وإن
،وقال
وبقولون سينز
إلا بدفع ما يضاده من الحق ،ولا سيما إذا قامت
عين
الفجور القلب
في
العمل ،فيجتمع
؛ فلا يميز
بين
السنة
والبدعة
،أو ينكسه
فهذه
؛ فيرى
افة العلماء
وهذه
الآيات
البدعة سنة
والسنة
إذا اثروا الدنيا واتبعوا
إلى
فيهم
قوله ( :
بدعة.
الرئاسات
فاثنسلخ منها فأتئعه االثصئطن فكاد! من أئغاولين
ولبهئه 7أدا اوتئز!ه
يئهث
الأزض
واتبع هولة
(
[الأعراف /
ي!أ
5
- 1 7
وتأمل ما تضمنته هذه
أنه ضل
احدها:
7
6
1
بخلاف
]
ءاتيته ءايتنا
!ولؤشثنا
فثل! كمثل اليلب
فهذا مثل عالم السوء الذي يعمل
لرفغنه بها
إن تخمل علته
.
علمه.
من ذمه ،وذلك
الآية
والشهوات
وائل علتالتم نبأ الذى
.
من وجوه
بعد العلم ،واختار الكفر على
:
الايمان عمدا
لا
جهلا.
وثانيها :أنه فارق
الايمان
من الآيات بالجملة كما تنسلخ لم ينسلئ
قال
من
إليه أبدا؛
الحية من قشرها ،ولو بقي معه منها شيء
منها.
وثالثها :أن تعالى
مفارقة
لا يعود
فإنه انسلخ
:
الشيطان
(فأئبعه
أدركه
الشيطن
ولحقه (،
( فألئعه( أدركه ولحقه ،وهو أبلغ من
رابعها :أله غوى
وهو أخص
بعد
ولم
يقل:
)تبعه
) لفظا ومعنى.
والغي
:الصلال
تبعه ؛
في
فإن
:أله سبحانه
دخل
فيه الآخر ،وإن
بفساد العلم
اقترنا فالفرق
ما ذكر.
سبب
هلاكه؛
لم يشأ أن يرفعه بالعلم ،فكان
147
في
معنى
العلم والقصد،
بفساد القصد والعمل ؛ كما أن الصلال أخص
والاعتقاد ؛ فإذا أفرد أحدهما
وخامسها
الرشد،
بحيث
ظفر
به وافترسه
،ولهذا
به ،فصار
لأنه لم يرفع
عالما كان
وبالا عليه ،فلو لم يكن
له وأخف
خيرا
لعذابه.
وسادسها: الأدنى على
أئه سبحانه
الأشرف
أخبر [172
الأعلى
عن
أ]
خسة
همته
.
وسابعها :أن اختياره للأدنى لم يكن ولكنه كان عن الاخلاد يقال
اللزوم على
:أخلد
بأبناء
إخلاد إلى الأرض
فلان
حي
وعبر عن
وما فيها وما يستخرج
يقتدي
خاطر
الإقامة
مالك
الدنيا
منها من
عن
أله رغب
نفس،
،وميل ) )1بكلئته إلى ما هناك ،وأصل
:إذا لزم
قبائل
ميله إلى
وثامنها:
عن
وحديث
الدوام ،كأله قيل :لزم الميل إلى الأرض
بالمكان
من
وأله اختار الأسفل
به ،قال
.وعمرو
بإخلاد
بن
مالك
بن يربوع
إلى الأرض
هذا
،ومن
نويرة ). )2
أقاموا فأخلدوا
؛ لأن
الدنيا
هي
الأرض
الزينة والمتاع .
هداه ،
هواه ،
واتبع
هواه
فجعل
إماما له
به ويتبعه.
وتاسعها: وأسقطها
أئه شبهه
نفسا ،وأبخلها
وعاشرها:
أنه شبه
لفقدها ،وحرصه عليه بالطرد،
على وهكذا
وزجر فهو كذلك
بالكلب
وأشدها
تحصيلها
؛ بلهث
لا يفارقه
))1 ))2
من قصيدة له في الأصمعيات
الكلب
صبره
في كل حال كلهث
.)391
148
عنها،
وجزعه
في حالتي تركه والحمل
فهو لهثمان على
ولربما".
(ص
سمي
الحيوانات كلبا.
الذنيا ،وعدم
هذا :إن تمك
في
الأصل
:
هو
كلبا ،ولهذا
لهثه على
؛ فاللهث
"
الذي
أخس
همة،
الدنيا ،وإن
الكلب.
وعظ
قال ابن إلآ الكلب العطش
) :)1كل
قتيبة
؛ فإنه يلهث
،فضربه
تركته فهو ضال
شيءٍ يلهث
في حال
الكلال وحال
الله
؛ إن طردته لهث
وهذا التمثيل لم يقع بكل كلب أخس
الراحة ،وحال
مثلا لهذا الكافر ،فقال :إن وعظته
؛ كالكلب
ما يكون
فإلما يلهث
من
إعياءٍ
،
صمالما
الري وحال
فهو
،وإن تركته على
وقع بالكلب
أو عطش؛
،وإن
ضال
حاله لهث.
اللاهث ،وذلك
وأشنعه.
فصل
العالم المؤثير الدنيا على
فهذا حال
وأما العابد الجاهل وذوقه ووجده
ولهذا
قال سفيان
وقد ضرب
الله
ل!لنسن أتحفر
فلما
ف!ن عمبتهئا أ!ا
))1
عن
سبحانه
كفر
:احذروا
فتنة العالم الفاجر
،وذاك بغيه يدعو إلى الفجور.
مثل النوع الاخر بقوله ( :كمل
قال
إت
خ!ريق
وفتنة
مفتوفي.
العلم وموجبه
فى الئار
،،
.
تأويل
اخرجها
!لأ
معرولمحه
مشكل
))192 - 092 /3 ))2
العلم وأحكامه
برىء منث فيها
إفى
ود لك جزؤا
أضاف
آلشتطن
الئه
%قال
رب الفدين! [الحشر/
الطفين !(
] .
ولمحصته
في
بن عيينة وغيره
؛ فإن فتنتهما فتنة لكل
فهذا بجهله يصد
-
فافته من إعراضه
وغلبة خياله
وما تهواه نفسه.
العابد الجاهل
17 - 16
الاخرة
عن
.
)2
،
فإنه بنى
القران )ص
أساس
.)936
أمره
على
عبادة
ونقله ابن الجوزي
في
الله بجهل،
زاد المسير
والقرطبي ).)322 /7
الطبري في تفسيره ))541 /22
14 9
والحاكم ))484 /2
عن
علي.
فأوقعه
بجهله
الشيطان
فهذا إمام كل فاجر يختار
وقد جعل اياته
ولا يجتمع من
؟ يكفر ولا يدري
العبد بالدنيا
بها سبب
هذان
،وذاك
عالم
إمام كل
الآخرة.
سبحانه رضى
وتدبرها والعمل
إلأ في قلب
،وكفره
عابد جاهل على
الدنيا
بجهله.
معرفة
وطمأنينته وغفلته عن
شقائه وهلاكه.
-أعني :الرضى
لا يؤمن بالمعاد ولا يرجو
قدمه في الايمان بالمعاد؛ لما رضى
والغفلة عن
بالدنيا
لقاء رلث
بالذنيا
،وإلا فلو رسخ
العباد
ولا اطمأن
ايات الرب -
إليها ولا أعرض
عن آيات الله.
وأنت
إذا
الناس وهم وهو
تأملت أحوال الناس وجدت
عمار
من أشد
الناس غربة بينهم ؛ لهم شأن غير طريقهم
،وطريقه
قال تعالى ( :إن الذيف
والذيف
هئم عن
يكسبوت(
ءايخننا
[يونس7 /
بقوله ( :إن الرن من تحهم بلقاء
الله
[
2
7
1
ب
أورثهم
فهذه
هذا الضرب
وأقل الناس عددا من هو على خلاف
الذنيا،
وإرادته غير إرادتهم
]
-
غفدون
!
؟ فهو في
لقاءنا
جنئتى
الرضى
ألنعير
ورضحوا
أول!ث
، ]8ثم ذكر وصف
الأنهرفى
مواريث
لالزحبت
!(
واد وهم
بألحيوة
مأولهو ضد
والغفلة عنه.
015
وتلك
واد .
وأظمأتوا بها
بما !انوا
هؤلاء ومآلهم وعاقبتهم
يهبنهؤ أ
في
الدتيا
النار
يونس
تجر!
رنجهم بايمنهتم
/
9
)
؛
بالدنيا والطمأنينة إليها ودوام
الايمان بالمعاد،
ذلك،
وله شأن ،علمه غير علومهم،
ءامنوا وعملوا الضملخت
عدم
هو الغالب على
مواريث
فهؤ
لاء
إ
يما
نهم
ذكر آياته.
عدم
الايمان به
فائدة عظيمة
أفصل
ما اكتسبته النفوس
الدنيا والاخرة
ولهذا
هو
قرن
لبثت! فى كئ!ب
ءا
وحصلته
العلم والايمان
بينهما سبحانه الله
في
منوا منكئم والذين أوتوا ألع! سخت
ولكن
أكثر الناس غالطون
العلم والايمان هو
أكثرهم ليس طرق
(
معهم
وقال
قوله ( :
56 /
[الروم
[المجادلة /
] ،
1
1
في حقيقة
وقوله
هذا الذي
إيمان ينجي
(
:
]
ير!
للمراتب
العالية.
العلم والايمان اللذين
إن كل
طائفة تطن أن ما معها
به تنال السعادة ،وليس
ولا علم يرفع ،بل قد سدوا
العلم والايمان اللذين جاء بهما الرسول
الله
آلذين
.
مسمى
حقيقتهما ،حتى
يمن لقذ
الذين أوتوا العقم وافي
الوجود ولبه والمؤهلون
بهما السعادة والرفعة وفي من
القلوب
.
إك يؤ! ألبغث (
وهؤلاء هم خلاصة
ونال به العبد الرفعة في
!ييه
كذلك على
،بل
نفوسهم
ودعا اليهما الأمة وكان
عليهما هو وأصحابه من بعده وتابعوهم على منهاجهم واثارهم.
فكلي طائفة بينهتم
زبر
ص
اعتقدت
حزلبم بما لدضهم
كلام
واراء وخرص
لأيوب
:العلم
فالكتب
اليوم
كثيرة
بمعزلي
( فمن ضآفي
فرصن !(
! والعلم
فيما تقدم أكثر ! ففرق
والعلم
أن العلم ما معها ،وفرحت
عن
فيه
أو
أكثر
وراء فيما
هذا الراسخ
والكلام
جدا، أكثرها،
مر! بغد ما
وهو
[المؤمنون/
الكلام ؛ كما تقدم
؟
فقال
به ( ،
، ]53وأكثر ما عندهم
قال حماد
:الكلام
بين العلم والكلام
والجدال ماجاء
جا ك من الع!(
151
فتقظحؤا أضيهو
[آل عمران
اليوم
أكثر
والعلم
.
والمقدرات
به الرسول
بن زيد :قلت
عن
الذهنية كثيرة ، الله
.قال تعالى:
، ]61 /وقال ( :ولنن
أنزله دعتمهء(
ولما
هواجس
بعد العهد
فيها الأنفاس
والقلوب
،فضيعوا
سوادا ،حتى
أدلتهما لفظية
فيهم ،وأذن
بها القلوب
في
علمه.
الناس
إلى أن اتخذوا
الأمر بكثير من
والآراء علما ،ووضعوا
فيها الكتب،
فيها الزمان ،وملؤوا
كثير منهم أله ليس
لا تفيد يقينا ولا علما!
بها بين أظهرهم
من
) ؛ أي
الخواطر
صرح
[البقرة،]012 / :وفيه
بهذا العلم ؛ آل
الأفكار وسوانح
وأنفقوا
وأن
[النساء166 /
ا
اتبغت
!يو
أقوا هم بغد انذى جماءك من
أط!(
وقال
القران :
،حتى
العلم والايمان كانسلاخ
بها الصحف
في القرآن والسنة علم!
! وصرخ
أسمعها
مدادا
الشيطان
بهذه
دانيهم لقاصيهم
الحئة من
الكلمة
،فانسلخت
والثوب
قشرها
عن
لابسه.
قال الامام العلامة شمس
أصحابنا عن بعض يحفظ
في
أتباع
القران ،فقال
تلاميذ هؤلاء
له :لو حفظت
أنه رآه
يشتغل في بعض
القران أولأ كان
كتبهم ولم
أولى ! فقال :وهل
القرآن علئم!
قال ابن القيم :وقال لأجل
البركة ،لا لنستفيد
فعمدتنا
على
ولا شك
نزلوا
))1
الدين ابن القيم :ولقد
أخبرني
بعض
بمكة
مافهموه
)ص
أئمة هؤلاء:
منه العلم ؛ لأن
وقرروه
غيرنا قد كفانا هذه
المؤونة؛
.
أن من كان هذا مبلغه من العلم فهو كما قال القائل:
في
قبائل
البيت بلا نسبة في وفيات 124
لي
بعض
إنما نسمع
الحديث
) .والرواية
ونزلت
هاشم
الأعيان ))1/73
"بالبيداء" ،وهي
152
التي
أبعد
بالبطحاء
نقلا عن
طبقات
أبعد
.
تكون
منزل
منزل ))1
الفقهاء للشيرازي
قال :وقال لي شيخنا المذاهب عندهم
ففازوا بأخس ليس
بعضه
من
لبعض
!ثيرم سبحانه
به على
وقد
أ
،وأن ما اختلف
تكون
؟ ! سبحانك
علم
المختلفين الخراصين؟
كتاب
ربهم
ولقد
العلم
وسنة
أحسن
وسوانح
الذي
كما
رسول
الله
[173
ا]
دينا
يدان به ويحكم
بينهم رأي
فيه كير
في
ولا قياس
علوم
ترجمة
هؤلاء
أبي عبدالله إنما يتذاكرون
.
القائل (: )1
ما العلم نصبك
للخلاف
سفاهة
كلا ولا جحد
الضفات
ونفيها
حذرا
الله
قال
أبيات لبعض
نسبا للذهبي والروض
لوجدوا فيه اخئئفا
ع!يو إذا اجتمعوا
بين
هي
الأفكار
الحاكم
رسوله
خمسة
ومصادمة
من عنده .
يتذاكرون
حكى
أصحاب
نبيهم ،ليس
فليس
قال
))1
قال
الله
الذي
هذا بهتان عظيم!
الصحابة
؛ قال :كان
والاختلاف
مق عند غير
وتناقض
الاراء والخيالات
ورسوله
كان
البخاري
فيه من
دليلا على
التناقض
أن هذا
،]82وهذا يدل على أن ما كان من عنده
النساء/
يختلف
وكيف الله
عندالله ما ترى
،ويكفيك
،قال تعالى ( :ولو ؟ن
!( لا
مرة في وصف المطالب
هؤلاء :إنهم طافوا على
أرباب
في
الباسم )/1
ليس
الرسول
من
وبين
رأي
1
))2/166
) والرد الوافر )ص
153
.)67
فقيه
التمثيل والتشبيه
أهل العلم في "إعلام الموقعين " ).)1/97
الوافي بالوفيات 1
الصحابة
بالتمويه
وفوات
الوفيات
ومنها بيتان ))3/317
فصل وأما الايمان فأكثر الناس -أو كلهم -يدعونه ( ، ولوحرضت
افاس
وأكثر
إنما عندهم
مجمل
المؤمنين
جاء به الرسول وبغضه
بمؤمنين !(
أيوسف 3 /
إيمان
!يه معرفة وعلما
؛ فهذا إيمان خواصق
0
1
]
.
،وأما الايمان
وإقرارا ومحبة
الأمة وخاصة
ومآ أ!بر
ومعرفة
المفصل
بضده
بما
وكراهيته
الرسول ،وهو إيمان الصديق
وحربه.
وكثير من وحده
الناس حطهم
هو الذي خلق
من
السماوات
الايمان الاقرار بوجود -الصانع ،وأله وما بينهما ،وهذا لم يكن ينكره
والأرض
عباد الأصنام من قريش ونحوهم!
الايمان عندهم
واخرون
أو لم يكن ،وسواء
واخرون السماوات يعمل
شيئا،
وحدانية
الله
بل
وحئه
وأن محمدا ولو لسب
تصديق
بكلماته
،
وغير
القلب بأن
عبده ورسوله
الله ورسوله
وأتى
الله
سبحانه
خالق
،وإن لم يقر بلسانه ولم بكل
عظيمة
وهو
يعتقد
؛ فهو مؤمن!
عندهم الايمان هو جحد
،وتكلمه
وبغضه
القلب أو خالفه!
الايمان مجرد
ونبوة رسوله
واخرون عرشه
وافق تصديق
عندهم والأرض
هو التكلم بالشهادتين ،سواء كان معه عمل
وكتبه ،وسمعه
ذلك
مما
وصف
صفات وبصره
ومشيئته
به نفسه
فالايمان عندهم إنكار حقائق ذلك كله وجحده اراء المتهوكين وأفكار المخرصين
الرب تعالى من علوه على
ووصفه
به رسوله؛
والوقوف مع ما تقتضيه
،الذي يرد بعضهم
154
وقدرته
وإرادته
على
بعض
وينقض
قول بعض
بعضهم مختلفون
،الذين هم كما قال عمر بن الخطاب
في الكتاب ،مخالفون
عندهم
واخرون
من
تهواه نفوسهم
واخرون
للكتاب ،متفقون على
الايمان عبادة
غير تقييد بما جاء
الايمان عندهم
قول
وابائنا .والثانية :أن
عندهم
واخرون
به الرسول
ما وجدوا
الاتفاق كائنا ما كان ،بل إيمانهم أسلافنا
الله
بحكم
مبني
والامام أحمد: مفارقة الكتاب .
أذواقهم ومواجيدهم .
عليه اباءهم وأسلافهم
على
ما قالوه
وما
مقدمتين
فهو
:إحداهما
بحكم :أن هذا
الحق.
المعاملة وطلاقة
الإيمان مكارم الأخلاق وحسن
الوجه صياحسان الظن بكل أحد وتخلية الناس وغفلاتهم.
واخرون منها والزهد
عندهم فيها
وإن كان منسلخا
الايمان التجود من
؛ فإذا رأوا رجلا
هكذا
وعلائقها وتفريغ القلب
الدنيا
جعلوه
من سادات
أهل
الايمان ،
من الايمان علما وعملا.
وأعلى من هؤلاء من جعل
الايمان هو مجرد
العلم وإن لم يقارنه
عمل.
جعل
لم يعرفوا حقيقة
وكل
هؤلاء
وهم
أنواع :منهم
من
جعل
الإيمان ولا قاموا به ولا قام بهم.
الايمان
ما يضاد
الايمان ،ومنهم
من
الايمان مالا يعتبر في الايمان 1731 ،ب] ومنهم من جعله ما هو شرط حصوله
،ومنهم
فيه ولا يكفي
في
ويضاده ،ومنهم من اشترط
فيه ما ليس
والايمان وراء ذلك
كله.
155
من
اشترط
منه بوجه.
في
ثبوته ما يناقضه
وهو
حقيقة
من
مركبة
به عقدا
،والاقرار
وظاهرا
،وتنفيذه والدعوة
وكماله لله
،وأن
في
يكون
،والانقياد
وحده
في
الله
إلهه
إليه :تجريد
،والعمل
الله
والعطاء
،
لله
،
والمنع
.
وباطنا،
ظاهرا
عين
وتغميض
ورسوله.
التوفيق.
وبالله
الناس
والبغض
به باطنا
.
في
متابعة رسولي الله
وخضوعا
الامكان
ومعبوده
القلب عن الالتفات إلى سوى
من
،
به الرسول
له محبة
إليه بحسب
:الحمث الله
والطريق
:معرفة
به نطقا
ما جاء
خميم علما ،والتصديق
اشتغل كفاه
نفسه ،ومن
الله
بالله
عن
مؤونة
اشتغل
كفاه
نفسه الناس
بالناس
الله
،ومن
عن
الله
مؤونة
نفسه ،ومن
اشتغل
وكله
الله
بنفسه
عن
اشتغل الله
وكله
بالله
عن
الله
إلى
إليهم.
فائدة جليلة
إنما يجد فأما من
في
أول
تلك
المشقة
فقده
)
1
المألوفات قلبه
من
أصادق
قليلا استحالت
ابن سيرين
وقولهم
)
مخلضا
وهلة ؛ ليمتحن
قال فوجد
المشقة
تركها صادقا
في ترك
هو
والعوائد من
؛ فإنه لا يجد
لله
في
تركها لغير الله، تركها
في تركها أم كاذب؟
مشقة
فإن صبر
إلا
على
لذة .
:سمعت
شريخا
بالله ما ترك
يحلف
عبد
لله شيئا
.
" :من
جاء هذا في حديث
ترك
لله
شيئا عوضه
مرفوع سبق تخريجه
156
الله
)ص
63
خيزا
)
.
منه"( )1حق
،والعوض
أنواع
مختلفة
القلب
،
وأجل
يعوض
ما
به ،وقوىله ،ونشاطه
به :
،وفرحه
* أغبى الناس من ضل
،ورضاه
،والعقول
بين العقل والنقل وبين الحكمة
* أقرب ،
والباطن والأفعال
الوسائل
ودوام
إلى
الافتقار أحد
.وما وصل
إلا بانقطاعه عنها أو عن
* الأصول
ضد؛ والسنة
وضدها
واحد،
وهو :خلو
ومما
المضروبة
بالخذلان
!يم هو الحق المعارضة
ترى
والشرع .
ملازمة السنة والوقوف
الله
إلى
إلى
الله
،
الله
وإرادة
إلآ من
هذه
وجهه
معها في وحده
الظاهر بالأقوال
الثلاثة ،وما انقطع
عنه أحد
أحدها.
الأصل حصل
البدعة ،والطاعة
القلب
من
العبد
ثلاثة
،ولكل
واحد
على ضذه :التوحيد وضده وضدها
الرغبة في
المعصية
الله
.ولهذه
وفيما عنده ومن
منها
الشرك ،
الثلاثة ضا
الرهبة منه
عنده .
قاعدة
قال
[الأنعام
ربه تعالى.
أن ما جاء به الرسول
التي انبنى عليها سعادة
فمن فقد ذلك
عن
،
،
في اخر سفره وقد قارب المنزل .
* العقول المؤيدة بالتوفيق ترى الموافق للعقل والحكمة
الأنس
بالله
ومحبته
وطمأنينة
/
الله
5 5
وقال ائمومنين
]
تعالى ( :رددلك
الألث درلت!تين سبيل المخرمين !(
نفصل
.
( :
ومن يشاقق
نوئه-ء ما توك
والله
جليلة
(ا
لاية
الرسول [النساء/
من بعد ما نبين له اتهدى 1 5
1
تعالى قد بين في كتابه سبيل
157
ويتبغ غئر سبيل
] .
المؤمنين مفصلة
وسبيل
المجرمين
مفصليم ، وأعمال
وعاقبة هؤلاء
هؤلاء
سبحانه
البيان ،حتى
التي وفق
الأمرين
شاهدتهما
فالعالمون وسبيل
في
نشؤوا
،وأنفعهم
الصلال
سبيل
الهلاك ،
وعرفوها
الطلمات
إلى سبيل
الشديدة
إلى النور
العلم ،ومن والعمى
مفصلة
الهدى التائم
الغي إلى
إلى الهدى
فازدادوا
وكانوا أحب ضده
الرشاد،
يظهر
ومحبة
الناس في
وأما من
تفصيل
ضده،
والشرك
الرسول
جاءهم
ومن
كما
القيامة
ومن
من
من
ما نالوه وظفروا
إلى تلك
الطلمة
الجهل
الطلم إلى العدل ،ومن
الضد،
؛ فإنهم
الموصلة
فأخرجهم
إلى التوحيد،
يستبين
الادلآء الهداة .
المستقيم ،فخرجوا
الله
الشرك
،
تفصيلية
إلى الهلكة؛
[ 174أ] والسبل
إلى
الحيرة
به ومقدار
ما
وإنما تتبين الأشياء بأضدادها،
فيما انتقلوا إليه ،ونفرة
وبغضا
لما انتقلوا عنه،
التوحيد والايمان والاسلام ،وأبغض
،عالمين بالسبيل على
جاء
السبيلان
لهم ،وهم
.
معرفة
والطريق الموصل
،فعرفوا مقدار حسنه
والظلام
من أتى بعدهم إلى يوم
وصراط
،ومن
والبصائر
كانوا فيه ؛ فإن الضد رغبة
،
ثم
للضياء
لهم
للنالص ،وأنصحهم
والكفر
وبينهما غاية
المؤمنين
،فاستبانت
برز الصحابة على جميع
بها هؤلاء،
وأوضحهما
سبيل
إلى مقصوده
لهؤلاء
وتوفيقه
التي خذل
الأبصار
عرفوا
معرفهي تفصيلية
فهؤلاء أعلم الخلق
،وخذلانه
كتابه وكشفهما
ودينه
مفصلة
والأسباب
البصائر كمشاهدة
الطريق الموصل
وبذلك
وأولياء هؤلاء بها هؤلاء
في
بالله وكتابه
المجرمين
للسالك
وعاقبة
،وأولياء هؤلاء
لهؤلاء ،والأسباب
وجلى
مفصلة
هؤلاء
،
وأعمال
هؤلاء
الناس في
التفصيل.
بعد الصحابة ؛ فمنهم
فالتبس عليه بعض
158
من
نشأ في
تفاصيل
سبيل
الاسلام غير عالم
المؤمنين بسبيل
المجرمين
؟ فإن اللبس إنما يقع إذا ضعف
كما قال عمر
بن الخطاب
في الاسلام من
لم يعرف
عنه ؛ فإنه إذا لم يعرف الرسول
الرسول
أوشك
فهو من
عرى
الاسلام عروة عروة إذا نشأ
الجاهلية .وهذا من كمال الجاهلية وحكمها،
؟ فإنه من
جم!يو
:إنما تنقض
العلم بالسبيلين أو أحدهما؛
وهو
الجاهلية ؛ فإنها منسوبة
الجهل
؟ فمن
أن يظن في بعض
لم يعرف
سبيلهم
أنها
كل
علم عمر
رضي
ما خالف
ما جاء به
إلى الجهل
سبيل
،وكل
المجرمين
من سبيل المؤمنين ؛ كما وقع في
والكفار وأعداء الرسل ،أدخلها من لم يعرف المؤمنين
في
سبيل
الله
ورسوله
والروافض
،ودعا
؛ كما وقع وأشباههم
إليها ،وكفر
لأكثر أهل
،ممن
الأولى :
استبان
من
من
خالفها
البدع من
ابتدع بدعة ودعا
والناس في هذا الموضع
ما خالف
ولم تستبن له؛
هذه الأمة من أمور كثيرة في باب الاعتقاد والعلم والعمل ،هي المجرمين
الله
من سبيل
أنها من سبيلهم
،واستحل
منه ما حرمه
الجهمية والقدرية والخوارج وكفر من خالفها.
إليها
أربع فرق :
له
سبيل
وسبيل
المؤمنين
المجرمين
على
التفصيل علما وعملا ،وهؤلاء أعلم الخلق.
الفرقة
الثانية
عميت
:من
بسبيل المجرمين أخص
الفرقة
ضدها؛ خالف
سمع
الثالثة
سبيل
ولها أسلك.
:من
فهو يعرف
عنه
السبيلان
من
صرف
ضدها
عنايته إلى معرفة
من حيث
سبيل المؤمنين صرف
بفهمه ومعرفة وجه بطلانه.
915
سبيل
المؤمنين دون
الجملة والمخالفة ،وأن كل
المؤمنين فهو باطل ،وإن لم يتصوره
شيئا مما يخالف
أشباه
الأنعام ،وهؤلاء
على
ما
التفصيل ،بل إذا
سمعه عنه ،ولم يشغل نفسه
وهو تدعه
بمنزلة
من سلمت
إليها نفسه ؛ بخلاف
نفوسهم
ويجاهدونها
وقد أفضل
الفرقة
على
كتبوا إلى عمر
:رجل
نفسه
لم تخطر
من ( 1(]3 /
الحجرات
وهكذا وحذرها
)
يعرفونها
إليها
وتميل
تركها لله.
بن الخطاب
يسألونه عن
عمر
ولم
:إن الذي
امشن
ألذين
الأولى ؛ فإنهم
له الشهوات
فتركها لله؟ فكتب
عز وجل أ
نفسه من إرادة الشهوات فلم تخطر
بقلبه
قارم
أدئه
تمر
هذه
،أو رجل
بباله
تشتهي
المسألة :أيهما
نفسه
نازعته إليها
المعاصي
من
ويتركها
لهو مغفرنه وأرعطيو!(،
للنقو!ن
عرف
البدع والشرك
منها ،ودفعها عن
والباطل
وطرقه ؛ فأبغضها وجه
نفسه ،ولم يدعها تخدش
لله، إيمانه
ولا تورثه شبهة ولا شكا ،بل يزداد بمعرفتها بصيرة في الحق ومحبة لها ونفرة
كلما مرت به
مرت
منها وخير
الشوق
()1
له ازداد محبة
فما
ابتلى
وميل
له وأنفع
المجاهدة
نفسه إلى تلك
الشهوات
والارادة
انظر تفسير
لا تخطر
؛ كما أن صاحب
والمعاصي
فتورثه تلك
ممن
عنها إلى ضدها؛
عليه ؛
الشهوات أفصل
إيمانه به
به فرغب
وحرصا
عنها :أفضل
بقلبه وتصورت
،فيقوى
لله
.
،وحذر
وكراهة
ولم
والمحبة
للحق
خواطر
ومعرفة
الشهوات
ازداد محبة
الله سبحانه
بباله ولا تمر
لضدها
[ 174ب]
بقلبه ؛ فإئه
بقدره وسرورا والمعاصي
ورغبة
عبده
المؤمن
وأدوم
الوصول
إلى المحبوب
واشتدت إلى
ابن كثير ))7/3263
،وليجاهد
نفسه
بمحبة
الدائم ،فكان
والدر المنثور ).)13/538
16 0
إليها
ما هو
له سبحانه،
الأعلى ؛ فكلما
إرادته لها وشوقه
النوع العالي
تركها
كلما
فيه وطلبا له
نفسه إليها؛ إلا ليسوقه بها إلى محبه على
له،
؛ صرف طلبه
نازعته ذلك
له أشد،
وحرصه كانت
مشى
عليه أتم ؛ بخلاف طالبة
))1
،
للأعلى
لكن
منازعتها
الطلبين
! ألا ترى
إلى
الفرقة
اثر
محبوبه مع منازعة نفسه كمن
غيره ؛ فهو
سبحانه
له يوصله
إلى رضاه
عنه ،أو حاجبا
فرقة
الرابعة :
عبده
يبتلي
بالشهوات
أن
راكبا
إليه
اثره
من
مع عدم
؛ إما حجابا
له
وقربه وكرامته.
عرفت
الشر
سبيل
والباع
مفصلة،
والكفر
المؤمنين مجملة.
وهذا
حال
فعرفها على معرفة مجملة ذلك
بين
فرق
عظيم
ذلك
إلى محبوبه على الجمر والشوك أعظم ممن مشى))2
على النجائب؟ فليس من
وسبيل
النفس
الباردة الخالية من
؛ فإنها وإن
كثير ممن
اعتنى بمقالات
التفصيل ،ولم يعرف ،وإن تفصلت
الأمم ومقالات
ما جاء
له في بعض
به الرسول
أهل
كذلك
الأشياء ،ومن
الباع ،
،بل عرفه
تأمل كتبهم رأى
عيانا.
وكذلك سالكا
من كان عارفا بطرق
لها ،إذا تاب
مجملا،
ورجع
غير عارف
الشر والطلم والفساد على
عنها إلى سبيل
الأبرار؛ يكون
التفصيل علمه
بها
بها على التفصيل معرفة من أفنى عمره في تصزفها
وسلوكها. أن
والمقصود
وتبغض كما يحب وفي
هذه
الله
سبحانه يحب
أن تعرف سبيل
المعرفة
من
أن تعرف
أوليائه
لتحب وتسلك.
الفوائد والأسرار
))1
في الأصل " :من مشى
من سار".
))2
في الأصل " :من مشى
من سار".
161
سبيل أعدائه لتجتنب
ما لا يعلمه إلا
الله
؛ من
معرفة
عموم
ربوبئته سبحانه
بمتعلقاتها ،واقتضائها ربوبئته وملكه
،
لأثارها وموجباتها وبغضه
وإلهيته ،وحبه
أسمائه من
.وذلك
أعظم
،
الدلالة على
،وثوابه وعقابه.
أعلم.
والله
أرباب
*-
وحكمته
وكمال
وصفاته
وتعلقها
الحوائح
وأولياؤه المحبون أراد قضاء
حاجة
فيه رحمة مضروبون
على
له الذين هو واحد
الملك
ومرادهم
همهم
من أولئك ؛ أذن لبعض
له وكرامة بسياط
باب
يسألون
وسائر
للشافع،
قضاء
جلساؤه جلسائه
الناس
حوائجهم، ؛ فإذا
وخواصه وخاصته
مطرودون
أن يشفع الباب
عن
البعد.
فصل
عشرة فيه ولا يقدمه به
أشياء ضائعة
اقتداء،
أمامه إلى
،وبدن
معئى
لا ينتفع بها :علم
ومال
لا ينفق
منه فلا يستمتع
الآخرة ،وقلب
محبة
من
وفكر
عليك قبضته
ولا يملك
القلب
عن
معطل
فيما لا ينفع ،وخدمة
بصلاح
وأعظم
فارغ
طاعته وخدمته
وامتثال أوامره ،ووقت يجول
دنياك ،وخوفك
هذه
وإضاعة
لا يعمل
لنفسه
ضرا
الاضاعات
الله
،ومحبة استدراك من
في
والشوق
فارط
الذنيا ولا
إليه والأنس
لا تتقيد برضى
لا تقزبك
ورجاؤك
المحبوب
أو اغتنام بر وقربة،
خدمته
لمن ناصيته بيد
إلى الله
الله
إضاعتان القلب
الأمل.
162
هما من
أصل
كل
ولا تعود
وهو أسير في
ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا
الوقت ؛ فإضاعة
وإضاعة الوقت من طول
من
به ،وعمل به جامعه
لا إخلاص
إضاعة
إيثار الدنيا على
.
:إضاعة الآخرة ،
فاجتمع اتباع الهدى
الفساد كله في اتباع الهوى وطول والاستعداد
والله المستعان
* العجب ليقضيها
له
وشفائه
من
يشعر
كله في
الأمل ،والصلاح
للقاء .
.
ممن
تعرض
،ولا يتصدى
له حاجة
رغبته وهمته
،فيصرف
للسؤال لحياة قلبه من موت
داء الشهوات
! ولكن
والشبهات
إذا
الجهل
[ه 17ب]
فيها إلى الله والاعراض،
مات
القلب
لم
بمعصيته!
فصل
لله
سبحانه
على
والقضاء
نوعان
عليه ؛
فلا ينفك
معايب
،وله عليه عبودية
فأحب حقها
من
عبده امر أمره به وقضاء
يقضيه
الخلق
؛ فهذا أقرب
هذه
إليه
الخلق
الثلاثة ، في
هذه
:من
المراتب
عرف
عليه ونعمة ينعم بها وإما
:إما مصائب
كلها.
عبوديته في
هذه
المراتب
منه :من
جهل
عبوديته
إليه .وأبعدهم
ووفاها في
هذه
المراتب فعطلها علما وعملا.
فعبوديته في
وفي
الأمر :امتثاله إخلاصا
النهي :اجتنابه خوفا
وعبوديته في أعلى
تمكن
منه ،ثم الشكر
حبه من
قضاء
قلبه وعلم
منه وإجلالا
المصايب
عليها وهو
حسن
واقتداء برسول
ومحبة.
:الصبر عليها،
أعلى
من
الله
!لخيه.
الرضى
ثم الرضى
.وهذا
بها وهو
إنما يتأتى منه إذا
اختياره له وبره به ولطفه به وإحسانه
بالمصيبة وإن كره المصيبة.
163
إليه
وعبوديته في
والوقوف
في
البدن ؛
وبين
وأضعف
وإعانته
يديه
وأحوجه
،
كله
استحقاق
،
فحطه
،
والنقائص له ،
أمثالها وشر
والثناء
ومنه
؛ فهو
ببابه ،
وأرغبه
،
قد
استأثر
والعيوب
وأما عبودية
مستخذ
وأحبه
مع
له ،
أذل
له ،
بدنه
متصرف
فيه ولا
بالمحاميد
والمنة
العبد
ولي
والثناء ،وحظ
كلها
بنعمه
العبد الغش
له ؛ فمنه
ومن
العبد
التبغض
إذنهو نفسه
أشغاله
به ولا
وأفقره
،
منه ،
بها من
وقلبه
وأن
غير
ومعصيته؛
العبد الذم والنقص وولي
كله في
الاحسان
أعجز
له ،
وغفلته
والثناء،
كله له ،والخير
بينه
،ملق
نعمته ،ومبتدئه
إليه بإعراضه
منه،
فهو
وأكسره
له ولا
وبه
بدون
مسكين
في
من
الإقلاع والتوبة
سيده
،
ضر
وحلى
لا بيد العبد؛
،ذليل
والمدح
عنه
له إلى
شيء
تمفته
والشكر
؛ فالحمد
له ،
لعبده ومن
نفسه
إليه ،متضرع
عليه
من
أو يأتي بمرضاة
يديه وبه ومنه ؛ فهو
الحمد
كفه
بيده
عقوبته ،
أنه إذا تخلى
سبحانه
يقينا أنه لا خير
ومجريها
وبعفوه
يعلم
من بابه،
إنه ليراها أعظم
منها ،وأنه لا سبيل
فيه ،
يعلم
وفي
التودد إلى
النصح
وأن
،
إليه ،
عنه إلا هو،
أبعدته من قربه وطردته
غيره ،حتى
ذلك
ملتجىء
سبحانه
والعيب
وملتجىء
التوبة منها
،عالما بأنه لا يرفعها
سخطه
منه
من
يديه
لله
من
أن يوفق
إليه ،
ساجد
برضاه
طريح
بين
والانكسار
لا يكشفه
وإعانته ،
وأقل
مشيئته
الخير
عائذ
فعنده
إلآ بتوفيقه
بين
الذي
به منه ،
نفسه
المبادرة
سواه ،وأنها إن استمرت
الضر
فهو
مستجير
المعايب
مقام الاعتذار
ولا يقيه شرها فيراها من
قضاء
:
إلى
والتنصل
العبد
الملامة
يديه ،والفضل ومن
العبد
إليه بمعاصيه
كفه
الاساءة
،
،
ومنه
له في معاملته.
النعم فمعرفتها
والاعتراف
بها أولا ،ثم العياذ به أن يقع
في قلبه نسبتها وإضافتها إلى سواه وإن كان سببا من الأسباب
164
؛ فهو مسببه
ومقيمه
؛ فالنعمة منه وحده
عليها وشكره
ومن
شكره
بكل
وجه
بأن يستعملها في طاعته.
لطائف
أن
التعبد بالنعم
عليها ،ويعلم أنها وصلت
ولا وسيلة
واعتبار ،ثم الثناء بها عليه ومحبته
منه توسل
يستكثر
إليه من
وكلما
وكلما أحدث
له نعمة أحدث
قبضا أحدث
له
سيده
بها إليه ،ولا استحقاق
لا للعبد ،فلا تزيده النعم إلا انكسارا
جدد
قليلها عليه ،
منه لها ،وأنها
وذلأ وتواضعا
لها عبودية
له
من
رضى
ومحبة
ومحبة
بذله فيها،
لله
الحقيقة
في
للمنعم.
وخضوعا
،وكلما أحدث
وانكسارا واعتذارا ؛ فهذا هو العبد الكيس
ويستقل
غير ثمن
كثير
ذنبا
وذلأ،
أحدث
،والعاجز بمعزل
عن
له
توبة
ذلك.
وبالله التوفيق.
فصل
من ترك صحة
أو فرار من
المتفرد
سقم
أن
،وعلم
بالاختيار والتدبير ،وأن
وأنه أعلم بمصلحته
أنه لا يستطيع له خطوة بين
؛ فلا متقدم
يديه ،
مملوك
ضعيف
يشاء،
وليس
وسلم
شيء
تدبيره لعبده خير
من
الأمر كله
للعبد التصرف
واحدة
قضائه
منه ،وأنصح
إليه ،
بين
عزيز قاهر ،له التصرف فيه بوجه
والأنكاد والحسرات
165
من
ولا متأخر يديه
ذلك
تدبيره ؛ فألقى
انطراح
عبد
في عبده بكل ما
الوجوه ،فاستراح
،وحمل
مع
ولا يتأخر عن
وقدره
وانطرح
[ه 17ب
]
تدبير العبد لنفسه،
جلبها وتحصيلها
تدبيره خطوة
له بين يدي
بين يدي ملك
الهموم والغموم
على
قدير ،وأنه
به منه بنفسه ،وأبر به منه بنفسه ،وعلم
أن يتقدم بين يدي
واحدة
الله
كل
من العبد ،وأقدر على
للعبد منه لنفسه ،وأرحم
نفسه
في رجاء زيادة أو خوف
الاختيار والتدبير
نقصان أو طلب
كله وحوائجه
حينئذ من ومصالحه
من
لا يبالي بحملها
وبره ورحمته
ولا تثقله ولا يكترث
وإحسانه
منه ؛ لأنه قد صرف اهتمامه
بحوائجه
وما
ولا عمل
والتعب
بل قد حيل
بينه
والصدق
لمن
عبده ،والنصر
همه
ومراده ،والمغفرة
طلبها ووثق إنما يهتم
أوفى دون
به وقوي
الله
ضمانه ،ومن
قام
رجاؤه
في فضله
علامات
لا بضمانه
علامات الحرمان
والاهتمام بضمانه.
والله المستعان
وضمن
لمن
؟! فمن
الحال ؟ فلا قلب
!حفو،
بها ،ولا لذة يتهنا بها،
في
له ضمانا؛
عليه واستنصر
وتوفيقه
والغم
.
166
الدنيا
الله
سبحانه
فإن
كدح
به
ضمن
له
الرزق
،والكفاية لمن كان هو
الحوائح وجود
قلبه من
لمن
صدقه
؛ فالفطن
؛ فإنه الوفي
السعادة صرف قرغ
قام بأمره
له بما ضمنه
الحوائح ؟ فإنه سبحانه
وطمعه
،دون
والحزن
يفوز
استغفره ،وقضاء
بأمره وإقامته
بعهده من
وخشيته
لمن
وقضاء
توكل
الهم
حق
منها لمعاد.
والاجتهاد؛
الرزق والكفاية والنصر
بحظه
وقرة عينه ؟ فهو يكدح
العبد بأمر،
والاخلاص
،فحضره
،ولا راحة
منها بأمل ،ولا تود
والله سبحانه
من
يحصل
قد أمر
عيشه
! وما
لها ،واهتمامه
البال وسوء
وبين مسرته وفرحه
،ولا يظفر
همه ،فصرف
عنه
قلبه منها ؛ فما أطيب
ما تولى
وكسف
يزكو ،ولا أمل
وحده
ولا اهتمام
!.
اختاره ،وولأه
والنكد والخوف
بالنصح
إليه
دنياه ،وفرغ وفرحه
من العبد ولا نصب
،وجعله
أبي إلا تدبيره لنفسه ،واختياره
ربه ؟ خلاه
الوحش
اهتمامه كله ومصالح
أنعم قلبه وأعظم
وإن
؛ من غير تعب
فيها
سروره
بها ،فتولأها دونه ،وأراه لطفه
الصادق
في
الكيس ،ومن
اهتمامه الى أمر الله الاهتمام بأمره وحبه
قال
بشر
فالعابد يعبد يعبده على
بن
الله
الحارث
مع
:أهل
الاخرة
العلائق ،والزاهد والموافقة
الرضى
ثلاثة :عابد
يعبده على
:إن أراه أخذ
ترك
وصديق؛
وزاهد
العلائق ،والصديق
الدنيا أخذها
أراه تركها
،وإن
تركها.
الله
ورسوله
لمخيم
إذا كان
!الاخر؛ فإن ذلك
يفضي
إلى
في
؛ فاحذر
جانب
أن تكون
المشافة والمحادة ،وهذا
اشتقاقها ؛ فإن المشاقة أن يكون
ومن
في شق
من
الجانب
أصلها،
يخالفه في شق
ومنه
،والمحادة
أن يكون في حد وهو في حلأ. ولا تستسهل
في
وكن
هذا ؛ فإن مبادئه تجر
الجانب
فيه
الذي
الله
الجانب الاخر ؛ فإن لذلك عواقب في
للعبد أنفع من ذلك
وأكثر الخلق إنما يكونون الرغبة ورسوله
والرهبة ؛ ،
بل
يعذه
الجنون
لما كانوا
الناس
ولكن بما جاء معاداة
في شق
من وطن
به الرسول من
ويكون
الله
مج!ي!
هي أحمد
الجانب تجد
العواقب وأفضلها ،وليس
وجانب
في
الجانب
سيىء
ذلك
وجانب
فيه الله
لنفسه ،
وربما
عنده
تكون
الاخرة أحب
أحب
إليه مما سواهما.
إليه
إلى علم
فيه ،وإلى
من
صبر
إلا برغبة الدنيا
إلى
اخر.
؛ فإنه يحتاج
لامه ،ولا يتم له ذلك
167
الذي
الاختيار
والناس في شق
نفسه على
ولا سيما إذا قويت
أعداء الرسل ؛ فإنهم نسبوهم
يقينا له لا ريب من
الاخر،
أحدا
العقل
من مواريث
يكون
والدار الاخرة ؛ بحيث ورسوله
ناقص
[ 176ا]
عاداه ولومة
من
لا تكاد
نسبوه إلى الجنون ،وذلك
ورسوله
مج!ي!
الناس
كلهم
في
قبل اخرته.
دنياه
فهناك
إلى غايته ،وقليله يدعو
،وإن كان
إلى كثيره !
راسخ
تام على
قوية في
الله
واثر عنده منها،
وليس
أصعب
شيء
الانسان من ذلك
على
في مبادىء
الأمر
؛ فإن
نفسه وهواه وطبعه وشيطانه وإخوانه ومعاشريه من ذلك الجانب يدعونه إلى العاجل ؛ فإذا خالفهم الله
ذلك
،وصار
فلا بد أن يذيقه
به سروره
من
الصعب لذة تحيزه
وغبطته
وحدك يقينك
وصبرك
وأعطم
تطمع
معك
الأعوان
الذي
الجانب
الناس
له ومسالم
،وأنت
والتحيز إلى
بعينه وكلاءته
لك
هذا
على
:بالتوحيد
بعد
منهما هان عليك فيه
الله
ورسوله
في هذا الأمر ،ولا تحدث
:فبأي شيء ،والتوكل
إلا هو ،ولا يذهب شيء
بقوله وفرحه
؛ فيشتد
ذلك
،ويبقى
وسروره
وتارك ،
له ومساعد
الله
وحفظه
ورسوله لك
ولو كنت
،وإنما امتحن
.
فإن قلت قلت
ويريه كرامة
شكو؟؛
جند العدو.
والفزع ؛ فمتى تجردت دائما في
الله
رسوله
بين هائب
مخالفة
الله
وذلك وإلى
الألم لذة ؛ فإن الرب
به قلبه ،ويظفر
ذلك
جنده ،ويضعف
؛ فإن
إلى
،ويبتهح
ولا تستصعب
لحربه ؛ فإن صبر
سهلا،
كان محاربا له على
ويقوى
تصدوا
وثبت
جاءه العون من
،والثقة
بالسيئات
التحيز إلى
،ومتى
نفسك
أستعين
الله
قام بك
من
ورسوله
الطمع
،وكنت
والفزع
فلا
به.
على بالله
عون
الله
التجرد
الطمع
التجرد من ،وعلمك
إلآ هو ،وأن
الطمع
بأنه لا يأتي
الأمر كله
لله
ليس
ومن
الفزع ؟
بالحسنات
لأحد
مع
الله
.
نصي
هلم إلى الدخول تعب
على
ولا عناء ،بل من أقرب
الله
ومجاورته
في
الطرق وأسهلها!
168
دار السلام بلا نصب
ولا
وذلك
بين وقتين ،وهو في الحقيقة عمرك ،وهو
أنك في وقت
وقتلش الحاضر بين مامضى
فالذي مضى عليك
فيه
وما يستقبل:
تصلحه
ولا نصب
بالتوبة
ولا معاناة
وتمتنع فيما يستقبل عملا
بالجوارح وقلبك
بدنك
يشق
وسرك
فما مضى والنية
،وليس
عمرك
،وهو
ونجاتك
وفزت
نجوت
وإما إلى
معاناته ،وإنما هو
بالتوبة
للجوارح وقتك
،وما يستقبل
في هذين
الذي
حفظته
والله أيامك
عزم
هو تريح
نصب
والراحات
الله
بالامتناع والعزم
ولا تعب ،ولكن
الشأن في
أضعت
الوقتين اللذين قبله وبعده
أن تلزم نفسك
أشق
من
سعادتك بما ذكر ما قبله
إصلاح
بما هو أولى بها وأنفع لها وأعظم الناس أعظم
الحالية التي تجمع منها سبيلا
.
تفاوب
فيها الزاد لمعادك إلى
ربك
بلغت
؛ إما إلى الجنة السعادة
العظمى
المدة اليسيرة التي لا نسبة لها إلى الأبد ،وإن
واللهو واللعب
انقضت
الألم العظيم الدائم الذي مقاساته ومعاناته أشق الصبر عن
ونيه جازمة
بين الوقتين ؛ فإن أضعته
محع إصلاح
النار :فإن اتخذت
محارم
ترك وراحة ،ليس
تصلحه
بالراحة واللذة والنعيم ،وحفظه
الأكبر في هذه
الشهوات
هو عمل
الذنوب ،وامتناعك
لسعادتها ،وفي هذا تفاوت
فهي
والفوز
عمل
شاق ،
إنما
قلب.
.
وما بعده ؛ فإن حفظه تحصيلا
من
عليك
تصلحه
،وإن
والندم والاستغفار ،وذلك
شيء
لا
تعب
والصبر على
عنك وأصعب
طاعته ومخالفة
916
اثرت
بسرعة ،وأعقبتك وأدوم من معاناة
الهوى لأجله.
فصل علامة صحة
الارادة
،وحزنه
وقت
مر [ 176ب] في غير مرضاته ،وأسفه
ذلك
له هم غيره .
للقائه
والأنس
على
.وجماع
به
:أن يكون هم المريد رضى
أن يصبح
وليس
ويمسي
،واستعداده
ربه
قربه
على
فصل
زر إذا استغنى أنت
فافرح ملوكهم الله
الناس
،وإذا أنسوا
بالله
وكبرائهم
وتودد
إليه ؛ تنال بذلك
لا بطيع
تبكي أوصني
الزهاد :ما علمت
الله
فيها بذكر
بعملك
مدل
.فقال :دع
على شيء
سقطت
أن أحدا سمع
أنت
إلى
أو صلاة إن تضحك
وأنت
؛ إن المدل
لا يصعد
أكلت
بالجنة والنار تأتي عليه
أو قراءة أو إحسان
الدنيا لأهلها كما
كالنحلة :إن أكلت
الدنيا
فاجعل
بالله
،وإذا تعرفوا إلى
غاية العز والرفعة.
إني أكثر البكاء .فقال :إنك
وأنت
أنسك
،وإذا فرحوا
وتقربوا إليهم لينالوا بهم العز والرفعة ؛ فتعرف
7قال بعض ساعة
بالدنيا فاستغن بأحبابهم
أنت
بالله
بالدنيا
تركوا هم
.فقال
مقر بخطيئتك
عمله
فوق
الاخرة
طيبا ،وإن أطعمت
له رجل: خير
من
أ
ن
رأسه .فقال :
لأهلها ،وكن
أطعمت
في
طيبا ،وإن
لم يمسره ولم تخدشه.
فصل
الزهد الشبهات
،وهو
وإن ضعفت الكلام
أقسام : بحسب
كان
والنظر
زهد
في
الحرام ،
مراتب
مستحبا .وزهد
والسؤال
واللقاء
وهو
فرض
الشبهة :فإن قويت في وغيره
017
الفضول .وزهد
عين . التحقت
.وزهد في
وزهد
في
بالواجب،
فيما لا يعني من الناس
.وزهد
في
النفس
تهون
بحيث
الزهد فيما سوى
عليه نفسه
الله
وفي كل
في
ما شغلك
وأفصل
الزهد إخفاء الزهد.
وأصعبه
الزهد في الحظوظ
بينه وبين
والفرق
والورع ترك مايخشى
والقلب
مثله
يقرضه
ويترك
الورع :أن
ضرره
بن معاذ: يعمله
أن
منه شيئا،
،
ورجل
يدعوه إلى صحبته
عنه.
الزهد
ما لا ينفع
ترك
الاخرة ،
في
في الآخرة .
يصح
لا
عجبت
لله
.وزهد
لذلك
.
المعلق بالثمهوات
قال يحيى
الله
جامع
كله ،وهو
له زهد ولا ورع .
من
ورجل
ثلاث
يبخل
في
يرغب
يرائي بعمله مخلوقا
:رجل
بماله ورئه
صحبة
يستقرضه
المخلوقين
منه فلا
ومودتهم
،والله
ومودته. فائدة جليلة
دال سهل لأن ادم نهي
يسجد
بن
عبدالله
عن
أكل
لآدم فلم يسجد قلت
:هذه
:ترك الأمر عند
الشجرة
عظيمة
المناهي ))1
أحدها :ما ذكره سهل
))1
لشيخ "مجموع
لها شأن ،وهي
أن ترك
من وجوه
عديدة :
،وذلك
من شأن آدم وعدو
الاسلام ابن تيمية قاعدة في الفتاوى
منها فتاب
عليه ،وهابليس أمر
أ
ن
فلم وسب عليه.
مسألة
عندالله من ارتكاب
فأكل
الله
أعظم
من
ارتكاب
النهي؛
" ) /2 0
85
58-
هذه 1
) .
171
الله
المسألة أطال
الأوامر أعظم
ابليس.
فيها الكلام من
وجوه
،انظر
:أن ذنب
الثاني
وذنب
ترك الأمر مصدره
كان في
قلبه
النصوص كقوله
:
"
،وخير .قالوا
بخير
أن
المناهي عمل
؛
سبحانه
()1 ))2
أشار إلى حديث
))19
عن
))3 ))4
أخرجه أحمد ))5/591
))013 /1 لطرقه
وشواهده
أعمالكم
عند
مليككم
فتضربوا أعناقهم ويضربوا
"ذكر
الصلاة
،وأرفعها
الله
")
"()4
.
) .
.
فإنه
كف
ومسلم
النفس عن
الفعل.
الأوامر؛ كقوله ( :إن
))85
البخاري ))1237
أدئه
يحب
عن
ومسلم
).)49
ابن مسعود.
والترمذي ))3377
وابن ماجه ))0937
من حديث
صحيح.
))5/282 حديث
:
وقتها"(. )3
ابن مسعود.
وهو حديث
من
الله ! قال
أبي ذر الذي أخرجه
أخرجه
أحمد
على
،وأزكاها
المحبة بفعل
البخاري ))527
أبي الدرداء،
الصلاة
الله
أعمالكم
خير
من النصوص
مسلم
إلى
يا رسول
" :واعلموا
أخرجه
))5
ترك
لكم من أن تلقوا عدوكم
:بلى
ولهذا علق
أخرجه
أحب
الأعمال
ألا أنبئكم
وغير ذلك
وترك
إلى
الله
من
المنهي
؛ كما دك
على
:
في درجاتكم
وقوله
المأمور
ك!يم " :أحب
وقوله
أعناقكم
في الغالب الكبر والعزة ،و"لا يدخل
.
الثالث :أن فعل
"؟
الجنة من
()2
وسرو
ذلك
النهي مصدره
مثقال ذرة من كبر"( ،)1ويدخلها من مات على التوحيد وإن
زلى
ارتكاب
في الغالب الشهوة والحاجة،
والدارمي ))1/168
ثوبان .وصححه
.
172
وابن ماجه ))277
الحاكم ووافقه الذهبي ،وهو
والحاكم صحيح
الذرن
يسنلوت !
المخسنين المقسطب(
[ال
(
في
جانب
فضر
!(
فخورا !
والله
فأكثر
(
0
[النساء8 / [النساء/
ذ
لث
إذا عرف
لافضائه
الشهداء،
من
على
وحصول
وإطهار عدله وعفوه
9
، ] 1
وقوله
:
(
!
لا
4
، ] 1
وقوله
:
!و
إن
اله
والله
الوجه
مجب
لا
أدله
ما يحبه
سبحانه
مجب
من
إلى
ما يحب؛
كما
تقديرها مما يحبه من التوبة من
ويسخطه
بسبب سبحانه
اخر
من
لسوء
نحتا
انه
صلا
يكرهها
[الاسراء، )38 / ]
.
،ولهذا يقدر
ما
المعاصي
والكفر
من
الجهاد،
إليه والاستكانة،
الموالاة والمعاداة لأجله، تقديره لما يكره أحب
لا يقدر ما يحب
كما يقدر ما يكرهه إليه
با
يحب
!ان
لوازمها؛
العبد والتضرع
نحتالى
لا
الجهر
بالذات
فدر
! :و والده
الله
أدئه
يحب
. ] 1 4 6
لا مجب ص
( [محمد28 /
مقصود
/
؛ كقوله
عند رئك مكروها(
وانتقامه وعزه ،وحصول
فعلم أن فعل ما يحبه أحب
مقصود
سيئه
الآثار التي وجودها
ما يكرهه
يوضحه
للمحبة
،)502وقوله ( :
ارتفاعها بارتفاع أسبابها ،وهو حصول
!(
النفي
[ال
الله
عمران
]36ونظائره .وأخبر في موضع
هذا ؛ ففعل
لما ترتب
وغير ذلك
يحب
بأنهص اتبعوا مآ أستخط
ويسخطه
والفسوق
الصخبرين
ما جاء
؛ كقوله ( :كل ذلك ؟ن
وقوله ( :
واتخاذ
(
[البقوة/
[البقوة/
ائقؤل ! ،من ظ!!
يكرهه
(
،]134
وقوله ( :وأقسطوأ
يحب
إن
[الحديد ،]23 /وقوله ( :ولا لقتدوأ إت
المحعتديى
ويسخطها
9
] ،
المناهي
مجب الفساد ! !(
/
عمران
[الحجرات /
وأما
لا
فى سبيله ء
صحقا
(
[الصف/
،]4
(
والده
[ 177أ]
إليه من
لافضائه إلى
لافضائه إلى ما يحبه،
مما يكرهه.
الرابع :أن فعل
المأمور
مقصود
لذاته ،وترك
لتكميل فعل المأمور؛ فهو منهي عنه لأجل
173
كونه يخل
المنهي
بفعل
المأمور أو يضعفه
وينقصه ؛ كما
الخمر
والميسر
قواطع
وموانع صادة
باب المقصود
بكونهما عن
عن
وهو
قوة الايمان دفعت القوة وضعفها
فتأمل هذا
وسروره له شيئا والأعمال
كمالها ؟ فالنهي عنها من لنفسه.
باب
من
وإذا ضعفت
حفظ
الحمية ؛ فإن القوة كلما غلبت
المواد الرديئة ومنعت
،وإذا ضعفت
حفظ
قوة الايمان
المواد الفاسدة ؛
القوة وزيادتها وبقاؤها،
غلبت
قوة
من
ولهذا كلما
غلبتها وكثرتها
المواد الفاسدة .
الوجه.
السادس
فعل
:أن
المأمورات
وقرة عينه ولذته ونعيمه ،وترك من
المأمورات
القوة مقدم على
المواد الفاسدة ،
الوجه
وعن
أو عن
الصلاة ؛ فالمنهيات
المنهيات من باب الحمية عما يشوش
فالحمية مرادة لغيرها،
بحسب
:أن فعل
الاعتدال ،وحفظ
دفعت
قويت
عن
فعل المأمورات
الوجه الخامس
الإيمان وبقائها ،وترك
قويت
ذكر
الله
على
في
لغيره ،والأمر بالواجبات من باب المقصود
ويوضحه
ويخرجها
يصدان
نبه سبحانه
ذلك
النهي عن
ذلك
المأمور
فإنه لو
؛
ترك
جميع
بها لم ينفعه ذلك
حياة
وغذاؤه
القلب
المنهيات بدون المنهيات
،
ذلك
ولم
الترك شيئا ،وكان
يأت
خالدا
وزينته
لا يحصل بالايمان في
مخلدا
النار.
وهذا
يتبين
بالوجه
فهو :إما ناج إن غلبت ويعاقب المأمورات وهو
على
السابع :أن حسناته
سيئاته ؛ فماله إلى والمنهيات
فهو
هالك
من
فعل
المأمورات
والمنهئات؛
سيئاته ،وإما ناج بعد أن يؤخذ النجاة ،وذلك
بفعل
غير ناج .ولا ينجو
التوحيد.
174
المأمور إلا بفعل
منه الحق .ومن
ترك
المأمور،
فإن قيل :فهو إلما هلك
قيل :يكفي بضا
وجودي
الله فهو
عذب
الهلاك ترك
المحظور
نفس
التوحيد المأمور به وإن لم يأت
و!ان لم يعبد
غيره ،فإذا انضاف
معه
ترك التوحيد المأمور به وفعل
يوضحه
ولا أكذب
الوجه
الثامن :أن
ولا أحمث
ولا أبغض
وأؤمن
به وأفعل ما أمرني ،ولكن
تدعني
أترك
المنهي
،ولكن
؛ بخلاف
المنهي عنه.
الايمان
شهوتي
1771ب]
بذلك
قا
تبعا ؛ فالمطيع
ل تعالى ( :
وقال موسى
أفرى !(
لأخيه ( :
[طه29 /
وقال عمرو لا إله إلا أنت))1
))1
لا
انظر طبقات
يعصون
-
والمعصية
المأمور ،والعاصي
أدده
ما
مأ أمرهئم (
منعك
أ
التحريم
إذ أثنهتم ا
وبالنهي
التاسع :أن الطاعة
الرسول
حاكمة
عليئ لا
وكره
،ولا حكمه
لا
/
ضلوأ !
6
]
لي
فعل حكم
يعذ مطيعا بوج!.
إنما تتعلق تارك
كافرا وأحئه
أنه قد نهاني
لي عنه ! فهذا لا يفذكافزا
ممتثل
إذا قال :لا أصدق
وإرادتي وطبعي
الأؤل ؛ فإن هذا مطيع من وجه ،وتارك المأمور جملة
الوجه
إليه عبادة
ما إذا قال :أنا أصذق
عنه ،وانا أعلم
لا صبر
إلى
غيره ؛
ولا أعبده ولا أعبد غيره ! كان
بمجرد
ما نهاني
الشرك
المدعؤ
الترك والإعراض
يوضحه
الشرك
من الشرك ،بل متى خلا قلبه من التوحيد رأشا ؛ فلم يوحد
هالاش،
على
في
بارتكاب
،وهو
.
بالأمر أصلا
المأمور:
.
الأ
تتبعى
افعصبت
. ]39
بن العاص
عند موته :
أنا
الذي امرتني فعصيت
.
ابن سعد
))026 /4
ومسند أحمد
175
)4/991
.)002 -
،ولكن
وقال
:
الشاعر()1
أمرتك
من إرسال
والمقصود أوامره ،واجتناب اجتنب
المناهي
المناهي
ولم
بامتثال الأمر عاص
الوجه
أن
واقيدنس إلأ ليغبدون ج!( للعبادة ،
فالعبادة هي
عدمي وجودي
الفعل ، وجودي
وهو
-لا كمال
إليهم لها،
عاصيا
لو
؛ بخلاف مذنبا ؛ فإنه
تارك الأمر؛ فإنه لا
تعالى :م! وما
فأخبر
رسله ولم
سبحانه
وأنزل يخلقوا
عشر
:وهو
والمطلوب
الأمر الايجاد،
فيه ولا مصلحة
لمجرد
آلجن
ظقت
أنه إنما خلقهم
عليهم
كتبه
ليعبدوه ؛
الترك ؛ فإنه أمر
امتثال المأمور ؛ فإنه أمر
النهي
امرا وجوديا ؛ إلآ إذا تضمن
نادما. 176
أن المطلوب
بالأمر إيجاد
ومتعلق
بن المنذر في شرح الإمارة
قال
وخدمة
،وتلك
.
عدميئ،
بيت للحضين
فأصبحت
،ولهذا
عاصيا
وتقرب
هو عدم ؛ بخلاف
فيه ؛ إلآ إذا تضمن
مسلوب
عذ
النهي ؛ بخلاف
؛ كما
يتبين بالوجه الحادي
أمر لا كمال
()1
الحصول
،فمتعلق
صدر
أ
فيه من حيث
أمر
ولوازمه
وكان
؛ فإنه وإن
الذاريات،]56 /
إنما أرسل
مطلوب
وهذا
الخلق
الغاية التي خلقوا
لا كمال
مطيعا
امتثال الأمر عبودية
لأجلها
وكذلك
المناهي
بارتكاب
،ولا تحصل
امتثال الأوامر
إلا بامتثال
المنهيات خاصة.
العاشر:
العبادة التي خلق
طاعة
تمام
المرسل
ما أمر به لم يكن
وارتكب
يعذ مطيعا باجتناب
عدم
من
يفعل
مالو أتى بالمأمورات
مطيع
أمرا حازما
الرسل
فعصيتني
الاعدام
بالنهي عدم
فعل،
أو العدم ،وهو
؛ فإن العدم -من أمرا وجوديا
الحماسة للمرزوقي
وهو
أمر
حيث
هو
مطلقا ،وذلك
))814 /2
وتمامه:
الأمر الوجودي
المطلوب
مأمور
مطلوب
به ما في ضمن
يتضح
وهذا المطلوب
بالوجه
وقال المقصود
أبو هاشم
الناس
في
اختلفوا
النفس
به كف
أحد
للعبد وداخل وهو
وقالت المقصود
مقدور
المطلوب
المطلوب
الكف
به
المنهي
والتحقيق
مطلوب
،والعدم
المحض
أبي بكر،
الكسب
الفعل ،ولهذا يحصل
بباله
الفعل ،فصلا أن يقصد
عاصيا
لم يخطر
ولأجله
إذا لم يأت
به ،ولأن
بباله فعله والكف
التزم أن عدم
؛ قال :والمقصود
عنه.
الفعل مقدور
بالنهي الابقاء على
العدم
.
بالنهي فعل
للناهي ؛ فإله إنما نهاه عن
الظلم طلبا للعدل
،وهكذا
عدم
؛ لكان
القبيح من
طائفة :المطلوب
بها ،ونهاه عن
الفعل وحبسها بالمقدور
العدم ،وإن لم يخطر
القاضي
تحت
إنما يتعلق
وغيره :بل
بعدم فعل
قولي
عن
عنه .وهو
الجمهور.
من بقائه على
الناس يمدحون
لضد
قول
عنه ،ولو كان
المأمور
الثاني عشر:
.قالوا :لأن التكليف
غير مقدويى .وهذا
الأصلي
وهو
المطلوب
أن
به.
بالنهي على أقوال :
أمر وجودي
وهذا
به ،فعادت
النهي إلى
النهي من الأمر الوجودي
أحدها :أن المطلوب
الكف
حقيقة
الأمر ،وأن
جميع
الفاحشة
المأمور
المنهيات
أن المطلوب
لنفسه ،وهو
المأمور
به
طلئا للعفة
،وعن
.فعند هؤلاء
عنه ،فعاد الأمر إلى أن الطلب
نوعان
الضد؛
:
به.
177
فإنه هو المقدور وهي
وهو
المأمور
الكذب
طلبا للصدق
أن حقيقة
النهي الطلب
إنما تعلق
بفعل
المأمور.
ومطلول!
نفسه
للمأمور
إليه ،بل استمر
خطر
بباله
،وكف
فهذا وإن
على
[178
وجودي
وقد دلت
فيغفر
في
العدم الأصلي
،وتركه
لله
،والثواب
عقوبة
الجازمة التي إنما تخلف
لمن
أ]
ببال المكلف ؛
إنما يقع على
على
تعالى
لمجشا
ذلك
( :
!
وقوله
في
وقوله
( :
ولبهن
وقوله
( :
يوم تلى
وقول
النبي !:
النار".
قالوا :
النصوص
تئدوا
وإيئ
[البقرة
كاتم
الفاعل ،لكن
مرادها عجزا
/
4
28
الشهادة
بما
بر ج
كف
الأمر الوجودي
يعاقب
دون
عزمه
على
وإرادته
.
فى أنفسحخ
ما
أؤتخفو
يحاستي
به
أدئه
.
ممسبث
[
قلوبكغ (
/
لطارق
9
]
"إذا تواجه المسلمان هذا
على
نفسه
الكثيرة ؛ فلا يلتفت إلى ما خالفها:
(
القاتل
تركه .وإن
فعله ،لكن تركه عجزا؛
! :و فإنه -ءاللوققسه(
يؤاضذبهم
الشرا
]
لم!
،ولا دعته
!مسب على
اختيارا؛ أثيب
.وإن تركه مع عزمه الجازم على
لم يعاقب
كقوله
المنهي
به .فإذا لم يخطر
نفسه عنه
وامتناعه ؛ فإنه فعل
العدم المحض
المأمور
ا
المفسدة
إعدامه
المضادة
لمضادته
به ،وهو
عنه ؛ لما فيه من
فما
؛
بال
)283 /
[البقرة
[البقرة
2 5
/
2
.
) .
.
بسيفيهما فالقاتل والمقتول
المقتول
؟!
قال
:
"إنه أراد
قتل
))1 .
حبه"
وقوله بعمل
في
الحديث
فلان ؟ فهو
))1
أخرجه
))2
اخرجه
بنيته
الآخر ،وهما
البخاري ()31 أحمد
ومسلم
()231 /4
" :ورجل
في
قال ؟ لو أن
الوزر سواء"()2
))2888
عن
والترمذي ))2325
178
لي
مالا؛
لعملت
.
أبي بكرة . عن
أبي كبشة .وللحديث
طرق
-
وقول
من
المقصود
عدم
غير مقصود الذي
عما
الأول ،وإن كان
يمنعه
والذرائع ،
والغايات
بالنهي فعل
الفعل والتلبس بالضد))1؛ بالقصد
نهي
الوسائل
ويضعفه
أبي هاشم
النفس
"،
بذلك
ويحمد
فإن
المجبوب
والمأمور
عليه ويستحق
المقصود
ترك
القاضي
أن
لا يذم
إعدامه طلب
طلب
المقاصد
:
"
العدم
يرتقى
اللزوم لا من جهة
عدم
الغيبة والسب
الناهي بالقصد
مقدورم)،
العدم فليس
،وإنما
فإن أراد به
كذلك.
صار
القصد
تركه مقصودا
هو نهي عن ضده والطلب
الأول الانتهاء عن
بها إلى الصحة.
الأصل
؛ فإن الناس لا يحمدون
الطلبي ؛ فإن الآمر إنما مقصوده
في مسألة الأمر بالشي ؛ هل
الشي ؛ مقصود
جمتنى عليه
:وهو أن الأمر بالشيء نهي عن
المأمور ؛ فإذا كان من لوازمه ترك الضد
نهي عنه من جهة
،دمان أراد أن
الأصلي
،وإن أراد مجرد
اللزوم العقلي لا القصد
هو الصواب
على
بباله
كف
قدرة وداع إلى الفعل.
الابقاء على
النفس ومنعها فصحيح
طريق
فصحيح
وإن لم يخطر
الثواب فغير صحيح
وهذا يتبين بالوجه الثالث عشر
))1
إيجاده
إلا به فهو
الأول المأمور
عنه مطلوب
مطلوب
الزنى ولا الأخرس
القادر الممتنع عن
وقول
في
بالقصد
" :إن تارك القبائح يحمد
أراد بحمده
على
يحمدون
من
فإن ما لايتم الواجب
؛ فالمنهي به
كذلك
.
وقول
كف
قال " :إن المطلوب
الضد"
ليس
؛ فإن
" :بالضدين".
917
.وكذلك
ضده فعل
لغيره .وهذا
أم لا؟ فهو النهي عن
المنهي عنه ،وكونه
مشتغلا أمر
بضده
به كما
جاء من تقدم .
اللزوم العقلي ،لكن
جهة
فكان
به هو
المأمور
إنما نهي عما يضاذ
المقصود
الأول
بالقصد
ما في
الموضعين.
وحرف ضرورته
المسألة :أن طلب
باللزوم ،والنهي عن
ضرورة
الشيء
الشيء
الترك باللزوم ،والمطلوب
أمر وجودي
عشر:
الراببع
والاثبات في باب
ثبوتا صح
أن الأمر والنهي
الخبر ،والمدح
المدح
به
اللغوب
والنوم
المستلزم
؛ كنفي
لكمال
وإذا عرف
هذا؟
بتركه ولم
المدح
والثناء
الوجه الخامس
عدم
لاكمال
لكمال
فيه ولا مدح
العلم
القوة والقدرة
ونفي
العدل ،ونفي
إدراك
،فإذا تضمن وبيانه
،ونفي
الولد
،ونفي ال!نة
والصاحبة
والولي والشفيع
الأبصار له [ 178ب]
وإن رأته الأبصار ،وإلأ ؛ فليس
فالمنهيئ عنه إن لم يتضمن
عشر
إ
ن
التوحيد والتفرد بالكمال والالهية والملك،
من أن يدرك
الثواب والثناء بمجرد
الوصف
نظير النفي
بالنفي المحض
بوجه من الوجوه ؛ فإن العدم المحض
يستحق
بمجرد
في
والربوبية ،ونفي الشريك
لكمال
لعظمته وأنه أجل
في كونه لا يرى مدح
باب
الحياة والقيومية،
الغنى والملك
الظلم المتضفن
يمدح
وكف
ما هو من ،وكلاهما
الطلب
والثناء لا يحصلان
المستلزم
الاذن المستلزم لكمال
المتضمن
فعل
النسيان المستلزم لكمال
والتعب
المستلزم لكمال
ونفي
لتركه بالذات ولفعل
في الموضعين
ثبوتا ؛ فإن النفي كاسمه
والاعياء
بدون
طلب
له بالذات
.
الوجه
لم يتضمن
طلب
ولما هو
من
كذلك.
أمرا وجوديا الترك ؛ كما
ثبوتئا لم لا يستحق
العدمي.
:أن
الله
سبحانه
018
جعل
جزاء
المأمورات
عشرة
أمثال فعلها ،وجزاء به أحب
أن فعل ما أمر
المنهيات مثل واحد ،وهذا يدل على
إليه من ترك ما نهى عنه ،ولو كان الأمر بالعكس
بعشرة والحسنة
فالمقصود
لكانت
بواحدة أو تساويا.
الوجه السادس في الوجود،
السيئة
عشر
سواء نوى
أن لا يكون
:أن المنهي عنه المقصود أو لم
ذلك
ينوه
،وأما المأمور
،وسواء
إعدامه وأن لا يدخل
خطر
به فالمقصود
بباله
كونه
أو لم يخطر؛
هـايجاده والتقزب
به نية وفعلا.
وسر إعدامه به
المسألة :أن وجود
،وعدم
أعظم
ما طلب
ما أحبه أكره إليه من
إيجاده أححث
وجود
السابع
الوجه
عشر
وما يترتب وما يترتب
عليه من الذم والألم والعقاب
غالبة له
كعلمه
غضبان
))1
ما كان من صفة
؛ فإله سبحانه
ذلك
،وليس
دائما غضبا
القيامة
يغضب
،وكل
والثناء من
لا يكون
وقدرته وحياته وسمعه
خلاف
يوم
المدح
:أن فعل
عليه من
الغضب
؛ فمحبته
ما أمر
لفعل
من كراهته لفعل ما نهى عنه.
يوضحه
غضبه
ما يبغضه
إليه من عدم
ما طلب
لا يحصور
" :إن ربي
بعده
قطعة من ))491
كذلك
عن
مثله
") ،)1ورحمته
حديث
من غضبه
اليوم غضبا
وسعت
ورحمته
من
كل
شيء
وجزاءه
سابقة على
لما كان من صفة من
لوازم ذاته؛ أن يكون
لوازم
ذاته
رسله
وأعلم
لم يغضب
الشفاعة المشهور ،وقد اخرجه
181
،ورحمته
هـاحسانه ،فيستحيل
،فإنه ليس
أبي هريرة .
ما يكرهه
الرحمة فهو غالب
انفكاكه ،بل يقول
قد غضب
والاعانة
رحمته ،وفعل
إلآ رحيما،
وبصره غضبه
ما يحبه
عليه وجزاءه
وغضبه
على
،ولا يكون الخلق
به
قبله مثله ولن
لم يسع كل
البخاري ))4712
ومسلم
وهو سبحانه كتب
شيء،
كل
الغضب ،ووسع ؛ فالرحمة
وانتقاما
شيء
إليه من إذا
رحمة
ما كان بالرحمة أحب
،ولهذا كاشما الرحمة أحب
الانتقام
؛ فوجود
كان في فوات
مكروهه
بما يحبه
الببامن عشر
من
زوال
فاثار كراهته وتزول
فوات
سريعة
السماء،
ثم استغفره
يشرك
والحسنات
به شيئا؟
تعاظمت
وندم
نصوح
-وهو
من
المنهيات
الصالحة
،والأعمال
السيهمات ،
له ،ولو
ولو
لقيه بقراب
لأتاه بقرابها مغفرة ،وهو
بلغت الأرض
سبحانه
الوجه التاسع عشر
والظمان
أده سبحانه
:وهو
لما يترتجما عليها مما يحبه
فإله سبحانه
الوارد ،وقد
ضرب
تلك
زوالا
بتوبة عبده رسول
ويفرح
من الله
182
بالعفو والتجاوز،
ذنوب
يغفر
ع!مم لفرحه
من
وأرضى
-وإن
العبد وتوبة توبة العبد
له.
قذر ما يبغضه
به من
الواجد
ثم لقيه لا
الذنوب
ما يحئه من إليه
المكفرة
المأمورات
الفاقد
،
العبد عنان
خطايا،
اثارها بأدنى سعي
ما فعل ،وما ذاك إلا لوجود
أفرح
-أسرع
،والمصالمجما
وطاعته وتوحيده ،فدل على أن وجود ذلك أحب
يوضحه
فإله
يكره فوات
المنهيات
يزيلها سبحانه
ولا يبالي ،فيبطلها ويبطلعلى
مكروهه
،ولا سيما
بما يكرهه.
يذهبن غفر
ما كان من
الملزوم المكروه .
الزوال ،وقد
بالتوبة ،والاستغفار
والشفاعة
ذلك
وما
من العذاب ،والعفو أحب
ما يحئه من لوازمه ؛
:أن اثار ما يكرهه
اثار ما يحبه
،
إليه
غضبا
الغضب
إليه من وجود
محبوبه أحمث إليه من فوات
اللوازم المحبوبة كما يكره وجود
الوجه
شيء
وما كان بها ولوازمها واثارها غالبة على
كان منه واثاره ؟ فوجود لوازم الغضب
على نفسه الرحمة ولم يكتب وعلما ولم يسع كل
على نفسه
ويكرهه .
والعقيم
الوالد
بتوبة [ 917ا] العبد مثلا
ليس
في المفروح
وهو
،فقدر
التوبة
وجوده
أحب
وجود
ما يحب
وليس كل
به أبلغ منه) ،)1وهذا الفرح إنما كان بفعل المأمور به، الذنب
إليه من أحب
المراد
لما يترتب
فواته ،ووجوده من فوات
إليه
؛ كما إذا فضل
فالمراد الجنس
والمقصود
لا عموم
لازمه ممتنع فدل
أفراد ما
تكون ركعتا الضحى
المسلم ،وإنما المراد أن جنس
على
ا
ن
ما يكره .
بذلك أن كل فرد من
فرد مما يكره ،حتى
المحظورات
عليه من بدون
هذا الفرح العظيم الذي
أحب
يحب أحب
إليه
فعل المأمورات أفصل
الذكر على
إليه
من فوات
من فوات
قتل
من جنس
ترك
الملك؛
الأنثى والانسيئ) )2على
الأعيان .
أن هذا الفرح الذي لا فرح يشبهه بفعل مأمور
على أن هذا المأمور أحب
إليه
من فوات المحظور
التوبة
الذي تفوت
به
يدل
التوبة
وأثرها ومقتضاها.
فإن قيل :إنما فرح
قيل :ليس
كذلك
بالتوبة لألها ترك
؛ فإن الترك المحض
الثواب ولا المدح ،وليست وإنما هي طاعته
،
فعل وجودفي ومن
اشتغفروا رفي يحب
))1 ))2
،وليست
لوازم
ثم
تولبرأ
مجرد
للمنهي
ذلك إلئه
(
لا يوجب
التوبة تركا ،وان كان
لوازمها،
إقبال التائب على ما نهي
أهود]3 /؛
في
183
ربه
من حديث
وإنابته إليه
قال
فالتوبة رجوع
الترك ؛ فإن من ترك الذنب
" :الأنثى" تحريف.
الترك من
عنه ،ولهذا
أخرجه البخاري ) )9063ومسلم ))2747 الأصل
،فكان
هذا الفرح بل ولا
،يتضمن ترك
الفرح
بالترك !
والتزام
تعالى ( :
وأن
مما يكره إلى ما
تركا مجردا
ولم يرجع
أنس بن مالك.
الرب
منه إلى ما يحبه
لم يكن
تعالى
تائبا
؛ فالتوبة رجوع
وإنابة لا
وإقبال
ترك محض.
الوجه
العشرون
للعبد ،وهي
:
المأمور
أن
وصللرسول إذا دعاكتم لما ئحييحئم
فأحيينه وجعلنا .]122
( إنك لا لتسع
المرض
حق
ألناس كمن
المؤق (
،وحباة مع الشقم خبر من موب
قبل :الهلاك
إنما حصل
فلما فقد حصل
عنه ما يوجب
بعدم
الهلاك ؛ فما هلك
وجه
وعشرون
حاد
فواته الهلاك والشقاء
ا!ظلمت
(
عنه فإذا وجد
لله مئتا
/
[الأنعام
[النحل،)21 /
وقال :
فغايته
أ
ن
.
الهلاك ،وهو
التوحبد
المأمور
إلآ من عدم
إتبانه
في
( :أو من كان
مثل! فى
[النمل . )08 /وأما المنهي
فإن قبل :ومن
يوجب
ف
، )24 /وقال
الكفار ( :أموث غير ضآء(
المنهي
وهذا
(
الحياة
يأيها الذين ءامنوا أستجيبوا
[الأنفال
نورا يتثمى دوع!
لمد
وقال في
يوجد
به إذا فات
التي قال تعالى فيها! :
فاتت
المطلوبة
المسألة :وهو
الدائم ،ولبس
الشرك
به الذي
به الحباة ،
بالمأمور به.
أن في
في
.
المأمورات
المنهبات
ما
ما يقتضي
ذلك.
الوجه
فعل
على
( إت
الثاني والعشرون
وجهه
ا!لؤة
من
تن!
ترك المنهي لا يقتضي
الوجه بصفاته
الثالث
،وما يكرهه
:أن فعل
الاخلاص
عف
المأمور
يقتضي
والمتابعة والنصح
اتفخساء وائمنكر(
المنهي
ترك لله فبه
[العنكبوت
عنه إذا
؛ قال تعالى:
/
5
) 4
،ومجرد
فعل المأمور ولا يستلزمه.
والعشرون من
:أن
المنهبات
ما يحثه
فمتعلق
184
من
المأمورات
بمفعولاته.
فهو
متعلق
وهذا
دقيق
وجه
يحتاج
المنهيات شرور ،والخير
الخيرات
في صفاته أنه شر
إلى بيان ،فنقول
وتفضي
:
إلى الشرور ،والمأمورات
بيديه سبحانه
ليس
والشر
إليه
))1؛
خير وتفضي فإن الشر
لا يدخل
ولا في أفعاله ولا في أسمائه ،وإنما هو في المفعولات
بالاضافة والنسبة إلى العبد ،وإلأ من
حيث
إلى
،مع
إضافته ونسبته إلى
الخالق سبحانه فليس بشر من هذه الجهة. فغاية ارتكاب نفسه ليس من
ضده الحاصل
وسو
بشر، الشر،
المنهي أن يوجب
وأما فوات وكلما
بفواته أعظم
هذه
محبوبه أحما
المأمور فيفوت
كان
والايمان
:أن المأمور
إليه من فوات
به الخير الذي بفواته يحصل
المأمور أحب
؟ كالتوحيد
الوجوه
شرا بالاضافة إلى العبد مع أنه في
إلى .
به محبوبه
مكروهه
الله
سبحانه ؟ كان
الشر
،وفوات
والمنهي
مكروهه
محبوبه أكره
إليه
،ووقوع
من وقوع
مكروهه.
والله
أعلم.
فصل
مبنى الدين على
فاعدتين
قال تعالى ( : 152
فابهروفي -أذكزكنم
وانيروا
لى ولا لكفرون !(
[البقرة/
] .
وقال
))1
:الذكر والشكر:
النبي لمجم لمعاذ
كما في حديث
علي
:
"
والله إني
الذي أخرجه
مسلم
185
لأحبك
(.)771
؟ فلا تنس
أن
تقول
دووبر
كل
صلاة
1917 :ب] اللهم ! أعني على
المراد بالذكر مجرد
وليس
ذكر أسمائه
ذكرك
ذكر
وشكرك
وذكره وذلك
يستلزم معرفته والايمان به وبصفات
عليه بأنواع المدح
فذكره الحميمي
وصفاته ،وذكر
لا يتم إلا بتوحيده
يستلزم ذلك
وحسن
اللسان ،بل الذكر القلبي واللساني،
يتضمن
،وذلك
عبادتك "). )1
أمره ونهيه وذكره كماله ونعوت
بكلامه،
جلاله والثناء
.
كله ويستلزم ذكر نعمه والائه وإحسانه
إلى خلقه.
فهو
وأما الشكر
والتقرب
القيام له بطاعته
ظاهرا
إليه بأنواع محابه
وباطنا.
وهذان متضمن
الأمران
الدين ؛ فذكره
لطاعته.
وهذان والأرض
،
هما
وضدها
الغاية التي خلق
لأجلها
الثواب
والعقاب
ووضع
الرسل ،وهي
لأجلها
الذي
الحق
هو الباطل والعبث
قال
الله تعالى
كفروا(أص/
))1
هما
جماع
مستلزم
لمعرفته ،وشكره
أخرجه
:
!ومما
به خلقت
الجن ،
السماوات
الذي يتعالى ويتقذس
ظقنا
السما
والأزض
والانس
وأنزل
والسماوات
الكتب
والأرض
وما بينهما،
عنه ،وهو
وما بينهما بخطلا
،
وأرسل
ظن
ذ1
لك
أعدائه
ظن
الذين
.]27
أحمد
معاذ .وإسناده
))5/244،247
وأبو داود ))1522
صحيح.
186
والنسائي ))3/53
عن
وقال ( : با
لحق (
وما
ظقنا ألسفوت
[الدخان - 38 /
9
!!قال ( :وما ظقنا لأشهير( [الحجر/
،قال بألحق (
. ]3
افمفؤت
[يونس /
5
]
اياته
[و!ال
] :
(
أدله
يزك سذى
ظ
وقال ! :
!
الله
وائقلبهد ذ
فثبت
وهو
فالذكر
أدئه
لك قغدوا
!(
[القيامة
. ]36 /
(
[الما
ندة
إلأ ليغبدون !(
سبع س!ؤدخ ألله
الكغبة
أن
ألله
79 /
وصمن ألأزض
[الذاريات /
]
مثلهن يختزل الأتى بينهن
قذأصاط بكل لثئ عقا(
البيت انحرام قيما
يعلم ما فى الشمؤت
5 6
.
/
[الطلاق
2
] 1
ئلناس وأل!ثئهر
وما
فى
ألارض
.
ألحرام
والث ألئه
] .
أن غاية الخلق
والأمر
أن يذكر
وأن
يشكر
؛ يذكر
فلا
فلا يكفر.
سبحانه
لذكره ،وشكره
الذى ظق
جعل
بما ذكر
،ويشكر
الجن
وا
فيدش
شئلم قدير وأن
بئى شئث عليض !(
ينسى
سورة
ما
أئما ظقنبهئم عبثا وأنكتم إلتنا لا لزجعون !
وما ظقت
ص
وافذى
في
يونس
( :
فلق
ذلرس
ادله
إ،
. ] 1 1 5
وقا ل ( :
لغدوا أن
أول
الإلنسق أن
وقال ( :أفحسنم أ
وألأرض
وإت
.
وقا ل ( :ايحسب
المؤمنون
وما بئنهما إلا بالحق
الشاعة
. ]85
بعد ذكر
/
وألأزض
لعبب
وما ئثنهما
!
ما
ظقئسما
إ
لا
سبب
للقلب
ذاكر لمن
ذكره ،شاكر
لزيادته من فضله.
واللسان
.
187
لمن
شكره
؛ فذكره
سبب
والشكر
محبة
للقلب
وإنابة ،وللسان
ثناء وحمدا
طاعة
،وللجوارح
وخدمة.
فصل
تكرر في
القران جعل
الهداية والاضلال السبب الهدى
،فيقوم بالقلب والجوارح
لمسببه ،وكلما
وذلك
والمؤثر
الله
والفلاح ،ويبغض
لأثره ،
سبحانه
أعمال
أعمال
الفجور ويجازي
البر ،ويبغض
أعمال تقتضي الضلال
،وأعمال
يحب
فإنه البر ،ويحب
قاموا به من
وكذلك
ازداد منها ازداد هدى
أن
وأيضا
الأعمال القائمة بالقلب والجوارح
أهل الفجور
الهدى
؛
فأعمال
الفجور
بالضد.
البز فيجازي عليها بالصلال
البر ،فيقرب
سبب اقتضاء
البر تثمر
عليها بالهدى والشقاء .
قلوبهم منه بحسب
ما
وأهله ؛ فيبعد قلوبهم منه بحسب
ما
اتصفوا به من الفجور.
هلىى
ا!صل
لقمئقين !(
وهذا
يتضمن
أحدهما: الناس على
[
ا
فمن
الأول :قوله تعالى ( :الو !ذاك
لبقرة
/
1
-
2
]
آلكتف
.
أمرين:
أله يهدي
اختلاف
به من
اتقى مساخطه
مللهم ونحلهم
الطلم والفواحنر ( )1والفساد في
العدل والاحسان
()1
لارشا
لمحه
والجود والصدق
قبل نزول
قد استقر عندهم الأرض
ويمقت
والاصلاح
في هامث! الأصل " :والفحش".
188
أن
الكتاب ؛ فإن
الله
فاعل
في الأرض
سبحانه
ذلك
يكره
،ويحمث
ويحب
فاعل
ذلك
؛ فلما نزل الكتاب أثاب سبحانه أهل
لهم على برهم وطاعتهم ،وخذل
بأن وفقهم للايمان به جزاء
البر
والطلم بأن حال
أهل الفجور والفحش
بينهم وبين الاهتداء يه.
والأمر
الثاني :أن
أوامره وصدق ؛
التفصيل
بأخباره ؛ كان
فإن
الهداية
هدايته هداية أخرى اتقى
فكلما
مزيد من
الهداية بحسبه
،وفوق
تعالى
يقدبد يه
أدئه
بالكتاب
لها،
تلك
ولو
بلغ
مف
فيها
؛ فهو في
حطا
اتقى زاد هداه ،وكلما
قذ
العبد
تحصل
الهداية هداية أخرى
إلى هداية أخرى
جا !م
به مجملا
سببا لهداية أخرى
التموى ،وكلما فوت
؛ فكلما
(:
ذلك
لا نهاية
العبد ربه ارتقى
ما دام في
قال
العبد إذا امن
واهتدى
ئف
أتبح رضونو
من
ما
له على ففوق
بلغ ؛
إلى غير غاية؛ مزيد
هداية
[ 018أ]
التقوى فاته حظ
اهتدى
زادت
دؤر
و!تنب
اللو
وقبل
من
تقواه .
ئب! من
سبل الشئص ونحرجهم
الظفت اهـالنور بإذنه ء وبفديهض اك صر! ئ!تقيع ! ( [المائدة 6 - 1 5 /
1
] .
وقال تعالى ! : [الشورى
الله
ئحتبى إلته من يشاء وئهدى
. ] 1 3 /
وقال
وقا
تعالى ! :
ل (:
وما
سيذكرمن
يضذ!ر
وقال ( :إن الذلى [يونس/
إلته من ينيب
!!و
]9؛
فهداهم
يخمثئ !!
إلم
ءامنوا
[الأ!لى/
من ينيب !(
0
1
[غافر13 /
وصعملوا الصعنخت
918
]
.
تهديهؤ رئهم بابمنهغ(
أولا للايمان ،فلما امتوا هداهم
هداية.
]
.
بالايمان
هداية
بعد
هذا قوله ( :
ونظير
وقوله
أ
تعالى
الأنمصاد،]92 /
الحق
ومن
والباطل
الباطل ؛ فسر
( :
،والنصر
،وسورة
اياته المشهودة
ومن
فى
[5
به من
يتمكنون
قصده
كان
ما
أنزتنا
لبصم
يفرقون
به بين
إقامة الحق
لأية لكل عتد منيب !(
،وسبأ
العيانية أنها إنما
اتباع رضوانه
فرفصانا(
وكسر
.
لث
]
النور الذي
شكو2
[9
ينتفع
1
]
بها أهل
علتاص
لتنصقع
[]33
الصبر
!
؛ فأخبر
والشكر
التقوى
؛ كما
والخشية
بها من إلا
]
.
في :سورة لقمان
،والشورى
،وأنها إنما يتذكر آلصمصرةان
أسبأ9 /
!(
اياته الايمانية القرانية أنها إنما ينتفع بها أهل
يخشاه
لدص!رة
عن
أخبر
والانابة سبحانه؛
لمن يخشنى
(
!
. ]3 - 1
وقال وأما من ولا
من
ذلك لأيئخ ل!صبار
كما قال ( :صده ! أطه/
والعز
!و إن فى ذ
إبراهيم
ص
ءامنواص لصن تحمصوا ادله يجعرص
الذي
الفرقان بهذا وهذا
وقال ( :إن
عن
يأيها ألذلرر
آقتدؤا هدك!(
الفرقان :ما يعطيهم
وقال تعالى :
[ ]31
ويزلد
الله
الذلى
أمريم . ]76 /
الساعة
في
لا يؤمن
4 ( :نما أنت منذر
بها ولا يرجوها
من يخشنمصاه
ولا يخشاها
(
أ
النازعات،]45 /
؛ فلا تنفعه الآلات
العيانية
القرآنمة.
ولهذا للرسل
لما ذكر
وما حل
لاية لمن خاف
عذاب
عبرة لمن خاف فلا يكون
ذلك
الخير والشر
سبحانه
بهم في
الدنيا
الأخرؤ(
عذاصب
في من
هود
سورة الخزي
أهود30 /
1
] ،
عقوبات
؛ قال بعد ذلك فأخبر
أن
الاخرة ،وأما من لا يؤمن
عبرة واية في حقه ،وإذا سمع
والنعيم والبؤس
والسعادة
091
الأمم المكذبين
عقوباته
بها ولا يخاف
ذلك
والشقاوة
في
:م! إن فى ذلك
!
للمكذبين
عذابها؛
قال :لم يزل في الدهر ! وربما
أحال
ذلك
على
أسباب
فلكية وقوى
كان
وإنما الايمان
حسب
صبر
آمن
!
والشكر
الصبر
العبد وشكره
سببا
لانتفاع
والشكر؛
تكون
صاحبهما
فنصفه
قوة
صبر
إيمانه
ورأس
لم يكن
الصبر ترك إجابة داعي
صابرا
ولا شكورا
بالآيات ؛
[لأن
شكر؛
فعلى
ونصفه
،وآيات
وآياته ،ولا يتم له الايمان إلا بالصبر
التوحيد، هواه
الصبر
ينبني على
]
بالله
نفسانية
!
الله
والشكر
إنما ينتفع بها من ؛ فإن رأس
الهوى ؛ فإذا كان الايات
،فلا تكون
الشكر
متبعا
مشركا
فيه
نافعة له ولا مؤثرة
إيمانا.
فصل
وأما الأصل فكثير أيضا
في
الثاني -وهو
إ
والكبر والكذب
القران :
كقوله تعالى ( :يمخل لأ
اقتضاء الفجور
للصلال
-
القسقين !
الذين ينق!حون
يهء أن يوصل ديدفسدوت
بنا
بهء
عفد
ويقدى
أدئه
فى الأزخمن
بهء
من بغد ميثقهء
اولحف
ي!خل بهغ!
كثيرأ وما
ويقطعون ما
!(
هم ائخسروت
أمر أدله [البقرة/
.]27- 26 وقال
ا
وف
تعالى ( :
لأخرة
وقال
[النساء]88 /
وقال
يريمؤن !(
يبت
ويضل
آدله
تعالى !( :
أدئه
الذجمت
ألطفايت
فما ل!
ءامنوا بائقؤل افاتجا فى الحيؤة الدنيا
ودمعل
الله
ما
يشاء (
[
إبراهيم
فى المنمقين فئتين والئه أجمسهم
/
27
]
.
بماكسبوأ(
.
تعالى
أ
:
البقرة/
(
وقالوا
قلوبنا غلفن
.]88
191
بل
لعنهم
أدله بكقرهم
فقليلأإ ما
وقال تعالى ( :ونقلب أفدضهتم وأب!خرهم كما و يؤمنوا بهء أول صة الأنعام]011 /؛
وعرفوه
وأعرضوا
الايمان ؛ كما
دعاكم
لما
قال
تعالى ( :
ئحئم
الأنفالى]24 /؛
أ
عنه ،بأن قلب
وأغلموأ أت
فأمرهم
حياتهم ،ثم حذرهم لأن
بينهم
يحول
وألله لا تهدى
وقال
قلوبهم
تعالى ( :ص
فأخبر سبحانه باياته
من التخلف
ألقوم ألقسقين
كا(
وقال
على
فجازاهم أنه أنساهم
؛ وقال
تعالى
لصف/
.
1
5
في
!(
على أ
]
ما
له
)،)1
بينهم وبين
وحال لله
المرء [018 حين
وصللزسول إذا
ب]
يدعوهم
ء(
وقلبه
ما فيه
إلى
الاستجابة الذي يكون
سببا
! :و فلمما زاغوا أزاخ أدله دلوبهم
كالؤا
يكسبون !(
قلوبهم
وحال
أ
المطففين 4 /
] 1
؟
بينها وبين الايمان
المطففين.]13 /
المنافقين ( :نسوأ
نسيانهم
أنفسهم
والتأخر عن
غطى
،فقالوا ! :و أشلإالأؤلين
مجول بئن
له ولرسوله
بل ران عك قلوبهم
أن كسبهم
تعالى
أفئدتهم وأبصارهم
ادده
بالاستجابة
وبين
تخلفهم
الايمان لما جاءهم
ئأيها الذين ءاموا أستتجيبوا
ا
أ
فأخبر أنه عاقبهم على
عن
(
أدله فنسيهم
أن نسيهم فلم يذكرهم
فلم يطلبوا كمالها
وهما الهدى ودين الحق ،فأنساهم طلب
(
1
التوبة]67 /؛
بالهدى والرحمة ،وأخبر الصالح،
بالعلم النافع والعمل
ذلك ومحبته ومعرفته والحرص
عليه عقوبة لنسيانهم له.
وقال أفو!
! !
فجمع
)
1
)
تعالى
في
حقهم
،ئزين أقتدؤأ زاده!
لهم بين اتباع الهوى
في
قوله
تعالى
( :
ائذين طج
! :وأوليك
الئه عك
هدى وءاشهم تفوسهض !( والضلال
ولاتكونوا ؟لذين
نسوا
291
قلوجهتم وألئعوأ
أمحمد17 - 1 6 /
الذي هو ثمرته وموجبه
الله
فأنس!هم
أنفسهتم (
[الحشر/
]
كما جمع
9
] 1
.
،
للمهتدين
بين التقوى
.
والهدى
فصل
وكما يقرن
سبحانه
يقرن
بين :الهدى
فمن
الأول
قوله ( :
بين
والرحمة
الهدى
والئقى ،والصلال والشقاء
،والضلال
والغي
؟ فكذلان
:
:
أولحك عك هلأى من زئهتم وأولبهك هم ألمفل!صون !(
[لقمان /
. ] 5
كرر
وقال ( :أؤلذك آلمحفتدون!(
وقال
عيتهغ !لوت
[البقرة/
عن
وقال
أهل
رشدا!(
وقال
ول!ن
رئنا لا لرخ
قلوبنا
بقد!! هديتناوهب
( :رئنا
ءاشا
من
لدنك
فى قصحص!خ
عتر
لاؤلى آلأ لنمب
تصدقي ألدب بئن صيذه وتفصميل !ل
وقال
ومآ
( :
) 1 1 1
وقال ( :
لائ!دين !( ( :
ونرئنا
!( علتث
[النحل/
جمأيها
ما
كان صديثا يفزهـ
شى 2وهدى ورخة لمؤو
.
عائك
أنزئنا
ورخمة لقؤءيؤمنوت
رنههص وهئ
لنا من
أفرنا
. ]01
! :و لقذكات
يومنون !(
لنا
من لدنك رصمة
عمران . ]8 /
الكهف
[يوسف/
وقال
( :
[ال
[الكهف/
ورحمة
.]157
المؤمنين
إنك أنت ائوهاب !(
من
ربهم
وأولبان
هم
اتكتت
[النحل/
إلا لتبئن لهص الدب اخنلفوا فية وهدى
. ]64 طينا لكل شئ :وهدصى ورخمة
آلكتت
وبمثرى
. ]98
الناس قذ جا لكم موعظة
391
فن رئبهئم وشفآلمجا
فى آلصحدور
ورحمة لفمؤ!ين !(
،ثم أعاد سبحانه ذكرهما
فبذلك فليفرحوا!هو [يونس،)58- 57 /
وبرئهتهء
قي تفسير الفضل هداه ،ورحمته
والرحمة ) ،)1والصحيح
نعمته ،ولذلان
كقوله في سورة أنعقت
الذدى
ذلك
ومن
يقرن
(
علئهم
[
لفا
/
تحة
قوله لنبيه يذكره
ووجدك ضالأ فهدى !
عبارات
وقد تنوعت أنهما الهدى
بين الهدى
ووجدك
-
6
)
7
بنعمه
السلف
والنعمة ؛ ففضاه
والنعمة.
( :آهدنا أل!ربى آئم!تصص
الفاتحة
ا
وهدى
فقال ( :قل بفضل ادئه
صهررو
!
.
عليه ( :
!!
غآبلا فأغنى
يتيما الاوى!
ألم يجذك
[الضحى 6 /
-
)8؛ فجمع
له
بين هدايته له وإنعامه عليه بإيوائه وإغنائه.
ومن من عند
ذلك
!ه!
[
وقول
قول نوح ! :و يقؤو 8
هود/
شعيب
)
2
أرءيتم
إن كنت
عك
لينة
من رب
وءانننى
رحم!ير
.
( :أرءشض
عك
إن كنت
ورزقنى مته لزقا
بيدة من رب
ح!شا([هود.)88/
وقال ولخئه
من
وقال تأخر وبتؤ
[الفتح/
عن
الخضر
لدنا علما
لرسوله
!(
[الكهف 65 /
( :
فتخنا
إنا
لك
فت!ا
نغمتة عليك ويهديك عزطا
] .
فبينا
!
فمئمتقيما
ليغفرلك
!
الله ما
ويخصرك
تقذم من ذنجث
أدئه
نصزا
عنىينا
وما
(
!
. ]3 - 1
وقال ( :وأنزل
))1
( :فوجدا عئدا قن !ادنا
رخمة
ءانيئه
من عندنا
انظر
تفسير
الطبري
المحه
)
2
1
علئث
9 4 /
اتكئت
1
ومابعدها
9 4
والحكمة وعئمث
) والدر
1
المنثور
)/7
ما
67
6
لتم
وما
كت
بعدها
تغلم
) .
وكا
ت
ف!حل
وقال
ألله
( :ولؤلا فضل
]21؛ ففضله
الله
!(
ما
منى هدى
1
جمت منكو من أصد
إنعامه وإحسانه
يأنينم
فإما
3
عليكو ورخت!
هدايته ،ورحمته
وقال ( : دصتقئ
علئك عظيما !(
[ا
لنساء/
1
]
.
أبدا
[النرر/
(
إليهم وبره بهم.
فمن أتبع هداى
فلا
ولا
يصل
[طه]123 /؛ والهدى منعه من الصلال ،والرحمة منعته من
الشقاء ،وهذا هو الذي ذكره في أول السورة في قوله ( :صله !مآ عليك ائقرءان لتشقع !(
الشقاء عنه؛
كما
[طه/
قال في
، ]2 - 1فجمع
في
آخرها
أنزلنا
له بين إنزال القران عليه ونفي
أتباعه ( :فلا
حصت
ولا
يضل
يشقئ!([طه.]123/
فالهدى عن
بعض
والفضاص والنعمة والرحمة
متلازمات
1811أ]
والشقاء
متلازمان
لا ينفك
؛ كما
الصلال
أن
بعضها
لا ينفك
عن
أحدهما
الآخر.
قال تعالى ( : سعير
جمع
وقال ينهون ص
بها
،وهو
إن ألمخرمين فى
العذاصب
تعالى ( :ولقذ
ضنلى وسعي !(
الذي
هو
ذرآنا
لجهنر
!ثيرا
والتم
ءاذان ،
والخ أغد! لأ ييقرون
بها
[القمر47 /
] ،
والسعر:
غاية الشقاء .
مف
الجن
يسئهعون بها
وأقي دنم! الئم
أؤل!ك
قلوب
كالائغص
لا
بل هئم
! ،
أضل أولحك هم ألففلوت !(
وقال
السعير!(
ومن الطيبة
تعالى
عنهم
[الملك/
:
[الأعراف
(وقالوا
/
9
7
1
]
.
لمص صدنا شتمع
أمص نعقل
ما صدئا فى
أ!ئي
.]01
هذا أنه سبحانه
وبين الصلال وضيق
يجمع
بين الهدى
وانشراج
الصدر والمعيشة الضنك:
591
الصدر
والحياة
قال تعالى ! :و فمن يضئه
صدر!
تحغر
يرد
ضئقاحرجا(
وقال ( :أفمن ش!ج ]22
ادئه
أن يمده
2 5 /
[الأنعام
ألله
يمثت!ح صدرا 1
]
للآشلز
يرد أن
ومن
.
دؤر من
صذرلم للاشلص فهو عك
ردلإ
[الزمر/
(
.
وكذلك قال [الشورى
يجمع
تعالى ( :أدفه تحتبى
13 /
وقال
فرر!(
بين الهدى والانابة وبين الصلال
]
إلئه من
يمثماء
وئهدى
القلب:
وقسوة
ك!!هو
إليه حمت ينيب
.
تعالى
:
!و ف!ئل
قلوبهم
ئلقشية
بهر
مر
فى ضدر
أدله أولذك
[الزمر.]22 /
فصل
والهدى العطاء،
يصرف
والرحمة
والاضلال
وتوابعهما من
والعذاب
الفضل
وتوابعهما من
والانعام كله من المنع ،وهو
صفة
خلقه بين عطائه ومنعه ،وذلك كله صادر عن حكمة
تام وحمد
صفة
سبحانه
بالغة
وملك
تام ؛ فلا إله إلا الله.
فصل
إذا رأيت
النفوس
المبطلة الفارغة من الارادة والطلب
تشبث
بها هذا
لفساد
تركيبها ،ولا تنقش
تشئثها
شهوتها
به مع
العالم السفلي
انقطاعه
وقد
عليها ذلك عنها
عذابا
وإرادتها فيها؛ وقد حيل
معه من حصول
تشبثت
به ؛ فكلها
؛ فإنه سريع عليها
بحسب
إليه ؛ فإنه اللائق بها
الانحلال ذلك
بينها وبين ما تشتهي
شهوتها ولذتها. 691
لهذا الشأن قد
عنها ،ويبقى التعلق ،
على
وجه
فتبقى
يئست
فلو تصور
العاقل ما في ذلك
التعلق كما يبادر إلى حسم ذلك
؛ وقلبه وهمه
من
الألم والحسرة
مواد الفساد،
متعلق بالمطلب
والله المستعان
.
إياك والكذب
؛ فإله يفسد
ومع
لبادر إلى قطع
هذا
هذا فإنه ينال نصيبه من
الأعلى.
فصل
عليه ،ويفسد
عليك
فإن الكاذب باطلا والباطل
عقوبة
له
تصويرها
يصور
فيفسد عليه تصوره
ونفس
تصؤر
وتعليمها للناس !
المعدوم موجودا
حالا ،والخير
.ثم يصور
عليك
المعلومات
على
ما هي
شرا
في
ذلك
والشر
نفس
والموجود
خيرا ؛ فيفسد
المخاطب
معدوما، عليه تصوره
والحق وعلمه
المغتر به الراكن إليه؛
وعلمه.
معرضة
الكاذب
الحقيقة الموجودة ،نزاعة إلى العدم ،
عن
مؤثيرة للباطل.
وإذا فسدت فسدت
عليه تلك
عنه كصدور
ولهذا يهدي
الكذب
كان
الأفعال
عن
الكذب
إلى الفجور
وأول
))1
عليه قوة تصوره وعلمه التي هي مبدأ كل فعل إرادي ؛
ما يسري
،وإن
حكم
،وسرى
الكذب
إليها ،فصار صدورها
اللسان ؛ فلا ينتفع بلسانه ولا بأعماله.
الفجور
أساس الفجور
الكذب
أخرجه البخاري ()4906
يهدي
؛ كما
قال النبي
لمجيم
" :إن الكذب
إلى النار"). )1
من النفس إلى اللسان فيفسده ،ثم يسري
ومسلم ) )7026عن ابن مسعود.
791
إلى
عليها أعمالها كما
أقواله وأعماله
الهلكة إن لم يتداركه
وأحواله
ولهذا كان أصل والكبر
والعجب والجبن
الصدق
والله
مصالح
[
التوبة
و
الكذب
،وكل
9
صالح
والكسل
ظاهر أو باطن الكذب
.
مصالحه
دنياه واخرته
الرياء
ومنافعه،
؛ فما
،ولا [ 181ب] مفاسدهما
استجلبت
ومضارهما
]
ياأيها
الذرنءامنوا
أتقوا
ادله
!
كوذوا مع ألصدقرن
(
.
تعالى
وقا ل ( :
! :
فإذا
عزم
الفئدقين
هذا يؤم ينفع
الأمرفلوصدقوا
أ
لذيئ
!ؤوا
صحذقهتم
ألئه
وقال ( :وجذ آتمعذرون مف ورسولهو سصب
عمل
من
والعجز
بأن يقعده وجممبطه عن
للقيام بمصالح
أصلها.
.
1
وقال
الكذب
والأشر
؟ فكل
داؤه إلى
،وأضدادها
فاسد ظاهر أو باطن فمنشؤه
الكذاب
بأن يوفقه
ل تعالى ! : 1
عمل
المادة من
كلها الصدق
الخيلاء والبطر
والآخرة بمثل الصدق
الدنيا
/
والفخر
تعالى يعاقب
و!يلميب الصادؤا
قا
أعمال
أقواله
عليه الفساد ويترامى
يقلح تلك
القلوب
والمهانة وغيرها أصلها
فمنشؤه
بمثل
،فيستحكم
بدواء الصدؤا
الله
على
ل!
ألأغىاب
منهئم
عذاب
(
أ
المائدة /
1 9
ن ضيزا لهو(
لودن
أليو !(
أ
لتوبة
] 1
.
أمحمد/
وفعد
التم
ا
الجوارح الكذب
فيفسد
أفسد
اللسان
،فيعم
/
الذين
0
1
. ) 2
كذبوا ألئه
. ] 9
فصر
في قوله تعالى :م وعسئ أن تكرهوا شثا وهوشر
لكتم وألثه
يغلم وأشص
891
ومموضير لحئم لا
لغدوت
وعسى كا(
أن تحبوا شئنا
في هذه
عدة حكم
الآية
وأسرار ومصالح
فإن العبد إذا علم أن المكروه يأتي بالمكروه
؛ لم يأمن جانب
؛ لعدم
أن تأتيه المسرة
من
منها ما لا يعلمه
العبد ؛ أوجب
منها :أله لا أنفع
عواقبه كلها خيرات
نفسه وخاصة
إلى
الغايات
بالعواقب
الأمر ،هـان شق
ولذات أضر
عليه من
وراء ستور
من
؟ فإن
،
عليه
هـان
في
ييأس
الله
يعلم
ارتكاب
النهي ،هـان هويته وشرور
والشر
الكيس
ما وراء تلك
المناهي كطعام
لذته إلى تناوله نهاه ما فيه من
إلى العافية والشفاء،
ومصائب.
اللذة العظيمة والخير
الألم العظيم
مبادئها ،فيرى
الابتداء ؛ لأن
كرهته نفسه ؛ فهو خير
إلى غاياتها ،والعاقل
والمذمومة ،فيرى دعته
،ولم
قد
أمورا :
وأقرح
المبادىء
كدواء كريه المذاق مفض
صبر
علمه
اللذة اليسيرة لما يعقبه من
الغايات المحمودة
عن
من
الألم اليسير لما يعقبه من
لا يجاوز
قاتل ؛ فكلما
جانب
،والمحبوب المسرة
؛ فإن عواقبه كلها الام وأحزان
الكثير ،واجتناب
سم
له من
العقل تحمل
فنظر
امتثال
لا شيء
إليه
الجاهل
له ذلك
ومسرات
لها وأنفع .وكذلك ومالت
قد يأتي بالمحبوب
أن توافيه المضرة المضرة
للعبد:
الطويل. دائما ينظر
الشتور
لذيذ قد خلط
السم ،ويرى
من فيه
الأوامر
وكلما نهاه كراهة مذاقه
تناوله أمره نفعه بالتناول .
ولكن
هذا يحتاج إلى فضل
يوطن
تحمل
به نفسه على
فقد اليقين والصبر
مشقة
تعذر عليه ذلك ،
مشقة يتحملها في طلب ومن
علم تدرك
أسرار هذه
الخير الدائم
الآية
به الغايات من مبادئها ،وقوة
الطريق لما يؤمل هـاذا
قوي
عند
يقينه وصبره
الغاية
؛ فإذا
هان عليه كل
واللذة الدائمة.
:أنها تقتضي
من العبد التفويض
إلى من يعلم
عواقب
الأمور،
حسن
والزضى
بما يختاره
بل
له ؛ لما يرجو
العاقبة.
ومنها :أنه لا يقترح علم
له ويقضيه
فيه من
؛ فلعل يسأله
مضرته حسن
على
وهلاكه
الاختيار
ربه ولا يختار
فيه وهو
عليه ولا يسأله ما ليس
لا يعلم ،فلا يختار يرضيه
له ،وأن
على
له به
ربه شيئا،
بما يختاره ؛ فلا أنفع
له من
ذلك.
ومنها :أنه إذا فوض
إلى ربه ورضي
له بالقوة عليه والعزيمة والصبر،
وصرف
اختيار العبد لنفسه ،وأراه من حسن إلى بعضه
أخرى
التقديرات
،ومع
هذا
أصابه القدر وهو وهو
مذموم
قذر
من
الأفكار
والتدبيرات
فلا خروج
محمود
غير ملطوفي
ومتى صح به ،فيصير
عنه الافات
عواقب
عرضة
التي هي
اختياره له ما لم يكن
ليصل
بما يختاره هو لنفسه.
ومنها :أنه يريحه
قلبه من
بما يختاره
له ؛ أمده فيما يختاره
التي يصعد
له عما
مشكور
قدر
ملطوف
به فيه ؛ لأنه مع
تفويضه ورضاه
بين عطفه
المتعبة في
ولطفه
اكتنفه
؛ فعطفه
أنواع الاختيارات
منها في
عقبة وينزل
عليه ؛ فلو رضي
به
فيه
،ويفرغ
،وإلأ جرى
باختيار
في الله
عليه القدر
اختياره لنفسه.
في المقدور العطف
يقيه ما يحذره
،ولطفه
عليه واللطف يهؤن
عليه ما
.
إذا نفذ القدر في العبد كان من أعظم فلا أنفع له من
السبع لا يرضى
الاستسلام
وإلقاء نفسه
بأكل الجيف.
002
أسباب
بين يدي
نفوذه تحيله في رده ؛
القدر طريحا
كالميتة ؛ فإن
فصل لا [182 بها عند
ا]
قدرها
هذا
لي
من
العبد ولا
يرى
ينتفع بنعمة ،ولم
،وتيقن
لنفسه
استحقاق
ومنه ،فتحدث نعمة
يتجاوزه
أنه لله ومن
ولا
فيها خيرا
على
يتعد طوره
به ابتداء وإدامة
عليه ،ويمسره
كسرة
،وأن
له النعم ذلآ وانكسارا
عجيبا
لا يعبر عنه ؛ فكلما
البتة
ومحبه
وخشوعا
وخوفا
لا خير
إليه فهو
ورجاء
من لله
لا وبه له
جدد
.
شريفين: وإحسانه
ملكه ؛ يؤتي منه من
بنفسه ،
وصل
يقل:
بلا سبب
الخير
هذا .وهذا أكمل
،وأنها
حمد
ووقوفه
على
أحقر منه ولا أنقص
من
ورحمته
يشاء ويمنع
،وأن الخير
منه من
يشاء،
وله
وأتمه.
فيها البتة ،ولا
ذاتها إلا العدم ؛ فكذلك
لا شيء
الله
بربه وكماله وبره وغناه وجوده
وعلمه
من
المان
،ولم
الذي
كله في يديه ،وهو
وجهلها
له ،ولم
وبالله ؛ فهو
منه ،فتذله نعم
وهذا نتيجة علمين
الحمد
إلى ما ليس
الله
ازداد له ذلآ وانكسارا
علمه
بالايمان والعلم إلا من عرف
الله
نفسه ،ووقف
وقدرها
حدها لها ولا
صفاتها
بها ولا
وكمالها
وظلمها
ونقصها منها ،وأنها
ليس
ليس
لها إلآ العدم
؛ فما فيها من الخير تابع لوجودها
لها
الذي
الذي ليس
إليها ولا بها.
فإذا صار حينئذ
هذان
أن الحمد
المستحق واللوم . وأحواله
كله
للحمد ومن
العلمان صبغة لله
،والأمر
والثناء والمدج
فاته التحفق
،وتخبطت
كله
دونها،
بهذين
عليه ،ولم
لها لا صبغة له ،والخير
102
كله
في
يديه ،وأنه هو
وأنها هي
أولى بالذم والعيب
تلولت
وأعماله
العلمين
يهتد إلى
على
لسانها؛
علمت
الصراط
به أقواله المستقيم
الموصل
له
إلى
الله
.فإيصال
هاتين
العبد بتحقيق
علما
المعرفتين
وانقطاعه
وحالا،
بفواتهما.
.ص.ص.ص)...)1
وهذا معنى قولهم :من عر! بالجهل
والطلم
والعدم ؛ عرف طورها
ذلك
ربه ببعض
له ،وهذا
أن
ويحكى
هو
بعض
بحكمتنا إلآ من عرف
والفقر والذل
بنفسه عند قدرها،
ما هو أهله ،وانصرفت ،وكان
حقيقة
العبودية
الحكماء
كتب
نفسه ووقف
،وإلآ فليرجع حتى
ربه
والحاجة
،فوقف
وإنابته وتوكله إليه وحده
وأرجاه
فليدخل
والنقائص
ربه بضد
،وأثنى على
ورجائه عنده
والعيب
نمسه عر!
؛
يكون
من عر!
فإنه
أحب
شيء
على
والمسكنة
ولم يتعد بها
قوة حبه وخشيته إليه وأخوف
.والله المستعان
باب
لمسه
بيته
شيء
.
:إنه لن
ينتفع
بها عند قدرها؛ فمن كان كذلك
بهذه الصفة.
فصل
الصبر على أن توجب إضاعته
الشهوة أسهل
ألما وعقوبة حسرة
وإما أن تذهب قيامه خير
من
))1
لا يعرف
لذة أكمل
وندامة ،وإما أن تثلم عرضا
مالا بقاؤه خير وضعه
لوضيع
هما وغما
مرفوعا،
له من
،وإما أن تسلب
الشهوة ،وإما أن تطرق وإما أن تجلب
من الصبر على
،وإما أن تقطع
وحزنا
وإنما
"المقاصد الحسنة " )ص
يحكى
إليك
.)891
202
منها ،وإما أن تضيع
توفيره أنفع للعبد من
ذهابه ،وإما أن تضع
طريقا لم يكن لا يقارب
يحيى
بن
معاذ
وقتا ثلمه،
قدرا وجاها
نعمة بقاؤها ألذ وأطيب
وخوفا
عن
ما توجبه الشهوة ؛
فإنها
إما
يجدها
من
قضاء
قبل ذلك،
لذة الشهوة ،وإما ن أ
الرازي
من
قوله .
انظر
تنسي
علما ذكره ألذ من نيل الشهوة ،وإما أن تشفت الطريق على
وإما أن تقطع
عدوا وتحزن
نعمة مقبلة ،وإما أن تحدث
تزول ؛ فإن الأعمال تورث
والأخلاق
الصفات
وليا، لا
عيبا يبقى صفة
.
فصل
للأخلاق حد متى جاوزته صارت
عنه كان
عدوانا ،ومتى قصرت
نقصا ومهانة. حد،
فللغضب
الشجاعة
وهو
والنقائص ،وهذا كماله .فإذا جاوز
المحمودة تعدى
حده
والانفة من
صاحبه
الرذائل
وجار ،وإن نقص
عنه جب!ن ولم يأنف من الرذائل.
وللحرص
حد،
منها .فمتى نقص ورغبة
من ذلك
فيما لا تحمد
وللحسد لظيره .فمتى
المحسود
وهو
الكفاية [182
كان مهانة وإضاعة
،ومتى
وحصول
زاد عليه كان شرها
الرغبة فيه.
حد ،وهو تعدى
ويحرص
ب] في أمور
الدنيا
البلاع
المنافسة في طلب
ذلك
على
صار
بغيا وظلما
إيذائه
،ومتى نقص
الكمال والأنفة أن يتقدم عليه يتمنى معه زوال
عن ذلك كان
النعمة عن
دناءه
وضعف
همة وصغر نفس.
قال
على
النبي !شيم " :لا حسد
هلكته
في
الحق .ورجل
الناس )1))،فهذا حسا
))1
منافسة
إلا في
اثنتين :رجل
اتاه الله
اتاه الله
الحكمة
فهو يقضي
يطالب
الحاسد
به نفسه
أخرجه البخاري ) )73ومسلم ) )817عن ابن مسعود.
302
مالا فسلطه
بها ويعلمها أن يكون
مثل
المحسود
مهانة يتمنى به زوال النعمة عن
،لا حسد
وللشهوة حد،
وهو راحة القلب والعقل من كد الطاعة واكتساب
الفضائل والاستعانة بقضائها على ذلك نهمة وشبقا
والتحق
صاحبها
يكن فراغا في طلب وللراحة للاستعداد يضعفها
وهو
للطاعة
ظهرا
الكد والتعب
ومتى نقص
لها،
الحيوانات ،ومتى
به
النفس
الفضائل
ويضعف
والقوى
وتوفرها
أثرها .فمتى
أكثر مصالع
وربما
له حد
انقطع
المدركة
على
ذلك ،بحيث
زاد على
ذلك
العبد ،ومتى نقص
به ؛ كالمنبت
والفعالة
الذي
صار
لا توانيا
عنه صار مضرا
لا أرضا
ولا
قطع
صارت
بين طرفين ؛ فمتى جاوز
حد؛
جبنا وخورا
مواضع
الاحجام
شجاعا
متى جاوزته صارت .وحدها قال
؛ كما
الاقدام في معاوية
أنت أم جبانا) )2تقدم حتى
إشارة إلى
الذي
الحديث
لعمرو
أخرجه
عبدالله بن عمرو الأصل
والصواب
"شجاع
في
المصادر
خالدبن
،
ان عمرو
الوليد قال
بن
ذلك
:
العاص
تهورا ،ومتى مواضع بن
البيهقي في
بن العاص
وفي
صار
ضعيف أنت
قال ذلك
لمعاوية .
402
انظر
نقصت
:أعياني
العاص
السنن
الكبرى
أم جبان ".
لمعاوية ،ويروى الأخبار
حتى
))3/91
،ويضرب
والحكاية
في
أن أعرف
الناس ،وتجبن
،ومعناه صحيح
عيون
عنه
الإقدام والاحجام
أقول :من أشجع
.وإسناده
كذا
حده
إسرافا وتبذيرا،
عنه كان بخلا وتقتيرا .
وللشجاعة
))2
نقصت
عنه ولم
أبقى ). )1
والجود
))1
إجمام
واكتساب
وكسلا وإضاعة وفات بالقوى
بدرجة
فمتى زادت
على ذلك
صارت
الكمال والفضل كانت ضعفا وعجزا ومهانة.
حد،
موهنا
المحسود
.
مثلا.
هنا مقلوبة،
أن عبدالرحمن
))1/163
عن
بن
والفاضل=
أقول
:من
شجاع
الناس ؟ ! فقال :
أجبن
أمكنتني
إذا ما
والغيرة لها حذ؛ عنه كانت
قصرت
وللتواضع
فإن
فرصة
إذا جاوزته
تغافلا ومبادئ
إذا جاوزه
حد؛
صارت
تكن
لم
لي
فجبان
فرصة
تهمة وظنا سيئا بالبريء ،وإن
دياثة.
قصر
كان ذلأ ومهانة ،ومن
عنه انحرف
إلى الكبر والفخر.
وللعز انحرف
إذا جاوزه
حا؛
كان
مذموما،
كبرا وخلقا
وإن
قصر
عنه
إلى الذل والمهانة.
وضابط الإفراط
هذا كله العدل ،وهو
والتفريط
البدن إلآ
به
عنه ذهب
،وعليه
؛ فإنه متى خرج
من صحته
وغير
والمخالطة
عدلا ،وإن انحرفت
فمن
أشرف
الذنيا والاخرة
بعض
أخلاطه
وقوته بحسب
كالنوم والسهر والأكل والشرب ذلك
الأخذ
بناء مصالح
؛ إذا كانت
إلى أحدهما
للمبرد
عن
ذلك،
،بل لا تقوم
العدل وجاوزه
وكذلك
مصلحة
أو نقص
الأفعال الطبيعية
والجماع والحركة والرياضة والخلوة وسطا كانت
بين الطرفين المذمومين
نقضا وأثمرت
كانت
نقصا.
العلوم وأنفعها علم الحدود ،ولا سيما حدود
المشروع
حتى
لا يدخل
المأمور والمنهي ؛ فأعلم الناس أعلمهم فيها ما ليس
بالوسط
الموضوع
بين طرفي
منها ولا يخرج
)ص )52
بتلك
منها ما هو داخل
فيها.
والعقد الفريد ))1/991
ولباب الآداب )ص .)391
وفيها
البيت الآتي.
2 0 5
الحدود،
والتذكرة الحمدونية ))2/466
قال تعالى ( : أنزل أدئه عك
رسولة!
فأعدل
و!اقا وأتجدر
آلاغىاب أشذ !فرا
الأ
يغدوا صدود ما
[التوبة . ] 79 /
الناس
من
الأخلاق
قام بحدود
والمشروعات
والأعمال
معرفة وفعلا.
وبالله التوفيق.
فصل
قال أبو الدرداء رضي
يغبنون به قيام الحمقى
الله
عنه :يا حبذا
وصومهم
نوم الأكياس
؟ والذره من
صاحب
وفطرهم
تقوى
؛ كيف
أفضل
من
أمثال الجبال عبادة من المغترين ))1؟!
من
[ 183أ] وهذا
جواهر
الكلام وأدله على
وتقدمهم على من بعدهم في كل خير رضي فاعلم
أن العبد إنما يقطع
والتقوى في الحقيقة تقوى
منازل
القلوب
قال تعالى ( :ذلك ومن
يحظئم
لا
الله
السير إلى
تقوى
شعبر
كمال
عنهم. بقلبه وهمته
ادله
الجوارح
أدده
فقه الصحابة
فإنها
لا ببدنه،
.
من تفوهـالفلوب !
(
[الحح. ]32 / وقال ]37
( :
لن يخال اله لحومها ولادماؤها ولبهن
لا له
ألنقولى منكتم (
[الحح/
.
وقال
النبي
))1
أخرجه
أحمد
))2
أخرجه
مسلم
لمجيو
هاهنا"
" :التقوى
في "الزهد" )ص ))2564
عن
)137
،وأشار
وأبو نعيم في "حلية
أبي هريرة .
602
إلى
صدر
. )2)5
الأولياء"
).)211 /1
فالكيس
يقطع
القصد وصحة
النية
ذلك
التعب
مع
المشقة وتطيب
وصدق
حمه
ويصوم يحتجب
أضعاف
ما
يقطعه
الفارغ
المشق ؛ فإن العزيمة والمحبة إلى
سبحانه
الله
من
تذهب
إنما هو بالهمم
العمل
الهمة مع سكونه صاحب
؛ فإن ساواه في همته تقدم عليه بعمله.
يحتاج إلى تفصيل
الهدي مع
حتى
القليل
الكثير والسفر
وهذا موضع
؟
مع العمل
العزيمة وعلو
أضعاف
والعزيمة ،فيتقدم صاحب
الكثير بمراحل
فكان
من
السير ،والتقدم والسبق
الرغبة
فأكمل
المسافة بصحة
الهمة وتجريد
هدي
كماله
رسول
يوافق فيه الاسلام الاحسان
الله
وإرادته
!يم ،وكان
وأحواله
يقال :لا يفطر ،ويجاهد ،ولا يترك
عنهم
شيئا من
مع
موفئا كل
الله
في سبيل
يقوم
الله
واحد
حتى
ترم
،ويخالط لتلك
النوافل والأوراد
:
منهما قدماه ،
أصحابه
ولا
الالواردات التي
تعجز عن حملها قوى البشر.
والله تعالى أمر عباده أن يقوموا بشرائع الإيمان
وحقائق
على
،
بواطنهم
ولا
يقبل
الاسلام على
واحدّا
منهما
ظواهرهم
إلا بصاحبه
وقرينه.
وفي
فكل
فليس
))1
"
المسند"
إسلام
بنافع حتى
أخرجه رجاله
أحمد رجال
الطيالسي
مرفوعا
:
"
الاسلام
ظاهرٍ
لا ينفذ
يكون
معه شيء
))3/134 الصحيح
وابو حاتم
عن ماخلا
صاحبه
والايمان
علانية
منه إلى
في
حقيقة
الايمان
من الايمان الباطن ،وكل
أنس .قال الهيثمي في مجمع علي
القلب
بن
وابن معين ،وضعفه
702
مسعدة اخرون
،
وقد .
وثقه
"). )1
الباطنة
حقيقة باطنة
الزوائد ):)1/57 ابن حبان
وأبو داود
لا يقوم صاحبها
تمزق ذلك
القلب من
بشرائع
قسم
وجعلوها
ما فضل
دأبهم ؛ من
ومنازلها وأحكامها،
قلوبهم
السائرون إلى
والدار الاخرة قسمان
الله
من أوقاتهم بعد الفرائض
غير حرص
منهم على
:
إلى النوافل البدنية
أعمال
تحقيق
وإن لم يكونوا خالين من أصلها،
صرفوا ما فضل
لكن
القلوب هممهم
على
وعكوفها
والخوف
فإذا حصل
قلوبهم من
لأحدهم يستبدل
؛ لم
والجمعية
قوة تعبدهم
والرجاء والتوكل
التي ترد على
عن
الفرائض والسنن إلى الاهتمام بصلاح
الله وحده
والارادات معه ،وجعلوا
والإنابة
الله
جمعية
به شيئا
أحمث
بأعمال القلوب
الأرجح
والأحب
إلى
الله
وارده ؛ كإغاثة الملهوف ذلك
؛ فهاهنا ينبغي
وإرشاد تقديم
فيه وتقربا إليه فإله يرد عليه
الخواطر المحبة
من تصحيح
من الواردات
إليهم من كثير من التطوعات
البتة
أو حب
؛ إلآ أن
التردد ؛ فإن أمكن
؛ هل
وحفظ
،ورأوا أن أيسر نصيب
ووارد أنس
سواه
عليه
هو
يجيء
النافلة الراجحة
802
من
وارده
،وإلأ نظر في
النافلة ولو ذهب
مكسور
واستفادة إيمان
،ومتى أقوى
فيبادر إليه
الوارد ؟ فإذا جاءت
القيام إلى تلك
ضا 4
ما فات
الأمر،
القيام إليها به فذاك
وجبر
البدنية؛
أو اشتياق أو انكسار
الوارد إن أمكنه ،وإلأ بادر إلى الأمر ولو ذهب
النوافل فهاهنا معترك
ونحو
الإسلام وليس
باطنه حقيقة
إلى الاستكثار من الأعمال .
وقسم
بذلك
الشرع في
لم ينجه
من النار.
هذا فالصادقون
صرفوا
ما كانت
ولم يتعبد بالأمر وظاهر
النار؛ كما أنه لو قام بطواهر
وإذا عرف
وذل
الظاهرة
بالمحبة والخوف
الايمان لم ينجه ذلك
مصروفة
الاسلام
لا تنفع ولو كانت
؛ فلو
مما
قدمها كان
لله
في
رغبة وقت
اخر 1831 ،ب] وإن كان الوارد أرجح حتى
وارد
يتوارى
من
عنه ؛ فإنه يفوت
فقه في
الطريق
يحتاج
إلى فصل
فالأهم
.والله الموفق
لذلك
الأخلاق
المذمومة
فالحزم له الاستمرار في
النافلة
والنافلة لا تفوت
الأعمال
ومراتب
سواه
،لا إله غيره ولا رب
.وهذا
وتقديم
موضع
الأهم منها
.
فصل
أصل
وأصل
الأخلاق
كلها الكبر والمهانة والدناءة .
المحمودة
فالفخر والبطر والأشر
والعجب
والقسوة والتجبر والإعراض وحب
كلها الخشوع
والبغي والخيلاء والطلم
والحسد
قبول النصيحة
هـاباء
الجاه والرئاسة وأن يحمد
وعلو
الهمة.
بما لم يفعل
والاستئثار وطلب
وأمثال ذلك
العلو
؛ كلها ناشئة
من الكبر.
وأما الكذب والفزع والجبن
والخسة والبخل
والخيانة والرياء والمكر
والعجز
هو أدنى بالذي هو خير ونحو
والكسل
ذلك
لغير
والذل
؛ [فكلها] من
والخديعة الله
والطمع
واستبدال
الذي
المهانة والدناءة وصغر
النفس.
وأما الأخلاق والصيانة
النفس عن
والجود
الفاضلة ؛ كالصبر والحلم
والعفو
والشجاعة والصفع
والعدل والاحتمال
الدناءات والتواضع والقناعة والصدق
على الاحسان بمثله أو أفضل بما لا يعنيه وسلامة
القلب
والتغافل عن زلآت من
تلك
فكلها ناشئة عن الخشوع وعلو الهمة.
2 0 9
والمروءة والعفة
الأخلاق
والايثار وعزة
والاخلاص
والمكافأة
الناس وترك الاشتغال المذمومة
ونحو
ذلك؛
والله
أخبر عن
سبحانه
الأرض
الماء ،فتهنز وتربو وتأخذ
بألها تكون
زينتها وبهجتها؛
خاشعة
فكذلك
،ثم ينزل عليها منها إذا
المخلوق
أصابه حطه من التوفيق. وأما النار فطبعها وكذلك
وأذله ، واضطربت
العلو والإفساد،
المخلوق
،وبين الخسة
والأخلاق
تابعة للأرض
منها؛
فهي
والدناءة إذا
المذمومة
ثم تخمد
خمدت
منها ،والأخلاق
منها؛ فمن علت
بكل خلق جميل ،ومن دنت همته وطغت
العلو إذا هاجت
وسكنت.
تابعة للنار والمخلوق
والمخلوق
فتصير
دائما بين
أحقر
شيء
همته وخشعت
الفاضلة
نفسه اتصف
نفسه اتصف بكل خلق رذيل.
فصل المطلب الأعلى موقوف فقدهما تعذر عليه الوصول
فإن
الهمة
النية صحيحة والهمة الوصول
تفرد
إذا كانت سلك
حصوله
على همة
إليه.
عالية تعلقت
العبد الطريق
له المطلوب
عالية ونية
صحيحة
؛ فمن
به وحده
الموصلة
؛ فإذا توحد
دون
غيره ،وإذا كانت
إليه ؛ فالنية تفرد والطريق
مطلوبه
له الطريق،
الموصلة
إليه كان
غايته.
وإذا كانت
همته
الأعلى ،وإذا كانت
فمدار له إلا بترك
الشأن
سافلة
النية
على
ثلاثة أشياء
العوائد والرسوم
تعلقت
غير صحيحة
همة
بالسفليات كانت
ولم
طريقه غير موصلة
العبد ونيته ،وهما
مطلوبه
:
والأوضاع
التي أحدثها
2 1 0
تتعلق
الناس
.
وطريقه
بالمطلب إليه.
،ولا يتم
الثاني :هجر
الثالث : بالمطلوب
العوائق التي تعوقه
قطع
القلب
علائق
عن
التي
إفراد مطلوبه
تحول
وطريقه
بينه وبين
وقطعها.
التعلق
تجريد
.
والفرق التعلقات
بالمباحات
القلبية
وأصل والشراب
بينهما أن العوائق هي
ترك
ذلك
الحوادث
ونحوها.
الفضول
التي تشغل
والمنام والخلطة ؛ فيأخذ من ذلك
منه ما يقطعه عنه أو يضعف
والله المستعان
الخارجية ،والعلائق هي
عن
المقصود
ما يعينه على
من
الطعام
طلبه ،ويرفض
طلبه.
.
فصل
من كلام * قال رجل أكون
من
لم يبعث
* لا،
عنده :ما أحب
المقربين ! [184 .يعني
وخرج
ولكن
عبدالله
أ]
فقال
رضي
بن مسعود
الله
عنه
أن أكون من أصحاب عبدالله :لكن
اليمين ،أحث
هاهنا رجل
أ
ن
ود أنه إذا مات
نفسه ).)1
ذات أردنا أن
يوم ،فاتبعه ناس نمشي
معك
،فقال
لهم :ألكم
.قال :ارجعوا
حاجة
؟ قالوا:
فإنه ذلة للتابع وفتنة
للمتبوع (.)2
* وقال :لو ت!علمون مني
))1 ))2
ما أعلم
انظر الزهد لأحمد )ص )156وحلية انظر التواضع
والخمول
من
الأولياء
لابن أبي الدنيا ).)52
2 1 1
نفسي
).)1/133
لحثوتم
على
رأسي
*
:حبذا
وقال
الموت
المكروهان
والفقر ،وما أبالي بأيهما بليت الغنى إن فيه للعطف
وقال
*
محفوطة ومن
:إنكم
،
وأفضل
هما
زرع
؛ فمن
حريص
منقوصة
خيرا فيوشك
،وأعمال
رغبة،
أن يحصد
زارع مثل ما زرع ؛ لا
مالم يقدر .
منهما :إن كان
.
اجال
ندامة ،ولكل
فالنه وقاه
اثنتان :
الهدي هدي
،ألا وإن السعيد
ولا يحل ويجيبه
الفقر إن فيه للصبر))2
أن يحصد
وقي
بدعة ؛ فلا يطولن
وإن
بغتة
شرا
في
واحد
هو
له
المتقون
؛ من أعطي
سادة
،
خيرا فالله قادة ،
والفقهاء
زيادة ). )3
لأ إلما
قريب
،أرجو
كل
الليل والنهار ؛ في
بحظه ،ولا يدرك
ومن
ومجالستهم
ممز
يأتي
شرا فيوشك
بطيء
أعطاه
في
،والموت
زرع
يسبق
،وإن كان
والفقر
الله
.وأيم
الله
إن
إلآ الغنى
عليكم
وعظ
من
))1
انظر
))2
انظر
))3
انظر الزهد
منه جد
(/3
لوكيع
5
)32
لأحمد
) والمدخل
إذا مرض
)3
1
1
)ص
وا
) والزهد
)161
الشقي
ثلاثة أيام .
لا وإن
ولا هزل
لحلية
الأمل ؛ فإن كل
(
من
قتال المسلم
أ
1
،حتى
شر
شقي
33 / )ص
والمعجم
للبيهقي ).)943
2 1 2
محدبة
ما هو
في
بطن
كفر ،وسبابه
ت
أمه،
فسوو.
يسلم عليه إذا لقيه،
الروايا روايا
ولا أن يعد الرجل
لأحمد
كلام
الأمور محدثاتها ،وكل
.ألا وإن
أخاه فوق
،ويعوده
المستدرك
اتيا
فأفضل
ولا يلهينكم
بغيره .ألا وإن
لا يصلح
الزهد
الأمد،
أن يهجر
إذا دعاه
(1/133
محمد
والكلام
!ي! ،وشر
البعيد ما ليس
لمسلم
وإن الكذب
الهدي
؛
الكلام
الله،
ا
ا لترا
ب
)
1
) .
الكذب
.
أ
لا
صبيه شيئا ثم لا
. ) 1 5 6
1
) والحلية
(
1
32 /
1
الكبير للطبراني ))8533
) .
والحلية
.ألا وإن
ينجزه والصدق
الكذب
يهدي
وبر،
صدق
إلى
ويقال
الرجل ليصدق كذابا))1
يهدي
للكاذب
:كذب
يكتب
عندالله
الحديث
الأنبياء ،وأشرف
عواقبها،
كتاب
الحديث
وشر
،
الهدى
إلى
وفجر،
صديقا،
وإن
محمدا
ويكذب
:
للصادق
رش! حدثنا
يكتب
حتى
أ
ن
عندالله
،وأوثق العرى كلمة التثوى ،وخير
الله
السنن سنة محمد ذكر
،وخير
الله
الأمور محدثاتها،
الندامة
وشر
،وخير
القلب
ندامة
الغنى غنى
اليقين ،والريب الاثم ،
والنوح من يذكر
الله
ومن
يكظم
يكفي
الغيظ
حبائل
وأعظم يأجره
،وشر
أحدكم
).)1/138
الله
ما قنعت
وشز
،
يغفر
كسب به نفسه ،
213
الله
دانما
بعد في
ما ألقي
القلب ،والخمر
شعبة
يعف
من
الجنون
إلا
يعف
له ،ومن
الزبا ،وشر
العمل خواتمه ،وأشرف
مرفوعا بإسناد ضعيف.
،وخير
عمى
يحضر
الصلالة
لا يأتي الجمعة
يغفر
والمعجم
مما كثر وألهى،
الصلالة
،ومن
هدي الأمور
المعذرة حين
والشباب
الناس من
،ومن
عبدالرزاق ))11/915 وروي
وشر
العمى
الخطايا الكذب
المكاسب
والأمر إلى اخره ،وملاك
انظر مصنف
الشيطان
الجاهلية ،ومن
إلا هجرا،
الله
الكفر،
خير
الزاد التثوى
وشر
الهدي
القران ،وخير
وكفى
القيامة ،
،وخير
!يم ،وخير
القصص
وما قل
يوم
النفس
من
والنساء
عمل
الرزيه يعقبه
))1
الجنة ،وإنه يقال
تنجيها خير من امارة لا تحصيها،
الموت
وإنما
،والفجور
إلى
.
الملل ملة إبراهيم ،وأحسن
جماع
إلى
البر ،والبر يهدي
حتى
* إن أصدق
ونفس
الفجور
يهدي
النار،
د!وبرا
الله
يصبر
،
ولا
عنه، على
الماكل مال اليتيم،
يصير
إلى
الموت
أربعة
أذرع ،
قتل الشهداء،
الكبير للطبراني ))69 /9
والحلية
ومن
يستكبر يضعه
* الناس
ينبغي
،ومن
القرآن أن يعرف
،وبحزنه
إذا الناس
لحامل
إذا الناس
يخوضون
القران أن يكون
لحامل
القرآن أن يكون
* من الله
لحامل
مفطرون
وبصمته
الله
يعص
تطاول
الله
يطع الشيطان ). )1
بليله إذا الناس
يفرحون
إذا الناس
حكيما
حطه
تعطما
،ومن
ولا ينبغي
ولا حديد
تخشعا
،
.وينبغي
سكينا،
ولا صياحا
تواضع
يضحكون
يختالون
حليما
جافئا ولا غافلا ولا سخابا
الله
نائمون
،وببكائه إذا الناس
،وبخشوعه
باكيا محزونا
،وبنهاره إذا
)2)1
.
رفعه [ 184ب]
).)3
للملك
*وإن
وللشيطان
لمة
لمة:
وتصديق
بالحق
؟ فإذا رأيتم ذلك
فاحمدوا
وتكذيب
بالحق
؛ فإذا رأيتم ذلك
فتعوذوا
قد أحسنوا
القول ؛ فمن
أصاب
* إن
الناس
حظه
،ومن
خالف
* إني لا؟بغض عمل
))1
قوله فعله فذاك
فلمة
الله
الملك
.ولمة
إيعاد بالخير إيعاد بالشر
الشيطان
). )4
بالله
وافق
قوله فعله فذاك
إنما يوبخ
الرجل أن أراه فارغا ليس
نفسه )
في شيء
)
الذي
.
من عمل
الدنيا
ولا
الآخرة ). )6
انظر المدخل
والحلية )1/138
للبيهقي ))697
)913-
لألى داود
والزهد
).)017
الزهد لأحمد )ص
)162والحلية ).)013 /1
))2
انظر
))3
انظر الزهد لوكيع ))216
ولأحمد
الزهد لأحمد )ص .)157
))4
انظر
))5
انظر الزهد لوكيع ))266
))6
5 9
انظر الزهد
لأحمد
)ص
ولأحمد 1
)ص
وروي
) والمعجم
) 156والحلية )013 /1 مرفوعا بإسناد
)ص
0
16
)
ضعيف.
.
الكبير للطبراني
2 1 4
)
.
)/9
0 2
1
) والحلية
)
1
/
0
13
) .
* ومن لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهه عن المنكر لم الله
إلا بعد . )1)1
* من رزق
الله
اليقين أن لا ترضي
،ولا تلوم
حرص
حريص
الروج
والفرج
والسخط
).)2
! .ص ه
)3) 1
يمتح
ده.
في
كونوا
الليل ،جدد
))1
على
اليقين والرضى
ينسى
الرجل
ينابيع العلم ، القلوب
الأرض
). )5
* إن
للقلوب
ودعوها
ما لم يؤيك
،ولا تحمد
الله
؛ فإن رزق
الله
الله
بقسطه
،وجعل
أحدا على لا يسوقه
الله
وحلمه
وعدله
جعل
في
الشك
الهم والحزن
في صلاة فأنت تقرع باب الملك ،ومن يقرع باب الملك
* إني لأحسب
*
أحدا
الناس بسخط
ولا يرذه كراهة كاره .وإن
* مادمت
أهل
يزدد بها
من
مصابيج
،خلقان
شهوة
العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها). )4
الهدى
،
الثياب ،تعرفون
أحلاس فى
صيادبار،؛ فاغتنموها
البيوت
السماء
عند
،
وتخفون
شهوتها
سرج على
وإقبالها،
عند فترتها صيادبارها).)6
انظر الزهد لأحمد
)915
)ص
والمعجم
ولأبي داود ))134
الكبير للطبراني
).)9/301
))2
انظر الزهد لهناد ))536
واليقين لابن ابي الدنيا ).)23
))3
انظر
))4
انظر العلم لأبي خيثمة )014
مصنف
))5
انظر سنن
))6
انظر مصنف
عبدالرزاق
الدارمي
)/1
عبدالرزاق
)/3
)08
47
) والمعجم
)141والتواضع
)915 /1 1
) 2 0 5والحلية
الكبير )/9
والزهد لأحمد والخمول
) والحلية
2 1 5
)1
)ص
) 1
)134 /1
. ) .
.)156
) 1
/
0
13
) .
العلم بكثرة
* ليس
* إنكم ترون
المؤمن من
الكافر من أصح
أصح
قلوبكم وصحت
أجسامكم
يكون الفقر أحب يكون
وحتى
حامده
يأتي لذيت
وذيت
*
الإيمان
ليخرج
،فيرجع
من
بيته
من
وما حبي
لخشيت
القلوب
ضرا
حاجته
))2
في
))3
انظر الزهد لهناد )427
))4
انظر
)ص
))5
انظر المعجم
" :أمرضه
الزهد
))6
انظر
مصنف
))7
انظر
الزهد
))8
انظر
المعجم
لأحمد
إليه
بذروته
من الشرف ،
) ولأحمد 58
ابن أبي شيبة
)
وما معه منه شيء؛
ولا نفعا، وبسخط
الله
بشيء
كلبا))6
له
.
فيها مطمعا).)8
للبيهقي
).)485
349
) 1والحلية
)/8
015
)
1
132 /
والمستدرك 0
) والحلية
الكبير له )/9
)ص
163
) والحلية
)97
)
1
والزهد 135 /
) .
216
)
1
135 /
) .
).)4/437 لهناد )39 ) .
. ) 1 1
بالله
إنك
عليه ) ) .
".
الكبير ))9/701
لهناد
بذروته
). )7
انظر الزهد لأحمد )ص )158والمدخل الأصل
،ولا يحل
فيقسم
أن أحول
* ما كان من نظرة فإن للشيطان
))1
يحل
من الجعلان). )3
ومعه دينه فيرجع
له ولا لنفسه
من كلب
الإثم حواز
الله
والله لو مرضت
من الغني والتواضع أحب
إليه
،ولا يملك
3لو سخرت
جسما.
لكنتم أهون على
حتى
وأمرضهم
قلبا
،وتلقون
وذامه عنده سواء). )4
* وإن الرجل الرجل
الناس جسما
الناس قلبا وأمرضهم))2
* -لا يبلغ العبد حقيقة
حتى
،ولكن
الرواية
العلم الخشية ). )1
) .
فرحة ترحة ،وما ملىء بيمت حبرة إلآ ملىء عبر . )91
* مع كل
* ما منكم إلا ضيف إلى
أهلها))2
*
أعمالهم التلاوم بينهم ،يسمون
في اخر الزمان أقوام أفصل
.
أحب
إذا
أن يؤتى
وماله عارية ؛ فالضيف
.
* يكون الأنتان))3
مرتحل
،والعارية مؤداة
إليه
من نفسه فليأت إلى الناس الذي يحب
الرجل أن ينصف
). )4
وبيء ،رب
* الحق ثقيل مريء ،والباطل خفيف
حزنا
شهوة تورث
طويلا).)5
على وجه الأرض
*
ما
*
إذا ظهر
شيء
الزنى والزبا في
أحوج إلى طول سجن
قرية أذن بهلاكها))7
.
* من استطاع منكم أن يجعل كنزه في السماء حيث ولا تناله السراق
فليفعل
))1
انظر
الزهد
لوكيع
))2
انظر
الزهد
لأحمد
))3
انظر
الزهد
لأبي
))4
انظر مصنف انظر
))6
الزهد
)7 )ص
داود
))7
انظر
))8
انظر مصنف
63
)29
)63
1والحلية
لابن
المبارك
الكبير
)ص )
))89
62 0
1
1
)
ولهناد
ابن أبي شيبة
مع كنزه ). )8
/
4
. ) 1 3
) .
792
. )994
) ولوكيع
163 /
1
)/7
)
لا يأكله
السوس
) .
1
) 1والحلية
ابن أبي شيبة )164 /8
انظر الزهد لأحمد المعجم
،فإن قلب
) 5 0ولأحمد
الرجل
من
لسان ))6
.
) والحلية
)285 /2
) .وروي
))8/915
).)1/135
217
مرفوعا
)
1
134 /
) .
) . بإسناد
والزهد
ضعيف.
لأبي داود ))177
والحلية
* كنتم
لا يقلدن أحدكم
لابد مقتدين
*-لا
الناس على
يكن
فاقتدوا بالميت
أحدكم
؟ إن اهتدوا أنه إن كفر
*
تشرك
وقال
دينه رجلا ؟ فإن آمن
إمعة
اهتديت
الناس
!
؟ فإن الحي
قالوا :
،وإن
وما
ضلوا
لا تؤمن
الامعة ؟
ضللت
عليه
:
قال
الفتنة
). )1
يقول
،ألا ليوطن
:
أنا مع
أحدكم
نفسه
لا يكفر).)2
:علمني
له رجل
جوامع
كلمات
به شيئا ،وزمل مع القران حيث
وإن كان
امن ؟ وإن كفر كفر ،وإن
ومن
بعيدا بغيضا،
جاءك
نوافع ! فقال :اعبد
زال ،ومن
بالحق
جاءك
لا
الله
فاقبل منه حبيبا
بالباطل فاردد عليه وإن كان
)3)1 " !ريبا.
*
بالعبد
يؤتى
من أين وقد ذهبت فينزل فيأخذها خارج
بها هوت
الذكر ،وفي يمن عليك
يوم
الدنيا؟ فتمثل على
فيضعها وهوى
* اطلب
القيامة ،
قلبك أوقات
على
عاتقه [ 185ا] فيصعد
في ثلاثة مواطن
:عند سماع
الخلوة ؟ فإن لم تجده
في قعر جهنم،
بها ،حتى
أنه
إذا ظن
القران ،وفي
في هذه المواطن
فسل
مجالس الله
أ
لك.
))1
انظر المعجم
))2
انظر الحلية ))1/137
وجامع
))3
انظر الحلية ))134 /1
والمعجم
))4
هيئتها يوم أخذها
.يا رب
في أثرها أبد الآبدين ). )4
بقلب ؛ فإنه لا قلب
انظر مصنف
فيقال
له :أد أمانتك
! فيقول
!
والزهد
الكبير ))152 /9
لأبي داود ) ) 14 0والحلية
)136 /1
بيان العلم ).)112 /2
الكبير ).)201 /9
ابن أبي شيبة )13/368).
218
وتفسير ابن أبي حاتم ).)3/859
)
.
ن
!د قال فسألني
الجنيد:
عن
حقيقتها؟
الموت
.فقال
عندك
يا فتى؟!
فكيف
قلت
:
فذكري
دخلت
هو
عندك
إذا
كنت
لي
على
فقلت
شاب"
:أن تنصب حقيقة
:مه ! ما هذا
قال :أن تنسى
فسألني ذنبك
.وتركني
ذنبك
:القول
؟
بين عينيك
حتى
يأتيك
له :فما
حقيقة
التوبة
التوبة .فقلت
يا أبا القاسم ؟ فقلت
ومضى
[ .فقال
]:
رجل
ما قال الفتى .قال :كيف؟
معه في حال ،ثم نقلني من حال
للجفاء في حال
عن
التوبة
فأجبته،
الوفاء؛
الجفاء إلى حال
الوفاء جفاء). )1
فصل
لا يجتمع عند الناس
فإذا
بسكين
إلأ
الاخلاص
في
كما يجتمع
نفسك
حدثتك
الماء والنار والضث
بطلب
اليأس ،وأقبل على
في الاخرة ؛ فإذا استقام لك عليك
الاخلاص
فإن
قلت
القلب
ومحبة
الاخلاص
المدح
والثناء والطمع
المدح والحوت
فيما
.
فاقبل على الطمع أولأ فاذبحه
والثناء فازهد فيهما زهد
ذبح الطمع والزهد في
الثناء
عشاق
والمدح
الدنيا ؛ سهل
.
:وما
الذي
علي
يسهل
ذبح
الطمع
والزهد
في
الثناء
والمدح ؟
قلت يطمع شيئا
)
1
)
:أما ذبح
فيه الا وبيد سواه
انظر
الله
الطمع وحده
فيسهله عليك
خزائنه ؛ لا يملكها
.
الحلية
) 0
1
/
)274
علمك
.
921
يقينا
أنه ليس
غيره ،ولا يؤتي
من
شيء
العبد منها
وأما الزهد في ويزين
مدحه للنبي
الثناء
ذمه ويشين
ويضر
:إن مدحي
لمجي!
فازهد في مدح
والمدح
زين
من
فيسهله عليك إلا
وذمي
لا يزينك
الله
شين
مدحه
علمك
وحده
ليس
أحد ينفع
؛ كما قال ذلك
الأعرابي
أنه
.فقال " :ذلك
ذم من
وفي
عز
الله
لا يشينك
وجل"()1؛
ذمه ،وارغب
في مدح من كل الزين في مدحه وكل الشين في ذمه. ولن تقدر على
كنت كمن
أراد
ذلك
إلا بالصبر واليقين ؛ فمتى فقدت
السفر في البحر في غير مركب.
قال تعالى ! :و فاضبر فظ
يوقنوت
وقال
(
الصبر واليقين
أ
الروم /
تعالى ( :
لايننا يوقنون !(
أ
0
6
إن وغد
حف
ادئه
ائذلن لا
ولا يتمتخفند
.
]
وجعئا السجدة /
متهم أبمة يهدوت 2 4
]
بأتسنا
لمحا
صحبروا و!انوا
.
فصل
لذة كل أحد على حسب فأشرف ادنه
ومحبته
نفسه:
قدره وهمته و شرف
الناس نفسا وأعلاهم همة وأرفعهم قدرا من لذته في معرفة إلى
والشوق
إقباله عليه وعكوف
لقائه والتودد
إليه بما يحبه
ذلك
همته عليه .ودون
ويرضاه
مراتب
؛ فلذته
لا يحصيها
إلا الله،
حتى تنتهي إلى من لذته في أخسق الأشياء من القاذورات والفواحش كل
شيء
لم تسمح
()1
أخرجه حسن".
من الكلام والفعال والأشغال
؛ فلو عرض
الترمذي
()3267
وله شواهد
لرتقي
من
حديث
البراء بن
بها إلى الصحة.
022
في
عليه ما يلتذ به الأول
نفسه بقبوله ولا الالتفات إليه وربما تألمت
عازب
في
من
.
ذلك
وقال :
؛ كما
"هذا
أ
حديث
ن
الأول إذا عرض ونفرت
عليه ما يلتد به هذا لم تسمح
نفسه منه.
وأكمل
الناس لذة من
جمع
فهو يتناول لذاته المباحة على يقطع
عليه لذة المعرفة
( قل من
حرئم
زيخة
الئه
الحيؤؤ ألدباضالصة من
تناولها على
لهم
يوم
[الأحقاف
/
]2 0
لهم
يحول
من
بربه ؛ فهذا ممن
من
بينه وبين لذات
ولذة البدن ؛
الدار الاخرة ولا قال تعالى
قل ص
الرزفط
[الأعراف . ]32 /وأبخسهم
( :أدهبغ
لفذين ءامنوا
حطا
الاخرة ،فيكون
طتنتكؤ فى حياتكو
الدنيا
فيه:
من
فى
اللذة يقال
ممن
واشتضنضتم
بها(
.
بالطيبات
تمتعوا
إليه الهوى
،
تمتعوا
بين لذة الدنيا والاخرة
حصلت
لا ينقص
والأنس
حظه
الق أخرج لعباصوءوالطيبت
اللذات
والشهوة
لذة الدنيا وفاتتهم
وأولئك
تمتعوا
بها على
.وهؤلاء
الوجه تمتعوا أذن
،وسواء
بالطيبات
الذي بها
لهم
.
أذن
وافترقوا
لهم على
[ه 18ب]
فيه ،فجمع الذي
الوجه
فيه أم لا ،فانقطعت
لذة الاخرة ؛ فلا لذة الدنيا دامت
لهم
في
عنهم
ولا لذة الاخرة
لهم.
فمن أحب له إلى
اللذة
ودوامها والعيش الطيب فليجعل لذة
لذة الاخرة ؛ بأن يستعين
فيتناولها بحكم والهوى
في
بها على
الاستعانة والقوة على
.ومان كان ممن
منها زيادة هناك
والمحبة
التمتع :فأولئك
دعاهم
له بين لذة القلب والروح وجه
يؤم ائقئمة (
وجه
استيفاء
فهؤلاء
وجه
نفسه به ولم تلتفت
إليه
لذة
زويت
عنه لذات
الاخرة ،ويجم
نفسه
.
221
فراغ
فلبه
لله
الدنيا
الدنيا
وإرادته
طلبه ،لا بحكم
وعبادته،
مجرد
وطيباتها فليجعل
ها هنا بالترك
موصلا
الشهوة ما نقص
ليستوفيها
كاملة
الدنيا ولذاتها نعم العون لمن
فطيبات وكانت
همته
وحولها
يدندن
وبئس
لما هناك ،وبئس
القاطع
فمن جميعا
.وفواتها للنازع من
أخذ
منافع
سبحان
الله
العرض
الدنيا والاخرة البدن ،
وراحة
الصدر، والحزن ظلمة
،وعز
،ومحبة وقوة
النفس
في
الحسن والمهابة
الوحشة
والجن
،
الناس
التي تلقى
،وذبهم
عن
،
عن
مقصوده
الله
الأخرة ،
والدار
.
لا ينقص
المال
،وجواز
حظه
من الاخرة ظفر بهما
حيث
له في عرضه
منه ،وتنافس ،وعدم
النفس
قلوب
جعله
بينهم ،وصلاج ،
ونعيم
اللل ،وصون له مما ضاق
الطاعات له ،
والحلاوة
الناس
على
الله
الناس خوفه
الهم
والفجار،
على
على من
الموت
بل يفرج
والثناء وجهه،
له إذا أوذي
إجابة دعائه ،وزوال
منه ،وبعد
خدمته
أرباب
العلم ،
وحميتهم
والغم
أن تطفئه
التي يكتسبها
وقضاء
222
،
الفساق
وتيسير
،وانتصارهم
الملائكة
وانشراج
نور القلب
إذا اغتابه مغتال! ،وسرعة ،وقرب
وقلة
لمصالح المعالش،
القلب
،وتيسير ما عسر عليه ،
الدعاء
الله قواما
والفجار،
لا يحتسب
وتسهيل
،وكثرة
الذي
الفساق
احتمال
إلآ إقامة المروءة ،وصون
القول
وطيب
المخرج
التي بينه وبين
لمودته وصحبته
لطالب
والمعاصي
مخاوف
المعصية ،وحصول
الفسوق
وجه
وصيانة
القلب
وتيسير الرزق عليه من
وظلم
على
الخلق
من
والمعاصي
والدار الاخرة
الذنوب
الجاه ،
والأمن
العون
هي
وهمته
العالمين!
في ترك
وحفظ
الدنيا نعم
كانت
لله
جميعا.
رب
لو لم يكن
الله
الدنيا
،وإلأ خسرهما
،
في
صح
القاطع لمن
طلبه
والدار الاخرة
شياطين
حوائجه
الانس
،وخطبتهم
به لقدومه
على
ربه
له ومصيره
ولقائه
على
وحرصه ووجد
حلاوة
وفرح
إليه ،
الملك
وصغر
بفرح وسرور
فهذه بعض
محبة
له كل الله
له وإقباله عليه وفرحه
وسروره
تلقته الملائكة بالبشرى
عليه ولا حزن ،وينتقل من سجن
العرش
بتوبته ،وهكذا
بالمعصية
من
بوجه
يجازيه
الوجوه .
من
الدنيا
ربه بالجنة ،وبأله لا خوف
وضيقها إلى روضة
من رياض
إلى يوم القيامة.
فيها
فإذا كان
ومن
الملائكة له،
ترك المعاصي في الدنيا.
آثار
الجنة ينعم
العرش
حوله
حلاوة من
الطاعة،
وق!ب ،والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه
لا نسبة له إلى فرحه
فإذا مات
الآخرة
الكبير والفوز العظيم فيها ،وذوق
الكاتبين به ودعاؤهم
ومعرفته
الدنيا في
الايمان ،ودعاء حملة
،وحصول
قلبه ،
وكبر
عنده ،
الناس
يوم القيامة كان
في
الحر والعرق ،وهو
ظل
في
.
فإذا انصرفوا من بين يدي وحزبه
و(
أخذ
الله
به ذات
اليمين مع أوليائه المتقين
المفلحين.
لك فضحل
آلله
ذكر ابن سعد
في
ذ
يؤتيه من
لمجثمة
اتعظيو(
وألله ذوألفضل
أ
الحديد/
1
. ]2
فصل
خطب
على
فخاف
فيه العجب
)) 1
332 /5
"
الطبقات ") )1عن
المنبر ،فخاف
على
مزقه .ويقول
عمر
بن عبدالعزيز :أنه كان إذا
نفسه العجب
كتابا،
قطعه .وإذا كتب
:اللهم ! إني أعوذ
بمعناه .
223
بك
من
شر
نفسي.
اعلم أن العبد إذا شرع مطالعا
فيه منة
وحوله
وفكره
الله عليه
في
وقوله ،بل هو
ذلك
يغب
نفسه وغيبته عن
فإذا غاب ،فوقع
الدعوى
تمامه ويقطع المنة
عن
ثمرة ضعيفة
أنشأ له اللسان
ولا
والعين
والقلب
قلبه
العجب
لم يحضره
فإذا
لم
الذي أصله رؤية
منة ربه وتوفيقه وإعانته.
تلك
العجب
الملاحظة
،ففسد
عليه ،ويكون
والتوفيق
بادده لا بنفسه
بمعرفته
هو الذي من عليه بالقول والفعل ؛
ملاحظته ونظر شهود
؛ يبتغي به مرضاة
له فيه ،وأنه
[ 186أ] بالذي
والأذن ،فالذي من عليه بذلك
عن
قول
به وتوفيقه
أو عمل
ادده،
.وتارة
غير محصلة
عليه القول
ذلك
يتم
وثبت
رحمة ولكن
له ،
للمقصود
انتفاعه ،ويتولد له منه مفاسد
النفس
والعمل به
لا يغيب
له ثمرة
.وتارة يكون
شتى
بحسب
في
:فتارة يحال
،حتى
لا يكون
وقامت
،
ضرره
بينه وبين
عن وإن
مقام
مشاهدة أثمر
أثمر
عليها أعظم ملاحظة
غيبته عن
من
التوفيق
والمنة ورؤيته نفسه وأن القول والفعل به.
ومن
هذا الموضع
ثمرتها أو يفسدها العجب
يصلح
عليه ويمنعه
الله
بعبده
يقوله ويفعله ،فلا يعجب به ،فيتوب
خيرا به
إليه منه ويستغفره
ذلك
والرضى
سبحانه
فلا شيء
ثمرتها؛
للأعمال
أفسد
من
ورؤية النفس.
فإذا أراد
يشهده
الله
أقوال عبده وأعماله ويعظم
له
،
وغيبه
،لم يقع ذلك
فالعارف
يعمل
عنه ،
أشهده
منته وتوفيقه
،ثم أشهده ويستحيي فرأى
نفسه
تقصيره أن في
وإعانته
فيه ،وأنه لا يرضى
يطلب العمل
عليه ،
العمل منه موقع القبول والرضى
العمل
لوجهه ،مشاهدا
224
له في
ورآه
كل
ما لربه
أجرا .وإذا لم الكمال
بعين
والمحبة.
فيه منته وفضله
وتوفيقه،
منه إليه ،مستحيئا
معتذزا لحظه
لون
وهواه
وذاك
،ناظرا
لون
منه إذ لم يوفه
فيه إلى
،يمن
نفسه
حقه
.والجاهل
يعمل
العمل
ربه ،راضئا
بعمله
.فهذا
به على
اخر.
فصل
إلى المطلوب
الوصول
موقوف
فالعوائد :السكون الرسوم
أعظم
والأوضاع
من
ينكرون هجروه
وعاقبوه
الدعة
،التي جعلوها
من خالف
صريح
لمخالفة
أندادا للرسول
بمنزلة
يوالون
على
وما ألفه الناس الشرع
من
واعتادوه
المتبع ،بل
خرج
هي
من
عندهم
عنها وخالفها
ما لا
الشرع ،وربما كفروه أو بدعوه وضللوه
تلك عليها
لها السنن
الرسوم
،
وأماتوا
ويعادون
؛
فالمعروف
عندهم
،
أ
و
ونصبوها ما وافقها
ما خالفها.
وهذه الملوك
الأوضاع
والولاة
فيها الصغير، أصحابها
مخذول
والرسوم
والفقهاء
ونشأ
من
بها المصاب
مقبول
إلى
والراحة
الشرع ؛ فإنهم ينكرون
على
والمنكر
على هحر
العوائد وقطع
العوائق [والعلائق
]
:
السنن
والفقراء
عليها الكبير ،واتخذت ،الواقف
،وهجر
،ومن
قد استولت
والصوفية
لأجلها
اقتدى
معها
محبوس
السنة والكتاب
بها دون
على
كتاب
الله
طوائف
والمطوعين
سننا،
والعامة ؛ فربي
بل هي
،والمتقيد ،من
وسنة
بني ادم من
استنصر
رسوله
أعظم
بها منقطع
عند ،عم
بها فهو عند
الله
فهو عندالله غير
.
وهذا
أعظم
الحجب
والموانع
ورسوله.
225
بين
العبد وبين
النفوذ إلى
الله
فصل وأما العوائق فهي أنواع المخالفات ظاهرها وباطنها؟ سيره إلى
القلب عن
وهي بتجريد
الله
وتقطع
عليه طريقه.
ثلاثة أمويى :شرك ،وعائق
التوحيد
فإنها
تعوق
وبدعة
،
،
البدعة بتحقيق
ومعصية
فيزول
؛
السنة ،وعائق
عائق
المعصية
الشرك بتصحيح
التوبة.
وهذه بالسير
العوائق لا تتبين للعبد حتى الله والدار
إلى
بتعويقها له بحسب له كوامنها
الآخرة
؟
فحينئذ
قوة سيره وتجرده
يأخذ
في
تظهر
له هذه
للسفر،
أهبة السفر ويتحفق العوائق
ويحس
وإلأ فما دام قاعدا لا تظهر
وقواطعها.
فصل
وأما العلائق فهي الدنيا
وشهواتها
كل
ورئاساتها وصحبة
ولا سبيل بالمطلب
ما تعلق به القلب
له إلى قطع
الأعلى
186[ ،ب]
هذه
الناس والتعلق بهم.
الأمور الثلاثة ورفضها
وإلأ فقطعها
فإن النفس لا تترك مألوفها ومحبوبها عندها بالعكس به وشرفه
منه،
وكلما
قوي
،والتعلق بالمطلوب وفضله
على
تعلقه
دون
الله
ورسوله
من
ملاذ
عليه بدون
إلأ لمحبوب
بمطلوبه
هو شذة
تعلقه بمطلوبه
هو أحب
ضعف
الرغبة فيه
إلا بقوة التعلق ممتنع؟
إليها منه وآثر
تعلقه بغيره ، ،وذلك
على
وكذا
قدر معرفته
ما سواه .
فصل
لما كمل
الرسول
ع!ي! مقام الافتقار إلى
226
الله
سبحانه
أحوج
الخلائق
إليه في
كلهم
الدنيا والأخرة
أما حاجتهم والنفس
إليه في
:
الدنيا فأشد
من
حاجتهم
إلى الطعام والشراب
الذي به حياة أبدانهم.
وأما حاجتهم يريحهم
إليه في الآخرة فإنهم يستشفعون
من ضيق
الذي يستفتح
مقامهم ؛ فكلهم
لهم باب
يتأخر عن
بالرسل إلى
الشفاعة ،فيشفع
الله
حتى
لهم ،وهو
).)1
الجنة
فصل
من تواضعه
علامات
السعادة والفلاج :أن العبد كلما زيد في علمه زيد في
ورحمته
،وكلما زيد
في عمره نقص
،وكلما زيد في عمله زيد في خوفه
من حرصه
وحذره
،وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله،
وكلما زيد في قدره وجاهه
زيد في قربه من الناس وقضاء
حوائجهم
والتواضع لهم.
الشقاوة
وعلامات
زيد
:أنه كلما
في
علمه
زيد
في
وكلما زيد في عمله زيد في فخره واحتقاره للناس وحسن وكلما
زيد في عمره
زيد في حرصه
وهذه ويشقى
))1
الأمور
بها أقوام
حديث
ابتلاء من
ظنه بنفسه،
،وكلما زيد في ماله زيد في بخله
وإمساكه ،وكلما زيد في قدره وجاهه
الله
كبره
وتيهه،
زيد في كبره وتيهه.
وامتحان
يبتلي بها عباده فيسعد
بها أقوام
.
الشفاعة سبق
تخريجه ،
وحديث
) )791عن أنس.
227
استفتاح باب
الجنة أخرجه
مسلم
وكذلك تعالى عن لحنلوف
الكرامات
امتحان
سليمان
لما رأى
نبيه
ءألثتكرأئم
فالنعم
أكفر(
ابتلاء من
كما أن المحن
قال
17 - 15 مني
له
بلوى
تعالى
أكرمن ! ]
[النمل /
:
الله
(،ما
ليس
،ولا كل
عرش
4 0
كل
]
بلقيس
والسلطان
عنده ( :هذا من فضحل ربق
.
وامتحان
منه سبحانه
يظهر
الشكور
به شكر
فقدر
من
علئه
وسعت
من ضيمت
الكفور؛
وكفر
؛ قهو يبتلي بالنعم كما يبتلي بالمصائب.
اقيلنمئن إذا ما أتنلنه ربهر فأكرمو
وأما إذا ما أئنلنه
؛ أي
وابتلاء كالملك
والمال ؛ قال
فيقول
رزلمحمر
عليه
عليه رزقه
فيقول
رب أهنن ؤح ص
وأكرمته
ونعمته
يكون
وأبليته
ونعم!
يكون
ذلك
(
1
ذلك
رفي
الفجر/ إكراما
إهانة مني له.
فصل
من أراد علو فإن علو
البنيان
فالأعمال
وثيفا حمل
على
فعليه بتوثيق أساسه
قدر توثيق الأساس
والدرجات
تهذم شيء
الأساس
عليه ، غير
من الأساس سقط
فالعارف غير أساس
همته تصحيح ؛ فلا يلبث
لم يرتفع
وإحكامه
من أسس
سنبما
فالأساس
لبناء الأعمال
البنيان سهل
من
يثبت
البنيان ولم
،وإذا
يرفع في البناء
،والجاهل
أن يسقط.
قال تعالى :مي أفمن أسممرر يئض عك شفا جرف
شيء
كان
الأساس
أو كاد.
الأساس بنيانه
الايمان ،ومتى
وإذا تهدم
وثيق
البنيان
وشدة
وإحكامه.
بنيان ،وأساسها
البنيان واعتلى
تداركه ،وإذا كان
عن
بنيانه
وإحكامه
الاعتناء به؛
ها 3
عك
تقوبد
فأنهار بهء فى نار
كالقوة
228
لبدن
الإنسان
!ض جهغ
أدله
(
أ
ورصون ضيز أم
التوبة
؛ فإذا كانت
9 /
0
القوة
1
]
.
قوئة
البدن ودفعت
حملت ضعف
عنه كثيزا من الافات ،وإذا كانت
حملها للبدن وكانت الافات
بنيانك على
فاحمل
وسطحه
البناء
وهذا
والثاني :تجريد أسسى
على
فإذا كمل بسور
من
الستور على ثم ركب
يعتلي
القصد
الحذر
.فهذا
وقد بلغت
له مفتاخا من
الباب
أغلقت
اذنتك
الخلق عدو
فيه من أعدائك
الحمية
،واستفرغ
بسرعة
والاحسان
أغلقته
التوديع
إلى الناس ،ثم
ولا تبدو منه العورة ،ثم أرخ
به تفتحه
؛ إذا طاف
أوثق
المراد ،وإلآ فما دامت
،ثم أقفل الباب الأعظم بالسكوت ذكر
أساس
والاستفراغ معدوما:
بحسن
الله
وصفاته.
.
[ 187أ] على
قد
لا يقتحمه
شيء
وأمره وأسمائه
ما سواه
القوة ،ودم
من أعالي
الأساس .
البناء ما شاء
الحياة فإلها
البناء؛ فبيضه
أبوابه
بالمفتاح ،وإن
تحصنت
،واحفظ
بالله
دون
والمادة الفاسدة موجودة
السلام
حطه
بنيانه ،وبحسبه
الخلط ،والقصد
القوة ضعيفة
فاقر
أمران :صحة
الأساس
إذا زاد بك
المعرفة
الانقياد له ولرسوله
عليه
فأحكم
الايمان ؛
تشعث
فإذا
كان تداركه أسهل عليك من خراب
الأساس
العبد
أسرع شيءٍ.
إليه
قوة أساس
القوة ضعيفة
عما تخشى
عاقبته،
وتغلقه ؛ فإن فتحت
به ،فتكون
حينئذ
به العدو لم يجد
قد
بنيت
منه مدخلا،
فتحت حصئا
فييأس
منك.
ثم تعاهد من الباب نقب وصل
إليك
بناء
الحصن
عليك
كل
وقت
؛ فإن العدو إذا لم يطمع
النقوب من بعيد بمعاول
النقب ؛ فإذا العدو معك
922
في داخل
الذنوب الحصن
في الدخول
.فإن أهملت ،فيصعب
أمره عليك
،وتكون
إخراجه ويستولي
معه على
عليه ،وإما أن يساكنك
مصلحتك نالك
ثلاث
:إما أن يغلبك
خلال
فيه ،وإما أن يشغلك
وتعود إلى سد النقب ولم شعث
منه ثلاث السراق
ودلالة
افات من
الحصن
:إفساد
على
بني جنسه
الحصن
،والاغارة عورته
.
على
الحصن
على
بمقابلته عن وإذا
دخل
حواصله يبلى
.فلا يزال
نقبه
تمام
إليك ،
وذخائره
منه بغارة بعد
ويخلى
غارة حتى يضعفوا قواه ويوهنوا عزمه فيتخلى عن الحصن
بينهم
وبينه.
وهذه
برضى
حال
أكثر النفوس
أنفسهم بل برضى كسب
ويضيعون
هجمت
ولا يذكرون
على
الدنيا
،ويخالفون
الموت
إليهم ،ويهتمون بالدنيا
مخلوقي مثلهم لا يملك
الدين بكسب
لهم ،ويحرصون عليهم
مع هذا العدو ،ولهذا تراهم يسخطون
الأموال ،ويهلكون وقد أدبرت ربهم
،ويذكرون
بما ضمنه
الله
شهواتهم لهم
ويحزنون على فوات حظهم
فيها ،ولا يفرحون بباطلهم
ويخلطون ويتركون
وهداهم
بالايمان بضلالهم
حلالهم هدى
الله
بما لا يبقى
في الاخرة وقد على
،ويتكلون
وينسون
بما أمرهم
الحياة
ما عهد
الله
به ،ويفرحون
ولا يحزنون على فوات الجنة وما
فرحهم
بالدرهم
ومعروفهم
بمنكرهم
بحرامهم ،
أنفسهم
وحظوظهم
ولا يهتمون منها
لهم ضرا ولا نفعا،
عنهم ،ويزهدون
باتباع أهوائهم
ربهم
ويترددون
والدينار ،ويفسدون ،ويلبسون
في
حيرة
حقهم
إيمانهم بطنونهم،
ارائهم وأفكارهم،
الذي أهداه إليهم.
ومن العجب أن هذا العدو يستعمل صاحب بيديه ! !
023
الحصن في هدم حصنه
فصل الكفر
أركان
أربعة :الكبر ،والحسد
يمنعه الانقياد ،والحسد العدل
تمنعه
،والشهوة
فإذا انهدم ركن سهل
يمنعه قبول النصيحة التفرغ
يستقيم
في
الجبال عن
له معها
العمل
استحكمت صورة
في
،وقربت
وإذا تأملت
خفته وشدته
عليه الانقياد ،وإذا انهدم ركن
راسخة
،ولا تزكو
عليه هذه
والمعروف
نفسه
كفر
الشرور؛
ومنشأ بصفات
وصفات
مع
في
المنكر
صورة
منه الاخرة
خفتها وشدتها؛
المسلمين
الكمال
والتواضع
الأربعة من ونعوت
جهله
لله
اجتهد
الحق
والحق في
في
صورة
.
يقع العذاب
أغلقها على
،وتكون
نفسه فتح عليه نفسه أغلق عنه
والتوبة والانابة وقبول
ولخلقه.
بربه وجهله
الجلال ،وعرف
231
؛ فإنه لا
متولد! منها ،وإذا
فمن فتحها على ومن
بلي بها،
وكلما
والمنكر
الأمم رأيته ناشئا منها ،وعليها
فإنها تمنع الانقياد والاخلاص
هذه
والعبادة .
ثابتة
قيامها بها،
الافات
الحسد
عليه العدل
عليه الصبر والعفاف
الأربعة ،وكل
منه الدنيا وبعدت
بحسمب
الحق ونصيحة
الغضب
وملكات
أبواب الشرور كلها عاجلا واجلا، أبواب
سهل
القلب ؛ أرته [ 187ب] الباطل في صورة
الباطل ،
المعروف
البتة
أفسدته
والغضب
أماكنها أيسر من زوال هذه الأربعة عمن
إذا صارت
يمنعه
.
الشهوة سهل
هيئاب
عمل
،والشهوه
وبذلها،
وبذله ،وإذا انهدم ركن
والتواضع ،واذا انهدم ركن
ولا سيما
للعبادة
الكبر سهل
عليه قبول النصح
وزوال
،والغضب
؛ فالكبر
بنفسه ؟ فإنه لو عرف
نفسه بالنقائص
ربه
والافات ؛ لم
يتكبر ولم يغضب الحقيقة ويحب
لها ولم يحسد معاداة
نوع من
الله
؟ فإنه يكره
زوالها عنه والله يكره
وكراهته ،ولذلك
أحدا على
ذلك
نعمة
ما
الله
؟ فهو مضاد
الله
؟ فإن الحسد
في
عبده
و قد أحبها
الله،
اتاه
على
لله
قضائه
في
ومحبته
وقدره
كان إبليس عدوه حقيقة ؟ لأن ذنبه كان عن كبر وحسد.
فقلع هاتين الصفتين
بمعرفة
الله
وتوحيده
به وعنه والانابة
والرضى
إليه.
وقلع الغضب لها ؛ فإن ذلك ما تدفع
إيثار لها بالرضى
به هذه
دخلها شيء والرضى
من
إليها
أن تغضب
والرضى
خالقها
له سبحانه
له خرج
.وأعظم
وفاطرها
له ؛ فكلما
وترضى
منها مقابله من
الغضب
بالعكس.
فدواؤها
؛ فكلما فتحت
الوجوه
على
أن يغضب
العلم والمعرفة
صحة
حرمانها إياها ومنعها منها ،وحميتها
وكلما أغلقت
عليها باب
عنها ذلك
الشهوات
الباب كنت
كنت
بأن إعطاءها أعظم
أسباب
شهواتها اتصالها
ساعيا في حرمانها إياها،
ساعئا في
إيصالها إليها
على أكمل
.
فالغضب النار
الغضب
لها ،وكذا
أسباب
والغضب
الآفة أن يعودها
أما الشهوة أعظم
بمعرفة النفس
وأنها لا تستحق
لها وينتقم
مثل
،إذا أضرمها
السبع ؛ إذا أفلته صاحبه صاحبها
ملكه ؛ فإن لم يهلكك
بدأت
طردك
بدأ بأكله ،
بإحراقه ،والكبر
عنه ،والحسد
والشهوة
بمتزلة منازعة
بمنزلة معاداة من
مثل الملك
هو أقدر
منك.
والذي
يغلب
شهوته وغضبه
شهوته
وغضبه
يفرق
يفرق من خياله.
232
الشيطان
من
ظله ،ومن
تغلبه
فصل عطيم النفع الجهال
بالله
وأسمائه
إلى خلقه ،ويقطعون يعلمون
نذكر من ذلك
فمنها :أنهم وإن
طال
ليس
على
من
المحراب
المعصوم
زمانها
إلى
في
وبالغ
العبد وأتى
لا
ذلك
ألده
الله
على
ومن
بها بطاهره
لا تنفع معه العبد
وباطنه ،وأن
[ا
عليه جاني
اتمرص وقلبه
المعرفة ،وأنه كان
القدر وسطا
أخبث
شيء،
حتى
تخاف
الأسد
الذي
بقول
3
2
و
،
يثب
النبي
ءلمجي!
ء(
:
(
على
[ا!نفال/
عليك
" :إن أحدكم
بينه وبينها إلا ذراع 188[ ،
ا]
فيسبق
233
للهـ
مرا
2 4
]
،
ويقيمون
إبليس
الملائكة ،وأنه لم يترك
،فقلب
عارفيهم :إنك بغير جرم
قوله
( [الأعراف ،]99 /وقوله:
طاووس
عليه الحكم
لم يقلها ذلك
أفأمنوا
بقعة إلا وله فيها سجدة
قال بعض
إلى
وباطلة
ويتلون
قوله
إلا أتمؤم اتحنسروبئ !
مجول بتن
هذه
لأنبياء/
يفهموها،
التوحيد، ]
الشرك
إلى الكفر.
لم
أن هذا حقيقة
في السماء رقعة ولا في الأرض
يكون
أن
الله
سبحانه
ع
التوحيد والمسبحة
اثازا صحيحة
يسئل عا يفعل (
مر
لهم
ويحتجون
الضعفاء
قلبه من الايمان الخالص
في
( وأعْدوا أت
جنى
بطاعته من حيث
عليها:
نفوس
الماخور،
،ويزعمون
لى ( :
حجة
لا
ثقة ولا أمن من مكره ،بل شأنه سبحانه أن يأخذ المطيع المتقي
ويروون
فلا يمامن
أمثلة تحتذي
يقررون
والمزمار ،ويقلب
تعا
محبته والتوذد
إليه
يبغضون
.
ونحن
طاعة
وصفاته ،المعطلون
عليهم طريق
لحقائقها؛
الله
عينه الطيبة وجعلها
ينبغي أن تخاف
منك
ليعمل
أو ركعة ،لكن
ولا ذنب
بعمل
عليه الكتاب
أهل
الله
كما
أتيته إليه
الجنة حتى
،فيعمل
بعمل
!! ما
أهل
النار
،فيدخلها"))1
مكر
الله
عبدالله
ذلك
،والقنوط
أو
وقال
غيره
؛
:قل
:اللهم
وبنوا هذا والأسباب
مجردة
على
ذلك
بجزيل
الخبر
من
؛ كيف
ويديم
العامل
يوثق
لنا سوى
الشهوات
يقلب
ولا
! لا تؤمني
مكرك
وهو
الأمرين
بسبب
مكرك
،وإنما
لشيء
يفعل
،بل هو بمنزلة جعل
بين الليل والنهار في ساعة
وأنه
أعداءه وأهل امتناع
امتناعه ؛ لوقوع
؛ فإن
الجسم
بمشيئة
،ولا يعلم
أنه لا يفعله ؛ فحينئل! يعلم وظلم
والتعليل
ولا بشيء،
بالنسبة إليه سواء
نفسه
! فأنكر
الحكمة
العذاب ،وينعم
باطل
عون
.
إنكار
؛ فلا يفعل أشد
عن
بن
الظلم
نفسه
في
الواحد في مكانين
واحدة ،وجعل
الشيء
معدوما معا في ان واحد ؛ فهذا حقيقة الطلم عندهم.
فإذا رجع
وليس
ممن
،لا لأله في
في ان واحلإ ،والجمع
يأمن
لحكمة
،وأن
؛ فإنه غير ممكن
موجودا
يدعو
طاعته
الصادق
:
الامام أحمد
اللهم
الباطل ،
أهل
:أكبر الكبائر :الأمن
) .)2وذكر
والتعليل والسبب
بأنه لا يكون
مستحيل
رجلا
أصلهم
الثواب
إلا بخبر
الله
الله لا يفعل
الحكمة
بعض
! لا تجعلني
عليه أن يعذب
معصيته
مكر
رحمة
أنه سمع
،وأن
من
يجوز
،ويروون
من
عن
السلف
من
إلى
بالتقرب هذه
،وتكلفنا
نفسه إليه
المدة أثقال
قال :من
؟ ! وكيف
العبادات
))1
أخرجه
))2
روي
؛ كنا خاسرين
البخاري ))8032 من
كلام
علي
وابن
يعول
طاعته
اليسيرة ؛ فإذا هجرنا ،وكنا
علينا الايمان كفرا والتوحيد علينا العقوبات
لا يستقر على
له أمر،
ومسلم مسعود
شركا في
))2643 وغيرهما
234
مع
واتباع أوامره ؟!
على
والطاعة
غير
معصية
الدنيا والاخرة
من حديث
ولا يؤمن
فيها اللذات
ذلك
!
له
،وتركنا ثقة منه
أ
ن
والبر فجورا
!
ابن مسعود.
،انظر :الدر المنثور ).)366 /4
هذا الاعتقاد في قلوبهم وتخمر
فإذا استحكم
إذا أمروا بالطاعات
معلمك
وهجر
إن كتبت
وأحسنت
وعاقبك ،وإن كسلت وأكرمك على
! فيوح
الحبس
ولا
والمناصب
فيجعله
الحبس
وبطلت
وعده
بمنزلة إنسان
وتأدبت
الصبي
على قال
ولم تعصه
وتعطلت
بهذا القول قلب
الإساءة
للمعاملات
اللذات
له
:هذا
الظالم الذي الم!سكين يستأنس
يأخذ
من
!
اعتقاد كون
حجة
ربما أقام لك
ما أمرك به ربما قربك
وإن
كبر
الصبي
بلدنا؛ يأخذ
المعلم وصلح
اللص
الكيس! أوحشه
من سلطانه ،وجعله قلبه
بالعقوبة والبريء الأعمال
لولده :
المحسن
ووعيده ،وأزال محبته من المحسن
يقول
ما لا يثق بعده إلى وعيد
سلطان
ويقتله ويصلبه ! فإذا قال له ذلك
غحر ثقة من
وتركت
الاحسان
وزيرا أميرا ،ويأخذ
وعده
في نفوسهم جعل
؛ صاروا
لشغله
،وجعله
من
فيخلده على
يخافه مخافة
بالعذاب ،فأفلس
نافعة أو ضارة ؛ فلا بفعل
هذا الخير
ولا بفعل الشر يستوحش!
في
وهل
التنفير
ولو اجتهد باكثر من
هذا؟
وصاحب البدع وينصر
عن
الله
الملاحده
وتبغيضه على
إلى عباده أكثر من هذا؟!
تبغيض
الدين والتنفير عن
الله
لما أتوا
!
هذه الطريقة يطن الدين ،ولعمر
أنه يقرر التوحيد والقدر ويرد على
الله العدو العاقل أقل ضررا
من
أهل
الصديق
الجاهل. وكتب
الله
القران ؛ فلو سلك
لصلح
المنزلة كلها ورسله الدعاء المسلك
العالم صلاخا
كلهم الذي
لا فساد معه.
235
شاهد!
دعا
الله
بضد
ورسوله
ذلك ،ولا سيما سك!يم
به الناس
إليه
فالله سبحانه ،
بكسبهم
هضما،
ولا يخاف
يضيع على من
أخبر
ويجازيهم
جازاه
ولا
بالحسنة عشر وهو
المذنبين ،
شدة
بعد
عليه
مرة،
ألسعير!(
وقال قالوا خمدين
!(
حتى
ببعض
1
يضخعفهاويؤت
بالسيئة
والحسنات
بقلوب
الشاردين
،
إلى أضعاف
كثيرة
المعرضين
الرجوع
،وتاب
الجاهلين
،وإذا أوقع
من
وعتوه
مثلها
والمصائب
ويحبطها
ويجزي
الهالكين ،وعئم
إذا أيس
11
]
أهل
على
،وبصر
عقابا أوقعه
إليه والإقرار
استجابته
،
بعد
بربوبيته
والاقرار بربوبيته
وتمرده ؛ بحيث
العبد من
يعذر
إناكئا
الأنبياء/
أصحاب
الدنيا :إنهم
في
طدمين ! 5 - 1 4
الجنة
!(
الشار:
ميو
فاغزفوا بذنبهتم فسخقا
لأضحب
.
أهلكهم
إناكناطنمب
يجزي
العبد إلى
كفره
أبدا ،ولا
سبحانه لم يظلمه وأنه هو الظالم لنفسه.
الملك/
عمن
،
ودعوة
قال تعالى عن
( :ي!طنا
وقال رنجا
بأنه
أ
وأنقذ
الغافلين ،واوى
ووحدانيته ؛ أخذه
كما
وأنه
والاستغفار
الضالين
،وذكر
نفسه ويعترف
عليه ،
ظلما
محسن
ولا
،]04وإن كان مثقال حبة من خردل
الفاسدين ،وأقبل
التمرد والعتو
وحقه
يخاف
ويضاعفها إلى سبع مئة ضعف
أمثالها
أصلح
مرة
،
النساء/
أ
والندم
وهدى
المتحيرين
ولا
المحسن
يعامل
لديه
بخسا ولا رهقا ،ولا يضيع عمل
يضيعها
بالتوبة [ 188ب]
الذي
بأعمالهم
عظيما !(
لانه أجرا
الصادق
مثقال ذرة ولا يظلمها (فىان تك حسنة
العبد
بها
-وهو
الوفيئ -أنه إنما
الناس
1
فما
]
اياته وأحسوا
بعذابه
زالت تلد دعولهتم حتى حلهتم
حصحمدا
.
التي أفسدها
[القلم/
لما رأوا
. ]92
236
عليهم
لما رأوها
قالوا ! :و ستحق
قال الحسن حجة
:لقد دخلوا
النار
لفي قلوبهم ما وجدوا
ولا سبيلا.
ولهذا
قال
الفمين !
مصاحئا
تعالى ( :فقطع
(
دابرهم حال
[الأنعام/
دابر اتقوس
كونه سبحانه محمودا
لحمده
؟ فهو قطع وإهلاك
وعدله
ووضعه
الموضع
الذي
الحال
يليق
من
يقول
الذين ظلموا
]45؛ فهذه الجملة في موضع
العقوبة في موضعها علم
على
يحمد
ذلك،
لئه رث
والحضد
الحال ؛ أي قطع
فقطع
دابرهم قطعا
عليه الرب تعالى لكمال
الذي لا يليق به غيرها،
حكمته
فوضعها
:لا تليق العقوبة إلا بهذا المحل
في ،ولا
به إلا العقوبة.
ولهذا قال عقيب إلى
دان حمده
عليه
وأهل
الجنة
!(
ألفالين
كله قال : وفضله ،]72
الشقاء
[الزمر/ مي
إخباره عن
ألحئد
إلى
،]75فحذف
دله
رث
الفالين
،ولهذا قال فى حق كأن
وأرضهم
وهو
الكون
كله
أهل
يقول
وقضى
بينهم بألحق وميل ألمحضد
دله
رث
فاعل القول إشعارا بالعموم وأن الكون لما شاهدوا
!( النار
الحق وعدله
من حكمة
( :قيل أذظوا أئوب جهنص(
ذلك ،حتى
تقوله أعضاؤهم
[الزمر/
وأرواجهم
وسماؤهم.
سبحانه
بالهلاك بمحض
ولما
الحكم
النار ( :
بين عباده ومصير
أهل
السعادة
سأله
يقل :إني أغرقه
وقد ضمن
يخبر أنه إذا أهلك
أولياءه ،ولا يعمهم
أعداءه أنجى
المشيئة.
نوج
نجاة
ابنه أخبر
أنه يغرقه
وإرادتي
بمحض
مشيئتي
سبحانه
زيادة الهداية للمجاهدين
237
بلا سبب
بسوء
عمله
ولا ذنب
وكفره !
،ولم
!
في سبيله ولم يخبر
أ
ن
يضلهم ويبطل سعيهم ،وكذلك رضوانه ،وأخبر أنه لا يضل ميثاقه ،وأنه إنما يضل
على
سمعه
به ودفعه
وعرفه
من
ورده
وأنه سبحانه
والشقاء
خيرا
وأنه
لو علم
لأفهمها
يضل
المعتدين
غطى
اثر الصلال
إلا
في
وهداها،
في
(
يضل
الضلال وعدو
قلوبناصا
من
هداه حتى على
الهدى
له على
المحال
والظالمين
لا تصلحص
،
ولا
،وأن
وأعمالهم ؛ كما قال :
أدله علتها لبهفرهئم (
عن
النساء55 /
الرشاد ويكون
1
1
بها
الهداية، قلوب
على
الرين الذي
ص
ميو
أعدائه من
يبين له ما يتقي ،فيختار -لشقوته والغيئ على
ولا
إلا
بكسبهم
أ
تليق
من أسباب
بطبع
المطففين ، 11 4 /وقال
لما تحققه
عليها بالصلال
لنعمته
ومكن
حينئل!
جاءه ولم يؤمن
رده ودفعه
ا!قي حكم
الفتنة إلأ المنافقين
أ
الهدى
من
،فيطبع
بعد
بل
اليهود :
،وأخبر
وسوء
ران
أف
لا
طبيعته- [ 918أ]
مع نفسه وشيطانه
ربه عليه.
وأما المكر
الذي
ورسله ،فيقابل مكرهم شي؟، جزاء
تلك
عهده
بهداه إذا
العلل وأقام الحجح
عك قلوبهم ما؟لؤا يكسببرن !( وقؤصلهض
عقوبة
الكفار هو عين كسبهم
بل طبع
على
من لم يرض
ولكنها
الفاسقين
،ولا يركس
به قلوب
قلب
واختاره
فؤاده وبصره
كرامته ،وقد أزاج سبحانه لا
إلا الفاسقين الذين ينقضون
وقلبه ،وأنه يقلب ،فيقلب
ضمن
زيادة الهداية
للمتقين الذين يتبعون
ومنه أحسن على
مخادعة
وصف
به نفسه ؛ فهو مجازاته للماكرين
السيىء بمكره
شي؟، رسله
لأنه عدل
الحسن
،فيكون
ومجازاة .وكذلك
وأوليائه .فلا أحسن
من
بأوليائه
المكر منهم أقبح المخادعة تلك
منه
المخادعة
والمكر.
وأما كون
الرجل
"يعمل
بعمل
أهل
238
الجنة حتى
ما يكون
بينه
وبينها
إلا ذراع
عليه الكتاب "؛
فيسبق
فإن هذا
للناس ،ولو كان عملا مقبولا صالحا
عمل
أهل
للجنة قد أحبه
الجنة فيما يطهر
الله
لم يبطله
ورضيه
عليه.
"لم
وقوله :
فيقال :لما كان حتى
يبق العمل
يتم له ،بل كان
تلك
بينه وبينها إلآ ذراع " يشكل باخره
وخاتمته
فيه افة كامنة ونكتة
الافة والداهية الباطنة في
وعملت
عملها،
ولو لم يكن
جم!)1 مع صدمه ورده يعلم من سرائر
إبليس
وأما شأن
ئعلمون !(
[البقرة/
الكفر والكبر
والحسد
في قلوبهم من
بها في
اخر
وافة لم يقلب
غش
بغير سبب
منه يقتضي
على
عمره
إلى الله
عمله
،فخانته
موجبها،
إيمانه كفرا
إفساده عليه ،والله
من بعض.
سبحانه
الله
هذا
هذا
العامل
الحاجة ،فرجع
مالا يعلمه بعضهم
فإن
خذل
وقت
هناك
فيه وإخلاصه
العباد
؛ لم يصبر
على
التأويل،
قال
للملائكة
( :
إقى أغلم ما لا
)03؛ فالرب تعالى كان يعلم ما في قلب إبليس من ما لا تعلمه
الطاعة والمحبة
الملائكة ،فلما أمروا بالسجود
والخشية
ظهر
ما
والانقياد فبادروا إلى الامتثال ،
وظهر ما في قلب عدؤه من الكبر والغش
والحسد،
فأبى واستكبر وكان
من الكافرين.
وأما خوف
أوليائه من
بذنوبهم وخطاياهم ورجاؤهم
مكره فحق؛
فيصيرون
))1
الشقاء؛ فخوفهم
من
ذنوبهم،
لرحمته.
وقوله ! :أفأمنوا مر
في
إلى
فإنهم يخافون
أن يخذلهم
الأصل
ألئه
" :لقداورده " تحريف.
923
( [الأعراف ]99 /إنما هو في حق
الفجار
والكفار
السيئات
بمكره
والذي
العارفون
عنهم
،فيجيئهم
عن
وطاعته
من
بالله
عذاب
على
:
مكره
منهم نوع اغترار ،فيأنسوا
غرة وفترة .
أن يغفلوا عنه وينسوا
،فيسرع
له على
.
الأفعال ،فيحصل
العذاب
وأمر اخر :وهو ذكره
الاية :فلا يعصي
به إلأ القوم الخاسرون
يخافه
أن يؤخر بالذنوب
،ومعنى
ويأمن
مقابلة
الله
مكر
إليهم
ذكره ،فيتخلى
البلاء والفتنة ،فيكون
عنهم مكره
إذا تخلوا بهم
تخليه
عنهم.
وأمر آخر
:أن يعلم
فيأتيهم المكر من حيث
وأمر آخر
وذلك
من لا
ذنوبهم
يشعرون
:أن يمتحنهم
ما لا يعلمونه
وعيوبهم
من
نفوسهم،
.
ويبتليهم
بما لا صبر
لهم
عليه ،فيفتنون
به،
مكر.
فصل
! السنة شجرةأوراقها ،والأنفاس طيبة ،ومن
كانت
المعاد ؛ فعند الجداد
ير والاخلاص وثمرها الجنة
طيب
،والشهور ثمرها، في
لا مقطوعة
فمن
معصية
يتبين حلو
والتوحيد
الحياة في ولا
فروعها،
الدنيا
ممنوعة
كانت
والأيام أغصانها، أنفاسه في
فثمرته حنظل الثمار من
شجرة
والساعات
طاعته فثمرة شجرته
،وإنما يكون
الجداد يوم
مرها.
في
القلب ؟
فروعها
الأعمال ،
والنعيم المقيم في الاخرة ،وكما أن ثمار ؛
فثمرة
كذلك.
024
التوحيد
والاخلاص
في
الدنيا
* والشرك الخوف
والرياء شجرة
والكذب
والهم والغم وضيق
الز!وم والعذاب
وقد ذكر
الصدر
في
وظلمة
القلب ؛ ثمرها في الدنيا القلب ،وثمرها
الاخرة
في
المقيم.
النه
هاتين الشجرتين
إبراهيم.
في سورة
فصل
إذا
بلغ العبد أعطي
فإذا أخذ والمناصب
عهده
الذي عهده
عهده
بقوة وقبول
التي يصلح
وعزم
إليه
على
به
والعمل
العهد [ 918ب]
سيده
له
،ثم وطن
حسبما
وما تضمنه
التي كان فيها وقت
،فاستحدث
الظلمة من
عهده ، همة
الصبا قبل وصول
نور اليقين ،فأدرك
امتثال ما في عهده
فأبصر
أخرى
فهم عهده
وعزيمة
حقيقة
بقلبه
غير العزيمة
العهد ،فاستقال من ظلمة غرة
وصبر
بقدر
فحرص
لعهد ربي؛
أولا على
نفسه على
تضمنه
الصبا والانقياد للعادة والمنشأ، إلى
؛ صلح
العهد وانتخاها وقال :قد أهلت
فمن أولى بقبوله وفهمه وتنفيذه مني؟!
وتنفيذه
تنفيذ ما
فيه
للمراتب
لها الموفون بعهودهم.
فإذا هز نفسه عند أخذ
وتدبره وتعرفه وصايا
خالقه ومالكه.
صبره
على
شرف
وصدق
الهمة ،وهتك اجتهاده
ما وهبه
ستر الله
له
فضله.
فأول الأذن
مراتب
.
فإذا سمع
ورأى
سعادته
أن تكون
له أذن واعية وقلب
يعقل
ما تعيه
،وعقل
،واستبانت
أكثر الناس منحرفين
له الجادة ،ورأى
عنها يمينا وشمالأ،
2 41
عليها تلك
الأعلام ،
فلزمها ،ولم ينحرف
مع
المنحرفين ،الذين كان سبب ولم يأخذوه
انحرافهم عدم
بقوة ولا عزيمة ولا حدثوا أنفسهم
فيه وتنفيذ وصاياه ،بل عرض
عليهم
فهم
عليه
العهد
مافيه ثم
علت
اباءه
والعمل
اعمل
القرابة وما
استمرت
وفهمه
الشيطان
ذلك
كأن
أهله
عادة
إلى ما عليه سلفه
،
،ورأى
هذا
أن
لنفسه مبلغ همته
صورة
الصلال والصلال في صورة
ما عليهم
يخالف
،فخذل
وإذا كانت عهده
بنفسه
عرشه
ويبغض
الحق
ومن
فوق
من
هو
مكتف
وقلبه على
وقيل
له :تأمل
التلقي أخلد
سيرة
تقدمه من
وأهل
إلى
بلده ! فإن
غير التفات إلى تدبر
دين
العادة !
؛ رماه بالعصبية باطل
فإذا شامه
والحمية
،ومثل
للاباء
له الهدى
في
مع عشيرته وقومه له ما لهم وعليه ادله
ما تولى
؛ فلو جاءه
كل
هدى
لم يره إلا ضلالة.
لأ*من
ذلك
ونفسه أشرف أن لصاحب
كل
،ويدبر أمر مملكته وهو
العهد شأئا ليس
،فعرف
ما سواه
خلقه ،يرى
وقدره أعلى أقبل على
العهد ،فوجده
وأفعاله وأحكامه
لغيره ،غنيا عن
جميع
الصبا ودين
همه
وجيرانه
دينه
بما
الهدى بتلك العصبية والحمية التي
،وولآه
وتدبره ،وعلم
وأسماءه
هذا
وما خالفه
نفسه بمعرفته من نفس
نفسه وصفاته مقيفا
الهدى
همته أعلى
وفهمه
غيره ،فأخذ
على
عن
تلقي
أتاه وحده
وأصحابه
غير علم ،فرضاه أن يكون
قومه وعشيرته
حفظ
عهده
وعزيمته
وسلفه
أشست
له أن هذا
هو
العهد
يكون
،وزين
على
،فتلقوا العهد
! فإذا لم يتلق
عليه
فرضي
ضراوة
وعادتهم ،لا تلفي من يجمع
به ،حتى
بموجبه
همته أخلد
العهد
وسلفه
بفهمه وتدبره والعمل
العهد ومعهم
العادة وما ألفوا عليه الاباء والأمهات
بما وجد
قبول العهد ،أو قبلوه بكره
وكل
ويسمع
فوق
242
عرشه
قد تعرف من ذلك
ما سواه
،ويرضى
كشأن
إليه وعرفه
العهد :قيوما
فقير إليه ،مستو
ويغضب
متكلم امر
ناه
،ويحب
،يرسل
رسله
إلى أقطار مملكته بالقسط محسن له
مجاز ،موصوف
،ويشهد
مضادة
بكل
حكمته
حقائق
والإساءة ،
من
وأنه حليم كل
كمال ،منزه عن
،وتظاهر عن
،وفهم
الله
غفور
عيب
في تدبير مملكته ،وكيف
لعدله وحكمته
منهما صاحبيه
ونقص
فإذا
فصارت
فرأى
أقرت
عرف
به العقول وشهدت
بقلبه
وتيقن صفات
،وأنه لا مثل
ما وصف
والفطرة فصدق
به نفسه
كل
في كتابه من وبها تعرف
به الفطر.
صاحب
أنوارها على
العهد أشرقت
كالمعاينة له:
تعفقها بالخلق
حينئذ
في العالم الحسي
والأمر وارتباطهما
بها وسريان
آثارهما)
1
)
والعالم الروحي.
ورأى تصرفها في الخلائق ؛ كيف عمت وأعطت
ومنعت
ورحمته
،واجتمع
مع كمال
جواد
يقدر مقاديره بمشيية غير
عنده العقل والشرع سبحانه
شكور
أسمائه التي بها نزل الكتاب وبها نطق ولها أثبت وحقق
إلى عباده حتى
قلبه
بكلامه الذي
بالاحسان
يسمعه
يشاء من
خلقه ،وأنه قائم
،
فشاهد
له الايمان بلزوم حجته
عدله وحكمته
ومعيته ،وعظمته
بقلبه مواقع
،ونهاية علوه على
وجلاله وكبريائه وبطشه
وخصت
عدله
سبحانه
مع نفوذ أقضيته
جميع
وقربت وأبعدت وقسطه ،وكمال
وفضله قدرته
خلقه مع إحاطته [ 091ا]
وانتقامه مع رحمته
وبره ولطفه
وجوده وعفوه وحلمه.
ورأى
وكيف
))1
لزوم الحجة
اصطحاب
في
الأصل
:
مع قهر المقادير التي لا خروج
الصفات
"
لمخلوق
وتوافقها وشهادة بعضها لبعض
اثارها".
243
عنها،
،وانعطاف
الحكمة
التي هي
فروعها
إلى أصولها
نهاية وغاية على
الحكمة وتأسيس ،
والاحسان
ومبادئها إلى غاياتها ،حتى
قضية
الأحكام يوم الفصل بين أخبرت
يتبين من ذلك
ونعوت
لهم
المنقطعون والعلم
كأنه يشاهد
انقضاء
إلى
وظهور
عدله وحكمته
الخليقة ؛ إنسها
مؤمنها
العباد
ما لم يكن
،فيكون
ذلك
الدنيا
يحسنه
في
التي بها زاغ بين
الفرق
الدنيا كالفرق
وجنها
كماله للخلق
خلقه به في
الأسباب
بها في
عن
جلاله ونعوت
إن أعرف
جلاله
تظهر
لجميع
صفات
،حتى
مبادىء
القضايا على وفق الحكمة والعدل والمصلحة
لا تخرج
به عنه
المقادير التي هي
أول وبداية ،ورجوع
العلم
والرحمة
الأكوان وانفصال
رسله وما
وصدق
وحينئذ
وكافرها،
ما لم يكونوا يعرفونه قبل
يمني عليه يومئذ من صفات
الدنيا) ،)1وكما
يظهر ذلك
الزائغون وضل
الضالون
بحقائق
يومئذ
الأسماء
كماله لخلقه وانقطع
والصفات وأعظم
بين العلم بالجنة والنار ومشاهدتهما
من ذلك.
وكذلك
يفهم من العهد :كيف
والشرائع وأن لا يترك خلقه سدى والنواهي ،وكيف موجبات
أسمائه وصفاته
ويرى شمول مثقال
ذرة ،ويرى
السماوات لتدكدك
))1
اقتضت
والأرض
وقوع ؛ بحيث
اقتضت ،وكيف
أسماؤه وصفاته اقتضت
الثواب والعقاب ينزه عما زعم
أنه لو كان
ومن
معه إله اخر
من الأوامر
والمعاد ،وأن ذلك
من
أعداؤه من إنكار ذلك.
هذا
لا يشذ عنها
العالم ،فكانت
تفسد
فيهن ،وأنه سبحانه لو جاز عليه النوم أو الموت
هذا العالم بأسره ولم يثبت طرفة عين.
كما في حديث
ما تضمنته
القدرة وإحاطتها بجميع الكائنات حتى لفسد
لوجود
النبوة
الشفاعة الطويل ،وقد سبق تخريجه.
244
ويرى كيف
مع ذلك
انبعاثهما من
الاسلام والايمان اللذين تعبد المقدسة ،وكيف
الصفات
الله
عباده ؛
بهما جميع
اقتضيا الثواب والعقاب
عاجلا وآجلا.
ويرى
مع ذلك
أنه لا يستقيم
صفاته وأنكر علوه على لمن
أنكر حقيقة
خلقه وتكلمه بكتبه وعهوده
سمعه
الذين رذوا عهده
قبول هذا العهد والتزامه لمن
وبصره
جحد
،كما لا يستقيم قبوله
وحياته ومارادته وقدرته ،وأن هؤلاء هم
وأربوا قبوله ،وأن
قبله منهم
من
ما فيه.
لم يقبله بجميع
وبالله التوفيق.
خلق
بدن ابن ادم من الأرض
من ملكوت
وروحه
السماء ،وقرن
بينهما: فإذا أجاع وراحة ،فتاقت العلوي
عن
إلى الموضع
.وإذا أشبعه
إلى الموضع السجن
بدنه وأسهره
ونعمه
خلق
الذي
؛ فلولا أنها ألفت
عالمها الذي خلقت
الذي ونؤمه
العلوي ،وكلما ثقل وأخلد
الخدمة وجدت
خلقت
منه ،واشتاقت
إلى عالمها
واشتغل
وراحته
البدن
بخدمته
منه ،فانجذبت السجن
الروح معه،
لاستغاثت
منه كما يستغيث
وبالجملة فكلما خف
من عالمها وصارت
وأقامه في
روحه
خفة
البدن لطفت إلى الشهوات
أخلد
فصارت
في
من ألم مفارقتها وانقطاعها
المعذب
.
الروح وخفت والراحة ثقلت
وطلبت عالمها الروح وهبطت
أرضية سفلية.
فترى الرجل روحه
في الرفيق الأعلى وبدنه عندك
245
،فيكون
نائما على
فراشه وروحه الخدمة
ببدنه
عند سدرة المنتهى تجول
فإذا فارقت
البدن
الروح
الرفيق الأعلى [ 091ب] كل طيبة
حول
وروحه في السفل تجول حول
،وعند
التحقت
السفليات .
برفيقها الأعلى
قرة عين وكل
الرفيق الأسفل كل
العرش ،واخر واقفط في
هم
نعيم وسرور
وغم
أو الأدنى ؛ فعند
وبهجة
وحزن
وضيق
ولذة وحياة
وحياة نكدة
ومعيشة ضنلث.
قال تعالى ( :ومق أغرض عن ذتحرى )124؛
فذكره كلامه الذي أنزله على به ،
والعمل
الضنك
والمعيشة
القبر .قاله ابن مسعود
وفيه حديث
ضاق
مرفوع ( ،)2وأصل
فهو ضناط،
الضنك
فأكثر
وأبو هريرة
في
على
وينفسح
وكلما ضيقت
؛ فضنك
والاخرة ،وسعة والاخرة
)
1
)
))2
التفسير:
الخدري
وابن
في اللغة الضيق
وعيش
النفس
والبدن
أنها عذابط عباس
ما
فهذه المعيشة
بالشهوات
على
(،)1
والشدة ،وكل
ضنك؛
عليها ضئقت
عنه ترك تدبره
القلب
واللذات حتى
تصير
عليها وسعت
على القلب حتى ينشرح
المعيشة في
الدنيا بموجب
في
البرزخ
في
الدنيا بحكم
في
البرزخ
المعيشة
التقوى سعتها ضنكها
الهوى
.
فاثر أحسن
انظر
في
وأبو سعيد
يقال :منزل ضنك
والراحة ؛ فإن النفسط كلما وشعت
معيشة ضنكا،
ما جاء
الضنك
مقابلة التوسيع
فإن له معينط سك
رسوله ،والاعراصط
( [طه/
تفسير
أخرجه
المعيشتين
الطبري
)6
1
وأطيبهما
69 /
ابن حبان ))9311
) 1والدر
من حديث
246
وأدومهما
المنثور
) 0
! وأشق
1
55 /
البدن بنعيم الروح
. ) 2
أبي هريرة مرفوعا.
تشق
ولا
ونعيم
بنعيم
الروح
البدن وشقاؤه
والله المستعان
البدن ! فإن وأهون
أقصر
نعيم
الروح
أعظم
وشقاءها
،
وأدوم
.
.
فصل
العارف
ولكن
لا يأمر الناس
يأمرهم
بترك الذنوب
وترك الذنوب
فريضة ؛ فكيف
فإن صعب
ترك
عليهم
الائه
وإنعامه وإحسانه
على
محبته ؛ فإذا تعلقت
والاصرار
بترك
الدنيا؛ فإنهم
مع إقامتهم على
لا يقدرون
على
دنياهم ؛ فترك
تركها،
فضيلة
الدنيا
يؤمر بالفضيلة من لم يقم الفريضة ؟!
الذنوب ؛ فاجتهد كماله ونعوت
وصفات
أن تحبب
الله
إليهم بذكر
جلاله ؛ فان القلوب مفطورة
بحبه هان عليها ترك الذنوب
منها
والاستقلال
عليها.
وقد قال يحيى بن معاذ :طلب
العاقل للدنيا
خير من ترك الجاهل
لها.
العارف والزاهد
يدعو
يدعوهم
إلى
الثدي الذي ما عقل من
المرضعات
ورضاع
الله
أزكاهن
.فإن
قوبت
بترك
الدنيا فتشق
عليهم
الانسان نفسه إلا وهو يرتضع
المرأة الحمقى
المجاعة البشم
الناس
إلى
الله
من
دنياهم فتسهل
وأفضلهن
؛ فإن للبن
يعود بحمق على
مرارة
عليهم
الاجابة ؟ فإن الفطام عن
منه شديد
تأثيرا
،ولكن
الفطام ،وإلآ فارتضع
247
تخير
في طبيعة المرتضع،
الولد ،وأنفع الرضاعة
ما يقتل.
الاجابة،
ما كان
من
فان
من
بقدر؟
فصل ول-
بين رعاية الحقوق
*" .إن عبدي
!( -
ضعيف
عبدي
جمأئها الذلى
لعفكتم ئفلحوت
جمى
-كل
!(
ليس
-الذي يذكرني
5
لأنفال/
من صحيح
4
]
"). )1
قرنه
فاثبتوا واذ!روا
الئه
!ثيرا
.
فارغ واقف
سقيم تعتوره الأشغال وتختلف
الخدمة غير متخلف
وهو ملاق
لقيتض فثة
ءامنوا إذا
[ا
العجب
مع الضر ورعايتها مع
العافية
بون بعيد.
من
مع الخدمة ،إنما العجب
في
عليه الأحوال وقلبه واقف
بما يقدر عليه.
فصل
معرفة
*
الأول
والمطيع
الله
:
معرفة
والشوق
سواهم
))1
إقرار ،
وهي
معرفة
توجب
إلى لقائه وخشيته
هي
يحصيه
نوعان
التي
اشترك
الناس
فيها
؛
البر والفاجر،
والعاصي.
والثاني :
وهذه
سبحانه
:
إلا الذي ،وكل
أخرجه "غريب
لا نعرفه إلا من عن
الجارية على
بنفسه وكشف
أشار إلى هذه
الترمذي
زعكرة
والانابة إليه والأنس
المعرفة الخاصة عرفهم
الحياء
منه
والمحبة
))0358
عن هذا
لسان
عمارة بن
الوجه ،ليس
النبي عي! إلا هذا الحديث
248
الخلق
القوم ،وتفاوتهم
لقلوبهم من
المعرفة بحسب
له وتعلق
به والفرار من
القلب
زعكرة
حديث
قدسي
إسناده بالقوي ،ولا نعرف
الواحد".
إليه،
فيها لا
معرفته ما أخفاه عن
مقامه وما كشف
في
به
له منها،
،وقال : لعمارة بن
وقد
قال أعرف
نفسك
" :لا أحصي
") ،)1وأخبر أنه سبحانه
يحسنه
الآن
*
الله
المعرفة
التفكر
يفتح عليه يوم القيامة من
محامده
بابان واسعان
في
والتأمل
:
القرآن [ 191ا] كلها،
آيات
الثاني :التفكر في
اياته المشهودة
ولطفه صماحسانه وعدله وقيامه بالقسط على
وجماع
ذلك
وتفرده بذلك
والفهم
في
:الفقه في
معاني
،وتأمل
الخاص
الحسنى
وتعلقها بالخلق والأمر ؛ فيكون وقدره
قضائه
فقيها
،
في
ذوالفضل
العظيص !(
الدراهم
أربعة :درهم
[الحديد/
2 1
]
فيها وقدرته
خلقه.
أسمائه
أسمائه
حكمته
وجلالها
وكمالها
فقيها في أوامره ونواهيه، وصفاته
،
فقيها في
الحكبم
آدته يوتيه
من يشآ
الديني الشرعي والحكم الكوني القدري ،و( ذلك نر وأدله
بما لا
ورسوله.
والباب
فقيها
أنت
.
ولهذه
باب عن
الخلق
به
ثناء عليك
كما أثنيت على
.
فصل
خير
شر
الدراهم
اكتسب
بطاعة
،ودرهم
اكتسب
بمعصية
الدراهم ،ودرهم
اكتسب
بأذى
،ودرهم
كذلك
اكتسب
الله
مسلم
الله
وأخرج
وأخرج
وأخرج
بمباح وأنفق في شهوة
عليه.
))1
قطعة من حديث
أخرجه مسلم ) )486عن عائشة.
في في
حق
الله
؛ فذاك
معصية
الله
؛ فذاك
في أذى
مسلم ؛ فهو
مباحة ؛ فذاك
لا له ولا
هذه اكتسب
أصول بحق
فإنفاقه
الدراهم ،
وأنفق في
كفارته .ودرهم
وكما فكذلك
يتعلق
ويتفرع
عليها دراهم
باطل .ودرهم اكتسب
الثواب
اكتسب
أخر؛
بباطل
درهم
منها:
حق؟
وأنفق في
من شبهة ؛ فكفارته أن ينفق في طاعة.
والعقاب
والذم
والمدح
الدرهم؛
بإخراج
يتعلق باكتسابه.
يسأل
وكذلك
عن
ومصروفه
مستخرجه
أين اكتسبه ؟ وفيما
؛ من
ء)1( -..؟ لممه.
فصل
المواساة
ومواساة
للمؤمنين
بالبدن
والخدمة
بالدعاء والاستغفار
وعلى ضعفت
قدر
فلأتباعه
الايمان تكون
رسول
الذي
ومواساة
والارشاد،
المواساة ؛ فكلما
الايمان
ضعف
قويت.
النالس مواساة
لأصحابه
كله؛
بذلك
اتباعهم له.
يا أبا نصر؟
به ،فأحببت
إشارة إلى الحديث وقال :حسن
هذه
ومواساة
لهم.
بشر الحافي في يوم شديد
،فقالوا :ما هذا
لي ما أواسيهم
بالنصيحة
بالتوجع
ع!ي! أعظم
من المواساة بحسب
ودخلوا على
))1
لهم ،ومواساة
الله
مواساة
ومواساة
المواساة ،وكلما قوي
وكان
ينتفض
أنواع
،
:
بالمال
،
بالجاه
،
فقال
أن أواسيهم
أخرجه
البرد ،وقد تجرد،
:ذكرت
025
،وليس
في بردهم.
الترمذي ))2417
صحيح.
الفقراء
وبردهم
وهو
عن
أبي برزة الأسلمي،
فصل الجهل بالطريق ؛ فإن صاحبه
القليلة
بالجوارح
عمل
والمقصود
وافاتها
إما أن يجتهد
لم يواطئه عمل
بالاقتداء ،أو همة إلى عمل عمل عن
لم يحترز من مشاهدة
تقصيره النصح التعب
افاته
التعب
يوجب
لم ترق بصاحبها
المفسدة
له حال
المنة فلم يتجرد عن
الكثير
في نافلة مع إضاعة
القلب ،أو عمل
وهو
والاحسان
الفرض
المقصود،
إلى ملاحظة
العمل وبعده ،أو عمل
مشاركة
،أو في
بالباطن والظاهر لم يتقيد
النفس
فيه
،أو عمل
فيه فيقوم بعده في مقام الاعتذار منه ،أو عمل يظن
مع الفائدة
غفل
فيه
لم يشهد
لم يوفه حقه
أنه وفاه ؛ فهذا كله مما ينقص
أ
و
من
الثمرة مع كثرة
.والله الموفق.
فصل
إذا عزم
العبد على
والقواطع ، والملابس
فينخاع
إليه بالدعاء ورجاء وكان
فإن وقف بالتجريد
أولأ
.فإن وقف
في طلبه ابتلي بوطء
حظه
السفر إلى
الله
بالشهوات
معها انقطع ،وإن رفضها
بركته ونحو
معها انقطع بها عن
وقف
مع ذلك
ذلك
مراد
الله منه
محابه [ 191ب]
ولذة
يحبه
ومراضيه
الله
الجمعية
انقطع به عن وما
والملاذ
ولم يقف
والمناكح
معها وصدق
عقبه وتقبيل يده والتوسعة له في المجلس
منه ،وإن قطعه ولم يقف
والتخلي
تعالى وإرادته عرضت والرئاسات
له الخوادع
.فإن وقف
وكانت وعزة
الوحدة
المقصود، منه؛
أين كانت
معه انقطع به عن
معه ابتلي بالكرامات حظه
وكيف
251
والكشوفات
،وإن لم يقف والفراغ
وإن لم يقف
بحيث
والإشارة
من
يكون كانت
؛ تعب
.
معها ابتلي الدنيا .فإن
معه وسار
عبده
الله
ناظراً
الموقوف
إلى على
بها أو استراح ،
أو تألم ،أخرجته
تنعم
يختاره
إلى
له وليه وسيده
الناس
،واقف
أو عزلته عنهم مع
ينفذه
أمره
عنده أهون عليه أن يقدم راحتها ولذتها على قد
العبد الذي
ونفذ
وصل
يقطعه
ولم
،لا يختار بحسب
مرضاة عن
لنفسه
الامكان
غير ما
،ونفسه
سيده وأمره ؛ فهذا هو شيء
سيده
.وبالله
البتة
التوفيق.
فصل
النعم ثلاثة :نعمة ونعمة
فيها لا يشعر
هو
فإذا أراد شكره
الله
قيدا يقيدها
به حتى
ووفقه وتقطع
طريقها
وعرفه
النعم التي هو
الله
ترجوها
ووفقه
عبده
لا تشرد؛ به النعمة
المنتظرة ،وبصره
.فأعجبه
الرشيد،
منه وقال
قاعدة
وقوع
علم نظري
التصورات
،والتصورات
الفعل ،وكثرة
تكراره
تعطي
وتقيد
بالطرق إليه على
بالشكر.
التي تسدها أتم الوجوه
فقال :أمير المؤمنين
فيها بإدامة شكرها،
وعمل
وأعطاه
من
.
بها.
على
ذلك
الحاضرة
بالمعصية
الظن به ودوام طاعته ،وعرفك
تعرفها لتشكرها
توجب
عرفه
فإنها تشرد
فيها ولا يشعر
النعم التي أنت
مبدأ كل
نعمته
لاجتنابها ،وإذا بها قد وافت
أن أعرابيا دخل
بحسن
بها العبد،
منتظرة
بها.
إتمام نعمته على
لعمل
عليك
حاصلة
يستجلب
ويحكى
يعلم
ونعمة
يرجوها،
:ما أحسن
وحقق
لك
! ثبت
النعم التي
النعم التي أنت
فيها ولا
تقسيمها
جليلة
اختياري هو الخواطر والأفكار؛ فمانها تدعو إلى الارادات ،والارادات تقتضي العادة .
252
فصلاح
المراتب
هذه
الخواطر
بصلاح
وفسادها
والأفكار،
بفسادها.
فصلاخ
على
الخواطر
مرضاته
بأن تكون
مراقبة لوليها وإلهها ،صاعدة
ومحابه ؛ ف!نه سبحانه
ومن توفيقه كل رشد، عنه كل ضلال
وطرق
له ناظرا
فحينئذ يستحيي مخلوو
عنده كل
،ومن
،
هدى
وإعراضه
توليه
وشقاء .
وتوحيده
مشاهدا
صلاح
ومن توليه لعبده كل حفظ
فيظفر العبد بكل خير وهدى ونعمه
به كل
،ومن
إليه ،دائرة
ورشد
معرفته وطرق
إليه رقيبا عليه
منه ويجله
بقدر إثبات عين فكرته في الائه
عبوديته ،وإنزاله إياه حاضرا
مطلعا
خواطره
على
أن بطلعه منه على
معه
وماراداته وهمه؛
عورة يكره أن يطلع عليها
مثله أو يرى في نفسه خاطرا يمقته عليه.
أنزل
ربه
فمتى
ووالاه ،وبقدر
ذلك
والأفكار
الدنيئة
هذه
المنزلة
يبعد عن
منه
رفعه
الأوساخ
وقربه
والدناءات
؛ كما أنه كلما بعد منه وأعرض
والدناءات والأقذار ،ويقطع
عن
منه
جميع
واجتباه
وأكرمه
والخواطر
عنه قرب
الكمالات
من
الرديئة الأوساخ
ويتصل
بجميع
النقائص.
قالانسان خير المخلوقات وعمل
بمرضاته
يتحرك
قلبه لقربه وطاعته
على وحكم حكم
نفسه
واثره على
وهواه
رشده
على
إذا تقرب
من بارئه والتزم أوامره ونواهيه
هواه ،وشر
إذا تباعد عنه ولم
وابتغاء مرضاته
فقد حكم غيه وهداه
نفسه وهواه وشيطانه على
قلبه وعقله على
المخلوقات اختار
التقرب
؛ فمتى
وإيمانه على
نفسه
هواه ،ومتى
عقله وقلبه ورشده
253
إليه واثره
وشيطانه،
اختار التباعد منه فقد .
واعلم أن الخطرات الفكر
فيؤذيها إلى
أنه لم يعط
فإنها تهجم
عليه هجوم
أحسنها
ونفرته
الجوارح
"
لفظ
ورضاه
منه ؛ كما
قال
وجدتموه
أحدهما
من
:أن
له ،
وعلى
:يا رسول
حممة
يصير
قالوا :نعم
رده
.قال
دفع
[ 291ا]
أحب :
الله
أقبحها ! إن
تعينه على وكراهته يجد
أحدنا
له في
إليه من أن يتكلم به؟ فقال :
"ذاك
رد كيده إلى الوسوسة
النفس
الله
ولابد لها من شيء أو حصى
))1
أخرجه
مسلم
))2
أخرجه
أحمد
وكراهته
وجوده
فإنه إنما ألقاه في
خلق
.
ولا القوه على
قطعها؛
الايمان
صريح
").)1
وفي
"). )2
:
والثاني :أن
تراب
عاده ،فردها
النفس ؛ إلأ أن قوة الايمان والعقل
الصحابة
الذي
لله
قولان
وقد
فتصير
الانسان إماتة الخواطر
حتى
؟"
" :الحمد
وفيه
والعمل
فيؤديها إلى
،فتستحكم
به ومساكنته
نفسه ما لأن يحترق أوقد
الذكر
الارادة ،فتأخذها
من قطعها بعد قوتها وتمامها.
ومعلوم
قبول
تؤذي
التذكر ،فيأخذها
الارادة فتؤذيها إلى
مبادئها أسهل
والوساوس
متعلقاتها إلى الفكر ،فيأخذها
الايمان
صريح
وإلقاء الشيطان طلئا لمعارضة
سبحانه
النفس
له في
فيها حب
طحنته .فالأفكار والخواطر
))132
النفس
الايمان ؛
صريح
الايمان وإزالته به.
شبيههب بالرحى
تطحنه ؛ فإذا وضع
عن
.
الدائرة التي
لا تسكن
طحنته ،وإن وضع التي تجول
في
النفس
فيها هي
أبي هريرة .
))1/235،034
وأبو داود ))5112
صحيح.
254
عن
ابن عباس ،وإسناده
الذي يوضع
بمنزلة الحب
في الرحى ،ولا تبقى تلك
بل لابد لها من شي؟
يوضع
دقيفا ينفع به نفسه
وغيره ،وأكثرهم
ذلك
؛
فإذا
جاء وقت
فيها
العجن
؛ فمن
الرحى
الناس من تطحن يطحن
معطلة قط،
رحاه حبا يخرج وتبنا ونحو
رملا وحصى
والخبز تبين له حقيقة طحينه.
فصل
فإذا دفعت فكرا جوالأ، الجوارج؛ وتوجهه
الخاطر الوارد عليك فاستخدم
فإن إلى جهة
ومن وإصلاح
تعذر
الارادة
اندفع عنك
،فتساعدت رجعا
استخدامها
إلى
والفكر القلب
الأفكار أسهل
الخواطر أسهل
من إصلاج
فأنفع الدواء أن تشغل فالفكر فيما لا يعني باب كل
من
لا سعادة
بالفكر فيما يعنيك
نفسك
ومن
شر،
أمره
الارادات أسهل
دون
مالا يعنيك؛
فكر فيما لا يعنيه فاته ما يعنيه،
وحقيقتك لك
التي تبتعد بها
إلا في قربه ورضاه
عنك
بإصلاحه من نفسك؛
أو تقرب ،وكل
من إلهك ومعبودك الشقاء في بعدك
عنه
عليك.
ومن كان في خواطره ومجالات ا
إصلاج
الأفكار،
أنفع الأشياء له بما لا منفعة له فيه.
فإن هذه خاصتك
وسخطه
والشهوة
من قطع العوائد.
فالفكر والخواطر والارادة والهمة أحق شيء
الذي
بالمنى
الارادات ،وإصلاج
من تدارك فساد العمل ،وتداركه أسهل
واشتغل
هي
على
استخدام
المراد .
المعلوم أن إصلاج
عن
ما بعده ،وإن
قبلته
صار
لا كذلك.
255
فكره
دنيئا
خسي!ا
لم يكن في سائر
وإياك أن تمكن عليك
فسادا يصعب
المضرة
،ويحول
نفسك
بتمكينه من
صاحب
رخى
وبعر وفحم
الطاحون
وبين
قلبك
يطحن
الفكر
جيد الحبوب ،
فيها
وغثاء ليطحنه في طاحونه طحن
استمر على
أفسد ما فيها من الحب
الوجود
،أو فيما لم يملك وهمية
لا حقيقة
أنواع ما طوي
غاية ولا يقف
وجماع
الفكر
منها على
إصلاح
بمعرفة ما يلزمك
،فيجعل
ذلك :أن تشغل
من التوحيد وحقوقه
الجنة والنار ،وفي
افات
والعزوم أن تشغل
نفسك
لا يخرج
الأعمال
؛ فمثالك
معه مثال
معه حمل
تراب
وطرق
الفكر فيما كان ودخل
عن
لو كان كيف
أنواع الفواحش باطل
ذلك
الخواطر
مجال
فكرك ،وفي
كان
،أو في
إلى إدراكه
التي لا يبلغ منها
وهمه.
فكره ومسرح
في باب العلوم والتصورات الموت
التحرز
بإرادة ما ينفعك
والحرام
،أو فيما لا سبيل
تلك
في
كله فاسدا .
،وفيما لم يكن
،فيلقيه في
نهاية
الذي
شخص
فأتاه
الطحين
فيه من
لها ،إما في
عنه علمه
عليك
أعنته على
ما ينفعه ،وإن مكنه من إلقاء ذلك
ذلك
لو كان
،وأنت
والأفكار
؛ فإن طرده ولم يمكنه من إلقاء مأ
وخرج
خلاف
أنواع الوساوس
فملكها
والذي
خيالات
إليك
وخواطرك
على
أفكارك
فيما ينفعك
يلقيه الشيطان في النفس
يكون
من
من
تداركه ،ويلقي بينك
معه في الطاحون
في
الشيطان
بيت
وإرادتك ؛ فإنه يفسدها
وما بعده إلى دخول
منها .وفي
إرادته ،وطرح
باب
الإرادات
إرادة ما يضزك
إرادته.
وعند أضر
على
مباشرتها
العارفين أن تمني القلب
من
نفس
؛ فإن تمنيها يشغل
الخيانة وإشغال
الفكر والقلب
الخيانة ،ولا سيما القلب
بها ويملؤه
256
إذا فرغ
منها ويجعلها
[ 291ب] بها
قلبه منها بعد همه
ومراده
.
وأنت
وخدمه
في الشاهد :الملك
تجد
من هو متمن لخيانته مشغول
وهو
مع ذلك
غاية
المقت
في خدمته ،وأبغضه
بعيد عنه جنى بعض الخيانة ومحبتها فيه وقلبه
ومصالحها
فالقلب
به
يلقي
ملكا
لا يخلو
مصالح
هو
به
مثلها كمثل ،وإن ألقيت
قيم تلك
وتكذيب يتمكن
من إلقائه إلا إذا وجد
وبالجملة النافع
الرحى
فيها وجد
حالا
أبغض
من
كاره
إليه من
رجل
واشتغالا بما هو
لها ليس
وأسلم
الفكر:
عاقبة من
إما في
،وإما في
فيه إضمار الأول
واجب
الوساوس
.
اخرته والأماني
فقيم الرحى
تدور
فيها زجاجا
بما يلقى فيها؛ فإن وحصى
يلقي
وقد أقام لها
فيها ما يضرها الذي
فتدور
يلقيه الملك
الذي يلقيه الشيطان إيعاد بالشر
قدر الحب
الرحى
وبعرا دارت
ومالكها ومصرفها،
يلم بها مرة ؛ فالحب
والحب
على
عنها ؛ فحينئذ
الرحى
به ،وشيطانا
بالوعد،
بالوعد ،والطحين
وأعرض
وقلبه
دنياه ومعاشه
يلم بها مرة والشيطان
إيعاد بالخير وتصديق
أهملها
قط
فيها ما ينفعها فتدور
به ؛ فالملك
،وكان
سره وقصده
مقته
المفروضة.
فيها حبا دارت
والله
والثاني
تقذم أن النفس
سبحانه
يفعلها
عليها ؛ فهذا أحسن
الباطلة والمقذرات
ألقيت
أشغاله ؛ فإذا اطلع على
عليها ؛ فالأول يتركها عجزا
بها،
،وإما في
وقد
القلب والفكر بها ممتلىء منها،
،وقابله بما يستحقه
والحرص
ممتلىء
وبالجملة
وقضاء
البشر إذا كان في بعض
الجنايات وقلبه وسره مع الملك غير منطو على تمني
الخيانة ولا الاصرار
،
من
حاشيته
،وصاحب
فارغة من
الحب
الحمث المضر النافع
لا
،وقيمها قد
يبادر إلى إلقاء ما معه فيها.
إذا تخلى
عنها وعن
إصلاحها
العدو السبيل إلى إفسادها وإدارتها بما معه.
257
وإلقاء الحب
وأصل الاشتغال
صلاح
بما لا يعنيك.
وما أحسن غرضا
هذه الرحى بالاشتغال بما يعنيك ،وفسادها كله في
ما قال بعض
للمتالف ،ورأيت
جميعها وأربح
ئج قال
أشياء:
.والله المستعان
بن
شقيق
اشتغالهم ،
وترك
قلت وأصله
:وأصل
ضعف
بالدون
ذلك
خير،
هو
وأصل
وأفضل
عن
في
التوبة ،
وإدبار
من
الخلق
العلم وتركهم
والاغترار
الدنيا عنهم
ستة
وهم
بصحبة يتبعونها،
عنها.
الرغبة والرهبة ،وأصله مهانة النفس
وإلأ فلو كانت
اليقين،
ضعف
ودناءتها واستبدال
النفس
الخير كله -بتوفيق
الشر خستها
الله
ومشيئته -شرف
شريفة
الذي هو
كبيرة لم ترض
1
]؛ أي
وحفرها
أفلح
بمعاصي
فالنفوس
النفس ونبلها وكبرها،
ودناءتها وصغرها.
قال تعالى ( :قذ آفلح من جمنها !وقذ - 9
المكاسب
.
فأصل
0
ورغبتهم
وتأخير
معرضون
عدم
التوفيق
شكرها،
الذنب
البصيرة ،وأصله
بالذي
باب
الاقتداء بفعالهم ،
وإقبال الآخرة عليهم وهم
لها؛ انصرفت
أنه أنفع الذخائر
إبراهيم :أغلق
إلى
عليها مدركا
عن
.
بالنعمة عن
والمسارعة
الصالحين
أدنى
الزوال حاكما
إلى ما لا ينازع فيه ذو الحجا المتاجر
العمل
العقلاء :لما وجدت
أنواع الذخائر منصوبة
من
كبرها
وكثرها
ونماها
خاب من دشنها !!هو بطاعة
الله
،وخاب
من
[الشمس/ صغرها
الله.
الشريفة
من
لا ترضى
258
الأشياء إلآ بأعلاها
وأفضلها
وأحمدها
عاقبة ،والنفوس
يقع الذباب على
فالنفس
الدنيئة تحوم
الدناءات وتقع عليها كما
حول
الأقذار.
الشريفة العلية لا ترضى
والخيانة ؛ لأدها أكبر من
ذلك
بالظلم ولا بالفواحش ،والنفس
وأجل
ولا بالسرقة الخسيسة
المهينة الحقيرة
بالضد من ذلك.
فكل
نفس
تعالى ( :
تميل
قل !ل
[ 391ا]
ويناسبه ؛ فهو يعمل يجري
إنسان
على
على
فالفاجر يعمل
إلى ما يناسبها ويشاكلها،
يغمل عك شايمهء(
التي تناسب وعادته
ومذهبه
أخلاقه
المنعم ،والمؤمن والتودد إليه والحياء
بما يشاكله من شكر
وطبيعته ،وكل عليها؛
والاعراض
المنعم ومحبته
منه والمراقبة له وتعظيمه
ما يشاكله
التي ألفها وجبل
بما يشبه طريقته من مقابلة النعم بالمعاصي يعمل
معنى
[الاسراء ]84 /؛ اي :على
طريقته
طريقته
وهذا
قوله
عن
والثناء عليه
وإجلاله.
فصل
من لم يعرف نفسه كيف فاعلم أن عرشا
صدره
على
وشماله والشوق
إلى
والتقديس
صدرك
بيتا
شرائعه
السرير بساط
وأوامره ،وفتح
لقائه ،وأمطره
المثمرة ،وجعل
من
من
وابل
معرفته ومحبته من
كلامه
البستان شجرة
925
الرضى
إليه بابا من
أنواع الطاعات
في وسط
وهو
القلب ،ووضع
عليه المثل الأعلى ؛ فهو مستو
خلقه ،والمثل الأعلى من
القلب ،وعلى
مرافق
والأشجار
تعالى خلق
لمعرفته يستوي
بذاته بائن من سرير
الله
في
يعرف خالقه؟
ما أنبت
على
عرشه
وتوحيده
مستو
،ووضع
جنة
رحمته
فيه أصناف
والتهليل والتسبيح معرفة ؛ فهي
في
عن
يمينه
والأنس
به
الرياحين
والتحميد
(تؤقى أبدما
ص
ربها(
صيهنم بإدبن
[إبراهيم/
والابتهاج بقربه ،وأجرى والعمل
وفهمه
]25من
إلى تلك
بوصاياه ،وعلق
معرفته والايمان به وتوحيده شرقبه
ي!د
ولاغريؤ
عليه حائطا يمنعه من دخول
ثم أعلم
السكن
في
ما يسقيها من
ذلك
من !و شجرة مبر!ة
يؤذي
ومن
من الملائكة يحفظونه
البيت والبستان بالساكن
السكن
لفيتونؤ
لا
فيه
البستان ؛ فلا
في يقظته ومنامه،
؛ فهو دائما همه
ولم شعثه ليرضاه الساكن منزلا ،وإذا أحس بادر إلى إصلاحه
بضياء
نار!هو [النور ، ]35 /ثم أحاط
الافات والمفسدين
ولمه خشية
تدبر كلامه
البيت قنديلا أسرجه
ولؤ لؤتمسسه
يلحقه أذاهم ،وأقام عليه حرسا صاحب
الشجرة
؟ فهو يستمد
يضىء
زتيها
المحبة والانابة
والخشية والفرح به
انتقال الساكن
إصلاح
في
بأدنى شعث
منه ؛ فنعم الساكن
والمسكن.
فسبحان
الخراب
الله
وصار
والقاذورات
العالمين ! كم بين هذا البيت وبيمب قد استولى
رب
مأوى
فيه
فيها ولا حافظ
؟ فمن
للحشرات
أراد التخلي وقضاء معدة
لها ،وهي
الرائحة ،قد
عمها
فيها إلا من
يناسبه سكناها
على
جالس
باب
من
والزهد أنبت
الخذلان
فيه أصناف
والمخالفات
،من
من
وعلى
من
الحاجة
القاذورات
الشهوات
والركون
وابل الجهل
والحنظل
؛ فلا يأنس
والأشجار
لا ساكن
خربة
الأرجاء،
منتة
بها ولا ينزل
من
الجهل ،وتخفق
واتباع الهوى
إلى
،وقد
فيه
فتح إليه
الدنيا والطمأنينة بها
والهوى
والشرك
والبدع ما
المثمرة بأنواع المعاصي
الزوائد والتنديبات والنوادر والهزليات
026
لالقاء الأنتان
والديدان والهوام ؛ الشيطان
السرير بساط
والوحشة
وجد
الحاجة ،مظلمة
الحشرات
مرافق
الاخرة ،وأمطر الشوك
لقضاء
وملأتها
يمينه وشماله
حقل في
الخراب
سريرها،
الأهواء ،وعن
والهوام ومحلا
عليه
والمضحكات
والأشعار الغزليات والخمريات وتزهد في الطاعات ،وجعل
في وسط
عنه ؟ فهي تؤتي أكلها كل والذهاب
والمجون والغموم
ومعيشة
،وأجري
الهوى وطول حيطانه ؛ بحيث
الجهل
من الفسوق والمعاصي
ولكنها
متوارية
سكرها
أحضرت
[ 391ب]
إلى تلك
يمنع منه مفسد
به
والاعراض
واللهو واللعب
شهوة ،ومن ثمرها الهموم باشتغال
كل
هم
الشجرة
الأمل والغرور ،ثم ترك ذلك لا
ارتكاب
الحقل شجرة
ريح واتباع كل
والالام ،
ولعبها؛ فإذا أفاقت من ضنك
حين
مع كل
والأحزان
التي تهيح على
المحرمات
ولا حيوان
النفس
وغم
بلهوها
وحزفي وقلق
ما يسقيها من
اتباع
البيت وظلماته وخراب
ولا مؤذ ولا قذر.
فسبحان خالق هذا البيت و ذلك البيت! فمن
عرف
والذخائر وأضاع
قدر
بيته وقدر
الساكن
فيه وقدر
والالات ؛ انتفح بحياته ونفسه ،ومن
ما فيه من
جهل
جهل
ذلك
الكنوز نفسه
سعادته.
وبالله التوفيق.
فصل
! -سئل الصديقين
أكلات
؟ فقال
* بما
))1
.
التستري
سهل
له :
قيل
:قل
قال الأسود
فيها .فقيل
فأكلتين؟
لأهله
الرجل قال
أكل
:
.
المؤمنين
قيل
له :
فثلاث
يبنوا له معلفَا.
بن سالم
له :هذا
:
يأكل
في
اليوم
أكلهي
؟
قال :أكل
خطأ
:ركعتين .فقال
كذا في الأصل منصوبا.
261
) )1أصليهما :دعونا
من
لله
أحب
كلامكم
إلي من ؛
الجنة
الجنة رضى
نفسي ،والركعتان رضى ! العارف اشتاقت
ثئج
في
ربي ،ورضى
الأرض
ربي أحب
ريحانة من
إلي من رضى
رياحين
نفسي. المريد
الجنة ،إذا شمها
نفسه إلى الجنة.
المحب
قلب
جلالى هابه و!ه
بين جلال
موضوع ،وإذا لاحظ
وجماله ؛ فإذا لاحظ
محبوبه
جماله أحبه واشتاق إليه.
فائدة
من
الناس من
يعرف
يعرفه بالعفو والحلم من
ومنهم ومنهم والملك
،ومنهم
هؤلاء
صفات
شيء، ناه
شيء
يعرفه
بالرحمة من
ومنهم ،ومنهم
والبر واللطف
عرفه من
ونعوت
،له كل
من
يعرفه بإجابة دعوته
معرفة من
الكمال
والعيوب
والتجاوز،
يعرفه بالعلم والحكمة
من
وأعم
الله بالجود والافضال
اسم حسن
ومع كل شيء،
وكل
والاحسان
يعرفه بالبطش
من ،
وصف
ومنهم
،أرحم
فالقران
أنزل
لتعريف
السالكين بعد الوصول
عباده
من
الافات
من
له
النقائص
ومقيم لكل شيء،
وبصراطه
شيء
،وأجمل
امر، من كل
الحاكمين.
إليه ،
الموصل
وبحال
إليه.
فا
الخفية
حاجته.
كمال ،فعال لما يريد ،فوق كل
القادرين ،وأحكم
به ،
بالقهر
ربا قد اجتمعت
المثال ،بريء
،متكلم بكلماته الدينية والكونية ،أكبر من كل الراحمين
من
يعرفه
وإغاثة لهفته وقضاء
وقادر على كل شيء،
،وأقدر
والانتقام ،
يعرفه بالعزة والكبرياء،
كلامه ؛ فإنه يعرف
الجلال ،منزه عن
،ومنهم
من
ئلىة
العامة أن يكون
262
العبد في
نعمة
أنعم
الله
بها عليه
له ،فيملها
واختارها
العبد وبطلب
خير له منها ،وربه برحمته اختياره لنفسه ،حتى ملله
لها سلبه
فيه وما صار
الله
ورضاه
استخار منه
وهي
على
بعبده خيرا
جاهل
فأكثر
نعمه ،وهم أحدهم
عليه ؛
وتبرم
،ورأى
ما هو
أن
فإذا حدثته
عاجز
واستحكم
بها
التفاوت
العودة إلى ما كان
أشهده
بمصلحته
بين
فيه.
فيه نجمة نفسه
ماكان
نعمه
من
بالانتقال
عنها مفوضيى إلى
الله
عنه
طالب
له.
العبد أضر
نعم
الناس
النعمة ويعذره بجهله وسوء
ما طلبه
وطلب
ورشدا
شكره
عليها ولا يفرح من أعظم
إلى
قلقه وندمه
به وأوزعه
اختياره
وليس
يشكره
الله
من تلك
مايزعم
ذرعا بتلك النعمة وسخطها
إياها ؛ فإذا انتقل
ربه استخارة
حسن
لا يخرجه
ضاق
إليه ؛ اشتد
فإذا أراد عليه
إذا
الانتقال منها إلى
لجهله
أنه
الله
من
ملله
لنعم
بها ،بل يسخطها
الله
؛ فإنه لا يراها نعمة
ويشكوها
ويعدها
ولا
مصيبة ،هذا
عليه.
أعداء
مجتهدون
نعم
الله عليهم
،ولا
بفتح
يشعرون
في دفعها وردها جهلا وظلما؛
من نعمة وهو ساع في ردها بجهده ! وكم وصلت
الله عليهم
فكم سعت إليه
إلى
وهو ساع
في دفعها وزوالها بطلمه وجهله!
قال تعالى ( : بأنفسهتم (
ذ
[الأنفال 53 /
وقال
لك لهأت
]
أدئه
لتم
يك مغيرا ثغمة أنغمها عك قؤ! حتئ
يغيزوا
ما
.
تعالى ( :إت
أدده لا يغبر
ما بقؤو
حتئ
يغيروا ما بأنفسهتم(
[الرعد.]11 /
فليس للنعم أعدى
من نفس
العبد؛ فهو مع عدوه ظهير على نفسه،
263
يطرح
فعدوه
[ 491أ] النار في
نعمه وهو
طرح
النار ثم أعانه بالنفخ ؛ فإذا اشتد
وكان
غايته معاتبة الأقدار:
وعاجز
الرأي
مضياان
لفرصته
ينفخ فيها؛ فهو الذي ضرامها
حتى
استغاث
إذا فات
[من]
أمر عاتب
مكنه من الحريق،
القدرا))1
فصل
من خواص
أعز أنواع المعرفة معرفة الرب الخلق ،وكلهم
من
عرفه بصفة
بكماله وجلاله وجماله ،سبحانه ليس
ولو فرضت
جمالهم
كمثله شيء
إلى قرص
ويكفي في جماله أنه لو كشف
والاحسان
))1
)/1
،34
زياد في
،)913
141 /2
كما في الحديث
الشمس.
ظاهر وباطن في
كله،
والفضل
معجم
كله،
مسلم
،)894
ولنور
،والجود
وجهه
4
))917
264
وعيون
آ).
عن
كله،
أشرقت
وللخليل بن أحمد
البيان والتبيين ))035 /2
الفريد )/1
الذي أخرجه
،والقوة جميعا
الشعراء )ص
وبلا نسبة في
) والعقد
الدنيا
والاخرة فمن
عنه هذا الجمال ؟!
أنه له العزة جميعا
والعلم
البيت ليحعى بن المنتحل )ص
))2
جماله
كله ،
الرب
سبحانه؛
من خلقه ).)2
آثار صنعته ؛ فما الظن بمن صدر
ويكفي
صورة ،وكلهم على تلك
الحجاب عن وجهه لأحرقت سبحاته
ويكفي في جماله أن كل جمال
في
معرفة من
عرفه
في سائر صفاته.
الظاهر والباطن إلى جمال
لكان أقل من نسبة سراج ضعيف
بصره
بالجمال ،وهي
صفاته ،وأتمهم
الخلق كلهم على أجملهم
الصورة ،ونسبت
ما انتهى إليه
سبحانه
معرفة
أبي موسى
الأشعري .
في
الأخبار
الظلمات أشرقت
قال النبي
؟ كما
له الظلمات
وقال
،ويوم
من
ومن
أسمائه
وفي
الصحيح
عنه
وجماله
الصفات
وصفاته ورحمة
ليل ولا نهار، نور
سبحانه
الأرض
نور
السماوات
بنوره .
إن
الله
جميل
أربعة
يحب
مراتب
الجمال
:
"). )3
جمال
الأسماء؛
الذات
فأسماؤه
كمال ،وأفعاله كلها حكمة
وجمال
،
كلها حسنى،
وعدل
ومصلحة
الذات
عند المخلوقين
إلى من أكرمه من
منه إلا تعريفات
الجمال مصون
قال رسوله
إزاري ") ،)4ولما كانت
الهيثمي
فهو
.
وما هو عليه فأمر لا يدركه سواه ولا يعلمه
والازار ؟ كما
))1
")) 1
ربكم
القضاء تشرق
الأفعال ،وجمال
؛ فإن ذلك
أخرجه
:
"
على
.وأما جمال
فإنه سبحانه
؛
جاء لفصل
جم!ي!
كلها صفات
غيره ،وليس
وجهه
عند
بنور وجهك
:الجميل.
سبحانه
،وجمال
ليس
نور
القيامة إذا
الحسنى
الطائف
عليه أمر الدنيا والاخرة
مسعود):)2
والأرض
والأرض
عباده
،وصلح
عبدالله بن
السماوات
في
جم!ي!
دعاء
:
"
أعوذ
الذي
جمتيط
عن
تعرف
بها
الأغيار ،محجوب عنه :
فيما يحكي
الكبرياء أعظم
"
الكبرياء ردائي
وأومعكانت العلي
الكبير المتعال ؛ فهو سبحانه
أحق
)/6
)38
))2
اخرجه
الطبراني
))3
أخرجه
مسلم
))4
أخرجه
أحمد
)
:فيه ابن إسحاق )/9
)19
)/2
أبي هريرة .وهو
917
عن 48
حديث
) ،قال
،وهو الهيثمي
)
ثقة ،وبقية
)85 /
1
والعظمة
باسم
الرداء؛
العظيم.
الطبراني في الكبير )قطعة من الجزء )52 /13عن مدلس
بستر الرداء
:
عبدالله رجاله
بن جعفر .قال
ثقات
فيه أبو عبدالسلام
. مجهول
.
ابن مسعود. 2
،
)376
وأبو
داود
صحيح.
265
)
0
) 4 0 9وابن
ماجه
)
174
) 4من
حديث
قال ابن عباس :حجب ؛ فما ظنك
بالأفعال
الذات حجب
بجمال
بالصفات ،
بأوصاف
الصفات
وحجب
الكمال ،وستر بنعوت
العظمة والجلال ؟!
ومن معرفة
هذا المعنى يفهم بعض
الأفعال إلى
معرفة
فإذا شاهد
شيئا
،ثم استدل
بجمال
الذات ؛ الصفات
ومن
معاني جمال
الصفات من
،ومن
جمال
الصفات
ها هنا يتبين أنه سبحانه كما
على
ويحب
لذاته ويشكر
ويحمد
نفسه ،وأن محبته لنفسه وحمده
أثنى على يحب
نفسه وفوق
صفاته
ويكرهه
وليس يحب
سواه ؛ فإن كانت صحيحة
الإله الحق ذلك
هو
ما يحب
نفسه
وأن يعلم أنه لا محسن
من
لا
خلقه
أن يعبد لذاته
وجمتني على
نفسه
نفسه وتوحيده
والتوحيد ؟ فهو سبحانه كما سبحانه كما يحب
[ 491ب] محبوب
في أفعاله ما هو
ذاته
،وإن كان في مسخوط،
مكروه
لذاته إلا هو سبحانه ،وكل
ما
محبته تابعة لمحبته سبحانه
بحيث
هو
حقيقة
الالهية ؛ فإن
يحب
العبد أن يعلم
أحدا
لنفسه وثناءه على
أفعاله حسن
جمال
يحب
محبة
باطلة ،وهذا
لذاته ويحمد
إحسانه وإنعامه وحلمه
فعلى
يحب
لذاته ويحمد
،وإلآ فهي
الذي
به على
نفسه ،وأنه يستحق
والثناء والحب
إلى
الذات .
ما يثني به عليه خلقه ،وهو
في
فمحبته
الوجود
أثنى على
؛ فليس
الصفات
كله ،وأن
،وأنه سبحانه
وأفعاله ؛ فكل
مفعولاته ما يبغضه
جمال
له الحمد
يحصي
لنفسه هو في الحقيقة الحمد
معرفة
معرفة
الأفعال استدل
ثناء عليه ،بل هو
لذاته
ذاته
؟ فإن العبد يترقى من
وتجاوزه
وعفوه
أنه لا إله إلا
على
لذاته
الله
266
وبره ورحمته
فيحبه
الحقيقة بأصناف
؛ فكيف
ويحمده
إذا انضاف
لأجله
إلى
؟!
لذاته وكماله،
النعم الظاهرة والباطنة إلا
فيحبه
هو،
وإنعامه ويحمده
لاحسانه
ذلك
على
الوجهين
؛ فيحبه من
جميعا.
وكما
ليس كمثله شيء؛
أنه
والمحبة مع الخضوع غاية الحب هذا هو
وحمده
هي
الذي
لا يغفره
يتضمن
أصلين
الله
لنفسه
سبحانه له من
بهذا وهذا
جعل
نفسه بنفسه ،ويحمد
ملائكته
وأنبيائه ورسله
؛ فإن حمدهم
ابتدأت
وإليه انتهت
الذي ألهم عبده
التوبة
بها
عبده الطاعة وأعانه عليها ثم
وهو وجه
أعظم
أثابه
كل
،والعبد ،وما
له لا ينفع.
لا يكون
المؤمنين
وإذنه وتكوينه
؛ فهو
وانتهت
فرح وهي
إلى
من فضله
من فضله
الأسباب
267
والغايات
ألسنة الحامد
؛ فإنه هو
مصليا والتائب
بحمده
عليها وهي
يجمح
حامدا ،ومن
الأمرين.
تائبا
حمده
وجوده
وجوده
ما سواه بكل وجه ،وما سواه
مفتقر إليه لذاته في لا يكون
كماله ،والمحبة
نفسه بما يجريه على
مسلما والمصلي
،فابتدأت
وفرح
سبحانه غني عن
وصفات
وعباده
له بمشيئته
به في
عملا.
لم يكن حامدا ؛ حتى
الحامد حامدا والمسلم النعم
ولا يقبل لصاحبه
،والاشراك
غيره من غير محبة له لم يكن
أحبه من غير إخبار بمحاسنه
يحمد
ذلك
الخلق لأجلها؛ فإنها
إلا له سبحانه
:الاخبار بمحامده
له عليها ؛ فمن أخبر بمحاسن
الحامدين
العبودية التي خلق
بغاية الذل ،ولا يصلح
الشرك
وهو
فليس كمحبته محبة.
الذي
؛ فمنه ،وهو
،وألهم
.
فقير إليه
؛ فإن مالا يكون
بكل به
فصل ،وقولهجمال
في
الحديث
الثياب المسؤول
الجمال من كل شيء كما في
وفي
وفي
السنن
!! أي
المال ؟".
نعمته
:
أطمار،
وكرامته
قلت
على
عبده الجمال
))1
سبق تخريجه أخرجه
الله
:من ")
نظيف
لك
من
ما اتى
يحب
مال؟" من
الله
عبده "). )4
]؟
أبيه
.قلت الإبل
النبي
قال :راني
:نعم .قال " :من والشاء.
قال " :فلتر
) .
ظهور
ه
النظافة "). )2
[ ،عن
أثر نعمته على نعمه ،وهو
على
الظاهر بالنعمة والجمال
الترمذي
،ويدخل
أثر نعمته على
الجشمي
كل
شكره
)ص
فيه بطريق العموم
لا يقبل إلا طيبا").)3
أن يرى
الأحوص
يحب
من
الحديث
الله
طيب
فقال " :هل
عليك
يحبه ،وذلك
" :إن
يحب
"الله
أبي
فهو سبحانه
))2
الاخر
" :إن
وفيها :عن وعلي
عنه في نفس
يحب
.
الحديث
الصحيح
" :إن
الله
جميل
الجمال ") )1يتناول
26
)
عبده ؛ جمال
فإنه
من الجمال
باطن ؟ فيحب
الذي
أن يرى
الباطن بالشكر عليها.
. عن
))9927
سعد
بن أبي وقاص
غريب،
،وقال :هذا حديث
وخالد بن إلياس يضغف.
))3
أخرجه
مسلم
))4
أخرجه
الترمذي
))1501
عن
))9281
أبي هريرة . عن
عبدالله بن
عمرو
بن
،وقال :هذا
العاص
حديث
حسن.
))5
أخرجه )/8
)018
أحمد
))3/473
وأبو داود
))6304
بهذا الطريق .قال! الترمذي :هذا حديث
268
والترمذي حسن
))6002
صحيح.
والنسائي
ولمحبته ظواهرهم
سبحانه
وتقوى
يوزى سؤه!تكغ
الجنة ( :
بواطنهم
رلباس
وريمثمأ
ولفنهغ
]11-12؛
للجمال
تجفل
نضزه
فجمل
أنزل
على
،فقالي ( :
ألنقوئ ذلك
ضتر(
!وجزلهم
وحم!مم!
وجوههم
عباده ينغ
لباسا وزينة ءادم قد
علئ!
أنزئنا
[الأعراف ، ]26 /وقال
بما
صبروا حة
بالنضرة وبواطنهم
في
!!
وحرلير
تجمل لباسما أهل
[ا!نسان/
وأبدانهم
بالسرور
بالحرير.
وهو
سبحانه كما يحب القبيح من
والهيئة يبغض
القبيح وأهله ،ويحب
ولكن ضل
ونحن
الكائنات
وإذا
في
الأقوال والأفعال والثياب
الجمال
وأهله.
جميع
ما خلقه
رأيت
؛
جميل
[ه 91ا] فهو
ما خلقه ؛ فلا نبغض
منه راها كلها جميلة
الكائنات
.وأنشد
بعينهم
وقوله ! :و صحنع
ظق
بإطلاق
المحه
ألذى
من تفولق (
الجمال
ولا يرى
من قلوبهم والبغض وإقامة حدوده يحبه
الله
أنقن كل
! ويرى
،فيتعبدون
في
في الوجود الله
جمال بفسقهم
ما
قالوا :ومن
ما يحوي
شىء ظق!
[النمل
[الملك.]3 /
كل
خلقه،
رأى
منشدهم:
فجميع
شئء(
يحب
منه شيئا.
واحتجوا بقوله تعالى ! :آلذى اخسن كل
الرخمق
والهيئة ؛ فيبغض
في هذا الموضع فريقان :
فريق قالوا :كل نحب
الجمال
الأقوال والأفعال واللباس
الوجود
(
، ]88 /وقوله
والعارف عندهم قبيحا .وهؤلاء
مليح
[السجدة،]7 / ( :
ترئف
ما
هو الذي يصزح
قد عدمت
الغيرة لله
والمعاداة فيه وإنكار المنكر والجهاد في سبيله الصور
من الدكور والاناث من الجمال
! وربما
926
غلا
بعضهم
حتى
يزعم
أن
الذي معبوده
يظهر في تلك الحق
مظاهر
الصورة
ويحل
،ويسميها
فيها! وإن كان اتحاديا قال :هي الجمالية
المظاهر
!
من
مظهر
!
فصل
الفريق
وقابلهم القامة والخلقة /
[المنافقون
[مريم/ مسلم
؛ فقال ،وقال
)74أي
إلى
نفى
نظر
الذهب
وأعمالكم
والفضة
أنواع
،وذلك
))2
من
:منه ما يحمد
والاستجابة
أخرجه
:هو
نظر
ينف
ما
من حديث
داود ))4161
،وإنما
والذهب
( :
تمذن
عئنيك
.]131
وفي
ولا
[طه/
وآنية
كما
،والسرف
في اللباس .
يقال :الجمال ما يذم
كان
"صحيح
الادرالت
الله المسرفين
!
ك!
(
،وإنما ينظر
الحرير
الدنيا .وقال
ذم
.وفي
وأموالكم
علينا لباس
جمال
أتجسامهم(
أثثا ور
الصور
صوركم أنه لم
") . )2وقد
يكون
له ؛ كما كان
أبو
حرم
أعظم
الايمان
،ومنه
منه
برقم ()2564
رإئتهتم تقجبك
منهم زقزه ألحيؤة ألذنيا ففتنهتم فيه (
النزاع أن
فالمحمود
لا ينظر إلى
وقد
من
في الطعام والشراب
وفصل
الحسن
" .قالوا :ومعلوم
ما مئعنا بهءأزؤجا
يكون
؛ قال
الله
.قالوا:
" :البذاذة
الصور
( :كؤ أفلكتا قتلهم من قر! هتم أخسن
أموالا ومناظر
المحبة
الحديث
))1
عن
") )1عنه ع!يم " :إن قلوبكم
إك
) 4
الثاني ،فقالوا :قد ذم سبحانه المنافقين ! :و !وإذا
جمال
وتمام
في
،ومنه
لله وأعان
النبي !ي! يتجمل
الصورة
واللباس
مالا يتعلق
به مدج
على
طاعة
والهيئة ثلاثة ولا
ذم :
الله وتنفيذ
للوفود) ، )3وهو
أوامره
نظير لباس
آلة
أبي هريرة . وابن ماجه ))4118
والحاكم ()1/9
من حديث
أبي
أمامة. ))3
كما في الحديث
الذي أخرجه
البخاري ()886
027
ومسلم
()6802
عن
ابن عمر.
الحرب إذا
للقتال ولباس
تضمن
الحرير في الحرب
إعلاء كلمة
والمذموم
الشهوات
الله
ونصر
منه ما كان
،وأن يكون
والخيلاء
ديبه وغيظ
؟ فإن ذلك
عدوه .
والفخر
للدنيا والرئاسة
هو غاية العبد وأقصى
ليس لهاهمة في سوى
فيه
محمود
والخيلاء
إلى
والتوسل
مطلبه ؛ فإن كثيزا من النفوس
ذلك. ولا يذم فهو ما خلا عن
وأما ما لا يحمد
هذين
وتجرد
القصدين
عن
الوصفين.
والمقصود
أن هذا الحديث
فأوله معرفة ،وآخره
فيه شيء فيحب
سلوك
؛ فيعرف
،ويعبد بالجمال من
وتطهيره والختان
له من
الله
والأحداث
الأنجاس
بالجمال والسلوك
.
شرعه
هو
بالجمال
لا يماثله
والأخلاق
،وقلبه بالاخلاص بماظهار نعمه
والأوساخ الجمال
الجميلة ؛ فيعرفه بالجمال ودينه ؛ فجمع
الذي
الأقوال والأعمال
بالطاعة ،وبدنه
وتقليم الأظفار ؟ فيعرفه بصفات
الذي
سبحانه
لسانه بالصدق
،وجوارحه
والأقوال والأخلاق
مشتمل
الذي يحبه من
عبده أن يجمل
والانابة والتوكل
الشريف
على أصلين عظيمين؛
ويتعرف
والمحبة
عليه في
والشعور
لباسه
المكروهة إليه بالأفعال
الذي هو وصفه
الحديث
؛
،ويعبده
قاعدتين :المعرفة،
فصل
ليس
للعبد شيم! أنفع من صدقه
العزيمة ؛ فيصدقه
الأمرفلؤصصدقوا
العزيمة وصدق
في أدئه
عزمه
ل!ن
ضينيم
وفي
[ه 91ب]
لهؤ !(
الفعل .فصدق
ربه في جميع فعله
؛
[محمد/
العزيمة جمعها
271
قال
أموره مع صدق تعالى
:
(
فإذا عزم
]21؛ فسعادته في صدق
وجزمها
وعدم
التردد
فيها ،بل تكون
عليه صدق
عزيمة
الفعل ،وهو
عنه بشيء
من
ظاهره
والهمة ،وصدق
ومن
لا يشوبها
تردد ولا تلؤم .فإذا صدقت
استفراغ الوسمع وبذل
وباطنه .فعزيمة القصد
الفعل يمنعه من الكسل
صدق
الله
وهذا الصدق
الجهد
في جميع
فأصدق الناس من صح
عزيمته
،وأن لا يتخلف
فيه
تمنعه من
الارادة
ضعف
والفتور.
أموره صنع
معنى يلتئم من
بقي
الله
صحة
له فوق ما يصنع
الاخلاص
لغيره .
وصدق
التوكل؛
إخلاصه وتوكله. فائدة جليلة في القدر
رب
ذو إرادة أمر عبدا ذا إرادة :
فإن وفقه أراد من
وإن
خلاه
خذله
نفسه
أن يعينه ويلهمه
وإرادته ونفسه
تهواه نفسه وطبعه ؛ فهو من حيث الله
،وهو
وهذا
ومؤمنا وصابزا ومحسنا
أمر زائا على صلاحيتها
مجرد
لا يكفي
مجرد
من
وشكوزا
من النور المنفصل
صلاحية
ذلك
،وهو
،لكن
ذمه
الحيثية،
وتقئا وبرا ونحو
كونه إنسانا وإرادته صالحة
إلا ما
،ولذلك
إلا بأمر زائد على تلك
إن لم تؤيد بقدر زائد على
في الرؤية مجرد
هذه
الحيثية لا يختار
هو إنسان لا يريد إلا ذلك
في كتابه من هذه الحيثية ،ولم يمدحه
وهو كونه مسلما
فعل
ما أمر به.
ذلك،
لا يكفي
التوفيق ؛ كما أنه
العين للادراك إن لم يحصل
سبحب
اخر
عنها.
فصل
من أعظم وقلبك
خال
الظلم والجهل أن تطلب
من تعظيم
الله
التعظيم والتوقير لك من الناس
وتوقيره ؛ فإنك توقر المخلوق
272
وتجفه أن يراك
في حال
لا
توقر
أن يراك عليها!
الله
قال تعالى ! :و معاملة
توقرونه
من
الفتح]9 /؛
أ
مجاهد
،
عظمة
حق
والحياء منه
ما يستحعي
والخنزير
ومن
والله وحياتك
حفا
زيد
ولا تشكرونه؟!
:لا ترون
تطيع
الله
،بل
واحد،
معنى
:ليعظم وقار
ذلك
اسمه
! فهذا من
به شيئا من
الله
والرجاء؛
مبني
ويجعله
على
المسامحة
عليه ،ولا يكون فيكون
)
1
)
في
انظر
؛ كما أهون
الله
وهو
وأنت
تفسير
الطبري
عليه
به
في قلب
الله
؛ كما
لله طاعة
الله
تقول
خلقه
،لا في
اللفظ
وشئت
الله
الذي
على
الفضلة
273
ويقدم
المنثور
في
الحد والشق
)
4
1
تقول
،ولا في
بحقه
وناحية ،والناس
7 /
بحيث
،ولا في
يستهين
فيه الناس دون
) 2 9 5والدرر
الله الكلب
:
الحب
في أمره ونهيه كما
والفجرة
إليه ،ولا
في حد
أحدكم :قبع
أن يذكره
وقار الله.
أكثر الظلمة
الناظرين
ورسوله
)/23
.وقال
؛ فطاعته سبحانه واجتناب
،وما شاء
،ولا يجعله
الحد والشق
وقال
أنهم لو عظموا
والتعظيم والاجلال ،ولا في الطاعة فتطيع المخلوق أعظم
( :وتوفروه(
). )1
فيقرن
وقاره أن لا تعدل مالي
قوله
لله
ابن
تعالى
لا
وقاره في القلب.
ذكره
إلا
،ومنه
وأطاعوه وشكروه
السلف
والنتن ،ونحو
.وقال
إلى
بحسب
من
!(
لا تعرفون
عظمته
عظمته وحدوه
ولهذا قال بعض عند
ربكم
الأقوال ترجع
وعرفوا حق
:العظمة
:مالكم
:لا تعرفون
وهذه
معاصيه
والتوقير
قال الحسن
:لا تبالون
ابن عباس
ل!
ما
لالزجون طه
وقارا
أنوح 13 /
؛
]
أي
تعاملونه
0
)7
.
الخوف
ويقول
حق
:هو
المخلوق
ناحية وحد، الذي فيه الله
،ولا يعطي
ورسوله خدمته
المخلوق
بدنه ولسانه دون
مراد ربه ،فهذا كله من لا يلقي
له في
قلوبهم ،وإن
ومن يكره
قلوب ولمحروه
وقار
الله
قلبه وروحه وقار
عدم الناس
،ولا يجعل
الله
القلب
في
مراد نفسه مقدما على
.ومن
وقارا ولا هيبة ،بل
من اطلاعه على
أن يستحيي
كان
يسقط
مخافة شره ؛ فذاك وقار بغض
وقاره أن يستحيي
أكابر الناس
كذلك
وقاره
وهيبته
لا وقار حب
سزه وضميره
فإن الله من
وتعظيم.
فيرى فيه ما
كيف
منه في
أن
لا يوقر
من
الله
وكلامه
بطلب
من الناس توقيره وتعظيمه ؟!
القرآن
والعلم وكلام الرسول !ي! صلات
وزواجر
واردة إليك ،والشيب
إليك وعظك غيرك
يطلب
الخلوة [691
،ولا ما قام بك ا
! فأنت
كمصاب
،وهو
يريد الانزجار
من سمع
نصحك
غيره ؟ فكيف
النفس
بمن [فصلت/
مشهودة
العلم
قائم بك ؛ فلا ما ورد
هذا تطلب
فيه مصيبته
التوقير والتعظيم وانزجارا،
وعظا
بالنظر إلى مصابه ؛ فالضرب نظر إلى ضربه
وجدها )53؟
في
ا
فآياته في
مرئية ؛ فعياذا
274
من
وهو
لم يؤثر فيه
!
غيره ليس كمن رآها
نفسه ؟! (سزيهض
بالله
والحكمة
من الحق وتنبيهات وروادع
بالمثلات والعقوبات والآيات في حق
ألأفاق وفى أنفسهم ( واياته في
وما
،ومع
لم تؤثر
ممن
اتاه من
زاجر ورادع وموقظ
من غيره أن يتعظ وينزجر
عيانا في
أ]
أعظم
مما يستحيي
من
.
والمقصود
زجرا
مخاطبته
.
ومن
من
في
قلبه ولبه ويعطي
الله
في
الآفاق مسموعة الخذلان
.
ءايشا فى معلومة،
قال تعالي ( :إن الذيف حقت جا
حمهتم
-ءاية
وقال شئ
قبلأ
حتى
! ( :ولؤ ئاكانوا
والعاقل
بفضائل
إلا
المؤيد
أن لمجشآء الئه (
بالتوفيق
قوى
من
بدون
1 1
هذا
] .
ائؤق وحشئرنا عليهغص ] .
1
ويممم
خلقته
نقائص
من جثمانه أثر زاد في إيمانه أثر،
بدنه زاد في قوة إيمانه ويقينه ورغبته في
الله
والدار
.
وإن لم يكن
هكذا
الألم والفساد ؛ بخلاف
فالموت
والاستدراك نعفريهم
ما
فمن
واغتنام يتذئحرقيه
؛
حسن
من تذكر!
فماذا
طال
[فا
على
وحسن
وفي
؛ فالمسافر
الحديث
العمر ؛
فإنها
زيادة في
قال
؛ كما
التذكر
تعالى ( :أولؤ
طر. ]37 /
البقاء إصلاح حياة
معايبه وتدارك
فارطه
قلبه وحصول
النعيم المقيم ،وإلآ
سفر
الجنة وإما إلى
جناح
إما إلى
سفره
السفر إليها كانت
واذا طال عمره وساء عمله كان طول اما صاعد
به على
حد
معين من
العمر ونفع ليحصل
عمله كان طول
النعيم واللذة ؛ فإنه كلما طال
له إلى أسفل
طول
حياته ،فإن العبد على
عمره
مع طول
والتوبة النصوح
لم يورثه التعمير وطول
له في
له
؛ لأنه يقف
والنقائص
دمانما
الفرص
واغتنام بقية أنفاسه ؛ فيعمل فلا خير
خير
العيوب
ألمه وهمه وغمه وحسرته ،
النار
!3مهص
[الأنعام /
يعتبر
لا
[يونس 79 - 69 /
نرلا إينهم أتمكبحه
أئنا
ليهؤمنوا
!دت
العذاب الألص !(
أخلاقه وأعماله ؛ فكلما امتحى
وكلما نقص الآخرة
يروا
علئهئم
رفي
يؤمنوبئ
!ولؤ
زيادة له في حصول
الصبابة أجل
وأفضل،
سفره زيادة في ألمه وعذابه ونزولأ
وإما نازل .
المرفوع " :خيركم
275
من
طال
عمره
وحسن
عمله،
وشركم
من طال عمره وقبح
.
عمله "))1
فالطالب الصادق في طلبه كلما خرب ،وكلما نقص
لقلبه وروحه منع شيئا من
لذات
أو غم
جعله
حزن
في
وخيرا واجب
زيادة في لذات
أفراج آخرته ؛ فنقصان
ورئاسته :إن زاد في حصول له
شيء
دنياه جعله
من
ذلك
زيادة في اخرته ،وكلما
آخرته ،وكلما
ناله
هم
على خير
أو باطن ؛ فإن حرمان
و
أ
بدنه ودنياه ولذته وجاهه
وتوفيره عليه في معاده كان رحمة
،وإلأ كان حرمانا وعقوبة
ظاهر
شيء
دنياه جعله
من
ذاته
،جعله عمارة
ذنوب الدنيا
به
ظاهرة
أو باطنة أو ترك
والآخرة
هذه
على
مرتب
الأربعة.
وبالله التوفيق.
فا
ئلىة
الناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين ،وليس في
الجنة أو النار.
والعاقل يعلم أن السفر مبنيئ على المحال
ومن
لهم حط
عن
رحالهم
إلا
عادة أن بطلب
المعلوم أن كل
المكلف المسافر
واقف
فيه نعيم ولذة
،وقد
عليها من
وراحة
وطأة قدم أو كل ثبت
أنه مسافر
تهيئة الزاد الموصل
المشقة وركوب ،إنما ذاك
الأخطار،
ومن
بعد انتهاء السفر،
ان من انات السفر غير واقفة ،ولا على
الحال
التي يجب
أن يكون
691[ ،ب] وإذا نزل أو نام أو استراح
فعلى قدم الاستعداد للسير.
))1
أخرجه
حديث
أحمد
حسن
)/5
)43، 04
والترمذي
صحيح. 276
))0233
عن
أبي
بكره .قال
الترمذي :
فا ئلىة
العارفين أن الاشتغال
عند
بالمشاهدة
في زمن المشاهدة لو كان صاحب مفصل
وإيمان
أولى
كان
به
عمل
البر في
عن
السير وقوف
ظاهر أو باطن
؛ فإن اللطيفة الانسانية تحشر
عملها ومعرفتها وهمتها وإرادتها ،والبدن يحشر الحسن
وعلى وعلى
قلبك من
قدر صيانتك
التوحيد ،ثم صحة
لسرك
الله
على موضع
غرضك
؛
عمله
حقيقة ذلك.
حفظه ،وملاك
العلم بالطريق ،ثم صحة
فإنها الافة
صورة
صورة
تبعد من الأنس بالناس ومساكنتهم،
وإرادتك يكون
والحذر كل الحذر من قصد
من معرفة
على
على
أو القبيح ؛ وإذا انتقلت من هذه الدار شاهدت
قدر قرب
أو ازدياد
؛ لأنه
الإرادة
الناس لك
ذلك
،ثم صحة
صماقبالهم
عليك
صحة
العمل.
وأن يعثروا
العظمى.
فصل
كل ذي لب يعلم
أحدها
حظ
وهي
:التزيد والاسراف
الشيطان ومدخله
من إعطاء
النفس
الثانية
،فيزيد على
قدر
إلى القلب .وطريق
تمام مطلوبها من
أغلقت هذا الباب حصل
الحصن
أنه لا
طريق للشيطان
عليه إلا
الذكر؛
،فولجه العدو ،فيعسر عليه أو يصعب
الثالثة
الاحتراز [منه الاحتراز]
العدو منه.
:الغفلة ؛ فإن الذاكر في حصن
:تكلف
الحاجة
،فتصير
فضلة،
غذاء أو نوم أو لذة أو راحة ؛ فمتى
الأمان من دخول
ما لا يعنيه من
من ثلاث جهات
:
جميع
277
فمتى
إخراجه.
الأشياء .
غفل
فتح باب
فا
طالب ورئاسة
النفوذ إلى
بحيث
شجاعا،
الوصول
كل
مع
ما سوى
لمكارم
لوم
في
مقتدى
لذة
يلتقط
وإلى كل
هجر
ذلك
الصبر،
،دائم
لوقته ،لا يخالط نفسه
،لا يثنيه الفكر،
إليه من
وراحته
الناس
تخيله،
،عارفا بطريق
الجأش
قائما بما يحتاج
،شعاره
بني جنسه
في مراتب
الهمة ،ثابت
أن يكون
سلطان
إليه
،كثير السكون
الذم ،
المعارضات
على
خواطره
ألم
عاذل
وصناعة
به فيه -يحتاج
لما توجه
عنه ،مقدام
بينهم ،قائما على
نتائح الاختصاص
المطلوب
ولا
،حافظا
الحب
وملاك
مطلوبه ،عاشقا
القواطع
المدح
الأخلاق
مسزحا
ذلك
لائم ولا عذل
معونته ،لا تستفزه
الذي
رأشا
إليه والطرق
مطلوبه
مائل
والدار الاخرة -بل
علم
مقداما ،حاكما على وهمه ،غير مقهور تحت
زاهدا في
عن
يكون
الله
ئدة
إلا على
غير
أسباب
التعب
،محبا
حذر
كالطائر
بالرغبة والرهبة ،طامعا
،غير مرسل
شيئا من حواسه
في
عبثما،
ولا
الكون .
العوائد وقطع
العلائق
وبين
الحائلة بينك
.
وعند
العوام أن لزوم الأدب
مع الحجاب
خير من
اطراح الأدب
مع
الكشف.
فا
من
الذاكرين من
يزال فيه حتى
ولا يبتدىء
يحضر
على
بقلبه ؟ فإذا قوي
يبتدىء
ئدة
بذكر اللسان ،وإن كان على
قلبه ،فيتواطأ على
غفلة ،بل يسكن
حتى
الذكر .ومنهم
يحضر
استتبع لسانه ،فتواطأ جميعا.
278
قلبه
من
غفلة ،ثم لا لا يرى
،فيشرع
في
ذلك،
الذكر
فالأول ينتقل الذكر من لسانه إلى قلبه.
والثاني
يسكن
ينتقل
أولا حتى
قلبه إلى
من
بطهور
يحس
لسانه ،من
الناطق
فيه
؛
غير
فإذا
أن
أحس
انتقل النطق القلبي إلى الذكر اللساني ،ثم يستغرق شيء
يخلو
قلبه منه ،بل
،ثم
بذلك
نطق
قلبه
في ذلك
حتى
يجد كل
منه ذاكرا .
الذكر
وأفصل النبوية ،وشهد
وأنفعه
فيه القلب
ما واطأ
الذاكر معانيه ومقاصده
من
اللسان ،وكان
الأذكار
.
فصل
أنفع الناس لك
رجل
من نفسه حتى تزرع
مكنك
إليه معروفا ؛ فإنه نعم العون لك الحقيقة مثل انتفاعه بك
وأضر
منفعتك
؛ فانتفاعك به في
أو أكثر.
الناس عليك
عون لك على مضرتك
على
وكمالك
فيه
خيرا أو تصنع
من مكن
حتى
نفسه منك
تعصي
الله فيه
؛ فإنه
ونقصك. فصل
اللذة المحرمة
ممزوجة
انقضائها ؛ فإذا [ 791أ] اشتدت قبحها
وألمها ؛ ثم وازن
والتعب
على
بالطاعة
بالقبح حال الداعية منك
إليها ففكر
بين الأمرين ،وانظر
ممزوج
بالحسن
تناولها ،مثمرة
ما بينهما من
،مثمر
النفس ففكر في انقطاع تعبها وبقاء حسنها
بين الأمرين ،واثر الراجح
على
المرجوج
927
.
في
للألم بعد
انقطاعها التفاوت
للذة والراحة
وبقاء .
؛ فإذا ثقلت
ولذتها وسرورها
،ووازن
فإن تألمت واللذة يهن
عليك
الألم الذي
فانظر إلى ما في
مقاساته .وإن تألمت
يعقبه ،ووازن
وخاصية أصغر
بالسبب
المسبب
الفرحة والسرور
من
بترك اللذة المحرمة
فانظر إلى
بين الألمين.
العقل تحصيل
المنفعتين بتفويت
أعظم
أدناهما ،واحتمال
الألمين لدفع أعلاهما.
وهذا الاولى
يحتاج
والأنفع
وآثره ،ومن
لخيرهما
إلى علم
له منها ؛ فمن
نقص
الدنيا والآخرة
بالأسباب
حظه
علم
وفر
ومقتضياتها،
قسمه
العقل
من
منهما أو من أحدهما
أنه لا ينال واحدا
وإلى عقل والعلم
يختار به الأفضل
اختار
اختار خلافه ،ومن
منهما إلا بمشقة
فكر في المشقة
؛ فليتحمل
وأبقاهما.
فصل
لله
على
فيه نعمة
العبد في كل
،وله
به منفعة
فيه نهيه فقد أذب به .وإن
أمر
عئى
من أكبر أسباب
من أعضائه
.فإن
قام لله في
نعمته عليه
فيه
ونهيه فيه عظله
ذلك
،وسعى
الله
من
العضو
بأمره ،واجتنب
في تكميل
انتفاعه بذلك
انتفاعه ولذته العضو
،وجعله
ألمه ومضرته.
وله عليه في كل شغل
ولذة
شكر الله
عضو
أمر ،وله عليه فيه نهي ،وله
وقت
وقته بعبودية الوقت
من أوقاته عبودية تقدمه تقدم
إلى ربه .وإن
شغله
إليه
وتقزبه منه ،فإن
بهوبد أو راحة
تأخر.
فالعبد لا يزال في تقدم أو تأخر ،ولا وقوف
قال
تعا
لى ( :
لمن شاء منكؤ أن
بند
أؤيخأخر !(
028
في
أ
الطريق
البتة.
المدثر. )37 /
وبطالة
فصل أقام
سبحانه
الله
الخلق
هذا
بين الأمر والنهي
والمنع؛
والعطاء
فافترقوا فرقتين:
فرقة الشكر،
قابلت ومنعه
أمره
بالترك ،
بالسخط
ونهيه
.وهؤلاء
بالارتكاب
أعداؤه
،
،
وفيهم
وعطاءه من
بالغفلة عن
العداوة
بحسب
ما فيهم من ذلك.
قالوا :إنما نحن
وقسم نهيتنا أمسكنا
نفوسنا
منعتنا تضرعنا
إليك
فليس
الموت وبين
وذكرناك
بين هؤلاء
صاروا
عبيدك
وكففناها
؛ فإن أمرتنا سارعنا
عما
إلى الاجابة ،وإن
نهيتنا عنه ،وإن أعطيتنا حمدناك
.
الجنة إلا ستر
وبين
الحياة الدنيا؛ فإذا مزقه
إلى النعيم المقيم وقرة الأعين ؛ كما أن أولئك
النار إلا ستر
الحياة ؛ فإذا مزقه الموت
جيوش
فإذا تصادمت
،وإن
الدنيا
صاروا
ليس
إلى الحسرة
والاخرة في قلبك ،وأردت
عليهم
بينهم
والألم.
أن تعلم من
أي الفريقين أنت فانظر :مع من تميل منهما ومع من تقاتل ،إذ لا يمكنك الوقوف
بين الجيشين ؟ فأنت مع أحدهما
لا محالة.
الهوى
فخالفوه،
فالفريق فشاوروه أمروا
على عنها،
الأول
،وفرغوا
قلوبهم
به ،وأوقاتهم
سرعة
الأجل
واستوطنوا
قدر حاجتهم
إليه
استغشوا للفكر
لعمارتها
فيما خلقوا
بما يعمر
له ،وجوارجهم
منازلهم
في
بالمبادرة إلى الأعمال ،وسكنوا الاخرة
قبل
،وتزودوا
انتقالهم إليها،
للاخرة على
281
واستنصحوا
العقل
للعمل
بما
الاخرة ،واستظهروا الدنيا
واهتموا
قدر مقامهم
وقلوبهم مسافرة
بالله
وطاعته
فيها ،فعجل
على
لهم
من
سبحانه وجمعها
نعيم الجنة وروجها محبته
على
مما ملأ قلوب خوف
،وشوقهم
غيرهم
الجاهلون
إلى
من محبة
ذهابها ،فاستلانوا ؛ صحبوا
أن انسهم
بنفسه ،وأقبل بقلوبهم إليه،
لقائه ،ونعمهم
الدنيا
ما استوعره
بقربه ،وفرغ
والهم والحزن المترفون
على
،وأنسوا
الدنيا بأبدانهم ،والملأ الأعلى
قلوبهم
فوتها والغم من منه
بما استوحش
بأرواجهم.
فصل
التوحيد ألطف ويؤثر
ويدنسه
شيء
فيه ؛ فهو
الصافية جدا أدنى شيء والشهوة
وصار
كأبيض
يؤثر
ثوب
فيها
يكون
7191 ،ب] ولهذا تشوشه
الخفية ؛ فإن بادر صاحبه
وقلع
ذلك
أثر ،وكالمراة
اللحظة واللفظة ،وإلأ استحكم
الأثر بضده
طبعا يتعسر عليه قلعه.
وهذه سريع
يكون
الاثار والطبوع
الزوال ،ومنها
بطيء
الزوال
التي تحصل
ما يكون
سريع
الحصول
سريع
فيه :منها ما يكون بطيء
الحصول
الزوال ،ومنها ما يكون
سريع
الحصول
الزوال ،ومنها
بطيء
الحصول
ما
بطيء
.
ولكن تلك
وأنزهه وأنظفه وأصفاه ؛ فأدنى شيءٍ يؤثر فيه أدنى
يخدشه
من
الناس من يكون
الاثار ويستحيل
أو وسخ
فيه ،بمنزلة الماء الكثير الذي
،فيغتر به صاحب
الضعيف
بما خلط
تأثيره ما لم يظهر
التوحيد
وأيضا فإن المحل في المحل
الذي
التوحيد
به صاحب في
توحيده
كبيرا عظيما ،ينغمر فيه كثير من
الذي
هو
يخالطه
أدنى
دونه ،فيخلط
نجاسة
توحيده
التوحيد العظيم الكثير توحيده ،فيظهر من الكثير.
الصافي
جدا يظهر لصاحبه
مما يدنسه ما لا يظهر
لم يبلغ في الصفاء مبلغه ،فيتداركه بالازالة دون
282
هذا؛
به.
فمانه لا يشعر
فإن قوة الايمان والتوحيد إذا كانت
وأيضا
الرديئة وقهرتها
؛ بخلاف
لا يسامح
قوية جدا أحالت
القوة الضعيفة.
وأيضا فإن صاحب به من
المواد
المحاسن
أتى مثل تلك
والغامرة للسيئات يسامح بما
الكثيرة
السيئات
له مثل تلك
وليست
المحاسن؟
كما قيل:
وإذا الحبيب
أتى بذنب
وأيضا فإن صدق والغواشي
العوارض
القصد وضعف وموجبه
جاءت
واحد
الطلب وقوة
الارادة
محاسنه
وكمال
الغريبة إلى مقتضاه وموجبه
الانقياد
؛ كما يشاهد
بألف
الانقياد
شفيع ))1
يحيل تلك وفساد
؛ كما أن الكذب
يحيل الأقوال والأفعال الممدوحة إلى مقتضاه
ذلك
في الأخلاط
وإحالتها لصالح
الغالبة
الأغذية
إلى طبعها.
فا
ترك فذخائر
الشهوات الله
تحصل
وكنوز
في قلب
سبحانه
لله
البر ولذة
فيه غيره
أبى أن يجعل
ومانما
يود
والعز
ذلآ دونه والذل
))1
وإن أنجى
عذاب
والشوق
كان من أهل
ذخائره في
ذخائره في قلب
البيت بلا نسبة في
من
الأنس
صمان
ئلىة
يرى
قلب
الله
وأوجب
إليه والفرح العبادة
الفوز برحمته؛ والابتهاج
والزهد والعلم ؛ فإن الله
فيه سواه وهمته
الفقر غنى من
الله
نفح
الطيب
283
متعلقة بغيره ،
والغنى فقرا دون
عزا معه ،والنعيم عذابا دونه والعذاب
).)6/25
به لا
الله،
نعيما معه.
وبالجملة والحزن
فلا يرى
الحياة إلا به ومعه معه ؛ فهذا
إذا لم يكن
،
له جنتان
والموت :جنة
والألم في
والهم
الدنيا معجلة
والغم ،وجنة
يوم القيامة.
فائدة
الانابة
المسجد
لا
هي
عكوف
كاعتكاف
يفارقه.
وحقيقة والتعظيم ،
القلب على
الله
عز وجل
البدن في
ذلك
عكوف
وعكوف
القلب على
الجوارح
على
محبته ،
طاعته
وذكره
بالاخلاص
بالاجلال
له والمتابعة
لرسوله.
ومن لم يعكف كما
قلبه
قال إمام الحنفاء
[الأنبياء/
وقومه
التماثيل ،وكان حطه الصور
فتعلق التماثيل
لقومه ( :ما
وحده هذه
البمالثل
التى أنتو الا
!(
لمجون
. ]52
فاقتسم هو
وهي
على
الله
عكف
على
التماثيل
المتنوعة؛
حقيقة
العكوف
العكوف على
؛ فكان
الرب
قومه العكوف
حظ
الجليل .والتماثيل جمع
على تمثال
الممثلة.
القلب
التي
بغير
قامت
ولهذا كان شرك
الله واشتغاله
بقلبه ،
وهو
نظير
عباد الأصنام بالعكوف
به والركون العكوف
إليه عكوف على
منه على
تماثيل
بقلوبهم وهممهم
الأصنام
،
وإراداتهم على
تماثيلهم. فإذا كان في
القلب تماثيل قد ملكته واستعبدته بحيث
عليها؛ فهو نظير عكوف
يكون
[عباد] الأصنام عليها ،ولهذا سماه
284
عاكفَا
النبي ع!ييه
عبدا عبد
لها ودعا الدرهم
عليه
،تعس
الناس في ظاعن
بالتعس وانتكس
8191ا]
إلى مقصده
والنكس ،وإذا شيك
هذه الدار على
ونازل على
الآخرة إنما هو
،فقال " :تعس
إلى
ظاعن
فلا انتقش
كلهم ،وكل
من يسر بالنزول عليه ،وطالب
والدار
الله
في
جناح
"(. )1
مسافر فهو
حال
سفر
عبد
الدينار،
تعس
سفره
ونازل
الله
القدوم
عليه عند
عليه ؛ فهذه همته في سفره وفي انقضائه.
(
يإدئها
عئدى !وا.ظ
وقالت ]11؟ فطلبت قبل
ألنقس الظمينة ! جنثى
!(
[الفجر/
امرأة فرعون كون
ارجى إك رئك راضية !ضئة !
فا
جل فى
. ]03 - 27
( :رب
أتن لى عندك
تيتا فى اتجئة !
البيت عنده قبل طلبها أن يكون
[التحريم/
في الجنة ؛ فان الجار
الدار .
الشيخ
من كرم
علي()2
قيل لي في نوم كاليقظة أو يقظة كالنوم :
* لا تبد فاقة إلى غيري
حدك
فأضاعفها
عليك
،مكافأة لخروجك
عن
في عبوديتك.
* ابتليت! بالفقر لتصير ذهبا خالصا
بالفقر ولنفسي
*حكمت
لك
))1
أخرجه
البخاري )2886
))2
لم أعرف
)2887،
عن
من هو.
285
؛ فلا تزيفن بعد السبك.
بالغنى ؛ فإن وصلتها
أبي هريرة .
بي
وصلتلن
،وإن وصلتها بغيري حسمت
بالغنى
مواد معونتي طردا لك
عنك
عن
بابي.
-كل!
لا تركن
إلى العمل ركنت
إلى
شيء
رددناه عليك
إلى الوجد
وإن ركنت
دوننا ؛ فإنه وبال
،وإن ركنت
استدرجناك
إلى المخلوقين
فيه
وكلناك
وقاتل
عليك
:إن ركنت
لك
إلى المعرفة نكرناها عليك
،وإن ركنت إليهم ،ارضنا
،وإن
إلى العلم أوقفناك معه، ربا نرضاك
لك
لنا
عبدا .
فائدة
الشهقة التي تعرض
أحدها: فتحدث
أن
يلوح
له الشهقة
؛ فهذه
وثانيها :أن يلوح
وهذه شهقة
عند سماع
له عند
ورابعها:
عنه ،فيحدث
وخامسها
فشهق
شوق
شهقة
درجة
له ،فيرتاح
ليست
إليها،
.
ارتكبه ،فيشهق
وحزنا
خوفا
على
نفسه،
خشية.
حزنا ،فيشهق
السماع
السماع
له ذنب
وثالثهاة أن يلوح ذلك
القران أو غيره لها أسبال!:
محبوبه
أن
ذلك
له نقص حزن
شهقة
يلوح
فرحا وسرورا
.
أسف
:أن يكون ،فلاح
فيه لا يقدر على
له كمال
شهقة
دفعه عنه ،فيحدث
له
محبوبه
وحزن
قد توارى
له جماله
،
ويرى
الطريق
إليه مسدودة
.
عنه محبوبه
،ورأى
الباب
،واشتغل مفتوحا
بغيره ،فذكره
والطريق
ظاهرة
،
بما لاح له.
وبكل حال فسبب
الشهقة قوة الوارد
286
وضعف
المحل عن الاحتمال ،
والقوة أن يعمل وأدوم ؛
الوارد عمله داخلا ولا يظهر عليه ،وذلك
ذلك
أظهره ضعف
فإنه اذا
هذا حكم
أثره وأوشك
الصادق
الشهقة من
له
أقوى
انقطاعه.
،فإن الشاهق
واما سار!
إما صاد!
وإما منافق.
قاعدة نافعة
أصل
الخير والشر من
والزهد والترك والحب
قبل التفكر؛ فإن الفكر مبدأ الارادة والطلب
والبغض.
وأنفع الفكر الفكر في مصالح المعاد وفي
مفاسد
طرق
المعاد وفي طرق
اجتنابها ،فهذه أربعة أفكار هي
ويليها أربعة :فكر في مصالح الدنيا وطرق
اجتلابها ،وفي دفع
الاحتراز منها.
الدنيا
وطرق
فعلى
هذه
تحصيلها،
أجل وفكر
الأفكار. في مفاسد أفكار
الأقسام الثمانية دارت
العقلاء.
ورأس
القسم
العلم يه وبأسمائه
الأول
:الفكر في آلاء من
وصفاته
كتايه وسنة
! يممر لصا حبه المحبة والمعرفة ؛ الدنيا وخستها
وبذل
موتها وسفولها
في
الأمل وضيق
اغتنام الوقت
،وتجعله
وبإزاء هذه
في
نبيه وما والاهما
فكر في الاخرة وشرفها
وفنائها ؛ أثمر له ذلك
وكلما فكر في قصر الوسمع
فإذا
الله
ونعمه
،وأمره ونهيه ،وطرق
الرغبة في
الآخرة
.وهذه
الأفكار تعلي
واب والناس
في واب .
الأفكار الأفكار الرديئة التي تجول
الخلق:
287
.وهذا
ودوامها وفي
والزهد
الوقت أورثه ذلك
الفكر
في
الدنيا،
الجد والاجتهاد
همته ،وتحييها
في
قلوب
بعد
أكثر هذا
فالفكر فيما لم يكلف العلم الذي
الفكر فيه ولا أعطي
لا ينفع ؛ كالفكر في كيفية ذات
الاحاطة
الرب
به من
وصفاته
فضول
مما لا سبيل
للعقول إلى إدراكه.
ومنها :الفكر
في الشطرنح
الصناعات
في
والموسيقى
الدقيقة التي لا تنفع بل تضز؛
وأنواع الأشكال [ 891ب] والتصاوير.
ومنها :الفكر في العلوم التي لو كانت كمالا
النفس والطبيعي
بذلك
ولا شرفا؛ علوم
وأكثر
كالفكر
الفلاسفة
في
صحيحة
دقائق
لم يعط
المنطق
،التي لو بلغ الانسان
الفكر فيها الرياضي
والعلم
غاياتها لم يكمل
ولم تزك نفسه.
ومنها :الفكر في كان
كالفكر
فيه لذة ،
للنفس
الاخرة أضعاف
صار ملكا أو وجد ويعطي
لكن
لا عاقبة
فيما لم يكن
والدار
وهواه
عاقبة
لو كان
كيف ماذا
كان
يكون
؛ كالفكر
يصنع ؟ وكيف
يتصرف
فيما إذا
ويأخذ
أحوال
الناس وماجرياتهم ومداخلهم
من فكر النفوس
ورسوله
المبطلة الفارغة من
الله
.
ومنها :الفكر ؛ مباحة
في
الدنيا قبل
؟ ونحو ذلك من أفكار السفل.
وتوابع ذلك
الاخرة
له ،ومضرته
كنزا أو ملك ضيعة
ومنها :الفكر في جزئيات ومخارجهم
واللذات
تحصيلها،
مسرته.
ومنها :الفكر
وينتقم
الشهوات
وطرق
وهذا
وإن
كانت
ومنها :الفكر
في
دقائق
الحيل
والمكر
التي يتوصل
بها إلى أغراضه
أو محرمة.
في
أنواع الشعر
وصروفه
288
وأفانينه في
المدح
والهجاء
والغزل والمراثي ونحوها وحياته
الدائمة.
ومنها :الفكر
ولا بالناس حاجة
والأصول
الفقه
؛ فإنه يشغل
الانسان عن
الفكر فيما فيه سعادته
المقدرات
في إليها
البئة
الذهنية
،وذلك
موجود
علم ،حتى
في علم
والطب.
فكل هذه الأفكار مضرتها أرجح شغلها عن
التي لا وجود
في كل
لها في
الخارج
من منفعتها ،ويكفي
في مضرتها
الفكر فيما هو أولى به وأعود عليه بالنفع عاجلا واجلا.
فصل
لقاح الايمان ؛ فإذا اجتمع
* الطلب
الايمان والطلب
أثمرا العمل
الصالح.
وحسن
!دم
أثمرا
إجابة
*
الظن الدعاء
والخشية
بالله لقاح
الافتقار والاضطرار
إليه ؛
فإذا اجتمعا
.
لقاح
المحبة
أثمرا امتثال الأوامر واجتناب
؛ فإذا اجتمعا
المناهي.
*
والصبر
تعالى ( : يوقنويئ
!(
[السجد
* وصحة العمل
والاعتداد
*
لقاح
وحعقنا
والعمل
اليقين ؛ فإذا اجتمعا
نهتم أيمة يهدوت
أورثا الامامة في
بأضنا لما صبروآ
الدين ؛ قال
و!انوا
ئايتا
. )24 /5
الاقتداء بالرسول
لقاح الاخلاص
؛ فإذا اجتمعا أثمرا قبول
به.
لقاح
العلم ؛ فإذا اجتمعا
928
كان
الفلاح والسعادة
،وإن
انفرد
أحدهما عن الآخر لم يفد شيئا.
والحلم
ئج-
وحصل
لقاج
حصلت
العلم ؛ فإذا اجتمعا
سيادة
الانتفاع بعلم العالم ،وإن انفرد أحدهما
والانتفاع
عن
الدنيا والآخرة
فات
صاحبه
النفع
.
لقاج
! -والعزيمة
الآخرة ،وبلغت
البصيرة ؛ فإذا اجتمعا
به همته من
كل
العلياء
نال صاحبهما
مكان ؛ فتخفف
الدنياو
خير
إما من
الكمالات
عدم البصيرة وإما من عدم العزيمة.
* وحسن اجتمعا
لقاج لصحة
أثمرا أنواع الخيرات
*
وإن
القصد
وصحة
لقاج
الرأي
فقدا فالخذلان
الحسن
لا بصيرة
صابزا
*
-في
ولقاج
وجد
ترى
والتفكر في
الآخرة
لقاح
أخذ
كل
كان
الرأي
النصر
والظفر،
بلا شجاعة
فالجبن
بلا رأي ؛ فالتهور والعطب.
بصيرا
لا صبر صابرا
لقاج العقل ،فكلما قويت
الدنيا والرغبة
والتقوى
وإن
له رأيته ،فإذا رأيت
ير والتذكر
؛ فإذا اجتمعا
البصيرة ؛ فإذا اجتمعا أن
" والنصيحة
في
الشجاعة
الشجاعة
لقاج
:إذا شئت
.
والخيبة ،
والعجز ،وإن حصلت
في والصبر
الذهن ؛
فإذا
فقدا فقد الخير كفه ،وإذا
منهما
لقاج
فالخير
اجتماعهما؛
في
له رأيته ،وإذا شئت فذاك
بصيرا
النصيحة
الآخر،
قوي
قال أن ترى
.
العقل واستنار .
إذا اجتمعا
أنتجا الزهد
.
التوكل ؟ فإذا اجتمعا
أهبة الاستعداد
استقام القلب.
للقاء قصر
092
الأمل ؛ فإذا اجتمعا
فالخير
كله في اجتماعهما ،والشر في فرقتهما.
*.ولقاح غاية
العالية النية الصحيحة
الهمة
فإذا
؛
اجتمعا
العبد
بلغ
[ 991ا] المراد.
قاعدة
للعبد بين يدي
يديه يوم
لقائه
موقفان
الله
قام بحق
.فمن
:موقف
بين يديه في
الموقف
الأول هون
الصلاة
،وموقف
عليه الموقف
بين
الآخر،
ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف.
قال تعالى : مجبون
!و
ورن
الثل
لعاجلة ويذرون ورا هم
ا
فاشجذ
يؤما ثقيلا
لم!
وسجه
!(
لثلأ
[الانسان
طويلا !
27 - 2 6 /
هولاء
إت
.
]
قاعدة
اللذة
هي مطلوبة للانسان بل ولكل حي ؛
من حيث
كونها لذة ،وإنما تذم ويكون لذة أعظم
فوات فواتها؛ عرف
فها هنا يطهر
العقل
الآخر؛
منها وأكمل
هان
التفاوت
الفرق
تركها خيرا من ،أو أعقبت
بين العاقل
بين اللذتين
عليه ترك
نيلها وأنفع إذا تضمنت
ألما حصوله
الفطن
والألمين
فلا
تذم من جهة
والأحمق
أعظم الجاهل
،وأنه لا نسبة
أدنى اللذتين لتحصيل
أعلاهما،
من
ألم
؛ فمتى
لأحدهما
إلى
واحتمال
أيسر
الألمين لدفع أعلاهما. وإذا تقررت أصغر
وأقصر
والمعول
هذه
،وكذلك
في
ذلك
القلب آثر الأعلى على
القاعدة فلذة الآخرة أعظم
وأدوم ،ولذة
الدنيا
ألم الآخرة وألم الدنيا.
على
الايمان واليقين ؛ فإذا قوي
الأدنى في
جانب
192
اللذة
،واحتمل
اليقين وباشر الألم الأسهل
على
الأصعب
.
.والله المستعان
فائدة
قوله الزحمين
!مهو
وإظهار
الفقر
والاقرار سبحانه
تعالى ! :و !وأيو%
أ
له بصفة ،وشدة
حاجته
في
ربه ،
،وأنه أرحم
هو
أنه من
ضره
وفقره
قالها
الدعوة
المحبة
الراحمين
عنه
،والتوسل
التملق
له،
إليه بصفاته
بلواه
.
سبع مراب -ولا سيما مع هذه المعرفة-
عن
يوسف
وأتحقنى
ئلىة
بالفخلحين
لإ:بم
والاستسلام
والبراءة من موالاة غيره سبحانه ،وكون
السعداء
طعم
نبيه :إنه قال
:الاقرار بالتوحيد،
العبد ،وأن
الدعاء بين :حقيقة في
التوحيد،
.
تعالى
لؤفنى مسدا
أق مسنى
.
فا
قوله
هذا
ووجود
المبتلى هذا كشفت
وقد جرب كشف
إلى
الرحمة
ومتى وجد
الله
: ]83جمع
الأنبياء/
والفاقة
إذ نادى رلهؤ
الضر
وأنت
أزحم
ذلك
بيد
الله
لا بيد العبد،
! :و أنت
!
درلىء فى ألديخا والأخرؤ
أيوسف/ للرب
:)101
،وإظهار
الوفاة على
والاعتراف
جمعت
هذه
الافتقار إليه،
الاسلام أجل
بالمعاد ،وطلب
غايات مرافقة
.
فائدة
قول
الله
تعالى ( :
وإن من شئ ء
لكنز من الكنوز ،وهو أن كل ومفاتيح تلك
إ
لاعندناخزانه
شي؟
لا يطلب
(
إلا ممن
عنده خزائنه،
ممن
عنده ولا
الخزائن بيديه ،وأن طلبه من غيره طلب
292
أ
الحجر/
2 1
) متضمن
ليس
يقدر عليه.
وقوله ( :وأن اك رفي وهو
أن كل
ليس
إليه المنتهى ،وليس
!(
ألمننهن
مراد إن لم يرد لأجله ويتصل المنتهى
لا يحب
محبوب
به فهو مضمحل
إلا إلى
فانتهت إلى خلقه ومشيئته وحكمته
]42متضمن
[النجم/
ا
انتهت
لذي
لأجله فمحبته عناء وعذاص!،
فهو ضائع وباطل ،وكل قلب
لا
منقطع ؛ فإنه
إليه الأمور كلها،
وعلمه ؛ فهو غاية كل
يصل
لكنز عظيم،
وكل عمل
فهو شقي
إليه
مطلوب لا
محجوص!
،وكل
يراد لأجله عن سعادته
وفلاحه. فاجتمع واجتمع
ما يراد منه كله في قوله ( :وإن من شئ ء إلاعندناخزابنو ( ،
ما يراد له كله في قوله ! :وأن اك ربك
سبحانه غاية تطلب
،وليس
دونه
غاية إليها
ألمننهئ
!(
وراءه
؛ فليس
المنتهى.
وتحت
هذا سر عظيم من أسرار التوحيد ،وهو أن القلب لا يستقر
ولا يطمئن
ويراد
فمرا؟
ويسكن
لغيره ،
ويستحيل
فمن ذلك
وليس
أن يكون
المخلوقات
إلا بالوصول المراد
المنتهى إلى
لذاته إلا واحد
اثنين
؛ كما
يستحيل
كان
انتهاء محبته ورغبته وإرادته وطاعته
عنه وفارقه
ورهبته وطلبه هو سبحانه
العبد دائما متقلب
وعلى
المحبوب
إليه المنتهى،
ابتداء
أن يكون
من اثنين.
،وزال
-بل مضطر
إليه
،وكل
ما سواه
مما يحب
أحوج
ما كان
إليه ،ومن
كان
إلى غيره بطل انتهاء محبته
ظفر بنعيمه ولذته وبهجته وسعادته أبد
بين أحكام
الأوامر وأحكام
قدر قيامه بالأوامر يحصل
له من
392
اللطف
ورغبته الاباد
النوازل ؛ فهو
-إلى العون عند 1991ب] الأوامر وإلى اللطف
عليه
.
محتاج
عند النوازل ،
عند النوازل ؛ فإن كمل
القيام بالأوامر ظاهرا
دون
وباطنا ناله اللطف
حقائقها وبواطنها ناله اللطف
ظاهزا
وباطنا ،وإن
في الظاهر وقل
قام بصورها
اللطف
نصيبه من
في
الباطن.
فإن قلت
:وما اللطف
فهو ما يحصل القلق والاضطراب
للقلب والجزع
ناظرا إليه بقلبه ساكئا
شدة له
الباطن؟
عند
النوازل من
،فيستخذي
إليه بروحه
وسره
ما هو فيه من الألم ،وقد غيبه عن
وأنه عبا محفيجري
فهذا وينقص
بين يدي ،وقد
شهود
شغله
ذلك
عليه سيده أحكامه رضي
نال الرضى ،وإن سخط
اللطف
السكينة والطمأنينة وزوال سيده
ذليلا له مستكينا
مشاهدة
لطفه
معرفته بحسن
أو سخط
به عن
اختياره
؛ فإن رضي
فحطه السخط.
الباطن
ثمرة
تلك
الباطنة ؛
المعاملة
يزيد
بزيادتها،
بنقصانها.
فائدة جليلة
لا يزال العبد منقطعا
عن
الله
تتصل
حتى
بوجهه
إرادته ومحبته
الأعلى.
والمراد يحجبها
بطمس
شي
بهذا الاتصال م!
دونه ،وأن
نورها ظلمة
وأن يتصل
تتصل
المعرفة
بأسمائه
التعطيل ؛ كما لا بطمس
وصفاته
الذكر إلى غير مذكوره ؛ فحينئذ:
الذكر به.
492
وأفعاله ؛ فلا
نور المحبة ظلمة
ذكره به سبحانه ؛ فيزول بين الذاكر والمذكور
والتفاته في حال
يتصل
:أن تفضي
المحبة
إليه وتتعلق
به وحده
،فلا
حجاب
الشرك ، الغفلة
ويتصل ويترك
العمل
المناهي
لكونه
ونهيه .وحقيقته
والحظوظ
زوال
التوكل
إليه ،راضئا
ويتصل
العلل
بحسن
والحب
خوفه
والابتهاج
من
وقرة
أخبر سبحانه
أنه لا يحب
من
بأمره
الأغراض
من
.
.
وابتهاجه
فليس
العين وسكون
فرج
به وحده
الفرج
القلب
به وسر
القلب
الفرحين
الأحوال
،مطمئنا
؛ فلا
الفرج ولا يسر به غاية السرور،
إلا به أو بما أوصل
الإسلام
حال
وسروره
منه واضطراب
به ؛ فلا فرحة
،
وفرحه
هذا المطلوب
ولا سرور
والتابعون
اتصال
والترك
العمل
واثفا به سبحانه
سواه
الفرج والسرور؛
والنعيم
به والوحشة
وهو
دون
له في
ولا يفرج به كل
بعض
سواه إن أعان على
ورحمته
به ؛ بحيث
ورجاؤه
ناله بالمخلوق
بالحزن
الفعل
يصير
تدبيره له ،غير متهم
غيره ولا يرجوه
الكامل
؛ فهذا معنى
الباعثة على
فقره وفاقته به سبحانه
ويتصل
وإن
نهي
عنها وأبغضها
الطاعة
العاجلة.
ويتصل
يخاف
بأوامره ونواهيه ؛ فيفعل
لأنه أمر بها وأحبها،
به
التام
والسرور
إلا به سبحانه
،هـان حجب
،وما
عنه فهو
بحصوله
أحق
منه بأن يفرج
إليه وأعان
على
.وقد
مرضاته
بالدنيا وزينتها ،وأمر بالفرج بفضله
والإيمان
والقرآن ؛
كما
فسره
الصحابة
.
والمقصود وإلا فهو مقطوع
أن من عن
اتصلت
ربه ،متصل
له هذه بحظه
وإرادته وسلوكه.
592
الأمور
بالله
سبحانه
ونفسه ،ملبس
فقد وصل،
عليه في معرفته
قاعدة جليلة
فكرت
في هذا
أن تعلم فترغب
أن النعم كلها
إليه أن يلهمك
فن نغمؤ !يو
فمن
الئه
فاذ!روأ
أن تلك
ذكرها إذا
نغصت
لم يكشف
مشكم
أدله
النعم منه ومن
والذنوب
وحده
ويوزعك
ذلك
عن
مجرد
نفلون
؛ فذكرها
فضله
بحكم
له
إليه أن يدفع
المقادير
ث!ا(
!
ومقتضى
اللذات
ونعم
،فال تعالى ( :
(
إياه لغبدون
عبده فلا سبيل
والابتهال
؛ نعم
الفز فإليه تخرون
إن كنت!
الطاعات
شكرها
من خذلانه وتخليه عن
التضرع
وقعت
ئؤ
من
الله
ءالاء ألئه لعل!
( واشروا
إلى
الأمر ؛ فإذا أصله:
أ
أ
وما بكم
] ،
الأعراف،]96 /
!( وشكرها
عبده وتخليته إلى كشفه
النحل 53 /
عن
النحل /
أ
1
وقال
:
وقال : ] ،
وكما
لا ينال إلآ بتوفيقه.
بينه
وبين نفسه ،وإن
نفسه ؛
عنه أسبابها حتى
البشرية فهو مضطر
1 4
،
فإذا
لا تصدر
هو مضطر منه ،وإذا
إلى التضرع والدعاء
أن يدفع عنه موجباتها وعقوباتها.
فلا ينفك فلاح
ثم فكرت
بيد مقلب وملأه
ورهبة
ثم فكرت
ذلك
ومصرفها ،وإن
،وما شاء
لهما؟
،وطلب
فإذا مدار
القلوب
رغبة
يشأ له ذلك
سبب
العبد عن
له إلا بها :الشكر
ضرورته
:هل
الله
الى هذه
العافية ،والتوبة
على
كيف
خذله كان
.
النصوح
الرغبة والرهبة ،وليسا
يشاء؛
تركه
ونفسه
فإن وفق ،ولم
بيد العبد ،بل
عبده أقبل بقلبه إليه يأخذ
بقلبه إليه ،ولم
وما لم يشأ لم يكن.
للتوفيق والخذلان
فإذا سببهما
الأصول
[ 002أ] الثلاثة
،ولا
أهلية المحل
سبب؟
أم هما بمجرد
وعدمها؛
فهو
المشيئة لا
سبحانه
خالق
المحال
متفاوتة في الاستعداد والقبول أعظم
ما يقبله الحيوان ،وكذلك فالحيوان
تفاوت
الناطق
النوعان كل
لا يقبل
،وكذلك
تفاوت
؛ فالجمادات
نوع منهما متفاوت
ما يقبله البهيم ،وهو
الحيوان البهيم متفاوت
متفاوت
في
في
في القبول ،لكن
لا
تقبل
القبول ؛
القبول أعظم
بين النوع
ليس
الواحد من التفاوت كما بين النوع الانساني.
فإذا كان وخطرها،
المحل
ويشكر
أنها
من محض
هي
له ولا
به
قابلا للنعمة
الجود وعين ،وإنما هي
وتقصيره في شكرها فذلك
المنة
لله
مستحق
وقياما بشكره
سلب
وفضله
وحده
زاده من
وخشية
وبه وحده
من محض
جوده
له سبحانه
بنعمته إخلاصا،
منة
،وعرف
قصوره
وتفريطا ،وعلم أنه ان أدامها عليه
أن يسلبه إياها لعدم
نعمته وقابلها بضد
فهو أهل لذلك
اياها
ازداد ذلأ له وانكسارا
نعمته عمن لم يعرفها ولم يرعها حق فإن لم يشكر
؛ فوحده
وإحسانه ،وإن سلبه
نعمه
عليها ،ويعلم
من غير أن يكون هو مستحفا لها ولا
عجزا وضعفا
صدقته
له ،وكلما
يعرفها،
المنعم بها ،وينتني عليه بها ،ويعظمه
وصرفها في محبته شكرا ،وشهدها
محض
بحيث
ويعرف
قدرها
بين يديه
وخضوعا
،كما
توفيته شكرها
رعايتها. ما يليق أن يقابل به سلبه إياها
ولابد.
قال تعالي ( :ونبلف عليهص ئن بيننا ألتس عرفوا بشكره
قدر
أدئه
فتنا بعهم
يأغلم بالخنحرفي وأحبوها
النعمة وقبلوها
ببغنهى ليقولوا
!(
وأثنوا على
[الأنعام
/
المنعم
أهترلا مى
3ه
] ،
وهم
بها وأحبوه
ادئه الذين
وقاموا
.
وقال
تعالى ( :وص
ا
جاءتهم
ءاية
792
قالوا لن ئؤمن حئئ
نؤقئ مثل
مما
أدرقى
رسل
أغلم حتث
الله الله
تحعل
لتلأ!هو [الأنعام 2 4 /
رسا
1
.
]
فصل
وسبب لو وافته
النعم
كما
على
الخذلان لقال
:هذا
علمه
الده
الفراء) :)1أي على مقاتل
الحارث تعالى
هذا أ
:
هذا
.]78
وكذلك ليقولن هذا
لى (
عك عامعدى
به ذلك
،أي كنت علمه
خير
:أن سليمان
،وقارون
أكفر
من (
رأى ذلك
.
]78؛
]05؛
أ
ي
وأستأهله .قال
أهله ومستحقا
له إذ أعطيته.
وذكر
عبدالله بن
الملك ،ثم قرأ قوله
[النمل /
وقوله ( :إنما رأى
[القصص/
وأستوجبه
بن داود فيما أوت!
قارون
(
الده عندي
سيلى لئلوفى ءأشكرأتم
[فصلت/
يرى
ذلك
منه ،بل صدقة
منعه إياها ؛ لم يكن
)
لأني
أولقتمد
ما أوتيه من
4 0
]
،
ولم
عك لم
فضل
الله
يقل:
عدى
(
عليه ومنته
من نفسه واستحقاقه.
أي :أنا أهله
وحقيق
!ئمته
به ؛ فاختصاصي
به
المالك بملكه!
والمؤمن
1
عندي
سليمان
يعني
أوتيتمد
أهله
ومستحقه!
قوله سبحانه ( :ولين لدفنه رتهة منا من بغد !زآ
كاختصاص
)
! وإنما
على
من ففحل
وأنه ابتلي به شكره
في
فضل
أوتيته
أستحق
كرامتي ! ثم ذكر
القصص/
استحقاق
لي
عندي
يقول
بن نوفل
( :
من
صلاحية
قال تعالى ( :قال إنما
علم
وقال
عدم
المحل
وأهليته وقبوله للنعمة ؛ بحيث
معاني
القران
ملكا لربه وفصلا تصدق
بها على
قد مثعه شيئا هو
)/2
)31 1
.
892
منه من
به على
عبده كى
عبده وله أن لا يتصدق
له يستحقه
عليه.
بها
غير ؛ فلو
فإذا لم يشهد بالنعمة ،وعلت ؛ كما
والفخر
انهو لمحوس!
السئات
واستبدل السئات
عنئ (، ذلك
وتخليه
!إن
تعالى ( :
اذقنه
والفخر
والثناء
إليها
الله
محمودا
وفرح
عند
الله
باليأس
الابتلاء
عنه
السيئات
ليقولن
البلاء
عني
عند
بالنعماء،
قوله ( :ذهب
برحمته
عن
ذهب
والكفر
[ 002ب]
عليه ،ولكنه غفل
ومنه لما
المنعم بكشفها
وافتخر.
سبحانه هذا من
عنه ؛ فإن محله
عبد فذلك
قلب
من أعظم
لا تناسبه النعمة المطلقة
سثز ألذواب عند ألى
فأخبر سبحانه
] 1 0؛
فذمه
منها الفرح
ثم نزغنهاف
ضزا مسته
عليه إذ كشف
ف!هغ صئرا لائمممعهئم ولؤ أستمعهتم
،]22-23
نغما
ولو أنه قال :أذهب
،بل كان
الذهاب
خذلانه
وشكره
فكان
!غد
[هود- 9 /
وبالفرح
الله
فإذا علم
الله
!
ولين
غيرها،
حظها
أذقنا الالنممن منا رخمة
لفرح فحؤر !(
إنإ
بحمد
ونسب
على
قال تعالى ! :و ولذ
يالبلاء،
ذم على
فيه أهلا ومستحفا،
بها ،واستطالت
!فور
عنى
الامتحان
ذلك
رأى
فأعجبته نفسه ،وطغت
الصئم
لتولوا
أن محلهم
البكم الذيف وهم
لا
فعرضوت
التامة ؛ كما
قال
يغقلون !ودؤعام !(
غير قابل لنعمته ،ومع
ففيهم مانع اخر يمنع وصولهـا إليهم ،وهو
أسباب
توليهم وإعراضهم
[الأنفال/ عدم
القبول
إذا عرفوها
وتحققوها.
ومما خلقت وأسباب
ومن
ينبغي أن يعلم أن أسباب
عليه في الأصل التوفيق من
فضله ،وهو
للنبات
وهذه
غير
جعل
الخذلان
من
وإهمالها وتخليتها ؛ فأسباب الله
سبحافه
بقاء النف!ص على
ما
الخذلان
منها وفيها،
لها قابلة للنعمة ؛ فأسباب
التوفيق منه
الخالق لهذه وهذه ؛ كما خلق الشجر؛
قابلة له ،وخلق
992
أجزاء الأرض هذه
تقبل
؛ هذه قابلة
الثمرة وهذه
لا
تقبلها ،وخلق والزنبور غير وحرو
النحلة قابلة لأن يخرج قابل لذلك
وإجلالى
الخبيثة غير
قابلة
وتعطيمه لذلك
،وخلق
من بطونها شراب الأرواح
وتوحيده
بل لضده
الطيبة قابلة لذكره
ونصيحة
،وهو الحكيم
003
مختلف
عباده ، العليم.
وخلق
ألوانه، وشكره الأرواح
ا
لفها ر س
فهرس الايات (اتحتد
(
(
(
شبد
إياك
رلض الغب
لئه
و
إتاك
الر
من
! فئن !نمغ
[البقرة
به
يخة
نارا
ء !ثيرا
ما
]
[البقرة
حوله
ورعد وئر! (
ويهدى
لمحه
]
27
فىذ
-
5 :
2
188
]
]
(
هب
[البمرة:
[البقرة
جمايثا وما ي!خل به
ا
17:
37 ]
37
]91
نرفاعكعبدنافأتوا بسورؤ من ئث!ء (
لا
[البقرة
ل!لبهكة
(
قا! إفئ /آعلم ما لا لغلمون
(
31
وعلم
أنبوفى صص-
ص
(
(
(
إفى جاصكل
(
ءادم
:
31
]23
القسقين(
]27 - 2 6
ونخن لذسبح محمصأ
(
(
:
7
تحة
:
-5
6
،2 6
4
1 9
191
لإذ قال رئف
ار
ت
(
[الفا
[البقرة 1 :
(
فلئا أضاء
ظلئت
ألئمماء فيه
فى ربمي ئما
خدص
يائتقين
] 4
افمتتقتم
[الفاتحة
هم انمقلوت
نر رققغ وأؤلبهك
الذى أشتوقد
اؤكصئب
:
اقدنا
ذلك ا!هتنث !رضث
(مثلهتمكمثل
(يضل
!
:
آ!زرو
علحفؤ و! الضا لئن (
( أؤلئك كل هدص
(
ف!تعين
غيراتمغضوب
!
(
[الفاتحة
2
-
26
[البقرة
:
[البقرة
[البفره" 03
:
(
فى
الأزضى ظيفة
]03
923
52
]
31
19،29
]
[البقرة:
(
[البقرة:
03
]
51،19
19
]
ص
لاعلم لنا الآ ما عئضتنأ
(
[البقرة:
]32
303
29
(
آ
(
شجدوا
لاد م
وقفنا لادم
(
[ا
اشكن
لبقرة
(
:
[البقرة
( فنلقئ ءادم من زبهء!ت
(
وقا
(
ولبن أتبعت
لوا
:
]35
[البقره
قلوبنا غثفط
أهوا
هم
[
:
لبقرة
(
ولنئلوئكم (
(
أؤلئك علئهم !لو!
[البقرة
[
:
:
]37
:
البقرة
9 4
1
]37
2
]88
بغد الذى جا
ادكزكم واشحروا
(
ك من آلع!
لى ولا تكفرون
55
5
2
5 1
لؤاب ألزحيم (
(
فاديهروفى
]3
(
ا
(
فئاب
(
علئه
إنهو
هو
أ
4
1
5
،
2
1
9
،
9
[البقرة :
(
[البقرة
2
0
:
1
5
1
9
15 2
]
152
186
]
5 3
] 1
!
( إن
(ولا
فى
(والله
(وعسئ
وقذموا
إشط
قصائر
لا يحب
(كتب
(
ضقق آلشنؤت
لفتدوا
(والحرمت
من زبهثم ورخمه
الله لا
(
[البقرة
ائفساد
عل!م
(
ائقتال
ان تكرهوا
لأنفس!
ؤا
لأزض
شئا
واتقوا
واختنف
يحئط
:
491
ت
5
الله (
(
[البقرة
:
[البقرة
:
0
91
164
2 8
]
173
]
8 6
0
173
]2
وهوكزه لكخ (
وهوصتن
]
الئل والنهار (
المحعتديى
]
[البقرة
(
[البقرة
:
57
1
391
لحئم
[البقرة
[البقرة:
(
:
23
403
[البقرة
] 2
]216
:
16
] 2
132
1 9 9 ، 5 1
79
" 1 1 3
(ولبهن
يواخ!بمم
بمامممبت قلوبكغ (
( من ذا الذى يقرض
الله
( مإفه 7ءاثم قئبه
(ورإن
تئدوا ما
قرضما حسنا
(
[البقرة
فى أنفس!خ
(
رئنا لا تر!غ
(
زئيئ للناس حمث الشهؤت
(
ف
(فمن
(
أئه
طجك
والله
لا
اىبتكم
فى
!ق
افه لا
(
(
[آل!
ضصيبة
الذين قتلوا فى
ا!ؤت
(مإنكرقتموهن
[ال عمران
:
(
عمران
:
46
1
[الى
سبيل
4
:
عمران
أدئه
يضخعقها
:
5-
1
(
134
178
]284
391
]
1
913
]
اتع!
(
[ال عمران
[ال عمران
:
61
:
18
117
]
]
172
]
]
:
173
]165
أئوتأ (
503
[آل عمران
(....
فخورا (
من
127
التل والنهار
قعسى+أن تكرهواشئا
ويؤت
8
وأؤلوا
واختنف
نحتا لا
:
[البقرة
من الع!
عمران
والأزض
مجب من !ان
(فىان تك حسنة
(
[آل عمران
[ال!
] 2
]
(
(
:
45
301
178
إله إلا هو واتملحكة
الصبرين
ولا تخسبن
(إن
هديتنا
]225
:
[البقرة
أؤ تخفؤ
يحمي المححسنين
(أملما
( !ت
بعدا!
(
283
فيه من بعد ماطءك
(والئه مجب
(
قلوينا
الله
:
[البقرة
178
لا
(
[النساء:
[النساء:
نه أخما
:
916
]
[ا! عمران
912
؟
0
9
1
]
]91
132
]36
عظيما
28
173
(
[النساء04 :
]
236
(
(
وما أصحابك
أفلا
يتدبرون
(ولؤ؟ن
(وأنزل
(
يحب
أنزله
(اتيؤم
علئث
ائكئث
أدله
فى
قلوبنا غف!
بعلمه
لكم
والحكمة (
(هذا
!فقطع
[النساء:
ائهدى
ما لبين له
[النساء
:
5 5
6 6
1
]
[النساء
ديخكغ
ىر
( مجبىت ويحبونه( 7
يؤم ينع
(
ء (
أكمقت
الئه
(
ائجفر بالشوء من ائقؤل إلا من ظو
(قذ جل! -
(جعل
28
:
(
الله
[المائدة 5 4 :
اتكغبة
دابر اتقومى الذين ظلموأ
:
52
( يرلدون وتجهص
(
291
591
] 1
(
[النساء:
115
(
[النساء:
48
1
]
157
]
173
]
152
:
3
09
]
(
[المالدة
:
16 - 15
]
918
89
(
(
]88
[النساء:
]
صحذقهخ
[الأنعام
13
]82
153
238
و!تئب مبب
البتت اتحرام
الفخدقين
1
[المائدة
نور
[النساء:
أجمسهم بماكسبوأ (
والله
ومن يشاقق الزسول من بغد
لا
]82
[النساء:
فى اتمنمقين فئتين
الله
( وقؤلهؤ
(
اتقز
ان (
:
من عندغيرالله لوجدوا فيه اخئنفا !ثير
(فما ل!
(
من سيثو فن نفسلق (
[النساء
]97
127
قمئا ئلناس (
[المائدة
[الأنعام
:
]
603
:
91
45
]
1
]
[المائدة
:
]79
187
891
237
لف
فتنا
( ودبذلك نفصل
(
ونقلب
(ولؤ
أئنا
نزلنا
(أومنكان
(
(
الالث
اكدضهتم
(
إلثهم أئملبه!ة
ميتافأخئته
يرد
أدئه
(
قال اخرقي منها (
(
رئنا ظائتآ أنفسنا
(
لئنى ءادم قذ
(
تل من حرم زيخة
(ما!!-روا
الده
ءالاء
! فما !الؤا
(
فخلف
!
واتل علثهغ
اللو
نبأ
:
[الأنعام 4 :
1
275
]
18
[الأعراف
!ذبوا
(
[الأنعام :ه
12
1 9 6
]
2
]
تكتم وريمثما (
سؤة
[الأعراف
(
9 9 :
[الأعراف
[الأعراف
:
:
:
6
] 2
]32
ءايتنا ...
703
2 6 9
2 9 6
]96
2 4 0 ، 2 33
قتل
ا!نف
5
2 21
]
مى
ورثوا
الرد ءاتئته
]
5 1
23
يوزى
،013
184
792
للإشلز
لعفبر ئفلون
(
،37
]
:
لباسما
لمحما
من بغدهتم خفف
1
12
الق أخرج لباص وء (
ألته
ليهؤمنوا
(
لأعراف
علييئ
أنزتنا
( أفأمنوا مر
...
[الأعراف
(
]
[الأنعام 1 1 :
يمث!ج صذرمو
[
1 9 2 ، 1 3 2
[(...الأنعام]122:
قالوا
أن يقديه
157
[الأنعام 1 0 :
(
]
]5
[الأنعام :ه
وائصرهم
وإأ جا تهم ءاية
فمن
(
ا
!وت
بعضهم ببغض (...
[الأنعام
:
3ه
792 .36
(
[الأعراف
(
[الأعراف
:
916
(
[الأعراف
:
175
0 1 :
1
132
]
1 4 6
]
176 -
]
1 4 7
! ولقد
!إن
ذرأنا
شرالدواب
(س ولؤ علم
(
لجهنص
يابا
[الأنفال
:
الله
(
(ذ
(
الله
4
يأيها
لك بأت
الله
يأئها
أدله
ءامنوا إذا
لئم
الله
ءامنوا
إت
فنسيهغ
( إن
اشترئ
ما
(
لكؤ
إذا
معنآ (
إذا
3 6
دعاكتم(
:
(
[الأنفال 4 :
[الأنفال
(
لكل
1
[التوبة:
[ا!نفال
]
]53
:
263
انفروأ
:
التوبة
:
5
4
2 4 8
4 0
...
(
[التوبة
و!اقا
0 2
]
]04
:
[التوبة
[النوبة
فى تفوى مف
الموضمنين
:
]38
1
0 4 ،
131
1
1 0 5 .
201
112
(
(
233
]03
قيل
1
86
فاثبتوأ (
(
، 1
8 4
1 2 ، 1
]2
]67
الاغىاب
!نه
...
آلغار
[التوبة
الأغىاب اشد بنرا
مف
لقيتر !ة
ف
ألله
أفمن أشسرر
[ا!نفال :
يك مغيزم نغمة
اثئيز إد هما
الله
:
]23 - 22
]23
آتمرء وقفبهء
كفروأ (
( وجآ آلمعذرون مف
(
[الأنفال
وللرسول
دله
يحول بف
باب الذين
الذلين
(لاتحزن
!
(
أ
الأنفال
:
2 1 1
]
الذلى
( ثات
(
.00
:
]
2 7
وإذ يضكر
(نسوا
المئم اثجكم
ائذين ءانوا اشتجيبوأ
2
1
فجهم ضئرا لاسمعهتم
( واغلموا أت
(
!ثيرا
عند
(
الأعراف
917
1 1 5
أنفسهو
803
:
]09
1 11
]
20 5
79
الله
(
(
[التوبة
[التوبة
:
1 1 :
9
1
]
0
] 1
228
1 0 7
(
فآئها الذيى
(
ما
ظق
(إن
للىإلا
الله ذ
الذ!ى
(الذلين
ءافوا
اتفوا
الله
بالحق (
لايزصت
كوذوا مع التفدقب
أيونس
ورضوا
لقاءنا
الصخلحت
ءامنواوعملوا
:
]5
(يأئها افاس
(ألقوأ
قذ جا لي
قلقوت
ما أنتر
ائذكلف
(
إن
(
وأن اشتغفروا رئبئ ثم
(ولن
حفمشا علئهم
أرءئتم
تو!طت
إفى
انكنت
على آلله
(ما من دائؤ إلا هو
(يقؤر
!إن
[يونس
:
!دت
توبرا
أرءشص
عك
لينؤ
إنكثت عك
فى ذلك لأيه لمن ضاف
بئنة
عذاب
.00
(
لا
يومنون
(
(
[يونسر:
]25-24
911 00
138
1 4 0
أيونس]58 - 57 :
(..0
أيونس:
]79- 69
[هود]3 :
1 94
(
أهود 6 :
0
1
]
91 4
3 2
] 5
إن ربئ عك صزفى مستتي
ألأخرؤ (
903
275
892
أهود]28 :
من زبئ (
8
184
[هود- 9 :
من ربى (
ءاضذم بناصينها
بالجننهغ
أيونس]9 :
]08
...
ربى ورلبهر (
أيونس]8-7:
1
،
0
1 5
9
رفي
إلته (
...
(
93
[يونس]45 :
تن زئبهم
أذقنا الالنشن منا رجمة
(يقؤو
!
موعظة
(
.00
ئهد!هض رئهم
(إنما مثل أئحيؤة الذنياكمد أنزفة من الشماء
!
]
187
باتئيؤة آلذئيا
ويوم تح!ث!رهئم؟ن لؤلجبثوا الأ ساعهير (
(
[التوبة
:
9
1
1
1 9 8
[هود:
]88
أهود30 :
1
]
(
[هود]56 :
33
91 4
1 90
(لأقلأن جهنو
( سيدلك
( وتصحذق
(
ومآ
(
لقذكات
أئحز
!إت
أننيل
(أفى
(وماكان
فى
مف
آلسما
ما
شث
لى
(
(
(
يثئت
هـإن
! -ونفخت
(
ألئه
فسالت
[الرعد
0 :
عليكم ئن سلطن
[يوسف
إ
ءامنوا
لآ نحدنا
من روص
(
]
1
:
الالئمح (
يغئروا ما
...
(
[الرعد:
1
1
[الرعد17 :
]
76 ،37
[إبراهيم:
]22
باتقول افاتجه (
(
1
الحجر:
+
[إبراهيم
] 2 1
[الحجر]92 :
ان عبادى لئس لك علخسم رطن
263
92
] 1
خزابنص
]
]
391
913
] 2
(
] 1
أيوسف111 :
بأنفسهم (
أؤديةآ بفدرها
:
292
بمومنين ( [بوسف 30
لاؤلى
6
0 1 :
صين ( [إبراهيم]25:
الذب
من شئء
فيه
عبر
[إبراهيم
(دف!ق-أ!لهاص
(
بقؤو حتئ
(
24
]
117
96
ولؤ حرضت
مآكل
بالجوة ألديخا
:
:
]
]88
لاخق
قصصهخ
ألله
ألئه
وا
أفاس
لايغر
( وفرصا
[يوسف
ألدشا
فى
وائفحثاج ( [يوسف
عنه الشوء
علئنا (
( أنت لصك -
(
من الجنة وافاس
لنضرف
أخعين
(
[هود91 :
1
16
([الحجر]42 :
031
925 ،94
:
]27
191 392 ،292 52 31
أف +أتر الله (
(
ينرل
(
أئزث
[
الملحكة
ا
(
ألفحفح المجيل
لنحل
بالروح
غير لخا:
(
وما
(
للذين
(
وما
:
1
لا
يؤمؤت
انزلنا
أتره
الذى أسرئ
(
ول
أدئه
إنكنتر
بعبده ء (
سيئهو عندرئك
(
فإلى
(رئنا
أ
يغمل عك
لطائون
ءائأ من
[النحل
]53
:
692
[ادنحل :
إلا لتبئن لهر (
(آذهمت فمن تجعك متهر (
!ل
184
ا
شا!طته
لاكفومر
لدنك
(
رحمهص (
[
لا
[النحل:
إئاه تغبدون
[الاسراء:
مكرومما
]63
[ا
لإسراء
سراء
:
[الكهف
:
9
0 :
]
9
1
311
]
(
[النحل 1 4 :
491
1
]
692
31
[الإسراء:
4
391
]98
]
1
(
[الإسراء:
ء(
0
6
]
38
[النحل]64 :
الكتت !نا لكل شئ( : نعمت
( كل ذلككان
ة ] 2
013
] 2 1
(
ألئه
علئك الكتب
(واشروا
(
[النحل
بالأخرة مثل ألئمؤبط (
(ونرفا علتث
(سبخن
]
[النحل :
بكم ئن نغمؤ فمن
8
21
مق
(
(
...
[الحجر]86 - 85 :
ا
(وماظقنا
(فاضفح
االتمموت ؤالأزض وما
إلا بآلحق (
بئنهما
[الحجر]85 :
187
]38
173
51
8
]
925
81
391
لهم مثل الحيوة الذيخا
!
واضرت
(
فوجدا عئدا قن !اد
( محلف من بعد! ظص
نا (
(
ويزلد
( طه !
(
قال
(
يوم يفخ
ما
يفرون
ما
(فإما يأئيم
(
فلا
يضل
ولا
لخك
ونخمثر
يشقن (
(
(
تمدن عينتك إك
( اقترب للئاس
(
(
التمماثيلالى
(
[طه
:
لهو
[طه
:
] 5
]
يوميذ
[طه
123
فإن
:
-1
3
39 - 29
]
[طه :
:
(
زرقا (
[الأنبياء
أشص
الا
]
175
[طه 0 4 - 1 0 2 :
]123
1
]
39،591
591
معيشة
ضن!
(
1
[طه 4 :
[طه :
131
]
12
]
246
027
76
]
[الأنبباء5 - 1 4 :
:
091،591
]
[الأنبياء :
(
091
]76
متعنا بهت أزؤجا منهم (
طلمين
يمئل صا يفعل (
(ماهذه
المخرمين
حسابهئم
قالوا يوثلنا إثاكنا
لا
ما
(
:
9
146
027
[مريم
ضحفوأ (
منى هدى
]
[مريم
74
]
491
لتشقح (
ائقرةان
رأئمهثم
ومق أعرض عن ذتحرى
ولا
[مريم :
افتدؤا هد!
منعك إذ
فى الضوز
6 5 :
أضاعوأ الصلؤة (
الذلى
أنزفا
(
[الكهف
( كؤ أفلكتا قبلهم تن قئن (
المحه
..
.
[الكهف
:
5
4
46-
138
1
236
]
233
]23
عبهفون (
312
[الأنبياء:
]52
284
وأيؤ%
(هذا
يؤمكم الذى !نتر
( ذلك بان
(
.
هو يئق
الئه
(
ذلك ومن يعظم شحو
الحح
1
الئه
(
فتقظعوا أئى! ئتنهخ زبر (
(
ائقزل (
(
قلكتم
(
افحستتزأئماظفنبهئم
أ
المؤمنون
لحثتز فى الأزض
(
ولؤلا فضحل
(ول
الله
(ألله فرالسموت
( شجرص
( ي!د
مبر!ز
زئيها
يضىء
عدد
عبثا
ورخته،
ما
زيتونةص
(
[
لنور
ولؤ لو تمس!ه
[الحح]32 :
]53
151
:
2 8
]68
(
[المؤمنون :
لالزجعون
وانكخ!قنا
.
(
.
.
في
[ا
منكو
يغضح!! من أئص!رهتم (
ؤالازضن (
20 6
الحح]37:
المؤمنون
ا%يخة أو مثئركة
علئكؤ
للمؤمنين
:
1
سنين
ا
(
ال!افى
1
602
عبثا وانكخ!فنا
افحستتزأئماظقنبهئم
لملا
أ
62
]
لحومهاولادماؤها (
المه
لا يحبهح
6 :
(
[الأنبياء:
30
9
]
فإنها من تقو!ى القلو! (
(
(
:
]
دوعدوت
لن ينال
أنلز دذبروا
ا
(
إذ نادى !به،
.
.
(
[
لأنبياء
83
2
2
[النور
:
5
3
:
12
(أ
لاترجعون
لنور
:
(
المؤمنون
أ
:
المؤمنون
15
:
1
15
187
]
1
16 -
1
]
]3
ئن أصد
(
[النور:
]03
[النور :
1
] 2 1
55
37 ،
0
1
النور:
]35
1
1 9 5
4
]
313
]
7
]35
نار (
1
14-
1
1 4 0
6
2
5 8
بر
(
ل
(
وقا
الرسولم
ويعبدون
درب
(طنأئ!فر
الله
هـئه
(
(
وجمباد الرحمن الذلرر
(
(
وا
لذيف
(
قال
(
يذعوت
ء
الله
إ
ئايت
اخر
رئهز
0
0
.
1
[الفرقان
هؤنا
(
1
لفرقا
(
أ
:
(
ن
:
لفرقان
أ
6 8
:
الذين
ظلموأ أئ منقلي ينقلبون (
! فذا من فضحل ربئ (
إنك
لا
لتمئح المؤئ (
الله
( إن !ادت
يشنن
5
الذى أئقنص
[النمل :
[الشعراء:
116
]73
أ
الشعراء:
]92
53
]227
66
228
] 4 0
[النمل :
0
يثئة (
لنبدهـبهء
0
:
]63
31
]
7 - 2
(
]
08
الفرقان
] 2 0
[الشعراء
:
55
]
]62
لين اتخذ! إلها غيزى لاتجعلنك من الم!جونب
:
الفرقان
الفرقان
(
)فرءئب ان متعئهر
(صحغ
.
يصثون كلالأرض
فها
ان مفجورا
(
...
(
أ
:
0
3
118
]55
[الفرقان:
ء
66
ولا يضرهتم (
اقل وافهار ظفة
اذا ذ!روا
(وسيعلو
(
(
:
ائقرة
ما لاينفعهئم
ظهير
وهوائذى جعل
وا لذين لا
أ
إن قوئى انحذوا طذا
من دوت
عك
الفرقان
]27
ا
(
ويؤم
يعض
الظاصلم
فى يدته (
..
[النور:
ا
(
ألزترأن
الئه
يزجى
محابم ثم
يؤلف
ئئنه،
.
(
]43
37
8
184
]
[النمل
لؤلآ أن
:
ز!ا
314
926
]88
فى دلبها (
أ
القصص
0 :
1
]
53
(
إنمآ
قال
(إت (
(
أوتيته،
نإذا
فى الفك
ر!بوا
ؤالذين خهدوا
(ويؤم
(
فاضبز
(
أؤل!ك فى هدص
(إت
أدئه
الذين أوتوأ العلم
إن وغد
الله
ئن
والإيمن (
(
حمث
(
[الروم
:
0
[لقمان
:
ذلك لأيت لكل صبارشكو2
الذى أحسن كل ش!ء ظقه
عن الضاجع
شجافئ جنوبهم
:
[الروم
...
6
:
72
38
]55
]
022
]
[لقمان 5 :
)
391
(
117
[لقمان :
:
]
184
82
]13
[السجدة
(
[العنكبوت
:
]45
65
]27
:
[الروم
56
9
[العنكبوت:
] 6
هم المحفلون (
زبهتم وأوليهك
(
له
(
[الروم :
(
ألدين (
[العنكبوت
...
اثمخرمون
المثرك لظلا عظيص
فى
نحلصين
فينا لهد ينغ سبلنأ (
تقوم الشاعة يقسر
(
(
دعوا
(
ائفخسابم وائمنكر
يئدؤا الخفق ثص يحيد
وقال
(ان
:
الضلوه تنص عف
(وهوالذى
(
عك
علو
عدكط ( [القصص ]78
892
7
[السجدة
]31
091
926
]
:
16
52
]
،022 ،77 (
وجعقنا تهم
أ!مة خهدوت
بأضىنا لخا
صعبروا (
[السجدة
:
] 2 4
928
(
هوالذى
يصلى
ا
(
يأئها
الذين ءامنوا
بمرؤا
علييهم
الله تجركث!!
وملبهكة،
(
(
[الأحزاب
[الأحزاب
315
:
]43
42 - 4 1 :
]
94
( محيتهم
ويرى
(
!إن
يؤم
يلقونه
الذين أوتوا
فى ذلث
(أولؤنعمركم
لأنه
ما
(
ءسلم
الأحزاب
1
العلم الذى
لكل
! دئئت فؤى يعلمون
أيس
(
( من يخى العطم وهى رميص
( أولتس الذى ظق
!
أءذا مننا كتا
(وما
نرابا
!كننث
(
(
للقشية
(
فويل
(
وصعطما
وما
26
بتنهم بألحق
(
يتذ!رالآ
]9
( يلقى الروح من أمر-
]37
[فاطر:
275
64
]
(
[الزمر:
لما
ظفت
الله
(
الزمر:
يدئ
(
[الزمر:
]22
ه
:
6
1
]
،9
]27
187
]72
ه
:ه
52
]7
91 6
237
[غافر:
1
أص
28
237
]7
من ينيب (
[غافر
أص:
:
مجلق مثلهو (
[يس
:
8 ]81
ءاي! ( [ص]92 :
ئدجم!آ
أ
(
أن
[الصافات
بخطلا (
بينهما
من كر
(
1 90
:
منعك أن قمتجد
قلوبهم
هو الحق (
أسبأ6 :
]
( أيس ]97 - 78
وما
قيل اذظوأ أبوب جهنو
( وقضى
أسبأ:
من تذكر (
أبا لمتعوثون
إلتك مبزك
مال ياتجليس ما
(
من زفي
السنوت والأزض !در عك
ظقنا الئ!ما والأزض
أنزلمة
أنزل
فيه
:
] 4
إلضك
عبذ منيب
يتذ!ر
4 :
0
5
13
]
918
0
]
316
1 3
(وإبهئم لفى شك
ئنه مرليب ( [فصلت]45 :
(
ولين أذقئه رخة
(
سزيهص
منا [ (...فصلت
( لتمركمثله ء شى
(اله
(
إلته من
أصئ!م
[الشورى
(
لمجمثاء
(
وما
(
فأ اوتيتم تر ثئكل كئع آلحيوو
(
يغفروبئ (
وإبا ما غضحب!!
(دمان تصبهم من
( كدلك
أؤجتنما
يما
(
ومن يغش
(
وما ظقنا السنونق
(
(
وما
أم
عن تجر
حسب
( أذهئتم طئئت!
(
الرخمق
الد"تيا
ولم يعى بخثقهن
(
13
(
:
(
أترنا
نقئض
أتديكو (
[الشورى
(
ومائثنهما
الدنيا
:
12 7 .3
]37 - 36
:
الأ!ئنكفور
1 1 7
2 :
[الزخرف
لعمب
:
[الأحقاف
]33
:
]36
(
لعمين (
0
(
[الشورى
:
48
[الدخان
[الدخان
]2
ءا
:
منوا
:
3
0
1 3
1
1 2
]38
]93 - 38
...
4
]
] 5
أن ئحعلهمر؟لذجمن
(
4
91 6 .
1 1 8
[الشورى
...
[الشورى
:
]03
1
]37
وما ئئخهما
[الأحقاف
98
]
1يذيهتم مإن
أجترحوا السئات
فى حياتكص
3 8
كسبث
...
]53
:
274 ،2 9
] 1
:
[الشورى
وآلأرض
ظقنا السنوني والأزض
الذين
فبما
نرممش
!ليك روجا ئن
1 :
[الشورى
من !يبؤ
هتم
]5
0
892
فى الأفاق [ (...فصلت
ءايختنا
عتبى
:
1 3
(
[الجاثية
187
:
] 2 1
2 21
1 1
317
( ناصحبزكما
!ينهئم
(
ف!ذا
(
ذ
(
أئذين
يأنهر
اشخن
(وأقسالوأ
(ذلك
ان
عائنا ما
فى
(
(!
(
الله
[محمد]17- 16 :
ل!ن
أشخط
[الفتح 3 - 1 :
ئنقص
:
3
آلازض
(
91 3
[ محمد:
[ محمد:
] 2 1
]28
[الفتح9 :
3 :
الحجرات
91 5
27 3
]
16
]
:
27 2
17 3
]
1
،891
،87
[ا لحجرات
(
9
17
]
7
]
منهخ
[ق
(
(
وتوفروه (
قلوبهئ! للئقو! (
أق
ض!يم لهز
الله
لمجسث المقسطب
المحه
:
]35
5 :
وجمند
كننب
حفي!
(
[ق
] 4 :
8،
9
]
اخمروج (أق]11:
أفعيينا
فى
[الأحقاف
ورسولإءوتعزرور
أفر مريغ
!ذلك
الله
ائبعوا ما
رجع بعيد (
( فهز
(
طبع
الله
عك
(
تلوبهتم
فتخنا لك فتعا ئبينا (
!الذين
(
ما
لتؤمنوا بالئه
قد
يوعدوت
...
عزم الأتر فلو صصدكىا
لث
(إنا
صحبر أؤلوا العزيص
يزم يرلن
(اؤل!ك
من الزسل (
[الأحقاف
:
]35
85
با
لخقق
آ
لأوذ
لبش من ظى
يئقى(تمتلقيان
(
جديو
(
1
(
:
5
1
ق
[ق
:
5
]
1
12
]
12
[ق]17 :
318
( ونفخ
الضور ذلك
فى
( لقذكنت
(هذا
(
ما
القيا
فى
(
(
ما
غفلة تن فذا (
فى بهنمص
(ولبهنكان
قال
[ق
:
!فار
ضئل
]23
بعيو (
يذل
ائفؤل
لدئ
ومآ
هل من ئزلير (
خمثى ألرخن
(
من
(
أذظوها
بسئر
بألغيف
ذ
(لمنكان
لهر
!وما مسنا
[ق 03 :
16
بالوعيد (
إلييهز
يطئز !يد
وضا
] 2
(
[ق
:
[ق
92
:
28
16
]
17
]
17
]
تندب (
ض!ز
لمنكان
[ق
لهر
:
[ق
35-34
ققمب (
:
]33
18
18
]
[ق
قلمب أوألتى الشتع وهو شهيد
:
]37
(
3
[ق
:
]37
من تغوب ( [ق]38:
!
يؤم
يتمعون الصئحه
(
يؤم
الازض
(
وما ظقت
تشقف
[ق
4 :
6،14
[ق]27:
لك يؤم ألحلود (
( إن فى ذلك لذتحرى
13
6
نحيو (
أن!
] 2 0
[ق]22 :
تخئصموا لدئ وقذ قذشة
لا
!وتقول
يؤم
لدئ عتيد (
فى
الوعد (
[ق :
13
دمالحق
عنهت!
الجن والإدش
(
[ق
12
:
]42
02
سرا[ ( ،ق]44 :
إلا
91
ليغبدون (
931
[الذاريات
02
:
56
]
،176لألإفئ1
(
وأن اك
(
إن المخرمين فى
(
!
اغلموا
ذ لك
فضلالمحه
يزغ
(
عمثص
نحتالى
الثمتطن
المحه
هـإذا
اد
(
(
الله
الذى ظق
(لايعصون
(ئما
(
الله
رأشهتم دغجبك
يؤم
وقالوا
وقو...
وأدئه
(
]
[الحديد:
وا لفضل
ذ
]2
0
العظيص
913
([ا لحديد
:
1
2 4 9 ، 2 2 3
] 2
(
(
فى سبيله ءصحقا (
[الصف
(
(
[الظلاق
ئآ أمرهئم ويفعلون
بيتا فى ائجنة
ما
2
(
لؤكئا لنشع أؤ نعقل ماكئا
فى
[الصف
:
]4
:
] 4
032
1
1 9 2 ،
:
9
2 7
6 6
]
]
(
[الملك
أ!ف
172
187
[التحريم
[التحريم 1 :
!قالرخق من تقوت (
]
0
[التغابن
يوعسون
]
32
[المنافقون
1
1
1 5 1
1 4 9
]5
:
:
[المجادلة 1 :
[الحشر17 - 16 :
لك يؤم الئغابن (
(
173
وائذين أوتوا العلى درخمت
أتجسامهم
ذ
4
1 9 5
فخور ( [الحديد]23:
قلوبهخ
سبع !ودتى
ابن لى عندك
ترئ ف
[القمر7 :
دبلوت
ليؤهـاتجمع
الله
]
!ال للالنسن اتحفر
مجمث الذلى
مجمعكؤ
( رث
وسعر
يوتيه من يشذ
( فلما زاغوا أزاخ
(
(
الله الذين ءامنوا منكم
( ممثل
إن
ضئل
[النجم :
الحيوة الذنيا لدب
ألضا
(والئه لا
(
رثبن المنئهن
(
42
392
:
:
175
]6
285
] 1
]3
الشعير (
926 [الملك
0 :
1
]
691
(
فآعترفوا بذ
نجهتم
( هواتذى جعل
(
(
وإفه النشور
سبحق
فسحقا لأضحب
لكم الازض
(
!
ريا إناكئا طنمايت
ل!لائزجون
(
ما
(
وأئه
(
لمن شآء منكز أن يقذم
و
لمأ
(
( أيحسب
(لئم يكن
شثا
فومنهم
( ومف
(!وأ
(
(
يذعو
؟دوأ
الله
الل فاسجذ
وتمئعوا قليلأ
يمتثلونك عن
273
علئه لبدا (
9 :
[ا لجن
31
] 1
:
:
(
18
ولقغ
] 4
:
]36
] 1
...
....
طويلا (
[المرسلات
(
187 ،9
19
لئلأ
ئخرمون (
8
]
نفزه وسرؤرأ
وسئتط
132
12
[القبامة
.
281
]56 - 55
[القيامة
الشاعه أتان مز!سفا
]
]
[الإنسان :
له،
:
236
[المدثر]37 :
[القيامة
اليؤص
إل!
(
2 9
يكولؤن
[المدثر:
ئذبهورا (
شز
:
أؤ يخاخر(
يترك سد!
لك
:
:
]
[نوح
قرأنه فائبع قز انه( ،
أن
5
1
[الملك
15
]
23
24
13
(
(
ذلولا ...
(
عل +ان دنسؤى نجانه
الالن!ئن
(
الئه
أالئمعير
[القلم
ولازا
نحره
بك فدرين
فإذا
لئه
قام عتد
( فمن شا
(
[الملك
(
[الملك
1 :
1
]
236
:
[النازعات
321
46
:
(
[الانسان 1 :
[الانسان
:
]27 - 26
192
61
]
6 - 4 2
12 - 1
]
926
] 4
014
ائت منذر من يخشحفا (
(
إنما
(
لمن شا
( أشل!
منكثم
[النازعات
أن ي!تتقجم (
الاؤ،لين
(
92-28
[التكوير:
[المطففين
:
13
:
5
4
091
]
132
]
291
]
!س (
!
!
كلا بل ران عك قلوجهم ئا؟لؤأ يكسبون
يوم
تئلى المئرآبر (
من يخثئ
سيذكر
[الطارق
(
[ا
لأخرة ضئر وأقي+
لأعلى
!
وا
(
،ئا اقيدنشن إذا ما ائلة
!وجآ
(
رئلن (
جأدئها
(قذ
ا
(
ولايئف
(
وسيجنبها
!
أ
لئم
!إذا
(
:
0
[الأعلى
918
1
]
:
17
136
]
رته ( ....
من كعا
عفبها
(
(
الأئؤ
228
[الفجر]17 - 1 5 :
مجذك
عسا
نضرالله
21
[الفجر
[الشمس
:
:
5
[الشمس
(
طيما
(
ئاوى
[الليل
.
.
.
،291
238
178
[الفجر]22:
لثفس المظمية
أفلح
:
9
]
(
[المطففين 4 :
] 1
:
.
واتقشح
:
- 27
01-9
0
]
258
]
87
] 1
18- 17
(
3
285
]
[الضحى
(....
:
7 - 6
]
[النصر- 1 :
322
491
] 2
87
فهرس الأحاديث
301
أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني اتقوا
أحب
فراسة المؤمن الأعمال
إ
لى
إذا
أصبح
إذا
تواجه المسلمان
إذا
النور
عبد
الاسلام
اللهم
اللهم
إ
بخير
إن أحدكم
إن ربي
إن الرجل
:
أي
رب
والايمان
81
كلها تكفر اللسان
178
في النار
93
.
في
أعمالكم
عبدك
ليعمل
قد غضب
ليتكلم
.
.
22
.
.
702
القلب
الذي أشرقت
ني أمسيت
ني
وقتها
بسيفيهما فالقاتل والمقتول
ذنبا فقال
علانية
ألا أنبئكم
172
القلب انفسح وانشرح
أعوذ بنور وجهك
إ
الله
الصلاة على
ابن ادم فإن الأعضاء
دخل
أذنب
601
له
265
الظلمات
172
.
06
عنه راضيا
،ابن
عبدك
بعمل
.
أهل
اليوم غضبا
بالكلمة
.
ا
135
.
لجنة
.
.
لا يلقي
حتى
.
.
.
،233
923 181
.
لها بالا . ..
88 07
إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
323
إن الكذب
يهدي
إن
الله
جميل
إن
الله
طيب
إن
الله لا ينظر
لى
إ
يحب
ا
لا يقبل
لى
إ
إن
الله
إن
الله
يحب
أن يرى
أول ما خلق
البذاذة
تعس
لجمال
وأموالكم
أثر
.
.
.
حديث
027 268
نعمته على عبده
268 43
صلاتي
98
القلم
من الايمان
027
عبد الدينار
285 602
التقوى هاهنا
حديث
268 268
النظافة
عن
الله
،265
صوركم
نظيف
إنها ألهتني
.
الا طيبا
يحب
آنفا
الفجور
.
.
.
891
الاستعاذة من علم استفتاج باب
ا
لا
ينفع 227
لجنة
88
بخواتيمها
حديث
الأعمال
حديث
أن
حديث
أن الشر ليس
حديث
أن القلب بين إصبعين من أصابع الرحمن
الدنيا
سجن
حديث
اهتزاز
حديث
بدء الوحي
137
المؤمن
إليه
185
سبحانه
العرش لموت سعد بن معاذ
78 87 09
324
حديث
تجمل
حديث
تحريم الفواحش
حديث
التعوذ
من
حديث
دعاء الكرب
حديث
الشفاعة
حديث
عن المال من أين اكتسبه وفيم أنفقه
النبي
صلى
الله
وسلم للوفود
عليه
271 94
لأجل غيرة الله
المأثم
82
والمغرم
73 227،244 025 183
حديث
فرح
حديث
فصل
حديث
قتل
حديث
قتل العقرب والكلب
حديث
كون جنة الفردوس
حدث
الله
بتوبة العبد
دعاء ذي
ا
النزول
عليه السلام
النون
36
لحية
وقول
الله
:
أعلى
هل
من
ا
سائل
حديث
حديث
وضع
الرب قدمه في جهنم
حديث
الولي
ا
لحمد
الذي رد كيده
38
لجنة
هجرة
الله
إ
36
العقور
النبي صلى
لله
73
عليه وسلم
.
.
29
.
إ
لى المدينة
17
لى الوسوسة
خبر اسلام سلمان الفارسي
خيركم من طال عمره وحسن دخلت
امرأة النار
276
عمله
88
في هرة
325
ذاك صريح ذلك
عز وجل
الله
سلمان
غيرة
منا
الله
فاتقوا
فاقضي
له
قال
قال
الله
قال
الله
قال
الله
قلب لا
على
في
الطلب
صلى
الله
:
:
أنا
81
عند
المنكسرة
إن عبدي
:الكبرياء
كل
منه
عليه وسلم
:ابن ادم ،لو لقينني
بقراب
قلبهم
عبدي
ردائي
من
الذي
والعظمة
13
عن الصبي خطايا
الأرض
أجلي
يذكرني
.
.
.
لا
حسد
إزاري
لا
يدخل
عليك
لخلوف
فم
الصائم
32
91
402
لجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
لأن يمتلئ جوف
248
924
إلا في اثنتين ...
ا
39
265
أحد أصبر على أذى يسمعه من الله
لا
43
29
بين إصبعين من أصابع الرحمن
ثناء
54
94
عليه
نحو مما أسمع
الله
العبد
أحمي
لعن
،53
العبد ما حرم
وأجملوا
رسول
الله
أهل
022
البيت
أن يأتي
الله
فلها
الايمان
254
أحدكم
.
.
قيحا
.
.
.
171
42
29
.
76
الله المحلل
326
لو
كشف
عن وجهه
الحجاب
لو لم تذنبوا لذهب
ما
أصاب
عبدا هم
ما الدنيا في
ما
لي
الله
وللدنيا
ما نفعني
.
مال
من ترك
لله
من عرف من مات
.
بكم
فقال
.
إلا كما يدخل
.
03
.
أحدكم
.
.
13 8
.
13 8
.
ما نفعني
مال
شيئا عوضه
نفسه عرف
لا
لأحرقت
.
51
ولا حزن
الاخرة
سبحاته
.
.
26
يشرك
3
أبي بكر
15
خيرا منه
الله
ربه
بالله
02
شيئا دخل
ا
لجنة
،
17
وإن زنى وإن سرق
هل لك من مال؟ قال
ورجل
:
26 8
لي
لو أن
مالا لعملت
واعلموا أن خير أعمالكم
والله
والذي
إ
ني
يا أبا
يقول
بكر،
ابن
.
17
الصلاة
18
لأحبك
نفسي
وما يدريك
.
.
17 8
بيده لا يقضي
أن
الله
اطلع
ما ظنك
ادم
:
ما لي
الله
على
باثنين
ما لي
أهل
الله
.
للمؤمن
.
قضاء
بدر فقال
الا
:
.
.
اعملوا
13
.
ما شئتم
.
.
02
.
،201
ثالثهما
.
327
فرس
القافية
الأشعار
القا
لبحر
الصفحة
ئل
901
ا
فأجيب
طويل
يزيد بن الطثرية
يصيبه
طويل
ابن ظفر الصقلي
حبيبه
طويل
الشريف
لم تخب
بسيط
المؤلف
ب
كامل
69
طويل
61
يموت
مجزوء الكامل-
59
مليح
كامل
فأخلدوا
طويل
مالك بن نويرة
وخيد
طويل
مهيار الديلمي
يريد ها
طويل
لكا
ا
ا
عذ
ذ
با
ا
تزود
عبد
ا
لغبار
ا
لقدر
ا
السر
ئر
701
926 148 66 06
طويل
66
الأعشى
طويل
56
طويل
87
رجز ا
الرضي
79
البديع الهمذا
يحى
بسيط
328
ني
بن زياد
67 264
و ز
لمفا
طويل
ا
55 تؤنِسه
سريع
لنفس
طويل
59
لناس
بسيط
46
ا ا
نفسه
سريع
لتود يع
ا
شفيع
أطوف
خفاق
إ
922
كامل كامل
تفي
283
طويل
عروة بن الورد
57
كامل
ابن المعتز
61
كامل
ابن سنان الخفاجي
لمحق
ابن الرومي
ا
ا
أهو
ل
66
45
95
مهيار
طريقا
عجول
82
جحظة
سريع
يسمع
لا
صالح بن عبد القدوس
69
طويل
الشريف
طويل
أبو العلاء المعري
الرضي
113
57
كامل
98
شغل
بسيط
54
اكل
طويل
جميل
بسيط
المتنبي
لعذل
با
لعلل
932
49
ا
منزل
تطوى
15
كامل-
لي
سريع
المرتضى الشهرزوري
الجميل
خفيف
الناقل
متقارب
نسم
طويل
نظامه
طويل
مضرمه
بسيط
لايرحم
كامل
قاتم
طويل
الشريف
الحمامه
مجزوءالكامل
عبيدبن الأبرص
فجبان
طويل
لساني
طويل
بدنى
بسيط
فيه
أنا
با
89
المتنبي
53 68
المرتضى الشهرزوري
12
زين العابدين
62
الرضي
02
الشبلي
طويل ،42
كامل
منزه
07
لتمويه
كامل
ليا
15
طويل
المجنون
54
حا
د
يا
طويل
المجنون
54
خا
ليا
طويل
المجنون
69
ا
بد
033
كوا سيا
لمسا ويا
ا
طوا
إ
لي
يا
ها
طويل
أم حمادة
طويل
عبدالله بن جعفر
61
طويل
95
رمل
57
331
فهرس ارم 4 6
ادم عليه السلام
،
52 ، 5 1
56 ،
.
0
،87 ،8
،98
1
17
1
9
،
، 9 4 ،
39
2 4 5 ، 2 2 5 ،
95
اسية
إبراهيم
56
عليه السلام
إبليس
لعنه الله
أحمد
بن حتبل
، 1 5
،8 0 . 5 1
،87
29 ، 9 1
6 ،
17 1 ، 1 1 0 ، 1 0
232
أبو
الأحوص
ابن
إسحاق
إسماعيل
53
233 ،
923 ،
234 ، 1 5 5 .
268
الجشمي
128
56
عليه السلام
2 6 1
الأسود بن سالم
أيوب
عليه السلام
أيوب
السختيا ني
56
1 5 1
153
البخاري
بشر
ا
66
لحا في
23
أبو بكر الصديق
أبو بكر
،
الباقلا
،
1
2 ، 1 0
2 5 0 ، 1
0
177
ني
301 ، 1
917 ،
52
بلال
332
8 6 ،
بلعام
601
بلقيس
228 93
لترمذي
،12،53
ا
ابن تيمية
،136
الثوري
75
جبريل
12
الجنيد
921 ،82
ابو جهل
601 ،52
ابن
ابن
ا
أ
21
لجوزي
114
بي حاتم
21
حاطب
ا
153
لحاكم
لحسن
البصري
الحسن
بن علي
ا
153
،237 ،58
0
،273 ،27
092 91
حماد بن زيد
151
ابن الحنفية
501
الخضر
491 57
داود عليه السلام أبو الدرداء
602
333
ابن أبي ذئب
75
ذو البجادين
95
301
الزبير
،91
الزجاج
116
56
زكريا عليه السلام
،75
زيد بن أسلم
115
ابن فلد
273
السدي
128
سراقة بن مالك
201
سعد بن أبي وقاص
301
ابن سعد
223
جبير
سعيدبن
18
سعيد بن المسيب أبو
246 ،81
سعيد الخدري
سفيان بن عيينة
،121
914
سلمان الفارسي
52،53
54،
سليمان
سهل
،75،228
بن داود عليه السلام
،171
التستري
892
261
156
ابن سيرين
33
شعيب
عليه
491
السلام
258
شقيق بن إبراهيم الأشواق =
صاحب
أبو
801
تمام
52
صهيب أبو
طالب
54 ،52
طلحة
301
عبد الرحمن بن عوف
301
عبد
الله
عبد
الله
58
بن أبي ابن سلول
بن
ا
لحارث
892
بن نوفل
عبدالله بن الشخير
عبدالله
بن عباس
عبدالله
بن مسعود
،11،16،18،91
،131،246،266 ،02،115 273 03،211،246،265 17
عبيدبن عمير
301
عثمان بن عفان عروة
128
بن الزبير
عطاء بن دينار
91،76،101،501
علي بن أبي طالب
285
علي؟
335
أبو علي
912
الجرجاني 91،23،141،155،915،016
عمر بن الخطاب
223
عمر بن عبد العزيز 81،175،502
عمرو بن العاص
234
عون بن عبدالله
74
ابن عون عيسى
57
عليه السلام
801
غيلان = ذو الرمة 16،115،128،892
الفراء
فرعون
1،285
1،53،95،73،301،60 0
601
قابيل
601،892
قارون
،18،91،128
قتادة
3،14،16،116،912،148
ابن قتيبة
قس
131
58
بن ساعدة
4،136،152 ابن القيم
115 الكلبي
لوط
عليه السلام
114
الليث
336
مجاهد
1،128،273 14
،14،16،18
معاذ بن جبل
186
معاوية
502
معروف
79
الكرخي
11،115،892
مقاتل
موسى
175 ،98 ،95 ،53
عليه السلام
مية
801 81 ،52
النجاشي
601
نمرود 0
نوح عليه السلام
هارون
491،237 ،1،56 252
الرشيد
917 ،177
أبو هاشم
هامان
601
أبو هريرة
91،246
33 ،32
هود عليه السلام
131 ،128
الواحدي
52،601
الوليد بن المغيرة
يحى
عليه السلام
يحى
بن معاذ
56 171،247 ،63
337
يوسف يونس
عليه
46،56،292
السلام
73
عليه السلام
338
فهرس الكتب الاسلامية على غزو المعطلة
اجتماع لجيوش ا
الزهد لأحمد
75
السنن [للترمذي
81
]
صحيح
أبي حاتم [ابن حبان
صحيح
مسلم
طبقات
ابن سعد
كتابنا الكبير
وا
لجهمية
03
]
027 ،44 223
في القضاء والقدر = شفاء العليل
مسند أحمد
36 03،702
المعالم = إعلام الموقعين
933
فهرس
سبب
السمع
دخول
([ق
تفسير سور
تفسير
الفوائد في التفسير وعلوم القران
أداة )أو) في قوله تعا لى
:
]37؛ والموضع
ة
قوله تعا لى
(
:
قوله تعا لى
تفسير قوله تعالى
:
(وسبح
اتغروب ([ق:
معنى
لجمع
ما
5
عليها
[ق
:
16
12
]
15
)ق )
:
يبذل
ائقؤل
لدئ (
مجتدرتك
[ق
:
92
16
]
وقتل
قتل طلوع الشمس
91
]93
قوله تعا لى
تفسير سورة
واو
ا
4
ونحن أقرب إلة من حتل ائورلد (
(
تفسير
(
)ق ) ،والكلام على المعاني التي اشتملت
المراد بالقرين في سورة
تفسير
موضع
:
لمنكان
لهر
ققمب أو ألقى
) الفا
قوله تعا
لى
:
تفسير
تفسير
قوله تعا لى
جعل
26
تخه)
:
الكلام على سورة
قوله تعالى
(
هوائذى
لكم
الازض
ذلولا
.
.
.
([الملك
(ان
ربى عك صرفى ئ!تقيم (
أ
33
هود]56 :
43
)التكاثر)
(طن)ئ!فر
:
:
!لؤ
:
15
]
23
عك رئه
نحرواعلتها
ظهير
ص!ماوتحيانا
034
(1
(
الفرقان :ه
[ الفرقان
:
]5
]73
115
أنواع هجر
118
القران
تفسير
قوله تعا لى
دعاكتم
لما
ئحي!غ
تفسير
قوله تعالى (:أومنكان
الكلام على
الثعهوت!
(
تأملات
في
وعس
(
[
مريم
تفسير
(
تفسير
[ الأنعام
قوله تعا
5
:
لى
[(...الأنعام
متتافأخيتنة
لحلف من بعد! ظ!
:
]122
أضاعوأ الصلؤة وائبعوا
(وعسع
:
لكغ
ان تكرهوأ شئأوهوضير
(
[ البقرة :
16
لحخ
991 ] 2
دابر اتقؤس الذق ظلموأ واطضد
لئه
رت
] 4
ومق اغرض عن ذئحرى
ف!ن
لهو
ضن!(
معيشة
246
]
قوله تعا
013
237
!
:
] 2
]
(فقطع
:
127
146
لى
قوله تعا
:
!
أن تحبو) شت! وهوشز
[ طه 12 4 :
معنى
5 9
:
[ الأنفال 4 :
لى
قوله تعا
تفسير قوله تعا لى
الفدين
(
:
يأئها الذين ءافوأ اشتجيبوأ
لده
وصللرسول إذا
لى
قوله تعا لى
:
!
:
(
قل
تا
!ل
لنبرجون
يغمل عك
دئه
شا!طمه ء
ودازا!
341
([
(
[
الاسراء
نوح
:
13
:
84
]
]
925
273
فهرس
معنى حديث
ما قاله ابن
حديث
من
))اعملوا ما شئتم فقد غفرت
:
ا
لكم
))
على
ورد المولف
02
لجوزي
))قد غفرت
الله
الفوائد
الحديثية
لعبدي
،فليعمل
للعبد في المحرمات
من معاني حديث
ابن
معنى
حديث
معنى
حديث
))
فاتقوا
معنى
حديث
))
إن أحدكم
وبينها إلا ذراع
إن الأعضاء
،فيسبق
معنى
حديث
))
معنى
حديث
))
الله
ان
22
والحزن
03
كلها يمفر
اللسان ))
81
في
))
81
الهم
وأجملوا
ليعمل
عليه
ذاك صريح
الله
))،
والجرائم
مسعود في
))
ما شاء
ليس
فيه إطلاق
وإذن
جميل
الطلب
بعمل
الكتاب
أهل
ا
923
))
254
الإيمان ))
يحب
ا
لجمال
342
لجنة حتى
ما يكون
بينه
))
268
فهرس مباحث العقيدة
7
شبه المنكرين للمعاد
براهين المعاد في
الاستدلال على
القران مبنية
المعاد
8
على ثلاثة أصول
9
في سورة ق
تقرير النبوة
قرب
الله
إ
لى العبد بالعلم والإحاطة
القيامة الصغرى
أصول
الأسماء
اختلاف
ا
والقيامة الكبرى
13
لحسنى
26
الطوائف
الرد على
في القضاء والقدر وموقف
القدرية وا لجبرية بقوله صلى
حكمك
،
عدل
في قضاؤك
التوسل
بأسماء
لحسنى
العرش
أنزه
صفات
الله
فضائل
لا بالذات
12
أ
الله
ا
الموجودات
قسمان
:
صفات
بي بكر الصديق
الله
أهل
عليه وسلم
السنة وا
:اماض 1
خلق
الإنسان من أعظم
الأدلة
على التوحيد والمعاد
12
لجماعة
34
في
36
"
36
وأطهرها وأنورها وأوسعها
الألوهية وصفات
والرد على الرافضة
343
الربوبية
38
124
حقيقة الايمان
بيان حقيقة الايمان وغلط
حقيقة
ا
لحكمة
الإسلام
الطوائف
154
فيها
702
والايمان
والتعليل والأسباب
،والرد على
344
من
أنكرها
233
فهرس
الفوائد
اللغوية
معنى )ععى ( و )أعيا( في اللغة
البلاغة في قوله تعالى
الخطاب
معنى
معنى
:
( لقذبهت
في قوله تعالى
)) الأواب
قوله
:
(
ألقيافى
فى
بهغ (1
17
:
(فامشوا
فى مناكبها
(
معنى
))
الضنات
]
43
))
)) في
1الملك 15 :
24
43
الفرق بين الهم والحزن
معنى
ق
:
24
]
))
تعا لى
))التكاثر
غفلز ئن ئذا (1
ق
:
]22
13
246
اللغة
345
فهرس
الفوائد
المنثورة
إضاعة الوقت أشد من الموت 45
ثلاث مراتب للتقوى واثارها
إذا
جرى
اثار
على العبد مقدور يكرهه
المعصية والغفلة عن
مثال تولد الطاعات
كن مع
الدنيا
لا
مراده
الدعاء إذا
شهوات
الدنيا
غرس
عزلة
أرثيق
ستة مشاهد
47
ذكر الله
05
ونموها وتزايدها
58
منك ولاتكن مع مرادك منه
كامرأة بغي
يرد
فله فيه
لا
61
تثبت مع زوج
اجتمع القلب وصدقت
كلعب
الضرورة وقوي
الرجاء
الخيال
68
الخلوة يثمر الأنس
ا
لجاهل
غضبك
فساد ،وأما عزلة العالم فمعها
بسلسلة الحلم
الظريق
إ
لى
الله
63
64
،فإنه
كلب
حذاؤها
خال من أهل الشك
الخظايا ثلاثة :الكبر وا لحرص
وسقاؤها
ان افلت أتلف
68
96
71
الاجتماع بالإخوان قسمان
أصول
46
والشهوات
وا لحسد
346
77
08
التوبة
من الذنب كشرب
لا يكرم
شراب لذات
العبد نفسه
49
الدواء للعليل
59
بمثل إهانتها
59
الهوى حلو ولكنه يورث الشرق كسوداء
الدنيا
المعاصي
أصول
وقد غلبت
ثلاثة :
الشرك
59
عليك
والظلم
6
والفواحش
9
حقيقة كمال النفس وسعادتها
كل مثل مشهور للعرب موجود
معناه
12
في القران
حقيقة العلم والعمل وأنواعهما وآفاتهما
12 2
حقيقة التوكل ودرجاته
12 5
أهمية
كيف
ا
12 8
لجهاد
يتم الزهد
آفة العالم
:
13 6
في الدنيا
إيثار الدنيا على
افة العابد :إعراضه
عن
14 7
الآخرة
14 9
العلم
حقيقة
العلم
15
حقيقة
الايمان
15
الأصول
معنى
التي انبنى عليها
سعادة
العبد ثلاثة :التوحيد
والسنة
والطاعة
15 7
17
الزهد وأقسامه
347
اختلاف
الأمر
أقوال الناس في المطلوب
177
بالنهي
بالشيء نهي عن ضده من طريق اللزوم العقلي
الكذب أصل كل فساد ،والصدق أصل كل صلاح معنى قولهم
:
نفسه فقد عرف
من عرف
ربه
702
الأخلاق المحمودة
ليس
قول
ابن مسعود:
حقيقة
الأفكار
العلم الخشية
أحدكم
دينه رجلا
.
.
.
والمعاصي
227
السعادة والشقاوة
الكفر الأربعة
الانابة
218
921
الذنوب
من علامات
حقيقة
216
التوبة
فوائد ترك
أركان
902
والمذمومة
العلم بكثرة الرواية ،ولكن
لا يقلدن
791
202
حقيقة الإسلام والايمان
أصول
917
إ
لى
:
الكبر وا لحسد
والغضب
284
الله
النافعة والأفكار
والشهوة
231
287
الرديئة
348
فهرس الموصوعات
مقدمة التحقيق تحقيق عنوان الكتاب
5
ونسبته
إ
لى المؤلف
7
موارده النسخة الخطية
وصف
الطبعات السابقة للكتاب
12
هذه الطبعة
13
نماذج من الأصل
15
النص
ا
لمحقق
* قاعدة جليلة :في شروط
عين
اليقين نوعان
* فصل
الرد
:
نوع
الانتفاع بالقران
في الدنيا ونوع
:في الكلام على معاني سورة
على الفلاسفة في قولهم
:
في الاخرة
5
ق ودقائقها
5
إن الروح في المعاد غير هذه الروح
الاستدلال على
القران مبنية
المعاد
6 7
شبه المنكرين للمعاد
براهين المعاد في
3
على ثلاثة أصول
8 9
في سورة ق
934
النبوة
تقرير
أحوال
من يلقى في جهنم
15
الخلق
صفات صفات
أهل
عودة
*
يوم القيامة
13
إ
ا
17
لجنة
02
لى ذكر المعاد
معنى
فائدة :
لكم
))
قول
ابن
قوله تعا لى لأهل
في الحديث
ا
لجوزي
رد المولف
إنه للماضي
ذلولا
الدلالة
إليه
البشارة
[ الملك
5 :
الانسان
قوله تعا
لدم الأرض
1
]
اية
بيان
والتذكير بنعمه
وا
لحث
تحة
وأسرارها
قوتيه العلمية والعملية
/أصول
على السير
25
واحدة
الفا
في استكمال
الفاتحة
لى
:
( هرالذى حد
له
23
23
* فائدة :في معا ني سورة
تضمن
با
لجنة لأحد إطلاق الذنوب والمعاصي
على ربوبيته وتوحيده
سورة
للمستقبل
عليه
والبعث والنشور في
سعادة
وليس
21
21
* فائدة جليلة :في تفسير
. .
02
القدسي
:
ليس المقصود من
( .
بدر:
((
اعملوا ما شئتم
فقد غفرت
هذه
السعادة والكمال
035
25
5؟
26
أول السورة رحمة
*
فائدة :
معرفة
دلالة
معنى
*
وأوسطها هداية واخرها نعمة
الله
دلالة المفعولات
بالنظر في آياته المشهودة
على أسماء
فائدة
(أفى
:
:في شرح
حديث
ذكر التوحيد والاعتراف
معنى
قوله
)) :
معنى
قوله
)) :ناصيتي
معنى
قوله
ا
لحكم
معنى
وجه
)) :
إ
ني
عبدك
الله
الديني الشرعي
قوله
)) :
في
(
شك
[إبراهيم
في
الهم وا
بالعبودية
32
))
حكمك
33
))
وا لحكم
قضاؤك
أهل
السنة وا
الله
لحزن
03
31
الكوني
القدري
33
34
))
العدل في قضاء المعصية والعقوبة عليها
بيان عدل
عدم
0 :
1
]
03
34
34
اختلاف الطوائف في ذلك موقف
28
))
في
28
الأيات المسموعة
ابن مسعود
بيدك
ماض
عدل
ادله
وآياته المسموعة
وصفاته
الايات المشهودة على صدق
قوله تعا لى
27
35
لجماعة
تعا لى في الهداية والاضلال
35
35
التوفيق والهداية نوعان
351
وجه كون *
فائدة
القران
القلوب نوعان
* خطاب
محبة
*
:
،
تعا
وقلب هو عرش
الشيطان
لى ومعاملته مع عباده
الباطل ومحبته
من
بالشبه والشكوك
معنى
شرط
تنبيه :فيه مواعظ
لم ينتفع بحقائق
42
سورة
43
التكاثر
43
:في حسن
وعبر
الظن
بالله
وإقرار العبد بالاساءة والتقصير
* فائدة :في أن الغيرة نوعان ،وبيان ما يحمد
مواعظ
93
القران والعلم
التكاثر
* فصل
93
في تعلقه بالله
به كماله وسعادته
* فائدة :الكلام على
*
الله
المثل الأعلى أو الأدنى
38
له وقربها منه والتودد إليه
تفريغ القلب
إذا امتلأ القلب
الذي
قلب هو عرش
عرش
الرحمن
القران في بيان صفات
القلوب
فائدة
ربيع القلب ونور الصدر
:في أن القلوب قد تكون
:
37
منها ويذم
* فصل
:
* فصل
:في أن الهداية والصلالة من الله
قصة إسلام سلمان
48
94
وعبر وفوائد
وصايا وعظات
47
مستفادة من قصة
ادم عليه السلام
51
52
52
الفارسي
352
مقارنة بين
أ
وسلمان
بي طالب
الفارسي
عبر وموا عظ
*
فا
ئدة :
موا عظ
58
وفوائد
95
قصة ذي البجادين
* فصل
:في بيان حقيقة الدنيا
* فصل
*
فائدة
:
:
* فصل
آثار
61
في التعجب
من الإنسان كيف
الوقوع في المحرمات
:فيه
بسبب
لا
يحب
ربه
ولايشتاق
إ
لى ذكره
سوء الظن بالرب أو غلبة الهوى
65
الإعراض عن تحكيم الكتاب والستة
71
الاجتماع بالإخوان قسمان
* قاعدة
:
لا يستقل
في الوجود الممكن
بالتأثير
التوحيد مفزع
*
وحده
إ
لا
الله
سبب
واحد مستقل
،فلا ينبغي أن يرجى
بالتأثير
ويخاف
غيره
* قاعدة
:
طالب
أهمية التقوى
74
العلم والحب
الله
72
73
فائدة :اللذة تابعة للمحبة
والدار الآخرة
71
72
أعدائه وأوليائه
كمال العبد بحسب
63
63
عبر ومواعظ
ليس
62
لا يستقيم
له سيره إلا بحبسين
74
74
وآثارها
353
* فائدة جليلة
:
جمع
صلى
النبي
عليه وسلم
الله
بين تقوى
الله
وحسن
الخلق
76
* فائدة جليلة
:
بين العبد وبين
الله
وا لجنة قنطرة تقطع
بخطوتين
76
عبر ومواعظ
* قاعدة :في تأثير شهادة
السيئات
ماذا
بيان كرم
مواعظ
أصول
77
من أمره كله لله؟
الله
ولطفه
وحكمنه
97
بالإنسان
08
الخطايا
ثلاثة ة
:في معنى
قول
الطلب
))
وأجملوا
في
* فائدة :في وجه
جمع
الكبر وا لحرص
العنكبوت
:
:
]96
وبيان
الله
عليه وسلم
(( :
فاتقوا الله
81
النبي صلى
:
(
أنواع
الله
عليه وسلم
والذين نجهدوا
ا
لجهاد
بين المأثم والمغرم
82
فينا لنفدينهئم سبلنا(
82
الأربعة
ابنلاء العبد بالعداوة بين النفس
أعلى الهمم في طلب
08
وا لحسد
النبي صلى
* فائدة :في قوله تعا لى
* فصل
78
وعبر
* فصل
أ
أن لا اله إلا
الله
عند الموت
في تكفير
وإحباطها
يملك
76
الأمارة وبين القلب
83
84
العلم وأخسها
354
أعلى الهمم في باب
حكم
الارادة
85
وأسفلها
85
ومواعظ
* فصل
:في المواعظ والعبر من فتح مكة
* فصل
:في عبر ومواعظ
* فصل
في جعل
:
ا
لحكم
فوائد من قصة
* فصل
85
وفوائد
87
آدم آخر المخلوقات
98
ادم عليه السلام
:في
العبر
والفوائد من قصة
39
ادم عليه السلام
عبر ومواعظ
* فصل
:
تجلي
الله
في
القران لعباده
بأنواع من الصفات
،
وأثر ذلك 89
في قلوبهم صفاته قسمان
ما
يوجب
:
صفات
*
تنبيه :
الألوهية وصفات
001
شهود هذه الصفات
معرفة هذه الصفات
* فصل
الربوبية
:
قصة
وصايا
من خلق
فيه
001
بالتدبر في القران
الهجرة ومناقب
001
أبي بكر الصديق
101
501
ومواعظ
قوة واستعداد لشيء كانت
لذته في استعمال تلك 601
القوة فيه
355
نصائج
*
تنبيه :
ما
في النفس من صفات
01
ومواعظ
بعض
01
المخلوقات
أبيات وعظية للمؤلف وغيره
حكم
11
ونصائح
* فصل
:
معنى
قوله
قوله تعا
تعا
لى
:
المعاصي
الثلاثة
* فصل
:
لى
:
ائ!فر
(طن
( واثذيت
علتها صضاوعضانا
أصول
11
عبر ومواعظ
الكلام على
هذه
01
(
[الفرقان
ثلاثة
:
يدعو بعضها
أنواع هجر
إذا
:
الشرك
إ
عك
رئه ء
ذ!روأ
ظهير
ثالث
(
[الفرقان
:
5
] 5
ربهؤ لؤ نحروأ
]73
والظلم
والفواحش
11
لى بعض
القران
11
الحرج في الصدور من القران *
فائدة
11
:في الكلام على كمال النفس وسعادتها
* فائدة جليلة :في الفرق بين من كان همه
* فائدة :في حقيقة
العلم والعمل
* قاعدة :في بيان حقيقة
* قاعدة :في معنى
وأنواعهما
وافاتهما
12
12
الايمان
التوكل
الله
ومن
كان همه
الدنيا
12
12
ودرجاته
356
*
فائدة :
في مراتب الشكوى
* قاعدة جليلة :في تفسير
اشتجيبوا
الانسان
معنى
دله
16
نوعين
ئحخ
لحياة :حياة
ا
محول بف
ألمحرص وهفبهء
الله
:
(وعسئ
أن
[
الأنفال 24 :
بدنه وحياة
(
لكرهوا شئا وهوضر لحم
]
912
قلبه
[(...الأنعام
[الأنفال :
24
:
]122
،
(
013
131
[البقرة
،
قضاء
الله
فائدة :
بعباده ورعايته لمصا
:
فيما يستقيم
به الزهد
134
لحهم
في عبده دائر بين العدل
الايات والأحاديث
والمصلحة
وا لحكمة
في الدنيا والرغبة
الواردة في الزهد في الدنيا
* قاعدة :التوفيق وا لخذلان
مفتاح
127
132
رحمة
حكم
(
قوله تعالى (:أؤمنكان
الله
*
إ
لى
من
لصا
يأنها الذين ءامنوأ
متتافأخيئنة
فائدة جليلة
2
قوله تعا لى (:
وصللزسولي إذا دعاكتم
مضطر
معنى (أت
*
126
من
الله
وغفلته
فيها لا
142
142
قسوة القلب من أربعة أشياء
للقلب ستة مواطن
138
141
في قسوة القلب ومرضه
يجول
في الاخرة
136
141
التوفيق هو الدعاء
ومواعظ
والرحمة
135
سابع لها
357
144
الهوى وطول
اتباع
* فائدة جليلة
افة العلماء:
فا!ملخ
* فصل
:
غلط
:في بيان حقيقة
واتل علئهخ
نبأ
]175 :
14 7
العلم
14 9
15
العلم
15
علما ولا دينا
15
15
:
من ترك
والطريق
لله
15 6
إليه
شيئا عوضه
الله
15 6
خيرا منه
15 7
وعبر
الأصول
التي انبنى عليها سعادة
* قاعدة جليلة
:
مراتب
الناس
العبد ثلاثة
:
في معرفة
سبيل
التوحيد
والسنة
والطاعة
15 7
المؤمنين وسبيل
15
المجرمين
* فصل
الذى ءاتيته
في فهم حقيقة الايمان
الايمان وكماله
* فائدة جليلة
مواعظ
عن
14
14
:في بيان حقيقة الايمان
الطوائف
حقيقة
ليست
:
(
[( .الأعراف
افة العابد في إعراضه
والخواطر
* فصل
. .
على
الله
غير الحق
الشهوات
في قوله تعا لى
منها
* فائدة عظيمة
الاراء
اثر الدنيا فلا بد أن يقول
إيثار الدنيا واتباع
مثل عالم السوء
ءايئنا
الأمل مادة كل فساد
من
:
14
:
حكم
16
وفوائد
358
عشرة أشياء ضائعة
الفساد كله في
ينتفع بها
لا
اتباع
الهوى وطول
* فصل
:
لله
* فصل
:
ومن يتوكل على
أهل
ثلاثة :
كن في جانب
* نصيحة
إ
لى الدخول
ما مضى
* فصل
:في علامة صحة
للسائر
بالتوبة
* فصل
:
نصيحة
* فصل
:
أقسام الزهد
أحوال
اختلاف
الأمر
فرج
166
وصديق
على
بالامتناع والعزم والنية
تصلحه
916
017
017
لى الله
017
171
الخلق
وبيان ذلك
167
168
الله
الأوامر عند
الله
من ثلاثة وعشرين
الناس في المطلوب
أعظم
من
ارتكاب
171
وجها
177
بالنهي
بالشيء نهي عن ضده من طريق
الله
ا
لجانب
الاخر
الارادة
إ
163
165
فهو حسبه
،وما يستقبل
* فائدة جليلة :في أن ترك
المناهي ،
الأمل
والرسول وإن كان الناس كلهم في
الله
هلم
الله
عابد وزاهد
تصلحه
عجائب
162
على عبده عبودية في الأمر والنهي والقضاء والنعم
الاخرة
:
162
اللزوم
العقلي
917
183
بتوبة العبد
935
* فصل
:
مبنى الدين على قاعدتين
:
185
الذكر والشكر
186
معنى الذكر والشكر
* فصل
:
أعمال القلب
اقتضاء أعمال
البر
وا
للهدى
لجوارح
* فصل
:
* فصل
:في أن
* فصل
:
* فصل
:
الله
والإضلال
188
والتقوى
اقتضاء أعمال الفجور للضلال
اقتران الهدى
سبب
الهداية
188
والرحمة
يصرف
191
والشقاء
،والصلال
في القران
والشقاء
691
خلقه بين عطائه ومنعه
691
العاقل يقطع علائق الدنيا
الكذب أصل
كل فساد ،والصدق
791
أصل كل صلاح
791
نفسية الكاذب وعقوبته
* فصل
:
حكم
وأسرار
وهوفير
لحثم
* فصل
:لا ينتفع بنعمة
معنى قولهم
وعسى
:
من عرف
391
في قوله تعا لى
:
(وعسئ
أن تحبوا شتا وهوشز
الله
لكم
أن لكرهوا شثأ
(
بالإيمان والعلم إلا من
نفسه فقد عرف
[ البقرة
عرف
:
16
2
891 ]
نفسه
202
ربه
* فصل
:
الصبر على الشهوة أسهل
* فصل
:
للأخلاق حد متى جاوزته صارت
102
من الصبر على
ما
عدوانا،
توجبه
202
ومتى قصرت 302
عنه كان نقصا ومهانة
036
خير
502
الأمور أوساطها
أشرف
* فصل
العلوم وأنفعها علم
قطع
:
بيان حقيقة
منازل السير
التقوى
السائرون
إ
لى
* فصل
:
* فصل
:
حصول
إ
لحدود
لى
والاسلام
الله
بالقلب
لا بالبدن
والهمة
الأخلاق
والايمان
802
المحمودة
902
والمذمومة
المطلب الأعلى موقوف
على همة
عالية
ونية 021
صحيحة
لا
يتم ذلك
* فصل
حقيقة
* فصل
والطمع
:
إلا
021
بترك ثلاثة أشياء
من كلام
عبدالله
بن مسعود
رضي
الله
عنه
التوبة
:
لا يجتمع
الإخلاص
في القلب ومحبة
المدح والثناء 921
فيما عند الناس
:
من الطمع والزهد في
مراتب
العاقل يجعل
211
921
طريقة التخلص
* فصل
602
702
قسمان
الله
أصول
ا
502
الناس في لذات
لذة الدنيا موصلة
فوائد ترك الذنوب
الثناء
الدنيا
إ
والمدح
والاخرة
لى لذة الاخرة
921
022
221
222
والمعاصي
361
لجة
* فصل
:
معا
* فصل
:
الوصول
داء
إ
22
العجب
لى المطلوب
على هجر
موقوف
العوائد وقطح
العوائق والعلائق
22
ذكر العوائد
22
* فصل
:في ذكر العوائق
22
* فصل
:في ذكر العلائق
22
* فصل
:
حاجة
* فصل
:
من علامات
الكرامات
* فصل
:
:
الأعمال
تصحيح
الأساس
وإحكامه ثم
ا
لجهل
22
بنيان ،وأساسها
الكفر أربعة
منشأ هذه الأربعة من
22
وامتحان
الله
والدرجات
أركان
والاخرة
السعادة والشقاوة
والنعم ابتلاء من
المطلوب
* فصل
الخلائق
لى الرسول
إ
في
الدنيا
22
:
البناء
الكبر وا لحسد
بالرب
وا
لجهل
22
الايمان
ثم تعاهد
البناء
والغضب
كل وقت
والشهوة
* فصل
عن
الله
عظيم
23
23
بالنفس
معا لجة هذه الأدواء
النفع :في
22
23
ا
لحكمة
والتعليل والأسباب
23
الظلم
سبحانه يعامل الناس بكسبهم
وتنزيه الله
ويجازيهم
362
بأعمالهم
23
معنى المكر الذي وصف
الذي يخافه العارفون
* فصل
*
:
فصل
مراتب
:
إذا
:
طيبة وشجرة
024
خبيثة وثمرة كل منهما
العهد الذي عهده
إليه
241
خالقه
241
العبد بإزاء هذا العهد
الروح البدن التحقت
قوله تعا
أ طه 2 4 :
بالله
245
خفة الروح وثقلها نتيجة خفة البدن وثقله
فارقت
تفسير
من مكره
024
به
بلغ العبد أعطي
سعادة
* فصل
إذا
شجرة
نفسه
238
لى ( :
بالرفيق الأعلى أو الأدنى
ومق اغرض عن ذئحرى
فإن
له
بعسه
ضن!( 246
] 1
* فصل
:
كيف
* فصل
:
عبر ومواعظ
يدعو
* فصل
:
معرفة
طريقة تحصيل
246
الله
العارف
الناس
247
إألى الله
248
نوعان
:
النوع الثالي
معرفة إقرار وهعرقة
من المعرفة
هحمة
وخمشية
248
924
* فصل
:
أنواع الدراهم الأربعة
924
* فصل
:
أنواع المواساة للمومنين
025
على قدر الايمان تكون
* فصل
:
ضرر
ا
لجهل
هذه المواساة
بالطريق وافاتها
363
025
251
* فصل
:
عقبات
* فصل
:
النعم ثلاثة
* قاعدة جليلة
في طريق
:
السير
إ
لى
الله
وكيفية التجاوز عنها
25
الانسان بصلاح
صلاح
وأفكاره ،وفساده
خواطره
25
بفسادها
ليس
المقصود
قطع الخواطر ،بل قبول أحسنها ودفع أقبحها
أصل
الخير شرف
* فصل
:
من
* فصل
:
حكم
*
فائدة :
أعظم
*
فائدة
* فصل
إن
:
:
25
يخلو قظ من الفكر
لا
لم
الله
النفس
وأصل
ونبلها،
الشر خستها ودناءتها
يعرف نفسه كيف يعرف خالقه؟
25
معرفة
با
26
بالله
لا يغير ما بقوم
معرفة الرب
25
26
ومواعظ الناس
25
25
معا لجة الخواطر والأفكار
القلب
25
لجمال
حتى
يغيروا
ما بأنفسهم
26
الخلق
26
معرفة خواص
جماله سبحانه على أربع مراتب
26
حمده سبحانه يتضمن أصلين
26
* فصل
ضلال
:
حديث
))
إن
طائفتين في وصف
الله
جميل
الله با
يحب
ا
لجميل
364
لجمال
))
26
26
النزاع أن
فصل
محمود
هذا
ا
ومذموم
لحديث
* فصل
صدق
في الصورة
وما لا يتعلق به مدح
يشتمل
ليس
:
ا
لجمال
واللباس
أصلين
على
للعبد شيء
والهيئة ثلاثة أنواع :
027
او ذم
عظيمين
:
أنفع من صدقه
أوله معرفة
،
واخره
ربه في جميع
سلوك
أموره مع 271
العزيمة
272
* فائدة جليلة :في القدر
رب
272
ذو إرادة أمر عبدا ذا إرادة
* فصل
:
من أعظم
الظلم
لجهل
وا
طلب
التعظيم والتوقير من
الناس والقلب خال من تعظيم الرب وتوقيره من
وقار
الله
وتعظيمه
*
فائدة :
العاقل يكون
*
فائدة :
الاشتغال بالمشاهدة عن
* فصل *
فائدة :
*
فائدة :
أفضل
* فصل
:
على قدم الاستعداد للسير
طريق الشيطان على صفات
273
273
الموفق من سمع بالمثلات والعقوبات فأصلح عيويه ونقائصه
:
271
السائر
إ
لى
البر
الإنسان
الله
في السير وقوف
من ثلاث جهات
277
278
278
الذكر وأنفعه
أنفع الناس لك
276
277
والدار الآخرة
وأضرهم
274
عليك
365
927
* فصل
:
* فصل
:
* فصل
:
* فصل
:
في تحصيل
لله
فريقان من الناس في
التوحيد ألطف
ذخائر
*
*
فائدة :حقيقة
من كلام
الله
الانابة
الشيخ
فائدة :
أسباب
* قاعدة
نافعة :
شيء
وكنوز
إ
الأمر
028
أمر ونهي ونعمة
وأنزهه
،
فأدنى شيء يخدشه
في قلب
ويؤثر فيه
فيه غيره
284
الله
الشهقة التي تعرض
شيء
عند سماع
* قاعدة
* قاعدة
:
للعبد بين يدي
* قاعدة
:
اللذة مطلوبة
القران أو غيره
287
287
الرديئة
928
لقاح
الله
192
موقفان
للانسان ،وإنما تذم إذا تضمنت
فوات
لذة الآخرة أعظم
*
لذة
192
منها
فائدة :
286
الخير والشر من قبل التفكر
:
وا
283
علي
أصل
282
285
لكل
لايمان
281
والنهي والعطاء والمنع
البر لا تحصل
لى
الأفكار النافعة والأفكار
أعظم
بتفويت أدناهما
المنفعتين
على العبد في كل عضو
فائدة :
*
أعظم
927
وأدوم ،ومدار
الرغبة فيها على
قوة اليقين
092
من
لطائف
دعاء أيوب
عليه السلام
366
192
*
فائدة :
من لطائف دعاء يوسف
* فائدة :في أن
يعمل
عمل
غاية كل
الله
إلا له ،
عليه السلام
مطلوب
ولا يطلب
192
شيء
وبيده مفاتيح
الخزائن
292
إلا منه
392
سر عظيم من أسرار التوحيد
العبد دائما
اللطف
متقلب
بين أحكام الأوامر وأحكام
* فائدة جليلة
:
إرادة العبد و محبته
* قاعدة جليلة :في حقيقة
سبب
النوازل
صلة
392
492
الباطن ثمرة المعاملة الباطنة
اتصال
فلا
بالله
العبد بربه
التوفيق والخذلان
وحده
492
692
692
الفهارس
103
(1
فهرس
الايات
303
)2
فهرس
الأحالاديث
323
(3
فهرس
الأشعار
328
14
فهبرس
4الأعلام
332
)5
فهرس
الكتب
933
)6
فهرس
الفوائد في التفسير وعلوم القران
034
)7
فهرس
الفوائد الحديثية
342
367
)8
فهرس
مباحث
)9
فهرس
الفوائد اللغوية
) 1 0
فهرس
الفوائد
) 1 1
فهرس
الموضوعات
343
العقيدة
345
346
المنثورة
934
368