مقتطفات من الكُتب4

Page 1

‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب‬ ‫م‬

‫اجلزء الرابع‬ ‫جمع وإعداد ‪ :‬محمود أؼٌورلً‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫تقدٌم ‪-:‬‬ ‫ٌقول عباس محمود العقاد فً كتابه " أنا " ‪ -‬احب الكتب الن حٌاة واحدة التكفٌنً ‪ -‬فكل كتاب‬ ‫هو عال ٌم بحد ذاته ملً ٌء بشخصٌاته بمواقفه وبؤفكاره والن الحٌاة الٌوم باتت سرٌعة وقصٌرة‬ ‫واآلؾ األفكار والمشاكل تتجاذبنا من كل طرؾ فما عدنا نملك الوقت لكً نؽوص فً عوالم‬ ‫تلك الكتب ٌؤتً هذا الملؾ لكً ٌؤخذك فً تلك العوالم بجولة سٌاحٌة سرٌعة بمُقتطفات منتقاة‬ ‫منها حتى إن أعجبتك تلك الجولة قمت بشراء الكتاب وجلت به على نحو واؾ وكاؾ لفضولك‬ ‫وٌحوي هذا الملؾ ثبلثون جولة سٌاحٌة لثبلثون كتاب وسوؾ تؤخذك تلك الجوالت بٌن االدب‬ ‫والسٌاسة وعلم االجتماع والفكر حٌث بعضها قصٌر ومقتبض واآلخر طوٌل و معمق فعسى‬ ‫أن تنال رضاكم تلك الجوالت وعسى أن تشوقكم لزٌارة تلك العوالم ‪ ..‬عوالم الكتب ‪.‬‬

‫محمود أؼٌورلً‬

‫‪2‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫الكتاب األول‬ ‫معجم اجمل ما كتب شعراء العربٌة للكاتب حامد العربً‬

‫‪----------------------‬‬‫إذا عقد القضاء علٌك أمراًا ‪ ..‬فلٌس ٌحله اال القضاء‬ ‫فما لك قد أقمت بدار ذل ‪ ...‬وأرض هللا واسعة فضاء‬ ‫تبلػ بالٌسٌر فكل شًء ‪ ...‬من الدنٌا ٌكون له انتهاء‬ ‫( علً بن أبً طالب )‬ ‫‪--------------------‬‬

‫‪3‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ْيت فً ُخلُ ٍقق دَج نِنٌبا ًا ‪َ ...‬ج‬ ‫ارٌ َج‬ ‫فؤنت ومنْي‬ ‫تجارٌه سوا ُء‬ ‫إذا َجج َج‬ ‫ِن‬ ‫ُ‬ ‫عن َج‬ ‫الوفا ُء‬ ‫الؽ ْيد ِنر َج‬ ‫رأٌت الحرَّر ٌجتنبُ المخازي ‪ ...‬و َجٌحْي مِنٌ ِنه ِن‬ ‫وما مِننْي شِن َّردة إالَّر َجسٌؤْيتً ‪....‬‬

‫لَجها مِننْي بع ِند شِن َّردتها َجرخا ُء‬

‫لقد َججرَّر ب ُ‬ ‫والعنا ُء‬ ‫اربُ‬ ‫َج‬ ‫ْيت هذا الدَّرهْي َجر ح َّرتى ‪...‬أ َجفادَج ْيتنً ال َّرت َجج ِن‬ ‫الجفا ُء‬ ‫ت ولى ‪َ ...‬جبدا له ُم م َجِنن‬ ‫أهل البٌ ِن‬ ‫الناس َج‬ ‫إذا ما رأسُ ِن‬ ‫ِن‬ ‫بقً اللحا ُء‬ ‫ٌر ‪...‬وٌبقى العو ُد ما َج‬ ‫َجٌعِنٌش ال َجمرْي ُء ما استح َجٌى ِنب َجخ ٍق‬ ‫الحٌا ُء‬ ‫هللا ما فً‬ ‫هب َج‬ ‫العٌش خٌرٌ ‪...‬وال ال ُّدنٌا إذا َجذ َج‬ ‫فبل و ِن‬ ‫ِن‬ ‫تخش عاقبة اللٌالً ‪...‬‬ ‫إذا لم‬ ‫َج‬

‫فافع ْيل ما َجتشا ُء‬ ‫ول ْيم تس َجتحْي ً َج‬

‫كرام ‪....‬ل ُه مِننْي بٌنه ْيم أبداًا ع َجُوا ُء‬ ‫قوم‬ ‫لبٌ ُم‬ ‫ِن‬ ‫ٍق‬ ‫الفعل من ٍق‬ ‫( أبو تمام )‬

‫‪-------------------‬‬‫َجخدَجعوها بقولهم َجحسْي نا ُء ‪ ...‬وال َجؽوانً َجٌ ُؽ ٌرهُنَّر َّر‬ ‫الثنا ُء‬ ‫أَجتراها تناست اسمً لما ‪...‬كثرت فً ؼرامها االسْي ما ُء‬ ‫إن َجر ْيأ ْيتنِنً تمٌ ُل عنً ‪ ،‬كؤن لم ‪...‬تك بٌنً وبٌنها ا ْيشٌا ُء‬ ‫نظرة ‪ ،‬فابتسامة ‪ ،‬فسبل ُم‪...‬فكبلم ‪ ،‬فموعد ‪َ ،‬جفلِنقا ُء‬ ‫ٌوم كنا وال تسل كٌؾ كنا ‪..‬نتهادى من الهوى ما نشا ُء‬ ‫وعلٌنا من العفاؾ رقٌبُ ‪...‬تعبت فً مراسه االهْي وا ُء‬ ‫َججا َجذ َجب ْيتنً َجثوبً ال َجعصًِّي وقالَج ْي‬ ‫ت ‪..‬أنتم الناس أٌها الشعراء‬ ‫ارى ‪..‬فالعذارى قُلو ُبهُن َجهوا ُء‬ ‫َجفا ّتقوا هللا فً قُلو ِن‬ ‫ب اَج ْيل َجع َجذ َج‬ ‫( احمد شوقً )‬ ‫‪4‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫أولو الفضل فً اوطانهم ؼرباء ‪ ..‬تشذ وتنؤى عنهم القرباء‬ ‫( المعري )‬ ‫‪---------‬‬‫وقٌمة المرء ما قد كان ٌحسنه ‪ ..‬وللرجال على االفعال اسماء‬ ‫وضد كل امرىء ما كان ٌجهله ‪ ..‬والجاهلون الهل العلم اعداء‬ ‫ففز بعلم وال تطلب به بدال ‪ ..‬الناس موتى واهل العلم احٌاء‬ ‫( علً بن ابً طالب )‬ ‫‪----------‬‬‫واختبرنً تجدنً صدٌقا ًا حمٌما ًا ‪ ..‬لم تؽٌر وداده االهواء‬ ‫صادقا ًا فً الذي ٌقول وان ‪ ..‬ضاقت علٌه برحبها الدهناء‬ ‫( محمود سامً البارودي )‬ ‫‪---------‬‬‫بقوم ‪ ..‬سٌؤتً بعد شدتها رخاء‬ ‫كل شدٌدة نزلت ٍق‬ ‫( قٌس االنصاري )‬ ‫‪---------‬‬‫اتهزأ بالدعاء وتزدرٌه ‪ ..‬وما تدري بما صنع الدعاء‬ ‫سهام اللٌل ال ُتخطً ولكن ‪ ..‬لها امد ولؤلمد انقضاء‬ ‫( الشافعً )‬ ‫‪-------------‬‬‫‪5‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫دع ذكرهن فما لهن وفاء ‪ ..‬رٌح الصبا وعهودهن سواء‬ ‫ٌكسرن قلبك ثم ال ٌجبرنه ‪ ..‬وقلوبهن من الوفاء خبلء‬ ‫( علً بن ابً طالب )‬ ‫‪---------------‬‬‫كم مات قوم وما مات مكارمهم ‪ ..‬ومات قوم وهم فً الناس احٌاء‬ ‫‪-------------‬‬‫وال تبك على ما فات ٌوما ًا ‪ ..‬فلٌس ٌرد ما فات البكاء‬ ‫‪-------------‬‬‫اذا ما كنت ذا قلب قنوع ‪ ..‬فانت ومالك الدنٌا سواء‬ ‫‪-------------‬‬‫اذا انت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ‪ ..‬فانت وعٌ ٌر فً الفبلة سواء‬ ‫‪-------------‬‬‫ولربما انتفع الفتى بعدوه ‪ ..‬والسم احٌانا ٌكون دواء‬ ‫‪-------------‬‬‫ال تعذل المُشتاق فً اشواقه ‪ ..‬حتى ٌكون حشاك فً احشابه‬ ‫ان القتٌل مضرجا ًا بدموعه ‪ ..‬مثل القتٌل مضرجا ًا بدمابه‬ ‫( المتنبً )‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪6‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫كل المصابب قد تمر على الفتى ‪ ..‬فتهون ؼٌر شماتة االعداء‬ ‫( عبدهللا المهلبً )‬ ‫‪-------------‬‬‫ألقاه فً الٌم مكتوفا ًا وقال له ‪ ..‬إٌاك إٌاك ان تبتل بالماء‬ ‫‪-------------‬‬‫لٌس من مات فاستراح بمٌت ‪ ..‬انما المٌت مٌت االحٌاء‬ ‫انما المٌت من ٌعٌش كبٌبا ًا ‪ ...‬كاسفا ًا باله قلٌل الرجاء‬ ‫( عدي بن الرعبلء )‬ ‫‪---------------‬‬‫ٌا حبٌبً كل شًء بقضاء ‪ ..‬ما بؤٌدٌنا خلقنا تعساء‬ ‫ربما تجمعنا اقدارنا ‪ ..‬ذات ٌوم بعد ما عز اللقاء‬ ‫فإذا انكر خل خله ‪ ..‬وتبلقٌنا لقاء الؽرباء‬ ‫ومضى كل الى ؼاٌته ‪ ..‬ال تقل شبنا فإن الحظ شاء‬ ‫( ابراهٌم ناجً )‬ ‫‪--------------‬‬‫اخوك الذي ال ٌنقض الدهر عهده ‪ ..‬وال عند صرؾ الدهر ٌزور جانبه‬ ‫ولٌس الذي ٌلقاك بالبشر والرضى ‪ ..‬وان ؼبت عنه لسعتك عقاربه‬ ‫( المؽٌرة بن حبناء )‬ ‫‪---------------‬‬‫‪7‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫إذا سب عرضً ناقصُ عقل جاهل ‪ ..‬فلٌس له اال السكوت جواب‬ ‫ألم تر أن اللٌث لٌس ٌضٌره ‪ ..‬إذا نبحت ٌوما ًا علٌه كبلب‬ ‫( ابن هابم الشاعر )‬ ‫‪---------------‬‬‫إذا ما خلوت الدهر ٌوما ًا ال تقل ‪ ..‬خلوت ولكن قل علً رقٌب‬ ‫وال تحسبن هللا ٌؽفل ساعة ‪ ..‬وال ان ما ٌخفى علٌك ٌؽٌب‬ ‫لهونا بعمر طال حتى ترادفت ‪ ..‬ذنوب على آثارهن ذنوب‬ ‫( ابو نواس )‬ ‫‪-----------------‬‬‫فلو كان لً قلبان عشت بواحد ‪ ..‬وخلفت قلبا ًا فً هواك ٌُعذب‬ ‫( عمرو الوراق )‬ ‫‪----------------‬‬‫تموت االسد فً الؽابات جوعا ًا ‪ ..‬ولحم الضؤن تؤكله الكبلب‬ ‫وعب ٌد قد ٌنام على حرٌر ‪ ..‬وذو نسب مفارشه التراب‬ ‫( الشافعً )‬ ‫‪-------------------‬‬‫وفً النفس حاجات وفٌك فطانة ‪ ..‬سكوتً بٌان عندها وخطاب‬ ‫( المتنبً )‬ ‫‪-------------------‬‬‫‪8‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫فإن تسؤلونً بالنساء فإننً ‪ ...‬بصٌر بؤدواء النساء طبٌب‬ ‫ٌردن ثراء المال حٌث علمنه ‪ ..‬وشرخ الشباب عندهن عجٌب‬ ‫إذا شاب رأس المرء او قل ماله ‪ ..‬فلٌس له من ودهن نصٌب‬ ‫( علقمة الفحل )‬ ‫‪---------------‬‬‫ولٌس اللٌث من جوع بؽا ٍقد ‪ ..‬الى جٌ ٍق‬ ‫ؾ تحٌط بها كبلب‬ ‫( ابن الحجاج )‬ ‫‪---------------‬‬‫وأدركت ان الصحب صنفان ‪ :‬مخلصٌ ‪ ..‬قلٌل وثان اسو ُد القلب عقرب‬ ‫( عمران بن محمد العمران )‬ ‫‪---------------‬‬‫إن االفاعً وان النت مبلمسها ‪ ..‬عند التقلب فً أنٌابها العطب‬ ‫( عنترة بن شداد )‬ ‫‪----------------‬‬‫ال خٌر فً رد امرىء متملق ‪ ..‬حلو اللسان وقلبه ٌتلهب‬ ‫ٌعطٌك من طرؾ اللسان حبلوة ‪ ..‬وٌروغ منك كما ٌروغ الثعلب‬ ‫ٌ‬ ‫واثق ‪ ..‬وإذا توارى عنك فهو العقرب‬ ‫لقاك ٌحلؾ انه بك‬ ‫( صالح بن عبد القدوس )‬ ‫‪---------------‬‬‫‪9‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫إذا ذهب العتاب فلٌس و ٌد ‪ ..‬وٌبقى الود ما بقً العتاب‬ ‫‪--------------‬‬‫ٌا من ٌعٌب وعٌبه متشعبٌ ‪ ..‬كم فٌك من عٌب وأنت تعٌبُ‬ ‫( ابو العتاهٌة )‬ ‫‪---------------‬‬‫ولٌس عتاب المرء للمرء نافعا ًا ‪ ..‬اذا لم ٌكن للمرء لب ٌعاتبه‬ ‫‪-----------------‬‬‫وما نٌل المطالب بالتمنً ‪ ..‬ولكن تإخذ الدنٌا ؼبلبا‬ ‫( احمد شوقً )‬ ‫‪-----------------‬‬‫لوال كراهٌة العتاب وإننً ‪ ..‬اخشى القطٌعة ان ذكرت عتابا‬ ‫لذكرت من عثراتكم وذنوبكم ‪ ..‬ما لو ٌمر على العظٌم لشابا‬ ‫‪----------------‬‬‫انا من بدل بالكتب الصحابا ‪ ..‬لم اجد لً وافٌا اال الكتابا‬ ‫( احمد شوقً )‬ ‫‪-----------------‬‬‫ٌخاطبنً السفٌه بكل قبح ‪ ..‬فاكره ان اكون له مجٌبا ًا‬ ‫ٌزٌد سفاهة فؤزٌد حلما ًا ‪ ..‬كعود زاده االحتراق طٌبا ًا‬ ‫( الشافعً )‬ ‫‪10‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫أولٌته منً السكوت وربما ‪ ..‬كان السكون عن الجواب جوابا‬ ‫( علً بن عبدهللا )‬ ‫‪-----------------‬‬‫ومن ٌكن الؽراب له دلٌبلًا ‪ٌ ..‬مر به على جٌؾ الكبلب‬ ‫‪----------------‬‬‫لم أعد دارٌا ًا الى اٌن اذهب ‪ ..‬كل ٌوم احس انك اقرب‬ ‫اعتٌادي على ؼٌابك صعب ‪ ..‬واعتٌادي على حضورك اصعب‬ ‫اتمنى لو كنت بإبإ عٌنً ‪ ..‬اترانً طلبت ما لٌس ٌطلب‬ ‫انت احلى خرافة فً حٌاتً ‪ ..‬والذي ٌتبع الخرافات ٌتعب‬ ‫( نزار قبانً )‬ ‫‪----------------‬‬‫فكٌؾ تظن باألبناء خٌراًا ‪ ..‬إذا نشؤوا بحضن الجاهبلت‬ ‫( معروؾ الرصافً )‬ ‫‪---------------‬‬‫أٌقول له صلنً ٌقول نعم ؼداًا ‪ ..‬وٌكسر جفنا ًا هازبا ًا بً وٌعبث‬ ‫وما ضر بعض الناس لو كان زارنا ‪ ..‬وكنا خلونا ساعة نتحدث‬ ‫أموالي إنً فً هواك معذب ‪ ..‬وحتام أبقى فً العذاب وأمكث‬ ‫فخذ مرة روحً ترحنً وال أرى ‪ ..‬اموت مرارا فً النهار وأبعث‬ ‫فإنً لهذا الضٌم منك لحام ٌل ‪ ..‬ومنتظ ٌر لطفا من هللا ٌحدث‬ ‫( البهاء الزهٌر )‬

‫‪11‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ٌا ساكنً مهجتً وقلبً ‪ ..‬اقسم قلبً ولٌس ٌحنث‬ ‫ان مت فً حبكم فإنً ‪ ..‬احٌا على عشقكم وأبعث‬ ‫( الشاب الظرٌؾ )‬ ‫‪---------------‬‬‫عذب بما شبت ؼٌر البعد عند تجد ‪ ..‬أوفى محب بما ٌرضٌك مبتهج‬ ‫( ابن الفارض )‬ ‫‪---------------‬‬‫قالوا سكت وقد ُخصمت قلت لهم ‪ ..‬ان الجواب لباب الشر مفتاح‬ ‫والصمت عن جاهل او احمق شرؾٌ ‪ ..‬وفٌه اٌضا ًا لصون العرض اصبلح‬ ‫ٌ‬ ‫صامتة ‪ ..‬والكلب ٌُخسى لعمري وهو نباح‬ ‫اما ترى األُسد ُتخشى وهً‬ ‫( الشافعً )‬ ‫‪-------------‬‬‫قالت عبل الناس إال انت قلت لها ‪ ..‬كذاك َجٌسفل فً المٌزان من رجحا‬ ‫( ابن الرومً )‬ ‫‪------------‬‬‫بان االحبة واالرواح تتبعهم ‪ ..‬فالدمع ما بٌن موقوؾ ومسفوح‬ ‫قالوا ‪ :‬نخاؾ علٌك السقم قلت لهم ‪ .. :‬ما ٌصنع السقم فً جسم ببل روح‬ ‫‪-------------‬‬

‫‪12‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫أحن إلٌكم ان ؼبت عنكم ‪ ..‬وما انا ان دنوت بمسترٌح‬ ‫وآتٌكم على علم بؤنً ‪ ..‬أإوب بحسرة القلب الجرٌح‬ ‫‪------------‬‬‫لم أإاخذك بالجفاء النٌن ‪ ..‬واثق منك بالوداد الصرٌح‬ ‫( ابو فراس الحمدانً )‬ ‫‪--------------‬‬‫مؤلى السنابل تنحنً بتواضع ‪ ..‬والفارؼات رإوسهن شوام ُم‬ ‫‪---------‬‬‫ولست أرى السعادة جمع مال ‪ ..‬ولكن التقً هو السعٌد‬ ‫وتقوى هللا خٌر الزاد زخراًا ‪ ..‬وعند هللا لؤلتقى مزٌد‬ ‫وما ال بد ان ٌؤتً قرٌب ‪ ..‬ولكن الذي ٌمضً بعٌد‬ ‫( الحطٌبة )‬ ‫‪--------------‬‬‫ومن لم ٌمت بالسٌؾ مات بؽٌره ‪ ..‬تعددت االسباب والموت واحد‬ ‫( ابن نباتة السعدي )‬ ‫‪-------------‬‬‫قؾ دون رأٌك فً الحٌاة مجاهداًا ‪ ..‬ان الحٌاة عقٌدة وجهاد‬ ‫( احمد شوقً )‬ ‫‪-------------‬‬‫‪13‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫وقالوا بع حبٌبك وابػ عنه ‪ ..‬حبٌبا آخر تحٌا سعٌداًا‬ ‫إذا كان القدٌم هو المُصافً ‪ ..‬وخان فكٌؾ أبتمن الجدٌدا‬ ‫‪-----------‬‬‫كونوا جمٌعا ًا ٌا بنً إذا اعترى ‪ ..‬خطب وال تتفرقوا آحادا‬ ‫تؤبى العصً إذا اجتمعن تكسراًا ‪ ..‬وإذا افترقن تكسرت أفرادا‬ ‫( الطؽرابً )‬ ‫‪-------------‬‬‫إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزٌمة ‪ ...‬فإن فساد الرأي أن تترددا‬ ‫( ابو الجعفر المنصور )‬ ‫‪--------------‬‬‫وخٌر الناس ذو حسب قدٌم ‪ ..‬اقام لنفسه حسبا ًا جدٌدا‬ ‫وشر العالمٌن ذوو خمول ‪ ..‬اذا فاخرتهم ذكروا الجدودا‬ ‫اذا ما الجهل خٌم فً ببلد ‪ ..‬راٌت اسودها مسخت قرودا‬ ‫( معروؾ الرصافً )‬ ‫‪---------------‬‬‫وإخوان حسبتهم دروعا ًا ‪ ..‬فكانوها ولكن لؤلعادي‬ ‫وخلتهم سهاما صاببات ‪ ..‬فكانوها ولكن فً فإداي‬ ‫( علً بن فضال المجاشعً )‬ ‫‪------------‬‬‫‪14‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫لو ناراًا نفخت بها أضاءت ‪ ..‬ولكن انت تنفم فً رماد‬ ‫لقد اسمعت لو نادٌت حٌا ًا ‪ ..‬ولكن ال حٌاة لمن تنادي‬ ‫( عمرو بن معدي كرب )‬ ‫‪------------‬‬‫تؽرب عن االوطان فً طلب العلى ‪ ..‬وسافر ففً االسفار خمس فوابد‬ ‫تفرج هم واكتساب معٌشة ‪ ..‬وعلم وآداب وصحبة ماجد‬ ‫وان قٌل فً االسفار ذ ٌل ومحنة ‪ ..‬وقطع الفٌافً وارتكاب الشدابد‬ ‫فموت الفتى خٌر له من حٌاته ‪ ..‬بداء هوان بٌن واش وحاسد‬ ‫( علً بن ابً طالب )‬ ‫‪------------------‬‬‫هبونً أؼضُ إذا ما بدت ‪ ..‬واملك طرفً فبل أنظ ُر‬ ‫فكٌؾ استتاري إذا ما الدموع ‪ ..‬نطقن فبحن بما أضمر‬ ‫( العباس بن االحنؾ )‬ ‫‪---------------‬‬‫كنت من كربتً أفر إلٌهم ‪ ..‬فهم كربتً فؤٌن الفرار‬ ‫‪---------------‬‬

‫‪15‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الحب اول ما ٌكون لحاجة ‪ ..‬تؤتً به وتسوقه االقدار‬ ‫حتى اذا اقتحم الفتى لجج الهوى ‪ ..‬جاءت امو ٌر ال تطاق كبار‬ ‫واذا نظرت الى المحب عرفته ‪ ..‬وبدت علٌه من الهوى آثار‬ ‫( العباس بن االحنؾ )‬ ‫‪---------------‬‬‫اذا ما ؼبت كاد إلٌك قلبً ‪ ..‬فدتك النفس من شوق ٌطٌر‬ ‫ٌطول الٌوم فٌه ال أراكم ‪ ..‬وٌومً عند رإٌتكم قصٌر‬ ‫وقد أقرحت بالهجران قلبً ‪ ..‬وهجرك فاعلمً أم ٌر كبٌر‬ ‫( عمر بن ابً ربٌعة )‬ ‫‪--------------‬‬‫السر ٌكتمه االثنان بٌنهما ‪ ..‬وكل سر على االثنٌن ٌنتشر‬ ‫( عمر بن ابً ربٌعة )‬ ‫‪----------------‬‬‫إذا محاسنً البلتً أدل بها ‪ ..‬كانت ذنوبً فقل لً كٌؾ أعتذر‬ ‫( البحتري )‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪16‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫أمر على الدٌار دٌار لٌلى ‪ ..‬اقبل ذا الجدار وذا الجدارا‬ ‫وما حب الدٌار شؽفن قلبً ‪ ..‬وكلن حب من سكن الدٌارا‬ ‫( قٌس بن الملوح )‬ ‫‪---------------‬‬‫ال ٌمتطً المجد من لم ٌركب الخطرا ‪ ..‬وال ٌنال العبل من قدم الحذرا‬ ‫( صفً الدٌن الحلً )‬ ‫‪---------------‬‬‫ثوب الرٌاء ٌشؾ عما تحته ‪ ..‬فإذا التحفت به فإنك عار‬ ‫ذهب التكرم والوفاء كبلهما ‪ ..‬وتصرما اال من االشعار‬ ‫ان الكواكب فً علو محلها ‪ ..‬لترى صؽاراًا وهً ؼٌر صؽار‬ ‫( ابو الحسن التهامً )‬ ‫‪---------------‬‬‫فما أطال النوم عمراًا ‪ ..‬وال قصر فً االعمار طول السهر‬ ‫( أحمد رامً )‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪17‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫أتٌت القبور فنادٌتهن ‪ ..‬أٌن المعظم والمحتقر‬ ‫وأٌن المذل لسلطانه ‪ ..‬واٌن المزكً اذا ما افتخر‬ ‫تفانوا جمٌعا ًا فما مخبر ‪ ..‬وماتوا جمٌعا ًا ومات الخبر‬ ‫تروح وتؽدو بنات الثرى ‪ ..‬فتمحو محاسن تلك الصور‬ ‫فٌا سابلً عن أُناس مضوا ‪ ..‬اما لك فً ما مضى معتبر‬ ‫( مالك بن دٌنار )‬ ‫‪--------------‬‬‫ًا‬ ‫حاجة ال ٌنالها ‪ ..‬وآخر قد ُتقضى له وهو جالسُ‬ ‫راج‬ ‫اال رب ٍق‬ ‫( ٌزٌد بن الطثرٌة )‬ ‫‪-------------‬‬‫أٌوحشنً الزمان وانت أُنسً ‪ ...‬وٌظلم لً النهار وأنت شمسً ؟‬ ‫وأؼرس فً محبتكا المانً ‪ ..‬فؤجنً الموت من ثمرات ؼرسً‬ ‫ت مودتً ظلما ًا‬ ‫ببخس‬ ‫لقد جازٌت ؼدراًا عن وفابً ‪ ..‬وبع ِن‬ ‫ِن‬ ‫ولو أن الزمان أطاع حكمً ‪ ..‬فدٌتك من مكارهه بنفسً‬ ‫( ابن زٌدون )‬ ‫‪---------------‬‬‫بالناس‬ ‫أسؤت إذ أحسنت ظنً بكم ‪ ...‬والحزم سوء الظن‬ ‫ِن‬ ‫( العباس بن االحنؾ )‬ ‫‪-------------‬‬‫‪18‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫إذا كان رب البٌت بالدؾ ضاربا ًا ‪ ...‬فشٌمة أهل البٌت كلهم الرقصُ‬ ‫‪-----------‬‬‫ٌلوموننً ان بعت بالرخص منزلً ‪ ...‬ولم ٌعلموا جاراًا هناك ٌنؽص‬ ‫فقلت لهم ‪ :‬كفوا المبلم فإنما ‪ ..‬بجٌرانها تؽلو الدٌار وترخص‬ ‫‪--------------‬‬‫إذا كنت فً حاج ٍقة مرسبلًا ‪ ..‬فؤرسل حكٌما ًا وال توصه‬ ‫وان باب أمر علٌك التوى ‪ ..‬فشاور لبٌبا ًا وال تعصه‬ ‫( صالح بن عبد القدوس )‬ ‫‪--------------‬‬‫شكوت الى وكٌع سوء حفظً ‪ ..‬فؤرشدنً الى ترك المعاصً‬ ‫وأخبرنً بؤن العلم نو ٌر ‪ ..‬ونور هللا ال ٌهدى لعاصً‬ ‫( الشافعً )‬ ‫‪-----------‬‬‫وللٌالً صرفها عب ٌر ‪ ..‬فهً سهام ونحنُ أؼراضُ‬ ‫( ابن حمدٌس )‬ ‫‪-----------‬‬‫وؼٌ ُر تقً ٌؤمر الناس بالتقى ‪ ..‬طبٌب ٌداوي و الطبٌب مرٌض‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪19‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫لكل شًء مدة وتنقضً ‪ ..‬ما ؼلب االٌام إال من رضً‬ ‫( الحموي )‬ ‫‪--------------‬‬‫تواضع كن كالنجم الح لناظر ‪ ..‬على صفحات الماء وهو رفٌع‬ ‫وال تك كالدخان ٌعلو بنفسه ‪ ..‬الى طبقات الجو وهو وضٌع‬ ‫‪---------------‬‬‫لقٌت أموراًا فٌك لم ألق مثلها ‪ ..‬وأعظم منها فٌك ما أتوقع‬ ‫فبل تسؤلنً فً هواك زٌادة ‪ ..‬فؤٌسره ٌجزي وأدناه ٌقنع‬ ‫( بكر النطاح )‬ ‫‪--------------‬‬‫إذا لم تستطع شٌبا ًا فدعه ‪ ..‬وجاوزه الى ما تستطٌع‬ ‫( عمرو بن معدي كرب )‬ ‫‪------------‬‬‫ردت الروح على المُضنى معك ‪ ..‬احسن االٌام ٌوم أرجعك‬ ‫موقعً عندك ال أعلمه ‪ ..‬آه لو تعلم عندي موقعك‬ ‫ٌا نعٌمً و عذابً فً الهوى ‪ ..‬بعذولً فً الهوى ما جمعك‬ ‫نامت االعٌن إال مقلة ‪ ..‬تسكب الدمع وترعى مضجعك‬ ‫( احمد شوقً )‬ ‫‪--------------‬‬‫‪20‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ازرع جمٌبل ولو فً ؼٌر موضعه ‪ ..‬فبل ٌضٌع جمٌل حٌثما زرعا‬ ‫‪-------------‬‬‫قلبً إلى ما ضرنً داعً ‪ٌ ..‬كثر اسقامً واوجاعً‬ ‫كٌؾ احتراسً من عدوي إذا ‪ ..‬كان عدوي بٌن اضبلعً‬ ‫( العباس بن االحنؾ )‬ ‫‪--------------‬‬‫لقد هاج الفرا ُغ علٌك ُ‬ ‫شؽبلًا ‪ ..‬وأسباب الببلء من الفراغ‬ ‫‪--------------‬‬‫تعلمت فعل الخٌر من ؼٌر أهله ‪ ..‬وهذب نفسً فعلهم باختبلفه‬ ‫أرى ما ٌسوء النفس من فعل جاهل ‪ ..‬فآخذ فً تؤدٌبه بخبلفه‬ ‫‪------------‬‬‫لبٌت تخفق االرواح فٌه ‪ ..‬احب الً من قصر منٌؾ‬ ‫وتقر عٌنً ‪ ..‬احب الً من لبس الشفوؾ‬ ‫ولٌس عباءة‬ ‫َج‬ ‫واصوات الرٌاح بكل فج ‪ ..‬احب الً من نقر الدفوؾ‬ ‫واكل كسٌرة فً كسر بٌتً ‪ ..‬احب الً من اكل الرؼٌؾ‬ ‫ٌ‬ ‫وخرق من بنً عمً نحٌؾ ‪ ..‬احب الً من علج عنٌؾ‬ ‫( مٌسون الكلبٌة )‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪21‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫إذا تخلفت عن صدٌق ‪ ..‬ولم ٌعاتبك فً التخلؾ‬ ‫فبل تعد بعدها إلٌه ‪ ..‬فإنما وده تكلؾ‬ ‫( منصور الفقٌه )‬ ‫‪------------‬‬‫ُ‬ ‫االشواق ‪ ..‬واشرح هواك فكلنا عشاق‬ ‫ال ُتخؾ ما صنعت بك‬ ‫فعسى ٌعٌنك من شكوت له الهوى ‪ ..‬فً حمله فالعاشقون رفاق‬ ‫( الشاب الظرٌؾ )‬ ‫‪-----------‬‬‫اصبر على الدهر ان نابتك ناببة ‪ ..‬وال تقولن ذرعً منه قد ضاقا‬ ‫فبالنوابب ٌزداد الفتى شرفا ًا ‪ ..‬كالبدر ٌزداد فً الظلماء اشراقا ًا‬ ‫‪----------‬‬‫ٌا سالب القلب منً عندما رمقا ‪ ..‬لم ٌبق حبك لً صبراًا وال رمقا‬ ‫ال تسؤل الٌوم عما كابدت كبدي ‪ ..‬لٌت الفراق ولٌت الحب ما ُخلقا‬ ‫ما باختٌاري ذقت الحب ثانٌة ‪ ..‬وانما جرت االقدار فاتفقا‬ ‫وكنت فً كلفً الداعً الى تلفً ‪ ..‬مثل الفراش احب النار فاحترقا‬ ‫ارفق علً فإن النفس قد تلفت ‪ ..‬وانظر إلً فإن الروح قد ُزهقا‬ ‫( ابن سهل االندلسً )‬ ‫‪------------‬‬

‫‪22‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫إذا تاه الصدٌق علٌك كبراًا ‪ ..‬فته كبراًا على ذاك الصدٌق‬ ‫‪---------‬‬‫جزى هللا الشدابد كل خٌر ‪ ..‬وان جرعتنً ؼصصا برٌقً‬ ‫وما مدحً لها حبا ًا ولكن ‪ ...‬عرفت بها عدوي من صدٌقً‬ ‫‪----------‬‬‫خبؤت لكم حدٌثا ًا فً فإادي ‪ ..‬ألتحفكم به عند التبلقً‬ ‫وأعتبكم على ما كان منكم ‪ ..‬عتابا ًا ٌنقضً والود باقً‬ ‫( بهاء الدٌن زهٌر )‬ ‫‪-------------‬‬‫تولع بالعشق حتى عشق ‪ ..‬فلما استقل به لم ٌُطق‬ ‫َج‬ ‫رأى ًا‬ ‫لجة ظنها موجة ‪ ..‬فلما تمكن منها ؼرق‬ ‫‪-------------‬‬‫ضحكت بما بٌنهما معجبا ًا ‪ ..‬وشر الشدابد ما ٌضحك‬ ‫‪-------------‬‬‫ومن العجابب والعجابب جمة ‪ ..‬قرب الحبٌب وما الٌه وصول‬ ‫كالعٌس فً البٌداء ٌقتلها الظما ‪ ..‬والماء فوق ظهرها محمول‬ ‫( ابن عنٌن )‬ ‫‪---------------‬‬

‫‪23‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان النساء كؤشجار نبتن لنا ‪ ..‬منها المرار وبعض المر مؤكول‬ ‫ان النساء ولو صورن من ذهب ‪ ..‬فٌهن من هفوات الجهل تخٌ​ٌل‬ ‫ان النساء متى ٌُنهٌن عن خلق ‪ ..‬فإنه واجب ال بد مفعول‬ ‫( مالك بن كعب )‬ ‫‪--------------‬‬‫اصبر على حسد الحسود ‪ ..‬فإن صبرك قاتله‬ ‫كالنار تؤكل بعضها ‪ ..‬ان لم تجد ما تؤكله‬ ‫( ابن المعتز )‬ ‫‪--------------‬‬‫لو كنت صادقة بما أخبرتنً ‪ ..‬لرأٌت منك على الصفاء دلٌبل‬ ‫لسنا نصدقكم ولو اخبرتم ‪ ..‬حتى نرى فعبل ٌصدق قٌبل‬ ‫( العباس بن االحنؾ )‬ ‫‪--------------‬‬‫شرد برحلك عنً حٌث شبت وال ‪ ..‬تكثر علً ودع عنك االقاوٌبل‬ ‫قد قٌل ما قٌل ان صدقا وإن كذبا ًا ‪ ..‬فما اعتذارك من قول إن قٌبل‬ ‫( النعمان بن المنذر )‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪24‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫دع المقادٌر تجري فً أعنتها ‪ ..‬وال تبٌتن إال خالً البال‬ ‫ما بٌن ؼمضة عٌن وانتباهتها ‪ٌ ..‬ؽٌر هللا من حال الى حال‬ ‫( مسفر بن مهلهل الٌنبعً )‬ ‫‪---------------‬‬‫نقل فإداك حٌث شبت من الهوى ‪ ..‬ما الحب اال للحبٌب االول‬ ‫كم منزل فً االرض ٌؤلفه الفتى ‪ ..‬وحنٌنه أبداًا الول منزل‬ ‫( ابو تمام )‬ ‫‪-----------------‬‬‫حبرت الناس قرنا ًا بعد قرن ‪ ..‬فلم ار ؼٌر ختال وقال‬ ‫وذقت مرارة االشٌاء ُ‬ ‫طراًا ‪ ..‬فما طع ٌم امر من السإال‬ ‫( ابو العتاهٌة )‬ ‫‪-----------------‬‬‫لنقل الصخر من قلل الجبال ‪ ..‬احب الً من ِنم َجن ِنن الرجال‬ ‫ٌقول الناس لً فً الكسب عا ٌر ‪ ..‬فقلت العار فً ذل السإال‬ ‫( امٌة بن ابً الصلت )‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪25‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ولقد أراك فهل أراك بؽبط ٍقة ‪ ...‬والعٌش ؼضُ والزمان ؼبل ُم‬ ‫وصل كاد ٌنسى طولها ‪ ..‬ذك ُر النوى فكؤنها أٌام‬ ‫أعوام‬ ‫ٍق‬ ‫ثم انبرت اٌا ُم هجر أردفت ‪ ..‬نحوي أسى فكؤنها اعوام‬ ‫ثم انقضت تلك السنون وأهلها ‪ ..‬فكؤنها وكؤنهم أحبلم‬ ‫( أبو تمام )‬ ‫‪---------------‬‬‫ٌا أعدل الناس اال فً معاملتً ‪ ..‬فٌك الخصام وانت الخصم والحكم‬ ‫( المتنبً )‬ ‫‪------------‬‬‫ذو العقل ٌشقى فً النعٌم بعقله ‪ ..‬واخو الجهالة فً الشقاوة ٌنعم‬ ‫( المتنبً )‬ ‫‪-------------‬‬‫ٌا أٌها الرجل المعلم ؼٌره ‪ ..‬هبل لنفسك كان ذا التعلٌم‬ ‫تصؾ الدواء لذي السقام وذي الضنى ‪ ..‬كٌما ٌصح به وانت سقٌم‬ ‫ونراك تصلح بالرشاد عقولنا ‪ ..‬ابداًا وانت من الرشاد عدٌم‬ ‫ابدأ بنفسك فانهها عن ؼٌها ‪ ..‬فإذا انتهت عنه فؤنت حكٌم‬ ‫ال تنه عن خلق وتؤتً مثله ‪ ..‬عا ٌر علٌك ان فعلت عظٌم‬ ‫فهناك ٌقبل ما تقول وٌهتدى ‪ ..‬بالقول منك وٌنفع التعلٌم‬ ‫( ابو االسود الدإلً )‬ ‫‪26‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫تؤن وال تعجل بلومك صاحبا ًا ‪ ..‬لعل له عذراًا وانت تلوم‬ ‫‪--------------‬‬‫تحمل عظٌم الذنب ممن تحبه ‪ ..‬وان كنت مظلوما ًا فقل انا ظالم‬ ‫فإنك ان لم تؽفر الذنب فً الهوى ‪ ..‬تفارق من تهوى وانفك راؼم‬ ‫( العباس بن االحنؾ )‬ ‫‪----------------‬‬‫وال ٌؽرنك طول الحلم منً ‪ ..‬فما أبداًا تصادفنً حلٌما ًا‬ ‫‪-----------------‬‬‫وبعض جسمك ٌرمً بعضه بؤذى ‪ ..‬واكثر الشر ٌؤتً من ذوي الرحم‬ ‫( ابو العبلء المعري )‬ ‫‪---------------‬‬‫عفوا تعؾ نساإكم فً المحرم ‪ ..‬وتجنبوا ما ال ٌلٌق بمسلم‬ ‫ان الزنا دٌن فان اقرضته ‪ ..‬كان الوفا من اهل بٌتك فاعلم‬ ‫ٌا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ‪ ..‬سبل المودة عشت ؼٌر مكرم‬ ‫لو كنت حراًا من سبللة ماجد ‪ ..‬ما كنت هتاكا ًا لحرمة مسلم‬ ‫من ٌزن ٌُزن به ولو بجداره ‪ ..‬ان كنت ٌا خذا لبٌبا ًا فافهم‬ ‫( الشافعً )‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪27‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫لنا منكم وع ٌد فهل وفٌتم ‪ ..‬وقلتم لنا قوال فهبل فعلتم‬ ‫حفظنا لكم وداًا اضعتم عهوده ‪ ..‬فشتان فً الحالٌن نحن وانتم‬ ‫سهرنا على حفظ الؽرام ونمتم ‪ ..‬ولٌس سواء ساهرون ونوم‬ ‫وكنا عقدنا اننا نكتم الهوى ‪ ..‬فؤؼراكم الواشً وقال وقلتم‬ ‫ظلمتم وقلتم انت فً الحب ظال ٌم ‪ ..‬صدقتم كذا كان الحدٌث صدقتم‬ ‫( بهاء الدٌن زهٌر )‬ ‫‪-----------------‬‬‫إنا لقوم أبت اخبلقنا شرفا ًا ‪ ..‬ان نبتدي باألذى من لٌس ٌإذٌنا‬ ‫( صفً الدٌن الحلً )‬ ‫‪---------------‬‬‫إن الزرازٌر لما قام قابمها ‪ ..‬توهمت انها صارت شواهٌنا‬ ‫( صفً الدٌن الحلً )‬ ‫‪---------------‬‬‫وقد نهجو الزمان بؽٌر جرم ‪ ..‬ولو نطق الزمان بنا هجانا‬ ‫ولٌس الذبب ٌؤكل لحم ذبب ‪ ..‬وٌؤكل بعضنا بعضا ًا عٌانا‬ ‫( الشافعً )‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪28‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫كل امرىء راج ٌع ٌوما ًا لشٌمته ‪ ..‬وان تخلق أخبلقا ًا إلى حٌن‬ ‫( ذو االصبع العدوانً )‬ ‫‪-------------‬‬‫هً القناعة فالزمها تعش ملكا ًا ‪ ..‬لو لم ٌكن منك اال راحة البدن‬ ‫وانظر لمن ملك الدنٌا بؤجمعها ‪ ..‬هل راح منها بؽٌر القطن والكفن‬ ‫‪-------------‬‬‫فبل تجعل الحسن الدلٌل على الفتى ‪ ..‬فما كل مصقول الحدٌد َجٌ َجمانً‬ ‫وهل ٌنفع الفتٌان جسن وجوههم ‪ ..‬إذا كانت االخبلق ؼٌر حسان‬ ‫( ابن نباتة السعدي )‬ ‫‪-------------‬‬‫أقرر بذنبك ثم اطلب تجاوزنا ‪ ..‬عنه فإن جحود الذنب ذنبان‬ ‫‪--------------‬‬‫إلهً ال تعذبنً فإنً ‪ ..‬مقر بالذي قد كان منً‬ ‫فما لً حٌلة اال رجابً ‪ ..‬لعفوك ان عفوت وحسن ظنً‬ ‫علً ذو فضل و من‬ ‫وكم من زلة لً فً الخطاٌا ‪ ..‬وانت َج‬ ‫اذا فكرت فً ندمً علٌها ‪ ..‬عضضت اناملً وقرعت سنً‬ ‫اجن بزهرة الدنٌا جنونا ‪ ..‬واقطع طول عمري بالتكمً‬ ‫ولو انً صدقت الزهد عنها ‪ ..‬قلبت الهلها ظهر المجن‬ ‫ٌظن الناس بً خٌراًا وانً ‪ ..‬لشر الخلق ان لم تعؾ عنً‬ ‫( ابو العتاهٌة )‬

‫‪29‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫خلقت الجمال لنا فتنة ‪ ..‬وقلت لنا ٌا عبادي اتقون‬ ‫وانت جمٌل تحب الجمال ‪ ..‬فكٌؾ عبادك ال ٌعشقون‬ ‫( ابن الشبل البؽدادي )‬ ‫‪-------------------‬‬‫ٌا من توهم انً لست أذكره ‪ ..‬وهللا ٌعلم انً لست انساه‬ ‫وظن انً ال أرعى مودته ‪ ..‬حاشاي من ظنه هذا وحاشاه‬ ‫( بهاء الدٌن زهٌر )‬ ‫‪--------------------‬‬‫مشٌناها ُخطى كتبت علٌنا ‪ ..‬ومن كتبت علٌه خطى مشاها‬ ‫ومن كانت منٌته بؤرض ‪ ..‬فلٌس ٌموت فً ارض سواها‬ ‫( ابن فارس اللؽوي )‬ ‫‪-----------------‬‬‫سؤترك ماءكم من ؼٌر ورد ‪ ..‬وذاك لكثرة الوراد فٌه‬ ‫وتجتنب االسود ورود ما ٍقء ‪ ..‬اذا كان الكبلب ولؽن فٌه‬ ‫‪---------------‬‬‫أمر تتقٌه ‪ ..‬جر أمراًا ترتجٌه‬ ‫رب ٍق‬ ‫خفى المحبوب منه ‪ ..‬وبدا المكروه فٌه‬ ‫عدل ٌلٌه‬ ‫فاترك الدهر وسلمه ‪ ..‬الى‬ ‫ٍق‬ ‫( ابن المعتز )‬ ‫‪30‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الثانً‬

‫معجم مصطلحات عصر العولمة ‪ -‬اسماعٌل عبد الكافً ‪-‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫‪ • Apartheid‬األبارتهٌد ‪ :‬هً نظام العزل العنصري الذي ٌحمل الفرقة والتقسٌم‬ ‫الساذج حٌث ال ٌوجد بشر وإنما هناك سود وبٌض وملونون‪.‬‬ ‫‪-----------‬‬‫• األبوٌة اللٌبرالٌة • ‪Paternalism Liberall‬‬ ‫هو مصطلح ٌطلق على النظام األمرٌكً الذي ٌدعو‬ ‫للٌبرالٌة تحررٌة فً القمة ( أي لفبة المتمٌزٌن الذٌن ٌحتلون‬ ‫مواقعهم بٌن نصؾ النظام االجتماعً المتمٌز ) وهدفها تنمٌة‬ ‫قدرات المواطنٌن األكثر التصا ًاقا بالمادٌات من الروحانٌات‬ ‫‪----------‬‬

‫‪31‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• االتجاه السلفً • ‪Fundamentalism‬‬ ‫وهو اتجاه تقلٌدي ‪ٌ ،‬قوم على تدعٌم وإحٌاء األنماط‬ ‫القدٌمة ومقاومة األنماط الجدٌدة فً المجتمع‬ ‫‪----------‬‬‫• االتجاهات اللٌبرالٌة • ‪Liberal‬‬ ‫وهً االتجاهات التً تدعو إلى تدعٌم المشاركة فً‬ ‫السلطة وتؤكٌد أولوٌة الحرٌة فً المجتمع على ما عداها من‬ ‫قٌم ‪.‬‬ ‫‪----------‬‬‫• االتجاهات المحافظة • ‪Conservative‬‬ ‫هً االتجاهات التً تمنح أولوٌة لحفظ النظام ودعم‬ ‫السلطة ‪ ،‬وتقاوم التؽٌ​ٌرات العنٌفة فً المجتمع سواء أكانت‬ ‫سٌاسٌة أو اجتماعٌة‬ ‫‪-----------‬‬‫• أتوقراطٌة • ‪Autocracy‬‬ ‫وهً صورة من صور الحكم التً تتسم بالشمولٌة أو‬ ‫الدٌكتاتورٌة ‪ ،‬أي أن السلطة تكون للحكام فقط دون أي‬ ‫اعتبار للشعب أو نوابه الذٌن ٌكونون على هامش الحكم أو‬ ‫صنع القرار‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• أتٌمولوجٌا • ‪Etymology‬‬ ‫وهو العلم والدراسة التً تعنً بؤصل الكلمات وتارٌخها‬ ‫‪-----------‬‬‫• األثٌنٌة • ‪Ethnology‬‬ ‫وهً علم تصنٌؾ األعراق ‪ ،‬وهذا العلم ٌدرس المظاهر‬ ‫المادٌة والثقافٌة لشعب من الشعوب أو مجتمع من المجتمعات‬ ‫أو األقوام البدابٌة فً مختلؾ األمكنة واألزمنة ‪ ،‬والتً تبرز‬ ‫نتاج الجهد اإلنسانً للسٌطرة على البٌبة الطبٌعٌة ‪.‬‬ ‫‪-----------‬‬‫• سٌاسة االحتواء • ‪Containment Policy‬‬ ‫وهً سٌاسة دولٌة تتبناها بعض الدول العظمى من أجل‬ ‫التنسٌق مع األصدقاء الحتواء دولة معٌنة أو التؤثٌر على‬ ‫سٌاستها ‪ ،‬وهً من نتاج الحرب الباردة التً سادت بعد‬ ‫الحرب العالمٌة الثانٌة ‪ ،‬وتمكنت خبللها الوالٌات المتحدة‬ ‫تنفٌذ سٌاسة االحتواء ضد االتحاد السوفٌتً بحشد أكبر عدد‬ ‫من الدول لتؤٌ​ٌد سٌاستها ضد االتحاد السوفٌتً ‪.‬‬ ‫‪-------------‬‬

‫‪33‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• األرثوذوكسٌة • ‪Orthodoxy‬‬ ‫‪ Orthodoxos‬كلمة أصلها أؼرٌقً وتعنً القدٌم‬ ‫وهً حالٌا عقٌدة مسٌحٌة منتشرة فً الشرق ‪ ،‬وتعنى العقٌدة‬ ‫األرثوذوكسٌة العقٌدة الصاببة أو السدٌدة ‪ ،‬وهً المعنٌة‬ ‫بالهدى والرشاد ‪ ،‬وبدأت هذه العقٌدة فً ببلد الٌونان‬ ‫وانتشرت بمصر والشرق كله‪.‬‬ ‫‪--------------‬‬‫• أرستقراطٌة • ‪Aristocratic‬‬ ‫وهً الطبقة الحاكمة فً النظم الدٌمقراطٌة والنظم‬ ‫الشمولٌة أٌ ًا‬ ‫ضا ‪.‬‬ ‫‪--------------‬‬‫• اإلرهاب الفكري • ‪Conceptual Terrorism‬‬ ‫هو نوع من اإلرهاب ٌتم من خبلل وسابل اإلعبلم‬ ‫والثقافة والفكر وٌهدؾ إلى إعادة صٌاؼة وفرض أفكار ال‬ ‫تتفق مع المصلحة العامة للشعب ‪ ،‬وٌعمل على تؽٌ​ٌر تفكٌر‬ ‫الشعب بتشوٌه أفكاره وفرض أفكار جدٌدة علٌه عن طرٌق‬ ‫البروباجندة وعملٌات ؼسٌل المم‬ ‫‪---------------‬‬

‫‪34‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• اإلرهاب النفسً • ‪Psycological Terrorism‬‬ ‫هو محاولة فرض نمط من الثقافة والسلوك على عقول‬ ‫ووعً المواطنٌن ٌصل إلى حد الرقابة على فكرهم‬ ‫ومعتقداتهم وتصرفاتهم ‪،‬وفٌه تتحول األسالٌب إلى ممارسة‬ ‫الضؽوط على بعض األشخاص من خبلل نشر األكاذٌب‬ ‫واالتهامات بصورة مستمرة حتى تنهار معنوٌاتهم ‪.‬‬

‫‪--------------‬‬‫• االشتراكٌة • ‪Sociallism‬‬ ‫هً نظام اجتماعً اقتصادي ٌقوم على الملكٌة العامة‬ ‫لوسابل اإلنتاج ‪ ،‬وقد تكون هذه الملكٌة العامة للدولة أو ملكٌة‬ ‫تعاونٌة جماعٌة ‪ ،‬وتإدي االشتراكٌة للقضاء على الطبقات‬ ‫المستؽلة واستؽبلل اإلنسان ألخٌه اإلنسان والتعاون بٌن‬ ‫العمال وعدم وجود اضهاد اجتماعً وعدم وجود تناقض بٌن‬ ‫الرٌؾ والحضر‬

‫‪-----------------‬‬‫• اقتصاد السوق • ‪Market Economy‬‬ ‫هو المفهوم االقتصادي للنظام السٌاسً اللٌبرالً أي‬ ‫الحرٌة الفردٌة فً كل شًء سٌاسًٌاا واقتصادٌا واجتماعٌا ‪،‬‬ ‫أي حرٌة العرض والطلب فً آلٌات السوق دون تدخل‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• األنتلجنسٌا • ‪Intelligentsia‬‬ ‫هو مصطلح ٌعنً وجود المثقفٌن كجماعة محددة داخل‬ ‫المجتمع ‪ ،‬وٌتمثل هإالء المثقفٌن فً النقاد والروابٌ​ٌن‬ ‫والثورٌ​ٌن الذٌن ٌحددون معالم الطرٌق فً أي دولة‬ ‫وٌتمٌزون بقوتهم األٌدلوجٌة والسٌاسٌة ‪ ،‬وهو لقب أطلق‬ ‫على مثقفً روسٌا على وجه الخصوص ‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬‫• األنثروبولوجً • ‪Anthropology‬‬ ‫هو علم اإلنسان أو علم األجناس ‪ ،‬الذي ٌبحث فً كل‬ ‫شًء عن اإلنسان من العظام القدٌمة وآثار الحضارات‬ ‫العظمى حتى وضع اإلنسان فً ٌومنا هذا ‪ ،‬وله فروع‬ ‫متعددة مستمدة من خصابص اإلنسان الثقافٌة‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬‫إنسان ذي بعد واحد • ‪One Dimensional Man‬‬ ‫وهو مصطلح من مصطلحات عصر العولمة ‪ ،‬وٌعنً‬ ‫تنمٌط المستهلكٌن بفرض سلع معٌنة علٌهم فً مختلؾ أنحاء‬ ‫العالم مما ٌسهم فً إزالة هوٌتهم الوطنٌة واالجتماعٌة وزرع‬ ‫الهوٌة العالمٌة فٌهم ‪ ،‬عن طرٌق ثورة المعلومات والسموات‬ ‫المفتوحة ‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• أهٌمسا • ‪Ahimsa‬‬ ‫مصطلح ٌعرؾ فً ببلد الهند وجنوب شرق آسٌا ‪ ،‬وٌعنً‬ ‫عدم العنؾ ‪ ،‬وتعتبره التقالٌد الدٌنٌة هناك أنه جوهر جمٌع‬ ‫الدٌانات ‪ ،‬وٌتطلب مساعدة جمٌع الكابنات وأال نلحق األذى‬ ‫بؤي فرد أو شًء ‪ ،‬وأن نمتنع عن إٌذاء اآلخرٌن بالقول أو‬ ‫الفعل وال نلحق بهم ضررًا ا ‪ ،‬وعلٌنا أال نضر أنفسنا بؤي‬ ‫وسٌلة من الوسابل‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬‫• أٌدلوجٌة • ‪Ideology‬‬ ‫تشٌر الكلمة إلى مجموعة متماسكة من األفكار والمباديء‬ ‫التً تقدم لنا دلٌبل للعمل وفق هذه األفكار التً ٌعتنقها‬ ‫مجموعة من األفراد ‪ ،‬أي أنها ناتج عملٌة تكوٌن نسق فكري‬ ‫عام ٌفسر الطبٌعة والمجتمع والفرد وٌطبق علٌها بصفة دابمة‬ ‫‪ ،‬وتشكل أٌدلوجٌة كل جماعة بٌبتها الجؽرافٌة واالجتماعٌة‬ ‫ومعتقداتها السٌاسٌة ونواحً نشاطها ‪ ،‬ولذ ‪ ،‬فإنها نسق‬ ‫األفكار والمعتقدات فً مجتمع ما ‪ ،‬أو االتجاه الفكري الذي‬ ‫ٌتبناه الفرد أو المجتمع ‪.‬‬

‫‪----------------‬‬

‫‪37‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• إٌثولوجً • ‪Ethology‬‬ ‫هو علم دراسة سلوك الحٌوان والنشوء التكوٌنً التطوري‬ ‫ألخبلق اإلنسان االجتماعٌة‪.‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫• البروتستانت • ‪Protestant‬‬ ‫حركة دٌنٌة نشؤت نتٌجة الحركة اإلصبلحٌة لمارتن لوثر‬ ‫‪ ،‬وٌطلق االسم بمعناه الواسع على الذٌن ال ٌنتمون للكنٌسة‬ ‫الكاثولٌكٌة الرومانٌة أو إلى أي كنٌسة شرقٌة ‪ ،‬وهً عقٌدة‬ ‫مسٌحٌة متحررة فً األمور الدٌنٌة والدنٌوٌة وفً التسامح‬ ‫الدٌنً وإعطاء الفرد حرٌة التقدٌر والحكم على األمور ‪،‬‬ ‫وعصب البروتستانتٌنٌة مسبولٌة الفرد تجاه هللا وحده ولٌس‬ ‫تجاه الكنٌسة ‪ ،‬وأن الخبلص ٌتم عن طرٌق النعمة اإللهٌة‬ ‫فقط‬ ‫‪---------------‬‬

‫‪38‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• البرولٌتارٌا • ‪Proletariat‬‬ ‫البرولٌتارٌا هً الطبقة العمالٌة المنتجة التً التملك نصٌبًاا‬ ‫من الثروة وال تتمتع بؤي ضمانات فً الحٌاة وتعانً من‬ ‫الفقر نتٌجة االستؽبلل الرأسمالً لها والتً تعمل فً االنتاج‬ ‫الصناعً والزراعً ‪ ،‬وفً النظرٌة الماركسٌة ٌجب أن‬ ‫ٌملكون وٌحكمون أٌ ًا‬ ‫ضا ألنهم أصحاب القوة والمصلحة‬ ‫الحقٌقٌة للببلد‬ ‫‪---------------‬‬‫• بً أو تً • ‪B..O..T.. ( Buillding,, OperatingAnd‬‬ ‫‪)Transferring Of Ownership‬‬ ‫هو نظام التعاقد من األشخاص أو القطاع الخاص مع‬ ‫الدولة على بناء مشروع وتشؽٌله لمدة معٌنة ونقل ملكٌته بعد‬ ‫ذلك لصاحب البلد ‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬

‫‪39‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• بٌروقراطٌة • ‪Bureaucracy‬‬ ‫هً التنظٌم الرسمً للسلطة وتقسٌم العمل اإلداري وظٌفًٌاا‬ ‫بٌن مستوٌات مختلفة واألوامر الرسمٌة التً تصدر لتنظٌم‬ ‫العمل اإلداري ‪ ،‬والتنظٌم البٌروقراطً ماهو إال عملٌة‬ ‫ترشٌد العمل اإلداري ‪ ،‬وقد ٌدل على األداة الحكومٌة أو‬ ‫التنظٌم اإلداري الحكومً ‪ ،‬وفً أسوأ معانٌه ٌدل على‬ ‫سٌطرة الموظفٌن دون مباالة بمصالح الجماهٌر ودون‬ ‫مسبولٌة أمامهم ‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬‫• تخدٌر ( الخلل الوظٌفً ) • ‪Narcotizing Dysfunction‬‬ ‫قد تسبب وسابل اإلعبلم خلبل وظٌفًٌاا بمعنى أن تحدث‬ ‫آثارًا ا ؼٌر مرؼوب فٌها ‪ ،‬وهو ما ٌسمى التخدٌر ‪ ،‬وٌحدث‬ ‫ذلك من خبلل زٌادة مستوى المعلومات للجمهور ‪ ،‬حٌث‬ ‫ٌتسبب طوفان المعلومات ألعداد كبٌرة من الناس إلى‬ ‫جرعات من المعلومات التً تحول معرفة الناس إلى معرفة سلبٌة‬ ‫مما قد ٌتسبب فً البلمباالة‬ ‫‪Apathy‬‬ ‫ألن وسابل اإلعبلم تؽمر الناس بالمعلومات بد ال من أن توقظ الجمهور ‪،‬‬ ‫وبالتالً تإدي لتخدٌر الجمهور‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• الّ ّتزمت• ‪Rigidity‬‬ ‫التزمت مفهوم ٌشٌر إلى التقوقع فً نماذج ثابتة صعبة‬ ‫التؽٌ​ٌر ‪ ،‬أو التمسك بالتقالٌد والعادات الموروثة دون تؽٌ​ٌر ‪،‬‬ ‫وأٌ ًا‬ ‫ضا الدفاع القوي عن مبدأ معٌن دون تفكٌر‬ ‫‪---------------‬‬‫• التكامل القومً • ‪National Integration‬‬ ‫هو مستوى الوالء القومً حٌث ٌنسى الفرد كل الخبلفات‬ ‫الفردٌة وال ٌفكر إال فً الوطن والتكتل خلؾ إرادة واحدة ‪،‬‬ ‫وهو أهم مستوٌات الرابطة السٌاسٌة‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬‫• ثٌوقراطٌة • ‪Theocracy‬‬ ‫هً الحكومة الدٌنٌة التً سادت فً القرون الوسطى فً‬ ‫أوربا ‪ ،‬فهً النظام السٌاسً الذي ٌستند على التفوٌض‬ ‫اإللهً الخارج عن إرادة البشر حٌث ٌتولى السلطة رجال‬ ‫الدٌن أو تتبع السلطة الدنٌوٌة السلطة الروحٌة‪.‬‬ ‫‪-----------------‬‬

‫‪41‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• الجات ( اإلتفاقٌة العامة للتعرٌفات الجمركٌة والتجارة )‬ ‫• ‪GATT Generall Agreement Of Tariiffs‬‬ ‫‪And Trade‬‬ ‫هً اتفاقٌة دولٌة أو معاهدة دولٌة متعددة األطراؾ وقعتها‬ ‫‪ 86‬دولة فً عام ‪ 1948‬م ‪ ،‬وتم عقد ‪ 7‬جوالت أخرى من‬ ‫المفاوضات ‪ ،‬حول تحرٌر التجارة العالمٌة وبها شق حماٌة‬ ‫الملكٌة الفكرٌة لكافة المنتجات فً مختلؾ أنحاء العالم ‪،‬‬ ‫وتمت هذه االتفاقٌة من خبلل مفاوضات شاقة انتهت إلى‬ ‫ضرورة رفع الحواجز المختلفة أمام انتقال وتدفق السلع بٌن‬ ‫مختلؾ البلدان ‪ ،‬وأهمها الحواجز الجمركٌة ‪ ،‬وكذلك نشر‬ ‫مفهوم التجارة الحرة لمواجهة مبدأ الحمابٌة الذي ساد فً‬ ‫القرن الماضً ‪ ،‬وذلك من أجل رفاهٌة البشرٌة فً ظل عالم‬ ‫القرٌة الواحدة ‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬

‫‪42‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• جمعٌة االاللٌانس العالمٌة • ‪Alliance Israelite Universell‬‬ ‫وهً تؤسست عام ‪ 1860‬فً فرنسا ضمن هوجة إنشاء‬ ‫جمعٌات ٌهودٌة لتشجٌع االستٌطان فً فلسطٌن ‪،‬وكان هدفها‬ ‫هو تقدٌم المساعدات للٌهود فً كل مكان والدفاع عن‬ ‫الحرٌات المدنٌة والدٌنٌة للٌهود وإؼاثة الٌهود زمن األزمات‬ ‫ومساعدة الٌهود فً قلسطٌن على بناء المستوطنات ‪ ،‬وأسسها‬ ‫أدولؾ كرٌمٌ​ٌه النابب الٌهودي فً البرلمان الفرنسً ‪،‬‬ ‫وتحولت الجمعٌة لتصبح باسم ‪ :‬االتحاد الٌهودي العالمً‬ ‫‪-------------‬‬‫• جنون العظمة • ‪Megalomania‬‬ ‫وهً ظاهرة تصٌب بعض الزعماء والعلماء والمفكرٌن‬ ‫من جراء شهرتهم ‪ ،‬فٌتخبطون بإصدار قرارات ؼٌر‬ ‫مدروسة وتصرفات وسلوكٌات متعالٌة على أقرانهم أو من‬ ‫حولهم‪.‬‬ ‫‪-------------‬‬‫• الحشو • ‪Tautology‬‬ ‫وهو ما كان لفظه زاب ًادا على أصل المعنى من ؼٌر أن‬ ‫تحمل الزٌادة فابدة وال تزٌده قوة أو وضوحًا ا ‪.‬‬ ‫‪-------------‬‬‫‪43‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• الحق فً الخصوصٌة • ‪Right To Privacy‬‬ ‫من أهم الحقوق إلنسان القرن العشرٌن وهو الحق فً أن‬ ‫ٌكون لكل فرد الحق فً حٌاته الخاصة المحاطة بالسرٌة‬ ‫وعدم التدخل فً هذه الحٌاة واقتحامها طالما ال تتعدى على‬ ‫القانون والنظام العام وال تمس حرٌة اآلخرٌن ‪.‬‬ ‫‪-------------‬‬‫• الرمزٌة • ‪Symbolism‬‬ ‫هً حركة أدبٌة تنكر على الواقعٌ​ٌن والطبٌعٌ​ٌن إٌمانهم‬ ‫بالعقل الواعً والظواهر الخارجٌة للواقع والطبٌعة ‪ ،‬وترى‬ ‫أن الحقٌقة إنما تكمن فً أعماق األشٌاء وفً العقل الباطن ‪،‬‬ ‫وأن التعبٌر عنها ٌنبؽً أن ٌكون من خبلل الرمز واإلٌحاء‬ ‫والتلمٌح ‪ ،‬ألنها عوامل مثٌرة للمعانً فً ذهن القاريء‬ ‫والمستمع والمشاهد‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪44‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• العلمانٌة • ‪Secularism‬‬ ‫وهو مصطلح ٌعنً بعد الدولة واستقبللها عن العقٌدة وال‬ ‫تقوم وف ًاقا لمبادئ دٌنٌة ‪ ،‬ألن الدولة مخلوق إنسانً خلقته‬ ‫األؼراض اإلنسانٌة وهً التً تعمل على استمراره ‪ ،‬وفً‬ ‫البلتٌنة ٌعنى المصطلح العالم أو الدنٌا ‪ ،‬واستخدم المصطلح‬ ‫من قبل مفكري عصر التنوٌر بمعنى المصادرة الشرعٌة‬ ‫لممتلكات الكنٌسة لصالح الدولة ‪ ،‬وٌمكن وضع مفهوم‬ ‫العلمانٌة من خبلل تعرٌفها بؤنها هً ( العقٌدة التً تذهب إلى‬ ‫أن األخبلق البد من أن تكون لمصالح البشر فً هذه الحٌاة‬ ‫الدنٌا واستبعاد كل االعتبارات األخرى المستمدة من اإلٌمان‬ ‫باإلله أو الحٌاة اآلخرة ) فهً ببساطة فصل الدٌن عن الدولة‬ ‫فصبل تامًاا ‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬‫• الفاشٌة • ‪Fascim‬‬ ‫هً حركة سٌاسٌة حققت نجاحًا ا فً إٌطالٌا بزعامة‬ ‫موسولٌنً ‪ ،‬ومذهبها إقامة نظام دٌكتاتوري ؼٌر برلمانً‬ ‫ٌقوم على أساس تمجٌد الدولة والعداء للدٌمقراطٌة واللٌبرالٌة‬ ‫واالشتراكٌة ‪ ،‬وشعارها ( كل شًء للدولة ‪ 00‬ال شًء ضد‬ ‫الدولة وال شًء خارج الدولة)‬ ‫‪45‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• فن التسوٌة• ‪Politics Is The Art Of Compromise‬‬ ‫وهو السبٌل للتعامل مع المشكبلت والمعضبلت والمسابل‬ ‫السٌاسٌة التً تحتاج لحلول ‪،‬وٌعنً التفاعل على أساس‬ ‫التفاوض والتفاهم ‪،‬والمساومة المستمرة التً تتطلبها السٌاسة‬ ‫باستمرار ‪،‬فالتسوٌة تبدو ضرورٌة فً صٌاؼة المسابل‬ ‫السٌاسٌة وتعرٌفها وتحدٌد البدابل المتاحة واختٌار ومناقشة‬ ‫الحلول وتعببة الموارد وتقوٌم المشكبلت‪.‬‬ ‫‪--------------‬‬‫• الكاثولٌكٌة • ‪Catholicism‬‬ ‫هً إحدي الملل المسٌحٌة التً تنتشر فً أوربا الؽربٌة‬ ‫وأمرٌكا البلتٌنٌة ‪ ،‬وهً موجودة منذ عام ‪ 1054‬م ‪ ،‬وتعترؾ‬ ‫الكاثولٌكٌة بتكوٌن الروح القدس وتطهٌر النفس بعد الموت‬ ‫ورفعة البابا باعتباره وكٌل المسٌح على األرض وتعتمد على‬ ‫عزوبة القسٌس والصبلة بالبلتٌنٌة وتقدٌس العذراء ‪،‬‬ ‫وكنٌستها الربٌسٌة ومركزها العالمً فً الفاتٌكان ‪.‬‬ ‫‪-----------------‬‬

‫‪46‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• كارٌزما • ‪Charisma‬‬ ‫هو مصطلح ٌعبر عن القابد الملهم ‪ ،‬أو الزعٌم التارٌخً‬ ‫الذي ٌكتسب هذه المكانه المهابة بٌن أتباعه نتٌجة أعماله‬ ‫ومواقفه ‪ ،‬حٌث ٌتحول إلى رمز وطنً كبٌر وقابد فذ محنك‬ ‫وبطل قومً بؤفكاره ومواقفه وإنجازاته‬ ‫‪-----------------‬‬‫• كومنولث • ‪Commonwealth‬‬ ‫وهو رابطة بٌن دول متقاربة فً االتجاه قد ٌصل لتكوٌن‬ ‫اتحاد كونفدرالً ‪ ،‬وهً ؼالبًاا عبلقة تعتمد على الثروة‬ ‫واالقتصاد بٌنما تكون كل دولة مستقلة استقبلال تامًاا ‪ ،‬ومن‬ ‫أشهر هذه الروابط فً عالمنا المعاصر ‪ :‬الكومنولث‬ ‫البرٌطانً وهو ٌضم دوال تتمتع بالحكم الذاتً أو االستقبلل‬ ‫التام وترتبط فٌما بٌنها بوالء مشترك وهو الوالء للتاج‬ ‫البرٌطانً ‪ ،‬والفرانكفورنٌة ورابطة الجمهورٌات السوفٌتٌة‬ ‫السابقة وؼٌرها ‪.‬‬ ‫‪-----------------‬‬

‫‪47‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• اللٌبرالٌة • ‪Liberalisim‬‬ ‫اللٌبرالٌة هً التحررٌة أو المذهب الفردي ‪ ،‬وهً إطار‬ ‫سٌاسً ٌصؾ الحٌاة السٌاسٌة ونظام الحكم فً الدول ذات االقتصاد الصناعً‬ ‫والتً تؤخذ بالمبادى الرأسمالٌة وتسود فٌها الحرٌة كقٌمة علٌا‬ ‫‪ ،‬وتإكد الحرٌة الفردٌة وتقوم على المنافسة الحرة من أجل‬ ‫تحقٌق الصالح العام عن طرٌق الصالح الخاص الفردي‪.‬‬ ‫‪-------------------‬‬‫• لوبً • ‪Lobbies‬‬ ‫اللوبً جماعة ضؽط لٌس لها‬ ‫إال مصلحة سٌاسٌة بحتة ‪ ،‬وتمارس عادة فً الدول األجنبٌة‬ ‫لتحقٌق مصالح الدولة األم ألعضاء هذه الجماعات‬ ‫‪-------------------‬‬‫• لوجٌستً • ‪Logistics‬‬ ‫كلمة لوجٌستً أو لوجٌستٌك تستعمل حدٌثا عند طلب دولة‬ ‫من دولة أخري تقدٌم دعم أو تسهٌبلت لجنودها أثناء‬ ‫المعارك الحربٌة ‪ ،‬وهذا الدعم ٌكون هامشً دون تدخل فً‬ ‫المعارك ‪ ،‬أي ٌكون على شكل تقدٌم خدمات ومساعدات ‪،‬‬ ‫وكلمة لوجٌستً تعنً علم نقل وإطعام وإٌواء الجنود فً‬ ‫مٌدان القتال‬ ‫‪48‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• مجموعة دول جنوب شرقً آسٌا (آسٌان) • ‪ASEAN‬‬ ‫وهً مجموعة اقتصادٌة أسا ًاسا ولها جوانب تنسٌق سٌاسً‬ ‫‪ ،‬وتضم أؼلب دول جنوب شرقً آسٌا والتً كانت تسمى‬ ‫النمور اآلسٌوٌة مثل مالٌزٌا وأندونسٌا وكورٌا الجنوبٌة‬ ‫وتاٌوان وسنؽافورة وؼٌرها ‪ ،‬وهً نموذج معاصر للتعاون‬ ‫األقلٌمً ‪.‬‬ ‫‪-----------------‬‬‫• المحافظة • ‪Conservatism‬‬ ‫وهً تعبر عن السٌاسات التقلٌدٌة التً تقاوم التؽٌ​ٌر فً‬ ‫المجتمع السٌاسً ‪ ،‬من خبل ل األحزاب والتنظٌمات التً‬ ‫تطالب باستمرار الوضع الحالً دون تؽٌ​ٌر ‪..‬‬ ‫‪-----------------‬‬‫• مإتمر المابدة المستدٌرة • ‪Round Table Conference‬‬ ‫وهً المفاوضات التً ٌقصد إجراإها على أساس‬ ‫المساواة التامة بٌن ممثلً األطراؾ المعنٌة ‪ ،‬فٌجلس الجمٌع‬ ‫حول مابدة مستدٌرة تحاشٌا لوضع ربٌس للجلسة أو للمإتمر‬ ‫وتجنبًاا لتقدم شخص على آخر من حٌث االعتبار أو المكانة ‪.‬‬ ‫‪------------------‬‬

‫‪49‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• المٌثولوجٌا • ‪Methology‬‬ ‫هً مجموعة األساطٌر التً تسود ثقافة ما كالقصص‬ ‫الخٌالٌة عن األبطال واآللهة ‪ ،‬وهً تنطوب على محاوالت‬ ‫لتفسٌر المظاهر المختلفة للطبٌعة والمجتمع ‪ ،‬وتتضمن جانبًاا‬ ‫كبٌرًا ا من األدب ؼٌر المكتوب ‪ ،‬وٌشٌر المصطلح إلى أنه‬ ‫العلم الذي ٌدرس األساطٌر ‪.‬‬ ‫‪-------------------‬‬‫• الناتج القومً • ‪Gross National Product / GNP‬‬ ‫إجمالً الناتج القومً مصطلح ٌعبر عن قٌمة جمٌع السلع‬ ‫والخدمات التً ٌتم انتاجها محلًٌاا مضا ًافا إلٌه ما ٌتم كسبه من‬ ‫خارج الببلد ومطروحًا ا منها الدخل الذي ٌكسبه األجانب من‬ ‫الناتج المحلً ‪.‬‬ ‫‪-------------------‬‬‫• الناتج المحلً • ‪Gross Domestic Product / GDP‬‬ ‫إجمالً الناتج المحلً مصطلح ٌقصد به قٌمة جمٌع السلع‬ ‫والخدمات التً ٌتم انتاجها محلًٌاا‪.‬‬ ‫‪------------------‬‬

‫‪50‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• نظرٌة التطهٌر • ‪Catharsis Theory‬‬ ‫تفترض هذه النظرٌة وجود آثار إٌجابٌة لمشاهدة العنؾ‬ ‫فً وسابل اإلعبلم‪ ،‬فمشاهد العنؾ قد تإدي إلى تقلٌل حاجة‬ ‫اإلنسان إلى العدوان ‪ ،‬وقد تشبع مٌل اإلنسان إلى العنؾ أو‬ ‫حاجته لذلك ‪ ،‬فهً قد تساعد على تفرٌػ شحنة المٌل‬ ‫لبلعتداء عند بعض األطفال ‪ ،‬وقد تإدي أٌ ًا‬ ‫ضا إلى تخفٌض‬ ‫القلق والتوتر لدى بعض الناس‪.‬‬ ‫‪------------------‬‬‫• هلموا وتقدمن ٌافتٌات • ‪Allezla Filles‬‬ ‫وهو شعار ٌسود العالم من خبلل سٌاسة العولمة إللؽاء‬ ‫التفاوت بٌن األجناس والدعو ة لتحسٌن أوضاع النساء‬ ‫وتحسٌن فرصهن فً التعلٌم والعمل واألجور وقٌادة الببلد‬ ‫والشعوب أٌ ًا‬ ‫ضا ‪ ،‬دون النظر لقدراتهن على هذه المساواة ‪.‬‬ ‫‪-----------------‬‬‫• الٌوبٌل الذهبً• ‪Gold Jubilee‬‬ ‫وهو احتفال خاص ٌقام بمناسبة مرور خمسٌن عامًاا على‬ ‫تؤسٌس أو إنشاء تلك المإسسة أو الدولة أو قٌام الثورة ‪ 00‬إلم‬ ‫من المناسبات ‪ ،‬وهو فً الؽالب احتفال دعابً ٌقصد منه‬ ‫دعم المإسسة أو النظام القابم من خبلل هذه االحتفالٌة‬ ‫‪51‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫• الٌوبٌل الفضً • ‪Silver Jubilee‬‬ ‫وهو احتفال خاص ٌقام بمناسبة مرور خمس وعشرٌن‬ ‫عامًاا على تؤسٌس أو إنشاء تلك المإسسة أو الدولة أو قٌام‬ ‫الثورة أو حرب معٌنة ‪ ...‬وهو فً الؽالب احتفال دعابً‬ ‫ٌقصد منه دعم المإسسة أو النظام القابم من خبلل هذه‬ ‫االحتفالٌة ‪.‬‬ ‫‪-----------------‬‬

‫‪52‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الثالث‬ ‫– مناجاة أرواح ‪ -‬جبران خلٌل جبران‬

‫‪-------------------‬‬‫ان االنسان متى جلس على عرش الملك فقد صار عبداًا ‪ ..‬ومتى ادرك اعماق روحه فقد طوى‬ ‫كتاب حٌاته ومتى بلػ أوج كماله فقد قضى نحبه‬ ‫‪---------‬‬‫رأٌت فً جوالتً فً االرض وحشا ًا على جزٌرة جرداء له رأس بشري وحوافر من حدٌد ‪..‬‬ ‫وكان ٌؤكل من االرض وٌشرب من البحر ببل انقطاع ‪ ..‬فوقفت اراقبه ردحا ًا ‪ ..‬ثم دنوت منه‬ ‫وسؤلته قاببل ‪ :‬ألم تبلػ كفافك بعد ؟ ألٌس لجوعك من شبع ‪ ..‬او لظمبتك من إرتواء ؟ ‪..‬فؤجابنً‬ ‫وقال ( نعم ‪ ..‬نعم ‪ ..‬قد بلؽت كفافً بل قد مللت االكل والشرب ولكنً أخاؾ أن ال تبقى الى‬ ‫) ! ؼد أرض آلكل منها وبحر ألرتوي من مابه‬ ‫‪---------‬‬‫قٌل لبعض العرب ‪ :‬من سٌدكم‬ ‫قالوا ‪ :‬فبلن‬ ‫قٌل ‪ :‬بم سادكم ؟‬ ‫! قالوا ‪ :‬احتجنا الى علمه ‪ ..‬واستؽنى عن دنٌانا‬ ‫‪53‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫كان هنالك عرس فً قصر االمٌر فً احدى اللٌالً وكان المدعوون ٌدخلون وٌخرجون فدخل‬ ‫رجل مع الداخلٌن وحٌى االمٌر باحترام ووقار ‪ ..‬فنظر الجمٌع الٌه بدهشة الن احدى عٌنٌه‬ ‫كانت مفقودة والدم ٌنزؾ من نقرتها الفارؼة فسؤله االمٌر قاببلًا ‪ ( :‬ماذا دهاك ٌا صاح ؟ ) ‪..‬‬ ‫فؤجابه الرجل قاببلًا ( انا لص أٌها االمٌر وقد اؼتنمت فرصة فً ظلمة هذه اللٌلة على جاري‬ ‫عادتً وذهبت ألسرق أموال أحد الصٌارفة ‪ ,‬وفٌما انا اتسلق الجدار الدخل دكان الصٌرفً‬ ‫ضللت سبٌلً ودخلت من نافذة جاره الحابك ‪ ..‬فعدوت طالبا ًا الهرب وانا ال ابصر شٌبا ًا فلطم‬ ‫نول الحابك عٌنً وفقرها ‪ ..‬ولذلك أتٌتك اآلن ملتمسا ًا ان تنصفنً من الحابك ) ‪ ..‬فؤرسل‬ ‫االمٌر واستدعى الحابك ‪ ,‬فؤُحضر الحابك فً الحال فؤمر االمٌر أن تقلع عٌنه ‪ ..‬فقال له‬ ‫الحابك ( بالصواب حكمت أٌها االمٌر ‪ ..‬فإن العدالة تقتضً بقلع عٌنً ‪ ..‬ولكنه ؼٌر خاؾ‬ ‫على سموك أننً أحتاج فً حرفتً الى عٌنٌن لكً أرى حاشٌتً الشقة التً أنسجها ‪ ..‬ؼٌر ان‬ ‫لً جاراًا إسكافٌا ًا له عٌنان مثلً ‪ ..‬ولكنه ال ٌحتاج فً مهنته اال الى عٌن واحدى ‪ .‬فاستدعه ان‬ ‫اردت واقلع احدى عٌنه للمحافظة على الشرٌعة ) فؤرسل االمٌر فً الحال واستدعى االسكافً‬ ‫! فحضر واقتلعت عٌنٌه ‪ ..‬وهكذا تؤٌدت العدالة‬ ‫‪---------‬‬‫ان الخوؾ من الحاجة هو الحاجة بعٌنها‬ ‫‪---------‬‬‫من نقب وبحث ثم كتب فهو ربع كاتب ‪ ..‬ومن راي ووصؾ فهو نصؾ كاتب ‪ ..‬ومن شعر‬ ‫وأبلػ ‪ ..‬وأبلػ الناس شعوره فهو الكاتب كله‬ ‫‪---------‬‬‫من ٌشنقه صوت الماضً ‪ ..‬ال ٌستطٌع مخاطبة المستقبل‬ ‫‪---------‬‬‫ما أفصحنً متكلما ًا عن القشور وما أعٌانً أمام اللباب‬ ‫‪--------‬‬‫‪54‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫من حسنات الناس انهم ال ٌستطٌعون اخفاء سٌباتهم طوٌبلًا‬ ‫‪--------‬‬‫ان شبت ان ترى المرأة حقٌقة ‪ ..‬فتؤملها و عٌناك مؽمضتان‬ ‫‪-------‬‬‫ٌحب الرجل امرأتٌن ‪ ..‬امرأة ٌراها بعٌن خٌاله ‪ ..‬وامراة لم تولد بعد‬ ‫‪--------‬‬‫الرجل هو الذي ال ٌؽتفر عٌوب المرأة ‪ ..‬ال ولن ٌعرؾ حسناتها‬ ‫‪--------‬‬‫رب جنازة عن الناس ‪ ..‬كانت عرسا ًا عند المبلبكة‬ ‫‪--------‬‬‫ما الدموع تلك التً تظهر متلمعة بؤجفاننا ‪ ..‬بل تلك التً تختبىء مستترة بقلوبنا‬ ‫‪---------‬‬

‫‪55‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الرابع‬ ‫مشكلة االفكار فً العالم االسبلمً ‪ -‬مالك بن نبً –‬

‫‪------------‬‬‫حٌن ٌعتزل االنسان وحٌدا ٌنتابه شعور بالفراغ الكونً وطرٌقته فً ملء هذا الفراغ هً التً‬ ‫تحدد طرز ثقافته وحضارته‬ ‫وهنالك طرٌقتٌن لملىء هذا الفراغ فاما ان ٌنظر حول قدمٌه اي الى االرض او ان ٌحول‬ ‫نظره الى السماء‬ ‫‪------------‬‬‫ان الزمن الصناعً المتواصل ال ٌدع على االطبلق لبلنسان المنعزل ان ٌواجه نفسه وذلك فً‬ ‫مقابل الزمن الؽٌر متواصل فً دول العالم الثالث‬ ‫فكل من وجد نفسه منخرطا فً اطراد االنتاج الصناعً ٌدرك ان الواقع ال ٌدع لبلنسان ‪-‬‬ ‫لحظة للذات ‪ -‬وال الي احساس بالزهو او سكون الى النفس‬ ‫ استاذ سٌكار ‪ -‬فً مإتمر علم االجتماع الذي عقد فً فارنا ‪-‬‬‫‪56‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫‪-----------‬‬‫حٌنما ٌكون الفكر االسبلمً فً افوله كما هو شانه الٌوم فان المؽاالة تدفعه الى التصوؾ‬ ‫المبهم والعدم الدقة والؽموض والتقلٌد االعمى واالفتتان فً الؽرب‬ ‫‪------------‬‬‫ان مدار الفكر االسبلمً كله هو احب الخٌر وكره الشر‬ ‫‪----------------‬‬‫الفرد ٌدفع ضرٌبة اندماجه االجتامعً وكلما كان المجتمع مختبل فً نموه كلما ارتفعت قٌمة‬ ‫تلك الضرٌبة‬ ‫‪-------‬‬‫ان المجتمع المتخلؾ لٌس هو الذي ٌتنقصه الوسابل المادٌة انما الذي ٌنقصه االفكار‬ ‫‪-------‬‬‫ان الفرد ٌحقق ذاته بفضل ارداة و قدرة لٌستا نابعتٌن منه بل وال تستطٌعان ذلك وانما تنبعان‬ ‫من المجتمع الذي هو جزء منه واذا ماركن لقدرته وحدها‬ ‫وارادته فان هذا الفرد المنعزل ٌصبح مجرد قشة ضٌفة مهما زٌن االدب ذلك الكفاح‬ ‫‪-----------‬‬‫الحضارة هً جملة من العوامل المعنوٌة والمادٌة التً تتبع لمجتمع ما ان ٌوفر لكل عضو فٌه‬ ‫جمٌع الضمانات االجتماعٌة البلزمة لتطوره‬ ‫‪------------‬‬‫ان الحضارات تتقهقر بضعؾ ٌطرا على قوة االبداع وزوال حضارة ما امر ال مفر منه ‪-‬‬ ‫ارنولد توٌنبً ‪-‬‬ ‫‪-----------‬‬‫‪57‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان عالم االفكار اسطوانة ٌحملها الفرد فً نفسه عند والدته وتحتلؾ االسطوانة من مجتمع الى‬ ‫مجتمع ببعض النؽمات االساسٌة‬ ‫‪-------------------‬‬‫ٌتجاهل البعض الواقع التارٌخً وٌحمل االسبلم واقع فشل االمة متناسٌن الدور الذي قام به‬ ‫االسبلم فً احدى اعظم الحضارات واخرون ٌجهلون ان الدول االسبلمٌة‬ ‫االكثر تخلفا هً بالتحدٌد الدول التً لم تواجه خطر االستعمار مثل الٌمن‬ ‫‪-------------‬‬‫ان مثقفو المجمع االسبلمً لبلسؾ لم ٌنشإا فً ثقافتهم جهاز للتحلٌل والنقد اال ما كان ذا اتجاه‬ ‫تمجٌدي ٌهدؾ الى اعبلء قسمة االسبلم‬ ‫‪---------‬‬‫الدولة التً التملك الوسٌةل التً تحقق التؽٌرات التكون لدٌها وسابل استمرارها ‪ -‬ادموند برك‬ ‫‬‫‪------------‬‬‫مشكلة النخبة المثقفة فً العالم العربً انها التتمحور اٌدٌولوجٌا حول الفكرة الثورٌة وانما‬ ‫حول اصنام الصقت بها بعض الصحافة‬ ‫هذه الفكرة وهذا ٌعنً اننا لم نشفى بعد من مرضى تقدٌس االشٌاء بدال من االفكار‬ ‫‪-----------‬‬‫ان جهل الشعب هو جهل نظٌؾ كجرح ٌسهل تنظٌفه وعبلجه اما جهل العالم فهو ؼٌر قابل‬ ‫للشفاء النه اخرق ومراء واصم ومؽرور‬ ‫‪----------‬‬

‫‪58‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان مسالة التطور لٌست مسالة وسابل او ادوات انما مسالة مناهج وافكار‬ ‫‪--------‬‬‫ان هدؾ التخطٌط واضح ‪ :‬هو خلق الشروط الدٌنامٌكٌة االجتماعٌة وبعد ذلك نحدد الوسابل‬ ‫التً ستتولى تلك الدٌنامٌة االجتماعٌة‬ ‫ونحن ال نستثمر ما نرٌد انما ما نستطٌع وال نستثمر بوسابل الؽٌر انما بالوسابل التً تقع فعبل‬ ‫تحت اٌدٌنا‬ ‫‪-------------‬‬‫ان راس مال اي نهضة هو االفكار االولٌة فً رإوس الشعب‬ ‫‪---------‬‬‫الفكرة الناجحة تسٌر من نفسها وال تستند على شخص او شًء‬ ‫‪---------‬‬‫التقوم الثورة من االرتجال وان الروح الثورٌة تسٌر وفق خطة جاهزة مُكتشفة او تنتهج طرٌقة‬ ‫االكتشاؾ المحضر حٌث ٌكون التطبٌق‬ ‫دقٌقا على الدوام او على درجة عالٌة من الكفاءة الفنٌة ولٌس ابدا تجرٌبٌا او تقرٌبٌا ‪-‬ج‪.‬رٌفٌل‬ ‫‬‫‪-----------‬‬‫فً العالم االسبلمً نزعة وعً التً ال تصنع االحكام طبقا لعالم االفكار بل نصنعها طبقا لعالم‬ ‫االشخاص وهذ النزعة معروفة تمام من االعداء‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪59‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫لدٌنا اخطاء نابعة من ذاتنا واخرى مولدة ولكلٌهما سبب واحد ان فكرنا خاضع لطؽٌان الشًء‬ ‫والشخص وهذا السبب سٌختفً عندما تستعٌد االفكار سلطانها‬ ‫فً عالمنا الثقافً‬ ‫‪-------‬‬‫ان منهج االستعمار ٌعمل على ان ال ٌدع االطراد الثوري ٌتمحور حول فكرة انما حول‬ ‫شخص‬ ‫‪-------------‬‬‫قوة الجٌش تتمثل بالثقة فً القاعدة السٌاسٌة‬ ‫‪----------‬‬‫اذا فقد الشعب الثقة فً حكامه فانه ٌموت ولن ٌبقى اي اساس للدولة‬ ‫‪----------‬‬‫بعض االصولٌن ٌرٌدون ان نسد منافذ هذا العالم لكً نحمً انفسنا نت العدوى وعلٌنا فً‬ ‫نظرهم ان نراقب وان نحبس تنفسنا الفكري وان نضع‬ ‫فً النهاٌة على اذهاننا اقنعة واقٌة كً نتجنب اي عدوى محتملة‬ ‫‪--------------‬‬‫ان االفكار المٌة التً نتجت عن ارثنا االجتماعً قد تجاورت مع االفكار الممٌتة المستعارة من‬ ‫الؽرب واذا لم ٌقض علٌها بجهد منتظم فان جرثومتها الوراثٌة‬ ‫ستبقى تلؽم البنٌة التحتٌة االسبلمٌة من الداخل وتخدع حوافزها الدفاعٌة‬ ‫‪---------‬‬‫المسلم فقد االتصال بالنماذج المثالٌة لعالمه الثقافً االصلً‬ ‫‪60‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الخامس‬ ‫لحظات مسروقة ‪ -‬انٌس منصور –‬

‫‪---------------------‬‬‫الحرٌة حرٌة اختٌار الخطؤ‬ ‫‪-----------------------‬‬‫ان كان هذا هروب من الواقع فذلك الن الواقع ٌستحق ان تهرب منه‬ ‫‪-------------‬‬‫حرب االنسان بٌنه وبٌن نفسه لن تنتهً ابدا‬ ‫‪----------------‬‬‫‪61‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫خٌر لً ان ٌكون حبً فاشبل من ان ٌكون فشلً ببل حب‬ ‫‪-----------------‬‬‫قررت ان ال اتزوج حتى اجد المراة المثالٌة ولما وجدتها كانت هً تبحث عن الرجل المثالً‬ ‫‪-----------------‬‬‫االشتباك فً الحرب معركة وفً الحب استسبلم‬ ‫‪---------------‬‬‫بعد ثبلثٌن عاما من الدراسة والبحث والفحص والتامل لم استطع ان اجد جوابا عن هذا السإال‬ ‫‪ :‬بالضبط مالذي ترٌده المراة ‪ -‬فروٌد ‪-‬‬ ‫‪-------------------‬‬‫الرجل والمرا ٌتزوجان الن احدا الٌعرؾ مالذي ٌفعله بحٌاته‬ ‫‪----------------‬‬‫وجه المراة راسمالها ولكن االرباح تعود على بقٌة الجسد‬ ‫‪----------------‬‬‫تحتاج االم الى عشرٌن عاما لتجعل من طفلها رجبل عاقبل وتحتاج امراة اخرى عشرٌن دقٌقة‬ ‫لتجعل منه مؽفبل‬ ‫‪------------------‬‬‫اذا لم نجد ما نحبه فاننا نحب ما نجده‬ ‫‪---------------‬‬‫الننً احب االطفال لم انجب احدا منهم ‪ -‬طالٌس ‪-‬‬ ‫‪--------------‬‬‫‪62‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫المجتمع الحر هو الذي ال ٌخاؾ فٌه الفرد ان ٌختلؾ عن االخرٌن‬ ‫‪------------------‬‬‫سامح اعداءك الشًء ٌؽٌظهم اكثر‬ ‫‪---------‬‬‫كل انسان حر فً ان ٌكون له ما ٌشاء من االطفال ‪ ..‬انه حر فً ان ٌحمل وزر االطفال ‪..‬‬ ‫مادام قد اختار ان ٌكون زوجا ًا ‪ ..‬فاذا كان الزواج جرٌمة فاالطفال اكبر عقوبة ‪ ..‬وكل انسان‬ ‫حر فً ان ٌختار السجن والعقوبة التً ٌرٌدها !‬ ‫‪------‬‬‫انظر بعٌنً الى عٌنً وحاسبنً بقولً على قولً ‪ ..‬واستخدم موازٌنً فً وزنً ‪ ..‬ومقاٌ​ٌسً‬ ‫فً قٌاسً ‪ ..‬فانا شاهد على نفسً ‪ ..‬فاقفز الى مقعدي وادخل فً مبلبسً وفً حذابً ‪ ..‬لتقول‬ ‫الذي اقول من ثم لك الحق فً ان تحكم علً وعلى مواقفً‬ ‫‪-------‬‬‫اذا كان الناس ٌعبدون هللا ‪ ..‬فهم ٌعبدون الى جواره آلهة اخرى ‪ :‬المال والمرأة والقوة‬ ‫‪----‬‬‫ان لكل انسان ثمن‪ ..‬وهذا الثمن ٌعلو وٌهبط حسب الظروؾ ‪ ..‬ولكن له ثمن !‬ ‫‪-----‬‬‫ٌعجبنً من الناس ذلك النوع الذي ٌجد وسٌلة ‪ ..‬طرٌقا ًا ‪ ..‬حبل ‪ ..‬اذا اعترضته الصخور لؾ‬ ‫حولها ‪ ..‬اذا استوقفه الجدار تسلقه ‪ ..‬اذا اعترضته الرمال ركب جمبل ‪ ..‬اذا اعترضه الماء‬ ‫استقل زورقا ًا ‪ ..‬ولكنه ابدا ال ٌقؾ‬ ‫‪----‬‬‫تلم " البوصٌري "‬ ‫ٌا البمً فً الهوى العذري معذر ًاة ‪ ....‬منً إلٌك ‪ ,‬لو انصفت لم ِن‬ ‫‪63‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫والنفس كالطفل ان تهمله شب على حب الرضاع وان تفطمه ٌنفطم " شوقً "‬ ‫‪------‬‬‫الحب ‪ :‬هو فترة استراحة لذٌذة بٌن رإٌتك لفتاة جمٌلة واكتشافك انها قبٌحة !‬ ‫‪------‬‬‫اذا انتصر خٌالك على عقلك ‪ :‬فانت فً حالة حب !‬ ‫‪----‬‬‫الزواج كتاب ‪ :‬الفصل االول نظمناه شعراًا ‪ ..‬اما بقٌة الفصول فقد كتبناها نثراًا‬ ‫‪-----‬‬‫فً الزواج كما فً الحروب استخدم كل الوسابل لحقن الدماء‬ ‫‪-----‬‬‫لم أسمع عن فتاة وقعت فً ؼرام شاب فقٌر !‬ ‫‪---‬‬‫ان قل مالً فبل خل ٌصاحبنً ‪ ..‬او زاد مالً فكل الناس خبلنً‬ ‫فكم عدو الجل المال صاحبنً ‪ ..‬وكم صدٌق بفقد المال عدانً‬ ‫‪-----‬‬

‫‪64‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫سافر تجد عوضا عمن تفارقه ‪ ..‬وانصب فان لذٌذ العٌش فً النصب‬ ‫انً راٌت وقوؾ الماء ٌفسده ‪ ..‬فان جرى طاب وان لم ٌجر لم ٌطب‬ ‫واالسد لوال فراق الؽاب ما اقتنصت ‪ ..‬والسهم لوال فراق القوس لم ٌصب‬ ‫والتبر كالترب ملقى فً اماكنه ‪ ..‬والعود فً ارضه نوع من الحطب‬ ‫فان تؽرب هذا عز مطلبه ‪ ..‬وان اقام فبل ٌعلو على الترب‬ ‫‪------‬‬‫الثقافة هً كل اشكال الفن والحب والفكر التً جعلت االنسان قادرا على ان ٌتحرر اكثر‬ ‫‪------‬‬

‫‪65‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب السادس‬ ‫فٌرونكا تقرر ان تموت ‪ -‬باولو كوٌلو –‬ ‫‪--------------------‬‬‫الناس الٌتعلمون اي شًء ٌخبرهم به االخرون علٌهم ان ٌتعلموا ذلك بانفسهم‬ ‫‪-------------------------‬‬‫افضل طرٌقة لتجنب المشاكل هً ان تشرك االخرٌن بذلك‬ ‫‪--------------‬‬‫الوظٌفة الوحٌدة المفٌدة لربطة العنق انها تخدم احساسا بالشعور بالتحرر عند عودتك للمنزل‬ ‫وتخلعها تشعر كانك حررت نفسك من شًء ما رؼم انك التعرؾ ماهو على وجه التحدٌد‬ ‫‪-----------------‬‬‫وحدهم االبطال والمجانٌن الٌخافون الحٌاة او الموت والٌبالون بالخطر وسوؾ ٌمضون قدما‬ ‫بالرؼم مما ٌقوله االخرٌن‬ ‫‪----------------‬‬‫ٌجب ان تسمح لنفسك بان تكون مجنونا اكثر قلٌبل مما انت علٌه االن‬ ‫‪---------------------------‬‬‫لقد اكتشفت ما اكتشفته معظم الناس متاخرا جدا انه كان ٌجب ان اكون اكثر جنونا‬ ‫‪------------------------‬‬‫توقفً عن التفكٌر دابما بانك عثرة فً الطرٌق وانك تزعجٌن االشخاص حولك اذا لم ٌعجب‬ ‫ذلك الناس ٌمكنهم التذمر واذا لم تكن لدٌهم الجراة للتذمر فتلك مشكلتهم‬ ‫‪--------------------‬‬‫‪66‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫المهم هو انت ال ماٌحسبك االخرون اٌاه‬ ‫‪---------------------‬‬‫ارٌد ان افعل شٌبا مختلفا تماما فً حٌاتً ارٌد ان اخوض مؽامرة اساعد فٌها االخرٌن وان‬ ‫اعمل شٌبا لم افعله من قبل‬ ‫‪---------------------‬‬‫ٌحق لنا ان نصنع الكثٌر من قراراتنا وال احب ان ادفع الى قرارات لٌست من صنعً‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫لسنا فً حاجة الن نشرح حٌاتنا او انفسنا الي شخص كان‬ ‫‪----------------‬‬‫كن مثل النافورة التً تفٌض وال تكن كالمستنقع الذي ٌركد‬ ‫‪-------------‬‬‫الوعً بالموت ٌشجعنا على الحٌاة بكثافة اكثر‬

‫‪67‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب السابع‬ ‫عن الحب والسجن والتسكع العاطفً ‪ -‬أحمد إسماعٌل –‬

‫‪-------------------‬‬‫نحن فً المجتمعات النامٌة من العالم الثالث ٌتحول الكل إلى ناقد‬ ‫سٌاسً و اجتماعً‪ ،‬وكذلك إلى محلل رٌاضً‪ ،‬إنه الفراغ‬ ‫والتنفٌس عن الطاقة المكبوتة‬ ‫‪-----------‬‬

‫‪68‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫حٌنما ٌؤتً ناقد عربً وٌقرأ‬ ‫نصا‪ ،‬فإنه ٌتحدث عن مفهومات وقضاٌا من ذاكرته‬ ‫ولٌست فً داخل النص ؛ بحٌث إنه ال ٌقرأ النص ‪ ..‬بل‬ ‫ٌحجبه بهذا المعنى‪ ،‬فالنص ٌجب أن ٌُقرأ فً معزل عن‬ ‫الذاكرة‪ ..‬ألننً أعرؾ الذاكرة العربٌة ‪ -‬خاصة‬ ‫ذاكرة الناقد – فهً محشوة باألحكام العمٌقة‪،‬‬ ‫والخرافات التً ال عبلقة لها بالشعر وال بالنقد " أدونٌس "‬ ‫‪-------‬‬‫أنا أمٌز بٌن القومٌة العربٌة كمذهب سٌاسً‪ ،‬وبٌن‬ ‫العروبة بوصفها لؽة وثقافة ‪ .‬فؤنا لست قومٌا عربٌا‬ ‫بالمعنى األولى‪ ،‬أي لست مذهبٌا قومٌا‪ ،‬وال تعنٌنً‬ ‫القومٌة بشكل عام‪ ،‬إال بقدر ما تضمن من احترام‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وقٌم التوكٌد على الحرٌة واإلبداع " أدونٌس "‬ ‫‪-------‬‬‫إن القومٌة بالنسبة لً جزء من العروبة‪ ..‬ولٌس العكس! " أدونٌس "‬ ‫‪--------‬‬

‫‪69‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫عندما تطالع مٌثاق حقوق اإلنسان العربً ال تجد كلمة‬ ‫إدانة واحدة لمعنى الرقابة ‪ ..‬فالرقابة قتل من مزدوج للقارئ‬ ‫والكاتب معا‪ ..‬لكن ذلك ال ٌعنً شٌ ًابا بالنسبة للعقل العربً! " أدونٌس "‬ ‫‪---------‬‬‫الشعر ٌا سٌدي هو بدٌل االنتحار " أمل دنقل "‬ ‫‪---------‬‬‫إن تقدم المجتمعات لن ٌؤتً إال عبر الوعً االجتماعً الذي ٌرتكز‬ ‫على أسس العلم وأسباب الحضارة‪ " .‬أمل دنقل "‬ ‫‪----------‬‬‫إن وزارة الثقافة مإسسة عسكرٌة‪ ،‬إنها فً ذلك شؤن جمٌع المإسسات‪ ،‬فكٌؾ‬ ‫نطلب من مإسسة كهذه أن تعمل على دفع حركة الفكر إلى األمام " أمل دنقل "‬ ‫‪--------‬‬‫ٌجب أن تحمل عذابك وحدك ألن الصراخ ٌعنً دعوة اآلخرٌن للمشاركة " أمل دنقل "‬ ‫‪--------‬‬‫ٌا أخً ‪ ..‬أنا مازلت أشعر أننً ؼٌر عادي وأننً كلمة زابدة تبحث عن نفسها وسط التكرار‬ ‫والتربص‪ ..‬فهل ٌمكن الوصول إلى النفس عبر نفً الذات؟‬ ‫إن هذا ما ٌقلقنً ‪ ..‬فقد عشت ستٌن عاما فً مجتمع لم ٌحتمل‬ ‫أبدا االختبلؾ معه‪ ،‬و تعرضت لموت محقق ‪ ...‬ورؼم ذلك ما‬ ‫زلت مختلًافا "ٌوسؾ إدرٌس "‬ ‫‪70‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ثمة أفكار تراودنً اآلن ‪ ..‬أحس أن عصر الثورات‬ ‫الكبرى فً المجتمع الؽربً قد انتهى‪ ،‬وأن الحضارة‬ ‫األوروبٌة ضد الثقافة‪ ،‬وأن أحزابنا السٌاسٌة ال بد أن تتحول‬ ‫إلى مدارس حقٌقٌة لتعلٌم الناس هل أبدو ثابرا‪ٌ".‬وسؾ إدرٌس "‬ ‫‪---------‬‬‫فنحن ال نكذب‪ ،‬وال نعرؾ كٌؾ نكذب حتى للمجاملة والكلمة لها معنى واحد‪ ،‬كما أننا عاطلون‬ ‫من الذكاء االجتماعً‪ ،‬وهذا ما ٌجعلنا نعٌش فً عزلة نسبٌة "لوٌس عوض"‬ ‫‪---------‬‬‫الوؼد لٌست له مؤساة‪ ،‬أما الشرفاء الحالمون فهم وحدهم الجدٌرون بالمؤساة " لوٌس عوض "‬ ‫‪---------‬‬‫المثقؾ الضابع والمتصدع‬ ‫أبدا‪ ،‬المحشو بالرماد والملح‪ ،‬هو منا وفٌنا لحن مر وقص ٌدة‬ ‫مرتدة وموجة ثكلتها الشواطا‪ ،‬إنه كالممالك والثروات له‬ ‫تارٌم‪ ،‬وفً الوقت نفسه ٌجاهد أن ٌكون إنساًانا وظل عنقاء‬ ‫شاردة ال ٌعرؾ لروحه جسدا وال ٌعرؾ لجسده روحا! " لوٌس عوض "‬ ‫‪---------‬‬‫التوحد هو ضرورة فنٌة واجتماعٌة للمبدع‪ ،‬ألن المدخل إلى العملٌة الفنٌة هو شخص ذاتً‪.‬‬ ‫"سعدي ٌوسؾ"‬ ‫‪----------‬‬

‫‪71‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫إن الحضارات تدور وال تنتهً‪ ،‬وأن االنقطاع ال ٌعنً القطٌعة مع الماضً "شادي عبد‬ ‫السبلم"‬ ‫‪---------‬‬‫عندما انقطعنا عن تراثنا حدثت‬ ‫الفوضى‪ ،‬فاإلنسان الم صري العربً لونه أسمر‪ ،‬وشعره‬ ‫أسود‪ ،‬وعٌناه سوداوان ‪ ..‬إال أن ابنته لون شعرها أصفر‬ ‫وعٌناها زرقاوان‪ ،‬فمن أٌن ذلك؟ إنه التؤثر بالبٌبات الؽربٌة‬ ‫واالنقطاع عن التقالٌد الثقافٌة والحضارٌة‪ ،‬لقد فعل االستعمار‬ ‫بنا ما لم ٌفعله فً أي بلد آخر‪ ،‬فقد ترك لنا مسخا مشوهًاا من‬ ‫األفكار وطرابق الحٌاة‪" .‬حسن فتحً"‬ ‫‪---------‬‬‫ال ٌحق لك أن تفرح حتى تؽمر األرض بالدموع عمق قدم "دٌستوفٌسكً"‬ ‫‪---------‬‬‫قرأت قصة عن رجل ال ٌبرح ؼرفته‪ ،‬وظل ٌرسم واقعا‬ ‫مؽاٌرا لواقعه ‪ ..‬وفً آخر القصة اكتشؾ أنه رسم واقعا‬ ‫شبٌها بواقعه! " حجازي "‬ ‫‪----------‬‬‫إن الجرح ٌشبه االبتسامة‪ ،‬وعمر الحزن أطول من عمر الضحكة " حجازي "‬ ‫‪-----------‬‬‫‪72‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫متى ٌبلػ البنٌان ٌوما تمامه إذا كنت تبنٌه وؼٌرك ٌهدم "بشار بن برد "‬ ‫‪--------‬‬‫فً السٌاسة‪ -‬كما فً الحب – أولها لٌس كآخرها‬ ‫‪-------‬‬‫إن التمرد على الواقع ال ٌعنً نفٌه أو تؽٌ​ٌبه أو مسخه‪ ،‬فالتمرد ؼٌر الفوضى‬ ‫‪---------‬‬‫إن جهاز المخابرات المركزٌة األمرٌكٌة دفع مبلٌ​ٌن‬ ‫الدوالرات لتدعٌم الفنون التجرٌدٌة لمواجهة فنون الواقعٌة‬ ‫االشتراكٌة التً سادت طوال الخمسٌنٌات والستٌنٌات و الهدؾ كان‬ ‫االهتمام بواقعهم ومشكبلتهم‪ ،‬وكان تؽٌ​ٌب الواقع و‬ ‫ومسخه من األهداؾ الربٌسٌة لجهاز المخابرات « تجرٌده »‬ ‫فً مواجهة إٌقاظ الضمٌر االجتماعً‪ " .‬دونالد جٌمسون ‪ -‬ضابط فً المخابرات االمرٌكٌة ‪" -‬‬ ‫‪---------‬‬‫الفن الحقٌقً ٌسهم إسهاما بالؽا فً تؽٌ​ٌر الواقع والحٌاة‬ ‫‪--------‬‬‫إذا فتحت النافذة فً الصباح ورأٌت قتٌبل ورأٌت وردة‬ ‫ألٌس من المخجل أن أكتب شعرا فً الوردة "نٌرودا "‬ ‫‪---------‬‬

‫‪73‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫كل منا ٌقتل من ٌحب الجبان بُقبلة والشجاع بنصل‪" .‬أوسكارواٌلد"‬ ‫‪--------‬‬‫ثبلثة عٌدان كبرٌت‪ ،‬تشتعل فً اللٌل واحدا فواحدا‪:‬‬ ‫األول كً أرى وجهك كامبل‬ ‫والثانً كً أرى عٌنٌك‬ ‫واألخٌر كً أرى فمك‬ ‫‪ ...‬والظلمة الكاملة‬ ‫كً تذكرنً وحسب‪.‬‬ ‫كم هو جمٌل‪.‬‬ ‫أن تكونً بٌن ذراعً‪.‬‬ ‫(جاك برٌفٌر)‬ ‫‪-------‬‬‫وفً النفس حاجات وفٌك فطانة سكوتً عنها دعوة وخطاب "المتنبً"‬ ‫‪-------‬‬‫أرٌك الرضى لو أخفت النفس خافٌا‬ ‫وما أنا عن نفسً وال عنك راضٌا‬ ‫ٌ‬ ‫وؼبط‬ ‫تظن ابتساماتً رجاء‬ ‫وما أنا إال ضاح ٌ‬ ‫ك من رجابٌا‬ ‫(المتنبً )‬ ‫‪74‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ومن عجب األٌام أن اجتنابها رشاد وأنً ال أطٌق التج ُّنبا "بشار بن برد"‬ ‫‪------‬‬‫الحب أطول رحلة احتضار فً حٌاة العاشقٌن‪ ،‬وأشهى طعنة فً القلب‬ ‫‪------‬‬‫أنا أذكى من أن أإمن بؤن الخٌر سوؾ ٌنتصر "تشٌكوؾ"‬ ‫‪------‬‬‫جرابم الزواج‪ ،‬مثل جرابم التعذٌب‪ ،‬ال تسقط بالتقادم‪.‬‬ ‫‪------‬‬‫أنت لست فً حاجة إلى ارتكاب جرٌمة لكً تكون مجرما فنحن منحطون ولكن لٌس بما فٌه‬ ‫الكفاٌة " مٌللر "‬ ‫‪------‬‬‫إن المؤساة تكمن فً تلك المواجهة بٌن الكلمة والفعل " مٌللر "‬ ‫‪------‬‬‫عندما تسوء أحوال المرء ال ٌبقى أمامه سوى القتل أو االنتحار‪ ،‬وعندما ٌعجز عن ذلك ٌصٌر‬ ‫مهرجا ًا " مٌللر "‬ ‫‪-------‬‬

‫‪75‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫المثقفون هم األساس الفكري لمختلؾ التٌارات السٌاسٌة واالجتماعٌة والوطنٌة‪ ،‬وهم صناع‬ ‫الطؽاة الذٌن ٌكتبون خطب الزعماء وٌنظرون لبلتجاهات المعادٌة‬ ‫لجموع الشعب‪ ،‬هم الذٌن ٌكدحون بؤدمؽتهم لدفع حركة‬ ‫المجتمع إلى األمام ‪ .‬هم الخونة والقدٌسون ‪ ،‬وهم الثوار‬ ‫وأعوان السلطات‪ ،‬وهم الضمٌر واالرتداد ‪ ..‬هم المخطبون‬ ‫والمبررون لخطاٌاهم‪.‬‬ ‫‪-------‬‬‫ثمة عبلقة طردٌة بٌن الخواء الفكري والثقافً‬ ‫والسٌاسً من جهة‪ ،‬وتزاٌد الندوات واألحادٌث والجعجعات‬ ‫من جهة ثانٌة!‬ ‫‪--------‬‬‫ٌظل بٌننا الشوق مدنا تتسع وتخلو من أهلها‪ٌ ..‬ظل‬ ‫الحنٌن شجرة تطرح أسبلتها حول ؼٌاب المعنى ومعنى‬ ‫الؽٌاب‪.‬‬ ‫‪--------‬‬‫نظرت فً مرآتً فوجدت وجهً ناقصا‪ ..‬أنا لم أعد أنا!‬ ‫‪--------‬‬‫إن طاقة اإلنسان الحقٌقٌة ال تتجلى إال باختبارها عند الشدابد‬ ‫‪-------‬‬‫‪76‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الثامن‬ ‫طوق الٌاسمٌن ‪ -‬واسٌنً األعرج –‬

‫‪---------------------‬‬‫أرٌد الٌوم أن أحررك منً لتتمكنً من رإٌة الدنٌا بوضوح أكثر ‪..‬فقد تعبت من البلجدوى ولم‬ ‫ٌبق لً ما أقوله لحٌاة قلقة لم تعد تؤبه بً كثٌراًا وال تسمعنً جٌداًا وال تتذكرنً اال بمزٌد من‬ ‫األمراض والمآسً ‪ ..‬شكراًا لحبك ‪ ..‬فقد كان فٌه الكثٌر من نبلك !‬ ‫‪-----------‬‬‫الحب عندما ٌصبح رزٌنا ٌصٌر شبٌها بالواجب ‪ ..‬وكنت أرفض أن ٌتحكم الواجب فً عبلقتنا‬ ‫‪-----------‬‬‫بعد كل هذه السنوات القلقة المتواطبة ضدنا وضد الحٌاة سٌؤخذ كل واحد طرٌقه وسٌمتطً كل‬ ‫منا ‪ ..‬فً هذا الزمن الموحش ‪ ..‬موجته التً ستقوده نحو قدره لمواجهة عزلته وخوفه وربما‬ ‫موته وحٌداًا مثلما جاء ألول مرة إلى هذه الدنٌا‬ ‫‪-----------‬‬‫أصعب االشٌاء فً الحٌاة هً البداٌات ‪ ..‬فعلٌها تترتب كل الحماقات البلحقة‬ ‫‪----------‬‬‫‪77‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الٌوم كلما مؤلنً الشوق الٌك ‪ ..‬اتساءل بدون ان استطٌع الحصول على اجابة ‪ ..‬ربما النً ال‬ ‫أبحث عنها ‪ :‬لماذا لم تؽٌر عشرون سنة أي شًء فً حبً لك ؟ ‪ ..‬كم أتمنى أن اعٌش عزابً‬ ‫وأنساك دفعة واحدة ولكننً كلما حاولت اخفقت وازدادت وحدتً التصاقا ًا بك !‬ ‫‪-----------‬‬‫كنت وسط الصمت واالرتباكات المتتالٌة تنسجٌن المستحٌل وخٌوط الموت بهدوء وطمؤنٌنة ‪..‬‬ ‫وكنت فً عنادي اصنع نهاٌة مفجعة الجمل قصة حب ‪ ..‬عرفنا كٌؾ نبدأها ولكننا أخفقنا فً‬ ‫إتمامها‬ ‫‪----------‬‬‫مشكلة الحب الكبٌر هو ان اصحابه ٌبدأون بشكل جمٌل وٌنتهون فً الفجٌعة‬ ‫‪------------‬‬‫لقد اشتركنا فً انتحارنا الجمٌل وتسابقنا مع اقدارنا لنتؤكد من أكثرنا تدمٌراًا لنفسه ولآلخر‬ ‫‪-----------‬‬‫احٌانا عندما نلعب مع االقدار نفعل ذلك بسخرٌة وننسى انها ال تنسى ‪ ..‬وانها تؤخذ كل شًء‬ ‫بجدٌة وتفاجبنا فً أقل اللحظات إنتظاراًا‬ ‫‪----------‬‬‫فً كل امرأة شًء من المستحٌل وفً كل رجل شًء من العجز والؽباوة فً كشؾ هذا‬ ‫المستحٌل‬ ‫‪----------‬‬‫الحنٌن مدمر وعبثً النه ٌسجننا فً الوهم وٌحرمنا من الحٌاة ومن امكانات اخرى‬ ‫‪------------‬‬‫ماذا ٌساوي الكبلم أمام الخسارات الكبٌرة التً ال تعوض ؟ ال شًء ‪ ..‬نعم ال شًء !‬ ‫‪78‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫عندما نتزوج علٌنا ان نقبل قلٌبلًا بالعقد ‪ ..‬واال فبل داعً ‪ ..‬سٌتحول الى خساة اخرى تضاؾ‬ ‫الى هزابمنا المتكررة‬ ‫‪----------‬‬‫ان الحب شفاؾ وهش مثل الزجاج ‪ ..‬عندما ٌُشق او ٌنكسر الشًء ٌستطٌع رتقه‬ ‫‪----------‬‬‫إنً هاب ٌم فً عمق أسبلة ال تفضً اال الى مزٌد من االنسداد والحٌرة والخوؾ‬ ‫‪---------‬‬‫عندما أفرؼت لك ما فً قلبً ‪ ..‬صفعتنً بصمتك أو بتمتمات ال تفهمها إال أنت‬ ‫‪-----------‬‬‫كنت أظن ان الزواج سٌفتح كل ابوابً المؽلقة ‪ ..‬ولكن ٌبدو انه مإسسة ال تختلؾ عن بقٌة‬ ‫المإسسات االخرى التً ال تعمل اال على تؽرٌب عواطفنا وتعلٌبها والتصدٌق بالكذبة الجمٌلة‬ ‫التً نبتدعها باستمرار حتى ال نموت قهراًا‬ ‫‪-----------‬‬‫القدر احٌانا ٌحول سخرٌاتنا الى حقابق‬ ‫‪-----------‬‬‫التردد ٌقتل العواطؾ واالحاسٌس‬ ‫‪---------‬‬‫نحن ال نحزن شهوة فً ذلك ‪ ..‬ولكننا نحزن الننا ال نملك اجوبة السبلتنا المستعصٌة‬ ‫‪--------‬‬

‫‪79‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫حٌن نظن انفسنا نقاوم حبا ‪ ..‬نكون باستمرار نثبت خطوة تقودنا نحو نقطة البلرجوع‬ ‫‪--------‬‬‫عندما ٌفاجبنا الموت ال نتذكر اال الوجوه السمحة التً منحت لنا القلب والجسد والروح بسخاء‬ ‫وؼضت الطرؾ عن الحماقات الصؽٌرة التً ال تؽٌر كثٌرا فً نظام االشٌاء ‪ ..‬ان االٌام وحده‬ ‫شاهدنا ‪ ..‬وفرصتنا لضرب اجمل موعد مع الحٌاة‬ ‫‪--------‬‬‫ان تمسك قلما ًا وتخط جرحا ًا على الورقة معناه ان تملك قدراًا كبٌراًا من العزلة والجرأة‬ ‫‪--------‬‬‫احذر ال تخاطر مع الحقٌقة ‪ ..‬اكتؾ بما لدٌك من جزبٌاتها ‪ ..‬حٌنما تعرؾ الكل ‪ ..‬الشًء‬ ‫ٌنقذك من حتمٌة الجنون‬ ‫‪---------‬‬‫كثٌراًا ما ٌمر حبنا عادٌا ورتٌبا امام أعٌننا ألننا نعٌشه ثم فجؤة عندما ٌنطفىء نشعر لٌس فقط‬ ‫بعمق الخسارة والفقدان ولكن العزلة وعدم جدوى الحٌاة‬ ‫‪--------‬‬‫ال أنت تركتنً وال أنا استطعت أن اتفاداك ‪ ..‬فقد كنت كالقدر ‪ ..‬بل القدر بعٌنه !‬ ‫‪--------‬‬‫أكبر دعارة نمارسها هً عندما ننام مع انسان ونحن نفكر فً ؼٌره‬ ‫‪---------‬‬

‫‪80‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب التاسع‬ ‫صٌدلٌة الروح ‪ -‬أوشو –‬

‫‪---------------------‬‬‫إننا نحٌط أنفسنا بدرع حدٌدي‪ ..‬بقفص وهمً من المعتقدات والعقد المعقدة المعلبة‪ ...‬لكنه‬ ‫مجرد درع‪ ..‬وهو ال ٌتمسك بنا‪ ،‬بل نحن الذٌن نتمسك به‪ ..‬وحالما نصبح واعٌ​ٌن له سٌذوب‬ ‫حاال‪ ..‬سٌموت بمجرد أن نتخلى عنه‬ ‫‪--------‬‬‫إذا كنت ال تستطٌع أن تعبر عن نفسك أو عن مشاعرك وعواطفك فاعبر حاجز الخوؾ‬ ‫بشجاعة‪ ...‬وإال فلن تستطٌع العبور إلى األمام‪ ،‬وستبقى تراوح فً مكانك‪.‬‬ ‫‪--------‬‬‫‪81‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫قل األشٌاء التً تتوّ لد فٌك وتشعر بها فً حال لحظتها‪ ،‬فإذا لم ٌكن اآلن فمتى؟ ال تحاول كبتها‬ ‫أو قمعها‪ ...‬نحن ال نملك سوى هذه اللحظة وهً نعمة وبركة من هللا‪ ،‬هً كل الوجود‪...‬‬ ‫‪--------‬‬‫لقد تحول العقل إلى دٌكتاتور ظالم‪ٌ ،‬حاول السٌطرة على كل العوالم‪ ...‬لم ٌعد خادمًاا أمٌ ًانا بل‬ ‫مخاد ًاعا كبٌرًا ا‪ ،‬فكر محشو باألفكار والدمار وما هً إال أوهام وأحبلم وزحام‪ ،‬إنها حواجز‬ ‫تفصلنا‬ ‫عن الحقٌقة‪ ،‬وتباعد بٌننا وبٌنها‬ ‫‪-------‬‬‫إن الطاقة تنساب دومًاا مع أنؽام المحبة‪ ..‬والحب هو المفتاح الذي ٌجعل الطاقة تتدفق‬ ‫وتؽدق‬ ‫‪--------‬‬‫مجتمعنا كله مسٌطر علٌه من قبل األشخاص المتحدثٌن ذوي األلفاظ الرّنانة‪ ،‬الذٌن ٌعرفون‬ ‫كٌؾ‬ ‫ٌتبلعبون بالكلمات والعبارات وربما ال ٌعرفون أي شًء أبعد من ذلك‬ ‫‪--------‬‬‫أجسامنا مٌتة اإلحساس‪ ،‬أفكارنا بركان ٌوشك على االنفجار‪ ...‬أرواحنا فً ؼرفة اإلنعاش‪...‬‬ ‫‪---------‬‬

‫‪82‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫وظٌفة الفكر هً الشك والظن والرفض‪ ...‬أن ٌقول ال‪ ..‬فالفكر ٌقطع وٌفصل‪ٌ ...‬قسم وٌشتت‪..‬‬ ‫أما القلب فٌجمع وٌوحد‪ٌ ...‬لم وٌضم‪ ...‬لتعد إلى قلبك بحنٌن طٌر مشتاق إلى وطنه‪ ...‬فالقلب‬ ‫هو المرشد والدلٌل‪ ،‬وكل الدروب تإدي إلى الحقٌقة إذا كانت القلوب متعطشة متشوقة للفناء‬ ‫واللقاء‬ ‫‪--------‬‬‫أكثر من نصؾ أمراضنا تنتج من االستكبار‬ ‫‪---------‬‬‫االنهماك بالعمل من صمٌم قلبك ٌجعلك مبد ًاعا خبل ًاقا‪ ،‬أما االنقٌاد له ٌحولك لعبد تابع خاضع‪.‬‬ ‫‪----------‬‬‫عندما ٌكون قرارك ناب ًاعا من القلب‪ ،‬من الروح‪ ،‬من الوجود العمٌق فٌك الموصول باألصول‪،‬‬ ‫من كل حال وكل مقام‪ٌ ...‬كون قرارًا ا ناجحًا ا بّناء‪ ..‬لكن عندما ٌصدر من العقل والفكر‬ ‫فحسب‪ ...‬سٌكون وباال وعقاباًا‪ ،‬ولن ٌكون قرارًا ا حاسمًاا بل نزا ًاعا وصرا ًاعا متواصبل‪....‬‬ ‫وستبقى عندها كل الخٌارات مفتوحة‪ ،‬معروضة للبحث والمباحثة‪ ،‬للنظر والمناظرة‪ ،‬لٌواصل‬ ‫ًا‬ ‫محدثا الخبلؾ والشجار‬ ‫الفكر مسٌرته منطل ًاقا من هنا إلى هناك‪..‬‬ ‫‪----------‬‬‫ما لم ٌمشً اإلنسان باّتزان؛ ما لم ٌبنً جسرًا ا من التفاهم والتناؼم بٌن عقله وقلبه فً‬ ‫الوجدان‪ ..‬فإنه سٌبقى ؼار ًاقا فً البإس والنسٌان‬ ‫‪------------‬‬

‫‪83‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ال تقلق إن بادلك اآلخرون الحب أم ال‪ ..‬إن تجاوبوا معك أم لم ٌتجاوبوا‪ ...‬بل كن سخًٌاا معطاء‬ ‫بحبك‪ ..‬كنهر متدفق‪ ..‬وسٌؤتً الفرح مهروال إلٌك‪ ...‬الفرح ٌتبع الحب تلقابًٌاا وهذا هو جمال‬ ‫الحب وروعته‪ ...‬إنه ال ٌعتمد على استجابة اآلخرٌن‪ ،‬بل ٌعتمد علٌك بالكامل‪...‬‬ ‫‪--------‬‬‫ًا‬ ‫عاجزا عن التقدم فً محبتك ستفقد حٌاتك كل معانٌها‪ ..‬ستصبح ببل طعم‪ ،‬ببل لون‪،‬‬ ‫إذا أصبحت‬ ‫ببل صوت‪ ،‬ببل حٌاة!!‬ ‫‪--------‬‬‫إن الدنٌا هً رحلة لمحبة اآلخرٌن‬ ‫‪---------‬‬‫الحٌاة لعبة العبها بفرح ومرح وشكر‪ ،‬وابتهج باألشٌاء الصؽٌرة البسٌطة‪ ،‬فهذه هً الحقٌقة‬ ‫والطبٌعة بدون أي شرٌعة‪ ...‬لنعبر هذا الممر إلى المقر‪ ...‬من الدٌار إلى الدار ببراءة الصؽار‪،‬‬ ‫وحماسة الشباب‪ ،‬وحكمة الكبار‬ ‫‪---------‬‬‫رإٌتنا هً التً تحدد وتصنع العالم من حولنا‪ ،‬فنحن ال نعٌش فً نفس العالم ألن طرق رإٌتنا‬ ‫له مختلفة‪ ...‬وهناك العدٌد والعدٌد من العوالم على قدر ما ٌوجد من ناس وأجناس‪ ،‬ومن هنا‬ ‫جاء التضارب والتعارض‪ ،‬النزاع والصراع‪ ....‬فً الحب‪ ،‬فً الصداقة‪ ،‬فً الحٌاة‪ ...‬ألنه ال‬ ‫لوجهتً نظر أن ّتتفقا‪ ..‬إما أن تتداخبل وتتشابكا‪ ،‬أو تتصادما وتتعارضا‪ ...‬وٌحاول كل‬ ‫ٌمكن ِن‬ ‫منهما أن ٌإثر فً اآلخر‪ ،‬لٌقنعه وٌتحكم به‬ ‫‪---------‬‬‫‪84‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب العاشر‬ ‫خبلصة الٌومٌة والشذور ‪ -‬عباس محمود العقاد –‬

‫‪------------------‬‬‫ان كل ظواهر هذا الكون علوٌها وسفلٌها ظاهرها وباطنها نتٌجة تفاعل " القوى " المختلفة ‪..‬‬ ‫وكذلك االمر فً االجتماع البشري‬ ‫‪--------‬‬‫ان اللذة واأللم ‪ ..‬وبعبارة أعم ‪ ..‬المنفعة والضرر ‪ ..‬هما الدعامتان اللتان تقوم كافة االخرق‬ ‫البشرٌة‬ ‫‪--------‬‬‫اذا كان الجنون بنوع ما عبارة عن مخالفة ما جرى علٌه العرؾ بٌن الناس فالنبوغ نوع من‬ ‫الجنون ‪ ..‬فان النابؽة ٌستهٌن بالتقالٌد المرعٌة بٌن الجمهور النه ال ٌعرؾ وجها ًا للتمسك بها‬ ‫اما النها عقٌمة فً ذاتها او النها كانت صالحة او ضرورٌة فً زمن عن االزمان ثم عادت‬ ‫ؼٌر ضرورٌة فً الوقت الحاضر‬ ‫‪--------‬‬‫لٌس الحاسد هو الذي ٌطمع ان ٌساوٌك بؤن ٌرقى إلٌك ‪ ..‬بل هو الذي ٌرٌد ان تساوٌه بؤن‬ ‫تنزل الٌه‬ ‫‪---------‬‬

‫‪85‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫التجارب ال ُتقرأ فً الكتب ولكن الكتب تساعد على االنتفاع بالتجارب‬ ‫‪----------‬‬‫الشؽؾ باستلفات االنظار بشكل عام بٌن جمٌع الناس ‪ ..‬ولكن منهم قوما ًا ٌظهر كؤنهم ٌطلبونه‬ ‫بؤلسنتهم وقوما ًا كانهم ٌحرزونه بالرؼم منهم ومن الناس‬ ‫‪-----------‬‬‫الدٌن باعتباره عقٌدة مجردة ال ٌقتضً نزاعا ًا بٌن الناس ‪ ..‬اال اذا تجاوز حٌز العقابد الى‬ ‫االشٌاء الخارجٌة التً تدخل فً معامبلت االنسان‬ ‫‪------------‬‬‫إن الجماعات اسلس قٌاداًا من االفراد‬ ‫‪-----------‬‬‫الجمٌل مظهر القدرة ‪ ..‬والجلٌل مظهر القوة ‪..‬و النفس تقابل القدرة باالعجاب والقوة بالخشوع‬ ‫‪-----------‬‬‫نفوس االطفال اصدق معرض تدرس فٌه اخبلق الرجال ‪ ..‬فان جمٌع ما ٌضحكنا من طباعهم‬ ‫كاالنانٌة والؽرور الشدٌد والؽٌرة الحادة وحبهم المفرط الستجبلب المدح واالعجاب ٌظ ُل كامنا ًا‬ ‫فً نفوس الرجال ‪ ..‬تتؽٌر اشكاله وموضوعاته من األالعٌب الى العروض الحقٌقٌة وهو باق‬ ‫ال ٌتؽٌر وانما ٌضطرون الى مداراته النهم الٌجدون من ٌتحمله منهم كما كان ٌتحمله اباإهم‬ ‫وامهاتهم‬ ‫‪-----------‬‬‫ان العشرة الزوجٌة لٌست حرفة ٌتلقى الطالب اسرارها فً دور التعلٌم ولكنها عمل كسابر‬ ‫اعمال الحٌاة ٌحسنة االنسان او ال ٌحسنه بمقدار ماله من الحذق واالختٌار‬ ‫‪------------‬‬‫‪86‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الرجل االٌثاري فً الحقٌقة ٌتحرى مصلحته اكثر من الرجل االنانً ‪ ..‬فان االول ٌحسب‬ ‫حساب مصالحة فً الحاضر والمستقبل ‪ ..‬والثانً ٌقصر نظره على المصلحة الحاضرة‬ ‫‪------------‬‬‫التؽرٌر بالعقول عمل ٌسٌر ولكن نزع الؽرور منها من اصعب االمور والن تمنى االنسان‬ ‫بالباطل احب الٌه من ان تٌبسه بالحق‬ ‫‪------------‬‬‫العشق هو احد الشهوات وهو الشهوة الوحٌدة التً ال تتم اال بتراضً شخصٌن ٌحتاج كل‬ ‫منهما الى الشمابل واالوصاؾ التً ٌصبو الٌها اآلخر لٌقترب كل منهما الى صاحبه من بٌن‬ ‫ألوؾ الرجال والنساء‬ ‫‪-----------‬‬‫ان الذي ٌُكل الى الناس تقدٌر قٌمته ٌجعلونه سلعة ٌتراوج سعرها بتراوحهم بٌن الحاجة الٌها‬ ‫او االستؽناء عنها‬ ‫‪----------‬‬‫ان المرء ٌساوي القٌمة التً ٌضعها لنفسه‬ ‫‪--------------‬‬‫الكلمة تختلؾ معانٌها باختبلؾ قابلٌها‬ ‫‪---------------‬‬‫ال ٌرؼب الرجل فً المرأة فً الشعوب المنحطة اال للعبلقة التً بٌن كل ذكر وأنثى ‪ ..‬والمرأة‬ ‫فً تلك الشعوب ٌهمها ان تكون مرؼوبة من هذه الوجهة فحسب !‬ ‫‪-----------------‬‬

‫‪87‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫سرعة الخاطر مبلزمة لشدة التؤثر الن سرٌع الخاطر اسرع من ؼٌره الى لحظ المشابهات‬ ‫البعٌدة بٌن شكاٌات الناس وشكاٌته ‪ ..‬ومن اهل هذا الخاطر السرٌع من تبلػ به قوة‬ ‫االستحضار ان ٌستحضر امراًا مضى فٌضحك او ٌبكً كما لو كان االمر قد وقع له فعبل فً‬ ‫ذلك الحٌن ‪ ..‬واصحاب هذا المزاج هم الذٌن ٌنسون انفسهم فً ؼمار الناس وٌتسلبون عن‬ ‫ذواتهم فً وسط الجماعة ‪ ..‬فبؽلب علٌهم ضعؾ االرادة النهم ال ٌملكون اطمؤنانهم الداخلً‬ ‫امام المإثرات المتناقضة‬ ‫‪----------------‬‬‫قد تتؤثر العواطؾ بالعبارة المفاجبة أشد من تؤثرها فً العبارة ذات القضاٌا المرتبة‬ ‫‪------------‬‬‫تقول لك آداب السلوك إحترم من ٌنفعك ‪ ..‬وتقول لك آداب الصدق احترم من ٌنفع الناس‬ ‫‪------------‬‬‫لسنا نستعمل الكبلم لئلفصاح عن حاجاتنا بقدر ما نستعمله لمداراتها‬ ‫‪---------------‬‬‫ما االرداة اال كالسٌؾ ٌصدإها االهمال وٌشحذها الضراب والنزال‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪88‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫الكتاب الحادي عشر‬ ‫أبجدٌة الٌاسمٌن – نزار قبانً‬

‫‪--------------‬‬‫عٌناك تارٌخان من كحل حجازي‬ ‫ومن حزن رمادي‬ ‫ومن قلق نسابً‬ ‫فكٌؾ ٌكون سٌدتً الرحٌل‬ ‫انً افر الى امامً دابما‬ ‫فهل ابتعادي عنك سٌدتً وصول ؟‬ ‫ماذا سؤفعل كٌؾ أفك سبلسلً‬ ‫ال الشعر ٌجدٌنً وال تجدي الكحول !‬ ‫‪------------‬‬

‫‪89‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ما بٌن صوتك والببلبل‬ ‫صحبة أزلٌة‬ ‫فإلى السماء‬ ‫مع الطٌور ٌطٌر‬ ‫‪---------‬‬‫إنً احبك‬ ‫كً أإكد صورتً‬ ‫وحضارتً‬ ‫فؤنا أفرق دابما‬ ‫بٌن الثقافة والسرٌر‬ ‫‪-------‬‬‫ٌا من انا شكلتها‬ ‫بؤصابعً وزوابعً ومدامعً‬ ‫لن تخرجً من سلطنً أبداًا‬ ‫ولن تتحري منً ‪ ..‬ومن هذا السعٌر‬ ‫انشدت فً عٌنٌك ألؾ قصٌدة‬ ‫لكننً لم أكتب البٌت االخٌر‬ ‫‪--------‬‬

‫‪90‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ٌا رجبلًا ممٌزا‬ ‫بعقله وشكله وصوته‬ ‫كم كان حظً فً هواك جٌداًا‬ ‫فإنك الجابزة الكبرى التً ربحتها‬ ‫وانت احلى لحظة طوال عمري عشتها‬ ‫وأنت ٌا صدٌقً‬ ‫ٌ‬ ‫حماقة رابعة‬ ‫بٌن حماقاتً التً ارتكبتها‬ ‫‪--------‬‬‫من اجل ان تبقى معً‬ ‫اصابعً الخمس انا اشعلتها‬ ‫من اجل ان تكون لً‬ ‫كتبت آالؾ المكاتٌب‬ ‫وما أرسلتها‬ ‫‪-------‬‬

‫‪91‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ال تسؤلٌنً عن مخازي أُمتً‬ ‫ماعدت أعرؾ ‪ -‬حٌن اؼضب ‪-‬‬ ‫ما أرٌد‬ ‫وإذا السٌوؾ تكسرت أنصالها‬ ‫فشجاعة الكلمات لٌست ُتفٌد‬ ‫‪---------‬‬‫لكم انحدرنا فً مشاعرنا ‪ ..‬فبل لؽة توحدنا سوى لؽة السرٌر !!‬ ‫‪---------‬‬‫بدونك‬ ‫كل الجمٌبلت وهم‬ ‫وكل الصباٌا سراب‬ ‫وكل الشموس ظبلم‬ ‫وكل الحضور ؼٌاب‬ ‫أٌا امرا ًاة كل عشق لدٌها افتراض‬ ‫سإال بؽٌر جواب‬ ‫وكل‬ ‫ٍق‬ ‫‪---------‬‬

‫‪92‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الثانً عشر‬ ‫الؽرٌب ‪ -‬ألبٌر كامً –‬

‫‪----------------------‬‬‫ان االنسان ال ٌؽٌر حٌاته مطلقا ًا ‪ ..‬وان جمٌع انواع الحٌاة تتساوى على اٌة حال‬ ‫‪-----------‬‬‫انا حٌن افكر فً احوالً جٌدا ال اجد انً تعٌس او بابس ‪ ..‬ولما كنت طالبا كان عندي كثٌر‬ ‫من الطموح ‪ ..‬ولكن لما قدر لً ان اترك الدارسة ادركت بسرعة ان كل هذا ال ٌنطوي على‬ ‫اهمٌة حقٌقٌة‬ ‫‪------------‬‬

‫‪93‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫كل االشخاص العاقلٌن ٌتمنون ‪..‬إن كثٌراًا او قلٌبلًا موت هإالء الذٌن ٌحبونهم‬ ‫‪-------------‬‬‫ما دام لٌس عندي شًء مهم اقوله ‪ ..‬فانً افضل التزام الصمت‬ ‫‪--------------‬‬‫لقد ادركت انه اذا قدر لً ان اعٌش داخل جذع شجرة جافة من ؼٌر ان ٌكون ثنة اي شًء‬ ‫ٌشؽلنً سوى النظر الى السماء التً تعلو راسً فانً حتما كنت سؤتعود على ذلك بالتدرٌج ‪..‬‬ ‫والنتظرت مرور الطٌور والتقاء السحاب اٌضا ًا‬ ‫‪-------------‬‬‫ادركت انه اذا عاش رجل ٌوما واحدا فً العالم الطلٌق فانه بعد ذلك ٌستطٌع ان ٌعٌش فً‬ ‫السجن من ؼٌر صعوبة مابة عام وان ٌستعٌد فٌه من الذكرٌات ما ٌتٌح له التؽلب على مشاعر‬ ‫الضٌق والتبرم‬ ‫‪-------------‬‬‫ان االنسان ٌجد متعة حٌنما ٌستمع الى الناس وهم ٌتحدثون عنه ‪ ..‬حتى ان كان ٌجلس على‬ ‫مقاعد المتهمٌن‬ ‫‪------------‬‬‫لم ٌكن فً استطاعتً مطلقا ان اندم على اي شًء ‪ ..‬فقد كنت دابما مؤخوذا بما سوؾ ٌحدث‬ ‫‪ ..‬بما ٌمكن ان ٌقع الٌوم او ؼداًا ‪.‬‬ ‫‪------------‬‬‫ان عدالة الناس ال اهمٌة لها ‪ ..‬وان عدالة هللا هً كل شًء‬ ‫‪------------‬‬

‫‪94‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫لم ٌكن متؤكدا ًا من انه حً النه ٌعٌش كالمٌت‬ ‫‪----------‬‬‫خبلل كل الحٌاة التً ال معنى لها التً عشتها كانت تصعد نحوي نسمات ؼامضة عبر سنٌن لم‬ ‫تؤت بعد ‪ ..‬وكانت هذه النسمات تجعل كل شًء ٌبدو متساوٌا ًا فً نظري خبلل السنٌن التً‬ ‫عشتها والتً لم تكن اكثر واقعٌة من السنٌن التً قضٌتها فً السجن‬ ‫‪------------‬‬‫ماذا تهم الحٌاة التً ٌختارها االنسان والمصٌر الذي ٌرٌده اذا كان هناك قد واحد ٌختاره هو‬ ‫نفسه كما ٌختار مبلٌ​ٌن مبلٌ​ٌن من الناس الذي ؼمرهم هذا القدر بإختٌاراته‬ ‫‪---------------‬‬

‫‪95‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الثالث عشر‬ ‫السلطة و الفرد ‪ -‬برتراند رسل –‬

‫‪---------------‬‬‫ان احد االشٌاء التً تسبب االجهاد والتوتر فً الحٌاة االجتماعٌة وشدة وطؤتها هو ان فً‬ ‫االمكان الى حد ما ان نعً أسُسا ًا عقلٌة لسلوك ال ٌنبعث عن الؽرٌزة الفطرٌة ‪ ..‬ولكن عندما‬ ‫ٌكؾ مثل هذا السلوك ‪ ..‬الؽرٌزة الفطرٌة بقسوة ‪ ..‬فان الطبٌعة تثؤر لنفسها اما بالفتور‬ ‫واالهمال او التدمٌر ‪ ..‬وهما ما قد ٌسبب اٌهما حالة مشحونة بمنطق الهدم‬ ‫‪------------‬‬‫ان الدٌن واالخبلق والمصلحة االقتصادٌة الذاتٌة والسعً للبقاء البٌولوجً المحض ‪ ..‬كلها تقدم‬ ‫لنا حججا ًا قاطعة فً جانب التعاون العالمً الشامل ‪ ..‬ولكن الؽرابز القدٌمة التً انحدرت الٌنا‬ ‫من اسبلفنا تثٌر فً وقت الحنق شعوراًا بؤن الحٌاة ستفقد نكتها اذا لم ٌكن هناك من احد لنكرهه‬ ‫‪------------‬‬

‫‪96‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان وجود المواطن الحسن السلوك المشؽول بتحصٌل معٌشة متوسطة بمجهود متواضع ‪ ..‬هذا‬ ‫الوجود الذي ال مؽامرة فٌه ٌترك دونما اشباع البتة كل ذلك الجانب من طبٌعته التً لو عاش‬ ‫منذ اربعمابة الؾ سنة لكان وجد متسعا ًا لها فً البحث عن الطعام وفً تقطٌع رإوس االعداء‬ ‫وفً االفبلت من ٌقظة النمور‬ ‫‪------------‬‬‫ان حٌاة ببل مخاطرة ال بد ان تكون ؼٌر مرضٌة ‪ ..‬ولكن حٌاة ٌسمح فٌها للمخاطرة ان تتخذ‬ ‫اي شكل ترٌده تكون وال شك حٌاة قصٌرة‬ ‫‪-----------‬‬‫عندما تقٌم العادة والتقالٌد والقانون نظما ًا تبلػ من الدقة ان تخنق الجرأة ‪ ..‬وعندما ٌمتدح الناس‬ ‫مآثر اسبلفهم ولنهم ال ٌستطٌعون بعد ذلك ان ٌتساووا بهم ‪ ..‬وعندما ٌصٌر الفن مبتذالًا ‪ ..‬فان‬ ‫المجتمع المعنً ٌدخل فً طور الركود‬ ‫‪-----------‬‬‫ان دوافعنا القلٌلة االنتظام ال تكون خطرة اال عندما ننكرها او نسًء فهمها ‪ ..‬وعندما نتجنب‬ ‫هذا الخطؤ فإن مشكلة تكٌ​ٌفها بحٌث تبلبم نظاما ًا اجتماعٌا ًا حسنا ًا ٌمكن ان تحل بالعقل وبالنٌة‬ ‫الطٌبة‬ ‫‪----------‬‬‫القلٌل جداًا من الحرٌة ٌسبب الركود والفتور ‪ ..‬والكثٌر جداًا منها ٌسبب الفوضى واالضطراب‬ ‫‪----------‬‬‫ان الفنان فً اٌامنا ال ٌلعب تماما ذلك الدور الحٌوي فً الحٌاة العامة الذي كان ٌلعبه فً كثٌر‬ ‫من االجٌال السابقة‬ ‫‪-----------‬‬

‫‪97‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان نوع االبتهاج الذي ٌحسه االطفال ٌصبح مستحٌبل على البالؽٌن النهم ٌفكرون دوما ًا بما هو‬ ‫آت ‪ ..‬وال ٌستطٌعون ان ٌتركوا انفسهم تستؽرق فً اللحظة الحاضرة‬ ‫‪-----------‬‬‫ان العلم طالما هو معرفة ‪ ..‬البد ان ٌعتبر ذا قٌمة ‪ ..‬ولكنه اذ ٌكون تكنٌكا ًا فإن قضٌة ما اذ كان‬ ‫سٌحمد او سٌذم تعتمد على الفابدة التً تجنى من التكنٌك‬ ‫‪-------------‬‬‫لٌس انحطاط عصرنا الٌوم اال نتٌجة محتومة لتمركز المجتمع وتنظٌمه الى درجة عادت فٌها‬ ‫المبادرة الشخصٌة الى ادنى درجاتها‬ ‫‪------------‬‬‫المشكلة فً المركزٌة وتوحد الذوق العام ‪ ..‬انه على سبٌل المثال اذ طمحت ان تكون رساما ًا ‪..‬‬ ‫فلن ٌقنعك ان تقارن نفسك الى امثالك من الناس فً مدٌنتك ‪ ..‬بل ستذهب الى مدرسة للرسم‬ ‫فً مدٌنة كبرى ‪ ..‬حٌث ستستنتج على ما ٌحتمل انك متوسط ‪ ..‬واذ تصل الى هذا االستنتاج‬ ‫فان همتك قد تثبط الى درجة تؽرٌك برمً فرشاة الرسم والمضً الى جمع المال بدال من تنمٌة‬ ‫موهبك !‬ ‫‪------------‬‬‫اننا فٌما ٌتعلق باالمور المهمة سلبٌون ‪ ..‬اما حٌن نكون اٌجابٌ​ٌن فذلك فً االمور التافهة‬ ‫‪------------‬‬‫ان احترام الذات ٌقً االنسان الشعور بالضعة عندما ٌكون فً قبضة االعداء وٌمكنه من ان‬ ‫ٌشعر انه قد ٌكون على حق عندما ٌقؾ العالم ضده واذا لم تكن لبلنسان هذه الصفة فانه‬ ‫سٌشعر ان راي االؼلبٌة او راي الحكومة ٌجب ان ٌنظر الٌه على انه معصوم ومثل هذا‬ ‫الشعور اذا اصبح عاما فانه ٌجعل كبلًا من التقدم االخبلقً والعقلً مستحٌبلًا‬ ‫‪------------‬‬‫‪98‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫اننا نحتاج الى نظام اكثر مرونة واقل صبلبة لكً ال نجعل احسن االدمؽة تصاب بالشلل‬ ‫وٌجب ان ٌكون من الصفات الجوهرٌة الي نظام سلٌم ان ٌكون بٌد من ٌشؽلهم العمل الذي‬ ‫ٌراد القٌام به اكثر ما ٌمكن من السلطة‬ ‫‪------------‬‬‫لقد اعتمد التطور البٌولوجً على فوارق فطرٌة بٌن االفراد او القبابل ‪ ..‬وٌعتمد التطور‬ ‫الثقافً على الفوارق المكتسبة‬ ‫‪------------‬‬‫ان االمن والعدالة ٌتطلبان سٌطرة حكومٌة مركزٌة ٌجب ان تمتد الى خلق حكومة عالمٌة لكً‬ ‫تكون مجدٌة فعالة ‪ ..‬اما التقدم فٌتطلب على النقٌض من ذلك اوسع مجال للمبادرة الشخصٌة‬ ‫المتسقة مع النظام االجتماعً‬ ‫‪-----------‬‬‫ان التباٌن فً االمور الثقافٌة هو حالة تقدمٌة !‬ ‫‪-----------‬‬‫ان احترام القانون امر ضروري لوجود اي نظام اجتماعً ٌمكن تحمله ‪ ..‬وعندما ٌرى‬ ‫االنسان ان قانونا ًا ما هو قانون فاسد ‪ ..‬فان له الحق ‪ ..‬وربما كان ذلك واجبا علٌه ‪ ..‬ان ٌحاول‬ ‫ان ٌؽٌره ولكنه ال ٌكون على حق فً الخروج علٌه اال فً حاالت نادرة جداًا‬ ‫‪----------‬‬‫ان اهملت واجباتك فً سبٌل تسلٌة تافهة فانك ستعانً تؤنٌب الضمٌر ولكنك ان اؼراك عنها‬ ‫لوقت ما قطعة موسٌقٌة عظٌمة او منظر ؼروب جمٌل فانك سوؾ تعود دونما اي حس‬ ‫بالخجل ودونما اي شعور بانك كنت تبدد وقتك‬ ‫‪-----------‬‬

‫‪99‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الرابع عشر‬ ‫أطفال الٌوم رجال الؽد ‪ -‬مٌشال حتً –‬

‫‪-----------------‬‬‫إن كلمة تتحرك بها شفاهكم ال بد لها ان تلج أذن إنسان من الناس‪ .‬ال تسؤلوا عن‬ ‫األذن أذن من هً‪ .‬بل اهتموا للكلمة كٌما تكون رسوال ح ًاقا من رسل الحرٌة الحقّة "مٌخابٌل‬ ‫نعٌمة"‬ ‫‪---------‬‬‫إن الفكر الثابت ٌتصرؾ كالصورة‪ ،‬أما الفكر الحً فهو‬ ‫ٌتصرؾ كالمرآة‬ ‫‪---------‬‬‫األورا هً حقل الطاقة الخاص بكل إنسان والمحٌط به‪ ،‬والذي ٌتمدد وٌتقلص فً بعده عن‬ ‫حدود الجسد‬ ‫تب ًاعا لحالة الشخص النفسٌة‪.‬‬ ‫‪100‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ّ‬ ‫وتكثؾ الطاقة داخل الجسم‪.‬‬ ‫الشاكرا أو مقامات الجسم‪ ،‬هً نقاط تجمع‬ ‫‪--------‬‬‫إن بدء المشكلة ٌكون مع بداٌة األسباب التً تإدي إلى التحضٌر لها‬ ‫‪--------‬‬‫ترٌد األم البنتها أن تحٌا حٌاة هنٌبة وسعٌدة‪ ،‬ولكنها تخلط بٌن السعادة والمال‪،‬‬ ‫فتبرمجها وتدفعها إلى اختٌار الرجل الثري بالمادة الذي ٌملك المال وٌحٌا بالمال‪ ،‬بدل‬ ‫الرجل الثري بؤخبلقه وعواطفه الذي ٌملك القلب وٌحٌا بالقلب‪ .‬طب ًاعا الفرق بٌن رجل‬ ‫المال ورجل القلب هو ان رجل المال ٌعطٌنا إمكانٌة اختٌار مكان العٌش فً مؤتم حٌاتنا‪،‬‬ ‫وهل سٌكون مزٌ ًانا ام ال؟ أما رجل القلب الذي ال ٌملك المال‪ ،‬لٌس بإمكانه اختٌار‬ ‫وسابل الترؾ واالحتفال الخارجٌة‪ ،‬ولكنه ٌسمح بؤن نحٌا معه فرح القلب ونشاركه‬ ‫االحتفال الداخلً‪.‬‬ ‫‪----------‬‬‫ان الفرق بٌن الفقر والثراء هو ان الفقر ٌبقٌنا فً آمال ولو ؼٌر صحٌحة‪ ،‬بؤننا‬ ‫إذا حصلنا على المال سنجد السعادة‪ .‬اما الثري فقد ذهبت أحبلمه فً السعادة بهذه‬ ‫الطرٌقة‪ ،‬ألنه حصل على المال ولم ٌجد السعادة‬ ‫‪------------‬‬

‫‪101‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫طب ًاعا إذا لم ٌكن الحب موجو ًادا فً الزواج‪ ،‬فمن األفضل ان ٌكون هذا األخٌر‬ ‫مصحوبًاا بالمال بدل الفقر‪ .‬مع ان رأًٌ الشخصً هو ان ال ٌكون هناك زواج البتة فً هذه‬ ‫الحالة‬ ‫‪-----------‬‬‫علٌنا ان نراقب وجوه األوالد الصؽار وهم ٌلعبون‪ ،‬ونراقب وجوه الكبار الذٌن‬ ‫ٌرافقونهم أو الذاهبٌن إلى أعمالهم صباحًا ا والعابدٌن منها مساءًا‪ ،‬لندرك الفرق بٌن‬ ‫السعادة والشقاء‪ ،‬بٌن الحرٌة واألسر‪ ،‬بٌن الحٌاة والموت‬ ‫‪-----------‬‬‫ٌوجد قسم من الناس ٌظن ان أسلوبه صحٌح ألنه أسلوب األكثرٌة‪ .‬هذا القسم ال‬ ‫رأي له وٌتبع ما هو مقبول من األؼلبٌة‪ .‬ولكن بعد ِّي‬ ‫اطبلعه على هذه المعلومات قد‬ ‫ٌشعر ان علٌه تبدٌل أسلوبه‪ ،‬ولكن طبعه وقلة ثقته بنفسه سٌتؽلبان على هذا الشعور‪،‬‬ ‫وسٌستمر باألسلوب نفسه الذي كان ٌتبعه من سنٌن‬ ‫‪-----------‬‬‫كون الطفل الذي كان فً الماضً‪ ،‬هو الذي ٌقرر كٌؾ ٌتفاعل اآلن ومن سٌكون‬ ‫فً حٌاته المستقبلٌة‪ .‬فما ٌحدث للطفل وما ٌحمله معه فً الذاكرة الواعٌة والبلواعٌة له‬ ‫اثر كبٌر على تصرفاته عندما ٌصبح راش ًادا‬ ‫‪-----------‬‬

‫‪102‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان األمراض العصبٌة تؤتً من انقسام اإلنسان بٌن فكره وإحساسه‪ ،‬تؤتً من هذه‬ ‫الحرب الدابرة بٌن ما ٌقوله فكره وما تقوله أحاسٌسه مع ٌقٌننا بؤن األحاسٌس تكون‬ ‫حقٌقٌة وطبٌعٌة أكثر من الفكر‪ ،‬ألننا نولد مع اإلحساس أما الفكر فنربٌه ونصنعه‪.‬‬ ‫‪----------‬‬‫األفضل للطفل اقتراؾ األخطاء والتعلم من أخطابه‪ ،‬من اتباع األوامر بدون فهم‬ ‫أو اقتناع ألنه سٌتعلم عندبذ التبعٌة ألي شخص ٌصدر إلٌه األوامر فٌما بعد‪ ،‬وهذا‬ ‫تسمٌم للذات‬ ‫‪----------‬‬‫ال ٌستطٌع كل فرد ان ٌصبح ربٌ ًاسا للببلد وان ٌصدر أوامره ونواهٌه‪ .‬ولكن كل‬ ‫رجل ٌمكنه ان ٌصدر مراسٌمه وٌفرض آراءه على امرأته‪ .‬وكل امرأة ٌمكنها ان تصدر‬ ‫أوامرها إلى أوالدها‪ ،‬وكل طفل ٌمكنه ان ٌضرب وٌرفس لعبته ‪ ...‬ان مجتمعاتنا مبنٌة‬ ‫على السلطة والتراتبٌة‪ ،‬ونحن نواصل فً استمرارٌة هذا البناء‪ .‬نحن نساهم فً وضع‬ ‫األطواق فً أعناق أوالدنا لمن ٌملك الحبال وٌشاء أن ٌسوقهم فٌما بعد‬ ‫‪-----------‬‬‫ان الحاجة إلى الشهرة هً بدٌل مشوه‬ ‫للحاجة إلى الحب‪ ،‬وإشباع هذه الحاجة المشوهة ال ٌشبع الحاجة إلى الحب‬ ‫‪------------‬‬

‫‪103‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫عندما نتعلم التظاهر بالحب‬ ‫سوؾ ٌكون من الصعب علٌنا ان نحٌا الحب على طبٌعته‪ ،‬وسٌنحصر الحب بمظاهر‬ ‫خارجٌة نتعلم القٌام بها ولن ٌعود حالة نحٌاها وإحسا ًاسا داخلًٌاا ال حٌلة لنا به‬ ‫‪-----------‬‬‫كل إنسان ٌسٌر وراء ذاته ٌصبح دابمًاا األفضل‪ ،‬اما عندما ٌسٌر وراء رؼبات‬ ‫اآلخرٌن فهو دابمًاا سٌا وؼٌر مبدع‪ ،‬ال بل هو فاشل وتعٌس‪.‬‬ ‫‪----------‬‬‫القلب الذي ال نرٌده ان ٌشعر بؤسى الحرمان‪ ،‬ال نرٌده ان ٌخاؾ وال نرٌده ان ٌحزن‪ ،‬هو‬ ‫قلب ال ٌمكنه ان ٌحتفل‪ ،‬ال ٌمكنه ان ٌشعر بالحب وال ٌمكنه ان ٌحٌا الفرح‬ ‫‪--------‬‬‫نستطٌع ان نحنً الرأس ولكننا ال نستطٌع ان نرؼم الفكر أو القلب على‬ ‫االنحناء‬ ‫‪--------‬‬‫وٌل للظالمٌن ألنهم ٌحصدون ما ٌزرعون‪.‬‬ ‫‪--------‬‬‫ال أحد ٌشبه اآلخر‪ ،‬كل إنسان فرٌد من نوعه ‪ ...‬ان كل انتقاد أو رفض لطبٌعتنا‬ ‫مدمر‪ .‬دعوا كل شخص ٌكون ما هو‪ ،‬لٌبرع وٌكبر‬ ‫‪---------‬‬

‫‪104‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان عدم إعطاء األهمٌة والوقت الكافً لئلجابة على أسبلة األطفال ‪ ...‬قد ٌإدي إلى‬ ‫قتل حب المعرفة واالستطبلع لدٌهم‬ ‫‪--------‬‬‫ان الجهل ال ٌبرر الجرم‬ ‫‪-------‬‬‫اننا ال نستطٌع ان نرى الواقع إال من منظارنا‪ ،‬واننا ال ندرك من أبعاد الحقٌقة إال بمقدار‬ ‫أبعادنا الداخلٌة‬ ‫‪-------‬‬‫إذا كنا تعساء سننضح بالتعاسة‪ ،‬وإذا كنا سعداء سنفٌض بالسعادة‬ ‫‪--------‬‬‫ان الرجل ٌضحً بسعادته من أجل عابلته‪ ،‬والمرأة تضحً بنفسها من أجل‬ ‫أوالدها‪ ،‬واألوالد ٌضحون بؤنفسهم من أجل آبابهم‪ ،‬وكل واحد ٌذ ّكر وٌمنن اآلخر‬ ‫بهذه التضحٌة‪ ،‬وٌشعره بها وٌخلق تبعٌة وواجبات تجاهه بالمقابل‪ .‬الكل ٌضحً بنفسه‬ ‫وبسعادته من أجل اآلخر وتخٌم على الجمٌع التعاسة‪.‬‬ ‫‪----------‬‬

‫‪105‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الخامس عشر‬ ‫االبدٌة لحظة حب ‪ -‬ؼادة السمان –‬

‫‪--------------‬‬‫الحب كالنار ال ٌحٌا اال فً حالة تؤجج نشك فً الحبٌب دونما مبرر ونصدقه اذا نفى دونما‬ ‫مبرر ‪ -‬مارسٌل بروست ‪-‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫الحب مخلوق مزاجً ٌُطالب بكل شًء وٌرضى بؤتفه شًء ‪ -‬مادلٌن دي سكودٌري ‪-‬‬ ‫‪-------------------‬‬‫من المستحٌل ان تعرؾ ما تحبه حقا فً الحبٌب الن الحب موجه صوب معاملة الحبٌب ‪-‬‬ ‫بول فالٌري ‪-‬‬ ‫‪-------------------‬‬‫االنانٌة صفة تلهب الحب من ترٌد اطالة عمر الحب علٌها اساءة معاملة الحبٌب ‪ -‬اوفٌد ‪-‬‬ ‫‪----------------‬‬‫الارٌد ان اتسلق سبللم المجد ارٌد ان اسقط فً هاوٌتك الكتشؾ النجوم عن قرب‬ ‫‪---------------‬‬‫‪106‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ثمة لحظات اركل فٌها الكرة االرضٌة بقدمً ككرة قدم وال ابالً اراقبها تتدحرج على السبللم‬ ‫المظلمة لتدخل مرمى الفتور‬ ‫‪----------------‬‬‫حبك سماء معبدة باالسفلت‬ ‫‪------------------‬‬‫ثمة ما ٌجعل حبك محبرة شاسعة اجهل كٌؾ اخط كلمة الحرٌة بؽٌر حبرها‬ ‫‪----------------------‬‬‫مع حبك الهرب هو البطولة الوحٌدة الممكنة فحبك كالطرق القروٌة فً العالم الثالث نصفها‬ ‫مسدود والنصؾ االخر ٌقود الى الهاوٌة‬ ‫‪-------------‬‬‫اعذرنً لٌس لً صبر االمواج القرع باب شطانك دهورا من الذل‬ ‫‪-------------------‬‬‫احاول ان اتقن درس الحساب ألتعلم الجمع بٌنً وبٌنك والضرب عرض الحابط بكل من ٌرٌد‬ ‫قسمة حبنا‬ ‫‪------------------‬‬‫فً الحب كل شًء حقٌقً وكل شًء وهمً‬ ‫‪-----‬‬‫منذ الٌوم الذي عرفتك فٌه ‪ ..‬وانا اضحك وابكً فً آن ‪ ..‬فنصؾ حبك ضوء والباقً ظبلم !‬ ‫‪------‬‬

‫‪107‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫احببتك النك الركض المستمر خلؾ شارات االستفهام المشعة‬ ‫‪-----‬‬‫لقد جربت الموت ولم ٌضاٌقنً كثٌرا ‪ ..‬اال ترى اننً سجٌنة داخل جثتً‬ ‫‪-----‬‬‫لم ٌعد ثمة وطن او حبٌب ٌستطٌع تعلٌقً على حبال الذل واالنتظار مثل ثوب نصؾ مهترىء‬ ‫ؼسلوه طوٌبل بالمطهرات من الحٌاة والحب والشوق وشهٌة التحلٌق ‪ ..‬الننً حرة‬ ‫‪------‬‬‫احب طعناتك النها لم تؤتً مرة من الخلؾ !‬ ‫‪------‬‬‫لم اعد اعرؾ هل اشتاقك ‪ ...‬ام احب نفسً كما كانت فً زمانك ؟‬ ‫‪----‬‬‫اما زلت احبك حقا ‪ ..‬ام احب عبرك ذلك الحلم وتلك الساعات الهاربة الى المستحٌل ؟‬ ‫‪----‬‬‫هذا العمر كله ال ٌكفٌنً القول كم احبك ‪ ..‬انه اقصر من ان ٌتسع للرحلة معك ‪ ..‬واطول من‬ ‫ان نقضٌه فً الفراق‬ ‫‪-----‬‬‫مشكلتك ‪ ..‬انك كنت تحب امراة اخرى وهمٌة وتحاول حشري فً قالبها ماسحا مبلمحً‬ ‫النفسٌة بممحاة حبً لك‬ ‫‪------‬‬

‫‪108‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ما أجمل ان أُلدغ مرتٌن من جحر حبك !‬ ‫‪-----‬‬‫معك العمر بطاقة برٌدٌة ولكن بالبرٌد ؼٌر المضمون !‬ ‫‪-----‬‬‫احاول ان اتقن علم الكٌمٌاء ال فهم ما كان ٌحدث لً حٌن نلتقً مصادفة وتشطرنً نظراتك‬ ‫مثل " ذرة " مسكٌنة‬ ‫‪------‬‬‫احاول ان اتقن علم التارٌم كً ال ٌعٌد نفسه معنا بقصص الحب القدٌمة الخاسرة‬ ‫‪------‬‬‫معك ‪ ..‬الذاكرة طعنة خنجر مسموم فً الظبلم بٌن العٌنٌن‬ ‫‪-----‬‬‫منذ فراقنا ونحن نركض ونلملم عبثا ًا ذلك العمر المهشم بٌن اللٌل واللٌل بٌن والملح والجرح‬ ‫بٌن االفق والمقبرة بٌن الوسادة والكابوس ‪ ..‬وتعبنا من ؼربة تتشرد داخلنا ‪ ..‬تسافر فً‬ ‫اوعٌتنا الدموٌة وتركب قطارات نبضنا ‪ ..‬وتقطع تذكرة الى نخاع عظامنا وتنتحب فً عمق‬ ‫اعماقنا‬ ‫‪------‬‬‫اننً ارتجؾ فً عراء التارٌم بردا وعارا اكثر مما ارتجؾ فً عراء مخدعنا حبا ًا‬ ‫‪-----‬‬‫انا مع الدٌموقراطٌة ‪ ..‬نعم بالتاكٌد ‪ ..‬ولكن ماذا تفعل بمجنونة مثلً تصوت باستمرار‬ ‫لدٌكتاتورٌة حبك ؟‬ ‫‪------‬‬‫‪109‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب السادس عشر‬ ‫القدر ‪ -‬وفاء عقٌقً –‬

‫‪---------------‬‬‫ّل م ّنا ٌتصوّ ر أ ّنه ان ضحٌة فً حٌاته وال ٌوجد أحد ٌفهمه و لنا خدمنا اآلخرٌن ولم ٌخدمنا‬ ‫أحد‪ ،‬ونواجه الخٌانة والش ّر ونحن نزرع الخٌر!!!‬ ‫‪--------------‬‬‫لٌس بالضرورة أن نحسّ باالنتقام من شخص آخر أحٌانا ًا نحن ننتقم من أنفسنا بدون وعً‬ ‫‪---------------‬‬‫إن قانون الجاذبٌة هو لٌس بٌن األرض وما علٌها فقط بل هو موجود فً ّل شًء‪ ،‬موجود‬ ‫بٌن ّل خلٌة وخلٌة و ّل ذرة وذرة وحتً بٌن الطاقات‪ ،‬أحٌانا نشعر به وأحٌانا ال نشعر‪.‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫‪110‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ّل شًء ٌحمل طاقة معٌنة وٌجذب الطاقة نفسها ٌعنً الطاقة اإلٌجابٌة تجذب إلٌها طاقة‬ ‫إٌجابٌة أ ثر والطاقة السلبٌة تجذب الطاقة السلبٌة‪ ،‬ما فً الؽٌوم هناك ؼٌمة تحمل طاقة سلبٌة‬ ‫وتجذب الذرات السلبٌة إلٌها وؼٌمة تحمل طاقة إٌجابٌة وحٌن تتبلقً مع بعض ٌحصل الرعد‬ ‫والبرق‪.‬‬ ‫‪------------------‬‬‫الخٌر ٌؽلب الش ّر أو الطاقة اإلٌجابٌة تؽلب الطاقة السلبٌة‪ .‬لو تؤملت تارٌم البشر ستعرؾ أنه‬ ‫من بدء الخلق لآلن تؽلبت الطاقة اإلٌجابٌة علً السلبٌة حتً وإن أخذ منها سنٌن طوٌلة هذا‬ ‫ألن طاقة األرض هً إٌجابٌة‪ّ ،‬ل األنبٌاء نجحوا بمهامهم و ّل ظالم انقلب علً عقبه و ّل من‬ ‫ج ّد َجوجد‪.‬‬ ‫‪------------------‬‬‫من ٌعمل مثقال ذرة خٌراًا ٌره ومن ٌعمل مثقال ذرة شراًا ٌره‪ ...‬هذه اآلٌة هً أٌضا ًا أحد‬ ‫القوانٌن الکونٌة وهً تسمً بالکارما أو السببٌة بمعنً إذا عملت صالحا ًا فستراه وإذا لم تراه‬ ‫فسٌراه أبناإك أو أحفادك وإذا عملت طالحا ًا فستراه وإذا لم تره فسٌراه أوالدك أو أحفادك‪ ....‬ال‬ ‫مف ّر‪ ..‬إذاًا فکر جٌداًا جداًا بما ترٌد وال تطلبه بطرٌقة ؼٌر مشروعة مثبلًا ال تطلب المال عن‬ ‫طرٌق القمار أو السرقة‬ ‫‪------------------‬‬‫ال تستعجل األمور ألن ّل شًء ٌجب أن ٌؤخذ وقته ومجراه وهذه هً طبٌعة الکون انظر إلً‬ ‫الثمار والزرع ّل منها له وقته الخاص البعض ٌؤخذ ثبلث شهور والبعض ٌؤخذ ستة أشهر‬ ‫حتً ٌنضج حتً لو طلبت فنجان قهوة أو شاي علٌك أن تنتظر م دقٌقة حتً ٌحضر‬ ‫‪--------------------‬‬‫إن اإلنسان ٌتؽٌّر مثل الفصول ولکن إذا فتشت بداخلك أ ٌد ستجد هدؾ بٌر ترٌد الوصول‬ ‫إلٌه‬ ‫‪----------------‬‬‫‪111‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب السابع عشر‬ ‫إستعباد النساء ‪ -‬جون ستٌورات مل –‬

‫‪------------‬‬‫تصبح الصعوبة بالؽة عندما ٌحاول المرء التؤثٌر على الناس واقناعهم عن طرٌق "عقولهم "‬ ‫ضد مشاعرهم ومٌولهم العملٌة ‪ ..‬السٌما اذا كان اٌمانهم بالعادات والتقالٌد والشعور العام اكثر‬ ‫مما ٌنبؽً الى درجة قد تبلػ حد التقدٌس ‪ ..‬بل انهم ٌعتقدون ان انتشار عادة من العادات‬ ‫وبقابها ردحا ًا من الزمن دلٌل قوي على تحقٌقها ألؼراض محمودة فبل ٌصح ان نقول عنها انها‬ ‫عادة مذمومة‬ ‫‪------------‬‬‫ان الموجودات البشرٌة لم تعد تولد فً اوضاع محددة سلفا وانما تولد حرة فً استخدام‬ ‫ملكاتها وماٌتاح لها من فرص فً تحقٌق المصٌر الذي ترجوه‬ ‫‪------------‬‬

‫‪112‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫كل إمرأة ٌعولها زوجها قد باعت فً الواقع حرٌتها بثمن بخس عندما استبدلت بها الطعام‬ ‫والمؤوى والٌمكن الي انسان حر ان ٌفكر فً مثل هذه الصفقة دع عنك ان ٌقبلها ‪ ..‬وهً‬ ‫فضبل عن ذلك ال ٌمكن ان توجد فً مجتمع ٌوصؾ بؤنه مجتمع حر‬ ‫‪------------‬‬‫ان العدالة تقتضً ان نترك المرأة والرجل فً مٌدان المنافسة الحرة ومن ثم فالمنتظر ان‬ ‫ٌمضً كل منهما الى حٌث تإهله قدراته وعندبذ تكشؾ حقٌقة كل منهما‬ ‫‪------------‬‬‫ان التراث الذي ٌحكم العبلقة بٌن الرجل والمرأة تراث متخلؾ عفا علٌه الزمان منذ اصبحت‬ ‫القوة البدنٌة ال توضع فً الحسبان‬ ‫‪-----------‬‬‫ان القوانٌن توضع للسٌبٌن ال للطٌبٌن من البشر‬ ‫‪-----------‬‬‫ان الزواج الذي ٌتم بٌن انداد او نظراء متساوٌن بصفة خاصة فً التعلٌم والثقافة وفً عدم‬ ‫الخوؾ والشعور باالمان هً تجربة مشجعة ومؽرٌة اكثر بكثٌر من تجربة الزواج بٌن طرؾ‬ ‫أعلى وطرؾ أدنى‬ ‫‪----------‬‬‫ان الزواج بٌن اطراؾ او شركاء ؼٌر متجانسٌن ال ٌقدم متعة ألي منهما بل قد ٌإدي الى شقاء‬ ‫دابم‬ ‫‪----------‬‬

‫‪113‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان الحٌاة الزوجٌة بوضعها الحالً تقوم على تناقض مع اول مبدأ من مبادىء العدل‬ ‫االجتماعً وهً لهذا السبب تإدي فً الحال الى انحراؾ شخصٌة الرجل او تشكٌل شخصٌة‬ ‫ؼٌر سوٌة ‪ ..‬وها هنا تكون الفابدة الكبرى التً نجنٌها من تحسٌن هذه العبلقة ‪ ..‬هً ان نصل‬ ‫الى المبدأ االساسً فً االخبلق والسٌاسة وهو ان السلوك وحده هو الذي ٌإدي الى االحترام‬ ‫‪ ..‬اعنً حق الرجل فً التقدٌر واالحترام ال ٌتوقؾ على وضعه ‪ ..‬بل على عمله ! ‪ ..‬وان‬ ‫السبٌل الوحٌد المشروع للحصول على السلطة هو التفوق ولٌس مجرد انه ولد ذكراًا‬ ‫‪---------‬‬‫ال ٌنبؽً النظر الى قضٌة المرأة على ان الحكم قد صدر فٌها مقدما ًا عن طرٌق الواقع القابم‬ ‫والرأي العام السابد ‪ ..‬بل ال بد من فتحها للنقاش على اساس انها مسؤلة عدالة‬ ‫‪---------‬‬‫ان عقول الؽالبٌة العظمى من البشر ٌجب ان تصل الى مستوى اعلى مما وصلت الٌه فً اي‬ ‫وقت قبل ان ٌُطلب الٌها االعتماد على قدرتها الخاصة فً تقٌ​ٌم الحجج واالقبلع عن المبادىء‬ ‫العملٌة التً ولدوا فٌها وعاشوا معها والتً هً االساس للجانب االكبر من النظام االجتماعً‬ ‫القابم فً العالم‬ ‫‪--------‬‬‫ان قانون الطبٌعة فً مجال السٌاسة ٌكشؾ لنا ان اولبك الذٌن ٌعٌشون تحت سلطة لها جذور‬ ‫قدٌمة ال ٌبدأون أبدا بالشكوى من السلطة نفسها وانما ٌتذمرون فقط من ممارسة السلطة‬ ‫بطرٌقة قمعٌة اضطهادٌة وتلك هً الحال مع عدد كبٌر من النساء البلبً ٌشكون من سوء‬ ‫معاملة ازواجهن‬ ‫‪-----------‬‬

‫‪114‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫جمٌع النساء ٌنشؤن منذ نعومة اظافرهن على االٌمان بان شخصٌة المرأة المثالٌة هً الضد‬ ‫المباشر لشخصٌة الرجل ‪ ..‬اعنً الشخصٌة التً ال تكون لها ارادة ذاتٌة حرة ‪ ..‬وال قدرة على‬ ‫ضبط النفس ‪ ..‬وانما الشخصٌة الخاضعة المستسلمة الرادة االخرٌن وسٌطرتهم ‪ ..‬فجمٌع‬ ‫القواعد والمبادىء االخبلقٌة التً تربى علٌها الفتٌات تإكد لهن ان واجب النساء وكذلك‬ ‫طبٌعتهن بما تنطوي علٌه من مشاعر وعواطؾ متدفقة ‪ ..‬ان ٌعشن من اجل اآلخرٌن وان‬ ‫ٌعتدن نكران الذات فٌنكرن انفسهن نكرانا تاما ‪ ..‬واال ٌعشن اال من اجل عواطفهن‬ ‫ومشاعرهن فحسب ‪ ..‬بل حتى هذه العواطؾ وتلك المشاعر ال تعنً سوى ما ٌسمح لهن به‬ ‫المجتمع فحسب‬ ‫‪----------‬‬‫االمور التً ٌكون للمرء فٌها مصلحة مباشرة التستقٌم ابداًا اال اذا تركت له مسؤلة البت فٌها‬ ‫وتوجٌهها بنفسه‬ ‫‪----------‬‬‫ال ٌنبؽً النظر الى قضٌة المرأة على ان الحكم فٌها قد صدر مقدما عن طرٌق الواقع القابم‬ ‫والرأي العام السابد بل ال بد من فتحها للنقاش على اساس انها مسؤلة عدالة ومنفعة ومن ثم‬ ‫ٌنبؽً ان ٌكون الحكم فٌها كما هً الحال فً اٌة اوضاع اجتماعٌة وبشري اخرى ‪ ..‬معتمداًا‬ ‫على تقدٌر مستنٌر لبلتجاهات والنتابج التً قد ٌثبت انها اكثر فابدة للبشر دون التمٌ​ٌز بٌن‬ ‫الجنسٌن‬ ‫‪---------‬‬‫من النادر جداًا ان تجد رجبل لدٌه أدنى معرفة بشخصٌة المرأة بما فً ذلك نساء اسرهم هم‬ ‫‪----------‬‬

‫‪115‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫كثٌراًا ما ٌحدث ان تكون هناك وحدة كاملة تماما بٌن الزوجٌن للشعور وللمصالح المشتركة فً‬ ‫كل ما ٌتعلق باالمور الخارجٌة ومع ذلك فان ما ٌصل الٌه الواحد منهما ‪ -‬الزوج او الزوجة ‪-‬‬ ‫فً الحٌاة الداخلٌة لآلخر ال ٌزٌد عن التعارؾ الشابع بٌن شخصٌن ‪ ..‬وحتى مع الحب الحقٌقً‬ ‫فان السلطة التً تكون فً جانب والخضوع والتبعٌة فً جانب آخر ٌحوالن دون الثقة التامة‬ ‫بٌنهما‬ ‫‪----------‬‬‫ان المعرفة الحقٌقٌة بٌن شخص وآخر ٌصعب ان توجد اال بٌن شخصٌن متساوٌ​ٌن‬ ‫‪---------‬‬‫ٌستطٌع الرجل ان ٌتحدى الرأي العام اما المرأة فبل بد لها من ان تطٌعه " مدام دي ستٌل "‬ ‫‪----------‬‬‫ان المجتمع قد انكر على المرأة اي مصٌر آخر فً الحٌاة سوى ان تكون خادما ًا لرجل مستبد ‪..‬‬ ‫بحٌث ٌكون كل املها ان تتاح لها فرصة العثور على مستبد ٌعاملها معاملة طٌبة بدال من ان‬ ‫ٌعاملها كخادمة مسخرة‬ ‫‪---------‬‬‫إذا رأٌنا شخصا ًا عنٌفا نكدي المزاج مع اقرانه ‪ ,‬فبل بد ان نكون على ٌقٌن من انه عندما ٌعٌش‬ ‫بٌن شخصٌات دنٌا ٌستطٌع ان ٌخٌفها وٌرعبها حتى تستسلم له وتخضع لمشٌبته واذا كانت‬ ‫االسرة فً احسن صورها كما ٌقال كثٌراًا مدرسة للتعاطؾ والمشاركة الوجدانٌة والحنان‬ ‫وانكار الذات فهً بالنسبة لرب االسرة شٌبا ًا مختلفا ًا انها مدرسة السلطة المتعجرفة واالنانٌة‬ ‫المستترة التً ُتعد التضحٌة ذاتها صورة جزبٌة خاصة منها ‪ :‬فالعناٌة باالطفال والزوجة انما‬ ‫هً عناٌة بهم من حٌث انهم ممتلكات الرجل ومصالحه وتتشكل سعادتهم الفردٌة من كل جانب‬ ‫طبقا ًا ألهوابه !‬ ‫‪-----------‬‬

‫‪116‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان المساواة فً الحقوق سوؾ تخفؾ من المبالؽة فً انكار الذات الذي ٌُعد بمثابة المثل االعلى‬ ‫المصطنع فً الوقت الحاضر لشخصٌة االنثى ‪ ..‬بحٌث التكون المرأة الفاضلة اكثر تضحٌة‬ ‫من الرجل الفاضل ‪ ..‬ؼٌر ان الرجال من ناحٌة اخرى ‪ ..‬سوؾ ٌكونون اقل انانٌة بكثٌر واكثر‬ ‫تضحٌة مما هن علٌه االن النهم بعد ذلك لن ٌعتادوا عبادة ارادتهم بوصفها شٌبا ًا عظٌما ًا‬ ‫‪------------‬‬‫ال شك ان هناك نساء كما ان هناك رجاالًا ال تكفٌهن المساواة فً التقدٌر واالعتبار ومراعاة‬ ‫شعورهن والٌشعرن بالراحة اال اذا روعٌت ارادتهن او رؼبتهن دون سواها ‪ ..‬وامثال هذه‬ ‫الشخصٌات هم الموضوع المناسب لقانون الطبلق ‪ ..‬النهم ال ٌصلحون اال للعٌش وحدهم او‬ ‫بمفردهم وال ٌنبؽً ارؼام اي موجود بشري على العٌش معهم او على ربط حٌاته بهم‬ ‫‪----------‬‬‫ان النظم والكتب والتربٌة والمجتمع تستمر كلها فً تدرٌب البشر على كل ما هو قدٌم وتظل‬ ‫كذلك حتى بعد ان ٌظهر الجدٌد بفترة طوٌلة‬ ‫‪---------‬‬‫ان عبارة مصلحة المجتمع هً عبارة ٌقصد بها فً الواقع مصلحة الرجال‬ ‫‪----------‬‬‫اذا كان اداء الوظٌفة سوؾ تقرره المنافسة او اي اسلوب اخر لبلختٌار ٌحقق المصلحة العامة‬ ‫‪ ..‬فلٌس ثمة ما ٌدعو لبلعتقاد بان اي وظٌفة هامة ٌمكن ان تقع فً اٌدي نساء هن فً‬ ‫مقدرتهن اقل من منافسٌهن الرجال‬ ‫‪-----------‬‬

‫‪117‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان تحرٌم العمل على النساء ال ٌقتصر ضرره علٌهن بل ٌلحق اٌضا بمن ٌستفٌد من خدماتهن‬ ‫‪ ..‬فنحن عندما ُنحرم على اشخاص معٌنٌن مهنة الطب او المحاماة او عضوٌة البرلمان فان‬ ‫الضرر ال ٌقع على هإالء االشخاص وحدهم بل ٌلحق اٌضا بمن ٌتعاملون مع االطباء‬ ‫والمحامٌن او ٌنتخبون اعضاء البرلمان ‪ ..‬النهم سوؾ ٌحرمون من ثمار اشتداد المنافسة‬ ‫وتؤثٌرها فً جهود المنافسٌن ‪ ..‬كما انهم سوؾ ٌتقٌدون بعدد اصؽر من المتنافسٌن ٌختارون‬ ‫بٌنهم‬ ‫‪-----------‬‬‫ان معنى ان ٌكون للمرء صوت فً اختٌار َجمن ٌحكمه هو وسٌلة لحماٌة النفس ‪ ..‬من حق كل‬ ‫انسان ان ٌتمتع بها‬ ‫‪-----------‬‬‫اننً اعتقد اعتقادا جازما ًا ان الذهن حتى فً التفكٌر المجرد ٌحقق افضل النتابج كلما عاد بٌن‬ ‫الحٌن واالخر الى مشكلة صعبة بدال من ان ٌتمسك بها وٌتشبث بؤهدابها ببل انقطاع ذلك الن‬ ‫االؼراض فً جمٌع الحاالت ترتبطة بقدرة على االنتقال السرٌع المباؼت من التفكٌر فً‬ ‫موضوع معٌن الى التفكٌر فً موضوع آخر‬ ‫‪-----------‬‬‫على الرؼم من ان عقل المرأة قد ال ٌكون مشؽوال اال بؤشٌاء صؽٌرة فانه ال ٌستطبع ان ٌسمح‬ ‫لنفسه أبداًا بؤن ٌخلو مثل عقل الرجل فً كثٌر من االحٌان عندما ال ٌكون مشؽوال بما اختار‬ ‫لنفسه ان ٌعمله فً حٌاته فالمرأة تهتم فً الحٌاة العادٌة باالشٌاء بصفة عامة ولٌس فً‬ ‫استطاعتها ان تتوقؾ عن هذا االهتمام مادامت الدنٌا تسٌر من حولها‬ ‫‪------------‬‬

‫‪118‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان العبلقة بٌن الزوج وزوجته فً كثٌر من المجتمعات تشبه العبلقة بٌن السٌد االقطاعً‬ ‫وتابعه ‪ ..‬باستثناء ان الزوجة مطلوب منها طاعة ؼٌر محدودة اكثر مما كان مطلوبا من التابع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪----------‬‬‫ان اسوء انواع الكبرٌاء هو الذي ٌستند فً تقدٌر ذاته على مٌزات عارضة لٌست من انجازه‬ ‫هو ‪ ..‬وقبل كل شًء آخر ‪ ..‬عندما ٌكون الشعور بالسمو على الجنس اآلخر مصحوبا بسٌطرة‬ ‫شخصٌة على واحدة منهن ‪ ..‬فان الموقؾ اذا كان ٌمثل مدرسة الجمٌر والتسامح بالنسبة‬ ‫ألولبك الذٌن ٌتمٌزون بالضمٌر والحب ‪ ..‬فإنه بالنسبة للرجال الذٌن من النوع اآلخر اكادٌمٌة‬ ‫او مدرسة للتدرٌب على الزهو الكاذب والؽرور والعجرفة وهً رذابل اذا كبحت فً عبلقتهم‬ ‫مع الرجال اآلخرٌن لتؤكدهم من أن اندادهم سوؾ ٌتصدون لهم بالمقاومة ‪ ..‬فإنها تنفجر فً‬ ‫جمٌع اولبك الذٌن ٌكونون فً وضع ٌرؼمون فٌه على تحملهم ‪ ..‬وهكذا نراهم كثٌراًا ما‬ ‫ٌنتقمون ألنفسهم بدورهم من زوجة سٌبة الحظ نتٌجة لما ٌضطرون الٌه من كبت فً مكان‬ ‫آخر‬ ‫‪-----------‬‬‫المرأة التً ولدت فً قلب المصٌر الحالً للنساء رضٌت به وقنعت بنصٌبها ‪ ..‬فكٌؾ ٌمكن لها‬ ‫ان تقدر قٌمة االستقبلل الذاتً ؟‬ ‫‪-----------‬‬‫الرجل الذي ٌتزوج من إمرأة أقل منه ذكاء ٌجدها باستمرار عببا ًا ثقٌبلًا بل ربما اسوأ من ذلك‬ ‫فقد تكون عقبة أمام كل طموح لدٌه لتحسٌن مستواه‬ ‫‪-----------‬‬‫ان الزاوج ٌمثل اكبر عقبة امام جمٌع االفكار والرؼبات ‪ ..‬اللهم اال اذا كان الرجل سعٌد الحظ‬ ‫بزوجة تعلو على المستوى المؤلوؾ على محو ما ٌكون علٌه هو نفسه‬ ‫‪----------‬‬‫‪119‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان الزوجة التً ال تشارك زوجها فً االهداؾ او ان تفهمها وتتفهم التضحٌات المطلوبة من‬ ‫اجلها لن تستطٌع المشاركة فً حماس الرجل وال فٌما ٌشعر به من رضا عن نفسه بعد تحقٌقها‬ ‫‪----------‬‬‫ان المجتمع جعل حٌاة الزوجة بؤكملها تضحٌة مستمرة بالنفس ومن ثم ٌعود فٌطالبها بكبح ال‬ ‫هوادة فٌه لكل مٌولها الطبٌعٌة‬ ‫‪---------‬‬‫إذا تخٌلنا انه ٌمكن ان ٌكون هناك إرتباط وثٌق بٌن شخصٌن ٌختلفان اختبلفا ًا جذرٌا ًا فذلك حلم‬ ‫أجوؾ ‪ ..‬إن البلتشابه ٌمكن ان ٌجذب ‪ ..‬ولكن التشابه هو الذي ٌبقى وبمقدار ما ٌكون هناك‬ ‫تشابه بٌن االفراد فإن كبل منهما ٌمكن ان ٌقدم لآلخر حٌاة سعٌدة‬ ‫‪----------‬‬‫إن مجرد االختبلؾ فً الذوق قد ٌكون كافٌا ًا للحد كثٌراًا من السعادة فً الحٌاة الزوجٌة‬ ‫‪----------‬‬‫ان االختبلفات فً المٌول سوؾ تجعل بطبٌعة الحال رؼباتهم مختلفة فً كل ما ٌظهر من‬ ‫مشكبلت عابلٌة مما ٌراكم حواجز كبٌرة بٌن الطرفٌن ما لم تحجمها عاطفة الواجب او الواجب‬ ‫ذاته‬ ‫‪----------‬‬‫عندما ٌهتم شخصان بنفس االهداؾ الكبرى النهما قرٌبان فً الفكر والنشؤة والثقافة العمر فإن‬ ‫الواحد منهما ٌساعد اآلخر وٌشجعه فً كل ما ٌتعلق بها ‪ ..‬اما النقاط الصؽٌرة التً قد ال تتفق‬ ‫فٌها اذواقهما فلن تكون لها عندهما كل هذه االهمٌة ‪ ..‬وسٌكون بٌنهما اساس صلب لصداقة‬ ‫ذات طابع مستمر تجعمل كبل منهما ٌجد متعة أكثر من اي شًء آخر طوال الحٌاة كلها فً‬ ‫اعطاء اآلخر اكثر مما ٌجدها فً األخذ منه‬ ‫‪---------‬‬‫‪120‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان المتفوق فً الذكاء ال ٌستطٌع ان ٌحصن نفسه ضد العواقب عندما ٌؽلق على نفسه االبواب‬ ‫مع شخص ادنى منه‬ ‫‪---------‬‬‫ان كل شراكة او عبلقة زوجٌة ال تنو وتتحسن ال بد ان تتقهقر وتنهار‬ ‫‪----------‬‬‫ان الشبان الواعدٌن بمستقبل عظٌم ٌتوقفون عادة عن التحسن بمجرد ان ٌتزوجوا وعدم‬ ‫التحسن ٌعنً هنا ‪ ..‬بالقطع والتقهقر والتدهور ‪ ..‬فما لم تدفع الزوجة زوجها الى االمام ‪ ..‬فانها‬ ‫تشده الى الخلؾ فهو ٌتوقؾ عن االهتمام باألمور التً ال تهتم بها زوجته وال تعود لدٌه الرؼبة‬ ‫فً الصحبة التً توافق طموحه السابق والتً ستكون سببا ًا فً شعوره بالخجل عندما ٌهبط إلى‬ ‫مستواها فٌنتهً االمر به الى تجنبها والنفور منها ‪ ..‬وال ٌعود هناك ما ٌثٌر ملكاته العلٌا الى‬ ‫النشاط والعمل سواء اكانت ملكات الذهن او القلب‬ ‫‪----------‬‬‫الحرٌة هً أثمن وأقوى حاجات الطبٌعة البشرٌة بعد الضرورات األولٌة من ؼذاء وكساء‬ ‫‪-------‬‬‫ان من ٌقدر قٌمة االستقبلل الشخصً حق قدره بوصفه عنصراًا من عناصر السعادة ٌنبؽً‬ ‫علٌه ان ٌفكر فً القٌمة التً ٌضٌفها هو نفسه على هذا االستقبلل كعامل من عوامل سعادته‬ ‫هو‬ ‫‪--------‬‬‫ان اولبك الذٌن ال ٌتركهم اآلخرون ٌدٌرون شبونهم بؤنفسهم ببل مضاٌقات سوؾ ٌعوضون‬ ‫انفسهم لو استطاعوا بالتدخل فً سبون الؽٌر ومن هنا جاءت رؼبة النساء العارمة نحو الجمال‬ ‫الشخصً والمبلبس وحب الظهور االستعراض وما ٌستتبع ذلك كله من شرور اجتماعً وبذخ‬ ‫واسراؾ بالػ الضرر‬ ‫‪--------‬‬‫‪121‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الثامن عشر‬ ‫قالوا ‪ -‬أنٌس منصور‪-‬‬

‫‪-------------------‬‬‫أقسى عذاب المرأة ان تخلص لرجل ال تحبه‬ ‫‪----------‬‬‫المراة لٌس لها مبدأ ‪ ..‬فهً اما فوق المبادىء او تحت المبادىء‬ ‫‪--------‬‬‫المرأة الشرٌرة اذا احبت فانها تقتل ؼٌرها ‪ ..‬والمراة النبٌلة اذا احبت قتلت نفسها‬ ‫‪------‬‬‫المرأة تختار الرجل الذي ٌختارها‬ ‫‪--------‬‬‫انظر الى اصابعك عندما تتهم انسانا ‪ ..‬ان اصبعا ًا واحدا تشٌر الى هذا االنسان ‪ ..‬واربعا ًا تشٌر‬ ‫الٌك انت‬ ‫‪---------‬‬

‫‪122‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫عندما تحب امراة لمزاٌاها فلٌس هذا حبا ًا ‪ ..‬ولكن عندما تحبها رؼم عٌوبها فهذا هو الحب‬ ‫‪--------‬‬‫الزواج عكس الحنى ‪ ..‬فهو ٌبدأ بالسخونة وٌنتهً بالبرودة‬ ‫‪---------‬‬‫افضل عبلج لقلب محطم ‪ ..‬ان ٌتحطم مرة اخرى‬ ‫‪--------‬‬‫مكٌسنة المرأة ‪ ..‬ان حاجتها الى الحب تشتد عندما ال تستحقه‬ ‫‪---------‬‬‫الرجل من اجل المبدأ ٌضحً بؤي شخص ‪ ..‬والمرأة من اجل الشخص تضحً بؤي مبدأ‬ ‫‪---------‬‬‫فً الحٌاة الزوجٌة ٌكفً ان ٌكون احد الزوجٌن عاقبلًا لٌعٌش االثنان سعٌدٌن‬ ‫‪---------‬‬‫عندما ٌتحطم قلب ‪ٌ ..‬تحطم معه كل شًء آخر‬ ‫‪---------‬‬‫اذا وجدت امراة تتحدث عن زوجها وتصفه بالجمال والكمال فاعلم انها ارملة ‪ ..‬فالمراة ال‬ ‫تحب الفاكهة اال بعد ان تجؾ‬ ‫‪------------‬‬‫الحب هو النجوم التً ننظر الٌها فً الظبلم والزواج هو الحفرة التً نقع فٌها‬ ‫‪-----------‬‬‫‪123‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫عندما نحب نخدع انفسنا اوال وؼٌرنا بعد ذلك‬ ‫‪-----------‬‬‫العاقل هو من ٌجب بجنون ال بؽباوة‬ ‫‪-----------‬‬‫اذا تشاجر صدٌقان فبل تحكم بٌنهما فستخسر احدهما ‪ ..‬واذا تشاجر عدوان فاحكم بٌنهما فقد‬ ‫تكسب احدهما‬ ‫‪-----------‬‬‫الزواج هو ان تحول احبلمك الى حقٌقة مإلمة‬ ‫‪------------‬‬‫العقل هو احسن طبٌب للقلب المرٌض ‪ ..‬ولكنه اسوء مستشار‬ ‫‪------------‬‬‫عندما نقول عن المرأة انها مثل القمر ‪ ..‬نقصد ان لها وجها آخر ال نراه‬ ‫‪------------‬‬‫قبل الزواج فكر قلٌبلًا ‪ ..‬فسٌكون هذا هو آخر قرار تتخذه بمفردك فً كل حٌاتك بعد ذلك‬ ‫‪-----------‬‬‫الحب ان تخدع نفسك ‪ ..‬الزواج ان تخدع ؼٌرك‬ ‫‪-----------‬‬‫المراة ال ترى عادة ما ٌصنعه الرجل من اجلها ‪ ..‬وانما ترى ما ال ٌصنعه‬ ‫‪-----------‬‬‫‪124‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ما دمت مستقٌما فبل ٌهمك ان بدا ظلك اعوج‬ ‫‪----------‬‬‫بعض الصدق ضار ‪ ..‬كل الدصق قاتل‬ ‫‪----------‬‬‫خسر كثٌراًا من ٌتاجر بسمعته !‬ ‫‪----------‬‬‫الحب هو ان تبالػ فً قٌمة من تعرؾ ‪ ..‬والؽٌرة هً ان تبالػ فً قٌمة من ال تعرؾ‬ ‫‪-----------‬‬‫زواج عن حب ٌسعدك بعض الوقت ‪ ..‬زواج عن مال ٌشقٌك معظم الوقت ‪ ..‬زواج ببل حب‬ ‫وال مال ٌتعسك كل الوقت‬ ‫‪-----------‬‬‫لٌس الحب هو الذي ٌعذبنا ‪ ..‬ولكن من نحب‬ ‫‪-----------‬‬‫الحب ٌعمً الرجل ‪ ..‬والزواج ٌرد له البصر‬ ‫‪------------‬‬‫فً شبابنا نصطدم بالصعوبات ‪ ..‬فً شٌخوختنا تصطدم بنا الصعوبات‬ ‫‪------------‬‬‫الحب هو الوهم الذي ٌجعل المرأة تتصور انها تختلؾ عن بقٌة النساء فً العالم‬ ‫‪-------------‬‬‫‪125‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫الكتاب التاسع عشر‬ ‫فً البدء كانت األنثى ‪ -‬سعاد الصباح ‪-‬‬ ‫‪------------‬‬‫ٌا هوالكو هذا العصر ‪..‬‬ ‫إرفع عنً سٌؾ القهر‬ ‫إنك رجل سوداوي ‪..‬‬ ‫مؤساوي ‪..‬‬ ‫عدوانً ‪..‬‬ ‫لست تفرق بٌن دماي‬ ‫وبٌن نقاط الحبر ‪...‬‬ ‫‪--------‬‬‫لٌس هنالك ما ٌجمعنا‬ ‫الأشٌاء القلب‬ ‫وال أشٌاء الفكر‬ ‫أنت تحب ثبات البر‬ ‫وإنً أشرس من أسماك البحر‬ ‫أنت تمارس فن القتل‬ ‫وإنً أتقن فن الصبر ‪..‬‬ ‫‪-------‬‬‫‪126‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ال تتضاٌق من كلماتً‬ ‫إن أفشٌت أمامك هذا السر‬ ‫إنً فً حال الؽلٌان‬ ‫وإنك رجل تحت الصفر ‪...‬‬ ‫‪----‬‬‫كلما قبلت ثؽري بجنون‬ ‫كلما الحت أمامً الهاوٌة‬ ‫أنت تبقى فً الهوى محترفا‬ ‫وأنا دوما سؤبقى هاوٌة ‪..‬‬ ‫‪----‬‬‫أخشى جدا ‪..‬‬ ‫أن ٌتحول هذا الحب إلى عادات‬ ‫أخشى جدا ‪..‬‬ ‫أن ٌحترق الحلم وتنفجر اللحظات‬ ‫أخشى جدا ‪..‬‬ ‫أن ٌنتهً الشعر وتختنق الرؼبات‬ ‫‪----‬‬

‫‪127‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫لٌست الدٌمقراطٌة‬ ‫أن ٌقول الرجل رأٌه فً السٌاسة‬ ‫دون أن ٌعترضه أحد‬ ‫الدٌمقراطٌة أن تقول المرأة‬ ‫رأٌها فً الحب ‪...‬‬ ‫دون أن ٌقتلها أحد !!‬ ‫‪----‬‬‫إذا قررت ٌوما‬ ‫أن تكرهنً ‪...‬‬ ‫فاستعمل مسدسا‬ ‫كاتما لؤللم ‪...‬‬ ‫‪------‬‬

‫قل لمن كان بالمنى ٌلقانً ‪...‬‬ ‫وٌؽنً بالبشر حٌن ٌرانً ‪...‬‬ ‫كٌؾ باهلل ؼٌرته اللٌالً ؟‬ ‫فطوانً فً ؼمرة النسٌان !‬ ‫شؽلته شواؼل الدهر عنً ‪...‬‬ ‫بعد ان كنت حبه الفانً ‪...‬‬ ‫اٌن شوق الهوى وهمس االمانً ؟؟‬ ‫انما ٌرتوي االزاهر بالماء كما ٌرتوي الهوى بالحنان !!!‬ ‫‪128‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫كٌؾ ٌاقلب تفردت بالوان العذاب ؟‬ ‫وأحتملت العٌش مرا وشربت الكؤس صاب ‪..‬‬ ‫لماذا أوصد الؽٌب بوجهً كل باب ؟‬ ‫وسقانً الهم واللوعة من ؼٌر حساب ‪..‬‬ ‫ربً ‪ ..‬ؼفرانك ان كنت تجاوزت الصواب ‪..‬‬ ‫وأسؤت الظن بالؽٌب وأخطؤت الخطاب ‪..‬‬ ‫ٌاالهً ‪ ..‬هل قضى أمرك فً أم الكتاب ؟‬ ‫أن أرى أحبلم عمري فً رإى الوهم سراب !‬ ‫وأمانً نجوما تابهات فً السحاب!‬ ‫أكذا ٌنتحر العمر وٌنفض الشباب ؟‬ ‫وأرى قلبً الذي مازال كالبرعم شاب !‬ ‫وخٌاالتً على االٌام تهوى كالشهاب!‬ ‫ٌاالهً ‪ ..‬كم أنادٌك فهل لً من جواب ؟‬ ‫‪--------‬‬

‫‪129‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب العشرون‬ ‫دمعة وابتسامة ‪ -‬جبران خلٌل جبران –‬

‫‪-------------‬‬‫ارٌد ان اموت شوقا وال احٌا ملبل ‪ ..‬ارٌد ان تكون فً اعماق نفسً مجاعة للحب والجمال‬ ‫النً نظرت فراٌت المستكفبٌن اشقى الناس واقربهم من المادة واصؽٌت فسمعت تنهدات‬ ‫المشتاق المتمنً اعذب من رنات المثانً والمثالث‬ ‫‪----‬‬‫المبلمة ال تمٌل بالقلب عن الحب ‪ ..‬والعذل ال ٌصرؾ النفس عن الحقٌقٌة ‪ ..‬واالنسان بٌن قلبه‬ ‫ونفسه كؽصن لٌن فً مهب رٌح الجنوب ورٌح الشمال‬ ‫‪----‬‬‫اذا كان الحب ال ٌرجعك الى هذه الحٌاة فالحب ٌضمنً الٌك فً الحٌاة اآلتٌة‬ ‫‪----‬‬

‫‪130‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ابتسمً الن ابتسامتك هً رمز مستقبلنا ‪ ..‬وافرحً الن االٌام قد فرحت من اجلنا‬ ‫‪---‬‬‫فً الحٌاة شٌبا ًا ال حد له وال نهاٌة ‪. .‬شٌبا ًا ال ٌشترى بالمال ‪. .‬شٌبا ًا التمحوه دموع الخرٌب وال‬ ‫ٌمٌته حزن الشتاء ‪ ..‬شٌبا ًا ٌتجلد فً الربٌع وٌثمر فً الصٌؾ ‪ ..‬انه الحب‬ ‫‪----‬‬‫القلب البشري اسٌر المادة ‪ ..‬وقتٌل شرابع االنسان الترابً فً وسط حقل الجمال ‪ ..‬على ضفة‬ ‫ٌنابٌع الحٌاة اسر فً قفص الشرابع التً سنها االنسان للشواعر ‪ ..‬على مهد محاسن المخلوقات‬ ‫بٌن اٌدي المحب مات مُهمبل الن ثمار تلك المحاسن ونتاج هذه المحبة قد حرما على كل ما‬ ‫ٌشوق القلب‬ ‫‪----‬‬‫مثلما تكتسب الزهرة عطرها وحٌاتها من التراب ‪ ..‬كذلك تستخلص النفس من ضعؾ المادة‬ ‫وخطاها قوة وحكمة‬ ‫‪----‬‬‫الحٌرة بداٌة المعرفة‬ ‫‪----‬‬‫من ال ٌرى االحزان ال ٌرى الفرح‬ ‫‪----‬‬‫المراة كالقٌثارة عندما تكون فً ٌد رجل ال ٌحسن الضرب علٌها ستسمعه انؽاما ال ترضٌه‬ ‫‪----‬‬‫آه ٌا نفس ‪ ..‬انت ؼنٌة بحكمتك وهذا الجسد فقٌر بسلٌقته ‪..‬فبل انت تتساهلٌن وال هو ٌتبع ‪..‬‬ ‫وهذا اقصى الشقاء‬ ‫‪131‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان خلقك هللا كنحلة فبل تصرؾ اٌام الربٌع ناظراًا اعمال النسر !‬ ‫‪-----‬‬‫سر الى االمام وال تقؾ فاالمام هو الكمال ‪. .‬سر وال تخش اشواك السبٌل فهً ال تنال اال من‬ ‫الدماء الفاسدة‬ ‫‪-----‬‬‫الضمٌر قاض عادل ضعٌؾ والضعؾ واقؾ فً سبٌل تنفٌذ احكامه‬ ‫‪----‬‬‫اعتقنً من مآتً السٌاسة واخبار السلطة الن االرض كلها وطنً وجمٌع البشر مواط ّنً‬ ‫‪----‬‬‫آه ما أعظم الحب وما أصؽرنً‬ ‫‪----‬‬‫ان حٌاة االمم ٌا حبٌبتً مثل حٌاة االفراد ‪ ..‬حٌاة ٌإاخٌها االمل ‪ ..‬وٌقارنها الخوؾ ‪ ..‬وتحؾ‬ ‫بها االمانً وٌرمقها القنوط‬ ‫‪-----‬‬‫فً سكٌنة اللٌل عندما تعانق المخلوقات طٌؾ الكرى ‪ ..‬اسهر مترنما تارة متنهدا اخرى ‪..‬‬ ‫وٌحً ! لقد اتلفنً السهر ‪ ..‬ولكن انا محب وحقٌقة الحب ٌقظة ‪ ..‬هذه حٌاتً وذا ماعشت‬ ‫اصنعه‬ ‫‪------‬‬

‫‪132‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫انت اخً ‪ ..‬وانت مماثلً الننا سجٌنا جسدٌن جببل من طٌنة واحدة ‪ ..‬وانت رفٌقً على طرٌق‬ ‫الحٌاة ومسعفً فً ادراك كنه الحقٌقة المستترة وراء الؽٌوم ‪ ..‬انت انسان وقد احببتك ٌا اخً ‪.‬‬ ‫‪.‬قل عنً ما شبت فالؽد ٌقضً علٌك ‪ ..‬وٌكون قولك قرٌنة ظاهرة امام حكمه وبٌنة صاببة لدى‬ ‫عدله ‪ ..‬خذ منً ما شبت فلست بسالب ؼٌر مال لك الحق بقسم منه وعقار استؤثرت به‬ ‫لمطامعً ‪ ..‬فانت خلٌق ببعضه ان كان ٌرضٌك بعضه‬ ‫‪------‬‬

‫‪133‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الحادي والعشرون‬ ‫الحب من الورٌد الى الورٌد ‪ -‬ؼادة السمان –‬

‫‪---------------------------‬‬‫نحن ال نحب لنمشً بل لنطٌر ‪ -‬القدٌسة تٌرٌز الكرملٌة ‪-‬‬ ‫‪---------------‬‬‫المحبة ال تعرؾ عمقها اال ساعة الفراق ‪ -‬جبران ‪-‬‬ ‫‪-----------‬‬‫كنت باستمرار تطلق علً كبلب خٌالك لتنهش صورتً بانٌاب سوء ظنك‬ ‫‪------------‬‬‫ٌامن كنت اتجول فً عالمك مذعورة من الؽامك حاملة باستمرار علما ابٌض الوح به امام‬ ‫حواجز شكوكك مختببة دابما خلؾ متراس من اكٌاس الرمل وانا اخاطبك خوفا من رصاصك‬ ‫المنهمر‬ ‫‪---------‬‬‫‪134‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان احدا الٌذهب الى الجحٌم لٌشعل لفافة من تبػ ولكن كان هذا ما فعلناه‬ ‫‪--------------‬‬‫من الٌقترب منك مسافة كافٌة الٌستطٌع اؼماد سكٌنه فٌك سكٌن اكاذٌبه وشهواته وسكٌن عقده‬ ‫النفسٌة والجسدٌة‬ ‫‪------------‬‬‫الفرق بٌن الجوع والشبع رؼٌؾ واحد‬ ‫‪---------‬‬‫الفرق بٌن التفاهة والسعادة ود كابن واحد من ببلٌن سكان االرض ومع ذلك ٌموت الناس‬ ‫جوعا وٌموتون ؼربة ما ابخل القلب البشري‬ ‫‪----------‬‬‫اآلن وقد تمت دورة الفراق ‪ ..‬استطٌع ان احبك حقا ًا ‪ ..‬النه صار بوسعً ان أراك بوضوح ‪..‬‬ ‫بعد ان انجزنا معا ًا قاموس االلم ومعجم الخطاٌا ‪...‬وابتعدت تماما عن مرمى النظر‬ ‫‪-----‬‬‫لماذا جعلت من نفسك خصما ًا لحرٌتً ‪ ..‬واضطررتنً الجتزازك من تربة عمري‬ ‫‪--------‬‬‫ؼرٌبة كنت معك ‪ ..‬وؼرٌبة بدونك ‪ ..‬وؼرٌبة بك الى االبد‬ ‫‪------‬‬‫كنت باستمرار تعذبنً لذنوب سرٌة ‪. .‬ال اعرفها انا ‪ ..‬وال انت ‪ ..‬وتدعً انك تفعل ذلك الن‬ ‫وجهً حٌن ٌتوهج بااللم ‪ٌ ..‬ضًء !‬ ‫‪-----‬‬‫‪135‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫أن اكون معك ‪ ..‬وتكون معً ‪ ..‬وال نكون معا ًا ‪ ..‬ذلك هو الفراق !‬ ‫‪-----‬‬‫ال استطٌع ان اقول لك " احبك " فقد سمعت هذه الكلمة تلفظ فً الحانات مع هذر السكارى !‬ ‫‪-----‬‬‫اقؾ كالمتسولة على ابواب جنونك ‪ ..‬افتش عن صفحة بٌضاء كً تتسم بهباب احزانً‬ ‫‪------‬‬‫كانت مؤساتً مع حبك ؼٌر المكتمل اننً اشعر بذروة السعادة خبلل لقابك ‪ ...‬وبذروة الذل بعد‬ ‫ذلك !‬ ‫‪-----‬‬‫لقد علمتك كٌؾ ٌحبنً ‪ ..‬بٌنما كنت تعلمنً كٌؾ أكرهك !‬ ‫‪------‬‬‫لم ٌحدث شًء ‪ :‬لقد احرقتك عقابا ًا ‪ ..‬وكنت أنا الوقود !‬ ‫‪-----‬‬‫الحب كما ٌمارسونه هو دور من اثنٌن ‪ ..‬دور الجبلد ودور الضحٌة ‪ ..‬وكل ما نملكه هو ان‬ ‫نختار اي االدوار اقرب الى حقٌقتنا الداخلٌة‬ ‫‪----‬‬‫لقد تركت نفسً اؼرق فً نهر احبلمً فاختنقت ‪ ..‬ومت احدى مٌتاتً العذبة‬ ‫‪-----‬‬‫مر بً كعابر سبٌل وال تقتلع اسواري ‪ ..‬فانا ٌا حبٌب سواي اعرؾ جٌدا ‪ ..‬ان بوسع رجل‬ ‫مثلك ان ٌخلفنً مشتتة وممزقة ‪ ..‬كحفنة من الؽٌوم الشفافة على صفحة صٌؾ ازرق‬ ‫‪136‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫عذراًا ‪ ..‬ولكن ال تخترع لنفسك ذنوبا ًا وهمٌة ‪ ..‬وال تفتش عن اخطاء تنفخها وتضخمها مفسراًا‬ ‫بها هجرك لً !‬ ‫‪--------‬‬‫معك وحدك ‪ٌ ..‬صٌر حتى القتل مرادفا ًا للحب‬ ‫‪-------‬‬‫توهمتك فارسا قادما من عصور الوفاء المنقرضة ‪ ..‬وتوهمتنً ؼانٌة قادمة من اقبٌة الخداع‬ ‫لتعبث بك ‪ ..‬وكان كبلنا مخطبا ًا‬ ‫‪----‬‬‫اخشى حضورك النه مقدمة لؽٌابك !‬ ‫‪-------‬‬‫فً المسافة بٌن ؼٌابك وحضورك انكسر شًء ما ‪ ..‬لن ٌعود كما كان ابداًا‬ ‫‪--------‬‬

‫‪137‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الثانً والعشرون‬ ‫المرأة الجدٌدة ‪ -‬قاسم أمٌن –‬ ‫‪---------‬‬‫المرأة الجدٌدة‪ :‬هً ثمرة من ثمرات التمدن الحدٌث‪،‬‬ ‫بدأ ظهورها فً الؽرب على إثر االكتشافات العلمٌة التً‬ ‫خلصت العقل اإلنسانً من سلطة األوهام والظنون‬ ‫والخرافات‪ ،‬وسلمته قٌادة نفسه‪ ،‬ورسمت له الطرٌق التً‬ ‫ٌجب أن ٌسلكها‪ .‬ذلك حٌث أخذ العلم ٌبحث فً كل شًء‪،‬‬ ‫وٌنتقد كل رأي‪ ،‬وال ٌسلم إال إذا قام الدلٌل على ما فٌه من‬ ‫المنفعة العامة‬ ‫‪-------‬‬‫فً كل مكان حط الرجل من منز لة المرأة‪ ،‬وعاملها‬ ‫معاملة الرقٌق حط نفسه وأفقدها وجدان الحرٌة‬ ‫‪--------‬‬‫إن شكل الحكومة ٌإثر فً اآلداب المنزلٌة ‪،‬‬ ‫واآلداب المنزلٌة تإثر فً الهٌبة االجتماعٌة‪.‬‬ ‫‪--------‬‬

‫‪138‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫إنً أعتقد أن انتشار الفسق فً مدننا الكبٌرة‪ ،‬ال‬ ‫ٌمكن أن ٌضٌق نطاقه إال إذا منحت النساء حق االنتخاب‬ ‫‪-------‬‬‫إن رأي الحاكم أن طابق هوى شخص ‪ ،‬فقد‬ ‫ٌخالؾ أهواء األؼلب؛ ألن األمزجة مختلفة ‪ ،‬والؽرابز‬ ‫متباٌنة‪ ،‬واألذواق متفاوتة على حسب األشخاص واألعمار‬ ‫واألزمان واألمكنة‪...‬فوضع قاعدة واحدة لجمٌع األعمال الخاصة بكل فرد‬ ‫ال ٌسهل على الطباع البشرٌة قبوله‪.‬‬ ‫‪-------‬‬‫دلت التجارب على أن تداخل الحاكم‬ ‫فً الشبون الخاصة لؤلفراد ٌضعؾ من قواهم‪ ،‬و ٌحرمها‬ ‫القدرة على تؤدٌة وظابفها‪ ،‬وٌورث النفوس الخمود والعجز‬ ‫عن العمل‪ ،‬واالتكال على الؽٌر‬ ‫‪-------‬‬‫الحرٌة هً قاعدة ترقى النوع اإلنسانً ومعراجه إلى‬ ‫السعادة؛ ولذلك عدتها األمم التً أدركت سر النجاح من أنفس‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫‪---------‬‬

‫‪139‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫إن المقصود من الحرٌة هنا هو استقبلل‬ ‫اإلنسان فً فكره و إرادته وعمله متى كان واقفا عند حدود‬ ‫الشرابع‪ ،‬محافظا على اآلداب‪ ،‬وعدم خضوعه بعد ذلك فً‬ ‫شًء إلرادة ؼٌره‪ ،‬اللهم إال فً أحوال مستثناة‪ ،‬كالجنون‬ ‫والطفولٌة‬ ‫‪---------‬‬‫تزوٌج المرأة برجل تجهله‪ ،‬وحرمانها حق التخلص منه‪ ،‬ومع إطبلق‬ ‫اإلرادة للرجل فً إمساكها وتسرٌحها كٌؾ ٌشاء‪ ،‬هو استعباد‬ ‫حقٌقً‪.‬‬ ‫‪--------‬‬‫تتمٌز المرأة على الرجل أٌضا بؤنها أضعؾ شهوة‬ ‫منه‪ ،‬فالحب عند الرجل مٌل شهوانً إلى استٌفاء اللذة‬ ‫الجسدٌة‪ ،‬والحب عند المرأة وداد قلبً ؼاٌته امتزاج‬ ‫الروحٌن‬ ‫‪------------‬‬

‫‪140‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫"إن حب المرأة للخٌر من المؤلوفات المشهورة‪،‬‬ ‫أما الرجل فٌسود عنده حب النفس؛ لذلك تراه ٌفتكر أوال فً‬ ‫نفسه ثم فً أوالده‪ ،‬بخبلؾ المرأة ‪ ،‬فهً تفكر أوال فً‬ ‫ؼٌرها ثم فً نفسها‪ ،‬فهم الرجل أن ٌكون سعٌدا‪ ،‬وهم المرأة‬ ‫أن تجعل الؽٌر سعٌدا‪ ،‬وهذا اإل حساس ٌشاهد فً جمٌع‬ ‫أعمال الحٌاة‪ ،‬صؽٌرها وكبٌرها‬ ‫‪-------‬‬‫إن آلة العقل هً المم‪ ،‬فكل انحراؾ ٌعرض فً الصحة البدنٌة‬ ‫ٌإثر فٌه‪ ،‬فإذا استوفٌنا شروط صحة الجسم ‪ ،‬أمكننا أن‬ ‫نحصل سبلمة اإل رادة وقوة الحكم ‪ ،‬ونحسن فً أخبلق المرء‬ ‫وآدابه‬ ‫‪---------‬‬‫لما أسقطنا منزلة المرأة‬ ‫ُّ‬ ‫الحق منا وشدد انتقامه‪ ،‬فحرمنا كذلك من‬ ‫بؽٌر حق انتقم‬ ‫السعادة الحقٌقٌة‪ ،‬وانحطت أخبلقنا وفسدت تربٌة أوالدنا‪،‬‬ ‫واستولى الحزن والٌؤس على قلوبنا‬ ‫‪----------‬‬

‫‪141‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫إن الحرٌة هً منبع الخٌر لئلنسان‪،‬‬ ‫وأصل ترقٌه‪ ،‬و أساس كماله األدبً‪ ،‬وأن استقبلل إرادة‬ ‫اإلنسان أهم عامل أدبً فً نهوض الرجال‪ ،‬فبل ٌمكن أن‬ ‫ٌكون لها إال مثل ذلك األثر فً نفوس النساء‪.‬‬ ‫‪--------‬‬‫لو حرمت المرأة من‬ ‫التؤهب لمبلقاة الضرورات حتى وقعت فٌها لم تستطع‬ ‫للخبلص منها سبٌبل ‪ .‬وكان حرمانها من هذا التؤهب عبارة‬ ‫عن تسلٌمها للهبلك‪.‬‬ ‫‪---------‬‬‫كٌؾ نتوقع الخٌبة للرجل منا إذا كان ناقص‬ ‫التربٌة‪ ،‬قلٌل المعرفة ‪ ،‬عدٌم االختٌار‪ ،‬وال نتوقع تلك الخٌبة‬ ‫للمرأة إذا اشتركت معه فً هذه النقابص؟!‬ ‫‪---------‬‬‫ٌجب أن تربى المرأة على أن تكون لنفسها –أوال– ال‬ ‫ألن تكون متاعا لرجل ربما ٌتفق لها أن تقترن به مدة‬ ‫حٌاتها‪.‬‬ ‫‪-----------‬‬

‫‪142‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ٌجب أن تربى المر أة على أن تجد أسباب سعادتها‬ ‫وشقابها فً نفسها ال فً ؼٌرها‬ ‫‪------------‬‬‫ذلك ألن جمٌع أعمال اإلنسان مهما اختلفت وتنوعت‬ ‫هً صادرة عن أصل واحد وهو عمله وإحساسه‪ ،‬فإن كان‬ ‫هذا األصل راق ٌا كان أثره فً كل شًء كبٌرا نافعا حمٌدا‬ ‫وإن كان منح ًا طا كان أثره فً كل شًء حقٌرا ضارا ؼٌر‬ ‫محمود‪.‬‬ ‫‪----------‬‬‫إن جمٌع العٌوب التً تشاهد عند‬ ‫األطفال‪ ،‬مثل الكذب والخوؾ والكسل والحمق‪ ،‬هً ناشبة‬ ‫من جهل أبوٌه بقواعد التربٌة ‪ ،‬وأن من السهل إزالة هذه‬ ‫العٌوب بالوسابل األدبٌة‬ ‫‪-----------‬‬‫إذا كانت وقاٌة الطفل من األمراض وتطهٌره من‬ ‫العٌوب مما ٌحتاج إلى معلومات كثٌرة ‪ .‬فالوقوؾ‬ ‫على ؼرابز الطفل الطٌبة وؼرض الصفات الحمٌدة فً نفسه‬ ‫ٌحتاج إلى معارؾ أدق ومعلومات أوفر‪.‬‬ ‫‪----------‬‬‫‪143‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫للمرأة فً تهذٌب النوع اإلنسانً أكثر‬ ‫مما ألي أستاذ فٌه‪ ،‬وعندي منزلة الرجل فً النوع من منزلة‬ ‫المم من البدن ومنزلة المرأة منزلة القلب‪.‬‬ ‫‪---------‬‬‫ٌكون الرجال كما ترٌد النساء‪ ،‬فإذا‬ ‫أردت أن تجعل الرجال من ذوي الهمة والفضٌلة ‪ ،‬فعلم النساء‬ ‫الهمة والفضٌلة‬ ‫‪----------‬‬‫إن الواجبات التً تطالب بها النساء‬ ‫هً أساس الحٌاة اإلنسانٌة فالمرأة تدٌر جمٌع شبون العابلة‬ ‫وبهذا العمل ٌكون لها أعظم نصٌب فً إصبلح األخبلق أو‬ ‫إفسادها‪ ،‬لٌست األمة صورة تقوم بنفسها كما ٌتخٌل‪ ،‬و إنما‬ ‫هً مجموع العاببلت‪ ،‬وما من أحد ٌمكنه أن ٌهذب العابلة‬ ‫سوى المرأة‬ ‫‪-----------‬‬‫إذا قرأت المرأة كتابا فكؤنما قرأ زوجها وأوالدها‬ ‫‪--------‬‬

‫‪144‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫إن شخصٌة اإلنسان األدبٌة تتكون من‬ ‫عاملٌن عامل طبٌعً‪ ،‬عامل صناعً ‪ ،‬ولٌس فً استطاعتنا أن‬ ‫نإثر فً األول‪ ،‬ولنا على الثانً سلطة واسعة؛ حٌث إنه‬ ‫ٌمكننا بالتربٌة األولى أن ننمً ؼرٌزة الطفل‪ ،‬إن كانت‬ ‫ؼرٌزة صالحة‪ ،‬ونكملها ونزٌدها حسنا‪ ،‬وٌمكننا أن نضعؾ‬ ‫من أثرها أن كانت بضد ذلك‪ ،‬نعم أن لهذه السلطة الثانٌة جدا‬ ‫تنتهً إلٌه ‪ ،‬ولكن سعة دابرتها تمكننا من االنتفاع بها انتفاعا‬ ‫عظٌما إذا عرفنا كٌؾ نتصرؾ فٌها واهتدٌنا إلى طرق‬ ‫التربٌة الصحٌحة‪.‬‬ ‫‪------------‬‬‫إن البذرة مهما كانت جٌدة التنبت إال فً األرض الصالحة لنموها‬ ‫‪-------------‬‬‫ما من مقٌاس ٌقاس به ارتقاء األمم مثل منزلة المرأة فٌها‬ ‫‪------------‬‬‫إن الموسٌقى تبعث الحٌاة فً الجماد‪ ،‬وٌسمو بها‬ ‫الفكر‪ ،‬وٌرتقً الخٌال‪ ،‬وتبث فً النفس الفرح والسرور‪،‬‬ ‫وترفعها عن الدناٌا‪ ،‬وتمٌل بها إلى الجمال والكمال‪ ،‬فهً من‬ ‫عوامل األدب لئلنسان‬ ‫‪-----------‬‬‫‪145‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ال فابدة من التربٌة التً تجعل اإلنسان مستودعا‬ ‫ألفكار ؼٌره؛ ألن الكلمات التً توضع فً الكتب ال ٌمكن أن‬ ‫تنتج معانً إال على نسبة التجارب المكتسبة‬ ‫‪----------‬‬‫ال ٌوجد األدب إال حٌث ٌوجد العلم‬ ‫‪--------‬‬

‫‪146‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫الكتاب الثالث والعشرون‬ ‫مقتطفات من أشعار الشاعرة أمل طنانة‬ ‫‪----------------‬‬‫جر ْي‬ ‫ت جدوالًا فً دمً األحرُؾُ‬ ‫َج‬ ‫ْي‬ ‫تؽرؾُ‬ ‫فمالت ضفاؾُ الهوى ِن‬ ‫بشعر ال ّ‬ ‫ودس ْي‬ ‫شذا ورد ًاة‬ ‫ّت‬ ‫ِن‬ ‫ولثما ًا بؤنفاسِن ها ٌعصِن ؾُ‬ ‫فحنَّر الهزا ُر بؤقدا ِنح ِنه‬ ‫ٌعزؾُ‬ ‫على ٍق‬ ‫وتر من سنا ًا ِن‬ ‫ٌُحاكً تر ُّن َجح صفصاف ٍقة‬ ‫تل ُّم من ِّي‬ ‫الظ ِّيل ماتخصِن ؾُ !‬ ‫‪---------------‬‬‫ما الَّرذي فًَّر َجتؽٌَّررْي ؟ ما الَّرذي فً ال َجق ْيف ِنر أَج ْيز َجهرْي ؟‬ ‫ضرْي‬ ‫َجبٌ َجْين أَججْي فانً َجتراءى َجم ْيو ُج ُع ْيش ِن‬ ‫الح ْيق ِنل أَج ْيخ َج‬ ‫ب َج‬ ‫ب ال ُكحْي َجل ِنب َجدمْيعً‪ ،‬ث َّرم فً َجع ْيٌ َجنًَّر أَجب َجْيحرْي !‬ ‫ذوّ َج‬ ‫‪------------‬‬

‫‪147‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ت فً حُ ْيلمً َج‬ ‫ُك ْين َج‬ ‫آمال ْيال ُم َجقدَّررْي‬ ‫كطٌْيؾٍق‪َ ،‬جخ ْيل َج‬ ‫ؾ ِن‬ ‫صعْي بٌ م َجُح َّرظرْي‬ ‫أَج ْيش َجتهً ِنم ْين ُه ِنوصاالًا‪ ،‬دو َجن ُه َج‬ ‫َجوجُ فونً ساب ٌ‬ ‫ب ال ُم َجق َّرطرْي‬ ‫ِنبلت‪َ ،‬جث ْيؽ َجر َجك ْيال َجع ْيذ َج‬ ‫إِننْي َجبدا ِنم ْين ُه ُؼرورٌ‪ ،‬ما َجعلَج ْيٌ ِنه إِننْي َجتؤَجمَّررْي‬ ‫ُك ُّل ما فٌ ِنه َجحبٌبً‪ ،‬ما بدا ِنم ْين ُه َجوأَجضْي َجمرْي‬ ‫َجفا ْين َجتظِن رْي نً َجخ ْيل َج َج‬ ‫تار ْيال َجمدى عُمْي راًا ُم َجن َّرورْي‬ ‫ؾ أسْي ِن‬ ‫وح ِنبروح‪َ ،‬جتب َجْيع ُ‬ ‫ب ْيال ُم َجكسَّررْي‬ ‫ث ْيال َجق ْيل َج‬ ‫س الرّ َج‬ ‫َجو ْيال َجم ِن‬ ‫ٍق‬ ‫‪----------‬‬‫ُك ْين َج‬ ‫ص َّرورْي‬ ‫ت فً حُ ْيلمِنً َجك َجطٌْيؾٍق‪َ ،‬جم َّرس ُه هللاُ َجف َج‬ ‫َجوأُعٌدَج ْيال َجخ ْيل ُق ِنم ّنً‪ُ ،‬ك ُّل ما فِنًَّر َجت َجؽٌَّررْي !‬

‫‪----------‬‬‫الوج ُد فً صدري لهٌبْي‬ ‫ذكرى و َجتحنانٌ وطٌبْي‬ ‫رق فً السَّرما‬ ‫لم ٌع ك َجب ٍق‬ ‫طٌؾٌ ٌل ُّم األنجُما‬ ‫ّ‬ ‫كذب ُت ُه لمّا ارتمى‬ ‫فً ضو ِنء عٌنً الٌؽٌبْي‬ ‫فؤجابنً عن ُه الرَّر ُ‬ ‫حٌق‬ ‫ص َّرد َجق ْيالع ْي‬ ‫ِنط ُر بؤ َج ّنً‬ ‫َجو َج‬ ‫ص ْيد ِنر ْيال َجحبٌبْي‬ ‫أجْي َجتنً السِّيحْي َجر على َج‬ ‫‪148‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ضمَّرنً َجبعْي ُد‬ ‫ُ‬ ‫َجوأَج ْيطفِناْي‬ ‫تار َجتهْيٌامً ِنبنارْي‬ ‫َج‬ ‫ال ٌ ْيُط ِنف ُا ْيال َججم َجْير سِن وى ْيال َججم ِنْير‬ ‫مر ِنب ْيال َجخم ِنْير‬ ‫داو ْيال َجخ َج‬ ‫َجف ِن‬ ‫َجوال َجت ْينؤ َج‬ ‫اآلن‬ ‫حبٌبً إ َّرننً َج‬ ‫أعٌشُ َجوإِن َّرننً أَج ْيفنى‬ ‫‪-------‬‬‫نارٌْيكْي‬ ‫ص ْيدري َجعلى َج‬ ‫َجودَجعْي َج‬ ‫َجٌ ُ‬ ‫لوذ وٌحتمً بٌدٌكْي‬ ‫العطر‬ ‫َجودَجعْي نً فً مدى‬ ‫ِن‬ ‫ُ‬ ‫العمر فً عٌنٌكْي‬ ‫أرٌق‬ ‫َج‬ ‫‪-------‬‬‫أنا ظمؤ ٌ شراٌ​ٌنً‬ ‫والٌروي بساتٌنً‬ ‫صدر‬ ‫سوى‬ ‫ٍق‬ ‫الكون فً زندٌكْي‬ ‫ٌلؾُّ‬ ‫َج‬ ‫‪------‬‬‫‪149‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫أحبّك ج ّداًا‬ ‫ك فٌضُ ّ‬ ‫الذكا ْيء‬ ‫وٌقتلنً فٌ َج‬ ‫ّباح فضحْي َج‬ ‫ت فصولً‬ ‫كضو ِنء الص ِن‬ ‫فنونً ضا َجع ْي‬ ‫ت هباءْي؟‬ ‫وك ُّل‬ ‫َج‬ ‫‪-------‬‬‫أكاذٌب أروي‬ ‫َج‬ ‫ك ا ّدعا ْيء‬ ‫وك ُّل كبلمً إلٌ َج‬ ‫فؤوه ْيم ؼروري‬ ‫بؤ ّنك ص ّد َج‬ ‫قت هذا الهرا ْيء‬ ‫ومر ْي‬ ‫مرور الهوا ْيء‬ ‫ك‬ ‫َج‬ ‫ّت علٌ َج‬ ‫‪--------‬‬‫فإ ّنً امرأ ْيه‬ ‫مج ّر ُد أنثى كك ِّيل ال ّنسا ْيء‬ ‫أحاص ُر حرفً على نشو ِنة ال َجب ْيو ِنح بالكبرٌا ْيء‬ ‫وأر َجد ُع شوقً‬ ‫ببعض الحٌا ْيء‬ ‫مان‬ ‫برؼم‬ ‫َج‬ ‫ِن‬ ‫حضار ِنة هذا ال ّز ِن‬ ‫ِن‬ ‫‪---------‬‬

‫‪150‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫أمارسُ عشقً ِنب ِنكب ٍقْير‬ ‫فدعْي نً ِن‬ ‫وبعض اإلبا ْيء‬ ‫ِن‬ ‫ودعنً أجرّبُ فنَّر ال َّردها ْيء‬ ‫َج‬ ‫تؽاب‬ ‫وأنت‬ ‫َج‬ ‫فبعضُ الهوى‬ ‫ٌزٌ ُد اشتعاالًا‬ ‫ببعض الؽبا ْيء‬ ‫ِن‬ ‫‪--------‬‬‫لٌس سوا ْيه‬ ‫دلٌ ٌل على‬ ‫العشق َج‬ ‫ِن‬ ‫ٌطٌ ُر بقلبً وٌرضً هوا ْيه‬ ‫وٌحملُنً َج‬ ‫فوق مج ِند منا ْيه‬ ‫وسوؾ ترا ْيه‬ ‫فز ْيد فً قٌودي‪،‬‬ ‫َج‬ ‫ِن‬ ‫ٌنا ُل صفاهُ وٌلقى هنا ْيه‬ ‫َج‬ ‫صرت أخٌراًا حبٌبً‬ ‫ك‬ ‫أل ّن َج‬ ‫علً!‬ ‫تؽا ُر ْي ّ‬ ‫‪--------‬‬

‫‪151‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫َجع َج‬ ‫ب َجه ْيل ُت ْيدنً ِنوصالَجكْي ؟‬ ‫زٌز ْيال َجق ْيل ِن‬ ‫َجو ُتسْي ري فً َجظما َجش ْيوقً ُزاللَجكْي ؟‬ ‫َجو َجترْي وي ُم ْيقلَج ًاة َجو ْيلهى ِنب َجط ْيٌ ٍق‬ ‫ؾ‬ ‫ُتفٌضُ ِنب َجق ْيف ِنر حِنرْي مانً ؼِن بللَجكْي‬ ‫‪--------‬‬‫َجق َجبضْي ُ‬ ‫راحتً َجوهْي َجم اللَّرٌالً‬ ‫ت ِنب َج‬ ‫صفا لَجكْي‬ ‫ألَجذروهُ َجعلى ِنو ٍّدد َج‬ ‫َجفصِن رْي َج‬ ‫ت الصَّرحْي َجو فً ح ْيُلمً أَجراهُ‬ ‫ّوح ما أَج ْيد ْي‬ ‫نت َجخٌالَجكْي‬ ‫َجهنا َجء الر ِن‬ ‫‪--------‬‬‫حبٌبً َجمنْي أَجرى ُعمْيري َجولٌداًا ‪،‬‬ ‫ِنب َجبسْي م ِنة َجث ْيؽ ِنر أَجٌّامً خِنبللَجكْي‬ ‫ت َجعنْي َجدمْيعً صُدوداًا‬ ‫إِنذا أَجعْي َجرضْي َج‬ ‫َجوإِننْي أَج ْيب َجدٌ َج‬ ‫ْيت َجعنْي َجش ْيوقً ا ْينشِن ؽالَجكْي‬ ‫ؾ ُ‬ ‫َجوإِننْي أَج ْين َجكرْي َج‬ ‫صلَج ٍق‬ ‫شجونً‬ ‫ت فً َج‬ ‫ْيس‪ :‬أَجنا لَجكْي !‬ ‫َجت َجح ّدى ال َّر‬ ‫ص ْيب ُر فً َجهم ٍق‬ ‫‪--------‬‬

‫‪152‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫كن لها‬ ‫ك أكون‪...‬‬ ‫وأنا لعٌنٌ َج‬ ‫فلها ال ّنعٌ ُم المشتهى‬ ‫ولً أنا لهبُ ّ‬ ‫الظنونْي‬ ‫‪-------‬‬‫أزهار الهوى‬ ‫العٌنٌن‬ ‫إزرعْي مدى‬ ‫َج‬ ‫ِن‬ ‫ك الفنونْي‬ ‫إمنحْي لها فً الحبِّي هاتٌ َج‬ ‫أمّا أنا‪..‬‬ ‫َج‬ ‫سمعت بلوعتً‬ ‫فإذا‬ ‫ك لومً ٌا حبٌبً‬ ‫دعْي عن َج‬ ‫صح قبلً عاشقونْي ؟‬ ‫هل صؽى لل ّن ِن‬ ‫أنت لو ألقٌ ُ‬ ‫ك َج‬ ‫صبري فً األتونْي ؟‬ ‫ْيت َج‬ ‫قلب َج‬ ‫ماه ُّم ِن‬ ‫‪--------‬‬‫هذي حٌاتً‬ ‫العمر لو ضا َجع ْي‬ ‫ت سنونْي ؟‬ ‫هل ٌضٌ ُر‬ ‫َج‬ ‫هذي حٌاتً‬ ‫إن وُ ْيلد ُ‬ ‫ت فم ّر ًاة‬ ‫ك ْيأو أنْي‬ ‫ألكون فً عٌنٌ َج‬ ‫َج‬ ‫ال أكونْي‬ ‫‪153‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ْي‬ ‫سبمت عتابً‬ ‫ُتعا ِنتبُنً وكم‬ ‫موا ِنج ُع فً دمً أ َّرن ْي‬ ‫ت لِنما بً‬ ‫ُتع ِّيد ُد لً سنٌنا ًا من قٌودي‬ ‫ُتباعِن ُد عنْي ظما شوقً اقتِنرابً‬ ‫‪---------‬‬‫أٌا آال ُم فلتدَجعً َجمبلمً‬ ‫ّبر ٌُذكٌ ِنه مُصابً‬ ‫ألنّ الص َج‬ ‫سطور العه ِند لوحا ًا‬ ‫وإنّ َجعلى‬ ‫ِن‬ ‫ألقداري ٌقو ُل‪ :‬ؼداًا إٌابً!‬ ‫‪--------‬‬‫ت ِنجراحً َجؼ َجف ْي‬ ‫كا َجن ْي‬ ‫ْيس خا ِنت َجمتً‬ ‫ت فً أَجم ِن‬ ‫َجفارْي َجت َّرد َجٌ ْين ُب ُ‬ ‫ب‬ ‫شها مِننْي سالِنؾِن ْيال ِنح َجق ِن‬ ‫‪-------‬‬‫َج ْي‬ ‫ت ُت ْيشقٌنً‬ ‫بلم‪َ .‬جف َجك ْيم ِنبال َّر‬ ‫ص ْيم ِن‬ ‫بعض ال َجك ِن‬ ‫حار السُّإا ُل أَج ُت ْيدنً أَج ْيم َجس ُت ْيقصٌنً؟‬ ‫َج‬ ‫صلَجتً‬ ‫ْين ِنم ْيق َج‬ ‫َجبعْي َج‬ ‫ض ْيالحُروؾِن ‪ ،‬وفً َجحرْي َجفٌ ِن‬ ‫أَج ْيو َجم ْيولِندي قُ ْيل أَج ُترْي دي أَج ْيم َجس ُتحْي ٌ​ٌنً؟‬ ‫َج‬ ‫اآلمال َجم ْيوعِن ُدهُ‬ ‫تاق ا ْينتِنظاري َجو ِنب‬ ‫ِن‬ ‫َجو ْيال َجوعْي ُد َجج ْيم ٌر َجف َجكلِّيمْينً َجوأَج ْيطفٌنً‬ ‫‪154‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ك َجب ْيوحا ًا َجٌ ْيو َجم َجت ْيه ِنم ُس ُه‬ ‫َجك ْيم أَج ْيش َجتهً ِنم ْين َج‬ ‫ك َجنبْيضا ًا فً َجشراٌ​ٌنً‬ ‫ص ْيو ُت َج‬ ‫َجٌرْي َجت ُّد َج‬ ‫واق عاشِن ِنق ِنه‬ ‫َجٌجْي ري َجكما الرّو ُح فً أَج ْيش ِن‬ ‫أَج ْيو َجج ْيد َجو ٌل فا َجح ُع ْيشبا ًا فً َجبساتٌنً‬ ‫قُ ْيل لً‪ :‬أ ُ ِنحبُّكِن ‪ ،‬قُ ْيل فً َجن ْيز ِنع مُحْي َجتضِن ٍقر‬ ‫َجو ْيل ٌُ ْيق َجه ِنر ْيال َجم ْيو ُ‬ ‫ت إِننَّر ْيال ِنع ْيش َجق ٌُبْيقٌنً‬ ‫‪-------‬‬‫َجحنٌنٌ أَجنا فً َجم َجهبِّي ال َّرت َجم ّنً‬ ‫َجوهذي ْيال َجقصا ِنب ُد مِننْي ُترَّر هاتً‬ ‫َجوح ْيُلمً ال َّرشقِنًُّ َجعلى َجكؾِّي َجوعْي ٍقد‬ ‫ت‬ ‫َجفراشٌ ِنبؤَججْي ن َجِنح ٍقة تابِنها ِن‬ ‫جُنونٌ ٌ َجُإرْي ِنجحُنً فً َجمنامً‬ ‫َجف َجبعْي ضٌ لِنقابً َجو َجبعْي ضٌ َجشتاتً‬ ‫ٌاحبٌبً َجٌدَجيَّر‬ ‫ك ُخ ْيذ َج‬ ‫أُناجٌ َج‬ ‫صباحً‪ ،‬ب َجه ْيم َجس ِنة‪ :‬هاتً؟!‬ ‫َجف ُكنْي لً َج‬ ‫‪--------‬‬

‫‪155‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ٌقلّبُنً فً فُ‬ ‫صول الوجو ِند‬ ‫ِن‬ ‫ُ‬ ‫وطوق القٌو ِند‬ ‫ٌقٌنً وش ّكً‬ ‫وفكري ٌح ُّد الهوى ضفّتٌ ِنه‬ ‫ب الحدو ِند‬ ‫فتهوي الرّإى فً ضبا ِن‬ ‫‪------‬‬‫الذكرى ولكن ْي‬ ‫رحل إلى ّ‬ ‫خذ معكْي‬ ‫عمر الهوى والحبِّي كً الٌرج َجعكْي‬ ‫َج‬ ‫ْي‬ ‫ب إذا الجوى‬ ‫خذ من دمً مسرى العذا ِن‬ ‫ْي‬ ‫الجفون فؤوج َجعكْي‬ ‫الذت ب ِنه شكوى‬ ‫ِن‬ ‫ْي‬ ‫خذ من ضلوعً ضارعا ًا ذلّل َجت ُه‬ ‫سؤ َجل اللَّرٌالً دم َجعها واستشف َجعكْي‬ ‫ْي‬ ‫أمان وارمِنها‬ ‫خذ ما زرعْي نا من‬ ‫ٍق‬ ‫ْي‬ ‫بسط َج‬ ‫ت تم ّن َجعكْي ‪.‬‬ ‫َجطًَّر ال ّتم ّن ِنع إذ‬ ‫‪-------‬‬‫ال ٌاحبٌبً! التضِن ْيق من مُتع ٍق‬ ‫ب‬ ‫مالو َجعكْي‬ ‫إ ّنً الهوى! أحلى الهوى َّر‬ ‫ٌامه َجد روحً‪ ،‬دعْي لروحً مهدَجها‬ ‫َج‬ ‫شبت ال ّنوى؟ مُرها بؤال ّ تتب َجعكْي !‬ ‫‪-----‬‬‫‪156‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫وال‪ ..‬ال تس ْيل‬ ‫َج‬ ‫وأنت األخٌرْي‬ ‫وأنت الحبٌبُ َجو َج‬ ‫َج‬ ‫أنت األ َجم ْيل‬ ‫ك َجوهْي ٌم أ َجف ْيل‬ ‫ه َجُو ال ُع ْيم ُر قبلَج َج‬ ‫وأمّا الحقٌ َجق ُة َجٌ ْيو َجم لقاكْي‬ ‫ك ُ‬ ‫منذ األَج َجز ْيل!!‬ ‫ك وح َجد َج‬ ‫عش ْيق ُت َج‬ ‫‪------‬‬

‫‪157‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫الكتاب الرابع والعشرون‬ ‫حكم وأمثال للكاتب عبد الؽنً صالح معوض –‬

‫‪---------------------‬‬‫إذا كان رب البٌت بالدؾ ضارب ‪ ..‬فشٌمة أهل البٌت‬ ‫كلهم الرقص‬ ‫‪-----------‬‬‫إذا زمان األسود ولى ‪ ..‬فارقص مع القرود فً‬ ‫زمانهم‬ ‫‪----------‬‬‫إذا اردت أن تطاع‪ .‬فؤمر بما هو مستطاع‬ ‫‪-----------‬‬‫إذا شرؾ الخلق‪ ..‬لطؾ النطق‬ ‫‪-----------‬‬‫‪158‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫اسؤل قبل ما تناسب‪ٌ ..‬بان لك الردي والمناسب‬ ‫‪----------‬‬‫اعمل الخٌر فً أهله وؼٌر أهله ‪ ..‬فإن لم ٌكن ؼٌرك‬ ‫أهله‪.‬فانك انت اهله‬ ‫‪---------‬‬‫أنا أرٌد وأنت ترٌد‪ .‬وهللا ٌفعل ما ٌرٌد‬ ‫‪----------‬‬‫إن المحب لمن ٌحب مطٌع‬ ‫‪----------‬‬‫أن بعض الشك‪ ..‬من حسن الفطن‬ ‫‪----------‬‬‫إن تندم على شًء لم تفعله ‪ ..‬خٌر من أن تندم على‬ ‫شًء فعلته‬ ‫‪----------‬‬‫الجهل بالقانون‪ ..‬ال ٌعفً من المسبولٌة‪.‬‬ ‫‪---------‬‬‫السر بٌن اتنٌن درج‪ ..‬وبٌن ثبلثة فتح الباب وخرج‪.‬‬ ‫‪---------‬‬

‫‪159‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫اللهم اكفٌنً شر أصدقابً‪ ..‬أما أعدابً فؤنا كفٌل بهم‪.‬‬ ‫‪-------‬‬‫دع األٌام تفعل ما تشاء‪ ..‬وطب نفسا إذا حكم القضاء‪.‬‬ ‫وال تجزع ألحداث اللٌالً‪ ..‬فما الحوادث الدنٌا بقاء‬ ‫‪-------‬‬‫دور مع األٌام إذا دارت ‪ ..‬وخد بنت األجاوٌد إذا‬ ‫بارت‪.‬‬ ‫‪-------‬‬‫من ترك األشتؽال بعٌوب ؼٌر ه‪ ..‬منح اإلصبلح‬ ‫لعٌوب نفسه‬ ‫‪-------‬‬‫من اتقى هللا وقاه‪ ..‬ومن توكل علٌه كفاه‬ ‫‪----------‬‬‫من أطاع هواه‪ ..‬باع دٌنه بدنٌاه‬ ‫‪----------‬‬‫من حبك عند شًء‪ ..‬كرهك عند انقطاعه‬ ‫‪----------‬‬‫من شب على شًء‪ ..‬شاب علٌه‪.‬‬ ‫‪-----------‬‬‫‪160‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫من لم ٌرتضى بالقضاء‪ ..‬لٌس لحمقته دواء‬ ‫‪-----------‬‬‫من نصح جاهل عداه‬ ‫‪-----------‬‬‫مٌن باعك بٌعه وأرتاح من قهره‬ ‫ولو كنت عطشان متعدٌش على نهره‪.‬‬ ‫‪-----------‬‬‫نعٌب زماننا والعٌب فٌنا‪ ..‬وما لزماننا عٌب سوانا‬ ‫‪-----------‬‬‫نهٌتك ما نتهٌت‪ ..‬والطبع فٌك ؼالب‪.‬‬ ‫ودٌل الكلب ما ٌنعدل‪ ..‬لو علقوا فٌه قالب‪.‬‬ ‫‪-----------‬‬‫ال تكن لًٌانا فتقطع‪ ..‬وال تكن صلبا فتكسر‬ ‫‪------------‬‬‫ال تكن كمن أراق الماء‪ ..‬واتبع السراب‬ ‫‪------------‬‬‫ال تدرك الراحة إال بعد التعب‪.‬‬ ‫‪------------‬‬

‫‪161‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ال تشعل نارا‪ ..‬ال تستطٌع أطفاإها‬ ‫‪----------‬‬‫ال سٌاسة فً الدٌن‪ ..‬وال دٌن فً السٌاسة‬ ‫‪----------‬‬‫ال ٌحٌط المكر السًء إال بؤهله‬ ‫‪----------‬‬‫بدال من أن تعطٌنً سمكه‪ ..‬علمنً الصٌد‪ (.‬صٌنً )‬ ‫‪---------‬‬‫ال ٌؤس مع الحٌاة‪ ..‬وال حٌاة مع الٌؤس‪ ( .‬مصطفى كامل )‬ ‫‪-----------‬‬‫الموسٌقى تعلو حكمة الحكٌم‪ ..‬وفلسفة الفٌلسوؾ‪ (.‬بٌتهوفن )‬ ‫‪-----------‬‬‫لٌس بٌن الفنون الجمٌله ‪ ..‬ما ٌضاهً الموسٌقى تؤثٌرا‬ ‫فً العواطؾ‪ (.‬نابٌلون )‬ ‫‪-------------‬‬‫ال عبلقة للنجاح بما تكسبه فً الحٌاة أو تنجزه لذاتك‪ ..‬النجاح هو ما تقدمه أو ٌفعله أو تفعله‬ ‫لآلخرٌن‪ ( .‬تولستوي )‬ ‫‪-------------‬‬

‫‪162‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫جمال الروح هو الشًء الوحٌد ‪ ..‬الذي ال ٌستطٌع‬ ‫الزمن أن ٌنال منه‪ (.‬أوسكار هوجو )‬ ‫‪-------------‬‬‫اعتبر بمن جاء قبلك‪ ..‬وال تكن عبره لمن جاء بعدك‪ ( .‬سقراط )‬ ‫‪--------------‬‬‫أصبر على الحقود‪ ..‬فإن صبرك قاتله‬ ‫فالنار تؤكل بعضها‪ ..‬إذا لم تجد ما تؤكله‬ ‫‪---------------‬‬‫علٌك بتقوى هللا إن كنت ؼافبل‬ ‫ٌؤتٌك باألرزق من حٌث ال تدري‬ ‫فكٌؾ تخاؾ الفقر وهللا رازقا‬ ‫فقد رزق الطٌر والحوت فً البحر‬ ‫ومن ظن أن الرزق ٌؤتٌك بالقوة‬ ‫ما آكل العصفور شٌبا من النسر‬ ‫تزول عن الدنٌا فؤنك ال تدري‬ ‫إذا جن علٌك اللٌل هل تعٌش إلى الفجر‬ ‫فكم من صحٌح مات من ؼٌر علة‬ ‫وكم من سقٌم عاش حٌنا من الدهر‬ ‫فمن عاش ألفا وألفٌن‬ ‫فبل بد من ٌوم ٌسٌر إلى القبر‬

‫‪163‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫‪----------------‬‬‫أحٌانا ٌكون اإلنسان مجرما فً حق نفسه ‪ ..‬قبل أن ٌكون مجرما فً حق األخرٌ​ٌن‬ ‫‪----------------‬‬‫من اتخذ المال كل شًء فً الحٌاة‪ ..‬خسر كل األشٌاء‬ ‫‪----------------‬‬‫اإلنسان الذي ٌعرؾ الصبلة القوٌة‪ ،‬ال ٌمكن أن ٌعرؾ الهزٌمة إطبلًاقا‬ ‫‪-----------------‬‬‫لٌس بالخبز وحده ٌحٌا اإلنسان‪.‬‬ ‫‪------------------‬‬‫ماذا ٌنتفع اإلنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه‪.‬‬ ‫‪-------------------‬‬

‫‪164‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الخامس والعشرون‬ ‫جبران ومً زٌادة ‪ -‬ماجدة محمود –‬

‫‪-----------------‬‬‫إن الذٌن ٌدركون خباٌا نفوسنا ٌؤسرون شٌ ًابا منها ‪ -‬جبران ‪-‬‬ ‫‪----------------‬‬‫ال أرٌد أن ٌفهمنً بشري إذا كان فهمه إٌاي ضربا من العبودٌة المعنوٌة‪،‬‬ ‫ما أكثر الذٌن ٌتوهمون أنهم ٌفهموننا ألنهم وجدوا فً بعض مظاهرنا شٌ ًابا‬ ‫شبٌها بما اختبروه مرة فً حٌاتهم ‪ -‬جبران ‪-‬‬ ‫‪----------------‬‬‫لنرم بها فً بحر من‬ ‫"لنضع خبلفاتنا‪ ،‬وأكثرها لفظٌة فً صندوق من ذهب ِن‬ ‫االبتسامات"‪ - .‬جبران ‪-‬‬ ‫‪------------‬‬‫"إن بٌن العقول مساجلة‪ ،‬وبٌن األفكار تبادال قد ال ٌتناوله اإلدراك الحسً " ‪ -‬مً زٌادة ‪-‬‬ ‫‪------------‬‬‫‪165‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫"فً هذه الرابطة‪ ،‬فً هذه العاطفة النفسٌة‪ ،‬فً هذا التفاهم الخفً‬ ‫أحبلم أؼرب وأعجب من كل ما ٌتماٌل فً القلب البشري‪ ،‬أحبلم طً أحبلم‬ ‫طً أحبلم " ‪ -‬جبران ‪-‬‬ ‫‪-------------‬‬‫فً هذه العاطفة "ؼصات ألٌمة ال تزول ولكنها عزٌزة لدٌنا‪ ،‬ولو‬ ‫استطعنا لما أبدلناها بكل ما نعرفه ونتخٌله من الملذات واألمجاد"‪ - .‬جبران ‪-‬‬ ‫‪-----------‬‬‫ت التً تعٌشٌن كثٌرا فً عالم المعنى تعلمٌن أن العنصر الشفاؾ فٌنا‬ ‫ت أن ِن‬ ‫"أن ِن‬ ‫ٌتنحى عن جمٌع أعمالنا وٌبتعد حتى عن أجمل مٌولنا البٌانٌة وأنبل رؼاببنا‬ ‫الفنٌة فهو وإن جاور الشاعرٌة فٌنا ال ٌنظم ذاته نشٌدا ؼنابٌا وال ٌضع خفاٌاه‬ ‫فً الخطوط واأللوان‪ - ...‬جبران ‪-‬‬ ‫‪-----------‬‬‫كل بشري ٌستطٌع التكلؾ بمنازعه واللعب بمطامعه والمتاجرة بؤفكاره ولكن‬ ‫لٌس بٌن البشر من ٌستطٌع التكلؾ بوحشته أو اللعب بؤلمه أو المتاجرة‬ ‫بجوعه وعطشه‪ ،‬إن تلك الشعلة الزرقاء تنٌر وال تتؽٌر وتحول وال تتحول‬ ‫وتؤمر وال تؤتمر ‪ -‬جبران ‪-‬‬ ‫‪-----------‬‬‫الشك ٌبلزم الخابفٌن السلبٌ​ٌن واالرتٌاب ٌبلحق من لٌس لهم الثقة بنفوسهم ‪ -‬جبران ‪-‬‬ ‫‪----------‬‬‫‪166‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫إنً أستطٌب الفابدة‪ ،‬بل أستطٌب كل شًء فً الحٌاة إال الحٌرة فإذا جاءت‬ ‫الفابدة وعلى منكبٌها ؼمر من الحٌرة أؼمضت عٌنً وقلت فً سري هذا‬ ‫صلٌب آخر علً أن أحمله مع المبة صلٌب التً أحملها‪ ،‬ولٌس الحٌرة بذاتها‬ ‫من األمور المكروهة‪ ،‬ولكننً قد رافقتها حتى مللتها‪ ،‬قد أكلتها خبزا وشربتها‬ ‫ماء وتوسلتها فراشا ولبستها رداء حتى صرت أتبرم من لفظ اسمها وأهرب‬ ‫من ظل ظلها‪ - .‬جبران ‪-‬‬ ‫‪-----------‬‬‫أنا لست ممن ٌندمون على وضع ما فً نفوسهم بٌن شفاههم‪ ،‬ولست‬ ‫ممن ٌنفون فً ٌقظتهم ما ٌثبتونه فً أحبلمهم ؛ ألن أحبلمً هً ٌقظتً‬ ‫وٌقظتً هً أحبلمً‪ ،‬ألن حٌاتً ال تقسم إلى خطوة إلى األمام وخطوتٌن إلى‬ ‫الوراء ‪ -‬جبران ‪-‬‬ ‫‪----------‬‬‫لم ٌكن سكوتً فً اآلونة األخٌرة سوى سكوت الحٌرة وااللتباس‪ ،‬وقد‬ ‫جلست مرات بٌن حٌرتً والتباسً فً هذا الوادي‪ ،‬ألحدثك وأعاتبك‪ ،‬ولكننً‬ ‫لم أجد ما أقوله لك‪ ،‬ألننً كنت أشعر أنك لم تتركً سبٌبل للكبلم ألننً‬ ‫أحسست بؤنك ترٌدٌن قطع تلك األسبلك الخفٌة التً تؽزلها ٌد الؽٌب وتمدها‬ ‫بٌن فكرة وفكرة وروح وروح‪ - .‬جبران ‪-‬‬ ‫‪------------‬‬

‫‪167‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫أنت قٌدتنً مذنبة فً دفترك‪ ،‬وقمت تشكو ألنً كلما حدقت فً شًء‬ ‫أخفٌته وراء قناع‪ ،‬وكلما مددت ٌدا أثقبتها بمسمار " نعم فعلت ذلك متعمدة‬ ‫صرت أحرؾ المعانً‪ ،‬وأمسم األسبلة‪ ،‬وأضحك عند الكلمات التً تمؤل‬ ‫العٌنٌن دموعا‪ ...‬تعمدت ذلك خصوصا‪ ،‬ألوفر على نفسً عذابا هً فً ؼنى‬ ‫عنه"‪ - .‬مً زٌادة ‪-‬‬ ‫‪----------‬‬‫نحن نستطٌع أن نجد السعادة الفكرٌة فً أصؽر منظر من مظاهر الروح‪ ،‬ففً‬ ‫الزهرة الواحدة نشاهد كل ما فً الربٌع من الجمال والبهاء‪ - .‬جبران ‪-‬‬ ‫‪-----------‬‬‫لٌتنً أستطٌع أن أنظر نظرتك للحٌاة‪ ،‬مشكلتً فً عقلً الذي ٌدعونً أن أعٌش الحٌاة كؽٌري‬ ‫ مً زٌادة ‪-‬‬‫‪-----------‬‬‫شعرت أن وحدتً لٌست بؤشد وال بؤعمق من وحدة ؼٌري من الناس‪ ،‬كلنا‬ ‫وحٌد منفرد‪ ،‬كلنا سر خفً‪ ،‬كلنا محجوب بؤلؾ نقاب ونقاب وما الفرق بٌن‬ ‫مستوحد ومستوحد سوى أن األول ٌتكلم عن وحدته والثانً ٌظل صامًاتا‪ ،‬قد‬ ‫ٌكون فً الكبلم بعض الراحة‪ ،‬وقد ٌكون فً الصمت بعض الفضٌلة ‪ -‬جبران ‪-‬‬ ‫‪------------‬‬‫إن كربة الوحدة وتبارٌحها تشتد وسط الجماهٌر ‪ -‬مً زٌادة ‪-‬‬ ‫‪------------‬‬‫‪168‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫من الؽرٌب أن ٌكون أحب الناس إلٌنا أقدرهم على تشوٌش حٌاتنا ‪ -‬جبران ‪-‬‬ ‫‪------------‬‬‫سؤحاول الهرب من الهموم‪ ،‬وأتحول إلى طفلة تفرح بما لدٌها‪ ،‬فبل تؤسى‬ ‫على ما فاتها‪ ،‬تنظر إلى المستقبل بعٌون عابثة‪ ،‬وال تعبؤ بزمن ٌسرق أٌامها‪،‬‬ ‫سؤعٌش لحظتً وسؤنسى ما كان وسٌكون ‪ -‬مً زٌادة ‪-‬‬ ‫‪----------‬‬‫أنا من أولبك الحالمٌن بجمع الفكر إلى العاطفة فً الحٌاة؛ ألن الحٌاة‬ ‫االجتماعٌة للمرأة الناجحة ال تكون دون فكر ‪ -‬مً زٌادة ‪-‬‬ ‫‪----------‬‬‫فً حضورك‪ ،‬سؤتحول عنك إلى نفسً ألفكر فٌك‪ ،‬وفً ؼٌابك سؤتحول عن اآلخرٌن إلٌك‬ ‫ألفكر فٌك ‪ -‬مً زٌادة ‪-‬‬ ‫‪----------‬‬‫إن الذٌن ال ٌتاجرون بمظاهر الحب ودعواه فً السهرات‬ ‫والمراقص واالجتماعات ٌنمو الحب فً أعماقهم بقوة رهٌبة ‪ -‬مً زٌادة ‪-‬‬ ‫‪----------‬‬‫حٌث تكون العاطفة متٌقظة مرهفة فهناك النزاع األلٌم واالستشهاد وإذا رافقتها األنفة‬ ‫وشرؾ السكوت على مضض الحروق والكروب‪ ،‬فهناك مؤساة الصلب تتجدد مع األٌام ‪ -‬مً‬ ‫زٌادة ‪-‬‬ ‫‪-----------------‬‬‫‪169‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫"إننا ال نتفق فً موضوع الزواج ٌا جبران‪ ،‬أنا أحترم أفكارك‪ ،‬وأج ّل مبادبك ألننً أعرفك‬ ‫صا ًادقا فً تعزٌزها‪ ،‬مخلصا فً الدفاع عنها‪ ،‬وكلها ترمً إلى مقاصد شرٌفة‪ ،‬وأشاركك فً‬ ‫المبدأ األساسً القابل بحرٌة المرأة‪ ،‬فالمرأة ٌجب أن تكون كالرجل مطلقة الحرٌة بانتخاب‬ ‫زوجها من بٌن الشباب ‪ ...‬ال مكٌفة حٌاتها فً القالب الذي اختاره لها الجٌران والمعارؾ‪،‬‬ ‫حتى إذا ما انتخبت شرٌكا لها تقٌدت بواجبات تلك الشركة ‪ ...‬أنت تسمً هذه "سبلسل ثقٌلة‬ ‫حبكتها األجٌال" وأنا أقول إنها سبلسل ثقٌلة‪ ،‬نعم‪ ،‬ولكن حبكتها الطبٌعٌة التً جعلت المرأة ما‬ ‫هً‪ ،‬فإن توصل الفكر إلى كسر قٌود االصطبلح والتقالٌد فلن ٌتوصل إلى كسر قٌود الطبٌعة ؛‬ ‫ألن أحكامها فوق كل شًء ‪ ....‬عند الزواج تعد المرأة باألمانة‪ ،‬فعندما تجتمع سرا برجل آخر‬ ‫تعد مذنبة إزاء المجتمع والواجب والعابلة"‪ - .‬مً زٌادة ‪-‬‬

‫‪170‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب السادس والعشرون‬ ‫أنا ‪ -‬عباس محمود العقاد –‬

‫‪------------------------‬‬‫إن الفضل قٌمته فٌه ال فٌما ٌقال عنه اٌا كان القابلون ‪ -‬نٌتشه ‪-‬‬ ‫‪----------------‬‬‫القراءة دون ؼٌرها هً التً تعطنً اكثر من حٌاة واحدة فً مدى عمر االنسان الواحد النها‬ ‫تزٌد الحٌاة من ناحٌة العمق وان كانت التطٌلها فً مقادٌر الحساب‬ ‫‪---------------‬‬‫احب الكتب الن حٌاة واحدة التكفٌنً‬ ‫‪-----------‬‬‫التؽٌر النظام لؽٌر ضرورة‬ ‫‪--------------‬‬‫الٌوم الجمٌل هو الٌوم الذي نملك فٌه دنٌانا وال تملكنا فٌه وهو الٌوم الذي نقود فٌه شهواتنا‬ ‫ولذاتنا وال ننقاد لها صاؼرٌن او طابعٌن‬ ‫‪-------------‬‬

‫‪171‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫لٌس كل انطواء كبتا للنفس او كتمانا لسر من االسرار الخفٌة وهنالك فرق كبٌر بٌن السكوت‬ ‫خشٌة الكبلم والسكوت النك الترى انك فً حاجة للكبلم‬ ‫‪-------------------‬‬‫خل النفاق الهله وعلٌك فالتمس الطرٌقا‬ ‫واربا بنفسك ان اال عدوا او صدٌقا \ ابو اسحاق الصولً \‬ ‫‪---------------------‬‬‫ما انت تستطٌع ان تطل من هذه النافذة او تبدا عملك فً الصباح ما لم تكن لك فلسفة وجود‬ ‫على نحو من االنحاء‬ ‫‪----------------------‬‬‫الحٌاة مثل القطار التركب حتى تحصل على تذكرة والتحصل على تذكرة حتى تعرؾ الؽاٌة‬ ‫التً تسٌر الٌها‬ ‫‪-------------------------‬‬‫بؽٌر االلم والخسارة ماالفرق بٌن الشجاع والجبان وبٌن الصبور والجزوع وبؽٌر السور والشر‬ ‫ماالفرق بٌن الهوى والضبللة والنبل والنذالة‬ ‫‪------------------------------‬‬

‫‪172‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب السابع والعشرون‬ ‫‪ -‬كالنهر الذي ٌجري ‪ -‬باولو كوٌلو‬

‫‪---------------------------------‬‬‫الصبلة المنسٌة‬

‫موالي احم شكوكنا فالشك طرٌقة من طرق الصبلة وهو ما ٌجعلنا نكبر النه ٌرؼمنا على‬ ‫النظر ببل وجل الى االجوبة المتعددة على السإال نفسه ولكً ٌكون ذلك ممكنا‬ ‫موالي احم قراراتنا فالقرار طرٌقة من طرق الصبلة وامنحنا الشجاعة لكً نعرؾ االختٌار‬ ‫بعد الشك بٌن هذا السبٌل او ذاك وان تكون َجن َجعمُنا ن َجعما وان تكون الإنا ال ًاء واال ننظر الى‬ ‫الوراء ابدا بعد ان نختار سبٌلنا واال ٌنهش الدم روحنا ولكً ٌكون ذلك ممكنا‬ ‫موالي احم افعالنا فالفعل طرٌقة من طرق الصبلة واجعل خبزنا الٌومً ثمرة ما نحمله فً‬ ‫انفسنا من مصابب وان نتمكن بالعمل والفعل من اقتسام بعض الحب الذي نتلقاه ولكً ٌكون‬ ‫ذلك ممكنا‬

‫‪173‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫موالي احم احبلمنا فالحلم طرٌقة من طرق الصبلة واجعلنا نعرؾ كٌؾ نحافظ على شعلة‬ ‫االمل والمواظبة متاججة فً قلوبنا مهما كانت اعمارنا واوضاعنا ولكً ٌكون ذلك ممكنا‬ ‫موالي امنحنا الحماسة دابما فالحماسة طرٌقة من طرق الصبلة وهً التً تربطنا بالسماوات‬ ‫واالرض بالرجال وباالطفال وهً التً تقول لنا ان الرؼبة هامة وتستحق جهودنا وهً التً‬ ‫تإكد لنا ان كل شًء ممكن مادمنا ملتزمٌن كلٌا بما نقوم به ولكً ٌكون ذلك ممكنا‬ ‫موالي احمنا فالحٌاة هً الوسٌلة الوحٌدة التً نملكها الظهار معجزتك وان تواصل االرض‬ ‫تحوٌل البذرة الى قمح وان نواصل تحوٌل القمح الى خبز وهذا ؼٌر ممكن اال اذا امتلكنا الحب‬ ‫وبالتالً التتركنا ابدا للوحدة امنحنا دابما صحبتك وصحبة الرجال والنساء الذٌن ٌملكون الشك‬ ‫وٌتصرفون وٌحلمون وٌتحمسون وٌعٌشون كما لو ان كل ٌوم مكرس كلٌا لمجدك‬ ‫‪-------------------------‬‬‫اوضاع االلفٌة الجدٌدة‬ ‫‪ - 1‬جمٌع الناس مختلفون وٌجب ان ٌبذلوا جهدهم لكً ٌبقوا كذلك‬ ‫‪ - 2‬لكل كابن بشري طرٌقتان للتصرؾ الفعل والتامل والطرٌقتان تإدٌان الى المكان نفسه‬ ‫‪ -3‬لكل كابن بشري خصلتان القدرة والعطاء القدرة تقود االنسان الى مواجهة قدره والعطاء‬ ‫ٌجبره على اقتسام افضل مالدٌه مع االخرٌن‬ ‫‪ - 4‬لكل كابن بشري منحت فضٌلة القدرة على االختٌار ومن ال ٌستخدم هذه الفضٌلة تتحول‬ ‫الى لعنة وٌختار اخرون بدال منه‬ ‫‪ -5‬لكل كابن بشري نعمتان نعمة التصوٌب الصحٌح والتصوٌب الخاطىء وفً الحالة الثانٌة‬ ‫هنالك دابما تعلٌم ٌقوده الى الطرٌق القوٌم‬

‫‪174‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫‪ -6‬لكل انسان قدرة جنسٌة وٌجب ان ٌمارسها دون عقدة ذنب مادام الٌجبر االخرٌن على‬ ‫ممارستها معه‬ ‫‪ -7‬لكل انسان اسطورته الشخصٌة علٌه ان ٌتمها وهذه االسطورة هً سبب وجوده فً هذا‬ ‫العالم‬ ‫وتتجلى اسطورته الشخصٌة من خبلل حماسته لمهمته‬ ‫** ٌمكن لبلنسان ان ٌهمل اسطورته الشخصٌة لبعض الوقت بشرط اال ٌنساها وان ٌعود الٌها‬ ‫عندما ٌكون ذلك ممكنا‬ ‫‪ -8‬لكل رجل جانب انثوي ولكل امراة جانب ذكوري ومن الضروري اللجوء الى االنضباط‬ ‫مع الحدس‬ ‫واستخدام الحدس مع الموضوعٌة‬ ‫‪ -9‬على كل انسان ان ٌتقن لؽتٌن لؽة المجتمعات ولؽة االشارات االولى تساعد على التواصل‬ ‫مع االخرٌن‬ ‫والثانٌة تساعد على فهم رسابل هللا‬ ‫‪ -10‬لكل انسان الحق فً البحث عن الفرح ونعنً بالفرح ما ٌرضٌه ولٌس بالضرورة ما‬ ‫ٌرضً االخرٌن‬ ‫‪ -11‬على كل انسان ان ٌبقً شعلة الجنون متاججة فً داخله وعلٌه ان ٌتصرؾ كانسان عادي‬ ‫‪ -12‬وحدها االمور التً تعد من االخطاء الفادحة هً عدم احترام حق اخٌك االنسان‬ ‫ان ٌشلك الخوؾ ان تشعر بالذنب واالعتقاد بانك التستحق السعادة وال التعاسة التً تصٌبانك‬ ‫فً الحٌاة وان تبدو جبانا‬ ‫** نحن نحب اعدابنا ولكننا ال نتحالؾ معهم لقد وضعوا على طرٌقنا لكً نمتحن سٌوفنا وهم‬ ‫ٌستحقون احترام نضالنا‬ ‫‪175‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫** نحن نختار اعدابنا‬ ‫‪ -13‬كل االدٌان تإدي الى هللا وكلها تستحق االحترام‬ ‫** االنسان الذي ٌختار دٌنا ٌختار اٌضا طرٌقة جماعٌة فً العبادة وفً اقتسام االسرار ومع‬ ‫ذلك هو وحده مسإل عن افعاله‬ ‫على الطرٌق ولٌس لدٌه الحق ان ٌحمل الدٌن وزر قراراته‬ ‫‪-14‬كل ما ٌُفعل فً الحاضر ٌإثر على المستقبل بالنتٌجة والماضً بالفداء‬ ‫‪ - 15‬التصرفات المتعاكسة ملؽاة‬ ‫‪-----------‬‬‫قد ٌتنكر الشر بثٌاب الخٌر لكن نٌته الخفٌة هً احداث اكبر قدر من الخراب‬ ‫‪---------------‬‬‫عندما ٌنبت شًء ؼٌر مرؼوب فٌه فً نفسً ادعو هللا ان ٌمنحنً الشجاعة الن اقتلعه منها ببل‬ ‫شفقة‬ ‫‪---------------‬‬‫تستطٌع ان تفعل اشٌاء كثٌرة ولكن علٌك ان ال تنسى ابدا ان هنالك ٌدا ترشد خطواتك ونحن‬ ‫نسمً هذه الٌد هللا‬ ‫وال بد انه ٌقودك دابما نحو ارادته‬ ‫‪----------‬‬‫اعلم كٌؾ تتحمل بعض االالم النها تجعل منك شخصا افضل‬ ‫‪----------‬‬

‫‪176‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫اعتن دابما بما ٌحدث فً داخلك‬ ‫‪--------‬‬‫ان كل ما ستفعله بحٌاتك سٌترك اثرا فاجتهد الن تكون واعٌا لكل افعالك‬ ‫‪------------‬‬‫اختر الجبل الذي ترٌد تسلقه و ال تنساق وراء تعلٌقات االخرٌن النك ستنفق الكثٌر من الطاقة‬ ‫والحماسة‬ ‫لتصل الى هدفك وستكون المسإول الوحٌد عن ذلك وعلٌك ان تكون واثقا مما تفعله‬ ‫‪-------------------------‬‬‫جرب الطرق والدروب كافة وذات ٌوم ستجد نفسك على القمة التً تتمنى بلوؼها‬ ‫‪------------‬‬‫مهما راٌت نفسك فرٌدا فهنالك احد ما حقق الحلم نفسه قبلك وترك عبلمات ٌمكنها ان تسهل‬ ‫علٌك المهمة صحٌح ان هذا‬ ‫طرٌقك وتلك مسإولٌتك ولكن ال تنس ان تجربة االخرٌن نافعة جدا‬ ‫‪------------‬‬‫لدٌك كل الوقت الذي تمنحك اٌاه الحٌاة فامش دون ان تتطلب ما ال تستطٌع ان تعطٌه واعلم انه‬ ‫اذا مشٌت بسرعة فابقة‬ ‫فستتعب وتتبلشى فً منتصؾ الطرٌق واذا ما سرت ببطىء شدٌد قد ٌقع اللٌل وتضٌع ومهما‬ ‫حصل تابع المسٌر‬ ‫‪--------‬‬‫تاهب لكً تسٌر كٌلو مترا اضافٌا فالمسافة حتى القمة دابما اطول مما تعتقد فبل تكذب على‬ ‫نفسك اذ ستاتً اللحظة التً تكتشؾ‬ ‫‪177‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫فٌها ان ما كان ٌبدو لك قرٌبا هو ابعد ولكن بما انك مستعد للذهاب ابعد فلٌس هنالك مشكلة‬ ‫‪------------‬‬‫استمتع عندما تصل الى القمة فان ما لم ٌكن سوى حلما فً السابق صار االن جزءا من حٌاتك‬ ‫لقد نجحت‬ ‫‪------------‬‬‫حٌنما تصل الى القمة التً ترٌد عد نفسك بانك ستصل الى قمة اخرى الحقا‬ ‫‪--------‬‬‫ارو قصة نجاحك وقل للجمٌع ان هذا ممكن عندبذ سٌشعر اشخاص اخرون بالشجاعة على‬ ‫مواجهة القمم الخاصة بهم‬ ‫‪-----------‬‬‫كان امامً طرٌقٌن اخترت االقل سلوكا فتمٌزت ‪ -‬روبٌر فروست ‪-‬‬ ‫‪------------‬‬‫كل فعل سببه الؽضب عاقبته االخفاق ‪ -‬جنكٌز خان ‪-‬‬ ‫‪--------------‬‬‫ان االحمق الذي ٌحب ان ٌتدخل فً حدٌقتنا ال ٌهتم ابدا بنباتاته‬ ‫‪--------‬‬‫االنسان الذي الٌحترم ارضه ٌلفه العار‬ ‫‪-----------‬‬‫ان ما هو اقسى من الجوع والعطش والبطالة وااللم والحب وٌاس الهزٌمة هو ان نشعر ان احد‬ ‫الٌهتم بنا‬ ‫‪178‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫مهما كانت الجمرة متلظٌة فانها ستنطفىء بعٌدا عن النار ومهما كان االنسان ذكٌا فانه ال‬ ‫ٌستطٌع ان ٌحافظ على حرارته ولهٌبه بعٌدا عن اخوته‬ ‫‪-----------‬‬‫نحن نجتاز الحٌاة وال نعٌشها‬ ‫‪--------------‬‬‫تحدث مع هللا عبر عملك والباقً لن ٌكون له ادنى اهمٌة‬ ‫‪----------‬‬‫الحٌاة كما لو ان ملكا ارسل شخصا الى ببلد لكً ٌنجز مهمة مجددة ٌذهب الشخص وٌنجز‬ ‫مبات االشٌاء ولكن ان لم ٌنجز ما طلب منه فكانه لم ٌفعل شٌبا ابدا ‪ -‬جبلل الدٌن الرومً ‪-‬‬ ‫‪-----------‬‬‫قد ٌضربك الموت فً اي لحظة فبل تتوان عن العٌش باقصى ما تستطٌع‬ ‫‪-----------‬‬‫هنالك الكثٌر من الناس قد كفوا عن الحٌاة حتى وان واصلوا عملهم واكلهم ونشاطاتهم‬ ‫االجتماعٌة العادٌة انهم ٌتصرفون كاالالت دون ان ٌفهموا اللحظة السحرٌة التً ٌحملها كل‬ ‫ٌوم بذاته ودون ان ٌفهموا ان الدقٌقة التالٌة قد تكون دقٌقتهم االخٌرة على وجه هذه االرض‬ ‫‪-------------‬‬‫ٌمكننا ان ننقذ او ندمر اشٌاء كثٌرة بحركة بسٌطة تبدو احٌانا بؽاٌة التفاهة‬ ‫‪---------‬‬

‫‪179‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫تخش ان تتعثر ‪ ,‬رفاقك ٌواكبون حركاتك كلها وسوؾ ٌساعدونك اذا‬ ‫امش واثق الخطوة وال‬ ‫َج‬ ‫تنس ابداًا ان خصمك ٌراقبك وانه ٌعرؾ الفرق بٌن ٌد واثقة وٌد مرتعشة‬ ‫لزم االمر ولكن ال َج‬ ‫‪-----------------‬‬‫ؼالبا ما ٌكون االبطال المجهولون هم من ٌتركون البصمات االكثر دٌمومة‬ ‫‪-------------‬‬‫قلما ٌفكر الناس بالموت انهم ٌمضون حٌاتهم فً القلق من تفاهات حقٌقة وٌإجلون االمور‬ ‫وٌهملون اللحظات الهامة ال ٌؽامرون النهم ٌجدون فً ذلك خطرا ‪ٌ ,‬تذمرون كثٌرا و ٌبدون‬ ‫جبناء لحظة اتخاذ القرار ‪ٌ ,‬رٌدون ان ٌتؽٌر كل شًء ولكنهم ٌرفضون‬ ‫ان ٌتؽٌروا ولو انهم فكروا فً الموت اكثر قلٌبل لما خافوا من نهاٌة هذا التجسٌد الن المرء‬ ‫الٌمكنه ان ٌخاؾ شٌبا ال بد ان ٌحصل‬ ‫‪----------------‬‬‫احٌانا ٌطلب منا العالم ان نكافح من اجل امور ال نعرفها ال سباب لن نعرفها ابدا‬ ‫‪--------------‬‬‫من ٌفهم معنى الحٌاة ٌعرؾ ان الشًء له بداٌة وال شًء له نهاٌة وبالتالً فهو ؼٌر قلق‬ ‫ٌناضل من اجل قناعاته دون‬ ‫ان ٌرٌد ان ٌثبت شًء الي احد محتفظا بالهدوء الصامت لمن ٌرٌد الجراة فً اختٌار قدره‬ ‫‪-----------‬‬‫لكً نبلػ هدفنا نحن بحاجة لبلخرٌن كذلك لٌس من الضرورة ان نراقب العالم فحسب بل ان‬ ‫نتخٌل انفسنا فً جلد االخرٌن‬ ‫وان نعرؾ كٌؾ نواكب افكارهم‬ ‫‪-------------‬‬‫‪180‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الحب ٌخلق جسورا حٌث تبدو مستحٌلة‬ ‫‪-----------‬‬‫ان الرجل الذي ٌبالػ فً االتكاء على ذكاءه ٌنتهً بان ٌستخؾ بخصمه‬ ‫‪-------------------‬‬‫اننا نرى الشر عن االخرٌن الننا نعرؾ الشر عبر تصرفنا ونحن ال نسامح ابدا من ٌسببون‬ ‫الضرر لنا الننا نعتقد اننا لن ُنسامح‬ ‫ابدا اننا نقول الحقٌقة المإلمة القاربنا الننا نرٌد ان نخفٌها عن انفسنا ونحن نبدي قوتنا لببل‬ ‫ٌرى احد هشاشتنا ‪ -‬اوكاكورا كاكوزو ‪-‬‬ ‫‪-------------‬‬‫كلما حكمت على اخٌك ال ٌؽٌب عن وعٌك انك انت من فً المحكمة ‪ -‬اوكاكورا كاكوزو ‪-‬‬ ‫‪----------------‬‬‫اذا كانت هذه الدنٌا نعمة من هللا فلماذا ال نتنعم الى اقصى حد من مباهج الحٌاة‬ ‫‪-----------‬‬‫نحن ال ٌمكننا ان نحمل الحاخام او الكاهن او االمام مسإولٌة قراراتنا فنحن الذٌن ننشىء بكل‬ ‫فعل من افعالنا الطرٌق المإدٌة الى الفردوس‬ ‫‪------------‬‬‫لحظة الشد ٌجب ان تكون مركزا على ما هو مفٌد لك اما فٌما عدا ضلك فوفر طاقتك وتعلم انه‬ ‫لكً تصل الى هدفك لٌس من الضروري ان تبذل جهدا فابقا بل ان تسدد جٌدا الى هدفك‬ ‫‪---------------‬‬

‫‪181‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫من ٌبدا باالمور السهلة ال ٌكون متاهبا للتحدٌات الكبرى ومن االفضل ان تتعرؾ مباشرة الى‬ ‫نوع الصعوبة التً ستواجهها فٌما بعد‬ ‫‪---------‬‬‫لببل تقع فً االفخاخ السٌبة من االفضل ان تعد نفسك قد قطعت نصؾ الطرٌق بعد ان تجتاز‬ ‫تسعٌن بالمابة منه‬ ‫‪----------‬‬‫انت تساوي اكثر مما تظن بكثٌر وعملك وحضورك على هذه االرض مهمان جدا حتى لو‬ ‫كنت ال تصدق ذلك بالتاكٌد انك اذ تفكر بهذه الطرٌقة فقد تصادؾ كثٌرا من المشكبلت ولكن ال‬ ‫تجزع واصل حٌاتك ببل خوؾ وفً النهاٌة سوؾ تكسب‬ ‫‪-----------------‬‬‫فً اللحظات التً تبدو فٌها الوحدة تسحق كل جمال ال نملك من وسٌلة اخرى للمقاومة سوى‬ ‫ان نبقى منفتحٌن‬ ‫‪------------‬‬‫بعض االشخاص عاجزون عن اتخاذ القرارات وٌسعون دابما الى تحمٌل االخرٌن مسإولٌة‬ ‫مصابب العالم‬ ‫‪---------‬‬‫اطرقوا االبواب لكً تفتح لكم‬

‫‪182‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب الثامن والعشرون‬ ‫سٌدة المقام الحزٌنة ‪ -‬واسٌنً األعرج –‬

‫‪-------------------------‬‬‫من الصعب ان نعٌش داخل كومة الكلمات والضباب والسماوات التً فقدت الكثٌر من سحرها‬ ‫‪----------‬‬‫حاولت كل شًء ‪ ..‬لكن من المستحٌل ان انتصر على عالم ببل قلب ‪ ..‬سؤعود إلى وحدتً‬ ‫الحزٌمة ‪ ..‬وسؤبحث عنك فً أبجدٌة الحروؾ !‬ ‫‪---------‬‬‫فً هذا الفراغ لم تعد تجمع بٌننا اال ذاكرة متوحدة مع شوقها والمفردات التً تنزلق داخل‬ ‫فراش الحمٌمٌة عندما نصٌر حرفا واحد متوهجا ًا باالشواق‬ ‫‪----------‬‬‫ال انا استطعت ان اكون أنت ‪ ..‬وال انت استطعت ان تكون انا ! ‪ ..‬ولكن هل من الضروري‬ ‫ان ٌكون احدنا االخر !‬ ‫‪183‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫اننا نملك الكثٌر من االحبلم واالوهام فً وطن ٌحرمنا من حق الوجود !‬ ‫‪--------‬‬‫ما معنى ان ٌكون الرج ُل رجبلًا فً ببلد فقدت رجولتها ؟‬ ‫‪--------‬‬‫دع الناس ٌختارون حٌاتهم ‪ٌ ..‬ختارون بإسهم ‪ ..‬وموتهم‬ ‫‪-------‬‬‫البإس ٌمؤل القلب ‪ ..‬والرخص المعمّر ٌدفع إلى القًء‬ ‫‪-------‬‬‫لؤلسؾ ‪..‬شً ٌء ما فًَّر ال تروضه إال الوحدة !‬ ‫‪-------‬‬‫كل االشٌاء صارت عادٌة ‪ ..‬عادٌة لدرجة التسطح ‪ ..‬وعندما تفاجؤ بالوجوه النادرة ‪ٌ ..‬ترك‬ ‫االنسان وجدانه ٌنساب داخل بحر بدون حدود وداخل موجات ال تعرؾ التكسر مطلقا ًا‬ ‫‪-------‬‬‫نحن عاجزون عن فهم أشواقنا ‪ ..‬ونحتاج الكثٌر من الحب لكً نتجرأ على قول الحقٌقة‬ ‫‪-------‬‬‫ماذا تصنع بامرأة ٌؤكل الجنون حاضرها وؼٌابها ‪ ..‬منهكة من كثرة االسبلة التً تصطدم‬ ‫بالناس ثم تعود إلى قلبها مثلما خرجت‬ ‫‪-------‬‬‫عندما نرٌد ان نقوم بشًء ‪..‬فإما أن نتقنه ‪ ..‬أو نتركه لؽٌرنا !‬ ‫‪--------‬‬‫‪184‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان الزاوج فً هذه المدٌنة ‪ ..‬هو اعبلن مسبق عن حالة إفبلس باطنٌة ومؤساة جدٌدة تضاؾ‬ ‫الى عمق الهزٌمة التً تكبر معنا مثلما تكبر فضاءات عٌوننا‬ ‫‪--------‬‬‫ألٌس الزواج فً هذا الوطن السعٌد ‪ ..‬شكبلًا من اشكال افبلس الذات ؟ االشٌاء تتعفن ! ‪ ..‬مولّدة‬ ‫اجابات ؼٌر مقنعة ‪ ..‬الرجل ٌركض وراء انثاه فً أؼلب االحٌان لٌس حبا ًا ولكن لٌفرغ فٌها‬ ‫جحٌنه وكبته ‪ ..‬بعد سنة ٌعطٌها ظهره فً الفراش ‪ ..‬وتموت الحمٌمٌة تحت همجٌة اللحظة‬ ‫المقهورة ‪ ..‬وبعد سنة أخرى ٌبدأ بحثه المحموم عن امرأة اخرى تكمل دٌنه وشهوته التً ال‬ ‫تكتمل اال بالنساء اللواتً تصدر ٌومٌا ًا ضدهن الفتاوي فً المساجد والساحات العمومٌة !‬ ‫‪--------‬‬‫لماذا ال ُتستثار األلفة وحنٌن الفقدان إال لحظة اإلفتقاد فقط ؟‬ ‫‪---------‬‬‫الحٌاة ُتعطى مرة واحدة ‪ ..‬فإذا كان من العبث عٌشها وسط البإس فمن الجنون اإلنتحار‬ ‫‪---------‬‬‫االحسن أن نصمت أمام الدهشة ‪ ..‬وأن ال نبتذلها بالتبرٌر والكلمات ‪ ..‬فالكلمات عاجزة فً‬ ‫أؼلب االوقات‬ ‫‪---------‬‬‫لٌخسؤ الزواج إن كان قٌداًا قاتبلًا ولم ٌكن صداقة ممتعة‬ ‫‪---------‬‬‫كم مر على ذلك الزمن الذي صار بعٌداًا وهو قرٌبٌ من األلم ‪..‬؟ ساعة ‪ٌ ..‬وم ‪ ..‬شهر ‪ ..‬سنة‬ ‫‪ ..‬الٌهم ‪ ..‬الوحدة تصنع فراؼها وأزمتها وزمانها !‬ ‫‪----------‬‬‫‪185‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫انام اآلن بٌن القلم و األلم والحلم والذاكرة أدعوك الى آخر ؼواٌات هذا الحلم الذي بدأ ٌتآكل‬ ‫داخل جحٌم الكلمات وقلق المدٌنة ‪ ..‬فكل شًء ٌعٌد الحزن إلى بداٌاته األولى ‪ ..‬إلى القلق‬ ‫المحرج !‬ ‫‪----------‬‬‫من منا ال ٌنفعل داخل هذا البلد ؟ ‪ ..‬إننا نموت بشكل متجزىء ‪ٌ ..‬موت الفرح ‪ ..‬تموت‬ ‫الذاكرة ‪ ..‬تنحنً األشواق ‪ ..‬ندخل فً الرتابة ‪ ..‬ثم ننسحب ‪ ..‬نشٌم بسرعة وبشكل مذهل ‪..‬‬ ‫شًء ما ٌتآكل ٌومٌا ًا فً داخلنا !‬ ‫‪-----------‬‬

‫‪186‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫الكتاب التاسع والعشرون‬ ‫زمن الحب االخر ‪ -‬ؼادة السمان –‬

‫‪-----------------------------------‬‬‫لتبدأ الحٌاة كل ٌوم من جدٌد كما لو انها بدأت للتو ‪ -‬ؼوته ‪-‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫انت جمٌل الجسد فارغ الروح هذا هو العهر اٌضا‬ ‫‪---------------‬‬‫نساءونا دمى واعٌة الصول البٌع والشراء تتمنع افتعاال وتعتبر نفسها مفعوال به ٌمنح مقابل‬ ‫شروط ومؽانم اخرى‬ ‫‪-----------------‬‬

‫‪187‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫ان سواك من الرجال ؼٌر موجودٌن فً عالمً كذكور كً اشتهٌهم مادمت انت ذكري ال‬ ‫استطٌع ان اخونك فالجنس لدي امتداد‬ ‫للحب ‪ ,‬اسلوب اخر للحوار ‪ ,‬ال اعرؾ الجنس المعزول وال استطٌع استٌعابه واذا اشتهٌت‬ ‫سواك فهذا معناه اننا انتهٌنا منذ زمن طوٌل وانت لم تعد فً عالمً ولم اعد مسإولة امامك‬ ‫‪-------------------‬‬‫فً العبلقات االنسانٌة لٌست هنالك ضمانات من طرؾ واحد ‪ ,‬هنالك عبلقة حٌة دٌنامٌكٌة‬ ‫متنامٌة شرطها االساسً صدقك انت صدقك الحقٌقً‬ ‫‪-----------------------‬‬‫حبً لرجل ٌجب ان ٌظل حادثا عرضٌا فً حٌاتً ال محورا لها‬ ‫‪----------------‬‬‫اننً العن جسدي االنثوي فبسببه ال ترون اننً املك شٌبا آخر اثمن منه بكثٌر ‪ -‬فادٌا سانجار ‪-‬‬ ‫‪-------------------‬‬‫الحب هو طفل الحرٌة ‪ -‬ارٌك فروم ‪-‬‬ ‫‪----------------‬‬‫الحب هو مناخ نمو وازدهار للطرفٌن ال عملٌة قرصنة من جانبك الفقار روحً تدرٌجٌا‬ ‫وعزلً وجري الى الجفاؾ فؤنا اٌضا لً روح وكٌان وتطلعات انا اٌضا لً رأي وطموح‬ ‫‪-------------------‬‬‫كل شًء ٌتؽٌر وٌتساقط الواحد منا تلو االخر ‪ٌ -‬تس ‪-‬‬ ‫‪-----------------‬‬

‫‪188‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫نحن الصرخة االخٌرة لجٌل الندري ان كان ٌولد ام ٌحتضر لقد وصلنا الى نهاٌة الطرٌق قبل‬ ‫االوان واطللنا على الهاوٌة عبثا نحول انظارنا عنها‬ ‫‪--------------------‬‬‫اننً مصارعة متقاعدة انسحب الى صفوؾ المتفرجٌن ‪ ..‬انً اخسر متعة الحساة داخل االشٌاء‬ ‫ولكنً اربح القدرة على رإٌتها من بعٌد بوضوح اكثر‬ ‫‪-----------------‬‬‫لقد خدعه منظري انه الٌدري انً عجوز متنكرة فً جسد امراة شابة‬ ‫‪-----------------‬‬‫االخبلص الوحٌد الذي تبقى هو ان اخلص للصمت ‪ ...‬صمت الحقٌقة‬ ‫‪----------------------‬‬‫نحن المرضى ‪ ,‬نحن العابمٌن على شبلل الزمن لقد اضعنا زماننا ومكاننا اننا ال ندري الى اي‬ ‫قرن ننتمً ‪ ,‬الى جٌل كان ام سٌكون‬ ‫‪----------------------‬‬‫لقد وجدت فً الصنادٌق التً سبق وتلهفت على فتحها جثثا مشوهة ‪ .‬لم تعد لً القدرة على‬ ‫فتح صندوق جدٌد لم تعد لدي القدرة على مواجهة اخفاق جدٌد‬ ‫‪-----------------‬‬‫لقد حرمت نعمة الؽباء فعجزت عن االنضمام الى قافلة السعداء وحرمت نعمة البلمبالة‬ ‫فعجزت عن االنضمام الى قافلة الذٌن ٌخفون استهتارهم وابتذالهم وراء كلمة ضٌاع‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪189‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫لقد اكتشتفت ان فهمً للعبة وصراعً الٌابس الٌؽٌران شٌبا ًا من مصٌري المرسوم وان علً‬ ‫ان اسٌر واسٌر مع القطٌع االبله الننً بالرؼم من كل شً مجرد إنسان‬ ‫‪-----------------‬‬‫اسمع أٌها الرجل الذي أحب حقا ًا ‪ ...‬الحب نؽمة من نؽمات حٌاتً كما هو بالنسبة لك ‪ ..‬لكننً‬ ‫اعشق اشٌاء أخرى الى جانبك ! ‪ ..‬اعشق عملً ‪ ..‬حرٌتً ‪ ..‬صدقً ‪ ..‬مثلك تماما ‪ ..‬واعشقك‬ ‫! أرفض ان تتملكنً ‪ ..‬وان اتملكك ‪ ..‬صحٌح انك قد تسبب لً ألما ًا عظٌما ًا لكنك لن تدمرنً ‪..‬‬ ‫ولن تدمر طاقً على الحب‬ ‫‪----------------‬‬‫ان حبك ٌعمً عقلً المصر على ان ٌمارس كٌانه ‪ ..‬اننً اعشقك ‪ ..‬وسؤتخلى عن رفاقً ‪..‬‬ ‫ولكن تذكر ‪ :‬هذا ٌعنً ان عبلقتنا نوع من " الهوى " ال الحب البناء ! ‪ ..‬وهذا عشق ٌدمر‬ ‫حرٌتً وكٌانً ‪ ..‬وعلًَّر أن اهجرك لذلك ‪ ..‬وسؤفعل ‪ ..‬فؤنت مصر على خسارتً‬ ‫‪----------------‬‬‫أتعلم ٌا رجل ‪ ..‬أنت عانس ! النك عاجز عن الحب بمعنى قبول انسانٌة المحبوب ‪ ..‬ستظل‬ ‫رجبل عانسا حتى لو تزوجت من اربع نساء وعاشرت ما ملكت اٌمانك !‬ ‫‪---------------‬‬‫صحٌح ان راتبك ٌكفٌنا مادٌا ًا ‪ ..‬ولكنه ال ٌكفٌنً إنسانٌا ًا‬ ‫‪--------------‬‬‫عذراًا ‪ ..‬ولكنً لست من ذلك الجٌل الذي ٌرى فً االنانٌة المفرطة عبلمة من عبلمات الحب !‬ ‫‪--------------‬‬‫لؤلسؾ ‪ ..‬منذ افتراقنا والشجار قابم فً نفسً ‪ ..‬مات االنسجام فً داخلً ‪ ..‬وانفصلت نزواتً‬ ‫عن مداراتها المرسومة وصرت عاجزة عن تقرٌر ابسط المسلمات‬ ‫‪--------------‬‬‫‪190‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫خبلل نومك ٌؤتً االلم الذي تعجز عن نسٌانه لٌهطل قطرة فقطرة فوق القلب ‪ ..‬حتى تؤتٌك‬ ‫الحكمة ‪ -‬رؼما عن ارادتك ‪ -‬عبر ٌؤسك " اسخٌلوس "‬ ‫‪--------------‬‬‫لقد كنت انزؾ بصمت وكبرٌاء ‪ ..‬اذوي ‪ ..‬انطوي على جرحً بؤناقة وبكبرٌاء تمنعنً من‬ ‫االنضمام الى قافلة النادبٌن علنا ًا ‪ ..‬المهزومٌن علنا ًا‬ ‫‪---------------‬‬

‫‪191‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫الكتاب الثبلثون‬ ‫دٌوان انسكلوبٌا الحب ‪ -‬عبد الوزاق عبد الواحد ‪-‬‬

‫أ َجتٌنا بؽٌر الزمان‬ ‫كما تر َجؼبٌنْي‬ ‫ٌدي سوؾ أبع ُدها عن ٌدٌكِن‬ ‫وأبع ُد عٌنًَّر عن مقلتٌكِن‬ ‫وحتى ولو ض َّرج فًَّر الحنٌنْي‬ ‫دون‬ ‫اشتٌاق إلٌكِن‬ ‫سؤنظ ُر َج‬ ‫ٍق‬ ‫كما ترؼبٌنْي ‪!..‬‬

‫بؽٌر َّر‬ ‫الزمانْي‬ ‫أ َجتٌنا ِن‬ ‫وؼٌر المكانْي‬ ‫فبل تعجبً ٌا نٌانْي‬ ‫‪192‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫إذا ما دخانُ السنٌنْي‬ ‫تراك َجم حتى على الٌاسمٌنْي‬ ‫األرض شً ٌء أمٌنْي‬ ‫فلم ٌب َجْيق فً‬ ‫ِن‬

‫سؤطف ُا شمعً كما ترؼبٌنْي‬ ‫وأرجً ُء دمعً كما ترؼبٌنْي‬ ‫وٌو َجم ُّ‬ ‫تدق العصافٌر بابَجكِن‬ ‫قولً لها‬ ‫تا َجه والتابهٌنْي ‪!..‬‬

‫‪1997 /7/ 13‬‬

‫‪193‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫وجع المسرى‬ ‫ٌا‬ ‫َج‬ ‫سبعون ساع َجة انتظارْي‬ ‫سبعون هاجسا ًا طوا َجل اللٌل والنهارْي‬ ‫ًا‬ ‫وقفة مع الذكرى‬ ‫سبعون‬ ‫لكً أراكِن م ّر ًاة أخرى‬ ‫وجع المسرى‪!..‬‬ ‫ٌا‬ ‫َج‬ ‫ُترى‪ ،‬أتعلمٌنْي‬ ‫الوثٌر تحلمٌنْي‬ ‫ت فً فراشكِن‬ ‫وأن ِن‬ ‫ِن‬ ‫أو بٌن أوراقكِن ‪،‬‬ ‫محٌن وتكتبٌنْي‬ ‫َجت‬ ‫َج‬ ‫أو فً حناٌا البٌت تع َجملٌنْي‬ ‫بؤنَّر فً بٌ ٍق‬ ‫ت بعٌدٍق‪،‬‬ ‫هادئ‪ٍ،‬ق‬ ‫حزٌنْي‬ ‫قلبا ًا علٌكِن ذابباًا‪،‬‬ ‫ٌقتل ُ ُه الحنٌنْي‬ ‫ُترى‪ ،‬أتعلمٌنْي ‪..‬؟!‬

‫‪1997 /7/ 29‬‬ ‫‪194‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ال استجابة‬ ‫عٌن دم َجعه‬ ‫أحٌانا ًا تبص ُر فً ٍق‬ ‫أحٌانا ًا تبص ُر فٌها شمعه‬ ‫ك كً‬ ‫تمنحها الحبَّر‬ ‫َج‬ ‫أحٌانا ًا تذب ُح نفس َج‬ ‫فبل تبص ُر فٌها لَجمعه‪!..‬‬ ‫‪1997/ 9/ 9‬‬ ‫النزع األخٌر‬ ‫نجم نهٌ ُم به َجٌختفً‬ ‫ك ُّل ٍق‬ ‫ك ُّل ؼٌم نواع ُدهُ ال ٌفً‬ ‫وهوانا بؤوجاعِن نا َجٌشتفً‬ ‫هكذا ننطفً‪..‬‬

‫‪1997 9/ 12‬‬

‫***‬

‫‪195‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫هدوء العاصفة‬

‫اآلنْي‬ ‫نحنُ كما شبتِن‪،‬‬ ‫صدٌقان مُحاٌدانْي‬ ‫ِن‬ ‫دون موع ٍقد‪..‬‬ ‫ٌلتقٌان َج‬ ‫ِن‬ ‫ٌُ َجسلِّيمانْي‬ ‫تسؤ ُل عن فُبلن ٍقة‬ ‫ٌسؤ ُل عن فبلنْي‬ ‫ًا‬ ‫لحظة‪،‬‬ ‫ُثرثران‬ ‫ٌ‬ ‫ِن‬ ‫ثم ٌو ِّيدعانْي‬ ‫طارق بٌنهما ما كانْي ‪!..‬‬ ‫كؤنَّر أيَّر‬ ‫ٍق‬ ‫ت ٌا نٌانْي ‪!..‬‬ ‫تهنبتً لك ِّيل ما َجخ َّرطط ِن‬ ‫‪1997 9/ 13‬‬

‫‪196‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫آخر النزؾ‬ ‫اآلن‪،‬‬ ‫فً صمتٍق‪،‬‬ ‫سؤنزؾ ك َّرل حبِّيكِن من كٌانً‬ ‫ِن‬ ‫حتى التفاصٌ َجل الصَّرؽٌر َجة‪،‬‬ ‫ابق‪َّ ،‬ر‬ ‫والثوانً‬ ‫بالد َّرق ِن‬ ‫اآلن أنزفُها‬ ‫َج‬ ‫أمان!‬ ‫ألخ ُر َجج من حٌاتِنكِن فً‬ ‫ِن‬ ‫ال تؤ َجسفً‪،‬‬ ‫أنا ال أُعانً‬ ‫لك َّرنما اسمُكِن ما ٌزا َجل ُّ‬ ‫ٌفز سهواًا فً لسانً!‬ ‫زلت أُنصِن ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت لؤلؼانً‬ ‫ما‬ ‫وأحبُّ ٌانً‬ ‫آالؾ األمانً!‬ ‫واالثنٌن‬ ‫ت‬ ‫وأع ُّد بٌن السب ِن‬ ‫َج‬ ‫ِن‬ ‫و َجتهٌ ُم بً َّر‬ ‫ارتان!‬ ‫نظ‬ ‫ِن‬ ‫أنا ال أُعانً‬ ‫لكنْي ‪،‬‬ ‫ومعذر ًاة‪،‬‬ ‫أحاو ُل أن أُزٌلَجكِن من َججنانً‪!..‬‬ ‫‪197‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ضٌاع‪..‬‬ ‫لِننقِنؾْي عن َجد هذا ال َجمدى‬ ‫ُ‬ ‫أنا‬ ‫لست ألومُكِن‬ ‫تمرحً ُ‬ ‫ت‬ ‫حٌثما شب ِن‬ ‫أن َج‬ ‫ت‬ ‫أن ت َجم َجرحً مثلَجما شب ِن‬ ‫أكون الصَّردى‪..‬‬ ‫لك َّرننً لن‬ ‫َج‬ ‫أسفا ًا أن ُتضٌعً هوانا سُدى‬ ‫ِنل َجنقِنؾُ عن َجد هذا ال َجمدى‪..‬‬

‫‪1997/ 12/ 5‬‬

‫‪198‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ٌا ضوء روحً‬ ‫ت الصَّرؽٌر ْيه‬ ‫علَّرمتِننً أن ِن‬ ‫كٌؾ ال ُّنفوسُ إذا أحب ْي‬ ‫َّرت‬ ‫َجتؽتدي مُدنا ًا كبٌره!‬ ‫علَّرمتِننً‪،‬‬ ‫أصؽر من صؽاري‬ ‫ت‬ ‫ت التً ما زل ِن‬ ‫أن ِن‬ ‫َج‬ ‫الناس‬ ‫دار‬ ‫كٌؾ المُحبُّ ٌصٌ ُر َج‬ ‫ِن‬ ‫دار!‬ ‫وهو ِنب ِن‬ ‫دون ِن‬ ‫ت ال َجفتٌَّره‬ ‫علَّرمتِننً‪ ،‬أن ِن‬ ‫سر ُج قل َجبها تؽدو َجنبٌَّره!‬ ‫كٌؾ الحبٌب ُة حٌن ُت ِن‬ ‫ٌا ضو َجء روحً‬ ‫الجروح‬ ‫نبراس‬ ‫ت هذا ال َّرشٌ َجم كٌؾ ٌُضً ُء‬ ‫علَّرم ِن‬ ‫َج‬ ‫ِن‬ ‫كٌؾ الهوى الق ّدٌسُ للشعرا ِنء ٌُوحً‪!..‬‬ ‫وأرٌ ِنت ِنه‬ ‫َج‬

‫‪1997/12/28‬‬

‫‪199‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ٌ‬ ‫قلق على نجم ٍقة تابهة!‬ ‫َج‬ ‫ُ‬ ‫ألبحث عنها ورا َجء السَّرحابْي‬ ‫كنت أرف ُع رأسً‬ ‫كلَّرما ارتف َجع ْي‬ ‫ت‬ ‫كان جذعً َجٌطو ْيل‬ ‫كٌؾ أرجو إلٌها الوصو ْيل‬ ‫لو َجه َجو ْي‬ ‫ت فً ال ُّترابْي ؟‬ ‫من َجسٌفهُم هذا العذابْي ؟؟‬

‫‪1998/1/12‬‬

‫‪200‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫الخٌبة‬ ‫ْي‬ ‫للطرٌق‬ ‫أول مُن َجع َجطؾِن‬ ‫س َجتبٌعٌننً عند ِن‬ ‫لعدوِّي س َجٌذبحُنً‬ ‫ْي‬ ‫صدٌق‬ ‫أو‬ ‫خلؾ ال َجب ْي‬ ‫رٌق‪..‬‬ ‫ت َجتجرٌن‬ ‫بٌنما أن ِن‬ ‫َج‬ ‫وؼداًا‪،‬‬ ‫عندما تشعُرٌن بؤنكِن َجوحدكِن‬ ‫ب قد َجٌس َجت ْي‬ ‫فٌق!‬ ‫َجتقتنعٌن بؤيِّي‬ ‫أنٌس على الدر ِن‬ ‫ٍق‬ ‫‪1998/3/8‬‬ ‫انطفاء‬ ‫اآلنْي لم َج‬ ‫ٌبق لنا شً ٌء سوى ال َّرن َجد ْيم‬ ‫والحزن‪ ..‬واأللَج ْيم‬ ‫ِن‬ ‫ك ُ‬ ‫اآلن دمعً‬ ‫منذ َج‬ ‫ِنحبُر َج‬ ‫أٌُّها القلَج ْيم‬ ‫فاح ِنم ْيل معً ما ظ َّرل مِنن عُمري إلى ال َجع َجد ْيم‪!..‬‬

‫‪1999/2/12‬‬

‫‪201‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫ال ُّدوار‬ ‫ت فً حاج ٍقة التخا ِنذ القرارْي‬ ‫كن ِن‬ ‫وا َّرتخذ ِنت ْيه‬ ‫باق بهذا ال َجمدارْي‬ ‫ك ُّل عُمركِن ٍق‬ ‫منتظر لكِن ٌبقى على االنتظارْي‬ ‫ك ُّل‬ ‫ٍق‬ ‫ت‬ ‫وتظلٌّن أن ِن‬ ‫تدورٌن َجح َّرد ال ُّدوارْي‬ ‫ال َجهوىًا ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫طمؤنٌنة‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال َجقرارْي‬ ‫سحقٌن الآللً َجء أج َجمعُهنَّر‬ ‫َجت َج‬ ‫خلؾ ال َجمحارْي ‪!..‬‬ ‫تلوبٌن‬ ‫ت‬ ‫وأن ِن‬ ‫َج‬ ‫َج‬ ‫‪1998/3/8‬‬

‫‪202‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬ ‫منذ متى بدأت تكذبٌن؟!‬ ‫ُترى‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ت َجتخدعٌ َجننً؟‬ ‫منذ متى َجبدأ ِن‬ ‫من َّرأو ِنل الطرٌق؟‬ ‫ْي‬ ‫الطرٌق‪..‬؟‬ ‫آخر‬ ‫أم فً ِن‬ ‫ُ‬ ‫ت َجتكذبٌنْي ؟‬ ‫منذ متى بدأ ِن‬ ‫ُ‬ ‫ت ُتراوؼٌنْي ؟‬ ‫منذ متى صر ِن‬ ‫من َّرأو ِنل ابتسا َجمه؟؟‬ ‫من َّرأو ِنل ُ‬ ‫مكتبهِن‪،‬‬ ‫الخطى إلى‬ ‫ِن‬ ‫وظنَّر كالحمامه‬ ‫ت ُت َجرفرفٌنْي ؟!‬ ‫جب ِن‬ ‫ت ُت ِّي‬ ‫مثلٌنْي ؟؟!‬ ‫من ٌومِنها كن ِن‬ ‫ت َجتسمعٌ َجننً‬ ‫و ُكن ِن‬ ‫ْي‬ ‫العمٌق‬ ‫صمتً‬ ‫حتى ولو فً‬ ‫َج‬ ‫ت َجتج َجمعٌننً‬ ‫وكن ِن‬ ‫وع َّرز األه ُل والص ْي‬ ‫إذا تبع َجث ُ‬ ‫َّردٌق‬ ‫رت َج‬ ‫ت َجتدفعٌننً‬ ‫فصِن ر ِن‬ ‫ْي‬ ‫الحرٌق‪!..‬‬ ‫دفعا ًا إلى‬ ‫ُ‬ ‫ت َجتخدعٌننً‬ ‫منذ متى بدأ ِن‬ ‫من َّرأو ِنل الطرٌق‪،‬‬ ‫ْي‬ ‫الطرٌق؟!‬ ‫آخر‬ ‫أم فً ِن‬

‫‪203‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬

‫اإلصدار الرابع‬


‫ٌ‬ ‫ُقتطفات من ال ُكتب[‬ ‫]م‬

‫اإلصدار الرابع‬

‫َجت َجم هذا االصدار‬

‫تم تحمٌل هذا الملؾ من شبكة أبو نواؾ‬ ‫البرٌدٌة‬ ‫‪www.abunawaf.com‬‬

‫‪204‬‬

‫جمع و إعداد محمود أؼٌورلً |‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.