Issue 620

Page 1

‫الطبعة األولى‬

‫املاليني تنتصر للشرعية‬

‫الرئيس‪ :‬سأعود للشعب الذى حمّ لنى األمانة‪ ..‬والنصر صبر ساعة‬ ‫‪ ‬يسرى مصطفى وخالد حسني‬ ‫وحسام عيسى وإسالم شوقى‬

‫تزايدت أعداد املؤيدين للرئيس محمد مرسى فى‬ ‫ميدان رابعة العدوية بانضمام مسيرات من مدينة‬ ‫نصر واملعادى ومن جميع املناطق وامليادين‪.‬‬ ‫وقامت مجموعة من طائرات القوات املسلحة‬ ‫ب��رس��م ع �ل��م م �ص��ر ب �ط��ول ش� ��ارع ال �ط �ي��ران‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ق ��ام ��ت ط� ��ائ� ��رات ب ��رس ��م ال��ع��ل��م ع�ل��ى‬ ‫ش�ك��ل ق �ل��ب‪ ،‬وس��ط ه�ت��اف��ات م��ن املعتصمني‪،‬‬ ‫وم� � ��ن ج��ه��ت��ه��ا وج � �ه� ��ت امل� �ن� �ص���ة ال �ت �ح �ي��ة‬ ‫ل�ل�ق��وات اجل��وي��ة‪ ،‬م��ؤك��دة أن��ه ل�ي��س ه �ن��اك أى‬ ‫خ �ص��وم��ة ب�ي�ن امل�ع�ت�ص�م�ين وأف � ��راد اجل �ي��ش‪.‬‬ ‫وان �ط �ل �ق��ت م �س �ي��رة ح��اش��دة ض �م��ت ع �ش��رات‬ ‫اآلالف م��ن م��ؤي��دى ال�ش��رع�ي��ة مب��دي�ن��ة نصر‬ ‫اجت�ه��ت إل��ى م �ي��دان راب �ع��ة ال �ع��دوي��ة‪ ،‬حاملني‬ ‫أع�لام مصر وص��ورا للرئيس املنتخب محمد‬ ‫مرسى‪ ،‬م��رددي��ن هتافات من بينها «اصحى‬ ‫يا سيسى اصحى وف��وق مرسى رئيسك فى‬ ‫ال �ص �ن��دوق‪ ..‬اص�ح��ى ي��ا سيسى امل��رس��ى هو‬ ‫رئيسى‪ ..‬إسالمية إسالمية»‪.‬‬ ‫وأخ��ذ امل�ت�ظ��اه��رون يهتفون «اإلع�ل�ام ف�ين‪..‬‬

‫ال�ب�ن��زي��ن أه� ��و»‪ ،‬وذل���ك خ�ل�ال ع �ب��ور امل�س�ي��رة‬ ‫بعدد من محطات البنزين‪ ،‬فيما قام العاملون‬ ‫ب�ت�ل��ك احمل �ط��ات ب ��اإلش ��ارة ب �ع�لام��ات النصر‬ ‫ورف��ع ص��ورة الرئيس املنتخب محمد مرسى‪.‬‬ ‫والق��ت تلك املسيرة احل��اش��دة جت��اوب��ا كبيرا‬ ‫م ��ن ج��ان��ب امل� � ��ارة‪ ،‬وال �ق��اط �ن�ي�ن ب��ال��ش��وارع‬ ‫التى تعبر منها‪ ،‬وان�ض�م��ام الكثيرين إليها‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت ��زاي ��دت األع� � ��داد م��ع غ� ��روب ال�ش�م��س‬ ‫للمشاركة فى مليونية «الصمود»‪ ،‬وذلك لرفض‬ ‫االنقالب العسكرى وتدعيما للرئيس الشرعى‬ ‫ال��دك �ت��ور م�ح�م��د م��رس��ى‪ ،‬ووص��ل��ت م�س�ي��رة‬ ‫ت�ض��م ع ��ددا ك�ب�ي��را م��ن ال �ن �س��اء إل ��ى امل �ي��دان‬ ‫للمشاركة فى هذه املليونية‪ ،‬ومن أبرز الهتافات‬ ‫«سيسى ي��ا س�ي�س��ى‪ ..‬م��رس��ى ه��و رئيسى»‪.‬‬ ‫وقامت اللجان الشعبية بتأمني مداخل ومخارج‬ ‫امليدان‪ ،‬متخذة كل اإلجراءات الالزمة فى عملية‬ ‫التأمني‪ ،‬كما قامت بإجراء العديد من التدريبات‬ ‫لصد أى هجمات قد تأتى من قبل البلطجية‪.‬‬ ‫كما نظم آالف املعلمني واملعلمات مسيرة حاشدة‬ ‫إل��ى امل�ي��دان بقيادة الدكتور أحمد احللوانى‬ ‫نقيب املعلمني‪ ،‬وعدد كبير من أعضاء اللجان‬ ‫النقابية مبحافظات مصر املختلفة‪ ،‬وتشهد‬

‫املسيرة حضورا كبيرا للمعلمات املصريات‪.‬‬ ‫وردد املشاركون هتافات متعددة منها «املعلمني‬ ‫ب �ي �ت �ع �ه��دوا‪ ..‬م��رس��ى م��ش ل ��وح ��دوا»‪« ،‬املعلم‬ ‫بيقولها قوية مرسى هو رئيس اجلمهورية»‪،‬‬ ‫«ارح� ��ل ي��ا س �ي �س��ى‪ ..‬م��رس��ى ه��و رئ�ي�س��ى»‪.‬‬ ‫فيما فوجئت املسيرة التى ضمت اآلالف من‬ ‫م��ؤي��دى الشرعية وال�ت��ى انطلقت عقب صالة‬ ‫العصر من مسجد الريان مبنطقة عرب املعادى‪،‬‬ ‫بالتعدى عليها من جانب ع��دد من البلطجية‬ ‫م��ن خ�ل�ال إل �ق��اء ال �ط��وب واحل� �ج ��ارة عليها‪،‬‬ ‫واخلرطوش وما زال��ت االشتباكات مستمرة‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ع �ن��د وص��ول �ه��ا ط��ري��ق األوت ��وس� �ت ��راد‪.‬‬ ‫وردد امل� ��ؤي� ��دون ه� �ت ��اف ��ات‪« :‬ال � �ث� ��ورة ث ��ورة‬ ‫ش�ع�ب�ي��ة م ��ش ل�ل�ع�س�ك��ر واحل ��رام� �ي ��ة‪ ..‬ق��ال��وا‬ ‫ب�ن��زي��ن ق��ال��وا ك�ه��رب��اء طلعت أزم ��ة متظبطة‪..‬‬ ‫إس�لام �ي��ة إس�لام �ي��ة رغ ��م أن ��ف ال�ع�ل�م��ان�ي��ة»‪.‬‬ ‫كما نظم اآلالف من مؤيدى الرئيس واملعتصمني‬ ‫مبيدان رابعة العدوية وكذا املعتصمني أمام دار‬ ‫احل��رس اجلمهورى مسيرات حاشدة ما بني‬ ‫نقطتى االعتصام‪ ،‬حيث توجد مسيرات قادمة‬ ‫من ميدان رابعة متجهة إلى احلرس اجلمهورى‪،‬‬ ‫وعلى اجل��ان��ب اآلخ��ر توجد مسيرات مقابلة‬

‫د‪.‬محمد مرىس‬

‫أم��ام احل��رس اجل�م�ه��ورى إل��ى م�ي��دان رابعة‪.‬‬ ‫وردد املتظاهرون هتافات لعل أبرزها «إسالمية‬ ‫إسالمية مصر بلدنا إس�لام�ي��ة»‪ ،‬و«إسالمية‬ ‫إسالمية رغم أنف العلمانية»‪.‬‬ ‫كما طافت مسيرة تضم مئات اآلالف واملتجهة‬ ‫إلى ميدان رابعة العدوية جتوب ش��وارع مدينة‬ ‫نصر ملدة‬‪ ‪4‬ساعات‪ ،‬ومرت على معسكر القوات‬ ‫املسلحة واملوجود بجوار ميدان الساعة‪.‬‬ ‫وف��ى سياق متصل أرس��ل د‪ .‬محمد مرسى‬ ‫رئيس اجلمهورية رسالة جلموع الشعب املصرى‬ ‫ح ّثهم فيها على ال�ث�ب��ات‪ ،‬وق��ال فيها‪« :‬م��ا بني‬ ‫الهزمية والنصر صبر ساعة‪ ..‬وواثق أنى عائد‬ ‫للشعب الذى ح ّملنى األمانة»‪.‬‬ ‫وق��ام بتبليغ ه��ذه الرسالة د‪ .‬ص�لاح سلطان‬ ‫أمني عام املجلس األعلى للشئون اإلسالمية‪-‬‬‫من على املنصة املقامة مساء أمس األول أمام‬ ‫دار احلرس اجلمهورى‪ ،‬وقال د‪ .‬صالح سلطان‬ ‫فى تصريح خاص جلريدة احلرية والعدالة‪:-‬‬‫إن الرئيس مرسى أرسل بتلك الرسالة من داخل‬ ‫دار احل��رس اجلمهورى مع أحد احل��رس الذى‬ ‫سلمها للدكتور صالح سلطان‪ ،‬وأبلغها بدوره‬ ‫للجميع أمام املنصة‪.‬‬

‫‪ 2013‬ــ ‪ MON. 8 JUL.‬ــ ‪ ISSUE: 620‬ــ ‪FREEDOM & JUSTICE‬‬

‫االثنني‬ ‫‪ 12‬صفحات ـ ـ جنيه واحد‬

‫العدد ‪ - 620‬السنة الثانية ‪ 29 -‬من شعبان ‪ 1434‬هـ ـ ـ ‪ 8‬يوليو ‪2013‬م‬

‫حبس عاكف والشاطر والگتاتنى وبيومى ‪ 15‬يوما‬

‫سيد فودة ومجدى عصام وإسالم توفيق‬

‫قررت نيابة جنوب القاهرة الكلية مساء اليوم حبس ‪ 4‬قيادات‬ ‫بجماعة اإلخوان املسلمني‪ ،‬ملدة ‪ 15‬يوما على ذمة التحقيقات التى‬ ‫جت��رى معهم مبعرفة النيابة التى قامت باستجوابهم فى شأن‬ ‫االتهامات املنسوبة إليهم بدعوى التحريض على ارتكاب جرائم‬ ‫القتل والشروع فيه بغرض اإلره��اب ضد املتظاهرين‪ ،‬فى ضوء‬ ‫األح��داث التى وقعت أم��ام مقر مكتب إرش��اد اجلماعة بضاحية‬ ‫املقطم مؤخرا‪.‬‬ ‫وال�ق�ي��ادات الذين ج��رى حبسهم احتياطيا ه��م‪ :‬محمد مهدى‬ ‫عاكف املرشد العام السابق‪ ،‬خيرت الشاطر نائب املرشد العام‬ ‫جلماعة اإلخ ��وان املسلمني‪ ،‬محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب‬ ‫احلرية والعدالة‪ ،‬محمد رشاد بيومى نائب املرشد احلالى‪.‬‬ ‫وكان معاذ جنل د‪ .‬محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب احلرية‬ ‫والعدالة‪ ،‬أكد أن وال��ده لم يخل سبيله حتى اآلن على الرغم من‬ ‫صدور قرار باإلفراج عنه منذ أكثر من ‪ 24‬ساعة‪.‬‬ ‫وقال فى تدوينة له على صفحة والدة مبوقع التواصل االجتماعى‬ ‫(فيس بوك)‪« :‬بالرغم من أن اجلهات املسئولة أعلنت اإلفراج عن‬ ‫الوالد منذ أكثر من ‪ 24‬ساعة إال أنه لم يتم اإلفراج عنه حتى اآلن»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬يبدو أن االنقالبيني مصرون على قمع احلريات»‪.‬‬

‫البلطجية يحاولون إفساد اعتصام «النهضة»‬ ‫معتز ودنان‬ ‫شهدت منطقة بني السرايات مؤخرا ارتكاب جرائم ضد‬ ‫اإلنسانية من اختطاف للمتظاهرين السلميني على أساس‬ ‫الهوية‪ ،‬حيث يتم اختطاف كل من يطيل حليته أو يرتدى جلبابا‬ ‫أو تظهر عليه عالمات تؤكد أنه مؤيد لتيار اإلسالم السياسى‪،‬‬ ‫وذلك من شارع ثروت وامتداد شارع فيصل املجاور للمنطقة‬ ‫س��واء ك��ان املتظاهر املختطف يسير على قدميه أو يركب‬ ‫موتوسيكل أو سيارة يتم إيقافها وإنزاله‪.‬‬ ‫وأكد أهالى املنطقة أن من يختطف يتم اقتياده إلى شارع‬ ‫امل��رور حتت بصر ق��وات الشرطة ويتعرض ألقصى درج��ات‬ ‫ال�ت�ع��ذي��ب املمنهج بالسنج وال �س �ي��وف‪ ،‬ف�ض�لا ع��ن ال�ض��رب‬ ‫املباشر‪ ،‬ويتم حلق حلاهم بطريقة مهينة ثم سحلهم بطول‬ ‫ال�ش��ارع‪ ،‬واقتيادهم لبؤر ما زال��ت مجهولة بالنسبة ألهالى‬ ‫املنطقة‪ ،‬حيث تخضع املنطقة بالكامل لسيطرة مجموعة من‬ ‫البلطجية املعروف عنهم اإلجتار فى املخدرات حتت إشراف‬ ‫ضباط شرطة من قسم ب��والق ال��دك��رور‪ .‬وطالب املعتصمون‬ ‫السلميون كل مراكز حقوق اإلنسان بالتحرك سريعا ضد‬ ‫مرتكبى تلك اجل��رائ��م امل�خ��زي��ة‪ ،‬كما ط��ال�ب��وا ق ��وات اجليش‬ ‫بالتدخل حلماية أرواح املختطفني وإطالق سراحهم‪.‬‬

‫جلوب آند ميل‪« :‬منصور» يحاول‬ ‫االستيالء على سلطة رئيس مصر‬ ‫حمزة صالح‬ ‫قالت صحيفة «جلوب آند ميل» الكندية‪ :‬إن املستشار عدلى‬ ‫منصور يحاول كسب سلطات رئيس اجلمهورية‪ ،‬كما أنه يسعى‬ ‫إلى تفكيك شرعية الرئيس «محمد مرسى»‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت الصحيفة أن املستشار «ع��دل��ى منصور» يحاول‬ ‫السيطرة على ال�ش��وارع التى أعلن فيها خصومه اإلسالميون‬ ‫االعتصام ضد عدم شرعية الرئيس اجلديد‪ ،‬ال سيما وأن مؤيدى‬ ‫الرئيس «محمد مرسى» حلفوا أميان الدم باستعادته رئيسا شرعيا‬ ‫للبالد‪ ،‬بعدما أدى االنقالب العسكرى إلى تضاعف االحتجاجات‬ ‫وزيادة املعارك القاتلة فى الشوارع بني األطراف املتنافسة‪.‬‬ ‫واستشهدت الصحيفة بأن ما يؤكد االنقسامات احل��ادة التى‬ ‫تواجه املستشار «عدلى منصور» ال��ذى لم تُختبر ق��درات��ه بعد‪،‬‬ ‫هو ما أعلنه مكتبه عن تعيني الدكتور «محمد البرادعى» رئيسا‬ ‫للوزراء‪ ،‬لكن بعدها تراجعت القرارات بحجة أن املشاورات ما‬ ‫زالت مستمرة‪.‬‬ ‫وقال أحد السياسيني املقربني من البرادعى إن التراجع كان‬ ‫بسبب اعتراض حزب النور اليمينى املتشدد والذى تريد احلكومة‬ ‫اجلديدة التعاون معه‪.‬‬ ‫وفى غضون ذلك‪ ،‬بدأت إدارة املستشار «عدلى منصور» فى‬ ‫محاوالتها لتفكيك شرعية «محمد مرسي»‪ ،‬حيث إنها استبدلت‬ ‫رئيس املخابرات ورئيس موظفى القصر اجلمهورى اللذين عينهما‬ ‫مرسى فى السابق‪ ،‬كما أمرت النيابة العامة باعتقال أربعة من‬ ‫كبار أعضاء جماعة اإلخوان املسلمني الداعمة لـ»مرسى» وحبسهم‬ ‫‪ 15‬يوما على ذمة التحقيق بتهمة إطالق النار على ثمانية محتجني‬ ‫األسبوع املاضى‪.‬‬

‫حبس أبو إسماعيل ‪ 15‬يوما وأمر ضبط للبلتاجى والعريان وحجازى‬

‫حازم أبوإسماعيل‬

‫ق� � ��ررت ن� �ي ��ا ب ��ة ج� �ن ��وب ا جل � �ي� ��زة ب��ر ئ��ا س��ة‬ ‫املستشار أحمد البحراوى ‪-‬احملامى العام‬ ‫األول لنيابات جنوب اجليزة‪ -‬حبس الشيخ‬ ‫ح��ازم ص�لاح أ ب��و إ س�م��ا ع�ي��ل ‪ 15‬ي��و م��ا على‬ ‫ذ م ��ة ا ل�ت�ح�ق�ي�ق��ات ا ل �ت��ى جت ��رى م �ع��ه ب��د ع��وى‬ ‫التحريض على قتل املتظاهرين السلميني فى‬ ‫ميدان النهضة‪.‬‬ ‫وكانت األجهزة األمنية مبحافظة اجليزة قد‬ ‫ألقت القبض على حازم صالح أبو إسماعيل‬ ‫وشقيقه فى أثناء عودتهما إلى منزله مبنطقة‬

‫ا ل��د ق��ى‪ ،‬وذ ل��ك ف��ى إ ط��ار تنفيذ ق��رار‬ ‫ضبطه وإحضاره الصادر من نيابة‬ ‫قسم اجليزة باتهامه بالتورط فى قتل أهالى‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ب�ي�ن ا ل �س��ر ي��ات ف��ى أ ح� ��داث ج��ا م�ع��ة‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫كما أصدرت نيابة جنوب القاهرة برئاسة‬ ‫إ س �م��ا ع �ي��ل ح �ف �ي��ظ أ م� ��را ب �ض �ب��ط وإ ح��ض��ار‬ ‫ا ل��د ك�ت��ور محمد البلتاجى وا ل��د ك�ت��ور عصام‬ ‫العريان والدكتور صفوت حجازى‪ ،‬للتحقيق‬ ‫معهم بتهمة التحريض على قتل املتظاهرين‪.‬‬

‫«البلتاجى»‪ :‬عزل مرسى سيؤجج الكراهية ضد الغرب‬ ‫ق��ال محمد البلتاجى ‪-‬ال�ق�ي��ادى بجماعة اإلخ��وان‬ ‫املسلمني‪ -‬إن اجلميع سيخسر مب��ا ف��ى ذل��ك الغرب‬ ‫بسبب ع��زل مرسى ‪-‬أول رئيس مصرى منتخب فى‬ ‫انتخابات حرة‪ -‬والذى أمضى عاما واحدا فقط من مدة‬ ‫رئاسته‪.‬‬ ‫تابع فى مقابلة مع وكالة رويترز‪« :‬نحن نستشعر أن‬ ‫املجتمع الدولى يتدخل بشكل ما اعترافا ومساندة ودعما‬ ‫لهذا االنقالب العسكرى‪ ،‬ولكن هذا يجعل شعوب املنطقة‬ ‫تعيد مرة ثانية النظر إلى أمريكا وأوروب��ا على أنهما‬ ‫داعمتان لالستبداد وداعمتان للقمع وأنهما تقفان ضد‬ ‫مصلحة الشعوب وهذا يعيد مرة ثانية حالة الكراهية لتلك‬ ‫الشعوب األوروبية واألمريكية التى أنظمتها تقف دائما‬ ‫مع األنظمة املستبدة»‪.‬‬ ‫وقالت جماعة اإلخ ��وان املسلمني إنها ستبقى فى‬

‫الشوارع إلى أن يعود مرسى إلى الرئاسة‪ .‬وتقول إن‬ ‫البديل سيكون مقاومة سلمية حتى املوت‪.‬‬ ‫وأض ��اف البلتاجى‪« :‬ص��دورن��ا ال�ع��اري��ة أق ��وى من‬ ‫الرصاص»‪.‬‬ ‫وقال البلتاجى إنه كاد يلقى القبض عليه منذ يومني‬ ‫عندما حاول نحو عشرة رجال فى مالبس مدنية خطفه‬ ‫من وس��ط االحتجاجات‪ ،‬مضيفا أن مؤيدى اإلخ��وان‬ ‫املسلمني منعوهم‪ ،‬وقال‪« :‬أنا هنا ولن أغادر»‪.‬‬ ‫وبعد اإلطاحة مببارك فى انتفاضة شعبية عام ‪2011‬‬ ‫تعاملت الدول الغربية مع اإلخوان املسلمني التى كانت‬ ‫جماعة محظورة حتت حكم مبارك واعترفت مبرسى‬ ‫رئيسا منتخبا دميقراطيا‪ .‬وأغضبت السياسة األمريكية‬ ‫جتاه اإلخوان املسلمني معارضى اجلماعة من الليبراليني‬ ‫الذين اتهموا واشنطن بتملق اجلماعة‪.‬‬

‫د‪ .‬البلتاجى‬

‫احلركة الدستورية اإلسالمية بالكويت تدين االنقالب العسكرى‬ ‫دانت احلركة الدستورية اإلسالمية االنقالب‬ ‫العسكرى الذى تشهده مصر حاليا‪ ،‬واستنكرت‬ ‫احلركة فى بيانها أعمال العنف‪ ،‬متهمة األجهزة‬ ‫األمنية بالبلطجة والتعاون مع النظام السابق‪.‬‬ ‫وقال البيان إن «احلركة الدستورية اإلسالمية‬ ‫ت �ن��دد ب��االن �ق�لاب ال �ع �س �ك��رى ع �ل��ى ال��دس �ت��ور‬

‫والدميقراطية ومكتسبات ثورة ‪ 25‬يناير الشعبية‪،‬‬ ‫وتسجل احلركة استنكارها لدور كافة األطراف‬ ‫الداخلية واخلارجية الداعمة واملؤيدة لالنقالب‬ ‫العسكرى على الشرعية الدستورية»‪.‬‬ ‫‪ ‬ودعت كافة األط��راف إلى االلتزام بالسلمية‬ ‫فى حراكهم السياسى»‪.‬‬

‫وح �ي��ت احل��رك��ة ال �ت �ف��اف الشعب‬ ‫امل�ص��رى االستثنائى ح��ول دستوره‬ ‫الدميقراطى ورئيسه املنتخب» وختمت بقولها‪:‬‬ ‫«نسأل الله عز وجل أن يحفظ مصر الشقيقة‬ ‫وأه�ل�ه��ا ويحقن دم��اءه��م وأع��راض �ه��م وبلدهم‬ ‫ويحفظهم من مكائد الداخل واخلارج»‪.‬‬

‫«احلرية والعدالة»‪ :‬تشميع مقر احلزب الرئيسى بوسط القاهرة‬ ‫أعلن حزب احلرية والعدالة أنه قد مت إخالء‬ ‫مقراته من كل املوظفني الذين يعملون فيها من‬ ‫يوم ‪ 2013 -6 – 27‬حقن ًا للدماء؛ وذلك بسبب‬ ‫الدعوات التى ُأطلقت إلحراق تلك املقرات‪ ،‬التى‬ ‫نتج عنها بالفعل ح��رق الكثير منها منذ ذلك‬ ‫ال �ت��اري��خ‪ .‬وأع �ل��ن احل ��زب ف��ى ب �ي��ان ل��ه أم��س‪،‬‬ ‫صدر باسم حسني إبراهيم األمني العام حلزب‬ ‫احلرية والعدالة‪ :‬أنه فوجئ أمس بتشميع مقره‬ ‫الرئيسى بشارع منصور أمام وزارة الداخلية‬

‫دومنا إعالم للحزب بأية أسباب‪ ،‬ودون حضور‬ ‫أحد من موظفى املقر لعملية التشميع‪ ،‬وال ندرى‬ ‫من الذى قام بذلك‪.‬‬ ‫وأعلن احلزب عدم مسئوليته عما حدث داخل‬ ‫هذه املقرات منذ ذلك التاريخ‪ ،‬وحمل املسئولية‬ ‫لألجهزة املنوط بها حماية املقرات من أى عبث‬ ‫فى مستنداته القانونية واملالية‪.‬‬ ‫ودان احلزب هذه اجلرائم‪ ،‬مؤكدا أنه سيتخذ‬ ‫كافة اإلجراءات القانونية نحوها‪.‬‬

‫مراسلة «راديو مصر» تعلن استقالتها على منصة «رابعة»‬ ‫شيماء جالل‬ ‫أعلنت أمانى كمال ‪-‬اإلعالمية براديو مصر‬ ‫وم��راس �ل��ة ال ��رادي ��و م��ن ال�ق�ص��ر اجل �م �ه��ورى‪-‬‬ ‫استقالتها م��ن إذاع���ة رادي���و م�ص��ر م��ن أعلى‬ ‫منصة راب �ع��ة ال �ع��دوي��ة م�س��اء ال�س�ب��ت‪ ،‬م��ؤك��د ًة‬ ‫انحيازها للشرعية وللرئيس املنتخب شرعيا‬ ‫الدكتور محمد مرسى‪ .‬وقالت فى كلمتها التى‬ ‫ألقتها من منصة رابعة إنها تركت راديو مصر‬ ‫بسبب إص� ��راره ع�ل��ى تضليل امل��واط �ن�ين نشر‬ ‫أخبار كاذبة عن مؤيدى الرئس محمد مرسى‪،‬‬ ‫مضيفة أن ال��رادي��و يجبرهم على نشر أخبار‬ ‫ملفقة وأك��اذي��ب مثلما ك��ان يفعل النظام البائد‬ ‫مع ث��وار ‪ 25‬يناير‪ ،‬وأعلنت انحيازها للشرعية‬ ‫ومل��ؤي��دى ال��رئ�ي��س وه�ت�ف��ت‪ « :‬ث� ��وار‪ ..‬أح���رار‪..‬‬

‫هنكمل املشوار وارحل يا سيسى»‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت‪« :‬ش � ��رف ل ��ى أال أع � ��ود ل�ع�م�ل��ى إال‬ ‫عندما يعود الدكتور مرسى ملنصبه»‪ ،‬مشيرة‬ ‫–فى ت�ص��ري��ح خ��اص للحرية وال �ع��دال��ة‪ -‬أنها‬ ‫ق ��ررت امل �ش��ارك��ة ف��ى اع�ت�ص��ام راب �ع��ة ال�ع��دوي��ة‬ ‫واع �ت �ص��ام اس� �ت ��رداد ال�ش��رع�ي��ة ح�ت��ى يسحب‬ ‫الفريق السيسى هذا االنقالب الذى يعد خيانة‬ ‫للوطن‪ .‬وأش ��ارت إل��ى أنها ل��م تكن إخوانية أو‬ ‫تتبع جماعة معينة‪ ،‬وإمن��ا نزلت لكى تدافع عن‬ ‫صوتها ال�ت��ى وضعته ب��ال�ص�ن��دوق واختيارها‬ ‫للرئيس م��رس��ى‪ ،‬كما أش ��ارت إل��ى أن اإلع�لام‬ ‫ك ��ان األداة ال�ق��وي��ة وال�ف�ع��ال��ة ف��ى ي��د النظام‬ ‫السابق ثم انقلب على ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬ومنها‬ ‫ق� �ن ��وات‪ :‬ال �ن �ه��ار وال � �ـ ‪ CBC‬وال �ت��ى ُفتحت‬ ‫خصيصا لكى متوت الثورة‪.‬‬

‫«رصد» تدين اعتقال ‪ 2‬من مراسليها باإلسكندرية وكفر الشيخ‬ ‫هبة مصطفى‬ ‫دانت «مؤسسة رصد اإلعالمية» االعتداءات‬ ‫املمنهجة واالعتقاالت التى تتم حيال عدد من‬ ‫مراسليها على مستوى اجلمهورية من قبل‬ ‫قوات األمن أو بلطجية مؤجرين مبعرفة األمن‪،‬‬ ‫مؤكدة أن تلك املمارسات تعيد إلى األذه��ان‬ ‫بشكل واضح وصريح ممارسات جهاز أمن‬ ‫ال��دول��ة‪ .‬وحملت امل��ؤس�س��ة –فى ب�ي��ان لها‪-‬‬ ‫القوات املسلحة املسئولية الكاملة عن سالمة‬ ‫العاملني فى املؤسسة‪ ،‬وطالبتها باتخاذ ما يلزم‬ ‫ضد كل من يقوم بتلك االعتداءات والتصرفات‬ ‫الغاشمة أيا كان موقعه أو حدود مسؤوليته‪،‬‬

‫ك �م��ا ن ��اش ��دت م��ؤس �س��ات ح �ق��وق اإلن �س��ان‬ ‫وح��ري��ات التعبير ع��ن ال ��رأى والصحافة فى‬ ‫مصر والعالم دعم ومساندة حرية الصحافة‪.‬‬ ‫وذكر بيان املؤسسة أنه فعد أن اعتقلت أجهزة‬ ‫األم��ن محمد احل��داد ‪-‬مراسل كفر الشيخ‪-‬‬ ‫أث �ن��اء ق�ي��ام��ه بتغطية األح � ��داث وأداء عمله‬ ‫الصحفى ولفقت له تهمة حيازة سالح‪ ،‬قامت‬ ‫قوات األمن فى اإلسكندرية باحتجاز مراسلهم‬ ‫محمود محمد عبدالنبي وشقيقه إبراهيم‬ ‫محمد عبدالنبي أث �ن��اء تغطيتهما ل�لأح��داث‬ ‫وأداء عملهما الصحفى‪ ،‬ومبجرد عرضهما‬ ‫على النيابة‪ ،‬ومعرفة ووكيل النيابة بعملهما فى‬ ‫رصد‪ ،‬قال «من رصد‪ ..‬أهال»‪.‬‬


2

∑ƒH âjƒJ

‫؟‬

Â≤∞±≥ uO�u� ∏ ?� ±¥≥¥ ÊU�F� s� ≤π 5M�ô« ∂≤∞ œbF�« WO�U��« WM��« ISSUE:619

oO�D� ÀbÒ %Ô „u� fO� iOS ÂUEM� å«d�U���≈ò

‫ﺗﺴﺎؤﻻت‬

b�UH�« Âö�ù« d�“«u�

v�d� WO�d� ÊuL�b� ¡UDAM�« øÊËd�P�*« rNH� qN� ÆÆår�UF�« UG� q�ò?�

Kouddous25@gmail-com

∫d�d���« d�b�

vH?? ? ?DB� b?? ? ? ? ? L�� d�d���« fOz— b�U��

v�u?? ? ? ? ? ? (« bF?? ? ? ? �� ∫WO�—U)« Êu�A�« v�Oz— v�d� bL��Ë v�UM�� U??�√ ∫qOK� p�U� ÆVKI�« VO�� v�d� ô≈ b�√ ÈQ� ·dA�√ ôË »öI�ô« ÊU??� u� v�� ∫bOF� b??�«— s� bL�√ a�—U��« q��O�� ¨v�d� qO�√ u� v�� ¨UOIOI� WO�dA�« v�≈ “U��« fOzd�« «c� Ê√ —u� s� œ«b0 ÆUNOK� W�ËU�*« i�—Ë ¨WE( d�¬ v�� v�d� v�≈ WO�dA�« Ÿu??�— ∫WKOCF�« tK�« b�� …u� Ω—U??A? � ÂU??E?� vK� d??(« g??O?'« —U??B?�?�« ´ …œU?? �≈Ë W??O? �ö??�ù« W?? �_« W??F?�d??� W??�œU??� W??O?�ö??�≈ ÆUNHF{ bF� U�œU��√ ‫ازدواﺟﻴﺔ اﻟﻨﺨﺒﺔ‬

oOI��K� n�u� r�U� v�b��« 5??� r�Ë U??J?�d??�√ X���« v??�d??� t??�?�U??�≈ bF� …œU�Ë fOzd�« qI�F� »öI�ô« bF� ¨bFI� lL�� ôË ¡UCI�« W??�U??�≈ rN�� Ê«u?? �ù« ÆU�L�

ö�ËeM� VFA� «u??�u??� U� r??J?�?O?z— d?? �√ «u??J? �Ë s� Àb� v�d� l� Àb� dB��«Ë e??O?�U??� l??� q??�?� ÆVFA�«

‫ﻳﺎﴎ ﺳﻌﺪ اﻟﺪﻳﻦ‬

‫ﻋﺎﻣﺮ ﻋﺒﺪ اﻤﻟﻨﻌﻢ‬

d??�d??�?�?� W??D? �? � U??I? �U??� n??M? F? �« ÊU?? ?� lL� d�d��� uN� ÂU??�_« Ác� U�√ ¨»öI�ô« ÂU??J? �_« Êö?? �≈ U?? 0—Ë ¨v??�d??� Èb??�R??� ÆWO�UI��ô« …d�H�« W�U�≈Ë ¨WO�dF�«

‫ﻳﺎﴎ اﻟﺰﻋﺎﺗﺮة‬

‫ﺳﻮدوﻛﻮ‬

bL�√ œuL�� ∫œ«b�≈ 6

8

3

7

Ʊ

7

6

5

6

8

8

5

8

4

7

5

6

9

8

3

9

7

6

8

4

3

1

5

2

©W�uJF�®

8

5

3

9

2

1

7

6

4

6

3

9

5

1

8

2

4

7

1

8

2

6

7

4

3

9

5

7

4

5

3

9

2

6

1

8

3

9

8

2

6

5

4

7

1

5

6

1

4

3

7

8

2

9

4

2

7

1

8

9

5

3

6

≠ Èd??B? � Èu??�b??�

Æ≥

U�d� –r Ë œU� – v�—Ë√ VI�

Æ¥

U??�Ë“ s� –—U��≈

Ƶ

2

2

4

1

dO��J�

9

5

2

Æ≤

1

8

¡U?? ?M? ? � …b?? ? ? �U?? ? ? � – r??O? �Ë U?? H? ?�R?? � s?? ?�

5

9

3 2

6

2 7

3 4

7

6

U?? O? ?zU?? �d?? �? ?�« s?? ? �

6

1

8

3

WO�U�U� W�F� u�Ëœu��« UF�d� π s� ÊuJ�� …dO�� π s� ÊuJ�� l�d� q� U�U)« ¡q� r�� U�U� ÊËœ π v�≈± s� ÂU�—_U� v� r�d�« fH� —«dJ� Ë√ œuL� Ë√ n È√ ÆdO�� l�d�

W�œuF� WM�b� – ¡UO��_« s� ≠ v��√

Æ∏

t�u sA� – ≠©W??�u??J? F? �® m??�?

Æπ

qH�√ – b�_« XO� X�—U� – d�Q� ÂeK� Ʊ∞ – d??L??�??�« – ‚U?? ?� Ʊ± U�— s� —uHB�® n�R� Ʊ≤ ©‚dA�«

3∫18

3∫24

2∫53

3∫08 3∫08

5∫07

5∫01

4∫41

4∫56 4∫54

UE�U;«

Æ∑

…d�UI�«

sK� iOI� – ö Ë

W�—bMJ�ù«

Æ∂

◊ö��« –

g�dF�«

»dAK� ¡U�≈ – vI�

Ê«u�√

©’® v�M�«

ÕËdD� v�d�

r�� – tK� U�dI� ÂbI� – dC� Ʊ .b� vMO ·u�KO� Æ≤ ¡U0 UHE� – nAM� Æ≥ ≠©W�uJF�® „d??B?�√ – W??O?�¬d??� …—u??� Æ¥ W�U�� ©W�uJF�® nO��U� “—U� – …uM� «œU� Ƶ ‰«R�K� – ÈdB� nOB� – n�dF�K� Æ∂ rK� – rJM�� Æ∑ ÈËd� e�d� – ÁeO$ Æ∏ p�«u� – .d�d�� – e�U� Æπ VM��� – bN��� – Âu�√ Ʊ∞ ÁœË ≠©W???�u???J? ?F? ?�® —u?? ?M? ? �« W?? L? ? U?? � Ʊ± v�M�√ ·d� ≠©W�uJF�® X��Ë√ ≠ U�UA�√ Ʊ≤

1

5 8

…öB�« XO�«u�

12∫12 11∫50 11∫46 12∫02 11∫56 3∫51

3∫09

3∫24

3∫40 3∫32

7∫18

6∫39

6∫51

7∫07 6∫59

8∫54

8∫04

8∫27

8∫43 8∫32

vM�U�J�« bF� bL�� Æœ

+U?? ? ? ? ? ? ? ?� bL?? ? ? ? ? ? ? ? ?�√

oO�D� s� Y�U��« —«b ù« ‚ö�≈ iOS ÂUEM� åv�U��ò

3

…—«œù« fK�� fOz—

∫d�d���« fOz— VzU�

‫أﺣﻤﺪ ﻣﻨﺼﻮر‬

‰U�� v??� WBB��*« åFrootAppsò W�uL�� XMK�√ Y�U��« —«b?? ù« UN�ö�≈ s� ¨WO�c�« n�«uN�« UIO�D� d�uD� Æåw�U��ò oO�D� s� ÊUL� W??O??�œ—_« W??L? U??F?�« s??� c��� v??�? �« W??�d??A?�« X??�U??�Ë Ê≈ WO�U�*« WOMI��« ‰uK(« W�d� q�� s� W�uKL*«Ë ¨UN� «dI� s� 5�ö*« sJ9 WO�d� W��J� s� …—U�� u� åv�U��ò oO�D� s� v�uK�« œU??�?�¬ V??�U??�Ë v??�c??�« Êu??H?�¬ n??�U??� v�b���� qF' U�UIM�« ‰œU��Ë ÊU??�“Ë ÊUJ� È√ v� …¡«dI�U� l�L��« ÆU�dO�F� b� vK� p�–Ë ¨…eOL��Ë WOK�UH� …¡«dI�« W�d& v�S�ò ·ËdF*« v�ö�ù« oO�D�K� …—uD*« W�dA�« X�U{√Ë …¡«d� W�d& Âb���LK� d�uO� XO�Q� Y�U��« —«b ù« Ê√ ¨åV�d� √dI� U� W�dF� Êü« åw�U��ò `O�� –≈ ¨…eOL*«Ë …b�dH�U� UN�H Ë v��«Ë ålL��*«ò WO U� —«b?? ≈ ‰ö� s� ¨V�� s� lL��*« s� …b??�b??� V�� ·U??A?�?�« s??� jI� fO� 5�b���*« sJ9 ÆV�� s� Âb���� q� Á√dI� U� —UN�≈ o�d� UNOF� —U???�≈ v???�Ë U??N? �≈ ‰u??I? �U??� FrootApps X??F? �U??�Ë b� ¨…¡«d??I?�« vK� v�dF�« lL��*« lO�A�Ë eOH��� q «u�*« vK� Õd�I� v??�?�«Ë åUN�% b??� V��ò W�b� dO�u� vK� XKL� bM�Ë ¨…¡«d??I?�« v� vB�A�« t�UL��« V�� U��� Âb���*« `HB� Âb���LK� åw�U��ò oO�D� `O�� ¨»U�� È√ —UO��« Æt�U�UL��ô t�Lzö�Ë Á«u��� s� b�Q�K� »U�J�« ”dN�

W�«bF�«Ë W�d(« »e� s� —bB�

È—U?? ? ? B�_« ‰œU?? ? ? ? ?�

bL�� ‰e??� fO� dB� v??� Àb??� U??� …—u??� U���J� q??� Âb??� s??J? �Ë v??�d??� …—u� Êö??�≈Ë UN��d�Ë …bO�*« d�UM� ≤µ UNOK� …œUC� …b�b�

‫ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻚ‬

WK�U� ÆÆ WO�u�

∫d�d���« fOz—

Comment

U�œö� v� Á«d� Èc�« o�d(« «c� »U��√ r�√ s� v� …—Ëe� p�dC( ÈbM�Ë ¨Èœö�� b�UH�« Âö�ù« ÆUNK( dO�� ¡U�– v�≈ ÃU�% ô v�Ë ¨Ÿu{u*« «c� ¨„—U??�?� ÂU??E?M?� 5D��d� «u??�U??� ¡ôR???� rEF� ≠± ÆÆ¡«uN�« vK� 5K{UM*«Ë —«u��« s� «u�� √ …Q��Ë øp�– »U��√ Õd�« WO�ö�ù« qzU�u�« pK� s� WI�U��« WO��UG�« ≠≤ ¨…b� UN�� rNOK� ‰UL�√ ‰U??�— UNJK1 …b�UH�« øœu�u*« v�ö�ù« œU�H�«Ë ¡ôR� 5� W�öF�« Õd�« uJA� bK� v� 5�ö*« Êu{UI�� Âö�ù« Âu$ ≠≥ lO�u�Ë œU��≈Ë œU�� t� Êu�uI� U� Ê√ r??�— dIH�« pK� Y�F�« «c??� o���� q� p� v�«R�Ë ¨U�bK� v� øUN�u{UI�� v��« WKzUD�« ‰«u�_« 5??�Ëd??F? *« 5??O?H?�?B?�« v??zö??�“ Ê√ X??E? �ô ≠¥ s� UN�UJ�√ nK��0 s�_« …eN�√ v�≈ rN�«¡UL��U� Êu��J� s??� WFOK� v??� r??� «d??�U??�? *«Ë W??�Ëb??�« s??�√ øp�c� „dO�H� U� °°WO�dA�« vK� »öI�ö� ÊuKKN�Ë v�«R� s??� t�A�« V??�d??� ‰«R??�? �« «c??� Ê√ k??�ô ‰Ë_« WOH�B�« «œU??O?I?�« v??� p??�√— UL� ÆÆ«d??O? �√Ë ≠µ «u��— …Q��Ë v�d� fOzd�« Èb�R� s� «u�U� s�c�« øtM� «uK��Ë W�u*«

2013

W��M�« bM� dO�UF*« WO�«Ëœ“« nAJ� d��u�

v�UL��ô« q?? «u??�?�« WJ�� XIK�√ oO�D�� «b??�b??� U??�? �b??% å„u?? ?� f??O? �ò WF�U��« u�bOH�«Ë —uB�« W�—UA� W�b� ÂU??E?� v??K? � p?? ?�–Ë å«d??�U??�??�??�≈ò U??N? � tF� VK�O� ¨å”≈ Ë√ Ȭò q??O?G?A?�?�« Æ…b�b'« U�«e*«Ë UMO����« s� b�bF�« s??� b?? ? �b?? ? '« —«b?? ? ? ? ? ? ù« d?? ? �u?? ? �Ë qL�� Èc?? ? �«Ë å«d??�U??�??�??�≈ò o??O?�?D?� —uB�« ◊UI��« WO�UJ�≈ ¥[∞[≤ r??�d??�« ¨v??I? �_« ÁU?? &ôU?? � u??�b??O? H? �« q??O?�?�?�Ë åULMO�ò …eO� r??�œ v??�≈ W�U{ùU� «c??� «d??O? �U??J? �« l?? � …b?? ?�b?? ?'« Cinema åULMO�ò Ê√ v�≈ …—U??�ù« l� ¨WO�U�_« l�UI� XO���� UOzUIK� Âu??I?� …e??O?� v??� vK� U??O? �U??� q??L? F? �Ë ¨…e??�? N? *« u??�b??O? H? �« ÆjI� µ ÊuH�¬åË å”≈ ¥ ÊuH�≈ò vH�U� Y�b���« sLC� ¨„u� fO� V���Ë UMO����« s??� b�bF�« UC�√ b??�b??'« Èc??�« qK)« iF� Õö?? ≈ V�U� v??�≈ ÆWI�U��« W��M�« tM� v�UF� X�U�

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺪوس‬

MON. 8 JUL.

nOMO� Ê«œu��« UO�«d��√ ÊbM� UO�O� —ôËœ ∞[µ p�d� ∞[≥ —ôËœ ∞[µ v�«d��√ œ ≤ vMO�d��≈ à ±

UO�U*√ Ë—u� ≤

tK�« «— …e� —ôËœ ∞[µ —ôËœ ∞[µ

p�C� Ê√ œ—√Ë q??K?*« iF�� d??F?� «–≈ò 5O�F�UL*« öOK% √dI� Ê√ Èu� pOK� UL� öOK� v� À«b�√ s� Èd�� U* 5O��ËUI*«Ë 5O��uI�«Ë v�ö�ù« UNO� nA� d��u� d�� …b�dG� ÆÆåUM�IDM� v� WO�ULKF�« V�M�« WO�«Ëœ“« s� r�UI�« qBO� —d�� v��« ¨v�dF�« r�UF�« Ê«bK� WOI� v??�Ë dB� t�«– X�u�« v� d�B� ôË ¨W�dJ�F�« U�öI�ö� Æ…bO�u�« WO�«dI1b�« »—U���« vK� q??L?F?�?� s??J??2 ¨n???�ú???� ∫v???�Ëd???F? ?�« b?? L? ?�√ Âb??�Ë W???O? ?�«Ëœ“«Ë i??�U??M?� s??� Á«—u?? �? ?�œ W??�U??�— «—UO��« vK� …—uF�*« ÈuI�« WOKO�UOJ�Ë ‚U��« ÆWO�ö�ù« v�«d�OK�« »U??D? )« W??O??�«Ëœ“« ∫v??�b??� ÊUOB� v�d� V���« U??* °Ÿ«Ë Ì dO� dB� VF� ∫‰u??I?� X�O� rN�OC� Áu??D?I?�√ U??* Ÿ«Ë Ì VF� ∫‰u??I? �Ë ÆÂö�ù« U/≈Ë r�U(« ôË VFA�« •µ≤ W??�?�?M?� “U???� v??�d??� ∫È—U???D? ?)« `??�U??� 5�ö� W??{—U??F?*« bA% Ê√ U�F fO� v�U��U� ÆÆt�U$ cM� «—«d??� ÁuKF� U� u�Ë Áb{ Ÿ—UA�U� Æ‚ËbMB�« ZzU�� Âd��� Ê√ gO'« vK� ÊU�Ë Êö??�≈ j��Ë v�d� V��M� VFA�« ∫v��U�√ j��Ë v�b� g���MO� VFA�« ° «d??� È—u??�?�œ „d�«Ë√ ‰uI�Ë …œUO� f�K� v�u� È—u��œ Êö�≈ ° ÂbM�« U�

v�d� bL�� fOzd�« vIK� ¨r�UF�« UG� qJ� ¨d��u�Ë „u� fO� UBM� vK� ¡UDAM�« s� UL�œ v� V��M� fOz— ‰ËQ??� ÕU??�√ Èc??�« »öI�ô« b{ ÆdB� v�dG� U�√ò v�U� s� ÂUA� V�� „u� fO� d�� fOzd�« UNOK� d √Ë Àb% v��« WO�dA�« ¨v�ULK� WOIOI(« «—u��«Ë ¨WO�«dI1b�« ”U�√ v� v�d� s�UC� ¨UNzUG�ù fO�Ë WO�dA�« Ác� aO�d�� ÂuI� V�JO� dJ�F�« l??� 5??O?�?�u??I?�«Ë —«u??�? �« i??F?� ÆÆåbF� ÂeNM� r� WO�dA�«Ë Æa�—U��« v� Âb� ·d�Q� vDOIMA�« —U??�? �? *« b??L?�?� V??�?� d??�?�u??� d??�? �Ë s??1√ u??� v??�d??� bL�� s??� v??�ö??�ù« q??�b??�? �«ò WO�dA�« vK� ÊËd??�P??�? *« rNH� qN� ¨Èd??�«u??E? �« VFA�« ŸuM� vK� ÊuM�«d� Â√ °øp??�– W�—u��b�« qzU�— ‚UO� v� √dI� UL� ÆÆå°ø «—u??�?�« s�“ v� ∫»dF�« ¡UDAM�« s� v�d� bL�� —u��bK� r�b�« s??�b??�U??�?*« Êu??�—U??�? � «u??�U??� ∫v??{u??F? �« q??O?�?� v??K?� »d?? ??(« W??�? �? � Âö?? ? ?�ù« œö?? ?� Êu??K? �? �? �Ë v�ö�≈ ŸËd??A?� q??� Êu??�—U??�?� Êü«Ë °°»U?? ?�—ù« Æ°°ø«b� «–U�Ë °°Ê«u�ù« vK� »d(« W��� ÊuJ� Ê√ vM�dA�Ë v��u� U??�√ ∫Õö??� ÈdJ� dB� W�—uNL� fz— v�d� bL�� fOzd�« bO��« —u��bK� Èd�bI� q�U� l� v�dA�« v�Oz— WO�dF�« Æf�u� fOz— v�Ë“d*« Âu??� b??F? � U??�u??� X??�? �? √ ∫»d?? G? ?*« s?? � ÂU?? N? ?�≈ UN�b� W�d�H�Ë W�NM2 «—u??� X�U� UN�√ b�Q�√ WOF�d*« ÊuF��� s� Ë√ Âö�ù« Ê√ W�UMI�« ¡UD�≈ ¨»uFA�« —u???�√ dOO��� Êu�KB� ô W??O?�ö??�ù« WOLM��«Ë W�«bF�U� tKF� Êu�ËU�� U� j�C�U� «c??� Âö�ù« Ær�—u�� v� r�bO� qF�« rNK�« Æ»dG*U� ÆÆÆÁdO� ¡v� ôË q(« u� dBM�« U??/≈ «u�e% ôË «uMN� ôË «u���« ∫WK�� ¨rJF� U��U�Ë U�K� »dG*« v� s��Ë ¨W�U� dB� sJ�Ë VF d??�_« Ê√ r??�— U�u�c�� ô rJ�«u�œË ÆqO�u�« rF�Ë tK�« UM���Ë vJ�A*« tK�« v�≈

W�d� ‰UL� b?? ? L��

rN�UDI� v�«u� l�

.d?? ? ? ? ? ? ? ? � 5�?? ? ? ? ? ? ? ? �

rN��UN� »u� ÊuJO�� ÊuO�öI�ô« ∫ ¡UDA� rNN�Ë v� œuLB�U� Êu��UD� ÊËd�¬Ë r??N?�?�U??N?� ‰U?? �? ?� «u?? H? ?� r?? N? ?�√Ë W??O? �«d??I? 1b??K? � b??I?�ò ∫v??�?O?�?J?�« d??�U??� ‰U??I? � ¨r??N? �U??�— ‰u?? � —UO�K� WLOE� W??�b??� ÈdJ�F�« fK�*« V??�Ë “ËU��� WOC� t�M� ¨r�UF�« q� v� v�ö�ù« WOLK�Ë WO*U� …d??J? �Ë ¨r??J? (« UNK�I��� v??� ÆåW�«d� WO�«dI1œË v�œ«d��« Ê√ s� dEM�« iG�ò ∫v{«— bL�� s0 VFA�« s??� •∑∞ s??� ÁËd??J? � ÈËU??�?L?M?�« «uH� b??� Âu??I? �« Ê√ È—√ vMJ� ÆƉu??K? H? �« rNO� åV�d� Ád�UM� «b� Ê«Ë rN�U�— ‰u� rN�U�� Ê«u??�ù« —UN� qO� 5�UG� å∫rO�«d�« bL�� U??M?�u??�b??� Êü«Ë Âö?? ?�ù« v??� 5??O? �U??�—≈ W??�u??� ÆÆÆ«—UN� —«u??(« v??�≈ p�u�b� ÆÆÆÆÆ—«u?? (« v??�≈ s� U??N?� U??� ÆÆÆö??O??� WKBH� r??N?�?� p??�u??K?I?�?F?�Ë åW�u)« 5O�öI�ô« WO�«dI1œ UN�≈ ÆÆWO�«dI1œ p� ‰u?? I? ?� b?? ? �«Ë v?? �ö?? �Ë å∫Õö?? ? ? q?? ? z«Ë t�KG� r??� ¨U??J?�d??�√Ë »dG�U� 5D��d� Ê«u?? �ù« WK�d*« q�— v�œ«d��« Ê√ b�RO� UO�d�ËeOA�« åUJ�d�√Ë »dG�« bM� ‰u�I� t�_ `�BO� v??�œ«d??�?�« ∫Èd?? ?�“_« bF� bL�� ¨ U??�U??�?�?�« ÊËœ …—u??�? �« b??F?� ¡«—“u??K??� U??�?O?z— Èœ v� ¨t�O�d� v� ÊuFD� fOz— WD�«u�Ë å°° WO�«d�OK�« »ö??I? �ô« …œU?? � Âu??I? � o??� ÈQ?? � ∫Èb??K? � X??M?� s� Âu??O?� U??�u??� W??�œu??F?�?�«Ë «—U?? ?�ù« Ÿö??�S??� X�� √ q??� ød??B? � v??� À«b?? ? �_« «—u??D??� åø WO�«—U�≈ …—U�≈ Â√ W�œuF� WE�U�� dB� »öI�ô« ©W??K?�® VOBO�ò ∫Ê«d??�?� bL�� ‚dH��«Ë –dA��« s� »«e??�_« …œU� »U √ U� r� rNEOG� «Ëd??H? � s??�c??�« t??K?�« œ—Ë® ¨d??�P??�? �«Ë å©«dO� «u�UM�

q??�?�« ¨r??N? �«u??M? � o??K??�√ ¨r??N? �«d??I? � ‚d?? ??�«ò ¨rN�«dO�� r??�U??� ¨r??N?�œU??� qI��« ¨r??N?�b??�R??� U�U� p??�ö??�≈ v??� s??K?�√ r??� ÆÆö??O?� rNKI��« XK�UH� oOKF� ÆÆå°°°q??O?B?� È_ ¡UB�≈ ô t??�√ U�bNA� v��« À«b??�_« l??� v�öOJ�« …œU??� t??� WO�dA�« vK� ÈdJ�F�« »öI�ô« VI� œö��« Ê«u?? �ù« o??� v??� ‰U??I? �? �ô«Ë q??�?I?�« U??O?K?L?�Ë ÆWO�dA�« Èb�R�Ë œb??� åd??�??�u??�åË å„u?? ?� f??O? �ò v??F? �u??� d??�?F?� ÊuO�öI�ô« q�� s� cHM� v��« ÂUI��ôU� ¡UDAM�« fOzd�« Èb??�R??�Ë 5LK�*« Ê«u?? ?�ù« o??� v??� bLF�ò ∫…d??�U??�e??�« d??�U??� ‰U??I? � v??�d??� bL�� q�� rN�UI��« ¡U??M?�√ W??O?�ö??�ù« “u??�d??�« W??�U??�≈ „uK� fJF� r�«u�Ë Â“U??� aOA�«Ë d�UA�« v� d�d���« “u�— r� rNM� √u??�_« Æ5O�öI�ô« ÆåÂö�ù« v� Èd??J?�?F?�« »öI�ô« √b??� å∫«e?? ?� -U??� n�U% s� q� vK� VKIM�� v��« t��U�� Z�� v�� tMJ� ¨u??� dL��� v�� t�öI�« v??� tF� ÆåXC� —uBF� œuF� s� Èc�« VFA�« ¡UO�_« WOL�� ULz«œ V�√ò ∫È—UD)« `�U� VKI�« s??� v??K?� b?? �√ ‰u??I? � ö??� ¨U??N?�U??O?L?�?0 Ë√ 5�KIM�Ë W�u� q??� 5{—UF� v�d� vK� ÆårN�H�√ «uL� UL� s�œdL�� v�d� Ê√ a�—U��«Ë WIOI�K�ò ∫…—UA� v�e� qI�F� 5??� v??� ¨tO{—UF� s??� U??�√ qI�F� r??� XL Ë√ bO�Q� j??�Ë Êü« t�e� …œU??O?�Ë u� ÆåtO{—UF� ‫ﺣﺒﺎل اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬

«u�b� 5O�öI�ô« Ê√ d??�ü« iF��« b??�ËË U�«d��« d??�?�_« rN�Q� v??�ö??�ù« —UO�K� W�b�

∫—U��_«

q?? ? ? ? ? ? ? ? �U��« V?? ? ? ? ? ? �— ö?? ? ? ? ? F�« u�√ d?? ? ? ? ? ? �U� ÊU*d��«

5?? ? ? ? ? ? ? ? �� bL?? ? ? ? ? �� UIOI���«

rF?M*« b?? ? ? �� bL?? ? ? �√ UE�U;«

ÈdO���« rOJ(« b�� WBB��*« U�HB�«

—U�?? ��«b�� v?? ? ? ��� WO�Ëd�J�ù« W�«u��« d�d% «d�b�

ÈËU?? ? ? ? ? ? ~*« v?? ? ? ?�U� œËœu?? ? ?�«b?? ? ?�?� U?? ? {— ÈuGK�« oO�b��«

ÂUF�« d�b*«

`?? ? ? ? ? ? ? ? ? �«— d?? ? ?�U?? ? ? ? ? ? ? � ∫v�Ozd�« dI*«

qOM*« ≠ `�UB�« pK*« ‘ ≤∞ ≤µ≥±≥∏ππ ∫ ≤µ≥±≥π∞π ∫f�UHK� E-mail: fj.news@hotmail.com

«d�_« W��R� ∫ U�«d��ô« ŸÆÂÆà ≠ …d�UI�« ≠ ¡ö'« ‘ ≤∑∑∞≥≥≥± ≠ ≤∑∑∞≥∏π¥ ∫ ≤∑∑∞¥µ≥µ ∫f�UHK� E-mail: subsc@ahram.org.eg ∫«d�_« l�“u�K� W�UF�« …—«œù«

≤∑∑∞≥±πµ ≠ ≤∑∑∞¥≤π≥ ∫ ≤∑∑∞µ¥±≥ ∫f�U� E-mail: dist@ahram.org.eg UÎ NOM� ≥∂∞ WM� …b* „«d��ô« UÎ NOM� ±∏∞ dN�√ ∂ „«d��ô« UÎ NOM� π∞ dN�√ ≥ „«d��ô«

:‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‬ ٢٥٣١٣٨٩٩ :‫ﺗﻠﻴﻔﻮن‬ ٢٥٣١٣٩٠٩ :‫ﺗﻠﻔﺎﻛﺲ‬

d�F� ô È√d�« ôUI� WHO�B�« È√— s� …—ËdC�U�

ån�ô f�u� f�≈ò WBM� s� WO��d& W��� oKD� åX�u�ËdJ�U�ò W��d� WBM*« qF& v��« U??�«e??*« s??� b�bF�« WN�UA� UNKF& Ë√ ¨∏ “Ëb???M???�Ëò ÂU??E? � s??� åÊË f�u� f�≈ò ?� ’U)« qOGA��« WBM* s� b�bF�« „UM� Ê√ Êu�KO� b�√ YO� ¨b�b'« ÆÂUEM�« ¡«œ√ 5�% UN�Q� s� v��« «dOOG��« œb??F??� ¨W???�d???A???�« —u???A???M???*« V???�???�???�Ë «c??� ¨œËb???�???� W??�U??�??*« WO��d���« a??�??M??�« UF�d� qO����« v??�≈ 5�b���*« X??�œ ÆUNOK� ‰uB�K�

»dG*« ‫∏ دراﻫﻢ‬

s� WO��d��« WBM*« XO���Ë ≥∂∞ „u� f�≈ò ÆrJ���« W�uK� WO�Ozd�« W�HB�« f�u� f?? �≈ò v�b���� v??K?� V??�u??�?�Ë XO��� q�� WMOF� ◊Ëd??� vK� W??I?�«u??*« ≥∂∞ v� «c� v�Q� YO� ¨ån�ô f�u� f�≈ò WBM� …b�b'« W��M�« qO UH� tO� X??�«“ U� X??�Ë »U??F?�_« WBM0 ’U??)« qOGA��« ÂU??E?� s??� ÆW�{«Ë dO� X�d� b??� W??�d??A?�« Êu??J?� Ê√ l�u�� s??J?�Ë

‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ‬ ÊUM�� Êœ—_« jI�� —UM�œ ± …dO� ±µ∞∞ …dO� ±µ —UM�œ ∞[µ ‰U�— ∞[µ

v??�b??�?�?�?�åX??�u??�Ëd??J?�U??�ò W??�d??� X??�œ ≥∂∞ f�u� f�≈ò UN� WF�U��« »UF�_« WBM� WBM*« s??� WO��d���« W��M�« XO��� v???�≈ p??�–Ë ¨UNOK� ån??�ô f�u� f??�≈ò WO��d��« Æ…b�b'« WMB*« s� rNz«—¬ lL� ·bN� W??�d??A? �« r??�U??� v??L? �d??�« o??�U??M? �« ‰U?? ?�Ë t��Ëb� vK� t� —uAM� v� Êu�KO� —u��U� sJ1 t??�≈ ¨W??F?L?'« Âu??� s??� o??�U??� X??�Ë v??� »UF�_« UBM� v�≈ ‰u�b�« qO��� 5��ö�

«—U�ù« dD� s�d���« X�uJ�« W�œuF��« ‫ ≥ دراﻫﻢ‬ ôU�— ≥ ‰U�— ∞[≥ —UM�œ ∞[≤µ ‰U�— ≤

W��M�« lO� —UF�√ dB� ×U�


fOzd?? ? ? �« W?? ? O�F� s� œ«“ å U?? Öd% 4ò

12

3

Â≤∞±≥ uO�u� ∏ ?� ±¥≥¥ ÊU�F� ≤π 5M�ô« ∂≤∞ œbF�« WO�U��« WM��«

åqJ� d�ò W�Ëb� V�U v�U��« ÂuOH�« bON� ÆÆÈdO� bL�� d�u�Ö√ Èd�uÖ vK�√ t�K�� W�O�A�« U U —

FREEDOM & JUSTICE ‫ــ‬

ISSUE:620

MON. 8 JUL.

2013

v�d� V�«Ë v�d� bO�Q� ∫ÈËU{dI�« UNL�U� Y�b�K� åVOD�«ò ÷uH� r� d�“_« ¡ULK� —U�� W�O�

v� ’U d�« ULNOK� W�O�A�« oK�Q� t��U ≈ bF� ÆUNK� W�dA��« 5�� UN� ÈbM� WFA� W1d� e�d0 ±π∏∂ bO�«u� s� ¨ÈdO� bL�� bONA�« WM�K�« v??�?�R??� s??� ¨Âu??O? H? �« W??E?�U??�?0 ”—u??M? � `C� ”bMN�Ë ¨ÂuOH�U� 5LK�*« Ê«u�û� WO�ö�ù« ¨≤∞∞∑ ¡U�H��«Ë ≤∞±∞ Ë ≤∞∞µ U�U���« d�Ëe� ÆdB� v�Ëb� bOL� VzU�Ë ÂuOH�« v�Ëb� bOL� ÊU� s� Ãd�� ¨UFO�— ≤∑ ?�« s�« ÈdO� bL�� bONA�« ÂU� …d??�U??I?�« WF�U� U??�u??K?F?*«Ë U??�?�U??(« WOK� X??�√ ô≈ t??� f??O?�Ë W??K? �—_« t??�√ b??O?�Ë u??� ¨≤∞∞π bL�� bONA�« Æ—uN� ∑ ¨…—U� t�b�Ë ÃËe�� ¨…bO�Ë v�œUF�« WOK�«œË „—U�� ÂUE� b� vK� qI��« ÈdO� dH��« s� lM*«Ë V�cF��«Ë qOJM�K� ÷dF�Ë ¨ «d� Æ»U�—ù«Ë

ÊU�F� bL�� v�UO��« j�UM�«≠ qOL� ÈdO� bL�� bNA��« Ê«u�ù« W�UL� ¡UM�√ b�√Ë ©qJ� d�® W�Ëb� V�U Èd�u� vK�√ uO�u� µ WFL'« Âu� ≠ÂuOH�U� 5LK�*« WO�dA�« bO�Q� «dO�� v� t��—UA� ¡UM�√ d�u��√ YO� ¨ËdO��U� vM�� ÂU??�√ v�d� bL�� fOzd�«Ë vK� W�—UM�« …dO�_« s� ö�«Ë ÂUEM�« W�O�� oK�√ W�bI� v??� bONA�« ÊU?? �Ë ¨5??O?L?K?�?�« s??�d??�U??E?�?*« vI� b�Ë Æd�b� dO� ö�I� …œUNA�« ‰UM� ¨·uHB�« UL�b�√ ¨…œUNA�« Ê«u??�ù« ¡UM�√ s� Ê«d??�¬ ÊUM�« Ê«u?? �ù« ¡U??M? �√ b??�√ ¨ e?? � s??L?�d??�« b??�?� b??O?N?A?�« U�U� ¨vO�� v�b� d�ü« bONA�«Ë ¨…eO'« WE�U�0 tOK� ÊUM�L�ö� tM� »«d��ô«Ë tM� ŸU�b�« ôËU� b�

rN� UF�d� dB� q�√ Áb�d� Èc�« v�ö�ù« ŸdA�« Ê≈ò s� q� vK� V�u� ¨WO�«d�uO� WOM�œ W�Ëœ ô ¨WO�b� W�Ëœ v� cOHM�Ë ¨U�d� V��M*« fOzd�« W�U� ¨tO�≈ l�—Ë t� s�¬ ¨…UO(« ÊËR??� q??� v??� ¨t�UNO�u�� W�U���ô«Ë ¨Ád?? �«Ë√ ¨5LK�LK� WMO� ¨tK� …d�U� WOBF0 VFA�« d�Q� ô√ ◊dA� v� rNK�b�Ë ¨rNM�œ s� t� rN�d�� d�Q� VFA�« d�Q� ô√Ë ÆåÕ«u��« dHJ�« W??O?�¬d??I?�« U?? �üU?? � ‰ôb?? �? ?�ô« b??F? � Èu??�? H? �« X??B? K? �Ë v�d� bL�� qE� Ê√ V�«u�«ò Ê√ v�≈ W�u�M�« Y�œU�_«Ë o(« t� Ê√ VFA�« vK� v�b� Ê√ b�_ “u�� ôË ¨U�Oz— «cN� ÂU??� t??�√ v�O��« o�dH�« ¡U??�œ« …d��F� ÆåtFK� v� ô ¨5I�d� v�≈ t�U�I�ô UFM�Ë VFA�« W�KB� q�√ s� s�Ë Ê√Ë ¨d�ü« o�dH�« b{ 5I�dH�« b�√ b�R� Ê√ t� —d�� ¨ÈdB*« VFA�« ÊuK�1 ô v�O��« o�dH�« rN� ÊUF��« ÆtM� öOK� «¡e� q� ¨VOD�« bL�√ —u��b�« d�“_« aO� n�u� v�≈ ‚dD� UL� U�√Ë≠ ¡ULKF�« —U�� W�O� fOz— VOD�« —u��b�« Ê≈ò ‰UI� u�Ë ¨UML�U� Àb��O� t{uH� r�Ë U�dA��� r� ≠r�b�√ ¨œö�K� v�dA�« fOzd�« vK� ÃËd??)« ÁbO�Q� v� TD�� ʬd� v�≈ tH�u� v� bM��� r�Ë ¨W�_« ŸUL�ù n�U�� u�Ë ÊuFO�� ô s�c�« WO�ö�ù« W�_« ¡ULK� n�U�Ë WM� v�≈ ôË ÆåÊU� ‚uK�� q�√ s� rNLK� —u??�?�b??�« l??� q�UF�� V??O?D?�« —u??�? �b??�« X??O? �ò ·U?? ?{√Ë qOJ� «–ULK� °„—U�� vM�� l� q�� s� q�UF� UL� v�d� l� ULz«œ nI� Èc�« ¨d�“_« —Ëb� V�d�� «cN� ø5�UOJ0 rK� ¨”Ëd{«u� U�U��« U�√Ë Æåb���*« r�U(« l� ô ¨VFA�« „—U� s� rNM� ÊU� b�Ë ¨rNL�U� Àb��O� ¨◊U��_« tK�u� ÆWO�ö�ù« »«e�_«Ë W�«bF�«Ë W�d(« »e� l� v??�ò ·u?? �u?? �« W??�U??� 5??�d??B? *« ÈËU?? {d?? I? ?�« b?? �U?? �Ë W�d(« vK� ¨…—u??�?�« U���J� vK� ÿUH�K� b??�«Ë n UNO� ◊dH� ôË ¨W�—u�U�J�œ q� s� —d���«Ë ¨WO�«dI1b�«Ë t� XF�Ë U� «cN� ¨UO�b� Ë√ ÊU� U�dJ�� ¨b���� r�U( Æå5M� bF� ô≈ UNO�≈ bF� r�Ë ¨UN��d� bIH� ¨3_« iF�

‫اﻟﻘﺮﺿﺎوى‬

¨…UO(« ÊËR� q� v� t�UNO�u�� W�U���ô«Ë Ád�«Ë√ cOHM�Ë ¨5LK�LK� WMO� ¨tK� …d�U� WOBF0 VFA�« d�Q� ô√ ◊dA� v� rNK�b�Ë rNM�œ s� t� rN�d�� d�Q� VFA�« d�Q� ô√Ë ÆåÕ«u��« dHJ�« WO�dA�« vK� ÃËd)« «uDF�Ë ¨fOzd�« W�U� s� W�UL� Ãd�� Ê√ U�√ò X�U{√Ë «uKD��Ë fOzd�« «u�eF�Ë ¨VFA�« vK� WDK� rN�H�_ qL� t�S� ¨d�¬ «—u��œË ¨d�¬ U�Oz— «u{dH�Ë ¨—u��b�« ¨VFA�« UN��R� r� WDK� «Ëb�Ë√ rN�_ ¨ö�U� tK� `�B� t� X�U� U� «uKD�√Ë ¨VFA�« bN�Ë ¨tK�« bN� «uCI� q� ÆåtK� VFA�« UN� ÂU� WLOE� …—u� ÈËU{dI�« aOA�« ‰U� ¨Èu�H�« v� v�dA�« oA�« ‰u�Ë

v*UF�« œU%ô« fOz—≠ ÈËU{dI�« n�u� —u��b�« v��√ V��M*« ÈdB*« fOzd�« bO�Q� »u�Ëò?� ≠5LK�*« ¡ULKF� UL� ¨t�U9≈ …—Ëd??{ l� —u��b�« ¡UI�≈Ë ¨åv�d� bL�� v�O��« ÕU�H�« b�� ‰Ë√ o�dH�« ÈdB*« ŸU�b�« d�“Ë U�œ ÆåWO�«dI1b�«Ë WO�dA�« vK� U�UH� »U���ôU� tF� s�åË ÈdB*« VFAK� U�—b √ Èu�� Ác� ∫ÈËU{dI�« ‰U�Ë d�“_« ¡ULK� s� «dO�� Ê√ v�≈ «dOA� ¨åt�U�uJ�Ë t�U�� qJ� ¡ULK�Ë ¨v??�ö??�ù«Ë v??�d??F?�« r??�U??F?�« ¡U??L?K?�Ë ¨d??B?� v??� t�u�—UA� ¨t�√d�� Èc�« 5LK�*« ¡ULKF� v*UF�« œU%ô« ÆåÈu�H�« Ác� v� qI� r� Ê≈≠ WM� 5�ö� «u�U�ò 5�dB*« Ê√ `??{Ë√Ë ÊuLK�� ¨rN� fOz— »U���« s� Êu�Ëd�� ≠WM� 5�� U�Oz— …d� ‰Ë_ rN� tK�« QO� v�� ¨r�—UO��U� rNLJ� t� Î bL�� fOzd�« u�Ë ¨rN�œ«—≈ i�0Ë rN�H�Q� ÁË—U��« W�UD�«Ë lL��« vK� r�œuN�Ë rNIO�«u� ÁuD�√ b�Ë ¨v�d� q� t� XLK�Ë ¨«u�d� U�Ë «u��√ ULO�Ë ¨d�O�«Ë d�F�« v� Æå5�uJ��Ë ÂUJ�Ë ¨5�dJ��Ë 5O�b� s� U�H�« ÕU�H�« b�� ‰Ë√ o�dH�«ò ¡ôR� 5� s� ÊU� t�√ ·U{√Ë ¨W�UD�«Ë lL��« vK� UMMO�√ ÂU�√ l�U�Ë r��√ b�Ë ¨v�O��« v�� ¨W�UD�«Ë lL��« p�– v� dL��«Ë ¨v�d� fOzdK� V�U v�≈ d�“Ë œd�� s� t�H� qI�Ë ¨…Q�� dOG� ÁUM�√— t�FO� iI�Ë ¨v�dA�« t�Oz— ‰eF� Ê√ UN� qK� ¨UOK� WDK� ¨d�ü« ·dD�« b{ ¨5M�«u*« s� ·d� v�≈ rC�«Ë ¨t� Æå«œb� d��_« ·dD�« l� t�√ r�e� v� t??I?�«Ë s??�Ë v�O��« o�dH�« Ê√ Èu�H�« d���«Ë WO�UM�« s�Ë ¨W�—u��b�« WO�UM�« s� «ËRD�√ ¨t�u��« «c� V��M*« fOzd�« ÊS� ¨W�—u��b�« WO�UM�« U??�√ò ¨WO�dA�« dL��� Ê√ V�� ¨tO� p� ôË ‰«b� ô ¨UO�«dI1œ U�U���« vK� «—œU� «œ U� ¨ «uM� l�—√ v�Ë ¨t� …—dI*« t�b� ‰«u� ÆåqLF�« s� ULz«œ UI�uF� t�uF� U� t�B� r� ¨tKL� UF�d� dB� q�√ Áb�d� Èc�« v�ö�ù« ŸdA�« Ê≈ ‰U�Ë vK� V�u� ¨WO�«d�uO� WOM�œ W�Ëœ ô ¨WO�b� W�Ëœ v� rN� U�d� V��M*« fOzd�« W�U� ¨tO�≈ l??�—Ë t� s�¬ s� q�

ÈdJ�F�« »öI�ô« i�d� ∫WF�«— WBM� vK� s� åÈ—uA�«ò »«u� 2012 —u��b� qLF�« —«dL��«Ë ÆÆ»öI�ô« i�d� r�UF�« U�U*d� W��UD�Ë ÆÆrz«œ œUIF�« W�U� v� fK�*«

WOM�√ W�U�d� 5��K� 10 ÊuHD�� WO�DK� °WCNM�« Ê«bOL?� rNI�d� ‰ö� ÆUN�U�� œuA(« œ—Ë ¨åv�Oz— u� v�d� v�O� UN�dDO� WO�FA�« ÊU�K�« XLJ�√ ¨vM�_« bOFB�« vK�Ë ¨WO�DK��« s??� Âu�� È_ U��% ªÊ«b??O? *« q??�«b??� q??� vK� ¨5LB�F*« œ«b??�√ v� …œd??D?*« …œU??�e??�« p??�– vK� U�b�U�Ë UIK� ÈËœ ŸUL� bF� —UHM��ô« s� W�U� ÊËd�UE�*« »U��«Ë »U�A�« s� U�*« qI��« Á—u� s�Ë ¨ÁU&ô« «c� v� »dC� —U� W�d�K� U��dB� v??� b??�√ v��« ¨WO�FA�« ÊU�K�« r�b� s� W�—U���« UIK� œd�� ô≈ v� U� UIKD�« pK� Ê√ W�«bF�«Ë vK� UN�—b�Ë WO�FA�« ÊU�K�« …u� Èb� W�dF* ªWO�DK��« q�� ULMO� p??�–Ë vIOI(« Âu�N�« U�bF� v�QO� ÂUB��ô« 5�Q� U�d� √b� v��« åv�œUF�«ò W�d� W�U�d� W�DK��« UL�� œ«œe� ÆWO�dAK� s�b�R*« 5LB�F*« œuL ÂU�√ bHM� nOEM�� ÊËd�UE�*« ÂU� d�UF�« t�u� ÂUB��ô« ‰u�œ l�Ë 5LB�F*« U�U� WO�K�� 5KzU'« W�U��« œ«b�√ œ«œ“«Ë ¨Ê«bO*« ‘u�d� UIKD� WO�DK��« s� W�uL�� Èb��«Ë ÆÁdO�Ë ¡«c� s� ¨WCNM�« Ê«bO� vLB�F� 5�Q� s� W�u��*« WO�FA�« ÊU�K�« vK� s� W�uL�� qI� X�U� ’U�ËdJO� …—UO� “U���U� «u�U� UL� Æ…d�UI�« WF�U� ÂU�√ Õu�H*« ÂUB��ô« v� W�—UALK� s�b�R*« W�d�K� U��dB� v�≠ œuL�� n�d� ÊUOF�« b�U� b??�√Ë ÂuI� WO�DK� W�uL�� —Ëd??*« Ÿ—U� v� b�U� t�√ ≠W�«bF�«Ë rN�dC� ÂuI�Ë ¨ÂUB��ö� rN�u Ë q�� s�d�UE�*« ·UD��U� p�– r�—Ë ¨n�eM� r�b�√ W�U ≈ v� V��� U� ¨U�d�� U�d{ WOK�«b�« …—«“u??� l�U��« —Ëd??*« „UA�√ b�_ WO�DK��« ÁœU��« WOK�«b�« 5� q�U� R�«u� œu??�Ë b�R� U2 °t�H� Ÿ—UA�U� Æv�d� —u��b�« Èb�R� vK� ¡«b��ö� WO�DK��«Ë

ÊU�œË e�F�Ë Èu�OF�« t� e� —u��b�« q$ e� sL�d�« b�� X���« ¡U�� bNA��« d�≈ ≠…eO'U� 5LK�*« Ê«u�ù« W�UL� «œUO� b�√≠ Èd� v��« ¨ËdO��U� U�U���« v� —bB�« v� È—U� oKD� t��U ≈ vHA��* U�d�≈ vK� qI�Ë ¨WO{U*« WFL'« ¡U�� XF�b�« Ê«u�ù« U�U�{ WKOB� XFH�—« ÁœUNA��U�Ë ¨d U� bNF� WFL'« ¡U�� cM� jI� WCNM�« Ê«bO�Ë ËdO��U� À«b�√ v� Æ«bON� ≤∞ v�≈ s� U�«d��« 5� WIDM0 ÊUO� œuN� b�√ ULO� p�– v�Q� 5��K� ±∞ ·UD��«Ë ¨WIDM*« o�uD�� UO�DK� ≤∞ v�«u� ÂUO� ÊUOF�« œuN� œU�√Ë ¨ÂUB��ô« v� W�—UALK� rNN�u� ¡UM�√ v� »dI�U� …—U& WOK� »U� ÂU�√ dO�� qJA� ÊËe�dL�� WO�DK��« Ê√ ÆWOF�U'« WM�b*« s� W�d(« kH�%Ë≠ tL�« d??�– i??�— v�d� —bB� ‰U??�Ë …eO'« s�√ W�d�b� «¡«u� b�√ lK�√ t�≈ ∫≠t�U�UO� q�UJ� W�«bF�«Ë ¨åjO�� qL�«ò ¡«uK�« t� ‰UI� ¨XIK�√ v��« ·UD��ô« WKL� vK� ¡«uK�« t�U�Q� ¨WO�DK�K� ÈbB�K� WOM�√ …uI� Áœ«b�≈ tM� VKD� °°åvN��« „—Ëœ ÆÆV��Ë U�uKF*U� U�œ«b�≈ u� „—Ëœò ∫r��� ’U d�U� b??�_« f??�√ d�� l� „U���ô« W�ËU�� r??�—Ë Ê«bO� bN� ¨5OLK��« 5LB�F*« vK� WO�DK� q�� s� v(« ªX���« ¡U�� s�d�UE�*« s� ·ôü« «dA� b�«u� WCNM�« ÆåWO�dA�« …œUF��«ò —UF� X% f�√ WO�uOK* «œ«bF��« WBM*« vK� bF UL� ¨Ê«bO*« nOEM�� ÊuLB�F*« ÂU�Ë U� q�—« q�—«ò n�N� XK�Ë ¨f�U)« UN�U� “ËU��� r� WKH�

ÆUO�œ vK� «uFL��«Ë v�ö�ù« ŸËdA*« …bOBI�« ‰Ë√ rO�«d�≈ —u��b�« sK�√ ¨b�b� »U�d� j�ËË s� ≠UI�U� ¡U��_« œU%« ÂU� 5�√≠ v�«dH�e�« ¨v�d� fOzd�« V��M*« ÈdB*« fOzdK� ÁbO�Q� »öI�U� Èd�� …d�«R� UMN�«Ë UM�√ v�≈ «dOA� vK�Ë —u??�?�b??�« vK�Ë fOzd�« vK� v�O��« ÆÈ—uA�« fK�� WO�Ozd�« WBM*« d�� W�U�— åv�«dH�e�«ò t�ËË UNO� tLN�« ¨v�O��« v�≈ W�ËbF�« WF�«— b��0 U� qFH� «–U� ∫özU� ¨5HB� v�≈ dB� r�� Ó t�Q� »dC�Ë d�ü« nBM�« «œUO� qI�F� ÆÆ°øv�O� «u??M?� o??K?G?�Ë g??�d??F?�U??� vKB� v??�Ë ”U??M? �« nBM�« q�I�� p�≈ ‰uI� p�c� X�√ ÆÆøWOzUC� ÆU�ƒU�œ qO��Ë d�ü« qI�F� W�—uNL'« fOz— ∫åv�«dH�e�«ò ‰U�Ë v� s?? �√ ÆÆW??O? �«d??I? 1œ W?? ?�Ëœ v??� U??M? �≈ ‰u??I? �Ë v�d� fOzd�« …œuF� U�≈ «œbN� °øWO�«dI1b�« W�U�≈ Ë√ ¨È—u??A? �« fK��Ë VFA�« fK��Ë Àb��*«≠ œ«b(« œUN� b�√ ULO� Æs�b�R*« ¡U�œ Ê√ ≠5LK�*« Ê«u??�ù« W�UL� r�U� v�ö�ù« ¨dB� s�œUO� q� v� d�UE��« s�U�√ lO�u� ¨jGC�« …œU�“ q�√ s� «d�UE*« v� l�u��«Ë sL{ WK�I*« …d�H�« v� UN�UN��« r�O� W�UO� «dO�*« Ê√ v??�≈ «dOA� ¨bOFB��« VO�U�√ Æt�«– ·bN�« UN� È—uNL'« ”d(« u�� WIKDM*« W�d�K� `??�d??B? � v?? ?�≠ 圫b?? ? ??(«ò q?? LÒ ? ?�Ë W�UL� WO�u��� W�K�*« «u??I? �« –W�«bF�«Ë 5OLK��« s�d�UE�*« q�� ∫‰U?? �Ë ¨s�d�UE�*« v��« ¨q??�U??� qJA� W�K�*« «u??I? �« WO�u��� b�√ v��«Ë ¨…dO�_« UN�U�UD� v� UNM� XMK�√ ¨vLK� d�UE�� È√ W�UL� s� UN�O�u��� UN�ö� ÆU�U9 p�– fJ� ÊU� l{u�« sJ�Ë U�UIM�« œU%« Ê√ W�ËbF�« WF�«— WBM� XMK�√Ë W�—u��b�« WO�dA�U� p�L��« —d� WO�dG�U� WOMN*« »öI�ô« «cN� ÂU��« tC�— s� U�dF� ¨WO�u�UI�«Ë t�√ v�≈ U��ô ≠tH Ë b� vK�≠ r�UG�« ÈdJ�F�« Æ∂∑ W�J� W�eM0 ‚ö�S� WO�dG�U� WOMN*« U�UIM�« œU%« V�U�Ë Ê√ UHOC� ¨«—u??� v�d� bL�� —u��b�« Õ«d� s� d��_ dB� bOF� Ê√ sJL*« s� »öI�ô« «c� Æ¡«—uK� ÂU� ±∞∞

b�“u�√ bL�√Ë vHDB� Èd�� ‰ö� ¡ULO�Ë …œu� bO�Ë ”—U� dL�Ë qJO� È“u�Ë

d�_« U��UD� ¨5HK��*U� oO�� V??�–Ë W1d� UNL�œ Êö?? �≈Ë s??�œU??O?*« v??�≈ dOHM�U� W�dB*« v�≈ «dOA� ¨UNOK� s�bFLK� ÈbB��«Ë ¨WO�dAK� Æ¡«bNA�« s� WO�dA�« s� U�U�œ jI�� s� q� Ê√ VzU�≠ œuBI*« b�� bL�� —u��b�« tF� oH�« U��ô ≠Õö ù«Ë ‚uI�K� WO�dA�« W�ON�« fOz— ¨tH�u� WIOI� s� nA� ”Ëd{«u� U��_« Ê√ v�≈ Ê«bO�Ë s�œUO*« v� œUA��ô« v�≈ È—UBM�« U�œË s� ŸU�œË ◊U�— t� ÂuI� U� Ê√ UHOC� ¨d�d���« Èc�« UM�Oz— s� WO�dA�«Ë WF�dA�« s� W�uN�« 5LB�F*« v�≈ t��OB� t�ËË ¨Êü« «dO�√ bF� ZzU�M�« U�√ ªd�B�« l� dBM�« Ê√Ë ¨«u�«u�� ôQ� ÕUH� v??�≈ UM� ÃU��� o�dD�« Ê√Ë ¨t??K?�« bO�� Ê√ UMOK� ∫‰U�Ë Æs�œUO*« v� «ËbA��« ÆÆd� Ë v�œ«d��U� b�M��� ô t��U�Ë tK�« …œU�F� qGAM� Èc�«Ë ¨dB0 å«–u�å?� «b�F� rOI� Ê√ œ«—√ Èc�« ¨d�“_« aO� v�≈ W�U�— t�Ë UL� ÆÆå‚«dF�«ò d�œ ¨W�OB� pK�� qFH� «–U� È—b� XM� «–≈ ∫UNO� ‰U� V��Ë ¨r??E?�√ W�OB� pK�� rKF� ô XM� «–≈Ë «uLKÒ � 5O�öI�ô« Ê√ «b�R� ¨tK� WH�Ë nI� Ê√ v�U� Ë v�œ«d��« ‰U��√ 5�ULKFK� W�uJ(« Ê«u{—≠ W�U�B�« V�� Èc�« vFOA�« u$U�Ë b{ b??�u? Ò ?� »«e???�_« Ác??� Ê√Ë ≠rNOK� t??K?�«

«uMK�√Ë ¨È—uA�« fK�� q� —«dI� rNM� UC�— s� —œUB�« È—uA�« fK�� q� —«d� rNC�— fK�� Ê√ s�b�R� ¨dO�_« ÈdJ�F�« »öI�ô« ¨ÈdB*« VFA�« s� V��M� fK�� u� È—uA�« v��« 5�dB*« «u √ vK� k�U�� qEO� t�√Ë ÆrN� XI�Ë WOM�œ WC�d� WO�dA�U� rNJ�9 «u??M? K? �√ U??C? �√ …U??�b??�« vO�� —u��b�« b�√ YO� ¨WOM�œ WC�d� U�—U���U� –U��√ ¨d�“_« ¡ULK� WD�«— ÂU� 5�√≠ qO�UL�≈ WO�dA�« s� ŸU�b�« Ê√ –d�“_« WF�U�� Y�b(« WC�d� W�dB*« W�_ V��M*« fOzd�« UNK�1 v��« …—Ëd??{ Êu??J?� Ê√ q�� v??�d??� V???�«ËË WOM�œ Ê√ «b�R� ¨WO�«dI1b�« U�“ö�� b�√Ë W�dA� «u�U��«Ë VFA�« …œ«—≈ «Ë—b�√ s�c�« 5O�öI�ô« ¨Êu�UI�« s� Êu�—U�Ë ¨U�d� ÊuL�¬ WO�dA�« t�H� t� ‰u�� s* …d�� «u�uJO� ªrN�U�� V��Ë Æq�I��*« v� WO�dA�U� ”U�*« U�UI�√ v��« t�LK� ‰ö�≠ åqO�UL�≈ò —U�√Ë WO�Ozd�« WBM*« vK� d�“_« ¡ULK� WN�� s� W�UO� Ê√ v�≈ ≠X���« ¡U�� W�ËbF�« WF�«— ÂUB��U� d�√ W�Uzd�« …b??� v??�≈ fOzd�« …œU??�ù vF��« tM� nK���« Ê√Ë ¨ÈdB*« VFA�« vK� V??�«Ë

WO�dAK� r??�b??O?�Q??� 5??�d??B?*« 5??�ö??� œb?? � v� W�ËbF�« WF�«— Ê«bO0 v�d� bL�� fOzdK�Ë rNC�— s�b�R� ¨ÂUB��ô« s� d�UF�« ÂuO�« WKO� UN� ÂU� v��« ÈdJ�F�« »öI�ô« WOKLF� l�UI�« Æv�O��« ÕU�H�« b�� o�dH�« bL�� fOzd�« ‰u� rN�UH��« ÊuLB�F*« b�√Ë «uL���«Ë ¨tLJ� WO�dA� rNJ�9Ë ¨v??�d??� Ê√ ¡U�b�U� tK�« v�≈ t�u��U� b�_« WKO� UO�UF� bL�� f??O?zd??�« dBM�Ë ¨d??B?� VF� vL�� «u�U� ¨5{—UF*« v�≈ W�U�— «uN�Ë UL� ¨v�d� ô≈ UNK�b� s�Ë ÆÆrJ�M�b� v�≈ ÃU��� ôò ∫UNO� W�UJ� oO�u�Ë v�e� U�d�“ ‰U�— UNM� Ãd� «–≈ ÆåU�¡«—¬ «u�d��«Ë WM�b� v�U�_ U��«Ë «—«c��« WBM*« X�b�Ë »U�A�« 5?? �«œ ¨r??N? �U??�“≈Ë r??N?�U??�—ù ªd??B?� …¡U??{ù« »U??F?�√ «b??�?�?�« Âb??� v??�≈ rB�F*« Z�e�Ë ‰“UM� v�≈ q�b� Ê√ sJ1 v��« —eOK�«Ë ÆUNK�√ rz«œ œUIF�« ≤∞±≤ dB� —u��œ Ê√ È—uA�« fK�� sK�√Ë Ê√Ë ¨ UDK��« —bB� u� VFA�«Ë ¨ULzU� ‰«“ U� ô ÂbFM� —«d� tK�� —œUB�« È—u��b�« Êö�ù« WO�öI�ô« «—«dI�« lOL� tC�— «b�R� ¨t� WLO� V�U�Ë ¨WO�dA�« WDK��« v�B�G� s� …—œUB�« »öI�ô« i�d� d(« r�UF�« v� U�U*d��« lOL� fK�� q� i�—Ë ¨—u��b�U� qLF�«Ë ¨ÈdJ�F�« ÆV��M*« È—uA�« vK� s� t��K� v�– È—uA�« fK�� sK�√Ë W�U� v� t�√ ≠X���« ¡U�� W�ËbF�« WF�«— WBM� »U�√ ULO� ¨U�U�� t�U�K� bIFO�Ë ¨rz«œ œUIF�« ÂULC�ô«Ë WO�dA�« s� ŸU�b�« ÈdB*« VFA�U� s�c�« ¡«bNA�« d�_ ¡«eF�« fK�*« Âb�Ë ¨rN� ÆWO{U*« ÂU�_« ‰ö� «uDI� »«u� vK��« ¨5�ö*« l� q�UH� bNA� v??�Ë j�Ë ¨W??�Ëb??F?�« W??F?�«— WBM� È—u??A?�« fK�� YO� ¨„UM� 5LB�F*« œuA� s� œU� VO�d� ¨WBM*« ‚u� s� rN��K� bI� s� »«uM�« sK�√


‫تكذيبا لشائعات نقص الشعبية‬

‫قائمة «اإلخوان» تكتسح انتخابات نادى هيئة التدريس بجامعة الزقازيق‬ ‫اك �ت �س �ح��ت ق��ائ �م��ة «ج��ام �ع �ي��ون م��ن‬ ‫أجل اإلصالح» احملسوبة على جماعة‬ ‫اإلخ� ��وان امل�س�ل�م�ين ان �ت �خ��اب��ات ن��ادى‬ ‫هيئة ت��دري��س جامعة ال��زق��ازي��ق‪ ،‬حيث‬ ‫ف ��ازت ال�ق��ائ�م��ة ب �ـ ‪ 15‬م�ق�ع��دا م��ن ‪15‬‬ ‫بنسبة ‪ %100‬من أعضاء مجلس إدارة‬ ‫النادى‪ ،‬وهم الدكتور سيد عبد النور‬ ‫وال��دك �ت��ور ح �م��دى ح�س�ن�ين وال��دك �ت��ور‬ ‫ط��ارق ج�ب��ران وال��دك �ت��ورة ح�ن��ان أمني‬

‫وال� ��دك � �ت� ��ور م �ح �م��د ورد وا ل ��د ك� �ت ��ور‬ ‫سليمان البحطيطى وا ل��د ك�ت��ور محمد‬ ‫الزهراوى والدكتور عالء الدين صالح‬ ‫وال��دك �ت��ور م�ح�م��د ح �ج��ازى وا ل��د ك �ت��ور‬ ‫أش � ��رف ال��ش��ح��ات وا ل ��د ك� �ت ��ور خ��ا ل��د‬ ‫م�ح�م��د س�ل�ي��م وال��د ك �ت��ور ح��ا م��د عطية‬ ‫وال��دك �ت��ور إب��راه �ي��م ع�ط�ي��ة وا ل��د ك �ت��ور‬ ‫جالل سيد أحمد‪.‬‬ ‫وأكد الدكتور محمد ورد منسق عام‬

‫القائمة أن هذا يكذب شائعات نقص‬ ‫شعبية اإلخوان التى يسوقها البعض‪،‬‬ ‫موضحا أ ن��ه مت عقد جلسة إجرائية‬ ‫مل �ج �ل��س إدارة ا ل � �ن� ��ادى مت خ�لا ل �ه��ا‬ ‫انتخاب هيئة املكتب‪ ،‬حيث‪ ‬مت انتخاب‬ ‫الدكتور سيد عبد النور رئيسا للنادى‬ ‫وا ل��د ك�ت��ور حمدى حسنني أمينا عاما‬ ‫وا ل��د ك �ت��ور خ��ا ل��د م�ح�م��د س�ل�ي��م أ م�ي�ن��ا‬ ‫للصندوق‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫السنة الثانية العدد ‪ 620‬االثنني ‪ 29‬من شعبان ‪ 1434‬هـ ‪ 8‬يوليو ‪2013‬م‬

‫«النقابات املهنية» تدعو إلى االلتزام بالشرعية واحلفاظ على مكتسبات الثورة‬

‫شوية عقل‬ ‫محمد جمال عرفة‬

‫داخلية مبارك املجيدة!‬

‫أحمد الشيخ‬ ‫دعا احتاد النقابات املهنية املصرية إلى االحتكام للعقل‬ ‫وعدم االفتئات على الشرعية الدستورية وآليات الدميقراطية‬ ‫والسعى إلى تهدئة األوض��اع وع��دم االعتماد على القبضة‬ ‫األمنية التى ال تزيد األمور إال سوءا‪.‬‬ ‫وناشد االحتاد فى بيان له مساء أول أمس السبت جميع‬ ‫القوى والفئات احلفاظ على صورة مصر الدميقراطية التى‬ ‫أكدت عليها ثورة ‪ 25‬يناير املجيدة التى قام بها الشعب‬ ‫إلقرار احلريات والعدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫وأكد االحتاد فى بيانه على عدة ركائز أساسية وهى ان‬ ‫التغيير الذى ال ينطلق من موافقة اإلج��راءات الدستورية‬ ‫والقانونية قد أدخل البالد والوطن فى حالة من االنقسام‬ ‫واالختالف الشديد وال��ذى يستحيل بغير اتباعها معرفة‬ ‫حقيقة اإلرادة والشعبية‪ ،‬وعليه ف��إن اح�ت��رام الدستور‬ ‫والعمل به هو صمام األمان للوطن واملواطنني‪.‬‬ ‫وشدد االحتاد على ضرورة احترام الدستور القائم وما‬

‫أثمر عنه من نتائج جاءت بإرادة الشعب احلرة والتى عبرت‬ ‫عنها نتائج االنتخابات واالستفتاءات املختلفة مع تشكيل‬ ‫جلنة من أطياف الوطن املختلفة لبحث التعديالت الالزمة على‬ ‫الدستور القائم مبا يحقق اإلجماع الوطنى‪ ،‬إلى جانب احلفاظ‬ ‫على مكتسبات ثورة ‪ 25‬يناير من احلرية وعدم تكميم األفواه‬ ‫وعدم محاسبة أبناء الوطن على آرائهم‪ ،‬وعليه فإننا نرفض‬ ‫كل ما مت من إجراءات استثنائية من غلق للقنوات الفضائية‬ ‫واملواقع االلكترونية والصحف واالعتقاالت واحلبس للقيادات‬ ‫السياسية التى تزيد املوقف تعقيدا واشتعاال ولذا فإننا نطالب‬ ‫بالتوقف العاجل لهذه اإلجراءات االستثنائية واإلفراج الفورى‬ ‫عن كافة السياسيني‪.‬‬ ‫وأكد االحت��اد على حق التظاهر السلمى ودور أجهزة‬ ‫الدولة فى تأمينها واحملافظة على القائمني بها ورفضنا‬ ‫لكافة أشكال العنف ضدها كأحد أه��م مكتسبات ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير املجيدة واحتراما للدستور والقانون‪ ،‬وعلى دور‬ ‫جيش مصر العظيم ف��ى حماية ال��وط��ن واالل �ت��زام ب��دوره‬ ‫املنصوص عليه وفق القانون والدستور ليكون دائما وأبدا‬

‫حصن الوطن املنيع لكافة أطياف الوطن‪.‬‬ ‫وقال الدكتور محمد ورد أمني عام مساعد احتاد النقابات‬ ‫املهنية لـ”احلرية والعدالة”‪ ‬إنه يجب أن يكون هناك تهدئة فى‬ ‫الشارع تعقبها دعوة جميع األطراف لالحتكام إلى الدستور‬ ‫والقانون وال يجب العودة إلى الدولة البوليسية واالعتقاالت‬ ‫االستثنائية التى قضت عليها ثورة ‪ 25‬يناير والتى كان من‬ ‫أهم مكتسباتها أيضا حرية الرأى والتعبير وهو ما يتناقض‬ ‫م��ع غلق ال�ق�ن��وات الفضائية أو التضييق على الصحف‪،‬‬ ‫لذلك يدعو االحت��اد جميع األط��راف إلى التمسك بالدستور‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫ومن جانبه أكد املهندس عصام إبراهيم أمني صندوق‬ ‫االحتاد أن االحتاد ضد االنقالب على الشرعية والدستور‪،‬‬ ‫موضحا تهاوى أساس االنقالب الذى حدث ضد الرئيس‬ ‫حيث إنه كان فى مصلحة طرف ضد طرف آخر‪ ،‬فكيف‬ ‫يضرب بعرض احلائط كل تلك األعداد من احلشود املؤيدة‬ ‫للدكتور محمد مرسى رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وأك ��د إب��راه �ي��م أن اجل�ي��ش وع��د بحماية املتظاهرين‬

‫حامت عزام‪ :‬ارتباك‏االنقالبيني سيستمر‬ ‫طه العيسوى‬ ‫أك ��د ح ��امت ع ��زام ‪-‬ن��ائ��ب رئيس‬ ‫حزب الوسط‪ -‬أن ارتباك‏االنقالبيني‬ ‫سيستمر‪ ،‬ألنهم مغتصبون إلرادة‬ ‫ال�ش�ع��ب وال��دمي �ق��راط �ي��ة ع�ل��ى ظهر‬ ‫‏االنقالب العسكرى‪ ،‬وشعب مصر‬ ‫ل��ن يسمح إال أن يحكم بعد ث��ورة‬ ‫‪ ٢٥‬ي�ن��اي��ر‪ ،‬مضي ًفا ب��أن م��ن يقوم‬ ‫‏بانقالب ع�س�ك��رى م��زي�ن��ا بديكور‬ ‫سىء يستخدم الديكور ثم سيشرع‬ ‫ف ��ى ال �ت �خ �ل��ص م� �ن ��ه‪ ،‬ل �ي �ب �ق��ى ه��و‪،‬‬ ‫ونؤمن أن ‏مصر ستسترد مسارها‬ ‫الدميقراطى‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪ -‬ف��ى ت��دوي �ن��ة ل��ه على‬ ‫موقع التواصل االجتماعى «فيس‬ ‫بوك»‪ »: -‬جبهة اإلنقاذ تقسم غنائم‬ ‫‏االنقالب العسكرى اآلن‪ ،‬وسيختلف‬ ‫‏االنقالبيون‪ ،‬وبدأت بالبرادعى قبل‬

‫امل ��ؤمت ��ر ال �ص �ح �ف��ى‪ ،‬وس�ي�س�ت�م��ر‬ ‫ه��ذا حتى تستعاد الشرعية‪ ،‬ومن‬ ‫يسمى ‪ ٣٠‬يونيو ث ��ورة‪ ،‬فهو يرى‬ ‫بعني أهوائه فقط‪ ،‬وقد بدأ ‏االنقالب‬ ‫العسكرى ف��ى نسج متاهته التى‬ ‫ستنقلب على ك��ل م��ن حتالف معه‬ ‫فى انقالبه حتى يستمر ه��و‪ ،‬لكنه‬ ‫نسى الشعب الذى لن يعود لعصور‬ ‫مضت‏مصر»‪.‬‬ ‫وش � � ّدد «ع � ��زام» ع�ل��ى أن القتل‬ ‫واالع � �ت � �ق� ��االت ال ي ��زي ��د أص �ح��اب‬ ‫ال���رأى السلمى وامل �ب��دأ واحل �ق��وق‬ ‫إال إص� ��رارا‪ ،‬ف�ل��ن يصلح ‏انقالب‬ ‫عسكرى بطعم الستينات بعد ثورة‬ ‫‪ ٢٥‬يناير املجيدة‪.‬‬ ‫ودعا جميع املتظاهرين لاللتزام‬ ‫بالسلمية‪ ،‬فالفكر والرأى والضغط‬ ‫الشعبى والتظاهر السلمى ق��ادر‬ ‫على حتقيق املطالب املشروعة‪.‬‬

‫حاتم عزام‬

‫السلميني فى حني يسقط كل يوم شهداء وسط املتظاهرين‪،‬‬ ‫فأين تلك احلماية التى حتدث عنها اجليش‪ ،‬كما أن احلرية‬ ‫التى اكتسبها الشعب فى ث��ورة يناير وضحى فى سبيلها‬ ‫ب��دم��اء الشهداء ال ميكن أن تسلب منه ف��ى حلظة بحيث ال‬ ‫يأمن على حريته بسبب تعبيره عن رأي��ه‪ ،‬وتعود االعتقاالت‬ ‫والتعذيب بسبب اآلراء املخالفة للنظام كل هذا نحن نقف‬ ‫ض��ده ب�ش��دة‪ .‬وأوض��ح عبد العزيز ال��دري�ن��ى مقرر جلنة‬ ‫الشئون السياسية بالنقابة العامة للمحامني‪ ‬أنه ال بد من‬ ‫أن يسود القانون وتعلو املصلحة العليا للبالد‪ ،‬وأن ما‬ ‫مت فى عصر مبارك ال يجب أن يعود وأن يسود بنفس‬ ‫األسلوب وبنفس الطريقة بل أشرس من ذلك‪.‬‬ ‫‪ ‬وتابع ال��دري�ن��ى “نحن ن��راه��ن على الشعب املصرى‬ ‫أن��ه ل��ن يقبل ول��ن يقر بغير الدميقراطية‪ ،‬وأن الشرعية‬ ‫الدستورية هى التى تبنى البالد وأن طريق االنقالبات على‬ ‫مر العصور دائما ما يكون إلى زوال‪ ،‬وأن نقابة احملامني‬ ‫وهى تدافع دائما عن الدستور والقانون سوف تكون فى‬ ‫مقدمة املدافعني عن الشرعية‪.‬‬

‫«العمل» يدعو القوات املسلحة للتراجع عن االنقالب‬ ‫أك��د ح��زب العمل اجل��دي��د أن مصر تنتفض‬ ‫اآلن ليس من أنصار اإلخ��وان املسلمني والتيار‬ ‫اإلسالمى؛ بل من أبناء الشعب املصرى‪ ،‬الذى‬ ‫أدرك أن��ه ت�ع��رض خلديعة ك�ب��رى ومت��ت سرقة‬ ‫حركته التصحيحية امل��وج�ه��ة ض��د «اإلخ���وان»‬ ‫من أج��ل اإلص�لاح وحتولت النقالب عسكرى‪،‬‬ ‫وكانت عودة عبد املجيد محمود نائب عام حسنى‬ ‫مبارك املخلوع هو عنوان االنقالب‪ ،‬ألن هذا يعنى‬ ‫بوضوح عودة حكم مبارك‪ ،‬وتراجع االنقالبيني‬ ‫عن هذا القرار الذى لم يعد ينفعهم فقد اكتشف‬ ‫الشعب نواياهم‪ ،‬وعاد زوار الفجر وعاد القتل‬ ‫العلنى فى الشوارع وإغالق القنوات الفضائية‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪ -‬ف��ى بيان ل��ه‪ -‬أن الشعب ال يريد‬ ‫العودة لعهود الظالم بعد ثورته املجيدة‪ ،‬وسيعود‬ ‫لاللتحام م��رة أخ��رى‪ :‬ال علمانى وال إسالمى‪،‬‬ ‫كلنا مواطنون أحرار شرفاء كرام ال نتصارع إال‬ ‫عبر الصناديق‪ ،‬وإال فإن البديل أن نتصارع بكل‬ ‫وسائل العنف وتسيل الدماء الغالية واحملرمة‪،‬‬ ‫وه��ذا يعنى أن إل�غ��اء االنتخابات احل��رة ح��رام‬

‫شرعا ألنها تلغى إرادة الشعب املوثقة (الشورى)‬ ‫وتفتح الباب لكل هذه الشرور والفنت‪.‬‬ ‫وق��ال إن «انتفاضة ال�ي��وم ع��ارم��ة وبعشرات‬ ‫املاليني رغم التعتيم اإلعالمى احلقير لالنقالب‪،‬‬ ‫وب� ��دأت ع�ن��اص��ر اجل �ي��ش ال��وط�ن�ي��ة ت�ن�ح��از إل��ى‬ ‫الشعب‪ ،‬ونقول لعقالء اجليش أجبروا «السيسى»‬ ‫على التراجع عن انقالبه فورا‪ ،‬وإال فإن اجليش‬ ‫سيتمزق وسنخسر أهم عناصر قوتنا الوطنية»‪.‬‬ ‫ودعا «العمل اجلديد» اجلماهير إلى مواصلة‬ ‫االن�ت�ف��اض السلمى ف��ى ك��ل م�ي��ادي��ن مصر مع‬ ‫التركيز على راب�ع��ة العدوية وجامعة القاهرة‪،‬‬ ‫وم �ب��ادرة االح �ت�لال السلمى ملبانى احملافظات‬ ‫ووض��ع ص��ور الرئيس الشرعى عليها‪ ،‬مبادرة‬ ‫طيبة وحدثت حتى اآلن فى اإلسماعيلية وشمال‬ ‫سيناء‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ »:‬ي��ا أه��ل مصر اخ��رج��وا م��ن بيوتكم‬ ‫جميعا دف��اع��ا ع��ن ال �ع��رض وال �ش��رف واحل��ري��ة‬ ‫والكرامة وال��دي��ن‪ ،‬والله غالب على أم��ره‪ ،‬ولكن‬ ‫أكثر الناس ال يعلمون»‪.‬‬

‫«مراقبون حلماية الثورة» يطالب باإلفراج عن عبد املقصود‬ ‫خالد عفيفى‬ ‫أع ��رب ائ �ت�لاف م��راق �ب��ون حل�م��اي��ة ال �ث��ورة ع��ن إدان �ت��ه‬ ‫الشديدة العتقال مدير مركز سواسية حلقوق اإلنسان‬ ‫ومناهضة التمييز وعضو املجلس القومى حلقوق اإلنسان‬ ‫عبد املنعم عبد املقصود – احملامى ‪ -‬بشكل متعمد ودون‬ ‫سند قانونى‪ ،‬ويعتبر ذلك انتهاك صارخ للقانون والدستور‬ ‫ولألعراف واملواثيق الدولية املعنية بحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وأض��اف أن ذلك يعكس رغبة مبيتة فى تكميم األفواه‬ ‫ومنع املنظمات احلقوقية من القيام بواجبها فى الدفاع عن‬

‫اجلماعة اإلسالمية‬ ‫تطعن على اإلعالن‬ ‫الدستورى لـ«منصور»‬ ‫رف � � � �ض� � � ��ت اجل� � �م � ��اع � ��ة‬ ‫اإلس� �ل ��ام� � � �ي � � ��ة اإلع� � �ل � ��ان‬ ‫ال ��دس� �ت ��ورى ال � �ص� ��ادر من‬ ‫امل �س �ت �ش��ار غ �ي��ر ال �ش��رع��ى‬ ‫ع��دل��ى م �ن �ص��ور‪ ،‬واع�ت�ب��رت��ه‬ ‫ق � ��رارا م �ن �ع��دم��ا وستسعى‬ ‫إللغائه من خالل الطعن عليه‬ ‫فى احملاكم املختصة‪ .‬وأكدت‬ ‫فى بيان لها مساء السبت‪،‬‬ ‫م�ش��ارك�ت�ه��ا ف��ى ال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫اجل� �م ��اه� �ي ��ري ��ة امل� �ع ��ارض ��ة‬ ‫ل�ل�إج���راءات األخ� �ي ��رة ال�ت��ى‬ ‫قام بها اجليش‪ ،‬مؤكدة على‬ ‫سلمية هذه املشاركة وتدعو‬ ‫ك ��اف ��ة ال� �س� �ل� �ط ��ات حل �م��اي��ة‬ ‫املتظاهرين السلميني‪.‬‬

‫حرية الراى والتعبير‪ ،‬والتصدى حملاوالت انتهاك احلقوق‬ ‫واحلريات‪.‬‬ ‫وأك���د االئ��ت�ل�اف أن ع�ض��و امل�ج�ل��س ال �ق��وم��ى حلقوق‬ ‫اإلنسان كان واحدا من أهم املدافعني عن حقوق اإلنسان‬ ‫املصرى خ�لال الفترة املاضية‪ ،‬خاصة حقوق الشهداء‬ ‫وم�ص��اب��ى ال �ث��ورة‪ ،‬وال�ت�ص��دى لعمليات التعذيب داخ��ل‬ ‫السجون املصرية‪ ،‬ولم يتوان قط فى دعم حقوق وحريات‬ ‫الشعب املصرى والشعوب العربية واإلسالمية‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أن اس�ت�م��رار حبس عضو املجلس القومى‬ ‫حلقوق اإلنسان «عبد املنعم عبد املقصود» ميثل ضربة‬

‫قاصمة لعملية التحول الدميقراطى التى متر بها مصر‪،‬‬ ‫ودل�ي��ل قاطع على أننا أم��ام محاولة للعودة إل��ى ال��وراء‬ ‫وإع��ادة إنتاج مم��ارس��ات نظام الرئيس املخلوع حسنى‬ ‫م �ب��ارك وال �ت��ى ك��ان��ت سببا م�ب��اش��ر ف��ى ث ��ورة اخل��ام��س‬ ‫والعشرين من يناير‪.‬‬ ‫وط��ال��ب االئ �ت�لاف بسرعة‪ ‬اإلفراج عنه واالع �ت��ذار له‪،‬‬ ‫وال�ت��أك�ي��د على اح �ت��رام ح��ري��ة ال ��راى والتعبير‪ ،‬وإت��اح��ة‬ ‫الفرصة ملنظمات حقوق اإلنسان فى مصر للقيام بدورها‬ ‫املنشود فى الدفاع عن حقوق وحريات الشعب املصرى‬ ‫العظيم‪.‬‬

‫عبد املنعم عبداملقصود‬

‫انتشار كثيف لألمن فى مترو األنفاق ألول مرة منذ ثورة ‪ 25‬يناير‬ ‫محمود مهدى‬

‫ان� �ت� �ش ��رت ق� � ��وات األم� � ��ن ب�ش�ك��ل‬ ‫م�ك�ث��ف والف� ��ت ل�ل�ن�ظ��ر ف��ى م�ح�ط��ات‬ ‫مترو األنفاق بالقاهرة ألول مرة منذ‬ ‫اندالع ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫وت��واج��د ف��ى ك��ل م�ح�ط��ة ض��اب��ط‪،‬‬ ‫وقوات كثيرة من األفراد والعساكر‬ ‫بعد ال��دع��وة للتظاهرات ف��ى جميع‬ ‫ميادين مصر لدعم الشرعية‪ ،‬بينما‬ ‫اك�ت�ظ��ت محطة «ال �ش �ه��داء» مب�ي��دان‬ ‫رمسيس بكمية كبيرة من الضباط‬ ‫م ��ن م �خ �ت �ل��ف ال ��رت ��ب ح �ت��ى أص �غ��ر‬ ‫عسكرى‪.‬‬ ‫وق� ��ام� ��ت إدارة م� �ت ��رو األن� �ف ��اق‬ ‫بتشغيل األغانى الوطنية فى جميع‬ ‫م�ح�ط��ات امل �ت��رو ع��ن ط��ري��ق اإلذاع ��ة‬ ‫الداخلية للمحطات‪.‬‬

‫مباذا تفسر تعمد ضباط من أمن الدولة والداخلية تصوير‬ ‫املهندس خيرت الشاطر وهم يقبضون عليه داخل حجرة نومه‬ ‫وه��و مبالبسه الداخلية (ال�ش��ورت والفانلة) قبل أن يرتدى‬ ‫مالبسه كاملة ليذهب معهم ث��م توزيعها على الفضائيات‬ ‫ويوتيوب للسخرية منه؟ أكيد قلة أدب وسوء سلوك يحتاج من‬ ‫وزير الداخلية‪ -‬لو كان لديه شعور باملسئولية‪ -‬أن يعاقب من‬ ‫فعل هذا من ضباطه ويحيله حملاكمة تأديبية إال إذا كان هو‬ ‫من أمرهم بذلك!‪.‬‬ ‫ومباذا تفسر أيضا حرص املجموعة نفسها من الضباط‬ ‫على تصوير مذيعى قناة مصر ‪ 25‬وهم يعتقلونهم من قلب‬ ‫االستوديو ويضعونهم فى سيارات الشرطة ويرسلون الفيديو‬ ‫إل��ى مل�ي��س احل��دي��دى وال�ف�ض��ائ�ي��ات ل�ت�ع��رض ص��وره��م وه��م‬ ‫معتقلون بال ذنب‪ ،‬بعد االنقالب العسكرى؟ ال أجد أيضا من‬ ‫وصف سوى أن هذه قلة أدب تنم عن كراهية وغل شديدين‬ ‫وف �ج��ور ف��ى اخل�ص��وم��ة جت��اه إع�لام�ي�ين وصحفيني وع�م��ال‬ ‫خدمات أبرياء‪.‬‬ ‫طيب هل لدى أحدكم تفسيرا للمسارعة باعتقال والقبض‬ ‫على قيادات حزب احلرية والعدالة وجماعة اإلخوان من قبل‬ ‫زوار الفجر بإشارة من أصبع نيابة «عبد املجيد محمود»‬ ‫بتهمة التحريض على العنف والقتل أمام مقر مكتب اإلرشاد‬ ‫بينما لم تنظر النيابة حتى في واقعة اقتحام املقر نفسه وحرقه‬ ‫ونهبه أو تأمر باعتقال أح��د م��ن املعتدين عليه‪ ..‬وباملقابل‬ ‫صدور قرارات من النيابة منذ أسبوعني بالقبض على توفيق‬ ‫عكاشه بتهمة نشر أخبار كاذبة عن اجليش وبتهمة االستيالء‬ ‫علي ‪ 5500‬فدان وتلميح النيابة بأن ضباط الداخلية هربوه من‬ ‫داخل القناة عندما ذهبوا للقبض عليه‪ ،‬ومع هذا ال يزال طليقا‬ ‫بل أعلن عبد املجيد محمود أنه سيرفع عنه حظر السفر؟!‪.‬‬ ‫ه��ل لديكم تفسير لتبرئة النيابة لكل املعتدين على مقر‬ ‫االخ� ��وان وم�ن�ه��م م��ن ض�ب��ط م �ص��ورا بالفيديو وه��و ميسك‬ ‫احلجارة ويعتدى على املقر؟!‬ ‫فى كل ح��وارات��ى التليفزيونية مع رم��وز ما يسمى جبهة‬ ‫اإلنقاذ كنت أحذرهم من أن دعوتهم اجليش لالنقالب على‬ ‫الشرعية لو حدثت ستعيد النظام القدمي بالكامل ألننا بنينا‬ ‫ثورتنا على أركان النظام القدمي ولم نقم بالتطهير الكافى كما‬ ‫يحدث فى الثورات الكبرى جلمبع مؤسسات الدولة‪ ،‬وأنهم‬ ‫سيكونون مجرد واجهة لالنقالب‪.‬‬ ‫وأم��س ب��دأ أول الغيث باالعتراف بخطئهم عبر عشرات‬ ‫التويتات والتعليقات على فيس بوك يستعرض فيها كثيرون‬ ‫منهم ما سموه املوجة الثانية من الثورة (‪ 30‬يونيو) ويتحدثون‬ ‫عن (املوجة الثالثة) بعدما وجدوا أن الرئيس الالشرعى اجلديد‬ ‫يعني أنصار النظام السابق ‪ ..‬بداية من أحمد املسلمانى‬ ‫املتحدث باسم الرئاسة كاتب خطاب مبارك العاطفى األخير‬ ‫الشهير‪ ،‬ومدير املخابرات اجلديد الذى أقصاه مرسي لشبه‬ ‫تستره على أوض��اع فاسدة في عهد مبارك‪ ،‬واحلديث عن‬ ‫ع��ودة تهانى اجلبالى ومحمد سلماوى ب�ت��اع احت��اد كتاب‬ ‫م�ب��ارك‪ ،‬وليس انتهاء بعودة عبد املجيد محمود لينتقم من‬ ‫الثوار االسالميني وال عودة زوار الفجر وبطش الشرطة‪.‬‬ ‫كنت أحذرهم أيضا من أن ثورة ‪ 25‬يناير وما أعقبها من‬ ‫خمسة انتخابات واستفتاءات شعبية نتج عنها فوز اإلسالميني‬ ‫ألن هوى الشعب املصري إسالمى‪ ،‬وأن اعتراضات الليبراليني‬ ‫واليساريني على ما جاءت به الصناديق جعلهم مثل الرئيس‬ ‫األمريكى السابق ب��وش ال��ذى دع��ا للدميقراطية ف��ى العالم‬ ‫االسالمى فلما جاءت باإلسالميني تراجع وحلس دعوته!‪.‬‬ ‫كنت أقول لهم إن هذه الثورة جعلت اإلسالميني «املتشددين»‬ ‫ كما يصفونهم ‪ -‬من اجلماعات اإلسالمية واجلهاديني (من‬‫غير اإلخوان) الذين كانوا يرفعون السالح في السابق ضد‬ ‫بطش نظام مبارك‪ ،‬أصبحوا اكثر دميقراطية من الليبراليني‬ ‫اآلن ويقبلون بالشرعية الدستورية واللعبة الدميقراطية‪..‬‬ ‫وعلى العكس حت��ول الليبراليون واليساريون إل��ى معادين‬ ‫للدميقراطية‪ ،‬وهذا االنقالب العسكري الذى انحاز للمعادين‬ ‫للدميقراطية سوف يعيد هؤالء االسالميني إلى سابق عهدهم‪..‬‬ ‫إلى العنف مجبرين‪ ،‬ألنه يجرى دفعهم دفعا عبر االعتقاالت‬ ‫والتعذيب وكبت احلريات إليه؛ ما سيدخل مصر النفق املظلم‪.‬‬ ‫تذكروا أن ما يجرى من انقالب على الشرعية واضطهاد‬ ‫وإقصاء بالقوة لإلسالميني ميكن أن يخلق أجياال جديدة من‬ ‫اجلهاديني األكثر عنفا‪ ،‬خاصة مع حالة الفوضى التى نتج‬ ‫عنها انتشار السالح فى مصر عبر ليبيا بعد انهيار حكم‬ ‫القذافى‪ .‬الكرة فى ملعب السيسى اآلن ولن تظل هكذا كثيرا لو‬ ‫انفجر العنف علي نطاق أوسع بعدما بدأ فى سيناء ومحافظات‬ ‫عدة‪ ،‬ومطلوب منه مبادرة عاجلة أقترح تسميتها باسم (مبادرة‬ ‫م��ان��دي�لا) تتلخص ف��ى املصاحلة الشاملة ووق��ف العدائيات‬ ‫واالنتقام املتبادل وإطالق جميع املعتقلني وعودة وسائل اإلعالم‬ ‫املوقوفة وحتييد وسائل اإلعالم كافة حكومية أو خاصة ووقف‬ ‫هجماتها على اإلسالميني‪ ،‬وإط�لاق س��راح الرئيس املنتخب‬ ‫وعودته إل��ى منصبه مع تشكيل حكومة إنقاذ وطنى مشكلة‬ ‫من جميع التيارات السياسية أو من غير السياسيني لتدير‬ ‫البالد لفترة ‪ 3‬أشهر فقط تركز فيها على املصاحلة وتدير‬ ‫انتخابات برملانية يعقبها استفتاء علي الرئيس‪ ..‬فلو خسر‬ ‫جترى انتخابات رئاسية ولو فاز يكمل مدته‪.‬‬ ‫هذا هو احلل الوحيد ملنع انقسام وتفتت الدولة وانقسام‬ ‫اجل �ي��ش امل �ص��ري وش�غ�ل��ه ف��ي أوض���اع داخ�ل�ي��ة ك�م��ا يرغب‬ ‫الصهاينة ‪ ،‬وكلما كان التحرك سريعا إلصالح خطأ االنقالب‬ ‫كلما كان العالج ممكنا ‪.‬‬ ‫‪GAMALARAFA@YAHOO.COM‬‬

‫وقفة احتجاجية للتيارات اإلسالمية‬ ‫السودانية أمام سفارة مصر باخلرطوم‬ ‫دعت مجموعة من التيارات اإلسالمية السودانية لتنظيم وقفه احتجاجية‬ ‫اليوم أمام مقر السفارة املصرية باخلرطوم‪ ،‬للتعبير عن احتجاجها على‬ ‫تطورات األوضاع التى تشهدها مصر حاليا‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة االنتباهة السودانية الصادرة أمس باخلرطوم‪ :‬إن الوقفة‬ ‫االحتجاجية من املتوقع أن يشارك فيها ع��دد من التيارات اإلسالمية‬ ‫واألحزاب‪ ،‬منها «جماعة أنصار السنة واإلخوان املسلمون بالسودان‪.‬‬ ‫كما دعت جبهة الدستور اإلسالمى بالسودان إلى اخلروج فى مظاهرة‬ ‫بعد ظهر غد لتسليم مذكرة للقنصلية املصرية باخلرطوم‪ ،‬تؤكد وقوف‬ ‫اجلبهة مع اإلخوان املسلمني فى مصر‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫السنة الثانية العدد ‪ 620‬االثنني ‪ 29‬من شعبان ‪ 1434‬هـ ‪ 8‬يوليو ‪2013‬م‬ ‫‪2013‬‬

‫‪MON. 8 JUL.‬‬

‫‪ISSUE:620‬‬

‫«العريان»‪ :‬كذبوا عندما اتهمونا بالباطل وأثبتت الوقائع أنهم الكاذبون‬ ‫إسالم توفيق‬

‫د‪ .‬عصام العريان‬

‫عرض د‪ .‬عصام العريان ‪-‬نائب رئيس حزب‬ ‫احل��ري��ة وال��ع��دال��ة‪ -‬ع���ددا م��ن األك ��اذي ��ب التى‬ ‫ردده��ا أع��داء اإلخ ��وان دوم��ا عليهم‪ ،‬وم��ا أثبته‬ ‫ال��واق��ع على األرض‪ ،‬مشيرا إل��ى أن�ه��م كذبوا‬ ‫وصدقنا‪ ،‬وخدعوا الناس وكنا اﻷمناء‪ ،‬وزيفوا‬

‫الواقع وكنا الشرفاء‪.‬‬ ‫وق ��ال د‪ .‬ال�ع��ري��ان إن�ه��م ات�ه�م��وا اإلس�لام�ي�ين‬ ‫بأنهم ضد الدميقراطية وﻻ يرضون بنتائجها‪،‬‬ ‫وك �ش��ف ال��واق��ع ع�ل��ى اﻷرض أن �ه��م ه��م ال��ذي��ن‬ ‫رف� �ض���وا ال ��دمي� �ق ��راط� �ي ��ة‪ ،‬وأض�� � ��اف‪« :‬ق���ال���وا‪:‬‬ ‫اﻹس�ل�ام �ي��ون ص �ن��اع ال �ع �ن��ف وض ��د السلمية‪،‬‬ ‫وقالت الوقائع إنهم من يوظفون البلطجية فى‬

‫حماية اﻷمن لقتل املتظاهرين السلميني»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪« :‬ق��ال��وا إن اﻹس�لام �ي�ين ﻻ يحتكمون‬ ‫إل��ى ال��دس�ت��ور وال �ق��ان��ون‪ ،‬وق��ال��ت ال��وق��ائ��ع إنهم‬ ‫الذين يلغون ويعطلون الدستور والقانون‪ ،‬وقالوا‬ ‫إن اﻹسالميني ينقلبون على الشرعية ويأتون‬ ‫ب��ان�ق�لاب‪ ،‬وق��ال��ت ال��وق��ائ��ع إن�ه��م ال��ذي��ن ي��ري��دون‬ ‫القفز على احلكم بالدبابات»‪.‬‬

‫وأض��اف أن اﻹسالميني أحدثوا فتنة طائفية‬ ‫وقسموا الشعب‪ ،‬وقالت الوقائع إنهم من قسم‬ ‫ال�ب�ل��د وب ��ذر ب ��ذور الفتنة ال�ط��ائ�ف�ي��ة‪ ،‬وق��ال��وا إن‬ ‫اﻹخ ��وان ي��ؤخ��ون��ون اجل�ي��ش وال�ب��ول�ي��س‪ ،‬وقالت‬ ‫ال��وق��ائ��ع إن �ه��م وظ �ف��وا ق �ي��ادة اجل �ي��ش ومجلسه‬ ‫ال �ع �س �ك��رى ك��ى ي �ن �ح��از إل �ي �ه��م وح ��رض ��وا على‬ ‫اﻻنقالب ليحكموا برعايته‪.‬‬

‫جارديان‪ :‬االنقالب العسكرى ينسف الدميقراطية فى مصر‬ ‫علياء عبد الفتاح‬ ‫ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن االنقالب العسكرى الذى قام به اجليش‬ ‫ضد أول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ مصر يضع الدميقراطية فى خطر ويجعل‬ ‫الشعب املصرى يواجه املجهول‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة أن هتاف «يسقط يسقط حكم العسكر» كان الشعار األكثر‬ ‫شعبية فى ميدان التحرير أثناء حكم املجلس العسكرى للبالد عقب تنحى الرئيس‬ ‫املخلوع بعد ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬مشيرة إلى حتول األمر بعد وصول الرئيس مرسى‬ ‫إلى احلكم‪ ،‬الفتة إلى أن املعسكر املناهض للرئيس الشرعى املنتخب والذى قاد‬

‫االنقالب عليه مكون من اجليش والشرطة وفلول نظام مبارك والتيار الليبرالى‬ ‫والعلمانى‪.‬‬ ‫وأوضحت الصحيفة أن الفاعل األقوى فى مخيم املناهضني للرئيس الشرعى‬ ‫املنتخب هو اجليش تليه الشرطة ثم الفلول بثرواتهم الهائلة ومواردهم ووسائل‬ ‫اإلع�لام التى ميتلكونها وأخيرا التيار الليبرالى والعلمانى‪ ،‬مشيرة إلى انحياز‬ ‫اجليش والشرطة للمناهضني للشرعية‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت الصحيفة أن االن�ق�لاب�ي�ين على ال��دمي�ق��راط�ي��ة استغلوا األوض ��اع‬ ‫االقتصادية واالجتماعية التى ال ميكن أن تُصلح فى عام إلشعال غضب املواطنني‬ ‫إلمتام االنقالب الذى جرى فى ‪ 30‬يونيو ضد الرئيس املنتخب‪ ،‬الفتة إلى قيام‬

‫اجليش بإلغاء جميع االستحقاقات الدميقراطية احلرة والنزيهة التى متت خالل‬ ‫العامني املاضيني كاستفتاء م��ارس على اإلع�ل�ان ال��دس�ت��ورى واالستفتاء على‬ ‫الدستور وحل مجلسى الشعب والشورى ووضع عدد كبير من أعضاء مجلس‬ ‫النواب املنتخبني فى السجون عقب االنقالب‪.‬‬ ‫وحذرت الصحيفة من تكرار سيناريو اجلزائر ‪ 1992‬فى مصر بعد االنقالب‬ ‫على الدميقراطية أو إسبانيا عام ‪ ،1963‬حيث قتلت احلرب األهلية ما يقرب من‬ ‫ربع مليون مواطن بعد انقالب اجلنراالت على العملية الدميقراطية‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫من يقف مع االنقالبات من الساسة املدنيني هم من يخسرون دائما فى العملية‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬

‫«املعلمني» تنفى استخدام‬ ‫مبنى النقابة لتخزين أسلحة‬ ‫أحمد الشيخ‬ ‫نفت النقابة العامة للمهن التعليمية ما تردد من معلومات على موقع‬ ‫جريدة الوطن‪ ،‬وبعض مواقع التواصل االجتماعى «فيس بوك» من أنه‬ ‫يتم تخزين أسلحة داخل مبنى النقابة الستخدامها ضد متظاهرى ميدان‬ ‫التحرير‪ ،‬مشدد ًة على أنها ستتخذ اإلجراءات القانونية كافة جتاه مروجى‬ ‫وناشرى مثل هذه األكاذيب‪.‬‬ ‫وأكدت نقابة املهن التعليمية فى بيان لها أن ما يروج ليس إال شائعات‬ ‫مغرضة يسوقها البعض بهدف تشويه النقابة والتحريض ضدها‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن مبنى النقابة العامة باجلزيرة ليس بعيدا عن موقع األحداث‪ ،‬وهو ما‬ ‫ينبئ بأن هناك مخططا القتحام املبنى أو تخريبه‪.‬‬ ‫ودعا أحمد عبد املقصود ‪-‬أمني عام النقابة العامة‪ -‬إلى عدم االنسياق‬ ‫وراء هذه الدعوات الهدامة غير املسئولة‪ ،‬معربا عن استيائه من نشر‬ ‫مثل هذه الشائعات التى حتدث نوعا من البلبلة‪ ،‬وإث��ارة الفنت بني أبناء‬ ‫الشعب الواحد‪.‬‬ ‫وأكد عبد املقصود أن إعطاء إجازة للعاملني بالنقابة اليوم جاء حرص ًا‬ ‫من النقابة على تأمينهم جتاه أية مخاطر قد تواجههم فى ظل الدعوة‬ ‫ملليونية مبيدان التحرير‪ ،‬مشير ًا إل��ى تواجد ق��وات من رج��ال الشرطة‬ ‫املكلفة بحراسة مبنى النقابة والفندق وكذلك أمن النقابة على مدار اليوم ‪.‬‬ ‫وأه��اب األمني العام بقوات اجليش والشرطة تكثيف التواجد األمنى‬ ‫حلماية وتأمني املبني‪ ،‬خصوصا أنه ملتصق بفندق نوفوتيل وبرج القاهرة‬ ‫ودار األوبرا املصرية وهى منطقة حساسة للغاية ال ميكن تركها عرضة‬ ‫آلى هجوم‪.‬‬ ‫وأع��رب ع��ن رفضه ال��زج بالنقابة ف��ى اخل�لاف��ات السياسية؛ لكونها‬ ‫تهتم بشئون املعلمني وخدمتهم فى املقام األول‪ ،‬مناشدا اجلميع التعبير‬ ‫السلمى عن الرأى وعدم االجنراف إلى أى عنف قد ينتج عنه ما ال حتمد‬ ‫عقباه‪.‬‬ ‫وطالب عبد املقصود جميع املؤسسات املسئولة عن أمن مصر بتتبع‬ ‫مثيرى هذه الشائعات وأصحاب هذه الدعوات‪ ،‬ومن ميارسون البلطجة‬ ‫والتعامل معهم بكل حسم وحزم؛ وفق ًا للقانون‪.‬‬

‫بلطجية يعتدون‬ ‫على مؤسس «لم الشمل»‬ ‫طه العيسوى‬ ‫ق��ام ع��دد م��ن البلطجية‪ ،‬أم ��س‪ ،‬ب��االع �ت��داء على أح�م��د عبد اجل��واد‬ ‫مؤسس حركة لم الشمل‪ ،‬املتحدث الرسمى باسمها‪ ،-‬حيث أوسعوه‬‫ضربا مبرحا‪ ،‬بعدما طاردوه بشوارع مبنطقة وسط البلد‪ ،‬بينما كان «عبد‬ ‫اجل��واد» يحاول رك��وب سيارة إلى ميدان رابعة العدوية للمشاركة فى‬ ‫االعتصام املفتوح هناك لتأييد الشرعية‪.‬‬ ‫يذكر أن «عبد اجلواد» أكد أمس حملرر «احلرية والعدالة» أنه متأكد من‬ ‫أنه مستهدف‪ ،‬وأن هناك من يسعى للتنكيل به واالعتداء عليه‪.‬‬ ‫وكان «عبد اجلواد» أكد أن خيوط املؤامرة تتكشف الواحد تلو اآلخر‬ ‫سري ًعا‪ ،‬وتتهاوى األقنعة‪ ،‬مؤك ًدا أننا مع الرئيس حتى إن َ‬ ‫متّت إقالته‪ ،‬ولن‬ ‫رئيسا ملصر‪ ،‬وسنواصل النضال لعودة احلق ألصحابه‪،‬‬ ‫نعترف بغيره‬ ‫ً‬ ‫وسنقول كلمة احلق التى ترضى ربنا وديننا حتى لو كان الثمن االعتقال‬ ‫أو القتل أو التنكيل‪.‬‬

‫توقف إمدادات الغاز املصرى لألردن‬ ‫بعد تفجير اخلط الناقل فى العريش‬

‫عمال مجمع الكرميات إلنتاج الكهرباء ينظمون مسيرة لتأييد الشرعية والرئيس‬ ‫إسراء محمود‬ ‫نظم ظهر أمس األح��د املئات من عمال مجمع الكرميات‬ ‫إلنتاج الكهرباء ‪-‬مبحافظة اجليزة‪ -‬مسيرة لتأييد الشرعية‬

‫ود ‪ .‬محمد مرسى ‪-‬رئيس اجلمهورية‪-‬‬ ‫العسكرى ال��ذى ق��ام به السيسى‪ ،‬وأنهم‬ ‫الصندوق‪ .‬وقام العاملون بكتابة عريضة‬ ‫للقوات املسلحة تعبر عن رف��ض العمال‬

‫ورف��ض االنقالب‬ ‫ال يعترفون بغير‬ ‫متهيدا لتسليمها‬ ‫القاطع لالنقالب‬

‫على الرئيس مرسى‪ .‬وأكد م‪ .‬مختار جمعة ‪-‬رئيس ائتالف‬ ‫مهندسى الكهرباء مبحطة الكرميات‪ -‬أن املسيرة سلمية‬ ‫وأن جميع الوحدات واحملطات تعمل بأمان ولم يتم إيقافها‪،‬‬ ‫مشددا على أن املسيرة تهدف لتوصيل صوت العاملني‪.‬‬

‫وأض� ��اف أن ��ه مت تقسيم ال�ع�م��ل بحيث تعمل مجموعة‬ ‫ومجموعة أخ��رى تنظم املسيرة‪ ،‬ويتم تبادل األدوار‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى وجود قوات جيش وشرطة فى محيط املجمع لكنهم لم‬ ‫يقوموا بأى ردة فعل تسىء للمتظاهرين‪.‬‬

‫أكد مصدر مسئول فى قطاع الطاقة األردنى توقف إمدادات‬ ‫الغاز الطبيعى املصرى للمملكة بفعل تفجير اخلط الناقل للغاز‬ ‫فى مدينة العريش املصرية فجر أمس‪.‬‬ ‫وق��ال امل �ص��در األردن���ى ف��ى تصريح ل��ه أم��س‪ :‬إن اجلانب‬ ‫املصرى أبلغ املعنيني فى األردن بأنه جترى عملية تقييم للوضع‬ ‫واألضرار لتحديد مدى العطل الذى أصاب اخلط بفعل االعتداء‬ ‫الذى وقع على مسافة ‪ 17‬كيلومترا عن مدينة العريش‪.‬‬ ‫وكان اخلط الناقل للغاز املصرى لألردن قد شهد حوالى ‪15‬‬ ‫تفجيرا منذ ‪ 5‬فبراير‪ 2011‬تراجعت على أثرها إمدادات الغاز‬ ‫الطبيعى التى تبلغ حاليا نحو ‪ 100‬مليون قدم مكعب يوميا من‬ ‫أصل ‪ 240‬مليون قدم مكعب يوميا تستخدم فى توليد الكهرباء‬ ‫فى اململكة‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى أطلق مسلحون مجهولون النار على عدد‬ ‫‪ 4‬أكمنة بالشيخ زوي��د‪ ..‬وقد تبادلت ق��وات األم��ن من القوات‬ ‫املسلحة وال�ش��رط��ة إط�ل�اق ال �ن��ار م�ع�ه��م‪ ..‬ول��م ينتج ع��ن ذلك‬ ‫إصابات‪.‬‬ ‫وأكدت املصادر األمنية وشهود العيان‪ ،‬أن عربات دفع رباعى‬ ‫تقل املسلحني امللثمني هاجموا األكمنة األربعة فى وقت واحد‬ ‫تقريبا قبل فجر أمس‪ ،‬مشيرة إلى أن األكمنة التى تعرضت‬ ‫إلطالق النار بكل من مدخل الشيخ زويد الغربى‪ ،‬حى الزهور‬ ‫بالشيخ زوي ��د‪ ،‬أب��وط��وي�ل��ة ش��رق الشيخ زوي ��د‪ ،‬وك�م�ين طريق‬ ‫املستشفى بالشيخ زويد‪.‬‬ ‫يذكر أن��ه سبق تعرض األكمنة إلط�لاق ال�ن��ار خ�لال األي��ام‬ ‫املاضية عدة مرات‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫السنة الثانية العدد ‪ 620‬االثنني ‪ 29‬من شعبان ‪ 1434‬هـ ‪ 8‬يوليو ‪2013‬م‬ ‫‪2013‬‬

‫‪MON. 8 JUL.‬‬

‫‪ISSUE:620‬‬

‫احمد عبد المنعم‬

‫الرئيس‪ ..‬مرسى‬

‫أ ت��ذ ك��ر اآلن ك�ل�ام ص��د ي �ق��ى م �ح �م��د م�ص�ط�ف��ى‬ ‫م ��د ي ��ر ا ل��ت��ح��ر ي��ر ا ل � ��ذى ي� �ج ��اور ن ��ى ف ��ى ا مل �ك �ت��ب‬ ‫ب��ا جل��ر ي��دة حينما ق��ال ب�ع��د ف�ت��رة م��ن ت�ع�ي�ين عبد‬ ‫ا ل �ف �ت��اح ا ل �س �ي �س��ى وز ي� ��را ل �ل��د ف��اع إ ن ��ه ي�ت��و ج��س‬ ‫خيفة من هذا الرجل وال يطمئن له‪ ،‬وكنت أقلل‬ ‫م��ن ت�ل��ك ا مل �خ��اوف‪ ،‬ل�ك��ن ف��را س�ت��ه ك��ا ن��ت وا ض�ح��ة‬ ‫بحيث رأى ما لم أرى وال غيرى‪ ،‬وبالفعل عملها‬ ‫“السيسى” وا ن��ق��ل��ب ع �ل��ى ا ل��ر ئ��ي��س ا ل �ش��ر ع��ى‬ ‫مبعاونة بعض من أشباه الرجال الذين يقدمون‬ ‫أ ن �ف �س �ه��م ل �ل �ش��ارع ع �ل��ى أ ن��ه��م ر م� ��وز د ي �ن �ي��ة أو‬ ‫سياسية و ه��م فى احلقيقة ليسوا س��وى أذ ن��اب‪،‬‬ ‫ل�ك��ل م�ن�ه��م دور م��ر س��وم ور مب��ا ا ن��د ف��ع إ ل��ى لعب‬ ‫ه��ذا ا ل��دور ب��إراد ت��ه أو ر غ�م��ا ع�ن��ه ل�ك��ن النتيجة‬ ‫واحدة‪ ،‬وإذا صحت املعلومات التى يتم تداولها‬ ‫ع��ن س �ي �ن��ار ي��و ه��ات اال ن �ق�ل�اب وأدوار ا مل �ت��ور ط�ين‬ ‫فيه نكون أ م��ام عصابة مدعومة م��ن دول عربية‬ ‫ت�ع�ه��دت بالتمويل وا ل��د ع��م و ح��ل م�ش�ك�لات مصر‬ ‫االقتصادية ليشعر املواطنني بالراحة فيتقبلون‬ ‫الوضع‪ ،‬املعلومات تقول إن مسئولني بارزين من‬ ‫دولتني عربيتني كانا يجريان اتصاالت مستمرة‬ ‫مع شخصيات مصرية لترتيب االنقالب وتوفير‬ ‫األموال الالزمة إلجنازه‪ ،‬وأنه مت بالفعل التعهد‬ ‫بتوفير بضعة م�ل�ي��ارات م��ن ا ل��دوالرات ف��ى حال‬ ‫جن ��اح ا مل ��ؤا م ��رة حل��ل ب �ع��ض ا مل �ش��ا ك��ل ا مل�ع�ي�ش�ي��ة‬ ‫كالبنزين والسوالر وغيرها‪ ،‬وهى املشاكل التى‬ ‫كانت تفتعلها مؤسسات فى الدولة العميقة حتى‬ ‫ي �ب��دو ا ل��ر ئ�ي��س م��ر س��ى ع��ا ج��زا ع��ن ت�ل�ب�ي��ة مطالب‬ ‫ا ل �ن��اس‪ ،‬و ي �ك��ون ه �ن��اك م �ب��ررا ل�لا ن�ق�ض��اض على‬ ‫السلطة‪ ،‬سيناريو االنقالب على الرئيس مرسى‬ ‫ب ��دأ أوال ق��ا ن��و ن �ي��ا‪ ،‬ف �ل �م��ا ف �ش��ل ب �ح �ك��م اإل ع�ل�ان‬ ‫الدستورى ا ل��ذى أ ث��ار غضب مدبرى ا مل��ؤا م��رات‬ ‫راح اال ن �ق�لا ب �ي��ون ي�ب�ح�ث��ون ع��ن م �ح��اوالت أ خ��رى‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت �ه �ي �ي��ج ا ل� �ش ��ارع ث��م اإل ي� �ع ��از ل�ب�ع��ض‬ ‫الشباب بتنظيم ح��ر ك��ات مشبوهة كحركة مترد‬ ‫ث�ب�ت��ت ع�لا ق�ت�ه��ا ا ل��و ث�ي�ق��ة ب��ر م��وز ا حل ��زب ا ل��و ط�ن��ى‬ ‫ا مل�ن�ح��ل وا ل�ت��ى لعبت ع�ل��ى و ت��ر ا مل�ش��ا ك��ل اليومية‬ ‫املفتعلة‪ .‬و ل��م ي�ح��اول الساسة ا مل��را ه�ق��ون إخفاء‬ ‫ج��ر مي�ت�ه��م ب��ا مل�ش��ار ك��ة ف��ى ا ن �ق�لاب ع�س�ك��رى على‬ ‫الرئيس ا ل�ش��ر ع��ى‪ ،‬ب��ل ه��م اآلن ي�ب��ررون عمليات‬ ‫الدهم واالعتقال ومصادرة احلريات التى يقوم‬ ‫بها االنقالبيون‪ ،‬ويقول كبيرهم الذى كان وراء‬ ‫احتالل ا ل�ع��راق إن االعتقاالت وإ غ�لاق القنوات‬ ‫أمر استثنائى فى ظرف استثنائى حتى متر تلك‬ ‫ا مل��ر ح�ل��ة ب �س�لام!! و ن�س��ى ه��ذا و غ�ي��ره م��ن أ ش�ب��اه‬ ‫ا ل��ر ج��ال أ ن�ه��م ك��ا ن��وا ي�ح��ا ك�م��ون ا ل��ر ئ�ي��س مرسى‬ ‫ص �ب��ا ح��ا ف��ى ا ل �ص �ح��ف و م �س��اء ف��ى ا ل�ف�ض��ا ئ�ي��ات‬ ‫وبأشد العبارات والسباب دون أن يقترب منهم‬ ‫أ ح ��د‪ ،‬واآلن ي �ب��ررون ل�ل�ب��ا غ��ى ب�غ�ي��ه و ي��ز ي �ن��ون له‬ ‫أعماله أمال فى املناصب واملغامن‪ ،‬لكن هذا لن‬ ‫يكون فهناك اآلن ماليني الشباب فى الشوارع‬ ‫وا مل�ي��اد ي��ن ع�ل��ى ا س�ت�ع��داد للتضحية ب��أروا ح�ه��م‪،‬‬ ‫و ه� �ن ��اك ح��ا ل��ة مت �ل �م��ل ف ��ى م��ؤ س �س��ات س �ي��اد ي��ة‪،‬‬ ‫وبدأ الرأى العام يدرك حقيقة املؤامرة‪ ،‬خاصة‬ ‫و ه��و ي��رى النائب العام املطرود يعود إ ل��ى عمله‬ ‫ليتخذ عدة إ ج��راءات انتقامية قبل أن ينسحب‪،‬‬ ‫و ك �ن��ت أ مت �ن��ى أن ي�س�ت�م��ر ف��و ج��وده ف��ى ح��د ذا ت��ه‬ ‫ك��ان مب�ث��ا ب��ة و ق��ود ل �ث��وار ‪ 25‬ي�ن��ا ي��ر ا ل��ذ ي��ن ي��رون‬ ‫اآلن العسكر وقد انقضوا على الشرعية وألغوا‬ ‫ب�ب�س��ا ط��ة إرادة ع �ش��رات ا مل�لا ي�ين م��ن ا مل�ص��ر ي�ين‬ ‫الذين انتخبوا رئيسا وأقروا دستورا‪ ،‬ممارسات‬ ‫العسكر اآلن تعيدنا إلى حقبة الستينيات ورمبا‬ ‫كانت أسوأ‪ ،‬وهم ال يدركون أن الشعب املصرى‬ ‫ا ل��ذى ا س �ت��رد ح��ر ي�ت��ه ب�ع��د ث��ورة ي�ن��ا ي��ر ل�ي��س هو‬ ‫ذاك الشعب ا ل��ذى استسلم فى الستينيات ولن‬ ‫ي�س�م��ح ب��ا س �ت �م��رار ه��ذا اال ن �ق�لاب و ه��و اآلن فى‬ ‫ا ل �ش��ارع و ل��ن ي�ع��ود إال ب �ع��ودة ر ئ�ي�س��ه ا ل�ش��ر ع��ى‬ ‫محمد مرسى إلى منصبه‪.‬‬ ‫‪ AHMDSHAA2@YAHOO.COM‬‬

‫أم الشهيد على متولى اإلسماعيلية‪:‬‬

‫كل والدى فداء لله وملصر‬ ‫خليل إبراهيم‬

‫عزمت أم الشهيد على متولى على مواصلة اجلهاد والتضحية حتى‬ ‫يعود احل��ق ألهله‪ ،‬وقالت فى أثناء تشييع جنازة ولدها «على» الذى‬ ‫استشهد برصاص الداخلية‪ :‬عندى ول��دان غيره‪ ،‬وثالثة بنات‪ ،‬وزوج‬ ‫وشقيق أبيعهم كلهم لله‪ ..‬وهتفت‪ :‬فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء‪.‬‬ ‫وكانت جنازة الشهيد ين على متولى ‪ ١٨-‬سنة‪ -‬وربيع شوادفى‬ ‫‪ ٤٠‬سنة م��درس‪ -‬مت تشييعهما أم��س األول من مسجد الصحابة‪،‬‬‫وشاركت اآلالف فى مسيرة حاشدة حتى مقابر الشهداء‪ ،‬وهتف اجلميع‬ ‫«بالروح والدم نفديك يا إسالم»‪« ،‬ال إله إال الله والشهيد حبيب الله»‪،‬‬ ‫وكانت حصيلة اعتداءات الداخلية والبلجية على املعتصمني أمام مبنى‬ ‫محافظة اإلسماعيلية ‪ ٦‬شهداء و‪ ٨٠‬مصابا‪ ،‬وبعد تشييع اجلنازة جتمع‬ ‫املواطنون أمام مجمع الصاحلني مطالبني بالشرعية‪ ،‬ورافضني االنقالب‬ ‫العسكرى مبصر‪.‬‬

‫‪ ‬التظاهرات جتتاح مختلف‬ ‫مراكز الوادى اجلديد‬ ‫أرشف خليفة‬

‫بورسعيد‪ ..‬اآلالف يعتصمون دفاعا عن الشرعية‬ ‫واص� ��ل اآلالف م ��ن أه ��ال ��ى م �ح��اف �ظ��ة ب��ورس�ع�ي��د‬ ‫اعتصامهم أم ��ام مسجد التوحيد ب �ش��ارع النصر‬ ‫للمطالبة بعودة الرئيس ومحاكمة االنقالبيني‪ .‬وفى‬ ‫ت �ص��ري��ح خ ��اص ق ��ال ع �م��ر خ �ش �ب��ة‪ ،‬أح ��د املنظمني‬ ‫لالعتصام‪ :‬إن اآلالف م��ن أب�ن��اء محافظة بورسعيد‬ ‫ان�ض�م��وا م��ؤخ��را للمشاركة ف��ى االع �ت �ص��ام؛ رج��اال‬

‫جنازة شعبية ورمزية لشهيد «الشرعية» بالسويس‬ ‫عبد الرحمن شاهني‬

‫نظم عدد من القوى الوطنية واإلسالمية‬ ‫بالسويس ج �ن��ازة شعبية ورم��زي��ة ألول‬ ‫شهيد للشرعية‪ ،‬وه��و الشهيد ال��راوى‬ ‫م �ح �م��د ع �ب��د امل �ج �ي��د ‪ 33‬س �ن��ة‪ ،‬وال���ذى‬ ‫س �ق��ط أم� ��ام م�ب�ن��ى م�ح��اف�ظ��ة ال �س��وي��س‪،‬‬ ‫حيث خرجت اجلنازة مساء أمس األول‬ ‫ب �ع��د ص �ل�اة امل� �غ ��رب م ��ن أم� ��ام مسجد‬ ‫سيد ال �ش �ه��داء ح�م��زة مبنطقة الصباح‬ ‫ب��ال��س��وي��س‪ ،‬ورف � ��ض امل� �ش ��ارك ��ون أى‬ ‫محاوالت لالنقالب على اإلرادة الشعبية‪.‬‬ ‫وأق��ام املتظاهرون ص�لاة الغائب على‬ ‫ال�ش�ه�ي��د ال� � ��راوى‪ ،‬م�ق�ي��م ب �ح��ى ال�ك��وي��ت‬ ‫ب��ال�س��وي��س وس ��ط اجل �م��وع ال�ك�ب�ي��رة من‬ ‫الرجال والنساء‪.‬‬ ‫وقال الشيخ طارق بيومى‪ ،‬أحد علماء‬ ‫التحالف اإلس�لام��ى‪ :‬إن�ن��ا م��اض��ون فى‬ ‫سلميتنا والتعبير عن مطالبنا املشروعة‬

‫ون��رف��ض أى م� �ح ��اوالت ل�لان �ق�لاب على‬ ‫اإلرادة ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وإن� �ن ��ا ل ��ن ي��ره�ب�ن��ا‬ ‫الرصاص أو القنابل املسيلة للدموع‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر بالذكر أن جثة الشهيد قد‬ ‫خرجت من مشرحة السويس بعد صالة‬ ‫الظهر‪ ،‬حيث مت نقلها إل��ى اإلسماعيلية‬ ‫للعرض على مصلحة ال�ط��ب الشرعى‪،‬‬ ‫وإع��داد تقرير عن حالته وسبب الوفاة‪،‬‬ ‫ثم توجهت بعدها إلى محافظة الشرقية‬ ‫لدفنه هناك‪.‬‬ ‫وفى تصريح خاص للحرية والعدالة‪،‬‬ ‫ق ��ال ال��دك �ت��ور ع�ب��د امل�ن�ع��م س��ال��م‪ ،‬مدير‬ ‫املستشفى العام بالسويس‪ :‬إن الشهيد‬ ‫قد تعرض لطلق نارى فى الرأس أدى إلى‬ ‫وفاته فى احلال‪.‬‬ ‫م���ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال ال ��دك� �ت ��ور م�ح�م��د‬ ‫العزيزى‪ :‬إن عدد اإلصابات التى وقعت‬ ‫نتيجة االشتباكات بالسويس وصلت إلى‬ ‫‪ 101‬إصابة‪ ،‬بينهم حالة وفاة واحدة‪.‬‬

‫رضا غانم‬

‫انتفض عشرات اآلالف من أبناء محافظة الغربية فى طنطا وغيرها‬ ‫من مراكز احملافظة‪ ،‬منددين باالنقالب على الشرعية‪ ،‬مؤكدين إصرارهم‬ ‫على إعادة الرئيس املنتخب‪.‬‬ ‫ش��ارك باملسيرة ع��دد من األح��زاب وال�ق��وى اإلسالمية واآلالف من‬ ‫املواطنني غير املسيسني‪ ،‬وطافت املسيرة شوارع طنطا‪ ،‬والالفت للنظر‬ ‫أنها القت ترحيبا كبيرا من اجلمهور الذى أعرب عن غضبه الشديد من‬ ‫االنقالب‪ ،‬وخوفه على مستقبل البالد فى ظل إهدار إرادة الشعب‪ ،‬وأن‬ ‫ذلك من شأنه أن يجعل الشعب يكفر باالنتخابات والدميقراطية‪.‬‬

‫العريش‪ :‬اعتصام مفتوح أمام مسجد النصر‬ ‫محمود عبد العزيز‬

‫ن �ظ �م��ت األح � � ��زاب وال � �ق� ��وى واحل ��رك ��ات‬ ‫السياسية اإلس�لام�ي��ة بشمال سيناء وقفة‬ ‫أم��ام مسجد النصر بالعريش‪ ،‬وذل��ك لتأييد‬ ‫الشرعية وال��دك�ت��ور محمد م��رس��ى‪ ،‬ورف��ض‬ ‫بيان القوات املسلحة‪ ..‬ش��ارك فيها أحزاب‬ ‫احل��ري��ة وال�ع��دال��ة والعمل وال��وس��ط وجماعة‬ ‫اإلخ ��وان املسلمني وأه��ل السنة واجلماعة‬ ‫والسلفية الدعوية واجلبهة السلفية وجلنة‬ ‫ح�م��اي��ة ال �ث��ورة وال �ق��وى اإلس�لام �ي��ة بشمال‬ ‫سيناء ‪.‬‬ ‫ردد املتظاهرون هتافات مؤيدة لشرعية‬ ‫ال��رئ�ي��س محمد م��رس��ى «ي��ا سيسى ي��ا أبو‬ ‫دبابة‪ ..‬احنا فى دولة مش فى غابة «‪« ،‬عسكر‬ ‫عسكر يحكم ليه‪ ..‬هى تكية وال إي��ه»‪« ،‬كلمة‬ ‫وقالها الشيخ حسان‪ ..‬كله ينزل فى امليدان»‪،‬‬ ‫«هما معاهم التليفزيون‪ ..‬واحنا معانا رب‬ ‫ال�ك��ون»‪« ،‬ي��ا إع�لام يا عميل‪ ..‬ملكوش غير‬

‫أبو إسماعيل»‪ ،‬و»دكتور مرسى احنا معاك‪..‬‬ ‫ضد عصابة بتتحداك»‪.‬‬ ‫كما رف�ع��وا أع�لام مصر وص��ور الرئيس‬ ‫محمد مرسى‪،‬‬ ‫وألقى ق��ادة التيارات وال�ق��وى اإلسالمية‬ ‫كلمات عبروا فيها عن عدم شرعية اإلجراءات‬ ‫التى مت اتخاذها‪ ،‬وأن الدكتور محمد مرسى‬ ‫ه��و ال��رئ �ي��س ال �ش��رع��ى وال �ف �ع �ل��ى ل �ل �ب�لاد‪..‬‬ ‫مشيرين إلى أن أمن الدولة عاد أشرس من‬ ‫األول‪ ،‬وأنهم لن يسمحوا بعودة ممارساته‬ ‫حتى على جثثهم‪ ،‬ومتسكهم بالشرعية‪ ،‬وألنه‬ ‫يجب أن يكون الرهان على مأل امليادين وعدم‬ ‫مغادرتها حتى عودة الشرعية‪ ..‬وأن شجرة‬ ‫اإلسالم ستروى بدمائهم‪ ،‬حيث إن اجلميع‬ ‫يتمنى لقاء الله شهداء ‪.‬‬ ‫وأعلنوا أن السيسى أص��در ق��رارا مبنع‬ ‫ق �ن��وات التليفزيون م��ن ت�ص��وي��ر امل�س�ي��رات‬ ‫املؤيدة للدكتور محمد مرسى‪ ،‬وأن العسكر‬ ‫لن يتراجعوا عن قرارهم بسهولة‪ ..‬ولكنهم‬

‫يراهنون على عنصر الوقت‪ ..‬وأنهم صامدون‬ ‫ألشهر وسنوات حتى تُسترد الشرعية مرة‬ ‫أخرى ‪.‬‬ ‫وج ��اب ��ت امل��س��ي��رة ال��ت��ى ض �م��ت اآلالف‬ ‫شارعى ‪ 23‬و ‪ 26‬يوليو بالعريش ‪ ..‬ثم عادوا‬ ‫إل��ى مسجد النصر م��رة أخ��رى الستكمال‬ ‫الفعاليات ‪.‬‬ ‫وق��د أع�ل�ن��وا ع��ن االع �ت �ص��ام امل�ف�ت��وح فى‬ ‫ال� �س ��رادق واخل� �ي ��ام امل �ق��ام��ة أم� ��ام مسجد‬ ‫ال��ن��ص��ر‪ ..‬وس �ت �ق��ام ص� �ل ��وات ال �ت �ه �ج��د فى‬ ‫منتصف الليلة وحتى صالة الفجر ‪.‬‬ ‫واستنكر احلاضرون تصريحات محافظ‬ ‫شمال سيناء التى أدلى بها لوائل اإلبراشى‬ ‫أمس بقناة درمي‪ ،‬وادع��ى فيها أن مسلحني‬ ‫من مؤيدى الدكتور مرسى واإلخوان استولوا‬ ‫على مبنى احملافظة بالسالح‪ ..‬وأن هذا غير‬ ‫ص�ح�ي��ح‪ ،‬وأن م�ظ��اه��رات�ه��م ووق�ف�ت�ه��م كانت‬ ‫سلمية‪ ،‬وأن ق��وات األم��ن ه��ى التى أطلقت‬ ‫عليهم النار فى أثناء صالة العصر‪.‬‬

‫سوهاج‪ ..‬األمن يطلق النار على املعتصمني‬ ‫عاصم عبد الوهاب ورضوان عبد املحسن‬

‫‪ ‬الغربية‪ :‬الشعب سيكفر بالدميقراطية‬

‫ونساء وأطفاال‪ ،‬داخل املسجد وخارجه فى الشوارع‬ ‫احمليطة‪.‬‬ ‫وأك��د «خشبة» أن االعتصام والتظاهر مستمران‬ ‫إلى أن يعود الرئيس املنتخب إلى القصر اجلمهورى‬ ‫ليمارس عمله ال��ذى كلفه الشعب ب��ه‪ .‬وك��ان محيط‬ ‫م�س�ج��د ال �ت��وح �ي��د ق��د ش �ه��د ازدي� � ��ادا ك �ب �ي��را خل�ي��ام‬

‫املعتصمني‪ ،‬كما شكل املعتصمون جلانا شعبية لتأمني‬ ‫شارع النصر والشوارع املؤدية له‪ ،‬وكانت فعاليات‬ ‫امل�ظ��اه��رات احل��اش��دة ق��د انتهت أم��س بعد منتصف‬ ‫الليل‪ ،‬حيث قام املتظاهرون ب��أداء ركعات قيام الليل‬ ‫الذى أ ّمهم خاللها الشيخ السلفى محمد كمال إمام‬ ‫وخطيب مسجد التوحيد‪.‬‬

‫انتشرت التظاهرات االحتجاجية على االن�ق�لاب العسكرى فى‬ ‫مختلف مراكز الوادى اجلديد‪ ،‬واستمرت الفعاليات مبدينة اخلارجة‬ ‫وم��وط لليوم الثالث على التوالى؛ تأييدا لشرعية الدكتور مرسى‪،‬‬ ‫مب�ش��ارك��ة اآلالف م��ن ال��رج��ال وال�ن�س��اء ورم ��وز سياسية وشعبية‬ ‫باحملافظة‪.‬‬ ‫حيث ظهرت التظاهرات ألول مرة مبراكز باريس والفرافرة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مركزى اخلارجة والداخلة‪ ،‬مع حضور كثيف ألهالى القرى‪.‬‬ ‫وأعلنت جلنة الشئون السياسية بنقابة احملاميني بالوادى اجلديد‬ ‫عبر بيان لها أصدرته اليوم‪ -‬تأييدها لشرعية الدكتور محمد مرسى‬‫كرئيس منتخب للبالد‪ ،‬ورفض االنقالب العسكرى‪ ،‬واعتباره باطال‬ ‫قانونيا‪ ،‬وكذا ما يترتب عليه من آثار‪.‬‬ ‫وقال محمود على‪ ،‬مقرر اللجنة بالداخلة‪ :‬إن احملامني تقف صفا‬ ‫واحدا خلف الدكتور مرسى الرئيس الشرعى والقانونى ملصر‪ ،‬وإن‬ ‫ما يحدث اآلن فوضى وبلطجة من جانب قادة املؤسسة العسكرية فى‬ ‫محاولة فرض األمر الواقع بالقوة‪ ،‬وإعادة مصر للحكم الديكتاتورى‬ ‫السلطوى‪ ،‬وهو ما نرفضه جميعا جملة وتفصيال‪.‬‬ ‫وأوضح هانى سيد الشيخ‪ ،‬منسق عام اللجنة‪ ،‬أن جميع القرارات‬ ‫التى صدرت بعد ‪ 30‬يونيو باطلة قانونيا‪ ،‬كونها صدرت من غير ذى‬ ‫صفة‪ ،‬وأن الشعب فقط هو صاحب القرار عبر اآلليات الدميقراطية‬ ‫التى ارتضاها الشعب‪ ،‬وأقر بها العالم‪ ،‬فال يأتى أحد للتحدث باسمه‬ ‫أو يفرض الوصاية عليه‪ ،‬ويدمر قرارات الشعب املتمثلة فى تسمية‬ ‫رئيس اجلمهورية‪ ،‬واختيار نوابه‪ ،‬والدستور ال��ذى يحكم اجلميع‪،‬‬ ‫ويوضح احلقوق والواجبات‪ ،‬ويفصل بني السلطات‪ ،‬لنعود للقرون‬ ‫الوسطى مبجرد قرار فردى ممن واله مرسى قيادة القوة املسلحة‬ ‫الوحيدة فى مصر املتمثلة فى اجليش‪ ،‬فيخون القسم‪ ،‬وينقلب على‬ ‫الشعب قبل انقالبه على الرئيس‪.‬‬

‫أم �ط��رت األج �ه��زة األم�ن�ي��ة ف��ى س��وه��اج املعتصمني‬ ‫السلميني واب�لا م��ن ال��رص��اص وقنابل ال�غ��از املسيل‬ ‫للدموع‪ ،‬واختطفت ‪ 33‬من أنصار الشرعية فى محاولة‬ ‫لقمع إرادة ال�ش�ع��ب احل� ��رة‪ ،‬وت�ط�ل�ع��ات��ه إل��ى احل��ري��ة‬ ‫والدميقراطية والكرامة اإلنسانية‪ ،‬التى تبددت خالل‬ ‫األيام القليلة املاضية على يد دولة العسكر‪ ،‬فيما هدد‬ ‫عدد من القبائل بحمل السالح حال استمرت الشرطة‬ ‫فى البلطجة والعنف وقمع املتظاهرين السلميني‪.‬‬ ‫وص� ��رح أش� ��رف ع �م��ار‪ ،‬م �ن��دوب إح� ��دى امل�ن�ظ�م��ات‬ ‫احلقوقية‪ ،‬بأن ‪ 22‬من املعتقلني أضربوا عن الطعام؛‬ ‫احتجاجا على اإلجراءات القمعية التعسفية التى تقوم‬ ‫بها سلطات االنقالب‪.‬‬ ‫وانتقد عمار قيام النيابة بالتحقيق مع املعتقلني فى‬ ‫مقر األمن املركزى فى اجلبل الغربى‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫هذا املكان ليس مخصصا لالحتجاز‪ ،‬بل لفرق األمن‪،‬‬ ‫وهو ما يخالف القانون!‬ ‫هذا‪ ،‬وقد دعت جماعة اإلخوان إلى االحتشاد لرفض‬ ‫مظاهر االنقالب على الشرعية‪ ،‬وعودة الرئيس املنتخب‬ ‫ب��إرادة الشعب‪ ،‬ورف��ض املمارسات القمعية واالعتداء‬ ‫على املتظاهرين السلميني‪ ،‬واعتقالهم مبيدان الثقافة‪.‬‬ ‫كما حذر كثير من العائالت والقبائل بسوهاج من‬ ‫أنها سوف تقوم بحمل السالح إذا ما استمرت الشرطة‬ ‫وأجهزتها بانتهاج العنف والقمع‪ ،‬وهذا ما تخلصنا منه‬ ‫فى ثورة يناير‪.‬‬ ‫وك���ان حت��ال��ف ال��دف��اع ع��ن ال �ش��رع �ي��ة ق��د نظم‬ ‫وقفة مب�ي��دان الثقافة بسوهاج؛ لرفض االنقالب‬ ‫العسكرى واملطالبة بعودة الرئيس الشرعى للبالد‬

‫الدكتور محمد مرسى‪.‬‬ ‫شارك فى الوقفة عشرات اآلالف من جماعة اإلخوان‬ ‫املسلمني وحزب احلرية والعدالة واجلماعة اإلسالمية‬ ‫وحزبها البناء والتنمية واجلمعية الشرعية بسوهاج‬ ‫وحزب النهضة وحزب الوطن وحزب الراية واآلالف من‬ ‫أبناء سوهاج‪.‬‬ ‫وقد أدى املشاركون فى الوقفة صالة الغائب على‬ ‫شهداء الشرعية‪ ،‬الذين استشهدوا فى محافظات مصر‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وأوض ��ح الشيخ أح�م��د عبد ال �ع��ال‪ ،‬إم ��ام وخطيب‬ ‫بأوقاف سوهاج‪ ،‬أن ما يحدث هو محاوله إلفشال جتربة‬ ‫حكم أول رئيس مدنى منتخب ذى توجه إسالمى؛ خوفا‬ ‫فى حال جناحه املؤكد أن تنتقل العدوى إلى باقى الدول‬ ‫العربية امل �ج��اورة‪ ،‬التى كانت أول املهنئني باالنقالب‬ ‫العسكرى ال��ذى مت‪ ،‬ولكن الله غالب على أم��ره‪ ،‬وقد‬ ‫كتب منذ األزل أن الله ناصر جنده‪ ،‬فاصبروا واثبتوا‪،‬‬ ‫فالعالم ينظر إليكم‪ ،‬ويدعو لكم‪ ،‬فلنثبت لهم أننا «ثوار‬ ‫أحرار هنكمل املشوار»‪.‬‬ ‫وتخللت الوقف الهتافات املؤيدة للرئيس والرافضة‬ ‫لالنقالب العسكرى على السلطة‪ ،‬ومنها «اس�م��ع يا‬ ‫سيسى مرسى ه��و رئيسى»‪« ،‬ح��ري��ة وع��دال��ة املرسى‬ ‫وراه رج��ال��ة»‪« ،‬الصعايدة قالوها قوية مرسى رئيس‬ ‫اجلمهورية»‪« ،‬ال ب��رادع��ى وال حمدين مرسى رئيسنا‬ ‫‪ ٧‬سنني»‪« ،‬يا إع�لام يا ك��داب الشريعة مش إره��اب»‪،‬‬ ‫«الشعب يريد تطبيق شرع الله»‪« ،‬إسالمية إسالمية‬ ‫رغم أنف العلمانية»‪.‬‬ ‫كما أل�ه��ب محمد ف�ض��ل‪ ،‬منشد س��وه��اج‪ ،‬حماس‬ ‫احل��اض��ري��ن بنشيد «ع ��اش إس�لام�ن��ا ‪ -‬لبيك إس�لام‬ ‫البطولة كلنا نفدى احلمى»‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫السنة الثانية العدد ‪ 620‬االثنني ‪ 29‬من شعبان ‪ 1434‬هـ ‪ 8‬يوليو ‪2013‬م‬ ‫‪2013‬‬

‫‪MON. 8 JUL.‬‬

‫‪ISSUE:620‬‬

‫إيكونوميست‪ :‬انقالب ‪ 30‬يونيو استخدم تكتيكات ثورة ‪ 25‬يناير‬ ‫الشرعى للبالد بعد ث�لاث��ة أي��ام فقط م��ن ت�ظ��اه��رات‪30‬‬ ‫يونيو متجاهال التظاهرات املؤيدة للشرعية‪.‬‬ ‫‪ ‬وأشارت املجلة إلى أن املشهد لم يتحول الحتفاالت‬ ‫ص��اخ �ب��ة ف ��ى م �ص��ر ب��االن��ق�ل�اب ك �م��ا ص ��ورت ��ه وس��ائ��ل‬ ‫اإلع �ل��ام احمل �ل �ي��ة؛ ح �ي��ث ح ��اص ��رت م ��درع ��ات اجل �ي��ش‬

‫‪ ‬أك� ��دت م�ج�ل��ة «إي �ك��ون��وم �ي �س��ت» ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة أن ما‬ ‫ح��دث ف��ى م�ص��ر م��ن ان �ق�لاب ع�ل��ى ال�ش��رع�ي��ة املنتخبة‬ ‫ه��و «ان�ق�لاب عسكرى» ولكنه استخدم نفس تكتيكات‬ ‫ث��ورة ‪ 25‬يناير التى استغرقت ثالثة أسابيع لإلطاحة‬ ‫مب��ب��ارك‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ق ��ام اجل �ي��ش ب��االن �ق�لاب ع�ل��ى ال��رئ�ي��س‬

‫املعتصمني املؤيدين للرئيس محمد مرسى ف��ى محيط‬ ‫مسجد راب �ع��ة ال �ع��دوي��ة‪ ،‬وأغ �ل��ق األم��ن جميع ال�ق�ن��وات‬ ‫الفضائية اإلس�لام�ي��ة وامل��ؤي��دة للرئيس ومت ش��ن حملة‬ ‫العتقال عدد كبير من قيادات تيار اإلسالم السياسى‪.‬‬ ‫م��ن جانبها ق��ال��ت صحيفة «ي��و إس اي��ه ت ��وداى» إن‬

‫مصر تشهد احتجاجات عنيفة ضد االنقالب العسكرى‬ ‫على الرئيس محمد مرسى حيث قتل العشرات وأصيب‬ ‫امل �ئ��ات م��ن م��ؤي��دى ال��رئ �ي��س ف��ى اش�ت�ب��اك��ات م��ع ق��وات‬ ‫األم ��ن وال�ب�ل�ط�ج�ي��ة ف��ى م�ن��اط��ق م�ت�ف��رق��ة م��ن م�ح��اف�ظ��ات‬ ‫مصر‪.‬‬

‫رفض غربى لالنقالب العسگرى على الرئيس‬ ‫أردوغان‪ :‬االنقالب يقضى على ثورة ‪ 25‬يناير‬

‫تامي‪ :‬عدلى منصور شخصية مجهولة لدى املصريني‬

‫أردوغان‬

‫علياء عبد الفتاح‬ ‫ه��اج��م رئ�ي��س ال ��وزراء ال�ت��رك��ى رج��ب طيب أردوغ ��ان رد‬ ‫الفعل الغربى الذى وصفه بـ«املتردد وامللتبس» جتاه تدخل‬ ‫اجل�ي��ش وق�ي��ام��ه ب��ان�ق�لاب عسكرى ض��د ال��رئ�ي��س الشرعى‬

‫املنتخب د‪ .‬محمد مرسى مضيفا «أنا مندهش من الغرب‪..‬‬ ‫إنهم ال يقولون إنه انقالب‪ ..‬أين ذهبت قيمهم الدميقراطية؟‬ ‫إن��ه اخ�ت�ب��ار لصدقيتهم‪ ..‬ال �ث��ورة امل�ص��ري��ة ي�ج��رى القضاء‬ ‫عليها»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت صحيفة اإلن��دب�ن��دن��ت البريطانية أم��س األول إن‬

‫ال��رئ�ي��س م�ح�م��د م��رس��ى ق��ام ب��زي��ادة أج ��ور ال�ق�ط��اع ال�ع��ام‬ ‫وق��ام بتوسيع البرامج االجتماعية وزاد م��ن إن�ت��اج القمح‬ ‫للحد من ال��واردات‪ ،‬مضيفة أن الغموض يكتنف املستقبل‬ ‫االقتصادى ملصر بعد االنقالب العسكرى الذى قاده الفريق‬ ‫عبد الفتاح السيسى‪.‬‬

‫«االنقالب العسگرى» أعاد مصر خطوة واسعة إلى الوراء‬ ‫بقلم روبرت كاجان‬ ‫ترجمة‪ :‬حمزة صالح‬ ‫تُعد الواليات املتحدة إحدى القوى العظمى التى تسعى‬ ‫إلى تعزيز الدميقراطية عبر العالم‪ ،‬لكن ال ينبغى ألحد أن‬ ‫ُيفاجأ بأن الرئيس األمريكى «باراك أوباما» تخلف عن ذلك‬ ‫ف��ى االن �ق�لاب العسكرى ال��ذى ح��دث ف��ى مصر األسبوع‬ ‫املاضى؛ فلم يكن الدعم األمريكى أبدا ثابتا‪ ،‬ويتضح ذلك‬ ‫فى أن الواليات املتحدة دعمت الكثير من احلكام املستبدين‬ ‫املقربني إليها خ�لال القرن العشرين‪ ،‬حتى إنها أطاحت‬ ‫بحكومات منتخبة دميقراطيا أو تغاضت عن االنقالبات‬ ‫ضدهم‪ -‬وذلك كما فعل «أيزنهاور» فى حالة «مصدق» فى‬ ‫إيران‪ ،‬وكما فعل «أربينز» فى جواتيماال‪ ،‬وأيضا كما فعل‬ ‫«نيكسون» فى حالة «الليندى» فى شيلى‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬رمبا لم يجد «أوباما» نفسه مؤيد لهذا التقليد‬ ‫اخل��اص عندما دخ��ل البيت األبيض‪ ،‬رغ��م أن مستشاريه‬ ‫يرغبون فى مقارنته بـ»أيزنهاور»‪ ،‬وقد تقدم أوباما فى بداية‬ ‫رئاسته باالعتذار للشعب اإليرانى على اإلطاحة بـ”مصدق»‪،‬‬ ‫<‬

‫وأظ�ه��ر أوب��ام��ا «ج ��رأة أم ��ل»‪ ،‬منتقدا اإلدارات األمريكية‬ ‫السابقة على وصفها «احل��رك��ات القومية وال�ص��راع��ات‬ ‫العِ رقية وجهود اإلصالح» بأنها مبنزلة تهديد وأنها تسمح‬ ‫للمخاوف بأن تفوق «التزامنا املعلن باحلرية والدميقراطية»‪،‬‬ ‫مشيرا أي�ض��ا إل��ى أن��ه كيف أن «إزال ��ة ال �ق��ادة املنتخبني‬ ‫دميقراطيا فى دول مثل إيران «قد أنتجت»عواقب كارثية ما‬ ‫زالت تالحقنا حتى يومنا هذا‪».‬‬ ‫وهناك وف��رة من اإلح��راج األمريكى عن إذع��ان املاضى‬ ‫للديكتاتوريني واالنقالبات العسكرية‪ ،‬وق��د حاولت إدارة‬ ‫«جورج دبليو بوش» تشكيل العالقات األمريكية‪ -‬وإن كان‬ ‫بشكل غير متساو‪ -‬مع احلكام املستبدين فى العالم العربى‬ ‫خاصة مصر‪ ،‬وعلى مختلف جوانب الطيف األيديولوجى‪،‬‬ ‫كان أحد الدروس البارزة لهجمات ‪ 11‬سبتمبر ‪ 2001‬هو‬ ‫أن الديكتاتوريني ساعدوا على تغذية اإلرهاب وكان أفضل‬ ‫عالج هو االنفتاح السياسى العربى‪ ،‬وتبنى «باراك أوباما»‬ ‫ه��ذا االنفتاح عندما ج��اء‪ ،‬وبهذا فقد اعتنق أوباما بحذر‬ ‫التوافق الواسع بعد احلرب األهلية‪.‬‬

‫«فوربس»‪ :‬تعيني البرادعى رئيسا للحكومة‬ ‫يكشف االنقالب الكامل على اإلرادة الشعبية‬

‫ق��ال��ت مجلة «ف��ورب��س» األمريكية عقب ت��ردد‬ ‫أنباء عن اختيار الدكتور محمد البرادعى لرئاسة‬ ‫احل�ك��وم��ة امل��ؤق�ت��ة بعد أي ��ام قليلة م��ن االن�ق�لاب‬ ‫العسكرى على الرئيس الشرعى الدكتور محمد‬ ‫مرسى‪ ،‬إن تلك اخلطوة تدلل على انحياز اجليش‬ ‫للتيار الليبرالى الذى يحظى باألقلية فى الشارع‬ ‫املصرى وليس لتطبيق الدميقراطية فى مصر‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنه ال شك فى أن د‪ .‬البرادعى ميثل‬ ‫أق��ل وأص �غ��ر الفصائل السياسية شعبية فى‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫‪ ‬وأضافت املجلة أن��ه ال ي�ب��دو أن د‪ .‬محمد‬

‫ال�ب��رادع��ى «الشخصية امل�ث�ي��رة للجدل احلاد”‬ ‫على حد تعبير املجلة‪ -‬ميكن أن يساعد فعليا‬‫فى إح��داث تأثير واقعى فى احلياة السياسية‬ ‫املصرية‪ ،‬مشيرة إلى أن أكبر الفصائل التى كان‬ ‫لها دور فى احلياة السياسية منذ ثورة ‪ 25‬يناير‬ ‫هى جماعة اإلخوان املسلمني والشباب واجليش‪.‬‬ ‫‪ ‬وأوضحت املجلة أن اختيار اجليش للبرادعى‬ ‫ف��ى رئ��اس��ة ال�� ��وزراء ي��أت��ى ل�ض�م��ان اس�ت�م��رار‬ ‫امل �س��اع��دات األم��ري �ك �ي��ة؛ ح�ي��ث ي�ح�ظ��ر ال�ق��ان��ون‬ ‫األمريكى تقدمي املساعدات للدول التى يجرى‬ ‫بها انقالبات عسكرية على احلكومات املنتخبة‪.‬‬

‫ماكني يطالب بتعليق املساعدات‬ ‫األمريكية العسگ ـ ـ ــرية ملصـ ـ ــر‬

‫للجيش املصرى ال��ذى يشكل املؤسسة الوحيدة‬ ‫افب‬ ‫املستقرة فى مصر‪ ،‬فإننا نخاطر بإثارة مشاكل‬ ‫دعا السيناتور اجلمهورى األمريكى جون ماكني أخرى فى سيناء وفى مناطق أخرى يتم التعاون‬ ‫إلى تعليق املساعدة العسكرية األمريكية التى تقدم فيها مع اجليش املصرى‪ ،‬أق��ول ذلك بتحفظ‪ ،‬إال‬ ‫ملصر إثر عزل اجليش الرئيس اإلسالمى محمد أن الواليات املتحدة األمريكية يحب أن تتعلم من‬ ‫مرسى‪ ،‬فى موقف يتباين مع امل��واق��ف الرسمية دروس التاريخ‪ ،‬ال ميكننا التفرج من دون أى حترك‬ ‫لواشنطن‪.‬‬ ‫على اإلطاحة بحكومات منتخبة بحرية من‬ ‫وق ��ال م��اك�ين‪ ،‬ف��ى م��ؤمت��ر صحفى‬ ‫جانب جناح مسلح‪».‬‬ ‫م�س��اء اجلمعة مبدينة بريسكوت‬ ‫وتتباين ه��ذه التصريحات مع‬ ‫بوالية إريزونا»‪ :‬لقد فكرت مليا‪،‬‬ ‫املوقف املعلن ملسئولني آخرين‬ ‫لكننى أع�ت�ب��ر أن علينا تعليق‬ ‫ف� ��ى ال � �ك� ��وجن� ��رس وال ��رئ� �ي ��س‬ ‫املساعدة للجيش املصرى ألن‬ ‫ب� � ��اراك أوب� ��ام� ��ا ن �ف �س��ه ال ��ذى‬ ‫اجل �ي��ش أل �غ��ى ن�ت��ائ��ج تصويت‬ ‫ت� �ف ��ادى اس� �ت� �خ ��دام مصطلح‬ ‫املصريني»‪ ،‬بحسب تعبيره‪.‬‬ ‫ان� �ق�ل�اب ف ��ى وص���ف م ��ا ح��دث‬ ‫وأض � ��اف‪“ :‬ال ميكننا ت�ك��رار‬ ‫مبصر‪ ،‬وينص القانون األمريكى‬ ‫جون ماكني‬ ‫األخطاء التى ارتكبناها فى السابق‬ ‫على ض ��رورة تعليق أى مساعدة‬ ‫ل��دع��م اإلط ��اح ��ة ب �ح �ك��وم��ات منتخبة‬ ‫عسكرية أو اقتصادية فى حال إطاحة‬ ‫بحرية‪ ».‬واعتبر أن «املساعدة يجب أن تعلق‬ ‫أى جيش بحكومة‪ .‬واكتفى ب ��اراك أوب��ام��ا‬ ‫واجليش املصرى يجب أن يقدم جدو ًال زمني ًا إلجراء بالطلب م��ن حكومته «درس التبعات القانونية‬ ‫انتخابات وإقرار دستور جديد وبعدها نعيد تقييم املرتبطة مبساعدتنا للحكومة املصرية»‪ ،‬وتبلغ قيمة‬ ‫ما إذا كان يجب االستمرار فى املساعدة أم ال‪».‬‬ ‫املساعدات العسكرية السنوية من الواليات املتحدة‬ ‫وتابع ماكني «أن��ا أعى أنه مع تعليق املساعدة للجيش املصرى ‪ 1,3‬مليار دوالر‪.‬‬

‫ومع ذل��ك‪ ،‬تداعى هذا التوافق سريعا فى مواجهة أول‬ ‫اختبار صعب؛ وه��و انتخاب اإلخ��وان املسلمني و»محمد‬ ‫مرسى» لتولى السلطة فى مصر‪ ،‬فلم يحكم مرسى على أنه‬ ‫ديكتاتور‪ ،‬لكن بوصفه ممثل األغلبية البرملانية بجانب التأييد‬ ‫الوطنى الواسع‪ ،‬وقد شهدت مصر حتديات فى إنشاء نظام‬ ‫من التوافق والشمولية والضوابط والتوازنات‪.‬‬ ‫رغم ذلك كله‪ ،‬لم يكن االنقالب العسكرى هو احلل األمثل‪،‬‬ ‫يتحدث الشعب املصرى عن البدء فى بناء الدميقراطية‬ ‫املصرية‪ ،‬لكن العقبات التى تعترض الدميقراطية املصرية‬ ‫هى اآلن أعظم مما كانت عليه قبل االنقالب‪.‬‬ ‫إن مصر لم تبدأ بداية جديدة‪ ،‬لكنها اتخذت خطوة واسعة‬ ‫إلى الوراء‪ ،‬وتتحمل إدارة الرئيس األمريكى «باراك أوباما»‬ ‫الكثير من اللوم؛ نظرا ألنها لم مت��ارس ضغوطا ملموسة‬ ‫لوضع حد للممارسات غير الدميقراطية التى قد تكون هى‬ ‫التى استبقت األزمة احلالية فى مصر‪.‬‬ ‫وبعد أن حدث االنقالب العسكرى‪ ،‬يجب على الواليات‬ ‫املتحدة لكى تتجنب «االنعكاسات الزلزالية» لالنقالب أن‬

‫ومن جانبها‪ ،‬أشارت مجلة «تامي» األمريكية إلى احلشود‬ ‫الضخمة التى نزلت إلى الشوارع اجلمعة لرفض االنقالب‬ ‫ال�ع�س�ك��رى وللمطالبة ب �ع��ودة ال��رئ�ي��س ال�ش��رع��ى ل�ل�ب�لاد د‪.‬‬ ‫محمد مرسى إلى منصبه‪ ،‬مشيرة إلى املاليني التى نزلت‬ ‫إل��ى الشارع من بينها مواطنون ال ينتمون لتيار اإلس�لام‬

‫تبدأ بتعليق كامل جلميع املساعدات األمريكية ملصر‪ ،‬خاصة‬ ‫املساعدات العسكرية‪ ،‬حتى مجىء حكومة دميقراطية جديدة‬ ‫منتخبة انتخابا حرا مبشاركة جميع األحزاب واجلماعات‬ ‫ف��ى مصر مب��ا فيها اإلخ ��وان املسلمني‪ ،‬وحت�ت��اج اإلدارة‬ ‫األمريكية لذلك أن تعمل بشكل وثيق مع الدول األخرى ومع‬ ‫صندوق النقد الدولى لضمان عدم إمداد مصر بقروض أو‬ ‫أى من أشكال املعونة االقتصادية حتى يتم استعادة احلكم‬ ‫الدميقراطى‪ ،‬وهذا النهج يتناقض مع غرائز إدارة «باراك‬ ‫أوباما» والتى تعمل حتى اآلن على التعاون مع كل من يحمل‬ ‫السلطة فى مصر وتتجنب األشكال املعلنة للضغط‪.‬‬ ‫قد حان الوقت ألن تخرج أمريكا من طريق الفشل هذا‪،‬‬ ‫وم��ن األفضل لها أن تتعلم من تاريخها املاضى حتى ال‬ ‫تكرر أخطاءه نفسها‪ ،‬وسيكون من احملزن إذا خرج رئيس‬ ‫أمريكى فى املستقبل ليعتذر للمصريني عما فعله «ب��اراك‬ ‫أوباما» وعما لم يفعله عام ‪2013.‬‬ ‫< كاتب ومؤرخ أمريكى واملقال منشور فى‬ ‫صحيفة واشنطن بوست‬

‫السياسى وإمنا يطالبون باحترام الشرعية االنتخابية‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت امل�ج�ل��ة أن م��راس�ل��ى اإلع�ل�ام ال�غ��رب��ى حت��دث��وا‬ ‫ع��ن إط�ل�اق ن��ار ح��ى أم ��ام دار اجل ��رس اجل �م �ه��ورى جت��اه‬ ‫املتظاهرين املؤيدين للرئيس محمد مرسى وسقوط عدد من‬ ‫القتلى واملصابني‪.‬‬

‫‪ ‬صحيفة سويسرية‪ :‬إقصاء مرسى تأكيد لنظرية‬ ‫«الدميقراطية سارية طاملا لم تصل باإلسالميني للسلطة»‬

‫قالت صحيفة سويسرية إن العملية‬ ‫الدميقراطية فى مصر توقفت بشكل‬ ‫م��ؤق��ت م ��ع إق� �ص ��اء ال��رئ �ي��س محمد‬ ‫مرسى عن احلكم عن طريق اجليش‪.‬‬ ‫واستهلت صحيفة»نويه تسوريشر‬ ‫تسايتوجن» تعليقها على األح��داث فى‬ ‫مصر قائلة إنه من املمكن القول بأن‬ ‫جتربة مصر مع الدميقراطية فى ظل‬ ‫هذه التطورات قد «فشلت بشكل مؤقت‬ ‫على األق��ل‪ ».‬ورأت الصحيفة أن ما‬ ‫ح��دث م��ع م��رس��ى س�ي��ؤك��د ف��ى عيون‬ ‫الكثيرين سواء فى مصر أو خارجها‬ ‫نظرية أن الدميقراطية «شعار فارغ»‬ ‫تسرى فقط طاملا لم تصل باإلسالميني‬

‫إلى السلطة‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة إلى ما حدث من‬ ‫«إفساد» الفوز االنتخابى لإلسالميني‬ ‫ف��ى اجل��زائ��ر ع��ام ‪ 1992‬واألراض ��ى‬ ‫الفلسطينية ‪ 2006‬وأخيرا فى مصر‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة أن هذه الطريقة‬ ‫تؤجج حماس الذين يروجون لفكرة أن‬ ‫“الكفاح املسلح هو الوسيلة الوحيدة‬ ‫ملساعدة املسلمني‪».‬‬ ‫واخ��ت��ت��م��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة ت�ع�ل�ي�ق�ه��ا‬ ‫بالتحذير من أن دعاة اجلهاد فى ظل‬ ‫ه��ذه ال �ت �ط��ورات بوسعهم أن يعولوا‬ ‫على مجندين ج��دد «ل�ي��س ف��ى مصر‬ ‫وحدها‪».‬‬

‫أحزاب اجلزائر‪ :‬انقالب العسكر‬ ‫على الشرعية فى مصر مؤامرة دولية‬ ‫رضا عبد الودود‬ ‫أب � ��دت أح� � ��زاب ال �ت �ي��ار اإلس�ل�ام��ى‬ ‫ب��اجل��زائ��ر‪ ،‬م �خ��اوف ع�ل��ى مستقبلها‬ ‫فى حال وصلت إلى السلطة‪ ،‬معبرين‬ ‫ع��ن بالغ استيائهم م��ن االن�ق�لاب على‬ ‫الشرعية ال��دس�ت��وري��ة ف��ى م�ص��ر‪ ،‬بعد‬ ‫ت��دخ��ل اجل �ي��ش ض��د ال��رئ �ي��س محمد‬ ‫مرسي‪.‬‬ ‫وقال عبد الرزاق مقرى ‪-‬رئيس حركة‬ ‫مجتمع ال�س�ل��م‪ :‬إن��ه «ي �ن��دد باالنقالب‬ ‫العسكرى الذى ال يوجد له مبرر شرعى‬ ‫وال سياسى وال ق��ان��ون��ى دستورى”‪.‬‬ ‫وأوضح فى بيان أن عزل الرئيس محمد‬ ‫م��رس��ى م��ن ط ��رف اجل �ي��ش «م �ح��اول��ة‬ ‫ل�ل��رج��وع إل��ى العهد ال �ق��دمي ب��دع��م من‬ ‫بعض القوى اإلقليمية والدولية التى تريد‬ ‫ض��رب النموذج الدميقراطى اجلديد‪،‬‬ ‫ال��ذى متثله احلركات اإلسالمية وقوى‬ ‫التحرر واالنعتاق فى املنطقة العربية من‬ ‫خالل استغالل االحتياجات االجتماعية‬ ‫امل�ش��روع��ة للشعب امل �ص��رى‪ ،‬ال ��ذى ال‬ ‫ميكن أن تلبى فى سنة واحدة‪».‬‬ ‫وذك��ر مقرى أن اعتقال قيادات فى‬ ‫ح ��زب احل��ري��ة وال �ع��دال��ة وم ��ن جماعة‬ ‫اإلخوان املسلمني‪ ،‬وتلفيق التهم الكاذبة‬ ‫ضدهم دليل على سوء نية االنقالبيني‪،‬‬ ‫ال سيما غلق القنوات الفضائية ومنع‬ ‫ال��رأى اآلخ��ر‪ ،‬واصفني تلك اإلج��راءات‬ ‫بأنها انتكاسة للحريات وحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وأش ��اروا إل��ى أن ه��ذه اخل�ط��وات متثل‬ ‫خطرا كبيرا على استقرار املنطقة كلها‪،‬‬ ‫إذ سيجعل أع��دادا كبيرة من الشباب‬ ‫تتخلى ع��ن اإلمي ��ان بإمكانية التغيير‬ ‫بواسطة العمل السياسى‪ ،‬مما يغذى‬ ‫التطرف ويعيد للواجهة مسلسل العنف‬ ‫الذى بدأ فى التراجع منذ انطالق العملية‬ ‫الدميقراطية بالوطن العربى‪ .‬وأفاد عبد‬ ‫املجيد مناصرة ‪-‬رئيس جبهة التغيير‪، -‬‬ ‫فى بيان‪ ،‬بأن عزل مرسى وتعطيل العمل‬

‫بالدستور الذى جاء عن طريق االستفتاء‬ ‫ه��و ان�ق�لاب على الشرعية الدستورية‬ ‫وتعد على العملية الدميقراطية ال ميكن‬ ‫ق �ب��ول��ه‪ ،‬ف��ى ب�ل��د ث ��ار شعبه م�ن��ذ أكثر‬ ‫م��ن سنتني ض��د االس �ت �ب��داد والفساد‬ ‫وأسقط نظاما ديكتاتوريا‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن األح��داث األخيرة فى مصر كشفت‬ ‫زيف دعاوى الدميقراطية التى تتغنى بها‬ ‫القوى الدولية‪ .‬كما كشفت خلطا كبيرا‬ ‫فى مفهوم الدميقراطية والشرعية لدى‬ ‫التيارات السياسية والفكرية فى األقطار‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وقال مناصرة إن «االنقسام الشعبى‬ ‫احلاصل فى مصر يحتاج إل��ى حلول‬ ‫سياسية تعتمد احل��وار والدميقراطية‬ ‫وإي� �ث ��ار امل�ص�ل�ح��ة ال��وط �ن �ي��ة واح��ت��رام‬ ‫احل��ري��ات ال�ف��ردي��ة واجلماعية وحقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وال تقبل بالتدخل العسكرى‬ ‫وال بالتدخل األجنبي‪».‬‬ ‫أما أمني عام حركة النهضة اإلسالمية‬ ‫فاحت ربيعى‪ ،‬فقال فى بيان إن التجربة‬ ‫الدميقراطية فى مصر تعرضت لعملية‬ ‫إجهاض منظمة‪ ،‬بتحالف فلول النظام‬ ‫السابق م��ع أط ��راف علمانية داخلية‪،‬‬ ‫وقوى إقليمية وعربية تنظر إلى التجربة‬ ‫بعني الريبة‪ ،‬كونها تهدد مصاحلها غير‬ ‫املشروعة فى مصر واملنطقة العربية‪.‬‬ ‫وح ��ذر م��ن ع��واق��ب وخ�ي�م��ة ستطال‬ ‫شظاياها األم ��ة العربية ب��أس��ره��ا‪ ،‬ملا‬ ‫متثله مصر من موقع وتأثير‪ ،‬الفت ًا إلى‬ ‫أن إجهاض التجربة الدميقراطية يعد‬ ‫متكينا للفكر املؤمن بالتغيير عن طريق‬ ‫ال�ق��وة‪ ،‬وتأصيال له وانتكاسة حقيقية‬ ‫للفكر املؤمن بالتغيير عن طريق صناديق‬ ‫االقتراع‪ ،‬والعمل السياسى السلمى‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪»:‬أث �ب �ت��ت األح� ��داث ف��ى مصر‬ ‫أن اجليوش العربية مرتبطة باألقليات‬ ‫العلمانية املتطرفة‪ ،‬ول��و ذل��ك أدى إلى‬ ‫هدم الشرعية فى حال اختيار الشعب‬ ‫لغيرهم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫السنة الثانية العدد ‪ 620‬االثنني ‪ 29‬من شعبان ‪ 1434‬هـ ‪ 8‬يوليو ‪2013‬م‬ ‫‪2013‬‬

‫‪MON. 8 JUL.‬‬

‫سيد الطيب ومحمود عبد العزيز ووليد الشحات ومحمد عبيد‬ ‫وأحمد عبد الرحمن ومحمد اجلوهرى‬ ‫وأمين خاطر ورامى زغلول وأنس الطوخى وإسراء عوض‬

‫شهدت محافظات مصر‪ ،‬مساء أمس األول السبت‪،‬‬ ‫انتفاضات كبيرة تأييدا للشرعية واعتراضا‬ ‫على االنقالب العسكرى‪ ،‬ونظم املواطنون فى‬

‫‪ISSUE:620‬‬

‫مختلف محافظات مصر وقراها مسيرات حاشدة‬ ‫للتعبير عن رفضهم لكل املمارسات االستثنائية‬ ‫التى تقوم بها دولة العسكر وأكد الشعب فى‬ ‫مختلف احملافظات متسكه باملسار الدميقراطى‬ ‫واإلرادة الشعبية وإصراره على إسقاط االنقالب‬ ‫واالنقالبيني‪.‬‬

‫محافظات مصر تثور ضد االنقالب‬

‫‪ 20‬ألف مواطن بالبحر األحمر يعتصمون حتى عودة الرئيس‬

‫شهدت مدينة الغردقة مساء السبت أكبر مسيرة فى تاريخها‬ ‫تأييدا للدكتور محمد مرسى الرئيس املنتخب ورفض االنقالب‬ ‫السافر على الشرعية‪ ،‬حيث خرجت األمهات والفتيات الصغيرات‬ ‫فى مسيرة خلف الرجال ُقدرت بأكثر من ‪ 20‬ألف مواطن‪.‬‬ ‫شارك فى املظاهرة جميع األحزاب والقوى اإلسالمية وعدد‬ ‫م��ن أع�ض��اء ح��زب ال�ن��ور ال��ذي��ن أعلنوا استقالتهم م��ن احل��زب‬ ‫احتجاجا على موقفه من االنقالب على الشرعية‪ ،‬فيما اجتمع‬ ‫املتظاهرون أمام مسجد امليناء وبعد أداء صالة العشاء باملسجد‬

‫احتشد اجلميع فى صفوف خلف سيارة بها سماعات كبيرة‬ ‫تهتف «سيسى يا سيسى‪ ...‬مرسى هو رئيسى‪ ،‬إحنا شباب‬ ‫البحر األحمر والشرعية اخلط األحمر اللى يقرب منا حيخسر»‪.‬‬ ‫كما شارك باملسيرة عدد كبير من العلماء واملشايخ‪ ،‬وهو ما‬ ‫ألهب حماسة الشباب‪ ،‬كما مرت املسيرة بشارع النصر حتى‬ ‫استقرت أمام ديوان عام محافظة البحر األحمر بالغردقة والذى‬ ‫مت تأمينه بعدد كبير من قوات األمن املركزى ملنع مرور أحد من‬ ‫املتظاهرين إلى مبنى الديوان‪.‬‬

‫واستمر الهتاف باملطالبة برحيل طارق املهدى –محافظ البحر‬ ‫األحمر وعضو املجلس العسكرى سابقا م��رددي��ن‪« :‬ارح��ل يا‬ ‫مهدى»‪ ،‬وطالبت جلنة النظام بالتزام السلمية‪ ،‬وأكدت بأن مبنى‬ ‫احملافظة من ممتلكات الشعب وال بد من احلفاظ عليه‪.‬‬ ‫وقد طالب املتظاهرون باالعتصام أمام ديوان احملافظة حتى‬ ‫يتم ع��ودة د‪ .‬محمد مرسى إل��ى منصبة وتعود الشرعية التى‬ ‫ارتضاها الشعب‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء املسيرة قرر املتظاهرون االعتصام أم��ام ديوان‬

‫مسيرات قنا تندد باالنقالب‬ ‫وليد الش���حات‬

‫انطلقت مسيرة ح��اش��دة‪ ،‬مساء السبت‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ق�ن��ا ل�لاع �ت��راض ع�ل��ى االن �ق�لاب‬ ‫ال�ع�س�ك��رى امل�ن�ظ��م ض��د ال��رئ �ي��س املنتخب‬ ‫الدكتور محمد مرسى‪ ،‬حيث جتمع اآلالف‬ ‫م��ن مختلف امل��راك��ز ع�ق��ب ص�ل�اة العشاء‬ ‫وج���اب���ت امل� �س� �ي ��رة ال�� �ش� ��وارع ال��رئ �ي �س �ي��ة‬ ‫باحملافظة واستقرت مبيدان الساعة للتنديد‬ ‫باالنقالب العسكرى‪.‬‬ ‫وأك ��د امل �ش��ارك��ون أن �ه��م س�ي��داف�ع��ون عن‬ ‫ال�ش��رع�ي��ة ب�ك��ل ق��واه��م ول��ن ي�ن�ص��رف��وا من‬ ‫ميادين مصر حتى يعود الرئيس مرسى‪.‬‬ ‫وأش���ار ك �م��ال م�س�ع��د‪ ،‬أح��د أب �ن��اء قبيلة‬

‫ال��ع��رب‪ ،‬أن ه ��ذه امل �س �ي��رة ان�ت�ف��اض��ة ضد‬ ‫االنقالب العسكرى ولن نسمح بتكرار عودة‬ ‫احلكم العسكرى مرة أخرى‪ ،‬قائال إن أبناء‬ ‫القبيلة يعبرون عن ثقتهم أن أبناء القوات‬ ‫امل�س�ل�ح��ة ه��م أب �ن��اء ال�ش�ع��ب امل �ص��رى ول��ن‬ ‫يرضوا مبا فعله قادة االنقالب‪.‬‬ ‫فى حني تواصل توافد املؤيدين لشرعية‬ ‫الرئيس إلى ميدان الساعة لالنضمام إلى‬ ‫االع �ت �ص��ام وال���ذى ب��دأت��ه ج�م��اع��ة اإلخ ��وان‬ ‫املسلمني واجلماعة اإلسالمية لليوم اخلامس‬ ‫على التوالى‪.‬‬ ‫ومن جهته أكد أحمد محمود حسن ‪-‬أمني‬ ‫ح��زب احل��ري��ة وال �ع��دال��ة ب�ق�ن��ا‪ -‬أن احل��زب‬ ‫مستمر فى احلشد ملظاهرات سلمية بقنا‬

‫للتعبير ع��ن رف��ض أه��ال��ى قنا ل �ق��رار عزل‬ ‫محمد مرسى‪ ،‬وللمطالبة بعودته إلى مهام‬ ‫منصبه الدستورية وإسقاط إج��راءات عزله‬ ‫التى تخالف الدستور والقانون والشرعية‪.‬‬ ‫وأكد حسن فى تصريح لـ»احلرية والعدالة»‬ ‫أن احلزب سيظل بكل أعضائه ومناصريه‬ ‫وس��ط اجل�م��وع الغفيرة ف��ى امل�ي��ادي��ن حتى‬ ‫عودة الرئيس إلى مكتبه ملمارسة مسئولياته‬ ‫ويطالبهم بالتزام السلمية وع��دم االجن��رار‬ ‫إلى العنف‪.‬‬ ‫ودن أمني احلزب كل صور وأشكال العنف‬ ‫التى ارتكبتها أجهزة األمن‪ ،‬وكل اإلجراءات‬ ‫االن�ت�ق��ام�ي��ة ض��د امل �ع��ارض�ين والسياسيني‬ ‫واإلعالم‪.‬‬

‫بنى سويف تشيع جنازة الشهيد محمود ربيع‬ ‫رامى زغلول ورزق أحمد‬ ‫ش�ي��ع ع �ش��رات اآلالف م��ن أب �ن��اء م��دي�ن��ة بنى‬ ‫سويف جنازة الشهيد محمود ربيع والذى لقى‬ ‫حتفه اجلمعة املاضية أمام احلرس اجلمهورى‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬منددين بانقالب السيسى الفاشل على‬ ‫اإلرادة الشعبية مؤكدين إصرارهم على إعادة‬ ‫الرئيس املنتخب وعدم التفريط فى إرادة الشعب‬ ‫أو تركها للعابثني باستقرار الوطن‪.‬‬ ‫انطلقت اجل �ن��ازة م��ن أم ��ام مسجد عمر بن‬ ‫ع�ب��د ال�ع��زي��ز مطالبة ب �ع��ودة م��رس��ى ومحاكمة‬ ‫املسئول عن دم الشهيد‪ ،‬حيث حتركت املسيرة‬ ‫نحو مجمع محاكم بنى سويف مطالبني بتطهير‬ ‫القضاء حيث ردد املتظاهرون هتافات «يا شهيد‬ ‫نام وارت��اح واحنا نكمل الكفاح‪ ،‬يسقط يسقط‬ ‫حكم العسكر‪ »،‬الشعب يريد تطهير القضاء»‪.‬‬ ‫فيما أعلن التحالف الشعبى حلماية الشرعية‬ ‫ببنى سويف عن عزمه تنظيم فعاليات تصعيدية‬ ‫خالل األيام القليلة القادمة إذا لم يحسم اجليش‬ ‫أمره مبكرا ويعود ملكانه الطبيعى كمؤسسة تابعة‬ ‫وليست منفصلة عن الدولة‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أن محمود ربيع هو من مواليد‬ ‫عام ‪ 1989‬ويسكن بقرية صفط راشني التابعة‬ ‫ملركز ببا مبحافظة بنى سويف وح��اص��ل على‬ ‫ليسانس حقوق عام ‪ 2011‬له أخ واختان‪ ،‬يعمل‬ ‫وال��ده ف�لاح ووال��دت��ه تعمل مبديرية صحة بنى‬ ‫سويف‪.‬‬ ‫فى السياق انضمت عائلة قبطية إل��ى آالف‬ ‫املعتصمني أم��ام مبنى دي��وان عام محافظة بنى‬ ‫س��وي��ف منذ ليلة أم��س األول مطالبني بسرعة‬ ‫سحب ان �ق�لاب اجل�ي��ش ال�غ��اش��م على السلطة‬ ‫والرئيس الشرعى‪.‬‬

‫عام محافظة البحر األحمر حلني عودة د محمد مرسى‪ ،‬وأقاموا‬ ‫خيمتني كبيرتني واحدة للرجال والشباب وأخرى للسيدات على‬ ‫جوانب الطريق حتى ال يتم تعطيل سير السيارات فى االجتاهني‪،‬‬ ‫وأدى املتظاهرون ص�لاة التهجد والفجر أم��ام ال��دي��وان العام‪،‬‬ ‫وق��رر املعتصمون اس�ت�م��رار اعتصامهم حل�ين ع��ودة د محمد‬ ‫مرسى والشرعية التى سلبت بني ليلة وضحاها‪ ،‬وأعرب الكثير‬ ‫من شباب البحر األحمر عن االنضمام لالعتصام أمس األحد‬ ‫عقب املسيرة احلاشدة املنتظر لها أن تخرج من مسجد امليناء‬

‫بالسقالة وتطوف شوارع الغردقة‪.‬‬ ‫وقد قال د عبد احلق السبعى –من قيادات حزب النور ومرشح‬ ‫على رأس قائمة احلزب انتخابات الشعب القادمة– ال يشرفنى‬ ‫االنضمام لهذا احلزب الذى فرق شمل املسلمني‪ ،‬وال يشرفنى‬ ‫أن أكون على قائمته وأنصح كل مصرى ومصرية بأن يبتعدوا‬ ‫عن هذا احلزب املغاير للمبادئ والقيم التى تربينا عليها‪ ،‬وأكد‬ ‫سنستمر فى تظاهراتنا ومسيراتنا حتى تعود الشرعية ويعود‬ ‫معها الرئيس املنتخب د محمد مرسى بإذن الله تعالى‪.‬‬

‫هجوم لبلطجية على املعتصمني باألقصر‬ ‫يسفر عن عشرات اإلصابات‬ ‫أمين بدوى وزينب فراج‬

‫اع �ت��دى م �ئ��ات البلطجية م �س��اء أم��س األول‬ ‫على املعتصمني من أبناء محافظة األقصر من‬ ‫مؤيدى الشرعية والرئيس محمد مرسى أمام‬ ‫مبنى احملافظة‪ ،‬وأكد محمد عبد السالم مسئول‬ ‫االع�ت�ص��ام أن االع �ت��داء ب��دأ م��ن احل��ادي��ة عشر‬ ‫مساء واستمر حتى الساعات األولى من صباح‬ ‫أمس حيث استخدم البلطجية الطوب والزجاجات‬ ‫املولوتوف وأشعلوا النيران فى بعض األشجار‬ ‫القريبة من االعتصام‪.‬‬ ‫وأك��د عبد السالم أن اإلصابات التى خلفها‬

‫الهجوم بالعشرات مت نقل بعضها إلى مستشفى‬ ‫األق� �ص ��ر ال���دول���ى ومت ع �ل�اج ال �ب �ع��ض اآلخ ��ر‬ ‫باملستشفى امليدانى أمام احملافظة‪.‬‬ ‫وك��ان اآلالف من مؤيدى الشرعية والرئيس‬ ‫مرسى ورافضى االنقالب العسكرى قد أعلنوا‬ ‫االعتصام أم��ام مبنى دي��وان محافظة األقصر‪،‬‬ ‫وحاصر املتظاهرون املبنى‪ ،‬وتعالت الهتافات‬ ‫امل��ؤي��دة ل�ل��رئ�ي��س م��رس��ى ول�ل�ش��رع�ي��ة‪ ،‬واع�ت�ل��ى‬ ‫املتظاهرون مدرعات اجليش أمام مبنى احملافظة‪.‬‬ ‫وكانت القوى واألح��زاب اإلسالمية قد دعت‬ ‫ل�ت�ظ��اه��رات راف �ض��ة ل�لان�ق�لاب ال�ع�س�ك��رى على‬ ‫الشرعية انطلقت أمس وأم��س األول من جميع‬

‫مساجد األقصر لتجوب شوارع احملافظة منددة‬ ‫باالنقالب العسكرى ومؤكدة على الشرعية‪.‬‬ ‫وت��وج��ه بعدها املتظاهرون إل��ى مبنى دي��وان‬ ‫ع��ام محافظة األقصر وأعلنوا االعتصام أمام‬ ‫احملافظة وعلقوا صور الدكتور مرسى على مبنى‬ ‫احملافظة‪.‬‬ ‫من جانبه أصدر حزب الوطن بيانا أدان فيه‬ ‫كل املمارسات القمعية التى تتم بحق أبناء التيار‬ ‫اإلس�لام��ى‪ ،‬مطالبا بكف الشرطة ع��ن إراقتها‬ ‫لدماء املتظاهرين السلميني ودعا إلى ل ّم الشمل‬ ‫وإج� ��راء م�ص��احل��ة حقيقية ت�ق��وم ع�ل��ى اح�ت��رام‬ ‫الشرعية وإرادة الشعب‪.‬‬

‫أسوان‪ ..‬اعتصام مفتوح‬ ‫حتى ع ـ ــودة الــرئي ـ ــس‬ ‫محمد عبيد‬

‫ورفعت العائلة املسيحية الفتات كتب عليها‬ ‫« أن��ا م��واط��ن مسيحى أح��ب ال��رئ�ي��س مرسى‬ ‫واإلخوان املسلمني كما علمنى السيد املسيح»‪.‬‬ ‫وكانت مئات اآلالف قد شاركوا فى مليونية‬ ‫ض �خ �م��ة ط��اف��ت ش � ��وارع ب �ن��ى س��وي��ف تهتف‬ ‫بسقوط حكم العسكر وتطالب بعودة الرئيس‬ ‫املنتخب بإرادة الشعب فيما أعلنت منصة تأييد‬

‫الشرعية ف��ى بنى سويف وال�ت��ى أقيمت أم��ام‬ ‫مسجد عمر بن عبد العزيز مبيدان املديرية قد‬ ‫أعلنت االعتصام املفتوح حتى سحب انقالب‬ ‫العسكر الغاشم وتدخله السافر فى السلطة‬ ‫م��ؤك��دي��ن ع�ل��ى ع ��زم ال�ت�ح��ال��ف ال�ش�ع�ب��ى لدعم‬ ‫الشرعية على تنظيم فعاليات تصعيدية خالل‬ ‫األيام القليلة املقبلة‪.‬‬

‫خ ��رج ع��ش��رات اآلالف م��ن أب �ن��اء‬ ‫محافظة أس� ��وان م �س��اء ال�س�ب��ت فى‬ ‫م �س �ي��رات ح ��اش ��دة ج��اب��ت مختلف‬ ‫ش� ��وارع وم �ي��ادي��ن احمل��اف �ظ��ة رف� ً‬ ‫�ض��ا‬ ‫ل�لان �ق�لاب ال�ع�س�ك��رى ع�ل��ى ال��رئ�ي��س‬ ‫ال �ش��رع��ى ال��دك �ت��ور م�ح�م��د م��رس��ى‪،‬‬ ‫مطالبني مبحاكمة الفريق عبد الفتاح‬ ‫السيسى وزير الدفاع‪.‬‬ ‫ردد امل � �ش� ��ارك� ��ون ال� �ع���دي���د م��ن‬ ‫ال�ه�ت��اف��ات‪« :‬ب��ال��روح ب��ال��دم نفديك يا‬ ‫إس �ل�ام‪ ،‬ي��ا ال �ل��ى ن��ادي �ت��م ب��احل��ري��ة؟؟‬ ‫فني قنواتنا اإلسالمية‪ ،‬قادم قادم يا‬ ‫إسالم‪ ..‬الشعب يريد خالفة إسالمية‪،‬‬ ‫عسكر عسكر تانى ليه‪ ..‬هو مبارك‬ ‫راجع وال إيه‪ ،‬يا سيسى قول احلق‪..‬‬ ‫م��رس��ى رئيسك وال أل‪ ،‬ث ��وار أح��رار‬ ‫حنكمل املشوار»‪.‬‬ ‫وأعلنت األحزاب السياسية وأهالى‬ ‫أس��وان ال��دخ��ول فى اعتصام مفتوح‬ ‫فى ميدان الشهداء وحديقة درة النيل‬ ‫دفاعا عن الشرعية‬ ‫مبحافظة أسوان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورفضا للبيان االنقالبى‪،‬‬ ‫الدستورية‪،‬‬ ‫مطالبني مؤسسات الدولة التى تقوم‬ ‫على إقامة العدل وحفظ األمن باحترام‬ ‫خيارات الشعب فيمن ميثلهم‪.‬‬

‫الفيوم تهتف‪ :‬الشعب گله مع الرئيس‬ ‫محمد شعبان وإسراء عوض‬ ‫اح�ت�ش��د اآلالف م��ن أب �ن��اء محافظة الفيوم‬ ‫فى مسيرة انضم إليها الكثير من أبناء قرى‬ ‫ومراكز احملافظة رافضني االنقالب العسكرى‬ ‫ع �ل��ى ال �ش��رع �ي��ة وال� �ق ��ان ��ون وم� �ن ��ددي ��ن بحكم‬ ‫العسكر وم��ا وصفوه بالعودة لعصور الظالم‬ ‫واالستبداد والقهر‪ .‬انطلقت املسيرة من عدة‬ ‫مساجد باحملافظة كالشبان املسلمني واملعلمني‬ ‫مرورا بشارع احمد شوقى ثم ميدان السواقى‬ ‫وش ��ارع البوستة وم �ي��دان الفنية وص��وال إلى‬ ‫ميدان املسلة‪ .‬أكد املتظاهرون أنهم مستمرون‬ ‫فى االحتشاد واالعتصام فى مختلف ميادين‬ ‫احملافظة إلى أن يستردوا شرعيتهم‪ ،‬واصفني‬ ‫ق��رارات املجلس العسكرى باخليانة العظمى‬ ‫للشعب‪.‬‬

‫وأع�ل��ن امل�ت�ظ��اه��رون عصيانهم امل��دن��ى حتى‬ ‫يعود الدكتور محمد مرسى إلى مباشرة مهامه‬ ‫كرئيس شرعى منتخب للبالد‪ .‬وكان اآلالف من‬ ‫أب�ن��اء مركز طامية التابعة حملافظة الفيوم قد‬ ‫نظموا مسيرة حاشده تأييدا للشرعية والدكتور‬ ‫محمد م��رس��ى‪ ،‬راف�ض�ين االن �ق�لاب العسكرى‬ ‫على الشرعية التى أتت بإرادة الشعب احلرة‪.‬‬ ‫طافت املسيرة ش��وارع طامية حاملني إعالم‬ ‫مصر والفتات كتب عليها (يا الله يا الله انصر‬ ‫مرسى واللى م�ع��اه‪ ...‬الشرعية خط أحمر‪...‬‬ ‫الشعب كله مع الرئيس)‪ .‬كما ردد املشاركون‬ ‫هتافات تأييد للدكتور مرسى ومنها (الشعب‬ ‫يريد تطبيق شرع الله‪ ...‬شرعية وعدالة املرسى‬ ‫وراه رج��ال��ة‪ ...‬إس�لام�ي��ة إس�لام�ي��ة رغ��م ان��ف‬ ‫العلمانية‪ ،‬هما معاهم ضرب النار وإحنا معانا‬ ‫عزيز جبار‪.‬‬


‫ر�أ ى‬

‫السنة الثانية العدد ‪ 620‬االثنني ‪ 29‬من شعبان ‪ 1434‬هـ ‪ 8‬يوليو ‪2013‬م‬ ‫‪2013‬‬

‫‪MON. 8 JUL.‬‬

‫‪ISSUE:620‬‬

‫الت ـ ـ ــاري ـ ــخ يك ـ ـ ــرر نفس ـ ـ ــه‬

‫ومضة‬ ‫نصر مضان‬

‫إن قراءة التاريخ وتدبره أمر مهم للغاية؛ حتى نأخذ العبرة‬ ‫من عواقب األحداث السابقة ونحول دون تكرارها مرة أخرى‪،‬‬ ‫ومع ذلك فإن أغلب الناس ال يقرأ التاريخ‪ ،‬وما درس��وه فى‬ ‫املراحل التعليمية يذهب إلى عالم النسيان وال يبقى منه أثر‪،‬‬ ‫ويقع فى هذا اخلطأ احلكام واحملكومون على حد سواء‪ ،‬ونذكر‬ ‫حدثني مهمني من التاريخ القريب لهما عالقة وثيقة مبوضوعنا‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫أوال – جنحت حركة ضباط اجليش عام ‪ 1952‬فى اإلطاحة‬ ‫مبلك مصر والقضاء متاما على رموز ما سموه العهد البائد‪،‬‬ ‫وق��د قوبل ه��ذا االنقالب بترحيب يفوق الوصف من الشعب‬ ‫امل�ص��رى‪ ،‬وك��ان ال�ل��واء محمد جنيب أول رئيس للجمهورية‪،‬‬ ‫ولكن بعد عامني انفرد جمال عبد الناصر بالسلطة بعد إطاحته‬ ‫مبحمد جنيب عام ‪ ،1954‬وأول ما فعله التخلص من خصومه‬ ‫من اإلخ��وان املسلمني الذين كانوا حلفاء األم��س‪ ،‬فتم تلفيق‬ ‫ت�ه�م��ة ق �ل��ب ن �ظ��ام احل �ك��م إل �ي �ه��م فيما‬ ‫يسمى بحادثة املنصة باإلسكندرية‪،‬‬ ‫التى ثبت بعدها بالوثائق أنها متثيلية‬ ‫م �ف �ب��رك��ة أخ��رج �ت �ه��ا أم��ري �ك��ا ب�غ��رض‬ ‫تلميع عبد الناصر ورف��ع شعبيته بني‬ ‫اجلماهير املصرية ظنا منها أنه رجل‬ ‫أمريكا املرتقب‪ ،‬فتم محاكمة قاداتهم‬ ‫ورم ��وزه ��م ف��ى م�ح��اك��م ع�س�ك��ري��ة غير‬ ‫عادلة‪ ،‬وأمر بالتنكيل بهم أشد تنكيل‪،‬‬ ‫وكانت النتيجة إصدار أحكام اإلعدام‬ ‫والسجن لرموز اإلخوان املسلمني‪ ،‬فأكثروا الدعاء على الظاملني‬ ‫فأصاب دعاؤهم ليس من ظلموهم فقط من احلكام بل أصاب‬ ‫املصريني جميعا‪ ،‬فبعد عامني فقط عام ‪ 1956‬كان العدوان‬ ‫الثالثى على مصر‪ ،‬وكان من نتائجه استيالء إسرائيل على‬ ‫قرية أم الرشراش املصرية على البحر األحمر‪ ،‬التى حتولت‬ ‫فيما بعد إلى ميناء إيالت املنفذ الوحيد إلسرائيل على البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬وكانت هذه اخلسارة أفدح بكثير من مكاسب تأميم‬ ‫القناة التى كانت ستعود ملصر حتما عام ‪ 1968‬بعد انتهاء‬ ‫فترة االمتياز ‪ 99‬سنة‪ ,‬رغم أن مصر حققت انتصارا سياسيا‬ ‫رائعا‪.‬‬ ‫ثانيا – فى عام ‪ 1965‬عاود جمال عبد الناصر التنكيل‬ ‫باإلخوان املسلمني وتلفيق التهم إليهم‪ ،‬وأعلن فى أحد خطاباته‬ ‫أن��ه اعتقل أربعني ألفا منهم فى أرب��ع ساعات فقط‪ ،‬وكانت‬ ‫الشرطة العسكرية هى التى تتولى التحقيقات مع املتهمني‬ ‫وت ��ؤدى واج�ب�ه��ا ب�ك�ف��اءة ت��ام��ة ف��ى تعذيبهم بأبشع أساليب‬ ‫التعذيب‪ ،‬وقد صدر العديد من املؤلفات عن هذه احلقبة املظلمة‬ ‫أشهرها كتاب البوابة السوداء ألحمد رائ��ف‪ ,‬وللمرة الثانية‬ ‫أكثروا الدعاء على الظاملني فأصاب دعاؤهم ليس من ظلموهم‬ ‫فقط بل أصاب املصريني جميعا‪ ،‬فبعد عامني فقط عام ‪1967‬‬ ‫كانت احل��رب الثالثة مع إسرائيل انتهت بالنكسة العسكرية‬ ‫التى ما زلنا نعانى من آثارها حتى اليوم‪ ..‬وكانت نتائج احلرب‬ ‫هذه املرة أشد سوءا من سابقتها عام ‪.1956‬‬

‫‪9‬‬

‫هذان احلدثان كانا من عهود طويلة ولم يعاصرهما األغلبية‬ ‫العظمى من املصريني ولهما عالقة وثيقة جدا مبوضوعنا بل‬ ‫يعتبر امتدادا للحدثني السابقني مع االختالف‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬وموضوعنا اآلن هو احلدث الثالث الذى بدأت معامله‬ ‫منذ ع��ام ون�ص��ف تقريبا بتحقق وع��د ال�ل��ه سبحانه وتعالى‬ ‫الصالحِ َ ِ‬ ‫ات‬ ‫فى قوله‪َ { :‬و َع � َد ال َّل ُه ا َّل��ذِ ي��نَ آ َمنُوا مِ ن ُك ْم َو َعمِ ُلوا َّ‬ ‫استَخْ لَ َف ا َّلذِ ينَ مِ ن َق ْبلِهِ ْم َولَ ُي َم ِّك نَ َّ‬ ‫ن‬ ‫لَ َي ْستَخْ ِل َف َّن ُهم فِ ى الأْ َ ْر ِ‬ ‫ض َك َما ْ‬ ‫لَ ُه ْم دِ ي َن ُه ُم ا َّلذِ ى ا ْرت َ‬ ‫َضى لَ ُه ْم َولَ ُي َب ِّدلَ َّن ُهم ِّمن َب ْعدِ خَ ْوفِ هِ ْم َأ ْمن ًا‪}...‬‬ ‫(النور‪ )55‬فتقلد اإلخوان املسلمني السلطة باألغلبية الساحقة‪،‬‬ ‫لدرجة أنهم ميثلون مع أنصارهم من التيار اإلسالمى أكثر‬ ‫م��ن ‪ % 80‬م��ن مقاعد مجلس الشعب‪ ،‬مم��ا أزع��ج التيارات‬ ‫العلمانية والليبرالية وم��ن على شاكلتهم‪ ،‬فتحركوا بسرعة‬ ‫وحاكوا مؤامراتهم يساندهم قضاء مبارك إلى أن متكنوا من‬ ‫حل مجلس الشعب املنتخب قبل املرحلة النهائية لالنتخابات‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة‪ ،‬وع �ن��دم��ا تقلد‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور م �ح �م��د م��رس��ى‬ ‫اللهم إن هؤالء جميعا طغوا‬ ‫الرئاسة وجد نفسه بدون‬ ‫ىف البالد فأكثروا فيها الفساد‪ ،‬مجلس شعب يتمتع بأغلبية‬ ‫فجعلوا فرعون قدوة لهم‬ ‫ك��اس �ح��ة م��ن ح��زب��ه‪ ،‬وم��ع‬ ‫عندما استخفوا بالشعب‬ ‫ذلك تآمروا أيضا إلصدار‬ ‫املرصى فأفسدوا عقول خلقا حكم قضائى بحل مجلس‬ ‫كثريا من املرصيني‬ ‫ال � �ش� ��ورى أي� �ض���ا‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫السيد رئ�ي��س اجلمهورية‬ ‫أح� �ب ��ط م� �ح ��اوالت� �ه ��م‪ ،‬ول��م‬ ‫تكتف الفئة الباغية من العلمانيني والليبراليني ممن يسمون‬ ‫أنفسهم جبهة اإلنقاذ بذلك‪ ،‬بل عملوا بإصرار وعناد على‬ ‫إعاقة رئيس اجلمهورية بشتى الوسائل مبا يشبه العصيان‬ ‫امل��اض��ى‪ ،‬فتعاونوا مع الفلول ورم��وز النظام السابق الذين‬ ‫يسيطرون على مفاصل الدولة إلضعاف أداء العاملني بالدولة‬ ‫ممن يسمون ال��دول��ة العميقة‪ ،‬والطامة الكبرى أنهم متكنوا‬ ‫بنفوذهم من السيطرة على مؤسسات الدولة ومفاصلها‪ ،‬حتى‬ ‫تتعاون معهم إلفشال السيد الرئيس‪ ,‬فقامت جميع مؤسسات‬ ‫ال��دول��ة مبحاربته حربا خفية ع��دا املؤسسة العسكرية فقط‪،‬‬ ‫ونذكر بعض األمثلة على هذه احلرب‪:‬‬ ‫‪ – 1‬رغم أن وزير الداخلية ملتزم بأداء واجبه على الوجه‬ ‫األم�ث��ل إال أن عقيدة جهاز الشرطة التى نشأت وترعرعت‬ ‫على الغطرسة والتعالى وسوء معاملة كل من ينتمى إلى تيار‬ ‫إسالمى‪ ،‬جعلتهم ال يهتمون بالبالغات التى ترد من اإلخوان‬ ‫املسلمني‪ ،‬وال ننسى تقاعس األمن أكثر من مرة عن القبض‬ ‫على البلطجية الذين هاجموا مقر املرشد فى املقطم ومقرات‬ ‫اإلخ��وان فى كل مكان واستمر هجومهم ساعات طويلة‪ ،‬وال‬ ‫أنسى أب��دا قول ضابط شرطة فى إح��دى القنوات الفضائية‬ ‫التابعة لإلعالم الفاسد بأنه ليس مهمته الدفاع عن اإلخوان‪...‬‬ ‫أليس اإلخ��وان مواطنني مصريني من واجبه حمايتهم ومنع‬ ‫االعتداء عليهم‪...‬؟ أليس هذا اعترافا من هذا الضابط باخليانة‬ ‫والتخاذل عن أداء واجبه‪ !..‬واألعجب من ذلك تخاذل الداخلية‬

‫فى الدفاع عن مقرات اإلخ��وان‪ ،‬بل وصل األمر إلى تسهيل‬ ‫مهمة البلطجية املأجورين فى تخريب ه��ذه امل�ق��رات‪ ،‬وعندما‬ ‫يزداد الضغط الشعبى على الشرطة للقبض عليهم تقوم النيابة‬ ‫على ال�ف��ور ب��إخ�لاء سبيلهم وه��م متلبسون باجلرمية وحمل‬ ‫السالح والشماريخ النارية‪ ,‬ولم يصدر حتى اآلن حكم قضائى‬ ‫واحد بإدانة هؤالء البلطجية املأجورين‪.‬‬ ‫‪ – 2‬اإلعالم الفاسد املضلل عن طريق القنوات الفضائية‬ ‫اململوكة لرموز النظام السابق ورجال األعمال‪ ،‬الذين ينشرون‬ ‫األكاذيب ليال ونهارا بال حياء‪ ،‬والذين خصصوا فى برامجهم‬ ‫مجالس للغيبة والنميمة واالستهزاء بعباد الله الصاحلني‪،‬‬ ‫بل إن بعضهم ح��رض على قتل رئيس اجلمهورية علنا فى‬ ‫برامجه‪ ،‬والبعض اآلخر حرض اجليش لالنقالب عليه‪ ،‬وعنما‬ ‫يقدم هؤالء للقضاء يحكم بإخالء سبيلهم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الصحافة الفاسدة التى لوثت صفحاتها بالبذاءات‬ ‫وسوء األدب والفحش من القول وبلغ بها االنحطاط إلى سب‬ ‫السيد رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫‪ – 4‬منظومة القضاء الفاسد والنائب العام عبد املجيد من‬ ‫رجال مبارك‪ ،‬وهذه بعض إجنازاتهم‪:‬‬ ‫(ا) تبرئة جميع املتهمني فى قضية قتل ‪ 1500‬متظاهر‪.‬‬ ‫(ب) تبرئة جميع املتهمني م��ن رم��وز النظام السابق فى‬ ‫قضايا نهب ثروات البالد واالستيالء على أراضى الدولة‪.‬‬ ‫(ج) غض البصر عن جرائم اخليانة العظمى ملبارك وأهمها‬ ‫قضية اخلصخصة التى مت فيها مهرجان بيع أصول الدولة‬ ‫بأبخس األسعار‪ ،‬وقضية تصدير الغاز إلى إسرائيل بسعر‬ ‫متدن للغاية ال يتجاوز ‪ %20‬من األسعار العاملية‪ ،‬وقضية‬ ‫مهرجان بيع أراض��ى ال��دول��ة برخص ال�ت��راب‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫امل �ث��ال بيع ‪ 100‬أل��ف ف��دان بتوشكى لألمير ط�لال بسعر‬ ‫‪ 50‬جنيها للفدان ال��واح��د‪ ،‬وقضية بيع املسطحات املائية‬ ‫للمستثمرين العرب لنهب ثروتها السمكية ومن بينها مسطح‬ ‫بحيرة السد العالى الذى يبلغ ‪ 5000‬كيلومتر مربع‪ ،‬وبلغت‬ ‫خسائر مصر من هذه اجلرائم تريليون (مليون مليون) دوالر‬ ‫على أقل تقدير‪ ،‬والعجيب أن النائب العام عبد املجيد اكتفى‬ ‫فقط بتوجيه تهمة الكسب الغير مشروع ملبارك فى شرائه‬ ‫فيال ب��أرخ��ص م��ن سعر ال�س��وق وقبوله ه��داي��ا م��ن مؤسسة‬ ‫األه��رام‪ ،‬وهى قضايا تافهة سيخرج منها باملصاحلة ودفع‬ ‫عدة ماليني جنيه فقط‪.‬‬ ‫يا لها من منظومة فاسدة من الثالوث البغيض الصحافة‬ ‫واإلعالم والقضاء أبطال الثورة املضادة حتالفت حتالفا غير‬ ‫مقدس للقضاء على الثورة املضادة‪ ،‬ومت لها ما تريد عندما‬ ‫ورطت اجليش مؤخرا وأقنعته بالتدخل لصاحلها‪ ،‬فقام اجليش‬ ‫بقيادة وزي��ر الدفاع باإلطاحة بالسيد رئيس اجلمهورية بعد‬ ‫أن وجه إليه إن��ذارا ومهلة ‪ 48‬ساعة فقط‪ ،‬ألقى بعدها بيانا‬ ‫مخزيا زعم فيه أن قادة جبهة اإلنقاذ وفصائل املعارضة طلبوا‬ ‫احلوار مع السيد رئيس اجلمهورية ولكنه رفض احلوار معهم‪،‬‬ ‫وهذا كذب محض وافتراء وسقطة بشعة لن يغفرها له التاريخ‬ ‫وحسابه عند الله عسير‪ ،‬خصوصا أنه أطلق هذه الفرية حتيزا‬

‫لفصيل من املواطنني املصريني دون الفصيل اآلخر‪.‬‬ ‫واآلن يكرر التاريخ نفسه فيتعقب الطغاة الذين أطاحوا‬ ‫بالشرعية ليس اإلخوان املسلمني وحدهم كما حدث فى املرتني‬ ‫السابقتني‪ ،‬ب��ل أنصارهم أيضا م��ن ذوى الضمائر احلية‪،‬‬ ‫وقياسا على النتائج التى ترتبت بعد احل��دث األول والثانى‬ ‫فإنه من املتوقع أن يحل بشعب مصر كارثة كونية هذه املرة إن‬ ‫لم يرجع املبطلون عن غيهم واستبدادهم‪ ،‬فرئيس اجلمهورية‬ ‫ال��دك�ت��ور محمد م��رس��ى ل��م يغلق ق�ن��اة فضائية ول��م يصادر‬ ‫صحيفة رغم بشاعة ما فعلوه‪ ،‬ولم يعتقل مواطنا واحدا‪ ،‬بينما‬ ‫السيسى قام بإغالق القنوات اإلسالمية وحجب صحفها ومن‬ ‫بينها جريدة احلرية والعدالة‪ ،‬وفتح املعتقالت بعد ساعات قليلة‬ ‫من االنقالب الغادر‪ ،‬وترك الصحف البذيئة‪ ،‬ورضى أن يكون‬ ‫فى مزبلة التاريخ بعد أن سمح إلحداها بإطالق هذا الوصف‬ ‫على السيد رئيس اجلمهورية احملترم‪.‬‬ ‫وخوفا منا على الشعب املصرى فإننا نعتذر إلى الله سبحانه‬ ‫وتعالى بأنهم قوم ال يعلمون ومت التغرير بهم فى وسائل اإلعالم‬ ‫املرئية واملسموعة واملقروءة‪ ،‬لذا فإنى أدعو الله سبحانه وتعالى‬ ‫ليال ونهارا وأنا موقن باإلجابة بهذا الدعاء وأرج��و من يقرأ‬ ‫مقالتى أن يدعو به أيضا وينشره على معارفه‪:‬‬ ‫اللهم إن الفئة الباغية من قوى الغدر واخليانة والعدوان‬ ‫من رموز النظام السابق والعلمانيني والليبراليني‪ ،‬مما يسمون‬ ‫أنفسهم جبهة اإلنقاذ‪ ،‬وأعوان هؤالء من القضاء الفاسد الذى‬ ‫حتدى احلق وأنت احلق فحكم بتبرئة املجرمني وإدانة األبرياء‪،‬‬ ‫واإلع�لام املضلل الكاذب ال��ذى اتخذ سبيل الغى سبيال له‪،‬‬ ‫فبث ضمن برامجه مجالس الغيبة والنميمة‪ ،‬والتهكم والسخرية‬ ‫من عبادك الصاحلني ومن كل من يتخذ سبيل الرشد سبيال‪،‬‬ ‫ب��ل وص��ل بهم الفجور بالسخرية م��ن حكم الله على لسان‬ ‫إحدى رموزهم بقولها نريد االحتكام للقوانني املدنية العصرية‬ ‫امل�ت�ح�ض��رة ال �ت��ى وض�ع�ن��اه��ا ألنفسنا ول �ي��س حل��د احل��راب��ة‪،‬‬ ‫والصحافة التى اتخذت البذاءة والفحش من القول شعارا لها‬ ‫وثقافتها إشعال الفتنة واخل��روج عن احلاكم العادل‪ ،‬وبعض‬ ‫ال��رم��وز الدينية التى أعطت غطاء شرعيا للمفسدين فأفتى‬ ‫كبيرهم بجواز اخلروج على احلاكم‪.‬‬ ‫اللهم إن هؤالء جميعا طغوا فى البالد فأكثروا فيها الفساد‪،‬‬ ‫فجعلوا فرعون ق��دوة لهم عندما استخفوا بالشعب املصرى‬ ‫فأفسدوا عقول خلقا كثيرا من املصريني‪ ،‬فأطاعوهم‪ ،‬فزين‬ ‫لهم الشيطان أعمالهم بإعالنهم العصيان واخلروج عن طوع‬ ‫احلاكم العادل واختاروا اسما مشتقا من الشيطان «حركة‬ ‫مترد» عنوانا حلركتهم‪.‬‬ ‫اللهم إن��ى أع�ج��ز ع��ن حصر أس �م��اء ه ��ؤالء جميعا وأن��ت‬ ‫احملصى‪ ،‬اللهم فأحصهم عددا واقتلهم بددا وال تغادر منهم‬ ‫أحدا حتى تشفى صدورنا وتذهب غيظ قلوبنا فأنت موالنا نعم‬ ‫املولى ونعم النصير‪ ،‬وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه وسلم‪.‬‬

‫د‪ .‬حمزة زوبع‬

‫باختصار ‪ ..‬فخور بأننى مصرى‬ ‫ال أجد من الكلمات ما أعبر به عما شاهدته وأنا‬ ‫أمشى بسيارتى بعد صالة اجلمعة أبحث عن طريق‬ ‫أسلكها إلى رابعة العدوية‪ ،‬بعد أن أغلقت الطرق كافة‬ ‫فى وجه اجلميع فى محاولة بائسة ملنع املاليني من‬ ‫الوصول إلى شرق القاهرة‪ ،‬حيث رابعة العدوية وأمام‬ ‫احلرس اجلمهورى‪.‬‬ ‫شاهدت األل��وف املؤلفة من البسطاء متشى فى‬ ‫الشوارع حتت شمس يوليو احلارقة‪ ،‬ال متلك سوى‬ ‫صوتها ال��ذى دوى ف��ى السماء عاليا «م��رس��ى هو‬ ‫رئيسى»‪.‬‬ ‫ال اجلوع وال العطش وال احلر وال طول املسافات‬ ‫منعت املاليني من اخلروج‪ ،‬ال العسكر وال االعتقاالت‬ ‫وال التهديدات وال غلق القنوات وإغالق الصحف نال‬ ‫م��ن عزميتهم‪ ،‬وال م��ن إص��راره��م م��ن املضى قدما‬ ‫فى التعبير عن رأيهم وبقوة من أم��ام مقر احلرس‬ ‫اجلمهورى وفى ميدان النهضة وفى رابعة العدوية‬ ‫وفى ماسبيرو‪ ،‬وفى كل مكان‪.‬‬ ‫أوقفت محرك السيارة ونزلت ألتفحص الوجوه‬ ‫ُ‬ ‫الطيبة‪ ،‬وأملس عن قرب مشاعرهم النبيلة‪ ،‬تلك املشاعر‬ ‫الطبيعية التى لم تخرج مقابل دراهم وال إغراءات ولم‬ ‫تضغط عليها وسائل إعالم مضللة‪ ،‬ولكنها خرجت؛‬ ‫ألنها شعرت أن الرئيس مرسى قد ظلم‪.‬‬ ‫طني هذا‬ ‫شعرت هذه املاليني بأن مرسى رئيس من ِ‬ ‫ْ‬ ‫الشعب‪ ،‬ولم يهبط عليه من باراشوت الدستورية وال‬ ‫ِ‬ ‫من طائرة عسكرية‪ ،‬ولم يأت على ظهر دبابة بل جاء‬ ‫بإرادة الشعب العظيم‪.‬‬ ‫حني تتفحص الوجوه ترى الطيبة واحملبة وجمال‬ ‫ال��روح املصرية والفهم العبقرى لطبيعة ما يجرى‬ ‫ووصفه بكلمة واحدة «انقالب»‪.‬‬ ‫املاليني التى خرجت لم تخدعها املشاهد املزيفة‬ ‫والديكور املصطنع لعزل الرئيس‪ ،‬لم تخدعها حمالت‬ ‫إعالم مليس وخيرى رمضان وعمرو أديب‪ ،‬لم تخدعهم‬ ‫التبرعات الوهمية لفنانني مصوا دماءه لعقود‪ ،‬وقال‬ ‫كلمة واحدة «انقالب»‪.‬‬ ‫ما لم ترصده الكاميرات هو املسيرات املليونية فى‬ ‫محافظات الصعيد وفى سيناء ومطروح والسلوم‪ ،‬وما‬ ‫لم ترصده الكاميرات ورصدته أعني املخابرات هو أن‬ ‫هذا الشعب العظيم ال ميكن أن يستسلم الغتصاب‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫باختصار أنا فخور بأننى مصرى ‪.....‬‬ ‫‪Zawba@yahoo.com‬‬

‫بانقالبكم‪ ..‬تدمرون املجتمع‬

‫عبد الحكيم الشامى‬

‫أى خارطة؟ وأى طريق؟‬

‫ب �س��رع��ة ال� �ص ��اروخ ن �ع��ود إل ��ى ال� ��وراء‪،‬‬ ‫ونرسم مستقبال غامضا ملصر قد ال تكون‬ ‫الدميقراطية احلقيقية أحد معامله وركائزه‪.‬‬ ‫وم�ه�م��ا اتفقنا أو اختلفنا م��ع الرئيس‬ ‫املنتخب‪ ،‬الذى مت عزله‪ ،‬فإن خارطة الطريق‬ ‫ال �ت��ى رس�م�ه��ا اجل �ي��ش و َم� ��ن م�ع��ه مم��ن لم‬ ‫يخترهم الشعب أو يف ّوضهم ف��ى احلديث‬ ‫ب��اس�م��ه‪ ،‬ق��د وضعتنا أم ��ام م ��أزق حقيقى؛‬ ‫ألسباب عدة‪:‬‬ ‫ بدت اخلارطة منحازة للمعارضة ول ّبت‬‫مطلبها ف��ى اإلط��اح��ة ب��ال��رئ�ي��س‪ ،‬وجتاهلت‬ ‫أغ�ل�ب�ي��ة امل �ص��ري�ين ال��ذي��ن اخ� �ت ��اروه بشكل‬ ‫شرعى دميقراطى‪.‬‬ ‫ رغم ضمان اخلارطة عدم إقصاء أحد‪،‬‬‫بدأت فورا حملة اعتقاالت واسعة وتلفيقات‬ ‫لقضايا لقيادات ورموز اإلخوان واإلسالميني‬ ‫مل �ج��رد أن رئ �ي��س ح ��زب احل��ري��ة وال �ع��دال��ة‬ ‫الدكتور محمد سعد الكتاتنى رفض حضور‬ ‫اجتماع اجليش لرسم اخلارطة‪.‬‬ ‫ تعهدت اخلارطة بوضع ميثاق شرف‬‫إع�لام��ى ي�ح�ك��م ع�م��ل ال �ق �ن��وات الفضائية‬ ‫والصحف‪ ،‬وبعد إعالنها بلحظات أغلقت‬ ‫ال �ف �ض��ائ �ي��ات اإلس�ل�ام��ي��ة‪ ،‬وم �ن �ع��ت طباعة‬ ‫ال �ص �ح��ف اإلس�ل�ام� �ي ��ة‪ ،‬ومت ال �ق �ب��ض على‬ ‫املذيعني والفنيني بتلك القنوات‪.‬‬ ‫ اخلارطة جاءت برئيس مؤقت ووضعت‬‫فى يده كافة السلطات والصالحيات خارج‬ ‫نطاق مؤسسات ال��دول��ة بعد جتميد العمل‬ ‫بالدستور وإلغاء مجلس الشورى‪.‬‬ ‫ ل��م ي�ت��م حت��دي��د ج���دول زم �ن��ى واض��ح‬‫النتخابات برملانية وتعديالت دستورية أو‬ ‫حتى النتخابات رئاسية‪.‬‬ ‫ اجليش قال إنه لن يتدخل فى السياسة‪،‬‬‫ولن يكون طرفا فيها‪ ،‬وهو َمن يتحكم فى كل‬ ‫خطوط السياسة ويرسمها اآلن‪ ،‬ولن يكون‬ ‫بعيدا عن أى مشهد سياسى فى املستقبل‪.‬‬ ‫وب� �ع� � ُد؛ ف��إن��ه ال أح ��د ي�ع�ل��م حت��دي��دا َم��ن‬ ‫سيضع قواعد الشفافية السياسية‪ ،‬ويضمن‬ ‫ن��زاه��ة االن�ت�خ��اب��ات ف��ى املستقبل القريب‪،‬‬ ‫وه��ل سيقبل اإلس�لام �ي��ون‪ ،‬بعد م��ا ح��دث‪،‬‬ ‫أن يصبحوا مكونا فى التركيبة السياسية‬ ‫اجلديدة؟ أم أنهم سيعتزلون العمل السياسى‬ ‫حلني توفر ضمانات كاملة لنزاهة االنتخابات‬ ‫بكل مستوياتها؟‬ ‫ال ش��ك أن اإلسالميني ومناصريهم من‬ ‫جموع الشعب املصرى‪ ،‬خسروا كثيرا بهذا‬ ‫االن�ق�لاب على إرادت�ه��م‪ ،‬وأصابهم ق��در من‬ ‫االحباط والشعور بالغنب والقهر‪ ،‬خاصة أنهم‬

‫حازوا أغلبية فى كل االستحقاقات االنتخابية‬ ‫واالستفتاءات التى جرت بعد ثورة اخلامس‬ ‫والعشرين من يناير‪ ،‬ما يعنى أنهم يتمتعون‬ ‫بأغلبية شعبية مقبولة‪.‬‬ ‫وال شك أن أنصار احلرية والدميقراطية‬ ‫من كل فصائل العمل السياسى فى مصر‪،‬‬ ‫وإن ف��رح��وا م��ؤق�ت��ا ب��إق �ص��اء اإلس�لام�ي�ين‬ ‫والتغلب عليهم عبر آلية غير شعبية وغير‬ ‫دميقراطية‪ ،‬لن يرضوا عن إج��راءات ليس‬ ‫للشعب ‪-‬أو معظمه على األق��ل‪ -‬دور فى‬ ‫صنعها‪ ،‬وسيدفع اجلميع ثمن مباركتهم ملا‬ ‫جرى يوم ‪ 3‬يوليو ‪ 2013‬عندما عبروا عن‬ ‫فرحة عارمة بإقصاء اخلصم السياسى‪،‬‬ ‫ليس حبا فى التقدم واالنتقال إلى األمام‪،‬‬ ‫ولكن تشفيا وغال يظهر حجم كراهية غير‬ ‫مسبوقة وغير م�ب��ررة‪ ،‬فبحساب األخطاء‬ ‫السياسية حملمد مرسى ال ميكن أن تكون‬ ‫ه��ذه األخ �ط��اء سببا وح�ي��دا للفرح ال�ع��ارم‬ ‫برحيله وال�ش�ت��ائ��م وال �س �ب��اب ال�ت��ى حلقت‬ ‫بشخصه‪ ،‬وال ميكن أن تكون مبررا ملباركة‬ ‫االنقالب على الدميقراطية واالفتئات على‬ ‫إرادة أغلبية الشعب‪.‬‬ ‫أت�ع�ج��ب م��ن ح�ج��م التجهيل والتضليل‬ ‫ال��ذى م��ورس على الشعب خالل عام كامل‬ ‫من حكم مرسى‪ ،‬الذى لم يغلق فضائية ولم‬ ‫يوقف صحيفة ول��م يعتقل شخصا واح��دا‬ ‫ممن أهانوه أو ش ّوهوا صورته أو “شيطنوا‬ ‫سياساته”‪ ،‬ولو كان مرسى ديكتاتوا فعال‪،‬‬ ‫كما وصفه البعض‪ ،‬لمَ َا أبقى واحدا من هؤالء‬ ‫يعمل ويعبر عن رأيه بكل حرية‪.‬‬ ‫لم يكسب اإلسالميون جولة الدميقراطية‬ ‫األول � ��ى واحل ��ري ��ة ال �ت��ى ط��امل��ا ن � ��ادوا ب�ه��ا‪،‬‬ ‫ومارسوها وأتاحوها فعال بعد ثقة الشعب‬ ‫ب�ه��م؛ ألن�ه��م أح�س�ن��وا ال�ظ��ن ب��اجل�م�ي��ع‪ ،‬أم��ا‬ ‫معارضوهم فقد بدت مالمح دميقراطيتهم توا‬ ‫بالعودة إلى اإلقصاء والتهميش واالعتقاالت‪،‬‬ ‫وإشاعة اخل��وف م��رة أخ��رى‪ ،‬وه��و ما ميثل‬ ‫ردة حقيقية إلى الوراء‪ ،‬وتعطيال إلرادة هذا‬ ‫الشعب ال��ذى كافح ون��اض��ل وق��دم شهداء‬ ‫–وما زال يقدم‪ -‬القتناص حريته وكرامته‪،‬‬ ‫واملشكلة الكبرى أن َمن يتصدرون املشهد‬ ‫اآلن هم أقطاب ورموز النظام السابق الذين‬ ‫قامت ضدهم ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬باستثناء بعض‬ ‫َم��ن توهموا أن االن�ق�لاب على اإلسالميني‬ ‫سيعيد األمور إلى نصابها‪ ،‬ويحقق أهداف‬ ‫الثورة‪ ،‬وما أظن ذلك سوف يتحقق فى ظل‬ ‫ما ج��رى‪ ،‬فال خارطة وال طريق‪ ..‬ول��ك الله‬ ‫يا مصر‪.‬‬

‫للتطرف أسباب متعددة‪ ،‬إذا توافر أحدها فى مجتمع فإنه سيدفع‬ ‫قطاعا كبيرا منه إلى سلوك طريق التطرف والعنف الذى يجنى ثمرته‬ ‫املرة املجتمع كله‪ ،‬ومن أكبر الشرائح تأثرا بهذه العوامل هم الشباب؛‬ ‫إذ هم فى مرحلة من التطلع والطموح‪ ،‬فضال عن القوة والنشاط والفتوة‬ ‫التى هى أبرز سمات هذه املرحلة‪.‬‬ ‫ويأتى على رأس األسباب الدافعة للتطرف‪ :‬حالة االنسداد السياسى‬ ‫التى ال يجد الشباب فيها متنفسا يعبرون فيه عن آرائهم السياسية‬ ‫ويختارون من ميثلهم‪ ،‬فإذا كانت هناك عوامل أخرى‬ ‫بجانب ه��ذا العامل مثل انتشار الفقر والبطالة‬ ‫واألم �ي��ة؛ ف��إن األم ��ر سيكون مرشحا لالنفجار‪،‬‬ ‫واالنتقال من التطرف الفكرى إلى التطرف السلوكى‬ ‫الذى ُيعد خطره على املجتمع جسيما‪.‬‬ ‫وقد كان املجتمع املصرى قريبا من هذه احلالة؛‬ ‫حتى م��نّ الله عليه بثورة اخلامس والعشرين من‬ ‫يناير التى فتحت اآلف��اق وأزال��ت كثيرا من حاالت‬ ‫االنسداد السياسى فى املجتمع؛ وهو ما عبرت عنه‬ ‫الطوابير واملاليني التى اصطفت أمام اللجان االنتخابية لتعبر عن رأيها‪،‬‬ ‫بعدما شعرت أن لصوتها قيمة وأثرا فى املجتمع‪ ،‬وازدادت هذه الروح‬ ‫اإليجابية بعد اختيارها أول رئيس منتخب فى حياتها‪ ،‬وما تال ذلك من‬ ‫استفتاء على الدستور‪..‬‬ ‫لكن قوى الظالم واإلظ�لام فى املجتمع ال تريد لهذا املجتمع خيرا؛‬ ‫ولهذا تسعى جاهدة إلعادة األمور إلى كانت عليه قبل الثورة؛ بل تريد‬ ‫إعادتها بصورة أكثر بؤسا وإحباطا؛ فبعد أن استنشق الشباب عبير‬ ‫احلرية واإلرادة‪ ،‬وامتلكوا قرارهم بأيديهم‪ ،‬ها هم يريدون عودة عقارب‬ ‫الزمن للخلف‪ ..‬وهيهات لهم ذلك‪.‬‬ ‫يا سادة‪ ،‬يا من انقلبتم على أول مجلس شعب منتخب بإرادة حرة‪،‬‬

‫ثم تنقلبون على أول رئيس مدنى منتخب بإرادة حرة‪ ،‬ثم تنقلبون على‬ ‫أول دستور شارك الشعب فى اختيار من يكتبه ووافق عليه فى استفاء‬ ‫حر‪ ..‬ماذا تنتظرون من الشباب الذين وقفوا الساعات الطوال ليدلوا‬ ‫بأصواتهم‪ ،‬ثم تأتون أنتم لتمسحوها وتلقوا بها فى سلة املهمالت بقرار‬ ‫غبى متآمر غير مدروس؟‬ ‫هل تنتظرون من هؤالء الشباب مرة أخرى الذهاب وتضييع وقته‬ ‫أمام صناديق االنتخاب؟‬ ‫ه� ��ل ت� �ن� �ت� �ظ ��رون م� ��ن ال��ش��ب��اب‬ ‫االن��دم��اج ف��ى م��ؤس�س��ات املجتمع‬ ‫يا أيها الجالسون ىف بيوتكم‪ ..‬والتفاعل معه مرة أخرى بعد إهدار‬ ‫اعلموا أن من ىف امليادين‬ ‫صوته وكرامته؟!‬ ‫يدافعون عن كرامتكم‬ ‫لقد ك��ان ال�ن�ظ��ام ال �ق��دمي يجرى‬ ‫وحريتكم؛ فهم ال ينتظرون‬ ‫االنتخابات وي�ق��وم بتزويرها‪ ،‬لكن‬ ‫جزاء وال شكورا من أحد‬ ‫كان اإلسالميون يحاولون الوصول‬ ‫لبعض املقاعد من خ�لال حشدهم‬ ‫وتنظيمهم ووج ��ود بعض القضاة‬ ‫الشرفاء‪ .‬فكان هذا متنفسا حتى لو كان قليال‪ ،‬أما أن جترى انتخابات‬ ‫شفافة ثم تلغى بجرة قلم دستورية غير مراعية للظرف‪ ،‬أو ببيادة عسكرى‬ ‫غير مدرك خلطورة ما يفعل‪ ..‬فهذا هو منتهى اإلحباط والتيئيس لهؤالء‬ ‫الشباب‪..‬‬ ‫إذن‪ ..‬فماذا سيكون مصير هذه الطاقة التى يتمتع بها هذا الشباب‬ ‫بعد هذه اإلحباطات املتتالية ممن يفكرون بعضالتهم وليس بعقولهم أو‬ ‫انتمائهم للمجتمع؟‬ ‫إن�ك��م بغبائكم ه��ذا ت��دم��رون املجتمع‪ ..‬وم��ا ال ت��درك��ون��ه أن�ت��م ومن‬ ‫يحركونكم فى اخلارج أنكم أول من ستناله نار التطرف والعنف الناجت‬ ‫عن أفعالكم احلمقاء تلك‪..‬‬

‫د‪ .‬رمضان فوزى‬ ‫ولذلك فإن املهمة هنا هى مهمة املجتمع كله بكل أطيافه وفئاته فى‬ ‫األخ��ذ على يد الظالم ال��ذى يريد خرق سفينة املجتمع‪ ،‬قبل أن يغرق‬ ‫اجلميع؛ ففضال عن كون نصرة املظلوم واجبا شرعيا ومجتمعيا فإنه‬ ‫فى هذه احلالة يكون أوجب وأولى‪ ،‬قبل أن تنالك نار التقاعس عن نصرة‬ ‫املظلوم‪.‬‬ ‫فيا أيها العلماء واملثقفون واملفكرون‪ ،‬عليكم القيام بدوركم بتوضيح‬ ‫خطورة األمر ومآالته املدمرة للمجتمع كله‪..‬‬ ‫ويا أيها الثوار األبطال‪ ،‬لقد أبهرمت العالم فى ثورتكم املجيدة فى‬ ‫اخلامس والعشرين من يناير‪ ،‬وها أنتم اآلن فى معرض الدفاع عن أهم‬ ‫مكتسباتها‪ ..‬فاثبتوا واصبروا؛ فالنصر صبر ساعة‪ ..‬وعليكم أن تدركوا‬ ‫أنكم اآلن تصنعون التاريخ‪ ،‬وحتررون املستقبل الذى سيشهد لكم فيه‬ ‫أبناؤكم الذين ينعمون باحلرية والكرامة‪..‬‬ ‫ويا أيها الشرفاء فى اجليش‪ ..‬إن عقيدتكم تأبى عليكم السكوت على‬ ‫الباطل؛ فاعلموا أنكم ستُسألون أمام الله ولن يغنى عنكم قادتكم من الله‬ ‫شيئا؛ فقوموا بدوركم‪ ..‬فنحن ننتظر منكم نعيم بن مسعود الذى يكون‬ ‫النصر على يديه‪.‬‬ ‫ويا أيها اجلالسون فى بيوتكم‪ ..‬اعلموا أن من فى امليادين يدافعون‬ ‫عن كرامتكم وحريتكم؛ فهم ال ينتظرون جزاء وال شكورا من أحد؛ فمن‬ ‫يذهب للموت برجليه ال ينتظر األجر إال من الله‪ ..‬فال تخذلوهم‪ ،‬وليكن لكل‬ ‫منكم دور؛ فمن لم يستطع النزول فليساهم فى التوعية اإلعالمية‪ ،‬ومن لم‬ ‫يستطع فليجتهد فى الدعاء لهم‪ ،‬ومن لم يستطع فليقل خيرا أو ليصمت‪..‬‬ ‫وفى النهاية ليس علينا إال بذل الوسع واجلهد‪ ،‬وحفر اخلندق حتى‬ ‫تأتى رياح النصر‪ ،‬عاجال غير آجل‪..‬‬

‫مداهمـ ـ ــات بالكاميـ ـ ـ ـ ــرات‬ ‫ال‪ ،‬لم تكن كتيبة فرنسية تعتقل رئيس ساحل العاج وتصوره‬ ‫حتى تخفض الروح املعنوية للعاجيني وتؤكد لهم أن فرنسا قادرة‬ ‫على الوصول إلى رئيسهم فى غرفة نومه‪ ،‬بل كانت مجموعة جنود‬ ‫مصريني حملوا كاميراتهم قبل أسلحتهم ودروعهم ليعتقلوا نائب‬ ‫املرشد العام لإلخوان املسلمني املهندس خيرت الشاطر‪ ،‬دخلوا‬ ‫عليه فوجدوه مستورا فى سريره‪ ،‬ولعل هذا كان كافيا ليخفضوا‬ ‫كاميراتهم؛ ألن غرضهم من مفاجأته بالتصوير لم يتحقق‪ ،‬ولكنهم‬ ‫كما عودونا دائما‪ -‬يخافون من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون‪ ،‬وقد‬‫أمروهم بتصوير عورات منزل رجل لم ينقموا منه إال أن آمن بالله‬ ‫وأحب وطنه وعمل من أجل رفعته ودخل السجن قربانا اقتطعه من‬ ‫جناحه الذى لم يختلف عليه اثنان فى داخل مصر أو خارجها‪.‬‬ ‫امل�ش�ه��د ه�ن��ا مختلف مت��ام��ا ع��ن ت�ص��وي��ر إع�لام �ي�ين ف��ى ق�ن��وات‬ ‫إسالمية أثناء القبض عليهم واهانتهم أثناء اقتيادهم إلى السجن‪،‬‬ ‫ووج��ه االخ�ت�لاف أن األخيرين مت القبض عليهم فى محل عملهم‪،‬‬ ‫وإن كان تصويرهم وهم على تلك احلالة يعتبر سقطة فإن الولوج‬ ‫إلى غرفة نوم شخص مسالم والدخول عليه بالكاميرات على حني‬ ‫غفلة منه وم��ن أهله ابتغاء إهانته وكشف س��وءات��ه وع ��ورات بيته‬ ‫يعتبر سقوطا كبيرا وإهدارا للقيم األساسية للخصومة السياسية‬ ‫والقانونية بل وحتى اجلنائية‪ ،‬وعصف واض��ح باحلد األدن��ى من‬ ‫التعامل اإلنسانى ول��و حتى مع شخص ع��ادى‪ ،‬ناهيك عمن كان‬

‫فى مجرى‬ ‫األحداث‬

‫متيقنا من توليه رئاسة الدولة وزعامة األمة‪ ،‬واحلقيقة أن ما حدث‬ ‫مع املهندس خيرت الشاطر ال يخلو من انتقام شخصى بالغت فى‬ ‫تنفيذه قوات األم��ن‪ ،‬وبدال من أن تقوم بتصوير الزعيم السياسى‬ ‫للحركة اإلسالمية بجميع أطيافها وهو خارج من منزله إلى الشارع‬ ‫وأثناء ركوبه سيارة الشرطة –ابتغاء خفض الروح املعنوية ملؤيديه–‬ ‫ح��اول��ت أن تقتنص مشهدا انسانيا ت�ع��رض ب��ه لشخص وجسد‬ ‫الزعيم اإلسالمى فى وقت يضع أغلب الناس فيه مالبسهم ويأمنون‬ ‫خالله فضول اآلخرين‪.‬‬ ‫ورغم أنى أثق أنه من غير املجدى تذكير هؤالء بقول الله جل وعال‬ ‫فى كتابه العزيز‪َ { :‬يا َأ ُّي َها ا َّلذِ ينَ آ َمنُوا الَ َت ْد ُخ ُلوا ُب ُيوت ًا َغ ْي َر ُب ُيو ِت ُك ْم‬ ‫ِسوا َوت َُس ِّل ُموا َعلَى َأ ْه ِل َها َذ ِل ُك ْم خَ ْي ٌر َّل ُك ْم لَ َع َّل ُك ْم َت َذ َّك ُرونَ }‪،‬‬ ‫َحتَّى ت َْس َتأْن ُ‬ ‫خاصة وأن لهم خبرات واسعة فى القبض عليه ومؤكد لديهم انتفاء‬ ‫سبق مقاومته أو امتناعه عن املثول لفرق االعتقال‪ ،‬ويبقى السؤال‬ ‫عن أهمية تصوير غرفة نومه أو تصويره أثناء ارتدائه جلبابه أو‬ ‫التأكيد على ارت��دائ��ه س��رواال وقميصا أثناء نومه‪ ،‬وم��اذا لو كان‬ ‫ال��رج��ل ك�ح��ال ك��ل امل�ص��ري�ين ف��ى فصل الصيف يضع كثيرا من‬ ‫مالبسه أو غير ذلك من خصوصيات الناس فى غرف نومهم؟‬ ‫إن ما حدث هو جرمية جنائية مكتملة األرك��ان وقعت بالتصوير‬ ‫دون إذن فى محل مستور‪ ،‬وإن وضع هذا املشهد على اإلنترنت‬ ‫لهو جرمية أخ ��رى‪ ..‬وإن حالة االن �س��داد القانونى التى تعيشها‬

‫محمود حشله‬ ‫‪mhashla@yahoo.com‬‬

‫البالد وتركز سلطات الدولة املغتصبة من الرئيس الشرعى لوضعها‬ ‫فى يد شخص واح��د جتعل اختصاص محكمة اجلنايات الدولية‬ ‫ينعقد حملاكمة القوة التى قامت بتصوير مشهد القبض داخل احملل‬ ‫املستور الذى هو منزل املهندس خيرت الشاطر وبدون إذنه وبغرض‬ ‫التشهير به واإلس��اءة إل��ى عرضه وش��رف��ه‪ ،‬خاصة وأن��ه شخصية‬ ‫سياسية ذات حيثية من جهة ترشحه السابق لرئاسة اجلمهورية‬ ‫واستبعاده من قبل جلنة االنتخابات الرئاسية على خلفية واهية من‬ ‫اتهامه فى قضايا سياسية استرد اعتباره منها بعفو رئاسى شامل‪،‬‬ ‫وعليه فإن شبهة االضطهاد السياسى له وألسرته محققة بكل تأكيد‪.‬‬ ‫إن اخلالف السياسى وارد وميكن أن يصل مداه بالقبض والسجن‬ ‫‪ ،‬غير أنه ال خالف على أن السقوط األخالقى غير وارد فى املعادلة‬ ‫السياسية فى مصر ‪ ،‬فهذا العهد قد مضى بكل مفرداته وآلياته‪،‬‬ ‫ليس فقط فى مصر والعالم العربى بل فى كل الدنيا‪ ،‬وإن معيارا‬ ‫للحضارة واضح فى احترام اخلصوم السياسيني للخصوصيات‪،‬‬ ‫وإن شرف تلك اخلصومة يكمن فى التوقف عن التجريح واملبالغة‬ ‫فى االنتقام واإليذاء‪.‬‬

‫حصاد األمة « ُمر» مع االنقالبات العسكرية!‬

‫فعلها قادة اجليش املصرى وأع��ادوا مصر إلى ال��وراء ما يقرب‬ ‫من قرن من الزمان‪ ..‬أعادوها الى عهد االنقالبات العسكرية التى‬ ‫تكاثرت فى العقد اخلامس والسادس من القرن املاضى‪ ،‬وأذاق��ت‬ ‫شعوب املنطقة ال��وي�لات‪ :‬فى مصر عبد الناصر‪ ،‬وال�ع��راق صدام‬ ‫حسني‪ ،‬وسوريا حافظ األسد‪ ،‬واليمن على صالح‪ ،‬واجلزائر هوارى‬ ‫بومدين‪.‬‬ ‫فقد ّ‬ ‫سطرت تلك االنقالبات أس��ود الصفحات فى تاريخ شعوب‬ ‫املنطقة؛ قهرا وسجنا وتعذيبا وقتال باجلملة‪ ،‬وبدم بارد فى السجون‬ ‫وغيرها‪ ،‬وإف�ق��ارا للشعوب وبيعا لقرارها وحاضرها ومستقبلها‬ ‫لالحتالل الغربى وم��ن باطنه الصهاينة‪ ،‬وق��د كشفت الصفحات‬ ‫املطوية من ث��ورات اجلنراالت ِخستهم وخيانتهم وعمالتهم رغم ما‬ ‫غسلت به التهم اإلعالمية الشيطانية عقول الناس‪ ،‬مبرزة إياهم أبطاال‬ ‫قوميني‪.‬‬ ‫ولقد تساقطت تلك االن�ق�لاب��ات العسكرية وه��وت بزعمائها إلى‬ ‫مزابل التاريخ‪ ،‬وكشفت املستور من أفاعيلهم‪ ،‬وعندما انتهى دورهم‬ ‫وخدماتهم الكبيرة لسيدهم مت إسقاطهم بوسائل شتى وطرق متعددة‪.‬‬ ‫سقط عبد الناصر سقوطا م��دوي��ا بعد هزمية كبرى على أي��دى‬

‫الصهاينة‪ ،‬وسقط صدام حسني على يد األمريكان الذين جاءوا به‬ ‫على ظهر الدبابة‪ ،‬وها هو بعث األسد يتهاوى‪ ،‬ولكن االحتالل الغربى‬ ‫والصهيونى وأذنابهم يحاولون سنده حتى ال يستلم الشعب السورى‬ ‫املسلم بلده‪ ،‬وأسقط الشعب اليمنى والليبى والتونسى طغاتهم كما‬ ‫أسقط الشعب املصرى طاغيته األكبر‪.‬‬ ‫ولكن االحتالل الغربى احلديث والكيان الصهيونى وأذنابهم هالهم‬ ‫أن تخط مصر أول جتاربها فى تاريخها بانتخاب أول رئيس مصرى‬ ‫مدنى فى تاريخها‪ ،‬وأعلن القضاء املصرى فوزه على املأل من العالم‬ ‫وخالل حكم املجلس العسكرى‪ ،‬ولكنهم لم ميهلوه يوما واحدا بعد‬ ‫أن رفض بيع ق��رار مصر ور ْه��ن كرامة ب�لاده‪ ،‬وب��دأ يخطو خطوات‬ ‫واسعة نحو مشاريع عمالقة جتعل الشعب املصرى سيدا فى بالده‪،‬‬ ‫وحت��ل له مشاكله كمشروع محور قناة السويس‪ ،‬وتعمير سيناء‪،‬‬ ‫ومشروع االكتفاء الذاتى من القمح‪ ،‬وهى مشاريع لم يستطع حاكم‬ ‫فى تاريخ مصر االقتراب منها؛ ألنها كانت خطا أحمر لدى االحتالل‪،‬‬ ‫وألنها حتقق االستقالل احلقيقى للشعب املصرى‪ ،‬وتضعه على أولى‬ ‫خطوات النهضة‪.‬‬ ‫ول�ق��د داس ال��رئ�ي��س امل �ص��رى املنتخب محمد م��رس��ى ع�ل��ى تلك‬

‫شعبان عبد الرحمن‬ ‫@‪shabanpress‬‬

‫اخلطوط احلمراء‪ ،‬وانطلق بقرار وطنى جسور لتنفيذ تلك املشروعات‬ ‫العمالقة‪ ،‬وه��و م��ا أرع��ب ك��ل أع��داء مصر واملتربصني ب�ه��ا‪ ،‬حتى‬ ‫وإن أبدوا لها حبا وقربا وإخ��وة‪ ..‬فكان ذلك االنقالب الذى رفضه‬ ‫وما زال‪ -‬القطاع األكبر من الشعب املصرى‪ ،‬ولعل ميادين مصر‬‫وشوارعها تشهد بذلك‪.‬‬ ‫ومن هنا إذا لم يتدارك اجلميع املوقف ويعيدوا األمور إلى طبيعتها‬ ‫ويعود الرئيس الشرعى ملوقعه رئيسا للبالد‪ ،‬ثم يتفقون على برنامج‬ ‫واحد إلدارة البالد؛ فإن مصر ميكن أن أن تنزلق –ال قدر الله– إلى‬ ‫ما ال تحُ مد عقباه‪ ،‬وسيكون الضحية فى النهاية هو الشعب املصرى‬ ‫العظيم‪.‬‬ ‫إن االعتقاالت وك ْبت احلريات وعمليات القتل فى ال�ش��وارع‪ ،‬ال‬ ‫تخمد أبدا ثورة شعب‪ ،‬بل تزيدها اشتعاال‪ ،‬وإن االنقالبات العسكرية‬ ‫لم جتر على املنطقة إال الوبال والهزائم واخلسران‪.‬‬


‫السنة الثانية العدد ‪ 620‬االثنني ‪ 29‬من شعبان ‪ 1434‬هـ ‪ 8‬يوليو ‪2013‬م‬ ‫‪2013‬‬

‫‪MON. 8 JUL.‬‬

‫‪ISSUE:620‬‬

‫ً‬ ‫تنفيذا للوصية‬ ‫أم شهيد بنى سويف «تزغرد»‬ ‫رزق البرغوتى‬

‫ال ت��زال ماليني من جموع وأطياف الشعب املصرى متأل‬ ‫ميادين مصر‪ ،‬وعلى رأسهم أهالى محافظة بنى سويف والتى‬ ‫قدمت شهيدين‪ ،‬أحدهما عمار محمد جودة‪ 23 ،‬سنة‪ ،‬الذى‬ ‫لقى ارتقى شهيدا مبيدان املديرية ببنى سويف على يد بلطجية‬

‫مترد‪ ،‬ويعتبر أول شهيد للشرعية تقدمه محافظة بنى سويف‪،‬‬ ‫واآلخر يدعى محمود محمد ربيع‪ 24 ،‬سنة‪ ،‬من قرية صفط‬ ‫راشني والذى لقى مصرعه بطلق نارى فى الرأس أمام مبنى‬ ‫احلرس اجلمهورى‪ .‬وحتكى أم الشهيد محمود ربيع عن آخر‬ ‫اتصال مت بينها وبني الشهيد قبل وفاته‪ ،‬حيث قال لها‪ :‬يا أمى‬ ‫على‪،‬‬ ‫أنا حاسس إنى هاستشهد‪ ،‬فإذا استشهدت فال تنوحى ّ‬

‫بل زغ��ردى‪ ،‬وبالفعل ب��دأت األم وأخواته عندما رأي��ن جنازة‬ ‫الشهيد بالزغاريد‪ ،‬وعندما ك��ان يشتد الضرب‪ ،‬ك��ان يقول‬ ‫ألخيه اصبر فنحن فى عرس فال تضيع علينا عرسنا‪.‬‬ ‫ويحكى أحد أصحابه أنه قال له هيا بنا نشرب عصيرا قبل‬ ‫استشهاده‪ ،‬فقال له نشربه فى اجلنة‪.‬‬ ‫احتشد عشرات اآلالف فى ميادين بنى سويف رفضا لالنقالب‬

‫اإلس ـگ ــندري ــة‬

‫‪10‬‬

‫العسكرى‪ ،‬وللمطالبة بعودة الدكتور محمد مرسى فورا باعتباره‬ ‫الرئيس الشرعى املنتخب فى البالد‪.‬‬ ‫وخرجت ظهر أمس من مسجد عمر بن عبد العزيز مبيدان‬ ‫امل��دي��ري��ة مسيرة ح��اش��دة طافت ع��ددا م��ن ال �ش��وارع الرئيسية‬ ‫باحملافظة‪ ،‬واستقرت املسيرة املؤيدة للرئيس مرسى عند ديوان‬ ‫عام احملافظة لالعتصام هناك‪.‬‬

‫شيعت جماعة اإلخوان املسلمني باإلسكندرية‪ ،‬جثامني ‪ 13‬شهيدا من مؤيدى الدكتور محمد‬ ‫مرىس‪ ،‬حيث تم تشييع اليوم آخر ‪ 2‬من الشهداء‪ ،‬وتم تشييع ‪ 11‬آخرين باألمس من مساجد‬ ‫مختلفة "العمرى ‪ -‬عىل بن أبى طالب ‪ -‬سيدى برش"‪.‬‬

‫تشييع جثامني ‪ 13‬شهيدا من مؤيدى الرئيس مرسى‬ ‫‪ ‬‬

‫أحمد عبد املاجد‬

‫ق���ال أن���س ال �ق��اض��ى ‪-‬امل��ت��ح��دث ب��اس��م ج�م��اع��ة‬ ‫اإلخوان املسلمني باإلسكندرية‪ :-‬إن ‪ 13‬من الشباب‬ ‫املؤيدين للدكتور محمد مرسى والرافضني لالنقالب‬ ‫العسكرى‪ ،‬استشهدوا مساء أول أمس أمام املنطقة‬ ‫الشمالية‪ ،‬برصاصات البلطجية املدعومني من قوات‬ ‫األمن والشرطة العسكرية‪ ،‬وأسماؤهم‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمر فاروق ‪ -‬سيدى بشر ‪ -‬إخوان مسلمون‬ ‫‪ -2‬عبد الله عوض فادى ‪ -‬سيدى بشر ‪ -‬إخوان‬ ‫مسلمون‬ ‫‪ -3‬الشيخ جمال زغلول ‪ -‬سيدى بشر ‪ -‬إخوان‬ ‫مسلمون‬ ‫‪ -4‬م�ص�ط�ف��ى ج��اب��ر ‪ -‬س �ي��دى ب �ش��ر ‪ -‬إخ ��وان‬ ‫مسلمون‬ ‫‪ -5‬أحمد يحيى ‪ -‬لوران ‪ -‬إخوان مسلمون‬ ‫‪ -6‬محمد محيى الدين ‪ -‬جليم ‪ -‬إخوان مسلمون‬ ‫‪ -7‬عادل أحمد شلبى ‪ -‬العصافرة قبلى ‪ -‬إخوان‬ ‫مسلمون‬ ‫‪ -8‬محمد عبد الوهاب ‪ -‬باكوس ‪ -‬إخوان مسلمون‬ ‫‪ -9‬الشيخ شعبان على ‪ -‬الرمل ‪ -‬الدعوة السلفية‬ ‫‪ -10‬أمي��ن محمد ع �م��ران ‪ -‬الدخيلة ‪ -‬إخ��وان‬ ‫مسلمون‬ ‫‪ -11‬طارق العجمى ‪ -‬الرمل ‪ -‬إخوان مسلمون‬ ‫‪ -12‬أحمد عبده ‪ -‬املعمورة ‪ -‬إخوان مسلمون‬ ‫‪ -13‬على الدمراوى ‪ -‬خورشيد ‪ -‬إخوان مسلمون‬ ‫وأبدى "القاضى" تعجبه من طريقة تناول وسائل‬ ‫اإلع�لام خلبر شهداء الشرعية باإلسكندرية‪ ،‬مؤك ًدا‬ ‫أن ج�م�ي��ع ال �ش �ه��داء ال��ذي��ن وق �ع��وا ح�ت��ى اآلن هم‬ ‫مدافعون عن الشرعية‪ ،‬ولكن وسائل اإلع�لام تقوم‬ ‫بدورها املعهود فى تزييف احلقائق‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬جميع فعاليات اإلخوان سلمية‪ ،‬ونواجه‬ ‫عنف األمن بصدور عارية‪ ،‬ولم يتم االعتداء على أى‬ ‫مواطن من قبل اإلخوان‪ ،‬وال صحة ملا يتم إشاعته عن‬ ‫تواجد أى من املؤيدين فوق أسطح العمارات‪ ،‬فنحن‬ ‫نعمل بشكل سلمى فى مواجهة ميليشيات مسلحة‬ ‫من احلزب الوطنى وبلطجية األمن‪ ،‬فى حني يتعرض‬ ‫املؤيدون العتداء واضح من أفراد األمن الذين أسقطوا‬ ‫‪ 13‬شهيدا من مؤيدى الشرعية باإلسكندرية‪.‬‬ ‫وأك��د "ال �ق��اض��ى"‪ ،‬أن فعالياتنا مستمرة لتأييد‬ ‫شرعية الرئيس املنتخب محمد مرسى وعدم االعتراف‬ ‫باالنقالب العسكرى الغاشم‪ ،‬مثمنًا انضمام احلشود‬ ‫الكبيرة من املواطنني لرفض االنقالب العسكرى‪.‬‬

‫عشرات اآلالف بأسوان يرفضون العودة للنظام القدمي‬ ‫محمد عبيد‬ ‫أعلنت منصة املتظاهرين الداعني لتأييد الشرعية مبحافظة‬ ‫أس��وان عن نقل مكان االعتصام املفتوح من داخ��ل وحول‬ ‫مسجد النصر بكورنيش النيل إلى ميدان "الشهداء" احملطة‬ ‫سابقا‪ ،‬وال ��ذى دع��ا ل��ه ك��اف��ة ال�ق��وى السياسية واألح ��زاب‬ ‫اإلسالمية والعديد من التجمعات والقبائل حتى عودة الرئيس‬ ‫د‪ .‬مرسى ملكانه الشرعى على كرسى الرئاسة‪.‬‬ ‫وكانت الفعاليات قد زادت من سخونتها وإقبال املواطنني‬ ‫األسوانيني على املشاركة فيها عقب اخلطاب ال��ذى ألقاه‬ ‫السيسى‪ ،‬معلنا فيه االنقالب العسكرى على الشرعية‪ ،‬حيث‬ ‫احتشد عشرات اآلالف أمام مسجد النصر بعد صالة عشاء‬ ‫األربعاء املاضى تزلزل هتافاتهم مدينة أسوان أثناء وقفتهم‪،‬‬ ‫م��ن بينها‪ :‬بنحبك ي��ا م��رس��ى‪ ،‬على وع�ل��ى وع�ل��ى الصوت‬ ‫الشرعية مش هتموت‪ ،‬إسالمية إسالمية‪ ،‬يا سيسى قول‬ ‫احلق مرسى رئيسك وال أل‪ ،‬بالروح بالدم نفديك يا شرعية‪.‬‬ ‫معلنني رفضهم ال�ش��دي��د ب��االن�ق�لاب على إرادة ماليني‬ ‫املواطنني‪ ،‬واستمر الهتاف حتى هجوم ق��وات األم��ن على‬ ‫املتظاهرين بقنابل غاز مسيل للدموع لم يشهد له املشاركون‬ ‫فى مظاهرات ‪ 25‬يناير مثيال فى تأثيره الشديد على اجلهاز‬ ‫التنفسى‪ ،‬خاصة عقب قيام بلطجى بتكسير سيارة شرطة‬ ‫بالكورنيش!‬ ‫وعقب مغرب اخلميس املاضى تظاهر اآلالف من أنصار‬ ‫الشرعية بالعديد من شوارع أسوان بوسط املدينة وخاصة‬ ‫ش ��ارع ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬أح��د أك�ب��ر ش ��وارع امل��دي�ن��ة‪ ،‬تأييدا‬ ‫للرئيس مرسى‪ ،‬ودعما للشرعية‪ ،‬وحمل املتظاهرون صور‬

‫أهالىمطروحمنرابعة‬ ‫العدوية‪:‬أرواحنافدا ًءملرسى‬ ‫طارق على ومجدى عصام وسيد فودة‬

‫قال أهالى محافظة مرسى مطروح املشاركون‬ ‫فى مليونية الصمود للدفاع عن الشرعية مبيدان‬ ‫رابعة العدوية إن أرواح�ه��م ف��دا ًء للرئيس محمد‬ ‫مرسى‪ ،‬مؤكدين أنه الرئيس الشرعى للبالد وأن‬ ‫ما ح��دث من انقالب عسكرى يرفضه كل أهالى‬ ‫مطروح‪.‬‬ ‫وأعلن أحد شيوخ احملافظة على منصة رابعة‬ ‫العدوية أن كل أهالى مطروح يحبون الرئيس محمد‬ ‫مرسى‪ ،‬وأنهم على استعداد أن يفدوه بأرواحهم‪.‬‬ ‫فيما هلل املعتصمون فرحا وترحيبا بأهالى‬ ‫مطروح ومشاركتهم فى دعم الشرعية‪.‬‬

‫مهرجان للقبائل العربية لنصرة الشرعية‬ ‫محمود عبد العزيز‬ ‫نظمت األحزاب والقوى واحلركات السياسية اإلسالمية‬ ‫بشمال سيناء ب��االش�ت��راك م��ع القبائل العربية مهرجانا‬ ‫حاشدا لنصرة الشريعة اإلسالمية وشرعية الدكتور محمد‬ ‫مرسى رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وقد مت رفع أعالم مكتوب عليها "إن احلكم اال لله‪ ،‬لن‬ ‫نرضى أن نحكم بغير ش��رع ال�ل��ه‪ ،‬وقائدنا لألبد سيدنا‬ ‫محمد"‪ ..‬كما مت ترديد عدة شعارات‪ ،‬منها‪ :‬شدى حيلك يا‬ ‫بلد‪ ..‬اخلالفة بتتولد‪ ،‬اضرب رجلك طلع نار‪ ..‬احنا معانا‬ ‫عزيز جبار"‪.‬‬ ‫وأل �ق �ي��ت ع��دة ك�ل�م��ات م��ن خ�ل�ال امل �ه��رج��ان‪ ،‬أك��د فيها‬ ‫املجتمعون أنه مت جتريب الكثير من الطرق مثل الدميقراطية‬ ‫وغيرها وأثبتت فشلها‪ ،‬وأن��ه حتى تعلو راي��ة ال إل��ه إال‬ ‫الله نريد أن جنمع كلمتنا على التوحيد‪ ..‬ولكنه لألسف‬ ‫أن القوى املضادة لم ترحب بذلك‪ ،‬واجتمعوا على حرب‬ ‫اإلسالم‪ ..‬إلى جانب ما يتعرض له امللتحون واملنقبات من‬

‫إهانات‪ ،‬وهو دليل على عدم الرضا عن وج��ود أى مظهر‬ ‫لإلسالم‪.‬‬ ‫وأضافوا‪ :‬أين نحن من هذه املمارسات التى لو استسلمنا‬ ‫لها سنعود إلى أسوأ مما كنا من قبل فى العهد املاضى‪،‬‬ ‫فلنمت كراما فى سبيل الله‪ ،‬ولن نبخل عن تقدمي دمائنا فى‬ ‫سبيل رفعة شريعة الله‪ ،‬ولن نتنازل عن نصرة دين الله‪.‬‬ ‫وق��ال��وا‪ :‬لقد أعلنوا حربا على اإلس�ل�ام‪ ..‬حيث أغلقوا‬ ‫القنوات اإلسالمية بينما تركوا مترد وغيرها‪.‬‬ ‫وأك ��دوا أنهم لم يخرجوا لنصرة ف��رد أو ح��زب‪ ،‬ولكن‬ ‫لتحكيم شريعة ال�ل��ه ال�ت��ى متثل دم��اءن��ا وأع��راض�ن��ا وكل‬ ‫حياتنا‪ ،‬وأن الشريعة جنحت ف��ى جتميع ال �ن��اس وع��دم‬ ‫تفريقهم‪ ،‬وأن ما يحدث من تناحر بني املسلمني بسبب عدم‬ ‫تطبيق الشريعة‪.‬‬ ‫وقالوا‪ :‬فلنتمسك بكتاب الله والسنة‪ ،‬ففيهما النجاة‪ ،‬ولن‬ ‫نسكت حتى نسترد املقدسات وتعود اخلالفة اإلسالمية‪،‬‬ ‫وأنه حينما يكون هناك رجال تعشق الشهادة سيبزغ فجر‬ ‫دولة اإلسالم من جديد‪.‬‬

‫الرئيس مرسى‪ ،‬مرددين هتافات من بينها‪:‬‬ ‫"الشرعية خ��ط أح �م��ر‪ ..‬ل��ن يحكمنا تانى‬ ‫العسكر سيسى يا سيسى‪ ..‬مرسى وبس‬ ‫هو رئيسى"‪ ،‬فى أكبر تظاهرة تشهدها شوارع أسوان منذ‬ ‫عقود‪.‬‬ ‫واستكمل اآلالف من أنصار الشرعية بأسون تظاهراتهم‬ ‫مرورا مبيدان الشهداء أكبر ميادين أسوان‪ ،‬دعما للشرعية‬ ‫ورفضا لالنقالب العسكرى‪ ،‬وتوجه املتظاهرون إلى ديوان‬ ‫احملافظة للتعبير بسلمية عن رفضهم لالنقالب العسكرى‬ ‫على د‪ .‬مرسى‪ ،‬مرددين هتافات من بينها‪" :‬يسقط يسقط‬ ‫السيسى‪..‬مرسى وبس هو رئيسى"‪ ،‬و"شعب أسوان قالها‬ ‫قوية‪ ..‬مرسى رئيس اجلمهورية"‪ ،‬كما حملوا صور د‪ .‬مرسى‬ ‫والفتات مساندة له‪.‬‬ ‫هذا وقد غلبت على هذه الفعاليات انتشار تعزيزات أمينة‬ ‫مكثفة م��ن ق��وات اجل�ي��ش واألم ��ن امل��رك��زى على مقربة من‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫وعقب مغرب أم��س السبت استكمل اآلالف من أنصار‬ ‫ال��دك �ت��ور م�ح�م��د م��رس��ى ب��أس��ون رف�ض�ه��م االن��ق�ل�اب على‬ ‫الشرعية فى مسيرات حاشدة جابت شوارع مدينة أسوان‬ ‫من بينها شوارع‪ :‬املطار‪،‬واحلدادين والبركة وصوال مليدان‬ ‫الشهداء فى االعتصام املفتوح والذى قرر املعتصمون عدم‬ ‫فضه إال بعد عودة الرئيس الشرعى املنتخب إلى مكانه الذى‬ ‫اختاره له املاليني من شعب مصر عبر صناديق االنتخاب‪،‬‬ ‫وردد امل�ت�ظ��اه��رون ه�ت��اف��ات م��دوي��ة م �ن��ددة ب��االن �ق�لاب على‬ ‫الشرعية‪ ،‬ورف�ع��وا ص��ور مرسى‪ ،‬وحمل بعضهم أكفانهم‬ ‫خالل املسيرات‪.‬‬

‫القليوبية‪..‬البلطجيةيعتدون‬ ‫علىمؤيدىالرئيسبالرصاصاحلى!‬ ‫أمين سيد السيسى‬ ‫اعتدى عدد من البلطجية على أتوبيس يستقله العشرات من‬ ‫مؤيدى الشريعة والدكتور محمد مرسى وهم فى طريقهم إلى‬ ‫ميدان رابعة العدوية أمس للمشاركة فى مليونية الصمود التى‬ ‫دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية‪ ،‬وذل��ك على الطريق‬ ‫الدائرى عند منطقة مدينة السالم‪.‬‬ ‫وق��ام البلطجية ب��إط�لاق ال�ن��ار احل��ى على األتوبيس وإلقاء‬ ‫احل��ج��ارة‪ ،‬مم��ا أدى إل��ى تكسير األت��وب �ي��س وإص��اب��ة أرب�ع��ة‬ ‫أشخاص بجروح غائرة ‪.‬‬ ‫وأكد أحمد جمال ‪-‬أحد املصابني لـ"احلرية والعدالة"‪ -‬أنهم‬ ‫وه��م فى طريقهم لرابعة العدوية استوقفتهم ق��وات األم��ن‪ ،‬ثم‬ ‫تفاجأنا بإلقاء احلجارة والرصاص احلى من البلطجية‪ ،‬مما‬ ‫أصاب عددا منا‪ ،‬وقد وقف رجال األمن ال يحركون ساكنًا!‬

‫عشرات اآلالف يجوبون شوارع الفيوم‬ ‫تأييدا للشرعية ورفضا لالنقالب‬ ‫محمد شعبان وإسراء عوض‪ ‬‬ ‫ن��ظ��م ع���ش���رات اآلالف م���ن أب���ن���اء ال��ف��ي��وم م���ن مختلف‬ ‫االجتاهات السياسية والقوى اإلسالمية واملواطنني الذين‬ ‫ليس لهم انتماءات سياسية رافضني االنقالب العسكرى‪،‬‬ ‫معلنني تأييدهم للشرعية والرئيس محمد مرسى‪.‬‬ ‫شهدت املسيرة تزايد أعداد املشاركني فيها‪ ،‬بعد جتاوب‬ ‫وانضمام املواطنني للمسيرة السلمية‪.‬‬ ‫ج��اب��ت امل��س��ي��رة ش����وارع ال��ف��ي��وم م����رورا ب��ش��ارع ال��رم��ل‬ ‫والفوال وميدان الثورة (السواقى)‪ ،‬رافعني الالفتات املؤيدة‬ ‫للرئيس واملناهضة لالنقالب العسكرى‪ ،‬منها "أنا مصرى‬ ‫ومش إخوان وعايز مرسى‪ ،‬صوتى قبل الثورة زرمتوه وبعد‬ ‫الثورة آذيتموه‪ ،‬رسالة إلى السيسى الشرعية خط أحمر"‪.‬‬ ‫كما ردد املتظاهرون شعارات "يلى ما بتفهمشى مرسى‬ ‫مش هيمشى‪ ،‬يا سيسى املرسى هوا رئيسى‪ ،‬عيش حرية‬ ‫شريعة إسالمية‪ ،‬الشعب يحيى صمود الرئيس"‪.‬‬

‫مسيرة حاشدة جتوب شوارع‬ ‫قنا دعما لشرعية الرئيس‬ ‫وليد الشحات‬

‫انطلقت‪ ،‬أم��س مسيرة ح��اش��دة ب ��اآلالف ضمت أعضاء‬ ‫التحالف الوطنى م��ن مختلف ال�ق��وى اإلسالمية والشعبية‬ ‫بقنا‪ ،‬عقب صالة املغرب من مسجد الوحدة العربية ومسجد‬ ‫التحرير‪ ،‬وطافت شوارع احملافظة واستقرت مبيدان الساعة‪،‬‬ ‫تأييدا لشرعية الرئيس مرسى‪ ،‬ولرفضهم االنقالب العسكرى‪.‬‬ ‫وقال أحمد محمود حسن‪ ،‬أمني حزب احلرية والعدالة بقنا‪،‬‬ ‫إن احلزب مستمر فى احلشد ملظاهرات سلمية بقنا للتعبير‬ ‫عن رف��ض أهالى قنا لقرار ع��زل محمد مرسى‪ ،‬وللمطالبة‬ ‫بعودته إلى مهام منصبه الدستورية وإسقاط إجراءات عزله‬ ‫بزعم أنها جاءت مخالفة لإلرادة الشعبية‪.‬‬ ‫وأك��د حسن‪ ،‬أن احل��زب سيظل بكل أعضائه ومناصريه‬ ‫وسط اجلموع الغفيرة فى امليادين حتى عودة الرئيس إلى‬ ‫مكتبه ملمارسة مسئولياته ويطالبهم بالتزام السلمية وعدم‬ ‫االجنرار إلى العنف‪.‬‬ ‫ف��ى ح�ين خ��رج العشرات م��ن أص�ح��اب احمل�لات يرفعون‬ ‫صور الرئيس محمد مرسى‪ ،‬مرددين هتافات " الشرعية خط‬ ‫أحمر‪ ،‬بالروح بالدم نفديك يا مرسى‪ ،‬إسالمية إسالمية رغم‬ ‫أنف العلمانية"‪.‬‬ ‫وأك��د أهالى قنا ‪-‬ممن ال ينتمون ألى فصيل سياسى أو‬ ‫توجه دينى‪ -‬أن أرواحهم فدا ًء للرئيس محمد مرسى‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أنه الرئيس الشرعى للبالد‪ ،‬وأن ما حدث من انقالب عسكرى‬ ‫يرفضه كل أهالى قنا مبختلف قبائلهم‪.‬‬ ‫كما واصل املئات اعتصامهم لليوم السادس على التوالى‬ ‫ف��ى م �ي��دان ال�س��اع��ة ت��أي�ي��دا ل�ل�ش��رع�ي��ة‪ ،‬وت �ن��دي��دا ب��االن�ق�لاب‬ ‫العسكرى‪ ،‬مطالبني باالحتكام للشرعية والصندوق‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫السنة الثانية العدد ‪ 620‬االثنني ‪ 29‬من شعبان ‪ 1434‬هـ ‪ 8‬يوليو ‪2013‬م‬ ‫‪2013‬‬

‫‪MON. 8 JUL.‬‬

‫‪ISSUE:620‬‬

‫احمد عبد المنعم‬

‫الرئيس‪ ..‬مرسى‬

‫أ ت��ذ ك��ر اآلن ك�ل�ام ص��د ي �ق��ى م �ح �م��د م�ص�ط�ف��ى‬ ‫م ��د ي ��ر ا ل��ت��ح��ر ي��ر ا ل � ��ذى ي� �ج ��اور ن ��ى ف ��ى ا مل �ك �ت��ب‬ ‫ب��ا جل��ر ي��دة حينما ق��ال ب�ع��د ف�ت��رة م��ن ت�ع�ي�ين عبد‬ ‫ا ل �ف �ت��اح ا ل �س �ي �س��ى وز ي� ��را ل �ل��د ف��اع إ ن ��ه ي�ت��و ج��س‬ ‫خيفة من هذا الرجل وال يطمئن له‪ ،‬وكنت أقلل‬ ‫م��ن ت�ل��ك ا مل �خ��اوف‪ ،‬ل�ك��ن ف��را س�ت��ه ك��ا ن��ت وا ض�ح��ة‬ ‫بحيث رأى ما لم أرى وال غيرى‪ ،‬وبالفعل عملها‬ ‫“السيسى” وا ن��ق��ل��ب ع �ل��ى ا ل��ر ئ��ي��س ا ل �ش��ر ع��ى‬ ‫مبعاونة بعض من أشباه الرجال الذين يقدمون‬ ‫أ ن �ف �س �ه��م ل �ل �ش��ارع ع �ل��ى أ ن��ه��م ر م� ��وز د ي �ن �ي��ة أو‬ ‫سياسية و ه��م فى احلقيقة ليسوا س��وى أذ ن��اب‪،‬‬ ‫ل�ك��ل م�ن�ه��م دور م��ر س��وم ور مب��ا ا ن��د ف��ع إ ل��ى لعب‬ ‫ه��ذا ا ل��دور ب��إراد ت��ه أو ر غ�م��ا ع�ن��ه ل�ك��ن النتيجة‬ ‫واحدة‪ ،‬وإذا صحت املعلومات التى يتم تداولها‬ ‫ع��ن س �ي �ن��ار ي��و ه��ات اال ن �ق�ل�اب وأدوار ا مل �ت��ور ط�ين‬ ‫فيه نكون أ م��ام عصابة مدعومة م��ن دول عربية‬ ‫ت�ع�ه��دت بالتمويل وا ل��د ع��م و ح��ل م�ش�ك�لات مصر‬ ‫االقتصادية ليشعر املواطنني بالراحة فيتقبلون‬ ‫الوضع‪ ،‬املعلومات تقول إن مسئولني بارزين من‬ ‫دولتني عربيتني كانا يجريان اتصاالت مستمرة‬ ‫مع شخصيات مصرية لترتيب االنقالب وتوفير‬ ‫األموال الالزمة إلجنازه‪ ،‬وأنه مت بالفعل التعهد‬ ‫بتوفير بضعة م�ل�ي��ارات م��ن ا ل��دوالرات ف��ى حال‬ ‫جن ��اح ا مل ��ؤا م ��رة حل��ل ب �ع��ض ا مل �ش��ا ك��ل ا مل�ع�ي�ش�ي��ة‬ ‫كالبنزين والسوالر وغيرها‪ ،‬وهى املشاكل التى‬ ‫كانت تفتعلها مؤسسات فى الدولة العميقة حتى‬ ‫ي �ب��دو ا ل��ر ئ�ي��س م��ر س��ى ع��ا ج��زا ع��ن ت�ل�ب�ي��ة مطالب‬ ‫ا ل �ن��اس‪ ،‬و ي �ك��ون ه �ن��اك م �ب��ررا ل�لا ن�ق�ض��اض على‬ ‫السلطة‪ ،‬سيناريو االنقالب على الرئيس مرسى‬ ‫ب ��دأ أوال ق��ا ن��و ن �ي��ا‪ ،‬ف �ل �م��ا ف �ش��ل ب �ح �ك��م اإل ع�ل�ان‬ ‫الدستورى ا ل��ذى أ ث��ار غضب مدبرى ا مل��ؤا م��رات‬ ‫راح اال ن �ق�لا ب �ي��ون ي�ب�ح�ث��ون ع��ن م �ح��اوالت أ خ��رى‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت �ه �ي �ي��ج ا ل� �ش ��ارع ث��م اإل ي� �ع ��از ل�ب�ع��ض‬ ‫الشباب بتنظيم ح��ر ك��ات مشبوهة كحركة مترد‬ ‫ث�ب�ت��ت ع�لا ق�ت�ه��ا ا ل��و ث�ي�ق��ة ب��ر م��وز ا حل ��زب ا ل��و ط�ن��ى‬ ‫ا مل�ن�ح��ل وا ل�ت��ى لعبت ع�ل��ى و ت��ر ا مل�ش��ا ك��ل اليومية‬ ‫املفتعلة‪ .‬و ل��م ي�ح��اول الساسة ا مل��را ه�ق��ون إخفاء‬ ‫ج��ر مي�ت�ه��م ب��ا مل�ش��ار ك��ة ف��ى ا ن �ق�لاب ع�س�ك��رى على‬ ‫الرئيس ا ل�ش��ر ع��ى‪ ،‬ب��ل ه��م اآلن ي�ب��ررون عمليات‬ ‫الدهم واالعتقال ومصادرة احلريات التى يقوم‬ ‫بها االنقالبيون‪ ،‬ويقول كبيرهم الذى كان وراء‬ ‫احتالل ا ل�ع��راق إن االعتقاالت وإ غ�لاق القنوات‬ ‫أمر استثنائى فى ظرف استثنائى حتى متر تلك‬ ‫ا مل��ر ح�ل��ة ب �س�لام!! و ن�س��ى ه��ذا و غ�ي��ره م��ن أ ش�ب��اه‬ ‫ا ل��ر ج��ال أ ن�ه��م ك��ا ن��وا ي�ح��ا ك�م��ون ا ل��ر ئ�ي��س مرسى‬ ‫ص �ب��ا ح��ا ف��ى ا ل �ص �ح��ف و م �س��اء ف��ى ا ل�ف�ض��ا ئ�ي��ات‬ ‫وبأشد العبارات والسباب دون أن يقترب منهم‬ ‫أ ح ��د‪ ،‬واآلن ي �ب��ررون ل�ل�ب��ا غ��ى ب�غ�ي��ه و ي��ز ي �ن��ون له‬ ‫أعماله أمال فى املناصب واملغامن‪ ،‬لكن هذا لن‬ ‫يكون فهناك اآلن ماليني الشباب فى الشوارع‬ ‫وا مل�ي��اد ي��ن ع�ل��ى ا س�ت�ع��داد للتضحية ب��أروا ح�ه��م‪،‬‬ ‫و ه� �ن ��اك ح��ا ل��ة مت �ل �م��ل ف ��ى م��ؤ س �س��ات س �ي��اد ي��ة‪،‬‬ ‫وبدأ الرأى العام يدرك حقيقة املؤامرة‪ ،‬خاصة‬ ‫و ه��و ي��رى النائب العام املطرود يعود إ ل��ى عمله‬ ‫ليتخذ عدة إ ج��راءات انتقامية قبل أن ينسحب‪،‬‬ ‫و ك �ن��ت أ مت �ن��ى أن ي�س�ت�م��ر ف��و ج��وده ف��ى ح��د ذا ت��ه‬ ‫ك��ان مب�ث��ا ب��ة و ق��ود ل �ث��وار ‪ 25‬ي�ن��ا ي��ر ا ل��ذ ي��ن ي��رون‬ ‫اآلن العسكر وقد انقضوا على الشرعية وألغوا‬ ‫ب�ب�س��ا ط��ة إرادة ع �ش��رات ا مل�لا ي�ين م��ن ا مل�ص��ر ي�ين‬ ‫الذين انتخبوا رئيسا وأقروا دستورا‪ ،‬ممارسات‬ ‫العسكر اآلن تعيدنا إلى حقبة الستينيات ورمبا‬ ‫كانت أسوأ‪ ،‬وهم ال يدركون أن الشعب املصرى‬ ‫ا ل��ذى ا س �ت��رد ح��ر ي�ت��ه ب�ع��د ث��ورة ي�ن��ا ي��ر ل�ي��س هو‬ ‫ذاك الشعب ا ل��ذى استسلم فى الستينيات ولن‬ ‫ي�س�م��ح ب��ا س �ت �م��رار ه��ذا اال ن �ق�لاب و ه��و اآلن فى‬ ‫ا ل �ش��ارع و ل��ن ي�ع��ود إال ب �ع��ودة ر ئ�ي�س��ه ا ل�ش��ر ع��ى‬ ‫محمد مرسى إلى منصبه‪.‬‬ ‫‪ AHMDSHAA2@YAHOO.COM‬‬

‫أم الشهيد على متولى اإلسماعيلية‪:‬‬

‫كل والدى فداء لله وملصر‬ ‫خليل إبراهيم‬

‫عزمت أم الشهيد على متولى على مواصلة اجلهاد والتضحية حتى‬ ‫يعود احل��ق ألهله‪ ،‬وقالت فى أثناء تشييع جنازة ولدها «على» الذى‬ ‫استشهد برصاص الداخلية‪ :‬عندى ول��دان غيره‪ ،‬وثالثة بنات‪ ،‬وزوج‬ ‫وشقيق أبيعهم كلهم لله‪ ..‬وهتفت‪ :‬فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء‪.‬‬ ‫وكانت جنازة الشهيد ين على متولى ‪ ١٨-‬سنة‪ -‬وربيع شوادفى‬ ‫‪ ٤٠‬سنة م��درس‪ -‬مت تشييعهما أم��س األول من مسجد الصحابة‪،‬‬‫وشاركت اآلالف فى مسيرة حاشدة حتى مقابر الشهداء‪ ،‬وهتف اجلميع‬ ‫«بالروح والدم نفديك يا إسالم»‪« ،‬ال إله إال الله والشهيد حبيب الله»‪،‬‬ ‫وكانت حصيلة اعتداءات الداخلية والبلجية على املعتصمني أمام مبنى‬ ‫محافظة اإلسماعيلية ‪ ٦‬شهداء و‪ ٨٠‬مصابا‪ ،‬وبعد تشييع اجلنازة جتمع‬ ‫املواطنون أمام مجمع الصاحلني مطالبني بالشرعية‪ ،‬ورافضني االنقالب‬ ‫العسكرى مبصر‪.‬‬

‫‪ ‬التظاهرات جتتاح مختلف‬ ‫مراكز الوادى اجلديد‬ ‫أرشف خليفة‬

‫بورسعيد‪ ..‬اآلالف يعتصمون دفاعا عن الشرعية‬ ‫واص� ��ل اآلالف م ��ن أه ��ال ��ى م �ح��اف �ظ��ة ب��ورس�ع�ي��د‬ ‫اعتصامهم أم ��ام مسجد التوحيد ب �ش��ارع النصر‬ ‫للمطالبة بعودة الرئيس ومحاكمة االنقالبيني‪ .‬وفى‬ ‫ت �ص��ري��ح خ ��اص ق ��ال ع �م��ر خ �ش �ب��ة‪ ،‬أح ��د املنظمني‬ ‫لالعتصام‪ :‬إن اآلالف م��ن أب�ن��اء محافظة بورسعيد‬ ‫ان�ض�م��وا م��ؤخ��را للمشاركة ف��ى االع �ت �ص��ام؛ رج��اال‬

‫جنازة شعبية ورمزية لشهيد «الشرعية» بالسويس‬ ‫عبد الرحمن شاهني‬

‫نظم عدد من القوى الوطنية واإلسالمية‬ ‫بالسويس ج �ن��ازة شعبية ورم��زي��ة ألول‬ ‫شهيد للشرعية‪ ،‬وه��و الشهيد ال��راوى‬ ‫م �ح �م��د ع �ب��د امل �ج �ي��د ‪ 33‬س �ن��ة‪ ،‬وال���ذى‬ ‫س �ق��ط أم� ��ام م�ب�ن��ى م�ح��اف�ظ��ة ال �س��وي��س‪،‬‬ ‫حيث خرجت اجلنازة مساء أمس األول‬ ‫ب �ع��د ص �ل�اة امل� �غ ��رب م ��ن أم� ��ام مسجد‬ ‫سيد ال �ش �ه��داء ح�م��زة مبنطقة الصباح‬ ‫ب��ال��س��وي��س‪ ،‬ورف � ��ض امل� �ش ��ارك ��ون أى‬ ‫محاوالت لالنقالب على اإلرادة الشعبية‪.‬‬ ‫وأق��ام املتظاهرون ص�لاة الغائب على‬ ‫ال�ش�ه�ي��د ال� � ��راوى‪ ،‬م�ق�ي��م ب �ح��ى ال�ك��وي��ت‬ ‫ب��ال�س��وي��س وس ��ط اجل �م��وع ال�ك�ب�ي��رة من‬ ‫الرجال والنساء‪.‬‬ ‫وقال الشيخ طارق بيومى‪ ،‬أحد علماء‬ ‫التحالف اإلس�لام��ى‪ :‬إن�ن��ا م��اض��ون فى‬ ‫سلميتنا والتعبير عن مطالبنا املشروعة‬

‫ون��رف��ض أى م� �ح ��اوالت ل�لان �ق�لاب على‬ ‫اإلرادة ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وإن� �ن ��ا ل ��ن ي��ره�ب�ن��ا‬ ‫الرصاص أو القنابل املسيلة للدموع‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر بالذكر أن جثة الشهيد قد‬ ‫خرجت من مشرحة السويس بعد صالة‬ ‫الظهر‪ ،‬حيث مت نقلها إل��ى اإلسماعيلية‬ ‫للعرض على مصلحة ال�ط��ب الشرعى‪،‬‬ ‫وإع��داد تقرير عن حالته وسبب الوفاة‪،‬‬ ‫ثم توجهت بعدها إلى محافظة الشرقية‬ ‫لدفنه هناك‪.‬‬ ‫وفى تصريح خاص للحرية والعدالة‪،‬‬ ‫ق ��ال ال��دك �ت��ور ع�ب��د امل�ن�ع��م س��ال��م‪ ،‬مدير‬ ‫املستشفى العام بالسويس‪ :‬إن الشهيد‬ ‫قد تعرض لطلق نارى فى الرأس أدى إلى‬ ‫وفاته فى احلال‪.‬‬ ‫م���ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال ال ��دك� �ت ��ور م�ح�م��د‬ ‫العزيزى‪ :‬إن عدد اإلصابات التى وقعت‬ ‫نتيجة االشتباكات بالسويس وصلت إلى‬ ‫‪ 101‬إصابة‪ ،‬بينهم حالة وفاة واحدة‪.‬‬

‫رضا غانم‬

‫انتفض عشرات اآلالف من أبناء محافظة الغربية فى طنطا وغيرها‬ ‫من مراكز احملافظة‪ ،‬منددين باالنقالب على الشرعية‪ ،‬مؤكدين إصرارهم‬ ‫على إعادة الرئيس املنتخب‪.‬‬ ‫ش��ارك باملسيرة ع��دد من األح��زاب وال�ق��وى اإلسالمية واآلالف من‬ ‫املواطنني غير املسيسني‪ ،‬وطافت املسيرة شوارع طنطا‪ ،‬والالفت للنظر‬ ‫أنها القت ترحيبا كبيرا من اجلمهور الذى أعرب عن غضبه الشديد من‬ ‫االنقالب‪ ،‬وخوفه على مستقبل البالد فى ظل إهدار إرادة الشعب‪ ،‬وأن‬ ‫ذلك من شأنه أن يجعل الشعب يكفر باالنتخابات والدميقراطية‪.‬‬

‫العريش‪ :‬اعتصام مفتوح أمام مسجد النصر‬ ‫محمود عبد العزيز‬

‫ن �ظ �م��ت األح � � ��زاب وال � �ق� ��وى واحل ��رك ��ات‬ ‫السياسية اإلس�لام�ي��ة بشمال سيناء وقفة‬ ‫أم��ام مسجد النصر بالعريش‪ ،‬وذل��ك لتأييد‬ ‫الشرعية وال��دك�ت��ور محمد م��رس��ى‪ ،‬ورف��ض‬ ‫بيان القوات املسلحة‪ ..‬ش��ارك فيها أحزاب‬ ‫احل��ري��ة وال�ع��دال��ة والعمل وال��وس��ط وجماعة‬ ‫اإلخ ��وان املسلمني وأه��ل السنة واجلماعة‬ ‫والسلفية الدعوية واجلبهة السلفية وجلنة‬ ‫ح�م��اي��ة ال �ث��ورة وال �ق��وى اإلس�لام �ي��ة بشمال‬ ‫سيناء ‪.‬‬ ‫ردد املتظاهرون هتافات مؤيدة لشرعية‬ ‫ال��رئ�ي��س محمد م��رس��ى «ي��ا سيسى ي��ا أبو‬ ‫دبابة‪ ..‬احنا فى دولة مش فى غابة «‪« ،‬عسكر‬ ‫عسكر يحكم ليه‪ ..‬هى تكية وال إي��ه»‪« ،‬كلمة‬ ‫وقالها الشيخ حسان‪ ..‬كله ينزل فى امليدان»‪،‬‬ ‫«هما معاهم التليفزيون‪ ..‬واحنا معانا رب‬ ‫ال�ك��ون»‪« ،‬ي��ا إع�لام يا عميل‪ ..‬ملكوش غير‬

‫أبو إسماعيل»‪ ،‬و»دكتور مرسى احنا معاك‪..‬‬ ‫ضد عصابة بتتحداك»‪.‬‬ ‫كما رف�ع��وا أع�لام مصر وص��ور الرئيس‬ ‫محمد مرسى‪،‬‬ ‫وألقى ق��ادة التيارات وال�ق��وى اإلسالمية‬ ‫كلمات عبروا فيها عن عدم شرعية اإلجراءات‬ ‫التى مت اتخاذها‪ ،‬وأن الدكتور محمد مرسى‬ ‫ه��و ال��رئ �ي��س ال �ش��رع��ى وال �ف �ع �ل��ى ل �ل �ب�لاد‪..‬‬ ‫مشيرين إلى أن أمن الدولة عاد أشرس من‬ ‫األول‪ ،‬وأنهم لن يسمحوا بعودة ممارساته‬ ‫حتى على جثثهم‪ ،‬ومتسكهم بالشرعية‪ ،‬وألنه‬ ‫يجب أن يكون الرهان على مأل امليادين وعدم‬ ‫مغادرتها حتى عودة الشرعية‪ ..‬وأن شجرة‬ ‫اإلسالم ستروى بدمائهم‪ ،‬حيث إن اجلميع‬ ‫يتمنى لقاء الله شهداء ‪.‬‬ ‫وأعلنوا أن السيسى أص��در ق��رارا مبنع‬ ‫ق �ن��وات التليفزيون م��ن ت�ص��وي��ر امل�س�ي��رات‬ ‫املؤيدة للدكتور محمد مرسى‪ ،‬وأن العسكر‬ ‫لن يتراجعوا عن قرارهم بسهولة‪ ..‬ولكنهم‬

‫يراهنون على عنصر الوقت‪ ..‬وأنهم صامدون‬ ‫ألشهر وسنوات حتى تُسترد الشرعية مرة‬ ‫أخرى ‪.‬‬ ‫وج ��اب ��ت امل��س��ي��رة ال��ت��ى ض �م��ت اآلالف‬ ‫شارعى ‪ 23‬و ‪ 26‬يوليو بالعريش ‪ ..‬ثم عادوا‬ ‫إل��ى مسجد النصر م��رة أخ��رى الستكمال‬ ‫الفعاليات ‪.‬‬ ‫وق��د أع�ل�ن��وا ع��ن االع �ت �ص��ام امل�ف�ت��وح فى‬ ‫ال� �س ��رادق واخل� �ي ��ام امل �ق��ام��ة أم� ��ام مسجد‬ ‫ال��ن��ص��ر‪ ..‬وس �ت �ق��ام ص� �ل ��وات ال �ت �ه �ج��د فى‬ ‫منتصف الليلة وحتى صالة الفجر ‪.‬‬ ‫واستنكر احلاضرون تصريحات محافظ‬ ‫شمال سيناء التى أدلى بها لوائل اإلبراشى‬ ‫أمس بقناة درمي‪ ،‬وادع��ى فيها أن مسلحني‬ ‫من مؤيدى الدكتور مرسى واإلخوان استولوا‬ ‫على مبنى احملافظة بالسالح‪ ..‬وأن هذا غير‬ ‫ص�ح�ي��ح‪ ،‬وأن م�ظ��اه��رات�ه��م ووق�ف�ت�ه��م كانت‬ ‫سلمية‪ ،‬وأن ق��وات األم��ن ه��ى التى أطلقت‬ ‫عليهم النار فى أثناء صالة العصر‪.‬‬

‫سوهاج‪ ..‬األمن يطلق النار على املعتصمني‬ ‫عاصم عبد الوهاب ورضوان عبد املحسن‬

‫‪ ‬الغربية‪ :‬الشعب سيكفر بالدميقراطية‬

‫ونساء وأطفاال‪ ،‬داخل املسجد وخارجه فى الشوارع‬ ‫احمليطة‪.‬‬ ‫وأك��د «خشبة» أن االعتصام والتظاهر مستمران‬ ‫إلى أن يعود الرئيس املنتخب إلى القصر اجلمهورى‬ ‫ليمارس عمله ال��ذى كلفه الشعب ب��ه‪ .‬وك��ان محيط‬ ‫م�س�ج��د ال �ت��وح �ي��د ق��د ش �ه��د ازدي� � ��ادا ك �ب �ي��را خل�ي��ام‬

‫املعتصمني‪ ،‬كما شكل املعتصمون جلانا شعبية لتأمني‬ ‫شارع النصر والشوارع املؤدية له‪ ،‬وكانت فعاليات‬ ‫امل�ظ��اه��رات احل��اش��دة ق��د انتهت أم��س بعد منتصف‬ ‫الليل‪ ،‬حيث قام املتظاهرون ب��أداء ركعات قيام الليل‬ ‫الذى أ ّمهم خاللها الشيخ السلفى محمد كمال إمام‬ ‫وخطيب مسجد التوحيد‪.‬‬

‫انتشرت التظاهرات االحتجاجية على االن�ق�لاب العسكرى فى‬ ‫مختلف مراكز الوادى اجلديد‪ ،‬واستمرت الفعاليات مبدينة اخلارجة‬ ‫وم��وط لليوم الثالث على التوالى؛ تأييدا لشرعية الدكتور مرسى‪،‬‬ ‫مب�ش��ارك��ة اآلالف م��ن ال��رج��ال وال�ن�س��اء ورم ��وز سياسية وشعبية‬ ‫باحملافظة‪.‬‬ ‫حيث ظهرت التظاهرات ألول مرة مبراكز باريس والفرافرة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مركزى اخلارجة والداخلة‪ ،‬مع حضور كثيف ألهالى القرى‪.‬‬ ‫وأعلنت جلنة الشئون السياسية بنقابة احملاميني بالوادى اجلديد‬ ‫عبر بيان لها أصدرته اليوم‪ -‬تأييدها لشرعية الدكتور محمد مرسى‬‫كرئيس منتخب للبالد‪ ،‬ورفض االنقالب العسكرى‪ ،‬واعتباره باطال‬ ‫قانونيا‪ ،‬وكذا ما يترتب عليه من آثار‪.‬‬ ‫وقال محمود على‪ ،‬مقرر اللجنة بالداخلة‪ :‬إن احملامني تقف صفا‬ ‫واحدا خلف الدكتور مرسى الرئيس الشرعى والقانونى ملصر‪ ،‬وإن‬ ‫ما يحدث اآلن فوضى وبلطجة من جانب قادة املؤسسة العسكرية فى‬ ‫محاولة فرض األمر الواقع بالقوة‪ ،‬وإعادة مصر للحكم الديكتاتورى‬ ‫السلطوى‪ ،‬وهو ما نرفضه جميعا جملة وتفصيال‪.‬‬ ‫وأوضح هانى سيد الشيخ‪ ،‬منسق عام اللجنة‪ ،‬أن جميع القرارات‬ ‫التى صدرت بعد ‪ 30‬يونيو باطلة قانونيا‪ ،‬كونها صدرت من غير ذى‬ ‫صفة‪ ،‬وأن الشعب فقط هو صاحب القرار عبر اآلليات الدميقراطية‬ ‫التى ارتضاها الشعب‪ ،‬وأقر بها العالم‪ ،‬فال يأتى أحد للتحدث باسمه‬ ‫أو يفرض الوصاية عليه‪ ،‬ويدمر قرارات الشعب املتمثلة فى تسمية‬ ‫رئيس اجلمهورية‪ ،‬واختيار نوابه‪ ،‬والدستور ال��ذى يحكم اجلميع‪،‬‬ ‫ويوضح احلقوق والواجبات‪ ،‬ويفصل بني السلطات‪ ،‬لنعود للقرون‬ ‫الوسطى مبجرد قرار فردى ممن واله مرسى قيادة القوة املسلحة‬ ‫الوحيدة فى مصر املتمثلة فى اجليش‪ ،‬فيخون القسم‪ ،‬وينقلب على‬ ‫الشعب قبل انقالبه على الرئيس‪.‬‬

‫أم �ط��رت األج �ه��زة األم�ن�ي��ة ف��ى س��وه��اج املعتصمني‬ ‫السلميني واب�لا م��ن ال��رص��اص وقنابل ال�غ��از املسيل‬ ‫للدموع‪ ،‬واختطفت ‪ 33‬من أنصار الشرعية فى محاولة‬ ‫لقمع إرادة ال�ش�ع��ب احل� ��رة‪ ،‬وت�ط�ل�ع��ات��ه إل��ى احل��ري��ة‬ ‫والدميقراطية والكرامة اإلنسانية‪ ،‬التى تبددت خالل‬ ‫األيام القليلة املاضية على يد دولة العسكر‪ ،‬فيما هدد‬ ‫عدد من القبائل بحمل السالح حال استمرت الشرطة‬ ‫فى البلطجة والعنف وقمع املتظاهرين السلميني‪.‬‬ ‫وص� ��رح أش� ��رف ع �م��ار‪ ،‬م �ن��دوب إح� ��دى امل�ن�ظ�م��ات‬ ‫احلقوقية‪ ،‬بأن ‪ 22‬من املعتقلني أضربوا عن الطعام؛‬ ‫احتجاجا على اإلجراءات القمعية التعسفية التى تقوم‬ ‫بها سلطات االنقالب‪.‬‬ ‫وانتقد عمار قيام النيابة بالتحقيق مع املعتقلني فى‬ ‫مقر األمن املركزى فى اجلبل الغربى‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫هذا املكان ليس مخصصا لالحتجاز‪ ،‬بل لفرق األمن‪،‬‬ ‫وهو ما يخالف القانون!‬ ‫هذا‪ ،‬وقد دعت جماعة اإلخوان إلى االحتشاد لرفض‬ ‫مظاهر االنقالب على الشرعية‪ ،‬وعودة الرئيس املنتخب‬ ‫ب��إرادة الشعب‪ ،‬ورف��ض املمارسات القمعية واالعتداء‬ ‫على املتظاهرين السلميني‪ ،‬واعتقالهم مبيدان الثقافة‪.‬‬ ‫كما حذر كثير من العائالت والقبائل بسوهاج من‬ ‫أنها سوف تقوم بحمل السالح إذا ما استمرت الشرطة‬ ‫وأجهزتها بانتهاج العنف والقمع‪ ،‬وهذا ما تخلصنا منه‬ ‫فى ثورة يناير‪.‬‬ ‫وك���ان حت��ال��ف ال��دف��اع ع��ن ال �ش��رع �ي��ة ق��د نظم‬ ‫وقفة مب�ي��دان الثقافة بسوهاج؛ لرفض االنقالب‬ ‫العسكرى واملطالبة بعودة الرئيس الشرعى للبالد‬

‫الدكتور محمد مرسى‪.‬‬ ‫شارك فى الوقفة عشرات اآلالف من جماعة اإلخوان‬ ‫املسلمني وحزب احلرية والعدالة واجلماعة اإلسالمية‬ ‫وحزبها البناء والتنمية واجلمعية الشرعية بسوهاج‬ ‫وحزب النهضة وحزب الوطن وحزب الراية واآلالف من‬ ‫أبناء سوهاج‪.‬‬ ‫وقد أدى املشاركون فى الوقفة صالة الغائب على‬ ‫شهداء الشرعية‪ ،‬الذين استشهدوا فى محافظات مصر‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وأوض ��ح الشيخ أح�م��د عبد ال �ع��ال‪ ،‬إم ��ام وخطيب‬ ‫بأوقاف سوهاج‪ ،‬أن ما يحدث هو محاوله إلفشال جتربة‬ ‫حكم أول رئيس مدنى منتخب ذى توجه إسالمى؛ خوفا‬ ‫فى حال جناحه املؤكد أن تنتقل العدوى إلى باقى الدول‬ ‫العربية امل �ج��اورة‪ ،‬التى كانت أول املهنئني باالنقالب‬ ‫العسكرى ال��ذى مت‪ ،‬ولكن الله غالب على أم��ره‪ ،‬وقد‬ ‫كتب منذ األزل أن الله ناصر جنده‪ ،‬فاصبروا واثبتوا‪،‬‬ ‫فالعالم ينظر إليكم‪ ،‬ويدعو لكم‪ ،‬فلنثبت لهم أننا «ثوار‬ ‫أحرار هنكمل املشوار»‪.‬‬ ‫وتخللت الوقف الهتافات املؤيدة للرئيس والرافضة‬ ‫لالنقالب العسكرى على السلطة‪ ،‬ومنها «اس�م��ع يا‬ ‫سيسى مرسى ه��و رئيسى»‪« ،‬ح��ري��ة وع��دال��ة املرسى‬ ‫وراه رج��ال��ة»‪« ،‬الصعايدة قالوها قوية مرسى رئيس‬ ‫اجلمهورية»‪« ،‬ال ب��رادع��ى وال حمدين مرسى رئيسنا‬ ‫‪ ٧‬سنني»‪« ،‬يا إع�لام يا ك��داب الشريعة مش إره��اب»‪،‬‬ ‫«الشعب يريد تطبيق شرع الله»‪« ،‬إسالمية إسالمية‬ ‫رغم أنف العلمانية»‪.‬‬ ‫كما أل�ه��ب محمد ف�ض��ل‪ ،‬منشد س��وه��اج‪ ،‬حماس‬ ‫احل��اض��ري��ن بنشيد «ع ��اش إس�لام�ن��ا ‪ -‬لبيك إس�لام‬ ‫البطولة كلنا نفدى احلمى»‪.‬‬


‫«‪ 4‬حتركات» زادت من شعبية الرئيس‬ ‫إميان إسماعيل‬

‫منذ أن أطلق السيسى البيان الغاشم لالنقالب على‬ ‫ً‬ ‫الشرعية‪ ،‬وتوالت حتركات له وألتباعه املتآمرين‪ ،‬ظنا منهم‬ ‫أنها تزيد من متكينهم من مؤامراتهم الغاشمة على إرادة‬ ‫الشعب‪ ،‬إال أن هناك ‪ 4‬حتركات من قبل املتآمرين على إرادة‬ ‫الشعب‪ ،‬قلبت املوازين وزادت من عدد املؤيدين لشرعية‬

‫رئيسا للجمهورية‪.‬‬ ‫الدكتور محمد مرسى‬ ‫ً‬ ‫حيث ظلت «احلرية والعدالة» ما يزيد على ‪ 5‬ساعات على‬ ‫مداخل امليدان الستطالع رأى القادمني إلى امليدان وسبب‬ ‫مشاركتهم على الرغم من كل ما يبثه اإلعالم املضلل هنا‬ ‫وهناك من شائعات‪ ،‬ظ ًنا منهم أنها إحكام ملؤامرتهم‪ ،‬إال أنها‬ ‫انقلبت ضدهم‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫أما األمر الثانى فكان اعتقال الكثير من مؤيدى الرئيس‬ ‫دون وجه حق وتلفيق التهم لهم‪ ،‬وإخراجهم من منازلهم‬ ‫بشكل مهني للغاية‪.‬‬

‫كانت أولها‪« :‬مؤامرة‬ ‫غلق أكثر م��ن ‪ 14‬قناة‬ ‫م��ؤي��دة للدكتور محمد‬ ‫م����رس����ى أول رئ���ي���س‬ ‫م�����ص�����رى م���ن���ت���خ���ب»‪،‬‬ ‫وذل���ك بعد حل��ظ��ات من‬ ‫إلقاء الفريق السيسى‬ ‫ل��ب��ي��ان��ه‪ ،‬ف��ى ظ��ل تعمد‬ ‫باقى القنوات لتجاهل‬ ‫امل�لاي�ين املعترضة فى‬ ‫س��ائ��ر احمل��اف��ظ��ات مما‬ ‫جعل من له عقل يدرك‬ ‫أن هناك أمرا ما يجرى‬ ‫وي���ت���م ال��ت��ع��ت��ي��م عليه‬ ‫بشكل محكم‪ ،‬فهل من‬ ‫ال��ص��دف��ة أن تتجاهل‬ ‫ك��ل ال��ق��ن��وات املصرية‬ ‫امل��ظ��اه��رات امل��وج��ودة‬ ‫فى الشارع صدفة!‬

‫‪3‬‬ ‫أما السبب الثالث وراء تلك احلشود فكان قتل املؤيدين‬ ‫السلميني فى كافة احملافظات املختلفة‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫ورابع تلك التحركات وبالتأكيد ليست األخيرة كانت حل‬ ‫كافة األزم��ات التى كانت موجودة فى ظل وج��ود الدكتور‬ ‫محمد مرسى –رئيس اجلمهورية‪ -‬من بنزين وكهرباء بلمح‬ ‫البصر‪ ،‬مما أكد وجود مؤامرة من قبل إلفشاله!‬

‫‪12‬‬

‫الرضا‬ ‫للصرافة‬

‫رقم اإليداع بدار الكتب ‪ 18579‬لسنة ‪ 2012‬م‬

‫النساء يدعمن صمود ميدان النهضة‬ ‫معتز ودنان‬

‫ق��ام ع��دد م��ن النساء م��ن أق ��ارب املعتصمني فى‬ ‫ميدان النهضة بإعداد وجبات طعام منزلية بكميات‬ ‫كبيرة وإحضارها إلى امليدان؛ لتوزيعها على الرجال‬ ‫وخصوصا املجموعات التى تعتصم يوميا من قرى‬ ‫محافظة اجليزة البعيدة والذين يصعب عليهم الذهاب‬ ‫ملنازلهم يوميا‪.‬‬

‫متظاهرو رابعة يتظاهرون‬ ‫بالفن التشكيلى‬ ‫عمر فارس‬ ‫فى سياسة جديدة للتعبير عن الرأى‪ ،‬شكل بعض‬ ‫املتظاهرين مبيدان رابعة العدوية تأييدا للشرعية‬ ‫ول��رف��ض االن �ق�لاب العسكرى أش�ك��اال على األرض‬ ‫ب��اس �ت �خ��دام ال��رم��ال واحل� �ج ��ارة واحل �ص��ى وب�ق��اي��ا‬ ‫زجاجات العصير‪.‬‬ ‫وقام البعض برسم بعض العبارات على األرض‬ ‫مستخدمني الرمال مثل كلمة «مرسى» فى حني قام‬ ‫البعض اآلخ��ر برسم صورته باحلصى‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى بعض العبارات املنددة بحكم العسكر والتى مت‬ ‫تشكيلها باحلجارة‪ ،‬وباستخدام الزجاجات الفارغة‬ ‫مت عمل إطار خارجى وكتابة كلمة مصر به‪.‬‬ ‫كما قام املتظاهرون برسم حمار له ذي��ول طويلة‬ ‫كرمز للخائن األكبر فى مصر واخلونة املتعلقون به‪.‬‬

‫< مدينة نصر‪ -‬مصطفى النحاس ت ‪24026446‬‬ ‫< ميدان اجليزة ت ‪35714203‬‬ ‫< فيصل‪ -‬الكوم األخضر ت ‪33888303‬‬ ‫< الزمالك‪ 26-‬يوليو ت ‪27356815‬‬ ‫< املهندسني ‪ -‬جامعة الدول العربية بجوار قدورة ت ‪33387943‬‬ ‫< البحر األعظم باجليزة ت ‪35688661‬‬ ‫< اإلسماعيلية ت ‪0643921581‬‬

‫العدد ‪ 620‬االثنني ‪ 29‬من شعبان ‪ 1434‬هـ ‪ 8‬يوليو ‪2013‬م‬

‫عقد قران أعلى منصة النهضة‪ ..‬ومؤيدات الرئيس‪ :‬صامدات‬ ‫حتى نحرر شرعيتنا التى اغتصبت من العسكر‬ ‫إسراء محمود‬ ‫فى مظهر يبني شجاعة املرأة املصرية ومشاركتها نصفها اآلخر‬ ‫فى بناء الوطن ونيل حقوقه‪ ،‬تشارك آالف النساء فى التظاهرات‬ ‫واالعتصامات امل��ؤي��دة للرئيس محمد مرسى وال��ذى انقلب عليه‬ ‫العسكر فى جميع أرجاء محافظات اجلمهورية‪ ،‬وذلك برغم أعمال‬ ‫البلطجة والعنف على املتظاهرين‪ ،‬فلم يرهبها طلقات الرصاص احلى‬ ‫أو اخلرطوش بل أصرت على التواجد‪ ،‬وعند سماع إطالق نار على‬ ‫املتظاهرين تكون هى املثبتة للرجال وتهتف بالتكبير وحسبنا الله‬ ‫ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫«احل��ري��ة وال�ع��دال��ة» جابت امل�ي��دان والتقت باملتظاهرات م��ن كل‬ ‫ألوان الطيف املصرى‪ ،‬حيث جمع امليدان املواطنة امللتزمة بنقابها‬ ‫وبخمارها واملواطنة غير احملجبات واملواطنة التى تعمل فى املجال‬ ‫السياسى‪ ،‬حتى بائعة الذرة املشوى كان لها دور فى تأييد الرئيس‬ ‫مبيدان النهضة باجليزة‪.‬‬ ‫بداية تقول نورا أحمد ‪-‬والتى جاءت هى وأخواتها البنات معهن‬ ‫كراسى وخيمة وأطعمة معلبة إيذانا باملبيت فى امليدان‪ :-‬جئنا لنعبر‬ ‫عن رفضنا ملا فعله السيسى من انقالب على رئيسه الشرعى محمد‬ ‫مرسى‪ ،‬وانقالبه على الشرعية حيث إنه لم يضع أى اعتبار ملاليني‬

‫املصريني الذين شاركوا فى العمليات االنتخابية ‪ 5‬مرات‪.‬‬ ‫وشاركتها ال�ق��ول أم أحمد سمير ‪-‬وه��ى ام��رأة كبيرة ج��اوزت‬ ‫اخلمسني تقريبا‪ -‬جاءت هى وبناتها وزوجها‪ ،‬فيما كان أحد أبنائها‬ ‫فى رابعة واآلخ��ر عند احلرس اجلمهورى‪ ،‬وبدموع تذرفها عندما‬ ‫سمعت بإطالق النيران على متظاهرى احلرس اجلمهورى‪ ،‬إال إنها‬ ‫كانت حتمل إصرارا كبيرا وثقة ويقينا بالله أنه لن يخذلنا وأن احلق‬ ‫سيعود ألصحابه‪ .‬هند على –‪ 30‬سنة‪ -‬لم تكن مشاركتها بوقوفها‬ ‫فى امليدان وهتافها‪ ،‬حيث إن ظروفها لم تكن تسمح بذلك‪ ،‬فما كان‬ ‫منها إال املشاركة بإعداد األطعمة والعصائر وتأتى للميدان لتوزيعها‬ ‫على املتظاهرين ثم املغادرة مرة أخرى للبيت‪.‬‬ ‫وعندما يحل الليل جتدها ثابتة قوية مؤمنة بالله تقوم بتثبيت‬ ‫الرجال والشد من أزرهم ومقاومة أى عدوان يأتى عليهم من بلطجية‬ ‫يطلقون النيران‪ ،‬فلم تخف أو تغادر بل هتفت بكل قوة حسبنا الله‬ ‫ونعم الوكيل وجتمعن على مداخل امليدان وهتفن‪« :‬مش هنمشى‪،‬‬ ‫ماحدش ميشى» مهما ترعبونا أو تخوفونا مش هنمشى‪.‬‬ ‫وال نستطيع أن نغفل دور امل��رأة التى ترصد وتصور األح��داث‬ ‫وتنقلها على اإلن�ت��رن��ت لتوصيل ص��وت املتظاهرين ونقل ص��ورة‬ ‫حلماسهم وأعدادهم‪ ،‬بعد أن أغلق العسكر كل القنوات التى تنقل‬ ‫احلقيقة وحصر املواطن املصرى فى قنوات مضللة ال تنقل أى شىء‬

‫عما يحدث فى ميادين مصر‪.‬‬ ‫ففى زاوية ما فى امليدان تتجمع عشرات الفتيات معهن كاميرات‬ ‫والب ت��وب للتصوير والرفع على اإلنترنت والتواصل مع وسائل‬ ‫اإلعالم لتعريفهم مبا يحدث داخل امليدان‪.‬‬ ‫فيما استوقفتنى امرأة فى األربعينيات ميلؤها اإلميان بالله ومعها‬ ‫ابنتها كانت تروى ما حدث فى موقعة اجلمل أيام ثورة ‪ 25‬يناير‪،‬‬ ‫وما شاهدته من ترويع للمتظاهرين وكيف سقط على يديها عشرات‬ ‫الشباب‪ ،‬حيث كانت فى امليدان ‪ 18‬يوما حتى تنحى مبارك‪ ،‬وبعيون‬ ‫دامعة تقول‪« :‬كيف نرضى بعودة الهوان والذل مرة أخرى‪ ،‬كيف ملن‬ ‫ضاق طعم احلرية أن يحرم منه مرة أخرى؟»‪.‬‬ ‫وف��ى سياق آخ��ر‪ ،‬أعلنت منصة النهضة‪ ،‬مساء أول أم��س‪ ،‬عن‬ ‫عقد قران مواطن ومواطنة من مؤيدى الرئيس والشرعية فى ميدان‬ ‫اجليزة‪ ،‬واللذين جاءا من أجل تأييدا للرئيس والشرعية ورفضهما‬ ‫ما فعله الفريق السيسى من خيانة وانقالب على الشرعية وأنهما‬ ‫اختارا أن يعقد قرانهما وسط ماليني املصريني الذين خرجوا فى‬ ‫الشوارع رفضا لهذا االنقالب‪.‬‬ ‫وشهد امليدان البهجة والفرحة من قبل املتظاهرين الذين هتفوا‪:‬‬ ‫«بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير»‪ ،‬فيما تعالت‬ ‫زغاريد النساء فى امليدان‪.‬‬

‫‪ ..‬وحتت شعار «يسقط يسقط حكم العسكر»‬

‫حامد وهناء يعقدان قرانهما فى «رابعة العدوية»‬ ‫سيد فودة وإسالم شوقى‬ ‫ع �ق��د ع ��روس ��ان ق��ران �ه �م��ا م��ن أع �ل��ى منصة‬ ‫مسجد رابعة العدوية حيث شهد على القران‬ ‫امل�لاي�ين املعتصمون ف��ى محيط مسجد رابعة‬

‫ال�ع��دوي��ة وي��دع��ى العريس ح��ام��د محمد شريك‬ ‫وعروسته هناء عماد‪.‬‬ ‫كما دعا املاليني للعروسني بدعاء النبى صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪« :‬بارك الله لكما وبارك عليكما‬ ‫وجمع بينكما فى خير»‪.‬‬

‫كما أع�ل��ن ال�ع��ري��س أن�ه��م سيقفون ف��ى وجه‬ ‫الطغيان ألنه عنده قضية وصاحب القضية ال‬ ‫مي��ل وال يكل‪ ،‬كما ردد العديد م��ن الهتافات‪:‬‬ ‫يسقط يسقط حكم العسكر احنا الشعب اخلط‬ ‫األحمر‪.‬‬

‫وأش� ��ارت «ش �ي��م» امل��ذي �ع��ة ب �ق �ن��اة م �ص��ر ‪25‬‬ ‫بنت خالة العريس م��رددة‪ :‬م��ش هنخاف مش‬ ‫هنطاطى اح�ن��ا كرهنا ال�ص��وت ال��واط��ى‪ ،‬ث��وار‬ ‫أح���رار هنكمل امل��ش��وار‪ ،‬ي�س�ق��ط ي�س�ق��ط حكم‬ ‫العسكر‪.‬‬

‫‪ ..‬و«إميان» أجلت فرحها‬ ‫حلني شفاء مصر من سقمها‬ ‫إميان إسماعيل‬ ‫أجلت مواطنة مصرية تسمى إميان محمد فرحها‬ ‫ال��ذى ك��ان م�ق��ر ًرا ل��ه ال�ي��وم‪ ،‬حيث تقول إنها أع��دت‬ ‫لفرحها هذا لعدة أشهر وحلمت باليوم الذى ترتدى‬ ‫فيه الثوب األبيض‪ ،‬إال أنهما قررا تأجيله نظ ًرا ملا متر‬ ‫به مصر من سقم فضال عن سقوط شهيد لهم من‬ ‫جراء اعتداء قوات األمن عليهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪« :‬ل �س��ت ح��زي�ن��ة ع�ل��ى ت��أج�ي��ل ف��رح�ت��ى أو‬ ‫لفستانى األبيض الذى لم ألبسه أو دعوات العرس‬ ‫املنثورة فى كل زاوي��ة من املنزل كحزنى على الغمة‬ ‫التى أصابت وطنى احلبيب‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من‬ ‫ضيع يومى الذى حلمت به طويال وأخر فرحتى أنا‬ ‫وزوجى وأهلى وأحبابى»‪.‬‬

‫هاكرز يخترقون موقع «مترد»‬ ‫ويرفعون صورة أبو إسماعيل‬ ‫وبثا لـ«رابعة العدوية»‬

‫جنحت مجموعة من الهاكرز فى اخ�ت��راع موقع‬ ‫جمع توقيعات حملة «مت ��رد»‪ ،‬ورف�ع��ت عليه ص��ورة‬ ‫للفريق عبد الفتاح السيسى مكتوب عليها «اخلائن»‬ ‫وحتتها اآلية الكرمية « ِإ َّن ال ّلَ َه ُي َدافِ ُع َعنِ ا ّلَذِ ينَ آ َمنُوا‬ ‫ِإ َّن ال ّلَ َه لاَ ُي ِح ُّب ُك َّل خَ َّو ٍان َك ُف ٍور»‪.‬‬ ‫كما نشر مخترقو امل��وق��ع ص��ورة للشيخ ح��ازم‬ ‫صالح أبو إسماعيل الذى ألقت قوات األمن القبض‬ ‫عليه أم��س بصحبه شقيقه‪ ،‬وك�ت�ب��وا على صورته‬ ‫«سنحيا كرا ًما يا كالب العسكر»‪ ،‬كما نقل موقع ب ًثا‬ ‫مباش ًرا من ميدان رابعة العدوية‪.‬‬ ‫طبعت مبطابع األهرام باجلالء‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.