http://connect.docuter.com/documents/13717626794a5aa7f1e699f1247455217

Page 1

‫رياض الصالحين‬


‫هدية من قناة سمارتس وي الفضائية‬

‫رياض الصالحين‪ ،‬للمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي‬ ‫*‪*1‬الكتاب الول‬ ‫*‪ - 1 *2‬بلاب اللخلص وإحضلار النيلة فلي جميلع العملال واللقوال‬ ‫والحوال البارزة والخفية‬ ‫@بسم اللّه الرحمن الرحيم‬ ‫َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل الل ّله تعلالى )البينلة ‪} :(5‬وملا أملروا إل ليعبلدوا الل ّله مخلصلين لله‬ ‫الدين حنفاء ويقيموا الصلة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة{‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل تعالى )الحج ‪} :(37‬لن ينال اللّه لحومها ول دماؤها ولكن يناله‬ ‫منْكم{‪.‬‬ ‫التقوى ِ‬


‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل تعلالى )آل عملران ‪} :(29‬قلل إن تخفلوا ملا فلي صلدوركم أو‬ ‫تبدوه يعلمه اللّه{‪.‬‬ ‫ن أم ير ال مؤمنين أ بي ح فص ع مر بن الخ طاب بن نف يل بن‬ ‫‪-1‬و َ‬ ‫ع ْ‬ ‫عبد العزى بن رياح بن عبد‬ ‫الل ّله بللن قللرط بللن رزاح بللن عللدي بللن كعللب بللن لللؤي بللن غللالب‬ ‫ه َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل سلمعت رسلول الل ّله صللى‬ ‫ي الل ّله َ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫القرشلي العلدوي َرضل َ‬ ‫الل ّه عليه وسلم يقول‪> :‬إنما العمال بالنيات‪ ،‬وإنما لكل امرئ ما‬ ‫ن كللانت هجرتلله إِل َلى الل ّله ورسللوله فهجرتلله إِل َلى الل ّله‬ ‫م ْل‬ ‫نللوى‪ .‬ف َ‬ ‫ورسوله‪ ،‬ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته‬ ‫عل َلى صلحته‪ .‬رواه إماملا المحلدثين‪ :‬أبلو‬ ‫إِل َلى ملا هلاجر إليله< متفلق َ‬ ‫عبلد الل ّله محملد بلن إسلماعيل بلن إبراهيلم بلن المغيلرة بلن بردزبله‬ ‫الجعفلي البخلاري‪ ،‬وأبلو الحسلين مسللم بلن الحجلاج بلن مسللم‬ ‫عنْهما في كتابيهما اللذين هما‬ ‫ي الل ّه َ‬ ‫القشيري النيسابوري َرض َ‬ ‫أصح الكتب المصنفة‪.‬‬ ‫قالَت َ‬ ‫عنْها َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫ي اللّه َ‬ ‫‪-2‬و َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن أم المؤمنين أم عبد اللّه عائشة َرض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن ا لرض يخسف بأولهم وآخر هم< َ‬ ‫سول‬ ‫ببيداء ِ‬ ‫قالَت قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه كيلف يخسلف بلأولهم وآخرهلم وفيهلم أسلواقهم وملن ليلس‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫من ْلهم؟ َل‬ ‫قا َ‬ ‫عل َلى نيلاتهم<‬ ‫ل‪> :‬يخسلف بلأولهم وآخرهلم ثلم يبعثلون َ‬ ‫ِ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬هذا لفظ البخاري‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫قالت َل‬ ‫عن ْلها َل‬ ‫قا َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ي الل ه َ‬ ‫‪-3‬و َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫ع ْل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ل النلبي َل‬ ‫ن عائشلة َرضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل هجللرة بعللد الفتللح ولكللن جهللاد ونيللة‪ ،‬وإذا اسللتنفرتم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫فانفروا‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫ن مكة لنها صارت دار إسلم‬ ‫ومعناه‪ :‬ل هجرة ِ‬ ‫م ْ‬ ‫هما‬ ‫ي الل ّه َ‬ ‫‪-4‬و َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن أبي عبد الل ّه جابر بن عبد الل ّه النصاري َرض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫سلم فلي غلزاة ف َل‬ ‫َل‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬إن‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ل‪ :‬كنلا ملع النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫بالمدينلة لرجلال ملا سلرتم مسليرا ول قطعتلم واديلا إل كلانوا معكلم‬ ‫حبسهم المرض‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫وفي رواية‪ :‬أل شركوكم في الجر< َر َ‬ ‫ن أنلس َل‬ ‫قا َ‬ ‫ن غلزوة تبلوك ملع النلبي‬ ‫واه ُل الْب ُل َ‬ ‫ي َ‬ ‫ل‪> :‬رجعنلا ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ع ْل‬ ‫ر ّ‬ ‫وَر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم ف َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬إن أقواما خلفنا بالمدينة ما سلكنا‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫شعبا ول واديا أل وهم معنا‪ ،‬حبسهم العذر<‬ ‫هم‪ ،‬وهو‬ ‫ي الل ّه َ‬ ‫‪-5‬و َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن أبي يزيد معن بن يزيد بن الخنس َرض َ‬ ‫وأبوه وجده صحابيون‪َ ،‬‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها‬ ‫فو ضعها عند رجل في الم سجد فجئت فأخذتها فأتيته ب ها ف َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫والل ّله ملا إيلاك أردت! فخاصلمته إِل َلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬


‫سلّم ف َل‬ ‫قا َ‬ ‫واه ُل‬ ‫و َل‬ ‫ل‪> :‬للك ملا نلويت يلا يزيلد وللك ملا أخلذت يلا معلن< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ن أبلي إسلحاق سلعد بلن أبلي وقلاص ماللك بلن أهيلب بلن عبلد‬ ‫‪-6‬و َ‬ ‫ع ْل‬ ‫منلاف بلن زهلرة بلن كلب بلن ملرة بلن كعلب بلن للؤي القرشلي‬ ‫ي‬ ‫ي الل ّله َ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ه أحلد العشلرة المشلهود لهلم بالجنلة َرضل َ‬ ‫الزهلري َرضل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هم َ‬ ‫قا َ‬ ‫سلم يعودني‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫ل‪ :‬جاءني َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه إني قد‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫عام ح جة ا لوداع ِ‬ ‫ن و جع اشتد بي فقلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن الوجلع ملا تلرى وأنلا ذو ملال ول يرثنلي إل ابنلة للي‬ ‫بللغ بلي ِ‬ ‫م ْل‬ ‫أفأتصلدق بثللثي ملالي؟ َل‬ ‫قا َ‬ ‫ه؟‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ل >ل< قللت‪ :‬فالشلطر يلا َر ُل‬ ‫ه؟ َ‬ ‫ل >ل< َ‬ ‫ف َ‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬الثلث والثلث كثير‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ل‪ :‬فالثلث يا َر ُ‬ ‫ن أن تللذرهم عالللة‬ ‫أو كللبير‪ ،‬إنللك أن تللذر ورثتللك أغنيللاء خيللر ِ‬ ‫م ْلل‬ ‫يتكففلون النلاس؛ وإنلك للن تنفلق نفقلة تبتغلي بهلا وجله الل ّله إل‬ ‫أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك< َ‬ ‫قا َ‬ ‫سول‬ ‫ل فقلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ه أخلف بعد أصحابي؟ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬إنك لن تخلف فتعمل عمل تبتغي‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫بله وجله الل ّله إل ازددت بله درجلة ورفعلة‪ ،‬ولعللك أن تخللف حلتى‬ ‫ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون‪ ،‬الل ّهم أمض لصحابي هجرتهم‬ ‫عل َلى أعقلابهم‪ ،‬لكلن البلائس سلعد بلن خوللة!< يرثلي لله‬ ‫ول تردهلم َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم أن مات بمكة‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪-7‬و َ‬ ‫ن أبي ُ‬ ‫هَريَْرةَ عبد الرحمن بن صخر َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ّله تعلالى ل ينظلر إِل َلى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أجسامكم ول إِلى صوركم‪ ،‬ولكن ينظر إِلى قلوبكم< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪-8‬و َ‬ ‫ن أبلي موسلى عبلد الل ّله بلن قيلس الشلعري َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن الرجلل يقاتلل‬ ‫سلّم َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال‪ :‬سلئل َر ُل‬ ‫ع ْل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الل ّه؟ فقال‬ ‫سلّم‪> :‬من قاتل لتكون كلمة اللّه هي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫العليا فهو في سبيل الله< ُ‬ ‫ه أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪-9‬و َ‬ ‫ن أبلي بكلرة نفيلع بلن الحلارث الثقفلي َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫>إذا التقلى المسللمان بسليفيهما فالقاتلل والمقتلول فلي النلار<‬ ‫ه هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال‪> :‬إنه كان‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫حريصا َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫علَى قتل صاحبه< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 10‬و َ‬ ‫ن أبلي ُ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫هَري ْلَرةَ َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫عل َلى صللته في‬ ‫سلّم ‪> :‬صللة الرجلل في جماعلة تزيلد َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سللوقه وبيتلله بضللعا وعشللرين درجللة؛ وذلللك أن أحللدهم إذا توضللأ‬ ‫فأحسلن الوضلوء ثلم أتلى المسلجد ل يريلد إل الصللة‪ ،‬ل ينهلزه إل‬ ‫عن ْله بهلا خطيئة‬ ‫الصللة‪ ،‬للم يخلط خطلوة إل رفلع بهلا درجلة وخلط َ‬ ‫حتى يدخل الم سجد‪ ،‬فإذا دخل الم سجد كان في الصلة ما كانت‬


‫عل َلى أحلد كلم ملا دام فلي‬ ‫الصللة هلي تحبسله‪ ،‬والملئكلة يصللون َ‬ ‫مجلسله اللذي صللى فيله يقوللون‪ :‬الل ّلهم ارحمله‪ ،‬الل ّلهم اغفلر لله‪،‬‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪ .‬هذا‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الل ّهم تب عليه‪ ،‬ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه< ُ‬ ‫لفظ مسلم‪.‬‬ ‫سلّم‪> :‬ينهلزه< هلو بفتلح اليلاء والهلاء‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وقلوله َل‬ ‫ه َ‬ ‫وبالزاي‪ :‬أي يخرجه وينهضه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ - 11‬و َ‬ ‫ن أبلي العبلاس عبلد الل ّله بلن عبلاس بلن عبلد المطللب َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫ض َ‬ ‫ن ربه‬ ‫سلّم فيما يروى َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫عالَى قال‪> :‬إن الل ّه ت عالى ك تب الح سنات وال سيئات‪ ،‬ثم‬ ‫وت َ َ‬ ‫تَب َاَرك َ‬ ‫بيلن ذللك‪ ،‬فملن هلم بحسلنة فللم يعملهلا كتبهلا الل ّله تعلالى عنلده‬ ‫حسلنة كامللة‪ ،‬وإن هلم بهلا فعملهلا كتبهلا الل ّله عشلر حسلنات إِل َلى‬ ‫سلبعمائة ضلعف إِل َلى أضلعاف كلثيرة‪ ،‬وإن هلم بسليئة فللم يعملهلا‬ ‫كتبها الل ّه عنده حسنة كاملة‪ ،‬وإن هم بها فعملها كتبها الل ّه سيئة‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫واحدة< ُ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 12‬و َ‬ ‫ن أبي عبد الرحمن عبد الل ّه بن عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ُ‬ ‫سلم يقلول‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عنْهملا قلال سلمعت َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫>انطللق ثلثلة نفلر مملن كلان قبلكلم حلتى آواهلم الملبيت إِل َلى غلار‬ ‫ن الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا‪:‬‬ ‫فدخلوه‪ ،‬فانحدرت صخرة ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن هلذه الصلخرة إل أن تلدعوا الل ّله بصلالح أعملالكم‪.‬‬ ‫إنله ل ينجيكلم ِ‬ ‫م ْل‬ ‫منْهم‪ :‬اللّه كان لي أبوان شيخان كبيران‪ ،‬وكنت ل أغبق‬ ‫قال رجل ِ‬ ‫قبلهما أهل ول مال‪ ،‬فنأى بي طلب ال شجر يوما فلم أرح عليهما‬ ‫حلتى ناملا‪ ،‬فحلبلت لهملا غبوقهملا فوجلدتهما نلائمين‪ ،‬فكرهلت أن‬ ‫عل َى يدي‬ ‫أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهل أو مال‪ ،‬فلبثت والقدح َ‬ ‫أنتظللر اسللتيقاظهما حللتى برق الفجللر والصللبية يتضللاغون عنللد‬ ‫قلدمي‪ ،‬فاسلتيقظا فشلربا غبوقهملا‪ ،‬الل ّلهم إن كنلت فعللت ذللك‬ ‫ن هذه ال صخرة‪ ،‬فانفرجت‬ ‫ابت غاء وج هك ف فرج ع نا ما ن حن ف يه ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شليئا ل يسلتطيعون الخلروج‪ .‬قلال اللخر‪ :‬الل ّلهم كلان للي ابنلة علم‬ ‫كلانت أحلب النلاس إللي‪ .‬وفلي روايلة‪ :‬كنلت أحبهلا كأشلد ملا يحلب‬ ‫ن نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها‬ ‫الرجال النساء‪ ،‬فأردتها َ‬ ‫ع ْ‬ ‫عل َى أن‬ ‫ن السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار َ‬ ‫سنة ِ‬ ‫م ْ‬ ‫تخللي بينلي وبيلن نفسلها‪ ،‬ففعللت حلتى إذا قلدرت عليهلا‪ .‬وفلي‬ ‫رواية‪ :‬فلما قعدت بين رجليها‪ ،‬قالت‪ :‬تتق اللّه ول تفض الخاتم إل‬ ‫عن ْها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي‬ ‫بحقه‪ ،‬فانصرفت َ‬ ‫أعطيتهلا‪ ،‬الل ّلهم إن كنلت فعللت ذللك ابتغلاء وجهلك فلافرج عنلا ملا‬ ‫نحلن فيله‪ ،‬فلانفرجت الصلخرة غيلر أنهلم ل يسلتطيعون الخلروج‬ ‫من ْها‪ .‬وقال الثالث‪ :‬الل ّهم استأجرت أجراء وأعطيتهم أجرهم غير‬ ‫ِ‬ ‫من ْله‬ ‫رجلل واحلد تلرك اللذي لله وذهلب‪ ،‬فثملرت أجلره حلتى كلثرت ِ‬


‫الموال فجاءني بعد حين فقال‪ :‬يا عبد الل ّه أد إلي أجري‪ .‬فقلت‪:‬‬ ‫ن البل والبقر والغنم والرقيق‪ .‬فقال‪ :‬يا‬ ‫ن أجرك ِ‬ ‫كل ما ترى ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫عبللد الل ّ له ل تسللتهزئ بللي! فقلللت‪ :‬ل أسللتهزئ بللك‪ ،‬فأخللذه كللله‬ ‫من ْله شليئا‪ ،‬الل ّلهم إن كنلت فعللت ذللك ابتغلاء‬ ‫فاسلتاقه فللم يلترك ِ‬ ‫وجهللك فللافرج عنللا مللا نحللن فيلله‪ ،‬فللانفرجت الصللخرة فخرجللوا‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يمشون< ُ‬ ‫*‪ - 2 *2‬باب التوبة‬ ‫ن كل ذنب‪ .‬فإن كانت المعصية بين‬ ‫@ قال العلماء‪ :‬التوبة واجبة ِ‬ ‫م ْ‬ ‫العبلد وبيلن الل ّله تعلالى ل تتعللق بحلق آدملي فلهلا ثلثلة شلروط‪:‬‬ ‫عل َللى فعلهللا‪،‬‬ ‫ن المعصللية‪ ،‬والثللاني أن ينللدم َ‬ ‫أحللدها أن يقلللع َ‬ ‫ع ْلل‬ ‫والثلالث أن يعلزم أن ل يعلود إليهلا أبلدا؛ فلإن فقلد أحلد الثلثلة للم‬ ‫تصلح تلوبته‪ .‬وإن كلانت المعصلية تتعللق بلآدمي فشلروطها أربعلة‪:‬‬ ‫ن حق صاحبها‪ .‬فأن كانت مال أو نحوه رده‬ ‫هذه الثلثة وأن يبرأ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫منْه أو طلب عفوه‪ ،‬وإن كانت‬ ‫إليه‪ ،‬وإن كان حد قذف ونحوه مكنه ِ‬ ‫ن‬ ‫ن جميع الذنوب‪ ،‬فإن تاب ِ‬ ‫منْها‪ .‬ويجب أن يتوب ِ‬ ‫غيبة استحله ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ذللك اللذنب وبقلى عليله‬ ‫بعضلها صلحت تلوبته عنلد أهلل الحلق ِ‬ ‫م ْل‬ ‫عل َلى‬ ‫البلاقي‪ .‬وقلد تظلاهرت دلئل الكتلاب والسلنة وإجملاع الملة َ‬ ‫وجوب التوبة‪.‬‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )النور ‪} :(31‬وتوبوا إِل َى الل ّه جميعا أيها المؤمنون‬ ‫لعلكم تفلحون{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )هود ‪} :(3‬استغفروا ربكم ثم توبوا إليه{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )التحريلم ‪} :(8‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا توبلوا إِل َلى الل ّله توبلة‬ ‫نصوحا{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 13‬و َ‬ ‫ن أبي ُ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫هَري َْرةَ َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ي قول‪> :‬والل ّه إ ني ل ستغفر الل ّه وأتوب إل يه في‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫اليوم أكثر ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ر ّ‬ ‫ن سبعين مرة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 14‬و َ‬ ‫ن الغر بن يسار المزني َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يللا أيهللا النللاس توبللوا إِل َ لى الل ّ له‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫الل ّ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة< َر َ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 15‬و َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ن أبلي حملزة أنلس بلن ماللك النصلاري خلادم َر ُل‬ ‫ع ْل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلم َر ِ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫َل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫عل ى‬ ‫ن أحلدكم سلقط َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلم‪> :‬للله أفلرح بتوبلة عبلده ِ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫م ْل‬ ‫الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بعيره وقد أضله في أرض فلة< ُ‬ ‫ن‬ ‫وفي رواية لمسلم >لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه ِ‬ ‫م ْ‬ ‫من ْله وعليهلا طعلامه‬ ‫أحلدكم كلان َ‬ ‫عل َلى راحلتله بلأرض فلة فلانفلتت ِ‬ ‫ن‬ ‫وشرابه‪ ،‬فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس ِ‬ ‫م ْ‬ ‫راحلته‪ ،‬فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده‪ ،‬فأخذ بخطامها ثم‬


‫ن شلدة‬ ‫ن شلدة الفلرح‪ :‬الل ّلهم أنلت عبلدي وأنلا ربلك‪ ،‬أخطلأ ِ‬ ‫قلال ِ‬ ‫م ْل‬ ‫م ْل‬ ‫الفرح< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 16‬و َ‬ ‫ن أبلي موسلى عبلد الل ّله بلن قيلس الشلعري َر ِ‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إن الل ّله ت عالى يب سط يده‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫ع ْل‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ن ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫بالليلل ليتلوب مسليء النهلار‪ ،‬ويبسلط يلده بالنهلار ليتلوب مسليء‬ ‫م‪.‬‬ ‫الليل حتى تطلع الشمس ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ن مغربها< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 17‬و َ‬ ‫ن أبلي ُ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫هَري ْلَرةَ َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ن مغربها تاب‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من تاب قبل أن تطلع الشمس ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫م ْ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫اللّه عليه< َر َ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 18‬و َ‬ ‫ن أبي عبد الرحمن عبد الل ّه بن عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ج ّ‬ ‫ل يقبل‬ ‫سلم قال‪> :‬إن الل ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ن النبي َ‬ ‫عّز َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي وقال حديث حسن‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ الْتّْر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫توبة العبد ما لم يغرغر< َر َ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 19‬و َ‬ ‫ن زر بلن حلبيش قلال‪ :‬أتيلت صلفوان بلن عسلال َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫عل َلى الخفيلن فقلال‪ :‬ملا جلاء بلك يلا زر؟‬ ‫ن المسلح َ‬ ‫ه أسلأله َ‬ ‫َ‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫فقلت‪ :‬ابتغاء العلم‪ .‬فقال‪ :‬إن الملئكة تضع أجنحتها لطالب العلم‬ ‫علَى الخفين‬ ‫رضا بما يطلب‪ .‬فقلت‪ :‬إنه قد حك في صدري المسح َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫بعد الغائط والبول‪ ،‬وكنت امرأ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ن أصحاب النبي َ‬ ‫سلّم فجئت أسلألك هلل سلمعته يلذكر فلي ذللك شليئا؟ قلال‪ :‬نعلم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين‪ ،‬أن ل ننزع خفافنا ثلثة أيام‬ ‫ن غلائط وبلول ونلوم‪ .‬فقللت‪ :‬هلل‬ ‫ن جنابلة‪ ،‬لكلن ِ‬ ‫وليلاليهن إل ِ‬ ‫م ْل‬ ‫م ْل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال‪ :‬نعم كنا مع َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫لله جهلوري‪ :‬يلا محملد‪ .‬فأجلابه َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ن صوتك فإنك‬ ‫ن صوته > هاؤم< فقلت له‪ :‬ويحك! أغضض ِ‬ ‫نحوا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن هذا‪ .‬فقال‪ :‬والل ّه‬ ‫سلّم وقد نهيت َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عند النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل أغضض‪ .‬قال العرابي‪ :‬المرء يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال‬ ‫سلّم‪> :‬الملرء ملع ملن أحلب يلوم القياملة<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ن المغرب مسيرة عرضه أو يسير‬ ‫فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫الراكللب فللي عرضلله أربعيللن أو سللبعين عامللا )قللال سللفيان أحللد‬ ‫الرواة‪ :‬قبل الشام( خلقه اللّه تعالى يوم خلق السماوات والرض‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل الْتّْر ِل‬ ‫مفتوحلا للتوبلة ل يغللق حلتى تطللع الشلمس ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫من ْله< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫وغيره وقال َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 20‬و َ‬ ‫ن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬كلان فيملن كلان قبلكلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫أن نلبي الل ّله َل‬ ‫ه َ‬ ‫ن أعلم أهل الرض فدل‬ ‫رجل قتل تسعة وتسعين نفسا‪ ،‬فسأل َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫عل َى راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أعللم أهلل‬ ‫توبلة؟ فقلال ل‪ ،‬فقتلله فكملل بله ملائة‪ ،‬ثلم سلأل َ‬ ‫ع ْل‬


‫ن‬ ‫الرض فدل َ‬ ‫علَى رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له ِ‬ ‫م ْ‬ ‫تو بة؟ ف قال‪ :‬ن عم و من ي حول بي نه وب ين التو بة؟ انط لق إِل َى أرض‬ ‫كذا و كذا فإن ب ها أنا سا يع بدون الل ّه ت عالى فاع بد الل ّه مع هم‪ ،‬ول‬ ‫ترجع إِل َى أرضك فإنها أرض سوء‪ .‬فانطلق حتى إذا نصف الطريق‬ ‫أتللاه المللوت؛ فاختصللمت فيلله ملئكللة الرحمللة وملئكللة العللذاب‪.‬‬ ‫فقلالت ملئكلة الرحملة‪ :‬جلاء تائبلا مقبل بقلبله إِل َلى الل ّله تعلالى‪،‬‬ ‫وقلالت ملئملة العلذاب‪ :‬إنله للم يعملل خيلرا قلط‪ ،‬فأتلاهم مللك فلي‬ ‫صلورة آدملي فجعللوه بينهلم ‪ -‬أي حكملاً ‪ -‬فقلال‪ :‬قيسلوا ملا بيلن‬ ‫الرضلين فلإِلَى أيتهملا كلان أدنلى فهلو لله‪ ،‬فقاسلوا فوجلدوه أدنلى‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫إِلَى الرض التي أراد‪ ،‬فقبضته ملئكة الرحمة< ُ‬ ‫و في روا ية في ال صحيح >ف كان إِل َى القر ية ال صالحة أ قرب ب شبر‬ ‫ن أهلها<‬ ‫فجعل ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وفي رواية في الصحيح‪ > :‬فأوحى الل ّه تعالى إِل َى هذه أن تباعدي‬ ‫وإِل َلى هلذه أن تقربلي وقلال قيسلوا ملا بينهملا فوجلدوه إِل َلى هلذه‬ ‫أقرب بشبر فغفر له<‬ ‫وفي رواية >فنأى بصدره نحوها< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪ - 21‬و َ‬ ‫ن عبلد الل ّله بلن كعلب بلن ماللك‪ ،‬وكلان قلائد كعلب َر ِ‬ ‫ع ْل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ن بنيه حين عمي‪ ،‬قال سمعت كعب بن مالك َر ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫م ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم في‬ ‫ه َ‬ ‫يحدث حديثه حين تخلف َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫غزوة تبوك‪ ،‬قال كعب‪ :‬لم أتخلف َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم في غزوة غزاها قط إل في غزوة تبوك غير أني قد تخلفت‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫في غزوة بدر‪ ،‬و لم يعاتب أ حدا تخ لف َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫عن ْه‪ ،‬إن ما خرج َر ُ‬ ‫سلّم والمسلمون يريدون عير قريش حتى جمع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َل‬ ‫ّل‬ ‫عل ى غ ير مي عاد‪ ،‬ول قد شهدت مع‬ ‫الل ه ت عالى بين هم وب ين عدوهم َ‬ ‫عل َلى‬ ‫سلّم ليللة العقبلة حيلن تواثقنلا َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫السللم وملا أحلب أن للي بهلا مشلهد بلدر وإن كلانت بلدر أذكلر فلي‬ ‫صلّى‬ ‫ن خلبري حيلن تخلفلت َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫من ْلها‪ .‬وكلان ِ‬ ‫النلاس ِ‬ ‫ن َر ُل‬ ‫ع ْل‬ ‫م ْل‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم في غزوة تبوك أني لم أكن قط أقوى ول أيسر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫عن ْله فلي تللك الغلزوة؛ والل ّله ملا جمعلت قبلهلا‬ ‫منلي حيلن تخلفلت َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫راحلتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة‪ ،‬ولم يكن َر ُ‬ ‫سلّم يريلد غلزوة إل ورى بغيرهلا حلتى كلانت تللك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم في حر شديد‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫الغزوة‪ ،‬فغزاها َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫واسللتقبل سللفرا بعيللدا ومفللازا‪ ،‬واسللتقبل عللددا كللثيرا‪ ،‬فجلللى‬ ‫للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم‪ ،‬فأخبرهم بوجههم الذي‬ ‫سلّم كثير ول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ير يد‪ ،‬والم سلمون مع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫يجمعهلم كتلاب حلافظ )يريلد بلذلك اللديوان( قلال كعلب‪ :‬فقلل رجلل‬ ‫ن‬ ‫يريد أن يتغيب إل ظن أن ذلك سيخفى ما لم ينزل فيه وحي ِ‬ ‫م ْ‬


‫سلّم تللك الغلزوة حيلن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّله‪ ،‬وغلزا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫طلابت الثملار والظلل فأنلا إليهلا أصلعر‪ ،‬فتجهلز َر ُل‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم والمسلمون معه وطفقت أغدو لكي أتجهز معه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫عل َلى ذللك إذا‬ ‫فلأرجع وللم أقلض شليئا وأقلول فلي نفسلي أنلا قلادر َ‬ ‫أردت‪ ،‬فللم يلزل يتملادى بلي حلتى اسلتمر بالنلاس الجلد‪ ،‬فأصلبح‬ ‫سلّم غاديلا والمسللمون معله وللم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ن جهلازي شليئا‪ ،‬ثلم غلدوت فرجعلت وللم أقلض شليئا‪ ،‬فللم‬ ‫أقلض ِ‬ ‫م ْل‬ ‫يلزل يتملادى بلي حلتى أسلرعوا وتفلارط الغلزو فهمملت أن أرتحلل‬ ‫فلأدركهم فيلا ليتنلي فعللت! ثلم للم يقلدر ذللك للي‪ ،‬فطفقلت إذا‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫خرجلت فلي النلاس بعلد خلروج َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫يحزنني أني ل أرى لي أسوة إل رجل مغموصا عليه في النفاق‪ ،‬أو‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫رجل م من عذر الل ّه ت عالى ِ‬ ‫ن ال ضعفاء‪ ،‬و لم يذكرني َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سلّم حلتى بللغ تبلوك؛ فقلال وهلو جلالس فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ن بنلي‬ ‫القلوم بتبلوك‪> :‬ملا فعلل كعلب بلن ماللك؟< فقلال رجلل ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ه حبسله برداه والنظلر فلي عطفيله! فقلال لله‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سللمة‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه ما علمنا عليه إل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫معاذ بن جبل‪ :‬بئس ما قلت! والل ه يا َر ُ‬ ‫عل َلى‬ ‫سلّم‪ ،‬فبينلا هلو َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫خيلرا‪ .‬فسلكت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ذلك رأى رجل مبيضا يزول به السراب فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬كلن أبلا خيثملة< فلإذا هلو أبلو خيثملة النصلاري‪ ،‬وهلو‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫اللذي تصلدق بصلاع التملر حيلن لملزه المنلافقون‪ ،‬قلال كعلب‪ :‬فلملا‬ ‫ن‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم قلد تلوجه قلافل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫بلغنلي أن َر ُل‬ ‫م ْل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ن‬ ‫تبلوك حضلرني بلثي‪ ،‬فطفقلت أتلذكر الكلذب وأقلول بملا أخلرج ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ن أهلي‪ ،‬فلما قيل‬ ‫سخطه غدا؟ وأستعين َ‬ ‫علَى ذلك بكل ذي رأي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سلّم قلد أظلل قادملا زاح عنلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫إن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫من ْله ب شيء أ بدا فأجمعت صدقه‪،‬‬ ‫البا طل حتى عر فت أ ني لم أ نج ِ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ه َ‬ ‫سلم قادما‪ ،‬وكان إذا قدم ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وأصبح َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس‪ ،‬فلما فعل‬ ‫ذللك جلاءه المخلفلون يعتلذرون إليله ويحلفلون لله‪ ،‬وكلانوا بضلعا‬ ‫منْهم علنيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل‬ ‫وثمانين رجل‪ ،‬فقبل ِ‬ ‫سلرائرهم إِل َلى الل ّله تعلالى حلتى جئت‪ ،‬فلملا سللمت تبسلم تبسلم‬ ‫المغضلب ثلم قلال >تعلال< فجئت أمشلي حلتى جلسلت بيلن يلديه‪،‬‬ ‫ف قال لي‪ > :‬ما خل فك؟ أ لم ت كن قد ابتعت ظ هرك؟< قال ق لت‪ :‬يا‬ ‫ن أ هل الدنيا لرأيت‬ ‫ه إ ني والل ّه لو جل ست عند غيرك ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن سخطه بعذر‪ ،‬لقد أعطيت جدل‪ ،‬ولكني والل ّه لقد‬ ‫أني سأخرج ِ‬ ‫م ْ‬ ‫علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الل ّه‬ ‫]أن[ يسلخطك عللي‪ ،‬وإن حلدثتك حلديث صلدق تجلد عللي فيله إنلي‬


‫ج ّ‬ ‫ن عذر‪ ،‬واللّه ما‬ ‫لرجو فيه عقبى اللّه َ‬ ‫ل؛ واللّه ما كان لي ِ‬ ‫و َ‬ ‫م ْ‬ ‫عّز َ‬ ‫كنت قط أقوى ول أيسر مني حين تخلفت عنك‪.‬‬ ‫سلّم‪> :‬أما هذا فقد صدق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن بني سلمة فاتبعوني‬ ‫فقم حتى يقضي الل ّه فيك< وثار رجال ِ‬ ‫م ْ‬ ‫فقالوا لي‪ :‬والل ّه ما علمناك أذنبت ذنبا قبل هذا! لقد عجزت في‬ ‫سلّم بملا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫أن ل تكلون اعتلذرت إِل َلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫اعتلذر بله إليله المخلفلون‪ .‬فقلد كلان كافيلك ذنبلك اسلتغفار َر ُل‬ ‫سلّم لك‪ .‬قال‪ :‬فواللّه ما زالوا يؤنبونني حتى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم فأكلذب‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫أردت أن أرجلع إِل َلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ن أحد؟ قالوا‪ :‬نعم لقيه‬ ‫نفسي‪ .‬ثم قلت لهم‪ :‬هل لقي هذا معي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫معلك رجلن قلال ملا قللت وقيلل لهملا مثلل ملا قيلل للك‪ .‬قلال‪ :‬قللت‬ ‫من هما؟ قالوا‪ :‬مرارة بن ربيعة العمري وهلل بن أمية الواقفي‪.‬‬ ‫قال فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا فيهما أسوة‪ ،‬قال‬ ‫فمضيت حين ذكروهما لي‪.‬‬ ‫ن‬ ‫سلّم َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن كلمنا أيها الثلثة ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ونهى َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫عن ْه‪ ،‬قال فاجتنب نا ال ناس‪ ،‬أو قال تغ يروا ل نا حتى‬ ‫ن تخ لف َ‬ ‫ب ين ِ‬ ‫م ْ‬ ‫تنكرت لي في نفسي الرض فما هي بالرض التي أعرف‪ ،‬فلبثنا‬ ‫علَى ذلك خمسين ليلة‪ .‬فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما‬ ‫َ‬ ‫يبكيان‪ ،‬وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم فكنت أخرج فأشهد‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫الصللة وأطلوف فلي السلواق ول يكلمنلي أحلد‪ ،‬وآتلي َر ُل‬ ‫سلّم فأسللم عليله وهلو فلي مجلسله بعلد الصللة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫فلأقول فلي نفسلي هلل حلرك شلفتيه برد السللم أم ل؟ ثلم أصللي‬ ‫عل َى صلتي ن ظر إ لي وإذا‬ ‫من ْه وأ سارقه الن ظر فإذا أقب لت َ‬ ‫قريبا ِ‬ ‫ن جفلوة‬ ‫التفلت نحلوه أعلرض عنلي‪ ،‬حلتى إذا طلال ذللك عللي ِ‬ ‫م ْل‬ ‫الم سلمين م شيت حتى ت سورت جدار حائط أ بي ق تادة‪ ،‬و هو ا بن‬ ‫عمي وأحب الناس إلي‪ ،‬فسلمت عليه فواللّه ما رد علي السلم‪،‬‬ ‫فقلت له‪ :‬يا أبا قتادة أنشدك باللّه هل تعلمني أحب الل ّه ورسوله‬ ‫سلّم؟ فسلكت‪ ،‬فعلدت فناشلدته فسلكت‪ ،‬فعلدت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫فناشدته فقال‪ :‬الل ه ورسوله أعلم‪ ،‬ففاضت عيناي وتوليت حتى‬ ‫ن‬ ‫تسلورت الجلدار‪ ،‬فبينلا أنلا أمشلي فلي سلوق المدينلة إذا نبطلي ِ‬ ‫م ْل‬ ‫نبط أهل الشام ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول‪ :‬من يدل‬ ‫عل َى ك عب بن ما لك؟ فط فق ال ناس ي شيرون له إلي حتى جاءني‬ ‫َ‬ ‫ن ملك غسان‪ ،‬وكنت كاتبا‪ ،‬فقرأته فإذا فيه‪ :‬أما‬ ‫فدفع إلي كتابا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫بعد فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الل ّه بدار هوان‬ ‫ول مضيعة‪ ،‬فالحق بنا نواسك‪ .‬فقلت حين قرأتها‪ :‬و هذه أيضا من‬ ‫ن‬ ‫البلء! فلتيممت بهلا التنلور فسلجرتها‪ ،‬حلتى إذا مضلت أربعلون ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫الخمسين و استلبث الوحي إذا رسول َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬


‫سلّم يأمرك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سلّم يأتيني فقال‪ :‬إن َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫أن تعلتزل امرأتلك‪ .‬فقللت‪ :‬أطلقهلا أم ملاذا أفعلل؟ فقلال‪ :‬ل بلل‬ ‫اعتزلها فل تقربنها‪ ،‬وأرسل إِلَى صاحبي بمثل ذلك‪.‬‬ ‫فقللت لمرأتلي‪ :‬الحقلي بأهللك فكلوني عنلدهم حلتى يقضلي الل ّله‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫في هذا المر‪ ،‬فجاءت امرأة هلل بن أمية َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه إن هلل بن أمية شيخ ضائع‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سلّم فقالت له‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ليس‬ ‫له خادم فهل تكره أن أخدمه؟ قال‪> :‬ل ولكن ل يقربنك< فقالت‪:‬‬ ‫ن‬ ‫إنه والل ّه ما به حركة إِل َى شيء‪ ،‬ووالل ّه ما زال يبكي منذ كان ِ‬ ‫م ْ‬ ‫أملره ملا كلان إِل َلى يلومه هلذا‪ .‬فقلال للي بعلض أهللي‪ :‬للو اسلتأذنت‬ ‫سلّم فلي امرأتلك فقلد أذن لملرأة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫هلل بن أمية أن تخدمه؟ فقلت ل أستأذن فيها َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم‪ ،‬وملا يلدريني ملاذا يقلول َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم إذا استأذنته وأنا رجل شاب؟ فلبثت بذلك عشر ليال‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن كلمنا‪ ،‬ثم صليت صلة‬ ‫ن حين نهي َ‬ ‫فكمل لنا خمسون ليلة ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ن بيوتنا‪.‬‬ ‫الفجر صباح خمسين ليلة َ‬ ‫على ظهر بيت ِ‬ ‫م ْ‬ ‫عل َلى‬ ‫عل َلى الحلال اللتي ذكلر الل ّله منلا‪ ،‬قلد ضلاقت َ‬ ‫فبينلا أنلا جلالس َ‬ ‫نفسلي و ضلاقت عللي اللرض بملا رحبلت‪ ،‬سلمعت صلوت صلارخ‬ ‫علَى صلوته‪ :‬يلا كعلب بلن ماللك أبشلر‪،‬‬ ‫عل َلى سللع يقلول بلأ َ‬ ‫أوفلى َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫فخررت ساجدا و عرفت أنه قد جاء فرج‪ ،‬فآذن َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ل علينا حين صلى صلة‬ ‫سلّم الناس بتوبة الل ّه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫عّز َ‬ ‫ه َ‬ ‫الفجلر‪ .‬فلذهب النلاس يبشلروننا‪ ،‬فلذهب قبلل صاحبي مبشلرون‪ ،‬و‬ ‫عل َى‬ ‫ن أسلم قبلي وأوفى َ‬ ‫ركض رجل إلي فرسا‪ ،‬و سعى ساع ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن الفرس‪ ،‬فلما جاءني الذي سمعت‬ ‫الجبل فكان الصوت أسرع ِ‬ ‫م ْ‬ ‫صوته يبشرني نزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته‪ ،‬و الل ّه ما‬ ‫أملك غيرهما يومئذ‪ ،‬واستعرت ثوبين فلبستهما وانطلقت أتأمم‬ ‫سلّم يتلقلاني النلاس فوجلا فوجلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫يهنئوني بالتوبة‪ ،‬ويقولون لي لتهنك توبة الل ّه عليك‪ ،‬حتى دخلت‬ ‫سلّم جلالس حلوله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫المسلجد فلإذا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه يهلرول حلتى‬ ‫ه َ‬ ‫النلاس‪ ،‬فقلام طلحلة بلن عبيلد الل ّله َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن المهاجرين غيره‪ ،‬فكان‬ ‫صافحني وهنأني‪ ،‬والل ّه ما قام رجل ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‬ ‫كعلب ل ينسلاها لطلحلة‪ .‬قلال كعلب‪ :‬فلملا سللمت َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عل َلى َر ُل‬ ‫ن السلرور‪> :‬أبشلر‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم قلال وهلو يلبرق وجهله ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫م ْل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك!< فقلت‪ :‬أ ِ‬ ‫ن عندك يا َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ّل‬ ‫ل< و كلان‬ ‫ن عنلد الل ّله َ‬ ‫ن عنلد الل ّله؟ قلال‪> :‬ل بلل ِ‬ ‫ه أم ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َ‬ ‫م ْل‬ ‫م ْل‬ ‫علّز َ‬ ‫سلّم إذا سر استنار وجهه حتى كأن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫منْه‪.‬‬ ‫وجهه قطعة قمر‪ ،‬و كنا نعرف ذلك ِ‬


‫ن توبتي أن أنخلع‬ ‫ه إن ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫فلما جلست بين يديه قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن ملالي صلدقة إِل َلى الل ّله وإِل َلى رسلوله‪ .‬فقلال َر ُل‬ ‫م ْل‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬أمسلك عليلك ب عض ما لك فهلو خ ير لك< فقللت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه إن الل ّله‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫إنلي أمسلك سلهمي اللذي بخيلبر‪ ،‬وقللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ن توبتي أن ل أحدث إل صدقا ما‬ ‫تعالى إنما أنجاني بالصدق وإن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ّل‬ ‫ن المسللمين أبله الل ه تعلالى فلي‬ ‫بقيلت‪ ،‬فلواللّه ملا علملت أحلدا ِ‬ ‫م ْل‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صدق ال حديث م نذ ذ كرت ذ لك لَر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫أحسن مما أبلني اللّه تعالى‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫والل ّله ملا تعملدت كذبلة منلذ قللت ذللك لَر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم إِل َلى يلومي هلذا و إنلي للرجو أن يحفظنلي الل ّله تعلالى فيملا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫بقلي‪ ،‬قلال‪ :‬فلأنزل الل ه تعلالى )التوبلة ‪} :(119 ،118 ،117‬لقلد تلاب الل ه‬ ‫عل َللى النللبي والمهللاجرين والنصللار الللذين اتبعللوه فللي سللاعة‬ ‫َ‬ ‫عل َلى الثلثلة اللذين‬ ‫العسلرة{ حلتى بللغ }إنله بهلم رؤوف رحيلم و َ‬ ‫خل فوا حتى إذا ضاقت علي هم ا لرض بما رحبت{ حتى بلغ‪} :‬اتقوا‬ ‫ن‬ ‫الل ّه و كونوا مع الصادقين{ قال كعب‪ :‬و الل ّه ما أنعم الل ّه علي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن صلدقي‬ ‫نعملة قلط بعلد إذ هلداني للسللم أعظلم فلي نفسلي ِ‬ ‫م ْل‬ ‫سلّم أن ل أكلون كلذبته فأهللك كملا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫هللك اللذين كلذبوا؛ إن الل ّله تعلالى قلال لللذين كلذبوا حيلن أنلزل‬ ‫الللوحي شللر مللا قللال لحللد‪ ،‬فقللال الل ّلله تعللالى )التوبللة ‪:(96 ،95‬‬ ‫عن ْلهم فأعرضلوا‬ ‫}سليحلفون بلاللّه لكلم إذا انقلبتلم إليهلم لتعرضلوا َ‬ ‫عن ْ لهم؛ إنهللم رجللس ومللأواهم جهنللم جللزاء بمللا كللانوا يكسللبون‬ ‫َ‬ ‫عن ْهم فإن الل ّه ل ير ضى‬ ‫عن ْهم‪ ،‬فإن تر ضوا َ‬ ‫يحل فون ل كم لتر ضوا َ‬ ‫ن القوم الفاسقين{‬ ‫َ‬ ‫ع ْ‬ ‫من ْلهم‬ ‫قلال كعلب‪ :‬كنلا خلفنلا أيهلا الثلثلة َ‬ ‫ن أملر أولئك اللذين قبلل ِ‬ ‫ع ْل‬ ‫سلّم حيللن حلفللوا للله فبللايعهم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫سول الل ّ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُ ل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم أمرنا حتى‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫واستغفر لهم‪ ،‬وأرجأ َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫عل َى الثلثة الذين‬ ‫قضى الل ّه تعالى فيه بذلك‪ ،‬قال الل ّه تعالى‪} :‬و َ‬ ‫ن الغلزو‪ ،‬وإنملا هلو‬ ‫خلفلوا{ وليلس اللذي ذكلر مملا خلفنلا تخلفنلا َ‬ ‫ع ْل‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ق‬ ‫تخليفه إيانا‪ ،‬وإرجاؤه عمن حلف له واعتذر إليه فقبل ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫من ْه‪ُ .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم خرج في غزوة تبوك‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫وفي رواية‪ :‬أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫يوم الخميس‪ ،‬وكان يحب أن يخرج يوم الخميس‪.‬‬ ‫ن سفر إل نهارا في الضحى‪ ،‬فإذا قدم‬ ‫وفي رواية‪ :‬كان ل يقدم ِ‬ ‫م ْ‬ ‫بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه‪.‬‬ ‫ن أ بي نجيد ‪ -‬ب ضم النون وفتح الجيم ‪ -‬عمران بن الح صين‬ ‫‪ - 22‬و َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫هملا أن املرأة ِ‬ ‫الخزاعلي َر ِل‬ ‫ن جهينلة أتلت َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫م ْل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سلّم وهي حبلى ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ن الزنا فقالت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫م ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬


‫سلّم وليها‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫أصبت حدا فأقمه علي‪ .‬فدعا نبي اللّه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فقلال‪> :‬أحسلن إليهلا فلإذا وضلعت فلائتني< ففعلل‪ ،‬فلأمر بهلا نلبي‬ ‫سلّم فشدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫اللّه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه وقلد‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ثلم صللى عليهلا‪ .‬فقلال لله عملر‪ :‬تصللي عليهلا يلا َر ُل‬ ‫ن أهلل‬ ‫زنلت؟ قلال‪ > :‬لقلد تلابت توبلة للو قسلمت بيلن سلبعين ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ن أن جلادت بنفسلها للله‬ ‫المدينلة لوسلعتهم‪ ،‬وهلل وجلدت أفضلل ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ج ّ‬ ‫م‪.‬‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫ل؟< َر َ‬ ‫عّز َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 23‬و َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ع ْل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬لو أن لبن‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن ذهلب أحلب أن يكلون لله واديلان‪ ،‬وللن يملل فلاه إل‬ ‫آدم واديلا ِ‬ ‫م ْل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫التراب‪ ،‬ويتوب الله َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫على من تاب< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 24‬و َ‬ ‫ن أبي ُ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫هَري َْرةَ َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬يضحك اللّه سبحانه وتعالى إِلَى رجلين يقتل أحدهما‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫اللخر يلدخلن الجنلة‪ :‬يقاتلل هلذا فلي سلبيل الل ه فيقتلل‪ ،‬ثلم يتلوب‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫اللّه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫علَى القاتل فيسلم فيستشهد< ُ‬ ‫*‪ - 3 *2‬باب الصبر‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )آل عملران ‪} :(200‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا اصلبروا‬ ‫وصابروا{‪.‬‬ ‫ن الخلوف والجلوع‬ ‫وقلال تعلالى )البقلرة ‪} :(155‬ولنبللونكم بشليء ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ن الموال والنفس والثمرات‪ ،‬وبشر الصابرين{‪.‬‬ ‫ونقص ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وقللال تعللالى )الزمللر ‪} :(10‬إنمللا يللوفى الصللابرون أجرهللم بغيللر‬ ‫حساب{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الشلورى ‪} :(43‬ولملن صلبر وغفلر إن ذللك لملن علزم‬ ‫المور{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )البقلرة ‪} :(153‬اسلتعينوا بالصلبر والصللة إن الل ّله ملع‬ ‫الصابرين{‪.‬‬ ‫من ْلكم‬ ‫وقلال تعلالى )محملد ‪} :(31‬ولنبللونكم حلتى نعللم المجاهلدين ِ‬ ‫والصابرين{‪.‬‬ ‫واليات في المر بالصبر وبيان فضله كثيرة معروفة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 25‬و َ‬ ‫ن أبلي ماللك الحلارث بلن عاصلم الشلعري َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‪> :‬الطهلور شلطر‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫اليمان‪ ،‬والحمد لله تمل الميزان‪ ،‬وسبحان الل ّه والحمد لله تملن‬ ‫أو تملل ملا بيلن السلماوات واللرض‪ ،‬الصللة نلور‪ ،‬والصلدقة برهلان‪،‬‬ ‫والصلبر ضلياء‪ ،‬والقلرآن حجلة للك أو عليلك‪ ،‬كلل النلاس يغلدو فبلائع‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫نفسه فمعتقها أو موبقها< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 26‬و َ‬ ‫ن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫أن ناسلا ِ‬ ‫و َل‬ ‫ن النصلار سلألوا َر ُل‬ ‫م ْل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬


‫فأعطاهم‪ ،‬ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده‪ ،‬فقال لهم حين‬ ‫عن ْلكم‪،‬‬ ‫ن خيلر فللن أدخلره َ‬ ‫أنفلق كلل شليء بيلده‪> :‬ملا يكلن عنلدي ِ‬ ‫م ْل‬ ‫وملن يسلتعفف يعفله الل ّله‪ ،‬وملن يسلتغن يغنله الل ّله‪ ،‬وملن يتصلبر‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ق‬ ‫يصبره الل ّه‪ ،‬وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ن الصبر< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ّل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 27‬و َ‬ ‫ن أبلي يحيلى صلهيب بلن سلنان َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬عجبلا للمر الملؤمن! إن أملره‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ن‪ :‬إن أصلابته سلراء شلكر‬ ‫كلله لله خيلر وليلس ذللك لحلد إل للملؤ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فكان خيرا له‪ ،‬وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 28‬و َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ن أ نس َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال لما ث قل النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫عن ْلها‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم جعللل يتغشللاه الكللرب‪ .‬فقللالت فاطمللة َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫عل ى أبيك كرب ب عد اليوم< فل ما مات‬ ‫وا كرب أب تاه! ف قال‪> :‬ل يس َ‬ ‫قالت‪ :‬يا أبتاه أجاب رباً دعاه‪ ،‬يا أبتاه جنة الفردوس مأواه‪ ،‬يا أبتاه‬ ‫عن ْها‪ :‬أطابت‬ ‫ه َ‬ ‫إِل َى جبريل ننعاه‪ .‬فلما دفن قالت فاطمة َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم التراب؟!‬ ‫ه َ‬ ‫أنفسكم أن تحثوا َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫علَى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫‪ - 29‬و َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ن أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة مولى َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ه َ‬ ‫هملا قلال‪ :‬أرسللت‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وحبله وابلن حبله َر ِل‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫و َل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إن ابنلي قلد احتضلر فاشلهدنا‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫بنلت النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫فأرسل يقرئ السلم ويقول‪> :‬إن لله ما أخذ‪ ،‬وله ما أعطى‪ ،‬وكل‬ ‫شلليء عنللده بأجللل مسللمى‪ ،‬فلتصللبر ولتحتسللب< فأرسلللت إليلله‬ ‫تقسلم عليله ليأتينهلا‪ ،‬فقلام ومعله سلعد بلن عبلادة ومعلاذ بلن جبلل‬ ‫هم‪ ،‬فرفع إِل َى‬ ‫ه َ‬ ‫وأبي ابن كعب وزيد بن ثابت ورجال َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم الصلبي‪ ،‬فأقعلده فلي حجلره‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه ما هذا؟‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ونفسه تقعقع ففاضت عيناه‪ .‬فقال سعد‪ :‬يا َر ُ‬ ‫فقال‪> :‬هذه رحمة جعلها اللّه تعالى في قلوب عباده‪ .‬وفي رواية‪:‬‬ ‫ن عباده الرحماء<‬ ‫ن عباده‪ ،‬وإنما يرحم اللّه ِ‬ ‫في قلوب من شاء ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ومعنى >تقعقع< ‪ :‬تتحرك وتضطرب‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 30‬و َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ن صلهيب َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫ع ْل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ :‬كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر‪ ،‬فلما كبر‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫قال للملك‪ :‬إني قد كبرت فابعث إلي غلما أعلمه السحر‪ .‬فبعث‬ ‫إليله غلملا يعلمله‪ ،‬وكلان فلي طريقله إذا سللك راهلب فقعلد إليله‬ ‫وسمع كلمه فأعجبه‪ ،‬وكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه‬ ‫فإذا أتى الساحر ضربه فشكا ذلك إِل َى الراهب فقال‪ :‬إذا خشيت‬ ‫السللاحر فقللل حبسللني أهلللي وإذا خشلليت أهلللك فقللل حبسللني‬ ‫عل َى دابة عظيمة قد حب ست‬ ‫عل َى ذلك إذ أ تى َ‬ ‫ال ساحر‪ .‬فبينما هو َ‬


‫الناس‪ .‬فقال‪ :‬اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ‬ ‫ن أمر الساحر‬ ‫حجرا فقال‪ :‬الل ّهم إن كان أمر الراهب أحب إليك ِ‬ ‫م ْ‬ ‫فاقتلل هلذه الدابلة حلتى يمضلي النلاس‪ .‬فرماهلا فقتلهلا ومضلى‬ ‫الناس‪ .‬فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب‪ :‬أي نبي أنت اليوم‬ ‫ن أمرك ما أرى! وإنك ستبتلى فإن ابتليت فل‬ ‫مني قد بلغ ِ‬ ‫أفضل ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‬ ‫تلدل عللي‪ .‬وكلان الغلم يلبرئ اللكمه واللبرص ويلداوي النلاس ِ‬ ‫م ْل‬ ‫سائر الدواء فسمع جليس للملك كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة‬ ‫فقلال‪ :‬ملا هلا هناللك أجملع إن أنلت شلفيتني‪ .‬فقلال‪ :‬إنلي ل أشلفي‬ ‫أ حدا إن ما ي شفي الل ّه ت عالى فإن آم نت باللّه د عوت الل ّه ف شفاك‪.‬‬ ‫فآمن باللّه ف شفاه الل ّه ت عالى‪ .‬فأتى الم لك فج لس إل يه ك ما كان‬ ‫يجلس فقال له الملك‪ :‬من رد عليك بصرك؟ قال‪ :‬ربي‪ .‬قال‪ :‬أولك‬ ‫رب غ يري؟ قال‪ :‬ر بي ور بك الل ّه‪ .‬فأ خذه ف لم يزل ي عذبه حتى دل‬ ‫علَى الغلم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ن سحرك ما تبرئ‬ ‫فجيء بالغلم فقال له الملك‪ :‬أي بني قد بلغ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫اللكمه واللبرص وتفعلل وتفعلل! فقلال‪ :‬إنلي ل أشلفي أحلدا إنملا‬ ‫علَى الراهب‪ .‬فجيء‬ ‫يشفي اللّه تعالى‪ .‬فأخذه فلم يعذبه حتى دل َ‬ ‫من ْلشار فوضلع‬ ‫بلالراهب فقيلل لله ارجلع َ‬ ‫ن دينلك فلأبى‪ ،‬فلدعا بال ِ‬ ‫ع ْل‬ ‫من ْلشار فلي مفلرق رأسله فشلقه بله حلتى وقلع شلقاه‪ .‬ثلم جيلء‬ ‫ال ِ‬ ‫من ْشار في‬ ‫بجليس الملك فقيل له ارجع َ‬ ‫ن دينك فأبى فوضع ال ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه‪ .‬ثم جيء بالغلم فقيل له‬ ‫ن أصحابه فقال‪ :‬اذهبوا به‬ ‫ارجع َ‬ ‫ن دينك فأبى‪ ،‬فدفعه إِلَى نفر ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫إِل َى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل فإذا بلغتم ذروته فإن رجع‬ ‫ن دينه وإل فاطرحوه‪ .‬فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال‪ :‬اللّهم‬ ‫َ‬ ‫ع ْ‬ ‫َ‬ ‫اكفنيهم بما شئت‪ .‬فرجف بهم الجبل فسقطوا وجاء يمشي إِل ى‬ ‫المللك‪ .‬فقلال لله المللك‪ :‬ملا فعلل أصلحابك؟ فقلال‪ :‬كفلانيهم الل ّله‬ ‫ن أصحابه فقال‪ :‬اذهبوا به فاحملوه في‬ ‫تعالى‪ .‬فدفعه إِل َى نفر ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن دينلله وإل فاقللذفوه‪.‬‬ ‫قرقللور وتوسللطوا بلله البحللر فللإن رجللع َ‬ ‫ع ْل‬ ‫فذهبوا به فقال‪ :‬اللّهم اكفنيهم بما شئت‪ .‬فانكفأت بهم السفينة‬ ‫فغرقللوا وجللاء يمشللي إِل َللى الملللك‪ .‬فقللال للله الملللك‪ :‬مللا فعللل‬ ‫أصلحابك؟ فقلال‪ :‬كفلانيهم الل ّله تعلالى‪ .‬فقلال للمللك‪ :‬إنلك لسلت‬ ‫بقلاتلي حلتى تفعلل ملا آملرك بله‪ .‬قلال‪ :‬ملا هلو؟ قلال‪ :‬تجملع النلاس‬ ‫ن كنلانتي ثلم‬ ‫فلي صلعيد واحلد وتصللبني َ‬ ‫عل َلى جلذع ثلم خلذ سلهما ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ضع السهم في كبد القوس ثم قل بسم الل ّه رب الغلم ثم ارمني‬ ‫فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني‪ .‬فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه‬ ‫ن كنلانته ثلم وضلع السلهم فلي كبلد‬ ‫َ‬ ‫عل َلى جلذع ثلم أخلذ سلهما ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ّ‬ ‫القوس‪ ،‬ثم قال بسم الل ه رب الغلم‪ ،‬ثم رماه فوقع السهم في‬ ‫صدغه فوضع يده في صدغه فمات‪ .‬فقال الناس‪ :‬آمنا برب الغلم‪.‬‬


‫فلأتي المللك فقيلل لله‪ :‬أرأيلت ملا كنلت تحلذر قلد والل ّله نلزل بلك‬ ‫حللذرك‪ :‬قللد آمللن النللاس‪ .‬فللأمر بالخللدود بللأفواه السللكك فخللدت‬ ‫ن دينه فأقحموه فيها أو‬ ‫وأضرم فيها النيران وقال من لم يرجع َ‬ ‫ع ْ‬ ‫قيللل للله اقتحللم‪ .‬ففعلللوا حللتى جللاءت امللرأة ومعهللا صللبي لهللا‬ ‫علَى‬ ‫فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلم‪ :‬يا أمه اصبري فإنك َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الحق< َر َ‬ ‫>ذروة الجبل< ‪ :‬أعله‪ ،‬هي بكسر الذال المعجمة وضمها‪.‬‬ ‫ن السفن‪.‬‬ ‫و >القرقور< بضم القافين‪ :‬نوع ِ‬ ‫م ْ‬ ‫و >الصعيد< هنا‪ :‬الرض البارزة‪.‬‬ ‫و >الخدود< ‪ :‬الشقوق في الرض كالنهر الصغير‪.‬‬ ‫و >أضرم< ‪ :‬أوقد‪.‬‬ ‫و >انكفأت< ‪ :‬أي انقلبت‪.‬‬ ‫و >تقاعست< ‪ :‬توقفت وجبنت‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 31‬و َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ن أنس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬مر النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫عل َلى املرأة تبكلي عنلد قلبر فقلال‪> :‬اتقلي الل ّله واصلبري< فقلالت‪:‬‬ ‫َ‬ ‫إليلك عنلي فإنلك للم تصلب بمصليبتي‪ .‬وللم تعرفله‪ ،‬فقيلل لهلا إنله‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫سلّم‪ .‬فلأتت بلاب النلبي َل‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم فلم تجد عنده بوابين فقال‪ :‬لم أعرفك! فقال‪> :‬إنما الصبر‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫عند الصدمة الولى< ُ‬ ‫علَى صبي لها< ‪.‬‬ ‫وفي رواية لمسلم‪> :‬تبكي َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 32‬و َ‬ ‫ن أبي ُ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫هَري َْرةَ َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عنلدي جلزاء إذا‬ ‫سلّم قلال‪> :‬يقلول الل ّله تعلالى‪ :‬ملا لعبلدي الملؤ ِ‬ ‫و َل‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫الجنة‬ ‫إل‬ ‫احتسبه‬ ‫ثم‬ ‫الدنيا‬ ‫أهل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫صفيه‬ ‫قبضت‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 33‬و َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ن عائشة َر ِ‬ ‫عن ْها أنها سألت َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن الطاعون؟ فأخبرها أنه كان عذابا يبعثه اللّه تعالى‬ ‫سلّم َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ن عبد‬ ‫َ‬ ‫عل ى من يشاء فجعله الل ه تعالى رحمة للمؤمنين‪ ،‬فليس ِ‬ ‫م ْ‬ ‫يقلع فلي الطلاعون فيمكلث فلي بللده صلابرا محتسلبا‪ ،‬يعللم أنله ل‬ ‫واهلُ‬ ‫يصليبه إل ملا كتلب الل ّله لله إل كلان لله مثلل أجلر الشلهيد< َر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 34‬و َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ن أنلس َر ِ‬ ‫ه قلال سلمعت َر ُل‬ ‫ع ْل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ج ّل‬ ‫ل قللال‪ :‬إذا ابتليللت عبللدي‬ ‫سلم يقللول‪> :‬إن الل ه َ ل‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َ‬ ‫و َل‬ ‫عّز َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫بحبيبتيه فصبر عوضته ِ‬ ‫ر ّ‬ ‫منْهما الجنة< يريد عينيه‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 35‬و َ‬ ‫ن عطلاء بلن أبلي ربلاح قلال‪ ،‬قلال للي ابلن عبلاس َر ِ‬ ‫ع ْل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ن أهل الجنة؟ فقلت‪ :‬بلى‪ .‬قال‪ :‬هذه المرأة‬ ‫َ‬ ‫ه‪ :‬أل أريك امرأة ِ‬ ‫م ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫سلّم فقلالت‪ :‬إنلي أصلرع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫السلوداء‪ ،‬أتلت النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫وإنلي أتكشلف فلادع الل ّله تعلالى للي‪ .‬قلال‪> :‬إن شلئت صلبرت وللك‬ ‫الجنلة‪ ،‬وإن شلئت دعلوت الل ّله تعلالى أن يعافيلك< فقلالت‪ :‬أصلبر‪،‬‬


‫مت ّ ّ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫فقلالت‪ :‬إنلي أتكشلف فلادع الل ّله أن ل أتكشلف‪ ،‬فلدعا لهلا‪ُ .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 36‬و َ‬ ‫ن أبي عبد الرحمن عبد اللّه بن مسعود َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يح كي نب يا ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫كأني أن ظر إِل َى َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫النبيلاء صللوات الل ّله وسللمه عليهلم ضلربه قلومه فلأدموه وهلو‬ ‫ن وجهله ويقلول‪> :‬الل ّلهم اغفلر لقلومي فلإنهم ل‬ ‫يمسلح اللدم َ‬ ‫ع ْل‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يعلمون< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫هما َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 37‬و َ‬ ‫ن أبي سعيد وأبي ُ‬ ‫هَري َْرةَ َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن نصب ول وصب‪ ،‬ول‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬ما يصيب المسلم ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫م ْ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫هم ول حزن‪ ،‬ول أذى ول غم حتى الشوكة يشاكها إل كفر اللّه بها‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ن خطاياه< ُ‬ ‫و >الوصب< ‪ :‬المرض‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه قال دخلت َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 38‬و َ‬ ‫ن ا بن م سعود َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عل َى ال نبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه إنك توعك وعكا‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سلّم وهو يوعك فقلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْكم< قلت‪ :‬ذلك‬ ‫شديدا‪ .‬قال‪> :‬أجل إني أوعك كما يوعك رجلن ِ‬ ‫ن مسللم يصليبه أذى‪:‬‬ ‫أن للك أجريلن‪ .‬قلال‪> :‬أجلل ذللك كلذلك‪ ،‬ملا ِ‬ ‫م ْل‬ ‫عن ْه ذنوبه كما‬ ‫شوكة فما فوقها إل كفر الل ّه بها سيئاته‪ ،‬وحطت َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تحط الشجرة ورقها< ُ‬ ‫و >الوعك< ‪ :‬مغث الحمى‪ .‬وقيل‪ :‬الحمى‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 39‬و َ‬ ‫ن أبلي ُ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫هَري ْلَرةَ َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلم‪> :‬من يرد الله به خيرا يصب ِ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫منْه< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫وضبطوا >يصب< بفتح الصاد وكسرها‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 40‬و َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ن أنس َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه‪ ،‬فإن كان ل بد فاعل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫فليقلل‪ :‬الل هم أحينلي ملا كلانت الحيلاة خيلرا للي‪ ،‬وتلوفني إذا كلانت‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الوفاة خيرا لي< ُ‬ ‫ه قال‪ :‬شكونا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 41‬و َ‬ ‫ن أبي عبد الل ّه خباب بن الرت َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وهلو متوسلد بردة لله فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫إِل َلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫طلل الكعبلة فقلنلا‪ :‬أل تستنصلر لنلا‪ ،‬أل تلدعو لنلا؟ فقلال‪> :‬قلد كلان‬ ‫ن قبلكلم يؤخلذ الرجلل فيحفلر لله فلي اللرض فيجعلل فيهلا ثلم‬ ‫ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫عل ى رأسلله فيجعللل نصللفين‪ ،‬ويمشللط‬ ‫من ْ لشار فيوضللع َ‬ ‫يللؤتى بال ِ‬ ‫ن دينه! واللّه‬ ‫بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن صنعاء إِل َى حضرموت‬ ‫ليتمن الل ّه هذا المر حتى يسير الراكب ِ‬ ‫م ْ‬ ‫واه ُل‬ ‫ل يخلاف إل الل ّله واللذئب َ‬ ‫عل َلى غنمله ولكنكلم تسلتعجلون!< َر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ن المشركين شدة< ‪.‬‬ ‫وفي رواية‪> :‬وهو متوسد بردة وقد لقينا ِ‬ ‫م ْ‬


‫ه قلال‪ :‬لملا كلان يلوم حنيلن آثلر‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 42‬و َ‬ ‫ن ابلن مسلعود َر ِ‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم ناسلا فلي القسلمة‪ :‬فلأعطى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ن البلل‪ ،‬وأعطلى عيينلة بلن حصلن مثلل‬ ‫اللقرع بلن حلابس ملائة ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ن أشراف العرب وآثرهم يومئذ في القسمة‪.‬‬ ‫ذلك‪ ،‬وأعطى ناسا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫فقال رجل‪ :‬والل ّه إن هذه قسمة ما عدل فيها وما أريد فيها وجه‬ ‫سلّم!‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّله‪ .‬فقللت‪ :‬والل ّله للخبرن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫فأتيته فأخبرته بما قال فتغير وجهه حتى كان كالصرف ثم قال‪:‬‬ ‫>فملن يعلدل إذا للم يعلدل الل ّله ورسلوله؟! ثلم قلال‪> :‬يرحلم الل ّله‬ ‫ن هذا فصبر< فقلت‪ :‬ل جرم ل أرفع إليه‬ ‫موسى قد أوذي بأكثر ِ‬ ‫م ْ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بعدها حديثا‪ُ .‬‬ ‫وقوله >كالصرف< هو بكسر الصاد المهملة‪ :‬وهو صبغ أحمر‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 43‬و َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ن أنس َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا أراد الل ّه بع بده خ يراً ع جل له العقو بة في ا لدنيا‪ ،‬وإذا‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫عنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة<‬ ‫أراد الله بعبده الشر أمسك َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن عظلم الجلزاء ملع عظلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وقلال النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫البلء‪ ،‬وإن الل ّله تعلالى إذا أحلب قوملا ابتلهلم‪ ،‬فملن رضلي فلله‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل الْتّْر ِل‬ ‫ل َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫الرضلا‪ ،‬وملن سلخط فلله السلخط< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 44‬و َ‬ ‫ه قال‪ :‬كان ابن لبي طلحة َر ِ‬ ‫ن أنس َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي‪ .‬فلما رجع أبو طلحة‬ ‫َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫قال‪ :‬ما فعل ابني؟ قالت أم سليم وهي أم الصبي‪ :‬هو أسكن ما‬ ‫من ْها‪ .‬فل ما فرغ قالت‪:‬‬ ‫كان‪ .‬فقر بت له الع شاء فتع شى ثم أ صاب ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫واروا الصبي‪ .‬فلما أصبح أبو طلحة أتى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم فلأخبره فقلال‪> :‬أعرسلتم الليللة؟< قلال‪ :‬نعلم‪ .‬قلال‪> :‬الل ّلهم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫بارك لهما< فولدت غلما فقال لي أبو طلحة‪ :‬احمله حتى تأتي به‬ ‫سلّم وبعلث معله بتملرات‪ .‬فقلال‪> :‬أمعله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫شليء؟< قلال‪ :‬نعلم تملرات‪ .‬فأخلذها النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ن فيله فجعلهلا فلي فلي الصلبي ثلم حنكله‬ ‫فمضلغها ثلم أخلذها ِ‬ ‫م ْل‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وسماه عبد اللّه‪ُ .‬‬ ‫ن النصلار‬ ‫وفلي روايلة للبخلاري قلال ابلن عيينلة‪ :‬فقلال رجلل ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ن أولد عبلد‬ ‫فرأيلت تسلعة أولد كلهلم قلد قلرءوا القلرآن )يعنلي ِ‬ ‫م ْل‬ ‫اللّه المولود( ‪.‬‬ ‫ن أم سلليم فقلالت‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪ :‬ملات ابلن للبي طلحلة ِ‬ ‫م ْل‬ ‫لهلها‪ :‬ل تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه‪ .‬فجاء فقربت‬ ‫إليه عشاء فأكل وشرب‪ ،‬ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل‬ ‫من ْها قالت‪ :‬يا أبا‬ ‫ذلك فوقع بها‪ ،‬فلما أن رأت أنه قد شبع وأصاب ِ‬ ‫طلحللة أرأيللت لللو أن قومللا أعللاروا عللاريتهم أهللل بيللت فطلبللوا‬


‫عاريتهم ألهم أن يمنعوهم؟ قال‪ :‬ل‪ .‬فقالت‪ :‬فاحتسب ابنك‪ .‬قال‬ ‫فغضلب ثلم قلال‪ :‬تركتنلي حلتى إذا تلطخلت ثلم أخلبرتني بلابني!‬ ‫سلّم فلأخبره بملا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فلانطلق حلتى أتلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬بلارك الل ّله فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫كلان‪ .‬فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه في سفر وهي معه‪،‬‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ليلتكما< قال فحملت‪ .‬قال وكان َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫ن سفر‬ ‫ه َ‬ ‫سلم إذا أتى المدينة ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وكان َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن المدينلة فضلربها المخلاض فلاحتبس‬ ‫ل يطرقهلا طروقلا فلدنوا ِ‬ ‫م ْل‬ ‫سلّم‪ .‬قلال‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عليهلا أبلو طلحلة وانطللق َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫يقول أبو طلحة‪ :‬إنك لتعلم يا رب أنه يعجبني أن أخرج مع َر ُ‬ ‫سلّم إذا خلرج وأدخلل معله إذا دخلل وقلد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫احتبسلت بملا تلرى‪ .‬تقلول أم سلليم‪ :‬يلا أبلا طلحلة ملا أجلد اللذي كنلت‬ ‫أجلد‪ ،‬انطللق‪ .‬فاطلقنلا ]لعلله‪ :‬فانطلقنلا[ وضلربها المخلاض حيلن‬ ‫قلدما فوللدت غلملا‪ .‬فقلالت للي أملي‪ :‬يلا أنلس ل يرضلعه أحلد حلتى‬ ‫سلّم‪ ،‬فلملا أصلبح‬ ‫ه َ‬ ‫تغلدو بله َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عل َلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ .‬وذكر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫احتملته فانطلقت به إِلَى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫تمام الحديث‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 45‬و َ‬ ‫ن أبي ُ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫هَري َْرةَ َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ليلس الشلديد بالصلرعة‪ ،‬إنملا الشلديد اللذي يمللك‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫نفسه عند الغضب< ُ‬ ‫و >الصرعة< بضم الصاد وفتح الراء وأصله عند العرب‪ :‬من يصرع‬ ‫الناس كثيرا‪.‬‬ ‫ه قلال‪ :‬كنلت جالسلا ملع‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 46‬و َ‬ ‫ن سلليمان بلن صلرد َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ورجلن يسلتبان وأحلدهما قلد احملر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وج هه وانتفخت أوداجه ف قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫عن ْله ملا يجلد‪ ،‬للو قلال أعلوذ بلاللّه‬ ‫>إنلي للعلم كلملة للو قالهلا للذهب َ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ن الشيطان الرجيم ذهب َ‬ ‫ِ‬ ‫م ْ‬ ‫عن ْه ما يجد< فقالوا له إن النبي َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سلم قال تعوذ بالله ِ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫م ْ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ن الشيطان الرجيم‪ُ .‬‬ ‫الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 47‬و َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫ن معلاذ بلن جبلل َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫عل َلى أن ينفلذه دعلاه الل ّله‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن كظلم غيظلا وهلو قلادر َ‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ن الحلور‬ ‫سلبحانه َ‬ ‫عل ى رؤوس الخلئق يلوم القياملة حلتى يخيلره ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ْ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ أبو داود والتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫العين ما شاء< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 48‬و َ‬ ‫ن أبي ُ‬ ‫هَري َْرةَ َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن رجل قال للنبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أوصني‪ .‬قال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫>ل تغضب< فردد مرارا‪ ،‬قال‪> :‬ل تغضب< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 49‬و َ‬ ‫ن أبلي ُ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫هَري ْلَرةَ َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫من والمؤمنلة فلي نفسله‬ ‫ه َ‬ ‫سلم‪> :‬ملا يلزال البلء بلالمؤ ِ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬


‫واه ُل‬ ‫وولللده ومللاله حللتى يلقللى الل ّ له تعللالى ومللا عليلله خطيئة< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫الْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫عنْهملاُ قلال‪ :‬قلدم عيينلة بلن حصلن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 50‬و َ‬ ‫ن ابلن عبلاس َر ِ‬ ‫ع ْل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ن النفر الذين يدنيهم‬ ‫فنزل َ‬ ‫عل َى ابن أخيه الحر بن قيس‪ ،‬وكان ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ ،‬وكان القراء أصحاب مجلس عمر َر ِ‬ ‫عمر َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه ومشاورته كهول كانوا أو شبانا‪ .‬فقال عيينه لبن أخيه‪ :‬يا ابن‬ ‫َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫أخي لك وجه عند هذا المير فاستأذن لي عليه‪ .‬فاستأذن فأذن له‬ ‫عملر‪ .‬فلملا دخلل قلال‪ :‬هلي يلا ابلن الخطلاب! فلواللّه ملا تعطينلا‬ ‫ه حتى هم‬ ‫ه َ‬ ‫الجزل‪ ،‬ول تحكم فينا بالعدل‪ .‬فغضب عمر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫أن يوقلع بله‪ .‬فقلال لله الحلر‪ :‬يلا أميلر الملؤمنين إن الل ّله تعلالى قلال‬ ‫سلّم )الللعراف ‪} :(198‬خللذ العفللو‪ ،‬وأمللر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫لنللبيه َ ل‬ ‫ه َ‬ ‫ن الجلاهلين‪ .‬والل ّله ملا‬ ‫بلالعرف‪ ،‬وأعلرض َ‬ ‫ن الجلاهلين{ وإن هلذا ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ع ْل‬ ‫واهل‬ ‫جاوزهلا عملر حيلن تلهلا‪ ،‬وكلان وقافلا عنلد كتلاب الل ّله تعلالى‪َ .‬ر َ ُ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 51‬و َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إنهلا سلتكون بعلدي أثلرة وأملور تنكرونهلا!< قلالوا‪ :‬يلا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه فما تأمرنا؟ قال‪ > :‬تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون‬ ‫سول الل ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللّه الذي لكم< ُ‬ ‫و >الثرة< ‪ :‬النفراد بالشيء عمن له فيه حق‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 52‬و َ‬ ‫ه أن رجل ِ‬ ‫ن أبلي يحيلى أسليد بلن حضلير َر ِل‬ ‫م ْل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫ه أل تسلتعملني كملا اسلتعملت فلنلا؟‬ ‫سول الل ِ‬ ‫النصلار قلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫عل َلى‬ ‫فقلال‪> :‬إنكلم سلتلقون بعلدي أثلرة‪ ،‬فاصلبروا حلتى تلقلوني َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الحوض< ُ‬ ‫و >أسيد< بضم الهمزة‬ ‫و >حضلير< بحلاء مهمللة مضلمومة وضلاد معجملة مفتوحلة‪ ،‬والل ّله‬ ‫أعلم‪.‬‬ ‫عنْهماُ أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 53‬و َ‬ ‫ن أبي إبراهيم عبد الل ّه بن أبي أوفى َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم في بعض أيامه التي لقي فيها‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫العلدو انتظلر حلتى إذا ملالت الشلمس قلام فيهلم فقلال‪> :‬يلا أيهلا‬ ‫النلاس ل تتمنلوا لقلاء العلدو واسلألوا الل ّله العافيلة‪ ،‬فلإذا لقيتملوهم‬ ‫فاصلبروا‪ ،‬واعلملوا أن الجنلة تحلت ظلل السليوف< ثلم قلال النلبي‬ ‫سلّم‪> :‬الل ّلهم منلزل الكتلاب‪ ،‬ومجلري السلحاب‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪ ،‬وبلاللّه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫عليهلم‬ ‫وانصلرنا‬ ‫اهزمهلم‬ ‫اللحزاب‬ ‫وهلازم‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌل َ ْل ِ‬ ‫التوفيق‪.‬‬ ‫*‪ - 4 *2‬باب الصدق‬ ‫ّل‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )التوبلة ‪} :(119‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا اتقلوا الل ه‪،‬‬ ‫وكونوا مع الصادقين{‪.‬‬


‫وقال تعالى )الحزاب ‪} :(35‬والصادقين والصادقات{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )محمد ‪} :(21‬فلو صدقوا اللّه لكان خيرا لهم{‪.‬‬ ‫وأما الحاديث‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 54‬فاللول َ‬ ‫ن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫ع ْل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن الصلدق يهلدي إِل َلى اللبر وإن اللبر يهلدي إِل َلى‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫الجنة؛ وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الل ه صديقا‪ ،‬وإن الكذب‬ ‫يهدي إِلَى الفجور وإن الفجور يهدي إِلَى النار؛ وإن الرجل ليكذب‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫حتى يكتب عند اللّه كذابا< ُ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 55‬الثاني َ‬ ‫ن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬دع ما‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫هما قال حفظت ِ‬ ‫و َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َل‬ ‫واهل‬ ‫يريبلك إِل ى ملا ل يريبلك؛ فلإن الصلدق طمأنينلة والكلذب ريبلة< َر َ ُ‬ ‫ي وقال حديث صحيح‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫الْتّْر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫قوله‪> :‬يريبك< بفتح الياء وضمها‪ .‬ومعناه‪ :‬اترك ما تشك في حله‬ ‫واعدل إِلَى ما ل تشك فيه‪.‬‬ ‫ه فلي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 56‬الثلالث َ‬ ‫ن أبلي سلفيان صلخر بلن حلرب َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫حديثه الطو يل في ق صة هر قل قال هر قل‪ :‬فماذا يأمركم )يعني‬ ‫سلّم( قال أبو سفيان‪ :‬قلت يقول >اعبدوا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّله وحلده ل تشلركوا بله شليئا‪ ،‬واتركلوا ملا يقلول آبلاؤكم‪ ،‬ويأمرنلا‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بالصلة والصدق والعفاف والصلة< ُ‬ ‫ن أبي ثابت‪ .‬وقيل أبي سعيد‪ .‬وقيل أبي الوليد سهل‬ ‫‪ - 57‬الرابع َ‬ ‫ع ْ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫بلن حنيلف وهلو بلدري َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من سأل الل ّه تعالى الشهادة بصدق بلغه الل ّه منازل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫فراشه‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫مات‬ ‫وإن‬ ‫الشهداء‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ِ ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 58‬الخامس َ‬ ‫ن أبي ُ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫هَري َْرةَ َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن النبياء صلوات الل ّه وسلمه‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ > :‬غزا نبي ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫م ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫عليهم فقال لقومه‪ :‬ل يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن‬ ‫يبنلي بهلا ولملا يبلن بهلا‪ ،‬ول أحلد بنلى بيوتلا للم يرفلع شلقوفها‪ ،‬ول‬ ‫ن‬ ‫أحلد اشلترى غنملا أو خلفلات وهلو ينتظلر أولدهلا‪ .‬فغلزا فلدنا ِ‬ ‫م ْل‬ ‫ن ذلك فقال للشمس‪ :‬إنك مأمورة‬ ‫القرية صلة العصر أو قريبا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وأنلا ملأمور الل ّلهم احبسلها علينلا‪ .‬فحبسلت حلتى فتلح الل ّله عليله‬ ‫فجمع الغنائم فجاءت )يعني النار( لتأكلها فلم تطعمها فقال‪ :‬إن‬ ‫ن كلل قبيللة رجلل‪ ،‬فلزقلت يلد رجلل بيلده‬ ‫فيكلم غللول فليبلايعني ِ‬ ‫م ْل‬ ‫فقال‪ :‬فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك‪ ،‬فلزقت يد رجلين أو ثلثة‬ ‫ن‬ ‫بيللده فقللال‪ :‬فيكللم الغلللول‪ .‬فجللاءوا برأس مثللل رأس بقللرة ِ‬ ‫م ْل‬ ‫الذهب فوضعها فجاءت النار فأكلتها‪ .‬فلم تحل الغنائم لحد قبلنا‪،‬‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫ثم أحل الل ّه لنا الغنائم‪ ،‬لما رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬


‫و >الخلفلات< بفتلح الخلاء المعجملة وكسلر اللم‪ :‬جملع خلفلة وهلي‬ ‫الناقة الحامل‪.‬‬ ‫ه قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 59‬السلادس َ‬ ‫ن أبلي خاللد حكيلم بلن حلزام َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬البيعلان بالخيلار ملا للم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫يتفرقلا‪ ،‬فلإن صلدقا وبينلا بلورك لهملا فلي بيعهملا‪ ،‬وإن كتملا وكلذبا‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫محقت بركة بيعهما< ُ‬ ‫*‪ - 5 *2‬باب المراقبة‬ ‫@ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل اللّه تعالى )الشعراء ‪} :(220 ،219‬الذي يراك حين تقوم وتقلبك‬ ‫في الساجدين{‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل تعالى )الحديد ‪} :(4‬وهو معكم أينما كنتم{‪.‬‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل تعللالى )آل عمللران ‪} :(6‬إن الل ّ له ل يخفللى عليلله شلليء فللي‬ ‫الرض ول في السماء{‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل تعالى )الفجر ‪} :(14‬إن ربك لبالمرصاد{‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل تعالى )غافر ‪} :(19‬يعلم خائنة العين وما تخفي الصدور{‪.‬‬ ‫واليات في الباب كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 60‬وأملا الحلاديث فاللول َ‬ ‫ن عملر بلن الخطلاب َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫سلّم ذات يوم إذ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ل‪ :‬بينما نحن عند َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ل يرى عليه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫أثر السفر ول يعرفه منا أحد حتى جلس إِلَى النبي َ‬ ‫علَى فخذيه و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬يا‬ ‫سلّم فأسند ركبتيه إِلَى ركبتيه ووضع كفيه َ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫ف‬ ‫السللم؟‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أخلبرني‬ ‫محملد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْل ِ‬ ‫َ ُل‬ ‫ْل‬ ‫ُ‬ ‫ِ َل‬ ‫ّل‬ ‫سول‬ ‫سلّم‪> :‬السللم أن تشلهد أن ل إلله إل الل ه وأن محملدا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ه‪ ،‬وتقيلم الصللة‪ ،‬وتلؤتي الزكلاة‪ ،‬وتصلوم رمضلان‪ ،‬وتحلج اللبيت‬ ‫الل‬ ‫ِ‬ ‫إن استطعت إل يه سبيل< َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل صدقت‪ .‬فعجب نا له ي سأله وي صدقه!‬ ‫ن اليمان؟ َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬أن تؤمن باللّه وملئكته وكتبه‬ ‫ل‪ :‬فأخبرني َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ورسلله واليلوم اللخر؛ وتلؤمن بالقلدر خيلره وشلره< َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل صلدقت‪.‬‬ ‫ن الح سان؟ َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬أن تع بد الل ّه كأ نك تراه فإن‬ ‫ل‪ :‬فأخبرني َ‬ ‫ع ْل‬ ‫ن السلاعة؟ َل‬ ‫للم تكلن تلراه فلإنه يلراك< َل‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬ملا‬ ‫ل‪ :‬فلأخبرني َ‬ ‫ع ْل‬ ‫ن السلائل< َل‬ ‫قا َ‬ ‫ن أماراتهلا؟‬ ‫ل‪ :‬فلأخبرني َ‬ ‫المسلئول َ‬ ‫عن ْلها بلأعلم ِ‬ ‫ع ْل‬ ‫م ْل‬ ‫َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬أن تللد الملة ربتهلا‪ ،‬وأن تلرى الحفلاة العلراة العاللة رعلاء‬ ‫الشاء يتطاولون في البنيان!< ثم انطلق فلبثت مليا ثم َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ > :‬يا‬ ‫ن السلائل؟< قللت ‪ :‬الل ّله ورسلوله أعللم‪َ .‬ل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬فلإنه‬ ‫عملر أتلدري ِ‬ ‫م ْل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫جبريل أتاكم يعلمكم دينكم< َر َ‬ ‫ومعنلى >تللد الملة ربتهلا< ‪ :‬أي سليدتها‪ .‬ومعنلاه‪ :‬أن تكلثر ال سراري‬ ‫حتى تلد المة السرية بنتا لسيدها وبنت السيد في معنى السيد‪.‬‬ ‫وقيل غير ذلك‪.‬‬ ‫و >العالة< ‪ :‬الفقراء‪.‬‬


‫وقوله >مليا< أي زمانا طويل‪ ،‬وكان ذلك ثلثا‪.‬‬ ‫ن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبد الرحمن معاذ بن‬ ‫‪ - 61‬الثاني َ‬ ‫ع ْ‬ ‫سلّم َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫هما َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫جبل َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫>اتق الل ّه حيثما كنت‪ ،‬وأتبع السيئة الحسنة تمحها‪ ،‬وخالق الناس‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ الْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫بخلق حسن< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه َ‬ ‫قا َ‬ ‫صلى‬ ‫‪ - 62‬الثالث َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ن ابن عباس َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ل‪ :‬كنت خلف النبي َ‬ ‫سلّم يوملا ف َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬يلا غلم إنلي أعلملك كلملات‪ :‬احفلظ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّه يحفظك‪ ،‬احفظ الل ّه تجده تجاهك‪ ،‬إذا سألت فسأل الل ّه‪ ،‬وإذا‬ ‫عل َ لى أن‬ ‫ن بللاللّه‪ ،‬واعلللم أن المللة لللو اجتمعللت َ‬ ‫اسللتعنت فاسللت َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ينفعللوك بشلليء لللم ينفعللوك إل بشلليء قللد كتبلله الل ّ له لللك‪ ،‬وإن‬ ‫علَى أن يضروك بشيء لم يضروك إل بشيء قد كتبه اللّه‬ ‫اجتمعوا َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ الْتّْر ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫عليك‪ ،‬رفعت القلم وجفت الصحف< َر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َل‬ ‫ّل‬ ‫وفلي روايلة غيلر الترملذي‪> :‬احفلظ الل ه تجلده أماملك‪ ،‬تعلرف إِل ى‬ ‫الل ّله فلي الرخلاء يعرفلك فلي الشلدة‪ ،‬واعللم أن ملا أخطلأك للم يكلن‬ ‫ليصيبك‪ ،‬وما أصابك لم يكن ليخطئك‪ ،‬واعلم أن النصر مع الصبر‪،‬‬ ‫وأن الفرج مع الكرب‪ ،‬وأن مع العسر يسرا< ‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬إنكم لتعملون أعمال هي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 63‬الرابع َ‬ ‫ن أنس َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫صلّى‬ ‫ن الشعر كنا نعدها َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫أدق في أعينكم ِ‬ ‫عل َى عهد َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫م ْ‬ ‫ر ّ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ن الموبقات< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل >الموبقات< ‪ :‬المهلكات‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 64‬الخلامس علن أبلي ُ‬ ‫هَري ْلَرةَ َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬إن الل ّله ت عالى ي غار‪ ،‬وغ يرة الل ّله أن يأتي ال مرء‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ما حرم الله عليه< ُ‬ ‫و >الغيرة< بفتح الغين وأصلها النفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 65‬ال سادس َ‬ ‫ن أ بي ُ‬ ‫هَري َْرةَ َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أنه سمع النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن بنلي إسلرائيل أبرص وأقلرع‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إن ثلثلة ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫م ْل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫وأعمللى أراد الل ّله أن يبتليهللم فبعللث إليهللم ملكللا‪ .‬فللأتى الللبرص‬ ‫ل‪ :‬أي شيء أحب إليك؟ َ‬ ‫ف َ‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬لون ح سن وجلد ح سن ويذهب‬ ‫عن ْله قلذره وأعطلي‬ ‫عنلي اللذي قلد قلذرني النلاس‪ .‬فمسلحه فلذهب َ‬ ‫لونا حسنا وجلدا حسنا‪ .‬قال‪ :‬فأي المال أحب إليك؟ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬البل أو‬ ‫ل البقر‪) .‬شك الراوي( فأعطي ناقة عشراء ف َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل بارك اللّه لك‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ل‪ :‬أي شيء أحب إليك؟ َ‬ ‫فأتى القرع ف َ‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬شعر حسن ويذهب‬ ‫عن ْه وأع طي شعرا‬ ‫عني هذا ا لذي قذرني الناس‪ .‬فم سحه فذهب َ‬ ‫ل‪ :‬فلأي الملال أحلب إليلك؟ َل‬ ‫حسلنا‪َ .‬ل‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬البقلر فلأعطي بقلرة‬ ‫حامل َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل بارك اللّه لك فيها‪.‬‬


‫ل‪ :‬أي شليء أحلب إليلك؟ َل‬ ‫فلأتى اللعمى ف َل‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬أن يلرد الل ّله إللي‬ ‫بصلري فأبصلر النلاس‪ .‬فمسلحه فلرد الل ّله إليله بصلره‪َ .‬ل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬فلأي‬ ‫الملال أحلب إليلك؟ َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬الغنلم‪ .‬فلأعطي شلاة واللدا‪ .‬فأنتلج هلذان‬ ‫ن البقر ولهذا واد‬ ‫ن البل ولهذا واد ِ‬ ‫وولد هذا‪ ،‬فكان لهذا واد ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن الغنلم‪ .‬ثلم إنله أتلى اللبرص فلي صلورته وهيئتله ف َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬رجلل‬ ‫ِ‬ ‫م ْل‬ ‫م سكين قد انقطعت بي الحبال في سفري فل بلغ لي اليوم إل‬ ‫بلاللّه ثلم بلك أسلألك باللذي أعطلاك الللون الحسلن والجللد الحسلن‬ ‫ل‪ :‬الحقلوق كلثيرة‪ .‬ف َل‬ ‫والملال بعيلرا أتبللغ بله فلي سلفري‪ .‬ف َل‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫كأني أعرفك‪ :‬ألم تكن أبرص يقذرك الناس‪ ،‬فقيرا فأعطاك الل ّه؟‬ ‫ن كابر‪ .‬ف َ‬ ‫ف َ‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬إن كنت كاذبا‬ ‫ل‪ :‬إنما ور ثت هذا المال كابرا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ف صيرك الل ّه إِل َى ما ك نت‪ .‬وأ تى ا لقرع في صورته وهيئ ته ف َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫ل لهذا ورد عليه مثل ما رد هذا‪ .‬ف َ‬ ‫له مثل ما َ‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬إن كنت كاذبا‬ ‫فصيرك اللّه إِلَى ما كنت‪.‬‬ ‫وأتى العمى في صورته وهيئته ف َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬رجل مسكين وابن سبيل‬ ‫انقطعت بي الحبال في سفري فل بلغ لي اليوم إل باللّه ثم بك‬ ‫أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري‪ .‬ف َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪ :‬قد‬ ‫كنت أعمى فرد الل ّه إلي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فواللّه‬ ‫ل‪ .‬ف َل‬ ‫قا َ‬ ‫ج ّل‬ ‫ل‪ :‬أمسلك ماللك‬ ‫و َ‬ ‫ل أجهلدك اليلوم بشليء أخلذته للله َعلّز َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫عنْك وسخط َ‬ ‫فإنما ابتليتم فقد رضي َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫علَى صاحبيك< ُ‬ ‫و >الناقة العشراء< بضم العين وفتح الشين وبالمد وهي‪ :‬الحامل‪.‬‬ ‫قلوله >أنتلج< وفلي روايلة >فنتلج< معنلاه‪ :‬تلولى نتاجهلا‪ .‬والناتلج‬ ‫للناقة كالقابلة للمرأة‪.‬‬ ‫وقوله >ولد هذا< هو بتشديد اللم‪ :‬أي‪ :‬تولى ولدتها‪ .‬وهو بمعنى‬ ‫أنتج في الناقة‪ .‬فالمولد والناتج والقابلة بمعنى لكن هذا للحيوان‬ ‫وذاك لغيره‪.‬‬ ‫قلوله >انقطعلت بلي الحبلال< هلو بالحلاء المهمللة والبلاء الموحلدة‪:‬‬ ‫أي السباب‪.‬‬ ‫وقلوله >ل أجهلدك< معنلاه‪ :‬ل أشلق عليلك فلي رد شليء تأخلذه أو‬ ‫ن مالي‪ .‬وفي رواية البخاري >ل أحمدك< بالحاء المهملة‬ ‫تطلبه ِ‬ ‫م ْ‬ ‫والميم ومعناه‪ :‬ل أحمدك بترك شيء تحتاج إليه‪ ،‬كما َ‬ ‫قالَوا‪ :‬ليس‬ ‫علَى فوات طولها‪.‬‬ ‫علَى طول الحياة ندم‪ :‬أي َ‬ ‫َ‬ ‫ن النبي‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 66‬السابع َ‬ ‫ن أبي يعلى شداد بن أوس َر ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫َل‬ ‫واه ُل‬ ‫الملوت‪ ،‬والعلاجز ملن أتبلع نفسله هواهلا وتمنلى َ‬ ‫عل ى الل ه!< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫الْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن العلماء‪ :‬معنى >دان نفسه< ‪ :‬حاسبها‪.‬‬ ‫ل الترمذي وغيره ِ‬ ‫م ْ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 67‬الثلامن َ‬ ‫ن أبلي ُ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫هَري ْلَرةَ َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ع ْل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من حسن إسلم المرء تركه ما ل يعنيه<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫حديث حسن رواه الترمذي وغيره‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 68‬التاسلع َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫ن عملر َر ِل‬ ‫ع ْل‬ ‫ع ْل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‪> :‬ل يسلأل الرجلل فيلم ضلرب امرأتله< رواه أبلو داود‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫وغيره‪.‬‬ ‫*‪ - 6 *2‬باب التقوى‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )آل عملران ‪} :(102‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا اتقلوا الل ّله‬ ‫حق تقاته{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )التغابن ‪} :(16‬فاتقوا اللّه ما استطعتم{‪.‬‬ ‫وهذه الية مبينة للمراد من الولى‪.‬‬ ‫وقلال الل ّله تعلالى )اللحزاب ‪} :(70‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا اتقلوا الل ّله‪،‬‬ ‫وقولوا قول سديدا{‪.‬‬ ‫واليات في المر بالتقوى كثيرة معروفة‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الطلق ‪} :(3 ،2‬ومن يتق اللّه يجعل له مخرجا‪ ،‬ويرزقه‬ ‫من حيث ل يحتسب{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النفال ‪} :(29‬إن تتقوا الل ّه يجعل لكم فرقانا‪ ،‬ويكفر‬ ‫عنكم سيئاتكم‪ .‬ويغفر لكم‪ ،‬والله ذو الفضل العظيم{‪.‬‬ ‫واليات في الباب كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫ه قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 69‬وأملا الحلاديث‪ :‬فاللول علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه من أكرم الناس؟ قال‪> :‬أتقاهم< فقالوا‪ :‬ليس‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قيل‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن هذا نسألك‪ .‬قال‪> :‬فيوسف نبي الل ّه بن نبي الل ّه بن نبي الل ّه‬ ‫بلن خليلل الل ّله< قلالوا‪ :‬ليلس علن هلذا نسلألك‪ .‬قلال‪> :‬فعلن معلادن‬ ‫العلرب تسلألوني؟ خيلارهم فلي الجاهليلة خيلارهم فلي السللم إذا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فقهوا< ُ‬ ‫و >فقهلوا< بضلم ال قاف ع لى الم شهور وحكلي ك سرها‪ :‬أي علملوا‬ ‫أحكام الشرع‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 70‬ال ثاني عن أ بي سعيد ال خدري َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن ال نبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الللدنيا حلللوة خضللرة‪ ،‬وإن الل ّلله مسللتخلفكم فيهللا فينظللر كيللف‬ ‫تعملون‪ ،‬فاتقوا الدنيا‪ ،‬واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫كانت في النساء< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 71‬الثالث عن ابن مسعود َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كلان يقلول‪> :‬اللهلم إنلي أسلألك الهلدى والتقلى والعفلاف‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫والغنى< َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 72‬الرابلع علن أبلي طريلف علدي بلن حلاتم الطلائي َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم ي قول‪ > :‬من ح لف‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫على يمين ثم رأى أتقى لله منها فليأت التقوى< َر َ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 73‬الخلامس علن أبلي أماملة صلدي بلن عجلن البلاهلي َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يخطلب فلي‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه قلال سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫حجة الوداع فقال‪> :‬اتقوا الل ه وصلوا خمسكم‪ ،‬وصوموا شهركم‪،‬‬ ‫واه ُل‬ ‫وأدوا زكلاة أملوالكم‪ ،‬وأطيعلوا أمراءكلم‪ ،‬تلدخلوا جنلة ربكلم< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي في آخر كتاب الصلة َ‬ ‫*‪ - 7 *2‬باب اليقين والتوكل‬ ‫@قال اللّه تعالى )الحزاب ‪} :(22‬ولما رأى المؤمنون الحزاب قالوا‬ ‫هلذا ملا وعلدنا الل ّله ورسلوله وصلدق الل ّله ورسلوله‪ ،‬وملا زادهلم إل‬ ‫إيمانا وتسليما{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(174 ،173‬الذين قال لهم الناس إن الناس‬ ‫قلد جمعلوا لكلم فاخشلوهم‪ ،‬فزادهلم إيمانلا‪ ،‬وقلالوا‪ :‬حسلبنا الل ّله‬ ‫ونعم الوكيل‪ .‬فانقلبوا بنعمة من الل ّه وفضل لم يمسسهم سوء‪،‬‬ ‫واتبعوا رضوان اللّه‪ ،‬والله ذو فضل عظيم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الفرقان ‪} :(58‬وتوكل على الحي الذي ل يموت{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )إبراهيم ‪} :(11‬وعلى اللّه فليتوكل المؤمنون{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(159‬فإذا عزمت فتوكل على اللّه{‪.‬‬ ‫واليات في المر بالتوكل كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫وقلال تعلالى )الطلق ‪} :(3‬وملن يتوكلل عللى الل ه فهلو حسلبه{‪ :‬أي‬ ‫كافيه‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النفال ‪} :(2‬إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الل ّه وجلت‬ ‫قلللوبهم‪ ،‬وإذا تليللت عليهللم آيللاته زادتهللم إيمانللا‪ ،‬وعلللى ربهللم‬ ‫يتوكلون{‪.‬‬ ‫واليات في فضل التوكل كثيرة معروفة‪.‬‬ ‫وأما الحاديث‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 74‬فالول عن ابن عباس َر ِ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬عرضت على المم فرأيت النبي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه وعلى آله َ‬ ‫ومعله الرهيلط والنلبي ومعله الرجلل واللرجلن والنلبي ليلس معله‬ ‫أحلد‪ ،‬إذ رفلع للي سلواد عظيلم فظننلت أنهلم أملتي‪ ،‬فقيلل للي‪ :‬هلذا‬ ‫موسى وقومه ولكن انظر إلى الفق‪ .‬فنظرت فإذا سواد عظيم‪،‬‬ ‫فقيلل للي‪ :‬انظلر إللى اللفق اللخر فلإذا سلواد عظيلم‪ ،‬فقيلل للي‪:‬‬ ‫هلذه أمتلك ومعهلم سلبعون ألفلا يلدخلون الجنلة بغيلر حسلاب ول‬ ‫علذاب‪ .‬ثلم نهلض فلدخل منزلله فخلاض النلاس فلي أولئك اللذين‬ ‫يدخلون الجنة بغير حساب ول عذاب‪ .‬فقال بعضهم‪ :‬فلعلهم الذين‬ ‫سلّم‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬فلعلهم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صحبوا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬


‫اللذين وللدوا فلي السللم فللم يشلركوا بلالله شليئاً‪ ،‬وذكلروا أشلياء‬ ‫سلّم فقلال‪> :‬ملا اللذي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فخلرج عليهلم َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫تخوضللون فيلله؟< فللأخبروه فقللال‪> :‬هللم الللذين ل يرقللون ول‬ ‫يسلترقون ول يتطيلرون وعللى ربهلم يتوكللون< فقلام عكاشلة بلن‬ ‫محصلن فقلال‪ :‬ادع الل ّله أن يجعلنلي منهلم‪ .‬فقلال‪> :‬أنلت منهلم< ثلم‬ ‫قام رجل آخر فقال‪ :‬ادع اللّه أن يجعلني منهم‪ .‬فقال‪> :‬سبقك بها‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫عكاشة< ُ‬ ‫>الرهيط< بضم الراء‪ :‬تصغير رهط‪ :‬وهم دون العشرة أنفس‪.‬‬ ‫و >الفق< ‪ :‬الناحية والجانب‪.‬‬ ‫و >عكاشللة< بضللم العيللن وتشللديد الكللاف وبتخفيفهللا والتشللديد‬ ‫أفصح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 75‬الثلاني علن ابلن عبلاس أيضلا َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كلان يقلول‪> :‬اللهلم للك أسللمت‪ ،‬بلك آمنلت‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫وعليك توكلت‪ ،‬وإليك أنبت‪ ،‬وبك خاصمت‪ ،‬اللهم أعوذ بعزتك ل إله‬ ‫إل أنللت أن تضلللني‪ ،‬أنللت الحللي الللذي ل تمللوت والجللن الللنس‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ مسلم واختصره البخاري‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يموتون< ُ‬ ‫ه قال‪ > :‬ح سبنا الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 76‬ال ثالث عن ا بن ع باس أي ضا َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ونعلم الوكيلل قالهلا إبراهيلم عليله السللم حيلن ألقلي فلي النلار‪،‬‬ ‫سلّم حيلن قلالوا‪ :‬إن النلاس قلد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وقالهلا محملد َل‬ ‫ه َ‬ ‫جمعلوا لكلم فاخشلوهم‪ ،‬فزادهلم إيمانلا وقلالوا حسلبنا الل ّله ونعلم‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الوكيل< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫هملا قلال‪> :‬كلان آخلر‬ ‫ه َ‬ ‫وفلي روايلة لله علن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم حين ألقي في النار >حسبي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫قول إبراهيم َ‬ ‫ه َ‬ ‫اللّه ونعم الوكيل< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 77‬الرابع عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير< َر َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫قيل معناه‪ :‬متوكلون‪ .‬وقيل‪ :‬قلوبهم رقيقة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 78‬الخامس عن جابر َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أنه غزا مع النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سلّم قبل نجد فلما قفل َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫قفل معهم فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه‪ ،‬فنزل َر ُ‬ ‫سلّم وتفلرق النلاس يسلتظلون بالشلجر‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم تحلت سلمرة فعللق بهلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ونلزل َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يدعونا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سيفه‪ ،‬ونمنا نومة فإذا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وإذا عنلده أعرابلي فقلال‪> :‬إن هلذا اخلترط عللي سليفي وأنلا نلائم‬ ‫فاستيقظت و هو في يده صلتا قال‪ :‬من يمنعك مني؟ قلت‪ :‬الل ّه‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ثلثا< ولم يعاقبه وجلس‪ُ .‬‬


‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وفلي روايلة قلال جلابر‪ :‬كنلا ملع َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫بلذات الرقلاع فلإذا أتينلا عللى شلجرة ظليللة تركناهلا لَر ُل‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم‪ ،‬فجلاء رجلل ملن المشلركين وسليف َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫سلم معلللق بالشللجرة فللاخترطه فقللال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ل ِ‬ ‫الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫تخلافني؟ قلال >ل< فقلال‪ :‬فملن يمنعلك منلي؟ قلال >الل ّله< وفلي‬ ‫روايلة أبلي ب كر ال سماعيلي في صحيحه ف قال‪ :‬من يمنعلك م ني؟‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫قلال >الل ّله< فسلقط السليف ملن يلده فأخلذ َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم السيف فقال‪> :‬من يمنعك مني؟< فقال‪ :‬كن خير آخذ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فقال‪> :‬تشهد أن ل إله إل الل ه وأني رسول الل ه؟< قال‪ :‬ل ولكني‬ ‫أعاهلدك أن ل أقاتللك ول أكلون ملع قلوم يقاتلونلك‪ .‬فخللى سلبيله‪،‬‬ ‫فأتى أصحابه فقال‪ :‬جئتكم من عند خير الناس‪.‬‬ ‫قوله >قفل< ‪ :‬أي رجع‪.‬‬ ‫و >العضاه< ‪ :‬الشجر الذي له شوك‪.‬‬ ‫و >السلمرة< بفتلح السلين وضلم الميلم‪ :‬الشلجرة ملن الطللح وهلي‬ ‫العظام من شجر العضاه‪.‬‬ ‫و >اخترط السيف< أي سله وهو في يده‪.‬‬ ‫>صلتا< ‪ :‬أي مسلول‪ .‬وهو بفتح الصاد وضمها‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 79‬السادس عن عمر َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬للو أنكلم تتوكللون عللى الل ّله حلق تلوكله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫واه لُ‬ ‫لرزقكللم كمللا يللرزق الطيللر‪ :‬تغللدو خماصللا وتللروح بطانللا< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫معناه‪ :‬تذهب أول النهار >خماصا< ‪ :‬أي ضامرة البطون من الجوع‪.‬‬ ‫ترجع آخر النهار >بطانا< ‪ :‬أي ممتلئة البطون‪.‬‬ ‫ه قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 80‬السلابع علن أبلي عملارة اللبراء بلن علازب َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلا فلن إذا أويلت إللى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫فراشلك فقلل‪ :‬اللهلم أسللمت نفسلي إليلك‪ ،‬ووجهلت وجهلي إليلك‪،‬‬ ‫وفوضلت أملري إليلك‪ ،‬وألجلأت ظهلري إليلك رغبلة ورهبلة إليلك‪ ،‬ل‬ ‫ملجلأ ول منجلى منلك إل إليلك‪ ،‬آمنلت بكتابلك اللذي أنزللت‪ ،‬وبنبيلك‬ ‫اللذي أرسللت‪ .‬فإنلك إن ملت ملن ليلتلك ملت عللى الفطلرة‪ ،‬وإن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أصبحت أصبت خيرا< ُ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫سول الل ِ‬ ‫وفلي روايلة فلي الصلحيحين علن اللبراء قلال‪ ،‬قلال للي َر ُل‬ ‫سلّم‪> :‬إذا آتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ثللم اضللطجع علللى شللقك اللليمن وقللل< وذكللر نحللوه‪ .‬ثللم قللال‬ ‫>واجعلهن آخر ما تقول< ‪.‬‬ ‫‪ - 81‬الثلامن علن أبلي بكلر الصلديق عبلد الل ّله بلن عثملان بلن علامر بلن‬ ‫عمرو بن كعب بن سعد بن‬


‫ه‬ ‫تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫هم قلال نظلرت إللى‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ،‬وهلو وأبلوه وأمله صلحابة‪َ ،‬ر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫أقلدام المشلركين ونحلن فلي الغلار وهلم عللى رؤوسلنا فقللت‪ :‬يلا‬ ‫ه للو أن أحلدهم نظلر تحلت قلدميه لبصلرنا‪ .‬فقلال‪> :‬ملا‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ظنك يا أبا بكر باثنين اللّه ثالثهما< ُ‬ ‫‪ - 82‬التاسع عن أم المؤمنين أم سلمة‪ ،‬واسمها هند بنت أبي أمية‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫حذيفة المخزومية َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫كان إذا خرج من بيته قال‪ :‬بسم الل ّه توكلت على الل ّه‪ ،‬اللهم إني‬ ‫أعلوذ بلك أن أضلل أو أضلل‪ ،‬أو أزل أو أزل‪ ،‬أو أظللم أو أظللم‪ ،‬أو‬ ‫أجهللل أو يجهللل علللي< حللديث صللحيح رواه أبللو داود والترمللذي‬ ‫وغيرهما بأسانيد صحيحة‪ .‬قال الترمذي حديث حسن صحيح‪ .‬وهذا‬ ‫لفظ أبي داود‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 83‬العاشلر علن أنلس َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن قلال )يعنلي إذا خلرج ملن بيتله(‪ :‬بسلم الل ّله‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫تللوكلت علللى الل ّله‪ ،‬ول حللول ول قللوة إل بللالله‪ .‬يقللال للله‪ :‬هللديت‬ ‫وكفيلت ووقيلت‪ ،‬وتنحلى عنله الشليطان< رواه أبلو داود والترملذي‬ ‫والنسللائي وغيرهللم وقللال الترمللذي حللديث حسللن‪ .‬زاد أبللو داود‪:‬‬ ‫فيقلول )يعنلي الشليطان( لشليطان آخلر‪ :‬كيلف للك برجلل قلد هلدي‬ ‫وكفي ووقي؟< ‪.‬‬ ‫يِ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 84‬وعلن أنلس َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪> :‬كلان أخلوان عللى عهلد النلب ّ‬ ‫ضل َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫سلم‪ ،‬وكلان أحلدهما يلأتي النلبي َل‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫سلم والخر يحترف‪ ،‬فشكا المحترف أخاه للنبي َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ي بإسلناد صحيح عللى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫واهل‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫بله‬ ‫ترزق‬ ‫لعللك‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلال‬ ‫م‬ ‫سل‬ ‫و‬ ‫َ َل‬ ‫َ َ ُ ّ ْ ِل ِ ّ‬ ‫شرط مسلم‪.‬‬ ‫>يحترف< ‪ :‬يكتسب ويتسبب‪.‬‬ ‫*‪ - 8 *2‬باب الستقامة‬ ‫@قال اللّه تعالى )هود ‪} :(112‬فاستقم كما أمرت{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )فصلللت ‪} :(32 ،31 ،30‬إن الللذين قللالوا ربنللا الل ّلله ثللم‬ ‫استقاموا تتنزل عليهم الملئكة أن ل تخافوا ول تحزنوا‪ ،‬وأبشروا‬ ‫بالج نة ا لتي كن تم تو عدون‪ ،‬ن حن أول ياؤكم في الح ياة ا لدنيا و في‬ ‫الخرة‪ ،‬ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم‪ ،‬ولكم فيها ما تدعون‪ ،‬نزل‬ ‫من غفور رحيم{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )الحقللاف ‪} :(14 ،13‬إن الللذين قللالوا ربنللا الل ّلله ثللم‬ ‫اسلتقاموا فل خلوف عليهلم ول هلم يحزنلون‪ ،‬أولئك أصلحاب الجنلة‬ ‫خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون{‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ي‬ ‫‪ - 85‬وعلن أبلي عملرو‪ .‬وقيلل‪ :‬أبلي عملرة سلفيان بلن عبلد الل ه َر ِ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه قلل للي فلي السللم قلول ل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه قلال قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬


‫واه ُل‬ ‫أسلأل عنله أحلدا غيلرك‪ .‬قلال‪> :‬قلل آمنلت بلالله ثلم اسلتقم< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلّى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫قلال‬ ‫قلال‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫هريلرة‬ ‫أبلي‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪86‬‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ َ ْل ُ‬ ‫ِ َل‬ ‫َ ِل َ‬ ‫سلّم‪> :‬قاربوا‪ ،‬وسددوا‪ ،‬واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه؟ قال‪> :‬ول أنا إل أن يتغمدني‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫بعمله< قالوا‪ :‬ول أنت يا َر ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫اللّه برحمة منه وفضل< َر َ‬ ‫و >المقاربة< ‪ :‬القصد الذي ل غلو فيه ول تقصير‪.‬‬ ‫و >السداد< ‪ :‬الستقامة والصابة‪.‬‬ ‫و >يتغمدني< ‪ :‬يلبسني ويسترني‪.‬‬ ‫قال العلماء‪ :‬الستقامة‪ :‬لزوم طاعة الل ّه تعالى‪ .‬قالوا‪ :‬وهي من‬ ‫جوامع الكلم‪ ،‬وهي نظام المور‪ ،‬وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫*‪ - 9 *2‬بلاب التفكلر فلي عظيلم مخلوقلات الل ّله تعلالى وفنلاء اللدنيا‬ ‫وأهوال الخرة وسائر أمورهما وتقصير النفس وتهذيبها وحملها‬ ‫على الستقامة‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )سلبأ ‪} :(46‬قلل إنملا أعظكلم بواحلدة‪ :‬أن تقوملوا‬ ‫لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(191 ،190‬إن في خلق السماوات والرض‬ ‫واختلف الليلل والنهلار ليلات للولي اللبلاب‪ ،‬اللذين يلذكرون الل ّله‬ ‫قياملا وقعلودا وعللى جنلوبهم‪ ،‬ويتفكلرون فلي خللق السلماوات‬ ‫والرض‪ ،‬ربنا ما خلقت هذا باطل سبحانك{‪ .‬اليات‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )الغاشللية ‪} :(21 - 17‬أفل ينظللرون إلللى البللل كيللف‬ ‫خلقت‪ ،‬وإلى السماء كيف رفعت‪ ،‬وإلى الجبال كيف نصبت‪ ،‬وإلى‬ ‫الرض كيف سطحت‪ ،‬فذكر إنما أنت مذكر{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )محمد ‪} :(10‬أفلم يسيروا في الرض فينظرا{ الية‪.‬‬ ‫واليات في الباب كثيرة‪.‬‬ ‫ومن الحاديث الحديث السابق )رقم ‪> :(66‬الكيس من دان نفسه< ‪.‬‬ ‫*‪ - 10 *2‬بللاب المبللادرة إللى الخيللرات وحللث مللن تللوجه لخيللر علللى‬ ‫القبال عليه بالجد من غير تردد‬ ‫@قال اللّه تعالى )البقرة ‪} :(148‬فاستبقوا الخيرات{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(133‬وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة‬ ‫عرضها السماوات والرض أعدت للمتقين{‪.‬‬ ‫ه أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 87‬وأملا الحلاديث‪ :‬فاللول علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬بلادروا بالعملال فتنلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫كقطع الليل المظلم‪ :‬يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا‪ ،‬ويمسي‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫مؤمنا ويصبح كافرا؛ يبيع دينه بعرض من الدنيا!< َر َ‬ ‫‪ - 88‬الثاني عن أبي سروعة >بكسر السين المهملة وفتحها< عقبة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫بن الحارث َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬صليت وراء النبي َ‬ ‫ض َ‬


‫سلّم بالمدينلة العصلر فسللم ثلم قلام مسلرعا فتخطلى رقلاب‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫النلاس إللى بعلض حجلر نسلائه‪ ،‬ففلزع النلاس ملن سلرعته‪ ،‬فخلرج‬ ‫عليهلم فلرأى أنهلم قلد عجبلوا ملن سلرعته‪ .‬قلال‪> :‬ذكلرت شليئا ملن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫تبر عندنا فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫و في روا ية له‪> :‬ك نت خل فت في ا لبيت تبرا من ال صدقة فكر هت‬ ‫أن أبيته< ‪.‬‬ ‫>التبر< ‪ :‬قطع ذهب أو فضة‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 89‬الثلالث علن جلابر َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال رجلل للنلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يلوم أحلد‪ :‬أرأيلت إن قتللت فلأين أنلا؟ قلال‪> :‬فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الجنة< فألقى تمرات كن في يده ثم قاتل حتى قتل‪ُ .‬‬ ‫ه قال جاء رجل إلى النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 90‬الرابع عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه أي الصلدقة أعظلم‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم فقلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫أجلرا؟ قلال‪> :‬أن تصلدق وأنلت صلحيح شلحيح تخشلى الفقلر وتأملل‬ ‫الغنى‪ ،‬ول تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت‪ :‬لفلن كذا‪ ،‬ولفلن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫كذا‪ ،‬وقد كان لفلن< ُ‬ ‫>الحلقوم< ‪ :‬مجرى النفس‪ .‬والمريء‪ :‬مجرى الطعام والشراب‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 91‬الخلامس علن أنلس َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أخلذ سليفا يلوم أحلد فقلال‪> :‬ملن يأخلذ منلي هلذا؟<‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫فبسلطوا أيلديهم كلل إنسلان منهلم يقلول‪ :‬أنلا أنلا‪ .‬فقلال‪> :‬فملن‬ ‫ه‪ :‬أنا‬ ‫ه َ‬ ‫يأخذه بحقه؟< فأحجم القوم‪ .‬فقال أبو دجانة َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫آخذه بحقه‪ .‬فأخذه ففلق به هام المشركين‪َ .‬ر َ‬ ‫اسم أبي دجانة‪ :‬سماك بن خرشة‪.‬‬ ‫قوله >أحجم القوم< ‪ :‬أي توقفوا‪.‬‬ ‫و >فلق به< ‪ :‬أي شق‪.‬‬ ‫>هام المشركين< ‪ :‬أي رؤوسهم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ - 92‬السلادس علن الزبيلر بلن علدي قلال‪ :‬أتينلا أنلس بلن ماللك َر ِل‬ ‫ض َ‬ ‫ه ف شكونا ا لذي نل قى من الح جاج‪ .‬ف قال‪> :‬ا صبروا فإنه ل‬ ‫ه َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫يأتي ز مان إل وا لذي ب عده شر م نه حتى تل قوا رب كم< سمعته من‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫نبيكم َ‬ ‫سلّم‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 93‬السابع عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬بلادروا بالعملال سلبعا‪ :‬هلل تنتظلرون إل فقلرا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫منسليا‪ ،‬أو غنلى مطغيلا‪ ،‬أو مرضلا مفسلدا‪ ،‬أو هرملا مفنلدا‪ ،‬أو موتلا‬ ‫مجهلزا‪ ،‬أو اللدجال فشلر غلائب ينتظلر‪ ،‬أو السلاعة فالسلاعة أدهلى‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫وأمر< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 94‬الثلامن عنله َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ل‬ ‫ّل‬ ‫سلّم قللال يللوم خيللبر‪> :‬لللعطين هللذه الرايللة رجل يحللب الل ه‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪ :‬ما أحببت‬ ‫ه َ‬ ‫ورسوله‪ ،‬يفتح الل ه على يديه< قال عمر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬


‫سول‬ ‫الملارة إل يلومئذ‪ ،‬فتسلاورت لهلا رجلاء أن أدعلى لهلا‪ .‬فلدعا َر ُل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم عللي ابلن أبلي طلالب َر ِل‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫فأعطلاه إياهلا وقلال‪> :‬املش ول تلتفلت حلتى يفتلح الل ّله عليلك<‬ ‫ه على‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ملاذا أقاتلل النلاس؟ قلال‪> :‬قلاتلهم حلتى يشلهدوا أن ل إلله إل الل ّله‬ ‫وأن محملدا رسلول الل ّله‪ ،‬فلإذا فعللوا ذللك فقلد منعلوا منلك دملاءهم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وأموالهم إل بحقها‪ ،‬وحسابهم على اللّه< َر َ‬ ‫قوله >فتساورت< هو بالسين المهملة‪ :‬أي وثبت متطلعا‪.‬‬ ‫*‪ - 11 *2‬باب المجاهدة‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )العنكبلوت ‪} :(69‬واللذين جاهلدوا فينلا لنهلدينهم‬ ‫سبلنا‪ ،‬وإن اللّه لمع المحسنين{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الحجر ‪} :(99‬واعبد ربك حتى يأتيك اليقين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )المزملل ‪} :(8‬واذكلر اسلم ربلك‪ ،‬وتبتلل إليله تبلتيل{ أي‬ ‫انقطع إليه‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الزلزلة ‪} :(7‬فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )المزملل ‪} :(20‬وملا تقلدموا لنفسلكم ملن خيلر تجلدوه‬ ‫عند اللّه هو خيرا وأعظم أجرا{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )البقرة ‪} :(273‬وما تنفقوا من خير فإن اللّه به عليم{‪.‬‬ ‫واليات في الباب كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫ه قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 95‬وأملا الحلاديث‪ :‬فاللول علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ه ت عالى قال‪ :‬من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علادى للي وليلا فقلد آذنتله بلالحرب‪ ،‬وملا تقلرب إللي عبلدي بشليء‬ ‫أحب إلي مما افترضت عليه‪ .‬وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل‬ ‫حلتى أحبله‪ :‬فلإذا أحببتله كنلت سلمعه اللذي يسلمع بله‪ ،‬وبصلره اللذي‬ ‫يبصلر بله‪ ،‬ويلده اللتي يبطلش بهلا‪ ،‬ورجلله اللتي يمشلي بهلا‪ ،‬وإن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫سألني أعطيته‪ ،‬ولئن استعاذني لعيذنه< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>آذنته< ‪ :‬أعلمته بأني محارب له‪.‬‬ ‫>استعاذني< روي بالنون وبالباء‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 96‬الثلاني علن أنلس َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ج ّل‬ ‫ل قلال‪> :‬إذا تقلرب العبلد إللي‬ ‫و َ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم فيملا يرويله علن ربله َعلّز َ‬ ‫َ‬ ‫شلبرا تقربلت إليله ذراعلا‪ ،‬وإذا تقلرب إللي ذراعلا تقربلت منله باعلا‪،‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 97‬الثلالث علن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬نعمتلان مغبلون فيهملا كلثير ملن النلاس‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الصحة والفراغ< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 98‬الرابلع علن عائشلة َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ْلها أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه‪ .‬فقلت له‪ :‬لم تصنع‬ ‫و َ‬ ‫َ‬


‫ه وقد غفر الل ّه لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫هذا يا َر ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬هلذا لفلظ‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫ف ٌل‬ ‫قلال‪> :‬أفل أحلب أن أكلون عبلدا شلكورا< ُ‬ ‫البخاري‪ .‬ونحوه في الصحيحين من رواية المغيرة بن شعبة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 99‬الخلامس علن عائشلة َر ِل‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا دخلل العشلر أحيلا الليلل‪ ،‬وأيقلظ أهلله‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وجد وشد المئزر< ُ‬ ‫والمراد العشر الواخر من شهر رمضان‪.‬‬ ‫و >المئزر< ‪ :‬اللزار وهلو‪ :‬كنايلة علن اعلتزال النسلاء‪ .‬وقيلل الملراد‪:‬‬ ‫تشلميره للعبلادة‪ .‬يقلال‪ :‬شلددت لهلذا اللمر مئزري‪ :‬أي تشلمرت‬ ‫وتفرغت له‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 100‬السادس عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬الملؤمن القلوي خيلر وأحلب إللى الل ّله ملن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫المؤمن الضعيف‪ ،‬وفي كل خير‪ ،‬احرص على ما ينفعك‪ ،‬واستعن‬ ‫بلالله ول تعجلز‪ ،‬وإن أصلابك شليء فل تقلل للو أنلي فعللت كلان كلذا‬ ‫وكلذا‪ ،‬ولكلن قلل‪ :‬قلدر الل ّله وملا شلاء فعلل؛ فلإن للو تفتلح عملل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الشيطان< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 101‬السلابع عنله َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬حجبلت النلار بالشلهوات‪ ،‬وحجبلت الجنلة بالمكلاره<‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪> :‬حفلت< بلدل >حجبلت< وهلو بمعنلاه‪ :‬أي بينله‬ ‫وبينها هذا الحجاب فإذا فعله دخلها‪.‬‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 102‬الثامن عن أبي عبد اللّه حذيفة بن اليمان َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ذات ليللة فافتتلح البقلرة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫صلليت ملع النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫فقللت يركلع عنلد الملائة‪ ،‬ثلم مضلى‪ ،‬فقللت يصللي بهلا فلي ركعلة‪،‬‬ ‫فمضلى‪ ،‬فقللت يركلع بهلا‪ ،‬ثلم افتتلح النسلاء فقرأهلا‪ ،‬ثلم افتتلح آل‬ ‫عملران فقرأهلا‪ ،‬يقلرأ مترسلل‪ :‬إذا ملر بآيلة فيهلا تسلبيح سلبح‪ ،‬وإذا‬ ‫مللر بسللؤال سللأل‪ ،‬وإذا مللر بتعللوذ تعللوذ‪ ،‬ثللم ركللع فجعللل يقللول‪:‬‬ ‫>سلبحان ربلي العظيلم< فكلان ركلوعه نحلوا ملن قيلامه‪ ،‬ثلم قلال‬ ‫> سمع الل ّه ل من ح مده رب نا لك الح مد< ثم قام قيا ما طويل قري با‬ ‫مملا ركلع‪ ،‬ثلم سلجد فقلال‪> :‬سلبحان ربلي اللعلى< فكلان سلجوده‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫قريبا من قيامه‪َ .‬ر َ‬ ‫ه قال‪ :‬صليت مع النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 103‬التاسع عن ابن مسعود َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ليلة فأطال القيام حتى هممت بأمر سوء‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قيل‪ :‬وما هممت به؟ قال‪ :‬هممت أن أجلس وأدعه‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 104‬العاشلر علن أنلس َر ِل‬ ‫ه علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪ :‬يتبلع الميلت ثلثلة‪ :‬أهلله وملاله وعملله؛ فيرجلع‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اثنان ويبقى واحد‪ :‬يرجع أهله وماله ويبقى عمله< ُ‬


‫ه قال‪ ،‬قال النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 105‬الحادي عشر عن ابن مسعود َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫والنار‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫‪ - 106‬الثلاني عشلر علن أبلي فلراس ربيعلة بلن كعلب السللمي خلادم‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وملن أهلل الصلفة َر ِل‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم فآتيه‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫هم قال‪ :‬كنت أبيت مع َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫بوضلوئه وحلاجته‪ .‬فقلال‪> :‬سللني< فقللت‪ :‬أسلألك مرافقتلك فلي‬ ‫الجنلة‪ .‬فقلال‪> :‬أو غيلر ذللك؟< قللت‪ :‬هلو ذاك‪ .‬قلال‪> :‬فلأعني عللى‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫نفسك بكثرة السجود< َر َ‬ ‫‪ - 107‬الثالث عشر عن أبي عبد الل ّه‪ ،‬ويقال‪ :‬أبو عبد الرحمن ثوبان‬ ‫ه قلال‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم َر ِل‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ملولى َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬عليلك بكلثرة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫السجود؛ فإنك لن تسجد لله سجدة إل رفعك الل ّه بها درجة‪ ،‬وحط‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫عنك بها خطيئة< َر َ‬ ‫ي‬ ‫‪ - 108‬الرابع عشر عن أبي صفوان عبد اللّه بن بسر السلمي َر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬خير الناس‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫من طال عمره وحسن عمله< َر َ‬ ‫ه قال غاب ع مي أ نس‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 109‬ال خامس ع شر عن أ نس َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه غبت‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫بن النضر َر ِ‬ ‫ه عن قتال بدر فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫عللن أول قتللال قللاتلت المشللركين‪ ،‬لئن الل ّلله أشللهدني قتللال‬ ‫المشللركين ليريللن الل ّ له مللا أصللنع‪ .‬فلمللا كللان يللوم أحللد انكشللف‬ ‫المسلللمون‪ ،‬فقللال‪ :‬اللهللم أعتللذر إليللك ممللا صللنع هللؤلء )يعنللي‬ ‫أصلحابه( وأبرأ إليلك مملا صلنع هلؤلء )يعنلي المشلركين( ثلم تقلدم‬ ‫فاستقبله سعد ابن معاذ فقال‪ :‬يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر‬ ‫سول‬ ‫إني أجد ريحها من دون أحد! فقال سعد‪ :‬فما استطعت يا َر ُ‬ ‫ه ما صنع! قال أنس‪ :‬فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف أو‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫طعنة برمح أو رمية بسهم‪ ،‬ووجدناه قد قتل ومثل به المشركون‬ ‫فما عرفه أحد إل أخته ببنانه‪ .‬قال أنس‪ :‬كنا نرى أو نظن أن هذه‬ ‫اليلة نزللت فيله وفلي أشلباهه )اللحزاب ‪} :(23‬ملن الملؤمنين رجلال‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه{ إلى آخرها‪ُ .‬‬ ‫قلوله >ليريلن الل ّله< روي بضلم اليلاء وكسلر اللراء‪ :‬أي ليظهلرن الل ّله‬ ‫ذلك للناس‪ .‬وروي بفتحهما ومعناه ظاهر‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 110‬السلادس عشلر علن أبلي مسلعود عقبلة بلن عملرو النصلاري‬ ‫ه قال‪ :‬لما نزلت آية الصدقة كنا نحامل على‬ ‫ه َ‬ ‫البدري َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ظهورنا‪ ،‬فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا‪ :‬مراء‪ ،‬وجاء رجل‬ ‫آخلر فتصلدق بصلاع‪ ،‬فقلالوا‪ :‬إن الل ّله لغنلي علن صلاع هلذا! فنزللت‬ ‫)التوبة ‪} :(79‬الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات‬


‫مت ّ َ‬ ‫ه ]هللذا لفللظ‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْلل ِ‬ ‫ف ٌلل‬ ‫والللذين ل يجللدون إل جهللدهم{ اليللة‪ُ ،‬‬ ‫البخاري[‪.‬‬ ‫و >نحاملل< بضلم النلون‪ ،‬وبالحلاء المهمللة ‪ :‬أي يحملل أحلدنا عللى‬ ‫ظهره بالجرة ويتصدق بها‪.‬‬ ‫‪ - 111‬السابع عشر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫أ بي إدر يس الخولني عن أ بي ذر جندب بن جنادة َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فيما يروي عن اللّه تبارك وتعالى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫أنه قال‪ > :‬يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم‬ ‫محرملللاً فل تظلللالموا‪ ،‬يلللا عبلللادي كلكلللم ضلللال إل ملللن هلللديته‬ ‫فاسللتهدوني أهللدكم‪ ،‬يللا عبللادي كلكللم جللائع إل مللن أطعمتلله‬ ‫فاسللتطعموني أطعمكللم‪ ،‬يللا عبللادي كلكللم عللار إل مللن كسللوته‬ ‫فاستكسوني أكسكم‪ ،‬يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا‬ ‫أغفلر اللذنوب جميعلاً فاسلتغفروني أغفلر لكلم‪ ،‬يلا عبلادي إنكلم للن‬ ‫تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني‪ ،‬يا عبادي لو‬ ‫أن أولكلم وآخركلم وإنسلكم وجنكلم كلانوا عللى أتقلى قللب رجلل‬ ‫واحلد منكلم ملا زاد ذللك فلي ملكلي شليئاً‪ ،‬يلا عبلادي للو أن أولكلم‬ ‫وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل ما نقص ذلك‬ ‫ملن ملكلي شليئاً‪ ،‬يلا عبلادي للو أن أولكلم وآخركلم وإنسلكم وجنكلم‬ ‫قلاموا فلي صلعيد واحلد فسلألوني فلأعطيت كلل إنسلان مسلألته ملا‬ ‫نقلص ذللك مملا عنلدي إل كملا ينقلص المخيلط إذا أدخلل البحلر‪ ،‬يلا‬ ‫ع بادي إن ما هي أع مالكم أح صيها ل كم ثم أوفي كم إيا ها ف من و جد‬ ‫خيلراً فليحملد الل ّله وملن وجلد غيلر ذللك فل يللومن إل نفسله< قلال‬ ‫ه‬ ‫وا ُ‬ ‫سعيد‪ :‬كان أبو إدريس إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه‪َ .‬ر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫وروينلا علن الملام أحملد بلن حنبلل رحمله الل ه قلال‪ :‬ليلس لهلل‬ ‫الشام حديث أشرف من هذا الحديث‪.‬‬ ‫*‪ - 12 *2‬باب الحث على الزدياد من الخير في أواخر العمر‬ ‫@ قال الل ّه تعالى ) فاطر ‪} :(37‬أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر‬ ‫وجاءكم النذير{‬ ‫قلال ابلن عبلاس والمحققلون‪ :‬معنلاه‪ :‬أوللم نعمركلم سلتين سلنة‪،‬‬ ‫ويؤيلده الحلديث اللذي سلنذكره إن شلاء الل ّله تعلالى‪ .‬وقيلل معنلاه‪:‬‬ ‫ثملاني عشلرة سلنة‪ .‬وقيلل‪ :‬أربعيلن سلنة‪ .‬قلاله الحسلن والكللبي‬ ‫ومسلروق‪ ،‬ونقلل علن ابلن عبلاس أيضلاً‪ ،‬ونقللوا أن أهلل المدينلة‬ ‫كانوا إذا بلغ أ حدهم أربعين سنة ت فرغ للعبادة‪ .‬وقيل هو‪ :‬البلوغ‪.‬‬ ‫وقلوله تعلالى‪} :‬وجلاءكم النلذير{ قلال ابلن عبلاس والجمهلور‪ :‬هلو‬ ‫سلّم‪ .‬وقيلل‪ :‬الشليب‪ .‬قلاله عكرملة وابلن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫عيينة وغيرهما‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬


‫ه علن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 112‬وأملا الحلاديث فاللول علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أعذر الل ّه إلى امرئ أخر أجله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫حتى بلغ ستين سنة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫قلال العلملاء‪ :‬معنلاه‪ :‬للم يلترك لله علذراً إذ أمهلله هلذه الملدة‪ .‬يقلال‪:‬‬ ‫أعذر الرجل إذا بلغ الغاية في العذر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه قال‪ :‬كان عمر َر ِ‬ ‫‪ - 113‬الثاني عن ابن عباس َر ِ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال‪ :‬لم‬ ‫َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫يلدخل هلذا معنلا ولنلا أبنلاء مثلله؟ فقلال عملر‪ :‬إنله ملن حيلث علمتلم‪.‬‬ ‫فلدعاني ذات يلوم فلأدخلني معهلم فملا رأيلت أنله دعلاني يلومئذ إل‬ ‫ليريهلم‪ .‬قلال‪ :‬ملا تقوللون فلي قلول الل ّله تعلالى‪} :‬إذا جلاء يصلر الل ّله‬ ‫والفتلح{؟ فقلال بعضلهم‪ :‬أمرنلا نحملد الل ّله ونسلتغفره إذا نصلرنا‬ ‫وفتلح علينلا‪ ،‬وسلكت بعضلهم فللم يقلل شليئاً‪ .‬فقلال للي‪ :‬أكلذلك‬ ‫تقلول يلا ابلن عبلاس؟ فقللت ل‪ .‬قلال‪ :‬فملا تقلول؟ قللت‪ :‬هلو أجلل‬ ‫سلّم أعلمله لله؛ قلال‪} :‬إذا جلاء نصلر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّله والفتلح{ وذللك علملة أجللك }فسلبح بحملد ربلك واسلتغفره إنله‬ ‫ه‪ :‬ما أعلم منها إل ما‬ ‫ه َ‬ ‫كان تواباً{ ]الفتح‪ [3 :‬فقال عمر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ّ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫تقول‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 114‬الثالث عن عائشة َر ِ‬ ‫عن ْها قالت‪ :‬ما صلى َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم صللة بعلد أن نزللت عليله }إذا جلاء نصلر الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫والفتلح{ إل يقلول فيهلا >سلبحانك ربنلا وبحملدك‪ ،‬اللهلم اغفلر للي<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫وفي رواية في الصحيحين عنها‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يكلثر أن يقلول فلي ركلوعه وسلجوده >سلبحانك اللهلم ربنلا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫وبحمدك اللهم اغفر لي< يتأول القرآن‪ .‬معنى >يتأول القرآن< ‪:‬‬ ‫أي يعمل ما أمر به في القرآن في قوله تعالى‪} :‬فسبح بحمد ربك‬ ‫واستغفره{‬ ‫سلّم يكثر أن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية لمسلم‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي قول قبل أن يموت > سبحانك وبحمدك‪ ،‬أستغفرك وأتوب إليك<‬ ‫ه ملا هلذه الكلملات اللتي أراك‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫قلالت عائشلة قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫أحدثتها تقولها؟ قال‪> :‬جعلت لي علمة في أمتي إذا رأيتها قلتها‬ ‫}إذا جاء نصر اللّه والفتح{ إلى آخر السورة‪.‬‬ ‫سلّم يكلثر ملن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وفلي روايلة لله‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫قول‪ > :‬سبحان الل ّه وبحمده أستغفر الل ّه وأتوب إليه< قالت قلت‪:‬‬ ‫ه أراك تكلثر ملن قلول >سلبحان الل ّله وبحملده أسلتغفر‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫يلا َر ُل‬ ‫الل ّله وأتلوب إليله< ؟ فقلال‪> :‬أخلبرني ربلي أنلي سلأرى علملة فلي‬ ‫أملتي فلإذا رأيتهلا أكلثرت ملن قلول سلبحان الل ّله وبحملده‪ ،‬أسلتغفر‬ ‫الل ّله وأتلوب إليله‪ .‬فقلد رأيتهلا }إذا جلاء نصلر الل ّله والفتلح{‪ :‬فتلح مكلة‬


‫}ورأيلت النلاس يلدخلون فلي ديلن الل ّله أفواجلاً‪ ،‬فسلبح بحملد ربلك‪،‬‬ ‫واستغفره إنه كان تواباً{‪.‬‬ ‫ج ّل‬ ‫ل تلابع‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 115‬الرابلع علن أنلس َر ِل‬ ‫و َ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪ :‬إن الل ّله َعلّز َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قبلل وفلاته حلتى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫اللوحي عللى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫توفي أكثر ما كان الوحي‪ُ .‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 116‬ال خامس عن جابر َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال ال نبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم‪ :‬يبعث كل عبد على ما مات عليه< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ - 13 *2‬باب بيان كثرة طرق الخير‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )البقلرة ‪} :(215‬وملا تفعللوا ملن خيلر فلإن الل ّله بله‬ ‫عليم{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقال تعالى )البقرة ‪} :(197‬وما تفعلوا من خير يعلمه الله{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الزلزلة ‪} :(7‬فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الجاثية ‪} :(15‬من عمل صالحاً فلنفسه{‪.‬‬ ‫واليات في الباب كثيرة‪.‬‬ ‫‪ - 117‬وأملا الحلاديث فكلثيرة جلداً وهلي غيلر منحصلرة فنلذكر طرفلاً‬ ‫منها‪:‬‬ ‫ه قلال قللت‪ :‬يلا‬ ‫ه َ‬ ‫اللول علن أبلي ذر جنلدب بلن جنلادة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه أي الع مال أف ضل؟ قال‪> :‬الي مان بالله والج هاد في‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫سللبيله< قلللت‪ :‬أي الرقللاب أفضللل؟ قللال‪> :‬أنفسللها عنللد أهلهللا‬ ‫وأكثرهلا ثمنلاً< قللت‪ :‬فلإن للم أفعلل؟ قلال‪> :‬تعيلن صلانعاً أو تصلنع‬ ‫ه أرأيلت إن ضلعفت علن بعلض العملل؟‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫للخرق< قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫قلال‪> :‬تكلف شلرك علن النلاس فإنهلا صلدقة منلك عللى نفسلك<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫>الصللانع< بالصللاد المهملللة هللذا هللو المشللهور‪ .‬وروي >ضللائعا<‬ ‫بالمعجمة‪ :‬أي ذا ضياع من فقر أو عيال ونحو ذلك‪.‬‬ ‫و >الخرق< ‪ :‬الذي ل يتقن ما يحاول فعله‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 118‬الثلاني علن أبلي ذر أيضلاً َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬يصبح على كل سلمى من أحدكم صدقة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫فكل تسبيحة صدقة‪ ،‬وكل تحميدة صدقة‪ ،‬وكل تهليلة صدقة‪ ،‬وكل‬ ‫تكلبيرة صلدقة‪ ،‬وأملر بلالمعروف صلدقة‪ ،‬ونهلي علن المنكلر صلدقة؛‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى< َر َ‬ ‫>السلللمى< بضللم السللين المهملللة وتخفيللف اللم وفتللح الميللم‪:‬‬ ‫المفصل‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 119‬الثلالث عنله َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬عرضلت عللي أعملال أملتي حسلنها وسليئها‪ ،‬فوجلدت فلي‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫محاسلن أعمالهلا اللذى يملاط علن الطريلق‪ ،‬ووجلدت فلي مسلاوئ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫أعمالها النخاعة تكون في المسجد ل تدفن< َر َ‬


‫ه ذهب‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 120‬الرابع عنه َر ِ‬ ‫ه أن ناساً قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫أهل الدثور بالجور‪:‬‬ ‫يصللون كملا نصللي‪ ،‬ويصلومون كملا نصلوم‪ ،‬ويتصلدقون بفضلول‬ ‫أموالهم‪ .‬قال‪> :‬أوليس قد جعل الل ّه لكم ما تصدقون به‪ :‬إن بكل‬ ‫تسلبيحة صلدقة‪ ،‬وكلل تكلبيرة صلدقة‪ ،‬وكلل تحميلدة صلدقة‪ ،‬وكلل‬ ‫تهليللة صلدقة‪ ،‬وأملر بلالمعروف صلدقة‪ ،‬ونهلي علن المنكلر صلدقة‪،‬‬ ‫ه أيأتي أحدنا شهوته‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫وفي بضع أحدكم صدقة< قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ويكون له فيها أجر؟ قال‪> :‬أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلل كان له أجر< َر َ‬ ‫>الدثور< بالثاء المثلثة‪ :‬الموال واحدها دثر‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 121‬الخلامس عنله َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال للي النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تحقلرن ملن المعلروف شليئاً وللو أن تلقلى أخلاك‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫بوجه طليق< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 122‬السادس عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬كلل سللمى ملن النلاس عليله صلدقة كلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫يلوم تطللع فيله الشلمس‪ :‬يعلدل بيلن الثنيلن صلدقة‪ ،‬ويعيلن الرجلل‬ ‫فلي دابتله فتحملله عليهلا أو يرفلع لله عليهلا متلاعه صلدقة‪ ،‬والكلملة‬ ‫الطيبلة صلدقة‪ ،‬وبكلل خطلوة تمشليها إللى الصللة صلدقة‪ ،‬وتميلط‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الذى عن الطريق صدقة< ُ‬ ‫عن ْلها قلالت قلال‬ ‫ه َ‬ ‫م أيضلاً ملن روايلة عائشلة َر ِل‬ ‫م ْل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واه ُل ُ‬ ‫وَر َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‪> :‬إنله خللق كلل إنسلان ملن بنلي‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫آدم على ستين وثلثمائة مفصل‪ .‬فمن كبر اللّه‪ ،‬وحمد اللّه‪ ،‬وهلل‬ ‫الل ّه‪ ،‬وسبح الل ّه‪ ،‬واستغفر الل ّه‪ ،‬وعزل حجراً عن طريق الناس‪ ،‬أو‬ ‫شلوكة أو عظملاً علن طريلق النلاس‪ ،‬أو أملر بمعلروف‪ ،‬أو نهلي علن‬ ‫منكر عدد الستين والثلثمائة فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه‬ ‫عن النار< ‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 123‬السلابع عنله َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫قال‪ > :‬من غدا إلى المسجد أو راح أعد الل ّه له في الجنة نزلً كلما‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫غدا أو راح< ُ‬ ‫>النزل< ‪ :‬القوت والرزق وما يهيأ للضيف‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 124‬الثلامن عنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلا نسلاء المسللمات ل تحقلرن جلارة لجارتهلا وللو‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فرسن شاة< ُ‬ ‫قال الجوهري‪ :‬الفرسن من البعير كالحافر من الدابة‪ .‬قال‪ :‬وربما‬ ‫استعير في الشاة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 125‬التاسلع عنله َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫قلال‪> :‬اليملان بضلع وسلبعون أو بضلع وسلتون شلعبة‪ :‬فأفضللها‬


‫قلول ل إلله إل الل ّله‪ ،‬وأدناهلا إماطلة اللذى الطريلق‪ .‬والحيلاء شلعبة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫من اليمان< ُ‬ ‫>البضع< ‪ :‬من ثلثة إلى تسعة بكسر الباء وقد تفتح‪.‬‬ ‫و >الشعبة< ‪ :‬القطعة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 126‬العاشلر عنله َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫بئرا فنلزل فيهلا فشلرب ثلم خلرج فلإذا كللب يلهلث يأكلل اللثرى ملن‬ ‫العطش‪ .‬فقال الرجل‪ :‬لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي‬ ‫كان قد بلغ مني‪ ،‬فنزل البئر فمل خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫رقي فسقى الكلب فشكر الل ّه له فغفر له< قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫إن لنلا فلي البهلائم أجلراً؟ فقلال‪> :‬فلي كلل كبلد رطبلة أجلر< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫وفي رواية للبخاري‪> :‬فشكر اللّه له فغفر له فأدخله الجنة<‬ ‫وفي رواية لهما >بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش إذ‬ ‫رأتله بغلي ملن بغايلا بنلي إسلرائيل فنزعلت موقهلا فاسلتقت لله بله‬ ‫فسقته فغفر لها به< ‪.‬‬ ‫>الموق< ‪ :‬الخف‪.‬‬ ‫و >يطيف< ‪ :‬يدور حول‬ ‫>ركية< وهي‪ :‬البئر‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 127‬الحلادي عشلر عنله َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬لقد رأيت رجلً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين< َر َ‬ ‫وفلي روايلة لله‪> :‬ملر رجلل بغصلن شلجرة عللى ظهلر طريلق فقلال‬ ‫والله لنحين هذا عن المسلمين ل يؤذيهم فأدخل الجنة<‬ ‫وفي رواية لهما >بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على‬ ‫الطريق فأخره فشكر اللّه له فغفر له< ‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 128‬الثلاني عشلر عنله َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن توضلأ فأحسلن الوضلوء ثلم أتلى الجمعلة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫فاسلتمع وأنصلت غفلر لله ملا بينله وبيلن الجمعلة وزيلادة ثلثلة أيلام‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ومن مس الحصا فقد لغا< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫‪ - 129‬الثلالث عشلر عنله أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫>إذا توضلأ العبلد المسللم أو الملؤمن فغسلل وجهله خلرج ملن وجهله‬ ‫كلل خطيئة نظلر إليهلا بعينله ملع الملاء أو ملع آخلر قطلر الملاء‪ ،‬فلإذا‬ ‫غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو‬ ‫ملع آخلر قطلر الملاء فلإذا غسلل رجليله خرجلت كلل خطيئة مشلتها‬ ‫رجله مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب<‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 130‬الرابلع عشلر عنله َر ِل‬ ‫ه علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬الصلللوات الخمللس‪ ،‬والجمعللة إلللى الجمعللة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫واهُ‬ ‫ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 131‬الخامس عشر عنه َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪> :‬أل أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ .‬قال‪> :‬إسلباغ الوضلوء عللى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫اللدرجات؟< قلالوا‪ :‬بللى يلا َر ُل‬ ‫المكاره‪ ،‬وكثرة الخطا إلى المساجد‪ ،‬وانتظار الصلة بعد الصلة؛‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فذلكم الرباط< َر َ‬ ‫ه قال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 132‬السادس عشر عن أبي موسى الشعري َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن صللى اللبردين دخلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الجنة< ُ‬ ‫>البردان< ‪ :‬الصبح والعصر‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 133‬السابع عشر عنه َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا ملرض العبلد أو سلافر كتلب لله مثلل ملا كلان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫يعمل مقيماً صحيحاً< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 134‬الثلامن عشلر علن جلابر َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫وا هُ الْب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ‬ ‫ر ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ .‬وَر َ‬ ‫سلّم‪ > :‬كل معروف صدقة< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫م من رواية حذيفة َر ِ‬ ‫م ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 135‬التاسع عشر عنه َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم‪ > :‬ما من م سلم يغرس غرسا إل كان ما أكل منه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫لله صلدقة‪ ،‬وملا سلرق منله لله صلدقة‪ ،‬ول يلرزؤه أحلد إل كلان لله‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫صدقة< َر َ‬ ‫وفلي روايلة لله‪> :‬فل يغلرس المسللم غرسلاً فيأكلل منله إنسلان ول‬ ‫دابة ول طير إل كان له صدقة إلى يوم القيامة<‬ ‫ً‬ ‫و في روا ية له‪> :‬ل يغرس م سلم غرساً ول يزرع زرعا فيأكل منه‬ ‫إنسلان ول دابلة ول شليء إل كلانت لله صلدقة< ورويلاه جميعلاً ملن‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫رواية أنس َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫قوله >يرزؤه< ‪ :‬أي ينقصه‪.‬‬ ‫ه قلال أراد بنلو سللمة أن ينتقللوا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 136‬العشلرون عنله َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪ ،‬فقال‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫قرب المسجد فبلغ ذلك َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫لهم‪> :‬إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد؟< فقالوا‪:‬‬ ‫ه قد أردنا ذلك‪ .‬فقال‪> :‬بني سلمة‪ :‬دياركم تكتب‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫نعم يا َر ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫آثاركم‪ ،‬دياركم تكتب آثاركم< َر َ‬ ‫ي أيضلاً بمعنلاه‬ ‫واه ُل الْب ُل َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وفلي روايلة‪> :‬إن بكلل خطلوة درجلة< وَر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫من رواية أنس َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫و >بنو سلمة< ‪ :‬قبيلة معروفة من النصار َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬


‫و >آثارهم< ‪ :‬خطاهم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪ - 137‬الحلادي والعشلرون علن أبلي المنلذر أبلي بلن كعلب َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه قلال‪ :‬كلان رجلل ل أعللم رجلً أبعلد ملن المسلجد منله وكلان ل‬ ‫َ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ً‬ ‫تخطئه صلة‪ ،‬فقيل له أو فقلت له‪ :‬لو اشتريت حمارا تركبه‬ ‫فلي الظلملاء وفلي الرمضلاء؟ فقلال‪ :‬ملا يسلرني أن منزللي إللى‬ ‫جنللب المسللجد‪ ،‬إنللي أريللد أن يكتللب لللي ممشللاي إلللى المسللجد‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ور جوعي إذا رج عت إ لى أه لي‪ .‬ف قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم‪> :‬قد جمع اللّه لك ذلك كله< َر َ‬ ‫َ‬ ‫وفي رواية‪> :‬إن لك ما احتسبت< ‪.‬‬ ‫>الرمضاء< ‪ :‬الرض التي أصابها الحر الشديد‪.‬‬ ‫‪ - 138‬الثاني والعشرون عن أبي محمد عبد اللّه بن عمرو بن العاص‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫>أربعون خصلة أعلها منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها‬ ‫واه ُل‬ ‫رجلاء ثوابهلا وتصلديق موعودهلا إل أدخلله الل ّله بهلا الجنلة< َر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫>المنيحة< ‪ :‬أن يعطيه إياها ليأكل لبنها ثم يردها إليه‪.‬‬ ‫ه قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 139‬الثلالث والعشلرون علن علدي بلن حلاتم َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬اتقوا النار ولو بشق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫سمعت النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تمرة< ُ‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية لهما عنه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫>ما منكم من أحد إل سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان‪ ،‬فينظر‬ ‫أيمن منه فل يرى إل ما قدم‪ ،‬وينظر أشأم منه فل يرى إل ما قدم‪،‬‬ ‫وينظلر بيلن يلديه فل يلرى إل النلار تلقلاء وجهله‪ ،‬فلاتقوا النلار وللو‬ ‫بشق تمرة‪ ،‬فمن لم يجد فبكلمة طيبة< ‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 140‬الرا بع والع شرون عن أ نس َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ه ليرضلى علن العبلد أن يأكلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫واه ُل‬ ‫الكللة فيحملده عليهلا‪ ،‬أو يشلرب الشلربة فيحملده عليهلا< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫>الكلة< بفتح الهمزة‪ :‬هي الغدوة أو العشوة‪.‬‬ ‫ه عن النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 141‬الخامس والعشرون عن أبي موسى َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬على كل مسلم صدقة< قال‪ :‬أرأيت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫إن لم يجد؟ قال‪> :‬يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق< قال‪ :‬أرأيت‬ ‫إن للم يسلتطع؟ قلال‪> :‬يعيلن ذا الحاجلة الملهلوف< قلال‪ :‬أرأيلت إن‬ ‫للم يسلتطع؟ قلال‪> :‬يلأمر بلالمعروف أو الخيلر< قلال‪ :‬أرأيلت إن للم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يفعل؟ قال‪> :‬يمسك عن الشر فإنها صدقة< ُ‬ ‫*‪ - 14 *2‬باب القتصاد في العبادة‬ ‫@قال اللّه تعالى )طه ‪} :(2 ،1‬طه‪ ،‬ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى{‪.‬‬


‫وقللال تعللالى )البقللرة ‪} :(185‬يريللد الل ّ له بكللم اليسللر ول يريللد بكللم‬ ‫العسر{‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 142‬و عن عائ شة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْها أن ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض ِ‬ ‫دخل عليها وعندها امرأة‪ .‬قال‪> :‬من هذه؟< قالت‪ :‬هذه فلنة تذكر‬ ‫من صلتها‪ .‬قال‪> :‬مه عليكم بما تطيقون‪ ،‬فوالله ل يمل اللّه حتى‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تملوا< وكان أحب الدين إليه ما داوم صاحبه عليه‪ُ .‬‬ ‫و >مه< ‪ :‬كلمة نهي وزجر‪.‬‬ ‫ومعنللى >ل يمللل الللله< ‪ :‬ل يقطللع ثللوابه عنكللم وجللزاء أعمللالكم‬ ‫ويعلاملكم معامللة الملا ّ‬ ‫ل >حلتى تمللوا< فتلتركوا‪ .‬فينبغلي لكلم أن‬ ‫تأخذوا ما تطيقون الدوام عليه ليدوم ثوابه لكم وفضله عليكم‪.‬‬ ‫ه قلال‪> :‬جلاء ثلثلة رهلط إللى بيلوت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 143‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫سلّم يسألون عن عبادة النبي َ‬ ‫أزواج النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم فلما أخبروا كأنهم تقالوها وقالوا‪ :‬أين نحن من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وقلد غفلر لله ملا تقلدم ملن ذنبله وملا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫تلأخر‪ .‬قلال أحلدهم‪ :‬أملا أنلا فأصللي الليلل أبلداً‪ .‬وقلال اللخر‪ :‬وأنلا‬ ‫أ صوم ا لدهر ول أف طر‪ .‬و قال ا لخر‪ :‬وأ نا أ عتزل الن ساء فل أ تزوج‬ ‫سلّم إليهلم فقلال‪> :‬أنتلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫أبلداً‪ .‬فجلاء َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫اللذين قلتلم كلذا وكلذا؟ أملا واللله إنلي لخشلاكم للله وأتقلاكم لله‪،‬‬ ‫لكنلي أصلوم وأفطلر‪ ،‬وأصللي وأرقلد‪ ،‬وأتلزوج النسلاء؛ فملن رغلب‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫عن سنتي فليس مني!< ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 144‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض ِ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم قال‪> :‬هلك المتنطعون!< قالها ثلثاً‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫>المتنطعون< ‪ :‬المتعمقون المشددون في غير موضع التشديد‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 145‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن اللدين يسلر‪ ،‬وللن يشلاد اللدين إل غلبله‪ ،‬فسلددوا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة<‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫وفلي روايلة لله‪> :‬سلددوا‪ ،‬وقلاربوا‪ ،‬واغلدوا وروحلوا‪ ،‬وشليء ملن‬ ‫الدلجة؛ القصد القصد تبلغوا<‬ ‫قلوله >اللدين< هلو مرفلوع عللى ملا للم يسلم فلاعله‪ .‬وروي منصلوباً‪.‬‬ ‫وروي >لن يشاد الدين أحد< ‪.‬‬ ‫سلّم‪> :‬إل غلبله< ‪ :‬أي غلبله اللدين وعجلز‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وقلوله َل‬ ‫ه َ‬ ‫ذلك المشاد عن مقاومة الدين لكثرة طرقه‪.‬‬ ‫و >الغدوة< ‪ :‬سير أول النهار‪.‬‬ ‫و >الروحة< آخر النهار‪.‬‬ ‫و >الدلجلة< آخلر الليلل‪ .‬وهلذا اسلتعارة وتمثيلل‪ .‬ومعنلاه‪ :‬اسلتعينوا‬ ‫ج ّل‬ ‫ل بالعملال فلي وقلت نشلاطكم وفلراغ‬ ‫و َ‬ ‫عللى طاعلة الل ّله َعلّز َ‬


‫قلوبكم بحيث تستلذون العبادة ول تسأمون وتبلغون مقصودكم‪،‬‬ ‫كملا أن المسلافر الحلاذق يسلير فلي هلذه الوقلات ويسلتريح هلو‬ ‫ودابته في غيرها فيصل المقصود بغير تعب‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 146‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪ :‬دخلل النلبي َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم المسلجد فلإذا حبلل مملدود بيلن السلاريتين‪ ،‬فقلال‪> :‬ملا هلذا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫الحبل؟< قالوا‪ :‬هذا حبل لزينب فإذا فترت تعلقت به‪ .‬فقال النبي‬ ‫سلّم‪> :‬حللوه‪ ،‬ليصلل أحلدكم نشلاطه فلإذا فلتر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫فليرقد‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 147‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عن ْلها أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫النللوم؛ فللإن أحللدكم إذا صلللى وهللو نللاعس ل يللدري لعللله يللذهب‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يستغفر فيسب نفسه< ُ‬ ‫ه قلال‪ :‬كنلت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 148‬وعلن أبلي عبلد الل ّله جلابر بلن سلمرة َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل ِ‬ ‫سلّم الصللوات فكلانت صللته‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫أصللي ملع النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫قصداً‪ ،‬وخطبته قصداً< َر َ‬ ‫قوله >قصداً< ‪ :‬أي بين الطول والقصر‪.‬‬ ‫ه قال‪ :‬آخى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 149‬وعن أبي جحيفة وهب بن عبد الل ّه َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم بيلن سللمان وأبلي اللدرداء‪ ،‬فلزار‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫سللمان أبلا اللدرداء فلرأى أم اللدرداء متبذللة فقلال لهلا‪ :‬ملا شلأنك؟‬ ‫قالت‪ :‬أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا‪ .‬فجاء أبو الدرداء‬ ‫فصنع له طعاماً فقال له‪ :‬كل فإني صائم‪ .‬قال‪ :‬ما أنا بآكل حتى‬ ‫نأكلل‪ .‬فأكلل‪ ،‬فلملا كلان الليلل ذهلب أبلو اللدرداء يقلوم فقلال‪ :‬نلم‪.‬‬ ‫فنلام‪ ،‬ثلم ذهلب يقلوم فقلال لله‪ :‬نلم‪ .‬فلملا كلان آخلر الليلل قلال‬ ‫سلمان‪ :‬قم ا لن‪ .‬ف صليا جمي عا‪ ،‬ف قال له سلمان‪ :‬إن لر بك عل يك‬ ‫حقاً‪ ،‬وإن لنفسك عليك حقاً‪ ،‬لهلك عليك حقاً‪ ،‬فأعط كل ذي حق‬ ‫سلّم فذكر ذلك له‪ ،‬فقال النبي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫حقه‪ .‬فأتى النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫سلّم‪> :‬صدق سلمان< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫عاص‬ ‫ال‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫عبد‬ ‫مد‬ ‫مح‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪150‬‬ ‫ُ َ ْ ُ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫سلّم أني أقول‪ :‬والله لصومن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫قال‪ :‬أخبر النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫النهار ولقومن الليل ما عشت‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬أنت الذي تقول ذلك؟< فقلت له‪ :‬قد قلته بأبي أنت وأمي‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ه‪ .‬قلال‪> :‬فإنلك ل تسلتطيع ذللك؛ فصلم وأفطلر ونلم‬ ‫سول الل ِ‬ ‫يلا َر ُل‬ ‫وقم‪ ،‬وصم من الشهر ثلثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك‬ ‫مثل صيام الدهر< قلت‪ :‬فإني أطيق أفضل من ذلك‪ .‬قال‪> :‬فصم‬ ‫يوملاً وأفطلر يلومين< قللت‪ :‬فلإني أطيلق أفضلل ملن ذللك‪ .‬قلال‪:‬‬ ‫>فصم يوماً وأفطر يوماً فذلك صيام داود عليه السلم وهو أعدل‬ ‫الصليام< وفلي روايلة‪> :‬هلو أفضلل الصليام< فقللت‪ :‬فلإني أطيلق‬


‫سلّم‪> :‬ل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫أفضلل ملن ذللك‪ .‬فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫أفضل من ذلك< ولن أكون قبلت الثلثة اليام التي قال َر ُ‬ ‫سلّم أحب إلي من أهلي ومالي‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وفي رواية >ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟< قلت‪ :‬بلى‬ ‫ه‪ .‬قلال‪> :‬فل تفعلل؛ صلم وأفطلر ونلم وقلم؛ فلإن‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫يلا َر ُل‬ ‫لجسدك عليك حقاً‪ ،‬وإن لعينيك عليك حقاً‪ ،‬وإن لزوجك عليك حقا‪ً،‬‬ ‫وإن للزورك عليلك حقلاً‪ ،‬وإن بحسلبك أن تصلوم ملن كلل شلهر ثلثلة‬ ‫أيلام فلإن للك بكلل حسلنة عشلر أمثالهلا فلإن ذللك صليام اللدهر<‬ ‫فشدّدْت ف ُ‬ ‫ه إني أجد قوة‪ .‬قال‪> :‬صم‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫شدّدَ علي‪ .‬قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫صيام نبي اللّه داود ول تزد عليه< قلت‪ :‬وما كان صيام داود؟ قال‪:‬‬ ‫>نصلف اللدهر< فكلان عبلد الل ّله يقلول بعلد ملا كلبر‪ :‬يلا ليتنلي قبللت‬ ‫سلّم!‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫رخصة َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وفي رواية‪> :‬ألم أخبر أنك تصوم الدهر‪ ،‬وتقرأ القرآن كل ليلة<‬ ‫ه وللم أرد بلذلك إل الخيلر‪ .‬قلال‪> :‬فصلم‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فقللت‪ :‬بللى يلا َر ُل‬ ‫صلوم نلبي الل ّله داود فلإنه كلان أعبلد النلاس‪ ،‬وا قرأ القلرآن فلي كلل‬ ‫شهر< قلت‪ :‬يا نبي الل ّه إني أطيق أفضل من ذلك؟ قال‪ > :‬فاقرأه‬ ‫فلي كلل عشلرين< قللت‪ :‬يلا نلبي الل ّله إنلي أطيلق أفضلل ملن ذللك؟‬ ‫قال‪ > :‬فاقرأه في كل ع شر< قلت‪ :‬يا نبي الل ّه إني أطيق أف ضل‬ ‫من ذلك؟ قال‪ > :‬فاقرأه في كل سبع ول تزد على ذلك< ف َ‬ ‫ت‬ ‫شدّدْ ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫سلّم‪> :‬إنك ل تدري‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫شدّدَ علي‪ ،‬وقال لي النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫لعلك يطول بك عمر< قال‪ :‬فصرت إلى الذي قال لي النبي َ‬ ‫سلّم‪ ،‬فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي اللّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫وفي رواية‪> :‬وإن لولدك عليك حقا<‬ ‫وفي رواية‪> :‬ل صام من صام البد< ثلثاً‪.‬‬ ‫وفي رواية‪> :‬أحب الصيام إلى الل ّه صيام داود‪ ،‬وأحب الصلة إلى‬ ‫الل ّله صللة داود‪ :‬كلان ينلام نصلف الليلل ويقلوم ثلثله وينلام سدسله‪،‬‬ ‫وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً‪ ،‬ول يفر إذا لقى<‬ ‫وفلي روايلة قلال‪ :‬أنكحنلي أبلي املرأة ذات حسلب‪ ،‬وكلان يتعاهلد‬ ‫كنتله‪ :‬أي املرأة وللده‪ ،‬فيسلألها علن بعلهلا فتقلول لله‪ :‬نعلم الرجلل‬ ‫من ر جل لم ي طأ ل نا فرا شاً‪ ،‬و لم يف تش ل نا كن فاً م نذ أتي ناه! فل ما‬ ‫سلّم فقلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫طلال ذللك عليله ذكلر ذللك للنلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫>القني به< فلقيته بعد فقال‪> :‬كيف تصوم؟< قلت‪ :‬كل يوم‪ .‬قال‪:‬‬ ‫>وكيف تختم؟< قلت‪ :‬كل ليلة‪ .‬وذكر نحو ما سبق‪ .‬وكان يقرأ على‬ ‫بعض أهله السبع الذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه‬ ‫بالليللل‪ ،‬وإذا أراد أن يتقللوى أفطللر أيامللاً وأحصللى وصللام مثلهللن‬ ‫سلّم‪ .‬كل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫كراهية أن يترك شيئاً فارق عليه النبي َ‬ ‫ه َ‬


‫هلذه الروايلات صلحيحة معظمهلا فلي الصلحيحين وقليلل منهلا فلي‬ ‫أحدهما‪.‬‬ ‫‪ - 151‬وعن أ بي رب عي حنظ لة بن الرب يع السيدي الكاتب أحد ك تاب‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم قال‪ :‬لقيني أبو بكر َر ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض ِ‬ ‫ه فقال‪ :‬كيف أنت يا حنظلة؟ قلت‪ :‬نافق حنظلة! قال‪ :‬سبحان‬ ‫َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ه! ما تقول؟ قلت‪ :‬نكون عند َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫يذكرنا بالجنة والنار كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عند َر ُ‬ ‫سلّم عافسلنا اللزواج واللولد والضليعات نسلينا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫ه‪ :‬فلوالله إنلا لنلقلى مثلل هلذا‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫كلثيرا‪ .‬قلال أبلو بكلر َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه! فقال َر ُ‬ ‫سلّم فقلت‪ :‬نافق حنظلة يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ه نكلون عنلدك‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سلم‪> :‬وملا ذاك؟< قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫تذكرنا بال نار والج نة كأ نا رأي ع ين فإذا خرج نا من ع ندك عاف سنا‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫اللزواج واللولد والضليعات نسلينا كلثيراً‪ .‬فقلال َر ُل‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫عندي وفي الذكر لصافحتكم الملئكة في فرشكم وفي طرقكم‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ولكن يا حنظلة ساعة وساعة< ثلث مرات‪َ .‬ر َ‬ ‫قوله‪> :‬ربعي< بكسر الراء‪> .‬والسيدي< بضم الهمزة وفتح السين‬ ‫وبعدها ياء مكسورة مشددة‬ ‫وقللوله >عافسللنا< هللو بللالعين والسللين المهملللتين‪ : ،‬أي عالجنللا‬ ‫ولعبنا‪.‬‬ ‫و >الضيعات< ‪ :‬المعايش‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 152‬وعلن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪ :‬بينملا النلبي َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم يخطلب إذا هلو برجلل قلائم فسلأل عنله‪ ،‬فقلالوا‪ :‬أبلو‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس ول يقعد ول يستظل ول يتكلم‬ ‫سلّم‪> :‬مللروه فليتكلللم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ويصللوم‪ .‬فقللال النللبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫وليستظل وليقعد وليتم صومه< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 15 *2‬باب المحافظة على العمال‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الحديلد ‪} :(16‬أللم يلأن لللذين آمنلوا أن تخشلع‬ ‫قللوبهم للذكر الل ّله وملا نلزل ملن الحلق‪ ،‬ول يكونلوا كاللذين أوتلوا‬ ‫الكتاب من قبل فطال عليهم المد فقست قلوبهم{‪.‬‬ ‫قلال تعلالى )الحديلد ‪} :(27‬ثلم قفينلا عللى آثلارهم برسللنا وقفينلا‬ ‫بعيسى ابن مريم وآتيناه النجيل‪ ،‬وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه‬ ‫رأفللة ورحمللة‪ ،‬ورهبانيللة ابتللدعوها مللا كتبناهللا عليهللم إل ابتغللاء‬ ‫رضوان اللّه‪ ،‬فما رعوها حق رعايتها{‪.‬‬ ‫قلال تعلالى )النحلل ‪} :(92‬ول تكونلوا كلالتي نقضلت غزلهلا ملن بعلد‬ ‫قوة أنكاثاً{‪.‬‬


‫قال تعالى )الحجر ‪} :(99‬واعبد ربك حتى يأتيك اليقين{‪.‬‬ ‫وأما الحاديث فمنها حديث عائشة‪ :‬وكان أحب الدين إليه ما داوم‬ ‫صاحبه عليه‪ .‬وقد سبق في الباب قبله )حديث رقم ‪. (142‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 153‬وعلن عملر بلن الخطلاب َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل ِ‬ ‫سلّم‪ > :‬من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫منله ف قرأه ملا بيلن صلة الف جر وصللة الظ هر كتلب له كأنملا قرأه‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫من الليل< َر َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 154‬و عن ع بد الل ّله بن ع مرو بن ال عاص َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم‪> :‬يلا عبلد الل ّله ل تكلن مثلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫للي َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فلن كان يقوم من الليل فترك قيام الليل< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 155‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عن ْها قالت‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم إذا فاتته الصلة من الليل من وجع أو غيره صلى من‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫النهار ثنتي ]اثنتي[ عشرة ركعة‪َ .‬ر َ‬ ‫*‪ - 16 *2‬باب المر بالمحافظة على السنة وآدابها‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الحشلر ‪} :(7‬وملا آتلاكم الرسلول فخلذوه‪ ،‬وملا‬ ‫نهاكم عنه فانتهوا{‪.‬‬ ‫قلال تعلالى )النجلم ‪} :(4 ،3‬وملا ينطلق علن الهلوى‪ ،‬إن هلو إل وحلي‬ ‫يوحى{‪.‬‬ ‫قلال تعلالى )آل عملران ‪} :(31‬قلل إن كنتلم تحبلون الل ّله فلاتبعوني‬ ‫يحببكم اللّه‪ ،‬ويغفر لكم ذنوبكم{‪.‬‬ ‫ه أسلوة‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫قلال تعلالى )اللحزاب ‪} :(21‬لقلد كلان لكلم فلي َر ُل‬ ‫حسنة لمن كان يرجو اللّه واليوم الخر{‪.‬‬ ‫قلال تعلالى )النسلاء ‪} :(65‬فل وربلك ل يؤمنلون حلتى يحكملوك فيملا‬ ‫شجر بينهم‪ ،‬ثم ل يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت‪ ،‬ويسلموا‬ ‫تسليماً{‪.‬‬ ‫قلال تعلالى )النسلاء ‪} :(59‬فلإن تنلازعتم فلي شليء فلردوه إللى الل ّله‬ ‫والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الخر{‪.‬‬ ‫قال العلماء‪ :‬معناه‪ :‬إلى الكتاب والسنة‪.‬‬ ‫قال تعالى )النساء ‪} :(80‬من يطع الرسول فقد أطاع اللّه{‪.‬‬ ‫قال تعالى )الشورى ‪} :(53 ،52‬وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم{‪.‬‬ ‫قللال تعللالى )النللور ‪} :(63‬فليحللذر الللذين يخللالفون عللن أمللره أن‬ ‫تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم{‪.‬‬ ‫قلال تعلالى )اللحزاب ‪} :(34‬واذكلرن ملا يتللى فلي بيلوتكن ملن آيلات‬ ‫اللّه والحكمة{‪ .‬واليات في الباب كثيرة‪.‬‬ ‫وأما الحاديث‪:‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 156‬فاللول علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬دعلوني ملا تركتكلم؛ إنملا أهللك ملن كلان قبلكلم‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬


‫كلثرة سلؤالهم واختلفهلم عللى أنبيلائهم‪ ،‬فلإذا نهيتكلم علن شليء‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فاجتنبوه‪ ،‬وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم< ُ‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 157‬الثاني عن أبي نجيح العرباض بن سارية َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم موعظلة بليغلة‪ ،‬وجللت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وعظنلا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه كأنهلا‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫منهلا القللوب‪ ،‬وذرفلت منهلا العيلون‪ .‬فقلنلا‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ل‬ ‫ّل‬ ‫موعظللة مللودع فأوصللنا‪ .‬قللال‪> :‬أوصلليكم بتقللوى الل ه والسللمع‬ ‫والطاعللة وإن تللأمر عليكللم عبللد]حبشللي[‪ ،‬وإنلله مللن يعللش منكللم‬ ‫فسليرى اختلفلاً كلثيراً! فعليكلم بسلنتي وسلنة الخلفلاء الراشلدين‬ ‫المهديين عضوا عليها بالنواجذ‪ ،‬وإياكم ومحدثات المور فإن كل‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫بدعة ضللة< رواه أبو داود والترمذي َ‬ ‫>النواجذ< بالذال المعجمة‪ :‬النياب وقيل الضراس‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 158‬الثالث عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬كل أمتي يدخلون الجنة إل من أبى< قيل‪ :‬ومن‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ه؟ قال‪ > :‬من أطاعني دخل الجنة‪ ،‬ومن عصاني‬ ‫سول الل ِ‬ ‫يأبى يا َر ُ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فقد أبى< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫‪ - 159‬الرابلع علن أبلي مسللم‪ ،‬وقيلل‪ :‬أبلي إيلاس سللمة بلن عملر بلن‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫الكوع َر ِ‬ ‫ه أن رجلً أكل عند َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم بشلماله فقلال‪> :‬كلل بيمينلك< قلال‪ :‬ل أسلتطيع‪ .‬قلال‪> :‬ل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫استطعت!< ما منعه إل الكبر‪ ،‬فما رفعها إلى فيه‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 160‬الخلامس علن أبلي عبلد الل ّله النعملان بلن بشلير َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫ن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و ّ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬لَت ُل َ‬ ‫و َل‬ ‫قلال سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫س ّ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫صفوفكم أو ليخالفن اللّه بين وجوهكم< ُ‬ ‫سلّم يسوي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية لمسلم‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح حتى رأى أنا قد عقلنا عنه‪.‬‬ ‫ثم خرج يوماً فقام حتى كاد أن يكبر فرأى رجلً بادياً صدره فقال‪:‬‬ ‫>عباد اللّه لتسون صفوفكم أو ليخالفن اللّه بين وجوهكم< ‪.‬‬ ‫ه قلال‪ :‬احلترق بيلت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 161‬السلادس علن أبلي موسلى َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫بالمدينلة عللى أهلله ملن الليلل‪ ،‬فلملا حلدث َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم بشلأنهم قلال‪> :‬إن هلذه النلار علدو لكلم فلإذا نمتلم‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فأطفئوها عنكم< ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 162‬السلابع عنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم‪ :‬إن مثلل ملا بعثنلي الل ّله بله ملن الهلدى والعللم كمثلل‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫غيلث أصلاب أرضلاً‪ ،‬فكلانت منهلا طائفلة طيبلة قبللت الملاء فلأنبتت‬ ‫الك ل والع شب ال كثير‪ ،‬و كان من ها أ جادب أم سكت الماء فن فع الل ّه‬ ‫بهلا النلاس فشلربوا منهلا وسلقوا وزرعلوا‪ ،‬وأصلاب طائفلة منهلا‬ ‫أخلرى إنملا هلي قيعلان ل تمسلك ملاء ول تنبلت كلل‪ .‬فلذلك مثلل ملن‬ ‫فقه في دين الل ّه ونفعه بما بعثني الل ّه به فعلم وعلم‪ ،‬ومثل من‬


‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫لم ير فع بذلك رأ ساً و لم يق بل هدى الل ّه ا لذي أر سلت به< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫>فقه< بضم القاف على المشهور وقيل بكسرها‪ :‬أي صار فقيهاً‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 163‬الثلامن علن جلابر َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل ِ‬ ‫سلّم‪ :‬مثللي ومثلكللم كمثللل رجللل أوقللد نلاراً فجعلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها‪ ،‬وأنا آخذ بحجزكم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫عن النار وأنتم تفلتون من يدي< َر َ‬ ‫>الجنلادب< نحلو الجلراد‪ .‬والفلراش‪ ،‬هلذا المعلروف اللذي يقلع فلي‬ ‫النار‪.‬‬ ‫و >الحجز< جمع حجزة وهي‪ :‬معقد الزار والسراويل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 164‬التاسلع عنله َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم أمر بلعق الصابع والصحفة وقال‪> :‬إنكم ل تدرون في أيه‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫البركة‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ِ ٌ‬ ‫و في روا ية له‪> :‬إذا وق عت لق مة أ حدكم فليأ خذها فلي مط ما كان‬ ‫بها من أذى وليأكلها ول يدعها للشيطان‪ ،‬ول يمسح يده بالمنديل‬ ‫حتى يلعق أصابعه فإنه ل يدري في أي طعامه البركة<‬ ‫وفلي روايلة لله‪> :‬إن الشليطان يحضلر أحلدكم عنلد كلل شليء ملن‬ ‫شلأنه حلتى يحضلره عنلد طعلامه‪ ،‬فلإذا سلقطت ملن أحلدكم اللقملة‬ ‫فليمط ما كان بها من أذى فليأكلها ول يدعها للشيطان< ‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 165‬العاشلر علن ابلن عبلاس َر ِ‬ ‫ه قلال‪ :‬قلام فينلا َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل ِ‬ ‫سلّم بموعظلة فقلال‪> :‬يلا أيهلا النلاس إنكلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫محشلورون إللى الل ّله تعلالى حفلاة علراة غلرلً }كملا بلدأنا أول خللق‬ ‫نع يده و عداً علي نا إ نا ك نا فاعلين{ )النب ياء ‪ (103‬أل وإن أول الخلئق‬ ‫يكسلى يلوم القياملة إبراهيلم عليله السللم‪ ،‬أل وإنله سليجاء برجلال‬ ‫من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول‪ :‬يا رب أصحابي‪ .‬فيقال‪:‬‬ ‫إنك ل تدري ما أحدثوا بعدك‪ .‬فأقول كما قال العبد الصالح‪} :‬وكنت‬ ‫عليهم شهيداً ما دمت فيهم{ إلى قوله‪} :‬العزيز الحكيم{ )المائدة‬ ‫‪ (118 ،117‬فيقال لي‪ :‬إنهم لم يزالوا مرتدين على‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أعقابهم منذ فارقتهم< ُ‬ ‫>غرلً< ‪ :‬أي غير مختونين‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 166‬الحادي عشر عن أبي سعيد عبد الل ّه بن مغفل َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم علن الخلذف وقلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال‪ :‬نهلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫>إنله ل يقتلل الصليد‪ ،‬ول ينكلأ العلدو‪ ،‬وإنله يفقلأ العيلن‪ ،‬ويكسلر‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫السن< ُ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫وفي رواية‪ :‬أن قريباً لبن مغفل خذف فنهاه وقال إن َر ُ‬ ‫سلّم نهى عن الخذف وقال‪> :‬إنها ل تصيد صيداً<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬


‫سلّم نهلى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ثلم علاد فقلال‪ :‬أحلدثك أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫عنه ثم عدت تخذف! ل أكلمك أبداً‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪ - 167‬وعن عابس بن ربيعة قال‪ :‬رأيت عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫ه يقبلل الحجلر )يعنلي السلود( ويقلول‪ :‬إنلي أعللم أنلك حجلر ملا‬ ‫َ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫تن فع ول تضر‪ ،‬ولول إ ني رأيت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يقبلك ما قبلتك‪ُ .‬‬ ‫*‪ - 17 *2‬بلاب وجلوب النقيلاد لحكلم الل ّله تعلالى وملا يقلوله ملن دعلي‬ ‫إلى ذلك وأمر بمعروف أو نهي عن منكر‬ ‫@ قال الل ّه ت عالى )الن ساء ‪} :(65‬فل ور بك ل يؤم نون حتى يحك موك‬ ‫فيملا شلجر بينهلم‪ ،‬ثلم ل يجلدوا فلي أنفسلهم حرجلاً مملا قضليت‪،‬‬ ‫ويسلموا تسليماً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النور ‪} :(51‬إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الل ّه‬ ‫ورسللوله ليحكللم بينهللم أن يقولللوا‪ :‬سللمعنا وأطعنللا‪ ،‬وأولئك هللم‬ ‫المفلحون{‪.‬‬ ‫وفيه من الحاديث حديث أبي هريرة المذكور في أول الباب قبله‬ ‫)انظر الحديث رقم ‪ (156‬وغيره من الحاديث فيه‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 168‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه قلال لملا نزللت عللى َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم }لله ما في السماوات وما في الرض‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحسبكم به اللّه{ الية )البقرة‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫‪ (283‬اشلتد ذللك عللى أصلحاب َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم ثلم بركلوا عللى الركلب‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فلأتوا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه كلفنللا مللن العمللال مللا نطيللق‪ :‬الصلللة‬ ‫سول الل ّ ل ِ‬ ‫فقللالوا‪ :‬أي َر ُ ل‬ ‫والجهاد‬ ‫والصليام والصلدقة وقلد أنلزل عليلك هلذه اليلة ول نطيقهلا‪ .‬قلال‬ ‫سلّم‪> :‬أتريلدون أن تقوللوا كملا قلال‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫أهلل الكتلابين ملن قبلكلم ‪ :‬سلمعنا وعصلينا؟! بلل قوللوا سلمعنا‬ ‫وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير‪ .‬فلما اقترأها القوم وذلت بها‬ ‫ألسلنتهم أنلزل الل ّله تعلالى فلي إثرهلا }آملن الرسلول بملا أنلزل إليله‬ ‫من ربه والمؤمنون؛ كل آمن بالله وملئكته وكتبه ورسله ل نفرق‬ ‫بيلن أحلد ملن رسلله‪ ،‬وقلالوا‪ :‬سلمعنا وأطعنلا غفرانلك ربنلا وإليلك‬ ‫المصير{ )البقرة ‪ (285‬فلما فعلوا ذلك نسخها اللّه تعالى فأنزل اللّه‬ ‫ج ّ‬ ‫ل }ل يك لف الل ّه نف ساً إل و سعها‪ ،‬ل ها ما ك سبت وعلي ها ما‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫عّز َ‬ ‫اكتسلبت‪ ،‬ربنلا ل تؤاخلذنا إن نسلينا أو أخطأنلا{ قلال نعلم }ربنلا ول‬ ‫تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا{ قال نعم }ربنا‬ ‫ول تحملنلا ملا ل طاقلة لنلا بله{ قلال نعلم }واعلف عنلا واغفلر لنلا‬ ‫وارحمنلا‪ ،‬أنلت مولنلا فانصلرنا عللى القلوم الكلافرين{ )البقلرة ‪(286‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫قال نعم‪َ .‬ر َ‬


‫*‪ - 18 *2‬باب النهي عن البدع ومحدثات المور‬ ‫@قال اللّه تعالى )يونس ‪} :(32‬فماذا بعد الحق إل الضلل{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النعام ‪} :(8‬ما فرطنا في الكتاب من شيء{‪.‬‬ ‫و قال تعالى )النساء ‪ } :(59‬فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الل ّه‬ ‫والرسول{‪ :‬أي الكتاب والسنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال تعالى )النعام ‪} :(153‬وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه‪ ،‬ول‬ ‫تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )آل عملران ‪} :(31‬قلل إن كنتلم تحبلون الل ّله فلاتبعوني‬ ‫يحببكم اللّه‪ ،‬ويغفر لكم ذنوبكم{‪.‬‬ ‫واليات في الباب كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫وأملا الحلاديث فكلثيرة جلداً وهلي مشلهورة فنقتصلر عللى طلرف‬ ‫منها‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 169‬عن عائ شة َر ِ‬ ‫عن ْها قالت قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض ِ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫وفي رواية لمسلم >من عمل عملً ليس عليه أمرنا فهو رد< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 170‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم إذا خطلب احملرت عينلاه‪ ،‬وعل صلوته‪ ،‬واشلتد غضلبه‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫حتى كأنه منذر جيش يقول >صبحكم ومساكم< ويقول‪> :‬بعثت أنا‬ ‫والساعة كهاتين< ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى ويقول‪:‬‬ ‫>أملا بعلد فلإن خيلر الحلديث كتلاب الل ّله‪ ،‬وخيلر الهلدي هلدي محملد‬ ‫سلّم‪ ،‬و شر ا لمور م حدثاتها‪ ،‬و كل بد عة ضللة<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ثم ي قول‪> :‬أ نا أو لى ب كل مؤمن من نف سه‪ :‬من ترك مالً ف لهله‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإلي وعلي< َر َ‬ ‫ه حلديثه السلابق )انظلر‬ ‫ه َ‬ ‫وعلن العربلاض بلن سلارية َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫الحديث رقم ‪ (157‬في باب المحافظة على السنة‪.‬‬ ‫*‪ - 19 *2‬باب من سن سنة حسنة أو سيئة‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الفرقلان ‪} :(24‬واللذين يقوللون ربنلا هلب لنلا ملن‬ ‫أزواجنا وذرياتنا قرة أعين‪ ،‬واجعلنا للمتقين إماماً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النبياء ‪} :(73‬وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا{‪.‬‬ ‫ه قلال‪ :‬كنلا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 171‬وعلن أبلي عملرو‪ ،‬جريلر بلن عبلد الل ّله َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم فجاءه قوم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫في صدر النهار عند َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف‪ ،‬عامتهم من مضر‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫بل كلهم من مضر‪ ،‬فتمعر وجه َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫لملا رأى بهلم ملن الفاقلة‪ ،‬فلدخل ثلم خلرج فلأمر بللً فلأذن وأقلام‬ ‫فصللى ثلم خطلب فقلال‪} :‬يلا أيهلا النلاس اتقلوا ربكلم اللذي خلقكلم‬ ‫من نفس واحدة{ إلى آخر الية }إن الل ّه كان عليكم رقيباً{ )النساء‬


‫‪ (1‬واليلة اللتي فلي آخلر الحشلر }يلا أيهلا اللذين آمنلوا اتقلوا الل ّله‪،‬‬ ‫ولتنظر نفس ما قدمت لغد{ تصدق رجل من ديناره‪ ،‬من درهمه‪،‬‬ ‫من ثوبه‪ ،‬من صاع بره‪ ،‬من صاع تمره حتى قال‪> :‬ولو بشق تمرة<‬ ‫فجاء رجل من النصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت‪،‬‬ ‫ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سلّم يتهلل كأنه مذهبة‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من سن في السلم سنة حسنة فله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫أجرهلا وأجلر ملن عملل بهلا بعلده ملن غيلر أن ينقلص ملن أجلورهم‬ ‫شيء‪ ،‬ومن سن في السلم سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من‬ ‫واه ُل‬ ‫عملل بهلا ملن بعلده ملن غيلر أن ينقلص ملن أوزارهلم شليء< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫قوله >مجتابي النمار< هو بالجيم وبعد اللف باء موحدة‪.‬‬ ‫>النمار< جمع نمرة وهي كساء من صوف مخطط‪.‬‬ ‫ومعنى >مجتابيها< ‪ :‬لبسيها قد خرقوها في رؤوسهم‪ .‬والجوب‪:‬‬ ‫القطلع‪ ،‬ومنله قلول الل ّله تعلالى )الفجلر ‪} :(9‬وثملود اللذين جلابوا‬ ‫الصخر بالواد{‪ :‬أي نحتوه وقطعوه‪.‬‬ ‫وقوله >تمعر< هو بالعين المهملة‪ :‬أي تغير‪.‬‬ ‫وقوله >رأيت كومين< بفتح الكاف وضمها‪ ،‬أي‪ :‬صبرتين‪.‬‬ ‫وقللوله >كللأنه مذهبللة< هللو بالللذال المعجمللة وفتللح الهللاء والبللاء‬ ‫الموحلدة‪ .‬قلاله القاضلي عيلاض وغيلره‪ .‬وصلحفه بعضلهم فقلال‪:‬‬ ‫>مدهنة< بدال مهملة وضم الهاء وبالنون‪ ،‬وكذا ضبطه الحميدي‪،‬‬ ‫والصلحيح المشلهور هلو اللول‪ .‬والملراد بله عللى اللوجهين‪ :‬الصلفاء‬ ‫والستنارة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 172‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ليلس ملن نفلس تقتلل ظلملاً إل كلان عللى ابلن آدم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫القتل‬ ‫سن‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ‫لنه‬ ‫دمها‬ ‫من‬ ‫كفل‬ ‫الول‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 20 *2‬باب الدللة على خير والدعاء إلى هدى أو ضللة‬ ‫@قال تعالى )القصص ‪} :(87‬وادع إلى ربك{‪.‬‬ ‫و قال تعالى )الن حل ‪} :(125‬ادع إ لى سبيل ربك بالحك مة والموع ظة‬ ‫الحسنة{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )المائدة ‪} :(2‬وتعاونوا على البر والتقوى{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(84‬ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪ - 173‬وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو النصاري البدري َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن دل عللى‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه قلال‪ :‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫خير فله مثل أجر فاعله< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 174‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن دعلا إللى هلدى كلان لله ملن اللجر مثلل أجلور ملن‬ ‫و َل‬ ‫َ‬


‫تبعله ل ينقلص ذللك ملن أجلورهم شليئاً‪ ،‬وملن دعلا إللى ضلللة كلان‬ ‫عليه من الثم مثل آثام من تبعه ل ينقص ذلك من آثامهم شيئاً<‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 175‬وعن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قلال يلوم خيلبر‪> :‬للعطين هلذه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الراية غدا رجلً يفتح الل ه على يديه‪ ،‬يحب الل ه ورسوله ويحبه الل ه‬ ‫ورسلوله< فبلات النلاس يلدوكون ليلتهلم أيهلم يعطاهلا‪ ،‬فلملا أصلبح‬ ‫سلّم كلهم يرجو أن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الناس غدوا على َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫يعطا ها‪ .‬ف قال‪> :‬أ ين ع لي بن أ بي طالب؟< فق يل‪ :‬يا َر ُ‬ ‫سول‬ ‫هلو يشلتكي عينيله‪ .‬قلال‪> :‬فأرسللوا إليله< فلأتي بله فبصلق َر ُل‬ ‫سلّم فلي عينيله ودعلا لله فلبرأ حلتى كلأن للم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫يكن به وجع فأعطاه الراية‪ .‬فقال علي َر ِ‬ ‫ه‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫ه أقلاتلهم حلتى يكونلوا مثلنلا؟ فقلال‪> :‬انفلذ عللى رسللك حلتى‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫تنزل بساحتهم‪ ،‬ثم ادعهم إلى السلم‪ ،‬وأخبرهم بما يجب عليهم‬ ‫من حق الل ّه تعالى فيه‪ ،‬فوالله لن يهدي الل ّه بك رجلً واحداً خير‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫لك من حمر النعم< ُ‬ ‫قوله >يدوكون< ‪ :‬أي يخوضون ويتحدثون‪.‬‬ ‫قوله >رسلك< بكسر الراء وبفتحها لغتان والكسر أفصح‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 176‬وعلن أنلس َر ِ‬ ‫ه أن فلتى ملن أسللم قلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل ِ‬ ‫ه إنلي أريلد الغلزو وليلس معلي ملا أتجهلز بله؟ قلال‪ > :‬ائت فلنلاً‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫فإنه قد كان تجهز فمرض‪ .‬فأتاه فقال‪ :‬إن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يقلرئك السللم ويقلول‪ :‬أعطنلي اللذي تجهلزت بله‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫فقلال‪ :‬يلا فلنلة أعطيله اللذي تجهلزت بله‪ ،‬ول تحبسلي منله شليئاً‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فوالله ل تحبسي منه شيئاً فيبارك لك فيه< َر َ‬ ‫*‪ - 21 *2‬باب التعاون على البر والتقوى‬ ‫@قال اللّه تعالى )المائدة ‪} :(2‬وتعاونوا على البر والتقوى{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )العصلر ‪} :(3 ،2 ،1‬والعصلر‪ ،‬إن النسلان لفلي خسلر‪ ،‬إل‬ ‫الذين آمنوا وعملوا الصالحات‪ ،‬وتواصوا بالحق‪ ،‬وتواصوا بالصبر{‬ ‫قال المام الشافعي رحمه الل ّه كلماً معناه‪ :‬إن الناس أو أكثرهم‬ ‫في غفلة عن تدبر هذه السورة‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 177‬وعلن أبلي عبلد الرحملن زيلد بلن خاللد الجهنلي َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم‪ > :‬من جهز غازياً في‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫قال‪ ،‬قال رسول الل ّه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلبيل الل ّله فقلد غلزا‪ ،‬وملن خللف غازيلاً فلي أهلله بخيلر فقلد غلزا<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 178‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ضل ِ‬ ‫سلّم بعللث بعثللاً إلللى بنللي لحيللان مللن هللذيل فقللال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫>لينبعث من كل رجلين أحدهما والجر بينهما< َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 179‬وعلن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم لقللي ركبللاً بالروحللاء فقللال‪> :‬مللن القللوم؟< قللالوا‪:‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه< فرفعلت إليله‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫المسللمون‪ .‬فقلالوا‪ :‬ملن أنلت؟ قلال‪َ> :‬ر ُل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫امرأة صبياً فقالت‪ :‬ألهذا حج؟ قال‪> :‬نعم ولك أجر< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 180‬وعلن أبلي موسلى الشلعري َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم أنله قلال‪> :‬الخلازن المسللم اللمين اللذي ينفلذ ملا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫أمر به فيعطيه كاملً موفراً‪ ،‬طيبة به نفسه‪ ،‬فيدفعه إلى الذي أمر‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫له به أحد المتصدقين< ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬الذي يعطي ما أمر به< وضبطوا >المتصدقين< بفتح‬ ‫القاف مع كسر النون على التثنية‪ ،‬وعكسه على الجمع‪ ،‬وكلهما‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫*‪ - 22 *2‬الباب النصيحة‬ ‫@قال اللّه تعالى )الحجرات ‪} :(10‬إنما المؤمنون إخوة{‪.‬‬ ‫سلّم )اللعراف ‪:(62‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وقلال تعلالى إخبلاراً علن نلوح َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم )ا لعراف ‪} :(68‬وأ نا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫}وأن صح ل كم{ و عن هود َ‬ ‫ه َ‬ ‫لكم ناصح أمين{‪.‬‬ ‫وأما الحاديث‪:‬‬ ‫ه أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 181‬فالول عن أبي رقية تميم بن أوس الداري َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬اللدين النصليحة< قلنلا‪ :‬لملن؟‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫واه ُل‬ ‫قلال‪> :‬للله ولكتلابه ولرسلوله ولئملة المسللمين وعلامتهم< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه قلال‪ :‬بلايعت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 182‬الثلاني علن جريلر بلن عبلد الل ه َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم على إقام الصلة‪ ،‬وإيتاء الزكاة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫والنصح لكل مسلم< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 183‬الثلالث علن أنلس َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل يلؤمن أحلدكم حلتى يحلب للخيه ملا يحلب لنفسله<‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 23 *2‬باب المر بالمعروف والنهي عن المنكر‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )آل عملران ‪} :(104‬ولتكلن منكلم أملة يلدعون إللى‬ ‫الخيللر‪ ،‬ويللأمرون بللالمعروف‪ ،‬وينهللون عللن المنكللر‪ ،‬وأولئك هللم‬ ‫المفلحون{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )آل عمللران ‪} :(110‬كنتللم خيللر أمللة أخرجللت للنللاس‪:‬‬ ‫تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )العراف ‪ } :(199‬خذ العفو‪ ،‬وأمر بالعرف‪ ،‬وأعرض عن‬ ‫الجاهلين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )التوبلة ‪} :(71‬والمؤمنلون والمؤمنلات بعضلهم أوليلاء‬ ‫بعض‪ :‬يأمرون بالمعروف‪ ،‬وينهون عن المنكر{‪.‬‬


‫وقال تعالى )المائدة ‪} :(78‬لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على‬ ‫لسلان داود وعيسلى ابلن مريلم‪ ،‬ذللك بملا عصلوا وكلانوا يعتلدون‪:‬‬ ‫كانوا ل يتناهون عن منكر فعلوه؛ لبئس ما كانوا يفعلون{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الكهف ‪} :(29‬وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن‬ ‫ومن شاء فليكفر{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الحجر ‪} :(94‬فاصدع بما تؤمر{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )اللعراف ‪} :(165‬فأنجينلا اللذين ينهلون علن السلوء‪،‬‬ ‫وأخلذنا اللذين ظلملوا بعلذاب بئيلس بملا كلانوا يفسلقون{‪ .‬واليلات‬ ‫في الباب كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫وأما الحاديث‬ ‫ّل‬ ‫ه قلال سلمعت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 184‬فاللول علن أبلي سلعيد الخلدري َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن رأى منكلم منكلراً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫فليغيره بيده‪ ،‬فإن لم يستطع فبلسانه‪ ،‬فإن لم يستطع فبقلبه؛‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وذلك أضعف اليمان< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 185‬الثلاني علن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض ِ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬ما من نبي بعثه الل ه في أمة قبلي إل كان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره‪ ،‬ثم‬ ‫إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما ل يفعلون‪ ،‬ويفعلون ما ل‬ ‫يلؤمرون‪ .‬فملن جاهلدهم بيلده فهلو ملؤمن‪ ،‬وملن جاهلدهم بلسلانه‬ ‫فهو مؤمن‪ ،‬ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن؛ وليس وراء ذلك من‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫اليمان حبة خردل< َر َ‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 186‬الثالث عن أبي الوليد عبادة بن الصامت َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم على السمع والطاعة في‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫بايعنا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫العسر واليسر‪ ،‬والمنشط والمكره‪ ،‬وعلى أثرة علينا‪ ،‬وعلى أن ل‬ ‫ننللازع الللمر أهللله إل أن تللروا كفللراً بواحللاً عنللدكم مللن الل ّله فيلله‬ ‫برهلان‪ ،‬وعللى أن نقلول بلالحق أينملا كنلا ل نخلاف فلي الل ّله لوملة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫لئم< ُ‬ ‫>المنشط والمكره< بفتح ميميهما‪ :‬أي في السهل والصعب‪.‬‬ ‫و >الثرة< ‪ :‬الختصاص بالمشترك‪ .‬وقد سبق بيانها )انظر الحديث‬ ‫رقم ‪. (51‬‬ ‫>بواحاً< بفتح الباء الموحدة بعدها واو ثم ألف ثم حاء مهملة‪ :‬أي‬ ‫ظاهراً ل يحتمل تأويلً‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 187‬الرابع عن النعمان بن بشير َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنْهماُ عن النبي َ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬مثلل القلائم فلي حلدود الل ّله والواقلع فيهلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫كمثلل قلوم اسلتهموا عللى سلفينة فصلار بعضلهم أعلهلا وبعضلهم‬ ‫أسفلها‪ ،‬فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على‬ ‫ملن فلوقهم؛ فقلالوا‪ :‬للو أنلا خرقنلا فلي نصليبنا خرقلاً وللم نلؤذ ملن‬


‫فوقنلا‪ .‬فلإن تركلوهم وملا أرادوا هلكلوا جميعلاً‪ ،‬وإن أخلذوا عللى‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫أيديهم نجوا ونجوا جميعاً< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>القلائم فلي حلدود الل ّله< معنلاه‪ :‬المنكلر لهلا القلائم فلي دفعهلا‬ ‫وإزالتها‪ .‬والمراد بالحدود‪ :‬ما نهى اللّه عنه‪.‬‬ ‫و >استهموا< ‪ :‬اقترعوا‪.‬‬ ‫‪ - 188‬الخامس عن أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية حذيفة‬ ‫سلّم أنله قلال‪> :‬إنله‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ْلها علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض ِ‬ ‫يسلتعمل عليكلم أملراء فتعرفلون وتنكلرون‪ .‬فملن كلره فقلد برئ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ومن أنكر فقد سلم؛ ولكن من رضي وتابع!< قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أل نقاتلهم؟ قال‪> :‬ل ما أقاموا فيكم الصلة< َر َ‬ ‫معناه‪ :‬من كره بقلبه ولم يستطع إنكار بيد ول لسان فقد برئ من‬ ‫ا لثم وأدى وظيف ته‪ ،‬و من أن كر بح سب طاقته فقد سلم من هذه‬ ‫المعصية‪ ،‬ومن رضي بفعلهم وتابعهم فهو العاصي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ - 189‬السلادس علن أم الملؤمنين أم الحكلم زينلب بنلت جحلش َر ِل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم دخل عليها فزعاً يقول‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫عن ْها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫>ل إله إل الل ّه! ويل للعرب من شر قد أقترب! فتح اليوم من ردم‬ ‫يلأجوج وملأجوج مثلل هلذه< وحللق بأصلبعيه‪ :‬البهلام واللتي تليهلا‪.‬‬ ‫ه أنهلك وفينا ال صالحون؟ قال‪> :‬ن عم إذا كثر‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫فق لت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الخبث< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 190‬السابع عن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إياكم والجلوس في الطرقات!< فقالوا‪ :‬يا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه ما لنا من مجالسنا بد‪ :‬نتحدث فيها‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫سلّم‪ > :‬فإذا أبي تم إل الم جالس فأعطوا الطر يق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ه؟ قال‪> :‬غلض الب صر‪،‬‬ ‫سول الل ِ‬ ‫حقله< قلالوا‪ :‬وملا حلق الطر يق يا َر ُل‬ ‫وكلف اللذى‪ ،‬ورد السللم‪ ،‬وللمر بلالمعروف‪ ،‬والنهلي علن المنكلر<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 191‬الثامن عن ا بن عباس َر ِ‬ ‫عنْهما أن َر ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم رأى خاتماً من ذ هب في يد رجل فنزعه فطرحه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و قال‪> :‬يعمد أحدكم إ لى جمرة من نار فيجعل ها في يده!< فقيل‬ ‫سلّم‪ :‬خذ خاتمك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫للرجل بعد ما ذهب َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫صلى‬ ‫سول الل ِ‬ ‫انتفلع بله‪ .‬قلال‪ :‬ل واللله ل آخلذه أبلدا وقلد طرحله َر ُل‬ ‫ه َل‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫سلّم! َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 192‬التاسلع علن أبلي سلعيد الحسلن البصلري أن علائذ بلن عملرو‬ ‫ه دخلل عللى عبيلد الل ّله بلن زيلاد فقلال‪ :‬أي بنلي إنلي‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إن شلر الرعلاء‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫الحطملة< فإيلاك أن تكلون منهلم‪ .‬فقلال لله‪ :‬اجللس فإنملا أنلت ملن‬


‫سلّم‪ .‬فقال‪ :‬وهل كانت لهم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫نخالة أصحاب محمد َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫نخالة؟ إنما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 193‬العاشلر علن حذيفلة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ضل ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف‪ ،‬ولتنهون عن‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّل‬ ‫المنكلر أو ليوشلكن الل ه أن يبعلث عليكلم عقابلا منله ثلم تلدعونه فل‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫يستجاب لكم< َر َ‬ ‫ه عن النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 194‬الحادي عشر عن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫جائر< رواه أبو داود والترمذي َ‬ ‫‪ - 195‬الثللاني عشللر عللن أبللي عبللد الل ّله طللارق بللن شللهاب البجلللي‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الحمسلي َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن رجلً سلأل النلبي َل‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم و قد و ضع رجله في الغرز‪ :‬أي الج هاد أف ضل؟ قال‪> :‬كلمة‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫حق عند سلطان جائر< رواه النسائي بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫>الغلرز< بغيلن معجملة مفتوحلة ثلم راء سلاكنة ثلم زاي‪ :‬هلو ركلاب‬ ‫كللور الجمللل إذا كللان مللن جلللد أو خشللب‪ .‬وقيللل‪ :‬ل يختللص بجلللد‬ ‫وخشب‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 196‬الثالث عشر عن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم‪> :‬إن أول ملا دخلل النقلص عللى بنلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول‪ :‬يا هذا اتق الل ّه ودع‬ ‫ملا تصلنع فلإنه ل يحلل للك‪ ،‬ثلم يلقلاه ملن الغلد وهلو عللى حلاله فل‬ ‫يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده‪ .‬فلما فعلوا ذلك ضرب‬ ‫الل ّله قللوب بعضلهم ببعلض< ثلم قلال‪} :‬لعلن اللذين كفلروا ملن بنلي‬ ‫إسلرائيل عللى لسلان داود وعيسلى ابلن مريلم‪ ،‬ذللك بملا عصلوا‬ ‫و كانوا يع تدون‪ ،‬كانوا ل يت ناهون عن من كر فع لوه‪ ،‬لبئس ما كانوا‬ ‫يفعللون؛ تلرى كلثيراً منهلم يتوللون اللذين كفلروا؛ للبئس ملا قلدمت‬ ‫لهم أنفسهم{ إلى قوله }فاسقون{ )المائدة ‪ (81 ،80 ،79 ،78‬ثم قال‪:‬‬ ‫>كل والله لتأمرن بالمعروف‪ ،‬ولتنهون عن المنكر‪ ،‬ولتأخذن على‬ ‫يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً‪ ،‬ولتقصرنه على الحق قصراً‪،‬‬ ‫أو ليضربن الل ّه بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم<‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ .‬هلذا لفلظ أبلي داود‪،‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َل‬ ‫ح َل‬ ‫س ٌ‬ ‫رواه أبلو داود والترملذي َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‪> :‬لملا‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ولفلظ الترملذي قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫وقعلت بنلو إسلرائيل فلي المعاصلي نهتهلم علملاؤهم فللم ينتهلوا‪،‬‬ ‫فجالسلوهم فلي مجالسلهم‪ ،‬وواكللوهم وشلاربوهم‪ ،‬فضلرب الل ّله‬ ‫قلوب بعضهم ببعض‪ ،‬ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون< فجلس َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وكلان متكئاً فقلال‪> :‬ل واللذي نفسلي بيلده حلتى تلأطروهم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫على الحق أطرا< ‪.‬‬


‫قوله >تأطروهم< ‪ :‬أي تعطفوهم‪.‬‬ ‫و >لتقصرنه< ‪ :‬أي لتحبسنه‪.‬‬ ‫ه قال‪ :‬يا أيها‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 197‬الرابع عشر عن أبي بكر الصديق َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫النللاس إنكللم لتقللرؤون هللذه اليللة‪} :‬يللا أيهللا الللذين آمنللوا عليكللم‬ ‫أنفسكم ل يضركم من ضل إذا اهتديتم{ )المائدة ‪ (105‬وإني سمعت‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬إن النللاس إذا رأوا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫سول الل ّ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُ ل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫الظلالم فللم يأخلذوا عللى يلديه أوشلك أن يعمهلم الل ّله بعقلاب منله<‬ ‫رواه أبو داود والترمذي والنسائي بأسانيد صحيحة‪.‬‬ ‫*‪ - 24 *2‬بلاب تغليلظ عقوبلة ملن أملر بمعلروف أو نهلى علن منكلر‬ ‫وخالف قوله فعله‬ ‫@قللال الل ّله تعللالى )البقللرة ‪} :(44‬أتلأمرون النلاس بلالبر وتنسللون‬ ‫أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفل تعقلون!{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الصلف ‪} :(3 ،2‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا للم تقوللون ملا ل‬ ‫تفعلون؟! كبر مقتاً عند اللّه أن تقولوا ما ل تفعلون!{‪.‬‬ ‫سلّم )هود ‪} :(88‬وما‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫وقال تعالى إخباراً عن شعيب َ‬ ‫ه َ‬ ‫أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه{‪.‬‬ ‫ه قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 198‬وعلن أبلي زيلد أسلامة بلن زيلد بلن حارثلة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬يلؤتى بالرجلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه‪ ،‬فيدور بها كما‬ ‫يدور الحمار في الرحا‪ ،‬فيجتمع إليه أهل النار فيقولون‪ :‬يا فلن‬ ‫ما لك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف‪ ،‬وتنهى عن المنكر؟ فيقول‪ :‬بلى‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫كنت آمر بالمعروف ول آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه< ُ‬ ‫قوله >تندلق< هو بالدال المهملة معناه‪ :‬تخرج‪.‬‬ ‫و >القتاب< ‪ :‬المعاء واحدها قتب‪.‬‬ ‫*‪ - 25 *2‬باب المر بأداء المانة‬ ‫ّل‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(58‬إن الل ه يلأمركم أن تلؤدوا المانلات‬ ‫إلى أهلها{‪.‬‬ ‫وقللال تعلالى )اللحزاب ‪} :(72‬إنلا عرضلنا المانلة علللى السللماوات‬ ‫والللرض والجبللال فللأبين أن يحملنهللا وأشللفقن منهللا وحملهللا‬ ‫النسان؛ إنه كان ظلوماً جهولً{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 199‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬آيلة المنلافق ثلث‪ :‬إذا حلدث كلذب‪ ،‬وإذا وعلد أخللف‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫خان‬ ‫اؤتمن‬ ‫وإذا‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫وفي رواية >وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 200‬وعن حذيفة بن اليمان َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬حدثنا َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫سلّم حلديثين قلد رأيلت أحلدهما أنلا أنتظلر اللخر‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫حلدثنا أن المانلة نزللت فلي جلذر قللوب الرجلال ثلم نلزل القلرآن‬


‫فعلملوا من ال قرآن وعل موا من السلنة‪ ،‬ثم حدثنا علن رفلع الما نة‬ ‫فقال‪> :‬ينام الرجل النومة فتقبض المانة من قلبه فيظل أثرها‬ ‫مثل الوكت‪ ،‬ثم ينام النومة فتقبض المانة من قلبه فيظل أثرها‬ ‫مثلل أثلر المجلل كجملر دحرجتله عللى رجللك فنفلط فلتراه منتلبراً‬ ‫وليس فيه شيء< ثم أخذ‬ ‫حصلاةً فلدحرجه عللى رجلله >فيصلبح النلاس يتبلايعون فل يكلاد أحلد‬ ‫يؤدي المانة‪ ،‬حتى يقال‪ :‬إن في بني فلن رجلً أميناً‪ ،‬حتى يقال‬ ‫للر جل‪ :‬ما أجلده! ما أظر فه! ما أعقله! و ما في قل به مث قال ح بة‬ ‫ملن خلردل ملن إيملان< ‪ .‬ولقلد أتلى عللي زملان وملا أبلالي أيكلم‬ ‫بلايعت‪ :‬لئن كلان مسللماً ليردنله عللي دينله‪ ،‬وإن كلان نصلرانياً أو‬ ‫يهودياً ليردنه علي ساعيه‪ .‬وأما اليوم فما كنت أبايع منكم إل فلناً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وفلناً< ُ‬ ‫قللوله >جللذر< بفتللح الجيللم وإسللكان الللذال المعجمللة‪ :‬وهللو أصللل‬ ‫الشيء‪.‬‬ ‫و >الوكت< بالتاء المثناة من فوق‪ :‬الثر اليسير‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬ ‫و >المجللل< بفتللح الميللم وإسللكان الجيللم‪ :‬وهللو تنف ط فللي اليللد‬ ‫ونحوها من أثر عمل وغيره‪.‬‬ ‫قوله >منتبراً< ‪ :‬مرتفعاً‪.‬‬ ‫قوله >ساعيه< ‪ :‬الوالي عليه‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 201‬وعلن حذيفلة وأبلي هريلرة َر ِل‬ ‫هملا قلال قلال َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬يجملع الل ه تبلارك وتعلالى النلاس‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة‪ ،‬فيأتون آدم صلوات اللّه‬ ‫عليله فيقوللون‪ :‬يلا أبانلا اسلتفتح لنلا الجنلة‪ .‬فيقلول‪ :‬وهلل أخرجكلم‬ ‫ملن الجنلة إل خطيئة أبيكلم لسلت بصلاحب ذللك‪ ،‬اذهبلوا إللى ابنلي‬ ‫إبراه يم خل يل الل ّه‪ .‬قال في قول إبراه يم‪ :‬ل ست ب صاحب ذ لك إن ما‬ ‫كنلت خليلً ملن وراء وراء‪ ،‬اعملدوا إللى موسلى اللذي كلمله الل ّله‬ ‫تكليملاً‪ .‬فيلأتون موسلى فيقلول‪ :‬لسلت بصلاحب ذللك‪ ،‬اذهبلوا إللى‬ ‫عيسلى كلملة الل ّله وروحله‪ .‬فيقلول عيسلى‪ :‬لسلت بصلاحب ذللك ‪.‬‬ ‫سلّم فيقلوم فيلؤذن لله‪ ،‬وترسلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫فيلأتون محملداً َل‬ ‫ه َ‬ ‫المانلة والرحلم فتقوملان جنبلتي الصلراط يمينلاً وشلمالً‪ ،‬فيملر‬ ‫أولكلم كلالبرق< قللت‪ :‬بلأبي وأملي أي شليء كملر اللبرق؟ قلال‪ :‬أللم‬ ‫تلروا كيلف يملر ويرجلع فلي طرفلة عيلن‪ ،‬ثلم كملر الريلح‪ ،‬ثلم كملر‬ ‫الطيللر وشللد الرجللال‪ :‬تجللري بهللم أعمللالهم ونللبيكم قللائم علللى‬ ‫الصلراط يقلول‪ :‬رب سللم سللم حلتى تعجلز أعملال العبلاد‪ ،‬وحلتى‬ ‫يجيلء الرجلل ل يسلتطيع السلير إل زحفلاً‪ .‬وفلي حلافتي الصلراط‬ ‫كلليللب معلقللة مللأمورة بأخللذ مللن أمللرت بلله‪ ،‬فمخللدوش نللاج‪،‬‬


‫ومكلردس فلي النلار< واللذي نفلس أبلي هريلرة بيلده إن قعلر جهنلم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫لسبعون خريفاً‪َ .‬ر َ‬ ‫قوله >وراء وراء< هو بالفتح فيهما وقيل بالضم بل تنوين‪ :‬ومعناه‬ ‫لست بتلك الدرجة الرفيعة‪ ،‬وهي كلمة بذكر على سبيل التواضع‪.‬‬ ‫وقد بسطت معناها في شرح صحيح مسلم‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 202‬وعلن أبلي خلبيب ‪ -‬بضلم الخلاء المعجملة ‪ -‬عبلد الل ّله بلن الزبيلر‬ ‫ه قلال‪ :‬لملا وقلف الزبيلر يلوم الجملل دعلاني فقملت‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫إللى جنبله‪ .‬فقلال‪ :‬يلا بنلي إنله ل يقتلل اليلوم إل ظلالم أو مظللوم‪،‬‬ ‫وإنللي ل أرانللي إل سللأقتل اليللوم مظلومللاً‪ ،‬وإن مللن أكللبر همللي‬ ‫لديني‪ ،‬أفترى ديننا يبقي من مالنا شيئاً؟ ثم قال‪ :‬يا بني بع مالنا‬ ‫واقض ديني‪ .‬وأوصى بالثلث‪ ،‬وثلثه لبنيه )يعني لبني عبد الل ّه بن‬ ‫الزبير ثلث الثلث( قال‪ :‬فإن فضل من مالنا بعد قضاء الدين شيء‬ ‫فثلثله لبنيلك‪ .‬قلال هشلام‪ :‬وكلان وللد عبلد الل ّله قلد وازى بعلض بنلي‬ ‫الزب ير‪ :‬خلبيب وعبلاد‪ ،‬و له يومئذ تسلعة بنيلن وت سع ب نات‪ .‬قلال ع بد‬ ‫اللّه‪ :‬فجعل يوصيني بدينه ويقول‪ :‬يا بني إن عجزت عن شيء منه‬ ‫فاستعن عليه بمولي‪ .‬قال‪ :‬فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت‪ :‬يا‬ ‫أبت من مولك؟ قال‪ :‬الل ّه‪ .‬فوالله ما وقعت في كربة من دينه إل‬ ‫قللت‪ :‬يا ملولى الزب ير ا قض عنله دينله فيقضليه‪ .‬قلال‪ :‬فق تل الزب ير‬ ‫وللم يلدع دينلاراً ول درهملاً إل أرضلين‪ :‬منهلا الغابلة‪ ،‬وإحلدى عشلرة‬ ‫داراً بالمدي نة‪ ،‬ودار ين بالب صرة‪ ،‬وداراً بالكو فة‪ ،‬وداراً بم صر‪ .‬قال‪:‬‬ ‫وإنما كان دينه ا لذي عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال في ستودعه‬ ‫إياه فيقول الزبير‪ :‬ل ولكن هو سلف إني أخشى علية الضيعة‪ .‬وما‬ ‫ولي إمارة قط ول جباية ول خراجاً ول شيئاً إل أن يكون في غزوة‬ ‫سلّم أو مع أبي بكر وعمر وعثمان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫مع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫هم‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫ّل‬ ‫قلال عبلد الل ه‪ :‬فحسلبت ملا عليله ملن اللدين فوجلدته ألفلي أللف‬ ‫وملائتي أللف‪ .‬فلقلي حكيلم بلن حلزام عبلد الل ّله بلن الزبيلر فقلال‪ :‬يلا‬ ‫ابن أخي كم على أخي من الدين؟ فكتمته وقلت‪ :‬مائة ألف‪ .‬فقال‬ ‫حكيم‪ :‬والله ما أرى أموالكم تسع هذه‪ .‬فقال عبد الل ّه‪ :‬أرأيتك إن‬ ‫كلانت ألفلي أللف وملائتي أللف؟ قلال‪ :‬ملا أراكلم تطيقلون هلذا فلإن‬ ‫عجزتم عن شيء منه فاستعينوا بي‪ .‬قال‪ :‬وكان الزبير قد اشترى‬ ‫الغابلة بسلبعين وملائة أللف فباعهلا عبلد الل ّله بلألف أللف وسلتمائة‬ ‫ألف ثم قام فقال‪ :‬من كان له على الزبير شيء فليوافنا بالغابة‪.‬‬ ‫فأتاه عبد الل ّه بن جعفر وكان له على الزبير أربعمائة ألف‪ .‬فقال‬ ‫لعبد الل ّه‪ :‬إن شئتم تركتها لكم‪ .‬قال عبد الل ّه ل‪ ،‬قال‪ :‬فإن شئتم‬ ‫جعلتموهللا فيمللا تللؤخرون إن أخرتللم‪ ،‬فقللال عبللد الل ّ له ل‪ ،‬قللال‪:‬‬ ‫فاقطعوا لي قطعة‪ .‬قال عبد اللّه‪ :‬لك من ههنا إلى ههنا‪.‬‬


‫فبلاع عبلد الل ّله منهلا فقضلى عنله دينله وأوفلاه وبقلي منهلا أربعلة‬ ‫أسللهم ونصللف‪ .‬فقللدم علللى معاويللة وعنللده عمللرو بللن عثمللان‪،‬‬ ‫والمنذر بن الزبير وابن زمعة‪ .‬فقال له معاوية‪ :‬كم قومت الغابة؟‬ ‫قال‪ :‬كل سهم مائة ألف‪ .‬قال‪ :‬كم ب قي من ها؟ قال‪ :‬أربعة أسهم‬ ‫ونصف‪ .‬فقال المنذر بن الزبير‪ :‬قد أخذت سهماً بمائة ألف‪ .‬وقال‬ ‫عمرو بن عثمان‪ :‬قد أخذت سهماً بمائة ألف‪ .‬وقال ابن زمعة‪ :‬قد‬ ‫أخذت سهماً بمائة ألف فقال معاوية‪ :‬كم بقي منها؟ قال‪ :‬سهم‬ ‫ونصلف‪ .‬قلال‪ :‬قلد أخلذته بخمسلين وملائة أللف‪ .‬قلال‪ :‬وبلاع عبلد الل ّله‬ ‫بلن جعفلر نصليبه ملن معاويلة بسلتمائة أللف‪ .‬فلملا فلرغ ابلن الزبيلر‬ ‫ملن قضلاء دينله قلال بنلو الزبيلر‪ :‬اقسلم بيننلا ميراثنلا‪ .‬قلال‪ :‬واللله ل‬ ‫أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنين‪ :‬أل من كان له على‬ ‫الزبيلر ديلن فليأتنلا فلنقضله‪ .‬فجعلل كلل سلنة ينلادي فلي الموسلم‪.‬‬ ‫فلما مضى أربع سنين قسم بينهم ورفع الثلث‪ .‬وكان للزبير أربع‬ ‫نسللوة فأصللاب كللل امللرأة ألللف ألللف ومائتللا ألللف؛ فجميللع مللاله‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خمسون ألف ألف ومائتا ألف‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 26 *2‬باب تحريم الظلم والمر برد المظالم‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )غلافر ‪} :(18‬ملا للظلالمين ملن حميلم ول شلفيع‬ ‫يطاع{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الحج ‪} :(71‬وما للظالمين من نصير{‪.‬‬ ‫وأملا الحلاديث فمنهلا حلديث أبلي ذر المتقلدم )انظلر الحلديث رقلم‬ ‫‪ (111‬في آخر باب المجاهدة‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 203‬وعن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة‪ ،‬واتقوا الشح‬ ‫فإن الشح أهلك من كان قبلكم‪ :‬حملهم على أن سفكوا دماءهم ‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫واستحلوا محارمهم< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 204‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬لتلؤدن الحقلوق إللى أهلهلا يلوم القياملة حلتى يقلاد‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫القرناء‬ ‫الشاة‬ ‫من‬ ‫الجلحاء‬ ‫للشاة‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ِ ٌ‬ ‫ه قال‪ :‬كنا نتحدث عن حجة الوداع‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 205‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بين أظهرنا ول ندري ما حجة الوداع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫والنبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم وأثنى عليه‪ ،‬ثم‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫حتى حمد الل ه َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ذكلر المسليح اللدجال فلأطنب فلي ذكلره وقلال‪> :‬ملا بعلث الل ّله ملن‬ ‫نلبي إل أنلذره أمتله‪ :‬أنلذره نلوح والنلبيون ملن بعلده‪ ،‬وإنله يخلرج‬ ‫في كم ‪ ،‬ف ما خ في علي كم من شأنه فل يس يخ فى عليكلم‪ :‬إن رب كم‬ ‫ليس بأعور‪ ،‬وإنه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية‪ ،‬أل إن‬ ‫اللّه حرم عليكم دماءكم‬


‫وأموالكم كحرمة يومكم هذا‪ ،‬في بلدكم هذا‪ ،‬في شهركم هذا؛ أل‬ ‫هل بلغت؟ قالوا‪ :‬نعم‪ .‬قال‪> :‬اللهم اشهد< ثلثاً >ويلكم! أو ويحكم‬ ‫واهل‬ ‫انظلروا‪ :‬ل ترجعلوا بعلدي كفلاراً يضلرب بعضلكم رقلاب بعلض< َر َ ُ‬ ‫ي‪ .‬وروى مسلم بعضه‪.‬‬ ‫الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 206‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عن ْلها أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن ظللم قيلد شلبر ملن اللرض طلوقه ملن سلبع‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أرضين< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 207‬وعن أبي موسى َر ِ‬ ‫عن ْه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ّله ليمللي للظلالم فلإذا أخلذه للم يفلتله ثلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫قلرأ‪} :‬وكلذلك أخلذ ربلك إذا أخلذ القلرى وهلي ظالملة؛ إن أخلذه أليلم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شديد{ )هود ‪ُ (102‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 208‬وعلن معلاذ َر ِ‬ ‫ه قلال‪ :‬بعثنلي َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم فقال‪> :‬إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب‪ ،‬فادعهم إلى‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫شلهادة أن ل إلله إل الل ه وأنلي رسلول الل ه‪ ،‬فلإن هلم أطلاعوا للذلك‬ ‫فأعلمهم أن اللّه افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة‪،‬‬ ‫فلإن هلم أطلاعوا للذلك فلأعلمهم أن الل ّله افلترض عليهلم صلدقة‬ ‫تؤخلذ ملن أغنيلائهم فلترد عللى فقرائهلم‪ ،‬فلإن هلم أطلاعوا للذلك‬ ‫فإياك وكرائم أموالهم‪ ،‬واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللّه حجاب< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 209‬وعن أبي حميد عبد الرحمن بن سعد الساعدي َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم رجلً من الزد يقال له‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫قال‪ :‬استعمل النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ابن اللتبية على الصدقة‪ .‬فلما قدم قال‪ :‬هذا لكم وهذا أهدي إلي‪.‬‬ ‫سلّم عللى المنلبر فحملد الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فقلام َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫وأثنلى عليله ثلم قلال‪> :‬أملا بعلد فلإني أسلتعمل الرجلل منكلم عللى‬ ‫العملل مملا ولنلي الل ّله فيلأتي فيقلول‪ :‬هلذا لكلم هلذا هديلة أهلديت‬ ‫إللي! أفل جللس فلي بيلت أبيله أو أمله حلتى تلأتيه هلديته إن كلان‬ ‫صادقاً! والله ل يأخذ أحد منكم شيئاً بغير حقه إل لقي الل ّه تعالى‬ ‫يحمله يوم القيامة‪ ،‬فل أعرفن أحداً منكم لقي اللّه يحمل بعيراً له‬ ‫رغلاء‪ ،‬أو بقلرة لهلا خلوار‪ ،‬أو شلاة تيعلر< ثلم رفلع يلديه حلتى رؤي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بياض إبطيه فقال‪ :‬اللهم هل بلغت؟< ثلثاً ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 210‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من كانت عنده مظلمة لخيه من عرضه أو من شيء‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫فليتحللله منله اليلوم قبلل أن ل يكلون دينلار ول درهلم‪ ،‬إن كلان لله‬ ‫عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته‪ ،‬وإن لم تكن له حسنات أخذ من‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫سيئات صاحبه فحمل عليه< َر َ‬ ‫خا ِ‬


‫ه علن النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 211‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬المسللم ملن سللم المسللمون ملن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫عنه‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫نهى‬ ‫ما‬ ‫هجر‬ ‫من‬ ‫والمهاجر‬ ‫ويده‪،‬‬ ‫لسانه‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫‪ - 212‬وعنه َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كان على ثقل النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم رجلل يقلال لله كركلرة فملات فقلال َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫سلم‪> :‬هلو فلي النلار< فلذهبوا ينظلرون إليله فوجلدوا عبلاءة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫َ‬ ‫ْل ِ َ َل‬ ‫ْ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫قد غلها‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه علن النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 213‬وعلن أبلي بكلرة نفيلع بلن الحلارث َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن الزملان قلد اسلتدار كهيئتله يلوم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ّل‬ ‫خللق الل ه السلماوات واللرض‪ .‬السلنة اثنلا عشلر شلهرا منهلا أربعلة‬ ‫حرم‪ .‬ثلث متواليات‪ :‬ذو القعدة‪ ،‬وذو الحجة والمحرم‪ ،‬رجب مضر‬ ‫اللذي بيلن جملادى وشلعبان‪ ،‬أي شلهر هلذا؟< قلنلا‪ :‬الل ّله ورسلوله‬ ‫أعلم‪ .‬ف سكت حتى ظننا أ نه سي سميه بغير اسمه‪ .‬قال‪> :‬أليس ذا‬ ‫الحجة؟< قلنا‪ :‬بلى‪ .‬قال‪ > :‬فأي بلد هذا؟< قلنا‪ :‬الل ّه ورسوله أعلم‪.‬‬ ‫فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه‪ .‬قال‪> :‬أليس البلدة؟<‬ ‫قلنا‪ :‬بلى‪ .‬قال‪ > :‬فأي يوم هذا؟< قلنا‪ :‬الل ّه ورسوله أعلم‪ .‬فسكت‬ ‫حلتى ظننلا أنله سيسلميه بغيلر اسلمه‪ .‬فقلال‪> :‬أليلس يلوم النحلر؟<‬ ‫قلنا‪ :‬بلى‪ .‬قال‪ > :‬فإن د ماءكم وأ موالكم وأعرا ضكم حرام كحرمة‬ ‫يلومكم هلذا فلي بللدكم هلذا فلي شلهركم هلذا‪ ،‬وسلتلقون ربكلم‬ ‫فيسألكم عن أعمالكم‪ ،‬أل فل ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم‬ ‫رقلاب بعلض‪ ،‬أل ليبللغ الشلاهد الغلائب فلعلل بعلض ملن يبلغله أن‬ ‫يكلون أوعلى لله ملن بعلض ملن سلمعه< ثلم قلال‪> :‬أل هلل بلغلت؟ أل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫هل بلغت؟< قلنا‪ :‬نعم‪ .‬قال‪> :‬اللهم اشهد< ُ‬ ‫ه أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 214‬وعلن أبلي أماملة إيلاس بلن ثعلبلة الحلارثي َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن اقتطلع حلق املرئ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫مسللم بيمينله فقلد أوجلب الل ه لله النلار‪ ،‬وحلرم عليله الجنلة< فقلال‬ ‫ه؟ فقال‪> :‬وإن قضيباً من‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫رجل‪ :‬وإن كان شيئاً يسيراً يا َر ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أراك< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 215‬وعن عدي بن عميرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن اسلتعملناه منكلم عللى عملل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫فكتمنلا مخيطلا فملا فلوقه كلان غللولً يلأتي بله يلوم القياملة< فقلام‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫إليه رجل أسود من النصار كأني أنظر إليه فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫اقبل عني عملك‪ .‬قال‪> :‬و ما لك؟< قال‪ :‬سمعتك تقول كذا وكذا‪.‬‬ ‫قال‪> :‬وأ نا أ قوله ا لن‪ :‬من ا ستعملناه ع لى ع مل فليج يء بقلي له‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وكثيره فما أوتي منه أخذ وما نهي عنه انتهى< َر َ‬ ‫ه قال‪ :‬لما كان يوم خيبر‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 216‬وعن عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقلالوا‪ :‬فلن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫أقبلل نفلر ملن أصلحاب النلبي َل‬ ‫ه َ‬


‫شلهيد وفلن شلهيد‪ .‬حلتى ملروا عللى رجلل فقلالوا‪ :‬فلن شلهيد‪.‬‬ ‫سلّم‪> :‬كل إنلي رأيتله فلي النلار فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫فقلال النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫بردة غلها أو عباءة< َر َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 217‬و عن أ بي ق تادة ال حارث بن رب عي َر ِ‬ ‫ه عن َر ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أنه قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلبيل الل ّله واليملان بلالله أفضلل العملال‪ .‬فقلام رجلل فقلال‪ :‬يلا‬ ‫ه أرأيلت إن قتللت فلي سلبيل الل ّله تكفلر عنلي خطايلاي؟‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫سلّم‪> :‬نعلم إن قتللت فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فقلال لله َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫سبيل الل ّه‪ ،‬أنت صابر‪ ،‬محتسب‪ ،‬مقبل غير مدبر< ثم قال‪َ :‬ر ُ‬ ‫سلّم‪> :‬كيلف قللت؟< قلال‪ :‬أرأيلت إن قتللت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫في سبيل الل ّه أتكفر عني خطاياي؟ فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬نعم وأنت صابر‪ ،‬محتسب‪ ،‬مقبل عير مدبر؛ إل الدين‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فإن جبريل قال لي ذلك< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 218‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬أتلدرون ملا المفللس؟< قلالوا‪ :‬المفللس فينلا ملن ل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫درهلم لله ول متلاع‪ .‬فقلال‪> :‬إن المفللس ملن أملتي ملن يلأتي يلوم‬ ‫القيامة بصلة وصيام وزكاة‪ ،‬ويأتي قد شتم هذا‪ ،‬وقذف هذا‪ ،‬أكل‬ ‫ملال هلذا‪ ،‬وسلفك دم هلذا‪ ،‬وضلرب هلذا؛ فيعطلى هلذا ملن حسلناته‪،‬‬ ‫وهذا من حسناته‪ ،‬فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 219‬وعن أم سلمة َر ِ‬ ‫عن ْها أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي‪ ،‬ولعل بعضكم أن‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫يكلون ألحلن بحجتله ملن بعلض فأقضلي لله بنحلو ملا أسلمع‪ ،‬فملن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قضيت له بحق أخيه فإنما أقطع له قطعة من النار< ُ‬ ‫>ألحن< ‪ :‬أي أعلم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 220‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫حراماً< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 221‬وعلن خوللة بنلت ثلامر النصلارية وهلي املرأة حملزة َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقول‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫هو َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫عن ْها قالت سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫>إن رجللالً يتخوضللون فللي مللال الل ه بغيللر حللق فلهللم النللار يللوم‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫القيامة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 27 *2‬بلاب تعظيلم حرملات المسللمين وبيلان حقلوقهم والشلفقة‬ ‫عليهم ورحمتهم‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )الحج ‪} :(30‬و من يع ظم حرمات الل ّه ف هو خير له‬ ‫عند ربه{‪.‬‬


‫وقلال تعلالى )الحلج ‪} :(32‬وملن يعظلم شلعائر الل ّله فإنهلا ملن تقلوى‬ ‫القلوب{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الحجر ‪} :(88‬واخفض جناحك للمؤمنين{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )المائدة ‪ } :(32‬من قتل نفساً تغير نفس أو فساد في‬ ‫الرض فكأنما قتل الناس جميعاً‪ ،‬ومن أحياها فكأنما أحيا الناس‬ ‫جميعاً{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 222‬وعن أبي موسى َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬الملؤمن للملؤمن كالبنيلان يشلد بعضله بعضلاً<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وشبك بين أصابعه‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 223‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن ملر فلي شليء ملن مسلاجدنا أو أسلواقنا ومعله نبلل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫فليمسللك أو ليقبللض علللى نصللالها بكفلله أن يصلليب أحللدا مللن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫المسلمين منها بشيء< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 224‬وعن النعمان بن ب شير َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬مثلل الملؤمنين فلي تلوادهم وتراحمهلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫وتعاطفهم مثل الج سد إذا اشتكى منه ع ضو تداعى سائر الج سد‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بالسهر والحمى< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 225‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال ‪ :‬قبلل النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ه وعنلده اللقرع بلن‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫سلّم الحسلن بلن عللي َر ِل‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫حابس‪ ،‬فقال القرع‪ :‬إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً‪.‬‬ ‫سلّم فقال‪ > :‬من ل يرحم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فنظر إليه َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ل يرحم!< ُ‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬قلدم نلاس ملن اللعراب‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 226‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقالوا‪ :‬أتقبلون صبيانكم؟‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫على َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فقلال‪> :‬نعلم< قلالوا‪ :‬لكنلا واللله ملا نقبلل‪ .‬فقلال َر ُل‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬أو أمللك أن كلان الل ّه نلزع من قللوبكم الرحملة<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫قال‬ ‫قال‪،‬‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جرير‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪227‬‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ ْ ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪ > :‬من ل يرحم الناس ل يرحمه الل ه< ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 228‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬إذا صلللى أحللدكم للنللاس فليخفللف؛ فللإن فيهللم‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬ ‫ال ضعيف وال سقيم وال كبير‪ ،‬وإذا صلى أ حدكم لنف سه فلي طول ما‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شاء< ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬وذا الحاجة< ‪.‬‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 229‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عن ْها قالت‪ :‬إن كان َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ليدع العمل وهو يحب أن يعمل خشية أن يعمل به‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الناس فيفرض عليهم< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 230‬وعنهلا َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ْلها قلالت نهلاهم النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم علن الوصلال رحملة لهلم فقلالوا‪ :‬إنلك تواصلل؟ قلال‪> :‬إنلي‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫ويسقيني‬ ‫ربي‬ ‫يطعمني‬ ‫أبيت‬ ‫إني‬ ‫كهيئتكم‬ ‫لست‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫معناه‪ :‬يجعل في قوة من أكل وشرب‪.‬‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 231‬وعلن أبلي قتلادة الحلارث بلن ربعلي َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن لقوم إلى الصلة وأريد أن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫أطلول فيهلا فأسلمع بكلاء الصلبي فلأتجوز فلي صللتي كراهيلة أن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫أشق على أمه< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 232‬وعن جندب بن عبد الل ّه َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من صلى صلة الصبح فهو في ذمة الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫فل يطلبنكم الله من ذمته بشيء؛ فإنه من يطلبه من ذمته بشيء‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 233‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬المسلم أخو المسلم‪ :‬ل يظلمه ول يسلمه‪ ،‬من كان‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫فلي حاجلة أخيله كلان الل ّله فلي حلاجته‪ ،‬وملن فلرج علن مسللم كربلة‬ ‫فلرج الل ّله عنله بهلا كربلة ملن كلرب يلوم القياملة‪ ،‬وملن سلتر مسللماً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ستره اللّه يوم القيامة< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 234‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬المسللم أخلو المسللم‪ :‬ل يخلونه ول يكلذبه‪ ،‬ول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫يخلذله؛ كلل المسللم عللى المسللم حلرام‪ :‬عرضله‪ ،‬وملاله‪ ،‬ودمله‪.‬‬ ‫ه‬ ‫وا ُ‬ ‫التقوى ههنا‪ ،‬بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 235‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تحاسلدوا‪ ،‬ول تناجشلوا‪ ،‬ول تباغضلوا‪ ،‬ول تلدابروا‪ ،‬ول‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ي بع بع ضكم ع لى ب يع ب عض؛ وكو نوا ع باد الل ّه إخوا ناً‪ .‬الم سلم أ خو‬ ‫المسللم‪ :‬ل يظلمله‪ ،‬ول يحقلره‪ ،‬ول يخلذله‪ ،‬التقلوى ههنلا )ويشلير‬ ‫إللى صلدره ثلث ملرات( بحسلب املرئ ملن الشلر أن يحقلر أخلاه‬ ‫المسللم؛ كلل المسللم عللى المسللم حلرام‪ :‬دمله‪ ،‬وملاله‪ ،‬وعرضله<‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫>النجش< ‪ :‬أن يزيد في ثمن سلعة ينادى عليها في السوق ونحوه‬ ‫ول رغبة في شرائها بل يقصد أن يغر غيره‪ ،‬وهذا حرام‪.‬‬ ‫و >التللدابر< ‪ :‬أن يعللرض عللن النسللان ويهجللره ويجعللله كالشلليء‬ ‫الذي وراء الظهر والدبر‪.‬‬


‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 236‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫قلال‪> :‬ل يلؤمن أحلدكم حلتى يحلب للخيه ملا يحلب لنفسله< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 237‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سلّم‪> :‬انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً< فقال رجل‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنصلره إذا كلان مظلوملا أرأيلت إن كلان ظالملا كيلف أنصلره؟ قلال‪:‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫>تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 238‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬حق المسلم على المسلم خمس‪ :‬رد السلم‪ ،‬وعيادة‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫المريللض‪ ،‬واتبللاع الجنللائز‪ ،‬وإجابللة الللدعوة‪ ،‬وتشللميت العللاطس<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفلي روايلة لمسللم >حلق المسللم عللى المسللم سلت‪ :‬إذا لقيتله‬ ‫فسللم عليله‪ ،‬وإذا دعلاك فلأجبه‪ ،‬وإذا استنصلحك فانصلح لله‪ ،‬وإذا‬ ‫عطس فحمد اللّه فشمته‪ ،‬وإذا مرض فعده‪ ،‬وإذا مات فاتبعه< ‪.‬‬ ‫ه قلال‪ :‬أمرنلا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 239‬وعلن أبلي عملارة اللبراء بلن علازب َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بسلبع ونهانلا علن سلبع‪ :‬أمرنلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫بعيللادة المريللض‪ ،‬واتبللاع الجنللازة‪ ،‬وتشللميت العللاطس‪ ،‬وإبرار‬ ‫المقسم‪ ،‬ونصر المظلوم‪ ،‬وإجابة الداعي‪ ،‬وإفشاء السلم‪ .‬ونهانا‬ ‫علن خلواتيم أو تختلم باللذهب‪ ،‬وعلن شلرب بالفضلة‪ ،‬وعلن الميلاثر‬ ‫الحملر‪ ،‬وعلن القسلي‪ ،‬وعلن لبلس الحريلر‪ ،‬السلتبرق‪ ،‬واللديباج<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفي رواية >وإنشاد الضالة< في السبع الول‪.‬‬ ‫>الميلاثر< بيلاء مثنلاة قبلل الللف‪ ،‬وثلاء مثلثلة بعلدها‪ ،‬وهلي جملع‬ ‫م يثرة‪ ،‬و هي شيء يت خذ من حر ير ويح شى قط ناً أو غ يره ويج عل‬ ‫في السرج وكور البعير يجلس عليه الراكب‪.‬‬ ‫و >القسلي< بفتلح القلاف وكسلر السلين المهمللة المشلددة‪ :‬وهلي‬ ‫ثياب تنسج من حرير وكتان مختلطين‪.‬‬ ‫و >إنشاد الضالة< ‪ :‬تعريفها‪.‬‬ ‫*‪ - 28 *2‬بلاب سلتر علورات المسللمين والنهلي علن إشلاعتها لغيلر‬ ‫ضرورة‬ ‫ّل‬ ‫@قلال الل ه تعلالى )النلور ‪} :(19‬إن اللذين يحبلون أن تشليع الفاحشلة‬ ‫في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والخرة{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 240‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬ل يسللتر عبللد عبللداً فللي الللدنيا إل سللتره الل ّله يللوم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫القيامة< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 241‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ى إل المهاجرين‪ ،‬وإن من المهاجرة‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬كل أمتي معاف ً‬


‫أن يعمل الرجل بالليل عملً ثم يصبح وقد ستره اللّه عليه فيقول‪:‬‬ ‫يلا فلن عمللت البارحلة كلذا وكلذا وقلد بلات يسلتره ربله ويصلبح‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يكشف ستر اللّه عليه< ُ‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 242‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫>إذا زنت المة فتبين زناها فليجلدها الحد ول يثرب عليها‪ ،‬ثم إن‬ ‫زنلت الثانيلة فليجللدها الحلد ول يلثرب عليهلا‪ ،‬ثلم إن زنلت الثالثلة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فليبعها ولو بحبل من شعر< ُ‬ ‫>التثريب< ‪ :‬التوبيخ‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 243‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال أتلي النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫برجلل قلد شلرب قلال‪> :‬اضلربوه< قلال أبلو هريلرة‪ :‬فمنلا الضلارب‬ ‫بيلده‪ ،‬والضلارب بنعلله‪ ،‬الضلارب بثلوبه‪ .‬فلملا انصلرف قلال بعلض‬ ‫القللوم‪ :‬أخللزاك الل ّلله‪ .‬قللال‪> :‬ل تقولللوا هكللذا؛ ل تعينللوا عليلله‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الشيطان< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 29 *2‬باب قضاء حوائج المسلمين‬ ‫@قال اللّه تعالى )الحج ‪} :(77‬وافعلوا الخير لعلكم تفلحون{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 244‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬المسلم أخو المسلم‪ :‬ل يظلمه‪ ،‬ول يسلمه‪ .‬من كان‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫فلي حاجلة أخيله كلان الل ّله فلي حلاجته‪ ،‬وملن فلرج علن مسللم كربلة‬ ‫فلرج الل ّله عنله بهلا كربلة ملن كلرب يلوم القياملة‪ ،‬وملن سلتر مسللماً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ستره اللّه يوم القيامة< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 245‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الل ّه‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ع نه كر بة من كرب يوم القيا مة‪ ،‬و من ي سر على مع سر ي سر الل ّه‬ ‫عليله فلي اللدنيا واللخرة‪ ،‬وملن سلتر مسللماً سلتره الل ّله فلي اللدنيا‬ ‫وا لخرة‪ ،‬وال له في عون الع بد ما كان الع بد في عون أخ يه‪ ،‬و من‬ ‫سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الل ّه له به طريقاً إلى الجنة‪،‬‬ ‫وملا اجتملع قلوم فلي بيلت ملن بيلوت الل ّله تعلالى يتللون كتلاب الل ّله‬ ‫ويتدارسلونه بينهلم إل نزللت عليهلم السلكينة‪ ،‬وغشليتهم الرحملة‪،‬‬ ‫وحفتهم الملئكة‪ ،‬وذكرهم اللّه فيمن عنده؛ ومن بطأ به عمله لم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يسرع به نسبه< َر َ‬ ‫*‪ - 30 *2‬باب الشفاعة‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(85‬ملن يشلفع شلفاعة حسلنة يكلن لله‬ ‫نصيب منها{‪.‬‬ ‫ه قلال كلان النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 246‬وعلن أبلي موسلى الشلعري َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا أتلاه طلالب حاجلة أقبلل عللى جلسلائه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫فقلال‪> :‬اشلفعوا تلؤجروا ويقضلي الل ه عللى لسلان نلبيه ملا أحلب<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬


‫وفي رواية‪> :‬ما شاء< ‪.‬‬ ‫ه في قصة بريرة وزوجها قال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 247‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬للو راجعتله؟< قلالت‪ :‬يلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫قلال لهلا النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه تلأمرني؟ قلال‪> :‬إنملا أشلفع< قلالت‪ :‬ل حاجلة للي فيله‪.‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 31 *2‬باب الصلح بين الناس‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )النساء ‪} :(114‬ل خير في كثير من نجواهم إل من‬ ‫أمر بصدقة‪ ،‬أو بمعروف‪ ،‬أو إصلح بين الناس{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النساء ‪} :(128‬والصلح خير{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النفال ‪} :(1‬فاتقوا اللّه وأصلحوا ذات بينكم{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الحجلرات ‪} :(10‬إنملا المؤمنلون إخلوة فأصللحوا بيلن‬ ‫أخويكم{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 248‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬كلل سللمى ملن النلاس عليله صلدقة كلل يلوم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫تطللع فيله الشلمس‪ :‬يعلدل بيلن الثنيلن صلدقة‪ ،‬ويعيلن الرجلل فلي‬ ‫دابتلله فتحمللله عليهللا أو ترفللع للله عليهللا متللاعه صللدقة‪ ،‬والكلمللة‬ ‫الطيبلة صلدقة‪ ،‬وبكلل خطلوة تمشليها إللى الصللة صلدقة‪ ،‬وتميلط‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الذى عن الطريق صدقة< ُ‬ ‫ومعنى >تعدل بينهما< ‪ :‬يصلح بينهما بالعدل‪.‬‬ ‫عن ْها قالت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 249‬وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ليلس الكلذاب‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً< ُ‬ ‫وفي رواية مسلم زيادة قالت‪ :‬ولم أسمعه يرخص في شيء مما‬ ‫يقلول النلاس إل فلي ثلث‪ :‬تعنلي الحلرب‪ ،‬والصللح بيلن النلاس‪،‬‬ ‫وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 250‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬سلمع َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما‪ ،‬وإذا أحدهما‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫يستوضلع اللخر ويسلترفقه فلي شليء وهلو يقلول‪ :‬واللله ل أفعلل‪.‬‬ ‫سلّم فقلال‪> :‬أيلن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فخلرج عليهملا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫المتلألي عللى الل ّله ل يفعلل المعلروف؟!< فقلال‪ :‬أنلا يلا َر ُل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فله أي ذلك أحب‪ُ .‬‬ ‫معنى >يستوضعه< يسأله أن يضع عنه بعض دينه‪.‬‬ ‫و >يسترفقه< ‪ :‬يسأله الرفق‪.‬‬ ‫و >والمتألي< ‪ :‬الحالف‪.‬‬ ‫ه أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 251‬وعن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بلغه أن بني عمرو بن عوف كان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يصللح بينهلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫بينهلم شلر فخلرج َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬


‫سلّم وحانت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫في أناس معه‪ ،‬فحبس َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه فقال‪ :‬يا أبا بكر إن‬ ‫ه َ‬ ‫الصلة‪ ،‬فجاء بلل إلى أبي بكر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلد حبلس وحلانت الصللة فهلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫لك أن تؤم الناس؟ قال‪ :‬نعم إن شئت‪ .‬فأقام بلل وتقدم أبو بكر‬ ‫سلّم يمشي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فكبر وكبر الناس وجاء َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فلي الصلفوف حلتى قلام فلي الصلف‪ ،‬فأخلذ النلاس فلي التصلفيق‪،‬‬ ‫ه ل يلتفت في صلته فلما أكثر الناس‬ ‫ه َ‬ ‫وكان أبو بكر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ ،‬فأشلار‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫التصلفيق التفلت فلإذا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ ،‬فر فع أ بو بكر يديه فح مد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫إل يه َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫الل ّله ورجلع القهقلرى وراءه حلتى قلام فلي الصلف‪ ،‬فتقلدم َر ُل‬ ‫سلّم فصللى للنلاس فلملا فلرغ أقبلل عللى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫الناس فقال‪ > :‬يا أيها الناس ما لكم حين نابكم شيء في الصلة‬ ‫أخلذتم فلي التصلفيق؟ إنملا التصلفيق للنسلاء‪ ،‬ملن نلابه شليء فلي‬ ‫صلته فليقل‪ :‬سبحان اللّه؛ فإنه ل يسمعه أحد حين يقول سبحان‬ ‫الل ّله إل التفلت‪ .‬يلا أبلا بكلر ملا منعلك أن تصللي بالنلاس حيلن أشلرت‬ ‫إليلك؟< فقلال أبلو بكلر‪ :‬ملا كلان ينبغلي لبلن أبلي قحافلة أن يصللي‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫بين يدي َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫معنى >حبس< ‪ :‬أمسكوه ليضيفوه‪.‬‬ ‫*‪ - 32 *2‬باب فضل ضعفة المسلمين والفقراء والخاملين‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الكهلف ‪} :(28‬واصلبر نفسلك ملع اللذين يلدعون‬ ‫ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه‪ ،‬ول تعد عيناك عنهم{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 252‬وعن حارثة بن و هب َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬أل أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫متضعف لو أقسم على الله لبره‪ .‬أل أخبركم بأهل النار؟ كل عتل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫جواظ مستكبر< ُ‬ ‫>العتل< ‪ :‬الغليظ الجافي‪.‬‬ ‫و >الجللواظ< بفتللح الجيللم وتشللديد الللواو وبالظللاء المعجمللة‪ :‬هللو‬ ‫الجموع المنوع‪ .‬وقيل‪ :‬الضخم المختال في مشيته‪ .‬وقيل‪ :‬القصير‬ ‫البطين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 253‬وعن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقلال لرجلل عنلده‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ملر رجلل عللى النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫جالس‪ > :‬ما رأ يك في هذا؟< فقال‪ :‬رجل من أشراف الناس‪ ،‬هذا‬ ‫سول‬ ‫والله حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع‪ .‬فسكت َر ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫سلّم ثلم ملر رجلل آخلر فقلال لله َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سلّم‪ > :‬ما رأيك في هذا؟< فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫هلذا رجلل ملن فقلراء المسللمين‪ ،‬هلذا حلري إن خطلب أن ل ينكلح‪،‬‬


‫سول‬ ‫وإن شفع أن ل يشفع‪ ،‬وإن قال أن ل يسمع لقوله‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫سلّم‪> :‬هلذا خيلر ملن مللء اللرض مثلل هلذا<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫قوله >حري< هو بفتح الحاء وكسر الراء وتشديد الياء‪ :‬أي حقيق‪.‬‬ ‫وقوله‪> :‬شفع< بفتح الفاء‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 254‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬احتجت الجنة والنار فقالت النار‪ :‬في الجبارون‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫والمتكللبرون‪ ،‬وقللالت الجنللة‪ :‬فللي ضللعفاء النللاس ومسللاكينهم‪.‬‬ ‫فقضلى الل ّله بينهملا‪ :‬إنلك الجنلة رحملتي أرحلم بلك ملن أشلاء‪ ،‬وإنلك‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫النار عذابي أعذب بك من أشاء‪ ،‬لكليكما علي ملؤها< َر َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 255‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه علن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ل يزن عند اللّه جناح بعوضة< ُ‬ ‫ه أن املرأة سلوداء كلانت تقلم المسلجد أو‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 256‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فسلأل عنهلا أو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫شلاباً ففقلدها َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫عنه فقالوا مات قال‪> :‬أفل كنتم آذنتموني< فكأنهم صغروا أمرها‬ ‫أو أملره‪ .‬فقلال‪> :‬دللوني عللى قلبره< فلدلوه فصللى عليله ثلم قلال‪:‬‬ ‫>إن هلذه القبلور ممللوءة ظلملة عللى أهلهلا‪ ،‬وإن الل ّله ينورهلا لهلم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بصلتي عليهم< ُ‬ ‫قوله‪> :‬تقم< هو بفتح التاء وضم القاف‪ :‬أي تكنس‪> .‬والقمامة< ‪:‬‬ ‫الكناسة‪.‬‬ ‫و >آذنتموني< بمد الهمزة‪ :‬أي أعلمتموني‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 257‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬رب أشلعث ملدفوع باللبواب للو أقسلم عللى الل ّله للبره<‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 258‬و عن أ سامة َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه عن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫قلال‪> :‬قملت عللى بلاب الجنلة فلإذا عاملة ملن دخلهلا المسلاكين‬ ‫وأصلحاب الجلد محبوسلون‪ ،‬غيلر أن أصلحاب النلار قلد أملر بهلم إللى‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫النلار‪ ،‬وقملت عللى بلاب النلار فلإذا عاملة ملن دخلهلا النسلاء< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و >الجد< بفتح الجيم‪ :‬الحظ والغنى‪.‬‬ ‫وقوله >محبوسون< ‪ :‬أي لم يؤذن لهم بعد في دخول الجنة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 259‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬للم يتكللم فلي المهلد إل ثلثلة‪ :‬عيسلى ابلن مريلم‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صلاحب جريلج‪ .‬وكلان جريلج رجل عابلدا فاتخلذ صلومعة فكلان فيهلا‪،‬‬ ‫فأتته أمه وهو يصلي فقالت‪ :‬يا جريج‪ .‬فقال‪ :‬يا رب أمي وصلتي‪.‬‬ ‫فأقبل على صلته فانصرفت‪ .‬فلما كان من الغد أتته وهو يصلي‬


‫فقلالت‪ :‬يلا جريلج‪ .‬فقلال‪ :‬يلا رب أملي وصللتي‪ .‬فأقبلل عللى صللته‬ ‫فلما كان من الغد أتته وهو يصلي فقالت‪ :‬يا جريج‪ .‬فقال‪ :‬أي رب‬ ‫أمي وصلتي‪ .‬فأقبل على صلته فقالت‪ :‬اللهم ل تمته حتى ينظر‬ ‫إلللى وجللوه المومسللات! فتللذاكر بنللو إسللرائيل جريجللاً وعبللادته‪،‬‬ ‫وكللانت امللرأة بغللي يتمثللل بحسللنها فقللالت‪ :‬إن شللئتم لللفتننه‪.‬‬ ‫فتعرضللت للله فلللم يلتفللت إليهللا‪ ،‬فللأتت راعيللاً كللانت يللأوي إلللى‬ ‫صلومعته فلأمكنته ملن نفسلها فوقلع عليهلا فحمللت فلملا وللدت‬ ‫قلالت هلو ملن جريلج‪ .‬فلأتوه فاسلتنزلوه وهلدموا صلومعته وجعللوا‬ ‫يضربونه‪ .‬فقال‪ :‬ما شأنكم؟ قالوا‪ :‬زنيت بهذه البغي فولدت منك‪.‬‬ ‫قال‪ :‬أ ين ال صبي؟ ف جاءوا به‪ ،‬ف قال‪ :‬د عوني حتى أ صلي‪ ،‬ف صلى‬ ‫فلملا انصلرف أتلى الصلبي فطعلن فلي بطنله وقلال‪ :‬يلا غلم ملن‬ ‫أبوك؟ قال‪ :‬فلن الراعي‪ .‬فأقبلوا على جريج يقبلونه ويتمسحون‬ ‫به‪ .‬وقالوا نبني لك صومعتك من ذهب‪ .‬قال‪ :‬ل‪ ،‬أعيدوها من طين‬ ‫كما كانت‪ ،‬ففعلوا‪ .‬وبينا صبي يرضع من أمه فمر راكب على دابة‬ ‫فارهلة وشلارة حسلنة فقلالت أمله‪ :‬اللهلم اجعلل ابنلي مثلل هلذا‪.‬‬ ‫فترك ال ثدي وأق بل إل يه فن ظر إل يه ف قال‪ :‬الل هم ل تجعل ني مث له!‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ثلم أقبلل عللى ثلديه فجعلل يرضلع‪ .‬فكلأني أنظلر إللى َر ُل‬ ‫سلّم وهلو يحكلي ارتضلاعه بأصلبعه السلبابة فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫فيلله فجعللل يمصللها‪ .‬ثللم قللال‪ :‬ومللروا بجاريللة وهللم يضللربونها‬ ‫ويقوللون زنيلت سلرقت‪ ،‬وهلي تقلول‪ :‬حسلبي الل ّله ونعلم الوكيلل‪.‬‬ ‫فقالت أمه‪ :‬اللهم ل تجعل ابني مثلها! فترك الرضاع ونظر إليها‬ ‫فقلال‪ :‬اللهلم اجعلنلي مثلهلا! فهناللك تراجعلا الحلديث فقلالت‪ :‬ملر‬ ‫رجلل حسلن الهيئة فقللت اللهلم اجعلل ابنلي مثلله فقللت اللهلم ل‬ ‫تجعلنلي مثلله‪ ،‬وملروا بهلذه الملة وهلم يضلربونها ويقوللون زنيلت‬ ‫سلرقت فقللت اللهلم ل تجعلل ابنلي مثلهلا فقللت اللهلم اجعلنلي‬ ‫مثلها؟ قال‪ :‬إن ذلك الرجل جبار فقلت اللهم ل تجعلني مثله‪ ،‬وإن‬ ‫هلذه يقوللون زنيلت وللم تلزن وسلرقت وللم تسلرق فقللت‪ :‬اللهلم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اجعلني مثلها< ُ‬ ‫>المومسلات< ‪ :‬بضلم الميلم اللولى‪ ،‬وإسلكان اللواو وكسلر الميلم‬ ‫الثانية وبالسين المهملة؛ هن الزواني‪ .‬المومسة‪ :‬الزانية‪.‬‬ ‫وقوله >دابة فارهة< بالفاء‪ :‬أي حاذقة نفيسة‪.‬‬ ‫و >الشارة< بالشين المعجمة وتخفيف الراء‪ .‬وهي الجمال الظاهر‬ ‫في الهيئة والملبس‪.‬‬ ‫ومعنى >تراجعا الحديث< أي حدثت الصبي وحدثها‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 33 *2‬بلاب ملطفلة اليلتيم والبنلات وسلائر الضلعفة والمسلاكين‬ ‫والمنكسلرين والحسلان إليهلم والشلفقة عليهلم والتواضلع معهلم‬ ‫وخفض الجناح لهم‬


‫@قال اللّه تعالى )الحجر ‪} :(88‬واخفض جناحك للمؤمنين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الكهلف ‪} :(281‬واصلبر نفسلك ملع اللذين يلدعون ربهلم‬ ‫بالغلداة والعشلي يريلدون وجهله‪ ،‬ول تعلد عينلاك عنهلم تريلد زينلة‬ ‫الحياة الدنيا{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الضحى ‪} :(10 ،9‬فأما اليتيم فل تقهر‪ ،‬وأما السائل فل‬ ‫تنهر{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الملاعون ‪} :(3 ،2 ،1‬أرأيلت اللذي يكلذب باللدين‪ ،‬فلذلك‬ ‫الذي يدع اليتيم‪ ،‬ول يحض على طعام المسكين{‪.‬‬ ‫ه قلال‪ :‬كنلا ملع النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 260‬وعلن سلعد بلن أبلي وقلاص َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫سلّم سلتة نفلر‪ ،‬فقلال‪ :‬المشلركون للنلبي َل‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‪ :‬اطلرد هلؤلء ل يجلترئون علينلا‪ .‬وكنلت أنلا وابلن‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مسعود وردل من هذيل وبلل ورجلن لست أسميهما‪ ،‬فوقع في‬ ‫سلّم ملا شلاء الل ّله أن يقلع‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫نفلس َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫فحلدث نفسله فلأنزل الل ّله تعلالى‪} :‬ول تطلرد اللذين يلدعون ربهلم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫بالغداة والعشي يريدون وجهه{ )النعام ‪َ (52‬ر َ‬ ‫‪ - 261‬وعلن أبلي هلبيرة علائذ بلن عملرو المزنلي‪ ،‬وهلو ملن أهلل بيعلة‬ ‫ه أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب‬ ‫ه َ‬ ‫الرضوان َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫وبلل في نفر فقالوا‪ :‬ما أخذت سيوف الل ّه من عدو الل ّه مأخذها‪.‬‬ ‫ه‪ :‬أتقولللون هللذا لشلليخ قريللش‬ ‫ه َ‬ ‫فقللال أبللو بكللر َر ِلل‬ ‫عن ْلل ُ‬ ‫ي الل ّلل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فأخبره ف قال‪> :‬يلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫و سيدهم؟! فأتى ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫أبلا بكلر لعللك أغضلبتهم‪ ،‬لئن كنلت أغضلبتهم لقلد أغضلبت ربلك< ‪.‬‬ ‫فأتاهم فقال‪ :‬يا إخوتاه آغضبتكم؟ قالوا‪ :‬ل‪ ،‬يغفر اللّه لك يا أخي‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫قوله‪> :‬مأخذها< أي لم تستوف حقها منه‪.‬‬ ‫وقلوله‪> :‬يلا أخلي< روي بفتلح الهملزة وكسلر الخلاء وتخفيلف اليلاء‪.‬‬ ‫وروي بضم الهمزة وفتح الخاء وتشديد الياء‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 262‬وعلن سلهل بلن سلعد َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا< وأشار‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫بالسبابة والوسطى وفرج بينهما‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫و >كافل اليتيم< ‪ :‬القائم بأموره‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 263‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬كافلل اليلتيم لله أو لغيلره أنلا وهلو كهلاتين فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الجنلة< وأشلار اللراوي‪ ،‬وهلو ماللك بلن أنلس‪ ،‬بالسلبابة والوسلطى‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫سلّم >ال يتيم له أو لغ يره< مع ناه‪ :‬قري به أو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫قوله َ‬ ‫ه َ‬ ‫الللجنبي منلله‪ .‬فللالقريب مثللل أن تكفللله أملله أو جللده أو أخللوه أو‬ ‫غيرهم من قرابته‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 264‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ليلس المسلكين اللذي تلرده التملرة والتمرتلان ول اللقملة‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫يتعفف‬ ‫الذي‬ ‫المسكين‬ ‫إنما‬ ‫واللقمتان‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫وفلي روايلة فلي الصلحيحين >ليلس المسلكين اللذي يطلوف عللى‬ ‫النللاس تللرده اللقمللة واللقمتللان والتمللرة والتمرتللان‪ ،‬ولكللن‬ ‫المسكين الذي ل يجد غنى يغنيه‪ ،‬ول يفطن به فيتصدق عليه‪ ،‬ول‬ ‫يقوم فيسأل الناس< ‪.‬‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 265‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫السللاعي علللى الرملللة والمسللكين كالمجاهللد فللي سللبيل الل ّ له<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وأحسبه قال‪> :‬وكالقائم ل يفتر‪ ،‬وكالصائم ل يفطر< ُ‬ ‫ّ‬ ‫سلم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 266‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫>شلر الطعلام طعلام الوليملة يمنعهلا ملن يأتيهلا ويلدعى إليهلا ملن‬ ‫واه ُل‬ ‫يأباهلا‪ ،‬وملن للم يجلب اللدعوة فقلد عصلى الل ّله ورسلوله< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفي رواية في الصحيحين عن أبي هريرة من قوله‪ :‬بئس الطعام‬ ‫طعام الوليمة يدعى إليها الغنياء ويترك الفقراء‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 267‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬ملن علال جلاريتين حلتى تبلغلا جلاء يلوم القياملة أنلا وهلو‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫كهاتين< وضم أصابعه‪َ .‬ر َ‬ ‫و >جاريتين< ‪ :‬أي بنتين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬دخللت عللي ا مرأة ومعهلا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 268‬و عن عائ شة َر ِ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة واحدة فأعطيتها‬ ‫إياهلا‪ ،‬فقسلمتها بيلن ابنتيهلا وللم تأكلل منهلا ثلم قلامت فخرجلت‪،‬‬ ‫سلّم علينلا فلأخبرته‪ .‬فقلال‪> :‬ملن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫فلدخل النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬جلاءتني مسلكينة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 269‬وعلن عائشلة أيضلا َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫بحمللل ابنللتين لهللا فأطعمتهللا ثلث تمللرات‪ ،‬فللأعطت كللل واحللدة‬ ‫منهملا تملرة ورفعلت إللى فيهلا تملرة لتأكلهلا فاسلتطعمتها ابنتاهلا‬ ‫فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما‪ ،‬فأعجبني شأنها‬ ‫سلّم فقلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فلذكرت اللذي صلنعت لَر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫واه ُل‬ ‫>إن الل ّله قلد أوجلب لهلا بهلا الجنلة أو أعتقهلا بهلا ملن النلار< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 270‬وعلن أبلي شلريح خويللد بلن عملرو الخزاعلي َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬اللهلم إنلي أحلرج حلق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫قلال‪ ،‬قلال النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫الضلعيفين‪ :‬اليلتيم والملرأة< حلديث حسلن رواه النسلائي بإسلناد‬ ‫جيد‪.‬‬


‫ومعنى >أحرج< ‪ :‬ألحق الحرج وهو الثم بمن ضيع حقهما‪ ،‬وأحذر‬ ‫من ذلك تحذيراً بليغاً‪ ،‬وأزجر عنه زجراً أكيداً‪.‬‬ ‫ه قال‪ :‬رأى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 271‬وعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫سعد أن له فضلً على من دونه فقال النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي هكللذا‬ ‫واهللُ الْب ُلل َ‬ ‫ر ّ‬ ‫>هللل تنصللرون وترزقللون إل بضللعفائكم< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫مرسلللً‪ ،‬فللإن مصللعب بللن سللعد تللابعي‪ ،‬ورواه الحللافظ أبللو بكللر‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫البرقاني في صحيحه متصلً عن مصعب عن أبيه َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض ّ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 272‬وعلن أبلي اللدرداء علويمر َر ِ‬ ‫ه قلال سلمعت َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬ابغللوني الضللعفاء؛ فإنمللا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫الل ّ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫تنصرون‪ ،‬وترزقون بضعفائكم< رواه أبو داود بإسناد جيد‪.‬‬ ‫*‪ - 34 *2‬باب الوصية بالنساء‬ ‫@قال اللّه تعالى )النساء ‪} :(19‬وعاشروهن بالمعروف{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النسلاء ‪} :(129‬وللن تسلتطيعوا أن تعلدلوا بيلن النسلاء‬ ‫ولو حرصتم فل تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة‪ ،‬وإن تصلحوا‬ ‫وتتقوا فإن اللّه كان غفوراً رحيماً{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 273‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬استوصوا بالنساء خيراً؛ فإن المرأة خلقت من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعله‪ ،‬فإن ذهبت تقيمه كسرته‪ ،‬وإن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تركته لم يزل أعوج‪ ،‬فاستوصوا بالنساء< ُ‬ ‫وفلي روايلة فلي الصلحيحين >الملرأة كالضللع‪ :‬إن أقمتهلا كسلرتها‪،‬‬ ‫وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج<‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪> :‬إن الملرأة خلقلت ملن ضللع للن تسلتقيم للك‬ ‫عللى طريقلة‪ ،‬فلإن اسلتمتعت بهلا اسلتمتعت بهلا وفيهلا علوج‪ ،‬وإن‬ ‫ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلقها< ‪.‬‬ ‫قوله‪> :‬عوج< هو بفتح العين والواو‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 274‬وعلن عبلد الل ّله بلن زمعلة َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أنله سلمع النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم يخطلب وذكلر الناقلة واللذي عقرهلا فقلال َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪} :‬إذ انبعلث أشلقاها{‪ :‬انبعلث لهلا رجلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫عزيز‪ ،‬عارم‪ ،‬منيع في رهطه‪ .‬ثم ذكر النساء فوعظ فيهن فقال‪:‬‬ ‫>يعملد أحلدكم فيجللد امرأتله جللد العبلد‪ ،‬فلعلله يضلاجعها ملن آخلر‬ ‫يلومه!< ثلم وعظهلم فلي ضلحكهم ملن الضلرطة فقلال‪> :‬للم يضلحك‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أحدكم مما يفعل!< ُ‬ ‫و >العارم< بالعين المهملة والراء‪ :‬هو الشرير المفسد‪.‬‬ ‫وقوله >انبعث< أي قام بسرعة‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 275‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم‪> :‬ل يفرك مؤمن مؤمنة‪ ،‬إن كره منها خلقا رضي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫منها آخر أو قال غيره< َر َ‬


‫وقلوله >يفلرك< هلو بفتلح البلاء وإسلكان الفلاء وفتلح اللراء معنلاه‪:‬‬ ‫يبغلض‪ .‬يقلال‪ :‬فركلت الملرأة زوجهلا وفركهلا زوجهلا‪ .‬بكسلر اللراء‬ ‫يفركها‪ :‬أي أبغضها‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ه أنله سلمع‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 276‬وعلن عملرو بلن اللحوص الجشلمي َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلي حجلة اللوداع يقلول بعلد أن حملد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّله تعلالى وأثنلى عليله وذكلر ووعلظ‪ ،‬ثلم قلال‪> :‬أل واستوصلوا‬ ‫بالنسلاء خيلراً فإنملا هلن علوان عنلدكم‪ ،‬ليلس تملكلون منهلن شليئاً‬ ‫غير ذلك‪ ،‬إل أن يأتين بفاحشة مبينة‪ ،‬فإن فعلن فاهجروهن في‬ ‫المضلاجع‪ ،‬واضلربوهن ضلرباً غيلر ملبرح‪ ،‬فلإن أطعنكلم فل تبغلوا‬ ‫عليهن سبيلً‪ .‬أل إن لكم على نسائكم حقاً‪ ،‬ولنسائكم عليكم حقاً‪:‬‬ ‫فحقكلم عليهلن أن ل يلوطئن فرشلكم ملن تكرهلون‪ ،‬ول يلأذن فلي‬ ‫بيلوتكم لملن تكرهلون‪ .‬أل وحقهلن عليكلم أن تحسلنوا إليهلن فلي‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫كسوتهن وطعامهن< َر َ‬ ‫سلّم >علوان< ‪ :‬أي أسليرات‪ .‬جملع عانيلة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫قلوله َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫بالعين المهملة وهي‪ :‬السيرة‪ .‬والعاني‪ :‬السير‪ .‬شبه َر ُ‬ ‫سلّم المللرأة فللي دخولهللا تحللت حكللم الللزوج‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫بالسير‪.‬‬ ‫و >الضرب المبرح< ‪ :‬هو الشاق الشديد‪.‬‬ ‫سلّم >فل تبغلوا عليهلن سلبيلً< ‪ :‬أي ل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وقلوله َل‬ ‫ه َ‬ ‫تطلبوا طريقاً تحتجون به عليهن وتؤذونهن به‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 277‬وعن معاوية بن حيدة َر ِ‬ ‫ه قال قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال‪> :‬أن تطعمها إذا طعمت‪ ،‬وتكسوها‬ ‫إذا اكت سيت‪ ،‬ول ت ضرب اللوجه‪ ،‬ول تق بح‪ ،‬ول ته جر إل فلي ا لبيت<‬ ‫حلديث حسلن رواه أبلو داود وقلال معنلى >ل تقبلح< ‪ :‬ل تقلل قبحلك‬ ‫اللّه‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 278‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً‪ ،‬وخياركم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫خياركم لنسائهم< َر َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 279‬وعن إياس بن عبد اللّه بن أبي ذباب َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تضربوا إماء اللّه< فجاء عمر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫َر ِ‬ ‫سلم فقال‪ :‬ذَئِْر َ‬ ‫و َ‬ ‫ه إلى َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سول‬ ‫النسلاء عللى أزواجهلن‪ ،‬فرخلص فلي ضلربهن‪ ،‬فأطلاف بلآل َر ُل‬ ‫سلّم نسلاء كلثير يشلكون أزواجهلن‪ ،‬فقلال‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬لقلد أطلاف بلآل محملد نسلاء‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم< رواه أبو داود بإسناد‬ ‫صحيح‪.‬‬


‫قوله >ذئرن< هو بذال معج مة مفتو حة ثم ه مزة مك سورة ثم راء‬ ‫ساكنة ثم نون‪ :‬أي اجترأن‪.‬‬ ‫قوله >أطاف< ‪ :‬أي أحاط‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 280‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬الدنيا متاع وخير متاعها المرأة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫الصالحة< َر َ‬ ‫*‪ - 35 *2‬باب حق الزوج على المرأة‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(34‬الرجلال قواملون عللى النسلاء بملا‬ ‫فضللل الل ّلله بعضللهم علللى بعللض‪ ،‬وبمللا أنفقللوا مللن أمللوالهم‪.‬‬ ‫فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ اللّه{‪.‬‬ ‫وأملا الحلاديث فمنهلا حلديث عملرو بلن اللحوص السلابق )انظلر‬ ‫ه‬ ‫الحديث ر قم ‪ (276‬في الباب قبله‪ - 281 .‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا دعا الرجل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫امرأتله إللى فراشله فللم تلأته فبلات غضلبان عليهلا لعنتهلا الملئكلة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫حتى تصبح< ُ‬ ‫وفلي روايلة لهملا >إذا بلاتت الملرأة هلاجرة فلراش زوجهلا لعنتهلا‬ ‫الملئكة حتى تصبح<‬ ‫سلّم‪> :‬والذي نفسي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إل كان الذي‬ ‫في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 282‬وعن أبي هريرة أيضاً َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬ل يحللل للمللرأة أن تصللوم وزوجهللا شللاهد إل‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ البخاري‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بإذنه‪ ،‬ول تأذن في بيته إل بإذنه< ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 283‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬كلكم راع‪ ،‬وكلكم مسئول عن رعيته‪ ،‬والمير راع‪ ،‬والرجل‬ ‫راع على أهل بيته‪ ،‬والمرأة راعية على بيت زوجها وولده؛ فكلكم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫راع وكلكم مسئول عن رعيته< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 284‬وعلن أبلي عللي طللق بلن عللي َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي والنسلائي وقلال الترملذي‬ ‫واه ُل التّْر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وإن كلانت عللى التنلور< َر َ‬ ‫حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 285‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬للو كنلت آملر أحلداً أن يسلجد لحلد للمرت الملرأة أن‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫تسجد لزوجها< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 286‬وعلن أم سللمة َر ِل‬ ‫عن ْلها قلالت قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أيملا املرأة ملاتت وزوجهلا عنهلا راض دخللت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫الجنة< َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 287‬و عن م عاذ بن ج بل َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن ال نبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إل قالت زوجته من‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫الحور العين‪ :‬ل تؤذيه قاتلك الل ّه! فإنما هو عندك دخيل يوشك أن‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫يفارقك إلينا< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 288‬وعن أسامة بن زيد َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملا تركلت بعلدي فتنلة هلي أضلر عللى الرجلال ملن‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫النساء< ُ‬ ‫*‪ - 36 *2‬باب النفقة على العيال‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )البقللرة ‪} :(233‬وعلللى المولللود للله رزقهللن‬ ‫وكسوتهن بالمعروف{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الطلق ‪} :(7‬لينفق ذو سعة من سعته‪ ،‬ومن قدر عليه‬ ‫رزقه فلينفق مما آتاه اللّه‪ ،‬ل يكلف اللّه نفساً إل ما آتاها{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )سبأ ‪} :(39‬وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 289‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬دينار أنفقته في سبيل اللّه‪ ،‬ودينار أنفقته في‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫رقبة‪ ،‬ودينار تصدقت به على مسكين‪ ،‬ودينار أنفقته على أهلك؛‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك< َر َ‬ ‫‪ - 290‬وعن أبي عبد الل ّه ويقال له‪ :‬أبي عبد الرحمن ثوبان بن بجدد‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫ملولى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬أفضلل دينلار ينفقله الرجلل دينلار ينفقله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫على عياله‪ ،‬ودينار ينفقه على دابته في سبيل الل ه‪ ،‬ودينار ينفقه‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫على أصحابه في سبيل اللّه< َر َ‬ ‫ه هل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 291‬وعن أم سلمة َر ِ‬ ‫عن ْها قالت‪ :‬قلت يا َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫لي أجر في بني أبي سلمة أن أنفق عليهم ولست بتاركتهم هكذا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫وهكذا إنما هم بني؟ فقال‪> :‬نعم لك أجر ما أنفقت عليهم< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ه في حلديثه الطو يل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 292‬و عن سعد بلن أ بي وقلاص َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الذي قدمناه )انظر الحديث رقم ‪ (6‬في أول الكتاب في باب النية‬ ‫سلّم قلال لله‪> :‬وإنلك للن تنفلق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫نفقلة تبتغلي بهلا وجله الل ّله إل أجلرت بهلا حلتى ملا تجعلل فلي فلي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫امرأتك< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 293‬وعن أبي مسعود البدري َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا أنفلق الرجلل عللى أهلله يحتسلبها فهلو لله‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫صدقة< ُ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 294‬وعن عبد اللّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬كفى بالمرء إثماً أن يضيع من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م فللي‬ ‫م ْل‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واه لُ ُ‬ ‫يقللوت< حللديث صللحيح رواه أبللو داود وغيللره‪ .‬وَر َ‬


‫صلحيحه بمعنلاه قلال‪> :‬كفلى بلالمرء إثملاً أن يحبلس عملن يمللك‬ ‫قوته< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 295‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬ما من يوم يصبح العباد فيه إل ملكان ينزلن فيقول‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫أحدهما‪ :‬اللهم أعط منفقاً خلفاً‪ ،‬ويقول الخر‪ :‬اللهم أعط ممسكاً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تلفاً< ُ‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 296‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫>اليد العليا خير من اليد السفلى‪ ،‬وابدأ بمن تعول‪ ،‬وخير الصدقة‬ ‫ملا كلان علن ظهلر غنلى‪ ،‬وملن يسلتعفف يعفله الل ّله‪ ،‬وملن يسلتغن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫يغنه اللّه< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 37 *2‬باب النفاق مما يحب ومن الجيد‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )آل عمران ‪ } :(92‬لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما‬ ‫تحبون{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )البقرة ‪} :(267‬يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما‬ ‫كسلبتم ومملا أخرجنلا لكلم ملن اللرض‪ ،‬ول تيمملوا الخلبيث منله‬ ‫تنفقون{‪.‬‬ ‫ه قلال‪ :‬كلان أبلو طلحلة أكلثر النصلار‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 297‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫بالمدينلة ملالً ملن نخلل‪ ،‬وكلان أحلب أملواله إليله بيرحلاء‪ ،‬وكلانت‬ ‫سلّم يدخلها‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫مستقبلة المسجد‪ ،‬وكان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ويشرب من ماء فيها طيب‪ .‬قال أنس‪ :‬فلما نزلت هذه الية‪ } :‬لن‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون{ قام أبو طلحة إلى َر ُ‬ ‫ه إن الل ّله تعلالى أنلزل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم فقلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫عليك‪} :‬لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون{ وإن أحب مالي إلي‬ ‫بيرحاء وإنها صدقة لله تعالى أرجو برها وذخرها عند الل ّه تعالى‪،‬‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه حيث أراك الل ّه‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫فضعها يا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬بلخ! ذللك ملال رابلح‪ ،‬ذللك ملال رابلح‪ ،‬وقلد سلمعت ملا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫قلت وإني أرى أن تجعلها في القربين< فقال أبو طلحة‪ :‬أفعل يا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ه‪ .‬فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه‪ُ .‬‬ ‫سلّم‪> :‬ملال رابلح< روي فلي الصلحيحين‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫قلوله َل‬ ‫ه َ‬ ‫>رابلح< و >رايلح< بالبلاء الموحلدة وباليلاء المثنلاة‪ ،‬أي‪ :‬رايلح عليلك‬ ‫نفعه‪.‬‬ ‫و >بيرحاء< ‪ :‬حديقة نخل‪ ،‬وروي بكسر الباء وفتحها‪.‬‬ ‫*‪ - 38 *2‬بلاب وجلوب أملره أهلله وأولده المميزيلن وسلائر ملن فلي‬ ‫رعيته بطاعة الل ّه تعالى ونهيهم عن المخالفة وتأديبهم ومنعهم‬ ‫عن ارتكاب منهي عنه‬ ‫@قال اللّه تعالى )طه ‪} :(132‬وأمر أهلك بالصلة واصطبر عليها{‪.‬‬


‫وقال تعالى )التحريم ‪} :(6‬يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم‬ ‫ناراً{‪.‬‬ ‫ه قلال‪ :‬أخلذ الحسلن بلن عللي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 298‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫هما من تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬كخ كخ! ارم بها‪ ،‬أما علمت أنا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ل نأكل الصدقة!< ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬أنا ل تحل لنا الصدقة< ‪.‬‬ ‫وقوله > كخ كخ< يقال بإسكان الخاء‪ ،‬ويقال بكسرها مع التنوين‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وهلي كلملة زجلر للصلبي علن المسلتقذرات‪ ،‬وكلان الحسلن َر ِل‬ ‫ض َ‬ ‫ه صبياً‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫‪ - 299‬وعلن أبلي حفلص عملر بلن أبلي سللمة عبلد الل ّله بلن عبلد السلد‬ ‫ه قال‪ :‬كنت‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم َر ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ربيب َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ ،‬وكانت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫غلماً في حجر َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫يلدي تطيلش فلي الصلحفة فقلال للي َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬يا غلم سم اللّه تعالى‪ ،‬وكل بيمينك‪ ،‬وكل مما يليك< فما‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫بعد‬ ‫طعمتي‬ ‫تلك‬ ‫زالت‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫و >تطيش< ‪ :‬تدور في نواحي الصحفة‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 300‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫ه قلال سلمعت َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬كلكلم راع‪ ،‬وكلكلم مسلؤول علن رعيتله‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الملام راع ومسلؤول علن رعيتله‪ ،‬والرجلل راع فلي أهلله ومسلؤول‬ ‫عن رعيته‪ ،‬والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها‪،‬‬ ‫والخللادم راع فللي مللا سلليده ومسللؤول عللن رعيتلله؛ فكلكللم راع‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ومسؤول عن رعيته< ُ‬ ‫هم قال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 301‬وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملروا أولدكلم بالصللة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫وهم أبناء سبع‪ ،‬واضربوهم عليها وهم أبناء عشر‪ ،‬وفرقوا‬ ‫بينهم في المضاجع< حديث حسن رواه أبو داود بإسناد حسن‪.‬‬ ‫ه قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 302‬وعلن أبلي ثريلة سلبرة بلن معبلد الجهنلي َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬علملوا الصلبي الصللة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫لسبع سنين‪ ،‬واضربوه عليها ابن عشر سنين< حديث حسن رواه‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫أبو داود والترمذي َ‬ ‫ولفظ أبي داود‪> :‬مروا الصبي بالصلة إذا بلغ سبع سنين< ‪.‬‬ ‫*‪ - 39 *2‬باب حق الجار والوصية به‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(36‬واعبلدوا الل ّله ول تشلركوا بله شليئاً‪،‬‬ ‫وبالوا لدين إح ساناً و بذي القر بى‪ ،‬والي تامى‪ ،‬والم ساكين‪ ،‬وال جار‬ ‫ذي القربى‪ ،‬والجار الجنب‪ ،‬والصاحب بالجنب‪ ،‬وابن السبيل‪ ،‬وما‬ ‫ملكت أيمانكم{‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 303‬وعن ابن عمر وعائشة َر ِ‬ ‫هما قال قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫سيورثه‬ ‫أنه‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 304‬و عن أ بي ذر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يللا أبللا ذر إذا طبخللت مرقللة فللأكثر ماءهللا وتعاهللد‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫جيرانك< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وفلي روايلة لله علن أبلي ذر قلال‪ :‬إن خليللي َل‬ ‫ه َ‬ ‫أوصلاني >إذا طبخلت مرقلاً فلأكثر ملاءه ثلم انظلر أهلل بيلت ملن‬ ‫جيرانك فأصبهم منها بمعروف< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 305‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬والله ل يؤمن‪ ،‬والله ل يؤمن‪ ،‬والله ل يؤمن!< قيل‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫من يا َر ُ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ه؟ قال‪> :‬الذي ل يأمن جاره بوائقه< ُ‬ ‫وفي رواية لمسلم >ل يدخل الجنة من ل يأمن جاره بوائقه< ‪.‬‬ ‫>البوائق< ‪ :‬الغوائل والشرور‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 306‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلا نسلاء المسللمات ل تحقلرن جلارة لجارتهلا وللو فرسلن‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شاة< ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 307‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬ل يم نع جار جاره أن ي غرز خ شبة في جداره< ثم يقول أبو‬ ‫هريرة‪ :‬ما لي أراكم عنها معرضين! والله لرمين بها بين أكتافكم‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬روي >خشللبه< بالضللافة والجمللع‪ .‬وروي‪> :‬خشللبة<‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫ف ٌل‬ ‫ُ‬ ‫بالتنوين على الفراد‪.‬‬ ‫وقوله‪ :‬ما لي أراكم عنها معرضين‪ :‬نعني عن هذه السنة‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 308‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬من كان يؤمن بالله واليوم الخر‬ ‫فل يؤذي جاره‪ ،‬ومن كان يؤمن بالله واليوم الخر فليكرم ضيفه‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫ومن كان يؤمن بالله واليوم الخر فليقل خيراً أو ليسكت< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 309‬وعن أبي شريح الخزاعي َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من كان يؤمن بالله واليوم الخر فليحسن إلى‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫جاره‪ ،‬ومن كان يؤمن بالله واليوم الخر فليكرم ضيفه‪ ،‬ومن كان‬ ‫م بهذا‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يؤمن بالله واليوم الخر فليقل خيراً أو ليسكت< َر َ‬ ‫اللفظ‪ .‬وروى البخاري بعضه‪.‬‬ ‫ه إن لي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 310‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عن ْها قالت‪ :‬قلت يا َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫جلارين فلإلى أيهملا أهلدي؟ قلال‪> :‬إللى أقربهملا منلك بابلاً< َر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 311‬وعن عبد الل ّه بن عمرو َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬خيلر الصلحاب عنلد الل ّله تعلالى خيرهلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫واه‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫لجلاره‬ ‫خيرهلم‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫عنلد‬ ‫الجيلران‬ ‫وخيلر‬ ‫لصلاحبه‪،‬‬ ‫َ َ ُ ّ ْ ِل ِ ّ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 40 *2‬باب بر الوالدين وصلة الرحام‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(36‬واعبلدوا الل ّله ول تشلركوا بله شليئا‪ً،‬‬ ‫وبالوالدين إحساناً‪ ،‬وبذي القربى‪ ،‬واليتامى‪ ،‬والمساكين‪ ،‬والجار‬ ‫ذي القربى‪ ،‬والجار الجنب‪ ،‬والصاحب بالجنب‪ ،‬وابن السبيل‪ ،‬وما‬ ‫ملكت أيمانكم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النساء ‪} :(1‬واتقوا اللّه الذي تساءلون به‪ ،‬والرحام{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الرعد ‪} :(21‬والذين يصلون ما أمر به أن يوصل{ الية‪.‬‬ ‫وقال تعالى )العنكبوت ‪} :(8‬ووصينا النسان بوالديه حسناً{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )السللراء ‪} :(24 ،23‬وقضللى ربللك أل تعبللدوا إل إيللاه‪،‬‬ ‫وبالواللدين إحسلاناً‪ ،‬إملا يبلغلن عنلدك الكلبر أحلدهما أو كلهملا فل‬ ‫تقل لهما أف‪ ،‬ول تنهرهما‪ ،‬وقل لهما قولً كريماً‪ ،‬واخفض لهما‬ ‫جناح الذل من الرحمة‪ ،‬وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )لقمان ‪} :(14‬ووصينا النسان بوالديه؛ حملته أمه وهناً‬ ‫على وهن‪ ،‬وفصاله في عامين‪ ،‬أن اشكر لي ولوالديك{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 312‬وعلن أبلي عبلد الرحملن عبلد الل ّله بلن مسلعود َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أي العمل أحب إلى الل ّه؟‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫قال‪ :‬سألت النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫قال‪> :‬الصلة على وقتها< قلت‪ :‬ثم أي؟ قال‪> :‬بر الوالدين< قلت‪:‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ثم أي؟ قال‪> :‬الجهاد في سبيل اللّه< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 313‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يجزي ولد والداً إل أن يجده مملوكاً فيشتريه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فيعتقه< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 314‬وعنله أيضلا َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن كلان يلؤمن بلالله واليلوم اللخر فليكلرم ضليفه‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ومن كان يؤمن بالله واليوم الخر فليصل رحمه‪ ،‬ومن كان يؤمن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بالله واليوم الخر فليقل خيراً أو ليصمت< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 315‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ه تعلالى خللق الخللق حلتى إذا فلرغ منهلم قلامت‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫الرحلم فقلالت‪ :‬هلذا مقلام العلائد بلك ملن القطيعلة‪ .‬قلال‪ :‬نعلم أملا‬ ‫ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت‪ :‬بلى‪ .‬قال‪:‬‬ ‫سلّم‪> :‬اقرءوا إن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فذلك لك< ثم قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫شلئتم‪} :‬فهلل عسليتم إن تلوليتم أن تفسلدوا فلي اللرض وتقطعلوا‬ ‫أرحلامكم؛ أولئك اللذين لعنهلم الل ّله فأصلمهم وأعملى أبصلارهم{‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫)محمد ‪ُ (23 ،22‬‬


‫وفي رواية للبخاري‪ :‬فقال الل ّه تعالى‪ > :‬من وصلك‪ ،‬وصلته ومن‬ ‫قطعك قطعته< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 316‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬جاء رجل إلى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه من أحق الناس بحسن صحابتي؟‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫قال‪> :‬أمك< قال‪ :‬ثم من؟ قال‪> :‬أمك< قال‪ :‬ثم من؟ قال‪> :‬أمك<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قال‪ :‬ثم من؟ قال‪> :‬أبوك< ُ‬ ‫ه من أ حق ال ناس بح سن ال صحبة؟ قال‪:‬‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و في روا ية‪ :‬يا َر ُ‬ ‫>أمك‪ ،‬ثم أمك‪ ،‬ثم أمك‪ ،‬ثم أباك‪ ،‬ثم أدناك أدناك< ‪.‬‬ ‫و >الصحابة< بمعنى‪ :‬الصحبة‪.‬‬ ‫وقوله‪> :‬ثم أباك< هكذا هو منصوب بفعل محذوف‪ :‬أي ثم بر أباك‪.‬‬ ‫وفي رواية >ثم أبوك< وهذا واضح‪.‬‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 317‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫>رغلم أنلف ثلم رغلم أنلف ثلم رغلم أنلف ملن أدرك أبلويه عنلد الكلبر‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة< َر َ‬ ‫ه إن لي قرابة‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 318‬وعنه َر ِ‬ ‫ه أن رجلً قال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫أصللهم ويقطعلوني‪ ،‬وأحسلن إليهلم ويسليئون إللي‪ ،‬وأحللم عنهلم‬ ‫ويجهلون علي‪ .‬فقال‪> :‬لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل‪،‬‬ ‫واه ُل‬ ‫ول يلزال معلك ملن الل ّله ظهيلر عليهلم ملا دملت عللى ذللك< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫>وتسفهم< بضم التاء وكسر السين المهملة وتشديد الفاء‪.‬‬ ‫و >الملل< بفتلح الميلم وتشلديد اللم وهلو الرملاد الحلار‪ :‬أي كأنملا‬ ‫تطعمهم الرماد الحار‪ ،‬وهو تشبيه لما يلحقهم من الثم بما يلحق‬ ‫آكل الرماد الحار من اللم‪ ،‬ول شيء على هذا المحسن إليهم لكن‬ ‫ينلالهم إثلم عظيلم بتقصليرهم فلي حقله وإدخلالهم اللذى عليله‪،‬‬ ‫والله أعلم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 319‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من أحب أن يبسط له في رزقه‪ ،‬وينسأ له في أثره‪،‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫رحمه‬ ‫فليصل‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫ومعنى >ينسأ له في أثره< ‪ :‬أي يؤخر له في أجله وعمره‪.‬‬ ‫ه قال‪ :‬كان أبو طلحة أكثر النصار بالمدينة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 320‬وعنه َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ملالً ملن نخلل‪ ،‬وكلان أحلب أملواله إليله بيرحلاء‪ ،‬وكلانت مسلتقبلة‬ ‫سلّم يدخلها ويشرب‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫المسجد‪ ،‬وكان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ملن ملاء فيهلا طيلب‪ .‬فلملا نزللت هلذه اليلة‪} :‬للن تنلالوا اللبر حلتى‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫تنفقوا مما تحبون{ )آل عمران ‪ (92‬قام أبو طلحة إلى َر ُ‬ ‫ه إن الل ّه تبارك وتعالى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫يقلول‪} :‬للن تنلالوا اللبر حلتى تنفقلوا مملا تحبلون{ وإن أحلب ملالي‬ ‫إللي بيرحلاء وإنهلا صلدقة للله تعلالى أرجلو برهلا وذخرهلا عنلد الل ّله‬


‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه حيث أراك الل ّه‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫فضعها يا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬بلخ! ذللك ملال رابلح‪ ،‬ذللك ملال رابلح‪ ،‬وقلد سلمعت ملا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫قلت‪ ،‬وإني أرى أن تجعلها في القربين< فقال أبو طلحة‪ :‬أفعل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫يلا َر ُل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫ه‪ .‬فقسلمها أبلو طلحلة فلي أقلاربه وبنلي عمله‪ُ .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و سبق ب يان أل فاظه )ان ظر ال حديث ر قم ‪ (297‬في باب الن فاق م ما‬ ‫يحب‪.‬‬ ‫ه قال أق بل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 321‬و عن ع بد الل ّله بن ع مرو بن ال عاص َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقلال‪ :‬أبايعلك عللى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫رجلل إللى نلبي الل ّله َل‬ ‫ه َ‬ ‫الهجلرة والجهلاد أبتغلي اللجر ملن الل ّله تعلالى‪ .‬فقلال‪> :‬فهلل ملن‬ ‫والديك أحد حي؟< قال‪ :‬نعم بل كلهما‪ .‬قال‪> :‬فتبتغي الجر من‬ ‫الل ّ له تعللالى؟< قللال‪ :‬نعللم‪ .‬قللال‪> :‬فللارجع إلللى والللديك فأحسللن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ مسلم‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫صحبتهما< ُ‬ ‫وفلي روايلة لهملا‪ :‬جلاء رجلل فاسلتأذنه فلي الجهلاد فقلال‪> :‬أحلي‬ ‫والداك؟< قال‪ :‬نعم‪ .‬قال‪> :‬ففيهما فجاهد< ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫سلم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 322‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫>ليلس الواصلل بالمكلافئ‪ ،‬ولكلن الواصلل اللذي إذا قطعلت رحمله‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫وصلها< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫و >قطعت< بفتح القاف والطاء و >رحمة< مرفوع‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 323‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنْها قالت‪ :‬قال رسول اللّه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬الرحم معلقة بالعرش تقول‪ :‬من وصلني وصله‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللّه‪ ،‬ومن قطعني قطعه اللّه< ُ‬ ‫عن ْلها أنهلا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 324‬وعلن أم الملؤمنين ميمونلة بنلت الحلارث َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلما كان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه أنلي‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫يومهلا اللذي يلدور عليهلا فيله قلالت‪ :‬أشلعرت يلا َر ُل‬ ‫أعتقلت ول يدتي؟ قلال‪> :‬أو فعللت؟< قالت‪ :‬ن عم‪ .‬قال‪> :‬أملا إنلك لو‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أعطيتها أخوالك كان أعظم لجرك< ُ‬ ‫عن ْلها قلالت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 325‬وعلن أسلماء بنلت أبلي بكلر الصلديق َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫قلدمت عللي أملي وهلي مشلركة فلي عهلد َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم قللت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم فاسلتفتيت َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫قدمت علي أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال‪ :‬نعم صلي أمك<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وقول ها >راغ بة< أي طامعة فيما عندي ت سألني شيئاً‪ .‬ق يل‪ :‬كانت‬ ‫أمها من النسب‪ .‬وقيل‪ :‬من الرضاعة‪ .‬والصحيح الول‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 326‬وعن زينب الثقفية امرأة عبد الل ّه بن مسعود َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬تصلدقن يلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وعنهلا قلالت قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫معشلر النسلاء وللو ملن حليكلن< قلالت‪ :‬فرجعلت إللى عبلد الل ّله بلن‬


‫صلّى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫مسلعود فقللت‪ :‬إنلك رجلل خفيلف ذات اليلد وإن َر ُل‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم قلد أمرنلا بالصلدقة فلأته فاسلأله فلإن كلان ذللك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫يجزي عني وإل صرفتها إلى غيركم‪ .‬فقال عبد اللّه‪ :‬بل ائتيه أنت‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫فانطلقت فإذا امرأة من النصار بباب َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم قد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سلّم حاجتي حاجتها‪ ،‬وكان َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫ائت‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقلنا‬ ‫بلل‬ ‫علينا‬ ‫فخرج‬ ‫المهابة‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ألقيت‬ ‫َ ُ‬ ‫سلّم فلأخبره أن امرأتيلن بالبلاب تسلألنك‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما؟‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ول تخلبره ملن نحلن‪ .‬فلدخل بلل عللى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬ملن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم فسلأله فقلال لله َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وزينب‬ ‫النصار‬ ‫من‬ ‫امرأة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫<‬ ‫هما؟‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪> :‬أي الزيللانب هللي؟< قللال‪ :‬امللرأة عبللد الل ه‪ .‬فقللال‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬لهملا أجلران‪ :‬أجلر القرابلة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وأجر الصدقة< ُ‬ ‫ه فلي حلديثه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 327‬وعلن أبلي سلفيان صلخر بلن حلرب َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الطويلل فلي قصلة هرقلل أن هرقلل قلال للبي سلفيان‪ :‬فملاذا‬ ‫سلّم( قال قلت‪ :‬يقول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫يأمركم به؟ )يعني النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫>اعبدوا الل ّه وحده ول تشركوا به شيئاً‪ ،‬واتركوا ما يقول آباؤكم‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ويأمرنا بالصلة والصدق والعفاف والصلة< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 328‬و عن أ بي ذر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم‪> :‬إنكلم سلتفتحون أرضلا يلذكر فيهلا القيلراط‪ .‬وفلي‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫روايلللة‪ :‬سلللتفتحون مصللر وهلللي أرض يسللمى فيهلللا القيللراط‬ ‫فاستوصلوا بأهلهلا خيلراً فلإن لهلم ذملة ورحملاً‪ .‬وفلي روايلة‪ :‬فلإذا‬ ‫فتحتموهلا فأحسلنوا إللى أهلهلا فلإن لهلم ذملة ورحملاً أو قلال ذملة‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وصهراً< َر َ‬ ‫قال العلماء‪ :‬الرحم التي لهم كون هاجر أم إسماعيل منهم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و >الصهر< ‪ :‬كون مارية أم إبراهيم بن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم منهم‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ه قلال لملا نزللت هلذه اليلة‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 329‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫}وأنذر عشيرتك القربين{ )الشعراء ‪ (214‬دعا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم قريشاً فاجتمعوا فعم وخص فقال‪ > :‬يا بني كعب بن‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫لللؤي أنقللذوا أنفسللكم مللن النللار‪ ،‬يللا بنللي مللرة بللن كعللب أنقللذوا‬ ‫أنفسكم من النار‪ ،‬يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار‪ ،‬يا‬ ‫بنلي عبلد منلاف أنقلذوا أنفسلكم ملن النلار‪ ،‬يلا بنلي هاشلم أنقلذوا‬ ‫أنفسكم من النار‪ ،‬يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار‪،‬‬ ‫يا فاطمة أنقذي نفسك من النار؛ فإني ل أملك لكم من الل ّه شيئاً‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫غير أن لكم رحماً سأبلها ببللها< َر َ‬


‫سلّم >ببللهللا< هللو بفتللح البللاء الثانيللة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫قللوله َ ل‬ ‫ه َ‬ ‫وكسرها‪.‬‬ ‫و >البلل< ‪ :‬الماء‪.‬‬ ‫ومعنلى الحلديث‪ :‬سأصللها‪ .‬شلبه قطيعتهلا بلالحرارة تطفلأ بالملاء‬ ‫وهذه تبرد بالصلة‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 330‬وعلن أبلي عبلد الل ه عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم جهاراً غير سر يقول‪> :‬إن آل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫سمعت النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫أبي فلن ليسوا بأوليائي‪ ،‬إنما وليي الل ّه وصالح المؤمنين‪ ،‬ولكم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬واللفظ للبخاري‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫لهم رحم أبلها ببللها< ُ‬ ‫ه أن رجلً‬ ‫ي الل ّه َ‬ ‫‪ - 331‬وعن أبي أيوب خالد بن زيد النصاري َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه أخلبرني بعملل يلدخلني الجنلة‪ .‬فقلال النلبي‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫قلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫سلّم‪> :‬تعبلد الل ّله ول تشلرك بله شليئاً‪ ،‬وتقيلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫الرحم‬ ‫وتصل‬ ‫الزكاة‪،‬‬ ‫وتؤتي‬ ‫الصلة‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 332‬وعلن سللمان بلن علامر َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫فللإن لللم يجللد تمللرا فالمللاء فللإنه طهللور< وقللال‪> :‬الصللدقة علللى‬ ‫واه ُل‬ ‫المسلكين صلدقة‪ ،‬وعللى ذي الرحلم ثِنْت َلان‪ :‬صلدقة وصللة< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ه قلال‪ :‬كلانت تحلتي املرأة وكنلت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 333‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ي‬ ‫أحبها وكان عمر يكرهها فقال لي طلقها فأبيت‪ .‬فأتى عمر َر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلذكر ذللك لله‪ .‬فقلال النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫سلّم‪> :‬طلقهلا< رواه أبلو داود والترملذي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫ّل‬ ‫ه أن رجلً أتلاه فقلال‪ :‬إن للي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 334‬وعلن أبلي اللدرداء َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ا مرأة وإن أ مي تأمرني بطلق ها‪ .‬ف قال سمعت َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬الواللد أوسلط أبلواب الجنلة< فلإن شلئت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي وقال حديث صحيح‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّْر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫فأضع ذلك الباب أو احفظه‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 335‬وعلن اللبراء بلن علازب َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا علن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ي وقال حديث‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّْر ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ذ ّ‬ ‫سلّم قال‪> :‬الخالة بمنزلة الم< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫وفلي البلاب أحلاديث كلثيرة فلي الصلحيح مشلهورة‪ .‬منهلا حلديث‬ ‫أ صحاب ال غار )ان ظر ال حديث ر قم ‪ (12‬و حديث جر يج )ان ظر ال حديث‬ ‫رقللم ‪ (259‬وقللد سللبقا‪ ،‬وأحللاديث مشللهورة فللي الصللحيح حللذفتها‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫اختصللاراً‪ .‬وملن أهمهلا حللديث عملرو بلن عبسلة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الطويل المشتمل على جمل كثيرة‬ ‫ّل‬ ‫ملن قواعلد السللم وآدابله‪ .‬وسلأذكره بتملامه إن شلاء الل ه تعلالى‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫في باب الرجاء قال فيه‪ :‬دخلت على النبي َ‬ ‫ه َ‬


‫بمكلة )يعنلي فلي أول النبلوة( فقللت لله‪ :‬ملا أنلت؟ قلال‪> :‬نلبي<‬ ‫فقللت‪ :‬وملا نلبي؟ قلال‪> :‬أرسللني الل ّله تعلالى< فقللت‪ :‬بلأي شليء‬ ‫أرسلك؟ قال‪> :‬أرسلني بصلة الرحام‪ ،‬وكسر الوثان‪ ،‬وأن يوحد‬ ‫اللّه ل يشرك به شيء< وذكر تمام الحديث‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 41 *2‬باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )محمللد ‪} :(23 ،22‬فهللل عسلليتم إن تللوليتم أن‬ ‫تفسدوا في الرض‪ ،‬وتقطعوا أرحامكم؛ أولئك الذين لعنهم الل ّه‪،‬‬ ‫فأصمهم وأعمى أبصارهم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الرعد ‪} :(25‬والذين ينقضون عهد اللّه من بعد ميثاقه‪،‬‬ ‫ويقطعون ما أمر الل ّه به أن يوصل‪ ،‬ويفسدون في الرض‪ ،‬أولئك‬ ‫لهم اللعنة ولهم سوء الدار{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )السللراء ‪} :(24 ،23‬وقضللى ربللك أل تعبللدوا إل إيللاه‬ ‫وبالواللدين إحسلاناً‪ ،‬إملا يبلغلن عنلدك الكلبر أحلدهما أو كلهملا‪ ،‬فل‬ ‫تقل لهما أف‪ ،‬ول تنهرهما‪ ،‬وقل لهما قولً كريماً‪ ،‬واخفض لهما‬ ‫جناح الذل من الرحمة‪ ،‬وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً{‪.‬‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 336‬وعلن أبلي بكلرة نفيلع بلن الحلارث َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أل أنبئكم بأكبر الكبائر؟< ثلثاً‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه قال‪> :‬الشراك بالله‪ ،‬وعقوق الوالدين<‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قلنا‪ :‬بلى يا َر ُ‬ ‫وكان متكئاً فجلس فقال‪> :‬أل وقول الزور‪ ،‬وشهادة الزور!< فما‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫زال يكررها حتى قلنا ليته سكت‪ُ .‬‬ ‫ّل‬ ‫ه علن النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 337‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬الكبلائر الشلراك بلالله‪ ،‬وعقلوق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫الغموس‬ ‫واليمين‬ ‫النفس‪،‬‬ ‫وقتل‬ ‫الوالدين‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫و >اليميلن الغملوس< ‪ :‬اللتي يحلفهلا كاذبلاً عاملداً‪ .‬سلميت غموسلاً‬ ‫لنها تغمس الحالف في الثم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 338‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه وهل‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قال‪ > :‬من الكبائر شتم الرجل والديه!< قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫يشلتم الرجلل واللديه؟ قلال‪> :‬نعلم يسلب أبلا الرجلل فيسلب أبلاه‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ويسب أمه فيسب أمه< ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه!< قيل‪ :‬يا‬ ‫ه كيلف يلعلن الرجلل واللديه؟! قلال‪> :‬يسلب أبلا الرجلل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫فيسب أباه‪ ،‬ويسب أمه فيسب أمه< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 339‬وعن أبي محمد جبير بن مطعم َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل يلدخل الجنلة قلاطع< قلال سلفيان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫في روايته‪ :‬يعني قاطع رحم‪ُ .‬‬ ‫ّ‬ ‫ه عن النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 340‬وعن أبي عيسى المغيرة بن شعبة َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن الل ّله تعلالى حلرم عليكلم عقلوق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬


‫المهات‪ ،‬ومنعاً وهات‪ ،‬ووأد البنات‪ .‬وكره لكم قيل وقال‪ ،‬وكثرة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫السؤال‪ ،‬وإضاعة المال< ُ‬ ‫قوله >منعاً< معناه‪ :‬منع ما وجب عليه‪.‬‬ ‫و >هات< ‪ :‬طلب ما ليس له‪.‬‬ ‫و >وأد البنات< معناه‪ :‬دفنهن في الحياة‪.‬‬ ‫و >ق يل و قال< مع ناه‪ :‬ال حديث ب كل ما ي سمعه‪ .‬في قول‪ :‬ق يل كذا‪،‬‬ ‫وقلال فلن كلذا مملا ل يعللم صلحته ول يظنهلا‪ ،‬وكفلى بلالمرء كلذباً‬ ‫أن يحدث بكل ما سمع‪.‬‬ ‫و >إ ضاعة المال< ‪ :‬تبذيره وصرفه في غير الوجوه المأذون فيها‬ ‫من مقاصد الخرة والدنيا‪ ،‬وترك حفظه مع إمكان الحفظ‪.‬‬ ‫و >كثرة السؤال< ‪ :‬اللحاح فيما ل حاجة إليه‪.‬‬ ‫و في ال باب أ حاديث سبقت في ال باب قب له ك حديث‪> :‬وأق طع من‬ ‫قطعلك< )انظلر الحلديث رقلم ‪ (315‬وحلديث‪> :‬ملن قطعنلي قطعله‬ ‫اللّه< )انظر الحديث رقم ‪. (323‬‬ ‫*‪ - 42 *2‬بلاب بر أصلدقاء اللب واللم والقلارب والزوجلة وسلائر ملن‬ ‫يندب إكرامه‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 341‬علن ابلن عملر َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫قال‪> :‬أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه< ‪.‬‬ ‫ه أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 342‬وعن عبد اللّه بن دينار عن عبد اللّه بن عمر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫رجلً من العراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبد الل ّه بن عمر‬ ‫وحملله عللى حملار كلان يركبله‪ ،‬وأعطلاه عماملة كلانت عللى رأسله‪.‬‬ ‫قال ابن دينار‪ :‬فقلنا له‪ :‬أصلحك الل ّه إنهم العراب وهم يرضون‬ ‫باليسلير‪ .‬فقلال عبلد الل ّله بلن عملر‪ :‬إن أبلا هلذا كلان وداً لعملر بلن‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫الخ طاب َر ِ‬ ‫ه وإني سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه<‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫و في روا ية عن ا بن دي نار عن ا بن ع مر أ نه كان إذا خرج إلى م كة‬ ‫كان له حمار يتروح عليه إذا مل ركوب الراحلة‪ ،‬وعمامة يشد بها‬ ‫رأسله‪ ،‬فبينلا هلو يوملاً عللى ذللك الحملار إذ ملر بله أعرابلي فقلال‪:‬‬ ‫ألست فلن بن فلن؟ قال‪ :‬بلى‪ .‬فأعطاه الحمار وقال اركب هذا‪،‬‬ ‫والعمامة وقال‪ :‬اشدد بها رأسك‪ .‬فقال له بعض أصحابه‪ :‬غفر اللّه‬ ‫للك! أعطيلت هلذا اللعرابي حملاراً كنلت تلروح عليله‪ ،‬وعماملة كنلت‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫تشلد بهلا رأسلك‪ :‬فقلال‪ :‬إنلي سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إن ملن أبر اللبر صللة الرجلل أهلل ود أبيله بعلد أن‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ه‪ .‬روى هللذه‬ ‫ه َ‬ ‫يللولي< وإن أبللاه كللان صللديقا لعمللر َر ِ ل‬ ‫عن ْ ل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الروايات كلها مسلم‪.‬‬ ‫‪ - 343‬وعلن أبلي أسليد ‪ -‬بضلم الهملزة وفتلح السلين ‪ -‬ماللك بلن ربيعلة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫السلاعدي َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬بينلا نحلن جللوس عنلد َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬


‫سلّم إذ جلاءه رجلل ملن بنلي سللمة فقلال‪ :‬يلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ه هلل بقلي ملن بر أبلوي شليء أبرهملا بله بعلد موتهملا؟‬ ‫سول الل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫فقال‪> :‬نعم الصلة عليهما‪ ،‬والستغفار لهما‪ ،‬وإنفاذ عهدهما من‬ ‫بعلدهما‪ ،‬وصللة الرحلم اللتي ل توصلل إل بهملا‪ ،‬وإكلرام صلديقهما<‬ ‫رواه أبو داود‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬ملا غلرت عللى أحلد ملن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 344‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم ما غرت على خديجة َر ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫نساء النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫عن ْها وما رأيتها قط‪ ،‬ولكن كان يكثر ذكرها‪ ،‬وربما ذبح الشاة ثم‬ ‫َ‬ ‫يقطعها أعضاءً ثم يبعثها في صدائق خديجة‪ .‬فربما قلت له‪ :‬كأن‬ ‫لم يكن في الدنيا إل خديجة! فيقول‪ :‬إنها كانت وكانت‪ ،‬وكان لي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫منها ولد< ُ‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬وإن كلان ليذبلح الشلاة فيهلدي فلي خلئلهلا منهلا ملا‬ ‫يسعهن‪.‬‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬كلان إذا ذبلح الشلاة يقلول‪> :‬أرسللوا بهلا إللى أصلدقاء‬ ‫خديجة<‬ ‫وفلي روايلة قلالت‪ :‬اسلتأذنت هاللة بنلت خويللد أخلت خديجلة عللى‬ ‫سلّم فعرف استئذان خديجة فارتاح‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫لذلك‪ ،‬فقال‪> :‬اللهم هالة بنت خويلد< ‪.‬‬ ‫قولها‪> :‬فارتاح< هو بالحاء‪ .‬وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي‪:‬‬ ‫>فارتاع< بالعين‪ .‬ومعناه‪ :‬اهتم به‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪ :‬خرجت مع جرير بن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 345‬وعن أنس بن مالك َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه في سفر فكان يخدمني‪ .‬فقلت له‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫عبد اللّه البجلي َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ل تفعل‪ .‬فقال‪ :‬إني قد رأيت النصار تصنع بَر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم شليئاً آليلت أن ل أصلحب أحلداً منهلم إل خلدمته‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫*‪ - 43 *2‬بلاب إكلرام أهلل بيلت َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫وبيان فضلهم‬ ‫@قللال الل ّ له تعللالى )الللحزاب ‪} :(33‬إنمللا يريللد الل ّ له ليللذهب عنكللم‬ ‫الرجس أهل البيت‪ ،‬ويطهركم تطهيراً{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الحلج ‪} :(32‬وملن يعظلم شلعائر الل ّله فإنهلا ملن تقلوى‬ ‫القلوب{‪.‬‬ ‫‪ - 346‬وعن يزيد بن حيان قال‪ :‬انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر‬ ‫م‪ .‬فلما جلسنا إليه قال‬ ‫ه َ‬ ‫بن مسلم إلى زيد بن أرقم َر ِ‬ ‫عنْه ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫له حصين‪ :‬لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً‪ :‬رأيت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وسلمعت حلديثه‪ ،‬وغلزوت معله‪ ،‬وصلليت خلفله؛ لقلد‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫سول الل ِ‬ ‫لقيلت يلا زيلد خيلرا كلثيرا‪ .‬حلدثنا يلا زيلد ملا سلمعت ملن َر ُل‬ ‫سلّم‪ .‬قلال‪ :‬يلا ابلن أخلي واللله لقلد كلبرت سلني‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬


‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫وقدم عهدي‪ ،‬ونسيت بعض الذي كنت أعي من َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ ،‬فملا حلدثتكم فلاقبلوا‪ ،‬وملا ل فل تكلفلونيه‪ ،‬ثلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يوماً فينا خطيباً بماء‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال‪ :‬قام َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫يدعى خماً بين مكة والمدينة‪ ،‬فحمد اللّه وأثنى عليه‪ ،‬ووعظ وذكر‬ ‫ثلم قلال‪> :‬أملا بعلد‪ ،‬أل أيهلا النلاس فإنملا أنلا بشلر يوشلك أن يلأتي‬ ‫رسول ربي فأجيب‪ ،‬وأنا تارك فيكم ثقلين‪ :‬أولهما كتاب اللّه‪ ،‬فيه‬ ‫الهدى والنور‪ ،‬فخذوا بكتاب اللّه واستمسكوا به< فحث على كتاب‬ ‫اللّه ورغب فيه‪ .‬ثم قال‪> :‬وأهل بيتي‪ ،‬أذكركم اللّه في أهل بيتي‪،‬‬ ‫أذكركم اللّه في أهل بيتي< فقال له حصين‪ :‬ومن أهل بيته يا زيد‪،‬‬ ‫أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال‪ :‬نساؤه من أهل بيته‪ ،‬ولكن أهل‬ ‫بيته من حرم الصدقة بعده‪ .‬قال‪ :‬ومن هم؟ قال‪ :‬هم آل علي‪ ،‬وآل‬ ‫عقيل‪ ،‬وآل جعفر وآل عباس‪ .‬قال‪ :‬كل هؤلء حرم الصدقة؟ قال‪:‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫نعم‪َ .‬ر َ‬ ‫وفلي روايلة‪> :‬أل وإنلي تلارك فيكلم ثقليلن‪ :‬أحلدهما كتلاب الل ّله‪ ،‬هلو‬ ‫حبل اللّه‪ ،‬من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضللة< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه عن أبي بكر الصديق َر ِ‬ ‫‪ - 347‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ه موقوفلاً عليله أنله قلال‪ :‬ارقبلوا محملداً َل‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫في أهل بيته‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫معنى >ارقبوه< ‪ :‬راعوه واحترموه وأكرموه‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 44 *2‬بلاب تلوقير العلملاء والكبلار وأهلل الفضلل وتقلديمهم عللى‬ ‫غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم‬ ‫@قللال الل ّله تعللالى )الزمللر ‪} :(9‬قللل‪ :‬هللل يسللتوي الللذين يعلمللون‬ ‫والذين ل يعلمون إنما يتذكر أولو اللباب{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪ - 348‬وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري النصاري َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلؤم القلوم‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫أقرؤهللم لكتللاب الل ه‪ ،‬فللإن كللانوا فللي القللراءة سللواء فللأعلمهم‬ ‫بالسلنة‪ ،‬فلإن كلانوا فلي السلنة سلواء فأقلدمهم هجلرة‪ ،‬فلإن كلانوا‬ ‫فلي الهجلرة سلواء فأقلدمهم سلناً‪ .‬ول يلؤمن الرجلل الرجلل فلي‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلطانه؛ ول يقعد في بيته على تكرمته إل بإذنه< َر َ‬ ‫وفي رواية له‪> :‬فأقدمهم سلماً< بدل >سناً< ‪ :‬أي إسلماً‪.‬‬ ‫وفي رواية >يؤم القوم أقرؤهم لكتاب اللّه‪ ،‬وأقدمهم قراءة‪ ،‬فإن‬ ‫كلانت قراءتهلم سلواء فليلؤمهم أقلدمهم هجلرة‪ ،‬فلإن كلانوا فلي‬ ‫الهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سناً<‬ ‫والمراد >بسلطانه< ‪ :‬محل وليته‪ ،‬أو الموضع الذي يختص به‪.‬‬ ‫و >تكرم ته< بف تح ال تاء وك سر ا لراء‪ :‬و هي ما ين فرد به من فراش‬ ‫وسرير ونحوهما‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 349‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يمسلح مناكبنلا فلي الصللة ويقلول‪> :‬اسلتووا‪ ،‬ول تختلفلوا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫فتختللف قللوبكم‪ ،‬ليلنلي منكلم أوللو اللحلم والنهلى‪ ،‬ثلم اللذين‬ ‫يلونهم‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ثم الذين يلونهم< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬ليلنلي< هلو بتخفيلف النلون وليلس‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وقلوله َ‬ ‫ه َ‬ ‫قبلها ياء‪ ،‬وروي بتشديد النون مع ياء قبلها‪.‬‬ ‫و >النهى< ‪ :‬العقول‪.‬‬ ‫و >أولو الحلم< ‪ :‬هم البالغون وقيل‪ :‬أهل الحلم والفضل‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 350‬وعن عبد اللّه بن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ليلنلي منكلم أوللو اللحلم والنهلى‪ ،‬ثلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الذين يلونهم< ثلثا >وإياكم وهيشات السواق< َر َ‬ ‫‪ - 351‬وعن أبي يحيى‪ .‬وقيل‪ :‬أبي محمد سهل بن أبي حثمة ‪ -‬بفتح‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫الحلاء المهمللة وإسلكان الثلاء المثلثلة ‪ -‬النصلاري َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪ :‬انطلق عبد اللّه بن سهل ومحيصة بن مسعود إلى خيبر وهي‬ ‫يلومئذ صللح فتفرقلا‪ ،‬فلأتى محيصلة إللى عبلد الل ّله بلن سلهل وهلو‬ ‫يتشلحط فلي دمله قلتيلً‪ ،‬فلدفنه ثلم قلدم المدينلة‪ ،‬فلانطلق عبلد‬ ‫صلّى‬ ‫الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة ابنا مسعود إلى النبي َ‬ ‫سلّم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال‪ > :‬كبر كبر< وهو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫أحللدث القللوم فسللكت فتكلمللا‪ .‬فقللال‪> :‬أتحلفللون وتسللتحقون‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قاتلكم؟< وذكر تمام الحديث‪ُ .‬‬ ‫سلّم‪> :‬كبر كبر< معناه‪ :‬يتكلم الكبر‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫وقوله َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم كان‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 352‬وعن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫يجملع بيلن الرجليلن ملن قتللى أحلد )يعنلي فلي القلبر( ثلم يقلول‪:‬‬ ‫>أيهملا أكلثر أخلذاً للقلرآن؟< فلإذا أشلير لله إللى أحلدهما قلدمه فلي‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫اللحد‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 353‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنْهملاُ أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬أرانلي فلي المنلام أتسلوك بسلواك فجلاءني رجلن‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫أحلدهما أكلبر ملن اللخر‪ .‬فنلاولت السلواك الصلغر فقيلل للي كلبر‪.‬‬ ‫م مسنداً والبخاري تعليقاً‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فدفعته إلى الكبر منهما< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 354‬وعن أبي موسى َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم >إن مللن إجلل الل ّ له تعللالى إكللرام ذي الشلليبة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّ ل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫المسلم‪ ،‬وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه‪ ،‬وإكرام ذي‬ ‫السلطان المقسط< حديث حسن رواه أبو داود‪.‬‬ ‫هم قال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 355‬وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ليلس منلا ملن للم يرحلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬


‫صللغيرنا‪ ،‬ويعللرف شللرف كبيرنللا< حللديث صللحيح رواه أبللو داود‬ ‫والترمذي وقال الترمذي حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫وفي رواية أبي داود‪> :‬حق كبيرنا< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪ - 356‬وعلن ميملون بلن أبلي شلبيب َر ِ‬ ‫حم ُهل الل ّله أن عائشلة َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫عن ْها مر بها سائل فأعطته كسرة‪ ،‬ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫سول الل ِ‬ ‫فأقعدته فأكل‪ ،‬فقيل لها في ذلك فقالت قال َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬أنزلوا الناس منازلهم< رواه أبو داود‪ .‬لكن قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ميمون لم يدرك عائشة‪ .‬وقد ذكره مسلم في أول صحيحه تعليقاً‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫فقال‪ :‬وذكر عن عائشة قالت‪> :‬أمرنا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم أن ننلزل النلاس منلازلهم< وذكلره الحلاكم أبلو عبلد الل ّله فلي‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫كتابه )معرفة علوم الحديث( وقال هو حديث صحيح‪.‬‬ ‫ه ما قال‪ :‬قدم عيي نة بن ح صن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 357‬و عن ا بن ع باس َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫فنزل على ابن أخيه الحر ابن قيس‪ ،‬وكان من النفر الذين يدنيهم‬ ‫ه‪ ،‬وكان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته‬ ‫ه َ‬ ‫عمر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫كهولً كانوا أو شباناً‪ .‬فقال عيينة لبن أخيه‪ :‬يا ابن أخي لك وجه‬ ‫عند هذا المير فاستأذن لي عليه‪ ،‬فاستأذن له فأذن له عمر‪ .‬فلما‬ ‫دخل قال‪ :‬هي يا ابن الخطاب! فوالله ما تعطينا الجزل ول تحكم‬ ‫ه حلتى هلم أن يوقلع بله‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫فينلا بالعلدل! فغضلب عملر َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫فقال له الحر‪ :‬يا أمير المؤمنين إن اللّه تعالى قال لنبيه َ‬ ‫سلّم‪} :‬خلذ العفلو‪ ،‬وأملر بلالعرف‪ ،‬وأعلرض علن الجلاهلين{‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫)اللعراف ‪ (199‬وإن هلذا ملن الجلاهلين‪ .‬واللله ملا جاوزهلا عملر حيلن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫تلها عليه‪ ،‬وكان وقافاً عند كتاب اللّه تعالى‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه قال‪ :‬لقد كنت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 358‬وعن أبي سعيد سمرة بن جندب َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم غلملاً فكنلت أحفلظ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عللى عهلد َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫عنه فما يمنعني من القول إل أن ههنا رجالً هم أسن مني‪ُ .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 359‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ما أكرم شاب شيخاً لسنه إل قيض اللّه له من يكرمه‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي وقال حديث غريب‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫عند سنه< َر َ‬ ‫*‪ - 45 *2‬بلاب زيلارة أهلل الخيلر ومجالسلتهم وصلحبتهم ومحبتهلم‬ ‫وطلب زيارتهم والدعاء منهم وزيارة المواضع الفاضلة‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الكهلف ‪} :(66 - 60‬وإذ قلال موسلى لفتلاه ل أبرح‬ ‫حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقباً{ إلى قوله تعالى } قال له‬ ‫موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً؟{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الكهلف ‪} :(28‬واصلبر نفسلك ملع اللذين يلدعون ربهلم‬ ‫بالغداة والعشي يريدون وجهه{‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال أ بو ب كر لع مر َر ِ‬ ‫‪ - 360‬و عن أ نس َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬انطلق بنا إلى أم‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه بعد وفاة َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يزور ها‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أي من نزور ها ك ما كان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فلما انتهيا إليها بكت‪ .‬فقال لها‪ :‬ما يبكيك؟ أما تعلمين أن ما عند‬ ‫سلّم؟ فقالت‪ :‬إني ل أبكي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّه خير لَر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫أني ل أعلم أن ما عند الل ّه تعالى خير لَر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم ولكلن أبكلي أن اللوحي قلد انقطلع ملن السلماء‪ .‬فهيجتهملا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫معها‬ ‫يبكيان‬ ‫فجعل‬ ‫البكاء‬ ‫على‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ِ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 361‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أن رجلً زار أخلاً لله فلي قريلة أخلرى فأرصلد الل ّله تعلالى‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫عللى ملدرجته ملكلاً‪ .‬فلملا أتلى عليله قلال‪ :‬أيلن تريلد؟ قلال‪ :‬أريلد أخلاً‬ ‫لي في هذه القرية‪ .‬قال‪ :‬هل لك عليه من نعمة تربها عليه؟ قال‪:‬‬ ‫ه إليك بأن‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ل‪ ،‬غير أني أحببته في اللّه تعالى‪ .‬قال‪ :‬فإني َر ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫اللّه قد أحبك كما أحببته فيه‪َ .‬ر َ‬ ‫يقال‪ :‬أرصده لكذا إذا وكله بحفظه‪.‬‬ ‫و >المدرجة< بفتح الميم والراء‪ :‬الطريق‪.‬‬ ‫ومعنى >تربها< ‪ :‬تقوم بها وتسعى في صلحها‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 362‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬من عاد مريضاً أو زار أخاً له في اللّه ناداه مناد‪ :‬بأن طبت‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫و َل‬ ‫قالَ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّْر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫وطلاب ممشلاك‪ ،‬وتبلوأت ملن الجنلة منلزل< َر َ‬ ‫ن‪ .‬وفي بعض النسخ غريب‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 363‬وعن أبي موسى الشعري َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬إنمللا مثللل الجليللس الصللالح وجليللس السللوء‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫كحاملل المسلك ونافلخ الكيلر‪ .‬فحاملل المسلك‪ :‬إملا أن يحلذيك‪ ،‬وإملا‬ ‫أن تبتلاع منله‪ ،‬وإملا أن تجلد منله ريحلاً طيبلة‪ .‬ونافلخ الكيلر‪ :‬إملا أن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يحرق ثيابك‪ ،‬وإما أن تجد منه ريحاً منتنة< ُ‬ ‫>يحذيك< ‪ :‬يعطيك‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 364‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬تنكلح الملرأة للربع‪ :‬لمالهلا‪ ،‬ولحسلبها‪ ،‬ولجمالهلا‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫ولدينها‪ ،‬فاظفر بذات الدين تربت يداك< ُ‬ ‫ومعنللى ذلللك‪ :‬أن النللاس يقصللدون فللي العللادة مللن المللرأة هللذه‬ ‫الخ صال ا لربع فاحرص أ نت ع لى ذات ا لدين واظ فر ب ها وا حرص‬ ‫على صحبتها‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 365‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا يمنعلك أن تزورنلا‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫سلّم لجبريلل َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫أكلثر مملا تزورنلا؟< فنزللت‪} :‬وملا نتنلزل إل بلأمر ربلك‪ ،‬لله ملا بيلن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك{ )مريم ‪َ . (64‬ر َ‬ ‫خا ِ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 366‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل تصاحب إل مؤمناً‪ ،‬ول يأكل طعامك إل تقي<‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫رواه أبو داود والترمذي بإسناد ل بأس به‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 367‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬الرجلل عللى ديلن خليلله فلينظلر أحلدكم ملن يخاللل<‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫رواه أبللو داود والترمللذي بإسللناد صللحيح وقللال الترمللذي حللديث‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 368‬وعن أبي موسى الشعري َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قال‪> :‬المرء مع من أحب< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ :‬الرجلل يحلب‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬قلال قيلل للنلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫القوم ولما يلحق بهم؟ قال‪> :‬المرء مع من أحب< ‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 369‬وعلن أنلس َر ِ‬ ‫ه أن أعرابيلاً قلال لَر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سلّم‪ :‬متى الساعة؟ قال له َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا أعلددت لهلا؟< قلال‪ :‬حلب الل ّله ورسلوله‪ .‬قلال‪> :‬أنلت ملع‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ مسلم‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫من أحببت< ُ‬ ‫وفي رواية لهما‪ :‬ما أعددت لها من كثير صوم ول صلة ول صدقة‬ ‫ولكني أحب اللّه ورسوله‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 370‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫ه قلال جلاء رجلل إللى َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه كيلف تقلول فلي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫سلّم فقلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬المرء مع من أحب< ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 371‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬الناس معادن كمعادن الذهب والفضة‪ ،‬خيارهم في‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫الجاهليلة خيلارهم فلي السللم إذا فقهلوا‪ ،‬واللرواح جنلود مجنلدة‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فما تعارف منها ائتلف‪ ،‬وما تناكر منها اختلف< َر َ‬ ‫ي‬ ‫وروى البخاري قوله‪> :‬الرواح< إلى آخره من رواية عائشة َر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫عنْها‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫‪ - 372‬وعلن أسلير بلن عملرو‪ .‬ويقلال ابلن جلابر ‪ -‬وهلو بضلم الهملزة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫وفتح السين المهملة ‪ -‬قال‪ :‬كان عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫إذا أتلى عليله أملداد أهلل اليملن سلألهم‪ :‬أفيكلم أويلس بلن علامر؟‬ ‫ه فقال‪ :‬أنت أويس بن عامر؟‬ ‫ه َ‬ ‫حتى أتى على أويس َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪ :‬نعلم‪ .‬قلال‪ :‬ملن ملراد ثلم ملن قلرن؟ قلال‪ :‬نعلم‪ .‬قلال فكلان بلك‬ ‫برص فبرأت منه إل موضع درهم؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬لك والدة؟ قال‪:‬‬ ‫سلّم يقول‪ > :‬يأتي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫نعم‪ .‬قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن‬ ‫كان به برص فبرأ منه إل موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم‬ ‫على الل ّه لبره‪ ،‬فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل< فاستغفر‬


‫للي‪ .‬فاسلتغفر لله‪ .‬فقلال لله عملر‪ :‬أيلن تريلد؟ قلال الكوفلة‪ .‬قلال‪ :‬أل‬ ‫أكتب لك إلى عاملها؟ قال‪ :‬أكون في غبراء الناس أحب إلي‪ .‬فلما‬ ‫كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله‬ ‫علن أويلس فقلال‪ :‬تركتله رث اللبيت قليلل المتلاع‪ .‬قلال‪ :‬سلمعت‬ ‫سلّم ي قول‪ > :‬يأتي علي كم أو يس بن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ‬ ‫منه إل موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الل ّه لبره‪،‬‬ ‫فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل< فأتى أويساً فقال استغفر‬ ‫لي‪ .‬قال‪ :‬أنت أحدث عهداً بسفر صالح فاستغفر لي‪ .‬قال‪ :‬لقيت‬ ‫عملر؟ قلال‪ :‬نعلم‪ .‬فاسلتغفر لله‪ .‬ففطلن لله النلاس فلانطلق عللى‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫وجهه‪َ .‬ر َ‬ ‫ه أن أهل‬ ‫ه َ‬ ‫وفي رواية لمسلم أيضاً عن أسير بن جابر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه وفيهلم رجلل مملن كلان‬ ‫ه َ‬ ‫الكوفلة وفلدوا إللى عملر َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫يسخر بأويس فقال عمر‪ :‬هل ههنا أحد من القرنيين؟ فجاء ذلك‬ ‫سلّم قد قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الرجل‪ .‬فقال عمر إن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫>إن رجلً يأتيكم من اليمن يقال له أويس ل يدع باليمن غير أم له‬ ‫قلد كلان بله بيلاض فلدعا الل ّله تعلالى فلأذهبه إل موضلع اللدينار أو‬ ‫الدرهم فمن لقيه منكم فليستغفر لكم<‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫وفلي روايلة لله علن عملر قلال إنلي سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إن خيلر التلابعين رجلل يقلال لله أويلس ولله‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم< ‪.‬‬ ‫قوله‪ > :‬غبراء الناس< بفتح الغين المعجمة‪ ،‬وإسكان الباء وبالمد‪،‬‬ ‫وهم‪ :‬فقراؤهم وصعاليكهم ومن ل تعرف عينه من أخلطهم‪.‬‬ ‫و >المللداد< جمللع مللدد وهللم‪ :‬الللعوان والناصللرون الللذين كللانوا‬ ‫يمدون المسلمين في الجهاد‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ه قلال‪ :‬اسلتأذنت النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 373‬وعلن عملر بلن الخطلاب َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلي العملرة فلأذن للي وقلال‪> :‬ل تنسلنا يلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫أخي من دعائك< فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا‪.‬‬ ‫وفي رواية‪ :‬قال >أشركنا يا أخي في دعائك< حديث صحيح رواه‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫أبو داود والترمذي َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 374‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫هملا قلال‪ :‬كلان النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم يلزور قبلاء راكبلاً وماشلياً فيصللي فيله ركعلتين‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم يأتي مسجد قباء كل‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫وفي رواية‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫سبت راكباً وماشياً‪ ،‬وكان ابن عمر يفعله‪.‬‬ ‫*‪ - 46 *2‬بلاب فضلل الحلب فلي الل ّله والحلث عليله وإعلم الرجلل ملن‬ ‫يحبه وماذا يقول له إذا أعلمه‬


‫ه‪ ،‬والذين معه أشداء‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫@قال اللّه تعالى )الفتح ‪} :(29‬محمد َر ُ‬ ‫على الكفار رحماء بينهم{ إلى آخر السورة‪.‬‬ ‫و قال ت عالى )الح شر ‪} :(9‬وا لذين ت بوءوا ا لدار والي مان من قبل هم‬ ‫يحبون من هاجر إليهم{‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 375‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬ثلث من كن فيه وجد‬ ‫بهن حلوة اليمان‪ :‬أن يكون الل ّه ورسوله أحب إليه مما سواهما‪،‬‬ ‫وأن يحب المرء ل يحبه إل لله‪ ،‬وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أنقذه اللّه منه كما يكره أن يقذف في النار< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 376‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬سبعة يظلهم الل ه في ظله يوم ل ظل إل ظله‪ :‬إمام‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ج ّ‬ ‫ل‪ ،‬ورجل قلبه معلق في‬ ‫عادل‪ ،‬وشاب نشأ في عبادة الل ه َ‬ ‫و َ‬ ‫عّز َ‬ ‫المساجد‪ ،‬ورجلن تحابا في اللّه اجتمعا عليه وتفرقا عليه‪ ،‬ورجل‬ ‫دعته امرأة ذات حسن‬ ‫وجمال فقال إني أخاف الل ّه‪ ،‬ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى‬ ‫ل تعللم شلماله ملا تنفلق يمينله‪ ،‬ورجلل ذكلر الل ّله خاليلاً ففاضلت‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫عيناه< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 377‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن اللّه تعالى يقول يوم القيامة‪ :‬أين المتحابون بجللي؟‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫اليوم أظلهم في ظلي يوم ل ظل إل ظلي< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 378‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬والذي نفسي بيده ل تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ول تؤمنوا‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫حلتى تحلابوا‪ ،‬أول أدلكلم عللى شليء إذا فعلتملوه تحلاببتم؟ أفشلوا‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫السلم بينكم< َر َ‬ ‫سلّم‪> :‬أن‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 379‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫ّل‬ ‫رجلً زار أخلاً لله فلي قريلة أخلرى فأرصلد الل ه عللى ملدرجته ملكلا<‬ ‫واهل‬ ‫وذكلر الحلديث إللى قلوله >إن الل ّله قلد أحبلك كملا أحببتله فيله< َر َ ُ‬ ‫م‪ .‬وقد سبق في الباب قبله )انظر الحديث رقم ‪. (360‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫‪ - 380‬وعن البراء بن عازب َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أنله قلال فلي النصلار >ل يحبهلم إل ملؤمن‪ ،‬ول يبغضلهم إل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫أبغضله‬ ‫أبغضلهم‬ ‫وملن‬ ‫ه‪،‬‬ ‫الل‬ ‫أحبله‬ ‫أحبهلم‬ ‫ملن‬ ‫منلافق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌل‬ ‫ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 381‬و عن م عاذ َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ل‪ :‬المتحابون في جللي لهم‬ ‫سلّم يقول‪ > :‬قال الل ّه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫عّز َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫واه ُل التّْر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫منلابر ملن نلور يغبطهلم النلبيون والشلهداء< َر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬


‫‪ - 382‬وعلن أبلي إدريلس الخلولني رحمله الل ّله قلال دخللت مسلجد‬ ‫ى براق الثنايلا وإذا النلاس معله فلإذا اختلفلوا فلي‬ ‫دمشلق فلإذا فلت ً‬ ‫شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل‪ :‬هذا معاذ‬ ‫بن جبل‪ ،‬فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير‪،‬‬ ‫ووجلدته يصللي فلانتظرته حلتى قضلى صللته ثلم جئتله ملن قبلل‬ ‫وجهله فسللمت عليله ثلم قللت‪ :‬واللله إنلي لحبلك للله! فقلال‪ :‬آللله؟‬ ‫فقلت‪ :‬ألله‪ .‬فقال‪ :‬آلله؟ فقلت‪ :‬ألله‪ .‬فأخذ بخبوة ردائي فجبذني‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َ‬ ‫إليله ف قال أب شر فإني سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫يقلول‪> :‬قلال الل ّله تبلارك وتعلالى‪ :‬وجبلت محبلتي للمتحلابين فلي‪،‬‬ ‫والمتجالسلين فلي‪ ،‬والملتزاورين فلي‪ ،‬والمتبلاذلين فلي< حلديث‬ ‫صحيح رواه مالك في الموطأ بإسناده الصحيح‪.‬‬ ‫قوله‪> :‬هجرت< ‪ :‬أي بكرت وهو بتشديد الجيم قوله‪> :‬آلله فقلت‪:‬‬ ‫ألله< الول بهمزة ممدودة للستفهام‪ ،‬والثاني بل مد‪.‬‬ ‫ه علن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 383‬وعلن أبلي كريملة المقلداد بلن معلد يكلرب َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا أحب الرجل أخاه فليخبره‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫أنه يحبه< رواه أبو داود والترمذي َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 384‬وعن معاذ َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫أخلذ بيلده وقلال‪> :‬يلا معلاذ واللله إنلي لحبلك‪ ،‬ثلم أوصليك يلا معلاذ‪ :‬ل‬ ‫تلدعن فلي دبر كلل صللة تقلول‪ :‬اللهلم أعنلي عللى ذكلرك وشلكرك‬ ‫وحسلن عبادتلك< حلديث صلحيح رواه أبلو داود والنسلائي بإسلناد‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 385‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن رجلً كلان عنلد النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ه إني لحب هذا‪ .‬فقال‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سلّم فمر رجل فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬أأعلمته؟< قال‪ :‬ل‪ .‬قال‪> :‬أعلمه<‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫له النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫فلح قه ف قال‪ :‬إ ني أح بك في الل ّه‪ .‬ف قال‪ :‬أحبك الذي أحببت ني له‪.‬‬ ‫رواه أبو داود بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫*‪ - 47 *2‬باب عل مات حب الل ّه تعالى للعبد والحث على التخلق ب ها‬ ‫والسعي في تحصيلها‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )آل عمللران ‪} :(31‬قللل إن كنتللم تحبللون الل ّلله‬ ‫فاتبعوني يحببكم اللّه‪ ،‬ويغفر لكم ذنوبكم‪ ،‬والله غفور رحيم{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الملائدة ‪} :(54‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا ملن يرتلد منكلم علن‬ ‫دينه فسوف يأتي الل ّه بقوم يحبهم ويحبونه‪ ،‬أذلة على المؤمنين‬ ‫أعزة على ال كافرين‪ ،‬يجا هدون في سبيل الل ّه‪ ،‬ول يخافون لومة‬ ‫لئم‪ ،‬ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء‪ ،‬والله واسع عليم{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 386‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم‪> :‬إن اللّه تعالى قال‪ :‬من عادى لي وليا فقد آذنته‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫بلالحرب‪ ،‬وملا يتقلرب إللى عبلدي بشليء أحلب إللى مملا افترضلت‬


‫عليه‪ ،‬وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته‬ ‫كنلت سلمعه اللذي يسلمع بله‪ ،‬وبصلره اللذي يبصلر بله‪ ،‬ويلده اللتي‬ ‫يبطلش بهلا‪ ،‬ورجلله اللتي يمشلي بهلا‪ ،‬وإن سلألني أعطيتله‪ ،‬ولئن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫استعاذني لعيذنه< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫معنى >آذنته< ‪ :‬أعلمته بأني محارب له‪.‬‬ ‫وقوله >استعاذني< روي بالباء وروي بالنون‪.‬‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 387‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫>إذا أحب الل ّه تعالى العبد نادى جبريل إن الل ّه يحب فلناً فأحبوه‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فيحبه أهل السماء‪ ،‬ثم يوضع له القبول في الرض< ُ‬ ‫سلّم‪> :‬إن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وفلي روايلة لمسللم قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫الل ّه تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال‪ :‬إني أحب فلنا فأحبه‪.‬‬ ‫فيحبله جبريلل‪ ،‬ثلم ينلادي فلي السلماء فيقلول‪ :‬إن الل ّله يحلب فلنلاً‬ ‫فأحبوه‪ .‬فيحبه أهل السماء‪ ،‬ثم يوضع له القبول في الرض‪ .‬وإذا‬ ‫أبغض عبداً دعا جبريل فيقول‪ :‬إني أبغض فلناً فأبغضه‪ .‬فيبغضه‬ ‫جبريلل ثلم ينلادي فلي أهلل السلماء‪ :‬إن الل ّله يبغلض فلنلاً فأبغضلوه‪.‬‬ ‫فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في الرض< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 388‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عن ْلها أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بعلث رجلً عللى سلرية فكلان يقلرأ لصلحابه فلي صللتهم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫سول الل ِ‬ ‫فيختلم ب}قلل هلو الل ه أحلد{ فلملا رجعلوا ذكلروا ذللك لَر ُل‬ ‫سلّم فقلال‪> :‬سللوه للي شليء يصلنع ذللك؟<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫فسلألوه فقلال‪ :‬لنهلا صلفة الرحملن فأنلا أحلب أن أقلرأ بهلا‪ .‬فقلال‬ ‫سلّم‪> :‬أخلبروه أن الل ّله ت عالى يح به<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 48 *2‬باب التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )الللحزاب ‪} :(58‬والللذين يللؤذون المللؤمنين‬ ‫والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الضحى ‪} :(10 ،9‬فأما اليتيم فل تقهر‪ ،‬وأما السائل فل‬ ‫تنهر{‪.‬‬ ‫ه في‬ ‫ه َ‬ ‫وأ ما الحاديث فكثيرة منها حديث أبي هريرة َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫البلاب قبلل هلذا )انظلر الحلديث رقلم ‪> (385‬ملن علادى للي وليلاً فقلد‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫آذنتله بلالحرب< ومنهلا حلديث سلعد بلن أبلي وقلاص َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫السلابق )انظلر الحلديث رقلم ‪ (260‬فلي بلاب ملطفلة اليلتيم‪ ،‬وقلوله‬ ‫سلّم > يا أبا بكر لئن كنت أغ ضبتهم لقد أغ ضبت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ربك< )انظر الحديث رقم ‪. (261‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 389‬وعن جندب بن عبد الل ّه َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من صلى صلة الصبح فهو في ذمة الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬


‫فل يطلبنكم اللّه من ذمته بشيء؛ فإنه من يطلبه من ذمته بشيء‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم< َر َ‬ ‫*‪ - 49 *2‬باب إجراء أحكام الناس على ال ظاهر وسرائرهم إلى الل ّه‬ ‫تعالى‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )التوبلة ‪} :(5‬فلإن تلابوا وأقلاموا الصللة وآتلوا‬ ‫الزكاة فخلوا سبيلهم{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 390‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫عنْهماُ أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن ل إله إل الل ّه‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ه‪ ،‬ويقيموا الصلة‪ ،‬ويؤتوا الزكاة‪ .‬فإذا فعلوا‬ ‫سول الل ِ‬ ‫وأن محمدا َر ُ‬ ‫ذللك عصلموا منلي دملاءهم وأملوالهم‪ ،‬إل بحلق السللم‪ ،‬وحسلابهم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫على اللّه تعالى< ُ‬ ‫ه قال سمعت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 391‬وعن أبي عبد اللّه طارق بن أشيم َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن قلال ل إلله إل الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫وك فر ب ما يع بد من دون الل ّه‪ ،‬حرم ماله ود مه وح سابه ع لى الل ّه<‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ّل‬ ‫ه قلال قللت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 392‬وعلن أبلي معبلد المقلداد بلن السلود َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪ :‬أرأيلت إن لقيلت رجلً ملن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫لَر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫الكفلار فاقتتلنلا فضلرب إحلدى يلدي بالسليف فقطعهلا ثلم لذ منلي‬ ‫ه بعلد أن قالهلا؟‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫بشلجرة فقلال أسللمت للله أأقتلله يلا َر ُل‬ ‫ه قطلع إحلدى يلدي ثلم قلال‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فقلال‪> :‬ل تقتلله< فقللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ذللك بعلد ملا قطعهلا؟ فقلال‪> :‬ل تقتلله‪ ،‬فلإن قتلتله فلإنه بمنزلتلك‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ومعنى >إنه بمنزلتك< ‪ :‬أي معصوم الدم محكوم بإسلمه‪.‬‬ ‫ومعنلى >إنلك بمنزلتله< ‪ :‬أي مبلاح اللدم بالقصلاص للورثته ل أنله‬ ‫بمنزلته في الكفر‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 393‬وعلن أسلامة بلن زيلد َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬بعثنلا َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم على‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ميلاههم ولحقلت أنلا ورجلل ملن النصلار رجلً منهلم فلملا غشليناه‬ ‫قلال‪ :‬ل إلله إل الل ّله‪ .‬فكلف عنله النصلاري وطعنتله برمحلي حلتى‬ ‫سلّم فقال لي‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫قتلته‪ .‬فلما قدمنا بلغ ذلك النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫> يا أ سامة أقتلته ب عد ما قال ل إ له إل الل ّه؟< قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫إنملا كلان متعلوذاً‪ .‬فقلال‪> :‬أقتلتله بعلد ملا قلال ل إلله إل الل ّله؟< فملا‬ ‫زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬أقال ل إله‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية‪ :‬فقال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه إنما قالها خوفاً من السلح‪.‬‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫إل الل ّه وقتلته؟< قلت‪ :‬يا َر ُ‬


‫قلال‪> :‬أفل شلققت علن قلبله حلتى تعللم أقالهلا أم ل؟!< فملا زال‬ ‫يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ‪.‬‬ ‫>الحرقة< بضم الحاء المهملة وفتح الراء‪ :‬بطن من جهينة القبيلة‬ ‫المعروفة‪.‬‬ ‫وقوله >متعوذاً< ‪ :‬أي معتصماً بها من القتل ل معتقداً لها‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 394‬وعلن جنلدب بلن عبلد الل ّله َر ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم بعث بعثاً من المسلمين إلى قوم من المشركين‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫وأنهلم التقلوا فكلان رجلل ملن المشلركين إذا شلاء أن يقصلد إللى‬ ‫رجل من المسلمين قصد له فقتله‪ ،‬وأن رجلً من المسلمين قصد‬ ‫غفلته وكنا نتحدث أنه أسامة بن زيد‪ ،‬فلما رفع السيف قال‪ :‬ل إله‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫إل اللّه‪ .‬فقتله‪ ،‬فجاء البشير إلى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فسلأله وأخلبره حلتى أخلبره خلبر الرجلل كيلف صلنع‪ ،‬فلدعاه فسلأله‬ ‫ه أوجلع فلي المسللمين‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فقلال‪> :‬للم قتلتله؟< فقلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫وقتلل فلنلاً وفلنلاً وسلمى لله نفلراً‪ ،‬وإنلي حمللت عليله فلملا رأى‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫السيف قال‪ :‬ل إله إل اللّه‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫>أقتل ته؟!< قال‪ :‬ن عم‪ .‬قال‪> :‬فك يف ت صنع بل إ له إل الل ّه إذا جاءت‬ ‫ه استغفر لي‪ .‬قال‪> :‬وكيف تصنع‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫يوم القيامة؟< قال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫بل إلله إل الل ّله إذا جلاءت يلوم القياملة؟< فجعلل ل يزيلد عللى أن‬ ‫واه ُل‬ ‫يقلول‪> :‬كيلف تصلنع بل إلله إل الل ّله إذا جلاءت يلوم القياملة؟< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه قال سمعت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 395‬وعن عبد الل ه بن عتبة بن مسعود َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه يقلول‪ :‬إن ناسلاً كلانوا يؤخلذون‬ ‫ه َ‬ ‫عملر بلن الخطلاب َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وإن الوحي قد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫بالوحي في عهد َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫انقطلع وإنملا نأخلذكم اللن بملا ظهلر لنلا ملن أعملالكم‪ ،‬فملن أظهلر‬ ‫لنا خيراً أمناه وقربناه وليس لنا من سريرته شيء‪ ،‬الل ّه يحاسبه‬ ‫في سريرته‪ ،‬ومن أظهر لنا سوءاً لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫إن سريرته حسنة‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 50 *2‬باب الخوف‬ ‫@قال اللّه تعالى )البقرة ‪} :(40‬وإياي فارهبون{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )البروج ‪} :(12‬إن بطش ربك لشديد{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )هلود ‪} :(106 - 102‬وكلذلك أخلذ ربلك إذا أخلذ القلرى وهلي‬ ‫ظالمة إن أخذه أليم شديد‪،‬‬ ‫إن فلي ذللك ليلة لملن خلاف علذاب اللخرة‪ ،‬ذللك يلوم مجملوع لله‬ ‫الناس وذلك يوم مشهود‪ ،‬وما نؤخره إل لجل معدود‪ ،‬يوم يأت ل‬ ‫تكلم نفس إل بإذنه‪ ،‬فمنهم شقي وسعيد‪ .‬فأما الذين شقوا ففي‬ ‫النار لهم فيها زفير وشهيق{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(28‬ويحذركم اللّه نفسه{‪.‬‬


‫وقلال ت عالى )عبلس ‪} :(37 - 34‬يلوم ي فر ال مرء من أخيله‪ ،‬وأمله وأب يه‪،‬‬ ‫وصاحبته وبنيه‪ ،‬لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )الحللج ‪} :(2 ،1‬يللا أيهللا النللاس اتقللوا ربكللم إن زلزلللة‬ ‫الساعة شيء عظيم‪ ،‬يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت‪،‬‬ ‫وتضع كل ذات حمل حملها‪ ،‬وترى الناس سكارى وما هم بسكارى‬ ‫ولكن عذاب اللّه شديد{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الرحمن ‪} :(46‬ولمن خاف مقام ربه جنتان{ اليات‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الطور ‪} :(28 - 25‬وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون‪.‬‬ ‫قلالوا‪ :‬إنلا كنلا قبلل فلي أهلنلا مشلفقين‪ ،‬فملن الل ّله علينلا ووقانلا‬ ‫عذاب السموم‪ ،‬إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم{ واليات‬ ‫في الباب كثيرة جداً معلومات‪ ،‬والغرض الشارة إلى بعضها وقد‬ ‫حصل‪.‬‬ ‫وأما الحاديث فكثيرة جداً فنذكر منها طرفاً‪ ،‬وبالله التوفيق‪:‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 396‬علن ابلن مسلعود َر ِ‬ ‫ه قلال حلدثنا َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم وهلو الصلادق المصلدوق‪> :‬إن أحلدكم يجملع خلقله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫فلي بطلن أمله أربعيلن يوملاً‪ ،‬ثلم يكلون علقلة مثلل ذللك‪ ،‬ثلم يكلون‬ ‫مضغة مثل ذلك‪ ،‬ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح‪ ،‬ويؤمر بأربع‬ ‫كلمات‪ :‬بكتب رزقه‪ ،‬وأجله وعمله‪ ،‬وشقي أو سعيد‪ .‬فوالذي ل إله‬ ‫غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها‬ ‫إل ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها‪ ،‬وإن‬ ‫أحلدكم ليعملل بعملل أهلل النلار حلتى ملا يكلون بينله وبينهلا إل ذراع‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫فيسلبق عليله الكتلاب فيعملل بعملل أهلل الجنلة فيلدخلها< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 397‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلؤتى بجهنلم يلومئذ لهلا سلبعون أللف زملام ملع كلل زملام‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫يجرونها‬ ‫ملك‬ ‫ألف‬ ‫سبعون‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 398‬وعن النعمان بن بشير َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إن أهلون أهلل النلار علذاباً يلوم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫القياملة لرجلل يوضلع فلي أخملص قلدميه جمرتلان يغللي منهملا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫دماغه‪ ،‬ما يرى أن أحداً أشد منه عذاباً وإنه لهونهم عذاباً< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 399‬وعلن سلمرة بلن جنلدب َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن نلبي الل ّله َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬منهلم ملن تأخلذه النلار إللى كعلبيه‪ ،‬ومنهلم ملن‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫تأخذه إلى ركبتيه‪ ،‬ومنهم من تأخذه إلى حجزته‪ ،‬ومنهم من تأخذه‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫إلى ترقوته< َر َ‬ ‫>الحجزة< ‪ :‬معقد الزار تحت السرة‪.‬‬


‫و >اللترقوة< بفتلح اللراء وضلم القلاف‪ :‬هلي العظلم اللذي عنلد ثغلرة‬ ‫النحر‪ .‬وللنسان ترقوتان في‬ ‫جانبي النحر‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 400‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما أن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬يقلوم النلاس للرب العلالمين حلتى يغيلب أحلدهم فلي‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫أذنيه‬ ‫أنصاف‬ ‫إلى‬ ‫رشحه‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫>الرشح< ‪ :‬العرق‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 401‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه قلال خطلب َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم خطبلة ملا سلمعت مثلهلا قلط! فقلال‪> :‬للو تعلملون ملا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫أعللم لضلحكتم قليلً ولبكيتلم كلثيراً< فغطلى أصلحاب َر ُل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم وجوههم ولهم خنين‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم علن أصلحابه‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬بللغ َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫شليء فخطلب فقلال‪> :‬عرضلت عللي الجنلة والنلار فللم أر كلاليوم‬ ‫فلي الخيلر والشلر‪ ،‬وللو تعلملون ملا أعللم لضلحكتم قليلً ولبكيتلم‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫كلثيراً< فملا أتلى عللى أصلحاب َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫يوم أشد منه‪ ،‬غطوا رؤوسهم ولهم خنين‪.‬‬ ‫>الخنين< بالخاء المعجمة‪ :‬هو البكاء مع غنة وانتشاق الصوت من‬ ‫النف‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 402‬وعلن المقلداد َر ِل‬ ‫ه قلال سلمعت َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬تلدنى الشلمس يلوم القياملة ملن الخللق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫حلتى تكلون منهلم كمقلدار ميلل )قلال سلليم بلن علامر اللراوي علن‬ ‫المقداد‪ :‬فوالله ما أدري ما يعني بالميل أمسافة الرض أم الميل‬ ‫الذي يكحل به العين( فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق‪.‬‬ ‫فمنهم من يكون إلى كعبيه‪ ،‬ومنهم من يكون إلى ركبتيه‪،‬‬ ‫ومنهلم ملن يكلون إللى حقلويه‪ ،‬ومنهلم ملن يلجمله العلرق إلجاملاً<‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وأشلار َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم بيلده إللى فيله‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪403‬‬ ‫ُ َ ْ ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ ْ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬يعلرق النلاس يلوم القياملة حلتى يلذهب عرقهلم فلي‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫الرض سبعين ذراعا‪ ،‬ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم< ُ‬ ‫ومعنى >يذهب في الرض< ‪ :‬ينزل ويغوص‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 404‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كنا مع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ة فقللال‪> :‬هللل تللدرون مللا هللذا؟< قلنللا الل ّله‬ ‫سلّم إذ سللمع وجبل ً‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ورسلوله أعللم‪ .‬قلال‪> :‬هلذا حجلر رملي بله فلي النلار منلذ سلبعين‬ ‫خريفاً فهو يهوي في النار الن حتى انتهى إلى قعرها فسمعتم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫وجبتها< َر َ‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 405‬وعن عدي بن حاتم َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ما منكم من أحد إل سيكلمه ربه ليس بينه وبينه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ترجملان‪ ،‬فينظلر أيملن منله فل يلرى إل ملا قلدم‪ ،‬وينظلر أشلأم منله‬ ‫فل يرى إل ما قدم‪ ،‬وينظر بين يديه فل يرى إل النار تلقاء وجهه؛‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فاتقوا النار ولو بشق تمرة< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 406‬و عن أ بي ذر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إني أرى ما ل ترون‪ ،‬أطت السماء وحق لها أن تئط‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ملا فيهلا موضلع أربلع أصلابع إل ومللك واضلع جبهتله سلاجداً للله‬ ‫تعالى‪ ،‬والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلً ولبكيتم كثيراً‪ ،‬وما‬ ‫تلذذتم بالنساء على الفرش‪ ،‬ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫اللّه تعالى< َر َ‬ ‫و >أطت< بفتح الهمزة وتشديد الطاء‪ ،‬و >تئط< بفتح التاء وبعدها‬ ‫همزة مكسورة‬ ‫>الطيط< ‪ :‬صوت الرحل والقتب وشبههما‪ .‬ومعناه‪ :‬أن كثرة من‬ ‫في السماء من الملئكة العابدين قد أثقلتها حتى أطت‪.‬‬ ‫و >الصعدات< بضم الصاد والعين‪ :‬الطرقات‪.‬‬ ‫ومعنى >تجأرون< تستغيثون‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ - 407‬وعلن أبلي برزة ‪ -‬براء ثلم زاي ‪ -‬نضللة بلن عبيلد السللمي َر ِ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تلزول‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيما أفناه‪ ،‬وعن علمه فيم فعل‬ ‫فيله‪ ،‬وعلن ملاله ملن أيلن اكتسلبه وفيلم أنفقله‪ ،‬وعلن جسلمه فيلم‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫أبله< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 408‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال قرأ َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم } يومئذ تحدث أخبارها{ )الزلزلة ‪ (4‬ثم قال‪> :‬أتدرون ما‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫أخبارها؟< قالوا‪ :‬الل ّه ورسوله أعلم‪ .‬قال‪ > :‬فإن أخبارها أن تشهد‬ ‫ع لى كل ع بد أو أ مة ب ما ع مل ع لى ظهر ها ت قول‪ :‬ع مل كذا و كذا‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫يوم كذا وكذا؛ فهذه أخبارها< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 409‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬كيلف أنعلم وصلاحب القلرن قلد التقلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫القلرن‪ ،‬واسلتمع اللذن ملتى يلؤمر بالنفلخ فينفلخ< فكلأن ذللك ثقلل‬ ‫سلّم فقال لهم‪> :‬قولوا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫على أصحاب َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫حسبنا اللّه ونعم الوكيل< َر َ‬ ‫>القلرن< ‪ :‬هلو الصلور اللذي قلال الل ّله تعلالى )الزملر ‪} :(68‬ونفلخ فلي‬ ‫سلّم‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الصور{ كذا فسره َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 410‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن خلاف أدللج‪ ،‬وملن أدللج بللغ المنلزل‪ ،‬أل إن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬


‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّْر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫سللعة الل ّله غاليلة‪ ،‬أل إن سللعة الل ّله الجنلة< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫>أدلللج< بإسللكان الللدال ومعنللاه‪ :‬سللار مللن أول الليللل‪ .‬والمللراد‪:‬‬ ‫التشمير في الطاعة‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 411‬وعلن عائشلة َر ِ‬ ‫عن ْلها قلالت سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬يحشلر النلاس يلوم القياملة حفلاةً‪ ،‬علراةً‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه الرجلال والنسلاء جميعلاً ينظلر بعضلهم‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫غلرلً< قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫إ لى ب عض؟ قال‪ > :‬يا عائ شة ا لمر أ شد من أن يهم هم ذ لك< و في‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫رواية‪> :‬المر أهم من أن ينظر بعضهم إلى بعض< ُ‬ ‫>غرلً< بضم الغين المعجمة‪ :‬أي غير مختونين‪.‬‬ ‫*‪ - 51 *2‬باب الرجاء‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الزملر ‪} :(53‬قلل يلا عبلادي اللذين أسلرفوا عللى‬ ‫أنفسهم ل تقنطوا من رحمة الل ّه إن الل ّه يغف الذنوب جميعاً‪ ،‬إنه‬ ‫هو الغفور الرحيم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )سبأ ‪} :(17‬وهل نجازي إل الكفور{‪.‬‬ ‫وقال تعالى ) طه ‪} :(48‬إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب‬ ‫وتولى{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )العراف ‪} :(156‬ورحمتي وسعت كل شيء{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 412‬وعن عبادة بن الصامت َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من شهد أن ل إله إل الل ّه وحده ل شريك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫للله وأن محمللدا عبللده ورسللوله‪ ،‬وأن عيسللى عبللد الل ه ورسللوله‬ ‫وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه‪ ،‬والجنة والنار حق‪ ،‬أدخله الل ّه‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الجنة على ما كان من العمل< ُ‬ ‫سول‬ ‫وفي رواية لمسلم‪ > :‬من شهد أن ل إله إل الل ّه وأن محمداً َر ُ‬ ‫ه حرم اللّه عليه النار< ‪.‬‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 413‬وعلن أبلي ذر َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ل‪ :‬من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو‬ ‫سلّم‪> :‬يقول اللّه َ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫عّز َ‬ ‫َ‬ ‫ة مثلهلا أو أغفلر‪ ،‬وملن‬ ‫سليئ‬ ‫ة‬ ‫سليئ‬ ‫فجلزاء‬ ‫بالسليئة‬ ‫جلاء‬ ‫وملن‬ ‫أزيلد‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً‪ ،‬ومن تقرب مني ذراعا تقربت‬ ‫منله باعلاً‪ ،‬وملن أتلاني يمشلي أتيتله هروللة‪ ،‬وملن لقينلي بقلراب‬ ‫واه لُ‬ ‫الللرض خطيئة ل يشللرك بللي شلليئاً لقيتلله بمثلهللا مغفللرةً< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫معنلى الحلديث‪ :‬ملن ت قرب إ لي بطلاعتي تقربلت إليله برحملتي وإن‬ ‫ة‪ :‬أي‬ ‫زاد زدت‪ ،‬فلإن أتلاني يمشلي وأسلرع فلي طلاعتي أتيتله هرولل ً‬ ‫صلببت عليله الرحملة وسلبقته بهلا وللم أحلوجه إللى المشلي الكلثير‬ ‫في الوصول إلى المقصود‪.‬‬


‫و >قراب الرض< بضم القاف ويقال بكسرها والضم أصح وأشهر‬ ‫ومعناه‪ :‬ما يقارب ملها‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 414‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال جلاء أعرابلي إللى النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ه ملا الموجبتلان؟ قلال‪> :‬ملن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم فقلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ملات ل يشلرك بلالله شليئاً دخلل الجنلة‪ ،‬وملن ملات يشلرك بله شليئاً‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫دخل النار< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 415‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ومعلاذ رديفله عللى الرحلل قلال‪> :‬يلا معلاذ< قلال‪ :‬لبيلك َر ُل‬ ‫ه وسعديك‪ .‬قال‪> :‬يا‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫وسعديك‪ .‬قال‪> :‬يا معاذ< قال‪ :‬لبيك َر ُ‬ ‫ه وسلعديك‪ ،‬ثلثلاً‪ .‬قلال‪> :‬ملا ملن عبلد‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫معلاذ< قلال‪ :‬لبيلك َر ُل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشلهد أن ل إلله إل الل ّله وأن محملدا عبلده ورسلوله صلدقا ملن قلبله‬ ‫ه أفل أخبر بها الناس‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫إل حرمه الل ّه على النار< قال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫فيستبشلروا؟ قلال‪> :‬إذاً يتكللوا< فلأخبر بهلا معلاذ عنلد ملوته تأثملاً‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قوله >تأثما< ‪ :‬أي خوفا من الثم في كتم هذا العلم‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ه )شلك‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 416‬وعلن أبلي هريلرة أو أبلي سلعيد الخلدري َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الراوي ول يضر الشك في عين الصحابي لنهم كلهم عدول( قال‪:‬‬ ‫ه لو‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫لما كان غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة فقالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫أذنلت لنلا فنحرنلا نواضلحنا فأكلنلا وادهنلا؟ فقلال َر ُل‬ ‫ه َ‬ ‫عن ُهل فقلال‪ :‬يلا‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬افعللوا< فجلاء عملر َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه إن فعلت قل الظهر ولكن ادعهم بفضل أزوادهم ثم‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫ادع الل ّله لهلم عليهلا بالبركلة لعلل الل ّله أن يجعلل فلي ذللك البركلة‪.‬‬ ‫سلّم‪> :‬نعلم< فلدعا بنطلع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫فبسلطه ثلم دعلا بفضلل أزوادهلم‪ ،‬فجعلل الرجلل يجيلء بكلف ذرة‪،‬‬ ‫ويجيلء اللخر بكلف تملر‪ ،‬ويجيلء اللخر بكسلرة حلتى اجتملع عللى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫النطلع ملن ذللك شليء يسلير‪ ،‬فلدعا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم بالبركة ثم قال‪ > :‬خذوا في أوعيتكم< فأخذوا في أوعيتهم‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫حلتى ملا تركلوا فلي العسلكر وعلاء إل ملئوه وأكللوا حلتى شلبعوا‬ ‫سلّم‪> :‬أشهد أن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفضل فضلة‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه ل يلقلى الل ّله بهملا عبلد غيلر شلاك‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ل إلله إل الل ّله وأنلي َر ُل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫فيحجب عن الجنة< َر َ‬ ‫ه وهو ممن شهد بدراً قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 417‬وعن عتبان بن مالك َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫كنلت أصللي لقلومي بنلي سلالم‪ ،‬وكلان يحلول بينلي وبينهلم واد إذا‬ ‫سول‬ ‫جاءت المطار فيشق علي اجتيازه قبل مسجدهم‪ ،‬فجئت َر ُ‬ ‫سلّم فقللت لله‪ :‬إنلي أنكلرت بصلري وإن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫اللوادي اللذي بينلي وبيلن قلومي يسليل إذا جلاءت المطلار فيشلق‬ ‫عللي اجتيلازه‪ ،‬فلوددت أنلك تلأتي فتصللي فلي بيلتي مكانلاً أتخلذه‬


‫سلّم‪ > :‬سأفعل< فغدا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ى‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م صل ً‬ ‫ه بعد‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وأبو بكر َر ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫علي َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فأذنت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ما اشتد النهار‪ ،‬واستأذن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫له‪ ،‬فلم يجلس حتى قال‪> :‬أين تحب أن أصلي من بيتك؟< فأشرت‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫لله إللى المكلان اللذي أحلب أن يصللي فيله‪ ،‬فقلام َر ُل‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم فكلبر وصلففنا وراءه فصللى ركعلتين ثلم سللم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وسللمنا حيلن سللم‪ ،‬فحبسلته عللى خزيلرة تصلنع لله‪ ،‬فسلمع أهلل‬ ‫سلّم في ب يتي ف ثاب ر جال‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ا لدار أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫منهلم حلتى كلثر الرجلال فلي اللبيت‪ .‬فقلال رجلل‪ :‬ملا فعلل ماللك ل‬ ‫سول‬ ‫أراه! ف قال رجلل‪ :‬ذللك م نافق ل ي حب الل ّله ور سوله‪ .‬ف قال َر ُل‬ ‫سلّم‪> :‬ل تقل ذلك! أل تراه قال ل إله إل اللّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫يبتغلي بلذلك وجله الل ّله تعلالى< فقلال‪ :‬الل ّله ورسلوله أعللم أملا نحلن‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫فوالله ل نرى وده ول حديثه إل إلى المنافقين! فقال َر ُ‬ ‫سلّم‪> :‬فإن اللّه قد حرم على النار من قال ل إله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫إل الله يبتغي بذلك وجه الله< ُ‬ ‫و >عتبان< بكسر العين المهملة وإسكان التاء المثناة فوق وبعدها‬ ‫باء موحدة‬ ‫و >الخزيرة< بالخاء المعجمة‪ ،‬والزاي‪ :‬هي دقيق يطبخ بشحم‪.‬‬ ‫وقوله‪> :‬ثاب رجال< ‪ :‬بالثاء المثلثة أي جاءوا واجتمعوا‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 418‬وعن عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬قدم على َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وجلدت صلبياً فلي السلبي أخلذته فلألزقته ببطنهلا فأرضلعته‪ .‬فقلال‬ ‫سلّم‪> :‬أتلرون هلذه الملرأة طارحلة‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ولدها في النار؟< قلنا‪ :‬ل والله‪ .‬فقال‪> :‬لله أرحم بعباده من هذه‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بولدها< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 419‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬لملا خللق الل ّله الخللق كتلب فلي كتلاب فهلو عنلده‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فوق العرش‪ :‬إن رحمتي تغلب غضبي‪ ،‬وفي رواية‪ :‬غلبت غضبي‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وفي رواية‪ :‬سبقت غضبي< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 420‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬جعلل الل ه الرحملة ملائة جلزء فأمسلك عنلده تسلعة‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتسلعين وأنلزل فلي اللرض جلزءا واحلدا‪ ،‬فملن ذللك الجلزء يلتراحم‬ ‫الخلئق حلتى ترفلع الدابلة حافرهلا علن وللدها خشلية أن تصليبه<‬ ‫وفي رواية‪> :‬إن لله تعالى مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين‬ ‫الجن وا لنس والب هائم والهوام‪ ،‬فب ها يتعاطفون وبها يتراحمون‬ ‫وبهلا تع طف اللوحش ع لى و لدها‪ ،‬وأ خر الل ّله تسلعاً وتسلعين رح مة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يرحم بها عباده يوم القيامة< ُ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ورواه مسللم أيضلاً ملن روايلة سللمان الفارسلي َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن لله تعالى مائة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫رحمة‪ ،‬فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم‪ ،‬وتسع وتسعون ليوم‬ ‫القيامة<‬ ‫وفي رواية >إن الل ّه تعالى خلق يوم خلق السماوات والرض مائة‬ ‫رحمة كل رحمة طباق ما بين السماء إلى الرض فجعل منها في‬ ‫اللرض رحملة فبهلا تعطلف الواللدة عللى وللدها‪ ،‬واللوحش والطيلر‬ ‫بعضها على بعض‪ ،‬فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة< ‪.‬‬ ‫سلّم فيملا‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 421‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫يحكي عن ربه تعالى قال‪> :‬أذنب عبد ذنباً فقال‪ :‬اللهم اغفر لي‬ ‫ذنلبي‪ .‬فقلال الل ّله تبلارك وتعلالى‪ :‬أذنلب عبلدي ذنبلاً فعللم أن لله ربلاً‬ ‫يغفر الذنب ويأخذ بالذنب‪ .‬ثم عاد فأذنب فقال‪ :‬أي رب اغفر لي‬ ‫ذنبي‪ .‬فقال تبارك وتعالى‪ :‬أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رباً يغفر‬ ‫الذنب ويأخذ بالذنب‪ .‬ثم عاد فأذنب فقال‪ :‬أي رب اغفر لي ذنبي‪.‬‬ ‫فقال تبارك وتعالى‪ :‬أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنب‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء< ُ‬ ‫وقلوله تعلالى‪> :‬فليفعلل ملا شلاء< ‪ :‬أي ملا دام يفعلل هكلذا يلذنب‬ ‫ويتوب أغفر له فإن التوبة تهدم ما قبلها‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 422‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬واللذي نفسلي بيلده للو للم تلذنبوا للذهب الل ّله بكلم وجلاء‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫لهم‬ ‫فيغفر‬ ‫تعالى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫فيستغفرون‬ ‫يذنبون‬ ‫بقوم‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 423‬وعلن أبلي أيلوب خاللد بلن يزيلد‪َ ،‬ر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪ > :‬لول أنكم تذنبون لخلق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫اللّه خلقاً يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 424‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كنا قعوداً مع َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫هما في نفر‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم معنا أبو بكر وعمر َر ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫و َ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم ملن بيلن أظهرنلا فأبطلأ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فقلام َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫علينلا‪ ،‬وخشلينا أن يقتطلع دوننلا ففزعنلا فقمنلا‪ ،‬فكنلت أول ملن‬ ‫سلّم حتى أتيت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فزع فخرجت أبتغي َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫حائطاً للنصار ‪ -‬وذكر الحديث بطوله إلى قوله فقال َر ُ‬ ‫سلّم‪> :‬اذهب فمن لقيت وراء هذا الحائط يشهد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أن ل إله إل الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة< َر َ‬ ‫عنهماُ أن النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 425‬وعن عبد الل ّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ه‬ ‫سلّم تل قول اللّه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ل في إبراهيم َ‬ ‫َ‬ ‫عّز َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫سلم‪} :‬رب إنهلن أضلللن كلثيرا ملن النلاس فملن تبعنلي فلإنه‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪} :‬إن‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫مني{ الية )إبراهيم ‪ ، (36‬وقال عيسى َ‬ ‫ه َ‬ ‫تعلذبهم فلإنهم عبلادك وإن تغفلر لهلم فإنلك أنلت العزيلز الحكيلم{‬


‫)الملائدة ‪ (118‬فرفلع يلديه وقلال‪> :‬اللهلم أملتي أملتي< وبكلى‪ .‬فقلال‬ ‫ج ّ‬ ‫ل‪ > :‬يا جبريل اذهب إلى محمد ‪ -‬وربك أعلم ‪ -‬فسله ما‬ ‫الل ّه َ‬ ‫و َ‬ ‫عّز َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫يبكيله؟< فأتلاه جبريلل فلأخبره َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫بما قال وهو أعلم‪ .‬فقال الل ّه تعالى‪ > :‬يا جبريل اذهب إلى محمد‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فقل‪ :‬إنا سنرضيك في أمتك ول نسوؤك< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 426‬وعن معاذ بن جبل َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كنت ردف النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم على حمار فقال‪ > :‬يا معاذ هل تدري ما حق الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫عللى عبلاده وملا حلق العبلاد عللى الل ّله؟< قللت‪ :‬الل ّله ورسلوله أعللم‪.‬‬ ‫قلال‪> :‬فلإن حلق الل ّله عللى العبلاد أن يعبلدوه ول يشلركوا بله شليئاً‪،‬‬ ‫وحق العباد على الل ّه أن ل يعذب من ل يشرك به شيئاً< فقلت‪ :‬يا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫ه أفل أبشلر النلاس؟ قلال‪> :‬ل تبشلرهم فيتكللوا< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 427‬وعن البراء بن عازب َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬المسللم إذا سلئل فلي القلبر يشلهد أن ل إلله إل الل ّله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ه فذلك قوله تعالى‪} :‬يثبت الل ه الذين آمنوا‬ ‫سول الل ِ‬ ‫وأن محمدا َر ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫بالقول الثابت في الحياة ا لدنيا وفي الخرة{]إبراهيم‪ُ .[27 :‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 428‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وأما المؤمن فإن الل ه تعالى يدخر له حسناته في الخرة ويعقبه‬ ‫رزقاً في الدنيا على طاعته< وفي رواية‪> :‬إن الل ّه ل يظلم مؤمناً‬ ‫حسنة؛ يعطى بها في الدنيا‪ ،‬ويجزي بها في الخرة‪ .‬وأما الكافر‬ ‫فيطعم بحسنات ما عمل لله تعالى في الدنيا حتى إذا أفضى إلى‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الخرة لم يكن له حسنة يجزى بها< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 429‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات< َر َ‬ ‫>الغمر< ‪ :‬الكثير‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 430‬وعلن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫هملا قلال سلمعت َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملا ملن رجلل مسللم يملوت فيقلوم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫عللى جنلازته أربعلون رجلً ل يشلركون بلالله شليئا إل شلفعهم الل ه‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫فيه< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 431‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كنا مع َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلي قبلة نحلواً ملن أربعيلن فقلال‪> :‬أترضلون أن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫تكونوا ربع أهل الجنة؟< قلنا‪ :‬نعم‪ .‬قال‪> :‬أترضون أن تكونوا ثلث‬ ‫أهل الجنة؟< قلنا‪ :‬نعم‪ .‬قال‪> :‬والذي نفس محمد بيده إني لرجو‬ ‫أن تكونلوا نصلف أهلل الجنلة‪ .‬وذللك أن الجنلة ل يلدخلها إل نفلس‬


‫مسللمة وملا أنتلم فلي أهلل الشلرك إل كالشلعرة البيضلاء فلي جللد‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫ال ثور ال سود‪ ،‬أو كال شعرة ال سوداء في ج لد ال ثور ا لحمر< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ّل‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 432‬وعلن أبلي موسلى الشلعري َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا كان يوم القيامة دفع الل ّه إلى كل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقول‪ :‬هذا فكاكك من النار<‬ ‫سلّم قال‪> :‬يجيء يوم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫وفي رواية عنه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫القياملة نلاس ملن المسللمين بلذنوب أمثلال الجبلال يغفرهلا الل ّله‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫لهم< َر َ‬ ‫قلوله >دفلع الل ّله إللى كلل مسللم يهوديلاً أو نصلرانياً فيقلول‪ :‬هلذا‬ ‫ه‬ ‫فكاكلك ملن النلار< معنلاه ملا جلاء فلي حلديث أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫عن ُهل‪> :‬لكلل أحلد منلزل فلي الجنلة ومنلزل فلي النلار‪ .‬فلالمؤمن إذا‬ ‫َ‬ ‫دخل الجنة خلفه الكافر في النار لنه مستحق لذلك بكفره<‬ ‫ومعنى >فكاكك< ‪ :‬أنك كنت معرضاً لدخول النار هذا فكاكك؛ لن‬ ‫الل ّله تعلالى قلدر للنلار علدداً يملؤهلا فلإذا دخلهلا الكفلار بلذنوبهم‬ ‫وكفرهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 433‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم ي قول‪ > :‬يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي ضع كن فه عليه في قرره بذنوبه في قول‪ :‬أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف‬ ‫ذنلب كلذا؟ فيقلول‪ :‬رب أعلرف‪ .‬قلال‪ :‬فلإني قلد سلترتها عليلك فلي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللدنيا وأنلا أغفرهلا للك اليلوم‪ .‬فيعطلى صلحيفة حسلناته< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫>كنفه< ‪ :‬ستره ورحمته‪.‬‬ ‫ه أن رجلً أصاب من امرأة قبلة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 434‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫فأتى النبي َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم فلأخبره فلأنزل الل ه تعلالى )هلود ‪} :(114‬وأقلم الصللة‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫طرفلي النهلار وزلفلاً ملن الليلل إن الحسلنات يلذهبن السليئات{‬ ‫ه؟ قال‪> :‬لجميع أمتي كل هم<‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ف قال الرجل‪ :‬ألي هذا يا َر ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 435‬وعن أنس َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه قال جاء رجل إلى النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ه أصبت حدا فأقمه علي‪ .‬وحضرت‬ ‫َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ ،‬فلما ق ضى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ال صلة ف صلى مع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه إنلي أصلبت حلداً فلأقم فلي كتلاب الل ّله‪.‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫الصللة قلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫قلال‪> :‬هلل حضلرت معنلا الصللة؟< قلال‪ :‬نعلم‪ .‬قلال‪> :‬قلد غفلر للك<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬


‫وقلوله >أصلبت حلداً< معنلاه‪ :‬معصلية تلوجب التعزيلر‪ ،‬وليلس الملراد‬ ‫الحلد الشلرعي الحقيقلي كحلد الزنلا والخملر وغيرهملا فلإن هلذه‬ ‫الحدود ل تسقط بالصلة‪ ،‬ول يجوز للمام تركها‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 436‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ّه لير ضى عن الع بد أن يأ كل الك لة فيح مده علي ها‪،‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫عليها‬ ‫فيحمده‬ ‫الشربة‬ ‫يشرب‬ ‫أو‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫>الكللة< ‪ :‬بفتلح الهملزة وهلي الملرة الواحلدة ملن الكلل كالغلدوة‬ ‫والعشوة‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 437‬وعلن أبلي موسلى َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬إن الل ّله تعللالى يبسللط يللده بالليللل ليتللوب مسلليء‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫النهللار‪ ،‬ويبسللط يللده بالنهللار ليتللوب مسلليء الليللل حللتى تطلللع‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الشمس من مغربها< َر َ‬ ‫‪ - 438‬وعن أبي نجيح عمرو بن عبسة ‪ -‬بفتح العين والباء ‪ -‬السلمي‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كنلت وأنلا فلي الجاهليلة أظلن أن النلاس عللى‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ضلللة‪ ،‬وأنهلم ليسلوا عللى شليء وهلم يعبلدون الوثلان‪ ،‬فسلمعت‬ ‫برجل بمكة يخبر أخباراً‪ ،‬فقعدت على راحلتي فقدمت عليه‪ ،‬فإذا‬ ‫سلّم مسلتخفياً‪ ،‬جلرآء عليله قلومه‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة فقلت له‪ :‬ما أنت؟ قال‪> :‬أنا نبي<‬ ‫فقلت‪ :‬وما نبي؟ قال‪> :‬أرسلني الل ّه< فقلت‪ :‬بأي شيء أرسلك؟‬ ‫قلال‪> :‬أرسللني بصللة الرحلام‪ ،‬وكسلر الوثلان وأن يوحلد الل ّله ل‬ ‫يشلرك بله شليء< قللت‪ :‬فملن معلك عللى هلذا؟ قلال‪> :‬حلر وعبلد<‬ ‫هملا فقللت‪ :‬إنلي متبعلك‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ومعله يلومئذ أبلو بكلر وبلل َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫قللال‪> :‬إنللك لللن تسلتطيع ذلللك يوملك هلذا‪ ،‬أل تلرى حلالي وحلال‬ ‫الناس؟ ولكن ارجع إلى أهلك فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني<‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َ‬ ‫قلال‪ :‬فذهبت إ لى أهللي و قدم َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫المدينة وكنت في أهلي فجعلت أتخبر الخبار وأسأل الناس حين‬ ‫قلدم المدينلة حتى قدم ن فر من أهلل المدي نة فقللت‪ :‬ما فعلل هذا‬ ‫ع‪ ،‬وقلد أراد‬ ‫سَرا ٌ‬ ‫الرجلل اللذي قلدم المدينلة؟ فقلالوا‪ :‬النلاس إليله ِل‬ ‫قلومه قتلله فللم يسلتطيعوا ذللك‪ .‬فقلدمت المدينلة فلدخلت عليله‬ ‫ه أتعرفنلي؟ قلال‪> :‬نعلم أنلت اللذي لقيتنلي‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فقللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه أخبرني عما علمك الل ه وأجهله‪،‬‬ ‫سول الل ِ‬ ‫بمكة< قال فقلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫أخبرني عن الصلة؟‬ ‫قال‪ > :‬صل صلة الصبح ثم اقصر عن الصلة حتى تطلع الشمس‬ ‫حلتى ترتفلع؛ فإنهلا تطللع حيلن تطللع بيلن قرنلي شليطان وحينئذ‬ ‫يسلجد لهلا الكفلار‪ ،‬ثلم صلل فلإن الصللة مشلهودة محضلورة حلتى‬ ‫جُر‬ ‫س َ‬ ‫يسلتقل الظلل بالرملح ثلم اقصلر علن الصللة فلإنه حينئذ ت ُل ْ‬ ‫جهنلم‪ ،‬فلإذا أقبلل الفيلء فصلل فلإن الصللة مشلهودة محضلورة‬


‫حلتى تصللي العصلر ثلم اقصلر علن الصللة حلتى تغلرب الشلمس؛‬ ‫فإنهلا تغلرب بيلن قرنلي شليطان وحينئذ يسلجد لهلا الكفلار< قلال‬ ‫فقللت‪ :‬يلا نلبي الل ّله فالوضلوء حلدثني عنله؟ فقلال‪> :‬ملا منكلم رجلل‬ ‫يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إل خرت خطايا وجهه‬ ‫وفيه وخياشيمه‪ ،‬ثم إذا غسل وجهه كما أمره الل ّه إل خرت خطايا‬ ‫يديه من أطراف لحيته مع الماء‪ ،‬ثم يغسل يديه إلى المرفقين إل‬ ‫خلرت خطايلا يلديه ملن أنلامله ملع الملاء‪ ،‬ثلم يمسلح رأسله إل خلرت‬ ‫خطايلا رأسله ملن أطلراف شلعره ملع الملاء‪ ،‬ثلم يغسلل قلدميه إللى‬ ‫الكعلبين إل خلرت خطايلا رجليله ملن أنلامله ملع الملاء‪ ،‬فلإن هلو قلام‬ ‫فصللى فحملد الل ّله وأثنلى عليله ومجلده باللذي هلو لله أهلل‪ ،‬وفلرغ‬ ‫قلبه لله تعالى إل انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه<‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫فحدث عمرو بن عبسة بهذا الحديث أبا أمامة صاحب َر ُ‬ ‫سلّم فقال له أبو أمامة‪ :‬يا عمرو بن عبسة انظر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ملا تقلول فلي مقلام واحلد يعطلى هلذا الرجلل؟ فقلال عملرو‪ :‬يلا أبلا‬ ‫أمامة لقد كبرت سني ورق عظمي واقترب أجلي‪ ،‬وما بي حاجة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫أن أكلذب عللى الل ّله تعلالى ول عللى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم إل مرة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سلّم‪ ،‬لو لم أسمعه من َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫أو مرتيلن أو ثلثلاً )حلتى علد سلبع ملرات( ملا حلدثت بله أبلداً‪ ،‬ولكنلي‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫سمعته أكثر من ذلك‪َ .‬ر َ‬ ‫قلوله >جلرآء عليله قلومه< ‪ :‬هلو بجيلم مضلمومة وبالملد عللى وزن‬ ‫علمللاء‪ ،‬أي جاسللرون مسللتطيلون غيللر هللائبين‪ .‬هللذه الروايللة‬ ‫حراء عليلله< بكسللر الحللاء‬ ‫المشللهورة ورواه الحميللدي وغيللره > ِلل‬ ‫المهمللة‪ ،‬وقلال‪ :‬معنلاه‪ :‬غضلاب ذوو غلم وهلم قلد عيلل صلبرهم بله‬ ‫حتى أثر في أجسامهم؛ من قولهم‪ :‬حرى جسمه يحرى إذا نقص‬ ‫من ألم أو غم ونحوه‪ .‬والصحيح أنه بالجيم‪.‬‬ ‫سلّم > بيلن قرنلي شليطان< ‪ :‬أي نلاحيتي‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫قلوله َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫رأسه‪ .‬والمراد التمثيل‪ .‬معناه‪ :‬أنه حينئذ يتحرك الشيطان وشيعته‬ ‫ويتسلطون‪.‬‬ ‫وقوله‪> :‬يقرب وضوءه< معناه‪ :‬يحضر الماء الذي يتوضأ به‪.‬‬ ‫وقلوله >إل خلرت خطايلا< هلو بالخلاء المعجملة‪ :‬أي سلقطت‪ .‬ورواه‬ ‫بعضهم >جرت< بالجيم‪ .‬والصحيح بالخاء‪ .‬وهو رواية الجمهور‪.‬‬ ‫وقوله >فينتثر< ‪ :‬أي يستخرج ما في أنفه من أذى‪ .‬والنثرة‪ :‬طرف‬ ‫النف‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 439‬وعلن أبلي موسلى الشلعري َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا أراد الل ّله رحملة أملة قبلض نبيهلا قبلهلا‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فجعلله لهلا فرطلاً وسللفاً بيلن يلديها‪ ،‬وإذا أراد هلكلة أملة علذبها‬


‫ونبيهلا حلي فأهلكهلا وهلو ينظلر فلأقر عينله بهلكهلا حيلن كلذبوه‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وعصوا أمره< َر َ‬ ‫*‪ - 52 *2‬باب فضل الرجاء‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى إخبلاراً علن العبلد الصلالح )غلافر ‪} :(45 ،44‬وأفلوض‬ ‫أمري إلى اللّه إن اللّه بصير بالعباد‪ ،‬فوقاه اللّه سيئات ما مكروا{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 440‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ج ّل‬ ‫ل‪ :‬أنلا ع ند ظن ع بدي بي‪،‬‬ ‫سلّم أ نه قلال‪> :‬قلال الل ّله َ‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫عّز َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وأنا معه حيث يذكرني‪ ،‬والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد‬ ‫ضلالته بلالفلة‪ ،‬وملن تقلرب إللي شلبراً تقربلت إليله ذراعلاً‪ ،‬وملن‬ ‫تقلرب إللى ذراعلاً تقربلت إليله باعلاً‪ ،‬وإذا أقبلل إللي يمشلي أقبللت‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ إحدى روايات مسلم‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫إليه أهرول< ُ‬ ‫وتقدم شرحه في الباب قبله )انظر الحديث رقم ‪ . (412‬وروي في‬ ‫الصلحيحين‪> :‬وأنلا معله حيلن يلذكرني< بلالنون وفلي هلذه الروايلة‬ ‫>حيث< بالثاء وكلهما صحيح‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 441‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا أنله سلمع النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قبلل ملوته بثلثلة أيلام يقلول‪> :‬ل يملوتن أحلدكم إل وهلو‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ج ّ‬ ‫م‪.‬‬ ‫يحسن الظن بالله َ‬ ‫و َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ل< َر َ‬ ‫عّز َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 442‬وعن أ نس َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬قلال الل ّله تعلالى‪ :‬يلا ابلن آدم إنلك ملا دعلوتني‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ورجلوتني غفلرت للك عللى ملا كلان منلك ول أبلالي‪ ،‬يلا ابلن آدم للو‬ ‫بلغلت ذنوبلك عنلان السلماء ثلم اسلتغفرتني غفلرت للك‪ ،‬يلا ابلن آدم‬ ‫إنك لو أتيتني بقراب الرض خطايا ثم لقيتني ل تشرك بي شيئاً‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫لتيتك بقرابها مغفرة< َر َ‬ ‫>عنان السماء< بفتح العين قيل هو‪ :‬ما عن لك منها‪ :‬أي ظهر إذا‬ ‫رفعت رأسك‪ .‬وقيل هو‪ :‬السحاب‪.‬‬ ‫و >قللراب الللرض< بضللم القللاف‪ ،‬وقيللل بكسللرها‪ ،‬والضللم أصللح‬ ‫وأشهر هو‪ :‬ما يقارب ملها‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 53 *2‬باب الجمع بين الخوف والرجاء‬ ‫@اعللم أن المختلار للعبلد فلي حلال صلحته أن يكلون خائفلاً راجيلاً‪،‬‬ ‫ض الرجلاء‪.‬‬ ‫م ّ‬ ‫ويكلون خلوفه ورجلاؤه سلواء‪ ،‬وفلي حلال الملرض ي ُ َ‬ ‫ح ُل‬ ‫وقواعلد الشلرع ملن نصلوص الكتلاب والسلنة وغيلر ذللك متظلاهرة‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫@قللال الل ّ له تعللالى )الللعراف ‪} :(99‬فل يللأمن مكللر الل ّ له إل القللوم‬ ‫الخاسرون{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )يوسللف ‪} :(87‬إنلله ل ييللأس مللن روح الل ّ له إل القللوم‬ ‫الكافرون{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(106‬يوم تبيض وجوه وتسود وجوه{‪.‬‬


‫وقلال تعلالى )اللعراف ‪} :(167‬إن ربلك لسلريع العقلاب وإنله لغفلور‬ ‫رحيم{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النفطلار ‪} :(14 ،13‬إن اللبرار لفلي نعيلم وإن الفجلار‬ ‫لفي جحيم{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )القارعلة ‪} :(9 - 6‬فأملا ملن ثقللت ملوازينه فهلو فلي‬ ‫عيشلة راضلية‪ ،‬وأملا ملن خفلت ملوازينه فلأمه هاويلة{‪ .‬واليلات فلي‬ ‫هذا المعنى كثيرة‪ .‬فيجتمع الخوف والرجاء في آيتين مقترنتين أو‬ ‫آيات أو آية‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 443‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬للو يعللم الملؤمن ملا عنلد الل ّله ملن العقوبلة ملا طملع‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫بجنتله أحلد‪ ،‬وللو يعللم الكلافر ملا عنلد الل ه ملن الرحملة ملا قنلط ملن‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫جنته أحد< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 444‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا وضلعت الجنلازة واحتملهلا النلاس أو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت‪ :‬قدموني قدموني‪،‬‬ ‫وإن كلانت غيلر صلالحة قلالت‪ :‬يلا ويلهلا! أيلن تلذهبون بهلا؟ يسلمع‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫صوتها كل شيء إل النسان ولو سمعه صعق< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 445‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال للي النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله‪ ،‬والنار‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫مثل ذلك< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫*‪ - 54 *2‬باب فضل البكاء من خشية الله تعالى وشوقا إليه‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )السراء ‪} :(109‬ويخرون للذقان يبكون ويزيدهم‬ ‫خشوعاً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النجم ‪} :(60 ،59‬أفمن هذا الحديث تعجبون‪ ،‬وتضحكون‬ ‫ول تبكون!{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 446‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال للي النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ه أقلرأ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم‪> :‬اقلرأ عللي القلرآن< قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫عليك وعليك أنزل؟ قال‪> :‬إني أحب أن أسمعه من غيري< فقرأت‬ ‫عليله سورة النسلاء حتى جئت إ لى هلذه ال ية‪} :‬فك يف إذا جئ نا ملن‬ ‫كلل أملة بشلهيد وجئنلا بلك عللى هلؤلء شلهيداً{ )النسلاء ‪ (41‬قلال‪:‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫>حسبك الن< فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 447‬وعلن أنلس َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬خطلب َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم خطبلة ملا سلمعت مثلهلا قلط! فقلال‪> :‬للو تعلملون ملا‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ً‬ ‫سول‬ ‫أعللم لضلحكتم قليلً ولبكيتلم كلثيرا< قلال‪ :‬فغطلى أصلحاب َر ُل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫علَي ِهل‪.‬‬ ‫قل َ‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم وجلوههم ولهلم خنيلن< ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وسبق بيانه في باب الخوف )انظر الحديث رقم ‪. (400‬‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 448‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يلج النار رجل بكى من خشية الل ّه حتى يعود‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫اللبلن فلي الضلرع‪ ،‬ول يجتملع غبلار فلي سلبيل الل ّله ودخلان جهنلم<‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 449‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬سلبعة يظلهلم الل ه فلي ظلله يلوم ل ظلل إل ظلله‪ :‬إملام‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫عادل‪ ،‬وشاب نشأ في عبادة الله‪ ،‬ورجل قلبه معلق في المساجد‪،‬‬ ‫ورجلن تحابلا فلي الل ّله اجتمعلا عليله وتفرقلا عليله‪ ،‬ورجلل دعتله‬ ‫املرأة ذات منصلب وجملال فقلال إنلي أخلاف الل ّله‪ ،‬ورجلل تصلدق‬ ‫بصلدقة فأخفاهلا حلتى ل تعللم شلماله ملا تنفلق يمينله‪ ،‬ورجلل ذكلر‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللّه خالياً ففاضت عيناه< ُ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 450‬وعلن عبلد الل ّله بلن الشلخير َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أتيلت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ملن البكلاء‪ .‬حلديث صلحيح رواه أبلو داود والترملذي فلي الشلمائل‬ ‫بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 451‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ل أمرني‬ ‫ه‪> :‬إن اللّه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫سلّم لبي بن كعب َر ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عّز َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫أن أقرأ عليك‪} :‬لم يكن الذين كفروا{ )البينة( قال‪ :‬وسماني؟ قال‪:‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫>نعم< فبكى‪ُ .‬‬ ‫ي يبكي‪.‬‬ ‫وفي رواية‪ :‬فجعل أب ٌ‬ ‫ّ‬ ‫هما‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه قال‪ :‬قال أبو بكر لعمر َر ِ‬ ‫‪ - 452‬وعنه َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬انطللق بنلا إللى أم‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫بعلد وفلاة َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم يزور ها‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أي من نزور ها ك ما كان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فلما انتهينا إليها بكت‪ .‬فقال لها ما يبكيك؟ أما تعلمين أن ما عند‬ ‫سلّم؟! قالت‪ :‬إني ل أبكي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّه خير لَر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أني ل أعلم أن ما عند الل ّه خير لَر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ولكلن أبكلي أن اللوحي قلد انقطلع ملن السلماء‪ .‬فهيجتهملا عللى‬ ‫م‪ .‬وقلد سلبق فلي بلاب زيلارة‬ ‫مسلل ِ ٌ‬ ‫واه ُل ُ‬ ‫البكلاء فجعل يبكيلان معهلا‪َ .‬ر َ‬ ‫أهل الخير )انظر الحديث رقم ‪. (359‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 453‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫هملا قلال‪ :‬لملا اشلتد بَر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم وجعله قيلل لله فلي الصللة‪ .‬قلال‪> :‬ملروا أبلا‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّل‬ ‫عنهلا‪ :‬إن أبلا بكلر‬ ‫ه َ‬ ‫بكلر فليصلل بالنلاس< فقلالت عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء‪ .‬فقال‪> :‬مروه فليصل<‬ ‫عن ْها قالت ق لت‪ :‬إن أبا بكر إذا‬ ‫ه َ‬ ‫و في روا ية عن عائ شة َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء‪ُ .‬‬ ‫‪ - 454‬وعلن إبراهيلم بلن عبلد الرحملن بلن علوف أن عبلد الرحملن بلن‬ ‫ه أتي بطعام وكان صائماً فقال‪ :‬قتل مصعب‬ ‫ه َ‬ ‫عوف َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬


‫ه‪ ،‬وهو خير مني‪ ،‬فلم يوجد له ما يكفن فيه‬ ‫ه َ‬ ‫بن عمير َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫إل بردة إن غطلي بهلا رأسله بلدت رجله وإن غطلي بهلا رجله بلدا‬ ‫رأسه‪ ،‬ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط‪ ،‬أو قال‪ :‬أعطينا من الدنيا‬ ‫ملا أعطينلا قلد خشلينا أن تكلون حسلناتنا عجللت لنلا‪ ،‬ثلم جعلل يبكلي‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫حتى ترك الطعام‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ه عن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 455‬و عن أ بي أما مة صدي بن عجلن ال باهلي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ليلس شليء أحلب إللى الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫تعالى من قطرتين وأثرين‪ :‬قطرة دموع من خشية الل ّه‪ ،‬وقطرة‬ ‫دم تهلراق فلي سلبيل الل ّله‪ .‬وأملا اللثران‪ :‬فلأثر فلي سلبيل الل ّله‬ ‫ي‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫تعلالى‪ ،‬وأثلر فلي فريضلة ملن فلرائض الل ّله تعلالى< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫وفي الباب أحاديث كثيرة‪ .‬منها‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫حديث العرباض بن سارية َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬وعظنا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم موع ظة وجلت من ها القلوب‪ ،‬وذر فت من ها‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫العيلون‪ .‬وقلد سلبق فلي بلاب النهلي علن البلدع )انظلر الحلديث رقلم‬ ‫‪. (157‬‬ ‫*‪ - 55 *2‬بللاب فضللل الزهللد فللي الللدنيا والحللث علللى التقلللل منهللا‬ ‫وفضل الفقر‬ ‫@ قال الل ّه ت عالى ) يونس ‪} :(24‬إن ما م ثل الح ياة ا لدنيا ك ماء أنزل ناه‬ ‫ملن السلماء فلاختلط بله نبلات اللرض مملا يأكلل النلاس والنعلام‪،‬‬ ‫ت وظلن أهلهلا أنهلم قلادرون‬ ‫حلتى إذا أخلذت اللرض زخرفهلا واّزيّن َل ْ‬ ‫عليهللا أتاهللا أمرنللا ليلً أو نهللاراً فجعلناهللا حصلليداً كللأن لللم تغللن‬ ‫بالمس‪ ،‬كذلك نفصل اليات لقوم يتفكرون{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الكهلف ‪} :(46 ،45‬واضلرب لهلم مثلل الحيلاة اللدنيا كملاء‬ ‫أنزلناه من ال سماء فاختلط به ن بات ا لرض فأ صبح ه شيماً تذروه‬ ‫الريلاح‪ ،‬وكلان الل ّله عللى كلل شليء مقتلدراً‪ .‬الملال والبنلون زينلة‬ ‫الحياة الدنيا‪ ،‬والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الحديد ‪} :(20‬اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة‬ ‫وتفلاخر بينكلم وتكلاثر فلي اللموال واللولد‪ ،‬كمثلل غيلث أعجلب‬ ‫الكفار نباته‪ ،‬ثم يهيج فتراه مصفراً‪ ،‬ثم يكون حطاماً‪ ،‬وفي الخرة‬ ‫عذاب شديد‪ ،‬ومغفرة من الل ّه ورضوان‪ ،‬وما الحياة الدنيا إل متاع‬ ‫الغرور{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(14‬زين للناس حب الشهوات من النساء‬ ‫والبنيللن والقنللاطير المقنطللرة مللن الللذهب والفضللة والخيللل‬ ‫المسلومة والنعلام والحلرث‪ ،‬ذللك متلاع الحيلاة اللدنيا‪ ،‬واللله عنلده‬ ‫حسن المآب{‪.‬‬


‫وقال تعالى ) فاطر ‪ } :(5‬يا أيها الناس إن وعد الل ّه حق فل تغرنكم‬ ‫الحياة الدنيا ول يغرنكم بالله الغرور{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )التكاثر ‪} :(5 - 1‬ألهاكم التكاثر‪ ،‬حتى زرتم المقابر‪ ،‬كل‬ ‫سوف تعلمون‪ ،‬ثم كل سوف تعلمون‪ ،‬كل لو تعلمون علم اليقين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )العنكبلوت ‪} :(64‬وملا هلذه الحيلاة اللدنيا إل لهلو ولعلب‪،‬‬ ‫وإن اللخرة لهلي الحيلوان للو كلانوا يعلملون{‪ .‬واليلات فلي البلاب‬ ‫كثيرة مشهورة‪.‬‬ ‫وأملا الحلاديث فلأكثر ملن أن تحصلر فننبله بطلرف منهلا عللى ملا‬ ‫سواه‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 457‬علن عملر بلن علوف النصلاري َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫ه إلى‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم بعث أبا عبيدة بن الجراح َر ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫البحرين يأتي بجزيتها فقدم بمال من البحرين‪ ،‬فسمعت النصار‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫بقلدوم أبلي عبيلدة فوافلوا صللة الفجلر ملع َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫سول الل ّ ل ِ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫سلّم‪ ،‬فلمللا صلللى َر ُ ل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫انصلرفوا فتعرضلوا لله فتبسلم َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫حين رآهم ثم قال‪> :‬أظن كم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من‬ ‫مل ُوا ما‬ ‫ه‪ .‬فقال‪> :‬أب ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫البحرين؟< فقالوا‪ :‬أجل يا َر ُ‬ ‫شُروا وأ ّ‬ ‫سّركم‪ ،‬فلوالله ملا الفقلر أخشلى عليكلم ولكنلي أخشلى أن تبسلط‬ ‫ي َل ُ‬ ‫اللدنيا عليكلم كملا بسلطت عللى ملن كلان قبلكلم‪ ،‬فتنافسلوها كملا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تنافسوها‪ ،‬فتهلككم كما أهلكتهم< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 458‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬جلس َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم عللى المنلبر وجلسلنا حلوله فقلال‪> :‬إن مملا‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫وزينتها‬ ‫الدنيا‬ ‫زهرة‬ ‫من‬ ‫عليكم‬ ‫يفتح‬ ‫ما‬ ‫بعدي‬ ‫عليكم‬ ‫أخاف‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 459‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫قال‪> :‬الدنيا حلوة خضرة‪ ،‬وإن الله تعالى مستخلفكم فيها فينظر‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫كيف تعملون؟ فاتقوا الدنيا‪ ،‬واتقوا النساء< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 460‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قال‪> :‬اللهم ل عيش إل عيش الخرة< ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 461‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬يتبلع الميلت ثل ثة‪ :‬أهلله و ماله وعملله؛ فيرجلع اث نان ويبقلى‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫واحد‪ :‬يرجع أهله وماله‪ ،‬ويبقى عمله< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 462‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫في النار صبغة‪ ،‬ثم ي قال‪ :‬يا ا بن آدم هل رأيت خيرا قط‪ ،‬هل مر‬ ‫بلك نعيلم قلط؟ فيقلول‪ :‬ل واللله يلا رب! ويلؤتى بأشلد النلاس بؤسلاً‬ ‫فلي اللدنيا ملن أ هل الجنلة فيصلبغ فلي الجنلة فيقلال لله‪ :‬يلا ابلن آدم‬


‫هل رأيت بؤساً قط‪ ،‬هل مر بك شدة قط؟ فيقول‪ :‬ل والله ما مر‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫بي بؤس قط‪ ،‬ول رأيت شدة قط< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 463‬وعن المستورد بن شداد َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا اللدنيا فلي اللخرة إل مثلل ملا يجعلل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع!< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 464‬وعن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫س ّ‬ ‫مر بالسوق والناس كَن َ َ‬ ‫ت‪ ،‬فتناوله فأخذ‬ ‫مي ّ ٍ‬ ‫فتَي ْ ِ‬ ‫ه‪ ،‬فمر ب ِ َ‬ ‫يأ َ‬ ‫ك َ‬ ‫جدْ ٍ‬ ‫بأذنه ثم قال‪> :‬أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟< فقالوا‪ :‬ما نحب أنه‬ ‫لنا بشيء وما نصنع به؟ قال‪> :‬أتحبون أنه لكم؟< قالوا‪ :‬والله لو‬ ‫َ‬ ‫س ّ‬ ‫ك فكيف وهو ميت! فقال‪ > :‬فوالله للدنيا‬ ‫كان حياً كان عيباً أنه أ َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أهون على اللّه من هذا عليكم< َر َ‬ ‫قوله >كنفتيه< ‪ :‬أي عن جانبيه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫س ّ‬ ‫ك< ‪ :‬الصغير الذن‪.‬‬ ‫و >ال َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 465‬وعن أبي ذر َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كنت أمشي مع النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم في حرة المدينة فاستقبلنا أحد فقال‪> :‬يا أبا ذر<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ .‬قال‪ > :‬ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قلت‪ :‬لبيك يا َر ُ‬ ‫ذهباً تمضي علي ثلثة أيام وعندي منه دينار إل شيء أرصده لدين‬ ‫إل أن أ قول به في ع باد الل ّه ه كذا وه كذا وه كذا< عن يمي نه و عن‬ ‫شماله و من خل فه‪ .‬ثم سار ف قال‪> :‬إن الكثرين هم القلون يوم‬ ‫القياملة إل ملن قلال هكلذا وهكلذا وهكلذا< علن يمينله وعلن شلماله‬ ‫وعلن خلفله >وقليلل ملا هلم< ثلم قلال للي‪> :‬مكانلك ل تلبرح حلتى‬ ‫آت يك< ثم انط لق في سواد الل يل حتى توارى‪ ،‬ف سمعت صوتاً قد‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ارت فع فت خوفت أن ي كون أ حد عرض لل نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫فلأردت أن آتيله فلذكرت قلوله >ل تلبرح حلتى آتيلك< فللم أبرح حلتى‬ ‫أتلاني‪ .‬فقللت‪ :‬لقلد سلمعت صلوتاً تخلوفت منله فلذكرت لله‪ .‬فقلال‪:‬‬ ‫>وهلل سلمعته؟< قللت‪ :‬نعلم‪ .‬قلال‪> :‬ذاك جبريلل أتلاني فقلال‪ :‬ملن‬ ‫ملات ملن أمتلك ل يشلرك بلالله شليئاً دخلل الجنلة< قللت‪ :‬وإن زنلى‬ ‫مت ّ َ‬ ‫علَي ِهل‪ .‬هلذا لفلظ‬ ‫ق َ‬ ‫ف ٌل‬ ‫وإن سلرق؟ قلال‪> :‬وإن زنلى وإن سلرق< ُ‬ ‫البخاري‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 466‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم قال‪> :‬لو كان لي مثل أحد ذهبا لسرني أن ل تمر علي‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ثلث ليال وعندي منه شيء إل شيء أرصده لدين< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 467‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ان ظروا إلى من هو أسفل من كم ول تنظروا إلى من هو‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫فوقكم فهو أجدر أن ل تزدروا نعمة الله عليكم< ُ‬ ‫لفظ مسلم‪.‬‬


‫وفلي روايلة البخلاري‪> :‬إذا نظلر أحلدكم إللى ملن فضلل عليله فلي‬ ‫المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه< ‪.‬‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 468‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫>تعللس عبللد الللدينار والللدرهم والقطيفللة والخميصللة! إن أعطللي‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫رضي‪ ،‬وإن لم يعط لم يرض< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫عن ُهل قال‪ :‬ل قد رأ يت سبعين من أ هل ال صفة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 469‬وع نه َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫مللا منهللم رجللل عليلله رداء‪ :‬إمللا إزار وإمللا كسللاء قللد ربطللوا فللي‬ ‫أعنلاقهم‪ .‬فمنهلا ملا يبللغ نصلف السلاقين‪ ،‬ومنهلا ملا يبللغ الكعلبين‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 470‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم‪> :‬الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 471‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا قلال أخلذ َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بمنكلبي فقلال‪> :‬كلن فلي اللدنيا كأنلك غريلب‪ ،‬أو‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫عابر سبيل<‬ ‫و كان ا بن عمر ي قول‪ :‬إذا أم سيت فل تنت ظر ال صباح‪ ،‬وإذا أ صبحت‬ ‫فل تنتظلر المسلاء‪ ،‬وخلذ ملن صلحتك لمرضلك‪ ،‬وملن حياتلك لموتلك‪.‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫قالوا في شرح هذا الحديث معناه‪ :‬ل تركن إلى الدنيا‪ ،‬ول تتخذها‬ ‫وطنلاً‪ ،‬ول تحلدث نفسلك بطلول البقلاء فيهلا‪ ،‬ول بالعتنلاء بهلا‪ ،‬ول‬ ‫تتعلق من ها بما يتعلق به الغريب في غير وطنه‪ ،‬ول تشتغل فيها‬ ‫بملا ل يشلتغل بله الغريلب اللذي يريلد اللذهاب إللى أهلله‪ ،‬وبلالله‬ ‫التوفيق‪.‬‬ ‫ه قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 472‬وعن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم فقلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫جلاء رجلل إللى النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫دلنلي عللى عملل إذا عملتله احبنلي الل ّله وأحبنلي النلاس‪ .‬فقلال‪:‬‬ ‫>ازهد في الدنيا يحبك الل ّه‪ ،‬وازهد فيما عند الناس يحبك الناس<‬ ‫حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة‪.‬‬ ‫هملا قلال‪ :‬ذكلر عملر بلن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 473‬وعلن النعملان بلن بشلير َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫عن ُهل ملا أصلاب النلاس ملن اللدنيا فقلال‪ :‬لقلد‬ ‫ه َ‬ ‫الخطلاب َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يظل اليوم يلتوي‪ ،‬ما يجد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫رأيت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫من الدقل ما يمل به بطنه‪َ .‬ر َ‬ ‫>الدقل< بفتح الدال المهملة والقاف‪ :‬رديء التمر‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 474‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬تلوفي َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وما في بيتي شيء يأكله ذو كبد إل شطر شعير‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫في رف لي فأكلت منه حتى طال علي فكلته ففني‪ُ .‬‬ ‫قولها >شطر شعير< ‪ :‬أي شيء من شعير‪ .‬كذا فسره الترمذي‪.‬‬


‫‪ - 475‬وعن عمرو بن الحارث أخي جويرية بنت الحارث أم المؤمنين‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عنهلا قلال‪ :‬ملا تلرك َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫عنلد ملوته دينلاراً‪ ،‬ول درهملاً ول عبلداً ول أملة ول شليئاً‪ ،‬إل بغلتله‬ ‫البيضلاء اللتي كلان يركبهلا‪ ،‬وسللحه‪ ،‬وأرضلاً جعلهلا لبلن السلبيل‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫صدقة‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 476‬وعن خباب بن ا لرت َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬هاجرنا مع َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم نلتملس وجله الل ّله تعلالى فوقلع أجرنلا‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫على اللّه؛ فمنا من مات لم يأكل من أجره شيئاً؛ منهم مصعب ابن‬ ‫ه قتل يوم أحد وترك نمرة‪ ،‬فكنا إذا غطينا بها‬ ‫ه َ‬ ‫عمير َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سول‬ ‫رأ سه بدت رجله‪ ،‬وإذا غطي نا ب ها رجليه بدا رأ سه؛ فأمر نا َر ُ‬ ‫سلّم أن نغطلي رأسله ونجعلل عللى رجليله‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫شليئاً ملن اللذخر‪ ،‬ومنلا ملن أينعلت لله ثمرتله فهلو يهلدبها< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫>النمرة< كساء ملون من صوف‪.‬‬ ‫وقوله >أينعت< ‪ :‬أي نضجت وأدركت‪.‬‬ ‫وقلوله >يهلدبها< هلو بفتلح اليلاء وضلم اللدال وكسلرها لغتلان‪ :‬أي‬ ‫يقطفهللا ويجتنيهللا‪ .‬وهللذه اسللتعارة لمللا فتللح عليهللم مللن الللدنيا‬ ‫وتمكنوا فيها‪.‬‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 477‬وعلن سلهل بلن سلعد السلاعدي َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬لو كانت الدنيا تعدل عند الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ي وقال‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء< َر َ‬ ‫حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 478‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬أل إن اللدنيا ملعونلة‪ ،‬ملعلون ملا فيهلا‪ ،‬إل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ذكلر الل ّله تعلالى وملا واله‪ ،‬وعالملاً ومتعلملاً< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 479‬وعن عبد الله بن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تتخلذوا الضليعة فلترغبوا فلي اللدنيا<‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬ملر‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 480‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ونحلن نعاللج خصلاً لنلا‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫علينلا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فقلال‪> :‬ملا هلذا؟< فقلنلا‪ :‬قلد وهلي فنحلن نصللحه‪ .‬فقلال‪> :‬ملا أرى‬ ‫ا لمر إل أع جل من ذ لك< رواه أ بو داود والترمذي بإ سناد البخاري‬ ‫ومسلم وقال الترمذي حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 481‬وعن كعب بن عياض َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إن لكلل أملة فتنلة وفتنلة أملتي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫المال< َر َ‬


‫‪ - 482‬وعن أبي عمرو‪ ،‬ويقال أبو عبد الل ّه‪ ،‬ويقال أبو ليلى عثمان‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫بلن عفلان َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫>ليلس لبلن آدم حلق فلي سلوى هلذه الخصلال‪ :‬بيلت يسلكنه‪ ،‬وثلوب‬ ‫ي وقلال حلديث‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫يلواري علورته‪ ،‬وجللف الخلبز والملاء< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫قلال الترملذي‪ :‬سلمعت أبلا داود سلليمان بلن أسللم البلخلي يقلول‪:‬‬ ‫سلمعت النضلر بلن شلميل يقلول‪ :‬الجللف‪ :‬الخلبز ليلس معله إدام‪.‬‬ ‫وقلال غيلره‪ :‬هلو غليلظ الخلبز‪ .‬وقلال الهلروي الملراد بله هنلا‪ :‬وعلاء‬ ‫الخبز كالجوالق والخرج‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 483‬وعلن عبلد الل ّله بلن الشلخير ‪ -‬بكسلر الشلين والخلاء المشلددة‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫المعجملتين ‪َ -‬ر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أنله قلال‪ :‬أتيلت النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم و هو ي قرأ‪} :‬أل هاكم الت كاثر{ )الت كاثر( قال‪> :‬ي قول ا بن آدم‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫مالي مالي! وهل لك يا ابن آدم من مالك إل ما أكلت فأفنيت‪ ،‬أو‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫لبست فأبليت‪ ،‬أو تصدقت فأمضيت؟!< َر َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال رجل للنبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 484‬وعن عبد الل ّه بن مغفل َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه واللله إنلي لحبلك‪ .‬فقلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫>انظلر ملاذا تقلول؟< قلال‪ :‬واللله إنلي لحبلك )ثلث ملرات( فقلال‪:‬‬ ‫>إن كنلت تحبنلي فأعلد للفقلر تجفافلاً فلإن الفقلر أسلرع إللى ملن‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫يحبني من السيل إلى منتهاه< َر َ‬ ‫>التجفللاف< بكسللر التللاء المثنللاة فللوق وإسللكان الجيللم وبالفللاء‬ ‫المكلررة هلو‪ :‬شليء يلبسله الفلرس ليتقلى بله اللذى‪ ،‬وقلد يلبسله‬ ‫النسان‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 485‬وعلن كعلب بلن ماللك َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا ذئبلان جائعلان أرسلل فلي غنلم بأفسلد‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫لهلا ملن حلرص الملرء عللى الملال والشلرف للدينه< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 486‬وعن عبد الل ه بن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال نام َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم على حصير فقام وقد أثر في جنبه‪ .‬قلنا‪ :‬يا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ه لو اتخذنا لك و طاء‪ .‬ف قال‪ > :‬ما لي وللدنيا! ما أنا في‬ ‫سول الل ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫واهللُ‬ ‫الللدنيا إل كراكللب اسللتظل تحللت شللجرة ثللم راح وتركهللا< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 487‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلدخل الفقلراء الجنلة قبلل الغنيلاء بخمسلمائة‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫عام< َر َ‬ ‫هملا علن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 488‬وعلن ابلن عبلاس وعملران بلن الحصلين َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬اطلعت في الجنة فرأيت أكثر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬


‫أهلهلا الفقلراء‪ ،‬واطلعلت فلي النلار فرأيلت أكلثر أهلهلا النسلاء<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه من رواية ابن عباس‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ورواه البخاري أيضاً من رواية عمران بن الحصين‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 489‬وعن أسامة بن زيد َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬قمللت علللى بللاب الجنللة فكللان عامللة مللن دخلهللا‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬ ‫المساكين‪ ،‬وأصحاب الجد محبوسون‪ ،‬غير أن أصحاب النار قد أمر‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بهم إلى النار< ُ‬ ‫و >الجلد< ‪ :‬الحلظ والغنلى‪ .‬وقلد سلبق بيلان هلذا الحلديث فلي بلاب‬ ‫فضل الضعفة )انظر الحديث رقم ‪. (258‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 490‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أ صدق كلمة قال ها شاعر كلمة لبيد‪ :‬أل كل شيء ما‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫خل الله باطل< ُ‬ ‫*‪ - 56 *2‬بلاب فضلل الجلوع وخشلونة العيلش والقتصلار عللى القليلل‬ ‫ملن الملأكول والمشلروب والملبلوس وغيرهلا ملن حظلوظ النفلس‬ ‫وترك الشهوات‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )مريلم ‪} :(60 ،59‬فخللف ملن بعلدهم خللف أضلاعوا‬ ‫الصللة واتبعلوا الشلهوات فسلوف يلقلون غيلاً‪ ،‬إل ملن تلاب وآملن‬ ‫وعمل صالحاً‪ ،‬فأولئك يدخلون الجنة ول يظلمون شيئاً{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )القصلص ‪} :(80 ،79‬فخلرج عللى قلومه فلي زينتله‪ ،‬قلال‬ ‫الذين يريدون الحياة الدنيا‪ :‬يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو‬ ‫حلظ عظيلم‪ .‬وقلال اللذين أوتلوا العللم‪ :‬ويلكلم! ثلواب الل ّله خيلر لملن‬ ‫آمن وعمل صالحاً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )التكاثر ‪} :(8‬ثم لتسألن يومئذ عن النعيم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )السراء ‪ } :(18‬من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما‬ ‫نشلاء لملن نريلد‪ ،‬ثلم جعلنلا لله جهنلم يصللها ملذموماً ملدحوراً{‪.‬‬ ‫واليات في الباب كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 491‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬ملا شلبع آل محملد َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض‪ُ .‬‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم منلذ قلدم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬ملا شلبع آل محملد َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ً‬ ‫المدينة من طعام البر ثلث ليال تباعا حتى قبض‪.‬‬ ‫عنها أنها كانت تقول‪ :‬والله‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 492‬وعن عروة عن عائشة َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫يلا ابلن أخلتي إن كنلا لننظلر إللى الهلل ثلم الهلل ثلم الهلل‪ :‬ثلثلة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫أهلة في شهرين وما أوقد في أبيات َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم نار‪ .‬قلت‪ :‬يا خالة فما كان يعيشكم؟ قالت‪ :‬السودان‪ :‬التمر‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم جيلران‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫كلان‬ ‫قلد‬ ‫أنله‬ ‫إل‬ ‫والملاء‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِل َ َل‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ‬ ‫ِ َل‬


‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ملن النصلار وكلانت لهلم منلائح وكلانوا يرسللون إللى َر ُل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم من ألبانها فيسقينا‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل أنله ملر‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫هريلرة‬ ‫أبلي‬ ‫علن‬ ‫المقلبري‬ ‫سلعيد‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪493‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ِل َ‬ ‫بقلوم بيلن أيلديهم شلاة مصللية فلدعوه فلأبى أن يأكلل وقلال‪ :‬خلرج‬ ‫سلّم ملن اللدنيا وللم يشلبع ملن خلبز‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الشعير‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>مصلية< بفتح الميم‪ :‬أي مشوية‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 494‬وعن أنس َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬لم يأكل النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫و َ‬ ‫واهُ‬ ‫سلّم على خوان حتى مات‪ ،‬وما أكل خبزاً مرققاً حتى مات‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ً‬ ‫وفي رواية له‪ :‬ول رأى شاة سميطا بعينه قط‪.‬‬ ‫هما قال‪ :‬لقد رأيت نبيكم‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 495‬وعن النعمان بن بشير َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫سلّم وملا يجلد ملن اللدقل ملا يملل بله بطنله‪َ .‬ر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫>الدقل< ‪ :‬تمر رديء‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 496‬وعلن سلهل بلن سلعد َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬ملا رأى َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم النقلي ملن حيلن ابتعثله الل ّله تعلالى حلتى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫قبضه‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سلّم مناخلل؟ قلال‪ :‬ملا رأى َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم منخلً ملن حيلن ابتعثله الل ّله تعلالى حلتى قبضله الل ّله تعلالى‪.‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫فقيل له‪ :‬كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول؟ قال‪ :‬كنا نطحنه‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫وننفخه فيطير ما طار وما بقي ثَّريْنَاه‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫قوله‪> :‬الن قي< ‪ :‬هو بف تح ال نون وك سر ال قاف وت شديد ال ياء و هو‬ ‫الخبز الحواري‪ ،‬وهو الدرمك‪.‬‬ ‫قلوله > ثَّريْن َلاه< هلو بثلاء مثلثلة‪ ،‬ثلم راء مشلددة‪ ،‬ثلم يلاء مثنلاة ملن‬ ‫تحت ثم نون‪ ،‬أي‪ :‬بللناه وعجناه‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 497‬و عن أ بي هر يرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قال‪ :‬خرج َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم ذات يلوم أو ليللة فلإذا بلأبي بكلر وعملر َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫هما فقال‪> :‬ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟< قال‪ :‬الجوع‬ ‫َ‬ ‫عن ُ‬ ‫ه‪ .‬قلال‪> :‬وأنلا واللذي نفسلي بيلده للخرجني اللذي‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫يلا َر ُل‬ ‫أخرجكما! قوما< فقاما معه‪ ،‬فأتى رجلً من النصار فإذا هو ليس‬ ‫سول‬ ‫فلي بيتله‪ .‬فلملا رأتله الملرأة قلالت‪ :‬مرحبلاً وأهلً‪ .‬فقلال لهلا َر ُل‬ ‫سلّم‪> :‬أين فلن؟< قالت‪ :‬ذهب يستعذب لنا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫الملاء‪ .‬إذ جلاء النصلاري فنظلر إللى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم وصاحبيه ثم قال‪ :‬الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫فلانطلق فجلاءهم بعلذق فيله بسلر وتملر ورطلب فقلال‪ :‬كللوا‪ .‬وأخلذ‬ ‫سلّم‪> :‬إيللاك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِلل‬ ‫سول الل ّلل ِ‬ ‫و َل‬ ‫المديللة فقللال للله َر ُلل‬ ‫صلّى الل ّلل ُ‬ ‫ه َلل‬ ‫ه َ‬


‫والحللوب< فذبلح لهلم فلأكلوا ملن الشلاة وملن ذللك العلذق وشلربوا‪.‬‬ ‫سلّم لبي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فلما أن شبعوا ورووا قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫هما‪> :‬والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا‬ ‫ه َ‬ ‫بكر وعمر َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫النعيم يوم القيامة! أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أصابكم هذا النعيم< َر َ‬ ‫قولها >يستعذب< ‪ :‬أي يطلب الماء العذب وهو الطيب‪.‬‬ ‫و >العلذق< بكسلر العيلن وإسلكان اللذال المعجملة‪ :‬هلو الكباسلة‪،‬‬ ‫وهي الغصن‪.‬‬ ‫و >المدية< بضم الميم وكسرها هي‪ :‬السكين‪.‬‬ ‫و >الحلوب< ‪ :‬ذات اللبن‪.‬‬ ‫والسللؤال عللن هللذا النعيللم سللؤال تعديللد النعللم ل سللؤال توبيللخ‬ ‫وتعذيب‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ي الل ّله‬ ‫وهلذا النصلاري اللذي أتلوه هلو‪ :‬أبلو الهيثلم بلن التيهلان َر ِل‬ ‫ض َ‬ ‫ه‪ ،‬كذا جاء مبيناً في رواية الترمذي وغيره‪.‬‬ ‫َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫‪ - 498‬وعن خالد بن عمير العدوي قال خطبنا عتبة بن َ‬ ‫غْزوان‪ ،‬وكان‬ ‫أميلراً عللى البصلرة‪ ،‬فحملد الل ّله وأثنلى عليله ثلم قلال‪ :‬أملا بعلد فلإن‬ ‫الدنيا قد آذنت بصرم‪ ،‬وولت حذاء‪ ،‬ولم يبق منها إل صبابة كصبابة‬ ‫ال ناء يتصابّها صاحبها‪ ،‬وإنكم منتقلون منها إلى دار ل زوال لها‪،‬‬ ‫فلانتقلوا بخيلر ملا بحضلرتكم فلإنه قلد ذكلر لنلا أن الحجلر يلقلى ملن‬ ‫شلفير جهنلم فيهلوي فيهلا سلبعين عاملاً ل يلدرك لهلا قعلراً‪ ،‬واللله‬ ‫لتم لن‪ ،‬أفعجب تم! ول قد ذ كر ل نا أن ما ب ين م صراعين من م صاريع‬ ‫الجنلة مسليرة أربعيلن عاملاً‪ ،‬وليلأتين عليهلا يلوم وهلو كظيلظ ملن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫الز حام‪ ،‬ول قد رأيت ني سابع سبعة مع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم مللا لنللا طعللام إل ورق الشللجر حللتى قرحللت أشللداقنا‪،‬‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬ ‫فللالتقطت بردة فشللققتها بينللي وبيللن سللعد بللن مالللك فللاتزرت‬ ‫بنصلفها واتلزر سلعد بنصلفها‪ ،‬فملا أصلبح اليلوم منلا أحلد إل أصلبح‬ ‫أميلراً عللى مصلر ملن المصلار‪ ،‬وإنلي أعلوذ بلالله أن أكلون فلي‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫نفسي عظيماً وعند اللّه صغيراً‪َ .‬ر َ‬ ‫قوله >آذنت< هو بمد اللف‪ :‬أي أعلمت‪.‬‬ ‫وقوله >بصرم< هو بضم الصاد‪ :‬أي بانقطاعها وفنائها‪.‬‬ ‫>وو لت حذاء< هو بحاء مهملة مفتوحة ثم ذال معجمة م شددة ثم‬ ‫ألف ممدودة‪ :‬أي سريعة‪.‬‬ ‫و >الصبابة< يضم الصاد المهملة‪ :‬وهي البقية اليسيرة‪.‬‬ ‫وقوله >يتصابها< هو بتشديد الباء قبل الهاء‪ :‬أي يجمعها‪.‬‬ ‫و >الكظيظ< ‪ :‬الكثير الممتلئ‪.‬‬ ‫وقوله >قرحت< هو بفتح القاف وكسر الراء‪ :‬أي صار فيها قروح‪.‬‬


‫عن ُهل قلال‪ :‬أخرجلت لنلا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 499‬وعلن أبلي موسلى الشلعري َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا كسلاء وإزاراً غليظلاً قلالت‪ :‬قبلض َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم في هذين‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه قلال‪ :‬إنلي للول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 500‬وعلن سلعد بلن أبلي وقلاص َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫العرب رمى بسهم في سبيل الل ّه‪ ،‬ولقد كنا نغزو مع َر ُ‬ ‫سلّم ملا لنلا طعلام إل ورق الحبللة وهلذا السلمر‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫حتى إن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما له خلط‪ُ .‬‬ ‫>الحبلللة< بضللم الحللاء المهملللة وإسللكان البللاء الموحللدة‪ :‬وهللي‬ ‫والسمر نوعان معروفان من شجر البادية‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 501‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا< ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫قال أهل اللغة والغريب معنى >قوتاً< ‪ :‬أي ما يسد الرمق‪.‬‬ ‫ه قال‪ :‬والله الذي ل إله إل هو‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 502‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫إن كنلت لعتملد بكبلدي عللى اللرض ملن الجلوع‪ ،‬وإن كنلت لشلد‬ ‫الحجلر عللى بطنلي ملن الجلوع‪ .‬ولقلد قعلدت يوملاً عللى طريقهلم‬ ‫سلّم فتبسلم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫اللذي يخرجلون منله فملر بلي النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫حين رآني وعرف ما في وجهي وما في نفسي‪ ،‬ثم قال‪> :‬أبا هر<‬ ‫ه‪ .‬قلال‪> :‬الحلق< ومضلى فلاتبعته‪ ،‬فلدخل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫قللت‪ :‬لبيلك يلا َر ُل‬ ‫فاسلتأذن فلأذن للي‪ .‬فلدخلت فوجلد لبنلاً فلي قلدح فقلال‪> :‬ملن أيلن‬ ‫هلذا اللبلن؟< قلالوا‪ :‬أهلداه للك فلن أو فلنلة‪ .‬قلال‪> :‬أبلا هلر< قللت‪:‬‬ ‫ه‪ .‬قلال‪> :‬الحلق إللى أهلل الصلفة فلادعهم للي<‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫لبيلك يلا َر ُل‬ ‫قال‪ :‬وأهل الصفة أضياف السلم ل يأوون على أهل ول مال ول‬ ‫عللى أحلد‪ ،‬إذا أتتله صلدقة بعلث بهلا إليهلم وللم يتنلاول منهلا شليئاً‪،‬‬ ‫وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها‪ .‬فساءني‬ ‫ذللك فقللت‪ :‬وملا هلذا اللبلن فلي أهلل الصلفة! كنلت أحلق أن أصليب‬ ‫ة أتقلوى بهلا‪ ،‬فلإذا جلاءوا أمرنلي فكنلت أنلا‬ ‫ملن هلذا اللبلن شلرب ً‬ ‫أعطيهم‪ ،‬وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن‪ ،‬ولم يكن من طاعة‬ ‫سلّم بلد‪ ،‬فلأتيتهم فلدعوتهم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫الل ّله وطاعلة رسلوله َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فلأقبلوا فاسلتأذنوا فلأذن لهلم وأخلذوا مجالسلهم ملن اللبيت‪ .‬قلال‪:‬‬ ‫ه‪ .‬قلال‪> :‬خلذ فلأعطهم< قلال‪:‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫>أبلا هلر< قللت‪ :‬لبيلك يلا َر ُل‬ ‫فأخلذت القلدح فجعللت أعطيله الرجلل فيشلرب حلتى يلروى ثلم يلرد‬ ‫عللي القلدح‪ ،‬فلأعطيه الرجلل فيشلرب حلتى يلروى ثلم يلرد عللي‬ ‫القلدح فيشلرب حلتى يلروى ثلم يلرد عللي القلدح حلتى انتهيلت إللى‬ ‫سلّم وقلد روي القلوم كلهلم‪ ،‬فأخلذ القلدح‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فوضعه على يده فنظر إلي فتبسم فقال‪> :‬أبا هر< قلت‪ :‬لبيك يا‬ ‫ه‪.‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه‪ .‬قلال‪> :‬بقيلت أنلا وأنلت< قللت‪ :‬صلدقت يلا َر ُل‬ ‫َر ُل‬ ‫قال‪> :‬اقعد فاشرب< فقعدت فشربت‪ .‬فقال‪> :‬اشرب< فشربت‪.‬‬


‫فملا زال يقلول‪> :‬اشلرب< حلتى قللت‪ :‬ل واللذي بعثلك بلالحق ل أجلد‬ ‫للله مسلللكاً‪ .‬قللال‪> :‬فللأرني< فللأعطيته القللدح فحمللد الل ّ له تعللالى‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وسمى وشرب الفضلة‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 503‬وعلن محملد بلن سليرين علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫لقد رأيتني وإني لخر فيما بين منبر َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫عنهلا مغشليا عللي فيجيلء‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم إللى حجلرة عائشلة َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫الجلائي فيضلع رجلله عللى عنقلي ويلرى أنلي مجنلون وملا بلي ملن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫جنون‪ ،‬ما بي إل الجوع‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 504‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬تلوفي َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ودرعه مرهو نة ع ند ي هودي في ثلثين صاعاً من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شعير‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 505‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬رهلن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫سلّم درعله بشلعير‪ ،‬ومشليت إللى النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫بخبز شعير وإهالة سنخة‪ .‬ولقد سمعته يقول‪> :‬ما أصبح لل محمد‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫صاع ول أمسى< وإنهم لتسعة أبيات‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>الهالة< بكسر الهمزة‪ :‬الشحم الذائب‪.‬‬ ‫و >السنخة< بالنون والخاء المعجمة وهي‪ :‬المتغيرة‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬لقلد رأيلت سلبعين ملن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 506‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫أهل الصفة ما منهم رجل عليه رداء‪ .‬إما إزار وإما كساء قد ربطوا‬ ‫في أعناقهم منها ما يبلغ نصف الساقين‪ ،‬ومنها ما يبلغ الكعبين‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 507‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان فلراش َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫سلّم من أدم حشوه ليف‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 508‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كنا جلوسا مع َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذ جاء رجل من النصار فسلم عليه ثم أدبر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬يا أخا النصار‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫النصاري‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫كيف أخي سعد بن عبادة؟< فقال‪ :‬صالح‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬من يعوده منكم؟< فقام وقمنا معه ونحن بضعة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫عشلر ملا علينلا نعلال ول خفلاف ول قلنلس ول قملص نمشلي فلي‬ ‫سول‬ ‫تلك السباخ حتى جئناه‪ ،‬فاستأخر قومه من حوله حتى دنا َر ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وأصحابه الذين معه‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 509‬وعلن عملران بلن الحصلين َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أنله قلال‪> :‬خيركلم قرنلي‪ ،‬ثلم اللذين يللونهم‪ ،‬ثلم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ا لذين يلونهم< قال عمران‪ :‬فما أدري قال النبي َ‬ ‫سلّم مرتيللن أو ثلثللاً >ثللم يكللون بعللدهم قللوم يشللهدون ول‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬ ‫يستشهدون‪ ،‬ويخونون ول يؤتمنون‪ ،‬وينذرون ول يوفون‪ ،‬ويظهر‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فيهم السمن< ُ‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 510‬وعلن أبلي أماملة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلا ابلن آدم إنلك أن تبلذل الفضلل خيلر للك‪ ،‬وإن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫واهلُ‬ ‫تمسلكه شلر للك‪ ،‬ول تلم عللى كفلاف‪ ،‬وابلدأ بملن تعلول< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 511‬وعن عبيد الل ّه بن محصن النصاري الخطمي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬من أصبح منكم آمناً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ى في ج سده‪ ،‬عنده قوت يومه فكأنما حيزت له‬ ‫في سربه‪ ،‬معاف ً‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫الدنيا بحذافيرها< َر َ‬ ‫>سربه< بكسر السين المهملة‪ :‬أي نفسه‪ .‬وقيل‪ :‬قومه‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 512‬وعن عبد اللّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫هما أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬قد أفلح من أسلم‪ ،‬وكان رزقه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫كفافاً‪ ،‬وقنعه اللّه بما آتاه< َر َ‬ ‫ه أنه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 513‬وعن أبي محمد فضالة بن عبيد النصاري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪ > :‬طوبى لمن هدي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سمع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ل َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫للسللم‪ ،‬وكلان عيشله كفافلاً‪ ،‬وقنلع< َر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 514‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫عنهما قال‪ :‬كان َر ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يلبيت الليلالي المتتابعلة طاويلاً‪ ،‬وأهلله ل يجلدون‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّر ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫عشاء‪ ،‬وكان أكثر خبزهم خبر الشعير‪َ .‬ر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 515‬وعن فضالة بن عبيد َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كلان إذا صللى بالنلاس يخلر رجلال ملن قلامتهم فلي‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫الصللة ملن الخصاصلة وهلم أصلحاب الصلفة حلتى يقلول اللعراب‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫هلؤلء مجلانين‪ .‬فلإذا صللى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫انصرف إلي هم ف قال‪ > :‬لو تعلمون ما لكم عند الل ّه تعالى لحببتم‬ ‫ي وقال حديث صحيح‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫أن تزدادوا فاقة وحاجة< َر َ‬ ‫>الخصاصة< ‪ :‬الفاقة والجوع الشديد‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 516‬وعلن أبلي كريملة المقلداد بلن معلد يكلرب َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملا ملل آدملي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وعاء شراً من بطن بحسب ابن آدم أكلت يقمن صلبه‪ ،‬فإن كان ل‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫محا لة فث لث لطعامه‪ ،‬وث لث ل شرابه وثلث لنف سه< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫>أكلت< ‪ :‬أي لقم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪ - 517‬وعن أبي أمامة إياس بن ثعلبة النصاري الحارثي َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يوماً عنده‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه قال ذكر أصحاب َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‪> :‬أل تسلمعون أل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫اللدنيا فقلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬


‫تسلمعون؟ إن البلذاذة ملن اليملان‪ ،‬إن البلذاذة ملن اليملان< يعنلي‪:‬‬ ‫التقحل‪ .‬رواه أبو داود‪.‬‬ ‫>البلذاذة< بالبلاء الموحلدة واللذالين المعجملتين وهلي‪ :‬رثاثلة الهيئة‬ ‫وترك فاخر اللباس‪.‬‬ ‫وأملا >التقحلل< فبالقلاف والحلاء قلال أهلل اللغلة‪ :‬المتقحلل هلو‪:‬‬ ‫الرجل اليابس الجلد من خشونة العيش وترك الترفه‪.‬‬ ‫هملا قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 518‬وعلن أبلي عبلد الل ّله جلابر بلن عبلد الل ّله َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫م َر علينا أبا عبيدة َر ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫بعثنا َر ُ‬ ‫سلّم وأ ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ودَن َلا جرابلاً ملن تملر للم يجلد لنلا‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل نتلقلى عيلراً لقريلش‪ ،‬وَز ّ‬ ‫غيلره‪ ،‬فكلان أبلو عبيلدة يعطينلا تملرة تملرة‪ .‬فقيلل‪ :‬كيلف كنتلم‬ ‫تصنعون بها؟ قال‪ :‬نمصها كما يمص الصبي‪ ،‬ثم نشرب عليهم من‬ ‫الماء فتكفينا يومنا إلى الليل‪ ،‬وكنا نضرب بعصينا الخبط ثم نبله‬ ‫بال ماء ف نأكله‪ ،‬وانطلق نا على ساحل البحر فر فع ل نا ع لى ساحل‬ ‫البحلر كهيئة الكلثيب الضلخم فأتينلاه فلإذا هلي دابلة تلدعى العنلبر‪،‬‬ ‫س َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫فقال أبو عبيدة‪ :‬ميتة‪ ،‬ثم قال‪ :‬ل بل نحن ُر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وفلي سلبيل الل ّله وقلد اضلطررتم فكللوا‪ .‬فأقمنلا‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫منّا‪ ،‬ولقلد رأيتنلا نغلترف ملن‬ ‫س ِ‬ ‫عليله شلهراً ونحلن ثلثملائة حلتى َل‬ ‫فدَ​َر كلالثور أو ك َل َ‬ ‫و ْ‬ ‫ر‬ ‫ب َ‬ ‫ن‪ ،‬ونقطلع منله ال ِل‬ ‫ل اللدّ ْ‬ ‫ه بلال ِ‬ ‫عيْن ِل ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ق ِل‬ ‫قل ِ‬ ‫َ‬ ‫قدْ ِ‬ ‫و ْ‬ ‫ب‬ ‫ق ِ‬ ‫الثور‪ ،‬ولقد أخذ منا أبو عبيدة ثلثة عشر رجلً فأقعدهم في َ‬ ‫عينله‪ ،‬وأخلذ ضللعاً ملن أضللعه فأقامهلا ثلم رحلل أعظلم بعيلر معنلا‬ ‫و َ‬ ‫ق‪ .‬فلما قدمنا المدينة أتينا‬ ‫شائ ِ َ‬ ‫فمر من تحتها‪ ،‬وتزودنا من لحمه َ‬ ‫سلّم فذكرنا ذلك له‪ ،‬فقال‪> :‬هو رزق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫أخرجه اللّه لكم‪ ،‬فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟< فأرسلنا‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫إلى َر ُ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم منه فأكله‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫>الجلراب< ‪ :‬وعلاء ملن جللد معلروف‪ ،‬وهلو بكسلر الجيلم وفتحهلا‬ ‫والكسر أفصح‪.‬‬ ‫قوله >نم صها< بف تح الم يم و >الخ بط< ‪ :‬ورق شجر م عروف تأكله‬ ‫البل‪.‬‬ ‫و >الكثيب< ‪ :‬التل من الرمل‪.‬‬ ‫و >اللوقب< بفتلح اللواو وإسلكان القلاف وبعلدها بلاء موحلدة وهلو‪:‬‬ ‫نقرة العين‪.‬‬ ‫و >القلل< ‪ :‬الجرار‪.‬‬ ‫و >الفدر< بكسر الفاء وفتح الدال‪ :‬القطع‪.‬‬ ‫>رحل البعير< بتخفيف الحاء‪ :‬أي جعل عليه الرحل‪.‬‬ ‫>الوشلائق< بالشلين المعجملة والقلاف‪ :‬اللحلم اللذي قطلع ليقلدد‬ ‫منه‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬


‫عن ها قالت‪ :‬كان كم قم يص‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 519‬و عن أ سماء ب نت يز يد َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫غ‪ .‬رواه أبللو داود‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫سلّم إلللى الّر ْل‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ص ِ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫والترمذي َ‬ ‫>الرصلغ< بالصلاد والرسلغ بالسلين أيضلاً هلو‪ :‬المفصلل بيلن الكلف‬ ‫والساعد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪ :‬إنا يوم الخندق نحفر فعرضت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 520‬وعن جابر َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقلالوا‪ :‬هلذه‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫كديلة شلديدة‪ ،‬فجلاءوا النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫كديللة عرضللت فللي الخنللدق‪ .‬فقللال‪> :‬أنللا نللازل< ثللم قللام وبطنلله‬ ‫صلّى‬ ‫معصلوب بحجلر ولبثنلا ثلثلة أيلام ل نلذوق ذواقلاً‪ ،‬فأخلذ النلبي َل‬ ‫سلّم المعول فضرب فعاد كثيباً أهيل أو أهيم‪ .‬فقلت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه ائذن للي إللى اللبيت‪ .‬فقللت لمرأتلي‪ :‬رأيلت بلالنبي‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫يلا َر ُل‬ ‫سلّم شليئاً ملا فلي ذللك صلبر فعنلدك شليء؟‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫فقالت‪ :‬عندي شعير وعناق‪ .‬فذبحت العناق وطحنت الشعير حتى‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫جعلنلا اللحلم فلي البرملة‪ ،‬ثلم جئت النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‬ ‫والعجيلن قلد انكسلر والبرملة بيلن الثلافي قلد كلادت فقللت‪ :‬طُ َ‬ ‫عي ْل ٌ‬ ‫ه ورجلل أو رجلن‪ .‬قلال‪> :‬كلم هلو؟<‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫للي فقلم أنلت يلا َر ُل‬ ‫فذكرت له فقال‪ > :‬كثير طيب قل لها ل تنزع البرمة ول الخبز من‬ ‫التنلور حلتى آتلي< فقلال‪> :‬قوملوا< فقلام المهلاجرون والنصلار‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫فلدخلت عليهلا فقللت‪ :‬ويحلك! جلاء النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫والمهلاجرون والن صار و من مع هم‪ .‬قالت‪ :‬هل سلألك؟ قللت‪ :‬نعلم‪.‬‬ ‫قلال‪> :‬ادخلللوا ول تضلاغطوا< فجعلل يكسلر الخلبز ويجعلل عليله‬ ‫اللحلم ويخملر البرملة والتنلور إذا أخلذ منله ويقلرب إللى أصلحابه ثلم‬ ‫ينزع‪ ،‬فلم يزل يكسر ويغرف حتى شبعوا وبقي منه‪ .‬فقال‪> :‬كلي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫هذا وأهدي فإن الناس أصابتهم مجاعة<‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وفلي روايلة قلال جلابر‪ :‬لملا حفلر الخنلدق رأيلت بلالنبي َل‬ ‫سلّم خمصاً فانكفأت إلى امرأتي فقلت‪ :‬هل عندك شيء؟‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم خمصلاً شلديداً‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فلإني رأيلت بَر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فللأخرجت إلللي جرابللاً فيلله صللاع مللن شللعير‪ ،‬ولنللا بهيمللة داجللن‬ ‫فذبحتها‪ ،‬وطحنت ففرغت إلى فراغي وقطعتها في برمتها‪ ،‬ثم‬ ‫سلّم‪ ،‬فقالت‪ :‬ل تفضحني‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وليت إلى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫سلم وملن معله‪ .‬فجئتله فسلاررته‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫بَر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ه ذبحنلا بهيملة لنلا‪ ،‬وطحنلت صلاعاً ملن شلعير‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فقللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫سلّم فقال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫فتعال أنت ونفر معك‪ .‬فصاح النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫> يا أهل الخندق إن جابراً قد صنع سوراً فحيهلً بكم< فقال النبي‬ ‫سلّم‪> :‬ل تنزلن برمتكم ول تخبزن عجينكم حتى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم يقدم الناس حتى‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫أجيء< فجئت وجاء النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫جئت امرأتلي‪ ،‬فقلالت‪ :‬بلك وبلك! فقللت‪ :‬قلد فعللت اللذي قللت‪.‬‬


‫فأخرجت عجيننا فبسق فيه وبارك‪ ،‬ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيه‬ ‫و بارك ثم قال‪> :‬اد عي خابزة فلت خبز م عك‪ ،‬وا قدحي من برمت كم‬ ‫ول تنزلوها< وهم ألف‪ ،‬فأقسم بالله لكلوا حتى تركوه وانحرفوا‬ ‫وإن برمتنا لتغط كما هي‪ ،‬وإن عجيننا ليخبز كما هو‪.‬‬ ‫قوله >عرضت كدية< هي‪ :‬قطعة غليظة صلبة من الرض ل تعمل‬ ‫فيها الفأس‪.‬‬ ‫و >الكثيب< أصله تل الرمل‪ .‬والمراد هنا‪ :‬صارت تراباً ناعماً‪ ،‬وهو‬ ‫معنى >أهيل<‬ ‫و >الثافي< الحجار التي يكون عليها القدر‪.‬‬ ‫و >تضاغطوا< ‪ :‬تزاحموا‪.‬‬ ‫و >المجاعة< ‪ :‬الجوع وهو بفتح الميم‪.‬‬ ‫و >الخمص< بفتح الخاء والميم‪ :‬الجوع ‪.‬‬ ‫و >انكفأت< ‪ :‬انقلبت ورجعت‪.‬‬ ‫و >البهيمة< بضم الباء تصغير بهمة وهي‪ :‬العناق بفتح ‪ -‬العين ‪. -‬‬ ‫و >الداجن< هي‪ :‬التي ألفت البيت‪.‬‬ ‫و >السور< الطعام الذي يدعى الناس إليه‪ ،‬وهو بالفارسية‪.‬‬ ‫و >حيهلً< ‪ :‬أي تعالوا‪.‬‬ ‫وقولهلا >بلك وبلك< ‪ :‬أي خاصلمته وسلبته لنهلا اعتقلدت أن اللذي‬ ‫عنلدها ل يكفيهلم فاسلتحيت وخفلي عليهلا ملا أكلرم الل ّله سلبحانه‬ ‫سلّم من هذه المعجزة الظاهرة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫وتعالى به نبيه َ‬ ‫ه َ‬ ‫والية الباهرة‪.‬‬ ‫>بسق< ‪ :‬أي بصق‪ .‬ويقال أيضاً‪ :‬بزق‪ :‬ثلث لغات‪.‬‬ ‫و >عمد< بفتح الميم‪ :‬أي قصد‪.‬‬ ‫و >اقدحي< ‪ :‬أي اغرفي‪ .‬والمقدحة‪ :‬المغرفة‪.‬‬ ‫و >تغط< ‪ :‬أي لغليانها صوت‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ه قال‪ ،‬قال أبو طلحة لم سليم‪ :‬قد‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 520‬وعن أنس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ضعيفاً أعرف فيه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سمعت صوت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ال جوع ف هل ع ندك من شيء؟ ف قالت‪ :‬ن عم‪ .‬فأخرجت أقرا صاً من‬ ‫شعير ثم أخذت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت ثوبي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫وردتنلي ببعضله‪ ،‬ثلم أرسللتني إللى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم جالساً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سلّم فذهبت به فوجدت َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫سول الل ِ‬ ‫فلي المسلجد ومعله النلاس فقملت عليهلم‪ .‬فقلال للي َر ُل‬ ‫سلّم‪> :‬أرسللك أبلو طلحلة؟< فقللت‪ :‬نعلم‪ .‬فقلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫سلم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫>ألِط َ‬ ‫و َ‬ ‫عامٍ؟< فقلت‪ :‬نعم‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫>قوملوا< فلانطلقوا وانطلقلت بيلن أيلديهم حلتى جئت أبلا طلحلة‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فلأخبرته‪ .‬فقلال أبلو طلحلة‪ :‬يلا أم سلليم قلد جلاء َر ُل‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم بالنلاس وليلس عنلدنا ملا نطعمهلم‪ .‬فقلالت‪ :‬الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬


‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ورسوله أعلم‪ .‬فانطلق أبو طلحة حتى لقي َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم معله حلتى‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم فأقبلل َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬هلمي ما عندك يا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫دخل‪ ،‬فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫أم سلليم< فلأتت بلذلك الخلبز فلأمر بله َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم ففلت‪ ،‬وعصلرت عليله أم سلليم عكلة فلآدمته ثلم قلال فيله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم ما شلاء الل ه أن يقلول ثلم قلال‪:‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ِل َ َ‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫>ائذن لعشرة< فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا‪ .‬ثم قال‪:‬‬ ‫>ائذن لعشلرة< فلأذن لهلم فلأكلوا حلتى شلبعوا ثلم خرجلوا ثلم قلال‪:‬‬ ‫ائذن لعشلرة‪ ،‬فلأذن لهلم حلتى أكلل القلوم كلهلم وشلبعوا والقلوم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سبعون رجلً أو ثمانون‪ُ .‬‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬فملا زال يلدخل عشلرة ويخلرج عشلرة حلتى للم يبلق‬ ‫منهم أحد إل دخل فأكل حتى شبع‪ ،‬ثم هيأها فإذا هي مثلها حين‬ ‫أكلوا منها‪.‬‬ ‫وفي رواية‪ :‬فأكلوا عشرة عشرة حتى فعل ذلك بثمانين رجلً‪ ،‬ثم‬ ‫سلّم بعلد ذللك وأهلل اللبيت وتركلوا‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫أكلل النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سوراً‪.‬‬ ‫وفي رواية‪ :‬ثم أفضلوا ما بلغوا جيرانهم‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية عن أنس قال‪ :‬جئت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫يو ماً فو جدته جال ساً مع أ صحابه و قد ع صب بط نه بع صابة‪ ،‬فق لت‬ ‫سلّم بطنه؟‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫لبعض أصحابه‪ :‬لم عصب َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فقالوا‪ :‬من الجوع‪ .‬فذهبت إلى أبي طلحة‪ ،‬وهو زوج أم سليم بنت‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ملحان فقلت‪ :‬يا أبتاه قد رأيت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫عصلب بطنله بعصلابة فسلألت بعلض أصلحابه فقلالوا ملن الجلوع‪.‬‬ ‫فلدخل أبلو طلحلة عللى أملي فقلال‪ :‬هلل ملن شليء؟ فقلالت‪ :‬نعلم‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫عندي كسر من خبز وتمرات فإن جاءنا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وحلده أشلبعناه‪ ،‬وإن جلاء آخلر معله قلل عنهلم‪ .‬وذكلر تملام‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫*‪ - 57 *2‬بلاب السلابع والخمسلون فلي القناعلة والعفلاف والقتصلاد‬ ‫في المعيشة والنفاق وذم السؤال من غير ضرورة‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )هلود ‪} :(6‬وملا ملن دابلة فلي اللرض إل عللى الل ّله‬ ‫رزقها{‪.‬‬ ‫و قال ت عالى )الب قرة ‪} :(273‬للف قراء ا لذين أح صروا في سبيل الل ّه‬ ‫ل يسللتطيعون ضللرباً فللي الللرض يحسللبهم الجاهللل أغنيللاء مللن‬ ‫التعفف تعرفهم بسيماهم ل يسألون الناس إلحافاً{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الفرقلان ‪} :(67‬واللذين إذا أنفقلوا للم يسلرفوا وللم‬ ‫يقتروا‪ ،‬وكان بين ذلك قواماً{‪.‬‬


‫وقللال تعللالى )الللذاريات ‪} :(57 ،56‬ومللا خلقللت الللنس والجللن إل‬ ‫ليعبدون‪ ،‬ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون{‪.‬‬ ‫وأملا الحلاديث فتقلدم معظمهلا فلي البلابين السلابقين‪ .‬ومملا للم‬ ‫يتقدم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 522‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ليلس الغنلى علن كلثرة العلرض‪ ،‬ولكلن الغنلى غنلى‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫النفس< ُ‬ ‫>العرض< بفتح العين والراء هو‪ :‬المال‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 523‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو َر ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬قلد أفللح ملن أسللم‪ ،‬ورزق كفافلاً‪ ،‬وقنعله‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫اللّه بما آتاه< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 524‬وعلن حكيلم بلن حلزام َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬سلألت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم فأعطلاني‪ ،‬ثلم سلألته فأعطلاني‪ ،‬ثلم سلألته‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فأعطاني‪ ،‬ثم قال‪ > :‬يا حكيم إن هذا المال خضر حلو‪ ،‬فمن أخذه‬ ‫ب سخاوة ن فس بورك له ف يه‪ ،‬و من أ خذه بإ شراف ن فس لم ي بارك‬ ‫لله فيله‪ ،‬وكلان كاللذي يأكلل ول يشلبع؛ واليلد العليلا خيلر ملن اليلد‬ ‫ه واللذي بعثلك بلالحق ل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫السلفلى< قلال حكيلم فقللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ه‬ ‫أرزأ أحلداً بعلدك شليئاً حلتى أفلارق اللدنيا‪ .‬فكلان أبلو بكلر َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه يللدعو حكيمللاً ليعطيلله فللأبى أن يقبللله‪ ،‬فقللال‪ :‬يللا معشللر‬ ‫َ‬ ‫عن ُلل‬ ‫المسلمين أشهدكم على حكيم أني أعرض عليه حقه الذي قسم‬ ‫اللّه له في الفيء فيأبى أن يأخذه‪ .‬فلم يرزأ حكيم أحداً من الناس‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم حتى توفي‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫بعد النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫>يلرزأ< براء ثلم زاي ثلم هملزة ‪ :‬أي للم يأخلذ ملن أحلد شليئاً‪ .‬وأصلل‬ ‫الرزء‪ :‬النقصان‪ :‬أي لم ينقص أحداً شيئاً بالخذ منه‪.‬‬ ‫و >إشراف النفس< ‪ :‬تطلعها وطمعها بالشيء‪.‬‬ ‫و > سخاوة النفس< هي‪ :‬عدم الشراف إلى ال شيء والطمع فيه‬ ‫والمبالة به الشره‪.‬‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 525‬وعن أبي بردة عن أبي موسى الشعري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم في غزاة ونحن ستة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫خرجنا مع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫نفلر بيننلا بعيلر نعتقبله‪ ،‬فنقبلت أقلدامنا ونقبلت قلدمي وسلقطت‬ ‫أظفللاري‪ ،‬فكنللا نلللف علللى أرجلنللا الخللرق‪ ،‬فسللميت غللزوة ذات‬ ‫الرقاع لما كنا نعصب على أرجلنا من الخرق‪ .‬قال أبو بردة‪ :‬فحدث‬ ‫أبلو موسلى بهلذا الحلديث ثلم كلره ذللك وقلال‪ :‬ملا كنلت أصلنع بلأن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أذكره! قال كأنه كره أن يكون شيئاً من عمله أفشاه‪ُ .‬‬ ‫‪ - 526‬وعن عمرو بن تغلب ‪ -‬بفتح التاء المثناة فوق وإسكان الغين‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫المعجملة وكسلر اللم ‪َ -‬ر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أتي بمال أو سبي فقسمه فأعطى رجالً وترك رجالً‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬


‫فبلغه أن الذين ترك عتبوا فحمد الل ّه ثم أثنى عليه ثم قال‪> :‬أما‬ ‫بعلد فلوالله إنلي للعطي الرجلل وأدع الرجلل‪ ،‬واللذي أدع أحلب إللي‬ ‫ملن اللذي أعطلي‪ ،‬ولكنلي أعطلي أقواملاً لملا أرى فلي قللوبهم ملن‬ ‫الجلزع والهللع‪ ،‬وأكلل أقواملاً إللى ملا جعلل الل ّله فلي قللوبهم ملن‬ ‫الغنى والخير‪ .‬منهم عمرو بن تغلب< قال عمرو بن تغلب‪ :‬فوالله‬ ‫سلّم حمر النعم‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ما أحب أن لي بكلمة َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>الهلع< هو‪ :‬أشد الجزع‪ .‬وقيل‪ :‬الضجر‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 527‬وعن حكيم بن حزام َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬اليلد العليلا خيلر ملن اليلد السلفلى‪ ،‬وابلدأ بملن تعلول‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ى‪ ،‬وملن يسلتعفف يعفله الل ه‪ ،‬وملن‬ ‫غن‬ ‫ظهلر‬ ‫علن‬ ‫الصلدقة‬ ‫وخيلر‬ ‫ًل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫علَي ِهل‪ .‬وهلذا لفلظ البخلاري‪ .‬ولفلظ مسللم‬ ‫قل َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يسلتغن يغنله الل ّله< ُ‬ ‫أخصر‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 528‬وعلن أبلي سلفيان صلخر بلن حلرب َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تلحفوا في المسألة‪ ،‬فوالله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل يسلألني أحلد منكلم شليئا فتخلرج لله مسلألته منلي شليئا وأنلا لله‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫كاره فيبارك له فيما أعطيته< َر َ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 529‬وعلن أبلي عبلد الرحملن علوف بلن ماللك الشلجعي َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم تسلعة أو‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه قلال‪ :‬كنلا عنلد َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه< وكنا حديثي عهد‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ثمانية أو سبعة فقال‪> :‬أل تبايعون َر ُ‬ ‫ّل‬ ‫ه‪ .‬ثلم قلال‪> :‬أل تبلايعون‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ببيعلة فقلنلا‪ :‬قلد بايعنلاك يلا َر ُل‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه؟< فبسلطنا أيلدينا وقلنلا‪ :‬قلد بايعنلاك يلا َر ُل‬ ‫َر ُل‬ ‫فعلم نبايعلك؟ قلال‪> :‬عللى أن تعبلدوا الل ّله ول تشلركوا بله شليئاً‪،‬‬ ‫والصلللوات الخمللس‪ ،‬وتطيعللوا< وأسللر كلمللة خفيللة‪> :‬ول تسللألوا‬ ‫ال ناس شيئاً< فل قد رأ يت ب عض أولئك الن فر ي سقط سوط أ حدهم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فما يسأل أحداً يناوله إياه‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 530‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل تلزال المسلألة بأحلدكم حلتى يلقلى الل ّله تعلالى‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫مْز َ‬ ‫ع ُ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ة لحم< ُ‬ ‫وليس في وجهه ُ‬ ‫>المزعة< بضم الميم وإسكان الزاي وبالعين المهملة‪ :‬القطعة‪.‬‬ ‫سلّم قال‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 531‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫وهو على المنبر وذكر الصدقة والتعفف عن المسألة‪> :‬اليد العليا‬ ‫خيلر ملن اليلد السلفلى‪ .‬واليلد العليلا هلي المنفقلة‪ ،‬والسلفلى هلي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫السائلة< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 532‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬مللن سللأل النللاس تكللثراً فإنمللا يسللأل جمللراً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّ ل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فليستقل أو ليستكثر< َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 533‬وعلن سلمرة بلن جنلدب َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن المسلألة كلد يكلد بهلا الرجلل وجهله‪ ،‬إل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫واه‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫منله‬ ‫بلد‬ ‫ل‬ ‫أملر‬ ‫فلي‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫سللطانا‬ ‫الرجلل‬ ‫يسلأل‬ ‫أن‬ ‫َ َ ُ ّ ِل ِ ّ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫>الكد< ‪ :‬الخدش ونحوه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 534‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫وملن أنزلهلا بلالله فيوشلك الل ّله لله برزق عاجلل أو آجلل< رواه أبلو‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫داود والترمذي َ‬ ‫>يوشك< بكسر الشين‪ :‬أي يسرع‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 535‬وعلن ثوبلان َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن تكفلل للي أن ل يسلأل النلاس شليئاً وأتكفلل لله‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫بالجنللة؟< فقلللت‪ :‬أنللا‪ .‬فكللان ل يسللأل أحللداً شلليئاً‪ .‬رواه أبللو داود‬ ‫بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫ه قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 536‬وعلن أبلي بشلر قبيصلة بلن المخلارق َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم أسأله فيها‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫تحملت حمالة فأتيت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فقال‪> :‬أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها< ثم قال‪> :‬يا قبيصة‬ ‫إن المسلألة ل تحلل إل لحلد ثلثلة‪ :‬رجلل تحملل حماللة فحللت لله‬ ‫المسلألة حلتى يصليبها ثلم يمسلك‪ ،‬ورجلل أصلابته جائحلة اجتلاحت‬ ‫ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش أو قال سداداً‬ ‫ملن عيلش‪ ،‬ورجلل أصلابته فاقلة حلتى يقلول ثلثلة ملن ذوي الحجلى‬ ‫ملن قلومه لقلد أصلابت فلنلاً فاقلة فحللت لله المسلألة حلتى يصليب‬ ‫قواماً من عيش أو قال سداداً من عيش؛ فما سواهن من المسألة‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتاً< َر َ‬ ‫>الحماللة< بفتلح الحلاء‪ :‬أن يقلع قتلال ونحلوه بيلن فريقيلن فيصللح‬ ‫إنسان بينهم على مال يتحمله ويلتزمه على نفسه‪.‬‬ ‫و >الجائحة< ‪ :‬الفة تصيب مال النسان‪.‬‬ ‫و >القوام< بكسر القاف وفتحها هو‪ :‬ما يقوم به أمر النسان من‬ ‫مال ونحوه‪.‬‬ ‫و >السداد< بكسر السين ‪ :‬ما يسد حاجة المعوز ويكفيه‪.‬‬ ‫و >الفاقة< ‪ :‬الفقر‪.‬‬ ‫و >الحجى< ‪ :‬العقل‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 537‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫واللقمتلان والتملرة والتمرتلان‪ ،‬ولكلن المسلكين اللذي ل يجلد غن ًل‬ ‫يغنيله‪ ،‬ول يفطلن لله فيتصلدق عليله‪ ،‬ول يقلوم فيسلأل النلاس<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬


‫*‪ - 58 *2‬باب جواز الخذ من غير مسألة ول تطلع إليه‬ ‫‪ - 538‬عن سالم بن عبد الل ّه بن عمر عن أبيه عبد الل ّه بن عمر عن‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫عمر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫هم قال‪ :‬كان َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫يعطينلي العطلاء فلأقول‪ :‬أعطله ملن هلو أفقلر إليله منلي‪ .‬فقلال‪:‬‬ ‫> خذه‪ :‬إذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مشرف ول سائل‬ ‫فخللذه فتمللوله فللإن شللئت كللله وإن تصللدق بلله‪ ،‬ومللا ل فل تتبعلله‬ ‫نفسك< قال سالم‪ :‬فكان عبد اللّه ل يسأل أحداً شيئاً ول يرد شيئاً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أعطيه‪ُ .‬‬ ‫>مشرف< بالشين المعجمة‪ :‬أي متطلع إليه‪.‬‬ ‫*‪ - 59 *2‬بللاب الحللث علللى الكللل مللن عمللل يللده والتعفللف بلله عللن‬ ‫السؤال والتعرض للعطاء‬ ‫@ قال الل ّه ت عالى )الجمعة ‪ } :(10‬فإذا ق ضيت ال صلة فانت شروا في‬ ‫الرض وابتغوا من فضل اللّه{ الية‪.‬‬ ‫ه قال‪ ،‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 539‬وعن أبي عبد الل ّه الزبير بن العوام َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬لن يأخذ أحدكم أحبله ثم يأتي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫الجبل فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الل ه بها‬ ‫واه لُ‬ ‫وجهلله خيللر للله مللن أن يسللأل النللاس‪ ،‬أعطللوه أو منعللوه< َر َ‬ ‫خار ُّ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 540‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪ > :‬لن يحت طب أحدكم حزمة على ظهره خير من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه< ُ‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 541‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫>كان داود عليه السلم ل يأكل إل من عمل يده< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 542‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫قال‪> :‬كان زكريا عليه السلم نجاراً< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 543‬وعلن المقلداد بلن معلد يكلرب َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملا أكلل أحلد طعاملاً قلط خيلراً ملن أن يأكلل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ملن عملل يلده إن نلبي الل ّله داود عليله السللم كلان يأكلل ملن عملل‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫يده< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 60 *2‬بلاب الكلرم والجلود والنفلاق فلي وجلوه الخيلر ثقلة بلالله‬ ‫تعالى‬ ‫@قال اللّه تعالى )سبأ ‪} :(39‬وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )البقلرة ‪} :(272‬وملا تنفقلوا ملن خيلر فلنفسلكم‪ ،‬وملا‬ ‫تنفقون إل ابتغاء وجه الل ّه‪ ،‬وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم‬ ‫ل تظلمون{‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫@وقلال تعلالى )البقلرة ‪} :(273‬وملا تنفقلوا ملن خيلر فلإن الل ه بله‬ ‫عليم{‪.‬‬


‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 544‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل حسلد إل فلي اثنلتين‪ :‬رجلل آتلاه الل ّله ملالً فسللطه‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫عللى هلكتله فلي الحلق‪ ،‬ورجلل آتلاه الل ّله حكملة فهلو يقضلي بهلا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ويعلمها< ُ‬ ‫ومعناه‪ :‬ينبغي أن ل يغبط أحد إل على إحدى هاتين الخصلتين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 545‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه ما منا‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫>أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟< قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫أحلد إل ملاله أحلب إليله‪ .‬قلال‪> :‬فلإن ملاله ملا قلدم‪ ،‬وملال وارثله ملا‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫أخر< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 546‬و عن عدي بن حلاتم َر ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قال‪> :‬اتقوا النار ولو بشق تمرة< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 547‬وعن جابر َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬ما سئل َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم شيئاً قط فقال ل‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 548‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا ملن يلوم يصلبح العبلاد فيله إل ملكلان ينلزلن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فيقول أحدهما‪ :‬اللهم أعط منفقاً خلفاً‪ ،‬ويقول الخر‪ :‬اللهم أعط‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ممسكاً تلفاً< ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 549‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬قال اللّه تعالى‪ :‬أنفق‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يا ابن آدم ينفق عليك< ُ‬ ‫ّل‬ ‫هملا أن رجلً‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 550‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬أي السللم خيلر؟ قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلأل َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫>تطعلم الطعلام‪ ،‬وتقلرأ السللم عللى ملن عرفلت وملن للم تعلرف<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 551‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أربعلون خصللة أعلهلا منيحلة العنلز‪ ،‬ملا ملن عاملل يعملل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫بخصللة منهلا رجلاء ثوابهلا وتصلديق موعودهلا إل أدخلله الل ه تعلالى‬ ‫ي‪ .‬وقد سبق بيان هذا الحديث في باب بيان‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫بها الجنة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫كثرة طرق الخير )انظر الحديث رقم ‪. (138‬‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 552‬وعلن أبلي أماملة صلدي بلن عجلن َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يللا ابللن آدم إنللك أن تبللذل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫الفضلل خيلر للك‪ ،‬وإن تمسلكه شلر للك‪ ،‬ول تلم عللى كفلاف‪ ،‬وابلدأ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫بمن تعول؛ واليد العليا خير من اليد السفلى< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 553‬وعن أنس َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬ما سئل َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم علللى السلللم شلليئاً إل أعطللاه‪ ،‬ولقللد جللاءه رجللل‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫فأعطاه غنما بين جبلين‪ ،‬فرجع إلى قومه فقال‪ :‬يا قوم أسلموا‬ ‫فلإن محملداً يعطلي عطلاء ملن ل يخشلى الفقلر‪ ،‬وإن كلان الرجلل‬


‫ليسللم ملا يريلد إل اللدنيا فملا يلبلث إل يسليراً حلتى يكلون السللم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أحب إليه من الدنيا وما عليها‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 554‬وعلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬قسلم َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ه لغير هؤلء كانوا أحق به‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم قسماً فقلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫منهلم؟ قلال‪> :‬إنهلم خيرونلي أن يسلألوني بلالفحش‪ ،‬أو يبخللوني‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ولست بباخل< َر َ‬ ‫ه أنه قال‪ :‬بينما هو يسير‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 555‬وعن جبير بن مطعم َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ق َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه من حنين فعلقه العراب‬ ‫ه َ‬ ‫فل ِ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫سلّم َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫مع النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه‪ ،‬فوقف النبي‬ ‫سلّم ف قال‪> :‬أع طوني ردائي‪ ،‬ف لو كان لي عدد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هلذه العضلاه نعملا لقسلمته بينكلم ثلم ل تجلدوني بخيلً ول كلذابا ول‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫جباناً< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ق َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه< ‪ :‬أي حال رجوعه‪.‬‬ ‫فل ِ ِ‬ ‫> َ‬ ‫و >السمرة< ‪ :‬شجرة‪.‬‬ ‫و >العضاه< ‪ :‬شجر له شوك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 556‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬ما نقصت صدقة من مال‪ ،‬وما زاد الل ّه عبداً بعفو إل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫رفعه‬ ‫إل‬ ‫لله‬ ‫أحد‬ ‫تواضع‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫عزا‬ ‫َ ّ َ َ‬ ‫ِ ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل أنله‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 557‬وعلن أبلي كبشلة عملر بلن سلعد النملاري َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ثلثلة أقسلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلمع َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫عليهلن‪ ،‬وأحلدثكم حلديثا فاحفظوه‪ :‬ما نقلص ملال ع بد من صلدقة‪،‬‬ ‫ول ظلم عبد مظلمة صبر عليها إل زاده الل ّه عزاً‪ ،‬ول فتح عبد باب‬ ‫مسلألة إل فتلح الل ّله عليله بلاب الفقلر‪ ،‬أو كلملة نحوهلا‪ .‬وأحلدثكم‬ ‫حديثاً فاحفظوه‪ ،‬قال‪ :‬إنما الدنيا لربعة نفر‪ :‬عبد رزقه الل ّه مالً‬ ‫وعلملاً فهلو يتقلي فيله ربله ويصلل فيله رحمله ويعللم للله فيله حقلاً‬ ‫فهذا بأفضل المنازل‪.‬‬ ‫وعبد رزقه الل ّه علماً ولم يرزقه مالً فهو صادق النية يقول لو أن‬ ‫لي مالً لعملت بعمل فلن فهو بنيته فأجرهما سواء‪.‬‬ ‫وعبد رزقه اللّه مالً ولم يرزقه علماً فهو يخبط في ماله بغير علم‬ ‫ل يتقلي فيله ربله ول يصلل فيله رحمله ول يعللم للله فيله حقلاً فهلذا‬ ‫بأخبث المنازل‪.‬‬ ‫وعبد لم يرزقه الل ّه مالً ول علماً فهو يقول لو أن لي مالً لعملت‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫فيله بعملل فلن فهلو نيتله فوزرهملا سلواء< َر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫عنهلا أنهلم ذبحلوا شلاة فقلال النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 558‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا بقلي منهلا؟< قلالت‪ :‬ملا بقلي منهلا إل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬


‫ي وقلال حلديث‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫كتفهلا‪ .‬قلال‪> :‬بقلي كلهلا غيلر كتفهلا< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫ومعنلاه‪ :‬تصلدقوا بهلا إل كتفهلا فقلال‪ :‬بقيلت لنلا فلي اللخرة إل‬ ‫كتفها‪.‬‬ ‫عنها قالت‪ :‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 559‬وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل توكي فيوكى عليك<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫لي َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وفي رواية >أنفقي أو اِن ْ َ‬ ‫حي‪ ،‬ول تحصي فيحصي اللّه‬ ‫ض ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫حي أو ان ْ ِ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫عليك‪ ،‬ول توعي فيوعي اللّه عليك< ُ‬ ‫و >انفحللي< بالحللاء المهملللة‪ :‬وهللو بمعنللى >أنفقللي< وكللذلك‬ ‫>انضحي< ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫‪ - 560‬و عن أ بي هر يرة أ نه سمع َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫يقلول‪> :‬مثلل البخيلل والمنفلق كمثلل رجليلن عليهملا جنتلان ملن‬ ‫حديد من ثديهما إلى تراقيهما‪ .‬فأما المنفق فل ينفق إل سبغت أو‬ ‫وفلرت عللى جللده حلتى تخفلي بنلانه وتعفلو أثلره‪ .‬وأملا البخيلل فل‬ ‫يريلد أن ينفلق شليئاً إل لزقلت كلل حلقلة مكانهلا فهلو يوسلعها فل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تتسع< ُ‬ ‫>الجنة< ‪ :‬الدرع‪.‬‬ ‫ومعنلاه‪ :‬أن المنفلق كلملا أنفلق سلبغت وطلالت حلتى تجلر وراءه‬ ‫وتخفي رجليه وأثر مشيه وخطواته‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 561‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪ > :‬من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ‪ -‬ول يقبل الل ه إل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫الطيلب ‪ -‬فلإن الل ه يقبلهلا بيمينله ثلم يربيهلا لصلاحبها كملا يربلي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫أحدكم ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وهُ حتى تكون مثل الجبل< ُ‬ ‫فل ُ ّ‬ ‫>ال ُ‬ ‫و< بفتلح الفلاء وضلم اللم وتشلديد اللواو‪ .‬ويقلال أيضلاً بكسلر‬ ‫فل ُل ّ‬ ‫الفاء وإسكان اللم وتخفيف الواو وهو‪ :‬المهر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫سلم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 562‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫>بينا رجل يمشي بفلة من الرض فسمع صوتاً في سحابة‪ :‬اسق‬ ‫حديقلة فلن‪ .‬فتنحلى ذللك السلحاب فلأفرغ ملاءه فلي حلرة‪ ،‬فلإذا‬ ‫شرجة من ت لك ال شراج قد ا ستوعبت ذ لك ال ماء ك له‪ ،‬فتت بع ال ماء‬ ‫فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته‪ .‬فقال له‪ :‬يا عبد‬ ‫الل ّه ما اسمك؟ قال‪ :‬فلن‪ ،‬للسم الذي سمع في السحابة‪ .‬فقال‬ ‫لله‪ :‬يلا عبلد الل ّله للم تسلألني علن اسلمي؟ فقلال‪ :‬إنلي سلمعت صلوتاً‬ ‫في السحاب الذي هذا ماؤه يقول‪ :‬اسق حديقة فلن لسمك فما‬ ‫تصنع فيها؟ فقال‪ :‬أما إذ قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فأتصدق بثلثه‪ ،‬وآكل أنا وعيالي ثلثاً‪ ،‬وأرد فيها ثلثه< َر َ‬ ‫>الحرة< ‪ :‬الرض الملبسة حجارة سوداً‪.‬‬


‫و >الشلرجة< بفتلح الشلين المعجملة وإسلكان اللراء وبلالجيم‪ :‬هلي‬ ‫مسيل الماء‪.‬‬ ‫*‪ - 61 *2‬باب النهي عن البخل والشح‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الليلل ‪} :(11 - 8‬وأملا ملن بخلل واسلتغنى‪ ،‬وكلذب‬ ‫بالحسنى‪ ،‬فسنيسره للعسرى‪ ،‬وما يغني عنه ماله إذا تردى{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )التغللابن ‪} :(16‬ومللن يللوق شللح نفسلله فللأولئك هللم‬ ‫المفلحون{‪.‬‬ ‫وأما الحاديث فتقدمت جملة منها في الباب السابق‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 563‬وعن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة‪ ،‬واتقوا الشح‬ ‫فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫واستحلوا محارمهم< َر َ‬ ‫*‪ - 62 *2‬باب اليثار والمواساة‬ ‫@قال اللّه تعالى )الحشر ‪} :(9‬ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم‬ ‫خصاصة{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النسلان ‪} :(8‬ويطعملون الطعلام عللى حبله مسلكيناً‬ ‫ويتيماً وأسيراً{ إلى آخر اليات‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬جلاء رجلل إللى النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 564‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬إني مجهود‪ .‬فأرسل إلى بعض نسائه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ف قالت‪ :‬وا لذي بع ثك بالحق ما عندي إل ماء‪ .‬ثم أر سل إ لى أ خرى‬ ‫فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك ل والذي بعثك بالحق ما‬ ‫سلّم‪ > :‬من يضيف هذا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عندي إل ماء‪ .‬فقال النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ .‬فانطلق به إلى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫الليلة؟< فقال رجل من النصار‪ :‬أنا يا َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫رحلله فقلال لمرأتله‪ :‬أكرملي ضليف َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫وفلي روايلة قلال لمرأتله‪ :‬هلل عنلدك شليء؟ قلالت‪ :‬ل إل قلوت‬ ‫صلبياني‪ .‬قلال‪ :‬علليهلم بشليء‪ ،‬وإذا أرادوا العشلاء فنلوميهم‪ ،‬وإذا‬ ‫دخللل ضلليفنا فللأطفئي السللراج وأريلله أنللا نأكللل‪ .‬فقعللدوا وأكللل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ال ضيف وبا تا طاويين‪ .‬فل ما أ صبح غدا ع لى ال نبي َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم فقال‪> :‬لقد عجب اللّه من صنيعكما بضيفكما الليلة< ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 565‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬طعام الثنين كافي الثلثة‪ ،‬وطعام الثلثة كافي الربعة<‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫و في روا ية لم سلم عن جابر َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه عن ال نبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬طعلام الواحلد يكفلي الثنيلن ‪ ،‬وطعلام الثنيلن‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫يكفي الربعة‪ ،‬وطعام الربعة يكفي الثمانية< ‪.‬‬


‫عن ُهل قلال‪ :‬بينملا نحلن فلي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 566‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم إذ جلاء رجلل ع لى راح لة له‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫سلفر مع ال نبي َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فجعلل يصلرف بصلره يمينلاً وشلمالً‪ .‬فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪ > :‬من كان معه فضل ظهر فليعد به على من ل ظهر‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫له‪ ،‬وما كان له فضل من زاد فليعد به على من ل زاد له< فذكر من‬ ‫واهُ‬ ‫أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه ل حق لحد منا في فضل‪َ .‬ر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫إلى‬ ‫جاءت‬ ‫امرأة‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪567‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫سلّم ببردة من سوجة ف قالت‪ :‬ن سجتها ب يدي‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم محتاجلاً إليهلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫لكسلوكها‪ .‬فأخلذها النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫فخرج إلينا وإنها لزاره‪ .‬فقال فلن‪ :‬اكسنيها ما أحسنها! فقال‪:‬‬ ‫سلّم في المجلس ثم رجع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫>ن عم< فج لس ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫فطواهلا ثلم أرسلل بهلا إليله‪ .‬فقلال لله القلوم‪ :‬ملا أحسلنت! لبسلها‬ ‫سلّم محتاجاً إليها ثم سألته وعلمت أنه ل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫يرد سائلً‪ .‬ف قال‪ :‬إ ني والله ما سألته للب سها‪ ،‬إن ما سألته لتكون‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫كفني‪ .‬قال سهل‪ :‬فكانت كفنه‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 568‬وعن أبي موسى َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن الشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بينهم في إناء واحد بالسوية‪ ،‬فهم مني وأنا منهم< ُ‬ ‫>أرملوا< ‪ :‬فرغ زادهم‪ ،‬أو قارب الفراغ‪.‬‬ ‫*‪ - 63 *2‬باب التنافس في أمور الخرة والستكثار مما يتبرك به‬ ‫@قلللال الل ّللله تعلللالى )المطففيلللن ‪} :(26‬وفلللي ذللللك فليتنلللافس‬ ‫المتنافسون{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 569‬وعن سهل بن سعد َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلم وعن يساره‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫الشللياخ‪ ،‬فقللال للغلم‪> :‬أتللأذن لللي أن أعطللي هللؤلء؟< فقللال‬ ‫ه ل أوثلر بنصليبي منلك أحلداً‪ .‬فتلله‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫الغلم‪ :‬ل واللله يلا َر ُل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم في يده‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫>تلله< بالتلاء المثنلاة فلوق‪ :‬أي وضلعه‪ ،‬وهلذا الغلم هلو ابلن عبلاس‬ ‫هما‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 570‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ :‬بينا أيوب عليه السلم يغتسل عرياناً فخر عليه جراد‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ل‪ :‬يا أيوب‬ ‫من ذهب فجعل أيوب يحثي في ثوبه‪ .‬فناداه ربه َ‬ ‫و َ‬ ‫عّز َ‬ ‫ألم أكن أغنيتك عما ترى؟! قال‪ :‬بلى وعزتك ولكن ل غنى لي عن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫بركتك< َر َ‬ ‫خا ِ‬


‫*‪ - 64 *2‬بلاب فضلل الغنلي الشلاكر وهلو ملن أخلذ الملال ملن وجهله‬ ‫وصرفه في وجوهه المأمور بها‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الليلل ‪} :(7 - 5‬فأملا ملن أعطلى واتقلى‪ ،‬وصلدق‬ ‫بالحسنى‪ ،‬فسنيسره لليسرى{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الليلل ‪} :(21 - 17‬وسليجنبها اللتقى‪ ،‬اللذي يلؤتي ملاله‬ ‫يتزكى‪ ،‬وما لحد عنده من نعمة تجزى‪ ،‬إل ابتغاء وجه ربه العلى‪،‬‬ ‫ولسوف يرضى{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )البقللرة ‪} :(272‬إن تبللدوا الصللدقات فنعمللا هللي‪ ،‬وإن‬ ‫تخفوهللا وتؤتوهللا الفقللراء فهللو خيللر لكللم‪ ،‬ويكفللر عنكللم مللن‬ ‫سيئاتكم‪ ،‬والله بما تعملون خبير{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )آل عمللران ‪} :(92‬لللن تنللالوا الللبر حللتى تنفقللوا ممللا‬ ‫تحبلون‪ ،‬وملا تنفقلوا ملن شليء فلإن الل ّله بله عليلم{‪ .‬واليلات فلي‬ ‫فضل النفاق في الطاعات كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 571‬وعن عبد اللّه بن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل حسد إل في اثنتين‪ :‬رجل آتاه الل ّه مالً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫فسلطه على هلكته في الحق‪ ،‬ورجل آتاه الل ه حكمة فهو يقضي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وتقدم شرحه قريباً )انظر الحديث رقم‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بها ويعلمها< ُ‬ ‫‪. (544‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 572‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل حسلد إل فلي اثنلتين‪ :‬رجلل آتلاه الل ّله القلرآن فهلو‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫يقلوم بله آنلاء الليلل وآنلاء النهلار‪ ،‬ورجلل آتلاه الل ه ملالً فهلو ينفقله‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫آناء الليل وآناء النهار< ُ‬ ‫>الناء< ‪ :‬الساعات‪.‬‬ ‫عن ُهل أن فقلراء المهلاجرين أتلوا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 573‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقلالوا‪ :‬ذهلب أهلل اللدثور‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫بالللدرجات العلللى والنعيللم المقيللم‪ .‬فقللال‪> :‬ومللا ذاك؟< فقللالوا‪:‬‬ ‫يصلون كما نصلي‪ ،‬ويصومون كما نصوم‪ ،‬ويتصدقون ول نتصدق‪،‬‬ ‫سلّم‪> :‬أفل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ويعتقون ول نعتق‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم‪ ،‬وتسبقون به من بعدكم‪ ،‬ول‬ ‫يكون أحد أفضل منكم إل من صنع مثل ما صنعتم؟< قالوا‪ :‬بلى يا‬ ‫ه‪ .‬قلال‪> :‬تسلبحون‪ ،‬وتحملدون وتكلبرون‪ ،‬دبر كلل صللة‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ثلثاً وثلثين مرة< فرجع فقراء المهاجرين إلى َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم فقلالوا‪ :‬سلمع إخواننلا أهلل اللموال بملا فعلنلا‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ذلك فضل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ففعلوا مثله‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ مسلم‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللّه يؤتيه من يشاء< ُ‬ ‫>الدثور< ‪ :‬الموال الكثيرة‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 65 *2‬باب ذكر الموت وقصر المل‬


‫@ قال الل ّه ت عالى )آل ع مران ‪ } :(185‬كل ن فس ذائ قة ال موت‪ ،‬وإن ما‬ ‫توفلون أجلوركم يلوم القياملة‪ ،‬فملن زحلزح علن النلار وأدخلل الجنلة‬ ‫فقد فاز‪ ،‬وما الحياة الدنيا إل متاع الغرور{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )لقملان ‪} :(34‬وملا تلدري نفلس ملاذا تكسلب غلداً‪ ،‬وملا‬ ‫تدري نفس بأي أرض تموت{‪.‬‬ ‫و قال ت عالى )الن حل ‪ } :(61‬فإذا جاء أجل هم ل ي ستأخرون ساعة‪ ،‬ول‬ ‫يستقدمون{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )المنللافقون ‪} :(11 - 9‬يللا أيهللا الللذين آمنللوا ل تلهكللم‬ ‫أملوالكم ول أولدكلم علن ذكلر الل ّله‪ ،‬وملن يفعلل ذللك فلأولئك هلم‬ ‫الخاسرون‪ ،‬وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت‬ ‫فيقللول‪ :‬رب لللول أخرتنللي إلللى أجللل قريللب فأصللدق وأكللن مللن‬ ‫الصلالحين‪ ،‬وللن يلؤخر الل ّله نفسلاً إذا جلاء أجلهلا‪ ،‬واللله خلبير بملا‬ ‫تعملون{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )المؤمنون ‪ } :(115 - 99‬حتى إذا جاء أحدهم الموت قال‪:‬‬ ‫رب ارجعلون لعللي أعملل صلالحاً فيملا تركلت‪ .‬كل إنهلا كلملة هلو‬ ‫قائل ها‪ ،‬و من ورائ هم برزخ إ لى يوم يبع ثون‪ ،‬فإذا ن فخ في ال صور‬ ‫فل أنساب بينهم يومئذ ول يتساءلون‪ .‬فمن ثقلت موازينه فأولئك‬ ‫هم المفلحون‪ ،‬ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم‬ ‫حون‪ .‬أللم‬ ‫فلي جهنلم خاللدون‪ ،‬تلفلح وجلوههم النلار‪ ،‬وهلم فيهلا كلال ِ ُ‬ ‫تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون!{ إلى قوله تعالى } قال‬ ‫كلم لبثتلم فلي اللرض علدد سلنين؟ قلالوا‪ :‬لبثنلا يوملاً أو بعلض يلوم‬ ‫فاسلأل العلادين‪ .‬قلال‪ :‬إن لبثتلم إل قليلً للو أنكلم كنتلم تعلملون‪،‬‬ ‫أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا ل ترجعون؟!{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الحديلد ‪} :(16‬أللم يلأن لللذين آمنلوا أن تخشلع قللوبهم‬ ‫لذكر الل ّله و ما نزل من ال حق‪ ،‬ول يكو نوا كا لذين أو توا الك تاب من‬ ‫قبل فطال عليهم المد فقست قلوبهم‪ ،‬وكثير منهم فاسقون{‪.‬‬ ‫واليات في الباب كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 574‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬أخذ َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بمنكلبي فقلال‪> :‬كلن فلي اللدنيا كأنلك غريلب‪ ،‬أو علابر‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلبيل< وكلان ابلن عملر يقلول‪ :‬إذا أمسليت فل تنتظلر الصلباح‪ ،‬وإذا‬ ‫أ صبحت فل تنت ظر الم ساء‪ ،‬و خذ من صحتك لمر ضك‪ ،‬و من حيا تك‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫لموتك‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 575‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬ملا حلق املرئ مسللم لله شليء يوصلي فيله يلبيت ليللتين إل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬هذا لفظ البخاري‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ووصيته مكتوبة عنده< ُ‬


‫وفي رواية لمسلم > يبيت ثلث ليال< قال ابن عمر‪ :‬ما مرب علي‬ ‫سلّم قلال ذللك إل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ليللة منلذ سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وعندي وصيتي‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 576‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬خلط النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم خطوطاً فقال‪ > :‬هذه المل وهذا أجله‪ ،‬فبينما هو كذلك إذ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫القرب‬ ‫الخط‬ ‫جاء‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 577‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬خلط النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم خطاً مربعاً‪ ،‬وخط خطاً في الوسط خارجاً منه‪ ،‬وخط‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خططلا صلغارا إللى هلذا اللذي فلي الوسلط ملن جلانبه اللذي فلي‬ ‫الوسلط فقلال‪> :‬هلذا النسلان‪ ،‬وهلذا أجلله محيطلاً بله‪ ،‬أو قلد أحلاط‬ ‫به‪ ،‬وهذا الذي هو خارج أمله‪ ،‬وهذه الخطط الصغار العراض؛ فإن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫أخطأه هذا نهشه هذا‪ ،‬وإن أخطأه هذا نهشه هذا< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 578‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬بللادروا بالعمللال‪ ،‬سللبعاً‪ :‬هللل تنتظللرون إل فقللراً‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ى مطغيلاً‪ ،‬أو مرضلاً مفسلداً‪ ،‬أو هرملاً مفنلداً‪ ،‬أو موتلاً‬ ‫ً‬ ‫منسليا‪ ،‬أو غن ًل‬ ‫مجهلزاً‪ ،‬أو اللدجال فشلر غلائب ينتظلر‪ ،‬أو السلاعة فالسلاعة أدهلى‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫وأمر؟!< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 579‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫سلّم‪> :‬أكلثروا ذكلر هلاذم الللذات< يعنلي الملوت‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫وقال َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫كان‬ ‫قال‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪580‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫سلّم إذا ذهلب ثللث الليلل قلام فقلال‪> :‬يلا أيهلا النلاس‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫اذكلروا الل ّله‪ ،‬جلاءت الراجفلة تتبعهلا الرادفلة‪ ،‬جلاء الملوت بملا فيله‪،‬‬ ‫ه إنلي أكلثر الصللة عليلك‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫جلاء الملوت بملا فيله!< قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ف كم أج عل لك من صلتي؟ ف قال‪ > :‬ما شئت< ق لت‪ :‬الر بع؟ قال‪:‬‬ ‫> ما شئت فإن زدت فهو خير لك< قلت‪ :‬فالنصف؟ قال‪ > :‬ما شئت‬ ‫فإن زدت فهو خير لك< قلت‪ :‬فالثلثين؟ قال‪ > :‬ما شئت فإن زدت‬ ‫فهو خير لك< قلت‪ :‬أجعل لك صلتي كلها؟ قال‪> :‬إذاً تكفى همك‪،‬‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ويغفر لك ذنبك< َر َ‬ ‫*‪ - 66 *2‬باب استحباب زيارة القبور للرجال وما يقوله الزائر‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 581‬علن بريلدة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫سلّم‪> :‬كنلت نهيتكلم علن زيلارة القبلور فزوروهلا< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 582‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫سلّم كلما كان ليلتها من َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي خرج من آخر الليل إ لى البقيع في قول‪> :‬ال سلم علي كم دار قوم‬


‫ملؤمنين‪ ،‬وأتلاكم ملا توعلدون غلداً مؤجللون‪ ،‬وإنلا إن شلاء الل ّله بكلم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫لحقون‪ ،‬اللهم اغفر لهل بقيع الغرقد< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 583‬وعلن بريلدة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يعلم هم إذا خر جوا إ لى الم قابر أن ي قول قائلهم‪> :‬ال سلم‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين‪ ،‬وإنا إن شاء الله بكم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫للحقون‪ ،‬أسأل اللّه لنا ولكم العافية< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 584‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬مر َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بق بور بالمدي نة فأق بل علي هم بوجهه ف قال‪> :‬ال سلم‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫عليكلم يلا أهلل القبلور‪ ،‬يغفلر الل ه لنلا ولكلم‪ ،‬أنتلم سللفنا ونحلن‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫بالثر< َر َ‬ ‫*‪ - 67 *2‬بلاب كراهلة تمنلي الملوت بسلبب ضلر نلزل بله ول بلأس بله‬ ‫لخوف الفتنة في الدين‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 585‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل يتمنى أحدكم الموت؛ إما محسناً فلعله يزداد‪ ،‬وإما‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ البخاري‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫عت ِ ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫مسيئا فلعله ي َ ْ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫ب< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ي الل ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه عن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ض ّ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل يتمنى أحدكم الموت ول يدع به من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫قبل أن يأتيه؛ إنه إذا مات انقطع عمله‪ ،‬وإنه ل يزيد المؤمن عمره‬ ‫إل خيراً< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 586‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يتمنيلن أحلدكم الملوت ل ضر أصلابه‪ .‬فلإن كلان ل بلد‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فاعلً فليقل‪ :‬اللهم أحييني ما كانت الحياة خيراً لي‪ ،‬وتوفني إذا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫كانت الوفاة خيراً لي< ُ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫‪ - 587‬وعلن قيلس بلن أبلي حلازم قلال دخلنلا عللى خبلاب بلن اللَر ّ‬ ‫ت فقلال‪ :‬إن أصلحابنا‬ ‫ه َ‬ ‫عن ُهل نعلوده وقلد اكتلوى سلبع كَي ّلا ٍ‬ ‫َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫اللذين سللفوا مضلوا وللم تنقصلهم اللدنيا‪ ،‬وإنلا أصلبنا ملا ل نجلد لله‬ ‫سلّم نها نا أن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫مو ضعاً إل ا لتراب‪ ،‬و لول أن ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ندعو بالموت لدعوت به‪ .‬ثم أتيناه مرة أخرى وهو يبني حائطاً له‬ ‫فقلال‪> :‬إن المسللم ليلؤجر فلي كلل شليء ينفقله إل فلي شليء‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ رواية البخاري‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يجعله في هذا التراب< ُ‬ ‫*‪ - 68 *2‬باب الورع وترك الشبهات‬ ‫@قال اللّه تعالى )النور ‪} :(15‬وتحسبونه هيناً وهو عند اللّه عظيم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الفجر ‪} :(14‬إن ربك لبالمرصاد{‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 588‬وعن النعمان بن ب شير َر ِ‬ ‫هما قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إن الحلل بين‪ ،‬وإن الحرام بين‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وبينهمللا مشللتبهات ل يعلمهللن كللثير مللن النللاس‪ .‬فمللن اتقللى‬ ‫الشبهات استبرأ لدينه وعرضه‪ ،‬ومن وقع في الشبهات وقع في‬


‫الحرام‪ ،‬كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه؛ أل وإن‬ ‫ى‪ ،‬أل وإن حملى الل ّله محلارمه‪ ،‬أل وإن فلي الجسلد‬ ‫لكلل مللك حم ًل‬ ‫م ضغة إذا صلحت صلح الج سد كله‪ ،‬وإذا ف سدت ف سد الج سد كله؛‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وروياه من طرق بألفاظ متقاربة‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أل وهي القلب< ُ‬ ‫سلّم وجد‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 589‬وعن أنس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫تملرة فلي الطريلق فقلال‪> :‬للول أنلي أخلاف أن تكلون ملن الصلدقة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫لكلتها< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 590‬وعن النواس بن سمعان َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬اللبر حسلن الخللق‪ ،‬واللثم ملا حلاك في نفسلك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وكرهت أن يطلع عليه الناس< َر َ‬ ‫>حاك< بالحاء المهملة والكاف أي‪ :‬تردد فيه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 591‬وعلن وابصلة بلن معبلد َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أتيلت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقلال‪> :‬جئت تسلأل علن اللبر؟< قللت‪ :‬نعلم‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فقال‪> :‬استفت قلبك‪ .‬البر ما اطمأنت إليه النفس‪ ،‬واطمأن إليه‬ ‫القللب‪ .‬واللثم ملا حلاك فلي النفلس‪ ،‬وتلردد فلي الصلدر وإن أفتلاك‬ ‫الناس وأفتوك< حديث حسن رواه أحمد والدارمي في مسنديهما‪.‬‬ ‫سروعة ‪ -‬بك سر ال سين المهملة ون صبها ‪ -‬عقبة بن‬ ‫‪ - 592‬وعن أ بي ِ‬ ‫عن ُهل أنله تلزوج ابنلة للبي إهلاب بلن عزيلز فلأتته‬ ‫ه َ‬ ‫الحلارث َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫امرأة فقالت‪ :‬إن قد أرضعت عقبة والتي قد تزوج بها‪ .‬فقال لها‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫عقبة‪ :‬ما أعلم أنك أرضعتني ول أخبرتني‪ .‬فركب إلى َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلّم بالمدينلة فسلأله‪ ،‬فقلال َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬كيف وقد قيل؟< ففارقها عقبة ونكحت زوجاً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫غيرها‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>إهاب< بكسر الهمزة‪ ،‬و >عزيز< بفتح العين وبزاي مكررة‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 593‬وعن الحسن بن علي َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬حفظت من َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬دع ملا يريبلك إللى ملا ل يريبلك< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫معناه‪ :‬اترك ما تشك فيه وخذ ما ل تشك فيه‪.‬‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان للبي بكلر الصلديق‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 594‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه غلم يخلرج لله الخلراج‪ ،‬وكلان أبلو بكلر يأكلل ملن‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫خراجه‪ ،‬فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر‪ ،‬فقال له الغلم‪ :‬تدري‬ ‫ملا هلذا؟ فقلال أبلو بكلر‪ :‬وملا هلو؟ فقلال‪ :‬كنلت تكهنلت لنسلان فلي‬ ‫الجاهليلة وملا أحسلن الكهانلة إل أنلي خلدعته فلقينلي فأعطلاني‬ ‫لذلك هذا الذي أكلت منه‪ .‬فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫بطنه‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>الخراج< ‪ :‬شيء يجعله السيد على عبده يؤديه إلى السيد كل يوم‬ ‫وباقي كسبه يكون للعبد‪.‬‬


‫ه كلان فلرض‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 595‬وعلن نلافع أن عملر بلن الخطلاب َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫للمهلللاجرين اللللولين أربعلللة آلف‪ ،‬وفلللرض لبنللله ثلثلللة آلف‬ ‫وخمسمائة‪ ،‬فقيل له‪ :‬هو من المهاجرين فلم نقصته؟ فقال‪ :‬إنما‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫هاجر به أبوه‪ .‬يقول‪ :‬ليس هو كمن هاجر بنفسه‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه قال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 596‬وعن عطية بن عروة السعدي الصحابي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يبللغ العبلد أن يكلون ملن المتقيلن حلتى يلدع ملا ل‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫بأس به حذراً لما به بأس< َر َ‬ ‫*‪ - 69 *2‬باب استحباب العزلة عند فساد الزمان أو الخوف من فتنة‬ ‫في الدين ووقوع في حرام وشبهات ونحوها‬ ‫ّ‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )الذاريات ‪} :(50‬ففروا إلى الل ه إن لكم منه نذير‬ ‫مبين{‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 597‬وعن سعد بن أبي وقاص َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إن اللّه يحب العبد التقي الغني‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الخفي< َر َ‬ ‫والمراد بل >الغني< ‪ :‬غني النفس‪ .‬كما سبق في الحديث الصحيح‬ ‫)انظر الحديث رقم ‪. (522‬‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال رجلل‪ :‬أي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 598‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه؟ قلال‪> :‬ملؤمن مجاهلد بنفسله وملاله‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫النلاس أفضلل يلا َر ُل‬ ‫فلي سلبيل الل ّله< قلال‪ :‬ثلم ملن؟ قلال‪> :‬ثلم رجلل معلتزل فلي شلعب‬ ‫ملن الشلعاب يعبلد ربله< وفلي روايلة >يتقلي الل ّله ويلدع النلاس ملن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شره< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 599‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يوشلك أن يكلون خيلر ملال المسللم غنلم يتبلع بهلا شلعف‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الجبال‪ ،‬ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫و >شعف الجبال< ‪ :‬أعلها‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 600‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملا بعلث الل ّله نبيلاً إل رعلى الغنلم< فقلال أصلحابه‪:‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫واه ُل‬ ‫وأنلت؟ قلال‪> :‬نعلم كنلت أرعاهلا عللى قراريلط لهلل مكلة< َر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم أنه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 601‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه عن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪ > :‬من خير معاش الناس رجل ممسك عنان فرسه في سبيل‬ ‫الل ّله يطيلر عللى متنله‪ ،‬كلملا سلمع هيعلة أو فزعلة طلار عليله يبتغلي‬ ‫القتلل أو الملوت مظلانه‪ ،‬أو رجلل فلي غنيملة فلي رأس شلعفة ملن‬ ‫هلذه الشلعف‪ ،‬أو بطلن واد ملن هلذه الوديلة يقيلم الصللة‪ ،‬ويلؤتي‬ ‫الزكاة‪ ،‬ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إل في خير<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬


‫>يطير< ‪ :‬أي يسرع‪.‬‬ ‫و >متنه< ‪ :‬ظهره‪.‬‬ ‫و >الهيعة< ‪ :‬الصوت للحرب‪.‬‬ ‫و >الفزعة< ‪ :‬نحوه‪.‬‬ ‫و >مظان الشيء< ‪ :‬المواضع آلتي يظن وجوده فيها‪.‬‬ ‫و >الغنيمة< بضم الغين ‪ :‬تصغير الغنم‪.‬‬ ‫و >الشعفة< بفتح الشين والعين‪ :‬هي أعلى الجبل‪.‬‬ ‫*‪ - 70 *2‬بلاب فضلل الختلط بالنلاس وحضلور جمعهلم وجماعلاتهم‬ ‫ومشلاهد الخيلر ومجلالس اللذكر معهلم وعيلادة مريضلهم وحضلور‬ ‫جنللائزهم ومواسللاة محتللاجهم وإرشللاد جللاهلهم وغيللر ذلللك مللن‬ ‫مصلالحهم لملن قلدر عللى اللمر بلالمعروف والنهلي علن المنكلر‬ ‫وقمع نفسه عن اليذاء وصبر على الذى‪.‬‬ ‫@اعللم أن الختلط بالنلاس عللى اللوجه اللذي ذكرتله هلو المختلار‬ ‫سلّم وسلائر النبيلاء‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫اللذي كلان عليله َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫صلللوات الل ّله وسلللمه عليهللم‪ ،‬وكللذلك الخلفللاء الراشللدون ومللن‬ ‫بعلدهم ملن الصلحابة والتلابعين وملن بعلدهم ملن علملاء المسللمين‬ ‫وأخيللارهم‪ ،‬وهللو مللذهب أكللثر التللابعين ومللن بعللدهم‪ ،‬وبلله قللال‬ ‫هم أجمعين‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫الشافعي وأحمد وأكثر الفقهاء َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫@قللال الل ّ له تعللالى )المللائدة ‪} :(2‬وتعللاونوا علللى الللبر والتقللوى{‪.‬‬ ‫واليات في معنى ما ذكرته كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫*‪ - 71 *2‬باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الشلعراء ‪} :(215‬واخفلض جناحلك لملن اتبعلك ملن‬ ‫المؤمنين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الملائدة ‪} :(54‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا ملن يرتلد منكلم علن‬ ‫دينه فسوف يأتي الل ّه بقوم يحبهم ويحبونه‪ ،‬أذلة على المؤمنين‬ ‫أعزة على الكافرين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الحجلرات ‪} :(13‬يلا أيهلا النلاس إنلا خلقنلاكم ملن ذكلر‬ ‫وأنلثى‪ ،‬وجعلنلاكم شلعوباً وقبلائل لتعلارفوا؛ إن أكرمكلم عنلد الل ّله‬ ‫أتقاكم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النجم ‪} :(32‬فل تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )الللعراف ‪} :(49 ،48‬ونللادى أصللحاب الللعراف رجللالً‬ ‫يعرفللونهم بسلليماهم قللالوا‪ :‬مللا أغنللى عنكللم جمعكللم ومللا كنتللم‬ ‫تسلتكبرون‪ ،‬أهلؤلء اللذين أقسلمتم ل ينلالهم الل ّله برحملة؟! ادخللوا‬ ‫الجنة ل خوف عليكم ول أنتم تحزنون{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 602‬وعلن عيلاض بلن حملار َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ه أوحلى إللي أن تواضلعوا حلتى ل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يفخر أحد على أحد ول يبغي أحد على أحد< َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 603‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬ما نقصت صدقة من مال‪ ،‬وما زاد الل ّه عبداً بعفو إل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫رفعه‬ ‫إل‬ ‫لله‬ ‫أحد‬ ‫تواضع‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫عزا‬ ‫ِ ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫عن ُهل أنله ملر عللى صلبيان فسللم عليهلم‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 604‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم يفعله‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫وقال‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬إن كلانت الملة ملن إملاء المدينلة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 605‬وعنله َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فتنطللق بله حيلث شلاءت‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫لتأخلذ بيلد النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫عنهلا‪ :‬ملا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 606‬وعلن السلود بلن يزيلد قلال سلألت عائشلة َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يصنع في بيته؟ قالت‪ :‬كان يكون‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫كان النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫فلي مهنلة أهلله )تعنلي خدملة أهلله( فلإذا حضلرت الصللة خلرج إللى‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الصلة‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬انتهيلت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 607‬وعلن أبلي رفاعلة تميلم بلن أسليد َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫إلى النبي َ‬ ‫ه رجلل غريلب جلاء يسلأل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم وهلو يخطلب فقللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫علي‬ ‫فأقبل‬ ‫!‬ ‫دينه‬ ‫ما‬ ‫يدري‬ ‫ل‬ ‫دينه‬ ‫عن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫سلّم وتلرك خطبتله حلتى انتهلى إللي‪ ،‬فلأتي بكرسلي فقعلد عليله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫واه ُل‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫آخرهلا‬ ‫فلأتم‬ ‫خطبتله‬ ‫أتلى‬ ‫ثلم‬ ‫ه‪،‬‬ ‫الل‬ ‫علمله‬ ‫مملا‬ ‫يعلمنلي‬ ‫وجعلل‬ ‫َ َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 608‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم كلان إذا أكلل طعاملا لعلق أصلابعه الثلث قلال وقلال‪> :‬إذا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫سللقطت لقمللة أحللدكم فليمللط عنهللا الللذى وليأكلهللا‪ ،‬ول يللدعها‬ ‫للشيطان< وأمر أن تسلت القصعة قال‪ > :‬فإنكم ل تدرون في أي‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫طعامكم البركة< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 609‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم قال‪ > :‬ما بعث الل ّه نبيا إل رعى الغنم< قال أصحابه‪ :‬وأنت؟‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فقال‪> :‬نعم كنت أرعاها على قراريط مكة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬لو‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 610‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫دعيللت إلللى كللراع أو ذراع لللجبت‪ ،‬ولللو أهللدي إلللي ذراع أو كللراع‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫لقبلت< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 611‬وعلن أنلس َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلانت ناقلة َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم العضلباء ل تسلبق أو ل تكلاد تسلبق‪ ،‬فجلاء أعرابلي‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫عللى قعلود لله فسلبقها فشلق ذللك عللى المسللمين حلتى عرفله‬ ‫واهُ‬ ‫فقال‪ > :‬حق على اللّه أن ل يرتفع شيء من الدنيا إل وضعه< َر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 72 *2‬باب تحريم الكبر والعجاب‬


‫@ قال الل ّه تعالى )الق صص ‪} :(83‬تلك ا لدار الخرة نجعلها للذين ل‬ ‫يريدون علواً في الرض ول فساداً‪ ،‬والعاقبة للمتقين{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )السراء ‪} :(37‬ول تمش في الرض مرحاً{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )لقملان ‪} :(18‬ول تصلعر خلدك للنلاس ول تملش فلي‬ ‫الرض مرحاً‪ ،‬إن اللّه ل يحب كل مختال فخور{‪.‬‬ ‫ومعنى }تصعر خدك للناس{‪ :‬أي تميله وتعرض به عن الناس تكبراً‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫و}المرح{‪ :‬التبختر‪.‬‬ ‫وقال تعالى )القصص ‪} :(76‬إن قارون كان من قوم موسى فبغى‬ ‫عليهلم‪ ،‬وآتينلاه ملن الكنلوز ملا إن مفلاتحه لتنلوء بالعصلبة أوللي‬ ‫القلوة‪ ،‬إذ قلال لله قلومه ل تفلرح إن الل ّله ل يحلب الفرحيلن{ إللى‬ ‫قوله تعالى‪} :‬فخسفنا به وبداره الرض{ اليات‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 612‬وعن عبد الل ّه بن مسعود َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫كلبر!< فقلال رجلل‪ :‬إن الرجلل يحلب أن يكلون ثلوبه حسلناً ونعلله‬ ‫حسللنة؟ قللال‪> :‬إن الل ّله جميللل يحللب الجمللال‪ .‬الكللبر بطللر الحللق‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وغمط الناس< َر َ‬ ‫>بطر الحق< ‪ :‬دفعه ورده على قائله‪.‬‬ ‫و >غمط الناس< ‪ :‬احتقارهم‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 613‬وعن سلمة بن الكوع َر ِ‬ ‫ه أن رجلً أكل عند َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بشلماله فقلال‪> :‬كلل بيمينلك< قلال‪ :‬ل‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أسلتطيع‪ .‬قال‪> :‬ل ا ستطعت!< ما منعله إل الكلبر‪ .‬قال‪ :‬فملا رفع ها‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫إلى فيه‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 614‬وعن حارثة بن وهب َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬أل أخلبركم بأهلل النلار؟ كلل عتلل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وتقللدم شللرحه فللي بللاب ضللعفة‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ ل‬ ‫ف ٌل‬ ‫جللواظ مسللتكبر< ُ‬ ‫المسلمين )انظر الحديث رقم ‪. (252‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 615‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬احتجللت الجنللة والنللار؛ فقللالت النللار‪ :‬فللي‬ ‫َ‬ ‫علَي ِلل‬ ‫و َلل‬ ‫ه َ‬ ‫الجبلللارون والمتكلللبرون‪ .‬وقلللالت الجنلللة‪ :‬فلللي ضلللعفاء النلللاس‬ ‫ومسلاكينهم‪ .‬فقضلى الل ّله بينهملا‪ :‬إنلك الجنلة رحملتي أرحلم بلك م‬ ‫أشاء‪ ،‬وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء‪ ،‬ولكليكما علي ملؤها<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 616‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل ينظلر الل ّله يلوم القياملة إللى ملن جلر إزاره بطلراً<‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬


‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 617‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ثلثلة ل يكلمهلم الل ّله يلوم القياملة‪ ،‬ول يزكيهلم‪ ،‬ول ينظلر‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫إليهم‪ ،‬ولهم عذاب أليم‪ :‬شيخ زان‪ ،‬وملك كذاب‪ ،‬وعائل مستكبر<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫>العائل< ‪ :‬الفقير‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 618‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ‬ ‫سلّم‪> :‬العز إزاري‪ ،‬والكبرياء ردائي‪ ،‬فمن ينازعني عذبته< َر َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 617‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬بينملا رجلل يمشلي فلي حللة تعجبله نفسله‪ ،‬مرجلل رأسله‪،‬‬ ‫يختلال فلي مشليته إذ خسلف الل ّله بله فهلو يتجلجلل فلي اللرض إللى‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يوم القيامة< ُ‬ ‫>مرجل رأسه< ‪ :‬أي مشطه‪.‬‬ ‫>يتجلجل< بالجيمين أي يغوص وينزل‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 620‬وعلن سللمة بلن اللكوع َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يلزال الرجلل يلذهب بنفسله حلتى يكتلب‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ل َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫فلي الجبلارين فيصليبه ملا أصلابهم< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫>يذهب بنفسه< ‪ :‬أي يرتفع ويتكبر‪.‬‬ ‫*‪ - 73 *2‬باب حسن الخلق‬ ‫@قال اللّه تعالى )القلم ‪} :(4‬وإنك لعلى خلق عظيم{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )آل عملران ‪} :(134‬والكلاظمين الغيلظ‪ ،‬والعلافين علن‬ ‫الناس{ الية‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 621‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم أحسن الناس خلقاً‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬ملا مسسلت ديباجلا ول حريلرا أليلن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 622‬وعنله َر ِ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫من كف َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ ،‬ول شلممت رائحلة قلط أطيلب ملن رائحلة َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫سلّم‪ ،‬ولقلد خلدمت َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم عشلر سلنين فملا قلال للي قلط أف‪ ،‬ول قلال لشليء‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فعلته‪ :‬لم فعلته؟ ول لشيء لم أفعله‪ :‬أل فعلت كذا؟ ُ‬ ‫ه قلال‪ :‬أهلديت إللى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 623‬وعلن الصلعب بلن جثاملة َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم حماراً وحشياً فرده علي‪ .‬فلما‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّل َ‬ ‫فق‬ ‫رأى ملا فلي وجهلي قلال‪> :‬إنلا للم نلرده عليلك إل أنلا حلرم< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ّل‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 624‬وعلن النلواس بلن سلمعان َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬سلألت َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم علن اللبر واللثم‪ .‬فقلال‪> :‬اللبر حسلن‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬


‫الخلق‪ .‬والثم ما حاك في صدرك‪ ،‬وكرهت أن يطلع عليه الناس<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه قال‪ :‬لم يكن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 625‬وعن عبد اللّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فاحشلاً ول متفحشلاً‪ ،‬وكلان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يقول‪> :‬إن من خياركم أحسنكم أخلقاً< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 626‬وعلن أبلي اللدرداء َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملا ملن شليء أثقلل فلي ميلزان الملؤمن يلوم القياملة‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫واهل‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫البل‬ ‫الفلاحش‬ ‫يبغلض‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫وإن‬ ‫الخللق‪،‬‬ ‫حسلن‬ ‫ملن‬ ‫ِ ّ َ َ ُ ّ ِل ِ ّ‬ ‫وقال حديث صحيح‪.‬‬ ‫ي< هو‪ :‬الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلم‪.‬‬ ‫>الب ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 627‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬سئل َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة‪ .‬قال‪> :‬تقوى الل ّه‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫وحسلن الخللق< وسلئل علن أكلثر ملا يلدخل النلاس النلار‪ .‬فقلال‪:‬‬ ‫ي وقال حديث صحيح‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫>الفم‪ ،‬والفرج< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 628‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سلّم‪> :‬أكملل الملؤمنين إيمانلا أحسلنهم خلقلا‪ ،‬وخيلاركم خيلاركم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫لنسائهم< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 629‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا قلالت سلمعت النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫القائم< رواه أبو داود‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 630‬وعن أبي أمامة الباهلي َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أ نا زعيم ببيت في ر بض الج نة ل من ترك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫الملراء وإن كلان محقلاً‪ ،‬وبلبيت فلي وسلط الجنلة لملن تلرك الكلذب‬ ‫وإن كان ماز حاً‪ ،‬و ببيت في أعلى الج نة لمن ح سن خل قه< حديث‬ ‫صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫>الزعيم< ‪ :‬الضامن‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 631‬وعن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قللال‪> :‬إن مللن أحبكللم إلللي وأقربكللم منللي مجلسللاً يللوم القيامللة‬ ‫أحاسلنكم أخلقلاً‪ ،‬وإن أبغضلكم إللي وأبعلدكم منلي يلوم القياملة‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫الثر ثارون‪ ،‬والمت شدقون‪ ،‬والمتفيه قون!< ف قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫قللد علمنللا الثرثللارون والمتشللدقون فمللا المتفيهقللون؟ قللال‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫>المتكبرون< َر َ‬ ‫و >الثرثار< هو‪ :‬كثير الكلم تكلفاً‪.‬‬ ‫و >المتشلدق< ‪ :‬المتطلاول عللى النلاس بكلمله ويتكللم بمللء فيله‬ ‫تفاصحاً وتعظيماً لكلمه‪.‬‬


‫و >المتفيهق< أصله من الفهق وهو‪ :‬المتلء وهو الذي يمل فمه‬ ‫بلالكلم ويتوسلع فيله ويغلرب بله تكلبراً وارتفاعلاً وإظهلاراً للفضليلة‬ ‫على غيره‪.‬‬ ‫وروى الترملذي علن عبلد الل ّله بلن المبلارك رحمله الل ّله فلي تفسلير‬ ‫حسن الخلق قال‪ :‬هو طلقة الوجه‪ ،‬وبذل المعروف‪ ،‬وكف الذى‪.‬‬ ‫*‪ - 74 *2‬باب الحلم والناة والرفق‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )آل عملران ‪} :(134‬والكلاظمين الغيلظ‪ ،‬والعلافين‬ ‫عن الناس والله يحب المحسنين{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )العراف ‪ } :(199‬خذ العفو‪ ،‬وأمر بالعرف‪ ،‬وأعرض عن‬ ‫الجاهلين{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )فصلت ‪} :(35 ،34‬ول تستوي الحسنة ول السيئة‪ ،‬ادفع‬ ‫بلالتي هلي أحسلن‪ ،‬فلإذا اللذي بينلك وبينله علداوة كلأنه وللي حميلم؛‬ ‫وما يلقاها إل الذين صبروا‪ ،‬وما يلقاها إل ذو حظ عظيم{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الشلورى ‪} :(43‬ولملن صلبر وغفلر‪ ،‬إن ذللك ملن علزم‬ ‫المور{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 632‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫عنهما قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم لشج عبد القيس‪> :‬إن فيك خصلتين يحبهما اللّه‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫الحلم والناة< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 633‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ّله رفيلق يحلب الرفلق فلي اللمر كلله< ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 634‬وعنهلا َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫>إن الل ّه رفيق يحب الرفق‪ ،‬ويعطي على الرفق ما ل يعطي على‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫العنف وما ل يعطي على ما سواه< َر َ‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 635‬وعنهلا َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫>إن الرفلق ل يكلون إل فلي شليء إل زانله‪ ،‬ول ينلزع ملن شليء إل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫شانه< َر َ‬ ‫ه قال‪ :‬بال أعرابي في المسجد‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 636‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫فقام الناس إليه ليقعوا فيه‪ .‬فقال النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫>دعلوه وأريقلوا عللى بلوله سلجلً ملن ملاء أو ذنوبلاً ملن ملاء‪ ،‬فإنملا‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>السللجل< بفتللح السللين المهملللة وإسللكان الجيللم‪ :‬وهللي الللدلو‬ ‫الممتلئة ماء‪ ،‬وكذلك الذنوب‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 637‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قال‪> :‬يسروا ول تعسروا‪ ،‬وبشروا ول تنفروا< ُ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 638‬وعن جرير بن عبد اللّه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪ > :‬من يحرم الرفق يحرم الخير كله<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ِ ٌ‬ ‫َر َ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 639‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن رجلً قال للنبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أوصللني‪ .‬قللال‪> :‬ل تغضللب< فللردد مللراراً‪ ،‬قللال‪> :‬ل‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫تغضب< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 640‬وعن أبي يعلى شداد بن أوس َر ِ‬ ‫ه عن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن الل ّله كتلب الحسلان عللى كلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫شليء‪ ،‬فلإذا قتلتلم فأحسلنوا القتللة‪ ،‬وإذا ذبحتلم فأحسلنوا الذبحلة‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وليحد أحدكم شفرته‪ ،‬وليرح ذبيحته< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 641‬وعن عائ شة َر ِ‬ ‫عن ها قالت‪ :‬ما خ ير َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بين أمرين قط إل أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فلإن كلان إثملاً كلان أبعلد النلاس منله‪ ،‬وملا انتقلم َر ُل‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم لنفسله فلي شليء قلط إل أن تنتهلك حرملة الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فينتقم لله تعالى‪ُ .‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 642‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أل أخلبركم بملن يحلرم عللى النلار أو بملن تحلرم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫عل يه ال نار؟ ت حرم ع لى كل قر يب ه ين ل ين سهل< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 75 *2‬باب العفو والعراض عن الجاهلين‬ ‫@قال اللّه تعالى )العراف ‪} :(199‬خذ العفو‪ ،‬وأمر بالعرف‪ ،‬وأعرض‬ ‫عن الجاهلين{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الحجر ‪} :(85‬فاصفح الصفح الجميل{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النلور ‪} :(22‬وليعفلوا وليصلفحوا‪ ،‬أل تحبلون أن يغفلر‬ ‫اللّه لكم؟{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )آل عملران ‪} :(134‬والعلافين علن النلاس‪ ،‬واللله يحلب‬ ‫المحسنين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الشلورى ‪} :(43‬ولملن صلبر وغفلر‪ ،‬إن ذللك ملن علزم‬ ‫المور{ واليات في الباب كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 643‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها أنها قالت للنبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال‪> :‬لقد لقيت‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫من قومك! وكان أشد ما لقيته منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي‬ ‫علللى ابللن عبللد يللالِي َ‬ ‫ل بللن عبللد كلل فلللم يجبنللي إلللى مللا أردت‪،‬‬ ‫فلانطلقت وأنلا مهملوم عللى وجهلي فللم أسلتفق إل وأنلا بقلرن‬ ‫الثعالب‪ ،‬فرفعت رأسي وإذا أنا بسحابة قد أظلتني‪ ،‬فنظرت فإذا‬ ‫فيهلا جبريلل عليله السللم فنلاداني فقلال‪ :‬إن الل ّله تعلالى قلد سلمع‬ ‫قول قومك لك وما ردوا عليك‪ ،‬وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره‬


‫بما شئت فيهم‪ .‬فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال‪ :‬يا محمد‬ ‫إن الل ّه قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربي‬ ‫إليللك لتللأمرني بللأمرك‪ ،‬فمللا شللئت إن شللئت أطبقللت عليهللم‬ ‫سلّم‪ > :‬بل أرجو أن يخرج‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫الخشبين‪ .‬فقال النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫الل ّله ملن أصللبهم ملن يعبلد الل ّله وحلده ل يشلرك بله شليئاً< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫>الخشلبان< ‪ :‬الجبلن المحيطلان بمكلة‪ .‬و >الخشلب< هلو‪ :‬الجبلل‬ ‫الغليظ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 644‬وعنها َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬ما ضرب َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم شيئاً قط بيده‪ ،‬ول امرأة‪ ،‬ول خادماً‪ ،‬إل أن يجاهد في‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫سلبيل الل ه‪ ،‬وملا نيلل منله شليء قلط فينتقلم ملن صلاحبه إل أن‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ينتهك شيء من محارم اللّه تعالى فينتقم لله تعالى‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 645‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كنلت أمشلي ملع َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وعل يه برد نجرا ني غل يظ الحا شية‪ ،‬فأدركه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫أعرابلي فجبلذه بردائه جبلذة شلديدة‪ ،‬فنظلرت إللى صلفحة علاتق‬ ‫سلّم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫جبذته‪ .‬ثم قال‪ :‬يا محمد مر لي من مال الل ّه الذي عندك‪ .‬فالتفت‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫إليه فضحك ثم أمر له بعطاء‪ُ .‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 646‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كأني أنظر إلى َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يحكلي نبيلاً ملن النبيلاء صللوات الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وسللمه عليهلم ضلربه قلومه فلأدموه وهلو يمسلح اللدم علن وجهله‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ويقول‪> :‬اللهم اغفر لقومي فإنهم ل يعلمون< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 647‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ليلس الشلديد بالصلرعة‪ ،‬إنملا الشلديد اللذي يمللك‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫نفسه عند الغضب< ُ‬ ‫*‪ - 76 *2‬باب احتمال الذى‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )آل عملران ‪} :(134‬والكلاظمين الغيلظ والعلافين‬ ‫عن الناس والله يحب المحسنين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الشلورى ‪} :(43‬ولملن صلبر وغفلر‪ ،‬إن ذللك ملن علزم‬ ‫المور{‪.‬‬ ‫وفي الباب الحاديث السابقة في الباب قبله‪.‬‬ ‫ه إن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 648‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن رجلً قال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫لللي قرابللة أصلللهم ويقطعللوني‪ ،‬وأحسللن إليهللم ويسلليئون إلللي‪،‬‬ ‫وأحللم عنهلم ويجهللون عللي‪ .‬فقلال‪> :‬لئن كنلت كملا قللت فكأنملا‬ ‫تسفهم المل‪ ،‬ول يزال معك من الل ّه تعالى ظهير عليهم ما دمت‬ ‫م‪ .‬وقلد سلبق شلرحه فلي بلاب صللة الرحلام‬ ‫مسلل ِ ٌ‬ ‫واه ُل ُ‬ ‫عللى ذللك< َر َ‬ ‫)انظر الحديث رقم ‪. (318‬‬


‫*‪ - 77 *2‬باب الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع والنتصار لدين الل ّه‬ ‫تعالى‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )الحج ‪} :(30‬و من يع ظم حرمات الل ّه ف هو خير له‬ ‫عند ربه{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )محمد ‪} :(7‬إن تنصروا اللّه ينصركم ويثبت أقدامكم{‪.‬‬ ‫ه قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 649‬وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬إني لتأخر عن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫جاء رجل إلى النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫صلة ال صبح من أ جل فلن‪ ،‬م ما يط يل ب نا! ف ما رأ يت ال نبي َ‬ ‫سلّم غضلب فلي موعظلة قلط أشلد مملا غضلب يلومئذ‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فقال‪ > :‬يا أيها الناس إن منكم منفرين‪ ،‬فأيّكم أم الناس فليوجز؛‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 650‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬قدم َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ملن سلفر وقلد سلترت سلهوة للي بقلرام فيله تماثيلل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم هتكله وتللون وجهله‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فلملا رآه َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫وقلال‪> :‬يلا عائشلة أشلد النلاس علذاباً عنلد الل ّله يلوم القياملة اللذين‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يضاهون بخلق اللّه< ُ‬ ‫>السهوة< ‪ :‬كالصفة تكون بين يدي البيت‪.‬‬ ‫>القرام< بكسر القاف ستر رقيق‪.‬‬ ‫و >هتكه< ‪ :‬أفسد الصورة التي فيه‪.‬‬ ‫عنهللا أن قريشللاً أهمهللم شللأن المللرأة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 651‬وعنهللا َر ِلل‬ ‫ي الل ّلل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫سول الل ِ‬ ‫المخزومية التي سرقت فقالوا‪ :‬من يكلم فيها َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم؟ فقلالوا‪ :‬ملن يجلتر ُ‬ ‫ئ عليله إل أسلامة بلن زيلد حلب‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سلّم‪ .‬فكلمه أسامة فقال َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬أتشفع في حد من حدود اللّه تعالى؟!< ثم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫قام فاختطب ثم قال‪> :‬إنما أهلك من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق‬ ‫فيهلم الشلريف تركلوه‪ ،‬وإذا سلرق فيهلم الضلعيف أقلاموا عليله‬ ‫َ‬ ‫م الل ّله للو أن فاطملة بنلت محملد سلرقت لقطعلت يلدها<‬ ‫الحلد‪ ،‬وأي ْل ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم رأى‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 652‬وعن أنس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫نخاملة فلي القبللة فشلق ذللك عليله حلتى رؤي فلي وجهله فقلام‬ ‫فحكه بيده‪ ،‬فقال‪> :‬إن أحدكم إذا قام في صلته فإنه يناجي ربه‬ ‫وإن ربله بينله وبيلن القبللة‪ ،‬فل يلبزقن أحلدكم قبلل القبللة‪ ،‬ولكلن‬ ‫علن يسلاره أو تحلت قلدمه< ثلم أخلذ طلرف ردائه فبصلق فيله ثلم رد‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بعضه على بعض فقال‪> :‬أو يفعل هكذا< ُ‬ ‫والمر بالبصاق عن يساره أو تحت قدمه هو فيما إذا كان في غير‬ ‫المسجد‪ ،‬فأما في المسجد فل يبصق إل في ثوبه‪.‬‬


‫*‪ - 78 *2‬بلللاب أملللر ولة اللللمور بلللالرفق برعايلللاهم ونصللليحتهم‬ ‫والشلفقة عليهلم والنهلي علن غشلهم والتشلديد عليهلم وإهملال‬ ‫مصالحهم والغفلة عنهم وعن حوائجهم‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الشلعراء ‪} :(215‬واخفلض جناحلك لملن اتبعلك ملن‬ ‫المؤمنين{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقال تعالى )النحل ‪} :(90‬إن الل ه يأمر بالعدل والحسان وإيتاء ذي‬ ‫القربلى‪ ،‬وينهلى علن الفحشلاء والمنكلر والبغلي‪ ،‬يعظكلم لعلكلم‬ ‫تذكرون{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 653‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫عنهماُ قال سمعت َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬كلكلم راع وكلكلم مسلؤول علن رعيتله‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الملام راع ومسلؤول علن رعيتله‪ ،‬والرجلل راع فلي أهلله ومسلؤول‬ ‫عن رعيته‪ ،‬والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها‪،‬‬ ‫والخلادم راع فلي ملال سليده ومسلؤول علن رعيتله؛ وكلكلم راع‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ومسؤول عن رعيته< ُ‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 654‬وعلن أبلي يعللى معقلل بلن يسلار َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملا ملن عبلد يسلترعيه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الل ّله رعيلة يملوت يلوم يملوت وهلو غلاش لرعيتله إل حلرم الل ّله عليله‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الجنة< ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬فلم يحطها بنصحه لم يجد رائحة الجنة<‬ ‫وفي رواية لمسلم‪ > :‬ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم ل يجهد‬ ‫لهم‪ ،‬وينصح لهم‪ ،‬إل لم يدخل الجنة< ‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 655‬وعلن عائشلة َر ِ‬ ‫عنهلا قلالت سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقلول فلي بيلتي هلذا‪> :‬اللهلم ملن وللي ملن أملر‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أملتي شليئاً فشلق عليهلم فاشلقق عليله وملن وللي ملن أملر أملتي‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫شيئاً فرفق بهم فارفق بهم< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 656‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪ > :‬كانت بنو إسرائيل تسوسهم النبياء‪ ،‬كلما هلك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫نبي خلفه نبي‪ ،‬وإنه ل نبي بعدي‪ ،‬سيكون بعدي خلفاء فيكثرون<‬ ‫قالوا‪ :‬يا رسول اللّه فما تأمرنا؟ قال‪> :‬أوفوا ببيعة الول فالول‪،‬‬ ‫ثم أعطوهم حقهم‪ ،‬واسألوا الل ّه الذي لكم فإن الل ّه سائلهم عما‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫استرعاهم< ُ‬ ‫ه أنه دخل على عبيد الل ّه بن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 657‬وعن عائذ بن عمرو َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫زياد فقال‪ :‬أي بني إني سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫>إن شر الرعاء الحطمة< فإياك أن تكون منهم‪ُ .‬‬ ‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫ه أنه قال لمعاوية َر ِ‬ ‫‪ - 658‬وعن أبي مريم الزدي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫سلم يقلول‪> :‬ملن‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل سلمعت َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫وله الل ّه شيئاً من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم‬


‫وفقرهلم‪ ،‬احتجلب الل ّله دون حلاجته وخلتله وفقلره يلوم القياملة<‬ ‫فجعل معاوية رجلً على حوائج الناس‪ .‬رواه أبو داود والترمذي‪.‬‬ ‫*‪ - 79 *2‬باب الوالي العادل‬ ‫@قللال الل ّله تعللالى )النحللل ‪} :(90‬إن الل ّله يللأمر بالعللدل والحسللان‬ ‫وإيتاء ذي القربى{ الية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقال تعالى )الحجرات ‪} :(9‬وأقسطوا إن الله يحب المقسطين{‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 659‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬سبعة يظلهم الل ّه في ظله يوم ل ظل إل ظله‪ :‬إمام‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫علادل‪ ،‬وشلاب نشلأ فلي عبلادة الل ه تعلالى‪ ،‬ورجلل قلبله معللق فلي‬ ‫المساجد‪ ،‬ورجلن تحابا في اللّه اجتمعا عليه وتفرقا عليه‪ ،‬ورجل‬ ‫دعتله املرأة ذات منصلب وجملال فقلال إنلي أخلاف الل ّله‪ ،‬ورجلل‬ ‫تصدق بصدقة فأخفاها حتى ل تعلم شماله ما تنفق يمينه‪ ،‬ورجل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ذكر اللّه خالياً ففاضت عيناه< ُ‬ ‫عنهماُ قال‪ ،‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 660‬وعن عبد اللّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن المقسطين عند الل ّه على‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وا هُ‬ ‫منابر من نور‪ :‬الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫سلمعت‬ ‫قلال‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ماللك‬ ‫بلن‬ ‫علوف‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪661‬‬ ‫ِ‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ َ ُل‬ ‫َ ِل َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬خيللار أئمتكللم الللذين تحبللونهم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ويحبونكم‪ ،‬وتصلون عليهم ويصلون عليكم‪ .‬وشرار أئمتكم الذين‬ ‫تبغضللونهم ويبغضللونكم‪ ،‬وتلعنللونهم ويلعنللونكم!< قللال‪ :‬قلنللا يللا‬ ‫ه أفل ننابلذهم؟ قال‪> :‬ل ملا أ قاموا في كم ال صلة‪ ،‬ل‪ ،‬ما‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫أقاموا فيكم الصلة< َر َ‬ ‫قوله‪> :‬تصلون عليهم< ‪ :‬تدعون لهم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 662‬وعن عياض بن حمار َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬أهللل الجنللة ثلثللة‪ :‬ذو سلللطان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫مقسط موفق‪ ،‬ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وعفيف متعفف ذو عيال< َر َ‬ ‫*‪ - 80 *2‬باب وجوب طاعة ولة المور في غير معصية الل ّه وتحريم‬ ‫طاعتهم في المعصية‬ ‫ّل‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(59‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا أطيعلوا الل ه‪،‬‬ ‫وأطيعوا الرسول‪ ،‬وأولي المر منكم{‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 663‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬عللى الملرء المسللم السلمع والطاعلة فيملا أحلب‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫وكره‪ ،‬إل أن يؤمر بمعصية‪ ،‬فإذا أمر بمعصية فل سمع ول طاعة<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 664‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كنا إذا بايعنا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم عللى السلمع والطاعلة يقلول لنلا‪> :‬فيملا اسلتطعتم<‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 665‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن خللع يلداً ملن طاعلة لقلي الل ّله يلوم القياملة ول‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫ة‬ ‫جاهلي‬ ‫ة‬ ‫ميت‬ ‫مات‬ ‫بيعة‬ ‫عنقه‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫مات‬ ‫ومن‬ ‫له‪،‬‬ ‫حجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ َ ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ميت‬ ‫يموت‬ ‫فإنه‬ ‫للجماعة‬ ‫مفارق‬ ‫وهو‬ ‫مات‬ ‫ومن‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫ً‬ ‫ة< ‪.‬‬ ‫جاهلي ً‬ ‫>الميتة< بكسر الميم‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 666‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬اسمعوا وأطيعوا إن استعمل عليكم عبد حبشي كأن‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫رأسه زبيبة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 667‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬عليلك بالسلمع والطاعلة فلي عسلرك ويسلرك‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ومنشطك ومكرهك‪ ،‬وأثرة عليك< َر َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 668‬و عن ع بد الل ّله بلن ع مر َر ِ‬ ‫هملا قلال‪ :‬ك نا مع َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم في سفر فنزلنا منزلً‪ ،‬فمنا من يصلح‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ج َل‬ ‫ه إذ نلادى منلادي‬ ‫ر ِ‬ ‫خبلاءه‪ ،‬ومنلا ملن ينتضلل‪ ،‬ومنلا ملن هلو فلي َ‬ ‫ش ِ‬ ‫سلّم‪ :‬الصللة جامعلة‪ .‬فاجتمعنلا إللى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم ف قال‪> :‬إ نه لم ي كن نبي قب لي‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫إل كلان حقلاً عليله أن يلدل أمتله عللى خيلر ملا يعلمله لهلم‪ ،‬وينلذرهم‬ ‫شللر مللا يعلملله لهللم‪ ،‬وإن أمتكللم هللذه جعللل عافيتهللا فلي أولهللا‪،‬‬ ‫وسيصليب آخرهلا بلء وأملور تنكرونهلا‪ ،‬وتجيلء فتلن يرقلق بعضلها‬ ‫بعضلاً‪ ،‬وتجيلء الفتنلة فيقلول الملؤمن هلذه مهلكلتي‪ ،‬ثلم تنكشلف‪،‬‬ ‫وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه‪ ،‬فمن أحب أن يزحزح عن‬ ‫النلار ويلدخل الجنلة فلتلأته منيتله وهلو ملؤمن بلالله واليلوم اللخر‪،‬‬ ‫وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه‪.‬‬ ‫ومللن بللايع إمامللاً فأعطللاه صللفقة يللده وثمللرة قلبلله فليطعلله إن‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫استطاع‪ ،‬فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الخر< َر َ‬ ‫قوله >ينتضل< ‪ :‬أي يسابق بالرمي بالنبل والنشاب‪.‬‬ ‫و >الجشلر< بفتلح الجيلم والشلين المعجملة وبلالراء‪ :‬وهلي اللدواب‬ ‫التي ترعى وتبيت مكانها‪.‬‬ ‫وقلوله >يرقلق بعضلها بعضلاً< ‪ :‬أي يصلير بعضلها بعضلاً رقيقلاً‪ :‬أي‬ ‫خفيفلاً لعظلم ملا بعلده فالثلاني يرقلق اللول‪ .‬وقيلل معنلاه‪ :‬يسلوق‬ ‫بعضها إلى بعض بتحسينها وتسويلها‪ .‬وقيل‪ :‬يشبه بعضها بعضاً‪.‬‬


‫ه قال‪ :‬سأل سلمة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 669‬وعن أبي هنيدة وائل بن حجر َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬يا نبي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫بن يزيد الجعفي َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫اللّه أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫بأمرنلا؟ فلأعرض عنله‪ .‬ثلم سلأله فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬اسللمعوا وأطيعللوا فإنمللا عليهللم مللا حملللوا وعليكللم مللا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫حملتم‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 670‬وعن عبد الله بن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها!<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ه كيلف تلأمر ملن أدرك منلا ذللك؟ قلال‪> :‬تلؤدون‬ ‫سول الل ِ‬ ‫قلالوا‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الحق الذي عليكم وتسألون اللّه الذي لكم< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 671‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من أطاعني فقد أطاع الل ّه‪ ،‬ومن عصاني فقد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫عصى الل ّه‪ ،‬ومن يطع المير فقد أطاعني‪ ،‬ومن يعص المير فقد‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫عصاني< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 672‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من كره من أميره شيئا فليصبر‪ ،‬فإنه من خرج من‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ة جاهلي ً‬ ‫السلطان شبرا مات ميت ً‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ة< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 673‬وعن أ بي ب كرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن أهلان السللطان أهلانه الل ّله< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ .‬وفللي البللاب أحللاديث كللثيرة فللي‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ ل‬ ‫ث َ‬ ‫ل َل‬ ‫ح َل‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫الصحيح‪ .‬وقد سبق بعضها في أبواب‪.‬‬ ‫*‪ - 81 *2‬باب النهي عن سؤال المارة واختيار ترك الوليات إذا لم‬ ‫يتعين عليه أو تدع حاجة إليه‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )الق صص ‪} :(83‬تلك ا لدار الخرة نجعلها للذين ل‬ ‫يريدون علواً في الرض ول فساداً‪ ،‬والعاقبة للمتقين{‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 674‬وعلن أبلي سلعيد عبلد الرحملن بلن سلمرة َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلا عبلد الرحملن ابلن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال للي َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلمرة ل تسلأل الملارة فإنلك إن أعطيتهلا علن غيلر مسلألة أعنلت‬ ‫عليهلا‪ ،‬وإن أعطيتهلا علن مسلألة وكللت إليهلا‪ ،‬وإذا حلفلت عللى‬ ‫يمين فرأيت غيرها خيراً منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 675‬و عن أ بي ذر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلا أبلا ذر إنلي أراك ضلعيفاً‪ ،‬وإنلي أحلب للك ملا أحلب‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫لنفسي؛ ل تأمرن على اثنين‪ ،‬ول تولين مال يتيم< َر َ‬ ‫ه أل تستعملني؟‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 676‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫فضلرب بيلده عللى منكلبي ثلم قلال‪> :‬يلا أبلا ذر إنلك ضلعيف‪ ،‬وإنهلا‬


‫أمانلة‪ ،‬وإنهلا يلوم القياملة خلزي ونداملة‪ ،‬إل ملن أخلذها بحقهلا أدى‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الذي عليه فيها< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 677‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إنكلم ستحرصلون عللى الملارة‪ ،‬وسلتكون نداملة يلوم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫القيامة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 82 *2‬بلاب حلث السللطان والقاضلي وغيرهملا ملن ولة اللمور‬ ‫على اتخاذ وزير صالح وتحذيرهم من قرناء السوء والقبول منهم‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )الزخرف ‪} :(67‬الخلء يومئذ بعضهم لبعض عدو‬ ‫إل المتقين{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 678‬وعن أبي سعيد وأبي هريرة َر ِ‬ ‫هما أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ما بعث الله من نبي ول استخلف من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫خليفة إل كانت له بطانتان‪ :‬بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه‪،‬‬ ‫وبطانلة تلأمره بالشلر وتحضله عليله؛ والمعصلوم ملن عصلم الل ّله<‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 679‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬إذا أراد الل ه باللمير خيلرا جعلل لله وزيلر صلدق‪ :‬إن‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫نسلي ذكلره‪ ،‬وإن ذكلر أعلانه‪ ،‬وإذا أراد بله غيلر ذللك جعلل لله وزيلر‬ ‫سوء‪ :‬إن ن سي لم يذكره‪ ،‬وإن ذ كر لم يع نه< رواه أ بو داود بإسناد‬ ‫جيد على شرط مسلم‪.‬‬ ‫*‪ - 83 *2‬بللاب النهللي عللن توليللة المللارة والقضللاء وغيرهمللا مللن‬ ‫الوليات لمن سألها أو حرص عليهم فعرض بها‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬دخللت عللى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 680‬علن أبلي موسلى الشلعري َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أنلا ورجلن ملن بنلي عملي فقلال‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ج ّل‬ ‫ل‪،‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َ‬ ‫أحلدهما‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ه أمرنلا عللى بعلض ملا ولك الل ّله َعلّز َ‬ ‫وقلال اللخر مثلل ذللك‪ .‬فقلال‪> :‬إنلا واللله ل نلولي هلذا العملل أحلداً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سأله‪ ،‬أو أحداً حرص عليه< ُ‬ ‫*‪ *1‬كتاب الدب‬ ‫*‪ - 84 *2‬باب الحياء وفضله والحث على التخلق به‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 681‬عن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم مر على رجل من النصار وهو يعظ أخاه في الحياء‪ .‬فقال‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬دعه فإن الحياء من اليمان<‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫قلال‬ ‫قلال‪،‬‬ ‫هملا‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫حصلين‬ ‫بلن‬ ‫عملران‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪682‬‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ ِل َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬الحياء ل يأتي إل بخير< ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وفي رواية لمسلم‪> :‬الحياء خير كله< أو قال‪> :‬الحياء كله خير< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 683‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬اليمللان بضللع وسللبعون أو بضللع وسللتون شللعبة‪.‬‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬


‫فأفضللها قلول ل إلله إل الل ّله‪ ،‬وأدناهلا إماطلة اللذى علن الطريلق‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫والحياء شعبة من اليمان< ُ‬ ‫>البضع< بكسر الباء‪ ،‬ويجوز فتحها وهو‪ :‬من الثلثة إلى العشرة‪.‬‬ ‫و >الشعبة< ‪ :‬القطعة والخصلة‪.‬‬ ‫و >الماطة< ‪ :‬الزالة‪.‬‬ ‫و >الذى< ‪ :‬ما يؤذي كحجر وشوك وطين ورماد وقذر ونحو ذلك‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 684‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كان َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أشد حياء من العذراء في خدرها‪ ،‬فإذا رأى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شيئا يكرهه عرفناه في وجهه‪ُ .‬‬ ‫قال العلماء‪ :‬حقيقة الحياء‪ :‬خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من‬ ‫التقصير في حق ذي الحق‪.‬‬ ‫وروينا عن أبي القاسم الجنيد رحمه الل ّه قال‪ :‬الحياء رؤية اللء‪:‬‬ ‫أي النعلم‪ ،‬ورؤيلة التقصلير فيتوللد بينهملا حاللة تسلمى حيلاء‪ ،‬واللله‬ ‫أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 85 *2‬باب حفظ السر‬ ‫@قللال الل ّ له تعللالى )السللراء ‪} :(34‬وأوفللوا بالعهللد إن العهللد كللان‬ ‫مسؤولً{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 685‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن ملن أشلر النلاس عنلد الل ّله منزللة يلوم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫القياملة الرجلل يفضلي إللى الملرأة وتفضلي إليله ثلم ينشلر سلرها<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫هملا أن عملر َر ِل‬ ‫‪ - 686‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه حين تأيمت بنته حفصة قال‪ :‬لقيت عثمان بن عفان فعرضت‬ ‫َ‬ ‫عن ُ‬ ‫عليله حفصلة فقللت‪ :‬إن شلئت أنكحتلك حفصلة بنلت عملر‪ .‬قلال‪:‬‬ ‫سأنظر في أمري‪ .‬فلبثت ليالي ثم لقيني فقال‪ :‬قد بدا لي أن ل‬ ‫ه فقلت‪ :‬إن‬ ‫ه َ‬ ‫أتزوج يومي هذا‪ .‬فلقيت أبا بكر الصديق َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه فلم‬ ‫ه َ‬ ‫شئت أنكحتك حفصة بنت عمر‪ .‬فصمت أبو بكر َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫يرجع إلي شيئاً! فكنت عليه أوجد مني على عثمان‪ ،‬فلبثت ليالي‬ ‫سلّم فأنكحتها إياه‪ .‬فلقيني أبو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ثم خطبها النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫بكر فقال‪ :‬لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع‬ ‫إليك شيئاً؟ فقلت‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عرضلت عللي إل أنلي كنلت علملت أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم ولو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ذكرها فلم أكن لفشي سر َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫تركها النبي َ‬ ‫سلّم لقبلتها< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫قوله‪ > :‬تأيمت< ‪ :‬أي صارت بل زوج‪ .‬وكان زوجها توفي َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫>وجدت< ‪ :‬غضبت‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 687‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كن أزواج النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫عنها تمشي ما تخطئ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫سلّم عنده فأقبلت فاطمة َر ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم شليئاً‪ ،‬فلملا‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫مشليتها ملن مشلية َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫رآها رحب بها وقال‪> :‬مرحباً بابنتي< ثم أجلسها عن يمينه أو عن‬ ‫شلماله‪ ،‬ثلم سلارها فبكلت بكلاءً شلديداً‪ ،‬فلملا رأى جزعهلا سلارها‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫الثانيلة فضلحكت‪ .‬فقللت لهلا‪ :‬خصلك َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سول‬ ‫سلّم ملن بيلن نسلائه بالسلرار ثلم أنلت تبكيلن؟ فلملا قلام َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلّى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫للك‬ ‫قلال‬ ‫ملا‬ ‫‪:‬‬ ‫سلألتها‬ ‫م‬ ‫سل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ َ ِل َ َل‬ ‫ِ َل‬ ‫ِ َل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلم؟ قلالت‪ :‬ملا كنلت لفشلي عللى َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم سلره‪ .‬فلملا تلوفي َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم قللت‪ :‬عزملت عليلك بملا للي عليلك ملن الحلق لملا حلدثتني ملا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم؟ فقالت‪ :‬أما الن فنعم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال لك َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫أمللا حيللن سللارني فللي المللرة الللولى فللأخبرني أن جبريللل كللان‬ ‫يعارضله القلرآن فلي كلل سلنة ملرة أو مرتيلن وأنله عارضله اللن‬ ‫مرتين >وإني ل أرى الجل إل قد اقترب فاتقي اللّه واصبري فإنه‬ ‫نعلم السللف أنلا للك< فبكيلت بكلائي اللذي رأيلت‪ ،‬فلملا رأى جزعلي‬ ‫سارني الثانية فقال‪> :‬يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء‬ ‫المؤمنين أو سيدة نساء هذه المة؟< فضحكت ضحكي الذي رأيت‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ مسلم‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 688‬وعن ثابت عن أنس َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬أتى علي َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وأنا ألعب مع الغلمان فسلم علينا فبعثني‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫في حا جة فأب طأت ع لى أ مي‪ .‬فل ما جئت قالت‪ :‬ما حب سك؟ ق لت‪:‬‬ ‫سلّم لحاجة‪ .‬قالت‪ :‬ما حاجته؟‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫بعثني َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫قللت‪ :‬إنهلا سلر‪ .‬قلالت‪ :‬ل تخلبرن بسلر َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم أحداً‪ .‬قال أنس‪ :‬والله لو حدثت به أحداً لحدثتك به يا ثابت‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ،‬وروى البخاري بعضه مختصرا‪ً.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫*‪ - 86 *2‬باب الوفاء بالعهد وإنجاز الوعد‬ ‫@قللال الل ّ له تعللالى )السللراء ‪} :(34‬وأوفللوا بالعهللد إن العهللد كللان‬ ‫مسئولً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النحل ‪} :(91‬وأوفوا بعهد اللّه إذا عاهدتم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )المائدة ‪} :(1‬يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الصلف ‪} :(3 ،2‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا للم تقوللون ملا ل‬ ‫تفعلون؟ كبر مقتاً عند اللّه أن تقولوا ما ل تفعلون!{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 689‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬آيلة المنلافق ثلث‪ :‬إذا حلدث كلذب‪ ،‬وإذا وعلد أخللف‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫خان‬ ‫اؤتمن‬ ‫وإذا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫زاد في رواية لمسلم‪> :‬وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم< ‪.‬‬


‫هما أن رسول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 690‬وعن عبد اللّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬أربلع ملن كلن فيله كلان منافقلاً‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫الل ّله َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫خالصلاً‪ ،‬وملن كلانت فيله خصللة منهلن كلانت فيله خصللة ملن النفلاق‬ ‫حتى يدعها‪ :‬إذا اؤتمن خان‪ ،‬وإذا حدث كذب‪ ،‬وإذا عا هد غدر‪ ،‬وإذا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫خاصم فجر< ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 691‬وعن جابر َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال لي النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬لو قد جاء مال البحرين أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا< فلم‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪ ،‬فلما‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫النبي‬ ‫قبض‬ ‫حتى‬ ‫البحرين‬ ‫مال‬ ‫يجيء‬ ‫ُ َ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل فنلادى‪ :‬ملن كلان لله‬ ‫ه َ‬ ‫جلاء ملال البحريلن أملر أبلو بكلر َر ِ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم عدة أو دين فليأتنا‪ .‬فأتيته‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫عند َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫سلم قلال للي كلذا وكلذا‪ ،‬فحلثى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫وقللت‪ :‬إن النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫للي حثيلة فعلددتها فلإذا هلي خمسلمائة فقلال‪ :‬خلذ مثليهلا‪ُ .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫*‪ - 87 *2‬باب المحافظة على ما اعتاده من الخير‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )الرعد ‪} :(11‬إن الل ّه ل يغير ما بقوم حتى يغيروا‬ ‫ما بأنفسهم{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النحلل ‪} :(92‬ول تكونلوا كلالتي نقضلت غزلهلا ملن بعلد‬ ‫قوة أنكاثاً{‪.‬‬ ‫و >النكاث< جمع نكث وهو‪ :‬الغزل المنقوض‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الحديد ‪} :(16‬ول يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل‬ ‫فطال عليهم المد فقست قلوبهم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الحديد ‪} :(27‬فما رعوها حق رعايتها{‪.‬‬ ‫هما قال‪ ،‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 692‬وعن عبد اللّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلا عبلد الل ّله ل تكلن مثلل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫للي َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فلن كان يقوم الليل فترك قيام الليل!< ُ‬ ‫*‪ - 88 *2‬باب استحباب طيب الكلم وطلقة الوجه عند اللقاء‬ ‫@قال اللّه تعالى )الحجر ‪} :(88‬واخفض جناحك للمؤمنين{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(159‬ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا‬ ‫من حولك{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 693‬وعن عدي بن حاتم َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬اتقوا النار ولو بشق تمرة‪ ،‬فمن لم يجد فبكلمة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫طيبة< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 694‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهو بعض حديث‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قال‪> :‬والكلمة الطيبة صدقة< ُ‬ ‫َ‬ ‫تقدم بطوله )انظر الحديث رقم ‪. (122‬‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 695‬وعلن أبلي ذر َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال للي َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تحقلرن ملن المعلروف شليئاً وللو أن تلقلى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫أخاك بوجه طليق< َر َ‬ ‫*‪ - 89 *2‬بللاب اسللتحباب بيللان الكلم وإيضللاحه للمخللاطب وتكريللره‬ ‫ليفهم إذا لم يفهم إل بذلك‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم كان‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 696‬وعن أنس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫إذا تكللم بكلملة أعادهلا ثلثلاً حلتى تفهلم عنله‪ ،‬وإذا أتلى عللى قلوم‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فسلم عليهم سلم عليهم ثلثاً‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 697‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان كلم َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كلماً فصلً يفهمه كل من يسمعه‪ .‬رواه أبو داود‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ - 90 *2‬بللاب إصللغاء الجليللس لحللديث جليسلله الللذي ليللس بحللرام‬ ‫واستنصات العالم والواعظ حاضري مجلسه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 698‬عن جرير بن عبد اللّه َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال لي َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلي حجلة اللوداع‪> :‬استنصلت النلاس< ثلم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫قل‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫قلال‪> :‬ل ترجعلوا بعلدي كفلارا يضلرب بعضلكم رقلاب بعلض< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫*‪ - 91 *2‬باب الوعظ والقتصاد فيه‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )النحللل ‪} :(125‬ادع إلللى سللبيل ربللك بالحكمللة‬ ‫والموعظة الحسنة{‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ - 699‬وعن أبي وائل شقيق بن سلمة قال‪ :‬كان ابن مسعود َر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ه يذكرنا في كل خميس‪ .‬فقال له رجل‪ :‬يا أبا عبد الرحمن‬ ‫ه َ‬ ‫عن ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫للوددت أنلك ذكرتنلا كلل يلوم‪ .‬فقلال‪ :‬أملا إنله يمنعنلي ملن ذللك أنلي‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫أكلره أن أملكلم‪ ،‬وإنلي أتخلولكم بالموعظلة كملا كلان َر ُل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم يتخولنلا بهلا مخافلة السلآمة علينلا‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫>يتخولنا< ‪ :‬يتعهدنا‪.‬‬ ‫هما قال سمعت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 700‬وعن أبي يقظان عمار بن ياسر َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إن طلول صللة الرجلل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مئِن ّة من فقهه‪ ،‬فأطيلوا الصلة وأقصروا الخطبة<‬ ‫وقصر خطبته َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫مئِن ّلة< بميلم مفتوحلة‪ ،‬ثلم هملزة مكسلورة‪ ،‬ثلم نلون مشلددة أي‪:‬‬ ‫> َ‬ ‫علمة دالة على فقهه‪.‬‬ ‫ه قال‪> :‬بينا أنا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 701‬وعن معاوية بن الحكم السلمي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذ عطلس رجلل ملن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫أصللي ملع َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫القلوم فقللت‪ :‬يرحملك الل ّله‪ .‬فرملاني القلوم بأبصلارهم‪ .‬فقللت‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫مي َلاه! ملا شلأنكم تنظلرون إللي؟ فجعللوا يضلربون بأيلديهم‬ ‫واثكلل أ ّ‬ ‫عللى أفخلاذهم! فلملا رأيتهلم يصلمتونني لكنلي سلكت‪ .‬فلملا صللى‬


‫سلّم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫قبله ول بعده أحسن تعليماً منه‪ ،‬فوالله ما كهرني ول ضربني ول‬ ‫شللتمني‪ .‬قللال‪> :‬إن هللذه الصلللة ل يصلللح فيهللا شلليء مللن كلم‬ ‫النلاس‪ ،‬إنملا هلي التسلبيح والتكلبير وقلراءة القلرآن‪ ،‬أو كملا قلال‬ ‫ه إني حديث‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سلّم‪ .‬قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫عهد بجاهلية وقد جاء الل ه بالسلم‪ ،‬وإن منا رجالً يأتون الكهان؟‬ ‫قلال‪> :‬فل تلأتهم< قللت‪ :‬ومنلا رجلال يتطيلرون؟ قلال‪> :‬ذللك شليء‬ ‫م‪.‬‬ ‫صدّن ّ ُ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يجدونه في صدورهم فل ي َ ُ‬ ‫هم< َر َ‬ ‫>الثكل< بضم الثاء المثلثة‪ :‬المصيبة والفجيعة‪.‬‬ ‫>ما كهرني< ‪ :‬أي ما نهرني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 702‬و عن العر باض بن سارية َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬وعظ نا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم موعظلة وجللت منهلا القللوب وذرفلت‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫منهللا العيللون‪ .‬وذكللر الحللديث وقللد سللبق بكمللاله فللي بللاب الللمر‬ ‫بالمحافظللة علللى السللنة )انظللر الحللديث رقللم ‪ ، (157‬وذكرنللا أن‬ ‫الترمذي قال أنه حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫*‪ - 92 *2‬باب الوقار والسكينة‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الفرقلان ‪} :(63‬وعبلاد الرحملن اللذين يمشلون‬ ‫على الرض هوناً‪ ،‬وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلماً{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 703‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬ما رأيت َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم مستجمعاً قط ضاحكاً حتى ترى منه لهواته‪ ،‬إنما‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫كان يتبسم‪ُ .‬‬ ‫>اللهوات< جمع لهاة وهي‪ :‬اللحمة التي في أقصى سقف الفم‪.‬‬ ‫*‪ - 93 *2‬باب الندب إلى إتيان الصلة والعلم ونحوهما من العبادات‬ ‫بالسكينة والوقار‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الحلج ‪} :(32‬وملن يعظلم شلعائر الل ّله فإنهلا ملن‬ ‫تقوى القلوب{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 704‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬إذا أقيمللت الصلللة فل تأتوهللا وأنتللم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّ ل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫تسللعون‪ ،‬وأتوهللا وأنتللم تمشللون وعليكللم السللكينة‪ ،‬فمللا أدركتللم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فصلوا وما فاتكم فأتموا< ُ‬ ‫زاد مسللم فلي روايلة لله‪> :‬فلإن أحلدكم إذا كلان يعملد إللى الصللة‬ ‫فهو في صلة< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 705‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫هما أنه دفع مع النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وراءه‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫سلّم يوم عر فة ف سمع ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫زجلراً شلديداً وضلرباً وصلوتاً للبلل‪ ،‬فأشلار بسلوطه إليهلم وقلال‪:‬‬ ‫واهلُ‬ ‫>أيهللا النللاس عليكللم بالسللكينة فللإن الللبر ليللس باليضللاع< َر َ‬ ‫ي‪ .‬وروى مسلم بعضه‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬


‫>البر< ‪ :‬الطاعة‪.‬‬ ‫و >اليضللاع< بضللاد معجمللة قبلهللا يللاء وهمللزة مكسللورة وهللو‪:‬‬ ‫السراع‪.‬‬ ‫*‪ - 94 *2‬باب إكرام الضيف‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )الذاريات ‪ } :(27 - 24‬هل أتاك حديث ضيف إبراهيم‬ ‫المكرمين‪ ،‬إذ دخلوا عليه فقالوا سلماً‪ ،‬قال سلم قوم منكرون‪.‬‬ ‫فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين‪ ،‬فقربه إليهم قال‪ :‬أل تأكلون؟{‬ ‫وقال تعالى ) هود ‪} :(78‬وجاءه قومه يهرعون إليه‪ ،‬ومن قبل كانوا‬ ‫يعملون السيئات! قال‪ :‬يا قوم هؤلء بناتي هن أطهر لكم‪ ،‬فاتقوا‬ ‫اللّه ول تخزون في ضيفي‪ ،‬أليس منكم رجل رشيد؟!{‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 706‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن كلان يلؤمن بلالله واليلوم اللخر فليكلرم ضليفه‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ومن كان يؤمن بالله واليوم الخر فليصل رحمه‪ ،‬ومن كان يؤمن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بالله واليوم الخر فليقل خيراً أو ليصمت< ُ‬ ‫ه قال سمعت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 707‬و عن أ بي شريح خوي لد بن ع مرو َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن كلان يلؤمن بلالله‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سول‬ ‫واليلوم اللخر فليكلرم ضليفه جلائزته< قلالوا‪ :‬وملا جلائزته يلا َر ُل‬ ‫ه؟ قلال‪> :‬يلومه وليلتله‪ .‬والضليافة ثلثلة أيلام فملا كلان وراء ذللك‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فهو صدقة عليه< ُ‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪> :‬ول يحلل لمسللم أن يقيلم عنلد أخيله حلتى‬ ‫ه وك يف يؤثمه؟ قال‪> :‬يق يم ع ند أخيه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫يؤثمه< قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ول شيء يقريه به< ‪.‬‬ ‫*‪ - 95 *2‬باب استحباب التبشير والتهنئة بالخير‬ ‫@قللال الل ّله تعللالى )الزمللر ‪} :(18 ،17‬فبشللر عبللاد الللذين يسللتمعون‬ ‫القول فيتبعون أحسنه{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )التوبلة ‪} :(21‬يبشلرهم ربهلم برحملة منله ورضلوان‪،‬‬ ‫وجنات لهم فيها نعيم مقيم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )فصلت ‪} :(30‬وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الصافات ‪} :(101‬فبشرناه بغلم حليم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )هود ‪} :(69‬ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )هللود ‪} :(71‬وامرأتلله قائمللة فضللحكت فبشللرناها‬ ‫بإسحاق‪ ،‬ومن وراء إسحاق يعقوب{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(39‬فنادته الملئكة وهو قائم يصلي في‬ ‫المحراب أن اللّه يبشرك بيحيى{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )آل عملران ‪} :(45‬إذ قلالت الملئكلة يلا مريلم إن الل ّله‬ ‫يب شرك بكل مة م نه ا سمه الم سيح{ ال ية‪ .‬وال يات في ال باب كثيرة‬ ‫معلومة‪.‬‬


‫وأما الحاديث فكثيرة جداً وهي مشهورة في الصحيح‪ .‬منها‪:‬‬ ‫‪ - 708‬عن أبي إبراهيم ويقال أبو محمد‪ ،‬ويقال أبو معاوية عبد الل ّه‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫بن أبي أوفى َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫عنهلا بلبيت فلي الجنلة ملن قصلب‪ ،‬ل صلخب‬ ‫ه َ‬ ‫بشلر خديجلة َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فيه‪ ،‬ول نصب‪ُ .‬‬ ‫>القصب< هنا‪ :‬اللؤلؤ المجوف‪.‬‬ ‫و >الصخب< ‪ :‬الصياح واللغط‪.‬‬ ‫و >النصب< ‪ :‬التعب‪.‬‬ ‫ه أنه تو ضأ في بيته‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 709‬وعن أبي موسى الشعري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ ،‬ولكونن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ثم خرج فقال‪ :‬للزمن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫معله يلومي هلذا‪ .‬فجلاء المسلجد فسلأل علن النلبي َل‬ ‫سلّم فقالوا‪ :‬وجه ههنا‪ .‬قال‪ :‬فخرجت على أثره أسأل عنه حتى‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫صلّى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫قضى‬ ‫حتى‬ ‫الباب‬ ‫عند‬ ‫فجلست‬ ‫أريس‪،‬‬ ‫بئر‬ ‫دخل‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫سلّم حاجته وتوضأ‪ ،‬فقمت إليه فإذا هو قد جلس على‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ق ّ‬ ‫بئر أريلس وتوسلط ُ‬ ‫ها وكشلف علن سلاقيه ودلهملا فلي اللبئر‪،‬‬ ‫ف َل‬ ‫فسللمت عليله ثلم انصلرفت فجلسلت عنلد البلاب‪ .‬فقللت‪ :‬للكونن‬ ‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم اليوم‪ .‬فجاء أبو بكر َر ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫بواب َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه فدفع الباب‪ ،‬فقلت‪ :‬من هذا؟ فقال‪ :‬أبو بكر‪ .‬فقلت‪ :‬على‬ ‫ه َ‬ ‫عن ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه هذا أبو بكر يستأذن‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫رسلك‪ ،‬ثم ذهبت فقلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫>ائذن لله وبشلره بالجنلة< فلأقبلت حلتى قللت للبي بكلر‪ :‬ادخلل‬ ‫ه يب شرك بالج نة‪ .‬فدخل أ بو ب كر حتى ج لس عن يم ين‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫وَر ُ‬ ‫سلّم معه في القف ودلى رجليه في البئر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وكشف عن ساقيه‪ .‬ثم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫كما صنع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫رجعلت فجلسلت وقلد تركلت أخلي يتوضلأ ويلحقنلي فقللت‪ :‬إن يلرد‬ ‫الل ّله بفلن )يريلد أخلاه( خيلراً يلأت بله‪ .‬فلإذا إنسلان يحلرك البلاب‪،‬‬ ‫فقلت‪ :‬من هذا؟ فقال‪ :‬عمر بن الخطاب‪ .‬فقلت‪ :‬على رسلك‪ ،‬ثم‬ ‫سلّم فسلمت عليه وقلت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫جئت إلى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫هلذا عملر يسلتأذن‪ .‬فقلال‪> :‬ائذن لله وبشلره بالجنلة< فجئت عملر‬ ‫سلّم بالجنلة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فقللت‪ :‬أذن ويبشلرك َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم في القف عن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فدخل فجلس مع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫يساره ودلى رجليه في البئر‪ .‬ثم رجعت فقلت‪ :‬إن يرد الل ه بفلن‬ ‫خيلراً )يعنلي أخلاه( يلأت بله‪ .‬فجلاء إنسلان فحلرك البلاب‪ ،‬فقللت‪ :‬ملن‬ ‫هلذا؟ فقلال‪ :‬عثملان بلن عفلان‪ .‬فقللت‪ :‬عللى رسللك‪ ،‬وجئت النلبي‬ ‫سلّم فأخبرته فقال‪> :‬ائذن له وبشره بالجنة مع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ِ‬ ‫بلوى تصيبه< فجئت فقلت‪ :‬ادخل ويبشرك َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم بالجنلة ملع بللوى تصليبك‪ .‬فلدخل فوجلد القلف قلد مللئ‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬


‫فجلس وجاههم من الشق الخر‪ .‬قال سعيد بن المسيب‪ :‬فأولتها‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قبورهم‪ُ .‬‬ ‫سلّم بحفظ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وزاد في رواية‪> :‬وأمرني َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫البلاب‪ .‬وفيهلا أن عثملان حيلن بشلره حملد الل ّله تعلالى ثلم قلال‪ :‬الل ّله‬ ‫المستعان< ‪.‬‬ ‫قوله‪> :‬وجه< ‪ :‬بفتح الواو وتشديد الجيم أي توجه‪.‬‬ ‫وقوله >بئر أريس< هو بفتح الهمزة وكسر الراء وبعدها ياء مثناة‬ ‫ملن تحلت سلاكنة ثلم سلين مهمللة وهلو مصلروف ومنهلم ملن منلع‬ ‫صرفه‪.‬‬ ‫و >القف< بضم القاف وتشديد الفاء‪ :‬هو المبنى حول البئر‪.‬‬ ‫قوله >على رسلك< بكسر الراء على المشهور وقيل بفتحها‪ :‬أي‬ ‫ارفق‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 710‬وعن أ بي هر يرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬ك نا ق عوداً حول َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه ما‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم ومع نا أ بو بكر وع مر َر ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫و َ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم من بين أظهرنا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫في نفر فقام َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فأبطلأ علينلا‪ ،‬وخشلينا أن يقتطلع دوننلا وفزعنلا فقمنلا‪ ،‬فكنلت أول‬ ‫سلّم حتى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫من فزع‪ ،‬فخر جت أبت غي َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أتيت حائطاً للنصار لبني النجار فدرت به هل أجد له باباً فلم أجد‪،‬‬ ‫فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة )والربيع‪ :‬الجدول‬ ‫سلّم‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الصغير( فاحتفزت فدخلت على َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪ .‬قال‪ > :‬ما شأنك؟<‬ ‫سول الل ِ‬ ‫فقال‪> :‬أبو هريرة؟< فقلت‪ :‬نعم يا َر ُ‬ ‫قللت‪ :‬كنلت بيلن ظهرينلا فقملت فأبطلأت علينلا فخشلينا أن تقتطلع‬ ‫دوننلا ففزعنلا‪ ،‬فكنلت أول ملن فلزع فلأتيت هلذا الحلائط فلاحتفزت‬ ‫كملا يحتفلز الثعللب وهلؤلء النلاس ورائي‪ .‬فقلال‪> :‬يلا أبلا هريلرة< و‬ ‫أعطلاني نعليله فقلال‪> :‬اذهلب بنعللي هلاتين فملن لقيلت ملن وراء‬ ‫هلذا الحلائط يشلهد أن ل إلله إل الل ّله مسلتيقناً بهلا قلبله فبشلره‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫بالجنة< وذكر الحديث بطوله‪َ .‬ر َ‬ ‫>الربيلع< ‪ :‬النهلر الصلغير وهلو الجلدول ‪ -‬بفتلح الجيلم ‪ -‬كملا فسلره‬ ‫في الحديث‪.‬‬ ‫وقلوله >احتفلزت< روي بلالراء وبلالزاي‪ .‬ومعنلاه بلالزاي‪ :‬تضلاممت‬ ‫وتصاغرت حتى أمكنني الدخول‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪ - 711‬وعلن ابلن شماسلة قلال‪ :‬حضلرنا عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه وهو في سياقة الموت فبكى طويلً‪ ،‬وحول وجهه إلى الجدار‪.‬‬ ‫َ‬ ‫عن ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫فجعلل ابنله يقلول‪ :‬يلا أبتلاه أملا بشلرك َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم بكلذا؟‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم بكلذا؟ أملا بشلرك َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫فأقبل بوجهه فقال‪ :‬إن أفضل ما نعد شهادة أن ل إله إل الله وأن‬ ‫ه‪ .‬إني قد كنت على أطباق ثلث‪ :‬لقد رأيتني وما‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫محمداً َر ُ‬


‫سلّم منلي ول أحلب‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫أحلد أشلد بغضلاً لَر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫إللي أن أكلون قلد اسلتمكنت منله فقتلتله فللو ملت عللى تللك الحلال‬ ‫لكنت من أهل النار‪ ،‬فلما جعل الل ّه السلم في قلبي أتيت النبي‬ ‫سلّم فقللت‪ :‬ابسلط يمينلك فلبايعلك‪ ،‬فبسلط‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫يمينله فقبضلت يلدي‪ .‬فقلال‪> :‬ملا للك يلا عملرو؟< قللت‪ :‬أردت أن‬ ‫أشترط‪ .‬قال‪> :‬تشترط ماذا؟< قلت‪ :‬أن يغفر لي‪ .‬قال‪> :‬أما علمت‬ ‫أن السللم يهلدم ملا كلان قبلله‪ ،‬وأن الهجلرة تهلدم ملا كلان قبلهلا‪،‬‬ ‫سول‬ ‫وأن الحج يهدم ما كان قبله؟< وما كان أحد أحب إلي من َر ُ‬ ‫سلّم‪ ،‬ول أجل في عيني منه‪ ،‬وما كنت أطيق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫أن أمل عيني منه إجللً له‪ ،‬ولو سئلت أن أصفه ما أطقت لني لم‬ ‫أكن أمل عيني منه ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من‬ ‫أهل الجنة‪ ،‬ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها‪ ،‬فإذا أنا مت فل‬ ‫تصلحبني نائحلة ول نلار‪ ،‬فلإذا دفنتملوني فشلنوا عللي اللتراب شلناً‪،‬‬ ‫ثلم أقيملوا حلول قلبري قلدر ملا تنحلر جلزور ويقسلم لحمهلا حلتى‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أستأنس بكم وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي‪َ .‬ر َ‬ ‫قوله‪ > :‬شنوا< ‪ :‬روي بال شين المعج مة وبالمهملة أي‪ :‬صبوه قليلً‬ ‫قليلً‪ ،‬والله سبحانه أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 96 *2‬بللاب وداع الصللاحب ووصلليته عللود فراقلله لسللفر وغيللره‬ ‫والدعاء له وطلب الدعاء منه‬ ‫@قللال الل ّ له تعللالى )البقللرة ‪} :(133 ،132‬ووصللى بهللا إبراهيللم بنيلله‬ ‫ويعقلوب‪ :‬يلا بنلي إن الل ّله اصلطفى لكلم اللدين فل تملوتن إل وأنتلم‬ ‫م سلمون‪ ،‬أم كنتم شهداء إذ حضر يع قوب الموت إذ قال لبنيه ما‬ ‫تعبللدون مللن بعللدي؟ قللالوا‪ :‬نعبللد إلهللك وإللله آبللائك إبراهيللم‬ ‫وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً‪ ،‬ونحن له مسلمون{‪.‬‬ ‫وأما الحاديث‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ه ‪ -‬الذي سبق في باب‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 712‬فمنها حديث زيد بن أرقم َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم )ان ظر ال حديث‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫إ كرام أ هل ب يت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم فينا خطيباً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫رقم ‪ - (345‬قال‪ :‬قام َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فحملد الل ّله وأثنلى عليله ووعلظ وذكلر‪ ،‬ثلم قلال‪> :‬أملا بعلد‪ ،‬أل أيهلا‬ ‫سول ربلي فلأجيب‪ ،‬وأنلا‬ ‫النلاس فإنملا أنلا بشلر يوشلك أن يلأتي َر ُل‬ ‫تلارك فيكلم ثقليلن‪ :‬أولهملا كتلاب الل ّله فيله الهلدى والنلور؛ فخلذوا‬ ‫بك تاب الل ّه واستم سكوا به< ف حث ع لى ك تاب الل ّه ور غب ف يه‪ .‬ثم‬ ‫م‪ .‬وقد‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫وا هُ ُ‬ ‫قال‪> :‬وأهل بيتي‪ ،‬أذكركم الل ّه في أهل بيتي< َر َ‬ ‫سبق بطوله‪.‬‬ ‫ه قال‪ :‬أتينا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 713‬وعن أبي سليمان مالك بن الحويرث َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ونحن َ‬ ‫ة متقاربون‪ ،‬فأقمنا‬ ‫ه َ‬ ‫شبَب َ ٌ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم رحيماً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫عنده عشرين ليلة‪ ،‬وكان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬


‫رفيقلاً‪ ،‬فظلن أنلا قلد اشلتقنا أهلنلا فسلألنا عملن تركنلا ملن أهلنلا‬ ‫فأخبرنلاه‪ .‬فقلال‪> :‬ارجعلوا إللى أهليكلم فلأقيموا فيهلم وعلملوهم‬ ‫ومرو هم و صلوا صلة كذا في ح ين كذا و صلة كذا في ح ين كذا‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫فإذا ح ضرت ال صلة فل يؤذن ل كم أ حدكم ول يؤمكم أ كبركم< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫زاد البخاري في رواية له‪> :‬وصلوا كما رأيتموني أصلي<‬ ‫قوله >رحيماً رفيقاً< روي بفاء وقاف‪ ،‬وروي بقافين‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬اسلتأذنت النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 714‬وعلن عملر بلن الخطلاب َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلي العملرة فلأذن وقلال‪> :‬ل تنسلنا يلا أخلي‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ملن دعلائك< فقلال كلملة ملا يسلرني أن للي بهلا اللدنيا‪ .‬وفلي روايلة‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫قال‪> :‬أ شركنا يا أ خي في د عائك< رواه أ بو داود والتر مذي َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 715‬وعن سالم بن عبد اللّه بن عمر أن عبد اللّه بن عمر َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫عن ُهل كلان يقلول للرجلل إذا أراد سلفراً‪ :‬ادن منلي حلتى أودعلك كملا‬ ‫َ‬ ‫سلّم يودعنلا‪ ،‬فيقلول‪ :‬أسلتودع‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ل َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫الل ّله دينلك‪ ،‬وأمانتلك وخلواتيم عمللك‪َ .‬ر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 716‬وعن عبد اللّه بن يزيد الخطمي الصحابي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا أراد أن يلودع الجيلش‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫يقلول‪> :‬أسلتودع الل ّله دينكلم وأملانتكم وخلواتيم أعملالكم< حلديث‬ ‫صحيح رواه أبو داود وغيره بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 717‬وعن أنس َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ه قال‪ :‬جاء رجل إلى النب ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ه إني أريد سفراً فزودني‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫>زودك الله التقوى< قال‪ :‬زدني‪ .‬قال‪> :‬وغفر ذنبك< ‪ .‬قال‪ :‬زدني‪.‬‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ل َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫قلال‪> :‬ويسلر للك الخيلر حيثملا كنلت< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫*‪ - 97 *2‬في الستخارة والمشاورة‬ ‫@قال اللّه تعالى )آل عمران ‪} :(159‬وشاورهم في المر{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الشلورى ‪} :(38‬وأمرهلم شلورى بينهلم{ أي يتشلاورون‬ ‫بينهم فيه‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 718‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يعلمنللا السللتخارة فللي الللمور كلهللا كالسللورة مللن‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫القلرآن؛ يقلول‪> :‬إذا هلم أحلدكم باللمر فليركلع ركعلتين ملن غيلر‬ ‫الفريضة ثم ليقل‪:‬‬ ‫ك‪ ،‬وأسلأل ُ َ‬ ‫قدَْرت ِ َ‬ ‫دُر َ‬ ‫م َل‬ ‫خيُر َ‬ ‫ك ب ِل ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ك ملن‬ ‫ك بِ ِ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ق ِ‬ ‫عل ْ ِ‬ ‫ك‪ ،‬وأ ْل‬ ‫م إن ّلي أ ْل‬ ‫الل ُ‬ ‫ه ّل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فإِن ّ َ‬ ‫ضل ِ َ‬ ‫ول أ ْ‬ ‫ك تَ ْ‬ ‫عظ ِيم؛ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ت َ‬ ‫م ول أ ْ‬ ‫ف ْ‬ ‫ق ِ‬ ‫ق ِ‬ ‫دُر‪ ،‬وت َ ْ‬ ‫ك ال َ‬ ‫عل ّ ُ‬ ‫وأن ْ َ‬ ‫عل ُ‬ ‫عل ُ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫دُر َ‬ ‫َل‬ ‫خي ْلٌر ل ِلي فلي ِديْن ِلي‬ ‫مَر َ‬ ‫ال ُ‬ ‫ن َل‬ ‫مأ ّ‬ ‫م إ ِل ْ‬ ‫ت تَ ْ‬ ‫ن كُن ْل َ‬ ‫ب؛ الل ُ‬ ‫هذا الل ْ‬ ‫عل َل ُ‬ ‫ه ّل‬ ‫غي ُلو ِ‬


‫َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫فا ْقلدُْرهُ ل ِلي‬ ‫م‬ ‫ري‪ ،‬أو قلال‪َ :‬ل‬ ‫و َ‬ ‫عا ِ‬ ‫جل ِل ِ‬ ‫قب َل ِ‬ ‫عا ِل‬ ‫م َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫و َ‬ ‫وآ ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫ري َ‬ ‫ج ِ‬ ‫شي َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ة أ ْمل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫مَر َ‬ ‫شّر ل ِي‬ ‫ن َ‬ ‫رك ل ِي ِ‬ ‫مأ ّ‬ ‫وإ ِ ْ‬ ‫ت تَ ْ‬ ‫ن كن ْ َ‬ ‫وي َ ّ‬ ‫هذَا ال ْ‬ ‫عل ُ‬ ‫سْرهُ ل ِي ث ُ ّ‬ ‫فيه؛ َ‬ ‫َ‬ ‫م ب َا ِ‬ ‫َل‬ ‫َل‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫وآ‬ ‫ري‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫علا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلال‬ ‫أو‬ ‫ري؛‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫عا‬ ‫و‬ ‫شي‬ ‫عا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫في‬ ‫ِ ْ ِل‬ ‫ِل‬ ‫َ ِ ِل ِ‬ ‫َ َ َ ِل‬ ‫ِ ِ ْ ِ‬ ‫َ َ ِ َل ِ ْ ِ‬ ‫وا ْل‬ ‫ر ْ‬ ‫ر ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫حي ْل ُ‬ ‫ي ال َ‬ ‫فنِي َ‬ ‫ه َ‬ ‫خي ْلَر َ‬ ‫ث كلان‪ ،‬ث ُل ّ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫وا ْل‬ ‫فا ْل‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫عن ّلي َ‬ ‫قدُْر ل ِل َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ضنِي بِه‪.‬‬ ‫َر ّ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫مي حا َ‬ ‫وي ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫جت َ ُ‬ ‫س ّ‬ ‫ه )‪َ <(1‬ر َ‬ ‫قال‪َ > :‬‬ ‫خا ِ‬ ‫‪---------‬‬‫])‪ (1‬أي بلدل قلوله "هلذا اللمر"‪ ،‬فيقلول مثل‪" :‬اللهلم إن كنلت تعللم‬ ‫أن زاوجلي ملن فلنلة بنلت فلنلة‪ ،‬خيلر للي‪ ،"...‬أو "اللهلم إن كنلت‬ ‫تعلم أن سفري غدا إلى مصر هو خير لي‪."...‬‬ ‫دار الحديث‪[.‬‬ ‫‪---------‬‬‫*‪ - 98 *2‬بلاب اسلتحباب اللذهاب إللى العيلد وعيلادة المريلض والحلج‬ ‫والغلزو والجنلازة ونحوهلا ملن طريلق والرجلوع ملن طريلق آخلر‬ ‫لتكثير مواضع العبادة‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 719‬عن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫إذا كان يوم عيد خالف الطريق‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫قلوله >خلالف الطريلق< ‪ :‬يعنلي ذهلب فلي طريلق ورجلع فلي طريلق‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 720‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المعرس‪،‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫وإذا دخلل مكلة دخلل ملن الثنيلة العليلا ويخلرج ملن الثنيلة السلفلى‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 99 *2‬باب استحباب تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم‬ ‫كالوضلللوء والغسلللل واللللتيمم ولبلللس الثلللوب والنعلللل والخلللف‬ ‫والسراويل ودخول المسجد والسواك والكتحال وتقليم الظفار‬ ‫وقلص الشلارب ونتلف اللبط وحللق اللرأس والسللم ملن الصللة‬ ‫والكل والشرب والمصافحة واستلم الحجر السود والخروج من‬ ‫الخلء والخلذ والعطلاء وغيلر ذللك مملا هلو فلي معنلاه ويسلتحب‬ ‫تقللديم اليسللار فللي ضللد ذلللك كالمتخللاط والبصللاق عللن اليسللار‬ ‫ودخللول الخلء والخللروج مللن المسللجد وخلللع الخللف والنعللل‬ ‫والسراويل والثوب والستنجاء وفعل المستقذرات وأشباه ذلك‬ ‫@ قال اللّه تعالى )الحاقة ‪} :(19‬فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول‪:‬‬ ‫هاؤم اقرءوا كتابيه{ اليات‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الواقعة ‪} :(9 ،8‬فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة‪،‬‬ ‫وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة{‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 721‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يعجبله اللتيمن فلي شلأنه كلله‪ :‬فلي طهلوره‪ ،‬وترجلله‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وتنعله‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 722‬وعنهلا َر ِ‬ ‫عنهلا قالت‪ :‬كلانت يلد َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم اليمنى لط هوره وط عامه‪ ،‬وكانت الي سرى لخلئه و ما‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ى‪ .‬حديث صحيح رواه أبو داود وغيره بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫كان من أذ ً‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 723‬وعن أم عطية َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫عنهللا‪> :‬ابللدأن بميامنهللا‬ ‫ه َ‬ ‫قللال لهللن فللي غسللل ابنتلله َر ِ ل‬ ‫ي الل ّ ل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ومواضع الوضوء منها< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 724‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا انتعلل أحلدكم فليبلدأ بلاليمنى‪ ،‬وإذا نلزع فليبلدأ‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بالشمال؛ لتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 725‬وعلن حفصلة َر ِل‬ ‫عنهلا أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كان يجعل يمينه لطعامه وشرابه وثيابه‪ ،‬ويجعل يساره لما‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫سوى ذلك< رواه أبو داود وغيره‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 726‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا لبسلتم وإذا توضلأتم فابلدءوا بأيلامنكم< حلديث‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫صحيح رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 727‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ى ونحر ثم‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ى فأتى الجمرة فرماها ثم أتى منزله بمن ً‬ ‫سلّم أتى من ً‬ ‫قلال للحلق‪> :‬خلذ< وأشلار إللى جلانيه الليمن ثلم اليسلر ثلم جعلل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يعطيه الناس‪ُ .‬‬ ‫وفي رواية‪ :‬لما رمى الجمرة ونحر نسكه وحلق ناول الحلق شقه‬ ‫ه فأعطاه‬ ‫ه َ‬ ‫اليمن فحلقه ثم دعا أبا طلحة النصاري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫إيلاه‪ ،‬ثلم نلاوله الشلق اليسلر فقلال‪> :‬احللق< فحلقله فأعطلاه أبلا‬ ‫طلحة فقال‪> :‬اقسمه بين الناس< ‪.‬‬ ‫*‪ *1‬كتاب آداب الطعام‬ ‫*‪ - 100 *2‬باب التسمية في أوله والحمد في آخره‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 728‬علن عملر بلن أبلي سللمة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال للي َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬سلم الل ّله‪ ،‬وكلل بيمينلك؛ وكلل مملا‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يليك< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 729‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا أكلل أحلدكم فليلذكر اسلم الل ّله تعلالى‪ ،‬فإن نسلي‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫أن يلذكر اسلم الل ه تعلالى فلي أولله فليقلل بسلم الل ه أولله وآخلره<‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫رواه أبو داود والترمذي َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 730‬و عن جابر َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إذا دخلل الرجلل بيتله فلذكر الل ّله تعلالى عنلد‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬


‫دخللوله وعنللد طعللامه قللال الشلليطان لصللحابه‪ :‬ل مللبيت لكللم ول‬ ‫عشلاء‪ ،‬وإذا دخلل فللم يلذكر الل ّله تعلالى عنلد دخلوله قلال الشليطان‬ ‫أدركتلم الملبيت‪ ،‬وإذا للم يلذكر الل ّله تعلالى عنلد طعلامه قلال أدركتلم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫المبيت والعشاء< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 731‬وعن حذيفة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كنا إذا حضرنا مع َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلم طعاما لم نضع أيدينا حتى يبدأ َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم فيضلع يلده‪ ،‬وإنلا حضلرنا معله ملرة طعاملاً‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫فجلاءت جاريلة كأنهلا تلدفع فلذهبت لتضلع يلدها فلي الطعلام فأخلذ‬ ‫سلّم بيلدها‪ ،‬ثلم جلاء أعرابلي كأنملا‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫يلدفع فأخلذ بيلده فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّل‬ ‫الشليطان يسلتحل الطعلام أن ل يلذكر اسلم الل ه تعلالى عليله‪ ،‬وإنله‬ ‫جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها‪ ،‬فجاء بهذا العرابي‬ ‫ليسلتحل به فأ خذت ب يده؛ وا لذي نف سي بيلده إن يلده في يدي مع‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يديهما< ثم ذكر اسم اللّه تعالى وأكل‪َ .‬ر َ‬ ‫ه قلال‪ :‬كلان‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 732‬وعلن أميلة بلن مخشلي الصلحابي َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم جالسلاً ورجلل يأكلل فللم يسلم‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫حتى لم يبق من طعامه إل لقمة‪ ،‬فلما رفعها إلى فيه قال‪ :‬بسم‬ ‫سلّم ثم قال‪ > :‬ما‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫الل ّه أوله وآخره‪ .‬فضحك النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫زال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الل ّه استقاء ما في بطنه<‬ ‫رواه أبو داود والنسائي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 733‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يأكل طعاماً في ستة من أصحابه فجاء أعرابي فأكله‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬أملا إنله للو‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫بلقملتين‪ .‬فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫س ّ‬ ‫ي َ‬ ‫مى لكفاكم< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 734‬وعن أبي أمامة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كلان إذا رفلع ملائدته قلال‪> :‬الحملد للله كلثيرا طيبلا مباركلا فيله غيلر‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫مك ْ ِ‬ ‫ر ّ‬ ‫َ‬ ‫ى عنه ربنا< َر َ‬ ‫ي ول مودع ول مستغن ً‬ ‫ف ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلّى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫قال‬ ‫قال‪،‬‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أنس‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪735‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم‪ > :‬من أكل طعاما فقال‪ :‬الحمد لله الذي أطعمني‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫هلذا ورزقنيله ملن غيلر حلول منلي ول قلوة‪ ،‬غفلر لله ملا تقلدم ملن‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذنبه< رواه أبو داود والترمذي َ‬ ‫*‪ - 101 *2‬باب‪ :‬ل يعيب الطعام واستحباب مدحه‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 736‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬ما عاب َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم طعاملاً قلط‪ :‬إن اشلتهاه أكلله وإن كرهله تركله‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬


‫سلّم سأل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 737‬وعن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫أهله الدم فقالوا‪ :‬ما عندنا إل خل‪ ،‬فدعا به فجعل يأكل ويقول‪:‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫>نعم الدم الخل‪ ،‬نعم الدم الخل< َر َ‬ ‫*‪ - 102 *2‬باب ما يقوله من حضر الطعام وهو صائم إذا لم يفطر‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 738‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم‪> :‬إذا دعلي أحلدكم فليجلب؛ فلإن كلان صلائما فليصلل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫وإن كان مفطراً فليطعم< َر َ‬ ‫قال العلماء‪ :‬معنى >فليصل< ‪ :‬فليدع‪.‬‬ ‫ومعنى >فليطعم< ‪ :‬فليأكل‪.‬‬ ‫*‪ - 103 *2‬باب ما يقوله من دعي إلى طعام فتبعه غيره‬ ‫ه قال‪ :‬د عا ر جل ال نبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 739‬عن أ بي م سعود ال بدري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم لطعلام صلنعه لله خلامس خمسلة فتبعهلم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪> :‬إن هلذا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫النلبي‬ ‫قلال‬ ‫البلاب‬ ‫بللغ‬ ‫فلملا‬ ‫رجلل‪،‬‬ ‫ُ َ ِل َ َل‬ ‫َل‬ ‫سول‬ ‫تبعنا فإن شئت أن تأذن وإن شئت رجع< قال‪ :‬بل آذن له يا َر ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ه‪ُ .‬‬ ‫*‪ - 104 *2‬باب الكل مما يليه ووعظه وتأديبه من يسيء أكله‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كنلت غلملاً فلي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 740‬علن عملر بلن أبلي سللمة َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم وكلانت يلدي تطيلش فلي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫حجلر َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلا غلم‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الصلحفة‪ .‬فقلال للي َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سم اللّه وكل بيمينك وكل مما يليك< ُ‬ ‫قلوله >تطيلش< بكسلر الطلاء وبعلدها يلاء مثنلاة ملن تحلت معنلاه‪:‬‬ ‫تتحرك وتمتد إلى نواحي الصحفة‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 741‬وعن سلمة بن الكوع َر ِ‬ ‫ه أن رجلً أكل عند َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بشلماله فقلال‪> :‬كلل بيمينلك< قلال‪ :‬ل‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أسلتطيع‪ .‬قلال‪> :‬ل اسلتطعت!< ملا منعله إل الكلبر‪ ،‬فملا رفعهلا إللى‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فيه‪َ .‬ر َ‬ ‫*‪ - 105 *2‬بللاب النهللي عللن القللران بيللن تمرتيللن ونحوهمللا إذا أكللل‬ ‫جماعة إل بإذن رفقته‬ ‫‪ - 742‬علن جبللة بلن سلحيم قلال‪ :‬أصلابنا علام سلنة ملع ابلن الزبيلر‬ ‫هملا يملر بنلا‬ ‫ه َ‬ ‫فرزقنلا تملراً‪ ،‬فكلان عبلد الل ّله بلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ونحلن نأكلل فيقلول‪ :‬ل تقلارنوا فلإن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫نهلى علن القلران‪ .‬ثلم يقلول‪ :‬إل أن يسلتأذن الرجلل أخلاه‪ُ .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫*‪ - 106 *2‬باب ما يقوله ويفعله من يأكل ول يشبع‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 743‬علن وحشلي بلن حلرب َر ِل‬ ‫عن ُهل أن أصلحاب َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫ه إنلا نأكلل ول نشلبع؟‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلّم قلالوا‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬


‫قللال‪> :‬فلعلكللم تفللترقون< قللالوا‪ :‬نعللم‪ .‬قللال‪> :‬فللاجتمعوا علللى‬ ‫طعامكم واذكروا اسم اللّه يبارك لكم فيه< رواه أبو داود‪.‬‬ ‫*‪ - 107 *2‬باب المر بالكل من جانب القصعة والنهي عن الكل من‬ ‫وسطها‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬وكل مما يليك< ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫‪ - 744‬فيه قوله َ‬ ‫ه َ‬ ‫كما سبق )انظر الحديث رقم ‪. (737‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وعلن ابلن عبلاس َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫قال‪> :‬البركة تنزل وسط الطعام فكلوا من حافتيه ول تأكلوا من‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫وسطه< رواه أبو داود والترمذي َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 745‬و عن ع بد الل ّله بن ب سر َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ُهل قال‪ :‬كان لل نبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال‪ ،‬فلما‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫أضلحوا وسلجدوا الضلحى أتلي بتللك القصلعة )يعنلي وقلد ثلرد فيهلا(‬ ‫سلّم‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فالتفوا عليها‪ .‬فلما كثروا جثا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫فقال أعرابي‪ :‬ما هذه الجلسة؟ فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ّله جعلنلي عبلداً كريملاً وللم يجعلنلي جبلاراً عنيلداً< ثلم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬كلوا من حوالي ها ودعوا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫قال‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ذروتها يبارك فيها< رواه أبو داود بإسناد جيد‪.‬‬ ‫>ذروتها< ‪ :‬أعلها‪ .‬بكسر الذال وضمها‪.‬‬ ‫*‪ - 108 *2‬باب كراهة الكل متكئاً‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 746‬علن أبلي جحيفلة وهلب بلن عبلد الل ّله َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ر ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل آكل متكئاً< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫قال الخطابي‪ :‬المتكئ ههنا هو‪ :‬الجالس معتمداً على وطاء تحته‪.‬‬ ‫قلال‪ :‬وأراد أنله ل يقعلد عللى الوطلاء والوسلائد كفعلل ملن يريلد‬ ‫الكثار من الطعام‪ ،‬بل يقعد مستوفزاً ل مستوطناً‪ ،‬ويأكل بلغة‪.‬‬ ‫هلذا كلم الخ طابي‪ ،‬وأشلار غيلره إللى أن المتكلئ هلو‪ :‬ال مائل ع لى‬ ‫جنبه‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 747‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬رأيلت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم جالساً مقعياً يأكل تمراً‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫>المقعي< هو‪ :‬الذي يلصق أليتيه بالرض وينصب ساقيه‪.‬‬ ‫*‪ - 109 *2‬باب استحباب الكل بثلث أصابع واستحباب لعق الصابع‬ ‫وكراهة مسحها قبل لعقها واستحباب لعق القصعة وأخذ اللقمة‬ ‫التي تسقط منه وأكلها وجواز مسحها بعد اللعق بالساعد والقدم‬ ‫وغيرهما‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 748‬عن ا بن عباس َر ِ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا أكلل أحلدكم طعاملاً فل يمسلح أصلابعه حلتى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يلعقها أو يلعقها< ُ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 749‬وعلن كعلب بلن ماللك َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬رأيلت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫سلّم يأكلل بثلث أصلابع فلإذا فلرغ لعقهلا‪َ .‬ر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 750‬وعن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫أمللر بلعللق الصللابع والصللحفة وقللال‪> :‬إنكللم ل تللدرون فللي أي‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫طعامكم البركة< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 751‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫ى‬ ‫قال‪> :‬إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها فليمط ما كان بها من أذ ً‬ ‫وليأكلها‪ ،‬ول يدعها للشيطان‪ ،‬ول يمسح يده بالمنديل حتى يلعق‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أصابعه؛ فإنه ل يدري في أي طعامه البركة< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 752‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬إن الشليطان يحضلر أحلدكم عنلد كلل شليء ملن شلأنه حلتى‬ ‫يحضلره عنلد طعلامه؛ فلإذا سلقطت لقملة أحلدكم فليأخلذها فليملط‬ ‫ىل ثلم ليأكلهلا‪ ،‬ول يلدعها للشليطان فلإذا فلرغ‬ ‫ملا كلان بهلا ملن أذ ً‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فليلعق أصابعه فإنه ل يدري في أي طعامه البركة< َر َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 753‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا أكل طعاماً لعق أصابعه الثلث وقال‪> :‬إذا سقطت‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫لقملة أحلدكم فليملط عنهلا اللذى وليأكلهلا‪ ،‬ول يلدعها للشليطان<‬ ‫وأمر نا أن ن سلت الق صعة و قال‪> :‬إن كم ل تدرون في أي ط عامكم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫البركة< َر َ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫عن ُهل علن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 754‬وعلن سلعيد بلن الحلارث أنله سلأل جلابرا َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫الوضلوء مملا مسلت النلار‪ .‬فقلال‪ :‬ل‪ ،‬قلد كنلا زملن النلبي َل‬ ‫سلّم ل نجد مثل ذلك الطعام إل قليلً‪ ،‬فإذا نحن وجدناه لم‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يكن لنا مناديل إل أك ّ‬ ‫فن َا وسواعدنا وأقدامنا‪ ،‬ثم نصلي ول نتوضأ‪.‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 110 *2‬باب تكثير اليدي على الطعام‬ ‫ه‬ ‫ه تعلالى َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 755‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬طعام الثنين كافي الثلثة‪ ،‬وطعام الثلثة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫كافي الربعة< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 756‬و عن جابر َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬طعلام الواحلد يكفلي الثنيلن‪ ،‬وطعلام الثنيلن‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يكفي الربعة‪ ،‬وطعام الربعة يكفي الثمانية< َر َ‬ ‫*‪ - 111 *2‬بلاب آداب الشلرب واسلتحباب التنفلس ثلثلاً خلارج النلاء‬ ‫وكراهلة التنفلس فلي النلاء واسلتحباب إدارة النلاء عللى الليمن‬ ‫فاليمن بعد المبتدئ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 757‬عن أنس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫كان يتنفس في الشراب ثلثاً‪ُ .‬‬


‫يعني‪ :‬يتنفس خارج الناء‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 758‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تشلربوا واحلداً كشلرب البعيلر‪ ،‬ولكلن اشلربوا‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مثنلى وثلث‪ ،‬وسلموا إذا أنتلم شلربتم‪ ،‬واحملدوا إذا أنتلم رفعتلم<‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 759‬وعن أبي قتادة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫نهى أن يتنفس في الناء‪ُ .‬‬ ‫يعني‪ :‬يتنفس في نفس الناء‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 760‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أتي بلبن قد شيب بماء‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه فشرب ثم‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫يساره‬ ‫وعن‬ ‫أعرابي‬ ‫يمينه‬ ‫وعن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أعطى العرابي وقال‪> :‬اليمن فاليمن< ُ‬ ‫قوله >شيب< أي خلط‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 761‬وعن سهل بن سعد َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أتي بشراب‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫فشلرب منله وعلن يمينله غلم وعلن يسلاره أشلياخ فقلال للغلم‪:‬‬ ‫>أتللأذن لللي أن أعطللي هللؤلء؟< فقللال الغلم‪ :‬ل والللله ل أوثللر‬ ‫سلّم في يده‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫بنصيبي منك أحداً! فتله َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫قوله >تله< ‪ :‬أي وضعه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هما‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫وهذا الغلم هو ابن عباس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫*‪ - 112 *2‬بلاب كراهلة الشلرب ملن فلم القربلة ونحوهلا وبيلان أنله‬ ‫كراهة تنزيه ل تحريم‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 762‬عن أ بي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬ن هى َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم عللن اختنللاث السللقية‪ .‬يعنللي‪ :‬أن تكسللر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أفواهها ويشرب منها‪ُ .‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 763‬و عن أ بي هر يرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قال‪ :‬نهلى َر ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم أن يشرب من في السقاء أو القربة‪ُ .‬‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 764‬وعن أم ثابت كبشة بنت ثابت أخت حسان بن ثابت َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل وعنهلا قلالت‪ :‬دخلل عللي َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ً‬ ‫فشلرب ملن فلي قربلة معلقلة قائملا‪ ،‬فقملت إللى فيهلا فقطعتله‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وإنما قطعتها لتحفظ موضع فم َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وت تبرك به وت صونه عن البتذال‪ .‬و هذا الحديث مح مول على بيان‬ ‫الجواز‪ ،‬والحديثان السابقان لبيان الفضل والكمل‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 113 *2‬باب كراهة النفخ في الشراب‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 765‬علن أبلي سلعيد الخلدري َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم نهى عن النفخ في الشراب‪ .‬فقال رجل‪ :‬القذاة أراها‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫في الناء؟ فقال‪> :‬أهرقها< قال‪ :‬فإني ل أروى من نفس واحد؟‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫قال‪ > :‬فأبن القدح إذاً عن فيك< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫‪ - 766‬وعلن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫سلّم نهى أن يتنفس في الناء أو ينفخ فيه‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ٌ‬ ‫دي‬ ‫ح‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫ً‬ ‫*‪ - 114 *2‬بلاب بيلان جلواز الشلرب قائملا وبيلان أن الكملل والفضلل‬ ‫الشرب قاعداً‬ ‫@فيه حديث كبشة السابق )انظر الحديث رقم ‪. (761‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 767‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬سقيت النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم من زمزم فشرب وهو قائم‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أتلى عللي َر ِل‬ ‫‪ - 768‬وعلن النلزال بلن سلبرة َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ُهل بلاب الحبلة فشلرب قائملاً وقلال‪ :‬إنلي رأيلت َر ُل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫سلّم فعل كما رأيتموني فعلت‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّل‬ ‫هملا قلال‪ :‬كنلا نأكلل عللى عهلد‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 769‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ونحلن نمشلي‪ ،‬ونشلرب ونحلن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سن صحيح‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ي وقال حديث َ‬ ‫ح َ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫قيام‪َ .‬ر َ‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 770‬وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫رأيت َر ُ‬ ‫واهُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يشرب قائما وقاعدا‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫م أنه‬ ‫صلّى الل ّه َ‬ ‫ي الل ّه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 771‬وعن أنس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫سل َ ّ‬ ‫عن ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫نهى أن يشرب الرجل قائماً‬ ‫واهل‬ ‫قلال قتلادة‪ :‬فقلنلا للنس‪ :‬فالكلل؟ قلال‪ :‬ذللك ‪ -‬أشلر وأخبلث ‪َ -‬ر َ ُ‬ ‫مسل ِ َُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ي الل ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 772‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬قلال َر ُل‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم >ل يشللربن أحللد منكللم قائمللاً‪ ،‬فمللن نسللي‬ ‫الل ّلله َ‬ ‫علَي ِلل‬ ‫و َلل‬ ‫ه َ‬ ‫مسل ِ َُ‬ ‫م‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فليستقئ< َر َ‬ ‫*‪ - 115 *2‬باب استحباب كون ساقي القوم آخرهم شرباً‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 773‬عن أبي قتادة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫قلال‪> :‬سلاقي القلوم آخرهلم< )يعنلي شلرباً( َر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫*‪ - 116 *2‬باب جواز الشرب من جميع الواني الطاهرة غير الذهب‬ ‫والفضلة وجلواز الكلرع وهلو الشلرب بلالفم ملن النهلر وغيلره بغيلر‬ ‫إنلاء ول يلد‪ ،‬وتحريلم اسلتعمال إنلاء اللذهب والفضلة فلي الشلرب‬ ‫والكل والطهارة وسائر وجوه الستعمال‬


‫عن ُهل قلال‪ :‬حضلرت الصللة فقلام ملن كلان‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 774‬علن أنلس َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫قريلب اللدار إللى أهلله وبقلي قلوم‪ ،‬فلأتي َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم بمخضلب ملن حجلارة فصلغر المخضلب أن يبسلط فيله‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫كفله‪ ،‬فتوضلأ القلوم كلهلم‪ .‬قلالوا‪ :‬كلم كنتلم؟ قلال‪ :‬ثملانين وزيلادة‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬هذه رواية البخاري‪،‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم دعا بإناء‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫وفي رواية له ولمسلم‪ :‬أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫حَراح فيه شيء من ماء فوضع أصابعه فيه‪.‬‬ ‫من ماء‪ ،‬فأتي بقدح َر ْ‬ ‫قلال أنلس‪ :‬فجعللت أنظلر إللى الملاء ينبلع ملن بيلن أصلابعه فحلزرت‬ ‫من توضأ ما بين السبعين إلى الثمانين‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 775‬وعلن عبلد الل ّله بلن زيلد َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أتانلا النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سلّم فأخرجنلا لله ملاء فلي تلور ملن صلفر فتوضلأ‪َ .‬ر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫>الصفر< بضم الصاد‪ ،‬ويجوز كسرها وهو‪ :‬النحاس‪.‬‬ ‫و >التور< ‪ :‬كالقدح‪ ،‬وهو بالتاء المثناة من فوق‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 776‬وعن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫سول الل ِ‬ ‫دخلل عللى رجلل ملن النصلار ومعله صلاحب لله‪ ،‬فقلال َر ُل‬ ‫سلّم‪> :‬إن كان عندك ماء بات هذه الليلة في شنة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫كرعنا‬ ‫وإل‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫>الشن< ‪ :‬القربة‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 777‬وعلن حذيفلة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬إن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم نهانا عن الحرير والديباج والشرب في آنية الذهب والفضة‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وقال‪> :‬هن لهم في الدنيا وهي لكم في الخرة< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 778‬وعن أم سلمة َر ِ‬ ‫عنها أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬اللذي يشلرب فلي آنيلة الفضلة إنملا يجرجلر فلي بطنله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫نار جهنم< ُ‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪> :‬إن اللذي يأكلل أو يشلرب فلي آنيلة الفضلة‬ ‫والذهب<‬ ‫وفي رواية له‪> :‬من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنما يجرجر‬ ‫في بطنه ناراً من جهنم< ‪.‬‬ ‫*‪ *1‬كتاب اللباس‬ ‫*‪ - 117 *2‬بللاب اسللتحباب الثللوب الللبيض وجللواز الللحمر والخضللر‬ ‫والصفر والسود وجوازه من قطن وكتان وشعر وصوف وغيرها‬ ‫إل الحرير‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )العراف ‪ } :(26‬يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً‬ ‫يواري سوآتكم وريشاً‪ ،‬ولباس التقوى ذلك خير{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النحل ‪} :(81‬وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل‬ ‫تقيكم بأسكم{‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 779‬وعلن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫وكفنوا فيها موتاكم< رواه أبو داود والترمذي َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 780‬وعلن سلمرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬البسلوا البيلاض فإنهلا أطهلر وأطيلب‪ ،‬وكفنلوا فيهلا‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫موتاكم< رواه النسائي والحاكم وقال حديث صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 781‬وعلن اللبراء َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم مربوعاً‪ ،‬ولقد رأيته في حلة حمراء ما رأيت شيئاً قط‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أحسن منه‪ُ .‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪ :‬رأيت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 782‬وعن أبي جحيفة وهب بن عبد الل ه َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بمكة وهو بالبطح في قبة له حمراء‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫من أدم‪ ،‬فخرج بلل بوضوئه فمن ناضح ونائل‪ ،‬فخرج النبي َ‬ ‫سلّم وعل يه ح لة ح مراء كأني أن ظر إ لى ب ياض ساقيه‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فتوضللأ وأذن بلل‪ ،‬فجعلللت أتتبللع فللاه ههنللا وههنللا يقللول يمينللاً‬ ‫عن َلَزةٌ‬ ‫وشلمالً‪ :‬حلي عللى الصللة حلي عللى الفلح‪ ،‬ثلم ركلزت لله َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫من َ ُ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ع‪ُ .‬‬ ‫فتقدم فصلى يمر بين يديه الكلب والحمار ل ي ُ ْ‬ ‫عنَ​َزة< بفتح النون‪ :‬نحو العكازة‪.‬‬ ‫>ال َ‬ ‫ه قلال‪ :‬رأيلت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 783‬وعلن أبلي رمثلة رفاعلة اللتيمي َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وعليه ثوبان أخضران‪ .‬رواه أبو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫داود والترمذي بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 784‬وعن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء‪َ .‬ر َ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلأني‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 785‬وعلن أبلي سلعيد عملرو بلن حريلث َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وعليه عمامة سوداء‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أنظر إلى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫قد أرخى طرفيها بين كتفيه‪َ .‬ر َ‬ ‫سلّم خطب الناس‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية له أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وعليه عمامة سوداء‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 786‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كفلن َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم في ثلثة أثواب بيض سحولية من كرسف‪ ،‬ليس‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فيها قميص ول عمامة‪ُ .‬‬ ‫>السلحولية< بفتلح السلين وضلمها وضلم الحلاء المهمللتين‪ :‬ثيلاب‬ ‫تنسب إلى سحول‪ :‬قرية باليمن‪.‬‬ ‫و >الكرسف< ‪ :‬القطن‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 787‬وعنها َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬خرج َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫>المرط< بكسر الميم‪ :‬وهو كساء‬


‫و >المرحلل< بالحلاء المهمللة‪ :‬هلو اللذي فيله صلورة رحلال البلل‬ ‫وهي‪ :‬الكوار‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كنلت ملع النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 788‬وعلن المغيلرة بلن شلعبة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ذات ليلة في مسير‪ .‬فقال لي‪> :‬أمعك ماء؟‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫< قلت‪ :‬نعم‪ .‬فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى في سواد الليل‬ ‫ثلم جلاء‪ ،‬فلأفرغت عليله ملن اللداوة فغسلل وجهله‪ ،‬وعليله جبله ملن‬ ‫صلوف فللم يسلتطع أن يخلرج ذراعيله منهلا حلتى أخرجهملا ملن‬ ‫أسفل الجبة‪ ،‬فغسل ذراعيه‪ ،‬ومسح برأسه ثم أهويت لنزع خفيه‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫فقلال‪> :‬دعهملا فلإني أدخلتهملا طلاهرتين< ومسلح عليهملا‪ُ .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫وفي رواية‪ :‬وعليه جبه شامية ضيقة الكمين‪.‬‬ ‫وفي رواية‪ :‬أن هذه القضية كانت في غزوة تبوك‪.‬‬ ‫*‪ - 118 *2‬باب استحباب القميص‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان أحلب الثيلاب إللى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 789‬علن أم سللمة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم القميللص‪ .‬رواه أبللو داود‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِلل‬ ‫سول الل ّلل ِ‬ ‫و َلل‬ ‫َر ُلل‬ ‫صلّى الل ّلل ُ‬ ‫ه َلل‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫والترمذي َ‬ ‫*‪ - 119 *2‬بلاب صلفة طلول القميلص والكلم واللزار وطلرف العماملة‬ ‫وتحريم إسبال شيء من ذلك على سبيل الخيلء وكراهته من غير‬ ‫خيلء‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان كم‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 790‬عن أسماء بنت يزيد النصارية َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم إللى الرسلغ‪ .‬رواه أبلو‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قميلص َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫داود والترمذي َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 791‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬من جر ثوبه خيلء‬ ‫ه إن‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫لم ينظر الل ّه إليه يوم القيامة< ‪ ،‬فقال أبو بكر‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫إزاري ي سترخي إل أن أتعا هده‪ .‬ف قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪ ،‬وروى مسلم‬ ‫وا هُ الب ُ َ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫سلّم‪> :‬إنك لست ممن يفعله خيلء< َر َ‬ ‫َ‬ ‫خا ِ‬ ‫بعضه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 792‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل ينظلر الل ّله يلوم القياملة إللى ملن جلر إزاره بطلراً<‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم قال‪> :‬ما‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 793‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫أسفل من الكعبين من الزار ففي النار< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 794‬وعن أ بي ذر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬ثلثة ل يكلمهم اللّه يوم القيامة ول ينظر إليهم ول يزكيهم‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ولهم عذاب أليم< قال فقرأها َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬


‫ه؟ قال‪:‬‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ثلث مرار‪ .‬قال أبو ذر‪ :‬خابوا وخسروا من هم يا َر ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫>المسبل‪ ،‬والمنان‪ ،‬والمنفق سلعته بالحلف الكاذب< َر َ‬ ‫وفي رواية له‪> :‬المسبل إزاره< ‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 795‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬السبال في الزار والقميص والعمامة‪ ،‬من جر شيئاً خيلء‬ ‫للم ينظلر الل ّله إليله يلوم القياملة< رواه أبلو داود والنسلائي بإسلناد‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫ه قال‪ :‬رأيت رجلً‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 796‬وعن أبي جري جابر بن سليم َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫يصدر الناس عن رأيه؛ ل يقول شيئاً إل صدروا عنه قلت‪ :‬من هذا؟‬ ‫سلّم‪ .‬قللت‪ :‬عليلك السللم يلا‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلالوا‪َ :‬ر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّل‬ ‫ه )مرتيلن( قلال‪> :‬ل تقلل عليلك السللم‪ ،‬عليلك السللم‬ ‫سول الل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫ه؟‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫تحيلة الملوتى‪ ،‬قلل‪ :‬السللم عليلك< قلال قللت‪ :‬أنلت َر ُل‬ ‫ه اللذي إذا أصلابك ضلر فلدعوته كشلفه عنلك‪،‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫قلال‪> :‬أنلا َر ُل‬ ‫وإذا أصلابك علام سلنة فلدعوته أنبتهلا للك‪ ،‬وإذا كنلت بلأرض قفلر أو‬ ‫فلة فضللت راحلتلك فلدعوته ردهلا عليلك< قلال قللت‪ :‬اعهلد إللي‪.‬‬ ‫قال‪> :‬ل تسبن أحداً< قال‪ :‬فما سببت بعده حراً ول عبداً‪ ،‬ول بعيراً‬ ‫ول شلاة‪> .‬ول تحقلرن ملن المعلروف شليئاً‪ ،‬وأن تكللم أخلاك وأنلت‬ ‫منبسلط إليله وجهلك؛ إن ذللك ملن المعلروف‪ ،‬وارفلع إزارك إللى‬ ‫نصف الساق‪ ،‬فإن أبيت فإلى الكعبين‪ ،‬وإياك وإسبال الزار فإنها‬ ‫من المخيلة وإن اللّه ل يحب المخيلة‪ ،‬وإن امرؤ شتمك وعيرك بما‬ ‫يعلم فيك فل تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه< رواه أبو‬ ‫داود والترمذي بإسناد صحيح وقال الترمذي حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫ه قال‪ :‬بينما رجل يصلي مسبل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 797‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬اذهلب فتوضلأ<‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫إزاره قلال لله َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فلذهب فتوضلأ‪ ،‬ثلم جلاء فقلال‪> :‬اذهلب فتوضلأ< فقلال لله رجلل‪ :‬يلا‬ ‫ه ملا لك أمر ته أن يتو ضأ ثم سكت عنله؟ قال‪> :‬إنله كلان‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫يصلي وهو مسبل إزاره وإن الل ّه ل يقبل صلة رجل مسبل< رواه‬ ‫أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم‪.‬‬ ‫غل ِلبي قلال‪ :‬أخلبرني أبلي وكلان جليسلاً‬ ‫‪ - 798‬وعلن قيلس بلن بشلر الت ّ ْ‬ ‫ه‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫لبي الدرداء قال‪ :‬كان بدمشق رجل من أصحاب النبي َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم يقال له سهل بن الحنظلية‪ ،‬وكان رجلً متوحدا قل ما‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫يجلالس النلاس‪ :‬إنملا هلو صللة‪ ،‬فلإذا فلرغ فإنملا هلو تسلبيح وتكلبير‬ ‫حلتى يلأتي أهلله‪ ،‬فملر بنلا ونحلن عنلد أبلي اللدرداء فقلال لله أبلو‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫اللدرداء‪ :‬كلملة تنفعنلا ول ت ضرك‪ .‬قلال‪ :‬ب عث َر ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم سرية فقدمت فجاء رجل منهم فجلس في المجلس‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم فقلال لرجلل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫اللذي يجللس فيله َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫إللى جنبله‪ :‬للو رأيتنلا حيلن التقينلا نحلن والعلدو فحملل فلن وطعلن‬


‫فقال‪ :‬خذها مني وأنا الغلم الغفاري كيف ترى في قوله؟ قال‪:‬‬ ‫ملا أراه إل قلد بطلل أجلره‪ .‬فسلمع بلذلك آخلر فقلال‪ :‬ملا أرى بلذلك‬ ‫سلّم فقال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫بأساً‪ .‬فتنازعا حتى سمع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫> سبحان اللّه! ل بأس أو يؤجر ويحمد< فرأيت أبا الدرداء سر بذلك‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫وجعلل يرفلع رأسله إليله ويقلول‪ :‬أنلت سلمعت ذللك ملن َر ُل‬ ‫سلّم؟ فيقول‪ :‬نعم‪ .‬فما زال يعيد عليه حتى إني‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫للقول ليلبركن عللى ركبلتيه قلال‪ :‬فملر بنلا يوملا آخلر فقلال لله أبلو‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫اللدرداء‪ :‬كلملة تنفعنلا ول تضلرك‪ .‬قلال لنلا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬المنفللق علللى الخيللل كالباسللط يللده بالصللدقة ل‬ ‫َ‬ ‫علَي ِلل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫يقبضها< ثم مر بنا يوماً آخر فقال له أبو الدرداء‪ :‬كلمة تنفعنا ول‬ ‫سلّم‪> :‬نعم الرجل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫تضرك‪ .‬قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫خريم السيدي لول طول جمته وإسبال إزاره!< فبلغ خريماً فعجل‬ ‫فأخلذ شلفرة فقطلع بهلا جمتله إللى أذنيله ورفلع إزاره إللى أنصلاف‬ ‫ساقيه‪ ،‬ثم مر ب نا يو ماً آ خر ف قال له أ بو ا لدرداء‪ :‬كل مة تنفع نا ول‬ ‫سلّم يقلول‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫تضلرك‪ .‬قلال سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫>إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم‪ ،‬وأصلحوا لباسكم‬ ‫حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس؛ فإن الل ّه ل يحب الفحش ول‬ ‫التفحش< رواه أبو داود بإسناد حسن إل قيس بن بشر فاختلفوا‬ ‫في توثيقه وتضعيفه وقد روى له مسلم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 799‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إزرة المسللم إللى نصلف السلاق ول حلرج‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أو ل جناح فيما بينه وبين الكعبين‪ ،‬ما كان أسفل من الكعبين فهو‬ ‫فلي النلار‪ ،‬وملن جلر إزاره بطلراً للم ينظلر الل ّله إليله< رواه أبلو داود‬ ‫بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 800‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬ملررت عللى َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم وفلي إزاري اسلترخاء‪ .‬فقلال‪> :‬يلا عبلد الل ه‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ارفع إزارك< فرفعته‪ ،‬ثم قال‪> :‬زد< فزدت‪ ،‬فما زلت أتحراها بعد‪.‬‬ ‫واهل‬ ‫فقلال بعلض القلوم‪ :‬إللى أيلن؟ فقلال‪ :‬إللى أنصلاف السلاقين‪َ .‬ر َ ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 801‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪ > :‬من جر ثوبه خيلء لم ينظر الل ه إليه يوم القيامة< فقالت‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫أم سللمة‪ :‬فكيلف يصلنع النسلاء بلذيولهن؟ قلال‪> :‬يرخيلن شلبرا<‬ ‫قلالت‪ :‬إذاً تنكشلف أقلدامهن‪ .‬قلال‪> :‬فيرخينله ذراعلاً ل يلزدن< رواه‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫أبو داود والترمذي َ‬ ‫*‪ - 120 *2‬باب استحباب ترك الترفع في اللباس تواضعاً‬ ‫@قد سبق في باب فضل الجوع وخشونة العيش جمل تتعلق بهذا‬ ‫الباب‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 802‬وعلن معلاذ بلن أنلس َر ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن تلرك اللبلاس تواضلعاً للله وهلو يقلدر عليله‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫دعلاه الل ّله يلوم القياملة عللى رؤوس الخلئق حلتى يخيلره ملن أي‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫حلل اليمان شاء يلبسها< َر َ‬ ‫*‪ - 121 *2‬بلاب اسلتحباب التوسلط فلي اللبلاس ول يقتصلر عللى ملا‬ ‫يزري به لغير حاجة ول مقصود شرعي‬ ‫عن ُهل قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 803‬علن عملرو بلن شلعيب علن أبيله علن جلده َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ّه يحب أن يرى أثر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫نعمته على عبده< َر َ‬ ‫*‪ - 122 *2‬بلاب تحريلم لبلاس الحريلر عللى الرجلال وتحريلم جلوسلهم‬ ‫عليه واستنادهم إليه وجواز لبسه للنساء‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 804‬علن عملر بلن الخطلاب َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تلبسوا الحرير فإن من لبسه في الدنيا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫لم يلبسه في الخرة< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 805‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ضي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إنما يلبس الحرير من ل خلق له< ُ‬ ‫َ‬ ‫وفي رواية للبخاري‪> :‬من ل خلق له في الخرة< ‪.‬‬ ‫قوله >من ل خلق< ‪ :‬أي ل نصيب له‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 806‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬من لبس الحرير‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫في الدنيا لم يلبسه في الخرة< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 807‬وعلن عللي َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال رأيلت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أخذ حريراً فجعله في يمينه وذهباً فجعله في شماله‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ثلم قلال‪> :‬إن هلذين حلرام عللى ذكلور أملتي< رواه أبلو داود بإسلناد‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 808‬وعلن أبلي موسلى الشلعري َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫لناثهم‬ ‫وأحل‬ ‫أمتي‬ ‫ذكور‬ ‫على‬ ‫والذهب‬ ‫الحرير‬ ‫لباس‬ ‫حرم‬ ‫>‬ ‫َ َ ُ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 809‬و عن حذي فة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬نها نا ال نبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أن نشلرب فلي آنيلة اللذهب والفضلة وأن نأكلل فيهلا‪ ،‬وعلن‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 123 *2‬باب جواز لبس الحرير لمن به حكة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 810‬علن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬رخلص َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم للزبير وعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير لحكة‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بهما‪ُ .‬‬ ‫*‪ - 124 *2‬باب النهي عن افتراش جلود النمور والركوب عليها‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 811‬علن معاويلة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تركبوا الخز‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ول النمار< حديث حسن رواه أبو داود وغيره بإسناد حسن‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 812‬وعن أبي المليح عن أبيه َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم نهلى علن جللود السلباع‪ .‬رواه أبلو داود والترملذي‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫والنسائي بأسانيد صحاح‪.‬‬ ‫وفي رواية للترمذي‪ :‬نهى عن جلود السباع أن تفترش‪.‬‬ ‫*‪ - 125 *2‬باب ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً أو نعلً أو نحوه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 813‬عن أ بي سعيد الخدري قال‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم إذا اسللتجد ثوبللاً سللماه باسللمه‪ :‬عمامللة أو قميصللاً أو رداء‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫يقول‪> :‬اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه‪ ،‬أسألك خيره وخير ما صنع‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ود َ‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫له‪ ،‬وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 126 *2‬باب استحباب البتداء باليمين في اللباس‬ ‫@ذا البلاب تقلدم مقصلوده وذكرنلا الحلاديث الصلحيحة فيله )انظلر‬ ‫البلاب التاسلع والتسلعون فلي اسلتحباب تقلديم اليميلن فلي كلل ملا‬ ‫هو من باب التكريم(‬ ‫*‪ - 127 *2‬باب آداب النوم والضطجاع‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 814‬علن اللبراء بلن علازب َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا أوى إللى فراشله نلام عللى شلقه الليمن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ثللم قللال‪> :‬اللهللم أسلللمت نفسللي إليللك‪ ،‬ووجهللت وجهللي إليللك‪،‬‬ ‫وفوضلت أملري إليلك‪ ،‬وألجلأت ظهلري إليلك رغبلة ورهبلة إليلك‪ ،‬ل‬ ‫ملجلأ ول منجلى منلك إل إليلك‪ ،‬آمنلت بكتابلك اللذي أنزللت‪ ،‬ونبيلك‬ ‫ي بهلذا اللفلظ فلي كتلاب اللدب ملن‬ ‫واه ُل الب ُل َ‬ ‫ر ّ‬ ‫اللذي أرسللت< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صحيحه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 815‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال لي َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلة ثم اضطجع على‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫شلقك الليمن وقلل< وذكلر نحلوه وفيله‪> :‬واجعلهلن آخلر ملا تقلول<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 813‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة‪ ،‬فإذا طلع الفجر صلى‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ركعللتين خفيفللتين ثللم اضللطجع علللى شللقه اللليمن حللتى يجيللء‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫المؤذن فيؤذنه‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 817‬وعلن حذيفلة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم إذا أخلذ مضلجعه ملن الليلل وضلع يلده تحلت خلده ثلم يقلول‪:‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫>اللهم باسمك أموت وأحيا< وإذا استيقظ قال‪> :‬الحمد لله الذي‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور< َر َ‬ ‫خا ِ‬


‫خ َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال أبي‪:‬‬ ‫‪ - 818‬وعن يعيش بن طِ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ف َ‬ ‫ة الغفاري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫بينما أنا مضطجع في المسجد‬ ‫علللى بطنللي إذا رجللل يحركنللي برجللله فقللال‪> :‬إن هللذه ضللجعة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫يبغضلها الل ّله< قلال‪ :‬فنظلرت فلإذا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫سلّم‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫علن‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫رضلي‬ ‫هريلرة‬ ‫أبلي‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪819‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ‬ ‫ُل‬ ‫ُ‬ ‫ِ َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن قعلد مقعلدا للم يلذكر الل ه تعلالى فيله كلانت‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫عليله ملن الل ّله تلرة‪ ،‬وملن اضلطجع مضلجعاً ل يلذكر الل ّله تعلالى فيله‬ ‫ودَ بإسناد حسن‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫كانت عليه من اللّه ترة< َر َ‬ ‫>الترة< بكسر التاء المثناة من فوق وهي‪ :‬النقص‪ .‬وقيل‪ :‬التبعة‪.‬‬ ‫*‪ - 128 *2‬بلاب جلواز السلتلقاء عللى القفلا ووضلع إحلدى الرجليلن‬ ‫عللى اللخرى إذا للم يخلف انكشلاف العلورة وجلواز القعلود متربعلاً‬ ‫ومحتبياً‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 820‬عن عبد الل ّه بن ز يد َر ِ‬ ‫ه أن رأى َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم مسلتلقياً فلي المسلجد واضلعاً إحلدى رجليله عللى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الخرى‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 821‬وعن جابر بن سمرة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ وغيره بأسانيد صحيحة‪.‬‬ ‫وا ُ‬ ‫ه أبُو دَا ُ‬ ‫حسناء< حديث صحيح َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 822‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬رأيت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم بفناء الكعبة محتبيا بيديه هكذا‪ ،‬ووصف بيديه الحتباء‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وهو القرفصاء‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬رأيلت النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 823‬وعلن قيللة بنلت مخرملة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم وهو قاعد القرفصاء‪ ،‬فلما رأيت َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫سلم المتخشلع فلي الجلسلة أرعلدت ملن الفلرق‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ودَ والترمذي‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 824‬وعن الشريد بن سويد َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬مر بي َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وأنا جالس هكذا‪ :‬وقد وضعت يدي اليسرى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫خلف ظهري واتكأت على إلية يدي فقال‪> :‬أتقعد قعدة المغضوب‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫عليهم< َر َ‬ ‫*‪ - 129 *2‬باب آداب المجلس والجليس‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 825‬عن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ضي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يقيملن أحلدكم رجلً ملن مجلسله ثلم يجللس فيله‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ولكلن توسلعوا وتفسلحوا< وكلان ابلن عملر إذا قلام لله رجلل ملن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫مجلسه لم يجلس فيه‪ُ .‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 826‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا قام أحدكم من مجلس ثم رجع إليه فهو أحق به<‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ِ ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كنلا إذا أتينلا النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 827‬وعلن جلابر بلن سلمرة َر ِ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫سلّم جللس أحلدنا حيلث ينتهلي‪َ .‬ر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫والترمذي َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 828‬وعن أبي عبد اللّه سلمان الفارسي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يغتسلل رجلل يلوم الجمعلة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ويتطهر ما استطاع من طهر‪ ،‬ويدهن من دهنه أو يمس من طيب‬ ‫بيته‪ ،‬ثم يخرج فل يفرق بين اثنين‪ ،‬ثم يصلي ما كتب له‪ ،‬ثم ينصت‬ ‫واه ُل‬ ‫إذا تكللم الملام إل غفلر لله ملا بينله وبيلن الجمعلة اللخرى< َر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫عن ُهل أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 829‬وعلن عملرو بلن شلعيب علن أبيله علن جلده َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل يحلل لرجلل أن يفلرق‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫بين اثنين إل بإذنهما< رواه أبو داود والترمذي َ‬ ‫وفي رواية لبي داود‪> :‬ل يجلس بين رجلين إل بإذنهما< ‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 830‬وعلن حذيفلة بلن اليملان َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ودَ بإسناد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫سلّم لعن من جلس وسط الحلقة‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ز أن رجلً قعلد وسلط حلقلة‬ ‫حسلن‪ .‬وروى الترملذي علن أبلي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جل َل ٍ‬ ‫سلّم‪ ،‬أو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫فقال حذيفة‪ :‬ملعون على لسان محمد َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم من جلس وسط‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫لعن الل ّه على لسان محمد َ‬ ‫ه َ‬ ‫الحلقة‪ .‬قال الترمذي حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 831‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫واهل‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬خيلر المجلالس أوسلعها< َر َ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح على شرط البخاري‪.‬‬ ‫أبُو دَا ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 832‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن جللس فلي مجللس فكلثر فيله لغطله فقلال‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫قبل أن يقوم من مجلسه ذلك‪ :‬سبحانك اللهم وبحمدك‪ ،‬أشهد إن‬ ‫ل إلله إل أنلت‪ ،‬أسلتغفرك وأتلوب إليلك‪ ،‬إل غفلر لله ملا كلان فلي‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫مجلسه ذلك< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 833‬وعن أبي برزة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ة إذا أراد أن يقوم من المجلس‪ > :‬سبحانك‬ ‫سلّم يقول ب ِأ َ َ‬ ‫َ‬ ‫خَر ٍ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫اللهلم وبحملدك‪ ،‬أشلهد إن ل إلله إل أنلت‪ ،‬أسلتغفرك وأتلوب إليلك<‬ ‫ه إنلك لتقلول قلولً ملا كنلت تقلوله فيملا‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فقلال رجلل‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ودَ‪،‬‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫مضى؟ قال‪> :‬ذلك كفارة لما يكون في المجلس< َر َ‬ ‫ي‬ ‫ورواه الحاكم أبو عبد الل ّه في المستدرك من رواية عائشة َر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫عنها وقال حديث صحيح السناد‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّ ُ‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 834‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬قلما كان َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلوم ملن مجللس حلتى يلدعو بهلؤلء اللدعوات‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫>اللهلم اقسلم لنلا ملن خشليتك ملا تحلول بله بيننلا وبيلن معاصليك‪،‬‬ ‫وملن طاعتلك ملا تبلغنلا بله جنتلك‪ ،‬وملن اليقيلن ملا تهلون بله علينلا‬ ‫م صائب ا لدنيا‪ ،‬الل هم متع نا بأ سماعنا وأب صارنا وقوت نا ما أحييت نا‪،‬‬ ‫واجعلله اللوارث منلا‪ ،‬واجعلل ثأرنلا عللى ملن ظلمنلا‪ ،‬وانصلرنا عللى‬ ‫من عادانا‪ ،‬ول تجعل مصيبتنا في ديننا‪ ،‬ول تجعل الدنيا أكبر همنا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ول مبللغ علمنلا‪ ،‬ول تسللط علينلا ملن ل يرحمنلا< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 835‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا ملن قلوم يقوملون ملن مجللس ول يلذكرون‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الل ّله تعلالى فيله إل قلاموا علن مثلل جيفلة حملار وكلان لهلم حسلرة<‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ما‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 836‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫جللس قلوم مجلسلاً للم يلذكروا الل ّله تعلالى فيله وللم يصللوا عللى‬ ‫نبيهم فيه إل كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم<‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 837‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪ > :‬من قعد مقعداً لم يذكر الل ّه تعالى فيه كانت عليه من الل ّه‬ ‫ترة‪ ،‬و من ا ضطجع م ضجعاً ل يذكر الل ّه ت عالى ف يه كانت عل يه من‬ ‫د‪ .‬وقد سبق قريباً )انظر الحديث رقم ‪. (816‬‬ ‫و َ‬ ‫وا ُ‬ ‫ه أبُو دَا ُ‬ ‫اللّه ترة< َر َ‬ ‫*‪ - 130 *2‬باب الرؤيا وما يتعلق بها‬ ‫@قال اللّه تعالى )الروم ‪} :(23‬ومن آياته منامكم بالليل والنهار{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫‪ - 838‬وعن أبي هريرة َرضي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم ي قول‪ > :‬لم ي بق من الن بوة إل المب شرات< قالوا‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وما المبشرات؟ قال‪> :‬الرؤيا الصالحة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 839‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب‪ ،‬ورؤيا المؤمن جزء من‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ستة وأربعين جزءاً من النبوة< ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً< ‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 840‬وعنله َرضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن رآنلي فلي المنلام فسليراني فلي اليقظلة‪ ،‬أو كأنملا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫بي‬ ‫الشيطان‬ ‫يتمثل‬ ‫ل‬ ‫اليقظة؛‬ ‫في‬ ‫رآني‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 841‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أنه سمع النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّه تعالى فليحمد الل ّه عليها وليحدث بها‪ ،‬وفي رواية‪ :‬فل يحدث‬ ‫بهللا إل مللن يحللب‪ ،‬وإذا رأى غيللر ذلللك ممللا يكللره فإنمللا هللي مللن‬


‫الشليطان فليسلتعذ ملن شلرها ول يلذكرها لحلد فإنهلا ل تضلره<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫النلبي‬ ‫قلال‬ ‫قلال‪،‬‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫قتلادة‬ ‫أبلي‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪842‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُل‬ ‫َل‬ ‫َ ِل َ‬ ‫سلّم‪> :‬الرؤيلا الصلالحة ‪ -‬وفلي روايلة‪ :‬الرؤيلا الحسلنة ‪ -‬ملن‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الل ّله‪ ،‬والحللم ملن الشليطان‪ ،‬فملن رأى شليئاً يكرهله فلينفلث علن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شماله ثلثاً وليتعوذ من الشيطان فإنها ل تضره< ُ‬ ‫>النفث< ‪ :‬نفخ لطيف ل ريق معه‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ُهل علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 843‬وعلن جلابر َرضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا رأى أحلدكم الرؤيلا يكرههلا فليبصلق علن يسلاره‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثلثلا‪ ،‬وليسلتعذ بلالله ملن الشليطان ثلثلا‪ ،‬وليتحلول علن جنبله اللذي‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫كان عليه< َر َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 844‬وعن أبي السقع واثلة بن السقع َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن من أعظم الفرى أن يدعي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫الرجل إلى غير أبيه‪ ،‬أو يري عينه ما لم تر‪ ،‬أو يقول على َر ُ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم ما لم يقل< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ *1‬كتاب السلم‬ ‫*‪ - 131 *2‬باب فضل السلم والمر بإفشائه‬ ‫@قال اللّه تعالى )النور ‪} :(27‬يا أيها الذين آمنوا ل تدخلوا بيوتاً غير‬ ‫بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النلور ‪} :(61‬فلإذا دخلتلم بيوتلاً فسللموا عللى أنفسلكم‬ ‫تحية من عند اللّه مباركة طيبة{‪.‬‬ ‫و قال ت عالى )الن ساء ‪} :(86‬وإذا حيي تم بتح ية فح يوا بأح سن من ها أو‬ ‫ردوها{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )الللذاريات ‪} :(25 ،24‬هللل أتللاك حللديث ضلليف إبراهيللم‬ ‫المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا‪ :‬سلماً‪ ،‬قال‪ :‬سلم{‪.‬‬ ‫عن ُهل أن رجلً‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 845‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬أي السللم خيلر؟ قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلأل َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫>تطعلم الطعلام‪ ،‬وتقلرأ السللم عللى ملن عرفلت وملن للم تعلرف<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫‪ - 846‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم قلال‪> :‬لملا خللق الل ه تعلالى آدم قلال‪ :‬اذهلب فسللم عللى‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫أولئك‪ :‬نفلر ملن الملئكلة جللوس‪ ،‬فاسلمع ملا يحيونلك فإنهلا تحيتلك‬ ‫وتحية ذريتك‪ .‬فقال‪ :‬السلم عليكم‪ .‬فقالوا‪ :‬السلم عليك ورحمة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللّه‪ .‬فزادوه ورحمة اللّه< ُ‬ ‫عن ُهل قلال أمرنلا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 847‬وعلن أبلي عبلادة اللبراء بلن علازب َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بسلبع‪ :‬بعيلادة المريلض‪ ،‬واتبلاع‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الجنلائز‪ ،‬وتشلميت العلاطس‪ ،‬ونصلر الضلعيف‪ ،‬وعلون المظللوم‪،‬‬


‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬هلذا لفلظ إحلدى‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫ف ٌل‬ ‫وإفشلاء السللم‪ ،‬وإبرار المقسلم‪ُ .‬‬ ‫روايات البخاري‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 848‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تلدخلوا الجنلة حلتى تؤمنلوا‪ ،‬ول تؤمنلوا حلتى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫تحابوا‪ ،‬أول أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫بينكم< َر َ‬ ‫ه قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 849‬وعلن أبلي يوسلف عبلد الل ّله بلن سللم َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬يلا أيهلا النلاس‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أفشوا السلم‪ ،‬وأطعموا الطعام‪ ،‬وصلوا الرحام‪ ،‬وصلوا والناس‬ ‫ي وقال حديث صحيح‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫نيام‪ ،‬تدخلوا الجنة بسلم< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫‪ - 850‬وعن الطفيل بن أبي بن كعب أنه كان يأتي عبد الل ه بن عمر‬ ‫فيغدو معه إلى السوق‪ ،‬قال‪ :‬فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد‬ ‫س ّ‬ ‫ط )‪ (1‬ول صلاحب بيعلة ول مسلكين ول أحلد إل سللم‬ ‫قا ٍ‬ ‫الل ّله عللى َل‬ ‫عليه‪ .‬قال الطفيل‪ :‬فجئت عبد الل ّه بن عمر يوماً فاستتبعني إلى‬ ‫السلوق فقللت لله‪ :‬ملا تصلنع بالسلوق وأنلت ل تقلف عللى اللبيع ول‬ ‫تسلأل علن السللع ول تسلوم بهلا ول تجللس فلي مجلالس السلوق؟‬ ‫وأقول‪ :‬اجلس بنا ههنا نتحدث‪ .‬فقال‪ :‬يا أبا بطن )وكان الطفيل‬ ‫ذا بطلن( إنملا نغلدو ملن أجلل السللم نسللم عللى ملن لقينلاه‪ .‬رواه‬ ‫مالك في الموطأ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫‪-----‬‬‫س َ‬ ‫س ّ‬ ‫ط‪ ،‬وهو رديءُ المتاع‪.‬‬ ‫ق ِ‬ ‫قاط‪ :‬بياع ال ّ‬ ‫)‪َ (1‬‬ ‫‪-----‬‬‫*‪ - 132 *2‬باب كيفية السلم‬ ‫@سلتحب أن يقلول المبتلدئ بالسللم‪ :‬السللم عليكلم ورحملة الل ّله‬ ‫وبركللاته‪ .‬فيللأتي بضللمير الجمللع وإن كللان المسلللم عليلله واحللداً‪،‬‬ ‫ويقول المجيب‪ :‬وعليكم السلم ورحمة الل ّه وبركاته‪ .‬فيأتي بواو‬ ‫العطف في قوله‪ :‬وعليكم‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال جلاء رجلل إللى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 851‬وعلن عملران بلن الحصلين َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقلال‪ :‬السللم عليكلم‪ .‬فلرد عليله ثلم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬عشلر< ثلم جلاء آخلر‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫جللس فقلال النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫فقللال‪ :‬السلللم عليكللم ورحمللة الل ه‪ .‬فللرد عليلله فجلللس فقللال‪:‬‬ ‫>عشرون< ثم جاء آخر فقال‪ :‬السلم عليكم ورحمة الل ّه وبركاته‪.‬‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫و َ‬ ‫فلرد عليله فجللس فقلال‪> :‬ثلثلون< َر َ ُ‬ ‫د والترملذي َ‬ ‫واهل أب ُلو دَا ُ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 852‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬قال لي َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬هلذا جبريلل يقلرأ عليلك السللم< قلالت قللت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وعليه السلم ورحمة اللّه وبركاته‪ُ .‬‬


‫وهكذا وقع في بعض روايات الصحيحين‪> :‬وبركاته< وفي بعضها‬ ‫بحذفها‪ ،‬وزيادة الثقة مقبولة‪.‬‬ ‫سلّم كان‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 853‬وعن أنس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫إذا تكللم بكلملة أعادهلا ثلثلاً حلتى تفهلم عنله‪ ،‬وإذا أتلى عللى قلوم‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فسلم عليهم سلم عليهم ثلثاً‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫وهذا محمول على ما إذا كان الجمع كبيراً‪.‬‬ ‫عن ُهل فلي حلديثه الطويلل قلال‪ :‬كنلا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 854‬وعلن المقلداد َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم نصليبه ملن اللبلن فيجيلء ملن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫نرفلع للنلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الليل فيسلم تسليماً ل يوقظ نائماً ويسمع اليقظان‪ ،‬فجاء النبي‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫سلّم فسلم كما كان يسلم‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 855‬وعلن أسلماء بنلت يزيلد َر ِل‬ ‫عنهلا أن َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ملر فلي المسلجد يوملاً وعصلبة ملن النسلاء قعلود‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫فألوى بيده بالتسليم‪َ .‬ر َ‬ ‫سلّم جملع بيلن اللفلظ‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وهلذا محملول عللى أنله َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫والشارة‪ .‬ويؤيده أن في رواية أبي داود‪ :‬فسلم علينا‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 856‬وعلن أبلي جلري الهجيملي َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أتيلت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫سلّم فقللت‪ :‬عليلك السللم يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وا هُ‬ ‫قال‪> :‬ل تقل عليك السلم فإنه عليك السلم تحية الموتى< َر َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ن صلحيح‪ .‬وقلد سلبق بطلوله‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َل‬ ‫ح َل‬ ‫س ٌ‬ ‫ودَ والترملذي َ‬ ‫أب ُلو دَا ُ‬ ‫)انظر الحديث رقم ‪. (793‬‬ ‫*‪ - 133 *2‬باب آداب السلم‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 857‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬يسلم الراكب على الماشي‪ ،‬والماشي على القاعد‪،‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫والقليل على الكثير< ُ‬ ‫وفي رواية للبخاري‪ :‬والصغير على الكبير‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 858‬وعن أبي أمامة صدي بن عجلن الباهلي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن أولى الناس بالله من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫د بإسناد جيد‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫بدأهم بالسلم< َر َ‬ ‫ه الللرجلن‬ ‫سول الل ّ ل ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واه لُ التّر ِ ل‬ ‫ي عللن أبللي أمامللة قيللل‪ :‬يللا َر ُ ل‬ ‫ذ ّ‬ ‫وَر َ‬ ‫يلتقيلان أيهملا يبلدأ بالسللم؟ قلال‪> :‬أولهملا بلالله تعلالى< قلال‬ ‫الترمذي حديث حسن‪.‬‬ ‫*‪ - 134 *2‬بلاب اسلتحباب إعلادة السللم عللى ملن تكلرر لقلاؤه عللى‬ ‫قرب بأن دخلل ثم خرج ثم د خل فلي الحلال أو حلال بينهملا شلجرة‬ ‫ونحوها‬ ‫ه في حديث المسيء في صلته‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 859‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫سلم فسللم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫أنله جلاء فصللى ثلم جلاء إللى النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫عليله فلرد السللم فقلال‪> :‬ارجلع فصلل فإنلك للم تصلل< فرجلع‬


‫سلّم حتى فعل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫فصلى‪ ،‬ثم جاء فسلم على النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ذلك ثلث مرات‪ُ .‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 860‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قللال‪> :‬إذا لقلي أحللدكم أخلاه فليسلللم عليله‪ ،‬فلإن حلالت بينهمللا‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه< َر َ‬ ‫*‪ - 135 *2‬باب استحباب السلم إذا دخل بيته‬ ‫@قللال الل ّله تعللالى )النللور ‪} :(61‬فللإذا دخلتللم بيوتللاً فسلللموا علللى‬ ‫أنفسكم تحية من عند اللّه مباركة طيبة{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 861‬وعن أنس َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال لي َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يا بني إذا‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫واهل‬ ‫دخللت عللى أهللك فسللم يكلن بركلة عليلك وعللى أهلل بيتلك< َر َ ُ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫*‪ - 136 *2‬باب السلم على الصبيان‬ ‫عن ُهل أنله ملر عللى صلبيان فسللم عليهلم‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 862‬علن أنلس َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وقال‪ :‬كان َر ُ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم يفعله‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ - 137 *2‬باب سلم الرجل على زوجته والمرأة من محارمه وعلى‬ ‫أجنبية وأجنبيات ل يخاف الفتنة بهن وسلمهن بهذا الشرط‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلانت فينلا املرأة ‪-‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 863‬علن سلهل بلن سلعد َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫وفي رواية‪ :‬كانت لنا عجوز ‪ -‬تأخذ من أصول السلق فتطرحه في‬ ‫القدر وتكركر حبات من شعير‪ ،‬فإذا صلينا الجمعة وانصرفنا نسلم‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫عليها فتقدمه إلينا‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫قوله >تكركر< ‪ :‬أي تطحن‪.‬‬ ‫عنهلا قلالت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 864‬وعلن أم هلانئ فاختلة بنلت أبلي طلالب َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يوم الفتح وهو يغتسل وفاطمة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫أتيت النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫تستره فسلمت‪ .‬وذكرت الحديث‪َ .‬ر َ‬ ‫ّل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬ملر علينلا النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 865‬وعلن أسلماء بنلت يزيلد َر ِ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫ودَ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫سلّم فلي نسلوة فسللم علينلا‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل‬ ‫َل‬ ‫َ‬ ‫ن‪ .‬وهللذا لفللظ أبللي داود‪ ،‬ولفللظ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ٌ‬ ‫دي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫والترمللذي‬ ‫َلل ِ‬ ‫َ َلل ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم ملر فلي المسلجد‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الترملذي‪ :‬إن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫يوماً وعصبة من النساء قعود فألوى بيده بالتسليم‪.‬‬ ‫*‪ - 138 *2‬بلاب تحريلم ابتلدائنا الكفلار بالسللم وكيفيلة اللرد عليهلم‬ ‫واستحباب السلم على أهل مجلس فيهم مسلمون وكفار‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 866‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل تبدؤوا‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫اليهللود والنصللارى بالسلللم‪ ،‬فللإذا لقيتللم أحللدهم فللي طريللق‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فاضطروه إلى أضيقه< َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 867‬وعلن أنلس َرضل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا‪ :‬وعليكم< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم مر‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 868‬وعن أسامة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫على مجلس فيه أخلط من المسلمين والمشركين عبدة الوثان‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫واليهود فسلم عليهم النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ - 139 *2‬باب استحباب السلم إذا قام من المجلس وفارق جلساءه‬ ‫أو جليسه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 869‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم‪ ،‬فإذا أراد أن‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ‬ ‫واه ُل أب ُلو َ‬ ‫دا ُ‬ ‫يقلوم فليسللم فليسلت اللولى بلأحق ملن اللخرة< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫والترمذي َ‬ ‫*‪ - 140 *2‬باب الستئذان وآدابه‬ ‫@قال اللّه تعالى )النور ‪} :(27‬يا أيها الذين آمنوا ل تدخلوا بيوتاً غير‬ ‫بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النور ‪} :(59‬وإذا بلغ الطفال منكم الحلم فليستأذنوا‬ ‫كما استأذن الذين من قبلهم{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 870‬وعن أبي موسى َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬السللتئذان ثلث‪ ،‬فللإن أذن لللك وإل فللارجع<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّ ل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 871‬وعلن سلهل بلن سلعد َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إنملا جعلل السلتئذان ملن أجلل البصلر<‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫مت ّ‬ ‫ٌ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 872‬وعلن ربعلي بلن حلراش قلال‪ :‬حلدثنا رجلل ملن بنلي علامر أنله‬ ‫سلّم وهلو فلي بيلت فقلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫اسلتأذن عللى النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم لخادمه‪> :‬اخرج إلى‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أألج؟ فقال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫هللذا فعلملله السللتئذان فقللل للله قللل‪ :‬السلللم عليكللم أأدخللل؟<‬ ‫صلّى‬ ‫فسمعه الرجل فقال‪ :‬السلم عليكم أأدخل؟ فأذن له النبي َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫سلّم فدخل‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 873‬وعلن كللدة بلن الحنبلل َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أتيلت النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سلّم فلدخلت عليله وللم أسللم فقلال النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ود‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫سلّم‪> :‬ارجلع فقلل‪ :‬السللم عليكلم أأدخلل؟< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 141 *2‬بلاب بيلان أن السلنة إذا قيلل للمسلتأذن ملن أنلت أن يقلول‬ ‫فلن في سمي نف سه ب ما ي عرف به من اسم أو كن ية وكرا هة قوله‬ ‫أنا ونحوها‬


‫عن ُهل فلي حلديثه المشلهور فلي السلراء‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 874‬علن أنلس َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬ثم صعد بي جبريل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫إللى السلماء اللدنيا فاسلتفتح‪ .‬فقيلل‪ :‬ملن هلذا؟ قلال‪ :‬جبريلل‪ .‬قيلل‪:‬‬ ‫وملن معلك؟ قلال‪ :‬محملد‪ .‬ثلم صلعد إللى السلماء الثانيلة والثالثلة‬ ‫والرابعة وسائرهن‪ ،‬ويقال في باب كل سماء‪ :‬من هذا؟ فيقول‪:‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫جبريل< ُ‬ ‫ه قال‪ :‬خرجت ليلة من الليالي فإذا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 875‬وعن أبي ذر َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يمشلي وحلده‪ ،‬فجعللت أمشلي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫في ظل القمر فالتفت فرآ ني ف قال‪ > :‬من هذا؟< فقلت‪ :‬أبو ذر‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 876‬وعلن أم هلانئ َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬أتيلت النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وهلو يغتسلل وفاطملة تسلتره فقلال‪> :‬ملن هلذه؟<‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فقلت‪ :‬أنا أم هانئ‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 877‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أتيلت النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فدققت الباب فقال‪> :‬من هذا؟< فقلت‪ :‬أنا‪ .‬فقال‪> :‬أنا أنا!‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫كرهها‬ ‫كأنه‬ ‫<‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّلل‬ ‫*‪ - 142 *2‬بللاب اسللتحباب تشللميت العللاطس إذا حمللد الل ه تعللالى‬ ‫وكراهيلة تشلميته إذا للم يحملد الل ّله تعلالى وبيلان آداب التشلميت‬ ‫والعطاس والتثاؤب‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 878‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬إن اللّه يحب‬ ‫العطاس ويكره التثاؤب‪ ،‬فإذا عطس أحدكم وحمد اللّه تعالى كان‬ ‫حقاً على كل مسلم سمعه أن يقول له‪ :‬يرحمك اللّه‪ .‬وأما التثاؤب‬ ‫فإنملا هلو ملن الشليطان‪ ،‬فلإذا تثلاءب أحلدكم فليلرده ملا اسلتطاع‪،‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫سلم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 879‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫>إذا عطلس أحلدكم فليقلل‪ :‬الحملد للله‪ ،‬وليقلل لله أخلوه أو صلاحبه‪:‬‬ ‫يرحمك الل ّه؛ فإذا قال له يرحمك الل ّه فليقل‪ :‬يهديكم الل ّه ويصلح‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫بالكم< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 880‬وعن أبي موسى َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إذا عطلس أحلدكم فحملد الل ه فشلمتوه‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فإن لم يحمد اللّه فل تشمتوه< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 881‬وعن أنس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬عطس رجلن عند النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فشمت أحدهما ولم يشمت الخر‪ ،‬فقال الذي لم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫يشمته‪ :‬عطس فلن فشمته وعطست فلم تشمتني؟ فقال‪> :‬هذا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫حمد اللّه وإنك لم تحمد اللّه< ُ‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 882‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم إذا عطس وضع يده أو ثوباً على فيه وخفض ‪ -‬أو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ودَ التّر ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ه أب ُو دَا ُ‬ ‫غض ‪ -‬بها صوته‪ .‬شك الراوي‪َ .‬ر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ه قال‪ :‬كان اليهود يتعاطسون‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 883‬وعن أبي موسى َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫سلم يرجلون أن يقلول لهلم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عنلد َر ُل‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ودَ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫يرحمكلم الل ّله‪ ،‬فيقلول‪ :‬يهلديكم الل ّله ويصللح بلالكم< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 884‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه؛‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فإن الشيطان يدخل< َر َ‬ ‫*‪ - 143 *2‬بللاب اسللتحباب المصللافحة عنللد اللقللاء وبشاشللة الللوجه‬ ‫وتقبيل يد الرجل الصالح وتقبيل ولده شفقة ومعانقة القادم من‬ ‫سفر وكراهية النحناء‬ ‫ه‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 885‬علن أبلي الخطلاب قتلادة قلال‪ :‬قللت للنس َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫سلم؟‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أكانت المصافحة في أصحاب َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫قال‪ :‬نعم‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 886‬وعن أنس َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬لما جاء أهل اليمن قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬قد جاءكم أهل اليمن‪ ،‬وهم أول من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫جاء بالمصافحة< َر َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 887‬وعلن اللبراء َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا ملن مسللمين يلتقيلان فيتصلافحان إل غفلر لهملا‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫د‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫وا ُ‬ ‫ه أبُو دَا ُ‬ ‫قبل أن يفترقا< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 888‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال رجلل‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الرجللل منللا يلقللى أخللاه أو صللديقه أينحنللي للله؟ قللال‪> :‬ل< قللال‪:‬‬ ‫أفيللتزمه ويقبلله؟ قلال‪> :‬ل< قلال‪ :‬فيأخلذ بيلده ويصلافحه؟ قلال‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪(1) .‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫>نعم< َر َ‬ ‫‪-----‬‬‫])‪ (1‬وهلو نلص فلي كراهلة تقبيلل الرجلال عنلد اللقلاء العلادي‪ .‬دار‬ ‫الحديث[‬ ‫‪-----‬‬‫ه قلال‪ ،‬قلال يهلودي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 889‬وعلن صلفوان بلن عسلال َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫لصاحبه‪ :‬اذهب بنا إلى هذا النبي‪ ،‬فأتيا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم فسلأله علن تسلع آيلات بينلات‪ ،‬فلذكر الحلديث إللى قلوله‪:‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ي وغيلره‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫فقبل يلده ورجلله وقلال‪ :‬نشلهد أنلك نلبي‪َ .‬ر َ‬ ‫بأسانيد صحيحة‪.‬‬


‫هملا قصلة قلال فيهلا‪ :‬فلدنونا ملن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 890‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫سلّم فقبلنا يده‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫عنها قالت‪ :‬قدم زيد بن حارثة المدينة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 891‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلي بيلتي فأتلاه فقلرع البلاب‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وَر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم ي جر ثوبه فاعتنقه وقب له‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ف قام إل يه ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 892‬وعلن أبلي ذر َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال للي َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تحقرن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 893‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬قبلل النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم الحسلن بلن عللي فقلال اللقرع بلن حلابس‪ :‬إن للي‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬من ل يرحم ل يُرحم< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ *1‬كتلاب عيلادة المريلض وتشلييع الميلت والصللة عليله وحضلور‬ ‫دفنه والمكث عند قبره بعد دفنه‬ ‫*‪ - 144 *2‬باب عيادة المريض‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 894‬عن البراء بن عازب َر ِ‬ ‫عنهماُ قال‪ :‬أمرنا َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بعيلادة المريلض‪ ،‬واتبلاع الجنلازة‪ ،‬وتشلميت‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫العللاطس‪ ،‬وإبرار المقسللم‪ ،‬ونصللر المظلللوم‪ ،‬وإجابللة الللداعي‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وإفشاء السلم‪ُ .‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 895‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬حق المسلم على المسلم خمس‪ :‬رد السلم‪ ،‬وعيادة‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫المريللض‪ ،‬واتبللاع الجنللائز‪ ،‬وإجابللة الللدعوة‪ ،‬وتشللميت العللاطس<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 896‬وعنله َرضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ّله علز وجلل يقلول يلوم القياملة‪ :‬يلا ابلن آدم مرضلت‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫فلم تعدني! قال‪ :‬يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال‪ :‬أما‬ ‫علملت أن عبلدي فلنلاً ملرض فللم تعلده؟ أملا علملت أنلك للو علدته‬ ‫لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني! قال‪ :‬يا رب‬ ‫ك يف أطع مك وأ نت رب ال عالمين؟ قال‪ :‬أ ما عل مت أ نه ا ستطعمك‬ ‫عبلدي فلن فللم تطعمله؟ أملا علملت أنلك للو أطعمتله لوجلدت ذللك‬ ‫عنلدي؟ يلا ابلن آدم استسلقيتك فللم تسلقني! قلال‪ :‬يلا رب كيلف‬ ‫أسلقيك وأنلت رب العلالمين؟ قلال‪ :‬استسلقاك عبلدي فلن فللم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫تسقه! أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي!< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 897‬وعن أبي موسى َرض َ‬ ‫سلّم‪> :‬عللودوا المريللض‪ ،‬وأطعمللوا الجللائع‪ ،‬وفكللوا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِلل‬ ‫و َلل‬ ‫الل ّلل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫العاني< َر َ‬ ‫خا ِ‬


‫>العاني< ‪ :‬السير‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 898‬وعلن ثوبلان َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫قلال‪> :‬إن المسللم إذا علاد أخلاه المسللم للم يلزل فلي خرفلة الجنلة‬ ‫ه وملا خرفلة الجنلة؟ قلال‪> :‬جناهلا<‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫حلتى يرجلع< قيلل‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 899‬و عن ع لي َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ضي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إل صلى عليه‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلبعون أللف مللك حلتى يمسلي‪ ،‬وإن علاده عشلية إل صللى عليله‬ ‫واه ُل‬ ‫سلبعون أللف مللك حلتى يصلبح وكلان لله خريلف فلي الجنلة< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫>الخريف< ‪ :‬الثمر المخروف‪ :‬أي المجتنى‪.‬‬ ‫ه قال‪ :‬كان غلم يهودي يخدم النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 900‬وعن أنس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫سلّم فمرض‪ ،‬فأتاه النبي َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫يعلوده فقعلد عنلد رأسله فقلال لله‪> :‬أسللم< فنظلر إللى أبيله وهلو‬ ‫ه‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عنلده؟ فقلال‪ :‬أطلع أبلا القاسلم‪ .‬فأسللم‪ ،‬فخلرج النلبي َل‬ ‫واه ُل‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم وهلو يقلول‪> :‬الحملد للله اللذي أنقلذه ملن النلار< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 145 *2‬باب ما يدعى به المريض‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 901‬علن عائشلة َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫كان إذا اشتكى النسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال‬ ‫سلّم بأصبعه هكذا‪ ،‬ووضع سفيان بن عيينة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫الراوي سبابته بالرض ثم رفعها‪ ،‬وقال‪> :‬بسم الل ّه‪ ،‬تربة أرضنا‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بريقة بعضنا‪ ،‬يشفى به سقيمنا‪ ،‬بإذن ربنا< ُ‬ ‫سلّم كلان‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 902‬وعنهلا َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫يعلود بعلض أهلله يمسلح بيلده اليمنلى ويقلول‪> :‬اللهلم رب النلاس‪،‬‬ ‫أذهلب البلأس‪ ،‬اشلف أنلت الشلافي‪ ،‬ل شلفاء إل شلفاؤك‪ ،‬شلفاء ل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يغادر سقماً< ُ‬ ‫ه أنه قال لثابت رحمه الل ّه‪ :‬أل أرقيك‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 903‬وعن أنس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم؟ قلال‪ :‬بللى‪ .‬قلال‪ :‬اللهلم‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫برقيلة َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫رب النلاس‪ ،‬ملذهب البلأس‪ ،‬اشلف أنلت الشلافي‪ ،‬ل شلافي إل أنلت‪،‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫شفاء ل يغادر سقماً< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 904‬وعن سعد بن أبي وقاص َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬عادني َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقال‪> :‬اللهم اشف سعداً‪ ،‬اللهم اشف‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سعداً‪ ،‬اللهم اشف‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سعداً< َر َ‬ ‫عن ُهل أنله‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 905‬وعلن أبلي عبلد الل ّله عثملان بلن أبلي العلاص َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم وجعاً يجده في جسده‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫شكا إلى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬


‫سلّم‪ > :‬ضع يدك على الذي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فقال له َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫يألم من جسدك وقل‪ :‬بسم الل ّه ثلثاً‪ ،‬وقل سبع مرات‪ :‬أعوذ بعزة‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫اللّه وقدرته من شر ما أجد وأحاذر< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 906‬وعلن ابلن عبلاس َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهملاُ علن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عند سبع مرات‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أسأل الل ه العظيم‪ ،‬رب العرش العظيم أن يشفيك‪ ،‬إل عافاه الل ه‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ .‬وقال‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ودَ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ه أبُو دَا ُ‬ ‫من ذلك المرض< َر َ‬ ‫الحاكم حديث صحيح على شرط البخاري‪.‬‬ ‫سلّم دخلل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 907‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫على أعرابي يعوده‪ ،‬وكان إذا دخل على من يعوده قال‪> :‬ل بأس‪،‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫طهور إن شاء اللّه< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه أن جبر يل أ تى ال نبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 908‬و عن أ بي سعيد ال خدري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬يا محمد اشتكيت؟ قال‪> :‬نعم< قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫بسم الل ه أرقيك‪ ،‬من كل شيء يؤذيك‪ ،‬من شر كل نفس أو عين‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫حاسد‪ ،‬اللّه يشفيك‪ ،‬بسم اللّه أرقيك‪َ .‬ر َ‬ ‫ه ما أنه ما‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 909‬وعن أ بي سعيد الخدري وأ بي هر يرة َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أنه قال‪ > :‬من قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫شهدا على َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل إلله إل الل ّله واللله أكلبر صلدقه ربله فقلال‪ :‬ل إلله إل أنلا وأنلا أكلبر‪،‬‬ ‫وإذا قال‪ :‬ل إ له إل الل ّه و حده ل شريك له قال ي قول‪ :‬ل إ له إل أ نا‬ ‫وحلدي ل شلريك للي‪ ،‬وإذا قلال‪ :‬ل إلله إل الل ّله لله المللك ولله الحملد‬ ‫قال‪ :‬ل إله إل أنا لي الحمد ولي الملك‪ ،‬وإذا قال‪ :‬ل إله إل اللّه ول‬ ‫حلول ول قلوة إل بلالله قلال‪ :‬ل إلله إل أنلا ول حلول ول قلوة إل بلي‪.‬‬ ‫وا هُ‬ ‫وكان يقول‪ > :‬من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫*‪ - 146 *2‬باب استحباب سؤال أهل المريض عن حاله‬ ‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫هما أن علي بن أبي طالب َر ِ‬ ‫‪ - 910‬عن ابن عباس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم في وجعه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه خرج من عند َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫الذي توفي فيه فقال الناس‪ :‬يا أبا الحسن كيف أصبح َر ُ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫سلّم؟ فقال‪ :‬أصبح بحمد اللّه بارئاً‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 147 *2‬باب ما يقوله من أيس من حياته‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 911‬علن عائشلة َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا قلالت سلمعت النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وهلو مسلتند إللي يقلول‪> :‬اللهلم اغفلر للي وارحمنلي‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وألحقني بالرفيق العلى< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 912‬وعنها َر ِ‬ ‫عنها قالت رأيت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وهو بالموت‪ ،‬عنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول‪> :‬اللهم أعني على غمرات الموت‬ ‫ي‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫وسكرات الموت< َر َ‬


‫*‪ - 148 *2‬باب ا ستحباب و صية أ هل المر يض و من ي خدمه بالح سان‬ ‫إليله واحتملاله والصلبر عللى ملا يشلق ملن أملره وكلذا الوصلية بملن‬ ‫قرب سبب موته بحد أو قصاص ونحوهما‬ ‫عنهماُ أن امرأة من جهينة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 913‬عن عمران بن الحصين َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وهي حبلى من الزنا فقالت‪ :‬يا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫أتت النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه أصبت حدا فأقمه علي‪ .‬فدعا نبي الل ه َ‬ ‫سلّم وليها فقال‪> :‬أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها< ففعل‪،‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم فشدت عليها ثيابها ثم أمر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫النبي‬ ‫بها‬ ‫فأمر‬ ‫ُ َ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫بها فرجمت ثم صلى عليها< َر َ‬ ‫*‪ - 149 *2‬باب جواز قول المريض أنا وجع أو شديد الوجع أو موعوك‬ ‫أو وارأساه ونحو ذلك وبيان أنه ل كراهة في ذلك إذا لم يكن على‬ ‫التسخط وإظهار الجزع‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 914‬عن ابن مسعود َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬دخلت على النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وهلو يوعلك فمسسلته فقللت‪ :‬إنلك لتوعلك وعكلاً‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شديداً‪ .‬فقال‪> :‬أجل أنا أوعك كما يوعك رجلن منكم< ُ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 915‬وعن سعد بن أبي وقاص َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬جاءني َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يعودني من وجع اشتد بي فقلت‪ :‬بلغ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫مني ما ترى وأنا ذو مال ول يرثني إل ابنتي‪ .‬وذكر الحديث‪ُ .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫عنهلا‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 916‬وعلن القاسلم بلن محملد قلال‪ ،‬قلالت عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬بلل أنلا وارأسلاه<‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وارأسلاه‪ .‬فقلال النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫وذكر الحديث‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 150 *2‬باب تلقين المحتضر ل إله إل اللّه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 917‬عن معاذ َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل أب ُلو‬ ‫و َل‬ ‫سلّم‪> :‬ملن كلان آخلر كلمله ل إلله إل الل ّله دخلل الجنلة< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ودَ والحاكم وقال صحيح السناد‪.‬‬ ‫ا‬ ‫دَ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 918‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫سلّم‪> :‬لقنوا موتاكم ل إله إل اللّه< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ - 151 *2‬باب ما يقوله عند تغميض الميت‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 919‬عن أم سلمة َر ِ‬ ‫عنها قالت دخل َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال‪> :‬إن‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫الروح إذا قبض تبعه البصر< فضج ناس من أهله فقال‪> :‬ل تدعوا‬ ‫على أنفسكم إل بخير؛ فإن الملئكة يؤمنون على ما تقولون< ثم‬ ‫قلال‪> :‬اللهلم اغفلر للبي سللمة‪ ،‬وارفلع درجتله فلي المهلديين‪،‬‬ ‫واخلفله فلي عقبله فلي الغلابرين‪ ،‬واغفلر لنلا ولله يلا رب العلالمين‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وافسح له في قبره ونور له فيه< َر َ‬ ‫*‪ - 152 *2‬باب ما يقال عند الميت وما يقوله من مات له ميت‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 920‬عن أم سلمة َر ِ‬ ‫عنها قالت قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ضي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا حضلرتم المريلض أو الميلت فقوللوا خيلراً؛ فلإن‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الملئكلة يؤمنلون عللى ملا تقوللون< قلالت‪ :‬فلملا ملات أبلو سللمة‬ ‫ه إن أبلا‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم فقللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫أتيلت النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سللمة قلد ملات‪ .‬قلال‪> :‬قلولي‪ :‬اللهلم اغفلر للي ولله‪ ،‬وأعقبنلي منله‬ ‫عقلبي حسلنة< فقللت فلأعقبني الل ّله ملن هلو خيلر للي منله‪ :‬محملداً‬ ‫م هكذا‪> :‬إذا حضرتم المريض أو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫وا هُ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫سلّم‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫د وغيره >الميت< بل شك‪.‬‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫الشك‪،‬‬ ‫على‬ ‫<‬ ‫الميت‬ ‫َ َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 921‬وعنهلا َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت سلمعت َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول ملا ملن عبلد تصليبه مصليبة فيقلول‪ :‬إنلا للله وإنلا‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ً‬ ‫إليه راجعون‪ ،‬اللهم اؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إل‬ ‫آجلره الل ّله تعلالى فلي مصليبته وأخللف لله خيلراً منهلا< قلالت‪ :‬فلملا‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫توفي أبو سلمة قلت كما أمرني َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فأخلف الل ّه لي خيراً منه‪َ :‬ر ُ‬ ‫وا هُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 922‬وعلن أبلي موسلى َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا ملات وللد العبلد قلال الل ّله تعلالى لملئكتله‪:‬‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫قب ضتم و لد ع بدي؟ فيقو لون‪ :‬ن عم‪ .‬في قول‪ :‬قب ضتم ث مرة فؤاده؟‬ ‫فيقولللون‪ :‬نعللم‪ .‬فيقللول‪ :‬فمللاذا قللال عبللدي؟ فيقولللون‪ :‬حمللدك‬ ‫واسترجعك‪ ،‬فيقول اللّه تعالى‪ :‬ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫بيت الحمد< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 923‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬يقلول الل ّله تعلالى‪ :‬ملا لعبلدي الملؤمن عنلدي جلزاء إذا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إل الجنة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أرسللت إحلدى بنلات‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 924‬وعلن أسلامة بلن زيلد َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم إليه تدعوه وتخبره أن صبياً لها أو ابناً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫في الموت‪ ،‬فقال للرسول‪> :‬ارجع إليها فأخبرها أن لله تعالى ما‬ ‫أخذ‪ ،‬وله ما أعطى‪ ،‬وكل شيء عند بأجل مسمى‪ ،‬فمرها فلتصبر‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ولتحتسب< وذكر تمام الحديث‪ُ .‬‬ ‫*‪ - 153 *2‬باب جواز البكاء على الميت بغير ندب ول نياحة‬ ‫ّ‬ ‫@أ ما النياحة فحرام‪ ،‬وسيأتي فيها باب كتاب النهي إن شاء الل ه‬ ‫تعلالى‪ .‬وأملا البكلاء فجلاءت أحلاديث بلالنهي عنله‪ ،‬وأن الميلت يعلذب‬ ‫ببكاء أهله‪ .‬وهي متأولة محمولة على من أوصى به‪ ،‬والنهي إنما‬ ‫هلو علن البكلاء اللذي فيله نلدب أو نياحلة‪ .‬واللدليل عللى جلواز البكلاء‬ ‫بغير ندب ول نياحة أحاديث كثيرة‪ .‬منها‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 925‬علن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم علاد سلعد بلن عبلادة ومعله عبلد الرحملن بلن علوف وسلعد بلن‬ ‫و َل‬ ‫َ‬


‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫أبلي وقلاص وعبلد الل ّله بلن مسلعود َر ِ‬ ‫هم فبكلى َر ُل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫سلّم‪ ،‬فلما رأى القوم بكاء َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم بكوا‪ .‬فقال‪> :‬أل تسمعون؟ إن الل ّه ل يعذب بدمع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫العيلن‪ ،‬ول بحلزن القللب‪ ،‬ولكلن يعلذب بهلذا أو يرحلم< وأشلار إللى‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫لسانه‪ُ .‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 926‬وعن أسامة بن زيد َر ِ‬ ‫هما أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم رفلع إليله ابلن ابنتله وهلو فلي الملوت ففاضلت عينلا‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سلّم‪ ،‬فقال له سعد‪ :‬ما هذا يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه؟ قال‪ > :‬هذه رحمة جعلها الل ّه تعالى في قلوب عباده‪ ،‬وإنما‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يرحم اللّه من عباده الرحماء< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 927‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫عن ُهل وهلو يجلود بنفسله‬ ‫ي الل ّله َ‬ ‫سلّم دخلل عللى ابنله إبراهيلم َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ض ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم تذرفان‪ ،‬فقال له‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫عينا‬ ‫فجعلت‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ه؟ فقال‪ > :‬يا ابن عوف‬ ‫سول الل ِ‬ ‫عبد الرحمن بن عوف‪ :‬وأنت يا َر ُ‬ ‫إنهلا رحملة< ثلم أتبعهلا بلأخرى فقلال‪> :‬إن العيلن تلدمع‪ ،‬والقللب‬ ‫يحللزن‪ ،‬ول نقللول إل مللا يرضللي ربنللا‪ ،‬وإنللا لفراقللك يللا إبراهيللم‬ ‫ي‪ .‬وروى مسلم بعضه‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫لمحزونون< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫والحاديث في الباب كثيرة في الصحيح مشهورة‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 154 *2‬باب الكف عما يرى من الميت من مكروه‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫‪ - 928‬عن أبي رافع أسلم مولى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سلم قال‪ > :‬من غ سل ميتا فكتم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫عليله غفلر الل ّله لله أربعيلن ملرة< رواه الحلاكم وقلال صلحيح عللى‬ ‫شرط مسلم‪.‬‬ ‫*‪ - 155 *2‬بلاب الصللة عللى الميلت وتشلييعه وحضلور دفنله وكراهلة‬ ‫اتباع النساء الجنائز‬ ‫‪ - 929‬قلد سلبق فضلل التشلييع )انظلر كتلاب عيلادة المريلض وتشلييع‬ ‫الميت( ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و عن أ بي هر يرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن شلهد الجنلازة حلتى يصللى عليهلا فلله قيلراط‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وملن شلهدها حلتى تلدفن فلله قيراطلان< قيلل‪ :‬وملا القيراطلان؟‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قال‪> :‬مثل الجبلين العظيمين< ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 930‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪ :‬من اتبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً وكان معه حتى يصلي‬ ‫عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الجر بقيراطين كل قيراط‬ ‫مثلل أحلد‪ ،‬وملن صللى عليهلا ثلم رجلع قبلل أن تلدفن فلإنه يرجلع‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫بقيراط< َر َ‬ ‫خا ِ‬


‫عن ها قالت‪ :‬نهينلا عن اتبلاع الج نائز‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 931‬و عن أم عط ية َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ولم يعزم علينا‪ُ .‬‬ ‫ومعناه‪ :‬لم يشدد في النهي كما يشدد في المحرمات‪.‬‬ ‫*‪ - 156 *2‬بللاب اسللتحباب تكللثير المصلللين علللى الجنللازة وجعللل‬ ‫صفوفهم ثلثة فأكثر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 932‬عن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫مائة كلهم يشفعون له إل شفعوا فيه< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 933‬وعلن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫هملا قلال سلمعت َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملا ملن رجلل مسللم يملوت فيقلوم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫عللى جنلازته أربعلون رجلً ل يشلركون بلالله شليئا إل شلفعهم الل ه‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫فيه< َر َ‬ ‫ي‬ ‫مْرثَد بن عبد اللّه اليَ​َزنِي قال‪ :‬كان مالك بن هبيرة َر ِ‬ ‫‪ - 934‬وعن َ‬ ‫ض َ‬ ‫عن ُهل إذا صللى عللى الجنلازة فتقلال النلاس عليهلا جزأهلم ثلثلة‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سلّم‪ > :‬من صلى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أجزاء‪ ،‬ثم قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫ودَ التّر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫عليله ثلثلة صلفوف فقلد أوجلب< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫*‪ - 157 *2‬باب ما يقرأ في صلة الجنازة‬ ‫@كلبر أربلع تكلبيرات‪ .‬يتعلوذ بعلد اللولى ثلم يقلرأ فاتحلة الكتلاب‪ ،‬ثلم‬ ‫سلّم فيقول‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫يكبر الثانية‪ ،‬ثم يصلي على النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫اللهم صل على محمد وعلى آل محمد‪ .‬والفضل أن يتممه بقوله‪:‬‬ ‫كما صليت على إبراهيم إلى قوله حميد مجيد‪ ،‬ول يفعل ما يفعله‬ ‫كثير من العوام من قولهم‪} :‬إن الل ّه وملئكته يصلون على النبي{‬ ‫اليلة )‪ 56‬اللحزاب( فلإنه ل تصلح صللته إذا اقتصلر عليله‪ ،‬ثلم يكلبر‬ ‫الثالثلة ويلدعو للميلت وللمسللمين بملا سلنذكره ملن الحلاديث إن‬ ‫شلاء الل ّله تعلالى‪ ،‬ثلم يكلبر الرابعلة ويلدعو‪ .‬وملن أحسلنه‪ :‬اللهلم ل‬ ‫تحرمنلا أجلره‪ ،‬ول تفتنلا بعلده‪ ،‬واغفلر لنلا ولله‪ .‬والمختلار أنله يطلول‬ ‫اللدعاء فلي الرابعلة خلف ملا يعتلاده أكلثر النلاس؛ لحلديث ابلن أبلي‬ ‫أوفلى اللذي سلنذكره إن شلاء الل ّله تعلالى )انظلر الحلديث رقلم ‪(937‬‬ ‫فأما الدعية المأثورة بعد التكبيرة الثالثة فمنها‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪ :‬صلى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 935‬عن أبي عبد الرحمن عوف بن مالك َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم عللى جنلازة فحفظلت ملن دعلائه وهلو يقلول‪ :‬اللهلم‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫اغفلر لله وارحمله‪ ،‬وعلافه واعلف عنله‪ ،‬وأكلرم نزلله ووسلع ملدخله‪،‬‬ ‫واغسله بالماء والثلج والبرد‪ ،‬ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب‬ ‫اللبيض ملن اللدنس‪ ،‬وأبلد لله داراً خيلراً ملن داره‪ ،‬وأهلً خيلراً ملن‬ ‫أهله‪ ،‬وزوجاً خيراً من زوجه‪ ،‬وأدخله الجنة‪ ،‬وأعذه من عذاب القبر‬


‫واه ُل‬ ‫وملن علذاب النلار< حلتى تمنيلت أن أكلون أنلا ذللك الميلت‪َ .‬ر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 936‬وعن أبي هريرة وأبي َ‬ ‫قتادة وأبي إبراهيم الشهلي عن أبيه‪،‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫وأ بوه صحابي‪َ ،‬ر ِ‬ ‫و َ‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫هم عن ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫أنله صللى عللى جنلازة فقلال‪> :‬اللهلم اغفلر لحينلا وميتنلا‪ ،‬وصلغيرنا‬ ‫وكبيرنلا‪ ،‬وذكرنلا وأنثانلا‪ ،‬وشلاهدنا وغائبنلا‪ ،‬اللهلم ملن أحييتله منلا‬ ‫فأحيه على السلم‪ ،‬ومن توفيته منا فتوفه على اليمان‪ ،‬اللهم‬ ‫ي ملن روايلة أبلي‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ل تحرمنلا أجلره‪ ،‬ول تفتنلا بعلده< َر َ‬ ‫ودَ ملن روايلة أبلي هريلرة وأبلي‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫هريلرة والشلهلي‪ .‬وَر َ‬ ‫قتادة‪ .‬قال الحاكم‪ :‬حديث أبي هريرة صحيح على شرط البخاري‬ ‫ومسللم‪ .‬قلال الترملذي قلال البخلاري‪ :‬أصلح روايلات هلذا الحلديث‬ ‫رواية الشهلي‪ .‬قال البخاري وأصح شيء في الباب حديث عوف‬ ‫بن مالك‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 937‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬إذا صللليتم علللى الميللت فأخلصللوا للله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّ ل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫د‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫الدعاء< َر َ‬ ‫سلّم فلي‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 938‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫الصلة على الجنازة‪> :‬اللهم أنت ربها‪ ،‬وأنت خلقتها‪ ،‬وأنت هديتها‬ ‫للسلللم‪ ،‬وأنللت قبضللت روحهللا‪ ،‬وأنللت أعلللم بسللرها وعلنيتهللا‪،‬‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫جئناك شفعاء له فاغفر له< َر َ‬ ‫ّل‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 939‬وعلن واثللة بلن السلقع َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬صللى بنلا َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم عللى رجلل ملن المسللمين فسلمعته‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫يقلول‪> :‬اللهلم إن فلن ابلن فلن فلي ذمتلك وحبلل جلوارك‪ ،‬فقله‬ ‫فتنة ال قبر وعذاب النار‪ ،‬وأنت أهل الوفاء والحمد‪ ،‬اللهم فاغفر‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم< َر َ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل‪ :‬أنله كلبر عللى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 940‬وعلن عبلد الل ّله بلن أبلي أوفلى َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫جنازة ابنة له أربع تكبيرات‬ ‫ف قام ب عد الرابعة ك قدر ما ب ين الت كبيرتين ي ستغفر ل ها ويدعو ثم‬ ‫سلّم يصلنع هكلذا‪ .‬وفلي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫روايلة‪> :‬كلبر أربعلاً فمكلث سلاعة حلتى ظننلت أنله سليكبر خمسلاً ثلم‬ ‫سلم عن يمينه وعن شماله‪ ،‬فلما انصرف قلنا له‪ :‬ما هذا؟ فقال‪:‬‬ ‫سلّم يصنع‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫إني ل أزيد على ما رأيت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم< رواه الحلاكم‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫أو هكلذا صلنع َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وقال حديث صحيح‪.‬‬ ‫*‪ - 158 *2‬باب السراع بالجنازة‬


‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 941‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬أسلرعوا بالجنلازة فلإن تلك صلالحة فخيلر تقلدمونها‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫رقابكم‬ ‫عن‬ ‫تضعونه‬ ‫فشر‬ ‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫تك‬ ‫وإن‬ ‫إليه‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ِ‬ ‫وفي رواية لمسلم‪> :‬فخير تقدمونها عليه< ‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 942‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال كان النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫أعناقهم‪ ،‬فإن كانت صالحة قالت قدموني‪ ،‬وإن كانت غير صالحة‬ ‫قالت لهلها يا ويلها أين تذهبون بها! يسمع صوتها كل شيء إل‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫النسان ولو سمع النسان لصعق< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 159 *2‬باب تعجيل قضاء الدين عن الميت والمبادرة إلى تجهيزه‬ ‫إل أن يموت فجأة فيترك حتى يتيقن موته‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 943‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫واهل‬ ‫و َل‬ ‫سلّم قلال‪> :‬نفلس الملؤمن معلقلة بلدينه حلتى يقضلى عنله< َر َ ُ‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ه أن طلحلة بلن اللبراء‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 944‬وعلن حصلين بلن وحلوح َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫سلم يعلوده‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل ملرض فأتلاه النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫فقلال‪> :‬إنلي ل أرى طلحلة إل قلد حلدث فيله الملوت فلآذنوني بله‬ ‫وعجللوا بله فلإنه ل ينبغلي لجيفلة مسللم أن تحبلس بيلن ظهرانلي‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫وا ُ‬ ‫ه أبُو دَا ُ‬ ‫أهله< َر َ‬ ‫*‪ - 160 *2‬باب الموعظة عند القبر‬ ‫ه قال‪ :‬كنا في جنازة في بقيع الغرقد‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 945‬عن علي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقعد وقعدنا حوله ومعه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فأتانا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته‪ ،‬ثم قال‪ > :‬ما منكم من أحد‬ ‫سول‬ ‫إل وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة< فقالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ه أفل نتكلل عللى كتابنلا؟ فقلال‪> :‬اعمللوا فكلل ميسلر لملا خللق‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫له< وذكر تمام الحديث‪ُ .‬‬ ‫*‪ - 161 *2‬بلاب اللدعاء للميلت بعلد دفنله والقعلود عنلد قلبره سلاعة‬ ‫للدعاء له والستغفار والقراءة‬ ‫‪ - 946‬علن أبلي عملرو‪ ،‬وقيلل‪ :‬أبلو عبلد الل ّله‪ ،‬وقيلل‪ :‬أبلو ليللى‪ ،‬عثملان‬ ‫سلّم إذا‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫بن عفان َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫فللرغ مللن دفللن الميللت وقللف عليلله فقللال‪> :‬اسللتغفروا لللخيكم‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫واسألوا له التثبيت فإن الن يسأل< َر َ‬ ‫ه قلال‪ :‬إذا دفنتملوني‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 947‬وعلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫فلأقيموا حلول قلبري قلدر ملا تنحلر جلزور ويقسلم لحمهلا حلتى‬ ‫م‪ .‬وقلد‬ ‫مسلل ِ ٌ‬ ‫واه ُل ُ‬ ‫أسلتأنس بكلم وأعللم ملاذا أراجلع بله رسلل ربلي‪َ .‬ر َ‬ ‫سبق بطوله )انظر الحديث رقم ‪. (709‬‬


‫قللال الشللافعي رحمله الل ّله‪ :‬ويسلتحب أن يقللرأ عنللده شلليء ملن‬ ‫القرآن وإن ختموا القرآن كله كان حسناً‪.‬‬ ‫*‪ - 162 *2‬باب الصدقة عن الميت والدعاء له‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الحشلر ‪} :(10‬واللذين جلاءوا ملن بعلدهم يقوللون‬ ‫ربنا اغفر لنا ولخواننا الذين سبقونا باليمان{‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 948‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا أن رجلً قلال للنلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ت نَ ْ‬ ‫سلّم‪ :‬إن أمللي ا ْ‬ ‫ت‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِلل‬ ‫م ْلل‬ ‫فتَلَت َلل ْ‬ ‫ف ُلل‬ ‫و َلل‬ ‫سها )‪ ،(1‬وأراهللا لللو تَكَل ّ َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫صدّ ْ‬ ‫صدّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ق ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ت عنها؟ قال‪> :‬نعم< ُ‬ ‫ت؛ فهل لها أجٌر إن ت َ َ‬ ‫ت َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪-------‬‬‫و ّ‬ ‫فيـت‬ ‫])‪ (1‬افتلتت نفسها‪ :‬أي ت ُ ُ‬ ‫)‪ (2‬وهلو نلص صلريح فلي جلواز‪ ،‬بلل سلنية‪ ،‬التصلدق علن الميلت‪ ،‬ول‬ ‫ع }‪ ...‬وهم يحسبون‬ ‫ل ُ‬ ‫يجادل في ذلك إل مبتدع ذو هو ً‬ ‫ى‪ ،‬أو جاه ٍ‬ ‫مدّ ٍ‬ ‫أنهم يحسنون صنعا{‪} .‬ربنا ل تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من‬ ‫لدنك رحمة إنك أنت الوهاب{‪.‬‬ ‫ومثلله الحلج علن الغيلر‪ ،‬مشلروع كلذلك بنلص السلنة‪ ،‬وهلو يشلتمل‬ ‫عللى جميلع الطاعلات ملن إحلرام وطلواف ووقلوف بعرفلة وصللة‬ ‫هدي وصلدقة وأذكلار وغيرهلا‪ ...‬ونصله‪ ،‬الحلديث رقلم ‪ ... :1279‬أن‬ ‫و َل‬ ‫ه إن فريضلة الل ّله عللى عبلاده فلي الحلج‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫املرأة قلالت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫أدركلت أبلي شليخاً كلبيراً ل يثبلت عللى الراحللة أفأحلج عنله؟ قلال‪:‬‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ي‬ ‫قل َ‬ ‫علَي ِهل‪ .‬والحلديث رقلم ‪ 1280‬علن لقيلط بلن علامر َر ِل‬ ‫ف ٌ‬ ‫>نعلم< ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬إن أبي شيخ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه أنه أتى النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫كبير ل ي ستطيع ال حج ول الع مرة ول الظ عن؟ قال‪ > :‬حج عن أبيك‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫واعتمر< َر َ‬ ‫ومنه يستنتج جواز القيام عن الغير بجميع أنواع البر والطاعات‪،‬‬ ‫ي صريحاً‪ ،‬أو ما كان خلف إرادة الميت‪ ،‬كما يدل قول‬ ‫إل ما استُثْن ِ َ‬ ‫الصحابي هنا‪ :‬وأراها لو تكلمت‪ ،‬تصدقت‪.‬‬ ‫دار الحديث[‬ ‫‪-------‬‬‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 949‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا ملات النسلان انقطلع عملله إل ملن ثلث‪ :‬صلدقة‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫جارية‪ ،‬أو علم ينتفع له أو ولد صالح يدعو له< َر َ‬ ‫*‪ - 163 *2‬باب ثناء الناس على الميت‬ ‫ه قال‪ :‬مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 950‬عن أنس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬وجبلت< ثلم ملروا بلأخرى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫فقلال النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫سلم‪> :‬وجبلت<‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫فلأثنوا عليهلا شلرا فقلال النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫عن ُهل‪ :‬ملا وجبلت؟ قلال‪> :‬هلذا‬ ‫ه َ‬ ‫فقلال عملر بلن الخطلاب َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬


‫أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة‪ ،‬وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫له النار؛ أنتم شهداء اللّه في الرض< ُ‬ ‫‪ - 951‬وعلن أبلي السلود قلال‪ :‬قلدمت المدينلة فجلسلت إللى عملر بلن‬ ‫عن ُهل فملرت بهلم جنلازة فلأثني عللى صلاحبها‬ ‫ه َ‬ ‫الخطلاب َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‪ :‬وجبت‪ .‬ثم مر بأخرى فأثني على‬ ‫ه َ‬ ‫خيراً فقال عمر َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫صللاحبها خيللراً فقللال عمللر‪ :‬وجبللت‪ .‬ثللم مللر بالثالثللة فللأثني علللى‬ ‫صاحبها شراً فقال‪ :‬وجبت‪ .‬قال أبو السود‪ :‬فقلت‪ :‬وما وجبت يا‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫أم ير ال مؤمنين؟ قال ق لت ك ما قال ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫>أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الل ّه الجنة< فقلنا‪ :‬وثلثة؟‬ ‫قلال‪> :‬وثلثلة< فقلنلا‪ :‬واثنلان؟ قلال‪> :‬واثنلان< ثلم للم نسلأله علن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الواحد‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 164 *2‬باب فضل من مات له أولد صغار‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 952‬عن أنس َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ضي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا ملن مسللم يملوت لله ثلثلة للم يبلغلوا الحنلث إل أدخلله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫الله الجنة بفضل رحمته إياهم< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 953‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يملوت لحلد ملن المسللمين ثلثلة ملن الوللد ل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تمسه النار إل تحلة القسم< ُ‬ ‫و >تحلة القسم< قول اللّه تعالى )مريم ‪} :(71‬وإن منكم إل واردها{‬ ‫وا لورود هو‪ :‬الع بور ع لى ال صراط‪ ،‬و هو ج سر من صوب ع لى ظ هر‬ ‫جهنم‪ ،‬عافانا اللّه منها‪.‬‬ ‫ه قال جاءت امرأة إلى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 954‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه ذهلب‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم فقلالت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الر جال بحلديثك فاجعلل لنلا ملن نف سك يوملاً نأتيلك فيله تعلم نا م ما‬ ‫علمك الل ّه‪ .‬قال‪> :‬اجتمعن يوم كذا وكذا< فاجتمعن فأتاهن النبي‬ ‫سلّم فعلمهن مما علمه الل ّه‪ ،‬ثم قال‪ > :‬ما منكن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ملن املرأة تقلدم ثلثلة ملن الوللد إل كلانوا لهلا حجابلا ملن النلار<‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فقلالت املرأة‪ :‬واثنيلن؟ فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫>واثنين< ُ‬ ‫*‪ - 165 *2‬بللاب البكللاء والخللوف عنللد المللرور بقبللور الظللالمين‬ ‫ومصارعهم وإظهار الفتقار إلى الل ّه تعالى والتحذير من الغفلة‬ ‫عن ذلك‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 955‬عن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال لصلحابه )يعنلي لملا وصللوا الحجلر‪ :‬ديلار ثملود(‪> :‬ل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫تلدخلوا عللى هلؤلء المعلذبين إل أن تكونلوا بلاكين‪ ،‬فلإن للم تكونلوا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫باكين فل تدخلوا عليهم ل يصيبكم ما أصابهم< ُ‬


‫سلّم بالحجر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية قال‪ :‬لما مر َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫قلال‪> :‬ل تلدخلوا مسلاكن اللذين ظلملوا أنفسلهم أن يصليبكم ملا‬ ‫صلَى الل ّله َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫أصلابهم إل أن تكونلوا بلاكين< ثلم قنلع َر ُل‬ ‫سول الل ّله َل‬ ‫سلّم رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫*‪ *1‬كتاب آداب السفر‬ ‫*‪ - 166 *2‬باب استحباب الخروج يوم الخميس أول النهار‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 956‬علن كعلب بلن ماللك َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم خلرج فلي غلزوة تبلوك يلوم الخميلس‪ ،‬وكلان يحلب أن يخلرج‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يوم الخميس‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫وفي رواية في الصحيحين‪ :‬لقلما كان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يخرج إل في يوم الخميس‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 957‬وعلن صلخر بلن وداعلة الغاملدي الصلحابي َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬اللهلم بلارك للمتي فلي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫بكورها< وكان إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم من أول النهار‪ ،‬وكان‬ ‫وا هُ‬ ‫صخر تاجراً‪ ،‬وكان يبعث تجارته أول النهار فأثرى وكثر ماله‪َ .‬ر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ودَ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫أبُو َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫دا ُ‬ ‫*‪ - 167 *2‬بللاب اسللتحباب طلللب الرفقللة وتللأميرهم علللى أنفسللهم‬ ‫واحداً يطيعونه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 958‬عن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬للو أن النلاس يعلملون ملن الوحلدة ملا أعللم ملا سلار‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫راكب بليل وحده< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫هم قال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 959‬وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬الراكللب شلليطان‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِلل‬ ‫سول الل ّلل ِ‬ ‫و َلل‬ ‫قللال َر ُلل‬ ‫صلّى الل ّلل ُ‬ ‫ه َلل‬ ‫ه َ‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫ودَ التّر ِلل‬ ‫ذ ّ‬ ‫واهل ُل أب ُللو دَا ُ‬ ‫والراكبللان شلليطانان‪ ،‬والثلثللة ركللب< َر َ‬ ‫والنسائي بأسانيد صحيحة وقال الترمذي حديث حسن‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 960‬وعن أبي سعيد وأبي هريرة َر ِ‬ ‫هما قال قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا خلرج ثلثلة فلي سلفر فليلؤمروا‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫د بإسناد حسن‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫أحدهم< حديث حسن َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 961‬وعلن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬خيلر الصلحابة أربعلة‪ ،‬وخيلر السلرايا أربعملائة‪ ،‬وخيلر‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫وا هُ أب ُو‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫قلة‬ ‫عن‬ ‫ألفا‬ ‫شر‬ ‫ع‬ ‫اثنا‬ ‫يغلب‬ ‫ولن‬ ‫آلف‪،‬‬ ‫أربعة‬ ‫الجيوش‬ ‫َ َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ودَ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫دَا ُ‬ ‫*‪ - 168 *2‬بلاب آداب السلير والنلزول والملبيت والنلوم فلي السلفر‬ ‫سَرى )‪ (1‬والرفلق باللدواب ومراعلاة مصللحتها وأملر‬ ‫واسلتحباب ال ّل‬ ‫من قصر في حقها بالقيام بحقها وجواز الرداف على الدابة إذا‬ ‫كانت تطيق ذلك‬ ‫@‪------‬‬


‫ل[‬ ‫م ِ‬ ‫هدَى‪َ :‬‬ ‫سَرى‪ ،‬كال ُ‬ ‫])‪ (1‬قال في القاموس‪ :‬ال ّ‬ ‫سيُْر عا ّ‬ ‫ة اللّي ْ ِ‬ ‫‪------‬‬‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 962‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا سلافرتم فلي الخصلب فلأعطوا البلل حظهلا ملن‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ا لرض‪ ،‬وإذا سافرتم في ال جدب فأ سرعوا علي ها ال سير‪ ،‬و بادروا‬ ‫بهلا نقيهلا‪ ،‬وإذا عرسلتم فلاجتنبوا الطريلق؛ فإنهلا طلرق اللدواب‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ومأوى الهوام بالليل< َر َ‬ ‫معنى >أعطوا البل حظها من الرض< ‪ :‬أي ارفقوا بها في السير‬ ‫لترعى في حال سيرها‪.‬‬ ‫وقوله >نقيها< هو بكسر النون وإسكان القاف وبالياء المثناة من‬ ‫ت حت و هو‪ :‬ال مخ‪ .‬مع ناه‪ :‬أ سرعوا ب ها حتى ت صلوا المق صد ق بل أن‬ ‫يذهب مخها من ضنك السير‪.‬‬ ‫و >التعريس< ‪ :‬النزول في الليل‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 963‬وعلن أبلي قتلادة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا كلان فلي سلفر فعلرس بليلل اضلطجع عللى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫يمينه‪ ،‬وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫قلال العلملاء‪ :‬إنملا نصلب ذراعله لئل يسلتغرق فلي النلوم فتفلوت‬ ‫صلة الصبح عن وقتها أو عن أول وقتها‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 964‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ه أب ُو‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫وا ُ‬ ‫سلّم‪> :‬علي كم بالدلجة فإن ا لرض ت طوى بالليل< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ بإسناد حسن‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫>الدلجة< ‪ :‬السير في الليل‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال كلان النلاس إذا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 965‬وعلن أبلي ثعلبلة الخشلني َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫نزلوا منزلً تفرقوا في الشعاب والودية‪ ،‬فقال َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن تفرقكلم فلي هلذه الشلعاب والوديلة إنملا‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ذلكلم ملن الشليطان!< فللم ينزللوا بعلد ذللك منلزلً إل انضلم بعضلهم‬ ‫د بإسناد حسن‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫إلى بعض‪َ .‬ر َ‬ ‫‪ - 966‬وعلن سلهل بلن عملرو‪ .‬وقيلل‪ :‬سلهل بلن الربيلع بلن عملرو‪،‬‬ ‫النصلاري المعلروف بلابن الحنظليلة‪ ،‬وهلو ملن أهلل بيعلة الرضلوان‬ ‫سلّم ببعير‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫هم قال‪ :‬مر َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قللد لحللق ظهللره ببطنلله فقللال‪> :‬اتقللوا الل ّ له فللي هللذه البهللائم‬ ‫ودَ بإ سناد‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫المعج مة‪ ،‬فاركبو ها صالحة وكلو ها صالحة< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫ه قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 967‬وعلن أبلي جعفلر عبلد الل ّله بلن جعفلر َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ذات يلوم خلفله وأسلر‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫أردفنلي َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫إللي حلديثاً ل أحلدث بله أحلداً ملن النلاس‪ .‬وكلان أحلب ملا اسلتتر بله‬


‫سلّم لحلاجته هلدف أو حلائش نخلل‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م هكذا مختصراً‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يعني حائط نخل‪َ .‬ر َ‬ ‫وزاد فيه البرقاني بإسناد مسلم هذا بعد قوله حائش نخل‪ :‬فدخل‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫حائطلاً لرجلل ملن النصلار فلإذا فيله جملل‪ ،‬فلملا رأى َر ُل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫سلّم جرجر‪ ،‬وذرفت عيناه‪ .‬فأتاه النبي َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ه )أي سنامه( وِذ ْ‬ ‫فَراه فسكن‪ ،‬فقال‪> :‬من‬ ‫َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سلم فمسح َ‬ ‫و َ‬ ‫سَرات َ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ى من الن صار فقال‪:‬‬ ‫رب هذا الجمل‪ ،‬لمن هذا الجمل؟< فجاء فت ً‬ ‫ه‪ .‬فقلال‪> :‬أفل تتقلي الل ّله فلي هلذه البهيملة‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫هلذا للي يلا َر ُل‬ ‫واهُ أبُو‬ ‫التي ملكك اللّه إياها! فإنه يشكو إلي أنك تجيعه وتُدْئِب ُ ُ‬ ‫ه< وَر َ‬ ‫ودَ كرواية البرقاني‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫قوله >ِذ ْ‬ ‫فَراه< هو بك سر ا لذال المعج مة وإ سكان ال فاء و هو ل فظ‬ ‫مفلرد ملؤنث‪ .‬قلال أهلل اللغلة‪ :‬اللذفرى الموضلع اللذي يعلرق ملن‬ ‫البعير خلف الذن‪.‬‬ ‫ه< ‪ :‬أي تتعبه‪.‬‬ ‫وقوله >تُدْئِب ُ ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كنلا إذا نزلنلا منلزلً ل نسلبح‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 968‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫د بإسناد على شرط مسلم‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫حتى نحل الرحال‪َ .‬ر َ‬ ‫وقوله >ل نسبح< ‪ :‬أي ل نصلي النافلة‪ .‬ومعناه‪ :‬أنا مع حرصنا على‬ ‫الصلة ل نقدمها على حط الرحال وإراحة الدواب‪.‬‬ ‫*‪ - 169 *2‬باب إعانة الرفيق‬ ‫@ في الباب أحاديث كثيرة تقدمت كحديث‪:‬‬ ‫>والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه< )انظر الحديث‬ ‫رقم ‪. (245‬‬ ‫وحديث‪> :‬كل معروف صدقة< )انظر الحديث رقم ‪ (134‬وأشباههما‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬بينملا نحلن فلي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 969‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سفر إذ جاء رجل على راحلة له فجعل يصرف بصره يميناً وشمالً‪.‬‬ ‫سلّم‪> :‬من كان معه فضل ظهر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فليعد به على من ل ظهر له‪ ،‬ومن كان له فضل زاد فليعد به على‬ ‫من ل زاد له< فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه ل حق‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫لحد منا في فضل‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 970‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫عن ُهل علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أ نه أراد أن ي غزو ف قال‪ > :‬يا مع شر الم هاجرين والن صار إن‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ملن إخلوانكم قوملا ليلس لهلم ملال ول عشليرة فليضلم أحلدكم إليله‬ ‫الرجليلن والثلثلة فملا لحلدنا ملن ظهلر يحملله إل عقبلة كعقبلة<‬ ‫يعنلي أحلدهم قلال‪ :‬فضلممت إللي اثنيلن أو ثلثلة ملا للي إل عقبلة‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫كعقبة أحدهم من جملي‪َ .‬ر َ‬


‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 971‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يتخللف فلي المسلير فيزجلي الضلعيف ويلردف ويلدعو لله‪.‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ودَ بإسناد حسن‪.‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫َ َ ُ ُ َ ُ‬ ‫*‪ - 170 *2‬باب ما يقوله إذا ركب دابته للسفر‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )الزخرف ‪} :(14 - 12‬وجعل لكم من الفلك والنعام‬ ‫مللا تركبللون‪ .‬لتسللتووا علللى ظهللوره ثللم تللذكروا نعمللة ربكللم إذا‬ ‫اسلتويتم عليله‪ ،‬وتقوللوا‪ :‬سلبحان اللذي سلخر لنلا هلذا وملا كنلا لله‬ ‫مقرنين‪ ،‬وإنا إلى ربنا لمنقلبون{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 972‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كلان إذا اسلتوى عللى بعيلره خارجلاً إللى سلفر كلبر ثلثلاً ثلم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫قال‪> :‬سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين‪ ،‬وإنا إلى ربنا‬ ‫لمنقلبلون‪ ،‬اللهلم إنلا نسلألك فلي سلفرنا هلذا اللبر والتقلوى وملن‬ ‫العملل ملا ترضلى‪ ،‬اللهلم هلون علينلا سلفرنا هلذا واطلو عنلا بعلده‪،‬‬ ‫اللهلم أنلت الصلاحب فلي السلفر‪ ،‬والخليفلة في الهلل‪ ،‬اللهلم إنلي‬ ‫أعلوذ بلك ملن وعثلاء السلفر وكآبلة المنظلر وسلوء المنقللب فلي‬ ‫المال والهل والولد< وإذا رجع قالهن وزاد فيهن‪> :‬آيبون تائبون‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫عابدون لربنا حامدون< َر َ‬ ‫معنى >مقرنين< ‪ :‬مطيقين‪.‬‬ ‫و >الوعثلاء< بفتلح اللواو وإسلكان العيلن المهمللة وبالثلاء المثلثلة‬ ‫وبالمد هي‪ :‬الشدة‪.‬‬ ‫و >الكآبة< بالمد وهي‪ :‬تغير النفس من حزن ونحوه‪.‬‬ ‫و >المنقلب< ‪ :‬المرجع‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫سل َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫‪ - 973‬وعلن عبلد الل ّله بلن َ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ج َ‬ ‫سْر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫المنقللب والحلور بعلد الكلون ودعلوة المظللوم وسلوء المنظلر فلي‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫الهل والمال‪َ .‬ر َ‬ ‫وا هُ‬ ‫هكذا هو في صحيح مسلم‪> :‬الحور بعد الكون< بالنون‪ ،‬وكذا َر َ‬ ‫ي والنسائي‪ .‬قال الترمذي‪ :‬ويروى >الكور< بالراء‪ ،‬وكلهما‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫له وجه‪.‬‬ ‫قال العلماء‪ :‬معناه بالنون والراء جميعاً‪ :‬الرجوع من الستقامة أو‬ ‫الزيادة إلى النقص‪.‬‬ ‫قالوا‪ :‬ورواية الراء مأخوذة من تكوير العمامة وهو لفها وجمعها‪،‬‬ ‫ورواية النون من الكون‪ ،‬مصدر كان يكون كوناً إذا وجد واستقر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ - 974‬وعلن عللي بلن ربيعلة قلال‪ :‬شلهدت عللي بلن أبلي طلالب َر ِ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال‪ :‬بسم‬ ‫ه َ‬ ‫عن ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫الل ّه‪ ،‬فلما استوى على ظهرها قال‪ :‬الحمد لله الذي سخر لنا هذا‬ ‫وملا كنلا لله مقرنيلن‪ ،‬وإنلا إللى ربنلا لمنقلبلون‪ .‬ثلم قلال‪ :‬الحملد للله‪،‬‬


‫ثلث مرات‪ .‬ثم قال‪ :‬الل ّه أكبر‪ ،‬ثلث مرات‪ .‬ثم قال‪ :‬سبحانك إني‬ ‫ظلملت نفسلي فلاغفر للي إنله ل يغفلر اللذنوب إل أنلت‪ ،‬ثلم ضلحك‪.‬‬ ‫فق يل‪ :‬يا أم ير ال مؤمنين من أي شيء ضحكت؟ قال‪ :‬رأ يت ال نبي‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ه من أي شيء ضحكت؟ قال‪> :‬إن ربك سبحانه يعجب من عبده‬ ‫الل ِ‬ ‫واهُ أبُو‬ ‫إذا قال‪ :‬اغفر لي ذنوبي؛ يعلم أنه ل يغفر الذنوب غيري< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ .‬وفي بعض النسخ حسن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ودَ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫دَا ُ‬ ‫وهذا لفظ أبي داود‪.‬‬ ‫*‪ - 171 *2‬بلاب تكلبير المسلافر إذا صلعد الثنايلا وشلبهها وتسلبيحه إذا‬ ‫هبلط الوديلة ونحوهلا والنهلي علن المبالغلة برفلع الصلوت بلالتكبير‬ ‫ونحوه‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كنلا إذا صلعدنا كبرنلا‪ ،‬وإذا نزلنلا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 975‬علن جلابر َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫سبحنا‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 976‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫واهُ أبُو‬ ‫و َ‬ ‫سلّم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا‪ ،‬وإذا هبطوا سبحوا‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫ا‬ ‫دَ ُ‬ ‫سلّم إذا‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 977‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قفل من الحج أو العمرة كلما أوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلثاً ثم‬ ‫قال‪> :‬ل إ له إل الل ّه و حده ل شريك له‪ ،‬له الم لك و له الح مد‪ ،‬و هو‬ ‫علللى كللل شلليء قللدير‪ ،‬آيبللون تللائبون عابللدون سللاجدون لربنللا‬ ‫حاملدون‪ ،‬صلدق الل ّله وعلده ونصلر عبلده وهلزم اللحزاب وحلده<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪ :‬إذا قفلل ملن الجيلوش أو السلرايا أو الحلج أو‬ ‫العمرة‪.‬‬ ‫قوله >أوفى< ‪ :‬أي ارتفع‪.‬‬ ‫وقوله >فدفد< هو بفتح الفاءين بينهما دال مهملة ساكنة وآخُر هُ‬ ‫دال أخرى وهو‪ :‬الغليظ المرتفع من الرض‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 978‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل أن رجلً قلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫إنلي أريلد أن أسلافر فأوصلني< قلال‪> :‬عليلك بتقلوى الل ّله‪ ،‬والتكلبير‬ ‫عللى كلل شلرف< فلملا وللى الرجلل قلال‪> :‬اللهلم اطلو لله البعلد‪،‬‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫وهون عليه السفر< َر َ‬ ‫ه قال كنا مع النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 979‬وعن أ بي موسى الشعري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلي سلفر فكنلا إذا أشلرفنا عللى واد هللنلا‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪ > :‬يا‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫وكبر نا وارتفعت أصواتنا‪ .‬فقال النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم ل تدعون أصم ول غائباً إنه‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫معكم إنه سميع قريب< ُ‬ ‫>أربعوا< ‪ :‬بفتح الباء الموحدة أي‪ :‬ارفقوا بأنفسكم‪.‬‬


‫*‪ - 172 *2‬باب استحباب الدعاء في السفر‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 980‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ثلث دعللوات مسللتجابات ل شللك فيهللن‪ :‬دعللوة‬ ‫َ‬ ‫علَي ِلل‬ ‫و َلل‬ ‫ه َ‬ ‫واه ُل أب ُلو‬ ‫المظللوم‪ ،‬ودعلوة المسلافر‪ ،‬ودعلوة الواللد عللى وللده< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪ .‬وليس في رواية أبي داود >على‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ودَ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫دَا ُ‬ ‫ولده< ‪.‬‬ ‫*‪ - 173 *2‬باب ما يدعو به إذا خاف ناساً أو غيرهم‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 981‬عن أبي موسى الشعري َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كان إذا خاف قو ماً ي قول‪> :‬الل هم إ نا نجع لك في‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ودَ والنسائي بإسناد‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫نحورهم ونعوذ بك من شرورهم< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫*‪ - 174 *2‬باب ما يقول إذا نزل منزلً‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 982‬عن خولة بنت حكيم َر ِ‬ ‫عنها قالت سمعت َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن نلزل منلزلً ثلم قلال‪ :‬أعلوذ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫بكلمات الل ه التامات من شر ما خلق‪ ،‬لم يضره شيء حتى يرتحل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫من منزله ذلك< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 983‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫هملا قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم إذا سافر فأق بل الل يل قال‪ > :‬يا أرض ر بي ور بك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّه‪ ،‬أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك‪ ،‬وشر ما خلق فيك‪ ،‬وشر‬ ‫ملا يلدب عليلك‪ ،‬وأعلوذ بلاللّه ملن شلر أسلد وأسلود‪ ،‬وملن الحيلة‬ ‫د‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫والعقرب‪ ،‬ومن ساكن البلد‪ ،‬ومن والد وما ولد< َر َ‬ ‫و >السود< الشخص‪.‬‬ ‫قلال الخطلابي‪ :‬و >سلاكن البللد< ‪ :‬هلم الجلن سلكان اللرض‪ .‬قلال‪:‬‬ ‫والبللد ملن اللرض‪ :‬ملا كلان ملأوى الحيلوان وإن للم يكلن فيله بنلاء‬ ‫ومنلازل‪ .‬قلال‪ :‬ويحتملل أن يكلون الملراد >بالواللد< ‪ :‬إبليلس‪> ،‬وملا‬ ‫ولد< الشياطين‪.‬‬ ‫*‪ - 175 *2‬باب استحباب تعجيل المسافر الرجوع إلى أهله إذا قضى‬ ‫حاجته‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 984‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬السللفر قطعللة مللن العللذاب‪ :‬يمنللع أحللدكم طعللامه‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫وشرابه ونومه‪ ،‬فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعجل إلى‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أهله< ُ‬ ‫>نهمته< ‪ :‬مقصوده‪.‬‬ ‫*‪ - 176 *2‬باب استحباب القدوم على أهله نهاراً وكراهته في الليل‬ ‫لغير حاجة‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 985‬عن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬إذا أطال أحدكم الغيبة فل يطرقن أهله ليلً<‬


‫سلّم نهى أن يطرق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫و في رواية‪ :‬أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الرجل أهله ليلً‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 986‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم ل يطرق أهله ليلً‪ ،‬وكان يأتيهم غدوة أو عشية‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫>الطروق< ‪ :‬المجيء في الليل‪.‬‬ ‫*‪ - 177 *2‬باب ما يقوله إذا رجع وإذا رأى بلدته‬ ‫‪ - 987‬ف يه حلديث ا بن عملر ال سابق )ان ظر الحلديث رقلم ‪ (974‬في بلاب‬ ‫تكبير المسافر إذا صعد الثنايا‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫وعلن أنلس َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أقبلنلا ملع النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم حلتى إذا كنلا بظهلر المدينلة قلال‪> :‬آيبلون تلائبون عابلدون‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫واه ُل‬ ‫لربنلا حاملدون< فللم يلزل يقلول ذللك حلتى قلدمنا المدينلة‪َ .‬ر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 178 *2‬بلاب اسلتحباب ابتلداء القلادم بالمسلجد اللذي فلي جلواره‬ ‫وصلته فيه ركعتين‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 988‬علن كعلب بلن ماللك َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 179 *2‬باب تحريم سفر المرأة وحدها‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 989‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يحلل لملرأة تلؤمن بلالله واليلوم اللخر تسلافر‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫مسيرة يوم وليلة إل مع ذي محرم عليها< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 990‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أنه سمع النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬ل يخلللون رجللل بللامرأة إل ومعهللا ذو محللرم‪ ،‬ول‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ه إن‬ ‫سول الل ِ‬ ‫تسلافر الملرأة إل ملع ذي محلرم< فقلال رجلل‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫امرأتلي خرجلت حاجلة وإنلي اكتتبلت فلي غلزوة كلذا وكلذا؟ قلال‪:‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫>انطلق فحج مع امرأتك< ُ‬ ‫*‪ *1‬كتاب الفضائل‬ ‫*‪ - 180 *2‬باب فضل قراءة القرآن‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 991‬علن أبلي أماملة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬اقلرؤوا القلرآن فلإنه يلأتي يلوم القياملة‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫شفيعاً لصحابه< َر َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 992‬و عن ال نواس بلن سلمعان َر ِ‬ ‫عن ُهل قال سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬يلؤتى يلوم القياملة بلالقرآن‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫عمران‪ ،‬تحاجان عن صاحبهما< َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 993‬وعلن عثملان بلن عفلان َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫سلّم‪> :‬خيركلم ملن تعللم القلرآن وعلمله< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خا‬ ‫َ‬ ‫الب ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 994‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫البررة‪ ،‬والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫قلال‬ ‫قلال‪،‬‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫الشلعري‬ ‫موسلى‬ ‫أبلي‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪995‬‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ َ ُل‬ ‫َ ِل َ‬ ‫سلّم‪> :‬مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫الترجلة ريحهلا طيلب وطعمهلا طيلب‪ ،‬ومثلل الملؤمن اللذي ل يقلرأ‬ ‫القرآن كمثل التمرة ل ريح لها وطعمها حلو‪ ،‬ومثل المنافق الذي‬ ‫يقللرأ القللرآن مثللل الريحانللة ريحهللا طيللب وطعمهللا مللر‪ ،‬ومثللل‬ ‫المنللافق الللذي ل يقللرأ القللرآن كمثللل الحنظلللة ليللس لهللا ريللح‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وطعمها مر< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 996‬وعن عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن الل ّله يرفلع بهلذا الكتلاب أقواملا ويضلع بله آخريلن<‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 997‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬ل حسد إل في اثنتين‪ :‬رجل آتاه الل ّه القرآن فهو يقوم به‬ ‫آناء الليل وآناء النهار‪ ،‬ورجل آتاه الل ّه مالً فهو ينفقه آناء الليل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وآناء النهار< ُ‬ ‫>الناء< ‪ :‬الساعات‪.‬‬ ‫ه قال‪ :‬كان رجل يقرأ سورة الكهف‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 998‬وعن البراء َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫وعنده فرس مربوط ب َ‬ ‫شطَنَيْن فتغشته سحابة فجعلت تدنو وجعل‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫فرسله ينفلر منهلا فلملا أصلبح أتلى النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فذكر له ذلك‪ ،‬فقال‪> :‬تلك السكينة تنزلت للقرآن< ُ‬ ‫>الشطن< بفتح الشين المعجمة والطاء المهملة‪ :‬الحبل‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 999‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬مللن قللرأ حرفللاً مللن كتللاب الل ّله فللله حسللنة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫والحسلنة بع شر أمثال ها‪ ،‬ل أقلول أ لم حرف ول كن أ لف حرف ولم‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫حرف وميم حرف< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1000‬و عن ا بن ع باس َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن اللذي ليلس فلي جلوفه شليء ملن القلرآن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫كالبيت الخرب< َر َ‬ ‫ه عن النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1001‬وعن عبد الل ّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬يقلال لصلاحب القلرآن اقلرأ وارتلق‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬


‫ورتل كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها<‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ودَ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫*‪ - 181 *2‬باب المر بتعهد القرآن التحذير من تعريضه للنسيان‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1002‬علن أبلي موسلى َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬تعا هدوا هذا ال قرآن؛ فوا لذي ن فس مح مد ب يده ل هو‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫عقلها‬ ‫في‬ ‫البل‬ ‫من‬ ‫تفلتا‬ ‫أشد‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1003‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ع ّ‬ ‫قل َلة إن‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إنملا مثلل صلاحب القلرآن كمثلل البلل الم َ‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت< ُ‬ ‫*‪ - 182 *2‬باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن وطلب القراءة من‬ ‫حسن الصوت والستماع لها‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1004‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملا أذن الل ّله لشليء ملا أذن لنلبي حسلن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الصوت يتغنى بالقرآن< ‪ :‬يجهر به‪ُ .‬‬ ‫معنى >أذن اللّه< ‪ :‬أي استمع‪ .‬وهو إشارة إلى الرضى والقبول‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1005‬وعلن أبلي موسلى الشلعري َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال له‪> :‬لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫داود‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم قال له‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية لمسلم‪ :‬أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫>لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة!< ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 1006‬وعن البراء َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال سمعت النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلرأ فلي العشلاء بلالتين والزيتلون فملا سلمعت أحلداً أحسلن‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫صوتا‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ه أن النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1007‬وعن أبي لبابة بشير بن عبد المنذر َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن للم يتغلن بلالقرآن فليلس منلا<‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ودَ بإسناد جيد‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫معنى >يتغنى< ‪ :‬يحسن صوته بالقرآن‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1008‬وعلن ابلن مسلعود َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال للي النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ه أقلرأ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم‪> :‬اقلرأ عللي القلرآن< فقللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫عليك وعليك أنزل؟ قال‪> :‬إني أحب أن أسمعه من غيري< فقرأت‬ ‫عليله سلورة النسلاء حلتى جئت إللى هلذه اليلة }فكيلف إذا جئنلا ملن‬ ‫كلل أملة بشلهيد وجئنلا بلك عللى هلؤلء شلهيداً{ )النسلاء ‪ (41‬قلال‪:‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫>حسبك الن< فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان‪ُ .‬‬ ‫*‪ - 183 *2‬باب الحث على سور وآيات مخصوصة‪.‬‬ ‫ه قال‪ ،‬قال لي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1009‬عن أبي سعيد رافع بن المعلي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أل أعلملك أعظلم سلورة فلي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫القلرآن قبلل أن تخلرج ملن المسلجد؟< فأخلذ بيلدي‪ ،‬فلملا أردنلا أن‬


‫ه إنلك قللت لعلمنلك أعظلم سلورة فلي‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫نخلرج قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫القللرآن؟ قللال‪> :‬الحمللد لللله رب العللالمين‪ ،‬هللي السللبع المثللاني‪،‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫والقرآن العظيم الذي أوتيته< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1010‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال فلي قلل هلو الل ّله أحلد‪> :‬واللذي نفسلي بيلده‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫إنها لتعدل ثلث القرآن< ‪.‬‬ ‫سلّم قلال لصلحابه‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫>أيعجز أحدكم أن يقرأ بثلث القرآن في ليلة؟< فشق ذلك عليهم‬ ‫ه؟ فقال‪> :‬قل هو اللّه أحد اللّه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫وقالوا‪ :‬أينا يطيق ذلك يا َر ُ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الصمد ثلث القرآن< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل أن رجلً سلمع رجلً يقلرأ‪} :‬قلل هلو الل ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1011‬وعنله َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أحد{ يرددها‪ ،‬فلما أصبح جاء إلى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فلذكر ذللك لله‪ ،‬وكلأن الرجلل يتقالهلا‪ .‬فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫واه ُل‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم‪> :‬واللذي نفسلي بيلده إنهلا لتعلدل ثللث القلرآن< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1012‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال فلي قلل هلو الل ّله أحلد‪> :‬إنهلا تعلدل ثللث القلرآن<‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه إنلي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1013‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل أن رجلً قلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫أحب هذه السورة‪} :‬قل هو اللّه أحد{ قال‪> :‬إن حبها أدخلك الجنة<‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ي فلي صلحيحه‬ ‫دي ٌ‬ ‫واه ُل الب ُل َ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ث َ‬ ‫ل َل‬ ‫ح َل‬ ‫س ٌ‬ ‫ر ّ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ن‪ .‬وَر َ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫تعليقاً‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1014‬وعن عقبة بن عامر َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط؟‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫قل أعوذ برب الفلق‪ ،‬وقل أعوذ برب الناس< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1015‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كان َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يتعوذ من الجان وعين النسان حتى نزلت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫واه‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫سلواهما‬ ‫ملا‬ ‫وتلرك‬ ‫بهملا‬ ‫أخلذ‬ ‫نزلتلا‬ ‫فلملا‬ ‫المعوذتلان‪،‬‬ ‫َ َ ُ ّ ِل ِ ّ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1016‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن القلرآن سلورة ثلثلون آيلة شلفعت لرجلل‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ودَ‬ ‫واه لُ أب ُلو دَا ُ‬ ‫حللتى غفللر للله‪ ،‬وهللي‪ :‬تبللارك الللذي بيللده الملللك< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫وفي رواية أبي داود‪> :‬تشفع< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1017‬وعن أبي مسعود البدري َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من قرأ باليتين من آخر سورة البقرة في ليلة‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫كفتاه< ُ‬


‫قيل‪ :‬كفتاه المكروه تلك الليلة‪ .‬وقيل‪ :‬كفتاه عن قيام الليل‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1018‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ضي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل تجعلوا بيوتكم مقابر؛ إن الشيطان ينفر من‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1019‬وعن أبي بن كعب َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬يلا أبلا المنلذر أتلدري أي آيلة ملن كتلاب الل ه معلك‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أعظم؟ قلت‪} :‬الل ّه ل إله إل هو الحي القيوم{ فضرب في صدري‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وقال‪> :‬ليهنك العلم أبا المنذر< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1020‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬وكلنلي َر ُل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بحفظ زكاة رمضان‪ ،‬فأتاني آت فجعل يحثو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ملن الطعلام فأخلذته فقللت‪ :‬لرفعنلك إللى َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪ .‬قلال‪ :‬إنلي محتلاج وعللي عيلال وللي حاجلة شلديدة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فخليلت عنله‪ ،‬فأصلبحت فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه شكا‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫> يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟< قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫حاجلة وعيلالً فرحمتله فخليلت سلبيله‪ .‬فقلال‪> :‬أملا إنله قلد كلذبك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫وسليعود< فعرفلت أنله سليعود لقلول َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم فرصلدته فجلاء يحثلو ملن الطعلام‪ ،‬فقللت‪ :‬لرفعنلك إللى‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪ .‬قال‪ :‬دعني فإني محتاج وعلي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫ُ َ ِ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫سول‬ ‫عيال ل أعود‪ .‬فرحمته فخليت سبيله‪ ،‬فأصبحت فقال لي َر ُ‬ ‫سلّم‪ > :‬يا أبا هريرة ما فعل أسيرك؟< قلت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه شلكا حاجلة وعيلالً فرحمتله فخليلت سلبيله‪ .‬فقلال‪:‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫يلا َر ُل‬ ‫>إنله قلد كلذبك وسليعود< فرصلدته الثالثلة‪ ،‬فجلاء يحثلو ملن الطعلام‬ ‫سلّم‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فأخلذته فقللت‪ :‬لرفعنلك إللى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وهذا آخر ثلث مرات أنك تزعم أنك ل تعود ثم تعود! فقال‪ :‬دعني‬ ‫فإني أعلمك كلمات ينفعك الل ّه بها‪ .‬قلت‪ :‬ما هن؟ قال‪ :‬إذا أويت‬ ‫إللى فراشلك فلاقرأ آيلة الكرسلي‪ ،‬فلإنه للن يلزال عليلك ملن الل ّله‬ ‫حلافظ ول يقربلك شليطان حلتى تصلبح‪ .‬فخليلت سلبيله‪ ،‬فأصلبحت‬ ‫سلّم‪> :‬ملا فعلل أسليرك‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فقلال للي َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه زعلم أنله يعلمنلي كلملات ينفعنلي‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫البارحلة؟< قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫الل ّله بهلا فخليلت سلبيله‪ .‬قلال‪> :‬ملا هلي؟< قللت‪ :‬قلال للي‪ :‬إذا أويلت‬ ‫إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الية‪} :‬الل ّه ل‬ ‫إلله إل هلو الحلي القيلوم{ وقلال للي‪ :‬ل يلزال عليلك ملن الل ّله حلافظ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وللم يقربلك شليطان حلتى تصلبح‪ .‬فقلال النلبي َل‬ ‫سلّم‪> :‬أما إنه قد صدقك وهو كذوب‪ ،‬تعلم من تخاطب منذ ثلث‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫يا أبا هريرة؟ قلت‪ :‬ل‪ .‬قال‪> :‬ذلك شيطان< َر َ‬ ‫خا ِ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1021‬وعلن أبلي اللدرداء َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن حفلظ عشلر آيلات ملن أول سلورة الكهلف‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫عصم من الدجال<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬من آخر سورة الكهف< َر َ‬ ‫ه قال‪ :‬بينما جبريل قاعد عند‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1022‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سلم سلمع نقيضلا ملن فلوقه فرفلع رأسله‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فقلال‪ :‬هلذا بلاب ملن السلماء فتلح اليلوم وللم يفتلح قلط إل اليلوم‬ ‫فنلزل منله مللك فقلال‪ :‬هلذا مللك نلزل إللى اللرض للم ينلزل قلط إل‬ ‫اليلوم فسللم وقلال‪ :‬أبشلر بنلورين أوتيتهملا للم يؤتهملا نلبي قبللك‪:‬‬ ‫فاتحلة الكتلاب‪ ،‬وخلواتيم سلورة البقلرة‪ ،‬للن تقلرأ بحلرف منهملا إل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أعطيته‪َ .‬ر َ‬ ‫>النقيض< ‪ :‬الصوت‪.‬‬ ‫*‪ - 184 *2‬باب استحباب الجتماع على القراءة‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1023‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الل ّه‪ ،‬يتلون‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫كتاب الل ّه‪ ،‬ويتدارسونه بينهم إل نزلت عليهم السكينة وغشيتهم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الرحمة وحفتهم الملئكة وذكرهم اللّه فيمن عنده< َر َ‬ ‫*‪ - 185 *2‬باب فضل الوضوء‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الملائدة ‪} :(6‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا إذا قمتلم إللى‬ ‫ال صلة فاغ سلوا و جوهكم{ إ لى قوله ت عالى‪ } :‬ما ير يد الل ّه ليج عل‬ ‫عليكم من حرج‪ ،‬ولكن يريد ليطهركم‪ ،‬وليتم نعمته عليكم لعلكم‬ ‫تشكرون{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1024‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫جلِين‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫و َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ملن آثلار الوضلوء فملن اسلتطاع منكلم أن يطيلل غرتله فليفعلل<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫‪ - 1025‬وعنله َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ضي الل ُ‬ ‫ه قلال سلمعت خليللي َل‬ ‫واهل‬ ‫و َل‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬تبللغ الحليلة ملن الملؤمن حيلث يبللغ الوضلوء< َر َ ُ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫‪ - 1026‬وعن عثمان بن ع فان َر ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1027‬وع نه َر ِ‬ ‫عن ُهل قال‪ :‬رأيلت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال‪ > :‬من توضأ هكذا غفر له ما‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫واه ُل‬ ‫تقلدم ملن ذنبله‪ ،‬وكلانت صللته ومشليه إللى المسلجد نافللة< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1028‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫خلرج ملن وجهله كلل خطيئة نظلر إليهلا بعينيله ملع الملاء أو ملع آخلر‬ ‫قطر الماء‪ ،‬فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها‬ ‫يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء‪ ،‬فإذا غسل رجليه خرجت كل‬ ‫خطيئة مشلتها رجله ملع الملاء أو ملع آخلر قطلر الملاء حلتى يخلرج‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫نقياً من الذنوب< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1029‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫أتى المقبرة فقال‪> :‬السلم عليكم دار قوم مؤمنين‪ ،‬وإنا إن شاء‬ ‫سنَا‬ ‫ول َ ل ْ‬ ‫الل ّ له بكللم لحقللون‪ ،‬وددت أنللا قللد رأينللا إخواننللا< قللالوا‪ :‬أ َ‬ ‫ه؟ قلال‪> :‬أنتلم أصلحابي‪ ،‬وإخواننلا اللذين للم‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫إخوانلك يلا َر ُل‬ ‫سول‬ ‫يلأتوا بعلد< قلالوا‪ :‬كيلف تعلرف ملن للم يلأت بعلد ملن أمتلك يلا َر ُل‬ ‫جل َة بين ظهري خيل‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ه؟ قال‪> :‬أرأيت لو أن رجلً له خيل غر ُ‬ ‫ه‪ .‬قال‪ > :‬فإنهم‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫دهم بهم أل يعرف خيله؟< قالوا‪ :‬بلى يا َر ُ‬ ‫جل ِين من الوضوء‪ ،‬وأنا ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫وا هُ‬ ‫يأتون غراً ُ‬ ‫فُرط ُهم على الحوض< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1030‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬أل أدلكم على ما يمحو اللّه به الخطايا‪ ،‬ويرفع به الدرجات؟‬ ‫ه‪ .‬قلال‪> :‬إسلباغ الوضلوء عللى المكلاره‪،‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫< قلالوا‪ :‬بللى يلا َر ُل‬ ‫وكلثرة الخطلا إللى المسلاجد‪ ،‬وانتظلار الصللة بعلد الصللة؛ فلذلكم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫الرباط‪ ،‬فذلكم الرباط< َر َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1031‬وعلن أبلي ماللك الشلعري َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫م‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫م سل ِ ٌ‬ ‫وا هُ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬الط هور شطر الي مان< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫وقلد سلبق بطلوله فلي بلاب الصلبر )انظلر الحلديث رقلم ‪ . (25‬وفلي‬ ‫ه السابق في آخر باب‬ ‫ه َ‬ ‫الباب حديث عمرو بن عبسة َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الرجلاء )انظلر الحلديث رقلم ‪ . (437‬وهلو حلديث عظيلم مشلتمل عللى‬ ‫جمل من الخيرات‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1032‬وعلن عملر بلن الخطلاب َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ثلم قلال‪ :‬أشلهد أن ل إلله إل الل ّله وحلده ل شلريك لله‪ ،‬وأشلهد أن‬ ‫محمداً عبده ورسوله‪ ،‬إل فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أيها شاء< َر َ‬ ‫وزاد الترمللذي‪> :‬اللهللم اجعلنللي مللن التللوابين‪ ،‬واجعلنللي مللن‬ ‫المتطهرين< ‪.‬‬ ‫*‪ - 186 *2‬باب فضل الذان‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1033‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬للو يعللم النلاس ملا فلي النلداء والصلف اللول ثلم للم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬


‫يجلدوا إل أن يسلتهموا عليله لسلتهموا عليله‪ ،‬وللو يعلملون ملا فلي‬ ‫التهجير لستبقوا إليه‪ ،‬ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لتوهما‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ولو حبواً< ُ‬ ‫>الستهام< ‪ :‬القتراع‪.‬‬ ‫و >التهجير< ‪ :‬التبكير إلى الصلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1034‬وعلن معاويلة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬المؤذنللون أطللول النللاس أعناقللاً يللوم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫القيامة< َر َ‬ ‫‪ - 1035‬و عن ع بد الل ّه بن ع بد الرح من بن أ بي صع صعة أن أ با سعيد‬ ‫ه قال له‪ :‬إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا‬ ‫ه َ‬ ‫الخدري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫كنلت فلي غنملك أو باديتلك فلأذنت للصللة فلارفع صلوتك بالنلداء‬ ‫> فإنه ل يسمع مدى صوت المؤذن جن ول إنس ول شيء إل شهد‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫له يوم القيامة< قال أبو سعيد‪ :‬سمعته من َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫سلّم‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1036‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ضي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا نلودي بالصللة أدبر الشليطان ولله ضلراط‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫حتى ل يسمع التأذين‪ ،‬فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب للصلة‬ ‫أدبر‪ ،‬حتى إذا ق ضي الت ثويب أق بل حتى يخ طر ب ين ال مرء ونف سه‬ ‫يقول‪ :‬اذكر كذا واذكر كذا لما لم يذكر من قبل حتى يظل الرجل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ما يدري كم صلى< ُ‬ ‫>التثويب< ‪ :‬القامة‪.‬‬ ‫هما أنه سمع‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1037‬وعن عبد الل ّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬إذا سللمعتم النللداء‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫فقوللوا مثلل ملا يقلول ثلم صللوا عللي؛ فلإنه ملن صللى عللي صللة‬ ‫صلى الل ّه عليه بها عشراً‪ ،‬ثم سلوا الل ّه لي الوسيلة فإنها منزلة‬ ‫فلي الجنلة ل تنبغلي إل لعبلد ملن عبلاد الل ّله وأرجلو أن أكلون أنلا هلو‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1038‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ضي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬إذا سللمعتم النللداء فقولللوا كمللا يقللول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّ ل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫المؤذن< ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1039‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬من قال حين‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫يسلمع النلداء‪ :‬اللهلم رب هلذه اللدعوة التاملة‪ ،‬والصللة القائملة آت‬ ‫محملداً الوسليلة والفضليلة‪ ،‬وابعثله مقاملاً محملوداً اللذي وعلدته‪،‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫حلت له شفاعتي يوم القيامة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1040‬وعن سعد بن أبي وقاص َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أنه قال‪> :‬من قال حين يسمع المؤذن‪ :‬أشهد أن ل إله‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬


‫إل الل ّه و حده ل شريك له وأن مح مداً ع بده ور سوله‪ ،‬ر ضيت بالله‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫رباً‪ ،‬وبمحمد رسولً‪ ،‬وبالسلم ديناً‪ ،‬غفر له ذنبه< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1041‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫ودَ‬ ‫و َل‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫سلّم‪> :‬اللدعاء ل يلرد بيلن اللذان والقاملة< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 187 *2‬باب فضل الصلوات‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )العنكبلوت ‪} :(45‬إن الصللة تنهلى علن الفحشلاء‬ ‫والمنكر{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1042‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫كلل يلوم خملس مرات هلل يبقلى ملن درنله شليء؟< قلالوا‪ :‬ل يبقلى‬ ‫من درنه شيء‪ .‬قال‪> :‬فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو اللّه بهن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الخطايا< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1043‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات< َر َ‬ ‫>الغمر< بفتح الغين المعجمة‪ :‬الكثير‪.‬‬ ‫عن ُهل أن رجلً أصلاب ملن املرأة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1044‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فأخبره‪ ،‬فأنزل اللّه تعالى‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫قبلة فأتى النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫}أقلم الصللة طرفلي النهلار وزلفلاً ملن الليلل‪ ،‬إن الحسلنات يلذهبن‬ ‫السليئات{ فقلال الرجلل‪ :‬أللي هلذا؟ قلال‪> :‬لجميلع أملتي كلهلم<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫هريلرة‬ ‫أبلي‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪1045‬‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُل‬ ‫ِ َل‬ ‫َ ِل َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬الصلوات الخمس‪ ،‬والجمعة إلى الجمعة كفارة‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫لما بينهن ما لم تغش الكبائر< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1046‬وعن عثمان بن عفان َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملا ملن املرئ مسللم تحضلر صللة‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إل كانت كفارة لما‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة؛ وذلك الدهر كله< َر َ‬ ‫*‪ - 188 *2‬باب فضل صلة الصبح والعصر‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1047‬عن أبي موسى َرض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قال‪> :‬من صلى البردين دخل الجنة< ُ‬ ‫َ‬ ‫>البردان< ‪ :‬الصبح والعصر‪.‬‬ ‫ه قال سمعت‬ ‫ه َ‬ ‫ويْب َة َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫‪ - 1048‬وعن أبي زهير عمارة بن ُر َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪ > :‬لن يلج النار أحد صلى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫واه ُل‬ ‫قبلل طللوع الشلمس وقبلل غروبهلا< ‪ :‬يعنلي الفجلر والعصلر‪َ .‬ر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1049‬وعن جندب بن سفيان َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من صلى الصبح فهو في ذمة الل ّه فانظر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫بشيء‬ ‫ذمته‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫يطلبنك‬ ‫ل‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫ِ ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1050‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يتعاقبون في كم ملئكة بالليل وملئكة بالن هار‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ويجتمعلون فلي صللة الصلبح وصللة العصلر‪ ،‬ثلم يعلرج اللذين بلاتوا‬ ‫فيكلم فيسلألهم وهلو أعللم بهلم‪ :‬كيلف تركتلم عبلادي؟ فيقوللون‪:‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون< ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كنا عند‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1051‬وعن جرير بن عبد الل ّه البجلي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فنظلر إللى القملر ليللة البلدر فقلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫>إنكلم سلترون ربكلم كملا تلرون هلذا القملر ل تضلامون فلي رؤيتله‪،‬‬ ‫فلإن اسلتطعتم أن ل تغل بوا ع لى صلة ق بل طللوع ال شمس وق بل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫غروبها فافعلوا< ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬فنظر إلى القمر ليلة أربع عشر< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1052‬وعن بريدة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال الرسول َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫سلّم‪> :‬من ترك صلة العصر حبط عمله< َر َ‬ ‫َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 189 *2‬باب فضل المشي إلى المساجد‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫‪ - 1053‬علن أبلي هريلرة َرضلي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫سلّم قال‪> :‬من غدا إلى‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫المسجد أو راح أعد الل ه له في الجنة نزل كلما غدا أو راح< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1054‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫>ملن تطهلر فلي بيتله ثلم مضلى إللى بيلت ملن بيلوت الل ّله ليقضلي‬ ‫فريضللة مللن فللرائض الل ّ له كللانت خطللواته إحللداها تحللط خطيئة‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫والخرى ترفع درجة< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪ :‬كان رجل من النصار‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1055‬وعن أبي بن كعب َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ل أعلم أحداً أبعد من السجد منه وكانت ل تخطئه صلة! فقيل له‬ ‫للو اشلتريت حملاراً تركبله فلي الظلملاء وفلي الرمضلاء‪ .‬قلال‪ :‬ملا‬ ‫يسللرني أن منزلللي إلللى جنللب المسللجد‪ ،‬إنللي أريللد أن يكتللب لللي‬ ‫سول‬ ‫ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬قلد جملع الل ّله للك ذللك كلله< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬خللت البقلاع حلول المسلجد‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫جلابر‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪1056‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ِل َ‬ ‫فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا‬ ‫سلّم فقال لهم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫قرب المسجد‪ ،‬فبلغ ذلك النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫>بلغنلي أنكلم تريلدون أن تنتقللوا قلرب المسلجد< قلالوا‪ :‬نعلم يلا‬ ‫ه قد أردنا ذلك‪ .‬فقال‪> :‬بني سلمة دياركم تكتب آثاركم‪،‬‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬


‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫دياركم تكتب آثاركم< فقالوا‪ :‬ما يسرنا أنا كنا تحولنا‪َ .‬ر َ‬ ‫وروى البخاري معناه من رواية أنس‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1057‬وعن أبي موسى َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن أعظم الناس أجراً في الصلة أبعدهم إليها‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ممشلى فأبعلدهم‪ ،‬واللذي ينتظلر الصللة حلتى يصلليها ملع الملام‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أعظم أجراً من الذي يصليها ثم ينام< ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1058‬و عن بريلدة َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل عن ال نبي َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫قال‪> :‬بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم‬ ‫ي‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫القيامة< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1059‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أل أدلكم على ما يمحو الل ه به الخطايا‪ ،‬ويرفع‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ .‬قال‪> :‬إسباغ الوضوء على‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫به الدرجات؟ قالوا‪ :‬بلى يا َر ُ‬ ‫المكاره‪ ،‬وكثرة الخطا إلى المساجد‪ ،‬وانتظار الصلة بعد الصلة؛‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫فذلكم الرباط؛ فذلكم الرباط< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1060‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا رأيتلم الرجلل يعتلاد المسلاجد فشلهدوا لله‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫باليمان؛ قال الل ّه عز وجل‪} :‬إنما يعمر مساجد الل ّه من آمن بالله‬ ‫واليوم الخر{ الية‪ .‬رواه الترمذي وقال‪ :‬حديث حسن‪.‬‬ ‫*‪ - 190 *2‬باب فضل انتظار الصلة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1061‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل يلزال أحلدكم فلي صللة ملا داملت الصللة تحبسله ل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يمنعه أن ينقلب إلى أهله إل الصلة< ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫‪ - 1062‬وعنله َرضل َ‬ ‫قال‪> :‬والملئكة تصلي على أحدكم ما دام في مصله الذي صلى‬ ‫واه ُل‬ ‫فيله ملا للم يحلدث‪ ،‬تقلول‪ :‬اللهلم اغفلر لله‪ ،‬اللهلم ارحمله< َر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1063‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أخر ليلة صلة العشاء‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫إلى شطر الليل ثم أقبل بوجهه بعد ما صلى فقال‪ > :‬صلى الناس‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫ورقدوا ولم تزالوا في صلة منذ انتظرتموها< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 191 *2‬باب فضل صلة الجماعة‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1064‬علن ابلن عملر َرضل َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬صلة الجماعة أفضل من صلة الفذ بسبع وعشرين‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫درجة< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫‪ - 1065‬وعن أبي هريرة َرضي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ > :‬صلة الرجل في جماعة تضعف على صلته في‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫بيتلله وفللي سللوقه خمسللاً وعشللرين ضللعفاً؛ وذلللك أنلله إذا توضللأ‬


‫فأحسلن الوضلوء ثلم خلرج إللى المسلجد ل يخرجله إل الصللة‪ ،‬للم‬ ‫يخلط خطلوة إل رفعلت لله بهلا درجلة‪ ،‬وحلط عنله بهلا خطيئة‪ ،‬فلإذا‬ ‫صلى لم تزل الملئكة تصلي عليه ما دام في مصله ما لم يحدث‬ ‫تقول‪ :‬اللهم صل عليه‪ ،‬اللهم ارحمه‪ ،‬ول يزال في صلة ما انتظر‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ البخاري‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الصلة< ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1066‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل قلال أتلى النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه ليللس لللي قللائد يقللودني إلللى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫رجللل أعمللى قللال‪ :‬يللا َر ُل‬ ‫سلّم أن يرخلص لله‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫المسلجد‪ ،‬فسلأل َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فيصلي في بيته فرخص له‪ ،‬فلما ولى دعاه فقال له‪ > :‬هل تسمع‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫النداء بالصلة؟< قال‪ :‬نعم‪ .‬قال‪> :‬فأجب< َر َ‬ ‫‪ - 1067‬وعلن عبلد الل ّله‪ ،‬وقيلل‪ :‬عملرو بلن قيلس‪ ،‬المعلروف بلابن أم‬ ‫ه إن المدينلة‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫مكتلوم ال مؤذن َر ِ‬ ‫عن ُهل أنله قال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫كلثيرة الهلوام والسلباع‪ .‬فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ودَ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫>تسلمع حلي عللى الصللة حلي عللى الفلح فحيهلً< َر َ‬ ‫بإسناد حسن‪.‬‬ ‫ومعنى >حيهلً< ‪ :‬تعال‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1068‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬واللذي نفسلي بيلده لقلد همملت أن آملر بحطلب‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فيحت طب ثم آمر بالصلة فيؤذن ل ها ثم آمر رجلً فيؤم الناس ثم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪ :‬من سره أن يلقى الل ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1069‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫تعالى غداً مسلماً فليحافظ على هؤلء الصلوات حيث ينادي بهن؛‬ ‫سلّم سلنن الهلدى وإنهلن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫فلإن الل ّله شلرع لنلبيكم َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ملن سلنن الهلدى‪ ،‬وللو أنكلم صلليتم فلي بيلوتكم كملا يصللى هلذا‬ ‫المتخللف فلي بيتله للتركتم سلنة نلبيكم‪ ،‬وللو تركتلم سلنة نلبيكم‬ ‫لضلللتم‪ ،‬ولقلد رأيتنلا وملا يتخللف عنهلا إل منلافق معللوم النفلاق‪،‬‬ ‫ولقلد كلان الرجلل يلؤتى بله يهلادى بيلن الرجليلن حلتى يقلام فلي‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الصف‪َ .‬ر َ‬ ‫سلّم علمنلا‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وفلي روايلة لله قلال‪ :‬إن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سنن الهدى‪ ،‬وإن من سنن الهدى الصلة في المسجد الذي يؤذن‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1070‬وعلن أبلي اللدرداء َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫>ما من ثلثة في قرية ول بدو ل تقام فيهم الصلة إل قد استحوذ‬ ‫عليهلم الشليطان؛ فعليكلم بالجماعلة فإنملا يأكلل اللذئب ملن الغنلم‬ ‫ودَ بإسناد حسن‪.‬‬ ‫ه أبُو َ‬ ‫وا ُ‬ ‫دا ُ‬ ‫القاصية< َر َ‬ ‫*‪ - 192 *2‬باب الحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1071‬عن عثمان َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن صللى العشلاء فلي جماعلة فكأنملا قلام‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫نصف الليل‪ ،‬ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و في روا ية التر مذي عن عث مان قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫وملن صللى العشلاء والفجلر فلي جماعلة كلان لله كقيلام ليللة< قلال‬ ‫الترمذي حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1072‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لتوهما ولو‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وقد سبق بطوله )انظر الحديث رقم ‪. (1030‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫حبوا< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1073‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ليللس صلللة أثقللل علللى المنللافقين مللن صلللة الفجللر‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫والعشاء‪ ،‬ولو يعلمون ما فيهما لتوهما ولو حبوا< ُ‬ ‫*‪ - 193 *2‬بلاب اللمر بالمحافظلة عللى الصللوات المكتوبلات والنهلي‬ ‫الكيد والوعيد الشديد في تركهن‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )البقلرة ‪} :(238‬حلافظوا عللى الصللوات والصللة‬ ‫الوسطى{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )التوبلة ‪} :(5‬فلإن تلابوا‪ ،‬وأقلاموا الصللة‪ ،‬وآتلوا الزكلاة‬ ‫فخلوا سبيلهم{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1074‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال سألت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬أي العمال أفضل؟ قال‪> :‬الصلة لوقتها< قلت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ثم أي؟ قال‪> :‬بر الوالدين< قلت‪ :‬ثم أي؟ قال‪> :‬الجهاد في سبيل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللّه< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1075‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬بنلي السللم عللى خملس‪ :‬شلهادة أن ل إلله إل الل ه‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه‪ ،‬وإقام الصلة‪ ،‬وإيتاء الزكاة‪ ،‬وحج البيت‪،‬‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫وأن محمداً َر ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وصوم رمضان< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1076‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن ل إله إل الل ّه وأن‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫ه‪ ،‬ويقيملوا الصللة‪ ،‬ويؤتلوا الزكلاة؛ فلإذا فعللوا‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫محملدا‬ ‫ِ‬ ‫َ ُل‬ ‫ذللك عصلموا منلي دملاءهم وأملوالهم إل بحلق السللم وحسلابهم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫على اللّه< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1077‬وعن معاذ َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬بعثني َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إلللى اليمللن فقللال‪> :‬إنللك تللأتي قومللاً أهللل الكتللاب‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‪ ،‬فلإن هلم‬ ‫سول الل ِ‬ ‫فلادعهم إللى شلهادة أن ل إلله إل الل ه وأنلي َر ُل‬ ‫أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الل ّه ا فترض عليهم خمس صلوات في‬


‫كلل يلوم وليللة‪ ،‬فلإن هلم أطلاعوا للذلك فلأعلمهم أن الل ّله افلترض‬ ‫عليهلم صلدقة تؤخلذ ملن أغنيلائهم فلترد عللى فقرائهلم‪ ،‬فلإن هلم‬ ‫أطلاعوا للذلك فإيلاك وكلرائم أملوالهم‪ ،‬واتلق دعلوة المظللوم فلإنه‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ليس بينها وبين اللّه حجاب< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1078‬وعن جابر َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إن بيلن الرجلل وبيلن الشلرك والكفلر تلرك‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الصلة< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1079‬و عن بريلدة َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل عن ال نبي َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫واهُ‬ ‫قال‪> :‬العهد الذي بيننا وبينهم الصلة فمن تركها فقد كفر< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ّ‬ ‫‪ - 1080‬و عن شقيق بن ع بد الل ه ال تابعي المت فق ع لى جلل ته رح مه‬ ‫سلّم ل يرون شيئاً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫الل ّه قال‪ :‬كان أ صحاب محمد َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي فلي كتلاب‬ ‫م ِ‬ ‫واهلُ التّر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ملن العملال تركله كفلر غيلر الصللة‪َ .‬ر َ‬ ‫اليمان بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1081‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن أول ملا يحاسلب بله العبلد يلوم القياملة ملن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫عمله صلته‪ ،‬فإن صلحت فقد أفلح وأنجح‪ ،‬وإن فسدت فقد خاب‬ ‫وخسر‪ ،‬فإن انتقص من فريضته شيئاً قال الرب عز وجل‪ :‬انظروا‬ ‫هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم تكون‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫سائر أعماله على هذا< َر َ‬ ‫*‪ - 194 *2‬بلاب فضلل الصلف اللول واللمر بإتملام الصلفوف اللول‬ ‫وتسويتها والتراص فيها‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1082‬علن جلابر بلن سلمرة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬خلرج علينلا َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقال‪> :‬أل تصفون كم تصف الملئكة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه وكيلف تصلف الملئكلة عنلد ربهلا؟‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عنلد ربهلا< فقلنلا‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫قال‪> :‬يتمون الصفوف الول ويتراصون في الصف< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1083‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬لو يعلم الناس ما في النداء والصف الول ثم‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫لم يجدوا إل أن يستهموا عليه لستهموا< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1084‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬خيلر صلفوف الرجلال أولهلا وشلرها آخرهلا‪ .‬وخيلر صلفوف‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫النساء آخرها وشرها أولها< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1085‬وعن أبي سعيد َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم رأى فلي أصلحابه تلأخراً فقلال لهلم‪> :‬تقلدموا فلأتموا بلي‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وليأتم بكم من بعدكم‪ ،‬ل يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الل ه<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1086‬وعن أبي مسعود َر ِ‬ ‫ه قال كان َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يمسلح مناكبنلا فلي الصللة ويقلول‪> :‬اسلتووا ول‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫تختلفلوا فتختللف قللوبكم‪ ،‬ليلنلي منكلم أوللو اللحلم والنهلى‪ ،‬ثلم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫الذين يلونهم‪ ،‬ثم الذين يلونهم< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1087‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬سووا صفوفكم‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فإن تسوية الصف من تمام الصلة< ُ‬ ‫وفي رواية للبخاري‪> :‬فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلة< ‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1088‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬أقيمت الصلة فأقبل علينا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بللوجهه فقللال‪> :‬أقيمللوا صللفوفكم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫الل ّ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ي بلفظله‪،‬‬ ‫واه ُل الب ُل َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وتراصلوا فلإني أراكلم ملن وراء ظهلري< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ومسلم بمعناه‪.‬‬ ‫وفللي روايللة للبخللاري‪ :‬وكللان أحللدنا يلللزق منكبلله بمنكللب صللاحبه‬ ‫وقدمه بقدمه‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1089‬وعلن النعملان بلن بشلير َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ي قول‪> :‬لتسلون صفوفكم أو لي خالفن‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللّه بين وجوهكم< ُ‬ ‫سلّم كلان‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪ :‬أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫يسلوي صلفوفنا حلتى كأنملا يسلوي بهلا القلداح حلتى رأى أنلا قلد‬ ‫عقلنلا عنله‪ ،‬ثلم خلرج يوملاً فقلام حلتى كلاد يكلبر فلرأى رجلً باديلاً‬ ‫صدره من ال صف ف قال‪> :‬ع باد الل ّه لت سون صفوفكم أو لي خالفن‬ ‫اللّه بين وجوهكم< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1090‬وعلن اللبراء بلن علازب َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يتخللل الصلف ملن ناحيلة إللى ناحيلة يمسلح‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫صلدورنا ومناكبنلا ويقلول‪> :‬ل تختلفلوا فتختللف قللوبكم< وكلان‬ ‫واهل أب ُلو‬ ‫يقلول‪> :‬إن الل ّله وملئكتله يصللون عللى الصلفوف اللول< َر َ ُ‬ ‫ودَ بإسناد حسن‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1091‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أقيموا الصفوف‪ ،‬وحاذوا بين المناكب‪ ،‬وسدوا‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫الخللل‪ ،‬ولينلوا بأيلدي إخلوانكم‪ ،‬ول تلذروا فرجلات للشليطان‪ ،‬وملن‬ ‫د‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫وصل صفاً وصله الل ّه‪ ،‬ومن قطع صفاً قطعه الل ّه< َر َ‬ ‫بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1092‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬رصلوا صلفوفكم‪ ،‬وقلاربوا بينهلا‪ ،‬وحلاذوا بالعنلاق؛‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫فواللذي نفسلي بيلده إنلي للرى الشلياطين تلدخل ملن خللل الصلف‬ ‫د بإسلناد عللى شلرط‬ ‫و َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫كأنهلا الحلذف< حلديث صلحيح َر َ‬ ‫مسلم‪.‬‬


‫>ال حذف< بحاء مهملة وذال معجمة مفتوحتين ثم فاء و هي‪ :‬غنم‬ ‫سود صغار تكون باليمن‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1093‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬أتملوا الصلف المقلدم ثلم اللذي يليله‪ ،‬فملا كلان ملن نقلص‬ ‫ودَ بإسناد حسن‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫فليكن في الصف المؤخر< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1094‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ّله وملئكتله يصللون عللى ميلامن الصلفوف<‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ودَ بإسلناد عللى شلرط مسللم وفيله رجلل مختللف فلي‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫توثيقه‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1095‬وعلن اللبراء َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كنلا إذا صللينا خللف َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم أحببنا أن نكون عن يمينه‪ ،‬يقبل علينا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫بللوجهه‪ ،‬فسللمعته يقللول‪> :‬رب قنللي عللذابك يللوم تبعللث أو تجمللع‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫عبادك< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1096‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫سلّم‪> :‬وسطوا المام‪ ،‬وسدوا الخلل< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ - 195 *2‬بللاب فضللل السللنن الراتبللة مللع الفللرائض وبيللان أقلهللا‬ ‫وأكملها وما بينهما‬ ‫ه‬ ‫‪ - 1097‬علن أم الملؤمنين أم حبيبلة رمللة بنلت أبلي سلفيان َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملا‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عنهلا قلالت سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يومٍ ثنتي ]اثنتي[ عشرة ركعة‬ ‫تطوعاً غير فريضة إل بنى اللّه له بيتاً في الجنة‪ ،‬أو إل بني له بيت‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫في الجنة< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1098‬وعن ا بن عمر َر ِ‬ ‫هما قال‪ :‬صليت مع َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ركعللتين قبللل الظهللر‪ ،‬وركعللتين بعللدها‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫وركعتين بعد الجمعة‪ ،‬وركعتين بعد المغرب‪ ،‬وركعتين بعد العشاء‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1099‬وعن عبد الله بن مغفل َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬بيلن كلل أذانيلن صللة‪ ،‬بيلن كلل أذانيلن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫صللة‪ ،‬بيلن كلل أذانيلن صللة< قلال فلي الثالثلة‪> :‬لملن شلاء< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫المراد بل >الذانين< ‪ :‬الذان والقامة‪.‬‬ ‫*‪ - 196 *2‬باب تأكيد ركعتي سنة الصبح‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1100‬علن عائشلة َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫كان ل يدع أربعاً قبل الظهر‪ ،‬وركعتين قبل الغداة‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1101‬وعنهلا َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬للم يكلن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬


‫سلّم قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1102‬وعنها َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫>ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها< َر َ‬ ‫وفي رواية‪> :‬لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً< ‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1103‬وعن أبي عبد الل ّه بلل بن رباح َر ِ‬ ‫ه مؤذن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫سلّم أن أتلى َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم ليلؤذنه بصللة الغلداة فشلغلت عائشلة بللً بلأمر سلألته عنله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫حلتى أ صبح جدا‪ ،‬ف قام بلل فآذنه بالصللة و تابع أذانله‪ ،‬فللم يخلرج‬ ‫سلّم‪ ،‬فلملا خلرج صللى بالنلاس‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫فلأخبره أن عائشلة شلغلته بلأمر سلألته عنله حلتى أصلبح جلداً وأنله‬ ‫سلّم(‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫أبطلأ عليله بلالخروج‪ .‬فقلال )يعنلي النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫ه إنك أصبحت‬ ‫سول الل ِ‬ ‫>إني كنت ركعت ركعتي الفجر< فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫جلداً‪ .‬قلال‪> :‬للو أصلبحت أكلثر مملا أصلبحت لركعتهملا وأحسلنتهما‬ ‫د بإسناد حسن‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫وأجملتهما< َر َ‬ ‫*‪ - 197 *2‬بلاب تخفيلف ركعلتي الفجلر وبيلان ملا يقلرأ فيهملا وبيلان‬ ‫وقتهما‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1104‬علن عائشلة َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عنهلا أن النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫كان يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والقامة من صلة الصبح‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفي رواية لهما‪ :‬يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الذان فيخففهما‬ ‫حتى أقول‪ :‬هل قرأ فيهما بأم القرآن؟‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪ :‬كلان يصللي ركعلتي الفجلر إذا سلمع اللذان‬ ‫ويخففهما‪.‬‬ ‫وفي رواية‪ :‬إذا طلع الفجر‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1105‬وعلن حفصلة َر ِ‬ ‫عنهلا أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم كللان إذا أذن المللؤذن للصللبح وبللدا الصللبح صلللى ركعللتين‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫خفيفتين‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم إذا طلع‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية لمسلم‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫الفجر ل يصلي إل ركعتين خفيفتين‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1106‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا قلال‪ :‬كلان النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يصللي ملن الليلل مثنلى مثنلى‪ ،‬ويلوتر بركعلة ملن آخلر‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الليلل‪ ،‬ويصللي الركعلتين قبلل صللة الغلداة وكلأن اللذان بلأذنيه‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪1107‬‬ ‫ُ َ ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫سلّم كان يقرأ في ركعتي الفجر في الولى منهما‪} :‬قولوا آمنا‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫بلالله وملا أنلزل إلينلا{ اليلة اللتي فلي البقلرة )البقلرة ‪ (136‬وفلي‬ ‫الخرة منهما }آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون{ )آل عمران ‪. (52‬‬


‫وفلي روايلة‪ :‬وفلي اللخرة اللتي فلي آل عملران‪} :‬تعلالوا إللى كلملة‬ ‫سواء بيننا وبينكم{ )آل عمران ‪ (64‬رواهما مسلم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1108‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قرأ في رك عتي الف جر‪ } :‬قل يا أي ها ال كافرون{ و} قل‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫هو اللّه أحد{‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1109‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬رمقلت النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم شلهراً يقلرأ فلي الركعلتين قبلل الفجلر‪} :‬قلل يلا أيهلا‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫الكافرون{ و}قل هو اللّه أحد{ َر َ‬ ‫*‪ - 198 *2‬بلاب اسلتحباب الضلطجاع بعلد ركعلتي الفجلر عللى جنبله‬ ‫اليمن والحث عليه سواء كان تهجد بالليل أم ل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 1110‬عن عائشة َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫و َل‬ ‫سلّم إذا صللى ركعلتي الفجلر اضلطجع عللى شلقه الليمن‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1111‬وعنها َر ِ‬ ‫عنها قالت كان َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلة العشاء إلى الفجر إحدى‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫عشلرة ركعلة‪ ،‬يسللم بيلن كلل ركعلتين ويلوتر بواحلدة‪ ،‬فلإذا سلكت‬ ‫المؤذن من صلة الفجر وتبين له الفجر وجاءه المؤذن قام فركع‬ ‫ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه اليمن حتى يأتيه المؤذن‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫للقامة‪َ .‬ر َ‬ ‫قولهلا‪ :‬يسللم بيلن كلل ركعلتين‪ ،‬هكلذا هلو فلي مسللم‪ ،‬ومعنلاه‪ :‬بعلد‬ ‫كل ركعتين‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1112‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي بأسلانيد صلحيحة‪ ،‬قلال الترملذي‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫يمينله< َر َ‬ ‫حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫*‪ - 199 *2‬باب سنة الظهر‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1113‬علن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا قلال‪ :‬صلليت ملع َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1114‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫كان ل يدع أربعاً قبل الظهر‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1115‬وعنهلا َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ثم يدخل فيصلي ركعتين‪ ،‬وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل‬ ‫فيصلي ركعتين‪ ،‬ويصلي بالناس العشاء ويدخل فيصلي ركعتين‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1116‬وعلن أم حبيبلة َر ِ‬ ‫عنهلا قلالت قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ل َ‬ ‫و َ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫د َ‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫بعدها حرمه الل ّه على النار< َر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1117‬وعن عبد اللّه بن السائب َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كلان يصللي أربعلاً بعلد أن تلزول الشلمس قبلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الظهلر‪ ،‬وقلال‪> :‬إنهلا سلاعة تفتلح فيهلا أبلواب السلماء فلأحب أن‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫يصعد لي فيها عمل صالح< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1118‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫كلان إذا للم يصلل أربعلاً قبلل الظهلر صللهن بعلدها‪َ .‬ر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 200 *2‬باب سنة العصر‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1119‬عن علي بن أبي طالب َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يصللي قبلل العصلر أربلع ركعلات‪ ،‬يفصلل بينهلن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫بالتسلليم عللى الملئكلة المقربيلن وملن تبعهلم ملن المسللمين‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫والمؤمنين‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1120‬علن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ودَ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫سلّم قال‪> :‬رحم الل ّه امرأ صلى قبل العصر أربعاً< َر َ‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1121‬وعن علي بن أبي طالب َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫د بإسناد‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫سلّم كان يصلي قبل العصر ركعتين‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫*‪ - 201 *2‬باب سنة المغرب بعدها وقبلها‬ ‫@تقدم في هذه البواب حديث ابن عمر )انظر الحديث رقم ‪، (1095‬‬ ‫وحلديث عائشلة )انظلر الحلديث رقلم ‪ (1112‬وهملا صلحيحان أن النلبي‬ ‫سلّم كان يصلي بعد المغرب ركعتين‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1122‬وعن عبد الل ه بن مغفل َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬صللوا قبلل المغلرب< قلال فلي الثالثلة‪> :‬لملن‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫شاء< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1123‬وعن أنس َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬لقد رأيت كبار أصحاب َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلم يبتلدرون السلواري عنلد المغلرب‪َ .‬ر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1124‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كنلا نصللي عللى عهلد َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم رك عتين ب عد غروب ال شمس ق بل الم غرب‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم صللها؟ قلال‪ :‬كلان‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فقيلل أكلان َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا‪َ .‬ر َ‬


‫ه قال‪ :‬كنا بالمدينة إذا أذن المؤذن لصلة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1125‬وعنه َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫المغرب ابتدروا السواري فركعوا ركعتين‪ ،‬حتى إن الرجل الغريب‬ ‫ليللدخل المسللجد فيحسللب أن الصلللة قللد صللليت مللن كللثرة مللن‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫يصليهما‪َ .‬ر َ‬ ‫*‪ - 202 *2‬باب سنة العشاء بعدها وقبلها‬ ‫@فيه حديث ابن عمر السابق )انظر الحديث رقم ‪ :(1095‬صليت مع‬ ‫سلّم ركعتين بعد العشاء‪ ،‬وحديث عبد الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫علَي ِهل كملا سلبق )انظلر‬ ‫قل َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بلن مغفلل‪> :‬بيلن كلل أذانيلن صللة< ُ‬ ‫الحديث رقم ‪. (1096‬‬ ‫*‪ - 203 *2‬باب سنة الجمعة‬ ‫‪ - 1126‬فيله حلديث ابلن عملر السلابق )انظلر الحلديث رقلم ‪ :(1095‬أنله‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم ركعتين بعد الجمعة‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫صلي مع النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و عن أ بي هر يرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫واهل‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم‪> :‬إذا صللى أحلدكم الجمعلة فليصلل بعلدها أربعلاً< َر َ ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫‪ - 1127‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫هملا أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كان ل يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫بيته‪َ .‬ر َ‬ ‫*‪ - 204 *2‬بللاب اسللتحباب جعللل النوافللل فللي الللبيت سللواء الراتبللة‬ ‫وغيرهلا واللمر بلالتحول للنافللة ملن موضلع الفريضلة أو الفصلل‬ ‫بينهما بكلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1128‬علن زيلد بلن ثلابت َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬صللوا أيهلا النلاس فلي بيلوتكم؛ فلإن أفضلل الصللة‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫صلة المرء في بيته إل المكتوبة< ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫‪ - 1129‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬اجعللوا من صلتكم في ب يوتكم ول تت خذوها ق بوراً<‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ِ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1130‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا قضلى أحلدكم ملن صللته فلي المسلجد فليجعلل‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لبيته ن صيبا من صلته؛ فإن الل ه جاعل في بيته من صلته خيرا<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫‪ - 1131‬وعن عمر بن عطاء أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن‬ ‫أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلة فقال‪ :‬نعم‬ ‫صلليت معله الجمعلة فلي المقصلورة‪ ،‬فلملا سللم الملام قملت فلي‬ ‫مقامي فصليت‪ ،‬فلما دخل أرسل إلي فقال‪ :‬ل تعد لما فعلت‪ ،‬إذا‬ ‫سول‬ ‫صلليت الجمعلة فل تصللها بصللة حلتى تتكللم أو تخلرج فلإن َر ُل‬


‫سلّم أمرنلا بلذلك أن ل نوصلل صللة بصللة‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫حتى نتكلم أو نخرج‪َ .‬ر َ‬ ‫*‪ - 205 *2‬بلاب الحلث عللى صللة اللوتر وبيلان أنله سلنة متأكلدة وبيلان‬ ‫وقته‬ ‫ه قللال‪ :‬الللوتر ليللس بحتللم كصلللة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1132‬عللن علللي َر ِ ل‬ ‫عن ُ ل‬ ‫ي الل ّ ل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم قلال‪> :‬إن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫المكتوبلة ولكلن سلن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ودَ‬ ‫واه لُ أب ُ لو دَا ُ‬ ‫الل ّ له وتللر يحللب الللوتر فللأوتروا يللا أهللل القللرآن< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬ملن كلل الليلل قلد أوتلر‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1133‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬ملن أول الليلل وملن أوسلطه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ومن آخره‪ ،‬وانتهى وتره إلى السحر‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1134‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قال‪> :‬اجعلوا آخر صلتكم بالليل وتراً< ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1135‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أوتروا قبل أن تصبحوا< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫‪ - 1136‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عنها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫كان يصلي صلته بالليل وهي معترضة بين يديه‪ ،‬فإذا بقي الوتر‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫أيقظها فأوترت‪َ .‬ر َ‬ ‫وفي رواية له‪ :‬فإذا بقي الوتر قال‪> :‬قومي فأوتري يا عائشة< ‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1137‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬بادروا الصبح بالوتر< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1138‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن خلاف أن ل يقلوم ملن آخلر الليلل فليلوتر أولله‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وملن طملع أن يقلوم آخلر الليلل فلإن صللة آخلر الليلل مشلهودة‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وذلك أفضل< َر َ‬ ‫*‪ - 206 *2‬بلاب فضلل صللة الضلحى وبيلان أقلهلا وأكثرهلا وأوسلطها‬ ‫والحث على المحافظة عليها‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1139‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أوصلاني خليللي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بصيام ثلثة أيام من كل شهر‪ ،‬وركعتي الضحى‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وأن أوتر قبل أن أرقد‪ُ .‬‬ ‫واليتلار قبلل النلوم إنملا يسلتحب لملن ل يثلق بالسلتيقاظ آخلر‬ ‫الليل‪ ،‬فإن وثق فآخر الليل أفضل‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1140‬وعن أبي ذر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬يصلبح عللى كلل سللمى ملن أحلدكم صلدقة‪ :‬فكلل تسلبيحة‬ ‫صدقة‪ ،‬وأ مر بالمعروف صدقة‪ ،‬ون هي عن المن كر صدقة‪ ،‬وي جزئ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى< َر َ‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1141‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سلّم يصللي الضلحى أربعلاً ويزيلد ملا شلاء الل ّله‪َ .‬ر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫عنهلا قلالت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1142‬وعلن أم هلانئ فاختلة بنلت أبلي طلالب َر ِ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم علام الفتلح فوجلدته‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ذهبلت إللى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫يغتسلل‪ ،‬فلملا فلرغ ملن غسلله صللى ثملاني ركعلات‪ ،‬وذللك ضلحى‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا مختصر لفظ إحدى روايات مسلم‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 207 *2‬بلاب تجلويز صللة الضلحى ملن ارتفلاع الشلمس إللى زوالهلا‬ ‫والفضل أن تصلى عند اشتداد الحر وارتفاع الضحى‬ ‫عن ُهل أنله رأى قوملاً يصللون ملن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1143‬علن زيلد بلن أرقلم َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الضلحى فقلال‪ :‬أملا لقلد علملوا أن الصللة فلي غيلر هلذه السلاعة‬ ‫سلّم قال‪ > :‬صلة الوابين‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أفضل؛ إن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫حين ترمض الفصال< َر َ‬ ‫>ترمض< بفتح التاء والميم وبالصاد المعجمة يعني‪ :‬شدة الحر‪.‬‬ ‫و >الفصال< جمع فصيل وهو‪ :‬الصغير من البل‪.‬‬ ‫*‪ - 208 *2‬بللاب الحللث علللى صلللة تحيللة المسللجد بركعللتين وكراهللة‬ ‫الجللوس قبلل أن يصللي ركعلتين فلي أي وقلت دخلل وسلواء صللى‬ ‫ركعتين بنية التحية أو صلة فريضة أو سنة راتبة أو غيرها‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1144‬علن أبلي قتلادة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا دخل أحدكم المسجد فل يجلس حتى يصلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ركعتين< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1145‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أتيلت النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم وهو في المسجد فقال‪> :‬صل ركعتين< ُ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 209 *2‬باب استحباب ركعتين بعد الوضوء‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1146‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال لبلل‪> :‬يللا بلل حللدثني بللأرجى عمللل عملتلله فللي‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬ ‫السللم؛ فلإني سلمعت دف نعليلك بيلن يلدي فلي الجنلة< قلال‪ :‬ملا‬ ‫عملت عملً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ليل أو نهار إل صليت بذلك الطهور ما كتب أن أصلي‪ُ .‬‬ ‫>الدف< بالفاء‪ :‬صوت النعل وحركته على الرض‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 210 *2‬باب فضل يوم الجمعة ووجوبها والغتسال لها والتطيب‬ ‫ه‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫والتبكير إليها والدعاء يوم الجمعة والصلة على النبي َ‬ ‫سلّم وفيله بيلان سلاعة الجابلة واسلتحباب إكثلار ذكلر الل ّله‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫تعالى بعد الجمعة‬ ‫@ قال الل ّه ت عالى )الجمعة ‪ } :(10‬فإذا ق ضيت ال صلة فانت شروا في‬ ‫الرض‪ ،‬وابتغوا من فضل اللّه‪ ،‬واذكروا اللّه كثيراً لعلكم تفلحون{‪.‬‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1147‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة‪ :‬فيه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫خلق آدم‪ ،‬وفيه أدخل الجنة‪ ،‬وفيه أخرج منها< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1148‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن توضلأ فأحسلن الوضلوء‪ ،‬ثلم أتلى الجمعلة فاسلتمع‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫وأنصت‪ ،‬غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلثة أيام‪ ،‬ومن مس‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الحصى فقد لغا< َر َ‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1149‬وعنله َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫>ال صلوات الخ مس‪ ،‬والجم عة إ لى الجم عة‪ ،‬ورم ضان إ لى رم ضان‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1150‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما أنهما سمعا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول عللى أعلواد منلبره‪> :‬لينتهيلن أقلوام علن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ودعهلم الجمعلات أو ليختملن الل ّله عللى قللوبهم ثلم ليكلونن ملن‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الغافلين< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1151‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1152‬وعن أبي سعيد الجدري َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬غسلل الجمعلة واجلب عللى كلل محتللم<‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫المراد بالمحتلم‪ :‬البالغ‪.‬‬ ‫والمللراد بللالوجوب وجللوب اختيللار كقللول الرجللل لصللاحبه‪ :‬حقللك‬ ‫واجب علي‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1153‬وعن سمرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ‪> :‬ملن توضلأ يلوم الجمعلة فبهلا ونعملت‪ ،‬وملن اغتسلل‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫فالغسل أفضل< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1154‬وعن سلمان َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يغتسل رجل يوم الجمعة‪ ،‬ويتطهر ما استطاع من‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫طهلر‪ ،‬ويلدهن ملن دهنله‪ ،‬أو يملس ملن طيلب بيتله‪ ،‬ثلم يخلرج فل‬ ‫يفرق بين اثنين‪ ،‬ثم يصلي ما كتب له‪ ،‬ثم ينصت إذا تكلم المام‪،‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫إل غفر له ما بينه وبين الجمعة الخرى< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1155‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن اغتسلل يلوم الجمعلة غسلل الجنابلة ثلم راح‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فلي السلاعة اللولى‪ ،‬فكأنملا قلرب بدنلة‪ ،‬وملن راح فلي السلاعة‬ ‫الثانيلة فكأنملا قلرب بقلرة‪ ،‬وملن راح فلي السلاعة الثالثلة فكأنملا‬ ‫قلرب كبشلاً أقلرن‪ ،‬وملن راح فلي السلاعة الرابعلة فكأنملا قلرب‬ ‫دجاجلة‪ ،‬وملن راح فلي السلاعة الخامسلة فكأنملا قلرب بيضلة‪ ،‬فلإذا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫خرج المام حضرت الملئكة يستمعون الذكر< ُ‬


‫قوله >غسل الجنابة< ‪ :‬أي غسلً كغسل الجنابة في الصفة‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1156‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫ذكلر يلوم الجمعلة فقلال‪> :‬فيهلا سلاعة ل يوافقهلا عبلد مسللم وهلو‬ ‫قلائم يصللي يسلأل الل ّله شليئاً إل أعطلاه إيلاه< وأشلار بيلده يقللهلا‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1157‬وعن أبي بردة بن أبي موسى الشعري َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫عن ُهل‪ :‬أسلمعت أبلاك يحلدث علن‬ ‫ه َ‬ ‫قلال عبلد الل ّله بلن عملر َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلي شلأن سلاعة الجمعلة؟ قلال‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قلت‪ :‬نعم سمعته يقول‪ :‬سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وا هُ‬ ‫يقول‪ > :‬هي ما بين أن يجلس المام إلى أن تقضى الصلة< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1158‬وعلن أوس بلن أوس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن مللن أفضللل أيللامكم يللوم الجمعللة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫واهُ أبُو‬ ‫فأكثروا علي من الصلة فيه فإن صلتكم معروضة علي< َر َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫*‪ - 211 *2‬بلاب اسلتحباب سلجود الشلكر عنلد حصلول نعملة ظلاهرة أو‬ ‫اندفاع بلية ظاهرة‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1159‬عن سعد بن أبي وقاص َر ِ‬ ‫ه قال خرجنا مع َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ملن مكلة نريلد المدينلة‪ ،‬فلملا كنلا قريبلاً‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وَراء نلزل‪ ،‬ثلم رفلع يلديه فلدعا الل ّله سلاعة‪ ،‬ثلم خلر سلاجداً‬ ‫ملن َعلْز َ‬ ‫فمكث طويلً‪ ،‬ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجداً‪ ،‬فعله ثلثا‪ً،‬‬ ‫قللال‪> :‬إنللي سللألت ربللي وشللفعت لللمتي فأعطللاني ثلللث أمللتي‬ ‫فخررت ساجداً لربي شكراً‪ ،‬ثم رفعت رأسي فسألت ربي لمتي‬ ‫فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجداً لربي شكراً‪ ،‬ثم رفعت رأسي‬ ‫فسألت ربي لمتي فأعطاني الثلث الخر فخررت ساجداً لربي<‬ ‫د‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫*‪ - 212 *2‬باب فضل قيام الليل‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )السلراء ‪} :(79‬وملن الليلل فتهجلد بله نافللة للك‬ ‫عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )السجدة ‪} :(16‬تتجافى جنوبهم عن المضاجع{الية‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الذاريات ‪} :(17‬كانوا قليلً من الليل ما يهجعون{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1160‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه‪ ،‬فقلت له‪ :‬لم تصنع هذا‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال‪> :‬أفل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫يا َر ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أكون عبداً شكوراً؟< ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وعن المغيرة نحوه‪ُ .‬‬


‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1161‬وعلن عللي َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫طرقه وفاطمة ليلً فقال‪> :‬أل تصليان؟< ُ‬ ‫>طرقه< ‪ :‬أتاه ليلً‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1162‬وعن سالم بن عبد الل ّه بن عمر بن الخ طاب َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫عن أبيه أن رسول الله‬ ‫ّل‬ ‫سلّم قلال‪> :‬نعلم الرجلل عبلد الل ه للو كلان يصللي‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫من الليل< قال سالم‪ :‬فكان عبد الل ه بعد ذلك ل ينام من الليل إل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قليلً‪ُ .‬‬ ‫هملا قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1163‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلا عبلد الل ّله ل تكلن مثلل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فلن كان يقوم الليل فترك قيام الليل< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1164‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال ذكلر عنلد النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم رجلل نلام ليللة حلتى أصلبح قلال‪> :‬ذاك رجلل بلال‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الشيطان في أذنيه أو قال أذنه< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1165‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫نلام ثلث عقلد‪ ،‬يضلرب عللى كلل عقلدة‪ :‬عليلك ليلل طويلل فارقلد‪،‬‬ ‫فلإن اسلتيقظ فلذكر الل ّله تعلالى انحللت عقلدة‪ ،‬فلإن توضلأ انحللت‬ ‫ع قدة‪ ،‬فإن صلى انح لت ع قده فأ صبح ن شيطاً ط يب الن فس‪ ،‬وإل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سل َ‬ ‫أصبح خبيث النفس ك َ ْ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ن< ُ‬ ‫>قافية الرأس< ‪ :‬آخره‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1166‬وعلن عبلد الل ّله بلن سللم َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬أيهلا النلاس أفشلوا السللم‪ ،‬وأطعملوا الطعلام‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وصللوا بالليلل والنلاس نيلام‪ ،‬تلدخلوا الجنلة بسللم< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلّى‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫قال‬ ‫قال‪،‬‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪1167‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬أفضلل الصليام بعلد رمضلان شلهر الل ه المحلرم‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫وأفضل الصلة بعد الفريضة صلة الليل< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1168‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬صللة الليلل مثنلى مثنلى‪ ،‬فلإذا خفلت الصلبح فلأوتر‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫بواحدة‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1169‬وع نه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل قال‪ :‬كان ال نبي َ‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يصلي من الليل مثنى مثنى ويوتر بركعة‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1170‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يفطر من الشهر حتى نظن أن ل يصوم منه‪ ،‬ويصوم‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫حتى ن ظن أن ل يف طر منه شيئا‪ ،‬و كان ل ت شاء أن تراه من الليل‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫مصلياً إل رأيته ول نائماً إل رأيته‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬


‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1171‬وعلن عائشلة َر ِ‬ ‫عنهلا أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم كلان يصللي إحلدى عشلرة ركعلة )تعنلي فلي الليلل( يسلجد‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫السلجدة ملن ذللك قلدر ملا يقلرأ أحلدكم خمسلين آيلة قبلل أن يرفلع‬ ‫رأسله‪ ،‬ويركلع ركعلتين قبلل صللة الفجلر ثلم يضلطجع عللى شلقه‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫اليمن حتى يأتيه المنادي للصلة‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1172‬وعنهلا َر ِ‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬ملا كلان َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يزيد في رمضان ول في غيره على إحدى عشرة ركعة‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫يصللي أرب عاً فل ت سأل علن حسلنهن و طولهن‪ ،‬ثلم يصللي أرب عاً فل‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫تسأل عن حسنهن وطولهن‪ ،‬ثم يصلي ثلثاً‪ ،‬فقلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫أتنلام قبلل أن تلوتر؟ فقلال‪> :‬يلا عائشلة إن عينلي تناملان ول ينلام‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قلبي< ُ‬ ‫سلّم كلان‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1173‬وعنهلا َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عنهلا أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ينام أول الليل ويقوم آخره فيصلي‪ُ .‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1174‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬صليت مع النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ليلة فلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫يلزل قائملاً حلتى همملت بلأمر سلوء‪ ،‬قيلل‪ :‬ملا همملت بله؟ قلال‪:‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫هممت أن أجلس وأدعه‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1175‬و عن حذي فة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال صلليت مع النلبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ذات ليللة فافتتلح البقلرة‪ ،‬فقللت‪ :‬يركلع عنلد الملائة ثلم‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مضلى‪ ،‬فقللت يصللي بهلا فلي ركعلة فمضلى‪ ،‬فقللت‪ :‬يركلع بهلا‪ ،‬ثلم‬ ‫افتتح النساء فقرأها‪ ،‬ثم افتتح آل عمران فقرأها‪ :‬يقرأ مترسلً‪،‬‬ ‫إذا مر بآية فيها تسبيح سبح‪ ،‬وإذا مر بسؤال سأل‪ ،‬وإذا مر بتعوذ‬ ‫تعلوذ‪ ،‬ثلم ركلع فجعلل يقلول‪ :‬سلبحان ربلي العظيلم‪ .‬فكلان ركلوعه‬ ‫نحواً من قيامه‪ ،‬ثم قال‪ :‬سمع الل ّه لمن حمده ربنا لك الحمد‪ .‬ثم‬ ‫قلام طلويلً قريبلاً مملا ركلع‪ ،‬ثلم سلجد فقلال‪ :‬سلبحان ربلي اللعلى‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فكان سجوده قريباً من قيامه‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1176‬وعلن جلابر َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬سلئل َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم أي الصلة أفضل؟ قال‪> :‬طول القنوت< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫المراد بالقنوت‪ :‬القيام‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1177‬وعن عبد الل ّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال لله‪> :‬أحلب الصللة إللى الل ّله صللة‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫داود‪ ،‬وأحلب الصليام إللى الل ّله صليام داود‪ :‬كلان ينلام نصلف الليلل‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ويقوم ثلثه‪ ،‬وينام سدسه‪ ،‬ويصوم يوماً ويفطر يوماً< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1178‬وعن جابر َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إن فلي الليلل لسلاعة ل يوافقهلا رجلل مسللم‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ً‬ ‫ّل‬ ‫يسلأل الل ه خيلرا ملن أملر اللدنيا واللخرة إل أعطلاه إيلاه‪ ،‬وذللك كلل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ليلة< َر َ‬


‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1179‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا قلام أحلدكم ملن الليلل فليفتتلح الصللة بركعلتين‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫خفيفتين‬ ‫ِ ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1180‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫سلّم إذا قام من الليل صلته بركعتين خفيفتين‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1181‬وعنها َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا فاتته الصلة من الليل من وجع أو غيره صلى من النهار‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫ثنتي ]اثنتي[ عشرة ركعة‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1182‬وعن عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ‪> :‬من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫فيما بين صلة الفجر وصلة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1183‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬رحلم الل ّله رجلً قلام ملن الليلل فصللى وأيقلظ‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫امرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء‪ ،‬رحم الل ّه امرأة قامت من‬ ‫الليلل فصللت وأيقظلت زوجهلا فلإن أبلي نضلحت فلي وجهله الملاء<‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1184‬وعنه وعن أبي سعيد َر ِ‬ ‫هما قال قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫د‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫صلى ركعتين جميعا كتب في الذاكرين والذاكرات< َر َ‬ ‫بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1185‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬إذا ن عس أ حدكم في ال صلة فلير قد حتى يذهب ع نه ال نوم‬ ‫فلإن أحلدكم إذا صللى وهلو نلاعس لعلله يلذهب يسلتغفر فيسلب‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫نفسه< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1186‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫لسانه فلم يدر ما يقول فليضطجع< َر َ‬ ‫*‪ - 213 *2‬باب استحباب قيام رمضان وهو التراويح‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1187‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫ذنبه‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1188‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يرغلب فلي قيلام رمضلان ملن غيلر أن يلأمرهم فيله بعزيملة‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيقلول‪> :‬ملن قلام رمضلان إيمانلا واحتسلابا غفلر لله ملا تقلدم ملن‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ذنبه< َر َ‬


‫*‪ - 214 *2‬باب فضل قيام ليلة القدر وبيان أرجى لياليها‬ ‫@ قال الل ّه تعالى ) سورة ال قدر(‪} :‬إ نا أنزلناه في ليلة القدر{ إلى‬ ‫آخر السورة‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الدخان ‪} :(3‬إنا أنزلناه في ليلة مباركة{ اليات‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1189‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫من ذنبه< ُ‬ ‫عن ُهل أن رجلالً ملن أصلحاب النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1190‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أروا ليللة القلدر فلي المنلام فلي السلبع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬أرى رؤياكم قد‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫الواخر‪ ،‬فقال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫تواطلأت فلي السلبع اللواخر فملن كلان متحريهلا فليتحرهلا فلي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫السبع الواخر< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1191‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يجلاور فلي العشلر اللواخر ملن رمضلان ويقلول‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫>تحروا ليلة القدر في العشر الواخر من رمضان< ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1192‬وعن ها َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫عن ها أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الواخر من رمضان<‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1193‬وعنها َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا دخلل العشلر اللواخر ملن رمضلان أحيلا الليلل‪ ،‬وأيقلظ‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫المئزر‬ ‫وشد‬ ‫وجد‬ ‫أهله‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1194‬وعنها َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يجتهلد فلي رمضلان ملا ل يجتهلد فلي غيلره‪ ،‬وفلي العشلر‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الواخر منه ما ل يجتهد في غيره‪َ .‬ر َ‬ ‫ه أرأيلت إن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1195‬وعنهلا َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ة القدر‪ ،‬ما أقول فيها؟ قال‪ > :‬قولي‪ :‬اللهم إنك‬ ‫ة ليل ُ‬ ‫ت أي ليل ٍ‬ ‫علم ُ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ن‬ ‫دي ٌ‬ ‫ل َحل ِ‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ح َل‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫عفلو تحلب العفلو فلاعف عنلي< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫*‪ - 215 *2‬باب فضل السواك وخصال الفطرة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1196‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬للول أن أشلق عللى أملتي أو عللى النلاس للمرتهم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بالسواك مع كل صلة< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1197‬وعن حذيفة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كان َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫>الشوص< ‪ :‬الدلك‪.‬‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1198‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كنا نعد لَر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم سواكه وطهوره فيبعثه الل ّه ما شاء أن يبعثه من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1199‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫سلّم‪> :‬أكثرت عليكم في السواك< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫عنها‪ :‬بأي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1200‬وعن شريح بن هانئ قال قلت لعائشة َر ِ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا دخل بي ته؟ قالت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫شيء كان ي بدأ ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫بالسواك‪َ .‬ر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1201‬وعن أبي موسى َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬دخلت على النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ ،‬وهلذا‬ ‫قل َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم وطلرف السلواك عللى لسلانه‪ُ .‬‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫لفظ مسلم‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1202‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬السلواك مطهلرة للفلم‪ ،‬مرضلاة لللرب< رواه النسلائي وابلن‬ ‫خزيمة في صحيحه بأسانيد صحيحة‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1203‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬الفطللرة خمللس‪ ،‬أو خمللس مللن الفطللرة‪ :‬الختللان‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫والستحداد‪ ،‬وتقليم الظفار‪ ،‬ونتف البط‪ ،‬وقص الشارب< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫>الستحداد< ‪ :‬حلق العانة‪ ،‬وهو حلق الشعر الذي حول الفرج‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1204‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنها قالت قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬عشلر ملن الفطلرة‪ :‬قلص الشلارب‪ ،‬وإعفلاء اللحيلة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫والسلواك‪ ،‬واستنشلاق الملاء‪ ،‬وقلص الظفلار‪ ،‬وغسلل اللبراجم‪،‬‬ ‫ونتف البط‪ ،‬وحلق العانة‪ ،‬وانتقاص الماء< قال الراوي‪ :‬ونسيت‬ ‫العاشللرة إل أن تكللون المضمضللة‪ ،‬قللال وكيللع وهللو أحللد رواتلله‪:‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫انتقاص الماء‪ :‬يعني الستنجاء‪َ .‬ر َ‬ ‫>البراجم< بالباء الموحدة والجيم وهي‪ :‬عقد الصابع‪.‬‬ ‫و >إعفاء اللحية< ‪ :‬معناه‪ :‬ل يقص منها شيئاً‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1205‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ع ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫فوا الشوارب‪ ،‬وأ ْ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أ ْ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فوا اللحى< ُ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 216 *2‬باب تأكيد وجوب الزكاة وبيان فضلها وما يتعلق بها‬ ‫@قال اللّه تعالى )البقرة ‪} :(43‬وأقيموا الصلة وآتوا الزكاة{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )البينة ‪}:(5‬وما أمروا إل ليعبدوا اللّه مخلصين له الدين‬ ‫حنفاء‪ ،‬ويقيموا الصلة ويؤتوا الزكاة؛ وذلك دين القيمة{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )التوبللة ‪} :(103‬خللذ مللن أمللوالهم صللدقة تطهرهللم‬ ‫وتزكيهم بها{‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1206‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬بنلي السللم عللى خملس‪ :‬شلهادة أن ل إلله إل الل ّله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬


‫وأن محملداً عبلده ورسلوله‪ ،‬وإقلام الصللة‪ ،‬وإيتلاء الزكلاة‪ ،‬وحلج‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫البيت‪ ،‬وصوم رمضان< ُ‬ ‫ه قال‪ :‬جاء رجل إلى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1207‬وعن طلحة بن عبيد الل ّه َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم من أهل نجد ثائر الرأس‪ ،‬نسمع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫دوي صوته ول نفقه ما يقول‪ ،‬حتى دنا من َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلّم فلإذا هلو يسلأل علن السللم‪ ،‬فقلال َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬خملس صللوات فلي اليلوم والليللة< قلال‪ :‬هلل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علي غيرهن؟ قال‪> :‬ل إل أن تطوع< فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬وصليام شلهر رمضلان< قلال‪ :‬هلل عللي غيلره؟ قلال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫>ل إل أن ت طوع< قال وذ كر له َر ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الزكللاة فقللال‪ :‬هللل علللي غيرهللا؟ قللال‪> :‬ل إل أن تطللوع< فللأدبر‬ ‫الرجلل وهلو يقلول‪ :‬واللله ل أزيلد عللى هلذا ول أنقلص منله‪ .‬فقلال‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫>أفلح إن صدق< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1208‬وعلن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل إللى اليملن فقلال‪ :‬ادعهلم إللى‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم بعلث معلاذاً َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪ ،‬فإن هم أطاعوك لذلك‬ ‫سول الل ِ‬ ‫شهادة أن ل إله إل الل ه وأني َر ُ‬ ‫فأعلمهم أن اللّه افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة‪،‬‬ ‫فلإن هلم أطلاعوك للذلك فلأعلمهم أن الل ّله افلترض عليهلم صلدقة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1209‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن ل إله إل اللّه‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ ،‬ويقيملوا الصللة‪ ،‬ويؤتلوا الزكلاة؛ فلإذا‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫وأن محملداَ َر ُل‬ ‫فعللوا ذللك عصلموا منلي دملاءهم وأملوالهم وحسلابهم عللى الل ّله<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1210‬و عن أ بي هر يرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قال‪ :‬ل ما توفي َر ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‪ ،‬وكفر من كفر‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وكان أبو بكر َر ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل‪ :‬كيلف تقاتلل النلاس وقلد‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫عملر‬ ‫فقلال‬ ‫العلرب‪،‬‬ ‫ملن‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ِل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫سلم‪> :‬أملرت أن أقاتلل النلاس‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫حتى يقولوا ل إله إل اللّه‪ ،‬فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه‬ ‫إل بحقله وحسلابه عللى الل ّله< ؟ فقلال أبلو بكلر‪ :‬واللله لقلاتلن ملن‬ ‫فرق بين الصلة والزكاة؛ فإن الزكاة حق المال‪ ،‬والله لو منعوني‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫سول الل ّ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عقللالً كللانوا يللؤدونه إلللى َر ُ ل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ل قاتلتهم ع لى من عه‪ .‬قال ع مر‪ :‬فوالله ما هو إل أن رأ يت الل ّه قد‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق‪ُ .‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1211‬وعن أبي أيوب َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن رجلً قال للنبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬أخللبرني بعملل يلدخلني الجنللة‪ .‬قلال‪> :‬تعبللد الل ّله ل‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬


‫تشلرك بله شليئاً‪ ،‬وتقيلم الصللة‪ ،‬وتلؤتي الزكلاة‪ ،‬وتصلل الرحلم<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّل‬ ‫صلّى‬ ‫النلبي‬ ‫أتلى‬ ‫أعرابيلا‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫هريلرة‬ ‫أبلي‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪1212‬‬ ‫ُ َ ُل‬ ‫َل‬ ‫َ ِل َ‬ ‫ّل‬ ‫ه دلنلي عللى عملل إذا عملتله‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلّم فقلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫دخللت الجنلة‪ .‬قلال‪> :‬تعبلد الل ّله ل تشلرك بله شليئاً‪ ،‬وتقيلم الصللة‪،‬‬ ‫وتلؤتي الزكلاة المفروضلة‪ ،‬وتصلوم رمضلان< قلال‪ :‬واللذي نفسلي‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫بيده ل أزيد على هذا‪ .‬فلما ولى قال النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫>ملن سلره أن ينظلر إللى رجلل ملن أهلل الجنلة فلينظلر إللى هلذا<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬بلايعت النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1213‬وعلن جريلر بلن عبلد الل ه َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم عللى إقلام الصللة‪ ،‬وإيتلاء الزكلاة‪ ،‬والنصلح‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫لكل مسلم‪ُ .‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1214‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ما من صاحب ذهب ول فضة ل يؤدي منها حقها‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫إل إذا كلان يلوم القياملة صلفحت لله صلفائح ملن نلار فلأحمي عليهلا‬ ‫في نار جهنم في كوى ب ها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت‬ ‫له‪ ،‬في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فيلرى سلبيله إملا إللى الجنلة وإملا إللى النلار< قيلل‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫فالبلل؟ قلال‪> :‬ول صلاحب إبلل ل يلؤدي منهلا حقهلا‪ ،‬وملن حقهلا‬ ‫حلبهلا يلوم وردهلا‪ ،‬إل إذا كلان يلوم القياملة بطلح لهلا بقلاع قرقلر‬ ‫أوفلر ملا كلانت ل يفقلد منهلا فصليلً واحلداً تطلؤه بأخفافهلا وتعضله‬ ‫بأفواههلا‪ ،‬كلملا ملر عليله أولهلا رد عليله أخراهلا‪ ،‬فلي يلوم كلان‬ ‫مقلداره خمسلين أللف سلنة‪ ،‬حلتى يقضلى بيلن العبلاد فيلرى سلبيله‬ ‫ه فالبقر والغنم؟‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫إما إلى الجنة وإما إلى النار< قيل‪ :‬يا َر ُ‬ ‫قال‪> :‬ول صلاحب ب قر ول غ نم ل يؤدي من ها حق ها إل إذا كان يوم‬ ‫القيامة بطح لها بقاع قرقر ل يفقد منها شيئاً‪ ،‬ليس فيها عقصاء‬ ‫ول جلحلاء ول عضلباء‪ ،‬تنطحله بقرونهلا وتطلؤه بأظلفهلا‪ ،‬كلملا ملر‬ ‫عليله أولهلا رد عليله أخراهلا‪ ،‬فلي يلوم كلان مقلداره خمسلين أللف‬ ‫سنة‪ ،‬حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى‬ ‫ه فالخيل؟ قال‪> :‬الخيل ثلثة‪ :‬هي لرجل‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫النار< قيل‪ :‬يا َر ُ‬ ‫وزر‪ ،‬وهلي لرجلل سلتر‪ ،‬وهلي لرجلل أجلر‪ .‬فأملا اللتي هلي لله وزر‬ ‫فرجلل ربطهلا ريلاء وفخلراً ونلواء عللى أهلل السللم فهلي لله وزر‪.‬‬ ‫وأملا اللتي لله سلتر فرجلل ربطهلا فلي سلبيل الل ّله ثلم للم ينلس حلق‬ ‫الل ّه في ظهور ها ول رقاب ها ف هي له ستر‪ .‬وأ ما ا لتي هي له أ جر‬ ‫فرجل ربطها في سبيل اللّه لهل السلم في مرج أو روضة فما‬ ‫أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء إل كتب له عدد ما أكلت‬ ‫حسنات‪ ،‬وكتب له عدد أرواثها وأبوالها حسنات‪ ،‬ول تقطع طولها‬


‫فاسلتنت شلرفاً أو شلرفين إل كتلب الل ّله لله علدد آثارهلا وأوراثهلا‬ ‫حسلنات‪ ،‬ول ملر بهلا صلاحبها عللى نهلر فشلربت منله ول يريلد أن‬ ‫سول‬ ‫يسلقيها إل كتلب الل ّله لله علدد ملا شلربت حسلنات< قيلل‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ه فلالحمر؟ قلال‪> :‬ملا أنلزل عللي فلي الحملر شليء إل هلذه اليلة‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫الفلاذة الجامعلة }فملن يعملل مثقلال ذرة خيلراً يلره‪ ،‬وملن يعملل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ مسلم‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫مثقال ذرة شراً يره{ )الزلزلة ‪ُ (5‬‬ ‫*‪ - 217 *2‬باب وجوب صوم رمضان وبيان فضل الصيام وما يتعلق به‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )البقلرة ‪} :(183‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا كتلب عليكلم‬ ‫الصليام كملا كتلب عللى اللذين ملن قبلكلم{ إللى قلوله تعلالى‪} :‬شلهر‬ ‫ى للنلاس وبينلات ملن الهلدى‬ ‫رمضلان اللذي أنلزل فيله القلرآن هلد ً‬ ‫ً‬ ‫والفر قان‪ ،‬فمن شهد من كم ال شهر فلي صمه‪ ،‬ومن كان مري ضا أو‬ ‫عللى سلفر فعلدة ملن أيلام أخلر{ اليلة‪ .‬وأملا الحلاديث فقلد تقلدمت‬ ‫في الباب الذي قبله‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1215‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬قلال الل ّله علز وجلل‪ :‬كلل عملل ابلن آدم لله إل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ج نة‪ ،‬فإذا كان يوم صوم‬ ‫ال صيام فإنه لي وأ نا أجزي به‪ ،‬وال صيام ُ‬ ‫أحلدكم فل يرفلث ول يصلخب‪ ،‬فلإن سلابه أحلد أو قلاتله فليقلل إنلي‬ ‫خل ُوف فم الصائم أطيب عند الل ّه‬ ‫صائم؛ والذي نفس محمد بيده ل َ ُ‬ ‫مللن ريللح المسللك‪ ،‬للصللائم فرحتللان يفرحهمللا‪ :‬إذا أفطللر فللرح‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ رواية‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بفطره‪ ،‬وإذا لقي ربه فرح بصومه< ُ‬ ‫البخاري‪.‬‬ ‫وفي رواية له‪ > :‬يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي‪ ،‬الصيام‬ ‫لي وأنا أجزي به‪ ،‬والحسنة بعشر أمثالها<‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪> :‬كلل عملل ابلن آدم يضلاعف الحسلنة بعشلر‬ ‫أمثالها إلى سبعمائة ضعف‪ ،‬قال الل ّه تعالى‪} :‬إل الصوم فإنه لي‬ ‫وأنلا أجلزي بله‪ ،‬يلدع شلهوته وطعلامه ملن أجللي{ للصلائم فرحتلان‪:‬‬ ‫خل ُلوف فيله أطيلب عنلد‬ ‫فرحلة عنلد فطلره وفرحلة عنلد لقلاء ربله؛ ول َ ُ‬ ‫اللّه من ريح المسك< ‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫‪ - 1216‬وعنله َرضل َ‬ ‫قال‪ > :‬من أنفق زوجين في سبيل الل ّه نودي من أبواب الجنة‪ :‬يا‬ ‫عبد الل ّه هذا خير‪ .‬فمن كان من أهل الصلة دعي من باب الصلة‪،‬‬ ‫ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد‪ ،‬ومن كان من أهل‬ ‫الصيام دعي من باب الريان‪ ،‬ومن كان من أهل الصدقة دعي من‬ ‫عن ُهل‪ :‬بلأبي أنلت وأملي يلا‬ ‫ه َ‬ ‫بلاب الصلدقة< قلال أبلو بكلر َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه ملا عللى ملن دعلي ملن تللك اللبواب ملن ضلرورة فهلل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫يلدعى أحلد ملن تللك اللبواب كلهلا؟ فقلال‪> :‬نعلم وأرجلو أن تكلون‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫منهم< ُ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1217‬وعن سهل بن سعد َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬إن فللي الجنللة بابللاً يقللال للله الريللان يللدخل منلله‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬ ‫الصللائمون يللوم القيامللة ل يللدخل منلله أحللد غيرهللم‪ ،‬يقللال‪ :‬أيللن‬ ‫الصلائمون؟ فيقوملون ل يلدخل منله أحلد غيرهلم فلإذا دخللوا أغللق‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فلم يدخل منه أحد< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1218‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الل ّه إل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫خريفا‬ ‫سبعين‬ ‫النار‬ ‫عن‬ ‫وجهه‬ ‫اليوم‬ ‫بذلك‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫باعد‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫‪ - 1219‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن صلام رمضلان إيمانلاً واحتسلاباً غفلر لله ملا تقلدم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫ذنبه‬ ‫من‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1220‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬إذا جلاء رمضلان فتحلت أبلواب الجنلة‪ ،‬وغلقلت أبلواب النلار‪،‬‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وصفدت الشياطين< ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1221‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪ > :‬صوموا لرؤي ته وأف طروا لرؤي ته‪ ،‬فإن غبي علي كم فأكملوا‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ البخاري‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫عدة شعبان ثلثين< ُ‬ ‫وفي رواية مسلم‪> :‬فإن غم عليكم فصوموا ثلثين يوماً< ‪.‬‬ ‫*‪ - 218 *2‬بلاب الجلود وفعلل المعلروف والكثلار ملن الخيلر فلي شلهر‬ ‫رمضان والزيادة من ذلك في العشر الواخر منه‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1222‬علن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أجلود النلاس‪ ،‬وكلان أجلود ملا يكلون فلي رمضلان‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫حيلن يلقلاه جبريلل‪ ،‬وكلان يلقلاه جبريلل فلي كلل ليللة ملن رمضلان‬ ‫سلّم حين يلقاه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فيدارسه القرآن؛ فلَر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1223‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا دخلل العشلر أحيلا الليلل‪ ،‬وأيقلظ أهلله‪ ،‬وشلد‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫المئزر< ُ‬ ‫*‪ - 219 *2‬بلاب النهلي علن تقلدم رمضلان بصلوم بعلد نصلف شلعبان إل‬ ‫لملن وصلله بملا قبلله أو وافلق علادة لله بلأن كلان علادته صلوم يلوم‬ ‫الثنين والخميس فوافقه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1224‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل يتقلدمن أحلدكم رمضلان بصلوم يلوم أو يلومين‪ ،‬إل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1225‬و عن ا بن ع باس َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تصللوموا قبللل رمضللان‪ ،‬صللوموا لرؤيتلله‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِلل‬ ‫و َلل‬ ‫الل ّلل ُ‬ ‫ه َ‬


‫وأفطروا لرؤيته‪ ،‬فإن حالت دونه َ‬ ‫غيَاي َ ٌ‬ ‫واهُ‬ ‫ة فأكملوا ثلثين يوماً< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫غيَاي َة< بالغين المعجمة وبالياء المثناة من تحت المكررة وهي‪:‬‬ ‫>ال َ‬ ‫السحابة‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1226‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا بقلي نصلف ملن شلعبان فل تصلوموا< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬ملن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1227‬وعلن أبلي اليقظلان عملار بلن ياسلر َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫و َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫سلّم‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 220 *2‬باب ما يقال عند رؤية الهلل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1228‬علن طلحلة بلن عبيلد الل ّله َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كلان إذا رأى الهلل قلال‪> :‬اللهلم أهلله علينلا باللمن‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫واليمان‪ ،‬والسلمة والسلم‪ ،‬ربي وربك الل ه‪ ،‬هلل رشد وخير<‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬ ‫*‪ - 221 *2‬باب فضل السحور وتأخيره ما لم يخش طلوع الفجر‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1229‬عن أنس َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬تسحروا فإن في السحور بركة< ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1230‬وعلن زيلد بلن ثلابت َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬تسلحرنا ملع َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ثلم قمنلا إللى الصللة‪ .‬قيلل‪ :‬كلم كلان‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بينهما؟ قال‪ :‬قدر خمسون آية‪ُ .‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1231‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما قال كان لَر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم مؤذنلان‪ :‬بلل وابلن أم مكتلوم‪ ،‬فقلال َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن بللً يلؤذن بليلل فكللوا واشلربوا حلتى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫يؤذن ابن أم مكتوم< قال‪ :‬ولم يكن بينهما إل أن ينزل هذا ويرقى‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫هذا‪ُ .‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1232‬وعلن عملرو بلن العلاص َرضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬فصلل ملا بيلن صليامنا وصليام أهلل الكتلاب‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أكلة السحر< َر َ‬ ‫*‪ - 222 *2‬بلاب فضلل تعجيلل الفطلر وملا يفطلر عليله وملا يقلوله بعلد‬ ‫إفطاره‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1233‬علن سلهل بلن سلعد َر ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل يلزال النلاس بخيلر ملا عجللوا الفطلر< ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ي‬ ‫‪ - 1234‬وعن أبي عطية قال‪ :‬دخلت أنا ومسروق على عائشة َر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫عنها فقال لها مسروق‪ :‬رجلن من أصحاب محمد َ‬ ‫سلّم كلهمللا ل يللألو عللن الخيللر‪ :‬أحللدهما يعجللل المغللرب‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬


‫والفطلار‪ ،‬واللخر يلؤخر المغلرب والفطلار‪ .‬فقلالت‪ :‬ملن يعجلل‬ ‫المغلرب والفطلار؟ قلال‪ :‬عبلد الل ّله )يعنلي ابلن مسلعود( فقلالت‪:‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫هكذا كان َر ُ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يصنع‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫قوله >ل يألو< ‪ :‬أي ل يقصر في الخير‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1235‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬قال اللّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ي أعجلهلم فطلراً< َر َ‬ ‫علز وجلل‪ :‬أحلب عبلادي إل ّل‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1236‬وعن عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر الن هار من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ههنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم< ُ‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1237‬وعن أبي إبراهيم عبد اللّه بن أبي أوفى َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وهو صائم فلما غربت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سرنا مع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫الشلمس قلال لبعلض القلوم‪> :‬يلا فلن انلزل َ‬ ‫جدَح لنلا< فقلال‪ :‬يلا‬ ‫فا ْل‬ ‫ه للو أمسليت؟ قلال‪ > :‬انلزل َ‬ ‫جدَح لنلا< قلال‪ :‬إن عليلك‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فا ْل‬ ‫َر ُل‬ ‫ً‬ ‫جدَح لنلا< قلال‪ :‬فنلزل َ‬ ‫نهلارا‪ ،‬قلال‪ > :‬انلزل َ‬ ‫ح لهلم‪ ،‬فشلرب‬ ‫جدَ َ‬ ‫ف َل‬ ‫فا ْل‬ ‫سلّم ثلم قلال‪> :‬إذا رأيتلم الليلل قلد‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أقبلل ملن ههنلا فقلد أفطلر الصلائم< وأشلار بيلده قبلل المشلرق‪.‬‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫قلوله >ا ْجلدَح< بلالجيم ثلم دال ثلم حلاء مهمللتين‪ :‬أي اخللط السلويق‬ ‫بالماء‪.‬‬ ‫ه عن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1238‬و عن سليمان بن عامر ال ضبي ال صحابي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا أفطر أحدكم فليفطر على‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫تملر‪ ،‬فلإن للم يجلد فليفطلر عللى ملاء فلإنه طهلور< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫كلان‬ ‫‪:‬‬ ‫قلال‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أنلس‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪1239‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ‬ ‫ُل‬ ‫ُ‬ ‫ِ َل‬ ‫َ ِل َ‬ ‫سلّم يفطر قبل أن‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫يصللي عللى رطبلات‪ ،‬فإن للم تكلن رطبلات فتميلرات؛ فلإن للم تكلن‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫تميلرات حسلا حسلوات ملن ملاء‪َ .‬ر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫*‪ - 223 *2‬بلاب أملر الصلائم بحفلظ لسلانه وجلوارحه علن المخالفلات‬ ‫والمشاتمة ونحوها‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1240‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا كان يوم صوم أحدكم فل يرفث ول يصخب‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم< ُ‬


‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1241‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫>ملن للم يلدع قلول اللزور والعملل بله فليلس للله حاجلة فلي أن يلدع‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫طعامه وشرابه< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 224 *2‬باب مسائل من الصوم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1242‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه؛ فإنما‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أطعمه الله وسقاه< ُ‬ ‫ه‬ ‫صبَِر َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه قال قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫‪ - 1243‬وعن لقيط بن َ‬ ‫ض َ‬ ‫أخلبرني علن الوضلوء؟ قلال‪> :‬أسلبغ الوضلوء‪ ،‬وخللل بيلن الصلابع‪،‬‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫وبالغ في الستنشاق إل أن تكون صائماً< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1244‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يلدركه الفجلر وهلو جنلب ملن أهلله ثلم يغتسلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ويصوم‪ُ .‬‬ ‫عنها قالتا‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫عنها وأم سلمة َر ِ‬ ‫‪ - 1245‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم يصبح جنبا من غير حلم ثم‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫كان َر ُ‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يصوم< ُ‬ ‫*‪ - 225 *2‬باب فضل صوم المحرم وشعبان والشهر الحرم‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1246‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أفضلل الصليام بعلد رمضلان شلهر الل ّله المحلرم‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫وأفضل الصلة بعد الفريضة صلة الليل< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1247‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها قالت‪ :‬لم يكن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يصلوم ملن شلهر أكلثر ملن شلعبان فلإنه كلان يصلوم‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫شعبان كله‪.‬‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وفي رواية‪ :‬كان يصوم شعبان إل قليلً‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1248‬وعلن مجيبلة الباهليلة علن أبيهلا أو عمهلا أنله أتلى َر ُل‬ ‫سلّم ثم انط لق فأ تاه ب عد سنة و قد تغ يرت حاله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ه أملا تعرفنلي؟ قلال‪> :‬وملن أنلت؟<‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫يلا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلال‬ ‫وهيئتله‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ ُل‬ ‫قلال‪ :‬أنلا البلاهلي اللذي جئتلك علام اللول‪ ،‬قلال‪> :‬فملا غيلرك وقلد‬ ‫كنلت حسلن الهيئة؟< قلال‪ :‬ملا أكللت طعاملاً منلذ فارقتلك إل بليلل‪،‬‬ ‫سلّم‪> :‬عذبت نفسك!< ثم قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫> صم شهر ال صبر ويو ماً من كل شهر< قال‪ :‬زد ني فإن بي قوة‪،‬‬ ‫قال‪> :‬صم يومين< قال‪ :‬زدني‪ ،‬قال‪> :‬صم ثلثة أيام< قال‪ :‬زدني‪،‬‬ ‫قلال‪> :‬صلم ملن الحلرم واتلرك‪ ،‬صلم ملن الحلرم واتلرك‪ ،‬صلم ملن‬ ‫وا هُ أب ُو‬ ‫الحرم واترك< وقال بأ صابعه الثلث ف ضمها ثم أرسلها‪َ .‬ر َ‬ ‫د‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫دَا ُ‬ ‫و >شهر الصبر< ‪ :‬رمضان‪.‬‬


‫*‪ - 226 *2‬باب فضل الصوم وغيره في العشر الول من ذي الحجة‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1249‬عن ابن عباس َر ِ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا ملن أيلام العملل الصلالح فيهلا أحلب إللى الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه ول الجهاد‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫من هذه اليام< يعني أيام العشر‪ .‬قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫فلي سلبيل الل ّله؟ قلال‪> :‬ول الجهلاد فلي سلبيل الل ّله إل رجلل خلرج‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 227 *2‬باب فضل صوم يوم عرفة وعاشوراء وتاسوعاء‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1250‬علن أبلي قتلادة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬سلئل َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم عن صوم يوم عرفة؟ قال‪> :‬يكفر السنة الماضية‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫والباقية< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1251‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه‪ُ .‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫قتادة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪1252‬‬ ‫ُ َ ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫سلّم سللئل عللن صلليام يللوم عاشللوراء فقللال‪> :‬يكفللر السللنة‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الماضية< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1253‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سلّم‪> :‬لئن بقيلت إللى قابلل لصلومن التاسلع< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 228 *2‬باب استحباب صوم ستة أيام من شوال‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1254‬عن أ بي أيوب َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم قال‪> :‬من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الدهر< َر َ‬ ‫*‪ - 229 *2‬باب استحباب صوم الثنين والخميس‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1255‬عن أبي قتادة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم سلئل علن صلوم يلوم اللثنين فقلال‪> :‬ذللك يلوم وللدت فيله‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫فيه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫أنزل‬ ‫أو‬ ‫بعثت‬ ‫ويوم‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1256‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل علن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬تعلرض العملال يلوم اللثنين والخميلس فلأحب‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ث َ‬ ‫ل َل‬ ‫ح َل‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫أن يعلرض عمللي وأنلا صلائم< َر َ‬ ‫م بغير ذكر الصوم‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وَر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1257‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سلّم يتحلرى صلوم اللثنين والخميلس‪َ .‬ر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 230 *2‬باب استحباب صوم ثلثة أيام من كل شهر‬ ‫@الفضل صومها في أيام البيض‪ .‬وهي الثالث عشر والرابع عشر‬ ‫والخامس عشر‪ .‬وقيل‪ :‬الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر‪،‬‬ ‫والصحيح المشهور هو الول‪.‬‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1258‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أوصلاني خليللي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بثلث‪ :‬صليام ثلثلة أيلام ملن كلل شلهر‪ ،‬وركعلتي‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الضحى وأن أوتر قبل أن أنام‪ُ .‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1259‬وعلن أبلي اللدرداء َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال أوصلاني حبيلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم بثلث لن أدع هن ما ع شت‪ :‬ب صيام ثل ثة أ يام من‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫كل شهر‪ ،‬وصلة الضحى‪ ،‬وبأن ل أنام حتى أوتر‪َ .‬ر َ‬ ‫هملا قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1260‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬صوم ثل ثة أ يام من كل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شهر صوم الدهر كله< ُ‬ ‫عنها أكان‬ ‫ه َ‬ ‫عاذَةَ العدوية أنها سألت عائشة َر ِ‬ ‫م َ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫‪ - 1261‬وعن ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم يصوم من كل شهر ثلثة أيام؟‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫قلالت‪ :‬نعلم‪ ،‬فقللت‪ :‬ملن أي الشلهر كلان يصلوم؟ قلالت‪ :‬للم يكلن‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫يبالي من أي الشهر يصوم‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1262‬وعن أبي ذر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا صلمت ملن الشلهر ثلثلاً فصلم ثلث عشلرة وأربلع‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫عشرة وخمس عشرة< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1263‬وعلن قتلادة بلن ملحلان َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يأمرنا بصيام أيام البيض‪ :‬ثلث عشرة وأربع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫وا ُ‬ ‫ه أبُو دَا ُ‬ ‫عشرة وخمس عشرة‪َ .‬ر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1264‬و عن ا بن عبلاس َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كان َر ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ل يفطلر أيلام اللبيض فلي حضلر ول سلفر‪ .‬رواه‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫النسائي بإسناد حسن‪.‬‬ ‫*‪ - 231 *2‬باب فضل من فطر صائماً وفضل الصائم الذي يؤكل عنده‬ ‫ودعاء الكل للمأكول عنده‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1265‬عن زيد بن خالد الجهني َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن فطلر صلائما كلان لله مثلل أجلره غيلر أنله ل‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ن‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َل‬ ‫ح َل‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ينقلص ملن أجلر الصلائم شليء< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1266‬وعن أم عمارة النصارية َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم دخل عليها فقدمت إليه طعاماً فقال‪> :‬كلي< فقالت‪:‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬إن الصائم‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫إني صائمة‪ ،‬فقال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫تصللي عليله الملئكلة إذا أكلل عنلده حلتى يفرغلوا< وربملا قلال‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫>حتى يشبعوا< َر َ‬ ‫سلّم جاء‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1267‬وعن أنس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه فجاء بخبز وزيت فأكل‪ ،‬ثم قال‬ ‫ه َ‬ ‫إلى سعد بن عبادة َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬أفطلر عنلدكم الصلائمون‪ ،‬وأكلل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬


‫د بإسلناد‬ ‫و َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫طعلامكم اللبرار‪ ،‬وصللت عليكلم الملئكلة< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫*‪ *1‬كتاب العتكاف‬ ‫*‪ - 232 *2‬باب‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1268‬علن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم يعتكف العشر الواخر من رمضان‪ُ .‬‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1269‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫كلان يعت كف العشلر ا لواخر ملن رم ضان حتى تو فاه الل ّله عز وجلل‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ثم اعتكف أزواجه من بعده‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1270‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يعتكلف فلي كلل رمضلان عشلرة أيلام‪ ،‬فلملا كلان العلام‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الذي قبض اعتكف عشرين يوماً‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ *1‬كتاب الحج‬ ‫*‪ - 233 *2‬باب‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )آل عمران ‪} :(97‬ولله على الناس حج البيت من‬ ‫استطاع إليه سبيلً‪ ،‬ومن كفر فإن اللّه غني عن العالمين{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1271‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬بنلي السللم عللى خملس‪ :‬شلهادة أن ل إلله إل‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫ّل‬ ‫ه‪ ،‬وإقلام الصللة‪ ،‬وإيتلاء الزكلاة‪ ،‬وحلج‬ ‫سول الل ِ‬ ‫الل ه وأن محملدا َر ُل‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫البيت‪ ،‬وصوم رمضان< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1272‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال خطبنا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقلال‪> :‬يلا أيهلا النلاس إن الل ّله قلد فلرض عليكلم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه؟ فسلكت حلتى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫الحلج فحجلوا< فقلال رجلل‪ :‬أكلل علام يلا َر ُل‬ ‫سلّم‪ > :‬لو قلت نعم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قالها ثلثاً‪ ،‬فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫للوجبت ولملا اسلتطعتم< ثلم قلال‪> :‬ذرونلي ملا تركتكلم؛ فإنملا هللك‬ ‫ملن كلان قبلكلم بكلثرة سلؤالهم واختلفهلم عللى أنبيلائهم‪ ،‬فلإذا‬ ‫أمرتكلم بشليء فلأتوا منله ملا اسلتطعتم‪ ،‬وإذا نهيتكلم علن شليء‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫فدعوه< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1273‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬سئل النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫أي العملل أفضلل؟ قلال‪> :‬إيملان بلالله ورسلوله< قيلل‪ :‬ثلم ملاذا؟‬ ‫قلال‪> :‬الجهلاد فلي سلبيل الل ّله< قيلل‪ :‬ثلم ملاذا؟ قلال‪> :‬حلج ملبرور<‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫>المبرور< هو‪ :‬الذي ل يرتكب صاحبه فيه معصية‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1274‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن حلج فللم يرفلث وللم يفسلق رجلع كيلوم وللدته‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫أمه‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬


‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1275‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬العمرة إلى العمرة‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫كفلارة لملا بينهملا‪ ،‬والحلج الملبرور ليلس لله جلزاء إل الجنلة< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ه نرى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1276‬وعن عائ شة َر ِ‬ ‫عن ها قالت قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الجهلاد أفضلل العملل أفل نجاهلد؟ فقلال‪> :‬لكلن أفضلل الجهلاد حلج‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫مبرور< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1277‬وعن ها َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫عن ها أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬ما من يوم أكثر من أن يعتق اللّه فيه عبداً من النار من يوم‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫عرفة< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫‪ - 1278‬وعلن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫و َل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬عملرة فلي رمضلان تعلدل حجلة أو حجلة معلي< ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه إن فريضة‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1279‬وعنه َر ِ‬ ‫ه أن امرأة قالت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الل ّله عللى عبلاده فلي الحلج أدركلت أبلي شليخاً كلبيراً ل يثبلت عللى‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الراحلة أفأحج عنه؟ قال‪> :‬نعم< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1280‬وعن لقيط بن عامر َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أنه أتى النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ف قال‪ :‬إن أ بي شليخ كبير ل ي ستطيع ال حج ول العملرة‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫ول الظعن؟ قال‪ > :‬حج عن أبيك واعتمر< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫مع‬ ‫بي‬ ‫حج‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫السائب‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪1281‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫سلّم فلي حجلة اللوداع وأنلا ابلن سلبع سلنين‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1282‬وعلن ابلن عبلاس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا أن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم لقي ركباً بالروحاء فقال‪ > :‬من القوم؟< قالوا‪ :‬المسلمون‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّل‬ ‫ه< فرفعلت املرأة صلبيا فقلالت‪:‬‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫قلال‬ ‫أنلت؟‬ ‫ملن‬ ‫‪:‬‬ ‫قلالوا‬ ‫ِ‬ ‫َ ُل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ألهذا حج؟ قال‪> :‬نعم ولك أجر< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1283‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫سلّم حج على رحل وكانت زاملته‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّل‬ ‫ة‬ ‫ه َ‬ ‫جن ّل ُ‬ ‫و ِ‬ ‫‪ - 1284‬وعلن ابلن عبلاس َر ِ‬ ‫م َ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫هملا قلال‪ :‬كلانت عكلاظ َ‬ ‫ضل َ‬ ‫وذو المجاز أسواقاً في الجاهلية فتأثموا أن يتجروا في المواسم‬ ‫فنز لت )الب قرة ‪} :(198‬ل يس علي كم ج ناح أن تبت غوا ف ضلً من رب كم{‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫في مواسم الحج‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ *1‬كتاب الجهاد‬ ‫*‪ - 234 *2‬باب‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )التوبللة ‪} :(36‬وقللاتلوا المشللركين كافللة كمللا‬ ‫يقاتلونكم كافة‪ ،‬واعلموا أن اللّه مع المتقين{‪.‬‬


‫وقلال تعلالى )البقلرة ‪} :(216‬كتلب عليكلم القتلال وهلو كلره لكلم‪،‬‬ ‫وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم‪ ،‬وعسى أن تحبوا شيئاً وهو‬ ‫شر لكم‪ ،‬والله يعلم وأنتم ل تعلمون{‪.‬‬ ‫و قال تعالى )التو بة ‪} :(41‬ان فروا خفافاً وثقالً‪ ،‬وجاهدوا بأموالكم‬ ‫وأنفسكم في سبيل اللّه{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )التوبلة ‪} :(111‬إن الل ّله اشلترى ملن الملؤمنين أنفسلهم‬ ‫وأمللوالهم بللأن لهللم الجنللة يقللاتلون فللي سللبيل الل ّ له فيَقتلللون‬ ‫ويُقتللون‪ ،‬وعلداً عليله حقلاً فلي التلوراة والنجيلل والقلرآن؛ وملن‬ ‫أوفلى بعهلده ملن الل ّله‪ ،‬فاستبشلروا بلبيعكم اللذي بلايعتم بله‪ ،‬وذللك‬ ‫هو الفوز العظيم{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النسلاء ‪} :(96 ،95‬ل يسلتوي القاعلدون ملن الملؤمنين‬ ‫غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل اللّه بأموالهم وأنفسهم‪،‬‬ ‫فضللل الل ّلله المجاهللدين علللى القاعللدين درجللة‪ ،‬وكلً وعللد الل ّلله‬ ‫الحسلنى‪ ،‬وفضلل الل ّله المجاهلدين عللى القاعلدين أجلراً عظيملاً‪:‬‬ ‫درجات منه ومغفرة ورحمة؛ وكان اللّه غفوراً رحيماً{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الصلف ‪} :(13 - 10‬يلا أيهلا اللذين آمنلوا هلل أدلكلم عللى‬ ‫تجارة تنجيكم من عذاب أليم؟ تؤمنون بالله ورسوله‪ ،‬وتجاهدون‬ ‫فللي سللبيل الل ّ له بللأموالكم وأنفسللكم ؛ ذلكللم خيللر لكللم إن كنتللم‬ ‫تعلمللون‪ :‬يغفللر لكللم ذنللوبكم ويللدخلكم جنللات تجللري مللن تحتهللا‬ ‫النهلار‪ ،‬ومسلاكن طيبلة فلي جنلات علدن؛ ذللك الفلوز العظيلم‪،‬‬ ‫وأخلرى تحبونهلا‪ :‬نصلر ملن الل ّله وفتلح قريلب‪ ،‬وبشلر الملؤمنين{‬ ‫واليات في الباب كثيرة مشهورة‪.‬‬ ‫وأما الحاديث في فضل الجهاد فأكثر من أن تحصر‪ ،‬فمن ذلك‪:‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1285‬عن أبلي هر يرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قال‪ :‬سلئل َر ُل‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم أي العملل أفضلل؟ قلال‪> :‬إيملان بلالله ورسلوله<‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫قيل‪ :‬ثم ماذا؟ قال‪> :‬الجهاد في سبيل الل ّه< قيل‪ :‬ثم ماذا؟ قال‪:‬‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫>حج مبرور< ُ‬ ‫ه أي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1286‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫العمل أحب إلى الل ّه تعالى؟ قال‪> :‬الصلة على وقتها< قلت‪ :‬ثم‬ ‫أي؟ قلال‪> :‬بر الواللدين< قللت‪ :‬ثلم أي؟ قلال‪> :‬الجهلاد فلي سلبيل‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللّه< ُ‬ ‫ه أي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1287‬وعلن أبلي ذر َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬قللت يلا َر ُل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫العملل أفضلل؟ قلال‪> :‬اليملان بلالله‪ ،‬والجهلاد فلي سلبيله< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1288‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬لغدوة في سبيل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها< ُ‬


‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1289‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬أتى رجل َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬أي الناس أفضل؟ قال‪ > :‬مؤمن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫يجاهلد بنفسله وملاله فلي سلبيل الل ّله< قلال‪ :‬ثلم ملن؟ قال‪> :‬ملؤمن‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫فلي شلعب ملن الشلعاب يعبلد الل ّله ويلدع النلاس ملن شلره< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1290‬وعن سهل بن سعد َرض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ربلاط يلوم فلي سلبيل الل ّله خيلر ملن اللدنيا وملا‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫علي ها‪ ،‬ومو ضع سوط أ حدكم من الج نة خ ير من ا لدنيا و ما علي ها‪،‬‬ ‫والروحلة يروحهلا العبلد فلي سلبيل الل ّله تعلالى أو الغلدوة خيلر ملن‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الدنيا وما عليها< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1291‬وعلن سللمان َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ربلاط يلوم وليللة خيلر ملن صليام شلهر‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وقيلامه‪ ،‬وإن ملات فيله جلري عليله عملله اللذي كلان يعملل‪ ،‬وأجلري‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫عليه رزقه‪ ،‬وأمن الفتان< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1292‬وعن فضالة بن عبيد َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬كل‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ميلت يختلم عللى عملله إل المرابلط فلي سلبيل الل ّله فلإنه ينملى لله‬ ‫د‬ ‫و َ‬ ‫واهللُ أب ُللو دَا ُ‬ ‫عمللله إلللى يللوم القيامللة‪ ،‬ويللؤمن فتنللة القللبر< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1293‬وعلن عثملان َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ربلاط يلوم فلي سلبيل الل ه خيلر ملن أللف‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫سن‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫واه ُل التّر ِمل ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َل‬ ‫ح َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫يلوم فيملا سلواه ملن المنلازل< َر َ‬ ‫ح‪.‬‬ ‫صحي ٌ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1294‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬تضلمن الل ّله لملن خلرج فلي سلبيله ل يخلرج إل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو ضامن علي أن‬ ‫أدخله الجنة‪ ،‬أو أرجعه إلى منزله الذي خرج منه بما نال من أجر أو‬ ‫غنيمة‪ ،‬والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل اللّه إل‬ ‫جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم؛ لونه لون دم وريحه ريح مسك‪،‬‬ ‫واللذي نفلس محملد بيلده للول أن أشلق عللى المسللمين ملا قعلدت‬ ‫خلف سرية تغزو في سبيل الل ّه أبداً‪ ،‬ولكن ل أجد سعة فأحملهم‬ ‫ول سعة وي شق علي هم أن يتخل فوا ع ني‪ ،‬وا لذي ن فس مح مد ب يده‬ ‫لوددت أن أغزو في سبيل الل ّه فأقتل‪ ،‬ثم أغزو فأقتل‪ ،‬ثم أغزو‬ ‫م وروى البخاري بعضه‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فأقتل< َر َ‬ ‫>الكلم< ‪ :‬الجرح‪.‬‬


‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1295‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا ملن مكللوم يكللم فلي سلبيل الل ّله إل جلاء يلوم القياملة‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫مسك‬ ‫ريح‬ ‫والريح‬ ‫دم‬ ‫لون‬ ‫اللون‬ ‫يدمى؛‬ ‫وكلمه‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1296‬وعلن معلاذ َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪ > :‬من قاتل في سبيل الل ّه من رجل مسلم فواق ناقة وجبت‬ ‫له الجنة‪ ،‬ومن جرح جرحاً في سبيل اللّه أو نكب نكبة‪ ،‬فإنها تجيء‬ ‫يلوم القياملة كلأغزر ملا كلانت؛ لونهلا الزعفلران وريحهلا كالمسلك<‬ ‫ي وقال حديث صحيح‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬ملر رجلل ملن أصلحاب‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1297‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بشعب فيه عيينة من ماء عذبة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فلأعجبته‪ ،‬فقلال للو اعلتزلت النلاس فلأقمت فلي هلذا الشلعب‪ ،‬وللن‬ ‫سلّم‪ ،‬فذكر ذلك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أفعل حتى أستأذن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم فقلال‪> :‬ل تفعلل فلإن مقلام‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫لَر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أحدكم في سبيل الل ّه أفضل من صلته في بيته سبعين عاماً‪ ،‬أل‬ ‫تح بون أن يغ فر الل ّه ل كم و يدخلكم الجنة؟! ا ُ ْ‬ ‫غُزوا في سبيل الل ّه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫من قاتل في سبيل اللّه فواق ناقة وجبت له الجنة< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫>الفواق< ‪ :‬ما بين الحلبتين‪.‬‬ ‫ه ما يعدل الجهاد‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1298‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال قيل‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫فلي سلبيل الل ّله؟ قلال‪> :‬ل تسلتطيعونه< فأعلادوا عليله مرتيلن أو‬ ‫ثلثاً كل ذلك يقول‪> :‬ل تستطيعونه< ثم قال‪> :‬مثل المجاهد في‬ ‫سلبيل الل ّله كمثلل الصلائم القلائم القلانت بآيلات الل ّله ل يفلتر ملن‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫علَي ِهل‪.‬‬ ‫قل َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫صللة ول صليام حلتى يرجلع المجاهلد فلي سلبيل الل ّله< ُ‬ ‫وهذا لفظ مسلم‪.‬‬ ‫ه دلني على عمل‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫وفي رواية البخاري‪ :‬أن رجلً قال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫يعلدل الجهلاد‪ .‬قلال‪> :‬ل أجلده< ثلم قلال‪> :‬هلل تسلتطيع إذا خلرج‬ ‫المجاهلد أن تلدخل مسلجدك فتقلوم ول تفلتر‪ ،‬وتصلوم ول تف طر؟<‬ ‫فقال‪ :‬ومن يستطيع ذلك!‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1299‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪ > :‬من خ ير م عاش ال ناس ل هم ر جل مم سك بع نان فر سه في‬ ‫سلبيل الل ّله يطيلر عللى متنله‪ ،‬كلملا سلمع هيعلة أو فزعلة طلار عللى‬ ‫متنه يبتغي القتل أو الموت مظانه‪ ،‬أو رجل في غنيمة‪ ،‬أو شعفة‬ ‫من هذه الشعف‪ ،‬أو بطن واد من هذه الودية يقيم الصلة ويؤتي‬ ‫الزكاة‪ ،‬ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إل في خير<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬


‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1300‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬إن في الج نة مائة در جة أ عدها الل ّله للمجا هدين في سبيل‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫اللّه‪ ،‬ما بين الدرجتين كما بين السماء والرض< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1301‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من رضي بالله رباً وبالسلم ديناً وبمحمد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي يا‬ ‫رسولً وجبت له الجنة< فعجب لها أبو سعيد فقال‪ :‬أعدها عل ّ‬ ‫ه‪ ،‬فأعاد ها عل يه‪ ،‬ثم قال‪> :‬وأ خرى ير فع الل ّه ب ها الع بد‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والرض<‬ ‫ه؟ قال‪> :‬الجهاد في سبيل الل ّه‪ ،‬الجهاد‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قال‪ :‬وما هي يا َر ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫في سبيل اللّه< َر َ‬ ‫‪ - 1302‬وعلن أبلي بكلر بلن أبلي موسلى الشلعري قلال سلمعت أبلي‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ِ‬ ‫ه وهو بحضرة العدو يقول قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن أبلواب الجنلة تحلت ظلل السليوف< فقلام رجلل‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ِ‬ ‫رث الهيئة فقال‪ :‬يا أبا موسى أأنت سمعت َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يقول هذا؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬فرجع إلى أصحابه فقال‪ :‬أقرأ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫عليكم السلم‪ ،‬ثم كسر جفن سيفه فألقاه‪ ،‬ثم مشى بسيفه إلى‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫العدو فضرب به حتى قتل‪َ .‬ر َ‬ ‫عن ُهل قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1303‬وعلن أبلي عبلس عبلد الرحملن بلن جلبر َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬ما اغبرت قدما عبد في‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫سبيل اللّه فتمسه النار< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1304‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يلج النار رجل بكى من خشية حتى يعود اللبن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫فلي الضلرع‪ ،‬ول يجتملع عللى عبلد غبلار فلي سلبيل الل ّله ودخلان‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫جهنم< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1305‬وعلن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫هملا قلال سلمعت َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬عينلان ل تمسلهما النلار‪ :‬عيلن بكلت‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫من خشية الل ه‪ ،‬وعين باتت تحرس في سبيل الل ه< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1306‬وعلن زيلد بلن خاللد َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن جهلز غازيلاً فلي سلبيل الل ّله فقلد غلزا‪ ،‬وملن‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1307‬وعلن أبلي أماملة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الل ّه‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ومنيحلة خلادم فلي سلبيل الل ّله‪ ،‬أو طروقلة فحلل فلي سلبيل الل ّله<‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬ ‫ّ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1308‬و عن أ نس َر ِ‬ ‫ى من أ سلم قال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل أن فت ً‬ ‫ض َ‬ ‫ه إني أريد الغزو وليس معي ما أتجهز‪ .‬قال‪> :‬ائت فلناً فإنه قد‬ ‫الل ّ ِ‬


‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫كلان تجهلز فملرض< فأتلاه فقلال‪ :‬إن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم يقلرئك السللم ويقلول‪ :‬أعطنلي اللذي تجهلزت بله‪ .‬قلال‪ :‬يلا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫فلنة أعطيه الذي كنت تجهزت به ول تحبسي عنه شيئاً‪ ،‬فوالله ل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫تحبسي منه شيئاً فيبارك لك فيه‪َ .‬ر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1309‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بعلث إللى بنلي لحيلان فقلال‪> :‬لينبعلث ملن كلل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫رجلين أحدهما والجر بينهما< َر َ‬ ‫وفلي روايلة لله‪> :‬ليخلرج ملن كلل رجليلن رجلل< ثلم قلال للقاعلد‪:‬‬ ‫>أيكلم خللف الخلارج فلي أهلله وملاله بخيلر كلان لله مثلل نصلف أجلر‬ ‫الخارج< ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫‪ - 1310‬وعلن اللبراء َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬أتلى النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ه أقاتلل أو أسللم؟‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم رجلل مقنلع بالحديلد فقلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫فقال‬ ‫فقتل‪،‬‬ ‫قاتل‬ ‫ثم‬ ‫فأسلم‬ ‫<‬ ‫قاتل‬ ‫ثم‬ ‫أسلم‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪ .‬وهذا‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬عمل قليلً وأجر كثيراً< ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫لفظ البخاري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1311‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬ما أحد يدخل الجنة‬ ‫يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الرض من شيء إل الشهيد‪،‬‬ ‫يتمنللى أن يرجللع إلللى الللدنيا فيقتللل عشللر مللرات؛ لمللا يللرى مللن‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الكرامة< وفي رواية‪> :‬لما يرى من فضل الشهادة< ُ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1312‬وعن عبد الل ّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬يغ فر الل ّه لل شهيد كل شيء إل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الدَين< َر َ‬ ‫وفي رواية له‪> :‬القتل في سبيل اللّه يكفر كل شيء إل الدَين< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1313‬وعن أبي قتادة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم قلام فيهلم فلذكر أن الجهلاد فلي سلبيل الل ه واليملان بلالله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه أرأيت إن قتلت‬ ‫سول الل ِ‬ ‫أفضل العمال‪ ،‬فقام رجل ف قال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫في سبيل الل ّه أتكفر عني خطاياي؟ فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬نعلم إن قتللت فلي سلبيل اللله وأنلت صلابر محتسلب‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬كيف‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫مقبل غير مدبر< ثم قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫قلت؟< قال‪ :‬أرأيت إن قتلت في سبيل الل ه أتكفر عني خطاياي؟‬ ‫سلّم‪> :‬نعللم وأنللت صللابر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫سول الل ّ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فقللال َر ُ ل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫محتسب مقبل غير مدبر‪ ،‬إل الدَين فإن جبريل عليه السلم قال‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫لي ذلك< َر َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1314‬وعلن جلابر َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال رجلل‪ :‬أيلن أنلا يلا َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه إن قتللت؟ قلال‪> :‬فلي الجنلة< فلألقى تملرات كلن فلي يلده ثلم‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫قاتل حتى قتل‪َ .‬ر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1315‬وعن أنس َر ِ‬ ‫ه قال انطلق َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وأصللحابه حللتى سللبقوا المشللركين إلللى بللدر وجللاء‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل ي قدمن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الم شركون‪ ،‬ف قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أ حد من كم إ لى شيء حتى أ كون أ نا دو نه< فدنا الم شركون ف قال‬ ‫سلّم‪> :‬قوملوا إللى جنلة عرضلها‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ي‬ ‫السماوات والرض< قال يقول عمير بن الحمام النصاري َر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ه جنلة عرضلها السلماوات واللرض؟ قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ُهل‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سلّم‪ > :‬ما‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫>ن عم< قال‪ :‬بخ بخ! ف قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه إل رجاء أن‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫يحملك على قولك بخ بخ؟< قال‪ :‬ل والله يا َر ُ‬ ‫أ كون من أهل ها‪ .‬قال‪> :‬فإ نك من أهل ها< فأخرج ت مرات من قر نه‬ ‫فج عل يأ كل من هن‪ ،‬ثم قال‪ :‬لئن أ نا حي يت حتى آ كل تمرا تي هذه‬ ‫إن ها لح ياة طوي لة‪ ،‬فر مى بما كان معه من الت مر ثم قاتلهم حتى‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫قتل‪َ .‬ر َ‬ ‫>القرن< هو‪ :‬جعبة النشاب‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1316‬وعنه َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬جاء ناس إلى النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أن ابعلث معنلا رجلالً يعلمونلا القلرآن والسلنة‪ ،‬فبعلث إليهلم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫سلبعين رجل ملن النصلار يقلال لهلم القلراء‪ ،‬فيهلم خلالي حلرام‪،‬‬ ‫يقلرؤون القلرآن ويتدارسللونه بالليلل‪ :‬يتعلمللون‪ ،‬وكلانوا بالنهلار‬ ‫يجيئون بالمللاء فيضللعونه فللي المسللجد‪ ،‬ويحتطبللون فيللبيعونه‬ ‫صلّى‬ ‫ويشترون به الطعام لهل الصفة وللفقراء‪ ،‬فبعثهم النبي َ‬ ‫سلّم‪ ،‬فعرضلوا لهلم فقتللوهم قبلل أن يبلغلوا المكلان؛‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فقلالوا‪ :‬اللهلم بللغ عنلا نبينلا أنلا قلد لقينلاك فرضلينا عنلك ورضليت‬ ‫عنلا‪ ،‬وأتلى رجلل حراملاً خلال أنلس ملن خلفله فطعنله برملح حلتى‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫أنفذه‪ ،‬فقال حرام‪ :‬فزت ورب الكعبة‪ .‬فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن إخلوانكم قلد قتللوا وإنهلم قلالوا‪ :‬اللهلم بللغ عنلا‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫علي ِهل‪ .‬وهلذا‬ ‫قل َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫نبينلا أنلا قلد لقينلاك فرضلينا عنلك ورضليت عنلا< ُ‬ ‫لفظ مسلم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬غلاب عملي أنلس بلن النضلر َر ِ‬ ‫‪ - 1317‬وعنله َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه غبلت علن أول قتلال‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ُهل علن قتلال بلدر فقلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫قاتلت الم شركين‪ ،‬لئن الل ّه أشهدني قتال الم شركين لير ين الل ّه‬ ‫ما أصنع‪ .‬فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون‪ ،‬فقال‪ :‬اللهم إني‬ ‫أعتلذر إليلك مملا صلنع هلؤلء )يعنلي أصلحابه( وأبرأ إليلك مملا صلنع‬ ‫هؤلء )يعني المشركين( ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال‪:‬‬ ‫يلا سلعد بلن معلاذ الجنلة ورب النضلر إنلي أجلد ريحهلا ملن دون أحلد‪.‬‬ ‫ه ما صنع! قال أنس‪ :‬فوجدنا‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قال سعد‪ :‬فما استطعت يا َر ُ‬ ‫بله بضلعاً وثملانين ضلربة بالسليف أو طعنلة برملح أو رميلة بسلهم‪،‬‬ ‫ووجلدناه قلد قتلل ومثلل بله المشلركون‪ ،‬فملا عرفله أحلد إل أختله‬


‫ببنلانه‪ .‬قلال أنلس‪ :‬كنلا نلرى أو نظلن أن هلذه اليلة نزللت فيله وفلي‬ ‫أشباهه } من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الل ّه عليه‪ ،‬فمنهم‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫علَي ِهل‪ .‬وقلد سلبق‬ ‫قل َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ملن قضلى نحبله{ إللى آخرهلا )اللحزاب ‪ُ . (23‬‬ ‫في باب المجاهدة )انظر الحديث رقم ‪. (109‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1318‬وعن سمرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬رأيللت الليلللة رجليللن أتيللاني فصللعدا بللي الشللجرة‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫فأدخلني داراً هي أحسن وأفضل لم أر قط أحسن منها‪ ،‬قال‪ :‬أما‬ ‫ي وهلو بعلض ملن حلديث‬ ‫واه ُل الب ُل َ‬ ‫ر ّ‬ ‫هلذه اللدار فلدار الشلهداء< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫طويل فيه أنواع من العلم سيأتي في باب تحريم الكذب إن شاء‬ ‫اللّه تعالى )انظر الحديث رقم ‪. (1543‬‬ ‫عن ُهل أن أم الربيلع بنلت اللبراء‪ ،‬وهلي أم‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1319‬وعلن أنلس َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫حارثة بن سراقة‪ ،‬أتت‬ ‫ه أل تحدثني عن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم فقالت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫حارثلة ‪ -‬وكلان قتلل يلوم بلدر ‪ -‬فلإن كلان فلي الجنلة صلبرت وإن كلان‬ ‫غيلر ذ لك اجت هدت عليله في البكلاء‪ .‬ف قال‪> :‬يلا أم حارثلة إنهلا ج نان‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس العلى< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫عن ُهل قلال جيلء بلأبي إللى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1320‬وعلن جلابر بلن عبلد الل ّله َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قد مثل به فو ضع بين يديه‪ ،‬فذهبت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫أكشلف علن وجهله فنهلاني قلوم‪ ،‬فقلال النلبي َل‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬ما زالت الملئكة تظله بأجنحتها< ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫حنيف‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪1321‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬من‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلأل الل ّله تعلالى الشلهادة بصلدق بلغله الل ّله منلازل الشلهداء وإن‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫مات على فراشه< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1322‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم‪> :‬ملن طللب الشلهادة صلادقا أعطيهلا وللو للم تصلبه<‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1323‬وعن أبي هريرة َرض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا يجلد الشلهيد ملن ملس القتلل إل كملا يجلد‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫أحدكم من مس القرصة< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1324‬وعن عبد الل ّه بن أبي أوفى َر ِ‬ ‫هما أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫حلتى ملالت الشلمس ثلم قلام فلي النلاس فقلال‪> :‬أيهلا النلاس ل‬ ‫تتمنوا لقاء العدو واسألوا الل ّه العافية‪ ،‬فإذا لقيتموهم فاصبروا‪،‬‬ ‫واعلملوا أن الجنلة تحلت ظلل السليوف< ثلم قلال‪> :‬اللهلم منلزل‬ ‫الكتللاب ومجللري السللحاب وهللازم الللحزاب‪ ،‬اهزمهللم وانصللرنا‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫عليهم< ُ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1325‬وعلن سلهل بلن سلعد َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ثنتلان ]اثنتلان[ ل تلردان أو قلملا تلردان‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ً‬ ‫وا هُ أب ُو‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫يلحم‬ ‫حين‬ ‫البأس‪،‬‬ ‫وعند‬ ‫النداء‪،‬‬ ‫عند‬ ‫الدعاء‬ ‫َ َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1326‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا غلزا قلال‪> :‬اللهلم أنلت عضلدي ونصليري‪ ،‬بلك أحلول‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِل‬ ‫ل َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫وبلك أصلول وبلك أقاتلل< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫‪ - 1327‬وعلن أبلي موسلى َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كلان إذا خلاف قوملاً قلال‪> :‬اللهلم إنلا نجعللك فلي نحلورهم‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫د بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫شرورهم‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫ونعوذ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1328‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬الخيلل معقلود فلي نواصليها الخيلر إللى يلوم‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫القيامة< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1329‬وعن عروة البارقي َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬الخيلل معقلود فلي نواصليها الخيلر إللى يلوم القياملة‪:‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الجر والمغنم< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1330‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬مللن احتبللس فرسللاً فللي سللبيل الل ّ له إيمانللاً بللالله‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ ل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫وتصلديقاً بوعلده فلإن شلبعه وريله وروثله وبلوله فلي ميزانله يلوم‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫القيامة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1331‬وعلن أبلي مسلعود َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال جلاء رجلل إللى َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫مة )‪ ،(1‬فقلال‪ :‬هلذه فلي‬ ‫م ْ‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫خطُو َل‬ ‫سلّم بناقلة َ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪ > :‬لك بها يوم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سبيل الل ّه‪ ،‬فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫خطُو َ‬ ‫القيامة سبعمائة ناقة كلها َ‬ ‫مة< َر َ‬ ‫‪-----‬‬‫مة‪ :‬أي مجعول في رأسها الخطام‬ ‫م ْ‬ ‫خطُو َ‬ ‫)‪َ (1‬‬ ‫‪-----‬‬‫‪ - 1332‬وعن أبي حماد‪ ،‬ويقال‪ :‬أبو سعاد ويقال أبو أسد‪ ،‬ويقال أبو‬ ‫عامر‪ ،‬ويقال أبو عمرو‪ ،‬ويقال أبو السود‪ ،‬ويقال أبو عبس‪ ،‬عقبة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫بن عامر الجهني َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وهو على المنبر يقول‪> :‬وأعدوا لهم ما استطعتم من‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫قللوة‪ ،‬أل إن القللوة الرمللي؛ أل إن القللوة الرمللي؛ أل إن القللوة‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الرمي< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1333‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫ن ويكفيكلم الل ه‪ ،‬فل يعجلز‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬سلتفتح عليكلم أَر ُل‬ ‫ضو َ‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أحدكم أن يلهو بأسهمه< َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1334‬وعنه َر ِ‬ ‫ه أنه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ضي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ‬ ‫سلّم‪ > :‬من ع لم الر مي ثم تر كه فل يس م نا أو ف قد ع صى< َر َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1335‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إن الل ّله يلدخل بالسلهم الواحلد ثلثلة نفلر الجنلة‪:‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫صلانعه يحتسلب فلي صلنعته الخيلر‪ ،‬والراملي بله‪ ،‬ومنبلله‪ ،‬وارملوا‬ ‫ي من أن تركبوا‪ ،‬ومن ترك الرمي بعد‬ ‫واركبوا وأن ترموا أحب إل ّ‬ ‫واه ُل أب ُلو‬ ‫ملا علمله رغبلة عنله فإنهلا نعملة تركهلا< >أو قلال كفرهلا< َر َ‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1336‬وعلن سللمة بلن اللكوع َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬ملر النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم على نفر ينتضلون‪ ،‬فقال‪> :‬ارموا بني إسماعيل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫فإن أباكم كان رامياً< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1337‬وعن عمرو بن عبسة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬من رمى بسهم في سبيل اللّه فهو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِل‬ ‫ث َ‬ ‫و قال َل‬ ‫ح َل‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهلُ أب ُلو دَا ُ‬ ‫لله علدل محلررة< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1338‬وعلن أبلي يحيلى خريلم بلن فاتلك َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬من أنفق نفقة في سبيل اللّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫كتب له سبعمائة ضعف< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1339‬وعلن أبلي سلعيد َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫سلّم‪ > :‬ما من ع بد ي صوم يو ما في سبيل الل ه إل با عد‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللّه بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1340‬وعلن أبلي أماملة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن صلام يوملاً فلي سلبيل الل ّله جعلل بينله وبيلن النلار‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫وقال َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫خندقا كما بين السماء والرض< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1341‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن ملات وللم يغلز وللم يحلدث نفسله بغلزو ملات‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫على شعبة من نفاق< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1342‬وعن جابر َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كنا مع النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم في غزاة ف قال‪> :‬إن بالمدي نة لر جالً ما سرتم م سيرا‪ ،‬ول‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫قطعتم واديا إل كانوا معكم‪ :‬حبسهم المرض<‬ ‫وفي رواية‪> :‬حبسهم العذر<‬ ‫ي ملن روايلة‬ ‫واه ُل الب ُل َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وفلي روايلة‪> :‬إل شلركوكم فلي اللجر< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫م من رواية جابر واللفظ له‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أنس‪ .‬وَر َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1343‬وعن أ بي موسى َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن أعرابيا أتى النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه الرجلل يقاتلل للمغنلم‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سلّم فقلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬


‫والرجلل يقاتلل ليلذكر‪ ،‬والرجلل يقاتلل ليلرى مكلانه‪ .‬وفلي روايلة‪:‬‬ ‫يقاتل شجاعة‪ ،‬ويقاتل حمية‪ .‬وفي رواية‪ :‬يقاتل غضباً‪ ،‬فمن في‬ ‫سلّم‪> :‬ملن قاتلل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلبيل الل ّله؟ فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫لتكون كلمة اللّه هي العليا فهو في سبيل اللّه< ُ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1344‬وعن عبد الل ّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا ملن غازيلة أو سلرية تغلزو‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫فتغنم وتسلم إل كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم‪ ،‬وما من غازية أو‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سرية تخفق وتصاب إل تم أجورهم< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1345‬وعلن أبلي أماملة َر ِ‬ ‫عن ُهل أن رجلً قلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ائذن للي فلي السلياحة‪ ،‬فقلال النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫د بإسناد‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫سياحة أمتي الجهاد في سبيل اللّه عز وجل< َر َ‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫ه عن النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1346‬وعن عبد الل ّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ودَ بإسلناد‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم قلال‪> :‬قفللة كغلزوة< َر َ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫واهل أب ُلو دَا ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫>القفلة< ‪ :‬الرجوع‪ .‬والمراد‪ :‬الرجوع من الغزو بعد فراغه‪ ،‬ومعناه‬ ‫أنه يثاب في رجوعه بعد فراغه من الغزو‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬لملا قلدم النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1347‬وعلن السلائب بلن يزيلد َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ملن غلزوة تبلوك تلقلاه النلاس‪ ،‬فلقيتله ملع‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح بهذا اللفظ‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫الصبيان على ثنية الوداع‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫واه ُل الب ُل َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ي قلال‪ :‬ذهبنلا نتلقلى َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ر ّ‬ ‫ه َل‬ ‫وَر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سلّم مع الصبيان إلى ثنية الوداع‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫النلبي‬ ‫علن‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أماملة‬ ‫أبلي‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪1348‬‬ ‫ُ َ ِل‬ ‫ُ َ ُل‬ ‫َل‬ ‫َ ِل َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن للم يغلز أو يجهلز غازيلا أو يخللف غازيلا فلي أهلله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ودَ بإسلناد‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫بخيلر أصلابه الل ه بقارعلة قبلل يلوم القياملة< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1349‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫واهُ أبُو‬ ‫قال‪> :‬جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم< َر َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫ي‬ ‫‪ - 1350‬و عن أ بي ع مرو‪ ،‬وي قال أ بو حك يم‪ ،‬النع مان بن م قرن َر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا للم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬شلهدت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫يقاتلل ملن أول النهلار أخلر القتلال حلتى تلزول الشلمس وتهلب‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ن‬ ‫دي ٌ‬ ‫ل َحل ِ‬ ‫والتّر ِمل ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ح َل‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫الريلاح وينلزل النصلر‪َ .‬ر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ :‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1351‬وعن أبي هريرة َرض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تتمنوا لقاء العدو واسألوا الل ه العافية‪ ،‬فإذا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫لقيتموهم فاصبروا< ُ‬


‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1352‬وعنله وعلن جلابر َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قال‪> :‬الحرب خدعة< ُ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 235 *2‬باب بيان جماعة من الشهداء في ثواب الخرة ويغسلون‬ ‫ويصلى عليهم بخلف القتيل في حرب الكفار‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1353‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬الشهداء خمسة‪ :‬المطعون والمبطون والغريق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وصاحب الهدم والشهيد في سبيل اللّه< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1354‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ه من قتل‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سلّم‪ > :‬ما تعدون الشهداء فيكم؟< قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّل‬ ‫فلي سلبيل الل ه فهلو شلهيد‪ ،‬قلال‪> :‬إن شلهداء أملتي إذا لقليلل!<‬ ‫ه؟ قال‪ > :‬من قتل في سبيل فهو شهيد‪،‬‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قالوا‪ :‬فمن يا َر ُ‬ ‫ومن مات في سبيل اللّه فهو شهيد‪ ،‬ومن مات في الطاعون فهو‬ ‫واه ُل‬ ‫شلهيد‪ ،‬وملن ملات فلي البطلن فهلو شلهيد‪ ،‬والغريلق شلهيد< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫هملا قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1355‬وعلن عبلد الل ه بلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من ق تل دون ماله ف هو‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شهيد< ُ‬ ‫‪ - 1356‬وعلن أبلي اللعور سلعيد بلن زيلد بلن عملرو بلن نفيلل أحلد‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫الع شرة الم شهود ل هم بالج نة َر ِ‬ ‫عن ُهل قال سمعت َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪ > :‬من قتل دون ماله فهو شهيد‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وملن قتلل دون دمله فهلو شلهيد‪ ،‬وملن قتلل دون دينله فهلو شلهيد‪،‬‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫والتّر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫وملن قتلل دون أهلله فهلو شلهيد< َر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّل‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1357‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال جلاء رجلل إللى َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه أرأيت إن جاء رجل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫يريلد أخلذ ملالي؟ قلال‪> :‬فل تعطله ملال< قلال‪ :‬أرأيلت إن قلاتلني؟‬ ‫قلال‪> :‬قلاتله< قلال‪ :‬أرأيلت إن قتلنلي؟ قلال‪> :‬فلأنت شلهيد< قلال‪:‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أرأيت إن قتلته؟ قال‪> :‬هو في النار< َر َ‬ ‫*‪ - 236 *2‬باب فضل العتق‬ ‫@قللال الل ّله تعللالى )البلللد ‪} :(11‬فل اقتحللم العقبللة‪ ،‬ومللا أدراك مللا‬ ‫العقبة؟ فك رقبة{ الية‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1358‬وعن أبي هريرة رض َ‬ ‫سلّم‪> :‬من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫أعتلق رقبلة مسللمة أعتلق الل ّله بكلل عضلو منله عضلواً منله ملن النلار‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫حتى فرجه بفرجه< ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه أي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1359‬وعلن أبلي ذر َر ِل‬ ‫ه قلال قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫العملال أفضلل؟ قلال‪> :‬اليملان بلالله‪ ،‬والجهلاد فلي سلبيل الل ّله<‬


‫قال‪ :‬قلت أي الرقاب أفضل؟ قال‪> :‬أنفسها عند أهلها‪ ،‬وأكثرها‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ثمناً< ُ‬ ‫*‪ - 237 *2‬باب فضل الحسان إلى المملوك‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(36‬واعبلدوا الل ّله ول تشلركوا بله شليئاً‪،‬‬ ‫وبالواللدين إحسلاناً‪ ،‬وبلذي القربلى واليتلامى والمسلاكين والجلار‬ ‫ذي القربلى والجلار الجنلب‪ ،‬الصلاحب بلالجنب‪ ،‬وابلن السلبيل‪ ،‬وملا‬ ‫ملكت أيمانكم{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ر بلن سلويد قلال‪ :‬رأيلت أبلا ذر َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫‪ - 1360‬وعلن ال َ‬ ‫م ْعلُر ْ‬ ‫ض َ‬ ‫و ِ‬ ‫وعليله حللة وعللى غلمله مثلهلا فسلألته علن ذللك‪ ،‬فلذكر أنله سلاب‬ ‫سلّم فعيلره بلأمه‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫رجلً عللى عهلد َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬إنلك املرؤ فيلك جاهليلة‪ ،‬هلم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫فقلال النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫إخلوانكم وخلولكم جعلهلم الل ّله تحلت أيلديكم‪ ،‬فملن كلان أخلوه تحلت‬ ‫يلده فليطعمله مملا يأكلل‪ ،‬وليلبسله مملا يلبلس‪ ،‬ول تكلفلوهم ملا‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يغلبهم‪ ،‬فإن كلفتموهم فأعينوهم< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1361‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا أتلى أحلدكم خلادمه بطعلامه فلإن للم يجلسله معله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫واهُ‬ ‫فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه ولي علجه< َر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫>الكلة< بضم الهمزة ‪:‬هي اللقمة‪.‬‬ ‫*‪ - 238 *2‬بللاب فضللل المملللوك الللذي يللؤدي حللق الل ّله تعللالى وحللق‬ ‫مواليه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1362‬علن ابلن عملر َر ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن العبلد إذا نصلح لسليده‪ ،‬وأحسلن عبلادة الل ّله فلله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أجره مرتين< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1363‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬للعبلد الممللوك المصللح أجلران< واللذي نفلس‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أبلي هريلرة بيلده للول الجهلاد فلي سلبيل الل ّله والحلج وبر أملي‪،‬‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫لحببت أن أموت وأنا مملوك‪ُ .‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1364‬وعن أبي موسى الشعري َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬الممللوك اللذي يحسلن عبلادة ربله‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ويلؤدي إللى سليده اللذي عليله ملن الحلق والنصليحة والطاعلة لله‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫أجران< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1365‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ثلثة لهم أجران‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد‪ ،‬والعبد المملوك إذا‬ ‫أدى حلق الل ّله وحلق ملواليه‪ ،‬ورجلل كلانت لله أملة فأدبهلا فأحسلن‬


‫تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران<‬ ‫مت ّ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 239 *2‬بللاب فضللل العبللادة فللي الهللرج وهللو الختلط والفتللن‬ ‫ونحوها‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1366‬علن معقلل بلن يسلار َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ي< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬العبلادة فلي الهلرج كهجلرة إل ّل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 240 *2‬بلاب فضلل السلماحة فلي اللبيع والشلراء والخلذ والعطلاء‬ ‫وحسن القضاء والتقاضي وإرجاح المكيال والميزان والنهي عن‬ ‫سَر والوضع عنه‬ ‫التطفيف وفضل إنظار المو ِ‬ ‫ر المع َ‬ ‫س ِ‬ ‫ّل‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )البقلرة ‪} :(215‬وملا تفعللوا ملن خيلر فلإن الل ه بله‬ ‫عليم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى ) هود ‪} :(85‬ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط‪،‬‬ ‫ول تبخسوا الناس أشياءهم{‪.‬‬ ‫و قال ت عالى )المطفف ين ‪} :(6 - 1‬و يل للمطفف ين ا لذين إذا اك تالوا‬ ‫علللى النللاس يسللتوفون‪ ،‬وإذا كللالوهم أو وزنللوهم يخسللرون؛ أل‬ ‫يظلن أولئك أنهلم مبعوثلون ليلوم عظيلم‪ .‬يلوم يقلوم النلاس للرب‬ ‫العالمين{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1367‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن رجلً أتى النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم يتقاضاه فأغلظ له فهم به أصحابه‪ ،‬فقال َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬دعوه فإن لصاحب الحق مقالً< ثم قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫ه ل نجلد إل أمثلل ملن‬ ‫سول الل ِ‬ ‫>أعطلوه سلنا مثلل سلنه< قلالوا‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سنه‪ .‬قال‪> :‬أعطوه فإن خيركم أحسنكم قضاءً< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1368‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬رحللم الل ّلله رجلً سللمحاً إذا بللاع وإذا اشللترى وإذا‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫اقتضى‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1369‬وعن أبي قتادة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن سلره أن ينجيله الل ّله ملن كلرب يلوم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1370‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬كان رجل يداين الناس‪ ،‬وكان يقول لفتاه‪ :‬إذا‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫أتيلت معسلراً فتجلاوز عنله لعلل الل ّله أن يتجلاوز عنلا‪ ،‬فلقلي الل ّله‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فتجاوز عنه< ُ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1371‬وعلن أبلي مسلعود البلدري َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬حوسلب رجلل مملن كلان قبلكلم فللم‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫يوجلد لله ملن الخيلر شليء إل أنله كلان يخلالط النلاس وكلان موسلراً‪،‬‬


‫وكلان يلأمر غلملانه أن يتجلاوزوا علن المعسلر‪ ،‬قلال الل ّله علز وجلل‪:‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫نحن أحق بذلك منه تجاوزوا عنه< َر َ‬ ‫عن ُهل قلال‪> :‬أتلي الل ّله تعلالى بعبلد ملن‬ ‫ه َ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫‪ - 1372‬وعلن حذيفلة َرضل َ‬ ‫عبلاده آتلاه الل ّله ملالً فقلال لله‪ :‬ملاذا عمللت فلي اللدنيا؟ قلال ‪ -‬ول‬ ‫يكتملون الل ّله حلديثاً ‪ -‬قلال‪ :‬يلا رب آتيتنلي ماللك فكنلت أبلايع النلاس‬ ‫وكللان مللن خلقللي الجللواز؛ فكنللت أتيسللر علللى الموسللر وأنظللر‬ ‫المع سر‪ .‬ف قال الل ّه ت عالى‪ :‬أ نا أ حق بذا م نك‪ ،‬ت جاوزوا عن ع بدي<‬ ‫هملا‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫فقلال عقبلة بلن علامر وأبلو مسلعود النصلاري َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫هكلذا سلمعناه ملن فلي َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪َ .‬ر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1373‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن أنظلر معسلراً أو وضلع لله أظلله الل ّله يلوم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫القيامة تحت ظل عرشه يوم ل ظل إل ظله< َر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1374‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن‬ ‫و ِ‬ ‫اشترى منه بعيراً ] ب ِ ُ‬ ‫قيّتَي ْ ِ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ودرهم أو درهمين[ فوزن له فأرجح‪ُ .‬‬ ‫ه قال‪ :‬جلبت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1375‬وعن أبي صفوان سويد بن قيس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫أنلا ومخرملة العبلدي ب َلّزاً ملن هجلر‪ ،‬فجاءنلا النلبي َل‬ ‫سلّم فسلاومنا بسلراويل وعنلدي وزان يلزن باللجر‪ ،‬فقلال النلبي‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّلل‬ ‫ّ‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫واهل‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫جج‬ ‫وأر‬ ‫زن‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫للللوزان‬ ‫م‬ ‫سل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫َ‬ ‫ُ ُلل َ ُ َ‬ ‫ِلل َ َلل‬ ‫ُ‬ ‫َلل‬ ‫ِلل‬ ‫َ َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫*‪ *1‬كتاب العلم‬ ‫*‪ - 241 *2‬باب‬ ‫@قال اللّه تعالى )طه ‪} :(114‬وقل رب زدني علماً{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الزملر ‪} :(9‬قلل هلل يسلتوي اللذين يعلملون واللذين ل‬ ‫يعلمون{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )المجادللة ‪} :(11‬يرفلع الل ّله اللذين آمنلوا منكلم واللذين‬ ‫أوتوا العلم درجات{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )فاطر ‪} :(28‬إنما يخشى اللّه من عباده العلماء{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1376‬وعن معاوية َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬من يرد اللّه به خيراً يفقهه في الدين< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1377‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل حسلد إل فلي اثنلتين‪ :‬رجلل آتلاه الل ّله ملالً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫فسلطه على هلكته في الحق‪ ،‬ورجل آتاه اللّه الحكمة فهو يقضي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بها ويعلمها< ُ‬ ‫والمراد بالحسد‪ :‬الغبطة وهو‪ :‬أن يتمنى مثله‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1378‬و عن أ بي مو سى َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ :‬قال ال نبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬مثل ما بعثني الل ّه به من الهدى والعلم كمثل غيث‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫أصلاب أرضلاً فكلانت منهلا طائفلة طيبلة قبللت الملاء‪ ،‬فلأنبتت الكلل‬ ‫والعشلب الكلثير‪ ،‬وكلان منهلا أجلادب أمسلكت الملاء‪ ،‬فنفلع الل ّله بهلا‬ ‫النلاس فشلربوا منهلا وسلقوا وزرعلوا‪ ،‬وأصلاب طائفلة منهلا أخلرى‬ ‫إنما هي قيعان ل تمسك ماءً ول تنبت كل؛ فذلك مثل من فقه في‬ ‫د ين الل ّه ونفعه ما بعثني الل ّه به فعلم وعل ّم‪ ،‬ومثل من لم ير فع‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بذلك رأساً ولم يقبل هدى اللّه الذي أرسلت به< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1379‬وعن سهل بن سعد َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‪ > :‬فوالله لن يهدي الل ّه بك رجلً‬ ‫ه َ‬ ‫ي َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال لعل ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫النعم‬ ‫حمر‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫خير‬ ‫واحدا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل أن النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1380‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬بلغوا عني ولو آية‪ ،‬وحدثوا عن بني‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ي متعملدا فليتبلوأ مقعلده ملن‬ ‫إسلرائيل ول حلرج‪ ،‬وملن كلذب عل ّل‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫النار< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1381‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الل ّه‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫له طريقاً إلى الجنة< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1382‬وعنله أيضلاً َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ى كلان لله ملن اللجر مثلل أجلور ملن‬ ‫و َل‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن دعلا إللى هلد ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫شيئا‬ ‫أجورهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ينقص‬ ‫ل‬ ‫تبعه‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1383‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا مات ابن آدم انقطع عمله إل من ثلث‪ :‬صدقة جارية‪،‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أو علم ينتفع به‪ ،‬أو ولد صالح يدعو له< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1384‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إل ذكر الله تعالى وما‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫واله‪ ،‬وعالما أو متعلما< َر َ‬ ‫قوله >وما واله< ‪ :‬أي طاعة اللّه تعالى‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1385‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الل ّه حتى‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫يرجع< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1386‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫ه عن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫الجنة< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1387‬وعن أبي أمامة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬فضلل العلالم عللى العابلد كفضللي عللى أدنلاكم< ثلم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‪> :‬إن الل ه وملئكتله وأهلل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬


‫السماوات والرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫على معلمي الناس الخير< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1388‬وعلن أبلي اللدرداء َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن سللك طريقلاً يبتغلي فيله علملاً‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ً‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫سللهل الل ه للله طريقللا إلللى الجنللة‪ ،‬وإن الملئكللة لتضللع أجنحتهللا‬ ‫لطلالب العللم رضلاً بملا يصلنع‪ ،‬وإن العلالم ليسلتغفر لله ملن فلي‬ ‫السماوات ومن في الرض حتى الحيتان في الماء‪ ،‬وفضل العالم‬ ‫عللى العابلد كفضلل القملر عللى سلائر الكلواكب‪ ،‬وإن العلملاء ورثلة‬ ‫النب ياء‪ ،‬وإن النب ياء لم يوّر ثوا ديناراً ول دره ماً إنما وّرثوا العلم‪،‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫فمن أخذه أخذ بحظ وافر< َر َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1389‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ضر الل ّه امرأ سمع منا شيئاً فبلغه‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬ن ّ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫واه‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫سلامع‬ ‫ملن‬ ‫أوعلى‬ ‫مبللغ‬ ‫فلرب‬ ‫سلمعه‬ ‫كملا‬ ‫َ َ ُ ّ ِل ِ ّ َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1390‬وعن أبي هريرة َرض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن سلئل علن عللم فكتمله ألجلم يلوم القياملة‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫بلجام من نار< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1391‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الل ّه عز وجل ل يتعلمه‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫إل ليصليب بله عرضلا ملن اللدنيا للم يجلد علرف الجنلة يلوم القياملة<‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫يعني ريحها‪َ .‬ر َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1392‬وعن ابن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إن الل ّه ل يقبض العلم انتزاعاً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ينتزعه من الناس‪ ،‬ولكن يقبض العلم بقبض العلماء‪ ،‬حتى إذا لم‬ ‫يبلق عالملاً اتخلذ النلاس رؤوسلاً جهلالً فسلئلوا فلأفتوا بغيلر عللم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فضلوا وأضلوا< ُ‬ ‫*‪ *1‬كتاب حمد اللّه تعالى وشكره‬ ‫*‪ - 242 *2‬باب‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )البقلرة ‪} :(152‬فلاذكروني أذكركلم‪ ،‬واشلكروا للي‬ ‫ول تكفرون{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )إبراهيم ‪} :(7‬لئن شكرتم لزيدنكم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )السراء ‪} :(111‬وقل الحمد لله{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )يللونس ‪} :(10‬وآخللر دعللواهم أن الحمللد لللله رب‬ ‫العالمين{‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1393‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أتلي ليللة أسلري بله بقلدحين ملن خملر ولبلن فنظلر إليهملا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬


‫فأخلذ اللبلن‪ ،‬فقلال جبريلل‪ :‬الحملد للله اللذي هلداك للفطلرة‪ ،‬للو‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أخذت الخمر غوت أمتك< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1394‬وعنله َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫قال‪> :‬كل أمر ذي بال ل‬ ‫ودَ وغيره‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع< حديث حسن َر َ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1395‬وعلن أبلي موسلى الشلعري َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫> إذا ملات وللد العبلد قلال الل ّله تعلالى لملئكتله‪ :‬قبضلتم وللد عبلدي؟‬ ‫فيقوللون‪ :‬نعلم‪ ،‬فيقلول‪ :‬قبضلتم ثملرة فلؤاده؟ فيقوللون‪ :‬نعلم‪،‬‬ ‫فيقلول‪ :‬فملاذا قلال عبلدي؟ فيقوللون‪ :‬حملدك واسلترجع‪ ،‬فيقلول‬ ‫واهل‬ ‫الل ّله تعلالى‪ :‬ابنلوا لعبلدي بيتلاً فلي الجنلة وسلموه بيلت الحملد< َر َ ُ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1396‬وعلن أنلس َرضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن اللّه ليرضى عن العبد يأكل الكلة فيحمده عليها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ويشرب الشربة فيحمده عليها< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫*‪ *1‬كتاب الصلة على َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ - 243 *2‬باب‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )اللحزاب ‪} :(56‬إن الل ّله وملئكتله يصللون عللى‬ ‫النبي‪ ،‬يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً{‪.‬‬ ‫هما أنه سمع‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1397‬وعن عبد الل ّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي صللة صللى الل ّله عليله بهلا‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن صللي عل ّل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫عشراً< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1398‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬أوللى النلاس بلي يلوم القياملة أكلثرهم عل ّل‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫صلة< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1399‬وعلن أوس بلن أوس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي< فقلالوا‪ :‬يلا‬ ‫ي ملن الصللة فيله فلإن صللتكم‬ ‫معروضلة عل ّل‬ ‫عل ّل‬ ‫َ‬ ‫ت؟ )قلال‪ :‬يقلول‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫م َل‬ ‫َر ُل‬ ‫ر ْ‬ ‫ه وكيلف تعلرض صللتنا عليلك وقلد أ ِ‬ ‫ّل‬ ‫واه ُل أب ُلو‬ ‫بَلِي ْل َ‬ ‫ت( قلال‪> :‬إن الل ه حلرم عللى اللرض أجسلاد النبيلاء< َر َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1400‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي<‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬رغلم أنلف رجلل ذكلرت عنلده فللم يصلل عل ّل‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬


‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1401‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تجعللوا قلبري عيلداً‪ ،‬وصللوا عللي فلإن صللتكم تبلغنلي‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫د بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫كنتم‬ ‫حيث‬ ‫َ َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1402‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي روحي حتى أرد عليه‬ ‫ي إل رد الل ّه عل ّ‬ ‫قال‪ > :‬ما من أحد يسلم عل ّ‬ ‫د بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫السلم< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ي َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1403‬وعلن عل ّل‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫واهلُ‬ ‫ي< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬البخيلل ملن ذكلرت عنلده فللم يصلل عل ّل‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1404‬وعلن فضلالة بلن عبيلد َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال سلمع َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم رجلً يلدعو فلي صللته للم يمجلد الل ه تعلالى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلم فقلال َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫وللم يصلل عللى النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫سلّم‪> :‬عجل هذا ثم دعاه< فقال له أو لغيره‪> :‬إذا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫صللى أحلدكم فليبلدأ بتحميلد ربله سلبحانه والثنلاء عليله‪ ،‬ثلم يصللي‬ ‫وا هُ أب ُو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫على النبي َ‬ ‫سلّم‪ ،‬ثم يدعو بعد بما شاء< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي وقال حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫دَا ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬خلرج‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1405‬وعلن أبلي محملد كعلب بلن عجلرة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه قد علمنا‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم فقلنا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫علينا النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫كيلف نسللم عليلك فكيلف نصللي عليلك؟ قلال‪> :‬قوللوا‪ :‬اللهلم صلل‬ ‫على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد‬ ‫مجيد‪ ،‬اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫إبراهيم إنك حميد مجيد< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1406‬وعن أبي مسعود البدري َر ِ‬ ‫ه قال أتانا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ي الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم ونحن في مجلس سعد بن عبادة َر ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سول‬ ‫ه ف قال له ب شير بن سعد‪ :‬أمر نا الل ه أن ن صلي عليك يا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه فكيف نصلي عليك؟ فسكت َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫حلتى تمنينلا أنله للم يسلأله‪ ،‬ثلم قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬قولوا‪ :‬اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫على إبراهيم‪ ،‬وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫إبراهيم إنك حميد مجيد‪ .‬والسلم كما قد علمتم< َر َ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلالوا‪ :‬يلا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1407‬وعلن أبلي حميلد السلاعدي َر ِل‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه كيلف نصللي عليلك؟ قلال‪> :‬قوللوا‪ :‬اللهلم صلل عللى‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ُل‬ ‫محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم‪ ،‬وبارك على‬ ‫محملد وعللى أزواجله وذريتله كملا بلاركت عللى إبراهيلم إنلك حميلد‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫مجيد< ُ‬ ‫*‪ *1‬كتاب الذكار‬ ‫*‪ - 244 *2‬باب فضل الذكر والحث عليه‬


‫@قال اللّه تعالى )العنكبوت ‪} :(45‬ولذكر اللّه أكبر{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )البقرة ‪} :(152‬فاذكروني أذكركم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )العراف ‪} :(205‬واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة‬ ‫ودون الجهر من القول بالغدو والصال‪ ،‬ول تكن من الغافلين{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الجمعة ‪} :(10‬واذكروا اللّه كثيراً لعلكم تفلحون{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )اللحزاب ‪} :(35‬إن المسللمين والمسللمات{ إللى قلوله‬ ‫تعلالى‪} :‬واللذاكرين الل ّله كلثيراً واللذاكرات‪ ،‬أعلد الل ّله لهلم مغفلرة‬ ‫وأجراً عظيماً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الحزاب ‪ } :(42 ،41‬يا أيها الذين آمنوا اذكروا الل ّه ذكراً‬ ‫كثيراً‪ ،‬وسبحوه بكرة وأصيلً{ الية‪.‬‬ ‫واليات في الباب كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1408‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬كلمتلان خفيفتلان عللى اللسلان ثقيلتلان فلي‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الم يزان حبيب تان إ لى الرح من‪ :‬سبحان الل ّه وبح مده‪ ،‬سبحان الل ّله‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫العظيم< ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1409‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬للن أقلول‪ :‬سلبحان الل ّله والحملد للله ول إلله إل الل ّله واللله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫الشمس‬ ‫عليه‬ ‫طلعت‬ ‫مما‬ ‫ي‬ ‫إل‬ ‫أحب‬ ‫أكبر‬ ‫ِ ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1410‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬ملن قلال ل إلله إل الل ّله وحلده ل شلريك لله‪ ،‬لله المللك ولله‬ ‫الحمد وهو على كل شيء قدير‪ ،‬في يوم مائة مرة كانت له عدل‬ ‫عشر رقاب‪ ،‬وكتبت له مائة حسنة‪ ،‬ومحيت عنه مائة سيئة‪ ،‬وكانت‬ ‫له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي‪ ،‬ولم يأت أحد بأفضل‬ ‫مما جاء به إل رجل عمل أكثر منه< وقال‪ > :‬من قال سبحان الل ّه‬ ‫وبحملده فلي يلوم ملائة ملرة حطلت خطايلاه وإن كلانت مثلل زبلد‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫البحر< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1411‬وعن أبي أيوب النصاري َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬من‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫قال ل إله إل الله وحده ل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد وهو على‬ ‫كل شيء قدير عشر مرات‪ ،‬كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫إسماعيل< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1412‬و عن أ بي ذر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال لي َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أل أخبرك بأحب الكلم إلى اللّه؟ إن أحب الكلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫إلى اللّه‪ :‬سبحان اللّه وبحمده< َر َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1413‬وعلن أبلي ماللك الشلعري قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬الطهلور شلطر اليملان‪ ،‬والحملد للله تملل الميلزان‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬


‫وسبحان اللّه والحمد لله تملن أو تمل ما بين السماوات والرض<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬جلاء أعرابلي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1414‬وعلن سلعد بلن أبلي وقلاص َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬علمني كلماً أقوله‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫إلى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫قال‪> :‬قل ل إله إل اللّه وحده ل شريك له‪ ،‬اللّه أكبر كبيراً‪ ،‬والحمد‬ ‫للله كلثيراً‪ ،‬وسلبحان الل ّله رب العلالمين‪ ،‬ول حلول ول قلوة إل بلالله‬ ‫العزيز الحكيم< قال‪ :‬فهؤلء لرب فمالي؟ قال‪ > :‬قل‪ :‬اللهم اغفر‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫لي وارحمني واهدني وارزقني< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1415‬وعلن ثوبلان َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم إذا انصرف من صلته استغفر ثلثاً‪ ،‬وقال‪> :‬اللهم أنت‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫السلللم‪ ،‬ومنللك السلللم‪ ،‬تبللاركت يللا ذا الجلل والللكرام< قيللل‬ ‫لللوزاعي )وهلو أحلد رواة الحلديث( كيلف السلتغفار؟ قلال يقلول‪:‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫أستغفر اللّه‪ ،‬أستغفر اللّه‪َ .‬ر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1416‬وعلن المغيلرة بلن شلعبة َر ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم كان إذا فرغ من الصلة وسلم قال‪> :‬ل إله إل اللّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫وحده ل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير‪،‬‬ ‫الل هم ل مانع ل ما أعط يت‪ ،‬ول مع طي لما منعت‪ ،‬ول ينفع ذا الجد‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫منك الجد< ُ‬ ‫ه أنه كان يقول دبر كل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1417‬وعن عبد الل ّه بن الزبير َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫صلة ح ين ي سلم‪> :‬ل إ له إل الل ّه و حده ل شريك له‪ ،‬له الم لك و له‬ ‫الحمد وهو على كل شيء قدير‪ ،‬ل حول ول قوة إل بالله‪ ،‬ل إله إل‬ ‫الل ّله ول نعبلد إل إيلاه‪ ،‬لله النعملة ولله الفضلل ولله الثنلاء الحسلن‪ ،‬ل‬ ‫إله إل الل ّه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون< قال ابن الزبير‪:‬‬ ‫سلّم يهللل بهلن دبر كلل صللة‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وكلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫مكتوبة‪َ .‬ر َ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل أن فقلراء المهلاجرين أتلوا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1418‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقلالوا‪ :‬ذهلب أهلل اللدثور‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫باللدرجات العللى والنعيلم المقيلم‪ :‬يصللون كملا نصللي‪ ،‬ويصلومون‬ ‫كملا نصلوم‪ ،‬ولهلم فضلل ملن أملوال يحجلون ويعتملرون ويجاهلدون‬ ‫ويتصللدقون‪ .‬فقللال‪> :‬أل أعلمكللم شلليئاً تللدركون بلله مللن سللبقكم‬ ‫وتسلبقون بله ملن بعلدكم ول يكلون أحلد أفضلل منكلم إل ملن صلنع‬ ‫ه‪ ،‬قلال‪> :‬تسلبحون‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫مثلل ملا صلنعتم؟< قلالوا‪ :‬بللى يلا َر ُل‬ ‫وتحملدون وتكلبرون خللف كلل صللة ثلثلاً وثلثيلن< قلال أبلو صلالح‬ ‫اللراوي علن أبلي هريلرة لملا سلئل علن كيفيلة ذكرهلن قلال يقلول‪:‬‬ ‫سلبحان الل ّله والحملد للله واللله أكلبر‪ ،‬حلتى يكلون منهلن كلهلن ثلثلاً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وثلثين‪ُ .‬‬


‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫وزاد مسلم في روايته‪ :‬فرجع فقراء المهاجرين إلى َر ُ‬ ‫سلّم فقالوا‪ :‬سمع إخواننا أهل الموال بما فعلنا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪> :‬ذلك فضل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫فقال‬ ‫مثله‪،‬‬ ‫ففعلوا‬ ‫ُ َ ِ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫اللّه يؤتيه من يشاء< ‪.‬‬ ‫>اللدثور< جملع دثلر بفتلح اللدال إسلكان الثلاء المثلثلة وهلو‪ :‬الملال‬ ‫الكثير‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1419‬وعنله َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫قلال‪> :‬ملن سلبح الل ّله فلي دبر كلل صللة ثلثلاً وثلثيلن‪ ،‬وحملد الل ّله‬ ‫ثلثلاً وثلثيلن‪ ،‬وكلبر الل ّله ثلثلاً وثلثيلن قلال تملام الملائة‪ :‬ل إلله إل‬ ‫الل ّله وحلده ل شلريك لله‪ ،‬لله المللك ولله الحملد وهلو عللى كلل شليء‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫قدير‪ ،‬غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1420‬وعن كعب بن عجرة َر ِ‬ ‫ه عن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬معقبلات ل يخيلب قلائلهن أو فلاعلهن دبر كلل‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫صلة مكتوبة‪ :‬ثلثاً وثلثين تسبيحة‪ ،‬وثلثاً وثلثين تحميدة‪ ،‬وأربعاً‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وثلثين تكبيرة< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1421‬وعن سعد بن أبي وقاص َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كلان يتعلوذ دبر الصللوات بهلؤلء الكلملات‪> :‬اللهلم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫إنلي أعلوذ بلك ملن الجبلن والبخلل‪ ،‬وأعلوذ بلك ملن أن أرد إللى أرذل‬ ‫وا هُ‬ ‫العمر‪ ،‬وأعوذ بك من فتنة الدنيا‪ ،‬وأعوذ بك من فتنة القبر< َر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1422‬وعلن معلاذ َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أخذ بيده وقال‪ > :‬يا معاذ والله إني لحبك< فقال‪> :‬أوصيك‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫يا م عاذ ل تدعن في دبر كل صلة ت قول‪ :‬الل هم أع ني ع لى ذ كرك‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫وشكرك وحسن عبادتك< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1423‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬إذا تشلهد أحللدكم فليسللتعذ بللالله مللن أربللع‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫يقلول‪ :‬اللهلم إنلي أعلوذ بلك علذاب جهنلم‪ ،‬وملن علذاب القلبر‪ ،‬وملن‬ ‫واهلُ‬ ‫فتنللة المحيللا والممللات‪ ،‬ومللن شللر فتنللة المسلليح الللدجال< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1424‬وعلن عللي َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا قام إلى الصلة يكون من آخر ما يقول بين التشهد‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫والتسليم‪> :‬اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما‬ ‫أعلنلت وملا أسلرفت‪ ،‬وملا أنلت أعللم بله منلي؛ أنلت المقلدم وأنلت‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫المؤخر ل إله إل أنت< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1425‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها قالت‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يكلثر أن يقلول فلي ركلوعه وسلجوده‪> :‬سلبحانك اللهلم ربنلا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وبحمدك اللهم اغفر لي< ُ‬


‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1426‬وعن ها َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫عن ها أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ب الملئكلة‬ ‫س ر ّل‬ ‫سبّو ٌ‬ ‫كلان يقلول فلي ركلوعه وسلجوده‪ُ > :‬ل‬ ‫قدّو ٌل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫والروح< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1427‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬فأملا الركلوع فعظملوا فيهلا اللرب‪ ،‬وأملا السلجود‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مس‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫لكم‬ ‫يستجاب‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫فاجتهدوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1428‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬أقلرب ملا يكلون العبلد ملن ربله وهلو سلاجد‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فأكثروا الدعاء< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1429‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫كلان يقلول فلي سلجوده‪> :‬اللهلم اغفلر للي ذنلبي كلله‪ :‬دقله وجلله‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وأوله وآخره‪ ،‬وعلنيته وسره< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1430‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها قالت‪ :‬افتقدت النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ذات ليلة‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫فتحسست فإذا هو راكع أو ساجد يقول‪ > :‬سبحانك وبحمدك ل إله‬ ‫إل أنت<‬ ‫وفي رواية‪ :‬فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما‬ ‫منصلوبتان وهلو يقلول‪> :‬اللهلم إنلي أعلوذ برضلاك ملن سلخطك‪،‬‬ ‫وبمعافاتك من عقوبتك‪ ،‬وأعوذ بك منك؛ ل أحصي ثناء عليك‪ ،‬أنت‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫كما أثنيت على نفسك< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1431‬وعن سعد بن أبي وقاص َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كنا عند َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقلال‪> :‬أيعجلز أحلدكم أن يكسلب فلي‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫كل يوم ألف حسنة!< فسأله سائل من جلسائه‪ :‬كيف يكسب ألف‬ ‫ح سنة؟ قال‪> :‬ي سبح مائة ت سبيحة فيك تب له أ لف ح سنة‪ ،‬أو ي حط‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫عنه ألف خطيئة< َر َ‬ ‫قال الحميدي‪ :‬كذا هو في كتاب مسلم‪> :‬أو يحط<‬ ‫قللال البرقللاني‪ :‬ورواه شللعبة وأبللو عوانللة ويحيللى القطللان عللن‬ ‫موسى الذي رواه مسلم من جهته فقالوا‪> :‬ويحط< بغير ألِف‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1432‬وعلن أبلي ذر َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬يصلبح عللى كلل سللمى ملن أحلدكم صلدقة؛ فكلل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫تسلبيحة صلدقة‪ ،‬وكلل تحميلدة صلدقة‪ ،‬وكلل تهليللة صلدقة‪ ،‬وكلل‬ ‫تكلبيرة صلدقة‪ ،‬وأملر بلالمعروف صلدقة‪ ،‬ونهلي علن المنكلر صلدقة؛‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى< َر َ‬ ‫عنهلا أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1433‬وعلن أم الملؤمنين جويريلة بنلت الحلارث َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم خلرج ملن عنلدها بكلرة حيلن صللى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫الصلبح وهلي فلي مسلجدها ثلم رجلع بعلد أن أضلحى وهلي جالسلة‬ ‫فقلال‪> :‬ملا زللت عللى الحلال اللتي فارقتلك عليهلا؟< قلالت‪ :‬نعلم‪.‬‬


‫سلّم‪> :‬ل قد ق لت ب عدك أر بع كل مات‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ف قال ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ثلث ملرات للو وزنلت بملا قللت منلذ اليلوم للوزنتهن‪ :‬سلبحان الل ّله‬ ‫واهل‬ ‫وبحملده علدد خلقله ورضلا نفسله وزنلة عرشله وملداد كلملاته< َر َ ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وفي رواية له‪ > :‬سبحان الل ه عدد خلقه‪ ،‬سبحان الل ه رضا نفسه‪،‬‬ ‫سبحان اللّه زنة عرشه‪ ،‬سبحان اللّه مداد كلماته< ‪.‬‬ ‫وفي رواية الترمذي‪ :‬أل أعلمك كلمات تقولينها >سبحان اللّه عدد‬ ‫خلقه‪ ،‬سبحان اللّه عدد خلقه‪ ،‬سبحان اللّه عدد خلقه‪ ،‬سبحان اللّه‬ ‫رضلا نفسله‪ ،‬سلبحان الل ّله رضلا نفسله‪ ،‬سلبحان الل ّله رضلا نفسله‪،‬‬ ‫سبحان الل ّه زنة عرشه‪ ،‬سبحان الل ّه زنة عرشه‪ ،‬سبحان الل ّه زنة‬ ‫عرشه‪ ،‬سبحان اللّه مداد كلماته‪ ،‬سبحان اللّه مداد كلماته‪ ،‬سبحان‬ ‫اللّه مداد كلماته< ‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1434‬وعلن أبلي موسلى الشلعري َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬مثلل اللذي يلذكر ربله واللذي ل يلذكره مثلل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الحي والميت< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫م فقال‪> :‬مثل البيت الذي يذكر الل ه فيه والبيت الذي‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫وا هُ ُ‬ ‫وَر َ‬ ‫ل يذكر اللّه فيه مثل الحي والميت< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1435‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬يقلول الل ّله تعلالى‪ :‬أنلا عنلد ظلن عبلدي بلي‪ ،‬وأنلا‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫معله إذا ذكرنلي؛ فلإن ذكرنلي فلي نفسله ذكرتله فلي نفسلي‪ ،‬وإن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ذكرني في مل ذكرته في مل خير منهم< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1436‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ه؟‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلّم‪> :‬سلبق المفلّردون< قلالوا‪ :‬وملا المفلردون يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫قال‪> :‬الذاكرون الله كثيرا والذاكرات< َر َ‬ ‫روي >المفردون< بتشديد الراء وتخفيفها‪ ،‬والمشهور الذي قاله‬ ‫الجمهور التشديد‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1437‬وعن جابر َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬أفضلل اللذكر ل إلله إل الل ّله< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1438‬وعن عبد الل ه بن بسر َر ِ‬ ‫ه أن رجل قال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ي فأخبرني بشيء أتشبث به‪.‬‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫ه إن شرائع السلم قد كثرت عل ّ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫قلال‪> :‬ل يلزال لسلانك رطبلاً ملن ذكلر الل ّله< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1439‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪ > :‬من قال‪ :‬سبحان الل ّه وبح مده غر ست له نخ لة في الج نة<‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1440‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ليلة أسري‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫سلّم‪> :‬لقيت إبراهيم َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫بلي فقلال‪ :‬يلا محملد أقلرئ أمتلك منلي السللم‪ ،‬وأخلبرهم أن الجنلة‬ ‫طيبة التربة‪ ،‬عذ بة الماء‪ ،‬وأنها قيعان‪ ،‬وأن غراسها‪ :‬سبحان الل ّه‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّر ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫والحمد لله ول إله إل الل ّه والله أكبر< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1441‬وعن أبي الدرداء َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫ضي الل ه عن ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬أل أ نبئكم بخير أعمالكم‪ ،‬وأزكا ها عند مليككم‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫وأرفعها في درجاتكم‪ ،‬وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة‪ ،‬وخير‬ ‫لكلم ملن أن تلقلوا علدوكم فتضلربوا أعنلاقهم ويضلربوا أعنلاقكم؟‬ ‫ي‪ .‬قال الحاكم أبو‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫قالوا‪ :‬بلى‪ ،‬قال‪> :‬ذكر الل ّه تعالى< َر َ‬ ‫عبد اللّه إسناده صحيح‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1442‬وعن سعد بن أبي وقاص َر ِ‬ ‫ه أنه دخل مع َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ى‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم عللى املرأة وبيلن يلديها نلو ً‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ى أو حصل ً‬ ‫تسلبح بله فقلال‪> :‬أخلبرك بملا هلو أيسلر عليلك ملن هلذا أو أفضلل؟<‬ ‫فقال‪> :‬سبحان اللّه عدد ما خلق في السماء‪ ،‬وسبحان اللّه عدد ما‬ ‫خلق في الرض‪ ،‬وسبحان الل ّه عدد ما بين ذلك‪ ،‬وسبحان اللّه عدد‬ ‫ما هو خالق‪ ،‬والله أكبر مثل ذلك‪ ،‬والحمد لله مثل ذلك‪ ،‬ول إله إل‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫ه التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫الل ّه مثل ذلك‪ ،‬ول حول ول قوة إل بالله مثل ذلك< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫للي‬ ‫قلال‬ ‫قلال‪،‬‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫موسلى‬ ‫أبلي‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪1443‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُل‬ ‫ُل‬ ‫ُ‬ ‫َ ِل َ‬ ‫سلّم‪> :‬أل أدللك عللى كنلز ملن كنلوز الجنلة؟<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫بالله‬ ‫إل‬ ‫قوة‬ ‫ول‬ ‫حول‬ ‫ل‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫ُ ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫*‪ - 245 *2‬باب ذكر اللّه تعالى قائماً وقاعداً ومضطجعاً ومحدثاً وجنباً‬ ‫وحائضاً إل القرآن فل يحل لجنب ول حائض‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )آل عملران ‪} :(191 - 190‬إن فلي خللق السلماوات‬ ‫والللرض‪ ،‬واختلف الليللل والنهللار ليللات لللولي اللبللاب‪ ،‬الللذين‬ ‫يذكرون اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1444‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫سلّم يذكر الله على كل أحيانه‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1445‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫هما عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬للو أن أحلدكم إذا أتلى أهلله قلال‪ :‬بسلم الل ّله‪ ،‬اللهلم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا‪ .‬فقضي بينهما ولد لم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يضره< ُ‬ ‫*‪ - 246 *2‬باب ما يقوله عند نومه واستيقاظه‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1446‬علن حذيفلة وأبلي ذر َر ِ‬ ‫هملا قلال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫إذا أوى إلللى فراشلله قللال‪> :‬باسللمك اللهللم أحيللا وأمللوت< وإذا‬ ‫استيقظ قال‪> :‬الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور<‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 247 *2‬بلاب فضلل حللق اللذكر والنلدب إللى ملزمتهلا والنهلي علن‬ ‫مفارقتها لغير عذر‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الكهلف ‪} :(28‬واصلبر نفسلك ملع اللذين يلدعون‬ ‫ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه‪ ،‬ول تعد عيناك عنهم{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1447‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن للله تعلالى ملئكلة يطوفلون فلي الطلرق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫يلتمسلون أهلل اللذكر‪ ،‬فلإذا وجلدوا قوملاً يلذكرون الل ّله علز وجلل‬ ‫تنلادوا‪ :‬هلملوا إللى حلاجتكم‪ ،‬فيحفلونهم بلأجنحتهم إللى السلماء‬ ‫الدنيا‪ ،‬فيسألهم ربهم وهو أعلم‪ :‬ما يقول عبادي؟ قال‪ :‬يقولون‬ ‫يسللبحونك‪ ،‬ويكبرونللك‪ ،‬ويحمللدونك ويمجللدونك‪ ،‬فيقللول‪ :‬هللل‬ ‫رأونلي؟ فيقوللون‪ :‬ل واللله ملا رأوك‪ ،‬فيقلول‪ :‬كيلف للو رأونلي؟‬ ‫قال‪ :‬يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيداً وأكثر‬ ‫لللك تسللبيحاً‪ ،‬فيقللول‪ :‬فمللاذا يسللألون؟ قللال يقولللون‪ :‬يسللألونك‬ ‫الجنلة‪ ،‬قلال‪ :‬يقلول‪ :‬وهلل رأوهلا؟ قلال‪ :‬يقوللون‪ :‬ل واللله يلا رب ملا‬ ‫رأوها‪ .‬قال‪ :‬يقول‪ :‬فكيف لو رأوها؟ قال‪ :‬يقولون‪ :‬لو أنهم رأوها‬ ‫ة‪ .‬قلال‪:‬‬ ‫كلانوا أشلد عليهلا حرصلاً وأشلد لهلا طلبلاً وأعظلم فيهلا رغبل ً‬ ‫فملم يتعلوذون؟ قلال‪ :‬يتعلوذون ملن النلار؟‪ ،‬قلال‪ :‬فيقلول‪ :‬وهلل‬ ‫رأوها؟ قال‪ :‬يقولون‪ :‬ل والله ما رأوها‪ ،‬فيقول‪ :‬فكيف لو رأوها؟‬ ‫ة‪،‬‬ ‫قلال‪ :‬يقوللون‪ :‬للو رأوهلا كلانوا أشلد منهلا فلراراً وأشلد لهلا مخافل ً‬ ‫قال‪ :‬فيقول‪ :‬فأ ُشهدكم أني قد غفرت لهم‪ .‬قال‪ :‬يقول ملك من‬ ‫الملئكة‪ :‬فيهم فلن ليس منهم إنما جاء لحاجة‪ ،‬قال‪ :‬هم الجلساء‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ل يشقى بهم جليسهم< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إن لله ملئكة سيارةً فضلً يتبعون مجالس‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الذكر فإذا وجدوا مجلساً فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضاً‬ ‫بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء الدنيا‪ ،‬فإذا تفرقوا‬ ‫عرجلوا وصلعدوا إللى السلماء اللدنيا‪ ،‬فيسلألهم الل ّله علز وجلل وهلو‬ ‫أعلم‪ :‬من أين جئتم؟ فيقولون‪ :‬جئنا من عند عباد لك في الرض‬ ‫يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك‪ .‬قال‪ :‬وماذا‬ ‫يسألوني؟ قالوا‪ :‬يسألونك جنتك‪ .‬قال‪ :‬وهل رأوا جنتي؟ قالوا‪ :‬ل‬ ‫أي رب‪ ،‬قلال‪ :‬فكيلف للو رأوا جنلتي؟ قلالوا‪ :‬ويسلتجيرونك‪ ،‬قلال‪:‬‬ ‫م يسلتجيروني؟ قلالوا‪ :‬ملن نلارك يلا رب‪ .‬قلال‪ :‬وهلل رأوا نلاري؟‬ ‫و ِ‬ ‫م ّل‬ ‫قالوا‪ :‬ل‪ .‬قال‪ :‬فكيف لو رأوا ناري؟ قالوا‪ :‬ويستغفرونك؟ فيقول‪:‬‬


‫قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا‪ .‬قال‪:‬‬ ‫فيقولللون‪ :‬رب فيهللم فلن عبللد خطللاء إنمللا مللر فجلللس معهللم‪.‬‬ ‫فيقول‪ :‬وله غفرت هم القوم ل يشقى بهم جليسهم< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫هما قال قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫‪ - 1448‬وعنه وعن أبي سعيد َرض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يقعلد قلوم يلذكرون الل ّله إل حفتهلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫الملئكة‪ ،‬وغشيتهم الرحمة‪ ،‬ونزلت عليهم السكينة‪ ،‬وذكرهم الله‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فيمن عنده< َر َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1449‬وعلن أبلي واقلد الحلارث بلن علوف َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بينملا هلو جلالس فلي المسلجد والنلاس‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫معله إذ أقبلل ثلثلة نفلر‪ ،‬فأقبلل اثنلان إللى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علي ِهل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلّم وذهلب واحلد فوقفلا عللى َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم‪ ،‬فأملا أحلدهما فلرأى فرجلة فلي الحلقلة فجللس فيهلا‪ ،‬وأملا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫فلرغ‬ ‫فلملا‬ ‫‪.‬‬ ‫ذاهبلا‬ ‫فلأدبر‬ ‫الثلالث‬ ‫وأملا‬ ‫خلفهلم‪،‬‬ ‫فجللس‬ ‫اللخر‬ ‫َ ُل‬ ‫سلّم قال‪> :‬إل أخبركم عن النفر الثلثة؟ أما‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫أحلدهم فلأوى إللى الل ّله فلآواه الل ّله‪ ،‬وأملا اللخر فاسلتحيا‪ ،‬فاسلتحيا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اللّه منه‪ ،‬وأما الخر فأعرض‪ ،‬فأعرض اللّه عنه< ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬خلرج معاويلة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1450‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه على حلقة في المسجد فقال‪ :‬ما أجلسكم؟ قالوا‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫جلسنا نذكر الل ّه‪ .‬قال‪ :‬آلله ما أجلسكم إل ذلك؟ قالوا‪ :‬ما أجلسنا‬ ‫إل ذللك‪ .‬قلال‪ :‬أملا إنلي للم أسلتحلفكم تهملة لكلم‪ ،‬وملا كلان أحلد‬ ‫سلّم أقلل عنله حلديثاً‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫بمنزللتي ملن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم خلرج عللى حلقلة ملن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫منلي‪ ،‬إن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أصلحابه فقلال‪> :‬ملا أجلسلكم؟< قلالوا‪ :‬جلسلنا نلذكر الل ّله ونحملده‬ ‫ن بله علينلا‪ .‬قلال‪> :‬آللله ملا أجلسلكم إل‬ ‫عللى ملا هلدانا للسللم وم ّل‬ ‫ذاك؟ قالوا‪ :‬والل ّه ما أجل سنا إل ذاك‪ .‬أ ما إ ني لم أ ستحلفكم ته مة‬ ‫لكلم ولكنله أتلاني جبريلل فلأخبرني أن الل ّله يبلاهي بكلم الملئكلة<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫*‪ - 248 *2‬باب الذكر عند الصباح والمساء‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )اللعراف ‪} :(205‬واذكلر ربلك فلي نفسلك تضلرعاً‬ ‫ة ودون الجهللر مللن القللول بالغللدو والصللال‪ ،‬ول تكللن مللن‬ ‫وخيفل ً‬ ‫الغافلين{‪.‬‬ ‫قللال أهللل اللغللة‪} :‬الصللال{ جمللع أصلليل وهللو‪ :‬مللا بيللن العصللر‬ ‫والمغرب‪.‬‬ ‫وقال تعالى )طه ‪} :(130‬وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل‬ ‫غروبها{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )غافر ‪} :(55‬وسبح بحمد ربك بالعشي والبكار{‪.‬‬ ‫قال أهل اللغة‪} :‬العشي{‪ :‬ما بين زوال الشمس وغروبها‪.‬‬


‫وقال تعالى )النور ‪} :(37 - 36‬في بيوت أذن اللّه أن ترفع ويذكر فيها‬ ‫اسلمه‪ ،‬يسلبح لله فيهلا بالغلدو والصلال رجلال ل تلهيهلم تجلارة ول‬ ‫بيع عن ذكر اللّه{ الية‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )سللورة ص‪} :(18 :‬إنللا سللخرنا الجبللال معلله يسللبحن‬ ‫بالعشي والشراق{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1451‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من قال حين يصبح وحين يمسي‪ :‬سبحان الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫وبحمده‪ ،‬مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أحد قال مثل ما قال أو زاد< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1452‬وعنه َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال جاء رجل إلى النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫ه ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة‪.‬‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلّم فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫قال‪> :‬أما لو قلت حين أمسيت‪ :‬أعوذ بكلمات الله التامات‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫من شر ما خلق‪ ،‬لم تضرك< َر َ‬ ‫سلّم أنه كان‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1453‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫يقلول إذا أصلبح‪> :‬اللهلم بلك أصلبحنا وبلك أمسلينا‪ ،‬وبلك نحيلا وبلك‬ ‫نموت إليك النشور< وإذا أمسى قال‪> :‬اللهم بك أمسينا‪ ،‬وبك نحيا‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫والتّر ِمل ِ‬ ‫ل َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫وبلك نملوت وإليلك النشلور< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه أن أبا بكر الصديق َر ِ‬ ‫‪ - 1454‬وعنه َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه مرنلي بكلملات أقلولهن إذا أصلبحت وإذا أمسليت‪،‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫يلا َر ُل‬ ‫قللال‪> :‬قللل‪ :‬اللهللم فللاطر السللماوات والللرض عللالم الغيللب‬ ‫والشهادة‪ ،‬رب كل شيء ومليكه‪ ،‬أشهد أن ل إله إل أنت‪ ،‬أعوذ بك‬ ‫ملن شلر نفسلي وشلر الشليطان وشلركه< قلال‪> :‬قلهلا إذا أصلبحت‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫وإذا أمسليت إذا أخلذت مضلجعك< َر َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1455‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه قال‪ :‬كان نبي الله َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا أمسلى قلال‪> :‬أمسلينا وأمسلى المللك للله‪ ،‬والحملد‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫لله‪ ،‬ل إله إل اللّه وحده ل شريك له< قال الراوي‪ :‬أراه قال فيهن‪:‬‬ ‫> له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير‪ ،‬رب أسألك خير ما‬ ‫في هذه الليلة وخير ما بعدها‪ ،‬وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة‬ ‫وشر ما بعدها‪ ،‬رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر‪ ،‬أعوذ بك من‬ ‫علذاب فلي النلار وعلذاب فلي القلبر< وإذا أصلبح قلال ذللك أيضلاً‪:‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫>أصبحنا وأصبح الملك لله< َر َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال لي رسول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1456‬وعن عبد الل ّه بن خبيب َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬اقلرأ قلل هلو الل ّله أحلد والمعلوذتين‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫الل ّله َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫واهل‬ ‫حيلن تمسلي وحيلن تصلبح ثلث ملرات تكفيلك ملن كلل شليء< َر َ ُ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫أبُو دَا ُ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1457‬وعن عثمان بن ع فان َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملا ملن عبلد يقلول فلي صلباح كلل يلوم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ومساء كل ليلة‪ :‬بسم اللّه الذي ل يضر مع اسمه شيء في الرض‬ ‫ول في السماء هو السميع العليم ثلث مرات إل لم يضره شيء<‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫*‪ - 249 *2‬باب ما يقوله عند النوم‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )آل عملران ‪} :(191 - 190‬إن فلي خللق السلماوات‬ ‫والللرض‪ ،‬واختلف الليللل والنهللار ليللات لللولي اللبللاب‪ ،‬الللذين‬ ‫يلذكرون الل ّله قياملاً وقعلوداً وعللى جنلوبهم‪ ،‬ويتفكلرون فلي خللق‬ ‫السموات والرض{ اليات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1458‬وعلن حذيفلة وأبلي ذر َر ِ‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم كان إذا أوى إلى فراشه قال‪> :‬باسمك اللهم أحيا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وأموت< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1459‬وعلن عللي َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ي‬ ‫سلّم قال له ولفاطمة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫عنها‪> :‬إذا أويتما إلى فراشكما أو إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا‬ ‫الل‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثلثا وثلثين‪ ،‬وسبحا ثلثا وثلثين‪ ،‬واحمدا ثلثا وثلثين<‬ ‫وفي رواية‪ :‬التسبيح أربعاً وثلثين‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وفي رواية‪ :‬التكبير أربعاً وثلثين‪ُ .‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1460‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا أوى أحلدكم إللى فراشله فلينفلض فراشله‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫بداخللة إزاره فلإنه ل يلدري ملا خلفله عليله‪ ،‬ثلم يقلول‪ :‬باسلمك ربلي‬ ‫وضللعت جنللبي وبللك أرفعلله؛ إن أمسللكت نفسللي فارحمهللا‪ ،‬وإن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1461‬وعلن عائشلة َر ِ‬ ‫عنهلا أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه وقرأ بالمعوذات ومسح‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بهما جسده‪ُ .‬‬ ‫سلّم كان إذا أوى إلى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫وفي رواية لهما‪ :‬أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫فراشله كلل ليللة جملع كفيله ثلم نفلث فيهملا فقلرأ فيهملا‪} :‬قلل هلو‬ ‫اللّه أحد{ و}قل أعوذ برب الفلق{ و}قل أعوذ برب الناس{ ثم مسح‬ ‫بهما ما استطاع من جسده؛ يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫من جسده‪ ،‬يفعل ذلك ثلث مرات‪ُ .‬‬ ‫قال أهل اللغة‪> :‬النفث< ‪ :‬نفخ لطيف بل ريق‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1462‬وعلن اللبراء بلن علازب َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال للي َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫>إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلة‪ ،‬ثم اضطجع على شقك‬ ‫الليمن وقلل‪ :‬اللهلم أسللمت نفسلي إليلك‪ ،‬وفوضلت أملري إليلك‪،‬‬


‫وألجلأت ظهلري إليلك‪ ،‬رغبلة ورهبلة إليلك‪ ،‬ل ملجلأ ول منجلا منلك إل‬ ‫إليلك‪ ،‬آمنلت بكتابلك اللذي أنزللت‪ ،‬وبنبيلك اللذي أرسللت؛ فلإن ملت‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫مت على الفطرة؛ واجعلهن آخر ما تقول< ُ‬ ‫سلّم كان‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1463‬وعن أنس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫إذا أوى إلى فراشه قال‪> :‬الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وآوانا فكم ممن ل كافي له ول مؤوي< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1464‬وعلن حذيفلة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّر ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫>اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّل‬ ‫عنهلا‪ ،‬وفيله أنله كلان‬ ‫ه َ‬ ‫د ملن روايلة حفصلة َر ِل‬ ‫و َ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫وَر َ‬ ‫ض َ‬ ‫يقوله ثلث مرات‪.‬‬ ‫*‪ *1‬كتاب الدعوات‬ ‫*‪ - 250 *2‬باب‬ ‫@قال اللّه تعالى )غافر ‪} :(60‬وقال ربكم ادعوني أستجب لكم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )العراف ‪} :(55‬ادعوا ربكم تضرعاً وخفية؛ إنه ل يحب‬ ‫المعتدين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )البقلرة ‪} :(186‬وإذا سلألك عبلادي عنلي فلإني قريلب؛‬ ‫أجيب دعوة الداع إذا دعان{ الية‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النملل ‪} :(62‬أملن يجيلب المضلطر إذا دعلاه ويكشلف‬ ‫السوء{ الية‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1465‬وعلن النعملان بلن بشلير َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬اللدعاء هلو العبلادة< َر َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1466‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عنهلا قلالت‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يسلتحب الجواملع ملن اللدعاء ويلدع ملا سلوى ذللك‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ودَ بإسناد جيد‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1467‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان أكلثر دعلاء النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الخرة حسنة‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وقنا عذاب النار< ُ‬ ‫زاد مسللم فلي روايتله قلال‪> :‬وكلان أنلس إذا أراد أن يلدعو بلدعوة‬ ‫دعا بها‪ ،‬فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1468‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كلان يقلول‪> :‬اللهلم إنلي أسلألك الهلدى والتقلى والعفلاف‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫والغنى< َر َ‬ ‫ّل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬كلان الرجلل إذا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1469‬وعلن طلارق بلن أشليم َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫أسلم علمه النبي َ‬


‫سلّم الصللة‪ ،‬ثلم أملره أن يلدعو بهلؤلء الكلملات‪> :‬اللهلم‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وفلي روايلة لله علن طلارق أنله سلمع النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال‪:‬‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫وأتاه رجل فقال‪ :‬يا َر ُ‬ ‫>قلل‪ :‬اللهلم اغفلر للي وارحمنلي وعلافني وارزقنلي؛ فلإن هلؤلء‬ ‫تجمع لك دنياك وآخرتك< ‪.‬‬ ‫هملا قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1470‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬اللهلم مصلرف القللوب‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫صّرف قلوبنا على طاعتك< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1471‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬تعلوذوا بلالله ملن جهلد البلء ودرك الشلقاء وسلوء‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫القضاء وشماتة العداء< ُ‬ ‫وفي رواية قال سفيان‪ :‬أشك أني زدت واحدة منها‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1472‬وعنله َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري‪ ،‬وأصلح‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي‪،‬‬ ‫واجعل الحياة زيادة لي في كل خير‪ ،‬واجعل الموت راحة لي من‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫كل شر< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ي َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال لي َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1473‬وعن عل ّ‬ ‫سلّم‪> :‬قل‪ :‬اللهم اهدني وسددني<‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬اللهم إني أسألك الهدى والسداد< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ُهل قلال كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1474‬وعلن أنلس َرضل َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬اللهلم إنلي أعلوذ بلك ملن العجلز والكسلل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫والجبن والهرم والبخل‪ ،‬وأعوذ بك من عذاب القبر‪ ،‬وأعوذ بك من‬ ‫فتنة المحيا والممات<‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬وضلع الدّين وغلبة الرجال< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1475‬وعلن أبلي بكلر الصلديق َر ِل‬ ‫عن ُهل أنله قلال لَر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬علمنلي دعلاء أدعلو بله فلي صللتي‪ ،‬قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫>قلل‪ :‬اللهلم إنلي ظلملت نفسلي ظلملا كلثيرا ول يغفلر اللذنوب إل‬ ‫أنلت فلاغفر للي مغفلرة ملن عنلدك وارحمنلي إنلك أنلت الغفلور‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الرحيم< ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬وفي بيتي< ‪.‬‬ ‫وروي‪> :‬ظلماً كثيراً< وروي > كبيراً< بالثاء المثلثة وبالباء الموحدة‬ ‫فينبغي أن يجمع بينهما فيقال‪ :‬كثيراً كبيراً‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫‪ - 1476‬وعلن أبلي موسلى َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أنلله كللان يللدعو بهللذا الللدعاء‪> :‬اللهللم اغفللر لللي خطيئتللي‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫وجهلي‪ ،‬وإسرافي في أمري‪ ،‬وما أنت أعلم به مني‪ ،‬اللهم اغفر‬


‫لي جدي وهز لي‪ ،‬وخطئي وع مدي؛ و كل ذ لك ع ندي‪ ،‬الل هم اغ فر‬ ‫لي ما قدمت وما أخرت‪ ،‬وما أسررت وما أعلنت‪ ،‬وما أنت أعلم به‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫مني؛ أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1477‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫كان يقول في دعائه‪> :‬اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫شر ما لم أعمل< َر َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1478‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا قلال كلان ملن دعلاء َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1479‬وعن زيد بن أرقم َر ِ‬ ‫ه قال كان َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫>اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل‪ ،‬والبخل والهرم‪ ،‬وعذاب‬ ‫القلبر‪ ،‬اللهلم آت نفسلي تقواهلا وزكهلا أنلت خيلر ملن زكاهلا؛ أنلت‬ ‫وليهلا ومولهلا‪ ،‬اللهلم إنلي أعلوذ بلك ملن عللم ل ينفلع وملن قللب ل‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يخشع ومن نفس ل تشبع ومن دعوة ل يستجاب لها< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1480‬وعلن ابلن عبلاس َر ِ‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم كلان يقلول‪> :‬اللهلم للك أسللمت‪ ،‬وبلك آمنلت‪ ،‬وعليلك‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫تلوكلت وإليلك أنبلت وبلك خاصلمت وإليلك حلاكمت فلاغفر للي ملا‬ ‫قلدمت وملا أخلرت وملا أسلررت وملا أعلنلت‪ ،‬أنلت المقلدم وأنلت‬ ‫المؤخر ل إله إل أنت<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫زاد بعض الرواة‪> :‬ول حول ول قوة إل بالله< ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫‪ - 1481‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫كلان يلدعو بهلؤلء الكلملات‪> :‬اللهلم إنلي أعلوذ بلك ملن فتنلة النلار‬ ‫ي‬ ‫والتّر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫وعلذاب النلار‪ ،‬وملن شلر الغنلى والفقلر< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪ .‬وهذا لفظ أبي داود‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 1482‬وعن زياد بن علقة عن عمه‪ ،‬وهو ُ‬ ‫ه‬ ‫قطب َ ُ‬ ‫ة بن مالك‪َ ،‬ر ِ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬اللهم إني أعوذ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ه قال كان النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫بك من منكرات الخلق والعمال والهواء< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1483‬وعن شكر بن حميد َر ِ‬ ‫ه قال قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫علمني دعاء قال‪> :‬قل‪:‬‬ ‫اللهلم إنلي أعلوذ بلك ملن شلر سلمعي وملن شلر بصلري وملن شلر‬ ‫ي‬ ‫والتّر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫لسلاني وملن شلر قللبي وملن شلر منيلي< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم كان‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪1484‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫يقول‪> :‬اللهم إني أعوذ‬


‫ودَ‬ ‫واهل أب ُلو َ‬ ‫بلك ملن اللبرص والجنلون والجلذام وسليء السلقام< َر َ ُ‬ ‫دا ُ‬ ‫بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1485‬وعلن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫واه ُل أب ُلو‬ ‫الضلجيع‪ ،‬وأعلوذ بلك ملن الخيانلة فإنهلا بئسلت البطانلة< َر َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫ه أن مكات باً جاءه فقال‪ :‬إ ني عجزت‬ ‫ه َ‬ ‫ي َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1486‬وعن عل ّ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علن كتلابتي فلأعني‪ ،‬قلال‪ :‬أل أعلملك كلملات علمنيهلن َر ُل‬ ‫سلّم لو كان عليك مثل جبل ديناً أداه عنك؟ قل‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫>اللهلم اكفنلي بحلللك علن حراملك وأغننلي بفضللك عملن سلواك<‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1487‬وعن عمران بن الحصين َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم عللم أبلاه حصليناً كلملتين يلدعو بهملا >اللهلم ألهمنلي‬ ‫َ‬ ‫و َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ل َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫رشلدي‪ ،‬وأعلذني ملن شلر نفسلي< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1488‬وعلن أبلي الفضلل العبلاس بلن عبلد المطللب َر ِل‬ ‫عن ُهل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه علمنلي شليئاً أسلأله الل ّله تعلالى‪ ،‬قلال‪:‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫قلال قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫>سللوا الل ّله العافيلة< فمكثلت أياملاً ثلم جئت فقللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫سول‬ ‫علم ني شيئاً أ سأله الل ّه ت عالى‪ ،‬قال لي‪ > :‬يا ع باس يا عم َر ُ‬ ‫ي وقال حديث‬ ‫م ِ‬ ‫وا هُ التّر ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ه سلوا الل ّه العافية الدنيا والخرة< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫عنها‪ :‬يا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1489‬وعن شهر بن حوشب قال قلت لم سلمة َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫أم الملؤمنين ملا أكلثر دعلاء َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫كان عندك؟ قالت‪ :‬كان أكثر دعائه >يا مقلب القلوب ثبت‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫قلبي على دينك< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علي ِل‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1490‬وعلن أبلي اللدرداء قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪> :‬اللهلم إنلي‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫سلّم‪> :‬كلان ملن دعلاء داود َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫َ‬ ‫أسلألك حبلك وحلب ملن يحبلك‪ ،‬والعملل اللذي يبلغنلي حبلك‪ ،‬اللهلم‬ ‫واه ُل‬ ‫ي ملن نفسلي وأهللي وملن الملاء البلارد< َر َ‬ ‫اجعلل حبلك أحلب إل ّل‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1491‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ذ ّ‬ ‫سلّم‪> :‬ألِظّوا بل يا ذا الجلل والكرام< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ورواه النسلائي ملن روايلة ربيعلة بلن علامر الصلحابي‪ ،‬قلال الحلاكم‬ ‫حديث صحيح السناد‪.‬‬ ‫>أَلِظّلوا< بكسلر اللم وتشلديد الظلاء المعجملة معنلاه‪ :‬الزملوا هلذه‬ ‫الدعوة وأكثروا منها‪.‬‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1492‬وعلن أبلي أماملة َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬دعلا َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم بلدعاء كلثير للم نحفلظ منله شليئاً‪ ،‬قلنلا‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ه دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئاً‪ ،‬فقال‪> :‬أل أدلكم على‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫ما يجمع ذلك كله؟ تقول‪ :‬اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه‬ ‫سلّم‪ ،‬وأعلوذ بلك ملن شلر ملا اسلتعاذ‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫نبيلك محملد َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪ ،‬وأنلت المسلتعان وعليلك‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫منله نبيلك محملد َل‬ ‫علي ِهل َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واه لُ التّر ِ ل‬ ‫ل َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫البلغ‪ ،‬ول حللول ول قللوة إل بللالله< َر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّل‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1493‬وعلن ابلن مسلعود َر ِ‬ ‫عن ُهل قلال كلان ملن دعلاء َر ُل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬اللهلم إنلي أسلألك موجبلات رحمتلك‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وعزائم مغفرتك والسلمة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز‬ ‫بالجنلة والنجلاة ملن النلار< رواه الحلاكم أبلو عبلد الل ّله وقلال حلديث‬ ‫صحيح على شرط مسلم‪.‬‬ ‫*‪ - 251 *2‬باب فضل الدعاء بظهر الغيب‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الحشلر ‪} :(10‬واللذين جلاءوا ملن بعلدهم يقوللون‬ ‫ربنا اغفر لنا ولخواننا الذين سبقونا باليمان{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )محمد ‪} :(19‬واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات{‪.‬‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫وقال تعالى )إبراهيم ‪ (41‬إخباراً عن إبراهيم َ‬ ‫ه َ‬ ‫}ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1494‬و عن أ بي ا لدرداء َر ِ‬ ‫ه أ نه سمع َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملا ملن عبلد مسللم يلدعو للخيه بظهلر‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الغيب إل قال الملَك‪ :‬ولك بمثل< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1495‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫ض َ‬ ‫كلان يقلول‪> :‬دعلوة الملرء المسللم للخيه بظهلر الغيلب مسلتجابة؛‬ ‫وك ّل كلما دعا لخيه بخير قال المل َك الموكل به‪:‬‬ ‫عند رأسه مل َك م َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫آمين ولك بمثل< َر َ‬ ‫*‪ - 252 *2‬باب مسائل من الدعاء‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1496‬عن أسامة بن زيد َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من صنع إليه معروف فقال لفاعله‪ :‬جزاك الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ن‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّر ِل‬ ‫ث َ‬ ‫ل َل‬ ‫ح َل‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫خيلراً‪ ،‬فقلد أبللغ فلي الثنلاء< َر َ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1497‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫عن ُهل قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تدعوا على أنفسكم‪ ،‬ول تدعوا على أولدكم‪ ،‬ول‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫تلدعوا عللى أملوالكم ل توافقلوا ملن الل ه سلاعة يسلأل فيهلا عطلاء‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فيستجيب لكم< َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1498‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ضي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم قلال‪> :‬أقلرب ملا يكلون العبلد ملن ربله وهلو سلاجد‬ ‫َ‬ ‫علَي ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فأكثروا الدعاء< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1499‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ُهل أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ضي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫قلال‪> :‬يسلتجاب لحلدكم ملا للم يعجلل‪ ،‬يقلول‪ :‬قلد دعلوت ربلي فللم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يستجب لي< ُ‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪> :‬ل يلزال يسلتجاب للعبلد ملا للم يلدع بلإثم أو‬ ‫ه ما الستعجال؟‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قطيعة رحم ما لم ي ستعجل< قيل‪ :‬يا َر ُ‬ ‫قال‪> :‬يقول‪ :‬قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر‬ ‫ع الدعاء< ‪.‬‬ ‫ويَدَ ُ‬ ‫عند ذلك َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1500‬وعن أبي أمامة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬قيل لَر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ضي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ :‬أي الدعاء أسمع؟ قال‪ > :‬جوف الليل الخر‪ ،‬ودبر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫الصلوات المكتوبات< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1501‬وعن عبادة بن ال صامت َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ضي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملا عللى اللرض مسللم يلدعو الل ّله تعلالى‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫بدعوة إل آتاه الل ّه إياها أو صرف عنه من السوء مثلها‪ ،‬ما لم يدع‬ ‫بإثم أو قطيعة رحم< فقال رجل من القوم‪ :‬إذاً نكثر‪ ،‬قال‪> :‬الل ّه‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫أكثر< َر َ‬ ‫ورواه الحلاكم ملن روايلة أبلي سلعيد وزاد فيله‪> :‬أو يلدخر لله ملن‬ ‫الجر مثلها< ‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1502‬وعلن ابلن عبلاس َر ِ‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم كان يقول عند الكرب‪> :‬ل إله إل الل ّه العظيم الحليم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل إلله إل الل ّله رب العلرش العظيلم‪ ،‬ل إلله إل الل ّله رب السلماوات‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ورب الرض رب العرش الكريم< ُ‬ ‫*‪ - 253 *2‬باب كرامات الولياء وفضلهم‬ ‫ّ‬ ‫@ قال الل ّه ت عالى ) يونس ‪} :(64 ،62‬أل إن أول ياء الل ه ل خوف علي هم‬ ‫ول هلم يحزنلون‪ ،‬اللذين آمنلوا وكلانوا يتقلون‪ ،‬لهلم البشلرى فلي‬ ‫الحيلاة اللدنيا وفلي اللخرة‪ ،‬ل تبلديل لكلملات الل ّله؛ ذللك هلو الفلوز‬ ‫العظيم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )مريم ‪} :(26 ،25‬وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك‬ ‫رطباً جنياً فكلي واشربي{ الية‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(37‬كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد‬ ‫عندها رزقاً‪ ،‬قال‪ :‬يا مريم أني لك هذا؟ قالت هو من عند الل ّه؛ إن‬ ‫اللّه يرزق من يشاء بغير حساب{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الكهلف ‪} :(17 ،16‬وإذ اعلتزلتموهم وملا يعبلدون إل الل ّله‬ ‫يءل لكلم ملن‬ ‫فلأووا إللى الكهلف ينشلر لكلم ربكلم ملن رحمتله ويه ّ‬


‫أمركلم مرفقلاً‪ ،‬وتلرى الشلمس إذا طلعلت تلزاور علن كهفهلم ذات‬ ‫اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال{ الية‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪ - 1503‬وعن أبي محمد عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل أن أصلحاب الصلفة كلانوا أناسلاً فقلراء‪ ،‬وأن النلبي َل‬ ‫سلّم قال مرة‪ > :‬من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫وملن كلان عنلده طعلام أربعلة فليلذهب بخلامس‪ ،‬بسلادس< أو كملا‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫قلال‪ ،‬وأن أبلا بكلر َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ُهل جلاء بثلثلة‪ ،‬وانطللق النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم بع شرة‪ ،‬وأن أ با بكلر تع ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫شى عنلد ال نبي َ‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫سلّم ثم لبث حتى صلى العشاء‪ ،‬ثم رجع فجاء بعد ما مضى‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫من الليل ما شاء اللّه‪ ،‬قالت‬ ‫له امرأته‪ :‬ما حبسك عن أضيافك؟ قال‪ :‬أوما ع ّ‬ ‫شيتهم؟ قالت‪ :‬أبوا‬ ‫حتى تجيء وقد عرضوا عليهم‪ .‬قال‪ :‬فذهبت أنا فاختبأت‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫يلا غنلثر‪ ،‬فجلدّع وسلب‪ ،‬وقلال‪ :‬كللوا ل هنيئاً واللله ل أطعمله أبلداً‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وأيم الل ّه ما كنا نأخذ من لقمة إل ربا من أسفلها أكثر منها‬ ‫حتى شبعوا وصارت أكثر مما كانت قبل ذلك‪ ،‬فنظر إليها أبو بكر‬ ‫فقلال لمرأتله‪ :‬يلا أخلت بنلي فلراس ملا هلذا! قلالت‪ :‬ل وقلرة عينلي‬ ‫لهلي اللن أكلثر منهلا قبلل ذللك بثلث ملرات! فأكلل منهلا أبلو بكلر‬ ‫وقال‪ :‬إنما كان ذلك من الشيطان )يعني يمينه( ثم أكل منها لقمة‬ ‫سلّم فأصبحت عنده‪ ،‬وكان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ثم حملها إلى النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫بيننلا وبيلن قلوم عهلد فمضلى الجلل فتفرقنلا اثنلي عشلر رجلً ملع‬ ‫كلل رجلل منهلم أنلاس الل ّله أعللم كلم ملع كلل رجلل‪ ،‬فلأكلوا منهلا‬ ‫أجمعون‪.‬‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬فحللف أبلو بكلر ل يطعمله‪ ،‬فحلفلت الملرأة ل تطعمله‪،‬‬ ‫فحلف الضيف أو الضياف أن ل يطعمه أو يطعموه حتى يطعمه‪،‬‬ ‫فقلال أبلو بكلر‪ :‬هلذه ملن الشليطان! فلدعا بالطعلام فأكلل وأكللوا‪،‬‬ ‫فجعلوا ل يرفعون لقمة إل ربت من أسفلها أكثر منها‪ ،‬فقال‪ :‬يا‬ ‫أخت بني فراس ما هذا؟! فقالت‪ :‬وقرة عيني إنها الن لكثر منها‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ق بل أن نأ كل‪ ،‬فأكلوا وب عث ب ها إ لى ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫فذكر أنه أكل منها‪.‬‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬أن أبلا بكلر قلال لعبلد الرحملن‪ :‬دونلك أضليافك فلإني‬ ‫سلّم فلافرغ ملن قراهلم قبلل‬ ‫ه َ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫منطللق إللى النلبي َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫أن أجيء‪ ،‬فانطلق عبد الرحمن فأتاهم بما عنده‪ ،‬فقال‪ :‬اطعموا‪.‬‬ ‫فقالوا‪ :‬أين رب منزلنا؟ قال‪ :‬اطعموا‪ .‬قالوا‪ :‬ما نحن بآكلين حتى‬ ‫يجيء رب منزلنا‪ ،‬قال‪ :‬اقبلوا عنا قراكم فإنه إن جاء ولم تطعموا‬ ‫ي‪ ،‬فلملا جلاء تنحيلت عنله‪،‬‬ ‫لنلقيلن منله‪ ،‬فلأبوا فعرفلت أنله يجلد عل ّل‬ ‫ت‪ ،‬ثلم‬ ‫فقلال‪ :‬ملا صلنعتم؟ فلأخبروه‪ ،‬فقلال‪ :‬يلا عبلد الرحملن‪ ،‬فسلك ّ‬ ‫ت‪ ،‬فقلال‪ :‬يلا ُ‬ ‫غث َلُر‪ ،‬أقسلمت عليلك إن‬ ‫قلال‪ :‬يلا عبلد الرحملن‪ ،‬فسلك ّ‬


‫كنللت تسللمع صللوتي لمللا جئت‪ ،‬فخرجللت فقلللت‪ :‬سللل أضلليافك‪،‬‬ ‫فقلالوا‪ :‬صلدق‪ ،‬أتانلا بله‪ ،‬فقلال‪ :‬إنملا انتظرتملوني واللله ل أطعمله‬ ‫اللي لة‪ ،‬ف قال ا لخرون‪ :‬وال له ل نطع مه حتى تطع مه‪ ،‬قال‪ :‬ويل كم‬ ‫ملا لكلم ل تقبللون عنلا قراكلم؟ هلات طعاملك‪ ،‬فجلاء بله فوضلع يلده‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فقال‪ :‬بسم اللّه‪ ،‬الولى من الشيطان‪ ،‬فأكل وأكلوا‪ُ .‬‬ ‫قلوله >غنلثر< بغيلن معجملة مضلمومة ثلم ثلاء مثلثلة وهلو‪ :‬الغلبي‬ ‫الجاهل‪.‬‬ ‫وقوله >فجدع< ‪ :‬أي شتمه‪ ،‬الجدع‪ :‬القطع‪.‬‬ ‫ي< هو بكسر الجيم‪ :‬أي يغضب‪.‬‬ ‫وقوله >يجد عل ّ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1504‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬لقد كان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫فيما قبلكم من المم ناس محدّثون؛ فإن يكن في أمتي أحد فإنه‬ ‫م من رواية عائشة‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫مسل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي‪ .‬وَر َ‬ ‫عمر< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫وفي روايتها قال ابن وهب‪> :‬محدّثون< ‪ :‬أي ملهمون‪.‬‬ ‫عن ُهل قلال‪ :‬شلكا أهلل الكوفلة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1505‬وعلن جلابر بلن سلمرة َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ّ‬ ‫ه إلى عمر بن الخطاب‬ ‫ه َ‬ ‫سعداً )يعني ابن أبي وقاص( َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه فعزله واستعمل عليهم عماراً‪ ،‬فشكوا حتى ذكروا‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫أنله ل يحسلن يصللي‪ ،‬فأرسلل إليله فقلال‪ :‬يلا أبلا إسلحاق إن هلؤلء‬ ‫يزعملون أنلك ل تحسلن تصللي‪ ،‬فقلال‪ :‬أملا أنلا واللله فلإني كنلت‬ ‫سلّم ل أخرم عنها‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أصلي بهم صلة َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫أصلي صلة العشاء فأركد في الوليين وأخف في الخريين‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ذلك الظن بك يا أبا إسحاق‪ ،‬وأرسل معه رجلً أو رجالً إلى الكوفة‬ ‫يسلأل عنله أهلل الكوفلة‪ ،‬فللم يلدع مسلجداً إل سلأل عنله ويثنلون‬ ‫معروفاً‪ ،‬حتى دخل مسجداً لبني عبس فقام رجل منهم يقال له‬ ‫أسلامة بلن قتلادة يكنلى أبلا سلعدة‪ ،‬فقلال‪ :‬أملا إذ نشلدتنا فلإن سلعداً‬ ‫كلان ل يسلير بالسلرية ول يقسلم السلوية ول يعلدل فلي القضلية‪.‬‬ ‫قال سعد‪ :‬أما والله لدعون بثلث‪ :‬اللهم إن كان عبدك هذا كاذباً‬ ‫ء وسمعة فأطل عمره وأطل فقره وعرضه للفتن! وكان‬ ‫قام ريا ً‬ ‫بعلد ذللك إذا سلئل يقلول‪ :‬شليخ كلبير مفتلون أصلابتني دعلوة سلعد‪.‬‬ ‫قال عبد الملك بن عمير الراوي عن جابر بن سمرة‪ :‬فأنا رأيته بعد‬ ‫قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر‪ ،‬وإنه ليتعرض للجواري في‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الطرق فيغمزهن‪ُ .‬‬ ‫‪ - 1506‬وعلن علروة بلن الزبيلر أن سلعيد بلن زيلد بلن عملرو بلن نفيلل‬ ‫عن ُهل خاصلمته أروى بنلت أوس إللى ملروان بلن الحكلم‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫وادعلت أنله أخلذ شليئاً ملن أرضلها‪ ،‬فقلال سلعيد‪ :‬أنلا كنلت آخلذ ملن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِهل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫أرضلها شليئاً بعلد اللذي سلمعت ملن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم؟‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سلّم! قال‪ :‬ماذا سمعت من َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬


‫سلّم يقلول‪> :‬ملن أخلذ‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫علَي ِهل َ‬ ‫وقه إلى سبع أرضين< فقال له مروان‪:‬‬ ‫شبراً من الرض ظلماً ط ُ ّ‬ ‫ل أسلألك بينلة بعلد هلذا‪ ،‬فقلال سلعيد‪ :‬اللهلم إن كلانت كاذبلة فلأعم‬ ‫بصلرها واقتلهلا فلي أرضلها‪ ،‬قلال‪ :‬فملا ملاتت حلتى ذهلب بصلرها‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫وبينملا هلي تم شي في أر ضها إذ وقعلت فلي ح فرة ف ماتت‪ُ .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ِ‬ ‫وفي رواية لمسلم عن محمد بن زيد بن عبد الل ّه بن عمر بمعناه‪،‬‬ ‫وأنه رآها عمياء تلتمس الجدر‪ ،‬تقول‪ :‬أصابتني دعوة سعيد‪ ،‬وأنها‬ ‫مرت عللى بئر في اللدار ا لتي خا صمته في ها فلوقعت في ها فكلانت‬ ‫قبرها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هما قال‪ :‬لما حضرت أحد‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1507‬وعن جابر بن عبد الله َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫دعاني أبي من الليل فقال‪ :‬ما أراني إل مقتولً في أول من يقتل‬ ‫سلّم‪ ،‬وإني ل أترك بعدي أعز‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫من أصحاب النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ي منك غير نفس َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ ،‬وإن عل ّ‬ ‫عل ّ‬ ‫دَينلاً فلاقض واسلتوص بأخواتلك خيلراً‪ ،‬فأصلبحنا فكلان أول قتيلل‪،‬‬ ‫ودفنلت م عه آ خر في قلبره‪ ،‬ثلم للم تطلب نفسلي أن أتر كه ملع آ خر‬ ‫فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته غير أذنه فجعلته‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫في قبر على حدة‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1508‬وعن أنس َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن رجلين من أصحاب النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلي‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سلّم خرجلا ملن عنلد النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ليللة مظلملة ومعهملا مثلل المصلباحين بيلن أيلديهما‪ ،‬فلملا افترقلا‬ ‫ي ملن‬ ‫واه ُل الب ُل َ‬ ‫ر ّ‬ ‫صلار ملع كلل واحلد منهملا واحلد حلتى أتلى أهلله‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫طلرق‪ .‬وفلي بعضلها أن الرجليلن أسليد بلن حضلير‪ ،‬وعبلاد بلن بشلر‪،‬‬ ‫هما‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1509‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬بعث َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم عشلرة رهلط عينلا سلرية‪ ،‬وأملر عليهلم عاصلم بلن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه فلانطلقوا حلتى إذا كلانوا بالهلدأة‬ ‫ه َ‬ ‫ثلابت النصلاري َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫بيلن عسلفان ومكلة‪ ،‬ذكلروا لحلي ملن هلذيل يقلال لهلم بنلو لحيلان‬ ‫فنفلروا لهلم بقريلب ملن ملائة رجلل رام‪ ،‬فاقتصلوا آثلارهم‪ ،‬فلملا‬ ‫أ حس ب هم عا صم وأ صحابه لجأوا إ لى مو ضع‪ ،‬فأحاط ب هم ال قوم‪،‬‬ ‫فقلالوا‪ :‬انزللوا فلأعطوا بأيلديكم ولكلم العهلد والميثلاق أن ل نقتلل‬ ‫منكم أحداً‪ .‬فقال عاصم بن ثابت‪ :‬أيها القوم أما أنا فل أنزل على‬ ‫سلّم‪ .‬فرملوهم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ذملة كلافر‪ ،‬اللهلم أخلبر عنلا نبيلك َل‬ ‫ه َ‬ ‫بالنبل فقتلوا عاصماً‪ ،‬ونزل إليهم ثلثة نفر على العهد والميثاق؛‬ ‫منهلم خلبيب وزيلد بلن الدثنلة ورجلل آخلر‪ ،‬فلملا اسلتمكنوا منهلم‬ ‫أطلقوا أوتار قسيهم فربطوهم بها‪ ،‬قال الرجل الثالث‪ :‬هذا أول‬ ‫ال غدر وال له ل أ صحبكم إن لي ب هؤلء أ سوة )ير يد القت لى( ف جروه‬


‫وعلالجوه فلأبى أن يصلحبهم فقتللوه‪ ،‬وانطلقلوا بخلبيب وزيلد بلن‬ ‫الدثنلة حلتى باعوهملا بمكلة بعلد وقعلة بلدر‪ ،‬فابتلاع بنلو الحلارث بلن‬ ‫عامر بن نو فل ا بن ع بد مناف خبيباً و كان خبيب هو قتل ال حارث‬ ‫يلوم بلدر‪ ،‬فلبلث خلبيب عنلدهم أسليراً حلتى أجمعلوا عللى قتلله‪،‬‬ ‫ى يستحد بها فأعارته‪ ،‬فدرج‬ ‫فاستعار من بعض بنات الحارث موس ً‬ ‫ي لهللا وهللي غافلللة حللتى أتللاه فوجللدته مجلسلله علللى فخللذه‬ ‫بن ّ ل‬ ‫والموسلى بيلده ففزعلت فزعلة عرفهلا خلبيب‪ ،‬فقلال‪ :‬أتخشلين أن‬ ‫أقتلله؟ ملا كنلت لفعلل ذللك‪ .‬قلالت‪ :‬واللله ملا رأيلت أسليراً خيلراً ملن‬ ‫خبيب‪ ،‬فوالله لقد وجدته يوماً يأكل قطفاً من عنب في يده وإنه‬ ‫لموثق بالحديد وما بمكة من ثمرة‪ ،‬وكانت تقول‪ :‬إنه لرزق رزقه‬ ‫الل ّه خبيباً‪ ،‬فلما خرجوا به من الحرم ليقتلوه في الحل قال لهم‬ ‫خبيب‪ :‬دعوني أصلي ركعتين‪ ،‬فتركوه فركع ركعتين فقال‪ :‬والله‬ ‫لول أن تحسبوا أن ما بي جزع لزدت‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً واقتلهم‬ ‫بدداً ول تبق منهم أحداً‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫فلست أبالي حين أقتل مسلما * على أي جنب كان لله مصرعي‬ ‫وذلك في ذات الله وإن يشأ * يبارك على أوصال شلو ممزع‬ ‫وكلان خلبيب هلو سلن لكلل مسللم قتلل صلبراً الصللة‪ ،‬وأخلبر )يعنلي‬ ‫سلّم( أصلحابه يلوم أصليبوا خلبرهم‪ ،‬وبعلث‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ناس من قريش إلى عاصم بن ثابت حين حدثوا أنه قتل أن يؤتوا‬ ‫بشليء منله يعلرف‪ ،‬وكلان قتلل رجلً ملن عظملائهم‪ ،‬فبعلث الل ّله‬ ‫ر فحمتله ملن رسللهم فللم يقلدروا أن‬ ‫لعاصلم مثلل الظللة ملن اللدّب ْ ِ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫يقطعوا منه شيئاً‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫قوله >الهدأة< ‪ :‬موضع‪.‬‬ ‫و >الظلة< ‪ :‬السحاب‪.‬‬ ‫و >الدبر< ‪ :‬النحل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقلوله >اقتلهلم بلددا< بكسلر البلاء وفتحهلا‪ ،‬فملن كسلر قلال‪ :‬هلو‬ ‫صصللاً‬ ‫جمللع ب ِ لدّة بكسللر البللاء وهللي‪ :‬النصلليب ومعنللاه‪ :‬اقتلهللم ِ‬ ‫ح َ‬ ‫منقسمة لكل واحد منهم نصيب‪ ،‬ومن فتح قال معناه‪ :‬متفرقين‬ ‫في القتل واحداً بعد واحد‪ ،‬من التبديد‪.‬‬ ‫وفلي البلاب أحلاديث كلثيرة صلحيحة سلبقت فلي مواضلعها ملن هلذا‬ ‫الكتلاب‪ .‬منهلا حلديث الغلم )انظلر الحلديث رقلم ‪ (30‬اللذي كلان يلأتي‬ ‫الراهللب والسللاحر‪ .‬ومنهللا حللديث جريللج )انظللر الحللديث رقللم ‪(259‬‬ ‫وحديث أصحاب الغار الذين أطبقت عليهم الصخرة )انظر الحديث‬ ‫رقلم ‪ ، (12‬وحلديث الرجلل اللذي سلمع صلوتاً فلي السلحاب يقلول‪:‬‬ ‫اسلق حديقلة فلن )انظلر الحلديث رقلم ‪ ، (560‬وغيلر ذللك‪ .‬واللدلئل‬ ‫في الباب كثيرة مشهورة‪ ،‬وبالله التوفيق‪.‬‬


‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫هملا قلال ملا سلمعت عملر َر ِ‬ ‫‪ - 1510‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه َ‬ ‫وا هُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه ي قول ل شيء قط إ ني لظنه كذا إل كان كما ي ظن‪َ .‬ر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ *1‬كتاب المور المنهي عنها‬ ‫*‪ - 254 *2‬باب تحريم الغيبة والمر بحفظ اللسان‬ ‫ً‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الحجلرات ‪} :(12‬ول يغتلب بعضلكم بعضلا‪ ،‬أيحلب‬ ‫أحلدكم أن يأكلل لحلم أخيله ميتلاً فكرهتملوه! واتقلوا الل ّله إن الل ّله‬ ‫تواب رحيم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )السراء ‪} :(36‬ول تقف ما ليس لك به علم؛ إن السمع‬ ‫والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )ق ‪} :(18‬ما يلفظ من قول إل لديه رقيب عتيد{‪.‬‬ ‫اعللم أنله ينبغلي لكلل مكللف أن يحفلظ لسلانه علن جميلع الكلم إل‬ ‫كلمللاً ظهللرت فيلله المصلللحة‪ ،‬ومللتى اسللتوى الكلم وتركلله فللي‬ ‫المصللحة فالسلنة المسلاك عنله؛ للنه قلد ينجلر الكلم المبلاح إللى‬ ‫حرام أو مكروه وذلك كثير في العادة والسلمة ل يعدلها شيء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 1511‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن كلان يلؤمن بلالله واليلوم اللخر فليقلل خيلراً أو‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫ليصمت‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫وهلذا الحلديث صلريح فلي أنله ينبغلي أن ل يتكللم إل إذا كلان الكلم‬ ‫خيراً وهو الذي ظهرت مصلحته‪ ،‬ومتى شك في ظهور المصلحة‬ ‫فل يتكلم‪.‬‬ ‫ه أي‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1512‬وعن أبي موسى َر ِ‬ ‫ه قال قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫المسللمين أفضلل؟ قلال‪> :‬ملن سللم المسللمون ملن لسلانه ويلده<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1513‬وعلن سلهل بلن سلعد َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أضمن له الجنة< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1514‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أنله سلمع النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب< ُ‬ ‫ومعنى >يتبين< يتفكر أنها خير أم ل‪.‬‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1515‬وعنله َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫>إن العبد ليتكلم بالكلمة من ر ضوان الل ّه تعالى ما يلقي ل ها بالً‬ ‫يرفعله الل ّله بهلا درجلات‪ ،‬وإن العبلد ليتكللم بالكلملة ملن سلخط الل ّله‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫تعالى ل يلقي لها بالً يهوي بها في جهنم< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 1516‬وعلن أبلي عبلد الرحملن بلل بلن الحلارث المزنلي َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إن الرجل ليتكلم‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬


‫بالكلمة من رضوان الل ّه تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب‬ ‫الل ّه له بها رضوانه إلى يوم يلقاه‪ ،‬وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من‬ ‫سخط الل ّه ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الل ّه له بها سخطه‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ث‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل َل‬ ‫إللى يلوم يلقلاه< رواه ماللك فلي الموطلأ والترملذي َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1517‬وعن سفيان بن عبد الل ه َر ِ‬ ‫ه قال قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه حلدثني بلأمر أعتصلم بله‪ ،‬قلال‪> :‬قلل‪ :‬ربلي الل ّله‪ ،‬ثلم اسلتقم<‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫ي؟ فأخذ بلسان نفسه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ه ما أخوف ما تخاف عل ّ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ثم قال‪> :‬هذا< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1518‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪> :‬ل ت كثروا الكلم بغير ذ كر الل ه فإن كثرة الكلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫بغير ذكر اللّه تعالى قسوة للقلب‪ ،‬وإن أبعد الناس من اللّه القلب‬ ‫ي‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫القاسي!< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1519‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬من وقاه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫واه ُل‬ ‫الل ّله شلر ملا بيلن لحييله وشلر ملا بيلن رجليله دخلل الجنلة< َر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1520‬وعن عقبة بن عامر َر ِ‬ ‫ه قال قلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ما النجاة؟ قال‪> :‬أم سك عليك لسانك‪ ،‬ولي سعك بيتك‪ ،‬وابك على‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫خطيئتك< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1521‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا أصلبح ابلن آدم فلإن العضلاء كلهلا تكفلر‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫اللسللان‪ ،‬تقللول‪ :‬اتللق الل ّله فينللا فإنمللا نحللن بللك‪ ،‬فللإن اسللتقمت‬ ‫ي‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫استقمنا وإن اعوججت اعوججنا< َر َ‬ ‫معنى >تكفر اللسان< ‪ :‬أي تذل وتخضع له‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ه أ خبرني‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1522‬و عن م عاذ َر ِ‬ ‫ه قال قللت ‪ :‬يلا َر ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫بعملل يلدخلني الجنلة ويباعلدني ملن النلار؟ قلال‪> :‬لقلد سلألت علن‬ ‫عظيلم وإنله ليسلير عللى ملن يسلره الل ّله تعلالى عليله‪ :‬تعبلد الل ّله ل‬ ‫تشرك به شيئاً وتقيم الصلة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج‬ ‫البيت ثم قال‪> :‬إل أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة والصدقة‬ ‫تطفلئ الخطيئة كملا يطفلئ الملاء النلار وصللة الرجلل ملن جلوف‬ ‫الليل< ثم تل‪} :‬تتجافى جنوبهم عن المضاجع{ حتى بلغ }يعملون{‬ ‫)السللجدة ‪ . (16‬ثللم قللال‪> :‬أل أخللبرك برأس الللمر وعمللوده وذروة‬ ‫ه‪ ،‬قلال‪> :‬رأس اللمر السللم‪،‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫سلنامه؟< قللت‪ :‬بللى يلا َر ُل‬ ‫وع موده ال صلة وذروة سنامه الج هاد< ثم قال‪> :‬أل أ خبرك بملك‬ ‫ه‪ ،‬فأخذ بلسانه قال‪> :‬كف عليك‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ذلك كله؟< قلت‪ :‬بلى يا َر ُ‬ ‫ه وإنلا لمؤاخلذون بملا نتكللم بله؟ فقلال‪:‬‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫هلذا< قللت‪ :‬يلا َر ُل‬


‫>ثكلتك أمك! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إل حصائد‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ن صلحيح وقلد سلبق‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واه ُل التّْر ِل‬ ‫ث َ‬ ‫ل َل‬ ‫ح َل‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ألسلنتهم؟< َر َ‬ ‫شرحه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1523‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أتلدرون ملا الغي بة؟< قلالوا‪ :‬الل ّله ورسلوله أع لم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫قلال‪> :‬ذكلرك أخلاك بملا يكلره< قيلل‪ :‬أفرأيلت إن كلان فلي أخلي ملا‬ ‫أ قول؟ قال‪> :‬إن كان ف يه ما ت قول ف قد اغتب ته‪ ،‬وإن لم ي كن ف يه‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ما تقول فقد بهتّه< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1524‬وعن أبي بكرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ى فلي حجلة اللوداع‪> :‬إن‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫سلّم قلال فلي خطبتله يلوم النحلر بمن ًل‬ ‫دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شهركم هذا في بلدكم هذا‪ ،‬أل هل بلغت؟< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1525‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عنْها قالت قلت للنبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬حسللبك مللن صللفية كللذا وكللذا‪ .‬قللال بعللض الللرواة‪ :‬تعنللي‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ت كلملة للو مزجلت بملاء البحلر لمزجتله!<‬ ‫قصليرة‪ ،‬فقلال‪> :‬لقلد قل ِل‬ ‫ً‬ ‫قالت‪ :‬وحكيت له إنساناً فقال‪> :‬ما أحب أني حكيت إنسانا وإن لي‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫ه أبُو دَا ُ‬ ‫كذا وكذا< َر َ‬ ‫ومعنى >مزجته< ‪ :‬خالطته مخالطة يتغير بها طعمه أو ريحه لشدة‬ ‫نتنها وقبحها‪ ،‬وهذا من أبلغ الزواجر عن الغيبة‪ ،‬قال الل ّه تعالى‪:‬‬ ‫}وما ينطق عن الهوى إن هو إل وحي يوحى{‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1526‬وعلن أنلس َرضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬لملا علرج بلي ملررت بقلوم لهلم أظفلار ملن نحلاس‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫يخمشون وجوههم وصدورهم‪ ،‬فقلت‪ :‬من هؤلء يا جبريل؟ قال‪:‬‬ ‫وا هُ‬ ‫هلؤلء ا لذين يأكلون ل حوم النلاس‪ ،‬ويق عون في أعراضلهم!< َر َ‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫أبُو دَا ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1527‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬كلل المسللم عللى المسللم حلرام‪ :‬دمله وعرضله‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وماله< َر َ‬ ‫*‪ - 255 *2‬باب تحريم سماع الغيبة وأمر من سمع غيبة محرمة بردها‬ ‫والنكار على قائلها فإن عجز أو لم يقبل منه فارق ذلك المجلس‬ ‫إن أمكنه‬ ‫@قال اللّه تعالى )القصص ‪} :(55‬وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )المؤمنون ‪} :(3‬والذين هم عن اللغو معرضون{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )السلراء ‪} :(36‬إن السلمع والبصلر والفلؤاد كلل أولئك‬ ‫كان عنه مسئولً{‪.‬‬


‫وقلال تعلالى )النعلام ‪} :(68‬وإذا رأيلت اللذين يخوضلون فلي آياتنلا‬ ‫فللأعرض عنهللم حللتى يخوضللوا فللي حللديث غيللره‪ ،‬وإمللا ينسللينك‬ ‫الشيطان فل تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1528‬وعلن أبلي اللدرداء َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن رد علن علرض أخيله رد الل ّله علن وجهله النلار يلوم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫القيامة‬ ‫ّ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْ ِ ِ ّ َ‬ ‫ّل‬ ‫ه فلي حلديثه الطويلل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1529‬وعلن عتبلان بلن ماللك َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫المشلهور اللذي تقلدم فلي بلاب الرجلاء قلال قلام النلبي َل‬ ‫خ ُل‬ ‫م؟< فقلال رجلل‪:‬‬ ‫سلّم يصللي فقلال‪> :‬أيلن ماللك بلن الدّ ْ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ش ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ذللك منلافق ل يحلب الل ّله ورسلوله‪ ،‬فقلال النلبي َل‬ ‫سلّم‪> :‬ل تقل ذلك‪ ،‬أل تراه قد قال ل إله إل الل ّه يريد بذلك وجه‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الله‪ ،‬وإن الله قد حرم على النار من قال ل إله إل الله يبتغي بذلك‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وجه اللّه< ُ‬ ‫و >عتبلان< بكسلر العيلن عللى المشلهور وحكلي ضلمها وبعلدها تلاء‬ ‫مثناة من فوق ثم باء موحدة‪.‬‬ ‫و >الدخشم< بضم الدال وإسكان الخاء وضم الشين المعجمتين‪.‬‬ ‫ه فلي حلديثه الطويلل فلي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1530‬وعلن كعلب بلن ماللك َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫قصة توبته وقد سبق في باب التوبة )انظر الحديث رقم ‪ (21‬قال‪،‬‬ ‫سلّم وهلو جلالس فلي القلوم بتبلوك‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫قلال النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫>ملا فعلل كعلب بلن ماللك؟< فقلال رجلل ملن بنلي سللمة‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ه حبسه برداه والنظر في عطفيه! فقال له معاذ بن جبل‪ :‬بئس‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫سول‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه ما علمنا عليه إل خيراً‪ .‬فسكت َر ُ‬ ‫ما قلت! والله يا َر ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫>عطفاه< ‪ :‬جانباه‪ ،‬وهو إشارة إلى إعجابه بنفسه‪.‬‬ ‫*‪ - 256 *2‬باب بيان ما يباح من الغيبة‬ ‫@اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي ل يمكن الوصول إليه‬ ‫إل بها وهو ستة أسباب‪:‬‬ ‫الول التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي‬ ‫وغيرهما ممن له ولية أو قدرة على إنصافه من ظالمه‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫ظلمني فلن بكذا‪.‬‬ ‫الثلاني السلتعانة عللى تغييلر المنكلر ورد العاصلي إللى الصلواب‪،‬‬ ‫فيقللول لمللن يرجللو قللدرته علللى إزالللة المنكللر‪ :‬فلن يعمللل كللذا‬ ‫فللازجره عنله‪ ،‬ونحلو ذللك‪ ،‬ويكلون مقصلوده التوصللل إللى إزاللة‬ ‫المنكر‪ ،‬فإن لم يقصد ذلك كان حراماً‪.‬‬ ‫الثالث الستفتاء‪ ،‬فيقول للمفتي‪ :‬ظلمني أبي أو أخي أو زوجي‬ ‫أو فلن بكذا فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلص منه وتحصيل‬ ‫حقلي ودفلع الظللم؟ ونحلو ذللك فهلذا جلائز للحاجلة‪ ،‬ولكلن اللحوط‬


‫والف ضل أن ي قول‪ :‬ما ت قول في ر جل أو شخص أو زوج كان من‬ ‫أمللره كللذا؟ فللإنه يحصللل بلله الغللرض مللن غيللر تعييللن‪ ،‬ومللع ذلللك‬ ‫فلالتعيين جلائز كملا سلنذكره فلي حلديث هنلد )انظلر الحلديث رقلم‬ ‫‪ (1532‬إن شاء اللّه تعالى‪.‬‬ ‫الرابلع تحلذير المسللمين ملن الشلر ونصليحتهم‪ ،‬وذللك ملن وجلوه؛‬ ‫منهلا جلرح المجروحيلن ملن اللرواة والشلهود‪ ،‬وذللك جلائز بإجملاع‬ ‫المسلللمين بللل واجللب للحاجللة‪ .‬ومنهللا المشللاورة فللي مصللاهرة‬ ‫إنسلان أو مشلاركته أو إيلداعه أو معلاملته أو غيلر ذللك أو مجلاورته‪،‬‬ ‫ور أن ل يخفلي حلاله بلل يلذكر المسلاوئ اللتي‬ ‫ويجلب عللى المشلا َ‬ ‫فيلله بنيللة النصلليحة‪ .‬ومنهللا إذا رأى متفقهللاً يللتردد إلللى مبتللدع أو‬ ‫فاسلق يأخلذ عنله العللم وخلاف أن يتضلرر المتفقله بلذلك‪ ،‬فعليله‬ ‫نصليحته ببيلان حلاله بشلرط أن يقصلد النصليحة‪ ،‬وهلذا مملا يُغللط‬ ‫فيه‪ ،‬وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ويلب ّس الشيطان عليه ذلك‬ ‫ويخيل إليه أنه نصيحة فليُتَفطن لذلك‪ .‬ومنها أن يكون له ولية ل‬ ‫يقوم بها على وجهها‪ ،‬إما بأن ل يكون صالحاً لها‪ ،‬وإما بأن يكون‬ ‫فاسلقاً أو مغفلً ونحلو ذللك‪ ،‬فيجلب ذكلر ذللك لملن لله عليله وليلة‬ ‫عامة ليزيله ويولي من يصلح‪ ،‬أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى‬ ‫حللاله ول يغللتر بلله‪ ،‬وأن يسللعى فللي أن يحثلله علللى السللتقامة أو‬ ‫يستبدل به‪.‬‬ ‫الخللامس أن يكللون مجللاهراً بفسللقه أو بللدعته كالمجللاهر بشللرب‬ ‫الخمر‪ ،‬ومصادرة الناس وأخذ المكس وجباية الموال ظلماً وتولي‬ ‫المور الباطلة‪ ،‬فيجوز ذكره بما يجاهر به‪ ،‬ويحرم ذكره بغيره من‬ ‫العيوب إل أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه‪.‬‬ ‫السلادس التعريلف‪ ،‬فلإذا كلان النسلان معروفلاً بلقلب كاللعمش‬ ‫وا لعرج وال صم وا لعمى وا لحول وغير هم جاز تعريف هم بذلك‪،‬‬ ‫ويحرم إطلقه على جهة التنقص‪ ،‬ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان‬ ‫أولى‪.‬‬ ‫فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه‪ .‬ودلئلها من‬ ‫الحاديث الصحيحة المشهورة؛ فمن ذلك‪:‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1531‬عن عائشة َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْها أن رجلً استأذن على النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم فقال‪> :‬ائذنوا له بئس أخو العشيرة< ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫احتج به البخاري في جواز غيبة أهل الفساد وأهل الريب‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1532‬وعنها َر ِ‬ ‫عن ْها قالت قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫و َل‬ ‫واه لُ‬ ‫سلّم‪> :‬مللا أظللن فلنللاً وفلنللاً يعرفللان مللن ديننللا شلليئاً< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ .‬قلال‪ ،‬قلال الليلث بلن سلعد أحلد رواة هلذا الحلديث‪ :‬هلذان‬ ‫الب ُل َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫الرجلن كانا من المنافقين‪.‬‬


‫عن ْلها قلالت‪ :‬أتيلت النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1533‬وعلن فاطملة بنلت قيلس َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فقللت‪ :‬إن أبلا الجهلم ومعاويلة خطبلاني‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪> :‬أما معاوية فصعلوك ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫فقال‬ ‫ُ َ ْ ِ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫مال له‪ ،‬وأما أبو الجهم فل يضع العصا عن عاتقه< ُ‬ ‫وفي رواية لمسلم‪> :‬وأما أبو الجهم فضراب للنساء< وهو تفسير‬ ‫لرواية‪> :‬ل يضع العصا عن عاتقه< وقيل معناه‪ :‬كثير السفار‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1534‬وعن زيد بن أرقم َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬خرجنا مع َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم في سفر أصاب الناس فيه شدة فقال عبد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه حلتى ينفضلوا‪،‬‬ ‫سول الل ِ‬ ‫الل ه بلن أبلي‪ :‬ل تنفقلوا عللى ملن عنلد َر ُل‬ ‫وقلال‪ :‬لئن رجعنلا إللى المدينلة ليخرجلن اللعز منهلا اللذل‪ ،‬فلأتيت‬ ‫سلّم فأخبرته بذلك‪ ،‬فأرسل إلى عبد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫الل ّه بن أ بي فاجت هد يمي نه ما ف عل‪ ،‬ف قالوا‪ :‬كذب ز يد َر ُ‬ ‫سلّم‪ ،‬فوقلع فلي نفسلي مملا قلالوه شلدة حلتى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫أنزل الل ه تعالى تصديقي }إذا جاءك المنافقون{ )المنافقين ‪ (1‬ثم‬ ‫سلّم ليسللتغفر لهللم فلللووا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْلل ِ‬ ‫و َلل‬ ‫صلّى الل ّلل ُ‬ ‫دعللاهم النللبي َلل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫رؤوسهم< ُ‬ ‫عن ْلها قلالت‪ ،‬قلالت هنلد املرأة أبلي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1535‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬إن أبلا سلفيان رجلل شلحيح‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫سلفيان للنلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫وليلس يعطينلي ملا يكفينلي ووللدي إل ملا أخلذت منله وهلو ل يعللم‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قال‪> :‬خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف< ُ‬ ‫*‪ - 257 *2‬باب تحريم النميمة وهي نقل الكلم بين الناس على جهة‬ ‫الفساد‬ ‫@قال اللّه تعالى )ن ‪} :(11‬هماز مشاء بنميم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )ق ‪} :(18‬ما يلفظ من قول إل لديه رقيب عتيد{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1536‬وعن حذيفة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يدخل الجنة نمام< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1537‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم مر بقبرين فقال‪> :‬إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير‪ ،‬بلى‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫إنله كلبير؛ أملا أحلدهما فكلان يمشلي بالنميملة‪ ،‬وأملا اللخر فكلان ل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ إحدى روايات البخاري‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يستتر من بوله< ُ‬ ‫قال العلماء‪ :‬معنى >وما يعذبان في كبير< ‪ :‬أي كبير في زعمهما‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬كبير تركه عليهما‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1538‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ضه؟ هي النميمة‪ :‬القالة بين الناس<‬ ‫سلّم قال‪> :‬أل أنبئكم ما الع ْ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫>العضله< بفتلح العيلن المهمللة وإسلكان الضلاد المعجملة وبالهلاء‬ ‫ضه بك سر العيلن وف تح ال ضاد المعجملة‬ ‫عللى وزن اللوجه‪ .‬وروي ال ِ‬ ‫ع َل‬


‫عللى وزن العلدة وهلي‪ :‬الكلذب والبهتلان‪ .‬وعللى الروايلة اللولى‪:‬‬ ‫ضه‪.‬‬ ‫ضهاً‪ :‬أي رماه بالع ْ‬ ‫ضهه ع ْ‬ ‫ضه مصدر يقال‪ :‬ع َ‬ ‫الع ْ‬ ‫*‪ - 258 *2‬باب النهي عن نقل الحديث وكلم الناس إلى ولة المور‬ ‫إذا لم تدع حاجة إليه كخوف مفسدة ونحوها‬ ‫@قال اللّه تعالى )المائدة ‪} :(2‬ول تعاونوا على الثم والعدوان{‪.‬‬ ‫وفي الباب الحاديث السابقة في الباب قبله‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1539‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئاً فإني‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫والتّْر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر< َر َ‬ ‫*‪ - 259 *2‬باب ذم ذي الوجهين‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )النسللاء ‪} :(108‬يسللتخفون مللن النللاس ول‬ ‫يستخفون من الل ّه وهو معهم‪ ،‬إذ يبيتون ما ل يرضى من القول‪،‬‬ ‫وكان اللّه بما يعملون محيطاً{ اليتين‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1540‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬تجلدون النلاس معلادن خيلارهم فلي الجاهليلة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫خيلارهم فلي السللم إذا ف ُ‬ ‫قهلوا‪ ،‬وتجلدون خيلار النلاس فلي هلذا‬ ‫الشلأن أشلدهم لله كراهيلة‪ ،‬وتجلدون شلر النلاس ذا اللوجهين اللذي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يأتي هؤلء بوجه وهؤلء بوجه< ُ‬ ‫‪ - 1541‬وعلن محملد بلن زيلد أن ناسلاً قلالوا لجلده عبلد الل ّله بلن عملر‬ ‫ما ‪ :‬إنا ندخل على سلطيننا فنقول لهم بخلف ما‬ ‫َر ِ‬ ‫ضي الل ّه عنه ُ‬ ‫ً‬ ‫نتكللم إذا خرجنلا ملن عنلدهم‪ ،‬قلال‪ :‬كنلا نعلد هلذا نفاقلا عللى عهلد‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ر ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 260 *2‬باب تحريم الكذب‬ ‫@قال اللّه تعالى )السراء ‪} :(36‬ول تقف ما ليس لك به علم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )ق ‪} :(18‬ما يلفظ من قول إل لديه رقيب عتيد{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1542‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن الصلدق يهلدي إللى اللبر وإن اللبر يهلدي إللى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الجنة‪ ،‬وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الل ّه صدّيقاً؛ وإن الكذب‬ ‫يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار‪ ،‬وإن الرجل ليكذب‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫حتى يكتب عند اللّه كذاباً< ُ‬ ‫هما أن النبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1543‬وعن عبد الل ّه بن عمرو بن العاص َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫وملن كلانت فيله خصللة منهلن كلانت فيله خصللة ملن نفلاق حلتى‬ ‫يدعها‪ :‬إذا اؤتمن خان‪ ،‬وإذا حدث كذب‪ ،‬وإذا عاهد غدر‪ ،‬وإذا خاصم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وقلد سلبق بيلانه )انظلر الحلديث رقلم ‪ (688‬ملع‬ ‫قل َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فجلر< ُ‬ ‫حلديث أبلي هريلرة )انظلر الحلديث رقلم ‪ (687‬بنحلوه فلي بلاب الوفلاء‬ ‫بالعهد‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1544‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫هما عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ملن تح لم لح لم لم يره ك لف أن يع قد ب ين شعيرتين‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ولن يفعل‪ ،‬ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في‬ ‫أذنيله النلك يلوم القياملة‪ ،‬وملن صلور صلورة علذب وكللف أن ينفلخ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فيها الروح وليس بنافخ< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>تحلّم< ‪ :‬أي قال إنه حلم في نومه ورأى كذا وكذا وهو كاذب‪.‬‬ ‫و >الن ُ لك< بالمللد وضللم النللون وتخفيللف الكللاف وهللو‪ :‬الرصللاص‬ ‫المذاب‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1545‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا قلال‪ ،‬قلال النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ‬ ‫سلّم‪> :‬أفرى الفرى أن يري الرجل عيناه ما لم تريا< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫معناه‪ :‬يقول رأيت فيما لم يره‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1546‬و عن سمرة بن جنلدب َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم مما ي كثر أن ي قول ل صحابه‪ > :‬هل رأى أحد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫منكم رؤيا؟< فيقص عليه من شاء الله أن يقص‪ ،‬وإنه‬ ‫قال لنا ذات غداة‪> :‬إنه أتاني الليلة آتيان‪ ،‬وإنهما قال لي‪ :‬انطلق‪،‬‬ ‫وإني انطلقت معهما‪ ،‬وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم‬ ‫عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه َ‬ ‫غ رأسه فيتدهده‬ ‫فيَثْل َ ُ‬ ‫الحجر ها هنا‪ ،‬فيتبع الحجر فيأخذه فل يرجع إليه حتى يصح رأسه‬ ‫كملا كلان‪ ،‬ثلم يعلود عليله فيفعلل بله مثلل ملا فعلل الملرة اللولى!<‬ ‫قال‪> :‬قلت لهما‪ :‬سبحان الل ّه! ما هذان؟ قال لي‪ :‬انطلق انطلق‪،‬‬ ‫فانطلقنلا فأتينلا عللى رجلل مسلتلق لقفلاه وإذا آخلر قلائم عليله‬ ‫ب ملن حديلد وإذا هلو يلأتي أحلد شلقي وجهله فيشرشلر شلدقه‬ ‫بِكَل ّلو ٍ‬ ‫إللى قفلاه ومنخلره إللى قفلاه وعينله إللى قفلاه ثلم يتحلول إللى‬ ‫الجانب الخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الول فما يفرغ من‬ ‫ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان‪ ،‬ثم يعود عليه فيفعل‬ ‫مثلل ملا فعلل فلي الملرة اللولى< قلال‪> :‬قللت‪ :‬سلبحان الل ّله! ملا‬ ‫هلذان؟ قلال‪ :‬قلال للي‪ :‬انطللق انطللق‪ ،‬فانطلقنلا فأتينلا عللى مثلل‬ ‫التنلور< فأحسلب أنله قلال‪> :‬فلإذا فيله لغلط وأصلوات‪ ،‬فاطلعنلا فيله‬ ‫فإذا فيه رجال ونساء عراة‪ ،‬وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم‬ ‫ووا‪ .‬قلت‪ :‬ما هؤلء؟ قال لي‪ :‬انطلق‬ ‫و َ‬ ‫فإذا أتاهم ذلك اللهب َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ض ْ‬ ‫انطللق‪ ،‬فانطلقنلا فأتينلا عللى نهلر )حسلبت أنله كلان يقلول أحملر‬ ‫مثلل اللدم( وإذا فلي النهلر رجلل سلابح يسلبح وإذا عللى شلط النهلر‬ ‫رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة‪ ،‬وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح‬ ‫ثلم يلأتي ذللك اللذي قلد جملع عنلده الحجلارة فيفغلر لله فلاه فيلقمله‬ ‫حجلراً فينطللق فيسلبح ثلم يرجلع إليله كلملا رجلع إليله فغلر لله فلاه‬ ‫فلألقمه حجلراً‪ ،‬قللت لهملا‪ :‬ملا هلذان؟ قلال للي‪ :‬انطللق انطللق‪،‬‬


‫ء رجلً‬ ‫فانطلق نا فأتي نا ع لى ر جل كر يه ال مرآة أو كأكره ما أ نت را ٍ‬ ‫مرأى فإذا هو عنده نار يحشها ويسعى حولها‪ .‬قلت لهما‪ :‬ما هذا؟‬ ‫قال لي‪ :‬انط لق انط لق‪ ،‬فانطلق نا فأتي نا ع لى رو ضة معت مة في ها‬ ‫ملن كلل ن َلور الربيلع‪ ،‬وإذا بيلن ظهلري الروضلة رجلل طويلل ل أكلاد‬ ‫أرى رأسله طلولً فلي السلماء وإذا حلول الرجلل ملن أكلثر وللدان‬ ‫رأيتهم قط‪ ،‬قلت‪ :‬ما هذا وما هؤلء؟ قال لي‪ :‬انطلق انطلق‪. ،‬‬ ‫فانطلقنا فأتينا إلى دوحة عظيمة لم أر دوحة قط أعظم منها ول‬ ‫أحسلن قلال للي‪ :‬ارق فيهلا‪ .‬فارتقينلا فيهلا إللى مدينلة مبنيلة بلب ِلن‬ ‫ذهللب ولب ِللن فضللة‪ ،‬فأتينللا بللاب المدينللة فاسللتفتحنا ففتللح لنللا‬ ‫فلدخلناها فتلقانلا رجلال شلطر ملن خلقهلم كأحسلن ملا أنلت راء‪،‬‬ ‫وشطر منهم كأقبح ما أنت راء‪ ،‬قال لهم‪ :‬اذهبوا فقعوا في ذلك‬ ‫الن هر‪ ،‬وإذا هو ن هر معترض يجري كأن ماءه المحض في الب ياض‪،‬‬ ‫فلذهبوا فوقعلوا فيله ثلم رجعلوا إلينلا قلد ذهلب ذللك السلوء عنهلم‬ ‫فصاروا في أحسن صورة< قال‪ :‬قال لي‪ > :‬هذه جنة عدن‪ ،‬وهذاك‬ ‫منزللك‪ ،‬فسلما بصلري صلعداً فلإذا قصلر مثلل الربابلة البيضلاء‪ .‬قلال‬ ‫لي‪ :‬هذاك منزلك! قلت لهما‪ :‬بارك اللّه فيكما فذراني أدخله‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫أملا اللن فل وأنلت داخلله‪ ،‬قللت لهملا‪ :‬فلإني رأيلت منلذ الليللة عجبلاً‬ ‫فملا هلذا اللذي رأيلت؟ قلال للي‪ :‬أملا إنلا سلنخبرك‪ :‬أملا الرجلل اللول‬ ‫اللذي أتيلت عليله يثللغ رأسله بلالحجر فلإنه الرجلل يأخلذ القلرآن‬ ‫فيرفضله‪ ،‬وينلام علن الصللة المكتوبلة‪ .‬وأملا الرجلل أتيلت عليله‬ ‫يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنه‬ ‫الرجلل يغلدو ملن بيتله فيكلذب الكذبلة تبللغ الفلاق‪ .‬وأملا الرجلال‬ ‫والنسللاء العللراة الللذين هللم فللي مثللل بنللاء التنللور فللإنهم الزنللاة‬ ‫والزوانلي‪ .‬وأملا الرجلل اللذي أتيلت عليله يسلبح فلي النهلر ويلقلم‬ ‫الحجارة فإنه آكل الربا‪ .‬وأما الرجل الكريه المرآة الذي عند النار‬ ‫يحشها ويسعى حولها فإن مالك خازن جهنم‪ .‬وأما الرجل الطويل‬ ‫اللذي فلي الروضلة فلإنه إبراهيلم‪ .‬وأملا الول ْلدان اللذين حلوله فكلل‬ ‫مولللود مللات علللى الفطللرة< وفللي روايللة البرقللاني‪> :‬ولللد علللى‬ ‫ه وأولد‬ ‫سول الل ّللل ِ‬ ‫الفطلللرة< فقلللال بعلللض المسللللمين‪ :‬يلللا َر ُللل‬ ‫سلّم‪> :‬وأولد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫المشلركين؟ فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫المشركين‪ .‬وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منه‬ ‫قبيح فإنهم قوم خلطوا عملً صالحاً وآخر سيئاً تجاوز الل ّه عنهم<‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫وفلي روايلة لله‪> :‬رأيلت الليللة رجليلن أتيلاني فأخرجلاني إللى أرض‬ ‫مقدسلة< ثلم ذكلره وقلال‪> :‬فانطلقنلا إللى نقلب مثلل التنلور أعله‬ ‫ضليق وأسلفله واسلع يتوقلد تحتله نلار‪ ،‬فلإذا ارتفعلت ارتفعلوا حلتى‬ ‫كلادوا أن يخرجلوا‪ ،‬وإذا خملدت رجعلوا فيهلا‪ ،‬وفيهلا رجلال ونسلاء‬


‫عراة< وفي ها‪ > :‬حتى أتي نا ع لى ن هر من دم< و لم ي شك >ف يه ر جل‬ ‫قائم ع لى و سط الن هر وعلى شط الن هر ر جل وب ين يديه حجارة‪،‬‬ ‫فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر‬ ‫في ف يه فرده ح يث كان‪ ،‬فج عل كل ما جاء لي خرج ج عل ير مي في‬ ‫فيه بحجر فيرجع كما كان< وفيها‪> :‬فصعدا بي الشجرة فأدخلني‬ ‫داراً للم أر قلط أحسلن منهلا‪ ،‬فيهلا رجلال شليوخ وشلباب< وفيهلا‪:‬‬ ‫>اللذي رأيتله يشلق شلدقه فكلذاب يحلدث بالكذبلة فتحملل عنله حلتى‬ ‫تبللغ الفلاق فيصلنع بله ملا رأيلت إللى يلوم القياملة< وفيهلا‪> :‬اللذي‬ ‫رأي ته ي شدخ رأ سه فر جل عل مه الل ّه ال قرآن ف نام ع نه بالل يل و لم‬ ‫يعمل فيه بالنهار فيفعل به إلى يوم القيامة‪ ،‬والدار الولى التي‬ ‫دخللت دار عاملة الملؤمنين‪ .‬وأملا هلذه اللدار فلدار الشلهداء‪ ،‬وأنلا‬ ‫جبريلل وهلذا ميكائيلل‪ ،‬فلارفع رأسلك‪ ،‬فرفعلت رأسلي فلإذا فلوقي‬ ‫مثلل السلحاب‪ ،‬قلال‪ :‬ذاك منزللك‪ .‬قللت‪ :‬دعلاني أدخلل منزللي‪ .‬قلال‪:‬‬ ‫واه ُل‬ ‫إنله بقلي للك عملر للم تسلتكمله فللو اسلتكملته أتيلت منزللك< َر َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫قوله >يثلغ رأسه< هو بالثاء المثلثة والغين المعجمة ‪ :‬أي يشدخه‬ ‫ويشقه‪.‬‬ ‫قوله >يتدهده< أي يتدحرج‪.‬‬ ‫و >الكَلّوب< بفتح الكاف وضم اللم المشددة وهو معروف‪.‬‬ ‫قوله >فيشرشر< ‪ :‬أي يقطع‪.‬‬ ‫قوله >ضوضووا< وهو بضاضين معجمتين‪ :‬أي صاحوا‪.‬‬ ‫قوله >فيفغر< هو بالفاء والغين المعجمة‪ :‬أي يفتح‪.‬‬ ‫قوله >المرآة< بفتح الميم‪ :‬أي المنظر‪.‬‬ ‫قللوله >يحشللها< وهللو بفتللح اليللاء وضللم الحللاء المهملللة والشللين‬ ‫المعجمة‪ :‬أي يوقدها‪.‬‬ ‫مةل< هلو بضلم الميلم وإسلكان العيلن وفتلح التلاء‬ ‫قلوله >روضلة معت َ ّ‬ ‫وتشديد الميم‪ :‬أي وافية النبات طويلته‪.‬‬ ‫قلوله >دوحلة< وهلي بفتلح اللدال وإسلكان اللواو والحلاء المهمللة‬ ‫وهي‪ :‬الشجرة الكبيرة‪.‬‬ ‫قلوله >المحلض< هلو بفتلح الميلم وإسلكان الحلاء المهمللة والضلاد‬ ‫وهو‪ :‬اللبن‪.‬‬ ‫قوله >فسما بصري< ‪ :‬أي ارتفع‪.‬‬ ‫صعداً< بضم الصاد والعين‪ :‬أي مرتفعاً‪.‬‬ ‫و> ُ‬ ‫و >الربابة< بفتح الراء والياء الموحدة مكررة وهي‪ :‬السحابة‪.‬‬ ‫*‪ - 261 *2‬باب بيان ما يجوز من الكذب‬ ‫ً‬ ‫@أعلم أن الكذب وإن كان أصله محرما فيجوز في بعض الحوال‬ ‫بشلروط قلد أوضلحتها فلي كتلاب‪ :‬الذكلار )انظلر بلاب النهلي علن‬


‫الكذب وبيان أقسامه من الذكار( ‪ ،‬ومختصر ذلك أن الكلم وسيلة‬ ‫إللى المقاصلد‪ .‬فكلل مقصلود محملود يمكلن تحصليله بغيلر الكلذب‬ ‫يحرم الكذب فيه‪ ،‬وإن لم يمكن تحصيله إل بالكذب جاز الكذب‪ .‬ثم‬ ‫إن كلان تحصليل ذللك المقصلود مباحلا كلان الكلذب مباحلاً‪ ،‬وإن كلان‬ ‫واجباً كان الكذب واجباً؛ فإذا اختفى مسلم من ظالم يريد قتله أو‬ ‫أخلذ ملاله وأخفلى ملاله وسلئل إنسلان عنله وجلب الكلذب بإخفلائه‪،‬‬ ‫وكذا لو كان عنده وديعة وأراد ظالم أخذها وجب الكذب بإخفائها؛‬ ‫وّري‪.‬‬ ‫والحوط في هذا كله أن ي َ‬ ‫ومعنى التورية‪ :‬أن يقصد بعبارته مقصوداً صحيحاً ليس هو‬ ‫كاذباً بالنسبة إليه وإن كان كاذباً في ظاهر اللفظ وبالنسبة إلى‬ ‫ما يفهمه المخاطب‪ ،‬ولو ترك التورية وأطلق عبارة الكذب فليس‬ ‫بحلرام فلي هلذا الحلال‪ .‬واسلتدل العلملاء بجلواز الكلذب فلي هلذا‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫الحلال بحلديث أم كلثلوم َر ِل‬ ‫عن ْلها أنهلا سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫فينمي خيرا أو يقول خيرا< ُ‬ ‫زاد مسللم فلي روايلة‪ :‬قلالت أم كلثلوم‪ :‬وللم أسلمعه يرخلص فلي‬ ‫شليء مملا يقلول النلاس إل فلي ثلث‪ .‬تعنلي الحلرب والصللح بيلن‬ ‫الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها‪.‬‬ ‫*‪ - 262 *2‬باب الحث على التثبت فيما يقوله ويحكيه‬ ‫@قال اللّه تعالى )السراء ‪} :(36‬ول تقف ما ليس لك به علم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )ق ‪} :(18‬ما يلفظ من قول إل لديه رقيب عتيد{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1547‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫و َل‬ ‫سلّم قلال‪> :‬كفلى بلالمرء كلذباً أن يحلدث بكلل ملا سلمع< َر َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1548‬وعن سمرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن حلدث عنلي بحلديث يلرى أنله كلذب فهلو أحلد‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الكاذبين< َر َ‬ ‫ه إن‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1549‬وعن أسماء َر ِ‬ ‫عنْها أن امرأة قالت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ي جنللاح إن تشللبعت مللن زوجللي غيللر الللذي‬ ‫لللي ضللرة فهللل عل ّلل‬ ‫سلّم‪> :‬المتشلبع بملا للم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫يعطينلي؟ فقلال النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يعط كلبس ثوبي زور< ُ‬ ‫>المتشبع< هو الذي يظهر الشبع وليس بشبعان‪ .‬ومعناه هنا‪ :‬أنه‬ ‫يُظهر أنه حصل له فضيلة وليست حاصلة‪.‬‬ ‫ور على الناس بأن‬ ‫و >لبس ثوبي زور< ‪ :‬أي ذي زور وهو الذي يز ّ‬ ‫يتزيا بزي أهل الزهد أو العلم أو الثروة ليغتر به الناس وليس هو‬ ‫بتلك الصفة‪ ،‬وقيل غير ذلك‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 263 *2‬باب بيان غلظ تحريم شهادة الزور‬


‫@قال اللّه تعالى )الحج ‪} :(30‬واجتنبوا قول الزور{‪.‬‬ ‫قال اللّه تعالى )السراء ‪} :(36‬ول تقف ما ليس لك به علم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )ق ‪} :(18‬ما يلفظ من قول إل لديه رقيب عتيد{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الفجر ‪} :(16‬إن ربك لبالمرصاد{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الفرقان ‪} :(72‬والذين ل يشهدون الزور{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1550‬وعلن أبلي بكلرة َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم‪> :‬أل أنلبئكم بلأكبر الكبلائر؟< قلنلا‪ :‬بللى يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ .‬قال‪> :‬الشراك بالله‪ ،‬وعقوق الوالدين< وكان متكئاً فجلس‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫فقال‪> :‬أل وقول الزور وشهادة الزور< فما زال يكررها حتى قلنا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ليته سكت‪ُ .‬‬ ‫*‪ - 264 *2‬باب تحريم لعن إنسان بعينه أو دابة‬ ‫ه وهو‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1551‬عن أبي زيد ثابت بن الضحاك النصاري َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ملن أهلل بيعلة الرضلوان قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم‪ > :‬من حلف على يمين بملة غير السلم كاذباً متعمداً فهو‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫كملا قلال‪ ،‬وملن قتلل نفسله بشليء علذّب بله يلوم القياملة‪ ،‬وليلس‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫على رجل نذر فيما ل يملكه‪ ،‬ولعن المؤمن كقتله< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1552‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل ينبغي لصدّيق أن يكون ل ّ‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫عاناً< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1553‬وعن أبي الدرداء َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يكللون اللعللانون شللفعاء ول شللهداء يللوم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْلل ِ‬ ‫و َلل‬ ‫الل ّلل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫القيامة< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1554‬و عن سمرة بن ج ندب َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تلعنوا بلعنة الل ّه ول بغضبه ول بالنار<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1555‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫عان ول الفلاحش‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫عان ول الل ّل‬ ‫سلّم‪> :‬ليلس الملؤمن بالط ّل‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ول الب َ ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ي< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1556‬وعن أبي الدرداء َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫فتغللق أبلواب السلماء دونهلا‪ ،‬ثلم تهبلط إللى اللرض فتغللق أبوابهلا‬ ‫دونها‪ ،‬ثم تأخذ يميناً وشمالً‪ ،‬فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫لعن‪ ،‬فإن كان أهلً لذلك وإل رجعت إلى قائلها< َر َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1557‬وعلن عملران بلن الحصلين َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬بينملا َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم في بعض أ سفاره وا مرأة من الن صار‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم فقال‪ > :‬خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة< قال عمران‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫َ‬


‫واه ُل‬ ‫فكلأني أراهلا اللن تمشلي فلي النلاس ملا يعلرض لهلا أحلد‪َ .‬ر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫السلمي‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫نضلة‬ ‫برزة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪1558‬‬ ‫ُ َ ْ ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫بينملا جاريلة عللى ناقلة عليهلا بعلض متلاع القلوم إذ بصلرت بلالنبي‬ ‫سلّم وتضلايق بهلم الجبلل فقلالت‪ :‬حلل اللهلم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬ل تصاحبنا ناقة عليها‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫العنها‪ ،‬فقال النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫لعنة< َر َ‬ ‫قلوله >حلل< بفتلح الهلاء المهمللة وإسلكان اللم وهلي‪ :‬كلملة لزجلر‬ ‫البل‪.‬‬ ‫واعللم أن هلذا الحلديث قلد يستشلكل معنلاه‪ ،‬ول إشلكال فيله‪ ،‬بلل‬ ‫المراد الن هي أن تصاحبهم تلك النا قة‪ ،‬وليس فيه ن هي عن بيعها‬ ‫سلّم بلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وذبحهلا وركوبهلا فلي غيلر صلحبة النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫كل ذلك وما سواه من التصرفات جائز ل منع منه إل من مصاحبة‬ ‫سلّم بهلا؛ للن هلذه التصلرفات كلهلا كلانت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫جائزة فمنع بعض منها فبقي الباقي على ما كان‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫*‪ - 265 *2‬باب جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين‬ ‫@قال اللّه تعالى )هود ‪} :(18‬أل لعنة اللّه على الظالمين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )اللعراف ‪} :(44‬فلأذّن ملؤذن بينهلم أن لعنلة الل ّله عللى‬ ‫الظالمين{‪.‬‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وثبلت فلي الصلحيح أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫>لعن اللّه الواصلة والمستوصلة< )انظر الحديث رقم ‪(1639‬‬ ‫وأنه قال‪> :‬لعن اللّه آكل الربا< )انظر الحديث رقم ‪(1612‬‬ ‫وأنه لعن المصورين )انظر باب تحريم تصوير الحيوان(‬ ‫وأنه قال‪> :‬لعن اللّه من غيّر منار الرض< ‪ :‬أي حدودها‪،‬‬ ‫وأنه قال‪> :‬لعن اللّه السارق يسرق البيضة<‬ ‫وأنه قال‪> :‬لعن اللّه من لعن والديه< )انظر الحديث رقم ‪(338‬‬ ‫و >لعن اللّه من ذبح لغير اللّه<‬ ‫وأنله قلال‪> :‬ملن أحلدث فيهلا حلدثاً أو آوى محلدثاً فعليله لعنلة الل ّله‬ ‫والملئكة والناس أجمعين< )انظر الحديث رقم ‪(1810‬‬ ‫علً وذكوان وعصية؛ عصوا الل ّه ورسوله<‬ ‫ر ْ‬ ‫وأنه قال‪> :‬اللهم العن ِ‬ ‫وهذه ثلث قبائل من العرب‪،‬‬ ‫وأنه قال‪> :‬لعن اللّه اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد<‬ ‫وأنه لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء‬ ‫بالرجال )انظر الحديث رقم ‪. (1628‬‬ ‫وجميلع هلذه اللفلاظ فلي الصلحيح بعضلها فلي صلحيحي البخلاري‬ ‫ومسللم‪ ،‬وبعضلها فلي أحلدهما‪ ،‬وإنملا قصلدت الختصلار بالشلارة‬


‫إليهلا‪ .‬وسلأذكر معظمهلا فلي أبوابهلا ملن هلذا الكتلاب‪ ،‬إن شلاء الل ّله‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫*‪ - 266 *2‬باب تحريم سب المسلم بغير حق‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )الللحزاب ‪} :(58‬والللذين يللؤذون المللؤمنين‬ ‫والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1559‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪> :‬سلباب الملؤمن فسلوق‪ ،‬وقتلاله كفلر< ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1560‬وعلن أبلي ذر َر ِ‬ ‫ه أنله سلمع َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬ل يرمللي رجللل رجلً بالفسللق أو الكفللر‪ ،‬إل‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1561‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬المتسلابان ملا قلال‪ ،‬فعللى البلادي منهملا حلتى‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يعتدي المظلوم< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1562‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال أتلي النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫برجلل قلد شلرب قلال‪> :‬اضلربوه< قلال أبلو هريلرة‪ :‬فمنلا الضلارب‬ ‫بيلده‪ ،‬والضلارب بنعلله‪ ،‬والضلارب بثلوبه‪ ،‬فلملا انصلرف قلال بعلض‬ ‫القوم‪ :‬أخزاك اللّه‪ ،‬قال‪> :‬ل تقولوا هذا؛ ل تعينوا عليه الشيطان<‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1563‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬مللن قللذف ممللوكه بالزنللا يقلام عليله الحللد يلوم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫القيامة إل أن يكون كما قال< ُ‬ ‫*‪ - 267 *2‬باب تحريم سب الموات بغير حق ومصلحة شرعية‬ ‫@هلي التحلذير ملن القتلداء بله فلي بلدعته وفسلقه ونحلو ذللك فيله‬ ‫الية والحاديث السابقة في الباب قبله‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1564‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنْها قالت قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تسلبوا اللموات فلإنهم قلد أفضلوا إللى ملا قلدموا<‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 268 *2‬باب النهي عن اليذاء‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )الللحزاب ‪} :(58‬والللذين يللؤذون المللؤمنين‬ ‫والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً{‪.‬‬ ‫هملا قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1565‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬المسلللم مللن سلللم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫سول الل ّ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قللال َر ُ ل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫المسلمون من لسانه ويده‪ ،‬والمهاجر من هجر ما نهى الل ّه عنه<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1566‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن أحلب أن يزحلزح علن النلار ويلدخل الجنلة فلتلأته منيتله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬


‫وهلو يلؤمن بلالله واليلوم اللخر‪ ،‬وليلأت إللى النلاس اللذي يحلب أن‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يؤتى إليه< َر َ‬ ‫وهلو بعلض حلديث طويلل سلبق فلي بلاب طاعلة ولة اللمور )انظلر‬ ‫الحديث رقم ‪. (666‬‬ ‫*‪ - 269 *2‬باب النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر‬ ‫@قال اللّه تعالى )الحجرات ‪} :(10‬إنما المؤمنون إخوة{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )المللائدة ‪} :(54‬أذلللة علللى المللؤمنين أعللزة علللى‬ ‫الكافرين{‪.‬‬ ‫ه‪ ،‬واللذين معله أشلداء‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫وقلال تعلالى )الفتلح ‪} :(29‬محملد َر ُل‬ ‫على الكفار رحماء بينهم{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 1567‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬ل تباغضلوا ول تحاسلدوا ول تلدابروا ول تقلاطعوا‪ ،‬وكونلوا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫عباد الل ّه إخواناً‪ .‬ول يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلث< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1568‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬تفتلح أبلواب الجنلة يلوم اللثنين ويلوم الخميلس‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫فيغفر لكل عبد ل يشرك بالله شيئاً‪ ،‬إل رجلً كانت بينه وبين أخيه‬ ‫شلحناء‪ ،‬فيقلال‪ :‬أَنْظِلُروا هلذين حلتى يصلطلحا‪ ،‬أَنْظِلُروا هلذين حلتى‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يصطلحا< َر َ‬ ‫وفي رواية له‪> :‬تعرض العمال في كل يوم خميس واثنين< وذكر‬ ‫نحوه‪.‬‬ ‫*‪ - 270 *2‬باب تحريم الحسد‬ ‫@هو تمني زوال نعمة عن صاحبها سواء كانت نعمة دين أو دنيا‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(54‬أم يحسلدون النلاس عللى ملا آتلاهم‬ ‫اللّه من فضله{‪.‬‬ ‫وفيه حديث أنس السابق في الباب قبله )انظر الحديث رقم ‪. (1564‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1569‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫النار الحطب أو قال العشب< َر َ‬ ‫*‪ - 271 *2‬بللاب النهللي عللن التجسللس والتسللمع لكلم مللن يكللره‬ ‫استماعه‬ ‫@قال اللّه تعالى )الحجرات ‪} :(12‬ول تجسسوا{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )اللحزاب ‪} :(58‬واللذين يلؤذون الملؤمنين والمؤمنلات‬ ‫بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1570‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إيلاكم والظلن فلإن الظلن أكلذب الحلديث‪ ،‬ول‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫تحسسلوا ول تجسسلوا ول تنافسلوا ول تحاسلدوا ول تباغضلوا ول‬


‫تدابروا؛ وكونوا عباد الل ّه إخواناً كما أمركم‪ .‬المسلم أخو المسلم‬ ‫ل يظلمه ول يخذله ول يحقره‪ .‬التقوى ههنا‪ ،‬التقوى ههنا< ويشير‬ ‫إللى صلدره >بحسلب املرئ ملن الشلر أن يحقلر أخلاه المسللم؛ كلل‬ ‫المسللم عللى المسللم حلرام‪ :‬دمله وعرضله وملاله؛ إن الل ّله ل ينظلر‬ ‫إلى أجسادكم ول إلى صوركم وأعمالكم‪ ،‬ولكن ينظر إلى قلوبكم‬ ‫وأعمالكم<‬ ‫وفلي روايلة‪> :‬ل تحاسلدوا ول تباغضلوا ول تجسسلوا ول تحسسلوا‬ ‫ول تناجشوا؛ وكونوا عباد اللّه‬ ‫إخواناً<‬ ‫وفلي روايلة‪> :‬ل تقلاطعوا ول تلدابروا ول تباغضلوا ول تحاسلدوا؛‬ ‫وكونوا عباد اللّه إخواناً<‬ ‫واه ُل‬ ‫وفلي روايلة‪> :‬ول تهلاجروا‪ ،‬ول يبلع بعضلكم عللى بيلع بعلض< َر َ‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫بكل هذه الروايات وروى البخاري أكثرها‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1571‬وعلن معاويلة َر ِل‬ ‫ه قلال سلمعت َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إنك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫إن اتبعللت عللورات المسلللمين أفسللدتهم أو كللدت أن تفسللدهم<‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫حديث صحيح َر َ‬ ‫ه أنه أتي برجل فقيل له‪ :‬هذا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1572‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫فلن تقطلر لحيتله خملراً‪ ،‬فقلال‪ :‬إنلا قلد نهينلا علن التجسلس ولكلن‬ ‫ودَ بإسناد على‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫إن يظهر لنا شيء نأخذ به‪ .‬حديث صحيح َر َ‬ ‫شرط البخاري ومسلم‪.‬‬ ‫*‪ - 272 *2‬باب النهي عن سوء الظن بالمسلمين من غير ضرورة‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )الحجرات ‪ } :(12‬يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً‬ ‫من الظن إن بعض الظن إثم{‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1573‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫*‪ - 273 *2‬باب تحريم احتقار المسلم‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )الحجرات ‪ } :(11‬يا أيها الذين آمنوا ل يسخر قوم‬ ‫من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم‪ ،‬ول نساء من نساء عسى أن‬ ‫يكلن خيلراً منهلن‪ ،‬ول تلملزوا أنفسلكم‪ ،‬ول تَن َلابَُزوا باللقلاب؛ بئس‬ ‫السم الفسوق بعد اليمان‪ ،‬ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الهمزة ‪} :(1‬ويل لكل همزة لمزة{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1574‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم<‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪ .‬وقد سبق قريباً بطوله )انظر الحديث رقم ‪. (1567‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1575‬وعلن ابلن مسلعود َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل يلدخل الجنلة ملن فلي قلبله مثقلال ذرة ملن كلبر!<‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫فقلال رجلل‪ :‬إن الرجلل يحلب أن يكلون ثلوبه حسلناً ونعلله حسلنة‪.‬‬ ‫فقلال‪> :‬إن الل ّله جميلل يحلب الجملال؛ الكلبر بطلر الحلق وغملط‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الناس< َر َ‬ ‫ومعنى >بطر الحق< ‪ :‬دفعه‪.‬‬ ‫و >غمطهم< ‪ :‬احتقارهم‪.‬‬ ‫و قد سبق ب يانه أو ضح من هذا في باب ال كبر )ان ظر ال حديث ر قم‬ ‫‪. (610‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1576‬وعن جندب بن عبد الل ّه َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬قال رجل والله ل يغفر الل ّه لفلن‪ .‬فقال‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫ي أن ل أغفلر لفلن‪ ،‬إنلي قلد‬ ‫الل ه علز وجلل‪ :‬ملن ذا اللذي يتلألى عل ّل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫غفرت له‪ ،‬وأحبطت عملك< َر َ‬ ‫*‪ - 274 *2‬باب النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم‬ ‫@قال اللّه تعالى )الحجرات ‪} :(10‬إنما المؤمنون إخوة{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النلور ‪} :(19‬إن اللذين يحبلون أن تشليع الفاحشلة فلي‬ ‫الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والخرة{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫‪ - 1577‬وعن واثلة بن السقع َرض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تظهلر الشلماتة لخيلك فيرحمله الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫وقال َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ويبتليك< َر َ‬ ‫وفلي البلاب حلديث أبلي هريلرة السلابق فلي بلاب التجسلس‪> :‬كلل‬ ‫المسلم على المسلم حرام< الحديث )انظر الحديث رقم ‪. (1567‬‬ ‫*‪ - 275 *2‬باب تحريم الطعن في النساب الثابتة في ظاهر الشرع‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )الللحزاب ‪} :(58‬والللذين يللؤذون المللؤمنين‬ ‫والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1578‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬اثنتلان فلي النلاس هملا بهلم كفلر‪ :‬الطعلن فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫النسب‪ ،‬والنياحة على الميت< َر َ‬ ‫*‪ - 276 *2‬باب النهي عن الغش والخداع‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )الللحزاب ‪} :(58‬والللذين يللؤذون المللؤمنين‬ ‫والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1579‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من ح مل علي نا ال سلح فل يس م نا‪ ،‬و من غ شنا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫فليس منا< َر َ‬ ‫سلّم مر على صبرة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية له أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫طعلام فأدخلل يلده فيهلا فنلالت أصلابعه بللً‪ ،‬فقلال‪> :‬ملا هلذا يلا‬


‫ه‪ ،‬قال‪> :‬أفل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫صاحب الط عام؟< قال‪ :‬أصلابته ال سماء يلا َر ُل‬ ‫جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس! من غشنا فليس منا< ‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1580‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قال‪> :‬ل تناجشوا< ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1581‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫نهى عن النجش‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1582‬وعنله َر ِ‬ ‫ه قلال‪ :‬ذكلر رجلل لَر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سلّم أنه يُخدع في البيوع‪ ،‬فقال َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلم‪> :‬من بايعت فقل ل خلبة< ُ‬ ‫َ‬ ‫>الخلبة< بخاء معجمة مكسورة وباء موحدة وهي‪ :‬الخديعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1583‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن خبلب زوجلة املرئ أو ممللوكه فليلس منلا<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫د‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫>خبب< بخاء معجمة‪ ،‬ثم باء موحدة مكررة‪ :‬أي أفسده وخدعه‪.‬‬ ‫*‪ - 277 *2‬باب تحريم الغدر‬ ‫@قال اللّه تعالى )المائدة ‪} :(1‬يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )السراء ‪} :(34‬وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولً{‪.‬‬ ‫هملا أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1584‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً‪ ،‬ومن كانت فيه‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫خصللة منهلن كلان فيله خصللة ملن النفلاق حلتى يلدعها‪ :‬إذا اؤتملن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫خلان‪ ،‬وإذا حلدّث كلذب‪ ،‬وإذا عاهلد غلدر‪ ،‬وإذا خاصلم فجلر< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ّل‬ ‫هم قلالوا‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1585‬وعلن ابلن مسلعود وابلن عملر وأنلس َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬لكلل غلادر للواء يلوم القياملة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫قلال النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يقال‪ :‬هذه غدرة فلن< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1586‬وعلن أبلي سلعيد الخلدري َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ه )‪ (1‬يلوم القياملة‬ ‫َ‬ ‫ست ِ ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬لكلل غلادر للواء يلوم عنلد ا ْل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫وا ُ‬ ‫يرفع له بقدر غدره‪ ،‬أل ول غادر أعظم غدرا من أمير عامة< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪-----‬‬‫)‪ (1‬استه‪ :‬بوصل الهمزة وسكون السين‪ ،‬وهو الدبر‬ ‫‪-----‬‬‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1587‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬قال الل ّه تعالى‪ :‬ثلثة أنا خصمهم يوم القيامة‪ :‬رجل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫أعطلى بلي ثلم غلدر‪ ،‬ورجلل بلاع حلرا فأكلل ثمنله‪ ،‬ورجلل اسلتأجر‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره< َر َ‬ ‫خا ِ‬


‫*‪ - 278 *2‬باب النهي عن المن بالعطية ونحوها‬ ‫@قللال الل ّ له تعللالى )البقللرة ‪} :(264‬يللا أيهللا الللذين آمنللوا ل تبطلللوا‬ ‫صدقاتكم بالمن والذى{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )البقرة ‪} :(262‬الذين ينفقون أموالهم في سبيل الل ّه‬ ‫ثم ل يتبعون ما أنفقوا مناً ول أذى{‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1588‬وعن أبي ذر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬ثلثة ل يكلمهم اللّه يوم القيامة ول ينظر إليهم ول يزكيهم‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ولهم عذاب أليم< قال‪ :‬فقرأها َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه؟‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ثلث ملرار‪ .‬قلال أبلو ذر‪ :‬خلابوا وخسلروا! ملن هلم يلا َر ُل‬ ‫واه ُل‬ ‫قلال‪> :‬المسلبل والمنلان والمنفلق سللعته بلالحلف الكلاذب< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفللي روايللة للله‪> :‬المسللبل إزاره< يعنللي‪ :‬المسللبل إزاره وثللوبه‬ ‫أسفل من الكعبين للخيلء‪.‬‬ ‫*‪ - 279 *2‬باب النهي عن الفتخار والبغي‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النجلم ‪} :(32‬فل تزكلوا أنفسلكم هلو أعللم بملن‬ ‫اتقى{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )الشللورى ‪} :(42‬إنمللا السللبيل علللى الللذين يظلمللون‬ ‫الناس ويبغون في الرض بغير الحق‪ ،‬أولئك لهم عذاب أليم{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1589‬وعلن عيلاض بلن حملار َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ي أن تواضعوا حتى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن اللّه تعالى أوحى إل ّ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ل يبغي أحد على أحد‪ ،‬ول يفخر أحد على أحد< َر َ‬ ‫قال أهل اللغة‪ :‬البغي‪ :‬التعدي والستطالة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1590‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وا ُ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫والروايلة المشلهورة‪> :‬أهلكهلم< برفلع الكلاف وروي بنصلبها‪ .‬وهلذا‬ ‫النهلي لملن قلال ذللك عجبلاً بنفسله‪ ،‬وتصلاغراً للنلاس وارتفاعلاً‬ ‫عليهلم؛ فهلذا هلو الحلرام‪ .‬وأملا ملن قلاله لملا يلرى فلي النلاس ملن‬ ‫نقص في أمر دينهم‪ ،‬وقاله تحزناً عليهم وعلى الدين فل بأس به‪.‬‬ ‫هكذا فسره العلماء وفصلوه‪ .‬وممن قاله من الئمة العلم‪ :‬مالك‬ ‫بلن أنلس والخطلابي والحميلدي وآخلرون‪ .‬وقلد أوضلحته فلي كتلاب‬ ‫الذكار )انظر باب في ألفاظ يكره استعمالها من الذكار( ‪.‬‬ ‫*‪ - 280 *2‬بلاب تحريلم الهجلران بيلن المسللمين فلوق ثلثلة أيلام إل‬ ‫لبدعة في المهجور أو تظاهر بفسق أو نحو ذلك‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )الحجلرات ‪} :(10‬إنملا المؤمنلون إخلوة فأصللحوا‬ ‫بين أخويكم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )المائدة ‪} :(2‬ول تعاونوا على الثم والعدوان{‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1591‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تقلاطعوا ول تلدابروا ول تباغضلوا ول تحاسلدوا؛‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫وكونوا عباد اللّه إخواناً‪ ،‬ول يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلث<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1592‬وعن أبي أيوب َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل يحل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫لمسلللم أن يهجللر أخللاه فللوق ثلث ليللال‪ :‬يلتقيللان فيعللرض هللذا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ويعرض هذا؛ وخيرهما الذي يبدأ بالسلم< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1593‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬تعلرض العملال فلي كلل اثنيلن وخميلس فيغفلر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّه لكل امرئ ل يشرك بالله شيئاً‪ ،‬إل امرأ كانت بينه وبين أخيه‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫شحناء‪ ،‬فيقول‪ :‬اتركوا هذين حتى يصطلحا< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1594‬وعن جابر َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫جزيرة العرب‪ ،‬ولكن في التحريش بينهم< َر َ‬ ‫>التحريش< ‪ :‬الفساد وتغيير قلوبهم وتقاطعهم‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1595‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يحلل لمسللم أن يهجلر أخلاه فلوق ثلث‪ ،‬فملن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ بإسناد على شرط‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫هجر فوق ثلث فمات دخل النار< َر َ‬ ‫البخاري ومسلم‪.‬‬ ‫ش حلدرد بلن أبلي حلدرد السللمي‪ ،‬ويقلال‪:‬‬ ‫‪ - 1596‬وعلن أبلي ِ‬ ‫خَرا ٍل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ال سلمي الصحابي َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أ نه سمع النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫د‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫سلّم يقول‪ > :‬من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه< َر َ‬ ‫َ‬ ‫بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1597‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلث‪ ،‬فإن‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ملرت بله ثلث فليلقله وليسللم عليله‪ ،‬فلإن رد عليله السللم فقلد‬ ‫اشتركا في الجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالثم‪ ،‬وخرج المسلّم‬ ‫ودَ بإسناد حسن‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫من الهجرة< َر َ‬ ‫قال أبو داود‪ :‬إذا كانت الهجرة لله تعالى فليس من هذا في شيء‪.‬‬ ‫*‪ - 281 *2‬بللاب النهللي عللن تنللاجي اثنيللن دون الثللالث بغيللر إذنلله إل‬ ‫لحاجلة وهلو أن يتحلدثا سلراً بحيلث ل يسلمعهما وفلي معنلاه ملا إذا‬ ‫تحدثا بلسان ل يفهمه‬ ‫@قال اللّه تعالى )المجادلة ‪} :(10‬إنما النجوى من الشيطان{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1598‬وعلن ابلن عملر َرضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إذا كلانوا ثلثلة فل يتنلاجى اثنلان دون الثلالث<‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬


‫د وزاد‪ :‬قال أبو صالح قلت لبن عمر‪ :‬فأربعة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ أب ُو دَا ُ‬ ‫وَر َ‬ ‫ل يضرك‪.‬‬ ‫ورواه مالك في الموطأ عن عبد الل ّه بن دينار قال‪ :‬كنت أنا وابن‬ ‫ع مر عند دار خا لد بن عق بة ا لتي في ال سوق‪ ،‬ف جاء رجل يريد أن‬ ‫ينلاجيه وليلس ملع ابلن عملر أحلد غيلري‪ ،‬فلدعا ابلن عملر رجلً آخلر‬ ‫خَرا شيئاً‬ ‫حتى كنا أربعة‪ ،‬فقال لي وللرجل الثالث الذي دعا‪ :‬استأ ِ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬ل يتناجى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫فإني سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫اثنان دون واحد< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1599‬وعلن ابلن مسلعود َرضل َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا كنتم ثلثة فل يتناجى اثنان دون الخر حتى‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه< ُ‬ ‫*‪ - 282 *2‬بلاب النهلي علن تعلذيب العبلد والدابلة والملرأة والوللد بغيلر‬ ‫سبب شرعي أو زائد على قدر الدب‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(26‬وبالواللدين إحسلاناً وبلذي القربلى‬ ‫واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب‬ ‫بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم؛ إن الل ّه ل يحب من كان‬ ‫مختالً فخوراً{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1600‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬علذبت املرأة فلي هلرة سلجنتها حلتى ملاتت‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫فلدخلت فيهلا النلار؛ ل هلي أطعمتهلا وسلقتها إذ حبسلتها‪ ،‬ول هلي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تركتها تأكل من خشاش الرض< ُ‬ ‫>خشاش الرض< بفتح الخاء المعجمة وبالشين المعجمة المكررة‬ ‫وهي‪ :‬هوامها وحشراتها‪.‬‬ ‫ه أنه مر بفتيان من قريش قد نصبوا طيراً‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1601‬وعنه َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫وهلم يرملونه‪ ،‬وقلد جعللوا لصلاحب الطيلر كلل خلاطئة ملن نبلهلم‪،‬‬ ‫فلما رأوا ابن عمر تفرقوا‪ ،‬فقال ابن عمر‪ :‬من فعل هذا! لعن اللّه‬ ‫سلّم لعن من اتخذ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫من فعل هذا! إن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شيئاً فيه الروح غرضاً‪ُ .‬‬ ‫>الغرض< وهو‪ :‬الهدف والشيء الذي يرمى إليه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1602‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه قلال نهلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫صبر البهائم‪ُ .‬‬ ‫سلّم أن ت ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ومعناه‪ :‬تحبس للقتل‪.‬‬ ‫ه قلال‪ :‬لقلد‬ ‫ه َ‬ ‫ي سلويد بلن مقلرن َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1603‬وعلن أبلي عل ّل‬ ‫رأيتنلي سلابع سلبعة ملن بنلي مقلرن ملا لنلا خلادم إل واحلدة لطمهلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫أصغرنا‪ ،‬فأمرنا َر ُ‬ ‫وا هُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم أن نعتقها‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪ .‬وفي رواية‪ :‬سابع إخوة لي‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬


‫ه قلال كنلت أضلرب‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1604‬وعلن أبلي مسلعود البلدري َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫غلملاً للي بالسلوط فسلمعت صلوتاً ملن خلفلي‪> :‬اعللم أبلا مسلعود<‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فللم أفهلم الصلوت ملن الغضلب‪ ،‬فلملا دنلا منلي إذا هلو َر ُل‬ ‫سلّم فلإذا هلو يقلول‪> :‬اعللم أبلا مسلعود أن الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫أقلدر عليلك منلك عللى هلذا الغلم< فقللت‪ :‬ل أضلرب مملوكلا بعلده‬ ‫أبداً‪.‬‬ ‫وفي رواية‪ :‬فسقط السوط من يدي من هيبته‪.‬‬ ‫ه هو حر لوجه اللّه‪ ،‬فقال‪> :‬أما إنه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫وفي رواية‪ :‬فقلت يا َر ُ‬ ‫م بهلذه‬ ‫م ْل‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واه ُل ُ‬ ‫للو للم تفعلل للفحتلك النلار أو لمسلتك النلار< َر َ‬ ‫الروايات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 1605‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫هملا أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ :‬من ضرب غل ماً له حداً لم يأته أو لطمه فإن كفارته‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫يعتقه‬ ‫أن‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ِ ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ه أنه مر بالشام‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1606‬وعن هشام بن حكيم بن حزام َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫عللى أنلاس ملن النبلاط‪ ،‬وقلد أقيملوا فلي الشلمس وصلب عللى‬ ‫رؤوسلهم الزيلت‪ ،‬فقلال‪ :‬ملا هلذا؟ قيلل‪ :‬يعلذبون فلي الخلراج‪ .‬وفلي‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫رواية‪ :‬حبسوا في الجزية‪ .‬فقال هشام‪ :‬أشهد لسمعت َر ُ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إن الل ّه يعذب الذين يعذبون الناس‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫واه ُل‬ ‫فلي اللدنيا< فلدخل عللى اللمير فحلدثه فلأمر بهلم فخللوا‪َ .‬ر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫>النباط< ‪ :‬الفلحون من العجم‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1607‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫هما قال‪ :‬رأى َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم حماراً موسوم الوجه‪ ،‬فأنكر ذلك فقال‪> :‬والله ل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َل‬ ‫ء مللن الللوجه< وأمللر بحمللاره فك ُ لوى فللي‬ ‫ه إل أقصللى شللي ٍ‬ ‫أ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫س ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫جا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وى الجاعرتين‪َ .‬ر َ‬ ‫عَرتَيْه‪ ،‬فهو أول من ك َ َ‬ ‫>الجاعرتين< ‪ :‬ناحيتا الوركين حول الدبر‪.‬‬ ‫سلّم مر عليه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1608‬وعنه َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫واه ُل‬ ‫حملار قلد وسلم فلي وجهله فقلال‪> :‬لعلن الل ّله اللذي وسلمه< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫و َ‬ ‫و في روا ية لم سلم أي ضا‪ :‬ن هى َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫عن الضرب في الوجه‪ ،‬وعن الوسم في الوجه‪.‬‬ ‫*‪ - 283 *2‬بلاب تحريلم التعلذيب بالنلار فلي كلل حيلوان حلتى القمللة‬ ‫ونحوها‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1609‬علن أبلي هريلرة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ :‬بعثنلا َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم في بعث فقال‪> :‬إن وجدتم فلناً وفلناً< لرجلين‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫من قريش سماهما >فاحرقوهما بالنار< ثم قال َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم حين أرد نا ال خروج >إ ني كنت أمرتكم أن تحر قوا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬


‫فلنللاً وفلنللاً وإن النللار ل يعللذب بهللا إل الل ّلله فللإن وجللدتموهما‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فاقتلوهما< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1610‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬كنلا ملع َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫رةً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم فلي سلفر فلانطلق لحلاجته فرأينلا ُ‬ ‫و َل‬ ‫ح ّ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫م َل‬ ‫ه َ‬ ‫معهلا فرخلان‪ ،‬فأخلذنا فرخيهلا‪ ،‬فجلاءت الحملرة فجعللت تعلرش‪،‬‬ ‫سلّم ف قال‪ > :‬من فجع هذه بولدها؟‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫فجاء النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ردوا و لدها إليهلا< ورأى قريلة ن مل قلد حرقنا ها فقلال‪ > :‬من حّرق‬ ‫هذه؟< قلنا نحن‪ ،‬قال‪> :‬إنه ل ينبغي أن يعذب بالنار إل رب النار<‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫قوله >قرية نمل< معناه‪ :‬موضع النمل مع النمل‪.‬‬ ‫*‪ - 284 *2‬باب تحريم مطل الغني بحق طلبه صاحبه‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(58‬إن الل ّله يلأمركم أن تلؤدوا المانلات‬ ‫إلى أهلها{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )البقلرة ‪} :(283‬فلإن أملن بعضلكم بعضلاً فليلؤد اللذي‬ ‫اؤتمن أمانته{‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1611‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬مطل الغني ظلم‪ ،‬وإذا أتبع أحدكم على مليء‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فليتبع< ُ‬ ‫معنى >أتبع< ‪ :‬أحيل‪.‬‬ ‫*‪ - 285 *2‬بللاب كراهيللة عللود النسللان فللي هبللة لللم يسلللمها إلللى‬ ‫الموهللوب للله وفللي هبللة وهبهللا لولللده وسلللمها أو لللم يسلللمها‬ ‫وكراهية شرائه شيئاً تصدق به من الذي تصدق عليه أو أخرجه عن‬ ‫زكاة أو كفارة ونحوها ول بأس بشرائه من شخص آخر قد انتقل‬ ‫إليه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1612‬علن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ا لذي ي عود في هب ته كالكلب ير جع في قيئه< ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫وفلي روا ية‪> :‬مثلل ا لذي يرجلع في صلدقته كم ثل الك لب يقيلء ثم‬ ‫يعود في قيئه فيأكله<‬ ‫وفي رواية‪> :‬العائد في هبته كالعائد في قيئه< ‪.‬‬ ‫ه قال حملت على فرس‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1613‬وعن عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫في سبيل اللّه فأضاعه‬ ‫اللذي كلان عنلده‪ ،‬فلأردت أن أشلتريه وظننلت أنله يلبيعه برخلص‪،‬‬ ‫سلّم فقال‪> :‬ل تشتره ول تعد في‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫فسألت النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫صلدقتك وإن أعطلاكه بلدرهم؛ فلإن العلائد فلي صلدقته كالعلائد فلي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قيئه< ُ‬


‫قوله >حملت على فرس في سبيل الل ّه< معناه‪ :‬تصدقت به على‬ ‫بعض المجاهدين‪.‬‬ ‫*‪ - 286 *2‬باب تأكيد تحريم مال اليتيم‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(10‬إن اللذين يلأكلون أملوال اليتلامى‬ ‫ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النعلام ‪} :(152‬ول تقربلوا ملال اليلتيم إل بلالتي هلي‬ ‫أحسن{‪.‬‬ ‫و قال ت عالى )الب قرة ‪} :(220‬وي سألونك عن الي تامى قل إ صلح ل هم‬ ‫خير‪ ،‬وإن تخالطوهم فإخوانكم‪ ،‬والله يعلم المفسد من المصلح{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1614‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫ه وما‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬اجتنبوا السبع الموبقات!< قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫هن؟ قال‪> :‬الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الل ه إل‬ ‫بلالحق وأكلل الربلا وأكلل ملال اليلتيم والتلولي يلوم الزحلف وقلذف‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫المحصنات المؤمنات الغافلت< ُ‬ ‫>الموبقات< ‪ :‬المهلكات‪.‬‬ ‫*‪ - 287 *2‬باب تغليظ تحريم الربا‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )البقرة ‪} :(278 - 275‬الذين يأكلون الربا ل يقومون‬ ‫إل كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس؛ ذلك بأنهم قالوا‬ ‫إنملا اللبيع مثلل الربلا‪ ،‬وأحلل الل ّله اللبيع وحلرم الربلا‪ ،‬فملن جلاءه‬ ‫موعظلة ملن ربله فلانتهى فلله ملا سللف وأملره إللى الل ّله‪ ،‬وملن علاد‬ ‫فلأولئك أصلحاب النلار هلم فيهلا خاللدون‪ ،‬يمحلق الل ّله الربلا ويربلي‬ ‫ال صدقات{ إ لى قوله ت عالى‪ } :‬يا أي ها ا لذين آم نوا ات قوا الل ّه وذروا‬ ‫ما بقي من الربا{ الية‪.‬‬ ‫وأملا الحلاديث فكلثيرة فلي الصلحيح مشلهورة؛ منهلا حلديث أبلي‬ ‫هريرة السابق في الباب قبله )انظر الحديث رقم ‪. (1609‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1615‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬لعن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫سلّم آكل الربا وموكله‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫زاد الترمذي وغيره‪ :‬وشاهديه وكاتبه‪.‬‬ ‫*‪ - 288 *2‬باب تحريم الرياء‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )البينة ‪} :(5‬وما أمروا إل ليعبدوا الل ّه مخلصين له‬ ‫الدين حنفاء{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )البقللرة ‪} :(264‬ل تبطلللوا صللدقاتكم بللالمن والللذى‪،‬‬ ‫كالذي ينفق ماله رئاء الناس{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )النسللاء ‪} :(142‬يللراؤون النللاس ول يللذكرون الل ّ له إل‬ ‫قليلً{‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1616‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬قلال الل ّله تعلالى‪ :‬أنلا أغنلى الشلركاء علن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬


‫الشلرك‪ ،‬ملن عملل عملً أشلرك فيله معلي غيلري تركتله وشلركه<‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1617‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬إن أول النللاس يقضللى يللوم القيامللة عليلله رجللل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫استشلهد فلأتي بله فعّرفله نعمتله فعرفهلا‪ ،‬قلال‪ :‬فملا عمللت فيهلا؟‬ ‫قال‪ :‬قاتلت فيك حتى است شهدت‪ .‬قال‪ :‬كذبت ولك نك قاتلت لن‬ ‫ي قال جر يء ف قد ق يل‪ ،‬ثم أ مر به ف سحب ع لى وج هه حتى أل قي‬ ‫في النار‪ ،‬ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن‪ ،‬فأتي به فعرفه‬ ‫نعمه فعرف ها‪ ،‬قال‪ :‬فما عملت في ها؟ قال‪ :‬تعلمت العلم وعلّمته‬ ‫وقللرأت فيللك القللرآن‪ .‬قللال‪ :‬كللذبت ولكنللك تعلمللت ليقللال عللالم‬ ‫وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل‪ ،‬ثم أمر به فسحب على‬ ‫سع الل ّله عليله وأعطلاه ملن‬ ‫وجهله حلتى ألقلي فلي النلار‪ ،‬ورجلل و ّل‬ ‫أصلناف الملال فلأتي بله فعرفله نعمله فعرفهلا‪ ،‬قلال‪ :‬فملا عمللت‬ ‫فيهلا؟ قلال‪ :‬ملا تركلت ملن سلبيل تحلب أن ينفلق فيهلا إل أنفقلت‬ ‫فيهلا للك‪ .‬قلال‪ :‬كلذبت ولكنلك فعللت ليقلال هلو جلواد فقلد ق يل‪ ،‬ثلم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار< َر َ‬ ‫>جريء< بفتح الجيم وكسر وبالمد‪ :‬أي شجاع حاذق‪.‬‬ ‫هملا أن ناسلاً قلالوا لله‪ :‬إنلا نلدخل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1618‬وعلن ابلن عملر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫على سلطيننا فنقول لهم بخلف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم‪،‬‬ ‫سول‬ ‫ضي اللّه َ‬ ‫قال ابن عمر َر ِ‬ ‫هما‪ :‬كنا نعد هذا نفاقاً على عهد َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلم‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1619‬وعن جندب بن عبد الل ّه بن سفيان َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫مع الل ّه به‪ ،‬ومن يرائي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫مع س ّ‬ ‫سلّم‪ > :‬من س ّ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫م أيضلاً ملن روايلة ابلن‬ ‫قل َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫م ْل‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واه ُل ُ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يلرائي الل ّله بله< ُ‬ ‫ه‪ .‬وَر َ‬ ‫عباس‪.‬‬ ‫مع< بتشديد الميم معناه‪ :‬أظهر عمله للناس رياء‪.‬‬ ‫>س ّ‬ ‫مع اللّه به< ‪ :‬أي فضحه يوم القيامة‪.‬‬ ‫>س ّ‬ ‫ومعنلى >ملن راءى راءى الل ّله بله< ‪ :‬أي ملن أظهلر للنلاس العملل‬ ‫الصالح ليعظم‬ ‫> راءى اللّه به< أي‪ :‬أظهر اللّه سريرته على رؤوس الخلئق‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1620‬وعن أبي هريرة َرض َ‬ ‫سلّم‪> :‬من تعلم علماً مما يبتغى به وجه اللّه عز وجل ل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫يتعلمله إل ليصليب بله عرضلاً ملن اللدنيا للم يجلد علرف الجنلة يلوم‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫القيامة< ‪ :‬يعني ريحها‪َ .‬ر َ‬ ‫والحاديث في الباب كثيرة مشهورة‪.‬‬ ‫*‪ - 289 *2‬باب ما يتوهم أنه رياء وليس هو رياء‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1621‬عن أبي ذر َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬قيل لَر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ :‬أرأ يت الر جل يع مل الع مل من الخ ير ويح مده ال ناس‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫عليه؟ قال‪> :‬تلك عاجل بشرى المؤمن< َر َ‬ ‫*‪ - 290 *2‬بلاب تحريلم النظلر إللى الملرأة الجنبيلة واللمرد الحسلن‬ ‫لغير حاجة شرعية‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النلور ‪} :(30‬قلل للملؤمنين يغضلوا ملن أبصلارهم‬ ‫ويحفظوا فروجهم{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )السلراء ‪} :(36‬إن السلمع والبصلر والفلؤاد كلل أولئك‬ ‫كان عنه مسؤولً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )غافر ‪} :(19‬يعلم خائنة العين وما تخفي الصدور{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )الفجر ‪} :(14‬إن ربك لبالمرصاد{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1622‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬كتلب عللى ابلن آدم نصليبه ملن الزنلا ملدرك ذللك ل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫محالة‪ :‬العينان زناهما النظر‪ ،‬والذنان زناهما الستماع‪ ،‬واللسان‬ ‫زنلاه الكلم‪ ،‬واليلد زناهلا البطلش‪ ،‬والرجلل زناهلا الخطلا‪ ،‬والقللب‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهلذا‬ ‫قل َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يهلوى ويتمنلى‪ ،‬ويصلدق ذللك الفلرج أو يكلذبه< ُ‬ ‫لفظ مسلم‪ ،‬ورواية البخاري مختصرة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1623‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سول‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إياكم والجلوس في الطرقات< قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫ه ما لنا من مجال سنا بد‪ ،‬نت حدث في ها‪ ،‬فقال َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬فلإذا أبيتلم إل المجللس فلأعطوا الطريلق حقله<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه؟ قلال‪> :‬غلض البصلر‪ ،‬وكلف‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫قلالوا‪ :‬وملا حلق الطريلق يلا َر ُل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫ف ٌ‬ ‫ا لذى‪ ،‬ورد ال سلم‪ ،‬وا لمر بالمعروف والن هي عن المن كر< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كنا قعوداً‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1624‬وعن أبي طلحة زيد بن سهل َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم فقام علينا‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫بالفنية نتحدث فجاء َر ُ‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فقلال‪> :‬ملا لكلم ولمجلالس الصلعدات! اجتنبلوا مجلالس الصلعدات<‬ ‫فقلنا‪ :‬إنما قعدنا لغير ما بأس؛ قعدنا نتذاكر ونتحدث‪ .‬قال‪ :‬إما ل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫فأدوا حقها‪ :‬عض البصر ورد السلم وحسن الكلم< َر َ‬ ‫>الصعدات< بضم الصاد والعين‪ :‬أي الطرقات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1625‬وعن جرير َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬سألت َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم عن نظر الفجأة‪ ،‬فقال‪> :‬اصرف بصرك< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1626‬وعلن أم سللمة َر ِل‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬كنلت عنلد َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم‪ ،‬وذلك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‪> :‬احتجبا‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫بعد أن أمرنا بالحجاب‪ ،‬فقال النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه أليلس هلو أعملى ل يبصلرنا ول يعرفنلا؟‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫منله< فقلنلا‪ :‬يلا َر ُل‬


‫سلّم‪> :‬أفعميلاوان أنتملا‪ ،‬ألسلتما‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫فقلال النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫تبصرانه؟!< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1627‬وعن أبي سعيد َرض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل ينظلر الرجلل إللى علورة الرجلل ول الملرأة إللى‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫علورة الملرأة‪ ،‬ول يفضلي الرجلل إللى الرجلل فلي ثلوب واحلد ول‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد< َر َ‬ ‫*‪ - 291 *2‬باب تحريم الخلوة بالجنبية‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )اللحزاب ‪} :(53‬وإذا سلألتموهن فاسلألوهن ملن‬ ‫وراء حجاب{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1628‬وعن عقبة بن عامر َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إ ياكم وا لدخول ع لى الن ساء!< ف قال ر جل من‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫النصار‪ :‬أفرأيت الحمو؟ قال‪> :‬الحمو الموت!< ُ‬ ‫>الحمو< ‪ :‬قريب الزوج كأخيه وابن أخيه وابن عمه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1629‬وعلن ابلن عبلاس َر ِ‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل يخلون أحدكم بامرأة إل مع ذي محرم< ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1630‬وعلن بريلدة َر ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬حرمللة نسللاء المجاهللدين علللى القاعللدين كحرمللة‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫أمهلاتهم‪ ،‬ملا ملن رجلل ملن القاعلدين يخللف رجلً ملن المجاهلدين‬ ‫في أهله فيخونه فيهم إل وقف له يوم القيامة فيأخذ من حسناته‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ملا شلاء حلتى يرضلى< ثلم التفلت إلينلا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم فقال‪> :‬ما ظنكم؟< َر َ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 292 *2‬بلاب تحريلم تشلبه الرجلال بالنسلاء وتشلبه النسلاء بالرجلال‬ ‫في لباس وحركة وغير ذلك‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1631‬عن ابن عباس َر ِ‬ ‫هما قال‪ :‬لعن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم المخنثين من الرجال والمترجلت من النساء‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم المتشبهين من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية‪ :‬لعن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1632‬وعن أ بي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬لعن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم الرجلل يلبلس لبسلة الملرأة والملرأة تلبلس لبسلة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫د بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫الرجل‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1633‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬صنفان من أهل النار لم أرهما‪ :‬قوم معهم سياط كأذناب‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫البقر يضربون بها الناس‪ ،‬ونساء كاسيات عاريات مميلت مائلت‬ ‫رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ل يدخلن الجنة ول يجدن ريحها‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا< َر َ‬ ‫معنى >كاسيات< ‪ :‬أي من نعمة اللّه‪.‬‬


‫>عاريلات< ‪ :‬ملن شلكرها‪ .‬وقيلل معنلاه‪ :‬تسلتر بعلض بلدنها وتكشلف‬ ‫بعضه إظهاراً لجمالها ونحوه‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬تلبس ثوباً رقيقاً يصف لون بدنها‪.‬‬ ‫ومعنى >مائلت< قيل عن طاعة اللّه وما يلزمهن حفظه‪.‬‬ ‫>مميلت< ‪ :‬أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم‪.‬‬ ‫وقيل‪> :‬مائلت< ‪ :‬يمشين متبخترات‪ ،‬مميلت لكتافهن‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬مائلت‪ :‬يمتشطن المشطة الميلء‪ :‬وهي مشطة البغايا‪.‬‬ ‫و >مميلت< ‪ :‬يمشطن غيرهن تلك المشطة‪.‬‬ ‫>رؤوسهن كأسنمة البخت< ‪ :‬أي يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو‬ ‫عصابة أو نحوها‪.‬‬ ‫*‪ - 293 *2‬باب النهي عن التشبه بالشيطان والكفار‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1634‬عن جابر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تأكلوا بالشمال فإن الشيطان يأكل ويشرب بشماله<‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1635‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل يأكلن‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫أحللدكم بشللماله ول يشللربن بهللا‪ ،‬فللإن الشلليطان يأكللل بشللماله‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ويشرب بها< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1636‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن اليهلود والنصلارى ل يصلبغون فخلالفوهم<‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫المراد خضاب شعر اللحية والرأس البيض بصفرة أو حمرة‪ ،‬وأما‬ ‫السلواد فمنهلي عنله كملا سلنذكره فلي البلاب بعلده‪ ،‬إن شلاء الل ّله‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫*‪ - 294 *2‬باب نهي الرجل والمرأة عن خضاب شعرهما بسواد‬ ‫ه قال‪ :‬أتي بأبي قحافة والد أبي بكر‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1637‬عن جابر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ة‬ ‫ه يلوم فتلح مكلة ورأسله ولحيتله كالث ّ َ‬ ‫ه َ‬ ‫م ِ‬ ‫الصلديق َر ِل‬ ‫غا َل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬غيلروا هلذا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫بياضلاً‪ ،‬فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫واجتنبوا السواد< َر َ‬ ‫*‪ - 295 *2‬بلاب النهلي علن القلزع وهلو حللق بعلض اللرأس دون بعلض‬ ‫وإباحة حلقه كله للرجل دون المرأة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1635‬عن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬نهى َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم عن القزع‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1639‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬رأى َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم صلبياً قلد حللق بعلض رأسله وتلرك بعضله فنهلاهم علن ذللك‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ودَ بإسلناد صلحيح‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫واه‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫كلله‬ ‫اتركلوه‬ ‫أو‬ ‫كلله‬ ‫احلقلوه‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫وقلال‬ ‫َ َ ُ ُل َ ُ‬ ‫على شرط البخاري ومسلم‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1640‬وعن عبد الل ّه بن جعفر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫هما أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه ثلثاً ثم أتاهم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ضي الل ّه َ‬ ‫َ‬ ‫سلّم أم هل آل جع فر َر ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫>ل تبكلوا عللى أخلي بعلد اليلوم< ثلم قلال‪> :‬ادعلوا للي بنلي أخلي<‬ ‫فجيلء بنلا كأنلا أفلرخ‪ ،‬فقلال‪> :‬ادعلوا للي الحلق< فلأمره فحللق‬ ‫ودَ بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫رؤوسنا‪َ .‬ر َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ي َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬نهلى َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1641‬وعلن عل ّل‬ ‫سلّم أن تحلق المرأة رأسها‪ .‬رواه النّسائي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ - 296 *2‬بلاب تحريلم وصلل الشلعر والوشلم والوشلر وهلو تحديلد‬ ‫السنان‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(119 - 117‬إن يلدعون ملن دونله إل إناثلاً‬ ‫وإن يدعون إل شيطاناً مر يداً‪ ،‬لعنه الل ّه‪ .‬و قال لت خذن من ع بادك‬ ‫نصليباً مفروضلاً‪ ،‬ولضللنهم وللمنينهم وللمرنهم فليبتكلن آذان‬ ‫النعام‪ ،‬ولمرنهم فليغيرن خلق اللّه{ الية‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1642‬وعن أسماء َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْها أن امرأة سألت النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه إن ابنلتي أصلابتها الحصلبة‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم فقلالت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫فتملرق شلعرها وإنلي زوجتهلا أفأصلل فيله؟ فقلال‪> :‬لعلن الواصللة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫والموصولة< ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬الواصلة والمستوصلة< ‪.‬‬ ‫قولها‪> :‬فتمرق< هو بالراء ومعناه‪ :‬انتثر وسقط‪.‬‬ ‫و >الواصلة< ‪ :‬التي تصل شعرها أو شعر غيرها بشعر آخر‪.‬‬ ‫و >الموصولة< ‪ :‬التي يوصل شعرها‪.‬‬ ‫و >المستوصلة< ‪ :‬التي تسأل من يفعل ذلك لها‪.‬‬ ‫عنْها نحوه متفق عليه‪.‬‬ ‫ضي اللّه َ‬ ‫وعن عائشة َر ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1643‬و عن حم يد بن ع بد الرح من أ نه سمع معاو ية َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ي‪،‬‬ ‫عام حج على المنبر وتناول قصة من شعر كانت في يد حرس ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ف قال‪ :‬يأهل المدينة أين علماؤكم! سمعت النبي َ‬ ‫سلّم ينهى عن مثل هذه‪ ،‬ويقول‪> :‬إنما هلكت بنو إسرائيل حين‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫نساؤهم‬ ‫هذه‬ ‫اتخذ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1644‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم لعن الواصلة والمستوصلة‪ ،‬والواشمة والمستوشمة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه أنه قال‪ :‬لعن الله الواشمات‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1645‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫والمستوشللمات‪ ،‬والمتنمصللات‪ ،‬والمتفلجللات للحسللن المغيللرات‬ ‫خللق الل ّله‪ .‬فقلالت لله املرأة فلي ذللك‪ ،‬فقلال‪ :‬وملا ل ألعلن ملن لعنله‬ ‫سلّم وهلو فلي كتلاب الل ّله‪ .‬قلال الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫تعلالى )الحشلر ‪} :(7‬وملا آتلاكم الرسلول فخلذوه وملا نهلاكم عنله‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فانتهوا{ ُ‬


‫و >المتفلجة< هي التي تبرد من أسنانها ليتباعد بعضها عن بعض‬ ‫قليلً وتحسنها‪ ،‬وهو الوشر‪.‬‬ ‫و >النامصلة< ‪ :‬اللتي تأخلذ ملن شلعر حلاجب غيرهلا وترققله ليصلير‬ ‫حسناً‪.‬‬ ‫و >المتنمصة< ‪ :‬التي تأمر من يفعل بها ذلك‪.‬‬ ‫*‪ - 297 *2‬باب الن هي عن ن تف ال شيب من اللح ية وا لرأس وغيره ما‬ ‫وعن نتف المرد شعر لحيته عند أول طلوعه‬ ‫ه علن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1646‬علن عملرو بلن شلعيب علن أبيله علن جلده َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل تنتفلوا الشليب فلإنه نلور‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ي‬ ‫م ِ‬ ‫والْتّْر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهلُ أب ُ لو دَا ُ‬ ‫المسلللم يللوم القيامللة< حللديث حسللن‪َ ،‬ر َ‬ ‫والنسائي بأسانيد حسنة‪ .‬قال الترمذي هو حديث حسن‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1647‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنْها قالت قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬من عمل‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫عملً ليس عليه أمرنا فهو رد< َر َ‬ ‫*‪ - 298 *2‬بلاب كراهلة السلتنجاء بلاليمين وملس الفلرج بلاليمين عنلد‬ ‫الستنجاء من غير عذر‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1648‬علن أبلي قتلادة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إذا بال أ حدكم فل يأ خذن ذ كره بيمي نه‪ ،‬ول ي ستنجي‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بيمينه‪ ،‬ول يتنفس في الناء< ُ‬ ‫وفي الباب أحاديث كثيرة صحيحة‪.‬‬ ‫*‪ - 299 *2‬باب كراهة المشي في نعل واحدة أو خف واحد لغير عذر‬ ‫وكراهة لبس النعل والخف قائماً لغير عذر‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1649‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل يملش أحلدكم فلي نعلل واحلدة لينعلهملا جميعلاً أو‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫ليخلعهما جميعا< وفي رواية‪> :‬أو ليحفهما جميعا< ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1650‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إذا انقطع شسع نعل أحدكم فل يمش في الخرى‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫يصلحها‬ ‫حتى‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ِ ٌ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه نهلى أن ينتعلل‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1651‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ودَ بإسناد حسن‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫الرجل قائماً‪َ .‬ر َ‬ ‫*‪ - 300 *2‬بلاب النهلي علن تلرك النلار فلي اللبيت عنلد النلوم ونحلوه‬ ‫سواء كانت في سراج أو غيره‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1652‬علن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل تتركوا النار‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫في بيوتكم حين تنامون< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪ :‬احترق بيت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1653‬وعن أ بي موسى الشعري َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫بالمدينلة عللى أهلله ملن الليلل‪ ،‬فلملا ُل‬ ‫حدّث َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬


‫سلّم بشلأنهم قلال‪> :‬إن هلذه النلار علدو لكلم فلإذا نمتلم‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فأطفئوها< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1651‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫ه علن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬غطللوا النللاء وأوكئوا السللقاء وأغلقللوا الللبواب‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫وأطفئوا السلراج؛ فلإن الشليطان ل يحلل سلقاء ول يفتلح بابلا ول‬ ‫يكشلف إنلاء؛ فلإن للم يجلد أحلدكم إل أن يعلرض عللى إنلائه علوداً‬ ‫و يذكر ا سم الل ّه فليف عل؛ فإن الفوي سقة ت ضرم ع لى أ هل ا لبيت‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫بيتهم< َر َ‬ ‫>الفويسقة< ‪ :‬الفأرة‪.‬‬ ‫و >تضرم< ‪ :‬تحرق‪.‬‬ ‫*‪ - 301 *2‬باب النهي عن التكلف وهو فعل وقول ما ل مصلحة فيه‬ ‫بمشقة‬ ‫@قال اللّه تعالى )سورة ص‪} :(86 :‬قل ما أسألكم عليه من أجر وما‬ ‫أنا من المتكلفين{‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1655‬وعللن عمللر َر ِل‬ ‫واهلُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قللال‪ :‬نهينللا عللن التكلللف‪َ .‬ر َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫‪ - 1656‬وعن مسروق قال دخلنا على عبد الل ّه بن مسعود َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه فقلال‪ :‬يلا أيهلا ال ناس ملن عللم شيئاً فليقلل بله‪ ،‬و من لم يع لم‬ ‫َ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فلي قل الل ه أع لم؛ فإن من الع لم أن ي قول ل ما ل تع لم الل ه أع لم؛‬ ‫سلّم )سورة ص‪} :(86 :‬قل ما‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫قال اللّه تعالى لنبيه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين{‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 302 *2‬بلاب تحريلم النياحلة عللى الميلت ولطلم الخلد وشلق الجيلب‬ ‫ونتف الشعر وحلقه والدعاء بالويل والثبور‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1657‬علن عملر بلن الخطلاب َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬الميت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫يعذب في قبره بما نيح عليه<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وفي رواية‪> :‬ما نيح عليه< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1658‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بدعوى الجاهلية< ُ‬ ‫‪ - 1659‬وعن أبي بردة قال‪ :‬وجع أبو موسى فغشي عليه ورأسه في‬ ‫حجر امرأة من أهله فأقبلت تصيح برنة فلم يستطع أن يرد عليها‬ ‫صلّى‬ ‫شليئاً‪ ،‬فلملا أفلاق قلال‪ :‬أنلا بري ٌ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ء مملن برئ منله َر ُل‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم بريءٌ ملن‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سلّم؛ إن َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الصالقة والحالقة والشاقة‪ُ .‬‬ ‫>الصالقة< ‪ :‬التي ترفع صوتها بالنياحة والندب‪.‬‬ ‫و >الحالقة< ‪ :‬التي تحلق رأسها عند المصيبة‪.‬‬


‫و >الشاقة< ‪ :‬التي تشق ثوبها‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1660‬وعلن المغيلرة بلن شلعبة َر ِل‬ ‫ه قلال سلمعت َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫عليه يوم القيامة< ُ‬ ‫عن ْلها‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1661‬وعلن أم عطيلة نسليبة )بضلم النلون وفتحهلا( َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم عند البيعة أن ل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قالت‪ :‬أخذ علينا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ننوح‪ُ .‬‬ ‫ه قال‪ :‬أغمي على عبد‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1662‬وعن النعمان بن بشير َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه فجعللت أختله تبكلي واجبله واكلذا‬ ‫ه َ‬ ‫الل ّله بلن رواحلة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫واكذا‪ :‬تعدد عليه‪ ،‬فقال حين أفاق‪ :‬ما قلت شيئاً إل قيل لي أنت‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫كذلك؟! َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫هما قال‪ :‬اشتكى سعد بن عبادة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1663‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه شلكوى‪ ،‬فأتلاه َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫يعلوده ملع عبلد الرحملن بلن علوف وسلعد بلن أبلي وقلاص وعبلد الل ّله‬ ‫ا بن م سعود‪ ،‬فل ما د خل عل يه و جده في غ شية‪ ،‬ف قال‪> :‬أق ضى؟<‬ ‫سلّم‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه‪ ،‬فبكى َر ُ‬ ‫فقالوا‪ :‬ل يا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم بكوا‪ .‬فقال‪> :‬أل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫فلما رأى القوم بكاء النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫تسلمعون؟ إن الل ّله ل يعلذب بلدمع العيلن ول بحلزن القللب‪ ،‬ولكلن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يعذب بهذا )وأشار إلى لسانه( أو يرحم< ُ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1664‬وعلن أبلي ماللك الشلعري َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬النائحلة إذا للم تتلب قبلل موتهلا تقلام‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫واه ُل‬ ‫يلوم القياملة وعليهلا سلربال ملن قطلران ودرع ملن َل‬ ‫جَرب< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 1665‬وعلن أسليد بلن أبلي أسليد التلابعي علن املرأة ملن المبايعلات‬ ‫سلّم في‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قالت‪ :‬كان فيما أخذ علينا َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫المعروف الذي أخذ علينا أن ل نعصيه فيه‪ :‬أن ل نخمش وجها‪ ،‬ول‬ ‫ودَ بإسلناد‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫نلدعو ويلً ول نشلق جيبلاً وأن ل ننشلر شلعراً‪َ .‬ر َ‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1666‬وعلن أبلي موسلى َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملا ملن ميلت يملوت فيقلوم بلاكيهم فيقلول‪:‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫واجبله واسيداه أو نحو ذلك إل وكل الل ه به ملكان يلهزانه‪ :‬أهكذا‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه الْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫أنت؟< َر َ‬ ‫>اللهز< ‪ :‬الدفع بجمع اليد في الصدر‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1667‬وعن أبي هريرة َرض َ‬ ‫سلّم‪> :‬اثنتلان فلي النلاس هملا بهلم كفلر‪ :‬الطعلن فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫النسب‪ ،‬والنياحة على الميت< َر َ‬


‫*‪ - 303 *2‬بللاب النهللي عللن إتيللان الكهللان والمنجميللن والعللراف‬ ‫وأصحاب الرمل والطوارق بالحصي وبالشعير ونحو ذلك‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1668‬عن عائشة َر ِ‬ ‫عنْها قالت‪ :‬سأل َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أنلاس علن الكهلان‪ ،‬فقلال‪> :‬ليلس بشليء< فقلالوا‪ :‬يلا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫سول‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه إنهم يحدثونا أحياناً بشيء فيكون حقاً‪ ،‬فقال َر ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫جن ّي‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلم‪> :‬تلك الكلمة من الحق يخطفها ال ِ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فيقرها في أذن وليه‪ ،‬فيخلطون معها مائة كذبة< ُ‬ ‫عن ْلها أنهلا سلمعت‬ ‫ه َ‬ ‫وفلي روايلة البخلاري علن عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إن الملئكلة تنلزل فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫عنلان )وهلو السلحاب( فتلذكر اللمر قضلي فلي السلماء‪ ،‬فيسلترق‬ ‫ال َ‬ ‫الشيطان السمع فيسمعه فيوحيه إلى الكهان فيكذبون معها مائة‬ ‫كذبة من عند أنفسهم< ‪.‬‬ ‫قوله >فيقرها< هو بفتح الباء وضم القاف والراء أي‪ :‬يلقيها‪.‬‬ ‫>والعنان< بفتح العين‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫‪ - 1669‬و عن صفية ب نت عب يد عن ب عض أزواج ال نبي َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم قلال‪> :‬ملن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم وَر ِل‬ ‫و َل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي عنهلا علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫أتلى عرافلا فسلأله علن شليء فصلدقه للم تقبلل لله صللة أربعيلن‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يوماً< َر َ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1670‬وعن قبيصة بن المخارق َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬العيافة والطيرة والطرق من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ بإسناد حسن‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫الجبت< َر َ‬ ‫وقال‪ :‬الطرق هو‪ :‬الزجر‪ ،‬أي زجر الطير وهو أن يتيمن أو يتشاءم‬ ‫بطيرانله‪ ،‬فلإن طلار إللى جهلة اليميلن تيملن‪ ،‬وإن طلار إللى جهلة‬ ‫اليسار تشاءم‪.‬‬ ‫قال أبو داود >العيافة< ‪ :‬الخط‪.‬‬ ‫قللال الجللوهري فللي الصللحاح‪ :‬الجبللت‪ :‬كلمللة تقللع علللى الصللنم‬ ‫والكاهن والساحر ونحو ذلك‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1671‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫السحر زاد ما زاد< َر َ‬ ‫ّل‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1672‬وعلن معاويلة بلن الحكلم َر ِ‬ ‫ه قلال قللت‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫ه إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء اللّه تعالى بالسلم‪ ،‬وإن منا‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫رجللالً يللأتون الكهللان؟ قللال‪> :‬فل تللأتهم< قلللت‪ :‬ومنللا رجللال‬ ‫يتطيلرون؟ قلال‪> :‬ذللك شليء يجلدونه فلي صلدورهم فل يصلدهم<‬ ‫قلت‪ :‬ومنا رجال يخطون؟ قال‪ > :‬كان نبي من النبياء يخط فمن‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫وافق خطه فذاك< َر َ‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1673‬وعن أبي مسعود البدري َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 304 *2‬باب النهي عن التطير‬ ‫@فيه الحاديث السابقة في الباب قبله‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1674‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل علدوى ول طيلرة‪ ،‬ويعجبنلي الفلأل< قلالوا‪ :‬وملا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الفأل؟ قال‪> :‬كلمة طيبة< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1675‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل علدوى ول ط يرة‪ ،‬وإن كان ال شؤم في شيء‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ففي الدار والمرأة والفرس< ُ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1676‬وعلن بريلدة َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫كان ل يتطير‪َ .‬ر َ‬ ‫ه قال‪ :‬ذكرت الطيرة عند‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1677‬وعن عروة بن عامر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ف قال‪> :‬أح سنها ال فأل ول ترد‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫م سلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فلي قل‪ :‬الل هم ل يأتي بالح سنات‬ ‫إل أنت‪ ،‬ول يدفع السيئات إل أنت؛ ول حول ول قوة إل بك< حديث‬ ‫د بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫صحيح َر َ‬ ‫*‪ - 305 *2‬بلاب تحريلم تصلوير الحيلوان فلي بسلاط أو حجلر أو ثلوب أو‬ ‫درهم أو دينار أو مخدة أو وسادة وغير ذلك وتحريم اتخاذ الصورة‬ ‫فلي حلائط وسلقف وسلتر وعماملة وثلوب ونحوهلا واللمر بلإتلف‬ ‫الصورة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1678‬عن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما أن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة؛‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫يقال لهم‪ :‬أحيوا ما خلقتم< ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1679‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬قلدم َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ملن سلفر وقلد سلترت سلهوة للي بقلرام فيله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم تللون وجهله‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫تماثيلل‪ ،‬فلملا رآه َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫وقلال‪> :‬يلا عائشلة أشلد النلاس علذاباً عنلد الل ّله يلوم القياملة اللذين‬ ‫يضللاهون بخلللق الل ّ له!< قللالت‪ :‬فقطعنللاه فجعلنللا منلله وسللادة أو‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وسادتين‪ُ .‬‬ ‫>القرام< بكسر القاف هو‪ :‬الستر‪.‬‬ ‫و >السلهوة< بفتلح السلين المهمللة وهلي‪ :‬الصلفة تكلون بيلن يلدي‬ ‫البيت‪ .‬وقيل هي‪ :‬الطاق النافذ في الحائط‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫هملا قلال سلمعت َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫‪ - 1680‬وعلن ابلن عبلاس َرضل َ‬ ‫سلّم ي قول‪ > :‬كل م صور في ال نار يج عل له ب كل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬


‫صورة صورها نفس فيعذبه في جهنم< قال ابن عباس‪ :‬فإن كنت‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ل بد فاعلً فاصنع الشجر وما ل روح فيه‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1681‬وعنه َرض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫يوم القيامة وليس بنافخ< ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1682‬وعلن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫ه قلال سلمعت َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫المصورون‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عذابا‬ ‫الناس‬ ‫أشد‬ ‫إن‬ ‫>‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1683‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬قلال الل ّله تعلالى‪ :‬وملن أظللم مملن ذهلب‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫يخللق كخلقلي! فليخلقلوا ذرة أو ليخلقلوا حبلة أو ليخلقلوا شلعيرة<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫رضي‬ ‫طلحة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪1684‬‬ ‫ُ َ ْ ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ ْ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫و َل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل تلدخل الملئكلة بيتلا فيله كللب ول صلورة< ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1685‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما قال‪ :‬وعد َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم جبريلل أن يلأتيه فلراث عليله حلتى اشلتد عللى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ ،‬فخرج فلقيه جبريل فشكا إليه‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فقال‪ :‬إنا ل ندخل بيتاً فيه كلب ول صورة‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>راث< ‪ :‬أبطأ‪ ،‬وهو بالثاء المثلثة‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1686‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬واعلد َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم جبريلل عليله السللم فلي سلاعة أن يلأتيه فجلاءت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫تلك الساعة ولم يأته‪ ،‬قالت‪ :‬وكان بيده عصا فطرحها من يده وهو‬ ‫يقلول‪> :‬ملا يخللف الل ّله وعلده ول رسلله< ثلم التفلت فلإذا جلرو كللب‬ ‫تحلت سلريره‪ ،‬فقلال‪> :‬ملتى دخلل هلذا الكللب؟< فقللت‪ :‬واللله ملا‬ ‫دريلت بله‪ ،‬فلأمر بله فلأخرج فجلاءه جبريلل عليله السللم‪ ،‬فقلال لله‬ ‫سلّم‪> :‬وعلدتني فجلسلت للك وللم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫تأتني< ف قال‪ :‬منع ني الك لب ا لذي كان في بي تك؛ إ نا ل ندخل بي تاً‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فيه كلب ول صورة< َر َ‬ ‫ي‬ ‫ي َر ِ‬ ‫‪ - 1687‬وعلن أبلي ال َ‬ ‫ضل َ‬ ‫هي ّلاج حيلان بلن حصلين قلال‪ ،‬قلال للي عل ّل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ه‪ :‬أل أبعثك على ما بعثني عليه َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪ :‬أن ل تلدع صلورة إل طمسلتها‪ ،‬ول قلبراً مشلرفاً إل سلويته‪.‬‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ِ ٌ‬ ‫*‪ - 306 *2‬باب تحريم اتخاذ الكلب إل لصيد أو ماشية أو زرع‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1688‬عن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن اقتنلى كلبلا إل كللب صليد أو ماشلية‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان< ُ‬


‫وفي رواية‪> :‬قيراط< ‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1689‬وعن أبي هريرة َرض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن أمسلك كلبلاً فلإنه ينقلص كلل يلوم ملن عملله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قيراط إل كلب حرث أو ماشية< ُ‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪> :‬ملن اقتنلى كلبلاً ليلس بكللب صليد ول ماشلية‬ ‫ول أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم< ‪.‬‬ ‫*‪ - 307 *2‬بلاب كراهيلة تعليلق الجلرس فلي البعيلر وغيلره ملن اللدواب‬ ‫وكراهية استصحاب الكلب والجرس في السفر‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1690‬علن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تصلحب الملئكلة رفقلة فيهلا كللب أو جلرس<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1691‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫واهُ مسلم‪.‬‬ ‫>الجرس من مزامير الشيطان< َر َ‬ ‫*‪ - 308 *2‬باب كراهة ركوب الجللة وهي البعير أو الناقة التي تأكل‬ ‫العذرة فإن أكلت علفاً طاهراً فطاب لحمها زالت الكراهة‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1692‬علن ابلن عملر َر ِ‬ ‫هملا قلال‪ :‬نهلى َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫واه ُل أب ُلو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سلّم علن الجلللة فلي البلل أن يركلب عليهلا‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫*‪ - 309 *2‬باب النهي عن البصاق في المسجد والمر بإزالته منه إذا‬ ‫وجد فيه والمر بتنزيه المسجد عن القذار‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1693‬عن أنس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫قال‪> :‬البصاق في المسجد خطيئة‪ ،‬وكفارتها دفنها< ُ‬ ‫والمراد بدفنها إذا كان المسجد تراباً أو رملً ونحوه فيواريها تحت‬ ‫ترابله‪ .‬قلال أبلو المحاسلن الّروي َلاني ملن أصلحابنا فلي كتلابه البحلر‪:‬‬ ‫وقيلل‪ :‬الملراد بلدفنها إخراجهلا ملن المسلجد‪ ،‬أملا إذا كلان المسلجد‬ ‫مبلطلاً أو مجصصلاً فلدلكها عليله بمداسله أو بغيلره كملا يفعلله كلثير‬ ‫ملن الجلاهلين فليلس ذللك بلدفن بلل زيلادة فلي الخطيئة‪ ،‬وتكلثير‬ ‫للقذر في المسجد‪ ،‬وعلى من فعل ذلك أن يمسحه بعد ذلك بثوبه‬ ‫أو يده أو غيره أو يغسله‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1694‬وعلن عائشلة َر ِ‬ ‫عن ْلها أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم رأى في جدار القبلة مخاطا أو بزاقا أو نخامة فحكه‪ُ .‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1695‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن هلذه المسلاجد ل تصللح لشليء ملن هلذا البلول ول‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ِ‬ ‫القذر‪ ،‬إنما هي لذكر الل ه وقراءة القرآن< أو كما قال َر ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫سلّم‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬


‫*‪ - 310 *2‬باب كراهة الخصومة في المسجد ورفع الصوت فيه ونشد‬ ‫الضالة والبيع والشراء والجارة ونحوها من المعاملت‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1696‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أنه سمع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬من سمع رجلً ينشد ضالة في المسجد فليقل‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ل ردها اللّه عليك؛ فإن المساجد لم تبن لهذا< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1697‬وعنله َرضل َ‬ ‫قال‪> :‬إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا ل أربح الل ّه‬ ‫تجارتلك‪ ،‬وإذا رأيتلم ملن ينشلد ضلالة فقوللوا ل ردهلا الل ّله عليلك<‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ الْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َر َ‬ ‫ه أن رجلً ن شد في الم سجد فقال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1698‬وعن بر يدة َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ي الجملل اللحمر؟ فقلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ملن دعلا إل ّل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم‪> :‬ل وجدت‪ ،‬إنما بنيت المساجد لما بنيت له< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ه أن‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫جلده‬ ‫علن‬ ‫أبيله‬ ‫علن‬ ‫شلعيب‬ ‫بلن‬ ‫عملرو‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪1699‬‬ ‫ُ َ ْل ُ‬ ‫َ ِل َ‬ ‫سلّم نهلى علن الشلراء واللبيع فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫المسلجد وأن تنشلد فيله ضلالة‪ ،‬وأن ينشلد فيله شلعر‪َ .‬ر َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه قال‪ :‬كنت في‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1700‬وعن السائب بن يزيد الصحابي َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‪ ،‬فقلال‪ :‬اذهلب فلأتني بهلذين‪ ،‬فجئتله بهملا‪ ،‬فقلال‪ :‬ملن أيلن‬ ‫َ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫أنتملا؟ فقلال‪ :‬ملن أهلل الطلائف‪ ،‬فقلال‪ :‬للو كنتملا ملن أهلل البللد‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫لوجعتكملا! ترفعلان أصلواتكما فلي مسلجد َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر ّ‬ ‫سلّم! َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 311 *2‬بلاب نهلي ملن أكلل ثوملاً أو بصللً أو كراثلاً أو غيلره مملا لله‬ ‫رائحة كريهة عن دخول المسجد قبل زوال رائحته إل لضرورة‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1701‬عن ابن عمر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬من أكل من هذه الشجرة )يعني الثوم( فل يقربن مسجدنا<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفي رواية لمسلم‪> :‬مساجدنا< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال النلبي َل‬ ‫‪ - 1702‬وعلن أنلس َرضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن أكلل ملن هلذه الشلجرة فل يقربنلا ول يصللين معنلا<‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 1703‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن أكلل ثوملاً أو بصللً فليعتزلنلا أو فليعلتزل مسلجدنا<‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفلي روا ية لم سلم‪> :‬ملن أكلل البصلل وال ثوم وال كّراث فل يقر بن‬ ‫مسجدنا؛ فإن الملئكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم< ‪.‬‬


‫ه أنه خطب يوم الجمعة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1704‬وعن عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫فقال في خطبته‪ :‬ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين ما أراهما‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫إل خبيثتين‪ :‬البصل والثوم؛ لقد رأيت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫البقيع‪ ،‬فمن أكلهما فليمتهما طبخا‪َ .‬ر َ‬ ‫*‪ - 312 *2‬باب كراهة الحتباء يوم الجمعة والمام يخطب لنه يجلب‬ ‫النوم فيفوت استماع الخطبة ويخاف انتقاض الوضوء‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1705‬عن معاذ بن أنس الجهني َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫وا هُ أب ُو‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سلّم نهى عن الحبوة يوم الجمعة والمام يخطب‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫قال‪َ :‬‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫دَا ُ‬ ‫*‪ - 313 *2‬بلاب نهلي ملن دخلل عليله عشلر ذي الحجلة وأراد أن يضلحي‬ ‫عن أخذ شيء من شعره أو أظفاره حتى يضحي‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1706‬علن أم سللمة َر ِل‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬قلال َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬من كان له ذبح يذبحه فإذا أهل هلل ذي الحجة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫واه ُل‬ ‫فل يأخلذن ملن شلعره ول ملن أظفلاره شليئاً حلتى يضلحي< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 314 *2‬باب الن هي عن الحلف بمخلوق كالنبي والكعبة والملئكة‬ ‫والسلماء والبلاء والحيلاة واللروح واللرأس وحيلاة السللطان ونعملة‬ ‫السلطان وتربة فلن والمانة وهي من أشدها نهياً‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1707‬علن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن الل ّله تعلالى ينهلاكم أن تحل فوا بآبلائكم‪ ،‬ف من كلان‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫حالفا فليحلف بالله أو ليصمت< ُ‬ ‫وفلي روايلة فلي الصلحيح‪> :‬فملن كلان حالفلاً فل يحللف إل بلالله أو‬ ‫ليسكت< ‪.‬‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1708‬وعن عبد الرحمن بن سمرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تحلفلوا بلالطواغي ول بآبلائكم<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫>الطللواغي< ‪ :‬جمللع طاغيللة وهللي‪ :‬الصللنام‪ ،‬ومنلله حللديث >هللذه‬ ‫طاغية دوس< ‪ :‬أي صنمهم ومعبودهم‪.‬‬ ‫وروي في غير مسلم‪> :‬بالطواغيت< جمع طاغوت وهو‪ :‬الشيطان‬ ‫والصنم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1709‬وعلن بريلدة َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫وا هُ أب ُو‬ ‫و َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من حلف بالمانة فليس منا< حديث صحيح َر َ‬ ‫َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1710‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن حللف فقلال إنلي بريلء ملن السللم‪ ،‬فلإن كلان كاذبلاً‬ ‫و َل‬ ‫َ‬


‫فهلو كملا قلال‪ ،‬وإن كلان صلادقاً فللن يرجلع إللى السللم سلالماً<‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫هملا أنله سلمع رجلً يقلول‪ :‬ل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1711‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سول‬ ‫والكعبلة ف قال ابلن ع مر‪ :‬ل تح لف بغيلر الل ّله؛ فإني سلمعت َر ُل‬ ‫سلّم يقول‪ > :‬من حلف بغير الل ّه فقد كفر أو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ الْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫أشرك< َر َ‬ ‫وفسر بعض العلماء قوله >كفر أو أشرك< على التغليظ‪ ،‬كما روي‬ ‫سلّم قال‪> :‬الرياء شرك< ‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ - 315 *2‬باب تغليظ تحريم اليمين الكاذبة عمداً‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1712‬علن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من حلف على مال امرئ مسلم بغير حقه لقي الل ه‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫وهو عليه غضبان< قال‪ :‬ثم قرأ علينا َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم مصلداقه ملن كتلاب الل ّله علز وجلل }إن اللذين يشلترون بعهلد‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الله وأيمانهم ثمنا قليلً{ إلى آخر الية )آل عمران ‪ُ . (77‬‬ ‫ه أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1713‬وعلن أبلي أماملة إيلاس بلن ثعلبلة الحلارثي َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن اقتطلع حلق املرئ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫مسلم بيمينه فقد أوجب الل ّه له النار وحرم عليه الجنة< فقال له‬ ‫ه؟ قال‪> :‬وإن ق ضيباً من‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ر جل‪ :‬وإن كان شيئاً ي سيراً يا َر ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أراك< َر َ‬ ‫هملا علن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1714‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬الكبائر الشراك بالله وعقوق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وفلي روايلة لله‪ :‬أن أعرابيلاً جلاء إللى النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه ملا الكبلائر؟ قلال‪> :‬الشلراك بلالله< قلال‪ :‬ثلم‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فقلال‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ملاذا؟ قلال‪> :‬اليميلن الغملوس< قللت‪ :‬وملا اليميلن الغملوس؟ قلال‪:‬‬ ‫>الذي يقتطع مال امرئ مسلم< ‪ :‬يعني بيمين هو فيها كاذب‪.‬‬ ‫*‪ - 316 *2‬بلاب نلدب ملن حللف عللى يميلن فلرأى غيرهلا خيلراً منهلا أن‬ ‫يفعل ذلك المحلوف عليه ثم يكفر عن يمينه‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال للي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1715‬علن عبلد الرحملن بلن سلمرة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬وإذا حلفت على يمين فرأيت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1716‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ملن حللف عللى يميلن فلرأى غيرهلا خيلراً منهلا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫فليكفر عن يمينه وليفعل الذي هو خير< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1717‬وعلن أبلي موسلى َرضل َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إني والله‪ ،‬إن شاء الل ه‪ ،‬ل أحلف على يمين ثم‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬


‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫أرى خيلراً منهلا إل كفلرت علن يمينلي وأتيلت اللذي هلو خيلر< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1718‬وعن أبي هريرة َرض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬لن ي لج أحدكم في يمي نه في أهله آثم له ع ند‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫الل ّله تعلالى ملن أن يعطلي كفلارته اللتي فلرض الل ّله عليله< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ج< بفتح اللم وتشديد الجيم‪ :‬أي يتمادى فيها ول يكفر‪.‬‬ ‫قوله >يل ّ‬ ‫وقوله >آثم< هو بالثاء المثلثة أي‪ :‬أكثر إثماً‪.‬‬ ‫*‪ - 317 *2‬باب العفو عن لغو اليمين وأنه ل كفارة فيه وهو ما يجري‬ ‫عللى اللسلان بغيلر قصلد اليميلن كقلوله عللى العلادة ل واللله وبللى‬ ‫والله ونحو ذلك‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )المائدة ‪} :(89‬ل يؤاخذكم الل ّه باللغو في أيمانكم‬ ‫ولن يؤاخذكم بما عقدتم اليمان فكفارته إطعام عشرة مساكين‬ ‫ملن أوسلط ملا تطعملون أهليكلم أو كسلوتهم أو تحريلر رقبلة‪ ،‬فملن‬ ‫لم يجد فصيام ثلثة أيام؛ ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم؛ واحفظوا‬ ‫أيمانكم{‪.‬‬ ‫عن ْلها قلالت أنزللت هلذه اليلة‪} :‬ل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1719‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫يؤاخذكم الل ّه باللغو في أيمانكم{ في قول الرجل‪ :‬ل والله‪ ،‬وبلى‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫والله‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 318 *2‬باب كراهة الحلف في البيع وإن كان صادقاً‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1720‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬الحلف منفقة للسلعة‪ ،‬ممحقة للكسب<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1721‬وعلن أبلي قتلادة َر ِل‬ ‫ه أنله سلمع َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ثم يمحق< َر َ‬ ‫*‪ - 319 *2‬باب كراهة أن يسأل النسان بوجه اللّه عز وجل غير الجنة‬ ‫وكراهة منع من سأل بالله تعالى وتشفع به‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1722‬عن جابر َرض َ‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يسأل بوجه اللّه إل الجنة< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫قال‬ ‫قال‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪1723‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫سلّم‪> :‬من استعاذ بالله فأعيذوه‪ ،‬ومن سأل بالله فأعطوه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫و من د عاكم فأجيبوه‪ ،‬و من صنع إلي كم معرو فاً ف كافئوه‪ ،‬فإن لم‬ ‫تجلدوا ملا تكلافئونه بله فلادعوا لله حلتى تلروا أنكلم قلد كافلأتموه<‬ ‫ودَ والنسائي بأسانيد الصحيحين‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫حديث صحيح َر َ‬ ‫*‪ - 320 *2‬بللاب تحريللم قللول شاهنشللاه للسلللطان لللن معنللاه ملللك‬ ‫الملوك ول يوصف بذلك غير اللّه سبحانه وتعالى‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1724‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن أخنلع اسلم عنلد الل ّله علز وجلل رجلل تسلمى مللك‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫الملك‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫قال سفيان بن عيينة‪ :‬ملك الملك مثل شاهنشاه‪.‬‬ ‫*‪ - 321 *2‬باب النهي عن مخاطبة الفاسق والمبتدع ونحوهما بسيد‬ ‫ونحوه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1725‬علن بريلدة َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تقوللوا للمنلافق سليد؛ فلإنه إن يلك سليداً فقلد‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫أسخطتم ربكم عز وجل< َر َ‬ ‫*‪ - 322 *2‬باب كراهة سب الحمى‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1726‬عن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫دخلل عللى أم ال سائب أو أم المسليّب ف قال‪> :‬ملا للك يا أم السلائب‬ ‫أو يلا أم المسليب تزفزفيلن؟< قلالت‪ :‬الحملى ل بلارك الل ّله فيهلا‪.‬‬ ‫فقلال‪> :‬ل تسلبي الحملى فإنهلا تلذهب خطايلا بنلي آدم كملا يلذهب‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الكير خبث الحديد< َر َ‬ ‫>تزفزفين< ‪ :‬أي تتحركين حركة سريعة‪ ،‬ومعناه‪ :‬ترتعد‪ .‬وهو بضم‬ ‫التاء وبالزاي المكررة والفاء المكررة‪ ،‬وروي أيضاً بالراء المكررة‬ ‫والقافين‪.‬‬ ‫*‪ - 323 *2‬باب النهي عن سب الريح وبيان ما يقال عند هبوبها‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1727‬عن أبي المنذر أبي بن كعب َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تسبوا الريح‪ ،‬فإذا رأيتم ما تكرهون‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فقولوا‪ :‬اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما‬ ‫أمرت به‪ ،‬ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه الْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي َ‬ ‫به< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1728‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫وح الل ه‪ ،‬تأتي بالرحمة وتأتي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬الريح من َر ْ‬ ‫ه َ‬ ‫بالعذاب‪ ،‬فإذا رأيتموها فل تسبوها‪ ،‬وسلوا الل ّه خيرها واستعيذوا‬ ‫د بإسناد حسن‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫بالله من شرها< َر َ‬ ‫سلّم >ملن روح الل ّله< هلو بفتلح اللراء‪ :‬أي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫قلوله َل‬ ‫ه َ‬ ‫رحمته بعباده‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫‪ - 1729‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عنْها قالت‪ :‬كان النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم إذا عصلفت الريلح قلال‪> :‬اللهلم إنلي أسلألك خيرهلا وخيلر ملا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫فيها وخير ما أرسلت به‪ ،‬وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫ما أرسلت به< َر َ‬ ‫*‪ - 324 *2‬باب كراهة سب الديك‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1730‬عن زيد بن خالد الجهني َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلة< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أب ُ َ ُ‬ ‫مطِْرنَا بنوء كذا‬ ‫*‪ - 325 *2‬باب النهي عن قول النسان ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1731‬علن زيلد بلن خاللد َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬صللى بنلا َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم صلة ال صبح بالحديب ية في أ ثر سماء كانت‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال‪ > :‬هل تدرون ماذا‬ ‫قلال ربكلم؟< قلالوا‪ :‬الل ّله ورسلوله أعللم‪ .‬قلال‪> :‬قلال أصلبح ملن‬ ‫مطِْرن َا بفضل الل ّه ورحمته‬ ‫عبادي مؤمن بي وكافر‪ ،‬فأما من قال ُ‬ ‫مطِْرنَا بنوء كذا وكذا‬ ‫فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب‪ ،‬وأما من قال ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب< ُ‬ ‫و >السماء< هنا‪ :‬المطر‪.‬‬ ‫*‪ - 326 *2‬باب تحريم قوله لمسلم يا كافر‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1732‬علن ابلن عملر َر ِ‬ ‫هملا قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا قلال الرجلل للخيه يلا كلافر‪ ،‬فقلد بلاء بهلا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أحدهما‪ ،‬فإن كان كما قال وإل رجعت عليه< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1733‬وعلن أبلي ذر َر ِ‬ ‫ه أنله سلمع َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملن دعلا رجلً بلالكفر أو قلال علدو الل ّله وليلس‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫كذلك إل حار عليه< ُ‬ ‫>حار< ‪ :‬رجع‪.‬‬ ‫ء اللسان‬ ‫وبَذا ِ‬ ‫*‪ - 327 *2‬باب النهي عن الفحش َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1734‬عن ابلن م سعود َر ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ليلس الملؤمن بالطعلان ول اللعلان ول الفلاحش‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ الْتّْر ِ‬ ‫ول الب َ ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ي< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1735‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬ما كان الفحش في شيء إل شانه‪ ،‬وما كان الحياء‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ الْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫في شيء إل زانه< َر َ‬ ‫*‪ - 328 *2‬بلاب كراهلة التقعيلر فلي الكلم بالتشلدق وتكللف الفصلاحة‬ ‫واسلتعمال وحشلي اللغلة ودقلائق اللعراب فلي مخاطبلة العلوام‬ ‫ونحوهم‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 1736‬علن ابلن مسلعود َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم قال‪> :‬هلك المتنطعون!< قالها ثلثاً‪َ .‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫>المتنطعون< ‪ :‬المبالغون في المور‪.‬‬ ‫هملا أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1737‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم قال‪> :‬إن الل ه يبغض البليغ من الرجال‪ :‬الذي يتخلل بلسانه‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫والتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫كما تتخلل البقرة< َر َ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1738‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬إن من أحبكم إل ّ‬ ‫ً‬ ‫ي وأبعلدكم منلي يلوم القياملة‬ ‫إل‬ ‫أبغضلكم‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫أخلقلا‬ ‫أحاسلنكم‬ ‫ّل‬ ‫ْ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫واه لُ التّْر ِ ل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫الثرثللارون والمتشللدقون والمتفيهقللون< َر َ‬ ‫ن وقد سبق شرحه في باب حسن الخلق )انظر الحديث‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫رقم ‪. (629‬‬ ‫*‪ - 329 *2‬باب كراهة قوله خبثت نفسي‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1739‬عن عائشة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْها عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬ل يقولن أحدكم خبثت نفسي‪ ،‬ولكن ليقل لقست نفسي<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫قلال العلملاء معنلى >خبثلت< ‪ :‬غلثيت وهلو معنلى >لقسلت< ولكلن‬ ‫كره لفظ الخبث‪.‬‬ ‫*‪ - 330 *2‬باب كراهة تسمية العنب كرماً‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1740‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تسلموا العنلب الكلرم؛ فلإن الكلرم المسللم<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ ،‬وهذا لفظ مسلم‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬فإنما الكرم قلب المؤمن<‬ ‫وفللي روايللة للبخللاري ومسلللم؛ >يقولللون الكللرم؛ إنمللا الكللرم‬ ‫المؤمن< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1741‬وعن وائل بن حجر َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫َل‬ ‫واه ُل‬ ‫حبَل ُ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل تقوللوا الكلرم‪ ،‬ولكلن قوللوا العنلب وال َ‬ ‫و َل‬ ‫ة< َر َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫>الحبلة< بفتح الحاء والباء‪ ،‬ويقال أيضاً بإسكان الباء‪.‬‬ ‫*‪ - 331 *2‬بلاب النهلي علن وصلف محاسلن الملرأة لرجلل إل أن يحتلاج‬ ‫إلى ذلك لغرض شرعي كنكاحها ونحوه‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1742‬عن ابلن م سعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تباشلر الملرأة الملرأة فتصلفها لزوجهلا كلأنه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ينظر إليها< ُ‬ ‫*‪ - 332 *2‬بلاب كراهلة قلول النسلان اللهلم اغفلر للي إن شلئت بلل‬ ‫يجزم بالطلب‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1743‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل يقلولن أحلدكم اللهلم اغفلر للي إن شلئت‪ ،‬اللهلم‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫له‬ ‫مكره‬ ‫ل‬ ‫فإنه‬ ‫المسألة؛‬ ‫ليعزم‬ ‫شئت‪،‬‬ ‫إن‬ ‫ارحمني‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫ّل‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪> :‬ولكلن ليعلزم وليعظلم الرغبلة؛ فلإن الل ه ل‬ ‫يتعاظمه شيء أعطاه< ‪.‬‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1744‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة‪ ،‬ول يقولن اللهم إن‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫شئت فأعطني؛ فإنه ل مستكره له< ُ‬ ‫*‪ - 333 *2‬باب كراهة قول ما شاء اللّه وشاء فلن‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1745‬علن حذيفلة بلن اليملان َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل تقولوا ما شاء الل ه وشاء فلن‪ ،‬ولكن قولوا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫ما شاء اللّه ثم شاء فلن< َر َ‬ ‫*‪ - 334 *2‬باب كراهة الحديث بعد العشاء الخرة‬ ‫@ال مراد به ال حديث ا لذي ي كون مبا حاً في غ ير هذا ا لوقت وفع له‬ ‫وتركه سواء‪ .‬فأما الحديث المحرم أو المكروه في غير هذا الوقت‬ ‫أشللد تحريمللاً وكراهلة‪ ،‬وأمللا الحللديث فلي الخيلر كملذاكرة العللم‬ ‫وحكايلات الصلالحين ومكلارم اللخلق والحلديث ملع الضليف وملع‬ ‫طلالب حاجلة ونحلو ذللك فل كراهلة فيله‪ ،‬بلل هلو مسلتحب‪ ،‬وكلذا‬ ‫الحللديث لعللذر وعللارض ل كراهللة فيلله‪ .‬وقللد تظللاهرت الحللاديث‬ ‫الصحيحة على كل ما ذكرته‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1746‬علن أبلي برزة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها‪ُ .‬‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫أن‬ ‫هملا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫عملر‬ ‫ابلن‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪1747‬‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َل‬ ‫َ ِل َ‬ ‫ُ‬ ‫سلّم صلى في آخر حياته فلما سلم قال‪> :‬أرأيتَك م ليلتكم‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫هذه؛ فإن على رأس مائة سنة ل يبقى ممن هو على ظهر الرض‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫اليوم أحد< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1748‬وعن أنس َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه أنهم انتظروا النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فجلاءهم قري باً من شلطر الليلل ف صلى بهلم )يع ني العشلاء(‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫قال‪ :‬ثم خطبنا فقال‪> :‬إل إن الناس قد صلوا ثم رقدوا‪ ،‬وإنكم لن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫تزالوا في صلة ما انتظرتم الصلة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 335 *2‬باب تحريم امتناع المرأة من فراش زوجها إذا دعاها ولم‬ ‫يكن لها عذر شرعي‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1749‬علن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا دعلا الرجلل امرأتله إللى فراشله فلأبت فبلات‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫غضبان عليها لعنتها الملئكة حتى تصبح< ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬حتى ترجع< ‪.‬‬ ‫*‪ - 336 *2‬باب تحريم صوم المرأة تطوعاً وزوجها حاضر إل بإذنه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1750‬عن أبي هريرة َرض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إل بإذنه‪ ،‬ول‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫تأذن في بيته إل بإذنه< ُ‬ ‫*‪ - 337 *2‬باب تحريم رفع المأموم رأسه من الركوع أو السجود قبل‬ ‫المام‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1751‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل المام أن يجعل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫حملار‬ ‫صلورة‬ ‫صلورته‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫يجعلل‬ ‫أو‬ ‫حملار‬ ‫رأس‬ ‫رأسله‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌل‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫*‪ - 338 *2‬باب كراهة وضع اليد على الخاصرة في الصلة‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1752‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم نهى عن الخصر في الصلة‪ُ .‬‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 339 *2‬باب كراهة الصلة بحضرة الطعام ونفسه تتوق إليه أو مع‬ ‫مدافعة الخبثين وهما البول والغائط‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫عن ْلها قلالت سلمعت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1753‬علن عائشلة َرضل َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ل صللة بحضلرة طعلام‪ ،‬ول هلو يلدافعه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الخبثان< َر َ‬ ‫*‪ - 340 *2‬باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلة‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1754‬عن أنس بن مالك َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫صللتهم!< فاشلتد قلوله فلي ذللك حلتى قلال‪> :‬لينتهلن علن ذللك أو‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫لتخطفن أبصارهم!< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 341 *2‬باب كراهة اللتفات في الصلة لغير عذر‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1755‬علن عائشلة َر ِل‬ ‫عن ْلها قلالت سلألت َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم علن اللتفلات فلي الصللة فقلال‪> :‬هلو اختلس‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫يختلسه الشيطان من صلة العبد< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1756‬وعن أنس َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال لي َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إيلاك واللتفلات فلي الصللة؛ فلإن اللتفلات فلي‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫واهل‬ ‫الصللة هلكلة‪ ،‬فلإن كلان ل بلد ففلي التطلوع ل فلي الفريضلة< َر َ ُ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫الْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫*‪ - 342 *2‬باب النهي عن الصلة إلى القبور‬ ‫ه قلال سلمعت‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1757‬علن أبلي مرثلد كنلاز بلن الحصلين َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬ل تصلوا إلى القبور ول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫تجلسوا عليها< َر َ‬ ‫*‪ - 343 *2‬باب تحريم المرور بين يدي المصلي‬ ‫ة النصلاري‬ ‫م ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫‪ - 1758‬علن أبلي الجهيلم عبلد الل ّله بلن الحلارث بلن ال ّل‬ ‫سلّم‪> :‬للو‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً‬ ‫له من أن يمر بين يديه< قال الراوي‪ :‬ل أدري قال أربعين يوماً أو‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أربعين شهراً أو أربعين سنة‪ُ .‬‬ ‫*‪ - 344 *2‬بلاب كراهلة شلروع الملأموم فلي نافللة بعلد شلروع الملؤذن‬ ‫في إقامة الصلة سواء كانت النافلة سنة تلك الصلة أو غيرها‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1759‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫و َلل‬ ‫واهللُ‬ ‫سلّم قللال‪> :‬إذا أقيمللت الصلللة فل صلللة إل المكتوبللة< َر َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ُ ْ ِ ٌ‬ ‫*‪ - 345 *2‬باب كراهة تخصيص يوم الجمعة بصيام أو ليلته بصلة‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1760‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬ل تخصلوا ليللة الجمعلة بقيلام ملن بيلن الليلالي‪ ،‬ول‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫تخصلوا يلوم الجمعلة بصليام ملن بيلن اليلام إل أن يكلون فلي صلوم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يصومه أحدكم< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1761‬وعنه َرض َ‬ ‫سلّم يقللول‪> :‬ل يصللومن أحللدكم يللوم الجمعللة إل يومللاً قبللله أو‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫بعده‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫ً‬ ‫ه‪ :‬أن هى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1762‬و عن مح مد بلن ع باد قلال سلألت جابرا َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم علن صلوم الجمعلة؟ قلال نعلم‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫عن ْلها أن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1763‬وعلن أم الملؤمنين جويريلة بنلت الحلارث َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫فقال‪> :‬أصمت أمس؟< قالت ل‪ ،‬قال‪> :‬تريدين أن تصومي غداً؟<‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫قالت ل‪ ،‬قال‪> :‬فأفطري< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 346 *2‬بلاب تحريلم الوصلال فلي الصلوم وهلو أن يصلوم يلومين أو‬ ‫أكثر ول يأكل ول يشرب بينهما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1764‬عن أبي هريرة وعائشة َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫هما أن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم نهى عن الوصال‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1765‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما قال‪ :‬نهى َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم عن الوصال‪ ،‬قالوا‪ :‬إنك تواصل؟ قال‪> :‬إني لست‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ البخاري‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫مثلكم؛ إني أط َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫عم وأسقى< ُ‬ ‫*‪ - 347 *2‬باب تحريم الجلوس على قبر‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1766‬علن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬للن يجللس أحلدكم عللى جملرة فتحلرق ثيلابه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر< َر َ‬ ‫*‪ - 348 *2‬باب النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1767‬علن جلابر َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬نهلى َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ‬ ‫سلّم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 349 *2‬باب تغليظ تحريم إباق العبد من سيده‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1768‬عن جر ير بن ع بد الل ّله َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫سلّم‪> :‬أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬


‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1769‬وعنله َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫>إذا أبق العبد لم تقبل له صلة< َر َ‬ ‫وفي رواية‪> :‬فقد كفر< ‪.‬‬ ‫*‪ - 350 *2‬باب تحريم الشفاعة في الحدود‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النلور ‪} :(2‬الزانيلة والزانلي فاجللدوا كلل واحلد‬ ‫منهملا ملائة جللدة‪ ،‬ول تأخلذكم بهملا رأفلة فلي ديلن الل ّله إن كنتلم‬ ‫تؤمنون بالله واليوم الخر{‪.‬‬ ‫عن ْلها أن قريشلاً أهمهلم شلأن الملرأة‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1770‬وعلن عائشلة َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫المخزومية التي سرقت‪ ،‬فقالوا‪ :‬من يكلم فيها َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم؟ فقالوا‪ :‬ومن يجترئ عليه إل أسامة بن زيد حب‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سلّم‪ ،‬فكلمه أسامة فقال َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬أتشفع في حد من حدود الل ّه تعالى!< ثم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫قام فاختطب ثم قال‪> :‬إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا‬ ‫سلرق فيهلم الشلريف تركلوه‪ ،‬وإذا سلرق فيهلم الضلعيف أقلاموا‬ ‫عليله الحلد؛ وأيلم الل ّله للو أن فاطملة بنلت محملد سلرقت لقطعلت‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫يدها!< ُ‬ ‫سلّم فقال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية‪> :‬فتلون وجه َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫>أتشلفع فلي حلد ملن حلدود الل ّله!< فقلال أسلامة‪ :‬اسلتغفر للي يلا‬ ‫ه‪ ،‬قال‪ :‬ثم أمر بتلك المرأة فقطعت يدها‪.‬‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫*‪ - 351 *2‬باب النهي عن التغوط في طريق الناس وظلهم وموارد‬ ‫الماء ونحوها‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )الللحزاب ‪} :(58‬والللذين يللؤذون المللؤمنين‬ ‫والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1771‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬اتقلوا اللعنيلن< قلالوا‪ :‬وملا اللعنلان؟ قلال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫>الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم< َر َ‬ ‫*‪ - 352 *2‬باب النهي عن البول ونحوه في الماء الراكد‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1772‬عن جابر َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫نهى أن يبال في الماء الراكد‪َ .‬ر َ‬ ‫*‪ - 353 *2‬بلاب كراهلة تفضليل الواللد بعلض أولده عللى بعلض فلي‬ ‫الهبة‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1773‬عن النعمان بن بشير َر ِ‬ ‫هما أن أباه أتى به َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ف قال‪ :‬إ ني نحلت اب ني هذا غلماً كان‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬أكلل وللدك نحلتله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫للي‪ .‬فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫مثلل هلذا؟< فقلال ل‪ .‬فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫>فارجعه<‬


‫سلّم‪> :‬أفعلت هذا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وفي رواية‪ :‬فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫بوللدك كلهلم؟< قلال ل‪ .‬قلال‪> :‬اتقلوا الل ّله واعلدلوا فلي أولدكلم<‬ ‫فرجع أبي فرد تلك الصدقة‪.‬‬ ‫سلّم‪> :‬يلا بشلير‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬فقلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ألك ولد سوى هذا؟< قال نعم‪ ،‬قال‪> :‬أكلهم وهبت له مثل هذا؟<‬ ‫قال ل‪ ،‬قال‪> :‬فل تشهدني إذاً؛ فإني ل أشهد على جور<‬ ‫وفي رواية‪> :‬ل تشهدني على جور!<‬ ‫وفي رواية‪> :‬أشهد على هذا غيري!< ثم قال‪> :‬أيسرك أن يكونوا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫إليك في البر سواء؟< قال بلى‪ ،‬قال‪> :‬فل إذاً< ُ‬ ‫*‪ - 354 *2‬باب تحريم إحداد المرأة على ميت فوق ثلثة أيام إل على‬ ‫زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام‬ ‫عن ْها قالت‪ :‬دخلت على‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1774‬عن زينب بنت أبي سلمة َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم حيلن تلوفي أبوهلا أبلو‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫أم حبيبلة زوج النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ص ْ‬ ‫خلُوق أو‬ ‫فَرةُ َ‬ ‫ضي الل ّه َ‬ ‫سفيان بن حرب َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ه فدعت بطيب فيه ُ‬ ‫غيره فدهنت منه جارية ثم مست بعارضيها ثم قالت‪ :‬والله ما لي‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫بلالطيب ملن حاجلة غيلر أنلي سلمعت َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم يقول على المنبر‪> :‬ل يحل لمرأة تؤمن بالله واليوم الخر‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫أن تحللد علللى ميللت فللوق ثلث ليللال إل علللى زوج أربعللة أشللهر‬ ‫ه‬ ‫وعشراً< قالت زينب‪ :‬ثم دخلت على زينب بنت جحش َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫عن ْلها حيلن تلوفي أخوهلا فلدعت بطيلب فمسلت منله ثلم قلالت‪ :‬أملا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫سول الل ِ‬ ‫والله ما لي بالطيب من حاجة غير أني سمعت َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم يقلول عللى المنلبر‪> :‬ل يحلل لملرأة تلؤمن بلالله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫واليلوم اللخر أن تحلد عللى ميلت فلوق ثلث إل عللى زوج أربعلة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أشهر وعشراً< ُ‬ ‫*‪ - 355 *2‬باب تحريم بيع الحاضر للبادي وتلقي الركبان والبيع على‬ ‫بيع أخيه والخطبة على خطبته إل أن يأذن أو يرد‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1775‬علن أنلس َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬نهلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم أن يلبيع حاضلر لبلاد وإن كلان أخلاه للبيه وأمله‪ُ .‬‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1776‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تتلقوا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫السلع حتى يهبط بها إلى السواق< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1777‬و عن ا بن ع باس َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تتلقلوا الركبلان ول يبلع حا ضر ل باد< ف قال لله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫طلاووس‪ :‬ملا ل يبلع حاضلر لبلاد؟ قلال‪ :‬ل يكلون لله سمسلاراً‪ُ .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬


‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1778‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬نهى َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم أن يلبيع حاضلر لبلاد‪ ،‬ول تناجشلوا ول يبلع الرجلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫على بيع أخيه ول يخطب على خطبة أخيه‪ ،‬ول تسأل المرأة طلق‬ ‫أختها لتكفأ ما في إنائها<‬ ‫سلّم علن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫وفلي روايلة قلال‪ :‬نهلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫التلقلي‪ ،‬وأن يبتلاع المهلاجر لللعرابي وأن تشلترط الملرأة طلق‬ ‫أختهلا‪ ،‬وأن يسلتام الرجلل عللى سلوم أخيله‪ ،‬ونهلى علن النجلش‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ريَة‪ُ .‬‬ ‫والت ّ ْ‬ ‫ص ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1779‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل يبع بعضكم على بعض ول يخطب على خطبة‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ مسلم‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أخيه إل أن يأذن له< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1780‬وعن عقبة بن عامر َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬المؤمن أخو المؤمن‪ ،‬فل يحل لمؤمن أن يبتاع‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫على بيع أخيه ول يخطب على خطبة أخيه حتى يذر< َر َ‬ ‫*‪ - 356 *2‬بلاب النهلي علن إضلاعة الملال فلي غيلر وجلوهه اللتي أذن‬ ‫الشرع فيه‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1781‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن الل ّله يرضللى لكللم ثلثللاً ويكللره لكللم ثلثللاً‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫فيرضلى لكلم أن تعبلدوه ول تشلركوا بله شليئاً وأن تعتصلموا بحبلل‬ ‫الل ّله جميعلاً ول تفرقلوا‪ ،‬ويكلره لكلم قيلل وقلال وكلثرة السلؤال‬ ‫م‪ .‬وتقدم شرحه )انظر الحديث رقم ‪(340‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وإضاعة المال< َر َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ي المغيلرة بلن شلعبة‬ ‫‪ - 1782‬وعلن وراد كلاتب المغيلرة قلال‪ :‬أمللى عل ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫فلي كتلاب إللى معاويلة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم كان يقول في دبر كل صلة مكتوبة‪> :‬ل إله إل الل ّه وحده ل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير‪ ،‬اللهم ل‬ ‫مانع لما أعطيت ول معطي لما منعت ول ينفع ذا الجد منك الجد<‬ ‫وكتلب إليله أنله كلان ينهلى علن قيلل وقلال وإضلاعة الملال وكلثرة‬ ‫السؤال‪ ،‬وكان ينهى عن عقوق المهات ووأد البنات ومنع وهات‪.‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وسبق شرحه )انظر الحديث رقم ‪. (340‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫*‪ - 357 *2‬بلاب النهلي علن الشلارة إللى مسللم بسللح ونحلوه سلواء‬ ‫كان جاداً أو مازحاً والنهي عن تعاطي السيف مسلولً‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1783‬عن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه عن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ضي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل ي شر أحدكم إ لى أخيه بال سلح؛ فإنه ل يدري لعل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار< ُ‬


‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫وفي رواية لمسلم‪ :‬قال‪ ،‬قال أبو القاسم َ‬ ‫ه َ‬ ‫>من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملئكة تلعنه حتى ينزع وإن كان‬ ‫أخاه لبيه وأمه< ‪.‬‬ ‫سلّم‪> :‬ينلزع< ضلبط بلالعين المهمللة ملع‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫قلوله َل‬ ‫ه َ‬ ‫كسر الزاي‪ ،‬وبالغين المعجمة مع فتحها ومعناها متقارب‪ .‬ومعناه‬ ‫بالمهمللة‪ :‬يرملي‪ ،‬وبالمعجملة أيضلاً‪ :‬يرملي ويفسلد‪ .‬وأصلل النلزع‬ ‫الطعن والفساد‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1784‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬نهلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫والتّْر ِمل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫سلّم أن يُتعلاطى السليف مسللولً‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫*‪ - 358 *2‬بلاب كراهلة الخلروج ملن المسلجد بعلد اللذان إل لعلذر حلتى‬ ‫يصلي المكتوبة‬ ‫ه‬ ‫‪ - 1785‬علن أبلي الشلعثاء قلال‪ :‬كنلا قعلوداً ملع أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه فلي المسلجد فلأذن الملؤذن‪ ،‬فقلام رجلل ملن المسلجد يمشلي‬ ‫َ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد‪ ،‬فقال أبو هريرة‪:‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫أما هذا فقد عصى أبا القاسم َ‬ ‫سلّم‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ - 359 *2‬باب كراهة رد الريحان لغير عذر‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1786‬علن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن علرض عليله ريحلان فل يلرده؛ فلإنه خفيلف‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫المحمل طيب الريح< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلم كان‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫‪ - 1787‬وعن أنس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫ل يرد الطيب‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 360 *2‬باب كرا هة ال مدح في ا لوجه ل من خ يف عل يه مف سدة من‬ ‫إعجاب ونحوه وجوازه لمن أمن ذلك في حقه‬ ‫ه قلال‪ :‬سلمع النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1788‬علن أبلي موسلى الشلعري َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم رجلً يثنلي عللى رجلل ويطريله فلي المدحلة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فقال‪> :‬أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل< ُ‬ ‫>الطراء< ‪ :‬البالغة في المدح‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1789‬وعلن أبلي بكلرة َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن رجلً ذكلر عنلد النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫سلّم فأثنى عليه رجل خيراً فقال النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬ويحك! قطعت عنق صاحبك )يقوله مراراً( إن كان أحدكم‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مادحلا ل محاللة فليقلل‪ :‬أحسلب كلذا وكلذا إن كلان ي ُلرى أنله كلذلك‪،‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وحسيبه اللّه ول يزكى على اللّه أحد< ُ‬ ‫ه أن رجلً‬ ‫ه َ‬ ‫مام بلن الحلارث علن المقلداد َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫‪ - 1790‬وعلن ه ّل‬ ‫ض َ‬ ‫ي‬ ‫جعل يمدح عثمان َر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ه فعملد المقلداد فجثلا عللى ركبلتيه فجعلل يحثلو فلي وجهله‬ ‫ه َ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫الحصباء‪ ،‬فقال له عثمان‪ :‬ما شأنك؟ فقال‪ :‬إن َر ُ‬ ‫ه َ‬


‫سلّم قلال‪> :‬إذا رأيتلم الملداحين فلاحثوا فلي وجلوههم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫التراب< َر َ‬ ‫فهللذه الحللاديث فللي النهللي وجللاء فللي الباحللة أحللاديث كللثيرة‬ ‫صلحيحة‪ .‬قلال العلملاء‪ :‬وطريلق الجملع بيلن الحلاديث أن يقلال‪ :‬إن‬ ‫كلان المملدوح عنلده كملال إيملان ويقيلن ورياضلة نفلس ومعرفلة‬ ‫تامة بحيث ل يفتتن ول يغتر بذلك ول تلعب به نفسه فليس بحرام‬ ‫ول مكلروه‪ ،‬وإن خيلف عليله شليء ملن هلذه اللمور كلره ملدحه فلي‬ ‫وجهلله كراهللة شللديدة‪ ،‬وعلللى هللذا التفصلليل تنللزل الحللاديث‬ ‫المختلفة في ذلك‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم لبي بكر َر ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ومما جاء في الباحة قوله َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه )انظر الحديث رقم ‪> :(1213‬أرجو أن تكون منهم< ‪ :‬أي من‬ ‫ه َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫الذين يدعون من جميع أبواب الجنة لدخولها‪.‬‬ ‫وفلي الحلديث اللخر )انظلر الحلديث رقلم ‪> :(788‬لسلت منهلم< ‪ :‬أي‬ ‫لست من الذين يسبلون أزرهم خيلء‪.‬‬ ‫ه‪> :‬مللا رآك‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫عن ْ ل ُ‬ ‫ي الل ّ ل ُ‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫وقللال َ ل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم لعمللر َرض ل َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشيطان سالكا فجا إل سلك فجا غير فجك<‬ ‫والحلاديث في الباحلة كلثيرة‪ .‬وقلد ذكلرت جمللة ملن أطرافهلا فلي‬ ‫كتاب الذكار )انظر باب المدح من الذكار( ‪.‬‬ ‫*‪ - 361 *2‬باب كراهة الخروج من بلد وقع به الوباء فراراً مه وكراهة‬ ‫القدوم عليه‬ ‫@قلال الل ّله تعلالى )النسلاء ‪} :(78‬أينملا تكونلوا يلدرككم الملوت وللو‬ ‫كنتم في بروج مشيدة{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )البقرة ‪} :(195‬ول تلقوا بأيديكم إلى التهلكة{‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫هما أن عمر بن الخطاب َر ِ‬ ‫‪ - 1791‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫غ‪ ،‬لقيله أملراء الجنلاد‬ ‫ه َ‬ ‫ه خلرج إللى الشلام حلتى إذا كلان ب ِل َ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫سْر ٍ‬ ‫أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه‪ ،‬فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام‪،‬‬ ‫قللال ابللن عبللاس فقللال لللي عمللر‪ :‬ادع لللي المهللاجرين الللولين‪،‬‬ ‫فللدعوتهم‪ ،‬فاستشللارهم وأخللبرهم أن الوبللاء قللد وقللع بالشللام‬ ‫فلاختلفوا‪ ،‬فقلال‪ :‬بعضلهم خرجلت للمر ول نلرى أن ترجلع عنله‪،‬‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫وقلال بعضلهم‪ :‬معلك بقيلة النلاس وأصلحاب َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫سلّم ول نلرى أن تقلدمهم عللى هلذا الوبلاء‪ .‬فقلال‪ :‬ارتفعلوا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫عنلي‪ ،‬ثلم قلال‪ :‬ادع للي النصلار‪ ،‬فلدعوتهم‪ ،‬فاستشلارهم فسللكوا‬ ‫سبيل الم هاجرين واختل فوا كاختلفهم‪ ،‬ف قال‪ :‬ارتف عوا ع ني‪ ،‬ثم‬ ‫قال‪ :‬ادع لي من كان هاهنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح‪،‬‬ ‫فلدعوتهم‪ ،‬فللم يختللف عليله منهلم رجلن؛ فقلالوا‪ :‬نلرى أن ترجلع‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫بالنلاس ول تقلدمهم عللى هلذا الوبلاء‪ ،‬فنلادى عملر َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫في الناس‪ :‬إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه‪ ،‬فقال أبو عبيدة‬


‫ي‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ :‬أفراراً من قدر الل ّه! فقال عمر َر ِ‬ ‫بن الجراح َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‪ :‬لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! وكان عمر يكره خلفه؛ نعم‬ ‫ه َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫نفلر ملن قلدر الل ّله إللى قلدر الل ّله؛ أرأيلت للو كلان للك إبلل فهبطلت‬ ‫واديلاً لله علدوتان إحلداهما خصلبة واللخرى جدبلة أليلس إن رعيلت‬ ‫الخصلبة رعيتهلا بقلدر الل ّله‪ ،‬وإن رعيلت الجدبلة رعيتهلا بقلدر الل ّله؟‬ ‫ه‪ ،‬وكان متغيباً في‬ ‫ه َ‬ ‫قال‪ :‬فجاء عبد الرحمن بن عوف َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫بعلض حلاجته‪ ،‬فقلال‪ :‬إن عنلدي ملن هلذا علملاً‪ :‬سلمعت َر ُل‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إذا سلمعتم بله بلأرض فل تقلدموا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عليه‪ ،‬وإذا وقع بأرض وأنتم بها فل تخرجوا فرارا منه< فحمد الل ه‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫تعالى عمر َر ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ه وانصرف‪ُ .‬‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫>العدوة< ‪ :‬جانب الوادي‪.‬‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1792‬وعن أسامة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قلال‪> :‬إذا سلمعتم الطلاعون بلأرض فل تلدخلوها‪ ،‬وإذا وقلع بلأرض‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وأنتم فيها فل تخرجوا منها< ُ‬ ‫*‪ - 362 *2‬باب التغليظ في تحريم السحر‬ ‫@ قال الل ّه تعالى )البقرة ‪} :(102‬وما كفر سليمان ولكن الشياطين‬ ‫كفروا يعلمون الناس السحر{ الية‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1793‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ه وما‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سلّم قال‪> :‬اجتنبوا السبع الموبقات!< قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫هن؟ قال‪> :‬الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الل ه إل‬ ‫بلالحق وأكلل الربلا وأكلل ملال اليلتيم والتلولي يلوم الزحلف وقلذف‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫المحصنات المؤمنات الغافلت< ُ‬ ‫*‪ - 363 *2‬بلاب النهلي علن المسلافرة بالمصلحف إللى بلد الكفلار إذا‬ ‫خيف وقوعه بأيدي العدو‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1794‬علن ابلن عملر َر ِ‬ ‫هملا قلال‪ :‬نهلى َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو‪ُ .‬‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫*‪ - 364 *2‬بلاب تحريلم اسلتعمال إنلاء اللذهب وإنلاء الفضلة فلي الكلل‬ ‫والشرب والطهارة وسائر وجوه الستعمال‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1795‬عن أم سلمة َر ِ‬ ‫عن ْها أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬اللذي يشلرب فلي آنيلة الفضلة إنملا يجرجلر فلي بطنله‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫جهنم‬ ‫نار‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفلي روايلة لمسللم‪> :‬إن اللذي يأكلل أو يشلرب فلي آنيلة الفضلة‬ ‫والذهب< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1796‬وعلن حذيفلة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪ :‬إن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم نهانللا عللن الحريللر والللديباج والشللرب فللي آنيللة الللذهب‬ ‫و َلل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫الخرة‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫وهي‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫هن‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫والفضة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬


‫ه قال سمعت‬ ‫ه َ‬ ‫وفي رواية في الصحيحين عن حذيفة َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ل تلبسلوا الحريلر ول‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫الللديباج‪ ،‬ول تشللربوا فللي آنيللة الللذهب والفضللة ول تللأكلوا فللي‬ ‫صحافها< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪ - 1797‬وعن أنس بن سيرين قال‪ :‬كنت مع أنس بن مالك َر ِ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه عند نفر من المجوس فجيء بفالوذج على إناء من فضة فلم‬ ‫َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫وله على إناء من خلنج وجيء به فأكله‪.‬‬ ‫وله‪ ،‬فح ّ‬ ‫يأكله‪ ،‬فقيل له ح ّ‬ ‫رواه البيهقي بإسناد حسن‪.‬‬ ‫>الخلنج< ‪ :‬الجفنة‪.‬‬ ‫*‪ - 365 *2‬باب تحريم لبس الرجل ثوباً مزعفراً‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1798‬علن أنلس َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال‪ :‬نهلى النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم أن يتزعفر الرجل‪ُ .‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هما قال‪ :‬رأى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‬‫‪1799‬‬ ‫ُ َ ْ ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ي ثلوبين معصلفرين فقلال‪> :‬أملك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫النلبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم عل ّل‬ ‫أمرتك بهذا؟!< قلت‪ :‬أغسلهما؟ قال‪> :‬بل أحرقهما<‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وفي رواية‪> :‬إن هذه من ثياب الكفار فل تلبسها< َر َ‬ ‫*‪ - 366 *2‬باب النهي عن صمت يوم إلى الليل‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ي َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬حفظت عن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1800‬عن عل ّ‬ ‫ت يوم إلى الليل<‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫و َ‬ ‫ص َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل يُت ْ َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫م)‪ (1‬بعد احتلم‪ ،‬ول ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ودَ بإسناد حسن‪.‬‬ ‫واهُ أبُو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫قلال الخطلابي فلي تفسلير هلذا الحلديث‪ :‬كلان ملن نسلك الجاهليلة‬ ‫الصلمات فنهلوا فلي السللم علن ذللك وأملروا باللذكر والحلديث‬ ‫بالخير‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬‫)‪ (1‬ل يُت ْلم‪ :‬بسلكون التلاء‪ .‬يعنلي أنله إذا احتللم للم تجلر عليله أحكلام‬ ‫صغار اليتام‬ ‫‪---------------‬‬‫ي‬ ‫‪ - 1801‬وعلن قيلس بلن أبلي حلازم قلال‪ :‬دخلل أبلو بكلر الصلديق َر ِل‬ ‫ض َ‬ ‫ه عللى املرأة ملن أحملس يقلال لهلا زينلب فرآهلا ل تتكللم‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫متَة‪ ،‬فقلال لهلا‪ :‬تكلملي‬ ‫صل ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫فقلال‪ :‬ملا لهلا ل تتكللم؟ فقلالوا‪َ :‬‬ ‫ج ْل‬ ‫ت ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فإن هذا ل يحل‪ ،‬هذا من عمل الجاهلية! فتكلمت‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫*‪ - 367 *2‬بلاب تحريلم انتسلاب النسلان إللى غيلر أبيله وتلوليه غيلر‬ ‫مواليه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1802‬علن سلعد بلن أبلي وقلاص َر ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فالجنة عليه حرام< ُ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1803‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل ترغبوا عن آبائكم‪ ،‬فمن رغب عن أبيه فهو كفر<‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ َ ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1804‬وعن يزيد بن شريك بن طارق قال‪ :‬رأيت عليّا َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫عللى المنلبر يخطلب فسلمعته يقلول‪ :‬ل واللله ملا عنلدنا ملن كتلاب‬ ‫نقلرؤه إل كتلاب الل ّله‪ ،‬وملا فلي هلذه الصلحيفة‪ ،‬فنشلرها فلإذا فيهلا‬ ‫صلّى‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫أسنان البل‪ ،‬وأشياء من الجراحات‪ ،‬وفيها قال َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬المدي نة حرم ما ب ين ع ير إ لى ثور‪ ،‬ف من أ حدث‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫فيهللا حللدثاً أو آوى محللدثاً فعليلله لعنللة الل ّلله والملئكللة والنللاس‬ ‫أجمعيللن‪ ،‬ل يقبللل الل ّ له منلله يللوم القيامللة صللرفاً ول عللدلً‪ ،‬ذمللة‬ ‫المسللمين واحلدة يسلعى بهلا أدنلاهم‪ ،‬فملن أخفلر مسللماً فعليله‬ ‫لعنة اللّه والملئكة والناس أجمعين‪ ،‬ل يقبل الل ّه منه يوم القيامة‬ ‫صرفاً ول عدلً‪ ،‬ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه‬ ‫فعل يه لع نة الل ّه والملئ كة وال ناس أجمع ين‪ ،‬ل يق بل الل ّه م نه يوم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫القيامة صرفاً ول عدلً< ُ‬ ‫>ذمة المسلمين< ‪ :‬أي عهدهم وأمانتهم‪.‬‬ ‫و >أخفره< ‪ :‬نقض عهده‪.‬‬ ‫و >الصرف< ‪ :‬التوبة‪ .‬وقيل الحيلة‪.‬‬ ‫و >العدل< ‪ :‬الفداء‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1805‬وعلن أبلي ذر َر ِ‬ ‫ه أنله سلمع َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إل‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫كفلر‪ ،‬وملن ادعلى ملا ليلس لله فليلس منلا وليتبلوأ مقعلده ملن النلار‪،‬‬ ‫و من دعا رجلً بالكفر أو قال عدو الل ّه وليس كذلك إل حار عليه<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪ .‬وهذا لفظ رواية مسلم‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫*‪ - 368 *2‬بلاب التحلذير ملن ارتكلاب ملا نهلى الل ه علز وجلل ورسلوله‬ ‫سلّم عنه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫@ قال الل ه تعالى )النور ‪} :(63‬فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن‬ ‫تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )آل عمران ‪} :(30‬ويحذركم اللّه نفسه{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )البروج ‪} :(12‬إن بطش ربك لشديد{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )هللود ‪} :(102‬وكللذلك أخللذ ربللك إذا أخللذ القللرى وهللي‬ ‫ظالمة إن أخذه أليم شديد{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1806‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن الل ّله تعلالى يغلار‪ ،‬وغيلرة الل ّله أن يلأتي الملرء ملا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫حرم الله عليه< ُ‬ ‫ً‬ ‫*‪ - 369 *2‬باب ما يقوله ويفعله من ارتكب منهيا عنه‬


‫@قلال الل ّله تعلالى )اللعراف ‪} :(200‬وإملا ينزغنلك ملن الشليطان نلزغ‬ ‫فاستعذ بالله{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )الللعراف ‪} :(201‬إن الللذين إذا مسللهم طللائف مللن‬ ‫الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )آل عمللران ‪} :(136 ،135‬والللذين إذا فعلللوا فاحشللة أو‬ ‫ظلمللوا أنفسللهم ذكللروا الل ّ له فاسللتغفروا لللذنوبهم‪ ،‬ومللن يغفللر‬ ‫اللذنوب إل الل ّله‪ ،‬وللم يصلروا عللى ملا فعللوا وهلم يعلملون‪ ،‬أولئك‬ ‫جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها النهار خالدين‬ ‫فيها ونعم أجر العاملين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النلور ‪} :(31‬وتوبلوا إللى الل ّله جميعلاً أيهلا المؤمنلون‬ ‫لعلكم تفلحون{‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1807‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬من حلف فقال في حلفه باللت والعزى فليقل‪ :‬ل‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫إلله إل الل ه‪ ،‬وملن قلال لصلاحبه تعلال أقلامرك‪ ،‬فليتصلدق< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫*‪ *1‬كتاب المنثورات والملح‬ ‫*‪ - 370 *2‬باب‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1808‬عن النواس بن سمعان َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬ذكر َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫فض فيله ور ّل‬ ‫سلّم اللدجال ذات غلداة فخ ّل‬ ‫فع حلتى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ظنناه في طائفة النخل‪ ،‬فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال‪> :‬ما‬ ‫ه ذكلرت اللدجال الغلداة فخفضلت فيله‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫شلأنكم؟< قلنلا‪ :‬يلا َر ُل‬ ‫ورفعللت حللتى ظننللاه فللي طائفللة النخللل‪ .‬فقللال‪> :‬غيللر الللدجال‬ ‫وفني عليكم؛ إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم‪ ،‬وإن يخرج‬ ‫أ ْ‬ ‫خ َ‬ ‫ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه‪ ،‬والله خليفتي على كل مسلم؛‬ ‫إنه شاب قطط‪ ،‬عينه طافية‪ ،‬كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن‪،‬‬ ‫فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف‪ ،‬إنه خارج خله‬ ‫بين الشام والعراق فعاث يميناً وعاث شمالً؛ يا عباد الل ّه فاثبتوا‪.‬‬ ‫ه وما لبثه في الرض؟ قال‪> :‬أربعون يوماً‪ :‬يوم‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫قلنا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫كسلنة ويلوم كشلهر ويلوم كجمعلة وسلائر أيلامه كأيلامكم< قلنلا‪ :‬يلا‬ ‫ه فذلك اليوم ا لذي ك سنة أتكفينا فيه صلة يوم؟ قال‪:‬‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫ه وما إسراعه في الرض؟‬ ‫سول الل ِ‬ ‫>ل‪ ،‬اقدروا له قدره< قلنا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫قللال‪> :‬كللالغيث اسللتدبرته الريللح‪ ،‬فيللأتي علللى القللوم فيللدعوهم‬ ‫فيؤمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والرض فتنبت‪،‬‬ ‫ىل وأسلبعه ضلروعاً‬ ‫فلتروح عليهلم سلارحتهم أطلول ملا كلانت ذر ً‬ ‫وأملده خواصلر‪ ،‬ثلم يلأتي القلوم فيلدعوهم فيلردون عليله قلوله‬ ‫فينصللرف عنهللم فيصللبحون ممحليللن ليللس بأيللديهم شلليء مللن‬ ‫أموالهم‪ ،‬ويمر بالخربة فيقول لها‪ :‬أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها‬


‫كيعاسليب النخلل‪ ،‬ثلم يلدعو رجلً ممتلئاً شلباباً فيضلربه بالسليف‬ ‫فيقطعله جزللتين رميلة الغلرض ثلم يلدعوه فيقبلل ويتهللل وجهله‬ ‫صلّى‬ ‫يضحك‪ .‬فبينما هو كذلك إذ بعث اللّه تعالى المسيح ابن مريم َ‬ ‫سلّم فينلزل عنلد المنلارة البيضلاء شلرقي دمشلق بيلن‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫هُرودَتَين‪ ،‬واضعاً كفيه على أجنحة ملكين‪ ،‬إذا طأطأ رأسه قطر‪،‬‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ‪ ،‬فل يحل لكافر يجد ريح نفسه‬ ‫إل ملات‪ ،‬ونفسله ينتهلي إللى حيلث ينتهلي طرفله‪ ،‬فيطلبله حلتى‬ ‫سلّم قوماً‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫يدركه بباب ل ّ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫د فيقتله‪ ،‬ثم يأتي عيسى َ‬ ‫ه َ‬ ‫قلد عصلمهم الل ّله منله فيمسلح علن وجلوههم ويحلدثهم بلدرجاتهم‬ ‫صلّى‬ ‫في الجنة‪ ،‬فبينما هو كذلك إذ أوحى الل ّه تعالى إلى عيسى َ‬ ‫سلّم أنلي قلد أخرجلت عبلاداً للي ل يلدان لحلد بقتلالهم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫فحّرز عبادي إلى الطور‪ ،‬ويبعث الل ّه يأجوج ومأجوج وهم من كل‬ ‫حلدب ينسللون‪ ،‬فيملر أوائلهلم عللى بحيلرة طبريلة فيشلربون ملا‬ ‫صر نبي‬ ‫فيها‪ ،‬ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء‪ ،‬ويُح َ‬ ‫سلّم وأصحابه حتى يكون رأس الثور‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫الل ّه عيسى َ‬ ‫ه َ‬ ‫لحلدهم خيلراً ملن ملائة دينلار لحلدكم اليلوم‪ ،‬فيرغلب نلبي الل ّله‬ ‫هم إلى الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وأصحابه َر ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫و َ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عي سى َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫تعلالى‪ ،‬فيرسلل الل ّله تعلالى عليهلم النغلف فلي رقلابهم فيصلبحون‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫فْرسى ك موت ن فس وا حدة‪ ،‬ثم يهبط نبي الل ّه عي سى َ‬ ‫هم إلى الرض فل يجدون في‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫سلّم وأصحابه َر ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫و َ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫اللرض موضلع شلبر إل ملله زهمهلم ونتنهلم‪ ،‬فيرغلب نلبي الل ه‬ ‫هم إلى الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وأصحابه َر ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫و َ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عي سى َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫تعللالى‪ ،‬فيرسللل الل ّلله تعللالى طيللراً كأعنللاق البخللت فتحملهللم‬ ‫فتطرحهم حيث شاء الل ّه تعالى‪ ،‬ثم يرسل الل ّه عز وجل مطراً ل‬ ‫ن منه بيت مدر ول وبر فيغسل الرض حتى يتركها كالّزل َ َ‬ ‫ة‪ ،‬ثم‬ ‫ق ِ‬ ‫يك ِ ّ‬ ‫يقال للرض أنبتي ثمرتك وِدّري بركتك‪ .‬فيومئذ تأكل العصابة من‬ ‫فها‪ ،‬ويباَرك في الّرسل حتى إن الل ّ ْ‬ ‫ة‬ ‫ح َ‬ ‫ح ِ‬ ‫الرمانة وي ستظلون ب ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ملن البلل لتكفلي الفئام ملن النلاس‪ ،‬و الل ّ ْ‬ ‫ة ملن البقلر لتكفلي‬ ‫ح َ‬ ‫ق َل‬ ‫القبي لة من ال ناس‪ ،‬و الل ّ ْ‬ ‫ة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس‪،‬‬ ‫ح َ‬ ‫ق َ‬ ‫فبينملا هلم كلذلك إذ بعلث الل ّله ريحلاً طيبلة فتأخلذهم تحلت آبلاطهم‬ ‫فتقبللض روح كللل مللؤمن وكللل مسلللم‪ ،‬ويبقللى شللرار النللاس‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫يتهارجون فيها تهارج الحمر‪ ،‬فعليهم تقوم الساعة< َر َ‬ ‫قوله >خله بين الشام والعراق< ‪ :‬أي طريقاً بينهما‪.‬‬ ‫وقوله >عاث< بالعين المهملة والثاء المثلثة والعيث‪ :‬أشد الفساد‪.‬‬ ‫و >اللذرى< بضلم اللذال المعجملة وهلو أعلالي السلنمة وهلو جملع‬ ‫ذروة بضم الذال وكسرها‪.‬‬ ‫و >اليعاسيب< ‪ :‬ذكور النحل‪.‬‬


‫و >جزلتين< ‪ :‬أي قطعتين‪.‬‬ ‫و >الغلرض< ‪ :‬الهلدف اللذي يرملى بالن ُل ّ‬ ‫شاب‪ :‬أي يرميله رميلة كرميلة‬ ‫النشاب إلى الهدف‪.‬‬ ‫و >المهرودة< بالدال المهملة والمعجمة وهي‪ :‬الثوب المصبوغ‪.‬‬ ‫قوله >ل يَدَان< ‪ :‬أي ل طاقة‪.‬‬ ‫و >النغف< ‪ :‬دود‪.‬‬ ‫و >فرسى< جمع فريس‪ ،‬وهو‪ :‬القتيل‪.‬‬ ‫و >الزل َ َ‬ ‫قة< بفتح الزاي واللم وبالقاف‪ ،‬وروي الزلفة‪ ،‬بضم الزاي‬ ‫وإسكان اللم وبالفاء وهي‪ :‬المرآة‪.‬‬ ‫و >العصابة< ‪ :‬الجماعة‪.‬‬ ‫و >الّرسل< بكسر الراء‪ :‬اللبن‪.‬‬ ‫و >اللقحة< ‪ :‬اللبون‪.‬‬ ‫و >الفئام< بكسر الفاء وبعدها همزة ممدودة‪ :‬الجماعة‪.‬‬ ‫و >الفخذ من الناس< ‪ :‬دون القبيلة‪.‬‬ ‫‪ - 1809‬وعللن ربعللي بللن حللراش قللال‪ :‬انطلقللت مللع أبللي مسللعود‬ ‫هم فقلال لله أبلو‬ ‫ه َ‬ ‫النصلاري إللى حذيفلة بلن اليملان َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫م سعود‪ :‬حدثني ما سمعت من َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫في الدجال‪ .‬قال‪> :‬إن الدجال يخرج وإن معه ماء ونار‪ ،‬فأما الذي‬ ‫يراه الناس ماء فنار تحرق‪ ،‬وأ ما ا لذي يراه الناس ناراً فماء بارد‬ ‫عذب؛ فمن أدر كه من كم فلي قع في ا لذي يراه ناراً فإنه ماء عذب‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫طيب< فقال أبو مسعود‪ :‬وأنا قد سمعته‪ُ .‬‬ ‫هملا قلال‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1810‬وعلن عبلد الل ّله بلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ي خرج ا لدجال في أ متي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫فيمكلث أربعيلن< ل أدري أربعيلن يوملاً أو أربعيلن شلهراً أو أربعيلن‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عاملاً‪ ،‬فيبعلث الل ّله تعلالى عيسلى ابلن مريلم َل‬ ‫ه َ‬ ‫فيطلبله فيهلكله‪ ،‬ثلم يمكلث النلاس سلبع سلنين ليلس بيلن اثنيلن‬ ‫علداوة‪ ،‬ثلم يرسلل الل ّله علز وجلل ريحلاً بلاردة ملن قبلل الشلام فل‬ ‫يبقى على وجه الرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان‬ ‫إل قبضته‪ ،‬حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى‬ ‫تقبضله‪ ،‬فيبقلى شلرار النلاس فلي خفلة الطيلر وأحلم السلباع؛ ل‬ ‫يعرفللون معروفللاً ول ينكللرون منكللراً‪ ،‬فيتمثللل لهللم الشلليطان‬ ‫فيقلول‪ :‬أل تسلتجيبون؟ فيقوللون‪ :‬فملا تأمرنلا؟ فيلأمرهم بعبلادة‬ ‫ن عيشلهم‪ ،‬ثلم ينفلخ فلي‬ ‫الوثلان وهلم فلي ذللك داّر رزقهلم‪ ،‬حسل ٌ‬ ‫الصور فل يسمعه أحد إل أصغى لِيتاً ورفع لِيتاً‪ ،‬وأول من يسمعه‬ ‫رجلل يللوط حلوض إبلله فيصلعق ويصلعق النلاس‪ ،‬ثلم يرسلل الل ّله أو‬ ‫قلال ينلزل الل ّله مطلراً كلأنه الطلل أو الظلل فتنبلت منله أجسلاد‬ ‫الناس‪ ،‬ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون‪ ،‬ثم يقول يا أيها‬


‫الناس هلم إلى ربكم وقفوهم إنهم مسئولون‪ ،‬ثم يقال‪ :‬أخرجوا‬ ‫بعلث النلار‪ ،‬فيقلال ملن كلم؟ فيقلال ملن كلل أللف تسلعمائة وتسلعة‬ ‫وتسلعين؛ فلدلك يلوم يجعلل الوللدان شليباً‪ ،‬وذللك يلوم يكشلف علن‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫ساق< َر َ‬ ‫>الليت< ‪ :‬صفحة العنق‪ .‬ومعناه يضع صفحة عنقه ويرفع صفحته‬ ‫الخرى‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1811‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ليلس ملن بللد إل سليطؤه اللدجال إل مكلة والمدينلة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫وليلس نقلب ملن أنقابهملا إل عليله الملئكلة صلافين تحرسلهما‪،‬‬ ‫فينزل بالسبخة فترجف المدينة ثلث رجفات يخرج الل ّه منها كل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫كافر ومنافق< َر َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1812‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قللال‪> :‬يتبللع الللدجال مللن يهللود أصللبهان سللبعون ألفللاً عليهللم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫الطيالسة< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1813‬وعن أم شريك َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْها أنها سمعت النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وا هُ‬ ‫سلّم يقول‪> :‬لينفرن الناس من الدجال في الجبال< َر َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫سلمعت‬ ‫قلال‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫حصلين‬ ‫بلن‬ ‫عملران‬ ‫وعلن‬ ‫‬‫‪1814‬‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ َ ْل ُ‬ ‫َ ِل َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬ملا بيلن خللق آدم إللى قيلام‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫الساعة أمر أكبر من الدجال< َر َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1815‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫قب َله رجل من المؤمنين‬ ‫َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬يخرج الدجال فيتوجه ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫فيتلقلاه المسلالح؛ مسلالح اللدجال‪ ،‬فيقوللون لله‪ :‬إللى أيلن تعملد؟!‬ ‫فيقول‪ :‬أعمد إلى هذا الذي خرج‪ ،‬فيقولون له‪ :‬أوما تؤمن بربنا؟!‬ ‫فيقول‪ :‬ما بربنا خفاء‪ ،‬فيقولون‪ :‬اقتلوه‪ ،‬فيقول بعضهم لبعض‪:‬‬ ‫أليلس قلد نهلاكم ربكلم أن تقتللوا أحلداً دونله‪ ،‬فينطلقلون بله إللى‬ ‫الدجال‪ ،‬فإذا رآه المؤمن قال‪ :‬يا أيها الناس إن هذا الدجال الذي‬ ‫سلّم‪ ،‬فيأمر الدجال به في ُ َ‬ ‫ح‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫شب ّ ُ‬ ‫و َ‬ ‫ذكر َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ع ظهُره وبطن ُه ضرباً‪ ،‬فيقول‪ :‬أوما‬ ‫س ُ‬ ‫فيقول‪ :‬خذوه وشجوه‪ ،‬فيو َ‬ ‫تللؤمن بللي؟ فيقللول‪ :‬أنللت المسلليح الكللذاب! فيللؤمر بلله في ُ ْ‬ ‫ؤ َل‬ ‫شُر‬ ‫بالمنشلار ملن مفرقله حلتى يفلّرق بيلن رجليله‪ ،‬ثلم يمشلي اللدجال‬ ‫بيلن القطعلتين ثلم يقلول لله‪ :‬قلم فيسلتوي قائملاً‪ ،‬ثلم يقلول‪ :‬لله‬ ‫أتلؤمن بلي؟ فيقلول‪ :‬ملا ازددت فيلك إل بصليرة‪ ،‬ثلم يقلول‪ :‬يلا أيهلا‬ ‫الناس إنه ل يفعل بعدي بأحد من الناس‪ ،‬فيأخذه الدجال ليذبحه‪،‬‬ ‫فيجعلل الل ّله ملا بيلن رقبتله إللى ترقلوته نحاسلاً فل يسلتطيع إليله‬ ‫سبيلً‪ ،‬فيأخذه بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنه قذفه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫إلى النار وإنما ألقي في الجنة< فقال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬


‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫سلّم‪ > :‬هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين< َر َ‬ ‫َ‬ ‫وروى البخاري بعضه بمعناه‪.‬‬ ‫>المسالح< ‪ :‬الخفراء والطلئع‪.‬‬ ‫ه قلال‪ :‬ملا سلأل أحلد‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1816‬وعلن المغيلرة بلن شلعبة َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم علن اللدجال أكلثر مملا سلألته‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫وإنله قلال للي‪> :‬ملا يضلرك< قللت‪ :‬إنهلم يقوللون إن معله جبلل خلبز‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ونهر ماء‪ .‬قال‪> :‬هو أهون على اللّه من ذلك< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1817‬وعلن أنلس َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪ > :‬ما من نبي إل و قد أ نذر أمته العور الكذاب؛ أل إنه‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫أعلور وإن ربكلم علز وجلل ليلس بلأعور‪ ،‬مكتلوب بيلن عينيله ك ف ر<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1818‬وعن أبي هريرة َرض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أل أحلدثكم حلديثاً علن اللدجال ملا حلدث بله نلبي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫قومه؛ إنه أعور‪ ،‬وإنه يجيء بمثال الجنة والنار‪ ،‬فالتي يقول إنها‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الجنة هي النار< ُ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1819‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا أن َر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم ذكر الدجال بين ظهراني الناس فقال‪> :‬إن الل ّه ليس‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫بلأعور‪ ،‬أل إن المسليح اللدجال أعلور العيلن اليمنلى كلأن عينله عنبلة‬ ‫ي‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ التّْر ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫طافية< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1820‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود‪،‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫وحلتى يختلبئ اليهلودي ملن وراء الحجلر والشلجر فيقلول الحجلر‬ ‫وال شجر يا م سلم هذا ي هودي خل في ت عال فاقتله إل الغر قد فإنه‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫من شجر اليهود< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1821‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬والذي نفسي بيده ل تذهب الدنيا حتى يمر الرجل بالقبر‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫فيت مرغ عل يه في قول‪ :‬يا ليتني م كان صاحب هذا القبر‪ ،‬ول يس به‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الدين ما به إل البلء< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1822‬وعنله َرضل َ‬ ‫سلّم‪> :‬ل تقلوم السلاعة حلتى يحسلر الفلرات علن جبلل ملن ذهلب‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫يقتتل عليه‪ ،‬فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون‪ ،‬فيقول كل رجل‬ ‫منهم لعلي أن أكون أنا أنجو<‬ ‫وفلي روايلة‪> :‬يوشلك أن يحسلر الفلرات علن كنلز ملن ذهلب فملن‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫حضره فل يأخذ منه شيئاً< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1823‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬يلتركون المدينلة عللى خيلر ملا كلانت ل يغشلاها إل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫العوافي )يريد عوافي السباع والطير( وآخر من يحشر راعيان من‬


‫مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشاً‪ ،‬حتى إذا‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1824‬وعلن أبلي سلعيد َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬يكلون خليفلة ملن خلفلائكم فلي آخلر الزملان يحثلو‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫المال ول يعده< َر َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 1825‬وعلن أبلي موسلى َر ِل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ملن اللذهب فل يجلد أحلداً يأخلذها منله‪ ،‬وي ُلرى الرجلل الواحلد يتبعله‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫أربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال وكثرة النساء< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1826‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫ً‬ ‫سلّم قلال‪> :‬اشلترى رجلل ملن رجلل عقلارا فوجلد اللذي اشلترى‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫الع قار في ع قاره جرة في ها ذ هب‪ ،‬ف قال له ا لذي ا شترى الع قار‬ ‫خذ ذهبك إنما اشتريت منك الرض ولم أشتر الذهب‪ ،‬وقال الذي‬ ‫لله اللرض إنملا بعتلك اللرض وملا فيهلا‪ ،‬فتحاكملا إللى رجلل‪ ،‬فقلال‬ ‫الذي تحاكما إليه‪ :‬ألكما ولد؟ قال أحدهما‪ :‬لي غلم‪ ،‬وقال الخر‪:‬‬ ‫ة وأنفقلا عللى أنفسلهما منله‬ ‫للي جاريلة‪ .‬قلال‪ :‬أنكحلا الغلم الجاريل َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وتصدقا< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1827‬وعنله َر ِل‬ ‫ه أنله سلمع َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قال‪ > :‬كانت امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫إحلداهما‪ ،‬فقلالت لصلاحبتها إنملا ذهلب بابنلك‪ ،‬وقلالت اللخرى إنملا‬ ‫سلّم فقضلى بله‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ذهلب بابنلك‪ ،‬فتحاكملا إللى داود َل‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫للكلبرى‪ ،‬فخرجتلا عللى سلليمان ابلن داود َل‬ ‫ه َ‬ ‫فأخبرتاه‪ ،‬فقال‪ :‬ائتوني بالسكين أشقه بينهما‪ ،‬فقالت الصغرى‪:‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ل تفعل رحمك اللّه هو ابنها! فقضى به للصغرى< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1828‬وعن مرداس السلمي َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬يلذهب الصلالحون اللول فاللول‪ ،‬ويبقلى حثاللة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫كحثالة الشعير أو التمر ل يباليهم اللّه بالة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه قال جاء جبريل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1829‬وعن رفاعة بن رافع الّزَر ِ‬ ‫ي َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ق ّ‬ ‫سلّم قال‪ :‬ما ت عدون أ هل بدر فيكم؟‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫إ لى النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫قلال‪> :‬ملن أفضلل المسللمين< أو كلملة نحوهلا‪ ،‬قلال‪ :‬وكلذلك ملن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫شهد بدراً من الملئكة‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1830‬وعن ابن عمر َر ِ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إذا أنلزل الل ّله تعلالى بقلوم علذاباً أصلاب العلذاب‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم< ُ‬ ‫ه قلال‪ :‬كلان جلذع يقلوم إليله النلبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1831‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم )يعني في الخطبة( فلما وضع المنبر سمعنا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬


‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫للجلذع مثلل صلوت العشلار حلتى نلزل النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫فوضع يده عليه فسكن‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬فلملا كلان يلوم الجمعلة قعلد النلبي َل‬ ‫سلّم عللى المنلبر فصلاحت النخللة اللتي كلان يخطلب عنلدها حلتى‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫كادت أن تنشق‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬فصلاحت صلياح الصلبي‪ ،‬فنلزل النلبي َل‬ ‫سلّم حلتى أخلذها فضلمها إليله فجعللت تئن أنيلن الصلبي اللذي‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫يسكّت حتى استقرت قال‪> :‬بكت على ما كانت تسمع من الذكر<‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه عن‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1832‬وعن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم قلال‪> :‬إن الل ه تعلالى فلرض‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫فلرائض فل تضليعوها‪ ،‬وحلدّ حلدوداً فل تعتلدوها‪ ،‬وحلرم أشلياء فل‬ ‫تنتهكوهلا‪ ،‬وسلكت علن أشلياء رحملة لكلم غيلر نسليان فل تبحثلوا‬ ‫عنها< حديث حسن رواه الدارقطني وغيره‪.‬‬ ‫ه قلال‪ :‬غزونلا ملع‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1833‬وعلن عبلد الل ّله بلن أبلي أوفلى َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫سلّم سبع غزوات نأكل الجراد‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫وفي رواية‪ :‬نأكل معه الجراد‪ُ .‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1834‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم قال‪> :‬ل يلدغ المؤمن من جحر مرتين< ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1835‬وعنله َرضل َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‪> :‬ثلثللة ل يكلمهللم الل ه يللوم القيامللة ول ينظللر إليهللم ول‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫يزكي هم ول هم عذاب أليم‪ :‬رجل على ف ضل ماء بالفلة يمنعه من‬ ‫ابن السبيل‪ ،‬ورجل بايع رجلً سلعة بعد العصر فحلف بالله لخذها‬ ‫بكذا وكذا فصدقه وهو على غير ذلك‪ ،‬ورجل بايع إماماً ل يبايعه إل‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫للدنيا‪ ،‬فلإن أعطلاه منهلا وفلى‪ ،‬وإن للم يعطله منهلا للم يلف< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1836‬وعنله َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫>بيلن النفخلتين أربعلون< قلالوا‪ :‬يلا أبلا هريلرة أربعلون يوملاً؟ قلال‪:‬‬ ‫أب َيت‪ .‬قالوا‪ :‬أربعون سنة؟ قال‪ :‬أبيت‪ .‬قالوا‪ :‬أربعون شهراً؟ قال‪:‬‬ ‫أبيلت‪> .‬ويبللى كلل شليء ملن النسلان إل عجلب ذن َلبه فيله يركلب‬ ‫الخللق‪ ،‬ثلم ي ُلنزل الل ّله ملن السلماء ملاء فينبتلون كملا ينبلت البقلل<‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سلّم‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫النبي‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫قال‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫وعنه‬ ‫‬‫‪1837‬‬ ‫ُ َ ْ ِ َ َ‬ ‫ُ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫فللي مجلللس يحللدث القللوم جللاءه أعرابللي فقللال‪ :‬مللتى السللاعة؟‬ ‫سلّم يحلدث‪ ،‬فقلال بعلض‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫فمضلى َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫القلوم سلمع ملا قلال فكلره ملا قلال‪ ،‬وقلال بعضلهم بلل للم يسلمع‪،‬‬ ‫حتى إذا قضى حديثه قال‪> :‬أين السائل عن الساعة؟< قال‪ :‬ها أنا‬


‫ضيّعت المانلة فلانتظر السلاعة< قلال‪:‬‬ ‫ه‪ ،‬قلال‪> :‬إذا ُل‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫يلا َر ُل‬ ‫سد الللمر إلللى غيللر أهللله فللانتظر‬ ‫كيللف إضللاعتها؟ قللال‪> :‬إذا و ّ ل‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫الساعة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سلّم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1838‬وعنله َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫قال‪> :‬يصلون لكم‪ ،‬فإن أصابوا فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم<‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه }كنتم خير أمة أخرجت للناس{ قال‪ :‬خير‬ ‫ه َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫‪ - 1839‬وعنه َرض َ‬ ‫الناس للناس يأتون بهم في السلسل في أعناقهم حتى يدخلوا‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫في السلم‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1840‬وعنله َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫>عجب اللّه عز وجل من‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫قوم يدخلون الجنة في السلسل< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ومعناه‪ :‬يؤسرون ويقيدون ثم يسلمون فيدخلون الجنة‪.‬‬ ‫سلّم قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1841‬وعنله َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫>أحلب البلد إللى الل ّله مسلاجدها وأبغلض البلد إللى الل ّله أسلواقها<‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه ملن قلوله قلال‪ :‬ل‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1842‬وعلن سللمان الفارسلي َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ول آخر من يخرج منها‪،‬‬ ‫م هكذا‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته‪َ .‬ر َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ورواه البرقلاني فلي صلحيحه علن سللمان قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫سلّم‪> :‬ل تكن أول من يدخل السوق ول آخر من‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫يخرج منها‪ ،‬فيها باض الشيطان وفّرخ< ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1843‬وعن عاصم الحول عن عبد الل ّه بن سرجس َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه غفر‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫سلّم‪ :‬يا َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫قال قلت لَر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫اللّه لك‪ .‬قال‪> :‬ولك< قال عاصم فقلت له‪ :‬أستغفر لك َر ُ‬ ‫سلّم؟ قال‪ :‬نعم ولك ثم تل هذه الية }واستغفر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات{‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫)محمد‪َ (19 :‬ر َ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال ال نبي‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1844‬و عن أ بي م سعود الن صاري َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬إن ممللا أدرك النللاس مللن كلم النبللوة‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّ ل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫الولي‪ :‬إذا لم تستح فاصنع ما شئت< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1845‬و عن ا بن م سعود َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال ال نبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء<‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1846‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫عنْها قالت قال َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬خلقت‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬


‫الملئكلة ملن نلور وخللق الجلان ملن ملارج ملن نلار وخللق آدم مملا‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫وصف لكم< َر َ‬ ‫صلّى الل ّله‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1847‬وعنهلا َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬كلان خللق نلبي الل ّله َل‬ ‫ض َ‬ ‫م في جملة حديث طويل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫سلّم القرآن‪َ .‬ر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1848‬وعنها َر ِ‬ ‫عن ْها قالت قال َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬ملن أحلب لقلاء الل ه أحلب الل ه لقلاءه‪ ،‬وملن كلره لقلاء الل ه‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه أكراهية الموت فكلنا يكره‬ ‫سول الل ِ‬ ‫كره الل ه لقاءه< فقلت‪ :‬يا َر ُ‬ ‫الملوت؟ قلال‪> :‬ليلس كلذلك‪ ،‬ولكلن الملؤمن إذا بشلر برحملة الل ّله‬ ‫ورضلوانه وجنتله أحلب لقلاء الل ّله فلأحب الل ّله لقلاءه‪ ،‬وإن الكلافر إذا‬ ‫واه ُل‬ ‫بشلر بعلذاب الل ّله وسلخطه كلره لقلاء الل ّله وكلره الل ّله لقلاءه< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّل‬ ‫عن ْلها قلالت‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫حي َلي َر ِل‬ ‫‪ - 1849‬وعلن أم الملؤمنين صلفية بنلت ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫كان النبي َ‬ ‫سلّم معتكفلاً فلأتيته أزوره ليلً فحلدثته ثلم قملت للنقلب فقلام‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫هم فلما رأيا‬ ‫ه َ‬ ‫معي ليقلبني‪ ،‬فمر رجلن من النصار َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫سلّم أسرعا‪ ،‬ف قال النبي َ‬ ‫ال نبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم‪> :‬على رسلكما إنها صفية بنت حيي< فقال‪ :‬سبحان الل ّه يا‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫سول الل ّه‪ .‬فقال‪> :‬إن الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم‪،‬‬ ‫ر‬ ‫َ ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫قل‬ ‫ف ٌ‬ ‫وإنلي خشليت أن يقلذف فلي قلوبكملا شلرا أو قلال شليئا< ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1850‬وعلن أبلي الفضلل العبلاس بلن عبلد المطللب َر ِل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يلوم حنيلن‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫قلال‪ :‬شلهدت ملع َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫فلزملت أنلا وأبلو سلفيان بلن الحلارث بلن عبلد المطللب َر ُل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم فللم نفلارقه وَر ُل‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم عللى بغللة لله بيضلاء‪ ،‬فلملا التقلى المسللمون والمشلركون‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫فطفلق‬ ‫ملدبرين‪،‬‬ ‫المسللمون‬ ‫ى‬ ‫ول‬ ‫َ‬ ‫ْل ِ‬ ‫َ ُل‬ ‫ُ‬ ‫ِ َل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلّم يركلض بغلتله قبلل الكفلار وأنلا آخلذ بلجلام بغللة َر ُل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫سلّم أكفهلا إرادة أن ل تسلرع‪ ،‬وأبلو سلفيان آخلذ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ُ َ ْل ِ َ َل‬ ‫َل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫سلم‪ ،‬فقال َر ُ‬ ‫و َ‬ ‫بركاب َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫مرة< قلال العبلاس‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم‪> :‬أي عبلاس نلاد أصلحاب ال ّل‬ ‫و َل‬ ‫س ُ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫صيّتاً فقلللت بللأعلى صللوتي‪ :‬أيللن أصللحاب السللمرة؟‬ ‫وكللان رجلً َ ل‬ ‫فلوالله لكلأن عطفتهلم حيلن سلمعوا صلوتي عطفلة البقلر عللى‬ ‫أولدهلا‪ ،‬فقلالوا‪ :‬يلا لبيلك يلا لبيلك‪ ،‬فلاقتتلوا هلم والكفلار‪ ،‬واللدعوة‬ ‫في النصار يقولون يا معشر النصار يا معشر النصار‪ ،‬ثم قصرت‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫الدعوة على بني الحارث بن الخزرج‪ ،‬فنظر َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سلّم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫>هلذا حيلن حملي اللوطيس< ثلم أخلذ َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬


‫سلّم ح صيات فر مي ب هن و جوه الك فار‪ ،‬ثم قال‪> :‬انهز موا ورب‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫محمد< فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى‪ ،‬فوالله ما‬ ‫هللو إل أن رمللاهم بحصللياته‪ ،‬فمللا زلللت أرى حللدهم كليلً وأمرهللم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫مدبراً‪َ .‬ر َ‬ ‫>الوطيس< ‪ :‬التنور‪ ،‬ومعناه‪ :‬اشتدت الحرب‪.‬‬ ‫وقوله >حدهم< هو بالحاء المهملة‪ :‬أي بأسهم‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1851‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬أيها الناس إن الل ّه طيب ل يقبل طيباً‪ ،‬وإن الل ّه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫أملر الملؤمنين بملا أملر بله المرسللين‪ ،‬فقلال تعلالى )المؤمنلون ‪:(51‬‬ ‫}يلا أيهلا الرسلل كللوا ملن الطيبلات واعمللوا صلالحاً{‪ .‬وقلال تعلالى‬ ‫)البقرة ‪ } :(171‬يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم{‪ .‬ثم‬ ‫ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء‪ :‬يا رب‬ ‫يللا رب‪ ،‬ومطعملله حللرام ومشللربه حللرام وغللذي بللالحرام فللأني‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يستجاب لذلك؟< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1852‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬ثلثلة ل يكلمهلم الل ه يلوم القياملة ول يزكيهلم ول ينظلر‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫إلي هم ول هم عذاب أل يم‪ :‬شيخ زان‪ ،‬وم لك كذاب‪ ،‬و عائل م ستكبر<‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫>العائل< ‪ :‬الفقير‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1853‬وعنله َرضل َ‬ ‫جيحلان والفلرات والنيلل ك ٌل‬ ‫ل ملن أنهلار الجنلة<‬ ‫سيحان و َ‬ ‫سلّم‪َ > :‬ل‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1854‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ :‬أخلذ َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بيلدي فقلال‪> :‬خللق الل ّله التربلة يلوم السلبت‪ ،‬وخللق فيهلا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫الجبال يوم الحد‪ ،‬وخلق الشجر يوم الثنين‪ ،‬وخلق المكروه يوم‬ ‫الثلثاء‪ ،‬وخلق النور يوم الربعاء‪ ،‬وبث فيها الدواب يوم الخميس‪،‬‬ ‫سلّم بعلد العصلر ملن يلوم الجمعلة فلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫وخللق آدم َل‬ ‫ه َ‬ ‫آخلر الخللق فلي آخلر سلاعة ملن النلار فيملا بيلن العصلر إللى الليلل<‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ه قلال‪ :‬لقلد‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1855‬وعلن أبلي سلليمان خاللد بلن الوليلد َر ِ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫انقطعلت فلي يلدي يلوم مؤتلة تسلعة أسلياف فملا بقلي فلي يلدي إل‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وا ُ‬ ‫صفيحة يمانية< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1856‬وعلن عملرو بلن العلاص َر ِل‬ ‫ه أنله سلمع َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬إذا حكلم الحلاكم فاجتهلد ثلم أصلاب‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫مت ّف ٌ‬ ‫فله أجران‪ ،‬وإذا حكم واجتهد فأخطأ فله أجر< ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سلم‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫‪ - 1857‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْها أن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫مى من فيح جهنم فابردوها بالماء< ُ‬ ‫قال‪> :‬الح ّ‬


‫سلّم قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1858‬وعنها َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫عن ْها عن النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫>من مات وعليه صوم صام عنه وليه< ُ‬ ‫والمختللار جللواز الصللوم عمللن مللات وعليلله صللوم لهللذا الحللديث‪،‬‬ ‫والمراد بالولي‪ :‬القريب وارثاً كان أو غير وارث‪.‬‬ ‫عن ْلها‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1859‬وعلن علوف بلن ماللك بلن الطفيلل أن عائشلة َر ِ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫هملا قلال فلي بيلع أو‬ ‫ه َ‬ ‫حدثت أن عبلد الل ّله بلن الزبيلر َر ِل‬ ‫ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫عن ْلها‪ :‬واللله لتنتهيلن عائشلة أو‬ ‫ه َ‬ ‫عطلاء أعطتله عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫للحجرن عليهلا‪ ،‬قلالت‪ :‬أهلو قلال هلذا؟! قلالوا نعلم‪ ،‬قلالت‪ :‬هلو للله‬ ‫ي نلذر أن ل أكللم ابلن الزبيلر أبلداً‪ ،‬فاستشلفع ابلن الزبيلر إليهلا‬ ‫عل ّل‬ ‫حين طالت الهجرة‪ ،‬فقالت‪ :‬ل والله ل أش ّ‬ ‫فع فيه أبداً! ول أتحنث‬ ‫إلى نذري‪ ،‬فلما طال ذلك على ابن الزبير كلم المسور بن مخرمة‬ ‫وعبد الرحمن بن السود بن عبد يغوث وقال لهما‪ :‬أنشدكما الل ّه‬ ‫عن ْلها فإنهلا ل يحلل لهلا أن‬ ‫ه َ‬ ‫لملا أدخلتملاني عللى عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫تنذر قطيعتي‪ ،‬فأقبل به المسور وعبد الرحمن حتى استأذنا على‬ ‫عائشلة فقلال‪ :‬السللم عليلك ورحملة الل ّله وبركلاته أنلدخل؟ قلالت‬ ‫عائشة‪ :‬ادخلوا‪ ،‬قالوا‪ :‬كلنا؟ قالت‪ :‬نعم ادخلوا كلكم‪ ،‬ول تعلم أن‬ ‫معهملا ابلن الزبيلر‪ ،‬فللم دخللوا دخلل ابلن الزبيلر الحجلاب فلاعتنق‬ ‫عن ْلها وطفلق يناشلدها ويبكلي‪ ،‬وطفلق المسلور‬ ‫ه َ‬ ‫عائشلة َر ِل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫وعبد الرحمن يناشدانها إل كلمته وقبلت منه‪ ،‬ويقولن أن النبي‬ ‫سلّم نهلي عملا قلد عمللت ملن الهجلرة‪ ،‬ول يحلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫لمسللم أن يهجلر أخلاه فلوق ثلث ليلال‪ ،‬فلملا أكلثروا عللى عائشلة‬ ‫من التذكرة والتحريج طفقت تذكرهما وتبكي وتقول‪ :‬إني نذرت‬ ‫وال نذر شديد‪ ،‬ف لم يزال ب ها حتى كل مت ا بن الزب ير‪ ،‬وأعت قت في‬ ‫نذرها ذلك أربعين رقبة‪ ،‬وكانت تذكر نذرها بعد ذلك فتبكي حتى‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫تبل دموعها خمارها‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1860‬وعن عقبة بن عامر َر ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫حد فصللي عليهلم بعلد ثملان سلنين‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سلّم خلرج إللى قتللى أ ُل‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫كلالمودع للحيلاء واللموات ثلم طللع إللى المنلبر فقلال‪> :‬إن بيلن‬ ‫أيديكم فرط وأنا شهيد عليكم‪ ،‬وإن موعدكم الحوض‪ ،‬وإني لنظر‬ ‫إليله ملن مقلامي هلذا‪ ،‬أل وإنلي لسلت أخشلى عليكلم أن تشلركوا‬ ‫ولكلن أخشلى عليكلم اللدنيا أن تنافسلوها< قلال فكلانت آخلر نظلرة‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫نظرتها إلى َر ُ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم‪ُ .‬‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وفللي روايللة‪> :‬ولكنللي أخشللى عليكللم الللدنيا أن تنافسللوا فيهللا‪،‬‬ ‫وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم< قال عقبة فكانت آخر‬ ‫سلّم على المنبر‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ما رأيت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫وفلي روايلة قلال‪> :‬إنلي فلرط لكلم وأنلا شلهيد عليكلم‪ ،‬وإنلي واللله‬ ‫للنظر إللى حوضلي اللن‪ ،‬وإنلي أُعطيلت مفاتيلح خلزائن اللرض أو‬


‫مفاتيح الرض‪ ،‬وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن‬ ‫أخاف عليكم أن تنافسوا فيها< ‪.‬‬ ‫حد الدعاء لهم ل الصلة المعروفة‪.‬‬ ‫والمراد بالصلة على قتلى أ ُ‬ ‫ه قال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1861‬وعن أبي زيد عمرو بن أخطب النصاري َر ِ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم الفجلر وصلعد المنلبر‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صللى بنلا َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى‪ ،‬ثم صعد المنبر فخطب‬ ‫حلتى حضلرت العصلر ثلم نلزل فصللى ثلم صلعد المنلبر حلتى غربلت‬ ‫واه ُل‬ ‫الشلمس فأخبرنلا ملا كلان وملا هلو كلائن‪ ،‬فأعلمنلا أحفظنلا‪َ .‬ر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫‪ - 1862‬وعن عائشة َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫عن ْها قالت قال النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫سلّم‪> :‬ملن نلذر أن يطيلع الل ه فليطعله‪ ،‬وملن نلذر أن يعصلي الل ه‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فل يعصه< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1863‬وعن أم شريك َر ِ‬ ‫عنْها أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ق‬ ‫و َ‬ ‫ف ٌ‬ ‫سلّم أمرها بقتل الوزاغ وقال‪ > :‬كان ينفخ على إبراهيم< ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1864‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم‪> :‬ملن قتلل وزغلة فلي أول ضلربة فلله كلذا وكلذا‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫حسلنة‪ ،‬وملن قتلهلا فلي الضلربة الثانيلة فلله كلذا وكلذا حسلنة دون‬ ‫الولي‪ ،‬وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة<‬ ‫وفلي روايلة‪> :‬ملن قتلل وزغلاً فلي أول ضلربة كتلب لله ملائة حسلنة‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫وفي الثانية دون ذلك‪ ،‬وفي الثالثة دون ذلك< َر َ‬ ‫م أبرص‪.‬‬ ‫قال أهل اللغة‪ :‬الوزغ‪ :‬العظام من سا ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1865‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم قلال‪> :‬قلال رجلل لتصلدقن بصلدقة‪ ،‬فخلرج بصلدقته‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫ه َ‬ ‫صدق عللى سلارق!‬ ‫فوضلعها فلي يلد سلارق فأصلبحوا يتحلدثون‪ :‬ت ُل ُ‬ ‫فقلال اللهلم للك الحملد لتصلدقن بصلدقة فخلرج بصلدقته فوضلعها‬ ‫في يد زانية‪ ،‬فأ صبحوا يتحدثون‪ :‬ت ُصدق الليلة على زانية! فقال‪:‬‬ ‫اللهلم للك الحملد عللى زانيلة لتصلدقن بصلدقة‪ ،‬فخلرج بصلدقته‬ ‫فوضعها في يد غني‪ ،‬فأصبحوا يتحدثون‪ :‬ت ُصدق الليلة على غني!‬ ‫فقال‪ :‬اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني‪ ،‬فأتي‬ ‫فق يل له‪ :‬أ ما صدقتك ع لى سارق فلع له أن ي ستعف عن سرقته‪،‬‬ ‫وأما الزانية فلعلها تستعف عن زناها‪ ،‬وأما الغني فلعله أن يعتبر‬ ‫ي بلفظه ومسلم بمعناه‪.‬‬ ‫واهُ الب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫فينفق مما آتاه اللّه< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1866‬وعنه َر ِ‬ ‫ه قال كنا مع َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم فلي دعلوة فرفلع إليله اللذراع‪ ،‬وكلانت تعجبله‪ ،‬فنهلس منهلا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫نهسلة وقلال‪> :‬أنلا سليد النلاس يلوم القياملة‪ ،‬هلل تلدرون ملم ذاك؟‬ ‫يجملع الل ّله اللولين واللخرين فلي صلعيد واحلد فينظرهلم النلاظر‬


‫ويسلمعهم اللداعي وتلدنو منهلم الشلمس‪ ،‬فيبللغ النلاس ملن الغلم‬ ‫والكرب ما ل يطيقون ول يحتملون‪ ،‬فيقول الناس‪ :‬أل ترون إلى‬ ‫ما أنتم فيه إلى ما بلغكم‪ ،‬أل تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟‬ ‫فيقلول بعلض النلاس لبعلض أبلوكم آدم‪ ،‬فيلأتونه فيقوللون‪ :‬يلا آدم‬ ‫أنت أبو البشر‪ ،‬خلقك اللّه بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملئكة‬ ‫فسجدوا لك وأسكنك الجنة‪ ،‬أل تشفع لنا إلى ربك؟ أل ترى إلى ما‬ ‫نحلن فيله وملا بلغنلا؟! فقلال‪ :‬إن ربلي غضلب غضلباً للم يغضلب قبلله‬ ‫مثلله ول يغضلب بعلده مثلله‪ ،‬وإنله نهلاني علن الشلجرة فعصليت ‪،‬‬ ‫نفسللي‪ ،‬نفسللي‪ ،‬نفسللي‪ ،‬اذهبللوا إلللى غيللري‪ ،‬اذهبللوا إلللى نللوح‪.‬‬ ‫فيلأتون نوحلاً فيقوللون‪ :‬يلا نلوح أنلت أول الرسلل إللى أهلل اللرض‬ ‫وقلد سلماك الل ّله عبلداً شلكوراً‪ ،‬أل تلرى إللى ملا نحلن فيله؟! أل تلرى‬ ‫إلى ما بلغنا؟! أل تشفع لنا إلى ربك؟ فيقول‪ :‬إن ربي غضب اليوم‬ ‫غضلباً للم يغضلب قبلله مثلله وللن يغضلب بعلده مثلله‪ ،‬وإنله قلد كلانت‬ ‫للي دعلوة دعلوت بهلا عللى قلومي‪ ،‬نفسلي‪ ،‬نفسلي‪ ،‬نفسلي اذهبلوا‬ ‫إللى غيلري‪ ،‬اذهبلوا إللى إبراهيلم‪ .‬فيلأتون إبراهيلم فيقوللون‪ :‬يلا‬ ‫إبراهيم أنت نبي الل ّه وخليله من أهل الرض‪ ،‬اشفع لنا إلى ربك‪،‬‬ ‫أل ترى إلى ما نحن فيه؟! فيقول لهم‪ :‬إن ربي غضب اليوم غضباً‬ ‫لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله‪ ،‬وإني كنت كذبت ثلث‬ ‫كلذبات‪ ،‬نفسلي‪ ،‬نفسلي‪ ،‬نفسلي اذهبلوا إللى غيلري‪ ،‬اذهبلوا إللى‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫موسلى‪ .‬فيلأتون موسلى فيقوللون‪ :‬يلا موسلى أنلت َر ُل‬ ‫فضلك الل ّه برسالته وبكلمه على الناس‪ ،‬اشفع لنا إلى ربك‪ ،‬أل‬ ‫تلرى إللى ملا نحلن فيله؟! فيقلول‪ :‬إن ربلي غضلب اليلوم غضلباً للم‬ ‫يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله‪ ،‬وإني قد قتلت نفساً لم‬ ‫أوملر بقتلهلا‪ ،‬نفسلي‪ ،‬نفسلي‪ ،‬نفسلي اذهبلوا إللى غيلري‪ ،‬اذهبلوا‬ ‫ه‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫إللى عيسلى‪ .‬فيلأتون عيسلى فيقوللون‪ :‬يلا عيسلى أنلت َر ُل‬ ‫وكلمتله ألقاهلا إللى مريلم وروح منله وكلملت النلاس فلي المهلد‪،‬‬ ‫اشفع لنا إلى ربك‪ ،‬أل ترى إلى ما نحن فيه؟! فيقول عيسى‪ :‬إن‬ ‫ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده‬ ‫مثلله‪ ،‬وللم يلذكر بعلده ذنبلاً‪ ،‬نفسلي‪ ،‬نفسلي‪ ،‬نفسلي اذهبلوا إللى‬ ‫سلَم< ‪.‬‬ ‫صلّى اللّه َ‬ ‫و َ‬ ‫غيري‪ ،‬اذهبوا إلى محمد َ‬ ‫علَيْه َ‬ ‫ّل‬ ‫ه وخلاتم‬ ‫سول الل ِ‬ ‫وفلي روا ية‪> :‬ف يأتوني فيقوللون يلا محملد أ نت َر ُل‬ ‫النبيلاء وقلد غفلر الل ّله للك ملا تقلدم ملن ذنبلك وملا تلأخر‪ ،‬اشلفع لنلا‬ ‫إلى ربك‪ ،‬أل ترى إلى ما نحن فيه؟!‬ ‫ي‬ ‫فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجداً لربي‪ ،‬ثم يفتح الل ّه عل ّ‬ ‫من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه على أحد قبلي‪ ،‬ثم‬ ‫يقلال‪ :‬يلا محملد ارفلع رأسلك‪ ،‬سلل تعطله واشلفع تشلفع‪ ،‬فلأرفع‬ ‫رأسلي فلأقول‪ :‬أملتي يلا رب أملتي يلا رب أملتي يلا رب‪ .‬فيقلال‪ :‬يلا‬


‫محملد أدخلل ملن أمتلك ملن ل حسلاب عليهلم ملن البلاب الليمن ملن‬ ‫أ بواب الجنة و هم شركاء ال ناس فيما سوى ذلك من البواب< ثم‬ ‫قلال‪> :‬واللذي نفسلي بيلده إن ملا بيلن المصلراعين ملن مصلاريع‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الجنة كما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى< ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1867‬وعلن ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا قلال‪ :‬جلاء إبراهيلم َل‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم بأم إسماعيل وبابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد‪ ،‬وليس‬ ‫بمكلة يلومئذ أحلد وليلس بهلا ملاء‪ ،‬فوضلعهما هنلاك ووضلع عنلدهما‬ ‫جرا باً ف يه ت مر و سقاء ف يه ماء‪ ،‬ثم ق ّ‬ ‫فى إبراه يم منطل قاً فتبع ته‬ ‫أم إسلماعيل فقلالت‪ :‬يلا إبراهيلم أيلن تلذهب وتتركنلا بهلذا اللوادي‬ ‫اللذي ليلس فيله أنيلس ول شليء؟ فقلالت لله ذللك ملراراً وجعلل ل‬ ‫يلتفلت إليهلا‪ ،‬فقلالت لله‪ :‬آللله أملرك بهلذا؟ قلال‪ :‬نعلم‪ ،‬قلالت‪ :‬إذاً ل‬ ‫سلّم حلتى‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫يضليعنا‪ ،‬ثلم رجعلت‪ ،‬فلانطلق إبراهيلم َل‬ ‫ه َ‬ ‫إذا كلان عنلد الثنيلة حيلث ل يرونله اسلتقبل بلوجهه اللبيت ثلم دعلا‬ ‫بهلؤلء اللدعوات فرفلع يلديه فقلال‪} :‬رب إنلي أسلكنت ملن ذريلتي‬ ‫بواد غير ذي زرع{ حتى بلغ }يشكرون{ )إبراهيم ‪(37‬‬ ‫وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء‪ ،‬حتى‬ ‫إذا نفلد ملا في ال سقاء عطشلت وعطلش ابنهلا‪ ،‬وجعللت تن ظر إليله‬ ‫يتللوى أو قلال يتلبلط‪ ،‬فلانطلقت كراهيلة أن تنظلر إليله فوجلدت‬ ‫الصلفا أقلرب جبلل فلي اللرض يليهلا فقلامت عليله‪ ،‬ثلم اسلتقبلت‬ ‫ا لوادي تن ظر هل ترى أحداً فلم تر أحداً فهب طت من ال صفا حتى‬ ‫إذا بلغلت اللوادي رفعلت طلرف درعهلا ثلم سلعت سلعي النسلان‬ ‫المجهلود حلتى جلاوزت اللوادي‪ ،‬ثلم أتلت الملروة فقلامت عليهلا‬ ‫فنظلرت هلل تلر أحلداً فللم تلر أحلداً‪ ،‬ففعللت ذللك سلبع ملرات‪ .‬قلال‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫ابلن عبلاس َر ِل‬ ‫و َل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا قلال النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫>فللذلك سلعي النلاس بينهملا< فلملا أشلرفت عللى الملروة سلمعت‬ ‫صوتاً فقالت صه )تريد نفسها( ثم تسمعت فسمعت أيضاً فقالت‪:‬‬ ‫قلد أسلمعت إن كلان عنلدك غلواث‪ ،‬فلإذا هلي بالمللك عنلد موضلع‬ ‫زمللزم فبحللث بعقبلله أو قللال بجنللاحه حللتى ظهللر المللاء‪ ،‬فجعلللت‬ ‫ه وتقول بيدها هكذا‪ ،‬وجعلت تغرف الماء في سقائها وهو‬ ‫و ُ‬ ‫تُ َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫يفور بعد ما تغرف‪ .‬وفي رواية‪ :‬بقدر ما تغرف‪.‬‬ ‫سلّم‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫قال ابن عباس َر ِ‬ ‫و َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫هما قال النبي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫>رحم اللّه أم إسماعيل لو تركت زمزم< أو قال‪> :‬لو لم تغرف من‬ ‫الماء لكانت زمزم عيناً معيناً<‬ ‫قال فشربت وأرضعت ولدها‪ ،‬فقال لها الملك‪ :‬ل تخافوا الضيعة‬ ‫فلإن ههنلا بيتلاً للله يبنيله هلذا الغلم وأبلوه‪ ،‬وإن الل ّله ل يضليع أهلله‪،‬‬ ‫و كان ا لبيت مرتف عاً من ا لرض كالراب ية تأتيه ال سيول فتأ خذ عن‬


‫هم‬ ‫جْر ُ‬ ‫يمينه وعن شماله‪ ،‬فكانت كذلك حتى مرت بهم رفقة من ُ‬ ‫أو أهل بيت من جرهم مقبلين من طريق كداء‪ ،‬فنزلوا في أسفل‬ ‫مكلة‪ ،‬فلرأوا طلائراً عائفلاً فقلالوا‪ :‬إن هلذا الطلائر ليلدور عللى ملاء‪،‬‬ ‫هدُنا بهذا الوادي وما فيه ماء! فأرسلوا جرياً أو جريين فإذا هم‬ ‫لَ َ‬ ‫ع ْ‬ ‫بالمللاء‪ ،‬فرجعللوا فللأخبروهم‪ ،‬فللأقبلوا وأم إسللماعيل عنللد المللاء‪،‬‬ ‫فقلالوا‪ :‬أتلأذنين لنلا أن ننلزل عنلدك؟ قلالت‪ :‬نعلم ولكلن ل حلق لكلم‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫في الماء‪ ،‬قالوا‪ :‬نعم‪ .‬قال ا بن عباس قال النبي َ‬ ‫سلّم‪> :‬فللألفي ذلللك أم إسللماعيل وهللي تحللب الللنس‪ ،‬فنزلللوا‬ ‫و َل‬ ‫َ‬ ‫فأرسلوا إ لى أهليهم فنزلوا مع هم‪ ،‬حتى إذا كانوا بها أهل أبيات‬ ‫و شب الغلم وتع لم العرب ية من هم وأنف سهم وأعجب هم ح ين شب‪،‬‬ ‫فلما أدرك زوجوه امرأة منهم‪ ،‬وماتت أم إسماعيل‪ ،‬فجاء إبراهيم‬ ‫بعلد ملا تلزوج إسلماعيل‪ ،‬يطلالع تركتله فللم يجلد إسلماعيل‪ ،‬فسلأل‬ ‫امرأتله عنله فقلالت‪ :‬خلرج يبتغلي لنلا‪ ،‬وفلي روايلة‪ :‬يصليد لنلا‪ ،‬ثلم‬ ‫سلألها علن عيشلهم وهيئتهلم‪ ،‬فقلالت‪ :‬نحلن بشلّر‪ ،‬نحلن فلي ضليق‬ ‫وشلدة‪ ،‬وشلكت إليله‪ ،‬قلال‪ :‬فلإذا جلاء زوجلك اقلرئي عليله السللم‬ ‫وقلولي لله يغيلر عتبلة بلابه‪ ،‬فلملا جلاء إسلماعيل كلأنه آنلس شليئاً‪،‬‬ ‫فقلال‪ :‬هلل جلاءكم ملن أحلد؟ قلالت‪ :‬نعلم‪ ،‬جاءنلا شليخ كلذا وكلذا‬ ‫فسألنا عنك فأخبرته‪ ،‬فسألني‪ :‬كيف عيشنا فأخبرته أنا في جهد‬ ‫وشدة‪ ،‬قال‪ :‬فهل أوصاك بشيء؟ قالت نعم أمرني أن أقرأ عليك‬ ‫السلم ويقول‪ :‬غير عتبة بابك‪.‬‬ ‫قلال‪ :‬ذاك أبلي وقلد أمرنلي أن أفارقلك‪ ،‬الحقلي بأهللك‪ .‬فطلقهلا‬ ‫وتزوج منهم أخرى‪ ،‬فلبث عنهم إبراهيم ما شاء اللّه ثم أتاهم بعد‬ ‫فللم يجلده فلدخل عللى امرأتله فسلأل عنله‪ ،‬قلالت خلرج يبتغلي لنلا‪،‬‬ ‫قال‪ :‬كيف أنتم؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم‪ ،‬فقالت‪ :‬نحن بخير‬ ‫وسلعة وأثنلت عللى الل ّله تعلالى‪ ،‬فقلال‪ :‬ملا طعلامكم؟ قلالت اللحلم‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فما شرابكم؟ قالت الماء‪ ،‬قال‪ :‬اللهم بارك لهم في اللحم‬ ‫سلّم‪> :‬وللم يكلن لهلم يلومئذ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫والملاء‪ .‬قلال النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫حلب وللو كلان لهلم دعلا لهلم فيله< قلال‪ :‬فهملا ل يخللو عليهملا أحلد‬ ‫بغير مكة إل لم يوافقاه‪.‬‬ ‫وفلي روايلة‪ :‬فجلاء فقلال‪ :‬أيلن إسلماعيل؟ فقلالت امرأتله‪ :‬ذهلب‬ ‫يصلليد‪ ،‬فقللالت امرأتلله‪ :‬أل تنللزل فتطعللم وتشللرب؟ قللال‪ :‬ومللا‬ ‫طعلامكم و ما شرابكم؟ قلالت‪ :‬طعامنلا اللحلم وشلرابنا الملاء‪ .‬قال‪:‬‬ ‫الل هم بارك ل هم في ط عامهم و شرابهم‪ .‬قال‪ :‬ف قال أ بو القا سم‬ ‫سلّم‪> :‬بركة دعوة إبراهيم< قال‪ :‬فإذا جاء زوجك‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫فاقرئي عليه السلم ومريه أن يثبت عتبة بابه‪ .‬فلما جاء إسماعيل‬ ‫قال‪ :‬هل أتاكم من أحد؟ قالت‪ :‬نعم أتانا شيخ حسن الهيئة وأثنت‬ ‫عليله‪ ،‬فسلألني عنلك فلأخبرته‪ ،‬فسلألني كيلف عيشلنا فلأخبرته أن ّلا‬


‫بخير‪ .‬قال‪ :‬فأوصاك بشيء؟ قالت نعم يقرأ عليك السلم ويأمرك‬ ‫أن تثبت عتبة بابك‪ .‬قال‪ :‬ذاك أبي وأنت العتبة أمرني أن أمسكك‪.‬‬ ‫ثم لبث عنهم ما شاء الل ّه ثم جاء بعد ذلك وإسماعيل يبري نبلً له‬ ‫تحلت دوحلة قريبلاً ملن زملزم؛ فلملا رآه قلام إليله فصلنعا كملا يصلنع‬ ‫الوالد بالولد والولد بالوالد‪ ،‬قال‪ :‬يا إسماعيل إن اللّه أمرني بأمر‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فاصنع ما أمرك ربك‪ ،‬قال وتعينني؟ قال وأعينك‪ ،‬قال‪ :‬فإن‬ ‫الل ّله أمرنلي أن أبنلي بيتلاً ههنلا وأشلار إللى أكملة مرتفعلة عللى ملا‬ ‫حولهلا‪ ،‬فعنلد ذللك رفلع القواعلد ملن اللبيت‪ ،‬فجعلل إسلماعيل يلأتي‬ ‫بالحجلارة وإبراهيلم يبنلي‪ ،‬حلتى إذا ارتفلع البنلاء جلاء بهلذا الحجلر‬ ‫فوضعه له فقام عليه وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة وهما‬ ‫يقولن‪ :‬ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم‪.‬‬ ‫وفي رواية‪ :‬إن إبراهيم خرج بإسماعيل وأم إسماعيل معهم شنة‬ ‫فيها ماء‪ ،‬فجعلت أم إسماعيل تشرب من الشنة فيدر لبنها على‬ ‫صلبيها حلتى قلدم مكلة فوضلعها تحلت دوحلة‪ ،‬ثلم رجلع إبراهيلم إللى‬ ‫أهله فاتبعته أم إسماعيل‪ ،‬حتى لما بلغوا كداء نادته من ورائه‪ :‬يا‬ ‫إبراهيللم إلللى مللن تتركنللا؟! قللال إلللى الل ّله‪ ،‬قللالت رضلليت بللالله‪،‬‬ ‫فرجعت وجعلت تشرب من الشنة ويدر لبنها على صبيها حتى لما‬ ‫فني الماء قالت لو ذهبت فنظرت لعلي أحس أحداً‪ .‬قال‪ :‬فذهبت‬ ‫فصعدت الصفا‪ ،‬فنظرت ونظرت هل تحس أحداً فلم تحس أحداً‪،‬‬ ‫فلملا بلغلت اللوادي سلعت وأتلت الملروة وفعللت ذللك أشلواطاً‪ ،‬ثلم‬ ‫قالت‪ :‬لو ذهبت فنظرت ما فعل الصبي‪ ،‬فذهبت فنظرت فإذا هو‬ ‫على حاله كأنه يَن ْ َ‬ ‫غ للموت‪ ،‬فلم تقرها نفسها‪ ،‬فقالت‪ :‬لو ذهبت‬ ‫ش ُ‬ ‫فنظللرت لعلللي أحللس أحللداً‪ ،‬فللذهبت فصللعدت الصللفا فنظللرت‬ ‫ونظلرت فللم تحلس أحلداً حلتى أتملت سلبعاً‪ ،‬ثلم قلالت‪ :‬للو ذهبلت‬ ‫فنظرت ما فعل‪ ،‬فإذا هي بصوت فقالت‪ :‬أغث إن كان عندك خير‪،‬‬ ‫سلّم فقال بعقبه هكذا وغمز بعقبه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫فإذا جبريل َ‬ ‫ه َ‬ ‫عللى اللرض فلانبثق الملاء فدهشلت أم إسلماعيل فجعللت تحفلن<‬ ‫ي بهذه الروايات كلها‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫وذكر الحديث بطوله‪َ .‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>الدوحة< ‪ :‬الشجرة الكبيرة‪.‬‬ ‫قوله >قفي< ‪ :‬أي ولّي‪.‬‬ ‫و >الجري< ‪ :‬الرسول‪.‬‬ ‫و >ألفي< معناه‪ :‬وجد‪.‬‬ ‫قوله >يَن ْ َ‬ ‫غ< ‪ :‬أي يشهق‪.‬‬ ‫ش ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1868‬وعلن سلعيد بلن زيلد َر ِل‬ ‫ه قلال سلمعت َر ُل‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سلّم يقلول‪> :‬الكملأة ملن الملن‪ ،‬وماؤهلا شلفاء‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫َل‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫للعين< ُ‬ ‫*‪ *1‬كتاب الستغفار‬


‫*‪ - 371 *2‬باب‬ ‫@قللال الل ّلله تعللالى )محمللد ‪} :(19‬واسللتغفر لللذنبك وللمللؤمنين‬ ‫والمؤمنات{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )النسللاء ‪} :(106‬واسللتغفر الل ّ له إن الل ّ له كللان غفللوراً‬ ‫رحيماً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النصر ‪} :(3‬فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )آل عملران ‪} :(15‬لللذين اتقلوا عنلد ربهلم جنلات{ إللى‬ ‫قوله عز وجل }والمستغفرين بالسحار{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )النسلاء ‪} :(110‬وملن يعملل سلوءاً أو يظللم نفسله ثلم‬ ‫يستغفر اللّه يجد اللّه غفوراً رحيماً{‪.‬‬ ‫وقال تعالى )النفال ‪} :(33‬وما كان الل ّه ليعذبهم وأنت فيهم‪ ،‬وما‬ ‫كان اللّه معذبهم وهم يستغفرون{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )آل عملران ‪} :(135‬واللذين إذا فعللوا فاحشلة أو ظلملوا‬ ‫أنفسلهم ذكلروا الل ّله فاسلتغفروا للذنوبهم‪ ،‬وملن يغفلر اللذنوب إل‬ ‫اللّه ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون{‪.‬‬ ‫واليات في الباب كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1869‬و عن ا لغر المز ني َر ض َ‬ ‫م قال‪> :‬إنه‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ّل‬ ‫واه ُل‬ ‫ليغلان عللى قللبي وإنلي لسلتغفر الل ه فلي اليلوم ملائة ملرة< َر َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1870‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫م ي قول‪> :‬وال له إ ني ل ستغفر الل ّه وأتوب إل يه في‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫اليوم أكثر من سبعين مرة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1871‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫م‪> :‬واللذي نفسلي بيلده للو للم تلذنبوا للذهب الل ّله تعلالى بكلم‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫<‬ ‫لهم‬ ‫فيغفر‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫فيستغفرون‬ ‫يذنبون‬ ‫بقوم‬ ‫ولجاء‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ٌ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1872‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫هملا قلال‪ :‬كنلا نعلد لَر ُل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫م في المجلس مائة مرة >رب اغفر لي وتب‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ْ‬ ‫و َل‬ ‫قا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫والتّْر ِل‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫ي إنلك أنلت التلواب الرحيلم< َر َ‬ ‫عل ّل‬ ‫ث صحيح‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صلى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1873‬وعن ابن عباس َر ِ‬ ‫هما قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪> :‬ملن للزم السلتغفار جعلل الل ّله لله ملن كلل ضليق‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫وا هُ أب ُو‬ ‫مخرجاً‪ ،‬ومن كل هم فرجاً‪ ،‬ورزقه من حيث ل يحتسب< َر َ‬ ‫ودَ‪.‬‬ ‫دَا ُ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1874‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫م‪> :‬ملن قلال أسلتغفر الل ه اللذي ل إلله إل هلو الحلي‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫القيلوم وأتلوب إليله‪ ،‬غفلرت ذنلوبه وإن كلان قلد فلّر ملن الزحلف<‬


‫ي والحلاكم وقلال حلديث صلحيح عللى شلرط‬ ‫والْتّْر ِمل ِ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ودَ َ‬ ‫واه ُل أب ُلو دَا ُ‬ ‫َر َ‬ ‫البخاري ومسلم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫‪ - 1875‬وعن شداد بن أوس َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫م قال‪> :‬سيد الستغفار أن يقول العبد‪ :‬اللهم أنت ربي ل إله‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫إل أنت خلقتني وأنا عبدك‪ ،‬وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت‪،‬‬ ‫ي وأبلوء بلذنبي‪،‬‬ ‫أعلوذ بلك ملن شلر ملا صلنعت‪ ،‬أبلوء للك بنعمتلك عل ّل‬ ‫فلاغفر للي فلإنه ل يغفلر اللذنوب إل أنلت؛ ملن قالهلا فلي النهلار‬ ‫موقنلاً بهلا فملات ملن يلومه قبلل أن يمسلي فهلو ملن أهلل الجنلة‪،‬‬ ‫ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫أهل الجنة< َر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫>أبوء< بباء مضمومة ثم واو وهمزة ممدودة ومعناه‪ :‬أقر وأعترف‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1876‬وعلن ثوبلان َر ِل‬ ‫ه قلال كلان َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫م إذا انصرف من صلته استغفر ثلثاً وقال‪> :‬اللهم أنت‬ ‫َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫السلللم ومنللك السلللم تبللاركت يللا ذا الجلل والللكرام< قيللل‬ ‫للوزاعي‪ ،‬وهو أحد رواته‪ :‬كيف الستغفار؟ قال‪ :‬يقول أستغفر‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫اللّه أستغفر اللّه‪َ .‬ر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1877‬وعلن عائشلة َر ِل‬ ‫عن ْلها قلالت‪ :‬كلان َر ُل‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫م ي كثر أن ي قول قبل موته‪ > :‬سبحان الل ّه وبحمده‪،‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫أستغفر اللّه وأتوب إليه< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1878‬وعن أنس َر ِ‬ ‫ه قال سمعت َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّل‬ ‫م يقلول‪> :‬قلال الل ه تعلالى‪ :‬يلا ابلن آدم إنلك ملا دعلوتني‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ورجلوتني غفلرت للك عللى ملا كلان منلك ول أبلالي‪ ،‬يلا ابلن آدم للو‬ ‫بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ول أبالي‪ ،‬يا‬ ‫ابلن آدم إنلك للو أتيتنلي بقلراب اللرض خطايلا ثلم لقيتنلي ل تشلرك‬ ‫و َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دي ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واهُ الْتّْر ِ‬ ‫ث َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ذ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫بي شيئاً لتيتك بقرابها مغفرة< َر َ‬ ‫ن لك منها‪ :‬أي‬ ‫> َ‬ ‫عنان السماء< قيل هو‪ :‬السحاب‪ ،‬وقيل هو‪ :‬ما ع ّ‬ ‫ظهر‪.‬‬ ‫و > قراب الرض< بضم القاف‪ ،‬وروي بكسرها والضم أشهر وهو‪:‬‬ ‫ما يقارب ملها‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1879‬وعلن ابلن عملر َر ِل‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫هملا أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫م قلال‪> :‬يلا معشلر النسلاء تصلدقن وأكلثرن ملن السلتغفار؛‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫فإني رأيتكن أ كثر أهل النار< قالت امرأة منهن‪ :‬ما لنا أكثر أ هل‬ ‫النار؟ قال‪> :‬تكثرن اللعن‪ ،‬وتكفرن العشير‪ ،‬ما رأيت من ناقصات‬ ‫عقللل وديللن أغلللب لللذي لللب منكللن< قللالت‪ :‬مللا ناقصللات العقللل‬ ‫واللدين؟ قلال‪> :‬شلهادة امرأتيلن بشلهادة رجلل‪ ،‬وتمكلث اليلام ل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫تصلي< َر َ‬ ‫*‪ - 372 *2‬باب بيان ما أعد اللّه تعالى للمؤمنين في الجنة‬


‫@قللال الل ّله تعللالى )الحجللر ‪} :(45‬إن المتقيللن فلي جنلات وعيلون‪،‬‬ ‫ادخلوهلا بسللم آمنيلن‪ ،‬ونزعنلا ملا فلي صلدورهم ملن غلل‪ ،‬إخوانلاً‬ ‫علللى سللرر متقللابلين‪ ،‬ل يمسللهم فيهللا نصللب ومللا هللم منهللا‬ ‫بمخرجين{‪.‬‬ ‫وقلال تعلالى )الزخلرف ‪} :(73 - 68‬يلا عبلاد ل خلوف عليكلم اليلوم ول‬ ‫أنتلم تحزنلون‪ ،‬اللذين آمنلوا بآياتنلا وكلانوا مسللمين‪ ،‬ادخللوا الجنلة‬ ‫أنتم وأزواجكم تحبرون‪ ،‬يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب‪،‬‬ ‫وفي ها ما ت شتهيه ا لنفس وت لذ ا لعين وأن تم في ها خا لدون‪ ،‬وت لك‬ ‫الجنلة اللتي أورثتموهلا بملا كنتلم تعمللون‪ ،‬لكلم فيهلا فاكهلة كلثيرة‬ ‫منها تأكلون{‬ ‫وقلال تعلالى )اللدخان ‪} :(57 - 51‬إن المتقيلن فلي مقلام أميلن‪ ،‬فلي‬ ‫جنلات وعيلون‪ ،‬يلبسلون ملن سلندس وإسلتبرق متقلابلين‪ ،‬كلذلك‬ ‫وزوجناهم بحور عين‪ ،‬يدعون فيها بكل فاكهة آمنين‪ ،‬ل يذوقون‬ ‫فيهلا ال موت إل الموتلة اللولي‪ ،‬ووقلاهم عذاب الجحيلم‪ ،‬ف ضلً من‬ ‫ربك؛ ذلك هو الفوز العظيم{‪.‬‬ ‫وقللال تعللالى )المطففيللن ‪} :(28 - 22‬إن الللبرار لفللي نعيللم‪ ،‬علللى‬ ‫ا لرائك ين ظرون‪ ،‬ت عرف في و جوههم ن ضرة النع يم‪ ،‬ي سقون من‬ ‫رحيلق مختلوم‪ ،‬ختلامه مسلك وفلي ذللك فليتنلافس المتنافسلون‪،‬‬ ‫ومزاجه من تسنيم‪ ،‬عيناً يشرب بها المقربون{‪.‬‬ ‫واليات في الباب كثيرة معلومة‪.‬‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1880‬وعلن جلابر َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫م‪> :‬يأكلل أهلل الجنلة فيهلا ويشلربون ول يتغوطلون ول‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫يمتخطلون ول يبوللون؛ ولكلن طعلامهم ذاك جشلاء كرشلح المسلك‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النفس< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1881‬وعن أبي هريرة َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬ ‫م‪ > :‬قال الل ه تعالى‪ :‬أعددت لعبادي الصالحين ما ل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫عيلن رأت‪ ،‬ول أذن سلمعت ول خطلر عللى قللب بشلر‪ ،‬واقلرؤوا إن‬ ‫شئتم‪} :‬فل تع لم ن فس ما أخ في ل هم من قرة أع ين{ )ال سجدة ‪(17‬‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ّل‬ ‫ّل‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1882‬وعنله َر ِل‬ ‫ه قلال‪ ،‬قلال َر ُل‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫م‪> :‬أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر‪ ،‬ثم‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ي في السماء إضاءة‪ ،‬ل يبولون‬ ‫الذين يلونهم على أشد كوكب در ّ‬ ‫ول يتغوطلللون ول يتفللللون ول يمتخطلللون‪ ،‬أمشلللاطهم اللللذهب‬ ‫وة ) عود الطيب( أزواجهم الحور‬ ‫ورشحهم المسك ومجامرهم الل ّ‬ ‫العيلن‪ ،‬عللى خللق رجلل واحلد عللى صلورة أبيهلم آدم سلتون ذراعلاً‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫في السماء< ُ‬


‫وفللي روايللة للبخللاري ومسلللم‪> :‬آنيتهللم فيهللا الللذهب ورشللحهم‬ ‫المسلك‪ ،‬ولكلل واحلد منهلم زوجتلان يلرى ملخ سلوقهما ملن وراء‬ ‫اللحللم مللن الحسللن‪ ،‬ل اختلف بينهللم ول تبللاغض‪ ،‬قلللوبهم قلللب‬ ‫واحد يسبحون اللّه بكرة وعشياً< ‪.‬‬ ‫قلوله >عللى خللق رجلل< رواه بعضلهم بفتلح الخلاء وإسلكان اللم‬ ‫وبعضهم بضمهما وكلهما صحيح‪.‬‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه عن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1883‬وعن المغيرة بن شعبة َرض َ‬ ‫م ربه‪ :‬ما‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫م قال‪ > :‬سأل موسى َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫أدنلى أهلل الجنلة منزللة؟ قلال‪ :‬هلو رجلل يجيلء بعلد ملا أدخلل أهلل‬ ‫الجنة الجنة فيقال له‪ :‬ادخل الجنة‪ ،‬فيقول‪ :‬أي رب كيف وقد نزل‬ ‫الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له‪ :‬أترضى أن يكون لك‬ ‫ملك من م لوك ا لدنيا؟ في قول‪ :‬ر ضيت رب‪ ،‬في قول‪ :‬لك‬ ‫م لك َ‬ ‫م ثل ُ‬ ‫ذ لك ومثله ومثله ومث له ومثله‪ ،‬في قول في الخام سة ر ضيت رب‪،‬‬ ‫فيقلول‪ :‬هلذا للك وعشلرة أمثلاله‪ ،‬وللك ملا اشلتهت نفسلك‪ ،‬وللذت‬ ‫عي نك‪ .‬في قول‪ :‬ر ضيت رب‪ .‬قال‪ :‬رب فأعلهم منز لة؟ قال‪ :‬أولئك‬ ‫اللذين أردت غرسلت كرامتهلم بيلدي وختملت عليهلا‪ ،‬فللم تلر عيلن‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫‪ - 1884‬وعن ابن مسعود َر ِ‬ ‫ه قال‪ ،‬قال َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ض َ‬ ‫م‪> :‬إني لعلم آخر أهل النار خروجاً منها وآخر أهل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الجنة دخولً الجنة‪ :‬رجل يخرج من النار حبواً فيقول الل ّه عز وجل‬ ‫لله‪ :‬اذهلب فادخلل الجنلة‪ ،‬فيأتيهلا فيخيلل إليله أنهلا مللى‪ ،‬فيرجلع‬ ‫فيقلول‪ :‬يلا رب وجلدتها مللى‪ .‬فيقلول الل ّله علز وجلل لله‪ :‬اذهلب‬ ‫فادخلل الجنلة‪ ،‬فيأتيهلا فيخيلل إليله أنهلا مللى‪ ،‬فيرجلع فيقلول‪ :‬يلا‬ ‫رب وجلدتها مللى‪ ،‬فيقلول الل ّله علز وجلل لله‪ :‬اذهلب فادخلل الجنلة‬ ‫فلإن للك مثلل اللدنيا وعشلرة أمثالهلا‪ ،‬أو إن للك مثلل عشلرة أمثلال‬ ‫الدنيا‪ ،‬فيقول‪ :‬أتسخر بي أو تضحك بي وأنت الملك< قال‪ :‬فلقد‬ ‫م ضلحك حلتى بلدت نواجلذه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫رأيلت َر ُل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فكان يقول‪> :‬ذلك أدني أهل الجنة منزلة< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1885‬وعلن أبلي موسلى َر ِل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه أن النلبي َل‬ ‫ض َ‬ ‫خيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة‬ ‫م قال‪> :‬إن للمؤمن في الجنة ل َ‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫طولها في السماء ستون ميلً‪ ،‬للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫المؤمن ول يري بعضهم بعضاً< ُ‬ ‫>الميل< ‪ :‬ستة آلف ذراع‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1886‬وعن أبي سعيد الخدري َر ِ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه عن النبي َ‬ ‫ض َ‬ ‫م قللال‪> :‬إن فللي الجنللة شللجرة يسللير الراكللب الجللواد‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫مر السريع مائة سنة ما يقطعها< ُ‬ ‫المض ّ‬


‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ورو ياه في ال صحيحين أي ضاً من رواية أبي هريرة َر ض َ‬ ‫قال‪> :‬يسير الراكب في ظلها مائة سنة ل يقطعها< ‪.‬‬ ‫م قلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫‪ - 1887‬وعنله َر ِ‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه علن النلبي َل‬ ‫ه َ‬ ‫ضل َ‬ ‫>إن أهل الجنة ليتراءون‬ ‫أهلل الغلرف ملن فلوقهم كملا تلتراءون الكلوكب اللدري الغلابر فلي‬ ‫سول‬ ‫الفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم< قالوا‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ه تلك منازل النبياء ل يبلغها غيرهم‪ ،‬قال‪> :‬بلى والذي نفسي‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1888‬وعلن أبلي هريلرة َرضل َ‬ ‫م قلال‪> :‬ل َل َ‬ ‫س فلي الجنلة خيلر مملا تطللع عليله‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫قا ُ‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ب قو ٍل‬ ‫َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫الشمس أو تغرب< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1889‬وعلن أنلس َرضل َ‬ ‫م قلال‪> :‬إن فلي الجنلة سلوقاً يأتونهلا كلل جمعلة‪ ،‬فتهلب ريلح‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫الشلمال فتحثلو فلي وجلوههم وثيلابهم فيلزدادون حسلنا وجملالً‪،‬‬ ‫فيرجعلون إللى أهليهلم وقلد ازدادوا حسلناً وجملالً‪ ،‬فيقلول لهلم‬ ‫أهللوهم‪ :‬واللله لقلد ازددتلم حسلناً وجملالً‪ .‬فيقوللون‪ :‬وأنتلم واللله‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالً< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1890‬وعن سهل بن سعد َرض َ‬ ‫م قلال‪> :‬إن أهلل الجنلة ليلتراءون الغلرف فلي الجنلة كملا‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫تتراءون الكوكب في السماء< ُ‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علي ْل ِ‬ ‫‪ - 1891‬وعنله َر ِ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه قلال شلهدت ملن النلبي َل‬ ‫ضل َ‬ ‫م مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهي ثم قال في آخر حديثه‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫>فيها ما ل عين رأت ول أذن سمعت ول خطر على قبل بشر< ثم‬ ‫قلرأ }تتجلافى جنلوبهم علن المضلاجع{ إللى قلوله تعلالى }فل تعللم‬ ‫ي‪.‬‬ ‫واهُ الْب ُ َ‬ ‫ر ّ‬ ‫نفس ما أخفي لهم من قرة أعين{ )السجدة ‪َ (17‬ر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫‪ - 1892‬وعن أبي سعيد وأبي هريرة َر ِ‬ ‫هما أن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫م قال‪> :‬إذا دخل أهل الجنة الجنة ينادي مناد‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫صلّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫إن لكلم أن تحيلوا فل تموتلوا أبلداً‪ ،‬وإن لكلم أن تصلحوا فل تسلقموا‬ ‫أبلداً‪ ،‬وإن لكلم أن تشلبوا فل تهرملوا أبلداً‪ ،‬وإن لكلم أن تنعملوا فل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫تبأسوا أبداً< َر َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫‪ - 1893‬وعلن أبلي هريلرة َر ِل‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ض َ‬ ‫م قلال‪> :‬إن أدنلي مقعلد أحلدكم ملن الجنلة أن يقلول لله‬ ‫َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ن فيتمنللى ويتمنللى‪ ،‬فيقللول للله‪ :‬هللل تمنيللت؟ فيقللول‪ :‬نعللم‪،‬‬ ‫تم ّل‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫واهُ ُ‬ ‫فيقول له‪ :‬فإن لك ما تمنيت ومثله معه< َر َ‬ ‫صلّى‬ ‫ه َ‬ ‫سول الل ّ ِ‬ ‫ه أن َر ُ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1894‬وعن أبي سعيد الخدري َرض َ‬ ‫م قلال‪> :‬إن الل ّله علز وجلل يقلول لهلل الجنلة‪ :‬يأهلل‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫الل ّل ُ‬ ‫ه َ‬ ‫الجنلة‪ ،‬فيقوللون‪ :‬لبيلك ربنلا وسلعديك والخيلر فلي يلديك‪ .‬فيقلول‪:‬‬


‫هل رضيتم؟ فيقولون‪ :‬وما لنا ل نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم‬ ‫تعللط أحللداً مللن خلقللك‪ ،‬فيقللول‪ :‬أل أعطيكللم أفضللل مللن ذلللك؟‬ ‫فيقولللون‪ :‬وأي شلليء أفضللل مللن ذلللك؟ فيقللول‪ :‬أحللل عليكللم‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫رضواني فل أسخط عليكم بعده أبداً< ُ‬ ‫سول‬ ‫ه َ‬ ‫‪ - 1895‬و عن جر ير بن عبلد الل ّله َر ِ‬ ‫ه قال‪ :‬كنلا عنلد َر ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ضل َ‬ ‫م فنظلر إللى القملر ليللة البلدر وقلال‪:‬‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫الل ّل ِ‬ ‫و َل‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫ه َ‬ ‫>إنكلم سلترون ربكلم عيانلاً كملا تلرون هلذا القملر ل تضلامون فلي‬ ‫مت ّ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫رؤيته< ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْل ِ‬ ‫سول الل ّل ِ‬ ‫ه أن َر ُل‬ ‫صلّى الل ّل ُ‬ ‫عن ْل ُ‬ ‫ي الل ّل ُ‬ ‫ه َل‬ ‫‪ - 1896‬وعلن صلهيب َرضل ِ َ‬ ‫م قال‪> :‬إذا د خل أ هل الج نة الج نة ي قول الل ّه ت بارك وت عالى‪:‬‬ ‫و َ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫تريلدون شليئا أزيلدكم؟ فيقوللون‪ :‬أللم تلبيض وجوهنلا؟ أللم تلدخلنا‬ ‫الج نة‪ ،‬وتنج نا من ال نار؟ فيك شف الح جاب‪ ،‬ف ما أع طوا شيئاً أ حب‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫إليهم من النظر إلى ربهم< َر َ‬ ‫@ قال الل ّه تعالى ) يونس ‪} :(10 ،9‬إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات‬ ‫يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم النهار في جنات النعيم‪،‬‬ ‫دعواهم فيها‪ :‬سبحانك اللهم‪ ،‬وتحيتهم فيها سلم‪ ،‬وآخر دعواهم‬ ‫أن الحمد لله رب العالمين{‪.‬‬ ‫*‪]*2‬خاتمة المؤلف[‬ ‫@الحملد للله اللذي هلدانا لهلذا وملا كنلا لنهتلدي للول أن هلدانا الل ّله‪.‬‬ ‫اللهلم صل ّ‬ ‫ل عللى محملد عبلدك ورسلولك النلبي اللمي‪ ،‬وعللى آل‬ ‫محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم‪،‬‬ ‫وبلارك عللى محملد النلبي اللمي وعللى آل محملد وأزواجله وذريتله‪،‬‬ ‫كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد‬ ‫مجيد‪.‬‬ ‫قلال ملؤلفه‪ :‬فرغلت منله يلوم اللثنين رابلع عشلر رمضلان‪ ،‬سلنة‬ ‫سبعين وستمائة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.