" خدى الوردة دى معاكى عشان تبقى تفتكرينى بيها" ..آخر جملة قالهالى أمير قبل ما نمشى من الدار أمير عنده 12سنة يعيش فى دار الفتوح لليتام بمدينة 6اكتوبر .ذهبنا الى الدار لتقديم حملة توعية تحت شعار " يوم الورود" و قضينا يوما معه و مع اطفال يتراوح عمرهم من 8 الى 12سنة .قمنا بتقديم الوعى للطفال باكثر من طريقة مشوقة تجذبهم للنتباه الينا واللعب معنا .رؤية السعادة فى عيونهم أدخلت على قلوبنا البهجة والحماس لتقديم كل ما هو جميل ومفيد .شارك فى هذه الحملة 16فردا من ممثلى جمعيات علمية من جامعات مصر تابعة للتحاد المصرى لطلب الصيدلة ،وتحت اشراف النقابة العامة .لصيادلة مصر حرصنا على تشجيع الطفال بتنظيم مسابقات وتقديم الجوائز لهم .بعد تقسيمهم إلى اكثر من فريق -وذلك لبث روح التعاون بهم – قمنا بعمل مسابقة للرسم .طلبنا من كل فريق أن يرسم شيئا نحصل منه على اللبن .وبالفعل قام كل فريق بإظهار ما عنده من مواهب وخيالت سواء برسم أكواب لبن ،حيوانات نحصل منها على اللبن كالبقر والجاموس ،أو رسم أشياء كمنظر طبيعى به أشجار و ورود ،بحر به أسماك ،أو رسم فواكه وخضروات .ومن هنا يأتى سؤالهم وتوعيتهم عن أهمية الفاكهة والخضروات فى .حياتنا من طرق تقديم الوعى الخرى تمثيل مسرحية بالعرائس تتحدث عن السلوكيات الجيدة التى يجب على الطفل اتباعها والسلوكيات السيئة التى يجب البتعاد عنها .كانت المسرحية تحتوى على الجمل التحفيزية البسيطة مثل " العقل السليم فى الجسم "..السليم" ،و" النظافة من اليمان قمنا بإحضار قصص قصيرة للطفال تناسب الولد والبنات وبدأ كل منا برواية القصص بأسلوب بسيط مشوق ،ومشاركتهم معنا فى القراءة ،و سؤالهم ما هى الدروس .المستفادة من تلك القصص فى نهاية اليوم -وكان هذا الجزء المفضل لى -جلس كل منا مع عدد من الطفال ، ومشاركتهم الحاديث عن ما يشاهدونه من أفلم ويفضلونه من برامج ،وتحدثنا معهم .عن دور الصيدلى ف المجتمع .قدمنا لهم أيضا الهدايا ،و تصويرهم طوال اليوم
كم هو جميل أن تكون سببا فى ضحكة طفل يتيم وتشعره كأنك أخا له ،خصوصا فى تلك اليام التى نعيشها .قال مختار إبراهيم أحد مسئولى الحملة " :نحن جئنا هنا فقط لسعاد الطفال ،ننسيهم وننسى انفسنا ظروف البلد الراهنة ،ونشعرهم بوجود الخير " .والسعادة من حولهم