Global Handwashing Day اليوم العالمى لغسل اليدين
كثير من الناس يسأل نفسه متعجبا ،هل هو فى حاجة إلى مثل هذا اليوم ليذكره بضرورة وكيفية غسل يديه وهو أمر روتينى ُيمارس يوميا ؟ حسنا ،فليكن الرد بأنه تم عمل دراسة و ُوجد أن %5فقط يغسلون أيديهم بطريقة صحيحة تخلصهم من الجراثيم التى تسبب العدوى .الكثر من ذلك أن هناك % 33ل يستخدمون الصابون ،و % 10ل !يغسلون أيديهم تقريبا عندما أفكر فى حال كثير من الناس أشعر وكأنهم " ميكروبات متحركة" .فالفرد منهم يبدأ يومه بغسل يديه مرة واحدة فى بداية اليوم ظنا منه أن هذا كافى لزالة الجراثيم والحماية منها ،ويبدأ فى تناول فطوره غير عابئا بورق الجرائد الذى أمسكه أو الحمام الذى استعمله أو مقبض الباب الملىء بالجراثيم الذى لمسه .هل هذا حالكم أيضا ؟ لنفكر قليل فى حال الطفال .فى كل سنة يفارق أكثر من 3,5مليون طفل الحياة قبل بلوغهم سن الخامسة بسبب إصابتهم بامراض السهال و اللتهاب الرئوى ،لذلك قامت تلك الحملة لول مرة يوم 15أكتوبر 2008هادفة إلى تخفيض عدد الوفيات جراء أمراض السهال بإحداث تغييرات بسيطة في السلوك مثل غسل اليدين بالصابون ، حيث تشير البحاث إلى أنه يقلل نسبة الوفيات الناتجة عن السهال بمعدل النصف .تقريبا عليك أيضا أن تعلم أن الجراثيم منتشرة فى كل مكان ،وعدوها الول النظافة .انها موجودة فى المنزل والشارع والمدرسة وحتى فى أجسامنا .وهى موجودة أيضا فى الحيوانات اليفة ،مياه الحنفية ،منشفة الستحمام ،الحمام ،لوحة تقطيع الطعام ، .النقود وحقائب اليد والهواتف المحمولة
ل بسيط وفعال ..أل وهو غسل اليدين ،ل لكن ل داعي للخوف والهلع نظرا لوجود ح ّ تستهين بمثل هذا المر البسيط .إن غسل اليدي بالماء والصابون فقط وسيلة بسيطة وغير مكلفة وفعالة لكبح انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بدءا من فيروسات البرد اليومية .إلى النواع المهلكة التي تؤدي إلى انتشار الوبئة
ومن هنا يأتى السؤال ،كيف يتم غسل اليدين بشكل سليم ،ومتى يجب غسلهما؟
إن غسل اليدين جيدا ليست مسألة بسيطة ،ومن المستحيل تنظيف اليدين تماما من الجراثيم ،مع الستخدام الصحيح تعتبر جميع أنواع الصابون فعالة فى إزالة الجراثيم ،لذلك يجب تغطية اليدين بالصابون وفرك أسطح اليدين والكفين واليدين من الخلف و الفتحات بين الصابع وخصوصا حول الجلد وتحت الظافر لمدة أقلها 20 ثانية ثم الشطف جيدا بمياه يجب أن تكون جارية ،ومن ثم تجفيف اليدين جيدا .بمنشفة نظيفة
ومن الضرورى غسلهما قبل الكل وبعده ،بعد الخروج من الحمام ،بعد تغيير حفاضات الطفل ،بعد رمى النفايات ،بعد إمساك النقود ،بعد التمخط او العطس او .السعال فى اليدين ،بعد المساك بأطعمة نيئة خاصة اللحوم ،وبعد مداعبة الحيوان
:هناك خمس حقائق قد ل تعرفها يوجد أكثر من 150نوعا من الجراثيم على "راحة يدك" تختلف بين الرجل والمراة ،منها ما هو ضار وما هو مفيد ،لذلك عندما يتوضأ الفرد عدة مرات كل يوم فإن هذه العملية كفيلة بإزالة الكثير من أنواع الجراثيم - .أكف النساء أكثر "جذبا" للجراثيم من نظيراتها لدى الرجال - .أعداد الجراثيم تكون ضئيلة نسبيا فى المياه الباردة ،لكنها تتكاثر بسرعة فى المياه الساخنة ،لذلك أفضل حرارة للماء هي الدافئة حوالي 42.9درجة مئوية ،وهي كافية لتذويب الدهون وقتل الجراثيم ،ول ينصح أبدآ بالماء الساخن لنه يؤذي اليدين - .نسبة التنوع الجرثومي الموجود على راحة الكف أعلى ثلثة أضعاف من تلك الموجودة على مقدمة اليد )الصابع( ومنطقة المرفق ،ويبدو أنها تفوق حتى نسبة البكتيريا الموجودة في الفم والمعاء الغليظة - .أن النبي صلى ا عليه وسلم كان يضع يده على فمه أثناء التثاؤب ،طبعا ل يضع راحة اليد )حيث تكثر الجراثيم( بل يضع وجه الك ّ ف حيث كمية الجراثيم أقل لن هذه المنطقة معرضة للتهوية أكثر وهي أقل استخداما من راحة اليد أو .باطن الكف إن التحدى اليوم هو تحويل غسل اليدين بالصابون من كونها مج ّرد فكرة جيدة إلى عادة تلقائية ُتمارس فى المنازل والمدارس والمجتمعات حول العالم .لذا علينا جميعا الحتفال بهذا اليوم والتعريف به لطفالنا .وبما أن الطفال يشكلون فئة المجتمع الكثر حيوية وحماسا وانفتاحا على الفكار الجديدة فيمكن أن يكونوا عامل قويا فى تغيير السلوك .لذلك علينا البدء بتوعيتهم فى البيوت والمدارس بأهمية غسل اليدين من الوقاية من الكثير من المراض .وتوعية الكبار أيضا بالطريقة المثلى لغسل اليدين وبخاصة العاملين بالمطاعم والفنادق لن اليدى هى أكبر عامل لنقل .الجراثيم