alhares_920-web

Page 1

‫م‬ ‫جان‬ ‫ية‬ ‫ن‬

‫س‬

‫خة‬

‫لنسهم م��ع� ًا في‬ ‫تأمين وإنجاح مؤتمر‬ ‫ال���ح���وار ال��وط��ن��ي‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬ ‫الثالثاء ‪ 6‬جماد �أول ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )920‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫حملة توعية أمنية مرافقة لفعاليات المؤتمر‬

‫ملف العدد‬

‫في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل‬

‫رئيس الجمهورية‪:‬‬

‫طموحنا بناء دولة مدنية حديثة تقوم على أسس الحكم الرشيد‬

‫بن عمر‪:‬‬

‫اليمنيون يصنعون اليوم حدثاً‬ ‫تاريخياً يتطلع الكل لنتائجه‬

‫الزياني‪:‬‬

‫نأمل أن يكون مؤتمر الحوار نقطة‬ ‫تحول لتطور اليمن وازدهاره وأمنه‬ ‫ن��ائ��ب وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ي��ؤك��د ع��ل��ى أهمية‬ ‫ن��ش��ر ال��ت��وع��ي��ة األم��ن��ي��ة يف أوس����اط اجملتمع‬

‫‪2‬‬ ‫الحوار ‪ ..‬خيارنا الوحيد‬

‫‪12‬‬

‫‪ 12‬الحوار منهج رباني ومظهر حضاري‬

‫وزراء الداخلية العرب يدينون الدعم‬ ‫الإيراين للعمليات الإرهابية يف اليمن‬

‫وك���ي���ل ق��ط��اع‬ ‫الأم�����������������ن‪:‬‬ ‫ال����ل����ج����ن����ة‬ ‫الأم�����ن�����ي�����ة‬ ‫ت�سلمت كافة‬ ‫اخل��������ط��������ط‬ ‫وال�ترت��ي��ب��ات‬ ‫ال���ن���ه���ائ���ي���ة‬ ‫لت�أمني احلوار‬ ‫ال�����وط�����ن�����ي‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫منع التجول بالدراجات النارية‪..‬‬

‫ومصرع ‪ 51‬شخص ًا من مستخدميها‬

‫�أخــي املــواطـن‪ :‬ال�شرطــــة فــي خـــدمتك عـلـــى مــدار ال�ســــــاعة على الرقـم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬

‫الثالثاء ‪ 6‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)920‬‬ ‫‪Tus 19/Mar 2013‬‬

‫يف اختتام الدورة الت�أ�سي�سية الأوىل للعاملني يف م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح‬

‫نائب وزير الداخلية ي�ؤكد على �أهمية ن�شر التوعية الأمنية يف �أو�ساط املجتمع‬

‫�أكد نائب وزير الداخلية اللواء علي نا�رص‬ ‫خل�شع على �أهمية ن�رش التوعية الأمنية‬ ‫والقانونية يف �أو���س��اط املجتمع‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف جمال حقوق الإن�سان واحلريات العامة‬ ‫ومب�شاركة و�سائل الإعالم ومنظمات املجتمع‬ ‫املدين لتعميق التعاون وتعزيز الثقة بني‬ ‫رجال الأمن واملجتمع‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف كلمة له بحفل اختتام الدورة‬ ‫الت�أ�سي�سية الأوىل للعاملني يف م�صلحة الت�أهيل‬ ‫والإ�صالح اخلمي�س املا�ضي التي نفذها مركز‬ ‫التدريب والتطوير بامل�صلحة وبال�رشاكة‬ ‫مع املنظمة الدولية للإ�صالح اجلنائي خالل‬ ‫الفرتة ‪ 10‬ـ ‪ 14‬مار�س اجلاري‪.‬‬ ‫و�شدد اللواء خل�شع على �رضورة قيام رجال‬

‫الأمن بواجبهم يف خدمة وتعزيز الأمن وخا�صة‬ ‫خالل الفرتة الراهنة التي ت�ستوجب �أن يكونوا‬ ‫يف ا�ستعداد دائ��م وم�شاركة م�ستمرة لت�أدية‬ ‫مهامهم لدعم و�إ�سناد م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫للو�صول �إىل حلول لكافة م�شاكل وق�ضايا‬ ‫املجتمع اليمني‪ ..‬وحث امل�شاركني يف الدورة‬ ‫على تطبيق املعارف والأفكار واملهارات التي‬ ‫اكت�سبوها يف ال��دورة على ال�صعيد العملي‬ ‫ون�رشها يف �أو�ساط منت�سبي امل�صلحة وفروعها‬ ‫يف املحافظات حتى تتحقق الأهداف املرجوة‬ ‫م��ن ال���دورة وتعميق وت��ب��ادل اخل�ب�رات مع‬ ‫زمالئهم‪ ..‬و�أك��د نائب وزي��ر الداخلية على‬ ‫ا�ستمرار املركز يف عقد دورات �أخرى بال�رشاكة‬ ‫مع منظمات املجتمع املدين املحلي والدويل‬

‫القب�ض على ‪ 168‬مطلوب ًا �أمني ًا ال�شهر املا�ضي‬ ‫متكنت الأجهزة الأمنية خالل �شهر فرباير املا�ضي من �ضبط‬ ‫‪ 168‬مطلوب ًا �أمني ًا يف ‪ 14‬حمافظة من حمافظات اجلمهورية‬ ‫على ذمة ق�ضايا وجرائم خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية �أمنية ب�أن عمليات ال�ضبط التي نفذتها‬ ‫الأجهزة الأمنية ت�أتي يف �إطار اخلطة الأمنية ملالحقة و�ضبط‬ ‫املطلوبني �أمني ًا‪ ..‬م�شرية �أنها متكنت ال�شهر املا�ضي من‬ ‫�ضبط ‪ 168‬مطلوب ًا �أمني ًا بالإ�ضافة �إىل �ضبط ‪� 14‬سيارة و‪23‬‬ ‫قطعة �سالح يف ‪ 112‬عملية �ضبطية للمطلوبني �أمني ًا‪.‬‬ ‫وذكرت الإح�صائية بان ‪ 36‬من املطلوبني امنيا مت �ضبطهم‬ ‫مبوجب �أوامر قهرية �صادرة عن النيابات واملحاكم‪ ،‬فيما‬ ‫�ضبط ‪� 24‬آخرون على ذمة ق�ضايا وجرائم تخريبية و�إرهابية‪،‬‬ ‫و‪ 37‬مطلوب ًا يف جرائم التقطعات ونهب املركبات واملمتلكات‬ ‫العامة واخلا�صة‪ ،‬و‪ 19‬مطلوب ًا من املدرجة �أ�سما�ؤهم يف‬ ‫القائمة ال�سوداء‪ ،‬و‪ 22‬على ذمة جرائم �رسقات خمتلفة‪ ،‬و‪14‬‬ ‫يف جرائم قتل عمدي وفارون من وجه العدالة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫‪ 12‬مطلوب ًا يف ق�ضايا مقاومة ال�سلطات العامة واالعتداء على‬ ‫الأجهزة الأمنية‪ ،‬و‪ 6‬مطلوبني يف جرائم �أخرى‪.‬‬ ‫الفتة ب���أن عمليات ال�ضبط امتدت �إىل ‪ 14‬حمافظة من‬ ‫حمافظات اجلمهورية جاءت يف مقدمتها �أمانة العا�صمة والتي‬ ‫�ضبط فيها �أكرث من ‪ % 50‬من املطلوبني �أمني ًا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الإح�صائية �إىل �أن ‪ 85‬من املطلوبني مت �ضبطهم‬ ‫خالل ال�شهر نف�سه يف عدادهم ‪ 36‬مطلوبون للمحاكم والنيابات‬ ‫و‪� 17‬آخرون وفق ًا للمذكرات ال�صادرة من �إدارة الأمن يف عدد من‬ ‫املحافظات‪ ،‬فيما احتلت حمافظة عدن املرتبة الثانية ب�ضبط‬ ‫‪ 22‬من املطلوبني �أمني ًا‪ ،‬ثم حمافظة تعز بـ‪ 20‬مطلوب ًا‪ ،‬فيما‬ ‫�ضبط عدد ‪ 9‬مطلوبني يف حمافظة ذمار‪ ،‬و‪ 8‬يف حجة‪.‬وبينت‬ ‫الإح�صائية �أن العدد الباقي من امل�ضبوطني امنيا خالل فرباير‬ ‫املا�ضي توزع وب�أعداد متقاربة‪.‬‬

‫و�أكادميية ال�رشطة بحيث يتم دعم و�إجن��از‬ ‫م��ف��ردات وم��راج��ع يف جم��ال �إدارة ال�سجون‬ ‫والتعامل مع نزالء هذه امل�ؤ�س�سة لـت�أهيلهم‬ ‫و�إعادة �إدماجهم يف املجتمع كعنا�رص فاعلة‪،‬‬ ‫مثمن ًا دور وم�شاركة املنظمة الدولية للإ�صالح‬ ‫اجلنائي‪ ،‬وكذا دور اخلرباء الأردنيني يف دعم‬ ‫وم�ساندة اليمن يف العديد من اجلوانب‪.‬‬ ‫و�ألقيت العديد من الكلمات يف حفل االختتام‬ ‫عربت عن �أهمية عملية التدريب والت�أهيل‬ ‫والتطوير امل�ستمر للعنا�رص الب�رشية يف هذه‬ ‫امل�صلحة ملا من �ش�أنه الإ�سهام يف حتويل‬ ‫امل�صلحة من مكان حجز وعقاب �إىل م�ؤ�س�سة‬ ‫ت�أهيل و�إ���ص�لاح و�إع���ادة �إدم���اج نزالئها يف‬ ‫املجتمع كعنا�رص فاعله ومنتجة‪.‬‬

‫�أك��د وكيل وزارة الداخلية لقطاع‬ ‫الأمن العام اللواء عبدالرحمن حن�ش‬ ‫ع�ضو اللجنة الأمنية العليا لت�أمني‬ ‫احل��وار الوطني �أن اللجنة ت�سلمت‬ ‫كافة اخلطط والرتتيبات النهائية‬ ‫لت�أمني م�ؤمتر احلوار‪ ..‬و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫اخلطة الأمنية التي �سي�شارك فيها عدد‬ ‫كبري من الوحدات الع�سكرية والأمنية‬ ‫�ستعمل على ت�أمني جميع مداخل ومنافذ‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل منع‬ ‫حمل الأ�سلحة خالل فرتات انعقاد جل�سات احلوار‪..‬و�أهاب‬ ‫وكيل وزارة الداخلية برجال الإعالم وال�شخ�صيات االجتماعية‬ ‫�إىل الإ�سهام بفعالية يف التعاون مع رجال الأمن وخلق �أجواء‬ ‫من �ش�أنها امل�ساعدة يف �إجناح م�ؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬

‫منع مرور الدراجات النارية ملدة �أ�سبوع‬

‫�رصح م�صدر باللجنة الأمنية العليا �أنه نظرا للم�صلحة العليا‬ ‫للمجتمع مينع منعا باتا مرور الدراجات النارية املرقمة‬ ‫وغري املرقمة ب�أمانة العا�صمة وعموم حمافظات اجلمهورية‬ ‫وذلك ابتداء من مطلع الأ�سبوع وحتى ال�ساعة الثامنة �صباح‬ ‫ال�سبت القادم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن هذا الإج��راء ي�أتي حر�صا على تعزيز‬ ‫�أج��واء الأم��ن واال�ستقرار خالل فرتة تد�شني م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل‪..‬و�أهاب امل�صدر بجميع مالكي الدراجات‬ ‫النارية االلتزام ومن مل يلتزم بذلك �سيعر�ض نف�سه للم�سائلة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫اختتام ور�شة العمل اخلا�صة بتقييم نظام ال�سجل املدين الوطني ب�صنعاء‬

‫اختتمت ب�صنعاء الأربعاء املا�ضي ور�شة‬ ‫العمل اخلا�صة بتقييم نظام ال�سجل املدين‬ ‫الوطني و�آليات تطويره‪ ،‬نظمتها وزارت��ا‬ ‫الداخلية وال�صحة بالتعاون مع منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية‪ ..‬وهدفت الدورة على مدى‬ ‫خم�سة �أيام �إىل �إك�ساب امل�شاركني‪ ،‬عدد ًا من‬ ‫املحا�رضات الهادفة �إىل رفع الأداء والقدرات‬ ‫يف تطوير ال�سجل املدين وال�صحي‪.‬‬ ‫ويف االختتام ثمن نائب وزي��ر الداخلية‬ ‫اللواء علي نا�رص خل�شع الدعم الذي تقدمه‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية لتطوير ال�سجل‬ ‫املدين يف اليمن ‪ ..‬م�شريا �إىل �أهمية �إقامة‬ ‫مثل هذه الور�ش التي تنمي وتطور القدرات‬ ‫الفنية ومبا ي�سهم يف بناء منظومة معلوماتية‬ ‫متكاملة ت�شمل خمتلف املجاالت االقت�صادية‬

‫واالجتماعية وال�سيا�سية وال�صحية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ���ش��اد ممثل منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية يف اليمن الدكتور غالم ر�ضائي‬ ‫مب�ستوى ال��ت��ع��اون ال��ق��ائ��م ب�ين املنظمة‬ ‫واحلكومة اليمنية خا�صة يف تطوير ال�سجل‬ ‫امل���دين وال�صحي مب��ا ي�سهم يف معاجلة‬ ‫الإ�شكاليات التي ت��واج��ه ال�سجل امل��دين‬ ‫وال�صحي‪ ..‬م�ؤكدا التزام املنظمة الدولية يف‬ ‫تقدمي الدعم لتطوير نظام الرتميز للوفيات‬ ‫وك��ذا املواليد بح�سب الت�صنيف العاملي‬ ‫لتبادل املعلومات والبيانات يف هذا املجال‪.‬‬ ‫�إىل ذلك قال رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫وال�سجل املدين العميد الدكتور احمد �سيف‬ ‫احلياين �إن ما خرجت به الور�شة من تو�صيات‬ ‫�ست�سهم يف بناء منظومة �سجل مدين و�صحي‬

‫اللجنة الفنية لتنظيم الدراجات النارية تدعو �إىل �سرعة الرتقيم‬ ‫عقدت اللجنة الفنية للإ�رشاف على تنفيذ‬ ‫ق��رار جمل�س ال��وزراء ب�ش�أن تقنني وتنظيم‬ ‫الدراجات النارية‪ ،‬واملكونة من اجلمارك‬ ‫والنقل والإعالم والأدلة اجلنائية‪ ،‬اجتماعها‬ ‫الدوري مطلع اال�سبوع برئا�سة العميد الركن‬ ‫�أب��و بكر حممد العمودي مدير ع��ام �رشطة‬ ‫ال�سري‪.‬‬ ‫كر�س االجتماع ملناق�شة ما مت �إجن��ازه‬ ‫على �أر�ض الواقع على �صعيد تر�سيم وترقيم‬ ‫الدراجات النارية‪.‬‬ ‫ويف االج��ت��م��اع �أك��د العميد ال��رك��ن �أب��و‬ ‫بكر العمودي مدير عام �رشطة ال�سري على‬ ‫ا�ستمرار حمالت �ضبط الدراجات النارية‪،‬‬ ‫داعيا �سائقي الدراجات النارية �إىل االلتزام‬ ‫بقواعد و�آداب املرور‪ ،‬مبا يف ذلك االلتزام‬ ‫با�ستخدام اخلوذة الواقية وكامت ال�صوت‪،‬‬ ‫وااللتزام بالإ�شارات املرورية‪ ،‬حر�صا على‬ ‫�سالمتهم و�سالمة الآخرين‪.‬‬ ‫مو�ضحا ب�أنه �سيتم اتخاذ الإج���راءات‬ ‫القانونية ال�لازم��ة �ضد ك��ل املخالفني‬ ‫وامل�ستهرتين بقواعد ال�سالمة من �سائقي‬ ‫الدراجات النارية‪.‬‬

‫وكيل وزارة الداخلية‪ :‬اللجنة الأمنية ت�سلمت كافة‬ ‫اخلطط والرتتيبات النهائية لت�أمني احلوار الوطني‬

‫من جانبه �أ�شار الدكتور عبد الرزاق حممد‬ ‫املراين الوكيل امل�ساعد مل�صلحة اجلمارك‬ ‫�إىل �أن اللجان الفرعية املكلفة برت�سيم‬ ‫وترقيم الدراجات النارية تقوم بواجبها‬ ‫على �أكمل وجه‪ ،‬حيث مت تر�سيم وترقيم �أكرث‬ ‫من ‪� 16‬ألف دراجة نارية يف �أمانة العا�صمة‬ ‫واملحافظات داعيا �سائقي ومالكي الدراجات‬ ‫النارية الذين مل يقوموا برتقيم دراجاتهم‬

‫حتى الآن �إىل �رسعة التوجه �إىل مقار اللجان‬ ‫ال�ستكمال �إجراءات تر�سيم وترقيم دراجاتهم‬ ‫قبل انتهاء الفرتة املحددة لذلك‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ب�أنه �سيتم اتخاذ �إج���راءات قانونية �ضد‬ ‫الدراجات النارية غري املرقمة قد ت�صل �إىل‬ ‫م�صادرتها‪.‬‬ ‫ح�رض االج��ت��م��اع �أح��م��د معياد الوكيل‬ ‫امل�ساعد لوزارة النقل‪.‬‬

‫على �أ�س�س تقنية وفنية و �إن�شاء قاعدة بيانات‬ ‫متكاملة لكافة املرافق احلكومية ‪.‬‬ ‫و�أو�صت الور�شة ب�إعادة �صياغة القانون‬ ‫وال�لائ��ح��ة لي�شمل جميع �أع��م��ال ال�سجل‬ ‫امل��دين ومب��ا يتطابق واملعايري الدولية‬ ‫امل��واك��ب��ة لأع��م��ال الت�سجيل االل��ك�تروين‬ ‫و�سيا�سة الو�صول �إىل البيانات وا�ستخدامها‬ ‫والتعريفات الدولية امل�ستخدمة واحلماية‪.‬‬ ‫و�أك��دت ��ضرورة االهتمام و�رسعة تنفيذ‬ ‫امل��ن��ظ��وم��ة امل��ت��ك��ام��ل��ة لل�سجل امل��دين‬ ‫والإح�����ص��اءات احل��ي��وي��ة‪ ،‬وت��ط��وي��ر نظام‬ ‫معلوماتي �صحي بامل�ست�شفيات فيما يخ�ص‬ ‫�إ�صدار مناذج الإبالغ عن الوفيات واملواليد‬ ‫ومن ثم �إر�سالها �آليا �إىل م�صلحة الأح��وال‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫االحتفاء باليوم العاملي للدفاع‬ ‫املدين يف �سيئون‬

‫نظمت �إدارة امن وادي ح�رضموت وفرع م�صلحة الدفاع املدين‬ ‫الأربعاء املا�ضي مبدينة �سيئون مهرجانا خطابي ًا وفني ًا احتفاء‬ ‫باليوم العاملي للدفاع املدين‪.‬‬ ‫ويف احلفل �أكد وكيل حمافظة ح�رضموت ل�شئون الوادي وال�صحراء‬ ‫�سامل �سعيد املنهايل �أهمية الدفاع املدين والدور الذي يقوم به يف‬ ‫خدمة النا�س �أثناء حدوث الكوارث وتقدمي امل�ساعدة الإن�سانية‬ ‫للمنكوبني‪.‬م�شيدا باجلهود التي يبذلها فرع امل�صلحة بوادي‬ ‫ح�رضموت وال��دور الفاعل لرجال الدفاع املدين يف التعامل مع‬ ‫الكوارث واحلرائق مبا من �شانه تقليل اخل�سائر املادية والب�رشية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �رضورة الت�أهيل والتدريب على كيفية مواجهة الكوارث‬ ‫وتوفري احتياجات م�صلحة الدفاع املدين التي �ست�سهم يف حت�سني‬ ‫الأداء‪..‬‬ ‫كما �ألقيت يف احلفل الذي ح�رضه عدد من مدراء مكاتب الوزارات‬ ‫ومدراء الأجهزة الأمنية باملحافظة كلمتان من قبل مدير امن الوادي‬ ‫وال�صحراء العميد ح�سني ها�شم احلامد ومدير فرع م�صلحة الدفاع‬ ‫املدين العقيد عمر علي بادبيان‪� ،‬أ�شارتا �إىل �أهمية التوعية بني‬ ‫�أو�ساط املجتمع خا�صة املدار�س واجلامعات والأندية ال�شبابية‬ ‫للتعريف ب�أهمية الدفاع املدين يف احلماية من الكوارث واحلرائق‬ ‫من خالل املحا�رضات والربامج الإعالمية واملل�صقات التحذيرية يف‬ ‫الأماكن وال�ساحات العامة‪.‬‬

‫ب��احل��وار ال��وط��ن��ي يتحقق الأم����ان وال�سلم الأه��ل��ي‬

‫التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫العامة بوزارة الداخلية‬


‫‪4‬‬ ‫جرمية‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫ال��ب�لاغ ك��ان م��ن عمليات �أم��ن‬ ‫العا�صمة �صنعاء �إىل مركز �رشطة‬ ‫هربة مبنطقة �شعوب عن و�صول‬ ‫�شخ�ص م�صاب بطلقة نارية �إىل‬ ‫م�ست�شفى الثورة العام‪ ،‬وال�شخ�ص‬ ‫�أ�صيب يف فرزة با�صات احل�صبة‬ ‫�أم��ام عمارة ال���روين‪ ،‬وال�ساعة‬ ‫كانت الثالثة ع����صراً‪ ،‬واليوم‬ ‫الأحد‪..‬‬ ‫فانتقلوا من املركز عقب هذا‬ ‫البالغ �إىل منطقة ف��رزة با�صات‬ ‫احل�����ص��ب��ة‪ ،‬وه���م ال���رائ���د حممد‬ ‫امل�سعودي رئي�س مكتب البحث‬ ‫باملركز وبع�ض الأف��راد معه من‬ ‫املركز‪ ،‬وذل��ك للت�أكد من �صحة‬ ‫البالغ‪ ..‬وعند و�صولهم �إىل هناك‬ ‫تبني لهم وم��ن خ�لال �س�ؤالهم‬ ‫لبع�ض املتواجدين يف املكان‪،‬‬ ‫�أن ث�لاث��ة �أ�شخا�ص ك��ان��وا على‬ ‫منت دراج��ة نارية قاموا ب�إطالق‬ ‫ال��ر���ص��ا���ص على �شخ�ص �أ�سمر‬ ‫الب�رشة‪ ،‬ومت �إ�سعافه �إىل م�ست�شفى‬ ‫الثورة العام من قبل �سيارة �رشطة‬ ‫النجدة«الأوبل» ‪ ..‬فقام ال�ضابط‬ ‫على �ضوء ه��ذه املعلومة بطلب‬ ‫خمت�صي الأدلة اجلنائية‪ ،‬وو�ضع‬ ‫بع�ض عنا�رص التحريات يف املكان‬ ‫حتى و�صول «خمت�صي الأدل��ة»‪..‬‬ ‫ث��م حت��رك ومعه البع�ض الآخ��ر‬ ‫من الأف���راد �إىل م�ست�شفى الثورة‬ ‫ملعرفة حالة امل�صاب والت�أكد‬ ‫من هويته‪ ..‬فوجدوا �أنه قد فارق‬ ‫احلياة مت�أثر ًا ب�إ�صابته‪ ،‬وا�سمه‬ ‫�أم�ين عبدالله‪ ،‬من �أبناء �إح��دى‬ ‫املناطق مبحافظة تعز‪ ،‬و�إ�صابته‬ ‫التي ت�سببت يف �إزهاق روحه هي‬ ‫طلقة ن��اري��ة مدخلها م��ن اجلهة‬ ‫الأمامية وخمرجها من اخللف‪..‬‬ ‫ومعرفة هويته وا�سمه كانت عن‬ ‫طريق ال�شخ�ص امل�سعف له وا�سمه‬ ‫حممد ب�شري‪ ،‬ال��ذي �أف��اد �أن��ه من‬ ‫نف�س املحافظة تعز وعلى معرفة‬ ‫جيدة ب��ه‪ ..‬كما توفرت معلومة‬ ‫مهمة يف ال��وق��ت نف�سه‪ ،‬وتفيد‬ ‫بوجود �شخ�ص �آخر م�صاب قد مت‬ ‫�إ�سعافه �إىل �أح��د امل�ستو�صفات‬ ‫وه��ذا ال�شخ�ص هو �أح��د الثالثة‬ ‫الذين �سبق الإفادة عنهم ب�أنهم من‬ ‫قاموا ب�إطالق النار على املجني‬ ‫عليه«القتيل»‪ ،‬فتحركوا م�رسعني‬ ‫�إىل ذل��ك امل�ستو�صف املوجود‬ ‫فيه امل�صاب امل�شار �إليه والكائن‬ ‫ب�شارع م��ازدا مبنطقة احل�صبة‪..‬‬ ‫وتبني لهم هناك عند و�صولهم �إليه‬ ‫�أن امل�صاب يدعى ابن مبارك‪ ،‬وهو‬ ‫م�صاب ب�شظية ب�أعلى فخذه الأمين‪،‬‬ ‫�أ�صيب بها اثناء قيام �شخ�ص يدعى‬ ‫ابن نبيل ب�إطالق النار على املجني‬ ‫عليه «�صاحب اجل��ث��ة» يف ف��رزة‬ ‫احل�صبة‪ ..‬وبادروا بنقل امل�صاب‬ ‫هذا من امل�ستو�صف �إىل م�ست�شفى‬ ‫الثورة لتلقي العالج هناك كون‬ ‫حالته وجدت �سيئة �إىل حد ما‪،‬‬ ‫و�إم��ك��ان��ي��ات امل�ستو�صف غري‬ ‫متكافئة‪ ،‬ثم بعد حت�سن حالته‬ ‫تقرر خ��روج��ه م��ن امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫و�إي�صاله �إىل �أم��ن منطقة �شعوب‬ ‫ملبا�رشة ا�ستنطاقه وحجزه يف‬ ‫املنطقة على ذمة الق�ضية‪..‬‬ ‫يف ح�ين ا�ستكلمت الإج���راءات‬

‫احلملة الوطنية‬ ‫للتوعية الأمنية‬

‫الثالثاء‪ 6‬جماد الأول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)920‬‬ ‫‪Tus 19/Mars 2013‬‬

‫تطلقت من والده قبل فرتة طويلة‪ ،‬وتزوجت برجل �آخر من نف�س حمافظة تعز‪ ،‬و�آخر مرة ر�أته كانت منذ اثنتي‬ ‫ع�شرة �سنة‪ ..‬حيث تركها وغادر تعز �إىل العا�صمة �صنعاء لي�ستقر فيها‪ ،‬منذ ذلك احلني‪ ..‬وخالل هذه الفرتة مل ي�أت‬ ‫لزياتها �أو لر�ؤيتها وال مرة واحدة مع �أنه �أبنها الوحيد من رجلها الأول‪ ،‬وكانت حتن �إليه وت�شتاق لر�ؤيته يف كل يوم‬ ‫علي حجر»‪..‬‬ ‫وليلة طيلة الأثني ع�شر عام ًا تلك‪ ،‬لأنها �أم وهو فلذة كبدها‪ ،‬ولكن«قلبي على ابني افتطر وقلب �أبني َّ‬ ‫ثم بعد �سنوات احلرقة واجلفاء هذه فوجئت باخلرب ال�صاعق عنه‪ ،‬وهو خرب م�ؤكد و�صل �إليها عن طريق العاقل‬ ‫باملنطقة التي تقطن فيها مع زوجها بتعز‪� ،‬أن ولدها تعر�ض للقتل وهو يرقد جثة هامدة ب�أحد امل�ست�شفيات ب�صنعاء‪..‬‬ ‫فكان هذا اخلرب مبثابة ال�صاعقة التي هوت عليها‪ ..‬وهاهي الوقائع من البداية‪..‬‬

‫جثة‪ ..‬بعد اثني ع�شر عام ًا‪!!..‬؟‬

‫بعد ذل��ك م��ن قبل م��رك��ز �رشطة‬ ‫هربة‪ ،‬كما توىل متابعة الق�ضية‬ ‫وجمع اال�ستدالالت فيها وال�ضبط‬ ‫نف�س الرائد م�س�ؤول مكتب البحث‬ ‫باملركز ومعه بع�ض امل�ساعدين‪،‬‬ ‫ومنهم امل�ساعد توفيق حيد‪،‬‬ ‫وامل�����س��اع��د ع��م��ار اخل����والين‪،‬‬ ‫والرقيب ناجي القحوم والرقيب‬ ‫زي���اد �أب���و ح���روف ث��م امل�ساعد‬ ‫ردمان احلجي مدير مكتب املركز‬ ‫كمحقق‪ ،‬وذلك بتوجيه و�إ��شراف‬ ‫م��دي��ر امل���رك���ز ال���رائ���د ر���ش��اد‬ ‫امل�رصي‪ ،‬وك��ذا ب�إ�رشاف العقيد‬ ‫الركن عبدالكرمي ال�سامعي مدير‬ ‫�أمن منطقة �شعوب والإ�رشاف العام‬ ‫العميد دكتور عمر عبدالكرمي عبده‬ ‫مدير عام �أمن العا�صمة �صنعاء‪..‬‬ ‫حيث بد�أ رجال الفريق امل�شار‬ ‫�إليهم مهمتهم‪ ،‬وذل��ك بال�سعي‬ ‫للتوا�صل مع �أقرباء املجني عليه‬ ‫وا�ستدعائهم للح�ضور‪ ،‬وهذه كانت‬ ‫اخلطوة الأوىل لهم يف املتابعة‪..‬‬ ‫فح�رضت والدة القتيل‪ ،‬وقد �أتت‬ ‫م��ن حمافظة تعز بعد �إبالغها‬ ‫مبقتل ابنها‪ ،‬وا�سمها كاتبة‪..‬‬ ‫وكانت كما بدت عند فتح حم�رض‬ ‫الإفادة معها ك�أنها �أ�صيبت ب�صدمة‬ ‫عنيفة وتزلزل كيانها بهول فاجعة‬ ‫مقتل ول��ده��ا‪ ،‬وب��ال��ك��اد متكنت‬ ‫من النطق بالكالم حني �س�ؤالها‬ ‫واال�ستماع �إليها‪ ..‬وب�صعوبة خرج‬ ‫ال�صوت م��ن حلقها وه��ي ت��ذرف‬ ‫دم��وع احلرقة ون��دب الأم الثكلى‬ ‫باختناق ملخ�صة �إفادتها قائلة‪� :‬أنا‬ ‫مل �أر ولدي املجني عليه منذ اثني‬ ‫ع�رش عام ًا تقريباً‪ ..‬تركني وعمره‬ ‫حوايل �سبع �أو ثمان �سنوات‪ ..‬لقد‬ ‫تطلقت من والده قبل فرتة طويلة‪،‬‬ ‫وتزوجت برجل �آخر من نف�س منطقة‬ ‫ماوية مبحافظة تعز‪ ،‬وان�شغلت‬ ‫ب�ش�ؤون احلياة الزوجية‪ ،‬وا�شتقت‬ ‫�إليه‪� -‬أي �إىل ول��دي‪ -‬طيلة تلك‬ ‫الفرتة التي ظل فيها غائب ًا عني‬ ‫ومل يزرين خاللها وال مرة‪ ،‬وكنت‬ ‫�أنتظره بني احلني والآخر‪ ،‬ولكن‬ ‫�أنا �أريد و�أنت تريد والله يفعل ما‬ ‫يريد‪ ،‬وها �آنذا �أفاج�أ �أخري ًا وبعد‬ ‫هذه الأعوام ب�صاعقة خرب مقتله‪،‬‬ ‫ثم �أج��يء �إىل �صنعاء لأراه جثة‬ ‫هامدة بال روح‪ ..‬فيا م�صابي اجللل‬ ‫يف ول��دي وي��ا حرقتي على فلذة‬ ‫كبدي‪ ..‬ثم عقب هذه الإفادة للأم‬ ‫قام رجال املتابعة با�ستيفاء جمع‬ ‫املعلومات واال�ستدالالت وكذلك‬ ‫باجلري وراء املتهمني الآخرين‬ ‫اللذين ت�أكدت املعلومات حولهما‬ ‫ب���أن �أحدهما يدعى اب��ن جمال‪،‬‬ ‫عمره «‪ »30‬عاماً‪ ،‬والآخ��ر يدعى‬ ‫اب��ن نبيل‪ ،‬يبلغ من العمر«‪»25‬‬ ‫عاماً‪ ..‬فقد ظلوا يف متابعتهما‬ ‫حتى متكنوا من �ضبطهما واح��د ًا‬ ‫بعد الآخ��ر‪ ..‬و�ضمهما �إىل جانب‬ ‫�رشيكهما الأول «امل��دع��و اب��ن‬ ‫مبارك»‪ ..‬وكانت عملية ال�ضبط‬ ‫لكل من املتهمني الآخ��ري��ن بعد‬ ‫جهد جهيد ولي�ست بالهينة وال‬ ‫بعيدة عن املخاطرة‪ ..‬لتتم هنا‬ ‫وبعد �ضبط املتهمني الثالثة فتح‬ ‫جمع اال���س��ت��دالالت م��ع ك��ل منهم‬ ‫وا�ستنطاقهم الواحد تلو الآخر‪..‬‬

‫وي��ب��د�أ رف��ع ال�ستار عن امل�شهد‬ ‫الأخ�ير لإظ��ه��ار احلقائق اخلفية‬ ‫واملخيفة يف �آن واحد‪..‬‬ ‫�إذ ات�ضح من خالل املحا�رض مع‬ ‫املتهمني واعرتافاتهم وك��ذا من‬ ‫خ�لال املعلومات والإف���ادات مبا‬ ‫يفيد ويك�شف �أن املتهمني الثالثة‬ ‫وراب��ع��ه��م ال�شاب املجني عليه‬ ‫كانوا ي�شكلون مع ًا ع�صابة �أو �شلة‬ ‫للتهب�ش وال�رسقة بالإكراه وغري‬ ‫ذل��ك‪ ..‬و�أن��ه يف ذل��ك اليوم«يوم‬ ‫الواقعة»‪ ،‬والوقت قبل الع�رص‪،‬‬ ‫ح��دث �أن املتهمني ا���ش�تروا قات‬ ‫من �أح��د الأ���س��واق‪ ،‬وو�صلوا على‬ ‫منت الدراجة النارية والتي كانت‬ ‫تابعة للمدعو �إبن جمال ويقودها‬ ‫الأخري �إىل فرزة البا�صات مبنطقة‬ ‫احل�صبة‪ ،‬والتقوا هناك ب�صاحبهم‬ ‫ال�شاب �أمني «املجني عليه»‪ ،‬الذي‬ ‫اعرت�ضهم و�أوقفهم يف طريقهم قائ ً‬ ‫ال‬ ‫لهم‪� :‬أنه ال يوجد معه قات‪ ،‬وعليهم‬ ‫�أن يعطوا له قات‪ ..‬فرد عليه ابن‬ ‫جمال ب�أنه اليوجد معهم‪ ..‬ولكن‬ ‫ال�شاب ظهر ك�أنه مل ي�صدقهم‪،‬‬ ‫و�أ��صر على �أنهم لن مي�شوا‪ ،‬ثم‬ ‫حلف اليمني ب ��أن��ه ل��ن يرتكهم‬ ‫مي�شون بالدراجة من عنده �إال بعد‬ ‫�إعطائهم له ق��ات‪ ..‬وا�ستمر على‬ ‫الإ��ص�رار بربهم ليمينه‪ ،‬فكانوا‬ ‫من جانبهم �أن عاندوه ورف�ضوا‬ ‫بالتايل تلبية طلبه والرب بق�سمه‪..‬‬ ‫ورد عليه املدعو �إب��ن جمال يف‬ ‫اللحة ب ��أن �أخ��رج �سالح م�سد�سه‬ ‫و�أطلق منه طلقة واح��دة باجتاه‬ ‫ال�شاب «املدعو �أمني» لتخويفه‪،‬‬

‫ومرت من فوق ر�أ�سه‪ ..‬ثم نزل‬ ‫املدعو �إبن نبيل من فوق الدراجة‬ ‫النارية وكان ال�سالح الآيل التابع‬ ‫له يف ي��ده‪ ،‬ففك مق�ص الأم��ان‬ ‫الآيل‪ ،‬و�أط��ل��ق منه طلقة نحو‬ ‫ال�شاب وقعت على الأر����ض يف‬ ‫الإ�سفلت‪ ..‬ثم اتبعها بطلقة ثانية‬ ‫وقعت ب�ين رجلي ال�شاب على‬ ‫الأر�ض بالأزفلت‪ ،‬وبعدها كانت‬ ‫الطلقة الثالثة التي �أ�صابته‪� -‬أي‬ ‫ال�شاب‪ -‬وت�سببت يف �سقوطه‪..‬‬ ‫و�أ���ص��ي��ب �أث��ن��اءه��ا امل��دع��و ابن‬ ‫م��ب��ارك ب�شظية ج���راء ارت��ط��ام‬ ‫الطلقات بالإزفلت‪ ،‬والإ�صابة‬ ‫كانت ب�أعلى فخذه الأمين‪..‬وبعد‬ ‫ذلك هرب املتهمون على الدراجة‬ ‫النارية من املكان‪ ..‬يف الوقت‬ ‫الذي ح�رض رجال �رشطة النجدة‬ ‫بال�سيارة الأوبل لإ�سعاف ال�شاب‬ ‫املجني عليه بعد �إبالغهم من قبل‬ ‫�أح��د املواطنني املتواجدين يف‬ ‫الفرزة‪ ،‬و�إي�صاله �إىل م�ست�شفى‬ ‫ال��ث��ورة يف حم��اول��ة لإن��ق��اذه‪،‬‬ ‫ولكنه فارق احلياة عند �إي�صاله‬ ‫للم�ست�شفى مت�أثر ًا ب�إ�صابته‪.‬‬ ‫يف حني ثبت من التحقيقات‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذل��ك مب��ا ي�ؤكد‬ ‫�أن امل��ت��ه��م�ين ه��م م��ن �أرب����اب‬ ‫ال�سوابق«�أو بع�ضهم» يف �إطالق‬ ‫النار وال�رسقة والن�شل والتهب�ش‬ ‫وتعاطي اخلمرة‪ ،‬ومنهم من يقوم‬ ‫ببيعها وتعاطيها‪..‬و‪� ..‬أو هكذا‬ ‫كانت اجل��رمي��ة‪ ..‬ون�س�أل الله‬ ‫الهداية لكل �شبابنا و�أبنائنا‬ ‫وال�سالمة من كل اعوجاج و�رش‪..‬‬

‫احلوار‪�..‬ضمان ملواطنة مت�ساوية وحياة �آمنة‬

‫�ألف مربوك‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعقيد‬ ‫ذياب حممد ال�شيبه‬ ‫مبنا�سبة تعيينه مدير ًا لفرع �شرطة الدوريات‬ ‫و�أمن الطرقات بال�ضالع و املقدم الركن‬ ‫خلدون حممد �إ�سماعيل ال�ضالعي‬ ‫مبنا�سبة تعيينه ن��ائ��ب�� ًا مل��دي��ر ف���رع �شرطة‬ ‫الدوريات و�أمن الطرقات بال�ضالع ف�ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة منت�سبي الأجهزة الأمنية بال�ضالع‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫خال�ص العزاء وعظيم املوا�ساة للرائد‬

‫حم�سن الدهم�شي‬

‫وكافة اخوانه و�أفراد �أ�سرته‬ ‫بوفاة املغفور له ب�أذن اهلل والدهم املرحوم‬

‫حممد عبدربه الدهم�شي‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫�أ‪.‬د‪/‬علي ح�سن ال�شريف‪� -‬أ‪.‬د‪/‬علي علي امل�صري‬ ‫د‪/‬م�سعد الظاهري‪-‬د‪/‬عبداهلل البياتي‬ ‫وكافة الزمالء يف دبلوم �إدارة ال�شرطة وكلية الدرا�سات العليا‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء ‪ 6‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)920‬‬ ‫‪Tus 19/Mar 2013‬‬

‫يف ختام �أعمال دورة جمل�سهم الـ‪:30‬‬

‫وزراء الداخلية العرب يعلنون �إدانتهم للدعم الإيراين للعمليات الإرهابية يف اليمن‬ ‫متابعة‪ /‬حمفوظ امليا�سي‬

‫�أعلن وزراء الداخلية العرب عن �إدانتهم للدعم‬ ‫اللوجي�ستي الذي تقدمه �إيران لعمليات �إرهابية‬ ‫يف مملكة البحرين واجلمهورية اليمنية ورف�ضهم‬ ‫القاطع لأي حماولة خارجية للنيل من �أمن �أي دولة‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف البيان ال�صادر اخلمي�س املا�ضي‬ ‫يف الريا�ض يف ختام �أعمال الدورة الـ‪ 30‬ملجل�س‬ ‫وزراء الداخلية العرب ‪.‬‬ ‫وثمن وزراء الداخلية العرب يف البيان جهود‬ ‫�أج��ه��زة الأم��ن البحرينية واليمنية يف مكافحة‬ ‫الإرهاب ودورها يف ك�شف خاليا وخمططات �إرهابية‬ ‫خطرية‪.‬‬ ‫وج��ددوا يف ذات الوقت �إدانتهم للإرهاب مهما‬ ‫كانت �أ�شكاله �أو م�صادره‪ ..‬م�ؤكدين العزم على‬ ‫موا�صلة مكافحته ومعاجلة �أ�سبابه وح�شد كل‬ ‫اجلهود والإمكانيات ال�ستئ�صاله وتعزيز التعاون‬ ‫العربي يف هذا املجال وك��ذا يف جمال اجلرمية‬ ‫املنظمة‪.‬‬ ‫وندد وزراء الداخلية العرب بكافة �أ�شكال دعم‬ ‫الإرهاب ومتويله و�أكدوا رف�ضهم القاطع لعمليات‬ ‫االب��ت��زاز والتهديد وطلب الفدية التي متار�سها‬ ‫اجلماعات الإرهابية لتمويل جرائمها‪ ،‬داعيني‬ ‫جميع الدول �إىل االلتزام بقرارات جمل�س الأمن بهذا‬ ‫ال�ش�أن ‪.‬‬ ‫كما �أدان��وا كل الأعمال الإرهابية التي تتعر�ض‬ ‫لها الدول الأع�ضاء‪ ،‬ويف مقدمتها العملية الإرهابية‬ ‫التي تعر�ض لها جممع الغاز ب�أن �أمنا�س باجلزائر‬ ‫من قبل جماعة من املرتزقة يوم ‪ 16‬يناير ‪2013‬م‬ ‫‪ ..‬م�شيدين بالرد ال�رسيع واحل��ازم وامل�س�ؤول‬ ‫لل�سلطات اجلزائرية على هذا العمل الإرهابي ‪.‬‬ ‫كما �أدان��وا �أعمال الإره��اب والقر�صنة البحرية‬ ‫يف ال�صومال‪ ،‬داعيني �إىل دعم اجلهود التي تبذلها‬ ‫احلكومة ال�صومالية يف معاجلة هذه الأعمال ‪.‬‬ ‫و�أ�شاد جمل�س وزراء الداخلية العرب بجهود‬ ‫�أجهزة الأمن العربية للق�ضاء على الإرهاب وتفكيك‬ ‫�شبكاته وبتطور ق��درات ه��ذه الأج��ه��زة يف جمال‬ ‫مكافحة الإره���اب وخا�صة يف مملكة البحرين‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية وجمهورية العراق‬ ‫والعمل على اال�ستفادة من التجارب التي اكت�سبتها‬ ‫كل دولة يف هذا املجال‪ ،‬وخا�صة جهود اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية يف مواجهة الفكر املتطرف‬ ‫وب��الأخ�����ص م��رك��ز حممد ب��ن ن��اي��ف للمنا�صحة‬ ‫والرعاية‪.‬‬ ‫ودعا املجل�س اجلهات املعنية يف الدول العربية‬ ‫�إىل اال�ستفادة من مركز الأمم املتحدة ملكافحة‬ ‫الإرهاب املن�ش�أ يف مقر الأمم املتحدة يف نيويورك‬ ‫مببادرة من خادم احلرمني ال�رشيفني امللك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وقرر وزراء الداخلية العرب بالإجماع �إن�شاء‬ ‫جائزة عربية با�سم فقيد الأم��ن العربي �صاحب‬ ‫ال�سمو امللكي الأمري نايف بن عبدالعزيز‪ ،‬تقدير ًا‬ ‫منهم للدعم البناء الذي توليه اململكة العربية‬

‫ال�سعودية للعمل الأمني العربي امل�شرتك‪.‬‬

‫امللك عبداهلل‪ :‬حتديات خطرية تواجه �أمتنا‬ ‫وكانت قد ب��د�أت الأربعاء املا�ضي بالعا�صمة‬ ‫ال�سعودية الريا�ض �أعمال ال��دورة الـ‪ 30‬ملجل�س‬ ‫وزراء الداخلية العرب‪.‬‬ ‫ويف اجلل�سة االفتتاحية �ألقيت كلمة خ��ادم‬ ‫احلرمني ال�رشيفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫القاها نيابة عنه وزير الداخلية ال�سعودي الأمري‬ ‫حممد بن نايف بن عبدالعزيز‪ ،‬رحب فيها بالوفود‬ ‫امل�شاركة متمني ًا �أن تخرج الدورة الـ ‪ 30‬مبا فيه‬ ‫خدمة ال�شعوب العربية و�أمنها وا�ستقرارها‪.‬‬ ‫وقال يف كلمته ‪ ":‬كثرية وخطرية هي التحديات‬ ‫التي تواجه �أمتنا العربية‪ ..‬وتهدد �أمنها وم�سريتها‬ ‫التنموية‪ ،‬واحل�ضارية‪ ،‬والإن�سانية‪ ..‬ولكننا‬ ‫واثقون بالله ثم بوعي �شعوبنا‪ ،‬و�إخال�ص القائمني‬ ‫على �أمن �أوطاننا‪ ..‬من �أننا �سوف نحافظ على �أمننا‬ ‫العربي ‪ ..‬الأمن الذي يقوم على �أ�سا�س متني من‬ ‫التعاطف بني �أبناء ال�شعب الواحد‪ ،‬و�شعورهم‬ ‫باالنتماء الوجداين واالن�ساين لأمتهم العربية‪،‬‬ ‫وتعاونهم مع �أجهزة الأمن التي تعمل بكفاءة عالية‬ ‫من �أجل �سالمتهم ‪ ..‬وت�صديهم ملن يزرع ال�شكوك يف‬ ‫�أذهانهم جتاه مقومات �أوطانهم ومرتكزات وحدتهم‬ ‫وت�ضامنهم ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪� :‬إن مواجهة التحديات املحيطة ب�أمننا‬ ‫العربي تتطلب منا ت�شخي�ص ًا دقيق ًا لهذه التحديات‬ ‫و�صو ًال �إىل �صياغة ر�ؤية �أمنية عربية �شاملة يف �أفق‬ ‫مواجهة تت�سم باحلكمة ال�سيا�سية‪ ،‬وااللتزام بالقيم‬ ‫الدينية والأخالقية والقدرة على درء املخاطر‪،‬‬ ‫و�إقرار النظام‪ ،‬وتقوية التما�سك االجتماعي‪.‬‬ ‫واكد �أن اململكة العربية ال�سعودية من منطلق‬ ‫ثوابتها الإ�سالمية والعربية تعمل جاهدة من �أجل‬ ‫تعزيز م�سرية التعاون والتن�سيق الأمني العربي‬ ‫امل�شرتك يف كافة املجاالت‪.‬‬

‫قحطان‪��� :‬ض��رورة تكاتف اجلهود‬ ‫ملكافحة الإرهاب‬

‫وك���ان وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء‬ ‫الدكتور عبدالقادر قحطان �ألقى‬ ‫كلمة اليمن يف االجتماع �أكد فيها على‬ ‫�رضورة تكاتف كافة اجلهود يف �سبيل‬ ‫مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫وتناول التطورات التي ي�شهدها اليمن‬ ‫يف �إطار العملية االنتقالية امل�ستندة على‬ ‫املبادرة اخلليجية واليتها املزمنة ‪ ..‬م�شيدا‬ ‫يف ه��ذا ال�صدد بجهود ال��دول الراعية للمبادرة‬ ‫اخلليجية والت�سوية ال�سيا�سية يف اليمن‪.‬‬ ‫وتطرق وزير الداخلية �إىل التحديات الأمنية‬ ‫والإرهابية التي تواجه اليمن واجلهود املبذولة‬ ‫ملواجهتها ‪ ..‬داعيا يف ذات ال�صدد الأ�شقاء يف �إيران‬ ‫�إىل التخلي عن دعم املخططات الهادفة زعزعة �أمن‬

‫وا�ستقرار اليمن‪.‬‬

‫كومان‪ :‬املواطن رجل الأمن الأول‬ ‫و�ألقى الأم�ين العام ملجل�س وزراء الداخلية‬ ‫العرب الدكتور حممد بن علي كومان كلمة قال‬ ‫فيها‪� ":‬إن �إنعقاد املجل�س اليوم يف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية ميثل عودة �إىل املهد‪� ،‬إىل الأر�ض التي‬ ‫احت�ضنت ه��ذا ال�رصح و�شملته برعايتها وظلت‬ ‫تتعهده حتى �أ�صبح مث ً‬ ‫ال للعمل العربي امل�شرتك "‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ك��وم��ان‪� :‬إن تداعيات الأح���داث التي‬ ‫�شهدتها املنطقة العربية ك�شفت �أن املواطن هو‬ ‫بالفعل رجل الأمن الأول‪ ،‬و�أن �أي ت�صور للعملية‬ ‫الأمنية خارج نطاق �رشاكة متينة بني رجل الأمن‬ ‫واملواطن وبني ال�رشطة واملجتمع ال بد �أن ي�ؤول‬ ‫اىل الف�شل الذريع و�أن الو�سيلة املثلى لإقامة هذه‬ ‫ال�رشاكة لن تكون بدعوة املواطنني ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين للإ�سهام يف اجلهد الأمني‪ ،‬و�إمنا‬ ‫مبد ج�سور الثقة بني اجلانبني‪ ،‬و�إزالة ركام من‬ ‫تكد�س يف بع�ض الأذهان ل�سنوات‬ ‫الريبة والتوج�س ّ‬ ‫طوال‪ ،‬عرب احرتام حقوق الإن�سان وكرامته وتعزيز‬ ‫ا�ستخدام ال�رشطة املجتمعية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأم�ين العام ملجل�س وزراء الداخلية‬ ‫العرب اىل �أن هذه التحوالت بينت �صدق املقولة‬ ‫من �أن الفكر ال يواجه �إال بالفكر‪ ،‬فانت�شار الفكر‬ ‫املنحرف املت�شدد والفتاوى ال�ضالة‪ ،‬بفعل االنفالت‬ ‫الإعالمي و�إزدهار و�سائل االت�صال اجلماهريي‪ ،‬كان‬ ‫له �إنعكا�س كبري على ظاهرة الإرهاب بحيث �شهدنا‬ ‫زيادة ملحوظة يف الأعمال الإرهابية والإغتياالت‬ ‫ال�سيا�سية والنزاعات الطائفية ‪.‬‬ ‫و�أك��د انه لن تنفع مع هذا الواقع �أية معاجلة‬ ‫�أمنية ما دام منفذو هذه الأعمال يريدون بها على‬ ‫حد زعمهم مر�ضاة الله والدار الآخرة‪ ،‬و�إن‬ ‫مواجهة هذا الفكر ال ميكن �أن تكون‬ ‫باحلجب‪� ،‬إذ بات من امل�ستحيل‬ ‫ح��ت��ى يف ظ��ل وج���ود ق��وان�ين‬ ‫جت��رم ‪ -‬خطاب التحري�ض‬ ‫والكراهية ‪ -‬فر�ض رقابة‬ ‫�صارمة على �شبكة االنرتنت‬ ‫ومواقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫فال بد من خطاب ت�صحيحي‬ ‫يفند الفكر ال�ضال وينقذ‬ ‫املغرر بهم من درك الغواية‬ ‫�إىل بر الأمان‪.‬‬ ‫وق�����ال ك���وم���ان‪� :‬إن م����شروع‬ ‫اال�سرتاتيجية العربية للأمن الفكري‬ ‫املعرو�ض على جمل�سكم املوقر وامل�ستوحى من‬ ‫التجربة الناجحة التي توفرت لوزارة الداخلية يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية عرب �سنوات من التعامل‬ ‫الفكري مع املغرر بهم ليمثل يف نظرنا خطوة‬ ‫كبرية على �صعيد تعزيز التعاون العربي ملواجهة‬ ‫الفكر ال�ضال املنحرف وتطويق �آثاره املدمرة ‪.‬‬

‫مناق�شة التقارير واملو�ضوعات املهمة‬ ‫وكان االجتماع قد ناق�ش تقرير الأمري حممد بن‬ ‫نايف بن عبدالعزيز رئي�س املجل�س الأعلى جلامعة‬ ‫نايف العربية للعلوم الأمنية عن �أعمال اجلامعة‬ ‫وتقرير الأمني العام للمجل�س عن �أعمال الأمانة‬ ‫العامة بني دورتي املجل�س التا�سعة والع�رشين‬ ‫والثالثني ‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد من املو�ضوعات املهمة‬ ‫التي ت�ضمنها جدول الأعمال‪.‬‬ ‫وح�رض االجتماع وزراء الداخلية يف ال��دول‬ ‫العربية‪ ،‬ووفود �أمنية رفيعة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ممثلني‬ ‫عن الأمم املتحدة وجامعة الدول العربية وجمل�س‬ ‫التعاون ل��دول اخلليج العربي واحت��اد املغرب‬ ‫العربي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية‬ ‫واالحتاد الريا�ضي العربي لل�رشطة‪.‬‬

‫وزير الداخلية يلتقي عدد ًا من نظرائه العرب‬ ‫وعلى هام�ش �أع��م��ال م�ؤمتر وزراء الداخلية‬ ‫العرب التقى وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد‬ ‫القادر قحطان ك ً‬ ‫ال على حدة وزراء الداخلية القطري‬ ‫والتون�سي واجليبوتي‪.‬‬ ‫وقد جرى خالل اللقاء بحث عالقات التعاون بني‬ ‫اليمن وبلدان كل منهم و�سبل تعزيزها وتطويرها‬ ‫يف جمال مكافحة الإره��اب والتدريب والت�أهيل‬ ‫والقر�صنة البحرية ودعم اال�ستقرار الأمني‪.‬‬

‫‪ ..‬ويبحث التعاون الأمني اليمني ال�سعودي‬ ‫كما بحث وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر‬ ‫حممد قحطان مطلع اال�سبوع يف الريا�ض مع وزير‬ ‫الداخلية باململكة العربية ال�سعودية الأم�ير‬ ‫حممد بن نايف بن عبد العزيز اجلوانب الأمنية‬ ‫امل�شرتكة بني البلدين ال�شقيقني‪ ،‬و�سبل تفعيل‬ ‫بنود االتفاقيات الأمنية املوقعة بني البلدين‪.‬‬ ‫وتطرق اللقاء �إىل التحديات الداخلية واخلارجية‬ ‫التي تواجه الأمن و�سبل تعزيز التعاون يف جمال‬ ‫الت�أهيل والتدريب وخفر ال�سواحل‪ ،‬ومبا ميكن من‬ ‫حتقيق الأمن واال�ستقرار للبلدين ‪..‬‬ ‫م�شدد ًا على ��ضرورة مكافحة الإره��اب بجميع‬ ‫الو�سائل‪..‬وتناول اللقاء م�ستجدات الأو�ضاع على‬ ‫ال�ساحة اليمنية وما مت تنفيذه من بنود املبادرة‬ ‫اخلليجية واليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬

‫‪ ..‬ويعود �إىل �صنعاء‬

‫هذا وك��ان وزي��ر الداخلية الدكتور عبدالقادر‬ ‫قحطان والوفد املرافق له قد عاد �أم�س الأول �إىل‬ ‫�صنعاء بعد م�شاركته يف اجتماع ال��دورة الـ ‪30‬‬ ‫ملجل�س وزراء الداخلية العرب‪..‬و�أو�ضح قحطان‬ ‫�أن امل�ؤمتر ناق�ش ع��دد ًا من الق�ضايا املتعلقة‬ ‫باجلوانب الأمنية يف مكافحة الإرهاب ورعاية �أفراد‬ ‫ال�رشطة‪ ،‬ف�ضال عن مناق�شة عدد من �أوراق العمل‬ ‫اخلا�صة مبكافحة اجلرمية والإدانة الكاملة لأعمال‬ ‫الإرهاب بكافة �أ�شكاله وكذا �إدانة التدخل الأجنبي‬ ‫يف �أي دولة عربية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫الثالثاء‪ 6‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)920‬‬ ‫‪Tus 19/Mars 2013‬‬

‫م�ست�شفى ال�شرطة بعدن‬

‫جهود مبذولة لتح�سني اخلدمات الطبية‬ ‫م�ست�شفى ال�شرطة يف حمافظة عدن يعترب �أقدم م�ست�شفى �شرطة يف اجلمهورية‬ ‫اليمنية وه��ذا امل�ست�شفى العريق الزال يف عنفوانه وت�ألقه وينب�ض باحلياة‬ ‫واحليوية والن�شاط‪ ,‬ويقدم خدماته الإن�سانية اجلليلة الطبية والتمري�ضية بكل‬ ‫كفاءة واقتدار لكافه منت�سبي ال�شرطة يف حمافظة عدن وكذا ملنت�سبي ال�شرطة‬ ‫يف املحافظات املجاورة حلج و�أبني وال�ضالع بالإ�ضافة لوحدات القوات امل�سلحة‬ ‫املجاورة ملوقع امل�ست�شفى وكذا للمواطنني القاطنني بالأحياء واملناطق املجاورة‬ ‫للم�ست�شفى ‪.‬‬ ‫هذا امل�ست�شفى ذو التاريخ العريق تعرث فرتة من الزمن وتوقف ن�شاطه �إال �أنه‬

‫لقاء‪ /‬حممد قائد علي‬

‫اجلهود و االجنازات‬ ‫م��ن��ذ ف�ت�رة وج��ي��زة ال ت��زي��د على‬ ‫ثالثة ا�شهر ت�سلمنا �إدارة امل�ست�شفى‬ ‫وك���ان و�ضعه �سيئ ًا ج���دا‪ ,‬ومعروف‬ ‫�أن مبنى امل�ست�شفى قدمي جدا ويعود‬ ‫هذا املبنى لفرتة االحتالل الربيطاين‬ ‫و للأ�سف ال�شديد مل ت��ط��ر�أ عليه �أي‬ ‫تغيريات‪,‬وحالي ًا بد�أنا القيام بخطوات‬ ‫قليله ولكنها تعترب كبداية النت�شال‬ ‫و�ضع امل�ست�شفى مما هو فيه‪ ,‬حيث‬ ‫جتري حاليا عمليات ترميم عرب �إدارة‬ ‫م�شاريع وزارة الداخلية والرتميمات‬ ‫عبارة عن ترميمات ترقيعيه الترقى‬ ‫�إىل امل�ستوى املطلوب ‪ ,‬كما قمنا‬ ‫بعمل غرفة �إفاقة جديدة وكذا بناء عدد‬ ‫(‪ )4‬حمامات جديدة خا�صة بالعيادات‬ ‫اخلارجية وقمنا بر�صف ال�ساحة التي‬ ‫تف�صل ق�سم اجلراحة مع ق�سم الباطنية‬ ‫بال�سرياميك ‪ ,‬وعملنا على نقل موقع‬ ‫الإدارة �إىل الأ�سفل لكي نكون قريبني من‬ ‫عنابر املر�ضى ولكي ي�سهل على املر�ضى‬ ‫مراجعتنا وحتى يت�سنى لنا فتح �أق�سام‬ ‫جديدة ‪ ,‬وبد�أنا العمل يف �إن�شاء ق�سم‬ ‫طوارئ جديد و�إع��ادة ت�أهيله ال�ستقبال‬ ‫كافه احل��االت الطارئة والفجائية ‪,‬‬ ‫وقمنا ب�إدخال وتو�صيل �شبكة املياه �إىل‬ ‫امل�ست�شفى وذلك نظر ًا لكون امل�ست�شفى‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية كان يعاين من‬ ‫ع��دم وج��ود امل��ي��اه وكنا نعتمد على‬ ‫�رشاء املاء من �سيارات املياه البوز ‪,‬‬ ‫كما قمنا بت�أ�سي�س‬ ‫نظام �إداري ومايل‬ ‫ح���دي���ث وم��ت��ط��ور‬ ‫وبال�شكل املتعارف‬ ‫ع��ل��ي��ه ح��ي��ث ك��ان‬ ‫امل�ست�شفى ال يوجد‬ ‫فيه �أي نظام �إداري‬ ‫�أو مايل منظم حيث‬ ‫قمنا بو�ضع اللبنات‬ ‫لأوىل لهدا النظام‬ ‫والعمل به وفتحنا‬ ‫����س���ج�ل�ات ج���دي���دة‬ ‫لر�صد كل الأن�شطة‬ ‫وتوثيقها بال�سندات‬ ‫وال�����س��ج�لات ‪ ,‬كما‬ ‫و�صلنا م�ؤخرا جهاز‬ ‫حت��م��ي�����ض ج��دي��د‬ ‫خا�ص بالأ�شعة ولكن‬ ‫الأ�شعة بحاجه �إىل تغيري كامل نظرا‬ ‫النتهاء عمرها االفرتا�ضي‪.‬‬ ‫كما لدينا جهاز جديد ولكنه لال�سف‬ ‫عاطل منذ �رشائه اال من فرتة وجيزة عمل‬ ‫فيها ثم توقف وال يزال متوقف ًا و�سوف‬ ‫نطلب مهند�س ًا الفادتنا ورفع تقرير اىل‬ ‫الوزارة بذلك‪.‬‬

‫ال�صعوبات واملعوقات‬ ‫و�أ���ض��اف العقيد العولقي يقول ‪:‬‬ ‫تكمن ال�صعوبات واملعوقات يف �شحة‬ ‫الإمكانيات لكون املخ�ص�ص ال يفي‬ ‫بت�شغيل امل�ست�شفى كما ينبغي كون‬ ‫امل�ست�شفى يقدم خدماته ملنت�سبي‬ ‫ال����شرط��ة يف حمافظة ع��دن و�أ��سره��م‬ ‫كما يقدم خدماته ملنت�سبي ال�رشطة‬ ‫يف املحافظات امل��ج��اورة حل��ج �أب�ين‬

‫وال�ضالع ‪ ,‬واملخ�ص�ص ال يفي بالغر�ض‬ ‫وال يحقق طموحاتنا ‪ ,‬كما انه يوجد‬ ‫لدينا �أماكن بحاجة �إىل ترميمات مثل‬ ‫ق�سم الن�ساء وال��والدة وق�سم الباطنية‬ ‫مع حماماتهما‪ ..‬ولهدا نتمنى من قيادة‬ ‫�أمن حمافظه عدن وقيادة وزارة الداخلية‬ ‫تقدمي الدعم الكايف لهذا امل�ست�شفى حتى‬ ‫نتمكن من انت�شاله من هذه الو�ضعية‬ ‫وتطوير م�ستوى �أدائه �إىل الأف�ضل ‪.‬‬

‫�أن�شطة وخدمات‬ ‫وا�ستطرد قائال ‪ :‬عمل امل�ست�شفى‬ ‫�إن�ساين من الدرجة الأوىل حيت يقوم‬ ‫بتقدمي خدماته الطبية والتمري�ضية‬ ‫والفنية والعالجية لكافه منت�سبي‬ ‫ال�رشطة من �ضباط و�أف��راد وعائالتهم‬ ‫يف حمافظة عدن واملحافظات املجاورة‬ ‫حلج �أبني وال�ضالع بالإ�ضافة �إىل رجال‬ ‫القوات امل�سلحة الذين يقع مع�سكرهم يف‬ ‫�إطار املنطقة املجاورة لنا مثل الدفاع‬ ‫اجل��وي وك��ذا ال��ل��واء (‪, )31‬كما يقدم‬ ‫امل�ست�شفى خدماته للمواطنني ال�ساكنني‬ ‫ب��ج��وار امل�ست�شفى وخ�صو�صا �سكان‬ ‫حي العري�ش ومنطقه خور مك�رس وحي‬ ‫ال�شهيد عبد القوي ومنطقة ال�شيخ عثمان‬ ‫واملمدارة ‪ ,‬ويقدم امل�ست�شفى خدماته‬ ‫الطبية والعالجية للجميع ب�شكل يومي‬ ‫وجماين وبدون �أي ر�سوم كون ال�سكان‬ ‫يف هذه املنطقة من ذوي الدخل املحدود‬ ‫وامل�ست�شفى يقدم لهم خدمات متميزة‬

‫رغم �شحه الإمكانيات ونحن را�ضون على‬ ‫م�ستوى �أداء امل�ست�شفى ‪.‬‬

‫الأق�سام الطبية‬ ‫كما ق��ال العقيد العولقي ‪ :‬يتكون‬ ‫امل�ست�شفى من ق�سمني الق�سم الداخلي‬ ‫وهو خا�ص بالعالج والتطبيب ال�رسيري‬ ‫للمر�ضى املرقدين داخ��ل امل�ست�شفى‬ ‫وحالتهم املر�ضية ت�ستدعي بقائهم‬ ‫داخل امل�ست�شفى لتلقي العالج والتطبيب‬ ‫الالزم داخل امل�ست�شفى وو�ضعهم حتت‬ ‫املالحظة واملعاينة الطبية على مدار‬ ‫ال�ساعة ومينع خروجهم من امل�ست�شفى‬ ‫حتى يتم �شفا�ؤهم متاما وحتى ي�سمح‬ ‫لهم الطبيب وامل����شرف على حالتهم‬ ‫ال�صحية باخلروج واملغادرة ‪.‬‬ ‫�أما الق�سم الثاين هو ق�سم العيادات‬

‫ا�ستعاد عافيته بف�ضل تظافر اجلهود وتفاين الطيبني واخلريين وعاد ميار�س‬ ‫مهمته ور�سالته الإن�سانية بحيوية واقتدار‪ ,‬منطلق ًا من �إ�صرار وعزمية كوادره‬ ‫وتفانيهم وبدعم وم�ساندة قيادة �أم��ن حمافظة عدن وقيادة وزارة الداخلية‬ ‫واملوارد الب�شرية واملالية بوزارة الداخلية التي تعمل دائما على حت�سني �أو�ضاع‬ ‫امل�ست�شفى وتزويده بكل مايحتاج �إليه من دعم مايل و�أجهزة ومعدات ‪.‬‬ ‫وملعرفه �أن�شطة امل�ست�شفى واجلهود املبذولة‪ ,‬توجهنا والتقينا �إدارة امل�ست�شفى‬ ‫وكان لقا�ؤنا الأول مع الأخ العقيد‪.‬د ‪ /‬في�صل حممد ح�سني العولقي مدير امل�ست�شفى‬ ‫والذي حدثنا قائال ‪:‬‬

‫اخلارجية وهدا الق�سم يوجد به كافة‬ ‫ال��ع��ي��ادات التخ�ص�صية وال�صيدلية‬ ‫واملختربات وق�سم الت�سجيل والإ�رشاف‬ ‫ال��ذي يوجد به كافة �سجالت وملفات‬ ‫املر�ضى الذين يرتددون على العيادات‬ ‫اخلارجية طلبا للعالج‪ ,‬والعيادات‬ ‫اخل��ارج��ي��ة تتكون م��ن ع��ده ع��ي��ادات‬ ‫تخ�ص�صيه تقوم با�ستقبال املر�ضى ب�شكل‬ ‫يومي وهذه العيادات التخ�ص�صية ت�شمل‬ ‫الق�سم العام والباطنية والعيون والأنف‬ ‫و الأذن و احلنجرة و العظام و اجلراحة‬ ‫و امل�سالك البولية و الأمرا�ض اجللدية‬ ‫و الأطفال و �أمرا�ض الن�ساء والتوليد‬ ‫وال��ع��م��ل��ي��ات ال�����ص��غ��رى و الت�ضميد‬ ‫واحلقن‪ ،‬و عمل العيادات اخلارجية‬ ‫خالل الفرتة ال�صباحية �أي �أثناء الدوام‬ ‫الر�سمي و يوجد يف امل�ست�شفى ق�سم‬ ‫للطوارئ و يقوم با�ستقبال احل��وادث‬

‫مرحلة جناح‬ ‫والتقينا الأخ العقيد‪ /‬عبدالله حممد‬ ‫الدحيمي – ن��ائ��ب امل��دي��ر لل�ش�ؤون‬ ‫املالية و الإداري��ة مب�ست�شفى ال�رشطة‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ع���دن و ل��ك��ون��ه م��ن �أق���دم‬ ‫املوظفني يف امل�ست�شفى فقد �رشح لنا‬ ‫املراحل التاريخية للم�ست�شفى وقال‪:‬‬ ‫بد�أ امل�ست�شفى امتداد ًا لوحدة �صحية يف‬ ‫بداية ال�ستينيات و تطور حتى �أ�صبح‬ ‫يف فرتة ال�سبعينيات و الثمانينيات‬ ‫من �أف�ضل امل�ست�شفيات يف حمافظة عدن‬ ‫وكان يلبي احتياج �ضباط و �أفراد وزارة‬ ‫الداخلية يف املحافظات اجلنوبية كاملة‬ ‫و بكفاءة عالية كما �أنه قام بفتح فروع‬ ‫طبية له كعيادات لأفراد و �ضباط وزارة‬ ‫الداخلية و �أمن الدولة يف املحافظات‬ ‫ال�ست و�سجن امل��ن�����ص��ورة امل��رك��زي‬

‫وك��ان م�صدر املياه هو قيامنا ب�رشاء‬ ‫وايتات ( بوزات ) مياه مما �أثر �سلب ًا على‬ ‫و�ضع امل�ست�شفى ب�شكل عام ‪ .‬وقد قمنا‬ ‫بتو�صيل املياه النقية عرب احلنفيات‬ ‫بعد معاناة �سنني‬ ‫كما �أن لدى الأدارة الت�صميم على �أن‬ ‫نقوم مبحاولة نقل هذا امل�ست�شفى و لو‬ ‫حتى باحلد الأدنى لتقدمي خدمات طبية‬ ‫ال نقول متميزة و لكن �أح�سن مما هي‬ ‫عليه الآن ‪.‬‬ ‫و لهذا نحن هنا نطالب وزارة الداخلية‬ ‫ب����إدراج م�رشوع بناء م�ست�شفى ال�رشطة يف‬ ‫املحافظات اجلنوبية يرقى �إىل م�ستوى‬ ‫م�ست�شفى ال�رشطة العام و النموذجي يف‬ ‫�صنعاء حتى نتمكن من تقدمي خدمات منوذجية‬ ‫متميزة �أ���س��وة بزمالئنا يف امل�ست�شفيات‬ ‫املذكورة �ضمن م�شاريعها القادمة‪.‬‬ ‫كما ن�أمل �أن تنظر الوزارة بعني العدل‬ ‫لرفع �سقف ميزانية م�ست�شفى ال�رشطة‬ ‫عما هي عليه الآن حتى نتمكن من‬ ‫بعدن ّ‬ ‫العمل �أوال و�إ�صالح ما ميكن �إ�صالحه‪،‬‬ ‫وثاني ًا‪ :‬تقدمي خدمات �أف�ضل مما كانت‬ ‫عليه ‪ ،‬هذا �إذا كانت وزارة الداخلية‬ ‫لديها النية بالفعل لتطوير م�ست�شفى‬ ‫ال�رشطة بعدن ‪.‬‬

‫البيان الإح�صائي‬

‫الفجائية و يقدم لها‬ ‫الإ�سعافات الأولية‬ ‫الالزمة و هذا الق�سم‬ ‫يعمل بعد انتهاء‬ ‫ال������دوام ال��ر���س��م��ي‬ ‫وحتى ال�صباح ب�شكل‬ ‫يومي‪.‬‬ ‫وي����������وج����������د‬ ‫بامل�ست�شفى الأق�سام‬ ‫ال���ف���ن���ي���ة و ه���ي‪:‬‬ ‫ق�سم امل��خ��ت�برات‪,‬‬ ‫والأ�شعة و ق�سم تخطيط القلب (‪)ECG‬‬ ‫وق�سم التلفزيون (‪.)U/S‬‬ ‫واختتم العقيد ‪.‬د‪ /‬في�صل العولقي‬ ‫مدير م�ست�شفى ال�رشطة يف حمافظة عدن‬ ‫حديثه فقال‪ :‬يوجد لدينا يف م�ست�شفى‬ ‫ال�رشطة بعدن �أطباء �أخ�صائيون و كذا‬ ‫ممر�ضون و فنيون وهم �أكفاء و م�ؤهلون‬ ‫ولديهم اخل�برة و التجربة الطويلة‬ ‫ويعملون بتفان و�إخال�ص ولكن مع ذلك‬ ‫وكما تعلمون �أن الطبيب �أو املمر�ض‬ ‫�أو الفني بحاجة �إىل تن�شيط وه��ذا ما‬ ‫يفتقره منت�سبو م�ست�شفى ال�رشطة بعدن‬ ‫من التن�شيط من خالل �إحلاقهم بالدورات‬ ‫التدريبية والتن�شيطية و نتمنى �أن‬ ‫تعمل قيادة وزارة الداخلية وقيادة امن‬ ‫حمافظة ع��دن على تنظيم العديد من‬ ‫الدورات التدريبية والتن�شيطية للكادر‬ ‫الطبي و التمري�ضي والفني ‪.‬‬

‫ومدر�سة تدريب ال�رشطة و كانت تتوفر‬ ‫فيه كل االحتياجات الطبية من م�ستلزمات‬ ‫و معدات و �أدوية وكذلك بعثة املانية‬ ‫منذ بداية ال�سبعينات وب�شكل دوري دون‬ ‫انقطاع حتى عام ‪1990‬م ثم بد أ� يف العد‬ ‫التنازيل ‪.‬‬ ‫و خ�ل�ال ه���ذه ال��ف�ترة ق����ارب عمر‬ ‫امل�ست�شفى (‪ )30‬عام ًا �أ�ضف �إىل ذلك‬ ‫ال��ف�ترة الزمنية ال��ت��ي ك��ان��ت �أج���زاء‬ ‫امل�ست�شفى مفرغة بني ميز �ضباط ايام‬ ‫االحتالل واق�سام اخ��رى‪� ,‬أي يعني �أن‬ ‫عمر امل�ست�شفى احلايل حوايل �أكرث من‬ ‫(‪ )50‬عام ًا ي�ضاف اليه الفارق الزمني‬ ‫منذ تا�سي�سه الغرا�ض �أخرى �أي �أن عمره‬ ‫حوايل (‪ )60‬عام ًا �أو �أكرث �أ�ضف �إىل ذلك‬ ‫عوامل التعرية التالية التي �أثرت عليه‬ ‫‪:‬حيث يقع امل�ست�شفى بجوار البحر يف‬ ‫ار���ض ماحلة درج��ة ملوحتها عالية ‪،‬‬ ‫يف ار�ض ا�ستوائية حرارتها بني العالية‬ ‫جد ًا و منخف�ضة مبا يعني ذلك �أن درجة‬ ‫الرطوبة عالية جد ًا مما �أثر على بنيان‬ ‫املبنى ب�شكل عام و كذلك التو�صيالت‬ ‫الكهربائية و املجاري و املياه ‪.‬‬

‫طموح و�أمل‬

‫و�أ�ضاف الدحيمي يقول‪ :‬عند ا�ستالمنا‬ ‫قبل �شهرين �إدارة امل�ست�شفى ك��ان ال‬ ‫توجد بامل�ست�شفى مياه يف احلنفيات‬

‫واختتم العقيد‪ /‬الدحيمي حديثة‬ ‫ب�إعطائنا ��شرح � ًا تف�صيلي ًا للبيان‬ ‫الإح�صائي اخلا�ص بالتقرير �ألتقييمي‬ ‫ال�سنوي للعام ‪2012‬م اخلا�ص بن�شاط‬ ‫الأق�سام الداخلية و الفنية و ا�ستقبال‬ ‫احل��االت ال��واف��دة مل�ست�شفى ال�رشطة‬ ‫بعدن و كان على النحو التايل‪ :‬خالل‬ ‫العام املن�رصم ‪2012‬م مت �إج��راء عدد‬ ‫(‪ )549‬عملية جراحية كربى و�صغرى‪،‬‬ ‫و مت ترقيد ع��دد (‪ )278‬مري�ض ًا بق�سم‬ ‫اجل��راح��ة العامة و امل�سالك‪ ،‬وع��دد‬ ‫(‪ )219‬مري�ض ًا بق�سم الأط��ف��ال‪ ،‬وعدد‬ ‫(‪ )244‬مري�ض ًا بالق�سم الباطني‪ ،‬وعدد‬ ‫(‪ )210‬مر�ضى بق�سم الن�ساء و الوالدة ‪،‬‬ ‫وعدد (‪ )30‬مري�ض ًا بق�سم اجللد ‪ ،‬وا�ستقبل‬ ‫ق�سم احل��وادث الفجائية عدد (‪)2,995‬‬ ‫حالة مر�ضية ‪ ،‬و ا�ستقبلت العيادات‬ ‫اخلارجية عدد (‪ )19,782‬حالة مر�ضية‬ ‫بكل �أق�سام العيادات اخلارجية و ق�سم‬ ‫الأ�سنان ا�ستقبل ع��دد (‪ )4601‬حاله‪,‬‬ ‫وق�سم العيون ا�ستقبل عدد (‪ )130‬حاله‬ ‫‪.‬وق�سم املختربات ا�ستقبل عدد (‪)34500‬‬ ‫حاله ‪,‬ومت �إجراء فحو�صات طبية خا�صة‬ ‫باملرور عدد (‪� )1543‬شخ�ص ًا‪ ,‬ومت �إجراء‬ ‫فحو�صات طبية خا�صة باملجندين اجلدد‬ ‫لعدد (‪ )276‬جم��ن��د ًا‪ ,‬وق��ام��ت اللجنة‬ ‫الطبية بعقد عدد (‪ )69‬اجتماع ًا بح�سب‬ ‫ما هو مرفوع �سابقا‪.‬‬ ‫ملحوظة‪:‬لقد مت رف��ع تقارير منذ‬ ‫عام ‪/2000‬و‪ 2001‬وطالبنا فيه بناء‬ ‫م�ست�شفى ل�سببني رئي�سيني وهما‪ :‬موقعه‬ ‫احلايل‪ ,‬جتاوز احلدين االعلى واالدنى‬ ‫للعمر االفرتا�ضي‬ ‫وختاما ال�شكر والتقدير للأخ ‪/‬مدير‬ ‫ع��ام �أم��ن حمافظة ع��دن وق��ي��ادة وزارة‬ ‫الداخلية ممثله ب��الأخ وزي��ر الداخلية‬ ‫واالخ ‪/‬الوكيل لل�ش�ؤون املالية واالدارية‬ ‫بالوزارة على دعمهم ورعايتهم ‪.‬‬

‫باحلوار نبني اليمن‪ ..‬ال بال�سالح و�إقالق الأمن‬

‫التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫العامة بوزارة الداخلية‬


‫الثالثاء ‪ 6‬جماد �أول ‪1434‬هـ املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪)920‬‬

‫رئي�س اجلمهورية يف افتتاح م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪:‬‬

‫طموحنا بناء دولة مدنية حديثة‬ ‫تقـوم على أسس الحكم الرشيد‬ ‫يف يوم تاريخي م�شهود من الأيام الوطنية العظيمة‪،‬‬ ‫التي ج�سد اليمانيون فيها معاين الأخ��وة وروح الوفاق‬ ‫واالت��ف��اق واحلكمة اليمانية ‪ ،‬افتتح الأخ الرئي�س‬ ‫عبدربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية ‪ -‬رئي�س م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني �صباح �أم�س بدار الرئا�سة م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال�شامل‪ ،‬والذي ينعقد على مدى �ستة �أ�شهر حتت‬ ‫�شعار «باحلوار ن�صنع امل�ستقبل‪�..‬شركاء يف امل�سئولية‬ ‫الوطنية‪� ..‬شركاء يف �صناعة امل�ستقبل»‪ ،‬وبح�ضور كبار‬ ‫م�سئويل الدولة‪ ،‬و�ضيوف اليمن من الأ�شقاء والأ�صدقاء‬ ‫ويف مقدمتهم �أم�ين ع��ام جمل�س التعاون ل��دول اخلليج‬ ‫العربية الدكتور عبد اللطيف الزياين وامل�ست�شار اخلا�ص‬ ‫للأمني العام للأمم املتحدة ومبعوثه �إىل اليمن جمال بن‬ ‫عمر‪ ،‬و�سفراء الدول الع�شر الراعية للمبادرة اخلليجية‬ ‫ور�ؤ���س��اء و�أع�ضاء بعثات ال�سلك الدبلوما�سي العربي‬ ‫والأجنبي املعتمدون ب�صنعاء‪.‬‬ ‫ويف اجلل�سة االفتتاحية ال��ت��ي ب���د�أت بال�سالم‬ ‫اجلمهوري ثم �آي من الذكر احلكيم‪ ،‬القى الأخ رئي�س‬ ‫اجلمهورية كلمة حيا يف م�ستهلها �أع�ضاء م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬وترحم على �أرواح �شهداء اليمن الذي قدموا‬ ‫�أنف�سهم ف��داء ل�شعبهم ووطنهم ع�بر م��راح��ل م�سرية‬ ‫طويلة ظلوا خاللها يبحثون عن دولة احلرية والكرامة‬ ‫وال��ع��دال��ة وامل�����س��اواة وال��وح��دة واال�ستقرار وال��رخ��اء‬ ‫والتنمية‪ ،‬وعملوا من �أج��ل االنت�صار للم�شروع الكبري‬

‫املتمثل بيمن واحد يحكمه كل �أبنائه بعيد ًا عن هيمنة‬ ‫الأ�سرة �أو القبيلة �أو املنطقة‪.‬‬ ‫ورحب الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور هادي ب�ضيوف‬ ‫اليمن يف حفل افتتاح م�ؤمتر احلوار الوطني ويف مقدمتهم‬ ‫�أمني عام جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية‪ ،‬وامل�ست�شار‬ ‫اخلا�ص للأمني العام للأمم املتحدة ومبعوثه �إىل اليمن‪.‬‬ ‫وو���ص��ف الأخ الرئي�س ه��ذا ال��ي��وم باال�ستثنائي‬ ‫والكبري واخلالد الذي يلتحم فيه اليمانيون جميع ًا يف‬ ‫قاعة واحدة ليبد�أوا كتابة �صفحة بي�ضاء جديدة يف‬ ‫تاريخهم املعا�صر ويطوون فيه �صفحات كاحلة ال�سواد‬ ‫كادت �أن جتعلهم ا�شتات ًا متفرقني لوال رحمة اهلل التي‬ ‫تداركتهم بعنايته وف�ضله و�أحيت فيهم روح احلكمة‬ ‫والإميان و�أحاطتهم برعاية ال�شقيق القريب وال�صديق‬ ‫البعيد “‪ ..‬م�ؤكد ًا يف هذا ال�سياق �ضرورة مغادرة املا�ضي‬ ‫بكل تفا�صيله واخلروج من خنادق الع�صبيات ال�صغرية‬ ‫والتخل�ص م��ن م��وروث��ات ال�صراع ورم��ي �أثقالها وراء‬ ‫الظهور‪.‬‬ ‫وق��ال الأخ رئي�س اجلمهورية “ ت�شاء الأق��دار �أن‬ ‫ينعقد هذا امل�ؤمتر الكبري يف الثامن ع�شر من مار�س الذي‬ ‫كان قبل عامني يوم ًا فارق ًا يف ملحمة التغيري اليمانية‬ ‫با�ست�شهاد ذلك العدد الكبري من �شباب اليمن الطاهر‪،‬‬ ‫يف احل��دث ال��ذي زل��زل �ضمري اليمنيني جميع ًا والعامل‬ ‫كله‪ ،‬فكان البذرة الأوىل للحل ال�سيا�سي‪ ،‬الذي تعارفنا‬

‫عليه الحق ًا باملبادرة اخلليجية‪ ،‬ناجت ًا عن ذلك اليوم‬ ‫الدامي”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لقد كانت املبادرة خطوة ج��ادة وحا�سمة‬ ‫يف دوران عجلة التغيري �إىل الأمام‪ ،‬حيث و�صلت بنا �إىل‬ ‫هذا اليوم الذي �سيكون هو الآخر حلظة مف�صلية خالدة‪،‬‬ ‫لن يكون اليمن بعدها كما كان قبلها بكل ت�أكيد‪ ،‬ف�إما‬ ‫جديد وم�ستقبل م�شرق‬ ‫فجر‬ ‫ٍ‬ ‫�أن مي�ضي اليمانيون نحو ٍ‬ ‫�أو العودة ال �سمح اهلل �إىل نفق مظلم ال تقوم لهم بعده‬ ‫قائمة وال يجدون منه خمرج ًا وال مفر ًا”‪.‬‬ ‫وا�ستطرد الأخ الرئي�س قائ ًال “�إننا اليوم �أمام حلظة‬ ‫فارقة تتطلب منا جميع ًا �إرادة قوية يف تغيري طرق‬ ‫تفكرينا العقيمة و�آليات �أدائنا ال�سقيمة التي ما جلبت‬ ‫لليمن �إال ال�شر والف�ساد واال�ستبداد والب�ؤ�س وت�سيد‬ ‫امل�شاريع ال�صغرية‪.‬‬ ‫وقال” يجب علينا �أن ندرك �أن تغيري �أ�ساليب الإدارة‬ ‫وعادات ال�سلطة التي �سرنا عليها طوال العقود املا�ضية‬ ‫و�أثبتت ف�شلها ب�شكل قطعي‪ ،‬هو قرار �صعب ال مفر منه‬ ‫حتى ال ن�صطدم ب�سنة احلياة يف التغيري والتطور‪ ،‬و�إال‬ ‫فاتنا الزمن ووجدنا �أنف�سنا يف ذيل القافلة كما هو حالنا‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ :‬م��ن ظ��ن �أن احل��ي��اة ال مت�ضي �إال بتلك‬ ‫الأ�ساليب املتخلفة والعادات البائ�سة فليعلم �أنه �أ�سري‬ ‫للما�ضي و�أ���س�ير للإمامية وع��ب��ادة ال���ذات التي جتعل‬

‫من م�صلحة فرد كان �أم جماعة فوق م�صلحة ال�شعب‬ ‫والوطن”‪.‬‬ ‫داع��ي�� ًا �إىل ا�ستح�ضار جت��ارب ال�شعوب املعا�صرة‬ ‫التي نه�ضت من كبوتها وحققت نقالت هائلة يف فرتات‬ ‫زمنية حم���دودة‪ ..‬و�شدد يف الوقت ذات��ه على �أننا يف‬ ‫اليمن ق��ادرون على ال�سري يف نف�س الطريق �إذا جتاوزنا‬ ‫كل عوامل التخلف‪ .‬وعرب الأخ رئي�س اجلمهورية عن‬ ‫ثقته بقدرة اليمنيني على عمل املعجزات �إذا تغلبوا‬ ‫على النوازع ال�صغرية وامل�صالح ال�ضيقة وقرروا تخليد‬ ‫�أ�سمائهم لي�س فقط يف ذاك��رة �أجيالنا القادمة بل يف‬ ‫ذاكرة العامل كله‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب �أع�����ض��اء م���ؤمت��ر احل���وار الوطني قائال‪ً:‬‬ ‫باقتناعكم الكامل ب�أن هذا امل�ؤمتر الوطني لي�س �أمامه‬ ‫���س��وى خ��ي��ار واح���د ه��و خ��ي��ار ال��ن��ج��اح وال��ن��ج��اح فقط‪،‬‬ ‫�ستتجاوزون تعقيدات املا�ضي وعاداته الأ�سرية و�أ�ساليبه‬ ‫اجلامدة و�ست�ضعون اللبنات الأ�سا�سية لبناء مين جديد‬ ‫موحد و�آمن وم�ستقر‪ ..‬وقال �إن ذلك يتطلب من امل�شاركني‬ ‫يف امل�ؤمتر منذ هذه اللحظة التي انطلقت فيها �أعمال هذا‬ ‫امل�ؤمتر االتفاق على نقطة البداية ال�صحيحة بكل جترد‬ ‫و�صدق و�إخال�ص‪ ،‬ومبا يكفل الو�صول بنا ب�شكل تلقائي‬ ‫ومنطقي وواقعي اىل النقطة التالية التي تليها‪ ،‬ولكي‬ ‫تتكلل �أعمالنا بالنجاح الكبري‪ ،‬وحتى ال نخيب ظن �شعبنا‬ ‫بنا وال �آمال العامل فينا”‪.‬‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬

‫الثالثاء ‪ 6‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م‬

‫دد‬

‫‪8‬‬

‫العدد (‪)920‬‬ ‫‪Tue 19 Mar 2013‬‬

‫م�ؤمتر احلـوار الوطني ال�شامل‪..‬‬ ‫و�أردف الأخ رئي�س اجلمهورية قائ ًال “تدركون �أن فرقاء‬ ‫كثريين كانوا منذ عام م�ضى فقط‪ ،‬يقفون خلف متار�سهم‬ ‫ويرت�صدون لبع�ضهم بع�ض ًا‪ ،‬هم اليوم يجتمعون يف هذه‬ ‫القاعة حتت �سقف واح��د‪ ،‬هو م�صلحة اليمن وال�شعب‬ ‫اليمني وهي نعمة من الله بها علينا‪.‬‬ ‫و�أ�شاد باملبادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية التي‬ ‫ر�سمت لنا خارطة طريق وا�ضحة للخروج ببالدنا من‬ ‫�أزمته امل�ستفحلة �إىل رحاب التوافق والت�صالح والت�سامح‬ ‫واملحبة وتغليب امل�صلحة العامة على امل�صالح الأنانية‬ ‫واخلا�صة‪.‬‬ ‫وطالب الأخ الرئي�س من �أع�ضاء م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫يف هذه اللحظة التاريخية الفا�صلة ب�أن يغادروا املا�ضي‬ ‫بكل تفا�صيله‪ ،‬وان يخرجوا من خنادق الع�صبيات‬ ‫ويتخل�صوا من موروثات ال�رصاع ويرموا �أثقالها وراء‬ ‫ظهورهم فال ي�ستح�رضون من كل ذلك اال العرب والعظات‬ ‫والدرو�س التي ميكن �أن ت�ساعدهم على االنتقال �إىل �آفاق‬ ‫م�ستقبل �أف�ضل ين�شده ال�شعب اليمني منهم‪.‬‬ ‫وحث الأخ الرئي�س �أع�ضاء م�ؤمتر احلوار الوطني على‬ ‫فتح �صفحة بي�ضاء جديدة بقلوب �صادقة وعقول متوقدة‬ ‫ونفو�س خمل�صة‪ ،‬و�أن يرتكوا مكايد ال�سيا�سة وو�سائلها‬ ‫ال�سلبية خارج قاعات احلوار ويتم�سكوا بقيم و�أخالقيات‬ ‫ونبل �شباب اليمن الأط��ه��ار ال��ذي انطلقوا يف خمتلف‬ ‫ال�ساحات وامليادين ليعربوا عن رغبتهم ال�صادقة النقية‬ ‫يف بناء دولة مدنية حديثة‪.‬‬ ‫وقال �إن طموحنا وهدفنا الذي ف�شلنا يف �إجنازه طوال‬ ‫العقود املا�ضية‪ ،‬يتمثل يف بناء دولة مدنية حديثة‪،‬‬ ‫تقوم على �أ�س�س احلكم الر�شيد ومبادئ ال�شورى و�آليات‬ ‫الدميقراطية املعا�رصة والعدالة االجتماعية و�سيادة‬ ‫القانون‪ ،‬دولة مدنية حديثة حتكمها الأنظمة والقوانني‬ ‫امل�ستمدة من �رشيعتنا الإ�سالمية الغراء التي تت�صف‬ ‫باملرونة والعدالة وترف�ض الغلو والتطرف وتواكب‬ ‫احتياجات الع�رص وتلتزم بحقوق الإن�سان وتكفل االجتهاد‬ ‫وحت�ترم العقل وت�شجع التفكري وترتكز على مكارم‬ ‫الأخالق وتكر�س قيم العدل واحلرية وامل�ساواة والكرامة‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫وخاطب الأخ الرئي�س امل�شاركني وامل�شاركات يف‬ ‫امل�ؤمتر قائ ًال‪ :‬لقد مت اختياركم بعناية كبرية من كل‬ ‫�أطياف وتيارات ومكونات املجتمع اليمني ال لتكونوا‬ ‫فرقاء متخا�صمني بل لتكونوا فريق ًا واحد ًا يعمل بكل �صدق‬ ‫و�إخال�ص لإخ��راج اليمن من �أزماته ال�سيا�سية والأمنية‬ ‫واالقت�صادية ولتجعلوا التنوع اخلالق يف �آرائكم �سبي ًال‬ ‫لتغليب الر�أي الأكرث �صحة والأق��رب تعبري ًا عن م�صلحة‬ ‫الوطن ولتتمكنوا من و�ضعه على عتبة القرن الواحد‬ ‫والع�رشين وجتنبوه االجن���رار �إىل �أي ن��وع من �أن��واع‬ ‫ال�رصاعات الداخلية التي لن ت ��ؤدي �إال �إىل هدم هيكل‬ ‫الدولة الذي حافظنا عليه‪ ،‬رغم ه�شا�شته طوال الفرتة‬ ‫الع�صيبة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يجب �أن ت�ستمروا يف ذلك و�أن يكون ما عملناه‬ ‫منطلق ًا يف بناء جوهر و�أ�س�س وقيم النظام اجلديد‪ ،‬و�أن‬ ‫ت�ستح�رضوا دوم ًا �أن اليمنيني جنحوا رغم التنوع ال�سيا�سي‬ ‫القائم يف ت�شكيل حكومة متوازنة تعمل على اجناز مهامها‬ ‫بقدر كبري من االن�سجام والتوافق مما جعل املحيط‬ ‫الإقليمي واملجتمع الدويل يت�أمالن هذه التجربة الفريدة‬ ‫بالكثري من اجلدية والعمق ويعتربها منوذج ًا يف التغيري‬ ‫ميكن االقتداء به ك�أ�سلوب �سلمي ح�ضاري يجعل من عملية‬ ‫التغيري و�سيلة لتقريب الر�ؤى وتوحيدها عرب ا�ستيعاب‬ ‫خمتلف الأطراف املتنازعة ومتكينها من ال�رشاكة يف بناء‬ ‫الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫وم�ضى الأخ الرئي�س يف كلمته قائ ًال‪ :‬علينا �أن نعتز‬ ‫ونفتخر بتجربتنا التي �سترت�سخ من خالل حر�صنا جميع ًا‬ ‫على �إجناح �أعمال م�ؤمترنا هذا‪ ،‬و�أن ندرك �أن كل الق�ضايا‬ ‫املطروحة للنقا�ش يف امل�ؤمتر تتطلب من جميع الأطراف‬ ‫تقدمي تنازالت قد تبدو م�ؤملة مبعايري اليوم لكن الأجيال‬ ‫القادمة �ستعتربها مبعايري الغد اجن��از ًا تاريخي ًا يف‬ ‫ال�سجل ال�سيا�سي لهذه الأطراف و�ستحكم تلك الأجيال على‬ ‫كل من يف هذه القاعة بقدر ما ي�ستحقونه من االجناز‪.‬‬ ‫وحث الأخ الرئي�س �أع�ضاء م�ؤمتر احلوار على اال�ستفادة‬ ‫من امل�ساندة غري امل�سبوقة التي حتظى بها بالدنا �سيا�سي ًا‬ ‫واقت�صادي ًا من املحيط الإقليمي واملجتمع الدويل عرب هذا‬ ‫الإجماع النادر لإجناح �أعمال هذا امل�ؤمتر الوطني الكبري‪.‬‬ ‫وقال �إن الإرادتني الإقليمية والدولية قد توفرتا لإجناح‬ ‫امل�ؤمتر وتبقى الإرادة الوطنية ب�أيديكم انتم لكي تعربوا‬ ‫عنها من خالل حر�صكم على تغليب امل�صلحة الوطنية‬ ‫العليا على امل�صالح ال�ضيقة مبختلف �أ�شكالها وتنت�رصون‬ ‫للم�رشوع الوطني الكبري على ح�ساب امل�شاريع االنتهازية‬ ‫ال�صغرية فت�صلون ب�سفينة الوطن �إىل بر الأم��ان ب�سالم‬ ‫وحكمة وب�صرية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الأخ الرئي�س ب�أع�ضاء م�ؤمتر احلوار الوطني‪،‬‬ ‫قائ ًال �إن ما يزيد عن ثلثي �أع�ضاء امل�ؤمتر هم من حملة‬ ‫ال�شهادات العليا‪ ،‬وهذا يبعث على االعتزاز والطم�أنينة‪،‬‬ ‫لأن هذا امل�ؤمتر الوطني الكبري �أحوج ما يكون لأ�صحاب‬ ‫التخ�ص�صات العلمية‪ ،‬املختلفة‪ ،‬لأنهم لن يناق�شوا ق�ضايا‬ ‫�سيا�سية فقط بل �سيناق�شون الكثري من الق�ضايا اجلوهرية‬ ‫وامللحة التي ت�شكل حاجة �رضورية لأبناء �شعبنا‪.‬‬ ‫و�شدد يف الوقت نف�سه على �أن الق�ضية املحورية‬ ‫واجلوهرية للحوار والتي �ستكون املفتاح الأ�سا�سي‬ ‫ملعاجلة �سائر الق�ضايا هي الق�ضية اجلنوبية والتي يجب‬ ‫�أن يقفوا �أمامها مب�س�ؤولية و�إح�سا�س وطني عميقني بعيد ًا‬

‫عن العواطف واحللول املطبوخة واجلاهزة والت�صورات‬ ‫غري املدرو�سة وال�ضغوط ال�سيا�سية وكل �أنواع االبتزاز‬ ‫وردود الفعل‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا يف هذا ال�سياق �أن �أي تفكري لفر�ض �أي ت�صور‬ ‫ملعاجلة هذه الق�ضية الوطنية بالقوة امل�سلحة لن يقود‬ ‫�إال �إىل ف�شل ذريع و�أخطاء كارثية ودمار كبري‪ ،‬وهو الدر�س‬ ‫الذي تعلمناه من احلروب ال�سابقة التي ما تزال ماثلة‬ ‫�أمامنا وال نريد تكرارها يف �أي اجتاه لأننا يف النهاية‬ ‫�شعب واحد يجمعنا من القوا�سم امل�شرتكة �أكرث مما يفرقنا‬ ‫ناهيكم عن ق�ضايانا واحتياجاتنا ومعاناتنا هي ذاتها يف‬ ‫�شمال الوطن يف �رشقه �أو غربه‪ ،‬ومل نلج بعد �إىل حياة‬ ‫الرفاه والرخاء والدميقراطية واحلرية والعدل واال�ستقرار‬ ‫والتنمية احلقة‪ ،‬وما يزال ثالوث ال�رش اجلهل والفقر‬ ‫واملر�ض يفتك بنا ويفرت�س مواطنينا بعد خم�سني عام ًا من‬ ‫الثورة اليمنية �سبتمرب و�أكتوبر التي جاءت لتق�ضي عليه‬ ‫دون جدوى‪.‬‬ ‫وقال الأخ رئي�س اجلمهورية عبد ربه من�صور هادي‪� :‬إن‬ ‫التوافق على ر�ؤية عقالنية واقعية وطنية حول الق�ضية‬ ‫اجلنوبية حتديد ًا �سيقودنا حتم ًا ل�صياغة عقد اجتماعي‬ ‫جديد من خالل د�ستور يكفل معاجلة االختالالت التي‬ ‫�أدت �إىل كل املحن التي ع�شناها واحلروب التي خ�ضناها‬ ‫والب�ؤ�س الذي فر�ض علينا و�سيادة مفاهيم القوة ومعاين‬ ‫الفو�ضى وقيم التخلف و�أم��را���ض الع�صبيات الأ�رسية‬ ‫والقروية والقبلية واملذهبية واملناطقية التي عانينا‬ ‫منها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف نريد منكم د�ستور ًا يخرجنا من كل ذلك ويكفل‬ ‫لأبنائنا و�أحفادنا �أ�س�س حياة كرمية �سوية ترتقي بناء‬ ‫�إىل م�ستويات املعي�شة الإن�سانية الراقية التي �أراده��ا‬ ‫الله �سبحانه وتعاىل لعباده وان ثقتي بالله ثم بكم‬ ‫كبرية وتفا�ؤيل بجديتكم وم�صداقيتكم ال حدود له رغم كل‬ ‫امل�صاعب التي ما زلنا نعاين منها والعراقيل التي ما‬ ‫زالت تواجهنا‪.‬‬ ‫وتابع قائ ًال �إن �إرادة الب�رش �إذا م�ضت يف الطريق ال�سوي‬ ‫طريق بناء الإن�سان واعمار الوطن ف�إنها نفحة من �إرادة الله‬ ‫الذي ال ير�ضيه �شيء مثلما ير�ضيه �أن يرى العدل وال�سعادة‬ ‫والرخاء وامل�ساواة واحلرية ت�سود بني عباده‪..‬‬ ‫معرب ًا عن يقينه �أن �أع�ضاء وع�ضوات م�ؤمتر احلوار‬ ‫�سيبذلون كل جهودهم لإخراج اليمن من حمنته ومعاناته‬ ‫و�سينجزون الكثري يف هذا امل�ؤمتر الذي يرقبه كل مواطن‬ ‫ميني باهتمام ويتطلع �إليه ب�آمال ال ي�أ�س فيه ويثق بهم‬ ‫كنخبة را�شدة واعية ت�شكل الطليعة التي �ستم�ضي به �إىل‬ ‫م�ستقبل �أف�ضل وحياة جديدة وا�ستقرار من�شود‪ ..‬كما عرب‬ ‫عن ثقته ب�أن �أع�ضاء امل�ؤمتر لن يخيبوا ح�سن ظن �شعبهم‬ ‫بهم وال ح�سن ظن العامل كله بحكمتهم‪.‬‬ ‫وتوجه الأخ رئي�س اجلمهورية يف ختام كلمته بال�شكر‬ ‫والعرفان للأ�شقاء دول جمل�س التعاون اخلليجي‪،‬‬ ‫ويف املقدمة اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬بقيادة خادم‬ ‫احلرمني ال�رشيفني امللك عبد الله بن عبدالعزيز �آل‬ ‫�سعود‪ ،‬وللأ�صدقاء يف املجتمع ال��دويل ويف مقدمتهم‬ ‫الدول اخلم�س دائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن الدويل على‬ ‫رعايتهم الكبرية ومتابعتهم احلثيثة ووقفتهم اجلادة �إىل‬ ‫جانب بالدنا يف حمنتها التي مرت بها‪.‬‬ ‫معترب ًا �رشاكة الأ�شقاء والأ�صدقاء مع اليمن منوذج ًا‬ ‫يحتذى به‪ ،‬ونوه ب�أهمية هذه ال�رشاكة التي قال �إنها‬ ‫�أو�صلتنا �إىل هذه اللحظة التاريخية‪ ،‬التي ن�أمل �أن ت�ستمر‬ ‫حتى يقف اليمن جمدد ًا على قدميه‪.‬‬

‫رئيـ�س اللجنــة الفـنيـة للإعــداد‬ ‫والتح�ضري مل�ؤمتر احلوار الوطني‬

‫وكان رئي�س اللجنة الفنية للإعداد والتح�ضري مل�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الدكتور عبد الكرمي الإرياين‪� ،‬ألقى كلمة‬ ‫ا�ستعر�ض فيها اجلهود التي بذلتها حت�ضريية احلوار منذ‬ ‫�صدور القرار اجلمهوري رقم ‪ 30‬ل�سنة ‪2012‬م بت�شكيلها‬ ‫وتد�شني �أعمالها برئا�سة الأخ الرئي�س عبد ربه من�صور‬ ‫هادي‪ ..‬مو�ضح ًا يف هذا ال�سياق �أن اللجنة عقدت �أكرث من‬ ‫مائة اجتماع للجنة الرئي�سية �إ�ضافة �إىل عدة اجتماعات‬ ‫للجان الفرعية التي �أعدت خطة العمل واعدت الئحة عمل‬ ‫اللجنة وهيكل التقرير اخلتامي‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن اللجنة ناق�شت النقاط الع�رشين قبل رفعها‬ ‫لرئي�س اجلمهورية كمقرتحات‪ ،‬كما �أقرت هيكل التقرير‬ ‫النهائي‪ ،‬والالئحة الداخلية للجنة‪ ،‬واخلطة الإعالمية‪،‬‬ ‫وميثاق ال�رشف الإعالمي‪ ،‬وم�صفوفة مو�ضوعات امل�ؤمتر‬ ‫والعنا�رص املقرتحة املتفرعة منها‪ ،‬و�آليات تناولها‬ ‫�أثناء جل�سات احلوار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قوام امل�ؤمتر وهيئاته‬ ‫و�آليات تناولها �أثناء جل�سات العمل‪ ،‬و�آليات �إدارة‬ ‫جل�سات فرق العمل و�آليات ت�شكيلها والنظام الداخلي‬ ‫للم�ؤمتر‪..‬‬ ‫و�أكد الدكتور الإرياين �أن قرارات اللجنة متت بالتوافق‬ ‫ومل يكن هناك حتفظ ًا �إال فيما ندر و�أن روح االن�سجام‬ ‫والإح�سا�س بامل�س�ؤولية والعمل بروح الفريق الواحد قد‬ ‫�سادت اجتماعات اللجنة واللجان املتفرعة عنها”‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن اللجنة عقدت ع��دد ًا من االجتماعات‬ ‫مع �سفراء ال��دول الراعية للمبادرة اخلليجية و�آليتها‬ ‫التنفيذية‪ ،‬و�شارك جمال بن عمر وفريقه الفني العامل‬ ‫معه‪ ،‬يف العديد من اجتماعات اللجنة‪ ،‬وكان لهم دور‬ ‫�أ�سا�سي وم�شكور يف م�ساعدة اللجنة ب�آراء فنية وقانونية‬ ‫و�إداري��ة‪ ..‬موجها ال�شكر �أي�ض ًا ل�سفراء ال��دول الراعية‬ ‫وللأمانة العامة ملجل�س التعاون اخلليجي وملمثلها يف‬

‫اليمن الأخ �سعد العريفي ‪.‬‬ ‫وقال الدكتور االرياين “على الرغم من طول مدة الإعداد‬ ‫والتح�ضري فها نحن نلتقي اليوم يف هذا املكان لند�شن‬ ‫�أعمال احلوار الوطني ال�شامل وهو يوم خالد وجميد يف‬ ‫تاريخ الوطن ‪ ،‬يلتقي فيه املتحاورون على كلمة �سواء”‪.‬‬ ‫وخاطب امل�شاركني يف م�ؤمتر احلوار قائال‪" :‬هانتم �أيها‬ ‫املتحاورون تلتقون يف يومكم هذا ويف مكانكم هذا وعني‬ ‫الله ترعاكم و�أنظار املاليني من �أبناء الوطن ترنوا �إليكم‬ ‫والدول ال�شقيقة وال�صديقة بل واملجتمع الدويل ب�أ�رسه‬ ‫يقف معكم م�ؤيدا وم�ساندا ومباركا ملا �سي�سفر عنه حواركم‬ ‫وهذه فر�صة مل يحظ مبثلها �شعب وال متحاورين من قبلكم‬ ‫وذلك لعمري يقع على عواتقكم م�س�ؤوليات احلا�رض و�آفاق‬ ‫امل�ستقبل وم�صري الأجيال من‬ ‫بعدكم"‪..‬‬ ‫م�����ؤك����دا �أن�����ه ب���ق���رارات‬ ‫وخمرجات احلوار وااللتزام بها‬ ‫ن�صا وروحا ن�صنع م�صري البلد‪.‬‬ ‫وقال “ ال رقيب وال ح�سيب‬ ‫ع��ل��ى امل���ت���ح���اوري���ن ���س��وى‬ ‫�ضمريهم ‪ ،‬فلننطق جميعا‬ ‫على درب احلرية والدميقراطية‬ ‫وامل�ساواة يف بناء دولة مدنية‬ ‫حديثة جديدة ي�سودها القانون‬ ‫وبناء جمتمع يحكمه الوئام‬ ‫واالن�سجام ينبذ العنف ويرف�ض‬ ‫الرتويج للحقد والكراهية‪،‬‬ ‫ونبني فيه دول��ة ال مركزية‬ ‫يحكم فيها �أبنا�ؤها ب�أنف�سهم‬ ‫ولنجعل هذه الأه��داف النبيلة‬ ‫هي غايتنا يف هذا احلوار الذي‬ ‫�سي�سجله التاريخ وت�شيد به‬ ‫الأجيال وي�ضمن للوطن �أمنه‬ ‫وا�ستقراره وبناءه وتطوره “‪.‬‬

‫متخ�ص�صة مبو�ضوعات احلوار كالق�ضية اجلنوبية و�صعدة‬ ‫وق�ضية احلكم الر�شيد ودور اجلي�ش يف احلياة ال�سيا�سية‬ ‫والعدالة االنتقالية وق�ضايا اجتماعية وبيئية وق�ضايا‬ ‫احلقوق واحلريات والتنمية‪.‬‬ ‫ولفت بن مبارك �إىل �أن مهمة الأمانة العامة للحوار‬ ‫ت�سيري هذه اجلل�سات ورفد جمموعات العمل باخلربات‬ ‫الفنية والأكادميية و�أوراق عمل لتكون خمرجاتها هادفة‬ ‫تنتج حلو ًال م�ستدامة مبنية على التوافق‪..‬مبينا �أنه �سيتم‬ ‫توفري قنوات متعددة لإتاحة فر�ص امل�شاركة املجتمعية‬ ‫لكل مواطن داخل اليمن وخارجه لإثراء نقا�شات جمموعات‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أن��ه ح�سب النظام الداخلي ف���إن جل�سات‬

‫�أمني عام م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‬

‫وحت��دث �أم�ين ع��ام م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الدكتور احمد‬ ‫عو�ض بن مبارك‪ ،‬بكلمة �أكد‬ ‫فيها �أن م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل ميثل االنطالقة الفعلية‬ ‫للمرحلة الثانية م��ن فرتة‬ ‫االنتقال ال�سيا�سي يف اليمن‬ ‫كما حددتها املبادرة اخلليجية‬ ‫و�آليتها التنفيذية التي توافقت‬ ‫عليها ك��ل ال��ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫وب���رع���اي���ة دول���ي���ة و���س��ع��ي‬ ‫دبلوما�سي حثيث ي�شكر عليه‬ ‫الأ�شقاء والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫وق��ال “ي�أتي م�ؤمتر احل��وار حلفظ كرامة‬ ‫الإن�����س��ان اليمني وحياته ورف��اه��ت��ه و�سلمه‬ ‫االجتماعي وا���س��ت��ق��راره‪ ،‬وم��ن �أج��ل اليمن وكل‬ ‫اليمنيني‪ ،‬من �أجل امل�ستقبل ال املا�ضي‪ ،‬من �أجل‬ ‫الإعمار ال الهدم‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن م�ؤمترنا هذا ميثل فر�صة لت�شكيل عقد‬ ‫اجتماعي وثيق بالتوافق ال بالغلبة‪ ،‬مبنهجية مدرو�سة‬ ‫غري مرجتلة‪ ،‬ومب�شاركة اجتماعية وا�سعة غري مقت�رص‬ ‫على النخب ال�سيا�سية واالجتماعية فح�سب‪.‬‬ ‫و�أ�شار بن مبارك �إىل �أهمية انعقاد هذا امل�ؤمتر يف هذه‬ ‫املرحلة التاريخية كونه ي�شكل عالمة فارقة يف تاريخ‬ ‫اليمن ال�سيا�سي‪ ،‬وحمطته الأكرث ح�ضور ًا وذلك ال�ستكمال‬ ‫ما مت البدء فيه من خالل جتربة فريدة‪ ،‬يرتقبها اجلميع‬ ‫داخل البالد وخارجها‪.‬‬ ‫و�أردف "نلتقي اليوم لنج�سد قيم احلوار وقيم ال�رشاكة‬ ‫وحق اجلميع يف �صناعة القرار ب�صورة راقية ومنوذج‬ ‫م�رشق من �ش�أنه �أن يفتح �آفاق ًا نحو م�ستقبل �أكرث �أمن ًا‬ ‫وا�ستقرارا ومناء”‪.‬‬ ‫وتابع "يد�شن كل اليمانيني اليوم م�ؤمترهم حلوار‬ ‫وطني �شامل‪ ،‬يحدوهم الأم��ل بيمن جديد‪ ،‬بعهد جديد‬ ‫تتحقق فيه �أحالم �شهداء جمعة الكرامة ومن �سبقهم وحلق‬ ‫بهم‪ -‬الذين بف�ضل ت�ضحياتهم وبعبق دمائهم الطاهرة‬ ‫اجتمعنا اليوم‪ ..‬تلك الكوكبة الرائعة من ال�شهداء الذين‬ ‫تركوا على عواتقنا �أمانة �صناعة امل�ستقبل لي�س لأطفالهم‬ ‫و�أ�رسهم فح�سب بل لكل �أبناء اليمن”‪ ..‬م�شريا �إىل �أن داللة‬ ‫هذا اليوم تعني الكثري‪ ،‬كونه يج�سد حكمة �أبناء اليمن‬ ‫املعهودة‪ ،‬التي تتفوق على ال�صعاب اجل�سام والتحديات‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وقال �أمني عام م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل “لقد‬ ‫خا�ض اليمانيون حوارات �سابقة عديدة‪ ،‬لكنها مل تف�ض‬ ‫�إىل �شيء‪ ،‬فللمرة الأوىل تتاح لليمنيني فر�صة مناق�شة‬ ‫ق�ضاياهم الوطنية بعمق‪ ،‬مب�شاركة فئات املجتمع التي‬ ‫لطاملا ا�ستبعدت من العملية ال�سيا�سية و�صناعة القرار‪،‬‬ ‫كما �أنها امل��رة الأوىل يحظى اليمانيون فيها بفر�صة‬ ‫ي�ستطيعون من خاللها ر�سم م�ستقبلهم ب�أنف�سهم‪ ،‬وللمرة‬ ‫الأوىل �أي�ضا يحظى م�ؤمتر بهذا الدعم وامل����ؤازرة من‬ ‫املجتمع الدويل كافة‪”.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه وفقا للنظام الداخلي مل�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني �سيتم تق�سيم امل�شاركني �إىل ت�سع جمموعات عمل‬

‫جمموعات العمل �ستعقد يف �صنعاء وع��دن وتعز‬ ‫واملكال و�صعدة واحلديدة بح�سب ما تقت�ضيه احلاجة‬ ‫مع �إمكانية عقد بع�ض االجتماعات يف اخلارج كخيار‬ ‫يف حال ال�رضورة‪.‬‬ ‫وق��ال “�إن ك��ان الب��د من �ضمانات لإجن��اح هذا‬ ‫امل�ؤمتر‪ ،‬ف�أع�ضاء م�ؤمتر احلوار الوطني هم ال�ضمان‬ ‫ب�صدقهم ووعيهم وحر�صهم على تغليب امل�صلحة‬ ‫العليا للبالد على امل�صالح ال�ضيقة‪ ،‬كما �أن �آليات اتخاذ‬ ‫القرار ومنهجيتها الدقيقة‪ ،‬و�آليات توزيع الن�سب اخلا�صة‬ ‫باملحافظات اجلنوبية ميكننا من �إقامة م�شاركة فاعلة”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف” كما �أن الرعاية الإقليمية والدولية لهذا‬ ‫امل�ؤمتر بكافة تفا�صيله وح�ضورها و�سعيها الدائم لدعم‬ ‫امل�ؤمتر متثل �أي�ض ًا �ضمانة �أخرى �إىل جانب قرار جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��ذي حدد �أرك��ان و�أط��راف العملية ال�سيا�سية‪..‬‬ ‫ت�سبق ذلك كله �آمال اليمانيني و�إرادتهم يف �إجناح امل�ؤمتر‬ ‫وحر�صهم على عدم ال�سماح لأي طرف �أن مي�س مب�ستقبلهم‪،‬‬ ‫وفوق كل ما �سبق �إرادة الله الراعية لهذا ال�شعب املنهك”‪.‬‬ ‫ولفت �أم�ين عام م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل �إىل‬ ‫اجلهود اال�ستثنائية التي بذلها فريق الأمانة العامة جلعل‬ ‫االفتتاح عر�س ًا وطني ًا وجعل فعاليات امل�ؤمتر الالحقة‬ ‫ق�صة جناح‪ ،‬نفتخر بها جميعا ‪.‬‬ ‫وم�ضى قائال “مهمتنا يف الأمانة العامة تذليل كافة‬ ‫ال�صعوبات والعمل على تقدمي كافة �أنواع الدعم الفني‬ ‫للم�شاركني يف امل�ؤمتر و�ضمان م�شاركة املواطنني على‬ ‫نحو فعال �أثناء عملية احلوار”‪ ..‬م�ؤكدا م�س�ؤولية اجلميع‬ ‫يف �صناعة امل�ستقبل‪ ،‬الذي نرت�ضيه لأوالدن��ا والأجيال‬ ‫القادمة‪ ،‬وليمثل فر�صة لنا جميعا مبا ينبغي لنجعلها‬ ‫�إ�ضافة نوعية وف�ص ًال م�رشق ًا وم�ضيئ ًا يف �سفر اليمن اخلالد‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال امل�ست�شار اخلا�ص لأم�ين ع��ام الأمم‬ ‫املتحدة جمال بن عمر‪�” :‬إننا جنتمع اليوم يف حلظة هامة‬ ‫من عملية االنتقال ال�سلمي لل�سلطة‪ ،‬حلظة ي�صنع فيها‬ ‫تاريخ جديد لليمن‪ ،‬و�إنه ملن الرمزية مبكان �أن افتتاح‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل يتزامن مع ذكرى جمعة‬ ‫الكرامة‪ ،‬ذلك اليوم الذي �صنع منه اليمنيون واليمنيات‬ ‫نقطة حتول‪ ،‬رغم حماوالت بع�ض القوى تقوي�ض امل�سعى‬ ‫ال�سلمي نحو التغيري”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪” :‬ويف هذه املنا�سبة‪ ،‬وبينما نفتتح اليوم‬ ‫م�ؤمتر احلوار الذي طال انتظاره‪ ،‬ال ي�سعنا �إال التفكري‬ ‫والرتحم على من �ضحوا ب�أنف�سهم من �أجل الو�صول باليمن‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء ‪ 6‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)920‬‬ ‫‪Tue 19 Mar 2013‬‬

‫‪� .‬شركاء يف امل�س�ؤولية الوطنية‬ ‫�إىل هذا التغيري”‪.‬‬ ‫وتابع قائ ًال ‪� ”:‬أق��ف اليوم �أم��ام �رشائح متنوعة من‬ ‫الن�ساء والرجال وال�شباب اليمني‪ ،‬الذين قرروا امل�شاركة‬ ‫يف �صنع م�ستقبل خمتلف لبالدهم‪ ،‬م�ستقبل ي�سوده حكم‬ ‫القانون والدميقراطية وحقوق الإن�سان واحلكم الر�شيد‪،‬‬ ‫�أتطلع �صوبكم‪ ،‬و�أرى فيكم الأمل يف هذا اليمن اجلديد”‪.‬‬ ‫و�أردف بن عمر‪ ” :‬عندما �أتيت �إىل اليمن لأول مرة يف‬ ‫ربيع عام ‪ ،2011‬كان البلد ي�شهد ثورة �شبابية عارمة‪،‬‬ ‫ويتخبط يف �أزمة حادة وعميقة من �شماله �إىل جنوبه‪ ،‬و‬ ‫كان على �شفري حرب �أهلية‪.‬‬ ‫وخاطب احلا�رضين قائال‪ ” :‬رمب��ا تتذكرون‪� ،‬أين‬ ‫دعيت حينذاك �إىل احلوار‪ ،‬ومل تكن هذه الكلمة جزء ًا من‬

‫املفردات املرغوبة‪ ،‬وهنا ن�ستح�رض الدور الرائد لدول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي يف �إطالق مبادرة لنقل ال�سلطة‬ ‫يف �إبريل ‪2011‬م‪ ،‬و�إ�رصارها على �إعادة ال�سالم واال�ستقرار‬ ‫�إىل اليمن واملنطقة”‪.‬‬ ‫وقال‪” :‬وقد بنت الأمم املتحدة على �أ�س�س تلك املبادرة‬ ‫لإيجاد طريق النتقال دميقراطي يلبي تطلعات اليمنيني‬ ‫واليمنيات‪ ،‬ويف نوفمرب ‪2011‬م‪� ،‬أثمرت تلك اجلهود‬ ‫التوقيع على الآلية التنفيذية للمبادرة اخلليجية‪ ،‬وهنا‪،‬‬ ‫البد �أن �أحيي القيادات اليمنية و�أثني على �شجاعتها التي‬ ‫�أف�ضت �إىل هذا االتفاق التاريخي”‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن التفاو�ض على االتفاقية يف البداية كان من‬ ‫قبل الأحزاب ال�سيا�سية الرئي�سة‪ ،‬ومل يكن ال�شباب‪ ،‬الذين‬ ‫خرجوا ب�شجاعة من �أجل التغيري‪ ،‬على طاولة املفاو�ضات‬ ‫كما هو حال مكونات هامة �أخرى‪..‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن اتفاقية نقل ال�سلطة وف��رت عملية �شاملة‬ ‫لإحداث التغيري‪ ،‬بد ًال من �إعادة �إنتاج النظام القائم‪ ،‬لأن‬ ‫الإرادة العامة وال�شعبية كانت مع التغيري احلقيقي‪.‬‬

‫امل�ست�شار اخلا�ص لأمني عام الأمم املتحدة‬

‫ولفت امل�ست�شار اخلا�ص لأمني عام الأمم املتحدة �إىل‬ ‫�أنه ورغم رياح التغيري العاتية التي هبت على املنطقة‬ ‫ب�أ�رسها‪ ،‬فـ�إن اليمن ي�شكل احلالة الوحيدة التي حتقق‬ ‫فيها انتقال ال�سلطة عرب عملية تفاو�ضية �سلمية‪ ،‬تت�ضمن‬ ‫خطوات و�إجراءات عدة تهدف �إىل تغيري جذري‪ ،‬ب�إ�رشاك‬ ‫مكونات جديدة مبا فيها ال�شباب والن�ساء‪ ،‬وتعلى فيها‬ ‫قيم حقوق الإن�سان واحلكم الر�شيد و�سيادة القانون‪،‬‬ ‫وتر�سم �إطار ًا ملعاجلة الق�ضايا امل�ستع�صية يف البالد‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها الق�ضية اجلنوبية‪ ،‬حيث توجد مظامل‬ ‫م�رشوعة ينبغي معاجلتها‪� ،‬إىل جانب معاجلة �أ�سباب‬ ‫احلروب يف �صعدة التي خلفت جراح ًا عميقة‪.‬‬ ‫وقال بن عمر ‪ ”:‬نحن اليوم �أمام فر�صة‬ ‫تاريخية مواتية حلل جميع هذه الق�ضايا‪،‬‬ ‫حيث يعزز الدعم الدويل والإقليمي امل�ستمر‬ ‫لليمن هذه الفر�صة‪.‬‬ ‫وخاطب امل�ؤمتر قائال‪” :‬لعلكم تذكرون‬ ‫م�شاركة �أمني عام الأمم املتحدة احتفالكم‬ ‫يف ذكرى مرور عام على توقيع اتفاق نقل‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬حيث �أبدى تقديره ملا حققتموه‬ ‫من �إجنازات‪ ،‬وتذكرون كذلك زيارة �أع�ضاء‬ ‫جمل�س الأم��ن �إىل �صنعاء‪ ،‬ودع��م �أ�صدقاء‬ ‫اليمن وجمل�س التعاون اخلليجي‪� ،‬سيما‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية”‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ� ً‬ ‫لا‪” :‬واليوم �أن��ظ��ر ب�رسور‬ ‫ومبزيد من التقدير �إىل التفاف خمتلف‬ ‫املكونات اليمنية حول هدف بناء م�ستقبل‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬وي�سعدين �أن �أرى متثي ًال وا�سع ًا‬ ‫جلميع الفئات‪ ،‬و�أن يتوا�صل م�ؤمتركم مع‬ ‫جميع الفعاليات يف اجلنوب لالن�ضمام �إىل‬ ‫عملية احلوار التي تطلقونها اليوم‪� ،‬سيما‬ ‫و�أن قيادات جنوبية عدة �أكدت يل �أنها تنبذ‬ ‫العنف وتلتزم مبد�أ احلوار ك�سبيل وحيد حلل‬ ‫الق�ضية اجلنوبية”‪.‬‬ ‫وعرب امل�ست�شار اخلا�ص لأمني عام الأمم‬

‫املتحدة عن ثقته ب�أن اجلميع �سيعملون طيلة الأ�سابيع‬ ‫والأ�شهر املقبلة على بلورة �أهم عنا�رص العقد االجتماعي‬ ‫اجلديد يف اليمن‪ ،‬و�أن هذه اجلهود �ستكلل بالنجاح‪ ،‬مادام‬ ‫اجلميع يعملون بروح جماعية ووطنية �صادقة‪ ..‬الفتا �إىل‬ ‫الدرو�س الكثرية التي وفرتها م�شاركة الأمم املتحدة يف‬ ‫حوارات وطنية عدة مماثلة حول العامل‪.‬‬ ‫وقال ‪� ” :‬أدركنا �أن �أي تغيري حقيقي يف املجتمع ال ميكن‬ ‫حتقيقه �إال من خالل توافق وا�سع وعملية �شفافة و�شاملة‪،‬‬ ‫تو�صل �أع�ضاء اللجنة الفنية مبختلف‬ ‫وقد �أثار �إعجابي‬ ‫ّ‬ ‫اجتاهاتهم �إىل التوافق على كيفية تنظيم امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫و�إعدادهم خطة تعد من �أف�ضل ما خربناه”‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �أي حوار ناجح يقوم على احرتام تنوع الآراء‬ ‫والت�شاركية احلقة‪ ،‬مبا يعنيه من �إعطاء كل م�ساهمة‬ ‫حقها بغ�ض النظر عن م�صدرها‪ ،‬و�أن يكون احلوار �شفاف ًا‬ ‫ومفتوح ًا �أمام املواطنني خارج قاعات امل�ؤمتر‪ ،‬ليتمكنوا‬ ‫من فهم جمرياته وامل�ساهمة يف خمرجاته”‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أنه لكي يكون للحوار مغزى حقيقي‪ ،‬ال بد من احرتام‬

‫نتائجه والعمل على تنفيذها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن نتائج هذا احلوار �ست�سهم يف عملية �صوغ‬ ‫د�ستور جديد ي�صنع التغيري الذي لطاملا �سعى اليمنيون‬ ‫�إليه‪ ،‬و�ستتبع امل�صادقة ال�شعبية على الد�ستور انتخابات‬ ‫جديدة ت�ؤ�س�س نظام حكم يعزز املواطنة‪ ،‬ويتيح جلميع‬ ‫املكونات ال�سيا�سية فر�صة التناف�س النزيه على �أ�سا�س‬ ‫امل�ساواة واحلرية وتداول ال�سلطة‪.‬‬ ‫وجدد ت�أكيده ب�أنه ال توجد �أية و�صفات جاهزة حلل‬ ‫الق�ضايا املطروحة يف امل�ؤمتر‪..‬‬ ‫لكنه قال‪� ”:‬إننا �سن�ضع خرباتنا حتت ت�رصفكم‪ ،‬ونحن‬ ‫على قناعة بقدرتكم وحكمتكم يف �صنع قراركم امل�ستقل من‬ ‫خالل احلوار البناء والتوافق”‪.‬‬ ‫جمددا الت�أكيد �أن عملية احلوار مينية خال�صة وفريدة‬ ‫من نوعها يف املنطقة‪.‬‬ ‫واعترب جناح هذه العملية �رضوري ًا لي�س لليمنيني‬ ‫فقط‪ ،‬و�إمنا جلميع �شعوب املنطقة الذين يرتقبون نتائج‬ ‫هذا امل�ؤمتر كما تابعوا ب�إعجاب وتقدير �سلمية نقل‬ ‫ال�سلطة والتغيري يف اليمن‪.‬‬ ‫واختتم امل�ست�شار اخلا�ص لأمني عام الأمم املتحدة‬ ‫كلمته قائال‪�” :‬إين على ثقة �أنكم �ستتم�سكون بهذه الفر�صة‬ ‫التاريخية‪ ،‬و�ستبقى الأمم املتحدة �سند ًا ودعم ًا لكم كما‬ ‫عهد متوها منذ البداية”‪.‬‬

‫�أمني عام جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية‬

‫الدكتور عبداللطيف الزياين �أكد من جانبه حر�صه على‬ ‫تواجده يف هذا احلدث الهام‪.‬‬ ‫وقال يف كلمة مقت�ضبة‪” :‬لقد حر�صت على امل�شاركة يف‬ ‫افتتاح �أعمال م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل رغم الظروف‬ ‫الفنية التي �أعاقت و�صويل يف الوقت املنا�سب‪ ،‬حر�صا‬ ‫مني على �أن �أكون معكم ‪.‬‬ ‫و�أكد الزياين حر�ص قادة دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫على دعم ال�شعب اليمني وتهنئتهم له بالإجنازات التي‬ ‫حتققت حتى االن ومتنياتهم بنجاح امل�ؤمتر الذي ميثل‬ ‫فر�صة لتحقيق الكثري ‪ .‬مثمنا ما حققه اليمن يف م�سار‬

‫حتى الآن‪.‬‬ ‫الت�سوية ال�سيا�سية‬ ‫ي�شد على يدي‬ ‫و�أك��د �أن اجلميع‬ ‫من�صور هادي الذي‬ ‫الأخ الرئي�س عبدربه‬ ‫الأم���ان ‪..‬معربا عن‬ ‫�أو�صل اليمن �إىل بر‬ ‫اليمنيني مبا ي�سهم يف‬ ‫ثقته يف اتفاق جميع‬ ‫احل���وار الوطني ال�شامل‬ ‫اخل���روج م��ن م�ؤمتر‬ ‫مبخرجات تخدم �آمال وتطلعات ال�شعب اليمني‬ ‫وك��ان مدير مكتب دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫املهند�س �سعد العريفي �ألقى كلمة الأمانة العامة ملجل�س‬ ‫التعاون اخلليجي‪ ،‬عرب من خاللها عن الأمل يف �أن يكون‬ ‫هذا امل�ؤمتر نقطة حتول مهمة يف تطور اليمن ال�سعيد‬ ‫وازدهاره و�أمنه ‪.‬‬ ‫م��ؤك��د ًا على ال��رواب��ط العميقة وال�رشاكة الطويلة‬ ‫وامل�صاحلة امل�شرتكة مع اليمن‪ ،‬وقال �إن �أمن اليمن �أمن‬ ‫لنا‪ ،‬وتطوره وتنميته حمل اهتمامنا وا�ستقراره ورفعته‬ ‫هدفنا وكلنا جمل�س التعاون والدول الراعية للمبادرة‬ ‫والأمم املتحدة معكم �أيها الأخوة اليمنيون ‪.‬‬

‫ولفت �إىل الأهداف النبيلة للت�سوية ال�سيا�سية املتمثلة‬ ‫بالتوقيع على املبادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية يف‬ ‫الريا�ض يف ‪ 23‬نوفمرب ‪2011‬م برعاية كرمية من خادم‬ ‫احلرمني ال�رشيفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف “ يف هذا املقام �أود �أن �أتقدم بال�شكر والتقدير‬ ‫لكل الذين وقعوا عليها �إدراكا منهم مب�سئوليتهم الوطنية‬ ‫جتاه اليمن و�أمنه وا�ستقراره منذ انطلقت هذه امل�سرية‬ ‫التي يقودها الرئي�س املنتخب وحكومة الوفاق الوطني‬ ‫وهي تعرب بنجاح م�شهود حمطات هامة وها نحن اليوم‬ ‫يف حمطة احلوار الوطني ونحن �سعيدون بالو�صول �إليها‬ ‫ومتفائلون باال�ستمرار والعبور �إىل ما يليها من حمطات يف‬ ‫طريق الت�سوية الذي ر�سمته املبادرة اخلليجية و�آليتها‬ ‫التنفيذية ‪.‬‬ ‫وتابع املهند�س العريفي “ نتطلع بعد هذا احلوار‬ ‫�إىل د�ستور ع�رصي يتنا�سب مع طموحات ال�شعب اليمني‬ ‫وت�ضحياته وانتخابات برملانية ورئا�سية قادمة حني‬ ‫يخطو قطار الت�سوية بقيادة احلكيم الأخ الرئي�س عبدربه‬ ‫من�صور هادي �إىل حمطته النهائية يف فرباير ‪2014‬م‪،‬‬ ‫�ستتوافد ب�إذن الله برتكيز اكرب م�سرية التنمية ورحلة‬ ‫بناء اليمن و�إعماره ‪.‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه قد حان الوقت �أن يلم�س املواطن يف كل‬ ‫�أنحاء اليمن مردود �صربه وعمله ويرى يومه �أف�ضل من‬ ‫�أم�سه ويجني ثمار كل جهد بذل من اجله ‪.‬‬ ‫معتربا �أن م�شاركة القوى والفعاليات ال�سيا�سية‬ ‫واملجتمعية اليمنية يف م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‬ ‫ودعمه يدل على وعي ال�شعب اليمني و�إدراكه لأهمية هذا‬ ‫امل�ؤمتر الذي �سيبحث ق�ضايا �أ�سا�سية تر�سم م�ستقبل اليمن‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وقال مدير مكتب �أمني عام جمل�س التعاون اخلليجي “‬ ‫كلنا ثقة �أن احلكمة اليمانية �ستقود اليمنيني يف حوارهم‬ ‫و�سيقلبون �صفحة املا�ضي ويغتنمون الفر�صة لإحداث‬ ‫م�صاحلة وطنية تكون �أ�سا�سا حلل ق�ضاياها‪ ،‬و�سي�شكلون‬ ‫عرب اتفاقهم وطنا �سعيدا يزدهر با�ستقرار وازدهار وحدته‬ ‫و�سيفوتون الفر�صة على كل من يراهن على اختالفهم‬ ‫وعرقلة ا�ستئناف م�سرية التنمية والبناء و�إعادة الإعمار‬ ‫وجر اليمن �إىل الفو�ضى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف “�أنا على يقني �أن اليمنيني �سيبهرون العامل‬ ‫بنموذج ميني للم�صاحلة الوطنية وق��درة على احلوار‬ ‫والتوافق‪ ،‬و�أتقدم با�سم دول جمل�س التعاون بخال�ص‬ ‫التقدير لل�شعب اليمني العظيم الذي اختار بعزم و�إرادة‬ ‫امل�سار ال�سلمي ور�سمه ونفذه‪ ،‬واخ�ص بال�شكر من �ساهم‬ ‫يف دعم هذه امل�سرية ال�سلمية الفريدة و�سعى و�ضحى من‬ ‫�أجل جناحها يف وجه دعاة الفو�ضى واالقتتال وعلى ر�أ�س‬ ‫ه�ؤالء ي�أتي �شباب اليمن الطموح واملر�أة الواعية الذين‬ ‫اختاروا �أن يكونوا مع التغيري ال�سلمي وبل ويف طليعة‬ ‫�سيادته و�أبوا �إال �أن ي�ساهموا بايجابية وي�شاركوا بفعالية‬ ‫يف �صناعة م�ستقبل �أف�ضل لليمن و�أبنائه‪.‬‬ ‫خمتتما كلمته بتوجيه ال�شكر لقادة اليمن و�سا�سته من‬ ‫�أحزاب وم�ستقلني و�شيوخ وعلماء ومفكرين على دورهم‬ ‫الهام يف ه��ذه امل�سرية املباركة ‪ ،‬ول��ل��دول الداعمة‬ ‫للمبادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية والأمم املتحدة‬ ‫ومبعوث �أمينها العام اخلا�ص لليمن ال�سيد جمال بن‬ ‫عمر على دورهم احليوي يف الو�صول �إىل هذه املرحلة‪..‬‬ ‫معترب ًا �أن اليمن ما يزال يف حاجة ال�ستمرار دعم املبادرة‬ ‫اخلليجية وم�ساندة دول املجل�س‪..‬‬ ‫وو�صف التعاون مع اليمن يف حل الأزمة اليمنية �شكل‬ ‫منوذجا فريدا ملا ميكن حتقيقه بتوافر الإرادة والعزم‬ ‫والدعم والتن�سيق الإقليمي والدويل‪.‬‬ ‫و�شدد على ال�رضورة الق�صوى ال�ستمرار الوقوف مع‬ ‫اليمن وتعزيز امل�شاركة البناءة مع كافة الأطراف اليمنية‬ ‫يف هذه املرحلة ال�صعبة وذلك بدعم القوى والفعاليات‬ ‫اليمنية امل�شاركة يف م�ؤمتر احلوار الوطني وم�ساعدتها‬ ‫يف الو�صول �إىل توافق حول ق�ضايا امل�ؤمتر الرئي�سية ‪.‬‬ ‫ويف حفل افتتاح امل�ؤمتر وقف احلا�رضون دقيق حداد‬ ‫على �أرواح �شهداء الثورة اليمنية ال�شبابية ال�شعبية‬ ‫ال�سلمية‪.‬‬ ‫وتخلل اجلل�سة االفتتاحية مل�ؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫عر�ض �أوبريت لأطفال اليمن �أنتجته الأمانة العامة للحوار‬ ‫الوطني بعنوان “ يوم القلوب “ وت�ضمن ر�سالة الطفولة‬ ‫اليمنية �إىل �أع�ضاء م�ؤمتر احلوار الوطني‪� ،‬أكدوا فيها‬ ‫�أهمية طي �صفحة املا�ضي وحتقيق حا�رض �أف�ضل لليمن‬ ‫و�أك�ثر �أمنا وا�ستقرارا وتنمية وت�ساحم ًا و�إخ��اء وحمبة‬ ‫ونبذا للعنف والتطرف والغلو‪.‬‬ ‫هذا ويبلغ قوام امل�ؤمتر ‪ 565‬ع�ضوا وع�ضوة ميثلون‬ ‫خمتلف املكونات ‪،‬التي ت�شمل الأح���زاب ال�سيا�سية‬ ‫وال�شباب والن�ساء وامل�ستقلني ومنظمات املجتمع املدين‬ ‫واحلراك اجلنوبي واحلوثيني‪.‬‬ ‫يناق�ش امل�ؤمتر من خالل جل�ساته العامة وفرق العمل‬ ‫ت�سع ق�ضايا ت�شمل الق�ضية اجلنوبية وق�ضية �صعدة‬ ‫والق�ضايا ذات البعد الوطني ومنها ق�ضية النازحني‬ ‫وا�سرتداد الأم��وال والأرا�ضي املنهوبة‪ ،‬ف�ضال عن ق�ضية‬ ‫امل�صاحلة الوطنية والعدالة االنتقالية وبناء الدولة‪,‬‬ ‫واحلكم الر�شيد ‪ ،‬و�أ�س�س بناء اجلي�ش والأمن ودورهما‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ا�ستقاللية الهيئات ذات اخل�صو�صية‬ ‫واحلقوق واحلريات‪.‬‬ ‫كما �سيناق�ش امل�ؤمتر ق�ضايا تتعلق بالتنمية ال�شاملة‬ ‫وامل�ستدامة‪ ،‬وق�ضايا اجتماعية وبيئية خا�صة‪ ،‬وينظر يف‬ ‫ت�شكيل جلنة ل�صياغة الد�ستور و�إعداد ال�ضمانات اخلا�صة‬ ‫بتنفيذ خمرجات احلوار‪.‬‬


‫الع‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫دد‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء ‪ 6‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)920‬‬ ‫‪Tue 19 Mar 2013‬‬

‫اليمــن تطـوي‬ ‫�صفحة �صراعها‬ ‫عقيد‪�/‬أحمد هائل‬ ‫�إن م�ؤمتر احلوار الوطني الذي د�شن �أعماله �صباح‬ ‫يوم �أم�س ي�أتي تتويج ًا لن�ضال احلراك اجلنوبي ال�سلمي‬ ‫الذي بد�أه يف العام ‪2007‬م‪ ،‬وانت�صار ًا لثورة فرباير‬ ‫ال�شبابية ‪2011‬م و�شهدائها‪ ،‬وهو بهذا املعنى ي�شكل‬ ‫دفعة قوية لعملية التغيري واالنتقال ال�سلمي لل�سلطة‬ ‫بطريقة دميقراطية‪ ،‬غري م�سبوقة‪ ،‬يف دول الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬فاحلوار الوطني يعني �إن اليمن انتقلت من‬ ‫مرحلة ال�رصاع واالقتتال �إىل مرحلة احلوار‪ ،‬وتغلبت‬ ‫على �ضغائنها وجراحاتها و�آالمها لتتطلع نحو امل�ستقبل‬ ‫وبناء احلياة اجلديدة‪.‬‬ ‫فاحلوار يعني انت�صار احلكمة اليمنية وعلو �صوتها‬ ‫على قرع طبول احل��رب‪ ،‬كما �إنه يعني ب�أن اليمنيني‬ ‫�أعلنوا قطيعتهم مع املا�ضي امللطخ بالدم وب�ضحايا‬ ‫احلروب الأهلية ال�سابقة‪ ،‬ليبد�أوا تاريخ ًا جديد ًا من‬ ‫حياتهم مبني على احلوار كطريق �أمثل حلل م�شاكلهم‬ ‫العالقة منذ �سنوات طويلة‪.‬‬ ‫ونحن نريد من م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل �أن‬ ‫يتحول �إىل مدر�سة كربى للدميقراطية و�أ�سلوب ممار�ستها‬ ‫يف حياة املجتمع‪� ،‬إننا كمواطنني ننتظر �أن نتعلم من‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني درو�س ًا عظيمة وكبرية يف طرق‬ ‫التعبري عن �أرائنا‪ ،‬ويف التعاي�ش حتت �سماء واحدة‪،‬‬ ‫والقبول بالآخر‪ .‬نريد �أن نتعلم منه اح�ترام ال��ر�أي‬ ‫املغاير‪ ،‬وكيفية التعامل مع بع�ضنا البع�ض باحرتام‬ ‫وبعيد ًا عن التع�صب والأحكام امل�سبقة‪.‬‬ ‫ونحن نتوقع من امل�ؤمتر الذي ي�ضم خرية العقول‬ ‫النخبوية واالجتماعية وال�سيا�سية �أن يقدم لنا درو�س ًا‬ ‫يف الت�سامح والت�صالح ويف احرتام احلقوق واحلريات‪،‬‬ ‫وجت��اوز جراحات املا�ضي ليكون امل�ستقبل �شغلنا‬ ‫ال�شاغل‪.‬‬ ‫كما �أننا نريد من الأع�ضاء امل�شاركني يف م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ب�أن يكون اليمن املتعدد واملتنوع ب�أحالمه‬ ‫وطموحاته هو م�صدر كل ر�أي ي�صدر عنهم‪ ،‬نريد منهم‬ ‫�أن يح�سوا بخوفنا و�آالمنا وفقرنا ومعاناتنا وتطلعاتنا‪،‬‬ ‫ورغبتنا الأكيدة يف بناء الدولة املدنية احلديثة التي‬ ‫يت�ساوى فيها اجلميع بالفر�ص واحلقوق والواجبات‪.‬‬ ‫نريد من كل ع�ضو م�شارك �أن يخلع عباءته احلزبية‬ ‫ويغلب م�صلحة اليمن فوق �أي م�صلحة �ضيقة‪ ،‬نريد منه‬ ‫�أن يتذكر وب�صورة دائمة ب�أنه ومن خالل م�شاركته يف‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني �إمنا هو ي�صنع التاريخ اجلديد‬ ‫لليمن وم�ستقبلها‪.‬‬ ‫بد�أت �أعمال م�ؤمتر احلوار الوطني بح�ضور كافة �ألوان‬ ‫الطيف ال�سيا�سي يف اليمن‪ ،‬عدا بع�ض مكونات احلراك‬ ‫اجلنوبي‪ ،‬و�أعتقد �أنه يجب على امل�ؤمتر �أن يتعاطى‬ ‫مب�س�ؤولية �أكرب مع هذا املو�ضوع و�أن يعمل منذ جل�سته‬ ‫الأوىل على �إيجاد الآليات املنا�سبة للتوا�صل مع قوى‬ ‫احل��راك اجلنوبي و�أن يبذل جهود ًا م�ضاعفة ل�ضم هذه‬ ‫القوى �إىل م�ؤمتر احل��وار‪ ،‬و�أعتقد �أن رئا�سة امل�ؤمتر‬ ‫مطالبة ب�إيجاد الآليات وال�ضمانات التي من �ش�أنها �إقناع‬ ‫قوى احلراك املقاطعة بااللتحاق مب�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫خا�صة و�إن هناك بوادر م�شجعة �صدرت من م�ؤمتر دبي‬ ‫الذي عقدته هذه القوى الأ�سبوع املا�ضي ي�ؤكد ب�أن مهمة‬ ‫�إقناعها يف امل�شاركة يف م�ؤمتر احلوار الوطني لي�ست‬ ‫بالق�ضية امل�ستحيلة‪ .‬املهم �أن ت�ضاعف رئا�سة امل�ؤمتر‬ ‫جهودها يف هذا االجتاه‪ ،‬و�إين على ثقة ب�أن هذا اجلهد‬ ‫لن يذهب �سدى‪ ،‬و�إمنا �سيكون له ت�أثري �إيجابي يف رفد‬ ‫م�ؤمتر احل��وار الوطني بعنا�رص قوة جديدة لن تكون‬ ‫�سوى قوى احلراك اجلنوبي التي �سي�ضيف وجودها يف‬ ‫امل�ؤمتر زخم ًا وطنين ًا ا�ستثنائي ًا على �أعماله ومناق�شاته‪.‬‬

‫وكيل وزارة الداخلية لل�شئون املالية واملوارد الب�شـرية يناق�ش‬ ‫تقرير �سري العمل يف الإدارة العامة للإعداد البدين والريا�ضي‬ ‫�أكد اللواء الدكتور حممد ال�رشيف‬ ‫وكيل وزارة الداخلية لل�شئون‬ ‫املالية وامل���وارد الب�رشية على‬ ‫�أهمية الإع��داد البدين والريا�ضي‬ ‫لرجال الأمن وجميع منت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال زي��ارت��ه �أم�س‬ ‫الأول للإدارة العامة للإعداد البدين‬ ‫وال��ري��ا���ض��ي متفقد ًا �سري العمل‬ ‫واخلطة الريا�ضية للعام ‪2013‬م‬ ‫والهيكل اجلديد للإدارة‪.‬‬

‫ون���اق�������ش ال���وك���ي���ل ال����شريف‬ ‫ال�صعوبات التي تواجه الإع��داد‬ ‫البدين والريا�ضي‪ ,‬منوه ًا �إىل دور‬ ‫ه��ذه الإدارة يف تن�شيط الألعاب‬ ‫الريا�ضية وخلق مناف�سة بني جميع‬ ‫الوحدات الأمنية التابعة لوزارة‬ ‫الداخلية ورعايتها حتى حتتل‬ ‫ال�����ص��دارة وي��ك��ون منت�سب وزارة‬ ‫الداخلية �صاحب ريا�ضة قبل �أن‬ ‫يكون جندي ًا الن العقل ال�سليم يف‬ ‫اجل�سم ال�سليم‪.‬‬

‫يف ندوة نظمتها م�ؤ�س�سة اليمن للثقافة والتنمية ال�سيا�سية‬

‫دور الإعالم يف مواكبة وتهيئة �أجواء م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫�أكد فخامة رئي�س اجلمهورية امل�شري الركن عبدربه‬ ‫من�صور هادي من خالل كلمة �ألقاها نيابة عنه م�ست�شار‬ ‫رئي�س اجلمهورية ل�شئون الإعالم حمبوب علي‪ ،‬يف‬ ‫الندوة التي نظمتها اخلمي�س املا�ضي م�ؤ�س�سة اليمن‬ ‫للثقافة والتنمية ال�سيا�سية بعنوان ( دور الإعالم يف‬ ‫مواكبة وتهيئة �أجواء م�ؤمتر احلوار الوطني ودعم‬ ‫عملية التحول الدميقراطي ) �أكد �أن اجلميع يقف �أمام‬ ‫مرحلة دقيقة من مراحل تاريخ �شعبنا العظيم وتاريخ‬ ‫ثورتيه املجيدتني �سبتمرب و�أكتوبر اللتني حققتا‬ ‫حلم �شعبنا يف االنعتاق من الظلم واال�ستبداد والتحرر‬ ‫والتوحد‪.‬‬ ‫وقال فخامة الرئي�س‪� :‬إنه وتوا�ص ًال لذلك امل�سار‬ ‫�شهد ال��وط��ن يف ‪ 11‬ف�براي��ر ‪2011‬م تفجر ث��ورة‬ ‫يف‬ ‫ال�شباب التي �أحدثت تغيري ًا هائ ًال‬ ‫النظام ال�سيا�سي لتنفتح �أمام اجلميع‬ ‫�آف��اق م�ستقبل جديد وواع��د بالأمن‬ ‫واال�ستقرار والرخاء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن ال�شعب اختار كلمته‬ ‫الفا�صلة التي ال رجعة عنها يف بناء‬ ‫دولته املدنية احلديثة و�صياغة‬ ‫نظامه ال�سيا�سي اجلديد مب�شاركة‬ ‫كل �أبنائه بال متييز �أو تغييب‬ ‫�أو �إق�صاء‪ ،‬و�أن م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني هو �سبيل للخروج من‬ ‫الأزم���ة ال�سيا�سية والظروف‬ ‫اال�ستثنائية الطارئة‪ ،‬و�أن‬ ‫احلوار والإعالم وجهان لعملة‬ ‫واح��دة ومن خاللهما وبهما‬ ‫تثمر �شجرة الدميقراطية‪..‬‬ ‫وحث رئي�س اجلمهورية الإعالميني ب�أن يكونوا‬ ‫مبن�أى عن التع�صب احلزبي والوالءات ال�ضيقة التي‬ ‫ال ترقى �إىل حجم امل�س�ؤولية الوطنية الكربى التي ال‬ ‫ي�ستثنى �أحد من عبء حتمل �أمانتها‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬أن حملة الأق�لام ورجال الإع�لام هم �ضمري‬ ‫الأمة وحملة م�شاعل النور والتنوير الذين ي�ضعون‬ ‫م�صلحة الوطن واالنتماء �إليه فوق كل االعتبارات‬ ‫واالنتماءات والوالءات ال�ضيقة‪ ،‬وان انت�صار �أرباب‬ ‫الكلمة ملا �ستف�ضي �إليه نتائج م�ؤمتر احل��وار هو‬ ‫انت�صار للوطن ال لرئي�س اجلمهورية �أو �شخ�ص بذاته‬ ‫�أو طرف �سيا�سي بعينه‪ ..‬وانتهى رئي�س اجلمهورية‬ ‫بالثناء على دور م�ؤ�س�سة اليمن للثقافة والتنمية‬ ‫ال�سيا�سية لتخ�صي�ص هذه الندوة حول دور الإعالم‬

‫يف العملية ال�سيا�سية ويف قاطرة احلوار الوطني �إىل‬ ‫مر�ساه الآمن واملن�شود‪.‬‬ ‫وك��ان امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س اجلمهورية‬ ‫الرئي�س الأعلى مل�ؤ�س�سة اليمن للثقافة والتنمية‬ ‫ال�سيا�سية الدكتور عبدالكرمي الإرياين قد �ألقى كلمة‬ ‫ا�ستعر�ض خاللها حيثيات احلوار‪..‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن هذا احلدث التاريخي ي�ضع على عوائق‬ ‫اجلميع م�س�ؤولية‬ ‫جن��اح��ه‪..‬‬ ‫م����ؤك���د ًا �أن‬ ‫ا مل�س�ؤ و لية‬ ‫الأوىل تقع‬ ‫على الإع�لام‬ ‫يف ت��ع��ري��ف‬

‫النا�س ب�أهداف‬ ‫وم���و����ض���وع���ات‬ ‫احلوار وخمرجاته‬ ‫و�ضمانات تنفيذ‬ ‫م����ا ���س��ي��ت��و���ص��ل‬ ‫�إل��ي��ه املتحاورون‬ ‫ال�����ش��ع��ب ب��ك��اف��ة‬ ‫ل���ك���ي ي�����ص��ب��ح‬ ‫مكوناته حا�ضن ًا ومدافع ًا وحامي ًا لكل هذه الأهداف‬ ‫واملخرجات‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال �أمني عام اللجنة الفنية مل�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الدكتور �أحمد بن مبارك‪� :‬إن اليمنيني‬ ‫�أمام حدث هام ومف�صلي �سيحدد تاريخ اليمن وعهده‬ ‫اجلديد ال��ذي ي�ضمن لكل �أب��ن��اء اليمن املواطنة‬ ‫املت�ساوية والدولة املدنية واحلكم الر�شيد‪ ..‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أنهم يف الأمانة العامة حر�صوا على التعاطي املهني‬ ‫ال�شفاف يف التعامل مع الإعالم ب�رشاكة وحر�ص �شديد‬ ‫على توفري كافة الو�سائل الفنية لتوفري املعلومة‬

‫من خالل �إقامة العديد من الفعاليات‬

‫الداخلية تد�شن حملة التوعية الأمنية املرافقة مل�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‬ ‫يف �إط���ار اح��ت��ف��االت جماهري �شعبنا‬ ‫بانطالق وبدء �أعمال م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫د�شنت وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي والعالقات العامة حملة‬ ‫التوعية الأمنية املرافقة مل�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني بح�ضور اللواء عبدالرحمن حن�ش‬ ‫الوكيل لقطاع الأمن ‪ ،‬وقد �شمل التد�شني‬ ‫�إقامة عدد من الفعاليات التوعوية التي‬ ‫امتدت �إىل امليدان حيث يتواجد منت�سبو‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية املكلفني بحماية فعاليات‬ ‫امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫و�أك���دت احلملة يف �أول ي��وم لها على‬

‫�رضورة �إيجاد حالة �أمن مثالية يف خمتلف‬ ‫حمافظات اجلمهورية ترتقي �إىل م�ستوى‬ ‫احلدث العظيم الذي و�ضع اليمن واليمنيني‬ ‫على �أعتاب مرحلة جديدة على قاعدة احلوار‬ ‫والوفاق الوطني‪.‬‬ ‫م�شددة على �رضورة ا�ضطالع رجال الأمن‬ ‫باملهام املوكلة �إليهم باعتبار احلدث‬ ‫الوطني ق�ضية م�صريية تتعلق بحا�رض‬ ‫اليمن وم�ستقبلها ‪ ،‬و�أن ي�ؤدي رجال الأمن‬ ‫واجباتهم ومهامهم كل من موقعه وبح�سب‬ ‫�إمكاناته لإجناح احلوار الوطني ال�شامل‬ ‫للخروج باليمن �إىل بر الأمان‪.‬‬

‫ال�صحيحة وباجلودة والوقت املنا�سب‪..‬‬ ‫داعي ًا كافة و�سائل الإعالم �أن تكون عند م�ستوى هذا‬ ‫احلدث وامل�س�ؤولية‪ ..‬مو�ضح ًا �أنه مت �إعداد برنامج‬ ‫تف�صيلي ب�أدوات �إلكرتونية ي�ضمن تفاعل ال�شعب من‬ ‫خالل و�سائل خمتلفة قليلة التكلفة و�أن اال�ستعدادات‬ ‫وكافة التح�ضريات قد مت ا�ستكمالها لنجاح امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫وب���دوره �أك��د وزي��ر الإع�لام‬ ‫�أح��م��د ال��ع��م��راين ��ض�رورة �أن‬ ‫ي�ضطلع الإع���ل��ام ال��ر���س��م��ي‬ ‫ب���دوره امل��ح��وري يف مواكبة‬ ‫وم��������ؤازرة م����ؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني والتهيئة له و�إجناحه‬ ‫واال�ستمرار على الدوام يف �أداء‬ ‫دوره‪ ..‬وقال‪� :‬إن الإعالم العام‬ ‫واخل��ا���ص م��ن واجبهما �أن‬ ‫يتحمال م�سئولياتهم الوطنية‬ ‫وال��ت��اري��خ��ي��ة يف م�����ؤازرة‬ ‫و�إجناح احلوار الوطني وهي‬ ‫لي�ست مهمة الإعالم وحده‪،‬‬ ‫ف���إجن��اح احل���وار ي�ستلزم‬ ‫توفر �إرادة وطنية ا�ستثنائية‬ ‫جامعة من كل الإعالميني‬ ‫يف هذه اللحظة التاريخية‬ ‫القادمة‪� ،‬أما �أن تكون هذه البالد‬ ‫�أو ال تكون‪ ،‬ووا�ضح متام ًا �أن لي�س �أمامنا �إال �أن نكون‬ ‫ولي�س �أمام بالدنا �إال �أن تكون‪..‬‬ ‫ووج��ه دع��وة للمتحاورين ومن يقف وراءه��م �أن‬ ‫يكونوا مب�ستوى امل�س�ؤولية الوطنية والتاريخية‬ ‫من �أجل �سيادة و�رشف ونه�ضة اليمن‪ ..‬و�أ�شاد ب�إعداد‬ ‫م�سودة ميثاق ال�رشف الإعالمي ومتنى �أن ترى النور‬ ‫عن قريب‪..‬‬ ‫وتقدم عن االحتاد الأوروبي �سفري �أملانيا االحتادية‬ ‫هوجلر جرين مو�ضح ًا �أن انطالق احلوار ال ي�شكل حدث ًا‬ ‫هام ًا لليمنيني فح�سب بل والدول التي ترعى املرحلة‬ ‫االنتقالية يف اليمن‪ ..‬م�ؤكد ًا �أن �أملانيا واحدة من‬ ‫الدول التي تدعم احلوار و�أنها قدمت دعم ًا �إ�ضافي ًا‬ ‫بواقع مليون ون�صف ي��ورو لدعم احل��وار الوطني‬ ‫والإ�صالحات الد�ستورية عرب �صندوق الثقة التابع‬ ‫للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ووجه دعوة �إىل و�سائل الإع�لام ب�أن تتعامل مع‬ ‫جمريات احلوار الوطني ب�شكل م�ستقل يهتم بامل�صلحة‬ ‫العامة ويبتعد عن االنحياز �إىل الأطراف ال�سيا�سية‪.‬‬

‫مربوك املاج�ستري‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬ ‫في�صل ح�سن حمبوب حل�صوله على‬ ‫درجة املاج�ستري بتقدير ممتاز مع‬ ‫مرتبة ال�رشف عن ر�سالته املو�سمة‬ ‫بـ (( �أثر �إ�صالح املنظومة االنتخابية‬ ‫يف اجلمهورية اليمنية ))‪.‬‬ ‫مع متنياتنا له مبزيد من التوفيق‬ ‫يف م�شواره العلمي ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫د‪ /‬ب�شار عبدالرحمن مطهر‪.‬‬ ‫مقدم‪ /‬ظفار �أحمد مطهر‬ ‫مالزم‪� /1‬أدهم حممد �أحمد ن�صار‬ ‫م�ساعد‪� /1‬سامي �أحمد ماحي‪.‬‬


‫الثالثاء‪ 6‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)920‬‬ ‫‪Tus 19/Mars 2013‬‬

‫‪11‬‬

‫م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح‬

‫خطوات جادة لت�أهيل العاملني يف ال�سجون‬ ‫يبدو �أن م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح قد ا�ستهلت عهد ًا جديد ًا‪� ,‬إذ �أدرك القائمون‬ ‫عليها �أن حجم وطبيعة امل�شاكل التي تراكمت فيها وال�سجون املركزية التابعة‬ ‫لها لن جتد طريقها للحل مامل يتم حتديد �أ�سبابها بدقة ومن ثم انتهاج الطرق‬ ‫العلمية احلديثة يف معاجلتها‪ ,‬وهو م�سلك ت�صبو من خالله رئا�سة امل�صلحة �إىل‬ ‫حتقيق الهدف من �إن�شاء امل�صلحة واملتمثل يف �إعادة ت�أهيل ال�سجناء �إىل الدرجة‬ ‫التي يتمكنوا فيها من العودة للمجتمع كعنا�صر �إيجابية ت�سهم يف بناء الوطن‪،‬‬ ‫وهذا الهدف لقادة م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح والعاملني فيها‪ ,‬فيه من النبل ونقاء‬ ‫املق�صد بقدر مافيه من ال�صعوبة‪ ،‬كما �أنه لن يتحقق مامل تتوفر الأر�ضية املنا�سبة‬

‫ا�ستطالع‪/‬جنيب العن�سي ‪ -‬ت�صوير‪/‬ف�ؤاد العودي‬

‫غياب الكادر امل�ؤهل‬

‫كانت البداية مع رئي�س امل�صلحة اللواء حممد‬ ‫الزلب‪..‬‬ ‫وق��د ا�ستعر�ض يف بداية حديثه بع�ض جوانب‬ ‫امل�شكلة التي تعاين منها ال�سجون قائالً‪:‬‬ ‫> عندما ب��د�أت عملي كرئي�س مل�صلحة الت�أهيل‬ ‫والإ���ص�لاح كان لدي �إدراك �أن ال�سجون تعاين من‬ ‫�أو���ض��اع �سيئة رمب��ا �أب��رزه��ا كثافة النزالء و�شحة‬ ‫أكون �صورة متكاملة عن‬ ‫الأمكانيات‪ ،‬لكنني �أردت �أن � ٌ‬ ‫�أو�ضاع ال�سجون حتى �أ�ستطيع �أن �أ�ضع خطة جادة‬ ‫النت�شالها من احلالة التي هي عليها‪ ،‬ولن يكون‬ ‫لدينا خارطة عمل وا�ضحة مامل تتوفر املعلومات‬ ‫الدقيقة وال�صادقة عن حجم املعوقات و�أنواعها‪،‬‬ ‫لذا فقد قمت بزيارة ميدانية لل�سجون يف املحافظات‬ ‫وا�ستطيع الت�أكيد �أنني مل �أك��ن اتوقع �أن �أو�ضاع‬ ‫ال�سجون والنزالء مرتدية �إىل هذا احلد امل�أ�ساوي‪،‬‬ ‫فاخللل ال يقت�رص على جانب واحد بل يف كل �شيء‪،‬‬ ‫اجلانب الأمني‪ ،‬وال�صحي‪ ،‬والإن�ساين‪.‬‬

‫قد بد�أه‪ ،‬و�أجرينا البحوث الالزمة عرب الأكادمييني‬ ‫املتخ�ص�صني و�أجرينا تن�سيق ًا مع عدة جهات منها‬ ‫املنظمة الدولية للإ�صالح اجلنائي وكذا منظمة �سوي ًا‬ ‫للتنمية وحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وف��ع� ً‬ ‫لا مت تنفيذ اخل��ط��وة الأوىل والأه���م وهي‬ ‫ا�ستحداث مركز تدريبي متكامل يف مقر امل�صلحة‬ ‫بتمويل امل�صلحة وبالإ�ستفادة من خربات متعددة يف‬ ‫الداخل واخلارج ثم قررنا عقد �أول دوره تدريبية كان‬ ‫الغر�ض منها �إعداد جمموعة من املدربني من كوادر‬

‫الكادر امل�ؤهل‬

‫> ماهي اخلطوات التي اتخذمتوها يف �سبيل ت�أهيل‬ ‫الكادر العامل يف ال�سجون‪.‬‬ ‫اللواء الزلب‪ :‬كان اللواء علي نا�رص خل�شع نائب‬ ‫وزير الداخلية �أثناء توليه لرئا�سة امل�صلحة قد عمل‬ ‫على التوا�صل مع م�ؤ�س�سات ومنظمات حملية وعربية‬ ‫وو�ضع درا�سات حول كيفية عقد دورات تدريبية‬ ‫لكوادر امل�صلحة وفروعها‪ ..‬وقد ا�ستكملنا ما كان‬

‫"الفرق بني ما نفعله وما نحن قادرون‬ ‫على فعله ميكن �أن يحل معظم م�شاكل‬ ‫العامل"‬ ‫ٍ‬ ‫مبا �أن املعنى اجلوهري للأمن هو‬ ‫نقي�ض اخلوف لذا ف�إن التداعيات الأمنية‬ ‫ال��ت��ي حتدثها الن�شاطات الإج��رام��ي��ة‬ ‫املنظمة مريبة ومرفو�ضة كلي ًا لأنها‬ ‫تقو�ض م�صالح املجتمع وتطلعاته نحو‬ ‫الأم��ن الإن�ساين ك�رضورة من ��ضرورات‬ ‫احل��ي��اة ب��دورت��ه��ا الكاملة ع�بر الفرد‬ ‫والأ���س�رة واملجتمع وال��دول��ة‪ ،‬وملا‬ ‫للأمن الإن�ساين من �أهمية بالغة لأي‬ ‫تطور اقت�صادي واجتماعي م�ضطرد‪ ،‬وهو‬ ‫مبلغ ما تعول عليه الدولة يف التنمية‬ ‫الب�رشية امل�ستدامة يف �إط��ار اجلهود‬ ‫امل�شرتكة بني �أجهزتها الر�سمية وتعاون‬ ‫املواطن واجلهات اخلا�صة ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين‪.‬‬ ‫بينما نحن غارقون يف الأزم��ات حتى‬ ‫ر�ؤو�سنا تهاجمنا اجلرائم عابرة القارات‬ ‫حممد ربيع ال�شريف‬ ‫فت�رضب بعنفها باجتاه تدمري الأ��سرة‬ ‫وتطلعات املجتمع �إىل الأمن واال�ستقرار‪،‬‬ ‫‪yemend@yahoo.com‬‏ وت�ستدعي انحراف الدولة عن الأولويات‬ ‫امللقاة على عاتقها‪ ،‬وم��ن املهم يف‬ ‫البداية �أن نعرف �أن تلك اجلرائم املوجهة‬ ‫�ضد الأطفال هي اعتداء على الإن�سانية‬

‫تهريب‬ ‫الوطن!‬

‫له و�أهم مالحمها توفر �شروط الأيواء املنا�سب لل�سجني مبا يحفظ له �إن�سانيته‬ ‫ويرعى حقوقه‪.‬‬ ‫وللو�صول �إىل كل ذلك‪ ،‬عمدت قيادة امل�صلحة �إىل ا�ست�شعار �أهم املوارد التي‬ ‫متتلكها وهي الإن�سان ‪-‬الكادر الب�شري‪ -‬الذي الميكن حتقيق �أي جناح بدونه‪ ،‬كما‬ ‫�أنه ال�سبب يف امل�شكلة وهو مفتاح حلها‪.‬‬ ‫فاتخذت امل�صلحة �سل�سلة من الإجراءات التي تهدف �إىل ت�أهيل العاملني‬ ‫بال�سجون لإك�سابهم املعارف واملهارات املت�صلة ب�أعمالهم‪.‬‬ ‫كيف مت ذلك؟ هذا ما حاولنا معرفته عرب �إجراء عدد من اللقاءات يف امل�صلحة‪.‬‬

‫امل�صلحة حتى يتمكنوا فيما بعد من تدريب الآخرين‬ ‫من ك��وادر ال�سجون‪ ،‬وقد عقدت ال��دورة يف الفرتة‬ ‫من‪2013 /3/14-5‬م وا�ستفاد منها حواىل ‪ 30‬متدرب ًا‬ ‫عرب خرباء �أردنيني متخ�ص�صني‪.‬‬

‫الت�أهيل والإ�صالح‬

‫> هل باعتقادك �أن ت�أهيل الكادر هو احلل اجلذري‬ ‫مل�شاكل ال�سجون؟‬ ‫اللواء الزلب‪ :‬بالت�أكيد ال‪,‬لكن ميثل اجلانب الأهم‬ ‫من احلل لأن الكادر امل�ؤهل �سيكون‬ ‫�أق��در على ا�ستخدام الإمكانيات‬ ‫امل��ت��اح��ة اال���س��ت��خ��دام الأم��ث��ل‬ ‫وتوظيفها مبا يخدم العمل‪ ،‬كما‬ ‫�أننا نهدف �إىل �إيجاد املوظف‬ ‫القادر على خلق جو �إيجابي يف‬ ‫عالقته مع ال�سجني ورفع فر�صة‬ ‫ت�أهيله وع��ودت��ه للمجتمع وقد‬ ‫انقطع عن ما�ضيه ال�سلبي الذي‬ ‫ك��ان �سبب ًا يف دخوله ال�سجن‪،‬‬ ‫كما ن�أمل ول��و ب�شكل تدريجي‬ ‫�إىل اعتماد املعايري الدولية يف‬ ‫ابتداء من‬ ‫التعامل مع ال�سجناء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دخولهم ال�سجن حتى خروجهم‬ ‫منه مبا يف ذلك مراعاة اجلوانب‬ ‫ال�صحية والنف�سية وجتويد‬ ‫متطلبات الأي��واء والتغذية‪ ،‬بل‬ ‫�أننا ندر�س حالي ًا كيف ن�ستطيع‬

‫وامل����وارد الب�رشية للمجتمع ناهيك‬ ‫عن الأ��ضرار التي تلحقها تلك اجلرائم‬ ‫بالأ�رسة كنواة للمجتمع وثم املجتمع‬ ‫تاليها وتنعك�س ب�أ�رضارها ال�سلبية على‬ ‫�أو�ضاع الوطن برمته‪.‬‬ ‫�إن عمليات اختطاف الأطفال �أو تهريبهم‬ ‫كن�شاط �إجرامي متنام يعترب تهديد َا رئي�س َا‬ ‫للتنمية وللجهود الرامية لبلوغ الأهداف‬ ‫الإمنائية يف الدولة وال ميكن لأحد تربير‬ ‫ذلك العنف والإره��اب الذي ميار�س على‬ ‫الطفولة �أو التما�س الأعذار من فاعليه وال‬ ‫ميكن �أي�ض ًا جتاهل تلك اجلرائم مكتملة‬ ‫الأرك��ان لأن الذين يقومون بذلك الفعل‬ ‫الإجرامي قاموا به عن علم ودراية ودون‬ ‫غ�ضا�ضة �أو �شفقة �أو خ��وف!! وعليه ف�إن‬ ‫تهريب الأطفال يدخل �ضمن االجتار بالب�رش‬ ‫وباملقابل ف�إننا �أمام ن�شاط جتاري منظم‬ ‫�أكرث منه حادثة �إجرامية عابرة تدعونا‬ ‫�إىل �أن نفيق من �سباتنا العميق للوقوف يف‬ ‫وجه ذلك الن�شاط بحزم وقوة وال يحتاج‬ ‫منا �إىل خيال وا�سع لنكت�شف حجم الكارثة‬ ‫�أو اخلطر الذي يهدد الأمن االجتماعي برمته‬ ‫مقارنة بالزيادة امل�ضطردة لعمليات‬ ‫تهريب الأطفال خالل ال�سنوات الأخ�يرة‬ ‫و�أ�شك ب�أن ذلك الن�شاط الإجرامي قائم على‬ ‫عمل فردي انتهازي ولأن هذا ال��ر�أي على‬

‫تفعيل دور الرعاية الالحقة لل�سجني والتي ت�أتي بعد‬ ‫خروجه من ال�سجن‪.‬‬ ‫وباخت�صار ن�أمل �أن ن�صل �إىل مرحلة تكون فيها‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سة الأمنية قد �أ�ستحقت ا�سمها وهو م�صلحة‬ ‫الت�أهيل والإ�صالح‪.‬‬

‫حت�سني الأو�ضاع‬

‫التقينا الأخ‪ /‬حممد �شبان مدير املنظمة الدولية‬ ‫للإ�صالح اجلنائي و�س�ألناه عن طبيعة ال��دورة‬ ‫التدريبية التي �أقيمت يف م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح‬ ‫ودور املنظمة الذي �أ�سهمت به فقال‪:‬‬ ‫كان دورن��ا ا�ست�شاري ًا وكذا تزويد امل�صلحة يف‬ ‫اليمن مبدربني متخ�ص�صني من مكتبنا يف الأردن‬ ‫وقد ركزت الدورة على �إعطاء الدار�سني املعلومات‬ ‫الالزمة حول املعايري الدولية للتعامل مع ال�سجناء‬ ‫وكيفية حتقيق املمار�سات املنا�سبة والالئقة معهم‬ ‫كما هدفنا يف هذه الدورة املركزة �إىل �إعداد الدار�سني‬ ‫لي�صبحوا قادرين على تدريب غريهم‪.‬‬ ‫> كيف وج���دمت م�ستوى ال��دار���س�ين وم�ستوى‬ ‫ا�ستفادتهم من الدورة؟‬ ‫احلقيقة وجدنا فيهم جمموعة من امل�ؤهلني على‬ ‫م�ستوى ممتاز ومدركني �أهمية ما يقومون به من‬ ‫ت�شوق �إىل تطبيقها يف‬ ‫اكت�ساب للمعارف وهم يف‬ ‫ّ‬ ‫الواقع العملي‪.‬‬ ‫وهذا ما �سهل مهمة املدربني و�أعتقد �أنهم �سيكونون‬ ‫ال��ن��واة الأوىل لكادر ال�سجون امل��ؤه��ل يف اليمن‬ ‫احلبيب‪.‬‬

‫وجاهته يحتاج �إىل �أدل��ة دامغة تدعم �أو‬ ‫تنفي م�س�ألة الر�أي بني التخمني �أو اليقني‪.‬‬ ‫وبالنظر �إىل الأ��ضرار اجل�سيمة التي‬ ‫حتدثها تلك الأعمال الإرهابية (اختطاف‬ ‫وتهريب الأطفال) �أدع��و فقهاء القانون‬ ‫وامل�رشعني وك��ل املثقفني واملفكرين‬ ‫وال��ك��ت��اب وعلماء االج��ت��م��اع والنف�س‬ ‫واملتخ�ص�صني ب�شئون املجتمع �إىل‬ ‫حتمل م�سئولياتهم مبا يجب �أن يقوموا‬

‫به يف �سبيل التوعية وو�ضع املقرتحات‬ ‫والت�صورات التي م��ن �ش�أنها حماية‬ ‫الأطفال واملجتمع‪ ،‬و�إذا مل ن�صل �إىل حزام‬ ‫�أمني رادع وعقوبة قا�سية ملرتكبي تلك‬ ‫اجلرائم �ضد الإن�سانية فالله وحده �أعلم‬ ‫كم من الأطفال �سوف يتم ت�صديرهم بر ًا‬ ‫�أو بحر ًا خارج حدود الوطن لأن وراءها‬ ‫جرمية منظمة وكاملة الأرك��ان مع �سبق‬ ‫الإ�رصار والرت�صد؟!‪.‬‬

‫الأ�ضرار الكارثية لعملية تهريب الأطفال‬

‫او ًال‪:‬على م�ستوى الطفل‪ :‬اخل��وف والبكاء – احلرمان من الأبوين وحنانهما‬ ‫ورعايتهما – احلرمان من الهوية الوطنية – احلرمان من ثبوت الأ�صل والن�سب‬ ‫و�ضياع احلقوق ال�رشعية – احلرمان من احلقوق املدنية واالجتماعية – الت�شبع‬ ‫بعادات وتقاليد خمتلفة – التعدي على احلقوق الآدمية – التعر�ض للعنف واال�ضطهاد‬ ‫– التعر�ض لالغت�صاب �أو االنحراف – املتاجرة ب�أع�ضائه الب�رشية يف �أغلب الأحيان‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬على م�ستوى الأ�رسة‪ :‬فاجعة الوالدين والأهل – االنتحار �أو اجلنون لأحد‬ ‫الوالدين �أو كليهما – الإ�صابة مبع�ضالت �صحية م�ستدمية لأحد الوالدين �أو كليهما –‬ ‫الكمد واحلزن – اللوم والتوبيخ امل�ستمر لأحد الوالدين – انعدام الثقة يف املجتمع‬ ‫والدولة – حرمان الوالدين من عائلهم امل�ستقبلي – مواجهة نظرة املجتمع‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬على م�ستوى املجتمع‪ :‬ال�شعور باخلوف وعدم الثقة بالدولة‪.‬‬ ‫على م�ستوى الدولة‪ :‬ا�ستهتار املجرمني بقوانني الدولة – ت�شويه �صورة الدولة‬ ‫ممث ً‬ ‫ال ب�أمنها جتاه املجتمع – ا�ستدعاء املنظمات احلقوقية وتدويل ق�ضية التهريب‬ ‫ثالث ًا‪ :‬حرمان الدولة من كفاءاتها ومواردها الب�رشية – تكبد الأجهزة الأمنية م�شقة‬ ‫البحث والتتبع – انحراف الدولة عن الق�ضايا ذات الأولوية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 6‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م‬

‫العدد (‪)920‬‬ ‫‪Tus 19/Mar 2013‬‬

‫احلوار منهج رباين و�سلوك نبوي ومظهر ح�ضاري‬

‫�أيقونة ال�شرطة‪..‬‬ ‫وزهو الأمن‬ ‫الأمواج مرتفعة‪ ..‬وال�سماء ملبدة بالغيوم‪..‬‬ ‫ويف خ�ضم كل تلك الظروف الطبيعية القا�سية‬ ‫جتدهم يخاطرون بحياتهم دون تراجع �أو‬ ‫خوف‪ ..‬فقد تال�شى كل هذا ال�شعور عندهم‪..‬‬ ‫وتخطوه بب�ساطة‪.‬‬ ‫لقد متلكهم حب الواجب الوطني و�أ�صبحوا‬ ‫يتنف�سون هواءه‪ ..‬والأبعد من ذلك �صار وثاقهم‬ ‫مع البحر و�أمواجه �شديد ًا‪ ..‬ونظرات عيونهم‬ ‫اليقظة متحركة تراقب الأف��ق باحثة عن كل‬ ‫دخيل يحاول العبث ب�أمن الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫�إنها احلقيقة التي ال ننكرها ب�ش�أن املخرجات‬ ‫الإيجابية التي تقدمها م�صلحة خفر ال�سواحل‬ ‫يف كافة �أن�شطتها الأمنية واملهام ال�صعبة التي‬ ‫تنفذها رغم �صعوبة م�رسح عملياتها الأمنية‬ ‫واملتمثل يف طول وعر�ض مياهنا‬ ‫و�شواطئنا البحرية ال�شا�سعة‪..‬‬ ‫وه��و م��ا ي��ج��در بنا �إىل االق��ت��داء‬ ‫بها وبدعمها امل�ستمر حتى نعزز‬ ‫قدراتها و�إمكانياتها ون�شاطها‬ ‫املتميز يف حماية مياهنا و�شواطئنا‬ ‫وهو ما يجب فعله �إذا ما كنا حق ًا‬ ‫بق�صد تر�سيخ العقيدة الأمنية‬ ‫احلديثة بني منت�سبي ال�رشطة �أو‬ ‫كنا مهتمني �أ�ص ً‬ ‫ال ب�إحداث عملية‬ ‫�أحمد عثمان‬ ‫التغيري النوعي ال�سليم يف �سلوك‬ ‫و�أداء رجال ال�رشطة‪ ..‬وهو ما يرتتب عليه‬ ‫يف احلقيقة الو�صول �إىل النتائج الإيجابية‬ ‫املرجوة يف جممل �أن�شطتنا الأمنية‪.‬‬ ‫ان االرت��ق��اء بالوعي الأم��ن��ي‪ ..‬والت�شبع‬ ‫بال�شعور الإن�ساين والوطني املبني على �إنكار‬ ‫ال��ذات مع كثري من حتمل ال�صعاب ومواجهة‬ ‫الأخطار يف حنكة واقتدار هي ال�صفة النموذجية‬ ‫التي تقدمها م�صلحة خفر ال�سواحل يف م�سار‬ ‫ن�شاطها الأمني اليومي وهو ما ي�شكل من وجهة‬ ‫نظرنا‪ :‬الهوية احلقيقية للمفهوم ال�رشطي‬ ‫احلديث والذي ا�ستطاع به منت�سبو م�صلحة خفر‬ ‫ال�سواحل �أن ي�سابقوا العديد من �أقرانهم من‬ ‫منت�سبي الأجهزة الأمنية الأخرى‪.‬‬ ‫لي�س غريب ًا �أن يكون ذلك من بديهية الوعي‬ ‫ال�رشطي لدى منت�سبي م�صلحة خفر ال�سواحل‬ ‫ومقدرات الن�ضوج امل�ستندة �إىل عملية الت�أهيل‬ ‫والتدريب امل�ستمر يف �شتى نواحي عملهم‬ ‫الأمني والتي تقوم بها قيادتها املت�أهبة دائم ًا‬ ‫على �أح��داث التميز الن�شط و�سال�سة الإجن��از‬ ‫اليومي رغم �صعوبته وخطورته وهو ما يفتح‬ ‫الأب��واب الآمنة على ا�ستعداد لأن ن�صنع فريق ًا‬ ‫ناجح ًا‪.!!..‬‬

‫حممد مقبل احلمريي‬

‫ترددت كثرياً يف الكتابة عن مو�ضوع‬ ‫احلوار الوطني ال ل�شيء �أخافه ولكن‬ ‫كانت جتي�ش يف خاطري ويف �ضمريي‬ ‫و�أحا�سي�سي �أفكار متناق�ضة‪ ،‬منها كيف‬ ‫اكتب عن احلوار والو�ضع اليمني يعي�ش‬

‫وكذلك �رضب �أنابيب النفط‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ما ي�سمى باحلراكات التي تفتعل ببع�ض‬ ‫املحافظات ال�شمالية مدغدة للنا�س مبا حل‬ ‫عليهم من مظامل وللأ�سف بدعم وتخطيط ممن‬ ‫ظلموا هذه املحافظات‪ ،‬بالإ�ضافة ملا يعتمل‬ ‫يف املحافظات اجلنوبية‪ ،‬ف�أقول يف نف�سي‬ ‫كيف �أكتب وب�أي نف�سية �أتناول املو�ضوع؟‪،‬‬ ‫هل �أت�شاءم من الو�ضع الذي نعي�شه؟ �أم �أتفاءل‬ ‫باحلوار؟‪.‬‬ ‫وبعد تردد ب�سبب عدم اكتمال القناعة لأي‬ ‫كفة �أرجح وجدت نف�سي فج�أة �أ�شعر بالقناعة‬ ‫والثقة ب�أن احلوار الوطني اجلاد هو املخرج‬ ‫ولي�س �أمامنا كيمنيني من حل �سوى احلوار‬ ‫واحل���وار فقط وك��ل م��ا يفتعل م��ن تخريب‬ ‫وفو�ضى الهدف منه اثنا�ؤنا عن احلوار‪.‬‬ ‫علينا جميعا �أن نتحاور بروح امل�سئولية‬ ‫وب�ضمائر وطنية �صادقة‪ ،‬و�أن جنعل امل�صلحة‬ ‫الوطنية ف��وق م�صاحلنا جميعا‪ ،‬ف���إذا ما‬ ‫حتققت امل�صلحة الوطنية ف�إنها �ستحفظ‬ ‫م�صالح النا�س جميعا ويجب على املتحاورين‬ ‫ا�ست�شعار الأمانة التي حملوها على �أعناقهم‬ ‫وامل�سئولية التاريخية امللقاة عليهم وان‬ ‫ي�ست�شعر كل حماور م�سئوليته الفردية �أمام‬ ‫وطنه ب�أن ال يكون تابعا ي�سمع ويطيع ملن‬ ‫اختاره للم�شاركة‪ ،‬بل عليه �أن يقدم م�صلحة‬ ‫الوطن فوق كل امل�صالح وي�ؤمن انه بهذه‬ ‫امل�شاركة امنا هو ميثل الوطن ولي�س جهات‬ ‫�أو �أ�شخا�ص ًا‪ ،‬ومن ثم تتوحد املواقف الوطنية‬ ‫بني املتحاورين بعيدا عن االنتماءات احلزبية‬ ‫وامل�صالح ال�شخ�صية ولي�ست�شعر اجلميع �أنهم‬ ‫فريق واحد ميثل وطننا واحدا ظلم كثريا وقدم‬ ‫�أح��راره وحرائره الدماء والأرواح ليخرجوا‬ ‫ال�شعب م��ن الظلم والف�ساد واملناطقية‬ ‫والطائفية �إىل وط��ن �أرح��ب يت�سع للجميع‬ ‫وفق مواطنة مت�ساوية وعدل ي�شمل كل �أبناء‬ ‫الوطن‪ ،‬فليكن املتحاورون مب�ستوى هذه‬ ‫الت�ضحيات العظيمة فهذه فر�صة تاريخية‬ ‫لهم ليدخلوا التاريخ من �أو�سع �أبوابه وذلك‬ ‫باالنحياز للوطن وحتقيق �أه���داف �أبنائه‬ ‫وتفويت الفر�صة على مر�ضى النفو�س وعلى‬ ‫كل احلاقدين واملرتب�صني بوطننا‪ ،‬وعليهم‬ ‫�أن يثبتوا للعامل �أن احلكمة ميانية والإميان‬

‫مي��ان‪�..‬أ�ؤك��د �أن احل��وار هو الطريق الأ�سلم‬ ‫وهو املخرج للوطن للتخل�ص من كل �أزماته‪،‬‬ ‫وكيف لنا �أن نرف�ض احلوار وهو منهج رباين‬ ‫و�سلوك نبوي ومظهر ح�ضاري!‪.‬‬ ‫فقد ح��اور الله �سبحانه املالئكة عندما‬ ‫اخ�بره��م ان��ه �سيجعل يف الأر����ض خليفة‪،‬‬ ‫و�سايرهم باحلوار حتى و�صلوا �إىل قناعة‬ ‫بجهلهم �أمام علم الله وانه �سبحانه يعلم كل‬ ‫�شيء‪ ،‬وكذلك حاور �إبلي�س اللعني وتعاىل‬ ‫الله يف عاله �أن يكون بحاجة لهذه احلوارات‬ ‫مع خلقه ولكنه املنهج الرباين الذي يريدنا‬ ‫احلق �سبحانه �أن ننهجه يف حياتنا‪.‬‬ ‫كذلك حاور نبي الله �سليمان الهدهد ومل‬ ‫يت�أفف �أو يتعال عن التخاطب مع هذا الطري‬ ‫ال�ضعيف رغم تطاوله يف اخلطاب على �سليمان‬ ‫بقوله‪�( :‬أحطت مبا مل حتط به) فكان احلوار‬ ‫معه �سببا يف اكت�شاف مملكة �سب�أ العظمى التي‬ ‫مل يكن يعلم بها �سليمان عليه ال�سالم من قبل‬ ‫علم الهدهد بها رغم �سعة علمه و�إمكاناته‬ ‫اخلارقة التي �سخرها الله له مبا فيها اجلن‬ ‫والرياح وكل خملوقات الله‪.‬‬ ‫وك��ذا ح��اور نبينا عليه ال�صالة وال�سالم‬ ‫الكفار وك��ان يحر�ص على عر�ض ر�سالته‬ ‫ب�ألني الأ�ساليب بل �إنه خاطبهم بقوله (و�إنا‬ ‫و�إياكم لعلى هدى �أو يف �ضالل مبني) وقول‬ ‫الله �سبحانه على ل�سانه عليه ال�سالم (قل ال‬ ‫ت�س�ألون عما �أجرمنا وال ن�س�أل عما تعملون)‬ ‫فن�سب الإج��رام لفعله اذا كان اخل�صم يعتقد‬ ‫ذلك ا�ستدراجا له ليقربه للحوار وخاطبه‬ ‫بلني (وال ن�س�أل عما تعملون)‪.‬‬ ‫و�أم��ر الله نبيه بقوله (وجادلهم بالتي‬ ‫هي �أح�سن) فحاور عليه ال�سالم قري�شا �أثناء‬ ‫توجهه للعمرة وقد احرم و�ساق الهدي وانتهى‬ ‫احلوار �إىل �صلح كان ظاهره فيه �إجحاف على‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬وعودة لهم بدون �أداء العمرة يف‬ ‫هذا العام‪ ،‬وقبل به ر�سول الله �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬حتى ال ت�سفك الدماء‪ ،‬فكان هذا ال�صلح‬ ‫الذي ت�أمل منه كثري من امل�سلمني كان بداية‬ ‫الفتح املبني للإ�سالم وامل�سلمني‪.‬‬ ‫�أمر الله نبيه �أن يخاطب �أهل الكتاب ب�أح�سن‬ ‫اخلطاب (وال جتادلوا �أهل الكتاب �إال بالتي‬ ‫هي �أح�سن)‪ ،‬وقوله تعاىل (قل يا �أهل الكتاب‬

‫احلوار‪ ..‬خيارنا الوحيد‬ ‫ال يخفى على ذوي اللب والب�صرية‬ ‫من العقالء يف البالد �أن احلوار‬ ‫لإخراج اليمن مما تعانيه هو الو�سيلة‬ ‫الناجعة للخروج من دوامة ال�صراعات‬ ‫ذل���ك لأن اخل���ي���ارات الأخ����رى �ستكون‬ ‫تبعاتها حتما م�أ�ساوية وم�رضة وتُ هدد البالد‬ ‫و�ستدخل الوطن يف‬ ‫بالت�شظي واالنق�سامات‬ ‫ُ‬ ‫دوامات احلروب والعذابات املختلفة بعك�س‬ ‫خمرجات احل��وار ال��ذي هو قيمة �إن�سانية‬ ‫ُ‬ ‫وت�شفي وال‬ ‫جتمع وال تُ فرق وتبني وال تهدم‬ ‫جترح‪ ،‬وت�سمو وال تهبط ‪.‬‬ ‫�إن بع�ض القوى للأ�سف تعادي مبد�أ احلوار‬ ‫وترف�ضه كقيمة �إن�سانية �أو ت�ضع يف طريقه‬ ‫�رشوطا تعجيزية �أو تق�صده مل�صاحلها بعيدا‬ ‫عن ال��وط��ن‪ ،‬وه��ذه ق��وى ���س��ادرة يف غيها‬ ‫وت�سري يف دروب اخلط�أ‪.!..‬‬ ‫لقد كانت هناك نقاط �إيجابية يف لقاء ُدبي‬ ‫الذي جمع املبعوث الأمم��ي جمال بن عمر‬ ‫مع قيادات جنوبية لعل من �أبرز تلك النقاط‬ ‫ما �أك��ده بيان �أولئك القادة من �أن الق�ضية‬ ‫اجلنوبية لن تحُ ل �إال باحلوار‪ ،..‬و�أك��دوا‬ ‫رف�ضهم للعنف و �أكدوا �أهمية انتهاج ال�سلمية‪،‬‬ ‫لكن ه��ذا ال يكفي بل يجب �أن تُ رتجم هذه‬ ‫الأقوال �إىل �أفعال‪ ،‬و�أن تدرك تلك القيادات‬ ‫�أن الدخول يف م�ؤمتر احل��وار الوطني هو‬ ‫الطريق حلل الق�ضية اجلنوبية‪ ،‬و�أنه لي�س‬ ‫هناك من خيار �آخر �سواه‪ ،‬لأن �أي خيار �آخر‬ ‫غري احلوار يف حل الق�ضية اجلنوبية �سيكون‬

‫والتباينات‪ ،‬بل هو – يف اعتقادي‬ ‫الفر�صة ال�سانحة التي لن تتكرر‪،‬‬‫وهو اخليار الوحيد الذي لي�س بعده �أي‬ ‫خيار �آخر‪..‬‬

‫ثمنه باهظا ولن ُيحققُ الهدف املن�شود‪،‬‬ ‫تكمن �أهمية احلوار يف اليمن كفر�صة‬ ‫وهنا ُ‬ ‫تاريخية لي�س حلل الق�ضية اجلنوبية وح�سب‬ ‫بل حلل كل ق�ضايا اليمن‪� ،‬إن التاريخ �سيلعنُ‬ ‫كل من �سي�ضيع هذه الفر�صة مغلبا نزواته‬ ‫و�أه���واءه ورغباته ال�شخ�صية على ح�ساب‬ ‫الوطن!‪.‬‬ ‫�إننا ندرك �أن هناك عوائق و�صعوبات ُ‬ ‫تقف‬ ‫يف طريق احل��وار لكننا ومع كل ذلك ن�ؤمل‬ ‫خريا يف م�ؤمتر احلوار‪� ،‬إن هناك �أمور ًا بني‬ ‫يدي احل��وار حتتاج من الرئي�س ه��ادي ما‬ ‫�أ�سميته ب��ـ(ق��رارات اللحظات الأخ�يرة) قبل‬ ‫الدخول يف احل��وار وذل��ك ب�إ�صدار ق��رارات‬

‫كثرياً من املعاناة ب�سبب التخريب املمنهج‬ ‫يف كل �شيء‪� ،‬أبراج الكهرباء ت�ضرب ب�شكل‬ ‫منتظم وال تكاد الفرق اخلا�صة ب�إ�صالح‬ ‫مامت تخريبه تنهي عملها الأول �إال ويتم‬ ‫تخريب جديد‪..‬‬ ‫تعالوا �إىل كلمة �سواء بيننا وبينكم)‪.‬‬ ‫وعرب التاريخ واحلقب الناجحون هم الذين‬ ‫يحرتمون العقل ويقنعون الآخرين باملنطق‪،‬‬ ‫و�أهل اليمن م�شهود لهم باحلوار منذ القدم‬ ‫فهذه ملكة �سب�أ تخاطب �شعبها وامللأ الذين‬ ‫حولها (ماكنت قاطعة �أمرا حتى ت�شهدون)‪.‬‬ ‫فلنعمل جميعا على �إجناح احلوار ونكون‬ ‫�صادقني يف توجهنا ب�أن ال خمرج لنا �سواه‬ ‫وباحلوار �سننت�رص جميعا ولن يكون هناك‬ ‫مهزوم‪..‬ما جعلني �أتفاءل �أكرث �أين عندما‬ ‫ا�ستعدت ت�صفح التاريخ وج��دت �سنن الله‬ ‫جرت �أن بعد ال�شدة رخاء وبعد الع�رس ي� ً‬ ‫رسا‪،‬‬ ‫و�سرية ر�سولنا الأعظم عليه �أف�ضل ال�صالة‬ ‫وال�سالم زاخرة بهذه املعاين‪ ،‬فقد كان عليه‬ ‫ال�سالم يب�رش �أ�صحابه �أثناء ال�شدائد فها هو‬ ‫�أثناء غزوة اخلندق وامل�سلمون حما�رصون‬ ‫من قري�ش وعدة قبائل عربية واليهود الذين‬ ‫ع��اه��دوه��م نق�ضوا عهدهم وامل�سلمون يف‬ ‫خوف �شديد‪ ،‬يف هذه الأثناء ي�رضب الر�سول‬ ‫ال�صخرة �أثناء حفر اخلندق ويقول الله اكرب‬ ‫ويب�رش بفتح ق�صور ال�شام وق�صور فار�س‬ ‫وب�لاد اليمن‪ ،‬وقبل ذلك و�أثناء طريقه �إىل‬ ‫املدينة امل��ن��ورة متخفيا يف هجرته وهو‬ ‫مطارد ومطلوب من القوم قتيال �أو �أ�سريا وقد‬ ‫ر�صدت املكاف�آت ال�ضخمة ملن يجهز عليه �أو‬ ‫ي�أ�رسه فلحق به �رساقة بن مالك ليحظى بهذه‬ ‫اجلائزة فيمنعه الله من بغيته ويطلب العفو‬ ‫وال�سماح من ر�سول الله فيلتفت �إليه ويقول له‬ ‫كيف �أنت يا �رساقة لو لب�ست �سواري ك�رسى‪.‬‬ ‫والأمثلة كثرية ولكل هذه ال�شواهد و�أثق �أن‬ ‫هذه ال�شدة التي يعي�شها وطننا هي مقدمة‬ ‫لرخاء وا�ستقرار وحتقيق �أه��داف ال�شعب‬ ‫فلنثق بذلك جميعا ونعمل جهدنا لتحقيق هذه‬ ‫املطالب التي ين�شدها �أبناء ال�شعب مبختلف‬ ‫فئاته وكلنا ثقه �أنها �ستتحقق وفق ًا ل�سنة الله‬ ‫(ولن جتد ل�سنة الله تبديال)‪.‬‬ ‫والله �سبحانه وتعاىل مطلع على �رسائرنا‬ ‫فلرناقب الله بالقول والعمل (وق��ل اعملوا‬ ‫ف�سريى الله عملكم ور�سوله وامل�ؤمنون)‪.‬‬ ‫فهذا �أمر الله (والله غالب على �أمره ولكن‬ ‫�أكرث النا�س ال يعلمون)‪.‬‬ ‫*ع�ضو جمل�س النواب‬

‫م�ؤمتر احلوار الوطني‪..‬‬ ‫حلكَمَ و"املنهى"‬ ‫ا َ‬ ‫غالب ال�سميعي‬

‫حا�سمة ب�إقالة الفا�سدين ومبعاقبة املعيقني‬ ‫للت�سوية وتنفيذ هيكلة اجلي�ش والأمن واقعا‬ ‫ال تنظريا‪ ،‬وب�سط هيبة الدولة وال�رضب بيد‬ ‫من حديد على املخربني‪ ،‬و�إ�صدار قرارات‬ ‫حتظر ال�سالح يف املدن وحتظر متلكه خارج‬ ‫نطاق الدولة من قبل كل املكونات �سواء‬ ‫�أك��ان��ت احلزبية �أو اجلماهريية والقبلية‬ ‫واحل���رك���ات امل��ذه��ب��ي��ة ك��ح��رك��ة احل��وث��ي‬ ‫والتجمعات امل�سلحة كاحلراك امل�سلح وقوى‬ ‫الثورة امل�ضادة ممن ت�رضرت م�صاحلهم من‬ ‫ثورة ال�شباب ال�سلمية‪.‬‬ ‫كما �أننا ننتظر قرارات القيادات الراف�ضة‬ ‫للحوار �أن تغتنم ه��ذه الفر�صة التي لن‬ ‫تتكرر‪ ،‬وت�رسع يف امل�شاركة يف م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني حلل كل الق�ضايا على امتداد ال�ساحة‬ ‫اليمنية واالبتعاد عن النزق الذي مزق البالد‬ ‫و�أ�صابها يف مقتل طيلة عقود من الزمن والذي‬ ‫مار�سته ومتار�سه بع�ض القيادات ال�صدئة‬ ‫التي �أكل عليها الدهر و�رشب ومازالت حتلم‬ ‫�أحالمها املري�ضة بالعودة �إىل زمن بئي�س مل‬ ‫يع ْد له وجود �إال يف ذاكرتهم ال�صدئة‪ ،‬كما‬ ‫�أن تلك القيادات املحنطة مل تدرك �أن الزمن‬ ‫قد تغري و�أن امل�ستقبل ي�صنعه الرجال ال‬ ‫املهازيل �أو مر�ضى القلوب والنفو�س!‪.‬‬

‫احلوار الوطني �سبيلنا �إىل مين �آمن وم�ستقر‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة بوزارة الداخلية‬

‫مع كل حبي وتقديري لالخوة �أع�ضاء م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني �أرجو �أال يفهم ق�صدي خط�أ‪ ،‬ف�أنتم‬ ‫من نعقد عليهم الآمال‪ ،‬و�أنتم من نعول عليهم حفظ‬ ‫البالد‪ ،‬و�أنتم من نحتفظ بالدعوات لله �أن ميكنكم‬ ‫باخلروج بالبالد �إىل بر الأمان‪�..‬أب�صارنا �شاخ�صة‬ ‫�إىل م�ؤمتركم وقلوبنا �أودعناها بني �أيديكم‪ ،‬و�أحالمنا‬ ‫و�أوجاعنا ومتنياتنا اخلا�صة والعامة‪ ،‬تخلينا عنها‬ ‫وتركناها جانب ًا‪ ،‬حتى ال تختلط الأوراق علينا‪.‬‬ ‫ف�أنتم "احلكم" املختار من قبل ال�شعب اليمني‪،‬‬ ‫وما علينا �إال �أن نحتكم لكم �شئنا �أم �أبينا‬ ‫بعيد ًا عن م�صاحلنا ال�شخ�صية ور�ؤيتنا‬ ‫القا�رصة‪ ،‬ومغامراتنا البائ�سة‪.‬‬ ‫حكمناكم و�أنتم "احلكم" يف م�صرينا‪،‬‬ ‫و�أنتم منهانا‪� ،‬إذ ال منهى لنا فلن ن�ستنهي‬ ‫�سواء ال�شقيقة �أو‬ ‫�إىل الدول اخلارجية‬ ‫ً‬ ‫ال�صديقة‪ ،‬ولن "ن�ستنهي" �إىل املغامرين‬ ‫�سواء كانوا‬ ‫وع�شاق ال�سلطة والزعامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متواجدين يف الداخل �أو �أولئك الذين يف‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫عابد ال�شرقي‬ ‫نحن نقدر وجهات نظركم املتباينة‬ ‫و�آراءكم املختلفة وانتماءاتكم واحالمكم وم�صاحلكم‪،‬‬ ‫حتى هواج�سكم وطموحاتكم‪ ،‬لذا �أول ما نرجوه‬ ‫ونتمناه عليكم‪ ،‬ان تقبلوا ببع�ضكم بع�ض ًا �أو ًال‪ ،‬ونقول‬ ‫ملن يزكى نف�سه على الله وعلينا‪ ،‬فيكيل االتهامات‬ ‫�سواء بال�رسقة �أو الظلم �أو الت�آمر �أو‬ ‫للبع�ض منكم‬ ‫ً‬ ‫اخليانة و‪..‬و‪� ..‬إلخ االتهامات املعلنة وال�رسية‪،‬‬ ‫نقول مهما بلغت العيوب الظاهرة والباطنة لبع�ض‬ ‫االخوة يف امل�ؤمتر فانها لن تثنينا عن التعلق بهم‬ ‫وعن عقد الآمال عليهم‪.‬‬ ‫و�شخ�صي ًا ال �أراها ‪ -‬العيوب‪� -‬إن وجدت �إال بل�سم ًا‬ ‫للق�ضايا الوطنية املطروحة �إذ لو كانت العيوب‬ ‫اخلا�صة والعامة منعدمة يف الأع�ضاء‪ ،‬فما جدوى‬ ‫احلوار بل �إن احلوار بينكم �صار ��ضرورة‪ ..‬ن�س�أل‬ ‫الله �أن يوفقكم‪� ..‬آمني‪.‬‬



‫‪14‬‬

‫الثالثاء‪ 6‬جماد الأول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م‬

‫تكامل التعليم‬ ‫والريا�ضة ملنت�سبي الأمن‬

‫� ُأكن الكثري من التقدير لقيادات �أمنية‬ ‫حر�صت عند ح�ضورها تد�شني فعاليات‬ ‫ريا�ضية �أو تكرمي املربزين الريا�ضيني‬ ‫يف الفرق ال�رشطية التطرق خالل �إلقاء‬ ‫ال���ك���ل���م���ات‬ ‫�إىل ت��ن��ب��ي��ه‬ ‫امل��م��ار���س�ين‬ ‫وامل��ب�رزي����ن‬ ‫يف جم�����ال‬ ‫ال���ري���ا����ض���ة‬ ‫الأم�����ن�����ي�����ة‬ ‫تثنيهم‬ ‫�أال‬ ‫ال���ري���ا����ض���ة‬ ‫ع��ن االهتمام‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫بتلقي العلم‬ ‫وال��ت�����س��ل��ح‬ ‫باملعرفة‪ ،‬و�أن ال����ضرورة تقت�ضي‬ ‫تقدمي التح�صيل العلمي واملعريف على‬ ‫االهتمامات الريا�ضية مهما و�صل �إليه‬ ‫الفرد من م�ستويات مرتفعة يف ميادين‬ ‫الريا�ضة‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد �أن االهتمام بالتفوق‬ ‫العلمي يحتل �أولوية بالنظر �إىل التفوق‬ ‫يف جمال الريا�ضة‪ ،‬فالت�أهيل العلمي‬ ‫يبني ال�شخ�صية وير�سم مالمح امل�ستقبل‬ ‫ويختط الطريق للعي�ش الكرمي وحتمل‬ ‫امل�����س ��ؤول��ي��ات الأ��س�ري���ة‪ ،‬وال وج��ه‬ ‫للمقارنة بالتفوق الريا�ضي‪ ،‬فاملوهبة‬ ‫يف جم��ال الريا�ضة ت��ذوى وتتال�شى‬ ‫مع تقدم ال�سن وترتك خلفها ذكريات‬ ‫فح�سب‪ ،‬و�أ�سو�أ ما يف الأمر �أن ينتهي‬ ‫الأمر بالريا�ضي املوهوب �رشطي ًا كان‬ ‫�أم يف �أي �سلك مدين �إىل جترع مرارة‬ ‫الفاقة بعد اعتزال الريا�ضة‪ ،‬ولكن‬ ‫ وال�س�ؤال يبدو على قدر من الأهمية‪-‬‬‫�ألي�س ب�إمكان الفرد يف جهاز الأم��ن‬ ‫وال�رشطة �أن يجمع بني التفوق العلمي‬ ‫واملوهبة الريا�ضية؟‪.‬‬ ‫ه��ذا مم��ك��ن‪ ،‬وال��ن��م��اذج ك��ث�يرة يف‬ ‫ال��واق��ع‪ ،‬فالتكامل العلمي الذهني‬ ‫والبناء اجل�سدي يجتمعان مبزيج يرقى‬ ‫�إىل تطور الن�شاطات احلياتية والقدرة‬ ‫على الإجناز‪.‬‬ ‫وباملنا�سبة ف�آخر الدرا�سات احلديثة‬ ‫�أكدت �أن ممار�سة الريا�ضة تن�شط خاليا‬ ‫املخ وتقوي الذاكرة مبا ينعك�س �إيجاب ًا‬ ‫على م�ستوى التح�صيل العلمي واملعريف‬ ‫واملهني‪ ،‬كما �أن ممار�سة الريا�ضة‬ ‫تقوي الروابط وال�صالت االجتماعية‬ ‫بني ممار�سيها‪ ،‬كدليل على حت�سن‬ ‫الوظائف النف�سية والقلبية واالبتعاد‬ ‫عن االكتئاب �أو االنزواء �إىل �أماكن ق�صية‬ ‫التتعاي�ش واملحيط االجتماعي‪.‬‬ ‫ه���ذه دع���وة ل�لاه��ت��م��ام بالتعليم‬ ‫والتفوق العلمي ثم تطوير املوهبة يف‬ ‫جمال الريا�ضة‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫العدد (‪)920‬‬ ‫‪Tus 19/Mars 2013‬‬

‫«احلار�س الريا�ضي» تر�صد انطباعات‪:‬‬

‫ال�شرطة يتوج بو�صافة بطولة اجلمهورية الـ«‪ »18‬للمالكمة‬

‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫�أحرز فريق ال�رشطة للمالكمة‬ ‫املركز الثاين «الو�صافة» يف‬ ‫بطولة اجلمهورية للمالكمة‬ ‫يف ن�سختها رقم«‪« »18‬بطولة‬ ‫النخبة» والتي نظمها االحتاد‬ ‫ال��ع��ام للعبة خ�لال ال�شهر‬ ‫احل��ايل يف �أمانة العا�صمة‪،‬‬ ‫وك���ان الع��ب ال����شرط��ة حممد‬ ‫ال��ق��رن��ا���ص �أح�����رز ذه��ب��ي��ة‬ ‫املالكمة وزن‪ 49‬كجم يف حني‬ ‫�أحرز حممد العماد الربونزية‬ ‫يف وزن ‪ 52‬كجم فيما ح�صد‬ ‫�أحمد زهرة ف�ضية وزن ‪56‬كجم‬ ‫وحت�صل املعت�صم القد�سي على‬ ‫برونزية وزن‪60‬كجم‪ ،‬ومت منح‬ ‫عبدالرحمن احل�سيني املالكم‬ ‫يف وزن ‪64‬كجم لقب �أف�ضل‬ ‫العب يف البطولة‪.‬‬ ‫وق��د �أو�ضح العميد الركن‬ ‫علي حممد ح�سني مدير عام‬ ‫الإع����داد الريا�ضي وال��ب��دين‬ ‫ونائب رئي�س ن��ادي ال�رشطة‬ ‫الريا�ضي �أن فريق ال�رشطة‬ ‫للمالكمة حقق نتائج م�رشفة‬ ‫ت���دل ع��ل��ى ح�سن ا���س��ت��ع��داده‬

‫املبكر للبطولة مثمن ًا جهود‬ ‫قيادة وزارة الداخلية يف دعم‬ ‫الريا�ضة ال�رشطية عامة ومنها‬ ‫ريا�ضة املالكمة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �أع��رب‬ ‫�أم��ي�ن ع���ام ن����ادي ال����شرط��ة‬ ‫عبدالقادر ال�شامي عن �سعادته‬ ‫بفوز الفريق بو�صافة بطولة‬ ‫املالكمة م��ؤك��د ًا ب ��أن الفريق‬ ‫ا�ستعد جيد ًا لهذه البطولة‬ ‫و�أن��ه ميتلك طاقم ًا تدريبي ًا‬

‫كف�ؤ ًا وكل هذه اجلوانب �أ�سهمت‬ ‫يف هذا الإجناز غري امل�سبوق‬ ‫لفريق املالكمة‪.‬‬

‫بعد امل�شاركة يف الت�صفيات ‪:‬‬ ‫تد�شني املو�سم الريا�ضي ب�إدارة‬ ‫اختيار العبي ال�شرطة للم�صارعة ت�شمل الأمانة واملنتخب الوطني للم�صارعة‬ ‫الدوريات و�أمن الطرق‬

‫احلار�س الريا�ضي‪-‬خا�ص‬ ‫يف �إجن����از ن��وع��ي على‬ ‫ال�صعيد الر�سمي وال��ذي‬ ‫مت��ر ب��ه الريا�ضة الأمنية‬ ‫يف ه���ذه ال��ف�ترة ‪ ،‬متكن‬ ‫فريق ال�رشطة للم�صارعة‬ ‫من تقدمي عرو�ض قوية يف‬ ‫بطولة ت�صفيات الأم��ان��ة‬ ‫والتي نظمها االحتاد اليمني‬ ‫للعبة بهدف اختيار ت�شكيلة ملنتخب الأمانة وللمنتخب‬ ‫الوطني يف امل�سابقات الداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫وقد �شارك يف الت�صفيات ملجموعة الأمانة فرق �شعب‬ ‫�صنعاء‪ ،‬و‪22‬مايو والعروبة باال�ضافة لل�رشطة‪ ،‬ويف‬

‫ختام الت�صفيات قامة اللجنة الفنية باحتاد امل�صارعة‬ ‫باختيار العبني من ال�رشطة لتمثيل منتخب الأمانة يف‬ ‫بطولة اجلمهورية للم�صارعة احلرة والرومانية‪.‬‬ ‫كما مت اختيار ‪ 3‬العبني لتمثيل املنتخب الوطني‬ ‫يف البطولة العربية للم�صارعة بالأردن (فئه ال�شباب)‬ ‫وه�ؤالء الالعبون هم‪:‬‬ ‫ �أحمد ر�سام (وزن ‪55‬كجم حرة)‪.‬‬‫ �صابر الزراعي (وزن‬‫‪05‬كجم‪ -‬رومانية)‪.‬‬ ‫ حممد القهايل (وزن‬‫‪47‬كجم)‪.‬‬ ‫وق���د �أو���ض��ح م��درب‬ ‫ال��ف��ري��ق حممد �صالح‬ ‫احل���ك���ي���م ل��ل��ح��ار���س‬ ‫الريا�ضي �أن اختيار‬ ‫العبي ال�رشطة لتمثيل‬ ‫الأم�����ان�����ة ب��ب��ط��ول��ة‬ ‫اجلمهورية باال�ضافة‬ ‫�إيل اختيار ‪ 3‬العبني‬ ‫ل��ت��م��ث��ي��ل امل��ن��ت��خ��ب‬ ‫الوطني ببطولة ال�شباب بالأردن ي�أتي يف �سياق تطور‬ ‫م�ستوى الفريق خالل ال�سنوات الأخ�يرة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫ريا�ضة امل�صارعة ال�رشطية متر بفرتة انتعا�شه من‬ ‫خالل االجن��ازات التي حتققت للفريق يف م�شاركاته‬ ‫بالبطوالت املختلفة ‪..‬‬

‫املالكمة‪..‬ريا�ضة بنهايات غري �سعيدة‬

‫ترتبع ريا�ضة املالكمة �ضمن قائمة‬ ‫الريا�ضات الأكرث �شهرة و�شعبية �إىل جانب‬ ‫كرة القدم وكرة ال�سلة والكرة الطائرة‬ ‫و�سباقات العدو‪..‬وقد مت اختيار مالكم هو‬ ‫االمريكي امل�سلم حممد على كالي ليكون‬ ‫�أف�ضل ريا�ضي بالقرن الع�رشين متقدم ًا‬ ‫على العب الكرة الربازيلي بيليه و�أ�سطورة‬ ‫ال�سلة االمريكي مايكل جوردان‪.‬‬

‫�أم��ا م��درب الفريق الكابنت‬ ‫في�صل احل�سيني فقد �أ�شار �إىل‬ ‫�أن الفوز ي�ؤكد ارتفاع امل�ستوى‬ ‫ال���ذي و���ص��ل �إل��ي��ه الفريق‪،‬‬ ‫و�أ���ض��اف ب���أن فريق ال�رشطة‬ ‫للمالكمة ميتلك نخبة من‬ ‫الالعبني املوهوبني ويف �إطار‬ ‫االن�ضباط التدريبي متكنوا‬ ‫من �إح��راز النتائج الإيجابية‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن الفريق �سيكر�س‬ ‫اجلهد لتحقيق‬ ‫�إجن���������ازات يف‬ ‫اال �ستحقا قا ت‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫حممد العطاب‬ ‫وه�����و �إداري‬ ‫بفريق ال�رشطة‬ ‫للمالكمة ق��ال‪:‬‬ ‫�إن �إح��������راز‬ ‫و�صافة بطولة‬ ‫اجل���م���ه���وري���ة‬ ‫يعترب �إجن���از ًا‬ ‫ودافع ًا للفريق‬ ‫ل��ل��ح�����ص��ول على‬ ‫امل��زي��د م��ن ال��ن��ج��اح��ات يف‬ ‫اال�ستحقاقات القادمة‪.‬‬

‫العب ال�رشطة واحلائز على‬ ‫ذهبية وزن‪52‬كجم حممد غالب‬ ‫القرنا�ص اعترب فوز ال�رشطة‬ ‫بو�صافة اجلمهورية دلي ًال على‬ ‫مدى تطور اللعبة يف النادي‬ ‫يف ظل االهتمامات والرعاية‬ ‫من الإدارة جتاه هذه الريا�ضة‪.‬‬ ‫�أم�������ا ال��ل��اع�����ب �أح���م���د‬ ‫زه����رة احل��ائ��ز ع��ل��ى ف�ضية‬ ‫منازلة‪56‬كجم ف��ق��د �أه���دى‬ ‫الفوز لإدارة النادي وملحبي‬ ‫وم�شجعي ريا�ضة املالكمة‬ ‫بنادي ال�رشطة‪ ،‬م�ؤكد ًا ب�أن‬ ‫و�صافة الدوري �ستكون حافز ًا‬ ‫ل��ل��ف��ري��ق للظفر مب��زي��د من‬ ‫الإجن���ازات يف اال�ستحقاقات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وك��ان نائب مدير الإع���داد‬ ‫ال��ب��دين وال��ري��ا���ض��ي وكيل‬ ‫ن��ادي ال�رشطة العقيد حمود‬ ‫الع�رصي والأمني العام للنادي‬ ‫عبدالقادر ال�شامي وممثلني‬ ‫ع��ن ن���ادي ال����شرط��ة ح�رضوا‬ ‫فعاليات البطولة و�شهدوا فوز‬ ‫فريق ال�رشطة للمالكمة مبركز‬ ‫الو�صافة‪.‬‬

‫ويطلق على املالكمة ريا�ضة الفن‬ ‫النبيل‪ ،‬وه��ي عبارة عن ��صراع‪ ،‬جويل‬ ‫ي�ستمر ‪21‬جولة م��دة اجلولة الواحدة‬ ‫دقائق معدودة‪.‬‬ ‫وميكن ح�سم املقابلة يف �أي جولة عند‬ ‫تغلب املالكم على خ�صمه بال�رضبة الفنية‬ ‫القا�ضية �أو يف حالة ان�سحاب الالعب الذي‬ ‫عادة ماي�أتي نتيجة لالنهيار �أو تعر�ضه‬

‫لل�رضر‪ ،‬لكن انتهاء املقابلة يف جوالتها‬ ‫القانونية يحتم اللجوء �إىل احلكم الذي‬ ‫يح�سم النتيجة ل�صالح �أح��د املالكمني‬ ‫بالنقاط‪.‬‬ ‫وريا�ضة املالكة لي�ست ريا�ضة تعتمد‬ ‫على ت�سديد اللكمات‪ ،‬ولكن ممار�ستها‬ ‫حتتاج �إىل متتع الالعب مبميزات ج�سمانية‬ ‫وبح�سب الأوزان‪� ،‬إ�ضافة للياقة البدنية‬

‫العالية وم��ه��ارات يف توجيه اللكمات‬ ‫والتحرك �أو حتا�شي هجمات اخل�صم‪.‬‬ ‫وكون املالكة ريا�ضة �شعبية حمبوبة �إال‬ ‫�أن ذلك اليعني ب�أن نهاياتها حاملة فعادة‬ ‫ماتكون م�أ�ساوية ملحرتفيها‪ ،‬فال�رضبات‬ ‫التي يتلقاها املالكم طيلة احرتافه هذه‬ ‫اللعبة قد ت ��ؤدي �إىل اال�صابة ب�أمرا�ض‬ ‫م�ؤمله خا�صة تلك املتعلقة بتعر�ض الدماغ‬ ‫لالرجتاج مثل مر�ض ال�شلل الرعا�شي الذي‬ ‫�أ�صاب املالكم االمريكي امل�سلم حممد على‬ ‫كالي بعد اعتزاله هذه الريا�ضة‪.‬‬

‫مت يف �إدارة �رشطة الدوريات و�أم��ن الطرق‬ ‫تد�شني املو�سم الريا�ضي وخالل حفل التد�شني‬ ‫ال��ذي ح�رضه العميد الركن‪ /‬ح�سني الر�ضي‬ ‫مدير عام الدوريات و�أمن الطرق والعميد الركن‬ ‫علي حممد ح�سني مدير ع��ام الإدارة العامة‬ ‫للإعداد الريا�ضي وعدد من الكوادر االدارية يف‬ ‫الدوريات و�أمن الطرق والإدارة العامة للأعداد‬ ‫البدين والريا�ضي مت االعالن عن �إقامة دوري‬ ‫للكرة الطائرة على م�ستوى الوحدات التابعة‬ ‫لالدارة ‪.‬‬ ‫و�أ�شار العميد الركن علي حممد ح�سني �أن‬ ‫التد�شني ميثل ا�ستكما ًال ملا مت تد�شينه يف عدد‬ ‫من الوحدات الأمنية يف وقت �سابق مثل الأمن‬ ‫املركزي واملن�ش�آت وغريها وذل��ك يف �إطار‬ ‫اخلطة ال�سنوية للإدارة‪.‬‬ ‫وت��ق��وم االدارة ال��ع��ام��ة ل�لاع��داد البدين‬ ‫والريا�ضي بالتنظيم واال�رشاف على الفعاليات‬ ‫وتزويد الوحدات باحتياجاتها والتخطيط‬ ‫للمناف�سات‪.‬‬ ‫ح�رض التد�شني عن الإدارة العامة لالعداد‬ ‫البدين والريا�ضي املقدم‪ /‬عبدالله اال�سطى‬ ‫مدير العالقات ب��الإدارة والرائد‪� /‬أمني هادي‬ ‫مدير الأن�شطة وعن �إدارة الدوريات و�أمن الطرق‬ ‫�ضابط الن�شاط الريا�ضي ردمان املغل�س‪.‬‬

‫فريق ال�شرطة للكاراتيه يفوز ببطولة الدوري يف �إجناز غري م�سبوق‬

‫احلار�س الريا�ضي‪ -‬خا�ص‬ ‫توقعات فوز ال�رشطة بدوري الدرجة الأوىل‬ ‫للكاراتيه‪ ،‬حتولت �إىل حقيقة عندما ترجم‬ ‫الفريق تلك التوقعات و�سيطر العبوه على‬ ‫جمريات البطولة التي نظمها االحت��اد العام‬ ‫للكاراتيه خ�لال الفرتة من ‪� 9‬إىل ‪12‬مار�س‬ ‫مب�شاركة ‪12‬نادي ًا م��ن �أن��ح��اء اجلمهورية‪،‬‬ ‫وقد �ضمت املجموعة الثانية �إىل جانب فريق‬ ‫ال�رشطة �أندية ‪22‬مايو‪ ،‬وال�صقر‪ ،‬والر�شيد‪،‬‬ ‫و�شباب اجليل‪ ،‬ووحدة عدن‪ ،‬حيث جتاوز العبو‬ ‫ال�رشطة ت�صفيات املجموعة وبلغوا املربع‬ ‫الذهبي‪.‬‬ ‫وق��د جمع اللقاء النهائي للبطولة بني‬ ‫ال�رشطة و�أهلي �صنعاء و�أ�سفر اللقاء عن فوز‬ ‫ال�رشطة وح�صوله على املركز الأول وتتويجه‬ ‫بالذهب فيما حل فريق �أهلي �صنعاء يف املرتبة‬ ‫الثانية «الو�صافة» يف حني �أحرز الر�شيد من‬

‫تعز برونزية املركز الثالث بعد تغلبه على‬ ‫جاره �أهلي تعز الذي جاء يف املرتبة الرابعة‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫ويعترب فوز ال�رشطة بدوري الدرجة الأوىل‬ ‫للكاراتيه �إجن���از ًا غري م�سبوق لهذا الفريق‬ ‫الذي يقوده املدرب الكابنت غالب احلطامي‪،‬‬ ‫الذي �أو�ضح ب�أن فوز ال�رشطة ببطولة الدوري‬ ‫للكاراتيه يعترب �إجن���از ًا م�ستحق ًا يف �ضوء‬ ‫ا���س��ت��ع��دادات الفريق وم��ا ميتلك م��ن العبني‬ ‫متميزون باملوهبة‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا ب�أن الفوز ببطولة الدوري يعترب حافز ًا‬ ‫ل�سعي الفريق حل�صد املزيد من الإجن��ازات يف‬ ‫الفرتة القادمة على �صعيد ريا�ضة الكاراتيه التي‬ ‫تعد واحدة من الريا�ضات القتالية والتي حتظى‬ ‫باهتمام على �صعيد امل�ؤ�س�سة الأمنية لعالقتها‬ ‫برفع امل�ستوى البدين الريا�ضي وكذلك لعالقتها‬ ‫املبا�رشة بالنواحي املهنية ملنت�سبي ال�رشطة‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫مدير �أمن تعز يلتقي‬ ‫عقال الأحياء‬

‫تعز‪ /‬عبدالوا�سع اخللي‬ ‫التقى الأخ مدير �أم��ن حمافظة‬ ‫تعز العميد الركن حممد �صالح‬ ‫ال�شاعري عقال ح��ارات مديريات‬ ‫القاهرة‪� ،‬صالة‪� ،‬صرب‪ ،‬التعزية‪،‬‬ ‫وبح�ضور االخ���وة م�ساعد مدير‬ ‫الأمن ل�شئون الأحياء والأخ مدير‬ ‫�شئون العقال واالخ��وة مدراء �أمن‬ ‫املديريات الأرب��ع وحت��دث معهم‬ ‫ح���ول امل��ه��ام الأم��ن��ي��ة املنوطة‬ ‫بهم وتكثيف جهودهم يف مكافحة‬ ‫اجل��رمي��ة قبل وقوعها ومكافحة‬ ‫امل��خ��درات يف احل���ارات و�رسعة‬ ‫الإبالغ عنها ومن يتعاطف معها‪..‬‬ ‫كما �أكد على �أن الأمن بجميع �أجهزته‬ ‫�سوف يقوم بالتعاون مع العقال‬ ‫ل�ضبط جتار ال�سموم واملخدرات‬ ‫وامل�سلحني يف احلارات‪.‬‬ ‫كما طلب م��ن ع��ق��ال احل���ارات‬ ‫معرفة الأ�شخا�ص الذين يدخلون‬ ‫احل��ارات والتحري عنهم و�أي�ض ًا‬ ‫ال�سيارات الغريبة يف احل��ارات‬ ‫وال��دراج��ات النارية‪ ،‬كما �أ�شاد‬ ‫الأخ مدير الأمن بالدور املجتمعي‬ ‫لأبناء املحافظة وحثهم على العمل‬ ‫من �أجل الوطن وا�ستقراره‪.‬‬

‫حما�ضرة توعوية‬ ‫ل�ضباط �أمن عمران‬

‫عمران‪ /‬ح�سني م�صلح‬ ‫�ألقى الأخ العميد الركن حممد‬ ‫�صالح طريق مدير �أم��ن حمافظة‬ ‫عمران حما�رضة توعوية ا�ستعر�ض‬ ‫فيها املرحلة التي متر بها بالدنا‬ ‫ودور �ضابط ال�رشطة جتاه احلوار‬ ‫الوطني واحليادية والعمل على‬ ‫�إجن����اح احل����وار واالن�����ض��ب��اط يف‬ ‫العمل والقدوة من ال�ضباط‪ ،‬كما‬ ‫مت مناق�شة ع��دد م��ن املوا�ضيع‬ ‫الأمنية واجلنائية‪ ،‬متمني ًا للجميع‬ ‫التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫�ضبط ح�شي�ش خمدر‬

‫املهرة‪ /‬عبدالله بلحاف‬ ‫�ضبطت الأجهزة الأمنية مبحافظة‬ ‫املهرة كيلو ون�صف ح�شي�ش خمدر‬ ‫خ��ارج��ي ب��ح��وزة ك��ل م��ن املدعو‬ ‫مروان حممد �أحمد ردمان واملدعو‬ ‫م��ب��ارك �أح��م��د م��ب��ارك ب��ن ع��روة‬ ‫ي�سكنان ح�رضموت وهما يف حالة‬ ‫�سكر‪..‬وقد مت حجزهما للإجراءات‪.‬‬

‫فقدان‬

‫الثالثاء ‪ 6‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م‬

‫البقاء هلل‬

‫فعلى من وجدها االتصال على عنوان الصحيفة‪.‬‬

‫وله جزيل الشكر‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات با�سم وزير‬ ‫الداخلية ونائبه ووكالء الوزارة‬ ‫وكافة منت�سبيها ب�أ�صدق التعازي‬ ‫وعظيم املوا�ساة للواء الدكتور‪/‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات با�سم وزير‬ ‫الداخلية ونائبه ووكالء‬ ‫الوزارة ورئا�سة م�صلحة الهجرة‬ ‫واجلوازات واجلن�سية وكافة‬ ‫منت�سبيها ب�أ�صدق التعازي وعظيم‬ ‫املوا�ساة للعميد‪/‬‬

‫والأخ عبداهلل حممد ال�شريف‬

‫وكيل امل�صلحة‬ ‫يف وفاة‬

‫حممد علي ال�شريف‬

‫وكيل وزارة الداخلية لقطاع‬ ‫املوارد الب�شرية واملالية‬

‫علي حممد ال�سعيدي‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل‬

‫القا�ضي حممد ح�سن ال�شريف‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع‬ ‫الرحمة واملغفرة والهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫البقاء هلل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة للعقيد‪/‬‬

‫�أمني عبداملغني‬

‫مدير عام فرع التوجيه املعنوي والعالقات العامة مب�صلحة‬ ‫خفر ال�سواحل‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫)‬ ‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل (‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫خاله‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫فقد جواز سفر ووثائق أخرى باسم‪/‬‬ ‫أسامة حممد حزام صاحل العماري‬ ‫فعلى من وجد الوثائق ايصاهلا إىل مقر‬ ‫الصحيفة‪.‬‬ ‫وله جزيل الشكر‪.‬‬ ‫كما فقدت بطاقة شخصية باسم األخ‪/‬‬ ‫بندر عثمان قائد أمحد‬ ‫صادرة من األمانة برقم شخصي‬ ‫(‪ )489195‬املنطقة الثانية عشرة‬

‫العدد (‪)920‬‬ ‫‪Tus 19/Mar 2013‬‬

‫�إبراهيم عبدامل�ؤمن �سعد‬ ‫مبناسبة ارتزاقه املولود‬ ‫البكر والذي أمساه‬

‫(�إليا�س) ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مجيع الزمالء يف اإلدارة العامة‬ ‫حلراسة املنشآت ومحاية الشخصيات‬ ‫وأكادميية الشرطة‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات‬ ‫للشاب اخللوق‪/‬‬

‫�صقر �أحمد الظاهري‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حسني املهد‬ ‫صخر مسعد علي حمسن‬ ‫وكافة أهالي قرية احلقب‪.‬‬

‫(زوجته الفا�ضلة)‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع‬ ‫الرحمة واملغفرة والهم �أهلها‬ ‫وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للزميل‪/‬‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لألخ‪/‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود الذي‬ ‫أمساه (عبداهلل)‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الزمالء يف العالقات العامة‬ ‫والعالقات اخلارجية‬ ‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‪ ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عمار علي مارش ‪ -‬خمتار الصاحلي‬ ‫علي حسني بشك ‪ -‬أمحد علي غشيش‬ ‫عبداهلل حييى الدينة ‪ -‬عبدالعزيز علي مارش‬

‫علي عبداهلل نه�شل‬

‫أمجل التهاني والتربيكات لإلخوة‪/‬‬

‫هارون الر�شيد القبا�ص‬ ‫حممد هادي القبا�ص‬ ‫عدنان و�ضيف اهلل �أحمد القبا�ص‬ ‫عبداهلل حمود القبا�ص‬

‫مبناسبة زفافهم امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حييى صاحل أمحد القباص‬ ‫حييى حممد ناجي‬ ‫قباص صاحل القباص‬ ‫ومجيع آل القباص‪.‬‬

‫طه حممد يحيى الدينة‬

‫حممد حسني جابر ‪ -‬أمحد حممد الدينة ‪ -‬أمحد أبو مخسة‬

‫أمجل التهاني والتربيكات للدكتور‪/‬‬

‫�صالح عبداحلميد‬ ‫ال�شرعية‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‬ ‫ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫قائد أمحد الشرعية‬ ‫أمحد عبده حسن الشرعية‬ ‫عبدالرقيب وعيسى الشرعية‪.‬‬

‫�إ�صدار (‪ )3562‬بطاقة �شخ�صية وعائلية خالل ال�شهرين املا�ضيني بذمار‬ ‫ذمار‪ /‬فازع البعيثي‬ ‫�أ�صدر ف��رع م�صلحة الأح���وال امل��دين وال�سجل املدين‬ ‫مبحافظة ذمار خالل �شهري يناير وفرباير ‪2013‬م (‪)2741‬‬ ‫بطاقة �شخ�صية و(‪ )821‬بطاقة عائلية و(‪� )1834‬شهادة‬ ‫ميالد و(‪� )244‬شهادة وفاة وثماين وثائق عقد زواج‪ ،‬وبلغ‬ ‫�إجمايل الإيرادات املتح�صلة �إىل خزينة الدولة كر�سوم عن‬ ‫تلك الإ�صدارات مبلغ وقدره (‪ )3.133.695‬ريال‪ ،‬ذكر ذلك‬ ‫ل�صحيفة احلار�س العقيد �أحمد عبده مطهر العزاين مدير‬ ‫عام الأح��وال امل��دين بذمار‪ ،‬مبين ًا بان تلك الإ���ص��دارات‬ ‫اخلدمية ملكاتب امل�صلحة باملحافظة واملديريات قد‬ ‫جاءت مب�ؤ�رشات قيا�سية وبزيادة كبرية عن الفرتة ال�سابقة‬ ‫وذلك كثمرة من ثمار اجلهود املبذولة من قبل العاملني‬ ‫بفرع امل�صلحة وكانعكا�س طبيعي لربنامج الإع�لام‬ ‫واالت�صال اجلماهريي لدعم خدمات فرع م�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية وال�سجل املدين بذمار والذي تنفذه �إدارت��ه عرب‬ ‫فرع العالقات العامة باملحافظة‪ ،‬م�شري ًا ب�أنه ويف �إطار‬ ‫هذا الربنامج �سيتم �إقامة حما�رضات ميدانية يف املع�سكرات‬ ‫واجلامعات واملدار�س والتجمعات ال�سكانية خالل الفرتة‬

‫القادمة من العام احلايل بهدف التعريف بخدمات امل�صلحة‬ ‫و�أهمية احل�صول عليها يف واق��ع حياة الفرد والأ��سرة‬ ‫واملجتمع بالإ�ضافة �إىل �إن��زال املطبوعات واملن�شورات‬ ‫واملل�صقات الإر�شادية وتوزيعها بني �صفوف اجلماهري يف‬ ‫كافة مديريات املحافظة‪.‬‬ ‫و�أكد العقيد العزاين ب�أن فرع امل�صلحة باملحافظة قد‬ ‫جتاوز �أزمة ت�أخري ت�سليم البطائق ال�شخ�صية لأ�صحابها‬ ‫و�صار ب�إمكان جميع طالبي هذه اخلدمة احل�صول على‬ ‫البطاقة خالل يومني من �إمتام املعاملة‪ ،‬مهيب ًا باجلميع‬ ‫الإبالغ عن �أي خمالفات وجتاوزات ل�رشطة الأحوال املدنية‬ ‫باملحافظة‪ ،‬ويف ختام حديثه ملندوب �صحيفة احلار�س‬ ‫بذمار عرب مدير عام الأحوال املدنية باملحافظة عن �شكره‬ ‫وتقديره لرئي�س م�صلحة الأحوال املدنية العميد ‪ .‬دكتور‬ ‫�أحمد �سيف نعمان ملا يوليه من دعم وت�شجيع ورعاية‬ ‫لفروع امل�صلحة باملحافظات ومتابعته امل�ستمرة من اجل‬ ‫ت�سهيل �إجراءات احل�صول على خدمات امل�صلحة بكل ي�رس‬ ‫وبعيد ًا عن الروتني املعقد واالبتزازات املمقوتة واملخالفة‬ ‫للقانون واللوائح والنظم الإدارية‪.‬‬

‫ومجيع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫�صحيفة �أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‪:‬‬

‫املديرالعام‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد علي الهتار‬ ‫�سكرتريا التحرير‬ ‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬ ‫عدنان م�سعد املهد‬ ‫املرا�سالت ‪:‬‬ ‫العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫�ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة‬ ‫(�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫احتجاز ‪ 8‬شواالت فتائل‬ ‫تفجري بعرب حضرموت‬

‫احتجزت الأج��ه��زة الأمنية مبنطقة العرب‬ ‫التابعة ملديريات وادي و�صحراء ح�رضموت‬ ‫‪� 8‬شواالت حتتوي على فتائل تفجري قدرتها‬ ‫بـ‪ 32‬لفة‪ ..‬وذكرت الأجهزة الأمنية يف العرب‬ ‫�أن فتائل التفجري �ضبطت بحوزة �شخ�ص يف‬ ‫الـ‪ 30‬من عمره يدعى (م‪.‬م‪�.‬أ)‪ ،‬وت�ستخدم يف‬ ‫�أعمال �شق الطرقات وتك�سري الأحجار‪ ..‬هذا‬ ‫وقد قامت الأجهزة الأمنية ب�إحالة املتهم مع‬ ‫امل�ضبوطات للإجراءات القانونية لعدم وجود‬ ‫ترخي�ص لديه بنقل مثل هذه املواد املتفجرة‬ ‫والتي ت�ستدعي �إذن ًا م�سبق ًا من اجلهات الأمنية‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 6 -‬جماد �أول ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 19‬مار�س ‪2013‬م العدد (‪)920‬‬

‫يكتبها‪/‬حممد حممد حزام‬

‫استعادة قرابة مليوني ريال‬ ‫سرقت من منزل يف سنحان‬

‫أفراد نقطة النشور بصرب املوادم يضبطون ‪ 20‬كجم حشيش‬

‫ا�ستعادت ال�رشطة مبديرية �سنحان حمافظة‬ ‫�صنعاء مبلغ مليون وثمامنائة وخم�سة و�ستني‬ ‫�ألف ريال كان قد �رسق من منزل �أحد املواطنني‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت �رشطة �سنحان �أنها و�إثر تلقيها بالغ ًا‬ ‫باحلادثة قامت بعملية حتريات وا�سعة �أف�ضت‬ ‫�إىل القب�ض على املتهم بجرمية ال�رسقة‪،‬‬ ‫وذكرت ال�رشطة ب�أنها �ضبطت بحوزة املتهم‬ ‫املبلغ امل�رسوق‪.‬‬

‫�ضبط �أف��راد الأم��ن املتواجدون يف نقطة‬ ‫الن�شور الأمنية الواقعة على مدخل مديرية‬ ‫�صرب امل���وادم مبحافظة تعز ‪ 20‬كجم من‬ ‫احل�شي�ش اخلارجي بحوزة �شخ�ص يف الـ‪60‬‬ ‫من عمره‪.‬‬ ‫وق��ال �أف���راد النقطة الأمنية املنت�سبون‬ ‫ل�رشطة ال��دوري��ات و�أم��ن الطرق �إن املتهم‬ ‫كان ي�ستقل با�ص �أجرة تابع ًا لإحدى �رشكات‬ ‫النقل‪.‬‬

‫�أنقذت طف ًال من غرق حمقق يف عدن‬

‫شرطة خفر السواحل تنقذ ‪ 3‬صيادين غرق‬ ‫قاربهم قبالة جزيرة كمران‬

‫انقذت �رشطة خفر ال�سواحل قطاع‬ ‫البحر الأحمر ‪� 3‬صيادين غرق قاربهم‬ ‫قبالة جزيرة كمران حمافظة احلديدة‬ ‫من �ضمنهم ناخوذة القارب‪.‬‬ ‫وبح�سب �رشطة خفر ال�سواحل ف�إنها‬ ‫�أر�سلت اح��دى ال��زوارق التابعة لها‬ ‫من ميناء ال�صليف �إىل موقع انقالب‬ ‫القارب قبالة جزيرة كمران‪ ،‬حيث‬ ‫قام طاقم ال��زورق ومعه قارب �صيد‬ ‫�آخر بعملية �إنقاذ ال�صيادين الثالثة‬

‫والتي متت بنجاح‪ ..‬م�شرية �إىل ان‬ ‫ال�صيادين الثالثة مت نقلهم على منت‬ ‫الزورق التابع لها �إىل ميناء ال�صليف‬ ‫وهم ب�صحة جيدة‪ ،‬فيما مت قطر قاربهم‬ ‫من قبل الزورق �إىل امليناء نف�سه‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت �رشطة‬ ‫خفر ال�سواحل مبحافظة عدن �أن فرق‬ ‫الإنقاذ التابعة لها متكنت من �إنقاذ‬ ‫طفل يف الـ‪ 8‬من عمره تعر�ض للغرق‬ ‫�أثناء �سباحته ب�ساحل جولدمور‪.‬‬

‫طفل يدس السم يف طعام أسرة‬

‫د�س طفل يف الـ‪ 6‬من عمره ال�سم لأ�رسة مكونة من‬ ‫‪� 7‬أ�شخا�ص يف مدينة احلديدة‪ ،‬وقال البحث اجلنائي‬ ‫يف احلديدة ب�أن الطفل قام بد�س ال�سم للأ�رسة �أثناء‬ ‫تناولها طعام الغداء‪ ،‬مو�ضح ًا ب�أن الطفل �أفاد خالل‬ ‫التحقيق بواقعة الت�سميم �أنها متت عن طريق امر�أة‬ ‫جمهولة �سلمته كي�س ًا يحتوي على ال�سم وطلبت منه‬ ‫ان يد�سه يف طعام الأ�رسة‪ ..‬م�شري ًا �إىل �أنه مت �ضبط‬ ‫الطفل املتورط وفتح حتقيق يف احلادثة لك�شف هوية‬ ‫املر�أة التي �أقنعت الطفل بو�ضع ال�سم يف الطعام‪.‬‬

‫مو�ضحني �أنهم �ضبطوا احل�شي�ش �أثناء‬ ‫قيامهم بعملية تفتي�ش روتينية لأمتعة‬ ‫امل�سافرين على البا�ص‪ ،‬وه��ي عبارة عن‬ ‫‪ 26‬ل��وح � ًا م��ن احل�شي�ش ك��ان��ت مو�ضوعة‬ ‫يف حقيبة تابعة للمتهم‪ ..‬ه��ذا وق��د قام‬ ‫�أف��راد النقطة بت�سليم امل�ضبوطات من مادة‬ ‫احل�شي�ش املخدرة مع املتهم بحيازتها جلهة‬ ‫االخت�صا�ص‪ ،‬فيما مت التحفظ على البا�ص‬ ‫و�سائقه للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق ‪5‬‬ ‫أشخاص من القتلة يف تعز‬

‫ج����رى ب�����س��اح��ة ال�����س��ج��ن‬ ‫املركزي مبحافظة تعز الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي تنفيذ حكم الق�صا�ص‬ ‫ال����شرع��ي بحق ‪ 5‬م��ن القتلة‬ ‫وه��م‪ :‬ب�شري حممد �إ�سماعيل‪،‬‬ ‫يا�رس حممد �إ�سماعيل‪ ،‬مبارك‬ ‫�أحمد غالب‪ ،‬مراد �أحمد غالب‬ ‫وع���ارف حممد عبدالله ف��ارع‬ ‫لقتلهم ظلم ًا وعدوان ًا املجني‬ ‫عليهما حم��م��د حم��م��د ف��ارع‬ ‫و�سعيد حممد فارع‪.‬‬

‫وجاء تنفيذ حكم الق�صا�ص‬ ‫بناء على‬ ‫ال�رشعي بحق القتلة‬ ‫ً‬ ‫حكم �صادر من حمكمة امل�رساخ‬ ‫الإب��ت��دائ��ي��ة‪ ،‬و�أي��دت��ه حمكمة‬ ‫اال�ستئناف باملحافظة‪ ،‬و�أقرته‬ ‫املحكمة العليا و�صادق عليه‬ ‫رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫ح�رض تنفيذ حكم الإع���دام‬ ‫ممثلون عن املحكمة والنيابة‬ ‫وال����شرط��ة و�إدارة ال�سجن‬ ‫و�أولياء دم املجني عليهما‪.‬‬

‫إيقاف ‪ 19‬متسل ًال أثيوبي ًا بأمانة العاصمة‬ ‫�أوقفت الأجهزة الأمنية ب�أمانة العا�صمة‬ ‫�إنها �ضبطت ‪� 19‬أثيوبي ًا الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫يف ثالث عمليات منف�صلة لدخولهم البالد‬ ‫بطريقة غري م�رشوعة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب ��أن الأثيوبيني الـ‪ 19‬الذين‬ ‫مت �ضبطهم ت�تراوح �أعمارهم بني‪38-18‬‬ ‫عام ًا �ضبط منهم ‪ 9‬من قبل مركز �رشطة‬ ‫ال��رو���ض‪ ،‬و‪ 8‬من قبل مركز وادي �أحمد‬

‫مب��دي��ري��ة احل��ت��ار���ش‪ ،‬فيما �ضبط ‪ 2‬يف‬ ‫املنطقة الغربية من قبل مركز �رشطة ‪14‬‬ ‫�أكتوبر‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية باحتجاز‬ ‫الأثيوبيني لدخولهم الأرا���ض��ي اليمنية‬ ‫بطريقة غري م�رشوعة متهيد ًا لإحالتهم‬ ‫مل�صلحة ال��ه��ج��رة واجل�����وازات الت��خ��اذ‬ ‫الإجراءات القانونية بحقهم‪.‬‬

‫على الحوار اتفقنا‬

‫كم هو جميل �أن جنل�س مع ًا لنتحاور ون�ستمع‬ ‫لبع�ضنا ونطرح كافة امل�شكالت العالقة يف �أذهاننا‬ ‫على طاولة ال�رصاحة‪ ..‬ال�شك �أننا �سنخرج بر�ؤية‬ ‫وا�ضحة عن الأخطاء التي ت�سببت يف �إيجاد الر�ؤية‬ ‫ال�ضبابية للكثري من الهموم‪ ،‬وقد نكت�شف �أن البع�ض‬ ‫من و�سائل الإعالم كانت ت�صب الزيت على النار لتزيد‬ ‫لهيب ال�شقاق وحترق عوامل التقارب واللحمة بني‬ ‫الإخوة يف الوطن والدين‪ ،‬وقد تظهر لنا الكثري من‬ ‫احلقائق من خالل احلوار‪.‬‬

‫من �سيمثلنا؟ ومن �سيمثل بنا؟!‬

‫وكم �سيكون �أجمل لو قام كل املتحاورين بو�ضع‬ ‫م�صلحة اليمن و�أبنائه فوق كل امل�صالح ال�شخ�صية‬ ‫واحلزبية وغريها من امل�صالح‪ ،‬فاليمن �أغلى من‬ ‫كل امل�صالح‪ ،‬و�أبنا�ؤه ينتظرون من املتحاورين �أن‬ ‫ميثلوهم بهمومهم وم�شكالتهم وتطبيب اجلروح من‬ ‫خالل الطرح الهادف والنقد البناء مع �إيجاد احللول‬ ‫الناجعة التي ميكن تطبيقها على ب�ساط الواقع‬ ‫املعا�ش خدمة لل�صالح العام‪ ،‬وباملقابل ال نريد‬ ‫من املتحاورين �أن ميثلوا بنا من خالل املهاترات‬ ‫والتم�سك بالر�أي والتطرف يف الطرح ويف املطالب‬ ‫وع��دم مراعاة حقوق الآخ��ر وتلبية مطالبه طاملا‬ ‫كانت م�رشوعة وت�صب يف �صالح اليمن و�أبنائه‪.‬‬

‫�إىل رجال الكلمة‬

‫وعودة �إىل ما بد�أنا حديثنا به ن�أمل من كل �صاحب‬ ‫قلم وفم �أن يغلب امل�صلحة الوطنية من خالل الكتابات‬ ‫يف املطبوعات ال�صحفية �أو من خالل الربامج املرئية‬ ‫وامل�سموعة امتثا ًال لقوله تعاىل (وقل لعبادي يقولوا‬ ‫التي هي �أح�سن �إن ال�شيطان ينزغ بينهم �إن ال�شيطان‬ ‫كان للإن�سان عدو مبني) �صدق الله العظيم‪.‬‬ ‫فاملتحاورون بحاجة ملن يوجههم نحو الطريق‬ ‫ال�صحيح وملن يقارب وجهات النظر حتت �سقف اليمن‬ ‫الواحد وهو ما �أكدت عليه الدول الراعية للمبادرة‬ ‫اخلليجية مرار ًا وتكرار ًا‪ ..‬وهذا يعني جتنب اختالق‬ ‫الأكاذيب ون�رش ال�شائعات و�إثارة النعرات‪ ،‬وليكن‬ ‫وال�ؤنا لله �أو ًال ثم لهذا الوطن وم�صلحة �أبنائه وبذلك‬ ‫�سنتمكن من اخلروج بر�ؤية �أو�ضح و�أجمل ليمن موحد‬ ‫�آمن وم�ستقر‪ ..‬والله من وراء الق�صد‪.‬‬

‫بالدنا تشارك يف أعمال املؤتمر الدولي الـ‪13‬للحماية املدنية بأذربيجان‬

‫�أختتمت الأربعاء املا�ضي �أعمال امل�ؤمتر الدويل الثالث‬ ‫ع�رش للحماية املدنية (الدفاع املدين) الذي اقيم يف العا�صمة‬ ‫االذربيجانية (باكو) خالل الفرتة من ‪13 - 12‬مار�س ‪2013‬م‪،‬‬ ‫ونوق�شت فيه موا�ضيع خمتلفة ويف عدة حماور تركزت حول‬ ‫تقدمي الدول لتجاربهم يف اعمال مواجهة الكوارث والتوعية‬ ‫والتدريب وتهيئة املجتمعات للحد من خماطر الكوارث‬ ‫وعلى هام�ش �أعمال امل�ؤمتر كان وفد بالدنا امل�شارك برئا�سة‬ ‫وكيل م�صلحة الدفاع املدين العميد عبدالكرمي معياد قد �أجرى‬ ‫عدد ًا من اللقاءات الثنائية مع عدد من ر�ؤ�ساء الوفود العربية‬ ‫والأجنبية وكذا اللقاء برئي�س وزراء �أذربيجان‪ ،‬ووزير احلاالت‬ ‫الطارئة علييف حيدروف والأخ نواف ال�صليبي االمني العام‬ ‫للمنظمه الدولية للحماية املدنية‪ ،‬وتطرقت تلك اللقاءات اىل‬ ‫تفعيل جوانب التعاون امل�شرتك يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫هذا وقد حظيت بالدنا بعدد من الوعود لتقدمي منح يف‬

‫يف �إطار حملة �أمنية ملالحقتهم‬

‫ضبط ‪ 6‬أشخاص من املتورطني‬ ‫بتفجري الكهرباء والنفط‬

‫قالت الأجهزة الأمنية مبحافظة‬ ‫م�����أرب �إن����ه مت ت��ع��زي��ز احلملة‬ ‫الع�سكرية الأمنية املكلفة مبالحقه‬ ‫املتورطني بتفجري �أنابيب النفط‬ ‫والكهرباء �أم�س الأول بعدد من‬ ‫الدبابات وعربات "�آلـ بي �أم ي"‬ ‫وعربات ريفا لالن�ضمام �إىل احلملة‬ ‫يف �رصواح مبحافظة م�أرب‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن��ه��ا قامت بتطويق‬ ‫منطقة الزور ومتكنت من �ضبط ‪6‬‬ ‫�أ�شخا�ص من املتورطني بتفجري‬ ‫�أنابيب النفط‪.‬‬ ‫م�ؤكدة �أن احلملة الزالت م�ستمرة‬ ‫ل�ضبط بقيه املطلوبني متهيد ًا‬ ‫لتقدميهم للعدالة‪.‬‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫جوانب التدريب والتاهيل من قبل دول (قطر‪ ،‬وبالرو�سيا‪،‬‬ ‫و�أذرب��ي��ج��ان)‪ ،‬وبجهود ودع��م ام�ين ع��ام املنظمة الدولية‬ ‫للحماية املدنية‪.‬‬

‫ب�سبب ال�سرعة الزائدة والتجاوز اخلاطئ والإهمال‬

‫مصرع ‪ 51‬شخص ًا من مستخدمي الدراجات‬ ‫النارية يف حوادث سري‬

‫لقي ‪� 51‬شخ�ص ًا من م�ستخدمي الدراجات‬ ‫النارية م�رصعهم يف حوادث �سري وقعت يف‬ ‫عدد من حمافظات اجلمهورية خالل �شهر‬ ‫فرباير املن�رصم‪ ،‬فيما �أ�صيب ‪� 328‬آخرون‬ ‫ب�إ�صابات خمتلفة يف تلك احلوادث‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح تقرير م���روري ب���أن الفرتة‬ ‫نف�سها �شهدت وقوع ‪ 253‬حادثة �سري كانت‬ ‫الدراجات النارية طرف ًا فيها توزعت على‬ ‫النحو التايل‪ 160 :‬حادثة �صدام دراجات‬ ‫نارية مع �سيارات جنم عنها وف��اة ‪43‬‬ ‫�شخ�ص ًا من م�ستخدمي الدراجات النارية‬ ‫و�إ�صابة ‪� 210‬آخرين‪ 59 ،‬حادثة ده�س‬ ‫�أ�سفرت عن وف��اة �شخ�صني و�إ�صابة ‪64‬‬ ‫�آخرين‪ 18 ،‬حادثة �صدام دراجات نارية‬

‫ببع�ضها البع�ض �أودت بحياة ‪� 3‬أ�شخا�ص‬ ‫و�إ�صابة ‪� 36‬آخرين‪ 14 ،‬حادثة انقالب‬ ‫دراجات نارية ت�سببت يف وفاة ‪� 3‬أ�شخا�ص‬ ‫و�إ�صابة ‪� 15‬آخرين‪ ،‬حادثة واحدة �صدم‬ ‫دراج��ة نارية جل�سم ثابت �أ�سفرت عن‬ ‫�إ�صابة �شخ�صني‪،‬بالإ�ضافة �إىل حادثة‬ ‫�سقوط من على دراج��ة نارية جنم عنها‬ ‫�إ�صابة �شخ�ص واحد‪..‬‬ ‫و�أرج��ع التقرير �أ�سباب هذه احلوادث‬ ‫خالل �شهر فرباير املا�ضي �إىل عدم خ�ضوع‬ ‫ال��دراج��ات النارية للقانون امل��روري‬ ‫وال�رسعة الزائدة والتجاوز اخلاطئ‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إهمال �سائقي هذه الدراجات‬ ‫وامل�شاة‪ ،‬و�أ�سباب �أخرى‪.‬‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.