الحارس 1150تصدرها الداخلية التوجيه المعنوي والعلاقات الثلاثاء 25 ربيع ثاني 1443هـ 30 نوفمبر 2021م

Page 1

‫حترير املناطق احملتلة باحلديدة‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واحتفال باالنت�صارات التي حققها �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫ابتهاج الأهايل‬

‫املجل�س الأعلى للمرور يناق�ش‬ ‫الإجراءات املرورية‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 25‬ربيع ثاني ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٣٠‬نوفمبر ‪2021‬م العدد ‪1150‬‬

‫ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (التوجيه املعنوي والعالقات العامة)‬

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬

‫صومعة البيضاء بعد الفجر‬


‫‪02‬‬

‫أنشطة وفعاليات‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪ 1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 30‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫املجل�س الأعلى للمرور يناق�ش م�صفوفة الإجراءات املرورية‬

‫نائب وزير الداخلية ي�شدد على �أهمية دور و�سائل الإعالم يف تعزيز الوعي املروري‬ ‫متابعات‬

‫ناق�ش املجل�س الأع �ل��ى ل�ل�م��رور‪ ،‬برئا�سة ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ال �ل��واء عبداملجيد امل��رت���ض��ى‪ ،‬وح���ض��ور نائب‬ ‫رئي�س هيئة الأركان‪ ،‬اللواء الركن علي املو�شكي‪ ،‬م�ستوى‬ ‫تنفيذ م�صفوفة الإج��راءات املرورية التي �أق ّرها امل�ؤمتر‬ ‫املروري الأول‪.‬‬ ‫وتط ّرق االجتماع �إىل مدى فاعلية الإجراءات املرورية‬ ‫امل� ّت�خ��ذة يف �أم��ان��ة العا�صمة وامل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬و�سبل جت��اوز‬ ‫العوائق امل��ؤث��رة على جممل احلالة امل��روري��ة‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫الإ�شكاليات امل�ستجدة‪.‬‬ ‫ويف االجتماع‪� ،‬شدد نائب وزي��ر الداخلية على �أهمية‬ ‫دور و�سائل الإع�ل�ام يف تعزيز ال��وع��ي امل ��روري‪ ،‬وتر�سيخ‬ ‫ثقافة اح�ت�رام ال�ق��وان�ين وال�ق��واع��د امل��روري��ة يف �أو��س��اط‬ ‫املجتمع‪ ،‬بالتزامن مع �إجراءات ال�ضبط‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل اهتمام الدولة واحلكومة بالق�ضايا املرورية‪،‬‬ ‫وال �ت ��أك �ي��د ع�ل��ى ات �خ��اذ �إج � � ��راءات احل ��د م��ن امل�خ��ال�ف��ات‬ ‫واحل��وادث املرورية‪ ،‬ملا ينتج عنها من �ضحايا يف الأرواح‬ ‫وخ�سائر يف املمتلكات‪.‬‬ ‫و�أك��د نائب وزير الداخلية �شمولية الثقافة القر�آنية‬ ‫للحفاظ على �أرواح النا�س وممتلكاتهم‪ ،‬وجتنيب املجتمع‬ ‫�شتى امل�خ��اط��ر‪ ،‬ومنها ال�ع��وائ��ق امل��روري��ة ‪ ..‬م���ش�يراً �إىل‬ ‫�أهمية �إدراج الوعي املروري �ضمن املناهج الدرا�سية‪.‬‬ ‫ووجه اللواء املرت�ضى باتخاذ �آلية وا�ضحة وم�ستمرة‬ ‫ّ‬

‫ل�ضبط و�سائل النقل غ�ير امل��ر ّق�م��ة‪ ،‬مل��ا لها م��ن خماطر‬ ‫�أمنية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أ��ش��ار ن��ائ��ب رئي�س هيئة الأرك ��ان العامة‬ ‫�إىل �أهمية �إي�ل�اء رج��ال امل��رور اهتماماً خا�صاً‪ ،‬وتوفري‬ ‫احتياجاتهم املعي�شية‪ ،‬ورفع م�ستوى قدراتهم املهنية ‪..‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن هيبة الدولة تقا�س بهيبة رج��ال الأم��ن‪ ،‬ويف‬

‫خالل تر�ؤ�سه اجتماع ًا مو�سع ًا‬

‫وكيل الداخلية يدعو القضاء والنيابة‬ ‫إلى سرعة البت في قضايا السجناء‬ ‫متابعات‬

‫دع � ��ا وك� �ي ��ل وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ل �ق �ط��اع‬ ‫اخل��دم��ات املدنية لل�شرطة ال�ل��واء عبداهلل‬ ‫جحاف املحاكم والنيابات �إىل �سرعة البت يف‬ ‫ق�ضايا املحتجزين يف ال�سجون الإحتياطية‬ ‫و� �س��رع��ة الإف� � � ��راج ع ��ن ال �� �س �ج �ن��اء ال��ذي��ن‬ ‫�أن�ه��وا عقوبة ال�سجن وال زال��وا �سجناء يف‬ ‫الإ�صالحيات‪.‬‬ ‫مو�ضحاً �أن مراكز احلجز االحتياطية‪،‬‬ ‫والإ�صالحيات املركزية تعاين من االزدحام‬ ‫ب���س�ب��ب ت ��أخ��ر ق���ض��اي��ا ال �ن ��زالء يف امل�ح��اك��م‬ ‫والنيابات‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل تر�ؤ�سه اجتماعاً مو�سعاً‬ ‫��ض��م رئ�ي����س م�صلحة ال�ت��أه�ي��ل واال� �ص�لاح‬ ‫ومدراء عموم امل�صلحة ومدراء الإ�صالحيات‬ ‫امل��رك��زي��ة وم ��راك ��ز احل �ج��ز االح �ت �ي��اط��ي يف‬ ‫العا�صمة واملحافظات‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال االج �ت �م��اع ال ��ذي ن��اق����ش �أو� �ض��اع‬ ‫الإ��ص�لاح�ي��ات وم��راك��ز احل�ج��ز االحتياطي‬ ‫يف ال �ع��ا� �ص �م��ة وامل� �ح ��اف� �ظ ��ات‪� ،‬أك � ��د ال �ل ��واء‬ ‫ج�ح��اف على �أهمية ال ��دور ال��ذي ت�ضطلع‬ ‫به الإ�صالحيات وال�سجون يف �إع��ادة ت�أهيل‬ ‫النزالء يف خمتلف املجاالت ومب��ا ي�سهم يف‬ ‫�إعادة دجمهم يف املجتمع‪.‬‬ ‫م���ش�يراً �إىل �أه�م�ي��ة ال�ت�ع��اون والتن�سيق‬ ‫ب �ي��ن ك� ��اف� ��ة اجل � �ه � ��ات امل� �ع� �ن� �ي ��ة ل �ت �ح �� �س�ين‬ ‫�أو� �ض��اع الإ��ص�لاح�ي��ات امل��رك��زي��ة وال�سجون‬ ‫االح� �ت� �ي ��اط� �ي ��ة‪ ،‬الف � �ت � �اً �إىل �أن م� ��ن �أه� ��م‬

‫�أ�س��بوعية ‪ -‬ت�ص��در ع��ن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلية اليمنية‪-‬‬ ‫الإدارة العام��ة للتوجي��ه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة‪.‬‬

‫الإ�شكاليات وال�صعوبات التي تعاين منها‬ ‫ال�سجون‪ ،‬هي تعرث وت�أخري ق�ضايا النزالء‬ ‫يف امل �ح��اك��م وال� �ن� �ي ��اب ��ات‪ ،‬مم ��ا ي�ت���س�ب��ب يف‬ ‫ازدحامها و�صعوبة حت�سني متطلبات الإيواء‬ ‫للنزالء‪..‬‬ ‫ً‬ ‫م�شريا �إىل �أن احلل يتمثل يف �أن تعمل‬ ‫النيابات واملحاكم على �سرعة البت يف ق�ضايا‬ ‫ال �ن��زالء والإف � ��راج ع��ن م��ن ان�ه��ى العقوبة‪،‬‬ ‫وكذلك الإف��راج ال�شرطي ملن �أم�ضوا ثلثي‬ ‫�أرباع املدة‪.‬‬ ‫من جانبه �أك��د رئي�س م�صلحة الت�أهيل‬ ‫والأ�صالح اللواء الركن عبداحلميد امل�ؤيد‬ ‫عزم امل�صلحة على �إجناز ق�ضايا ال�سجناء �أو ًال‬ ‫ب ��أول من خ�لال متابعة الق�ضاء والنيابات‬ ‫وامل �ح��اك��م‪ ،‬ك�م��ا �أك ��د ع�ل��ى �أن الإ��ص�لاح�ي��ات‬ ‫ل��ن ُت�ب�ق��ي ل��دي�ه��ا �أي ��س�ج�ن��اء م��وق��وف�ين يف‬ ‫ال���س�ج��ون االح�ت�ي��اط�ي��ة ب�ع��د ان�ت�ه��اء ال�ف�ترة‬ ‫القانونية الحتجازهم‪ ،‬ك��ون ذل��ك خمالفاً‬ ‫للقانون‪ ..‬م�شدداً على �ضرورة تفعيل الدور‬ ‫الرقابي يف امل�صلحة والإ�صالحيات املركزية‬ ‫وال���س�ج��ون االح�ت�ي��اط�ي��ة وت�ق�ي�ي��م م�ستوى‬ ‫التفتي�ش واملتابعة على الق�ضايا وتطبيق‬ ‫مبد�أ الثواب‪.‬‬ ‫ووج��ه اللواء امل�ؤيد م��دراء الإ�صالحيات‬ ‫ب��رف��ع ت �ق��اري��ر حت�ل�ي�ل�ي��ة �إح���ص��ائ�ي��ة دوري ��ة‬ ‫��ش�ه��ري��ة ت��و��ض��ح ع ��دد ال���س�ج�ن��اء ال��ذي��ن مت‬ ‫�إر��س��ال�ه��م ل�ل�ن�ي��اب��ات؛ ح�ت��ى يت�سنى معرفة‬ ‫الق�ضايا املتعرثة وعلى �ضوئها يتم خماطبة‬ ‫الق�ضاء الأعلى‪.‬‬

‫مقدّمتهم رجال املرور"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد اللواء املو�شكي مبا حققته �شرطة املرور ‪-‬خالل‬ ‫العام اجلاري‪ -‬من تط ّور يف الأداء‪ ،‬ال �سيما وحدة ال�ضبط‬ ‫امل��روري ‪ ..‬م��ؤك��داً ا�ستعداد وزارة ال��دف��اع للقيام بالدور‬ ‫املناط بها كع�ضو يف املجل�س املروري الأعلى‪.‬‬ ‫ويف االج �ت �م��اع‪� ،‬أب� ��دى �أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س‪ ،‬م��ن وزارات‬

‫الداخلية والدفاع والنقل والأ�شغال والإع�لام والرتبية‬ ‫وم�صلحة اجلمارك و�صندوق �صيانة الطرق‪ ،‬اال�ستعداد‬ ‫واجلهوزية لتنفيذ امل�صفوفة املرورية ال�شاملة مبا يحقق‬ ‫ال�سالمة للمجتمع‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ا�ستعر�ض مدير ع��ام امل��رور‪ ،‬العميد الدكتور‬ ‫بكيل الربا�شي‪ ،‬الإج��راءات املرورية التي مت تنفيذها يف‬ ‫�أمانة العا�صمة واملحافظات‪ ،‬و�أثرها على احلالة املرورية‬ ‫ب�شكل ع��ام‪ ..‬وت�ط� ّرق �إىل الإ�شكاليات التي تواجه �إدارة‬ ‫امل��رور‪ ،‬ودور اجلهات املعنية يف معاجلتها ‪ ..‬الفتاً �إىل �أن‬ ‫الإهمال والتهمي�ش املتع ّمد ل�شرطة املرور ‪-‬خالل فرتة‬ ‫الأنظمة ال�سابقة‪ -‬تركا �آثاراً �سلبية عميقة على م�ستوى‬ ‫الوعي املروري ومكانة رجل املرور يف املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الدكتور الربا�شي بدور قيادة وزارة الداخلية يف‬ ‫تطوير الأداء املروري ‪ ..‬م�ستعر�ضاً الإجراءات التي �سيتم‬ ‫تنفيذها قريباً يف هذا الإطار‪.‬‬ ‫و�أق ّر املجل�س عدداً من الإجراءات‪ ،‬ومنها ت�شكيل غرفة‬ ‫عمليات مك ّونة من اجلهات ذات العالقة‪ ،‬ملتابعة وتقييم‬ ‫م�ستوى تنفيذ اخلطة اال�سرتاتيجية لل�سالمة املرورية‪،‬‬ ‫ورفع م�ستوى التن�سيق بني اجلهات املختلفة‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أق � � ّر امل�ج�ل����س ت�شكيل جل ��ان م��روري��ة ف��رع�ي��ة يف‬ ‫املحافظات من خمتلف اجلهات املعنية بتنفيذ امل�صفوفة‬ ‫التنفيذية للخطة املرورية‪ ،‬و�إعداد مواد توعية ون�شرها‬ ‫عرب و�سائل الإعالم‪.‬‬

‫خفر ال�سواحل حتتفل بتخريج دفعة جديدة يف مكافحة املخدرات‬

‫متابعات‬

‫احتفل ق�ط��اع البحر الأح �م��ر مب�صلحة‬ ‫خ �ف��ر ال �� �س��واح��ل ب �ت �خ��ري��ج ‪ 35‬م ��ن �صف‬ ‫� �ض �ب��اط و�أف � � � ��راد ق� � ��وات خ �ف��ر ال �� �س��واح��ل‬ ‫امل�شاركني يف الدورة التخ�ص�صية الأوىل يف‬ ‫مكافحة املخدرات والإجراءات ال�ضبطية‪.‬‬ ‫ه��دف��ت ال � ��دورة ال �ت��ي ن�ظ�م��ت ب��ال�ت�ع��اون‬ ‫م��ع م�ك�ت��ب ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام وك�ل�ي��ة ال�شرطة‬ ‫�إىل �إك�ساب امل�شاركني معارف جديدة حول‬ ‫مكافحة املخدرات ب�أ�شكالها و�أنواعها وطرق‬ ‫الك�شف عنها‪.‬‬ ‫ويف االخ �ت �ت��ام ا��س�ت�ع��ر���ض رئ�ي����س ق�ط��اع‬ ‫ال �ب �ح��ر الأح � �م ��ر ال �ع �م �ي��د ط ��اه ��ر خ��اط��ر‪,‬‬ ‫خم��اط��ر امل �خ��درات و�أ� �ض��راره��ا ع�ل��ى ال�ف��رد‬ ‫وامل�ج�ت�م��ع �صحياً واج�ت�م��اع�ي�اً واق�ت���ص��ادي�اً‬ ‫ودينياً و�أمنياً ‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار �إىل ال ��دور ال�ف��اع��ل ال ��ذي يلعبه‬ ‫�صف �ضباط و�أفراد قوات خفر ال�سواحل يف‬ ‫مكافحة املخدرات وك�شف من يقفون وراء‬ ‫حم ��اوالت ن�شرها يف املجتمع امل�ح��ا��ص��ر ‪..‬‬ ‫منوهاً �إىل �ضرورة توعية املجتمع مبخاطر‬ ‫امل � �خ ��درات و�أ�� �ض ��راره ��ا وال �� �س �ب��ل ال�ك�ف�ي�ل��ة‬ ‫للوقاية منها واحلد من انت�شارها‪.‬‬ ‫فيما لفت ع�ضو هيئة التفتي�ش الق�ضائي‬ ‫القا�ضي من�صور العلوي‪� ،‬إىل موقف القانون‬ ‫اليمني من الإجت��ار باملخدرات وتعاطيها‪،‬‬ ‫وكذا م�ساعدة املهربني يف �إدخالها �أو الت�سرت‬ ‫على بيعها �أو التعامل بها‪..‬‬ ‫وتطرق �إىل جهود كافة اجلهات املعنية‬ ‫يف حماربة ه��ذه الظاهرة وحماية املجتمع‬ ‫والوطن منها‪.‬‬ ‫وذكر العلوي �أن دول العدوان بعد ف�شلها‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائب رئيس التحرير‬

‫من�صور علي اللكومي‬

‫خالد علي الهتار‬

‫مدير التحرير‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫سكرتير التحرير‬

‫�إبراهيم عبدالعزيز علوي‬

‫ع�سكرياً جل�أت �إىل ا�ستخدام و�سائل �أخرى‬ ‫يف ح��رب�ه��ا ع�ل��ى ال�ي�م��ن وال�ي�م�ن�ي�ين‪ ،‬ومنها‬ ‫�إدخ��ال امل�خ��درات عرب ع�صابات متخ�ص�صة‬ ‫وم� � ��أج � ��ورة‪ ،‬مت جت �ن �ي��ده��ا ل �ه ��ذا ال �غ��ر���ض‬ ‫وات�ضحت �أ�سبابها ودواف�ع�ه��ا الدنيئة من‬ ‫خالل تزايد �ضبطيات املخدرات ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أو� �ض��ح ع�ضو امل�ك�ت��ب الفني‬ ‫مبكتب النائب العام القا�ضي خالد العديل‬ ‫�أهمية ه��ذه ال ��دورة‪ ،‬م�شرياً �إىل دور قوات‬ ‫خفر ال�سواحل يف �إف�شال مثل هذه الأعمال‬ ‫الإج� ��رام � �ي� ��ة ال� �ت ��ي ت �ت �ن��ايف م ��ع ال �� �ش��رائ��ع‬ ‫الإ�سالمية وقوانني البلد‪..‬‬ ‫وتطرق �إىل عقوبات الإجت��ار باملخدرات‬ ‫وتعاطيها‪ ,‬ودور �إدارة مكافحة امل�خ��درات‬ ‫بوزارة الداخلية يف احلد من هذه الظاهرة‬ ‫اخلطرية ‪.‬‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :‬تلفون‪262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫أنشطة وفعاليات‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪ 1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 30‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫رئي�س م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح يتفقد �إ�صالحية عمران‬

‫للنزالء ‪ ،‬واالحتياجات الالزمة لتح�سينها‪.‬‬ ‫متابعات‬ ‫و�أك��د ال�ل��واء امل��ؤي��د‪ ،‬على �أهمية االرت�ق��اء ب��دور الإ�صالحيات يف‬ ‫تفقد رئي�س م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح اللواء عبداحلميد امل�ؤيد‪ ،‬الت�أهيل والتقومي لل�سجناء‪ ،‬وحت�سني خدماتها الإيوائية ‪.‬‬ ‫�أو�ضاع الإ�صالحية املركزية مبحافظة عمران‪.‬‬ ‫بدوره �أ�شار مدير �أمن عمران العميد عبداهلل اخل�ضري‪� ،‬إىل �أهمية‬ ‫واطلع خالل الزيارة ومعه وكيل وزارة الداخلية اللواء عبداهلل تعزيز التن�سيق بني �أجهزة الق�ضاء والأمن وال�سلطة املحلية ملتابعة‬ ‫جحاف‪ ،‬على اخلدمات وم�ستوى الرعاية التي تقدمها الإ�صالحية ق�ضايا ال�سجناء وتوفري احتياجات الإ�صالحية ‪.‬‬

‫تدشين المرحلة‬ ‫الثالثة من االنتشار‬ ‫األمني النموذجي‬ ‫بأمانة العاصمة‬ ‫د� �ش �ن��ت ق� ��وات ال �ن �ج��دة ب ��أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫املرحلة الثالثة من االنت�شار الأمني النموذجي‬ ‫يف مديريات الأمانة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير �أم��ن الأمانة العميد الركن‬ ‫م �ع �م��ر ه ��را� ��ش‪� ،‬أن امل��رح �ل��ة ال �ث��ال �ث��ة ب� ��د�أت‬ ‫مب��دي��ري��ة ال��وح��دة وال �ت��ي ت ��أت��ي �ضمن خطة‬ ‫االن�ت���ش��ار الأم �ن��ي ال�ن�م��وذج��ي ال�شامل بكافة‬ ‫مديريات العا�صمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذا االنت�شار �سي�سهم ب�شكل‬ ‫كبري يف تر�سيخ الأم��ن واال�ستقرار ومكافحة‬ ‫اجلرمية ‪.‬‬ ‫ب��دوره لفت مدير ق��وات النجدة بالأمانة‬ ‫العقيد �أحمد الهادي �إىل �أن هذا االنت�شار يتم‬ ‫تنفيذه بكوادر م�ؤهلة للقيام باملهام الأمنية‬ ‫املطلوبة‪ ،‬ومزودة ب�آليات متكنهم من التحرك‬ ‫يف نطاقات حمددة بد ًال عن النقاط الثابتة‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫مناق�شة التن�سيق بني ال�شرطة‬ ‫ال�سياحية واالحتاد اليمني لل�سياحة‬ ‫ن��اق����ش اج�ت�م��اع ب���ص�ن�ع��اء‪�� ،‬ض��م مدير‬ ‫عام ال�شرطة ال�سياحية بوزارة الداخلية‬ ‫ال�ع�م�ي��د خ��ال��د ال �� �ش �م��ام‪ ،‬ون��ائ��ب رئ�ي����س‬ ‫االحت � � � ��اد ال �ي �م �ن ��ي ل �ل �� �س �ي��اح��ة حم�م��د‬ ‫عبدالنبي بازع‪� ،‬سبل تعزيز التن�سيق بني‬ ‫ال�شرطة ال�سياحية واالحتاد‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض االج�ت�م��اع‪ ،‬بح�ضور عدد‬ ‫من امل�سئولني ب��إدارة ال�شرطة ال�سياحية‬ ‫واالحت� � ��اد‪ ،‬اجل ��وان ��ب امل�ت���ص�ل��ة ب ��إع��داد‬ ‫اخل �ط��ط وال�ب�رام ��ج ال���س�ي��اح�ي��ة مل��ا بعد‬ ‫انتهاء ال �ع��دوان‪ ،‬واال��س�ت�ع��داد ال�ستقبال‬ ‫الأف � � ��واج ال���س�ي��اح�ي��ة امل �ت��وق �ع��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة‬ ‫امل �ه �ت �م��ة م �ن �ه��ا‪ ،‬ب� ��االط �ل�اع ع �ل��ى ح�ج��م‬ ‫الأ� �ض��رار التي حلقت باملن�ش�آت وامل��واق��ع‬ ‫ال�سياحية وال�ت��اري�خ�ي��ة ج ��راء ال �ع��دوان‬ ‫واحل�صار‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق االج� �ت� �م ��اع �إىل امل���س�ئ��ول�ي��ة‬ ‫امل�ن��وط��ة ب��االحت��اد وال���ش��رط��ة ال�سياحية‬ ‫و�آل�ي��ات تفعيل دوره�م��ا‪ ،‬يف �إط��ار اللوائح‬ ‫والأنظمة والقوانني‪ ،‬واخلطط والربامج‬ ‫ال�ت��ي �أع��دت�ه��ا �إدارة ال�شرطة ال�سياحية‬ ‫والتن�سيق م��ع االحت ��اد ب��اجت��اه االرت�ق��اء‬

‫مب�ستوى اخلدمات ال�سياحية‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت ا��س�ت�ع��را���ض‪ ،‬ح�ج��م الأ� �ض��رار‬ ‫واخل�سائر التي حلقت بقطاع ال�سياحة‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ا� �س �ت �م��رار ال� �ع ��دوان الأم��ري �ك��ي‬ ‫ال�سعودي وح�صاره اجلائر‪ ،‬واالنعكا�سات‬ ‫ال�سلبية على قطاع ال�سياحة وت�سببهما‬ ‫يف �إيقاف حركة ال�سياحة الوافدة لليمن‪.‬‬ ‫ويف االجتماع �أكد مدير عام ال�شرطة‬ ‫ال�سياحية‪� ،‬أه�م�ي��ة ت�ع��زي��ز التن�سيق مع‬ ‫االحت ��اد اليمني لل�سياحة ‪ ..‬الف �ت �اً �إىل‬ ‫ما يتعر�ض له اليمن ومدنه التاريخية‬ ‫وم ��واق� �ع ��ه ال �� �س �ي��اح �ي��ة والأث � ��ري � ��ة م��ن‬ ‫ا�� �س� �ت� �ه ��داف مم �ن �ه��ج م ��ن ق �ب��ل حت��ال��ف‬ ‫العدوان‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أك ��د ن��ائ��ب رئ�ي����س االحت��اد‬ ‫اليمني لل�سياحة‪� ،‬أهمية دور ال�شرطة‬ ‫ال�سياحية يف �إجن��اح اخلطط وال�برام��ج‬ ‫امل���س�ت�ق�ب�ل�ي��ة وت�ن�م�ي��ة ال �ع �م��ل ال���س�ي��اح��ي‬ ‫وحماية املن�ش�آت ال�سياحية ‪ ..‬الفتاً �إىل‬ ‫�أه �م �ي��ة جت ��اوز ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي ت��واج��ه‬ ‫العمل ال�سياحي يف ظل ا�ستمرار العدوان‬ ‫واحل�صار‪.‬‬

‫تخريج الدفعة الأمنية الأوىل من منت�سبي �شرطة �شبوة‬ ‫متابعات‬

‫اح�ت�ف�ل��ت الإدارة ال�ع��ام��ة ل�ل�ت��دري��ب وال�ت��وج�ي��ه ب ��وزارة‬ ‫الداخلية بتخريج الدفعة الأمنية الأوىل من منت�سبي �أمن‬ ‫حمافظة �شبوة دفعة ربيع الن�صر ‪.‬‬ ‫ويف احل �ف��ل ال ��ذي ح���ض��ره م��دي��ر ع ��ام � �ش ��ؤون الأف� ��راد‬ ‫ال�ع�م�ي��د ح���س�ين ع��زي��ز‪ ،‬وم��دي��ر ع��ام ال �ت��دري��ب وال�ت��وج�ي��ه‬ ‫العميد عبدالرحمن احلمران‪ ،‬ومدير عام مدر�سة تدريب‬ ‫�أفراد ال�شرطة العميد عبداملجيد مفرح‪ ،‬ونائب مدير �أمن‬ ‫�شرطة �شبوة وقائد فرع قوات الأمن املركزي ب�شبوة العقيد‬ ‫علي الر�صا�ص‪� ..‬أكد مدير عام احتاد ال�شرطة الريا�ضي‬ ‫ال�ع�م�ي��د ع �ب��دال��رح �م��ن امل� ��ؤي ��د �أن ت �خ��ري��ج ه ��ذه ال��دف�ع��ة‬ ‫ي��أت��ي تنفيذاً لتوجيهات ال�ق�ي��ادة ال�ث��وري��ة ممثلة بال�سيد‬ ‫عبدامللك بدر الدين احلوثي والقيادة ال�سيا�سية وتزامناً‬ ‫مع االنت�صارات التي يحققها رجالنا الأبطال يف خمتلف‬ ‫اجلبهات‪.‬‬ ‫داع �ي �اً اخل��ري �ج�ين �إىل ن�ق��ل م��ا ا� �س �ت �ف��ادوا يف اجل��ان��ب‬ ‫النظري والقتايل �إىل امل�ي��دان والعمل على تعزيز الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار يف حمافظة �شبوة‪ ،‬وخ�صو�صاً يف املديريات التي‬ ‫مت حتريرها من املنافقني واملحتلني‪.‬‬ ‫من جانبه ثمن نائب مدير ع��ام مدر�سة تدريب �أف��راد‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬اهتمام قيادة ال��وزارة بتخريج الدفع الأمنية ملا‬

‫والأخ� �ط ��ار و��س�ي�ع�م�ل��ون ع�ل��ى ت�ع��زي��ز الأم� ��ن واال��س�ت�ق��رار‬ ‫لها من �أهمية يف حفظ الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫الف�ت�اً �إىل �أن ال��دف�ع��ة املتخرجة "دفعة رب�ي��ع الن�صر " وال�سكينة العامة يف حمافظة �شبوة التاريخ واحل�ضارة ‪.‬‬ ‫تخلل ح�ف��ل ال�ت�خ��ري��ج ال ��ذي ح���ض��ره ع��دد م��ن ق�ي��ادات‬ ‫تلقت خ�لال ثالثني ي��وم�اً العديد م��ن امل�ع��ارف وامل�ه��ارات‬ ‫الأمنية وال�شرطية التي متكنهم من تعزيز اجلبهة الأمنية وزارة الداخلية‪ ،‬ق�صيدة �شعرية �ألقاها الطالب ال�شاعر‬ ‫زيد الر�صا�ص‪.‬‬ ‫والقيام بواجباتهم بكفاءة واقتدار‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام احل �ف��ل مت ت��وزي��ع � �ش �ه��ادات ال �ت �ق��دي��ر على‬ ‫�إىل ذلك عربت كلمة اخلريجني التي �ألقاها الطالب‬ ‫كيان الوهبي �أنهم �سيبقون �سداً منيعاً يف وجه كل التحديات املربزين‪.‬‬

‫�شرطة �شعوب ُت رّ‬ ‫�سي قافلة غذائية للمرابطني يف اجلبهات‬ ‫متابعات‬

‫ري منت�سبو �شرطة مديرية �شعوب ومراكز ال�شرطة‬ ‫�س ّ‬ ‫التابعة لها‪ ،‬قافلة غذائية دعماً لأبطال اجلي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية املرابطني يف اجلبهات‪.‬‬ ‫وخالل ت�سيري القافلة التي احتوت على مواد غذائية‬ ‫وم�لاب����س ��ش�ت��وي��ة‪� ،‬أك ��د م��دي��ر ��ش��رط��ة امل��دي��ري��ة العقيد‬ ‫عبداهلل احل�سن الأم�ير‪ ،‬حر�ص رجال الأم��ن يف منطقة‬ ‫��ش�ع��وب ع�ل��ى دع ��م اجل �ب �ه��ات ورف��ده��ا ب �ق��واف��ل ال��رج��ال‬ ‫والغذاء‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن القافلة لي�ست الأوىل ولن تكون الأخرية‪،‬‬ ‫ب��ل �سيتبعها ق��واف��ل ع��دة حتى حتقيق الن�صر ‪ ..‬داع�ي�اً‬

‫رجال الأمن واملواطنني �إىل تقدمي املزيد من الت�ضحيات‬ ‫دفاعاً عن الأر�ض والعر�ض وال�سيادة الوطنية‪.‬‬ ‫واعترب العقيد الأم�ير تقدمي القافلة �أق��ل ما ميكن‬ ‫عرفاناً بت�ضحيات الأبطال يف مواجهة العدوان و�إف�شال‬ ‫خمططاته‪.‬‬ ‫فيما �أ�شارت كلمات ال�ضباط والأفراد ب�شرطة �شعوب‪،‬‬ ‫�إىل �أن التفاعل ال�شعبي بالقوافل م��ن امل��ال وال��رج��ال‪،‬‬ ‫يج�سد االلتفاف حول قائد الثورة ال�سيد عبدامللك بدر‬ ‫ال��دي��ن احل��وث��ي واملجل�س ال�سيا�سي الأع�ل��ى يف مواجهة‬ ‫العدوان الأمريكي ال�سعودي‪.‬‬ ‫و�أك��دت ا�ستمرار رف��د اجلبهات ب��امل��ال وال��رج��ال حتى‬ ‫تطهري الأر�ض من دن�س الغزاة واملرتزقة‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪ 1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 30‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫كانت تقوم ب�سرقة املنازل وعدد من املدار�س اخلا�صة‬

‫األجهزة األمنية في األمانة تضبط عصابة سرقة وتستعيد كمية من المسروقات‬ ‫خا�ص‬

‫��ض�ب�ط��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة يف �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة ع�صابة خطرية متار�س �سرقة‬ ‫امل � �ن� ��ازل‪ ،‬وا� �س �ت �ع ��ادت ك �م �ي��ة ك �ب�ي�رة م��ن‬ ‫امل�سروقات كانت بحوزتها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن مركز �شرطة اجلراف يف‬ ‫مديرية الثورة مت ّكن من �ضبط ع�صابة‬ ‫يتزعمها امل��دع��و "م ‪ .‬ع ‪ .‬م"‪ ،‬كانت تقوم‬ ‫ب�سرقة املنازل وعدد من املدار�س اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأجهزة الأمنية �إىل �أنه‪ ،‬ونتيجة‬ ‫لإج� � ��راءات ال �ت �ح��ري وامل�ت��اب�ع��ة الأم �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫متكنت م��ن �ضبط الع�صابة‪ ،‬وبحوزتها‬ ‫ك �م �ي��ة ك �ب�ي�رة م ��ن امل� ��� �س ��روق ��ات‪�� ،‬ش�م�ل��ت‬ ‫ع��دداً من �أجهزة الكمبيوتر‪ ،‬والطابعات‪،‬‬ ‫و�أج� �ه ��زة ك�ه��رب��ائ�ي��ة م�ن��زل�ي��ة‪ ،‬وه��وات��ف‪،‬‬ ‫وكمية م��ن ا�سطوانات ال�غ��از‪ ،‬وبطاريات‬ ‫و�ألواح الطاقة ال�شم�سية‪ ،‬ودراجات نارية‬ ‫وهوائية‪ ،‬وم�سروقات �أخرى‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن املتابعة جارية ال�ستعادة بقية‬ ‫امل�سروقات‪.‬‬

‫احتجاز اسطوانات غاز ومشتقات نفطية وبضائع مهربة‬ ‫ومبلغ من العملة غير القانونية والمزيفة في البيضاء‬ ‫احتجزت وح��دة مكافحة التهريب التابعة‬ ‫ل �ف��رع ق � ��وات ال �ن �ج��دة مب �ح��اف �ظ��ة ال�ب�ي���ض��اء‬ ‫ا��س�ط��وان��ات غ��از وم�شتقات نفطية وب�ضائع‬ ‫م �ه��رب��ة‪ ،‬وم �ب �ل��غ م ��ن ال �ع �م �ل��ة غ�ي�ر ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫واملزيفة‪.‬‬ ‫وذكرت وحدة مكافحة التهريب باملحافظة‬ ‫�أن�ه��ا �ضبطت ع��دد �أل�ف�ين و‪ 93‬ا�سطوانة غاز‬ ‫منزيل مهرب‪ ،‬و�أك�ثر من ‪� 58‬ألفاً و‪ 500‬لرت‬ ‫من امل�شتقات النفطية املهربة‪.‬‬ ‫كما مت �ضبط مبلغ ‪� 58‬ألف ريال من العملة‬ ‫غري القانونية واملزيفة التي طبعها حتالف‬ ‫العدوان الأمريكي ال�سعودي بغر�ض الإ�ضرار‬ ‫باالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫و� �ض �ب �ط ��ت وح � � ��دة م �ك ��اف �ح ��ة ال �ت �ه��ري��ب‬ ‫بالبي�ضاء‪ ،‬عدد �ألف و‪� 850‬شدة �سجائر مهربة‬ ‫وع ��دد ‪ 56‬ك��رت��ون م �ب �ي��دات زراع �ي��ة م�ه��رب��ة‪،‬‬ ‫وعدد ‪ 643‬كرتون تفاح خارجي مهرب‪ ،‬وعدد‬ ‫‪ 203‬كراتني زيوت حمركات و�إط��ارات �سيارات‬ ‫مهربة‪.‬‬ ‫و�أُحيلت امل�ضبوطات �إىل اجلهات املخت�صة‪.‬‬

‫بحث محافظة صنعاء يكشف غموض جريمة‬ ‫قتل ويضبط المتهمين خالل ساعات‬ ‫ك�شف بحث حمافظة �صنعاء مالب�سات‬ ‫جرمية قتل جمهولة‪ ،‬و�إلقاء القب�ض على‬ ‫املتهمني خالل ‪� 24‬ساعة من تلقي البالغ‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت �إدارة ال �ب �ح��ث اجل �ن��ائ��ي‬ ‫ب��امل�ح��اف�ظ��ة‪� ،‬أن �ه��ا ت�ل�ق��ت يف ‪ 15‬نوفمرب‬ ‫اجلاري بالغاً عن العثور على جثة املجني‬ ‫عليه جميل نا�صر �شعثان ‪ 43 -‬عاماً ‪ -‬يف‬ ‫منطقة الرق مبديرية بني ح�شي�ش‪.‬‬ ‫وذك � ��رت �أن �ه��ا ب��ا� �ش��رت ال� �ن ��زول مل���س��رح‬ ‫اجلرمية وقامت باملعاينة‪ ،‬وعر�ض اجلثة‬ ‫على الطبيب ال�شرعي الذي �أفاد �أن الوفاة‬ ‫حدثت قبل ‪� 3‬أيام من تاريخ العثور على‬ ‫اجلثة‪ ،‬التي تعر�ضت ملا يقارب ‪ 14‬طلقة يف‬ ‫الظهر من �سالح نوع "كال�شنكوف"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أنه ومن خالل التحريات‪،‬‬ ‫ات���ض��ح �أن م��رت�ك��ب اجل��رمي��ة ق ��ام بنهب‬

‫ال �� �س �ي��ارة ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�م�ج�ن��ي ع �ل �ي��ه ن��وع‬ ‫"�شا�ص" ونهب ما كان بحوزته من �سالح‬ ‫�شخ�صي‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت �إدارة بحث املحافظة‪� ،‬أن��ه مت‬ ‫ت�شكيل فريق للبحث والتحري برئا�سة‬ ‫م��دي��ر ب �ح��ث حم��اف �ظ��ة ��ص�ن�ع��اء ال�ع�ق�ي��د‬ ‫ال��رك��ن يا�سر النقيب‪ ،‬وال ��ذي متكن من‬ ‫معرفة هوية اجل��اين امل��دع��و عبد القادر‬ ‫حميد نا�صر �أبو علي‪ 33 -‬عاماً‪ ،-‬والقب�ض‬ ‫عليه خالل ‪� 24‬ساعة من تلقي البالغ‪.‬‬ ‫وبينت �أن اجلاين قام با�ستدراج املجني‬ ‫عليه وارتكاب اجلرمية مع �أفراد ع�صابته‬ ‫وه� ��م‪ :‬ع �ل��ي ع �ب��ده ع �ب��دال �ع��زي��ز ع �ب��داهلل‬ ‫اخل �ل �ي��دي ‪ 31 -‬ع ��ام� �اً‪ ،-‬وي�ح�ي��ى حممد‬ ‫نا�صر ر�سام النهمي ‪ 35 -‬ع��ام�اً‪ ،‬وحميد‬ ‫نا�صر �صالح �أبو علي ‪ 50 -‬عاماً‪.‬‬

‫القبض على ‪ 5‬متهمين بالقتل في أربع محافظات‬ ‫�أل �ق ��ت �أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة ال �ق �ب ����ض على‬ ‫خم�سة متهمني ب��ال�ق�ت��ل يف �أرب� ��ع عمليات‬ ‫متفرقة مبحافظات‪� ،‬إب‪ ،‬احلديدة‪ ،‬املحويت‬ ‫والبي�ضاء‪.‬‬ ‫ففي حمافظة املحويت‪� ،‬ضبطت �شرطة‬ ‫م��دي��ري��ة ال ��رج ��م‪ ،‬امل ��دع ��و ح �� �س�ين �أح �م��د‬ ‫ح�سني املنج�شي ‪ 50 -‬عاماً‪ ،-‬وولده حممد‪،‬‬ ‫لقيامهما ب��إط�لاق النار على املجني عليه‬ ‫�سليم حمود هادي درعة ‪ 22 -‬عاماً‪ ،-‬ونتج‬ ‫ع��ن ذل��ك مقتله �إث��ر �إ�صابته بطلقة نارية‬ ‫يف ال��ر�أ���س‪ ،‬م�شرية �إىل �أن اجلرمية وقعت‬ ‫ب���س�ب��ب خ�ل�اف ع �ل��ى ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض ��ش�ه��دت‬ ‫�إطالق نار من قبل الطرفني‪.‬‬ ‫ويف حم��اف�ظ��ة احل��دي��دة‪� ،‬ضبط �شرطة‬ ‫مديرية الزهرة املدعو حممد حربي علي‬ ‫زوم ‪ 48 -‬عاماً‪ ،-‬لقيامه بده�س املجني عليه‬ ‫�إ�سماعيل علي �أحمد معجمي ‪ 40 -‬عاماً‪-‬‬ ‫‪ ،‬ب���س�ي��ارت��ه ع �م��داً‪ ،‬ون �ت��ج ع��ن ذل��ك مقتله‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن اجلرمية وقعت ب�سبب خالف‬ ‫على "ما�سورة" م�شروع مياه‪.‬‬ ‫ويف حمافظة البي�ضاء‪� ،‬ضبطت �شرطة‬ ‫مديرية القري�شية املدعو حممد علي �أبو‬

‫ب� ��ادي‪ ،‬ل�ق�ي��ام��ه ب ��إط�ل�اق ال �ن��ار م��ن منزله‬ ‫على املجني عليه �أول زن��ان با�شا ف��وق��ي ‪-‬‬ ‫‪ 23‬ع��ام �اً‪�( -‬أث�ي��وب��ي اجلن�سية)‪ ،‬ون�ت��ج عن‬ ‫ذلك مقتله �إثر �إ�صابته بطلقة نارية �أ�سفل‬ ‫البطن‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �إب‪� ،‬ضبطت �شرطة مديرية‬ ‫امل� �خ ��ادر‪ ،‬امل��دع��و ع �ب��داهلل م �ه��دي ع �ب��داهلل‬ ‫الدهنة ‪ 29 -‬عاماً‪ ،-‬لقيامه ب�إطالق النار‬ ‫ع�ل��ى امل�ج�ن��ي ع�ل�ي��ه ع �ب��داهلل م�ن���ص��ور علي‬ ‫ال�صربي ‪ 22 -‬عاماً‪� ،-‬أثناء تواجد الأخري‬ ‫يف خيمة حرا�سة م��زرع�ت��ه‪ ،‬ون�ت��ج ع��ن ذلك‬ ‫مقتله �إث ��ر �إ��ص��اب�ت��ه بطلقتني ن��اري�ت�ين يف‬ ‫جنبه الأي�سر وطلقة �أ�سفل �ساقه الأي�سر‬ ‫و�أخ��رى �سطحية يف فخذه الأي�سر‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن املتهم �أُ�صيب بطلقة نارية يف فخذ‬ ‫رجله اليمنى من اخللف‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �شرطة املديرية �أن اجلرمية‬ ‫وق� �ع ��ت ب �� �س �ب��ب خ �ل��اف ع� �ل ��ى م � ��اء ��س�ق��ي‬ ‫"القات"‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه مت التحفظ على‬ ‫املتهم امل�صاب حتى تتم �إحالته للإجراءات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ..‬وذك ��رت ال���ش��رط��ة �أن �ه��ا قامت‬ ‫ب�إحالة املتهمني للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�ضبط طن ون�صف من احل�شي�ش املخدر ب�صنعاء قادمة من املناطق املحتلة‬ ‫متكنت الإدارة العامة ملكافحة‬ ‫امل�خ��درات من �ضبط طن ون�صف‬ ‫من احل�شي�ش املخدر مت تهريبها‬ ‫�إىل العا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫وذك��رت الإدارة العامة ملكافحة‬ ‫امل � �خ� ��درات �أن� �ه ��ا � �ض �ب �ط��ت ك�م�ي��ة‬ ‫احل �� �ش �ي ����ش امل � �خ� ��در يف م�ن�ط�ق��ة‬ ‫�شمالن ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬وكانت‬ ‫خم�ب��أة �ضمن �شحنة م��ن الب�صل‬ ‫وال� �ب� �ط ��اط ع �ل ��ى م �ت�ن � �ش��اح �ن��ة‬ ‫"دينا" ق��دم��ت �إىل ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫�صنعاء من املناطق التي ي�سيطر‬ ‫عليها العدوان ومرتزقته‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الإدارة العامة ملكافحة‬ ‫امل � �خ� ��درات �أن ع �م �ل �ي��ة ال���ض�ب��ط‬ ‫ج��اءت بعد عملية متابعة ور�صد‬ ‫بالتن�سيق مع الأمن واملخابرات‪.‬‬


‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪ 1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 30‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫مباحث أمانة العاصمة تستعيد ‪ 101‬جرام ذهب مسروقة‬ ‫خا�ص‬

‫ا��س�ت�ع��ادت مباحث �أم��ان��ة العا�صمة ‪ 101‬ج��رام‬ ‫ذهب م�سروقة و�ألقت القب�ض على املتهم ب�سرقتها‪.‬‬ ‫وذك��رت مباحث الأمانة �أن املدعو ( �أ‪ .‬ع‪ .‬م‪ .‬ا )‬ ‫قام ب�سرقة الذهب من منزل املواطن عبدالقادر‬ ‫حممد عدار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البحث اجلنائي �أنه مت ت�سليم املجوهرات‬ ‫امل�سروقة ل�صاحبها‪ ،‬حيث �أن ه��ذه تعترب الدفعة‬ ‫الثانية من املجوهرات امل�سروقة التي مت ا�ستعادتها‬ ‫من املتهم وباقي عنا�صر الع�صابة‪.‬‬ ‫من جانبهم �شكر املواطنون رجال ال�شرطة على‬ ‫جهودهم الكبرية التي يبذلوها حلماية املواطنني‬ ‫وممتلكاتهم ومتابعة و�ضبط املجرمني واحلد من‬ ‫جرائم ال�سرقة‪.‬‬ ‫و�أحيل املتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ضبط ما يزيد عن ‪ 4‬ماليين ريال من العملة‬ ‫غير القانونية والمزيفة والمهربة بتعز‬

‫ضبط ‪ 226‬جريمة مختلفة بحجة‬ ‫�ضبط �شرطة حمافظة حجة‬ ‫ج��رمي��ة خمتلفة خ�ل�ال �شهر �أك�ت��وب��ر‬ ‫املن�صرم من العام اجلاري‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �إح���ص��ائ�ي��ة � �ص ��ادرة عن‬ ‫��ش��رط��ة امل �ح��اف �ظ��ة‪� ،‬أن ��ه مت ��ض�ب��ط ‪15‬‬ ‫جرمية ��ش��روع يف القتل‪ ،‬و‪ 81‬جرمية‬ ‫�إي��ذاء عمدي خفيف‪ ،‬وجرمية واح��دة‬ ‫�إ� �ص��اب��ة ب��اخل �ط ��أ‪ ،‬ون �ح��و ‪ 35‬ج��رمي��ة‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وجرمية واحدة تزوير مادي‬ ‫يف‪ ،‬حمررات ر�سمية‪ ،‬وجرميتي تهريب‬ ‫ح�شي�ش‪ ،‬وث�ل�اث ج��رائ��م ��ش��رب خمر‪،‬‬ ‫و‪ 22‬جرائم �أخرى‪.‬‬ ‫ويف جم��ال اجل��رائ��م ال�ت��ي تقع على‬ ‫امل� ��ال ف �ق��د ��ض�ب�ط��ت ‪ 68‬ج ��رمي ��ة‪ ،‬ويف‬ ‫جم��ال ال��دف��اع امل��دين مت �إط�ف��اء حريق‬ ‫واحد غري عمدي حيث بلغت اخل�سائر‬ ‫مليون ريال ميني‪.‬‬ ‫و�ضبطت وح��دة مكافحة التهريب‬ ‫التابعة لقوات النجدة باملحافظة كمية‬ ‫‪226‬‬

‫خا�ص‬

‫� �ض �ب �ط��ت وح� � � ��دة م� �ك ��اف� �ح ��ة ال �ت �ه��ري��ب‬ ‫مبحافظة تعز‪ ،‬مبلغ ‪ 3‬ماليني و‪� 623‬ألفاً‬ ‫و‪ 400‬ري � ��ال م ��ن ال �ع �م �ل��ة غ�ي�ر ال�ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫وامل ��زي� �ف ��ة ال �ت ��ي ط �ب �ع �ه��ا حت ��ال ��ف ال� �ع ��دوان‬ ‫الأم ��ري� �ك ��ي ال �� �س �ع��ودي ب �غ��ر���ض الإ� � �ض� ��رار‬ ‫باالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وذكرت وحدة مكافحة التهريب باملحافظة‬ ‫�أنها �ضبطت مبلغ ‪ 3‬ماليني و‪� 46‬ألفاً و‪400‬‬ ‫ريال من العملة غري القانونية‪ ،‬ومبلغ ‪577‬‬ ‫�ألفاً من العملة املزيفة فئة �ألف ريال ترميز‬ ‫حرف "د"‪.‬‬ ‫كما �ضبطت مبلغاً وقدره ‪� 705‬آالف و‪500‬‬ ‫ريال من العملة الوطنية‪ ،‬املخالفة لتعميم‬ ‫البنك املركزي مبنع �أي �شخ�ص من �إدخال ما‬ ‫يزيد عن ‪� 100‬ألف ريال من العملة الوطنية‪.‬‬ ‫و�أُحيلت امل�ضبوطات للجهات املخت�صة‪.‬‬

‫خب�أها مرتزقة االحتالل قبل دحرهم‬

‫�شرطة م�أرب ت�ضبط كمية كبرية من الذخائر يف مديرية جبل مراد‬ ‫مت�ك�ن��ت � �ش��رط��ة حم��اف �ظ��ة م � ��أرب‪،‬‬ ‫م��ن �ضبط كمية كبرية م��ن الذخائر‬ ‫واملقذوفات كانت خمب�أة يف �أحد املنازل‬ ‫مبديرية جبل مراد‪.‬‬ ‫وذك � � � ��رت �� �ش ��رط ��ة امل� �ح ��اف� �ظ ��ة �أن‬ ‫الذخائر والأع�يرة النارية والقذائف‬ ‫التي مت �ضبطها‪ ،‬كان مرتزقة العدوان‬ ‫ق��د خ�ب��أوه��ا يف �أح��د امل �ن��ازل مبديرية‬ ‫جبل مراد قبل دحرهم من املديرية‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن م��ن ب�ين امل�ضبوطات‬ ‫ع��دد كبري من قذائف ال�ه��اون وكمية‬ ‫كبرية من ذخرية اجلي ثري‪ ،‬وذخرية‬ ‫عيار ‪.50‬‬ ‫و�أ� �ش��ادت ال�شرطة ب��دور املواطنني‬ ‫ال�شرفاء الذين تعاونوا مع الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة يف ك���ش��ف خم��اب��ئ وخم ��ازن‬ ‫الأ� �س �ل �ح��ة ال �ت��ي �أخ �ف��اه��ا ال� �ع ��دوان يف‬ ‫املديرية‪ ،‬و�إحباط تهريبها‪.‬‬ ‫و�أهابت ال�شرطة بجميع املواطنني‬ ‫�إىل التعاون مع رج��ال الأم��ن وتعزيز‬ ‫اال�ستقرار وال�سكينة العامة و�إف�شال‬ ‫امل � ��ؤام� ��رات وامل �خ �ط �ط��ات الإج��رام �ي��ة‬ ‫للعدوان ‪.‬‬

‫ضبط لوحات مطبوعة‬ ‫يدويًا وأخرى مسروقة‬ ‫�ضبطت �إدارة الرقابة والتفتي�ش بالإدارة العامة‬ ‫للمرور �أربع لوحات معدنية‪ ،‬ثالث منها مطبوعة‬ ‫خارج امل�صنع احلكومي‪ ،‬والرابعة م�سروقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إدارة الرقابة والتفتي�ش �أنها �ضبطت‬ ‫ل��وح��ة ت�ع��ر��ض��ت للم�سح ومت �إر� �س��ال �ه��ا للم�صنع‬ ‫لإعادة الطبع واتخاذ الإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت �ضبط ل��وح��ة مطبوعة خ ��ارج امل�صنع‬ ‫ومت �إر�سالها �إىل الإدارة العامة للبحث اجلنائي‪،‬‬ ‫و�ضبط لوحة �أخرى م�صنوعة يدوياً و�إلزام املالك‬ ‫با�ستخراج اللوحات بدل فاقد‪.‬‬ ‫وذكرت �إدارة الرقابة والتفتي�ش‪� ،‬أنها �ضبطت‬ ‫لوحة نقل على منت "دينا" وعليها ب�لاغ �سرقة‬ ‫اللوحة وما زالت يف مرحلة جمع اال�ستدالالت‪.‬‬

‫خالل ال�شهر املا�ضي‬

‫م ��ن ال �ت��راب امل���س�ت�خ�ل����ص م ��ن منجم‬ ‫ذهب لعدد مركبتني و�ضبط ‪ 23‬كي�ساً‬ ‫وقطمة مم�ل��وءة ب�أحجار حتتوي على‬ ‫خ��ام ذه��ب ب�ح��وزة ‪� 6‬أ�شخا�ص و�ضبط‬ ‫��ش�خ����ص واح� ��د م�ط�ل��وب �أم �ن �ي �اً و�آخ ��ر‬ ‫مطلوب للنيابة‪.‬‬ ‫ويف جم � � ��ال اخل� � ��دم� � ��ات امل� �ق ��دم ��ة‬ ‫للمواطنني من فرع م�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية باملحافظة خالل الفرتة نف�سها‪،‬‬ ‫ف �ق��د مت �إ�� �ص ��دار ع ��دد ‪� 11‬أل �ف �اً و‪190‬‬ ‫بطاقة �شخ�صية وب��دل‪ ،‬و‪ 245‬بطاقة‬ ‫ع��ائ�ل�ي��ة‪ ،‬و‪� � 53‬ش �ه��ادات م �ي�لاد‪ ،‬و‪200‬‬ ‫�شهادة وفاة‪.‬‬ ‫ويف جم��ال اخل��دم��ات التي تقدمها‪،‬‬ ‫�شرطة املرور يف املحافظة‪ ،‬للمواطنني‬ ‫خ�ل�ال �أك �ت��وب��ر امل �ن �� �ص��رم‪ ،‬ف �ق��د ذك��رت‬ ‫الإح�صائية �أنه مت �إ�صدار‪ 46‬رقم نقل‪،‬‬ ‫و‪� 102‬أرق� ��ام خ��ا���ص‪ ،‬وع ��دد ‪ 15‬ك��روت‬ ‫بدل‪ ،‬و‪ 42‬رخ�صة قيادة ‪.‬‬

‫‪05‬‬

‫خالل ال�شهر املا�ضي‬

‫�ضبط مواد مهربة وممنوعة يف عمران‬

‫� �ض �ب �ط��ت وح� � ��دة م �ك��اف �ح��ة ال �ت �ه��ري��ب‬ ‫التابعة ل�ف��رع ق��وات النجدة يف حمافظة‬ ‫عمران خالل �شهر ربيع �أول املن�صرم‪80 ،‬‬ ‫ا�سطوانة غاز منزيل مهربة‪ ،‬و‪ 400‬كي�س‬ ‫دقيق مهرب و‪ 50‬كي�س بن خارجي مهرب‬ ‫وكرتوين �سجائر مهربة‪.‬‬ ‫وذك� ��رت �إح���ص��ائ�ي��ة � �ص��ادرة ع��ن وح��دة‬ ‫مكافحة التهريب باملحافظة �أنها �ضبطت‬ ‫‪ 23‬كرتوناً من املبيدات الزراعية املمنوعة‬ ‫واملهربة‪ ،‬و�أل�ف�اً و‪ 530‬كي�ساً من الأ�سمدة‬

‫الزراعية املهربة‪.‬‬ ‫وجاء يف الإح�صائية �أنه مت �ضبط عدد‬ ‫‪ 470‬حقنة �أدوية خمدرة ممنوعة ومهربة‪،‬‬ ‫وع� ��دد ‪ 50‬ق��ال �ب �اً م ��ن م�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ادة احل���ش�ي����ش‬ ‫املخــــدر‪.‬‬ ‫كما جرى �ضبط عدد ‪� 814‬شخ�صاً من‬ ‫امل�ه��اج��ري��ن الأف ��ارق ��ة‪ ،‬ل��دخ��ول�ه��م ال�ب�لاد‬ ‫بطريقة غري �شرعية‪.‬‬ ‫و�أح� �ي� �ل ��ت امل �� �ض �ب��وط��ات �إىل اجل �ه��ات‬ ‫املخت�صة‪.‬‬

‫احتجاز كمية كبرية من امل�شتقات النفطية‬ ‫والفواكه وال�سجائر املهربة يف م�أرب‬ ‫احتجزت وحدة مكافحة التهريب التابعة لقوات النجدة مبنفذ ماهلية يف حمافظة م�أرب‬ ‫كمية كبرية من امل�شتقات النفطية والفواكه املهربة‪.‬‬ ‫حيث �ضبطت وحدة مكافحة التهريب ‪� 56‬ألفاً و‪ 589‬لرتاً من امل�شتقات النفطية املهربة‪,‬‬ ‫كما مت �ضبط ‪ 470‬كرتون تفاح خارجي مهرب‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �ضبطت وح��دة مكافحة التهريب التابعة لقوات النجدة يف حمافظة‬ ‫م�أرب‪ 20‬كرتوناً من ال�سجائر املهربة‪.‬‬ ‫وذكرت مكافحة التهريب �أن ال�سجائر املهربة �ضبطت على منت با�ص يقوده املدعو (ع‪.‬ح‪.‬ا)‬ ‫‪ 35‬عاماً ‪ -‬كان قادماً من املناطق التي ي�سيطر عليها مرتزقة االحتالل‪.‬‬‫وذكرت وحدة مكافحة التهريب �أنها قامت ب�إحالة امل�ضبوطات للجهات املخت�صة‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪ 1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 30‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫من الجبهات‬

‫حثوا على موا�صلة التح�شيد ورفد اجلبهات‬

‫عـدد من قيادات الدولة تطلـع علـى �أحوال املرابطني واملواطنني يف تعـز‬

‫متابعات‬

‫اطلع وزير اخلدمة املدنية والت�أمينات �سليم املغل�س‪،‬‬ ‫وع�ضو جمل�س ال�شورى بليغ ال�شامي‪ ،‬ووكيال حمافظة‬ ‫تعز �إ�سماعيل �شرف الدين‪ ،‬وطه الربيهي‪ ،‬وقائد اللواء‬ ‫‪ 35‬م��درع‪ ،‬وم��دي��ر ال�ع�لاق��ات العامة والتوجيه املعنوي‬ ‫ب��وزارة الداخلية العميد من�صور اللكومي‪ ،‬على �أح��وال‬ ‫امل��راب�ط�ين يف جبهات ال�برح وال��وازع�ي��ة‪ ،‬وزاروا رو�ضتي‬ ‫ال���ش�ه��داء يف احل��وب��ان وال�ك�م��ب و�أم ��ن مقبنة‪ ،‬وت�ف�ق��دوا‬ ‫عدداً من املرافق احلكومية و�أو�ضاع املواطنني يف مديرية‬ ‫�شرعب الرونة‪ ،‬مبحافظة تعز‪.‬‬ ‫حيث تفقد وزي��ر اخل��دم��ة املدنية والت�أمينات �سليم‬ ‫املغل�س وع���ض��و جمل�س ال���ش��ورى بليغ ال���ش��ام��ي �أح ��وال‬ ‫املرابطني يف جبهات الربح والوازعية مبحافظة تعز‪.‬‬ ‫واطلعوا ومعهما وكيال حمافظة تعز �إ�سماعيل �شرف‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬وط��ه الربيهي‪ ،‬وق��ائ��د ال�ل��واء ‪ 35‬م��درع ومدير‬ ‫ال�ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة وال�ت��وج�ي��ه امل�ع�ن��وي ب ��وزارة الداخلية‬ ‫العميد من�صور اللكومي على معنويات �أب�ط��ال اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية يف جبهات العزة والبطولة ‪ ..‬ناقلني‬ ‫لهم حتايا قائد الثورة ورئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ادوا مبا ي�سطره املرابطون من مالحم بطولية‬ ‫يف مواجهة ق��وى ال�ع��دوان واملرتزقة‪ ،‬وم��ا يحققونه من‬ ‫انت�صارات يف خمتلف اجلبهات‪.‬‬ ‫فيما �أك��د امل��راب �ط��ون‪ ،‬ا��س�ت�م��رار ال�صمود وال�ث�ب��ات يف‬ ‫مواجهة العـدوان ومرتزقته ‪ ..‬م�شريين �إىل �أن ت�صعيد‬ ‫ق ��وى ال � �ع ��دوان‪� � ،‬س �ي��واج��ه ب��ال�ت���ص�ع�ي��د و� �س �ي �ع��ود عليها‬ ‫باخل�سائر والهزائم النكراء‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق‪ ،‬زار وزير اخلدمة املدنية والت�أمينات‬ ‫�سليم املغل�س وم��راف�ق��وه‪ ،‬رو�ضتي ال�شهداء يف احلوبان‬ ‫والكمب مبديرية التعزية ومقبنة‪.‬‬ ‫وق � � ��ر�أوا ال �ف��احت��ة ع �ل��ى �أرواح ال �� �ش �ه��داء‪ ،‬م���ش�ي��دي��ن‬

‫وزير الخدمة المدنية يشيد بما يسطره‬ ‫المرابطون من مالحم بطولية في مواجهة قوى‬ ‫العدوان والمرتزقة وما يحققونه من انتصارات‪.‬‬ ‫بت�ضحياتهم يف مواجهة العدوان دفاعاً عن الوطن و�أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫وث �م��ن وزي ��ر اخل��دم��ة امل��دن �ي��ة م��واق��ف �أب �ن��اء مقبنة‬ ‫والتعزية يف تعزيز اال�صطفاف ملواجـهة العـدوان‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أهمية �إح�ي��اء �سنوية ال�شهيد مب��ا يليق وعظمة ومكانة‬ ‫ال�شهداء ومنزلتهم الرفيعة عند اهلل تعاىل والت�ضحيات‬ ‫ال �ت��ي ب��ذل��وه��ا دف��اع �اً ع��ن الأر� � ��ض وال �ع��ر���ض وال���س�ي��ادة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫فيما �أكد العميد اللكومي احلر�ص على �إحياء ذكرى‬ ‫��س�ن��وي��ة ال���ش�ه��داء وت �ك��رمي ذوي �ه��م‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل �أه�م�ي��ة‬ ‫ا�ستغالل الذكرى يف التح�شيد وا�ستمرار رفد اجلبهات‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك اطلع وزي��ر اخلدمة املدنية ومرافقوه على‬ ‫�سري الأداء يف �إدارة �أمن مقبنة‪ ،‬ومدى جهوزية منت�سبي‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وحث على بذل املزيد من اجلهود ورفع اليقظة الأمنية‬ ‫واحلر�ص على تر�سيخ الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫رافقهم خالل الزيارات م�ست�شار وزير اخلدمة املدنية‬ ‫عبدالهادي ردمان‪ ،‬وعدد من القيادات الأمنية والع�سكرية‬ ‫واملدنية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل ت�ف�ق��د وزي� ��ر اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة‬ ‫والت�أمينات �سليم املغل�س‪ ،‬عدداً من املرافق احلكومية يف‬ ‫مديرية �شرعب الرونة مبحافظة تعز‪.‬‬ ‫ح � �ي� ��ث اط� � �ل � ��ع ال � � ��وزي � � ��ر امل � �غ � �ل � �� ��س وم� � �ع � ��ه وك� �ي�ل�ا‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة �إ� �س �م��اع �ي��ل �� �ش ��رف ال ��دي ��ن وحم� �م ��د م�ن�ير‬

‫العميد اللكومي يحث على بذل المزيد من‬ ‫الجهود ورفع اليقظة األمنية والحرص على‬ ‫ترسيخ األمن واالستقرار‪.‬‬

‫وم�ست�شار املحافظة طالل الفهيدي ومدير عام املديرية‬ ‫علي القر�شي وم��دي��ر ع��ام ال�ع�لاق��ات والتوجيه املعنوي‬ ‫بوزارة الداخلية العميد من�صور اللكومي‪ ،‬على �إدارة �أمن‬ ‫املديرية وق�سم �شرطة احلرية‪ ..‬وا�ستمعوا من مدير �أمن‬ ‫املديرية العقيد عبداهلل العماري �إیل �شرح عن �سري �أداء‬ ‫�أجهزة الأمن و�آليات عملها يف امليدان للحفاظ علی �أمن‬ ‫وا�ستقرار املديرية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ح��ر���ص م�ن�ت���س�ب��ي الأم � ��ن ع �ل��ی ت �ط��وي��ر الأداء‬ ‫واليقظة العالية لتعزيز متا�سك اجلبهة الداخلية ‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزير اخلدمة املدنية والت�أمينات بدور الأجهزة‬ ‫والنقاط الأمنية باملديرية وان�ضباطها ويقظتها يف ظل‬ ‫التحديات التي مير بها الوطن و�ضبط كل من ت�سول له‬ ‫نف�سه زعزعة الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د م��دي��ر امل��دي��ري��ة ا��س�ت�م��رار ال���ص�م��ود‬ ‫والثبات وتعزيز الأداء الأم�ن��ي لتجاوز التحديات ورفد‬ ‫اجلبهات يف مواجهة العدوان ‪.‬‬ ‫كما تفقد وزير اخلدمة املدنية �سري الأداء يف املجمع‬ ‫احلكومي باملديرية و�سوق الأحد‪ ،‬وم�شروع �شق الطريق‬ ‫الرئي�سي ملركز املديرية‪.‬‬ ‫واف �ت �ت��ح ال��وزي��ر امل�غ�ل����س ق���س��م ال�ع�م�ل�ي��ات اجل��راح�ي��ة‬ ‫مب�ست�شفى ال�شهيد عبداجلليل مبركز املديرية‪ ،‬وتفقد‬ ‫�سري العمل يف عدد من الأق�سام وم�ستوى اخلدمات التي‬ ‫تقدم للمر�ضى‪.‬‬ ‫ك�م��ا ّاط �ل��ع وزي ��ر اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة وال�ت��أم�ي�ن��ات �سليم‬ ‫املغل�س‪ ،‬على �أو��ض��اع املواطنني يف وادي نخلة مبديرية‬ ‫�شرعب الرونة مبحافظة تعز‪.‬‬ ‫وا�ستمع الوزير املغل�س‪ ،‬ومعه وكيال املحافظة �إ�سماعيل‬ ‫� �ش��رف ال ��دي ��ن وحم �م��د م �ن�ير ن��ائ��ف وم ��دي ��ر م��دي��ري��ة‬ ‫�شرعب الرونة علي القر�شي �إىل املواطنني عن �أحوالهم‬ ‫وهمومهم يف ظل ا�ستمرار العدوان واملرتزقة‪ ،‬ودورهم يف‬ ‫النهو�ض بالقطاع الزراعي يف الوادي‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح مدير املديرية �أن وادي نخلة يرفد الأ�سواق‬ ‫املحلية بعدد من املحا�صيل الزراعية والفواكه‪ ،‬و�أبرزها‬ ‫فاكهة املوز عالية اجلودة‪.‬‬ ‫و�أكد وزير اخلدمة املدنية والت�أمينات �ضرورة االهتمام‬ ‫بالقطاع ال��زراع��ي يف ال ��وادي‪ ،‬ك�أولوية تتط ّلبها املرحلة‬ ‫الراهنة التي مير بها الوطن‪ ،‬وهو يخو�ض معركة التحرر‬ ‫من قوى الهيمنة واال�ستكبار العاملي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن م��ا ت ��روّج ل��ه و��س��ائ��ل �إع�ل�ام ال �ع��دوان من‬ ‫�سيطرة قوى العدوان واملرتزقة على وادي نخلة‪ ،‬تغطية‬ ‫على الهزائم وال�صفعات التي تتلقاها يف خمتلف اجلبهات‪،‬‬ ‫ومنها ال�ساحل ال�غ��رب��ي‪ ..‬و�أ��ش��اد ال��وزي��ر املغل�س ب�صمود‬ ‫وثبات قبائل و�أحرار �شرعب يف مواجهة العدوان و�إف�شال‬ ‫خمططاته‪ ..‬م ��ؤك��داً �أن ت�صعيد ال �ع��دوان ومرتزقته يف‬ ‫املناطق الغربية بتعز �سيبوء بالف�شل و�ستكون خ�سائره‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك ّاطلع وزير اخلدمة املدنية والت�أمينات‪� ،‬سليم‬ ‫حممد املغل�س‪ ،‬على م�ستوى االن�ضباط واجلهوزية يف عدد‬ ‫من النقاط الأمنية و�أق�سام ال�شرطة مبنطقة الزراري يف‬ ‫مديرية �شرعب الرونة مبحافظة تعز‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة‪ ،‬التي رافقه فيها ع�ضو جمل�س ال�شورى‬ ‫بليغ ال�شامي ووك�ل�اء املحافظة �إ�سماعيل �شرف الدين‬ ‫وحام�س احل�ب��اري وط��ه همام الربيهي و�صقر اجلندي‪،‬‬ ‫قدّم �ضباط و�أفراد النقاط وق�سم ال�شرطة �إي�ضاحات عن‬ ‫احلالة الأمنية والإجراءات املتخذة يف �ضبط اجلرمية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ال��وزي��ر املغل�س ب��الإجن��ازات الأم�ن�ي��ة يف ت�أمني‬ ‫املنطقة و�إحباط حماوالت وخمططات الأع��داء لزعزعة‬ ‫الأم ��ن وال�سكينة ال �ع��ام��ة‪ ..‬فيما ن� �وّه م��دي��ر ال�ع�لاق��ات‬ ‫والتوجيه يف وزارة الداخلية‪ ،‬العميد من�صور اللكومي‪،‬‬ ‫ب�ج�ه��ود ق �ي��ادة وك� ��وادر و�أف � ��راد ��ش��رط��ة م��دي��ري��ة �شرعب‬ ‫الرونة‪ ،‬املبذولة يف خدمة املجتمع‪.‬‬ ‫بدورهم‪ ،‬عبرّ ال�ضباط والأف��راد عن �شكرهم للزوّار‪،‬‬ ‫معتربين هذه الزيارة دافعاً معنوياً كبرياً لهم لال�ستمرار‬ ‫يف ت�أدية الواجب‪ ..‬رافقهم خالل الزيارة مدير مديرية‬ ‫�شرعب ال��رون��ة‪ ،‬علي القر�شي‪ ،‬وم�ست�شار وزي��ر اخلدمة‬ ‫املدنية‪ ،‬عبدالهادي ردمان‪ ،‬وعدد من امل�س�ؤولني يف املكتبني‬ ‫التنفيذي والإ� �ش��رايف‪ ،‬وع��دد م��ن امل�شايخ وال�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية يف املديرية‪.‬‬


‫جرائم العدوان‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 30‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫يعززها �صمود ووعي اليمنيني‬

‫حالة من الرفض الشعبي لجرائم العدوان وأدواته‬

‫‪07‬‬

‫إعدام األسرى‬

‫جرمية حرب‬ ‫زيد ال�شُ ريف‬

‫تعذيب و�إعدام الأ�سرى والتمثيل بجثثهم هو النموذج‬ ‫وال��واق��ع ال��ذي �أراد حتالف ال�ع��دوان الأمريكي ال�سعودي‬ ‫ت�ع�م�ي�م��ه ع �ل��ى ك ��ل ال �ي �م��ن‪ ،‬ب �ج��ان��ب االن� �ف�ل�ات الأم �ن��ي‬ ‫والفو�ضى واالنهيار االقت�صادي الذي �أوج��ده يف املناطق‬ ‫واملحافظات املحتلة‪.‬‬ ‫على طريقة اجل�م��اع��ات الإره��اب�ي��ة داع����ش وال�ق��اع��دة‪،‬‬ ‫�أق��دم��ت �أدوات حت��ال��ف ال� �ع ��دوان الأم��ري �ك��ي ال���س�ع��ودي‬ ‫الإماراتي على ت�صفية ع�شرة من �أ�سرى اجلي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية يف ال�ساحل الغربي‪ ،‬وت�صوير ون�شر جرميتها‬ ‫الوح�شية‪.‬‬ ‫�أع � ��ادت اجل��رمي��ة �إىل الأذه � ��ان ال�ك�ث�ير م��ن اجل��رائ��م‬ ‫الإره��اب �ي��ة ل�ت�ح��ال��ف ال �ع��دوان وامل��رت��زق��ة ب�ح��ق الأ� �س��رى‬ ‫واملدنيني يف تعز وعدن وم�أرب وغريها من املناطق املحتلة‬ ‫منذ العام ‪2015‬م‪.‬‬ ‫ال تختلف جم��ازر ط�يران ال�ع��دوان بحق املواطنني يف‬ ‫منازلهم ومدار�سهم وم�ست�شفياتهم و�أ�سواقهم و�أفراحهم‬ ‫و�أتراحهم‪ ،‬عن ما يقوم به مرتزقة و�أدوات العدوان على‬ ‫الأر���ض من ف�ضائع و�إه�لاك للحرث والن�سل يف املناطق‬ ‫التي التزال حتت �سيطرتهم‪.‬‬ ‫حالة من الرف�ض ال�شعبي جلرائم ال�ع��دوان و�أدوات��ه‬ ‫ع�ب�رت ع�ن�ه��ا ب �ي��ان��ات الإدان � ��ة واال��س�ت�ن�ك��ار ال �� �ص��ادرة عن‬ ‫كافة الأح��زاب واملنظمات واملكونات املجتمعية الر�سمية‬ ‫وال�شعبية وال��وق�ف��ات االحتجاجية مبختلف املحافظات‬ ‫احل � ��رة‪� ،‬إىل ج��ان��ب ال �ن �� �ش �ط��اء ع �ل��ى و� �س��ائ��ل ال �ت��وا� �ص��ل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫مل تغفل تلك البيانات حالة الر�ضى ال�سائدة حول‬ ‫امل�ع��ام�ل��ة الإن���س��ان�ي��ة ال�ت��ي يحظى ب�ه��ا �أ� �س��رى ال�ع��دوان‬ ‫وامل��رت��زق��ة م��ن ق�ب��ل اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية‪ ،‬وك��ذا‬ ‫معاملتهم للمواطنني يف املناطق امل�ح��ررة‪ ،‬على عك�س‬ ‫ما يقوم به املرتزقة من نهب وتدمري وانتهاكات بحق‬ ‫املواطنني يف مناطق �سيطرتهم‪.‬‬ ‫ق��راب��ة �سبع �سنوات م��ن ال �ع��دوان الوح�شي واحل�صار‬ ‫اخلانق‪ ،‬وما ميار�سه بحق اليمنيني من جتويع وترهيب‬

‫جرائم �إرهابية بحق‬ ‫الأ�سرى وامل�سافرين‬ ‫واملواطنني يف‬ ‫املحافظات املحتلة‪.‬‬ ‫وحرمان من �أب�سط احلقوق‪ ،‬كانت كفيلة مبا ي�شهده البلد‬ ‫اليوم من �صحوة وطنية بخطورة ما يتعر�ض له اليمن‪،‬‬ ‫وما يحاك �ضده من م�ؤامرات ال ت�ستثني �أحداً من �أبنائه‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ب ��ادئ الأم ��ر ان���س��اق ال�ك�ث�ير م��ن امل��واط�ن�ين وراء‬ ‫م��زاع��م وت��ره��ات ظ�ل��ت ت ��روج ل�ه��ا ال �ق �ن��وات امل �م��ول��ة من‬ ‫الريا�ض و�أبوظبي وحلفائهما يف العدوان لتربير تدخلها‬ ‫ال�سافر يف اليمن وانتهاك �سيادته وا�ستباحة دماء �أبنائه‬ ‫والعبث والنهب ملقدراته‪.‬‬ ‫انربى الكثري من املدافعني عن التدخل العدواين من‬ ‫ن�شطاء و�إعالميني مت جتيي�شهم و�شراء ذممهم لي�ساهموا‬ ‫يف ت�ضليل وخ��داع ال�شعب اليمني والتغطية على جرائم‬ ‫ال� �ع ��دوان امل��روع��ة ب�ح�ق��ه‪� ،‬إال �أن ذل ��ك مل ي ��دم ط��وي�ل ً‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ف�سرعان م��ا تك�شفت احلقائق و�سقطت الأقنعة لتظهر‬ ‫الوجه القبيح والب�شع لهذا التحالف الأرعن وما ي�ضمره‬ ‫من �شر وحقد وعداوة لل�شعب اليمني ب�أكمله‪.‬‬ ‫مل يقت�صر احلقد والإجرام على قتل وترويع املدنيني‬ ‫وح�صارهم وجتويعهم والتنكيل بهم بل تعدى ذلك �إىل‬ ‫احتالل البلد وتدمري مقدراته وتقا�سم ونهب ثرواته‪.‬‬ ‫ك�شفت تلك املمار�سات �أن امل�ؤامرة �أكرب بكثري مما كان‬ ‫يتوقعه املغرر بهم مبن فيهم الكثري من �أول�ئ��ك الذين‬

‫وقفوا يف �صف العدوان ل�سنوات‪ ،‬وانطلت عليهم مزاعم‬ ‫�سعيه لإعادة ما ي�سمى "ال�شرعية" ملن �أو�صلوا البلد �إىل‬ ‫حافة االنهيار ووف��روا له الذريعة لتدمري اليمن وقتل‬ ‫�شعبه‪.‬‬ ‫وبعد �أن ج��اءت ري��اح ال�صمود الوطني مب��ا ال ت�شتهي‬ ‫� �س �ف��ن ال � �ع ��دوان م ��ن وع ��ي ومت �ك�ي�ن وم�ل�اح ��م ب�ط��ول�ي��ة‬ ‫وانت�صارات ميانية على نطاق وا��س��ع ت�ه��اوت على �إثرها‬ ‫مواقع العدوان ومرتزقته وخارت قواهم خ�صو�صاً بعدما‬ ‫متكن �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية و�أبناء القبائل من‬ ‫حترير حمافظتي اجلوف والبي�ضاء بالكامل وجزء كبري‬ ‫م��ن �شبوة‪ ،‬و��ش��ارف��وا على �إع ��ادة م��ا تبقى م��ن م ��أرب �إىل‬ ‫ح�ضن الوطن‪.‬‬ ‫�أم��ام كل ه��ذه التحوالت جل��أ حتالف ال�ع��دوان املفل�س‬ ‫ال�ستئناف غ��ارات��ه ع�ل��ى الأح �ي��اء ال�سكنية يف العا�صمة‬ ‫�صنعاء واملحافظات احلرة واملحررة م�ؤخراً‪ ،‬والتي تتعر�ض‬ ‫ي��وم�ي�اً لع�شرات ال �غ��ارات اله�ستريية وت� ��ؤدي ال�ست�شهاد‬ ‫و�إ�صابة الكثري من املواطنني وتدمري ممتلكاتهم‪.‬‬ ‫�أم��ا مرتزقة و�أدوات ال�ع��دوان فيغطون على هزائمهم‬ ‫املهينة‪ ،‬مبا ميار�سونه من جرائم �إرهابية بحق الأ�سرى‬ ‫وامل�سافرين واملواطنني يف املحافظات املحتلة‪.‬‬ ‫ب�غ�ب��ائ�ه��ا امل���س�ت�ف�ح��ل ت�ع�ت�بر دول حت��ال��ف ال �ع��دوان‬ ‫و�أدواتها ما يقومون به من جرائم وانتهاكات جزءاً من‬ ‫معركتهم �ضد ال�شعب اليمني‪ ،‬غري مدركني �أن �سفك‬ ‫املزيد من ال��دم��اء واح��داً من �أه��م الأ�سباب والعوامل‬ ‫الكفيلة بتعجيل نهايتهم وتطهري اليمن من دن�سهم‬ ‫وب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وي�ؤكد مراقبون �أن جرمية املرتزقة بحق الأ�سرى‬ ‫ت�شكل �إىل جانب �سابقاتها من املجازر وجرائم احلرب‬ ‫والإب��ادة التي ارتكبتها حتالف العدوان و�أدوات��ه‪ ،‬دافعاً‬ ‫ق��وي �اً لأب �ط��ال اجل�ي����ش وال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة وك��ل �أب �ن��اء‬ ‫ال�شعب اليمني الأح��رار للم�ضي قدما يف تخلي�ص كل‬ ‫املناطق املحتلة من �شرور ال�غ��زاة واملحتلني و�أدوات�ه��م‬ ‫ا لإرهابية‪.‬‬

‫�إع ��دام الأ� �س��رى جرمية ح��رب وج��رمي��ة �ضد الإن�سانية‪،‬‬ ‫حتى ولو كان الأ�سرى من غري امل�سلمني‪ ،‬فما بالك عندما‬ ‫يكون الأ�سرى من امل�سلمني؟ واهلل تعاىل ح َّرم قتل الإن�سان‬ ‫ب�شكل عام �إال باحلق وح� َّرم قتل الإن�سان امل�سلم عمداً بدون‬ ‫�أي ذنب �إىل درجة �أن اهلل �سبحانه وتعاىل �أعد عذاباً عظيماً‬ ‫ووج��ه لعنة خا�صة مل��ن يرتكب ج��رمي��ة القتل بحق �إن�سان‬ ‫َّ‬ ‫م�سلم‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و َمنْ َي ْق ُت ْل ُم�ؤْمِ ًنا ُم َت َع ِّمدًا َف َج َزا�ؤُ ُه َج َه َّن ُم‬ ‫َخا ِلدًا فِيهَا َو َغ ِ�ض َب اللهَّ ُ َعلَ ْي ِه َو َل َع َن ُه َو�أَ َع َّد َل ُه َع َذا ًبا عَظِ ي ًما{‪،‬‬ ‫ويف هذه الآية ما يو�ضح ويك�شف حرمة قتل الإن�سان امل�سلم‬ ‫حتى ولو كان �أ�سرياً يف املعركة‪ ،‬لأنه ال يجوز قتل الأ�سري على‬ ‫الإط�لاق‪ ،‬وقد ف�صل اهلل تعاىل كيفية التعامل مع الأ�سرى‬ ‫بقوله تعاىل‪َ } :‬ف�إِ َمّا َم َّنا َب ْع ُد َو�إِ َّم��ا ِف�دَا ًء َح َّتى َت َ�ض َع الحْ َ رْبُ‬ ‫�أَ ْو َزا َر َه� � ��ا{‪ ،‬وق��ول��ه ت�ع��اىل‪َ } :‬و ُي� ْ�ط� ِع� ُم��و َن ال� َّ�ط� َع��ا َم َع�لَ��ى ُح� ِّب� ِه‬ ‫مِ ْ�سكِيناً َو َيتِيماً َو َ�أ�� ِ�س�ي�راً{‪ ،‬ويف ه��ذه الآي��ات ما ي�شهد على‬ ‫�أخ�لاق الإ��س�لام ال��ذي يحرم قتل الأ��س��رى وال ي�برر قتلهم‬ ‫نهائياً بل ي�ؤكد �أن من يفعل ذل��ك ف�إنه يتعدى ح��دود اهلل‬ ‫ويعترب من املف�سدين يف الأر�ض‪ ،‬بل هو من املجرمني الذين‬ ‫ينتهكون حرمات اهلل فيحق عليه غ�ضب اهلل وغ�ضب عباده‪.‬‬ ‫جرمية �إع��دام ع�شرة �أ�سرى يف ال�ساحل الغربي من قبل‬ ‫مرتزقة حتالف العدوان هي جرمية حرب مركبة‪ ،‬مت ارتكابها‬ ‫عمداً على طريقة داع�ش والقاعدة‪ ،‬ومت ت�صويرها ون�شرها‬ ‫بهدف ترويع النا�س والظهور يف و�سائل الإعالم ب�شكل يك�شف‬ ‫وح�شيتهم وعدوانيتهم‪ ،‬يريدون من خاللها �أن يثبتوا للنا�س‬ ‫�أنهم �أقوياء‪ ،‬ولكن هذه اجلرمية �أثبتت للجميع �أنهم �أ�ضعف‬ ‫و�أحقر املخلوقات لأن اجلرائم لي�ست من �صفات الأقوياء‬ ‫وال من �أفعالهم ولي�س لها عالقة بال�شجاعة وال بالبطولة‬ ‫ولو كان �أولئك القتلة املجرمون ميلكون ذرة من ال�شجاعة‬ ‫والبطولة مل��ا ق��ام��وا بقتل الأ� �س��رى وت��رك��وا جبهات احل��رب‬ ‫امل�شتعلة‪ ،‬وه��ذا �أك�بر دليل على �أنهم جبناء �أذالء يف ميدان‬ ‫املعركة وال ميلكون من قيم الدين الإ�سالمي �أي �صفة‪ ،‬وال‬ ‫ميلكون من الإن�سانية �سوى اال�سم‪� ،‬أما امل�ضمون ف�إنهم �ضباع‬ ‫ب�شرية تقتل �أبناء جلدتها بكل وح�شية وبدون ذنب وبدوافع‬ ‫وغرائز �شيطانية ما �أنزل اهلل بها من �سلطان‪.‬‬ ‫�إع��دام الأ��س��رى جرمية وح�شية ميقتها وي�ستنكرها كل‬ ‫الب�شر مبختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم‪ ،‬وهي جرمية بحق‬ ‫الإن�سانية وجرمية م�ستنكرة ومرفو�ضة وفق ما تن�ص عليه‬ ‫املواثيق الدولية حتى يف ميدان املعركة بني �أي دولة و�أخرى‪،‬‬ ‫وف��وق ه��ذا كله تعترب جرمية ك�برى وف��ق قوانني ال�شريعة‬ ‫ال�سماوية ويحرمها الإ�سالم والقر�آن الكرمي ور�سول الإ�سالم‬ ‫حممد‪� -‬صلوات اهلل عليه وعلى �آل��ه و�سلم‪ -‬وك��ل امل�سلمني‬ ‫مبختلف �أط�ي��اف�ه��م وم��ذاه �ب �ه��م‪ ،‬وال ي��وج��د م��ن امل�سلمني‬ ‫م��ن يرتكب ه��ذه اجل��رمي��ة فهي ح�صرية على الطواغيت‬ ‫واملجرمني والتكفرييني الذين يقولون زوراً وبهتاناً �أنهم‬ ‫ينتمون للإ�سالم �إال �أن مواقفهم و�أفعالهم ت�شهد على �أنهم‬ ‫�أبعد النا�س عن الإ�سالم‪ ،‬بل حتى �أبعد النا�س عن الإن�سانية‬ ‫وهم عندما ميار�سون مثل هذه اجلرائم الب�شعة يتعمدون‬ ‫ت�شويه الإ� �س�لام وامل�سلمني والإ� �س��اءة �إىل ه��ذه الأم��ة و�إىل‬ ‫كتابها و�إىل نبيها ولكنهم اُ�ضحوا اليوم يف اليمن ويف �سوريا‬ ‫ويف ال�ع��راق و��ص��ار اجلميع يعرف حقيقتهم وع��دم �صلتهم‬ ‫بالدين الإ�سالمي‪..‬‬ ‫ولهذا تعترب اجلرمية التي ارتكبها مرتزقة العدوان يف‬ ‫ال�ساحل الغربي املتمثلة يف �إع��دام ع�شرة من �أ�سرى اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية من �أ�شد اجلرائم ب�شاعة وفظاعة‪ ،‬وهي‬ ‫ج��رمي��ة وح�شية �أث ��ارت حفيظة ال�شعب اليمني وا�ستفزت‬ ‫م�شاعر �أبنائه لأنه �شعب الإميان واحلكمة ويعرف جيداً �أن‬ ‫من يرتكبون مثل هذه اجلرائم هم �أبعد النا�س عن الإميان‬ ‫واحلكمة وهو يرف�ض هذه اجلرائم جملة وتف�صي ً‬ ‫ال‪ ،‬والأمر‬ ‫الذي يجب �أن يكون مرتزقة العدوان مرتكبوا هذه اجلرمية‬ ‫على يقني منه هو �أن ال�شعب اليمني ورجاله �أبطال اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية لن يتهاونوا يف االنتقام للأ�سرى واالنت�صار‬ ‫ملظلوميتهم ولأهاليهم كواجب �شرعي ووطني و�إن�ساين ال‬ ‫بد من القيام به انطالقاً من قول اهلل تعاىل‪} :‬و َم��ن ُق ِت َل‬ ‫م َْظ ُلومًا َف َق ْد َج َع ْلنا ِل َو ِل ِّي ِه ُ�س ْلطا ًنا{�صدق اهلل العظيم‪.‬‬


‫‪08‬‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 30‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫ملف العدد‬

‫ابتهج �أهايل مدينة احلديدة بكل فرح و�سعادة واحتفال باالنت�صارات التي حتققت على �أيدي �أبطال‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪ ،‬وا�ستعادة �أرا�ضيهم يف مناطق كيلو ‪ ،16‬و�شارع �صنعاء واملناطق املحيطة‬ ‫مبطار احلديدة ومدينة الدريهمي‪ ،‬و�صو ًال �إىل منطقة احليمة يف ال�ساحل الغربي التي كانت حتت‬ ‫�سيطرة قوى العدوان واالحتالل‪ ،‬الذين دمروها و�شردوا �ساكنيها‪ ،‬وزرعوا الألغام يف كافة �أرا�ضي تلك‬ ‫املناطق‪ ،‬و�أهلكوا احلرث والن�سل‪..‬‬ ‫طاقم الإعالم الأمني �شارك االحتفاالت بنزول ميداين ور�صد لنا هذه الأجواء‪ ..‬و�إليكم التفا�صيل‪..‬‬

‫فتح الطرقات ونزع األلغام وإعادة اإلعمار بعد تحقيق النصر وتحرير المناطق المحتلة‬

‫أهالي مدينة الحديدة يبتهجون باالنتصارات التي تحققت‬ ‫ال�ي��وم وبعد حتقيق الن�صر وحت��ري��ر املناطق املحتلة‪،‬‬ ‫و��ض�م��ن م���س�يرة �إع� ��ادة الإع �م��ار وت��أه�ي��ل و�إ� �ص�ل�اح البنى‬ ‫التحتية‪ ،‬من خ�لال �إزال��ة الأنقا�ض وفتح ال�شوارع ونقل‬ ‫الآل�ي��ات املخربة‪ ،‬و�إع ��ادة تنظيم م��داخ��ل وخم��ارج املدينة‬ ‫ومراكزها و�إزالة الع�شوائيات من الأحياء املحررة‪ ،‬وتطبيع‬ ‫الأو� �ض��اع وحتقيق االم��ن واال��س�ت�ق��رار‪ ،‬ج��اء بتكليف من‬ ‫قائد ال�ث��ورة ال�سيد عبدامللك ب��درال��دي��ن احل��وث��ي وقيادة‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى ملعاجلة الأو�ضاع و�إيجاد احللول‪،‬‬ ‫وت��وف�ير اخل��دم��ات للمواطنني يف ه��ذه امل�ن��اط��ق امل�ح��ررة‪،‬‬ ‫والذي انطلق فيها اجلميع بروح الفريق الواحد من كافة‬ ‫الوحدات والقطاعات اخلدمية بالدولة‪.‬‬

‫بقايا االحتالل‬ ‫يحدثنا �أحد املواطنني �أن مرتزقة العدوان قاموا بنهب‬ ‫ك��ل امل�ن��اط��ق ال�ت��ي ت��واج��دوا فيها‪ ،‬ق��ام��وا بنهب الأ��س�لاك‬ ‫وامل��ول��دات وامل�ح��والت الكهربائية من ف��وق الكنبات ونهب‬ ‫امل�صانع وال�شركات واملحالت التجارية وامل�ست�شفيات‪ ،‬حتى‬ ‫و�صل بهم احلال �إىل قلع البالط والأ�سالك النحا�سية من‬ ‫اجلدران ونزع الفي�شات من املنازل والبنايات وقلع النوافذ‬ ‫والأبواب‪.‬‬ ‫ويقول �أح��د ال�ساكنني من �أب�ن��اء كيلو‪� 16‬أن مرتزقة‬ ‫ال�ع��دوان قاموا بتهجري �أبناء املناطق وطردهم واحتالل‬ ‫منازلهم وحتويلها �إىل ثكنات ع�سكرية ال�ستهداف مدينة‬ ‫احلديدة منها ‪.‬‬ ‫حمافظ املحافظة اللواء حممد عيا�ش قحيم �شرح لنا‬ ‫ما ق��ام به مرتزقة ال�ع��دوان يف املناطق التي مت حتريرها‬ ‫بقوله �إن املرتزقة انتهكوا كل قوانني و�أع��راف احل��روب‪،‬‬ ‫وح�صل لكل املناطق دمار ونهب كبري‪ ،‬وهذا العمل ال�شنيع‬ ‫ي��دل على حقارة وتبعيه ه��ذا الأدوات لليهود �أن يدمروا‬ ‫وطننا‪.‬‬ ‫و�أكد املحافظ قحيم �أن ما حدث يف احلديدة مل يحدث‬ ‫يف ك��ل احل ��روب وف��ق خمطط ممنهج وم��درو���س لتدمري‬

‫املحافظة‪.‬‬

‫قطع الطرقات‬ ‫ال �ط��رق��ات ه��ي الأخ� ��رى ع��ان��ى م�ن�ه��ا �أب �ن��اء امل�ح��اف�ظ��ة‪،‬‬ ‫حيث قام مرتزقة العدوان من قطع طريق قو�س الن�صر‬ ‫وكيلو‪ ،16‬فلم ي�ستطع �أح��د امل��رور منها‪ ،‬و�إذا ك��ان لديه‬ ‫م��ر���ض �أو عمل مبدينة احل��دي��دة عليه �أن ي�سلك طرقاً‬ ‫ترابية ت�ستمر �إىل �أك�ثر م��ن ‪� 5‬ساعات �سفر �إىل املدينة‬ ‫وبعد فتح الطرق ال تتجاوز الو�صول �إىل املدينة �سوى ‪5‬‬ ‫دقائق فقط‪.‬‬ ‫ي�ق��ول امل��واط��ن حم�م��د فتيني‪ :‬ل�ق��د ع��ان�ي��ت الأم � ّري��ن‬ ‫ب�سبب �إغ�ل�اق طريق كيلو ‪ ،16‬لأين �أ�سكن يف حمافظة‬ ‫احل��دي��دة وا��ض�ط��ر لل�سفر ل�صنعاء �شهرياً ل�ع�لاج �أختي‬ ‫امل�صابة بال�سرطان‪ ،‬فن�ضطر لقطع م�سافات طويلة لأن‬ ‫الطريق الرئي�سية مغلقة‪ ،‬واليوم وبعد فتح هذه الطريق‬ ‫�سعد الكثري من �أب�ن��اء احل��دي��دة‪ ،‬وخا�صة املر�ضى الذين‬ ‫ي�ضطرون لل�سفر دوم � �اً‪ ..‬لكن الأه ��م �أن �أر��ض�ن��ا تتحرر‬ ‫و�سنتغلب على املعاناة‪ ..‬ويتكلم مواطن �آخ��ر �أن��ه �إذا كان‬ ‫يريد �أن يذهب ل�شراء قطع غيار لإ�صالح دراجته النارية‬ ‫�أو قاربه ف�إنه يحتاج �إىل �سفر خم�س �ساعات للو�صول �إىل‬ ‫مدينة احلديدة ويخ�سر �أجور ال�سفر �إىل ‪� 25‬ألف ريال‪،‬‬ ‫مما يزيد على معاناة املواطنني كون دخلهم قليل وحمدود‪.‬‬

‫معاناة �أبناء الدريهمي‬ ‫مديرية الدريهمي هي الأخ��رى مل ت�سلم من احل�صار‬ ‫فقط ا�ستمر احل�صار على مدينة الدريهمي ما يقارب من‬ ‫عامني ولكنها مل ت�سلم من ا�ستهداف متوا�صل بالقذائف‬ ‫املدفعية وال���ص��اروخ�ي��ة وا��س�ت�ه��داف ال�صيادين يف ميناء‬ ‫االن��زال ال�سمكي بالنخيلة والطائف ومنعهم من ال�صيد‪،‬‬ ‫و�إذا ت�أخر ال�صيادون يف البحر حتى الليل مينع دخولهم‬ ‫امليناء ويرتكوهم يف عر�ض البحر حتى ال�صباح‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ع��اق��ل ال���ص�ي��ادي��ن ال��راج �ح��ي ي�ح�ي��ى حم�م��د �أن‬

‫ا�ستعادة املواطنني‬ ‫�أرا�ضيهم يف مناطق‬ ‫كيلو ‪.16‬‬ ‫مرتزقة العدوان كانوا يعاملون ال�صيادين �أ�سو�أ معاملة‪،‬‬ ‫حيث قال �إن املرتزقة مينعون دخول ال�صيادين �إىل امليناء‬ ‫الليل �إذا ت��أخ��روا يف البحر‪ ،‬ويرتكونهم يف عر�ض البحر‬ ‫دون االهتمام بهم �إذا ح�صلت �أمطار �أو عوا�صف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العاقل �أن املرتزقة كانوا ي�أخذون وثائق قوارب‬ ‫ال���ص�ي��ادي��ن ومي�ن�ع��ون ت�سليمها وي�ع�ط��ون�ه��م ك ��روت حتت‬ ‫م�سمى "قوات التحالف العربي" و�أنهم حتت احتالل‪..‬‬ ‫م��ن جانبه ي�ق��ول ال�صياد �أ��س��ام��ة حممد �إب��راه�ي��م �أن‬ ‫مرتزقة ال�ع��دوان مينعونهم من بيع �أ�سماكهم يف مدينة‬ ‫احلديدة‪ ،‬رغم بعد الطريق‪ ،‬و�إذا دخل �أي �صياد لبيع �سمكه‬ ‫يقومون بحب�سه‪ ،‬وعليه �أن يتوجه لبيع �أ�سماكه يف اخلوخة‬ ‫�أو املخا‪ ،‬ويحتاج م�صاريف �سفر �إىل ‪� 50‬ألف ريال‪ ،‬وقيمة‬ ‫ما بحوزته من �أ�سماك ال تتجاوز ‪� 12‬ألف ريال‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال���ص�ي��اد �أ��س��ام��ة �أن م��رت��زق��ة ال �ع��دوان ك��ان��وا‬ ‫يتقاتلون يف الأ� �س��واق‪ ،‬وك��ل منهم دول��ة حل��ال��ه وال �أح��د‬ ‫ي�ستطيع �أن ي�ضبط م��ن ق�ت��ل‪ ،‬ويقتلون امل��واط�ن�ين على‬ ‫�أب�سط الأ�شياء �أو يتقاتلون فيما بينهم يف و�سط الأ�سواق‪.‬‬ ‫كما حتدث �إلينا العاقل �إبراهيم �أبكر عاقل ال�صيادين‬ ‫يف ميناء الإن ��زال ال�سمكي بالنخيلة ق��ائ�ل ً‬ ‫ا‪� :‬إن مرتزقة‬ ‫العدوان كانوا يقومون بالبلطجة ونهب ال�صيادين و�أخذ‬ ‫ال�صيد عليهم بدون مقابل �أو �أخذ فلو�سهم منهم‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف العاقل �أبكر‪� :‬إن مرتزقة العدوان يوجهونهم‬ ‫لبيع �أ�سماكهم �أو �شراء قطع الغيار �أو �شراء �شباك ال�صيد‬

‫من املخا �أو حمافظة عدن املحتلة‪ ،‬ويحتاجون �إىل تكاليف‬ ‫�سفر ت�صل �إىل ‪� 80‬أل ��ف ري ��ال‪ ،‬ومينعونهم م��ن دخ��ول‬ ‫احلديدة ل�شراء احتياجاتهم ‪.‬‬

‫�إعادة �إعمار وبناء‬ ‫و� �ص��رح حم��اف��ظ امل �ح��اف �ظ��ة �أن ق��ائ��د ال� �ث ��ورة ال�سيد‬ ‫عبدامللك بدرالدين يحفظه اهلل وقيادة املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫الأعلى وجهوا بتكليف جلنة برئا�سة نائب رئي�س ال��وزراء‬ ‫ال��دك �ت��ور ح���س�ين م �ق �ب��ويل وع �� �ض��وي��ة ع ��دد م��ن اجل �ه��ات‬ ‫اخلدمية والتنفيذية لإع ��ادة االع�م��ار وتطبيع الأو��ض��اع‬ ‫و�صيانة املنازل واملمتلكات‪ ،‬و�إعادة التيار الكهربائي وازاله‬ ‫الأتربة واحلواجز ونزع الألغام‪.‬‬ ‫من جهته �أو�ضح نائب وزير ال�صناعة والتجارة الأ�ستاذ‬ ‫حم�م��د ال�ه��ا��ش�م��ي �أن احل ��دي ��دة ك�ل�ه��ا دم ��رت وال �ك��ام�يرا‬ ‫��ش��اه��دت ال �ع��روق ب�ع��د ال��ذب��ح والأغ �ل��ب دم ��رت باحل�صار‬ ‫واال�ستهداف للجانب االقت�صادي‪..‬‬ ‫و�أك ��د ال�ه��ا��ش�م��ي �أن ال �ع��دوان ت�سبب ب�ت��وق��ف الأي ��ادي‬ ‫العاملة وامل��واد اخل��ام وت�شغيل امل�صانع وت�ضرر االقت�صاد‬ ‫ب�شكل ك�ل��ي يف امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬ومل ي�ك��ن ه��م ال �ع��دوان ت�ضرر‬ ‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬وك ��ان ه�م��ه ال��وح�ي��د ك�ي��ف يح�صل ع�ل��ى امل��ال‬ ‫وتدمري البنية التحتية ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الها�شمي �أن اجلميع نزل �إىل احلديدة للبناء‬ ‫و�إع��ادة الإع�م��ار‪ ،‬وهناك فريق يعمل ب�شكل واح��د وهناك‬ ‫ت�ع��اون وتكامل ب�ين اجل��ان��ب الر�سمي وال�شعبي يف البناء‬ ‫والت�أهيل وفتح الطرقات‪.‬‬ ‫وجتري �أي�ضاً �إعادة ت�أهيل االت�صاالت واملياه وال�صرف‬ ‫ال�صحي‪ ،‬كما تقوم اجلهات املخت�صة التابعة للأ�شغال يف‬ ‫حمافظة احلديدة و�صندوق النظافة ب�إعادة ت�أهيل طريق‬ ‫م��دخ��ل مدينة احل��دي��دة‪ ،‬وت��وا��ص��ل العمل لإع ��ادة ت�أهيل‬ ‫قو�س الن�صر الذي دمره حتالف العدوان بع�شرات الغارات‪.‬‬ ‫و�صرح م�صدر يف م�ؤ�س�سة الكهرباء �أن مرتزقة العدوان‬ ‫قاموا ب�سرقة كابالت و�أ�سالك الكهرباء‪ ،‬وقاموا ب�إتالف‬ ‫املحوالت و�سرقة النحا�س التي توجد داخل املكثفات‪ ،‬و�أكد‬


‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 30‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫‪09‬‬

‫على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية‬ ‫امل�صدر مبا�شرة امل�ؤ�س�سة ب�إعادة الت�أهيل مبا يعيد التيار‬ ‫الكهربائي �إىل كافة املناطق‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ن��ائ��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء ال��دك �ت��ور ح���س��ن مقبويل‬ ‫احل��ر���ص على �إع ��ادة كافة اخل��دم��ات للمواطنني وجت��اوز‬ ‫ال�صعوبات التي فر�ضها ال�ع��دوان واحل�صار والت�صعيد‪..‬‬ ‫مبيناً �أن ت��دم�ير ق��وى ال �ع��دوان وامل��رت��زق��ة ط��ال امل��دار���س‬ ‫وامل ��راف ��ق ال���ص�ح�ي��ة واخل��دم �ي��ة يف م �ن��اط��ق وم��دي��ري��ات‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة‪ ..‬ف�ي�م��ا �أ�� �ش ��ار وزي� ��ر امل �ي��اه وال �ب �ي �ئ��ة امل�ه�ن��د���س‬ ‫عبدالرقيب ال�شرماين �إىل �أن زيارة املناطق املت�ضررة جراء‬ ‫العدوان يف حمافظة احلديدة‪ ،‬جاءت بتكليف من القيادة‬ ‫الثورية واملجل�س ال�سيا�سي الأعلى لتفقد م�شاريع املياه‬ ‫وال�صرف ال�صحي وتقدمي اخلدمات العاجلة للمت�ضررين‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬متت ا�ستعادة وت�شغيل خ��دم��ات امل�ي��اه حل��ارات‬ ‫و�أح�ي��اء مدينة التحيتا ونتابع بقية مديريات املحافظة‬ ‫املت�ضررة ج��راء ال�ع��دوان‪ ،‬و�سنعمل خ�لال الفرتة القليلة‬ ‫على ا�ستعادة اخلدمات مبدينة التحيتا"‪ ..‬م�شيداً بثبات‬ ‫و�صمود �أبناء املناطق املت�ضررة يف وجه العدوان‪.‬‬

‫نزع الألغام‬

‫و ُت��وا��ص� ُل وح��دات م��ن اللجنة الوطنية ل�ن��زع الأل�غ��ام‪،‬‬ ‫جهودها يف �إزال��ة الألغام واملتفجرات التي زرعها مرتزقة‬ ‫العدوان يف مناطق كيلو ‪ 16‬وحول الدريهمي وحول مطار‬ ‫احل��دي��دة ب�ع��د حت��رر ه��ذه امل�ن��اط��ق م��ن �سيطرة ال �ع��دوان‬ ‫وم��رت��زق �ت��ه‪ ..‬و�أك� ��د ال�ع�م�ي��د ع�ل��ي ��ص�ف��رة رئ�ي����س اللجنة‬ ‫الوطنية لنزع الألغام �أن كارثة حقيقية توجد يف املناطق‬ ‫التي خ�ضعت ل�سيطرة العدوان ومرتزقته ب�سبب انت�شار‬ ‫القنابل يف م�ساحات وا�سعة النطاق‪.‬‬ ‫ويف �سياق اجلهود التي تبذلها اللجنة الوطنية لنزع‬ ‫الأل�غ��ام �أك��د العميد علي �صفرة ا�ستكمال وتطهري �شارع‬ ‫��ص�ن�ع��اء يف احل��دي��دة و�إزال � ��ة ك��اف��ة امل�ت�ف�ج��رات وال�ق�ن��اب��ل‬ ‫والأل �غ ��ام ال�ت��ي خ� ّل�ف�ه��ا م��رت��زق��ة ال �ع ��دوان‪ ،‬وق ��ال العميد‬ ‫� �ص �ف��رة‪« :‬ق�م�ن��ا ب� ��إزال ��ة ك��اف��ة الأل� �غ ��ام‪ ،‬وو� �ض��ع ال�ل��وح��ات‬ ‫الإر�شادية والتحذيرية للمواطنني»‪.‬‬

‫ووا�صلت وح��دات ن��زع الأل�غ��ام جهودها يف �إط��ار عملية‬ ‫تطهري املناطق التي احتلها مرتزقة العدوان يف ال�ساحل‬ ‫الغربي وزرعوا فيها �آالف القنابل والألغام املتفجرة بنزع‬ ‫الأل�غ��ام التي زرع�ه��ا املرتزقة يف حميط مدينة احلديدة‬ ‫اجلنوبية وال�شرقية‪ ..‬و�إن وحدات تفكيك الألغام التابعة‬ ‫للجنة الوطنية جنحت منذ حترير �شارع �صنعاء وكيلو‬ ‫‪ 16‬واجلاح والدريهمي‪ ،‬من تفكيك �أكرث من ‪� 5‬آالف لغم‬ ‫و�أنواع �أخرى من العبوات النا�سفة‪.‬‬ ‫وجن �ح��ت ال�ع�م�ل�ي��ة يف ت�ط�ه�ير � �ش��ارع ��ص�ن�ع��اء بالكامل‬ ‫كما �أك��د رئي�س اللجنة الوطنية لنزع الأل �غ��ام‪ ،‬وم��ازال��ت‬ ‫متوا�صلة يف تطهري امل�ن��اط��ق املحيطة بال�سكان‪ ،‬وقالت‬ ‫م�صادر �إن املرتزقة قاموا ب��زرع ثالثة �أن��واع من الألغام‬ ‫والعبوات النا�سفة‪ ،‬الأوىل �ألغام فردية للم�شاة‪ ،‬والثانية‬ ‫ع �ب��وات تنفجر ع�ن��د االرجت� ��اج‪ ،‬وال�ث��ال�ث��ة وه��ي الأخ �ط��ر‪،‬‬ ‫نظ ًرا لقوتها التدمريية العالية‪ ،‬تنفجر بوا�سطة �أ�سالك‬ ‫كهربائية طويلة‪ ،‬ويتم تفجريها عن بعد‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن وحدات نزع الألغام متكنت حتى‬ ‫ال�ي��وم م��ن ن��زع �أل�غ��ام وع�ب��وات زرع�ه��ا مرتزقة ال�ع��دوان يف‬ ‫مواقع خمتلفة ح��ول مدينة احلديدة وبلدات وم��زارع يف‬ ‫القرى املحيطة باملدينة‪.‬‬

‫حمافظ احلديدة‬ ‫ي�شيد بجهود رجال‬ ‫الأمن ويثمن تعاون‬ ‫قيادة وزارة الداخلية‬ ‫باملحافظة وما توليها‬ ‫من اهتمام‪.‬‬

‫ولفتت امل�صادر �إىل �أن املناطق املحررة ال ت��زال حتتوي‬ ‫على نحو ‪ 20‬حقل �ألغام زرعها مرتزقة العدوان وت�شكل‬ ‫خطراً كبرياً على املواطنني‪ ،‬و�أكدت �أن الوحدات تعمل بكل‬ ‫جهد لتنظيف كافة املناطق من املتفجرات والألغام‪.‬‬ ‫كما �أو�ضح رئي�س برنامج نزع الألغام العميد علي �صفرة‬ ‫�أن هناك قنابل متعددة ا�ستخدمها ال�ع��دوان يف ال�ساحل‬ ‫الغربي‪ ،‬وقال �إن العدوان حوّل مناطق ال�ساحل �إىل حقل‬ ‫جت��ارب‪ ،‬وق��ال‪" :‬عرثنا على قنابل عنقودية مل ت�صادفنا‬ ‫من قبل"‪.‬‬

‫جهود �أمنية‬ ‫ال ��وح ��دات الأم �ن �ي��ة ه��ي الأخ � ��رى ك ��ان ل�ه��ا ح���ض��ور يف‬ ‫امليدان بعد حترير مناطق احلديدة وواكبت االنت�صار‪ ،‬بل‬ ‫و�شاركت فيه‪ ،‬حيث انت�شرت الوحدات الأمنية من الأمن‬ ‫العام وقوات النجدة لت�أمني وحماية املناطق وامل�شاركة يف‬ ‫نزع الألغام وت�سهيل مرور املواطنني والزائرين للمناطق‬ ‫املحررة‪.‬‬ ‫حمافظ حمافظة احلديدة اللواء حممد عيا�ش قحيم‬ ‫ثمن تعاون قيادة وزارة الداخلية ممثلة باللواء عبدالكرمي‬ ‫�أمري الدين احلوثي على التعاون واالهتمام الذي يوليه‬ ‫ملحافظة احلديدة‪ ..‬م�شيداً بجهود رجال الأمن باحلديدة‬ ‫ممثلة مبدير �أمن املحافظة وكل رجال الأمن والوحدات‬ ‫الأمنية مب�ستوى الإجن��از الأمني واالن�ضباط‪ ،‬وم�ستوى‬ ‫ال�ت�ع��اون والتن�سيق بينهم وب�ين ال��وح��دات الع�سكرية يف‬ ‫امل�شاركة امليدانية‪ ،‬وحماية ممتلكات املواطنني وتطبيع‬ ‫الأو�ضاع وتعزيز ال�سكينة واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املحافظ قحيم �أن رج��ال الأم��ن �أ�صبح عملهم‬ ‫م�ضاعف حلماية امل��واط�ن�ين وح�ف��ظ الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار‬ ‫وح�م��اي��ة �أم �ل�اك امل��وط�ن�ين يف امل�ن��اط��ق امل �ح��ررة وحت��ري��ز‬ ‫املناطق التي يوجد فيها �ألغام حتى يقومون بنزعها‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ح��اف��ظ قحيم �أن ه�ن��اك جلنة لتوثيق جرائم‬ ‫ال�ع��دوان ملقا�ضاتهم وهناك جل��ان تقوم بالت�صوير وعمل‬ ‫ا��س�ت�م��ارات للمواطنني وال ي��دخ��ل �أي م��واط��ن منزله �إال‬ ‫بعد توثيق وت�سليمهم اال�ستمارة لتعبئتها‪ ،‬و�سوف تقدم‬ ‫للمحاكم ملقا�ضاة مرتزقة العدوان‪.‬‬


‫‪١٠‬‬

‫تقرير‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٣٠‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫صومعة البيضاء بعد الفجر‬ ‫يف عتمة الليل‪ ،‬و�سواده الداكن املخيف‪ ،‬كانت هناك وعلى بقعة من �أر�ض اجلمهورية اليمنية‪ ،‬عيون �ساهرة ترتقب‬ ‫طلوع �صباح م�ضيء‪ ،‬وهم�س �أ�صوات تتبادله �أل�سنة �أنا�س خلف جدران �أربعة‪ً � ،‬‬ ‫أمال يف ت�شوي�ش نعيق غربان ال تنام‪،‬‬ ‫وخفافي�ش ت�ضيق الهواء ب�أجنحتها‪ ،‬وتزيد العتمة ظالم ًا ب�ألوانها‪ ،‬وكثـرة �أعدادها بعد �أن �صارت موطن ًا مريح ًا لكل‬ ‫خفافي�ش العامل‪ ،‬وحولت املنازل �إىل �سجون للب�شر‪.‬‬

‫لك��ن ومهم��ا ط��ال الليل‪ ،‬فعقارب ال�س��اعة مت��ر‪ ،‬و�ضوء‬ ‫ال�صب��اح يت�س��لل �ش��يئاً ف�ش��يئاً نح��و ذل��ك امل��كان‪ ،‬والدي��ك‬ ‫يح�ض��ر حال��ه لإعالن �أول �س��اعات الفجر‪ ،‬ليخرج النا���س‬ ‫�آمن�ين‪ ،‬وميار�س��ون حياتهم الطبيعي��ة‪ ،‬وذلك ما حدث يف‬ ‫�صومع��ة البي�ض��اء‪ ،‬بعد عملية فجر احلري��ة‪ ،‬التي �أعلنها‬ ‫العميد يحيى �سريع‪ ،‬يف نهاية �سبتمرب من هذه العام‪.‬‬

‫ك�شف املخطط‬

‫وبالع��ودة قلي� ً‬ ‫لا مل��ا قب��ل فج��ر احلري��ة‪ ،‬فق��د ا�س��تطاع‬ ‫رج��ال الأم��ن �أن يك�ش��فوا �أخط��ر خمط��ط يع��د ل��ه ع��دو‬ ‫الإن�س��ان اليمن��ي‪ ،‬حني ح�صول��ه على وثائق �س��رية هامة‪،‬‬ ‫�أعلنها لو�سائل الإعالم‪ ،‬و�أو�ضحت من خاللها التفا�صيل‬ ‫كاملة‪.‬‬ ‫وك�ش��ف امل�ص��در الأمني‪ ،‬ع��ن ح�صول الأجه��زة الأمنية‬ ‫عل��ى وثائ��ق مهم��ة ت�ضمن��ت معلوم��ات تف�صيلي��ة ع��ن‬ ‫خمط��ط �إجرام��ي لتحال��ف الع��دوان لتمك�ين اجلماع��ات‬ ‫التكفريي��ة م��ن �إ�س��قاط حمافظ��ة البي�ض��اء واالنخ��راط‬ ‫�ضم��ن ت�ش��كيالت مع�س��كر الع��دوان املختلف��ة لفت��ح جبه��ة‬ ‫نح��و العا�صم��ة �صنع��اء م��ن بواب��ة حمافظ��ة البي�ض��اء‬ ‫اال�س�تراتيجية مبوقعه��ا ال��ذي يتو�س��ط حمافظ��ات‬ ‫(�صنعاء‪ ،‬ذمار‪� ،‬إب‪ ،‬ال�ضالع‪ ،‬حلج‪� ،‬أبني‪ ،‬م�أرب و�شبوة)‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الوثائق �إىل دور مديرية ال�صومعة بالبي�ضاء‪،‬‬ ‫يف ه��ذا املخط��ط اخلط�ير‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�لال ت�أم�ين‬ ‫اجلماع��ات التكفريي��ة م��ن املحافظ��ات اجلنوبي��ة املحتلة‪،‬‬ ‫ولتكون حلقة و�صل وقناة عبور �آمنة‪ ،‬عرب مناطق العقلة‬

‫التابعة للمديرية ذاتها‪.‬‬

‫�إجناز �أمني‬

‫م��ن اللحظ��ات الأوىل لعلمية فجر احلرية‪ ،‬كان الدور‬ ‫الأمن��ي حا�ض��راً وبقوة‪ ،‬فقد ا�س��تندت العملية على العمل‬ ‫الأمن��ي واال�س��تخباري الدقي��ق‪ ،‬حي��ث قدم��ت الأجه��زة‬ ‫الأمني��ة‪ ،‬معلوم��ات تف�صيلي��ة ودقيق��ة للجي���ش واللج��ان‬ ‫ال�ش��عبية ع��ن مع�س��كرات ومق��ار العنا�ص��ر التكفريي��ة‬ ‫واملرتزق��ة يف ال�صومع��ة وم�س��ورة‪ ،‬ووف��رت معلوم��ات‬ ‫متكاملة ب�أ�س��ماء وقي��ادات وعنا�صر اجلماعات التكفريية‬ ‫واملرتزقة يف املديريتني‪.‬‬ ‫وا�س��تمرت الأجه��زة الأمني��ة يف مواكب��ة اجله��د‬ ‫الع�س��كري وهج��وم اجلي���ش واللج��ان ال�ش��عبية عل��ى‬ ‫مواق��ع وحت�صين��ات التنظيم��ات التكفريي��ة واملرتزق��ة يف‬ ‫مديريت��ي ال�صومعة وم�س��ورة‪ ،‬وقام��ت بتقدمي معلومات‬ ‫مواكب��ة للجي���ش واللجان ال�ش��عبية عن حتركات ون�ش��اط‬ ‫اجلماع��ات التكفريي��ة واملرتزق��ة‪ ،‬ع�بر غرف��ة عملي��ات‬ ‫م�ش�تركة ج��رى �إن�ش��ا�ؤها ب�ين الأجه��زة الأمني��ة والقوات‬ ‫امل�سلحة يف حمافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫كم��ا نف��ذت الق��وات الأمني��ة عملي��ات ده��م ومت�ش��يط‬ ‫لبع���ض مواق��ع و�أوكار اجلماع��ات التكفريي��ة واملرتزق��ة‬ ‫خالل العملية الع�سكرية مبا قلل من حجم املخاطر على‬ ‫اجلي���ش واللجان ال�ش��عبية‪ ،‬وفاج�أ قوات العدو‪ ،‬و�ضبطت‬ ‫خ�لال عملي��ات املداهم��ة وثائ��ق و�أحزمة وعبوات نا�س��فة‪،‬‬ ‫كما اغتنمت �أ�سلحة وذخائر‪.‬‬

‫ح�ضور �أمني‬

‫ويف حلظ��ات ت�س��يري عملي��ة فج��ر احلري��ة‪ ،‬م��ن غ��رف‬ ‫التحك��م والأوام��ر‪ ،‬كان��ت القي��ادة الأمني��ة‪ ،‬تع��د نف�س��ها‬ ‫للن��زول املي��داين‪ ،‬لالطالع وم�ش��اركة الن�صر م��ع الأفراد‬ ‫البوا�سل للجهاز الأمني‪.‬‬ ‫وتنفي��ذاً لتوجيهات وزير الداخلي��ة اللواء عبدالكرمي‬ ‫احلوث��ي‪ ،‬تفق��د نائ��ب وزي��ر الداخلي��ة الل��واء عبداملجي��د‬ ‫املرت�ض��ى ومع��ه وكي��ل وزارة الداخلي��ة لقط��اع امل��وارد‬ ‫الب�ش��رية واملالي��ة الل��واء عل��ي �س��امل ال�صيف��ي‪ ،‬الو�ض��ع‬ ‫الأمني يف مديرية ال�صومعة بالبي�ضاء‪.‬‬ ‫وخالل تلك الزيارة التقى نائب وزير الداخلية بقيادة‬ ‫و�ضب��اط و�أف��راد �ش��رطة املديري��ة ونق��ل له��م حتاي��ا وزير‬ ‫الداخلي��ة‪ ،‬وهن�أه��م عل��ى الن�ص��ر الكب�ير ال��ذي حتق��ق يف‬ ‫عملي��ة فج��ر احلري��ة‪ ،‬ونق��ل له��م ر�س��الة وزي��ر الداخلية‪،‬‬ ‫الداعي��ة �إىل �ض��رورة ب��ذل املزي��د م��ن اجله��ود وتق��دمي‬ ‫اخلدم��ات للمواطن�ين والإح�س��ان �إليه��م والتعامل معهم‬ ‫وفق ما متليه تعاليم ديننا‪ ،‬والواجب اجلهادي والوطني‬ ‫املنوط برجال الأمن‪.‬‬ ‫وما هي �إال ثالثة �أيام من زيارة اللواء املرت�ضى‪ ،‬حتى‬ ‫قام مدير ال�ش��رطة الدولية العميد خالد حممد املداين‪،‬‬ ‫بزي��ارة تفقدي��ة‪ ،‬لالط�لاع عل��ى �س�ير الأداء الأمن��ي‪� ،‬أك��د‬ ‫خالله��ا ا�س��تعداده لتذلي��ل ال�صعوب��ات الت��ي تواجه �س�ير‬ ‫�أداء �ش��رطة املديري��ة وتوف�ير املتطلبات وفق��ا للإمكانات‬ ‫املتاحة مبا ي�سهم يف تر�سيخ الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫والزال��ت تت��واىل الزي��ارات امليداني��ة للقي��ادة‪ ،‬ب�ش��كل‬

‫تقرير‪ /‬حممد اخليواين‬

‫دوري من��ذ فج��ر احلري��ة �إىل الي��وم‪ ،‬وكل الزي��ارات ال‬ ‫ه��دف له��ا �س��وى تنفيذ حر���ص القيادة على �إر�س��اء الأمن‬ ‫للمواط��ن ال��ذي كان يحلم بلحظ��ة ي�أمن فيها على روحه‬ ‫و�أهله‪.‬‬

‫ال�صومعة بعد التطهري‬

‫ومع طلوع فجر احلرية‪ ،‬يتال�شى الليل رويداً‪� ،‬ساحباً‬ ‫ب�س��اط الظلمة معه‪ ،‬وتظهر للعيان جحور اجلرذان‪ ،‬بعد‬ ‫فرار وحرق اخلفافي�ش والغربان الناعقة‪ ،‬وكلما اقرتبت‬ ‫ال�شم���س نح��و الأر���ض‪ ،‬يك�ش��ف �ضو�ؤه��ا خمب�أ �س��رياً كانت‬ ‫تد�س نف�سها فيه ‪.‬‬ ‫وكث�يرة ه��ي العملي��ات الأمني��ة الت��ي ق��ام به��ا رج��ال‬ ‫الأم��ن‪ ،‬يف مديري��ة ال�صومع��ة‪ ،‬كان �آخرها ما عرثت عليه‬ ‫م��ن كمي��ة كبرية من الذخائ��ر والقذائ��ف املختلفة‪ ،‬كانت‬ ‫العنا�ص��ر التكفريي��ة خب�أته��ا قب��ل دحره��ا م��ن املديري��ة‬ ‫بت�أري��خ ‪ 18‬ربي��ع الأول ‪ 1443‬ه �ـ املوافق يوم الأحد ‪24‬‬ ‫�أكتوبر ‪.2021‬‬ ‫حي��ث ذك��رت �ش��رطة املديري��ة �أن الذخائ��ر واملقذوفات‬ ‫كان��ت خمب ��أة يف �أح��د املن��ازل مبديرية ال�صومع��ة‪ ،‬والذي‬ ‫كان مق��راً لأح��د عنا�ص��ر اجلماعة التكفريي��ة الإجرامية‬ ‫التابعة للعدوان‪.‬‬ ‫وبق��در النج��اح ال��ذي حققه رج��ال الأم��ن يف املديرية‪،‬‬ ‫يبقى التعاون امل�س��تمر من امل�ش��ايخ والوجهاء واملواطنني‪،‬‬ ‫هو الأهم‪ ،‬وهذا ما ين�ش��ده اجلهاز الأمني‪ ،‬مع كلمة �ش��كر‬ ‫لكل ما قدموه‪ ،‬لتثبيت الأمن الدائم ب�إذن اهلل‪.‬‬


‫تقرير‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٣٠‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫مرتزقة العدوان يف اليمن‬ ‫ال يجدون �ضري ًا يف العالقات‬ ‫مع ال�صهاينة‪ ..‬وحما�س تدعو‬ ‫للت�صدي ملخططات اليهود‬ ‫يف م�س��تجد اخليان��ات املتوالي��ة‪� ،‬ص � ّرح‬ ‫قي��ادي مرت��زق يف �صفوف مرتزق��ة العدوان‬ ‫ال�س��عودي الأمريك��ي‪ ،‬يدع��ى عبدالعزي��ز‬ ‫املفلح��ي ‪ -‬ويعم��ل م�ست�ش��اراً للف��ار املرت��زق‬ ‫ه��ادي املقي��م يف فن��ادق الريا���ض ‪ -‬ع��ن‬ ‫ا�س��تعدادهم لإقامة عالق��ات مع كيان العدو‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وزع��م املدع��و املفلح��ي ‪ -‬يف مقابل��ة م��ع‬ ‫برنام��ج «ق�ص��ارى الق��ول» عل��ى قن��اة رو�س��يا‬ ‫الي��وم ‪� -‬إن ال��دول الت��ي طبع��ت عالقاته��ا‬ ‫م��ع ال�صهاين��ة انطلقت من حتقي��ق م�صالح‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬م�ضيفاً �أنه «علينا االحتاد والنظر‬ ‫�إىل امل�صالح امل�شرتكة»‪.‬‬ ‫م��ن جهتهم علق مراقب��ون �أن ت�صريحات‬ ‫املرتزق املفلحي هي تعبري عن حال املرتزقة‬ ‫وخياناته��م للق�ضية الفل�س��طينية ان�س��جاماً‬ ‫م��ع �أ�س��يادهم يف الإم��ارات‪ ..‬وق��ال �أكادمي��ي‬ ‫يف جامع��ة �صنع��اء يعم��ل يف تدري���س العل��وم‬ ‫ال�سيا�س��ية‪� :‬إن املرتزق��ة يحاول��ون ك�س��ب ود‬ ‫ال�صهاين��ة والأمريكي�ين لإبق��اء نفقاته��م‬ ‫التي يتقا�ضونها �شهرياً‪.‬‬ ‫و�أردف بالق��ول‪� :‬إن �أي عالقات للمرتزقة‬ ‫م��ع ال�صهاين��ة ل��ن يكون له��ا �أث��ر يف الواقع‪،‬‬ ‫�إذ �إن ه ��ؤالء مل يع��ودوا ميثل��ون �أح��داً م��ن‬ ‫اليمني�ين‪ ،‬و�إن ه��ذه العالق��ات اخلياني��ة ال‬ ‫ت�ضي��ف �ش��يئا وال ت�ؤث��ر عل��ى موقف ال�ش��عب‬ ‫اليمن��ي املنا�ضل واملجاهد والداعم وامل�س��اند‬ ‫لل�ش��عب الفل�س��طيني‪ ،‬عل��ى خ�لاف مرتزق��ة‬ ‫الع��دوان الذي��ن يقيم��ون يف املن��ايف عل��ى‬ ‫ح�ساب ال�سعودية والإمارات‪.‬‬ ‫يف �س��ياق �آخ��ر‪ ،‬دع��ت حرك��ة املقاوم��ة‬

‫الإ�س�لامية حما���س للت�ص��دي ال�س��تفزازات‬ ‫رئي�س كيان العدو يف امل�سجد الإبراهيمي‪..‬‬ ‫ودع��ت حرك��ة املقاوم��ة الإ�س�لامية‬ ‫«حما���س»‪� ،‬أه��ايل ال�ضف��ة الغربي��ة ومدين��ة‬ ‫اخللي��ل �إىل مواجه��ة االعت��داء على امل�س��جد‬ ‫الإبراهيمي‪.‬‬ ‫وق��ال القي��ادي يف «حما���س» �إ�س��ماعيل‬ ‫ر�ض��وان‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪� :‬إن عزم رئي���س‬ ‫كي��ان الع��دو ال�صهي��وين يت�س��حاق هرت�س��وغ‬ ‫عل��ى �إ�ض��اءة ال�ش��معة الأوىل يف منا�س��بة‬ ‫م��ا ي�س��ميه اليه��ود املارق��ون «عي��د الأن��وار»‬ ‫التلمودي يف امل�سجد الإبراهيمي يف اخلليل‪،‬‬

‫الي��وم الأحد‪ ،‬ميثل ا�س��تفزا ًزا مل�ش��اعر �ش��عبنا‬ ‫ً‬ ‫�صارخ��ا حلرم��ة‬ ‫الفل�س��طيني‪ ،‬وانته��ا ًكا‬ ‫امل�س��جد الإبراهيم��ي‪ ،‬واالحت�لال يتحم��ل‬ ‫امل�س�ؤولية كامل ًة عن تداعيات هذا االعتداء‪.‬‬ ‫ودع��ا ر�ض��وان �أه��ايل القد���س واملناط��ق‬ ‫الفل�س��طينية املحتل��ة ع��ام ‪1948‬م‪� ،‬إىل‬ ‫الرب��اط يف امل�س��جد الأق�ص��ى والدف��اع عن��ه‬ ‫�إزاء حم��اوالت االحت�لال تهوي��د حائ��ط‬ ‫ال�براق بن�ص��ب �ش��معدان �ضخ��م يف �س��احة‬ ‫الرباق ا�ستعدادًا لالحتفال مبا ي�سمى «عيد‬ ‫الأنوار»‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن «امل�س��جد الإبراهيم��ي وحائ��ط‬ ‫ال�براق وامل�س��جد الأق�ص��ى مل��ك �إ�س�لامي‪،‬‬ ‫ول��ن يفل��ح االحت�لال يف قل��ب احلقائ��ق‬ ‫وفر�ض وقائع جديدة على الأر�ض»‪.‬‬ ‫ودع��ا الأم��ة الإ�س�لامية �إىل «القي��ام‬ ‫بواجبه��ا للدف��اع ع��ن امل�س��جد الأق�ص��ى‪،‬‬ ‫ودعم و�إ�س��ناد �أهلنا يف بيت املقد���س واخلليل‬ ‫وفل�سطني»‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫‪١٢‬‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٣٠‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫كتابات‬

‫ُ‬ ‫مملكة ال�شر ُ‬ ‫بعد؟‬ ‫�أمل تتعظ‬

‫عبدالرحمن مراد‬

‫ع��ادت مملك � ُة ال�ش��ر �إىل ق�ص��ف �صنع��اء يف �س��ابقة دال � ٍة‬ ‫عل��ى قل��ق نف�س��ي وتوت��ر وانك�س��ار‪ ،‬فاحل��رب الت��ي تديرها يف‬ ‫رب��وع اليم��ن جاءت بنتائ َج عك�س��ية مل تكن تتوقعها‪ ،‬وت�ش��عر‬ ‫ال�س��عوديّة الي��وم �أنه��ا وقعت يف َفــ � ٍّخ كبري ظنت الق��و َة املالية‬ ‫والعت��ا َد الع�س��كري قاد َري��ن عل��ى ح�س��م املعرك��ة‪ ،‬لكنها نامت‬ ‫على حلظة وهم مل ت�ص ُح منها �إال على حقيقة مرة وقاهرة‪،‬‬ ‫وهي فقدانها لكل مقومات البقاء‪.‬‬ ‫بالأم���س القري��ب ق�صف��ت م�صنع �اً للم��واد البال�س��تيكية‬ ‫وه��و �س��لوك معه��ود منه��ا ط��وال زمن الع��دوان ال��ذي بد�أ يف‬ ‫‪2015‬م‪ ،‬ويف ظنه��ا �أن ذل��ك كفي��ل برتمي��م م��ا ت�ص��دع يف‬ ‫�أذه��ان ال��ر�أي الع��ام بع��ودة م��ا فقدت��ه م��ن قيمة وم��ن معنى‬ ‫ط��وال زم��ن عدوانه��ا عل��ى اليم��ن‪ ،‬وه��ي ت�س�ير يف َع َم � ِه‬ ‫الطغيان الذي لن ُتمد عقباه ال اليوم وال غداً‪.‬‬ ‫كنا وما زلنا ن�ؤمن بعدالة ق�ضيتنا‪ ،‬ن�سري يف م�سارنا على‬ ‫هدى من القر�آن‪ ،‬يعمر قلوبنا الإميان املطلق بن�صر اهلل لنا‬ ‫م��ن خ�لال وعده لن��ا بالن�صر يف حمكم الذك��ر املبني‪ ،‬لذلك‬ ‫مل نع��د نخ�ش��ى الطائ��رات وال ال�صواري��خ‪ ،‬فق��د �أ�صبح��ت‬

‫بالن�س��بة لأه��ل اليم��ن ع��اد ًة واعتي��اداً من��ذ نا�صبتن��ا مملك��ة‬ ‫ال�ش��ر العداء املطلق‪ ،‬و�أف�صح اخلطاب ال�سيا�س��ي والع�س��كري‬ ‫وال�سلوك العام عن ذلك‪.‬‬ ‫الي��وم ن�ش��عر بالق��وة وبالثق��ة ب��اهلل وبالقي��ادة الثوري��ة‬ ‫والقي��ادة ال�سيا�س��ية �أك�ثر م��ن ذي قب��ل‪ ،‬فالكثري م��ن الذين‬ ‫�س��ارعوا للتع��اون م��ع الغ��زاة والطغ��اة زال��ت الغ�ش��اوة م��ن‬ ‫عل��ى �أعينه��م وع��ادوا �إىل ح�ض��ن الوط��ن وحمل��وا بنادقه��م‬ ‫وتوجـ��هوا �إىل اجلبه��ات؛ دفاع �اً ع��ن الأر���ض والعر���ض‪ ،‬ويف‬ ‫ّ‬ ‫ذلك بيان لقوم يعقلون لو كانوا يعقلون‪.‬‬ ‫ال يكاد مير على النا���س �ش��هر من الزمان �إال ون�س��مع عن‬ ‫�صفق��ات �أ�س��لحة تق��وم مملك��ة ال�ش��راء ب�ش��رائها م��ن ال��دول‬ ‫ال�صناعي��ة الكربى وتدفع بتلك الأ�س��لحة لقتل �أهل اليمن‪،‬‬ ‫ويف املقاب��ل وعل��ى م��دى �س��بعة �أع��وام �أَو تزي��د مل ن�س��مع �أن‬ ‫اجلي���ش واللج��ان ال�ش��عب ّية الذي��ن يخو�ض��ون معرك��ة الذود‬ ‫والكرامة عن الأر�ض والعر�ض‪ ،‬ويثقون بوعد اهلل بن�صرهم‬ ‫وقدرت��ه علي��ه‪ ،‬ق��د ا�ش�تروا قطع��ة واح��دة‪ ،‬ب��ل كاد احل�ص��ار‬ ‫�أن يخنقه��م يف �أ�س��باب وجوده��م ويف قوته��م وعالجه��م‪،‬‬ ‫ويب��دو �أن ق��ادة مملكة ال�ش��ر مل يقفوا عند ه��ذه اخل�صي�صة‬ ‫الرباني��ة ومل يت�أمل��وا الق��ر�آن ملي �اً حت��ى يفك��روا يف ذل��ك‪،‬‬ ‫فق��د ق��ال اهلل ق��و ًال �س��ديداً لقوم يفقه��ون ويعقل��ون‪َ ،‬ب ْي َد �أن‬ ‫ق��ادة مملكة ال�ش��ر ال يفقه��ون وال يعقلون وال ي�ؤمنون بقول‬ ‫اهلل تع��اىل‪�( :‬أُ ِذ َن ِل ّلَ ِذي� َ�ن ُي َقا َت ُل��و َن ِب َ�أ َّن ُه � ْم ُظ ِل ُم��وا‪َ ،‬و ِ�إ َّن َّ َ‬ ‫الل‬ ‫َعلَ��ى َن ْ�صرِهِ � ْم َل َقدِ ي � ٌر) �آي��ة ‪� 36‬س��ورة احل��ج‪ ،‬فالق��وة املادي��ة‬ ‫والع�س��كرية وحتال��ف الكون كل��ه ي�صبح هباء بال معنى وبال‬

‫قيم��ة عن��د وع��د اهلل للمظلوم�ين بالن�ص��ر‪ ،‬ويف ه��ذا الوع��د‬ ‫تكمن املعجزات التي يقوم بها اجلي���ش واللجان ال�ش��عب ّية يف‬ ‫عم��وم اجلبه��ات‪ ،‬ويف جبه��ات احل��دود بال��ذات‪� ،‬إذ �إن املت�أم��ل‬ ‫للم�شاهد التي يبثها الإعالم احلربي يدرك �أن اهلل قذف يف‬ ‫قل��وب الذين كفروا بقدرت��ه ومل ي�ؤمنوا ب�آياته الرعب‪ ،‬وقد‬ ‫كانت امل�شاهد وا�ضحة البيان ملن �ألقى ال�سمع �أَو كان ب�صريا‪.‬‬ ‫كان الأجدر بقادة مملكة ال�شر �أن يقفوا حلظات ق�صرية‬ ‫لتقيي��م م�س��ار املعرك��ة فيم��ا م�ض��ى م��ن عم��ر الع��دوان‬ ‫عل��ى اليم��ن‪ ،‬وي�س��تعيدوا ذاكرته��م يف تقيي��م م�س��ار املعرك��ة‬ ‫حت��ى ينق��ذوا �أنف�س��هم من عنا�صر الفناء التي ي�س��عون �إليها‬ ‫ب�أنف�س��هم‪ ،‬فقادة مملكة ال�شر يهدمون ملكهم اليوم ب�أيدهم‬ ‫و�أيدي امل�ؤمنني وهم ال ي�شعرون‪.‬‬ ‫ولعل ما يحد ُ​ُث يف مملكة ال�ش��ر من هدم للقيم واملبادئ‪،‬‬ ‫وم��ن خد���ش للحي��اء‪ ،‬ومن م��روق من الدين عرب ما ي�س��مى‬ ‫بهيئ��ة الرتفي��ه دلي��ل عل��ى م�صداقي��ة �أح��كام اهلل يف كتاب��ه‬ ‫الك��رمي‪ ،‬وه��و كتابٌ اتخذه �أه � ُل اليمن منهاجاً ودلي ً‬ ‫ال ونوراً‬ ‫يهت��دون ب��ه يف معركته��م الوجودي��ة م��ع قوى ال�ش��ر العاملي‪،‬‬ ‫فاله��دم ال��ذي يق��و ُم ب��ه ق��ادة مملك��ة ال�ش��ر ي�س�ير الي��وم يف‬ ‫م�س��ارَين حدّدهم��ا ُ‬ ‫اهلل يف كتاب��ه العزيز‪ :‬م�س��ار امل�ؤمنني من‬ ‫اجلي���ش واللج��ان ال�ش��عب ّية‪ ،‬وم�س��ارهم �أنف�س��هم ع�بر ط��رق‬ ‫اله��دم الت��ي تق��وم به��ا هيئ ُة الرتفي��ه‪ ،‬ويف ذلك عظ��ات لقوم‬ ‫يفقهون‪ ،‬فقاب ُل �أَ َّيـام مملكة ال�شر لن يكو َن كغابر �أيامها فقد‬ ‫تك�س��رت ال�صورة النمطية يف �أذهان امل�سلمني‪ ،‬وبد�أت عوام ُل‬ ‫ّ‬ ‫الفناء تدُبُّ يف ج�سد كيان ال�شر‪ ،‬والعاقبة للم�ؤمنني‪.‬‬

‫�أمريكا الإرهاب مرت من ُهنا‬ ‫�شرف‬ ‫‏ احرتام املُ ّ‬

‫�إنه��ا �أمري��كا �أُ ُّم الإره��اب وعا�صم ُته ومربي ُته ومر�ضع ُته ومن�ش��ئ ُته‪ ،‬وحيثما وُجدت �أمريكا‬ ‫ُوج��د اخل� ُ‬ ‫�وف والقت��ل والتدم�ير‪ ،‬وما «�إ�س��رائيل» وداع���ش �إال نبات��ات �أمري��كا الزقومية التي‬ ‫�أينما زرعتها حَ ـ َّل الوي ُل والدمار‪.‬‬ ‫وانك�شف قنا ُع �أمريكا لكل ذي ب�صرية وبا َن وجهُها احلقيقي لكل ذي عني وب�صرية‪� ،‬أمريكا‬ ‫ال�شيطان الأكرب والتي �أينما مدت ذراعَيها و�أن�شبت يف �أي بلد �أظاف َرها حَ ـ َّل الب� ُؤ�س وَالدمار‪،‬‬ ‫وحجتها الزائفة �أنها ُ‬ ‫تن�ش ُر الدميقراطية‪ ،‬وهي من تر ُف ُ‬ ‫�ض الدميقراطية‪ ،‬وهي من تقول‪� :‬إن‬ ‫مل تكن معنا ف�أنت �ضدنا‪ ..‬وتطالبُ بحقوق الإن�سان وهي من تقتل الإن�سا َن وتنتهك احلريات‪.‬‬ ‫درو�س��ها ال�ش��يطانية‪ ،‬و�ألب�س��تها عباء َتها املتطرفة العُن�صريّة‬ ‫�أمريكا َخلقت الإرهاب‪ ،‬ول ّقنته َ‬ ‫غ�ير القابل��ة للآخ��ر‪ ،‬ب��ل و�أطلقت��ه يف �أرجاء املعم��ورة و�إن كان ن�صيب بالد امل�س��لمني منه هو‬ ‫ّ‬ ‫وت�ص � ُم الإ�س�لام مب��ا‬ ‫الأك�بر‪ ،‬كي��ف ال‬ ‫وخمط ُطه��ا �أن تل�ص � َق ذاك الولي � َد النك��رة بالإ�س�لام‪ِ ،‬‬ ‫لي���س فيه؛ لتتم ّكن من حماربة الدين الذي بظهوره احلقيقي لن يب َق لأمريكا ٌ‬ ‫مكان حتت‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬و�شم�س الإ�سالم احلق هي من �ستمحو ُكـ � َّل متغطر�س قد �أخذته العزة بالإثم و�إذا‬ ‫�أتينا �إىل احلا�ضنات التي تولت رعاي َة وليد �أمريكا امل�سخ ف�ستكون الرياد ُة للعربية ال�سعوديّة‬ ‫والت��ي تت��وىل �إغ��داق الأم��وال عليه��م؛ لك��ي يقوم��وا مبهمته��م يف ت�ش��ويه الدي��ن الإ�س�لامي‬ ‫و�إظه��اره مب��ا لي���س في��ه‪ ،‬و�أدخ��ل نف� ُ�ط اخلليج و�أموا ُله��م هذا امل�س��خ للجزي��رة العربية‪ ،‬وهم‬ ‫م��ن جع��ل لأمريكا قواع َد ع�س��كرية وجوا�سي���س وعم�لاء وخونة‪ ،‬وكلهم يدن��دن على مذهب‬

‫�أمريكا وي�أمتر ب�أمرها ويحجون يف بيتها الأبي�ض ومنه و�إليه وال�ؤهم وطاعتهم‪ ،‬وخانوا َ‬ ‫اهلل‬ ‫ور�سو َله وخانوا �أماناتِهم وهم يعلمون‪.‬‬ ‫ولكن ي�أبى ُ‬ ‫اهلل �إال �أن ُي ِت َّم نورَه ولو كره الكافرون‪ ،‬وكما كان هناك من ينخر يف الإ�س�لام‬ ‫وهو يت�س � َّمى با�س��مه ويل َب�� ُ�س عباء َته‪ ،‬فهناك �أَ ْيـ���ضاً وهلل احلمد مَن ت�صدى لهم ول�سيا�س��تهم‬ ‫اللعينة‪ ،‬وكان هناك من هم قائمون على حماية الدين الإ�س�لامي احلنيف الذي هو �أَ َ�سا���س‬ ‫العدل والت�سامح والإن�صاف والقوة واملعرفة‪.‬‬ ‫�إن احل��ق ه��و املنت�ص��ر و�إن َق � َّل �أه ُل��ه‪ ،‬و�إن الباط��ل ه��و املندح��ر و�إن َك� ُ َ‬ ‫ثر حز ُب��ه‪ ،‬و�إن كان��ت‬ ‫�أمري��كا فو َق��ه‪ ،‬و َهـ��ا ه��ي ُ‬ ‫دول حمور املقاومة تك�س��ر ع�صا �أمري��كا التي �أ�س��موها بالغليظة‪ ،‬ها‬ ‫هم يك�سرونها فوق ر�ؤو�س �أذنابهم يف املنطقة‪.‬‬ ‫وهَـا هي مين الإميان‪ ،‬وها هم الأن�صار يُذيقون �أمريكا و�أحذيتها يف ال�سعوديّة والإمارات‬ ‫ومن حتالف معهم ُذ َّل الهزمية‪ ،‬وها هم الأن�صا ُر يكبِّدونهم اخل�س��ائ َر املادي َة واملعنوية‪ ،‬وقد‬ ‫جعلوا منهم ومن �أ�سلحتهم �أُ�ضحوك ًة وهي تتدمّـر حتت �أقدام احلفاة الذين انطلقوا تاركني‬ ‫�أحذيته��م يف �أف��وا ِه َم��ن يق��ول‪� :‬إن الع��ز َة لأمري��كا و َم��ن معه��ا‪ ،‬ون�س��ي �أن الع��ز َة هلل ولر�س��وله‬ ‫وللم�ؤمن�ين‪� ،‬إن��ه اليمن��ي ال��ذي ن � ّكل مبَن �س �وّلت لهم �أنف�س��هم غ��ز َو اليمن‪ ،‬وه��م يعرفون �أن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي�ست�ضيف الغزا َة �إال يف املقابر‪.‬‬ ‫اليمن ال‬ ‫ُ‬ ‫ومن �صنعاء �إىل القد�س وبريوت ودم�شق وبغداد وكل عا�صمة حُ َّر ٍة �أبية �ستنطلق ال�سها َم‬ ‫الت��ي �صوَّبته��ا �أمري��كا‪ ،‬لرتت َّد �إىل قلبِ عا�صمتها وا�ش��نطن منبع الإره��اب‪ ،‬و�إن غداً لناظرِه‬ ‫قريب‪.‬‬

‫الت�صعيد الأمريكي‪ ..‬وعمليات الردع اليمنية‬ ‫حممد �صالح حامت‬

‫�س��بع �س��نوات م��ن احل��رب والع��دوان واحل�صار على ال�ش��عب‬ ‫اليمن��ي‪ ،‬كانت نتائجها ع�ش��رات الآالف م��ن القتلى واجلرحى‪،‬‬ ‫وانت�شار الأمرا�ض واجلوع والدمار مل تكن كافية لدى الإدارة‬ ‫الأمريكية لوقف احلرب والعدوان و�إحالل ال�س�لام يف اليمن‪،‬‬ ‫و�إيف��اء الرئي���س الأمريك��ي باي��دن مب��ا وع��د ب��ه �أثن��اء حملت��ه‬ ‫االنتخابي��ة بوق��ف احل��رب و�إح�لال ال�س�لام يف اليم��ن‪ ،‬وتب��د�أ‬ ‫معه��ا مللم��ة اجلراح و�إعمار م��ا مت تدمريه؛ لكن ظهرت �أمريكا‬ ‫عل��ى حقيقته��ا و�أثبت��ت �أنه��ا م��ن تق��ود احل��رب والع��دوان عل��ى‬ ‫اليم��ن‪ ،‬م��ن خ�لال ا�س��تمرار مبيعاته��ا من ال�س�لاح لل�س��عودية‬ ‫والإم��ارات‪ ،‬وك��ذا ت�صعيده��ا الع�س��كري م�ؤخ��راً عل��ى اليم��ن‪،‬‬ ‫ه��ذا الت�صعي��د اجلدي��د عل��ى ال�ش��عب اليمني‪ ،‬بتكثي��ف الغارات‬ ‫اجلوي��ة عل��ى �صنع��اء واحلديدة و�صع��دة وم ��أرب ومعظم املدن‬ ‫اليمني��ة‪ ،‬الت��ي ت�س��تهدف الأحي��اء ال�س��كنية واملمتل��كات العام��ة‬ ‫واخلا�صة‪ ،‬وي�سقط على �إثرها ع�شرات ال�شهداء واجلرحى من‬ ‫املواطن�ين اليمني�ين‪ ،‬وال��ذي ‪�-‬أي الت�صعي��د‪ -‬تتزعم��ه �أمري��كا‬

‫وتنف��ذه �أدواته��ا ال�س��عودية والإم��ارات‪ ،‬ي�أت��ي يف الوق��ت ال��ذي‬ ‫ت�شهد فيه جبهات املعركة وانت�صارات ميدانية للجي�ش اليمني‬ ‫واللج��ان ال�ش��عبية‪ ،‬وخ�س��ائر وهزائ��م لق��وى حتال��ف الع��دوان‬ ‫ومرتزقت��ه يف م ��أرب‪ ،‬والت��ي �أو�ش��كت عل��ى التح��رر ومل يتب��ق‬ ‫منه��ا �س��وى مديريتي (ال��وادي واملدينة )‪ ،‬وكذلك هزائم قوى‬ ‫العدوان يف �شبوة وان�سحابات مرتزقته يف ال�ساحل الغربي‪ ،‬كل‬ ‫تغي من‬ ‫ذل��ك يجع��ل الت�صعيد الأمريكي اجلديد وغاراته لن ِّ‬ ‫م�س��ار املعارك ولن توقف تقدمات اجلي���ش اليمني‪ ،‬ولن حترز‬ ‫�أي انت�صارات لقوى التحالف ومرتزقته‪.‬‬ ‫فه��ذا الق�ص��ف يعي��د �ض��رب امل�ض��روب وق�ص��ف املق�ص��وف‪،‬‬ ‫ولن يوهن من عزمية ال�ش��عب اليمني الذي خرج يف م�س�يرات‬ ‫غ�ض��ب جماهريي��ة ك�برى يف �صنع��اء وبقي��ة املحافظ��ات واملدن‬ ‫اليمني��ة‪ ،‬وه��ذه احل�ش��ود اجلماهريي��ة �أعلن��ت ع��ن نفريه��ا‬ ‫وا�ستعدادها لأي ت�صعيد �أمريكي جديد‪.‬‬ ‫ويف مقاب��ل الت�صعي��د الأمريك��ي ف ��إن عملي��ة ال��ردع الثامنة‬ ‫التي ا�س��تهدفت مواقع ومن�ش ��آت حيوية داخل العمق ال�سعودي‬ ‫ل��ن تك��ون ه��ي الأخ�يرة‪ ،‬ب��ل �س��تتبعها عملي��ات ردع جدي��دة‪،‬‬

‫ومنه��ا مرحلة الوجع الأكرب التي حذرت منها القيادة الثورية‬ ‫وال�سيا�سية والع�سكرية اليمنية‪.‬‬ ‫ف��كل مط��ارات وموان��ئ ال�س��عودية والإم��ارات ومن�ش ��آتها‬ ‫االقت�صادي��ة �ص��ارت �أهداف �اً م�ش��روعة للق��وة ال�صاروخي��ة‬ ‫والطريان امل�س َّ�ير اليمنية‪ ،‬و�أن الت�صعيد �س��يقابل بالت�صعيد‪..‬‬ ‫فمن �أراد ال�سالم عليه �إيقاف العدوان ورفع احل�صار‪ ،‬ومن �أراد‬ ‫احلرب فرجال اليمن لها‪ ،‬وهم رجالها‪ ،‬وامليدان ي�شهد بذلك‪.‬‬ ‫فم��ا تدَّعي��ه �أمريكا عرب الإعالم ب�أنها ت�س��عى لوقف احلرب‬ ‫والع��دوان على اليمن‪ ،‬ومن خ�لال مبعوثها ليندر كينغ‪ ،‬ت�ؤكد‬ ‫احلقيق��ة عك���س ذل��ك والواق��ع يثب��ت �أن �أمريكا ال تري��د �إيقاف‬ ‫احلرب والعدوان على اليمن لأنها م�س��تفيدة منها‪ ،‬من خالل‬ ‫مبيعاته��ا م��ن ال�س�لاح لل�س��عودية والإم��ارات مبئ��ات امللي��ارات‬ ‫م��ن ال��دوالرات‪ ،‬والتي تدعم خزينتها‪ ..‬كل هذه الدالئل ت�ؤكد‬ ‫ع��دم ني��ة �أمري��كا وق��ف الع��دوان واحل��رب عل��ى اليم��ن‪ ،‬و�أنه��ا‬ ‫بذل��ك ت�ؤك��د تزعمها هذه احلرب و�إدارتها للمعركة الع�س��كرية‬ ‫لتحال��ف الع��دوان عل��ى اليم��ن‪ ،‬وه��و م��ا ب��ات يعرف��ه ال�ش��عب‬ ‫اليمني‪.‬‬

‫عبدالفتاح البنو�س‬

‫املهزومون ال ي�صنعون‬ ‫انت�صار ًا‬ ‫جتري��ب املج��رب غب��اء‪ ،‬واال�س��تعانة واالعتم��اد عل��ى‬ ‫الفا�ش��لني حماق��ة‪ ،‬والذه��اب خل��ف م�ش��ورة املراهق�ين‬ ‫واملعاق�ين فكري �اً انتحار‪ ،‬واال�س��تماع �إىل احلمق��ى والأغبياء‬ ‫�س��ذاجة‪ ،‬والتعوي��ل عل��ى �أ�ش��باه الرج��ال مهان��ة ومذل��ة‪،‬‬ ‫وخمالط��ة ال�س��فهاء نق���ص ورزي��ة‪ ،‬هك��ذا علمتن��ا احلي��اة‬ ‫وهك��ذا خل�ص��ت جت��ارب الكث�ير م��ن احلكم��اء والفال�س��فة‬ ‫وامل�س��تنريين الذين خربتهم احلياة وخربوها جيداً‪ ،‬فكيف‬ ‫مبن ي�س��تعينون باملنهزمني واملهزومني يف خمتلف احلروب‬ ‫واملواجه��ات الت��ي خا�ضوها‪ ،‬وباتوا م�ض��رب املثل يف الهزمية‬ ‫والذل والهوان ؟!!!‪.‬‬ ‫لق��د مت ا�س��تغراق مرتزق��ة ال�س��عودية والإم��ارات من��ذ‬ ‫بداي��ة الع��دوان الأمريك��ي ال�س��عودي الإماراتي عل��ى بالدنا‬ ‫وحتى اليوم‪ ،‬مت �إقحامهم يف معارك ومواجهات �ضد �أبطال‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية ومنحوا لأجل ذلك املال وال�سالح‬ ‫ال��ذي ي�ؤهله��م الحت�لال ال�ش��رق الأو�س��ط بالكام��ل ولكنهم‬ ‫ف�ش��لوا ف�ش� ً‬ ‫لا ذريعاً‪ ،‬وخ�س��روا خ�س��ائر باهظة ومكلفة جداً‪،‬‬ ‫م��ن �إب وذم��ار ورداع والبي�ض��اء وحج��ور ونه��م �إىل اجل��وف‬ ‫وم ��أرب وحج��ة وتع��ز و�ش��بوة وال�ضال��ع واحلدي��دة و�أمان��ة‬ ‫العا�صمة خالل حماولة عفا���ش االنقالبية‪ ،‬مت جتريب كل‬ ‫�أدوات العمالة واخليانة واالرتزاق من علي حم�سن الأحمر‬ ‫و عبدالواحد هزام �إىل احل�سن �أبكر ومن�صور احلنق و�أمني‬ ‫العكيم��ي وعبدالوه��اب معو�ضة والزعكري وحمود املخاليف‬ ‫و�ص��ادق �س��رحان وها�ش��م الأحمر وحممد املقد�ش��ي و�صغري‬ ‫ب��ن عزيز ومفرح بحيبح ويا�س��ر العوا�ضي و�س��لطان العرادة‬ ‫وطارق عفا�ش‪.‬‬ ‫كل تلك��م الأدوات العميل��ة ومن على �ش��اكلتها ومن دار يف‬ ‫فلكه��ا وقات��ل يف �صفه��ا هزم��ت �ش��ر هزمي��ة يف كل اجلبه��ات‬ ‫واملع��ارك التي �أ�س��ندت لهم مهمة قيادته��ا وغالبيتهم تركوا‬ ‫املواجه��ات والذوا بالف��رار يج��رون خلفه��م �أذي��ال اخل��زي‬ ‫والعار بعد �أن تركوا مرتزقتهم يواجهون م�صريهم املحتوم‪،‬‬ ‫والبع���ض ظل��وا يف �أجنحته��م الفندقي��ة بالريا���ض يدي��رون‬ ‫املواجه��ات ع�بر الهات��ف النق��ال حفاظ �اً عل��ى �أرواحه��م‪،‬‬ ‫ومنه��م م��ن ارت��دوا املالب���س الن�س��ائية للف��رار كم��ا ه��و حال‬ ‫عل��ي حم�س��ن وطارق عفا���ش والزن��داين وغريهم‪ ،‬وامل�ش��كلة‬ ‫هن��ا �أن ق��وى الع��دوان ما تزال تتعامل م��ع ه�ؤالء املهزومني‬ ‫وما تزال تعتمد عليهم يف حتقيق االنت�صار الذي ما يزالون‬ ‫يحلم��ون ب��ه من��ذ بداي��ة الع��دوان عل��ى بالدنا وحت��ى اليوم‪،‬‬ ‫رغم �أن نتائج املواجهات يف خمتلف اجلبهات تعك���س ف�ش��لهم‬ ‫وعجزه��م وهزميته��م‪ ،‬ولكنه��م يكاب��رون ويوا�صل��ون ال��زج‬ ‫به ��ؤالء اخلون��ة و�إقحامه��م يف مع��ارك ومواجه��ات خا�س��رة‬ ‫حت��ت �إغ��راء امل��ال املدن���س‪ ،‬مواجه��ات تختط��ف �أرواحه��م‬ ‫وت�سوقها ب�صورة م�ستعجلة �إىل جهنم وبئ�س امل�صري‪.‬‬ ‫باملخت�صر املفيد‪ ،‬ما يحدث اليوم يف ال�ساحل الغربي من‬ ‫انتح��ار جماعي مللي�ش��يات اخليان��ة والعمال��ة واالرتزاق‪ ،‬وما‬ ‫ه��و حا�ص��ل يف م ��أرب من زج مللي�ش��يات الإ�ص�لاح واجلماعات‬ ‫التكفريي��ة يف معرك��ة خا�س��رة ي�ؤك��د ومب��ا ال ي��دع �أي جم��ال‬ ‫لل�ش��ك ب ��أن ق��وى الع��داون ال ت�أب��ه مل�ص�ير �أولئ��ك املرتزق��ة‬ ‫الذي��ن يقاتل��ون حت��ت رايته��ا وبالنياب��ة عنه��ا وخدم��ة‬ ‫مل�صاحله��ا وم�ش��اريعها وخمططاته��ا الإجرامي��ة‪ ،‬وك�أن‬ ‫اله��دف ه��و اخلال���ص منه��م ‪ ،‬فه��م يدرك��ون �أن املهزوم�ين‬ ‫ال يحقق��ون ن�ص��راً وال ميك��ن �أن يح��رزوا �أي تق��دم عل��ى‬ ‫الإط�لاق‪ ،‬ففاق��د ال�ش��يء ال يعطي��ه‪ ،‬وم��ن يقات��ل م��ن �أج��ل‬ ‫املال و ال�س��لطة لن يفرط بحياته و�س��يكون �ش��ديد احلر�ص‬ ‫عليه��ا‪ ،‬بخ�لاف م��ن يقات��ل دفاع �اً ع��ن الأر���ض والعر���ض‬ ‫وال�شرف وال�سيادة والكرامة‪.‬‬ ‫قل��ت ق��ويل ه��ذا و�أ�س��تغفر اهلل يل ولك��م ووالدين��ا‬ ‫ووالديكم‪ ،‬وعا�شق النبي ي�صلي عليه و�آله‪.‬‬


‫الثقافية‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٣٠‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫‪13‬‬

‫اإلنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشدائد‬

‫مقتطفات‬

‫الإن�س��ان امل�ؤم��ن‪ ،‬الإن�س��ان امل�ؤمن ي��زداد �إمياناً‬ ‫مع ال�ش��دائد‪( :‬ا َّلذِ ينَ َقا َل َل ُه ُم ال َّنا�� ُ�س �إِ َّن ال َّنا�� َ�س‬ ‫َق � ْد َج َم ُعوا َل ُك ْم َفاخْ َ�ش �وْهُ ْم َف َزادَهُ � ْم ِ�إميَا ًنا َو َقا ُلوا‬ ‫َح ْ�س ُب َنا َّ ُ‬ ‫الل َو ِن ْع َم ا ْل َوكِي ُل) «�آل عمران‪.»173:‬‬ ‫لأن احلي��اة كل �أحداثه��ا درو���س‪ ،‬كل �أحداثه��ا‬ ‫�آي��ات تزي��دك �إميان �اً‪ ،‬كم��ا ت��زداد �إميان �اً ب�آي��ات‬ ‫الق��ر�آن الك��رمي ( ِ�إ َّ َ‬ ‫ن��ا ْالُ�ؤْمِ ُن��و َن ا َّلذِ ي��نَ ِ�إ َذا ُذ ِك � َر‬ ‫َّ ُ‬ ‫الل َوجِ لَ��تْ ُق ُلو ُب ُه ْم َو�إِ َذا ُت ِل َيتْ َعلَ ْي ِه ْم �آيَا ُت ُه َزا َد ْت ُه ْم‬ ‫ِ�إميَاناً) «الأنفال‪ :‬من الآية‪ »2‬كذلك امل�ؤمن يزداد‬ ‫�إميان �اً م��ن كل الأحداث يف احلياة‪ ،‬يزداد ب�صرية‪،‬‬ ‫ك��م ه��و الف��ارق ب�ين م��ن ي�س��ي�ؤون الظ��ن عندم��ا‬ ‫حت�ص��ل �أحداث‪ ،‬وب�ين من ي��زدادون �إمياناً؟ وهي‬ ‫يف نف�س الأحداث‪� ،‬ألي�س الفارق كبرياً جداً؟‪.‬‬ ‫مل��اذا ه��ذا �س��اء ظن��ه‪ ،‬و�ضع��ف �إميان��ه‪ ،‬وتزل��زل‬ ‫وت��ردد و�ش��ك وارت��اب؟ وه��ذا ازداد يقين �اً وازداد‬ ‫ب�ص�يرة وازداد �إميان �اً؟! ه��ذا عالقت��ه باهلل قوية‪،‬‬ ‫ت�صديق��ه ب��اهلل �س��بحانه وتع��اىل‪ ،‬وثقت��ه ب��اهلل‬ ‫قوية‪ ،‬تنزيهه هلل تنزيه مرت�س��خ يف �أعماق نف�س��ه‪،‬‬ ‫ي�س��يطر على كامل م�ش��اعره فال ميكن �أن ي�سيء‬ ‫الظ��ن ب��اهلل مهم��ا كان��ت الأح��وال‪ ،‬حتى ول��و ر�أى‬ ‫نف�س��ه يف ي��وم م��ن الأي��ام وق��د جث��م عل��ى �ص��دره‬ ‫«�ش��مر ب��ن ذي اجلو�ش��ن» ليحت��ز ر�أ�س��ه كالإم��ام‬ ‫احل�سني (�صلوات اهلل عليه)‪.‬‬ ‫حادث��ة كرب�لاء �أمل تك��ن حادث��ة م�ؤمل��ة ج��داً؟‬ ‫كان��ت كلم��ات الإمام احل�س�ين فيها ت��دل على قوة‬ ‫�إميان��ه‪ ،‬كم��ال وعيه‪ ،‬كم��ال يقين��ه‪ ،‬ب�صريته‪ ،‬كان‬

‫همه من وراء كل ذلك �أن يكون هلل فيه ر�ضى‪ ،‬ما‬ ‫دام وفي��ه ر�ض��ى ل��ك فال يهمني م��ا ح�صل‪ .‬وهذه‬ ‫ه��ي نف�س��ية امل�ؤمن‪ ،‬نف�س��ية امل�ؤمن ه��و �أن ينطلق‬ ‫يف �أعماله يريد من ورائها كلها ر�ضى اهلل‪ .‬‬ ‫ر�ض��ى اهلل ه��و الغاي��ة‪ ..‬و�إن و�ض��ع ل��ه �أهداف �اً‬ ‫مرحلي��ة‪ ،‬وداخلي��ة‪ ،‬ه��ي لي�س��ت كل �ش��يء لدي��ه‪،‬‬ ‫لي�س��ت كل �ش��يء لديه‪ ،‬ف�إذا مل يتحقق ذلك �ش��ك‬ ‫وارت��اب‪� ،‬أن يجندوا �أنف�س��هم ملعرك��ة ما مع �أعداء‬ ‫اهلل ث��م ينهزم��ون‪� ،‬أو ي��رون �أنف�س��هم م�ضطري��ن‬ ‫�إىل �أن يت�صاحل��وا �صلح �اً م�ؤقت �اً‪ ،‬فريجع��ون‬ ‫بنفو���س مرتاب��ة مل��اذا؟ �أمل ن�س��مع �أن اهلل تع��اىل‬ ‫الل َم��نْ َي ْن ُ�ص � ُر ُه �إِ َّن َّ َ‬ ‫ق��ال‪َ ( :‬و َل َي ْن ُ�ص � َر َّن َّ ُ‬ ‫الل َل َق �وِيٌّ‬ ‫َعزِي ٌز) «احلج‪ :‬من الآية‪ »40‬ملاذا‪ ،‬ملاذا؟!‪.‬‬ ‫امل�ؤم��ن هدف��ه ه��و �أن يح�ص��ل عل��ى ر�ض��ى اهلل‪،‬‬ ‫و�أن يك�س��ب ر�ض��ى اهلل‪ ،‬و�أن يك��ون يف �أعمال��ه م��ا‬ ‫يحقق ر�ضا اهلل‪ ،‬و�أن الن�صر الذي يريده‪ ،‬الن�صر‬ ‫الذي ين�ش��ده هو ن�صر الق�ضية التي يتحرك من‬ ‫�أجله��ا‪ ،‬ه��ي تل��ك الق�ضي��ة الت��ي تتطل��ب من��ه �أن‬ ‫يب��ذل نف�س��ه ومال��ه‪ ،‬ف ��إذا كان مطل��وب من��ك �أن‬ ‫تبذل نف�سك ومالك فهل ذلك يعني بالن�سبة لك‬ ‫ن�ص��راً مادي �اً �ش��خ�صياً؟ الذي يبذل ماله ونف�س��ه‬ ‫فيقت��ل يف �س��بيل اهلل‪ ،‬ه��ل ح�ص��ل ن�ص��ر م��ادي ل��ه‬ ‫�ش��خ�صي؟ ه��و انت�ص��ر للق�ضي��ة‪ ،‬ه��و ح�ص��ل عل��ى‬ ‫الغاي��ة الت��ي ين�ش��دها‪ ،‬حت��ى و�إن كان �صري ًع��ا‬ ‫ف��وق الرم�ض��اء‪� ،‬أمل ي�صب��ح �ش��هيداً؟ حظي بتلك‬ ‫الكرام��ة العظيم��ة الت��ي وع��د اهلل به��ا ال�ش��هداء‪،‬‬

‫المؤمن الناجح في عمله‬ ‫الإن�س��ان امل�ؤم��ن ه��و جن��دي م��ن جن��ود اهلل‪ ،‬ومي��دان تدريب��ه‬ ‫وتروي�ض��ه ليك��ون جندي��ا فاع�لا يف ميادي��ن العم��ل هلل �س��بحانه‬ ‫وتعاىل‪ ،‬هي ال�س��احة الإميانية‪� ،‬س��احة النف���س‪ ،‬كلما تر�سخ الإميان‬ ‫يف نف�س��ك‪ ،‬كلم��ا ارتقي��ت �أن��ت يف درج��ات كم��ال الإمي��ان‪ ،‬كلم��ا كن��ت‬ ‫جنديا �أكرث فاعلية و�أكرث ت�أثرياً‪ ،‬و�أح�سن و�أف�ضل �أداء‪.‬‬ ‫نح��ن ن��رى ال��دول كي��ف تخت��ار م��ن داخ��ل جي�ش��ها فرق �اً معين��ة‬ ‫تدربه��ا تدريبات خا�صة‪ ،‬ووا�س��عة‪ ،‬و�ش��املة ملختل��ف املهام‪ ،‬تدريبات‬ ‫عل��ى خمتل��ف احلركات ليكون �أولئك اجلن��ود داخل تلك الفرقة يف‬ ‫م�س��توى الفاعلي��ة لتنفي��ذ مه��ام معين��ة‪ ،‬مه��ام �صعب��ة‪ ،‬وتل��ك املهام‬ ‫وتل��ك الق�ضاي��ا التي هي يف ذهن رئي���س الدول��ة‪� ،‬أو ملكها‪ ،‬هي دون‬ ‫م��ا ينبغ��ي �أن يك��ون يف ر�أ���س امل�ؤم��ن‪ ،‬ميادي��ن العم��ل هلل‪� ،‬س��بحانه‬ ‫وتعاىل‪ ،‬لأن اجلندي امل�ؤمن مهامه �ش��املة وميادين عمله وا�س��عة‪،‬‬ ‫فالإميان الواعي والراقي‪ ،‬والتدريب العايل‪ ،‬وااللتزام العملي من‬ ‫�أبرز �سمات النجاح يف میادین العمل‪.‬‬

‫دم��ه ودم �أمثال��ه‪ ،‬روح��ه وروح �أمثاله‪� ،‬ألي�س��ت هي‬ ‫الو�سيلة املهمة لتحقيق الن�صر للق�ضية؟‪.‬‬ ‫امل�ؤمن ال ينظر �إىل نف�س��ه‪ ،‬الن�صر ال�ش��خ�صي‪،‬‬ ‫املق�ص��د ال�ش��خ�صي‪ ،‬ق�ضيت��ه اخلا�ص��ة‪ ،‬خِ طت��ه‬ ‫املعين��ة‪ ،‬موقف��ه اخلا���ص‪ .‬امل�س�يرة ه��ي امل�س�يرة‬ ‫الطويل��ة‪ :‬العم��ل عل��ى �إع�لاء كلم��ة اهلل‪ ،‬الن�ص��ر‬ ‫لدي��ن اهلل‪ ،‬يف ه��ذه امل��رة �أو يف امل��رة الثاني��ة �أو يف‬ ‫امل��رة الثالث��ة‪� ،‬إن مل يك��ن عل��ى يدي��ك �أن��ت فق��د‬ ‫يك��ون على يد �آخرين ممن هي�أتهم �أنت‪ ،‬وهكذا‪..‬‬ ‫حتى تنت�صر‪ ،‬وال بد �أن يتحقق الن�صر‪.‬‬ ‫و�أن��ت منت�ص��ر �أي�ض �اً عندم��ا ت�س��قط �ش��هيداً‬ ‫يف �س��بيل اهلل‪� ،‬أن��ت منت�ص��ر �أي�ض �اً‪� ،‬أن��ت عمل��ت ما‬ ‫علي��ك �أن تعمل��ه فبذلت نف�س��ك ومالك يف �س��بيل‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫ف�أن يرى امل�س��لمون‪� ،‬أو ي��رى امل�ؤمنون بع�ضهم‬ ‫�صرع��ى يف ميادي��ن اجله��اد‪ ،‬كم��ا ح�ص��ل يف ي��وم‬ ‫�أح��د‪� ،‬أمل يت ��أمل ر�س��ول اهلل (�صل��وات اهلل علي��ه‬ ‫وعل��ى �آل��ه) عندم��ا ر�أى حم��زة �صريع �اً؟ و�ص��رع‬ ‫كث�ير م��ن املجاهدي��ن‪ ،‬ولك��ن ه��ل توق��ف بعدها؟‬ ‫مل يتوق��ف �أب��داً‪ ،‬و�إن كان��ت تل��ك خ�س��ارة �أن يفقد‬ ‫�أ�ش��خا�صاً مه ّم�ين كحم��زة لكن��ه ن�ص��ر للم�س�يرة‪،‬‬ ‫ن�ص��ر حلرك��ة الر�س��الة بكله��ا‪ ..‬وال ب��د يف ه��ذه‬ ‫امل�س�يرة �أن ي�س��قط �ش��هداء‪ ،‬و�إن كان��وا عل��ى �أرف��ع‬ ‫م�ستوى‪ ،‬مثل هذا‪.‬‬ ‫درو���س م��ن ه��دي الق��ر�آن الك��رمي ‪ -‬معن��ى‬ ‫الت�سبيح ‪ -‬ال�شهيد القائد ‪9/2/2002‬م‪.‬‬

‫العمل األمني في صميم‬ ‫مسؤولياتنا الجهادية‬

‫رسائل العمل األمني‬ ‫�إن �أك�بر رهان��ات الع��دو الي��وم ه��و عل��ى‬ ‫التغلغل داخل املجتمع لبعرثته و�إف�س��اده‪ ،‬ون�شر‬ ‫الفو�ض��ى في��ه‪ ،‬و�إق�لاق �س��كينته‪ ،‬وا�س��تقراره‪،‬‬ ‫وت�أليب��ه عل��ى دولت��ه وحكومت��ه حت��ى ي�س��تطيع‬ ‫�أن يف��ت م��ن ع�ضده��ا ويك�س��ر �ش��وكتها‪ ،‬ويزعزع‬ ‫ثباته��ا‪ ،‬وي�ضع��ف قوتها‪ ،‬ويف�ص��ل ما بينها وبني‬ ‫�س��ندها الأ�سا�س��ي ومواجهته��ا له��ذا الع��دوان‪،‬‬ ‫م��ن قبائ��ل‪ ،‬و�أح��زاب‪ ،‬وتي��ارات‪ ،‬وجتمع��ات‬ ‫وغ�ير ذل��ك‪ ،‬وم�س ��ؤولية مواجه��ة الع��دو‬ ‫و�إبط��ال كي��ده‪ ،‬وه��ذا اجلان��ب م�س ��ؤولية �أمنية‪.‬‬ ‫فيج��ب عل��ى اجله��ات الأمني��ة �أن تكون ر�س��ائلها‬ ‫يف ال��رد عل��ى الع��دو قوي��ة‪ ،‬و�س��ريعة‪ ،‬وذل��ك م��ن‬ ‫خ�لال الإتق��ان‪ ،‬واالهتم��ام‪ ،‬والدق��ة يف الأداء‬ ‫العمل��ي بجدي��ة‪ ،‬وانتب��اه كب�یر‪ ،‬ويقظ��ة عالي��ة‪،‬‬ ‫وح��ذر �ش��ديد‪ ،‬حت��ى يف�ش��ل الع��دو وحتب��ط كل‬

‫م�ؤامرات��ه‪ ،‬وي��درك �أن��ه عاج��ز ع��ن �أن يلح��ق بهذا‬ ‫املجتم��ع امل�ؤم��ن ال�ضرر ال��ذي يريده‪� ،‬أو �أن ين�ش��ر‬ ‫الفو�ض��ى الت��ي يريده��ا‪ ،‬كم��ا تك��ون هذه الر�س��ائل‬ ‫مفي��دة داخ��ل املجتم��ع �أي�ض �اً‪ ،‬ف�يرى �أن ه��ذه‬ ‫امل�س�يرة العظيمة املقد�س��ة ب�أخالقها‪ ،‬مب�شروعها‪،‬‬

‫مببادئه��ا‪ ،‬واملتج�س��دة مبب��ادئ رج��ال الأم��ن فيه��ا‬ ‫�س��تحفظ للنا���س حياته��م‪ ،‬وكرامته��م‪ ،‬و�أمنه��م‪،‬‬ ‫وا�ستقرارهم‪ ،‬و�سيكونون يف ظلها‪ ،‬ودفئها‪ ،‬وجوها‬ ‫الإمي��اين يف راحة‪ ،‬و�س��عادة‪ ،‬وع��زة‪ ،‬وكرامة �آمنني‬ ‫مطمئنني‪.‬‬

‫العم��ل الأمن��ي ه��ام ج��داً يف �صمي��م م�س ��ؤولياتنا‬ ‫اجلهادي��ة‪ ،‬م��ن �أه��م �أعمالن��ا اجلهادي��ة نحاف��ظ م��ن‬ ‫خاللها على املجتمع‪ ،‬على دماء النا�س‪ ،‬على ممتلكات‬ ‫النا���س‪ ،‬عل��ى �أعرا���ض النا���س‪ ،‬عل��ى حي��اة م�س��تقرة‬ ‫للنا���س‪ ،‬وه��ذا �ش��يء مه��م‪ .‬فلي��درك كل ف��رد يتح��رك‬ ‫يف العم��ل الأمن��ي �أهمي��ة العم��ل ال��ذي يتح��رك في��ه‪،‬‬ ‫م�س�ؤوليته يف هذا العمل‪ ،‬دوره يف هذا العمل‪ ،‬ر�سالته‬ ‫التي �سيقدمها من خالل �أدائه العملي �إىل الآخرين‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٣٠‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫لقاءات‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫وحدة الضبط املروري‬

‫جتربة مثالية جنحت يف �ضبط الفو�ضى املرورية والتخفيف من احلوادث‬ ‫العديد من املواطنني عربوا عن ارتياحهم و�شكرهم لوحدة ال�ضبط املروري‪ ،‬ودورهم الكبري يف �ضبط معظم ال�شوارع وتنظيم حركة ال�سري‬ ‫�إىل جانب تقدمي اخلدمات الطارئة جلميع املواطنني على امتداد ال�شوارع والطرقات التي ينت�شر فيها �أفراد وحدة ال�ضبط‪ ..‬فيما �أعترب اجلميع‬ ‫هذه احلملة خطوة تنظيمية حلركة وعمل الدراجات النارية يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬حيث مت �ضبط الع�شوائية الناجتة ب�سببها وبذلك انخف�ضت‬ ‫حوادث الدراجات النارية القاتلة‪ ،‬وقد الحظ اجلميع �سائقي الدراجات وهم يلتزمون ب�أنظمة وقوانني وقواعد املرور يف ال�شوارع التي تواجد‬ ‫فيها �أفراد رجال املرور مما يجعل هذه الإجراءات �ضرورية خ�صو�ص ًا ونحن نعاين من تزايد وترية حوادث الدراجات النارية الكارثية ب�سبب‬ ‫تزايد �أعدادها و�إهمال �أ�صحابها للإر�شادات والقواعد املرورية‪ ..‬هنا ر�صد لآراء بع�ض املواطنني عن هذه التجربة ‪ ..‬فلنتابع‪:‬‬ ‫حا�شد مزقر‬

‫رقية ح�س�ين عربت عن ارتياحها الكبري ملا تقوم به وحدة‬ ‫ال�ضب��ط امل��روري م��ن مهام‪ ،‬واعتربت هذه الوح��دة �أحد �أبرز‬ ‫الإجن��ازات الت��ي حت�س��ب ل�ل�إدارة العام��ة للم��رور ولقي��ادة‬ ‫وزارة الداخلي��ة ب�ش��كل ع��ام باعتباره��ا تطوراً نوعي��اً ومهماً‬ ‫وغ�ير م�س��بوق يف �أداء عم��ل م�ؤ�س�س��ة امل��رور كجه��از‬ ‫�أمني و�ش��رطوي بات اليوم �أكرث تطوراً يف �أداء‬ ‫مهامه يف خدمة الأمن وال�سكينة واملجتمع‬ ‫ب�شكل عام ‪.‬‬ ‫وتابع��ت بالق��ول؛ كمتابع��ة �أو‬ ‫مواطنة ت�ش��اهد �أداء �أفراد ومنت�س��بي‬ ‫وح��دة ال�ضب��ط امل��روري فت�ش��عر‬ ‫بالفرق الذي �أحدثة ه�ؤالء يف م�سار‬ ‫تطبي��ق النظ��ام والقان��ون وفر���ض‬ ‫هيبت��ه و�إ�ص�لاح االخت�لاالت الت��ي‬ ‫عج��ز رج��ال امل��رور ع��ن �إ�صالحه��ا‪،‬‬ ‫وذل��ك م��ن خ�لال طريق��ة تعامله��م‬ ‫الت��ي تت��م بطريق��ة راقي��ة يف تعاطيه��م‬ ‫حتى م��ع �أولئك الذين يرتكبون املخالفات‬ ‫وجتع��ل ه���ؤالء يخجل��ون وي�ش��عرون �أنه��م‬ ‫خمطئ��ون يف ح��ق �أنف�س��هم ويف ح��ق الآخري��ن ويف‬ ‫ح��ق النظ��ام ب�ش��كل عام‪ ،‬ورغ��م حداثة ه��ذا التطور الذي‬ ‫ب��د�أت الإدارة العام��ة للمرور بتجربته خالل الفرتة الأخرية‬ ‫�إال �أن اجلمي��ع ب��د�أ يلم���س ثم��اره �س��ريعاً يف تخفيف االزدحام‬ ‫امل��روري‪ ،‬خ�صو�ص��اً يف اجلوالت وال�ش��وارع التي تت�س��بب فيها‬ ‫عملي��ات الوق��وف اخلاطئ��ة �أو ك�ثرة التقاطع��ات يف زي��ادة‬ ‫االزدحام و�إعاقة حركة ال�سري واملرور ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫و�أ�ش��ادت رقية بهذه التجربة قائلة ؛ ن�ش��يد بعمل انعك�س��ت‬ ‫�آث��اره عل��ى الواق��ع �إذ مل ي�س��بق �أن �ش��اهدنا رج��ال امل��رور وهم‬ ‫يقوم��ون مب�س��اعدة ال�س��ائقني يف ح��ال تعطل��ت مركباته��م‬ ‫و�سياراتهم‪ ،‬بل وت�صل هذه امل�ساعدة �إىل حد تزويد ال�سيارات‬ ‫املعطل��ة مب��ا حتتاج��ه م��ن بنزي��ن‪ ،‬و�أي�ض��اً امل�س��اعدة يف تغيري‬ ‫الإط��ارات �أو �س��حبها �إىل �أق��رب م��كان للإ�ص�لاح‪ ،‬وه��و تطور‬ ‫غري معهود يجب �أن يحظى بتعاون املجتمع وم�س��اعدته من‬ ‫�أج��ل �إجن��اح ه��ذه التجرب��ة الوليدة الت��ي فطنت قي��ادة املرور‬ ‫�إىل عملها يف وقت باتت العا�صمة حتتاجها �أكرث من �أي وقت‬ ‫م�ضى‪.‬‬

‫م�شاهد غري م�سبوقة‬

‫م��ن جانب��ه و�ص��ف �س��هيل التالب��ي م�ش��اهد �أداء وح��دة‬ ‫ال�ضب��ط امل��روري بالق��ول‪ :‬عندما ت�ش��اهد رجل �ش��رطة يقوم‬ ‫بتغي�ير �إط��ار �س��يارة مواط��ن �أو يق��دم ل��ه امل�س��اعدة يف ح��ال‬ ‫تعط��ل �س��يارته يف �أي �ش��ارع‪ ،‬ويتعام��ل م��ع ال�س��ائق وك�أن��ه‬ ‫�صديق��ه ال��ذي متن��ى �أن يك��ون مع��ه يف مث��ل ه��ذا املوق��ف‪،‬‬ ‫فت�أك��د �أن��ك يف �صنعاء ول�س��ت يف دولة ا�س��كندنافية كال�س��ويد‪،‬‬ ‫هك��ذا ميكنن��ا و�صف ما فوجئنا مب�ش��اهدته يف �ش��وارع �صنعاء‬ ‫وتناقلت��ه و�س��ائل التوا�صل االجتماع��ي ووثقته حيث تداولت‬ ‫م�شاهد غري م�سبوقة يف �أي بلد عربي‪� ،‬أبطالها رجال �شرطة‬ ‫من «وحدة ال�ضبط املروري» التي و�إن بدا لنا من اال�سم �أنها‬ ‫«وح��دة �ضب��ط» �إال �أن م��ا تقدم��ه وم��ا تت�ضمنه ا�س�تراتيجية‬ ‫عمله��ا يحم��ل الكث�ير م��ن املع��اين الإن�س��انية‪ ،‬الت��ي جتع��ل‬ ‫م��ن الطري��ق وال�ش��ارع الع��ام �صورة تعك���س الكثري م��ن القيم‬ ‫والأخالقي��ات الت��ي تعمق يف نفو���س املواطنني مفهوم النظام‬

‫والقانون‪.‬‬ ‫و�أ�ض��اف ؛ لك��ن ويف الوق��ت‬ ‫الذي قوبل به عمل «وحدة‬

‫ال�ضبط املروري»‬ ‫بارتي��اح وترحي��ب م��ن املواطن�ين ذهب��ت و�س��ائل �إع�لام دول‬ ‫العدوان ل�ش��ن حملة �ضدها لدرجة �أنها قالت �إن الهدف من‬ ‫عم��ل ه��ذه الوح��دة هو �إرهاب املواطن�ين‪ ،‬وقدمت من املزاعم‬ ‫م��ا ي�ؤك��د �أن عدوانه��ا املمزوج باحلقد ي�س��تهدف كل جميل يف‬ ‫بالدن��ا وتري��د لنا �أن نغرق يف الفو�ضى واالنفالت‪ ،‬كما فعلت‬ ‫وكما هو احلال يف املحافظات اجلنوبية املحتلة‪.‬‬ ‫واعت�بر �س��هيل ما تقوم به «وحدة ال�ضب��ط املروري» اليوم‬ ‫ي�أت��ي تتويج��اً مل��ا حققت��ه الإدارة العام��ة ل�ش��رطة امل��رور م��ن‬ ‫�إجن��ازات وجناح��ات غ�ير م�س��بوقة وا�س��تطاعت خ�لال ف�ترة‬ ‫وجي��زة توثي��ق الرواب��ط ب�ين �ش��رطة امل��رور واملواطن�ين‪ ،‬من‬ ‫خالل ا�س��تحداث و�س��ائل راقية ومفاهيم جديدة لعمل رجل‬ ‫امل��رور وتعزي��ز الوع��ي امل��روري‪ ،‬ابت��دا ًء بـ«حمل��ة الإح�س��ان»‬ ‫الت��ي مت تنفيذها خالل �ش��هر رم�ض��ان وانتها ًء ب�إنزال «وحدة‬ ‫ال�ضب��ط امل��روري» التي تعمل اليوم يف �ش��وارع �صنعاء ومازال‬ ‫التحديث والإبداع م�ستمراً‪.‬‬

‫تعدد املهام‬

‫�أم��ا عل��ي املحاقري فع�بر عن ر�أيه مبدياً �إعجابه ال�ش��ديد‬

‫من تعدد مهام وحدة ال�ضبط املروري‪ ،‬حيث ال تقت�صر املهام‬ ‫عل��ى �ضب��ط املخالف��ات املروري��ة وتنظي��م حركة ال�س�ير فقط‬ ‫فه��ي تق��وم ب�ضب��ط �أي خمالف��ات ق��د يرتكبه��ا �أح��د رج��ال‬ ‫امل��رور �أنف�س��هم وتتاب��ع �أداءهم وت�صحح �أ�س��اليب تعاملهم مع‬ ‫ال�سائقني وتوجههم على كيفية التعامل مع املواقف املختلفة‬ ‫الت��ي ق��د تواج��ه �ش��رطي امل��رور عن��د ت�أدي��ة عمل��ه‪ ،‬م�ش��يداً يف‬ ‫نف�س الوقت ب�صمود رجال املرور رغم التحديات وال�صعوبات‬ ‫وم�س��توى �أدائهم وان�ضباطهم يف خمتلف اجلوالت والأ�سواق‬ ‫والنق��اط ملن��ع الوق��وف الع�ش��وائي واحل��د م��ن االختناق��ات‬ ‫واحلوادث املرورية‪.‬‬ ‫وزاد بالق��ول؛ يالح��ظ الكث�ير م��ن املواطن�ين �أن ه��ذه‬ ‫احلمل��ة ت��كاد حتقق هدفها الأ�سا�س��ي املتمثل يف �ضبط حركة‬ ‫ال�س�ير ون�ش��ر الوع��ي امل��روري يف �أو�س��اط املجتم��ع ب�ش��كل عام‬ ‫وم�س��تخدمي الطري��ق عل��ى وجه اخل�صو���ص‪ ،‬وجميعنا يعلم‬ ‫ما تقوم به منذ تد�شني �أعمالها امليدانية يف �شوارع العا�صمة‬ ‫م��ن خ�لال ن�ش��ر الوع��ي امل��روري و�ضب��ط حرك��ة ال�س�ير م��ن‬ ‫خ�لال خماطب��ة م�س��تخدمي الطري��ق وتق��دمي الإر�ش��ادات‬ ‫والتعليم��ات املروري��ة للح��د م��ن االختناق��ات املروري��ة الت��ي‬ ‫ت�س��عى قي��ادة وزارة الداخلي��ة للحد منه��ا يف العا�صمة �صنعاء‬

‫وعموم حمافظات اجلمهورية‪.‬‬

‫�سياج منيع‬

‫�إىل ذلك اعترب ه�شام راجح وحدة ال�ضبط املروري و�سيلة‬ ‫فعالة و�س��ياجاً منيعاً لكل م�س��تهرت بقواعد و�سالمة الطرق‪،‬‬ ‫وهن��ا ت�برز �ض��رورة ملحة مله��ام هذه الوح��دة �أال وهي تنظيم‬ ‫�س�ير وحرك��ة الدراج��ات الناري��ة‪ ،‬وكلن��ا يعل��م بع��دم تطبي��ق‬ ‫قان��ون امل��رور عليه��ا م��ن قب��ل وم��ع وج��ود ال�ضب��ط امل��روري‬ ‫الحظن��ا عملي��ة انتظ��ام الدراج��ات الناري��ة‪ ،‬و�أ�ض��اف؛ تنظيم‬ ‫حرك��ة �س�ير الدراج��ات الناري��ة كان مبثاب��ة منع وق��وع مزيد‬ ‫من حوادثها القاتلة وبالتايل حماية �أرواح املواطنني‪..‬‬ ‫م�ش�يراً �أن هن��اك العدي��د من الق�ضايا التي �س��اهمت فيها‬ ‫وح��دة ال�ضب��ط امل��روري و�أوج��دت له��ا احلل��ول ‪-‬عل��ى �س��بيل‬ ‫املث��ال ال احل�ص��ر‪ -‬من��ع عك���س اخلط��وط م��ن قبل ال�س��يارات‬ ‫والدراج��ات الناري��ة‪ ،‬ومن امل�ش��اهدات التي كن��ت حا�ضراً فيها‬ ‫جرمية �سرقة يف ال�شارع العام يف العا�صمة �صنعاء بحق رجل‬ ‫كان واقف��اً ب�س��يارته م��ن قب��ل �س��ائق دراج��ة نارية ح��اول �أخذ‬ ‫حقيب��ة م��ن داخ��ل ال�س��يارة وانتهى ب��ه الأم��ر يف قب�ضة رجال‬ ‫وحدة ال�ضبط املروري‪.‬‬


‫مروريات‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٣٠‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫ّ‬ ‫يتفقد إدارة المرور ووحدة الضبط المروري‬ ‫نائب رئيس مجلس النواب‬ ‫�أك��د نائ��ب رئي���س جمل���س الن��واب‪ ،‬عب��د ال�س�لام‬ ‫�صال��ح ه�ش��ول زابي��ة‪� ،‬أهمي��ة االن�ضب��اط امل��روري‬ ‫للتخفيف من احلوادث وحِ دّة االزدحام املروري‪.‬‬ ‫و�ش��دد نائ��ب رئي���س جمل���س النواب‪ ،‬خ�لال زيارته‬ ‫ل�ل�إدارة العام��ة للم��رور‪ ،‬عل��ى �ض��رورة ت�س��هيل‬ ‫املعام�لات والإج��راءات املروري��ة‪ ،‬وان�س��ياب حرك��ة‬ ‫ال�س�ير يف ال�ش��وارع والط��رق العام��ة‪ ،‬ومب��ا مي ّك��ن‬ ‫املواطن�ين م��ن الو�ص��ول �إىل �أعماله��م والأطف��ال �إىل‬ ‫مدار�سهم بكل يُ�سر و�سهولة‪.‬‬ ‫واعت�بر ن��زول ال�ض ّب��اط والأف��راد �إىل املي��دان‬ ‫لتنظي��م حرك��ة ال�س�ير يعك���س الوج��ه احل�ض��اري‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وخ�لال لقائ��ه مدي��ر ع��ام امل��رور‪ ،‬العمي��د الدكتور‬ ‫بكي��ل الربا�ش��ي‪ ،‬ونائب��ه‪ ،‬العقي��د عب��د اهلل العق��ر‪،‬‬ ‫وم�س��اعد مدير �ش��رطة املرور‪ ،‬العقيد عبد اهلل طيب‪،‬‬ ‫ورئي���س وح��دة ال�ضب��ط امل��روري‪� ،‬أ�ش��ار نائ��ب رئي���س‬ ‫جمل���س الن��واب �إىل �أهمي��ة تفعي��ل التثقي��ف امل��روري‬ ‫لرف��ع الوع��ي ب�أنظم��ة وقوان�ين وقواع��د و�إر�ش��ادات‬ ‫املرور‪ ،‬باعتبار ذلك م�س�ؤولية جمتمعية ت�شاركية‪.‬‬ ‫و�أه��اب باجلمي��ع‪ ،‬ويف املق ّدم��ة القائم�ين عل��ى‬ ‫و�س��ائل الإع�لام املرئي��ة واملق��روءة وامل�س��موعة‬ ‫والنا�ش��طني يف و�س��ائل التوا�ص��ل االجتماعي ومواقع‬ ‫الإع�لام وال�صحاف��ة الرقمي��ة والرتبي��ة والتعلي��م‬

‫والإر�ش��اد‪ ،‬امل�ش��اركة يف التوعي��ة‪ ،‬كل يف �إط��ار مهام��ه‬ ‫واخت�صا�صاته‪ ..‬ولفت �إىل �أن اجلميع معني برت�س��يخ‬ ‫الوع��ي واالن�ضب��اط امل��روري‪ ،‬وجت�س��يد قواع��د‬ ‫و�إر�ش��ادات امل��رور يف كاف��ة الو�س��ائل املتاح��ة‪ ،‬وع�بر‬ ‫منابر امل�س��اجد‪ ،‬ويف مناهج التعليم الأ�سا�س��ي حلماية‬ ‫الأرواح واملمتلكات من خماطر حوادث ال�سري‪.‬‬

‫اإلدارة العامة للمرور تكرم‬ ‫المساعد حسين الكبسي‬

‫كرم��ت الإدارة العام��ة للم��رور امل�س��اعد ح�س�ين علي علي الكب�س��ي من منت�س��بي‬ ‫مرور �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫و خالل التكرمي‪ ،‬عرب كل من م�ساعد مدير عام املرور العقيد عبداهلل الطيب‪،‬‬ ‫والعقي��د حمم��ود الكميم مدير التوجيه والعالقات يف الإدارة العامة للمرور‪ ،‬عن‬ ‫ال�ش��كر والتقدير با�س��م قيادة �ش��رطة املرور للم�س��اعد ح�س�ين الكب�س��ي‪ ،‬ملا متيز به‬ ‫من ان�ضباط و�إخال�ص وتفاين يف القيام بواجبه‪.‬‬ ‫و�أ�ش��ار العقي��د حمم��ود الكمي��م �أن ه��ذا التك��رمي ج��اء بتوجي��ه م��ن مدي��ر ع��ام‬ ‫املرور العميد الدكتور بكيل الربا�شي‪ ،‬الفتاً �إىل ا�ستمرار الإدارة العامة للمرور يف‬ ‫العمل مببد�أ الثواب والعقاب‪ ،‬وفق عملية تقييم دائمة ملنت�سبيها‪.‬‬ ‫و�شمل التكرمي منح امل�ساعد علي الكب�سي �شهادة تقدير ومبلغ مايل‪.‬‬

‫وث ّم��ن ه�ش��ول جه��ود رج��ال امل��رور يف املي��دان‪،‬‬ ‫وتواجده��م يف خمتل��ف الأح��وال والظ��روف ‪ ..‬حاث��اً‬ ‫عل��ى ب��ذل املزيد م��ن اجلهود لتح�س�ين الأداء املروري‬ ‫موجه��ات قائ��د الث��ورة‪ ،‬ال�س��يد عبداملل��ك‬ ‫وعك���س ِّ‬ ‫بدرالدين احلوثي‪ ،‬ورئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‪،‬‬ ‫امل�شري الركن مهدي امل�شاط‪ ،‬يف االرتقاء ب�أداء �شرطة‬

‫‪١٥‬‬

‫ال�سري‪.‬‬ ‫واعت�بر ت�ش��كيل وح��دة ال�ضب��ط امل��روري م��ن‬ ‫الإجن��ازات الت��ي حتقق��ت‪ ،‬ترجمة لتوجيه��ات القيادة‬ ‫الثوري��ة واملجل���س ال�سيا�س��ي الأعل��ى‪ ..‬م�ؤك��داً �أهمي��ة‬ ‫ا�س��تكمال الرب��ط ال�ش��بكي ل�ل�إدارة العام��ة للم��رور‬ ‫وفروعها يف �أمانة العا�صمة واملحافظات‪.‬‬ ‫وكان نائ��ب رئي���س جمل���س الن��واب تفقّ��د �س�ير‬ ‫العم��ل يف الإدارة العام��ة للم��رور ووح��دة ال�ضب��ط‬ ‫املروري ‪ ..‬ناق ً‬ ‫ال لهم حتيات القيادة الثورية واملجل�س‬ ‫ال�سيا�سي الأعلى‪.‬‬ ‫و�أ�ش��اد باجلاهزي��ة واحلال��ة املعنوي��ة واجله��ود‬ ‫املبذول��ة يف حتقي��ق االن�ضب��اط وال�س�ير الآم��ن ‪..‬‬ ‫م�شدداً على �أهمية توحيد اجلهود‪ ،‬والتن�سيق امل�ستمر‬ ‫بني اجلهات املعنية‪ ،‬ممثلة بالأ�ش��غال العامة والطرق‬ ‫والنق��ل‪ ،‬وبقي��ة الوح��دات التابع��ة ل�ش��رطة امل��رور‬ ‫وال ّنجدة‪.‬‬ ‫م��ن جانب��ه‪ ،‬ك�� ّرم مدي��ر ع��ام امل��رور نائ��ب رئي���س‬ ‫جمل���س الن��واب ب��درع العط��اء‪ ،‬تكرمي��اً لتفاعل��ه‬ ‫ومتابعته امل�ستمرة واهتمامه بق�ضايا وهموم منت�سبي‬ ‫�ش��رطة امل��رور‪ ..‬واعت�بر زي��ارة نائ��ب رئي���س جمل���س‬ ‫الن��واب وتفقّ��ده ل�ل�إدارة العام��ة ووح��دة ال�ضب��ط‬ ‫امل��روري ومتابعت��ه ملنت�س��بي امل��رور‪ ،‬واحتياجاته��م‬ ‫ومتطلباتهم‪ ،‬حافزاً لتطوير عمل املرور‪.‬‬

‫دعت �أ�صحاب معار�ض بيع و�شراء ال�سيارات لت�صحيح �أو�ضاعهم‬

‫شرطة المرور تدعو مالكي السيارات والدراجات‬ ‫النارية المحتجزة الستكمال إجراءاتها‬ ‫دع��ت الإدارة العام��ة ل�ش��رطة املرور‪ ،‬مالكي ال�س��يارات والدراجات‬ ‫النارية املحتجزة لديها من قبل العام ‪2014‬م‪ ،‬ال�س��تكمال �إجراءات‬ ‫مركباتهم‪.‬‬ ‫و�أهابت يف بيان �صادر عنها‪ ،‬مبالكي ال�سيارات والدراجات النارية‬ ‫املحتجزة يف الإدارة العامة للمرور وفروعها باملحافظات ب�أن عليهم‬ ‫احل�ضور �إىل �أماكن احلجز يف �أمانة العا�صمة واملحافظات ال�ستكمال‬ ‫�إجراءات مركباتهم خالل فرتة �أق�صاها �شهر من تاريخه‪.‬‬ ‫و�ش��ددت على �ضرورة احل�ضور خالل الفرتة املذكورة‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أن �ش��رطة امل��رور يح��ق له��ا الت�ص��رف يف ه��ذه ال�س��يارات بع��د انته��اء‬ ‫الفرتة املحددة وفقاً للنظام والقانون وملا تقت�ضيه امل�صلحة العامة‪.‬‬

‫ويف نف���س ال�س��ياق دع��ت الإدارة العام��ة للم��رور �أ�صح��اب معار�ض‬ ‫بي��ع و�ش��راء ال�س��يارات يف �أمان��ة العا�صم��ة واملحافظ��ات‪� ،‬إىل �س��رعة‬ ‫متابعة فروع الإدارة العامة للمرور باملحافظات لت�صحيح �أو�ضاعهم‬ ‫القانوني��ة والتنظيمي��ة‪ ..‬وحث��ت �إدارة امل��رور يف تعمي��م �ص��ادر عنه��ا‪،‬‬ ‫�أ�صح��اب معار���ض بي��ع و�ش��راء ال�س��يارات عل��ى �س��رعة متابع��ة ف��روع‬ ‫امل��رور بالأمانة واملحافظات لإ�ص��دار الرتاخي�ص اخلا�صة باملعار�ض‬ ‫اجلديدة‪ ،‬وجتديد الرتاخي�ص املنتهية للمعار�ض املرخ�صة‪.‬‬ ‫و�أك��دت عل��ى مالك معار�ض بيع و�ش��راء ال�س��يارات رفع ال�س��يارات‬ ‫الواقف��ة �أم��ام املعار�ض ب�صورة خمالفة خالل مدة �أق�صاها ‪ 15‬يوماً‬ ‫من تاريخه‪ ..‬و�شددت على االلتزام مبا ورد يف التعميم‪.‬‬

‫تدشين الربط الشبكي بين اإلدارة العامة للمرور ومصلحة الجمارك‬

‫اإلدارة العامة للمرور تدشن العمل‬ ‫بنموذج جديد لإلشارات الضوئية‬ ‫د�ش��نت الإدارة العام��ة للم��رور منوذج��اً جدي��داً للإ�ش��ارات املروري��ة ال�ضوئية‪..‬‬ ‫حيث مت تركيب النموذج الأول منها يف جولة الروي�شان بالعا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫و�أو�ض��ح مدي��ر ع��ام امل��رور العمي��د الدكتور بكيل الربا�ش��ي �أن ه��ذا النموذج من‬ ‫الإ�شارات ال�ضوئية �سيتم تعميمها يف العا�صمة‪ ،‬كمرحلة �أوىل‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن ذلك ي�أتي �ضمن اخلطة التنفيذية للم�صفوفة املرورية ال�شاملة‪.‬‬

‫د�ش��ن وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن وال�ش��رطة اللواء �أحمد‬ ‫جعف��ر ووكي��ل م�صلح��ة اجلم��ارك عدن��ان الغف��اري ومدي��ر �أم��ن‬ ‫�أمان��ة العا�صم��ة العميد معمر هرا���ش ومدير �ش��رطة امل��رور العميد‬ ‫الدكتور بكيل الربا�ش��ي‪ ،‬الربط ال�ش��بكي بني الإدارة العامة ل�شرطة‬ ‫امل��رور وم�صلح��ة اجلم��ارك‪ ..‬ويف التد�ش�ين �أ�ش��ار الل��واء جعف��ر‪� ،‬إىل‬ ‫�أن امل�ش��روع ي�أت��ي تنفي��ذاً للر�ؤي��ة الوطني��ة لبن��اء الدول��ة اليمني��ة‬ ‫احلديثة‪ ،‬لإجناز الربط ال�شبكي بني املرور واجلمارك‪.‬‬ ‫م��ن جانب��ه �أك��د وكيل م�صلح��ة اجلمارك‪� ،‬أن الربط ال�ش��بكي بني‬ ‫امل�صلح��ة و�ش��رطة امل��رور يختزل اجلهد والوقت وامل��ال وي�ضمن دقة‬

‫املعلومات‪.‬‬ ‫ب��دوره �أ�ش��ار مدي��ر �ش��رطة امل��رور‪� ،‬إىل �أهمي��ة امل�ش��روع يف رب��ط‬ ‫البيان��ات ب�ين �ش��رطة امل��رور واجلم��ارك كناف��ذة واح��دة لتدف��ق‬ ‫املعلوم��ات‪ ،‬مبين��اً �أن��ه مت مراع��اة الكث�ير م��ن اجلوان��ب �أثن��اء �إع��داد‬ ‫امل�شروع ومنها اختيار الأنظمة املالئمة‪.‬‬ ‫وعل��ى هام���ش التد�ش�ين‪ ،‬كرم��ت الإدارة العام��ة للم��رور وكي��ل‬ ‫م�صلحة اجلمارك الغفاري‪ ،‬كما مت تكرمي مدير ال�س�لامة املرورية‬ ‫املهند���س عثم��ان ناج��ي �صال��ح‪ ،‬واملهند�س�ين املنفذي��ن للم�ش��روع من‬ ‫كوادر املرور واجلمارك‪.‬‬


‫اإلنسان الذي يقعد هو سيكون محط سخرية الله ومقته‪ ،‬وسخرية‬ ‫الله شديدة ومقته شديد‪ ،‬إذا ما كنت محط سخريته ومقته فسيصيبك‬ ‫الكثير الكثير فـي الدنيـا‪ ،‬وستكون من أهل جهنم‪ ،‬ألن جهنم هناك‬

‫يكتبها‪/‬‬ ‫طارق �سالم‬

‫ملن هم محط سخرية الله ومقته وغضبه‪.‬‬ ‫(وإذ صرفنا إليك نفرا من اجلن)‬

‫نضال البد له أن يتجدد‬

‫الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ‪ -‬رضوان الله عليه‪.‬‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1150‬‬

‫المقاطعة اإلقتصادية‬ ‫وعي وجهاد‬ ‫ُ‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ربيع ثاني ‪1443‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 30‬نوفمبر ‪2021‬م‬

‫يف خ�ضم احتفاالت بالدنا بالذكرى الـ‪ 54‬لعيد نوفمرب‬ ‫املجيد‪ ،‬يتبادر �إىل الأذه����ان حالة ال�ضياع وال�شتات التي‬ ‫ح�صدها امل��ت��خ��اذل��ون م��ع ال��ع��دوان واالح���ت�ل�ال‪ ،‬ف�أ�ضاعوا‬ ‫ب�لاده��م و���ش��ردوا �أنف�سهم وح�����ص��دوا بذلك اخل��زي والعار‬ ‫�إىل ي��وم ال��دي��ن‪ ،‬باملقابل ال يكاد مي��ر ي��وم دون �أن ن��رى �أو‬ ‫ن�سمع عن جرائم وانتهاكات يتعر�ض لها �أبنا�ؤنا و�إخواننا يف‬ ‫املحافظات اجلنوبية املحتلة بعد �أن جردهم املحتل من كافة‬ ‫حقوقهم وممتلكاتهم‪ ،‬و�سخرها مل�صاحله ال�ضيقة‪ ،‬وو�سعها‬ ‫على ح�ساب املاليني من �أبناء ال�شعب اليمني ال�صامد‪.‬‬ ‫اليوم ويف هذه الذكرى املجيدة الـ‪ 30‬نوفمرب ‪1967‬م‪،‬‬ ‫نعي�ش على مدى �سبعة �أعوام يف ظل وجود عدوان واحتالل‬ ‫�أف�سد بوح�شيته بهجة ه��ذه املنا�سبة‪ ،‬و�سلب فرحة لطاملا‬ ‫احتفى بها اليمنيون والزال��وا‪ ،‬لكنها مل متر دون �أن تبعث‬ ‫يف قلوبهم غ�صة من الأ�سى واحل�سرة على ن�ضال الأج��داد‬ ‫وت�ضحياتهم التي باعها ثلة من املجرمني بحفنة من مال‬ ‫مدن�س ومنا�صب مل ميار�سوها �إال على و�سائل الإعالم‪ ،‬فال‬ ‫�أر�ض قبلتهم وال ر�ضا نالوه من �أ�سيادهم‪ ،‬فظلوا يت�سكعون‬ ‫خارج �أر�ضهم فيما املحتل ي�ستبيح �أر�ضهم وينهب ثرواتهم‬ ‫وي��ن��ال م��ن وط��ن��ه��م دون �أن تتح�سر �ضمائرهم �أو تنطق‬ ‫�أل�سنتهم بكلمة واحدة فقط حيال ذلك ‪.‬‬ ‫�إن��ن��ا ويف ه���ذه امل��رح��ل��ة ال�صعبة ال��ت��ي نعي�شها‪ ،‬وب�لادن��ا‬ ‫ت�شهد مرحلة فارقة يف حياتها ون�ضال �أبنائها وت�ضحياتهم‬ ‫اجل�سيمة يف �سبيل احلرية واال�ستقالل والعزة والكرامة‬ ‫يتوجب علينا جميعاً م��زي��داً من الوعي والإدراك وح�شد‬ ‫الطاقات والهمم ملواجهة هذا املحتل و�أدوات��ه بكل الو�سائل‬ ‫املمكنة وامل��ت��اح��ة‪ ،‬وتفويت الفر�صة على جمرمي الع�صر‬ ‫وطواغيتها يف �إركاع �أمتنا ال�صامدة وال�صابرة وجر الوطن‬ ‫�إىل م�ستنقع العمالة واالرتهان‪ ،‬وهو ما لن ي�صلوا �إليه ب�إذن‬ ‫اهلل وحنكة قيادتنا الثورية وال�سيا�سية ون�ضال الأبطال يف‬ ‫ميادين العزة وال�شرف ‪.‬‬ ‫ولأب��ن��اء اليمن ب�شكل ع��ام و�أب��ن��اء املحافظات اجلنوبية‬ ‫املحتلة ب�شكل خ��ا���ص‪� ،‬إن��ك��م مطالبون ب�����ض��رورة ا�ستلهام‬ ‫الوعي الثوري وا�ستذكار �أجم��ادك��م والبدء يف ق��دح �شرارة‬ ‫الن�ضال �ضد قوى الإجرام واالحتالل‪ ،‬فوطنكم وم�ستقبل‬ ‫�أب��ن��ائ��ك��م ي��ح��ت��اج �إىل حت���رك �شعبي و���ش��ب��اب��ي ق���وي وف��اع��ل‪،‬‬ ‫وحت��ري��ك م��دام��ي��ك اجل��م��اه�ير وتغذيتها ب��ال��والء للوطن‬ ‫والدفاع عنه جلرف قوى العدوان واالحتالل التي �أ�ضاعت‬ ‫�سنيناً م��ن �أع��م��ارك��م يف ح���روب ون��ه��ب وت���دم�ي�ر‪ ،‬ك���ان من‬ ‫املفرت�ض �أن تعمروها ب�أياديكم وتعربوا بها نحو م�ستقبل‬ ‫م�شرق وواع����د‪ ،‬الأم���ر ال���ذي يتطلب م��ن اجلميع �أن يعي‬ ‫خطورة ما قام به املحتل طيلة �أعوامه ال�سبعة املا�ضية من‬ ‫نهب وقتل وت�شريد‪ ..‬ناهيك عن خطورة امل�شروع ال�صهيو‬ ‫�أمريكي بريطاين الذي ي�سعى املحتل �إىل فر�ضه يف وطننا‬ ‫احلبيب وجني ثماره على ح�ساب �سيادة الوطن وت�ضحيات‬ ‫�أبنائه وجر البالد �إىل ماال يحمد عقباه‪ ،‬عندها لن يفيد‬ ‫الندم ولن تقوم لهذا الوطن قائمة ما مل يتحرك اجلميع‬ ‫يف امل�سار ال��ذي �أم��رن��ا ب��ه اهلل و�أق���اد �شمعته ال�سيد القائد‬ ‫عبدامللك ب��درال��دي��ن احل��وث��ي – ���س�لام اهلل عليه – بهذه‬ ‫امل�سرية القر�آنية ‪.‬‬

‫*حمافظ حمافظة عدن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.