الحارس 1154 تصدرها الداخلية - العلاقات العامة الأربعاء 3 رمضان 1443هـ 4 أبريل 2022م

Page 1

‫يف كلمته مبنا�سبة اليوم الوطني لل�صمود ‪ 26‬مار�س‬

‫قادمون يف العام الثامن ب�صواريخنا البال�ستية‬ ‫وطائراتنا امل�سرية بعيدة املدى‬

‫اليوم الوطني لل�صمود حمطة تعبوية‬ ‫مهمة للتذكري بامل�س�ؤولية والواجبات‬

‫االثنين‬ ‫‪ ٣‬رمضان ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٤‬إبريل ‪٢٠٢٢‬‬ ‫العدد ‪١١٥٤‬‬

‫ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (العالقات العامة)‬

‫الرئي�س امل�شاط‪:‬‬

‫مبادرتنا لل�سالم جاءت حر�ص ًا‬ ‫على حقوق �شعبنا امل�شروعة‬ ‫ُ‬ ‫الثامن �سيكون مليئ ًا‬ ‫العامُ‬ ‫ُ�ص ِغ العدو‬ ‫باملفاج�آت �إذا مل ي ْ‬ ‫ل�صوت العقل واملنطق‬

‫جمل�س الوزراء‬

‫يثمن جهود الداخلية‬ ‫والأجهزة الأمنية يف ك�شف‬ ‫املخططات الإجرامية‬ ‫الداخلية ت�ستعر�ض �إجنازات ‪7‬‬ ‫�أعوام من ال�صمود‬

‫�ضبط �أكرث من ‪� 148‬ألف‬ ‫جرمية جنائية و�إحباط‬ ‫‪ 347‬خمطط ًا �إرهابي ًا‬

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫ر�أ�س اجتماع ًا ملناق�شة الأداء الأمني‬

‫وزير الداخلية‪ :‬العدو يعمل بكل‬ ‫الو�سائل ال�ستهداف اجلبهة الداخلية‬ ‫اللواء املرت�ضى‪:‬‬

‫الداخلية حققت �إجنازات كبرية‬ ‫على م�ستوى �ضبط اجلرمية‬ ‫تديره اال�ستخبارات ال�سعودية للقيام ب�أعمال‬ ‫تخل ب�أمن الوطن واملواطن‬

‫الأجهزة الأمنية‬ ‫حتبط خمطط ًا �سعودي ًا ال�ستهداف العا�صمة‬ ‫وبع�ض املحافظات ب�سيارات مفخخة‬


‫‪02‬‬

‫أنشطة وفعاليات‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫األثنين ‪ 3‬رمضان ‪ 1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 4‬إبريل ‪2022‬م‬

‫خالل لقائه وزير الداخلية ورئي�س جهاز الأمن واملخابرات‬

‫الرئي�س امل�شاط ي�شيد بنجاحات الأجهزة الأمنية يف �إف�شال خمططات العدوان و�ضبط اجلرمية‬ ‫متابعات‬

‫�أ� �ش��اد ف�خ��ام��ة امل���ش�ير ال��رك��ن مهدي‬ ‫امل�شاط رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‪،‬‬ ‫ب��ال�ن�ج��اح��ات امل�ت�لاح�ق��ة ال �ت��ي حتققها‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية يف �إف�شال خمططات‬ ‫العدوان و�ضبط اجلرمية وتعزيز الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وناق�ش خ�لال لقائه وزي��ر الداخلية‬ ‫اللواء عبدالكرمي احلوثي‪ ،‬ورئي�س جهاز‬ ‫الأم ��ن وامل �خ��اب��رات ال �ل��واء عبداحلكيم‬ ‫اخل �ي��واين‪� ،‬سري �أداء الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫وخططها للفرتة القادمة‪ ،‬وما حققته‬ ‫من �إجنازات يف ك�شف خمططات حتالف‬ ‫العدوان الأمريكي ال�سعودي الإماراتي‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت� �ه ��دف ل ��زع ��زع ��ة الأم � ��ن‬

‫املجل�س الأعلى لل�شرطة‬ ‫يعقـد االجتماع الأول‬ ‫للعام ‪ 2022‬م‬ ‫متابعات‬

‫عقد املجل�س الأعلى لل�شرطة برئا�سة نائب وزير‬ ‫الداخلية اللواء عبداملجيد املرت�ضى‪ ،‬االجتماع الأول‬ ‫للعام ‪2022‬م‪.‬‬ ‫ون��اق ����ش االج �ت �م��اع‪ ،‬ق � ��رارات امل�ج�ل����س ال���س��اب�ق��ة‬ ‫يف اج�ت�م��اع��ه املنعقد يف ن��وف�م�بر م��ن ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫‪2021‬م‪ ،‬ومت حتديد امللفات املتعرث تنفيذها وو�ضع‬ ‫احل�ل��ول وامل�ع��اجل��ات املنا�سبة خ�لال ال�ع��ام ‪2022‬م‪.‬‬ ‫وك ��ذا مناق�شة ن�ت��ائ��ج �أع �م��ال جل�ن��ة ال��دم��ج تنفيذاً‬ ‫لقرارات وتو�صيات املجل�س الأعلى الجتماعه الثالث‬ ‫وا�ستكمال ملف ال��دم��ج الق�سم الأول م��ن املرحلة‬ ‫الثانية‪ ..‬وا�ستعر�ض االجتماع‪ ،‬املوا�ضيع ال�سابقة‬ ‫املتعرثة واتخذ حيالها الإجراءات الالزمة‪.‬‬ ‫ح�ضر االج�ت�م��اع‪ ،‬وك�ي��ل وزارة ال��داخ�ل�ي��ة لقطاع‬ ‫امل��وارد الب�شرية واملالية اللواء علي �سامل ال�صيفي‪،‬‬ ‫ومدير عام القوى الب�شرية اللواء �إبراهيم امل�ؤيد‪،‬‬ ‫ومدير ال�ش�ؤون القانونية العميد عبداهلل املداين‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يثمن جهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية يف تر�سيخ الأمن واال�ستقرار‬ ‫متابعات‬

‫ث �م��ن جم �ل ����س ال� � � ��وزراء ج �ه��ود وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة والأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف تر�سيخ‬ ‫الأم � ��ن واال� �س �ت �ق��رار ب ��أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫وامل� �ح ��اف� �ظ ��ات احل� � � ��ر َة ب� ��� �ص ��ورة ع ��ام ��ة‪،‬‬ ‫وك �ف��اءات �ه��ا وجن��اح �ه��ا امل���س�ت�م��ر يف ك�شف‬ ‫امل�خ�ط�ط��ات الإج��رام �ي��ة ل �ق��وى ال �ع��دوان‬ ‫واملرتزقة الهادفة �إقالق الأمن وال�سكينة‬ ‫العامة و�آخرها الك�شف عن خلية جندها‬ ‫العدو ال�سعودي من اخلونة املتواجدين يف‬ ‫م�أرب لتفجري �سيارات مفخخة بالعا�صمة‬ ‫�صنعاء وعدد من املحافظات‪..‬‬ ‫واع �ت�بر جمل�س ال � ��وزراء يف اجتماعه‬ ‫برئا�سة الدكتور عبدالعزيز ب��ن حبتور‪،‬‬ ‫�إف�شال هذه العملية �إ�شارة قوية على جناح‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية يف �أداء املهام املوكلة �إليها‬ ‫وما يتمتع به منت�سبوها من يقظة عالية‬ ‫وروح وط�ن�ي��ة وث��اب��ة ل ��درء امل �خ��اط��ر عن‬ ‫املواطنني واحلفاظ على ال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫وحت��دث ن��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الأم � ��ن وال ��دف ��اع ال �ف��ري��ق ال��رك��ن ج�لال‬

‫ال� ��روي � �� � �ش� ��ان‪ ،‬ع� ��ن الأو� � � �ض� � ��اع الأم� �ن� �ي ��ة‬ ‫وم �� �س �ت �ج��دات �ه��ا يف �أم � ��ان � ��ة ال �ع��ا� �ص �م��ة‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬وال�ن�ج��اح��ات ال�ت��ي حتققها‬ ‫يف مكافحة اجل��رمي��ة مبختلف �أن��واع�ه��ا‬ ‫ويف م�سار الت�صدي امل�ت��وا��ص��ل مل ��ؤام��رات‬ ‫ال� � �ع � ��دوان ال� �ت ��ي ت �� �س �ت �ه��دف ال �ن �ي��ل م��ن‬ ‫الأم��ن الداخلي والنيل من �أم��ن و�سكينة‬

‫املواطنني و�إقالقهم‪.‬‬ ‫ونوه بهذا اخل�صو�ص بالنجاح الكبري‬ ‫ل�ل�أج �ه��زة الأم �ن �ي��ة يف �إف �� �ش��ال خمطط‬ ‫ج �ه��از اال� �س �ت �خ �ب��ارات ال �� �س �ع��ودي ال��ذي‬ ‫�سعى من خالل عمالئه املتواجدين يف‬ ‫م��ارب �إىل الإخ�لال ب�أمن الوطن وقتل‬ ‫املواطنني‪..‬‬

‫نائب وزير الداخلية يفتتح عدد ًا من الأق�سام مب�ست�شفى ال�شرطة العام‬ ‫متابعات‬

‫اف �ت �ت��ح ن��ائ��ب وزي� ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ال � �ل� ��واء ع �ب��دامل �ج �ي��د امل��رت �� �ض��ى‪،‬‬ ‫ومعه وكيل ال��وزارة لقطاع امل��وارد‬ ‫ال �ب �� �ش��ري��ة وامل ��ال� �ي ��ة ال � �ل ��واء ع�ل��ي‬ ‫�سامل ال�صيفي‪ ،‬عدداً من الأق�سام‬ ‫مب�ست�شفى ال�شرطة العام تزامناً‬ ‫مع اليوم الوطني لل�صمود‪.‬‬ ‫حيث قاما بافتتاح مركز العيون‬ ‫وق�سمي الن�ساء والوالدة والأطفال‬ ‫وال� �ع� �ن ��اي ��ة امل� ��رك� ��زة وال �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫وال �ط��وارئ بعد ترميمها و�إع ��ادة‬ ‫ت ��أه �ي �ل �ه��ا‪ ..‬وا� �س �ت �م �ع��ا م ��ن م��دي��ر‬ ‫امل�ست�شفى العميد الدكتور طه زين‬ ‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلية اليمنية‪-‬‬ ‫(العالقات العامة)‪.‬‬

‫واال�ستقرار يف �أمانة العا�صمة وعدد من‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‪،‬‬ ‫�أن املرحلة التي مير بها الوطن تتطلب‬ ‫ت�ضافر اجل�ه��ود وت�ع��زي��ز التن�سيق بني‬ ‫خم �ت �ل��ف الأج � �ه� ��زة الأم� �ن� �ي ��ة لإف �� �ش��ال‬ ‫خمطط العدوان‪.‬‬ ‫الف �ت �اً �إىل �أن م��ا ت �ق��وم ب��ه الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية ميثل جبهة متقدمة يف مواجهة‬ ‫العدوان وحماية اجلبهة الداخلية من‬ ‫اال�ستهداف‪.‬‬ ‫ووج � � ��ه ال ��رئ� �ي� �� ��س امل � �� � �ش ��اط‪ ،‬وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة وج �ه��از الأم� ��ن وامل �خ��اب��رات‪،‬‬ ‫مب�ضاعفة اجل �ه��ود وال���ض��رب ب�ي��د من‬ ‫ح��دي��د � �ض��د ك��ل م��ن ت �� �س��ول ل��ه نف�سه‬ ‫العبث ب�أمن الوطن واملواطن‪.‬‬

‫ال�سقاف �إىل �شرح عن التجهيزات‬ ‫ال �ت ��ي مت ت ��زوي ��ده ��ا يف الأق �� �س��ام‬ ‫وعملية الت�أهيل والرتميم‪.‬‬ ‫وقد �أ�شاد نائب وزير الداخلية‬ ‫بجهود �إدارة امل�ست�شفى والطاقم‬ ‫ال�ط�ب��ي وا� �س �ت �م��راره��م يف ت�ق��دمي‬ ‫اخل � ��دم � ��ات ال �ط �ب �ي��ة ل �ل �م��ر� �ض��ى‬ ‫واجلرحى خا�صة يف ظل ا�ستمرار‬ ‫العدوان واحل�صار‪ ..‬و�أك��د حر�ص‬ ‫ق �ي��ادة ال � ��وزارة ع�ل��ى ت�ط��وي��ر �أداء‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى ح �� �س��ب الإم� �ك ��ان ��ات‬ ‫امل �ت��اح��ة وت ��أه �ي��ل ال� �ك ��ادر ال�ط�ب��ي‬ ‫والتمري�ضي‪.‬‬ ‫ح�ضر االف�ت�ت��اح مدير الإم��داد‬ ‫والتموين العميد �أ�سامة مف�ضل‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائب رئيس التحرير‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫خالد علي الهتار‬

‫مدير التحرير‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫سكرتير التحرير‬

‫الف �ت �اً �إىل �أن ال �ع��دو ج�ه��ز ع� ��دداً من‬ ‫ال���س�ي��ارات املفخخة و�أر��س�ل�ه��ا �إىل �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة واملحافظات احل��رة‪ ،‬لتفجريها‬ ‫يف ع ��دد م��ن امل��واق��ع امل �ع��روف��ة باكتظاظ‬ ‫ح��رك��ة ال���س�ي��ارات وامل��واط �ن�ين‪ ،‬بغية قتل‬ ‫�أك�بر ع��دد من املواطنني و�إث��ارة الهلع يف‬ ‫نفو�س عامة النا�س‪.‬‬

‫مناق�شة �آلية التن�سيق بني جمل�س ال�ش�ؤون‬ ‫الإن�سانية وم�صلحة الهجرة واجلوازات‬ ‫متابعات‬

‫ن��اق����ش �أم�ي�ن ع��ام املجل�س الأع �ل��ى لإدارة وتن�سيق ال���ش��ؤون‬ ‫الإن�سانية والتعاون الدويل �إبراهيم احلملي‪ ،‬مع رئي�س م�صلحة‬ ‫ال�ه�ج��رة واجل� ��وازات واجلن�سية ال �ل��واء �إ�سماعيل امل ��ؤي��د‪� ،‬آلية‬ ‫التن�سيق بني املجل�س وامل�صلحة‪ ،‬خلدمة العمل الإن�ساين‪.‬‬ ‫ويف اللقاء ا�ستعر�ض احلملي‪ ،‬التحديات الناجمة عن الهجرة‬ ‫غري ال�شرعية �إىل اليمن يف ظل ال�ع��دوان واحل���ص��ار‪ ..‬م�شرياً‬ ‫�إىل تداعيات العدوان واحل�صار وما يفر�ضه من �أعباء ومعاناة‬ ‫متفاقمة �سوا ًء على امل�ستوى الوطني �أو املهاجرين‪.‬‬ ‫و�أكد احلر�ص على ت�سهيل عمل املنظمات الإن�سانية يف اليمن‬ ‫مبا يخدم م�صلحة املواطن والفئات امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫فيما �أكد اللواء امل�ؤيد ا�ستعداد م�صلحة اجلوازات والهجرة‪،‬‬ ‫التن�سيق مع املجل�س مبا يخدم العمل الإن�ساين‪.‬‬

‫�إبراهيم عبدالعزيز علوي‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪ - 449 :‬تلفون‪262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫أنشطة وفعاليات‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫األثنين ‪ 3‬رمضان ‪ 1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 4‬إبريل ‪2022‬م‬

‫ر�أ�س اجتماع ًا ملناق�شة الأداء الأمني خالل الن�صف الأول من العام ‪ 1443‬هـ‬

‫‪03‬‬

‫وزير الداخلية‪ :‬العدو يعمل بكل الوسائل الستهداف الجبهة الداخلية‬ ‫متابعات‬

‫ناق�ش لقاء ت�شاوري مو�سع‪ ،‬برئا�سة وزي��ر الداخلية‬ ‫ال�ل��واء عبدالكرمي �أم�ير الدين احل��وث��ي‪ ،‬الأداء الأمني‬ ‫خالل الن�صف الأول من عام ‪1443‬هـ‪.‬‬ ‫ويف اللقاء‪� ،‬أك��د وزي��ر الداخلية �أهمية رفع اجلاهزية‬ ‫الأمنية ورفع م�ستوى اليقظة واحل�س الأمني‪ ،‬لإحباط‬ ‫�أي حماولة لقوى العدوان يف ا�ستهداف اجلبهة الداخلية‬ ‫وزعزعة الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد بجهود الأج�ه��زة الأمنية يف �إح�ب��اط م��ؤام��رات‬ ‫العدو وخمططاته التخريبية‪ ،‬و�آخ��ره��ا �إح�ب��اط عملية‬ ‫املفخخات ال�سعودية‪ ..‬م�ؤكداً �ضرورة ا�ست�شعار اجلميع‬ ‫للم�س�ؤولية �أمام اهلل وال�شعب‪ ،‬واالهتمام بالعمل امليداين‬ ‫وتوجيه الإمكانات املادية املتاحة لتطوير الأداء يف امليدان‪،‬‬ ‫وت�أهيل العاملني من منت�سبي الأمن يف املديريات ومراكز‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ال�ع��دو يعمل بكل الو�سائل ال�ستهداف‬ ‫اجلبهة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وع�ل��ى اجلميع �أن ي�ك��ون��وا عند ثقة‬ ‫املوطنني يف مواجهة م�ؤامرات العدو‪.‬‬ ‫ووج ��ه وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة بتفعيل دور ع�ق��ال احل ��ارات‪،‬‬ ‫وم�ت��اب�ع��ة امل���ش�ب��وه�ين‪ ،‬والإع� � ��داد الأم �ن��ي اجل �ي��د خ�لال‬ ‫�شهر رم�ضان‪ ،‬واال�ستفادة من �أيامه ولياليه يف التزود‬ ‫بالتعاليم الدينية وال �ق��ر�آن �ي��ة‪ ..‬وح��ث منت�سبي الأم��ن‬ ‫على اال�ستماع ملحا�ضرات ودرو�س �شهر رم�ضان‪ ،‬وجعلها‬ ‫حمطة للبناء ورفع ن�سبة الوعي‪ ،‬وا�ست�شعار امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫وحت�سني التعامل الإيجابي مع املواطنني‪.‬‬ ‫وج ��ه ال��وزي��ر احل��وث��ي م� ��دراء �أم ��ن امل�ح��اف�ظ��ات‬ ‫ك�م��ا ّ‬ ‫بالتقييم الدوري وت�شخي�ص الواقع الأمني‪ ،‬والعمل على‬ ‫�سرعة معاجلة الإ�شكاالت‪ ،‬والنزول امليداين �إىل �إدارات‬

‫�شرطة املديريات‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد نائب وزير الداخلية �ضرورة ت�صحيح‬ ‫العمل الأم �ن��ي يف �إدارات �أم ��ن امل�ح��اف�ظ��ات وامل��دي��ري��ات‪،‬‬ ‫ومواكبة عملية البناء و�إعادة الت�أهيل‪ ،‬وااللتزام بالدوام‬ ‫الر�سمي‪ ،‬ورفع التمام اليومي‪ ،‬والظهور مبظهر ر�سمي‪.‬‬ ‫و��ش��دد على تفعيل ال �ن��زول امل �ي��داين‪ ،‬وتنفيذ زي��ارات‬ ‫ت�ف�ق��دي��ة دوري� ��ة وم �ف��اج �ئ��ة‪ ،‬ل�ت�ق�ي�ي��م الأداء‪ ،‬وم�ن��اق���ش��ة‬ ‫الإ�شكاليات‪ ،‬و�سبل معاجلتها‪ ..‬الفتاً �إىل �ضرورة العمل‬ ‫ب ��روح ال�ف��ري��ق ال��واح��د مب��ا ينعك�س �إي �ج��اب �اً ع�ل��ى الأداء‬ ‫العملي يف امليدان‪.‬‬ ‫وح ��ث ال �ل��واء امل��رت���ض��ى ع�ل��ى �إق��ام��ة دورات وب��رام��ج‬

‫و�أن �� �ش �ط��ة ت��وع��وي��ة ل�ب�ن��اء منت�سبي ��ش��رط��ة امل�ح��اف�ظ��ات‬ ‫مبختلف مكوناتها وفروعها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويف ال�ل�ق��اء‪ ،‬ق �دّم املفت�ش ال�ع��ام عر�ضا مل�ستوى الأداء‬ ‫يف جهاز املفت�ش ون�سبة املخالفات‪ ،‬وم�ستوى البت فيها‪،‬‬ ‫كما ق�دّم املكتب الفني يف وزارة الداخلية عر�ضاً لهيكل‬ ‫املحافظات بهدف التهيئة لعملية الدمج‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض ال�ل�ق��اء ت�ق��ري��راً م�ق��دم�اً م��ن مكتب وزي��ر‬ ‫الداخلية حول تقييم م�ستوى التقدم يف تنفيذ خمرجات‬ ‫اللقاء الت�شاوري ال�سابق واملتابعة والتقييم للجنة البناء‬ ‫والتطوير‪ ،‬وما مت �إجنازه‪.‬‬ ‫كما قدّمت الإدارة العامة للقيادة وال�سيطرة‪ ،‬والإدارة‬

‫تزامن ًا مع الذكرى ال�سنوية لل�شهيد القائد‬

‫الداخلية حتتفل بتخريج "الدفعة الثانية" من وحدة ال�ضبط املروري‬

‫متابعات‬

‫احتفلت مدر�سة تدريب ال�شرطة والإدارة العامة‬ ‫ل�شرطة امل��رور بتخريج الدفعة الثانية م��ن وح��دة‬ ‫ال�ضبط املروري "دفعة ال�شهيد القائد"‪.‬‬ ‫وف ��ى احل �ف��ل ب�ح���ض��ور وك �ي �ل��ي وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫لقطاعي امل��وارد الب�شرية واملالية اللواء علي �سامل‬ ‫ال�صيفي‪ ،‬والأم ��ن وال���ش��رط��ة ال �ل��واء �أح �م��د جعفر‬ ‫ووكيل م�صلحة الإ�صالح والت�أهيل اللواء عبدالباري‬ ‫الطالبي‪� ،‬أو�ضح مدير عام مدر�سة تدريب ال�شرطة‬ ‫العميد عبد املجيد �ساتر �أن تخرج الدفعة الثانية من‬ ‫وحدة ال�ضبط املروري‪ ،‬يتزامن مع الذكرى ال�سنوية‬ ‫لل�شهيد القائد ح�سني بدر الدين احلوثي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن تخرج ال��دف��ع املتخ�ص�صة‪ ،‬يعك�س‬ ‫احلر�ص واالهتمام بخدمة املجتمع وتدريب وتثقيف‬ ‫منت�سبي وزارة الداخلية يف خمتلف املجاالت‪ ،‬خا�صة‬ ‫رج��ال امل��رور لأهمية دوره��م يف احلفاظ على �أرواح‬

‫املواطنني و�سالمتهم‪.‬‬ ‫ودع��ا اخلريجني �إىل االرت�ق��اء مبنظومة العمل‬ ‫الأم� �ن ��ي‪ ،‬م��ن خ�ل�ال حت���س�ين م���س�ت��وى م�ه��ارات�ه��م‬ ‫وق��درات �ه��م ع�ل��ى ال��واق��ع ال�ع�م�ل��ي‪ ،‬واحل��ر���ص على‬ ‫اح�ترام حقوق النا�س وكرامتهم واالل�ت��زام باملبادئ‬ ‫والقيم والأخالق �أثناء �أداء مهامهم املوكلة �إليهم‪.‬‬ ‫ويف احلفل الذي �شارك فيه مدراء عموم �شرطة‬ ‫املرور العميد دكتور بكيل الربا�شي والقوى الب�شرية‬ ‫اللواء �إبراهيم امل�ؤيد‪ ،‬والتدريب والتوجيه العميد‬ ‫عبدالرحمن احلمران‪ ،‬اعترب القائم ب�أعمال مدير‬ ‫�إدارة ال�ضبط امل ��روري العقيد ع �ب��داهلل ال��رداع��ي‪،‬‬ ‫تخرج الدفعة الثانية من ال�ضبط امل��روري‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫نوعية يف العمل امل��روري‪� ،‬سيكون له الأثر البارز يف‬ ‫امليدان‪.‬‬ ‫وبني �أن ما حققته الدفعة الأوىل خالل الفرتة‬ ‫ال�سابقة م��ن �إجن� ��ازات عك�ست ن�ظ��رة �إي�ج��اب�ي��ة عن‬ ‫رجال املرور‪.‬‬

‫ب��دوره��م‪� ،‬أك��د اخلريجون احلر�ص على التحلي‬ ‫ب��الأخ�لاق التي تعك�س ال���ص��ورة الإيجابية للنظام‬ ‫وال� �ق ��ان ��ون و� �ش �ح��ذ ال �ه �م��م وال� �ط ��اق ��ات ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫النجاحات املن�شودة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ادوا ب��دور املدربني وح�سن تعاملهم‪ ،‬ما كان‬ ‫ل��ه الأث ��ر الإي�ج��اب��ي يف ت�أهيلهم و�إك�سابهم ق��درات‬ ‫ومهارات ومعلومات‪.‬‬ ‫ويف خ�ت��ام احل�ف��ل ال��ذي تخلله ع��ر���ض للمهارات‬ ‫البدنية لأفراد وحدة ال�ضبط املروري‪ ،‬ك ّرمت �إدارة‬ ‫املرور ومدر�سة ال�شرطة‪ ،‬اللواء علي �سامل ال�صيفي‪،‬‬ ‫ال �ل��واء �أح�م��د جعفر‪ ،‬ال �ل��واء ع�ب��دال�ب��اري الطالبي‪،‬‬ ‫العميد عبدالرحمن احل�م��ران‪ ،‬العميد عبداملجيد‬ ‫�ساتر‪ ،‬والعميد �أحمد عبداهلل الطالبي‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت ت �ك��رمي امل��درب�ي�ن وق� �ي ��ادات م��ن م��در��س��ة‬ ‫ت��دري��ب �أف� ��راد ال���ش��رط��ة وامل� ��رور ب���ش�ه��ادات تقدير‪،‬‬ ‫وت�سليم الأوائل من خريجي وحدة ال�ضبط املروري‬ ‫�شهادات وهدايا رمزية‪.‬‬

‫ال�ع��ام��ة ل�ل�ق��وى ال�ب���ش��ري��ة‪ ،‬ت�ق��اري��ر ح��ول امل �ه��ام ال�ت��ي مت‬ ‫تنفيذها خ�لال املرحلة ال�سابقة‪ ،‬واخلطط التطويرية‬ ‫للمراحل املقبلة‪.‬‬ ‫و�أك��د اللقاء �أهمية تنفيذ التو�صيات التي من �ش�أنها‬ ‫ت �ط��وي��ر ال �ع �م��ل الأم� �ن ��ي وحت �� �س�ين الأداء يف خمتلف‬ ‫القطاعات والإدارات‪ ..‬م�شيداً ب��دور املواطنني يف تعزيز‬ ‫الأم ��ن واال� �س �ت �ق��رار‪ ،‬واحل �ف��اظ ع�ل��ى ال�سكينة ال�ع��ام��ة‪،‬‬ ‫وتعاونهم امل�ستمر مع رجل الأمن‪.‬‬ ‫ح�ضور اللقاء‪ ،‬وكيال وزارة الداخلية اللواء علي �سامل‬ ‫ال�صيفي‪ ،‬وال�ل��واء �أح�م��د علي جعفر‪ ،‬ور�ؤ� �س��اء امل�صالح‪،‬‬ ‫ومدراء �أمن الأمانة واملحافظات‪.‬‬

‫�شرطـة املـرور ُتك ّرم عــدد ًا‬ ‫من املربزين يف �أعمالهم‬ ‫متابعات‬

‫ك ّرمت الإدارة العامة للمرور‪ ،‬ع��دداً من الأف��راد امل�برزي��ن يف‬ ‫�أداء �أعمالهم وتنفيذ مهامهم ب�شهادات تقديرية ومبالغ مالية‬ ‫رمزية‪ ،‬واتخذت �إجراءات عقابية بحق �أربعة �أفراد من منت�سبيها‬ ‫ملخالفاتهم والتق�صري يف واجباتهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير عام �شرطة املرور العميد الدكتور بكيل الربا�شي‪،‬‬ ‫�إىل �أهمية التكرمي عرفاناً بتفاين رج��ال امل��رور ما يبذلونه من‬ ‫جهود يف امليدان وتقدمي اخلدمات للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ال�ت�ك��رمي ي�شجع وي�ح�ف��ز رج ��ال امل ��رور ع�ل��ى ب��ذل‬ ‫املزيد من اجلهود لتحقيق النجاحات يف امليدان وت�سهيل احلركة‬ ‫املرورية واحلد من احلوادث‪.‬‬ ‫و�أك��د العميد الدكتور الربا�شي �أن �شرطة امل��رور تعمل على‬ ‫تطبيق مبد�أ الثواب والعقاب و�إر�ساء مبادئ امل�ساءلة واالن�ضباط‬ ‫و�إثابة وحتفيز املتميزين وحما�سبة املهملني ‪ ..‬مبيناً �أن الكفاءة‬ ‫والنزاهة واحلر�ص على خدمة املواطن‪ ،‬معايري �أ�سا�سية لتقييم‬ ‫�أداء منت�سبي �شرطة املرور‪.‬‬

‫تكرمي �ضباط و�أفراد نقطة‬ ‫املكافحة مبديرية جمزر مب�أرب‬ ‫متابعات‬

‫ك��رم مدير �أم��ن حمافظة م ��أرب العميد علي معقل‪� ،‬ضباط‬ ‫و�أف ��راد نقطة املكافحة يف مديرية جم��زر تقديرا جلهودهم يف‬ ‫�ضبط كميات كبرية من م��ادة احل�شي�ش امل�خ��در‪ ..‬و�أ��ش��اد العميد‬ ‫معقل بيقظة �أفراد النقطة الأمنية وجناحهم يف �إحباط الع�شرات‬ ‫من عمليات تهريب احل�شي�ش و�ضبط املهربني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ال�ت�ك��رمي ي ��أت��ي يف �إط ��ار احل��ر���ص ع�ل��ى تكرمي‬ ‫ال���ض�ب��اط والأف� � ��راد ال��ذي��ن ي�ع�م�ل��ون ب ��إخ�لا���ص ل�ت�ع��زي��ز الأم ��ن‬ ‫واال�ستقرار و�ضبط اجلرمية بكافة �أ�شكالها‪.‬‬ ‫بدورهم عرب �ضباط و�أفراد النقطة عن امتنانهم لهذه اللفتة‪..‬‬ ‫م�ؤكدين اال�ستمرار يف �أداء مهامهم يف حفظ الأم��ن ومكافحة‬ ‫التهريب ومنع اجلرمية‪ ،‬مبا ي�سهم يف تعزيز الأمن‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫األثنين ‪ 3‬رمضان ‪ 1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 4‬إبريل ‪2022‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫القب�ض على ‪ 22‬متهم ًا بحيازتها وترويجها وتهريبها‬

‫أجهزة الشرطة تضبط ‪ 1788‬كجم حشيش مخدر في ثالث محافظات خالل شعبان‬ ‫خا�ص‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة ‪ 1788‬كجم من احل�شي�ش‬ ‫املخدر‪ ،‬و�ألقت القب�ض على ‪ 22‬متهماً بحيازتها‪ ،‬يف ‪11‬‬ ‫عملية متفرقة‪ ،‬يف ثالث حمافظات‪ ،‬خالل �شهر �شعبان‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫ففي حمافظة اجل��وف �ضبطت ال�شرطة‪844 ،‬كجم‬ ‫من احل�شي�ش املخدر‪ ،‬و�ألقت القب�ض على �ستة �أ�شخا�ص‬ ‫م�ت�ه�م�ين ب�ح�ي��ازت�ه��ا وت��روي �ج �ه��ا وت�ه��ري�ب�ه��ا‪ ،‬يف ث�لاث‬ ‫عمليات منف�صلة‪.‬‬ ‫حيث �ضبطت �شرطة م��دي��ري��ة احل ��زم يف العملية‬ ‫الأوىل‪ 494 ،‬ك�ج��م ح�شي�ش خم ��در ك��ان��ت ع�ل��ى منت‬ ‫ق ��اط ��رة ي �ق��وده��ا � �ش �خ ����ص‪ ،‬حم �م �ل��ة ‪ 600‬ك �ي ����س م��ن‬ ‫الإ�سمنت‪ ،‬وخمفية بطريقة حمكمة حتت ال�ب��ودي يف‬ ‫م�ؤخرة املقطورة فوق املحاور اخللفية ‪.‬‬ ‫و�ضبطت قوات النجدة مبديرية الزاهر يف العملية‬ ‫الثانية‪ 50،‬كجم ح�شي�ش خمدر على منت و�سيلة نقل‬ ‫ثقيل يقودها �شخ�ص ‪ 35‬عاماً‪ ،‬وبرفقته �آخر‪ 30‬عاماً‪،‬‬ ‫و�ضبطت �شرطة مديرية املطمة يف العملية الثالثة‪،‬‬ ‫‪ 300‬كجم ح�شي�ش خمدر على منت �سيارة "جيم�س"‪،‬‬ ‫و�ألقت القب�ض على ثالثة �أ�شخا�ص ت�تراوح �أعمارهم‬ ‫(‪ )43-25‬عاماً‪ ،‬متهمني بحيازتها وترويجها وتهريبها‬ ‫وبيعها‪.‬‬ ‫ويف حمافظة عمران �ضبطت �شرطة مديرية حرف‬ ‫�سفيان‪ 322 ،‬كجم من احل�شي�ش اخلدر‪ ،‬يف ثالث عمليات‬ ‫متفرقة‪ ،‬حيث �ضبطت قوات النجدة يف العملية الأوىل‪،‬‬ ‫‪ 250‬كجم ح�شي�ش خم��در على م�تن ��س�ي��ارة تعر�ضت‬

‫حلادث م��روري‪ ،‬و�ضبطت يف العملية الثانية‪ 50،‬كجم‬ ‫ح�شي�ش خم��در على منت �سيارة "�شا�ص"‪ ،‬قادمة من‬ ‫مناطق �سيطرة قوى الغزو ومرتزقتها‪ ،‬ومتجهة نحو‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬و�ضبطت وح��دة مكافحة التهريب التابعة‬ ‫ل�ق��وات النجدة يف العملية الثالثة‪ 22 ،‬كجم ح�شي�ش‬ ‫خمدر على منت �سيارة "�سبورتاج"‪ ،‬قادمة من مناطق‬ ‫�سيطرة ق��وى الغزو ومرتزقتها‪ ،‬و�أل�ق��ت القب�ض على‬ ‫اثنني متهمني بحيازتها‪.‬‬ ‫ويف حمافظة م�أرب �ضبطت �شرطة مديرية جمزر‪،‬‬ ‫‪ 622‬كجم ح�شي�ش خمدر‪ ،‬يف عمليات متفرقة‪ ،‬و�ألقت‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل��ى امل�ت�ه�م�ين ب�ح�ي��ازت��ه وت��روي �ج��ه وتهريبه‬

‫شرطــة صعــدة تتلف ‪ 4‬أطنان‬ ‫و‪ 862‬كجم مــن الحشيش المخــدر‬

‫وبيعه‪.‬‬ ‫حيث �ضبطت �شرطة املديرية يف العملية الأوىل‪،‬‬ ‫‪71‬كجم ح�شي�ش خم��در كانت خمفية داخ��ل �أ�سطوانة‬ ‫غ��از ع�ل��ى م�تن ��س�ي��ارة "هايلوك�س"‪ ،‬و�أل �ق��ت القب�ض‬ ‫على �ستة �أ�شخا�ص ت�تراوح �أعمارهم (‪ )41-25‬عاماً‪،‬‬ ‫متهمني بحيازتها‪.‬‬ ‫و�ضبطت يف العملية ال�ث��ان�ي��ة‪ 115 ،‬ك�ج��م ح�شي�ش‬ ‫خم��در ع�ل��ى م�تن ��س�ي��ارة "�صالون"‪ ،‬و�أل �ق��ت القب�ض‬ ‫ع�ل��ى ث�لاث��ة �أ� �ش �خ��ا���ص ت�ت��راوح �أع �م��اره��م (‪)37-26‬‬ ‫عاماً‪ ،‬متهمني بحيازتها‪ ،‬و�ضبطت يف العملية الثالثة‪،‬‬ ‫‪127‬كجم ح�شي�ش خمدر على منت �سيارة "هايلوك�س"‬

‫ي �ق��وده��ا �شخ�ص ‪ 27‬ع��ام �اً‪ ،‬وب��رف�ق�ت��ه �آخر‪ 30‬ع��ام �اً‪،‬‬ ‫و�ضبطت يف العملية الرابعة‪ 140،‬كجم ح�شي�ش خمدر‬ ‫على منت �سيارة "�سنتايف" يقودها �شخ�ص‪ 35‬عاماً‪،‬‬ ‫و�ضبطت يف العملية اخل��ام���س��ة‪ 169 ،‬ك�ج��م ح�شي�ش‬ ‫خمدر على منت �سيارة "هايلوك�س" وعليها �شخ�ص‪20‬‬ ‫عاماً‪ ،‬وبرفقته �آخر‪ 30‬عاماً‪.‬‬ ‫و�أكدت �أجهزة ال�شرطة �أنها متكنت من �إلقاء القب�ض‬ ‫على ‪ 22‬متهماً بحيازتها وتهريبها وترويجها وبيعها‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت �أج � �ه� ��زة ال �� �ش��رط��ة �أن� �ه ��ا ق ��ام ��ت ب�ت���س�ل�ي��م‬ ‫امل �� �ض �ب��وط��ات ل�ل�ج�ه��ات امل�خ�ت���ص��ة‪ ،‬و�أح ��ال ��ت امل�ت�ه�م�ين‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫القب�ض على ع�صابة من الأحداث متخ�ص�صة يف‬ ‫�سرقة �أغرا�ض امل�سافرين من على �سياراتهم بعمران‬ ‫عمران‬

‫��ض�ب�ط��ت � �ش��رط��ة م��دي��ري��ة ال�ق�ف�ل��ة مبحافظة‬ ‫عمران‪ ،‬ع�صابة من الأح��داث متخ�ص�صة ب�سرقة‬ ‫�أغرا�ض امل�سافرين من على �سياراتهم‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح م��رك��ز � �ش��رط��ة امل��دي��ري��ة �أن عنا�صر‬ ‫الع�صابة مكونة من ثالثة �أحداث ترتاوح اعمارهم‬ ‫بني(‪ )16-13‬ع��ام �اً‪ ،‬ك��ان��وا ي�ق��وم��وا بالتقطع يف‬ ‫الطرق الرئي�سية‪ ،‬والت�سلق على �سيارات امل�سافرين‬

‫و�أخذ ما عليها من حقائب‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ��ش��رط��ة امل��دي��ري��ة �إىل �أن ��ه مت �ضبط‬ ‫الع�صابة وبحوزتها مالب�س وع�لاج��ات وتقارير‬ ‫طبية م�سروقة تابعة للمواطن حممد البا�شا ‪-‬‬ ‫‪37‬عاماً‪ ،-‬الفتاً �إىل �أنه ومن خالل التحري وجمع‬ ‫اال� �س �ت��دالالت‪ ،‬ت�ب�ين �أن امل�ت�ه��م الأول م��ن �أرب ��اب‬ ‫ال�سوابق‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ��ش��رط��ة امل��دي��ري��ة �أن �ه��ا ق��ام��ت ب��إح��ال��ة‬ ‫املتهمني اىل اجلهات املخت�صة‪.‬‬

‫الدفاع املدين يخمد حريقاً �شب مبحطة وقود يف حمافظة البي�ضاء‬ ‫البي�ضاء‬

‫�صعدة‬

‫�أتلفت �شرطة حمافظة �صعدة‪� 4 ،‬أطنان و‪ 862‬كجم‬ ‫من مادة احل�شي�ش املخدر اخلارجي‪ ،‬بح�ضور رئي�س نيابة‬ ‫حمافظة �صعدة القا�ضي عبدالوهاب عبداهلل ال�شريف‪،‬‬ ‫ونائب مدير عام �شرطة املحافظة العقيد طارق الكربي‬ ‫وق�ي��ادات النجدة والأم��ن املركزي وال�شرطة الع�سكرية‪،‬‬ ‫وعدد من �ضباط الإدارات والأق�سام‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الإت �ل�اف‪ ،‬ب��ارك رئي�س النيابة ه��ذه اجلهود‬ ‫الكبرية التي يبذلها رجال الأمن لي ً‬ ‫ال ونهاراً على طول‬ ‫وع��ر���ض املحافظة يف �إف���ش��ال م�ساعي ال �ع��دوان و�أدوات ��ه‬ ‫الخرتاق اجلبهة الداخلية‪.‬‬ ‫م�شيداً بالإجناز الكبري وامل�سئول للأجهزة الأمنية يف‬ ‫�ضبط املخدرات وع�صابات الإجتار بها وترويجها‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ؤكد امل�ستوى العايل من اليقظة الأمنية‪ ،‬داعياً الأجهزة‬ ‫الأمنية لبذل املزيد من اجلهود للت�صدي لهذه الع�صابات‬

‫الهدامة‪.‬‬ ‫وقال القا�ضي ال�شريف‪� ":‬إن اليمن دولة و�شعباً �سيظل‬ ‫��ص��ام��داً يف ك��ل م��واق��ع امل�سئولية ال��دي�ن�ي��ة والوطنية"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��داً �أن ��ه ك�م��ا ف�شل ال �ع��دوان ع�سكرياً �سيف�شل �أم��ام‬ ‫الرجال املخل�صني من منت�سبي الداخلية‪.‬‬ ‫بدوره �أكد قائد الكتيبة الثانية بقوات النجدة الرائد‬ ‫خالد راجح �أن الأجهزة الأمنية لن ت�ألوا جهداً يف القيام‬ ‫ب��واج�ب�ه��ا ال��دي�ن��ي وال��وط �ن��ي وال���س�ع��ي يف �إف �� �ش��ال ك��ل ما‬ ‫يخطط له العدوان و�أدواته من مروجي املخدرات‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أك��د م��دي��ر ��ش��ؤون �أف ��راد الأم��ن امل��رك��زي‬ ‫النقيب عبداجلليل ال�شجاف �أن رج��ال الأم��ن �سيكونون‬ ‫عند ح�سن ظن قيادة الثورة املباركة واملجل�س ال�سيا�سي‬ ‫الأعلى‪ ،‬و�سيظلون �سداً منيعاً يف ت�أمني املحافظة وحماية‬ ‫املجتمع من املخاطر املختلفة‪ ،‬والت�صدي لكل من يعمل‬ ‫وي�ساعد على ن�شر اجل��رمي��ة وت��دم�ير قيم وبنية و�أم��ن‬ ‫املجتمع اليمني‪.‬‬

‫�أخمد رجال الدفاع املدين يف حمافظة البي�ضاء‪،‬‬ ‫حريقاً �شب يف حمطة وقود تابعة لأحد املواطنني‬ ‫من �أبناء املحافظة‪..‬‬ ‫و�أو�ضح مدير فرع امل�صلحة باملحافظة العقيد‬ ‫ع��زي��ز حم �م��د امل � � ��اوري‪� ،‬أن � �س �ب��ب احل ��ري ��ق ن��اجت‬ ‫ع��ن اح�ت�ك��اك وت���س��رب ب�ت�رول م��ن �أح��د الرباميل‬ ‫املحملة فوق �سيارة "دينا" �أثناء تفريغها للمحطة‬ ‫وو�صولها �إىل "�شكمان" الدينا‪ ،‬ما �أدى �إىل ا�شتعال‬ ‫النريان‪.‬‬

‫و�أك� ��د �أن ف ��رق الإط �ف ��اء ا��س�ت�ط��اع��ت حم��ا��ص��رة‬ ‫م�صدر النريان‪ ،‬و�إخماد احلريق يف فرتة وجيزة‪،‬‬ ‫قبل انت�شاره �إىل خزان املحطة الرئي�سي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار العقيد امل ��اوري �إىل �أن اخل�سائر املادية‬ ‫ال�ن��اج�م��ة ع��ن احل��ري��ق ت�ق��در ب �ـ ‪ 10‬م�لاي�ين ري��ال‬ ‫مي�ن��ي‪ ..‬ودع��ت م�صلحة ال��دف��اع امل��دين املواطنني‬ ‫والعاملني يف حم�ط��ات ال��وق��ود مبختلف �أنواعها‬ ‫�إىل جتنب ا�ستخدام �أي م�صدر ق��اب��ل لال�شتعال‬ ‫يف حم�ط��ات ال��وق��ود‪ ،‬واالل �ت��زام ب ��إج��راءات الأم��ن‬ ‫وال�سالمة العامة‪ ،‬للوقاية من املخاطر مبختلف‬ ‫�أنوعها‪.‬‬


‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫األثنين ‪ 3‬رمضان ‪ 1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 4‬إبريل ‪2022‬م‬

‫احتجاز �أكثـر من ‪ 11‬مليون ريال من العملة املحظورة واملزيفة واملخالفة‬

‫‪05‬‬

‫�إيقاف ثمانية متهمني بانتحال‬ ‫�صفة الغري يف �أربع حمافظات‬

‫�ضبط �أدوية ومبيدات زراعية وب�ضائع مهربة ممنوعة يف تعز‬ ‫تعز‬

‫�ضبطت وح��دة مكافحة التهريب التابعة لقوات‬ ‫ال �ن �ج��دة يف حم��اف�ظ��ة ت �ع��ز‪� ،‬أدوي � ��ة خم ��درة و�أخ ��رى‬ ‫مهربة وم�ب�ي��دات زراع�ي��ة حم�ظ��ورة وب�ضائع �أخ��رى‬ ‫مهربة‪.‬‬ ‫وذك��رت وح��دة مكافحة التهريب باملحافظة‪� ،‬أنها‬ ‫�ضبطت ‪ 998‬فيالة �أدوي ��ة خم ��درة م�ه��رب��ة‪ ،‬و‪155‬‬ ‫باكت عقاقري جن�سية ممنوعة‪ ،‬و‪� 3‬آالف و‪ 171‬باكتاً‬ ‫و�ألفني و‪� 456‬شريطاً و‪ 260‬علبة و‪ 219‬فيالة �أدوية‬ ‫مهربة‪ ،‬و‪ 320‬قطعة م�ستلزمات طبية مهربة‪.‬‬ ‫فيما مت �ضبط ‪ 72‬باكتاً و�ألفني و‪ 865‬ظرف تبغ‬ ‫خارجي ممنوع نوع "حوت"‪ ،‬و‪ 4‬قوارير خمر‪ ،‬و‪250‬‬ ‫�شدّة �سجائر مهربة‪.‬‬ ‫ك�م��ا �ضبطت وح ��دة م�ك��اف�ح��ة ال�ت�ه��ري��ب ب�ت�ع��ز‪8 ،‬‬ ‫كراتني و‪ 900‬قرطا�س و‪ 6‬علب و‪� 4‬أكيا�س مبيدات‬ ‫و�أ�سمدة زراعية حمظورة ومهربة‪ ،‬و�ضبط ‪ 2‬كراتني‬ ‫و‪ 352‬قطعة "ليزر" مم�ن��وع��ة‪ ،‬و‪ 20‬ك�ج��م ك��رب��ون‬ ‫حمظور‪ ،‬و‪ 55‬قطعة �إلكرتونية مهربة‪ ،‬و‪ 480‬قطعة‬ ‫�ألعاب �أطفال "م�سد�س خرز" ممنوعة ومهربة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل مت�ك�ن��ت وح� ��دة م�ك��اف�ح��ة‬ ‫التهريب التابعة لقوات النجدة مبحافظة تعز من‬ ‫�ضبط مبلغ ‪ 11‬مليوناً و‪� 121‬ألفاً و‪ 900‬ريال‪ ،‬من‬ ‫العملة غري القانونية واملزيفة التي طبعها العدوان‬ ‫بغر�ض الإ�ضرار باالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وذك � ��رت وح� ��دة امل �ك��اف �ح��ة �أن م��ن ��ض�م��ن امل�ب�ل��غ‬ ‫امل���ض�ب��وط ‪ 5‬م�لاي�ين و‪� 66‬أل �ف �اً و‪ 900‬ري ��ال من‬ ‫العملة غري القانونية‪ ،‬و‪� 410‬آالف ريال من العملة‬ ‫املزيفة فئة �أل��ف ري��ال ترميز ح��رف "د"‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪ 5‬م�لاي�ين و‪� 645‬أل��ف ري��ال م��ن العملة الوطنية‬ ‫املخالفة لتعميم البنك املركزي بالعا�صمة �صنعاء‪..‬‬ ‫و�أحيلت املبالغ امل�ضبوطة للجهات املخت�صة‪.‬‬

‫خا�ص‬

‫�أوق�ف��ت �أج�ه��زة ال�شرطة ثمانية متهمني بانتحال �صفة‬ ‫الغري‪ ،‬يف �أربع حمافظات‪ ،‬خالل �شهر �شعبان‪.‬‬ ‫ف�ف��ي �أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة ��ض�ب��ط ال�ب�ح��ث اجل �ن��ائ��ي امل��دع��و‬ ‫(م‪.‬م ا)‪ 60 -‬عاماً‪ ،-‬بتهمة انتحال �صفة الأم�ين ال�شرعي‪،‬‬ ‫وعمل عدة تعطيالت وتزوير يف الب�صائر التابعة للمواطن‬ ‫حممد عبدالإله علي عبداهلل العلفي‪ 29 -‬عاماً‪ ،-‬و�ضبط‬ ‫امل ��دع ��و(م‪.‬ع‪ .‬ا)‪ 38 -‬ع��ام �اً‪ ،-‬بتهمة ان�ت�ح��ال �صفة الأم�ين‬ ‫ال�شرعي‪ ،‬وعمل ب�صائر وت�صرفات يف �أرا�ضي تابعة للأوقاف‪.‬‬ ‫ويف ع �م��ران �ضبطت ��ش��رط��ة امل��دي�ن��ة امل��دع��و (م‪.‬ع‪ .‬ف)‪-‬‬ ‫‪ 45‬ع��ام�اً‪ ،-‬بتهمة انتحال �صفة الأم�ين ال�شرعي‪ ،‬مبوجب‬ ‫ال�شكوى املقدمة من امل��واط��ن عبداالله عبدالكرمي نا�صر‬ ‫�شعفل‪.‬‬ ‫ويف ذم��ار �ضبط البحث اجل�ن��ائ��ي امل��دع��و(ع‪.‬م‪.‬ه �ـ) ‪65 -‬‬ ‫عاماً‪ ،-‬واملدعو (م‪�.‬س‪.‬ا) ‪ 55 -‬عاماً‪ -‬حيث قام املتهم الأول‪،‬‬ ‫وبجانبه املتهم الثاين‪ ،‬بانتحال �صفة وال��د املواطن يحيى‬ ‫علي �أحمد هيا�ش ‪ 50 -‬عاماً‪ ،-‬وا�ستالم قرار املحكمة العليا‬ ‫اخلا�صة به‪ ،‬و�ضبطت �شرطة مديرية و�صاب العايل املدعو‬ ‫(م‪.‬ح‪ .‬ا)‪ 57 -‬عاماً‪ ،-‬بتهمة انتحال �صفة الأمني ال�شرعي‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �إب �ضبط البحث اجلنائي املدعو (ي‪.‬م‪.‬ا)‬ ‫ ‪ 37‬عاماً‪ ،-‬بتهمة انتحال �صفة رجال ال�شرطة‪ ،‬وبحوزته‬‫ختمني مزورين �أحدهما با�سم مواطن و�آخر با�سمه‪.‬‬ ‫ويف حم��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء ��ض�ب��ط ال�ب�ح��ث اجل �ن��ائ��ي‪ ،‬امل��دع��و‬ ‫(ح‪�.‬ص‪.‬ا‪.‬ع) ‪ 42 -‬عاماً‪ ،-‬بتهمة انتحال �صفة �أمني �شرعي‪،‬‬ ‫وقيامه بتزوير العديد من املحررات العقارية‪ ،‬و�صادر بحقه‬ ‫�أمر �ضبط قهري من النيابة اجلزائية املتخ�ص�صة‪ ،‬ومطلوب‬ ‫للجنة العدلية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أجهزة ال�شرطة ب�أنها قامت ب�إحالة املتهمني‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�شرطة م�أرب تتلف ما يقارب الطن من املواد الغذائية منتهية ال�صالحية‬

‫بحث رمية ي�ضبط ‪ 84‬جرمية خالل �شهر �شعبان‬

‫م�أرب‬

‫�أتلفت �شرطة مديرية اجلوبة مبحافظة م ��أرب‪ ،‬كميات من امل��واد الغذائية‬ ‫املنتهية ال�صالحية ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح نائب مدير �أمن مديرية اجلوبة الرائد ربيع عو�ضه‪� ،‬أنه مت �إتالف ما‬ ‫يقارب طن من الع�صائر وامل�شروبات الغازية والب�سكويت واملعلبات التالفة‪ ،‬والتي‬ ‫�ضبطت لدى بع�ض التجار يف املديرية‪.‬‬ ‫و�أكد الرائد عو�ضه على �ضرورة الإبالغ ال�سريع عن �أي من املنتجات املنتهية‬ ‫ال�صالحية من �أجل �ضبطها و�إتالفها‪ ،‬مقدماً ال�شكر للمواطنني الذين تعاونوا‬ ‫مع رجال ال�شرطة يف الإبالغ عن الب�ضائع املهربة والتي ت�ضر ب�صحة الإن�سان‪.‬‬

‫رمية‬

‫��ض�ب�ط��ت �إدارة ال �ب �ح��ث اجل �ن��ائ��ي يف‬ ‫حمافظة رمية ‪ 84‬جرمية وبن�سبة بلغت‬ ‫‪ ،% 90‬حمققة �إجنازات �أمنية متميزة يف‬ ‫�ضبط اجلرمية واحلد منها‪ ،‬خالل �شهر‬ ‫�شعبان اجلاري‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية �صادرة عن �إدارة‬ ‫البحث اجلنائي برمية‪� ،‬أن رجال البحث‬

‫مت �ك �ن��وا م ��ن � �ض �ب��ط ‪ 4‬ج ��رائ ��م � �س��رق��ات‬ ‫خمتلفة‪ ،‬و‪ 18‬جرمية اعتداء على ملك‬ ‫الغري‪ ،‬و‪ 12‬جرمية �سب و�شتم وتهديد‪،‬‬ ‫و‪ 10‬جرائم �شروع يف قتل‪ ،‬و‪ 19‬جرمية‬ ‫�إيذاء عمد خفيف‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الإح�صائية �إىل �ضبط ق�ضيتي‬ ‫خ �ي��ان��ة �أم ��ان ��ه‪ ،‬وق���ض�ي��ة ت��زوي��ر واح� ��دة‪،‬‬ ‫وجرميتي اعتداء بالرجم بالأحجار‪ ،‬و‪3‬‬ ‫ق�ضايا �إ�ضرار باملال العام‪.‬‬

‫�شرطة عمران ت�ستعيد ثالث �سيارات م�سروقة‬

‫القبض على أخطر عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية بالضالع‬ ‫خا�ص‬

‫متكنت �شرطة مديرية احل�شاء يف حمافظة ال�ضالع‪،‬‬ ‫من �إلقاء القب�ض على �أخطر ع�صابة متخ�ص�صة يف �سرقة‬ ‫الدراجات النارية‪.‬‬ ‫و�أف��ادت ال�شرطة �أن الع�صابة مكونة من ‪ 15‬عن�صرا‪ً،‬‬ ‫كانت تقوم ب�سرقة الدراجات النارية من مديريات النادرة‬ ‫مبحافظة �إب‪ ،‬وماوية مبحافظة تعز‪ ،‬واحل�شاء مبحافظة‬ ‫ال�ضالع‪ ،‬وا�ستبدالها مع عنا�صر الع�صابة املتواجدين يف‬ ‫املديريات الأخرى‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال�شرطة �أن�ه��ا ا�ستعادت‪ 15 ،‬دراج��ة نارية‬ ‫م�سروقة‪ ،‬كانت تقوم الع�صابة ب�سرقتها وتغيري �أ�شكلها‬ ‫وبيعها‪.‬‬ ‫و�أك��دت �شرطة حمافظة ال�ضالع‪� ،‬أنها لن ت�ألوا جهداً‬ ‫يف مكافحة اجلرمية‪ ،‬ومنعها قبل وقوعها‪ ،‬واحلفاظ على‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪ ،‬وحماية املمتلكات العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫بدورهم‪� ،‬شكر املواطنون رجال ال�شرطة على جهودهم‬

‫الكبرية التي يقدمونها يف حماية املواطنني وممتلكاتهم‬ ‫و�ضبط اجلناة وتقدميهم للعدالة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق ا�ستعادت �شرطة مديرية خ��ارف يف‬ ‫حمافظة عمران ثالث �سيارات م�سروقة‪ ،‬و�ضبط املتهم‬ ‫ب�سرقتها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �شرطة املديرية �أنه وعقب تلقي البالغات‬ ‫عن حدوث جرائم �سرقة‪ ،‬حترك رجال ال�شرطة للتحري‬ ‫واملتابعة‪ ،‬ومت �ضبط امل��دع��و (� ��ص‪.‬ا‪.‬ا) وبحوزته �إح��دى‬ ‫ال�سيارات امل�سروقة‪.‬‬ ‫و�أف��اد ب�أنه وم��ن خ�لال التحريات تبني �أن املتهم قام‬ ‫ب�سرقة �سيارتني من العا�صمة �صنعاء‪ ،‬وقد مت ا�ستعادة‬ ‫الثالث ال�سيارات امل�سروقة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�شرطة �إىل �أنه ومن خالل جمع اال�ستدالالت‬ ‫واع�ت�راف��ات امل�ت�ه��م‪ ،‬مت اكت�شاف ع�صابة متخ�ص�صة يف‬ ‫�سرقة ال�سيارات يف حمافظة �صعدة ومت �ضبطها‪.‬‬ ‫وذك��رت �شرطة املديرية �أنها قامت ب�إحالة املتهم مع‬ ‫امل�ضبوطات للجهات املخت�صة‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫االثنين ‪ ٣‬رمضان ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٤‬ابريل ‪2022‬م‬

‫تقرير‬

‫نائب وزير الداخلية اللواء املرت�ضى‪:‬‬

‫الداخلية حققت �إجنازات كبرية على م�ستوى �ضبط اجلرمية‬ ‫ومواجهة خمططات العدوان‬ ‫‪/‬‬ ‫ق��ال نائ��ب وزي��ر الداخلية الل��واء عبد املجيد املرت�ض��ى �إن الوزارة حققت‬ ‫�إجن��ازات كب�يرة عل��ى م�س��توى �ضب��ط اجلرمي��ة ومواجه��ة خمطط��ات‬ ‫الع��دوان‪ ..‬و�أك��د املرت�ض��ى ع��ن ظه��ور ارتب��اط «القاع��دة» بتحال��ف‬ ‫الع��دوان ب�ش��كل وا�ض��ح ع�بر دع��م ط�يران الع��دوان له��ذه العنا�ص��ر‬ ‫خالل تطهرينا معاقلهم يف البي�ضاء‪.‬‬ ‫و�أ�ض��اف �أن��ه وبف�ض��ل اهلل وحت��رك الأجه��زة الأمني��ة �أحبطن��ا‬ ‫خططاً كبرية كادت تودي بحياة الكثري من الأبرياء عرب التفجريات‬ ‫والعبوات النا�س��فة‪ ،‬مو�ضحاً تفكيك ما يفوق ‪ 100‬خلية تابعة لقوى‬ ‫الع��دوان خ�لال ال�س��نوات املا�ضي��ة‪� ،‬ضمنه��ا خلية متورط��ة مبجزرة‬ ‫حافلة �ضحيان‪.‬‬ ‫و�أو�ض��ح املرت�ض��ى �أن �أك�ثر م��ن ‪� 4500‬إىل ‪� 5000‬ش��هيد م��ن‬ ‫امل�ؤ�س�س��ة الأمني��ة �ضح��وا بحياتهم ملنع ح�ص��ول تفجريات بني‬

‫املدنيني‪.‬‬ ‫و�أ�ش��ار �إىل �أن حتال��ف الع��دوان ح��اول م��راراً ا�س��تهداف فعالي��ات �ش��عبية عل��ى امت��داد‬ ‫املحافظات وبف�ضل اهلل ويقظة الأجهزة الأمنية مت �إحباط هذه املحاوالت‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬إننا نعمل على تطوير �أق�س��ام ال�ش��رطة والنقاط الأمنية وتفعيل الأجهزة الرقابية‬ ‫�ضمن الإمكانات املتاحة‪ ،‬م�ضيفاً‪ :‬مت جتهيز فريق �ضبط مروري يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬ولدينا‬ ‫خمطط ال�ستكمال جتهيز فرق �أخرى يف بقية املحافظات‪ ..‬و�أكد �أن لدى الداخلية توجيهات‬ ‫�صارمة ب�أن �أي منت�سب للوزارة تثبت عليه خيانة مالية �أو انتهاك �أو ا�ستغالل �سلطة ف�سيتم‬ ‫اتخاذ �إجراءات قا�سية بحقه‪.‬‬ ‫وطالب من املواطنني �أن يكونوا �سنداً لرجال الأمن و�إي�صال املخالفات ملركز ال�شكاوى‪.‬‬ ‫وق��ال املرت�ض��ى‪� :‬إن توجيه��ات وزي��ر الداخلي��ة ه��ي �أن يكون ه��ذا العام عام �أمتتة امل�ؤ�س�س��ة‬ ‫الأمنية‪ ،‬لكننا نواجه قلة الإمكانيات ب�سبب احل�صار‪.‬‬ ‫وتاب��ع املرت�ض��ى قول��ه‪« :‬نعم��ل عل��ى �أن يكون لدينا �ش��بكات �أمتتة داخلية م�س��تقلة لتجنب‬ ‫االخرتاق الأمني من العدو»‪.‬‬

‫وزارة الداخلية ت�ستعر�ض �إجنازات ‪� 7‬أعوام من ال�صمود‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إرهابيا وتفكيك ‪ 2700‬عبوة نا�سفة‬ ‫خمططا �‬ ‫متحدث الداخلية‪ :‬ك�شف و�إحباط ‪347‬‬ ‫�ضبط �أكـثـر من ‪� 148‬ألف جرمية جنائية خمتلفة‬ ‫و�إحباط ‪ 317‬عملية تهريب للآثار‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ك�ش��فت وزارة الداخلي��ة ع��ن �أب��رز �إجنازات �س��بعة �أعوام‬ ‫م��ن ال�صم��ود يف مواجه��ة الع��دوان‪ ،‬الت��ي بلغ��ت ‪� 200‬أل��ف‬ ‫و‪� 353‬إجنازاً‪.‬‬ ‫و�أك��د املتح��دث الر�س��مي ل��وزارة الداخلي��ة العمي��د‬ ‫عبداخلال��ق العج��ري يف بي��ان �صحف��ي‪ ،‬مبنا�س��بة الي��وم‬ ‫الوطن��ي لل�صم��ود وتد�ش�ين الع��ام الثام��ن يف مواجه��ة‬ ‫العدوان‪� ،‬أنه مت ك�ش��ف و�إحباط ‪ 347‬خمططاً �إرهابياً كان‬ ‫العدوان �أعد عدته وحرك خالياه لتنفيذها يف املحافظات‬ ‫احل��رة‪ ..‬و�أ�ش��ار �إىل �أن��ه مت تفكي��ك �ألف�ين و‪ 700‬عب��وة‬ ‫نا�س��فة‪ ،‬زرعته��ا العنا�ص��ر الإجرامي��ة التابع��ة للع��دوان‪،‬‬ ‫ال�س��تهداف �أمن الوطن وحياة املواطنني‪ ..‬مبيناً �أن وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ويف جمال �ضبط اجلرمية واحلد منها‪ ،‬متكنت‬ ‫ من��ذ بداي��ة العدوان‪ -‬من �ضبط ‪� 148‬ألفاً و‪ 770‬جرمية‬‫جنائية خمتلفة‪ ،‬وبن�سبة �ضبط بلغت ‪ 94‬باملائة‪.‬‬ ‫ووفق �اً للعمي��د العجري‪ ،‬نفذ رجال الأمن ‪ -‬منذ بداية‬ ‫العدوان‪� 16 -‬ألفاً و‪ 36‬عملية �ضبط‪ ،‬وا�ستعادة م�سروقات‪،‬‬ ‫ومت ت�سليمها لأ�صحابها‪ ،‬كما �ضبطت وزارة الداخلية ‪565‬‬ ‫خلية ّ‬ ‫منظمة‪.‬‬ ‫ويف �إطار جهود مكافحة املخدرات‪ ،‬التي يعمل العدوان‬ ‫عل��ى �إدخاله��ا �إىل اليم��ن‪ ،‬نف��ذت وحدة مكافح��ة املخدرات‬ ‫ بالتع��اون م��ع خمتلف الوحدات الأمنية ‪� 11 -‬ألفاً و‪396‬‬‫عمليات �ضبط جلرائم تهريب وترويج للمخدرات‪.‬‬ ‫و�أحبط رجال الأمن ‪ 317‬عملية تهريب �آثار مينية‪ ،‬مت‬ ‫�ضب��ط املتهم�ين فيه��ا‪ ،‬كم��ا مت �ضب��ط ‪ 54‬خمالف��ة بن��اء يف‬ ‫املناطق الأثرية‪.‬‬ ‫ويف جم��ال الته��رب اجلمرك��ي‪ ،‬لف��ت متح��دث وزارة‬ ‫الداخلي��ة �إىل �أن رج��ال الأم��ن �ضبط��وا �ألف�ين و‪921‬‬ ‫خمالف��ة جمركي��ة‪ ..‬مبين �اً �أن وزارة الداخلي��ة نفذت �أكرث‬ ‫من ‪� 11‬ألفاً و‪ 914‬مهمة لت�أمني فعاليات ر�سمية و�شعبية‪.‬‬ ‫ويف م�س��ار العم��ل الرقاب��ي‪ ،‬وت�صحي��ح امل�س��ار الأمن��ي‪،‬‬ ‫و�إن�ص��اف ال�ش��اكني‪ ،‬ب� ّين العج��ري �أن مرك��ز ال�ش��كاوى‬ ‫والبالغ��ات يف وزارة الداخلي��ة‪ ،‬ا�س��تقبل من��ذ �إن�ش��ائه ‪31‬‬ ‫�ألفاً و‪� 16‬شكوى مت �إجناز ‪� 29‬ألفاً و‪� 358‬شكوى‪.‬‬ ‫و�أف��اد ب ��أن �إجن��ازات مرك��ز ال�ش��كاوى والبالغ��ات من��ذ‬ ‫�إن�ش��ائه ت�ض ّمنت الإفراج عن �ألفني و‪� 552‬ش��خ�صاً يف �ألفني‬ ‫و‪� 552‬ش��كوى‪ ،‬مت تعوي���ض �أك�ثر م��ن ‪� 471‬ش��خ�صاً‪ ،‬كان‬

‫�أبرزها ا�ستعادة �أرا�ضي ومنازل و�سيارات‪ ،‬و�إحالة ‪� 10‬آالف‬ ‫و‪� 34‬شكوى للجهات الق�ضائية و�ألف و‪� 132‬شكوى جلهات‬ ‫حكومية �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ش��ار �إىل �أن وزارة الداخلي��ة حافظ��ت ‪ -‬عل��ى م��دى‬ ‫�س��بعة �أع��وام م��ن الع��دوان واحل�ص��ار‪ -‬عل��ى الأم��ن‬ ‫واال�س��تقرار يف املحافظ��ات احل��رة‪ ،‬و�أف�ش��لت جرائ��م العدو‬ ‫و�أدواته الإرهابية من داع�ش والقاعدة‪ ،‬و�أحبطت عملياته‬ ‫الإجرامي��ة الت��ي حاول��ت ا�س��تهداف الأ�س��واق واملدار���س‬ ‫وامل�ست�ش��فيات‪ ،‬والأماك��ن العام��ة‪ ،‬والط��رق وامل�ؤ�س�س��ات‬ ‫اخلدمي��ة‪ ،‬ومراك��ز ال�ش��رطة مبفخخاته��م وعبواته��م‬ ‫النا�س��فة‪ ..‬ولف��ت �إىل �أن الع��دو �ش��ن ‪ -‬عل��ى م��دى �س��بعة‬ ‫ �أع��وام مئ��ات الآالف م��ن الغ��ارات‪ ،‬الت��ي ا�س��تهدف البنى‬‫التحتي��ة وم�صالح اليم��ن‪ ،‬وكان لوزارة الداخلية الن�صيب‬ ‫الكبري من اخل�سائر املادية‪ ،‬واخل�سائر يف بناه التحتية‪.‬‬ ‫وب� ّين العمي��د العج��ري‪� ،‬أن هن��اك ‪ 373‬م��ن املب��اين‬ ‫تع ّر�ضت للق�صف املبا�ش��ر والتدمري الكامل‪ ،‬خ�سرت وزارة‬ ‫الداخلية ما يقارب ‪ 650‬مليار ريال‪ ،‬ب�سبب العدوان‪.‬‬ ‫واتخ��ذت قي��ادة وزارة الداخلي��ة وجه��از املفت���ش الع��ام‬ ‫�إج��راءات قانوني��ة يف �ألف�ين و‪� 585‬ش��كوى �ض��د املخالف�ين‬ ‫من منت�سبي وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وتطرق الإيجاز ال�صحفي للمتحدث الر�س��مي يف وزارة‬ ‫الداخلي��ة �إىل �أن الع��دو ومرتزقت��ه راهن��وا عل��ى حتقي��ق‬ ‫انت�ص��ارات يف اخ�تراق اجلبه��ة الداخلي��ة‪ ،‬م��ن خ�لال‬ ‫املفخخات والعبوات النا�س��فة وجتنيد خاليا �إرهابية‪ ،‬بعد‬ ‫عجزه��م ع��ن حتقي��ق �أي انت�ص��ار يف اجلبه��ات الع�س��كرية‬ ‫وجبهات الثغور‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن الع��دوان ُمن��ي بهزائ��م طيل��ة ال�س��بعة الأع��وام‬ ‫املا�ضي��ة‪ ،‬عندم��ا حترك��ت �أمري��كا و�إ�س��رائيل وبريطاني��ا‪،‬‬ ‫وال�س��عودية والإم��ارات ومن ل��فّ لفيفه��م‪ ،‬ملواجهة وحرب‬ ‫وتدمري ال�شعب اليمني‪ ،‬وكان يف موازاة ذلك حترك رجال‬ ‫وزارة الداخلية و�أبناء ال�شعب يف مواجهة عدوانهم‪.‬‬ ‫وج��ددت وزارة الداخلي��ة الت�أكي��د عل��ى �أنه��ا ل��ن تدخ��ر‬ ‫جه��داً يف حتقي��ق الأم��ن واال�س��تقرار يف العا�صم��ة �صنع��اء‬ ‫واملحافظ��ات وامل��دن احل��رة‪ ،‬واحلف��اظ عل��ى ممتل��كات‬ ‫املواطن�ين وتعزي��ز ال�س��كينة العام��ة و�إف�ش��ال خمطط��ات‬ ‫الع��دو‪ ،‬ومن��ع اجلرمي��ة قب��ل وقوعه��ا‪ ،‬و�ضب��ط املجرم�ين‬ ‫وكل من ت�س ّول له نف�سه امل�سا�س ب�أمن وا�ستقرار البلد‪.‬‬


‫فعاليات‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫االثنين ‪ ٣‬رمضان ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٤‬ابريل ‪2022‬م‬

‫‪٠٧‬‬

‫دعت �إىل التح�شيد واال�ستنفار ورفد اجلبهات باملال والرجال وال�سالح‬

‫احتفاء باليوم الوطني لل�صمود‬ ‫فعاليات خطابية وثقافية للداخلية‬ ‫ً‬

‫احلار�س‪ /‬متابعات‬ ‫نظمت وزارة الداخلية مبختلف وحداتها‪ ،‬وم�صاحلها‪،‬‬ ‫و�إدارتها العامة‪ ،‬و�أمن املحافظات‪ ،‬فعاليات خطابية‬ ‫وثقافية �إحيا ًء لليوم الوطني لل�صمود‪ ،‬وتد�شيناً للعام‬ ‫الثامن من ال�صمود يف وجه العدوان‪.‬‬ ‫ويف الفعاليات �ألقيت كلمات‪� ،‬أ�شارت �إىل �أهمية �إحياء‬ ‫هذه املنا�سبة‪ ،‬للت�أكيد على ا�ستمرار ال�صمود وموا�صلة‬ ‫الثبات‪ ،‬وتعزيز اال�صطفاف والنفري العام‪ ،‬وتوحيد‬ ‫اجلبهة الداخلية ملواجهة العدوان‪.‬‬ ‫و�أ�شادت بدور منت�سبي الأجهزة الأمنية يف حفظ الأمن‬ ‫واال�ستقرار و�إف�شال خمططات العدوان الذي ي�سعى‬ ‫�إىل زعزعة �أمن وا�ستقرار الوطن وا�ستهداف اجلبهة‬ ‫الداخلية‪..‬‬ ‫و�أو�ضحت الكلمات �أن جرائم العدوان التي با�شرها‬ ‫التحالف من �أول يوم بقتل الأطفال والن�ساء‪ ،‬ما تزال‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬و�أن ال�شعب اليمني اتخذ قرار املواجهة وال�صمود‬ ‫مهما كانت الت�ضحيات والتحديات ‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن �صمود ال�شعب اليمني �أثمر عزاً ون�صرا‪ً،‬‬ ‫م�شرية �إىل ما و�صل �إليه من �إمكانات وقدرات ع�سكرية‬ ‫و�صلت �إىل عقر العدو‪..‬‬ ‫وتطرقت الكلمات �إىل �أن التحرك يف مواجهة العدوان‬ ‫كان جماعياً‪ ،‬كل يف جماله‪ ،‬ومن �أبرز معامله الت�صنيع‬ ‫احلربي‪ ،‬وما زال التطوير م�ستمراً‪ ،‬منوهة �أن ال�شعب‬

‫الإ�شادة بدور الأجهزة الأمنية يف حفظ �أمن وا�ستقرار‬ ‫الوطن و�إف�شال خمططات العدوان التدمريية‪.‬‬ ‫اليمني عرب عن �صموده بطريقته اخلا�صة‪ ،‬وكل من‬ ‫موقعه‪.‬‬ ‫واعتربت تد�شني العام الثامن من ال�صمود ي�ؤكد‬ ‫رف�ض ال�شعب اليمني للو�صاية والهيمنة اخلارجية‪،‬‬

‫و�صموده على مدى �سبعة �أعوام يف وجه العدوان الأمريكي‬ ‫ ال�سعودي‪ -‬الإماراتي‪ ،‬دلي ً‬‫ال على عدالة الق�ضية‬ ‫واملظلومية‪ ..‬مبينة �أن احلقائق جتلت خالل �سنوات‬ ‫العدوان‪ ،‬ب�أن �أهدافه و�أطماعه تتمثل يف احتالل البالد‬

‫ونهب ثرواته‪.‬‬ ‫وباركت الكلمات االنت�صارات التي حققها اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية يف اجلبهات‪ ،‬و�إجنازات القوة ال�صاروخية‬ ‫و�سالح اجلو امل�سري‪ ،‬و�آخرها عملية «�إع�صار اليمن الثالثة‬ ‫يف العمق ال�سعودي»‪.‬‬ ‫وثمنت ت�ضحيات ال�شهداء واجلرحى يف مواجهة‬ ‫العدوان و�إف�شال خمططاته‪ ..‬وتعاون املوطنني مع‬ ‫الأجهزة الأمنية يف حتقيق الأمن واال�ستقرار و�ضبط‬ ‫العنا�صر الإجرامية واخلاليا التابعة للعدوان‪..‬‬ ‫ودعت كلمات امل�شاركني‪� ،‬إىل التح�شيد واال�ستنفار ورفد‬ ‫اجلبهات باملال والرجال وال�سالح‪ ،‬وموا�صلة ال�صمود‬ ‫والثبات حتى حتقيق الن�صر‪.‬‬ ‫ونددت ب�صمت املجتمع الدويل جتاه ا�ستمرار العدوان‬ ‫وجرائمه وفر�ض احل�صار اخلانق ومنع دخول امل�شتقات‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫و�أدانت الكلمات ا�ستمرار احل�صار وحماوالت العدو‬ ‫افتعال الأزمات و�إثارة الفو�ضى‪ ،‬والتي جميعها �ستبوء‬ ‫بالف�شل‪ ،‬داعية النظام ال�سعودي �إىل اال�ستجابة ملبادرة‬ ‫ال�سالم التي �أطلقها رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‪.‬‬ ‫تخلل الفعاليات �أنا�شيد وق�صائد �شعرية‪ ،‬عربت على‬ ‫ا�ستمرار ال�صمود يف وجه العدوان‪ ،‬وف�شله يف حتقيق‬ ‫�أهدافه‪ ،‬رغم اجلرائم التي ارتكبها بحق اليمن �أر�ضاً‬ ‫و�إن�ساناً‪.‬‬

‫مركز عني الإن�سانية يك�شف جرائم وانتهاكات العدوان خالل ال�سبعة الأعوام املا�ضية‬ ‫احلار�س‪/‬متابعات‬ ‫ك�شف مركز «عني الإن�سانية للحقوق والتنمية» عن جرائم‬ ‫وانتهاكات العدوان الأمريكي ال�سعودي الإماراتي بحق ال�شعب‬ ‫اليمني خالل �سنواته ال�سبع املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف امل�ؤمت��ر ال�صحف��ي ال��ذي عق��ده املرك��ز بح�ض��ور وزي��ر‬ ‫حق��وق الإن�س��ان عل��ي الديلم��ي‪� ،‬أك��د رئي���س املرك��ز �أحم��د �أب��و‬ ‫حم��راء ا�ست�ش��هاد وج��رح ‪� 46‬ألف��ا و‪ 262‬مدني �اً منه��م ‪� 7‬آالف‬ ‫و‪�734‬ش��هيداً بينه��م ن�س��اء و�أطف��ال‪ ،‬ج��راء غ��ارات ط�يران‬ ‫العدوان الأمريكي ال�س��عودي الإماراتي خالل �س��بع �س��نوات‪.‬‬ ‫و�أ�ش��ار �إىل ت�ض��رر ‪� 630‬ألف �اً و‪ 479‬من�ش ��أة خدمي��ة واقت�صادي��ة‬ ‫و‪� 12‬ألف �اً و‪ 613‬بني��ة حتتي��ة ج��راء غ��ارات الع��دوان وهجمات��ه‬ ‫الربي��ة والبحري��ة وفق �اً للإح�صائي��ات الت��ي وثقه��ا مرك��ز ع�ين‬ ‫الإن�سانية للحقوق والتنمية‪.‬‬ ‫وقال �أبو حمراء ‪�«:‬إن من بني ال�شهداء �أربعة �آالف و‪ 17‬طفال‪ً،‬‬ ‫و�ألفان و‪ 434‬امر�أة‪ ،‬و‪ 11‬الفاً و‪ 283‬رج ً‬ ‫ال‪ ،‬فيما بلغ عدد الأطفال‬ ‫اجلرح��ى �أربع��ة �آالف و‪ ،586‬و�أ�صيب��ت �ألف��ان و‪ 910‬ام��ر�أة‪ ،‬و‪21‬‬ ‫�ألفاً و‪ 32‬رج ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان البنية التحتية املت�ضررة توزعت ما بني ‪ 15‬مطاراً‪،‬‬ ‫‪ 16‬مين��اء‪ 340 ،‬حمط��ة ومول��د كهرب��اء‪� ،‬ألف�ين و‪ 91‬من�ش ��أة‬ ‫حكومي��ة‪� ،‬س��تة �آالف و‪ 743‬طريق �اً وج�س��راً‪� 609 ،‬ش��بكة وحمط��ة‬ ‫ات�صال‪ ،‬و�ألفني و ‪ 799‬خزاناً و�شبكة مياه‪.‬‬ ‫وب�ين رئي���س املرك��ز �أن ع��دد املن�ش ��آت اخلدمي��ة املت�ض��ررة بلغت‬ ‫‪� 604‬آالف و‪ 35‬من�ش ��أة منه��ا ‪� 590‬ألف �اً و‪ 96‬من��ز ًال‪ ،‬و‪� 182‬أل��ف‬ ‫من�ش ��آة جامعي��ة‪ ،‬و�أل��ف و‪ 612‬م�س��جداً‪ ،‬و‪ 375‬من�ش ��أة �س��ياحية‪،‬‬ ‫و‪ 410‬م�ست�ش��فيات ومراف��ق �صحي��ة‪ ،‬و�ألف و‪ 214‬مدر�س��ة ومركزاً‬ ‫تعليمي �اً‪ ،‬و‪ 139‬من�ش ��أة ريا�ضي��ة‪ ،‬و‪ 253‬موقع �اً �أثري �اً‪ ،‬و‪ 60‬من�ش ��أة‬

‫�إعالمية‪ ،‬وت�سعة �آالف و‪ 721‬حق ً‬ ‫ال زراعياً‪.‬‬ ‫و�أك��د ت�ض��رر ‪� 26‬ألف �اً و‪ 444‬من�ش ��أة اقت�صادي��ة توزع��ت ب�ين ‪11‬‬ ‫�ألفاً و‪ 901‬من�ش ��أة جتارية‪ ،‬وت�س��عة �آالف و‪ 770‬و�س��يلة نقل‪ ،‬و‪999‬‬ ‫خم��زن �أغذي��ة‪ ،‬و‪� 965‬ش��احنة غ��ذاء‪ ،‬و‪� 696‬س��وقاً‪ ،‬و‪ 482‬ق��ارب‬ ‫�صي��د‪ ،‬و‪ 433‬مزرع��ة دواجن وموا�ش��ي‪ ،‬و‪ 416‬حمطة وقود‪ ،‬و‪404‬‬ ‫م�صانع‪ ،‬و‪ 378‬ناقلة وقود‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أبو حمراء �إىل تبعات هذا التدمري املبا�شر واملمنهج‬ ‫للمن�ش�آت احليوية اخلدمية واالقت�صادية وانعكا�ساتها الكارثية‬ ‫على حياة جممل اليمنيني واالقت�صاد الوطني ف�ضال عن‬ ‫احل�صار الغا�شم براً وبحراً وجواً‪.‬‬ ‫و�أدان ال�صمت املخزي للمنظمات احلقوقية والدولية �إزاء‬ ‫املجازر الوح�شية التي يرتكبها العدوان الأمريكي ال�صهيوين‬ ‫عرب �أدواته يف املنطقة ال�سعودية والإمارات ومرتزقتهم يف‬ ‫جرمية نكراء يندى لها جبني الإن�سانية فاقت يف فظاعتها كل‬ ‫احلروب العاملية‪.‬‬ ‫ونا�شد رئي�س مركز عني �أحرار العامل الوقوف مع مظلومية‬ ‫ال�شعب اليمني والعمل على �إيقاف حرب العدوان العبثية‪.‬‬ ‫ويف معر�ض رده على ت�سا�ؤالت ال�صحفيني �أكد �أبو حمراء �أن‬ ‫املركز وثق كل تلك اجلرائم من خالل فرق ورا�صدين مبختلف‬ ‫املحافظات‪..‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن هذه الإح�صائيات ال توثق كل اجلرائم واملجازر‬ ‫التي ارتكبها العدوان بحق ال�شعب اليمني نظراً لعدم مقدرة‬ ‫املركز على توثيق جرائم العدوان يف مناطق التما�س واملناطق‬ ‫امل�شتعلة واملحافظات املحتلة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن مركز عني منظمة م�ستقلة يعمل على ر�صد‬ ‫وتوثيق جرائم وانتهاكات العدوان بحق ال�شعب اليمني‪.‬‬


‫‪08‬‬

‫االثنين ‪ 3‬رمضان ‪1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 4‬أبريل ‪2022‬م‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫خطاب السيد‬

‫يف كلمته مبنا�سبة اليوم الوطني لل�صمود‬

‫قائد الثورة‪ :‬قادمون يف العام الثامن ب�صواريخنا‬ ‫البالي�ستية وطائراتنا امل�سرية بعيدة املدى‬ ‫‪/‬‬ ‫�أك��د ال�سيد عبدامللك ب��در الدين احلوثي يف كلمته‬ ‫مبنا�سبة اليوم الوطني لل�صمود"‪ ،‬موا�صلة ال�صمود‬ ‫كخيار مبدئي �إمي��اين �إن�ساين قيمي �أخ�لاق��ي وطني‬ ‫ودع��م اجلبهات ب��امل��ال وال��رج��ال‪ ،‬وك��ذا موا�صلة ودع��م‬ ‫تطوير ال�صناعات احلربية‪ ،‬والتوجه نحو الت�صنيع يف‬ ‫اجلانب املدين‪ ،‬وهو ما نحر�ص عليه ون�سعى لتحقيقه‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اليوم الوطني لل�صمود‪ ،‬منا�سبة تكمن‬ ‫�أهميتها يف �أن�ه��ا حمطة تعبوية م��ن ج��وان��ب متعددة‬ ‫بدءاً بالتذكري ببداية العدوان واجلهة التي تنفذه بكل‬ ‫وح�شية و�إجرام‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ونحن يف ختام الأعوام ال�سبعة من الت�صدي‬ ‫ل �ل �ع��دوان وع �ل��ى �أع� �ت ��اب ال �ع��ام ال �ث��ام��ن يف منا�سبتنا‬ ‫ال�سنوية املهمة اليوم الوطني لل�صمود‪ ،‬هي منا�سبة‬ ‫�أهميتها كبرية كمحطة تعبوية م��ن ج��وان��ب متعددة‬ ‫بدءاً بالتذكري كيف بد�أ العدوان ومن هي اجلهة التي‬ ‫متار�سه بكل ما فيه من وح�شية و�إجرام"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� " :‬إن ه��ذه املنا�سبة �أي���ض�اً ت��أت��ي للتذكري‬ ‫مب�س�ؤولياتنا وواجباتنا وما يت�صل بذلك‪ ،‬عندما بد�أ‬ ‫العدوان كانت بدايته مفاجئة لأغلب النا�س يف بلدنا‬ ‫وخارجها حيث بد�أ ب�شكل غادر بدون مقدمات‪ ،‬وب�شكل‬ ‫مفاجئ لأغلب النا�س"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ق��ائ��د ال� �ث ��ورة �إىل �أن ال� �ع ��دوان يف ب��داي�ت��ه‬ ‫ال�غ��ادرة واملفاجئة تقدّم يف كل ه��ذه املنا�سبات الدليل‬ ‫الوا�ضح والقاطع على طبيعة ال�ع��دوان و�أن��ه لي�س له‬ ‫�أي مربر م�شروع �أبداً‪ ،‬جتلى لنا من بدايته وجمرياته‬ ‫وممار�ساته بكل و�ضوح من هو املعتدي و املعتدى عليه‬ ‫ومن الظامل واملظلوم ومن هو يف موقف احلق ومن هو‬ ‫على الباطل‪.‬‬ ‫وتابع‪":‬عندما بد�أت الغارات اجلوية يف ‪ 26‬مار�س‬ ‫م�ساء والنا�س نيام وت�ف��اج��أوا بوح�شيتها وب��د�أ النا�س‬ ‫البحث عن من هو املنفذ وما الذي يجري بالتحديد"‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن الإعالن عن العدوان جاء من العا�صمة‬ ‫الأمريكية وا�شنطن وباللغة الإجنليزية ولي�س باللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ذلك الإعالن حدد من املعتدي يف موقع‬ ‫الإ� �ش��راف والتنفيذ وجتلى م��ن جم��ري��ات احل��رب وما‬ ‫قبلها ويف بدايتها من هو املهند�س للعدوان و�أهدافه‬ ‫ومن وراءه‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سيد عبدامللك احلوثي‪":‬ال�سعودي ع��ادل‬ ‫اجلبري �أعلن من وا�شنطن باللغة الإجنليزية بداية‬ ‫ال �ع��دوان وح��دد اجل�ه��ة املنفذة ل��ه وب�ي ّ�ن ل��دى ارت�ب��اط‬ ‫العدوان باجلهة امل�شرفة عليه واملهند�سة له" ‪ ..‬م�ؤكداً‬ ‫�أن مهند�س ال �ع��دوان وامل���ش��رف عليه بكل و��ض��وح هو‬ ‫الأمريكي والربيطاين والإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪":‬امل�شرف ال��رئ�ي���س��ي ع �ل��ى ال� �ع ��دوان هو‬ ‫الأمريكي ويتوىل عملية التنفيذ ال�سعودي والإماراتي‬ ‫والبقية الباقية من امللتحقني ب�صفوف ال�ع��دوان من‬ ‫املنظمني حتت راية اجلهاد املنفذة هم �إمنا هم جمرد‬ ‫م�ست�أجرين ا�ست�أجره حتالف العدوان للقتال معه يف‬ ‫مقابل الأموال واملكا�سب املادية"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ت�ل��ك امل ��ؤ� �ش��رات‪ ،‬ت�ع�ك����س ح�ق�ي�ق��ة ال �ع��دوان‬

‫احل�صار الذي يعاين منه كل �أبناء ال�شعب‬ ‫اليمني‪� ،‬أحد �أ�شكال احلرب االقت�صادية‬ ‫ال�شر�سة التي ي�شنها العدوان على اليمن‪.‬‬ ‫الوا�ضحة‪ ،‬يف حني �أن ال�سعودي يقدّم نف�سه �صفة القيادة‬ ‫يف عمليات العدوان وتنفيذه على ال�شعب اليمني ب�صمة‬ ‫ر�سمية وه��و يف موقع التنفيذ ‪ ..‬مبيناً �أن ال�سعودية‪،‬‬ ‫قيادة يف موقع التنفيذ للعدوان لكن ب�إ�شراف �أمريكي‪،‬‬ ‫يف حني �أن الدور والب�صمات الإ�سرائيلية والربيطانية‬ ‫وا�ضحة يف هند�سة العدوان‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��ائ��د ال �ث��ورة‪" :‬ما ق�ب��ل ال �ع��دوان ك��ان هناك‬ ‫حت��ري ����ض م��ن ج��ان��ب الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين ع �ل��ى امل���س�ت��وى‬ ‫الإع �ل�ام ��ي‪ ،‬ب��ل ع�م�ل�ي�اً م��ن وراء ال �ك��وال �ي ����س ل�ل��دف��ع‬ ‫باجلهات املنفذة للعدوان �إىل التورط فيه �إىل جانب‬ ‫ال ��دور والإ� �س �ه��ام ال�بري�ط��اين ال��وا��ض��ح وال �ب��ارز يف كل‬ ‫املراحل املا�ضية �إىل اليوم"‪.‬‬ ‫كما �أك��د �أن الإ� �ش��راف الأم��ري�ك��ي على ال�ع��دوان من‬ ‫�أو� �ض��ح ال��وا��ض�ح��ات وم���س��أل��ة م�ع�ترف ب�ه��ا ح�ت��ى ل��دى‬ ‫الأم��ري�ك�ي�ين �أن�ف���س�ه��م ويف ح��دي�ث�ه��م الإع�ل�ام��ي حتى‬ ‫الر�سمي على م�ستوى الكونغر�س‪.‬‬ ‫وذكر �أن العدوان الذي ينفذه ال�سعودي والإماراتي‬ ‫بدون �أي �سابقة مل�شاكل معهم‪ ،‬مل يكن هناك حرب مع‬ ‫ال�سعودي والإم��ارات��ي ومل يكن هناك �أي�ضا �أي مربر‬ ‫حلربهما على اليمن‪ ،‬ما فاجئ �إىل حد كبري كثري من‬ ‫النا�س‪ ،‬وهي حالة عدوانية وا�ضحة ومك�شوفة وبينة‪.‬‬ ‫ولفت ال�سيد عبدامللك احلوثي‪� ،‬إىل �أن العدوان من‬ ‫�أول غ��ارات��ه اجل��وي��ة كانت ب�صمته و�سلوكه �إج��رام��ي‪،‬‬ ‫وهي ال�سمة البارزة وال�صفة الوا�ضحة للعدوان يف كل‬ ‫املراحل املا�ضية �إىل اليوم‪.‬‬ ‫و�أردف‪" :‬يف ت�ل��ك ال�ل�ي�ل��ة وال� �غ ��ارات الأوىل ال�ت��ي‬ ‫ا�ستهدفت الأح �ي��اء ال�سكنية يف �صنعاء يف بني ح��وات‬ ‫�سقط فيها ‪� 32‬شهيداً مدنيا بينهم ‪ 14‬طف ً‬ ‫ال وثمان‬ ‫ن�ساء و�أ�صيب فيها ‪ 103‬مدنياً بينهم ‪ 12‬طف ً‬ ‫ال و‪20‬‬ ‫امراة‪ ،‬ا�ست�شهدوا و�أ�صيبوا يف منازلهم التي دمرت على‬ ‫ر�ؤو�سهم بالقنابل وال�صواريخ بكل وح�شية وبدون �سابق‬ ‫�إنذار‪ ،‬وهذه بداية الغارات الأوىل للعدوان‪.‬‬ ‫وت�ط��رق قائد ال�ث��ورة �إىل �أن امل��وق��ف ال�سائد لكثري‬ ‫م��ن اجل �ه��ات والأن �ظ �م��ة ال��ر��س�م�ي��ة يف ال �ع��امل العربي‬ ‫والإ�سالمي‪ ،‬هو التجاهل �إن مل يكن ت�أييد ملا يُرتكب‬ ‫من جرائم بحق ال�شعب اليمني‪ ،‬يف حني �صمت الكثري‬ ‫منهم جت��اه ذل��ك وك��ان امل��وق��ف الإن���س��اين والأخ�لاق��ي‪،‬‬ ‫واحلق واملبدئي لفئات حمدودة ممن هم يف �إطار حمور‬ ‫املقاومة و�أحرار الأمة‪.‬‬ ‫و�أعرب عن الأ�سف ملواقف الأنظمة العربية وبع�ض‬ ‫الهيئات التي مل ت�صدر حتى �أي بيان �إدانات وا�ستنكار‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك جهات عربية تقدّم نف�سها باعتبارها جهات‬ ‫دي�ن�ي��ة ك��الأزه��ر يف م�صر ال ��ذي مل ي���ص��در ح�ت��ى م��رة‬ ‫واح��دة �أي بيان ا�ستنكار جلرمية م��ن ج��رائ��م حتالف‬

‫العدوان يف اليمن مهما كان م�ستواها ونتائجها رغم‬ ‫ما نتج عنها من �ضحايا و�شهداء وجرحى من �أطفال‬ ‫ون�ساء‪.‬‬ ‫و�أفاد ب�أن ا�ستمرار �سلوك حتالف العدوان الإجرامي‬ ‫بطريقة القتل اجلماعي‪� ،‬أدى �إىل قتل �أع��داد كبرية‬ ‫ومعظم اجل��رائ��م تلك ت�أتي بحق املدنيني يف الأحياء‬ ‫ال�سكنية باملدن والقرى ‪ ..‬مبيناً �أنه مهما بلغت جرائم‬ ‫حتالف العدوان ووح�شيتها وعدد ال�شهداء واجلرحى ال‬ ‫�صوت ي�صدر من البع�ض‪ ،‬بل ي�صدر الرتحيب والت�أييد‬ ‫والت�شجيع بذلك‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض ال�سيد عبدامللك احلوثي‪ ،‬مناذج حمدودة‬ ‫من يوميات جمازر العدوان ومنها يوم اخلمي�س ‪26‬‬ ‫م��ار���س ‪2015‬م‪ ،‬ب���ش��ن غ� ��ارات ال �ط��ائ��رات احل��رب�ي��ة‬ ‫لتحالف العدوان ال�سعودي يف بني حوات مبديرية بني‬ ‫احلارث واالثنني ‪� 20‬أبريل ‪2015‬م‪ ،‬بق�صف مديرية‬ ‫ال�سبعني بالعا�صمة �صنعاء‪ ،‬والذي ت�سبب يف ا�ست�شهاد‬ ‫‪ 120‬مدنياً دفعة واحدة بينهم ‪ 25‬طف ً‬ ‫ال و�ست ن�ساء‪،‬‬ ‫ضال عن �إ�صابة ‪ 647‬مدنياً بينهم ‪ 56‬طف ً‬ ‫ف� ً‬ ‫ال و‪30‬‬ ‫�إمراة‪.‬‬ ‫وقال‪ ":‬ك�م��ا ت�سبب ق���ص��ف ط�ي�ران ال �ع ��دوان ي��وم‬ ‫الأربعاء ‪ 6‬مايو ‪2015‬م‪ ،‬حمافظة �صعدة يف ا�ست�شهاد‬ ‫‪ 37‬مدنيا بينهم ‪ 24‬طف ً‬ ‫ال و�ست ن�ساء و�إ�صابة ت�سعة‬ ‫م��دن�ي�ين‪ ،‬وك ��ذا ا�ست�شهاد ‪ 24‬ط�ف�لا دف�ع��ة واح ��دة يف‬ ‫مديرية �آزال يف �صنعاء يف العام ذاته" ‪ ..‬الفتاً �إىل �أنه‬ ‫بالرغم م��ن ارت�ك��اب جم��ازر جماعية‪� ،‬إال �أن��ه مل يكن‬ ‫لها �أي ت�أثري يف حتريك ال�ضمائر ووجدان الكثري من‬ ‫الأنظمة يف العامل العربي والإ�سالمي‪ ،‬وخمتلف بلدان‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�سيد عبدامللك احلوثي‪� ،‬أن جرائم العدوان‬ ‫مل تقت�صر خالل �سبع �سنوات على منطقة بذاتها‪ ،‬بل‬

‫�شعبنا اختار ال�صمود‬ ‫يف وجه امل�ؤامرات‬ ‫والعدوان ال�شامل فكان‬ ‫�صموده عنوانا يف كل‬ ‫ميدان وجمال‪.‬‬

‫ا�ستهدف العدوان ال�شعب اليمني يف كل مكان باملنازل‬ ‫والأح �ي��اء وامل�ساجد ويف منا�سبات الأف ��راح والأح ��زان‬ ‫وال �ط��رق والأ�� �س ��واق وامل���س�ت���ش�ف�ي��ات وك��ان��ت نتيجتها‬ ‫ع�شرات الآالف من ال�شهداء ومثلها من اجلرحى‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن حتالف العدوان �سعى لتدمري �شامل‬ ‫ل�ل�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة وك ��ل م�ظ��اه��ر احل �ي ��اة‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك‬ ‫امل���ص��ال��ح ال�ع��ام��ة وم�ن�ه��ا �آالف امل �ن��ازل و‪ 182‬من�ش�أة‬ ‫جامعية و�أل��ف و‪ 592‬م�سجداً‪ ،‬البع�ض منها م�ساجد‬ ‫�أثرية و‪ 406‬مرافق �صحية وم�ست�شفيات و�ألف و‪203‬‬ ‫مرفقاً تعليمياً و‪ 138‬من�ش�أة ريا�ضية و‪ 253‬موقعاً‬ ‫�أثرياً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أكرث من ت�سعة �آالف حقل زراعي‬ ‫و‪ 15‬مطاراً‪ ،‬و‪ 16‬ميناء ومئات من حمطات ومولدات‬ ‫كهرباء وط��رق وج�سور‪ ،‬و�شبكات وحمطات ات�صاالت‬ ‫و�أك�ث�ر م��ن �أل�ف��ي خ��زان و�شبكة م�ي��اه‪ ،‬و�آالف املن�ش�آت‬ ‫احلكومية و�أكرث من ‪ 400‬م�صنع و ‪ 300‬ناقلة وقود‬ ‫و�أك�ث�ر م��ن ‪ 400‬م��زرع��ة دج ��اج وم��وا��ش��ي و‪� 11‬أل��ف‬ ‫من�ش�أة جتارية و�آالف من و�سائل النقل و‪� 951‬شاحنة‬ ‫غ ��ذاء و‪ 480‬ق ��ارب ��ص�ي��د‪ ،‬و�أك�ث�ر م��ن ‪ 900‬خم��زن‬ ‫غذاء‪.‬‬ ‫وت�ط��رق �إىل �أن ا�ستهداف ال �ع��دوان لكافة املن�ش�آت‬ ‫والبنية التحتية‪� ،‬أراد م��ن خالله الإ� �ض��رار بال�شعب‬ ‫اليمني من خالل قتله من جهة وتعطيل حركة احلياة‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى وحت��وي�ل��ه �إىل �شعب منكوب يتحول‬ ‫�أب �ن��ائ��ه �إىل الج �ئ�ين وه ��ارب�ي�ن وم �� �ش��ردي��ن‪ ،‬وتعطيل‬ ‫ن�شاطهم وحركتهم‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ق��ائ��د ال �ث��ورة احل �م�لات الإع�لام �ي��ة‪ ،‬ح��رب�اً‬ ‫نف�سية ت�ستهدف ال�شعب اليمني ب�شكل ع��ام دون فئة‬ ‫حم� ��دودة �أو م �ك��ون م �ع�ين‪ ،‬ي�ت���ض��رر م�ن�ه��ا ك��اف��ة �أب �ن��اء‬ ‫اليمن على م�ستوى امل�ن��اط��ق وامل�ح��اف�ظ��ات وك��ذا على‬ ‫خمتلف التيارات والأحزاب واملكونات وامل�ستوى القبلي‬ ‫واالجتماعي وكافة �أطياف ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن احل ��رب االق�ت���ص��ادي��ة ك��ان��ت �شر�سة و�أول‬ ‫عناوينها ك��ان نهب ال�ثروة الوطنية‪ ،‬بحر�ص حتالف‬ ‫العدان على ال�سيطرة على املن�ش�آت النفطية واملوانئ‬ ‫وم��داخ��ل البلد ال�ت��ي ت��أت��ي ع�بره��ا احل��رك��ة التجارية‬ ‫وال�سيطرة على الرثوة الوطنية ب�شكل كامل‪ ،‬حلرمان‬ ‫كافة �أب�ن��اء اليمن منها مب��ا يف ذل��ك �أب�ن��اء املحافظات‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن حتالف ال�ع��دوان ه��دف م��ن خ�لال ت�شديد‬ ‫احل���ص��ار ع�ل��ى ت�ع��ذي��ب ال�شعب اليمني وال��و� �ص��ول به‬ ‫�إىل حالة اال�ست�سالم والعجز ‪ ..‬معترباً احل�صار الذي‬ ‫يعاين منه كل �أبناء ال�شعب اليمني‪� ،‬أحد �أ�شكال احلرب‬ ‫االقت�صادية ال�شر�سة التي ي�شنها العدوان على اليمن‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال���س�ي��د ع�ب��دامل�ل��ك احل��وث��ي �إىل �أن �إج �م��ايل‬ ‫العائدات املالية التي نهبها حتالف العدوان من ثروات‬ ‫ال�شعب اليمني من عائدات النفط اخلام املنتج خالل‬ ‫الفرتة من �أبريل ‪2015‬م �إىل مار�س ‪2020‬م بكمية‬ ‫‪ 129‬مليون برميل �سبعة مليارات دوالر ومبا ي�ساوي‬ ‫�أك�ثر من �أربعة تريليون ري��ال ميني‪ ،‬رغ��م �أن ال�شعب‬ ‫اليمني هو يف �أم�س احلاجة لرثوته العامة والوطنية‪.‬‬ ‫وقال‪":‬لو وظفت تلك الأم��وال يف م�صالح ال�شعب‬ ‫ب�صرف املرتبات لكانت ا�ستمرت وملا انقطعت وت�شغيل‬


‫خطاب السيد‬

‫امل�ست�شفيات واخل��دم��ات ال�ع��ام��ة‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره��ا م��ن حق‬ ‫ال�شعب اليمني ولي�س فيها حق لل�سعودي وال للإماراتي‬ ‫وال للخونة املنافقني الذين التحقوا ب�صف العدوان"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن �أ��ض��رار احل��رب االقت�صادية ت�صل �إىل كل‬ ‫منزل و�أ��س��رة‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن وح�شية و�إج��رام حتالف‬ ‫ال�ع��دوان بحق ال�شعب اليمني هدفه الو�صول به �إىل‬ ‫االنهيار واال�ست�سالم التام‪.‬‬ ‫وحيا �صمود ال�شعب اليمني الذي يج�سد يف الواقع‬ ‫مواقفه وت�صرفاته‪ ..‬وقال‪�" :‬شعبنا اختار ال�صمود يف‬ ‫وجه امل�ؤامرات والعدوان ال�شامل فكان �صموده عنوانا‬ ‫يف كل ميدان وجمال"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ق��ائ��د ال �ث��ورة ال�ت�م��ا��س��ك ال���ش�ع�ب��ي يف وج��ه‬ ‫العدوان‪ ،‬دلي ً‬ ‫ال على قوة العزم والإرادة والثقة باهلل‪..‬‬ ‫الفتاً �إىل �أنه رغم ا�ستمرار العدوان واحل�صار واملعاناة‪،‬‬ ‫�إال �أن ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي ا��س�ت�م��ر يف ال�ن���ش��اط ال��زراع��ي‬ ‫واحلركة التجارية والتكافل االجتماعي ال��ذي يعترب‬ ‫�سمة من مظاهر التما�سك ال�شعبي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��اد ب��ا��س�ت�م��رار التح�شيد ل�ل�ج�ب�ه��ات م�ن��ذ �سبع‬ ‫� �س �ن��وات‪ ،‬وجت �ل��ى ذل ��ك م ��ن خ �ل�ال ال �ه �ب��ات ال�ي�م�ن�ي��ة‬ ‫ال�شجاعة للجبهات التي يحاول العدوان فتحها‪ ،‬وكذا‬ ‫ا��س�ت�م��رار ق��واف��ل ال�ع�ط��اء م��ن ال�ف�ق��راء وذوي ال��دخ��ل‬ ‫املحدود رغم الواقع ال�صعب التي فر�ضها العدوان‪ ،‬ما‬ ‫يعك�س عنفوان اليمنيني‪.‬‬ ‫ك �م��ا اع �ت�ب�ر ال �� �ص �م��ود ال �ع �� �س �ك��ري يف امل� �ي ��دان رغ��م‬ ‫الظروف ال�صعبة كان من �أ�شكال �صمود ال�شعب اليمني‬ ‫ومتا�سكه‪ ..‬م��ؤك��داً ف�شل خمطط حتالف ال�ع��دوان يف‬ ‫حتميل القوى الوطنية م�س�ؤولية اجلرائم واحل�صار‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�سيد عبدامللك احلوثي �أن مظاهر ال�صمود‬ ‫وجتلياته يف الأداء الع�سكري والت�صدي للعدوان ما‬ ‫يتعلق بالت�صنيع احلربي وهو من املتطلبات الأ�سا�سية‬ ‫يف الت�صدي للعدوان وكان من �أول ما ركز عليه حتالف‬ ‫ال� �ع ��دوان وع �م��ل ع�ل��ى ح���ض��ر ت��وري��د ال �� �س�لاح لليمن‬ ‫وا��س�ت�ه��داف �أي ��س�لاح م��وج��ود للمع�سكرات وخم��ازن‬ ‫ال�سالح‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬شعبنا يعرف عدوه الذي يقتله ويحا�صره‬ ‫ول��ذل��ك ردة فعله واع�ي��ة‪ ،‬فكلما زاد ال �ع��دوان ح�صاره‬ ‫وج��رائ �م��ه ازداد وع ��ي ��ش�ع�ب�ن��ا وخ� ��رج يف امل �ظ��اه��رات‬ ‫وامل� ��� �س�ي�رات وال ��وق� �ف ��ات رغ� ��م ال �ه �ج �م��ات ال�ع���س�ك��ري��ة‬ ‫واالقت�صادية والإعالمية‪ ،‬واجته للجبهات"‪.‬‬ ‫وع � ّرج على التطور الكبري يف القوة البحرية التي‬ ‫نه�ضت بفعالية عالية وردع ت��ام ل�ق��وى ال �ع��دوان عن‬ ‫مهاجمة �أي مدينة �ساحلية‪ ..‬الف�ت�اً �إىل �أن ال��دف��اع‬ ‫اجل��وي وامل���س�يرات وال���ص��اروخ�ي��ة انطلقت م��ن نقطة‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫االثنين ‪ 3‬رمضان ‪1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 4‬أبريل ‪2022‬م‬

‫العدوان من �أول غاراته اجلوية كانت‬ ‫ب�صمته و�سلوكه �إجرامي‪ ،‬وهي ال�سمة البارزة‬ ‫وال�صفة الوا�ضحة للعدوان يف كل املراحل‬ ‫املا�ضية �إىل اليوم‪.‬‬ ‫ال�صفر يف ظ��ل ع��دوان وح�صار �شديد وحققت نتائج‬ ‫�إي �ج��اب �ي��ة‪ ..‬ك�م��ا �أك ��د ق��ائ��د ال �ث��ورة ا� �س �ت �م��رار �صناعة‬ ‫الطائرات امل�سرية �سواء للجبهات �أو املديات البعيدة‪،‬‬ ‫باعتباره �سالحاً فعا ًال ي ��ؤرق الأع��داء وميثل مع�ضلة‬ ‫ل�ه��م‪ ..‬م�شيداً ب�إ�سهام ال�شعب اليمني يف دع��م القوة‬ ‫ال�صاروخية وكذا دور املر�أة اليمنية التي باعت ذهبها �أو‬ ‫خامتها وبعات من موا�شيها لدعم القوة ال�صاروخية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬بلدنا �صامد ومنتج وي�صنع حتى عتاده‬ ‫احلربي ويتجه لت�صنيع الأغرا�ض املدنية وهذا الأمر‬ ‫يغيظ ق��وى ال �ع��دوان‪ ،‬ولدينا ن�شاط ت�صنيعي حملي‬ ‫لل�صواريخ وال�ع��دو يعرف ه��ذه احلقيقة"‪ ..‬مبيناً �أن‬ ‫الت�صنيع ب��د�أ من نقطة ال�صفر من �صاروخ ال�صرخة‬ ‫و�صو ًال �إىل �صواريخ ذوالفقار وقد�س‪ 2‬وبركان ‪ 2‬وما‬ ‫يزال م�ستمرا يف الت�صنيع ال�صاروخي‪.‬‬ ‫وج ��دد ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى �أن م��ن م�ظ��اه��ر ال���ص�م��ود هو‬ ‫الت�صنيع احلربي الذي يعترب من املتطلبات الأ�سا�سية‬ ‫يف الت�صدي للعدوان‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن �أع��داد العمليات‬ ‫واملواجهات يف خمتلف اجلبهات تظهر حجم الإجنازات‬ ‫الكبرية رغم الظروف ال�صعبة‪.‬‬ ‫و�أ�شاد ب�صمود الأجهزة الأمنية التي �أف�شلت الكثري‬ ‫م��ن خمططات الأع� ��داء‪ ،‬خا�صة �أن ه�ن��اك ا�ستهداف‬ ‫�أم�ن��ي خ�ف��ي‪ ..‬الف�ت�اً �إىل �أن الأج�ه��زة الأمنية �أحبطت‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن ال�ع�م�ل�ي��ات ال �ت��ي خ�ط��ط ل�ه��ا ال �ع��دو عرب‬ ‫ال�سيارات املفخخة واملتفجرات وحتى االغتياالت‪.‬‬ ‫وقال‪":‬مت �إف���ش��ال م�ساعي ال�ع��دو يف تو�سيع دائ��رة‬ ‫اجلرمية املنظمة والفو�ضى وترويج املخدرات وغريها‬ ‫ومن مظاهر الإجن��ازات الأمنية تثبيت م�ستوى جيد‬ ‫م��ن اال�ستقرار ومكافحة اجل��رائ��م وال�سرقة و�ضبط‬ ‫املجرمني"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال���س�ي��د ع �ب��دامل �ل��ك احل ��وث ��ي �إىل ال���ص�م��ود‬ ‫يف اجل �ب �ه��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ..‬م���س�ت�ع��ر��ض�اً ال���ص�ع��وب��ات‬ ‫االقت�صادية نتيجة عدم وجود �سيا�سات اقت�صادية بناءة‬ ‫وبنية وطنية حملية ترتقي بالإمكانات االقت�صادية‬

‫مل�ستوى الإنتاج املحلي واالكتفاء الذاتي‪ ،‬ما يحتاج �أبناء‬ ‫ال�شعب �إىل جهود يف مواجهة احلرب والت�صدي مل�سار‬ ‫الأعداء يف �ضرب االقت�صاد‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن ال�شعب اليمني يواجه حتديات اقت�صادية‬ ‫وع���س�ك��ري��ة ويف ك��ل امل� �ج ��االت‪ ،‬ل�ك�ن��ه ت�ع�ل��م �أن ي�ح��ول‬ ‫التحديات �إىل فر�ص‪ ،‬من خالل االنطالق يف مواجهة‬ ‫التحديات مهما كانت من منطلق الثقة والتوكل على‬ ‫اهلل‪..‬و�أثنى على ا�ستمرار العملية التعليمية والثقافية‬ ‫والإ� �ص��رار الكبري رغ��م ال �ظ��روف ال�صعبة للمعلمني‬ ‫والطالب وانقطاع املرتبات وا�ستهداف حتالف العدوان‬ ‫للمدار�س واجل��ام�ع��ات م��ع ا�ستمرار التهديد امل�ع��ادي‬ ‫للتحالف‪.‬‬ ‫و�أك ��د ق��ائ��د ال �ث��ورة �أن ��ص�م��ود اجل�ب�ه��ة الإع�لام�ي��ة‬ ‫مهم والإع�ل�ام جبهة متقدمة ون��رى عمال كبريا من‬ ‫الإعالميني الأح��رار وال�شرفاء الذين ي��ؤدون واجبهم‬ ‫بكل �صرب وجهد مكثف‪ ..‬مو�ضحاً �أن هناك جهداً كبرياً‬ ‫ج��داً ل�ل�إع�لام احل��رب��ي ال��ذي ق��دم ت�ضحيات لإظ�ه��ار‬ ‫احلقيقة وتوثيق �أهم الأحداث‪.‬‬ ‫وح � �ي� ��ا ق � �ن� ��اة امل � �� � �س �ي�رة يف ذك � ��راه � ��ا ال� �ع ��ا�� �ش ��رة‪..‬‬ ‫وقال‪":‬العدوان ا�ستهدف قناة امل�سرية لكنها وا�صلت‬ ‫وت �ق��وم ب��واج�ب��ات�ه��ا وت�ت�ج��ه يف امل�ستقبل �إىل الأف���ض��ل‬ ‫و�أ�صبحت القناة منرباً للحق والأحرار و�صوت احلقيقة‬ ‫التي تعرب عن مظلومية ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫ون��وه ب��دور القنوات الر�سمية والوطنية يف �صنعاء‬ ‫ت� ��ؤدي دوراً مهماً وك��ذا الإذاع� ��ات وال�صحف وم��واق��ع‬ ‫التوا�صل االجتماعي وفر�سان الإعالم الذين يتحركون‬ ‫بكل م�س�ؤولية وجد‪ ،‬وهي طبيعة الأن�شطة الإعالمية‪..‬‬ ‫داعياً �إىل حت�سن الأداء والإبداع والإنتاج الإعالمي‪.‬‬ ‫و�أكد قائد الثورة‪� ،‬أن ال�صمود هو العنوان الذي يرى‬ ‫اجلميع م�صداقيته يف كل الأداء العملي واجلبهات رغم‬ ‫ال�ظ��روف ال��راه�ن��ة مب��ا فيها م��ن �صعوبات وحت��دي��ات‪،‬‬ ‫لكن ثمرة ال�صمود ع��زة وك��رام��ة ون���ص��راً‪ ..‬الف�ت�اً �إىل‬ ‫�أن اال�ست�سالم‪ ،‬خيار كارثي وعواقبه وخيمة وكلفته‬

‫‪09‬‬

‫باهظة جداً وخ�سارته يف الدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫وت�ط��رق �إىل �أن احل��رب ع��ادت �إىل �أوروب ��ا بعد ‪50‬‬ ‫عاما كانت ال��دول الأوروب �ي��ة و�أمريكا يتفرغون فيها‬ ‫حلبك امل ��ؤام��رات والد�سائ�س على العامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫هي نتيجة لل�سيا�سات الأمريكية العدائية التخريبية‬ ‫يف خمتلف بلدان العامل‪ .‬مبيناً �أن الأح��داث الأخ�يرة‬ ‫ف�ضحت ازدواج �ي��ة املعايري ل��دى ال�غ��رب وا�ستنفر كل‬ ‫�أن�شطته العدائية يف دعم �أوكرانيا �إعالمياً واقت�صادياً‬ ‫وحت��ت ك��ل العناوين احلربية والعدائية حت��ت الراية‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬ي�ستكرثون علينا حقنا امل�شروع عن بلدنا‬ ‫وحريتنا وا�ستقاللنا وكرامتنا‪ ،‬لكننا ال نكرتث لذلك‬ ‫نحن على ب�صرية من �أمرنا ويقني من عدالة ق�ضيتنا‬ ‫وو�ضوح يف معركتنا وننطلق فيها بالتوكل على اهلل"‪.‬‬ ‫وحث ال�سيد عبدامللك احلوثي على العناية بالو�ضع‬ ‫الداخلي‪ ،‬خا�صة ما يتعلق بالإنتاج املحلي واالهتمام‬ ‫ب��االق�ت���ص��اد ال��وط�ن��ي ‪ ..‬وق ��ال "�إن احل���ص��ار م��ن قبل‬ ‫حتالف العدوان �أحلق ال�ضرر الكبري بال�شعب اليمني‬ ‫وت��أت��ي املعاناة الناجتة عن الأزم ��ات وامل�ت�غ�يرات‪ ،‬ومن‬ ‫املهم �أن نتجه بكل جدية �إىل الإنتاج املحلي وعلى رجال‬ ‫املال والأعمال التوجه لدعم القطاع الزراعي والتو�سع‬ ‫يف الإنتاج الزراعي‪ ،‬من خالل �إن�شاء �شركات وم�ؤ�س�سات‬ ‫ت�ساهمية وتعاونية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لي�س من ال�صحيح �أن نبقى يف حالة تذمر‬ ‫وا�ستياء وعقد داخلية بعيداً عن االنطالقة العملية‬ ‫بال�شكل ال�صحيح نحو الإن�ت��اج املحلي‪ ،‬خا�صة يف ظل‬ ‫املتغريات الدولية التي ات�ضحت �أهمية العناية بالإنتاج‬ ‫املحلي‪ ،‬وعواقب االعتماد الكلي على اال�سترياد"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬يجب �أن ي�ت�ف�ه��م �أب� �ن ��اء ��ش�ع�ب�ن��ا طبيعة‬ ‫الإج � ��راءات امل�ت�خ��ذة يف م��واج�ه��ة ح��رب ال �ع��دوان على‬ ‫العملة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬بال�صمود يف اجل�ب�ه��ة االقت�صادية‬ ‫ال�ت��ي ح��اول ال�ع��دو ا�ستغاللها كنقطة �ضعف لل�شعب‬ ‫اليمني"‪ ..‬الفتاً �إىل �أن هناك جهوداً كبرية من البنك‬ ‫املركزي يف �صنعاء واللجنة االقت�صادية العليا للحفاظ‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�م�ل��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬واال� �س �ت �م��رار يف دع��م ت�شغيل‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ق��ائ��د ال �ث��ورة �إىل � �ض��رورة العناية بالتكافل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي وال ��زك ��اة وال �ع �م��ل ب��االن �ت �ق��ال م��ن العمل‬ ‫الر�سمي احلكومي يف �إط��ار اخلطط �ضمن الأولويات‬ ‫املحددة والقطاعات التي �صدرت بها ق��رارات من �أجل‬ ‫تطوير العمل احلكومي و�إ�صالحها ت�صحيح م�سارها‪.‬‬ ‫وجدد الت�أكيد على موا�صلة ال�صمود كخيار مبدئي‬ ‫�إمي��اين �إن�ساين قيمي �أخالقي وطني ودع��م اجلبهات‬ ‫باملال والرجال‪ ،‬وكذا موا�صلة ودعم تطوير ال�صناعات‬ ‫احلربية‪ ،‬والتوجه نحو الت�صنيع يف اجل��ان��ب امل��دين‪،‬‬ ‫وهو ما نحر�ص عليه ون�سعى لتحقيق‪.‬‬ ‫كما �أكد على الثبات يف املوقف املبدئي والتكامل مع‬ ‫حم��ور امل�ق��اوم��ة‪ ..‬وق ��ال‪" :‬لن نحيد ع��ن موقفنا �إىل‬ ‫جانب الق�ضية الفل�سطينية املركزية والأوىل للأمة‬ ‫مهما فعل املطبعون واملوالون لأمريكا و�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�شكر ال�سيد عبدامللك احل��وث��ي ك��ل م��ن وق��ف �إىل‬ ‫ج��ان��ب ال�شعب اليمني م��ن حم��ور امل �ق��اوم��ة و�أح ��رار‬ ‫العامل‪ ..‬داعياً قوى العدوان �إىل وقف عدوانها ورفع‬ ‫احل���ص��ار و�إن �ه��اء االح �ت�لال‪ ،‬و�أي م���س��ا ٍع التفافية لن‬ ‫جُتديهم �شيئا‪ ..‬وقال "�إذا �أراد حتالف العدوان اخلروج‬ ‫م��ن امل ��أزق ال��ذي و�ضعوا �أنف�سهم فيه‪ ،‬وق��ف ال�ع��دوان‬ ‫ورفع احل�صار و�إنهاء االحتالل"‪.‬‬ ‫وم�ضى ق��ائ��د ال �ث��ورة‪" :‬قادمون ب�إنتاجنا احلربي‬ ‫و�أ�سلحتنا البحرية التي تغرق الأع��داء‪ ،‬والتوكل على‬ ‫اهلل بجحافل جي�شنا املتفاين و�صواريخنا البالي�ستية‬ ‫وط��ائ��رات �ن��ا امل �� �س�يرة ب�ع�ي��دة امل ��دى امل�ن�ك�ل��ة ب ��الأع ��داء‪،‬‬ ‫و�إنتاجنا احلربي املتميز و�أنظمة الدفاع اجلوي و�أ�سلحة‬ ‫البحرية التي تغرق الأعداء وتو�صلهم �إىل قعر البحر‪،‬‬ ‫ق��ادم��ون يف ال�ع��ام ال�ث��ام��ن بالت�صنيع امل��دين لن�ؤ�س�س‬ ‫نه�ضة ح�ضارية تخدم و�ضع �شعبنا االقت�صادي"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫االثنين ‪ 3‬رمضان ‪1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 4‬أبريل ‪2022‬م‬

‫لقاء الرئيس‬

‫يف لقاء خا�ص بثته قناة اليمن الف�ضائية‬

‫مبادرتنا لل�سالم جاءت حر�ص ًا‬ ‫على حقوق �شعبنا امل�شروعة‬ ‫‪/‬‬ ‫�أك ��د ف�خ��ام��ة امل���ش�ير ال��رك��ن م�ه��دي امل���ش��اط رئي�س‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى �أن املبادرة التي مت �إطالقها‬ ‫ع�شية ال�ساد�س والع�شرين من مار�س اجلاري بالتزامن‬ ‫مع اليوم الوطني لل�صمود‪ ،‬ج��اءت يف �سياق احلر�ص‬ ‫على حقوق ال�شعب اليمني امل�شروعة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح الرئي�س امل�شاط يف ل�ق��اء خ��ا���ص بثته قناة‬ ‫اليمن الف�ضائية �أن املبادرة التي جاءت بعد عملية ك�سر‬ ‫احل�صار الثالثة يف العمق ال�سعودي متثل براءة للذمة‪،‬‬ ‫و�إقامة للحجة على دول العدوان‪ ،‬وال عالقة لها مبا‬ ‫ت�سمى "م�شاورات الريا�ض" على الإطالق‪.‬‬ ‫و�أكد �أنه ال توجد عالقة بني ا�ستعداد �صنعاء للحوار‬ ‫يف دولة حمايدة وبني ما يتم الرتتيب له يف الريا�ض‪..‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل �أن مل�ل�م��ة ��ص�ف��وف حت��ال��ف ال �ع��دوان لي�ست‬ ‫م�شاورات �سالم‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن تلك امل���ش��اورات ال ع�لاق� َة لها بال�سالم‪،‬‬ ‫وهدفها ترتيب الو�ضع الداخلي للمرتزِقة‪.‬‬ ‫م�ساعي جدي ًة‬ ‫وق��ال الرئي�س امل�شاط‪" :‬نحن نريد‬ ‫َ‬ ‫للو�صول �إىل حلول �شاملة‪ ،‬وما ُي َر َّت ُـب له يف الريا�ض‬ ‫لي�س يف �سياق ال�سالم‪ ،‬و�إذا ما كان هناك عملية �سالم‬ ‫جادة فنحن جاهزون للتعاطي معها"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن هناك ات�صاالت مُ�ستم ّرة بني احلني‬ ‫والآخر منذ بداية العدوان لكنها وللأ�سف ال�شديد ال‬ ‫تف�ضي �إىل نتائ َج‪.‬‬

‫الثامن �سيكون‬ ‫العا ُم‬ ‫ُ‬ ‫مليئ ًا باملفاج�آت �إذا‬ ‫مل ُي ْ�صــ ِغ العد ّو ل�صوت‬ ‫العقل واملنطق‪.‬‬

‫وز‬

‫اجلبهة االقت�صادية ال تقل �ش�أن ًا عن‬ ‫الع�سكرية ب��ل �إن��ه��ا �أ�صعب؛ لأَ َّن العد ّو‬ ‫ي�ستطيع من خاللها � َ‬ ‫إي�صال �إجرامه �إىل‬ ‫ُك ّـل �أ�سرة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت رئ�ي����س امل�ج�ل����س ال���س�ي��ا��س��ي الأع �ل ��ى �إىل �أن‬ ‫التناق�ض يف دع��وات جمل�س ال�ت�ع��اون لي�ست بال�شيء‬ ‫ُ‬ ‫فالعدوان من �أول يوم مليء بالتناق�ضات‪.‬‬ ‫الغريب‪،‬‬ ‫وقال ‪ ":‬قدمنا م��راراً ر�ؤىً وا�ضح ًة ت��ؤدِّي للو�صول‬ ‫�إىل َح ٍّـل �سيا�سي �شامل و ُتنهِي مظاه َر العدوان كامل ًة‪،‬‬ ‫وقدمنا م�� ّؤخ��راً ورق � ًة �إن�ساني ًة للمبعوث الأمم��ي قبل‬ ‫ج�ل���س��ة جم�ل����س الأم� ��ن ل�ك��ن ل�ي���س��ت ه �ن��اك ا��س�ت�ج��اب� ٌة‬ ‫للأ�سف"‪ ..‬م ��ؤك��دا �أن ال���ص��ورة وا��ض�ح��ة مت��ام�اً يف ما‬ ‫يتعلق بال�سالم‪ ،‬كما �أن كل الر�ؤى �أ�صبحت نا�ضج ًة �إ َذا‬ ‫كان هناك �إرادَة‪.‬‬ ‫ر م��ن الأط� ��راف‬ ‫و�أف � ��اد ب� ��أن "الأمم امل �ت �ح��دة وك �ث�ي ٌ‬ ‫ال��دول�ي��ة وح�ت��ى الأع � ��دا ُء ي�ع�ترف��ون ل�ن��ا يف الأح��ادي��ث‬ ‫طرحنا منطقي"‪.‬‬ ‫الثنائية ب�أن َ‬ ‫وت��اب��ع الرئي�س امل�شاط ‪�":‬أ ّكـدنا ل�ل�أمم املتحدة يف‬ ‫�أَ َّيـام املبعوث ال�سابق �أنه مل تعد هناك فر�ص ٌة للتالعب‬ ‫مبو�ضوع ال��وق��ت‪ ،‬وف��ر���ض �إرادة الأع ��داء علينا‪ ،‬فمن‬ ‫حقنا �أال نقب َل �أي َة �أُطروحات تتنافى مع مطالب و�إرادَة‬ ‫�شعبنا"‪.‬‬ ‫وج ��دد ال�ت��أك�ي��د �أن ال�ي�م��ن م��ن امل�ستحيل �أن ي�ك��ونَ‬ ‫حديق ًة خلفية‪� ،‬أو �أن يكون ال�شعب اليمني ذلي ً‬ ‫ال مهانا‬ ‫يت�سول ح َّقه يف العي�ش‪.‬‬ ‫وم�ضى بالقول ‪":‬من ال�صعب �أن ن�ستقب َل مبعو ًثا‬ ‫�أمم ًّيا عاج ًزا عن � َ‬ ‫إدخال �سفينة وقود‪ ،‬فمن ميثل الأمم‬ ‫املتحدة وهو عاجز عن � َ‬ ‫إدخال �سفينة وقود‪� ،‬سيكون �أكرث‬ ‫ُ‬ ‫عجزا يف غريها" ‪ ..‬الفتا �إىل �أن املبعوث الأممي يعرف‬ ‫الآن �أن من يعيق مهم َته وجهوده هي دول العدوان؛‬ ‫ب�سببِ منعها لدخول ال�سفن النفطية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫و�أ�� �ش ��ار رئ�ي����س امل�ج�ل����س ال���س�ي��ا��س��ي الأع �ل��ى �إىل �أن‬ ‫ري الأُمَّة العربية نتيجة‬ ‫اجلامع ُة العربي ُة خذلت جماه َ‬ ‫انحرافها عن امليثاق الذي �أن�شئت لأجله‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال�ع��ا ُم الثامنُ �سيكون مليئاً باملفاج�آت �إذا‬

‫مل ي ُْ�صــ ِغ العد ّو ل�صوت العقل واملنطق‪ ..‬وق��ال‪ُ " :‬ك ُّـل‬ ‫خياراتنا مفتوحة واملفاج�آت واردة يف امل�ستقبل لكننا‬ ‫َ‬ ‫�صوت العقل‪ ،‬فمطال ُبنا حمقة وال‬ ‫نتمنى �أن ي�سمعوا‬ ‫ي�ستطيع �أحد يف هذا العامل �أن نَّ َ‬ ‫يتمن علينا بحقوقنا"‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن الأع� ��داء ل��دي�ه��م م�ط��ام� ُع‪ ،‬ول��دي�ن��ا ح�ق� ٌ‬ ‫�وق‬ ‫�شعب ن�شتغل على حتقيقها يف ُكـ ّل امل�ستويات‪ ..‬م�ؤكدا‬ ‫�أن الأع ��داء و�صلوا �إىل �أزم ��ة ودخ �ل��وا يف م�ستنقع مل‬ ‫ي�ستطيعوا �أن يخرجوا منه بال�شكل الذي يت�صورون‪.‬‬ ‫واحلرب‬ ‫وقال الرئي�س امل�شاط ‪� ":‬إن الت�صعيد وارد‬ ‫ُ‬ ‫بفتح‬ ‫مُ�ستم ّر ٌة وعلى �أَ َ�شدِّها واجلدي ُد فقط �أننا بد�أنا ِ‬ ‫خ �ي��ارات �أ� �ش � َّد و�أك �ث� َ‬ ‫ر �إي�ل�ا ًم��ا‪ ،‬وم��ن ي�ش ّكك يف مينية‬ ‫�ضرباتنا فال َتعنينا �أي ُة جن�سيات يريدُها"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن حملة �إع�صار اليمن جاءت كوعاء الحتواء‬ ‫االندفاع ال�شعبي وتنظيمه ولي�س لأَ َّن هناك نق�صاً يف‬ ‫املقاتلني‪ ،‬فهذا غري �صحيح‪ ،‬ومن يتحدث عن ذلك يف‬ ‫اليمن فهو واه��م‪ ..‬الفتا �إىل �أن "الت�صعيد الع�سكري‬ ‫واالقت�صادي للعدو يخدم جبهاتنا وال يحقّق له �شيئاً"‪.‬‬ ‫وتابع الرئي�س بالقول ‪ ":‬ل�سنا �آ�سفني على ا�ستهداف‬ ‫ق��اع��دة الظفرة الإم��ارات�ي��ة وليعتربوا ذل��ك حت��د ًّي��ا �أو‬ ‫كيفما �شاءوا‪ ،‬لأن من حقنا الإن�ساين الرد على املعتدي‬ ‫�سوا ٌء �أكان قو ًة "عظمى �أَو �صغرى"‪ ..‬مبينا �أن العدوان‬ ‫�اب ال �ع��واق��ب كونه‬ ‫ُم���س�ت�م� ّر‪ ،‬وع�ل�ي��ه �أن ي�ح���س� َ�ب ح �� �س� َ‬ ‫املعتدي‪.‬‬ ‫و�أف ��اد رئ�ي����س املجل�س ال�سيا�سي الأع �ل��ى ب ��أن �أزم��ة‬ ‫ال��وق��ود ت��أت��ي ام�ت��دادا حل��ربٍ اقت�صادية منذ �أن �أعلن‬ ‫ال�سفري الأمريكي يف الكويت ب�أنه �سيعمل على �ضرب‬ ‫قيمة العملة ال�ي�م�ن�ي��ة‪ ..‬م ��ؤك��دا �أن م��ن ي�ت��وىل مِ لف‬ ‫احل� ��رب االق �ت �� �ص��ادي��ة ع �ل��ى ال �ي �م��ن ه��م الأم��ري �ك �ي��ون‬ ‫والربيطانيون لإي�صال املعاناة �إىل ُكـ ّل بيت‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ‪� ":‬إن غ�لاء املعي�شة ي�أتي يف �سياق �سل�سلة‬ ‫برامج يعمل عليها ال�ع��د ّو بكل ق��ذارة لإن�ه��اك �شعبنا‪،‬‬

‫ف��ال �ع��دو مي��ار���س ��س�ي��ا��س� َة مل �ح��اول��ة ت��رك�ي��ع اليمنيني‪،‬‬ ‫ويعاقبهم على رف�ض �أجندته وال�صمود يف مواجهته"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن اجل �ب �ه��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة ال ت �ق��ل � �ش ��أن��ا عن‬ ‫الع�سكرية ب��ل �إن�ه��ا �أ��ص�ع��ب؛ لأَ َّن ال�ع��د ّو ي�ستطيع من‬ ‫خاللها �إي�صا َل �إجرامه �إىل ُكـ ّل �أ�سرة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الرئي�س امل�شاط �أن هناك من ي�صل الليلَ‬ ‫بالنهار يف �سياق �إح�ب��اط و�إف���ش��ال م ��ؤام��رات ال�ع��دو يف‬ ‫"�سالحا ذو‬ ‫اجل�ب�ه��ة االق�ت���ص��ادي��ة‪ ..‬م�ع�ت�برا الإع �ل�ام‬ ‫ٌ‬ ‫ح��دي��ن وال �ع��د ّو ي��راق��ب ُك�ـ� ّل َ‬ ‫حت� ّرك��ات�ن��ا ل�لاط�لاع على‬ ‫خططنا ونحن يف عملية ا�ستباق"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن اتخاذ القرارات يف اجلبهة االقت�صادية‬ ‫ه ��ي مت��ام��ا ك �م��ا يف اجل �ب �ه��ة ال�ع���س�ك��ري��ة وال ي�خ���ض� ُع‬ ‫لل�شعارات اجلماهريية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ‪ ":‬ن� �ق� � ِّد ُر � �ش �ع��ور ال���ش�ع��ب ون ��ري ��د �أن ن�ع�ل��نَ‬ ‫ع��ن ج�ه��ودن��ا ل�ك��ن ل��دي�ن��ا جت ��ارب ا��س�ت�غ��ل فيها ال�ع��د ُّو‬ ‫الت�سريبات‪ ،‬لذلك ال ُنظ ِه ُر ُكـ َّل وال َ‬ ‫بع�ض ما يتم �إجنازه‬ ‫ُف�ص ُح‬ ‫بل �إن العمليات واخل�ط��وات اال�سرتاتيجية ال ي َ‬ ‫عنها للإعالم �أبدًا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرئي�س امل�شاط ‪":‬عندما عر�ضنا م�شروعاتٍ‬ ‫يف جمال �صيانة الطرق قام املرتزِق ُة يف اليوم التايل‬ ‫مبنع دخول الإ�سفلت فوجهنا مبنع العر�ض"‪.‬‬ ‫وتطرق رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى �إىل اجلهود‬ ‫امل�ب��ذول��ة م��ن قبل امل�سئولني لو�ضع امل��دام�ي� َ�ك الأوىل‬ ‫ل�ب�ن��اء ال ��دول ��ة وم ��ؤ�� ّ�س �� �س��ات �ه��ا‪ ..‬الف �ت��ا �إىل �أن عملية‬ ‫ُ‬ ‫والوهمي ولي�س‬ ‫ت�ستهدف املزدو َج‬ ‫الإ�صالح يف امل� ّؤ�س�سات‬ ‫َّ‬ ‫�أبنا َء ال�شعب‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئ�ي����س املجل�س ال�سيا�سي الأع �ل��ى �أن ارت�ف��اع‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫العدوان م�س�ؤولي َته‪،‬‬ ‫مرتبط باحل�صار ويتحمل‬ ‫الأ�سعار‬ ‫ك�م��ا �أن ��س�ع��ر ال �� �ص��رف ج ��ز ٌء واح � � ٌد م��ن ع ��دة ق�ضايا‬ ‫ت��ؤدّي �إىل ارتفاع الأ�سعار‪ ..‬الفتا �إىل �أن ارتفا ُع �أ�سعار‬ ‫البور�صة والنقل البحري والوقود و�إج��راءات احل�صار‬ ‫�أ�سبابٌ َ�أ َ�سا�سية يف ارتفاع ال�سلع‪.‬‬ ‫وا��س�ت��درك بالقول‪":‬لو كانت الب�ضائع تدخل من‬ ‫املنافذ امل�صممة للنقل ال�صحيح وبالكلفة الأق ��ل‪ ،‬لمَ ا‬ ‫ارتفعت الأ�سعار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى ‪":‬نخو�ضُ‬ ‫ً‬ ‫ا�ص ًة مع قدوم �شهر رم�ضان‬ ‫نقا�شا مُ�ستم ًّرا مع التجار َخ َّ‬ ‫املبارك لتحديد الأ�سعار‪ ،‬وهناك من ي�ستغل الظروفَ‬ ‫والتغيريات لكن لدينا برنامج ل�ضبط الأ�سعار‪ ،‬وهنا‬ ‫�أطمئن �شعبنا ب�أننا �سنحق ُّق ما يطمح �إليه من احلياة‬ ‫احلرة والكرمية"‪.‬‬


‫كتابات‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫االثنين ‪ ٣‬رمضان ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٤‬ابريل ‪2022‬م‬

‫بداية �سقوط �إمرباطوريّة ّ‬ ‫ال�شيطان الأمريكي‬

‫‪١١‬‬

‫منذ ن�ش�أة الكيان الأمريكي الذي قام على �أ�شالء املواطنني الأ�صليني لأمريكا من الهنود احلمر‪ ،‬من خالل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بحقهم وم�صادرة ممتلكاتهم وت�أ�سي�س �إمرباطوريّة الإجرام الأمريكي‪...‬‬ ‫إبادات جماع ّي ٍة‬ ‫�شن حرب �‬ ‫ٍ‬ ‫�شوقي عوا�ضة‬

‫التي بد�أت تعمل على خلق وزرع �أنظمة وكيانات ا�صطنعتها‬ ‫و�س� ّ�خرتها خلدم��ة م�صاحله��ا‪� ،‬أال وه��ي امل�صالح اال�س��تعماريّة‬ ‫ال�س��عوديّة‬ ‫الغرب ّي��ة‪ ،‬ويف مق ّدم��ة تل��ك الأنظم��ة الكيان��ات ّ‬ ‫والإماراتية والبحرين ّية‪� ،‬إ�ضافة �إىل الكيان امل�ؤقت يف فل�سطني‬ ‫املحت ّل��ة‪ ،‬من��ذ ذل��ك احل�ين ب��د�أت الإدارات الأمريك ّي��ة املتعاقبة‬ ‫بجناحيها اجلمهوري والدّميوقراطي تو�سيع نفوذها وفر�ض‬ ‫م�صاحله��ا عل��ى الع��امل وفر���ض قوان�ين هوليود ّي��ة وعقوب��ات‬ ‫تفر�ضها على ك ّل من دافع عن �سيادة بالده �أياً كان‪ّ ،‬‬ ‫وال�شواهد‬ ‫ال ّتاريخ ّي��ة حافل � ٌة بالإره��اب الأمريك��ي م��ن فنزوي�لا الت��ي‬ ‫�ش��هدت العالق��ات التاريخ ّي��ة منذ �أ ّي��ام ال ّزعي��م ال ّراحل هوغو‬ ‫لل�سيا�س��ات الأمريك ّي��ة ومنا�ض� ً‬ ‫لا‬ ‫ت�ش��افيز ال��ذي كان مناه�ض �اً ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ثور ّي �اً ت�ص �دّى مل�ؤامراته��ا االنقالب ّي��ة والتدخ��ل بال�ش ��ؤون‬ ‫الدّاخل ّية من خالل دعمها وحماوالتها الدّائمة للتخ ّل�ص من‬ ‫ال�س��لطة من��ذ �أ ّي��ام هوجو ت�ش��افيز ح ّتى نيكوال���س م��ادورو من‬ ‫ّ‬ ‫خالل قيامه ب�أكرث من ‪ 20‬حماولة انقالب وفقاً ملادورو‪ :‬ك ّلها‬ ‫من تدبري �أمريكا �إ�ضاف ًة �إىل كوبا التي عا�ش��ت �س��نواتٍ طويل ًة‬ ‫ال�صراع مع واليات ّ‬ ‫ال�ش��ر املتحدة منذ العام ‪1962‬واعتزام‬ ‫من ّ‬ ‫�وي مك ّث��ف عل��ى كوب��ا يلي��ه‬ ‫البنتاغ��ون ب��دء احل��رب بق�ص� ٍ�ف ج� ٍّ‬ ‫غ��زو ب��ري ب �ـ ‪� 120‬أل��ف جن��دي‪ ،‬ب�س��بب وج��ود �صواري َخ رو�س � ّي ٍة‬ ‫يف كوبا �أوقفت احلرب ال ّنووية التي كانت على و�ش��ك االندالع‬ ‫ال�صواريخ‪،‬‬ ‫ال�س��وفياتي ب�س��حب ّ‬ ‫بعد املفاو�ضات وقبول االحتاد ّ‬ ‫أمريكي عن��د حدو ٍد بل و�صل‬ ‫ل‬ ‫�سيا�س��ة مل يق��ف فيه��ا الإرهاب ا‬ ‫ّ‬ ‫�إىل �إي��ران من��ذ انت�ص��ار ال ّث��ورة الإ�س�لام ّية بقي��ادة الإم��ام‬

‫اخلمين��ي (ق��د) وال زال ح ّت��ى الي��وم رغ��م ف�ش��لها يف الق�ض��اء‬ ‫عل��ى ال ّث��ورة الولي��دة‪ ،‬ومن��ع تطوّره��ا يف كا ّف��ة القطاع��ات ال‬ ‫�س ّيما قدرات ال ّت�صنيع الع�سكري وجناح �إيران يف �أن تكون بني‬ ‫الدج��ول ال ّنوو ّي��ة‪ ،‬وال نن�س��ى غزوه��ا ليوغ�س�لافيا وتفكي��ك‬ ‫ال�س��وفياتي وغزوه��ا للع��راق واحت�لال الكوي��ت حت��ت‬ ‫االحت��اد ّ‬ ‫عنوان حتريره من غزو �صدام ح�س�ين حينها‪ ،‬ودخولها لبنان‬ ‫ع��ام ‪ 1983‬حت��ت عن��وان القوّات املتعدّدة اجلن�س � ّيات لفر�ض ما‬ ‫بال�سالم مع العد ّو اال�سرائيلي الذي كان يحت ّل لبنان‪..‬‬ ‫ي�س ّمى ّ‬ ‫�أ ّم��ا حم��اوالت تدخله��ا تاريخ ّي �اً يف �س��وريا بوج��و ٍه متع �دّد ٍة‬ ‫و�إداراتٍ تتق��ن �إدارة الإره��اب وا�س��تباحة الدّول و�إبادة ّ‬ ‫ال�ش��عوب‬ ‫ّ‬ ‫بالتدخ��ل املبا�ش��ر �أو ح ّت��ى م��ن خ�لال �صناعة الإره��اب ودعمه‬ ‫مث��ل داع���ش وغريه��ا م��ن امليلي�ش��يات الإرهاب ّي��ة‪ ،‬وال نن�س��ى‬ ‫دور الإره��اب الأمريك��ي يف اليم��ن م��ن خ�لال تبنيه��ا ودعمه��ا‬ ‫و�إدارته��ا للع��دوان الإجرام��ي عل��ى اليمن بال ّتحال��ف مع نظام‬ ‫ال�صهيوين امل�ؤقت‬ ‫�آل �س��عود و�آل زاي��د ودولٍ غرب ّي � ٍة مع الكي��ان ّ‬ ‫ع��دوان �س��يدخل عام��ه ال ّثامن يف �أب�ش��ع حربٍ كون ّي � ٍة و�إرهاب ّي ٍة‬ ‫�ض � ّد اليم��ن ال��ذي ك�س��ر هيب��ة الوالي��ات املتح��دة وحتالفه��م‬ ‫الع��دوا ّ‬ ‫ين و�أذ ّلهم من خالل االنت�صارات التي ح ّققها اجلي���ش‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اليمن��ي واللج��ان ال�ش��عب ّية رغ��م ع��دم الت��وازن يف الق��درات‬ ‫الع�س��كريّة‪ ،‬و�ص��و ًال �إىل م��ا يج��ري الي��وم يف �أوكراني��ا حي��ث‬ ‫ت�ش��نّ عليه��ا رو�س��يا حمل � ًة ع�س��كر ّي ًة ه��ي الأك�بر والأخط��ر يف‬ ‫ال�ص��راع الأمريك� ّ�ي ال ّرو�س��ي وعل��ى م�س��توى الع��امل‪� ،‬إذ‬ ‫تاري��خ ّ‬ ‫ّ‬ ‫�أ ّن العمل ّي��ة ق��د ت�ؤدّي �إىل اندالع حربٍ عامل ّي ٍة قد ت�ش��مل تدخل‬ ‫َ‬ ‫عناوين‬ ‫ال�س�لاح ال ّن��ووي ك ّل تل��ك ال ّتدخالت التي كانت حتمل‬ ‫ّ‬ ‫خمتلف � ٍة كان��ت ت�ش � ّنها الوالي��ات الإرهاب ّي��ة ت��ار ًة با�س��م احل ّرية‬ ‫بحجة حماربة الإرهاب‪،‬‬ ‫وهي �أكرث الأنظمة ديكتاتوريّة وتار ًة ّ‬

‫وه��ي م��ن �صنعت وال زال��ت تقود الإرهاب بل هي الأكرث �إرهاباً‬ ‫يف الع��امل وت��ار ًة حت��ت عن��وان الإن�س��ان ّية‪ ،‬وه��ي �أك�ثر الأنظم��ة‬ ‫فتكاً بالإن�سان ّية‪.‬‬ ‫ك ّل تل��ك الوقائ��ع ال ّتاريخ ّي��ة والآني��ة وامل�س��تقبل ّية املتع �دّدة‬ ‫ال�سيا�س��ات الإرهاب ّية‬ ‫الأقط��اب الت��ي يلحظه��ا املتاب��ع ملنهج ّي��ة ّ‬ ‫الأمريك ّي��ة م��ن حلظ��ة و�إ�صراره��ا عل��ى ممار�س��ة البلطج��ة‬ ‫عل��ى العامل ي�ؤ ّكد �س��قوط �آخ��ر �إمرباطور ّي��ات الإرهاب ومعها‬ ‫ال�صهي��وين‪،‬‬ ‫�ست�س��قط كيان��ات اخللي��ج الوظيف ّي��ة والكي��ان ّ‬ ‫وم��ا تغي�ير بع���ض املواق��ف م��ن تل��ك الأنظم��ة يف ظ � ّل العمل ّية‬ ‫الع�س��كريّة الت��ي �أعلنه��ا ال ّرئي���س ال ّرو�س��ي فالدمي�ير بوت�ين‬ ‫يف �أوكراني��ا � ّإل �إع�لان هزمي��ة �أخ��رى ت�ض��اف �إىل �س��جل‬ ‫ال�س��قوط املدوي‬ ‫الهزائ��م الأمريك ّي��ة‪ ،‬وهذا ال يعني ب�أ ّن �س��بب ّ‬ ‫وجهه��ا بوت�ين‬ ‫لأمري��كا �س��يكون ب�س��بب ه��ذه ّ‬ ‫ال�صفع��ة الت��ي ّ‬ ‫لأمري��كا و�أوروب��ا وحلفائهم��ا بل هي جز ٌء جدي � ٌد �ضمن عمل ّية‬ ‫ال�س��قوط التي ا�س��تنفدت معظم �ش��روط اال�س��تبداد والإجرام‬ ‫ّ‬ ‫ال��ذي مار�س��ته الوالي��ات املتح��دة الأمريك ّي��ة عل��ى الع��امل‪،‬‬ ‫وفق �اً لل ّت�سل�س��ل ال ّتاريخ��ي الإجرام� ّ�ي الأمريك��ي م��ن كوبا �إىل‬ ‫فنزوي�لا و�إي��ران وبع���ض الدّول العرب ّي��ة‪ ،‬ويف مقدّمتها اليمن‬ ‫و�ص��و ًال �إىل �أوكراني��ا وال ميك��ن املقارن��ة بني معركة رو�س��يا يف‬ ‫�أوكراني��ا ومواجه��ة الع��دوان يف اليم��ن لأ�س��بابٍ كث�يرة ٍ‪ ،‬منه��ا‬ ‫القدرات الع�سكريّة التي ميتلكها ال ّرو�س ال ميتلكها اليمن ّيون‬ ‫الذي��ن �ش � ّكلوا اجل��زء الأ�سا�س��ي والكب�ير يف �ضم��ان اق�تراب‬ ‫�س��قوط �إمرباطور ّي��ة الإره��اب الأمريك ّي��ة‪ ،‬و�أثبت ب ��أ ّن �أمريكا‬ ‫لي�س��ت ق��دراً ون�س��تطيع هزميته��ا ومتري��غ �أنفه��ا‪ ،‬وتهمي���ش‬ ‫�ص��ورة جي�ش��ها الأ�س��طوري‪ ،‬وه��ذا واق��ع �أثبت��ه رج��ال اهلل يف‬ ‫اليمن‪.‬‬

‫�أهــ ًال رم�ضـان‬ ‫جع��ل اهلل �س��بحانه وتع��اىل �ش��هر ال�ص��وم حمط��ة تربوي��ة‬ ‫�أخالقي��ة مفعم��ة بالإميان لالرتقاء بالنفو���س �إىل م�س��تويات‬ ‫ال�س��مو وتهذي��ب ال�س��لوك‪ ،‬مب��ا يجع��ل كل الأعم��ال �صادق��ة‬ ‫ومرتجم��ة ل��روح الإمي��ان وال�ش��رع الق��ومي‪ ،‬لذل��ك َ�س��نّ‬ ‫الفري�ض��ة ك��ي ت ��ؤدي هذه ال�صف��ات‪ ،‬ورم�ضان ال��ذي نلتقي به‬ ‫الي��وم ي�أت��ي و�ش��عبنا يع��اين الكث�ير لكن��ه �س��يظل ميار���س هذه‬ ‫العب��ادة ب��كل الط��رق الت��ي تعود عليه��ا نتيجة ارتباط��ه القوي‬ ‫باخلال��ق �س��بحانه وتع��اىل‪ ،‬ك��ي نتطه��ر م��ن الذن��وب والأوزار‬ ‫التي تعلق بالنفو�س طوال العام‪.‬‬ ‫وم��ن �أه��م الع��ادات والطقو���س الإمياني��ة التي تر�س��خت يف‬ ‫�أذه��ان اليمني�ين عل��ى م��دى ق��رون‪ ،‬مرا�س��م ا�س��تقبال ال�ش��هر‬ ‫الكرمي مبجرد الإعالن عن ر�ؤية الهالل �إيذانا بدخول �شهر‬ ‫ال�ص��وم يه��رع النا���س �إىل امل�س��اجد‪ ،‬و�إن كان الوق��ت مت�أخ��راً‬ ‫بع��د انق�ض��اء �ص�لاة الع�ش��اء ُتفت��ح �أب��واب امل�س��اجد م��ن جديد‬ ‫ال�س��تقبال امل�ؤمن�ين وتب��د�أ مرا�س��م اال�س��تقبال بق��ر�أة الدع��اء‬ ‫الثاب��ت ع��ن زي��ن العابدي��ن الإم��ام عل��ي ب��ن احل�س�ين علي��ه‬ ‫ال�سالم واملوجود يف ال�صحيفة ال�سجادية ‪ ،‬يتحلق النا�س حول‬ ‫الع��امل �أو الفقي��ه ال��ذي يق��ر�أ الدع��اء ين�صت��ون �إلي��ه بخ�ش��وع‬ ‫ووق��ار ويف موا�ض��ع حم��ددة ترتف��ع الأ�صوات ل�تردد ال�صلوات‬ ‫عل��ى الر�س��ول الأعظ��م �صل��ى اهلل علي��ه و�آل��ه و�س��لم ب�أفئ��دة‬ ‫�إميانية �صادقة وطقو�س روحانية تتطلع �إىل العفو والرحمة‬ ‫الإلهي��ة لني��ل التوفي��ق وال�س��داد وقب��ول الأعم��ال والطاع��ات‬ ‫والعب��ادات ب�ص��دق و�إخال���ص ورغب��ة حقيقي��ة يف التطه��ر من‬ ‫الآثام والأوزار وزالت الأقدام والأل�س��نة وكل ما يكون قد علق‬ ‫بالإن�سان طوال العام الذي انق�ضى‪.‬‬ ‫للأ�س��ف ه��ذه الطقو���س الإمياني��ة اجلميل��ة املع�برة ع��ن‬ ‫حقيق��ة ارتب��اط اليمني�ين بالإ�س�لام و�إخال�صه��م للدي��ن‬ ‫ومنهج��ه الق��ومي ويف املقدم��ة نه��ج �آل البي��ت عليه��م ال�س�لام‬ ‫و�آثاره��م العظيم��ة املنبثة يف بط��ون الكتب جاء الغزو الوهابي‬ ‫امل�ؤي��د بن��زوات الإخ��وان امل�س��لمني لإبطاله��ا ونعته��ا بالبدع��ة‬ ‫وال�ضالل��ة وبل��غ الغل��و ال��ذروة عن��د بع���ض قي��ادات الإخ��وان‬ ‫عندم��ا حر�ض��وا النظ��ام القائ��م والأجه��زة الأمني��ة عل��ى من��ع‬ ‫هذه الطقو�س واعتبارها من الفواح�ش‪ ،‬فقامت هذه اجلهات‬ ‫ب�إغ�لاق امل�س��اجد �أم��ام امل�صل�ين وحتذيره��م م��ن ح�ض��ور مثل‬

‫ه��ذه االحتف��االت لأنها كما ‪-‬كان ي�ش��اع‪ -‬من �أعمال الرواف�ض‬ ‫واملجو���س الدخيل��ة عل��ى الدي��ن‪ ،‬لأن التوج��ه لق��ي قب��و ًال م��ن‬ ‫ر�أ���س النظ��ام و�أركان حكم��ه‪ ،‬وو�ص��ل الأم��ر �إىل ح��د ال يط��اق‬ ‫حي��ث قام��ت الأجه��زة املعني��ة مب�ص��ادرة ن�س��خ ال�صحيف��ة‬ ‫ال�سجادية املوجودة يف الأ�سواق ومنعت طباعتها �أو ا�ستريادها‬ ‫م��ن اخل��ارج باعتباره��ا م��ن املوبق��ات يف نظر ه ��ؤالء‪ ،‬وهذا هو‬ ‫د�أب الأنظم��ة العميل��ة الت��ي تنقاد لل�ض�لال والغي وحتاول �أن‬ ‫توظ��ف الدي��ن خلدمة امل�صال��ح الذاتية و�ضم��ان البقاء �أطول‬ ‫م��دة يف �س��دة احلك��م‪ ،‬لك��ن كم��ا ق��ال اخلال��ق �س��بحانه وتع��اىل‬ ‫(وي�أب��ى اهلل �إال �أن ُيت��م نوره)‪ ،‬فها هي الطقو���س قد عادت من‬ ‫جديد و�أ�صبحت امل�س��اجد ت�س��تقبل كل من ت�س��تهويه املنا�س��بة‬ ‫لالحتف��ال بقدومه��ا كم��ا يلي��ق به��ا باعتباره��ا حمط��ة م��ن‬ ‫حمطات الإميان املتجذرة يف الأعماق الب�شرية‪.‬‬ ‫ي�أتي رم�ضان هذا العام ورغم ال�ضائقة املادية التي يعانيها‬ ‫النا���س ب�س��بب احل�ص��ار اجلائ��ر والع��دوان الهمج��ي ال�س��افر‪،‬‬ ‫�إال �أن اليمنيني كعادتهم يحييون مرا�س��م اال�س��تقبال بنفو���س‬ ‫عظيم��ة و�إرادات قوي��ة يعززه��ا �صمود الأبط��ال رجال الرجال‬ ‫يف جبهات الكرامة والعزة من يت�صدون لأ�شر���س �آله ع�سكرية‬ ‫بكل ب�س��الة واقتدار‪ ،‬ورغم �أن القيادة يف �صنعاء قد بادرت �إىل‬ ‫الإع�لان ع��ن وق��ف �إطالق الن��ار من طرف واحد ال��ذي �أعلنه‬ ‫الرئي���س امل�ش��اط ملدة ثالثة �أيام ها هم الأ�ش��قاء قد ا�س��تجابوا‬ ‫للعملي��ة عل��ى ا�س��تحياء وبطريق��ة م��ن �أخذت��ه الع��زة بالإث��م‬ ‫وه��ذا �أ�س��لوب غ�ير الئق بني الإخوة‪ ،‬وعلين��ا �أن نقتدي بديننا‬ ‫احلني��ف وبالأع��راف ال�س��ائدة الت��ي و�صفه��ا ال�ش��اعر بقول��ه‬ ‫(�إذا احرتب��ت يوم �اً و�س��الت دما�ؤه��ا تذك��رت القرب��ى ف�س��الت‬ ‫دموعها)‪ ،‬وهذه �أ�شياء عظيمة توارثناها من ُذ القدم وج�سدها‬ ‫الر�سول الأعظم �صلى اهلل عليه و�آله و�سلم يف فتح مكة عندما‬ ‫عفا عن عتاولة قري���ش الذين �أذاقوه املُر وقال (�أذهبوا ف�أنتم‬ ‫الطلقاء)‪..‬‬ ‫عل��ى ه��ذا الأ�سا���س يج��ب �أن نح�ترم جميعن��ا قدوم ال�ش��هر‬ ‫الك��رمي وجنعله حمط��ة للت�آلف واملحبة و�ص��دق النوايا وبناء‬ ‫الثقة على �أ�سا���س �س��ليم بني الإخوة لأننا يف النهاية م�صرينا‬ ‫واح��د واجتاهن��ا واح��د ول��ن ينفعن��ا ال�صهاين��ة وال الأمريكان‬ ‫وال الربيطاني�ين ‪ ،‬ون�أم��ل فع�لا �أن جنعل من فري�ضة ال�صوم‬

‫�أحمد يحيى الديلمي‬

‫مدخ�لا لتطه�ير النفو���س م��ن كل الأحق��اد وال�ضغائ��ن فه��ذا‬ ‫ه��و �أ�سا���س الإميان والنتيجة العملي��ة لفري�ضة ال�صوم‪ ..‬فهل‬ ‫نلت��زم جميع��ا ونع��رف �أن اهلل �س��بحانه وتع��اىل ق��د جع��ل ه��ذه‬ ‫املحطات و�سيلة لتجاوز املحن وامل�صائب‪ ..‬و�أ�س�أل اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل �أن يجعل هذا ال�شهر مدخال للخري والربكة و�إ�صالح‬ ‫النفو���س وتطهريه��ا م��ن كل الأدنا���س والرذائ��ل �أن��ه عل��ى م��ا‬ ‫ي�شاء قدير‪.‬‬ ‫ونرج��و م��ن الإخ��وة الأ�ش��قاء يف دول اجل��وار �أن ميتلك��وا‬ ‫زم��ام �أمره��م و�أن يك��ون ق��رار احل��رب وال�س��لم ب�أيديه��م �أم��ا‬ ‫يعتربونه��م �أطراف��ا فق��د جتاوزهم الزمن وعليه��م �أن يدركوا‬ ‫هذه احلقيقة كي ي�صلوا �إىل نتيجة �سليمة وعندها �سيعرفون‬ ‫�أنه ال حاجة للم�ؤمترات الهزلية واالجتماعات التي حتاول ذر‬ ‫الرماد على العيون‪ ،‬ون�أمل �أن يكون هذا ال�شهر الكرمي مفتاح‬ ‫الف��رج و�أن تت�صاع��د في��ه الدع��وات �إىل اهلل �س��بحانه وتع��اىل‬ ‫ليف��رج عن��ا م��ا نح��ن في��ه ويك�ش��ف الغمة الت��ي نع��اين منها �إن‬ ‫�شاء اهلل بحوله وقوته‪ ،‬و�صوماً مقبو ًال‪.‬‬ ‫هم�سة للتجار‪:‬‬

‫ال �أعتق��د �أنك��م بعيدون عن معاناة هذا ال�ش��عب وما يتكبده‬ ‫من عناء ب�سبب قلة ما يف اليد مقابل الرفع اجلنوين للأ�سعار‬ ‫مبربرات واهية و�أحياناً بدون مربرات‪ ،‬كما حدث مع الدعاية‬ ‫الت��ي روجه��ا التجار عن انعكا�س��ات احلرب يف �أكرانيا رغم �أننا‬ ‫يف اليم��ن مل ن�س��تورد حب��ه واحدة من القم��ح منذ اندالع هذه‬ ‫احل��رب‪ ..‬و�أرج��و �أن يك��ون اجلمي��ع ق��د ا�س��توعبوا توجيه��ات‬ ‫قائد امل�سرية ال�سيد عبدامللك بدر الدين احلوثي حفظه اهلل‪،‬‬ ‫ح��ول ه��ذا اجلان��ب وم��ا ا�ش��تملت علي��ه م��ن ن�صائ��ح ق��د تفي��د‬ ‫اجلمي��ع وتقوده��م �إىل ال�ص��واب �إذا م��ا فهموه��ا وحولوها �إىل‬ ‫برام��ج عم��ل يومية‪ ..‬واحلليم تكفيه الإ�ش��ارة‪ ..‬واهلل من وراء‬ ‫الق�صد‪.‬‬

‫�إبراهيم علوي‬

‫«�إنه كان من�صور ًا»‬ ‫�تثنائي ال يتك ّرر‪� ،‬إ ّنه �شخ�ص ّية‬ ‫لأ ّنه �ش��خ�ص ا�س�‬ ‫ّ‬ ‫متع �دّدة اجلوان��ب؛ فه��و يف اللحظ��ة الت��ي يك��ون‬ ‫فيه��ا قائداً‪ ،‬يكون املف ّكر‪ ،‬واملجاهد‪ ،‬والأخ‪ ،‬والأب‪،‬‬ ‫واالبن‪ ،‬وال�صديق‪ ،‬والرفيق‪ ...‬وقد منحه العد ّو‬ ‫يف ا�ست�ش��هاده �أرف��ع و�أ�س��مى و�س��ام‪� ،‬أال وه��و و�س��ام‬ ‫ال�شهادة‪.‬‬ ‫اخت��ار «�أب��و ح�س��ن» ا�س��ماً جهاد ّياً ل��ه‪ ،‬وكان ك ُل‬ ‫َم��ن عرفه قبل ا�ست�ش��هاده‪ ،‬وبع��ده‪ .‬للوقوف عند‬ ‫بع���ض جوان��ب ه��ذه ال�ش��خ�ص ّية اال�س��تثنائ ّية‪ ،‬مل‬ ‫يكن «�أبو ح�س��ن» �ش��خ�ص ّية جمهولة لدى النا�س‪،‬‬ ‫كان��ت �ش��خ�ص ّيته اجلهاد ّي��ة والإن�س��ان ّية ب��ارزه‬ ‫وحا�ضره دائماً‪ ،‬ح ّتى خ�صومه ال يعرفون قدرته‬ ‫احلقيق ّي��ة‪ ،‬لك ّنه��م يعرف��ون خطورت��ه عليه��م‪.‬‬ ‫ي�صع��ب �أن جن��د �ش��خ�ص ّية متع �دّدة اجلوان��ب‬ ‫ووا�س��عة الأف��ق مثل��ه‪ .‬الكاريزم��ا‪ ،‬وال�ش��روط‬ ‫املو�ضوع ّي��ة‪ ،‬وغريه��ا‪ ،‬التي كانت يف «�أبي ح�س��ن»‪،‬‬ ‫مل تك��ن موج��ودة يف غ�يره‪ ،‬وه��و كان منتبه �اً‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫يف ع � ّز ان�ش��غاله بالق�ضاي��ا الك�برى‪ ،‬ال يق�صِّ ��ر‬ ‫يف تعامل��ه الإن�س��ا ّ‬ ‫ين‪ .‬فقد عمل «�أبو ح�س��ن» على‬ ‫االهتم��ام باحتياج��ات النا���س املعنو ّي��ة واملاد ّي��ة‪،‬‬ ‫وال�س��عي يف ق�ض��اء حوائجه��م‪ .‬وكان يدع��و �أي�ض �اً‬ ‫�إىل االهتم��ام بالنا���س جميع �اً‪ ،‬تر�س��يخاً لقي��م‬ ‫الإ�س�لام‪ .‬وكان دقيق �اً يف امل�س��توى الأخالق� ّ�ي‬ ‫واجلهادي والأمني‪.‬‬ ‫�إ ّن م��ن يعرف��ه‪ ،‬يع��رف توا�ضع��ه‪ ،‬فه��و مل يكن‬ ‫تل��ك ال�ش��خ�ص ّية الع�س��كريّة الأمني��ة اجلهادي��ة‬ ‫املت�ص ّلب��ة‪ ،‬فق��د كان ين�س��ى �أ ّن��ه امل�س ��ؤول والقائ��د‬ ‫يتوج��ب علي��ه‬ ‫املي��داين يف جمي��ع اجلوان��ب‪ّ ،‬‬ ‫املحافظ��ة عل��ى م�س��افة هيب��ة ب�ين قيادت��ه وب�ين‬ ‫ير م��ن �أن‬ ‫عنا�ص��ره‪ ،‬عل��ى قاع��دة «�أن ُته��اب خ� ٌ‬ ‫ُت� ّ�ب»‪ .‬ولأج��ل توا�ضع��ه هذا احت َّل مكان � ًة كبري ًة‬ ‫يف قل��وب �إخوان��ه وحم ّبي��ه‪ .‬وكان يهت � ّم براح��ة‬ ‫املجاهدي��ن النف�س � ّية واملعنوي��ة‪ ،‬وحري�ص �اً كل‬ ‫احلر�ص عليهم‪..‬‬ ‫مِ ��ن مم ّي��زات «�أب��و ح�س��ن « ‪� ،‬أ ّن��ه كان يعي���ش‬ ‫حال��ة �أ ّن بدن��ه يف الدني��ا وروحه يف الآخرة‪ ،‬ولكن‬ ‫ال يالح��ظ ذل��ك �أح��د‪ .‬كان لدي��ه خ�صل��ة جميل��ة‬ ‫وراقية‪ ،‬ح ّتى يف ع ّز ح�ضوره باجلبهات الع�سكرية‬ ‫والأمني��ة‪ ،‬يهت��م وي�ش��عر مب��ن حول��ه وبظروفه��م‬ ‫وبط��روف املحتاج�ين والفق��راء ولر ّق��ة قلب��ه‬ ‫درجات عميقة‪.‬‬ ‫عل��ى الرغ��م م��ن توا�ض��ع «�أب��و ح�س��ن « وطيبة‬ ‫قلبه وم�س��اعدته للآخرين‪ ،‬فقد كان هذا الوجه‬ ‫ال�س��موح يخف��ي حزم �اً ود ّق��ة و�إ�ص��راراً يف العم��ل‪،‬‬ ‫كان «�أب��و ح�س��ن « ‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �ألق��ى على عاتقه‬ ‫م�س ��ؤول ّيات ج�س��اماً‪ ،‬م��ا ا�س��تدعى �أن يك��ون جد ّياً‬ ‫وحازماً و�صارماً ورقيباً وم�س�ؤو ًال يف املواقف التي‬ ‫تتط ّل��ب ذل��ك‪ ،‬و�ش��ديد احلر�ص عل��ى متابعة � ّ‬ ‫أدق‬ ‫التفا�صي��ل م��ع املعن ّي�ين؛ ف�إذا ما �أعط��ى تعليمات‬ ‫بتنفي��ذ مه��ا ّم ما‪ ،‬كان ال ينتظ��ر كثرياً ح ّتى يقوم‬ ‫باال ّت�ص��االت ملتابع��ة م��ا ه��ي درج��ة تنفي��ذ ه��ذا‬ ‫العمل‪ ،‬و�أين �أ�صبح‪ ،‬وهل ث ّمة معوّقات‪.‬‬ ‫م��ن ع��رف ال�ش��هيد «�أب��و ح�س��ن « ع��رف لوع��ة‬ ‫�ش��وق الف��راق‪ ،‬ال�صحي��ح �أ ّن الع��ودة �إىل تل��ك‬ ‫الذكري��ات �أم � ٌر مف��رح‪ ،‬ولك ّنه��ا موجع��ة كث�يراً يف‬ ‫نتح�س��ر على خ�س��ارة �ش��خ�ص‬ ‫الوقت نف�س��ه‪ ،‬لأ ّننا ّ‬ ‫جماه��د ومق��اوم ‪ ،‬نتح�س��ر عل��ى فراقن��ا ل��ه‪ ،‬وم��ا‬ ‫يعزين��ا �أ ّن��ه ن��ال �أمن ّيت��ه‪ ،‬وخم ّل � ٌد ا�س��مه رغماً عن‬ ‫�أعدائه‪� ،‬إنه كان من�صوراً‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫االثنين ‪ 3‬رمضان ‪1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 4‬أبريل ‪2022‬م‬

‫تحليل‬

‫ت ُو َّن جْ َ‬ ‫َل رَ َ‬ ‫يم‬ ‫ال ِح َ‬

‫عملية كسر الحصار الثالثة‪ ..‬نيران أرامكو‬ ‫�سبع �سنوات ظل ال�شعب اليمني يعاين ويالت احل�صار واحلرب والق�صف وا�ستهدافه‬ ‫على كافلة امل�ستويات الع�سكرية واالقت�صادية والأمنية والإعالمية والثقافية‪،‬‬ ‫وحماوالت م�ستميتة ل�ضرب هويته الإميانية والوطنية‪ ،‬يف م�سعى عدواين لإنهاكه‬ ‫و�إرغامه على اخل�ضوع واال�ست�سالم‪ ،‬ويف ظل عامل ال يرى وال ي�سمع �أوجاع اليمنيني‬ ‫مبال ب�أرواح ‪ 30‬مليون ميني‪..‬‬ ‫ومظلوميتهم‪ ،‬بل ي�ساند القتلة واملجرمني‪ ،‬غري ٍ‬ ‫و�أمام ا�شتداد احل�صار وو�صول ال�شعب اليمني �إىل مرحلة‬ ‫ال ميكن ال�سكوت عليها فيما يتجاوز ال�ع��دو ك��ل اخلطوط‬ ‫احلمراء‪ ،‬م�ستنداً �إىل الدعم الأمريكي وال�صهيوين والغربي‬ ‫وبع�ض الأنظمة العربية املنافقة‪ ،‬ومراهناً على ما تدره �آبار‬ ‫النفط من عوائد مالية يتم توزيعها ر�شاوى على دول العامل‬ ‫امل�ستكرب‪..‬‬ ‫ويف وق ��ت ا��س�ت�ن�ف��د ال�ي�م�ن�ي��ون ف�ي��ه ك��ل اخل �ي ��ارات لإق �ن��اع‬ ‫قوى العدوان بكف عدوانها ورفع احل�صار و�سحب جيو�شها‬ ‫ومرتزقتها من اليمن دون جدوى بل زادت �إمعاناً وغياً فكان‬ ‫ل��زام�اً على ال�ق��وات اليمنية امل�سلحة حماية ال�شعب اليمني‬ ‫والدفاع عنه‪ ،‬وا�ستجابة لتوجيهات قائد الثورة ون��زو ًال عند‬ ‫مطالب ال�شعب اليمني بالعمل بكل ال�سبل لإنهاء احل�صار‬ ‫نفذت عمليات عملية ك�سر احل�صار مبراحلها الثالث وكانت‬ ‫املرحلة الثالثة �أكرث وجعاً و�أ�شد �إيالماً من �سابقاتها والتي‬ ‫بف�ضل اهلل هزت �صناعة الطاقة لي�س يف مملكة ال�شيطان بل‬ ‫�أي�ضاً على امل�ستوى العاملي‪ ،‬فقد ا�ستهدفت خزانات نفطية‬ ‫تابعة ل�شركة �أرامكو يف جدة وبقيت حترتق لأكرث من �ساعات‬ ‫كما مت ا�ستهداف مواقع و�أهدافا ح�سا�سة يف خمتلف املناطق‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬و�إليكم تفا�صيل العملية الثالثة‪:‬‬ ‫عن تفا�صيل عملية ك�سر احل�صار الثالثة جاء يف بيان وزارة‬ ‫مل‬ ‫ال��دف��اع اليمنية ما يلي‪ :‬رداً على ا�ستمرا ِر احل�صا ِر الظا ِ‬ ‫على بلدِ نا و�شعبنا وتد�شينا للعام الثامن من ال�صمود نفذت‬ ‫ُ‬ ‫القوات امل�سلح ُة اليمني ُة بعون اهلل تعاىل عملي َة ك�سر احل�صار‬ ‫الثالثة وذل��ك بدفعات من ال�صواريخ البالي�ستية واملجنحة‬ ‫و�سالح اجلو امل�سري‪..‬‬

‫وذلك على النحو التايل‪:‬‬

‫ا��س�ت�ه� ُ‬ ‫�داف م�ن���ش��آت �أرام �ك��و يف ج��دة وم�ن���ش��آت ح�ي��وي��ة يف‬ ‫عا�صمة ال �ع��دو ال���س�ع��ودي ال��ري��ا���ض ب��دف�ع��ة م��ن ال���ص��واري��خ‬ ‫املجنحة‪.‬‬ ‫ا�ستهداف م�صفاة ر�أ���س التنورة وم�صفاة راب��غ النفطية‬ ‫ب�أعدا ٍد كبري ٍة من الطائرات امل�سرية‪.‬‬ ‫ا��س�ت�ه��داف �أرام �ك ��و ج �ي��زان وجن� ��ران ب� ��أع ��دا ٍد ك �ب�ير ٍة من‬ ‫الطائرات امل�سرية‪.‬‬ ‫أهداف حيوي ٍة وهام ٍة يف مناطق جيزان وظهران‬ ‫ا�ستهداف � ٍ‬ ‫اجلنوب و�أبها وخمي�س م�شيط ب�إعدا ٍد كبري ٍة من ال�صواريخ‬ ‫البالي�ستية‪.‬‬ ‫�إن القوات امل�سلحة �ستنفذ املزي َد من ال�ضرباتِ النوعي ِة‬ ‫َ‬ ‫�ضمن بنك �أهدافِ ك�س ِر احل�صار‪.‬‬ ‫و�إنها لن ترتد َد يف تو�سي ِع عملياتها الع�سكرية حتى وقف‬ ‫العدوان ورفع احل�صار‪.‬‬ ‫ومن خالل البيان يت�ضح لنا �أن العملية كبرية وهزت فع ً‬ ‫ال‬ ‫�صناعة الطاقة يف العامل �إذ تعترب اململكة ال�سعودية من �أكرب‬ ‫م�صدر النفط وم�شتقاته ويف حال ا�ستمرت عمليات ا�ستهداف‬ ‫البنية التحتية النفطية ال�سعودية ف�إن من دون �شك �سي�سبب‬ ‫�أزمة عاملية وي�ؤدي �إىل ارتفاع �أ�سعار الوقود يف العامل كله �إذ‬ ‫يواجه الغرب حرباً يف عقر دارهم وهذا ما ال ميكن القبول به‬ ‫�أمريكياً وغربيا فهم يريدون نفطاً رخي�صا كاملعتاد وبالتايل‬ ‫لي�س هناك من خيار �آخر �سوى �إيقاف العدوان �أو الت�صعيد‬ ‫وهو بدون �شك �سيقابل بت�صعيد �أكرب‪.‬‬ ‫ل�ق��د مت اخ�ت�ي��ار الأه � ��داف ب�ع�ن��اي��ة و��ش�ك��ل ق�صف �أه ��داف‬ ‫ح�سا�سة وفاج�أت العدو ال�سعودي الأمريكي يف نوعية الأهداف‬ ‫امل�ستهدفة ونوعية ال�ضربات الدقيقة واملوجعة ومن الأهداف‬

‫مل يعد هناك من خيارات �سوى �إيقاف‬ ‫العدوان ورفع احل�صار وترك ال�شعب اليمني‬ ‫يحكم نف�سه بنف�سه‪.‬‬ ‫التي دخلت حيز اال�ستهداف لأول مرة هي حمطات املياه التي‬ ‫بدون �شك �ستجعل احلرب ت�صل �إىل كل بيت �سعودي و�سي�شعر‬ ‫العامل كله ماذا يحدث يف اليمن منذ �سبع �سنوات‪..‬لقد �أثبتت‬ ‫العملية مبراحلها الثالث �أن اليمن بات ميتلك قوة ردع نوعية‬ ‫وغري م�سبوقة ومل يكن يح�سب العدو �أن اليمن �سيتملك كل‬ ‫هذه القدرات ويتملك �إىل جانبها ال�شجاعة لتوجيه �ضربات‬ ‫ح�سا�سة تعترب من اخلطوط احلمراء �سواء للعدو الأمريكي‬ ‫�أو ال���س�ع��ودي والأه ��م م��ن ذل��ك كله حجم العجز ال�سعودي‬ ‫الأمريكي يف اعرتا�ض �سواء ال�صواريخ اليمنية �أو الطائرات‬ ‫امل�سرية �إذ تعمدت �صنعاء تنفيذ العملية يف و�ضح النهار وهو‬ ‫م��ا �صعب م��ن �إخ�ف��اء اال��ض��رار ب��ل حت��ول ليل ج��دة �إىل نهار‬ ‫بفعل احلرائق الهائلة من خزانات وقود النفط املقدر حجم‬ ‫ا�ستيعابها لقرابة ‪ 6‬ماليني برميل الأمر الذي �أعجز املطافئ‬ ‫ال�سعودية ع��ن �إخ �م��اد احل��رائ��ق وظ�ل��ت حت�ترق حتى انتهى‬ ‫الوقود من اخلزانات‪..‬‬

‫ا�ستمرار تدفق النفط ال�سعودي مرهون‬ ‫ب�إيقاف العدوان على اليمن‬

‫على �صعيد ق��راءة معطيات عملية ك�سر احل�صار الثالثة‬ ‫ووفق قراءة لو�ضع الطاقة العاملي �إذ �شهدت الأ�سواق العاملية‬ ‫ارتفاعاً ملحوظاً يف �أ�سعار النفط ي�أتي مدعوما با�ستمرار‬ ‫احلرب يف �أوكرانيا‪ ،‬التي �أثارت �أزمة يف �سوق ال�سلع يف الوقت‬ ‫ال��ذي حتركت فيه الواليات املتحدة واململكة املتحدة حلظر‬ ‫النفط الرو�سي‪� ،‬إذ �أن �أمريكا تراهن على النفط ال�سعودي‬ ‫يف � �س��د ال �ف �ج��وة ال �ت��ي ن�ت�ج��ت ج� ��راء ح �ظ��ر ال �غ ��رب للنفط‬ ‫الرو�سي وهو ما �سعت �إليه �أمريكا بقوة وتوا�صلت الزيارات‬ ‫واالت���ص��االت م��ع النظام ال�سعودي ال��ذي يتخوف ه��و الآخ��ر‬ ‫من رد رو�سي انتقامي يف حال وافق على زيادة ت�صدير النفط‬ ‫لتعوي�ض غياب النفط الرو�سي‪..‬‬ ‫�إذ يعترب النظام ال�سعودي هو املتمرد الوحيد داخل منظمة‬ ‫�أوبك والذي ي�ستجيب مبا�شرة للطلب الأمريكي حال ارتفاع‬ ‫�أ��س�ع��ار ال�ن�ف��ط ل�ك��ن ه��ذه امل ��رة يخ�شى م��ن خ �ط��ورة الإق ��دام‬ ‫على تعوي�ض النفط الرو�سي الذي يعترب الرو�س �أي خطوة‬ ‫يف ه��ذا االجت��اه مبثابة ح��رب عليهم‪ ..‬وبالتايل ف ��إن توجيه‬ ‫�ضربات ع�سكرية قوية للم�صايف النفط وموانئه و�آب ��اره يف‬ ‫ال�سعودية من قبل القوة ال�صاروخية اليمنية و�سالح اجلو‬ ‫امل�سري �سي�ضاعف املخاطر االقت�صادية على �أمريكا والغرب‬ ‫بكله‪ ،‬كما �أن ا�ستمرار احل�صار والعدوان على ال�شعب اليمني‬ ‫يفتح املجال لرد �أكرب يف مواقع �أهم و�أبرز وعلى �سبيل املثال‬ ‫يف حال �أ�صبحت القوات امل�سلحة اليمنية لديها القدرة على‬ ‫�إغ�لاق ب��اب املندب ف�إنها مل ت�تردد عن �إقفاله وه��و ما �أك��ده‬ ‫قائد الثورة ورئي�س اجلمهورية يف �أن ال�شعب اليمني لن يقف‬ ‫مكتوف الأيدي �إزاء احل�صار واجلرائم التي يقرتفها الطريان‬ ‫الأمريكي ال�سعودي‪ ،‬وقد �أ�شار ال�سيد عبد امللك يف �آخر كلمة‬

‫له يف الذكرى ال�سابعة لليوم الوطني لل�صمود وتد�شينا للعام‬ ‫ال�ث��ام��ن �إىل �أن ال �ق��وات البحرية اليمنية �أ�صبحت متتلك‬ ‫قدرات نوعية �ستظهر خالل الأي��ام القادمة ما ي�شري �إىل �أن‬ ‫هناك ع��زم ميني على ك�سر احل�صار ب��أي ثمن و�أن ا�ستمرار‬ ‫تدفق الطاقة �إىل الأ�سواق العاملية مرهون ب�إيقاف العدوان‬ ‫على ال�شعب اليمني ورفع احل�صار‪..‬‬

‫خيبة �أمل �سعودية وقلق �صهيوين‬ ‫وتنديد �أمريكي‬

‫ن�شر موقع اخل�ن��ادق االخ�ب��اري تقريراً يو�ضح كيف ينظر‬ ‫الأمريكيون وال�صهاينة �إىل ق��درات اليمن الع�سكري فيقول‪:‬‬ ‫منذ �سنتني قدم بع�ض اخلرباء الأمريكيني قراءة (�إيان ويليامز‬ ‫و��ش��ان �شيخ) ح��ول ال �ق��درات ال���ص��اروخ�ي��ة اليمنية‪ ،‬واع�ترف‬ ‫اخل�ب�راء يف ه��ذا التقرير مب��ا يفيد مت� ّك��ن اليمنيني وحركة‬ ‫�أن�صار اهلل بالتحديد من ن�شر تر�سانة متنوعة من ال�صواريخ‬ ‫البال�ستية وال�صواريخ كروز والطائرات بدون طيار‪ ..‬واعترب‬ ‫املحللون �أن اليمنيني جنحوا يف ا�ستخدام القوة ال�صاروخية‬ ‫ك ��أداة دعائية ق ّيمة وكجزء من ا�سرتاتيجية متكاملة لزيادة‬ ‫التكاليف و�إرهاق القدرات الع�سكرية واالقت�صادية وال�سيا�سية‬ ‫للعدو‪ .‬وقد جنحت هذه الهجمات ال�صاروخية يف الت�أثري على‬ ‫الأه ��داف االقت�صادية‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك من�ش�آت النفط وناقالت‬ ‫النفط‪ ،‬بالرغم من االدع��اءات املتكررة ب�أنها مل ّ‬ ‫تعطل ب�شكل‬ ‫كبري اقت�صاد اململكة العربية ال�سعودية والإمارات‪.‬‬ ‫باملقابل مل تنجح �آليات الدفاع اجلوي وال�صاروخي التي‬ ‫بحوزة قوى العدوان يف الق�ضاء على فعالية هذه ال�صواريخ‬ ‫البال�ستية اليمنية‪ ،‬واعتربها بع�ض اخل�براء مبثابة الرادع‬ ‫النف�سي لقوى العدوان امل�ستهدفة �أكرث منه رادع ع�سكري قادر‬ ‫على تغيري موازين القوى‪ .‬فقد ك�شفت ال�صواريخ اليمنية‪،‬‬ ‫ادّعاء حتالف قوى العدوان ‪ ،‬ب�أنه جنح يف التقليل من خطر‬ ‫التهديد بال�صواريخ البال�ستية منذ �إطالق حملته اجلوية يف‬ ‫�أوائل عام ‪ ،2015‬لكن العمليات الأخرية تثبت من جديد ا ّن‬ ‫كميات كبرية من ال�صواريخ البال�ستية الفاعلة ال تزال حتت‬ ‫�سيطرة القوى اليمنية‪.‬‬ ‫جاءت �ضربة "عملية ك�سر احل�صار الثالثة" �إىل جانب ما‬‫�سبقها من عمليات ا�ستهدفت النظامني ال�سعودي والإماراتي‬ ‫مبثابة ت�أكيد ما هو م�ؤكد �أن اليمن بات رقما �صعباً ومقلقاً‬ ‫للغاية للكيان ال�صهيوين و��س�ي��ده الأم��ري�ك��ي �إذ ف�شلت كل‬ ‫منظوماتهم ال��دف��اع ج��وي ك��ال�ب��ات��ري��وت وث ��اد وغ�يره��ا من‬ ‫الت�صدي الفاعل للم�سريات وال�صواريخ اليمنية وهو الأمر‬ ‫نف�سه ال��ذي ت�سبب بحالة ذعر داخ��ل دوائ��ر القرار يف الكيان‬ ‫ال�صهيوين للأ�سباب التايل‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن حركة �أن�صار اهلل معروفة بعدائها ال�شديد للكيان‬ ‫ول��دي�ه��ا ال���ش�ج��اع��ة ال��س�ت�ه��داف ال�ك�ي��ان يف �أي وق��ت وحلظة‬ ‫على غري ما هو معروف من حركات املقاومة الأخ��رى التي‬

‫هي مقيدة ب�أطر �سيا�سية وجغرافية‪� ،‬إذ بات اليمن تهديداً‬ ‫وجودياً حقيقياً للكيان الغا�صب فامتالكه ق��درات ع�سكرية‬ ‫نوعية ت�ؤهله لتبني الق�ضية الفل�سطينية بفاعلية �أكرب وهو‬ ‫ال�شعب امل�ع��روف بتم�سكه بفل�سطني وال��ذي مي�ل�أ ال�ساحات‬ ‫ن�صرة لفل�سطني ويجمع الأموال للمقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ثانياً‪� :‬أن متكن ال�ق��درات الع�سكرية اليمنية م��ن جت��اوز‬ ‫�أن�ظ�م��ة ال��دف��اع اجل ��وي امل �ت �ط��ورة وو��ص��ول�ه��ا �إىل الإم� ��ارات‬ ‫وال�سعودية قو�ض الأحالم ال�صهيونية يف �أن تكون هذه الدولة‬ ‫حليفة ق��وي��ة وم��راك��ز متقدمة لها يف املنطقة يف مواجهة‬ ‫�إيران‪..‬‬ ‫ثالثاً‪� :‬أن العدو ال�صهيوين يدرك جيداً ان ال�شعب اليمني‬ ‫مت�أكد من كونه طرفاً عدوانياً �ضمن التحالف الإج��رام��ي‬ ‫الذي تقوده �أمريكا و�أن الكيان ي�شارك على كل امل�ستويات وهو‬ ‫نف�سه من عر�ض خدماته الع�سكرية والأمنية على النظامني‬ ‫ال�سعودي والإماراتي‪ ،‬وبالتايل ميتلك ال�شعب اليمني احلق‬ ‫يف الرد على احلماقة ال�صهيونية وهم قادرون على ذلك وال‬ ‫يخيفهم �شيء ولهذا ال�سبب ظهرت �أ��ص��وات �صهيونية بعد‬ ‫عملية ك�سر احل�صار الثالثة تطالب بدخول الكيان �إىل جانب‬ ‫ال�سعودي ب�شكل وا�ضح وعلني‪..‬‬ ‫ً‬ ‫�أما الأمريكي فقد ظهر �أكرث تخبطا من ال�صهيوين ووجد‬ ‫نف�سه �أم��ام حتد حقيقي فال هو ا�ستطاع حتقيق �أه��داف��ه يف‬ ‫اليمن وال هو القادر على حماية حلفائه‪ ،‬وبالتايل خ�سارته‬ ‫�ستكون خ�سارة مركبة‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن هذه الأنظمة العملية التي خدمته قرابة ن�صف‬ ‫قرن باتت مت ّل منه وتلوي عنقها باجتاه حليف �آخر‪..‬‬ ‫وثانيا‪� :‬أن ف�شل قدراته الع�سكرية يف الت�صدي لل�صواريخ‬ ‫اليمنية و�سالح اجلو امل�سري �سيلحق �ضراراً بالغاً يف ال�صفقات‬ ‫الع�سكرية ال�ضخمة التي كان يعقدها مع النظام ال�سعودي‬ ‫ومثله الإماراتي ‪.‬‬ ‫واخلال�صة �أن اليمن بات م�أزقاً مقلقاً لكل دول العدوان‬ ‫التي �شاركت يف عدوانها وخططت ومولت وقدمت املعلومات‬ ‫وغطت على جرائم قتل الأطفال والن�ساء وا�ستهداف البنية‬ ‫التحتية اليمنية وفر�ضت ح�صاراً مينع دخول املواد الأ�سا�سية‬ ‫وال�ضرورية ال�ستمرار حياة اليمنيني‪ ..‬ومل يعد هناك من‬ ‫خيارات �سوى �إيقاف ال�ع��دوان ورف��ع احل�صار وت��رك ال�شعب‬ ‫اليمني يحكم نف�سه بنف�سه‪..‬‬

‫ارتياح �شعبي وعربي وا�سع‬

‫بقي �أن ن�شري �إىل �أن العملية النوعية (عملية ك�سر احل�صار‬ ‫الثالثة) التي �ألهبت �سماء اململكة وعجزت عن �إخفائها وباتت‬ ‫تنقل م�شاهد احلرائق مبا�شر على قنواتها الف�ضائية �أحدثت‬ ‫موجة ع��ارم��ة م��ن االرت�ي��اح ال�شعبي اليمني متثل يف خ��روج‬ ‫مليوين يف �أكرث من �ساحة من �ساحات اليمن معاهدون على‬ ‫ال�صمود وموا�صلة الت�صدي للعدوان حتى الن�صر‪ ،‬كما عرب‬ ‫الكثري من النا�شطني من خمتلف الدول العربية والإ�سالمية‬ ‫عن ارتياحهم ال�شديد ج��راء ق�صف عمود االقت�صاد لنظام‬ ‫جند الدموي الذي مل تر منه ال�شعوب العربية والإ�سالمية‬ ‫�إال الويالت واملفخخات والأزمات والت�آمر واخليانة‪..‬‬ ‫لقد �سجل ال�شعب اليمني خ�لال �سبع �سنوات �أروع �صور‬ ‫ال�صمود والبطولة والثبات واال�ستب�سال والذكاء على امل�ستوى‬ ‫الع�سكري وال�سيا�سي‪ ،‬وما عملية ك�سر احل�صار الثالثة �إال خري‬ ‫دليل على �أن اليمن بلد احلكمة والإمي��ان والبطولة والإب��اء‬ ‫وال�شجاعة‪..‬‬


‫تقرير‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫االثنين ‪ ٣‬رمضان ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٤‬ابريل ‪2022‬م‬

‫تديره اال�ستخبارات ال�سعودية للقيام ب�أعمال تخل ب�أمن الوطن واملواطن‬

‫‪١٣‬‬

‫الأجهزة الأمنية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫سعوديا الستهداف العاصمة وبعض المحافظات بسيارات مفخخة‬ ‫مخططا‬ ‫تحبط‬ ‫متكنت الأجهزة الأمنية من �إف�شال خمطط جلهاز‬ ‫اال�ستخبارات ال�سعودي الذي كان ينوي عرب من جندهم‬ ‫القيام ب�أعمال تخل ب�أمن و�سالمة الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الأجهزة الأمنية يف بيان �صادر عنها‪� ،‬أن‬ ‫العدو قام بتجنيد خلية وجتهيز عدد من ال�سيارات‬ ‫املفخخة و�إر�سالها �إىل املحافظات احلرة لقتل الأبرياء‬ ‫و�إقالق ال�سكينة العامة التي ينعم بها املواطنون‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أنه ويف �إطار املتابعة لأن�شطة العدو‪،‬‬ ‫ر�صدت الأجهزة الأمنية معلومات تفيد قيام‬ ‫اال�ستخبارات ال�سعودية بتجنيد عنا�صر من اخلونة‬ ‫املنافقني املتواجدين يف م�أرب لتجهيز ثالث �سيارات‬ ‫مفخخة وهي (�سيارة فورنر «�صرف» «�سيارة كيا نوع‬ ‫لوت�س» �سيارة نوع تريو�س) وذلك بق�صد ا�ستهداف‬ ‫�أماكن حيوية يف �أمانة العا�صمة وبع�ض املحافظات‬ ‫احلرة‪.‬‬ ‫وبنا ًء على املعلومات اال�ستخباراتية عملت الأجهزة‬ ‫الأمنية على ن�شر وتوزيع فرق التحري والرقابة‬ ‫والفرق الهند�سية وفرق املهام النوعية يف حميط‬ ‫الأماكن امل�ستهدفة‪ ،‬ورفع حالة اجلهوزية واحل�س‬ ‫الأمني و�إعادة التمو�ضع واالنت�شار وا�ستحداث نقاط‬ ‫تفتي�ش‪ ،‬والتعميم على �أنواع ال�سيارات املفخخة يف‬ ‫النقاط الأمنية والت�شديد يف املنافذ الربية‪.‬‬ ‫كما قامت الأجهزة با�ست�صدار �إذن بالقب�ض‬ ‫والتفتي�ش من النيابة العامة وفقاً للقانون ملن تورط يف‬ ‫هذه امل�ؤامرة‪ ،‬وبعد مبا�شرة الإجراءات خ ُل�صت النتائج‬ ‫الأولية �إىل ك�شف املتورطني يف اخليانة واملرتبطني‬ ‫باال�ستخبارات ال�سعودية على ر�أ�سهم املنافق ناجي علي‬ ‫�سعيد منيف (قائد ال�شرطة الع�سكرية مب�أرب) التابع‬ ‫للخونة املنافقني رئي�س اخللية‪ ،‬واملنافق عدنان �أحمد‬ ‫حممد ال�ضيائي (�ضابط يف قوات الأمن اخلا�صة)‬ ‫التابعة للخونة املنافقني‪ ،‬واملنافق مانع حممد يحيى‬ ‫�سليمان (رئي�س �شعبة احلرب النف�سية باملنطقة‬ ‫الع�سكرية الثالثة) التابعة للخونة املنافقني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أنه ومن خالل الر�صد والتتبع‬ ‫تبني �أنه مت تكليف املنافق �أحمد حممد علي ال�صغري‬ ‫ال�سعيدي (تاجر �سيارات) بلقاء املتهم �صدام راجح علي‬ ‫احلاج اجلائفي (�سائق قاطرة) يف حمطة بن معيلي‬ ‫و�إعطائه مبالغ بالريال ال�سعودي مقابل �أجور �إي�صال‬ ‫ال�سيارات املفخخة �إىل �صنعاء‪ ،‬و�أثناء و�صول �سائق‬

‫العدو قام بتجنيد خلية وجتهيز عدد من ال�سيارات‬ ‫املفخخة و�إر�سالها �إىل املحافظات احلرة لقتل‬ ‫الأبرياء و�إقالق ال�سكينة‪.‬‬ ‫القاطرة (اجلائفي) �إىل منطقة احلزم مبحافظة‬ ‫اجلوف قام ب�إنزال ال�سيارات من على القاطرة وال�سفر‬ ‫بال�سيارة الكيا املفخخة �إىل �أمانة العا�صمة وركنها �أمام‬ ‫منزل عمه‪ ،‬والطلب من ن�سبه املتهم عز الدين نبيل‬ ‫حممد ال�سميني ال�سفر معه �إىل حمافظة اجلوف مع‬ ‫عائلته لغر�ض تهريب ال�سيارتني املتبقيتني (�سيارة نوع‬ ‫فورنر‪� -‬صرف»«�سيارة نوع تريو�س» من نقاط العبور‬ ‫�إىل �صنعاء‪.‬‬

‫ومن خالل الر�صد والتتبع تبني �أن املنافق �أحمد‬ ‫ال�سعيدي (تاجر ال�سيارات) قام بالتوا�صل مع �أخيه‬ ‫املتهم يو�سف حممد علي ال�صغري ال�سعيدي طالباً منه‬ ‫�إيجاد �شخ�ص لكي يقوم با�ستالم ال�سيارات املفخخة‪،‬‬ ‫على �إثر ذلك قام املتهم يو�سف ال�سعيدي بالتوا�صل‬ ‫مع املتهم �أ�سامة كمال حممد علي الذماري (�ساعي‬ ‫يف �شراء �سيارات) والذي وافق على �إخفاء ال�سيارات يف‬ ‫حو�ش بعيداً عن الأنظار‪.‬‬

‫وبح�سب معلومات الر�صد والتتبع والتحقيقات التي‬ ‫ح�صلت عليها الأجهزة الأمنية تبني �أن املتهم �سلطان‬ ‫حممد علي الواقدي مت جتنيده يف حمافظة م�أرب من‬ ‫قبل املنافق �أحمد ال�سعيدي (تاجر ال�سيارات) واملنافق‬ ‫مانع �سليمان (رئي�س �شعبة احلرب النف�سية باملنطقة‬ ‫الع�سكرية الثالثة) التابعة للخونة املنافقني حيث مت‬ ‫وعده بحل ق�ضيته (م�شكلة على قطعة �أر�ض) مقابل‬ ‫ا�ستالم ال�سيارات املفخخة وتوزيعها على بقية �أفراد‬ ‫اخللية يف �أمانة العا�صمة وبقية املحافظات امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ك�شفت عنه �إجراءات جمع اال�ستدالالت‬ ‫واعرتافات عنا�صر اخللية‪ ،‬ف�إن اال�ستخبارات ال�سعودية‬ ‫�أعدت اخلطة الإجرامية مب�ساعدة �أدواتها من اخلونة‬ ‫املنافقني باال�ستفادة من �سائقي و�سائل نقل ثقيل‬ ‫كغطاء لنقل ال�سيارات املفخخة املعدة للتفجري‪ ،‬والرفع‬ ‫من �سعر تكلفة النقل‪ ،‬وا�ستخدامها لعنا�صر تعمل يف‬ ‫التجارة كغطاء ال�ستالم ال�سيارات املفخخة بعد و�صولها‬ ‫�إىل الأماكن املطلوبة للتنفيذ‪ ،‬وكذلك ا�ستخدام‬ ‫العن�صر الن�سائي �أثناء عملية تهريب ال�سيارات املفخخة‬ ‫من نقاط التفتي�ش‪ ،‬وا�ستغالل ظروف النا�س وحل‬ ‫بع�ض �إ�شكالياتهم لإقحامهم يف �أعمال �إجرامية مت�س‬ ‫ب�أمن الدولة‪..‬و�أكدت الأجهزة الأمنية‪� ،‬أنها ما زالت‬ ‫تتابع �إجراءات الق�ضية �إىل حني تقدمي كل من تورط‬ ‫للعدالة‪..‬‬ ‫وقالت‪�« :‬شعبنا اليمني العزيز �إن ما ن�ضعه �أمامكم‬ ‫من م�ؤامرات متثل �شاهداً حياً ملا يحمله التحالف‬ ‫الأمريكي ال�سعودي الإماراتي من حقد جتاه اليمن‬ ‫احلبيب‪ ،‬والذي مل يتمكن املعتدون من ك�سر �إرادته‬ ‫مهما حاولوا»‪ ..‬ودعت الأجهزة الأمنية كل من تورط‬ ‫وتعامل مع ا�ستخبارات العدو �إىل املبادرة بت�سليم‬ ‫�أنف�سهم �إىل �أجهزة العدالة‪..‬‬ ‫حمذرة املتورطني يف اخليانة �أن الأجهزة الأمنية‬ ‫قادرة بعون اهلل وتوفيقه على الو�صول �إليهم �أينما‬ ‫كانوا‪..‬كما دعت الأجهزة الأمنية‪ ،‬املواطنني لليقظة‬ ‫والإبالغ عن �أي حتركات تزعزع الأمن وتقلق ال�سكينة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ووزعت الأجهزة الأمنية م�شاهد واعرتافات املتهمني‬ ‫يف اخللية على و�سائل الإعالم املختلفة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫االثنين ‪ 3‬رمضان ‪1443‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 4‬أبريل ‪2022‬م‬

‫ذكرى‬

‫يف الذكرى ال�سابعة ال�ست�شهاد اللواء طه املداين‬

‫املنور‪ :‬لل�شهيد دور يف ت�شكيل اللجان الأمنية التي �ساهمت يف مواجهة خمططات العدوان وحماربة اجلرمية‬ ‫‪/‬‬ ‫�أحييت وزارة الداخلية‪ ،‬ال��ذك��رى ال�سابعة ال�ست�شهاد‬ ‫اللواء طه ح�سن املداين بفعالية خطابية‪.‬‬ ‫ويف الفعالية التي ح�ضرها وزي��ر الكهرباء والطاقة‬ ‫�أحمد العليي ونائب رئي�س جهاز الأمن املخابرات اللواء‬ ‫الدكتور عبدالقادر ال�شامي ووكيل وزارة الداخلية لقطاع‬ ‫امل��وارد املالية والب�شرية اللواء علي �سامل ال�صيفي‪� ،‬أ�شار‬ ‫مدير �إذاع��ة وط��ن املقدم عبدالرحمن املنور �إىل �أهمية‬ ‫�إح �ي ��اء ذك� ��رى ا��س�ت���ش�ه��اد امل � ��داين ال��س�ت�ل�ه��ام ال �ب �ط��والت‬ ‫والت�ضحيات التي �سطرها يف مواجهة قوى العدوان‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �ضرورة جت�سيد رجال الأمن لأخالق و�صفات‬ ‫ال�شهيد املداين يف واقعهم امليداين‪..‬‬ ‫م���ش��دداً على �أه�م�ي��ة �أن ي�ك��ون رج��ال الأم ��ن يف خدمة‬ ‫املواطن واملجتمع ب�صورة عامة‪.‬‬ ‫وم��واج �ه��ة خم�ط�ط��ات ال� �ع ��دوان وحم��ارب��ة اجل��رمي��ة يف‬ ‫ولفت املقدم املنور �إىل دور ال�شهيد امل��داين يف ت�شكيل‬ ‫مرحلة كانت من �أ�صعب املراحل التي مر بها الوطن‪..‬‬ ‫اللجان الأمنية التي �ساهمت يف حفظ الأمن واال�ستقرار‬

‫الدكتور حممد ح�سن املداين‪ ،‬يف كلمة عن �أقارب ال�شهيد‪،‬‬ ‫مراحل من حياة ال�شهيد طه املداين و�إ�سهاماته يف الدفاع‬ ‫عن الوطن و�سيادته وا�ستقالله والتنكيل بقوى العدوان‬ ‫واملرتزقة‪.‬‬ ‫ونوه بجهود رجال الأم��ن واللجان الأمنية يف الك�شف‬ ‫ع��ن م ��ؤام��رة ال�ع��دو ال�سعودي م ��ؤخ��راً يف زع��زع��ة الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار بالعا�صمة �صنعاء وعدد من املحافظات‪.‬‬ ‫وتطرق املداين �إىل �إ�سهامات ال�شهيد اللواء املداين يف‬ ‫املجاالت الأمنية والزراعية واالقت�صادية التي يتطلب من‬ ‫القيادات الأمنية‪ ،‬ا�ستلهام الدرو�س والعمل بروح امل�س�ؤولية‬ ‫واالهتمام باملجاالت الزراعية و�صو ًال �إىل االكتفاء الذاتي‪.‬‬ ‫تخلل الفعالية �أوبريت عن ال�شهيد اللواء طه املداين‬ ‫لفرقة ال�شهيد القائد وق�صيدة لل�شاعر عايد اخلليل‪،‬‬ ‫وت�سليم درع ال�شهداء لأ�سرة ال�شهيد اللواء طه املداين‪.‬‬ ‫م�ستعر�ضاً مناقب ال�شهيد البطولية يف ال��دف��اع عن‬ ‫ح�ضر الفعالية ر�ؤ�ساء امل�صالح بوزارة الداخلية وعدد‬ ‫الوطن‪ ..‬فيما ا�ستعر�ض رئي�س م�ؤ�س�سة بنيان التنموية من مدراء العموم وقيادات �أمنية‪.‬‬

‫يف الذكرى ال�سنوية الأوىل لفقيد الوطن اللواء �سلطان زابن‬

‫ع�ضو ال�سيا�سي الأعلى النعيمي ي�شيد بالأدوار البطولية والن�ضالية للفقيد خالل م�سريته اجلهادية والعملية‬

‫‪/‬‬ ‫�أ�شاد ع�ضو املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‪ ،‬حممد النعيمي‪،‬‬ ‫بالأدوار البطولية والن�ضالية التي مت َّيز بها فقيد الوطن‬ ‫اللواء �سلطان زابن طيلة م�سريته اجلهادية والعملية‪.‬‬ ‫و�أ�شار خالل الفعالية التي �أحيتها وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫يف ال��ذك��رى الأوىل ل��وف��ات��ه‪� ،‬إىل �أن الفقيد زاب ��ن ك��ان‬ ‫رمزاً للإخال�ص والتفاين‪ ،‬فكان ال�سباق يف كل الأعمال‬ ‫واملبادر‪ ،‬وك��ان يعترب ق��دوة يف ال�صرب والتحمل والكفاح‬

‫لكل من عرفة وعمل معه‪.‬‬ ‫ويف ا ل �ف �ع��ا ل �ي��ة‪ ،‬ا ل� �ت ��ي ح �� �ض��ر ه��ا ا ل �ن ��ا ئ ��ب ا ل �ع��ام‬ ‫ا ل �ق��ا � �ض��ي ا ل��د ك �ت��ور حم �م��د ا ل��د ي �ل �م��ي و ن��ا ئ��ب وز ي��ر‬ ‫الداخلية اللواء عبداملجيد املرت�ضى ووكيل وزارة‬ ‫ا ل� �ع ��دل ا ل �ق��ا � �ض��ي �أ ح� �م ��د ع �ب��ا ���س ا جل � ��رايف ور ئ �ي ����س‬ ‫دائرة ال�سلطة املحلية يف مكتب رئا�سة اجلمهورية‬ ‫ق��ا ��س��م ا حل��و ث��ي ور ئ�ي����س م���ص�ل�ح��ة ا ل���س�ج��ون ا ل �ل��واء‬ ‫ع �ب��دا حل �م �ي��د ا مل � ��ؤ ي� ��د وا ل ��و ك� �ي ��ل ا مل �� �س��ا ع��د لل��أ م��ن‬

‫ا جل �ن��ا ئ��ي ا ل� �ل ��واء ح �� �س��ن ق �ب��ا ���ص وو ك� �ي ��ل م���ص�ل�ح��ة‬ ‫ا ل��د ف��اع ا مل��دين ا ل �ل��واء ع�ب��دا ل�ك��رمي ا مل �خ�لايف‪� ،‬أ � �ش��ار‬ ‫مدير التدريب والتوجيه بقطاع ا لأمن وال�شرطة‬ ‫ا ل �ع �ق �ي��د م��ا ج��د ا حل �م �ل��ي �إىل �أن �إ ح� �ي ��اء ا ل��ذ ك��رى‬ ‫ا ل �� �س �ن��و ي��ة ل ��و ف ��اة ا ل �ف �ق �ي��د ت �ع��د حم �ط��ة ال � �س �ت��ذ ك��ار‬ ‫ا مل �ن��ا ق��ب ا ل �ب �ط��و ل �ي��ة‪ ،‬وا ل�ت���ض�ح�ي��ات ا ل�ع�ظ�ي�م��ة ا ل�ت��ي‬ ‫مت ّيز بها طيلة �سريته اجلهادية‪..‬‬ ‫وخالل الفعالية التي ح�ضرها مدير عام البحث‬

‫اجلنائي العميد �أح�سن قا�سم احلجازي ومدير �أمن‬ ‫�أم ��ان ��ة ال �ع��ا� �ص �م��ة ال �ع �م �ي��د م�ع�م��ر ه��را���ش وع� ��دد من‬ ‫رج��ال الأم��ن وال�ق���ض��اء‪ ،‬مت ا�ستعرا�ض فيلم وثائقي‬ ‫ع��ن ح�ي��اة الفقيد اجل�ه��ادي��ة‪ ،‬و�أب��ري��ت ل�ف��رق��ة الإم��ام‬ ‫ال���ص��ادق وق�صيدة �شعرية ن��ال��ت جميعها ا�ستح�سان‬ ‫احلا�ضرين‪.‬‬ ‫ويف ختام الفعالية‪ ،‬مت تكرمي �أبناء الفقيد بالدروع‪،‬‬ ‫وفا ًء وتقديراً ملا قدمه الفقيد �أثناء فرتة عمله‪.‬‬


‫تهنئة‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫االثنين ‪ ٣‬رمضان ‪144٣‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ ٤‬ابريل ‪2022‬م‬

‫بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك‬ ‫نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد‬

‫ولفخامة المشير الركن‪/‬‬ ‫رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‬

‫ولأبطالنا املجاهدين من �أبناء اجلي�ش والأمن واللجان ال�شعبية‪ ،‬املرابطني يف جبهات العزة‬ ‫والكرامة‪ ،‬و�إىل �أبناء ال�شعب اليمني‪� ..‬سائلني اهلل �أن يعيد علينا هذه املنا�سبة وقد حتقق لليمن‬ ‫واليمنيني كامل احلرية واالنت�صار‪ ،‬و�أن يجعله �شهر خري وجهاد ون�صر لليمن والأمة الإ�سالمية‪.‬‬

‫قيادات وكافة موظفي وزارة الداخلية عنهم‪:‬‬

‫وزيـــر الداخليــــة‬

‫‪١٥‬‬


‫من يعرف الله س�بحانه وتعالى‪ ،‬من يعرف الرس�ول (صلوات الله عليه وعلى‬ ‫آل�ه)‪ ،‬م�ن يعرف الق�رآن الكرمي‪ ،‬م�ن يعرف ه�ذا الدين‪ ،‬عظمة ه�ذا الدين‪،‬‬ ‫س�يرى بأنه قليل أمنن يقدم في س�بيله أن يبذل نفس�ه وماله‪ ،‬ومن ال يعرف إال‬

‫يكتبها‪/‬‬ ‫حممد عبدال�سالم‬

‫مجرد عناوين‪ ،‬ال يقدم حتى وال القليل من ماله‪ ،‬وال اجلهد البسيط من أعماله‪،‬‬ ‫ال يبذل شيئ ًا من هذا‪.‬‬

‫القائد‬

‫سر الفوز وسر النصر‬ ‫األخيرة‬

‫العدد ‪1154‬‬

‫االثنين ‪ 3‬رمضان ‪1443‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 4‬أبريل ‪2022‬م‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫خرييا وتد�شن م�شروع �إفطار �صائم‬ ‫مطبخا‬ ‫الإدارة العامة للمرور تفتتح‬ ‫د�شن مدير ع��ام �شرطة امل��رور العميد‬ ‫ال��دك �ت��ور ب�ك�ي��ل حم �م��د ال�برا� �ش��ي وم�ع��ه‬ ‫ع��دد من ق�ي��ادات و�ضباط الإدارة العامة‬ ‫ل�ل�م��رور م���ش��روع الإح���س��ان الرم�ضاين"‬ ‫�إف�ط��ار �صائم"‪ ،‬وافتتاح املطبخ اخل�يري‬ ‫بالإدارة العامة‪.‬‬ ‫ي�ه��دف امل���ش��روع ال��ذي �سي�ستمر حتى‬ ‫ن �ه��اي��ة � �ش �ه��ر رم �� �ض ��ان امل � �ب� ��ارك ت��وزي��ع‬ ‫‪ 1000‬وج �ب��ة �إف� �ط ��ار ووج �ب ��ة ع���ش��اء‬ ‫يومية ت�ستهدف �سائقي ال�سيارات وقت‬ ‫الإف � �ط� ��ار‪ ،‬وامل �� �س��اف��ري��ن امل ��اري ��ن ب�ن�ق��اط‬ ‫احلزام الأمني‪ ،‬والأ�سر املحتاجة املجاورة‬ ‫ملبنى الإدارة العامة للمرور‪ ،‬و�أحفاد بالل‪،‬‬ ‫واجلامع الكبري ب�صنعاء القدمية وبع�ض‬ ‫اجل��وام��ع‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل غ��رف الطوارئ‬ ‫يف امل�ست�شفيات احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ودور رعاية‬ ‫الأي �ت��ام‪ ،‬وب��ا��ص��ات النقل اجلماعي وف��رز‬ ‫النقل بني املحافظات‪.‬‬

‫وعي وجهاد‬ ‫المقاطعة اإلقتصادية‬ ‫ُ‬

‫مما �أنعم اهلل به علينا ب�شكل خا�ص واليمن والأمة‬ ‫ب�شكل عام وجود قائد عظيم كال�سيد عبدامللك بدر‬ ‫الدين احلوثي يحفظه اهلل‪ ،‬والذي لواله بعد اهلل ملا‬ ‫واجهنا حتديات ي�ستحيل وي�ستحيل الوقوف �أمامها‬ ‫�شهراً واحداً‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �سبع �سنوات‪.‬‬ ‫ حتد دويل يتمثل يف �أمريكا وبريطانيا وفرن�سا‪،‬‬‫و�إقليمي ال�سعودية والإمارات و�إ�سرائيل‪� ،‬أي حتالف‬ ‫الأ� �ش��رار م��ن �أق��وى دول ال�ع��امل و�أغ�ن��ى دول العامل‬ ‫و�أخبث دول العامل‪ ،‬ولفيف من دول الإرت��زاق مثل‬ ‫م�صر وال�سودان والأردن‪ ،‬وجمع غفري من مرتزقة‬ ‫العامل دو ًال وجماعات وكيانات‪ ،‬ومن مل يكن معهم‬ ‫فهو على �أقل تقدير �صامت �أو يخدمهم كاالعرتاف‬ ‫ب�شرعية املرتزقة وغري ذلك‪.‬‬ ‫ ح��رب ع�سكرية وح��رب �إع�لام�ي��ة وح��رب �أمنية‬‫وخم��اب��رات �ي��ة وح ��رب اق�ت���ص��ادي��ة ��ش��ام�ل��ة‪ ،‬و�أن���ش�ط��ة‬ ‫مكثفة الخرتاق اجلبهة الداخلية‪ ،‬ا�ستقطاب و�إثارة‬ ‫ف�تن‪ ،‬وحت��ري����ض البيئة احلا�ضنة ب ��إث��ارة النزعات‬ ‫العن�صرية واملذهبية والطائفية واملناطقية‪ ،‬وكل‬ ‫�أن��واع التفريق والتمزيق والتفتيت‪ ،‬وا�ستغالل �أي‬ ‫تباين‪� ،‬سنة و�شيعة رواف�ض وجمو�س �شمال وجنوب‪،‬‬ ‫��س��ادة وقبائل‪ ،‬وحتى داخ��ل امل��ذه��ب ال��زي��دي‪ ،‬زي��دي‬ ‫ح��وث��ي وزي ��دي �أ��ص�ل��ي وه�ل��م ج ��را‪ ،‬وم��ا زل�ن��ا ن�سمع‬ ‫ون ��رى ك��ل ي��وم نغمة ون��ائ��رة وث��ائ��رة‪ ،‬ف�تن داخلية‬ ‫من فتنة عفا�ش �إىل حجور �إىل العدين‪ ،‬اغتياالت‬ ‫واختطافات وك��ل م��ا ميكن تو�صيفه �أو ت�سميته �أو‬ ‫ا�ستخدامه �ضمن ال���ص��راع واحل ��رب واال��س�ت�ه��داف‬ ‫�سواء كان م�شروعاً �أو غري م�شروع‪ ،‬ح� ً‬ ‫لاال �أم حرام‬ ‫ق��ان��وين �أو غ�ير ق��ان��وين ي���س�ت�ه��دف م��دن�ي�ين �أو ال‬ ‫ي�ستهدف‪ ،‬وه �ك��ذا ف�ع�ل��وا ك��ل ��ش��يء ل�سحق ال�شعب‬ ‫اليمني و�إبعاده عن قائده‪ ،‬ومع ذلك با�ؤوا بالف�شل‪،‬‬ ‫وظل ال�سيد القائد حا�ضراً يف قلب املعركة يتحمل ما‬ ‫مل تتحمله اجلبال‪.‬‬ ‫ ف�ض ً‬‫ال عن كل ذلك مل يتوقف الأمر عند الثبات‬ ‫وال���ص�م��ود فقط ب��ل جت��اوز ذل��ك �إىل ال��رد والتقدم‬ ‫والت�صنيع والتطوير‪ ،‬فقبل احلرب ال منلك طائرة‬ ‫م���س�يرة وال � �ص��اروخ �اً بالي�ستياً‪ ،‬وال �ي��وم احل�م��دهلل‬ ‫ال�ف��ارق كبري �إىل جانب الإدارة واملتابعة والتقييم‬ ‫وامل��راق�ب��ة واحلكومة وال�ضبط والإر� �ش��اد والهداية‬ ‫والتعليم والإع�لام وتهذيب ال�سلوك واحلفاظ على‬ ‫املجتمع من االخرتاق والف�ساد‪.‬‬ ‫ �إن م�صداق ق��ول اهلل ت�ع��اىل }�إن تن�صروا اهلل‬‫ي �ن �� �ص��رك��م{‪} ،‬وال ��ذي ��ن ج ��اه ��دوا ف�ي�ن��ا لنهدينهم‬ ‫�سبلنا{‪} ،‬و�إنا لنن�صر ر�سلنا والذين �آمنوا يف احلياة‬ ‫ال��دن�ي��ا وي ��وم ي�ق��وم الأ� �ش �ه��اد{ وغ�يره��ا م��ن الآي ��ات‬ ‫ال �ق��ر�آن �ي��ة ت�ت�ج�ل��ى وب��و� �ض��وح يف ه ��ذه احل� ��رب غري‬ ‫املتكافئة واخلارجة عن كل املوازين �إال ميزان �أنها‬ ‫حرب الإميان كله يف مواجهة الكفر كله‪ ،‬واملقارنة بني‬ ‫طرفني الفارق بينهما من حيث الدعم والإمكانات‬ ‫واخلربات ما بني الذرة واملجرة‪.‬‬ ‫فاحلمد هلل على نعمته‪ ،‬ون���س��أل اهلل �أن يلهمنا‬ ‫ال�شكر على نعمه‪ ،‬و�أن نكون جنداً �أوفياء لهذا القائد‬ ‫العظيم‪ ،‬و�أن يعيننا على ما تبقى من حياتنا للثبات‬ ‫على طريق احلق مع ب�صرية ويقني و�إمي��ان وتقوى‬ ‫وط��اع��ة هلل ول��ر� �س��ول��ه ولأول� �ي ��ائ ��ه‪ ،‬واحل �م��دهلل رب‬ ‫العاملني‪،،‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.