الحارس1105

Page 1

‫وزير الداخلية لـ"احلار�س"‪ :‬دمج اللجان مع رجال الأمن خطوة �أ�سا�سية نحو بناء الدولة‬

‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ت��د���ش��ن ال��ع��ام ال��ت��دري��ب��ي ‪2018‬م‬ ‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ال�سعر‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫جوائز نقدية‬

‫جوائز احلار�س ال�شهرية للفائزين‬ ‫مب�سابقة الكلمات املتقاطعة‬

‫�صـ ‪14‬‬

‫(الحارس) تعلن عن أسماء الفائزين بالمسابقة‬

‫رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى يح�ضر حفل تخريج‬ ‫دفعة ال�شهيد اللواء املداين من قوات الأمن املركزي‬

‫املفت�ش العام يوجه بتفعيل وثيقة‬ ‫االلتزام بحفظ حقوق ال�سجناء‬ ‫�ضبط متهم بالقتل‬ ‫بعد هروبه من‬ ‫ال�سجن قبل ‪� 3‬سنوات‬

‫وزير الداخلية يرت�أ�س اجتماع ًا مو�سع ًا ملناق�شة‬ ‫اخلطة الأمنية ‪2018‬م ويتفقد كلية ال�شرطة‬

‫يف عدد من املحافظات‪ ..‬جمموعة‬ ‫من املخدوعني واملغرر بهم يعلنون‬ ‫رغبتهم يف االن�ضمام للجي�ش واللجان‬

‫الداخلية توزع ا�ستمارة تعهد العاملني بال�سجون‬ ‫ذمار‪:‬‬

‫�ضبط خلية تابعة ملا ي�سمى تنظيم‬ ‫القاعدة وبحوزتها �أ�سلحة متنوعة‬

‫تفكيك عبوات نا�سفة مبحافظتي‬ ‫أخـي المواطـن‬

‫�إذا مل يتم التعاون معك‬ ‫يف �أي �إدارة تتبع وزارة الداخلية‬ ‫فب��ادر باالتص��ال بن��ا لتقدي��م ش��كوى بذل��ك‬

‫خط �ساخن وجماين من �أي هاتف �أر�ضي �أو �سيار‪.‬‬

‫مركـز الشكـاوى والبالغات بوزارة الداخـلية‬

‫الأم�����ن يف خ��دم��ة املجتمع‬

‫البي�ضاء وذمار‬

‫معوقات العالقة‬ ‫ب���ي���ن ال��م��وط��ن‬ ‫ورج�������ال األم����ن �ص ‪15‬‬

‫ال��ت��ك��ام��ل بين‬ ‫ال���م���ج���ت���م���ع‬ ‫وال�����ش�����رط�����ة‬


‫وزير الداخلية لـ"احلار�س"‪ :‬دمج اللجان مع رجال الأمن خطوة �أ�سا�سية نحو بناء الدولة‬

‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ت��د���ش��ن ال��ع��ام ال��ت��دري��ب��ي ‪2018‬م‬ ‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫‪100‬‬

‫ن�سخة جمانية‬

‫ال�سعر‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫جوائز نقدية‬

‫جوائز احلار�س ال�شهرية للفائزين‬ ‫مب�سابقة الكلمات املتقاطعة‬

‫�صـ ‪14‬‬

‫(الحارس) تعلن عن أسماء الفائزين بالمسابقة‬

‫رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى يح�ضر حفل تخريج‬ ‫دفعة ال�شهيد اللواء املداين من قوات الأمن املركزي‬

‫املفت�ش العام يوجه بتفعيل وثيقة‬ ‫االلتزام بحفظ حقوق ال�سجناء‬ ‫�ضبط متهم بالقتل‬ ‫بعد هروبه من‬ ‫ال�سجن قبل ‪� 3‬سنوات‬

‫وزير الداخلية يرت�أ�س اجتماع ًا مو�سع ًا ملناق�شة‬ ‫اخلطة الأمنية ‪2018‬م ويتفقد كلية ال�شرطة‬

‫يف عدد من املحافظات‪ ..‬جمموعة‬ ‫من املخدوعني واملغرر بهم يعلنون‬ ‫رغبتهم يف االن�ضمام للجي�ش واللجان‬

‫الداخلية توزع ا�ستمارة تعهد العاملني بال�سجون‬ ‫ذمار‪:‬‬

‫�ضبط خلية تابعة ملا ي�سمى تنظيم‬ ‫القاعدة وبحوزتها �أ�سلحة متنوعة‬

‫تفكيك عبوات نا�سفة مبحافظتي‬ ‫أخـي المواطـن‬

‫�إذا مل يتم التعاون معك‬ ‫يف �أي �إدارة تتبع وزارة الداخلية‬ ‫فب��ادر باالتص��ال بن��ا لتقدي��م ش��كوى بذل��ك‬

‫خط �ساخن وجماين من �أي هاتف �أر�ضي �أو �سيار‪.‬‬

‫مركـز الشكـاوى والبالغات بوزارة الداخـلية‬

‫الأم�����ن يف خ��دم��ة املجتمع‬

‫البي�ضاء وذمار‬

‫معوقات العالقة‬ ‫ب���ي���ن ال��م��وط��ن‬ ‫ورج�������ال األم����ن �ص ‪15‬‬

‫ال��ت��ك��ام��ل بين‬ ‫ال���م���ج���ت���م���ع‬ ‫وال�����ش�����رط�����ة‬


‫‪02‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫رئيس المجلس السياسي األعلى يلتقي وزير الداخلية والمفتش العام‬

‫ال�ت�ق��ى الأخ ��ص��ال��ح ال���ص�م��اد رئي�س‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى وزير الداخلية‬ ‫ال � �ل� ��واء ال ��رك ��ن ع �ب��داحل �ك �ي��م امل � ��اوري‬ ‫واملفت�ش العام ب��ال��وزارة اللواء �إبراهيم‬ ‫امل�ؤيد‪.‬‬ ‫ن��اق����ش ال�ل�ق��اء م���س�ت�ج��دات الأو� �ض��اع‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف �أم��ان��ة العا�صمة وخمتلف‬ ‫املحافظات و�سبل تعزيز جهود الأجهزة‬ ‫الأم � �ن � �ي� ��ة يف احل � �ف � ��اظ ع� �ل ��ى الأم� � ��ن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫وت �ط��رق ال�ل�ق��اء �إىل م�ه��ام ال��وح��دات‬ ‫الأمنية على �ضوء خطة وزارة الداخلية‬ ‫ل �ل �ع��ام اجل � ��اري والإج � � � ��راءات الكفيلة‬ ‫بتجاوز ال�صعوبات التي ت��واج��ه العمل‬ ‫الأمني وخا�صة يف ظل الظروف ال�صعبة‬ ‫واال�ستثنائية التي مير بها الوطن جراء‬ ‫ا�ستمرار العدوان واحل�صار‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض ال �ل �ق��اء خ�ط��ط وب��رام��ج‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ووح��دات �ه��ا الأم �ن �ي��ة‬ ‫وال �ن �ج��اح��ات ال �ت��ي حت�ق�ق�ه��ا وحققتها‬

‫خالل الفرتة املا�ضية يف �ضبط اجلرمية‬ ‫واحلفاظ على الأمن العام ‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا� �س �ت �ع��ر���ض ال �ل �ق��اء م�ت�ط�ل�ب��ات‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية واحتياجات منت�سبيها‬ ‫وخا�صة يف جوانب الت�أهيل والتدريب‬ ‫وتطوير ال�ق��درات وحت�سني �أو�ضاعهم‬ ‫مب��ا ي�ع��زز م��ن م���س�ت��وى الأداء الأم�ن��ي‬ ‫وم��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي ف��ر��ض�ه��ا‬ ‫العدوان‪.‬‬

‫ويف ال �ل �ق��اء �أك� ��د ال��رئ �ي ����س ال���ص�م��اد‬ ‫�� �ض ��رورة ا� �ض �ط�لاع الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة‬ ‫ب��دوره��ا الوطني وامل�سئول خ�لال هذه‬ ‫املرحلة الراهنة يف احلفاظ على الأمن‬ ‫واال�ستقرار و�ضبط اجلرمية وحما�سبة‬ ‫مرتكبيها‪ ..‬وحث على �سرعة ا�ستكمال‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال ��دم ��ج وو�� �ض ��ع خ �ط��ة ل�ع�م��ل‬ ‫الوزارة خالل الأ�شهر القادمة مبا يكفل‬ ‫التغلب على التحديات الأمنية‪.‬‬

‫اللواء الماوري ‪ :‬قطعنا شوط ًا كبيراً في طريق بناء مؤسسة‬ ‫أمنية وطنية متمكنة في كوادرها وإمكاناتها‬ ‫�أك � � ��د م � �ع ��ايل وزي � � ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ال � �ل ��واء‬ ‫عبداحلكيم املاوري �أن وزارة الداخلية قطعت‬ ‫��ش��وط��ا ك �ب�يراً يف اجت ��اه ال�ت�ط��وي��ر وال�ت��دري��ب‬ ‫وال�ت��أه�ي��ل‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أن ال� ��وزارة م�ستمرة‬ ‫مب �� �س��ان��دة م �ت��وا� �ص �ل��ة وم �ت��اب �ع��ة ك��رمي��ة من‬ ‫ف�خ��ام��ة رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة الأ� �س �ت��اذ �صالح‬ ‫ال�صماد ‪ ،‬يف طريق بناء م�ؤ�س�سة �أمنية وطنية‬ ‫متمكنة يف كوادرها و�إمكاناتها ‪.‬‬ ‫ويف حفل افتتاح املرحلة الأوىل من العام‬ ‫ال�ت��دري�ب��ي ‪2018‬م ل ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال��ذي‬ ‫�أقيم برعاية فخامة رئي�س اجلمهورية كان‬ ‫وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ق��د �أل �ق��ى ك�ل�م��ة رح��ب فيها‬ ‫بالرئي�س ال���ص�م��اد واحل��ا��ض��ري��ن يف احل�ف��ل‪،‬‬ ‫معرباً عن ال�شكر والعرفان لالهتمام الكبري‬ ‫الذي يوليه الرئي�س ال�صماد باجلانب الأمني‬ ‫وم�ت��اب�ع�ت��ه امل���س�ت�م��رة وح��ر� �ص��ه ال�ك�ب�ير على‬ ‫تطوير العمل الأمني ‪.‬‬ ‫مو�ضحاً �أن الفعالية تكت�سب �أهمية كبرية‬ ‫ح�ين ت ��أت��ي م�ت��زام�ن��ة م��ع ال��ذك��رى ال�سنوية‬ ‫لل�شهيد ‪ ،‬حيث ق��ال‪ " :‬ال يخفى على �أح��د‬ ‫ال� �ي ��وم ع �ظ �م��ة ال �� �ش �ه ��داء و�أه� �م� �ي ��ة دوره� ��م‬ ‫وعطائهم يف حت�صني ال�شعب والأم��ة‪ ،‬فنحن‬ ‫ج�م�ي�ع�اً ن��دي��ن ل�ل���ش�ه��داء بكثري م��ن امل��واق��ف‬ ‫العظيمة التي قدموها وكانت ال��رادع الكبري‬ ‫للعدوان و�أدوات ��ه الإجرامية ول��واله��ا لكانت‬ ‫اخل�سائر �أك�ب�ر بكثري م��ن حجمها اليوم"‪..‬‬ ‫وا�ضاف قائ ً‬ ‫ال‪" :‬لقد م�ضى علينا عام و�أعوام‬ ‫من الإجن��ازات الأمنية املتوالية التي تعك�س‬ ‫متانة امل�ؤ�س�سة الأمنية اليوم كجبهة رديفة‬ ‫ل�ل�ج�ب�ه��ة ال�ع���س�ك��ري��ة يف م��واج �ه��ة ال �ع ��دوان‬ ‫وم��رت��زق �ت��ه‪ ،‬وك ��ان ال�ف���ض��ل يف ذل ��ك هلل �أو ًال‬ ‫ولالهتمام وال��رع��اي��ة الكرمية ال�ت��ي يوليها‬ ‫فخامة رئي�س اجل�م�ه��وري��ة لكافة املوا�ضيع‬ ‫الأمنية ثانياً‪ ،‬والذي �أعطى امللف الأمني حقه‬ ‫الالزم من اهتمامه ومتابعته املتوا�صلة" ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إننا بنظرة عابرة للو�ضع‬ ‫الأم�ن��ي خ�لال ال�ع��ام املن�صرم وم��ا ح��دث فيه‬ ‫من حماوالت م�ستميتة للعدوان على �إحداث‬ ‫خرق �أمني داخلي ن�ستطيع �أن ندرك بو�ضوح‬ ‫ما يثبت حجم ق��وة ومتانة امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫ال �ت��ي م�ث�ل��ت ��ص�خ��رة ��ص�ل�ب��ة حت�ط�م��ت عليها‬

‫حماوالت العدوان الإجرامية امل�ستمرة "‪.‬‬ ‫كما ق��ال م��ذ ّك��راً ‪� ":‬إن تلك النجاحات مل‬ ‫تكن وليدة ال�صدفة بل كانت نتاج تخطيط‬ ‫ودرا� � �س� ��ة وع� �م ��ل د�ؤوب ل �ك��اف��ة امل ��ؤ� �س �� �س��ات‬ ‫الأم �ن �ي��ة ‪ ..‬ح �ي��ث �أع � ��دت ك��اف��ة ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫والوحدات الأمنية والإدارات يف الوزارة ب�أمانة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة وامل �ح��اف �ظ��ات اخل �ط��ط وال�ب�رام��ج‬ ‫الالزمة لالرتقاء بالعمل الأمني وتطويره‬ ‫‪ ..‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل خ�ط��ط وب��رام��ج و�أن���ش�ط��ة‬ ‫ال �ت ��دري ��ب وال� �ت� ��أه� �ي ��ل‪ ،‬ال �ت��ي ك� ��ان يف �صلب‬ ‫�أول��وي��ات�ه��ا حت�سني الأداء وت�ف��ادي الأخ�ط��اء‪،‬‬ ‫والتخل�ص م��ن ث�غ��رات امل��ا��ض��ي‪ ،‬ومب��ا يواكب‬ ‫احتياجات املرحلة ‪ ،‬ويلبي متطلبات الظروف‬ ‫الراهنة‪ ،‬وي�سهم ب�شكل فاعل يف تثبيت دعائم‬ ‫الأمن واال�سقرار وبناء الكوادر الأمنية الكف�ؤة‬ ‫واملقتدرة على خمتلف ال�صعد وامل�ستويات "‪.‬‬

‫و� �ش��دد ع�ل��ى � �ض ��رورة ال�ت�ن���س�ي��ق بني‬ ‫الوحدات الأمنية ل�ضبط كل من ت�سول‬ ‫ل��ه نف�سه ال�ع�ب��ث ب��الأم��ن واال��س�ت�ق��رار‬ ‫و�إق�ل�اق ال�سكينة ال�ع��ام��ة للمجتمع ‪..‬‬ ‫الفتا �إىل �ضرورة تطوير م�ستوى الأداء‬ ‫الأم �ن��ي وت�ع��زي��ز ال�ي�ق�ظ��ة الأم �ن �ي��ة مبا‬ ‫يتواكب وحجم التحديات الراهنة‪.‬‬ ‫وق��ال "�إن الأو�ضاع الأمنية يف �أمانة‬ ‫العا�صمة وخمتلف امل�ح��اف�ظ��ات ت�شهد‬ ‫ح��ال��ة �أم �ن �ي��ة م���س�ت�ق��رة ب�ف���ض��ل ج�ه��ود‬ ‫الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة وال �ل �ج��ان ال�شعبية‬ ‫وت �ع��اون امل��واط �ن�ين بعك�س امل�ح��اف�ظ��ات‬ ‫ال��واق�ع��ة حت��ت �سيطرة االح �ت�لال التي‬ ‫ت�شهد حالة �أمنية غري م�ستقرة"‪.‬‬ ‫كما �أكد �أهمية الدور الذي يقع على‬ ‫عاتق الأج�ه��زة الأمنية يف ظل ت�صعيد‬ ‫العدوان وحماوالته �شق ال�صف الوطني‬ ‫واجل �ب �ه��ة ال��داخ�ل�ي��ة خ��دم��ة مل ��ؤام��رات��ه‬ ‫القذرة التي ت�ستهدف النيل من الوطن‬ ‫و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬

‫وزير الداخلية يتحدث عن استراتيجية شاملة‬ ‫للنهوض بأوضاع السجون المركزية‬ ‫�أكد وزير الداخلية اللواء الركن عبداحلكيم املاوري �أن الوزارة‬ ‫تعد ا�سرتاتيجية �شاملة للنهو�ض بال�سجون يف خمتلف اجلوانب‪،‬‬ ‫الت�أهيلية‪ ،‬وال�صحية‪ ،‬والبنية التحتية‪ ،‬وكذا االرتقاء يف م�ستوى‬ ‫�أداء العاملني يف جمال ال�سجون‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن الوزارة �ستقدم الدعم اللآزم مل�صلحة ال�سجون‬ ‫خ��ا��ص��ة يف جم��ال ال�ت��دري��ب وال�ت��أه�ي��ل للعاملني ب��الإ��ص�لاح�ي��ات‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل كلمته التي �ألقاها يف حفل اختتام دورة تدريبية‬ ‫لعدد من ال�ضباط العاملني يف جمال �إدارة الإ�صالحيات‪ ،‬كانت قد‬ ‫نظمتها م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح وا�ستمرت لع�شرة �أيام ‪.‬‬ ‫كما �ألقى رئي�س م�صلحة الت�أهيل والإ� �ص�لاح ال�ل��واء عبداهلل‬ ‫الهادي كلمة رح��ب فيها بوزير الداخلية و�شكره على اهتمامه‬ ‫البالغ بت�أهيل وتدريب العاملني بال�سجون املركزية وال�سجون‬ ‫الإحتياطية ويف ختام احلفل كرم وزير الداخلية ورئي�س م�صلحة‬ ‫الت�أهيل امل�شاركني ب�شهادات تقديرية ‪.‬‬

‫وزير الداخلية يترأس اجتماع ًا موسع ًا لمناقشة الخطة األمنية ‪ 2018‬م‬

‫ت� ��ر�أ�� ��س م� �ع ��ايل وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫ال �ل ��واء ال��رك��ن ع�ب��داحل�ك�ي��م امل� ��اوري‬ ‫اجتماعاً مو�سعاً بح�ضور املفت�ش العام‬ ‫بالوزارة اللواء �إبراهيم امل�ؤيد‪ ،‬و�ضم‬ ‫االج�ت�م��اع ال�ق�ي��ادات الأم�ن�ي��ة ووك�لاء‬ ‫ال� � ��وزارة ور�ؤ� � �س ��اء امل �� �ص��ال��ح وم� ��دراء‬

‫العموم ملناق�شة م�صفوفة توجيهات‬ ‫الأخ رئي�س اجلمهورية وخطة العمل‬ ‫االمني ‪2018‬م‪ ،‬ويف االجتماع �شدد‬ ‫اللواء امل��اوري على �ضرورة ا�ضطالع‬ ‫ك ��ل ج �ه��ة مب �ه��ام �ه��ا امل ��وك� �ل ��ة �إل �ي �ه��ا‬ ‫وت��رج �م��ة اخل �ط��ة �إىل واق � ��ع عملي‬

‫خالل فرتة زمنية حمددة ‪..‬‬ ‫من جانبهم �أب��دى الأخ��وة قيادات‬ ‫ال� � � ��وزارة ا� �س �ت �ع��داده��م ال� �ت ��ام ل �ب��ذل‬ ‫�أق�صى اجلهود وااللتزام بالتوجيهات‬ ‫ال��رئ��ا��س�ي��ة وتنفيذ امل�صفوفة ك��ل يف‬ ‫�إطار مهامه واخت�صا�صاته الأمنية‪.‬‬

‫ضبط خلية تابعة لما يسمى تنظيم القاعدة وبحوزتها‬ ‫اسلحة متنوعة بمحافظة ذمار‬ ‫�ضبطت االجهزة االمنية مبحافظة‬ ‫ذم� ��ار خ�ل�ي��ة ت��اب �ع��ة مل ��ا ي���س�م��ى تنظيم‬ ‫ال � �ق� ��اع� ��دة يف � �ش �ب��ه ج� ��زي� ��رة ال� �ع ��رب‬ ‫وبحوزتهم ا�سلحة متنوعة‪ ..‬حيث �أفاد‬ ‫م���ص��در �أم�ن��ي باملحافظة �أن الأج�ه��زة‬ ‫الأمنية بعد عملية ر�صد ومتابعة قامت‬ ‫مبداهمة وكر ملا ي�سمى تنظيم القاعدة‬ ‫يف املحافظة ‪ ،‬م��ؤك��دا ان رج��ال االم��ن‬ ‫ن �ف��ذوا ع�م�ل�ي��ة �أم �ن �ي��ة ن��اج �ح��ة تكللت‬ ‫ب�إلقاء القب�ض على عدد من العنا�صر‬ ‫الإجرامية و�ضبط كميات من الأ�سلحة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��وا يجهزونها لإق�ل�اق الأم��ن‬

‫وال�سكينة العامة وا�ستهداف املواطنني‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬مو�ضحا �أن الأ�سلحة تنوعت‬ ‫بني العبوات النا�سفة امل�ضادة للأفراد‬ ‫والآل �ي��ات وخم ��ازن ل�ل��ذخ�يرة وق��ذائ��ف‬ ‫الأر ب��ي ج��ي و� �ص��واري��خ ل��و ور��ش��ا��ش��ات‬ ‫ون � ��واظ �ي��ر وق � �ط� ��ع غ � �ي� ��ار لأ� �س �ل �ح��ة‬ ‫م �ت��و� �س �ط��ة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل م�لاب����س‬ ‫ع�سكرية ول��وح��ات م�ع��دن�ي��ة ع�سكرية‬ ‫ي�ستخدمونها للتمويه وانتحال �صفة‬ ‫اجلي�ش و�إخفاء جرائمهم ‪ ،‬لكن يقظة‬ ‫االجهزة االمنية وتعاون �أبناء املجتمع‬ ‫�أف���ش��ل خمططاً خ�ط�يراً ك��ان��ت حت�ضر‬

‫ل��ه العنا�صر الإج��رام�ي��ة الإره��اب�ي��ة يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وب �ّي��نّ امل �� �ص��در �أن ت �ل��ك ال�ع�ن��ا��ص��ر‬ ‫ع �ل��ى ارت� �ب ��اط م �ب��ا� �ش��ر ب� ��دول حت��ال��ف‬ ‫ال �ع��دوان وتتلقى التمويل واملعلومات‬ ‫وال �ت��وج �ي �ه��ات م �ن��ه خل��دم��ة �أج �ن��دت��ه‬ ‫التدمريية والتخريبية يف اليمن‪.‬‬ ‫وج��دد امل���ص��در ت��أك�ي��ده �أن االج�ه��زة‬ ‫االمنية على �أع�ل��ى درج��ات اجلهوزية‬ ‫ل�ضبط كل من ت�سول له نف�سه امل�سا�س‬ ‫ب��أم��ن وا�ستقرار ال��وط��ن لينال ج��زاءه‬ ‫الرادع ‪.‬‬

‫النائب العام يوجه بضبط‬ ‫المتالعبين بأسعار مادة الغاز‬ ‫وج��ه النائب ال�ع��ام القا�ضي ماجد الدربابي‬ ‫ب�ضبط كل من يثبت تالعبه ب�أ�سعار مادة الغاز‪،‬‬ ‫�أو احتكاره‪ ،‬ويف نف�س ال�سياق �أك��د معايل وزير‬ ‫الداخلية اللواء الركن عبد احلكيم امل��اوري‪� ،‬أن‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ج��اه��زة و�ستعمل على تنفيذ‬ ‫التوجيهات الق�ضائية‪ ،‬مو�ضحاً �أنها لن تتهاون‬ ‫يف تطبيق ال �ق��وان�ين ب�ح��ق ك��ل م��ن ي�ع�م��ل على‬ ‫الإ��ض��رار باالقت�صاد الوطني‪ ،‬وحتميل املواطن‬ ‫�أع�ب��اء معي�شية‪ ،‬ف��وق ما يعانيه نتيجة احل�صار‬ ‫اجلائر الذي يفر�ضه العدوان ‪.‬‬

‫الداخلية تناقش استكمال‬ ‫دمج اللجان الشعبية‬ ‫تر�أ�س اللواء الركن عبداحلكيم امل��اوري وزير‬ ‫الداخلية اجتماعاً �ضم ع��دداً من قيادات ال��وزارة‬ ‫املكلفة بعملية دم��ج اللجان ال�شعبية وموا�صلة‬ ‫م�شروع الدمج من قبل اللجنة ‪.‬‬ ‫ويف االجتماع الذي ح�ضره املفت�ش العام اللواء‬ ‫�إبراهيم امل�ؤيد‪� ،‬أكد معايل الوزير على ا�ستكمال‬ ‫العمل ب�صورة عاجلة وجعل �أمن �أمانة العا�صمة‬ ‫من ��وذج� �اً ل�ب�ق�ي��ة �إدارات الأم � ��ن يف امل �ح��اف �ظ��ات‬ ‫ب�ح�ي��ث ت�ت��وح��د ع�م�ل�ي��ة ال��دم��ج ب �� �ص��ورة م��وح��دة‬ ‫يف ج�م�ي��ع م��راف��ق وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ..‬م��ن جهته‬ ‫ا�ستعر�ض ال �ل��واء ع�ب��دال�ب��اري ال�ط��ال�ب��ي الوكيل‬ ‫امل���س��اع��د ل �ل �م��وارد ال�ب���ش��ري��ة وامل��ال �ي��ة اخل �ط��وات‬ ‫الإداري� ��ة وال�ترت�ي�ب��ات ال�لازم��ة ل�ل�إجن��از وامل�ه��ام‬ ‫املناطة بكل الإدارات العامة ك� ً‬ ‫لا يف اخت�صا�صها‬ ‫ومهامها واخلطوات التكميلية الفنية التي يجب‬ ‫�أن ت�ضطلع بها جميع الإدارات‪ ،‬على �أن تتوا�صل‬ ‫اجتماعات اللجنة وا�ستكمال الإج��راءات الكفيلة‬ ‫ب���س��رع��ة االن �ت �ه��اء م ��ن ع�م�ل�ي��ة ال��دم��ج الإداري � ��ة‬ ‫واملالية بكافة ال��وح��دات الأمنية و�إدارات الأم��ن‬ ‫املختلفة بحيث ت ��ذوب جميع م�ظ��اه��ر االزدواج‬ ‫القائمة بني رجال الأمن واللجان ‪.‬‬

‫ضبط عدد من المخدوعين‬ ‫والمرتزقة أثناء محاولتهم االنضمام‬ ‫لصفوف العدوان بمحافظة البيضاء‬ ‫��ض�ب��ط رج ��ال �أم ��ن حم��اف�ظ��ة ال�ب�ي���ض��اء ع ��دداً‬ ‫م��ن امل�خ��دوع�ين وامل��رت��زق��ة ال��ذي��ن ث�ب��ت قيامهم‬ ‫ب�أعمال ل�صالح العدوان‪ ،‬ت�ستهدف �أمن وا�ستقرار‬ ‫الوطن‪ ،‬وقد مت �إلقاء القب�ض على بع�ضهم �أثناء‬ ‫حماولتهم الت�سلل �إىل داخ��ل املحافظة لتنفيذ‬ ‫مهام تخريبية‪ ،‬يف حني مت �ضبط �آخ��ري��ن بينما‬ ‫هم يف طريقهم لاللتحاق مبع�سكرات املرتزقة‪،‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�صدر �أن امل�ضبوطني ينتمون �إىل عدد‬ ‫م��ن امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬و�سبق �أن مت جتنيدهم للقتال‬ ‫يف ��ص�ف��وف ال� �ع ��دوان م��ن ق�ب��ل ح ��زب الإ� �ص�ل�اح‪،‬‬ ‫وت �ن��وع��ت م �ه��ام �ه��م م ��ا ب�ي�ن ال �ق �ت��ال يف ��ص�ف��وف‬ ‫العدو‪ ،‬والقيام بر�صد حتركات اجلي�ش واللجان‪،‬‬ ‫وزرع العبوات النا�سفة يف الأماكن العامة واقالق‬ ‫الأمن وال�سكينة العامة خدمة ملخططات العدوان‬ ‫وا�ستهدافاً حلياة املواطنني ‪.‬‬

‫جرح واستشهاد ‪ ٦‬مواطنين جراء قصف‬ ‫المرتزقة لمنازلهم في مديرية الصلو‬ ‫�أق��دم مرتزقة العدوان �أم�س الأول على ق�صف‬ ‫امل��واط�ن�ين الآم �ن�ين يف منازلهم مب��دي��ري��ة ال�صلو‬ ‫حمافظة تعز باملدفعية‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل ا�ست�شهاد‬ ‫مواطن وجرح خم�سة �آخرين ‪ ،‬يف عزلة امل�شجب‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫ضبط ‪ ٤٣‬من المخدوعين والمرتزقة بمحافظة ذمار‬ ‫متكن رج��ال الأم��ن مبحافظة ذم��ار من �ضبط‬ ‫‪ 43‬عن�صراً من املخدوعني واملرتزقة يف عمليات‬ ‫�أم �ن �ي��ة م�ت�ف��رق��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ق ��ام ع ��دد م�ن�ه��م بت�سليم‬ ‫�أنف�سهم طواعية للأجهزة الأمنية ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر �أمني باملحافظة �أن من بني تلك‬ ‫العنا�صر التي غرر عليها العدوان ومرتزقته عدد‬ ‫م��ن الأط �ف��ال و�صغار ال�سن‪ ،‬م��ؤك��دا �أن ال�ع��دوان‬ ‫وم��رت��زق �ت��ه ي �ب��ذل��ون ه ��ذه ال �ف�ت�رة ج �ه ��وداً ق��ذرة‬ ‫للتغرير على ال�شباب والأط�ف��ال بهدف ال��زج بهم‬ ‫يف م �ع��ارك عبثية وع��دوان �ي��ة وا��س�ت�ع�م��اري��ة ظاملة‬ ‫م�ستغ ً‬ ‫ال عدداً من العوامل التي �صنعها بح�صاره‬ ‫اجلائر‪ ..‬و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن العدوان هذه الأيام‬

‫يعاين من تناق�ص حاد يف �أعداد املقاتلني ب�صفوفه‬ ‫وذلك وفقاً ملعلومات م�ؤكدة يف هذه الناحية‪ ،‬حيث‬ ‫تكبد ال �ع��دوان خ�سائر ف��ادح��ة يف ال�ع��دة وال�ع�ت��اد‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل م �غ ��ادرة ال �ك �ث�ير م��ن امل �غ��رر بهم‬ ‫ملع�سكراته‪ ،‬ف�لا ميكن لعاقل �أن ي�ستمر وق��وداً‬ ‫ملعارك الغزاة وامل�ستعمرين �ضد بلده‪ ،‬ولذلك ال‬ ‫يلبث امللتحقون مبع�سكراته ال �ع��دوان �إال ف�ترة‬ ‫وجيزة ثم يغادرونها انطالقاً من قناعتهم الثابتة‬ ‫ب�أن العدوان ي�ستهدف اليمنيني يف كل املناطق دون‬ ‫متييز ‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل اليقني ال��را��س��خ ل��دى كل‬ ‫ميني ب�أن دول العدوان ومرتزقتهم ال يحملون �إال‬ ‫اخلراب والدمار وال�ضرر لكل ميني‪ ،‬وعلى ر�أ�سها‬

‫مكافحة المخدرات تضبط كمية كبيرة‬ ‫من الحشيش في محافظة الجوف‬ ‫متكن رج��ال الأم��ن مبديرية‬ ‫امل �ط �م ��ة يف حم ��اف �ظ ��ة اجل� � ��وف ‪،‬‬ ‫من �ضبط �أح��د مهربي املخدرات‬ ‫وي��دع��ى ( ن ‪ .‬م ‪ .‬ا ) م��ن �أه ��اىل‬ ‫خ��ب ال�شعف ‪ ،‬وب�ح��وزت��ه (‪)624‬‬ ‫كيلو م��ن احل�شي�ش امل �خ��در‪ ،‬ك��ان‬ ‫يف طريقه لتهريبها �إىل حمافظة‬

‫�صعدة ‪ ،‬بعد �أن قام ب�إخفائها على‬ ‫م�تن � �س �ي��ارة ��ش��ا���ص م��ودي��ل ‪,97‬‬ ‫وق��د ذك��ر م�صدر امني باملحافظة‬ ‫�أن عملية ال�ضبط ج��اءت نتيجة‬ ‫عملية متابعة وحت��ر ناجحة من‬ ‫قبل رج��ال مكافحة امل �خ��درات يف‬ ‫حمافظة اجلوف‪.‬‬

‫شرطة مديرية سنحان تضبط أحد مرتزقة العدوان‬

‫�ضبط رجال الأمن يف مديرية �سنحان مبحافظة �صنعاء املدعو (م ‪ .‬ا‬ ‫‪ .‬ا ) �أحد مرتزقة العدوان ‪ ،‬بعد �أن �أثبتت التحريات قيام املتهم ب�أعمال‬ ‫ل�صالح العدوان ‪ ،‬تخل ب�أمن وا�ستقرار البالد ‪ ،‬وقد اع�ترف املتهم ب�أنه‬ ‫تابع لأحد مع�سكرات املرتزقة يف م�أرب ‪.‬‬

‫إلقاء القبض على مغرر‬ ‫بهم ومرتزقة للعدوان‬ ‫في محافظة إب‬

‫ضبط قاطرة محملة بالسموم المهربة في تعز‬ ‫��ض�ب�ط��ت ��ش��رط��ة‬ ‫حم � � ��اف � � � �ظ � � ��ة ت � �ع� ��ز‬ ‫مب ��دي ��ري ��ة ال �ت �ع��زي��ة‬ ‫م �ن �ط �ق��ة احل� ��وب� ��ان‪،‬‬ ‫ق� � � ��اط� � � ��رة حم� �م� �ل ��ة‬ ‫ب � �� � �س � �م� ��وم م� �ه ��رب ��ة‬ ‫ومنتهية ال�صالحية‪،‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت يف ط��ري �ق �ه��ا‬ ‫ل� �ل� �ب� �ي ��ع ك� �م� �ب� �ي ��دات‬ ‫زراع�ي��ة‪ ،‬وق��د �أحيلت‬ ‫امل � �� � �ض � �ب ��وط ��ات �إىل‬ ‫اجل� �ه ��ات امل�خ�ت���ص��ة‪،‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا مت �إي � � � � � � ��داع‬ ‫امل�ت�ه�م�ين لإج� ��راءات‬ ‫التحقيق‪.‬‬

‫متكن رج��ال الأم��ن واللجان ب��الأم��ان��ة م��ن �ضبط‬ ‫ع �� �ص��اب��ة م �ط �ل��وب��ة مل �ك��اف �ح��ة امل� �خ ��درات يف ع ��دد من‬

‫ضبط كمية من العملة المزيفة في رداع‬ ‫�ضبطت �شرطة مديرية‬ ‫ضبط أحد العسكريين من‬ ‫رداع يف حمافظة البي�ضاء‬ ‫�أربعة �أ�شخا�ص وبحوزتهم‬ ‫مرتزقة العدوان في إب‬ ‫��ض�ب�ط��ت الأج � �ه� ��زة الأم �ن �ي��ة‬ ‫يف حمافظة �إب ‪� ،‬أح��د العنا�صر‬ ‫التي تعمل ل�صالح العدوان ‪ ،‬فقد‬ ‫افاد م�صدر امني باملحافظة‪ ،‬ان‬ ‫املدعو ( ع ‪ .‬م ‪ .‬ن ) من مديرية‬ ‫املخادر ‪ ،‬وهو من الع�سكريني يف‬ ‫القوات امل�سلحة ( اللواء ‪ ٢٣‬مدرع‬

‫) ‪ ،‬ح��اول الإل�ت�ح��اق مبع�سكرات‬ ‫ال� �ع ��دوان يف ال �� �ض��ال��ع ‪ ،‬ب �ع��د �أن‬ ‫ق ��دم ل ��رج ��ال الأم � ��ن م�ع�ل��وم��ات‬ ‫خم ��ادع ��ة ل�ي���س�م��ح ل ��ه ب ��امل ��رور ‪،‬‬ ‫ولكن التحريات ك�شفت ان��ه كان‬ ‫على توا�صل بالعدوان ‪ ،‬وق��د مت‬ ‫ا�ستدعاءه للقتال يف �صفوفه ‪.‬‬

‫أمن محافظة صنعاء يضبط‬ ‫معم ًال للخمور بمديرية سنحان‬

‫متكن رج��ال الأم��ن يف مديرية �سنحان مبحافظة �صنعاء‪،‬‬ ‫وبعد الر�صد واملتابعة من �ضبط معمل للخمور ب�أحد املنازل‪،‬‬ ‫والقب�ض على �صاحب املنزل املدعو �ص ‪ .‬ع ‪ .‬ع‪ .‬ح ‪ 39‬عاماً ‪.‬‬ ‫وق� ��د مت ح �ج��ز امل �ت �ه��م وحت ��ري ��ز امل �� �ض �ب��وط��ات ال��س�ت�ك�م��ال‬ ‫الإجراءات ‪.‬‬

‫تفكيك ثالث عبوات ناسفة على‬ ‫طريق الحمرة بالبيضاء‬ ‫متكنت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف حمافظة البي�ضاء مبديرية‬ ‫ال�صومعة من �إبطال مفعول ثالث عبوات نا�سفة كانت مزروعة‬ ‫على الطريق الفرعي مبنطقة حمرة التابعة ملديرية ال�صومعة‪.‬‬ ‫و�أف ��اد م�صدر �أم�ن��ي باملحافظة �أن��ه بعد اكت�شاف العبوات‬ ‫ال�ن��ا��س�ف��ة مت ال�ت�ع��ام��ل معها ف� ��وراً‪ ،‬ح�ي��ث ج��رى تفجري عبوة‬ ‫منها وتفكيك اثنتني‪ ..‬وق��د قامت الأج�ه��زة الأمنية بتحريز‬ ‫امل�ضبوطات ال�ستكمال الإج��راءات‪ ,‬و�أكد امل�صدر �أن العمل جار‬ ‫على قدم و�ساق للقب�ض على من قام بزرع العبوات النا�سفة يف‬ ‫الطريق لتقدميه للعدالة حتى ينال جزاءه الرادع ‪.‬‬

‫ضبط متهمين بسرقة ممتلكات‬ ‫عامة في عمران‬

‫ضبط عصابة ترويج وإتجار بالمخدارت في مذبح وال صحة ألي تفجير انتحاري‬

‫� �ض �ب��ط رج� ��ال الأم � ��ن يف حم��اف�ظ��ة‬ ‫�إب �أح ��د امل��رت��زق��ة امل �خ��دوع�ين ال��ذي��ن‬ ‫ت ��ورط ��وا يف ال �ع �م��ل ل���ص��ال��ح ال� �ع ��دوان‪،‬‬ ‫وامل�ضبوط يدعى (ع ‪ .‬ح ‪.‬ع ‪.‬ا ) وك��ان‬ ‫يقاتل �إىل جانب العدوان يف مع�سكرات‬ ‫امل��رت��زق��ة مب� � ��أرب‪ ،‬وع� ��اد ل�ت�ن�ف�ي��ذ م�ه��ام‬ ‫تخريبية وق��د ال �ق��ي ال�ق�ب����ض ع�ل�ي��ه يف‬ ‫مديرية القفر �أثناء حماولته الهروب‬ ‫والعودة �إىل م��أرب ‪ ..‬كما �ألقي القب�ض‬ ‫على املرتزق ( ا‪ .‬ع‪.‬ا) يف مديرية ال�سدة‬ ‫بعد �أن ثبت ل�ل�أج�ه��زة الأم�ن�ي��ة قيامه‬ ‫بتجنيد خمدوعني و�إر�سالهم للقتال قي‬ ‫�صفوف العدوان‪ ،‬وقد مت �إحالة املتهمني‬ ‫لإجراءات التحقيق ‪.‬‬

‫ع�م�ل��ة مي�ن�ي��ة م��زي �ف��ة فئة‬ ‫‪ 500‬ري � � ��ال‪ ،‬وق � ��د �أف � ��اد‬ ‫م�صدر �أمني باملديرية‪ ،‬ان‬ ‫امل�ب�ل��غ امل���ض�ب��وط ك��ان م��أت��ا‬ ‫�ألف ريال ‪ ،‬و�أن التحقيقات‬ ‫ال زالت جارية للو�صول �إىل‬ ‫م�صدر العملة املزيفة ‪.‬‬

‫ال�سعودية ال�ت��ي مل ي � َر اليمنيون منها �إال ال�شر‬ ‫وال�ت��أم��ر والتخريب وال �ع��دوان‪ ،‬وذل��ك م��ا ت�ؤكده‬ ‫�أق ��وال امل�خ��دوع�ين وامل��رت��زق��ة ال��ذي��ن مت �ضبطهم‬ ‫م�ؤخرا ووزع الإعالم الأمني م�شاهد لهم بال�صوت‬ ‫وال�صورة ‪.‬‬ ‫وح��ذر امل�صدر من االن�خ��داع لت�ضليل العدوان‬ ‫وااللتحاق مبع�سكراته كون ذلك العمل �سيعر�ض‬ ‫م��رت�ك�ب��ه ل�ل�م���س��اءل��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة ب��اع�ت�ب��اره خيانة‬ ‫وطنية عظمى ‪ ،‬داعياً يف الوقت ذاته من تورط يف‬ ‫االلتحاق ب�صفوف العدوان اىل �سرعة اال�ستفادة‬ ‫من قرار العفو العام والعودة اىل �أح�ضان الوطن‬ ‫قبل فوات االوان ‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫ال�ق���ض��اي��ا املتعلقة ب�تروي��ج امل �خ��درات والإجت � ��ار بها‬ ‫وق�ضايا �أخرى‪.‬‬ ‫و�أف��اد م�صدر �أمني �أن��ه مت القب�ض على �ستة من‬ ‫عنا�صر الع�صابة وعلى ر�أ�سهم زعيم الع�صابة املدعو‬ ‫خ ‪ .‬ق‪ .‬م ‪ ،‬مو�ضحاً �أنه مت ر�صد حتركاتهم بالقرب من‬ ‫ج�سر مذبح وجرى متابعتهم و�إب�لاغ اجلهات املعنية‬ ‫بالقب�ض عليهم ولكنهم قاوموا رجال الأمن وحاولوا‬ ‫الهروب حيث قام زعيم الع�صابة برمي وتفجري قنبلة‬ ‫�صوتية مل يحدت �أي �إ�صابات منها ‪ ،‬وب��دوره��م قام‬ ‫رجال الأمن بالتعامل مع املوقف ومتكنوا من �ضبط‬ ‫الع�صابة وزعيمها بعد �إ�صابته بطلقة نارية يف الرجل‬ ‫اليمنى ونفذت �إىل الي�سرى‪ ..‬وقد مت �إ�سعاف امل�صاب‬ ‫وحجز املتهمني ال�ستكمال الإجراءات‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر �أن هذه هي حقيقة ما حدث يف ج�سر‬ ‫م��ذب��ح‪ ،‬نافياً �صحة م��ا يتداوله البع�ض ع��ن تفجري‬ ‫ان �ت �ح��اري �أو غ�ي�ره مم��ا روج ل��ه ع ��دد م��ن نا�شطي‬ ‫التوا�صل االجتماعي واملواقع الإخبارية ‪.‬‬

‫أمن بني الحارث يستعيد‬ ‫سيارة مسروقة ويضبط‬ ‫المتهمين‬ ‫مت �ك��ن رج� ��ال الأم � ��ن يف م��دي��ري��ة ب �ن��ي احل ��ارث‬ ‫مبحافظة �صنعاء م��ن ا��س�ت�ع��ادة ��س�ي��ارة م�سروقة‪،‬‬ ‫و�ضبط املتهمني ب�سرقتها‪ ،‬وقد �أفاد امل�صدر الأمني‬ ‫�أن ال�سيارة وهي من نوع تويوتا (هايلوك�س) موديل‬ ‫‪ ،2015‬والتي �أبلغ مالكها عن �سرقتها‪ ،‬قد مت‬ ‫ا�ستعادتها يف خالل �أقل من ‪� 48‬ساعة‪ ..‬مو�ضحاً �أن‬ ‫املتهمني قد �أحيلوا للإجراءات القانونية‪ ،‬متهيداً‬ ‫لتقدميهم للعدالة‪.‬‬

‫�أل �ق��ت ��ش��رط��ة م��دي��ري��ة خ�م��ر مب�ح��اف�ظ��ة ع �م��ران القب�ض‬ ‫على ع��دد من املتهمني ب�سرقة املمتلكات العامة‪ ،‬يف ع��دد من‬ ‫املديريات‪ ،‬وذكر م�صدر �أمني �أن املتهمني قد وقعوا يف قب�ضة‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬بعد تلقي عدد من البالغات تثبت تورطهم يف نهب‬ ‫املمتلكات العامة وتخريبها‪ ،‬و�أ��ش��ار امل�صدر �إىل �أن الأج�ه��زة‬ ‫الأمنية لن ت�سمح للعابثني و�ضعاف النفو�س‪ ،‬بالعبث مبمتلكات‬ ‫هذا البلد و�أمنه‪.‬‬

‫ضبط متهم بالقتل بعد هروبه‬ ‫من سجن تعز قبل ثالث سنوات‬

‫�ضبط رج ��ال الأم ��ن ب��أم��ان��ة العا�صمة م�ط�ل��وب�اً ل�ل�أج�ه��زة‬ ‫الأمنية بق�ضية قتل والتهرب من وجه العدالة‪ ،‬ويدعى املتهم �أ‬ ‫‪ .‬م ‪� .‬أ ‪� .‬ص ‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 31‬عاماً ‪.‬‬ ‫حيث ه��رب امل��ذك��ور م��ن �سجن حمافظة تعز �إىل حمافظة‬ ‫البي�ضاء قبل قرابة ثالثة �أعوام يف تاريخ ‪ 29‬يونيو ‪2015‬م‬ ‫لالختفاء بها كونه متهماً بق�ضية قتل‪ ،‬لكن الأجهزة الأمنية‬ ‫بعد حترٍ ومتابعة متكنت من �ضبطه يف �أمانة العا�صمة‪ ..‬وقد‬ ‫مت التحفظ على املذكور ال�ستكمال الإجراءات ‪.‬‬

‫أمن حجة يضبط متهم ًا بارتكاب جرائم جسيمة‬ ‫�ضبط رج��ال الأم��ن يف حمافظة حجة املدعو م ‪ .‬ح ‪ .‬ن ‪ .‬ا)‬ ‫وقد ذكر م�صدر يف �أم��ن املحافظة �أن امل�ضبوط ‪ ،‬كان مطلوباً‬ ‫للعدالة ‪ ،‬الرتكابه جرائم ج�سيمة‪..‬مو�ضحاً �أن��ه قد مت �إلقاء‬ ‫القب�ض عليه يف مديرية ( عاهم ) ‪ ،‬بناء على �أوامر �صادرة عن‬ ‫النيابة اجلزائية باملحافظة ‪.‬‬

‫تفكيك عبوة ناسفة في ذمار‬ ‫متكن رجال الأمن يف حمافظة ذمار من تفكيك عبوة نا�سقة‬ ‫زرعت على الطريق العام مبنطقة بني �أحمد‪.‬‬ ‫وق��د �أك��دت الأج�ه��زة الأمنية باملحافظة ‪� ،‬أن من ق��ام بزرع‬ ‫العبوة النا�سفة �سيكون يف قب�ضة الأجهزة الأمنية قريباً‪ ،‬و�أنه‬ ‫لن ينجو من العدالة ‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫بحوث‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫ر�ؤية عامة عن ال�شرطة املجتمعية‬ ‫�إعداد عميد‪ /‬هاج�س �صالح �صالح‬

‫يم‬ ‫ب ِْ�س ِم هَّ ِ‬ ‫الل ال َّر ْح َم ِن ال َّرحِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫( َو ْل َت ُكنْ مِ ْن ُك ْم �أ َّم � ٌة َي� ْد ُع��و َن �إِ ىَل خْ َ‬ ‫ْيِ َو َي��أ ُم� ُرو َن‬ ‫ال� رْ ِ‬ ‫وف َو َي ْن َه ْو َن ع َِن مْال ُ ْن َك ِر َو�أُو َل� ِئ� َ�ك هُ ُم مْال ُ ْفل ُِحو َن)‬ ‫ب مِْال َ ْع ُر ِ‬ ‫(�آل عمران‪.)104:‬‬ ‫احل�م��د هلل ربِّ ال�ع�امل�ين‪ ،‬وال���ص�لاة وال���س�لام على‬ ‫�سيدنا حممد وعلى �آل بيته الطيبني الطاهرين‪.‬‬ ‫من املعروف �أن �أ�سا�س العمل ال�شرطي هو خدمة‬ ‫و�إح�سان للنا�س يتمثل يف حماية الأرواح واملمتلكات‬ ‫العامة واخلا�صة ويحمي حقوق الإن���س��ان ويحفظ‬ ‫ال�سكينة العامة للمواطنني‪.‬‬ ‫وعليه‪:‬‬ ‫ف�إن جناح ومتيز الأمن يكمن يف تعاون املواطنني‬ ‫مع رجال الأمن بقناعة تامة؛ لذلك من ال�ضروري‬ ‫�أن يحمل املجتمع ال��روح واحل�س والثقافة الأمنية‪،‬‬ ‫ويعمل اجلميع بروح الفريق الواحد وب�شكل تكاملي‬ ‫مع رجال الأمن حتى ي�سهل �ضبط اجلرمية وتر�سيخ‬ ‫دع��ائ��م الأم��ن واال��س�ت�ق��رار ب�شكل �أف�ضل م��ن خالل‬ ‫ال�ب�لاغ��ات ال�ت��ي يقدمها امل��واط��ن ل��رج��ال الأم ��ن �أو‬ ‫ال���ش�ك��اوي ��ض��د �أي �شخ�ص ان �ت �ه��ازي م��ن منت�سبي‬ ‫الأمن‪ ..‬لذلك من ال�ضروري �أن يعرف كل منت�سبي‬ ‫الأم ��ن �أه�م�ي��ة و� �ض��رورة �إ� �ش��راك املجتمع يف العمل‬ ‫الأم �ن ��ي؛ لأن امل�ف���ص��ول ع��ن امل�ج�ت�م��ع ك�امل�ط�ع��ون يف‬ ‫اخللف ‪ ،‬فال جناح للأمن �إال بتعاون املجتمع ‪ ،‬وهذا‬ ‫�أثبته الواقع والدرا�سات العاملية‪.‬‬

‫كلمات من نور‬

‫�أهمية �إ�شراك املجتمع يف العمل الأمني‬ ‫�إ� �ش��راك املجتمع يف العمل الأم �ن��ي م�س�ألة مهمة‬ ‫و�إ�سرتاتيجية و�ستثمر ب�شكل كبري جداً جداً جداً‪.‬‬ ‫املجتمع �إذا �أ�صبح على ع�لاق��ة م��ن ك��ل اجل��وان��ب‬ ‫بالعمل الأمني عالقة مودة‪ ،‬احرتام‪� ،‬إح�سان‪ ،‬عالقة‬ ‫�أمنية بالعمل الأمني‪ ،‬روابط عملية بالعمل الأمني‪،‬‬ ‫مم�ك��ن �أن ي�ق��دم ال�ك�ث�ير ال�ك�ث�ير ‪ ،‬ومم�ك��ن �أن تف�شل‬ ‫الكثري من م�ؤامرات الأعداء‪.‬‬ ‫�إ�شراك املجتمع يف العمل الأمني يحتاج �أن يكون‬ ‫م�ساراً قائماً بحد ذاته تو�ضع له اخلطط والربامج‪،‬‬ ‫ويبنى ويطور �شيئاً ف�شيئاً‪ ،‬وه��و جانب مهم للغاية‬ ‫و�سيكفينا امل�ؤونة يف كثري من الأ�شياء‪.‬‬ ‫ال�سيد القائد (حفظه اهلل)‬ ‫ال�شرطة املجتمعية‪:‬‬ ‫التعريف‪:‬ال�شرطة املجتمعية‪ :‬هي جمموعة من‬ ‫الأن�شطة والإجراءات الأمنية التكاملية املحددة التي‬ ‫ي�ؤديها املواطن بهدف التعاون مع رجل ال�شرطة يف‬ ‫�ضبط اجلرمية وتر�سيخ عائم الأمن‪.‬‬ ‫�أهمية ال�شرطة املجتمعية‪:‬‬ ‫ جتعل رج��ال الأم��ن متفرغني للق�ضايا الأمنية‬‫الهامة‪.‬‬ ‫ تر�سيخ الثقة مع جهاز الأمن وتعزز �سبل التعاون‬‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫ �ضبط اجلرمية قبل وقوعها واحلد من الأن�شطة‬‫الإجرامية‪.‬‬ ‫ حتد من ال�شكاوي وامل�شاجرات بني �أفراد املجتمع‪.‬‬‫ تقلل من االنت�شار الأمني يف املناطق‪.‬‬‫ توفري للكثري من املوازنات املالية واملادية‪.‬‬‫�أ�س�س وقواعد بناء ال�شرطة املجتمعية‪:‬‬

‫�إن بناء ال�شرطة املجتمعية يحتاج �إىل قواعد و�أ�س�س‬ ‫تكمل بع�ضها البع�ض حتى يقوم بدوره يف التعاون مع‬ ‫رجال الأمن برغبة‪ ،‬ومن منطلق ا�ست�شعار امل�س�ؤولية‬ ‫الدينية والوطنية؛ حيث تتم هذه القواعد وفق �آلية‬ ‫وتنا�سق كامل ح�سب مراحل زمنية ووفق ا�سرتاتيجية‬ ‫كاملة ت�ضمن اال�ستمرارية وهي الآتي‪:‬‬ ‫ دور الوزارات وال�سلطة املحلية‪.‬‬‫ واجبات رجال ال�شرطة‪.‬‬‫ جماالت التعاون من املجتمع‪.‬‬‫�أو ًال‪ :‬دور الوزارات وال�سلطة املحلية‪:‬‬ ‫قيام ال�سلطة املحلية بتوفري اخلدمات للمجتمع‬ ‫(الكهرباء‪/‬املاء‪/‬الطرق‪/‬ال�صحة‪/‬املدار�س‪� ...‬إلخ)‪.‬‬ ‫قيام وزارة الإعالم و الثقافة بو�ضع برامج توعوية‬ ‫وتثقيفية �أمنية للمجتمع‪.‬‬ ‫قيام وزارة الأوقاف يف تر�سيخ �أهمية الأمن وبع�ض‬ ‫املفاهيم والأول��وي��ات للتعاون م��ع رج��ال الأم��ن عرب‬ ‫خطباء امل�ساجد والندوات العلمية‪.‬‬ ‫ق�ي��ام الإدارة ال�ع��ام��ة ل�ل���ش��ؤون القانونية يف عقد‬ ‫ن � ��دوات وت � َّب �ن��ي دورات ل�ل�م�ج�ت�م��ع ت��و� �ض��ح امل �ج��االت‬ ‫القانونية الالزمة لتحركهم يف املجال الأمني‪.‬‬ ‫قيام وزارة الرتبية والتعليم بو�ضع برامج تعليمية‬ ‫للأطفال تو�ضح �ضرورة احرتام رجل الأمن و�أهمية‬ ‫الأعمال التي ي�ؤديها‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬واجبات رجال ال�شرطة‪:‬‬ ‫هذه الواجبات �إ�ضافة �إىل مهام ال�شرطة املن�صو�ص‬ ‫عليها يف ق��ان��ون هيئة ال�شرطة ه��ي ع��وام��ل �أ�سا�سية‬

‫ت �ه��دف �إىل �إق �ن��اع امل��واط��ن ب��ال�ت�ع��اون م��ع رج��ال‬ ‫الأمن‪.‬‬ ‫ ت �ق��دمي اخل ��دم ��ات الإن �� �س��ان �ي��ة والإح �� �س��ان‬‫امل�ستمر �إىل �أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫ تقدمي العمل الأمني كخدمة للمجتمع و�أنه‬‫لهم ولي�س عليهم‪.‬‬ ‫ تعزيز الروابط والعالقات مع املجتمع‪.‬‬‫ الإ�شادة امل�ستمرة بدور املجتمع وتعاونه يف �أي‬‫ق�ضية‪.‬‬ ‫ جت�سيد امل�ب��ادئ والقيم والأخ�ل�اق القر�آنية‬‫قو ًال وعم ً‬ ‫ال مع املواطنني‪.‬‬ ‫ حل بع�ض الإ�شكاالت وامل�شاجرات الب�سيطة‬‫من منطلق قوله تعاىل‪َ (:‬و�أَطِ ي ُعوا هَّ َ‬ ‫الل َو َر ُ�سو َل ُه‬ ‫ا�صبرِ ُ وا �إِ َّن‬ ‫َو اَل َت َنا َزعُوا َف َت ْف َ�ش ُلوا َو َت ْذه َ​َب ر ُ‬ ‫ِيح ُك ْم َو ْ‬ ‫هَّ َ‬ ‫ال�صا ِب ِرينَ ) (الأنفال‪.)46:‬‬ ‫الل َم َع َّ‬ ‫ العمل بطريقة احلياد بعيداً عن التوجهات‬‫احلزبية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ احلفاظ على الكرامة الإن�سانية والتعامل‬‫ا�س‬ ‫ب��أخ�لاق عالية كما ق��ال تعاىل‪َ ( :‬و ُق��و ُل��وا لِل َّن ِ‬ ‫ُح ْ�س ًنا) (البقرة‪.)83:‬‬ ‫ عدم الظلم واخليانة وحماية حقوق الإن�سان‬‫ب�شكل عام‪.‬‬ ‫ حت�سني �أدوار مراكز ال�شرطة و�إظهار املراكز‬‫ب�شكل �إيجابي وراقي‪ ،‬و�أنها متثل رحمة وعد ًال‪ ،‬ولي�س‬ ‫خوفاً ونهباً‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬جماالت التعاون من املجتمع‪:‬‬ ‫جمع املعلومات الهامة واملوثوقة حول التحركات‬ ‫امل�شبوهة ثم رفعها للجهات املخت�صة‪.‬‬ ‫العمل كم�صدر للرقابة والتتبع للمطلوبني �أمنياً‪،‬‬ ‫وكذلك للتعرف على املجرمني والإبالغ عنهم‪.‬‬ ‫ال �ق �ي��ام ب��احل��را� �س��ات ال�ل�ي�ل�ي��ة يف ب�ع����ض الأح �ي ��اء‬ ‫واحل��ارات (مبا ينا�سب الو�ضعية وح�سب الأولويات)‬ ‫ويكون ذلك ب�إ�شراف �ضابط �أمن ق�سم ال�شرطة‪.‬‬ ‫�ضبط املجرمني ومنعهم من الهروب حتى و�صول‬ ‫رجال ال�شرطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�ضبط و�إح���ض��ار املطلوبني �أم�ن�ي�ا على املخالفات‬ ‫العامة �إىل �أق�سام ال�شرطة �أو للق�ضاء (خا�ص بعقال‬ ‫احلارات)‪.‬‬ ‫ن�صائح تعزز من عالقة‬ ‫املواطن برجال الأمن‬ ‫الإح�سان للمواطنني وتقدمي النموذج الراقي يف‬ ‫القيم واملبادئ الإميانية حتى تتحقق املقولة املعروفة‬ ‫(ال�شرطة يف خدمة ال�شعب) يف ذهنية كل مواطن‪.‬‬ ‫يجب �أن يلم�س املواطن الثقة وامل�صداقية واجلد‬ ‫يف التعامل م��ع بالغاته و�شكاويه م��ن رج��ال الأم��ن‬ ‫ومتابعة الإج��راءات و�إب�لاغ املواطن (م�صدر البالغ)‬ ‫بالنتائج �أو امل�ستجدات‪.‬‬

‫�إ�شراك املجتمع يف العمل الأمني م�س�ألة مهمة‬ ‫�ست�سهم ب�شكل كبري يف تعزيز الأمن واال�ستقرار‬

‫ال�ق��رب م��ن امل��واط��ن ومالم�سة همومه وم�شاكله‬ ‫وت�ق��دمي الن�صائح وال�ك�لام املنا�سب والإح���س��ان �إليه‬ ‫بقدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫يف ح��ال مت �ضبط خاليا �أو جم��رم فيتم الرتويج‬ ‫الإع�لام��ي ل��ذل��ك حتى ي�شعر امل��واط��ن ب ��أن ك��ل ذلك‬ ‫اجلهد هو من �أجله ول�سالمته ومنع املجرمني من‬ ‫امل�سا�س ب�أمنهم وا�ستقرارهم و‪ ..‬و‪ ..‬و‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫يف حال الإف��راج عن م�ساجني فيتم ت�سليمهم �إىل‬ ‫امل�شرفني �أو ال�شخ�صيات االجتماعية ليكون ذلك‬ ‫عام ً‬ ‫ال لتعزيز عالقتهم باملواطنني من ذوي املفرج‬ ‫عنه �أو قبيلته �أو �شيخه �أو غري ذلك‪.‬‬ ‫يف حالة ال�ضبط للمجرمني �أو املطلوبني �أمنياً‬ ‫يجب �أن يكون هناك حم�ضر �ضبط �أو تقرير يو�ضح‬ ‫تفا�صيل ال�ضبط واملكان والزمان واملهمة وتفا�صيل‬ ‫الق�ضية‪ ،‬ويتم �إي�ضاح ذلك للمجتمع لتجتنب ال�سخط‬ ‫�ضد الأمن‪.‬‬ ‫ويف ح��ال � �ض��رورة ا��س�ت�ج��واب م��واط��ن �أو متهم �أو‬ ‫مطلوب �أمنياً وهو يف بيته �أو يف جمتمع ذو ح�سا�سية‬ ‫معينة فيتم �إب�ل�اغ �شيخه �أو عاقل احل��ارة بق�ضيته‬ ‫و� �ض��رورة تقريبه للعدالة وال�ضغط عليهم قبلياً‪،‬‬ ‫وه �ك��ذا‪ ،‬ويف ح ��ال ع ��دم جت��اوب �ه��م ف�ي�ت��م اع�ت�ق��ال��ه يف‬ ‫نقطة �أو خ��ارج بيته وبطريقة حتافظ على الكرامة‬ ‫الإن�سانية وب��إ��ش��راف �ضابط‪ ،‬وي�ك��ون بال�شكل ال��ذي‬ ‫�أ�صبح املجتمع م�ؤيداً لك‪.‬‬ ‫من �أكرب ال�سلبيات �أن يتم اعتقال �شيخ �أو �شخ�صية‬ ‫اجتماعية كبرية �أو خطيب جامع من داخ��ل بيته �أو‬ ‫من مكان عمله بطريقة ا�ستفزازية؛ لأن ذلك ي�سبب‬ ‫ت�أليب و�سخط املجتمع‪ ،‬لذلك منهم �أن يكون التعامل‬ ‫بحذر نُّ‬ ‫وتبي وانتباه وب�صرية‪ ،‬ويف حال ال�ضرورة يكون‬ ‫ذلك بعد اتباع خطوات كثرية ي�شارك فيها املواطنون‬ ‫وال��ر�أي العام واجلهات العليا وفق معلومات وتقارير‬ ‫دق�ي�ق��ة وب ��إ� �ش��راف تنفيذي م��ن �شخ�ص خمت�ص �أو‬ ‫قيادي‪.‬‬ ‫م ��ن ال� ��� �ض ��روري ت �ن �ظ �ي��م وت ��رت� �ي ��ب الإج � � � ��راءات‬ ‫الأمنية يف النقاط بال�شكل التي ال ت�سبب م�ضايقات‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين امل���س�امل�ين ب�ح�ي��ث ال ت��و��ض��ع ال�ن�ق�ط��ة �إال‬ ‫لهدف �أمني منهم و وحتدد الإجراءات ويكون الأفراد‬ ‫فيها من كبار ال�سن وذوي الكفاءة؛ لأن البع�ض يفت�ش‬ ‫وهو ال يتعلم عن ماذا يفت�ش!‪.‬‬ ‫والبع�ض مينع ال�سالح يف و�ضعية ومنطقة ال ت�شكل‬ ‫�أي تهديد �أمني! والبع�ض يطلب من املواطن �إبالغ‬ ‫العمليات لي�سمح له باملرور وهو ال يعرف عمليات وال‬ ‫��ش��يء! وم�ث��ل ه��ذه احل��االت ت�ك��ون �سبباً ل�ع��دم تعاون‬ ‫امل��واط��ن م��ع رج��ل الأم ��ن‪ ،‬ل��ذل��ك م��ن امل�ه��م �أن تكون‬ ‫�إج ��راءات النقاط وف��ق خطة منهجية حتقق نتيجة‬ ‫�أمنية وتعزز من ر�ضا املواطنني‪.‬‬ ‫من ال�ضروري �أن ي�شعر ويلم�س املواطن العدالة‬ ‫والإن �� �ص��اف م��ن �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة وذل ��ك م��ن خ�لال‬ ‫�ضبط �أي �ضابط �أو �صف �ضابط �أو جندي يقوم بظلم‬ ‫�أو ابتزاز و�سلب مواطن �أي حق من حقوقه عرب جهاز‬ ‫املفت�ش العام ومعاقبته وفق القانون و�إن�صاف املواطن‬ ‫و�إرج��اع حقه ومظلوميته‪ ..‬عندما يتم �ضبط جمرم‬ ‫�أو ك�شف م�ؤامرة مب�شاركة وتعاون من املواطنني من‬ ‫املنا�سب الرتويج الإعالمي والإ�شادة بجهود املواطنني‬ ‫يف �ضبط اجل��رمي��ة لكي ي�شعر امل��واط��ن ب��أن��ه حمط‬ ‫اهتمام و�أن جهوده لن ت�ضيع‪ ..‬انتهى بتوفيق اهلل‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1105‬‬

‫توعية‬

‫‪05‬‬

‫مما ال�شك فيه �أن رجال الأمن واللجان ال�شعبية الأمنية ي�ؤدون مهمة عظيمة‪ ،‬يف‬ ‫حماية احلقوق وامل�صالح العامة واخلا�صة‪ ،‬فهم العيون التي ت�سهر لأجل �أمن وطم�أنينة‬ ‫الفرد واملجتمع‪ ،‬ويخاطرون يف �سبيل ذلك براحتهم وحياتهم بدون تردد‪ ،‬وهو ما يوجب‬ ‫على اجلميع تقدير الدور الذي ي�ضطلع به رجل الأمن‪ ،‬وتثمينه عالي ًا‪...‬‬

‫من�شور توعوي مل�أموري ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫وال ن�ق��ول ه��ذا مبالغة �أو جم��ام�ل��ة‪ ،‬ب��ل �إن الأح ��داث‬ ‫واملنعطفات التاريخية يف ال�سفر الوطني حافلة بال�شواهد‬ ‫الكثرية‪ ،‬التي �سجل فيها رجال الأمن �صفحات نا�صعة يف‬ ‫ميدان الدفاع عن الوطن وال��ذود عن مكا�سبه وحماية‬ ‫ح�ق��وق وم�صالح ال�ف��رد واملجتمع‪ ،‬ول�ع��ل �آخ��ر املحطات‬ ‫ال�شاهدة على ذلك ما �شهده الوطن يف الأيام املا�ضية من‬ ‫�أح��داث فتنة وخيانة‪ ،‬فكان رج��ال الأم��ن حا�ضرين �إىل‬ ‫جانب �إخوانهم يف امل�ؤ�س�سات واجلهات الدفاعية الأخرى‪،‬‬ ‫ف�سجلوا موقفاً وطنياً بطولياً نا�صعاً‪ ،‬فلهم كل ال�شكر‬ ‫والتقدير والثناء‪.‬‬ ‫ومعلوم قانوناً �أنّ هناك �صالحيات خمولة مل�أموري‬ ‫ال���ض�ب��ط ال�ق���ض��ائ��ي‪ ،‬وم�ن�ه��ا احت ��اذ ال �ت��داب�ير ال�لازم��ة‬ ‫والكفيلة مب�ن��ع اجل��رمي��ة ق�ب��ل وق��وع�ه��ا‪ ،‬وك ��ذا تلقيهم‬ ‫ال �ب�لاغ��ات ع��ن اجل��رائ��م امل��رت�ك�ب��ة وت�ع�ق��ب مرتكبيها‪،‬‬ ‫وكذا �ضبط ما يتعلق باجلرمية وجمع �أدلتها وا�ستيفاء‬ ‫حما�ضر اال�ستدالل ب�ش�أنها‪ ،‬و�إر�سالها �إىل النيابة العامة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ال�صالحيات املمنوحة ‪ -‬ا�ستثناء ‪ -‬مل�أموري‬ ‫ال�ضبط الق�ضائي يف اجلرائم امل�شهودة‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق‪ ،‬وحر�صاً على �أن تظل هذه امل�ؤ�س�سة‬ ‫حم��ل ف�خ��ر واع� �ت ��زاز ك��ل ف ��رد ��ش��ري��ف يف ه ��ذا ال��وط��ن‪،‬‬ ‫وللحيلولة دون تعر�ض �أف��راده��ا للم�ساءلة القانونية‪،‬‬ ‫فالبد من م�ساعدتها يف �سبيل �أن متار�س الدور املنوط‬ ‫ب�ه��ا يف �إط� ��ار ال �ق��وان�ين وال �ل��وائ��ح ذات ال���ص�ل��ة بعملها‪،‬‬ ‫ول�ع��ل �إح ��دى و��س��ائ��ل امل���س��اع��دة تتمثل يف ت��ذك�ير �أف��راد‬ ‫ه��ذه امل�ؤ�س�سة ببع�ض ال�ضوابط القانونية التي يتعني‬ ‫مراعاتها �أثناء �أدائهم لواجبهم‪ ،‬ويف هذا الإط��ار ن�شري‬ ‫�إىل التايل‪-:‬‬ ‫�ضوابط يتعني مراعاتها‪:‬‬ ‫املواطنون �سواء �أم��ام القانون وال يجوز تعقب �أي‬ ‫�إن�سان �أو الإ��ض��رار به ب�سبب اجلن�سية �أو العن�صر �أو‬ ‫الأ�صل �أو اللغة �أو العقيدة �أو املهنة �أو درجة التعليم �أو‬ ‫املركز االجتماعي‪( .‬مادة(‪� )5‬إجراءات جزائية)‪.‬‬ ‫امل�سئولية اجل��زائ�ي��ة �شخ�صية ف�لا ي�ج��وز اح�ضار‬

‫�شخ�ص للم�ساءلة اجل��زائ�ي��ة �إال ع� َّم��ا ارتكبه ه��و من‬ ‫�أف �ع��ال ي�ع��اق��ب عليها القانون‪(.‬املادة(‪� )3‬إج� ��راءات‬ ‫جزائية)‪.‬‬ ‫االع �ت �ق��االت غ�ي�ر م���س�م��وح ب �ه��ا �إال ف�ي�م��ا ي��رت�ب��ط‬ ‫بالأفعال املعاقب عليها قانوناً ويجب �أن ت�ستند �إىل‬ ‫القانون‪ .‬مادة(‪�()7‬إجراءات جزائية)‪.‬‬ ‫احلرية ال�شخ�صية مكفولة وال يجوز اتهام مواطن‬ ‫ب��ارت �ك��اب ج��رمي��ة وال ت�ق�ي�ي��د ح��ري �ت��ه �إال ب ��أم��ر من‬ ‫ال�سلطات املخت�صة وفق ما جاء يف القانون (مادة(‪)11‬‬ ‫�إجراءات جزائية))‪.‬‬ ‫ال ي�ج��وز تقييد ح��ري��ة �أي �إن���س��ان �أو حب�سه �إال يف‬ ‫الأماكن املخ�ص�صة لذلك قانوناً و ال يجوز للم�س�ؤولني‬ ‫عن هذه الأماكن قبول �أي �إن�سان فيها �إال مبقت�ضى �أمر‬ ‫موقع عليه من ال�سلطة املخت�صة و �أال يبقيه بعد املدة‬ ‫املحددة بهذا الأمر‪( .‬م(‪� )187‬إجراءات جزائية)‪.‬‬ ‫ال ي �ج��وز ال �ق �ب ����ض ع �ل��ى ��ش�خ����ص ‪ -‬يف غ�ي�ر �أح� ��وال‬ ‫اجل��رمي��ة امل���ش�ه��ودة ‪� -‬إال ب��أم��ر م��ن النيابة ال�ع��ام��ة �أو‬ ‫املحكمة‪ ،‬ويجب �أن يكون الأم��ر بالقب�ض كتابة موقعاً‬ ‫عليه ممن �أ�صدره‪ ،‬ويجوز �أن يكون الأمر �شفوياً على �أن‬ ‫ينفذ يف ح�ضور الآمر به‪ ،‬والقب�ض يف احلاالت الأخرى‬ ‫يكون على م�سئولية القاب�ض‪( ،‬م‪�( )72-70(/‬أ‪.‬ج)‪.‬‬ ‫ال ي �ج��وز تفتي�ش الأ� �ش �خ��ا���ص �أو دخ ��ول امل���س��اك��ن �أو‬ ‫االطالع على املرا�سالت الربيدية �أو ت�سجيل املحادثات‬ ‫ال�سلكية �أو الال�سلكية �أو ال�شخ�صية‪ ،‬وكذا �ضبط الأ�شياء‬ ‫�إال ب�أمر من النيابة العامة �أثناء التحقيق ومن القا�ضي‬ ‫�أثناء املحاكمة‪(.‬م)(‪�( )132‬إجراءات جزائية)‪.‬‬ ‫على امل�سئول عن مركز ال�شرطة �إثبات جميع حاالت‬ ‫القب�ض وال�ضبط التي ت��رد �إىل املركز يف �سجل خا�ص‬ ‫مقرونة با�سم و�صفة من قام بالقب�ض �أو ال�ضبط وكيفيته‬ ‫وتاريخه و�ساعته و�سببه ووقت انتهائه وا�ستخراج �صورة‬ ‫يومية م��ن ال�سجل بجميع ح��االت القب�ض �أو ال�ضبط‬ ‫والبيانات املتعلقة بها وعر�ضها على النيابة العامة �أو ًال‬

‫ب�أول‪ .‬م(‪�()106‬إجراءات جزائية)‪.‬‬ ‫ي�ج��ب ع�ل��ى م ��أم��ور ال�ضبط الق�ضائي �أن ي�ب�ين يف‬ ‫املح�ضر �أو�صاف الأ�شياء امل�ضبوطة وحالتها وكيفية‬ ‫�ضبطها وامل �ك��ان ال ��ذي ع�ثر ع�ل�ي�ه��ا ف�ي��ه و�أق� ��وال من‬ ‫�ضبطت ل��دي��ة �أو م��ن ي�ق��وم م�ق��ام��ه ب���ش��أن�ه��ا وت��و��ض��ع‬ ‫امل���ض�ب��وط��ات يف �أح ��راز م�ن��ا��س�ب��ة حل�ج�م�ه��ا وطبيعتها‬ ‫وتختم باخلتم الر�سمي وتل�صق عليها بطاقات بتاريخ‬ ‫ال�ضبط وم�ك��ان��ه و�سببه ورق��م الق�ضية ال�ت��ي تتعلق‬ ‫بها وتوقيع م��ن ق��ام ب�ضبطها وتتم ه��ذه الإج��راءات‬ ‫قبل مغادرة مكان ال�ضبط �إن �أمكن ذلك و�إذا وجدت‬ ‫�أوراق نقدية ال ي�ستوجب الأمر االحتفاظ بها بالذات‬ ‫ال�ستظهار احلقيقة �أو للحفاظ على حقوق الطرفني‬ ‫�أو حقوق الغري جاز للنيابة العامة �أن ت�أذن ب�إيداعها‬ ‫�صندوق النيابة‪ ،‬وملن �ضبطت عنده الأ�شياء �أن ي�أخذ‬ ‫ب �ي��ان �اً ب �ه��ا م��وق �ع �اً ع�ل�ي��ه مم��ن �أج� ��رى ال���ض�ب��ط وم��ن‬ ‫ال�شهود‪( .‬م(‪� )151‬إجراءات جزائية)‪.‬‬ ‫ال ي �ج��وز ل�ل���ش��رط��ة ا��س�ت�ع�م��ال ال �� �س�لاح �أو �إط�ل�اق‬ ‫النار �إال �إذا كان ا�ستعمال ال�سالح �أو �إطالق النار هو‬ ‫الو�سيلة الوحيدة لتحقيق الغر�ض وبالقدر ال�لازم‬ ‫و� �ش��ري �ط��ة �أن ي �ب��ذل رج ��ل ال �� �ش��رط��ة ج �ه��ده يف �أن ال‬ ‫ي�صيب �أحداً �إ�صابة قاتلة وذلك يف الأحوال التالية‪:‬‬ ‫القب�ض على كل متهم بارتكاب جرمية ج�سيمة �إذا‬ ‫قامت على ذلك دالئل قوية �أو متلب�س بجرمية ج�سيمة‬ ‫�إذا قاوم وحاول الهرب‪.‬‬ ‫لإعاقة ارتكاب �أفعال �إجرامية �أو موا�صلة ارتكابها‬ ‫�إذا كانت تلك الأفعال معاقب عليها بالإعدام �أو احلب�س‬ ‫ملدة ال تقل عن خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫عند ارتكاب جرائم واقعة �ضد الأمن العام بوا�سطة‬ ‫ال�سالح الناري �أو املتفجرات‪.‬‬ ‫عند تعر�ض الأم��اك��ن والأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن تتوىل‬ ‫ال�شرطة حرا�ستهم خلطر حمقق ومل تتمكن ال�شرطة‬ ‫من دفع اخلطر عنهم ب�أي و�سيلة �أخرى‪.‬‬ ‫دفاعاً عن النف�س من �أي اعتداء �أو خطر يتعر�ض له‬

‫‪2-1‬‬

‫وبالقدر ال�ضروري لدفع اخلطر‪.‬‬ ‫عند القيام ب�أداء عمل تفر�ضه القوانني �أو بناء على‬ ‫تكليف من ال�سلطة الق�ضائية وتعر�ضه للمقاومة ومنعه‬ ‫من القيام بذلك عن طريق القوة‪.‬‬ ‫عند حماولة اقتحام �إحدى ال�سجون �أو عند حماولة‬ ‫�سجني �أو �سجناء الإف�لات من حرا�ستهم‪( .‬مادة(‪)10‬‬ ‫من قانون هيئة ال�شرطة)‪.‬‬ ‫ما مل تكن اجلرمية م�شهودة‪ ،‬تلتزم ال�شرطة عند‬ ‫ممار�ستها ل�صالحيتها مب��راع��اة احل�صانات املمنوحة‬ ‫ل�شاغلي الوظائف العليا للدولة و�أع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫و�أع�ضاء ال�سلطة الق�ضائية و�أع�ضاء ال�سلك الدبلوما�سي‬ ‫وفقاً للد�ستور وللقوانني واالتفاقيات الدولية �سارية‬ ‫املفعول يف اجلمهورية‪.‬‬ ‫يح�ضر على �ضابط ال�شرطة ا�ستخدام رتبته �أو‬ ‫�صفته الع�سكرية يف حتقيق منافع �شخ�صية له �أو لغريه‬ ‫�أو �إحل��اق الأذى ب��الآخ��ري��ن‪( .‬مادة(‪/90‬د)من قانون‬ ‫هيئة ال�شرطة)‪.‬‬ ‫ال ي�ج��وز �سجن �أي �شخ�ص �أو ق�ب��ول��ه يف ال�سجن‬ ‫بدون ال�صيغة التنفيذية للحكم الق�ضائي موقعا عليها‬ ‫من القا�ضي املخت�ص �أو ب��دون �أم��ر حب�س مكتوب على‬ ‫ال�ن�م��وذج املخ�ص�ص وم��وق�ع�اً عليه م��ن ال�ن�ي��اب��ة العامة‬ ‫املخت�صة ق��ان��ون�اً وخم �ت��وم ب�خ��امت ر��س�م��ي يحمل �شعار‬ ‫الدولة اخلا�ص بتلك ال�سلطة‪ ،‬وعلى �إدارة ال�سجن �إ�شعار‬ ‫�أ�سرة امل�سجون مبكان تواجده كما يجب �أن ت�شعرها �إذا‬ ‫مت نقله �إىل �سجن �آخر (م(‪(3/9-8‬من قانون تنظيم‬ ‫ال�سجون)‪.‬‬ ‫يجب على �إدارة ال�سجن �أن تهتم مبراعاة ال�صحة‬ ‫العامة داخ��ل ال�سجن‪ ،‬وتتوىل ع�لاج ال�سجناء وتوفري‬ ‫ال ��رع ��اي ��ة ال �� �ص �ح �ي��ة وال��وق��ائ �ي��ة ل �ه��م وت �ع �ي�ين �أط �ب��اء‬ ‫م�ت�خ���ص���ص�ين ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع وزارة ال���ص�ح��ة ال �ع��ام��ة‪،‬‬ ‫وي�سمح للم�سجونني مبقابلة �أ�سرهم وذويهم و�إ�ستالم‬ ‫املرا�سالت والرد عليها ((م(‪)26-23‬من قانون تنظيم‬ ‫ال�سجون))‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫متابعات‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫لقاءالرئي�س ال�صماد بقيادات وزارة الداخلية‬ ‫يف اجتماعه الأول بقادة امل�ؤ�س�سة الأمنية يف الرابع من فرباير اجلاري‪ ،‬كان‬ ‫الرئي�س ال�صماد كعادته واقعي ًا ومن�صف ًا يعتمد املكا�شفة ال�صادقة وامل�صارحة‬ ‫البناءة وذلك ما يجعل من االجتماع ت�أ�سي�س ًا ملرحلة جديدة تختلف عما قبلها‬ ‫بال�ضرورة‪ ،‬ولأن من االن�صاف ذكر املحا�سن �أوال فقد كانت هي البداية‪..‬‬ ‫وبقدر الإجنازات ال بد من تكثيف اجلهود وتعزيز قدرات امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫يف �سبيل النهو�ض بالأداء الأمني لريقى �إىل م�ستوى االحتياجات والطموحات‪،‬‬

‫�إال �أن املتطلبات العاجلة للمرحلة متثلت يف ثمان نقاط هامة وجه بها فخامة‬ ‫الرئي�س ال�صماد‪ ،‬ثمان نقاط مل تقال ارجتا ًال ومل ي�أتي بها اعتباط ًا‪ ،‬فاملت�أمل‬ ‫فيها يدرك حكمته وحنكته ودرايته الكبرية بال�ش�أن الأمني‪.‬‬ ‫كانت التوجيهات وا�ضحة باالبتعاد عن عدد من الت�صرفات الن�شاز التي‬ ‫تريد �أن تذهب بجهود املخل�صني من رجال الأمن �أدراج الرياح‪ ،‬لذا فال بد من‬ ‫االبتعاد عنها‪.‬‬

‫فقرات من كلمات الرئي�س التي وجهها‬ ‫للجهات الأمنية‬ ‫ل�ق��د خ��ا��ض��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ب�ك��ل وح��دات�ه��ا‬ ‫م���س�ن��ودة ب��ال�ل�ج��ان ال�شعبية امل�ع��رك��ة الأم�ن�ي��ة بكل‬ ‫ج��دارة‪ ،‬و�أف�شلت م��ؤام��رات ومكائد خطرية يف ظل‬ ‫ت��وج��ه ال �ع��دوان لن�شر ال�ف��و��ض��ى و�إق �ل�اق ال�سكينة‬ ‫العامة‪ ،‬وكل هذا بف�ضل اهلل تعاىل وبف�ضل اجلهود‬ ‫اجل �ب��ارة ال�ت��ي قدمها الأخ ��وة يف امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫واللجان ال�شعبية‪.‬‬ ‫�أيها الأخوة‪� :‬إن اجتماعنا اليوم والذي يعترب �أول‬ ‫لقاء مع قيادات امل�ؤ�س�سة الأمنية يعترب اجتماعاً‬ ‫مف�صلياً يف تاريخ هذه امل�ؤ�س�سة التي جتاذبتها قوى‬ ‫النفوذ واال�ستبداد طيلة الفرتات ال�سابقة‪ ،‬حتى يف‬ ‫ظل العدوان واحل�صار والت�صدي مل�ؤامرات الأعداء‬ ‫وخمططاتهم التي تهدف لن�شر الفو�ضى الأمنية‬ ‫و�إقالق ال�سكينة العامة‪ ،‬حتى يف ظل هذه الظروف‬ ‫مل ي�سلم رج��ال الأم��ن م��ن اال�ستهداف والت�شويه‬ ‫رغ��م ال�ف��ارق الكبري يف ال�ظ��روف التي عملت فيها‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف ظ��ل ال �ع��دوان‪ ،‬وال �ظ��روف التي‬ ‫كانت تعمل فيها قبل العدوان‪.‬‬ ‫ومل �ج��رد �أن ُوج ��د ال �ت��وج��ه ال �� �ص��ادق ل�ت�ع��زي��ز دور‬ ‫ه��ذه امل�ؤ�س�سة تعاطت بكل م�سئولية‪ ،‬ومل�س الداخل‬ ‫واخلارج نقل ًة نوعي ًة يف الأداء الأمني يف ظل العدوان‪،‬‬ ‫واحل�صار‪ ،‬ونق�ص الإمكانات املادية‪ ،‬والتوجه الكبري‬ ‫للعدوان لإرب��اك عمل ه��ذه امل�ؤ�س�سة ال��رائ��دة‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك ‪-‬كما �أ�سلفنا‪ -‬مل ت�سلم من حماوالت التعطيل‬ ‫وحم� ��اوالت اال��س�ت�ه��داف ح�ت��ى يف ظ��ل ال �ع��دوان من‬ ‫قبل بع�ض القوى يف الداخل‪ ،‬توجت تلك امل�ؤامرات‬ ‫ب�أحداث دي�سمرب املا�ضي التي كان للأجهزة الأمنية‬ ‫الدور الأبرز والأهم يف و�أ ِد هذه الفتنة‪ ،‬و�إعادة الأمن‬ ‫وال�سكينة �إىل املجتمع‪ ،‬ولهم م ّنا ومن كل �أبناء �شعبنا‬ ‫ك � ّل الإج�ل�ال والإع �ظ��ام على دوره ��م يف و�أ ِد الفتنة‬ ‫وتطبيع الأو� �ض��اع ب�ع��ده��ا‪ ،‬وجت ��اوز �آث��اره��ا يف ف�ترة‬ ‫قيا�سية �أذهلت الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫وي�ن�ب�غ��ي �أن ن �ت �ن��اول ب�ع����ض ال �ن �ق��اط امل�ه�م��ة التي‬ ‫ينبغي العمل عليها خالل الفرتة القادمة‪ ،‬والتي من‬ ‫�ش�أنها �أن تعزز من دور هذه امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وحتافظ على‬ ‫ر�صيدها‪ ،‬وت�سقط كل حماوالت الأعداء؛ للنيل منها‪،‬‬ ‫�أو الت�شكيك يف دوره��ا‪ ،‬وحماوالتهم �أي�ضاً لت�شويها‬ ‫بكافة الو�سائل ل�ضرب �سمعتها �أمام ال�شعب‪ ،‬و�إفقاد‬ ‫ال�شعب ثقته يف ه��ذه امل�ؤ�س�سة التي ينبغي �أن تظل‬ ‫رائدة يف كل املراحل واملنعطفات‪� ،‬س�أحاول �أن �أوجزها‬ ‫يف بع�ض النقاط ب�شكل خمت�صر‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ن�أمل من الأخوة يف قيادة الداخلية �أن يعملوا‬ ‫ع�ل��ى ج�ع��ل ه��ذه ال� ��وزارة من��وذج �اً مل��ؤ��س���س��ات ال��دول��ة‬ ‫يف االن���ض�ب��اط وح���س��ن الأداء‪ ،‬و�أن ت�ك��ون م�ؤ�س�س ًة‬ ‫وطني ًة تخدم �أبناء ال�شعب دون متييز كما عهدناها‬ ‫طيلة املرحلة ال�سابقة‪ ،‬و�أن حتافظ على كل الكوادر‬

‫الوطنية الكف�ؤة النزيهة‪.‬‬ ‫ث��ان �ي �اً‪ :‬ال �ع �م��ل ب��وت�ي�رة ع��ال �ي��ة‪ ،‬وب��ال�ت�ن���س�ي��ق مع‬ ‫الأجهزة اال�ستخباراتية يف �إف�شال خمططات الأعداء‬ ‫الهادفة لزعزعة الأمن واال�ستقرار‪ ،‬ومن خالل ذلك‬ ‫التن�سيق والعمل الد�ؤوب للق�ضاء على كل من ُت َ�سول‬ ‫له نف�سه الت�آمر على البلد وزعزعة �أمنه وا�ستقراره‬ ‫و�إقالق ال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬العمل على تفعيل كل الوحدات والقطاعات‬ ‫يف هذه امل�ؤ�س�سة‪ ،‬حتى يلم�س املواطنون ذلك العمل‬ ‫ع�ل��ى م���س�ت��وى ت �ق��دمي اخل��دم��ات الأم �ن �ي��ة ال �ت��ي لها‬ ‫عالقة بحياة امل��واط��ن اليومية كما يلم�سه يف بقية‬ ‫امل �ج��االت الأم�ن�ي��ة‪ ،‬ومنها تعزيز ال ��دور ال��ذي يقوم‬ ‫به الأخ��وة يف امل��رور ‪-‬م�شكورين‪ -‬واالهتمام بتقدمي‬ ‫�صورة نا�صعة لهذا القطاع املهم والذي نلم�س جهداً‬ ‫ي�شكرون عليه‪� ،‬إ ّال �أنه ال بد من االرتقاء بذلك‪.‬‬ ‫راب �ع �اً‪ :‬التن�سيق م��ع اجل�ه��ات الإي��رادي��ة؛ ل�ضبط‬ ‫الإي��رادات بطريقة �سل�سة ووا�ضحة‪ ،‬من خالل ر�ؤية‬ ‫يتم �إعدادها حالياً؛ ملنع حاالت االبتزاز للمواطنني‬ ‫و�أ�صحاب الناقالت على طول الطرق الرئي�سية حتت‬ ‫دعوى التح�سني وال�ضرائب وما �شابه‪ ،‬وحما�سبة كل‬ ‫م��ن ثبت عليه خمالفات م��ن ه��ذه وف��ق �آل�ي��ة �سل َِ�سة‬ ‫و��س�ل�ي�م��ة‪ ،‬وي �ج��ب ال �ب��دء ب�ه��ا خ�ل�ال ��س�ق��ف زم �ن��ي ال‬ ‫يتجاوز ال�شهر بالتن�سيق مع اللجنة االقت�صادية وفق‬ ‫الأليات واخلطط التي مت اقرتاحها‪.‬‬ ‫خام�ساً‪" :‬رجل الأمن" هو �أك�ثر النا�س احتكاكاً‬ ‫باملواطنني‪ ،‬وم��ن خ�لال تعامله مع النا�س ن�ستطيع‬ ‫�أن نحكم بنجاح ال��دول��ة �أو ف�شلها‪ ،‬م��ن خ�لال من‬ ‫مي�ث�ل�ه��ا يف امل �ي��دان وه ��و "رجل الأمن" ل��ذل��ك من‬ ‫املهم عدم ظلم الرجال العظماء الأوفياء من رجال‬ ‫الأم� ��ن ال��ذي��ن ي���س�ه��رون ع�ل��ى ح �ي��اة ال �ن��ا���س يف ظل‬ ‫ظروف قا�سية‪ ،‬وعدم ظلمهم يتم من خالل‪� :‬ضبط‬

‫�أي متالعب �أو خم��ل ب��الأخ�لاق والقيم التي يجب‬ ‫�أن يحملها رج��ل الأم��ن‪ ،‬وه ��ؤالء قد يكونوا قليلني‪،‬‬ ‫�أو خمرتقني ل�صالح جهات تعمل على ت�شويه هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة ورجالها الأوفياء‪ ،‬و�إقامة ور�ش عمل ودورات‬ ‫مهامهم‪ ،‬وال�ضوابط‬ ‫تدريبية ل��رج��ال الأم��ن ح��ول ّ‬ ‫الأخ�لاق �ي��ة والإج��رائ �ي��ة ال�ت��ي ينبغي م��راع��ات�ه��ا يف‬ ‫العمل الأمني‪.‬‬ ‫��س��اد��س�اً‪ :‬لأن �ك��م �أن �ت��م واج �ه��ة ال��دول��ة‪ ،‬فيجب �أن‬ ‫ت �ك��ون��وا خ�ي�ر م��ن مي�ث�ل�ه��ا ومي �ث��ل ق�ي�م�ه��ا‪ ،‬وع�ن��دم��ا‬ ‫ن�ت�ح��دث ع��ن � �ض��رورة االن���ض�ب��اط ل�ي����س ت�شكيكاً يف‬ ‫كفاءتكم ونزاهتكم‪ ،‬و�إمن��ا لقطع الطريق على من‬ ‫ي�ستغل �أي خم��ال �ف��ات ول ��و ك��ان��ت ب�سيطة لت�شويه‬ ‫عملكم اجلهادي املقد�س‪ ،‬ولن ن�ستطيع الق�ضاء على‬ ‫ت�ل��ك امل�ظ��اه��ر �إ ّال م��ن خ�ل�ال االن���ض�ب��اط واالل �ت��زام‪،‬‬ ‫وبعدها �سيتم ك�شف ك��ل املند�سني ال��ذي��ن يحاولون‬ ‫ت�شويه ال��دور املقد�س الذي تقومون به‪ ،‬لكن عندما‬ ‫يكون "احلبل على الغارب" بحيث كل م�سئول �أمني‬ ‫ي�سجن م��ن ع�ن��ده‪ ،‬وي�ضبط م��ن ع�ن��ده دون م��راع��اة‬ ‫لأي �ضوابط �أو �إج� ��راءات‪ ،‬ف�أنتم م��ن تفتحوا ثغرة‬ ‫مند�س وخمربٍ لريتكب خمالفات‪ ،‬ولن يت�سنى‬ ‫لكل‬ ‫ٍ‬ ‫ف�ضحهم ومعاقبتهم �إال بان�ضباطكم‪.‬‬ ‫��س��اب�ع�اً‪ :‬العمل على ن�شر الثقافة الأم�ن�ي��ة لدى‬ ‫جميع �أبناء ال�شعب ليكونوا عوناً للأجهزة الأمنية‬ ‫يف القيام مب�سئولياتها على �أكمل وج��ه‪ ،‬ف ��إذا �أ�صبح‬ ‫الوعي الأمني ثقافة �سائدة لدى اجلميع‪ ،‬فاملواطن‬ ‫يف مزرعته‪ ،‬والتاجر يف متجره‪ ،‬وال�سائق يف �سيارته‪،‬‬ ‫وال�ط��ال��ب يف م��در��س�ت��ه‪� ،‬سيمثلون راف� ��داً ل�ل�أج�ه��زة‬ ‫الأمنية من خالل املعلومات التي ينبغي و�ضع �آلية‬ ‫�سل�سة و��س�ه�ل��ة ل�لا��س�ت�ف��ادة م��ن ذل ��ك ال���س�ي��ل ال��ذي‬ ‫�سيتدفق من املجتمع‪ ،‬وكيفية التعاطي معها‪ ،‬وفرزها‪،‬‬ ‫والتحقق منها ب��دون تهور‪ ،‬وليكن اجلميع يتحرك‬

‫كهدهد �سليمان‪ -‬وم�سئوليتكم‪� -‬سننظر �أ�صدقت �أم‬ ‫كنت من الكاذبني‪ ،‬وليكن التنفيذ م�سئولية اجلهات‬ ‫املخت�صة وفق الإجراءات التي �أكدنا عليها �ساب ًقا‪.‬‬ ‫ث��ام� ًن��ا‪ :‬العمل على تر�سيخ ال�ضوابط واملعايري‬ ‫مل�أموري ال�ضبط الق�ضائي‪ ،‬و�إي�صالها �إىل اجلميع؛‬ ‫لإ� �س �ق��اط احل�ج��ة �أم ��ام �أي خم��ال�ف��ات �أو جت ��اوزات‪،‬‬ ‫وحم��ا� �س �ب��ة ك��ل م��ن ي�خ��ال�ف�ه��ا م �ي��دان �ي �اً‪� ،‬أو ي��وج��ه‬ ‫مب�خ��ال�ف�ت�ه��ا‪ ،‬وع �ل��ى الأج� �ه ��زة ال�ق���ض��ائ�ي��ة وال�ن�ي��اب��ة‬ ‫التن�سيق بوترية عالية مع الأج�ه��زة الأمنية‪ ،‬لفرز‬ ‫ال���س�ج��ون و�إجن� ��از امل�ل�ف��ات ال�ع��ال�ق��ة؛ للتخفيف من‬ ‫م�ع��ان��اة ال���س�ج�ن��اء‪ ،‬وااله �ت �م��ام ب�ه��م ث�ق��اف�ي�اً وت��رب��وي��ا‬ ‫ًو�صحياً‪ ،‬وحتويل ال�سجون �إىل �إ�صالحيات مبا تعنيه‬ ‫ال�ك�ل�م��ة‪ ،‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى ف��رزه��م‪ ،‬و�إط �ل�اق م��ن ميكن‬ ‫�إط�ل�اق��ه‪ ،‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى ع��ودت�ه��م �إىل جمتمعاتهم؛‬ ‫ليكونوا عنا�صر �صالح و�إ�صالح ‪�-‬إن �شاء اهلل‪ -‬ونهيب‬ ‫ب�أهل اخلري للتعاون يف فكاك �أ�سر املع�سرين الذين‬ ‫�ساء بهم احلال يف ال�سجون مقابل حقوق �شخ�صية‪،‬‬ ‫واتخاذ الأجهزة املعنية كافة التدابري لإطالقهم‪.‬‬ ‫ت��ا� �س �ع �اً‪ :‬االه �ت �م��ام ب�ت�ق��دمي ال �ن �م��وذج ال��راق��ي يف‬ ‫الأخ�لاق والتعامل وال�سلوك وحتى يف املظهر لرجل‬ ‫الأم� ��ن وم �ق��رات��ه و� �س �ي��ارات��ه ح�ت��ى ن��ر��س��خ يف �أذه ��ان‬ ‫املجتمع هيبة رج��ل الأم��ن و�سلطة ال��دول��ة وال �أرى‬ ‫�ضرورة لتل�صيق املل�صقات �أياً كانت يف مقرات و�أطقم‬ ‫الأمن ما عدا ال�شعارات التي تتعلق بالأمن الر�سمي‬ ‫بحيث ن�ع��زز ح�ضور دور الأم ��ن الر�سمي يف ذهنية‬ ‫املجتمع‪ ,‬بع�ض الأطقم �أ�صبح �شكله كاخلريطة من‬ ‫ك�ثرة املل�صقات �صورة �شهيد ويقلع بع�ضها ويل�صق‬ ‫فوقها وهكذا حتى �صور الرئي�س وال�سيد يف �أطقم‬ ‫الأمن ال داعي لها بحيث يقول �أي مواطن هذا رجل‬ ‫الأم ��ن وط�ق��م الأم ��ن‪ ,‬لكن ب�ه��ذا ال�شكل نر�سخ عند‬ ‫املجتمع �أن هذا طقم �أن�صار اهلل �أو طقم �آل �أبو فالن‪.‬‬ ‫وعلى الأخ��وة يف احلكومة �إعطاء �أول��وي��ة لتوفري‬ ‫متطلبات ه��ذه امل�ؤ�س�سة ومنت�سبيها لأهمية دوره��م‬ ‫وارتباطه بحياة املواطن اليومية لكي يت�سنى لرجل‬ ‫الأمن القيام مب�سئوليته بكل اقتدار وكفاءة ونزاهة‬ ‫مامل ف�أي تق�صري يف توفري احتياجاتهم �سيكون له‬ ‫�آثار على �سلوكياتهم وعالقتهم باملجتمع‪.‬‬ ‫ع��ا��ش��راً‪ :‬بعد ك��ل م��ا �سبق نكرر ال�شكر والتقدير‬ ‫والإجالل لهذه امل�ؤ�س�سة قيادات و�أفراداً على دورهم‪،‬‬ ‫وم�ه�م��ا حت��دث�ن��ا ع��ن ب�ع����ض ج��وان��ب ال�ق���ص��ور‪ ،‬فهي‬ ‫ال متثل �شيئاً �أم��ام الإجن ��ازات ال�ت��ي يحققها رج��ال‬ ‫الأم ��ن‪ ،‬و�إمن ��ا ن��ذك��رك��م ببع�ض ال�ن�ق��اط ح��ر��ص�اً م ّنا‬ ‫على احلفاظ على �إجنازاتكم‪ ،‬واالرتقاء ب�أدائكم الذي‬ ‫ينبغي �أن يكون مواكباً لعظمة املهمة التي تقومون‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬والأخ�ل��اق وال�ق�ي��م ال�ت��ي حتملونها‪ ،‬ول�ك��م منا‬ ‫ول�ك��ل ف��رد يف الأم��ن ك��ل ال�شكر وال�ت�ق��دي��ر‪ ،‬ونعدكم‬ ‫�أننا �سنجعل هذه امل�ؤ�س�سة واالرتقاء بها من �أولوياتنا‬ ‫القادمة �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪.،‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1105‬‬

‫مدير عام التوجيه املعنوي والعالقات العامة بوزارة الداخلية يف حوار لـ "قناة ال�ساحات‬

‫"‬

‫‪07‬‬

‫وقوف �سفارات دول العدوان خلف العمليات الإرهابية قبل ثورة ‪� 21‬سبتمرب‬ ‫دول رعاية م�ؤمتر احلوار الوطني يف ‪2011‬م وما بعده‬ ‫حتى ‪2014‬م ازدادت العمليات الإره��اب�ي��ة‪ ،‬وانت�شرت‬ ‫اجل �م��اع��ات الإره��اب �ي��ة ب �ك�ثرة‪ ،‬وان�ت���ش��رت االغ �ت �ي��االت‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت خرباً يومياً ي�سمعه املواطن اليمني‪.‬‬ ‫ذلك ب�سبب تدخل هذه الدول وتلك القوى‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل تواط�ؤ وا�ضح من قوى كانت يف الداخل �أطراف يف‬ ‫ال�سلطة ما قبل ثورة ‪� 21‬سبتمرب‪.‬‬

‫ك�شفت معلومات الأجهزة الأمنية عن وقوف �سفارات‬ ‫دول ال�ع��دوان خلف العمليات الإره��اب�ي��ة من اغتياالت‬ ‫وا�ستهدافات‪ ،‬وال �سيما تورطها بالتفجريات يف العر�ضي‬ ‫وال�سبعني وغريها قبل ثورة ‪ 21‬من �سبتمرب‪.‬‬ ‫هذه �صورة تختزل احلالة الأمنية يف البالد ما قبل‬ ‫ث��ورة ال �ـ ‪ 21‬م��ن �سبتمرب و�أي��ام�ه��ا الأوىل‪ ..‬الإره ��اب‬ ‫ي �� �س��رح ومي � ��رح وع �م �ل �ي��ات الإج � � ��رام يف ط� ��ول ال �ب�لاد‬ ‫وعر�ضها‪ ،‬تقدرها الإح�صائيات ب�أكرث من �ألف عملية‬ ‫�إرهابية‪ ،‬و‪ 23‬عملية ه��روب لل�سجناء‪ ،‬متكن خاللها‬ ‫�أل�ف��ا �سجني مم��ن ارت�ك�ب��وا عمليات على درج��ة كبرية‬ ‫متفاوتة يف الإجرام من الإفالت والهرب‪.‬‬ ‫حول هذا املو�ضوع �أج��رت قناة ال�ساحات الف�ضائية‬ ‫حواراً مع مدير عام التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫بوزارة الداخلية العميد حممد الآن�سي‪..‬‬ ‫و�إليكم التفا�صيل‪..‬‬

‫املذيع‪:‬‬

‫‪ -‬العميد حممد الآن�سي‪:‬‬

‫فيما قبل ث��ورة ‪� 21‬سبتمرب‪ ،‬حيث بلغ الإن�ف�لات‬ ‫درجة كبرية‪ ،‬و�صلت عمليات االغتيال �إىل �أكرث من �ألف‬ ‫عملية‪ ،‬و�صلت عملية الهروب والتهريب من ال�سجون‬ ‫�إىل �أك�ثر من ‪ 23‬عملية‪ ،‬فر منها ومت ت�سهيل هروب‬ ‫�أك�ثر ‪ 2100‬من املجرمني واملطلوبني واملحكومني‪،‬‬ ‫بع�ضهم حمكومون مدانون ب�أحكام يف حرابة‪ ،‬وقتل‪،‬‬ ‫وتفجري‪ ،‬وعمليات اغتيال‪..‬‬

‫قناة ال�ساحات‪:‬‬

‫مل يكن كل ذلك الإج��رام وليد �صدفة عابرة‪ ،‬ونتاج‬ ‫ق��وة الإره��اب �أك�ثر مما �أن��ه ك��ان ي�سري وفقاً ملخططات‬ ‫دول كانت �سفاراتها تهيمن على القرار‪ ،‬وت�أتي �سفارات‬ ‫دول العدوان على ر�أ�س القائمة‪.‬‬

‫‪ -‬العميد حممد الآن�سي‪:‬‬

‫�أه ��م �أ� �س �ب��اب ذل��ك الإن �ف�ل�ات‪ ،‬م��ن امل �ع��روف �أن دور‬ ‫ال�سفارات الأجنبية‪ ،‬النفوذ اخلارجي املعادي لبالدنا‪،‬‬ ‫�أي �� �ض �اً ال �ق �ي��ادات الأم �ن �ي��ة وال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬و�شخ�صيات‬ ‫اجتماعية‪ ،‬كانت قد وقعت رهينة العمالة واالرت�ه��ان‬ ‫ل�سفارات تلك ال ��دول‪ ،‬ك��ان��ت ت�سهل م�ه��ام تنفيذ مثل‬ ‫ه��ذه العمليات الإج��رام�ي��ة‪ ،‬عمليات تفجري ال�سبعني‪،‬‬ ‫وعمليات اقتحام العر�ضي‪ ،‬كانت تقف خلفها بالدرجة‬ ‫الأوىل‪� ،‬سفارات العدو الأمريكي واململكة و�أدوات النظام‬ ‫ال�سابق‪..‬‬

‫قناة ال�ساحات ‪:‬‬

‫الأجهزة الأمنية ومن خالل املعلومات التي امتلكتها‬ ‫بعد ذل��ك �أك��دت ب��أن عملية �إرهابية كتفجري ال�سبعني‬ ‫والعر�ضي‪ ،‬كانت �ضمن �سياق العمليات املمولة من هذه‬ ‫ال��دول‪ ،‬وعرب �أدوات�ه��ا الإرهابية وعمالئها من قيادات‬ ‫الدولة‪� ،‬إال �أن الو�ضع تغري باالجتاه الإيجابي‪ ،‬بالرغم‬ ‫من كل الدعم العلني للإرهاب الذي وقف عاجزاً �أمام‬ ‫ب�سالة رجال الأمن‪.‬‬ ‫كما ك�شف مدير التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫بوزارة الداخلية العميد حممد الآن�سي‪ ،‬يف ت�صريح لقناة‬ ‫ال�ساحات ع��ن م�صري �أخ�ط��ر اخل�لاي��ا الإره��اب�ي��ة التي‬ ‫ارتكبت الكثري من التفجريات وعمليات االغتياالت‪.‬‬

‫قناة ال�ساحات‪:‬‬

‫عندما متتلك الأج�ه��زة الأمنية ق��راره��ا وف��ق املهام‬

‫وصلت عملية االغتياالت إلى أكثر من ‪ 1000‬عملية‬ ‫والهروب من السجون إلى أكثر من ‪ 23‬عملية‬ ‫املنوطة بها‪ ،‬حتقق الإجنازات‪ ،‬والإجناز الأكرب بالن�سبة‬ ‫لها ا�ستتباب الأم��ن والقب�ض على املجرمني �أي �اً كانت‬ ‫�صفتهم �أو مكانتهم �أو ح�صانتهم‪ ،‬ذلك ما تعك�سه حالة‬ ‫الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار املتميزة يف مناطق �سيطر عليها‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪ ،‬ك��ل م��رده للعمل ال��د�ؤوب‬ ‫لرجال الأم��ن‪ ،‬الذين خ�صوا قناة ال�ساحات بالك�شف‬ ‫عن خاليا �إرهابية قامت بعمليات اغتياالت ل�شخ�صيات‬ ‫كبرية‪ ،‬عو�ضا عن التفجريات الإرهابية‪.‬‬

‫‪ -‬العميد حممد الآن�سي‪:‬‬

‫�أب � ��رز الأع � �م ��ال ال �ت��ي �أدت �إىل اخ �ت �ف��اء االغ �ت �ي��ال‬ ‫وال�ت�ف�ج�ير‪�� ،‬ش��ارك��ت فيها ال�ل�ج��ان الأم�ن�ي��ة م��ع القوى‬ ‫الأم�ن�ي��ة‪ ،‬م��ع رج��ال الأم ��ن ه��ي الق�ضاء على عنا�صر‬ ‫وقيادات ما ي�سمى بتنظيم القاعدة‪ ..‬يا�سر خمار�ش كان‬ ‫زعيماً لأخطر خلية اغتياالت‪ ،‬هو ال��ذي نفذ عمليات‬ ‫اغتيال الدكتور ال�شهيد عبدالكرمي اخل�ي��واين‪ ،‬وهو‬ ‫الذي نفذ عملية اغتيال ال�شهيد الإعالمي عبدالرحمن‬ ‫حميد ال��دي��ن‪ ،‬وه��و ال��ذي نفذ عملية اغتيال ال�شهيد‬ ‫حممد مطهر ال�شامي‪ ،‬وهو الذي نفذ عمليات اغتيال‬ ‫العديد من القيادات وال�شخ�صيات الوطنية‪ ،‬وهو الذي‬ ‫نفذ �أي�ضاً عمليات اغتيال طالب اجلامعة‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫ق�شيمة‪ ،‬وف� ��اروق امل �ح �ط��وري‪ ،‬وع �ل��ي حم�م��د عي�شان‪،‬‬ ‫و�شارك يف �إدارة تفجري التحرير‪..‬‬ ‫وبف�ضل اهلل وبيقظة رج��ال الأم��ن وال�ل�ج��ان‪� ،‬أثناء‬ ‫مداهمته كان قد �أعد عبوتني نا�سفتني للتفجري‪� ،‬إال �أن‬ ‫رج��ال الأم��ن كانوا �أ�سرع من �أن يتمكن من التفجري‪،‬‬ ‫ه��ذا الأم ��ر ن�ت��ج ع�ن��ه احل���ص��ول ع�ل��ى وث��ائ��ق م��ادي��ة مت‬ ‫حتريزها‪ ،‬حتمل بيانات عديدة‪ ،‬ل�شخ�صيات وعنا�صر‬ ‫�إج��رام�ي��ة تابعة حل��زب الإ��ص�لاح وبع�ض ق��وى �أخ��رى‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ق��د �شكلت ك�ت��ائ��ب مب��ا ي�سمى حت��ري��ر �صنعاء‪،‬‬ ‫وهذه الوثائق والأدبيات �أ�سهمت وخدمت رجال الأمن‬ ‫والأجهزة الأمنية ب�شكل كبري‪.‬‬

‫قناة ال�ساحات‪:‬‬

‫الإجن� � ��ازات الأم �ن �ي��ة ه ��ذه �آت ��ت ب�ع��د ع�م�ل�ي��ات ر�صد‬

‫ومتابعة‪ ،‬متكن عربها رجال الأمن من مداهمة �أوكار‬ ‫قيادات �إرهابية معهم عنا�صر وخاليا لها تاريخ كبري يف‬ ‫الإجرام والتفجريات وعمليات االغتيال‪..‬‬

‫‪ -‬العميد حممد الآن�سي‪:‬‬

‫عماد �شا�ص ك��ان �أم�ي�راً مل��ا ي�سمى بتنظيم القاعدة‬ ‫فيما ي�سمى والية �صنعاء‪ ،‬و�آخر �صريع مت الق�ضاء عليه‬ ‫بعد عمليات ر�صد ومتابعة �أمنية كبرية‪ ،‬مت مداهمة‬ ‫وك��ره هو وجمموعة من عنا�صر االغتياالت‪ ،‬وهو من‬ ‫�أدار تفجري با�صات اجلوية‪ ،‬وهو من �أدار و�أ�شرف على‬ ‫العملية الفا�شلة القتحام الأم��ن ال�سيا�سي‪ ،‬و�شارك يف‬ ‫العديد من عمليات االغتيال‪.‬‬

‫املذيع‪:‬‬

‫مل تتوقف الإجن��ازات الأمنية عند ذلك‪ ،‬بل ح�صلت‬ ‫الأجهزة الأمنية على وثائق ومعلومات �أثناء املداهمة‬ ‫مت حت��ري��زه��ا واال� �س �ت �ف��ادة منها يف ك�شف ال�ك�ث�ير من‬ ‫املجموعات الإرهابية‪ .‬وللحديث �أكرث حول هذا امللف‪،‬‬ ‫ي�ن�ظ��م �إل �ي �ن��ا ع�ب�ر ال �ه��ات��ف م��ن ��ص�ن�ع��اء امل �ق��دم جنيب‬ ‫العن�سي من الإعالم الأمني لوزارة الداخلية‪..‬‬

‫املذيع ‪:‬‬

‫ح�ضرة املقدم بداية ما هي معلوماتكم حول اجلهات‬ ‫�أو ال ��دول ال�ت��ي وق�ف��ت وت�ق��ف وراء عمليات االغ�ت�ي��ال‬ ‫والإرهاب خالل ال�سنوات املا�ضية يف اليمن؟‪.‬‬ ‫ �أ�صبح معلوماً وه��ذه معلومة لي�ست ح�ك��راً على‬‫الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة‪ ،‬ب��ل ه��ي �أ��ص�ب�ح��ت م�ت��اح��ة للجميع‬ ‫و�أ� �ص �ب �ح��ت ح �ق �ي �ق��ة‪ ،‬ب ��ل م ��ن ال �ب��دي �ه��ات �أن �أم��ري �ك��ا‬ ‫وال�سعودية تقف دائماً وراء اجلماعات الإرهابية‪ ،‬ولذلك‬ ‫نالحظ �أينما تخو�ض �أمريكا حرباً جتد �إىل جانبها‬ ‫اجلماعات الإرهابية‪ ،‬و�أينما تخو�ض ال�سعودية حربا‬ ‫جتد اجلماعات الإرهابية وجماعة الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫وه ��ؤالء اللفيف الذين جندوا �أنف�سهم ليكونوا مطية‬ ‫لأع��داء الأم��ة‪ ..‬ول��و الحظنا يف ف�ترة التدخل الكثيف‬ ‫للواليات املتحدة الأمريكية وال�سعودية‪ ،‬ومب��ا ي�سمى‬

‫مل ��اذا ت ��أخ��رت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة لل��إع�ل�ان ع��ن ه��ذه‬ ‫املعلومات‪ ،‬ومل تقدمها للر�أي العام اليمني‪ ،‬فقط الآن؟‪.‬‬ ‫ ال‪ ..‬لي�ست ه��ذه �أول م��رة تك�شف وزارة الداخلية‬‫عن مثل هذه املعلومات‪ ،‬حتدثنا كثريا‪ ،‬وحتدثنا لقناة‬ ‫ال�ساحات �أك�ث�ر م��ن م��رة‪ ،‬ولو�سائل الإع�ل�ام‪ ،‬وعقدنا‬ ‫�أك �ث�ر م��ن م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي ع��ن الإجن � � ��ازات الأم �ن �ي��ة‬ ‫ل��وزارة الداخلية‪ ،‬وذكرنا الإجن��ازات و�أرق��ام الإجن��ازات‪،‬‬ ‫و�أو�ضحنا الفارق الذي يلم�سه املواطن يف احلالة الأمنية‬ ‫الآن وما قبل ثورة الـ‪ 21‬من �سبتمرب ‪2014‬م‪.‬‬ ‫�صحيح �أن��ه الآن مت الك�شف مثلما حت��دث العميد‬ ‫حممد الآن�سي عن بع�ض الأ�سماء الذين مت �ضبطهم‪،‬‬ ‫لأنه ما كان بالإمكان الك�شف عن �أ�سماء ما مل ت�ستكمل‬ ‫التحقيقات‪� ،‬أما بالن�سبة للمواطن يلم�س ذلك‪ ،‬وو�سائل‬ ‫الإع�ل�ام تتحدث ع��ن ا�ستقرار احل��ال��ة الأم�ن�ي��ة‪ ،‬ب��ل �إن‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام الأجنبية واملعادية تتحدث عن ذلك‪،‬‬ ‫وت��أت��ي بالفارق بنف�سها عندما تتحدث عن ما يجري‬ ‫يف املناطق املحتله‪ ،‬واملناطق التي ال زالت حتت �سيطرة‬ ‫امل��رت��زق��ة‪ ،‬وب�ين امل�ن��اط��ق ال�ت��ي حت��ت �سيطرة احلكومة‬ ‫الوطنية واجلي�ش الوطني واللجان ال�شعبية‪.‬‬ ‫الفارق بحد ذاته يك�شف احلقيقة ووزارة الداخلية يف‬ ‫م�ؤمترات �صحفية ويف مركز الإع�لام الأمني تتحدث‬ ‫دائماً عن الإجن��ازات الأمنية‪ ،‬ويكفي �أن��ه خالل عامي‬ ‫‪2016‬م‪ ،‬و‪2017‬م مت �ضبط ما يقارب من ‪220‬‬ ‫ما بني خلية وعن�صر تابع لهذه اخلاليا الإجرامية‪،‬‬ ‫يف ح�ين �أن ك��ل االغ�ت�ي��االت وه��ي ‪ 320‬عملية اغتيال‬ ‫مت��ت يف ع��ام��ي ‪2013‬م و ‪2014‬م مل ي�ت��م �صبط‬ ‫�أحدا من منفذيها‪.‬‬

‫املذيع‪:‬‬

‫ح�ضرة املقدم هل �سن�شهد رمبا‪ ،‬هناك من يت�ساءل‪،‬‬ ‫هل �سن�شهد حماكمات علنية لهذه اخلاليا الإرهابية‬ ‫التي مت القب�ض عليها‪ ،‬وه��ل �سيتم تقدميهم لو�سائل‬ ‫الإعالم مثال؟‪.‬‬ ‫ �أجريت حماكمات علنية مث ً‬‫ال‪ ،‬خلية �صنعاء‪ ،‬تلك‬ ‫اخللية ال�ت��ي جندها ح��زب الإ� �ص�لاح لإث ��ارة الفو�ضى‬ ‫وقتل النف�س يف مدينة �صنعاء‪ ،‬مت �ضبطهم و�أحيلوا‬ ‫�إىل الق�ضاء‪ ،‬و�أج��ري��ت لهم حماكمات علنية‪ ،‬ووزارة‬ ‫الداخلية قدمت الكثري م��ن املتهمني للق�ضاء‪ ،‬ولكن‬ ‫ال �أدري‪ ..‬هذه م�شكلة الق�ضاء ولي�ست م�شكلة الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ .‬الأجهزة الأمنية تقوم مبا عليها من �ضبط‪،‬‬ ‫وتقوم مبا عليها من تقدمي الأدل��ة‪ ..‬وقد حتدث نائب‬ ‫وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة لأك�ث�ر م��ن م ��رة يف ل �ق��اءات م�ت�ع��ددة‬ ‫لو�سائل الإع�ل�ام‪� ،‬أن وزارة الداخلية ال تقدم �شخ�صاً‬ ‫للق�ضاء �إال ول��دي�ه��ا ك��ام��ل الأدل� ��ة ال�ت��ي تثبت �إدان �ت��ه‬ ‫للجرمية‪ ،‬لكن الق�ضاء ي�أخذ �إجراءاته‪ ،‬غري �أن الق�ضاء‬ ‫يف اليمن ولعقود من الزمن يعد من �أف�سد الق�ضاء يف‬ ‫ال�ع��امل‪ ،‬و�إج ��راءات طويلة‪ ،‬وال يف�صل حتى يف ق�ضية‬ ‫خالف بني مواطن و�آخر‪..‬‬


‫‪08‬‬

‫الثالثاء‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫وزير الداخلية لـ"‬

‫‪09‬‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫"‪:‬‬

‫دمج اللجان مع رجال الأمن خطوة �أ�سا�سية نحو بناء الــدولة والعمل الر�سمي املوحد‬ ‫حوار‪/‬‬ ‫نائب رئي�س التحرير‬ ‫ت�صوير‪/‬‬ ‫نا�صر العن�سي‬ ‫بداية معايل وزير الداخلية حدثنا عن احلالة‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف العا�صمة �صنعاء وامل�ح��اف�ظ��ة يف ظل‬ ‫العدوان الغا�شم؟‬ ‫ الوزير‪ :‬احلالة الأمنية باخت�صار هي احلالة‬‫التي يعي�شها املواطن يف العا�صمة وبقية املحافظات‬ ‫وه ��و م��ن ي�ج��ب �أن ي�ت�ح��دث ع�ن�ه��ا ب��ل �إن ال��واق��ع‬ ‫وال�ع��امل م��ن حولنا يتحدث ع��ن حالة اال�ستقرار‬ ‫والأم� ��ن ل��دي�ن��ا ح�ت��ى الأع � ��داء ي�ع�ترف��ون ب�ه��ا قبل‬ ‫الأ�صدقاء وهلل احلمد‪..‬‬ ‫وال نبالغ �إذا م��ا قلنا �أن احل��ال��ة الأمنية اليوم‬ ‫وخ�ل�ال ه��ذه امل��رح�ل��ة ب ��دا ًء م��ن ال �ع��دوان حت��دي��داً‬ ‫قد و�صلت �إىل �أعلى م�ستوياتها مقارنة باملراحل‬ ‫ال�ت��ي �سبقتها يف جميع ال�ف�ترات ال�سابقة يف ظل‬ ‫احل�ك��وم��ات املتعاقبة م��ن جميع الأط �ي��اف ل��وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬و�س�أعطيك م�ث��ال واح��د ن�ستطيع من‬ ‫خ�لال��ه �أن ن�ل�م����س ال �ف ��ارق ال���ش��ا��س��ع ب�ي�ن احل��ال��ة‬ ‫الأمنية يف مرحلة ما قبل ث��ورة ‪ 21‬من �سبتمرب‬ ‫امل�ب��ارك��ة وم��ا ب�ع��ده��ا ف�ق��د بلغت ح ��االت االغ�ت�ي��ال‬ ‫يف ال�ع��ام ‪2014-2013‬م �إىل �أك�ث�ر م��ن ‪320‬‬ ‫ح��ال��ة اغ �ت �ي��ال ال���ش�خ���ص�ي��ات وط �ن �ي��ة واك��ادمي �ي��ة‬ ‫وع�سكرية وحزبية ودينية خمتلفة لتتقل�ص بعد‬ ‫ذلك تدريجياً خالل الأع��وام ‪2016 - 2015‬م‬ ‫�إىل جرائم تكاد تكون بعدد الأ�صابع و�صو ًال �إىل العام‬ ‫‪2017‬م حيث تال�شت بحيث مل تتجاوز احلالتني‬ ‫فقط بف�ضل اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وه ��ي ح��ال��ة مل ت�ت�ح�ق��ق م��ن ق�ب��ل يف ب�ل�ادن��ا على‬ ‫عك�س املحافظات التي تقع يف نطاق دول االحتالل‬ ‫التي ت�شهد حاالت اختالالت �أمنية متزايدة وتدهور‬ ‫يف العملية الأمنية‪ ،‬والنبالغ �إذا ما قلنا �أنها تكاد �أن‬ ‫ت�صل �إىل �أع�ل��ى م�ستويات ال�ت��ده��ور الأم �ن��ي‪ ،‬ويعود‬ ‫ذلك لل�سيناريوهات املر�سومة لتلك املحافظات من‬ ‫قبل دول ال�ع��دوان واالح�ت�لال التي يهمها �أن ت�ضع‬ ‫م�بررات لتواجدها هناك فتعمل على خلخلة الأمن‬ ‫واال�ستقرار وت��رع��ى عمليات االغ�ت�ي��االت والعمليات‬ ‫الإره��اب �ي��ة ال�ت��ي �أ�صبحت �شبه اع�ت�ي��ادي��ة يف و�سائل‬ ‫�إعالم العدوان‪.‬‬ ‫ه��ل يعني ه��ذا �أن�ك��م را��ض��ون ع��ن احل��ال��ة الأمنية‬ ‫القائمة؟‪.‬‬ ‫ ال��وزي��ر‪� :‬أب� ��داً فالعملية الأم �ن �ي��ة ب�ح��اج��ة �إىل‬‫ت�ط��وي��ر م�ستمر ي���س��اي��ر ت �ط��ور اجل��رمي��ة وب�ح��اج��ة‬ ‫�إىل بذل جهود كبرية ومكثفة للحفاظ على احلالة‬ ‫الأمنية امل�ستقرة‪.‬‬ ‫وال يخلو �أي جمتمع م��ن اجل��رمي��ة مهما كانت‬ ‫ن�سبة ا�ستقراره وتفوقه املادي واملعنوي فنحن نعاين‬ ‫من اجلرائم االجتماعية كحوادث املرور التي حت�صد‬ ‫�أرواح املئات والآالف يف بالدنا وخ�صو�صاً بعد �أن دمر‬

‫يعترب اللواء الركن امل��اوري من القيادات الأمنية التي‬ ‫�أثبتت متيز ًا منفرد ًا يف ظل الظرف اال�ستثاين التي تعي�شه‬ ‫بالدنا من عدوان غا�شم و�سافر جت�سد يف احلالة الأمنية‬ ‫املتميزة لأمانة العا�صمة رغم العدوان الأمريكي ال�سعودي‬ ‫الذي ا�ستهداف اجلبهة الأمنية وركز عليها منذ الوهلة‬ ‫الأوىل‪ ،‬فقد كان اللوء املاوري مدير ًا لأمن �أمانة العا�صمة‬

‫حينها وا�ستمر حتى مت تعينيه وزير ًا للداخلية‪..‬‬ ‫لقاء تطرقنا من خالله لأهمية‬ ‫وق��د �أج��رت احلار�س ً‬ ‫الإجن�����ازات الأم��ن��ي��ة ور�ؤي����ة ق��ي��ادة ال�����وزارة الأم��ن��ي��ة‬ ‫وامل�ستقبلية ل�ل�أداء الأمني و�سبل تطويره‪ ،‬وم�شروع دمج‬ ‫اللجان الأم��ن��ي��ة م��ع رج��ال الأم���ن يف خمتلف ال��وح��دات‬ ‫واملرافق الأمنية لوزارة الداخلية ور�سمنة القوى الب�شرية‬

‫للوزارة يف �إط��ار ر�سمي موحد للجميع‪ ،‬وكذا �أداء املنظمات‬ ‫الإن�سانية والأج��ن��ب��ي��ة العاملة يف ب�لادن��ا يف ظ��ل ال��ع��دوان‬ ‫واحل�صار‪..‬‬ ‫وبرغم املهام اجل�سيمة التي بني ي��دي الأخ الوزير ووقته‬ ‫املزدحم �إال �إننا متكنا من احل�صول على دقائق من وقته الثمني‬ ‫وخرجنا منه باحل�صيلة التالية‪..‬‬

‫الأيام القادمة �ستكون �أف�ضل من ال�سابقة‬ ‫رغم ا�ستمرار العدوان واحل�صار‬

‫نبذل ما بو�سعنا لتنظيم �أداء املنظمات‬ ‫الإن�سانية والدولية العاملة يف بالدنا‬

‫العدوان �شبكة الطرقات واجل�سور داخل املدن وعلى‬ ‫اخلطوط الطويلة التي تربط بني املحافظات‪ ،‬كما‬ ‫ن�ع��اين م��ن ج��رائ��م ال�ق�ت��ل االج�ت�م��اع�ي��ة ال�ت��ي حت��دث‬ ‫ب�سبب خالفات عائلية �أو نزاعات على ملكية الأرا�ضي‬ ‫ب�صورة ملفتة للنظر وبحاجة �إىل معاجلات اجتماعية‬ ‫ونف�سية �أك�ث�ر م��ن كونها ج��رائ��م مت�صلة مب�ستوى‬ ‫اجلانب الأمني واجلرمية املنظمة‪.‬‬ ‫وبالرغم من ذلك واحلمد هلل ف�إن الأجهزة الأمنية‬ ‫حتقق �أكرب ن�سبة �ضبط ملرتكبي هذه اجلرائم‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ت��م ��ض�ب��ط اجل �ن��اة خ�ل�ال ف�ت�رات زم�ن�ي��ة قيا�سية‪،‬‬ ‫البع�ض منها يتم �ضبطها خ�لال �أ�سابيع والبع�ض‬ ‫خالل �أيام و�أحياناً خالل �ساعات‪.‬‬ ‫معايل الوزير ماذا عن التدريب والت�أهيل خ�صو�صاً‬ ‫يف ظل هذه الظروف؟‪.‬‬ ‫ الوزير‪ :‬الت�أهيل والتدريب هو ال�شريان الناب�ض‬‫ملنت�سبي وزارة الداخلية وعمليات الت�أهيل والتدريب‬ ‫دائمة وم�ستمرة حتى يف ظل العام التدريبي اجلديد‬ ‫‪2018‬م برئا�سة وح�ضور فخامة الرئي�س �صالح‬ ‫ال�صماد وح���ض��ور ك��اف��ة ال�ق�ي��ادات الأم�ن�ي��ة يف �أم��ان��ة‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة وامل� �ح ��اف� �ظ ��ات ومت ت��د� �ش �ي �ن��ه يف ك� ��لٍ يف‬

‫حمافظة �إب وعمران واملحويت واحلديدة واجلوف‬ ‫والأم � ��ن امل ��رك ��زي وال �ن �ج��دة وغ�ي�ره��ا وه� ��ذا يعك�س‬ ‫اجلدية يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫معايل اللواء عبداحلكيم امل��اوري مبنا�سبة ذكرنا‬ ‫حل�ضور الرئي�س ال�صماد تد�شني ال�ع��ام التدريبي‬ ‫‪2018‬م فقد تابعنا جميعاً ما طرحه من نقاط‬ ‫ومالحظات �أمنية مت�صلة ب��الأداء الأمني والعملية‬ ‫الأمنية كيف تعاملتم مع تلك النقاط؟‪.‬‬ ‫ ال��وزي��ر‪ :‬الأخ الرئي�س ط��رح على ق�ي��ادات وزارة‬‫ال��داخ �ل �ي��ة ب �ث �م��ان ن �ق��اط ت�ت���ص��ل مب�خ�ت�ل��ف ج��وان��ب‬ ‫العملية الأمنية كالإ�سراع يف عملية الدمج والتوحيد‬ ‫للجان الأمنية ورج��ال الأم��ن يف خمتلف ال��وح��دات‬ ‫واملرافق الأمنية بحيث تنتج �شخ�صية موحدة لرجال‬ ‫الأمن‪ ،‬وهي خطوة رئي�سية و�أ�سا�سية يف ر�سمته العمل‬ ‫الأمني والعديد من النقاط‪.‬‬ ‫عذراً للمقاطعة لو وقفنا عند هذه النقطة ر�سمته‬ ‫ال�ق��وة الب�شرية وامل��ادي��ة ملنت�سبي وزارة الداخلية ‪..‬‬ ‫ما هي الإج��راءات التي مت اتخاذها من قبل قيادات‬ ‫الوزارة؟‪.‬‬ ‫‪ -‬ال��وزي��ر‪ :‬العملية ج��اري��ة ع�ل��ى ق��دم و� �س��اق ومت‬

‫ت�شكيل جلان ا�شرافية ورئي�سية وفرعية فنية مهمتها‬ ‫تنفيذ امل�ه�م��ة وب��د�أن��ا ب ��أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة وحمافظة‬ ‫احلديدة كنموذج للمدمج حتتذى به بقية املحافظات‪،‬‬ ‫بحيث يتم ر�سمنة قوة وزارة الداخلية بح�سب املهام‬ ‫واالخت�صا�صات ك ً‬ ‫ال يف جماله ومكان عمله �أو طبيعة‬ ‫عمله بحيث يتم ت�سوية �أو�ضاع القوة الب�شرية �إدارياً‬ ‫ومالياً و�شكلياً فيكون هناك توحيد لل�صفات واملهام‬ ‫وامل�ستحقات املالية وتوحيد ال��زي الر�سمي و�صرف‬ ‫مرتبات للجميع ب�صفة مت�ساوية وهذا الأمر �سيعمم‬ ‫على جميع امل�ح��اف�ظ��ات خ�لال ف�ترة زمنية موحدة‬ ‫ووفق �آلية متفق عليها م�سبقاً و�صو ًال لر�سمنة العمل‬ ‫الأم �ن��ي ف�لا ازدواج� �ي ��ة ب�ع��د امت ��ام ال�ع�م�ل�ي��ة‪ ..‬حتى‬ ‫الآل �ي��ات ��س��وف تتوحد وت�ك��ون ه�ن��اك ق�ي��ادة موحدة‬ ‫ر�سمياً‪.‬‬ ‫نحن اجتمعنا يف ق�ي��ادة ال ��وزارة وو�ضعنا النقاط‬ ‫وحولناها �إىل مهام واخت�صا�صات بحيث مت توزيع‬ ‫تلك املهام على القيادات املختلفة للوزارة ك ً‬ ‫ال بح�سب‬ ‫جمالها واخت�صا�صها‪ ،‬على �سبيل امل�ث��ال قمنا فيما‬ ‫ي�ت���ص��ل ب� ��أح ��وال ال���س�ج�ن��اء وم��راع��ات �ه��م وااله �ت �م��ام‬ ‫بهم �ضمن ال�ن�ق��اط ال�ث�م��ان لل��أخ الرئي�س ويف هذا‬ ‫اخل�صو�ص ق��ام جهاز املفت�ش العام ب��زي��ارة ال�سجون‬ ‫والإ�صالحيات وعمل فرز للحاالت التي يجب الإفراج‬ ‫عنها والإطالع على �أحوالها واخلروج بوثيقة يطلق‬ ‫عليها وثيقة العهد واالل �ت��زام التي تلزم ك��ل م��ن له‬ ‫عالقة بال�سجون وال�سجناء بالتوقيع عليها وااللتزام‬

‫بالنقاط الع�شر التي وردت فيها والتي حتمي ال�سجني‬ ‫وتراعيه وت�ضمن حقوقه وع��دم االع�ت��داء عليه‪� ..‬إىل‬ ‫�آخر ما ورد يف الوثيقة والعمل يجري على قدم و�ساق يف‬ ‫�أمانة العا�صمة واملحافظات بالتوقيع على هذه الوثيقة‪،‬‬ ‫وهكذا يف بقية النقاط التي �أو�صى بها ووجه بها فخامة‬ ‫الأخ الرئي�س وال�ت��ي �أدع��و الأخ ��وة املواطنني لالطالع‬ ‫عليها ملعرفة ما ورد فيها من مواد �ضامنة تكفل �صيانة‬ ‫للكرامة الإن�سانية وحقوق املواطن اليمني‪.‬‬ ‫حبذا ل��و و�ضختم لنا كيف تتعاملون م��ع املنظمات‬ ‫الدولية التي تعمل يف املجال الإن�ساين يف ظل العدوان‬ ‫الأجنبي على بالدنا‪.‬‬ ‫ن �ح��ن ن� �ب ��ذل م ��ا ب��و� �س �ع �ن��ا م ��ن �أج � ��ل ت��ذل �ي��ل ك��اف��ة‬ ‫ال�صعوبات ال�ت��ي ق��د تعرت�ض �أدائ �ه��م امل �ي��داين‪ ..‬وهم‬ ‫يتفهمون الو�ضع جيداً‪ ..‬ولكن ب�صفة عامة �أوك��د �أننا‬ ‫يف وزارة الداخلية م�ستعدون لتقدمي كافة الت�سهيالت‬ ‫للمنظمات الأج�ن�ب�ي��ة العاملة يف ب�لادن��ا‪ ،‬ونعمل على‬ ‫حل �أي �صعوبات �أو عوائق قد تعيق من �أدائهم ملهامهم‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬ويف الأ�سبوع املن�صرم �شكلت جلنة وزارية من‬ ‫قبل دولة رئي�س ال��وزراء الأ�ستاذ عبدالعزيز بن حبتور‬ ‫برئا�سة ال�ل��واء ج�لال الروي�شان نائب رئي�س ال��وزراء‬ ‫وع��دد من ال��وزراء للنزول امليداين والإط�لاع عن كثب‬ ‫لأداء ه��ذه املنظمات الدولية وتذليل كافة ال�صعوبات‬ ‫التي قد تعرت�ض مهامها وال �صحة ملا ت�شيعه و�سائل‬ ‫�إعالم العدوان يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫�أود �أن اخ �ت��م ه ��ذا ال �ل �ق��اء ب��احل��دي��ث ع��ن م�ستوى‬ ‫التن�سيق والتعاون القائم بني وزارة الداخلية والنيابة‬ ‫والعدل فقد بد�أمت منذ الوهلة الأوىل من تعيينكم بعقد‬ ‫لقاءات متعددة لتد�سني �أداء م�أموري ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫واال�شرتاك يف جملة توعية م�شرتكة �إىل �أين و�صلتم يف‬ ‫هذا اجلانب؟‬ ‫هناك جدية يف العمل امل�شرتك مع الأخوة يف النيابة‬ ‫ووزارة العدل‪ ..‬وحر�ص �شديد من اجلميع يف تقريب‬ ‫وجهات النظر بني العاملني يف هذه القرارات وخ�صو�صاً‬ ‫م�أموري ال�ضبط الق�ضائي‪..‬‬ ‫وك �م��ا ت�ع�ل�م��ون �أن م� ��أم ��وري ال���ض�ب��ط ال�ق���ض��ائ��ي ال‬ ‫ينح�صرون يف العاملني ب��وزارة الداخلية بل يف العديد‬ ‫من اجلهات كالنيابة والعدل واملحافظني املح�صلني يف‬ ‫وزارة املالية وفروعها مبا يف ذلك عقال احل��ارات وغري‬ ‫ذلك‪ ..‬وهذا ما يجعل املهمة كبرية ووا�سعة‪ ،‬و�أن حتاول‬ ‫�أن تخلق وع�ي�اً م��وح��داً ل��دى جممل ه��ذه اجل�ه��ات �أم��ر‬ ‫يتطلب �إىل �إع��داد م�سبق ب��الأدب�ي��ات وال�ق��وان�ين وامل��ادة‬

‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ال�ل�ازم��ة ون��وع�ي��ة امل�ستهدفني وامل�ت��درب�ين‬ ‫وامل�ؤهلني‪....‬الخ‪.‬‬ ‫ونحن ب�صدد التنفيذ اجلماعي والإع��داد اجلماعي‬ ‫مع الأخ��وة يف النيابة وال�ع��دل ول��و �أنهم يف النيابة قد‬ ‫م�ضوا منفردين يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكننا ما�ضون معاً �إىل �أن يكون العمل جماعيا مبا‬ ‫ي�سهل العمل ويقرب وجهات النظر وو�ضع املعاجلات‬ ‫املنا�سبة مب��ا يحفظ ك��رام��ة الإن���س��ان وح�ق��وق املواطن‬ ‫وت�أهيل م��أم��وري ال�ضبط الق�ضائي ب�صورة مدرو�سة‬ ‫وعلمية و��ش��ام�ل��ة جلميع م ��أم��وري ال�ضبط يف جميع‬ ‫اجلهات ذات العالقة وخ�صو�صاً مع النيابة العامة‪.‬‬ ‫�س�ؤال �أخري‪ ..‬ماذا عن �إجنازات وزارة الداخلية؟‬ ‫دعونا من ه��ذا ال�س�ؤال ولنرتك ال��واق��ع العملي هو‬ ‫ال��ذي يعك�س املنجزات الأمنية التي تتحقق على مدار‬ ‫ال�ساعة ملن يتابع ويهتم باجلانب الأمني و�سيكون هناك‬ ‫م�ؤمتر �صحفي يو�ضح تلك الإجنازات الأمنية وال نريد‬ ‫ا�ستباق ذلك‪.‬‬ ‫كلمة �أخرية تودون قولها وملن توجهونها؟‬ ‫�أود �أن �أتقدم بخال�ص ال�شكر والتقدير لرجال الأمن‬ ‫وال �ل �ج��ان الأم �ن �ي��ة ع�ل��ى �أدواره � ��م ال�ب�ط��ول�ي��ة و�أدائ �ه��م‬ ‫املتفاين يف خدمة امل��واط��ن وحفظ الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫�أ�شكرهم جميعاً ك ً‬ ‫ال با�سمه و�صفته‪.‬‬ ‫و�أق ��ول لهم �أن الأي ��ام ال�ق��ادم��ة �ستكون �أف���ض��ل من‬ ‫ال�سابق رغ��م ال�ع��دوان والإج ��رام واال��س�ت�ه��داف املبا�شر‬ ‫للجبهة الأمنية التي كانت �سداً منيعاً يف وجه العدوان‬ ‫وحالة دون حتقيق �أهدافه وخططه الإجرامية باجلهود‬ ‫املخل�صة للجميع‪.‬‬ ‫وك��ذا ت�ك��ون ه��ي جلميع امل��واط�ن�ين ال���ش��رف��اء الذين‬ ‫كانوا الدعامات الرئي�سية للنجاحات الأمنية وحفظ‬ ‫الأمن والت�صدي للعدوان‪.‬‬ ‫كما �أود �أن �أتوجه بال�شكر والتقدير والثناء للقيادة‬ ‫ال�سيا�سية العليا على الثقة والدعم واالهتمام والرعاية‬ ‫الكاملة التي توليها للوزارة ومنت�سبيها‪.‬‬ ‫ويف نف�س الوقت ن�ؤكد �أننا يف وزارة الداخلية ب�أننا‬ ‫ل��ن ن�سمح لعبث العابثني م��ن اخل��ارج�ين على النظام‬ ‫والقانون بامل�سا�س بالعملية الأمنية و�سن�ضرب بيد من‬ ‫حديد كل من ت�سول له نف�سه امل�سا�س بالأمن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة كائناً من يكون‪.‬‬ ‫كما �أود �أن �أب ��ارك االن�ت���ص��ارات النوعية واملتتالية‬ ‫لرجال الرجال يف خمتلف اجلبهات التي تتحقق على‬ ‫�أيدييهم يف كل حلظة وحني‪.‬‬

‫الرئيس الصماد يحضر حفل تخريج دفعة‬ ‫الشهيد المداني من قوات األمن المركزي‬

‫ح�ضر الأخ �صالح ال�صماد رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى القائد الأعلى للقوات امل�سلحة �أم�س ب�ساحل‬ ‫البحر الأحمر مبحافظة احلديدة حفل تخريج دفعة ال�شهيد اللواء طه ح�سن �إ�سماعيل املداين من‬ ‫قوات الأمن املركزي‪ .‬ويف احلفل الذي ح�ضره وزير الداخلية اللواء الركن عبداحلكيم املاوري ونائبه‬ ‫اللواء الركن عبداحلكيم اخليواين وقائد قوات الأمن املركزي ‪ ..‬حيا الرئي�س ال�صماد �أبناء تهامة‬ ‫واخلريجني على ال�صمود يف مواجهة العدوان والدفاع عن اليمن و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫وبارك لقيادة وزارة الداخلية وقوات الأمن املركزي‪ ،‬تخريج هذه الدفعة التي تدل على م�ستوى‬ ‫االن�ضباط الأمني ‪ ..‬وقال " ما �شاهدناه خالل العر�ض من فنون قتالية تدل على م�ستوى الأداء‬ ‫والتدريب الذي تلقاه اخلريجون يف هذه الدفعة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف " اليوم يف�صلنا فقط �شهر عن انتهاء العام الثالث من العدوان على بالدنا ودخول العام‬ ‫الرابع‪ ،‬ونحن هنا لند�شن تخريج هذه الدفعة التي �سبقها تخريج دفعة قبل �أقل من �أ�سبوعني من‬ ‫قوات الأمن املركزي "‪ ..‬و�أعرب عن �سعادته يف �سرعة ا�ستجابة الوحدات الأمنية لتجميع القوات‬ ‫الأمنية واالن�ضمام �إىل بقية الوحدات يف تنفيذ املهام الأمنية والع�سكرية املنوطة ‪ ..‬وتابع " نزلنا �إىل‬ ‫تهامة لن�سلم على �أبنائها ونح�ضر حفل تخريج هذه الدفعة و�أبينا �إال �أن نكون معكم ويف �أو�ساطكم‪،‬‬ ‫فلي�ست دما�ؤنا �أغلى من دمائكم ودماء زمالئكم يف خمتلف اجلبهات "‪.‬‬ ‫و�أردف " �إذا مل ن�سخر مواقعنا يف امل�س�ؤولية خلدمتكم وخدمة زمالئكم يف اجلبهات الع�سكرية الذين‬ ‫ي�سطرون �أروع املالحم البطولية فال خري يف هذه امل�س�ؤولية‪ ،‬ويجب �أن نكون يف خدمة هذا ال�شعب‬ ‫الذي بذل الغايل والرخي�ص من �أجل عزته وكرامته"‪.‬‬ ‫ولفت رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى �إىل �أن حتالف العدوان حاول خالل ثالثة �أعوام الو�صول‬ ‫باليمن �إىل مرحلة الوهن واالنك�سار‪ ،‬لكنه وقف عاجزا �أمام اليمن �أ�سطورة الت�ضحيات‪.‬‬ ‫وا�ستطرد " لقد مل�سنا يف الفرتة الأخرية وحتديدا قبل �أقل من �شهرين‪ ،‬زخما وتوافدا كبريا �إىل‬ ‫�ساحات ال�شرف وميادين التدريب ب�صورة �إيجابية مل نلم�سه من بداية العدوان‪ ،‬وهذا يدل على �أننا‬ ‫نتجه نحو الن�صر فالعدو خا�سر و�ضال لأنه ارمتى يف ح�ضن الأمريكان وال�صهاينة "‪.‬‬ ‫وخاطب الرئي�س ال�صماد اخلريجني" �إن قوة العزمية و�صالح البال التي مل�سناها فيكم ويف الرجال‬ ‫الذين �سبقوكم �إىل �ساحات الوغى‪ ،‬دليل على �أنكم على احلق وعدوكم على الباطل و�أنكم من �أ�صلح‬ ‫اهلل بالكم وعدوكم من بدد اهلل قوته"‪.‬‬ ‫وقدم ال�شكر والتقدير للخريجني على �صربهم و�صمودهم واندفاعهم �إىل �ساحات وميادين ال�شرف‪..‬‬ ‫معربا عن �أمله يف �أن ي�شكل ان�ضمام هذه الدفعة �إىل بقية الوحدات الأمنية والع�سكرية زخما ورافدا‬ ‫كبريا يف تثبيت دعائم الأمن واال�ستقرار والتعجيل ب�ساعة احل�سم‪.‬‬ ‫وقال " �إن ال�شعب اليمني ينتظركم ويريد منكم التحرك للتنكيل بالعدو والعمل على تعزيز الأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة ورفع معاناة اليمنيني" ‪ ..‬م�شيداً بدور قيادات وزارة الداخلية وقوات‬ ‫الأمن املركزي و�إ�سهامها يف �إعادة الزخم للوحدات الأمنية والتي �ست�ضيف نقلة نوعية يف امليدان‪.‬‬ ‫وتوعد حتالف العدوان الذي ي�شن حربا منذ ما يقارب ثالث �سنوات مبواجهة حا�سمة حتى حتقيق‬ ‫الن�صر وك�سر �شوكة املعتدين ‪ ..‬من جانبه رحب وزير الداخلية با�سم قيادات الوزارة وقوات الأمن‬ ‫املركزي واخلريجني بالأخ رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى القائد الأعلى للقوات امل�سلحة حل�ضور‬ ‫حفل تخريج هذه الدفعة‪.‬‬ ‫وقال " نحن اليوم بح�ضوركم نحتفل بتخريج دفعة تخ�ص�صية من قوات الأمن املركزي دفعة ال�شهيد‬ ‫اللواء طه ح�سن �إ�سماعيل املداين ونعتز بوجودكم بني �إخوانكم و�أبنائكم من قوات الأمن املركزي كما‬ ‫كان لوجودكم يف الأم�س القريب والأيام املا�ضية يف تخريج دفعة ال�شهيد �أبوعبد امللك الكب�سي"‪.‬‬ ‫وعرب عن الفخر واالعتزاز بح�ضور القيادة ال�سيا�سية والع�سكرية يف هذا احلفل والذي يعرب عن‬ ‫اهتمامها ورعايتها لقوات الأمن ‪ ..‬الفتاً �إىل �أن تخريج هذه الدفع ر�سالة قوية لدول العدوان‬ ‫با�ستمرار ال�شعب اليمني قيادة و�شعباً وجي�ش وجلان �شعبية وقوات �أمنية يف ال�صمود والت�صدي‬ ‫للعدوان الغا�شم على اليمن‪ ..‬ولفت اللواء املاوري �إىل �أن املتخرجني من هذه الدفعة ب�شموخهم‬ ‫و�إبائهم و�شجاعتهم ومبا اكت�سبوه من مهارات قتالية وكفاءة تدريبية �سيكون لهم دوراً بارزا يف رفد‬ ‫جبهات ال�شرف‪ ،‬كما �سيكون لهم دورا بارزا يف تعزيز الأمن واال�ستقرار للمجتمع ‪.‬‬ ‫و�أكد ا�ستمرار قيادة وزارة الداخلية يف الإعداد والتدريب واحل�شد بكل الو�سائل حتى دحر العدوان‬ ‫الغا�شم على اليمن ومرتزقته‪.‬‬ ‫وهن�أ وزير الداخلية اخلريجني على اجتيازهم للدورة وتخرجهم من هذه الدفعة ‪ ..‬معربا عن‬ ‫الثقة يف �أنهم �سيكونون �إىل جانب زمالئهم من اجلي�ش واللجان ال�شعبية لتلقني حتالف العدوان‬ ‫ومرتزقته درو�ساً قا�سية يف الت�ضحية والفداء ودحر الغزاة واملعتدين‪.‬‬ ‫فيما �أكدت كلمة اخلريجني العهد والوفاء للوطن والقيادة ال�سيا�سية وامل�ضي على درب ال�شهداء‬ ‫والوفاء لت�ضحياتهم وال�سري على خطاهم حتى حتقيق الن�صر‪.‬‬ ‫كما �أكدت اجلاهزية خلو�ض معركة ال�شرف والبطولة يف الرب والبحر وا�ستعدادهم مواجهة العدوان‬ ‫و�إف�شال خمططاته‪ ..‬ح�ضر حفل التخرج مدير �أمن حمافظة احلديدة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫متابعات‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫قيادة أمانة العاصمة ووزارة الخارجية تحيي ذكرى شهداء األمن‬

‫ت��وا��ص�ل��ت ل�ل�ي��وم ال �ث��اين ال��زي��ارات الر�سمية‬ ‫وال���ش�ع�ب�ي��ة مل �ع��ر���ض � �ش �ه��داء وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫ال��ذي �أق��ام�ت��ه الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات ب��وزارة الداخلية مبنا�سبة الذكرى‬ ‫ال�سنوية لل�شهيد‪ ،‬ويف هذا ال�سياق زار املعر�ض‬ ‫�أم�ين العا�صمة الأ�ستاذ حمود عباد ومعه عدد‬ ‫م��ن ق �ي��ادات وم��وظ�ف��ي �أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ت��رح�م��وا ع�ل��ى ال���ش�ه��داء وق � ��ر�أوا ال�ف��احت��ة على‬ ‫�أرواح �ه��م‪ ،‬وق��د �أدىل �أم�ي�ن العا�صمة بت�صريح‬ ‫لو�سائل الإع�لام حث فيه املواطنني على �إحياء‬ ‫ه ��ذه ال ��ذك ��رى ال�ع�ظ�ي�م��ة وا� �س �ت �ل �ه��ام م�ع��ان�ي�ه��ا‬ ‫ودالالتها‪ ،‬التي تر�سخ يف النفو�س عقيدة اجلهاد‬ ‫ذوداً عن الدين والوطن‪ ،‬منوهاً �إىل �أن ال�شهداء‬ ‫بت�ضحياتهم والقيم التي �آمنوا بها وبذلوا من‬ ‫�أج�ل�ه��ا �أرواح� �ه ��م‪ ،‬ق��د ر��س�م��وا لل�شعب اليمني‬ ‫طريق احلرية والكرامة‪ .‬وعلى �صعيد مت�صل‬ ‫زار معر�ض �شهداء الأمن نائب وزير اخلارجية‬

‫الأ�ستاذ ح�سني العزي وعدد من قيادات وكوادر‬ ‫اخلارجية‪ ،‬وع�بر العزي عن �إعجابه مب�ستوى‬ ‫التنظيم و�أ�ساليب العر�ض ل�صور وبطوالت ما‬ ‫يزيد عن ‪ 900‬من �شهداء منت�سبي الأجهزة‬

‫الأم �ن �ي ��ة‪ ..‬ك �م��ا ت��واف��د ع �ل��ى امل �ع��ر���ض ال�ع��دي��د‬ ‫م��ن ال �ق �ي��ادات الأم�ن�ي��ة وال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬ورج ��االت‬ ‫الدولة‪ ،‬وال�شخ�صيات االجتماعية‪ ،‬وجموع من‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫اإلدارة العامة للتوجيه المعنوي والعالقات ( اإلعالم االمني ) تنعي‬ ‫مصور قناة الساحات الشهيد المنتصر وشهيد اإلعالم الوطني عابد حمزة‬

‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم ( َو اَل‬ ‫تحَ َْ�س نَ​َّ‬ ‫الل‬ ‫ب ا َّلذِ ينَ ُق ِت ُلوا فيِ َ�سبِيلِ هَّ ِ‬ ‫�أَ ْموَا ًتا ب َْل �أَ ْح َيا ٌء عِ ْن َد َر ِّب ِه ْم ُي ْر َز ُقونَ‬ ‫َفرِحِ نيَ بمَِا �آ َتاهُ ُم هَّ ُ‬ ‫الل مِ نْ َف ْ�ض ِل ِه‬ ‫َوي َْ�س َت ْب�شِ ُرو َن بِا َّلذِ ينَ مَ ْ‬ ‫ل َي ْل َح ُقوا‬ ‫ِب ِه ْم مِ ��نْ َخ ْل ِف ِه ْم َ�أ اَّل َخ � ْو ٌف َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫َو اَل هُ � � � ْم َي� � ْ�ح � � َز ُن� ��و َن) � �ص��دق اهلل‬ ‫العظيم‪..‬‬ ‫ب �ق �ل ��وب م �ك �ل��وم��ة ي �ع �ت �� �ص��ره��ا‬ ‫احلزن والأمل تنعي الإدارة العامة‬ ‫ل �ل �ت��وج �ي��ه امل� �ع� �ن ��وي وال� �ع�ل�اق ��ات‬ ‫((الإع�ل�ام الأمني )) م�صور قناة‬ ‫ال�ساحات ال�شهيد الزميل عبداهلل‬ ‫املنت�صر ال��ذي ارتقى �شهيدا وهو‬ ‫يغطي جرائم ال�ع��دوان الأمريكي‬ ‫ال� ��� �س� �ع ��ودي ال� �غ ��ا�� �ش ��م‪ ،‬وم�ل�اح ��م‬ ‫اجل �ي ����ش وال� �ل� �ج ��ان ال �� �ش �ع �ب �ي��ة يف‬ ‫الت�صدي ل�ل�ع��دوان وم��رت��زق�ت��ه يف‬ ‫جبهات ال�شرف والكرامة واجلهاد‬

‫يف اهلل ويف �سبيل ال��وط��ن و�إن�ن��ا يف‬ ‫الإدارة ال�ع��ام��ة للتوجيه املعنوي‬ ‫وال � �ع �ل�اق� ��ات ب � � � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫�إذ ن �ع��زي �أ�� �س ��رة ال �� �ش �ه �ي��د وق �ن��اة‬ ‫ال �� �س��اح��ات وال ��و� �س ��ط الإع�ل�ام ��ي‬ ‫يف ه��ذا امل�صاب اجل�ل��ل‪ ،‬ن��ؤك��د �أننا‬ ‫ما�ضون على درب ال�شهداء يف بذل‬ ‫النف�س والنفي�س من �أج��ل كرامة‬ ‫الأم��ة و�سيادة ال��وط��ن‪ ,‬و�أن ك��وادر‬ ‫الإعالم الإمني لن يدخروا جهداً‬ ‫يف م��واج �ه��ة احل� ��رب الت�ضليلية‬ ‫والنف�سية ال �ت��ي ي�شنها ال �ع��دوان‬ ‫ومرتزقته على �شعبنا و�أمتنا مهما‬ ‫ب�ل�غ��ت ال �ت �ح��دي��ات وال�ت���ض�ح�ي��ات‪.‬‬ ‫الرحمة واخللود لل�شهداء الأبرار‪،‬‬ ‫وال� ��� �ش� �ف ��اء ل� �ل� �ج ��رح ��ى‪ ،‬وال � �ف� ��رج‬ ‫لل��أ� �س��رى وامل �ف �ق��ودي��ن‪ .‬وان� ��ا هلل‬ ‫وانا اليه راجعون الإع�لام الأمني‬ ‫�صنعاء‪ 8 -‬فرباير ‪.2018‬‬

‫‪ ١٤‬من المخدوعين يتركون معسكرات العدوان‬ ‫ويبدون رغبتهم للقتال في صف الوطن‬

‫�أل�ق��ي القب�ض على ‪� 14‬شخ�صاً م��ن امل�خ��دوع�ين وامل �غ��رر بهم يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ع �م��ران ب�ع��د ع��ودت�ه��م م��ن مع�سكرات م��رت��زق��ة ال �ع��دوان‬ ‫‪ ،‬وق��د �أو� �ض��ح م���ص��در �أم �ن��ي ب��امل�ح��اف�ظ��ة �أن امل���ض�ب��وط�ين جميعهم‬ ‫ينتمون ملديرية الع�شة‪ ،‬وقد اعرتفوا مب�شاركتهم يف القتال يف �صف‬ ‫العدوان ‪ ،‬م�ؤكدين �أنهم قد تركوا مع�سكرات املرتزقة بعد �إدراكهم‬ ‫حقيقة �أه��داف العدوان الذي يعمل لتدمري اليمن‪ ،‬لتحقيق م�آرب‬ ‫وخمططات �أ�صبحت مك�شوفة وال تخدم �إال �أعداء الأمة‪ ،‬كما �أبدوا‬ ‫ا�ستعدادهم لاللتحاق بجبهات ال�ع��زة وال�ك��رام��ة دف��اع�اً ع��ن الوطن‬ ‫وذوداً عن كرامته‪ ،‬كما �أكد امل�صدر الأمني الإفراج عنهم بعد تعهدهم‬ ‫بعدم تكرار ما قاموا به‪.‬‬

‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم ” وال‬ ‫حت�سنب ال��ذي��ن ق�ت�ل��وا يف �سبيل اهلل‬ ‫�أمواتاً بل �أحياء عند ربهم يرزقون ”‬ ‫�صدق اهلل العظيم‪..‬‬ ‫ت�ن�ع��ي الإدارة ال �ع��ام��ة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات ( الإعالم الأمني‬ ‫) �إىل ال��و� �س��ط الإع�ل�ام ��ي ال��زم�ي��ل‬ ‫ع��اب��د ع�ب��داهلل ح�م��زه رئي�س حترير‬ ‫�صحيفة احل�ق�ي�ق��ة‪ ،‬و�أح� ��د ف��ر��س��ان‬ ‫الإعالم الوطني يف مواجهة العدوان‬ ‫ال���س�ع��ودي الأم��ري �ك��ي ال�غ��ا��ش��م‪ .‬لقد‬ ‫ك��ان ال�شهيد ع��اب��د ح�م��زه �أمن��وذج �اً‬ ‫ب ��اه ��راً لل��إع�ل�ام��ي امل �ل �ت��زم ب���ص��دق‬ ‫الكلمة يف تغطية الأحداث‪ ،‬وقد ترك‬ ‫ال حاف ً‬ ‫ال�شهيد حمزه �سج ً‬ ‫ال باملواقف‬ ‫وامل�آثر التي �أهلته لأن يكون �أحد �أبرز‬ ‫الإع�لام �ي�ين ال��وط�ن�ي�ين املت�سلحني‬ ‫ب ��ال ��وع ��ي وب ��ال� �ث� �ق ��اف ��ة ال� �ق ��ر�آن� �ي ��ة‬ ‫يف م ��واج� �ه ��ة احل� � ��رب ال�ت���ض�ل�ي�ل�ي��ة‬

‫وال �ن �ف �� �س �ي��ة ال� �ت ��ي ي �ع �ت �م��د ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫العدوان ومرتزقته يف ق�صف العقول‬ ‫وحم��اول��ة خلخلة اجلبهة الداخلية‬ ‫باال�ستناد �إىل خمتلف �أ�ساليب الزيف‬ ‫واخلداع وفربكة الأخبار ‪ ،‬وقد ختم‬ ‫م�شواره الن�ضايل ‪ ،‬بهذه الت�ضحية ‪،‬‬ ‫لريتقي �شهيداً يف �سبيل الدفاع عن‬ ‫الدين والوطن والكرامة‪� ،‬إن الإعالم‬ ‫الأم �ن��ي وه ��و ي �ع��زي �أ� �س��رة ال�شهيد‬ ‫وج � �م ��وع الإع �ل�ام � �ي �ي�ن ال��وط �ن �ي�ين‬ ‫يف ه ��ذه اخل �� �س��ارة ال �ف��ادح��ة ي ��ؤك��د‬ ‫جم ��دداً ع�ل��ى امل���ض��ي بثقة و�صالبة‬ ‫على درب ال�شهادة وك�شف احلقيقة‬ ‫مهما �أوغ ��ل ال �ع��دوان وم��رت��زق�ت��ه يف‬ ‫الأذى والإج� ��رام‪ .‬الرحمة واخللود‬ ‫ل�ل���ش�ه��داء الأب � ��رار واخل� ��زي للقتلة‬ ‫واملجرمني‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬ ‫الإعالم الأمني الأربعاء – ‪ 8‬فرباير‬ ‫‪2018‬م‪.‬‬

‫وزير الداخلية يتفقد كلية‬ ‫الشرطة ويشيد بعملية التدريب‬

‫ق��ام ال�ل��واء ال��رك��ن عبد احلكيم امل ��اوري وزي��ر الداخلية ب��زي��ارة‬ ‫تفقدية لكلية ال�شرطة اطلع خاللها على �سري العملية الت�أهيلية‬ ‫والتدريبية للعام التدريبي ‪2018‬م واال�ستعدادات اجلارية لرفع‬ ‫م�ستوى التدريب والت�أهيل الكيفي والنوعي لكوادر ال�شرطة‬ ‫م�شيداً باالنتقال النوعي والكيفي للتدريب من الت�أهيل النظري‬ ‫�إىل الت�أهيل العملي وامل�ي��داين ال��ذي انتهجته �إدارة الكليه وهيئة‬ ‫التدري�س‪ ،‬م�شدداً على �أهمية االرتقاء بخربات منت�سبي الوزارة يف‬ ‫كافة العلوم امليدانية يف خمتلف التخ�ص�صات الأمنية وبامل�ستوى‬ ‫الذي و�صلت �إليه الكلية يف هذا املجال‪..‬‬ ‫من جهتهم رح��ب ال�ك��ادر التعليمي والفني ب��زي��ارة الأخ الوزير‬ ‫وعربوا عن �سعادتهم البالغة بهذه الزيارة التي �سيكون لها الأثر‬ ‫الإيجابي على م�ستوى الأداء التعليمي والعملي واالرتقاء ب��الأداء‬ ‫التدريبي يف خمتلف امل�ج��االت التعليمية النظرية والتطبيقية‪..‬‬ ‫ويف الزيارة اطلع الأخ الوزير على الأ�ضرار املادية اجل�سيمة التي‬ ‫حلقت بالكلية وم�ستوى التدمري الذي �أحدثه العدوان الأمريكي‬ ‫ال�سعودي باملرافق التعليمية املختلفة‪ ،‬ويف ختام الزيارة ا�ستعر�ض‬ ‫الوزير ومعه الكادر التعليمي جولة تدريبية لفريق الفرو�سية الذي‬ ‫�أدى مناذج من عرو�ض الفرو�سية لفريق اخليالة ‪ ..‬كان يف ا�ستقباله‬ ‫العميد هاج�س �صالح اجلماعي مدير كلية ال�شرطة وعدد من هيئة‬ ‫التدري�س ‪.‬‬

‫قيادات اإلدارة العامة للتموين‬ ‫تزور الجرحى وأسر شهداء األمن‬ ‫ق��ام ع��دد من ق�ي��ادات الإدارة العامة ل�ل�إم��داد والتموين ب��وزارة‬ ‫الداخلية ب��زي��ارة ع��دد م��ن جرحى و�أ��س��ر �شهداء منت�سبي الإدارة‬ ‫العامة للتموين‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة قام العقيد عبداهلل ال�شاعر ومعه عدد من القيادات‬ ‫بتقدمي �إع��ان��ات غذائية ومبالغ نقدية للجرحى و�أ��س��ر ال�شهداء‬ ‫عرفاناً وت�ق��دي��راً للت�ضحيات التي قدمها ال�شهداء واجل��رح��ى يف‬ ‫�سبيل اهلل ويف �سبيل عزة وكرامة الوطن مبا يفر�ضه عليهم الواجب‬ ‫الوطني املقد�س يف كافة الظروف التي مير بها الوطن‪ ،‬ودفاعاً عن‬ ‫الأر�ض والعر�ض يف مواجهة الغزاة واملحتلني‪.‬‬ ‫من جانبهم عرب �أهايل و�أقارب ال�شهداء واجلرحى عن تقديرهم‬ ‫وامتنانهم ل�ه��ذه ال ��زي ��ارات‪ ..‬وت ��أت��ي ه��ذه ال��زي��ارات ب��ال�ت��زام��ن مع‬ ‫احتفاالت بالدنا بذكرى ال�شهيد ال�سنوية ‪.‬‬

‫الداخلية تختتم دورة تدريبية في مجال تنمية المهارات اإلدارية‬ ‫اخ �ت �ت��م ق �ط��اع امل� � ��وارد ال �ب �� �ش��ري��ة وامل��ال �ي��ة‬ ‫ب��وزارة الداخلية ال��دورة التدريبية يف جمال‬ ‫ال�ت�خ�ط�ي��ط وال�ت�ن�ظ�ي��م وم� �ه ��ارات ال�ت��وا��ص��ل‬ ‫الإداري‪..‬‬ ‫وك��ان��ت ال� ��دورة ق��د �أق�ي�م��ت يف ال �ف�ترة من‬ ‫‪ 20‬يناير حتى ‪ 7‬فرباير من العام اجلاري‪،‬‬ ‫وا�ستفاد منها ‪� 38‬ضابطا من كوادر القطاع‪،‬‬ ‫ويف ح�ف��ل االخ�ت�ت��ام �أل �ق��ى ال �ل��واء ال��رك��ن رزق‬ ‫اجل��ويف وك�ي��ل وزارة الداخلية لقطاع الأم��ن‬ ‫وال�شرطة كلمة �أكد فيها على �أهمية التدريب‬ ‫وت��زوي��د ك��وادر وزارة الداخلية باملعارف ذات‬

‫ال�ع�لاق��ة بطبيعة م�ه��ام�ه��م‪ ،‬وال �ت��ي ت�سهم يف‬ ‫ت�ط��وي��ر الأداء الأم� �ن ��ي‪ ،‬وق� ��ال‪� :‬إن العن�صر‬ ‫الب�شري هو �أهم روافد العملية الأمنية‪ ،‬وال بد‬ ‫من تعهدها بالدورات التن�شيطية والتدريبية‪،‬‬ ‫ل���ض�م��ان ج� ��ودة الأداء امل �ه �ن��ي‪ ،‬وح ��ث ال �ل��واء‬ ‫اجلويف خريحي ال��دورة على توظيف املعارف‬ ‫التي تلقوها يف عند القيام بواجباتهم ‪.‬‬ ‫كما �شكر القائمني على ال��دورة التدريبية‬ ‫من املدربني والإداريني‪.‬‬ ‫ومن جانبه �ألقى اللواء علي �سامل ال�صيفي‬ ‫وكيل وزارة الداخلية لقطاع امل��وارد الب�شرية‬

‫واملالية كلمة رح��ب فيها باحلا�ضرين‪ ،‬وهن�أ‬ ‫ال��دار��س�ين على جن��اح ال ��دورة‪�� ،‬ش��اك��را معايل‬ ‫وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء ال��رك��ن ع�ب��د احلكيم‬ ‫امل��اوري‪ ،‬ونائبه اللواء عبد احلكيم اخليواين‬ ‫على رعايتهم ل�ه��ذه ال ��دورة وك��اف��ة ال ��دورات‬ ‫التدريبية التي تقيمها ال��وزارة‪ ،‬و�أك��د حر�ص‬ ‫ق�ط��اع امل ��وارد الب�شرية وامل��ال�ي��ة‪ ،‬على ت�أهيل‬ ‫كوادر وزارة الداخلية يف �شتى املجاالت ‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ن �ه��اي��ة احل �ف��ل مت ت �ك��رمي امل��درب�ين‬ ‫والقائمني على ال��دورة وامل�ت��درب�ين ب�شهادات‬ ‫تقديرية‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫استطالع‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫‪11‬‬

‫رجال األمن يتدافعون إلى الجبهات ويحولون الدورات‬ ‫التنشيطية إلى منصة انطالق مباشر تجاه جبهات الشرف‬ ‫كتيبة تلو �أخ��رى �إىل جبهات ال��دف��اع عن الوطن وميادين العزة‬ ‫وال �ك��رام��ة‪ ..‬ف�ح�ين ي �ك��ون امل��وق��ف ك��رام��ة وط ��ن م���س�ت�ه��دف يتكالب‬ ‫عليه الأع ��داء وال�غ��رب��اء ف�ستن�صهر حينها ك��ل االع�ت�ب��ارات والأل�ق��اب‬ ‫والتخ�ص�صات يف بوتقة الدفاع عن بلد �أق�سم كل مواطن فيه �أن ال يرى‬ ‫على تراب �أر�ضه و�صياً �أو غازياً �أو حمت ً‬ ‫ال‪ ..‬وال غرابة �أن يتقافز رجال‬ ‫الأم��ن قبل غريهم �إىل اجلبهات ويتجاوزون دوره��م يف حفظ الأمن‬ ‫الداخلي �إىل مواجهة �أعداء الوطن يف اجلبهات كغريهم من �أبنائه‪.‬‬ ‫استطالع‪/‬فهد الغنامي‬

‫ضابط أمن‪ :‬أعظم المهام األمنية‬ ‫تبدأ من الجبهات وإليها تعود‬ ‫عروض عسكرية مهيبة للوحدات األمنية في تخريج دفعات جديدة وتدشين العام التدريبي األمني ‪2018‬م‬ ‫أعظم المهام األمنية من‬ ‫الجبهات تبدأ وإليها تعود‬

‫تتجلى ال� ��روح ال��وط�ن�ي��ة امل �ت �ق��دة ل ��دى منت�سبي‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة الأم �ن �ي��ة يف م��واق �ف �ه��م ال �ب �ط��ول �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ال عالياً‬ ‫ي�سطرونها يف اجلبهات‪� ،‬ضاربني بذلك مث ً‬ ‫للإح�سا�س بامل�س�ؤولية الوطنية امل�ل�ق��اة على عاتق‬ ‫كل ميني باختالف انتمائه ومكان عمله‪� ،‬سواء كان‬ ‫موظفاً مدنياً �أو ع�سكرياً �أو �أمنياً‪ ،‬حيث عرب �أحد‬ ‫�ضباط الأم��ن بعد �أ�شهر من التحاقه باجلبهة عن‬ ‫ال��دور الكبري والعظيم ال��ذي يقوم ب��ه زم�ل�ا�ؤه من‬ ‫رج��ال الأم��ن يف مواجهة ال�ع��دوان بجبهات ال�شرف‬ ‫والبطولة‪ ،‬م�ؤكداً ان رجال الأم��ن مع زمالئهم من‬ ‫�أبناء القوات امل�سلحة واللجان ال�شعبية يف اجلبهات‬ ‫يلقنون العدوان درو�ساً قا�سية كل يوم ‪ ،‬حيث قال ‪:‬‬ ‫ك �ن��ت �أ�� �ش� �ع ��ر ق �ب��ل ال �ت �ح��اق��ي ب��اجل �ب �ه��ة ب��ال �ع��ار‬ ‫والتق�صري‪ ،‬لكنني واحلمد هلل �أ�شعر الآن باالطمئنان‬ ‫�أنا �أ�ؤدي واجبي مع رفاقي يف اجلبهات‪ ،‬فحتى لو كان‬ ‫لدينا �أعمال مهمة يف الداخل فال �أرى �أقد�س و�أ�شرف‬ ‫من اجلهاد يف �سبيل اهلل والوطن ومواجهة الظاملني‬ ‫واملتغطر�سني من ملوك النفظ و�شذاذ العامل الذين‬ ‫يريدون احتالل بلدنا و�إذالل �شعبنا‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �ضابط �أم��ن �آخ��ر برتبة عقيد من قوات‬ ‫الأم��ن امل��رك��زي ي��راب��ط يف اجلبهة ‪ :‬نحن هنا نقوم‬ ‫بدورنا احلقيقي يف حفظ الأم��ن واال�ستقرار‪ ،‬فمن‬ ‫هنا ‪ -‬يف اجلبهات‪ -‬تبد�أ �أعظم و�أ�شرف املهام الأمنية‬ ‫و�إليها تعود‪ ،‬فنحن هنا وبتوفيق من اهلل جن�سد �أرقى‬ ‫معاين خدمة الوطن والوفاء بالق�سم الذي �أق�سمناه‬ ‫يف الدفاع عنه و�أن ال نرى فوقه و�صياً‪.‬‬

‫قوات األمن المركزي الضاربة‬ ‫تنفذ عرض ًا مهيب ًا بحضور الرئيس‬ ‫الصماد وقيادات الداخلية‬

‫يف ح�ضرة الرئي�س ال�صماد ووزير الداخلية وقائد‬ ‫ق ��وات الأم� ��ن امل��رك��زي ت���س�ت�ع��ر���ض دف �ع��ة م��ن ق��وات‬ ‫الأم��ن امل��رك��زي ال�ضاربة جهوزيتها مطلع فرباير‪،‬‬ ‫بعد �أن ا�ستكملت الرتتيبات الأخرية لالنطالق �إىل‬

‫جبهات العزة وال�شرف‪ ،‬ولي�س ملجرد تنفيذ ا�ستعرا�ض‬ ‫ك��رن �ف��ايل؛ ب��ل � �ص��ورة �أخ�ي�رة ق�ب��ل االل �ت �ح��ام بحماة‬ ‫الوطن؛ جلنود كلهم �شوق �إىل �أداء واجبهم الوطني‬ ‫واالنت�صار لكرامة وع��زة وكربياء اليمن العظيم يف‬ ‫مواجهة عدوان غا�شم وظامل‪.‬‬

‫الجوف ‪ ..‬عام جديد من الجهوزية‬ ‫األمنية واليقظة العالية‬

‫حتت �شعار “اجلبهة الداخلية م�س�ؤولية اجلميع”‬ ‫د��ش��ن ��س��ام امل�لاح��ي حم��اف��ظ اجل��وف رئي�س اللجنة‬ ‫الأمنية‪ ،‬ومعه العقيد حميد من�صور الرازحي نائب‬ ‫مدير الأم��ن باملحافظة وعدد من القيادات الأمنية‬ ‫العام التدريبي والعملياتي الأمني ‪2018‬م‪.‬‬ ‫ويف ح �ف��ل ال �ت��د� �ش�ين ال� ��ذي ��ش�ه��د ع��ر� �ض �اً ام�ن�ي�اً‬ ‫خلريجي دورة ال�ب��أ���س ال�شديد الأم�ن�ي��ة ال�ت��ي قدم‬ ‫فيها امل�شاركون عرو�ضاً عملية للمهارات القتالية‬ ‫والأمنية التي تلقوها يف جمال اخرتاق التح�صينات‪،‬‬ ‫والقب�ض على اخلاليا الإجرامية‪ ،‬و�ضبط اجلرمية‬ ‫ق�ب��ل وق��وع�ه��ا وال�ت�ح��ري��ات ‪،‬وم�لاح�ق��ة ال�ف��اري��ن من‬ ‫وج��ه العدالة‪ ..‬وت�أتي ه��ذه ال��دورة �ضمن الربنامج‬ ‫الت�أهيلي الهادف �إىل تعزيز القدرات الأمنية و�إك�ساب‬ ‫املهارات القتالية االحرتافية وتثبيت دعائم الأمن‬ ‫واال��س�ت�ق��رار وال�سكينة ال�ع��ام��ة‪ ،‬وم���س��ان��دة اجلي�ش‬ ‫وال�ل�ج��ان ال�شعبية يف م��واج�ه��ة ال �ع��دوان وامل��رت��زق��ة‬ ‫واخلونة‪.‬‬

‫حجة ‪ ..‬رجال األمن في الصفوف‬ ‫األولى لمواجهة العدوان‬

‫د�شنت �إدارة �أم��ن حمافظة حجة العام التدريبي‬ ‫الأمني ‪2018‬م بح�ضور قيادات خمتلف الوحدات‬ ‫الأمنية العاملة يف املحافظة‪.‬‬ ‫وخالل التد�شني الذي �أقيم يف العا�شر من فرباير‬ ‫‪2018‬م رحب القائم ب�أعمال مدير �أمن حمافظة‬ ‫حجة العقيد زي��د ب��ن علي اليو�سفي باحلا�ضرين‪،‬‬ ‫م ��ؤك��داً �أن �إق��ام��ة ت��د��ش�ين ال �ع��ام ال�ت��دري�ب��ي الأم�ن��ي‬ ‫اجل��دي��د ‪2018‬م ي �ن��درج يف ��س�ي��اق الأن���ش�ط��ة التي‬ ‫تقيمها وزارة الداخلية‪ ،‬والتي تدل على اهتمام قطاع‬

‫التدريب يف الوزارة بالكادر الع�سكري من منت�سبيها‪.‬‬ ‫وق��ال العقيد اليو�سفي‪� ،‬إن امل�ؤ�س�سة الأم�ن�ي��ة يف‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة اليمنية ق��دم��ت ق��واف��ل م��ن ال���ش�ه��داء‬ ‫واجلرحى ممن �أ�سهموا وك��ان لهم ب�صمات وا�ضحة‬ ‫يف الدفاع والذود عن حيا�ض الوطن يف جبهات العز‬ ‫والكرامة ويف مقدمتهم �أب��و طه امل��داين و�أب��و عمار‬ ‫خرف�شة‪ ،‬وغريهم من منت�سبي الأمن‪.‬‬ ‫من جهته �أ�شاد وكيل حمافظة حجة الدكتور طه‬ ‫احلمزي ب��دور امل�ؤ�س�سة الأمنية يف ا�ستتباب الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار‪ ،‬م��ؤك��داً دع��م وم�ساندة ال�سلطة املحلية‬ ‫باملحافظة لرجال امل�ؤ�س�سة الأمنية للحفاظ على‬ ‫حياة وممتلكات املواطنني‪ ،‬م�شيداً �أي�ضاً بالدور الذي‬ ‫ي�ؤديه �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية عرب م�شاركة‬ ‫خمتلف وح��دات �ه��م ل�ل��دف��اع ع��ن ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي يف‬ ‫جبهات القتال‪.‬‬

‫محافظة إب اإلباء‬

‫ويف حمافظة �إب الإباء كان ملنت�سبي الأمن عر�ض‬ ‫مهيب تد�شيناً للعام التدريبي ‪2018‬م‪ ،‬مثبتني‬ ‫�أن��ه ال كلل وال ملل وال م�ساومة يف م�س�ألة الكرامة‬ ‫واحلرية‪ ،‬وم�ؤكدين �أن اليمن كان و�سيبقى مقربة‬ ‫الغزاة ‪.‬‬

‫عمران الوفاء‬

‫وكذلك هي حمافظة عمران بكافة قياداتها تد�شن‬ ‫العام التدريبي االمني ‪2018‬م معلنة رفع اجلاهزية‬ ‫ومرحلة جديدة من الإعداد والت�أهب والنفري العام‪.‬‬

‫ذمار العزة والكرامة‬

‫و�إىل حمافظة ذمار حيث يد�شن منت�سبو الأمن‪،‬‬ ‫ال�ع��ام التدريبي الأم�ن��ي بجهوزية عالية وا�ستعداد‬ ‫ملواجهة �أعداء الوطن يف الداخل واخلارج ‪.‬‬ ‫وذل � ��ك ه ��و ح� ��ال خم �ت �ل��ف امل �ح��اف �ظ��ات يف رب ��وع‬ ‫ال�ي�م��ن ال �ع��زي��ز واحل� ��ر ت���س�ت���ش��رف ع��ام�ه��ا اجل��دي��د‬ ‫مت�أهبة لتحقيق الن�صر حا�ضرة لتقدمي املزيد من‬ ‫الت�ضحيات يف �سبيل حفظ �أم��ن الوطن وا�ستقراره‬ ‫وحريته وا�ستقالله‪.‬‬

‫عدد من رجال األمن‬ ‫يرفضون العودة‬ ‫إلى منازلهم‬ ‫ب�ع��د �أن � �ش��ارك ال�ع��دي��د م��ن رج��ال‬ ‫الأم � ��ن وم�ن�ت���س�ب�ي��ه ال���ش�ه��ر امل�ن���ص��رم‬ ‫يف دورات ت��دري�ب�ي��ة تن�شيطية ك��ان��ت‬ ‫املفاج�أة �أن الكثري منهم رف�ضوا العودة‬ ‫�إىل منازلهم و�أق���س�م��وا �أن ال ي�ع��ودوا‬ ‫�إال �إىل ج�ب�ه��ات ال��دف��اع امل �ق��د���س عن‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬معتربين ذل��ك واج�ب�اً وطنياً‬ ‫ال ينتظرون مقابل القيام به جزاء وال‬ ‫�شكوراً‪ ،‬جاء ذلك على ل�سان عدد من‬ ‫مدربي الدورات الأخرية عن اعتزازهم‬ ‫الكبري مبا �شاهدوا من مواقف وطنية‬ ‫ع �ظ �ي �م��ة ��س�ي���س�ج�ل�ه��ا ال� �ت ��اري ��خ ل �ع��دد‬ ‫م��ن منت�سبي الأم� ��ن ال��ذي��ن ��ش��ارك��وا‬ ‫يف ال� ��دورات التن�شيطية‪ ،‬ح�ي��ث يعرب‬ ‫�أح� ��د امل �ت��درب�ي�ن ب �ق��ول��ه‪ :‬ك ��ان ه��دف�ن��ا‬ ‫م��ن ال � ��دورة ه��و رف ��ع ال� ��روح املعنوية‬ ‫للم�شاركني م��ن رج��ال الأم ��ن لكنهم‬ ‫ب�صراحة رفعوا معنويتنا �أكرث و�أكرث ‪.‬‬ ‫ويقول مدرب �آخر ‪ :‬لقد وجدنا يف‬ ‫رج ��ال الأم ��ن م��ن احل�م�ي��ة والوطنية‬ ‫وال� �غ�ي�رة واحل �م ��ا� ��س يف ال ��دف ��اع عن‬ ‫ال��وط��ن م��ا ي �ف��وق ال��و� �ص��ف وي�ت�ج��اوز‬ ‫الكلمات‪ ،‬حيث �أ�شعلوا فينا حما�ساً من‬ ‫نوع �آخر ال يقبل الت�أخر �أو الغياب عن‬ ‫اجلبهات ول��و للحظة واح��دة‪ ،‬فهنيئاً‬ ‫ل�شعبنا اليمني العظيم م�ث��ل ه ��ؤالء‬ ‫ال��رج��ال ال��ذي��ن ن�ف��اخ��ر ب�ه��م ال �ع��امل‪،‬‬ ‫وي���ض��رب��ون ك��ل ي��وم �أروع الأم �ث �ل��ة يف‬ ‫الت�ضحية والفداء دفاعاً عن الوطن ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫تقرير‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫وج��ه املفت�ش ال��ع��ام ب���وزارة الداخلية‬ ‫ال��ل��واء �إبراهيم امل ��ؤي��د‪ ،‬كل من له عالقة‬ ‫بال�سجون وال�سجناء ب�����ض��رورة االل��ت��زام‬ ‫بالوثيقة التي �أقرتها قيادة الوزارة والتي‬ ‫من �ش�أنها �أن حتفظ حقوق ال�سجناء من �أي‬ ‫انتهاكات قد يتعر�ضون لها من قبل العاملني‬ ‫على الإ�صالحيات املركزية واالحتياطية‬ ‫والبحثية التابعة لوزارة الداخلية‪.‬‬

‫متابعة‪/‬فهد الغنامي‬ ‫ت�صوير‪ /‬نا�صر العن�سي‬

‫املفت�ش العام يوجه بتفعيل وثيقة االلتزام بحفظ حقوق ال�سجناء‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال االجتماع ال��ذي عقد يف م�صلحة‬ ‫ال �� �س �ج��ون ب��رئ��ا� �س��ة امل�ف�ت����ش ال �ع��ام ال� �ل ��واء �إب��راه �ي��م‬ ‫امل�ؤيد‪ ،‬و�ضم رئي�س امل�صلحة اللواء عبداهلل الهادي‪،‬‬ ‫واللجنة املكلفة م��ن ال ��وزارة وامل�صلحة للنزول �إىل‬ ‫�أماكن االحتجاز لتوقيع الوثيقة مع امل�س�ؤولني على‬ ‫هذه احلجوزات ومتابعة تطبيقها وااللتزام بها من‬ ‫قبل العاملني يف ال�سجون امل��رك��زي��ة واالحتياطية‪،‬‬ ‫حلفظ حقوق النزالء وممتلكاتهم ال�شخ�صية �أثناء‬ ‫احتجازهم �إىل �أن يتم الإفراج عنهم‪.‬‬ ‫وحث املفت�ش العام املجتمعني من اللجنة امليدانية‬ ‫لتطبيق الوثيقة على �ضرورة متابعة تنفيذ اخلطة‬ ‫وت�ف�ع�ي�ل�ه��ا ب�ح�ي��ث ي�ل�ت��زم ب�ه��ا ج�م�ي��ع ال�ق��ائ�م�ين على‬ ‫ال�سجون واحل �ج��وزات‪ ،‬م���ش��دداً على اللجنة حتري‬ ‫امل�صداقية وحتمل امل�س�ؤولية امللقاة على عاتقهم يف‬ ‫متابعة تطبيق هذه الوثيقة‪.‬‬

‫توا�صل �أعمال الفرق امليدانية يف‬ ‫تفعيل وثيقة االلتزام لكل من له‬ ‫عالقة بال�سجون وال�سجناء‬

‫ت��وا��ص��ل ال �ف��رق امل�ي��دان�ي��ة امل�ك�ل�ف��ة بتفعيل وثيقة‬ ‫االل �ت��زام مب�ب��ادئ وح�ق��وق ال�سجناء �أعمالها بوترية‬ ‫عالية‪ ،‬حيث مت الإب�ه��ام على �آالف الوثائق من قبل‬ ‫كل من له عالقة بال�سجون وال�سجناء وما زال عمل‬ ‫الفرق امليدانية م�ستمراً حتى ا�ستكمال كافة اجلهات‬ ‫امل�ستهدفة ووفقاً ملا هو خمطط له‪.‬‬

‫وك��ان��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ��ش�ك�ل��ت م�ط�ل��ع الأ� �س �ب��وع‬ ‫املا�ضي فرقاً ميدانية من �ضباط الأم��ن للنزول �إىل‬ ‫كافة املحافظات‪ ،‬ومقابلة م��دراء وم���س��ؤويل الأم��ن‬ ‫ونوابهم فيها‪ ،‬بالإ�ضافة اىل مدراء البحث وال�سجون‬ ‫ونوابهم والعاملني �ضباطاً و�أف ��راداً‪ ،‬وكذلك م��دراء‬ ‫االمن والبحث ومراكز ال�شرطة يف املديريات ونوابهم‬ ‫والعاملني لديهم‪ ،‬وم�ستلمي احلجز وق��ادة النقاط‬ ‫الأم�ن�ي��ة‪ ،‬وك��ل م��ن ل��ه ع�لاق��ة بال�سجون وال�سجناء‪،‬‬ ‫وذلك بهدف توعيتهم ب�ضرورة االلتزام مبا ت�ضمنته‬ ‫وثيقة االلتزام مببادئ وحقوق ال�سجناء التي �أعدتها‬ ‫الوزارة‪ ،‬و�أخذ تعهداتهم و�إبهامهم بااللتزام بها‪ ،‬حيث‬ ‫ت�شمل الوثيقة تعهداً ب��االل�ت��زام بع�شر نقاط تتعلق‬ ‫ب��اح�ترام حقوق ال�ن��زالء وح�سن الت�صرف معهم مبا‬ ‫يحفظ ك��رام�ت�ه��م واالم �ت �ن��اع ع��ن �أي اب �ت��زاز �أو �سوء‬ ‫معاملة‪� ،‬أو القبول ب�سجن �شخ�ص ب��د ًال عن �شخ�ص‬ ‫�آخر‪ ،‬وااللتزام بالقانون يف عملية ال�سجن والإطالق‪،‬‬ ‫وي�ق��وم ك��ل م��ن ل��ه ع�لاق��ة بال�سجون بتوقيع ال�ت��زام‬ ‫خطي عن حتمله امل�س�ؤولية عند القيام ب�أي خمالفة‬ ‫لبنود الوثيقة‪.‬‬ ‫و� �ص��رح م���ص��در ب� ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة مل��رك��ز الإع�ل�ام‬ ‫الأم �ن��ي �أن ه ��ذه ال��وث�ي�ق��ة ت�ع�ك����س ح��ر���ص الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية العايل على عدم وق��وع �أي خمالفات وتنبيه‬ ‫م�س�ؤويل الأمن‪ ،‬م�ؤكداً �أن هذه الوثيقة ت�أتي يف �سياق‬ ‫�إقامة احلجة ملعاقبة من يرتكب �أي خمالفة لبنودها‬ ‫التي ت�ستند �إىل �أ�س�س قانونية‪ ،‬كما �أنها تعترب يف غاية‬

‫الأهمية لتثقيف كل من له عالقة بال�سجون باملخاطر‬ ‫ال�ت��ي ت�ترت��ب ع�ل��ى �أي ت���ص��رف��ات خم��ال �ف��ة‪ ،‬ح�ي��ث ال‬ ‫ي�ستطيع �أح ��د ت��وف�ير احل �م��اي��ة لأي خم��ال��ف بحق‬ ‫ال�سجناء‪ ،‬وتعترب الوثيقة من باب التحذير والتذكري‬ ‫مببادئ وقيم معروفة بال�ضرورة‪ ،‬لكن اجلديد فيها‬ ‫هو �أنها بداية اك�ثر جدية حلفظ احلقوق وجت�سيد‬ ‫مبد�أ العدالة والإن�صاف‪.‬‬ ‫وال �ي �ك��م ن ����ص وث �ي �ق��ة ال� �ت ��زام ك ��ل م ��ن ل ��ه ع�لاق��ة‬ ‫بال�سجون وال�سجنــاء والتي يلتزم ويتعهد املوقع عليها‬ ‫هلل ور�سوله والقيادة بااللتزام مبا يلي‪-:‬‬ ‫‪� -1‬أ�ؤم��ن كل الإمي��ان مببد�أ اجل��زاء ف��إن �أح�سنت‬ ‫فال �أرج��و بذلك �إال وجه اهلل و�إن �أ�س�أت ف�أحتمل وزر‬ ‫�أخطائي التي تقع مني و�أمتثل للعقوبة عن �أي خط�أ‬ ‫ارتكبه مبثله‪.‬‬ ‫‪ -2‬مب��ا �أن عملي ك�سجان وع�ن��دي �سجناء فذلك‬ ‫يعني �أنني �أم�ين وم�ستودع لأم��ان��ة عندي وامل�ستودع‬ ‫والأمني لي�س له التلف �أو الإ�ضرار �أو التفريط فيما‬ ‫�أ�ؤمتن عليه‪ ،‬ف�إذا جلدت �أو جرحت �أو �ضربت بدون �أي‬ ‫حق ف�أنا م�سلم نف�سي للق�صا�ص بنف�س الفعل الذي‬ ‫�صدر مني جتاه �أي �سجني و �إذا ثبت علي �أثناء ت�أدية‬ ‫واجبي �أو �أثناء التحقيق مع �أي �سجني و ح�صل من �أثر‬ ‫ذلك موته �أو فق�ؤ عينه �أو ك�سر �أو خلع �سن �أو عاهة �أو‬ ‫نتف ظفر �أو �أ�صبته ب�ضرر بالغ فحكمي يف ذلك حكم‬ ‫كتاب اهلل الذي يقول (وكتبنا عليهم فيما �أن النف�س‬ ‫بالنف�س والعني بالعني والأنف بالأنف والأذن بالأذن‬ ‫وال�سن بال�سن واجلروح ق�صا�ص فمن ت�صدق به فهو‬ ‫ك�ف��ارة ل��ه وم��ن مل يحكم مب��ا �أن ��زل اهلل ف��أول�ئ��ك هم‬ ‫الظاملون) �سورة املائدة اية‬ ‫‪.45‬‬ ‫�إذا‬ ‫‪-3‬‬ ‫ثبت علي �أنني‬ ‫�أخ� � � � � � � ��ذت م � ��ال‬ ‫�أحد ال�سجناء �أو‬ ‫�أتلفت �أو �أ�ضررت‬ ‫�أو فرطت فيما هو‬ ‫م� ��ن م �� �ض �ب��وط��ات‬ ‫ال� ��� �س� �ج� �ن ��اء ف �ع �ل��ي‬ ‫�إع� ��ادت� ��ه �أو �إب ��دال ��ه‬ ‫مب �ث �ل��ه م� ��ع ع �ق��وب��ة‬ ‫ال�سجن ت ��أدي �ب �اً على‬ ‫التفريط يف الأمانة‪.‬‬ ‫‪� -4‬إذا ثبت علي �أين‬

‫�أخ��ذت من ر�سائل �أو زي��ارات ال�سجناء �شيء �أو �أخذت‬ ‫مقابل ال�سماح لأق��ارب ال�سجناء بزيارتهم �أو مقابل‬ ‫�إي�صال �أخبار �ضارة لأي �سجني �أو العك�س‪ ،‬ف�أحتمل‬ ‫عقوبة ال�سجن لأي فرتة تراها قيادتي �أو امل�س�ؤولني‬ ‫علي ممتث ً‬ ‫ال للعقوبة بدون �أدنى تذمر �أو ع�صيان‪.‬‬ ‫‪� -5‬إذا ثبت علي �أنني �أخ��ذت م��ا ًال من �أي �سجني‬ ‫�أو من �أقاربه مقابل الوعد ب�إخراجه من ال�سجن فانا‬ ‫ملتزم ب�إعادة املبلغ كام ً‬ ‫ال وممتثل لل�سجن ت�أديباً على‬ ‫خيانتي للأمانة و �إذا ثبت علي �أن�ن��ي قمت ب��إخ��راج‬ ‫�سجني �أو تواط�أت يف �إخ��راج �سجني �سواء �أخ��ذت ما ًال‬ ‫على ذلك �أم ال ف�أنا ممتثل لأي عقوبة تراها قيادتي �أو‬ ‫اجلهة امل�س�ؤولة علي مهما كانت تلك العقوبة‪.‬‬ ‫‪� -6‬أل� �ت ��زم ب� ��الإف� ��راج ال� �ف ��وري ع ��ن �أي ��س�ج�ين‬ ‫�أم��رت�ن��ي ال�سلطة ال�ت��ي �أم��رت ب�سجنه �أو �أي جلنة‬ ‫م �ك �ل �ف��ة م ��ن ال �ق �ي��ادة ل �ل �ن �ظ��ر يف و� �ض��ع ال���س�ج�ن��اء‬ ‫�أمرتني ب��الإف��راج ع��ن �أي �سجني ب��أم��ر كتابي ف��إذا‬ ‫خالفت �أو حب�ست �شخ�صا لفرتة �أطول من الفرتة‬ ‫امل �ح��ددة ب ��دون وج��ه ح��ق ف ��أن��ا مم�ت�ث��ل لأي عقوبة‬ ‫تقرها قيادتي �أو امل�س�ؤولني علي �سواء بال�سجن �أو‬ ‫التعوي�ض �أو بهما معاً‪.‬‬ ‫‪� -7‬أل�ت��زم �أل�ت��زام�اً ك��ام�ل ً‬ ‫ا بعدم �سجن �أي �شخ�ص‬ ‫بريء بدون وجه حق و�أحتمل نتيجة ظلمي له و�أمتثل‬ ‫ب�سجني نف�س املدة التي ق�ضاها يف ال�سجن عقوبة يل‬ ‫على ذلك وتعوي�ضه تعوي�ضاً عاد ًال‪.‬‬ ‫‪� -8‬أل�ت��زم �أل�ت��زام�اً ك��ام�ل ً‬ ‫ا بعدم �سجن �أي �شخ�ص‬ ‫مقابل �شخ�ص �آخر مهما كانت القرابة بينهم انطالقاً‬ ‫م��ن قوله تعاىل (وال ت��زر وازرة وزر �أخ��رى وم��ا كنا‬ ‫معذبني حتى نبعث ر�سوال) �سورة الإ�سراء الآية ‪،15‬‬ ‫ف��إذا ثبت علي �أنني �سجنت �شخ�صاً بد ًال عن �شخ�ص‬ ‫�آخر مهما كانت القرابة بينهما ف�إنني ممتثل للق�ضاء‬ ‫نف�س املدة التي حب�سته فيها وتعوي�ضه تعوي�ضاً عاد ًال‪.‬‬ ‫‪� -9‬أل�ت��زم �أل�ت��زام�اً ك��ام�ل ً‬ ‫ا �أن ال �أق�ب��ل ب ��أي و�ساطة‬ ‫بالإفراج عن �أي �سجني �إال �أن يتم توجيهي من قيادتي‬ ‫�أو من امل�س�ؤولني علي �أو من جلنة مكلفة من قيادتي‬ ‫و�أحتمل نتيجة تق�صريي وعدم �ألتزامي ممتث ً‬ ‫ال لأي‬ ‫عقوبة من قيادتي �أو امل�س�ؤولني علي ت�أديباً يل على‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫‪� -10‬ألتزم باتخاذ كافة التدابري االحرتازية ملنع‬ ‫�أي �شغب �أو نزاع بني �أي من نزالء ال�سجن‪ ،‬ويف حالة‬ ‫حدوثه �ألتزم ب�أن �أكون من�صفاً عاد ًال و�أن ال �أميل لأي‬ ‫ط��رف و�إذا ثبت علي ميل �أو انحياز لطرف �أحتمل‬ ‫العقوبة وكامل امل�س�ؤولية عن �ضرر يقع نتيجة ذلك‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫ثقافة‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫هدى اهلل يقدم أسس ًا يعرفها الناس‬ ‫}مَا َي َو ُّد ا َّلذِ ينَ َك َف ُروا مِ نْ �أَهْ لِ ا ْل ِك َتابِ َوال مْال ُ ْ�ش ِر ِك َ‬ ‫ني‬ ‫ي مِ نْ َر ِّب ُك ْم َو هَّ ُ‬ ‫الل َيخْ َت ُّ�ص ِب َر ْح َم ِت ِه‬ ‫�أَنْ ُي َن َّز َل َعلَ ْي ُك ْم مِ نْ َخ رْ ٍ‬ ‫َمنْ ي َ​َ�شا ُء َو هَّ ُ‬ ‫يم{(البقرة‪)105:‬‬ ‫الل ُذو ا ْل َف ْ�ضلِ ا ْلعَظِ ِ‬ ‫ما يودون �أبداً لي�س عندهم ود �أن ينـزل عليكم �أي خري‬ ‫من جهة اهلل‪ ،‬و�أعظم خري هو ه��ذا الهدى فتتناول‬ ‫هذه العبارة �أي خري �أي خري من جانبهم هم �أو من‬ ‫�أي طرف �آخر‪� .‬إذا كانوا ال يودون �أن ينـزل على النا�س‬ ‫�أي خري من جهة اهلل فبالأوىل من عندهم هم‪.‬‬ ‫ه��ذه الآي��ة هامة ج��داً ج��اءت ب�شكل قاطع وب�شكل‬ ‫مطلق �أمام النف�سية اليهودية التي هي خطرية جداً‬ ‫وهذه �سنة �إلهية فيما يتعلق بهداه للنا�س‪ ،‬هداه يقدم‬ ‫بال�شكل ال���ذي الإن�����س��ان املتفهم ال���ذي ي��ع��رف عمق‬ ‫الأ�شياء ت�شبع نف�سيته وثوابت معروفة للعامة من‬ ‫النا�س الذين لي�س عنده مث ً‬ ‫ال ذكاء لي�س عنده‬ ‫فهم بال�شكل املطلوب �أقل ما ميكن �أن يعرف‬ ‫�أن �أهل الكتاب ال يودون �أي خري لنا �ألي�ست‬ ‫ه���ذه واح����دة م��ن الأ���ش��ي��اء ال��ت��ي �سيعرفها‬ ‫ال��واح��د من النا�س ول��و مل يكن يقر�أ وال‬ ‫ي��ك��ت��ب؟‪ ،‬وه����ذه ق�ضية �أ���س��ا���س��ي��ة وث��اب��ت��ة‬ ‫م��ن ال��ث��واب��ت حت�صن ال��ن��ا���س مل يجعل‬ ‫ال��ب��اري �سبحانه وت��ع��اىل ق�ضية وعي‬ ‫الأ�شياء وفهم الأ�شياء‪ ،‬الأ�شياء التي‬ ‫تعترب من هدى اهلل �سبحانه وتعاىل‬

‫بال�شكل الذي حتتاج �إىل مفكرين وفال�سفة وباحثني‬ ‫متعمقني ليكت�شفوها‪ ،‬يعطي هدى على هذا النحو‬ ‫ويعطي هدى ي�شكل قواعد عامة و�أ�س�ساً ويعرفها كل‬ ‫النا�س �أي �إن�سان �سيفهم من هذه الآي��ة‪ :‬ب���أن الذين‬ ‫ك��ف��روا م��ن �أه���ل الكتاب ‪ -‬وال ي��وج��د الآن يف زماننا‬ ‫م�ؤمنني من �أهل الكتاب وطيبني من �أهل الكتاب هم‬ ‫هم �أولئك و�أ�سو�أ رمبا من ال�سابقني ‪� -‬أنهم ال يودون‬ ‫�أن ينزل علينا �أي خري من �أي جهة‪.‬‬ ‫تعطي ر�ؤي���ة فيما يتعلق بالأ�شياء‬ ‫ه�����������������ذه‬ ‫م��������������������ن‬ ‫ال���ت���ي ت����أت���ي‬

‫جانبهم ه��م ن��راه��م ي��ق��دم��ون م�ساعدات �أل��ي�����س هذا‬ ‫يح�صل؟ يعملون م�شاريع خدمية؟ يجب �أن ترجع‬ ‫�إىل هذه كقاعدة لتعرف كيف تتعامل مع ما يقدمونه‬ ‫وكيف تتم�سك بال�شيء الذي هم يريدون من خالل‬ ‫تقدمي ه��ذه اخل��دم��ات �أن ين�سفوه م��ن نف�سيتك �أن‬ ‫تكون ه��ذه قاعدة ثابتة لديك ب�أنهم ال يريدون لنا‬ ‫�أي خ�ير �أن��ه��م ال ي���ودون لنا �أي خ�ير على الإط�ل�اق‬ ‫ل��ك��ن ه��ن��اك م�����ش��اري��ع مب�لاي�ين ال������دوالرات الإن�����س��ان‬ ‫الب�سيط يجب �أن يفهم و���س�يرى ب���أم عينيه حقيقة‬ ‫ما يقدمونه �إمنا هو عبارة عن ُطعم لتدجني النا�س‬ ‫و���ص��رف �أن��ظ��اره��م ع��ن احل��ذر واليقظة �أمامهم من‬ ‫�أج��ل م��اذا؟ من �أج��ل يحتلونهم ويجتاحون بلدانهم‬ ‫و�سي�ستعيد بالأ�ضعاف امل�ضاعفة من ثرواتك �أنت من‬ ‫جيبك �أنت ب�أكرث مما قدم لك‪� ،‬أما �إذا �أنت تراه قدم‬ ‫م��دار���س مث ً‬ ‫ال م��دار���س �ألي�س ه��و يلحقها باملنهج‬ ‫حقه؟ �إذاً املدار�س حق من يف الأخ�ير؟ حقه هو؟‬ ‫امل��در���س��ة ه��ي ل�صالح م��ن ه��و متحكم يف املنهج‬ ‫ويكون معناه يف الأخ�ير �أننا نقدم لهم ال�شكر‬ ‫ون�صفق لهم ونعتربهم متجملني فينا و�إذا‬ ‫املدار�س يف الواقع فقط نقدم لهم ونعطيهم‬ ‫والءن���ا ونعطيهم �أي�����ض��اً �أب��ن��اءن��ا يعلمونهم‬ ‫ ‬ ‫كما يريدون‪.‬‬ ‫ ‬

‫البيان بالشكل الذي ال يحتاج إلى استنباطات‬ ‫} ُق ْ���ل َت�� َع��ا َل�� ْوا �أَ ْت���� ُل مَ��ا َح���� َّر َم َر ُّب�� ُك�� ْم‬ ‫عَ��لَ�� ْي�� ُك�� ْم{‪ ،‬هنا ق��دم قائمة حمرمات‪،‬‬ ‫يعني‪� :‬أن هذه هي �سنة �إلهية‪ ،‬لي�س‬ ‫ال��ن��ا���س بحاجة �إىل �أن يختلفوا‪ ،‬ما‬ ‫ال���ذي ح��رم��ه؟ م��ا ال���ذي ���ش��رع��ه؟ ما‬ ‫ال���ذي وج��ه �إل��ي��ه؟ و�أ���ش��ي��اء م��ن ه��ذه‪.‬‬ ‫ه��و يبني‪ ،‬ال يحتاج �إىل ا�ستنباطات‬ ‫م��ن ع��ن��د ال��ن��ا���س‪ ،‬وال �إىل ت�شريعات‬ ‫ي�ستنبطونها ه��م ويح�سبونها على‬ ‫اهلل‪ ،‬ه���و ي��ب�ين ط��ري��ق��ت��ه ه����و‪ ،‬يبني‬ ‫�صراطه ه��و‪ ،‬يبني �سبيله ه��و‪ ،‬يبني‬ ‫���ش��ري��ع��ت��ه ه���و‪ ،‬ال ي��وك��ل امل�����س���أل��ة �إىل‬ ‫الآخ����ري����ن؛ لأن�����ه ���س��ي���أت��ي م���ن جهة‬ ‫النا�س من يح�سبون �أ�شياء على اهلل‬ ‫هي افرتاء عليه‪.‬‬ ‫يف الأخري قالوا يف داخل امل�سلمني‬ ‫ب�أنه قد علمنا ب���أن اهلل كلفنا‪ ،‬الحظ‬ ‫ال توجد الر�ؤية هذه‪� :‬إذاً نقول‪ :‬فما‬ ‫دام �أنه كلفنا بالت�أكيد �سيبني ما كلفنا‬ ‫به‪ ،‬ال توجد عندهم الفكرة ه��ذه‪ ،‬يف‬

‫مقتطفات‬

‫الأخ�ي�ر ق��ال��وا‪ :‬اهلل كلفنا بالت�أكيد‪،‬‬ ‫ومل يقم على ما كلفنا به �أدل��ة تفيد‬ ‫ال��ع��ل��م‪ ،‬ف��ل��م ي��ب��ق �إال ظ���ن‪ ،‬واع��ت��م��اد‬ ‫�أم���ارات وظ���ن؟! �إذاً فوجب �أن يقبل‬ ‫ه���ذه م��ن��ا‪ ،‬ووج����ب علينا �أن ينطلق‬ ‫ك��ل �إن�����س��ان ع��ل��ى م��ا �أدى �إل��ي��ه ظنه‪،‬‬ ‫ممن يتعلم‪ ،‬والآخ��ر يقلد من ترجح‬ ‫له تقليده من ه����ؤالء!! �ألي�ست هذه‬ ‫الطريقة خط�أ؟ يبنون امل�س�ألة على �أن‬ ‫اهلل مل يبني‪ ،‬وهنا يقول للم�شركني‬ ‫�أن��ف�����س��ه��م‪� ،‬أل��ي�����س امل��و���ض��وع ه���ذا �أم���ام‬ ‫م�شركني‪ ،‬و�أم��ام يهود‪� ،‬أه��ل الكتاب؟‬ ‫�أو دع���اواه���م يف م��و���ض��وع ت�شريعات‪،‬‬ ‫وحت��رمي��ات‪ ،‬و�أ���ش��ي��اء م��ن ه���ذه‪ُ } ،‬ق ْ��ل‬ ‫َت َعا َل ْوا �أَ ْت ُل مَا َح َّر َم َر ُّب ُك ْم َعلَ ْي ُك ْم{ �إنه‬ ‫هو الذي يبني �سبحانه وتعاىل لعباده‬ ‫م��ا ���ش�� َّرع��ه ل��ه��م‪ ،‬وم��ا ي��ري��د منهم �أن‬ ‫ي�سريوا عليه من ه��داه وتوجيهاته‪،‬‬ ‫}ذلكم و�صاكم به لعلكم تعقلون{ ‪.‬‬ ‫} َو�أَ َّن هَ���� َذا ِ���ص�� َراطِ ��ي مُ��� ْ��س�� َت��قِ��ي��م��اً‬

‫ال�س ُب َل َف َت َف َّر َق ِب ُك ْم‬ ‫َفا َّت ِب ُعو ُه َوال َت َّت ِب ُعوا ُّ‬ ‫َعنْ َ�سبِي ِلهِ{‪ ،‬الحظوا هنا‪� ،‬ألي�س هو‬ ‫يبني‪� :‬أن هذا �صراطي م�ستقيماً‪ ،‬و�أنا‬ ‫الذي �س�أتوىل تبيينه‪ ،‬ور�سمه‪� ،‬ألي�س‬ ‫معناه هكذا؟ بعدما يقول‪َ } :‬ت َعا َل ْوا‬ ‫�أَ ْت���� ُل مَ��ا َح��� َّر َم َر ُّب��� ُك��� ْم{‪ ،‬ه��ذا �صراطه‪،‬‬ ‫وه���ذه ه��ي �سنته يف تبيني �صراطه‪،‬‬ ‫ه����ذا ���س��ب��ي��ل��ه ال�����ذي ر���س��م��ه ل��ع��ب��اده؛‬ ‫ل��ي�����س�يروا ع��ل��ي��ه‪ ،‬وال ي��ت��ب��ع��وا ال�سبل‬ ‫الأخرى فتفرق بهم عن �سبيله‪.‬‬ ‫} َو�أَ َّن هَ��� َذا �ِ��ص�� َراطِ ��ي م ُْ�س َتقِيماً{‬ ‫م�����س��ت��ق��ي��م��اً‪ ،‬ال ي��ح��ت��اج �إل���ي���ك���م‪� ،‬إىل‬ ‫ا���س��ت��ن��ب��اط��ات‪ ،‬ووج�����وه‪ ،‬وت�����ش��ري��ع��ات‪،‬‬ ‫و�آراء‪ ،‬و�أ�شياء من هذه‪َ } .‬فا َّت ِب ُعوهُ{‬ ‫الح��ظ كيف ه��ذه الكلمة متكررة يف‬ ‫القر�آن ب�شكل كبري‪ ،‬ولذلك نقول‪� :‬إن‬ ‫ثقافة القر�آن بالن�سبة لنا هي �إتباع؛‬ ‫لأن اهلل رح��ي��م‪ ،‬ه��و ي��ر���س��م الطريق‬ ‫الوا�ضح‪ ،‬ال يحتاج من جانب النا�س‬ ‫�إىل �أي ت�صنيفات‪ ،‬وال فنقالت‪ ،‬وال‬

‫ت�شريعات‪ ،‬وال �شيء‪ ،‬الق�ضية جاهزة‪،‬‬ ‫�����ص����راط وا�����ض����ح ي���������س��ي�رون ع��ل��ي��ه‪،‬‬ ‫يتبعونه‪� ،‬أل��ي�����س الإت���ب���اع م��ع��ن��اه‪� :‬أن‬ ‫هناك �شيئاً جاهزاً؟ �ألي�س ال�صراط‬ ‫م��ع��ن��اه‪� :‬أن ه��ن��اك ط���ري���ق���اً‪ ،‬ع��ن��دم��ا‬ ‫يقول لك بهذه العبارة‪َ } :‬و�أَ َّن هَ�� َذا‬ ‫ِ�ص َراطِ ي م ُْ�س َتقِيماً َفا َّت ِب ُعوهُ{‪� ،‬ألي�س‬ ‫املعنى ت�سريون عليه‪ ،‬وتتبعوا ما ر�سم‬ ‫ال�س ُب َل‬ ‫يف هذا الطريق؟ } َوال َت َّت ِب ُعوا ُّ‬ ‫َف َت َف َّر َق ِب ُك ْم َعنْ َ�سبِي ِلهِ{‪.‬‬ ‫ك���ل���م���ة‪َ } :‬ف������ا َّت������بِ������ ُع������وهُ{ يف ح��د‬ ‫ذات���ه���ا ت��ع��ن��ي‪� :‬أن ال��ط��ري��ق وا����ض���ح‪،‬‬ ‫ال ي���ح���ت���اج �إىل م����ن ي�����أت����ي ي�����ش��ت��غ��ل‬ ‫بـ(فر�سته)‪ ،‬وميهد‪ ،‬و�أ�شياء من هذه‪،‬‬ ‫والت�شريعات ه��و م��ن ع��ن��ده يبينها‪،‬‬ ‫وهو من عنده يبني الهدى‪ ،‬فيتبعوا‬ ‫فقط‪ ،‬الق�ضية جاهزة‪ ،‬يتبعون‪ ،‬لي�س‬ ‫فيها‪ :‬فابحثوا‪� ،‬أو فيها �صنفوا‪� ،‬أو‬ ‫فنقلوا‪� ،‬أو ا�ستنبطوا‪� ،‬أو �أ�شياء من‬ ‫هذه‪.‬‬

‫من عهد اإلمام علي لمالك األشتر‬

‫�إن �أف�ضل ق��رة ع�ين ال���والة ا�ستقامة ال��ع��دل يف‬ ‫البالد‪ ،‬وظهور مودة الرعية‪ .‬و�إنه ال تظهر مودتهم‬ ‫�إال ب�سالمة ���ص��دوره��م‪ ،‬وال ت�صح ن�صيحتهم �إال‬ ‫بحيطتهم على والة �أمورهم‪ ،‬وقلة ا�ستثقال دولهم‪،‬‬ ‫وترك ا�ستبطاء انقطاع مدتهم‪ .‬فاف�سح يف �آمالهم‪،‬‬ ‫ووا�صل يف ح�سن الثناء عليهم‪ ،‬وتعديد ما �أبلى ذوو‬ ‫البالء منهم‪ .‬ف�إن كرثة الذكر حل�سن �أفعالهم تهز‬ ‫ال�شجاع وحتر�ض الناكل �إن �شاء اهلل‪ .‬ثم �أعرف لكل‬ ‫ام��رئ منهم ما �أبلى‪ ،‬وال ت�ضيفن ب�لاء ام��رئ �إىل‬ ‫غريه‪ ،‬وال تق�صرن به دون غاية بالئه‪ ،‬وال يدعونك‬ ‫�شرف امرئ �إىل �أن تعظم من بالئه ما كان �صغرياً‪،‬‬ ‫وال �ضعة امرئ �إىل �أن ت�ست�صغر من بالئه ما كان‬

‫عظيماً‪.‬‬ ‫واردد �إىل اهلل ور�سوله ما ي�ضلعك من اخلطوب‬ ‫وي�شتبه عليك من الأمور فقد قال اهلل تعاىل لقوم‬ ‫�أحب �إر�شادهم‪َ { :‬يا َ�أ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َمنُوا �أَطِ ي ُعوا هَّ َ‬ ‫الل‬ ‫ول الأَ ْم ِر مِ ْن ُك ْم َف�إِنْ َتنَاز َْع ُت ْم‬ ‫َو�أَطِ ي ُعوا ال َّر ُ�سو َل َو�أُ يِ‬ ‫َ‬ ‫هّ‬ ‫فيِ ���شَ ْ��ي ٍء َف���� ُر ُّدو ُه ِ�إلىَ ِ‬ ‫الل َوال�� َّر ُ���س��ولِ ‪ }..‬فالرد �إىل‬ ‫اهلل الأخذ مبحكم كتابه‪ ،‬والرد �إىل الر�سول الأخذ‬ ‫ب�سنته اجلامعة غري املفرقة‪.‬‬ ‫ث���م اخ�ت�ر ل��ل��ح��ك��م ب�ي�ن ال��ن��ا���س �أف�����ض��ل رعيتك‬ ‫يف نف�سك مم��ن ال ت�ضيق ب��ه الأم����ور‪ ،‬وال متحكه‬ ‫اخل�����ص��وم‪ ،‬وال ي��ت��م��ادى يف ال��زل��ة‪ ،‬وال يح�صر من‬ ‫الفئ �إىل احل��ق �إذا ع��رف��ه‪ ،‬وال ت�شرف نف�سه على‬

‫طمع‪ ،‬وال يكتفي ب�أدنى فهم دون �أق�صاه‪ ،‬و�أوقفهم‬ ‫يف ال�����ش��ب��ه��ات‪ ،‬و�آخ���ذه���م ب��احل��ج��ج‪ ،‬و�أق��ل��ه��م تربما‬ ‫مبراجعة اخل�صم‪ ،‬و�أ�صربهم على تك�شف الأم��ور‪،‬‬ ‫و�أ���ص��رم��ه��م عند ات�����ض��اح احل��ك��م‪ .‬مم��ن ال يزدهيه‬ ‫�إطراء وال ي�ستميله �إغراء‪ .‬و�أولئك قليل‪.‬‬ ‫ثم �أكرث تعاهد ق�ضائه‪ ،‬واف�سح له يف البذل ما‬ ‫يزيل علته وتقل معه حاجته �إىل النا�س‪ ،‬و�أعطه‬ ‫م���ن امل��ن��زل��ة ل���دي���ك م���ا ال ي��ط��م��ع ف��ي��ه غ��ي�ره من‬ ‫خا�صتك لي�أمن بذلك اغتيال الرجال له عندك‪.‬‬ ‫فانظر يف ذلك نظراً بليغاً‪ ،‬ف�إن هذا الدين قد كان‬ ‫�أ�سرياً يف �أيدي الأ�شرار ُيعمل فيه بالهوى‪ ،‬و ُتطلب‬ ‫به الدنيا !‬

‫‪13‬‬

‫الهدى يقوم على التبيين‬ ‫الكامل وقطع األعذار‬ ‫} َي��ا َبنِي �إِ ْ�سرائي َل ا ْذ ُك��� ُروا ِن ْع َمت َِي ا َّل�� ِت��ي �أَ ْن َع ْمتُ‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم{(البقرة‪ :‬من الآية‪ )40‬نف�س هذا الأ�سلوب‬ ‫هو يذكر بني �إ�سرائيل وي�أمرهم �أن يتذكروا‪� ،‬أولئك‬ ‫الذين كانوا يف ع�صر الر�سول (�صلوات اهلل عليه‬ ‫وعلى �آل��ه) يتذكروا النعم ال�سابقة على �أ�سالفهم‬ ‫من يوم خرجوا من م�صر‪ ,‬و�أنقذهم من �آل فرعون‪.‬‬ ‫} َو�آمِ ُنوا بمِ َا �أَ ْن َز ْلتُ مُ�صَ دِّقاً لمِ َا َم َع ُك ْم{(البقرة‪ :‬من‬ ‫الآية‪ )41‬م��ا ه��و ال��ذي �أن��زل��ه م�صدقاً مل��ا معهم؟‬ ‫ه��و ال���ق���ر�آن ال��ك��رمي‪ ,‬م��ن �أول م��ا نفهم م��ن الآي���ة‬ ‫هذه‪� :‬أن اهلل �سبحانه وتعاىل ي�أمر و�أمر فع ً‬ ‫ال بني‬ ‫�إ�سرائيل ب�أن ي�ؤمنوا بالقر�آن الكرمي‪ ،‬معلوم ب�أنه‬ ‫�أم��ره��م ب���أن ي�ؤمنوا بهذا ال��ق��ر�آن كما �أم��رن��ا نحن‬ ‫كما �أم��ر بقية الب�شر } َو�آمِ �� ُن��وا بمِ َ ��ا �أَ ْن�� َز ْل��تُ { كلمة‪:‬‬ ‫}بمِ َا �أَ ْن َز ْلتُ { هي تندرج يف �إطار ال�سنة الإلهية يف‬ ‫قطع كل اخلواطر التي قد تعيقك عن الإنطالقة‬ ‫وعن الإ�ستجابة يقول‪� :‬أنا الذي �أنزله‪ ،‬مثلما قال‬ ‫لإبلي�س‪� :‬أنا الذي خلقته بيدي‪.‬‬ ‫جتد ه��ذه هي ق�ضية هامة يف ال��ق��ر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫وهي هامة جداً بالن�سبة لنا �أن نفهمها؛ لأنه قدم‬ ‫بالن�سبة لنا الإ�سالم وك�أنه ق�ضية �ضاعت طريق‬ ‫اهلل‪ ،‬مل يعد �أحد يعرف كيف يعمل و�إمنا كل واحد‬ ‫يبحث من عنده وال هناك جمال من الإختالف‪،‬‬ ‫وال �أحد يعرف كيف احلق و�أين احلق و�إمنا يبحث‬ ‫ه���و!! مل��ا جهلنا ه��ذه وج��ه��ل ال��ن��ا���س‪� :‬أن ه��ذه هي‬ ‫�سنة �إلهية يف ه��داه يف دعوته �أع��ن��ي‪ :‬ه��داه ب�شكل‬ ‫ع��ام يقوم على �أ�سا�س التبيني الكامل وقطع كل‬ ‫الأع��ذار وكل اخلواطر التي قد تعيقك‪َ { ،‬و�آمِ �� ُن��وا‬ ‫بمِ َ ��ا �أَ ْن�� َز ْل��تُ } �أن��ا ال��ذي �أنزله �أن��ا‪ ،‬هكذا يقول لهم‬ ‫مثلما ق��ال لإبلي�س }لمِ َ��ا َخلَقْتُ ِب�� َي��دَيَّ {(� ّ��ص‪ :‬من‬ ‫الآية‪ )75‬وهناك يقول‪�} :‬إِ ْذ �أَ َم ْر ُت َك{(الأعراف‪:‬‬ ‫من الآية‪.)12‬‬ ‫ُ�صدِّقاً لمِ َا َم َع ُك ْم{(البقرة‪ :‬من الآية‪ )41‬ملا‬ ‫}م َ‬ ‫ُ�صدِّقاً‬ ‫معكم من التوراة‪ ،‬يف �آيات �أخرى ت�أتي‪} :‬م َ‬ ‫لمِ َا َبينْ َ َي َد ْي ِه مِ نَ ا ْل ِك َتابِ {(املائدة‪ :‬من الآية‪)48‬‬ ‫�أعني‪ :‬لي�س م�صدقاً ملو�ضوع التحريف‪ ،‬هو يف�ضح‬ ‫التحريف‪ ،‬القر�آن الكرمي‪ ،‬عندما ت�أتي ت�ستعر�ض‬ ‫التوراة التي ي�سمونها‪ :‬توراة‪ ،‬وي�سمونها‪� :‬أناجيل‪،‬‬ ‫ال ت�ستطيع �أن تف�ضح ما فيها �إال عندما تنطلق من‬ ‫ر�ؤية قر�آنية �إليها فتق ّيمها من خالل القر�آن؛ لأن‬ ‫ال��ق��ر�آن تبنّى ه��ذه الق�ضية‪ ،‬ق�ضية‪ :‬الت�صديق ملا‬ ‫هو �صحيح‪ ،‬وف�ضح ما هو حمرف حتريفاً‪ ،‬وف�صل‬ ‫وبيان ملا كانوا فيه يختلفون يف ق�ضايا تاريخية‬ ‫لديهم تتعلق بدينهم وتتعلق بتاريخ �أنبيائهم‪.‬‬ ‫ُ�صدِّقاً لمِ َا َم َع ُك ْم{(البقرة‪ :‬من‬ ‫عندما يقول‪} :‬م َ‬ ‫الآية‪ )41‬يعني‪� :‬أنتم عندما ت�ؤمنون ال تخ�سرون‬ ‫�شيئاً يعني‪ :‬لي�س الإمي����ان ب��ه��ذا الإ���س�لام وبهذا‬ ‫ال��ق��ر�آن والإمي���ان بر�سول اهلل (�صلوات اهلل عليه‬ ‫وعلى �آل��ه) يتطلب منك �أن تكفر بالتوراة وتكفر‬ ‫مبو�سى‪ ،‬ال يتطلب منك �أن تكفر بعي�سى وتكفر‬ ‫ب��الإجن��ي��ل‪� ،‬إذاً م��ا ه��و ال���ذي �ستخ�سره م��ا ال��ذي‬ ‫يعيقك عن �أن ت�ؤمن و�أنت جتد �أن هذا الكتاب هو‬ ‫م�صدق ملو�سى وم�صدق ملا �أن��زل على مو�سى‪ ،‬هذه‬ ‫ق�ضية هامة‪ ،‬وفع ً‬ ‫ال هي مما تدفع العذر بالن�سبة‬ ‫لبني �إ���س��رائ��ي��ل ب���أن��ه عندما ت��ق��ول لليهودي ب�أنه‬ ‫ما هو ال��ذي يعيقك عن الإمي��ان بهذا الكتاب هل‬ ‫يطلب منك �أن تكفر مبو�سى فتكون ثقيلة عليك؟‬ ‫ال‪ .‬ه��ل يطلب منك �أن تكفر ب��ال��ت��وراة؟ ال‪ .‬نقول‬ ‫نحن هنا مل نعرف مو�سى و�آم��ن��ا مبو�سى �إال من‬ ‫خالله هو ع ّلمنا �أن ن�ؤمن مبو�سى ون�ؤمن بالتوراة‪،‬‬ ‫�إذاً ف��ه��م (م��دب��ري��ن) مب��ا تعنيه الكلمة و�ضالني‬ ‫حقيقة؛ لأن��ه لي�س هناك ما يعيقهم عن الإمي��ان‬ ‫لو كانوا م�ستب�صرين‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫جوائز‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫كلمات متقاطعة وجوائز قيمة‬ ‫إعداد‪ :‬فهد الغنامي‬

‫اال�سم الرباعي مع اللقب‪............................................................................ :‬‬ ‫رقم الهاتف‪ ...................................:‬رقم الوات�س �أو التلجرام‪..........................‬‬

‫إعالن للفائزين بجوائز صحيفة الحارس‬ ‫تعلن صحيفة الحارس عن الفائزين‬ ‫في المسابقة وذلك بعد إجراء‬ ‫القرعة الختيار األول والثاني والثالث‬ ‫كما يلي‪:‬‬ ‫الفائز باجلائزة الأوىل‪:‬‬

‫ حافظ ناجي علي األشول‬‫الفائز باجلائزة الثانية‪:‬‬

‫ انتصار محمود سالم الجبلي‬‫الفائزة باجلائز الثالثة‪:‬‬ ‫ غدير محمد علي الصنعاني‬‫ف�ع�ل��ى ال �ف��ائ��زي��ن ال �ت��وا� �ص��ل م��ع �إدارة‬ ‫ال�صحيفة ال��س�ت�لام ج��وائ��زه��م ‪.‬ونتمنى‬ ‫ملن مل يحالفهم احلظ نيل اجلائزة لهذا‬ ‫ال�شهر الفوز بها يف الأ�شهر القادمة‪.‬‬

‫جائزة صحيفة الحارس الشهرية للكلمات المتقاطعة‬ ‫أو ًال‪ :‬الجوائز‪:‬‬ ‫ اجلائزة الأوىل‪ :‬مبلغ نقدي‪ 15.000‬خم�سة ع�شر �ألف ريال‪.‬‬‫ اجلائزة الثانية‪ :‬مبلغ نقدي‪ 10.000‬ع�شرة �آالف ريال‪.‬‬‫ اجلائزة الثالثة‪ 5.000 :‬خم�سة �آالف ريال‪.‬‬‫ يفوز باجلوائز ثالثة م�شاركني‪ ،‬حيث يتم �إجراء القرعة بني امل�شاركني ممن قدموا �إجابات‬‫�صحيحة لتحديد الأول والثاين والثالث‪.‬‬ ‫ يتم الإعالن عن �أ�سماء و�صور الفائزين يف امل�سابقة نهاية كل �شهر‪.‬‬‫ يتم حت��وي��ل اجل��وائ��ز للفائزين ع�بر �أح��د �شركات ال�صرافة املحلية وب�ن��اء على رغبتهم‬‫ويتحملون تكاليف الإر�سال‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬تعليمات للمشاركة‪:‬‬

‫مالحظة‪:‬‬ ‫يجب على امل�شارك يف امل�سابقة ال�شهرية ل�صحيفة احلار�س(�شهر يناير‪)2018‬‬ ‫�أن ير�سل احلل للم�سابقة يف العددين (‪)1104-1103‬‬

‫أفقـي‪:‬‬ ‫‪ -1‬من �شهداء الإعالم الأمني (بدون‬ ‫الألف والالم)‪.‬‬ ‫‪ -2‬ا�شرتى (للمثنى)‪ ،‬برنامج يومي‬ ‫على قناة ال�ساحات يقدمه االعالمي عبد‬ ‫احلافظ معجب‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا�سم �شعبي لإحدى و�سائل النقل‪،‬‬ ‫ميزح ‪ ،‬من حروف الهجاء‪.‬‬ ‫‪ -4‬مت�شابهة ‪ ،‬هادي ‪� ،‬سمك (مبعرثة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬مت�شابهة ‪ ،‬عك�س م ّر ‪ ،‬يربى االغنام‬ ‫(جمزومة)‬ ‫‪ -6‬ت �� �ش ��اب ��ك (م �ع �ك ��و� �س ��ة ) ‪�� ،‬ض��د‬ ‫ال�ضعيف‪.‬‬ ‫‪ -7‬ن�صف وب ��اء ‪ ،‬ن�ب��ات ورد ا��س�م��ه يف‬ ‫القران ‪ ،‬منطقة يف حمافظة ذمار ‪.‬‬ ‫‪ -8‬اعجبه‪.‬‬ ‫‪ -9‬يود ‪ ،‬ا�شد كفراً ونفاقاً ‪.‬‬ ‫‪-10‬مت�شابهة‪.‬‬ ‫‪ -11‬ال��زام��ل االخ�ي�ر لعي�سى الليث‬ ‫بتاريخ ‪2018-2-23‬م وهو من كلمات‬ ‫ال�شاعر �ضيف اهلل �سلمان ‪.‬‬ ‫‪-12‬وحدات ام �ن �ي��ة ت��اب �ع��ة ل � ��وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وم �ه �م �ت �ه��ا اال� �س��ا� �س �ي��ة �أم ��ن‬ ‫الطرقات‪.‬‬

‫عمودي‪:‬‬ ‫‪ -1‬جزيرة مينية تعترب ثاين �أكرب‬ ‫ج��زي��رة يف �أرخ �ب �ي��ل ��س�ق�ط��رى‪ ،‬ثلثي‬ ‫�أقل‪.‬‬ ‫‪� -2‬أحد ابواب �صنعاء القدمية‪ ،‬اداة‬ ‫�شرط غري جازمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬نادى ‪ ،‬الهارب (معكو�سة)‬ ‫‪ -4‬ا�ست�شهد يف ال���س��اح��ل الغربي‬ ‫وه��و ي��واج��ه ال �غ��زاة وامل�ح�ت�ل�ين وك��ان‬ ‫رئ�ي����س لتحرير �صحيفة احلقيقة ‪،‬‬ ‫ثلثي هتف ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ا�سم مو�صول م�ؤنث ‪ ،‬مت�شابهة‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحيدوا ‪ ،‬تكل ‪ ،‬اخرج ال�سيف‪.‬‬ ‫‪ -7‬ح���س��ب وت��وه��م ‪ ،‬ق�ب���ض��ن على‬ ‫مقاتلني يف املعركة‪.‬‬ ‫‪� -8‬ضد بارد ‪� ،‬آن ‪ ،‬ثلثي عجل‪.‬‬ ‫‪ -9‬ي���ض��اف ل�ل�ط�ع��ام‪�� ،‬ض��د ف�ج��ور‪،‬‬ ‫ب�سط‪.‬‬ ‫‪�-10‬صديق (معكو�سة)‪ ،‬ال ينجب‬ ‫(معكو�سة)‪ ،‬ثلثي كهل‪.‬‬ ‫‪ -11‬ي� �خ�ت�رع ��ون‪ ،‬ل �ب��ا���س مي��اين‬ ‫قدمي كان يرتديه الر�سول �صلى اهلل‬ ‫عليه واله و�سلم‪.‬‬ ‫‪ -12‬ميناء ميني‪ ،‬غطى‪.‬‬

‫‪- 1‬ير�سل امل�شارك �إجابات الكلمات املتقاطعة للأعداد ال�صادرة من �صحيفة احلار�س خالل‬ ‫ال�شهر امليالدي على وات�س �أو تلجرام رقم‪. 772718540‬‬ ‫مالحظة‪ :‬ت�صدر �صحيفة احلار�س بواقع عددين �شهرياً خالل الفرتة الراهنة‪.‬‬ ‫‪- 2‬يقوم امل�شارك بكتابة البيانات اخلا�صة باال�سم "بح�سب البطاقة ال�شخ�صية‪� ،‬أو العائلية‪،‬‬ ‫�أو �أي وثيقة ر�سمية" ورقم الهاتف والوات�س �أو التلجرام ب�شكل �صحيح ووا�ضح بالقلم اجلاف‬ ‫يف املكان املخ�ص�ص لذلك �أعلى الكلمات املتقاطعة‪.‬‬ ‫‪- 3‬يحر�ص امل�شارك على تدوين الإجابات بخط وا�ضح‪.‬‬ ‫‪- 4‬يقوم امل�شارك بالتقاط �صورة وا�ضحة ت�شمل الكلمات املتقاطعة بعد احلل واال�سم ورقم‬ ‫الهاتف والوات�س‪ ،‬ثم يقوم ب�إر�سالها عرب �أحد الو�سائل املذكورة �سابقاً‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬شروط ينبغي للمشارك مراعاتها‪:‬‬ ‫‪�- 1‬أن يجيب امل�شارك على م�سابقة الكلمات املتقاطعة ب�شكل كامل خالل ال�شهر‪.‬‬ ‫‪�- 2‬أن ير�سل الإجابة قبل تاريخ من ال�شهر التايل‪.‬‬ ‫‪�- 3‬أن يقوم ب�إر�سالها وفقاً للتعليمات اخلا�صة بامل�سابقة‪.‬‬ ‫‪- 4‬يتم ا�ستخدام منوذج احلل والبيانات للم�شاركة مرة واحدة ول�شخ�ص واحد فقط‪.‬‬ ‫‪- 5‬عند �إر�سال اجلائزة يتم اعتماد بيانات اال�سم والرقم املدونان قرين ال�صورة املر�سلة‬ ‫لإجابات الكلمات املتقاطعة‪ ،‬ومن غري املمكن اعتماد بيانات خمتلفة‪ ،‬لذلك ننبه على �ضرورة‬ ‫احلر�ص ب�أن تكون البيانات �صحيحة‪.‬‬ ‫‪�- 6‬أن ال يكون امل�شارك من هيئة حترير �صحيفة احلار�س �أو العاملني بها‪.‬‬ ‫‪- 7‬لي�س هناك �أي �شروط تتعلق بالنوع �أو ال�سن فامل�سابقة مفتوحة للجميع‪.‬‬

‫حل العدد(‪)1103‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫متفرقات‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫معوقات العالقة بني املوطن ورجال الأمن‬ ‫�أجهزة الأم��ن مهما بلغت �إمكاناتها املادية‬ ‫وال�ب���ش��ري��ة ل��ن ت�ستطيع �أن حت�ق��ق �أه��داف�ه��ا‬ ‫وتنه�ض بر�سالتها ب��دون تعاون املواطن وهو‬ ‫ال ميكن �أن يتعاون م��ع الأم��ن �إال �إذا اقتنع‬ ‫ب���س�ل��وك�ي��ات منت�سبي الأم � ��ن‪ ،‬وال �ع�لاق��ة بني‬ ‫الأمن واملواطنني �ضرورية ومهمة‪.‬‬ ‫ال تتحقق فكرة امل�شاركة �إال بوجود ات�صاالت‬ ‫جيدة بني الأمن واملواطنني‪ ،‬وهذا يعني �أنه �إذا‬ ‫مل يكن هناك ات�صاالت جيدة‪ ،‬وال �سلوكيات‬ ‫ح�سنة م��ن ِق� َب��ل الأم ��ن‪ ،‬وال فهم ك� ٍ‬ ‫�اف ملهمة‬ ‫رج��ال الأم��ن م��ن ِق� َب��ل باملواطنني‪ ،‬فلن تكن‬ ‫هناك عالقة جيدة بني الأمن واملواطنني؛ بل‬ ‫قد تتحول �إىل عالقة �سلبية و�سيئة‪.‬‬ ‫وه�ن��اك ع��وام��ل ك�ث�يرة ت��ؤث��ر على العالقة‬ ‫ب�ين رج ��ال الأم� ��ن وامل��واط �ن�ي�ن وت � ��ؤدي �إىل‬ ‫�أزم��ة الثقة بينهما‪ ،‬وترجع هذه العوامل �إىل‬

‫منت�سبي الأم��ن �أنف�سهم‪ ،‬ومن هذه العوامل‬ ‫ما ي�أتي‪:‬‬ ‫من �أهم العوامل التي ت�ؤدي �إىل �أزمة الثقة‬ ‫ب�ين الأم��ن وامل��واط�ن�ين ال�سلوكيات اخلاطئة‬ ‫ملنت�سبي الأمن والتي من �ضمنها ال�سلوكيات‬ ‫الآتية‪:‬‬ ‫(‪� )1‬أخذ الر�شوة‪ ،‬واختال�س املال العام‪،‬‬ ‫وخيانة الأمانة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ال��و��س��اط��ة وامل�ح���س��وب�ي��ة واملجاملة‬ ‫على ح�ساب القانون‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ا�� �س� �ت� �غ�ل�ال امل� �ن� ��� �ص ��ب لأغ � ��را� � ��ض‬ ‫�شخ�صية‪.‬‬ ‫(‪ )4‬التع�سف يف ا�ستعمال ال�سلطة‪.‬‬ ‫(‪ )5‬الإهمال يف �أداء الواجب‪.‬‬ ‫(‪ )6‬عدم احرتام وتقدير املواطنني‪.‬‬ ‫(‪ )7‬اجلهل بالقانون‪.‬‬

‫�أل‬

‫ف‬ ‫مرب‬

‫يحتفل الأخوة‪/‬‬

‫داوود حممد علي القد�سي‬ ‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫بزفافهم امليمون يوم اخلمي�س ‪2018/3/1‬م‬ ‫وذلك يف �صالة حني�ش ‪� -‬شارع م�أرب‬

‫املهنئون‬

‫والدك‪ /‬حممد علي القد�سي‬ ‫عمك‪/‬ح�سن القد�سي و�أوالده‬ ‫عمك‪/‬جنيب القد�سي و�أوالده‬ ‫�أخوانك‪ /‬وهيب‪ ،‬عمار‪ ،‬علي‪ ،‬ح�سام القد�سي‬ ‫ر�سالن‪� ،‬سام‪ ،‬عبداهلل‪� ،‬أحمد‪ ،‬ح�سني القد�سي‬ ‫وكافة الأ�صدقاء واملحبني‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪ ..‬و�أدام اهلل امل�سرات‪.‬‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫العميد‪ /‬حممد الآن�سي‪ ،‬حممد حامد (�أبو العز)‬ ‫�إبراهيم علوي‪ ،‬وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫خالد حممد الآن�سي‬

‫نائب مدير �إدارة مكافحة جرائم احلا�سوب بالبحث اجلنائي‬

‫وذلك بوفاة "والده"‪.‬‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫املعزون‪:‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي‪.‬‬ ‫�أ�سبوعي��ة ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلي��ة اليمنية‬ ‫ الإدارة العامة للتوجيه‬‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫وك‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب املهند�س‪/‬‬

‫حممد النونو‪� ،‬شرف �شرف الدين‬ ‫�أ�سامة الغرباين‪ ،‬عزالدين الغيل‬

‫ع� �ث ��رت � � �ش ��رط ��ة �أم� ��ان� ��ة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة يف ح��ي النه�ضة‬ ‫مب��دي��ري��ة ال �ث��ورة ع�ل��ى جثة‬ ‫جم �ه��ول��ة ال �ه��وي��ة ل�شخ�ص‬ ‫يف ال�ع�ق��د ال��راب��ع م��ن عمره‬ ‫ي��رت��دي ��ش�م�ي��ز وم �ع��وز وق��د‬ ‫وج � � ��دت اجل � �ث ��ة يف �إح� � ��دى‬ ‫م��زارع القات وتهيب �شرطة‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ع �ل��ى م ��ن ت�ع��رف‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا �أو ك � ��ان ل ��دي ��ه �أي‬ ‫معلومات �سرعة موافاة �إدارة‬ ‫�أمن العا�صمة بها‪.‬‬

‫جثة جمهولة!‬

‫رئيس التحرير‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫التكامل بين‬ ‫المجتمع والشرطة‬

‫�إعداد‪/‬‬ ‫مركز الإعالم الأمني‬

‫(‪� )8‬ضعف الوازع الديني‪.‬‬ ‫(‪ )9‬ال �ق �ي��ام ب ��أع �م��ال خم �ل��ة ب��ال���ش��رف‬ ‫واملروءة‪ ،‬والأمانة‪.‬‬ ‫(‪ )10‬ارتياد الأماكن امل�شبوهة‪.‬‬ ‫(‪� )11‬سوء معاملة املتهمني وال�سجناء‪.‬‬ ‫(‪ )12‬ع��دم م��راع��اة اجل��وان��ب الإن�سانية‬ ‫�أثناء التفتي�ش �أو القب�ض‪.‬‬ ‫(‪ )13‬خلف املواعيد والت�أخري يف احل�ضور‬ ‫�إىل العمل‪.‬‬ ‫(‪ )14‬الت�صرف غري الالئق مع املواطنني‬ ‫�أثناء الواجب‪.‬‬ ‫(‪ )15‬خمالفة القوانني واللوائح‪.‬‬ ‫(‪ )16‬ا�ستخدام القوة والعنف والألفاظ‬ ‫البذيئة مع املواطنني‪.‬‬ ‫(‪ )17‬ال �ك�ب�ر وال �ت �ع��ايل ع �ل��ى امل��واط �ن�ين‬ ‫وعدم �سماع �شكاواهم وبالغاتهم‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫النقيب‪� /‬إبراهيم علوي‬ ‫مو�ضوع ال�شرطة املجتمعية من املو�ضوعات الرئي�سية‬ ‫التي يهتم بها علم االجتماع وعدد من العلوم االجتماعية‬ ‫الأخ� ��رى‪ ،‬فال�شرطة تعتمد يف وج��وده��ا وت�ط��وره��ا على‬ ‫امل�ج�ت�م��ع ال ��ذي ي��رف��ده��ا ب��ال �ط��اق��ات وامل� � ��وارد ال�ب���ش��ري��ة‪،‬‬ ‫ويخ�ص�ص لها ما حتتاجه من �أموال ومعدات تكنولوجية‬ ‫وك �ف��اءات‪ ،‬ك��ذل��ك ي ��زود املجتمع �أف� ��راد ال���ش��رط��ة بالقيم‬ ‫واملعتقدات والأخالق والأهداف التي تدفعهم نحو حتقيق‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وتثل درا�سة ال�شرطة كنظام اجتماعي مطلباً تنموياً‬ ‫مُ‬ ‫ً‬ ‫ملحا يف الوقت احلا�ضر‪ ،‬فالنظام ال�شرطي جز ٌء من البناء‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وي��رت�ب��ط معه ب�ع�لاق��ات وث�ي�ق��ة؛ �إذ يرتبط‬ ‫ب�ع�لاق��ات دينامية ب�سائر النظم االجتماعية الأخ ��رى‪،‬‬ ‫كالنظام االقت�صادي والنظام الرتبوي والنظام ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وال �شك �أن درا�سة ال�شرطة كنظام اجتماعي ب�إلقاء ال�ضوء‬ ‫على خمتلف مكونات املجتمع بجوانبه املختلفة‪.‬‬ ‫�إن م�س�ؤولية حتقيق الأمن واال�ستقرار لي�ست م�س�ؤولية‬ ‫ال�شرطة ؛ �أ�صحبت م�س�ؤولية وطنية ت�شارك فيها كافة‬ ‫الأجهزة الر�سمية وال�شعبية �إ�ضافة �إىل املواطنني‪ ،‬وتزداد‬ ‫�أهمية املواطنني يف احلد من االنحراف واجلرمية عندما‬ ‫ت�أكد يف معظم جمتمعات العامل �أن عدد اجلرائم املرتكبة‬ ‫ي�ف��وق بكثري ع��دد اجل��رائ��م املكت�شفة‪ ،‬ون �ظ��راً لأن خطر‬ ‫اجلرمية ميكن �أن يطال كافة �أفراد املجتمع كان ال بد من‬ ‫�إ�شراك �أفراد املجتمع مب�س�ؤوليات �شرطية من �ش�أنها احلد‬ ‫من ظاهرتي االنحراف واجلرمية‪.‬‬ ‫ومم ��ا ال � �ش��ك ف �ي��ه �أن امل�ج�ت�م��ع ي�ل�ع��ب دوراً ه��ام �اً يف‬ ‫الت�صدي للجرمية والوقاية منها واخلدمة التي ي�ؤديها‬ ‫املواطن لنف�سه ولأع�ضاء جمتمعه قد تعجز عن �أدائها كل‬ ‫امل�ؤ�س�سات االجتماعية �سواء من حيث االحتياجات التي‬ ‫حتول دون و�صول ال�سارقني �إىل بيته وماله‪� ،‬أو من حيث‬ ‫تعاونه مع رجال ال�شرطة يف القب�ض على املجرمني‪ ،‬وعلى‬ ‫العك�س من ذل��ك ف�إنه �إذا ما �أُ��س��يء فهم ن�شاط ال�شرطة‬ ‫و ُف�سر على �أنه ظلم‪� ،‬أدى ذلك �إىل ت�صورات �سالبة يحملها‬ ‫كل طرف جتاه الآخر حيث ي�ؤدي ذلك �إىل �شيوع اجلرمية‬ ‫والفو�ضى‪.‬‬ ‫ونظراً لأهمية �أع�ضاء املجتمع يف العمل ال�شرطي كان‬ ‫ال ب��د م��ن �إ� �ش��راك �أف ��راد املجتمع يف الأع �م��ال ال�شرطية‪،‬‬ ‫وتبد�أ ال�شرطة املجتمعية من املواطن امل�س�ؤول الذي يقوم‬ ‫مبجموعة من امل�سلكيات التي من �ش�أنها حتقيق الأم��ن‪،‬‬ ‫ومن هذه امل�سلكيات �إطاعة رج��ال ال�شرطة وم�ساعدتهم‬ ‫وم�شاركتهم يف �أعمالهم �إذا تطلب الأمر ذلك‪ ،‬وهذا يتحقق‬ ‫بتنمية املواقف املجابهة لل�سلوك االنحرايف واجلرمية عند‬ ‫املوطن‪ ،‬ومتتد ال�شرطة املجتمعية لت�شمل كافة امل�ؤ�س�سات‬ ‫ذات ال�ع�لاق��ة ب��احل��د م��ن االن �ح��راف واجل��رمي��ة لت�شمل‬ ‫املدار�س واجلامعات وو�سائل الإع�لام‪ ،‬فكما �أن املدر�سة ال‬ ‫ت�ستطيع �أداء دورها على ال�شكل الأف�ضل دون تعاون الأ�سرة‬ ‫والإع�ل�ام‪ ،‬كذلك ف��إن امل�ؤ�س�سة ال�شرطية ال ت ��ؤدي دوره��ا‬ ‫على الوجه الأف�ضل بدون تعاون الأ�سرة واملدر�سة وكافة‬ ‫امل�ؤ�س�سات االجتماعية‪.‬‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫عابد ال�شرقي‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫يكتبها‪/‬‬

‫*‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫‪2018‬م‬

‫عام اإلنجازات األمنية‬

‫‪16‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 11‬جمادي الثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2018‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1105‬‬

‫ب�سبب ال�سرعة الزائدة‬

‫ً‬ ‫�شخ�صا من �أ�سرة واحدة‬ ‫وفاة و�إ�صابة ‪17‬‬ ‫يف حادث مروري على طريق �صنعاء احلديدة‬

‫تويف و�أ�صيب ‪� 17‬شخ�صاً بينهم‬ ‫�سبعة �أطفال وام��ر�أة‪ ،‬نتيجة حادث‬ ‫م��روري يف طريق �صنعاء احلديدة‪،‬‬ ‫حيث �أفاد م�صدر يف مرور حمافظة‬ ‫��ص�ن�ع��اء‪� ،‬أن ح��ادث��ة � �ص��دام م��روع��ة‬ ‫وقعت على الطريق العام يف منطقة‬ ‫قاع �سهمان مبديرة بني مطر‪ ،‬بني‬ ‫با�ص للنقل اجلماعي (مر�سيد�س)‬ ‫ت��اب��ع ل�شركة ب��ن معمر ال�سعودية‪،‬‬ ‫و��س�ي��ارة ��ص��ال��ون‪ ،‬م��ا �أدى �إىل وف��اة‬

‫‪� 15‬شخ�صاً‪ ،‬من �أ�سرة واحدة منهم‬ ‫‪� 7‬أط �ف��ال ت �ت�راوح �أع �م��اره��م بني‬ ‫‪16-4‬عاماً‪.‬‬ ‫كما �أ��ص�ي��ب ‪�- 2‬أح��ده�م��ا طفل‪-‬‬ ‫ب�إ�صابات بالغة‪� ،‬إ�ضافة �إىل خ�سائر‬ ‫يف ك��ل م��ن ب��ا���ص ال�ن�ق��ل وال���س�ي��ارة‪،‬‬ ‫تقدر ب�أكرث من �سبعة ماليني ريال‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح امل �� �ص ��در �أن ال �� �س��رع��ة‬ ‫ال��زائ��دة ك��ان��ت ال���س�ب��ب ال��ر�أي ����س يف‬ ‫وقوع احلادثة‪.‬‬

‫إعالن هام‬

‫بناء على ما ورد �إليها من �شركات �إعالنية‬ ‫ً‬ ‫ب�����ش ��أن ا���س��ت��خ��دام بع�ض اجل��ه��ات ملواقعهم‬ ‫الإع�لان��ي��ة امل ��ؤج��رة ل�شركات جت��اري��ة دون‬ ‫الرجوع �إليها‪.‬‬ ‫تهيب الإدارة العامة للتوجيه والعالقات‬ ‫العامة ب��وزارة الداخلية بجميع اجلهات ذات‬ ‫االخت�صا�ص االلتزام باحرتام حقوق الآخرين‬ ‫وعدم الت�سبب يف قطع �أرزاقهم راجني تعاونكم‬ ‫وتفهمكم‪:‬‬ ‫عدم ا�ستخدام مواقع الإعالن �إال بالتن�سيق‬ ‫مع �أ�صحابها‪.‬‬ ‫�أن يتم التوا�صل والتن�سيق مع ال�شركات‬ ‫مبوجب خطاب ر�سمي موجه ل�شركات الإعالن‬ ‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫أرســل حرف‬ ‫"ش" إلى األرقام‬ ‫التالية‪:‬‬

‫تت�ضمن حاجتكم لأماكن املواقع الإعالنية‬ ‫وعددها‪.‬‬ ‫احل�صول على ك�شف املواقع ال�شاغرة‪ ،‬حمدد‬ ‫�أمامها الأحجام وعنوان املوقع واملدة الزمنية‬ ‫املمنوحة‪.‬‬ ‫ال يحق لأحد منع �أ�صحاب املواقع من تركيب‬ ‫الإع�لان��ات يف مواقعهم �إال �إذا كانت لديكم‬ ‫تنته املدة‪.‬‬ ‫اتفاقية مدفوعة الإيجار ومل ِ‬ ‫معظم مالكي �شركات الإع�ل�ان متعاونون‬ ‫ال يطلبون �إي��ج��ارات مقابل لوحات ال�شهداء‬ ‫�أو املنا�سبات الوطنية والدينية؛ وعليه ن�أمل‬ ‫التن�سيق معها مبا ال ي�ضر مب�صالح مالكيها‪..‬‬ ‫�شاكرين تعاونكم‪.‬‬

‫عام من الإجنازات الأمنية املتوالية يعك�س متانة‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة الأم�ن�ي��ة ال �ي��وم كجبهة ردي �ف��ة للجبهة‬ ‫الع�سكرية يف مواجهة ال�ع��دوان ومرتزقته‪ ..‬وقد‬ ‫ال نحتاج �إىل البحث عن �إح�صائيات وبراهني على‬ ‫ما حققته امل�ؤ�س�سة الأمنية فنظرة عابرة للو�ضع‬ ‫الأم�ن��ي خ�لال ال�ع��ام املن�صرم وم��ا ح��دث فيه من‬ ‫حم��اوالت م�ستميتة للعدوان لإح��داث خرق �أمني‬ ‫داخ�ل��ي يثبت ب�ج�لاء حجم ق��وة ومتانة امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫وال نن�سى �أن ال �ع ��دوان م�ن��ذ م�ط�ل��ع ‪2017‬م‬ ‫راهن ب�شكل معلن على �إحداث اختالالت �أمنية يف‬ ‫اجلبهة الداخلية حني عجز عن حتقيق �أي تقدم‬ ‫يف اجل�ب�ه��ات‪ ،‬وع�ل��ق جن��اح��ه يف اجل�ب�ه��ات بتحقيق‬ ‫�أي اخ�تراق يف اجلبهة الأمنية واعترب ذلك طوق‬ ‫النجاة لف�شله ال��ذري��ع يف امل�شهد الع�سكري الذي‬ ‫ي� ��راوح م�ك��ان��ه م�ن��ذ ف�ت�رة‪ ،‬ويف ��س�ب�ي��ل ذل ��ك كثف‬ ‫جهوده يف العمل ب�سيا�سة ح�صان ط��روادة حماو ًال‬ ‫اخ�تراق اجلبهة الداخلية مب��ؤام��رات كان �أبرزها‬ ‫�أح � ��داث ف�ت�ن��ة دي���س�م�بر وال �ت��ي � �س��ددت القب�ضة‬ ‫الأمنية احلديدية �صفعة له وملرتزقته‪ ،‬و�أعادتهم‬ ‫�إىل نقطة ال�صفر باحثني ع��ن �أ��س��ال�ي��ب جديدة‬ ‫ال�ستهداف اجلبهة الأمنية والنيل منها وتعوي�ض‬ ‫خ�سارتهم التي منوا بها جراء ذلك‪.‬‬ ‫لذلك ف��إن العام املن�صرم �أق��ل ما يقال عنه �أنه‬ ‫عام خيبات العدو وهزائمه النكراء على ال�صعيد‬ ‫الأم �ن��ي �إن مل ن�ق��ل �أن ��ه ع��ام ال�ن�ج��اح��ات الأم�ن�ي��ة‬ ‫ب��ام�ت�ي��از تثبته الإح �� �ص��اءات ع�ل��ى ال ��ورق وت ��ؤك��ده‬ ‫الوقائع على الأر���ض‪ ،‬حيث انخف�ضت ن�سبة جناح‬ ‫العدو يف تنفيذ العمليات الإرهابية الإجرامية �إىل‬ ‫م�ستوى و�صل �إىل ال�صفر يف كثري م��ن املناطق‬ ‫مقارنة بالعام ال�سابق ‪2016‬م‪ ،‬وكل ذلك بف�ضل‬ ‫اهلل وب�ف���ض��ل اخل �ب�رة ال �ت��ي اك�ت���س�ب�ت�ه��ا الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية خ�لال الفرتة املا�ضية يف ك�شف اجلرائم‬ ‫الإرهابية قبل وقوعها والقيام بعمليات ا�ستباقية‬ ‫�أحبطت �أغلب خمططات العدوان �إىل احلد الذي‬ ‫�سبب ل��ه انتكا�سة ذري�ع��ة‪ ،‬وه��ذا �إن دل على �شيء‬ ‫ف�إمنا يدل على �أن الأجهزة الأمنية ا�ستطاعت �أن‬ ‫تراكم من خرباتها وت�ستفيد من جتاربها وبالتايل‬ ‫امتلكت القدرة على تطوير �أدواتها و�أ�ساليبها يف‬ ‫مواجهة اجلرمية الإرهابية املنظمة‪ ،‬وهذا البعد‬ ‫له دالالت��ه اجلليلة على م�ستوى البناء والت�أهيل‬ ‫والتطوير امل�ستمر كونه ميثل قاعدة �صلبة ميكن‬ ‫البناء عليها لعمل �أمني قوي ومقتدر‪.‬‬ ‫واهلل امل�ستعان وعليه ال�ت��وك��ل ه��و ح�سبنا نعم‬ ‫املوىل ونعم الن�صري‪.‬‬ ‫* رئي�س التحرير‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.