الحارس1106

Page 1

‫الثالثاء‬

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫‪100‬‬

‫ن�سخة جمانية‬

‫ال�سعر‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫الأمانة‬

‫الرئي�س ال�صماد‪:‬‬

‫التحرك �إىل جبهات القتال م�س�ؤولية و�شرف عظيم للجميع‬

‫�ضبط ‪ 249‬فرن ًا وخمبز ًا‬ ‫خمالف ًا للأ�سعار والوزن‬

‫عمران ‪ -‬تعز‬

‫القب�ض على عن�صرين‬ ‫تابعني ملا ي�سمى بتنظيم‬ ‫القاعدة مرتبطني بالعدوان‬

‫�أمانة العا�صمة‬ ‫القب�ض على ع�صابة‬ ‫تزوير و�إعادة م�سروقات‬ ‫�إىل �أ�صحابها‬ ‫القائم ب�أعمال رئي�س م�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية وال�سجل املدين لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫‪1.084403‬‬

‫‪1.392946‬‬

‫بطاقة �شخ�صية �آلية‬

‫‪73823‬‬

‫بطاقة عائلية‬

‫قمنا ب�إ�صدار‬

‫�شهادة ميالد‬

‫محافظو المحافظات الجنوبية‬ ‫وال��ش��رق��ي��ة ي��دي��ن��ون اس��ت��م��رار‬ ‫مسلسل التفجيرات واالغتياالت‬

‫مباحث العا�صمة ت�ضبط ع�صابة‬ ‫للن�شل وال�سرقة بالإكراه تنتحل‬ ‫�صفة رج��ال الأم��ن وت�ستخدم‬ ‫ف��ت��اة ل�ل�إي��ق��اع ب�ضحاياهــا‬

‫مهام م�أموري ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫ثقافــة الوعــي بالقانــون‬

‫تخري��ج دفع��ة جديدة من‬ ‫قوات الأمن املركزي با�س��م‬ ‫ال�ش��هيد العقيد عم��ار �أبو‬ ‫خرف�ش��ة ودف��ع �أخ��رى يف‬ ‫�ص��عدة وذم��ار والبي�ض��اء‬

‫رئي�س الوزراء‪:‬‬

‫الداخلية قدمت ب�صمودها وجهودها منوذج ًا‬ ‫م�شرف ًا للوطن و�أبنائه خالل العدوان‬

‫الأجهزة الأمنية مبحافظة �إب حتبط عملية‬ ‫انتحارية وتلقي القب�ض على خلية �إجرامية‬

‫البحث اجلنائي يحقق‬ ‫م�ستويات عالية يف �ضبط‬ ‫اجلرمية منذ بداية العام‬

‫�صنعاء‬

‫�ضبط طنني من احل�شي�ش‬ ‫املخدر باجلوف‬

‫احتجاز مطبوعات تكفريية‬ ‫كانت يف طريقها �إىل م�أرب‬

‫اجلبهة الأمنية‪..‬ودورها‬ ‫يف مواجهة العدوان‬ ‫معركة الأ�صوات‬ ‫تطفو على ال�سطح ‪04‬‬ ‫‪16‬‬

‫�إذا مل يتم التعاون معك‬ ‫يف �أي �إدارة تتبع وزارة الداخلية‬ ‫فب��ادر باالتص��ال بن��ا لتقدي��م ش��كوى بذل��ك‬

‫خط �ساخن وجماين من �أي هاتف �أر�ضي �أو �سيار‪.‬‬

‫مركـز الشكـاوى والبالغات بوزارة الداخـلية‬

‫الأم�����ن يف خ��دم��ة املجتمع‬

‫الفرق بني �أدوات‬ ‫العدوان ومرتزقته ‪04‬‬

‫كتـابــات‬

‫أخـي المواطـن‬


‫‪02‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫لدى ح�ضوره حفل تخريج وحدات من احلر�س اجلمهوري والقوات اخلا�صة‪:‬‬

‫التحرك إلى جبهات القتال مسؤولية وشرف عظيم للجميع‬

‫ح���ض��ر الأخ ��ص��ال��ح ال���ص�م��اد رئي�س‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى القائد الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة حفل تخريج وح��دات‬ ‫قتالية من احلر�س اجلمهوري والقوات‬ ‫اخلا�صة باملنطقة الع�سكرية املركزية‬ ‫بح�ضور ع�ضو املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‬ ‫�سلطان ال�سامعي ووزير الإدارة املحلية‬ ‫علي بن علي القي�سي‪.‬‬ ‫ويف احل �ف��ل ع�ب�ر ال��رئ�ي����س ال���ص�م��اد‬ ‫ع��ن �سعادته بتخريج ه��ذه ال��وح��دات ‪..‬‬ ‫وقال " �سعداء بهذا احلفل للخريجني‬ ‫من ق��وات احلر�س اجلمهوري والقوات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة يف �إط� ��ار امل�ن�ط�ق��ة الع�سكرية‬ ‫املركزية الع�سكرية التي �أن�شئت م�ؤخراً‬ ‫ملواكبة التحديات وهذا �شيء يبعث على‬ ‫الفخر واالعتزاز"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف " �إن ه��ذه ال�ل�ي��اق��ة والأداء‬ ‫القتايل يعك�س م�ستوى العلوم القتالية‬ ‫ال�ت��ي تلقاها اخل��ري�ج��ون وم��ا اكت�سبوه‬ ‫من معارف يف خمتلف املجاالت "‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س ال���س�ي��ا��س��ي‬ ‫الأع� �ل ��ى �إىل �أن امل �ن �ط �ق��ة ال�ع���س�ك��ري��ة‬ ‫امل��رك��زي��ة ت���ش�ه��د حت��رك �اً وا� �س �ع �اً خ�لال‬

‫الأ� �س��اب �ي��ع امل��ا��ض�ي��ة م��ن خ�ل�ال تنظيم‬ ‫عدة ور�ش ملئات ال�ضباط والقادة‪ ،‬و�أوىل‬ ‫ثمار تلك الور�ش حترك القادة لتجميع‬ ‫الوحدات الع�سكرية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل من‬ ‫ان���ض��م �إل�ي�ه��م م��ن ال��رج��ال واملجندين‬ ‫�أويل الب�أ�س ال�شديد ‪.‬‬ ‫و�أردف قائال " وم��ا ه��ذه �إال طالئع‬ ‫ت�ل��ك ال��دف��ع ال�ت��ي ت�خ��رج��ت م��ن ال�ق��ادة‬ ‫وال �� �ض �ب��اط ل�ت�ع�م��ل ع �ل��ى جت�م�ي��ع ه��ذه‬ ‫ال��وح��دات لتن�ضم �إىل م��ن �سبقها من‬ ‫املرابطني يف اجلبهات والذين ي�سطرون‬ ‫�أروع امل�ل�اح��م ال�ب�ط��ول�ي��ة يف م��واج�ه��ة‬

‫العدوان "‪.‬‬ ‫وع�بر الرئي�س ال�صماد ع��ن الفخر‬ ‫واالع�ت��زاز ب ��أداء الوحدات القتالية من‬ ‫احلر�س اجلمهوري والقوات اخلا�صة يف‬ ‫املنطقة الع�سكرية املركزية ‪.‬‬ ‫وق� ��ال " ك�ل�ن��ا ف �خ��ر ب �ك��م وب ��أدائ �ك��م‬ ‫وال �� �ش �ع��ب ي �ع��ول ع�ل�ي�ك��م ك� �ث�ي�راً‪ ،‬حيث‬ ‫يعاين الأمرين ج��راء العدوان الغا�شم‬ ‫الذي مل يرع حرمة ال لكبري وال �صغري‬ ‫وال ملقد�سات وال م�ساجد وال معاهد وال‬ ‫مدار�س وال كليات‪ ،‬دمر البنية التحتية‬ ‫لل�شعب ال�ي�م�ن��ي وه��و الآن ي �ح��اول �أن‬

‫يخنق �شعبنا يف اجلانب االقت�صادي وما‬ ‫يحدث من �أزمات لن يحلها �إال �أنتم"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال��رئ�ي����س ال���ص�م��اد التحرك‬ ‫�إىل جبهات ال�ق�ت��ال م�س�ؤولية و�شرفاً‬ ‫عظيماً للجميع ‪ ..‬الفتاً �إىل �أن تخرج‬ ‫ه��ذه الدفعة بهذا احلما�س واالن��دف��اع‬ ‫والإمي ��ان والأداء‪ ،‬ميثل من��وذج�اً راقياً‬ ‫يحتفى به يف بقية الدورات‪.‬‬ ‫وم�ضى " كلنا ثقة فيكم ويف زمالئكم‬ ‫الذين �سبقوكم و�أي�ضاً الذين التحقوا‬ ‫ببقية امل�ع���س�ك��رات �أن ال�ن���ص��ر وال �ف��رج‬ ‫�سيكون على �أيدكم "‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء لدى لقائه قيادة وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها‪:‬‬

‫الداخلية قدمت بصمودها وجهودها نموذج ًا مشرف ًا للوطن وأبنائه خالل العدوان‬

‫�أك ��د رئ�ي����س جمل�س ال� ��وزراء ال��دك �ت��ور عبدالعزيز‬ ‫�صالح بن حبتور‪� ،‬أن وزارة الداخلية قدمت ب�صمودها‬ ‫وجهودها منوذجاً م�شرفاً للوطن و�أبنائه خالل فرتة‬ ‫العدوان الراهنة ‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الدكتور بن حبتور خالل لقائه اليوم ب�صنعاء‬ ‫ومعه نائبه ل�ش�ؤون الأمن والدفاع اللواء الركن جالل‬ ‫ال��روي���ش��ان‪ ،‬ق�ي��ادة وزارة الداخلية ور�ؤ� �س��اء ال��وح��دات‬ ‫الأمنية وال�شرطوية التابعة لها‪ ،‬مب�ستوى االن�ضباط‬ ‫ال�ع��ايل ل�ل��وزارة وقيادتها وخمتلف ال��وح��دات التابعة‬ ‫لها يف ت�أدية مهامها رغم ما يعرت�ضها من �صعوبات‬ ‫وحت ��دي ��ات ب �ف �ع��ل الأج � � ��واء ال �ت��ي ف��ر� �ض �ه��ا ال� �ع ��دوان‬ ‫واحل�صار‪ ..‬وناق�ش اللقاء �أو�ضاع ال��وزارة وما تقوم به‬ ‫من �أدوار قيمة لفائدة �أمن وا�ستقرار املجتمع و�صون‬ ‫�سكينته العامة‪ ،‬بخالف م�ساهمتها الرئي�سة يف ت�أمني‬ ‫اجلبهة الداخلية ومواجهة وك�شف املخططات التي‬ ‫ت�سعى �إىل النيل منها و�إ�شاعة الفو�ضى فيها‪.‬‬

‫ووق��ف اللقاء �أم��ام طبيعة ال�صعوبات والتحديات‬ ‫ال�ت��ي تواجهها ال� ��وزارة وم�ؤ�س�ساتها ج��راء تداعيات‬ ‫احل�صار االقت�صادي‪� ،‬إىل جانب ال�سيا�سيات املتبعة من‬ ‫ال�صلة‬ ‫قبل قيادتها بالتن�سيق مع الوزارات الأخرى ذات ِّ‬ ‫للحد منها مبا يعزز من اجلهود القائمة جتاه الأمن‬ ‫العام للوطن وامل��واط��ن‪ ..‬و�أك��د رئي�س ال��وزراء حر�ص‬ ‫ال �ق �ي��ادة ال�سيا�سية ع�ل��ى م���س��ان��دة ال � ��وزارة وخمتلف‬ ‫ب��راجم�ه��ا ال��وق��ائ�ي��ة واالع �ت �ي��ادي��ة لتكري�س ا�ستقرار‬ ‫الأم� ��ن ال��داخ �ل��ي ‪ ..‬وق ��ال " ال ي�ك�ف��ي ف�ق��ط �أن نعزز‬ ‫اجلبهات ولكن علينا �أي�ضاً تعزيز الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫الداخلي ال��ذي ي�ساند اجلبهات ويهيئ العوامل التي‬ ‫متكن امل�ؤ�س�سات الر�سمية واملجتمع من �إمداد اجلبهات‬ ‫بالرجال واملتطلبات ال�ضرورية "‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف " ال�ع��دوان ال�سعودي ك�شر عن �أنيابه منذ‬ ‫يومه الأول وك�شف با�ستهدافه لكافة املحافظات واملدن‬ ‫اليمنية ع��ن ن��واي��اه احلقيقية وحجم حقده الدفني‬

‫على الوطن �أجمع ولي�س على �شريحة بعينها كما يروج‬ ‫له عرب و�سائله الإعالمية "‪ ..‬و�أ�شار الدكتور بن حبتور‬ ‫�إىل �سل�سلة الإج��راءات التي طالت وزارة الداخلية يف‬ ‫�إط��ار ما �سمي ب��إع��ادة الهيكلة منذ ‪2011‬م‪ ،‬وال��ذي‬ ‫كان هدفها �إ�ضعاف هذه امل�ؤ�س�سة الأمنية الوطنية عرب‬ ‫تقلي�ص �إمكاناتها و�سحب �صالحياتها وذلك يف �إطار‬ ‫خطوات التمهيد للعدوان‪ ..‬وقال " نحن �أمام خمطط‬ ‫خفي لإ�ضعاف اجلبهة الداخلية و�إ�ضعاف قدرات وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة و� �ض��رب ك��ل م�ك��ام��ن ق��وت�ه��ا ك��ون�ه��ا احل��ام��ي‬ ‫للم�صالح العامة واخلا�صة وممتلكات املواطنني"‪..‬‬ ‫الفتاً �إىل التجربة الرتاكمية القوية التي متتلكها هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة و�أهمية احلفاظ والبناء عليها‪.‬‬ ‫و�أع� � ��رب ع ��ن ت �ق��دي��ره ل �ق �ي��ادة ال � � ��وزارة واجل �ه��ات‬ ‫التابعة لها على ا�ستيعابها ال�ستحقاقات هذه املرحلة‬ ‫وتكري�سها للقيم امل�ؤ�س�سية يف ن�شاطها الذي يعزز من‬ ‫روح ال�شراكة الوطنية‪.‬‬

‫الداخلية تشيع جثامين سبعة من شهدائها‬ ‫��ش�ي�ع��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة الأ� �س �ب ��وع امل��ا��ض��ي‬ ‫يف م��وك��ب ج �ن��ائ��زي م�ه�ي��ب ج�ث��ام�ين ��س�ب�ع��ة من‬ ‫�شهدائها الأبرار وهم ‪:‬‬ ‫ال���ش�ه�ي��د امل�ج��اه��د ال ��رائ ��د‪ /‬ج ��واد حم�م��د حميد‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫ال�شهيد املجاهد ‪ /‬املالزم �أول ح�سني الر�شيدي‪.‬‬ ‫ال �� �ش �ه �ي��دامل �ج��اه��د ال �ن �ق �ي��ب ‪� � �/‬ص� ��دام ع �ب��داهلل‬ ‫الر�شيدي‪.‬‬ ‫ال�شهيد املجاهد اجلندي ‪/‬عارف القا�ضي‪.‬‬

‫ال�شهيد املجاهد الرائد‪/‬عبداهلل الر�شيدي‪.‬‬ ‫ال�شهيد املجاهد النقيب ‪/‬حممد ح�سني الدار‪.‬‬ ‫ال�شهيد املجاهد الرائد‪ /‬امني يحيى مرغم‪.‬‬ ‫وقد ارتقت �أرواح�ه��م الطاهرة �أثناء دفاعهم‬ ‫عن الوطن والذود عن عزته وكرامته‪ ،‬يف معركة‬ ‫النف�س الطويل �ضد الغزاة واملرتزقة‪ ،‬وقد حظر‬ ‫مرا�سم الت�شييع �أ�سر ال�شهداء وجمع غفري من‬ ‫امل��واط�ن�ين وال �ق �ي��ادات الع�سكرية والأم �ن �ي��ة من‬ ‫وزارت ��ي ال��دف��اع وال��داخ�ل�ي��ة‪..‬يف مقدمتهم وزي��ر‬

‫الداخلية اللواء الركن عبد احلكم املاوري ‪.‬‬ ‫وجرت مرا�سيم الت�شييع لل�شهداء الذين لفت‬ ‫جثامينهم بالعلم اجلمهوري بعد ال�صالة عليهم‬ ‫يف جامع ال�شهداء يف العا�صمة �صنعاء ‪ ،‬حيث �سار‬ ‫املوكب اجلنائزي تتقدمه ت�شكيالت رمزية من‬ ‫الوحدات الأمنية فيما كانت املو�سيقى الع�سكرية‬ ‫تعزف الأحلان اجلنائزية احلزينة‪ ..‬وقد ووريت‬ ‫جثامني ال�شهداء الرثى يف مقربة ال�شهداء بعد‬ ‫�أن تليت على �أرواحهم �آيات من الذكر احلكيم‪.‬‬

‫رئيس اللجنة الثورية العليا يهنئ مدير عام‬ ‫التوجيه والعالقات العامة بوزارة الداخلية‬ ‫باستشهاد نجله المجاهد البطل يونس‬ ‫ه� �ن� ��أ الأ�� �س� �ت ��اذ حم �م��د ع �ل��ي احل ��وث ��ي رئ�ي����س‬ ‫اللجنة الثورية العليا مدير عام التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة بوزارة الداخلية با�ست�شهاد جنله‬ ‫املجاهد يون�س (�أبو عقيل) وجاء يف برقية التهنئة‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫الأخ العميد حممد حممد الآن�سي مدير عام‬ ‫التوجيه والعالقات بوزارة الداخلية املحرتم‬ ‫وكافة �آل الآن�سي املحرتمون‬ ‫ب ��الإج�ل�ال وال �ت �ق��دي��ر واالع� �ت ��زاز ت�ل�ق�ي�ن��ا ن�ب��أ‬ ‫ا��س�ت���ش�ه��اد جن�ل�ك��م ال���ش��اب امل�ج��اه��د يف �سبيل اهلل‬ ‫وال��وط��ن يون�س حممد الآن���س��ي وال��ذي ا�ست�شهد‬ ‫بعد �أن �أح��رز هو ورفاقه العديد من االنت�صارات‬ ‫والبطوالت يف جبهات العزة والكرامة‪� ،‬ضد قوى‬ ‫البغي والعدوان الأمريكي ال�سعودي وحلفائها‪.‬‬ ‫و�إن �ن��ا �إذ نهنئكم وك��اف��ة الأح� ��رار با�ست�شهاده‬ ‫ومب��ا ق��دم�ت��م م��ن ق��رب��ان هلل ودف��اع �اً ع��ن ال��وط��ن‬ ‫وامل�ست�ضعفني م��ن �أب�ن��ائ��ه بنف�س را�ضية مفعمة‬ ‫بالإميان باهلل لن�س�أل اهلل تعاىل �أن يلحقه بال�شهداء‬ ‫الأبرار‪ ،‬و�أن يلهمكم وكافة �أ�سرته وحمبيه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪ ..‬وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪.‬‬ ‫�أخوكم‪ /‬حممد علي احلوثي‬ ‫رئي�س اللجنة الثورية العليا‬ ‫‪ - 1‬رجب ‪ 1439 -‬هـ‬ ‫‪ - 18‬مار�س ‪ 2018 -‬م‪.‬‬

‫إب‪ ..‬وفاة وإصابة ‪253‬‬ ‫مواطن ًا في حوادث مرورية‬ ‫لقي ‪ 94‬مواطناً و�أ�صيب ‪� 159‬آخ ��رون يف‬ ‫‪ 124‬حادثاً مرورياً خالل العام املا�ضي ‪2017‬م‬ ‫مبحافظة �إب‪ ..‬و�أو��ض��ح مدير امل��رور باملحافظة‬ ‫ال �ع �ق �ي��د � �ص��ال��ح ال��دح��ام��ي �أن ع ��دد الإ� �ص��اب��ات‬ ‫اجل�سيمة الناجتة عن تلك احلوادث بلغ ‪ 25‬حالة‬ ‫و ‪ 134‬حالة ب�إ�صابات خفيفة ‪ ..‬وذك��ر �أن قيمة‬ ‫الأ�ضرار املادية الناجمة عن احلوادث و�صلت �إىل‬ ‫‪ 36‬مليوناً و‪� 640‬ألف ريال‪ ..‬و�أ�شار الدحامي‬ ‫�إىل �أن احل ��وادث امل��روري��ة امل�سجلة خ�لال �شهر‬ ‫يناير من العام اجلاري بلغت ثمانية حوادث نتج‬ ‫عنها وفاة �ستة �أ�شخا�ص و�إ�صابة ع�شرة �آخرين ‪.‬‬ ‫و�أرج��ع �أ�سباب احل��وادث �إىل ال�سرعة الزائدة‬ ‫وعدم فح�ص وتفقد املركبة قبل ا�ستخدامها‪.‬‬

‫قائد األمن المركزي يتفقد‬ ‫معسكر القوات في البيضاء‬ ‫تفقد ال�ل��واء ال��رك��ن عبد ال ��رزاق امل��روين قائد‬ ‫ق��وات الأم ��ن امل��رك��زي وم�ع��ه العميد حممد علي‬ ‫دع �ب ����ش م��دي��ر �أم� ��ن امل �ح��اف �ظ��ة ب ��زي ��ارة ت�ف�ق��دي��ة‬ ‫ملع�سكر ق��وات االم��ن امل��رك��زي باملحافظة وخ�لال‬ ‫الزيارة اطلع على جاهزية القوات وتلم�س �أحوال‬ ‫واحتياجات الفرع‪..‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫ضبط متهم يمارس‬ ‫السرقة باإلكراه‬ ‫في منطقة‬ ‫الحصبة بالعاصمة‬

‫ضبط طنين من الحشيش المخدرفي الجوف‬ ‫�ضبط رجال مكافحة املخدرات يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة اجل ��وف‪ ،‬ط�ن�ين (‪2000‬‬ ‫ك�ج��م) م��ن احل�شي�ش امل �خ��در ‪ ،‬وق��د‬

‫�أو��ض��ح مدير املكافحة يف املحافظة‬ ‫العقيد �صالح حممد العن�سي‪ ،‬ملركز‬ ‫الإع�ل�ام الأم�ن��ي �أن ه��ذه الكمية قد‬

‫��ض�ب�ط��ت ال �� �ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة‬ ‫ال� �ث ��ورة ب ��أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة امل��دع��و‬ ‫(ر‪.‬ب) ‪ 23‬عاماً من �أهايل املحويت‪،‬‬ ‫بعد قيامه بال�سرقة بالإكراه‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�أن انتزع من �أحد املواطنني هاتفه‬ ‫بالقوة‪..‬‬ ‫وق��د ك��ان امل�ت�ه��م ي�ستقل دراج��ة‬ ‫نارية‪ ،‬وقد مت �إعادة الهاتف امل�سروق‬ ‫ل �� �ص��اح �ب��ه و�أودع امل �ت �ه��م احل �ج��ز‬ ‫لإج� � � ��راء ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات ال �ل�ازم� ��ة‪،‬‬ ‫متهيداً لإحالته للق�ضاء‪.‬‬

‫�ضبطت خالل ال�شهرين املن�صرمني‬ ‫ي�ن��اي��ر وف�ب�راي��ر م��ن ال �ع��ام اجل ��اري‪،‬‬ ‫يف خ �م ����س ع �م �ل �ي��ات خم �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫�أواله � ��ا ب �ت��اري��خ ‪9‬يناير و��ض�ب��ط يف‬ ‫ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة ط��ن م��ن احل���ش�ي����ش‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ب�ق�ي��ة ال�ك�م�ي��ة ك��ان��ت يف �أرب ��ع‬ ‫عمليات �ضبط متالحقة‪ ،‬وقد �ألقي‬ ‫القب�ض على املتهمني الذين وجدت‬ ‫بحوزتهم كميات احل�شي�ش‪ ،‬واحالتهم‬ ‫ل ل��إج ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا �أو��ض��ح‬ ‫ال�ع�ق�ي��د ال�ع�ن���س��ي‪ ،‬ان ه ��ذا الإجن� ��از‬ ‫الأم �ن��ي ج��اء نتيجة يقظة حت��ري��ات‬ ‫رج��ال املكافحة‪ ،‬والتن�سيق املتوا�صل‬ ‫بني الإدارة العامة ملكافحة املخدرات‬ ‫و�إدارة �أمن حمافظة اجلوف ‪.‬‬

‫القبض على عنصرين تابعين لما يسمى بتنظيم القاعدة مرتبطين بالعدوان‬ ‫ضبط متهم بالسرقة باإلكراه وعصابة‬ ‫لسرقة المنازل في أمانة العاصمة‬ ‫�ضبط رجال الأمن ب�أمانة العا�صمة‪،‬‬ ‫امل�ت�ه��م ( م‪ .‬ع‪� .‬أ ) ‪ 20‬ع��ام �اً لإق��دام��ه‬ ‫ع �ل��ى ال �� �س��رق��ة ب � ��الإك � ��راه‪ ،‬وق� ��د �أل �ق��ي‬ ‫ال�ق�ب����ض عليه ب�ع��د �أن تلقت ال�شرطة‬ ‫ب�لاغ�اً بتعر�ض �إح ��دى الن�ساء ل�سرقة‬ ‫حقيبتها وذلك بانتزاعها منها بالقوة‪،‬‬ ‫وم ��ن خ�ل�ال �أو�� �ص ��اف اجل� ��اين متكنت‬ ‫ال�ت�ح��ري��ات مب��رك��ز �شرطة اللقية من‬ ‫الو�صول �إل�ي��ه‪ ،‬وق��د �أف��اد م�صدر ب�أمن‬

‫االمانة �أن املتهم من ذوي ال�سوابق‪ ،‬وقد‬ ‫اعرتف بعدد من ال�سرقات التي ارتكبها‬ ‫م�ؤخراً‪ ..‬ويف �سياق مت�صل ذكر امل�صدر‬ ‫�أن مركز �شرطة جمال جميل بو�سط‬ ‫العا�صمة‪ ،‬قد �ضبط ع�صابة مكونة من‬ ‫�أربعة ا�شخا�ص �أقدمت على �سرقة منزل‬ ‫�أح ��د امل��واط �ن�ين‪ ،‬ومت �إح��ال��ة املتهمني‬ ‫لإج��راءات التحقيق متهيداً لتقدميهم‬ ‫للعدالة ‪.‬‬

‫وزارة الداخلية تنعي أركان حرب‬ ‫األمن المركزي بمحافظة عمران‬

‫نعت وزارة الداخلية وقيادة قوات الأمن املركزي ال�شهيد املجاهد‬ ‫امل�ق��دم يحيى ع�ب��داهلل حممد ال��رزام��ي �أرك��ان ح��رب الأم��ن املركزي‬ ‫ملحافظة عمران‪ ،‬والذي ا�ست�شهد دفاعاً عن الوطن وذوداً عن كرامته‬ ‫‪ ،‬يف معركة النف�س الطويل‪..‬‬ ‫وجاء يف بيان النعي �أن ال�شهيد كتب بدمه وحياته ق�صة ال�صمود‬ ‫وال�ت�ف��اين والإخ�ل�ا���ص خ�لال ف�ترة عمله ك�ضابط �أم��ن ي�ب��ذل كل‬ ‫جهده ووقته من �أج��ل حفظ �أم��ن املواطن وا�ستقرار الوطن‪ ،‬حيث‬ ‫حقق العديد من النجاحات الأمنية التي �أثمرت �إيجاباً يف مكافحة‬ ‫اجلرمية و�ضبط مرتكبيها و�إحباط م�ؤامرات العدوان‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ح�ي��ات��ه اجل �ه��ادي��ة ب�ت�ق��دمي نف�سه ال �ط��اه��رة ف ��داء لدينه‬ ‫ووطنه‪ ..‬ويف ختام بيان النعي عربت وزارة الداخلية وقيادة قوات‬ ‫الأم��ن املركزي عن عميق احل��زن والأ�سى واملوا�ساة لأ�سرة ال�شهيد‬ ‫وكافة �أقربائه �سائلة امل��وىل عز وجل �أن يتغمده برحمته وغفرانه‬ ‫و�أن ي�سكنه ف�سيح جناته‪ ،‬و�أن يلهم اهله وذويه ال�صرب وال�سلوان ‪.‬‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية‬ ‫يف ع �م �ل �ي �ت�ي�ن م �ن �ف �� �ص �ل �ت�ين‬ ‫عن�صرين ت��اب�ع�ين مل��ا ي�سمى‬ ‫بتنظيم ال�ق��اع��دة‪ ،‬يف ك��ل من‬ ‫حم��اف �ظ �ت��ي ع � �م ��ران وت �ع��ز‪،‬‬ ‫وق� ��د �أف� � ��اد م �� �ص��د �أم� �ن ��ي �أن‬ ‫�إل � �ق� ��اء ال �ق �ب ����ض ع �ل ��ى ت�ل��ك‬ ‫ال�ع�ن��ا��ص��ر الإج ��رام �ي ��ة‪ ،‬ج��اء‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ال �ت �ح��ري وامل �ت��اب �ع��ة‬ ‫لهما كمرتزقة ثبت قيامهما‬ ‫ب�أعمال ل�صالح العدوان‪ ،‬وقد‬ ‫ك�شفت التحقيقات انتمائهما‬ ‫ملا ي�سمى بالقاعدة‪ ،‬واعرتفا‬

‫بتلقيهما ت��وج�ي�ه��ات للقيام‬ ‫ب��أع�م��ال �إج��رام�ي��ة ت�ستهدف‬ ‫حياة و�أ من املواطنني ‪..‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �� �ص��در الأم �ن��ي‬ ‫�أن اجل �م ��اع ��ات الإج ��رام �ي ��ة‬ ‫التكفريية‪ ،‬تتلقى توجيهات‬ ‫م�ب��ا��ش��رة م��ن دول ال �ع��دوان‪،‬‬ ‫وجت �ن��د ع �ن��ا� �ص��ره��ا لتنفيذ‬ ‫خم �ط �ط��ات �ه��ا‪ ..‬م � ��ؤك� ��داً �أن‬ ‫الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة‪ ،‬وب�ت�ع��اون‬ ‫امل ��واط� �ن�ي�ن ا� �س �ت �ط��اع��ت �أن‬ ‫حتبط كل امل�ؤامرات الرامية‬ ‫خللخلة الو�ضع الأمني ‪.‬‬

‫محافظو المحافظات الجنوبية والشرقية يدينون‬ ‫استمرار مسلسل التفجيرات واالغتياالت‬ ‫دان � ��ت ق � �ي� ��ادات ال �� �س �ل �ط��ات امل�ح�ل�ي��ة‬ ‫ب ��امل �ح ��اف �ظ ��ات اجل �ن ��وب �ي ��ة وال �� �ش��رق �ي��ة‬ ‫املحتلة‪ ،‬ا��س�ت�م��رار م�سل�سل التفجريات‬ ‫واالغ �ت �ي��االت يف امل �ح��اف �ظ��ات اجل�ن��وب�ي��ة‬ ‫وال���ش��رق�ي��ة وت �ف��اق��م االن �ف�ل�ات الأم �ن��ي‬ ‫واالنت�شار املتزايد للملي�شيات واجلماعات‬ ‫الإرهابية‪..‬و�أ�شار بيان �صادر عنها �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن م��ا ت���ش�ه��ده امل�ح��اف�ظ��ات املحتلة‬ ‫ي�ع�ك����س م ��دى خ �ط ��ورة امل �خ �ط��ط ال ��ذي‬ ‫يحاك �ضد تلك املحافظات واليمن ككل‬ ‫وال���س�ع��ي لإغ ��راق امل�ح��اف�ظ��ات اجلنوبية‬ ‫يف م�ستنقع ال���ص��راع وال�ف��و��ض��ى‪ ..‬وق��ال‬ ‫بيان �صادر عن حمافظي حمافظة عدن‬ ‫طارق م�صطفى �سالم وحلج �أحمد حمود‬

‫جريب و�أبني �أحمد الرهوي و�شبوة علي‬ ‫الطمبالة و�سقطرى ها�شم ال�سقطري‬ ‫" �إن قوات االحتالل تعمل على �ضرب‬ ‫امل �ك��ون��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة ب�ن���ش��ر ال�ف��و��ض��ى‪،‬‬ ‫وت�شجيع ال�ت�ط��رف والإره � ��اب‪ ،‬و�إن���ش��اء‬ ‫ت�شكيالت م�سلحة متطرفة ومناطقية‬ ‫لزعزعة الأمن و�إذكاء ال�صراع واالقتتال‬ ‫يف املحافظات اجلنوبية مبا ميكن العدو‬ ‫م��ن ال�ت��و��س��ع وال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى م�ق��درات‬ ‫الوطن ومكت�سباته"‪..‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل �أن هذا املخطط لي�س‬ ‫ول�ي��د اللحظة ب��ل ي ��أت��ي يف �إط ��ار تنفيذ‬ ‫�أجندة دولية كربى فقدت م�صاحلها يف‬ ‫اليمن‪.‬‬

‫األجهزة األمنية بمحافظة إب تحبط عملية انتحارية و تلقي القبض على من حاول تنفيذها‬ ‫متكنت الأج�ه��زة الأمنية مبحافظة‬ ‫�إب م ��ن �إح� �ب ��اط ع�م�ل�ي��ة ان �ت �ح��اري��ة و‬ ‫القب�ض على م��ن ح��اول تنفيذها وهو‬ ‫اح ��د ال�ع�ن��ا��ص��ر الإج��رام �ي��ة اخل�ط�يرة‬ ‫والذي كان جمهزاً بحزام نا�سف �إ�ضافة‬ ‫�إىل عبوة متفجرة كانت بحوزته‪ ،‬كان‬ ‫ق��د ت�سلمها م��ن ال �ع ��دوان ال��س�ت�ه��داف‬ ‫حياة و�أمن املواطنني ‪،‬‬ ‫و قد القي القب�ض عليه بعد �سل�سلة‬ ‫م��ن عمليات الر�صد واملتابعة الأمنية‬

‫الدقيقة‪ ..‬و�أك��دت الأج�ه��زة الأمنية �أن‬ ‫ال�شخ�ص امل���ض�ب��وط ك��ان يعمل �ضمن‬ ‫خلية تابعة لأح��د القيادات التكفريية‬ ‫اخلطرية التي جندها العدوان الرتكاب‬ ‫جرائم القتل والتفجري م�ستهدفة �أبناء‬ ‫ال�شعب اليمني‪ .‬وقد مت �إحالته للجهات‬ ‫املخت�صة ال�ستكمال الإجراءات ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ادت الأج �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ب�ت�ع��اون‬ ‫املواطنني الذين �أثبتوا حر�صهم على‬ ‫�أمن وا�ستقرار الوطن‪.‬‬

‫مصرع زعيم خلية إجرامية تابعة لما يسمى تنظيم‬ ‫القاعدة مع اثنين من العناصر التابعة له في إب‬

‫متكنت الأج�ه��زة الأمنية مبحافظة �إب من الق�ضاء على‬ ‫�أح ��د زع �م��اء اخل�لاي��ا الإج��رام �ي��ة ال�ت��اب�ع��ة مل��ا ي�سمى بتنظيم‬ ‫القاعدة وم�صرع عن�صرين �آخرين من �أفراده ‪.‬‬ ‫ومتت العملية بعد �أن قامت العنا�صر التكفريية باالعتداء‬ ‫على نقطة �أمنية يف العدين وا�ست�شهد فيها اثنان من رجال‬ ‫الأمن ‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫ضبط متهمين بالسرقة باإلكراه‬ ‫وانتحال شخصيات رجال األمن‬

‫�ضبط رج��ال الأم��ن يف مديرية ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة‪،‬‬ ‫املدعو (ع‪ .‬م‪� .‬أ ) و املدعو ( �أ ‪.‬م‪� .‬أ ) واللذين اقدما على ال�سرقة‬ ‫بالإكراه بحق املواطن عادل مر�شد ناجي ونهبه مبلغ مائة �ألف‬ ‫ريال‪� ،‬أثناء خروجه من �أحد حمالت ال�صرافة‪ ،‬و�أو�ضح م�صدر‬ ‫�أم�ن��ي �أن املتهمني ارت�ك�ب��ا اجل��رمي��ة منتحلني �صفات �ضباط‬ ‫�أمن‪ ..‬وقد �أحيال للتحقيق وا�ستعيدت املبلغ املنهوب‪.‬‬

‫ضبط كميات من المطبوعات‬ ‫التكفيرية في طريقها إلى مأرب‬ ‫�ضبطت �شرطة مديرية �سنحان مبحافظة �صنعاء �سيارة‬ ‫نقل دي�ن��ا‪ ،‬حتمل مطبوعات ذات �أيدلوجية وه��اب�ي��ة‪ ،‬حتر�ض‬ ‫على الفتنة‪ ،‬وتدعو �إىل التكفري‪ ،‬وقد اعرتف �سائق ال�سيارة‪،‬‬ ‫انها مر�سلة �إىل م ��أرب‪ ،‬لتدري�س امل�غ��رر بهم‪ ،‬وتر�سيخ الفكر‬ ‫التكفريي املتطرف يف �أو�ساطهم‪ ..‬ه��ذا وق��د مت �إح��ال��ة املتهم‬ ‫وامل�ضبوطات ال�ستكمال الإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫القبض على أحد المطلوبين‬ ‫أمني ًا في إب‬

‫�أل�ق��ت الأج�ه��زة الأمنية يف حمافظة �إب القب�ض على �أح��د‬ ‫املطلوبني �أم�ن�ي�اً‪ ،‬حيث ذك��رت �إدارة �أم��ن املحافظة �أن املتهم‬ ‫ك��ان مطلوباً يف ع��دد م��ن اجل��رائ��م املخلة ب��الأم��ن ال�ع��ام‪ ،‬وهو‬ ‫�أح��د املرتزقة املرتبطني بالعدوان‪ ،‬ويرتكب جرائمه بدافع‬ ‫اخليانة للوطن و العمالة لأعداء البلد‪ ..‬كما �أو�ضح امل�صدر يف‬ ‫امن املحافظة �أن املتهم قد �ضبط يف مديرية امل�شنة مبدينة اب‬ ‫كنتيجة للمتابعة والتحري ‪.‬‬

‫القبض على عصابة تزوير‬ ‫في العاصمة‬ ‫متكنت الأجهزة الأمنية مبديرية ال�سبعني يف �أمانة العا�صمة‬ ‫من �ضبط ع�صابة تزوير ‪ .‬وقد �أو�ضح م�صدر �أمني �أن الع�صابة‬ ‫م�ك��ون��ة م��ن �أرب �ع��ة �أ� �ش �خ��ا���ص‪ ،‬وك��ان��ت ت �ق��وم ب�ت��زوي��ر ال��وث��ائ��ق‬ ‫وامل�ح��ررات والأخ�ت��ام الر�سمية ومنها تزوير بطائق ع�سكرية‬ ‫ملنت�سبي وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وق��د �ضبطوا وب�ح��وزت�ه��م امل�ع��دات‬ ‫امل�ستخدمة يف ال �ت��زوي��ر وجم�م��وع��ة م��ن ال��وث��ائ��ق والبطائق‬ ‫املزورة‪ ،‬ونوه امل�صدر اىل �أن رجال الأمن قد �ألقوا القب�ض على‬ ‫�أفراد الع�صابة‪ ،‬كنتيجة لعملية حت ٍر ومتابعة ناجحتني ‪.‬‬

‫ضبط ‪ ٤٢٩‬فرن ًا ومخبزاً مخالف ًا‬ ‫لألسعار والوزن بأمانة العاصمة‬ ‫�ضبط مكتب ال�صناعة والتجارة ب�أمانة العا�صمة وفروعه‬ ‫باملديريات‪ 429 ،‬ف��رن�اً وخم�ب��زاً خمالفاً م��ن �أ��ص��ل ‪ 761‬مت‬ ‫النزول �إليها منذ بداية فرباير اجلاري‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مكتب ال�صناعة والتجارية بالأمانة يف تقرير وزعته‬ ‫لو�سائل الإع�ل�ام �أن ال�ف��رق امليدانية املكلفة مبتابعة تطبيق‬ ‫ق��رار �أم�ين العا�صمة ب�ش�أن �آلية �إن�ت��اج وبيع الرغيف ب�أنواعه‬ ‫قامت بالنزول �إىل كافة املخابز والأفران ل�ضبط املخالفني يف‬ ‫الأ�سعار والوزن‪ ..‬و�أ�شار �إىل �أنه �أعلى ن�سبة �ضبط للمخالفني‬ ‫يف مديرية معني بـ ‪ 159‬خمالفة ومديرية ال�سبعني بـ ‪59‬‬ ‫خمالفة تلتها مديرية �شعوب بـعدد ‪ 49‬خمالفة ‪ 19‬خمالفة‬ ‫مبديرية �صنعاء القدمية‪..‬‬ ‫و�أك� ��د م��دي��ر م�ك�ت��ب ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة ب��الأم��ان��ة خ��ال��د‬ ‫اخل��والين �أن املكتب �سيقوم بتكرمي ‪ 99‬م��ن م�لاك الأف��ران‬ ‫واملخابز امللتزمني ‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫الحلف المشؤوم ‪2-1‬‬

‫الفرق بين أدوات العدوان ومرتزقته‬ ‫ال يوجد عدوان داخلي وعدوان خارجي يف اليمن‪ ،‬و�إمنا عدوان "�سعو �صهيو �أمريكي"‬ ‫على ال�شعب اليمني‪ ،‬و�شعب ميني يف مواجهة هذا العدوان الذي له �أياد يف الداخل من‬ ‫اخلونة‪ ،‬والعمالء‪،‬واملرتزقة‪ ،‬وعليه ف�إن العدوان على �أمة العرب كان واليزال‪،‬و�سيبقى‬ ‫عدوان�آ "�صهيو اجنلو �سك�سوين" ا�ستعماري واحد موحد الغاية‪ ،‬والهدف و�إن اختلفت‬ ‫حججه وتغريت مربراته وتباينت ذرائعه �سواء �أك��ان مبا�شر ًا �أو عرب �أدوات‪ ،‬وتظل‬ ‫الأدوات هي الأدوات مهما تعددت‪..‬‬

‫كلمات ال�شاعر‪/‬‬ ‫يحيى حممد النهاري *‬

‫د‪/‬مهيوب احل�سام‬ ‫فالدور هو ال��دور‪ ،‬والوظيفة هي الوظيفة‪ ،‬كرث عدد‬ ‫الأدوات �أو قل كرب حجمها �أو �صغر‪ ،‬زاد وزنها �أو نق�ص‪،‬‬ ‫حيث يظل وزن�ه��ا وحجمها معدو م��ا ب��ذات��ه لأن��ه ملحق‬ ‫بوزن وحجم امل�شغل الأ�صيل‪ ،‬وقوتها غري ذاتية وقدرتها‬ ‫كذلك فهي �أدوات وظيفية غري فاعلة بذاتها و�إمنا تابعة‬ ‫ُ�سية‪-‬ال م�صالح لها‪ ،‬ولي�ست قيمة بحد ذاتها‪-‬المتلك‬ ‫وم رّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا�ستقالال‪ ،‬وال ق ��رارا‪ ،‬وال��س�ي��ادة‪ ،‬وال ع��زة وال ك��رام��ة‪،‬وال‬ ‫متتلك �شيئاً من ذاتها وك��ل �شيء منعدم لديها �إالّ �أداء‬ ‫الوظيفةامل�سندة لها فقط‪ ،‬وبالتايل الف��رق ب�ين �أدوات‬ ‫ال �ع��دوان بع�ضها ع��ن بع�ض‪ ،‬ورمب��ا ك��ان بع�ضها لبع�ض‬ ‫عدو (املنامة‪ ،‬والريا�ض ‪�-‬أنقرا‪ ،‬والقاهرة)‪،‬ومت�ضي فيهم‬ ‫�إرادة الأ�صيل امل�شغل كيفما ي�شاء وال �إرادة لها خارج مربع‬ ‫م�شيئته فتتغري الوجوه‪ ،‬وتتعدد لكن املهمات‪ ،‬والوظيفة‬ ‫واح ��دة‪ ،‬ومهما زاد ع��دده��ا ح�سابياً �أو نق�ص ف ��إن ذلك‬ ‫اليغري يف املعادلة �شيئاً نظراً لواحدية امل�شغل واملرجعية‬ ‫وال �ق��رار‪ ،‬ل��ذل��ك ف ��إن �إ��ض��اف��ة ع��دد واح��د �أو رق��م لأرق��ام‬ ‫م��وج��وده يف الأ��ص��ل ق��د يزيد ال�ع��بء �أو يرفع كلفة املو‬ ‫اجهة قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬ولكنه اليغري يف قدرة العدوان كثرياً‪ ،‬وال يف‬ ‫ا�سرتاتيجيته وال يغري كثرياً يف موازين القوى واليرجح‬ ‫كفة ال�ع��دوان يف املواجهة بل �إن��ه على العك�س من ذلك‪،‬‬

‫ال‪ ..‬وألــف ال‬

‫فب�سبب رفع من�سوب القتل وزي��ادة مقدار الظلم �سيولد‬ ‫ردة فعل قوية لدى الطرف الآخر املظلوم ماي�ؤدي لرفع‬ ‫م�ستوى جهوزيته‪،‬وزيادة الثقة بعدالة ق�ضيته‪ ،‬وبن�صر‬ ‫اهلل له �أي�ض�آ‪ ،‬ومن �إ�ست�شعاره اخلطر املحدق به‪ ،‬وزيادة‬ ‫ثباته و�صربه‪ ،‬وا�ستنفاره‪ ،‬ور�ص ال�صفوف يف الدفاع عن‬ ‫نف�سه مايتطلب ابتكار و�سائل جديدة تدخل يف املعر كة‪،‬‬ ‫وتطويرخطط هجومية بد ًال من الدفاعية املتبعة‪ ،‬ويتم‬ ‫العمل على �إجن ��از كثري م��ن م��وج�ب��ات الن�صر م��اي��ؤدي‬ ‫�إىل ال�ن���ص��ر امل���س�ت�ح��ق ال �ن��اج��ز يف ح�ي�ن ي�ب�ق��ى ال �ع��دوان‬ ‫على حالته بظنه غ ��رور�آ �أن��ه الأق��وىل�ي�ب��اغ��ت ب�ضربات‬ ‫قا�صمة م��ن حيث اليحت�سب‪ ،‬وال ي�ق��وى على حتملها‪،‬‬ ‫والي�ستطيع لها رد�آ لأن��ه مل يعمل ح�ساب�آ ل�ه��ا‪ ،‬ولي�س‬ ‫لديه فائ�ض قوة للتعامل معها‪ ،‬ويبقى العدوان واح��داً‬ ‫الي�ت�ج��ز�أ و�إن ت�ع��ددت �أدوات� ��ه فالفعل واح��د لأن امل�شغل‬ ‫واحد يف الأ�صل‪ ،‬والعدوان م�ستمر‪ ،‬و�سيبقى كذلك و�إن‬ ‫ب�صور خمتلفة حتى تن�ش�آ قوة مقاومة‪ ،‬وردع‪ ،‬ومواجهة‬ ‫له متتلك م�شروعاً حقيقياً حقاً م�ضاد له ين�سف‪ ،‬ويعري‬ ‫�أب��اط�ي�ل��ه‪ ،‬وي�ق��و���ض ب�ن�ي��ان��ه‪ ،‬وق��د ن���ش��أت ال �ق��وة امل�ق��اوم��ة‬ ‫من ب�يروت لدم�شق �إىل بغداد �إىل �صنعاء وهي تقارعه‪،‬‬ ‫وتواجهه‪ ،‬وتنجز انت�صارات غري م�سبوقة بكل اجلبهات‬

‫ن�ع�ت��ذر ل�ق��رائ�ن��ا ال �ك��رام ع��ن انقطاعنا‬ ‫ع �ن �ه��م وال �� �س �ب��ب ه ��و م ��ا ي �ع��ان �ي��ه ال��وط��ن‬ ‫احلبيب من ح��رب مدمرة وح�صار خانق‬ ‫براً وجواً وبحراً من قبل حتالف العدوان‬ ‫الهمجي �أمريكا و�إ�سرائيل وعبيدهم من‬ ‫بع�ض الدول العربية ونظام �آل �سعود عبدة‬ ‫ال�شيطان و�شواذ الب�شر و�أع��داء الإن�سانية‬ ‫قاطبة‪ ،‬عدوان يحمل فيه كل حقد وخباثة‬ ‫ع�ل��ى ال �ع��رب وامل���س�ل�م�ين م��ن �أف�غ��ان���س�ت��ان‬ ‫عقيد‪ /‬يحيى املتوكل‬ ‫وباك�ستان و��س��وري��ا وال �ع��راق وليبيا دك��وا‬ ‫بحروبهم على ه��ذه ال ��دول ج��م غ�ضبهم‬ ‫ودم � ��روا ال�ب���ش��ر واحل �ج��ر دم � ��روا امل �ن��ازل‬ ‫والبنى التحتية وقتلوا الأطفال والن�ساء وال�شيوخ وهدموا املنازل على �ساكنيها‬ ‫ب�صواريخ �أمريكية وطائرات �أمريكية و�إ�سرائيلية‪ ،‬هدموا كل جميل يف اليمن‬ ‫بلد الإمي��ان واحلكمة وتنا�سوا �أن اليمن مقربة الغزاة بلد الرجال الأبطال‬ ‫واملنا�ضلني البوا�سل م��ن �أب�ن��اء اجلي�ش والأم ��ن وال�ل�ج��ان ال�شعبية وال��ذي��ن‬ ‫�أف�شلوا املخطط ال�صهيو�أمريكي ال�سعودي الإماراتي ونقول لهم‪ :‬ال و�ألف ال‪..‬‬ ‫الحتالل اليمن وغزوه وال�سيطرة عليه‪ ،‬وقد وىل زمن الو�صاية على اليمن‬ ‫�أيها الأق��زام‪ ،‬لقد دمرنا لكم دبابات الأبرمز والهمر وكل ما مت �إع��داده من‬ ‫قوة �صارت رميماً ورماداً ود�سناها حتت �أقدامنا ف�سارت ك�سراب بقيعة‪ ،‬وذهبت‬ ‫ملياراتكم يا �آل �سعود �أدراج الرياح على ح�ساب �شعبكم‪ ،‬وقد قال ال�سيد القائد‬ ‫عبدامللك بن ب��در الدين احلوثي �أن اليمن ال يخ�ضع ول��ن ي�ست�سلم‪ ،‬و�أن ما‬ ‫حتلمون به �أيها الأعداء غري وارد يف اليمن‪.‬‬ ‫ونحن �أقوياء برجال اجلي�ش واللجان ال�شعبية من كل قبائل و�أقيال اليمن‬ ‫وذل��ك بالتوكل على اهلل ال��ذي �أه��دان��ا ال�ق��وة �سبحانه وت�ع��اىل ال�ق��ائ��ل‪�" :‬إن‬ ‫تن�صروا اهلل ين�صركم ويثبت �أقدامكم" �صدق اهلل العظيم‪.‬‬ ‫ه��ذه م�سرية قر�آنية ونحن جنلها ونقد�سها‪ ،‬ون�صنع منها �سلماً للن�صر‬ ‫ومعراجاً لل�شهادة‪ ،‬وال نامت �أعني اجلبناء‪ ..‬ال و�ألف ال‪.‬‬

‫وت�سطر ب�ط��والت ال نظري لها لت�صنع الن�صر ب ��الإراة‪،‬‬ ‫والدم‪ ،‬و�أب�سط الإمكانات‪ ،‬وهي يف تطور م�ستمر‪ ،‬وتك�سب‬ ‫ويخ�سر‪ ،‬ولذلك اليهددنا واليرهبنا �آحد ب�أن العدوان‬ ‫م��ا���ض يف �إ��ض��اف��ة �أدوات جديدة(باك�ستان) �أو غريها‬ ‫�إىل �أدواته ال�سابقة �أو مرتزقة جددمن اخلارج �أو من‬ ‫الداخل الذين هم ذيله يف الداخل ف�إنه وب�ضرب ر�أ�س‬ ‫ال�ع��دوان املتقدم ال��وك�ي��ل(م��ن اليمامة �إىل ب��رج دب��ي)‬ ‫ميوت الذيل تلقائياً‪ ،‬والعدوان هو الأ�صيل(ال�صهيو‬ ‫�أجن �ل��و� �س �ك �� �س��وين) ف �ب �� �س�لاح��ه‪ ،‬وخ �ط �ط��ه‪ ،‬و� �ش��رك��ات��ه‬ ‫الأم �ن �ي��ة‪ ،‬وم��رت��زق�ت��ه و�أوام � ��ره حت ��ارب الأدوات‪،‬ذل � ��ك‬ ‫العدوان الذي مل يوفر �شيئاً من قوته خالل ‪�3‬سنوات‬ ‫م��ن ع��دوان��ه علينا لي�ستخدمها الح �ق �اً‪ ،‬ومل ي�ب��قِ يف‬ ‫جعبته �سوى هزميته النهائية الناجزة التي �سنتوىل‬ ‫�إعالنها نحن يف وقتها القريب �إن �شاء اهلل‪..‬‬ ‫التحية‪ ،‬والإج�ل�ال‪ ،‬والإع ��زاز لل�شعب اليمني الثابت‬ ‫ال���ص��اب��ر العظيم بجي�شه‪ ،‬وجل��ان��ه ال�شعبية‪ ،‬ال��رح�م��ة‪،‬‬ ‫واخللود لل�شهداء‪ ،‬ال�شفاء للجرحى‪-‬احلرية للأ�سرى‪،‬‬ ‫اخل ��زي‪ ،‬وال �ع��ار للخونة ال�ع�م�لاء‪-‬ال�ل�ع�ن��ة ع�ل��ى �أن���ص��اف‬ ‫ال ��رج ��ال‪ ،‬ال �ه��زمي��ة ل �ل �ع��دوان‪ ،‬ال�ن���ص��ر لل�شعب اليمني‬ ‫العظيم‪.‬‬

‫معركة األصوات تطفو على السطح‬ ‫ا�شتهر الزامل اليمني ليعك�س املوروث‬ ‫ال���ش�ع�ب��ي ل ��دى �أب �ن��اء ال�ي �م��ن ك �ك��ل ول��دى‬ ‫ح��رك��ة "�أن�صار اهلل" ب�شكل خ��ا���ص‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ا ان�ع�ك����س �إي �ج��اب �اً ع�ل��ى ق�ل��وب ونف�سيات‬ ‫املقاتلني لديهم؛ غ�ير �أن املتابع ل�ساحة‬ ‫الإب��داع اليمني يالحظ عن كثب ا�شتعال‬ ‫م�ع��رك��ة الأ� �ص ��وات‪ ،‬ب�ين �أط ��راف ه��م على‬ ‫ال�ن�ق�ي����ض مت��ام��ا م��ع بع�ضهم ال�ب�ع����ض يف‬ ‫ال�ت��وج��ه وال�ق���ض�ي��ة وامل���ص�ل�ح��ة ف��أ��ص�ح��اب‬ ‫ال � ��زوام � ��ل اجل� �ه ��ادي ��ة ال �ي �م �ن �ي��ة ل��دي �ه��م‬ ‫ق�ضيتهم العادلة واملحقة والتي يتغنون‬ ‫فيها ب��أع��ذب �أحلانهم و�أق��وى ق�صائدهم‬ ‫و�أف�ضل زواملهم‪� ،‬أما الطرف الثاين فهم‬ ‫مق�سمني �إىل �صنفني ال�صنف الثاين منه‬ ‫يتبع الطرف الأول و�أعني طرف الزامل‬ ‫‪ ،1‬وال�صنف الثاين يتبع الطرف الثاين‬ ‫‪ 2‬يعني ط��رف ال �ع��دو‪ ..‬ف��ال���ص�ن��ف الأول‬ ‫ينجر متاماً �أو ين�ساق يف �أ�ضعف احلاالت‬ ‫�إىل م��رب��ع احل ��رب ال �ب ��اردة ��ض��د ال��زام��ل‬ ‫�سواء كان بق�صد �أو بدون ق�صد!!‪.‬‬ ‫فاملغاين وال�شيالت ال�شيطانية عندما‬ ‫تنت�شر ب ��أ� �ص��وات حم���س��وب��ة ع�ل��ى ال�ط��رف‬ ‫الأول ف�ه��ي ب��ذل��ك ال�ع�م��ل ت�خ��دم ال�ط��رف‬ ‫الثاين (طرف العدو) بب�ساطة لأن مثل‬ ‫تلك ال�شيالت والأغاين ت�شكل معول هدم‬ ‫ل�ل�أخ�لاق الإ�سالمية والأع ��راف القبلية‬ ‫اليمنية الأ�صيلة ومتثل �سالحاً خطرياً‬ ‫ي �� �س �ت �ه��دف امل� � � ��وروث ال �ي �م �ن��ي الأ� �ص �ي ��ل‬

‫تغلق موانئنا وال�شعبي الثائر‬ ‫ياقائد احللف الغبي امل�ش�ؤوم‬ ‫حلف الت�أمر والرهان اخلا�سر‬ ‫مهما اتخذتوا يف احل�صار املر�سوم‬

‫وال�ص ّباح اجلابر‬ ‫دولة خليفه ُ‬ ‫و�أوالد زايد �شيخهم واملكتوم‬ ‫ومن معاهم يف اخلفا والظاهر‬ ‫�أ ّيد ووقع عالبيا�ض املرقوم‬ ‫با�سم التحالف والهجوم ال�سافر‬ ‫على وطنّا بال�سالح امل�سموم‬ ‫حتت الذرائع والكالم الفاتر‬ ‫والعا�صفه درع احلزام املخروم‬ ‫خطه ر�سمتوها بق�صر الفاخر‬ ‫يف و�سط جده واملكان املكتوم‬ ‫والدعم جاكم من ترمب الكافر‬ ‫با�صدار �صيغه للقرار املدعوم‬ ‫تنفيذها وقت ال�صباح الباكر‬ ‫واهدافها ح�سب البالغ املزعوم‬ ‫ال�شرعيه وارجاع حكم العاثر‬ ‫هادي وحزبه واجلنوب املحروم‬

‫م�صطفى حطبة‬ ‫املتمثل يف الزامل والربع اليمني‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال �ط��رف ال �ث��اين ف�ه��و امل���س�ت�ف�ي��د يف‬ ‫ك�ل�ا احل��ال �ت�ين م��ن ع �م��ل ال���ص�ن��ف الأول‬ ‫بدون ق�صد‪ !..‬ومن عمل ال�صنف الثاين‬ ‫بق�صد!!‪.‬‬ ‫فال تخدم عدوك من حيث ال ت�شعر‪.‬‬ ‫واعمل على قاعدة (ما ي�سرك يا عدوي‬ ‫يحزنني وما يحزنك يا عدوي ي�سعدين)‪.‬‬ ‫�أي �� �ض �اً‪ ..‬ن���ص�ي�ح�ت��ي جل�م�ي��ع امل�ن���ش��دي��ن‬ ‫ال ت�ترك��وا جبهتكم الإن���ش��ادي��ة ف��ارغ��ة!!‬ ‫وال ت�ترك��وا م��واق�ع�ك��م �إذا نق�صت عليكم‬ ‫ال ��ذخ�ي�رة!! �أو ق �ل��ت امل ��دائ ��ح وا� �ص �ق �ل��وا‬ ‫مواهبكم باجلهاد وبالبذل والعطاء‪.‬‬ ‫ف �م��ن ي �ب��ذل��ون ال� ��دم يف امل� �ي ��دان �أ� �ش��رف‬ ‫و�أعظم عند اهلل منا جميعاً وهم ي�ستحقون‬ ‫م �ن��ا وم �ن �ك��م ال� ��وف� ��اء وم �ق��اب �ل��ة ال �ع��رف��ان‬ ‫بالعرفان‪.‬‬

‫تخ�سى بقولك يالو ّ‬ ‫يل القا�صر‬ ‫وابوك �سلمان ال�سقيم املهروم‬ ‫لأن احلقائق كلها للناظر‬ ‫تظهر ح�سدكم والغرور املحموم‬ ‫الهل احل�ضاره والرتاث النادر‬ ‫واهل الثقافه واملقام املعلوم‬ ‫وا�صل العروبه والوجود الغابر‬ ‫واهل ال�شهامه والكالم املحكوم‬ ‫والفقه والإميان و�صيد اخلاطر‬ ‫والعز واملعروف ون�سل اجلرهوم‬ ‫* نائب مدير العالقات العامة‬ ‫والتوجيه‪-‬بالتموين‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1106‬‬

‫توعية‬

‫‪05‬‬

‫مما ال�شك فيه �أن رجال الأمن واللجان ال�شعبية الأمنية ي�ؤدون مهمة عظيمة‪ ،‬يف‬ ‫حماية احلقوق وامل�صالح العامة واخلا�صة‪ ،‬فهم العيون التي ت�سهر لأجل �أمن وطم�أنينة‬ ‫الفرد واملجتمع‪ ،‬ويخاطرون يف �سبيل ذلك براحتهم وحياتهم بدون تردد‪ ،‬وهو ما يوجب‬ ‫على اجلميع تقدير الدور الذي ي�ضطلع به رجل الأمن‪ ،‬وتثمينه عالي ًا‪..‬‬

‫مهام م�أموري ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫اجلرمية امل�شهودة وال�صالحيات اال�ستثنائية‬ ‫املخولة مل�أموري ال�ضبط الق�ضائي فيها‪:‬‬ ‫اجلرمية امل�شهودة ‪ :‬تكون اجلرمية م�شهودة يف حالة‬ ‫ارتكابها �أو عقب ارتكابها بربهة ي�سرية وتعترب كذلك �إذا‬ ‫تبع املجني عليه مرتكبها �أو تبعته العامة بال�صياح �إثر‬ ‫وقوعها �أو �إذا وج��د مرتكبها بعد وقوعها بوقت قريب‬ ‫حامال �آالت �أو �أ�سلحة �أو �أمتعة �أو �أ�شياء �أخرى ي�ستدل‬ ‫منها على �أنه فاعلها �أو �شريك فيها �أو �إذا وجدت به يف‬ ‫الوقت املذكور �أث��ر �أو عالمات تدل على ذلك‪(.‬م(‪)98‬‬ ‫�إجراءات جزائية)‪.‬‬ ‫ويف اجل��رائ��م امل���ش�ه��ودة يتعني ع�ل��ى م ��أم��ور ال�ضبط‬ ‫ال�ق���ض��ائ��ي �أن ينتقل ف� ��وراً �إىل حم��ل ال��واق �ع��ة ملعاينة‬ ‫الآث��ار املادية للجرمية �أو املحافظة عليها و �إثبات حالة‬ ‫الأم��اك��ن والأ�شخا�ص وك��ل ما يفيد يف ك�شف احلقيقة‬ ‫و�سماع �أقوال من كان حا�ضراً �أو من ميكن احل�صول منه‬ ‫على �إي�ضاحات يف �ش�أن الواقعة ومرتكبيها‪ ،‬ويجب عليه‬ ‫فوراً �أن يخطر النيابة العامة با�سنتقاله‪ ،‬كما �أن مل�أمور‬ ‫ال�ضبط الق�ضائي يف اجلرائم امل�شهودة منع �أي �شخ�ص‬ ‫موجود يف املكان الذي وقعت به اجلرمية من اخلروج �أو‬ ‫االبتعاد عنه حتى يتم حترير املح�ضر وله �أن ي�ستح�ضر‬ ‫يف احلال من ميكن احل�صول منه على �إي�ضاحات يف �ش�أن‬ ‫الواقعة‪( .‬م(‪�)99‬إجراءات جزائية)‪.‬‬ ‫ومن يخالف هذا املنع �أو اال�ستدعاء يو�ضع يف حمل‬ ‫التوقيف ثم يعر�ض �أمره بناء على طلب النيابة العامة‬ ‫على القا�ضي املخت�ص للحكم عليه بعد حتقيق دفاعه‬ ‫و�إذا مل يقب�ض على املخالف �أو مل يح�ضر بعد تبليغه‬ ‫�أمر احل�ضور يحكم عليه يف مواجهة من�صوب ‪ ،‬وال يقبل‬

‫أخي المواطن‪:‬‬

‫احلكم �أي طريق من طرق الطعن‪( .‬م(‪� )100‬إجراءات‬ ‫جزائية)‪.‬‬ ‫ويف اجل��رائ��م امل�شهودة املعاقب عليها باحلب�س مدة‬ ‫ال تزيد على �سته �أ�شهر يحق مل�أمور ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل��ى ك��ل �شخ�ص ي���س�ت��دل ب��ال�ق��رائ��ن ع�ل��ى �أن��ه‬ ‫الفاعل للجرمية �أو له عالقة بها �إن ك��ان حا�ضراً و�أن‬ ‫ي�أمر ب�إح�ضاره �إن كان غائباً‪.‬‬ ‫ومل��أم��ور ال�ضبط الق�ضائي يف ه��ذه احلالة �أن يفت�ش‬ ‫املتهم وم�ن��زل��ه وي�ضبط الأ��ش�ي��اء والأوراق ال�ت��ي تفيد‬ ‫يف ك�شف احلقيقة متى وج��دت �أم ��ارات قوية ت��دل على‬ ‫وجودها فيه‪( .‬م(‪� )102-101‬إجراءات جزائية)‪.‬‬ ‫وبالتايل‪ ،‬ال�ضوابط ال�سابق ذكرها ينبغي �أن تكون‬ ‫ح��ا��ض��رة يف �أذه ��ان م ��أم��وري ال�ضبط ل��دى ممار�ستهم‬ ‫ملهامهم‪ ،‬لكي يكون عملهم موافق ل�صحيح القانون حتى‬ ‫ال يعر�ض نف�سه للم�ساءلة الت�أديبية �أو اجلنائية‪ ،‬ولعله‬ ‫من املنا�سب �أن ن�شري هنا �إىل بع�ض الن�صو�ص العقابية‬ ‫وال�ت��أدي�ب�ي��ة امل �ق��ررة على خمالفة ال���ض��واب��ط والأح �ك��ام‬ ‫القانونية ال�سالف ذكرها‪.‬‬ ‫اجلزاءات العقابية املرتتبة على خمالفة‬ ‫م�أمور ال�ضبط للن�صو�ص املتعلقة بطبيعة عمله‪:‬‬ ‫ن�صت امل��ادة (‪ )166‬من قانون اجلرائم والعقوبات‬ ‫على �أنه (يعاقب باحلب�س مدة ال تزيد على ع�شر �سنوات‬ ‫كل موظف ع��ام ع��ذب �أث�ن��اء ت�أديته وظيفته �أو ا�ستعمل‬ ‫القوة �أو التهديد بنف�سه �أو بوا�سطة غريه مع متهم �أو‬ ‫�شاهد �أو خبري حلمله على االع�تراف بجرمية �أو على‬ ‫الإدالء ب�أقوال �أو معلومات يف �ش�أنها وذلك دون �إخالل‬

‫بحق املجني عليه يف الق�صا�ص �أو الدية �أو االر�ش)‪.‬‬ ‫ون�صت املــادة (‪ )167‬على التايل‪( :‬يعاقب باحلب�س‬ ‫مدة ال تزيد على ثالث �سنوات �أو بالغرامة كل موظف‬ ‫ع��ام �أم��ر بعقاب �شخ�ص �أو عاقب بنف�سه بغري العقوبة‬ ‫املحكوم عليه بها �أو ب�أ�شد منها �أو رف�ض تنفيذ الأم��ر‬ ‫ب�إطالق �سراحه مع كونه م�سئو ًال عن ذلك �أو ا�ستبقاه‬ ‫ع �م��داً يف امل�ن���ش��أة العقابية ب�ع��د امل ��دة امل �ح��ددة يف الأم��ر‬ ‫ال�صادر بحب�سه‪ ،‬ويحكم يف جميع الأحوال بعزل املوظف‬ ‫من من�صبه)‪.‬‬ ‫ون�صت املــادة(‪)168‬على التايل‪( :‬يعاقب باحلب�س‬ ‫مدة ال تزيد على �سنة �أو بالغرامة كل موظف عام ا�ستعمل‬ ‫الق�سوة مع النا�س اعتماداً على �سلطة وظيفته بغري حق‬ ‫بحيث �أخل ب�شرفهم �أو �أحدث �آالماً ب�أبدانهم دون �إخالل‬ ‫بحق املجني عليه يف الق�صا�ص والديه والأر�ش ويحكم يف‬ ‫جميع الأحوال بعزل املوظف من من�صبه)‪.‬‬ ‫ون�صت املــادة (‪)169‬على التايل‪(:‬يعــــاقب باحلب�س‬ ‫م��دة ال تزيد على ث�لاث �سنوات كل موظف ع��ام �أج��رى‬ ‫تفتي�ش �شخ�ص �أو �سكنه �أو حمله بغري ر�ضاه �أو يف غري‬ ‫الأح� ��وال �أو دون م��راع��اة ال���ش��روط ال�ت��ي ين�ص عليها‬ ‫القانون مع علمه بذلك)‪.‬‬ ‫ون�صت املــادة (‪)165‬على التايل‪( :‬يعاقب باحلب�س‬ ‫مدة ال تزيد على ثالث �سنوات �أو بالغرامة كل موظف‬ ‫ع��ام ا�ستعمل �سلطة وظ�ي�ف�ت��ه يف تعطيل ال �ق��وان�ين �أو‬ ‫اللوائح �أو الأنظمة �أو يف رف�ض تنفيذ الأوامر والأحكام‬ ‫ال�صادرة من حمكمة �أو �أي جهة خمت�صة �أو امتنع عمداً‬ ‫عن تنفيذ �شيء مما ذكر يدخل تنفيذه يف اخت�صا�صه)‪.‬‬ ‫و�إذا ح�صلت من م��أم��ور ال�ضبط �أي خمالفة توجب‬

‫تعاون املجتمع مع رجال الأمن �أ�سهم يف‬ ‫�إحباط م�ؤامرات العدوان و�أدواته‬

‫‪2-2‬‬

‫يعاقب باحلب�س‬ ‫مدة ال تزيد على �سنة �أو‬ ‫بالغرامة كل موظف عام‬ ‫ا�ستعمل الق�سوة مع النا�س‬ ‫اعتماد ًا على �سلطة وظيفته‬ ‫بغري حق‬ ‫م�ساءلته جزائياً‪ ،‬ومن ثم احلكم عليه ب�أي من العقوبات‬ ‫ال���س��ال��ف ذك��ره��ا �أو غ�يره��ا مم��ا ت�ن����ص ع�ل�ي��ه ال�ق��وان�ين‬ ‫العقابية الأخ ��رى‪ ،‬ف ��إن الأم��ر ال يقت�صر على العقوبة‬ ‫اجلزائية فقط‪ ،‬بل �إن��ه يتبعها العقوبة الت�أديبية‪ ،‬وهي‬ ‫ال�ط��رد م��ن اخل��دم��ة‪ ،‬فقد ن�صت املادة(‪ )8/127‬من‬ ‫ق��ان��ون ه�ي�ئ��ة ال���ش��رط��ة ع�ل��ى �أن م��ن ��ض�م��ن ال�ع�ق��وب��ات‬ ‫الت�أديبية (الطرد من اخلدمة بناء على حكم ق�ضائي‬ ‫ن �ه��ائ��ي �أو �� �ص ��دور ح �ك��م يف ج ��رمي ��ة خم �ل��ة ب��ال �� �ش��رف‬ ‫والأمانة)‪.‬‬ ‫وختاماً نتمنى من الأجهزة الأمنية واللجان ال�شعبية‬ ‫التقيد بال�ضوابط القانونية �أث �ن��اء ت�أديتهم مهامهم‬ ‫الوطنية‪ ،‬متمنني للجميع التوفيق والنجاح يف حفظ‬ ‫�أم��ن هذا الوطن‪ ،‬وحقوق وحريات �أبنائه‪ ،‬والدفاع عن‬ ‫�سيادته والذود عن مكا�سبه‪.‬‬ ‫عا�ش اليمن ح��راً �أب�ي�اً‪ ،‬والن�صر وال�ع��زة لليمن �أر�ضاً‬ ‫وان�ساناً‪ ،‬قيادة و�شعباً‪.‬‬

‫التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬


‫‪06‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫توعية‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫�إن الإدمان هو حالة االعتماد الكيميائية‪ ،‬ومعنى االعتماد‬ ‫ع��دم ال �ق��درة على ت��رك امل�خ��در والعي�ش م��ن غ�ي�ره‪ ،‬وعندما‬ ‫يرتكه يرتتب على تركه �أعرا�ض عديدة‪..‬‬

‫‪� -1‬أعرا�ض ج�سدية‪ :‬قد ت�ستمر من ثالثة �إىل‬ ‫�سبعة �أيام‪ ،‬وذلك ح�سب مادة التعاطي‪ ،‬وكمية التعاطي‪،‬‬ ‫وكذلك فرتة التعاطي‪ ،‬وهي عبارة عن �آالم مربحة يف‬ ‫الظهر واملفا�صل واملعدة وال�صداع ال�شديد‪.‬‬ ‫‪� -2‬أعرا�ض نف�سية‪ :‬وت�ستمر من ثالثة �إىل �سبعة‬ ‫�أ�شهر تقريباً‪ ،‬وقد تزيد على هذه املدة‪ ،‬وهي عبارة عن‬ ‫ك�آبة �شديدة وا�شتياق �إىلتعاطي املادة املخدرة ‪.‬‬ ‫وامل�خ��درات عبارة عن م��ادة حت��دث تخد ًرا وك�س ً‬ ‫ال يف‬ ‫اجل�سم حني تناولها‪ ،‬ويف حني تناولها حتدث امل�سكرات‬ ‫ن�شوة وان�ف�ع��ا ًال وج ��ر�أة وم�ي� ً‬ ‫لا �إىل البط�ش واالن�ت�ق��ام‪،‬‬ ‫وهناك نوع �آخ��ر هو املن�شطات‪ ،‬وهو نوع يحدث ً‬ ‫ن�شاطا‬ ‫غ�ير طبيعي للج�سم‪ ،‬وك��ذل��ك امل�ه�ل��و��س��ات‪ ،‬وه��ي م��ادة‬ ‫ت�صيب متعاطيها بالهلو�سة ‪.‬‬ ‫ماهي املخدرات؟‪.‬‬ ‫ تعترب اللغة العربية من �أب��رع اللغات حيث تعطي‬‫الأل�ف��اظ امل�ستخدمة مـعـانـي دقـيـقـة للكـلـمة‪ ..‬وت��دور‬ ‫معاين كلمة خ��در ح��ول ال�سرت‪ ،‬وامل�خ�دّر هـو‪:‬ما ي�سـتـر‬ ‫الـجـهـاز الـعـ�صـبـي عـن فعـله ون�شاطه املعتاد‪.‬‬ ‫تعريف املخدرات يف الفقه الإ�سالمي‪:‬‬ ‫ الإ�سالم هو الوحيد من الأديان ومن بني الأنظمة‬‫والقوانني ال��ذي و�ضع تعريفاً للـمـخدر (امل�سكر) ‪ :‬هو‬ ‫ما غطى العقل (وما �أ�سكر منه الفرق فملء الكف منه‬ ‫ح��رام)‪ .‬وامل�ف�تر كما يقـول اخلطـابـي‪( :‬هـو كـل �شراب‬ ‫يورث الفتور واخلدر ‪ ،‬وهو مقدمة ال�سكر )‪.‬‬ ‫التعريف العلمي للمخدرات؟‪.‬‬ ‫املخدر مادة كيميائية ت�سبب النعا�س والنوم �أو غياب‬ ‫الوعي امل�صحوب بت�سكني الأمل ‪.‬‬ ‫التعريف القانوين للمخدرات‬ ‫املخدرات جمموعة من امل��واد ت�سبب الإدم��ان وت�سمم‬ ‫اجلهاز الع�صبي ويحظر تداولها �أو زراعتها �أو �صنعها‬ ‫�إال لأغرا�ض يحددها القانون وال ت�ستعمل �إال بوا�سطة‬ ‫من يرخ�ص له بذلك و�سواء كانت تلك املخدرات طبيعية‬ ‫كالتي حتتوي �أوراق نباتها و�أزهارها وثمارها على املادة‬ ‫ال�ف�ع��ال��ة امل �خ��درة �أو م�صنعة م��ن امل �خ��درات الطبيعية‬ ‫وتعرف مب�شتقات امل��ادة املخدرة‪� ،‬أو تخليقية وهي مادة‬ ‫�صناعية ال يدخل يف �صناعتها وتركيبها �أي نوع من‬ ‫�أنواع املخدرات الطبيعية �أو م�شتقاتها امل�صنعة ولكن‬ ‫لها خوا�ص وت�أثري املادة املخدرة الطبيعية‪.‬‬ ‫عالمات املدمن وخ�صائ�ص املخدرات‬ ‫ما املق�صود بالإدمان ؟‬ ‫ه��و احل��ال��ة ال �ن��اجت��ة ع��ن ا� �س �ت �ع �م��ال م� ��واد ب���ص�ف��ة‬ ‫م���س�ت�م��رة (غ��ال�ب�اً م��واد خم ��درة) ب�ح�ي��ث ي�صبح امل��رء‬ ‫معتمدا عليها نف�سيا وج�سميا‪ ،‬بل ويحتاج �إىل زيادة‬ ‫اجل��رع��ة م��ن وق��ت لآخ ��ر ل�ي�ح���ص��ل ع�ل��ى ن�ف����س الأث��ر‬ ‫دائ �م��ا‪ ،‬وه �ك��ذا ي�ت�ن��اول امل��دم��ن ج��رع��ات ت�ت���ض��اع��ف يف‬ ‫زم ��ن وج �ي��ز ح�ت��ى ت���ص��ل ل��درج��ة ت��وق��ع �أ� �ش��د ال���ض��رر‬

‫أخي المواطن‪:‬‬

‫طريق الهالك‬

‫باجل�سم والعقل فيفقد ال�شخ�ص القدرة على القيام‬ ‫ب�أعماله وواج�ب��ات��ه اليومية يف غياب ه��ذه امل��ادة‪ ،‬ويف‬ ‫ح��ال��ة ال�ت��وق��ف ع��ن ا�ستعمالها ت�ظ�ه��ر ع�ل�ي��ه �أع��را���ض‬ ‫نف�سية وج�سدية خطرية ت�سمى �أع��را���ض االن�سحاب‬ ‫وقد ت�ؤدي �إىل املوت‪ .‬والإدم��ان ميكن �أن يكون �إدمان‬ ‫امل�شروبات الروحية �أو املخدرات �أو الأدوي��ة النف�سية‬ ‫املهدئة �أو املنومة �أو املن�شطة ‪.‬‬ ‫ما هي �أ�ضرار الإدمان ؟‬ ‫الإدمان ي�سبب للمدمن �أ�ضراراً ج�سمية مدمرة حيث‬ ‫ي�ؤثر على كفاءة جميع وظائف الأع�ضاء باجل�سم وكذلك‬ ‫ي�ؤدي �إىل تعر�ض املدمنني لعدد من الأمرا�ض مثل‪:‬‬ ‫�سرطان الفم‪ ،‬والبلعوم‪ ،‬واحلنجرة‪ ،‬واملريء ‪.‬‬ ‫تلف و ت�ش ّمع الكبد ‪.‬‬ ‫الإ�صابات اجللدية نتيجة تكرار احلقن الوريدية ‪.‬‬ ‫بطء اال�ستجابات وردود الفعل احلركية ‪.‬‬ ‫�ضعف مناعة اجل�سم ومقاومته للأمرا�ض ‪.‬‬ ‫الإ�صابة مبر�ض الإيدز ومر�ض التهاب الكبد البائي‬ ‫نتيجة ا��س�ت�ع�م��ال احل �ق��ن امل �ل��وث��ة وا� �ش�ت�راك �أك�ث�ر من‬ ‫�شخ�ص بها ‪.‬‬ ‫الوفاة نتيجة لتناول اجلرعات الزائدة‬ ‫�أم�اّ ت�أثري الإدم��ان على الناحية النف�سية في�ؤدي �إىل‬ ‫تقّلب امل��زاج ونق�ص الرتكيز والقلق والع�صبية الزائدة‬ ‫واالك �ت �ئ��اب �أو امل� ��رح ال ��زائ ��د ع��ن ح ��ده ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫�إ�صابة بع�ض املدمنني باال�ضطرابات العقلية كانف�صام‬ ‫ال�شخ�صية واال�ضطرابات ال�سلوكية وه��ي �صفة تالزم‬ ‫امل��دم�ن�ين نتيجة حل��اج��ة امل��دم��ن ل�ل�م��ال ل�ت��وف�ير امل��ادة‬ ‫مما يزعزع �أمن‬ ‫املخدرة فيلج�أ لل�سرقة وارتكاب اجلرائم ّ‬ ‫املجتمع والأ�سرة على ال�سواء‪.‬‬ ‫والإدم� � ��ان ه��و م�شكلة اق�ت���ص��ادي��ة واج�ت�م��اع�ي��ة لأن‬

‫ال�شخ�ص املدمن على ا�ستعداد لدفع �أ�ضعاف قيمة املادة‬ ‫املدمنة لكي يح�صل عليها‪ ،‬كما �أنّ �إنتاج هذا ال�شخ�ص‬ ‫مما ي�سبب �أي�ضاً فقدان وظيفته و�ضياع‬ ‫يقل ويتدهور ّ‬ ‫م�صدر رزقه‪ ،‬ونتيجة ذلك ال ي�ستطيع القيام بالتزاماته‬ ‫العائلية في�ؤدي �إىل انهيار الأ�سرة وفقدان الأمن املادي‬ ‫مما ينتج عن ذلك تفكك الأ�سرة‬ ‫واملعنوي لأع�ضاء �أ�سرته ّ‬ ‫وت�شرد الأب �ن��اء‪ .‬وترتفع �أي���ض�اً ن�سبة احل ��وادث خا�صة‬ ‫حوادث ال�سري واالنتحار‪.‬‬ ‫كيف تعرف �أن ال�شخ�ص �أ�صبح مدمن ًا؟‬

‫ال �ت �غ�ير امل �ف��اج��ئ ب �ن �م��ط احل� �ي ��اة ك��ال �غ �ي��اب امل �ت �ك��رر‬ ‫واالنقطاع عن العمل �أو الدرا�سة‪.‬‬ ‫تدين امل�ستوى الدرا�سي �أو �أدائه يف العمل‪.‬‬ ‫اخل ��روج م��ن ال�ب�ي��ت ل �ف�ترات ط��وي�ل��ة وال �ت ��أخ��ر خ��ارج‬ ‫البيت لي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫التعامل ب�سرية فيما يتعلق بخ�صو�صياته‪.‬‬ ‫تقلب املزاج وعدم االهتمام باملظهر‪.‬‬ ‫الغ�ضب لأتفه الأ�سباب‪.‬‬ ‫التهرب من حتمل امل�س�ؤولية والالمباالة‪.‬‬ ‫الإ�سراف دون ح�ساب وزيادة الطلب على النقود‪.‬‬ ‫ت�غ�ي�ير جم�م��وع��ة الأ� �ص��دق��اء واالن �� �ض �م��ام �إىل �شلة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫امليل �إىل االنطواء والوحدة‪.‬‬ ‫فقدان الوزن امللحوظ نتيجة لفقدان ال�شهية‪.‬‬ ‫متى يتعر�ض الفرد خلطر الإدمان؟‪.‬‬ ‫اجلهل مبخاطر ا�ستعمال املخدر‪.‬‬ ‫�ضعف ال� ��وازع ال��دي�ن��ي والتن�شئة االج�ت�م��اع�ي��ة غري‬ ‫ال�سليمة‪.‬‬ ‫التفكك الأ�سري‪.‬‬ ‫الفقر املدقع واجلهل والأمية‪.‬‬ ‫الرثاء الفاح�ش والتبذير بدون ح�ساب‪.‬‬ ‫ان�شغال ال��وال��دي��ن ع��ن الأب �ن��اء وع��دم وج��ود الرقابة‬ ‫والتوجيه‪.‬‬ ‫عدم وجود احلوار بني �أفراد العائلة ‪.‬‬ ‫جمال�سة �أو م�صاحبة رفاق ال�سوء‪.‬‬ ‫البطالة والفراغ‪.‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬ ‫ه�شام خالد حممد من�صور‬ ‫مبنا�سبة ح�صوله على درجة املاج�ستري بتقدير امتياز بعنوان‬ ‫(�أخالقيات العمل الإداري ب�أجهزة ال�شرطة من وجهة نظر القيادات‬ ‫الإدارية ‪-‬درا�سة تطبيقية على وزارة الداخلية اليمنية)‬

‫م�ؤامرات العدوان لزعزعة الأمن واال�ستقرار خالل ‪3‬‬ ‫�سنوات حتطمت �أمام يقظة رجال الأمن و�أبناء املجتمع‬

‫التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫توعية مدنية‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫‪07‬‬

‫حياة النا�س ال تخلو من احلوادث والإ�صابات وكيفية الت�صرف عنه وقوعها‪ ،‬قد‬ ‫تتوقف عليها حياة امل�صاب لذلك كان الإملام بالإ�سعافات الأولية ملواجهة �أى �إ�صابة‪ ،‬فى‬ ‫املنزل‪ ،‬فى الطريق‪ ،‬فى ال�سيارة‪ ،‬واجب ًا على كل فرد طبع ًا مع معرفة متى يتعني اللجوء‬ ‫لطبيب‪ ،‬وما ينبغى عمله فى انتظار ذلك حتى ال ت�سوء الأمور �إميان ًا منا ب�أهمية الوعى‬ ‫ال�صحى للأفراد بوجه عام و�أهمية الإملام ببع�ض الإ�سعافات الأولية التى قد يحتاجها‬ ‫الإن�سان عند تعر�ضه للحوادث الب�شرية والنكبات الطبيعية‪.‬‬

‫مبادئ الإ�سعافات‬ ‫الأولية‬

‫�إعداد‪/‬‬ ‫الدفاع املدين‬

‫ه��و منقطع �أو ي�ت��م ب���ص�ع��وب��ة ‪ ،‬ه��ل ه��و م�ن��دف��ع مع‬ ‫الإفرازات؟‬ ‫‪ -2‬النزيف‪:‬‬ ‫افح�ص امل�صاب وما حوله بدقة للت�أكد من وجود‬ ‫عالمات نزيف ظاهرة وف��ى نف�س الوقت الح��ظ �أى‬ ‫ع�لام��ة �أخ ��رى على امل�لاب����س‪ ،‬حت�س�س ب�سرعة ودق��ة‬ ‫براحة يدك ج�سم امل�صاب‪.‬‬ ‫‪ -3‬لون الوجه‪:‬‬ ‫�إذا كان �شاحباً عليك مالحظة ال�شفاه فيما كانت‬ ‫�شاحبة �أي�ضاً والحظ وجود العرق البارد على الوجه‬ ‫�أو اجلبهة‪.‬‬ ‫‪ -4‬النب�ض‪:‬‬ ‫خد النب�ض ملدة ‪ 15‬ثانية‪ .‬الحظ �سرعة النب�ض‬ ‫وق��وت��ه ع�ل�م�اً ب� ��أن امل �ع��دل الطبيعى ‪ 72‬نب�ضة فى‬ ‫الدقيقة الواحدة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬اجللد‪:‬‬ ‫�ضع ي��دك داخ��ل املالب�س والح��ظ درج��ة احل��رارة‬ ‫وفيما �إذا كان اجللد جافاً �أو رطباً �أو لزجا ً‪.‬‬ ‫‪ -6‬الرائحة‪:‬‬ ‫الح��ظ �أى رائ �ح��ة غريبة وال تخطئ با�ستن�شاق‬ ‫رائحة الكحول ‪.‬‬ ‫‪ -7‬عمر امل�صاب‪:‬‬ ‫م�لاح�ظ��ة ال�ع�م��ر ال�ت�ق��ري�ب��ى وب �� �ص��ورة خ��ا��ص��ة �إن‬ ‫وجدت عالمات احت�شاء ع�ضلة القلب �أو توقف القلب‪.‬‬

‫التشخيص‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت��أك��د �أو ًال م��ن �سالمتك ال�شخ�صية‪ ،‬حتى ال‬ ‫تكون �أنت ال�ضحية التالية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ك��ن ه��ادئ �اً وت �� �ص��رف ب�ح�ك�م��ة وع ��رف نف�سك‬ ‫للم�صاب ومن حوله وامنع جتمع النا�س حول امل�صاب‪.‬‬ ‫‪ -3‬اب �ع��د امل �� �ص��اب ع��ن م �� �ص��در اخل �ط��ر (ح��ري��ق‪،‬‬ ‫غازات‪ ،‬كهرباء‪� ،‬سقوط مبانٍ ) �أو ابعد م�صدر اخلطر‬ ‫عن امل�صاب‪.‬‬ ‫‪ -4‬اب��د�أ يف تقييم حالة امل�صاب واجمع املعلومات‬ ‫الكافية ع��ن �سبب الإ��ص��اب��ة و�أع��را��ض�ه��ا م��ن امل�صاب‬ ‫نف�سه �إذا كان واعياً �أو من �أهله �أو املتواجدين يف مكان‬ ‫احلادث‪� ،‬إذا كان فاقداً الوعي‪.‬‬ ‫العــــــــــالج‪:‬‬ ‫‪ -1‬ابد�أ الرعاية املنا�سبة ح�سب الأولوية وخطورة‬ ‫الإ�صابة وتكون الأولوية كما يلي‪:‬‬ ‫ �إنعا�ش القلب والتنف�س يف حالة توقفها ‪.‬‬‫ العمل على وقف النزيف �إن وجد ‪.‬‬‫ العمل على تثبيت الك�سور ‪.‬‬‫ عالج ال�صدمة ‪.‬‬‫ معاجلة و�إزالة الأمل ‪.‬‬‫‪� -2‬ضع امل�صاب يف و�ضع �سليم و�صحيح‪ .‬يف حالة‬ ‫الغيبوبة يو�ضع يف و�ضع اال�ستلقاء �أو على جانبه �أو‬ ‫ظهره ور�أ�سه �إىل جهة واحدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي�ج��ب تغطية اجل� ��روح امل�ف�ت��وح��ة ح�ت��ى مينع‬ ‫التلوث‪.‬‬ ‫الإ�سعافات الأولية لطفلك‪:‬‬ ‫‪ -4‬ح��ل امل�لاب����س ال�ضيقة وك��ذل��ك امل�لاب����س فوق‬ ‫اح�ت�ف��ظ ب �ه��ذه الإر� � �ش� ��ادات ل�ل�إ� �س �ع��اف��ات الأول �ي��ة‬ ‫اجل��روح ويتم ن��زع املالب�س م��ن اجل��زء ال�سليم �أو ًال‪،‬‬ ‫ويف حالة متزيق املالب�س يراعى متزيقها من مكان ال�ستخدامها عند حدوث �أية طوارئ ‪:‬‬ ‫�ضربة احلر‪:‬‬ ‫احلياكة‪.‬‬ ‫ق��د ت�ظ�ه��ر ��ض��رب��ة احل ��ر ف �ج ��أة كنتيجة مل�م��ار��س��ة‬ ‫‪ -5‬ال تعطى �أي �شئ بالفم �إذا ك��ان امل�صاب فاقد‬ ‫ال��وع��ي‪� ،‬أو به ج��رح نافد يف البطن وكذلك يف حالة‬ ‫النزيف �أو القيء‪.‬‬ ‫‪� -6‬إذا ت�ق�ي��ئ امل �� �ص��اب ف�ي�ج��ب �أن تخف�ض ر�أ� �س��ه‬ ‫م��ع �إدارة ال��وج��ه على �أح��د اجلانبني ملنع ال�ق��يء من‬ ‫الو�صول �إىل الرئتني‪ ،‬ف ��إذا مل يكن امل�صاب يف متام‬ ‫ال��وع��ي وه �ن��اك ا� �ض �ط��راب يف ال�ت�ن�ف����س‪ ،‬ي���ص�ب��ح من‬ ‫ال�ضرورى �إزالة القيء من الفم بالأ�صابع �أو بقطعه‬ ‫من القما�ش مع نزع �أي �شئ غري ثابت مثل الأ�سنان‬ ‫ال�صناعية‪.‬‬ ‫‪ -7‬يجب تغطية ج�سم املري�ض حتى يظل ج�سمه‬ ‫دافئاً‪.‬‬ ‫فحص المصاب غير الواعي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التنف�س‪:‬‬ ‫ا��س�ت�م��ع حل��رك��ة ال �ه��واء‪ ،‬وذل ��ك ب��و��ض��ع ال �ي��د على‬ ‫ع�ضلة احل�ج��اب احل��اج��ز‪ ،‬الح��ظ ب�سرعة العمق هل‬

‫الريا�ضة ب�شكل زائ��د عن احل��د‪ ،‬العرق‪ ،‬وع��دم تناول‬ ‫كمية كافية من ال�سوائل‪.‬‬ ‫الأعرا�ض‪:‬‬ ‫ ال�شعور بالإغماء‪.‬‬‫ غثيان‪.‬‬‫ �شحوب اجللد‪.‬‬‫ زيادة �سرعة �ضربات القلب‪.‬‬‫ انخفا�ض يف �ضغط الدم‪.‬‬‫ �سخونة �أو احمرار �أو عرق �أو جفاف اجللد‪.‬‬‫ حرارة‪ ،‬عاد ًة �أقل من ‪ 40‬درجة مئوية‪.‬‬‫ماذا تفعلون؟‬ ‫ �أبعد طفلك عن ال�شم�س‪.‬‬‫ �أفرد ج�سمه مع رفع �ساقيه بع�ض ال�شئ‪.‬‬‫ اخلع مالب�سه‪.‬‬‫ً‬ ‫مثلج‪.‬‬ ‫غري‬ ‫ولكن‬ ‫ا‬ ‫ �أعطه ماء بارد‬‫ٍ‬ ‫ ر�شه مباء بارد �أو هو عليه باملروحة ‪.‬‬‫ �إذا ك��ان��ت درج ��ة احل� ��رارة �أك�ث�ر م��ن ‪ 40‬درج��ة‬‫مئوية‪ ،‬راقبه جيداً لرمبا ي�صاب بت�شنجات ‪ ،‬واطلبى‬ ‫امل�ساعدة الطبية فى احلال‪.‬‬ ‫الدوار من احلركة‪:‬‬ ‫�أى نوع من املوا�صالت قد ي�سبب دوار احلركة‪.‬‬ ‫الأعرا�ض‪:‬‬ ‫ �شعور بعدم الراحة �أو التوتر‪.‬‬‫ دوخة ‪ -‬قئ ‪� -‬إ�سهال ‪ -‬عرق مع برودة‪.‬‬‫ماذا تفعلون؟‬ ‫ اط�ل��ب م��ن طفلك �أن ي�ح��اول تثبيت ر�أ� �س��ه و�أن‬‫يحاول الرتكيز على �شئ بعيد ثابت‪.‬‬ ‫ اجعله ي�أكل بع�ض املخبوزات اجلافة لت�ساعد على‬‫ا�ستقرار معدته‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ت�سمح لأحد بالتدخني يف ال�سيارة‪.‬‬

‫ ال ت���ش�ج��ع ط�ف�ل��ك ع�ل��ى ال� �ق ��راءة �أث �ن ��اء ال�سفر‬‫بال�سيارة‪.‬‬ ‫نزيف الأنف‪:‬‬ ‫ينزف الأنف عاد ًة نتيجة �إدخال �إ�صبع فيه‪ ،‬التمخط‬ ‫ال�شديد‪ ،‬العط�س القوي‪ ،‬احل�سا�سية‪� ،‬أو ب�سبب م�شكلة‬ ‫يف �إحدى الأوعية الدموية بالأنف‪.‬‬ ‫الأعرا�ض‪:‬‬ ‫ ع� ��اد ًة ت �ن��زف ف�ت�ح��ة واح� ��دة م��ن فتحتى الأن ��ف‬‫و�أحياناً يرجع الدم �إىل الزور فيبد�أ الطفل يكح دماً‪.‬‬ ‫ماذا تفعلون؟‬ ‫ اجعل طفلك يقف �أو يجل�س فى و�ضع م�ستقيم‬‫لكي يقل �ضغط الدم يف �شرايني الآنف‪.‬‬ ‫ حاول �أن جتعل طفلك يتنف�س من فمه‪.‬‬‫ �أم�سك طرف الأنف ب�إبهامك و�سبابتك مع ثنى‬‫الر�أ�س قلي ً‬ ‫ال �إىل الأمام ناحية ال�صدر ملنع دخول الدم‬ ‫�إىل الزور‪.‬‬ ‫ملحوظات هامة‪:‬‬ ‫ �إذا ك��ان��ت كمية ال��دم��اء امل�ف�ق��ودة ك �ب�يرة‪� ،‬أو �إذا‬‫ا�ستمر النزيف لأكرث من ‪� 15‬إىل ‪ 30‬دقيقة‪ ،‬اجل�أ‬ ‫للم�ساعدة الطبية‪.‬‬ ‫ الع�صبية جتعل النزيف ي��زي��د‪ ،‬فاجعل طفلك‬‫يبقى هادئاً‪.‬‬ ‫ ال ت�ضع �أي �شئ يف الأنف‪.‬‬‫ ال جتعل طفلك يتحدث‪.‬‬‫النزيف ال�شديد‪:‬‬ ‫ماذا تفعلون؟‬ ‫ اج �ع��ل ال�ط�ف��ل امل���ص��اب ي�ستلقى وارف� ��ع �ساقيه‬‫لزيادة تدفق الدم �إىل املخ وتقليل احتمال الإغماء‪.‬‬ ‫ �إذا �أمكن‪ ،‬ارفع اجلزء امل�صاب �أي�ضاً‪.‬‬‫ �إذا ك��ان هناك �أي ج�سم غريب يف اجل��رح‪ ،‬يجب‬‫�إخراجه على الفور ‪.‬‬ ‫ ا�ضغط على اجلرح ب�أ�صابعك ويف�ضل من على‬‫قطعة نظيفة‪� .‬ضم حواف اجلرح معاً‪.‬‬ ‫ �ضع �ضمادة معقمة على اجلرح على �أن تكون �أكرب‬‫من م�ساحة اجلرح ثم اربطها جيداً برباط معقم ‪.‬‬ ‫ �إذا تدفق ال��دم من خ�لال ال��رب��اط‪ ،‬ال تنزعه بل‬‫�أ�ضف �ضمادة �أخرى على اجلرح‪.‬‬ ‫ اطلب امل�ساعدة الطبية يف احلال‪.‬‬‫فقدان الأ�سنان‪:‬‬ ‫فى بع�ض احل��االت عندما تنزع �سنّة ميكن زرعها‬ ‫مرة �أخرى وذلك �إذا مت اللجوء للطبيب يف احلال‪.‬‬ ‫ماذا تفعلون؟‬ ‫ �أم�سك ال�سنّة من �أعلى فقط دون مل�س منطقة‬‫اجلذور‪.‬‬ ‫ ال مت�سح ال�سنّة �أو تدلكها لإزالة الأو�ساخ‪.‬‬‫‪ -‬ا�شطف ال�سنّة فى كوب ماء نظيف وال ت�ضعيها‬


‫‪08‬‬

‫ملف العدد‬

‫(‪ )1‬ا�ستهداف �أمني مبا�شر من خالل‪:‬‬ ‫• تنفيذ االغ��ت��ي��االت ‪ -‬ال��ت��ف��ج�يرات ‪ -‬عمليات‬ ‫القتل‪ -‬ون�شر اجلرمية وتوفري بيئة خ�صبة لها‪.‬‬ ‫(‪ )2‬اال�ستهداف للجانب الأخالقي من خالل‪:‬‬ ‫• ن�شر الف�ساد الذي ي�ستهدف الأخالق والآداب‬ ‫العامة بكافة الو�سائل‪.‬‬ ‫• جرائم ال�سرقة‪.‬‬ ‫• ال�سطو والنهب‪.‬‬ ‫وه��ذا من �أه��م ما يركز عليه ال��ع��دوان الأمريكي‬ ‫و�أدوات���ه وي�سعون لن�شره يف ال��ع��امل؛ لذلك فالعمل‬ ‫الأم��ن��ي ه��و جبهة متقدمة ل�سد ه��ذه ال��ث��غ��رة التي‬ ‫يركز عليها الأعداء ال�ستهداف املجتمع‪.‬‬

‫مقومات النجاح‬ ‫الأمني ب�شكل عام‬

‫ه��ن��اك ع��وام��ل وم��ق��وم��ات �أ�سا�سية ي�ترت��ب عليها‬ ‫جناح العاملني يف هذا املجال و�سالمة �أدائهم‪ ،‬ومن‬ ‫�أهمها مايلي‪:‬‬ ‫• االع��ت��م��اد ال��ك��ام��ل ع��ل��ى اهلل وال��ت��وك��ل عليه‬ ‫والطاعة والت�سليم له‪ ،‬وع��دم الركون �إىل �إمكاناتنا‬ ‫�أو قدراتنا‪.‬‬ ‫• يجب �أن نكون �أ�صحاب �شرف‪� ،‬أ�صحاب عفة‪،‬‬ ‫�أ�صحاب طهارة‪.‬‬ ‫• من �أهم ما يجب �أن نتحلى به نحن كرجال‬ ‫�أم����ن �أن ن���ذوب يف اهلل‪ ،‬يعني ن�����س��ي��ان االع��ت��ب��ارات‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫• ال��ع��م��ل ب�شكل �صحيح و���س��ل��ي��م م��درك�ين �أن‬ ‫التجاوز للحق يعني الظلم‪.‬‬ ‫• العمل على االهتمام ب�أنف�سنا و�سائر الأفراد‬ ‫يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫• االه���ت���م���ام ب����الأف����راد ف��ي��م��ا ي��ت��ع��ل��ق ب��ال��وع��ي‬ ‫والإميان والتقوى‪.‬‬ ‫• �أن ي��ك��ون رج���ال الأم����ن يف ه���ذا امل��ج��ال من‬ ‫النا�س اجليدين الذين يح�سنون التعامل‪� ،‬أ�صحاب‬ ‫الأم��ان��ة واخللق الرفيع لأنهم الواجهة ويعك�سون‬ ‫مبا�شرة �صورة جيدة عن رجال الأمن واللجان‪.‬‬ ‫• احلر�ص على االرتقاء يف هذا العمل نف�سه‪،‬‬ ‫ك��ي��ف ن���ك���ون �أك��ث��ر خ��ب�رة يف ع��م��ل��ن��ا ‪ ،‬ك��ي��ف ن��ط��ور‬ ‫عملنا الأم��ن��ي‪ ،‬كيف ننظم عملنا الأم��ن��ي ‪ ،‬وكيف‬ ‫نبنيه على التحري وال��ت���أك��د‪ ،‬والتبينُّ واملعلومات‬ ‫ال�صحيحة‪.‬‬ ‫• �أن يكون رجال الأمن مدركني �أن عملهم مع‬ ‫اهلل ر�ضا له‪ ،‬خا�ضعني ومنقادين لأوامره‪ ،‬مدركني‬ ‫ب������أن اهلل ه���و امل���راق���ب ل��ه��م يف ك���ل �أف��ع��ال��ه��م ‪ ،‬وال‬ ‫ينتظروا لأي مقابل من �أحد‪.‬‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫�أهمية العمل الأمني و�ســــبل االرتقاء به وتطويره‬ ‫يف اجتماعه الأول بقادة امل�ؤ�س�سة الأمنية يف الرابع من فرباير اجلاري‪ ،‬كان الرئي�س‬ ‫ال�صماد كعادته واقعي ًا ومن�صف ًا يعتمد املكا�شفة ال�صادقة وامل�صارحة البناءة وذلك ما يجعل‬ ‫من االجتماع ت�أ�سي�س ًا ملرحلة جديدة تختلف عما قبلها بال�ضرورة‪ ،‬ولأن من الإن�صاف ذكر‬ ‫املحا�سن �أو ًال فقد كانت هي البداية‪..‬‬ ‫وبقدر الإجن��ازات ال بد من تكثيف اجلهود وتعزيز ق��درات امل�ؤ�س�سة الأمنية يف �سبيل‬ ‫النهو�ض ب��الأداء الأمني لريقى �إىل م�ستوى االحتياجات والطموحات‪� ،‬إال �أن املتطلبات‬ ‫العاجلة للمرحلة متثلت يف ثمان نقاط هامة وجه بها فخامة الرئي�س ال�صماد‪ ،‬ثمان نقاط‬

‫�إعداد‪/‬املحرر الثقايف‬

‫من �أهم جماالت‬ ‫ا�ستهداف العدو ما يلي‪:‬‬

‫الثالثاء‬

‫الثالثاء‬

‫• امل��ع��رف��ة ب�����أن ال��ع��م��ل الأم���ن���ي ه��و م�س�ؤولية‬ ‫عظيمة وكبرية‪ ،‬وه��و عمل واج��ب ولي�س اختيارياً‪،‬‬ ‫بعدم االهتمام ب��ه نعر�ض �أنف�سنا ب���أن ُن�ضرب من‬ ‫اهلل كم�ؤمنني‪.‬‬ ‫• من ارتباط رجل الأم��ن باهلل يجد �أن لهذا‬ ‫العمل الذي ي�ؤديه قيمة وثمرة ونتائجه �إيجابية‪.‬‬ ‫• تخ�صي�ص وق���ت ل��ل��ت��ذك��ر وال��ت���أم��ل وتقييم‬ ‫الذات‪.‬‬ ‫• اال�ستمرار على طاعة اهلل يف العبادة املُق ِّربة‬ ‫وااله��ت��م��ام ب��ال�����ص�لاة‪ ،‬وااله��ت��م��ام ب��ت�لاوة ال���ق���ر�آن‪،‬‬ ‫االهتمام بالدعاء‪ ،‬هذا يقوي الإميان فيك‪.‬‬ ‫• الدقة يف الأداء الأمني �ست�ساعد يف كثري من‬ ‫احل����االت ع��ل��ى ت�ل�ايف ح��ال��ة اال���ص��ط��دام باملجتمع‪،‬‬ ‫وهذه م�س�ألة مهمة‪.‬‬ ‫• ح�سن التعامل مع النا�س‪.‬‬ ‫• �إ�شراك املجتمع يف العمل الأمني ‪ ،‬هذه م�س�ألة‬ ‫مهمة وا�سرتاتيجية و�ستثمر ب�شكل كبري جداً جدا‬ ‫ًجداً‪.‬‬ ‫• �أن يكون رجال الأم��ن على درجة عالية من‬ ‫التقوى ومن الإح�سان‪ ،‬ذوي �أخالق عالية وف�ضائل‬ ‫ح�سنة‪ ،‬ذوي نباهة‪ ،‬ق��ادري��ن على حتمل امل�س�ؤولية‬ ‫الأم��ن��ي��ة‪� ،‬صابرين على �أذى ال��ن��ا���س‪ ،‬ق��ادري��ن على‬ ‫�ضبط النف�س وك��ظ��م ال��غ��ي��ظ ‪ ،‬وق���ادري���ن ع��ل��ى �سد‬ ‫ال��ث��غ��رات‪ ،‬ف�لا يفتحوا للعدو �أي ث��غ��رة‪ ،‬و�أن يكونوا‬ ‫ذوي مظهر و�شكل نظيف وجيد والئق بعملهم‪.‬‬ ‫• االهتمام بالدورات على كافة اجلوانب الثقافية‬ ‫والعلمية والعملية‪.‬‬ ‫• العمل على الرقي يف هذا العمل على جميع‬ ‫امل�ستويات‪:‬‬

‫• على م�ستوى البناء‪.‬‬ ‫• على م�ستوى الإتقان‪.‬‬ ‫• على م�ستوى الت�شكيل‪.‬‬ ‫• على م�ستوى التنظيم يف امليدان‪.‬‬ ‫• على م�ستوى الدورات والتدريب والت�أهيل‪.‬‬

‫بناء اجلانب الإمياين‬ ‫وتر�سيخ حالة التقوى‬

‫• ي��ج��ب ع��ل��ى اجل��م��ي��ع ا���س��ت�����ش��ع��ار ع��ظ��م��ة اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل يف كل املجاالت وعلى الأخ�ص �أثناء‬ ‫العمل؛ لأن ه��ذا له �أث��ر كبري وه��و جانب مهم لأنه‬ ‫مينحنا‪:‬‬

‫تعليمات مهمة لرجال الأمن واللجان الأمنية‬

‫• القيام بواجبهم من خالل تقدمي اخلدمات للمجتمع‪ ،‬واحلفاظ على �أمن‬ ‫النا�س و�سالمتهم‪ ،‬ون�شر الوعي الأمني لدى املجتمع ‪ ،‬وح�سن التعامل والإح�سان‬ ‫امل�ستمر والت�أقلم مع املجتمع الذي نعمل فيه فال نخرق عاداته و تقاليده‪ ،‬و�إ�شراك‬ ‫املجتمع يف العمل الأم��ن��ي بالطرق املنا�سبة‪ ،‬واال�ستعانة بال�شخ�صيات الثقافية‬ ‫واالجتماعية ليكون هناك �أداء عملي يتنا�سب مع الواقع الذي تعمل فيه‪.‬‬ ‫• يجب �أن نكون دائماً �أ�صحاب �شرف‪� ،‬أ�صحاب عفَّة‪� ،‬أ�صحاب طهارة‪.‬‬ ‫• ا�ست�شعار امل�س�ؤولية وا�ست�شعار رقابة اهلل ب�شكل دائم‪.‬‬ ‫• يجب �أن يعلم اجلميع �أنه من �أخطر الأ�شياء على الإن�سان �أن يك�سب الإثم‬ ‫من �أبواب اخلري‪.‬‬ ‫• امل�سارعة واجل��د واالن��دف��اع يف ميادين العمل وع��دم التكا�سل �أو التهاون‪،‬‬ ‫واحلذر من الوقوع فيما ي�سخط اهلل وي�سبب عقابه‪.‬‬ ‫• يجب �أن يتحرى اجلميع الأمانة والورع ‪ ،‬و�أن يعلموا �أن اخليانة تُرخِّ �ص‬ ‫الإن�����س��ان‪ ،‬و�أن���ه م��ن ي���أخ��ذ ���ش��ي ْء م��ن ح��ق النا�س �أو م��ن احل��ق ال��ع��ام ال ب��د �أن ي�أتي‬ ‫به يوم القيامة‪ ،‬فال توقع نف�سك يف مع�صية‪ ،‬عندما ترى �أن عملك الأمني ينق�صه‬ ‫�شيء مثل �سيارة �أو و�سيلة ات�صاالت؛ بل ارجع �إىل اهلل واعتمد عليه وا�صرب يف �سبيل‬ ‫م َر ًجا * َو َي ْر ُز ْق ُه مِ نْ َح ْيثُ اَل‬ ‫اهلل وتذكر قول اهلل تعاىل‪َ } :‬و َمنْ َيتَّقِ اللهَّ َ َي ْج َعلْ َل ُه خَ ْ‬ ‫َي ْحتَ�سِ ُب{ (الطالق‪.)3:‬‬

‫مل تقال ارجتا ًال ومل ي� ِأت بها اعتباط ًا‪ ،‬فاملت�أمل فيها يدرك حكمته وحنكته ودرايته الكبرية‬ ‫بال�ش�أن الأمني‪.‬‬ ‫كانت التوجيهات وا�ضحة باالبتعاد عن عدد من الت�صرفات الن�شاز التي تريد �أن تذهب‬ ‫بجهود املخل�صني من رجال الأمن �أدراج الرياح‪ ،‬لذا فال بد من االبتعاد عنها‪.‬‬ ‫وبقدر ما تتطلب تلك الإ�شكاليات معاجلات ملحة فقد �أت��ى الرئي�س باحلل املنطقي‬ ‫والواقعي‪� ،‬إذ تعترب التوجيهات التي قدمها الرئي�س ميزان ًا يتميز به اخلبيث من الطيب‬ ‫والغث من ال�سمني‪ ،‬وقطع ًا للطريق على املتالعبني واملند�سني‪..‬‬

‫‪ )1‬احلياء من اهلل‪.‬‬ ‫‪ )2‬التوا�ضع وعدم التجاوز‪.‬‬ ‫‪ )3‬ا�ست�شعار رقابة اهلل‪.‬‬ ‫• ال��ث��ق��ة ب����اهلل وال��ي��ق�ين مبا‬ ‫عنده من الأجر واملثوبة‪ ،‬و�أي�ضاً ما لديه من‬ ‫العقاب الأليم‪.‬‬ ‫• اخل����وف م���ن اهلل ه���و م���ن �أه����م رك��ائ��ز‬ ‫الإمي�����ان‪ ،‬وم���ن �أه���م م��ا و���ص��ف اهلل ب��ه ع��ب��اده‬ ‫امل�ؤمنني‪ ،‬وهو ال�ضمانة ل�ضبط الهوى لدى‬ ‫الإن�سان وال�سيطرة على كل امليول ال�شيطانية‬

‫والأهواء النف�سية‪.‬‬ ‫• اخلوف من اهلل هو �أ�سا�س التقوى‪ ،‬وهو‬ ‫يعني املعرفة الكاملة ب��اهلل والإمي���ان الرا�سخ‬ ‫بوعده ووعيده‪.‬‬ ‫• االرت���ب���اط ب���اهلل ب�شكل دائ���م يف جميع‬ ‫اجلوانب والأماكن وخالل كل عمل‪.‬‬ ‫• ا�ست�شعار التق�صري ب�شكل دائم والوعي‬ ‫بخطورته‪.‬‬ ‫• ال��ت�����س��ل��ي��م ال���ك���ام���ل هلل واخل�������ض���وع له‬ ‫والتوكل عليه‪.‬‬

‫• يف احل����االت ال��ت��ي ت�ستفزك م��ث��ل ح��ال��ة الغ�ضب �أو حالة‬ ‫الطمع �أو الرغبات لأخ��ذ �شيء ب��دون ح��ق فتذكر �أن��ه��ا ال ت�ساوي‬ ‫�شيئاً و�ستتمنى ي���وم ال��ق��ي��ام��ة ل��و �أن ل��ك م��ا يف الأر�����ض لتفتدي‬ ‫به من ع��ذاب اهلل ‪ ،‬واعلم �أن امل�ؤمن التقي ال ميكن �أن ي�ستفز �أو‬ ‫ال�س َّرا ِء َو َّ‬ ‫ال�ض َّرا ِء‬ ‫ينفعل ب�سرعة‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬الَّذِ ينَ ُي ْن ِفقُو َن فيِ َّ‬ ‫ني عَنِ الن ِ‬ ‫َّا�س َواللهَّ ُ ُيحِ ُّب المْ ُ ْح�سِ ِننيَ{ (�آل‬ ‫ني ا ْل َغ ْي َظ َوا ْل َعا ِف َ‬ ‫َوا ْلكَاظِ مِ َ‬ ‫عمران‪.)134:‬‬ ‫• يجب �أن يعلم اجلميع �أن الت�صرفات الإيجابية والراقية‬ ‫ترتك �أثراً عظيماً يف النفو�س‪.‬‬ ‫• عدم االنحراف عن النهج احلق القومي وهدفه الذي يتمثل‬ ‫يف �إقامة العدل وحماربة الظلم‬ ‫• حافظوا على العمل الأم��ن��ي و�صونوه لت�صونوا �أنف�سكم‪،‬‬ ‫�أعرا�ضكم‪� ،‬شرفكم‪ ،‬فهو م�س�ؤولية عظيمة وه��و �شرف وكفى به‬ ‫�شرفاً‪.‬‬ ‫• يجب على اجلميع احلذر من التهور‪ ،‬احلذر من الت�صرفات‬ ‫التي فيها جتاوزات عن احلق واحلكمة‪.‬‬ ‫• التعامل بحكمة عند �إط�ل�اق ال��ن��ار حتى ال ت��ت��ورط بقتل‬

‫• االل��ت��ج��اء ال���دائ���م �إىل اهلل وال���دع���اء‬ ‫واال�ستغفار وال�شكر‪.‬‬ ‫• االهتمام بال�صالة يف �أوقاتها مهما كان‬ ‫ان�شغال الإن�سان وم�س�ؤولياته‪.‬‬ ‫• الإح�سان �إىل النا�س والتعامل مع اهلل‬ ‫وم���ع ال���وال���دي���ن‪ ،‬م��ع الأ����س���رة‪ ،‬م��ع الأق����ارب‬ ‫والأرح������ام‪ ،‬م��ع ال��زم�لاء م��ع املجتمع بكله‪،‬‬ ‫مبا ير�ضي اهلل تعاىل ‪.‬‬ ‫• �أن ن��ذوب يف اهلل وذل��ك يعني ن�سيان‬ ‫االعتبارات ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫• االهتمام الدائم بتالوة القر�آن بتدبر‬ ‫وت�أمل و�سكينة‪.‬‬ ‫• ت��خ�����ص��ي�����ص وق����ت ل��ل��ت��دب��ر وال���ت����أم���ل‬ ‫وتقييم ال��ذات ومراجعة عالقته مع النا�س‬ ‫و�إ�����ص��ل�اح �أخ���ط���ائ���ه‪ ،‬وم���راج���ع���ة ال��ن��ف�����س��ي��ات‬ ‫وال��ت��خ��ل�����ص م��ن ك��اف��ة ال���ذن���وب ال��ت��ي حت��ول‬ ‫دون ق��ب��ول العمل وا�ستجابة ال��دع��اء‪ ،‬حتى‬ ‫ال تكون من الذين قال اهلل عنهم‪} :‬ا َّلذِ ينَ‬ ‫َ�ض َّل َ�س ْع ُي ُه ْم فيِ الحْ َ َيا ِة الدُّ ْن َيا وَهُ ْم َي ْح َ�س ُبو َن‬ ‫�أَ َّن ُه ْم ُي ْح�سِ نُو َن ُ�ص ْن ًعا{ (الكهف‪.)104:‬‬ ‫• ال��ت��وا���ض��ع وال�����ص�بر وال�����ص��دق والأم��ان��ة‬ ‫والكاظمني الغيظ والعافني ع��ن النا�س من‬ ‫�أبرز �صفات املتقني‪.‬‬ ‫• التحلي مب��ك��ارم الأخ��ل�اق‪ ،‬وال��ن���أي عن‬ ‫���س��ف��ا���س��ف الأم�����ور والأع���م���ال امل�����ش��ي��ن��ة‪ ،‬ك��ل ما‬ ‫ذك��رن��اه ه��و م��ا يجعل الإن�����س��ان يف ح��ال��ة رق��ي‬ ‫�إمياين دائم‪ ،‬وير�سخ لديه حالة التقوى حتى‬ ‫ي�ستحق م��ن اهلل ال��رع��اي��ة وال��ق��ب��ول والت�أييد‬ ‫واجلزاء الأوفى يف الدنيا والآخرة‪.‬‬

‫النف�س املحرمة بغري حق فتكون من �أ�صحاب النار‪.‬‬ ‫• جتنب الت�صرفات ال��ت��ي مت�س ال��ك��رام��ة الإن�����س��ان��ي��ة وع��دم‬ ‫التعامل مبا�شرة مع ال�سيارات التي بها ن�ساء‪.‬‬ ‫• احلذر من الظلم‪ ،‬فما �أ�سو�أ من ميار�سون الظلم من بوابة‬ ‫العدل‪ ،‬و�أن نكون مظلومني خرياً و�أحب �إلينا من �أن نكون ظاملني‪.‬‬ ‫• عدم ا�ستخدام �صغار ال�سن يف هذا العمل وخا�صة يف النقاط‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫• ع��دم ا�ستخدام العمل لت�صفية احل�سابات ال�شخ�صية‪� ،‬أو‬ ‫ا�ستغالل العمل م��ن قِ�� َب��ل البع�ض لي�سند �أ���ص��ح��اب��اً ل��ه �أو �أق���ارب‬ ‫�أو �أ�صدقاء لي�ضغط وي�ؤثر على الآخرين‪ ،‬هذه جرمية وخيانة‪.‬‬ ‫• خالل هذا العمل مينع منعاً باتاً اال�ستدعاءات الليلية‪.‬‬ ‫• العمل ب��روح الفريق الواحد واج��ب �شرعي قال تعاىل‪} :‬‬ ‫َو ْاعت َِ�ص ُموا ب َِح ْبلِ اللهَّ ِ َجمِ ي ًعا َو اَل َت�� َف�� َّر ُق��وا{ (�آل عمران‪،)103:‬‬ ‫وذلك حلل الإ�شكاالت واملع�ضالت التي قد تواجه �أي فرد‪.‬‬ ‫• قاعدة هامة و�أخ�يرة �أن يكون اجلميع على وعي وب�صرية‬ ‫بالأ�س�س واملبادئ التي ُبني على �أ�سا�سها هذا النهج‪ ،‬الوعي الذي‬ ‫يخلق لديهم �إمياناً وثقة مبا يقومون به من عمل‪.‬‬

‫‪09‬‬

‫املوا�صفات‬ ‫املطلــوبة‬ ‫يف رجــال‬ ‫الأمــــــن‬ ‫ه��ن��اك م��وا���ص��ف��ات �إمي��ان��ي��ة وعملية‬ ‫يجب �أن تتوفر يف رجال الأمن ل�ضمان‬ ‫ق��ي��ام��ه��م ب��ع��م��ل��ه��م مب�����س���ؤول��ي��ة وع���ل���ى نحو‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬ومن �أبرزها ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬االلتزام الإمياين وتر�سيخ حالة التقوى وااللتزام مبا‬ ‫ذكر �سابقاً يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫‪ -2‬االلتزام بامل�س�ؤولية واالنتظام والدقة وحتري العدل‪.‬‬ ‫‪ -3‬ح�سن املظهر والنظافة وال�شكل الالئق‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن مي��ث��ل امل���ؤ���س�����س��ة الأم��ن��ي��ة �أح�����س��ن متثيل مببادئها‬ ‫ومنهجها و�أخالقها‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن يكون قدوة ح�سنة ومثا ًال حياً لعظمة القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫‪ -6‬النباهة واالهتمام والن�شاط‪.‬‬ ‫‪ -7‬االتزان واحلكمة والوعي وعدم التهور‪.‬‬ ‫‪� -8‬أن ي��ك��ون ل��دي��ه فهم لطبيعة العمل ال���ذي ي��ق��وم ب��ه ‪،‬‬ ‫وكذلك وعي ب�أهميته‪.‬‬ ‫‪� -9‬أن يكون لديه وعي و�إدراك لطبيعة العمل واملكان الذي‬ ‫يعمل فيه‪ ،‬ولديه معرفة بالآليات التي ت�ساعده للقيام بعمله‬ ‫على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫‪� -10‬أن يكون مُن�ضبطاً ومُ�س ِّلماً للقيادة العامة متجنباً‬ ‫للت�صرفات الفردية والآراء اخلا�صة �ضمن �أه���داف ومبادئ‬ ‫ونهج هذه امل�سرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪� -11‬أن يكون م�سارعا �س َّباقا غري متكا�سل وال متهاون‪.‬‬ ‫‪� -12‬أن يكون على قدر من العفة وال�شرف ُّ‬ ‫والطهر والورع‪.‬‬ ‫‪� -13‬أن يكون لديه �إح�سان �إىل النا�س‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬واللهَّ ُ‬ ‫يُحِ ُّب المْ ُ ْح�سِ ِننيَ{ (�آل عمران‪ ،)134:‬والتعامل معهم ب�أخالق‬ ‫و�آداب و�صدق‪.‬‬ ‫‪ -14‬كظم الغيظ والعفو عن النا�س‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫ن ا ْل�� َغ�� ْي َ‬ ‫��ظ َوا ْل�� َع��ا ِف�ي َ‬ ‫} َوا ْل�� َك��اظِ ��مِ �ي َ‬ ‫َ���ن ال�� َّن��ا� ِ��س َواللهَّ ُ ُي��حِ ُّ��ب‬ ‫نع ِ‬ ‫المْ ُ ْح�سِ ِننيَ{ (�آل عمران‪.)134:‬‬ ‫‪ -15‬الأمانة من �أبرزها ما يجب �أن يتحلى به الأمني لأن‬ ‫اخليانة ُت ِّ‬ ‫رخ�ص الإن�سان وتهوي به �إىل احل�ضي�ض‪.‬‬ ‫‪ -16‬ال�صرب‪ :‬ه��و الطاقة ال��داف��ع��ة للعمل اجل���اد واملثمر‬ ‫والتحمل خا�صة يف ه��ذا املجال ال��ذي يحتاج �إىل �صرب كبري‪،‬‬ ‫وال�صرب هو مقيا�س الوعي والإميان لدى الإن�سان‪.‬‬ ‫‪ -17‬ال�صدق مع اهلل ومع النا�س‪ ،‬ومن �أهم و�أكرب ما يجلي‬ ‫م�صداقيتنا هي االحداث‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و َل َن ْب ُل َو َّن ُك ْم َح َّتى َن ْعلَ َم‬ ‫ال�صا ِب ِرينَ َو َن ْب ُل َو �أَخْ َبا َر ُك ْم{ (حممد‪.)31:‬‬ ‫المْ ُ َجاهِ دِ ينَ مِ ْن ُك ْم َو َّ‬ ‫‪ -18‬ال���وف���اء‪ ،‬ق���ال ت��ع��اىل‪�} :‬إِ َّن ا َّل���ذِ ي���نَ ُي�� َب��ايِ�� ُع��و َن َ��ك ِ�إ مَّن����اَ‬ ‫ُي َبا ِي ُعو َن اللهَّ َ َي ُد اللهَّ ِ َف ْو َق �أَ ْيدِ ي ِه ْم َف َمنْ َن َك َث َف�إِ مَّ َ‬ ‫نا َي ْن ُك ُث َعلَى‬ ‫َن ْف�سِ ِه َو َمنْ �أَ ْو َفى بمِ َا عَا َه َد َعلَ ْي ُه اللهَّ َ َف َ�س ُي�ؤْتِي ِه �أَ ْج ًرا عَظِ ي ًما{‬ ‫(الفتح‪.)10:‬‬ ‫‪ -19‬الإخال�ص هو �صمام الأمان يف ميدان العمل‪.‬‬ ‫‪� -20‬أن تكون لديه اخل�برة والت�أهيل‪ ،‬ويتمتع بال�صحة‬ ‫النف�سية والعقلية واجل�سدية املنا�سبة لهذا العمل‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪10‬‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1106‬‬

‫�إعالن �صادر عن وزارة الداخلية‬ ‫مبوجب القرارات والقوانني النافذة وعطفاً‬ ‫على التعميمات والأوام��ر ال�صادرة من اجلهات‬ ‫الأمنية املخت�صة مينع منعاً باتاً �إعداد وت�صميم‬ ‫وتنفيذ وطباعة الأختام واملطبوعات الر�سمية‬ ‫ل �ل��وزارات وامل�ؤ�س�سات والهيئات احلكومية �إال‬ ‫عرب اجلهات املخولة بذلك وهي‪:‬‬

‫ دائرة التوجيه املعنوي بالقوات امل�سلحة‬‫�صنعاء ‪� -‬شارع التحرير تلفون‪01-262626 :‬‬

‫ الإدارة ال �ع ��ام ��ة ل �ل �ت��وج �ي��ه امل �ع �ن��وي‬‫والعالقات العامة بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫�صنعاء ‪� -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا) تلفون‪01-262580 :‬‬

‫وع�ل��ى املطابع ومكاتب ال��دع��اي��ة والإع�ل�ان‬ ‫وك��ل م��ن ل��ه عالقة بالطباعة والت�صميم �أو‬ ‫�أي �أ� �ش �خ��ا���ص �أو ج �ه��ات االل� �ت ��زام مب�ضمون‬ ‫ه��ذا الإع�ل�ان وم��ن يخالفه �سيعر�ض نف�سه‬ ‫للم�ساءلة القانونية‪.‬‬

‫مطلوب للأجهزة الأمنية‬ ‫تهيب الأجهزة الأمنية بالأخوة‬ ‫املواطنني الإب�لاغ عن �أي معلومة‬ ‫عن املدعو‪/‬‬ ‫�إبراهيم �صالح علي املطري‬

‫وال��ذي ينتحل ا�سم علي حممد‬ ‫دغ�سان؛ كونه �أحد املطلوبني �أمنياً‪،‬‬ ‫وعلى من لديه �أي معلومات عنه‬ ‫�إبالغ �أقرب مركز �شرطة‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫لقاء‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫ال ي �خ �ف��ى ع �ل��ى ال� �ع ��امل �أج� �م ��ع �أن ب�ل�ادن��ا‬ ‫متتلك ت��اري�خ�اً ح���ض��اري�اً عظيماً ي�شهد على‬ ‫عظمة الإن�سان اليمني عرب التاريخ‪ ،‬ومن �أجل‬ ‫احل�ف��اظ على ه��ذا ال�ت��اري��خ الإن���س��اين العظيم‬ ‫قامت وزارة الداخلية ب�إن�شاء الإدارة العامة‬ ‫لل�شرطة ال�سياحية و�أوكلت �إليها مهمة حماية‬ ‫ه��ذا امل��وروث ال��ذي �أبهر ال�ع��امل‪ ..‬ومنذ ثالثة‬ ‫�أع��وام ومن بداية العدوان الغا�شم على بالدنا‬ ‫الذي ال يحمل تاريخه �سوى احلقد لكل ماهو‬ ‫جميل و��ش��اه��د ع�ل��ى ع��راق��ه الإن �� �س��ان اليمني‬

‫‪11‬‬

‫تعاظمت مهام ه��ذه الإدارة م��ن �أج��ل احلفاظ‬ ‫على املواقع واملدن التاريخية يف بالدنا‪..‬‬ ‫(احلار�س) التقت القائمني على هذه الإدارة‬ ‫ال��ذي��ن �أك� ��دوا ل�ن��ا �أن �ه��م ورغ ��م ال���ص�ع��اب التي‬ ‫يواجهونها ما�ضون يف حماية كل تلك املواقع‬ ‫وامل��دن التاريخية‪ ،‬بل ومن �أجل �ضمان حماية‬ ‫تلك املواقع �أدخلوا خدمات �إلكرتونية جديده‪..‬‬

‫لقاء‪� /‬إبراهيم هارون‬

‫‪ 259‬منشأة سياحية و‪ 214‬معلم ًا وموقع ًا أثري ًا استهدفها العدوان‬ ‫نظام معلوماتي للمراقبة‬

‫ال�ب��داي��ة ك��ان��ت م��ع العقيد نبيل عنقاد‬ ‫نائب مدير عام ال�شرطة ال�سياحية والذي‬ ‫بد�أحديثه قائ ً‬ ‫ال ‪:‬‬ ‫بعد تلقينا لتوجيهات القيادة ال�سيا�سية‬ ‫وب ��ال ��ذات ق� �ي ��ادات وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ب�ب��ذل‬ ‫وت �� �س �خ�ير ك ��ل اجل� �ه ��ود امل �م �ك �ن��ة لتح�سني‬ ‫و� �ض �ب��ط ال �ع �م��ل يف ج �م �ي��ع م ��راف ��ق وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ويف ظ ��ل ال� �ظ ��روف ال �ت��ي متر‬ ‫علينا‪ ،‬و�إثباتاً لل�صمود والتحدي واالبداع‪،‬‬ ‫�شهدت االدارة العامة لل�شرطة ال�سياحية‬ ‫وح �م��اي��ة الآث � ��ار ت� �ط ��وراً ن��وع �ي �اً يف ادائ �ه��ا‬ ‫الإداري والأم�ن��ي حيث د�شن معايل اللواء‬ ‫عبداحلكيم املاوري وزير الداخلية املرحلة‬ ‫الأوىل من م�شروع النظام الآيل يف الإدارة‬ ‫العامة لل�شرطة ال�سياحية وحماية الآث��ار‬ ‫ب��أي��ادي مهند�سي الإدارة‪ ،‬حمققني بذلك‬ ‫ن�ق�ل��ة ن��وع �ي��ة يف ع�م�ل�ن��ا يف الإدارة ك��ون�ن��ا‬ ‫ا��س�ت�خ��دم�ن��ا ال�ك�م�ب�ي��وت��ر ون �ظ��م امل�ع�ل��وم��ات‬ ‫والتخلي عن الت�سجيل اليدوي يف الدفاتر‬ ‫وال���س�ج�لات التقليدية‪ ،‬و�ساعدتنا كثرياً‬ ‫على تطوير �أ�ساليب �إداراتها ورفع م�ستوى‬ ‫الأداء و�سرعه الو�صول �إىل النتائج ب�أ�سرع‬ ‫وقت ممكن ‪..‬‬ ‫كما يتيح ا��س�ت�خ��دام ن�ظ��ام امل�ع�ل��وم��ات يف‬ ‫الإدارة العامة لل�شرطة ال�سياحية وحماية‬ ‫الآثار املراقبة الإدارية جلميع مرافق و�سري‬ ‫العمل وا�ست�صدار الت�صاريح الإلكرتونية‬ ‫وك��ذا �إمكانية ا�ستحداث املراقبة املبا�شرة‬ ‫لتنقالت الأج��ان��ب والأف ��واج ال�سياحية يف‬ ‫جميع مداخل مدن اجلمهورية ‪.‬‬

‫نبيل عنقاد‬ ‫مهام ونجاحات‬

‫�أم� ��ا ع��ن امل �ه��ام ال �ت��ي ق��ام��ت بتنفيذها‬ ‫الإدارة العامة لل�شرطة ال�سياحية خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية وكذا الطموحات التي ي�سعى‬ ‫القائمون على هذه الإدارة يف تنفيذها فقد‬ ‫حتدث �إلينا النقيب �صالح امل�صباحي مدير‬ ‫�إدارة املعلومات قائ ً‬ ‫ال ‪:‬‬ ‫ن�ق��وم يف �إدارة ع��ام ال�شرطة ال�سياحية‬ ‫بتنفيذ عدة مهام وفق اخلطة العامة لوزارة‬ ‫الداخلية وكذا يتم تقييم م�ستوى الأداء يف‬ ‫تنفيذ تلك املهام ون�سعى دائماً �إىل تطوير‬ ‫اخلدمات التي نقدمها للم�ستفيدين‪ ،‬كما‬ ‫ن�سعى دوم� �اً �إىل تطوير اجل��ان��ب الإداري‬ ‫وغ�يره��ا م��ن اجل��وان��ب فيما يتعلق بذلك‬ ‫حمققاً العديد من الإجن��ازات �س�أذكر لكم‬ ‫بع�ضاً منها وهي كالآتي ‪:‬‬ ‫مت �إجن ��از املرحلة الأوىل للنظام الآيل‬ ‫املتعلق ب�إ�صدار الت�صاريح الإلكرتونية علماً‬ ‫�أنه يتم ا�ستقبال املعلومات اخلا�صة ب�شركات‬ ‫ال�ن�ق��ل ال�ب�ري املتعلقة بامل�سافرين ب�شكل‬

‫صالح المصباحي‬

‫طه الكهالي‬

‫وضاح الفاتك‬

‫ي��وم��ي وم�ط��اب�ق�ت�ه��ا ب��ال�ت���ص��اري��ح املمنوحة‬ ‫من قبلنا يف الإدارة العامة وكذا املعلومات‬ ‫املتعلقة ب �ن��زالء ال �ف �ن��ادق ال�سياحية وكما‬ ‫يتم ت�أ�سي�س قاعدة بيانات للقوة الب�شرية‬ ‫العاملة بالإدارة �شملت كافة بيناتهم و�أي�ضاً‬ ‫مت تطوير �إدارة القيادة وال�سيطرة‪ ،‬كما مت‬ ‫ت�أهيل ال�ك��ادر العامل فيها رغ��م امكاناتنا‬ ‫املتوا�ضعة‪ ،‬وم��ن خاللكم ن��أم��ل م��ن قيادة‬ ‫ال � ��وزارة دع�م�ن��ا يف ه��ذا اجل��ان��ب وت��زوي��دن��ا‬ ‫بالأجهزة واملعدات حتى يت�سنى لنا تقدمي‬ ‫خ��دم��ات �أف�ضل والظهور ب�شكل الئ��ق �أم��ام‬ ‫ال��زائ��ري��ن الأج��ان��ب‪ ،‬وكما مت �أي���ض�اً �إن�شاء‬ ‫�إدارة ج��دي��دة وه��ي �إدارة البحث ال�سياحي‬ ‫ت �ق��وم ب �ت��ويل ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ح��ري وامل �ت��اب �ع��ة‬ ‫والتحقيق يف كل الق�ضايا املتعلقة باجلانب‬ ‫ال�سياحي والأث ��ري‪ ،‬وم��ن طموحاتنا التي‬ ‫ن���س�ع��ى �إىل حت�ق�ي�ق�ه��ا وق ��د ع�م�ل�ن��ا يف ه��ذا‬ ‫اجلانب ب�إعداد الالئحة التنظيمية وغريها‬ ‫من الإجن��ازات التي حققتها الإدارة خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية‪.‬‬

‫تعاون وتنسيق‬

‫إنجازات خالل عامين‬

‫�أم� ��ا ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب ��الأف ��واج ال���س�ي��اح�ي��ة‬ ‫وامل �ن �ظ �م��ات وت ��أم �ي �ن �ه��ا ف �ق��د حت ��دث �إل�ي�ن��ا‬ ‫النقيب طه الكهايل مهند�س النظام الآيل‬ ‫وال� ��ذي ب� ��دءاً ح��دي�ث��ه ق��ائ�ل ً�ا‪ :‬ن �ق��وم مبنح‬ ‫الت�صاريح للأفواج ال�سياحية وك��ذا ت�أمني‬ ‫احل �م��اي��ة امل��راف �ق��ة ل �ه��ا خ��ا� �ص��ة يف جم��ال‬ ‫ال�سياحة الدينية‪� ،‬أم��ا بالن�سبة للمنظمات‬ ‫ن �ق��وم ب�ع�م�ل�ي��ة م �ت��اب �ع��ة وم �ن��ح ال�ت���ص��اري��ح‬ ‫للوفود الداخلة وك��ذا ت�أمينها مثل الأمم‬ ‫املتحدة والفريق امل��راف��ق له خ�لال زيارته‬ ‫للمواقع واملن�ش�آت املدنية والتجارية التي‬ ‫مت ا��س�ت�ه��داف�ه��ا م��ن ق�ب��ل ط�ي�ران ال �ع��دوان‬ ‫الغا�شم‪ ،‬كما نقوم يف الإدارة العامة لل�شرطة‬ ‫ال�سياحية بالتن�سيق مع خمتلف الأجهزة‬ ‫الأمنية وك��ذا التن�سيق مع وزارة ال�سياحة‬ ‫وجمل�س الرتويج ال�سياحي ووزارة الثقافية‬ ‫والهيئة العامة ل�ل�آث��ار واملتاحف وغريها‬ ‫من اجلهات من �أجل ت�أمني الفعاليات التي‬ ‫يتم تنظيمها من قبل تلك اجلهات ‪.‬‬

‫�أما عن الإجن��ازات الأمنية التي حققتها‬ ‫الإدارة العامة لل�شرطة ال�سياحية خالل‬ ‫العامني املا�ضيني ‪2017-2016‬م فقد‬ ‫حت��دث �إلينا النقيب و��ض��اح الفاتك مدير‬ ‫�أدارة القيادة وال�سيطرة والذي بدءاً حديثه‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬مت �ضبط ��س�ي��ارة هايلوك�س برقم‬ ‫�سعودي يف نقطة دار �سلم (�ضبوة) حتمل‬ ‫قطعاً �أثرية ومنتجات حرفية كانت متجهة‬ ‫�إىل ال�سعودية فتم التحفظ على ال�سيارة‬ ‫وم��ن عليها و�إح��ال��ة الق�ضية �إىل اجلهات‬ ‫املخت�صة و�أي�ضاً مت �ضبط �سيارة �سنتايف يف‬ ‫نقطة ال�صباحة وعليها ع�شر خمطوطات‬ ‫مينية قدمية �أثرية ومت اتخاذ الإج��راءات‬ ‫و�إحالة الق�ضية �إىل الهيئة العامة للآثار‬ ‫ولغر�ض ت�سجيلها وترقيمها ومت بالنزول‬ ‫�إىل م �ق�ب�رة ال ��رج ��م الأث� ��ري� ��ة مب�ح��اف�ظ��ة‬ ‫امل�ح��وي��ت وحت��ري��زه��ا وذل��ك مبعية اللجنة‬ ‫امل�شكلة من الهيئة العامة للآثار وال�شرطة‬ ‫ال�سياحية‪ ،‬ومت ذلك بالنزول وحتريز املوقع‬ ‫الأثري املكت�شف يف منطقة الع�شة ب�سعوان‪،‬‬ ‫وك��ذا ال �ن��زول للموقع الأث ��ري املكت�شف يف‬ ‫قرية بيت بو�س وحت��ري��زه وت��أم�ين املوقع‪،‬‬ ‫كما قمنا بعملية ت��أم�ين وح�م��اي��ة و�ضبط‬ ‫املخالفني للنمط املعماري الأثري للمباين‬ ‫يف مدينة �صنعاء القدميةالتاريخية‪ ،‬وقمنا‬ ‫بت�أمني احلماية الأمنية للعديد من املن�ش�آت‬ ‫الثقافية والأثرية مثل حماية مقر املتحف‬ ‫الوطني ب�صنعاء ومتحف امل��وروث ال�شعبي‬ ‫ومتحف ظفار ويرمي وبيت الثقافة ومركز‬ ‫احلرف اليدوية يف دار احلمد وغريها من‬ ‫املواقع الأث��ري��ة‪ ،‬كما قمنا �أخ�يراً بامل�شاركة‬ ‫يف ع�م�ل�ي��ة ن �ق��ل وت� ��أم�ي�ن ال �ق �ط��ع الأث��ري��ة‬ ‫م��ن م�ن��زل توفيق عفا�ش واحل �ف��اظ عليها‬ ‫وحمايتها يف املتحف الوطني ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫ثقافة أمنية‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫ٌوجد القانون ليحفظ للنا�س حقوقهم وكرامتهم‬ ‫حتت �سقف من العدالة وامل�ساواة‪ ،‬ولن يكون ذلك �إال‬ ‫عندما ميتلك النا�س وعي ًا قانوني ًا يف احل��دود الدنيا‬ ‫منه ومبا يجعل املواطن قادر ًا على متييز ال�صواب من‬ ‫اخلط�أ؛ ولهذا تقدم (احلار�س) هذه الثقافة القانونية‪.‬‬

‫م��اه��ي �أن ��واع اجل��رائ��م ال�ت��ي تخ�ضع الخت�صا�ص‬ ‫املحكمة اجلنائية الدولية؟‪.‬‬ ‫ وفقاً لتعبري النظام الأ�سا�سي يقت�صر اخت�صا�ص‬‫املحكمة على �أ��ش��د اجل��رائ��م خ�ط��ورة مو�ضع اهتمام‬ ‫املجتمع ال��دويل ب�أ�سره‪ .‬وللمحكمة مبوجب النظام‬ ‫الأ��س��ا��س��ي اخ�ت���ص��ا���ص ال�ن�ظ��ر يف اجل��رائ��م ال�ت��ال�ي��ة‪:‬‬ ‫جرمية الإب��ادة اجلماعية‪ ،‬اجلرائم �ضد الإن�سانية‪،‬‬ ‫جرائم احلرب‪ ،‬وجرمية اال�ستيطان‪ ،‬وفيما يلي �إلقاء‬ ‫بع�ض ال�ضوء على هذه اجلرائم‪.‬‬ ‫جرمية الإبادة اجلماعية‪:‬‬ ‫وتعني الإب ��ادة اجلماعية �أي م��ن الأف �ع��ال الآتية‬ ‫متى ارتكب بق�صد �إهالك جماعة قومية �أو اثنية �أو‬ ‫عرقية �أو دينية‪ ،‬ب�صفتها هذه �إهالكا كلياً �أو جزئياً‪:‬‬ ‫‪ -1‬قتل �أفراد اجلماعة‪.‬‬ ‫‪� -2‬إحل��اق �ضرر ج�سدي �أو عقلي ج�سيم ب��أف��راد‬ ‫اجلماعة‪.‬‬ ‫‪� -3‬إخ�ضاع اجلماعة عمداً لأحوال معي�شية بق�صد‬ ‫�إهالكها الفعلي كلياً �أو جزئياً‪.‬‬ ‫‪ -4‬فر�ض ت��داب�ير ت�ستهدف منع الإجن��اب داخ��ل‬ ‫اجلماعة‪.‬‬ ‫‪ -5‬نقل �أطفال اجلماعة عنوة �إىل جماعة �أخرى‪.‬‬ ‫اجلرائم �ضد الإن�سانية‪:‬‬ ‫هناك العديد من الأفعال التي ت�شكل جرمية �ضد‬ ‫الإن�سانية‪ .‬وتعترب جرمية �ضد الإن�سانية تلك التي‬ ‫ترتكب �ضد �أية جمموعة من ال�سكان املدنيني وعن‬ ‫علم بالهجوم‪ .‬وبرغم وجود بع�ض الت�شابه بني �أفعال‬ ‫اجلرمية �ضد الإن�سانية جرمية الإب��ادة اجلماعية‪،‬‬ ‫�إال ان تلك الأوىل �أ�ضيق نطاقاً يف �أنها ترتكب �ضد‬ ‫جماعة عرقية �أو اثنية �أو دينية…الخ‪.‬‬ ‫وم ��ن �أم �ث �ل��ة الأف� �ع ��ال ال �ت��ي ت���ش�ك��ل ج��رمي��ة �ضد‬ ‫الإن�سانية الأفعال الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬القتل العمد‪.‬‬ ‫‪ -2‬الإبادة‪.‬‬ ‫‪ -3‬اال�سرتقاق‪.‬‬ ‫‪� -4‬إبعاد ال�سكان �أو النقل الق�سري لل�سكان‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال�سجن �أو احلرمان ال�شديد على �أي نحو �أخر‬ ‫من احلرية البدنية مبا يخالف القواعد الأ�سا�سية‬ ‫للقانون الدويل‪.‬‬ ‫‪ -6‬التعذيب‪.‬‬ ‫‪ -7‬االغت�صاب �أو اال�ستعباد اجلن�سي‪� ،‬أو الإك��راه‬ ‫على البغاء‪� ،‬أو احلمل الق�سري‪� ،‬أو التعقيم الق�سري‪،‬‬

‫�أو �أي �شكل �أخر من �أ�شكال العنف اجلن�سي على مثل‬ ‫هذه الدرجة من اخلطورة‪.‬‬ ‫‪ -8‬االختفاء الق�سري للأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫‪ -9‬جرمية الف�صل العن�صري‪.‬‬ ‫‪ -10‬الأف�ع��ال ال�لا �إن�سانية الأخ��رى ذات الطابع‬ ‫املماثل التي تت�سبب عمداً يف معاناة �شديدة �أو �أي �آذى‬ ‫خطري يلحق باجل�سم �أو بال�صحة العقلية �أو البدنية‪.‬‬ ‫‪ -11‬ا��ض�ط�ه��اد �أي ��ة ج�م��اع��ة حم ��ددة �أو جمموع‬ ‫حم��دد م��ن ال�سكان لأ��س�ب��اب �سيا�سية �أو عرقية �أو‬ ‫قومية �أو اثنية �أو ثقافية �أو دينية �أو متعلقة بنوع‬ ‫اجلن�س �أو لأ�سباب �أخرى من امل�سلم عاملياً �أن القانون‬ ‫ال� ��دويل ال ي�ج�ي��زه��ا‪ .‬وذل ��ك ف�ي�م��ا يت�صل ب� ��أي فعل‬ ‫م�شار �إليه يف ه��ذه الفقرة �أو ب�أية جرمية تدخل يف‬ ‫اخت�صا�ص املحكمة‪.‬‬ ‫جرائم احلرب‪:‬‬ ‫ويكون للمحكمة اخت�صا�ص فيما يتعلق بجرائم‬ ‫احل ��رب‪ ،‬وال �سيما عندما ترتكب يف �إط ��ار خطة �أو‬ ‫�سيا�سة عامة �أو يف �إطار عملية ارتكاب وا�سعة النطاق‬ ‫لهذه اجلرائم‪.‬‬ ‫ت�شمل جرائم احلرب على‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬االنتهاكات اجل�سيمة التفاقيات جنيف امل�ؤرخة‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪� 12‬آب ‪� /‬أغ���س�ط����س ‪� 1949‬أي ف�ع��ل من‬ ‫الأفعال التالية �ضد الأ�شخا�ص �أو املمتلكات الذين‬ ‫حتميهم �أحكام اتفاقية جنيف ذات ال�صلة مثل‪:‬‬ ‫‪ -1‬القتل العمد‪.‬‬ ‫‪ -2‬التعذيب �أو املعاملة الال�إن�سانية مبا يف ذلك‬ ‫�إجراء جتارب بيولوجية‪.‬‬ ‫‪ -3‬القيام عمداً ب�إحداث معاناة �شديدة �أو �إ�صابات‬ ‫خطرية باجل�سم �أو بال�صحة‪.‬‬ ‫‪� -4‬إحل � ��اق ت��دم�ي�ر وا�� �س ��ع ال �ن �ط��اق ب��امل�م�ت�ل�ك��ات‬ ‫واال�ستيالء عليها دون �أن تكون �ضرورة ع�سكرية تربر‬ ‫ذلك وباملخالفة للقانون وبطريقة عابثة‪.‬‬ ‫‪� -5‬إرغ��ام �أي �أ�سري ح��رب �أو �أي �شخ�ص م�شمول‬ ‫باحلماية على اخلدمة يف �صفوف قوات دولة معادية‪.‬‬ ‫‪ -6‬تعمد ح��رم��ان �أي �أ��س�ير ح��رب �أو �أي �شخ�ص‬ ‫م�شمول باحلماية م��ن حقه يف �أن يحاكم حماكمة‬ ‫عادلة ونظامية‪.‬‬ ‫‪ -7‬الإب �ع��اد �أو النقل غ�ير امل�شروعني �أو احلب�س‬ ‫غري امل�شروع‪.‬‬ ‫‪� -8‬أخذ الرهائن‪.‬‬ ‫‪ -9‬تعمد توجيه هجمات �ضد ال�سكان املدنيني‬

‫ب�صفتهم تلك وكذلك �ضد الأفراد املدنيني الذين ال‬ ‫ي�شاركون مبا�شرة يف الأعمال احلربية‪.‬‬ ‫‪ -10‬تعمد توجيه هجمات �ضد من�ش�آت مدنية ال‬ ‫ت�شكل �أهدافا ع�سكرية‪.‬‬ ‫‪ -11‬تعمد �شن هجمات �ضد موظفني �أو من�ش�آت‬ ‫�أو م��واد �أو وح ��دات �أو م��رك�ب��ات يف مهمة م��ن مهام‬ ‫امل�ساعدة الإن�سانية �أو حفظ ال�سالم عم ً‬ ‫ال مبيثاق‬ ‫الأمم املتحدة وي�ستحقون احلماية التي يتمتع بها‬ ‫املدنيون �أو املواقع املدنية مبوجب القانون ال��دويل‬ ‫للمنازعات امل�سلحـة‪.‬‬ ‫‪ -12‬تعمد �شن هجوم مع العلم ب�أن هذا الهجوم‬ ‫�سي�سفر عن خ�سائر تبعية يف الأرواح �أو �إ�صابات بني‬ ‫املدنيني �أو عن �إحلاق �ضرر ب�أهداف مدنية �أو �إحداث‬ ‫��ض��رر وا��س��ع النطاق وط��وي��ل الأج��ل و�شديد للبيئة‬ ‫الطبيعية يكون �إفراطاً وا�ضحاً بالقيا�س �إىل جممل‬ ‫املكا�سب الع�سكرية امللمو�سة واملبا�شرة املتوقعة‪.‬‬ ‫‪ -13‬مهاجمة �أو ق�صف املدن �أو القرى �أو امل�ساكن‬ ‫�أو املباين العزالء والتي ال تكون �أهدافاً ع�سكرية ب�أية‬ ‫و�سيلة كانت‪.‬‬ ‫‪ -14‬قتل �أو جرح مقاتل �ألقى �سالحه �أو مل تعد‬ ‫لديه و�سيلة للدفاع �أو ا�ست�سلم خمتاراً‪.‬‬ ‫‪� -15‬إ��س��اءة ا�ستعمال علم الهدنة �أو علم العدو‬ ‫�أو �شارته الع�سكرية �أو زي��ه الع�سكري �أو علم الأمم‬ ‫املتحدة �أو �شاراتها و�أزيائها وكذلك ال�شعارات املميزة‬ ‫التفاقيات جنيف مما ي�سفر عن قتل الأفراد �أو �إحلاق‬ ‫�إ�صابات بالغة بهم‪.‬‬ ‫‪ -16‬قيام الدولة القائمة باالحتالل – على نحو‬ ‫مبا�شر �أو غري مبا�شر ‪-‬بنقل �أج��زاء من �سكانها �إيل‬ ‫الأر�ض التي حتتلها �أو �إبعاد �أو نقل كل �سكان الأر�ض‬ ‫املحتلة �أو �أجزاء منهم داخل هذه الأر�ض �أو خارجها‪.‬‬ ‫‪ -17‬تعمد توجيه الهجمات �ضد املباين املخ�ص�صة‬ ‫للأغرا�ض الدينية �أو التعليمية �أو الفنية �أو العلمية‬ ‫�أو اخلريية �أو املعامل التاريخية‪� ،‬أو امل�ست�شفيات �أو‬ ‫�أماكن جتمع املر�ضى واجلرحى‪.‬‬ ‫‪� -18‬إخ�ضاع الأ�شخا�ص املوجودين حتت �سلطة‬ ‫ال�ط��رف اخل�صم للت�شويه ال�ب��دين �أو لأي ن��وع من‬ ‫التجارب الطبية �أو العلمية التي ال تربرها املعاجلة‬ ‫الطبية �أو معاجلة الأ�سنان �أو املعاجلة يف امل�ست�شفى‬ ‫لل�شخ�ص امل�ع�ن��ي وال �ت��ي ال جت��رى ل���ص��احل��ه وال�ت��ي‬ ‫تت�سبب يف وف��اة ذلك ال�شخ�ص �أو �أولئك الأ�شخا�ص‬ ‫�أو يف تعري�ض �صحتهم للخطر‪.‬‬ ‫‪ -19‬قتل �أفراد منتمني �إىل دولة معادية �أو جي�ش‬ ‫معاد �أو �إ�صابتهم غدراً‪.‬‬

‫‪� -20‬إعالن انه لن يبقى �أحد على قيد احلياة‪.‬‬ ‫‪ -21‬تدمري ممتلكات العدو �أو اال�ستيالء عليها‬ ‫م��ا مل يكن ه��ذا التدمري �أو اال�ستيالء مم��ا حتتمه‬ ‫�ضرورات احلرب‪.‬‬ ‫‪� -22‬إع�ل�ان �أن ح�ق��وق ودع� ��اوى رع��اي��ا ال�ط��رف‬ ‫املعادى ملغاة �أو معلقة �أو غري مقبولة يف �أي حمكمة‪.‬‬ ‫‪� -23‬إجبار رعايا الطرف املعادى على اال�شرتاك‬ ‫يف عمليات حربية موجهة �ضد بلدهم حتى و�إن كانوا‬ ‫قبل ن�شوب احلرب يف خدمة الدولة املحاربة‪.‬‬ ‫‪ -24‬نهب �أي بلدة �أو مكان حتى لو مت اال�ستيالء‬ ‫عليه عنوة‪.‬‬ ‫‪ -25‬ا�ستخدام ال�سموم �أو الأ�سلحة امل�سممة‪.‬‬ ‫‪ -26‬ا��س�ت�خ��دام ال �غ��ازات اخل��ان�ق��ة �أو ال���س��ام��ة �أو‬ ‫غريها من الغازات وجميع ما يف حكمها من ال�سوائل‬ ‫�أو املواد �أو الأجهزة‪.‬‬ ‫‪ -27‬ا� �س �ت �خ��دام ال��ر� �ص��ا� �ص��ات ال �ت��ي ت �ت �م��دد �أو‬ ‫تت�سطح ب�سهولة يف اجل�سم الب�شرى مثل الر�صا�صات‬ ‫ذات الأغ�ل�ف��ة ال�صلبية ال�ت��ي ال تغطي ك��ام��ل ج�سم‬ ‫الر�صا�صة �أو الر�صا�صات املحززة الغالف‪.‬‬ ‫‪ -28‬ا�ستخدام الأ�سلحة �أو القذائف �أو امل��واد �أو‬ ‫الأ�ساليب التي ت�سبب بطبيعتها �أ�ضرارا زائدة �أو �آالما‬ ‫ال ل��زوم لها �أو تكون ع�شوائية بطبيعتها باملخالفة‬ ‫للقانون الدويل للمنازعات امل�سلحة ب�شرط �أن تكون‬ ‫هذه الأ�سلحة والقذائف وامل��واد والأ�ساليب احلربية‬ ‫مو�ضع حظر �شامل وان تدرج يف مرفق لهذا النظام‬ ‫الأ� �س��ا� �س��ي‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق ت�ع��دي��ل يتفق والأح �ك ��ام ذات‬ ‫ال�صلة الواردة يف املادتني ‪ 121‬و‪.123‬‬ ‫‪ -29‬االع �ت��داء على ك��رام��ة ال�شخ�ص‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫املعاملة املهينة واحلاطة بالكرامة‪.‬‬ ‫‪ -30‬االغت�صاب �أو اال�ستعباد اجلن�سي �أو الإكراه‬ ‫على البغاء �أو احلمل الق�سري على النحو املعرف يف‬ ‫الفقرة ‪( 2‬و) من امل��ادة ‪� ،7‬أو التعقيم الق�سري �أو‬ ‫�أي �شكل �آخر من �أ�شكال العنف اجلن�سي ي�شكل �أي�ضا‬ ‫انتهاكا خطريا التفاقيات جنيف‪.‬‬ ‫‪ -31‬ا�ستغالل وج��ود �شخ�ص م��دين �أو �أ�شخا�ص‬ ‫�آخ��ري��ن متمتعني ب�ح�م��اي��ة لإ� �ض �ف��اء احل���ص��ان��ة من‬ ‫العمليات الع�سكرية على نقاط �أو مناطق �أو قوات‬ ‫ع�سكرية معينة‪.‬‬ ‫‪ -32‬تعمد ت��وج�ي��ه ه�ج�م��ات ��ض��د امل �ب��اين وامل ��واد‬ ‫وال ��وح ��دات ال�ط�ب�ي��ة وو� �س��ائ��ل ال�ن�ق��ل والأف� � ��راد من‬ ‫م�ستعملي ال�شعارات املميزة املبينة يف اتفاقيات جنيف‬ ‫طبقاً للقانون الدويل‪.‬‬ ‫‪ -33‬ت �ع �م��د جت ��وي ��ع امل ��دن �ي�ي�ن ك ��أ� �س �ل ��وب م��ن‬ ‫�أ�ساليب احلرب بحرمانهم من املواد التي ال غني‬ ‫عنها لبقائهم‪ ،‬مبا يف ذلك تعمد عرقلة الإمدادات‬ ‫الغوثية علي النحو املن�صو�ص عليه يف اتفاقيات‬ ‫جنيف‪.‬‬ ‫‪ -34‬جتنيد الأط �ف��ال دون اخلام�سة ع�شرة من‬ ‫العمر �إلزاميا �أو طوعيا يف القوات امل�سلحة الوطنية‬ ‫�أو ا�ستخدامهم للم�شاركة فعليا يف الأعمال احلربية‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫ثقافة‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫كلمات لها معنى‬

‫ال�سالم) يف‬ ‫يقول الإمام علي بن �أبي طالب (عليه ّ‬ ‫"نهج البالغة"‪:‬‬ ‫َ‬ ‫واب الجْ َ ن َِّة َف َت َحهُ‬ ‫« �أ َّما َب ْعدُ ‪َ ،‬ف�إنَّ الجْ ِ َها َد َب ٌ‬ ‫اب ِم ْن �أ ْب ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا�س ال َّت ْق َوى‪َ ،‬و ِد ْر ُع‬ ‫ا�ص ِة �أَ ْو ِل َيا ِئ ِه‪َ ،‬وهُ َو ِل َب ُ‬ ‫اهلل لخِ َ َّ‬ ‫هلل الحْ َ ِ�صي َن ُة‪َ ،‬و ُج َّن ُتهُ ا ْل َو ِثي َق ُة‪َ ،‬ف َم ْن َت َر َكهُ َر ْغ َب ًة‬ ‫ا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َعنْهُ ‪� ،‬أَل َب َ�سهُ اهلل َث ْو َب ُّ‬ ‫الذ ِّل‪َ ،‬و َ�ش ِم َلهُ ا ْل َب َال ُء‪َ ،‬و ُد ِّي َث‬ ‫بال�صغار والإهانة‬ ‫ِب ِّ‬ ‫ال�ص َغا ِر َوا ْل َق َما َئ ِة ـ �أي ُذ ِّلل ّ‬ ‫الثثرة ‪َ ،‬و ُ�أ ِد َ‬ ‫اب ـ رّ‬ ‫يل‬ ‫ـ‪َ ،‬و ُ�ض ِر َب َع َلى َق ْل ِب ِه ِبالإِ ْ�س َه ِ‬ ‫يم الخْ َ ْ�س َف ـ �أي‬ ‫الحْ َ قُّ ِمنْهُ ِب َت ْ�ضيي ِع الجْ ِ َها ِد‪َ ،‬و ِ�س َ‬ ‫كلف امل�شقّةـ َو ُم ِن َع الن َ​َّ�ص َف» (‪.)1‬‬

‫•} َف ْل َي ْ�س َت ِجي ُبوا يِل َو ْل ُي�ؤْ ِم ُنوا ِبي‬ ‫• �إذا و�صل الإن�سان �إىل م�ستوى‬ ‫َل َعلَّ ُه ْم َي ْر ُ�شدُ َ‬ ‫ون{ (البقرة‪ )186 :‬ال ت�ؤثر فيه كلمات اهلل‪ ،‬ال تغري‬ ‫ا�ستجابة �إميان من منطلق �أن‬ ‫يف واقعه؛ فقد و�صل �إىل م�ستوى‬ ‫ن�سرت�شد باهلل �سبحانه وتعاىل‪،‬‬ ‫�سيء من اخلذالن‪.‬‬ ‫هو ير�شدنا كيف نعمل‪ ،‬ونحن‬ ‫•" من يتهرب من احلق �سيبذل‬ ‫�سنعمل هنا �سي�ستجيب �إن ا�ستجبنا نف�سه للباطل ويقتل يف �سبيل‬ ‫له‪ ،‬هو يريد �أن نعمل‪ ،‬وقال يف‬ ‫الباطل عندما جتد �أن هناك‬ ‫اجلنة‪َ } :‬ف ِن ْع َم �أَ ْج ُر ا ْل َعا ِم ِلنيَ{‪.‬‬ ‫م�سئولية عليك �أمام اهلل فيجب‬ ‫• احلرب الناعمة �أخطر بكثري‬ ‫�أن تتحرك‪ ،‬حتى و�إن كانت‬ ‫و�أ�شد �ضراوة من احلروب‬ ‫الق�ضية فيها خوف‪ ,‬حتى و�إن‬ ‫الع�سكرية باعتبارها تد ّمر روح‬ ‫كانت الق�ضية ت�ؤدي �إىل �أن‬ ‫املجتمع وعقيدته و�إميانه‪.‬‬ ‫ت�ضحي بنف�سك ومالك‪".‬‬

‫نصر المستضعفين بالشكل الذي يخزي المتراجعين‬ ‫مل تتحقق لبني �إ�سرائيل يف تاريخهم! وال لأحد‬ ‫�إىل الآن م��ا ق��د حت��ق��ق يف ت��اري��خ ال��ب�����ش��ر م��ث��ل دول��ة‬ ‫�سليمان‪ ،‬وم��ل��ك �سليمان ف��ك��ان مفتاحه ه��ذا العدد‬ ‫القليل الذين انطلقوا ب�صدق يف �سبيل اهلل‪.‬‬ ‫هذا القائد يعترب قائداً عظيماً جداً �أعني‪ :‬قائداً‬ ‫���ش��ج��اع��اً ب�شكل غ�ير طبيعي ‪ -‬ف��ع ً‬ ‫�لا ‪ -‬ط��ال��وت‪� ،‬أن��ه‬ ‫بعدما ينف�صل �أول جزء من بني �إ�سرائيل‪ ،‬ثم ثاين‬ ‫�أغ��ل��ب��ي��ة ك��ب�يرة ع��ن��دم��ا ���ش��رب��وا م��ن ال��ن��ه��ر‪ ،‬وينطلق‬ ‫ليواجه هذا امللك بجنوده‪ ،‬بعتاده‪ ،‬بكل طاقاته‪ ،‬وبعدد‬ ‫قليل �ألي�ست هذه تعترب �شجاعة عالية؟ ونا�س عندهم‬ ‫�شجاعة عالية‪ ،‬وعندهم �صرب‪ ،‬وعندهم ثقة باهلل‪ ،‬لأن‬ ‫�شجاعتك �أحياناً �إذا ما هي مرتبطة باهلل‪ ،‬ال�شجاعة‬ ‫ت��ع��ت�بر ق���وة ل��ك��ن ه��ي ���س��ت��ك��ون حم����دودة �إذا مل تكن‬

‫مرتبطة ب��اهلل‪ ،‬ودر����س لكل امل�تراج��ع�ين‪ ،‬لكل النا�س‬ ‫الذين يبدون حكماء �أما هم‪ ،‬فهم �أذكياء! �أما �أولئك‬ ‫فهم يريدون �أن يورطوا �أنف�سهم‪ ،‬ه�ؤالء الذين �شربوا‬ ‫م��ن النهر �أل��ي�����س��وا ي��ع��ت�برون �أول��ئ��ك �أن��ه��م مغفلني؟‬ ‫عندما ي��ري��دون �أن يذهبوا ملواجهتهم‪ ،‬وه��م لي�سوا‬ ‫�إال قدر ثالث مائة فيعتربونهم مغفلني لي�س لديهم‬ ‫حكمة! فت�أتي النتيجة بال�شكل الذي تخزيهم هم‪.‬‬ ‫هذه حتكي وك�أنها �سنة �إلهية ملن يرتاجعون‪ ،‬وهم‬ ‫ي�سخرون من الآخرين وعندهم �أنهم مغفلني‪ ،‬لأنهم‬ ‫ي��ري��دون �أن يواجهوا دول��ة كبرية و�أ���ش��ي��اء م��ن ه��ذه‪،‬‬ ‫ت���أت��ي انت�صارات ب�شكل تخزيهم ه��م‪ ،‬ي��رون �أنف�سهم‬ ‫�صغاراً‪ ،‬يرون كل �آرائهم تلك التي يعتربونها حكيمة‬ ‫�أنها �سخيفة‪ .‬ه��ذا من �أول ع��ذاب للقاعدين حينما‬

‫يرى نف�سه �صغرياً جداً‪ ،‬يرى �آراءه التي كان يعتربها‬ ‫حكيمة‪ ،‬واتزان‪ ،‬ور�ؤية �صحيحة �أنها كلها كانت �آراء ال‬ ‫متثل �شيئاً‪ ،‬و�أنها كانت خط�أً‪.‬‬ ‫من �شجاعتهم هنا �أنهم ب��رزوا مل يقولوا‪� :‬إذا مل‬ ‫ي��ب��ق �إال ن��ح��ن �إذاً نتخذ م��واق��ع حت�صينية كجبهة‪،‬‬ ‫ال ب���رزوا امل��ي��دان �أمل ي�ب�رزوا؟ } َولمَ َّ����ا َب���� َر ُزوا لجِ َ ��ا ُل َ‬ ‫��وت‬ ‫َو ُج�� ُن��و ِدهِ{(ال��ب��ق��رة‪ :‬م��ن الآية‪ .)250‬يعني‪ :‬نا�س‬ ‫ه����ؤالء عجيبون ف��ع ً‬ ‫�لا‪ ،‬ول��ه��ذا ق��دم��وا مثل �أع��ل��ى يف‬ ‫امل��و���ض��وع ه���ذا ل��ب��ي��ان �سنة �إل��ه��ي��ة‪ ،‬ول��ب��ي��ان قيمة �أن‬ ‫ينطلق النا�س هلل‪ ،‬ويف �سبيله‪ ،‬و�أن يفهموا �أنه عندما‬ ‫ينطلقون للجهاد من �أج��ل اهلل‪ ،‬ويف �سبيله يجب �أن‬ ‫يكون هو ال��ذي يختار قيادة‪ ،‬اهلل هو ال��ذي ي�صطفي‬ ‫قيادة‪.‬‬

‫هدى اهلل يقدم أسسًا يعرفها الناس‬

‫} َي��ا َبنِي �إِ ْ�سرائي َل ا ْذ ُك��� ُروا ِن ْع َمت َِي ا َّلتِي‬ ‫�أَ ْن�� َع�� ْم��تُ َعلَ ْي ُك ْم{(البقرة‪ :‬من الآية‪)40‬‬ ‫نف�س هذا الأ�سلوب هو يذكر بني �إ�سرائيل‬ ‫وي�أمرهم �أن يتذكروا‪� ،‬أولئك الذين كانوا‬ ‫يف ع�صر الر�سول (�صلوات اهلل عليه وعلى‬ ‫�آله) يتذكروا النعم ال�سابقة على �أ�سالفهم‬ ‫من يوم خرجوا من م�صر‪ ,‬و�أنقذهم من‬ ‫ب��ا �أَ ْن�� َز ْل��تُ مُ�صَ دِّقاً‬ ‫�آل فرعون‪َ } .‬و�آمِ �� ُن��وا مِ َ‬ ‫لمِ َ���ا مَ�� َع�� ُك�� ْم{(ال��ب��ق��رة‪ :‬م��ن الآية‪ )41‬ما‬ ‫ه��و ال����ذي �أن���زل���ه م�����ص��دق��اً مل��ا م��ع��ه��م؟ هو‬ ‫القر�آن الكرمي‪ ,‬من �أول ما نفهم من الآية‬ ‫ه��ذه‪� :‬أن اهلل �سبحانه وتعاىل ي�أمر و�أمر‬ ‫فع ً‬ ‫ال بني �إ�سرائيل ب���أن ي�ؤمنوا بالقر�آن‬ ‫ال��ك��رمي‪ ،‬معلوم ب���أن��ه �أم��ره��م ب���أن ي�ؤمنوا‬ ‫بهذا القر�آن كما �أمرنا نحن كما �أمر بقية‬ ‫}بَا‬ ‫الب�شر } َو�آمِ ُنوا مِبَا �أَ ْن َز ْلتُ { كلمة‪ :‬مِ‬ ‫�أَ ْن َز ْلتُ { هي تندرج يف �إطار ال�سنة الإلهية‬ ‫يف ق��ط��ع ك��ل اخل���واط���ر ال��ت��ي ق��د تعيقك‬ ‫ع��ن الإن��ط�لاق��ة وع��ن الإ�ستجابة يقول‪:‬‬ ‫�أن��ا ال��ذي �أن��زل��ه‪ ،‬مثلما ق��ال لإبلي�س‪� :‬أن��ا‬ ‫الذي خلقته بيدي‪..‬جتد هذه هي ق�ضية‬ ‫هامة يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وهي هامة جداً‬ ‫بالن�سبة لنا �أن نفهمها؛ لأنه قدم بالن�سبة‬ ‫لنا الإ���س�لام وك���أن��ه ق�ضية �ضاعت طريق‬ ‫اهلل‪ ،‬مل يعد �أحد يعرف كيف يعمل و�إمنا‬ ‫كل واحد يبحث من عنده وال هناك جمال‬

‫من االختالف‪ ،‬وال �أحد يعرف كيف احلق‬ ‫و�أي���ن احل��ق و�إمن���ا يبحث ه��و!! مل��ا جهلنا‬ ‫هذه وجهل النا�س‪� :‬أن هذه هي �سنة �إلهية‬ ‫يف ه����داه يف دع���وت���ه �أع���ن���ي‪ :‬ه����داه ب�شكل‬ ‫ع���ام ي��ق��وم ع��ل��ى �أ���س��ا���س ال��ت��ب��ي�ين ال��ك��ام��ل‬ ‫وقطع كل الأعذار وكل اخلواطر التي قد‬ ‫تعيقك‪َ ،‬و�آمِ ُنوا مِبَا �أَ ْن َز ْلتُ { �أنا الذي �أنزله‬ ‫�أن���ا‪ ،‬هكذا يقول لهم مثلما ق��ال لإبلي�س‬ ‫{(����ص‪ :‬م��ن الآية‪)75‬‬ ‫لمِ َ���ا َخ��لَ��قْ��تُ ِب��� َي���دَيَّ ّ‬ ‫َ‬ ‫وهناك يقول‪�} :‬إِ ْذ �أَمَ�� ْر ُت��ك{(الأع��راف‪:‬‬ ‫من الآية‪.)12‬‬ ‫ُ�����ص�� ِّدق��اً لمِ َ����ا مَ�� َع�� ُك�� ْم{(ال��ب��ق��رة‪ :‬من‬ ‫}م َ‬

‫الآية‪ )41‬مل��ا معكم م��ن ال��ت��وراة‪ ،‬يف �آي��ات‬ ‫�أخ��رى ت�أتي‪} :‬مُ�صَ دِّقاً لمِ َ��ا َب�ْيَنْ َ َي َد ْي ِه مِ َن‬ ‫ا ْل��كِ�� َت��ابِ {(امل��ائ��دة‪ :‬م��ن الآية‪� )48‬أعني‪:‬‬ ‫ل��ي�����س م�����ص��دق��اً مل��و���ض��وع ال��ت��ح��ري��ف‪ ،‬هو‬ ‫يف�ضح التحريف‪ ،‬القر�آن الكرمي‪ ،‬عندما‬ ‫ت���أت��ي ت�ستعر�ض ال��ت��وراة التي ي�سمونها‪:‬‬ ‫توراة‪ ،‬وي�سمونها‪� :‬أناجيل‪ ،‬ال ت�ستطيع �أن‬ ‫تف�ضح ما فيها �إال عندما تنطلق من ر�ؤية‬ ‫قر�آنية �إليها فتق ّيمها من خالل القر�آن؛‬ ‫لأن ال��ق��ر�آن تب ّنى ه��ذه الق�ضية‪ ،‬ق�ضية‪:‬‬ ‫الت�صديق مل��ا ه��و �صحيح‪ ،‬وف�ضح م��ا هو‬ ‫حم��رف حت��ري��ف��اً‪ ،‬وف�صل وب��ي��ان مل��ا كانوا‬

‫فيه يختلفون يف ق�ضايا تاريخية لديهم‬ ‫تتعلق بدينهم وتتعلق بتاريخ �أنبيائهم‪.‬‬ ‫ع����ن����دم����ا ي�����ق�����ول‪} :‬مُ������ َ�����ص����� ِّدق�����اً لمِ َ�����ا‬ ‫َم َع ُك ْم{(البقرة‪ :‬من الآية‪ )41‬يعني‪:‬‬ ‫�أنتم عندما ت�ؤمنون ال تخ�سرون �شيئاً‬ ‫ي��ع��ن��ي‪ :‬ل��ي�����س الإمي�������ان ب���ه���ذا الإ����س�ل�ام‬ ‫وب���ه���ذا ال����ق����ر�آن والإمي�������ان ب��ر���س��ول اهلل‬ ‫(���ص��ل��وات اهلل عليه وع��ل��ى �آل���ه) يتطلب‬ ‫منك �أن تكفر بالتوراة وتكفر مبو�سى‪،‬‬ ‫ال يتطلب منك �أن تكفر بعي�سى وتكفر‬ ‫بالإجنيل‪� ،‬إذاً ما هو الذي �ستخ�سره ما‬ ‫الذي يعيقك عن �أن ت�ؤمن و�أنت جتد �أن‬ ‫هذا الكتاب هو م�صدق ملو�سى وم�صدق‬ ‫ملا �أن��زل على مو�سى‪ ،‬هذه ق�ضية هامة‪،‬‬ ‫وفع ً‬ ‫ال هي مما تدفع العذر بالن�سبة لبني‬ ‫�إ�سرائيل ب�أنه عندما تقول لليهودي ب�أنه‬ ‫م��ا ه��و ال����ذي يعيقك ع��ن الإمي�����ان بهذا‬ ‫الكتاب هل يطلب منك �أن تكفر مبو�سى‬ ‫ف���ت���ك���ون ث��ق��ي��ل��ة ع���ل���ي���ك؟ ال‪ .‬ه����ل ي��ط��ل��ب‬ ‫منك �أن تكفر ب��ال��ت��وراة؟ ال‪ .‬ن��ق��ول نحن‬ ‫هنا مل ن��ع��رف مو�سى و�آم��ن��ا مبو�سى �إال‬ ‫م��ن خ�لال��ه ه��و ع ّلمنا �أن ن���ؤم��ن مبو�سى‬ ‫ون�ؤمن بالتوراة‪� ،‬إذاً فهم "مدبرين" مبا‬ ‫تعنيه الكلمة و�ضالني حقيقة؛ لأنه لي�س‬ ‫ه��ن��اك م��ا يعيقهم ع��ن الإمي����ان ل��و كانوا‬ ‫م�ستب�صرين‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫ُسلَّم ُ‬ ‫القدس‬

‫للشاعر‪ :‬معاذ اجلنيد‬ ‫ِلقِتال َِك احتاجوا ال�سال َح ال َ‬ ‫أعظ َما‬ ‫واح َتجتَ يف �أعتى ُحروب َِك ‪�ُ ..‬س َّل َما‬ ‫عليك بوارِجاً ومدافِعاً‬ ‫حملوا َ‬ ‫َ‬ ‫وحملتَ‬ ‫عا�صفاً و ُمد َْمدِ مَا‬ ‫نف�سك ِ‬ ‫َ‬ ‫انفردت بقو ٍة‬ ‫من قوة اهلل‬ ‫عظمى ‪ ..‬فلو دُ�ستَ احلدي َد تث َّل َما‬ ‫ينظر اجلب َل الذي َ‬ ‫من ُ‬ ‫ناطح َت ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ويراك ‪َ ..‬ظ َّن ُك َما ل َع ْم ُر َك تو�أما !‬ ‫•••‬ ‫ُ‬ ‫ري وقد هوى‬ ‫الب ُج الك�س ُ‬ ‫يت�ساءل رُ‬ ‫َ‬ ‫�أ�أتيتَ‬ ‫وحدك ؟ �أم نزلتَ م َُ�س َّومَا‬ ‫َ‬ ‫ال�شخ�صي تن�سِ ُف ُك َّل ما‬ ‫ب�سالحك‬ ‫ِّ‬ ‫جمعوا ‪ُ ..‬فدِ يتَ و�أنتَ تن�سِ ُف ُك َّل مَا‬ ‫كم �صفق ٍة عَقدوا ‪َ ..‬‬ ‫وذلك د�أب ُه ْم‬ ‫�أن يعقِدوا ‪ ..‬وجتي ُء كي تت�س َّل َما‬ ‫تغزو و ( �صرخ ُت َك ) اجتِيا ٌح مُ�س َب ٌق‬ ‫ت�أتي ل ُتنذِ َر بالعذابِ مُقدَّما‬ ‫وتعُدُّ قتالهُ م ‪ ..‬ف ُتذ َه ُل �إ ْذ ترى‬ ‫َعدَداً ‪ُ ..‬‬ ‫يفوق عِ َيا َر َك املُ�س َتخدَما‬ ‫من مل ميُت بالنار ‪َ ..‬‬ ‫مات “فجيع ًة”‬ ‫ملا ر� َآك ‪ ..‬ر�أى القِيام َة وارمتى‬ ‫� َ‬ ‫أعطاك ر ُّب َك هيب ًة علوي ًة‬ ‫َ‬ ‫حا�شاك لو جمعوا الورى �أنْ ُته َزمَا‬ ‫•••‬ ‫قبلك فارِ�ساً‬ ‫مل ي�شهد التاري ُخ َ‬ ‫ُ‬ ‫وي�سبق ما َرمَى‬ ‫بهجومِ ِه يرمي ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫�أ َو ُك َّل َما َر َ�صدَتْ‬ ‫طويالت املَدَى‬ ‫هدفاً ‪ ..‬ر� َ‬ ‫َ‬ ‫أتك ب ُعم ِق ِه مُتق ِّدمَا !‬ ‫َ‬ ‫�أ ْو ُك َّل َما ا�شتاقتْ لق�صفِ مُع�سكرٍ‬ ‫وجد َ‬ ‫َتك في ِه قد اقتحمتَ ُم َت ِّم َما !!‬ ‫َ‬ ‫ال َلو َم ‪� ..‬إنْ ( زِلزال ) �صا َح مُعاتِباً‬ ‫و� َ‬ ‫م ِّك َما‬ ‫إليك جا َء بـ ِ( قاهِ رين ) حُ َ‬ ‫ماذا تر َكتَ ل ُه ‪ُ ..‬ت�سابِق ُه �إىل‬ ‫مل يل َق َ‬ ‫�أهدا ِف ِه ‪ْ ..‬‬ ‫بعدك َم ْغ َن َما‬ ‫و�إذا َ‬ ‫ُ‬ ‫تب�س َم وانتخى‬ ‫‪..‬‬ ‫ه‬ ‫بدوت ل‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ملا ر� َآك لبط�ش ِه مُ�ستلهِما‬ ‫كاملا ِء �أنتَ �أما َم ك ِّل ُم ِه َّم ٍة‬ ‫َ‬ ‫ح�ضرت غدى ال�سال ُح َت َي ُّم َما‬ ‫ف�إذا‬ ‫•••‬ ‫يا ُم�ؤمناً يطوي املوا ِق َع مثلما‬ ‫العا�ص ُ‬ ‫فات خُم َّي َما‬ ‫تطوي الريا ُح ِ‬ ‫النبي و�آ ِل ِه‬ ‫مُ�ستهدِ ياً بهُدى ِّ‬ ‫علي ) مِ ل َء عُرو ِق ِه يجري َدمَا‬ ‫و( ُّ‬ ‫ُ�ستح�ضراً ب� َأ�س ( ا ُ‬ ‫حل�سني ) وحامِ ً‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫�سيف الفِقار ‪ ..‬مُوالِياً وم ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُعظما‬ ‫ُّ‬ ‫�ستظل يف ك ِّل املعاركِ �صاعِ داً‬ ‫ف�س َّل ُم َك ارت ُ‬ ‫بال�س َما‬ ‫ِباط َك َ‬ ‫ت�سمو ‪ُ ..‬‬ ‫وا�ستغفرت ر َّب َك خا�شِ عاً‬ ‫َ‬ ‫زل َزلتَ ‪..‬‬ ‫وغرقتَ يف ت�سبيح ِه م رَ َ‬ ‫ُت مِّ َ‬ ‫نا‬ ‫من �أينَ ي�أتي االنهزا ُم لفِتي ٍة‬ ‫اهلل �أله َم ُه ْم هُ دا ُه و َع َّل َما‬ ‫ور�ص �صفوفهم‬ ‫اهلل ج َّند ًه ْم َّ‬ ‫و�أعدَّهُ ْم جي�شاً لأمرٍ �أُب ِرمَا‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫حوار‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫‪1.084403‬‬

‫‪1.392946‬‬

‫بطاقة �شخ�صية �آلية‬

‫‪73823‬‬

‫بطاقة عائلية‬ ‫تعترب م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين من املرافق الأمنية الهامة‬ ‫التي تقدم خدماتها للجمهور يف جميع املحافظات‪ ،‬ورغ��م ما �شهدته بالدنا‬ ‫من اعتداء غا�شم وح��رب ظاملة طالت احلجر وال�شجر وا�ستهدفت الإن�سان‬ ‫واحليوانات والتاريخ وقد كان لهذا املرفق الأمني الهام ن�صيبه من التدمري‬ ‫يف عدد من املحافظات بهدف حتييده عن �أداء واجبه الأمني املناط به‪� ،‬إال �أن‬ ‫تلك املحاوالت باءت بالف�شل الذريع فقد �أثبت رجال الأحوال املدنية �أنهم عند‬

‫قمنا ب�إ�صدار‬

‫�شهادة ميالد‬

‫م�ستوى امل�س�ؤولية يف مواجهة التحدي بالتحدي ونتيجة لذلك �أجنزت الكثري‬ ‫من املهام وب�شكل غري متوقع‪� ..‬صحيفة احلار�س نزلت �إىل امليدان والتقت‬ ‫القائم ب�أعمال رئي�س م�صلحة الأح��وال املدنية وال�سجل املدين اللواء حممد‬ ‫عبدالعظيم احلاكم لتنقل لكم ال�صورة من مكان احلدث‪.‬‬

‫حاوره‪ /‬حممــــد حــــزام‬

‫القائم ب�أعمال رئي�س م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫ن�سعى لإ�صدار دليل �إر�شادي عن خدمات امل�صلحة ونحر�ص‬ ‫على ت�أهيل العاملني ملواكبة طموحاتنا امل�ستقبلية‬

‫ يف احل �ق �ي �ق��ة ن �ح��ن ن �ط �م��ح ل�ت�ح�ق�ي��ق ال�ك�ث�ير‬‫م��ن الإجن ��ازات ويف مقدمتها �إي�ج��اد �سجل مدين‬ ‫�إل�ك�تروين �شامل برقم وطني يحمله كل مواطن‬ ‫يحتوي على بيانات كاملة اب�ت��داء ب�شهادة امليالد‬ ‫ث��م ال�ب�ط��اق��ة ال�شخ�صية وال�ع��ائ�ل�ي��ة وغ�يره��ا من‬ ‫ال��وث��ائ��ق‪ ،‬و�أن ن�صبح م��رج�ع�اً للحكومة يف �إي�ج��اد‬ ‫قاعدة بيانات �سكانية يتم مبوجبها ر�سم اخلطط‬ ‫التنموية للدولة و�إعداد الدرا�سات اال�سرتاتيجية‬ ‫ال�لازم��ة للنهو�ض مب�ستوى امل��واط��ن وال��وط��ن يف‬ ‫امل�ستقبل القريب ونعكف حالياً على �إعداد �إر�شادي‬ ‫جلمهور املواطنني �سيتمكن من خالله كل مواطن‬ ‫ومقيم ومهاجر من معرفة كيفية احل�صول على‬ ‫خ��دم��ات امل���ص�ل�ح��ة يف ال ��داخ ��ل واخل � ��ارج وب���ش�ك��ل‬ ‫م�ف���ص��ل‪ ،‬ك �م��ا ن �ح��ر���ص ع �ل��ى ع �ق��د دورات ت��دري��ب‬ ‫وت�أهيل للعاملني لتح�سني م�ستوى الأداء وتقدمي‬ ‫�أف�ضل اخلدمات جلمهور املواطنني وغريهم‪.‬‬

‫هل لكم �أن تطلعونا على م�ستوى الإجناز‬ ‫يف امل���ص�ل�ح��ة وف��روع �ه��ا م�ن��ذ ب��داي��ة ال �ع��دوان‬ ‫وحتى نهاية العام‪2017‬م؟‪.‬‬

‫ يف البداية �أ�شكر �صحيفة احل��ار���س على نزولها‬‫امل� �ي ��داين ل�ت�ل�م����س ه �م��وم امل���ص�ل�ح��ة واالط �ل ��اع على‬ ‫الإجن��ازات التي حتققت‪ ،‬فمما ال �شك فيه �أن اجلميع‬ ‫ي�ع�ل��م ب� ��أن ال�ك�ث�ير م��ن ف ��روع امل���ص�ل�ح��ة ق��د تعر�ضت‬ ‫للق�صف من قبل العدوان مما �أدى �إىل تدمري الكثري‬ ‫من الأجهزة و�أدوات العمل رغم �أننا كما يعلم اجلميع‬ ‫جهاز مدين ال منلك �أ�سلحة ولي�س لنا عالقة بال�سيا�سة‬ ‫ونقدم خدماتنا مبهنية عالية‪ ..‬ولكن رغم ذلك �إال �أن‬ ‫معنويات العاملني يف جمال الأحوال املدنية وال�سجل‬ ‫املدين مل تت�أثر بل �إنها قد زادت �صالبة و�إ�صراراً على‬ ‫حت��دي ال��واق��ع املفرو�ض و�إجن��از الكثري من الأعمال‬ ‫بوترية عالية مما جعلنا نحقق �أرقاماً قيا�سية خالل‬ ‫الثالث ال�سنوات املا�ضية ومنذ بداية العام‪2015‬م‬ ‫حتديداً وحتى �آخر العام املا�ضي ‪2017‬م‪.‬‬

‫�إجنازات‬

‫ف � �ف ��ي جم � � ��ال م � �ن ��ح �� � �ش� � �ه � ��ادات امل� � �ي �ل��اد مت �ك �ن��ا‬ ‫م� ��ن م� �ن ��ح ‪�1.084403‬شهادة م � �ي �ل�اد م�ن�ه��ا‬ ‫‪448673‬للذكور و‪� 632141‬إناث و‪3589‬بدل‬ ‫ف��اق��د‪ ،‬ك�م��ا قمنا مب�ن��ح ‪�1984‬شهادة م�ي�لاد لغري‬ ‫ال �ي �م �ن �ي�ين م ��ن امل �ق �ي �م�ين يف ب�ل��ادن� ��ا‪ ..‬ك �م��ا مت�ك�ن��ا‬ ‫م��ن �إ� �ص��دار ‪1.392.946‬بطاقة �شخ�صية �آل�ي��ة‬ ‫و‪864936‬للإناث‬ ‫منها‪864936‬للذكور‬ ‫و‪164076‬بدل ف��اق��د منها‪1472221‬للذكور‬ ‫و‪ 21855‬للإناث‪ ،‬وقمنا ب�إ�صدار ‪73823‬بطاقة‬ ‫عائلية منها‪68355‬للذكور و‪1013‬للإناث وبدل‬ ‫فاقد توزعت بني ‪4443‬للذكور و‪ 12‬للإناث‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا مت �إ� � � �ص� � ��دار ‪1645‬بطاقة � �ش �خ �� �ص �ي��ة‬ ‫ملكت�سبي اجل�ن���س�ي��ة ال�ي�م�ن�ي��ة م�ن�ه��ا ‪1327‬للذكور‬ ‫و‪318‬للإناث‪.‬‬

‫�صعوبات‬ ‫ال � �ش��ك �أن �ك��م ق��د واج �ه �ت��م ال �ك �ث�ير من‬ ‫ال���ص�ع��وب��ات �أث �ن��اء �أدائ� �ك ��م لأع �م��ال �ك��م خ�لال‬ ‫ال�ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة‪ ..‬ه��ل لكم �أن تطلعونا على‬ ‫تلك ال�صعوبات؟‪.‬‬

‫ �أكرب �صعوبة واجهتنا هي ق�صف وتدمري املقرات‬‫رغم �أننا كما يعلم اجلميع ال منتلك �أ�سلحة �أو قواعد‬ ‫لإط �ل�اق ال �� �ص��واري��خ �أو غ�يره��ا م��ن امل �ب��ررات التي‬ ‫يطلقها العدوان ال�سعودي الأمريكي عقب ا�ستهدافه‬ ‫للمنازل و�صاالت الأفراح والعزاء واملدار�س والأماكن‬ ‫الأث��ري��ة وغ�ي�ره��ا‪ ،‬فنحن ن�ق��دم خ��دم��ات�ن��ا جلمهور‬ ‫املواطنني وخدماتنا معروفة وهي منح وثائق ثبوتية‪،‬‬ ‫ورغم ذلك قام العدوان با�ستهداف مقراتنا وتدمري‬ ‫�أجهزتنا وهذا جعلنا نبحث عن بدائل من ا�ستئجار‬ ‫املقرات و�شراء الأج�ه��زة الإلكرتونية وغريها وهذا‬

‫الأمر كلفنا كثرياً‪.‬‬ ‫ناهيك عن احل�صار وعدم متكنا من توفري الكروت‬ ‫اخلا�صة بالبطاقة ال�شخ�صية وع��دم ح�صولنا على‬ ‫الدعم الالزم لنتمكن من توفري املطبوعات الالزمة‬ ‫لإجن� ��از امل �ه��ام امل �ن��وط��ة ب �ن��ا‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ان �ع��دام‬ ‫النفقات الت�شغيلية وه��ذا جعلنا ال نتمكن من �أداء‬ ‫مهامنا بال�شكل املطلوب‪.‬‬ ‫ورغ��م ذل��ك م��ا زلنا نعمل بالإمكانات املتاحة لنا‬ ‫ون�سعى مع قيادة وزارة الداخلية ووزارة املالية �إىل‬ ‫تذليل ال�صعوبات التي قد حتول دون �أدائنا لأعمالنا‬ ‫بقدر الإمكان‪.‬‬

‫طموحات‬ ‫ماهي طموحاتكم التي ت��ودون حتقيقها‬ ‫خالل العام اجلديد‪2018‬م؟‪.‬‬

‫ما هي الكلمة التي تودون توجيهها عرب‬ ‫ال�صحيفة؟‪.‬‬

‫ �آم ��ل م��ن ك��ل م��واط��ن �أن ي �ك��ون ع�ن��د م�ستوى‬‫امل�س�ؤولية وال��وع��ي ب�أهمية احل�صول على الوثائق‬ ‫الثبوتية ابتداء ب�شهادة امليالد ثم البطاقة ال�شخ�صية‬ ‫والعائلية وكذلك �شهادة ال��وف��اة والإدالء بالبيانات‬ ‫ال���ص�ح�ي�ح��ة وال �� �ص��ادق��ة ح �ت��ى ال ي���ض�ط��ر ل�ل��ذه��اب‬ ‫للمحاكم ال�ستخراج �أحكام من �أجل تعديل البيانات‬ ‫وت��اري��خ امل�ي�لاد وغ�يره��ا ويتعر�ض للعقوبات‪ ..‬و�أن‬ ‫يحافظ على تلك الوثائق نظراً لأهميتها مل�ستقبلة‬ ‫وم�ستقبل �أبنائه وخا�صة يف ق�ضايا الوراثة والق�ضايا‬ ‫اجلنائية واجلن�سية وغريها وحتى ال ي�ضطر لبذل‬ ‫الكثري من اجلهود حتى يح�صل عليها ويفقد الكثري‬ ‫من احلقوق نتيجة للإهمال يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫كما ن��أم��ل م��ن و�سائل الإع�ل�ام امل�ساهمة معنا يف‬ ‫توعية املوطنني ب�أهمية احل�صول على هذه الوثائق‬ ‫واحلفاظ عليها خدمة لل�صالح العام‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫متابعات‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫تخريج دفعة جديدة من قوات الأمن املركزي با�سم ال�شهيد العقيد عمار �أبوخرف�شة‬ ‫تخرجت دفعة جديدة من قوات الأمن املركزي‪،‬‬ ‫وحملت الدفعة ا�سم ال�شهيد العقيد عمار‬ ‫�أبوخرف�شة‪ ،‬وبح�ضور نائب قائد قوات الأمن‬ ‫املركزي اللواء علي اللي�ساين‪ ،‬و�أركان حرب قوات‬ ‫الأمن املركزي اللواء علي يحيى قرقر‪ ،‬نفذ‬ ‫املقاتلون املتخرجون من الدورة عر�ضاً ع�سكرياً‬ ‫مهيباً‪ ،‬ومناورة حتاكي االلتحام مع العدو‬ ‫والتنكيل به وتدمري حت�صيناته واقتحام مواقعه‪،‬‬ ‫كما ا�ستعر�ضوا عدداً من الفنون القتالية املختلفة‬ ‫التي تدربوا عليها خالل الدورة‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك ال �ق ��ى ال � �ل ��واء ع �ل��ي ق ��رق ��ر ك �ل �م��ة يف‬ ‫اخلريجني �أو�ضح فيها الدور الكبري الذي ت�ضطلع‬ ‫به قوات الأمن املركزي يف الدفاع عن �سيادة اليمن‬ ‫يف م��واج�ه��ة ال �غ��زاة وامل�ح�ت�ل�ين‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن �أب�ط��ال‬ ‫الأم ��ن امل��رك��زي الأ� �ش��او���س ه��م التعبري احلقيقي‬ ‫ل�ل�إن �� �س��ان ال�ي�م�ن��ي ال �غ �ي��ور ع �ل��ى وط �ن��ه وال�ت�ج�ل��ي‬ ‫الوا�ضح للجندي احلر الذي ي�ؤدي واجبه يف الدفاع‬ ‫عن وطنه و�أر�ضه‪ ،‬كما �ألقى م�ساعد القائد للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العقيد زيد الوزير كلمة رحب‬ ‫فيها بكافة احل�ضور واخلريجني وع�بر فيها عن‬ ‫�أ�صالة منت�سبي قوات الأمن املركزي وعظمة القيم‬ ‫الوطنية التي يتمتعون بها والروح املعنوية املرتفعة‬ ‫ل��دى اخلريجني‪ ،‬وم��ا مل�سه من تلهفهم لاللتحاق‬ ‫بجبهات العزة وال�شرف وتلقني ال�غ��زاة واملعتدين‬ ‫درو� �س �اً ق��ا��س�ي��ة ج ��راء ع��دوان �ه��م وهمجيتهم على‬

‫�شعبنا اليمني العظيم‪ ..‬بالإ�ضافة �إىل كلمة �ألقاها‬ ‫�أحد اخلريجني بالنيابة عن زمالئه عرب فيها عن‬ ‫اال�ستعداد للت�ضحية وال�شوق ملالقاة العدو الغا�شم‬

‫وزير الداخلية ي�شكر مركز‬ ‫ال�شكاوى والبالغات‬

‫يف ��س��اح��ات ال�ق�ت��ال‪ ،‬م��و��ض�ح�اً اجل�ه��وزي��ة القتالية‬ ‫العالية لالنطالق نحو جبهات الكرامة ذوداً عن‬ ‫حيا�ض الوطن‪.‬‬

‫وج��ه م�ع��ايل وزي��ر الداخلية‬ ‫ال � �ل� ��واء ال ��رك ��ن ع �ب��د احل �ك �ي��م‬ ‫امل � � � ��اوري ر�� �س ��ال ��ة � �ش �ك��ر مل��دي��ر‬ ‫و�ضباط و�أفراد مركز ال�شكاوى‬ ‫وال� � �ب �ل��اغ � ��ات ل� �ل� �ج� �ه ��ود ال �ت��ي‬ ‫يبذلونها‪ ،‬وجاء يف ر�سالة ال�شكر‬ ‫ما يلي ‪:‬‬ ‫الأخ‪ /‬مدير مركز ال�شكاوى‬ ‫والبالغات املحرتم‬ ‫الأخ ��وة‪ /‬ال�ضباط والأف ��راد‬ ‫العاملني باملركز املحرتمون‬ ‫حتية طيبة وبعد‪،،‬‬ ‫با�سمي وب��ا��س��م ق �ي��ادة وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ن �ق ��دم ل �ك��م ال���ش�ك��ر‬ ‫والتقدير على جهودكم املبذولة‬ ‫يف ا�ستقبال ��ش�ك��اوى املواطنني‬ ‫والتفاعل معها واملتابعة امل�ستمرة لإن�صافهم مما قد يح�صل عليهم‬ ‫م��ن بع�ض م ��أم��وري ال�ضبط الق�ضائي م��ن خمالفات وجت ��اوزات‬ ‫للقانون والرفع بالتقارير عنها التخاذ الإج��راءات القانونية بحق‬ ‫املخالفني و�إل��زام�ه��م بالتقيد بن�صو�ص ال�ق��وان�ين املنظمة لعمل‬ ‫هيئة ال�شرطة‪ .‬ونحن مننحكم ر�سالة ال�شكر هذه عرفاناً وتقديراً‬ ‫جلهودكم ولتفانيكم يف �أداء الأعمال املوكلة �إليكم‪.‬‬

‫الحكم بإعدام ثالثة في جريمة‬ ‫اغتصاب وقتل طفل بالضالع‬

‫�أمن العا�صمة يختتم الدورة التخ�ص�صية للت�سجيل اجلنائي‬

‫ق�ضت املحكمة االبتدائية اجلزائية املتخ�ص�صة ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬ب�إعدام ثالثة‬ ‫ارتكبوا جرمية االختطاف واالغت�صاب والقتل لطفل يبلغ من العمر ع�شر �سنوات‬ ‫يف حمافظة ال�ضالع‪.‬‬ ‫وق�ضى احلكم يف اجلل�سة التي ُعقدت برئا�سة رئي�س املحكمة القا�ضي عبده‬ ‫راجح‪ ،‬بح�ضور رئي�س النيابة اجلزائية القا�ضي خالد املاوري‪ ،‬ب�إدانة عبداجلليل‬ ‫��ص��ال��ح حم�م��د الأ��ش�ح��ب وحم�م��د �سعيد حم�م��د ال�ع�ق��ري وغ��ال��ب ح ��زام �صالح‬ ‫الرا�شدي‪ ،‬بجرمية االختطاف واالغت�صاب والقتل املن�سوبة �إليهم يف قرار االتهام‪.‬‬ ‫كما ق�ضى منطوق احلكم مبعاقبة املحكوم عليهم بالإعدام ق�صا�صاً وتعزيراً‬ ‫وم�صادرة امل�ضبوطات املتعلقة بالق�ضية وامل�ستعملة يف اجلرمية‪ ،‬و�إلزام املحكوم‬ ‫عليهم بت�سليم مبلغ ‪� 450‬ألف ريال لورثة املجني عليه �أغرام تقا�ضي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املحكمة واج�ه��ت امل��دان�ين بالتهم املن�سوبة �إليهم يف �صحيفة االتهام‬ ‫وق��ائ�م��ة �أدل ��ة الإث �ب��ات و��س�م��اع ��ش�ه��ادة ��ش�ه��ود الإث �ب��ات املح�ضرين يف اجلل�سة‪،‬‬ ‫وا�ستعر�ضت امل�ضبوطات امل�ستعملة يف اجلرمية‪.‬‬ ‫كما ا�ستمعت �إىل ردود امل��دان�ين وحماميي ال��دف��اع و�أول �ي��اء دم املجني عليه‪،‬‬ ‫وقد اعرتف املدان الثاين يف الق�ضية بجميع الوقائع والتهم املن�سوبة �إليهم يف‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة �أوج��زت يف قرار االتهام �أن املدانني قاموا يف الـ‪ 29‬من‬ ‫�أكتوبر ‪2017‬م باخلطف بالقوة للمجني عليه احل��دث م�سعد �صالح حممد‬ ‫املثنى والذي يبلغ من العمر ع�شر �سنوات واغت�صبوه وقتلوه عمداً وعدواناً‪.‬‬ ‫و�أ�شار القرار �إىل �أن اجلناة تعر�ضوا للمجني عليه وقت املغرب �أثناء مروره‬ ‫ج��وار امل�ستو�صف الكائن بقرية نعوه حمافظة ال�ضالع‪ ،‬وكتفوا يديه ورجليه‬ ‫وفمه وعينه و�أخ��ذوه �إىل مدر�سة لإخفائه ونقله بعد �صالة الع�شاء �إىل غرفة‬ ‫واغت�صبوه‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت النيابة �أن املدانني قاموا بتعذيب املجني عليه بال�ضرب بالأيدي‬ ‫و�آالت ح��ادة يف ر�أ�سه و�سائر ج�سده وخنقوه ب�أيديهم ونتج عن ذلك قتله عمداً‬ ‫وع��دوان �اً و�أخ ��ذوه �إىل منزل مهجور يف احل��ارة القدمية و�أخ�ف��وه جثته والذوا‬ ‫بالفرار‪.‬‬

‫�أح� ��رز رج ��ال ال�ب�ح��ث اجل �ن��ائ��ي ب ��وزارة‬ ‫الداخلية منذ بداية العام احل��ايل العديد‬ ‫م� ��ن ال� �ن� �ج ��اح ��ات ع� �ل ��ى م �� �س �ت��وى ��ض�ب��ط‬ ‫اجل��رمي��ة‪ ،‬فقد �أك��د العقيد علي العامري‬ ‫م ��دي ��ر ال �ت ��وج �ي ��ه وال � �ع �ل�اق� ��ات ب��ال �ب �ح��ث‬ ‫اجلنائي يف ت�صريح ملركز الإع�لام الأمني‬ ‫�أن ال�شهرين املن�صرمني ق��د �شهدا ع��دداً‬ ‫م ��ن الإجن� � � � ��ازات ال �ن��وع �ي��ة ال� �ت ��ي ح�ق�ق�ه��ا‬ ‫�ضباط و�أف ��راد البحث اجلنائي مبختلف‬ ‫تخ�ص�صاتهم‪ ،‬وم��ن ذل��ك �ضبط ما ال يقل‬ ‫عن ‪ 10‬ع�صابات لل�سرقة وال�سطو امل�سلح‪،‬‬ ‫هي من �أخطر الع�صابات التي امتهنت هذا‬ ‫ال �ن��وع م��ن اجل��رائ��م‪ ،‬ك�م��ا تكللت حت��ري��ات‬ ‫رجال البحث عن �إلقاء القب�ض على ثالث‬ ‫ع���ص��اب��ات منظمة يف ال�ت��زوي��ر وال�ت��زي�ي��ف‪،‬‬ ‫وع ��دد م��ن م��روج��ي امل� �خ ��درات‪ ،‬ومرتكبي‬ ‫اجلرائم اجل�سيمة‪ ،‬كما مت �ضبط عنا�صر‬ ‫م �ط �ل��وب��ة ل�ل��أم ��ن يف ج ��رائ ��م ارت �ك �ب��ت يف‬ ‫حمافظات �أخرى‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق م �ت �� �ص��ل �أو� � �ض� ��ح ال�ع�ق�ي��د‬ ‫العامري �أن هذه الإجنازات الأمنية تزامنت‬ ‫م��ع ب��رام��ج ت��دري �ب �ي��ة م�ك�ث�ف��ة وم�ت��وا��ص�ل��ة‬ ‫تقيمها الإدارة ال�ع��ام��ة للبحث اجل�ن��ائ��ي‬ ‫ل�ك��وادره��ا يف جم��االت التحقيق والتحري‬ ‫وجمع اال��س�ت��دالالت‪ ،‬والتعامل مع م�سرح‬ ‫اجل��رمي��ة‪ ،‬وغريها من التخ�ص�صات‪ ،‬مبا‬ ‫ي �ح �ق��ق ت �ط��وي��ر ال �ع �م��ل الأم� �ن ��ي ال �ه��ادف‬ ‫�إىل �ضبط اجل��رمي��ة واحل �ف��اظ ع�ل��ى �أم��ن‬

‫�أ�س��بوعية ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلي��ة اليمنية‬ ‫ الإدارة العامة للتوجيه‬‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫‪15‬‬

‫�إدارة البحث اجلنائي حتقق م�ستويات عالية يف �ضبط اجلرمية‬

‫وا�ستقرار املجتمع‪ ،‬ووفق املعايري العلمية‪،‬‬ ‫وال�ضوابط القانونية املنظمة لعمل رجال‬ ‫الأمن‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر اختتمت الإدارة العامة‬ ‫لأمن امانة العا�صمة الدورة التخ�ص�صية‬ ‫يف الت�سجيل اجلنائي والتي ا�ستمرت ملدة‬ ‫ا��س�ب��وع�ين ا��س�ت�ف��اد م�ن�ه��ا ‪17‬متدربا من‬ ‫كوادرها‪.‬‬ ‫ويف ح �ف��ل اخل� �ت ��ام �أل� �ق ��ى م ��دي ��ر �أم ��ن‬ ‫العا�صمة العميد الركن معمر هرا�ش كلمة‬ ‫�أ�شار فيها �إىل �أن �إقامة مثل هذه الدورات‬ ‫التخ�ص�صية‪ ،‬ي��ؤك��د ع��زم وزارة الداخلية‬ ‫ع�ل��ى جت��وي��د ال�ع�م��ل الأم �ن��ي‪ ،‬م��و��ض�ح�اً �أن‬ ‫هذه الدورة تعزز قدرات رجال الأمن فيما‬ ‫يتعلق مبهارات ت�سجيل املطلوبني �أمنيا �أو‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫عابد ال�شرقي ‪ -‬خالد علي الهتار‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫�إبراهيم �أحمد هارون‬

‫�أرباب ال�سوابق وتعزيز العمل الأمني خا�صة‬ ‫فيما يتعلق باحلفاظ على املعلومة الأمنية‬ ‫واحل�صول عليها من م�صادرها‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أل�ق��ى م��دي��ر �إدارة التدريب‬ ‫ب��الأم��ان��ة كلمة �أو��ض��ح م��ن خاللها �أهمية‬ ‫ه��ذه ال��دورة ملا لها من تفعيل دور املناطق‬ ‫الأمنية يف الت�سجيل اجلنائي و�إن�شاء ق�سم‬ ‫داخ��ل كل منطقة �أمنية لتحليل املعلومات‬ ‫الأمنية وفرزها ومن ثم �إر�سالها �إىل الإدارة‬ ‫العامة للت�سجيل اجلنائي‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أك� ��د خ��ري �ج��و ال � ��دورة ع �ل��ى �أن �ه��م‬ ‫��س�ي�ب��ذل��ون ك��ل ج �ه��وده��م ل�ت�ط�ب�ي��ق ك��اف��ة‬ ‫خمرجات الدورة يف الواقع العملي‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة احل �ف��ل مت ت ��وزي ��ع �أج �ه��زة‬ ‫البتوب وكامريات على اخلريجني‪.‬‬ ‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫]امل�����س��ت��ح��ي��ل ه��و يف �أنف�سنا‬ ‫بلفتة‬ ‫ن��ح��ن‪ ،‬متى م��ا غ�يرن��اه��ا‬ ‫ٍ‬ ‫���ص��ادق��ة �إىل اهلل‪ ،‬ب��ال��ت��ج��اء‬ ‫�ادق �إىل اهلل‪ ،‬بثقة قوية‬ ‫���ص� ٍ‬ ‫باهلل‪ ،‬وثقة بكتابه‪ ،‬ونتحرك يف‬ ‫�إط��ار الثقلني‪ :‬الكتاب والعرتة‪،‬‬ ‫ف�سي�صبح ك��ل ���ش��يء مبتناولنا‬ ‫و�سنم�شي على نهج واحد ونعرف‬ ‫كيف تكون �آث��اره طيبة‪ ،‬وكيف‬ ‫ت��ك��ون ث��م��اره ط��ي��ب��ة‪ ،‬و�آث����اره‬ ‫بنّاءة‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫يكتبها‪/‬‬

‫*‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫الجبهة األمنية‬ ‫ودورها يف مواجهة العدوان‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مارس ‪2018‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1106‬‬

‫ها هنا بع�ض النجوم انطف�أت كي‬ ‫تزيد الأجنم الأخرى ا�شتعاال‬ ‫مذ بد�أنا ال�شوط جوهرنا احل�صى‬ ‫َ‬ ‫الرمـال‬ ‫بالدم الغايل وفرد�سنا‬ ‫حتى يت�سنى لأعداء هذا البلد ال�سيطرة‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ ،‬ك� ��ان الب� ��د ل �ه��م ‪�-‬أو ًال‪ -‬م ��ن برت‬ ‫الرابطة التي ت�شد اليمنيني ب�أر�ضهم‪ ،‬فال‬ ‫يهمهم الدفاع عنها وال يلتفتون �إىل من‬ ‫يعبث يف رحابها‪.‬‬ ‫�أرادوا �أن يكون النا�س لي�س �أك�ثر من‬ ‫ك��ائ�ن��ات حية ت�ستهلك �أي��ام�ه��ا يف البحث‬ ‫ا ّل�لاه��ث ع��ن م���ص��ادر ال�ع�ي����ش‪� ،‬أي عي�ش‪،‬‬ ‫ومن �أي م�صدر‪.‬‬ ‫وحتى يت�سنى لأع ��داء اليمن الو�صول‬ ‫�إىل هذه املرحلة من �إعادة ت�شكيل الإن�سان‬ ‫اليمني ف�ق��د ع�م�ل��وا ل�ع�ق��ود ع�ل��ى �إف��راغ��ه‬ ‫جنيب العن�سي روح �ي �اً م��ن ك��ل م��ا ل��ه ع�لاق��ة ب�ت��اري�خ��ه‪،‬‬

‫حتى‬

‫وع �ق �ي��دت��ه‪ ،‬وت ��راث ��ه‪ ،‬و� �ص��و ًال �إىل طم�س‬ ‫ه��وي �ت��ه‪ ،‬ف ��أن �ك��روا ع�ل�ي��ه ح �ت��ى االح �ت �ف��ال‬ ‫بذكرى مولد نبيه حممد (�ص)‪ ،‬وكفروا‬ ‫م ��ن ال زال ي �ح �ت �ف��ظ ب ��ذك ��رى ال� �ث ��ورات‬ ‫العظمى يف تاريخه كثورة احل�سني عليه‬ ‫ال�سالم‪ ،‬بل �أرادوا لليمنيني �أن ي�ستبدلوا‬ ‫عقيدتهم بعقائد �أخرى م�شبوهة‪ ،‬ورديئة‬ ‫تنتحل الهوية الإ�سالمية وتقتفي �سنن‬ ‫ال�شيطان‪.‬‬ ‫و�أرادوا �أن ي �ع �ف ��روا ب��ال �� �س��وء وج��ه‬ ‫الإ� � �س �ل��ام‪ ،‬ذل� ��ك الإ� � �س�ل��ام ال � ��ذي ع��رف��ه‬ ‫اليمنيون ‪�-‬أول ما عرفوه‪ -‬عرب �إمامهم‬ ‫علي بن �أب��ي طالب عليه ال�سالم‪ ،‬يف �أول‬ ‫جمعة من رجب احلرام‪.‬‬

‫عبداهلل البردوني‬ ‫ولكن حتى هذه الذكرى (ذكرى جمعة‬ ‫رج��ب) عملوا حثيثاً على حم��و دالالت�ه��ا‪،‬‬ ‫وح�ين ال ي�صبح ل��دى الإن�سان هوية‪ ،‬وال‬ ‫يرتبط بتاريخ‪ ،‬وال تهز م�شاعره الذكريات‬ ‫املجيدة‪ ،‬ي�صبح جمرد كائن هالمي‪ ،‬رخو‪،‬‬ ‫ي�ه�ي��م يف ال �ف��راغ ال��روح��ي وجت ��ره ح�ب��ال‬ ‫الأهواء‪ ،‬وتتقاذفه �شتى الأفكار واملذاهب‪،‬‬ ‫وت�صبح روحه �شاغرة ليمل�ؤها �أي فراغ‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال ��واق ��ع ي� ��ؤك ��د – ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫باليمانيني ‪� -‬صعوبة تدجينهم‪ ،‬و�أ َّنى لهم‬ ‫ذلك‪ ،‬وهم من �شربوا �أوىل ك�ؤو�س الإ�سالم‬ ‫من كف حيدرة‪ ،‬و�أترعت �أنف�سهم بعبق دم‬ ‫احل�سني‪ ،‬وما ي�ستهل مواليدهم النطق �إال‬ ‫بحروف (هيهات م ّنا الذلة)‪.‬‬

‫بتوفيق اهلل وع��ون��ه‪ ،‬ال ي�ستطيع �أح��د �أن ينكر ال��دور‬ ‫املهم الذي يقوم به رجال الأمن واللجان يف كافة امليادين‬ ‫الأمنية‪ ،‬يف الوقت الذي يبذل العدوان الأمريكي و�أدواته‬ ‫الإجرامية جهوداً كبرية لإف�شال العمل الأمني و�إح��داث‬ ‫التفاف ماكر لتحقيق ما مل ي�ستطع حتقيقه يف اجلبهات‬ ‫احلدودية وغريها‪.‬‬ ‫ت�ؤكد الإجنازات الأمنية امل�ستمرة‪� ،‬أن ثمة جهود و�أطماع‬ ‫وحماوالت كبرية يبذلها العدوان و�أدواته‪.‬‬ ‫لكن‪-‬وهلل احلمد‪� -‬أن اجلهود التي يبذلها رجال الأمن‬ ‫ما زالت �أكرب من جهود العدوان و�أدواته‪.‬‬ ‫ال �أدري م�ت��ى ت ��درك احل�ك��وم��ة �أه�م�ي��ة ال� ��دور امل�ن��وط‬ ‫باجلبهة الأمنية ومتى تهتم عملياً ب�ش�ؤون امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫والعمل على توفري ال�ضروري والأ�سا�سيات ال �أكرث؟!‪.‬‬ ‫ن�شر الإع�لام الأمني خ�لال الن�صف الأول من ال�شهر‬ ‫اجل ��اري ق��ائ�م��ة ط��وي�ل��ة م��ن الإجن � ��ازات الأم �ن �ي��ة �أب��رزه��ا‬ ‫�إجن � � ��ازات �أم� ��ن حم��اف �ظ��ة �إب‪ ،‬ح �ي��ث مت �إف �� �ش��ال عملية‬ ‫انتحارية‪ ،‬وبعد يوم واحد منها حتقق �إجناز �أمني مهم هو‬ ‫م�صرع �أحد قيادات ما ي�سمى بتنظيم القاعدة يف �إب بعد‬ ‫عملية اعتداء م�سلح على رج��ال الأم��ن يف �إح��دى النقاط‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫ويف �أم��ان��ة العا�صمة �إجن ��ازات م�ستمرة‪� ،‬أب��رزه��ا �ضبط‬ ‫خ�ل�ي��ة ك��ان��ت تنتحل ��ص�ف��ة رج ��ال الأم� ��ن وت �ق��وم ب��اب�ت��زاز‬ ‫امل��واط�ن�ين ون�شلهم وب�ع��د الإب �ل�اغ عنها مت ال�ضبط ومت‬ ‫عر�ض اعرتافاتهم يف برنامج احلرا�س حلقة هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وع�شرات م��ن امل�ضبوطني يف ق�ضايا جنائية و�سرقات‬ ‫والعديد من ال�سرقات ع��ادت �إىل �أ�صحابها منها و�سائل‬ ‫نقل‪ ،‬وغريها من اجلهود الأمنية الكبرية التي ي�ستحق‬ ‫عليها رج��ال الأم��ن واللجان يف �شرطة العا�صمة الإ�شادة‬ ‫وال�ت�ق��دي��ر‪ ،‬وك��ذل��ك ال�شكر وال�ت�ق��دي��ر مل�ب��اح��ث العا�صمة‬ ‫للجهود اجلبارة واملتميزة التي يبذلونها‪.‬‬ ‫وال نن�سى الإجن ��ازات الأمنية املهمة لأم��ن حمافظات‬ ‫�صنعاء وعمران واملحويت وذمار وجميعها ت�ستحق ال�شكر‬ ‫والإ�شادة والتقدير‪.‬‬ ‫و�إجنازات �أمنية ا�سرتاتيجية �أي�ضاً تتمثل يف خمرجات‬ ‫الت�أهيل امل�ستمر لوحدات �أمنية متخ�ص�صة وقتالية‪ ،‬ففي‬ ‫ه��ذا الأ�سبوع فقط تخرجت الدفعة الثالثة من وح��دات‬ ‫قوات الأمن املركزي (دفعة ال�شهيد �أبو خرف�شة) ودورات‬ ‫�أمنية نوعية تخرجت يف حمافظة �صعدة وذمار والبي�ضاء‪،‬‬ ‫كلها ت�شكل ثماراً مهمة ورافداً يعزز املوقف ويرفد جبهات‬ ‫العزة واملواجهة �أمام الغزاة املعتدين و�أدواتهم الإجرامية ‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى ثمة جهود مهمة وكبرية تبذلها قيادة‬ ‫ال ��وزارة ممثلة بوزير الداخلية ونائبه يف �إط��ار التحرك‬ ‫واملتابعة الكبرية للجهات املخت�صة لتوفري االحتياجات‬ ‫الأ�سا�سية ل��رج��ال الأم��ن يف كافة ميادين العمل الأمني‬ ‫ون��زول م�ي��داين و�إ� �ش��راف مبا�شر على �سري العمل ودع��م‬ ‫الأن�شطة الأمنية وتفقد احتياجات القطاعات والوحدات‬ ‫وال�ف��روع وكذلك دع��م وتفقد العديد من اجلبهات التي‬ ‫ت�شارك فيها وزارة الداخلية وهي جهود مهمة و�أ�سا�سية‬ ‫ي�ستحقون عليها ال�شكر والتقدير ‪.‬‬ ‫ن�س�أل اهلل تعاىل الثبات وال�سداد‪ ،‬ومنه ن�ستمد العون‬ ‫والت�أييد نعم املوىل ونعم الن�صري‪.‬‬ ‫* رئي�س التحرير‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫أرســل حرف‬ ‫"ش" إلى األرقام‬ ‫التالية‪:‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.