الحارس1107

Page 1

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫‪100‬‬

‫ن�سخة جمانية‬

‫ال�سعر‬

‫كلمـــات خالـــدة‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬ابريل ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1107‬‬

‫الذكرى السنوية للشهيد القائد‬ ‫السيد حسين بدر الدين الحوثي‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫‪ 27‬رجب ‪1439‬هـ‬

‫رضوان اهلل عليه‬ ‫ملف خا�ص‬

‫الرئي�س ال�صماد لدى ح�ضوره حفل تخريج دورة تدريبية‪:‬‬

‫نحيي �صمود قوات الأمن املركزي يف مواجهة العدوان وتعزيز الأمن واال�ستقرار‬ ‫الرئي�س ال�صماد خالل تد�شينه العام الرابع من ال�صمود والنفري العام ملواجهة العدوان‪:‬‬

‫سيكون هذا العام عاماً بالستياً بامتياز وسيشهد إطالق صواريخ كل يوم‬

‫ور�شة عمل للجهات املعنية مبعلومات ال�سجل املدين والأحوال املدنية بالأمانة‬ ‫�أمن العا�صمة يكرم عدد ًا من‬ ‫كوادره ويد�شن العمل بنظام‬ ‫حتليل املعلومات‬

‫�صعدة‬

‫إتالف ‪ 7588‬جرام من الحشيش المخدر‬

‫�ضبط قوارب �إرتريية تقوم‬ ‫بتهريب املواد الغذائية‬ ‫وامل�شتقات النفطية من بالدنا‬

‫القب�ض على مرتكب عدد من جرائم ال�سرقة بالإكراه يف احلديدة‬ ‫�ض��بط ع�ص��ابة للتزوي��ر‬ ‫والتزييف ب�أمانة العا�ص��مة‬

‫تدريب ‪� 100‬ضابط على طرق التعامل‬ ‫القانوين والإن�ساين مع نزالء ال�سجون‬

‫البي�ضاء‬

‫األجهزة األمنية تفكك عبوة ناسفة‬

‫الداخلية ت�ضبط العديد من مرتكبي‬ ‫خمالفات بيع وتوزيع مادة الغاز‬

‫الت�سليم هلل وللقيادة‬ ‫�أهمية العمل الأمني‬ ‫ال‪ ..‬و�ألف ال‬

‫الفر�ص‬ ‫املتاحة‬ ‫�ضرورة‬ ‫التحرك‬

‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬

‫كتـابــات‬

‫وفشل عملية انتحارية بسيارة مفخخة‬

‫القب�ض على قاتل بالأمانة فار من حمافظة �إب‬

‫أخـي المواطـن‬

‫�إذا مل يتم التعاون معك‬ ‫يف �أي �إدارة تتبع وزارة الداخلية‬ ‫فب��ادر باالتص��ال بن��ا لتقدي��م ش��كوى بذل��ك‬

‫خط �ساخن وجماين من �أي هاتف �أر�ضي �أو �سيار‪.‬‬

‫مركـز الشكـاوى والبالغات بوزارة الداخـلية‬

‫الأم�����ن يف خ��دم��ة املجتمع‬


‫‪02‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬إبريل ‪2018‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫يف حفل تخريج دورة تدريبية"عام رابع من ال�صمود"‬

‫الرئيس الصماد يحيي صمود قوات األمن المركزي في مواجهة العدوان‬

‫ح���ض��ر الأخ ��ص��ال��ح ال���ص�م��اد رئ�ي����س املجل�س‬ ‫ال�سيا�سي الأعلى القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫والأم��ن حفل تخريج دورة التدريبة يف املعارف‬ ‫واملهارات الأمنية التي عقدتها قيادة قوات الأمن‬ ‫امل��رك��زي حت��ت ا��س��م (ع��ام رارب ��ع م��ن ال�صمود)‬ ‫لعدد من ال�ضباط ‪.‬‬ ‫ويف احلفل الذي ح�ضره نائب وزير الداخلية‬ ‫اللواء عبداحلكيم اخليواين وقائد قوات الأمن‬ ‫امل��رك��زي ال�ل��واء الركن عبد ال��رزاق امل��روين حيا‬ ‫الرئي�س ال�صماد �ضباط وجنود الأم��ن املركزى‬ ‫على ال�صمود يف مواجهة ال�ع��دوان وال��دف��اع عن‬ ‫اليمن و�أمنه و�إ�ستقراره‪.‬‬ ‫وب��ارك لقيادة وزارة الداخلية وق��وات الأم��ن‬ ‫امل��رك��زى واخلريجني‪ ،‬تخرج ه��ذه الدفعة التي‬

‫تدل على م�ستوى االن�ضباط الأمني ‪ .‬و�أكد على‬ ‫�أهمية تعهد الكوادر الأمنية بالدورات التدريبة‬ ‫حتى يبقى رجال الأمن يف حالة ا�ستعداد وت�أهيل‬ ‫ملواجهة و�إح�ب��اط ك��ل امل ��ؤام��رات التي ت�ستهدف‬ ‫�أمن وا�ستقرار اليمن ‪.‬‬ ‫وق ��ال ‪� :‬إن �ن��ا ق��د دخ�ل�ن��ا يف ال �ع��ام ال��راب��ع من‬ ‫ال�صمود يف مواجهة العدوان ‪ ،‬ونحن �أك�ثر قوة‬ ‫ومتا�سكا ‪ .‬بل �إننا قد طورنا قدراتنا الع�سكرية‬ ‫و ا�ستطعنا �أن ن�صنع �صواريخ بكفاءة وخ�برات‬ ‫مي �ن �ي��ة‪ ،‬ح �ت��ى ن ��داف ��ع ع ��ن �أر� �ض �ن ��ا وك��رام �ت �ن��ا‬ ‫وا� �س �ت �ق�لال �ن��ا‪ ،‬م� ��ؤك ��داً �أن ال�ن���ص��ر ح�ل�ي��ف ه��ذا‬ ‫ال���ش�ع��ب‪ ،‬و�أن حت��ال��ف ال �ع��دوان ل��ن ي�ج��د �سوى‬ ‫الهزمية واخل�سران ‪.‬‬ ‫م��ن جانبه رح��ب قائد ق��وات الأم��ن املركزي‬

‫نادي الشرطة الرياضي يختار وكيل‬ ‫وزارة الداخلية اللواء الصيفي رئيس ًا له‬ ‫اخ� �ت�ي�ر ال � �ل� ��واء ع �ل��ي � �س��امل‬ ‫ال�صيفي وكيل وزارة الداخلية‬ ‫ل�ق�ط��اع امل� ��وارد ‪ .‬رئ�ي���س�اً ل�ن��ادي‬ ‫ال �� �ش ��رط ��ة ال ��ري ��ا�� �ض ��ي ‪ .‬وق ��د‬ ‫�أج� � � ��رى مب� �ق ��ر ال � �ن � ��ادي ح�ف��ل‬ ‫ب� �ه ��ذه امل �ن��ا� �س �ب��ة‪ ،‬ويف احل �ف��ل‬ ‫�ألقى �أمني عام النادي الأ�ستاذ‬ ‫ع�ب��دال�ق��ادر ال�شامي كلمة ذكر‬ ‫فيها �أن اختيار اللواء ال�صيفي‬ ‫رئ �ي �� �س �اً ل �ل �ن��ادي ج ��اء ب ��إج �م��اع‬ ‫�أع �� �ض��اء اجل �م �ع �ي��ة ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫والهيئة الإداري ��ة للنادي ‪ .‬كما‬ ‫ن��وه �إىل املكانة املتميزة للنادي بجميع فرقه يف ال�ساحة الريا�ضية‬ ‫املحلية والعربيه والعامليه‪ .‬كونه احلا�صل على بطولة اجلمهورية‬ ‫ل�سنوات متتالية‪ ،‬وح�صل على امل��راك��ز الأوىل يف الأل �ع��اب القتالية‬ ‫والرماية وال�سباحة على م�ستوى الوطن العربي‪ ..‬وقد �أكد العميد‬ ‫حمود الع�صري مدير ع��ام احت��اد ال�شرطة الريا�ضي �أن ال�ل��واء علي‬ ‫�سامل ال�صيفي وكيل وزارة الداخلية لقطاع امل��وارد الب�شرية واملالية‬ ‫‪ .‬يويل النادي اهتماماً كبرياً وي�سعى لتوفري كافة متطلباته بح�سب‬ ‫الإمكانات املتاحة ‪.‬‬ ‫ويف احلفل مت تكرمي املربزين يف خمتلف الفرق الريا�ضية للنادي ‪.‬‬ ‫كما مت ت�سليم ك�أ�س النادي للواء على �سامل ال�صيفي‬

‫األحوال المدنية باألمانة تصدر أكثر من‬ ‫‪165‬ألف وثيقة خالل العام الماضي‬ ‫�أ��ص��در مكتب الأح ��وال املدنية وال�سجل امل��دين وف��روع��ه ب�أمانة‬ ‫العا�صمة �صنعاء ‪� 165‬ألفاً ‪ 559‬وثيقة بقيمة ‪166‬مليوناً و‪464‬‬ ‫�ألف ريال خالل العام املن�صرم ‪2017‬م‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العقيد ف�ضل اجلبوبي مدير عام مكتب الأح��وال املدنية‬ ‫ومكاتبها يف �أمانة العا�صمة‪� ،‬إ�صدار‪� 91‬ألفاً و ‪ 788‬بطاقة �شخ�صية‬ ‫وعائلية و�ستة �آالف و‪ 771‬وثيقة زواج وطالق‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �شهادات‬ ‫الوفاة‪ ،‬كما �أ�شار �إىل �أنه مت منح ‪� 67‬ألف �شهادة ميالد عرب ‪ 31‬فرعاً‬ ‫داخل الأمانة جماناً خالل العام املن�صرم‪.‬‬

‫ب ��الأخ رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأع �ل��ى القائد‬ ‫الأع�ل��ى للقوات امل�سلحة والأم��ن حل�ضور حفل‬ ‫تخرج هذه الدفعة‪.‬‬ ‫وتعهد با�سم �ضباط و�أف ��راد الأم��ن املركزي‬ ‫لقائد ال�ث��ورة والقيادة ال�سيا�سية وق�ي��ادة وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وال �� �ش �ع��ب ال �ي �م �ن��ي ب��اال� �س �ت �م��رار يف‬ ‫ال�صمود والعمل الأم�ن��ي اجل��اد واحل�ف��اظ على‬ ‫�أمن وا�ستقرار الوطن ‪..‬الفتاً �إىل �أن تخرج مثل‬ ‫هذه الدفع ر�سالة قوية لدول العدوان با�ستمرار‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي ق �ي��ادة و��ش�ع�ب�اً وج�ي����ش وجل��ان‬ ‫�شعبية وق� ��وات �أم �ن �ي��ة يف ال���ص�م��ود وال�ت���ص��دي‬ ‫للعدوان الغا�شم على اليمن‪.‬‬ ‫ح�ضر حفل التخرج عدد كبري من القيادات‬ ‫الأمنية‪.‬‬

‫الرئيس الصماد‪ :‬هذا العام‬ ‫سيكون عام ًا باليستي ًا بامتياز‬ ‫ح�ضر الأخ �صالح ال�صماد رئي�س‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى �أم�س اللقاء‬ ‫املو�سع مبحافظة ذمار‪ ،‬لتد�شني العام‬ ‫الرابع من ال�صمود والنفري العام يف‬ ‫مواجهة العدوان‪.‬‬ ‫ويف ال �ل �ق��اء ال� ��ذي ح �� �ض��ره وزراء‬ ‫الإدارة املحلية علي بن علي القي�سي‬ ‫والأ�� �ش� �غ ��ال ال �ع��ام��ة وال� �ط ��رق غ��ال��ب‬ ‫مطلق وامل�ي��اه والبيئة املهند�س نبيل‬ ‫عبد اهلل الوزير‪ ..‬عرب الرئي�س ال�صماد عن �سعادته بح�ضور يف هذا‬ ‫اللقاء املو�سع لأبناء حمافظة ذمار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال" هذا العام �سيكون عاماً بالي�ستيا بامتياز و�سيد�شن خالل‬ ‫الفرتة القادمة �إط�لاق �صواريخ كل يوم ولن ت�سلم ال�سعودية من‬ ‫�صواريخنا مهما ح�شدوا من منظومات دفاعية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف " حممد ب��ن �سلمان يف زي��ارت��ه الأخ�ي�رة لأم��ري�ك��ا قدم‬ ‫م��واق��ف مذلة و�أنبطح �إنبطاحاً مل ي�سبقه �إل�ي��ه �أح��د وب��اع ق�ضية‬ ‫فل�سطني و�أعلن براءته من الوهابية والإخوان امل�سلمني وهذا دليل‬ ‫على امل�أزق الذي و�صلوا �إليه "‪.‬‬ ‫ولفت الرئي�س ال�صماد �إىل �أن اجلبهة الداخلية يف �أقوى من �أي‬ ‫وقت م�ضى و�أي رهان على تفكك اجلبهة الداخلية هو رهان خا�سر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" امل�س�ؤولية على عاتقنا هي نف�س امل�س�ؤولية على �أبطالنا‬ ‫يف اجل�ب�ه��ات وي�ج��ب �أن ي��درك اجلميع ذل��ك وي�ج���س��دوه يف ال��واق��ع‬ ‫العملي"‪.‬‬

‫تكرمي عد ٍد من ال�ضباط والأفراد املربزين خالل العام املن�صرم ‪2017‬‬

‫أمن العاصمة يدشن العمل بنظام تحليل المعلومات‬

‫د��ش�ن��ت الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي �إدارة �أم ��ن �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة العمل بنظام حتليل املعلومات اجلنائية‬ ‫ويف حفل التد�شني الذي ح�ضره �أمني العا�صمة‬ ‫الأ�ستاذ حمود عباد والأ�ستاذ خالد املداين ووكيل‬ ‫�أم��ان��ة العا�صمة ل���ش��ؤون الأم ��ن العميد عزيز‬ ‫اجل��رادي �ألقى اللواء الركن رزق اجل��ويف وكيل‬ ‫وزارة الداخلية كلمة ق��ال فيها ‪ :‬نقدم ال�شكر‬ ‫وال�ت�ق��دي��ر ل�ل�إخ��وة يف �أم��ان��ة العا�صمة ممثلة‬ ‫مب��دي��ر �أم ��ن ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ع�م�ي��د ال��رك��ن معمر‬ ‫هرا�ش والعميد ع��ادل علي ن�صري على اجلهود‬ ‫اجل �ب��ارة ال �ت��ي ب��ذل��وه��ا يف ه��ذا امل �ج��ال العملي‬ ‫ال ��ذي ي���س�ت�ح��ق االح �ت��رام وال �ت �ق��دي��ر ‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫يعد رداً على قوى العدوان التي حتاول تدمري‬ ‫الأمن و�إحباط الأجهزة الأمنية عرب ا�ستهدافها‬ ‫املتكرر‪ ،‬لكن �شعارنا يف وزارة الداخلية هو (يد‬ ‫تبني ويد تقاتل ) ومثل هذه اجلهود مثل جيداً‬ ‫ه��ذا ال�شعار ال��ذي يجب علينا جمعيا �أن نعمل‬ ‫مب�ضمونه‪ ،‬وبرغم الظروف التي فر�ضها علينا‬ ‫العدوان �إال �أن الأجهزة الأمنية م�ستمرة يف بذل‬

‫أخي المواطن‪:‬‬

‫وم�ضاعفة اجلهود للحد من اجلرمية و�ضبط‬ ‫مرتكبيها‪ ،‬ك�م��ا �أك ��د ب ��أن ال�ع�م��ل ب�ن�ظ��ام حتليل‬ ‫املعلومات اجلنائية ب�شكل عملي �سيعمل على‬ ‫توفري اجلهد والوقت وك��ذا الدقة يف احل�صول‬ ‫على املعلومات و�ضبط اجلرمية قبل حدوثها‪،‬‬ ‫وقال ‪� :‬سنعمل يف قيادة ال��وزارة على دعم مثل‬ ‫ه��ذه امل�شاريع العملية التي �ست�سهم يف �ضبط‬ ‫اجل��رمي��ة ومرتكبيها‪ ..‬كما ق��دم العميد ع��ادل‬ ‫علي ن�صري م�ساعد مدير �أمن العا�صمة عر�ضاً‬ ‫ت��و��ض�ي�ح�اً �أوج� ��ز ف�ي��ه �آل �ي��ة ع�م��ل ن �ظ��ام حتليل‬ ‫املعلومات اجلنائية وم��ردوده��ا الإي�ج��اب��ي على‬ ‫العمل الأم�ن��ي و�أك��د �أن �أم��ن العا�صمة ي�سعى‬ ‫ليكون منوذجاً للعمل الأمني الذي ي�سري وفق‬ ‫امل �ع��اي�ير ال�ع�م�ل�ي��ة احل��دي �ث��ة ال �ت��ي ت�ستند على‬ ‫املعلومة كعن�صر �أ�سا�سي يف �ضبط اجلرمية‪.‬‬ ‫ح �� �ض��ر احل �ف ��ل ال �ع��دي��د م ��ن ق � �ي ��ادات �أم ��ن‬ ‫العا�صمة وقيادات الوحدات الأمنية املختلفة ‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل قام العميدالركن معمر‬ ‫ه��را���ش مدير ع��ام �أم��ن �أم��ان��ة العا�صمة ومعه‬

‫العقيد �أحمد الأف�ق��ي مدير العالقات بتكرمي‬ ‫ع��د ٍد م��ن م��دراء �أم��ن املناطق الأم�ن�ي��ة وم��دراء‬ ‫م��راك��ز ال�شرطة وال�ضباط والأف ��راد العاملني‬ ‫فيها وكذا مواطنني تعاونوا مع الأجهزة الأمنية‬ ‫يف �ضبط املجرمني والإبالغ عنهم‪.‬‬ ‫ويف حفل التكرمي �ألقى العميد هرا�ش كلمة‬ ‫خماطباً من مت تكرميهم ال�ق��ول‪� :‬إن تكرمينا‬ ‫لكم ال�ي��وم ه��و ع��رف��ان وتقدير جلهودكم التي‬ ‫بذلتموها يف عملية �ضبط الأمن واحلفاظ على‬ ‫ال�سكينة العامة‪ ..‬كما نوه العميد معمر هرا�ش‬ ‫�أن هذا التكرمي �أق��ل ما ميكن �أن تقدمه قيادة‬ ‫ال ��وزارة و�أم��ن العا�صمة لكل املخل�صني الذين‬ ‫ب��ذل��وا ج�ه��وداً ج�ب��ارة يف �سبيل ا�ستقرار اليمن‬ ‫و�أم�ن�ه��ا‪ ..‬م��ن جانبهم ع�بر ال�ضباط والأف ��راد‬ ‫ع��ن �شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكرمية‬ ‫م��ن قبل ق�ي��ادة �أم��ن العا�صمة وق�ي��ادة ال ��وزارة‪،‬‬ ‫م��ؤك��دي��ن ب��أن�ه��م �سيبذلون ق���ص��ارى جهودهم‬ ‫يف �سبيل احلفاظ على �أم��ن املجتمع واملمتلكات‬ ‫العامة واخلا�صة‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬إبريل ‪2018‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫�ضبط العديد من مرتكبي خمالفات بيع وتوزيع مادة الغاز‬

‫انتحل �شخ�صية رجل �أمن‬

‫القبض على شخص يمارس‬ ‫السرقة باإلكراه في العاصمة‬

‫الداخلية تخصص الرقم المجاني (‪ )٨٠٠٠١٨٨‬الستقبال شكاوى وبالغات المواطنين‬ ‫ت �ع �ل��ن وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ع��ن‬ ‫تخ�صي�ص ال��رق��م (‪)8000188‬‬ ‫ال�� �س� �ت� �ق� �ب ��ال � � �ش � �ك� ��اوى وب �ل�اغ� ��ات‬ ‫املواطنني عن �أي تالعب يف �أ�سعار‬ ‫الغاز ‪� .‬أو حماولة احتكاره �أو �إخفائه‬ ‫وت�ه�ي��ب وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ب��الأخ��وة‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن ال �ت �ع��اون م��ع الأج �ه��زة‬ ‫الأم�ن�ي��ة وت �ق��دمي �أي م�ع�ل��وم��ات يف‬ ‫هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫م� ��ؤك ��دة �أن �ه��ا� �س �ت �ط �ب��ق ال �ن �ظ��ام‬ ‫وال � �ق ��ان ��ون ب �� �ص��رام��ة يف ح ��ق ك��ل‬ ‫م��ن ت���س��ول ل��ه نف�سه ال�ع�ب��ث ب��أم��ن‬ ‫وا�ستقرار املواطن على كل امل�ستويات‬ ‫‪ .‬وعلى �صعيد مت�صل تعلن وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ‪�.‬أن ع�ل��ى جميع و�سائل‬ ‫نقل الغاز تركيب نظام اجلي بي �إ�س‬ ‫( نظام حتديد امل��واق��ع ) و�ستحدد‬ ‫�شركة ال�غ��از ف�ترة زمنية لرتكيب‬

‫النظام ومن مل يلتزم ف�سوف تقوم‬ ‫الأجهزة الأمنية ب�ضبطه ‪ .‬واتخاذ‬ ‫الإج � � � ��راءات ال �ق��ان��ون �ي��ة ال�ل�ازم��ة‬ ‫بحقه‪..‬‬ ‫ويف �� �س� �ي ��اق م �ت �� �ص��ل � �ض �ب �ط��ت‬ ‫ال���ش��رط��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع امل��واط�ن�ين‬ ‫خ�ل�ال ال�ث�ل��ث الأخ�ي�ر م��ن ال�شهر‬

‫احتجاز كمية من الحشيش في‬ ‫العاصمة ومحافظة حجة‬ ‫احتجزت ال�شرطة يف �أمانة العا�صمة املدعو (غ ‪ .‬ع ‪ .‬م ‪ .‬ا) وبحوزته‬ ‫اثنني كجم من مادة احل�شي�ش املخدر �أثناء قيامه برتويجها يف �أحد‬ ‫�أحياء العا�صمة‪ .‬وقد �أحيل املتهم وامل�ضبوطات ال�ستكمال �إجراءات‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل �ضبطت ال�شرطة يف مديرية عب�س مبحافظة‬ ‫ح�ج��ة �شخ�صني وب�ح��وزت�ه�م��ا �ستة وث�لاث�ين كيلو م��ن احل�شي�ش‬ ‫امل �خ��در‪ .‬وق��د �أف ��اد امل���ص��در الأم �ن��ي �أن املتهمني �ضبطا وه�م��ا يف‬ ‫طريقهما لتهريب املخدرات �إىل ال�سعودية‪.‬‬

‫إتالف ‪ ٧٥٨٨‬كجم من المخدرات بصعدة‬

‫جرى مبحافظة �صعدة �إحراق (�سبعه �أطنان و‪ 588‬كجم) من‬ ‫مادة احل�شي�ش املخدر التي مت �ضبطها يف عمليات متفرقة خالل‬ ‫الأ��ش�ه��ر املن�صرمة م��ن ه��ذا ال �ع��ام‪ ..‬وق��د ج��رت عملية الإت�ل�اف ‪-‬‬ ‫حرقاً‪ -‬لهذه الكمية من امل�خ��درات بح�ضور ممثلني عن الأجهزة‬ ‫الأمنية والق�ضائية وال�سلطة املحلية باملحافظة‬

‫شرطة العاصمة تلقي القبض‬ ‫على قاتل فر من سجن تعز‬ ‫�ضبط رجال الأمن يف مديرية �شعوب ب�أمانة العا�صمة ‪� ،‬أحد املطلوبني‬ ‫ل�ل�أم��ن بتهمة القتل وي��دع��ى قائد حممد ال�شرماين ‪ 34‬ع��ام�اً‪ ،‬وك��ان‬ ‫املتهم قد فر من �سجن تعز املركزي‪ ،‬عندما قام مرتزقة العدوان باقتحام‬ ‫ال�سجن مطلع العام ‪2015‬م و�إخ��راج ال�سجناء املحكومني يف الق�ضايا‬ ‫اجلنائية منه‪ ،‬وقد �أودع املتهم احلجز ال�ستكمال الإجراءات القانونية‪.‬‬

‫إخماد حريق اندلع في ميناء االصطياد بالحديدة‬ ‫�أف��اد اللواء عبد ال��رزاق امل�ؤيد رئي�س م�صلحة خفر ال�سواحل �أن‬ ‫احلريق الذي ن�شب يف ميناء اال�صطياد مبدينة احلديدة‪ ،‬كان �سببه‬ ‫احرتاق با�ص بداخل ر�صيف الإنزال ال�سمكي يحمل على متنه كمية‬ ‫م��ن ال��وق��ود ‪ .‬م��ا �أدى �إىل ام�ت��داد احل��ري��ق �إىل �أح��د ق��وارب ال�صيد‬ ‫القريبة منه‪ ..‬و�أك��د اللواء امل�ؤيد �أن��ه قد مت ال�سيطرة على احلريق‬ ‫و�إخماده متاماً‪.‬‬

‫ضبط مطلوبين للعدالة في‬ ‫العاصمة وعمران‬

‫�ضبطت مباحث العا�صمة املدعو ( ن ‪ .‬م ‪ .‬ا ) ‪ ٤٠‬عاماً من �أهايل‬ ‫عمران كونه مطلوباً للعدالة يف ق�ضية لدى حمكمة خارف مبحافظة‬ ‫عمران ‪ .‬ويف مدينة عمران �ضبطت ال�شرطة خم�سة �أ�شخا�ص ترتاوح‬ ‫�أعمارهم بني الثامنة ع�شر والرابعة والع�شرين عاماً‪ .‬وهم من ذوي‬ ‫ال�سوابق ومطلوبني للأمن يف عدد من ق�ضايا ال�سرقة واالعتداء‪.‬‬

‫وبيعه يف ال�سوق ال�سوداء‪ ..‬وذكرت‬ ‫وزارة الداخلية �أن حملة ال�ضبط‬ ‫ج� � ��اءت � �ض �م��ن الإج� � � � � ��راءات ال �ت��ي‬ ‫اتخذتها الأج�ه��زة الأمنية تنفيذاً‬ ‫لتوجيهات قائد الثورة ال�سيد عبد‬ ‫امللك ب��در الدين احلوثي ( حفظه‬ ‫اهلل )‪ ..‬و�أ�� �ش ��ادت ال��داخ �ل �ي��ة ب��دور‬ ‫املواطنني وتعاونهم مع ال�شرطة ‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أن العديد من ال�ضبطيات‬ ‫ل �ل �م �خ��ال �ف�ين ك � ��ان ن �ت �ي �ج��ة �إب �ل��اغ‬ ‫املواطنني عنهم عرب الرقم املجاين‬ ‫(‪ )8000188‬ال ��ذي خ�ص�صته‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة لتلقي ال�ب�لاغ��ات‬ ‫وال �� �ش �ك��اوى اخل��ا� �ص��ة مب�خ��ال�ف��ات‬ ‫ال �غ��از‪ ..‬و�أك ��دت وزارة الداخلية �أن‬ ‫الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع كل‬ ‫املخالفني وال�ع��اب�ث�ين واملتالعبني‬ ‫باقت�صاد وا�ستقرار املجتمع ‪.‬‬

‫امل�ن���ص��رم وح�ت��ى �أم ����س ال�ع��دي��د من‬ ‫مرتكبي خمالفات بيع الغاز املنزيل‬ ‫‪ .‬والذين �أقدموا ـ بدافع من اجل�شع‬ ‫وزيادة معانات املواطن اليمني ـ على‬ ‫بيع ال�غ��از ب�أ�سعار خمالفة لل�سعر‬ ‫الر�سمي‪� ،‬أو قاموا ب�إخفاء واحتكار‬ ‫م� ��ادة ال �غ ��از ‪ .‬ب �غ��ر���ض خ �ل��ق �أزم ��ة‬

‫‪03‬‬

‫القت �شرطة مديرية ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة القب�ض على‬ ‫املدعو ( ع ‪ .‬ا ‪ .‬ق‪ 25 ) .‬عاماً لقيامه بال�سرقة ب��الإك��راه منتحال‬ ‫�صفة رج ��ال االم ��ن‪ ،‬ح�ي��ث �أق ��دم امل�ت�ه��م ع�ل��ى ن�ه��ب �أح ��د امل��واط�ن�ين‬ ‫العائدين من الغربة مبلغ ‪ 3400‬ريال �سعودي‪ ،‬وقد �ضبط املتهم‬ ‫وبحوزته قطعتي �سالح كال�شنكوف وم�سد�س �أ�سباين‪.‬‬ ‫ومت �إي��داع��ه احلجز ال�ستكمال �إج��راءات التحقيق معه متهيداً‬ ‫لتقدميه للعدالة ‪ ،‬كما مت التحريز على الأ�سلحة امل�ضبوطة بحوزته‬ ‫ملعرفة م�صدرها ‪.‬‬

‫ضبط تمور فاسدة في الحديدة‬

‫�أفادت �شرطة مديرية الزهرة مبحافظة احلديدة‪� .‬أنها �ضبطت‬ ‫كمية من التمور املنتهية ال�صالحية‪.‬معب�أة يف ‪� 163‬شوالة بحوزة‬ ‫املدعو ( ا ‪� .‬ش ‪ .‬ب ) ‪ ،‬بينما كان يف طريقه لبيعها للمواطنني‪.‬‬ ‫وق��د احتجز املتهم م��ع ال�ت�م��ور ال�ف��ا��س��دة‪ ،‬ال�ستكمال �إج ��راءات‬ ‫التحقيق‪ ،‬وحذرت �شرطة حمافظة احلديدة من �أنها لن تتهاون مع‬ ‫�أي �شخ�ص ي�سعى للك�سب احلرام على ح�ساب �صحة و�سالمة املواطن‬ ‫اليمني ‪.‬‬

‫خفر السواحل تضبط قوارب إرتيرية تقوم بتهريب المواد الغذائيه والمشتقات النفطية‬ ‫��ض�ب�ط��ت م���ص�ل�ح��ة خ �ف��ر ال �� �س��واح��ل‬ ‫‪ 14‬قارباً اريتريياً كانت تقوم بتهريب‬ ‫امل � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة وامل �� �ش �ت �ق��ات ال�ن�ف�ط�ي��ة‬ ‫والأدوي ��ة م��ن ب�لادن��ا �إىل اري�ت�يري��ا عرب‬ ‫مينائي اخلوبة واللحية ‪ .‬وقد �ضبطت‬ ‫القوارب وعلى متنها كميات كبرية من‬ ‫امل ��واد امل�ه��رب��ة‪ ..‬وق��د �أو��ض�ح��ت م�صلحة‬ ‫خفر ال�سواحل �أن قوانني بالدنا ت�سمح‬ ‫بتزويد البحارة باملواد الغذائية والوقود‬ ‫والأدوي� � � ��ة مب ��ا ي�ك�ف��ي ط��اق��م ال���س�ف�ي�ن��ة‬

‫�أو ال� �ق ��ارب‪ .‬ل�ك��ن ال� �ق ��وارب امل���ض�ب��وط��ة‬ ‫ك��ان��ت حت�م��ل ك�م�ي��ات جت��اري��ة لبيعها يف‬ ‫ارت�ي�ري��ا مب�ب��ال��غ ك �ب�يرة ن �ظ��راً الرت �ف��اع‬ ‫ق�ي�م��ة ت�ل��ك ال���س�ل��ع ه �ن��اك‪ ،‬وه ��ي ب��ذل��ك‬ ‫تخالف القوانني التجارية واجلمركية‬ ‫وت �� �س �ت �ن��زف امل � �خ� ��زون امل �ح �ل ��ي يف ظ��ل‬ ‫احل�صار اجلائر املفرو�ض على بالدنا‪..‬‬ ‫كما �أكدت م�صلحة خفر ال�سواحل اتخاذ‬ ‫اجل�ه��ات املخت�صة ع��دداً م��ن الإج ��راءات‬ ‫التي متنع �أو حتد من عمليات التهريب ‪.‬‬

‫مفتش عام وزارة الداخلية يتفقد سير المهام األمنية في العاصمة‬

‫التقى �أم�س مفت�ش ع��ام وزارة‬ ‫الداخلية ال �ل��واء اب��راه�ي��م امل��ؤي��د‬ ‫وم�ع��ه ال�ل��واء ال��رك��ن رزق اجل��ويف‬ ‫وك �ي��ل وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ل�ق�ط��اع‬ ‫الأم� ��ن وال �� �ش��رط��ة وال� �ل ��واء علي‬ ‫�� �س ��امل ال �� �ص �ي �ف��ي وك� �ي ��ل ق �ط��اع‬ ‫امل��وارد مبدير عام �أم��ن العا�صمة‬ ‫ال�ع�م�ي��د م�ع�م��ر ه��را���ش وال�ع�م�ي��د‬ ‫حممد وها�س مدير بجث �أمانة‬ ‫العا�صمة ‪ .‬وعدد من �ضباط �أمن‬ ‫الأمانة والبحث اجلنائي ‪.‬‬ ‫وقد نوق�ش يف اللقاء عدد من‬ ‫امل��وا��ض�ي��ع املتعلقة بطبيعة عمل‬ ‫االج �ه��زة االم�ن�ي��ة و��س�ب��ل تطوير‬ ‫االداء الأم� � �ن � ��ي‪ ،‬ك �م��ا مت ب�ح��ث‬ ‫�أو�ضاع ال�سجناء واجلهود املبذولة‬ ‫لتح�سينها‪..‬‬ ‫وق ��د �أ� �ش ��اد امل�ف�ت����ش ال �ع��ام مبا‬

‫ت �ب��ذل م��ن ج �ه��ود ل�ل�ح�ف��اظ على‬ ‫الأم��ن يف العا�صمة واملحافظات ‪.‬‬ ‫كما �أكد املفت�ش العام على �أهمية‬ ‫رفع وترية التن�سيق بني الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة والأج� �ه ��زة ال�ق���ض��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫مب��ا ي�سهم يف التعجيل بق�ضايا‬ ‫ال �� �س �ج �ن��اء‪ ..‬وق� ��د �أ�� �ش ��ار ال �ل��واء‬ ‫رزق اجل��ويف �إىل ان ق�ي��ادة وزارة‬

‫الداخلية �ستنفذ ن��زو ًال ميدانياً‬ ‫�إىل خمتلف ال��وح��دات وامل�صالح‬ ‫الأم�ن�ي��ة ل�لاط�لاع على م�ستوى‬ ‫الأداء وامل �ع��وق��ات ال�ت��ي تعرت�ض‬ ‫�سري العمل الأمني‪..‬‬ ‫ح���ض��ر ال �ل �ق��اء ال�ع�م�ي��د زك��ري��ا‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ��ي م� ��دي� ��ر ع� � ��ام � � �ش � ��ؤون‬ ‫ال�ضباط‪.‬‬

‫مصرع أحد خبراء العبوات‬ ‫و األحزمة الناسفة‬ ‫بتنظيم القاعدة في إب‬

‫مت �ك��ن رج� ��ال الأم � ��ن مب�ح��اف�ظ��ة‬ ‫�إب م��ن ال�ق���ض��اء ع�ل��ى �أح ��د �أخ�ط��ر‬ ‫العنا�صر الإجرامية التابعة ملا ي�سمى‬ ‫بتنظيم القاعدة وه��و املدعو ( خ ‪.‬‬ ‫ا ‪��� .‬ص ‪ .‬ا ) ‪ 35‬ع��ام�اً‪ ،‬و اخلبري يف‬ ‫�صنع العبوات املتفجرة والأح��زم��ة‬ ‫ال �ن��ا� �س �ف��ة‪ ..‬وق ��د �أو� �ض �ح��ت ��ش��رط��ة‬ ‫حمافظة �إب �أن املذكور كان مطلوباً‬ ‫للأجهزة الأمنية ‪ .‬وقد تعرف عليه‬ ‫رج��ال الأم ��ن �أث �ن��اء حم��اول�ت��ه عبور‬ ‫ن �ق �ط��ة ب �ي��ت ال � �ع� ��زاين يف م��دي��ري��ة‬ ‫ال �ن��ادرة ‪ .‬وع�ن��د توقيفه يف النقطة‬ ‫ب��ادر على ال�ف��ور ب��إط�لاق ال�ن��ار على‬ ‫رج��ال الأم��ن م��ا �أج�بره��م على ال��رد‬ ‫عليه باملثل وقتله‪.‬‬

‫�إف�شال عملية انتحارية ب�سيارة مفخخة‬

‫تفكيك عبوة ناسفة زرعت بجوار أحد المنازل في البيضاء‬ ‫متكن املخت�صون ب�أمن حمافظة البي�ضاء‬ ‫م ��ن ت�ف�ك�ي��ك ع �ب��وة ن��ا� �س �ف��ة ك��ان��ت م��زروع��ة‬ ‫بالقرب من منزل �أح��د املواطنني مبديرية‬ ‫ذي ن ��اع ��م‪ ..‬وق� ��د �أو�� �ض ��ح امل �� �ص��در الأم �ن��ي‬ ‫باملحافظة �أن تفكيك العبوة مت بعد �أن تلقت‬ ‫ال���ش��رط��ة ب�لاغ �اً م��ن امل��واط �ن�ين ب��وج��وده��ا‪،‬‬ ‫كما مت حت��ري��ز ال�ع�ب��وة و�إج� ��راء التحقيقات‬ ‫ل���ض�ب��ط اجل� �ن ��اة‪ ..‬م ��ن ج��ان��ب �آخ� ��ر ف�شلت‬

‫عنا�صر العدوان الإجرامية يف تنفيذ عملية‬ ‫انتحارية يف حمافظة البي�ضاء‪ ،‬فقد انفجرت‬ ‫�سيارة مفخخة نوع تويوتا (يب حبة وربع)‪،‬‬ ‫قبل و�صولها نقطة عوين يف منطقة �سمرا‬ ‫مبديرية ال�صومعة‪ ..‬ومل ي�سفر االنفجار‬ ‫� �س��وى ع ��ن م�ق�ت��ل االن� �ت� �ح ��اري يف ح�ي�ن مل‬ ‫حت��دث �أي �إ� �ص��اب��ات يف امل��واط�ن�ين �أو �أف ��راد‬ ‫الأمن واللجان‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬ابريل ‪2018‬م‬

‫تقارير‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫تقارير على مدى ‪� 3‬أعوام �أكدت �أن حتالف العدوان مل يرتك ُجرم ًا‬ ‫�إال وارتكبه يف اليمن‪ ،‬وال �أخ�ضر ًا وال ياب�س ًا �إال وا�ستهدفه و�أمعن يف ارتكاب‬ ‫اجلرائم املروعة وجرائم احلرب واالنتهاكات اجل�سيمة والأ�شد خطر ًا‪ ،‬يف‬ ‫ظل جتاهل دويل مريب‪ ،‬جعل من مفهوم حقوق الإن�سان �أ�شبه بكوميديا‬

‫جرائم العدوان ال�سعودي‬ ‫ت��زاي��دت االن�ت�ه��اك��ات على م��دى ‪� 3‬أع ��وام من‬ ‫فحرم اليمنيون من حقهم يف العي�ش‬ ‫ال�ع��دوان‪ُ ،‬‬ ‫ب��أم��ان‪ ،‬و��ش��ردوا من م�ساكنهم‪ ،‬وتل ّوثت م�صادر‬

‫امل �ي��اه والأرا� � �ض� ��ي ال��زراع �ي��ة ب���س�ب��ب الأ��س�ل�ح��ة‬ ‫املحرمة دولياً وتف�شت الأمرا�ض والأوبئة ب�صورة‬ ‫غ�ير م�سبوقة على م�ستوى ال �ع��امل‪ .‬كما ُح��رم‬ ‫امل��واط�ن��ون م��ن حقهم يف احل�صول على م�صدر‬

‫العي�ش‪.‬‬

‫ال��دخ��ل م��ا �أدى �إىل تدهور‬ ‫م �� �س �ت��وى امل �ع �ي �� �ش��ة وان �ت �� �ش��ار‬ ‫امل�ج��اع��ات و� �س��وء ال�ت�غ��ذي��ة‪ ،‬ك��ذا‬ ‫عدم ح�صولهم على املياه النظيفة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل حرمانهم من ال�سفر وكل‬ ‫ذلك يندرج حتت �إطار انتهاك القانون اخلا�ص‬ ‫بحق الإن�سان يف احلياة الكرمية‪.‬‬ ‫ب� ��د�أ حت��ال��ف ال� �ع ��دوان ب �ق �ي��ادة ال���س�ع��ودي��ة يف‬ ‫الـ‪ 26‬م��ن م��ار���س ‪2015‬م ه�ج��وم�اً ممنهجاً‬ ‫وا� �س��ع ال �ن �ط��اق ع �ل��ى ال �ي �م��ن‪ ،‬ح �ي��ث ا��س�ت�ه��دف��ت‬ ‫غاراته اجلوية ب�صورة مبا�شرة املدنيني ودمرت‬

‫وم� ��زارع امل��ا��ش�ي��ة وامل �ن��اح��ل وق� ��وارب اال��ص�ط�ي��اد‬ ‫وحمطات وناقالت امل�شتقات النفطية و�شبكات‬ ‫الطرق واجل�سور واحلواجز وال�سدود و�آبار املياه‬ ‫و�شبكات الكهرباء واالت���ص��االت‪ .‬كما ا�ستهدفت‬ ‫غارات طريان العدوان الرتاث الإن�ساين واملعامل‬ ‫وامل ��دن ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬وامل �ط��ارات وامل��وان��ئ املدنية‬ ‫و� �ص��االت املنا�سبات وم �ن��ازل امل��واط�ن�ين و�أم��اك��ن‬ ‫جتمعاتهم امل�شمولة باحلماية ال��دول�ي��ة والتي‬ ‫ي�شكل االع�ت��داء عليها انتهاكاً للقانون ال��دويل‬ ‫الإن�ساين‪.‬‬ ‫وراف � � ��ق ذل � ��ك �إخ� ��� �ض ��اع م�ل�اي�ي�ن ال�ي�م�ن�ي�ين‬

‫يف ه��ذا ال�صدد نظمت وزارة حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫اليوم الأح��د‪ ،‬م�ؤمتر �صحفي يف �صنعاء‪ ،‬ن�شرت‬ ‫ف�ي��ه ت�ق��ري��ر ي��و��ض��ح ان�ت�ه��اك��ات حت��ال��ف ال �ع��دوان‬ ‫خ�ل�ال ‪� 3‬أع� � ��وام‪ ،‬ي���ش�م��ل �إح���ص��ائ�ي��ة ع��ن حجم‬ ‫اخل���س��ائ��ر الإن���س��ان�ي��ة وغ�ي�ر �إن���س��ان�ي��ة يف اليمن‬ ‫جراء العدوان ال�سعودي واحل�صار بتواط�ؤ �أممي‪،‬‬

‫ب�شكل متعمد البنية التحتية واملمتلكات العامة‬ ‫واخل��ا� �ص��ة ك��امل���س�ت���ش�ف�ي��ات وامل� ��راك� ��ز ال���ص�ح�ي��ة‬ ‫واملدار�س واملعاهد واجلامعات وخمازن وناقالت‬ ‫الأغ��ذي��ة‪ ،‬واحل�ق��ول ال��زراع�ي��ة و�صوامع الغالل‬

‫ع�م��داً لأح��وال معي�شية �صعبة بق�صد التجويع‬ ‫والإه�لاك من خالل فر�ض ح�صار جوي وبري‬ ‫وبحري‪ ،‬وفر�ض �إج��راءات م�شددة لعرقلة ومنع‬ ‫دخول ال�سفن املحملة باملواد الأ�سا�سية كالأغذية‬ ‫والأدوية وامل�ستلزمات الطبية وامل�شتقات النفطية‪،‬‬ ‫وغريها من املواد واالحتياجات ال�ضرورية لبقاء‬ ‫املاليني على قيد احلياة‪ ،‬و�صو ًال �إىل منع دخول‬ ‫امل�ساعدات الإن�سانية والإغاثية‪.‬‬ ‫خ�لال ‪� 3‬أع ��وام منذ ب��دء ال �ع��دوان ارتكبت‬ ‫انتهاكات مروعة حلقوق الإن�سان متثل جميعها‬ ‫ان �ت �ه��اك��ات ل �ك��اف��ة الأع� � ��راف وامل��واث �ي��ق وال�ق�ي��م‬ ‫واملبادئ الدولية والإن�سانية مبا تنطبق ب�ش�أنها‬ ‫عقوبات اجلرائم املن�صو�ص عليها يف نظام روما‬ ‫الأ�سا�سي للمحكمة اجلنائية باعتبارها جرائم‬ ‫�ضد الإن�سانية وج��رائ��م �إب��ادة جماعية وجرائم‬ ‫ح ��رب‪ ،‬ك�م��ا ت�سببت غ ��ارات ط�ي�ران ال �ع��دوان يف‬ ‫قتل وجرح ع�شرات الآالف من املواطنني بينهم‬ ‫�آالف الأطفال والن�ساء‪ ،‬كما �أجربت املاليني على‬ ‫النزوح الق�سري والت�شرد بحثاً عن الأمان ولقمة‬

‫حيث اعلنت ع��ن ‪ 296834‬حالة وف��اة ب�شكل‬ ‫غري مبا�شر نتيجة العدوان‪.‬وافادت وزارة حقوق‬ ‫الإن���س��ان‪ 247000 ،‬طفل ت��وف��وا ب�سبب �سوء‬ ‫التغذية و‪ 17608‬وفاة ب�سبب عدم القدرة على‬ ‫ال�سفر للعالج‪ 1200 ،‬حالة وفاة ب�سبب الف�شل‬ ‫ال�ك�ل��وي و ‪ 2236‬ح��ال��ة وف��اة ب�سبب الكولريا‬ ‫و‪ 450‬حالة �إجها�ض‪ 2361 ،‬توفوا وجرحوا‬ ‫ب�سبب الأعمال الإجرامية للجماعات املدعومة‬ ‫م��ن ال �ع��دوان و�أ� �ض��اف��ت وزارة ح�ق��وق الإن���س��ان‪،‬‬ ‫�أن ال�ضحايا املدنيني ج��راء العمليات املبا�شرة‬ ‫‪ 38500‬قتيل وجريح ومعاق منهم ‪2949‬‬ ‫ال و‪ 2060‬وامر�أة ‪ 8979‬رج ً‬ ‫طف ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي ��اق ا�� �س� �ت� �ه ��داف ال� � �ع � ��دوان ل �ل �ق �ط��اع‬ ‫االقت�صادي �أو��ض�ح��ت وزارة حقوق الإن���س��ان �أن‬ ‫العدوان دم��ر ‪ 271‬م�صنعا‪ ،‬كما قتل ع�شرات‬ ‫ال �� �ص �ي��ادي��ن وا� �س �ت �ه��دف ‪ 93‬م ��رك ��زاً ل ل��إن ��زال‬ ‫ال�سمكي ودمر ‪ 4586‬قارب �صيد‪ ،‬وحرم �أكرث‬ ‫م��ن ‪� 50‬أل ��ف ��ص�ي��اد م ��ن مم��ار� �س��ة ال���ص�ي��د يف‬ ‫البحرين االح�م��ر وال�ع��رب��ي‪ .‬كما �أ��ش��ار التقرير‬

‫بالأرقام ‪ :‬انتهاكات حتالف‬ ‫العدوان خالل ‪� 3‬أعوام‪:‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬ابريل ‪2018‬م‬

‫تقارير‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫‪05‬‬

‫هزلية لعدوان همجي‪ ،‬عجزت الأمم املتحدة عن حماية �أو �صون احلقوق‬ ‫التي تتغنى بالدفاع عنها‪ .‬ا�ستخدم حتالف العدوان خمتلف �أنواع الأ�سلحة‬ ‫والقنابل والذخائر العنقودية املحرمة دولي ًا يف انتهاك �صريح ووا�ضح‬ ‫للقانون الإن�ساين الدويل والقانون الدويل حلقوق الإن�سان‪.‬‬

‫الأمريكي خالل ثالثة �أعوام‬ ‫�أن العدوان دمر ‪ 9‬مطارات مدنية و ‪ 14‬ميناء‬ ‫و‪5000‬كم م��ن ال �ط��رق و‪ 95‬ج���س��راً‪ ،‬و‪400‬‬ ‫من�ش�أة و�شبكة ات�صاالت حكومية وخا�صة و‪420‬‬ ‫من�ش�أه و�شبكة وحمطة كهرباء‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ت��دم�ير ‪ 450‬م�ن���ش��أة وحم�ط��ة ون��اق�ل��ة نفطية‬ ‫وغازية و‪ 85‬من�ش�أة ريا�ضية‪..‬‬ ‫ويف قطاع الإع�ل�ام �أ��ش��ار تقرير وزارة حقوق‬ ‫الإن�سان �أن العدوان دمر ‪ 19‬م�ؤ�س�سة �إعالمية‬ ‫م�ق��روءة وم�سموعة ومرئية و‪ 28‬مركز �إر�سال‬ ‫�إذاع��ي وتلفزيوين وميكرويف‪ ،‬و�أك��دت �إح�صائية‬ ‫ال��وزارة �أن العدوان دمر ‪ 2641‬من�ش�أة تربوية‬

‫وتعليمية منها ‪ 293‬ت��دم�يراً ك�ل�ي�اً و‪2348‬‬ ‫تدمرياً جزئياً‪ ،‬ودمر ‪ 68‬مرفقاً �إداري �اً تربوياً‪،‬‬ ‫كما دمر ‪ 23‬جامعة حكومية و�أهلية كلياً وجزئياً‬ ‫وتدمري ‪ 60‬معهدا وكلية جمتمع‪.‬‬ ‫و�أ�شارت وزارة حقوق الإن�سان �أن ‪ 2,5‬مليون‬ ‫طالب ال يذهبون للمدار�س واجلامعات نتيجة‬ ‫العدوان‪.‬‬ ‫ويف قطاع ال��زراع��ة ا�ستهداف ‪ 4948‬موقعاًَ‬ ‫ومن�ش�أة زراعية بينها ‪ 660‬خمزناً غذائياً و‪200‬‬ ‫م�صنعاً للغذاء و‪ 3500‬بيتاً زراع�ي�اً و‪1010‬‬ ‫ح�ق�ل ً‬ ‫ا زراع �ي �اً‪ ،‬كما ا�ستهدف ال �ع��دوان ‪1016‬‬

‫مزرعة للمحا�صيل و‪535‬‬ ‫� �س��وق �اً م��رك��زي �اً للمنتجات‬ ‫ال��زراع�ي��ة و‪�� 40‬س��وق�اً زراع�ي�اً‬ ‫ريفياً و‪� 81‬سوقاً فرعياً وخمزناً‬ ‫ل�ل�ت�بري��د‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ا��س�ت�ه��داف‬ ‫ال �ع��دوان ‪ 8010‬م�ن���ش��آت م��ائ�ي��ة و‪1090‬‬ ‫م�ضخة مياه و‪ 10‬وحدات طاقة �شم�سية‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص امل�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية‬ ‫�أو�ضح التقرير تدمري ‪ 420‬م�ست�شفى ومرفقاً‬ ‫ومن�ش�أة �صحية ب�ين كامل وج��زئ��ي وت��وق��ف عن‬ ‫العمل متاماً بن�سبة ‪ 5‬باملائة‪ ,‬فيما �أ�صبح �ألف‬

‫و‪ 300‬م��رف��ق �صحي يعمل ج��زئ�ي�اً‪ ،‬و�أو��ض�ح��ت‬ ‫وزارة ح�ق��وق الإن �� �س��ان �أن ال �ع��دوان دم��ر ‪600‬‬ ‫م���س�ج��داً ودم � ��راً ‪ 291‬م�ن���ش��أة ��س�ي��اح�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ت�ضرر ‪ 393‬موقعاً �أثرياً ومعلماً تاريخياً جراء‬ ‫ا�ستهداف العدوان‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬ابريل ‪2018‬م‬

‫توعية أمنية‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫لتح�سني �أداء رجال الأمن ٌ‬ ‫و�ضعت العديد من اللوائح والقوانني التي ت�ضمن‬ ‫قيام رجال الأمن بواجباتهم‪ ،‬ويف هذه ال�صفحة نورد بع�ض ًا من تلك والن�صائح‬ ‫والإر���ش��ادات التي يجب �أن يتقيد بها رج��ال الأم��ن �أثناء �أدائهم لأعمالهم‬ ‫وقيامهم بواجباتهم يف خمتلف امليادين‪...‬‬

‫�سلوكيات رجال الأمن‬ ‫واجبات رجال ال�شرطة‪:‬‬ ‫هذه الواجبات �إ�ضافة �إىل مهام ال�شرطة املن�صو�ص‬ ‫عليها يف قانون هيئة ال�شرطة هي عوامل �أ�سا�سية‬ ‫تهدف �إىل �إقناع املواطن بالتعاون مع رجال الأمن‪.‬‬ ‫ تقدمي اخلدمات الإن�سانية والإح�سان امل�ستمر‬‫�إىل �أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫ تقدمي العمل الأمني كخدمة للمجتمع و�أنه لهم‬‫ولي�س عليهم‪.‬‬ ‫ تعزيز الروابط والعالقات مع املجتمع‪.‬‬‫ الإ� �ش ��ادة امل���س�ت�م��رة ب ��دور امل�ج�ت�م��ع وت �ع��اون��ه يف �أي‬‫ق�ضية‪.‬‬ ‫ جت�سيد امل�ب��ادئ والقيم والأخ�ل�اق ال�ق��ر�آن�ي��ة ق��و ًال‬‫وعم ً‬ ‫ال مع املواطنني‪.‬‬ ‫ ح��ل بع�ض الإ��ش�ك��االت وامل���ش��اج��رات الب�سيطة من‬‫منطلق قوله تعاىل‪َ ( :‬و�أَطِ ي ُعوا هَّ َ‬ ‫الل َو َر ُ�سو َل ُه َو اَل َت َنا َزعُوا‬ ‫َ‬ ‫هَّ‬ ‫ال�صا ِب ِرينَ )‬ ‫بوا �إِ َّن الل َم َع َّ‬ ‫َف َت ْف َ�ش ُلوا َو َت ْذه َ​َب ر ُ‬ ‫ِيح ُك ْم َو ْ‬ ‫ا�ص رِ ُ‬ ‫(الأنفال‪.)46:‬‬ ‫ً‬ ‫ العمل بطريقة احلياد بعيدا عن التوجهات احلزبية‬‫وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ احل� �ف ��اظ ع �ل��ى ال� �ك ��رام ��ة الإن �� �س��ان �ي��ة وال �ت �ع��ام��ل‬‫ا�س ُح ْ�س ًنا)‬ ‫ب�أخالق عالية كما قال تعاىل‪َ ( :‬و ُق��و ُل��وا لِل َّن ِ‬ ‫(البقرة‪.)83:‬‬ ‫ عدم الظلم واخليانة وحماية حقوق الإن�سان ب�شكل‬‫عام‪.‬‬ ‫ حت�سني �أدوار مراكز ال�شرطة و�إظهار املراكز ب�شكل‬‫�إيجابي وراق��ي‪ ،‬و�أنها متثل رحمة وع��د ًال‪ ،‬ولي�س خوفاً‬ ‫ونهباً‪.‬‬ ‫جماالت التعاون من املجتمع‪:‬‬ ‫ج�م��ع امل�ع�ل��وم��ات ال�ه��ام��ة وامل��وث��وق��ة ح��ول‬ ‫ال�ت�ح��رك��ات امل�شبوهة ث��م رف�ع�ه��ا للجهات‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫ال�ع�م��ل ك�م���ص��در ل�ل��رق��اب��ة وال�ت�ت�ب��ع‬ ‫للمطلوبني �أم�ن�ي�اً‪ ،‬وك��ذل��ك للتعرف‬ ‫على املجرمني والإبالغ عنهم‪.‬‬ ‫ال �ق �ي��ام ب��احل��را� �س��ات ال �ل �ي �ل �ي��ة يف‬ ‫ب �ع ����ض الأح � � �ي � ��اء واحل � � � � ��ارات (مب ��ا‬ ‫ينا�سب الو�ضعية وح�سب الأول��وي��ات)‬ ‫ويكون ذلك ب�إ�شراف �ضابط �أمن ق�سم‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫�ضبط املجرمني ومنعهم من الهروب‬ ‫حتى و�صول رجال ال�شرطة‪.‬‬ ‫�ضبط و�إح�ضار املطلوبني �أمنياً على املخالفات‬ ‫العامة �إىل �أق�سام ال�شرطة �أو للق�ضاء (خا�ص بعقال‬

‫احلارات)‪.‬‬ ‫ن�صائح تعزز من عالقة املواطن برجال الأمن‪:‬‬ ‫الإح �� �س��ان للمواطنني وت �ق��دمي ال�ن�م��وذج ال��راق��ي يف‬ ‫القيم وامل�ب��ادئ الإميانية حتى تتحقق املقولة املعروفة‬ ‫(ال�شرطة يف خدمة ال�شعب) يف ذهنية كل مواطن‪.‬‬ ‫يجب �أن يلم�س املواطن الثقة وامل�صداقية واجلد يف‬ ‫التعامل مع بالغاته و�شكاويه من رجال الأمن ومتابعة‬ ‫الإج��راءات و�إب�لاغ املواطن (م�صدر البالغ) بالنتائج �أو‬ ‫امل�ستجدات‪.‬‬ ‫ال �ق��رب م��ن امل��واط��ن وم�لام���س��ة ه�م��وم��ه وم�شاكله‬ ‫وتقدمي الن�صائح والكالم املنا�سب والإح�سان �إليه بقدر‬ ‫امل�ستطاع‪.‬‬ ‫يف ح ��ال مت ��ض�ب��ط خ�لاي��ا �أو جم ��رم ف�ي�ت��م ال�تروي��ج‬ ‫الإعالمي لذلك حتى ي�شعر املواطن ب�أن كل ذلك اجلهد‬ ‫ه��و م��ن �أج�ل��ه ول�سالمته وم�ن��ع امل�ج��رم�ين م��ن امل�سا�س‬ ‫ب�أمنهم وا�ستقرارهم و‪ ..‬و‪ ..‬و‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫يف ح � ��ال الإف � � ��راج عن م�ساجني فيتم ت�سليمهم �إىل‬

‫امل�شرفني �أو ال�شخ�صيات االجتماعية ليكون ذلك عام ً‬ ‫ال‬ ‫لتعزيز عالقتهم ب��امل��واط�ن�ين م��ن ذوي امل �ف��رج ع�ن��ه �أو‬ ‫قبيلته �أو �شيخه �أو غري ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يف حالة ال�ضبط للمجرمني �أو املطلوبني �أمنيا يجب‬ ‫�أن يكون هناك حم�ضر �ضبط �أو تقرير يو�ضح تفا�صيل‬ ‫ال�ضبط واملكان والزمان واملهمة وتفا�صيل الق�ضية‪ ،‬ويتم‬ ‫�إي�ضاح ذلك للمجتمع لتجنب ال�سخط �ضد رجال الأمن‪.‬‬ ‫ويف حال �ضرورة ا�ستجواب مواطن �أو متهم �أو مطلوب‬ ‫�أمنياً وهو يف بيته �أو يف جمتمع ذي ح�سا�سية معينة فيتم‬ ‫�إب�لاغ �شيخه �أو عاقل احل��ارة بق�ضيته و�ضرورة تقريبه‬ ‫للعدالة وال�ضغط عليهم قبلياً‪ ،‬وه�ك��ذا‪ ،‬ويف ح��ال عدم‬ ‫جتاوبهم فيتم اعتقاله يف نقطة �أو خارج بيته وبطريقة‬ ‫حت��اف��ظ ع�ل��ى ال�ك��رام��ة الإن���س��ان�ي��ة وب ��إ� �ش��راف ��ض��اب��ط ‪،‬‬ ‫ويكون بال�شكل الذي يجعل املجتمع م�ؤيداً لك‪.‬‬ ‫من �أك�بر ال�سلبيات �أن يتم اعتقال �شيخ �أو �شخ�صية‬ ‫اجتماعية كبرية �أو خطيب جامع من داخل بيته �أو من‬ ‫مكان عمله بطريقة ا�ستفزازية؛ لأن ذلك ي�سبب ت�أليب‬ ‫و��س�خ��ط امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬ل��ذل��ك ي�ج��ب �أن يكون التعامل‬

‫معهم بحذر نُّ‬ ‫وتبي وانتباه وب�صرية‪ ،‬ويف حال ال�ضرورة‬ ‫ي �ك��ون ذل ��ك ب �ع��د ات �ب��اع خ �ط��وات ك �ث�يرة ي �� �ش��ارك فيها‬ ‫املواطنون وال��ر�أي العام واجلهات العليا وفق معلومات‬ ‫وتقارير دقيقة وب�إ�شراف تنفيذي من �شخ�ص خمت�ص‬ ‫�أو قيادي‪.‬‬ ‫من ال�ضروري تنظيم وترتيب الإج��راءات الأمنية يف‬ ‫النقاط بال�شكل ال��ذي ال ت�سبب م�ضايقات للمواطنني‬ ‫امل�ساملني بحيث ال تو�ضع النقطة �إال لهدف �أمني مهم‬ ‫وحت��دد الإج ��راءات ويكون الأف��راد فيها من كبار ال�سن‬ ‫وذوي الكفاءة؛ لأن البع�ض يفت�ش وهو ال يتعلم عن ماذا‬ ‫يفت�ش؟‪.‬‬ ‫والبع�ض مينع ال�سالح يف و�ضعية ومنطقة ال ت�شكل‬ ‫�أي تهديد �أم �ن��ي؟ والبع�ض يطلب م��ن امل��واط��ن �إب�لاغ‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات لي�سمح ل��ه ب��امل��رور وه ��و ال ي �ع��رف عمليات‬ ‫وال �شيء؟ ومثل ه��ذه احل��االت تكون �سبباً لعدم تعاون‬ ‫امل ��واط ��ن م��ع رج ��ل الأم � ��ن‪ ،‬ل��ذل��ك م��ن امل �ه��م �أن ت�ك��ون‬ ‫�إجراءات النقاط وفق خطة منهجية حتقق نتيجة �أمنية‬ ‫وتعزز من ر�ضا املواطنني‪.‬‬ ‫من ال�ضروري �أن ي�شعر ويلم�س املواطن العدالة‬ ‫والإن�صاف من �أجهزة ال�شرطة وذل��ك من‬ ‫خالل �ضبط �أي �ضابط �أو �صف �ضابط‬ ‫�أو ج �ن��دي ي �ق��وم ب�ظ�ل��م �أو اب �ت��زاز‬ ‫و�سلب مواطن حقاً من حقوقه‬ ‫ع �ب�ر ج� �ه ��از امل �ف �ت ����ش ال �ع��ام‬ ‫وم�ع��اق�ب�ت��ه وف ��ق ال �ق��ان��ون‬ ‫و�إن�صاف املواطن و�إرج��اع‬ ‫حقه ومظلوميته‪.‬‬ ‫ع �ن ��دم ��ا ي �ت ��م ��ض�ب��ط‬ ‫جمرم �أو ك�شف م�ؤامرة‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة وت� �ع ��اون من‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن م��ن امل�ن��ا��س��ب‬ ‫ال � �ت ��روي� � � ��ج الإع �ل ��ام � � ��ي‬ ‫والإ��ش��ادة بجهود املواطنني‬ ‫يف �ضبط اجلرمية لكي ي�شعر‬ ‫املواطن ب�أنه حمط اهتمام و�أن‬ ‫جهوده لن ت�ضيع‪.‬‬

‫من �أقـــــــــوال مطلب مهم وغاية ت�ستحق �أن ي�سعى الإن�سان ً‬ ‫دائما �إىل الو�صول �إليها‪� :‬أن تطلب من اهلل �أن يبلغ ب�إميانك �أكمل الإميان‬ ‫ال�شهيد القائد‬


‫الثالثاء‬

‫ملف العدد‬

‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬أبريل ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1107‬‬

‫كلمـــات خالـــدة‬

‫الذكرى السنوية للشهيد القائد‬ ‫السيد حسين بدر الدين الحوثي‬ ‫‪ 27‬رجب ‪1439‬هـ‬

‫رضوان اهلل عليه‬

‫حترك مب�شروع القر�آن ملواجهة اال�ستكبار العاملي والأنظمة العميلة يف ظل �صمت و�ضعف من اجلميع‪.‬‬ ‫قدم للأمة م�شروع القر�آن ال�ستنقاذها من حالة القهر واال�ست�ضعاف والإذالل �إىل حالة العز واملجد‪.‬‬ ‫يعترب رحيله خ�سارة كربى على الأمة يف �أخطر مرحلة مرت بها‪.‬‬ ‫انطلق بامل�شروع القر�آين العظيم يف مرحلة قائمة على ال�صمت واال�ست�سالم والعجز واخل�ضوع واحلرية‪.‬‬ ‫قدم امل�شروع القر�آين ملواجهة ال�شر العاملي املتكـالب على ال�شعوب‪ ,‬الذي �أتى م�ستهدف ًا‪ ،‬وم�ستبـيـح ًا‪ ،‬وم�سـرتخـ�ص ًا كل �شيء‪.‬‬ ‫�سعى ال�ستنقاذ الأمة من خالل ا�ستنها�ض ال�شعوب ملواجهة قوى الطغيان التي تقودها �أمريكا و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫حترك ال�شهيد القائد �أمام كل هذا اجلربوت والطغيان العاملي و�إمكاناته الهائلة وحقده ونزعته اال�ستكبارية‪.‬‬ ‫مل ير لنف�سه مثلما ر�أى الآخرون لأنف�سهم �أن ي�صمت �أو يتفرج �أو يتهاون‪.‬‬ ‫مل ي�سكت‪� ,‬أو يتجاهل‪� ,‬أو يغفل‪ ,‬بل حترك بحمية وعزة الإميان‪.‬‬ ‫حترك ال�شهيد القائد لأنه يعز عليه �أوجاع هذه الأمة يف كل قطر من �أقطارها‪.‬‬ ‫ا�ستنه�ض الأمة لدفع اخلطر احلقيقي عليها‪� :‬أئمة الكفر �أمريكا و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫�صدع يف الأمة ب�صوت احلق‪ ،‬ناداها بالقر�آن‪ ،‬دعاها بدعوة اهلل العزيز وعمل على �إنقاذها وتب�صريها‪.‬‬ ‫قدم م�شروع ًا عملي ًا يرافقه هدى اهلل �سبحانه وتعاىل والتثقيف بثقافة القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫بد�أ امل�شروع العملي باخلطوة الأوىل املتمثلة يف هتاف احلرية‪.‬‬ ‫بد�أ م�شروعه ب�شعار التكبري هلل �سبحانه واملناداة باملوت والهالك للم�ستكربين والرباءة منهم‪.‬‬ ‫قدم امل�شروع القر�آين بطريقة حكيمة لإخراج النا�س من حالة ال�صمت واال�ست�سالم �إىل م�ستوى املوقف وامل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫قدم م�شروعه يف مرحلة �أرادت �أمريكا و�إ�سرائيل لهذه الأمة املوت قت ًال‪ ,‬وخ�ضوع ًا‪ ,‬وعجز ًا‪.‬‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫ماذا يعني احلديث عن ال�سيد ح�سني‬ ‫بدر الدين احلوثي؟‬

‫احلديث عن ال�سيد ح�سني هو حديث عن الإن�سان‬ ‫ج�سد كل معاين الإن�سانية يف حياته‪ ,‬هو حديث‬ ‫الذي َّ‬ ‫ع��ن ال��رج��ل ال��ذي جتلت فيه �أ�سمى �آي��ات الرجولة‪,‬‬ ‫حديث عن ال�شجاعة التي �أذهلت العامل بكله‪ ,‬حديث‬ ‫عن الإباء والعزة الإميانية‪ ,‬حديث عن القيم العظيمة‬ ‫واملبادئ ال�سامية‪ ,‬حديث عن ال�سمو يف �أمثلته العليا‪,‬‬ ‫هو حديث عن قرين القر�آن الكرمي بب�صائره وبيناته‬ ‫وه��داه‪ ,‬هو حديث عن العظماء الذين قل �أن يجود‬ ‫بهم الزمان‪.‬‬ ‫ولد يف �شهر �شعبان ‪1379‬هـ بقرية الروي�س بني‬ ‫بحر مبحافظة �صعدة‪.‬‬ ‫وك�م��ا ف�ت��ح عينيه ع�ل��ى ال��دن�ي��ا ع�ل��ى ن��ور الإمي ��ان‬ ‫والتقوى ف�إنه ن�شــ�أ وترعرع يف رحاب القر�آن الكرمي‬ ‫وع�ل�ـ��وم �أه��ل بيت ال�ن�ب��وة ��ص�ل��وات اهلل عليهم‪ ،‬فنهل‬ ‫من هــذا املعني ال�صايف النقي وتعلم من �أبيه العلم‬ ‫والعمل معــاً وال�شعور بامل�سئوليـة العظيمة جتاه �أمته‬ ‫ودينه‪ ,‬وكلما �شب وكرب كرب معه هذا ال�شــعور حتى‬ ‫�أ�صبح رج�ل ً‬ ‫ا متميزاً منحه اهلل م��ن العلم والوعي‬ ‫واحل �ك �م��ة وال �ب �� �ص�يرة وال �ك ��رم والأخ �ـ �ـ�ل�اق ال�ع��ال�ي��ة‬ ‫والتعقل وال�صرب و�سعــة ال�صدر وال�شجاعة وغريهــا‬ ‫من �صفات الكمـال ما يبهر كل من عرفه وجال�سه‪.‬‬

‫كان ال�سيد ح�سني‬ ‫حمل �إعجاب كل من عرفه‬

‫ال�سيد ح�سني ر�ضوان اهلل عليه كان حمل �إعجاب‬ ‫كل من عرفوه‪ ,‬فبع�ضهم �أعجب به لكرمه و�سخائه‪,‬‬ ‫والآخرون كان م�صدر �إعجابهم �شجاعتــه التي كانت‬ ‫م�ضرب املثل يف املناطق التي ع��رف فيها ‪ ,‬والبع�ض‬ ‫الآخ��ر �سحرهم توا�ضعـه وك��رم �أخالقه‪ ,‬وفريق �آخر‬ ‫انده�ش لعلمه ومعرفته فوجد نف�سه �أمــام بحر من‬ ‫العلم ال يدرك قعـره‪� ،‬أمـا بع�ضهم فمدح فيه حكمته‬ ‫وبعد نظره‪� ,‬آخ��رون �أحبوه حلبــه للنا�س واهتمامه‬ ‫بهم‪ ,‬والكثري الكثري دخ��ل قلوبهم ملواقف الإح�سان‬ ‫التي متيز وا�شتهر بها‪..‬‬

‫ال�شهيد القائد‬ ‫ح�سني بدر الدين احلوثي‬

‫ملف العدد‬

‫الثالثاء‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬أبريل ‪2018‬م‬

‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬أبريل ‪2018‬م‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫فمن هو �أبوه؟‬

‫والده‪ :‬هو ال�سيد املجاهد فقيه القر�آن بدر الدين‬ ‫بن �أمري الدين بن احل�سني بن حممد احلوثي رحمه‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫ف��أب��وه هو ال��ذي ع��رف بني اجلميع بعلمه وتقواه‬ ‫وخ�شيته من اهلل وا�ست�شعاره للم�س�ؤولية‪ ,‬و�شجاعته‬ ‫يف ق��ول احل ��ق‪ ,‬وب ��أن��ه ال يخ�شى يف اهلل ل��وم��ة الئ��م‬ ‫وع ��رف ب�ين اخل�ـ�ـ��ا��ص��ة وال�ع�ـ�ـ��ام��ة ب��ال �ـ��ورع وال�ت�ق��وى‬ ‫وممار�سة الأعمـــال ال�صاحلـة‪ ،‬وك��ان كثري االهتمام‬ ‫ب�إر�شـاد النا�س و�إ�صالحهم وتعليمهم �أم��ور دينهم‬ ‫ودنيــاهم وحل جميع م�شاكلـــهم‪ ,‬وكان يويل الفقراء‬ ‫واملحتــاجني اهتماماً خا�صاً فكان بيتــه عـامراً بطالب‬ ‫العلـم و�أ��ص�ح�ـ��اب احل��اج��ات وح��ل امل�شــاكل وق�ضــاء‬ ‫احلوائـج‪ ،‬وك��ان ي�ستخــدم مـنرب اجلمـعة واملنـا�سبات‬ ‫الدينية لرتبية النا�س وتوعيتهم وتوجيههم‪.‬‬ ‫ويو�ضح ال�سيد ح�سني كيف ك��ان وال��ده يدفع به‬ ‫وب��إخ��وت��ه �إىل حتمل امل�سئولية الدينية مهما كانت‬ ‫ال �ت �� �ض �ح �ي��ات‪ ،‬ف �ف��ي حم��ا� �ض��رة "تو�صيات ل�ط�لاب‬ ‫الدورة" حت��دث ب ��أن وال��ده ال��ذي ميلك ثالثة ع�شر‬ ‫ولداً هو �أحدهم مل ي�سمع منه يف يوم من الأيام ب�أنه‬ ‫كان يقول لأحد من �أوالده �أن يرتك العمل الذي فيه‬ ‫هلل ر�ضا �أو يطلب منه �أن يحافظ على حياته وهو‬ ‫يتحرك ويعمل للحق‪ .‬وي�ؤكد ال�سيد ح�سني ب�أن ذلك‬ ‫ال يعني ب�أن والده مل يكن يهمه �سالمة �أوالده ولكنه‬ ‫يعرف ب�أن الأف�ضل لولده �أن يدخل يف �أعمال و�إن كان‬ ‫فيها ت�ضحية بنف�سه ال مينعه من ذلك �أو يدفعه �إىل‬ ‫االبتعاد عن هذا العمل �أو يربيه على اجلنب واخلوف‬ ‫�أو التخلي عن امل�سئولية‪.‬‬

‫الدور الإن�ساين واالجتماعي‬

‫ع� ��رف ال �� �س �ي��د ل� ��دى ال �ق��ري��ب وال �ب �ع �ي��د وال �ع��دو‬ ‫وال �� �ص��دي��ق ب� � ��أدوار م�ه�م��ة مب��ا ف�ي��ه خ��دم��ة املجتمع‬ ‫بجناحيه ال��رج��ل وامل � ��ر�أة‪ ،‬ف�ق��د ك��ان يعي�ش معاناة‬ ‫املجتمع ويت�أمل لواقعهم‪ ،‬فعمل على حتقيق العديد‬ ‫م��ن امل�شاريع اخلدمية يف العديد م��ن املناطق التي‬ ‫ت�صل �إليها ي��ده‪ .‬و�أن���ش��أ جمعية م��ران االجتماعية‬ ‫اخل�يري��ة وق ��دم م��ن خ�لال�ه��ا ال�ع��دي��د م��ن امل�شاريــع‬ ‫املهمة وبالذات ملنطقة م��ران التي كانت متثل حمل‬

‫�إقامته الرئي�سي رغم ال�صعوبــات التي كان يواجهها‬ ‫م��ن بع�ض م�سئويل الدولـــة يف املحافظــة وال��ذي��ن‬ ‫ال يهمهم �إال حتقيق م�صاحلهم‪.‬فبنى العديد من‬ ‫امل��دار���س الدينية والر�سمية كما عمل على املتابعة‬ ‫لبناء م�ستو�صف كبري يف م��ران وج�ه��زه ب�ك��ادر من‬ ‫املنطقة وبعث مبجاميع من البنني والبنات للدورات‬ ‫يف امل �ج��ال ال�صحي يف �صنعاء و��ص�ع��دة‪ ،‬وع�م��ل على‬ ‫فتح ط��رق �إىل املناطق التي مل ت�صل �إليها الطرق‪،‬‬ ‫وتابع حتى ح�صل على العديد من ال�سدود يف عدد‬ ‫م��ن امل�ن��اط��ق‪ ،‬وك��ذل��ك الكهرباء تابعها حتى توفرت‬ ‫�شبكة ك�ه��رب��اء ملنطقة م��ران وامل�ن��اط��ق امل �ج��اورة لها‬ ‫وقام ببناء م�صلى للعيد يف منطقة مران يت�سع لكل‬ ‫�أهايل املنطقة‪ ،‬وعمل �شخ�صياً يف تلك امل�شاريع حيث‬ ‫كان دائماً يف مقدمة من يعمل بيديه‪ .‬كما عرف بني‬ ‫خطر دخول �أمريكا اليمن‬ ‫�أبناء املنطقة ب�أخالقه العالية وبروحه التي تالم�س‬ ‫ك��ان ه��ذا هو عنوان حما�ضرة قدمها ال�سيد قبل‬ ‫م�شاعر ال�ن��ا���س و�آم��ال �ه��م و�آالم �ه��م ف�ق��د ك��ان م�ل�اذاً‬ ‫للمظلومني واملحتاجني وال�ف�ق��راء وامل���س��اك�ين‪ ،‬كما �أك�ث�ر م��ن ع���ش��ر � �س �ن��وات وه ��و ي �ح��ذر �أب �ن��اء ال�شعب‬ ‫عرف برحمته و�شفقته حتى باحليوانات مما جعله اليمني من هذا اخلطر وما �سيرتتب على ذلك من‬ ‫دمار وخزي وانتهاك للمحرمات وللأعرا�ض ونهب‬ ‫حمط �إعجاب النا�س‪.‬‬ ‫للرثوات على �أيدي الأمريكيني �إذا مل يتنبه ال�شعب‬ ‫اليمني ويتحمل م�سئوليته يف اال�ستعداد ملواجهة هذه‬ ‫ال�سيد ح�سني يف جمل�س النواب‬ ‫ع�ن��دم��ا دخ��ل ال�سيد ح�سني �إىل جمل�س ال�ن��واب امل�ؤامرة بكل الو�سائل املمكنة‪ ،‬ولتكن ال�صرخة بداية‬ ‫ا ل�ل��دائ��رة (‪ )294‬يف حم��اف�ظ��ة �صعــدة عـام امل �� �ش��روع‪ ،‬وك��ذل��ك تثقيف املجتمع وتهيئته ثقافياً‬ ‫مم�ث�ل ً‬ ‫‪1993‬م نائباً من نواب حزب احلق حر�ص ال�سيد للمواجهة القادمة وكذلك املقاطعة االقت�صادية ‪.‬‬ ‫على �أن يو�سع ع�لاق��ات��ه بال�شخ�صيات االجتماعية‬ ‫النواب‬ ‫املخل�صة‪ .‬وكان له دور بارز ومهم يف جمل�س‬ ‫ال�سيد يقدم ال�صرخة يف وجه‬ ‫من حيث �صياغة القوانني وحماربة الف�ساد املتف�شي‬ ‫امل�ستكربين ك�سالح وموقف‬ ‫داخ��ل ال�سلطة‪ ،‬و ُع��رف ال�سيد بني الأع�ضاء بر�ؤيته‬ ‫يوم اخلمي�س ‪ 17‬يناير ‪2002‬م هو اليوم الذي‬ ‫احلكيمة وقدرته اخلطابية وبالغته العالية وجر�أته‬ ‫يف مواجهة الباطل‪ ،‬حتى �أن ال�سيد ح�سني مل يوقع ان�ط�ل�ق��ت ف�ي��ه م��ن ح�ن�ج��رة ال���س�ي��د ح���س�ين �صرخة‬ ‫خ�لال ال�ف�ترة ال�ت��ي ق�ضاها يف جمل�س ال�ن��واب على احل��ق وال�ع��زة وال�ك��رام��ة‪� ،‬صرخة "اهلل �أك�ب�ر‪ ..‬امل��وت‬ ‫�أي قر�ض لعلمه ب�أن هذه القرو�ض ت�صل �إىل جيوب لأم��ري�ك��ا‪ ..‬امل��وت لإ��س��رائ�ي��ل‪ ..‬اللعنة على ال�ي�ه��ود‪..‬‬ ‫املتنفذين داخل النظام و�أنها ال تعني ال�شعب ال من الن�صر للإ�سالم" ليعلن بذلك والدة فجر جديد ال‬ ‫مكان فيه للذل وال للهوان وال للخوف واال�ستكانة‬ ‫قريب وال من بعيد‪.‬‬ ‫واخل �ن ��وع‪ ,‬ي ��وم ف�ت��ح ف�ي��ه ال���س�ي��د ح���س�ين ب ��اب ال�ع��زة‬ ‫واحل ��ري ��ة وامل ��واق ��ف امل �� �ش��رف��ة ال �ت��ي ��س�ت�ع�ي��د ل�ل�أم��ة‬ ‫جمدها و�سيادتها وتخل�صها من حتت �أقدام �أعدائها‪,‬‬ ‫ثقته القوية باهلل وارتباطه به‬ ‫لقد كان ال�سيد ح�سني عظيم الثقة باهلل‪ ،‬تربطه وترفعها من امل�ستنقع الذي قد انغم�ست فيه ‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ق � ��ال‪“ :‬نحن ن ��ري ��د �أن ن� �ح ��ارب �أم��ري �ك��ا‬ ‫ب��اهلل عالقة قوية ي��ذك��رك باملتقني ال��ذي��ن و�صفهم‬ ‫الإم��ام علي عليه ال�سالم بقوله‪( :‬عظم اخل��ال��ق يف‬ ‫�أنف�سهم ف�صغر ما دونه يف �أعينهم)‪ ،‬وكان يعرف �أن‬ ‫م��ن �أك�ب�ر �أزم ��ات الأم ��ة �أن ال تثق ب��اهلل كما ينبغي‪،‬‬ ‫مبيناً �أ�سباب �أزمة الثقة هذه‪ ..‬ومما يدل على ثقته‬ ‫العالية ب��اهلل �سبحانه وتعاىل �أن��ه يف احل��رب الأوىل‬ ‫وهو حما�صر و�صلت �إليه ر�سالة من الكتلة الربملانية‬ ‫للم�ؤمتر طلبوا منه فيها �أن يبعث بر�سالة ا�ستغاثة‬ ‫�إىل علي عبداهلل �صالح يطالبه فيها بوقف احلرب‬ ‫باعتباره �أحد مواطنيه وهم م�ستعدون �أن يفعلوا هذه‬ ‫اال�ستغاثة يف الربملان وعندما و�صلت هذه الر�سالة‬ ‫�إىل ال�سيد ح�سني رمى بها وق��ال‪�( :‬سن�ستغيث باهلل‬ ‫القوي العزيز)‪.‬‬

‫اخلروج ملواجهة الباطل و�إ�صالح و�ضع الأمة يف هذا الع�صر هو جت�سيد‬ ‫للمبادئ التي خرج الإمام احل�سني ثائر ًا من �أجلها‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫و�إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬نحن ن��ري��د �أن ن��واج��ه �أع ��داء اهلل‪ ،‬نحن‬ ‫نراهم يتحركون داخل البالد الإ�سالمية وو�صلوا �إىل‬ ‫بالدنا و�إىل �سواحل بالدنا‪ ،‬نريد �أن يكون لنا موقف‬ ‫�ضدهم”‪.‬‬

‫احلرب الإعالمية‬

‫�أن يتوجه بتوجيهنا وال نكفـره وال نف�سقه‪ ,‬والتذكري‬ ‫لي�س جمرد �أن نذكر �أن هناك عدو بل يجب �أن يكون‬ ‫هناك ر�ؤية تقدم للنا�س ر�ؤية عملية يتحركون فيها‪,‬‬ ‫على هذا الأ�سا�س كان �أمامنا ق�ضيتان‪:‬‬ ‫الق�ضية الأوىل‪ :‬رفع �شعار‪:‬‬ ‫"اهلل �أك�ب�ر‪ ..‬امل��وت لأم��ري�ك��ا‪ ..‬امل��وت لإ�سرائيل‪..‬‬ ‫اللعنة على اليهود‪ ..‬الن�صر للإ�سالم"‬ ‫الق�ضية ال�ث��ان�ي��ة‪ :‬مقاطعة الب�ضائع الأمريكية‬ ‫والإ�سرائيلية كواجب ديني‪.‬‬

‫ل�ق��د ك ��ان م��ن �أ�� �س ��و�أ م��ا ظ�ل�م��ت ب��ه ه ��ذه امل���س�يرة‬ ‫ال �ق��ر�آن �ي��ة م �ن��ذ ان�ط�لاق�ت�ه��ا وب � ��زوغ ف �ج��ره��ا ه��و ما‬ ‫ووج�ه��ت ب��ه م��ن ح��رب �إع�لام�ي��ة ال تقل �شرا�سة عن‬ ‫احل��رب الع�سكرية ف�أن�شئت و�سائل �إعالمية جديدة‬ ‫كان هذا العمل‬ ‫�إ�ضافة �إىل ما هو موجود من �أجل ت�شويه هذه امل�سرية‬ ‫هو ما تتطلبه املرحلة‬ ‫القر�آنية من خالل الكذب والدجل واالف�تراء وقلب‬ ‫لقد كان هذا التحرك هو ما تتطلبه املرحلة وهو‬ ‫احلقائق وتقدمي املعتدي الغا�شم �ضحية وال�ضحية‬ ‫معتد ظ��امل‪ .‬ثم العمل اجل��اد يف التهمي�ش والتقليل ما الأم��ة متعط�شة �إليه‪ ،‬فهي تواقة �إىل عمل تذوق‬ ‫ملا حققته امل�سرية القر�آنية من مواقف م�شرفة ومن م��ن خالله طعم ال�ع��زة واحل��ري��ة‪ ،‬وخ�صو�صاً بعدما‬ ‫فقدت الأم��ل يف الأح��زاب بكل �أنواعها دينية وقومية‬ ‫انت�صارات يف كل امل�ستويات‪.‬‬ ‫وعلمانية و�سئمت حالة ال��ذل وال�ه��وان ولذلك لقي‬ ‫ق�ب��و ًال وارت�ي��اح�اً ول��و يف القلوب و�إن مل يرتجم �إىل‬ ‫ال�سيد ح�سني انطلق‬ ‫عمل ب�سرعة نتيجة حل��ال��ة ال�ي��أ���س والإح �ب��اط التي‬ ‫بدافع ا�ست�شعاره للم�سئولية‬ ‫كانت م�سيطرة على واقع الأمة‪.‬‬ ‫ويف ح��وار م��ع �شبكة ال �ـ ب��ي ب��ي �سي �أث �ن��اء احل��رب‬ ‫الظاملة يف ات�صال هاتفي كان منـه هذه الفقرة قال‪:‬‬ ‫دور التكفرييني يف‬ ‫(�إن اهلل يقول‪�} :‬إِ َّن ا َّل��ذِ ي��نَ َي ْك ُت ُمو َن َم��ا �أَ ْن� َز ْل� َن��ا مِ نَ‬ ‫�إعطاء غطاء �شرعي للحرب‬ ‫ا�س فيِ ا ْل ِك َتابِ‬ ‫ا ْل َب ِّي َناتِ َوا ْل ُهدَى مِ نْ َب ْعدِ مَا َب َّي َّنا ُه لِل َّن ِ‬ ‫�أُو َلئ َِك َي ْل َع ُن ُه ُم هَّ ُ‬ ‫وك�م��ا ه��ي ع ��ادة التكفرييني ع�ل�م��اء ال �ب�لاط فقد‬ ‫الل َو َي ْل َع ُن ُه ُم اَّ‬ ‫اللعِ ُنو َن{ نحن نعتقد‬ ‫�أن لدينا معرفة بالبينات والهـدى فمن واجبنا �أمام �أفتوا بكفر ال�سيد ح�سني ووجوب قتاله والوقوف �إىل‬ ‫اهلل ـ ونحن يجب �أن ال نخاف �إال اهلل ـ �أن نبني للنا�س جانب ال�سلطة الظاملة ‪.‬‬ ‫فنحن بينا للنـا�س �أن ه��ذه املرحلة التي نحن فيها‬ ‫ونقول للجميــــع �أن امل�سلمني اليوم يف مرحلة خطرية‬ ‫ر�سائل التهديد والوعيد‬ ‫ح�سب ما �أعتقد مرحلة م�ؤاخذة �إلهية ونحن ننطلق‬ ‫بد�أت ر�سائل التهديد والوعيد تتواىل على ال�سيد‬ ‫من هذه امل�ســـئولية الإلهية يف القر�آن بتبليغ النا�س‬ ‫هذا هو �شيء �أوجبه اهلل على من لديهم معرفة} َو�إِ ْذ ح���س�ين م��ن ج�ه��ة ع�ل��ي ع �ب��داهلل ��ص��ال��ح وك�ل�ه��ا كانت‬ ‫ا�س تتوعد ال�سيد ح�سني ب�أنه ال بد �أن يتخلى عن �شعار‬ ‫�أَ َخ� َذ هَّ ُ‬ ‫اب َل ُت َب ِّي ُن َّن ُه لِل َّن ِ‬ ‫الل مِ ي َثا َق ا َّلذِ ينَ �أُو ُت��وا ا ْل ِك َت َ‬ ‫َوال َت ْك ُت ُمو َنهُ{ فهذا عملنا من البدايــة نذ ِّكر النا�س "املوت لأمريكا امل��وت لإ�سرائيل" وم��ا ت��راف��ق معه‬ ‫ب��ال �ق��ران ال �ك��رمي وم ��ن م�ن�ط�ل��ق ق ��ول اهلل �سبحانه م��ن الرتبية ال�ق��ر�آن�ي��ة �أو ��س��وف ي�سلط عليه م��ن ال‬ ‫نا �أَنْتَ يرحم‪ ،‬ويق�صد بذلك املجرم ال��دم��وي علي حم�سن‬ ‫لر�سوله (�صلوات اهلل عليه وعلى �آله)} َف َذ ِّك ْر �إِ مَّ َ‬ ‫ُم َذ ِّك ٌر{ فنحن نذكـــر النا�س بالقر�آن فمن قبــل فال الأحمر املعروف بوالئه لأمريكا و�إدارة بع�ض حروبها‬ ‫ب�أ�س ومن ال يقبل ال نرغمه على ذلك وال نفر�ض عليه الدموية �إال �أن ال�سيد ح�سني كان �أكرب من تهديداتهم‬ ‫وثقته الكبرية باهلل جعلته قوياً يف مواجهة التحديات‬

‫فلم تهزه التهديدات ومل يثنيه الوعيد بل ازداد �إمياناً‬ ‫ويقيناً وثباتاً على مبدئه‪ ,‬ومع ذلك كان ال�سيد ح�سني‬ ‫حري�صاً ك��ل احل��ر���ص على �أن يفهم اجلميع �صحة‬ ‫موقفه و�أن هذا العمل هو العمل الوحيد الذي �سينقذ‬ ‫البلد من م�ؤامرات الأمريكيني‪ ،‬وكان ي�ؤكد للرئي�س‬ ‫�أن��ه لي�س يف �صاحله �أن يقدم نف�سه عبارة عن مدير‬ ‫ق�سم �شرطة لدى الأمريكيني‪ ،‬و�أك��د له ب�أنه �إن فعل‬ ‫ذل��ك فلن يكون م�صريه �أق��ل من م�صري �شاه �إي��ران‬ ‫وعرفات و�صدام ح�سني وغريهم من الزعماء الذين‬ ‫�ضحوا ب�شعوبهم �إر��ض��اء لأمريكا فجازتهم بالتنكر‬ ‫لكل �أعمالهم وتخلت عنهم و�ضربتهم يف الوقت الذي‬ ‫قد كرهتهم �شعوبهم‪.‬‬

‫ال�سيد ح�سني �أول‬ ‫من �أ�شعل وقود الثورة‬

‫ال�سيد ح�سني ر��ض��وان اهلل عليه بثورته الفكرية‬ ‫الثقافية ال�شاملة ق��اد �أع �ظ��م ث ��ورة ع�ل��ى الثقافات‬ ‫امل�غ�ل��وط��ة وال�ع�ق��ائ��د ال�ب��اط�ل��ة ال �ت��ي ت��ؤ��س����س وت���ش��رع‬ ‫ل�ل�ط�غ�ي��ان وال �ظ �ل��م‪ ،‬ث ��ار ع �ل��ى ال �ث �ق��اف��ات امل�ن�ح��رف��ة‬ ‫التي �أو�صلت املئات من الطواغيت �إىل �سدة احلكم‬ ‫وهيئت لهم ال�ساحة ليحكموا الأمة بالقهر والغلبة‪,‬‬ ‫ه��ذه ال �ث��ورة ه��ي ال �ث��ورة احلقيقية ال �ث��ورة الناجحة‬ ‫واملح�صنة من �أي اخرتاقات فال �أمريكا وال غريها‬ ‫ق��ادرة �أن تخرتق مثل هذه الثورة‪ ,‬ث��ورة اجتهت �إىل‬ ‫بناء �أم��ة ال تقبل بالطواغيت وال تنخدع بهم‪ ،‬ثورة‬ ‫جتعل الأمة تعرف من يحكمها وفق معايري قر�آنية‪,‬‬ ‫ثورة ال مكان فيها لتلك الأفكار املنحرفة التي �أو�صلت‬ ‫املجرمني �إىل �سدة احلكم ليتحكموا على رقاب الأمة‬ ‫الإ�سالمية ع�بر تاريخها ال�ط��وي��ل‪ ،‬مهدت الطريق‬ ‫�أم��ام �ه��م ل�ي���ص�ع��دوا ع�ل��ى �أك�ت��اف�ه��ا وي���س��وم��وه��ا �سوء‬ ‫العذاب حتى و�صل بهم الأمر يف هذه املرحلة �إىل �أن‬ ‫يبيعوا كرامة وعزة و�شرف وحرية وث��روات �شعوبهم‬ ‫من �أعداء هذه الأمة �أمريكا و�إ�سرائيل‪ ،‬و�أن يت�آمروا‬ ‫على �شعوبهم و�أن ي�سخروا �أنف�سهم ليكونوا �أدوات‬ ‫ق��ذرة خل��دم��ة �أع ��داء ه��ذه الأم ��ة يف ��ض��رب �شعوبهم‬ ‫و�إذاللها وقهرها ‪.‬‬

‫عندما تتهرب من احلق �ست�ساق �إىل الباطل‪� ،‬أعداء اهلل �سي�سوقونك �إىل‬ ‫الباطل وتبذل �أكرث مما كان يُطلب منك يف �سبيل احلق‬

‫‪09‬‬

‫كربالء تعود من جديد‬

‫وا��ص��ل الطواغيت وامل�ج��رم��ون زحفهم على جبل‬ ‫م��ران وبعد عناء �شديد وت�ضحيات ج�سيمة قدمتها‬ ‫ال�سلطة قرباناً للمعبد الأمريكي و�صل املجرمون �إىل‬ ‫معقل ال�سيد ح�سني بعد حرب دامت �أكرث من ثمانني‬ ‫يوماً دفعت فيها �أثماناً باهظة ف�ضاعت هيبتها وك�سرت‬ ‫�شوكتها وهي�أت ل�سقوطها وزوالها ولو بعد حني‪ .‬لقد‬ ‫ت�صور الظاملون ب�أنهم ك�سبوا املعركة ب�سيطرتهم على‬ ‫معقل ال�سيد ح�سني يف جبل م��ران و�أنهم قد ق�ضوا‬ ‫على امل�سرية ال�ق��ر�آن�ي��ة بوح�شيتهم ال�ت��ي �أع ��ادت �إىل‬ ‫الأذه ��ان ك��رب�لاء م��رة �أخ ��رى عندما ح��اول��وا �إح��راق‬ ‫ال�سيد ح�سني و�أفراد عائلته وجمموعة من اجلرحى‬ ‫بالنار وه��م يف ج��رف �سلمان من خ�لال قنابل كبرية‬ ‫ج��داً و�ضعوها يف فتحة اجل��رف م��ن الأع �ل��ى و�صب‬ ‫ال�ب�ترول �إىل اجل��رف و�إ�شعاله يف وح�شية مل ي�سمع‬ ‫عنها �أحد يف تاريخنا احلديث ‪.‬‬

‫ال�سيد ح�سني‬ ‫يودع احلياة بج�سده‬

‫وه�ك��ذا ودع القائد وامل��ؤ��س����س للم�سرية القر�آنية‬ ‫ال�سيد ح�سني ب��در ال��دي��ن احل��وث��ي ��س�لام اهلل عليه‬ ‫ه��ذه احل �ي��اة وق��د ع�م��ل م��ا عليه و�أ� �س ����س ل�ب�ن��اء �أم��ة‬ ‫ال�ق��ر�آن �أم��ة الإ��س�لام وقلبه مليء بالثقة بن�صر اهلل‬ ‫لهذه امل�سرية الإلهية مهما كانت الت�ضحيات‪ ,‬لقد‬ ‫كان يق�سم ب�أنه واثق من ن�صر اهلل حتى لو ا�ست�شهد‬ ‫ف�إن امل�سرية �ستم�ضي و�ستنت�صر‪ ,‬وهكذا ختم حياته‬ ‫الدنيا كما ذكر من كان معه وهو يردد هذا الدعاء‪:‬‬ ‫(اللهم ثبتني بالقول الثابت يف احل�ي��اة الدنيا ويف‬ ‫الآخرة)‪ .‬ويف اخلتام كان الأوفياء كما و�صفهم ال�سيد‬ ‫القائد عبد امللك احلوثي حا�ضرين باملاليني حيث‬ ‫�شيع املاليني من اليمنيني وبح�ضور عربي وا�سالمي‬ ‫(اجلثمان الطاهر) لل�شهيد ال�سيد القائد ح�سني بدر‬ ‫الدين احلوثي اىل مثواه الأخري وذلك يوم الأربعاء‬ ‫بتاريخ ‪ 2013/06/05‬يف حمافظة‏�صعدة باليمن‪،‬‬ ‫وه��ذا احل�ضور املليوين يدلل على م��دى وع��ي �أبناء‬ ‫اليمن وارتباطهم بال�شهيد القائد‪ ،‬قائد ج�سد كل‬ ‫معاين الإن�سانيه وجتلت فيها �أبهى ‏الرجوله والعزة‬ ‫الإميانيه واملبادئ القر�آنية والقيم ‪.‬‬

‫ال�شهيد القائد‬ ‫ح�سني بدر الدين احلوثي‬


‫‪10‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬أبريل ‪2018‬م‬

‫متابعات‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫�ضبط ع�صابة خطرية للتزوير وتزييف العمالت يف العا�صمة‬

‫� �ض �ب��ط رج � ��ال الأم � ��ن مب��دي��ري��ة ال �ت �ح��ري��ر يف‬ ‫�أم��ان��ة العا�صمة �إح��دى �أخ�ط��ر ع�صابات التزوير‪،‬‬ ‫تقوم بتزوير اخلتومات لأغلب م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫والبطائق ال�شخ�صية والع�سكرية وكذلك تزوير‬ ‫ال� ��دوالر وال�ع�م�ل��ة املحلية ب��أ��س��ال�ي��ب وط ��رق فنية‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫وق ��د �أل �ق ��ي ال �ق �ب ����ض ع �ل��ى �أع �� �ض��اء ال�ع���ص��اب��ة‬ ‫وبحوزتهم �أدوات ومعدات التزوير‪ ،‬كما مت �ضبط‬ ‫جميع الأخ �ت��ام امل ��زورة �إ��ض��اف��ة �إىل الطابعة التي‬ ‫بوا�سطتها يتم طباعة العمالت املزيفة و�أج�ه��زة‬ ‫الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وق��د �أح �ي��ل امل�ت�ه�م��ون وامل���ض�ب��وط��ات ال�ستكمال العا�صمة على �أحد الأ�شخا�ص وبحوزته كمية من‬ ‫الدوالرات املزيفة حينما كان يحاول �صرفها‪.‬‬ ‫اجراءات التحقيق‪.‬‬ ‫ومت �إح��ال �ت��ه م ��ع ال �ع �م �ل��ة امل��زي �ف��ة لإج � � ��راءات‬ ‫ك �م��ا �أل �ق ��ي ال�ق�ب����ض يف امل�ن�ط�ق��ة ال �غ��رب �ي��ة من‬ ‫التحقيق‪.‬‬

‫إلقاء القبض على قاتل فار‬ ‫�ألقت �شرطة مديرية ال�سبعني يف‬ ‫العا�صمة القب�ض على �أحد املطلوبني‬ ‫�أمنياً الرتكابه جرمية قتل يف حمافظة‬ ‫�إب‪ ،‬وقد ذكر ت ال�شرطة �أن املتهم ويدعى‬ ‫(�ص ‪ .‬ح ‪� .‬أ) قد مت التحري عنه و�ضبطه‬ ‫بناء على مذكرة قب�ض من �إدارة �أمن‬ ‫حمافظة �إب‪.‬‬

‫قرار جمهوري‬

‫�صدر القرار اجلمهوري رقم(‪) 49‬ل�سنة‬ ‫‪ 2018‬بتعيني العقيد �سلطان �صالح‬ ‫عي�ضة زابن مديراً عاماً للإدارة العامة‬ ‫للبحث اجلنائى وترقيته �إىل رتبة عميد‪.‬‬

‫القبض على مرتكب عدد من جرائم تدريب مائة �ضابط على طرق التعامل‬ ‫السرقة باإلكراه في الحديدة‬ ‫القانوين والإن�ساين مع نزالء ال�سجون‬

‫متكن رجال البحث اجلنائى مبحافظة احلديدة من �إلقاء‬ ‫القب�ض على امل��دع��و (���س ‪ .‬ن ‪� .‬أ) الرتكابه ع��دد م��ن جرائم‬ ‫االعتداء امل�سلح وال�سرقة باالكراه كما �أنه من �أ�صحاب ال�سوابق‬ ‫يف هذا النوع من اجلرائم‪ ،‬و�سبق و�أن حكم عليه بال�سجن لكنه‬ ‫عاود ممار�سته للجرمية بعد �أن �أنهى فرتة العقوبة وخروجه‬ ‫من ال�سجن‪.‬‬

‫�أمن بني احلارث ي�ستعيد قاطرة منهوبة‬ ‫ا�ستعادت �شرطة مديرية بني احل��ارث ب�أمانة العا�صمة‬ ‫قاطرة نوع فولفو تعود لأح��د التجار ال�سعوديني كانت قد‬ ‫نهبت من قبل املدعو (ب ‪� .‬س ‪� .‬أ) والذي يعمل �سائقاً عليها‪.‬‬

‫توا�صلت لليوم الثاين‬ ‫ب ��ال� �ع ��ا�� �ص� �م ��ة � �ص �ن �ع��اء‬ ‫ال � ��ور� � �ش � ��ة ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة‬ ‫للعاملني واملتعاملني مع‬ ‫ال�سجناء‪ ،‬وتهدف الدورة‬ ‫�إىل �إك� ��� �س ��اب امل �ت��درب�ي�ن‬ ‫امل� � � �ع � � ��ارف ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‬ ‫وامل � �ع� ��اي �ي�ر الإن �� �س ��ان �ي ��ة‬ ‫امل� �ط� �ل ��وب ال �ت �ق �ي ��د ب�ه��ا‬ ‫خ� �ل� ��ال ال � �ت � �ع� ��ام� ��ل م��ع‬ ‫نزالء ال�سجون املركزية‪� ،‬ضابط م��ن العاملني يف ال���س�ج��ون ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫وق � ��د ال �ت �ح ��ق ب� ��ال� ��دورة الإ� �ص�ل�اح ��ات امل��رك��زي��ة‪ ،‬جل�ن��ة ال�صليب الأح �م��ر‬ ‫م� ��ائ� ��ة �� �ض ��اب ��ط و� �ص ��ف وت � �ن � �ف � ��ذه � ��ا م �� �ص �ل �ح��ة الدولية‪.‬‬

‫وقفات احتجاجية ودعوات للنفري العام انتقام ًا من الغزاة‬ ‫وث�أر ًا لكرامة اليمنية التي اغت�صبها املرتزق ال�سوداين‬

‫ت��رك��ت ج��رمي��ة اغت�صاب ف�ت��اة اخل��وخ��ة ال�ت��ي ارتكبها‬ ‫امل ��رت ��زق ال �� �س��وداين ردود ف �ع��ل غ��ا��ض�ب��ة ل ��دى ال���ش�ع��ب‬ ‫اليمني ع�ل��ى ال�صعيد ال��ر��س�م��ي وال���ش�ع�ب��ي‪ ،‬وق��د نفذت‬ ‫وق �ف ��ات اح �ت �ج��اج �ي��ة يف ك ��ل امل� ��دن وامل �ح��اف �ظ��ات وع�ل��ى‬ ‫م�ستوى املديريات‪ ،‬وق��د رف��ع املحتجون الفتات حتتوي‬ ‫على عبارات اال�ستنكار‪ ،‬متوعدين الغزاة بالث�أر لكرامة‬

‫و�شرف اليمنيني‪ ..‬كما دعا امل�شاركون يف خمتلف الوقفات‬ ‫�إىل االحت�شاد والنفري ال�ع��ام لتطهري الأر� ��ض و�صيانة‬ ‫العر�ض‪ ،‬معتربين ما حدث من قبل الغزاة فعل متوقع‬ ‫م��ن املحتل يتحمل جريرته ك��ل م��ن �سهل �أو ت��واط��أ �أو‬ ‫�ساعد االحتالل و�سينال من نريان انتقام ال�شعب اليمني‬ ‫ما يردعه وي�شفي غليل هذا ال�شعب‪.‬‬

‫�ضبط مرتزق بحجة‬

‫�أمن العا�صمة ي�ضبط مرتزق ًا‬ ‫يقوم بتح�شيد مغرر بهم للقتال‬ ‫مع العدوان‬ ‫�ضبط رجال الأمن يف مديرية ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة املرتزق‬ ‫(ر‪ .‬م ‪� .‬أ) ‪ 33‬عاماً‪ ،‬والذي يعمل على جتنيد املغرر بهم واملخدوعني‬ ‫و�إر�سالهم للقتال يف �صفوف مرتزقة ال�ع��دوان مب ��أرب‪ ،‬وق��د احتجز‬ ‫املتهم رهن التحقيق‪.‬‬ ‫ويف �سياق ذي �صلة �ضبط �أمن حجة مرتزقة يعملون على جتنيد‬ ‫الأطفال للقتال يف �صفوف العدوان‪ ،‬كما متكن رج��ال �أم��ن مديرية‬ ‫املحاب�شة مبحافظة حجة م��ن �ضبط اث�ن�ين م��ن م��رت��زق��ة ال�ع��دوان‬ ‫وهما املدعو (جنيب ‪ .‬ن ‪.‬ه) ‪ 30‬عاماً‪ ،‬واملدعو (حممد ‪ .‬ي ‪ .‬ح) ‪24‬‬ ‫عاماً‪ ،‬وكالهما من �أهايل مديرية اجلميمة‪ ،‬بعد �أن �أثبتت التحريات‬ ‫قيامهما بتجنيد الأطفال للقتال يف �صفوف مرتزقة العدوان‪ ،‬وقد مت‬ ‫�ضبط املتهمني وبرفقتهما الطفلني نبيل �صادق (‪14‬عاماً)‪ ،‬و�سامي‬ ‫عبد ال�سالم (‪ 12‬عاماً)‪ ،‬كانا يحاوالن �إر�سالهما ملحافظة م�أرب‪.‬‬

‫�ضبط �شحنة من ا�سطوانات الغاز‬ ‫يف طريقها للبيع يف ال�سوق ال�سوداء‬ ‫�ضبطت �شرطة العا�صمة �شاحنة نقل كبرية كانت حمملة مبا يقارب‬ ‫‪ 400‬ا�سطوانة غاز منزيل‪ ،‬وقد مت �إخفا�ؤها حتت كمية من الرملة التي‬ ‫ت�ستخدم يف البناء‪ ،‬وقد �أفاد م�صدر ب�شرطة العا�صمة �أن الناقلة كانت‬ ‫قادمة من �شبوة بحمولة الغاز وحاول �سائقها الت�سلل لبيعها يف ال�سوق‬ ‫ال�سوداء ب�أ�سعار باهظة بدافع من اجل�شع و الإ�ضرار باملواطن عرب منع‬ ‫بيع الغاز يف مراكز وحمطات البيع املعتمدة و بال�سعر الر�سمي‪.‬‬ ‫كما �أو� �ض��ح امل���ص��در �أن �ضبط ال�شاحنة مت ب�ت�ع��اون م��ن املواطنني‬ ‫الذين �أبلغوا عن مكان ال�شاحنة عرب االت�صال بالرقم (‪)8000188‬‬ ‫املخ�ص�ص ل�شكاوى الغاز‪.‬‬

‫تخريج دفعة ( الشهيد يوسف فرحات ) من‬ ‫قوات األمن المركزي بمحافظة البيضاء‬ ‫�شهدت حمافظة البي�ضاء تخريج دفعة ال�شهيد‬ ‫يو�سف فرحات من قوات الأمن املركزي‪ ،‬وقد تلقى‬ ‫اخلريجون يف الدورة املهارات الأمنية والتدريبات‬ ‫املختلفة التي متكنهم من القيام مبتطلبات العمل‬ ‫الأمني ب�شكل احرتايف وباقتدار ومهارة عاليتني‪.‬‬ ‫ويف ف �ع��ال �ي��ات ال �ت �خ��رج ال �ت��ي ح���ض��ره��ا م��دي��ر‬ ‫ع��ام �أم��ن حمافظة البي�ضاء العميد حممد علي‬ ‫ح�سن دعب�س وعدد من القيادات الأمنية واملحلية‬ ‫باملحافظة ق��دم نخبة من اخلريجني ا�ستعرا�ضاً‬ ‫� �س��ري �ع �اً ل�ب�ع����ض امل � �ه� ��ارات ال �ت��ي ت �ل �ق��وه��ا خ�لال‬ ‫ال��دورة‪ .‬وقد ا�شادت القيادات االمنية باملحافظة‬ ‫مب�ستوى �إن�ضباط ومهارة اخلريجني‪ ،‬معتربين‬ ‫هذه الدفعة راف��داً مهماً للعمل الأمني ورداً على‬ ‫ال �ع��دوان ال��ذي ي�ح��اول اخ�ت�راق اجلبهة الأمنية‬ ‫و�إح� ��داث ال�ف��و��ض��ى وا��س�ت�ه��داف ح�ي��اة وا��س�ت�ق��رار‬ ‫املواطن اليمني بعد ان ف�شل العدوان ومرتزقته‬ ‫عن ك�سر �صمود ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان�ب�ه��م �أك� ��د اخل��ري �ج��ون ج�ه��وزي�ت�ه��م‬ ‫للقيام بواجبهم الأمني واجل�ه��ادي جت��اه �شعبهم‬ ‫ووطنهم‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫الرقم املجاين ‪ 8000188‬للإبالغ عن �أي تالعب �أو �إخفاء للغاز‬

‫التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫العامة بوزارة الداخلية‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬إبريل ‪2018‬م‬

‫ثقافة‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫ال هداية بدون الرجوع إلى القرآن‬

‫يت ا ْلعَ ُد َّو فَقِ ْف مِ ْن‬ ‫( فَإَِذا لَقِ َ‬ ‫أَ ْص َحابِ َ‬ ‫ك َو َسطاً‪ ،‬وال تَ ْد ُن مِ َن‬ ‫ب‬ ‫ا ْلقَ ْومِ ُدنُ َّو مَ ْن يُ ِري ُد أَ ْن يُ ْن ِش َ‬ ‫ب‪ ،‬وال تَبَا َع ْد َع ْن ُه ْم تَبَا ُع َد‬ ‫الحَْ ْر َ‬ ‫اب ا ْلبَْأ َس‪َ ،‬حتَّى يَْأتِيَ َ‬ ‫ك‬ ‫مَ ْن يَ​َه ُ‬ ‫أَ ْم ِري وال حَْي ِملَن ُ‬ ‫َّك ُم َشنَآنُ ُه ْم‬ ‫َعلَى قِتَالهِ​ِ ْم قَْب َل ُد َعائِ​ِه ْم‬ ‫َواإلِ ْع َذا ِر إِلَْي ِه ْم) ‪.‬‬ ‫من أقوال الشهيد القائد‬

‫اجلندي قد يتدرب‬ ‫ليتعلم �سرعة جتاوز‬ ‫املوانع‪� ،‬أو �سرعة القفز‪،‬‬ ‫�أو ت�سلق اجلدران‪� ،‬أو‬ ‫ت�سلق البيوت‪ ،‬لكن �أنت‬ ‫ميدان عملك هو نف�س‬ ‫الإن�سان‪ ,‬الإن�سان الذي‬ ‫لي�س واحد ًا وال اثنني‪،‬‬ ‫�آالف الب�شر‪ ،‬ماليني‬ ‫الب�شر‪ ،‬تلك النف�س‬ ‫التي تغزى من كل جهة‪،‬‬ ‫تلك النف�س التي ي�أتيها‬

‫ال�ضالل من بني يديها ومن‬ ‫خلفها وعن ميينها وعن‬ ‫�شمالها‪ .‬فمهمة امل�ؤمن‬ ‫يجب �أن ترقى بحيث‬ ‫ت�صل �إىل درجة ت�ستطيع‬ ‫�أن جتتاح الباطل وتزهقه‬ ‫من داخل النفو�س‪ ،‬ومتى‬ ‫ما انزهق الباطل من‬ ‫داخل النفو�س انزهق من‬ ‫واقع احلياة‪�} ،‬إِنَّ اللهَّ َ ال‬ ‫ُي َغيرِّ ُ َما ِب َق ْو ٍم َحتَّى ُي َغيرِّ ُ وا‬ ‫َما ِب�أَنْفُ �سِ ه ِْم{‪..‬الرعد‬

‫ع�ن��دم��ا ن �ق��ول‪ :‬ن�ع��ود �إىل ك�ت��اب اهلل‪ ،‬و�أن‬ ‫اهلل هو حي قيوم‪ ،‬كتابه هو لي�س منف�ص ً‬ ‫ال‬ ‫عن قيوميته‪ ،‬ون�س�أل منه الهداية‪ ،‬ونرجع‬ ‫�إىل طريق الهداية التي ر�سمها ه��و‪ ،‬وكلنا‬ ‫متفقون عليها‪ ،‬ن�ترك الأ�شياء الأخ��رى‪� ،‬أو‬ ‫على الأق��ل ال��ذي فيها ما ي��زال �صحيحاً‪،‬‬ ‫ال ب� ��أ� ��س ات ��رك ��ه ه� �ن ��اك‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ال�صحيح هنا بن�سبة‬ ‫‪ % 100‬موجود‬ ‫داخل القر�آن‪.‬‬ ‫�أل � � �ي � � ��� � ��س اهلل‬ ‫يقول‪َ }:‬و َك َذل َِك‬ ‫الي ��اتِ‬ ‫ُن� َف��ِّ��ص� ُ�ل ْ آ‬ ‫َو َل� � � � َع� � � � َّل� � � � ُه � � � ْ�م‬ ‫َي� ْرجِ � ُع��ونَ{ ؟‬ ‫ال ي �ح �� �ص��ل‬ ‫رج� � � � � ��وع يف‬ ‫ال � � ��واق � � ��ع‪،‬‬ ‫ي� �ق ��ول ��ون‪:‬‬ ‫لكن كيف؟ ال‬ ‫ميكن الذي قبلنا لهم �ألف �سنة‪ ،‬والكتب هذه‬ ‫التي �ألفها فالن وفالن وفالن‪ ،‬من �أئمتنا‪،‬‬ ‫وك� � ��ذا‪ ..‬ي�ع�ن��ي و�أول� �ئ ��ك خ�ل�ا���ص ن�ترك�ه��م!‬ ‫نقول‪ :‬يف الآيات هذه ما يعطي عربة كاملة‪،‬‬

‫ثمار االرتباط بالقرآن الكريم‬ ‫يقول ال�شهيد القائد (ر�ضوان اهلل عليه)‪:‬‬ ‫(القر�آن الكرمي كتاب عظيم مينح النا�س‬ ‫احلكمة‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و ُي َز ِّكي ِه ْم َو ُي َع ِّل ُمه ُ​ُم ا ْل ِك َتابَ‬ ‫َوالحْ ِ ْك َم َة{ (اجلمعة‪.)2:‬‬ ‫واحلكمة هنا ما هي؟ احلكمة هي �أن تكون‬ ‫ت�صرفاتهم حكيمة‪� ،‬أن تكون مواقفهم حكيمة‪� ،‬أن‬ ‫تكون ر�ؤيتهم حكيمة‪.‬‬ ‫احلكمة هي تتج�سد ب�شكل مواقف ور�ؤى‪ ،‬ب�شكل‬ ‫�أعمال هي تعك�س وعي ًا �صحيح ًا‪ ،‬وعي ًا راقي ًا‪ ،‬تعك�س‬ ‫زكاء يف النفو�س‪ ،‬عظمة لدى الإن�سان وحكمة يف‬ ‫ً‬ ‫الأمور‪ ..‬وعلى العك�س الذين ال ي�سريون على‬ ‫ثقافة القر�آن الكرمي‪ ،‬ال يهتمون بالقر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫�سيفقدون احلكمة‪ ،‬و�سيظهر مدى حاجة النا�س‬ ‫�إىل احلكمة يف املواقف املطلوبة منهم‪ ،‬يف الق�ضايا‬ ‫التي تواجههم)‪.‬‬

‫أهمية العمل األمني‬

‫• هذا العمل هو خندق متقدم‪،‬‬ ‫وموقع مهم يف املواجهة مع العدو‪،‬‬ ‫جزء كبري من احلرب على العدو‪،‬‬ ‫جزء �أ�سا�سي من ال�صراع مع العدو‪،‬‬ ‫وهو الطريق الأول ملواجهة العدو‪.‬‬ ‫• ه��ذا العمل من �أه��م ما فيه‪ ،‬من‬ ‫�أع� �ظ ��م م ��ا ف �ي ��ه‪ ،‬م ��ن �أق ��د� ��س م ��ا ف �ي��ه‪:‬‬ ‫�أن� ��ه ح �ف��اظ ع �ل��ى ح �ي��اة ال �ن��ا���س‪ ،‬ح�ف��اظ‬ ‫على ممتلكاتهم‪ ،‬حفاظ على النا�س يف‬ ‫�أخالقهم وقيمهم ‪ ،‬وهذه م�س�ألة مهمة؛‬ ‫لأنه تعاىل يقول‪َ } :‬وم َْن �أَحْ يَاهَا َف َك�أَ مَّ َ‬ ‫نا‬ ‫ا�س جَ مِيعًا{(املائدة‪.)32:‬‬ ‫�أَحْ يَا ال َّن َ‬ ‫• هذا العمل من �أهم جماالت‬ ‫الإح�سان‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬ا َّل ِذينَ‬ ‫ال�س َّراءِ َو َّ‬ ‫ال�ض َّراءِ‬ ‫ُي ْن ِفقُونَ فيِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ني ا ْلغ ْيظ َوا ْل َعا ِف َ‬ ‫اظ ِم َ‬ ‫ني عَ ِن‬ ‫َوا ْل َك ِ‬ ‫ُ‬ ‫للهَّ‬ ‫ا�س َوا ُي ِح ُّب المْ ُ ْح ِ�س ِننيَ{ (�آل‬ ‫ال َّن ِ‬

‫�آي � ��ات م�ف���ص�لات م��ن ق��ول��ه‪َ }:‬ف��خَ �لَ��فَ مِ ��نْ‬ ‫َب� ْع��دِ هِ � ْ�م خَ � ْل� ٌ�ف{‪ ،‬ث��م يقول يف ق�ضية �أن اهلل‬ ‫ال يبقي �شيئاً لئال يكون للنا�س عليه حجة‬ ‫ي��ودع معرفته يف النفو�س‪ ،‬ويف نف�س الوقت‬ ‫بالن�سبة للم�سلمني يحفظ كتابه م��وج��وداً‬ ‫ب�ين امل�سلمني ج�ي� ً‬ ‫لا بعد ج�ي��ل‪� .‬أك�ثر‬ ‫النا�س معرفة للم�س�ألة‬ ‫ه��م َم��ن ع��ادة؟‬ ‫ال � � �ع � � �ل � � �م� � ��اء‪،‬‬ ‫�أل� �ي� ��� �س ��وا ه��م‬ ‫م� � � � � ��ن ت � � �ك� � ��ون‬ ‫ال� �ق� ��� �ض� �ي ��ة ه� ��ذه‬ ‫مقبولة لديهم‪.‬‬ ‫ن��رج��ع �إىل ال �ق��ر�آن‪،‬‬ ‫و�أن ه� � ��ذه ه � ��ي ال �� �س �ن��ة‬ ‫الإلهية يف الهداية‪ ،‬ال ترجع‬ ‫�إىل م��و� �ض��وع �أج �ي��ال �أج �ي��ال‪،‬‬ ‫ارج � ��ع �إىل ال� � �ق � ��ر�آن‪ ،‬و� �س�ت�رى‬ ‫عندما ترجع �إىل الأج�ي��ال بعد ما‬ ‫قد رجعت �إىل القر�آن‪ ،‬ت�ستطيع وفق‬ ‫الر�ؤية التي يعطيها القر�آن �أن تعرف الذي‬ ‫ك��ان ميثل ه��دى‪ ،‬وال ��ذي ك��ان ميثل �ضال ًال‬ ‫م��ن داخ��ل ال�سلف ال�صالح‪ ،‬ع�ن��دن��ا‪� ،‬أو عند‬ ‫الآخرين‪.‬‬

‫عمران‪ ،)134:‬والإح�سان عمل‬ ‫عظيم‪ُ ،‬قربة عظيمة �إىل اهلل ‪ ،‬عمل‬ ‫مهم للإن�سان نف�سه‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬‬ ‫َوا َّل ِذينَ َجاهَ دُ وا ِفي َنا َل َن ْه ِد َي َّن ُه ْم‬ ‫ُ�س ُب َل َنا َو ِ�إنَّ اللهَّ َ لمَ َ َع المْ ُ ْح ِ�س ِننيَ{‬ ‫(العنكبوت‪.)69:‬‬

‫شروط يجب أن تتوفر في رجال األمن‬ ‫• �أن يكون رجال الأم��ن على درجة‬

‫عالية من التقوى وم��ن الإح�سان‪ ،‬ذوي‬ ‫�أخ �ل��اق ع��ال �ي��ة وف �� �ض��ائ��ل ح���س�ن��ة‪ ،‬ذوي‬ ‫ن�ب��اه��ة‪ ،‬ق��ادري��ن ع�ل��ى حت�م��ل امل���س��ؤول�ي��ة‬ ‫الأم �ن �ي��ة‪� � ،‬ص��اب��ري��ن ع �ل��ى �أذى ال �ن��ا���س‪،‬‬ ‫قادرين على �ضبط النف�س وكظم الغيظ‪،‬‬ ‫وقادرين على �سد الثغرات‪ ،‬فال يفتحوا‬ ‫للعدو �أي ثغرة‪ ،‬و�أن يكونوا ذوي مظهر‬ ‫و�شكل نظيف وجيد والئق بعملهم‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫كلمات من نور‬

‫الكثري ممن يع ّلمون ال ينطلقون‬ ‫هذا املنطلق‪� ,‬إما لأنه قد يرى �أن‬ ‫بع�ض تالميذه لي�سوا ممن يثق ب�أن‬ ‫يكلمهم بكل �شيء‪� ،‬إذ ًا فاخرت لك‬ ‫تالميذ خا�صني‪ ،‬تالميذ تختارهم‬ ‫ممن نف�سياتهم قوية‪ ,‬ممن هم م�ؤهلون‬ ‫حلمل العلم‪ ،‬ممن هم م�ؤهلون لأن‬ ‫ينطلقوا للعمل يف �سبيل اهلل‪ ،‬فع ّلمهم‪،‬‬ ‫و�إن مل يكونوا �إال ثالثة �أ�شخا�ص‪ ،‬و�إن‬ ‫مل يكن �إال �شخ�صا واحد ًا‪ .‬ال يجوز �أن‬ ‫من�شي يف حياتنا هكذا جيال بعد جيل‪،‬‬ ‫وم�ساجدنا تكتظ بحلقات العلم‪ ،‬وكثري‬ ‫من منازل علمائنا �أي�ضا تقام فيها‬ ‫حلقات العلم لكنها يف معظمها حلقات‬ ‫باردة‪ ,‬ال ت�صنع �أكرث من امتداد للواقع‬ ‫املظلم‪ ،‬وامتداد للهزمية النف�سية‪،‬‬ ‫نتوارثها جي ًال بعد جيل‪ ،‬يتلقاها‬ ‫التلميذ من �أ�ستاذه‪ ،‬وعندما ي�صبح هذا‬ ‫التلميذ �أ�ستاذ ًا �أي�ض ًا يحملها للآخرين‬ ‫ويلقنها للآخرين‪.‬‬ ‫ال�شهيد القائد‬

‫التسليم هلل وللقيادة‬

‫• الت�سليم هلل وللقيادة م�س�ألة‬ ‫حتمية يف حتقيق الن�صر و�صناعة‬ ‫املواقف القوية‪.‬‬ ‫م�س�ألة‪ :‬الت�سليم‪ ،‬وهي الق�ضية‬ ‫الهامة التي يحتاج �إليها كل �إن�سان‪،‬‬ ‫وال تقم املواقف القوية �إال بت�سليم‪،‬‬ ‫وال يفلح النا�س �إال بالت�سليم هلل‪،‬‬ ‫�إذا ما عرفوا �إال وقد طغى عليهم‬ ‫روحية الت�أقلم‪ ،‬التنازالت‪ ،‬روحية‬ ‫ا�سرت�ضاء الآخرين يف الأخري‬ ‫يذوبون‪ ،‬ويتال�شون ويخ�سرون‪.‬‬ ‫• هذه الق�ضية هي تقوم على �أ�سا�س‬ ‫الإمي ��ان ب��اهلل �سبحانه وت�ع��اىل �أن ��ه‪ :‬هو‬ ‫م�ل��ك ال�ن��ا���س‪ ،‬م��دب��ر ��ش�ئ��ون ه��ذا ال�ك��ون‪.‬‬ ‫ل��و ت�ع�ت�ق��د �أن� ��ه مي �ك��ن �أن مت���ش��ي معهم‬ ‫ب��ال���ش�ك��ل ال� ��ذي ي�ج�ع�ل��ك ق��ري �ب �اً م�ن�ه��م‪،‬‬ ‫ا�سرت�ضاء لهم‪ ،‬وعلى �أ�سا�س �أنك جتذبهم‬ ‫�إىل ه��ذا ال��دي��ن‪ ،‬ولي�س يف ذهنك �أن��ه ما‬ ‫ال��ذي ميكن �أن يح�صل م��ن حم��ذور اهلل‬ ‫ميكن يطلع �شيئاً يجعلك خا�سراً مثلما‬ ‫ق��ال ه�ن��اك‪َ } :‬م��ا َل� َ�ك مِ ��نَ اللهَّ ِ مِ ��نْ َو يِ ٍّ‬ ‫ل‬ ‫َوال َن��ِ��ص�يرٍ{ (ال�ب�ق��رة‪ :‬م��ن الآية‪)120‬‬ ‫�أي �أن��ه ال يظن �أح��د ب��أن��ه‪� :‬إذاً �سيقع يف‬ ‫م�شكلة ك �ب�يرة ج� ��داً‪ ،‬اف �ه��م ب� ��أن اهلل هو‬

‫مدبر �شئون ال�سموات والأر���ض ميكن �أن‬ ‫يكفيك الإحتماالت التي تراها كبرية }‬ ‫َف َ�س َي ْكفِي َك ُه ُم اللهَّ ُ{‪.‬‬ ‫(البقرة‪ :‬من الآية‪..)137‬‬ ‫�أو ترى ب�أنه عندما تت�أقلم معهم‬ ‫من �أجل ت�سلم الإ�شكاليات هذه‪،‬‬ ‫وترى ب�أنك حتاول �أن ت�سلمها‬ ‫لن ت�سلمها لن ت�سلم منها �ست�أتي‬ ‫عليك ب�أ�سلوب �آخر‪� ،‬أو من �أبواب‬ ‫�أخرى وتكون بال�شكل الذي ال‬ ‫جتد وليا وال ن�صريا ت�ضرب } َو َلئ ِ​ِن‬ ‫اء َك‬ ‫اء ُه ْم م ِْن َب ْعدِ َما َج َ‬ ‫ا َّت َب ْعتَ �أَ ْه َو َ‬ ‫م َِن ا ْل ِعل ِْم �إِن َ​َّك �إِذ ًا لمَ َِن الظَّ المِ ِنيَ{‬ ‫(البقرة‪ :‬من الآية‪.)145‬‬ ‫• عندما ين�سى الإن�سان م�س�ألة‪:‬‬ ‫الت�سليم هلل‪ ،‬وق�ضية الت�سليم هلل‬ ‫هي تكون يف مو�ضوع احلركة‪ ،‬يف‬ ‫مو�ضوع املنهجية‪ ،‬مو�ضوع الدعوة‪،‬‬ ‫منهجية الدعوة‪ ،‬منهجية احلركة‪،‬‬ ‫يف املواقف العملية‪� ،‬ستقدم‬ ‫تنازالت يف مو�ضوع املنهج تكون‬ ‫يف الأخري مقابل اتباع �أهواء‪،‬‬ ‫والنتيجة ماذا؟ خ�سارة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬إبريل ‪2018‬م‬

‫لقاءات‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫مرت ثالثة �أعوام منذ العدوان الغا�شم على بالدنا‪-‬‬ ‫ال ��ذي ك��ان��ت ب��داي �ت��ه يف ‪2015/3/26‬م ‪ -‬ت�ضمنت‬ ‫العديد من النجاحات والإجنازات الأمنية رغم ا�ستهداف‬ ‫ق��وى ال�ع��دوان للأجهزة الأمنية منذ ال�ي��وم الأول من‬ ‫عدوانها الظامل على بالدنا‪"..‬احلار�س"التقت عدداً من‬

‫القيادات الأمنية بوزارة الداخلية الذين حتدثوا عن �آثار‬ ‫هذا العدوان على �أداء الأجهزة الأمنية‪ ،‬وكيف واجهت‬ ‫وت�غ�ل�ب��ت �أج �ه��زة الأم ��ن ع�ل��ى ال�ت�ح��دي��ات ال �ت��ي فر�ضها‬ ‫ال �ع��دوان وج�ع�ل��وا م��ن ت�ل��ك ال���ص�ع��اب ع��ام� ً‬ ‫لا لل�صمود‬ ‫وحتقيق الإجنازات‪..‬‬ ‫لقاءات‪� /‬إبراهيم هارون‬

‫�أعوام‬ ‫من‬ ‫العدوان‬

‫قيادات �أمنية بعد مرور‬

‫األجهزة األمنية أفشلت مخططات العدوان‬ ‫البداية كانت مع ال�ل��واء رزق اجل��ويف وكيل وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ل�ق�ط��اع الأم ��ن وال���ش��رط��ة وال ��ذي حت��دث‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫ا�ستمدينا قوتنا من عدالة ق�ضيتنا‬

‫ا�ستهدف ال �ع��دوان ك��ل ��ش��يء يف ال�ب�ل��د‪ ،‬والأج �ه��زة‬ ‫الأمنية ك��ان لها الن�صيب الأوف��ر من ذل��ك العدوان‬ ‫الغا�شم والظامل‪ ،‬كما يعلم اجلميع �أن رجال الأمن هم‬ ‫القلب الناب�ض يف �أية معركة كانت داخلية �أو خارجية‬ ‫فهم �أ�صل املعلومة فكان البد �أن ي�ستهدف وت�ستهدف‬ ‫�أجهزة الأمن ب�صفة عامة‪ ،‬ا�ستهدفت امل�صالح العامة‬ ‫واملع�سكرات وال�سجون‪� ..‬إلخ‪..‬‬ ‫لكن الأجهزة الأمنية ومن خالل التحلي بالروح‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وح��ب ال��وط��ن �أف���ش�ل��ت حم ��اوالت ال �ع��دوان‬ ‫و�أحبطت خمططاته من واقع �إدراك منت�سبي �أجهزة‬ ‫الأم� ��ن امل�خ�ت�ل�ف��ة و�أن امل ��واط ��ن ه��و ل���ص�ي��ق ب��أج�ه��زة‬ ‫الأم��ن و�شريك يف جن��اح الأج�ه��زة الأمنية يف �ضبط‬ ‫اجلرمية والإب�لاغ عن مرتكبيها‪ .‬و�إذا ما مت الق�ضاء‬ ‫على الأج�ه��زة الأمنية �سيلج�أ امل��واط��ن �إىل الفو�ضى‬ ‫لعدم وج��ود جهة يلج�أ �إليها يف ح��ال ما تعر�ض لأي‬ ‫خطر يهدد حياته �أو ممتلكاته يف �أي بلد تنت�شر فيه‬ ‫الفو�ضى اخل�لاق��ة وي�ت��م فيها الق�ضاء على مراكز‬ ‫ال�شرطة �أو الأجهزة الأمنية الأخرى‪.‬‬ ‫وعن النجاحات الأمنية رغم اال�ستهداف املبا�شر‬ ‫ال ��ذي ط ��ال ال �ع��دي��د م��ن الأج �ه ��زة الأم �ن �ي��ة‪ ،‬حت��دث‬ ‫اللواء اجلويف قائ ً‬ ‫ال‪ :‬من الطبيعي يف �أي حرب انت�شار‬ ‫الفو�ضى وارتفاع معدل اجلرمية وما مييزنا يف هذا‬ ‫البلد العظيم‪ ،‬حقيقة �أن عالقتنا ب��امل��واط��ن قوية‬ ‫ول�ه��ذا ال�سبب ا�ستمدينا قوتنا بعد ال�ع��ون م��ن اهلل‬ ‫�سبحانه وت�ع��اىل م��ن امل��واط��ن وم��ن الإمي ��ان بعدالة‬ ‫ق�ضيتنا‪ ،‬فا�ستطعنا الثبات وال�صمود وتنمية قدراتنا‬ ‫ب�إمكاناتنا الذاتية واملتاحة‪ ،‬كل ذل��ك حباً يف وطننا‬ ‫وكافة املواطنني‪.‬‬ ‫ل��ذا جت��اوزن��ا ك��ل ال�صعاب وال�ت�ح��دي��ات وب� ��إذن اهلل‬ ‫ت �ع��اىل �ست�ستمر ه ��ذه ال��وت�ي�رة م��ن ال�ن�ج��اح��ات �إىل‬ ‫�أن يحقق الن�صر امل ��ؤزر وي��دح��ر ك��ل ال�غ��زاة املحتلني‬ ‫وم��رت��زق�ت�ه��م وال��و� �ص��ول ب��ال��وط��ن وامل��واط��ن �إىل بر‬ ‫الأمان‪.‬‬

‫�أعدنا ترتيب ال�صفوف‬

‫•اللواء عبدالرزاق امل��ؤي��د رئي�س م�صلحة خفر‬ ‫ال���س��واح��ل ب ��د�أ ح��دي�ث��ه ب��ال �ق��ول‪ :‬ك�م��ا ي�ع�ل��م اجلميع‬ ‫�أن ال �ع��دوان وم�ن��د ب��داي��ة ع��دوان��ه ا��س�ت�ه��دف معظم‬

‫الأجهزة الأمنية ومنها املن�ش�آت التابعة مل�صلحة خفر‬ ‫ال�سواحل ��س��واء يف املحافظات اجلنوبية �أو الغربية‬ ‫وغريها‪ ،‬وكانت بداية عدوانه على �أب��راج وحمطات‬ ‫الرادار يف جميع املحافظات والتي كانت تتوىل مهمة‬ ‫متابعة ور��ص��د ك��ل التحركات على �شواطئنا بهدف‬ ‫�إعاقة مهامنا وعرقلة �أدائ�ن��ا لأعمالنا‪ ،‬فما ك��ان منا‬ ‫�إال �أن حاولنا امت�صا�ص تلك ال�ضربات ومن ثم �أعدنا‬ ‫ترتيب ال�صفوف وو�ضع اخلطط الطارئة التي ت�ضمن‬ ‫ا�ستمراريتنا يف �أداء �أعمالنا ومهامنا رغم اخل�سائر‬ ‫املادية الكبرية التي تعر�ضت لها من�ش�آتنا ومعداتنا‬ ‫م��ن زوارق و�آل �ي��ات �أخ ��رى وك ��ذا اخل���س��ائ��ر الب�شرية‬ ‫التي تعر�ضت لها م�صلحة خفر ال�سواحل و�سقطوا‬ ‫�شهداء جراء تلك االعتداءات الظاملة من قبل طريان‬ ‫ال �ع��دوان اجل��ائ��ر‪ ..‬اجل��دي��ر ذك��ره �أن معظم �آلياتنا‬ ‫ومعداتنا ك��ان��ت يف حمافظة ع��دن وت�ع��ر���ض العديد‬ ‫منها للتدمري وم��ا تبقى مت �سلبه ون�ه�ب��ه م��ن قبل‬ ‫اجلماعات الإرهابية ومرتزقة العدوان وا�ستغاللها يف‬ ‫�أعمال �ضد �أبناء هذا البلد‪.‬‬ ‫ورغ ��م ت�ل��ك امل �ع��وق��ات ا��س�ت�ط��اع��ت م�صلحة خفر‬ ‫ال�سواحل ا�ستجماع قواها والنهو�ض باملهام املناطة‬ ‫ب �ه��ا وع �ل��ى �أك �م ��ل وج� ��ه‪ ،‬وت �ع��د ق ��وة م���ص�ل�ح��ة خفر‬ ‫ال�سواحل من امل�صالح التي ن�ستطيع �أن نفاخر ب�أنها‬ ‫��ص�م��دت �أم� ��ام ك��ل ال �ت �ح��دي��ات وا� �س �ت �م��رت يف ت�ق��دمي‬ ‫خدماتها ومهامها يف مراقبة ومكافحة كافة الأعمال‬ ‫الإجرامية من تهريب وغريها من الأعمال الإن�سانية‬ ‫التي تقدمها للأخوة املواطنني على طول ال�شريط‬ ‫ال�ساحلي ال��ذي مل يدن�سه ال �ع��دوان‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫م�شاركة قوة من منت�سبي امل�صلحة �إىل جانب �أخواننا‬ ‫يف القوات البحرية يف عمليات ا�ستهدفت �سفن وبوارج‬ ‫قوى االحتالل والغزو الأمريكي ال�سعودي‪.‬‬ ‫كما قمنا بتخريج دفعة م��ن الغوا�صني املدربني‬ ‫تدريباً عالياً للقيام بعدة مهام تهدف �إىل حماية �أمن‬ ‫وعزة وكرامة اليمنيني‪.‬‬ ‫لذا ن�ستطيع القول �أن قوى العدوان مل ت�ؤثر على‬ ‫�أدان��ا و�أعمالنا يف امليدان وكان ت�أثريها حم��دوداً على‬ ‫البنية التحتية واملعدات والآليات‪.‬‬

‫العدوان مل ي�ؤثر على �أداء �أجهزة الأمن‬

‫•كيف �أثر العدوان على �أداء الأجهزة الأمنية؟‬ ‫ال �ع �م �ي��د حم �م��د الآن �� �س��ي م��دي��ر ع� ��ام ال�ت��وج�ي��ه‬ ‫وال �ع�ل�اق��ات ق� ��ال‪ :‬ب��ال�ن���س�ب��ة ل �ت ��أث�ير ال� �ع ��دوان على‬ ‫�أداء الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة �أ�ستطيع ال�ق��ول �أن��ه ال يوجد‬ ‫ت ��أث�ير ع�ل��ى �أداء �أج �ه��زة الأم� ��ن‪ ،‬ه�ن��اك ت ��أث�ير فقط‬

‫على امل�صالح والإدارات وامل��راك��ز املرتبطة بتقدمي‬ ‫خدماتها للمواطنني م��ن ناحية ا��س�ت�ه��داف البنية‬ ‫التحتية لتلك امل�صالح والإدارات‪ ،‬وق��د قامت قيادة‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ب��و��ض��ع خم�ط��ط و�إي� �ج ��اد ال�ب��دائ��ل‬ ‫بحيث ن�ضمن ا�ستمرار تقدمي تلك امل�صالح خدماتها‬ ‫ل�ل�أخ��وة امل��واط�ن�ين‪ ،‬ل��ذا ال ي��وج��د ه�ن��اك ت��أث�ير على‬ ‫م�ستوى �أداء الأجهزة الأمنية رغم املحاوالت احلثيثة‬ ‫من قبل قوى العدوان �أن يكون ذلك الت�أثري مقيداً‬ ‫و�سبباً يف ت�صدع اجلبهة الأمنية �إال �أن �صمود الأجهزة‬ ‫الأمنية ا�ستطاع جتاوز كل تلك املخططات والعراقيل‬ ‫واملخططات وحتويلها �إىل دافع لال�ستمرار والإجناز‬ ‫وب� ��روح ح�م��ا��س�ي��ة �أك�ث�ر ع �ط��اء وي�ق�ظ��ة مل��واج �ه��ة �أي��ة‬ ‫تهديدات لت�صل الأجهزة الأمنية بنجاحاتها الأمنية‬ ‫لتكون �شريكاً ومرادفاً للنجاحات واالنت�صارات التي‬ ‫يحققها رجال الرجال من �أبطال اجلي�ش واللجان يف‬ ‫جبهات العزة والكرامة‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية ترفد اجلبهات‬

‫�إ�ضافة �إىل كل النجاحات التي حققتها الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف رف��د ج�ب�ه��ات ال �ع��زة وال �ك��رام��ة ب�ع��دد من‬ ‫منت�سبيها‪ ،‬وكما ي�شاهد اجلميع عرب و�سائل الإعالم‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة ت �خ��رج ال �ع��دي��د م��ن ال��دف��ع الأم �ن �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تخرجت من عدة وح��دات �أمنية ويف عدة تخ�ص�صات‬ ‫–قتالية‪ ،‬تدريبية‪ -‬ت�أهيلية‪.‬‬ ‫وعن كيف واجهت الأجهزة الأمنية هذا العدوان‬

‫ال‪ :‬كما قلت �سابقاً‬ ‫ال�صلف حتدث العميد الآن�سي قائ ً‬ ‫قيادة وزارة الداخلية وم�صاحلها و�أجهزتها املختلفة‬ ‫�أوج��دت البدائل‪ ،‬ه��ذه البدائل واخلطط املو�ضوعة‬ ‫م�سبقاً ملواجهة �أي تهديدات �ضمنت ا�ستمرار �أدائها‬ ‫رغ��م ما تعر�ضت له من ا�ستهداف ممنهج وخمطط‬ ‫ل ��ه‪ ،‬ب��ل ك ��ان ذل ��ك اال� �س �ت �ه��داف داف� �ع� �اً ل�لا��س�ت�م��رار‬ ‫وال�صمود ورفد اجلبهات بالرجال املقاتلني واملدربني‬ ‫وامل�ؤهلني ت�أهي ً‬ ‫ال قتالياً عالياً‪.‬‬

‫واجهنا ال�شائعات‬

‫وعن ا�ستخدم العدوان مطابخ �إعالمية هدفت �إىل‬ ‫زع��زع��ة الأم��ن واال�ستقرار م��ن خ�لال ب��ث ال�شائعات‬ ‫عرب خمتلف قنواته‪ ..‬حتدث العميد الآن�سي بالقول‪:‬‬ ‫ال يخفى على �أحد ب�أن قوى العدوان ا�ستخدمت‬ ‫واع�ت�م��دت على ال�ك��ذب والت�ضليل وال�ت��زي�ي��ف للنيل‬ ‫من جبهتنا الداخلية ومتا�سكها‪ ،‬لكن هناك و�سائل‬ ‫�إع�ل�ام ح��رة واج�ه��ت ه��ذا التحدي وت�صدت ل��ه ومن‬ ‫تلك الو�سائل الإعالمية الإعالم الأمني الذي دائماً‬ ‫م��ا يقوم بن�شر تو�ضيحات وال��رد على ك��ل ال�شائعات‬ ‫التي تروج لها و�سائل �إع�لام قوى العدوان بالوثائق‬ ‫والأدلة واالعرتافات‪ ،‬والتي تعد هزمية لكل الو�سائل‬ ‫والأكاذيب التي ت�ستخدمها و�سائل �إعالم العدوان‪.‬‬ ‫�أما عن دور الأجهزة الأمنية يف �إخماد فتنة �أحداث‬ ‫دي�سمرب فقد حتدث مدير عام التوجيه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫�أ�سهمت الأجهزة الأمنية �إ�سهاماً كبرياً يف �إخماد‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬إبريل ‪2018‬م‬

‫لقاءات‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫اللواء اجلويف‬

‫اللواء امل�ؤيد‬

‫العميد الآن�سي‬

‫العميد مف�ضل‬

‫‪13‬‬

‫العميد ال�شمام‬

‫رغم االستهداف المباشر لبنيتها التحتية‬ ‫ج �ه��وداً وت�ضحيات ت�ب��ذل ل�ي��ل ن�ه��ار وع�ي��ون�اً �ساهرة‬ ‫وعمليات ر�صد ومتابعة ويقظة �أمنية لوالها لكان‬ ‫الو�ضع خمتلفاً عما هو عليه الآن وال�شكر مو�صول‬ ‫ل�ك��م يف الإع �ل��ام الأم �ن ��ي ع�ل��ى ك��ل م��ا ت �ق��دم��وه من‬ ‫�أج��ل تعزيز الأم��ن واال�ستقرار وب��ث روح الطم�أنينة‬ ‫وال�سكينة العامة‪.‬‬

‫واجهنا العدوان ب�شجاعة‬

‫فتنة عفا�ش يف دي�سمرب من العام املن�صرم ‪2017‬م‬ ‫ال�شهداء ال��ذي��ن قدمتهم الأج�ه��زة الأمنية والبالغ‬ ‫عددهم �أكرث من ‪�35‬شهيداً يعد �إجابة وا�ضحة عن‬ ‫�أهمية الدور الذي قامت به �أجهزة الأمن خالل تلك‬ ‫الفتنة‪.‬‬ ‫خ�ل�ال ث�لاث��ة �أع ��وام م��ن ال �ع��دوان‪ ،‬وم��ن منظور‬‫الإع�ل�ام الأم �ن��ي ال��ذي وث��ق ال�ع��دي��د م��ن النجاحات‬ ‫الباهرة – الوجه الآخ��ر‪ -‬مثا ًال هل هناك جناحات‬ ‫م�شابهة وثقها الإعالم الأمني؟‬ ‫النجاحات الأمنية كثرية‪� ،‬ضبط خاليا مرتبطة‬ ‫بالعدوان‪� ،‬إف�شال العديد من الأعمال الإرهابية‪......‬‬ ‫�إلخ ونحن بعون اهلل تعاىل ب�صدد انتاج �أعمال �أقوى‬ ‫من الوجه الآخ��ر وهي يف طريقها �إىل النور و�ستبث‬ ‫عرب و�سائل الإعالم الوطنية املختلفة‪.‬‬

‫ر�سالتنا لو�سائل الإعالم‬

‫ر�سالتكم للأجهزة الأمنية ب�شكل عام وللإعالم‬‫الأمني ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫ر�سالتي ل�ل�أج�ه��زة الأم�ن�ي��ة �أت�ق��دم �إليهم بال�شكر‬ ‫والتقدير على �صمودهم وت�ضحياتهم التي �أ�سهمت يف‬ ‫حتقيق العديد من النجاحات الأمنية يف خدمة كافة‬ ‫�أبناء املجتمع‪ ،‬ور�سالتي لو�سائل الإعالم الوطنية كل‬ ‫ال�شكر والتقدير باعتبارهم �شريكاً �أ�سا�سياً يف حتقيق‬ ‫النجاحات الأمنية وه��م الو�سيط ال��ذي م��ن خالله‬ ‫ي �ع��رف ال���ش�ع��ب وك��اف��ة الأخ� ��وة امل��واط �ن�ين �أن هناك‬

‫• �أما العميد الركن عبدالر�ؤوف مف�ضل مدير‬ ‫ع��ام املن�ش�آت وح�م��اي��ة ال�شخ�صيات فقد ب��د�أ حديثه‬ ‫بالقول‪ :‬من املعلوم ب�أن ال�شعب اليمني يتعر�ض منذ‬ ‫ثالثة �أع ��وام ال �ع��دوان ب��رب��ري وغا�شم م��ن قبل دول‬ ‫حتالف البغي وال�شر �أمريكا و�إ�سرائيل ومن ورائهم‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال���س�ع��ودي ال��ذي ا��س�ت�ه��داف معظم م�ق��درات‬ ‫�شعبنا اليمني ال�صابر وال�صامد يف وجه هذا العدوان‪،‬‬ ‫ووزارة الداخلية ك��ان لها الن�صيب الأوف��ر م��ن تلك‬ ‫االعتداءات حيث �سعت قوى العدوان من خالل تلك‬ ‫االعتداءات ملرافق وم�صالح ومن�ش�آت وزارة الداخلية‬ ‫�إىل زعزعة الأمن واال�ستقرار داخل املدن وبث الرعب‬ ‫واخلوف يف �أو�ساط املجتمع‪ ،‬ورغم اال�ستهداف املبا�شر‬ ‫الذي تعر�ضت له مباين ومقر الإدارة العامة للمن�ش�آت‬ ‫وح �م��اي��ة ال���ش�خ���ص�ي��ات وم�ع�ظ��م الأج� �ه ��زة وامل �ع��دات‬ ‫والآل�ي��ات التابعة لها الأم��ر ال��ذي �أدى �إىل تدمريها‬ ‫تدمرياً كام ً‬ ‫ال �إال �أن منت�سبي هذه الإدارة واجهوا هذا‬ ‫العدوان الغا�شم بكل �شجاعة وظلوا يف �أماكن مهامهم‬ ‫رغم كل التحديات واملخاطر‪.‬‬ ‫وع��ن �أه��م ال�صعوبات التي واج�ه��ت �إدارة املن�ش�آت‬ ‫نتيجة هذا العدوان الغا�شم حتدث بالقول‪:‬‬ ‫يف احل�ق�ي�ق��ة ال��واق��ع ال ��ذي ف��ر��ض��ه ال �ع��دوان على‬ ‫بالدنا ب�شكل عام �أثر على �أداء العديد من اخلدمات‬ ‫التي تقدمها ع��دة م�صالح حكومية وغ�ير حكومية‬ ‫وف��ر���ض ع��دة �صعاب ونحن يف �إدارة ع��ام املن�ش�آت مل‬ ‫ن�ستثن‪ ,‬فقد ف��ر���ض علينا ه��ذا ال��واق��ع ع��دة �صعاب‬ ‫خ��ا��ص��ة ب�ع��د �أن تعر�ضت معظم امل �ب��اين �إن مل يكن‬ ‫كل مباين و�آل�ي��ات و�أج�ه��زة الإدارة للتدمري الكامل‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي �أدى �إىل عرقلة بع�ض الأع �م��ال واملهام‬ ‫املوكلة �إلينا يف حماية املن�ش�آت العامة وغ�يره��ا من‬ ‫امل �ه��ام ال�ت��ي ن�ق��وم ب�ه��ا يف �إدارة ع��ام ح��را��س��ة املن�ش�آت‬ ‫وح�م��اي��ة ال�شخ�صيات‪� ،‬إال �أن�ن��ا وب�ع��ون اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل وبدعم من قبل قيادة وزارة الداخلية ممثلة‬ ‫مب�ع��ايل وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء عبداحلكيم امل��اوري‬ ‫ونائبه اللواء عبداحلكيم اخليواين‪ ،‬ا�ستطعنا �إع��ادة‬ ‫ت��رت�ي��ب ال��و��ض��ع الإداري داخ ��ل الإدارة وك ��ذا العمل‬

‫على توفري املتطلبات ال�ضرورية والالزمة ال�ستمرار‬ ‫�أعمال الإدارة واملهام املكلفة بها و�سوف ن�ستمر يف �أداء‬ ‫الأعمال اخلا�صة بنا مهما كانت ال�صعوبات والعراقيل‬ ‫التي فر�ضها علينا هذا العدوان الغا�شم حتى يتحقق‬ ‫الن�صر ودحر هذا العدوان ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫ثالثة �أعوام من النجاحات‬

‫وع��ن الإجن ��ازات حت��دث العميد مف�ضل بالقول‪:‬‬ ‫الإجن��ازات التي حققتها املن�ش�آت خالل ثالثة �أع��وام‬ ‫من العدوان‪:‬‬ ‫امل�شاركة يف ت�أمني ‪ 27‬فعالية ومنا�سبة وطنية‬‫ودينية‪ ،‬كان من �أبرزها و�أهمها منا�سبة املولد النبوي‬ ‫ال�شريف على �صاحبه و�آله �أف�ضل ال�صالة والت�سليم‪.‬‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ عدد‪ 13426‬م��ن الأح� �ك ��ام والأوام � ��ر‬‫الق�ضائية‪.‬‬ ‫تنفيذ ‪ 425‬مهمة مرافقة‪.‬‬‫�ضبط ‪5661‬ق�ضية م��ن الق�ضايا ال�ت��ي ت�صل‬‫�إىل امل�ست�شفيات ومت �إر�سالها �إىل اجلهات املخت�صة‬ ‫كاملرور‪-‬البحث اجلنائي وغريها‪.‬‬ ‫�أما يف جمال التدريب والت�أهيل فقد مت عقد عدة‬ ‫دورات منها دورات ت��وع��وي��ة ملنت�سبي الإدارة والتي‬ ‫هدفت �إىل غر�س قيم املحبة والوالء هلل والوطن وكذا‬ ‫ن�شر الوعي الأمني‪.‬‬ ‫كما مت عقد دورات يف جمال الإ�سعافات الأولية‬‫ودورات �أخرى يف جمال تعليم اللغة الإجنليزية‪.‬‬ ‫كما �شاركت الإدارة يف جبهات العزة والكرامة من‬‫خالل رفد اجلبهات ب�أكرث من ‪� 300‬ضابط وفرد من‬ ‫منت�سبيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي�ضيف العميد الركن مف�ضل قائال‪� :‬إن الإجناز‬ ‫الأك�بر والأه��م ال��دور الأب��رز الذي �شاركت وقامت به‬ ‫وحققته الإدارة العامة حلرا�سة املن�ش�آت ه��و دوره��ا‬ ‫يف �إخماد فتنة عفا�ش يف دي�سمرب من العام املن�صرم‬ ‫‪2017‬م وحماية العديد من املن�ش�آت العامة التي‬ ‫ي�ت��وىل حمايتها �أف� ��راد م��ن منت�سبي الإدارة وع��دم‬ ‫ال�سماح للم�شاركني يف تلك الأح ��داث م��ن ا�ستغالل‬ ‫ت�ل��ك امل �ب��اين يف امل�خ�ط��ط الإج ��رام ��ي ال ��ذي تك�شفت‬ ‫غاياته وارتباطه بقوى ال�ع��دوان‪ ،‬حيث ق��ام منت�سبو‬ ‫الإدارة بالت�صدي لتلك الأعمال بكل �شجاعة واقتدار‬ ‫وح��زم ومتكنوا ب�ع��ون اهلل م��ن �إف���ش��ال ذل��ك املخطط‬ ‫ونتج عن ذلك �سقوط عدد من ال�شهداء واجلرحى يف‬ ‫تلك الإدارات‪.‬‬ ‫كلمة �أخرية ملن توجهونها‪.‬‬‫�أتوجه بالتحية لل�شعب اليمني ال�صابر وال�صامد‬

‫املجاهد يف وجه هذا العدوان و�إىل القيادة ال�سيا�سية‬ ‫واحلكومة وكافة �أبناء ال�شعب اليمني‪ ،‬كما ال �أفوت‬ ‫ه��ذه الفر�صة مبنا�سبة م��رور ثالثة �أع��وام على بدء‬ ‫العدوان الغا�شم على بالدنا لأحيي زمالئنا من �أبناء‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية املرابطني يف جبهات العزة‬ ‫وال�ك��رام��ة ال��ذي��ن ي�سطرون �أروع م�لاح��م البطولة‬ ‫والفداء يف �سبيل حرية وكرامة هذا ال�شعب‪ ،‬كذلك‬ ‫�أت �ق��دم ب��ال���ش�ك��ر وال�ت�ق��دي��ر ل�ك��اف��ة منت�سبي الإدارة‬ ‫العامة حلرا�سة املن�ش�آت على اجلهود التي يبذلونها‬ ‫يف احل �ف��اظ ع�ل��ى �أم ��ن و��س�لام��ة ك��اف��ة امل�ن���ش��آت التي‬ ‫ي�ق��وم��ون بحرا�ستها و�أدع��وه��م �إىل ب��ذل امل��زي��د من‬ ‫اجلهود واليقظة واجلاهزية ل��روع كل من ت�سول له‬ ‫نف�سه الإخالل ب�أمن و�سالمة الوطن‪.‬‬

‫�سقوط العدوان �أمام �صمود �أبناء �شعبنا‬

‫• �أم ��ا العميد خ��ال��د ال���ش�م��ام م��دي��ر ع��ام امل��رور‬ ‫فقد حت��دث عن ت�أثري ق��وى ال�ع��دوان على �أداء مهام‬ ‫و�أعمال منت�سبي �شرطة املرور يف خمتلف املحافظات‬ ‫حيث قال‪:‬‬ ‫الإدارة العامة للمرور ه��ي وح��دة �إداري ��ة خدمية‬ ‫مثلها مثل الوحدات يف ال��وزارة وامل�ؤ�س�سات الأخ��رى‬ ‫ومن الطبيعي �أن تت�أثر نتيجة العدوان الغا�شم على‬ ‫ب�لادن��ا حيث ا�ستهدفت ق��وى ال �ع��دوان كما تعلمون‬ ‫العديد من الطرق واجل�سور الرابطة بني املحافظات‬ ‫�أو تلك املوجودة داخل املدن وهذا �أثر على �أداء مهام‬ ‫رجال املرور‪ ،‬لكن ذلك العدوان الظامل اجلائر �سقط‬ ‫�أم��ام قوة و�صمود جميع �أبناء هذا ال�شعب الذي ذكر‬ ‫يف ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي ب��أن��ه �شعب ذو ق��وة وب��أ���س �شديد‪،‬‬ ‫ومنت�سبي ��ش��رط��ة امل ��رور ه��م ج��زء م��ن ه��ذا ال�شعب‬ ‫ال�ع�ظ�ي��م واج �ه��وا ب�ك��ل ��ش�ج��اع��ة و�إب� ��اء ه��ذا ال �ع��دوان‬ ‫اجل��ائ��ر وظ �ل��وا ي � ��ؤدون مهامهم وت �ق��دمي خدماتهم‬ ‫جلميع �أفراد املجتمع يف �أحنك الظروف التي مير بها‬ ‫وطننا العزيز والكرمي‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة ح��دي�ث��ه وج��ه ال�ع�م�ي��د ال���ش�م��ام ر�سائل‬ ‫ه��ام��ة ك��ان��ت ال��ر��س��ال��ة الأوىل �إىل الأخ ��وة املواطنني‬ ‫م ��ن م���س�ت�خ��دم��ي ال �ط ��رق ح �ي��ث ق� ��ال‪ :‬ع �ل��ى جميع‬ ‫الأخ ��وة �سائقي امل��رك�ب��ات �أن يلتزموا ب� ��آداب وقواعد‬ ‫امل��رور لي�ضمنوا �سالمتهم و�سالمة الآخرين خا�صة‬ ‫الأخ��وة ال�سائقني على الطرق الطويلة املرابطة بني‬ ‫املحافظات‪ ،‬كما �أوج��ه ر�سالة جلميع و�سائل الإع�لام‬ ‫املختلفة �أطالبهم فيها �أن ي�سهموا يف ن�شر الوعي‬ ‫امل��روري و�أهميته عرب و�سائلهم الإعالمية‪-‬مرئية‪،‬‬ ‫مقروءة‪ ،‬م�سموعة ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬ابريل ‪2018‬م‬

‫كتابات‬

‫فواز ن�شوان‬

‫العدد ‪1107‬‬ ‫احلمية‪ ،‬الإباء‪ ،‬ال�شرف‪ ،‬الغرية‪ ،‬املر ّوة‪ ،‬النخوة‪ ،‬ال�شهامة‪ ،‬النجدة‪ ،‬الكرامة‪� ،‬إغاثة امللهوف‪ ،‬ن�صرة‬ ‫املظلوم‪ ،‬كلها �صفات متيز بها العرب دون غريهم منذ الع�صر القدمي‪ ،‬وهي �صفات قلّ �أن جتد نظريها يف‬ ‫ال�شعوب الأخرى‪ ،‬ولذا ف�إنه لي�س من امل�ستغرب �أن ت�سمع عن حرب قامت وال�سبب هو �أن مظلومة كاملر�أة‬ ‫العربية «�شراة العلوية» �صاحت «وامعت�صماه» لتعر�ضها للإهانة على يد قوات الإمرباطور ثيوفيلو�س‪،‬‬ ‫وعلى �إثرها اندلعت حرب بني اخلالفة العبا�سية والإمرباطورية البيزنطية يف عام ‪838‬م‪...‬‬

‫الحلف المشؤوم ‪2-2‬‬

‫�ضـــرورة التحـــــرك‬

‫وقادها اخلليفة املعت�صم باهلل �شخ�صياً لرد كرامة‬ ‫هذه امل��ر�أة العربية‪ ،‬فالعرب كانوا وال يزالوا يحملون‬ ‫ه��ذه ال�صفات وي�شجعون على التحلي بها ومل ي ��أتِ‬ ‫الإ� �س�ل�ام ليقتلعها ب��ل ج��اء م �ق��راً ل�ه��ا وم�شجعاً على‬ ‫التم�سك بها‪ ،‬فالدفاع عن املظلوم وع��ن العر�ض من‬ ‫الدين و�أم��ر به رب العاملني‪ ،‬وه��ذه ال�صفات حممودة‬ ‫لدى بقية ال�شعوب وال ينكرها � اّإل غوي النف�س‪ ،‬فهذا‬ ‫ريت�شارد الأول ملك �إجنلرتا على جزيرة عكا يف �أبريل‬ ‫‪1191‬م جنح قارب �أخته جوانا وخطيبته برجناريا‪،‬‬ ‫وب� ُع��د ع��ن �أ��س�ط��ول��ه ور��س��ي على ال�ساحل القرب�صي‪،‬‬ ‫وحينها �أم��ر حاكم قرب�ص �إ�سحاق كومنينو�س ب�أ�سر‬ ‫ج�م�ي��ع ال ��رك ��اب‪ ،‬ومل ��ا ط�ل��ب امل �ل��ك الإجن �ل �ي��زي �إط�ل�اق‬ ‫�سراحهم رف�ض‪ ،‬فقرر اال�ستيالء على اجلزيرة ب�أكملها‬ ‫جندة لأخته وخطيبته وغري ًة عليهما‪ ،‬وا�ست�سلم ملك‬ ‫قرب�ص ومل يغادر ريت�شارد � اّإل وهو ملك على اجلزيرة‬ ‫املتو�سطية‪.‬‬ ‫وم ��ن امل�ل�اح ��ظ �أن الإن �� �س ��ان ال �ع��رب��ي � �س��ري �ع �اً ما‬ ‫ي���س�ت�ث��ار خ���ص��و��ص�اً �إذا ك ��ان امل��وق��ف ي���س�ت��دع��ي ن�صرة‬ ‫املظلوم‪ ،‬وال�شعب اليمني لي�س بغريب عليه مثل هذه‬ ‫املواقف‪ ،‬فالنكف احلا�صل اليوم يف قبائله‪ ،‬والوقفات‬ ‫الإحتجاجية وامل��واق��ف الغا�ضبة جت��اه ما تعر�ضت له‬ ‫فتاة يف مدينة اخلوخة باحلديدة من اغت�صاب على‬ ‫ي��د �أح��د م��رت��زق��ة جي�ش االح �ت�لال م��ن دول ال�ع��دوان‬ ‫على اليمن‪ ،‬لدليل على جتذر �صفات النجدة والنخوة‬ ‫وال���ش�ه��ام��ة وغ�يره��ا ف�ي�ه��م‪ ،‬وال �ت��ي دف�ع�ت�ه��م للتحرك‬ ‫لاف من‬ ‫اجل��اد لن�صرة هذه الفتاة املظلومة‪ ،‬وعلى خ� ٍ‬ ‫هذا املوقف املميز‪ ،‬يقف البع�ض ممن هم حم�سوبون‬ ‫على ه��ذا ال�شعب العظيم مواقف االنبطاح والتبعية‬ ‫ل��دول االح �ت�لال‪ ،‬والبع�ض يقفون م��واق��ف اخل��ذالن‬ ‫وال�صمت املخزي بدعوى احليادية‪ ،‬وكال املوقفني ال‬ ‫ي��دالن على �أن م��ن يتبناها تبقى ل��دي��ه ذرة م��ن هذه‬ ‫ال�صفات العظيمة‪ ،‬فتدن�ست نف�سياتهم‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫احلياة عندهم جمرد �إ�شباع للرغبات ولو على ح�ساب‬ ‫الكرامة‪ ،‬و�أ�صبحوا ينظرون �إىل اجلرائم فال تتحرك‬ ‫ل�ه��ا م���ش��اع��ره��م‪ ،‬ب��ل ت�ب�ل��دت ب�ف�ع��ل ال�ت�ب�ع�ي��ة ال�ع�م�ي��اء‬ ‫واخلوف من الع�صى الغليظة‪.‬‬ ‫�إن ج��رمي��ة االغ �ت �� �ص��اب ال� ��ذي ت�ع��ر��ض��ت ل��ه امل� ��ر�أة‬ ‫اليمنية ال�شريفة يف اخلوخة لكفيلة بتحريك ال�ضمائر‬ ‫وهز امل�شاعر والدفع �إىل التحرك اجلاد لطرد املحتل‬ ‫وال �غ��ازي‪ ،‬وان �ظ��روا معي �أن ت�ق��ام ح��رب ب�ين مدينتي‬ ‫مودينا وبولونيا يف �إيطاليا يف عام ‪1325‬م وال�سبب‬

‫ال‪ ..‬وألــف ال‬

‫عقيد‪ /‬يحيى املتوكل‬

‫هو �سرقة دلو خ�شبي كبري من املدينة الثانية من قبل‬ ‫�سكان املدينة الأوىل وت�ستمر احل��رب مل��دة ‪ 12‬عاماً‬ ‫لهذا ال�سبب التافه تقام احل��رب وال ي�ن��ادى لها وقد‬ ‫هتك عر�ض وتدن�س �شرف!!‬ ‫�أين الغرية واحلمية ملن يدعون حمل الدين واملناداة‬ ‫به‪ ،‬و�أق�صد هنا من هم حم�سوبون على �أح��زاب دينية‬ ‫وين�ضوون حتت مظلة املحتل والغازي‪� ،‬أين دعاة حزب‬ ‫الإ�صالح وحزب الر�شاد وووو مما ح�صل ويح�صل‪ ،‬كم‬ ‫�أدو�شونا بانتفاخ �أوداجهم وزعيق �أ�صواتهم يف خطبهم‬ ‫بوامعت�صماه وح�ين جد اجل��د نراهم يف �صف الغازي‬ ‫فيا للعجب؟!!‬ ‫�أين احلزمي وامل�سوري ودحابة وعباد و�صعرت و�أين‬ ‫احل�م�ي�ق��اين وال �ع��ام��ري و �أي ��ن خطبهم ال��رن��ان��ة �أي��ن‬ ‫ت�سجيالتهم و�أ�شرطتهم ال�ت��ي مل��أت ال��رف��وف و�أي��ن‬ ‫�ش ّعارهم و�أدبا�ؤهم!!‬ ‫خر�ست الأل�سن وبيعت ال�ضمائر وتدن�ست النفو�س‪.‬‬ ‫�أث �ن��اء ت�صفحي ع�ل��ى ال�ن��ت وم��راج �ع��ة م��ا ق�ي��ل عن‬ ‫ج��رائ��م االغ�ت���ص��اب �أث �ن��اء احل ��روب وج��دت �أن الكثري‬ ‫ي�صفونها بجرائم ح��رب وج��رائ��م �ضد الإن�سانية كما‬ ‫ذكرت هند عبداحلميد يف مقال لها على موقع «�سا�سه‬ ‫بو�ست» �أن ت�ق��ري��راً ملنظمة العفو ال��دول�ي��ة يخرب �أن��ه‬ ‫مت ا�ستبدال �أعمال ال�سلب والنهب والتي كانت متيز‬ ‫احلروب والنزاعات يف قرون �سابقة باالعتداء اجلن�سي‬ ‫واغت�صاب الن�ساء والفتيات‪ ،‬والبغاء الق�سري والإجتار‬ ‫بالب�شر – خ��ا��ص��ة ال�ن���س��اء والأط �ف��ال – يف احل��روب‬ ‫احلالية كما ح�صل يف حروب ذكرها ال�صحفي والكاتب‬ ‫امل�صري �أحمد عزيز بداية من احلرب العاملية الأوىل‬ ‫ث��م ال�ن��زاع��ات البينية يف الع�شرينيات والثالثينيات‬ ‫من القرن املا�ضي‪ ،‬و�صو ًال للحرب العاملية الثانية ثم‬ ‫البو�سنة‪ ،‬ورواندا‪ ،‬والكونغو و�أفريقيا الو�سطى و�ساحل‬ ‫العاج ومايل‪ ،‬وكولومبيا‪ ،‬وال�سودان‪ ،‬وال�شي�شان‪ ،‬ونيبال‬ ‫و�أفغان�ستان‪ ،‬والآن �سوريا وال�ع��راق وكما ي��راد ل��ه �أن‬ ‫يح�صل يف اليمن ك�سالح فعال يف احلرب ال قدر اهلل‪.‬‬ ‫وق ��د ذك ��ر ال �ك��ات��ب �أن ا� �س �ت �خ��دم ال �ع �ن��ف اجل�ن���س��ي‬ ‫«االغت�صاب» دائماً كتكتيك ع�سكري متعمد لتحقيق‬ ‫�أه��داف �سيا�سية‪ ،‬بينها �إذالل املعار�ضني ال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫�أو لدفع الأقليات العرقية على اخل�ضوع �أو امل�غ��ادرة‪،‬‬ ‫�أو لرتهيب املجتمع وحمله على الإذع ��ان‪ ،‬ويف بع�ض‬ ‫ال���ص��راع��ات ي�ك��ون ال�ل�ج��وء ل�لاغ�ت���ص��اب لنقل مر�ض‬ ‫الإي��دز للن�ساء‪� ،‬أو لإي��ذائ�ه��ن ب��درج��ة كبرية تفقدهن‬ ‫القدرة على احلمل‪ ،‬وبالتايل ف�إنه من اخلط�أ االعتقاد‬

‫ال ل�ل�ع��دوان الغا�شم ال�ظ��امل اللعني‪ ،‬ال لأح�ف��اد م�سرت هنفر‬ ‫امل�ست�شرق الربيطاين الذي نقل للعرب وامل�سلمني الفكر الوهابي‬ ‫الكهنوتي‪ ،‬ال و�ألف ال لعبدة ال�شيطان ال لالعتداءات على الدول‬ ‫العربية والإ�سالمية بالقتل والذبح وال�سحل لغر�ض ك�سر الدول‬ ‫وقهرها على تطبيق الوهابية اللعينة ثالثة �أعوام من العدوان‬ ‫واحل �� �ص��ار وه��م ي��ري��دون �أن ي�ح�ت�ل��وا �أر� ��ض ��س�ب��أ وح�م�ير و��س��ام‬ ‫وبلقي�س وهم يحلمون بغزو �صنعاء ودخولها وال زالوا يف تيه‪.‬‬ ‫ثالثة �أع��وام وهم يف نهم وم��أرب و�صرواح يتكبدون اخل�سائر‬ ‫الفادحة‪ ..‬ثالثة �أعوام و�أنتم كما يزعمون على مقربة من �صنعاء‬ ‫و�أرح ��ب �أي�ه��ا الأغ �ب �ي��اء‪ ..‬ث�لاث��ة �أع ��وام وه��م يحلمون باحتالل‬ ‫احل��دي��دة وال���س��اح��ل ال�غ��رب��ي‪ ..‬ث�لاث��ة �أع ��وام و�آل �سعود اليهود‬ ‫ي�ضخون املليارات لكي يبقوا على �سدة احلكم ويتبذخون ب�أموال‬ ‫جند واحلجاز و�أموال اخلليج ال�سذج‪ ..‬متى يا �أبناء جند واحلجاز‬ ‫تنتف�ضوا على �أم��وال�ك��م وب�لادك��م ومقد�سات الإ� �س�لام تتعر�ض‬

‫�أن هذه االعتداءات هي جمرد �إ�شباع حلاجات اجلنود‬ ‫اجلن�سية‪.‬‬ ‫وذكرت الكاتبة هند عبداحلميد يف مقالها �أن «غيتا‬ ‫��س��اج��ال» امل���س��ؤول��ة ال�سابقة يف منظمة العفو ع��ددت‬ ‫الأ��س�ب��اب ال�ت��ي م��ن �أج�ل�ه��ا �أ��ص�ب��ح االغ�ت���ص��اب �سالحاً‬ ‫مُدمراً يف احل��روب التي �شهدها القرن احل��ايل‪ ،‬حيث‬ ‫ُتخربنا ب�أنه‪‹‹ :‬من اخلط�أ االعتقاد �أن هذه االعتداءات‬ ‫ه��ي جم��رد �إ�شباع حل��اج��ات اجل�ن��ود اجلن�سية›› ولكن‬ ‫االغ �ت �� �ص��اب �أ� �ص �ب��ح ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ع���س�ك��ري��ة متعمدة‬ ‫ت �ه��دف ل��زع��زع��ة ا� �س �ت �ق��رار امل�ج�ت�م�ع��ات وب ��ث ال��رع��ب‬ ‫وف��ر���ض ال�سيطرة يف امل�ن��اط��ق امل�ت���ص��ارع عليها‪ ،‬ففي‬ ‫كولومبيا على �سبيل املثال مت اغت�صاب وت�شويه وقتل‬ ‫الفتيات والن�ساء يف قرى ب�أكملها كو�سيلة عقابية لتلك‬ ‫اجلماعات وفر�ضاً ل�سيطرة القوى املنت�صرة على تلك‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ا��س�ت�خ��دم��ت ق �ب��ائ��ل اجل �ن �ج��وي��د – ب�ج�ن��وب‬ ‫ال���س��ودان – االغ�ت���ص��اب اجل�م��اع��ي لإذالل اجلماعات‬ ‫غري العربية يف املناطق التي خ�ضعت ل�سيطرتها بعد‬ ‫ع��دة نزاعات م�سلحة كما يُ�ستخدم االغت�صاب كذلك‬ ‫ك�أداة للتطهري العرقي والإب��ادة وهو ما �أطلقته الأمم‬ ‫املتحدة على م��ا مت يف ح��رب البو�سنة والهر�سك من‬ ‫اغت�صاب لع�شرات الآالف من الفتيات والن�ساء‪ ،‬وهو‬ ‫نف�س التكتيك ال��ذي ا�ستخدمته القوات الباك�ستانية‬ ‫املدعومة من الدولة يف معارك ا�ستقالل بنجالدي�ش‬ ‫عام ‪.1971‬‬ ‫وهنا ال نن�سى ما تتعر�ض له ن�ساء العراق و�سوريا من‬ ‫قبل اجلماعات املح�سوبة على الإ�سالم واملدعومة من‬ ‫قبل ر�أ���س ال�شر �أمريكا و�إ�سرائيل من قتلٍ واغت�صابٍ‬ ‫بحجة ال�سبي والتملك كما ح�صل للأزديات يف العراق‬ ‫م��ن ج��رائ��م وح���ش�ي��ة م��ن ق�ب��ل م��ن � �ش��وه��وا الإ� �س�ل�ام‬ ‫مبمار�ساتهم تنظيم ما ي�سمى داع�ش وهو ال قدر اهلل‬ ‫ما �سيح�صل يف اليمن �إن فرط النا�س يف مواجهتهم‪.‬‬ ‫�إن من يتابع الأحداث وما و�صلت �إليه الأمور ومن‬ ‫ي��درك عواقبها يفهم ب��أن��ه ال حمالة �أن م��ن يتخاذل‬ ‫من يفرط من يتكا�سل من يتهاون من يطلب احلياد‬ ‫يف مثل هكذا �أو� �ض��اع �سي�صل حتماً �إىل م ��آلٍ ال ينفع‬ ‫فيه الندم خ�صو�صاً وهو يعلم �أن عدوه ال يحمل قيماً‬ ‫�إن�سانية وال �أخالقاً وال مروءة وال رحمة عنده‪ ،‬و�أنه يف‬ ‫�سبيل حتقيق �أهدافه ال ي�ألوا جهداً يف تنفيذها مهما‬ ‫بدت و�سائله �أكرث وح�شية وب�شاعة‪..‬‬ ‫ومن ينم ال يُنام عنه‪.‬‬

‫لالنهيار االقت�صادي والأخالقي والديني وحتكم من قبل �شلة �آل‬ ‫�سعود الفا�سدة والدنيئة واملاجنة �أ�صحاب و�أ�صدقاء ترمب الذي‬ ‫يطمع يف نهب �أم��وال وث��روات العرب وامل�سلمني‪� ،‬آل �سعود عبيد‬ ‫�أمريكا و�أحذيتها وبع�ض املرتزقة عن الأعراب �أ�شد كفراً ونفاقاً‪،‬‬ ‫�أحذي لآل �سعود ومرتزقة اليمن �أحذي لآل �سعود وهلم جراً‪.‬‬ ‫�أخ�يراً نقول‪ :‬اليمن ع�صية‪ ..‬اليمن ال تقبل غازاً وال حمت ً‬ ‫ال‬ ‫مهما بلغت ق��وت��ه وع��دت��ه وع �ت��اده‪ ..‬اليمن �أق ��وى م��ن ك��ل �شيء‬ ‫قوي ج��داً ج��داً وي�ستمد قوته من اهلل �سبحانه وتعاىل‪ ..‬اليمن‬ ‫يقاتل ويدافع وينا�ضل على �أر�ضه وعر�ضه ووطنه‪ ..‬اليمني لديه‬ ‫ق�ضية عدوان من قبل قوى التحالف تعتدى علينا بدون �أي �سبب‬ ‫واليمن منت�صر حديثاً وانت�صر قدمياً و�سي�ستمر منت�صراً عرب‬ ‫الأزم ��ان وال��ده��ور وال نامت �أع�ين اجلبناء وال�ب��اديء �أظلم قال‬ ‫تعاىل‪�( :‬إن تن�صروا اهلل ين�صركم ويثبت �أقدامكم) �صدق اهلل‬ ‫العظيم‪.‬‬

‫كلمات ال�شاعر‪/‬‬ ‫يحيى حممد النهاري *‬

‫لكن مهما طال غدر الغادر‬ ‫على مينّا واليماين املظلوم‬ ‫البد يتٌّلقى لطعن اخلا�صر‬ ‫من يد حره يف احل�شا واحللقوم‬ ‫مادام والربكان جنب القاهر‬ ‫موجود والزلزال و�سام املختوم‬ ‫و�أ ت�ش ‪ .‬تو ّ‪ .‬ال�سالح الكا�سر‬ ‫يق�صف دي��ارك واملطار املردوم‬ ‫يف اململكه و ّال املكان ال�ساحر‬ ‫وال�برج ذي هو يف دبي العيلوم‬ ‫حيث املالهي والنظام الفاجر‬ ‫واهل التخابر والعميل امل�سقوم‬ ‫وكل ما هو يف الف�ضاء العابر‬ ‫البد ي�سقط يف حر�ض والأهنوم‬ ‫و�أحنا لها واحلرب �سيف املاهر‬ ‫يلقي خ�صومه كاله�شيم املركوم‬ ‫واحفاد �ش ّمر من �سب�أ والنا�صر‬ ‫واحلمريي والأ�شعري واجلعموم‬ ‫واتباع م�س ّلم واالمام الباقر‬ ‫وان�صار ربي والر�سول املع�صوم‬ ‫بدمائنا نروي ثراه الطاهر‬ ‫و�إمي��ان منّا بالق�ضاء املق�سوم‬ ‫�آخ��ر ق��وايف يف ك�لام ال�شاعر‬ ‫�أج��زم ب�أنك يف الأخ�ير املهزوم‬ ‫وك���ل حلفك يالثعيل املاكر‬ ‫ومن بجنبك يف القّ�صر والبدروم‬ ‫* نائب مدير العالقات العامة‬ ‫والتوجيه‪-‬بالتموين‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬أبريل ‪2018‬م‬

‫توعية‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫‪15‬‬

‫منذ �أن �شكلت احل��رب الناعمة ا�سرتاتيجية‬ ‫�سيا�سية للواليات املتحدة وهي ت�سعى عرب و�سائل‬ ‫و�أدوات متعددة لفر�ض �سيطرتها على الآخرين‬ ‫والرتويج للنمط ال�سلوكي والقيادي االمريكي‪.‬‬ ‫وقد وجد الأمريكي يف احلرب الناعمة‪ ،‬الطريقة‬ ‫املثلى لإخ�ضاع الآخرين وال�سيطرة على عقولهم‪،‬‬ ‫لذلك كان يفهم احلرب الناعمة على �أنها القدرة‬ ‫على تغيري رغباتهم وجعلهم يريدون ما يريد‪.‬‬ ‫ول��ك��ن كيف يح�صل ذل���ك؟ ال��وا���ض��ح م��ن خالل‬ ‫الكتابات والدرا�سات ال�صادرة عن الأمريكي �أن‬ ‫جعل الآخر خا�ضع ًا بالكامل يتوقف على تغيري‬ ‫القوالب والأمن���اط امل�أهوية للمجتمع وتغيري‬ ‫القيم احلاكمة بالأخ�ص تلك التي ت�ستند �إىل‬ ‫م�صادر قوة معينة داخل املجتمع‪.‬‬

‫احلرب الناعمة‬ ‫مفهوم احلرب الناعمة‬

‫يعتمد هذا الفهم للحرب الناعمة وب�شكل �أ�سا�سي على‬ ‫مقومات الثقافة والقيم ال�سيا�سية اخلارجية وي�ستخدم‬ ‫ع��ن��ا���ص��ر اجل����ذب واال���س��ت��ق��ط��اب وال��ت���أث�ير غ�ير املبا�شر‬ ‫ويرتتب على هذه العنا�صر‪ ،‬االقتناع واالندماج الكامل‬ ‫مبقوالت وقيم املعتدي‪ ،‬لذلك كان جوزيف ناي ي�صرح‬ ‫ب��و���ض��وح �أن احل���رب ال��ن��اع��م��ة تعتمد ع��ل��ى م��ا ي��ج��ري يف‬ ‫ذهن وعقل املتلقي‪ ،‬لأن العمل على ما يجري يف الذهن‬ ‫ي���ؤدي �إىل االقتناع واالمتثال وبالتايل التقليد الأعمى‬ ‫للآخر من دون الرتكيز على م�ستوى التنا�سق بني القيم‬ ‫الذاتية والقيم الوافدة‪.‬‬

‫�أهداف احلرب الناعمة‬

‫بنا ًء على ما تقدم‪ ،‬فللحرب الناعمة �أه��داف عديدة‬ ‫ت��رت��ب��ط ب�شكل مبا�شر مب��ا ي��ري��ده امل��ع��ت��دي‪ ،‬ف����إن رغ��ب‬ ‫يف ال�تروي��ج لقيمة ما �أو �سلعة �أو �سيا�سة معينة‪ ،‬كانت‬ ‫الأدوات طيعة بيده ب�شرط �أن يقدمها ب�شيء من اجلاذبية‬ ‫والرمزية ولعل �أبرز ت�أثريات هذه احلرب هي التي تطال‬ ‫اال�سرة واملجتمع‪ ،‬باعتبار �أن اخل�ضوع ملا يريده الآخ��ر‬

‫وت�أثرياتها االجتماعية‬

‫يتوقف على مدى التغيري القيمي والثقايف الذي يح�صل‬ ‫يف املجتمع طبعاً لي�س بو�سع هذا املقال الإحاطة بكافة‬ ‫هذه الت�أثريات لذلك نكتفي بالإ�شارة �إىل البع�ض منها‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬تغيري ال�����س��ل��وك��ي��ات‪ :‬ت���ؤث��ر احل���رب ال��ن��اع��م��ة على‬ ‫م�ستوى �سلوك الفرد واملجتمع ويرتتب على ذلك حالة‬ ‫م��ن االنبهار وال�ضياع واالب��ت��ع��اد ع��ن الهوية احلقيقية‬ ‫للمجتمع‪ ،‬م��ن هنا ن��رى �أن الأم��ري��ك��ي ك��ان ي�شدد على‬ ‫ان "خلق ال��ت��ف�����ض��ي�لات وال�����ص��ور ال��ذه��ن��ي��ة ل���ل���ذات عن‬ ‫امل�صادر الرمزية والفكرية ي���ؤدي �إىل تغيريات �سلوكية‬ ‫عند الآخرين" �أما �آثار تغيري ال�سلوك فهي عديدة من‬ ‫جملتها ع���دم االق��ت��ن��اع ب��امل��ب��اديء والأ���س�����س وامل��ع��ت��ق��دات‬ ‫املوجودة‪ ،‬ورف�ض الهوية الذاتية بكل معانيها واالندماج‬ ‫مع ما يريده الآخر‪ ،‬ولعل �أبرز ما ي�شار �إليه ك�شاهد على‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ال�سلوكيات العامة يف بع�ض �أطياف املجتمع التي‬ ‫يقف الإن�سان ح��ائ��راً �أمامها باعتبار ع��دم حكايتها عن‬ ‫القيم الذاتية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االنهزام النف�سي واملعنوي‪:‬فقدان الثقة بالقدرات‬ ‫واالم��ك��ان��ات ال��ذات��ي��ة لذلك ك��ان الإم���ام اخلامنئي (دام‬ ‫ظ��ل��ه) ُي�����ش��دّد خ�لال �أح��ادي��ث��ه ع��ن احل���رب الناعمة على‬

‫الأب��ع��اد املعنوية واملعرفية‪" :‬وما ي�سمى اليوم باحلرب لل�شعوب الإ�سالمية لكن مل يكن الهدف من وراء ذلك‬ ‫الناعمة يتقدم العدو نحو اخلنادق املعنوية ليدمرها؛ �سوى �سلب ه��ذه ال�شعوب عزتها وكرامتها واال�ستيالء‬ ‫على خرياتها‪.‬‬ ‫يتقدم نحو الإميان واملعرفة والعزمية"‪.‬‬ ‫ويتمكن ال��ع��دو م��ن ه��زمي��ة الآخ���ر ع�بر االن��ب��ه��ار مبا‬ ‫ميتلك من قيم وخمزون ثقايف وعرب احلط من قيمة ما‬ ‫ميتلك الآخر‪ ،‬وينتج عن ذلك عدم الإنتاج وعدم العزمية‬ ‫�أخ�ي�راً‪ ،‬احل��رب الناعمة ح��رب حقيقية ت�ترك �آثارها‬ ‫ُ‬ ‫على التغيري والتم�سك باجلذور‪ .‬يقول الإمام اخلامنئي على الفرد واملجتمع وتغيرّ ال�سلوك والقيم االجتماعية‬ ‫(دام ظله)‪" :‬يف احلرب الناعمة يكون الهدف هو ال�شيء فتتحقق على �أ�سا�س ذلك �أه��داف املعتدي الأخ��رى بدءاً‬ ‫املوجود يف قلوبكم ويف اذهانكم ويف عقولكم �أي �إرادتكم" من ال�سيطرة وتعميم منوذجه واال�ستيالء على الرثوات‬ ‫ج‪ -‬الرتويج للباطل‪ :‬يتوقف تغيري ال�سلوك واالنهزام واملقدرات االجتماعية وغريها‪.‬‬ ‫النف�سي يف املجتمع‪ ،‬على مبد�أ يعتمده العدو يف حربه �أال‬ ‫وهو الرتويج للباطل‪ ،‬فالرتويج هذا عبارة عن تكتيك‬ ‫ي�ساعد يف االن��ح��راف ع��ن القيم احلقيقية واملعتقدات‬ ‫ال�سليمة‪ ،‬ومن هنا جاء كالم الإمام اخلامنئي(دام ظله)‪:‬‬ ‫" احلرب الناعمة ترفع �شعارات ودعايات حمقة بالظاهر‬ ‫ولكنها باطلة يف الباطن وتخلط احلق بالباطل" وت�ؤدي‬ ‫ال��دع��اي��ة امل��ح��ق��ة ب��ال��ظ��اه��ر �إىل االع��ت��ق��اد بقيم فا�سدة‬ ‫الباطن‪ ،‬فكم �سمعنا عن الرتويج للدميقراطية وحقوق‬ ‫الإن�����س��ان واحل���ري���ات واال���س��ت��ق��رار ع��ل��ى �أل�����س��ن��ة امل��ع��ادي��ن‬

‫�آثار احلرب الناعمة‬

‫الرتويج للباطل وتر�سيخ‬ ‫�سلوك االنهزام من �أ�ساليب‬ ‫احلرب الناعمة‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف �ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد الذي �أ�سماه‬ ‫"�أحمد"�ألف مربوك‪.‬‬

‫حممد �أحمد احلواتي‬

‫يا�سر علي �أحمد كري�ش‬ ‫املهنئون‬

‫طه ح�سني كري�ش‪ ،‬العزي ح�سني كري�ش‪� ،‬أنور ح�سني كري�ش‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫�إبراهيم احلرازي‪،‬عبداهلل احلواتي‬ ‫جميع �آل احلواتي‪ ،‬وكافة موظفي‬ ‫التموين‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أحمد حممد املهديل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون �ألف مربوك‪.‬‬

‫حممد&طه&م�صطفى‬

‫ها�شم املهديل‪� ،‬صادق املهديل‪ ،‬عبداهلل‬ ‫املهديل‪ ،‬عبدالرحمن علون‪ ،‬ماجد‬ ‫علون‪ ،‬يا�سر اجلبوبي‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫املهنئون‬

‫�أ�س��بوعية ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلية اليمنية‪-‬‬ ‫الإدارة العام��ة للتوجي��ه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫إعالن تغيير ختم‬ ‫تعلن الإدارة ال��ع��ام��ة مل��ب��اح��ث الأم����وال‬ ‫العامة عن تغيري اخلتم القدمي وا�ستبداله‬ ‫بختم ج��دي��د كما ه��و مو�ضح يف ال�صورة‬ ‫�أدناه‪..‬‬ ‫اخلتم القدمي‬

‫اخلتم اجلديد‬

‫فقدان بطاقة‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون �ألف مربوك‪.‬‬ ‫حممد عبداهلل ال�شهاري‪ ،‬ف�ؤاد حممد ال�شهاري‬ ‫عبدالكرمي عبداهلل ال�شهاري‪ ،‬عبا�س ال�شهاري‪.‬‬

‫يعلن الأخ‪� /‬أحمد غيالن ح�سن‬ ‫ال�شمريي عن فقدان بطاقته ال�شخ�صية‬ ‫�صادرة من حمافظة تعز حتمل رقم‬ ‫‪2358034‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫عابد ال�شرقي ‪ -‬خالد علي الهتار‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫�إبراهيم �أحمد هارون‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫الهداية‪:‬‬

‫لي�س هنالك �آل��ي��ة م�برجم��ة للهداية‬ ‫بحيث �أن الإن�سان ممكن �أن يوفرها‪..‬‬ ‫ال بد من الرجوع �إىل اهلل‪..‬‬ ‫ال بد من الدعاء‪..‬‬ ‫�أن نطلب من اهلل الهداية‪..‬‬ ‫�أن نطلب من اهلل التوفيق‪..‬‬ ‫�أن نطلب من اهلل اال�ستقامة‪..‬‬ ‫�أن يوفقنا لال�ستقامة‪..‬‬ ‫�أن نطلب من اهلل �أن يثبت خطانا‪..‬‬ ‫�أن نطلب من اهلل �أن ي�سدد �أقوالنا‪.‬‬ ‫ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ‬ ‫كلمات من نور‬ ‫يف ظالل دعاء مكارم الأخالق‬ ‫الدر�س الأول‪� :‬ص‪1/‬‬

‫‪16‬‬

‫يكتبها‪/‬‬

‫*‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫الفــرص المتاحــــة‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 24‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬أبريبل ‪2018‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1107‬‬

‫املعـــــاول‪ ..‬واملكينـــة‬ ‫وخنقت يف فمه‪�..‬أنينه‬ ‫خرائبا‪ ،‬ثكلى‪ ،‬طعينة‬ ‫هدم‪ ،‬كعا�صفة هجينة‬

‫يا قاتل العمران �أخجلت ‬ ‫جرحت جمتمع الأ�سى ‬ ‫ّ‬ ‫و�أحلت مزدحم احلياة ‬ ‫وم�ضيت من هدم �إىل ‬

‫عبداهلل البردوني‬

‫�شكرا لرجال الأمن واللجان‬

‫�إلـى املعنيني عـن �إف�شال العدو يف حروبه الناعمة‬ ‫بال �شك ندرك اليوم �أن العدو يعتمد ب�شكل كبري‬ ‫على الت�ضليل والتزييف‪ ،‬ويخ�ص�ص �أم��وا ًال كبرية‬ ‫لتمويل ق��ن��وات وو���س��ائ��ل �إع��ل�ام وي�����ش�تري والءات‬ ‫�إعالمية مباليني الدوالرات‪.‬‬ ‫لكم ه��ائ��لٍ م��ن و�سائل‬ ‫ويف �سبيل ذل��ك خ�ص�ص ٍ‬ ‫الإع��ل�ام م��وازن��ات مالية وم��ب��ال��غ لتمويل �أن�شطة‬ ‫ت�ضليلية موجهة لل�شعوب امل�ستهدفة و�أخرى لنقل‬ ‫ال��ذه��ن��ي��ات وت�����ش��ت��ي��ت اجل���ه���ود؛ ك��ل ذل���ك ي��ت��م وف��ق‬ ‫درا����س���ات ت���ؤم��ن ب��ه��ا ق���وى اال���س��ت��ك��ب��ار واالح��ت�لال‬ ‫والإجرام العاملية‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة هنا �أن �صناع القرار يف بالدنا‬ ‫يدركون ذلك جيداً لكن ذلك الإدراك مل يرتجم �إىل‬ ‫الواقع العملي حتى اليوم‪ ،‬ورغ��م توجيهات قيادة‬ ‫الثورة يف �أكرث من منا�سبة ب�ش�أن تفعيل جاد ومنظم‬ ‫للعمل يف اجلبهة الإعالمية‪!..‬‬ ‫ال �أظ���ن �أن املعنيني يف ب�لادن��ا يجهلون �أن كل‬ ‫املجاالت الثقافية والتوعوية والأمنية واالقت�صادية‬ ‫حت��ت��اج �إىل الإع��ل�ام وو���س��ائ��ل��ه و�أوع��ي��ت��ه وب��راجم��ه‬ ‫وقوالبه كي ت�صل �إىل حيث يجب �أن ت�صل! بالت�أكيد‬ ‫ال يجهلون ذلك؛ لكن امل�ؤكد �أكرث �أنهم يتجاهلون‬ ‫�أن ثمة فر�ص ومقومات كبرية ومتعددة للت�صدي‬ ‫للعدوان يف حروبه الناعمة معظمها تبد�أ ب�إعادة‬ ‫النظر يف اجلبهة الإع�لام��ي��ة ب�شكل ع��ام بطريقة‬ ‫جادة لأن الواقع ي�شهد ب�أن ا�ستمرار اجلمود احلايل‬ ‫�سينتج عنه كوارث متعددة �أ�صغرها ا�ستمرار جناح‬ ‫العدو يف اال�ستقطاب‪..‬‬ ‫ن�شهد �أن ثمة ج��ه��ود ون�����ش��اط �إع�لام��ي للعديد‬ ‫م���ن ال��ن��ا���ش��ط�ين‪ ،‬وحم�������اوالت ���ش��خ�����ص��ي��ة وف���ردي���ة‬ ‫م��ب��ذول��ة ت��ط��م��ح لتحقيق جن��اح��ات م��ه��م��ة‪ ،‬لكنها‬ ‫حمـدودة ولي�س ب�إمكانها الت�صدي لتحالف العدوان‬ ‫وتر�سانته امل�ضللة الكبرية‪.‬‬ ‫�أمل ي�أن ل�صناع القرار يف بالدنا �أن يدركوا خطورة‬ ‫جتاهل توجيهات قائد الثورة؟!!‬ ‫�أمل ي�أن لهم �أن يعرتفوا ب�أن الواقع ي�ؤكد واملرحلة‬ ‫تتطلب �ضرورة �إيجاد عمل م�ؤ�س�سي منظم ميتلك‬ ‫ر�ؤي����ة و�آل��ي��ة وع��زمي��ة و�أ���س��ا���س��ي��ات الإن���ت���اج الغائب‬ ‫واال�ستفادة من الفر�ص التي ما زالت متاحة لليوم‪.‬‬ ‫وح��ت��ى ال ينجح خمت�صو ال��و���س��وا���س وال��ت�بري��ر‬ ‫بالهروب �إىل الظروف و�صعوبتها ن�ؤكد �أن التغيري‬ ‫يحتاج �إىل �إرادة �سيا�سية �شجاعة لالعرتاف بالواقع‬ ‫وتغيريه ال �أك�ث�ر‪ ،‬وثمة �إم��ك��ان��ات مبعرثة و�إع���ادة‬ ‫النظر فيها كفيل بتحقيق النجاح املطلوب‪.‬‬ ‫واهلل ويل الهداية والتوفيق‪..‬‬ ‫* رئي�س التحرير‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫أرســل حرف‬ ‫"ش" إلى األرقام‬ ‫التالية‪:‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.