الحارس1108 ilovepdf compressed

Page 1

‫الداخلية تعقد م�ؤمتر ًا �صحفي ًا لعر�ض �إجنازات الأجهزة الأمنية خالل ‪� 3‬سنوات‬ ‫التوجيه والعالقات بوزارة الداخلية بياناً �أو�ضح فيه‬ ‫حجم الإجن��ازات الأمنية وا�ستعر�ض الو�ضع الأمني‬ ‫يف املحافظات اليمنية التي مل ت�صلها قوات االحتالل‬ ‫ومرتزقته‪.‬‬ ‫كما �أج��اب العميد الآن�سي على �أ�سئلة ال�صحفيني‬

‫ع �ق��دت ال �ي��وم وزارة ال��داخ�ل�ي��ة م ��ؤمت��راً �صحفياً‬ ‫للك�شف عن الإجنازات التي حققتها الأجهزة الأمنية‬ ‫خالل ‪� 3‬أعوام من ال�صمود يف وجه العدوان‪.‬‬ ‫ويف امل�ؤمتر الذي ح�ضرته خمتلف و�سائل الإعالم‬ ‫�أل �ق ��ى ال�ع�م�ي��د حم �م��د حم �م��د الآن �� �س��ي م��دي��ر ع��ام‬

‫ح ��ول الإجن� � ��ازات الأم �ن �ي��ة ال �ت��ي حققتها الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية وارتباط اجلماعات الإرهابية بالعدوان‪.‬‬ ‫كما تطرقت �أ�سئلة ال�صحفيني �إىل الو�ضع الأمني‬ ‫م��ا قبل ث��ورة الـ‪ 21‬م��ن �سبتمرب م�ق��ارن��ة بالو�ضع‬ ‫الأمني الراهن‪.‬‬

‫األحد‬

‫عدد خا�ص‬

‫�صفحة‬

‫‪12‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ال�سعر‬

‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬ابريل ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1108‬‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫خالل‬ ‫�أعوام من ال�صمود‬ ‫‪619 6052 357 11892‬‬

‫الأجهزة الأمنية حتقق �إجنازات مهمة‬ ‫عدد املتهمني‬

‫ عمليات �ضبطيات يف ق�ضايا جنائية خمتلفة‪.‬‬‫‪ -‬عمليات �ضبط خمالفات جمركية‪.‬‬

‫عدد الق�ضايا‬ ‫‪930‬‬ ‫‪513‬‬ ‫عدد الق�ضايا‬ ‫‪2017‬‬ ‫كميات احل�شي�ش امل�ضبوطة ‪2017‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪ 10.589.746.164‬كجم‬ ‫‪2016‬‬

‫ عمليات �ضبط عنا�صر‬‫�إجرامية تابعة للعدوان‪.‬‬

‫‪2016‬‬

‫ عمليات �ضبط م�سروقات‬‫و�إعادتها �إىل �أهلها‪.‬‬ ‫‪ -‬عملية انتحارية مت �إف�شالها‪.‬‬

‫عدد املتهمني‬

‫‪2015‬‬

‫‪29‬‬

‫‪163‬‬

‫‪350‬‬

‫كميات احل�شي�ش امل�ضبوطة‬

‫‪2015‬‬

‫‪5.303.478.94‬‬

‫‪109‬‬

‫كجم‬

‫القب�ض على عدد من املحتكرين واملتالعبني ب�أ�سعار الغاز‬

‫اجلبهة‬

‫الأمنية ‪12‬‬ ‫ر�سالة عابرة‬ ‫للحدود‬

‫ حت���ري���ر ع�����دد م����ن امل���خ���ط���وف�ي�ن الأف�����ارق�����ة‬‫‪ -‬الإف����������������راج ع������ن ‪ 22‬م������ن امل����خ����دوع��ي�ن‬

‫‪12‬‬

‫�شكر ًا للقوة‬ ‫ال�صاروخية ‪10‬‬ ‫ال�شهيد القائد يف‬ ‫مواجهة الطغاة!!‬

‫كتـابــات‬

‫حملة �أمنية وا�سعة لتطهري احلديدة‬ ‫مـــن اخلونة وعمالء العدوان‬

‫ذمار‪:‬‬

‫كجم‬

‫عدد الق�ضايا‬

‫كميات احل�شي�ش امل�ضبوطة‬

‫‪668.549.32‬‬

‫عدد املتهمني‬

‫‪10‬‬

‫أخـي المواطـن‬

‫�إذا مل يتم التعاون معك‬ ‫يف �أي �إدارة تتبع وزارة الداخلية‬ ‫فب��ادر باالتص��ال بن��ا لتقدي��م ش��كوى بذل��ك‬

‫خط �ساخن وجماين من �أي هاتف �أر�ضي �أو �سيار‪.‬‬

‫مركـز الشكـاوى والبالغات بوزارة الداخـلية‬

‫الأم�����ن يف خ��دم��ة املجتمع‬


‫‪02‬‬

‫األحــد‬ ‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬إبريل ‪2018‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1108‬‬

‫عد�سة ‪ -‬نا�صر العن�سي‬

‫تكرمي جنل ال�شهيد القائد‬

‫وزارة الداخلية تقيم فعالية ثقافية وتكريمية في الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي‬

‫�أقامت وزارة الداخلية الأربعاء املا�ضي‬ ‫فعالية ثقافية مبنا�سبة الذكرى ال�سنوية‬ ‫لل�شهيد القائد ال�سيد ح�سني بدر الدين‬ ‫احلوثي ‪ .‬ويف الفاعلية التي ح�ضرها‬ ‫وزير الداخلية اللواء الركن عبداحلكيم‬ ‫املاوري‪ ،‬ونائبه اللواء الركن عبداحلكيم‬ ‫اخليواين �ألقى العميد حممد حممد الآن�سي‬ ‫مدير عام التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫بوزارة الداخلية كلمة قيادة الوزارة‬ ‫بهذه املنا�سبة �أكد فيها �أن منت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية ما�ضون على الطريق التي ر�سم‬ ‫معاملها ال�شهيد القائد‪ ،‬ي�ؤدون واجباتهم يف‬ ‫حماية الوطن من كل ال�شرور واجلرائم‪،‬‬ ‫باذلني ق�صارى جهودهم يف �سبيل حتقيق‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪ ،‬بوعي وعقيدة �أمنية‬ ‫قائمة وم�سرت�شدة بالثقافة القر�آنية التي‬ ‫حتدد لهم ال�سلوك الذي يجب �أن يتبعه‬ ‫رجل الأمن يف تعامله مع املواطن من موقع‬ ‫امل�س�ؤولية التي �أ�صبح يعلم �أهميتها و�أثرها‬

‫على واقع الأمة وم�ستقبلها ‪.‬‬ ‫وقال العميد حممد الآن�سي يف كلمة‬ ‫وزارة الداخلية‪� :‬إن االحتفاء بهذه‬ ‫الذكرى هو احتفاء بالنور ال�سماوي‬ ‫واحتفاء بالقيم واملثل العليا التي جاهد‬ ‫ال�شهيد القائد ح�سني بدر الدين (ر�ضوان‬ ‫اهلل عليه) لإر�سائها‪ .‬وهو احتفاء باحلق‬ ‫والعدل والر�شاد واحلرية والكرامة التي‬

‫قدم لأجلها وتوجها بدمه الطاهر الزكي‪،‬‬ ‫لري�سم للأمة درب ًا ال تندثر معامله‪ ،‬وطريق ًا‬ ‫للحق ال تغلق �أبوابه ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائ ً‬ ‫ال‪ :‬لقد جاء ال�شهيد القائد‬ ‫ح�سني بدر الدين احلوثي يف مرحلة �ساد‬ ‫فيها الذل والهوان وانقر�ضت فيها املبادئ‪،‬‬ ‫وتخاذل النا�س وتواروا خلف �أردية‬ ‫الطواغيت واملجرمني‪ ،‬ف�أوفد ال�شهيد‬

‫األجهزة األمنية في الحديدة تنفذ حملة واسعة لتطهير المحافظة من الخونة والعمالء‬ ‫�ضبطت الأج�ه��زة الأمنية مبحافظة احلديدة‬ ‫ع��دداً من املرتزقة والعمالء املتعاونني مع قوى‬ ‫االحتالل و�أعداء الوطن والإن�سانية‪..‬‬ ‫وي�أتي ذلك �ضمن حملة �أمنية وا�سعة لتطهري‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة م��ن دن����س ال�ع�م�لاء واخل��ون��ة و�ضعاف‬ ‫النفو�س ال��ذي��ن ب��اع��وا �أنف�سهم ودينهم ووطنهم‬ ‫لل�شيطان و�أعداء الوطن والأمة مقابل حفنة من‬ ‫املال املدن�س‪..‬‬ ‫و�أف ��ادت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة باملحافظة �أن تلك‬ ‫العنا�صر كانت تعمل على الر�صد ورفع الإحداثيات‬ ‫لطريان العدوان الغا�شم‪ ،‬و�أنها �شاركت يف ر�صد‬ ‫م �ن��ازل امل��واط�ن�ين وم��زارع �ه��م وحت��رك��ات اجلي�ش‬

‫واللجان ال�شعبية ال��ذي��ن يت�صدون لقوى الغزو‬ ‫واالحتالل ‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن ذلك الإجناز حتقق بف�ضل التعاون‬ ‫الكبري م��ن قبل امل��واط�ن�ين م��ع الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫واليقظة الأمنية العالية لرجال الأمن واللجان‪..‬‬ ‫و�أك��دت الأج�ه��زة الأمنية العزم على امل�ضي يف‬ ‫تطهري املحافظة من العمالء واخلونة املتعاونني‬ ‫مع الغزاة واملحتلني ‪.‬‬ ‫وح��ذرت الأجهزة الأمنية من خطورة التعاون‬ ‫مع قوى الغزو واالحتالل �أو تزويده باملعلومات‬ ‫�أو ال�ت�ع��اون معه ب ��أي �شكل م��ن �أ��ش�ك��ال ال�ت�ع��اون‪،‬‬ ‫كون تلك الأعمال ت�صنف كخيانة وطنية عظمى‬

‫وجت �ع��ل م ��ن م��رت�ك�ب�ه��ا م �� �ش��ارك �اً يف ��س�ف��ك دم ��اء‬ ‫الأطفال والن�ساء والأرواح التي تزهق و�سيتحمل‬ ‫بذلك امل�س�ؤولية القانونية واجلنائية‪..‬‬ ‫وجددت الأجهزة الأمنية ت�أكيدها �أنها م�ستمرة‬ ‫يف مالحقة و�ضبط كل من ت�سول له نف�سه التعاون‬ ‫مع قوى العدوان واالحتالل من �ضعاف النفو�س‬ ‫واخل��ون��ة وال�ع�م�لاء لتقدميهم ل�ل�ع��دال��ة لينالوا‬ ‫جزاء ما اقرتفت �أيديهم ‪..‬‬ ‫�إىل ذل��ك وزع الإع�ل�ام الأم �ن��ي م�شاهد �أول�ي��ة‬ ‫الع�تراف��ات �أرب�ع��ة م��ن العمالء واخل��ون��ة‪ ،‬م��ؤك��داً‬ ‫�أنه �سيتبعها م�شاهد �أخرى يف نف�س ال�سياق خالل‬ ‫الأيام القادمة ‪.‬‬

‫القبض على مرتزق خطير للعدوان في محافظة الجوف‬ ‫مت� �ك� �ن ��ت الأج � � �ه� � ��زة الأم� �ن� �ي ��ة‬ ‫مب �ح��اف �ظ��ة اجل � � ��وف م� ��ن �إل� �ق ��اء‬ ‫ال �ق �ب �� ��ض ع� �ل ��ى امل � ��رت � ��زق جن�ي��ب‬ ‫ع �ب��داهلل ع��ون ‪ 26 -‬ع��ام �اً ‪ -‬من‬ ‫مواليد مديرية برط ‪.‬‬ ‫وق� � ��د ك� � ��ان امل � ��دع � ��و ي �ت�ر�أ�� ��س‬ ‫خ�ل�ي��ة ت�ع�م��ل ع�ل��ى ر� �ص��د جتمعات‬ ‫املواطنني والوقفات االحتجاجية‬ ‫وحت� � ��رك� � ��ات اجل� �ي� �� ��ش وال� �ل� �ج ��ان‬ ‫ال �� �ش �ع �ب �ي��ة ورج � � ��ال الأم ��ن‪..‬ك� �م ��ا‬ ‫�أن ��ه نقل ل�ل�ع��دوان معلومات عن‬

‫م��وك��ب ال��رئ �ي ����س ال �� �ص �م��اد �أث �ن��اء‬ ‫زي��ارت��ه للجوف �سابقاً‪ ..‬وبح�سب‬ ‫ن �ت��ائ��ج ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات وامل �ع �ل��وم��ات‬ ‫ال �ت��ي جمعتها الأج� �ه ��زة الأم�ن�ي��ة‬ ‫واعرتافات املتهم فقد كان ي�ستلم‬ ‫الأموال عرب املرتزق حمود حممد‬ ‫ال�ف��رج��ة رئ�ي����س ع�م�ل�ي��ات الكتيبة‬ ‫ال �ث ��ان �ي ��ة ب ��ال� �ل ��واء ‪101‬ويقوم‬ ‫بتوزيعها على عنا�صره امل ��أج��ورة‬ ‫واملرتزقة الذين يقومون بالر�صد‬ ‫ل�صالح العدوان املحتل ‪.‬‬

‫القائد للحق �شعلة ال زال وهجها ميتد‬ ‫لي�ضيئ للأمة طريق احلق‪ ،‬وهيهات �أن‬ ‫ينطفئ نور اهلل ((واهلل متم نوره ولو كره‬ ‫الكافـــرون))‪.‬‬ ‫كما �ألقيت ق�صيدة �شعرية �ألقاها ال�شاعر‬ ‫عبدال�سالم املتميز بهذه املنا�سبة تتحدث‬ ‫عن مناقب ال�شهيد القائد وتتحدث عن‬ ‫�سريته وم�سريته يف الدعوة واجلهاد ‪.‬‬ ‫ويف ختام الفعالية كرمت وزارة الداخلية‬ ‫املجاهد علي ح�سني بدر الدين احلوثي‬ ‫جنل ال�شهيد القائد ‪.‬‬ ‫ح�ضر الفعالية اللواء �إبراهيم امل�ؤيد‬ ‫مفت�ش عام وزارة الداخلية‪ ،‬واللواء الركن‬ ‫رزق اجلويف وكيل وزارة الداخلية لقطاع‬ ‫الأمن وال�شرطة‪ ،‬واللواء على �سامل ال�صيفي‬ ‫وكيل قطاع املوارد الب�شرية واملالية‪ ،‬وقائد‬ ‫الأمن املركزي ووكالء الوزارة ور�ؤ�ساء‬ ‫امل�صالح ومدراء عموم الوزارة وعدد كبري‬ ‫من �ضباط وزارة الداخلية‪.‬‬

‫اإلدارة العامة للبحث الجنائي تحقق إنجازات‬ ‫أمنية متميزة خالل مارس المنصرم‬ ‫حققت الإدارة العامة للبحث اجلنائي عدداً من الإجنازات الأمنية‬ ‫خ�لال �شهر م��ار���س املن�صرم يف جم��ال �ضبط اجل��رمي��ة على النحو‬ ‫التايل ‪:‬‬ ‫ ال���ض�ب��ط ل �ع��دد ‪ 40‬ق���ض�ي��ة‪� ،‬أح �ي��ل م�ن�ه��ا ل�ل�ج�ه��ات الق�ضائية‬‫واجلهات املخت�صة ع��دد ( ‪ )25‬ق�ضية بينما (‪ )15‬ق�ضية ال زالت‬ ‫رهن الإجراءات ‪.‬‬ ‫ اال�شرتاك مع الإدارة العامة ملكافحة املخدرات يف �ضبط (‪)915‬‬‫كجم من احل�شي�ش املخدر يف مناطق متعددة‪.‬‬ ‫ ا�ستعادة ( ‪ ) 460‬م�تراً من كابالت الألياف ال�ضوئية‪ ،‬تابعة‬‫مل�ؤ�س�سة االت�صاالت‪ .‬كانت قد �سرقت‪ ،‬و�ضبط الل�صو�ص ‪.‬‬ ‫ �ضبط ( ‪ ) 17‬متهماً بالقتل يف عدد من املحافظات ‪.‬‬‫�إىل ذل��ك �أو��ض��ح مدير التوجيه وال�ع�لاق��ات يف البحث اجلنائي‬ ‫العقيد علي العامري �أن الإجنازات التي حتققت ت�أتي كنتيجة للعمل‬ ‫اجلاد واحل�س الوطني لقيادة وكوادر الإدارة العامة للبحث اجلنائي‪،‬‬ ‫برغم التحديات وال�صعوبات املتمثلة يف نق�ص الإمكانات‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أن العن�صر الب�شري املتمثل يف �ضباط و�صف �ضباط و�أف��راد البحث‬ ‫اجلنائي هو م�صدر كل النجاحات و�أهم الإمكانات ‪.‬‬ ‫م ��ؤك��داً �أن ق�ي��ادة البحث اجلنائي ت��ويل اهتماماً خا�صاً بت�أهيل‬ ‫الكوادر وتعهدها بالدورات التخ�ص�صية النوعية والتن�شيطية ‪.‬‬ ‫كما �أ�شار العقيد علي العامري �إىل �أن عدداً من الزيارات امليدانية‬ ‫قد قام بها العميد �سلطان زابن مدير عام البحث اجلنائي للفروع‪ .‬كان‬ ‫�آخرها يف حمافظة �صعدة‪ ،‬وقد اطلع خاللها على �سري العمل و�سبل‬ ‫تذليل ال�صعوبات‪ ..‬كما �أ�شاد بدور قيادة وكوادر مباحث العا�صمة ملا‬ ‫حتققه من الإجنازات يف جمال �ضبط اجلرمية والوقاية منها ‪.‬‬


‫األحــد‬ ‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬إبريل ‪2018‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1108‬‬

‫الداخلية تدشن ورشة « إدارة‬ ‫السجون» للعاملين في مجال الضبط‬ ‫د�شنت وزارة الداخلية �أم�س الأول ب�صنعاء ور�شة �إدارة ال�سجون التي‬ ‫تعقدها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر لعدد من‬ ‫العاملني يف جماالت ال�ضبط ممن لهم عالقة مبراكز احلجز‪ ،‬وتهدف‬ ‫الور�شة �إىل التو�صل لأف�ضل طرق �إدارة ال�س جون ومراكز احلجز‪..‬‬ ‫ح�ضر التد�شني اللواء عبد العزيز حمفوظ وكيل وزارة الداخلية لقطاع‬ ‫خدمات ال�شرطة‪ ،‬والعميد �سلطان زاب��ن مدير ع��ام البحث اجلنائي‪،‬‬ ‫والعميد عبدالغني الديلمي مدير عام ال�سجن املركزي يف العا�صمة‪..‬‬ ‫كما ح�ضر مندوبو اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر‪.‬‬

‫صلح قبلي ينهي قضية قتل‬ ‫في مديرية مناخة‬

‫�أن �ه��ى ��ص�ل��ح ق�ب�ل��ي ب���ص�ن�ع��اء ق���ض�ي��ة ق�ت��ل ب�ي�ن �أ� �س ��رة ال�ب�ن��وري‬ ‫مبديرية م�ن��اخ��ة‪ ..‬ومب��وج��ب ال�صلح ال��ذي �أ��ش��رف عليه امل�شرف‬ ‫العام باملحافظة عبدالبا�سط الهادي ومدير املديرية �أحمد جمعان‬ ‫وامل�شائخ والأع �ي��ان‪� ،‬أعلن �أول�ي��اء دم املجني عليه من �آل البنوري‬ ‫التنازل والعفو عن اجل��اين من نف�س الأ��س��رة لوجه اهلل‪ ..‬وثمن‬ ‫الهادي وجمعان موقف �أول�ي��اء ال��دم بتنازلهم عن الق�ضية لوجه‬ ‫اهلل والذي يج�سد قيم الت�صالح والت�سامح ‪ ..‬داعني �إىل التعايل عن‬ ‫اخلالفات والتفرغ للت�صدي للعدوان الوح�شي‪ ..‬و�أكدا �أهمية تعزيز‬ ‫وحدة ال�صف واحلفاظ على الن�سيج االجتماعي‪ ،‬وثمنا جهود كل‬ ‫من �ساهم يف حل الق�ضية‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫تحرير مخطوفين أفارقة والقبض على عدد من الخاطفين بذمار‬ ‫متكن رج��ال الأم��ن يف حمافظة‬ ‫ذمار من حترير خمتطفني �أفارقة‬ ‫والقب�ض على عدد من اخلاطفني ‪.‬‬ ‫حيث قام رجال الأمن مبداهمة‬ ‫وك��ر �إج��رام��ي يف مدينة ذم��ار بعد‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ر� �ص ��د وم �ت��اب �ع��ة‪ ،‬مت�ك�ن��وا‬ ‫ع�ل��ى �إث��ره��ا م��ن حت��ري��ر ع ��دد من‬ ‫الأثيوبيني ‪ -‬بينهم ن�ساء ‪ -‬كانوا‬ ‫خم �ت �ط �ف�ي�ن م � ��ن ق� �ب ��ل ع �� �ص��اب��ة‬ ‫ت�شرتك فيها عنا�صر �إجرامية من‬ ‫جن�سيات مينية و�أثيوبية‪..‬‬ ‫و�أف ��اد م�صدر �أم�ن��ي باملحافظة‬ ‫�أن الع�صابة كانت تقوم باختطاف‬ ‫ا� �ش �خ ��ا� ��ص �أث� �ي ��وب� �ي�ي�ن‪ ،‬وم � ��ن ث��م‬ ‫ال �ت��وا� �ص��ل ب ��أه��ال �ي �ه��م واب �ت��زازه��م‬ ‫م�ب��ال��غ ك�ب�يرة م�ق��اب��ل الإف � ��راج عن‬ ‫�أق ��ارب �ه ��م امل �خ �ط��وف�ين وال �ت �ه��دي��د‬ ‫بقتل املخطوفني يف حال مل ي�سارع‬

‫الأه � ��ايل ب��دف��ع امل �ب��ال��غ امل�ط�ل��وب��ة‪،‬‬ ‫متجردين ب��ذل��ك م��ن ك��اف��ة القيم‬ ‫الإن�سانية والقوانني والت�شريعات‬ ‫ال�سماوية‪..‬و�أو�ضح امل�صدر �أن��ه مت‬ ‫حت��ري��ر املختطفني وه��م مقيدين‬ ‫ب��ال���س�لا��س��ل ويف ح��ال��ة ي��رث��ى لها‪،‬‬ ‫والبع�ض يظهر على �أج�سادهم �آثار‬

‫ال�ت�ع��ذي��ب‪ ،‬كما ُع� رِ​ِث� على الوثائق‬ ‫اخل��ا��ص��ة بالع�صابة الإج��رام �ي��ة‪..‬‬ ‫و�أك ��د امل���ص��در �إل �ق��اء القب�ض على‬ ‫عدد من �أفراد الع�صابة الإجرامية‪،‬‬ ‫وما زال��ت الأجهزة الأمنية تتعقب‬ ‫بقية �أفراد الع�صابة للقب�ض عليهم‬ ‫وت�ق��دمي�ه��م ل�ل�ع��دال��ة ح�ت��ى ي�ن��ال��وا‬

‫ج��زاءه��م ال � ��رادع‪..‬و�أه � ��اب امل���ص��در‬ ‫بكافة امل��واط�ن�ين واملت�ضررين من‬ ‫الأث�ي��وب�ي�ين وغ�يره��م �إىل ��ض��رورة‬ ‫ال �ت��وا� �ص��ل م��ع الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة‬ ‫و�إب�لاغ�ه��ا ع��ن �أي ح��ادث��ة م�شابهة‬ ‫ل�ي�ت��م ات �خ��اذ الإج � � ��راءات الكفيلة‬ ‫مبعاقبة اجلناة‪.‬‬

‫اإلفراج عن ‪ ٢٢‬من المخدوعين‬ ‫في محافظة ذمار‬

‫�أفرجت الأجهزة الأمنية مبحافظة ذمار عن ‪ 22‬من املخدوعني‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ذم� ��ار ب �ع��د ت ��أه �ي �ل �ه��م و�إق ��ام ��ة دورات ث�ق��اف�ي��ة لهم‬ ‫و�إ�صالحهم ليكونوا مواطنني �صاحلني واقفني يف �صف الوطن ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��م ع�بر امل �ف��رج ع�ن�ه��م ع��ن ع�ظ�ي��م ال���ش�ك��ر وال�ع��رف��ان‬ ‫للقائمني ع�ل��ى �إق��ام��ة ال � ��دورات ال�ث�ق��اف�ي��ة ول�ل�ق�ي��ادة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫موجهني الن�صح لكل من ت��ورط باالن�ضمام �إىل �صفوف العدوان‬ ‫بالعودة �إىل ح�ضن الوطن واال�ستفادة من قرار العفو العام ‪.‬‬

‫الشعب اليمني يحتفي بالذكرى السنوية للشهيد القائد‬ ‫نظم ال�شعب اليمني يف كل املدن‬ ‫واملحافظات فعاليات ثقافية يف الذكرى‬ ‫ال�سنوية لل�شهيد القائد ال�سيد ح�سني بدر‬ ‫احلوثي "ر�ضوان اهلل عليه" وقد �شارك‬ ‫يف الفعاليات قادة ع�سكريون و�أمنيون‬ ‫و�أع�ضاء ال�سلطات املحلية واملكاتب‬

‫وفاة وإصابة ‪ 10‬أشخاص‬ ‫بحادث مروري في المحويت‬ ‫ت��ويف م��واط�ن��ان و�أ��ص�ي��ب ثمانية �آخ ��رون بينهم‬ ‫�أطفال ون�ساء بحادث م��روري يف مديرية الطويلة‬ ‫مبحافظة املحويت‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير املرور باملحافظة العقيد زيد النونو‬ ‫ب ��أن �سيارة هايلوك�س ا�صطدمت بجبل يف منطقة‬ ‫القنعة يف خط وادي العة مبديرية الطويلة‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل وفاة �شابني و�إ�صابة ثمانية �آخرين بينهم ثالثة‬ ‫�أطفال وامر�أة �إ�صابتهم بليغة‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أنه مت نقل‬ ‫امل�صابني �إىل امل�ست�شفى اجلمهوري ب�صنعاء‪ ..‬مرجعاً‬ ‫�سبب احل ��ادث �إىل ال�سرعة ال��زائ��دة وع��دم التقيد‬ ‫بقواعد ال�سري‪.‬‬

‫التنفيذية للوزارات وم�شائخ ووجهاء‬ ‫املحافظات والقطاع الرتبوي والريا�ضي‪..‬‬ ‫و�أكد امل�شاركون يف الفعاليات على �أهمية‬ ‫ا�ستلهام درو�س العزة والكرامة من ال�شهيد‬ ‫القائد‪ ،‬و�أخذ املعاين من �سرية حياته‬ ‫وق�صة ا�ست�شهاده ر�ضوان اهلل عليه‪..‬‬

‫األجهزة األمنية في ذمار تحقق‬ ‫عدداً من النجاحات خالل أسبوع‬ ‫حققت الأجهزة الأمنية مبحافظة‬ ‫ذم� ��ار وع �ل��ى ر�أ� �س �ه��ا �إدارة امل�ب��اح��ث‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ة ب��ال �ت �ع��اون م ��ع �أب� �ن ��اء‬ ‫املجتمع جناحات �أمنية كبرية خالل‬ ‫الأ�سبوع املن�صرم‪ ،‬وكان من �أهم تلك‬ ‫الإجن��ازات التمكن من ا�ستعادة عدد‬ ‫من امل�سروقات وت�سليمها لأ�صحابها‪،‬‬ ‫وت �ن��وع��ت امل� ��� �س ��روق ��ات ب�ي�ن ال��ذه��ب‬ ‫وامل� �ج ��وه ��رات � �س��رق��ت م ��ن حم�ل�ات‬ ‫ال�صنعاين للذهب ومت ذلك بعد �إلقاء‬ ‫القب�ض على �أحد �أفراد ع�صابة كانت‬ ‫مت��ار���س ال���س�ط��و وال �� �س��رق��ة مل�ح�لات‬ ‫جتارية يف املدينة‪..‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ا�ستعادة كمية من‬ ‫ال�سموم ق��ام ل�صو�ص ب�سرقتها من‬ ‫حمل جتاري باملحافظة ومت القب�ض‬ ‫ع �ل ��ى اجل � �ن� ��اة و�إع� � � � ��ادة امل �� �س ��روق ��ات‬ ‫ل �� �ص��اح��ب امل �ح��ل‪..‬ك �م��ا مت ا� �س �ت �ع��ادة‬ ‫� �س �ي ��ارت�ي�ن ت� �ع ��ود �إح � ��داه � ��ا مل ��واط ��ن‬

‫والأخ ��رى ل��وزارة الإع�ل�ام‪ ،‬والقب�ض‬ ‫على املجرمني‪..‬‬ ‫ك�م��ا مت ��ض�ب��ط اث �ن�ين م��ن �أخ�ط��ر‬ ‫ال �ع �ن��ا� �ص��ر الإج ��رام� �ي ��ة ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫ت �� �س �ت��درج � �ض �ح��اي��اه��ا م ��ن �أ� �ص �ح��اب‬ ‫ال��دراج��ات النارية �إىل مناطق نائية‬ ‫وم� ��ن ث ��م ال �ق �ي��ام ب�ق�ت�ل�ه��م و�إخ� �ف ��اء‬ ‫جثثهم‪ ،‬وكانت احلادثة الأخرية قتل‬ ‫�أحد �سائقي الدراجات النارية و�إلقائه‬ ‫يف بئر مبنطقة معرب‪ ،‬لكن الأجهزة‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة مت �ك �ن��ت م� ��ن اك �ت �� �ش��اف �ه��م‬ ‫والقب�ض عليهم لتقدميهم للعدالة‬ ‫حتى ينالوا جزاءهم الرادع‪..‬‬ ‫ويف �إجن��از نوعي متكنت الأج�ه��زة‬ ‫الأم �ن �ي��ة م��ن ا��س�ت�ع��ادة ط�ف��ل حديث‬ ‫الوالدة كانت قامت امر�أة باختطافه‬ ‫بالتحايل على �أ�سرته‪ ،‬لكنه مت تتبع‬ ‫الق�ضية والتمكن من ك�شف اجلانية‬ ‫و�إعادة الطفل لأ�سرته خالل �أ�سبوع ‪.‬‬

‫و�أكدت الكلمات التي �ألقيت يف كل الفعاليات‬ ‫على مت�سك ال�شعب اليمني باملنهج الذي‬ ‫ر�سمه ال�شهيد القائد وال�سري يف الطريق‬ ‫الذي ر�سم معامله مهما بلغت ال�صعاب وتكالب‬ ‫الأعداء‪ ،‬مع اليقني �أن الن�صر حليف ال�شعب‬ ‫اليمني مثلما كان ال�شهيد حليف القر�آن‪.‬‬

‫وزير الداخلية يوجه رسالة شكر إلذاعة وطن‬ ‫وج� ��ه م� �ع ��ايل وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫ال�ل��واء ال��رك��ن عبداحلكيم امل��اوري‬ ‫ر�سالة �شكر وتقدير لإدارة �إذاع��ة‬ ‫وط��ن وك��اف��ة ال�ع��ام�ل�ين‪ ،‬ح�ي��ا فيها‬ ‫ج �ه��وده��م و�إ� �س �ه��ام �ه��م يف ت�ع��زي��ز‬ ‫العالقة ب�ين املواطنني وامل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��اد فيها ب�برام��ج الإذاع��ة‬ ‫املتنوعة الهادفة �إىل تر�سيخ معاين‬ ‫ال �� �ص �م��ود وال �ت �ح��دي يف م��واج�ه��ة‬ ‫العدوان الغا�شم على بالدنا‪.‬‬

‫ضبط كمية من المبيدات منتهية الصالحية في رداع‬ ‫�ضبطت ال�شرطة يف مديرية رداع‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ال�ب�ي���ض��اء ك�م�ي��ة ك�ب�يرة‬ ‫م ��ن امل� �ب� �ي ��دات ال ��زراع� �ي ��ة م�ن�ت�ه�ي��ة‬ ‫ال �� �ص�ل�اح �ي ��ة‪ ،‬وق � ��د مت حت��ري��زه��ا‬ ‫ال��س�ت�ك�م��ال الإج� � � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫بالتعاون مع اجلهات املخت�صة‪.‬‬

‫اجل ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر �أن الأج� �ه ��زة‬ ‫الأم �ن �ي ��ة ق ��د ��ض�ب�ط��ت م �ن��ذ ب��داي��ة‬ ‫ال� �ع ��ام احل � ��ايل ك �م �ي��ات ك �ب�ي�رة م��ن‬ ‫ال�سموم واملبيدات الزراعية املنتهية‬ ‫ال�صالحية ح��اول �ضعاف النفو�س‬ ‫بيعها يف الأ�سواق‪.‬‬


‫األحد‬

‫‪04‬‬

‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬أبريل ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1108‬‬

‫قائد الثورة يف الذكرى ال�سنوية لل�شهيد القائد‪:‬‬

‫قدراتنا العسكرية تتطور وعلى العدوان أن يعي ذلك‬ ‫�أكد قائد الثورة ال�سيد عبد امللك بدر الدين‬ ‫احل��وث��ي �أن ق ��درات ال�ي�م��ن الع�سكرية تتطور‬ ‫وعلى العدو �أن يعي ذلك ‪..‬‬ ‫وقال"كلما ا� �س �ت �م��ر ال � �ع� ��دوان ف �ق��درات �ن��ا‬ ‫الع�سكرية �سوف تكرب وتتطور وتتعاظم"‪.‬‬ ‫وج ��دد ق��ائ��د ال �ث��ورة ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى �أن �إن�ت��اج‬ ‫الطائرات امل�سرية حملياً هو حق طبيعي لليمن‬ ‫و�سيتم تفعيلها ب�شكل كبري ونوعي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سيد عبدامللك بدر الدين احلوثي‬ ‫يف ك �ل �م��ة ل ��ه ب ��ال ��ذك ��رى ال �� �س �ن��وي��ة ل�ل���ش�ه�ي��د‬ ‫القائد"م�شروع ال���س�ي��د ح���س�ين ب ��در ال��دي��ن‬ ‫احلوثي وجدنا فيه امل�شروع احلق وال�ضروري‬ ‫ملواجهة الأخطار"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الهجمة الأمريكية بعد �أحداث‬ ‫‪� 11‬سبتمرب كان لها �أه��داف ومتثل خطورة‬ ‫بالغة على الأمة الإ�سالمية‪..‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن بع�ض �أبناء الأمة للأ�سف ر�أوا يف‬ ‫الأحداث بعد احلادي ع�شر من �سبتمرب �أحداثاً‬ ‫عابرة‪.‬‬ ‫كما �أك��د �أن �صناعة ال��ذرائ��ع و�سيلة �أ�سا�سية‬ ‫اعتمدها الأع��داء ل�ضرب الأمة و�أح��داث الـ‪11‬‬ ‫من �سبتمرب ذريعة �صنعت خ�صي�صاً لل�سيطرة‬ ‫املبا�شرة على املنطقة‪..‬‬ ‫مبيناً �أن الأعداء ا�ستعملوا عناوين كالتحرير‬ ‫وال��دمي �ق��راط �ي��ة واحل ��ري ��ة وح �ق��وق الإن �� �س��ان‬ ‫لل�سيطرة على الأمة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن مكافحة الإره��اب �أب��رز العناوين‬ ‫ال �ت��ي وظ�ف�ه��ا الأم��ري �ك��ان لتنفيذ م�شروعهم‬ ‫اال�ستعماري‪..‬‬ ‫وقال"من امل�ف��ارق��ة �أن م�شكلة الإره ��اب مل‬ ‫تعالج باملكافحة الأمريكية‪ ،‬بل تفاقمت امل�شكلة‬ ‫�أك �ث��ر ح �ت��ى حت��ول��ت م ��ن م���ش�ك�ل��ة �أم �ن �ي��ة �إىل‬ ‫ع�سكرية‪ ،‬والأمريكيون �صنعوا وهي�أوا الظروف‬ ‫يف بع�ض البلدان لتتواجد فيها �آالف العنا�صر‬ ‫من التنظيمات الإرهابية كالقاعدة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�سيد عبد امللك احلوثي �إىل �أن تنظيم‬ ‫داع�ش ما كان له �أن يتمدد �إال بعد �أن تهي�أت له‬ ‫الظروف �أمريكياً‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن الأعداء اعتمدوا على ا�ستغالل‬ ‫امل���ش��اك��ل ب�ين �أب �ن��اء الأم� ��ة م�ه�م��ا ك ��ان حجمها‬ ‫خلدمة م�شروعهم اال�ستعماري‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف"يف داخ��ل �ساحة الأم��ة الإ�سالمية‬ ‫�أ�صبح هناك فئات ونخب تتحرك م��ع �أمريكا‬ ‫و�إ� �س��رائ �ي��ل ع���س�ك��ري�اً و�أم �ن �ي �اً وث�ق��اف�ي�اً ويف كل‬ ‫امل �ج��االت‪ ،‬ول��و ك��ان��ت مواجهتنا ب�شكل مبا�شر‬ ‫م��ع الأم��ري�ك�ي�ين والإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين لكانت �أ�سهل‬

‫بكثري"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن الأم��ري�ك��ي والإ�سرائيلي يهرب من‬ ‫املواجهة املبا�شرة تفادياً للخ�سائر �إىل حروب‬ ‫الوكالة بتوظيف جماعات وجيو�ش يقاتلون بها‬ ‫الآخرين‪..‬‬ ‫وتابع" الأغبياء العرب الذي �سخروا �أنف�سهم‬ ‫للأجنبي جعلوا من املنطقة غنيمة للأمريكي‬ ‫والإ�سرائيلي دون �أن يخ�سر �شيئاً"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن �أمريكا اعتمدت اخ�تراق الأم��ة من‬ ‫ال��داخ��ل ك��ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ل��دف�ع�ه��ا ل�لان�ه�ي��ار ما‬ ‫يف�سح امل�ج��ال لل�سيطرة عليها ب�سهولة‪ ،‬وقد‬ ‫جتلت احل�ق��ائ��ق على نحو كبري وب��ات ارت�ب��اط‬ ‫�أدوات الأع� ��داء ب��الأم��ري�ك�ي�ين وا��ض�ح�اً وعلينا‬ ‫البحث يف �سبل املواجهة‪.‬‬ ‫ون �ب��ه ال���س�ي��د ع�ب��دامل�ل��ك احل��وث��ي م��ن ح��ال��ة‬ ‫الي�أ�س والروح االنهزامية التي يحاول البع�ض‬ ‫زرعها يف الأمة ب�شكل خطري‪..‬‬ ‫وقال"م�شروع ال�سيد ح�سني يلبي حاجة‬ ‫الأم��ة ملواجهة الأع��داء‪ ،‬ومل يكن ترفاً �أو رغبة‬ ‫يف �إحداث م�شكلة"‪.‬‬ ‫وتابع "من يطالبنا بال�صمت �إمنا يطلب �أن‬ ‫ت�صل الأم��ة �إىل نقطة ال�صفر مبا ال يكون لها‬

‫من املفارقة �أن م�شكلة "الإرهاب" مل تعالج‬ ‫“باملكافحة” الأمريكية‪ ،‬بل تفاقمت امل�شكلة‬ ‫�أكرث حتى حتولت من م�شكلة �أمنية �إىل ع�سكرية‬

‫�أي وجود"‪..‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن الإ�سالم دين عظيم ي�صنع �أمة‬ ‫واعية ت��درك الأخطار والتحديات من حولها‪،‬‬ ‫ف��الأم��ة التي ال تعي م��ن ه��م �أع��دا�ؤه��ا ه��ي �أم��ة‬ ‫بعيدة عن القر�آن كل البعد‪.‬‬ ‫وبني �أن ال�شهيد القائد حر�ص على التحرك‬ ‫وفق �أفق القر�آن الكرمي املتحرر من كل القيود‪،‬‬ ‫وم �� �ش��روع��ه ل�ي����س م�ك�ب� ً‬ ‫لا ب�ق�ي��ود م��ذه�ب�ي��ة وال‬ ‫طائفية وال جغرافية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن تق�سيم الأمة هدفه منع حتركها‬ ‫ب�شكل واح ��د والإب �ق��اء عليها جم ��ز�أة ل ُيق�ضى‬ ‫عليها‪..‬‬ ‫م�ؤكدا �أن �أهم ما حتتاجه الأمة يف مواجهة‬ ‫الأعداء هو حت�صني ال�ساحة الداخلية‪.‬‬ ‫وقال"ال �أع��رف م�شروعاً يف ال�ساحة العربية‬ ‫والإ� �س�لام �ي��ة ت�ع��ر���ض حل�م�ل��ة م�ع��ادي��ة ك�م��ا هو‬ ‫امل���ش��روع ال �ق��ر�آين‪ ،‬لكنه م���ش��روع حمل �أ�سباب‬ ‫البقاء والنماء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف"لن يجدي اليوم �أمتنا �إال �أن حتمل‬ ‫الوعي وتتحمل امل�س�ؤولية‪ ،‬وال م�صدر للأمة‬ ‫يقدم لها الوعي ومينحها الدافع �إال القر�آن"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بت�صعيد حتالف ال�ع��دوان �أك��د‬ ‫ال�سيد ع�ب��دامل�ل��ك احل��وث��ي �أن ال �ع��دوان ي�سعى‬ ‫�إىل ال�ت���ص�ع�ي��د يف ال���س��اح��ل ويف احل � ��دود‪ ،‬و�أن‬ ‫قوى العدوان حمبطة من القدرة ال�صاروخية‬ ‫وتفعيل الطائرات امل�سرية"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن و�ضع املحافظات املحتلة يكفي‬ ‫لأن يتحرك اجلميع ملواجهة العدوان‪..‬‬ ‫وقال"حاالت االغت�صاب يف املناطق املحتلة‬

‫م�شروع ال�سيد‬ ‫ح�سني يلبي حاجة‬ ‫الأمة ملواجهة‬ ‫الأعداء ومل يكن‬ ‫ترف ًا �أو رغبة يف‬ ‫�إحداث م�شكلة‬ ‫ح�صلت وحت�صل ب�شكل م�ستمر وهذا ما حتدث‬ ‫به بع�ض �أبناء هذه املحافظات ومن مل ينه�ض‬ ‫وي�غ���ض��ب مل��واج �ه��ة ذل ��ك ف �ه��و ف��اق��د ال �ك��رام��ة‬ ‫واحلرية "‪.‬‬ ‫كما �أكد ال�سيد عبدامللك احلوثي �أن انتهاك‬ ‫العر�ض لي�س �سه ً‬ ‫ال وب�سيطاً‪ ،‬واالحتالل يعني‬ ‫�أن تخ�سر �أر��ض��ك وعر�ضك وت�ستباح كرامتك‬ ‫و�أن ت�صبح ع �ب��داً ل��ه وت���ص�ب��ح �أر� �ض��ك ق��واع��د‬ ‫ع�سكرية له‪..‬‬ ‫مبينا �أن املن�ش�آت النفطية يف اجلنوب ي�سيطر‬ ‫عليها وي�ستفيد منها االحتالل الإماراتي‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة التحرك حلماية ال�شرف‬ ‫والكرامة‪..‬‬ ‫وقال" �إذا مل نتحرك لنحمي �شرفنا وكرامتنا‬ ‫فنحن ال ��ش��يء‪ ،‬واملطلوب �أن نكون �أك�ثر وعياً‬ ‫وثباتاً و�أن يتحرك ال�شباب �إىل اجلبهات ملواجهة‬ ‫العدوان"‪.‬‬


‫األحد‬

‫‪05‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬أبريل ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1108‬‬

‫خالل‬

‫األجهزة األمنية تحقق إنجازات أمنية كبيرة رغم االستهداف المباشر‬

‫س سن و ا ت‬

‫من العد‬

‫عندما ننظر �إىل ما حققته الأجهزة الأمنية‬ ‫خ�لال الثالثة �أع���وام املن�صرمة‪ ،‬جن��د م��ا ي�شبه‬ ‫املعجزة‪ ،‬ففي الوقت الذي تعمل هذه الأجهزة حتت‬ ‫اال�ستهداف امل�ستمر من قوى العدوان‪ ،‬واملحاوالت‬ ‫الد�ؤوبة للإخالل بالأمن ومن ذلك الزج بالآالف من‬ ‫العنا�صر الإجرامية‪ ،‬ا�ستطاعت الأجهزة الأمنية‬ ‫�أن تقهر كل العوائق وتتجاوز كل ما �صنعه العدوان‬ ‫من معوقات �أمامها‪ ،‬مثل ق�صف املقرات والوحدات‬ ‫الأمنية‪ ،‬وا�ستطاع رجال الأمن ومب�ساندة اللجان‬ ‫ال�شعبية �أن يفر�ض واقع ًا مغاير ًا ملا �أراده �أعداء‬ ‫اليمن‪ ،‬وبالتواجد الكثيف واملرابطة املت�صلة لرجال‬ ‫الأمن واللجان �أخفقت كل امل�ؤامرات‪ ،‬وامتد الأمن‬ ‫واال�ستقرار يف املناطق الواقعة حتت �سلطة املجل�س‬ ‫ال�سيا�سي اخلالية من االحتالل ومرتزقته‪ ،‬بل �إن‬ ‫ما حققته الأجهزة الأمنية يف فرتة العدوان يعد‬ ‫نقلة حقيقية للأمن يف بالدنا‪ ،‬فلم تعد اجلماعات‬ ‫والعنا�صر الإجرامية ت�سرح وجتول �أينما �أرادت‬ ‫وتنفذ جرائمها �أينما وكيف ما تريد‪ ،‬ومل تعد‬ ‫االغتياالت والعمليات االنتحارية فع ًال م�ألوف ًا لدى‬ ‫النا�س وجمهو ًال لدى ال�سلطات‪ ،‬فذلك كله كان قبل‬ ‫ثورة الواحد والع�شرين من �سبتمرب‪� ،‬أما الآن وبرغم‬ ‫العدوان الذي ا�ستهدف كل �شيء ومن ذلك الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬فالواقع قد تغري‪ ..‬ولعل الأرق���ام التي‬ ‫تعر�ضها �صحيفة احلار�س يف هذا العدد عن �إجنازات‬ ‫الأمن يف ثالثة �أعوام خري �شاهد وم�صدق ملا ندعيه‪،‬‬ ‫وميكن للقارئ �أن يت�أمل فيها لريى بو�ضوح عظمة‬ ‫وقيمة ما حققه وال يزال يحققه رجال الأمن‪.‬‬

‫وان‬

‫‪11892‬‬ ‫‪6052‬‬ ‫‪1464‬‬ ‫‪1319‬‬ ‫‪1021‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪396‬‬ ‫‪357‬‬

‫تقرير �إح�صائي يبني عدد ال�ضبطيات (جلميع املحافظات) خالل ثالث �سنوات من العدوان‬ ‫‪ -‬عمليات �ضبطيات يف ق�ضايا جنائية خمتلفة‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �أغذية منتهية‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط عنا�صر �إجرامية تابعة للعدوان‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �أ�سلحة‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط ح�شي�ش وخمدرات وخمور‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط تزوير‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط عبوات ومتفجرات‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �إزالة قطع طريق‪.‬‬

‫ عمليات ت�أمني فعاليات جماهريية‬‫ور�سمية خمتلفة ووفود‪.‬‬ ‫‪ -‬عمليات �ضبط م�سروقات و�إعادتها �إىل �أهلها‪.‬‬

‫‪� -‬إف�شال عمليات انتحارية‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط ب�ضائع مهربة‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط خمالفات بناء‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط خمالفات جمركية‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �آثار‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �أدوية منتهية‪.‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬


‫ملف العدد‬

‫‪06‬‬

‫األحد‬

‫األحد‬

‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬أبريل ‪2018‬م‬

‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬أبريل ‪2018‬م‬

‫العدد ‪1108‬‬

‫الإجنازات والإجراءات املتخذة ملركز ال�شكاوى والبالغات يف جميع حمافظات اجلمهورية‬

‫أهلها‬

‫عمليات ضبط‬

‫وإعادتها إىل أهلها‬

‫عمليات ضبط مسزوقات‬

‫عمليات ضبط آثار‬

‫عمليات ضبط تشويز‬

‫عمليات ضبط أدوية مىتهية‬

‫عمليات ضبط أسلحة‬

‫عمليات ضبط أغذية مىتهية‬

‫عمليات ضبط بضائع مهزبة‬

‫وخمدرات ومخىر‬

‫عمليات ضبط حشيش‬

‫تابعة للعدوان‬

‫عمليات ضبط عىاصز إجزامية‬

‫ومتفجزات‬

‫عمليات ضبط عبىات‬

‫جىائية خمتلفة‬

‫عمليات ضبطيات يف قضايا‬

‫عمليات إسالة قطع طزيق‬

‫مىاطق أثزية‬

‫عمليات ضبط خمالفات بىاء يف‬

‫عمليات ضبط خمالفات مجزكية‬

‫خمتلفة ووفىد‬

‫عمليات تأمني‬

‫فعاليات مجاهريية ورمسية‬

‫إفشال عمليات اوتحارية‬

‫مسزوقات وإعادتها إىل‬

‫عمليات ضبط تشويز‬

‫مىتهية‬

‫عمليات ضبط آثار‬

‫عمليات ضبط أدوية‬

‫مىتهية‬

‫‪739‬‬

‫‪2015‬‬

‫عدد املتهمني‬

‫‪163‬‬

‫‪350‬‬

‫‪5.303.478.94‬‬

‫‪109‬‬

‫‪668.549.32‬‬

‫التقرير اإلحصبئي للعوليبث األهٌيت واملضبىطبث خالل ثالث سٌىاث هي العذواى‬ ‫اإلدارة العامة لشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات ( اجلبًب امليذاًي )‬

‫‪152‬‬

‫للجهبث املختصت‬

‫اجلوهىري ــ الكىيج إحبلتهب‬

‫يف هستشفيبث الثىرة ــ‬

‫رصذ قضبيب جٌبيت وهذًيت وحىادث‬

‫التعقيببث امليذاًيت‬

‫والذيٌيت‬

‫للفعبليبث واملٌبسببث الىطٌيت‬

‫املشبركت األهٌيت يف املهبم‬

‫العبهت للربيذ‬

‫عذد املرافقبث األهٌيت هع اهليئت‬

‫املركزي‬

‫عذد املرافقبث األهٌيت هع البٌك‬

‫‪23.747‬‬

‫األهن املتحذة بصٌعبء‬

‫‪2.819.103.400‬‬

‫السٌت‬

‫إجمالي عدد الشكاوى‬

‫إجمالي عدد الشكاوى المنجزة‬

‫عدد الق�ضايا‬

‫كميات احل�شي�ش امل�ضبوطة‬

‫‪2.832‬‬

‫رسن بياني يوضح نسبة االجناز يف بالغات الشكاوي للعام ‪7102‬م‬ ‫مركز الشكاوي والبالغات‬

‫كميات احل�شي�ش امل�ضبوطة‬

‫‪2015‬‬

‫عذد املرافقبث األهٌيت هع بعثت‬

‫‪23.577‬‬ ‫‪170‬‬

‫‪25.272‬‬

‫‪2016‬‬

‫عدد املتهمني‬

‫وهستشفيبث‬

‫جرمية‬

‫حادث‬

‫عدد الق�ضايا‬

‫حكىهيت وسفبراث وهيئبث‬

‫جرائم‬

‫حوادث ‪2.780.795.40‬‬ ‫‪38.308.000‬‬

‫عمليات ضبط أسلحة‬

‫‪930‬‬ ‫‪513‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫كميات احل�شي�ش امل�ضبوطة‬ ‫‪186‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪10.589.746.164‬‬ ‫عدد الق�ضايا‬

‫عذد الزيبراث امليذاًيت ملصبحل‬

‫‪31‬‬

‫مهزبة‬

‫‪121‬‬

‫عدد املتهمني‬

‫ر�سم بياين يو�ضح ن�سبة الإجناز يف بالغات ال�شكاوى للعام ‪2017‬م‬

‫‪1665 1532‬‬

‫‪529‬‬ ‫عذد املٌشآث املشوىلت ببحلوبيت‬

‫اخل�سائر املالية للجرائم واحلوادث‪:‬‬

‫ذكور‬

‫�إناث‬

‫عمليات ضبط أغذية‬

‫‪2.599‬‬ ‫‪233‬‬

‫اخل�سائر الب�شرية للحوادث‪:‬‬

‫عدد الأ�شخا�ص املقبو�ض عليهم‪:‬‬

‫ذكور‬

‫�إناث‬

‫عمليات ضبط بضائع‬

‫الإ�صابات للجرائم‪:‬‬

‫‪686‬‬ ‫‪53‬‬

‫وخمدرات ومخىر‬

‫اخل�سائر الب�شرية للجرائم‪:‬‬

‫ذكور‬

‫�إناث‬

‫ومعامل ومصاوع هلا‬

‫‪.951‬‬ ‫‪321 24‬‬

‫عمليات ضبط حشيش‬

‫�إجمايل اجلرائم واحلوادث‪:‬‬

‫جرمية‬

‫إجزامية تابعة للعدوان‬

‫جدول يو�ضح عدد الق�ضايا وامل�ضبوطني والكميات امل�ضبوطة من املخدرات يف �إح�صائية للأعوام ‪2017-2016-2015‬م‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي‬

‫حادث‬

‫ومتفجزات‬

‫التقرير الإح�صائي للعمليات الأمنية وامل�ضبوطات للعام ‪2017‬م‬

‫عمليات ضبط عىاصز‬

‫اإلجمالي العام‬

‫‪619‬‬

‫‪129‬‬

‫‪15‬‬

‫‪108‬‬

‫‪160‬‬

‫‪220‬‬

‫‪396‬‬

‫‪1464‬‬

‫‪6052‬‬

‫‪1319‬‬

‫‪11892‬‬

‫‪120‬‬

‫‪24‬‬

‫‪357‬‬

‫‪29‬‬

‫‪22904‬‬

‫عمليات ضبط عبىات‬

‫‪2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪747‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪632‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪723‬‬ ‫‪734‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪776‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪7216‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪7126‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪238‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪1630‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪1030‬‬ ‫‪1617‬‬ ‫‪1144‬‬ ‫‪3‬‬

‫عمليات ضبطيات يف‬

‫المحويت‬ ‫تعز‬ ‫حجة‬ ‫ذمار‬ ‫ريمة‬ ‫صعدة‬ ‫صنعاء‬ ‫عمران‬ ‫مأرب‬

‫‪41‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪71‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪32‬‬

‫‪1‬‬

‫‪64‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪177‬‬

‫قضايا جىائية خمتلفة‬

‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪76‬‬ ‫‪716‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪752‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪66‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪143‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪125‬‬ ‫‪1383‬‬

‫بىاء يف مىاطق أثزية‬

‫‪11892‬‬

‫‪120‬‬

‫‪24‬‬

‫‪1201‬‬

‫عمليات إسالة قطع طزيق‬

‫البيضاء‬ ‫الجوف‬ ‫الحديدة‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪23‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪73‬‬

‫‪4626‬‬

‫‪164‬‬

‫‪7121‬‬

‫‪37‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪24‬‬

‫‪6847‬‬

‫مجزكية‬

‫األمانة‬

‫‪231‬‬

‫‪47‬‬

‫‪4‬‬

‫‪71‬‬

‫‪76‬‬

‫‪776‬‬

‫‪724‬‬

‫‪211‬‬

‫‪241‬‬

‫‪754‬‬

‫‪6273‬‬

‫‪7‬‬

‫‪23‬‬

‫‪251‬‬

‫‪1‬‬

‫عمليات ضبط خمالفات‬

‫إب‬

‫‪66‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪24‬‬

‫‪71‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪71‬‬

‫‪16‬‬

‫‪24‬‬

‫‪243‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪477‬‬ ‫‪7663‬‬

‫عمليات ضبط خمالفات‬

‫إفشال عمليات اوتحارية‬

‫‪619‬‬

‫‪108 15 129‬‬

‫‪160‬‬

‫‪220‬‬

‫‪396‬‬

‫‪1464‬‬

‫‪6052‬‬

‫‪1319‬‬

‫إمجايل كل حمافظة‬

‫مجيع حمافظات اجلمهورية‬

‫اسم احملافظة‬

‫‪357‬‬

‫للفرتة من‪1439/01/01 :‬هـ وحتى ‪1439/06/30‬هـ‬

‫االجناسات األمىية للعمليات واملضبىطات خالل ثالث سىىات مه العدوان‬

‫التقزيز اإلحصائي للعمليات األمىية واملضبىطات خالل ثالث سىىات مه العدوان‬

‫‪07‬‬

‫العدد ‪1108‬‬

‫اإلنجازات األمنية والمضبوطات خالل ‪ 3‬سنوات من العدوان‬

‫‪29‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪2015‬‬

‫‪4003‬‬

‫‪3812‬‬

‫‪9‬‬

‫‪209‬‬

‫‪13‬‬

‫‪197‬‬

‫‪233‬‬

‫‪365‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪6979‬‬

‫‪5207‬‬

‫‪12‬‬

‫‪310‬‬

‫‪20‬‬

‫‪221‬‬

‫‪470‬‬

‫‪470‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪8665‬‬

‫‪3747‬‬

‫‪16‬‬

‫‪401‬‬

‫‪25‬‬

‫‪411‬‬

‫‪512‬‬

‫‪497‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪19647‬‬

‫‪12766‬‬

‫‪37‬‬

‫‪920‬‬

‫‪58‬‬

‫‪829‬‬

‫‪1215‬‬

‫ــــــــــ‬

‫‪295‬‬ ‫‪394‬‬ ‫‪322‬‬ ‫‪350‬‬

‫‪41‬‬

‫‪48‬‬

‫‪67‬‬

‫‪69‬‬

‫‪428‬‬

‫‪117‬‬

‫‪124‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪113‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪122‬‬

‫‪6‬‬

‫‪328‬‬

‫‪6‬‬

‫‪255‬‬

‫‪299‬‬ ‫‪283‬‬

‫‪19325‬‬

‫‪180‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪250‬‬ ‫‪200‬‬

‫‪287‬‬

‫‪575‬‬


‫األحد‬

‫ملف العدد‬

‫‪08‬‬

‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬أبريل ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1108‬‬

‫‪1026‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �أ�سلحة‪.‬‬

‫ عمليات �ضبط عنا�صر �إجرامية تابعة للعدوان‪.‬‬‫‪ -‬عمليات �ضبط عبوات ومتفجرات‬

‫ عمليات �ضبط �أدوية منتهية‪.‬‬‫ عمليات �ضبط تزوير‪.‬‬‫‪ -‬عمليات �إزالة قطع طريق‪.‬‬

‫ عمليات �ضبط ح�شي�ش وخمدرات وخمور‬‫ومعامل وم�صانع لها‬

‫‪78‬‬

‫ عمليات �ضبط �آثار‪.‬‬‫ عمليات �ضبط خمالفات بناء يف مناطق �أثرية‪.‬‬‫ عمليات �ضبط خمالفات جمركية‪.‬‬‫‪�-‬إف�شال عمليات انتحارية‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط م�سروقات و�إعادتها �إىل �أهلها‬

‫‪71‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1289‬‬

‫التقرير الإح�صائي للعمليات الأمنية وامل�ضبوطات (حمافظة احلديدة) خالل ثالث �سنوات من العدوان‬ ‫عمليات �ضبطيات يف ق�ضايا‬ ‫جنائية خمتلفة‪.‬‬ ‫عمليات �ضبط عنا�صر‬ ‫�إجرامية تابعة للعدوان‪.‬‬ ‫عمليات �ضبط خمالفات‬ ‫جمركية‪.‬‬

‫عمليات �ضبط ح�شي�ش وخمدرات‬

‫‪152‬‬

‫عمليات �ضبط‬ ‫عبوات ومتفجرات‪.‬‬

‫عمليات �ضبط تزوير‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫عمليات �ضبط �آثار‪.‬‬

‫عمليات �ضبط �أدوية منتهية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪47‬‬

‫ عمليات �ضبط خمالفات بناء يف مناطق �أثرية‪.‬‬‫‪-‬عمليات �إزالة قطع طريق‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪23‬‬

‫عمليات �ضبط ب�ضائع مهربة‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫عمليات �ضبط �آثار‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫عمليات �ضبط م�سروقات‬ ‫و�إعادتها �إىل �أهلها‪.‬‬

‫‪134 786‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبطيات يف ق�ضايا جنائية خمتلفة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ عمليات �ضبط �أغذية منتهية‪.‬‬‫‪ -‬عمليات �ضبط تزوير ‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط خمالفات جمركية‪.‬‬

‫‪71‬‬

‫‪8‬‬

‫ عمليات �ضبط عنا�صر‬‫�إجرامية تابعة للعدوان‪.‬‬ ‫ عمليات �ضبط م�سروقات‬‫و�إعادتها �إىل �أهلها‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط خمالفات بناء يف مناطق �أثرية‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �أ�سلحة‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫‪4‬‬

‫ عمليات �ضبط ح�شي�ش وخمدرات‬‫وخمور ومعامل وم�صانع لها‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �أدوية منتهية‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪3‬‬

‫‪22‬‬

‫‪1‬‬

‫عمليات �ضبط عبوات‬‫ومتفجرات‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �آثار‪.‬‬

‫ عمليات �ضبط ب�ضائع‬‫مهربة‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �إزالة قطع طريق‪.‬‬

‫‪� -‬إف�شال عمليات انتحارية‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫‪0‬‬

‫رسم توضيحي للتقرير اإلحصائي للعمليات األمنية واملضبوطات خالل ثالث سنوات مه العدوان‬

‫الحشيش المصنع‬ ‫‪10,000,000.00‬‬ ‫‪9,000,000.00‬‬ ‫‪8,000,000.00‬‬ ‫‪7,000,000.00‬‬ ‫‪6,000,000.00‬‬ ‫‪5,000,000.00‬‬ ‫‪4,000,000.00‬‬ ‫‪3,000,000.00‬‬ ‫‪2,000,000.00‬‬ ‫‪1,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬

‫عمليات �ضبط �أدوية منتهية‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫رسم بياني يوضح كميات احلشيش املضبوطة يف إحصائية العام ‪ 7102‬م حبسب احملافظة‬

‫‪0‬‬

‫التقرير الإح�صائي للعمليات الأمنية وامل�ضبوطات (�أمانة العا�صمة) خالل ثالث �سنوات من العدوان‬

‫‪124 154 207 237 247 257 6213‬‬

‫‪� -‬إف�شال عمليات انتحارية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪17‬‬

‫عمليات �ضبط م�سروقات‬‫و�إعادتها �إىل �أهلها‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط خمالفات بناء يف مناطق �أثرية‪.‬‬

‫عمليات �ضبط ح�شي�ش وخمدرات‬ ‫وخمور ومعامل وم�صانع لها‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪4‬‬

‫عمليات �ضبط عبوات‬‫ومتفجرات‪.‬‬

‫عمليات �ضبط �أ�سلحة‪.‬‬

‫عمليات �ضبط خمالفات‬ ‫بناء يف مناطق �أثرية‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �آثار‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪119‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط خمالفات جمركية‪.‬‬

‫�إف�شال عمليات انتحارية‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط ب�ضائع مهربة‪.‬‬

‫عمليات �ضبط تزوير‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪24‬‬

‫‪41‬‬

‫ عمليات �ضبط ح�شي�ش وخمدرات‬‫وخمور ومعامل وم�صانع لها‪.‬‬

‫عمليات �إزالة قطع طريق‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �أدوية منتهية‪.‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪6000‬‬

‫‪23‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �أغذية منتهية‪.‬‬

‫‪261‬‬

‫‪1020‬‬

‫‪794‬‬

‫عمليات �ضبط‬ ‫خمالفات جمركية‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط تزوير‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �إزالة قطع طريق‪.‬‬

‫ عدد ر�صد املخالفات يف جانب الأمن وال�سالمة‪.‬‬‫ عدد الأفراد املتدربني امل�ستفيدين يف جمال‬‫الأمن وال�سالمة العامة وطرق مواجهة الكوارث‬

‫ عدد التحركات لإطفاء و�إ�سعاف وانت�شال �ضحايا‬‫من �آثار الق�صف ال�صاروخي والعادية‬

‫عمليات �ضبط عبوات‬ ‫ومتفجرات‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط �أ�سلحة‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات �ضبط عنا�صر �إجرامية تابعة للعدوان‪.‬‬

‫احلكومية واخلا�صة يف جانب الأمن وال�سالمة‬

‫عمليات �ضبط عنا�صر‬

‫التقرير الإح�صائي للعمليات الأمنية وامل�ضبوطات (حمافظة عمران) خالل ثالث �سنوات من العدوان‬

‫‪ -‬عمليات �ضبطيات يف ق�ضايا جنائية خمتلفة‪.‬‬

‫‪ -‬عدد النزول امليداين لتفتي�ش ملختلف املرافق‬

‫�إجرامية تابعة للعدوان‪4929 .‬‬

‫عمليات �ضبط ب�ضائع مهربة‪.‬‬

‫�إف�شال عمليات انتحارية‪.‬‬

‫العدوان وهم ي�ؤدون واجبهم‬

‫‪3‬‬

‫التقرير الإح�صائي للعمليات الأمنية وامل�ضبوطات (حمافظة البي�ضاء) خالل ثالث �سنوات من العدوان‬

‫وخمور ومعامل وم�صانع لها‪109 .‬‬

‫‪39‬‬

‫عمليات �ضبط‬ ‫�أ�سلحة‪.‬‬

‫‪ -‬عدد ال�شهداء من امل�صلحة اثر ق�صف‬

‫ تنفيذ دورات تدريبية يف �أو�ساط‬‫املجتمع‬

‫‪743‬‬

‫‪72‬‬

‫عمليات �ضبط �أغذية منتهية‪.‬‬

‫‪ -‬عدد الإ�صابات املختلفة ل�ضباط و�صف �أفراد يف مهامهم‬

‫عمليات �ضبطيات يف ق�ضايا‬ ‫جنائية خمتلفة‪.‬‬

‫‪91‬‬

‫عمليات �ضبط م�سروقات‬ ‫و�إعادتها �إىل �أهلها‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫ عدد املحا�ضرات والربامج التوعوية‬‫داخل امل�صلحة‬ ‫عدد الدورات التدريبية‬‫ �إعداد فال�شات توعوية‬‫ عدد املقابالت االذاعية والتلفزيونية‬‫للتوعية بالأمن وال�سالمة‬

‫‪ -‬عدد التحركات ملهام ر�سمية وفعاليات ومنا�سبات‬

‫م�صلحــة الــــدفــاع املدنـــي‬

‫ عمليات �ضبطيات يف ق�ضايا جنائية خمتلفة‪.‬‬‫‪ -‬عمليات �ضبط ب�ضائع مهربة‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫م�صلحــة الــــدفــاع املدنـــي‬

‫التقرير الإح�صائي لل�ضبطيات ملحافظة (�صنعاء) خالل ثالث �سنوات من العدوان‬

‫‪72‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪63‬‬

‫التقرير الإح�صائي للعمليات الأمنية وامل�ضبوطات خالل ثالث �سنوات من العدوان‬

‫‪999‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪2017-2016-2015‬‬

‫‪7615‬‬

‫‪8000‬‬

‫‪6742‬‬

‫كيلو‬

‫‪7000‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪4000‬‬ ‫‪3000‬‬

‫كيلو‬

‫كيلو‬

‫كيلو‬

‫صنعا‬

‫الحديدة‬

‫جرام‬

‫كيلو‬

‫كيلو‬

‫كيلو‬

‫‪1326‬‬ ‫‪1550‬‬ ‫‪1144‬‬

‫‪1547‬‬

‫‪1030‬‬

‫‪3‬‬ ‫مأرب‬

‫األمانة‬

‫اب‬

‫البيضاء‬

‫حجة‬

‫صعدة‬

‫عمران‬

‫‪467‬‬

‫عمران‬

‫صنعاء‬

‫صعدة‬

‫‪328‬‬

‫‪228‬‬ ‫ريمه‬

‫ذمار‬

‫حجة‬

‫‪223‬‬ ‫تعز‬

‫‪125‬‬

‫‪177‬‬ ‫المحويت‬

‫الحديدة‬

‫الجوف‬

‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪0‬‬

‫البيضاء‬

‫األمانة‬

‫إب‬


‫األحد‬

‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬إبريل ‪2018‬م‬

‫تهنئة‬

‫العدد ‪1108‬‬

‫يتقدم اللواء الركن‪ /‬عبدالحكيم الخيواني‬ ‫نائب وزير الداخلية‬ ‫ووكالء الوزارة ور�ؤ�ساء امل�صالح ومدراء العموم‬ ‫وكافة قيادات ومنت�سبي وزارة الداخلية‬

‫بالشكر لله والتهاني لمعالي اللواء الركن‬ ‫عبدالحكيم الماوري ‪ -‬وزير الداخلية‬ ‫مبنا�سبة جناح العملية اجلراحية ومتاثله لل�شفاء‪.‬‬

‫‪09‬‬


‫‪10‬‬

‫األحد‬

‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬أبريل ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1108‬‬

‫كتابات‬

‫الشهيد القائد في مواجهة الطغاة!!‬

‫عابد ال�شرقي‬ ‫و� �س��ط ح��ال��ة م ��ن ال �� �ص �م��ت ال��ره �ي��ب‬ ‫يف الوقت الذي كان الرئي�س الأمريكي‬ ‫جورج دبليو بو�ش يعلن ب�أنه �سيم�سح �أي و اخل� ��وف وال�ت�رق ��ب وال�ت���س�ل�ي��م امل�ط�ل��ق‬ ‫دولة من اخلارطة �إذا وقفت يف وجهه‪� ،‬أو لأمريكا!!؟‬ ‫يف ذل � ��ك ال ��وق ��ت ويف ت �ل��ك ال� �ظ ��روف‬ ‫ثبت تورطها يف هجمات الـ‪11‬من �سبتمرب‬ ‫‪ 2001‬التي ا�ستهدفت برجي التجارة ال �غ��ا� �ض �ب��ة وامل� �ت� �ه ��ورة‪ ،‬ويف ظ ��ل ال���ص�م��ت‬ ‫ال �ع��امل��ي يف ن �ي ��وي ��ورك (والأف ب ��ي �أي) ال��دويل وال�ع��امل��ي‪ ،‬وح�ين خر�صت وخفتت‬ ‫والبيت الأبي�ض‪� ،‬إىل �آخ��ر تلك امل�سرحية �أ�� �ص ��وات امل �ن �ظ��ري��ن وال �ف�لا� �س �ف��ة وح �م��اة‬ ‫الأمريكية ال�صهيونية‪ ،‬و�إعالنه ال�شهري الدميوقراطية يف العامل‪ ،‬وح�ين تال�شت‬ ‫وانتهت‪ ..‬وك��ان يومها ال �صوت يعلو على‬ ‫(من لي�س معنا فهو �ضدنا!!)‬ ‫الإعالن الذي �أرهب من خالله العامل �صوت �أمريكا!!‬ ‫ك��ان ال�شهيد القائد ح�سني ب��در الدين‬ ‫�أجمع‪ ،‬ومبوجبه �أعلنت الأر�ض ومن عليها‬ ‫م��ن ال���ش�ع��وب اال�ست�سالم املطلق مب��ا يف احلوثي ر�ضوان اهلل عليه ومن جبل مران‬ ‫مبحافظة �صعدة ي�صرخ ومبفرده‬ ‫ذلك الدول العظمى!!‬ ‫اهلل �أكرب‬ ‫ف �ل�ا ال � � ��دول اخل �م ����س ال ��دائ� �م ��ة وال‬ ‫املوت لأمريكا‬ ‫ال�ث�م��ان االق�ت���ص��ادي��ة وال ال��دب الرو�سي‬ ‫املوت لإ�سرائيل‬ ‫وال التنني ال�صيني وال �أي كيان �أو �أمة �أو‬ ‫اللعنة على اليهود‬ ‫قوة اقت�صادية �أو �سيا�سية اعرت�ضت على‬ ‫الن�صر للإ�سالم‬ ‫التهديدات الأمريكية �آن��ذاك‪ ،‬وه��ي التي‬ ‫ن �ع��م ك� ��ان ال �� �ش �ه �ي��د ال �ق��ائ��د ومب �ف��رده‬ ‫ترجمت �أق��وال�ه��ا �إىل �أف�ع��ال ح�ين ب��د�أت‬ ‫الأ�ساطيل والبارجات الأمريكية بالتحرك ال�صوت الوحيد ال��ذي �أطلق يف ظل تلك‬ ‫واالن �ت �� �ش��ار ع�ب�ر امل�ح�ي�ط��ات وال �ب �ح��ار يف ال�ظ��روف الغا�ضبة وامل�ت�ه��ورة والإره��اب�ي��ة‬ ‫ال �� �ش��رق وال �غ��رب ب��اجت��اه ال �ع��امل ال�ع��رب��ي ال �ت��ي � �س��ادت ال �ع��امل‪� ،‬أط�ل�ق�ه��ا ��ص��رخ��ة يف‬ ‫وج��ه ال�ط�غ��اة وال �ظ��امل�ين وامل �ج��رم�ين من‬ ‫والإ�سالمي اخلانع والذليل واجلامد!!‬

‫الأمريكان وال�صهاينة‪� ،‬أطلقها وهو الفرد‬ ‫امل�ست�ضعف ال ��ذي ال مي�ل��ك اجل�ي����ش وال‬ ‫الدولة وال امليزانيات املالية وال التكتالت‬ ‫االقت�صادية وال الأ�سلحة املتطورة‪ ،‬قالها‬ ‫وقدم ر�أ�سه يف �سبيل اهلل‪ ،‬ويف �سبيل �إي�صالها‬ ‫�إىل م�سامع الطغاة يف �أرجاء املعمورة‪ ،‬حتى‬ ‫وهو حما�صر ب�أكرث من ‪30‬الف جندي!!‬ ‫و‪�14‬ألف م ��رت ��زق م ��ن �أب� �ن ��اء � �ص �ع��دة!!‬ ‫ومت�سك بها حتى �آخ��ر حلظة من حياته‪،‬‬ ‫� �س�ل�ام اهلل ع �ل �ي��ه‪ ،‬وه ��و م��وق��ف لل�شهيد‬ ‫القائد يندر وج��وده يف العامل وي�ستدعي‬ ‫م��ن ال�ع��امل�ين ال�ع��رب��ي والإ� �س�لام��ي �إدراك‬ ‫نقطة ه��ام��ة تتلخ�ص يف االع �ت�راف ب ��أن‬ ‫هذه ال�شخ�صية ا�ستثنائية بكل ما حتمله‬ ‫الكلمة من معنى يف الوقت ال��راه��ن على‬ ‫م�ستوى ال �ع��امل‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ال��وق��وف �أم��ام‬ ‫�شخ�صية ال�شهيد القائد ك�أعظم �شخ�صية‬ ‫يف العامل و�أ�شجع �شخ�صية ب��دون منازع‪،‬‬ ‫و�أم ��ام �أع�ظ��م مفكر �إ��س�لام��ي وع��رب��ي بل‬ ‫وعاملي‪ ،‬نقول ذلك ونتذكر ذلك يف ذكرى‬ ‫ا��س�ت���ش�ه��اده يف ‪26‬من رج ��ب يف احل��رب‬ ‫الأوىل على يد يزيد الع�صر الهالك علي‬ ‫عبداهلل �صالح و�أ�شباه يزيد‪.‬‬

‫أقسام الشرطة‪..‬‬

‫ً‬ ‫�شكرا للقوة ال�صاروخية‬

‫بني مطرقة ر�ضا البع�ض و�سندان املجرمني‬

‫زيد �أحمد الغر�سي‬ ‫ح ��اول �أع ��دا�ؤن ��ا �أن ي�ق�ن�ع��وا ال���ش�ع��وب ال�ع��رب�ي��ة والإ��س�لام�ي��ة‬ ‫�أن الإ� �س�لام �سبب التخلف لكن م���ش��روع الثقافة ال�ق��ر�آن�ي��ة يف‬ ‫اليمن �أثبت عك�س ذلك ب��أن الإ�سالم هو �سبب العزة والكرامة‬ ‫واالنت�صار‪ ،‬حيث �أ�صبح يف اليمن �أم��ة ح��رة عزيزة كرمية وما‬ ‫��ص�م��ودن��ا و��ص�ن��اع��ات�ن��ا وت�ف��وق�ن��ا ع�ل��ى التكنولوجيا الأم��ري�ك�ي��ة‬ ‫وقدراتنا الع�سكرية املتطورة �إال ب�سبب عودتنا للقر�آن الكرمي‬ ‫الذي قال اهلل فيه‪�" :‬إن هذا القر�آن يهدي للتي هي �أقوم"‪.‬‬ ‫لقد جاءت امل�سرية القر�آنية وك�سرت عقدة النق�ص واحلقارة‬ ‫التي حاول �أعدا�ؤنا �إقناعنا بها و�صنعت الأمل للم�سلمني ب�أننا‬ ‫�أمة ق��ادرة على �صنع امل�ستحيل فال ينق�صنا �شيء عن الآخرين‬ ‫�سوى عدم الثقة التي زرعت فينا وجعلتنا �أمة م�ستهلكة حتقر‬ ‫نف�سها وترى �أعداءها �أنهم �شيء كبري‪.‬‬ ‫العودة للقر�آن الكرمي يجعلنا خري �أمة بني الأمم والتم�سك به‬ ‫وب�أعالم الهدى هو �صمام الرقي واحل�ضارة والتقدم ون�شر اخلري‬ ‫والعدل‪ ،‬والتخلي عن ذلك هو �سبب التخلف واالنحطاط‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ن�شاهده يف واقع املجتمعات الغربية على عك�س ما يظهرونه يف‬ ‫�إعالمهم‪ ..‬الثقة بالنف�س جعلت من القوة ال�صاروخية واجلوية‬ ‫تتفوق على التكنولوجيا الأمريكية وما كان خيا ًال �أ�صبح بف�ضل‬ ‫اهلل اليوم حقيقة ن�شاهده ب�أعيننا‪ ،‬وهذا �شاهد على �أننا لو عدنا‬ ‫اىل ديننا لتفوقنا على كل الأمم ع�سكرياً و�أخالقياً واقت�صادياً‬ ‫وال يوجد ما مينعنا من ذلك بل لدينا مقومات جتعلنا �أف�ضل‬ ‫بكثري منهم و�أهم هذه املقومات الد�ستور الإلهي القر�آين‪.‬‬ ‫حقيقة ل�ق��د ارت�ف�ع��ت م�ع�ن��وي��ات امل�ت��اب�ع�ين لليمن م��ن �أب�ن��اء‬ ‫ال�شعوب العربية بعد ال�صناعات اليمنية وجعلتهم يفكرون يف‬ ‫تخطي حاجز الدونية‪ ،‬مت�سائلني ما الذي مينعنا �أن نعتمد على‬ ‫�أنف�سنا ون�صنع لأنف�سنا ونناف�س الآخرين فلدينا العقول ومنتلك‬ ‫امل ��وادر وال �ث�روات الأ�سا�سية لل�صناعات‪ ،‬ول��دي�ن��ا ك��ل املقومات‬ ‫للإنتاج لكن ينق�صنا االهتمام بالعقول وتر�شيد الرثوات خلدمة‬ ‫الأم��ة والثقة بالنف�س لتخطي احلواجز النف�سية فهي العائق‬ ‫الوحيد للتقدم والرقي واالكتفاء واالزدهار‪..‬‬ ‫�شكرا للقوة ال�صاروخية التي مل تكن �إجنازاتها ع�سكرية فقط‬ ‫بل معنوية‪ ،‬وهو الأهم‪.‬‬

‫عميد‪ /‬هاج�س اجلماعي‬ ‫كثرياً ما ن�سمع �شكاوى �ضد �أق�سام ال�شرطة عن‬ ‫وج ��ود م�ظ��امل �أو جت� ��اوزات �أو ت��وق�ي��ف ب ��دون �إج ��راء‬ ‫التحقيقات ال�لازم��ة �أو ع��دم �إح��ال��ة ق�ضيه م��ا �إىل‬ ‫النيابة ووو الخ‪.‬‬ ‫اجلميع يعرف �أن �أق�سام ال�شرطة وج��دت خلدمة‬ ‫املواطن وت�أمني حياته وممتلكاته‪ ،‬و�أي�ضاً يعرف �أن‬ ‫�أق�سام ال�شرطة ما قبل الثورة كانت بال جدوائية وال‬ ‫�أثر يذكر ب�سبب ال�سيا�سات التي تبانها الإ�صالحيون‬ ‫واخلونة التي ت�ستهدف امل�ؤ�س�سة الأمنية والع�سكرية‪،‬‬ ‫حيث ك��ان ال�ضابط ال ي�أمن على حياته عند ارت��داء‬ ‫البزة الع�سكرية وخروجه من بيته �أو مزاولة مهامه‬ ‫يف ق�سم ال�شرطة‪ ،‬خوفاً من االغتياالت والأعمال التي‬ ‫ت�ستهدف رج��ل الأم��ن يف حياته‪ ،‬و�إن ح�صل عمل يف‬ ‫�أق�سام ال�شرطة �آنذاك ف�إن العمل ك�أن ت�شويهاً وابتزازاً‬ ‫�أكرث منه خدمة للمواطن الب�سيط مما �سبب �أن تكون‬ ‫هناك نظرة �سيئة لدى املواطن جتاه �أق�سام ال�شرطة‪،‬‬ ‫ن �ظ��رة ت �خ��وف ورع ��ب ب�سبب م��ا يح�صل م��ن اب �ت��زاز‬ ‫ومظامل داخلها يف الوقت الذي ينبغي �أن تكون �أق�سام‬ ‫ال�شرطة مالذاً للمظلومني وطالبي العدالة والأمن‬ ‫وتكون حمط �إعجاب كل مواطن‪.‬‬ ‫وبف�ضل اهلل ت ��أت��ي امل�ت�غ�يرات والأح � ��داث بال�شكل‬ ‫الذي تغربل و�سقط كل جندي �أو �ضابط ال ي�ست�شعر‬ ‫امل�س�ؤولية وكانت الثورة ال�شعبية الكبرية التي �أطاحت‬ ‫بالظاملني والفا�سدين و�ساقتهم ذنوبهم وما�ضيهم‬ ‫امل�ظ�ل��م �إىل ع��دم ال��ر��ض��ا وال �ق �ب��ول ب��واق��ع الإن���ص��اف‬ ‫وال �ع��دال��ة‪ ،‬ف�ك��ان ال�غ�ي��اب يف �أق���س��ام ال�شرطة ويف كل‬ ‫الإدارات ظ��اه��رة لكل ال�ع�ي��ان ف�ك��ان لل�شعب دوره يف‬ ‫الأم��ن وا�ستباب دعائمه يف ك��ل املحافظات والأح�ي��اء‬ ‫و��ش��ارك��وا رج��ال الأم��ن يف واجباتهم ومهامهم وك��ان‬ ‫اهلل يف عونهم‪ ،‬حيث مل�س املواطن الأمن وال�سكينة ومت‬

‫�ضبط املجرمني واخلونة والعمالء الفا�سدين الذين‬ ‫كان همهم �إقالق الأمن العام وال�سكينة عرب م�س�ؤويل‬ ‫الأمن وبتعاون كبري من اللجان الأمنية‪ ،‬فكان التوكل‬ ‫على اهلل والعمل مب�س�ؤولية �إميانية وجهاديه والعمل‬ ‫ب ��روح ال�ف��ري��ق ال��واح��د ه��و ع��ام��ل ال�ن���ص��ر وال��رع��اي��ة‬ ‫الإلهية والتوفيق للجميع يف ا�ستقرار الأم��ن‪ ،‬وعلى‬ ‫اجل�م�ي��ع �أن ي �ق��ارن ب�ين امل�ح��اف�ظ��ات اجل�ن��وب�ي��ة وب�ين‬ ‫املحافظات ال�شمالية و�سيعرف الفرق‪.‬‬ ‫وت��أت��ي املتغريات وبتوجيهات حكيمة م��ن القيادة‬ ‫ال�سيا�سية يف دمج اللجان ور�سمنة العمل يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية‪ ،‬وبالفعل متت خطوات كبرية يف هذا املجال‬ ‫و�شمل ال��دم��ج حتى م ��دراء ون ��واب �أق���س��ام ال�شرطة‪،‬‬ ‫ولكن بقيت ال�سلبيات والتجاوزات التي ي�شتكي منها‬ ‫البع�ض‪ ..‬ونحن هنا نود �أن نو�ضح للجميع �أن الرجل‬ ‫ال�شرطي غ�ير كامل �أو مع�صوم فاخلط�أ والن�سيان‬ ‫وارد ول�ك��ن اخل�ط��أ ه��و ا��س�ت�م��رار اخل�ط��أ ب�لا �إ��ص�لاح‬ ‫�أو م�ع��اجل��ات ل��ذل��ك ف ��إن الأخ �ط��اء �أو ال �ت �ج��اوزات يف‬ ‫�أق�سام ال�شرطة لي�ست م�سي�سة �أو متعمدة �إمن��ا هي‬ ‫ن�ت��اج ل�ل�أح��داث وامل�ت�غ�يرات ال�سابقة فما زال هناك‬ ‫من يخدم العدوان وي�سعى لإقالق الأمن يف الداخل‬ ‫في�سعى رجال الأم��ن لل�ضبط �أو االعتقال والتوقيف‬ ‫لفرتة طويلة بال حتقيق �أو �إج��راءات قانونية ب�سبب‬ ‫ك�ثرة الق�ضايا وع��دم تفاعل اخل�ب�راء ال�سابقني من‬ ‫ذوي اخلربة كاملحققني ومندوبي النيابة �أو اجلهات‬ ‫ذات العالقة فيجعل مدراء �أو نواب الأق�سام يت�أخرون‬ ‫يف ف�صل الق�ضايا‪ ،‬و�أحياناً تكون الأخطاء نتيجة عدم‬ ‫اخل�ب�رة ال�ق��ان��ون�ي��ة واحل�ق��وق�ي��ة يف متابعة جم��ري��ات‬ ‫الق�ضية ح�ي��ث ن�سعى ب�ك��ل ج�ه��د �إىل ت��زوي��د جميع‬ ‫ال�ضباط بالدورات الالزمة التي ترتقي ب�أدائهم‪.‬‬ ‫فلو ن�أتي لنقارن الأخ�ط��اء يف �أق�سام ال�شرطة مع‬

‫ا�ستتباب الأم��ن و�إيجابيات الأداء لكان هناك ف��ارق‬ ‫ل�صالح �أق�سام ال�شرطة مبن فيها ولكن ال يعني ذلك‬ ‫�أن نر�ضى با�ستمرار الأخطاء و�إمنا ندعو كل منت�سبي‬ ‫ال�شرطة �إىل االرت�ق��اء يف الأداء والتعامل الإيجابي‬ ‫وف��ق قيم وم �ب��ادئ امل���ش��روع ال �ق��ر�آين ال��ذي م��ن �أه��م‬ ‫�أهدافه حتقيق العدالة وحماربة الظلم والظاملني‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ف ��إن �أق���س��ام ال�شرطة ب�ين مطرقة الر�ضا‬ ‫ال�شعبي القليل ج��داً وب�ين �سندان املجرمني الكرث‬ ‫ممن يرتب�صون باملواطن الدوائر‪ ،‬حيث فاملجرمون‬ ‫يف ظ��ل ه��ذه الأو� �ض��اع مل ي �ج��دوا ل�ه��م بيئة حا�ضنه‬ ‫لذلك ي�سعون دائماً لت�شويه �أق�سام ال�شرطة وتقم�ص‬ ‫الأخطاء والت�شهري بهدف تو�سيع الفجوة بني املواطن‬ ‫ورج��ل الأم��ن لكن ال�شعب اليمني قد عرف كل �شيء‬ ‫فكل مواطن �أ�صبح رجل �أمن وعرفوا �أن رجال الأمن‬ ‫ي�سهرون من �أج��ل راحتهم و�أمنهم بال مقابل و�إمنا‬ ‫لوجه اهلل تعاىل م�ستمدين من اهلل الأجر والثواب‪.‬‬ ‫ر�سالتنا �إىل م ��دراء �أق���س��ام ال���ش��رط��ة �أن يهتموا‬ ‫باملظاهر والتعامل الراقي واالهتمام بق�ضايا و�شكاوى‬ ‫امل��واط�ن�ين و�أن يجعلوا م��ن �أق���س��ام ال���ش��رط��ة م�ل�اذاً‬ ‫ل�ل�م��واط��ن امل�ظ�ل��وم وحم�ط��ة ل�ت��أم�ين احل �ق��وق فيمر‬ ‫امل��واط��ن م��ن �أم��ام الق�سم وي�شعر ب��الأم��ن و�أن هناك‬ ‫داخ �ل��ه رج� ��ا ًال ي�ع�م�ل��ون ج��اه��دي��ن حل�م��اي�ت��ه وت ��أم�ين‬ ‫ممتلكاته‪..‬‬ ‫و�أن ي�ه�ت�م��وا ب ��إ� �ص�لاح االع��وج��اج��ات والأخ �ط ��اء‬ ‫واحل� ��� �ض ��ور يف ال � � � ��دورات ال �� �ش��رط �ي��ة واحل �ق��وق �ي��ة‬ ‫وال�ق��ان��ون�ي��ة بحيث ي�ك��ون الأداء �أف���ض��ل وخ��ال�ي�اً من‬ ‫ال �ت �ج ��اوزات والأخ � �ط� ��اء‪ ..‬وع�ل�ي�ك��م �أن ت �ت��ذك��روا �أن‬ ‫م�س�ؤوليتكم �أن جتعلوا الأم��ن واال�ستقرار يف اليمن‬ ‫منوذجاً راقياً لباقي الدول العربية ملا جت�سدوه قو ًال‬ ‫وفع ً‬ ‫ال من مبادئ وقيم امل�سرية القر�آنية العاملية‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬أبريل ‪2018‬م‬

‫انجازات‬

‫العدد ‪1108‬‬

‫�ضبط معدات و�أدوات تابعة لإحدى ع�صابات التزوير‬

‫�ضبط عبوات نا�سفة تابعة لعنا�صر �إجرامية‬

‫ثالثة �أعوام من‬ ‫التميز الأمني‬

‫‪11‬‬

‫ا�ستعادة �سيارات م�سروقة و�إعادتها لأ�صحابها‬

‫�أحد �أفراد ع�صابة كانت تنتحل �شخ�صية رجال الأمن‬

‫حممد حزام‬

‫قادها رجال الأمن بجدارة يف �شتى املجاالت الأمنية‪ ،‬ويف ظروف ا�ستثنائية‬ ‫بكل املقايي�س‪ ..‬هكذا يقول الواقع املعا�ش لكل من يف قلبه مر�ض ويف عينيه‬ ‫غ�شاوة‪ ،‬لقد عمل العدوان بكل �إمكانية على تدمري الإمكانات املادية والب�شرية‬ ‫لتحييد امل�ؤ�س�سة الأمنية ع��ن �أداء امل�ه��ام املنوطة بها‪ ،‬ولكن حماولته تلك‬ ‫باءت بالف�شل الذريع‪ ،‬وها نحن نحتفل مبرور ثالثة �أعوام كلها كانت مليئة‬ ‫بالإجنازات ت�ؤكدها الأرق��ام املدونة يف ال�سجالت الأمنية يف كل مرفق �أمني‬ ‫وك��ل وح��دة �أمنية عملت على م��دار ال�ساعة لت�ضبط اجلرمية ومرتكبيها‪،‬‬ ‫وتف�شل الأعمال العدائية‪ ،‬وحتقق النجاحات رغم احل�صار و�شحة الإمكانات‬ ‫�أ�سفرت عن حتقيق �أك�ثر من ‪� 22‬أل��ف �إجن��از �أمني‪ ،‬ومن ينظر �إىل الو�ضع‬ ‫الأمني يف جميع املحافظات الواقعة حتت �سيطرة اجلي�ش واللجان ويقارنها‬ ‫بتلك املحافظات الواقعة حتت نري االحتالل �سيجد الفرق وا�ضحاً للعيان‪.‬‬ ‫فهنا ي�سود الأم��ن واال�ستقرار وي�سري ال��راك��ب بني جميع املحافظات �آمناً‬‫مطمئناً على نف�سه وماله‪ ،‬وهناك تنت�شر ح��وادث االغتياالت والتفجريات‬ ‫االنتحارية واجلرمية بكل �صنوفها ب�شكل جعل املواطنني يف تلك املحافظات‬ ‫يبدون �سخطهم وتذمرهم مما يح�صل‪ ،‬فلم يعد ب�إمكان املواطن �أن ي�أمن على‬ ‫نف�سه من االغتيال واالبتزاز والنهب وال�سرقة واالعتقال والتعذيب �إذا ما‬ ‫ناه�ض اال�ستعمار �أو تلك الع�صابات العاملة حتت �إمرته التي تتحكم بالأمن‬ ‫واال�ستقرار يف تلك املحافظات‪.‬‬ ‫وال ي�سعنا بهذه املنا�سبة �سوى �أن نرفع �أيدينا بالتحية لرجال الأمن واللجان‬ ‫الذين يبذلون �أرواحهم رخي�صة يف �سبيل توطيد دعائم الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫رغم ق�ساوة الظروف و�شحة الإمكانات املادية وحتديهم للو�ضع املفرو�ض من‬ ‫قبل العدوان‪ .‬م�ستمرين ب�سواعدهم للولوج �إىل العام الرابع ب�شموخ و�إ�صرار‬ ‫على حتقيق املزيد من النجاحات النوعية‪..‬‬ ‫ولن نن�سى هنا كل مواطن �شريف �أ�سهم وي�سهم مع �إخوانه رجال الأمن يف‬ ‫ك�شف �أوك��ار اجلرمية والإدالء باملعلومات الأمنية ال�صادقة لرجال الأم��ن‪،‬‬ ‫و�أمن الوطن م�س�ؤوليتنا جميعاً‪ ،‬واهلل من وراء الق�صد‪ .‬ولعل وع�سى‬

‫�ضبط �أ�سلحة بحوزة عنا�صر �إرهابية‬


‫يكتبها‪/‬‬

‫*‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫اجلبهة الأمنية‪..‬‬

‫ثالثة أعوام من النجاحات المهمة‬

‫‪12‬‬

‫األحد‬

‫‪ 29‬رجب ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 15‬أبريل ‪2018‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1108‬‬

‫ر�سالة عابرة للحدود يبعث بها اال�ستقرار الأمني يف �صنعاء‬

‫يف زيارتي الأخرية �إىل الأردن جل�سنا نتحدث‬ ‫�إىل االوربيني و�سالتهم يومها ملاذا جتلبون‬ ‫ال �ن��ا���س �إىل الأردن‪ ،‬مل ��اذا الت�ق�ي�م��ون ور���ش‬ ‫عملكم يف ع��دن ب��د ًال م��ن جلب ال�ن��ا���س �إىل‬ ‫هنا‪.‬‬ ‫�ضحك �أحد الأوروبيني وقال‪ ":‬عدن لي�ست‬ ‫�آمنة ولن تكون وفق االلية الأمنية احلالية‬ ‫�آمنة ولو بعد ‪ 20‬عاماً‪ ،‬نحن نف�ضل �أن نقيم‬ ‫�أعمالنا يف �صنعاء على �أن نقيمها يف عدن‬ ‫لوال االعرتا�ض من قبل احلكومة اليمنية‬ ‫ورف�ض امل�شاركني لكنا �أقمنا كل فعالياتنا يف‬ ‫�صنعاء " هذا بع�ض مما كتبه بن لزرق‪ ،‬ومع �أنه‬ ‫مل ينقل �سوى احلقيقة يف كالمه ال�سابق‪� ،‬إال‬ ‫�أن حقيقة �أخرى غائبة عن الأخوة يف املناطق‬ ‫املحتلة مفادها �أن قوى الغزو واالحتالل كلما‬ ‫عرفت ت��أث�ير ه��ذه احلقيقة وانعكا�سها �سلباً‬ ‫على �سمعتهم‪ ،‬و�إي�ج��اب�اً على حكومة املجل�س‬ ‫ال�سيا�سي الأعلى ف�إنها تفكر بطريقة معاك�سة‬

‫م �ب �ن �ي��ة ع �ل��ى ال �ه��دم‬ ‫ول� �ي� �� ��س الإ� � � �ص �ل��اح‪،‬‬ ‫مبعنى �أنها ب��د ًال من‬ ‫التفكري يف و�ضع حد‬ ‫لالختالالت الأمنية‬ ‫احل ��ادث ��ة يف امل�ن��اط��ق‬ ‫املحتلة ف�إنها حت��اول‬ ‫�أن ت���س�ح��ب امل �ن��اط��ق‬ ‫فهد الغنامي‬ ‫ال�ع���ص�ي��ة ع�ل�ي�ه��ا �إىل‬ ‫م� � ��رب� � ��ع ال � �ف� ��و� � �ض� ��ى‬ ‫واالختالالت الأمنية‪،‬‬ ‫وجتتهد ل�سلبها الأم��ن واال�ستقرار ملنعها من‬ ‫اال�ستفادة من هذه امليزة ‪ ،‬ومثل هذا الت�صرف‬ ‫لي�س مفاجئاً لكن املفاجئ هو �أن يخرج بع�ض‬ ‫املرتزقة ليدعو قوى االحتالل لت�صحيح ذلك‬ ‫ال��و��ض��ع الأم �ن��ي امل �ه�تري يف امل�ن��اط��ق املحتلة‪،‬‬ ‫ن��ا��س�ين �أن ��ه ي�ستمر ب �ق��رار ت�ت���ش��ارك��ه خمتلف‬ ‫�أط ��راف حت��ال��ف ال�غ��زو واالح �ت�لال يف مرحلة‬

‫ت�صفية ح�سابات متبادلة وتثبيت مراكز قوى‬ ‫النفوذ واالحتالل‪ ،‬ولي�س �أمراً خارجاً عن �إرادة‬ ‫املحتل ودوائرهم اال�ستخبارية‪.‬‬ ‫وفتوى �أح��د �إعالميي ال�ع��دوان على قنواتهم‬ ‫ب�ع��دم ج��واز ت��رك �صنعاء �آم�ن��ة يظهر بجالء‬ ‫العقلية التدمريية لقوى ال�ع��دوان ورغبتها‬ ‫وم�ساعيها يف زع��زع��ة الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار يف‬ ‫املناطق الآم�ن��ة ف�ض ً‬ ‫ال عن التفكري يف ت�أمني‬ ‫مناطقهم‪ ،‬م�ؤكدين بذلك حقيقة متالزمة‬ ‫االحتالل واالختالل‪.‬‬ ‫ويف الأرق� ��ام ال�ت��ي اوردت �ه��ا ق��وائ��م الإجن� ��ازات‬ ‫الأم �ن �ي��ة دل �ي��ل وا� �ض��ح ع�ل��ى ح�ج��م امل �ح��اوالت‬ ‫التابعة للعدوان لزعزعة الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫وا�ستهداف املواطنني يف �أمنهم و�سكينتهم‪.‬‬ ‫وهذا ما ي�ضيف للإجنازات الأمنية بعدا �آخر‬ ‫يتجاوز احل ��دود اجلغرافية لتخلق انطباعاً‬ ‫�إيجابياً عابراً للحدود ي�ضطر العدو وال�صديق‬ ‫لالعرتاف به‪.‬‬

‫نائب وزير الداخلية يرت�أ�س اجتماع ًا ملناق�شة اخلطة الأمنية واملرورية ل�شهر رم�ضان الكرمي‬ ‫تر�أ�س اللواء الركن عبد احلكيم اخليواين نائب‬ ‫وزي��ر الداخلية اجتماعاً ح�ضره كل من اللواء‬ ‫علي �سامل ال�صيفي وكيل وزارة الداخلية لقطاع‬ ‫املوارد الب�شرية واملالية‪ ،‬والعميد خالد ال�شمام‬ ‫مدير ع��ام امل ��رور‪ ،‬والعميد رك��ن عبد ال��ر�ؤوف‬ ‫مف�ضل م��دي��ر ع��ام ح��را��س��ة امل�ن���ش��آت والعميد‬ ‫زكريا ال�شريف مدير عام �ش�ؤون ال�ضباط‪.‬‬ ‫وق� ��د ن��وق ����ش يف االج� �ت� �م ��اع اخل �ط ��ة الأم �ن �ي��ة‬

‫وامل� ��روري� ��ة ل���ش�ه��ر رم �� �ض��ان ال� �ك ��رمي‪ ،‬ك �م��ا مت‬ ‫ا� �س �ت �ع��را���ض ال ��و� �ض ��ع الأم � �ن� ��ي يف ال �ع��ا� �ص �م��ة‬ ‫واملحافظات‪ ،‬وقد �أ�شاد اللواء اخليواين باجلهود‬ ‫التي يبذلها رجال الأمن يف خمتلف مواقعهم‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أن ت�صديهم و�إحباطهم لكل املخططات‬ ‫الهادفة لزعزعة الأم��ن يف ب�لادن��ا يعد جناحاً‬ ‫�أ�سطورياً ودلي ً‬ ‫ال على �صمود رجال الأم��ن وما‬ ‫يتمتعون به من ح�س �أمني ووطني كبري‪.‬‬

‫حتى ال نن�سى ‪..‬ل�ق��د كانت �صنعاء‬ ‫وعوا�صم املحافظات م�سرحاً مفتوحاً‬ ‫حل��وادث االغتياالت‪ ،‬دون �أن حترك‬ ‫ال�سلطات �ساكناً‪� ،‬أو يتمعر وجهها‬ ‫خج ً‬ ‫ال‪ ،‬وو�صل الأمر �إىل �أن �أ�صبحت‬ ‫ح� � ��وادث االغ� �ت� �ي ��االت ل�ل�ع���س�ك��ري�ين‬ ‫والإع�لام�ي�ين والأك��ادمي �ي�ين‪ ،‬خ�براً‬ ‫يومياً تتناوله و�سائل الإع�ل�ام‪ .‬بل‬ ‫ويف ظ��اه��رة ه��ي الأغ � ��رب يف ت��اري��خ‬ ‫ال�شعوب ب��د ًال من �أن يخاف املجرم‬ ‫من رج��ال الأم��ن‪ ،‬ك��ان رج��ال الأم��ن‬ ‫يف ب�لادن��ا ه��م م��ن ي��رت �ع��دون خ��وف�اً‬ ‫من املجرمني‪ ،‬حتى �أ�صبح منت�سبو‬ ‫جنيب العن�سي امل ��ؤ� �س �� �س��ة الأم �ن �ي ��ة وال �ع �� �س �ك��ري��ة‪،‬‬ ‫ي� ��وارون ه��وي��ات�ه��م ف�ل��م ي�ك��ن ي�ج��ر�ؤ‬ ‫�أح��د م��ن رج��ال الأم ��ن على ال�سري‬ ‫يف ال �� �ش��ارع م��رت��دي �اً زي ��ه الع�سكري‬

‫حتى‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫وب ��ال ��ذات �أول� �ئ ��ك ال� �ق ��ادة املنتفخي‬ ‫الكرو�ش والذين طاملا �صموا �آذاننا‬ ‫ب���ص�ل�ي��ل ال �ن �ي��ا� �ش�ين امل �ت��دل �ي��ة على‬ ‫�صدورهم‪.‬‬ ‫وح��ت��ى ع �ل��ى ك ��ل امل �� �س �ت��وي��ات ك��ان‬ ‫الأم ��ن غ��ائ�ب�اً‪� ،‬أو لنقل م�غ�ي�ب�اً‪ ،‬فال‬ ‫وج��ود له يف الطرقات التي �أُتخمت‬ ‫ب��ال�ق�ط��اع��ات‪ ،‬وال وج ��ود ل�ل�أم��ن �إذا‬ ‫ما ا�ستجار به مظلوم‪ ،‬وو�صلنا �إىل‬ ‫مرحلة مل يكن ي��رى فيها امل��واط��ن‬ ‫ل��رج��ال الأم� ��ن ولأق �� �س��ام ال���ش��رط��ة‬ ‫حت��دي��داً ��س��وى �أم��اك��ن ي��راب��ط فيها‬ ‫جمموعة من املرتب�صني ينتظرون‬ ‫ال��داخ��ل �إليهم الب �ت��زازه وم�ضاعفة‬ ‫معاناته‪.‬‬ ‫ه �ك��ذا ك��ان الأم� ��ن يف ب�ل��دن��ا‪ ،‬وه�ك��ذا‬ ‫كانت الأجهزة الأمنية‪ ،‬ما قبل العام‬

‫أرســل حرف‬ ‫"ش" إلى األرقام‬ ‫التالية‪:‬‬

‫‪2014‬م مع وجود كل الإمكانات‬ ‫املطلوبة وغري املطلوبة‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال� �ي ��وم‪ ..‬ح�ي�ن ت��وف��رت الإرادة‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د ح �ق �ق��ت الأج � � �ه � ��زة الأم� �ن� �ي ��ة‬ ‫م��ن الإجن� � ��ازات م��ا ي���ش�ب��ه امل�ع�ج��زة‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ط��اع��ت �أن ت��ر� �س��خ الأم� � ��ن يف‬ ‫امل��دن اليمنية التي الي�سيطر عليها‬ ‫االحتالل و�أدوات��ه بقدر عجزت عن‬ ‫م�ضاهاته كثري من البلدان‪.‬‬ ‫ح��ت��ى‪ ..‬م ��ع ا� �س �ت �ه��داف ال� �ع ��دوان‬ ‫للم�ؤ�س�سة الأمنية‪ .‬وم��ع كل خطط‬ ‫�أع ��داء اليمن ‪-‬اخلفية وال�ظ��اه��رة‪-‬‬ ‫ل��زع��زع��ة الأم ��ن يف ب�لادن��ا‪ ،‬ودعمها‬ ‫ال�ل��احم� ��دود ل �ع �� �ص��اب��ات الإج � � ��رام‬ ‫مبختلف تخ�ص�صاتها‪ ..‬ا�ستطاعت‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية �أن تفر�ض الأم��ن‬ ‫وحتقق اال�ستقرار‪.‬‬

‫تقدم وزارة الداخلية اليوم �إح�صائيات مهمة تك�شف �أرقامها للعامل �أن العدوان قد‬ ‫تكبد خ�سائر فادحة خالل الثالث ال�سنوات رغم جهوده الكبرية التي �سخرها لإف�شال‬ ‫اجلبهة الأمنية‪.‬‬ ‫وخالل ثالثة �أعوام من النجاحات الأمنية التي ت�ؤكد اليوم وتك�شف حجم البناء‬ ‫والت�أهيل والتطوير املهم يف امل�ؤ�س�سة الأمنية املعنية مع ال�شعب عن اجلبهة الأمنية‬ ‫واملنوط بها حماية ال�شعب و�صون احلقوق واحلريات والكرامة لكل ميني‪.‬‬ ‫ال يجهل �أح��د �أن جناحات اجلبهة الأمنية ت�شكل حت�صيناً مهماً لكافة اجلبهات‬ ‫الأخ��رى‪ ..‬ت�ؤكد الإح�صائيات اليوم �أن ثمة متانة و�صمود وت�ضحيات يبذلها رجال‬ ‫الأمن يف كافة ميادين العمل الأمني و�أن �شعباً �أ�صي ً‬ ‫ال وفياً يقف خلف رجال الأمن‬ ‫وي�شاركهم يف �صناعة كل جناح و�إجناز‪.‬‬ ‫لقد بذل العدوان الأمريكي و�أدواته املجرمة جهوداً جبارة وراهن كثرياً على �إحداث‬ ‫خ��رق و�إف�شال للجبهة الأمنية طامعاً �أن يحقق من خاللها ما ف�شل يف حتقيقه يف‬ ‫اجلبهات الأخرى خالل فرتة عدوانه الباغي‪.‬‬ ‫‪ 29‬عملية انتحارية مت �إف�شالها يف اليمن خ�لال ال�ث�لاث ال�سنوات املا�ضية‪،‬‬ ‫ه��ذا ال��رق��م بحد ذات��ه يحمل الكثري م��ن ال��دالالت والإج��اب��ات املهمة التي نثق �أنها‬ ‫منقطعة النظري وال ميكن �أن تقارن ب�أي حالة �أخرى يف العامل‪.‬‬ ‫بال �شك ودون مبالغة ن�ستطيع القول �أن العامل كله يقف منده�شاً �أمام اليمنيني‬ ‫و�صمودهم �أم��ام ع��دوان عاملي تقوده وتديره �أمريكا وحتالف معها قوى اال�ستكبار‬ ‫والطغيان التي تعي�ش اليوم على ما تنهبه من ثروات ال�شعوب الأخرى‪..‬‬ ‫‪ 1319‬عبوة متفجرة مت تفكيكها و�إبطالها قبل �أن تنفجر خ�لال ال�سنوات‬ ‫الثالث كانت مزروعة يف الطرق العامة ويف �أ�سواق وحمالت جتارية وبيوت مواطنني‬ ‫وم�ساجد ومباين حكومية وخا�صة ال�ستهداف �أبناء ال�شعب اليمني دون �أي حرمة‬ ‫لدمائهم و�أرواحهم التي كانت �ستطال الآالف دون �شك نظراً حلجمها وخطورتها‪.‬‬ ‫باخت�صار �شديد �إن الواقع ي�ؤكد اليوم �أن احلالة الأمنية والو�ضع الداخلي ما بعد‬ ‫ث��ورة ‪� 21‬سبتمرب بات خمتلفاً ج��داً عما م�ضى يف عهد الو�صاية الأجنبية وارتهان‬ ‫النظام للخارج امل�ع��ادي الطامع واال�ستعماري املجرم ال��ذي بلغت يف عهده عمليات‬ ‫االغتياالت بالآالف ا�ستهدفت �أبناء �شعبنا من خرية كوادره ورجاله يف كافة املجاالت‪.‬‬ ‫بلغت حجم االغتياالت والإخفاء الق�سري ما قبل ‪� 2011‬أك�ثر من �سبعة �آالف‬ ‫عملية من بينها ‪ 138‬من الإعالميني وفيها الع�شرات من الأكادمييني واملئات من‬ ‫القيادات الع�سكرية والأمنية وامل�شائخ وال�شخ�صيات الدينية والرتبوية‪.‬‬ ‫وما بعد ‪ 2011‬يف ثالث �سنوات فقط فقد بلغت االغتياالت ما يزيد عن ‪1100‬‬ ‫عملية‪ ،‬يف ‪ 2014‬فقط مت اغتيال ‪ 264‬من خرية �أبناء ال�شعب ولكرثتها يف تلك‬ ‫امل��رح�ل��ة فقد ك��ان م��ن ال�صعب على ال�ضباط الع�سكريني والأم�ن�ي�ين �أن يخرجوا‬ ‫ب��ال�ب��دالت الع�سكرية وا�ضطر العديد م��ن الأك��ادمي�ي�ين وال�شخ�صيات االجتماعية‬ ‫لالعتكاف يف البيوت‪..‬‬ ‫‪ 23‬عملية هروب وتهريب من ال�سجون لعنا�صر ما ي�سمى بالقاعدة واملئات من‬ ‫املجرمني املدانني ب�أحكام ق�ضائية يف حرابة وقتل ونهب مت �إخراجهم ب�إ�شراف وح�ضور‬ ‫مبا�شر من قيادات يف الداخلية والأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫ويف تلك الفرتة متت عمليات تهريب من �سجون الأجهزة الأمنية مت تربيرها ب�أنهم‬ ‫ا�ستخدموا مالعق الأك��ل حلفر �أنفاق طويلة ج��داً‪ ،‬نعم مت ذلك دون خجل �أو حياء‬ ‫واحرتام لعقول النا�س التي ال ميكن �أن تنطلي عليهم تلك الرتهات العميلة‪.‬‬ ‫عمليات ال�سرق والنهب من داخل �أمانة العا�صمة لل�سيارات واملركبات يف الأع��وام‬ ‫الثالثة التي قبل ‪� 21‬سبتمرب بلغت �أكرث من ‪ 3220‬مركبة كان معظمها يتم بقوة‬ ‫ال�سالح و�سط ال�شوارع العامة‪.‬‬ ‫ولقد بلغت جرائم قطع الطريق ونهب امل�سافرين فيما قبل ‪� 21‬سبتمرب �أرقاماً‬ ‫مهولة ج��داً وب��رع��اي��ة ر�سمية م��ن ال�ن�ظ��ام و�أدوات� ��ه ال�ن��اف��ذة يف معظم املحافظات‪..‬‬ ‫باخت�صار �شديد ومهم نحن على ثقة �أن �أح��دا ال ي�ستطيع �أن ين�سى تلك املرحلة‬ ‫املوح�شة بكل ما تعنيه الكلمة‪.‬‬ ‫�أخ�يراً‪� ..‬إننا يف وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية نتقدم بال�شكر والتقدير لكافة‬ ‫رج ��ال الأم� ��ن وال �ل �ج��ان الأوف� �ي ��اء ل�شعبهم ووط�ن�ه��م احل��ا��ض��ري��ن دوم ��ا للت�ضحية‬ ‫واال�ستب�سال والإح���س��ان يف الليل والنهار وعلى �أيديهم تتحقق الإجن ��ازات بتوفيق‬ ‫ورعاية من رب العاملني‪.‬‬ ‫وال�شكر والتقدير والثناء والإج�ل�ال ل�شعبنا العظيم املجتمع ال��ويف ال��ذي ي�شكل‬ ‫حا�ضنة كرمية تقف �إىل جانب رج��ال الأم��ن يف كافة الظروف‪ ،‬وح�سبهم �أن اللجان‬ ‫الأمنية �إحدى ثمار تعاونهم وعطائهم و�شراكتهم املهمة‪.‬‬ ‫دمتم جميعاً يف خ�ير وع��زة و�شموخ ‪ ،‬والن�صر للجي�ش والأم��ن وال�ل�ج��ان‪ ،‬واملجد‬ ‫واخل �ل��ود ل�شهدائنا وال���ش�ف��اء للجرحى واخل ��زي وال �ع��ار ل�ل�غ��زاة املعتدين و�أدوات �ه��م‬ ‫الإجرامية العميلة‪ ،‬واهلل ويل التوفيق والهداية‪ ،‬هو ح�سبنا وموالنا نعم املوىل ونعم‬ ‫الن�صري واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫* رئي�س التحرير‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.