الحارس1109

Page 1

‫األحد‬

‫�صفحة‬

‫‪12‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ال�سعر‬

‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1109‬‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫الزالت القد�س الق�ضية الأوىل‬ ‫لل�شعب اليمني رغم العدوان‬

‫وزي��ر الداخلية ي��زور التوجيه املعن��وي والعالق��ات العامة‪..‬ويوجه‬ ‫بتنفيذ التو�صيات ال�صادرة عن جمل�س النواب اخلا�صة بالق�ضايا املرورية‬

‫خفر ال�سواحل ي�ضبط ‪ 700‬كجم من احل�شي�ش املخدر‬

‫القب�ض عل��ى مرتزقة يقومون مباحث العا�صمــة �صنعاء ي�ضبط بارود وعبوات متفجـرة‬ ‫بالر�ص��د والتجني��د ل�صال��ح وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ت��دي��ن ق��رار "ال�سجون ال�������س���ري���ة الإم����ارات����ي����ة‬ ‫�أمريكا نقل �سفارتها �إىل القد�س يف ج����ن����وب اليمن" ي����ن����ال ج���ائ���زة‬ ‫العدوان بع��دد من املحافظات ع��ا���ص��م��ة ف��ل�����س��ط�ين الأب���دي���ة ع���امل���ي���ة ك����أف�������ض���ل حت���ق���ي���ق ���ص��ح��ف��ي‬

‫�شرط��ة العا�صم��ة حتبط حماولة تهري��ب قطع �أثرية‬ ‫�أمانة العا�صمة‪:‬‬

‫�ضبط ثالثة من املطلوبني �أمني ًا ملحافظات �أخرى‬ ‫وا�ستعادة �سيارة م�سروقة خالل ‪� 24‬ساعة‬

‫القب�ض على مرتزق خطري‬

‫البي�ضاء‪:‬‬

‫القب�ض على �ضابط وجمند من مرتزقة العدوان‬

‫املقاتلني ل�صفوف العدوان بذمار‬

‫عمران‪:‬‬

‫�ضبط مبيدات زراعية‬ ‫منتهية ال�صالحية‬ ‫والقب�ض على عدد من‬ ‫الل�صو�ص باحلديدة‬ ‫ميار�س جرمية ا�ستقطاب‬

‫القب�ض على متهمني‬ ‫ب�سرقة ‪ 80‬ا�سطوانة‬ ‫غاز يف �سنحان‬

‫احلديدة‪:‬‬

‫القب�ض على �أحد �أخطر عمالء العدوان‬ ‫�ضبط عدد من املرتزقة �شاركوا يف جرائم ب�شعة‬ ‫ارتكبها طريان العدوان يف احلديدة‬

‫�آخر �صفارة‬ ‫�سعودية ‪11‬‬ ‫�إنذار‬ ‫رحم اهلل‬ ‫ال�شهيد ال�صماد ‪11‬‬ ‫ماذا تعرف عن‬ ‫طفل امليزان‬

‫كتـابــات‬

‫الداخلي��ة حتتفي‬ ‫بع��ودة املغرر بهم‬

‫تعــز‪:‬‬

‫تخريج دفعة ال�شهيد ال�صماد للتدخل ال�سريع‬

‫خاليا التزوير التي‬ ‫يديرها العدوان‬

‫‪16‬‬

‫‪11‬‬

‫أخـي المواطـن‬

‫�إذا مل يتم التعاون معك‬ ‫يف �أي �إدارة تتبع وزارة الداخلية‬ ‫فب��ادر باالتص��ال بن��ا لتقدي��م ش��كوى بذل��ك‬

‫خط �ساخن وجماين من �أي هاتف �أر�ضي �أو �سيار‪.‬‬

‫مركـز الشكـاوى والبالغات بوزارة الداخـلية‬

‫الأم�����ن يف خ��دم��ة املجتمع‬


‫‪02‬‬

‫األحــد‬ ‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫وزير الداخلية يوجه بتنفيذ التوصيات الصادرة من مجلس النواب‬

‫ال�ت�ق��ى وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل��واء ال��رك��ن‬ ‫عبداحلكيم امل ��اوري مب��دي��ر ع��ام وق�ي��ادات‬ ‫الإدارة العامة للمرور‪ ،‬وقد ا�ستهل معايل‬ ‫ال��وزي��ر كلمته ب�ت�ع��زي�ت��ه لل�شعب اليمني‬ ‫والأم ��ة الإ��س�لام�ي��ة يف ا�ست�شهاد الرئي�س‬ ‫امل �ج��اه��د ��ص��ال��ح ال �� �ص �م��اد‪ ،‬جم� ��دداً ت��أك�ي��د‬ ‫قيادة وك��وادر وزارة الداخلية بامل�ضي على‬ ‫ال��درب ال��ذي �سار عليه الرئي�س ال�شهيد‪،‬‬ ‫وال�ث�ب��ات على امل �ب��ادئ ال�ت��ي ا�ست�شهد وهو‬ ‫ي��داف��ع عنها‪ ،‬وال�ع�م��ل وف��ق ال�ق��اع��دة التي‬ ‫�أطلقها "يد تبني‪ ،‬وي��د حتمي" كما �أك��د‬ ‫جهوزية كوادر وزارة الداخلية للعمل على‬ ‫تنفيذ ال�ت��وج�ي�ه��ات ال �� �ص��ادرة ع��ن فخامة‬

‫الرئي�س امل�ج��اه��د م�ه��دي امل���ش��اط‪ ،‬و��س��أل‬ ‫اهلل له العون وال�سداد يف القيام بواجباته‬

‫اجلهادية والوطنية العظيمة ‪ ..‬ثم تطرق‬ ‫معايل الوزير �إىل الق�ضايا املرورية ووجه‬ ‫ب��و� �ض��ع خ �ط��ة م�ت�ك��ام�ل��ة مل �ع��اجل��ة �أ� �س �ب��اب‬ ‫االختناقات املرورية بالتن�سيق مع اجلهات‬ ‫ذات العالقة‪ ،‬كما �أ�شار �إىل �ضرورة العمل‬ ‫على تنفيذ التو�صيات ال�صادرة عن اجلل�سة‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ال �ت��ي ع �ق��ده��ا جم �ل ����س ال �ن��واب‬ ‫ملناق�شة امل���ش��اك��ل امل��روري��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا ترقيم‬ ‫الدراجات النارية‪ ،‬وال�سيارات املجهولة‪..‬‬ ‫كما وج��ه ب��ال�ت�ع��اون م��ع اللجنة املكلفة‬ ‫من قبل جمل�س النواب لبحث هذه الأمور‪،‬‬ ‫و�أ��ش��اد معايل ال��وزي��ر بثبات ك��وادر �شرطة‬ ‫املرور والتزامهم بالقيام بواجباتهم ‪.‬‬

‫وزارة الداخلية تدين قرار أمريكا نقل سفارتها إلى القدس عاصمة فلسطين األبدية‬

‫ت��دي��ن وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ب ��أ� �ش��د ع �ب��ارات‬ ‫الإدان ��ة ال�ق��رار الأم��ري�ك��ي ال �ع��دواين بنقل‬ ‫��س�ف��ارت�ه��ا �إىل ال�ق��د���س ع��ا��ص�م��ة فل�سطني‬ ‫الأب��دي��ة ‪ ،‬وال��ذي مل يكن مفاجئاً �صدوره‬ ‫م��ن �إدارة ه��ي ب��الأ� �س��ا���س راع �ي��ة ال�ك�ي��ان‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين م�ن��ذ ال�ن�ك�ب��ة ق�ب��ل ‪ 70‬ع��ام�اً‬ ‫وحتى اليوم ‪ ،‬وما �إ�سرائيل املحتلة �إال ربيبة‬ ‫�أمريكا وجنديها املطيع لتدمري املنطقة‬ ‫وتفتيتها وخلق الفو�ضى يف كل ناحية منها‪.‬‬ ‫وق��د ترتب على ذل��ك املوقف الأمريكي‬ ‫الذي ي�أتي يف �إطار ما ي�سمى �صفقة القرن ‪،‬‬ ‫�إنك�شاف املواقف الر�سمية العربية املرتهنة‬ ‫لل�سيا�سة الأمريكية واملتامرة على ق�ضية‬ ‫فل�سطني ال�ت��ي ه��ي ق�ضية االم��ة العربية‬ ‫واال� �س�لام �ي��ة ‪ ،‬ل�ي��ؤ��س����س مل��رح�ل��ة وا��ض�ح��ة‬ ‫ومك�شوفة من ال�صراع العربي ال�صهيوين‬ ‫بعد �أن تبني اخليط الأبي�ض من اخليط‬ ‫الأ�سود وات�ضحت حقيقة املواقف الر�سمية‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة امل �ن �خ��رط��ة يف اخل ��ط ال�ترام �ب��ي‬ ‫ال�صهيوين ‪ ،‬انها مرحلة تبني فيها �أعداء‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة م��ن ا��ص��دق��ائ�ه��ا‪،‬‬ ‫وات�ضح ما كانوا يخفونه كو�ضوح ال�شم�س‬ ‫يف رابعة النهار‪ ،‬وه��ذا ما يلقي مب�س�ؤولية‬

‫كبرية على عاتق ابناء ال�شعوب العربية يف‬ ‫حلظة يقفون على مفرتق ط��رق ال ت��ؤدي‬ ‫�إال �إىل �سبيلني ال ث��ال��ث ل�ه�م��ا‪ ،‬ف ��إم��ا �إىل‬ ‫م���س��رى ال��ر��س��ول امل�صطفى‪ ،‬وام ��ا �إىل ما‬ ‫ي�سمونه حائط املبكى الرتامبي ‪ ،‬و�إذ �سقط‬ ‫م�ل��وك و�أم� ��راء �سالكني ب��و��ض��وح الطريق‬ ‫الأخ�ير ‪ ،‬ف�إن خيار �أمة حممد بن عبداهلل‬ ‫�سيبقى ثابتا كما ك��ان م�ن��ذو �أرب �ع��ة ع�شر‬ ‫ق��رن �إىل �أن ي��رث اهلل الأر���ض وم��ن عليها‬ ‫‪ ،‬و�ستبقى دمائهم املحمدية العربية وف ّية‬ ‫للمقد�سات ‪ ،‬حامية لكل �شرب من الرتاب‬ ‫العربي الطاهر ‪.‬‬ ‫و�إن� � �ن � ��ا ك �ي �م �ن �ي�ين �إذ ن � �ب� ��ارك امل ��وق ��ف‬ ‫ال��ر� �س �م��ي ل �ل �ج �م �ه��وري��ة ال �ي �م �ن �ي��ة مم�ث�ل ً‬ ‫ا‬ ‫بالقيادة ال�ث��وري��ة وال�سيا�سية الثابت من‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية ال��ذي يعك�س ارادة‬ ‫ال�شعب اليمني‪ ،‬لن�ؤكد جهوزيتنا الكاملة‬ ‫وا� �س �ت �ع��دادن��ا ال �ت ��ام ل�ل�م���ض��ي ب�ت�ن�ف�ي��ذ �أي‬ ‫خيارات عروبية �إ�سالمية توجه بها قيادة‬ ‫الثورة ‪.‬‬ ‫و�إن �ن��ا ب�ع��د م��ا �أت���ض��ح م��ن خ�ف��ي الأم ��ور‬ ‫وانك�شف م��ن م�ستورها‪ ،‬ل�ن��ؤك��د ال�ي��وم �أن‬ ‫جميع منت�سبي وازارة الداخلية رهن �إ�شارة‬

‫تخريج دفعة الشهيد الرئيس‬ ‫الصماد للتدخل السريع بتعز‬ ‫ت �خ��رج��ت مب�ح��اف�ظ��ة ت �ع��ز دف �ع��ة ال���ش�ه�ي��د ال��رئ �ي����س �صالح‬ ‫ال�صماد ‪ ،‬املكونة من ‪ 35‬م�شاركاً‪ ،‬والتي تعترب الدفعة الأوىل‬ ‫املتخ�ص�صة بالتدخل ال�سريع باملحافظة ‪.‬‬ ‫وب�ح���ض��ور م��دي��ر �أم ��ن امل�ح��اف�ظ��ة عميد‪/‬من�صور امليا�سي‪،‬‬ ‫ونائب مدير �أمن املحافظه عقيد‪ /‬ماهر جميل ‪ ،‬ومدير البحث‬ ‫اجل�ن��ائ��ي ع�ق�ي��د‪/‬ع��دن��ان الأع� ��وج‪ ،‬ون��ائ��ب م��دي��ر �أم ��ن مديرية‬ ‫حيفان عقيد‪/‬عبداحلفيظ ال�سراجي‪ ،‬نفذ اخلريجون مناورة‬ ‫ع�سكرية بال�سالح اخلفيف واملتو�سط يف ا�ستعرا�ض قتايل مهيب‬ ‫للمهارات التي اكت�سبوها خ�لال ‪ 40‬يوماً ق�ضوها يف ال��دورة‬ ‫التدريبية‪ ..‬وخالل فعالية التخرج قدم �أحد اخلريجني نيابة‬ ‫عن زمالئه كلمة العهد وال��وف��اء لدماء ال�شهداء‪ ،‬وال��والء هلل‬ ‫وال��وط��ن‪ ،‬م�ؤكدا الإ��ص��رار على ال�سري قدماً �إىل الأم��ام مهما‬ ‫كانت الت�ضحيات �إما الن�صر �أو ال�شهادة يف �سبيل عزة وكرامة‬ ‫اليمن وحفظ �سيادته و�صون �أرا�ضيه من دن�س الغزاة واملحتلني‪.‬‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر‬ ‫عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية‪-‬‬ ‫الإدارة ال��ع��ام��ة للتوجيه‬ ‫امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات العامة‬

‫القيادة لتنفيذ اخليارات التي �أعلنها قائد‬ ‫الثورة باال�ستعداد لتقدمي العون و�إر�سال‬ ‫املقاتلني لن�صرة الق�ضية الفل�سطينية يف‬ ‫حال تطلب ذلك ‪.‬‬ ‫و�إننا لندعو �أبناء ال�شعب العربي قاطبة‬ ‫وال �ي �م �ن��ي خ��ا� �ص��ة �إىل اخل � ��روج للتعبري‬ ‫ع ��ن ال �ت �م �� �س��ك ب �ت �ح��ري��ر ك��اف��ة الأرا�� �ض ��ي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة وعا�صمتها القد�س ‪،‬‬ ‫واتخاذ موقف من الأنظمة العميلة لأعداء‬ ‫الأمة واملت�آمرة على ق�ضاياها ‪.‬‬ ‫واخل� ��روج يف م ���س�يرات غ��ا��ض�ب��ة م�ن��ددة‬ ‫باملواقف الأمريكية والإ�سرائيلية ت�أييداً‬ ‫لإخواننا يف فل�سطني الذين قدموا خالل‬ ‫هذا الأيام ع�شرات ال�شهداء ومئات اجلرحى‬ ‫يف م�سريات العودة والغ�ضب الفل�سطيني ‪،‬‬ ‫ب�ع��د ‪ 70‬ع��ام �اً م��ن ال� �ع ��دوان واالح �ت�لال‬ ‫واحل�صار عجز عن ك�سر �إرادتهم �أو تثبط‬ ‫عزميتهم ‪.‬‬ ‫عا�شت الأمة العربية حرة �أبية‬ ‫الرحمة واخللود لل�شهداء‬ ‫واخلزي والعار للخونة والعمالء‬ ‫وال نامت �أعني اجلبناء‬ ‫�صادر عن وزارة الداخلية اليمنية‬

‫وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة‬ ‫لرئيس المجلس السياسي األعلى‬ ‫رف � � � � ��ع م� � � �ع � � ��ايل وزي� � � ��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال� �ل ��واء ال��رك��ن‬ ‫عبداحلكيم امل��اوري برقية‬ ‫ت �ه �ن �ئ��ة ل��رئ �ي ����س و�أع �� �ض��اء‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي مبنا�سبة‬ ‫حلول �شهر رم�ضان املبارك‬ ‫ويف مايلي ن�ص الربقية‪:‬‬ ‫ف�خ��ام��ة رئ�ي����س املجل�س‬ ‫ال�سيا�سي الأع�ل��ى الأ�ستاذ‬ ‫مهدي امل�شاط الأكرم‬ ‫الأخ ��وة �أع���ض��اء املجل�س‬ ‫ال�سيا�سي الأعلى الأكارم‬ ‫مب �ن��ا� �س �ب��ة ح� �ل ��ول ��ش�ه��ر‬ ‫رم �� �ض��ان ال �ف �� �ض �ي��ل ن��رف��ع‬ ‫�إل �ي �ك��م وك� ��ل �أب� �ن ��اء �شعبنا‬ ‫اليمني العظيم با�سم قيادة ومنت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية �أ�سمى �آيات التهاين والتربيكات‬ ‫�سائلني املوىل العزيز القدير �أن يعيده على‬ ‫�شعبنا وقد حتقق له الن�صر العظيم وامل�ؤزر‬ ‫على قوى العدوان والبغي و هو ن�صر تلوح‬ ‫ب��وادره وم�ؤ�شراته كل يوم بف�ضل من اهلل‬ ‫و��ص�م��ود �شعبنا ورج��ال��ه امل�ي��ام�ين ال��ذي��ن‬ ‫ي�سطرون امل�لاح��م البطولية يف ميادين‬ ‫ال�شرف والعزة والكرامة‪ ,‬دفاعاً عن دينهم‬ ‫وعر�ضهم ووطنهم ‪.‬‬ ‫ون��ؤك��د لكم �أن امل�ؤ�س�سة الأم�ن�ي��ة التي‬ ‫قدمت قوافل من خرية رجالها يف معركة‬ ‫الكرامة‪ ,‬ثابتة على العهد ال��ذي قطعته‬ ‫لكم ول�ك��ل �أب�ن��اء ال�شعب اليمني ال�صابر‬ ‫املرابط‪ ،‬ي�سري منت�سبوها يف ذات الطريق‬ ‫ال� ��ذي ��س�ل�ك��ه ال �� �ش �ه��داء الأب� � � ��رار‪ ,‬ط��ري��ق‬ ‫ال �ع��زة وال �ك��رام��ة ال ��ذي ال مي�ي��ل ع�ن��ه �إال‬ ‫هالك‪ ..‬ولن ت�ألوا امل�ؤ�س�سة الأمنية جهداً‬ ‫يف ال�ت���ص��دي ل�ك��ل ق��وى ال���ش��ر وال �ع��دوان‪,‬‬ ‫وخ�ل�اي��اه��م امل � ��أج� ��ورة‪ ,‬وك ��ل م��ن ي �ح��اول‬ ‫زعزعة الأمن واال�ستقرار و�إقالق ال�سكينة‬ ‫العامة واالع �ت��داء على املمتلكات العامة‬

‫واخلا�صة ولقد حقق رجال الأم��ن بف�ضل‬ ‫اهلل و وعيهم وا�ست�شعارهم مل�س�ؤولياتهم‬ ‫وواج �ب��ات �ه��م ال�ك�ث�ير م��ن ال �ن �ج��اح يف ه��ذا‬ ‫امل���ض�م��ار ‪ ,‬وه ��ي ج �ه��ود م���س�ت�م��رة متليها‬ ‫ال�ضرورة والواجب الديني و الوطني ‪.‬‬ ‫و ل�ق��د � �ض��رب ��ش�ع�ب�ن��ا �أروع ال �� �ص��ور يف‬ ‫ال�صمود والت�ضحية واجل�ل��د يف مواجهة‬ ‫عدوان بربري غا�شم ‪ ,‬جترد من كل القيم‬ ‫الإن�سانية واال�سالمية ‪ ,‬وهو اليوم يوا�صل‬ ‫م�ع��رك�ت��ه يف خم�ت�ل��ف ال���ص�ع��د واجل �ب �ه��ات‬ ‫الع�سكرية واالق�ت���ص��ادي��ة وغ�يره��ا‪ ,‬وكله‬ ‫�إمي � � ��ان مب ��وع ��د ال �ن �� �ص��ر ال �ع �ظ �ي��م رغ��م‬ ‫املحاوالت والد�سائ�س واملكايد التي حاول‬ ‫ا�ستخدامها العدوان يف �ضرب وحدة ال�صف‬ ‫الوطني والن�سيج الإجتماعي الواحد ‪.‬‬ ‫الرحمة وال�ع��زة واخل�ل��ود ل�شهدائنا ‪..‬‬ ‫ال�شفاء جلرحانا‬ ‫وال�ع��اق�ب��ة للمتقني‪ ..‬وال���س�لام عليكم‬ ‫ورحمة اهلل‬ ‫اخوكم ‬ ‫اللواء الركن‪/‬‬ ‫عبداحلكيم املاورى‬ ‫وزيرالداخلية‬

‫وزير الداخلية يزور التوجيه والعالقات العامة‬ ‫ق ��ام ال �ل��واء ال��رك��ن ع�ب��داحل�ك�ي��م امل � ��اوري وزي��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ي ��وم �أم ����س ب ��زي ��ارة �إىل م�ب�ن��ى الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة بوزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث اط �ل��ع ع�ل��ى امل �ه��ام ال �ت��ي ت��ؤدي�ه��ا‬ ‫الإدارة يف خمتلف جماالت الإع�لام الأمني املرئي‬ ‫وامل �� �س �م��وع وامل� �ق ��روء‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل امل�ط�ب��وع��ات‬ ‫واملل�صقات وال�بر��ش��ورات التوعوية وتغطية كافة‬ ‫الأن�شطة الأمنية لقيادة وزارة الداخلية ومنت�سبي‬ ‫الوزارة يف خمتلف ميادين ال�شرف‪.‬‬ ‫ويف اللقاء �أ��ش��اد وزي��ر الداخلية باجلهود التي‬ ‫تبذلها �إدارة التوجيه والعالقات‪ ،‬م�ؤكداً دعم قيادة‬ ‫ال��وزارة لتلك اجلهود وتذليل ال�صعوبات التي قد‬ ‫تقف �أمامها لتحول دون �أداءها للواجبات املنوطة‬ ‫بها‪ ..‬من جانبه �أكد العميد حممد الآن�سي مدير‬ ‫عام الإدارة العامة للتوجيه والعالقات �أن الإدارة‬ ‫تعمل على مدار ال�ساعة من �أجل ن�شر التوعية يف‬

‫�أو�ساط رجال الأمن وجمهور املواطنني‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �إبراز كافة اجلهود الأمنية التي يبذلها رجال‬ ‫الأم��ن واللجان ال�شعبية يف �شتى امليادين‪ ،‬منوهاً‬ ‫�إىل ا��س�ت���ش�ه��اد ع ��دد م��ن رج ��ال الإع �ل��ام الأم �ن��ي‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫عابد ال�شرقي ‪ -‬خالد علي الهتار‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫�إبراهيم �أحمد هارون‬

‫اثناء �أدائهم لواجباتهم يف ميادين العمل ومواقع‬ ‫ال�شرف والبطولة يف خمتلف اجلبهات‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أن الإع�لام الأمني �سي�ؤدي دوره بكفاءه عالية يف‬ ‫جميع الظروف والأحوال‪.‬‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫األحــد‬ ‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫القبض على مرتزقة يقومون بالرصد والتجنيد لصالح العدوان في عدد من المحافظات‬ ‫�ضبطت �شرطة مديرية رداع مبحافظة‬ ‫ال �ب �ي �� �ض��اء خ�م���س��ة م ��ن م��رت��زق��ة ال� �ع ��دوان‬ ‫التابعني حل��زب الإ� �ص�لاح العميل‪ ،‬وه��م يف‬ ‫ط��ري�ق�ه��م ل�لال�ت�ح��اق مب�ع���س�ك��رات امل��رت��زق��ة‬ ‫مب�أرب‪ ،‬وقد �أو�ضح امل�صدر الأمني �أن عملية‬ ‫ال�ضبط مت��ت بالتن�سيق م��ع �أم��ن حمافظة‬ ‫�إب‪ ،‬وقد ك�شفت التحقيقات �أن املتهمني كانوا‬ ‫ي�ق��وم��ون بالتجنيد ل�صالح ال �ع ��دوان‪..‬ويف‬ ‫�سياق مت�صل متكنت ال�شرطة يف حمافظة‬ ‫امل �ح��وي��ت م��ن �إل� �ق ��اء ال�ق�ب����ض ع �ل��ى امل��دع��و‬ ‫(ه‪.‬ع‪.‬ا) وال� ��ذي ي �ق��وم بتجنيد امل �غ��رر بهم‬

‫إتالف كمية من المخدرات‬ ‫المضبوطة في محافظة صنعاء‬

‫للقتال يف �صفوف ال �ع��دوان‪ ..‬ويف احلديدة‬ ‫�ضبط رج��ال الأم��ن �أح��د مرتزقة ال�ع��دوان‬ ‫ويدعى (���س‪���.‬س‪�.‬أ) يعمل على دراج��ة نارية‬ ‫ويبلغ من العمر ‪ 45‬ع��ام�اً‪ ،‬بعد �أن �أثبتت‬ ‫ال �ت �ح��ري��ات ق �ي��ام امل �ت �ه��م ب�ع�م�ل�ي��ات ال��ر��ص��د‬ ‫ل�صالح العدو مقابل مبالغ مالية‪ ،‬كما �ضبط‬ ‫رجال الأمن يف حمافظة اجلوف �أحد �أخطر‬ ‫مرتزقة العدوان ‪ ،‬وقد �أو�ضح امل�صدر ب�أمن‬ ‫املحافظة �أن رجال الأمن �ألقوا القب�ض على‬ ‫املرتزق بعد عملية مراقبة وتتبع وبتعاون‬ ‫من املواطنني ال�شرفاء ‪.‬‬

‫إلقاء القبض على المرتزق‬ ‫المسؤول عن تجنيد المغرر بهم‬ ‫في محافظة تعز‬ ‫بتوفيق من اهلل متكن رجال الأمن يف مديرية التعزية‬ ‫مبحافظة تعز من �ضبط املنافق ( ع ‪� .‬ص ‪� .‬أ ) �أحد �أخطر‬ ‫مرتزقة العدوان ‪ ..‬وقد �أو�ضح امل�صدر الأمني باملحافظة‬ ‫�أن املرتزق امل�ضبوط هو م�س�ؤول التح�شيد وجتنيد املغرر‬ ‫بهم و �إر�سالهم للقتال يف �صفوف العدوان ‪ ،‬وكان يدير هذه‬ ‫العملية على م�ستوى املحافظة ‪ ،‬وقد �ألقي القب�ض عليه‬ ‫بعد عملية ناجحة من الر�صد واملتابعة ‪ ،‬كما ذكر امل�صدر‬ ‫�أن امل��رت��زق ك��ان ي�ستغل �صفته ك�ترب��وي وم��دي��ر مدر�سة‬ ‫للعمل ل�صالح العدو وك��ان يتقا�ضى مبالغ مالية مقابل‬ ‫�إر�سال املغرر بهم �إىل مع�سكرات العدوان ومرتزقتهم‪.‬‬

‫ضبط مبيدات زراعية منتهية‬ ‫الصالحية والقبض على عدد‬ ‫من اللصوص في الحديدة‬

‫�أتلفت الإدارة العامة لأم��ن حمافظة �صنعاء بح�ضور اجلهات‬ ‫الق�ضائية كمية ك�ب�يرة م��ن امل �خ��درات‪ ،‬وق��د �أو� �ض��ح العقيد ركن‬ ‫حممد ح�سني اجل�بري نائب مدير �أم��ن املحافظة‪ ،‬ان املخدرات‬ ‫التي مت �إتالفها وهي ‪ 496‬كيلو جراماً منها ( ‪450‬كجم من‬ ‫م��ادة احل�شي�ش املخدر ) و ( ‪ 46‬كيلو �أفيون ) قد مت �ضبطها يف‬ ‫فرتات متفاوتة‪..‬‬ ‫وقد مت �إح��راق الكمية بح�ضور القا�ضي حممد عبداهلل احمد‬ ‫الن�صريي ع�ضو نيابة �سنحان ‪ ،‬والقا�ضي حميد جابر م�ساعد‬ ‫مدير �أمن حمافظة �صنعاء‪ ،‬وعدد من القيادات الأمنية والق�ضائية‬ ‫يف املحافظة وجمع من املواطنني‪.‬‬

‫القبض على ضابط و مجند من‬ ‫مرتزقة العدوان في البيضاء‬

‫خفر السواحل يضبط ‪ 700‬كيلو جرام من‬ ‫الحشيش المخدر في الصليف‬

‫�ضبطت م�صلحة خ�ف��ر ال���س��واح��ل يف‬ ‫امل�ي��اة الإقليمية املقابلة مليناء ال�صليف‬ ‫�سبعمائة كيلو ج��رام من م��ادة احل�شي�ش‬ ‫امل �خ��در‪ ،‬ك��ان��ت خم �ب ��أة يف ق ��ارب�ي�ن‪ ،‬وق��د‬ ‫�أو� �ض��ح ال �ل��واء عبد ال ��رزاق امل ��ؤي��د رئي�س‬ ‫م���ص�ل�ح��ة خ �ف��ر ال �� �س ��واح ��ل‪� ،‬أن ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال���ض�ب��ط ت ��أت��ي ك� ��إح ��دى ن �ت��ائ��ج ال��ر��ص��د‬ ‫والتتبع ملهربي امل �خ��درات‪ ،‬ال�ت��ي ينفذها‬ ‫رجال خفر ال�سواحل بالتعاون مع اجلهات‬

‫الأمنية ذات العالقة‪ ،‬و�أف��اد �أن احل�شي�ش‬ ‫امل�ضبوط واملتهمني الذين كانت الكمية‬ ‫بحوزتهم‪ ،‬وع��دده��م �أرب�ع��ة �أ�شخا�ص‪ ،‬قد‬ ‫�أحيلوا �إىل جهات االخت�صا�ص ال�ستكمال‬ ‫�إج� ��راءات التحقيق‪..‬اجلدير بالذكر �أن‬ ‫م�صلحة خفر ال�سواحل ق��د حققت منذ‬ ‫مطلع العام اجلاري العديد من الإجنازات‬ ‫على م�ستوى كبح جرائم التهريب‪ ،‬عرب‬ ‫ال�سواحل اليمنية ‪.‬‬

‫القبض على متهمين بسرقة ‪ 80‬اسطوانة غاز في سنحان‬ ‫�ألقت �شرطة مديرية �سنحان مبحافظة‬ ‫�صنعاء القب�ض على املدعوان (ع ‪ .‬م‪.‬ن ) و‬ ‫(ع‪.‬م ‪.‬ا) لقيامهما ب�سرقة ‪ 80‬ا�سطوانة‬ ‫غاز‪ ،‬و‪ 6‬دينموهات و�أدوات �أخرى خمتلفة‪،‬‬ ‫من �إح��دى م��زارع الدجاج باملنطقة‪ ..‬وقد‬ ‫مت ك�شف ه��وي��ة املتهمني و�ضبطهم بعد‬ ‫وقت ق�صري من الإبالغ عن ال�سرقة ‪.‬‬

‫�ألقت الأج�ه��زة الأمنية القب�ض على‬ ‫�أح ��د امل�ط�ل��وب�ين �أم �ن �ي��ا مب��دي��ري��ة ح��وث‬ ‫حم��اف �ظ��ة ع� �م ��ران‪ ،‬وج� ��اء ه ��ذا االجن ��از‬ ‫الأمني عقب عملية ر�صد ومتابعة تكللت‬ ‫ب���ض�ب��ط ذل ��ك امل �ج��رم يف ع�م�ل�ي��ة ام�ن�ي��ة‬ ‫ناجحة‪ ..‬حيث كان يقوم بر�صد وحتديد‬ ‫مواقع اجلي�ش واللجان ال�شعبية والرفع‬ ‫بالإحداثيات للعدو ال�سعودي الأمريكي‪،‬‬ ‫وم��ن خ�لال التحقيقات الأول�ي��ة اعرتف‬ ‫بجرميته املوكلة �إليه من قبل العدو ‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك حتفظت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‬

‫ع�ل��ى امل���ض�ب��وط ال��س�ت�ك�م��ال التحقيقات‬ ‫مت�ه�ي��دا لإح��ال �ت��ه ل�ل�ج�ه��ات امل�خ�ت���ص��ة‪..‬‬ ‫وحذرت الأجهزة الأمنية �ضعاف النفو�س‬ ‫م��ن ال��وق��وع يف ب��راث��ن اخليانة ال�ت��ي لن‬ ‫ي�ج�ن��وا م�ن�ه��ا � �س��وى اخل�ي�ب��ة واخل���س��ران‬ ‫لوطنهم ودينهم ودن�ي��اه��م‪ ،‬م��ؤك��دة �أنها‬ ‫�ست�ضرب بيد م��ن حديد ك��ل م��ن ت�سول‬ ‫ل��ه نف�سه التعامل م��ع ال�غ��زاة واملحتلني‬ ‫واملعتدين ومرتزقتهم‪ ،‬و�ستخرجهم من‬ ‫اوكارهم اينما كانوا حتى يتم تقدميهم‬ ‫للعدالة لينالوا جزائهم الرادع ‪.‬‬

‫القبض على مرتزق خطير يمارس جريمة استقطاب المقاتلين لصفوف العدوان بذمار‬ ‫�ضبط �أم��ن حمافظة ذم��ار مديرية‬ ‫�ضوران �أحد عنا�صر العمالة واالرتزاق‬ ‫ل �ق��وى ال� �ع ��دوان الأم��ري �ك��ي ال���س�ع��ودي‬ ‫الغا�شم‪..‬‬ ‫ح�ي��ث متكنت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة بعد‬ ‫عملية ر�صد ومتابعة من �إلقاء القب�ض‬ ‫على امل��دع��و ح ‪� .‬إ ‪ .‬غ‪ ،‬وال��ذي ك��ان يقوم‬ ‫ب��ال �ت �غ��ري��ر ع� �ل ��ى ال� ��� �ش� �ب ��اب وحم ��اول ��ة‬ ‫ا��س�ت�ق�ط��اب�ه��م‪ ،‬وم ��ن ث��م �إر� �س��ال �ه��م �إىل‬ ‫مع�سكرات امل��رت��زق��ة وال �غ��زاة واملحتلني‬ ‫يف عدن للقتال يف �صفوف العدوان �ضد‬ ‫�أبناء ال�شعب اليمني ‪.‬‬ ‫وقد مت التحفظ على املتهم ال�ستكمال‬ ‫الإج��راءات القانونية‪ ،‬واحالته للجهات‬ ‫املخت�صة لينال جزاءه الرادع ‪.‬‬

‫وح � ��ذرت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ك��ل من‬ ‫ت�سول ل��ه نف�سه التعامل م��ع ال �ع��دوان‬ ‫وم��رت��زق�ت��ه والت�ضليل ع�ل��ى امل��واط�ن�ين‬ ‫وال�ت�غ��ري��ر ع�ل�ي�ه��م‪ ،‬ب ��أن��ه ل��ن ي�ف�ل��ت من‬ ‫ي��د ال �ع��دال��ة‪ ،‬و��س�ت�ط��ال��ه ق�ب���ض��ة رج��ال‬ ‫الأم��ن مهما ح��اول الت�سرت �أو االختباء‬ ‫وال� � �ه � ��روب‪ ،‬و� �س �ي �ن��ال ال �ع �ق��اب ال � ��رادع‬ ‫ج ��زاء خيانته هلل وال��وط��ن وت�ضحيات‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ول��ن ي�شفع مل��ن ت��ورط يف مثل‬ ‫تلك الأعمال الإجرامية �سوى الإ�سراع‬ ‫ب�ت���س�ل�ي��م ن�ف���س��ه لل��أج �ه��زة الأم �ن �ي��ة يف‬ ‫منطقته‪ ،‬مهيبة بكافة املواطنني الإبالغ‬ ‫عن �أي عميل ومرتزق لتح�صني اجلبهة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وح �م��اي �ت �ه��ا خ��دم��ة ل�ل��وط��ن‬ ‫والأمن واال�ستقرار ‪.‬‬

‫متكن رج��ال الأم ��ن يف حمافظة البي�ضاء م��ن �ضبط ك��ل من‬ ‫املدعو(م‪ .‬ا‪ .‬م ‪ .‬ا) برتبة نقيب‪ ،‬واملدعو ( ع‪.‬ا‪.‬ا) وهما من جمندي‬ ‫العدوان وكالهما من �أهايل مديرية ذي ناعم مبحافظة البي�ضاء‬ ‫وقد مت �إيداعهما احلجز‪ ،‬ال�ستكمال �إجراءات التحقيق ‪.‬‬

‫الشرطة تنهي نزاع ًا بمحافظة عمران‬

‫�أنهت ال�شرطة يف حمافظة عمران نزاعاً م�سلحاً ن�شب بني �أربع‬ ‫�أ�سر من �أهايل مديرية القفلة‪ ،‬و�أو�ضح م�صدر �أمني باملديرية �أن‬ ‫خالفاً على قطعة �أر�ض بني جمموعة من �أهايل املديرية قد تطور‬ ‫�إىل تبادل لإطالق النار‪ ،‬غري �أن ال�شرطة تدخلت قبل وقوع �إ�صابات‬ ‫و�أنهت النزاع‪.‬‬

‫القبض على شخصين قاما باالعتداء‬ ‫على شرطي مرور في العاصمة‬

‫القبض على واحد من أخطر عمالء العدوان بعمران‬ ‫� �ض �ب �ط��ت � �ش��رط��ة م��دي��ري��ة ج �ب��ل را� � ��س مب�ح��اف�ظ��ة‬ ‫احلديدة املدعو (با�سم ‪ .‬ع ‪� .‬س) واملطلوب �أمنياً لقيامه‬ ‫ب�سرقة ع��دد م��ن �أل��واح الطاقة ال�شم�سية من امل�ساجد‬ ‫وم�ن��ازل املواطنني‪ ،‬كما �ضبطت ال�شرطة يف مديريتي‬ ‫املدينة وباجل �أربعة متهمني ب�سرقة املنازل واملحالت‬ ‫التجارية‪ ..‬وعلى �صعيد مت�صل �ألقي القب�ض يف مدينة‬ ‫احلديدة على املدعو (فهيم ‪ .‬ع ‪ .‬ا) لقيامه بتزوير تاريخ‬ ‫ال�صالحية لكمية م��ن امل�ب�ي��دات والأ� �س �م��دة ال��زراع�ي��ة‪،‬‬ ‫وحماولته بيعها‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫أمن العاصمة‬ ‫يستعيد سيارة‬ ‫مسروقة خالل‬ ‫‪ 24‬ساعة‬

‫مت �ك��ن رج� � ��ال �أم� � ��ن م��دي��ري��ة‬ ‫ال�سبعني بالعا�صمة �صنعاء من‬ ‫ا� �س �ت �ع��ادة � �س �ي��ارة م �� �س��روق��ة ن��وع‬ ‫هايلك�س غمارتني موديل ‪،2002‬‬ ‫بعد يوم من الإب�لاغ عن �سرقتها‪،‬‬ ‫وق��د مت ت�سليمها مل��ال�ك�ه��ا‪ ،‬ال��ذي‬ ‫عرب عن بالغ امتنانه للجهود التي‬ ‫يبذلها رجال الأمن ‪.‬‬

‫�ألقت �شرطة مديرية ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة القب�ض على‬ ‫كل من املدعو �أحمد علوان �صارم واملدعو علي حممد احلو�صلي‪،‬‬ ‫لقيامهما باالعتداء "بال�ضرب املربح " على �أحد رجال �شرطة املرور‬ ‫�أثناء �أدائ��ه للواجب‪ ،‬وقد �أق��دم اجلناة على هذا الفعل ملجرد �أن‬ ‫ال�شرطي حاول �إقناعهما بقيادة ال�سيارة يف االجتاه ال�صحيح ‪ ،‬وكانا‬ ‫قد ت�سببا يف اختناق مروري يف �أكرث �شوارع العا�صمة ازدحاما وهو‬ ‫�شارع تعز‪ ..‬هذا وقد مت �إي��داع اجلناة احلجز متهيداً لتقدميهما‬ ‫للعدالة ‪.‬‬

‫أمن العاصمة يضبط ثالثة‬ ‫مطلوبين أمني ًا لمحافظات أخرى‬

‫�ضبطت �شرطة العا�صمة ثالثة من املطلوبني للعدالة يف ق�ضايا‬ ‫جنائية‪ ،‬وقد �أو�ضح امل�صدر ب�أمن العا�صمة �أن �أحد امل�ضبوطني كان‬ ‫قد متكن من الفرار من �سجن �صعدة مطلع العام ‪ ،2015‬بينما‬ ‫الآخ��ري��ن هم من الفارين من �سجن حمافظة عمران يف فرباير‬ ‫العام ‪. 2014‬‬

‫ضبط عدد من المرتزقة شاركوا في جرائم‬ ‫بشعة ارتكبها طيران العدوان في الحديدة‬ ‫حققت الأجهزة الأمنية يف حمافظة‬ ‫احل��دي��دة �إجن ��ازاً نوعياً متثل يف �ضبط‬ ‫ع��دد م��ن م��رت��زق��ة ال �ع��دوان الأم��ري�ك��ي‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬وه��م م��ن العنا�صر اخلطرة‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت�ع�م��ل ع �ل��ى ال��ر� �ص��د ورف��ع‬ ‫�إح ��داث �ي ��ات ل �ط�ي�ران ال� �ع ��دوان‪ ،‬مل��راف��ق‬ ‫خدمية‪ ،‬ومنازل مواطنني‪ ،‬وم�ست�شفيات‪،‬‬ ‫و�أ�سواق عامة‪ ،‬وم��زارع‪ ،‬وحمطات وقود‬ ‫وغريها من املن�ش�آت العامة واملمتلكات‬ ‫اخلا�صة يف مناطق متفرقة من حمافظة‬ ‫احلديدة‪ ،‬وجميعها �صارت هدفاً لطريان‬ ‫العدوان‪ ،‬الذي ارتكب بق�صفه لها �أب�شع‬ ‫اجل� ��رائ� ��م ب �ح��ق امل ��واط� �ن�ي�ن م ��ن �أب �ن ��اء‬ ‫املحافظة‪ ،‬خملفاً الع�شرات من ال�شهداء‬

‫واجل��رح��ى‪ ،‬ودم��ر الكثري من املمتلكات‪،‬‬ ‫اخلا�صة والبنية التحتية‪..‬‬ ‫وق ��د اع �ت�رف امل��رت��زق��ة‪ ،‬ب�ج��رائ�م�ه��م‬ ‫مو�ضحني �أن �ه��م ق��ام��وا ب��ال�ت��وا��ص��ل مع‬ ‫ال� �ع ��دوان ع�ب�ر و� �س �ط��اء م ��ن امل��رت��زق��ة‪،‬‬ ‫و�أن حتديدهم ل�ل�أه��داف ك��ان ع�شوائيا‬ ‫بغر�ض احل�صول على الأم��وال املدن�سة‬ ‫من العدوان‪..‬‬ ‫وقد ذكر �أحد املرتزقة يف اعرتافاته‬ ‫�أنه مل ي�سلم و�أ�سرته من جرائم العدوان‪،‬‬ ‫فقد ت�سبب الق�صف ملنازل جريانه التي‬ ‫�سبق و�أن رف��ع ب�إحداثياتها للطريان‪،‬‬ ‫يف ت��دم�ير منزله و�إ��ص��اب��ة بع�ض �أف��راد‬ ‫�أ�سرته‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫األحد‬

‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬ ‫�أمن الأمانة ي�ضبط ‪ 24‬كي�س ح�شي�ش‬

‫الداخلية تحتفي‬ ‫بعودة المغرر بهم‬

‫احتفت وزارة الداخلية بعودة‬ ‫الع�شرات من املغرر بهم من قبل‬ ‫ق� ��وى ال � �ع� ��دوان واالرت � � � ��زاق م��ن‬ ‫خمتلف جبهات القتال‪ ،‬ويف اللقاء‬ ‫�أك��د ع��دد م��ن امل�غ��رر بهم ب ��أن ما‬ ‫ي�شاع ع��ن قيام الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫ب��اع�ت�ق��ال ال �ع��ائ��دي��ن �إىل ح�ضن‬ ‫ال ��وط ��ن و�إىل �أه �ل �ه ��م وذوي� �ه ��م‬ ‫ع ��ار ع ��ن ال �� �ص �ح��ة‪ ،‬وي �ه ��دف من‬ ‫وراء ن�شره �إىل تهبيط العزائم‬ ‫و�إجبار من التحق بقوى العدوان‬ ‫اال� �س �ت �م��رار يف ج �ب �ه��ات ال �ق �ت��ال‬ ‫رغ�م�اً عنهم رغ��م تك�شف الكثري‬ ‫م��ن احل�ق��ائ��ق ع��ن امل�ق��ا��ص��د غري‬ ‫النبيلة لقوى ال�شر واملتمثلة يف‬ ‫ت��دم�ير ال��وط��ن ومت��زي��ق �أوا� �ص��ر‬ ‫الإخ��اء بني �أبنائه حتت م�سميات‬ ‫خمتلفة‪ ،‬داع�ي�ن بقية زمالئهم‬ ‫للعودة و�ستكون الأجهزة الأمنية‬ ‫يف ا�ستقبالهم بكل ترحاب‪.‬‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫�ضبط ‪ 220‬كيلو جرام ًا من مادة احل�شي�ش املخدر يف اجلوف‬

‫� �ض �ب �ط��ت ال �� �ش ��رط ��ة يف حم��اف �ظ��ة‬ ‫اجل��وف كمية ‪ 220‬كيلو ج��رام�اً من‬ ‫م ��ادة احل���ش�ي����ش امل �خ��در‪ ،‬وق ��د �أو� �ض��ح‬ ‫العقيد حممد العن�سي مدير مكافحة‬ ‫امل � �خ� ��درات يف امل �ح��اف �ظ��ة �أن ال�ك�م�ي��ة‬ ‫� �ض �ب �ط��ت يف ع �م �ل �ي �ت�ين م�ن�ف���ص�ل�ت�ين‪،‬‬ ‫الأوىل يف نقطة �أمنية مبديرية املتون‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ع�ث�ر رج ��ال الأم� ��ن ع�ل��ى ‪100‬‬ ‫كيلو من احل�شي�ش كانت خمب�أة على‬ ‫منت با�ص �صغري‪ ،‬يقوده املدعو (م ‪ .‬م‪.‬‬ ‫ن) من �أهايل مديرية عتمة مبحافظة‬ ‫ذم��ار‪ ،‬كما مت العثور على ‪ 120‬كيلو‬ ‫من احل�شي�ش املخدر بحوزة املدعو ( ه‍‬ ‫‪ .‬ج ‪� .‬أ ) م��ن �أه��ايل حمافظة عمران‪،‬‬ ‫على م�تن �سيارة ن��وع هايلوك�س كان‬ ‫ي�ق��وده��ا‪ ،‬وق��د اع�ت�رف املتهمون �أنهم‬ ‫ق��ادم��ون م��ن م ��أرب وي�ح��اول��ون ترويج‬ ‫احل�شي�ش يف العا�صمة �صنعاء‪ ..‬وقد‬ ‫ذك��ر العقيد العن�سي �أن املتهمني قد‬ ‫�أح �ي �ل��وا م��ع امل �� �ض �ب��وط��ات ال��س�ت�ك�م��ال‬

‫�إجراءات التحقيق‪..‬‬ ‫من جهة �أخرى �ضبط رجال الأمن‬ ‫يف مديرية ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة‬ ‫‪ 24‬كي�س ح�شي�ش ك��ان��ت ع�ل��ى منت‬ ‫��س�ي��ارة ك�ي��ا ‪ 2008‬ب �ح��وزة �صاحبها‬ ‫املدعو ع ‪ .‬ج ‪ .‬ح ‪.‬د ‪ ،‬الذي �ألقي القب�ض‬ ‫عليه م��ع كمية احل�شي�ش امل��ذك��ورة‪..‬‬ ‫وقد مت التحفظ على �صاحب ال�سيارة‬ ‫وامل���ض�ب��وط��ات ال��س�ت�ك�م��ال الإج � ��راءات‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ..‬ي���ش��ار �إىل �أن الأج �ه��زة‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة ح �ق �ق��ت جن ��اح � �اً ك � �ب �ي�راً يف‬

‫أمن األمانة يضبط ‪ 367‬متهم ًا ومطلوب ًا للعدلة ويستعيد مسروقات‬ ‫�ضبط �أمن الأمانة خالل الأ�سبوع الأول من �شهر‬ ‫مايو اجل��اري ‪ 351‬متهما على ذمة ‪ 294‬ق�ضية‪،‬‬ ‫وخ�لال الفرتة نف�سها من مايو متكن �أم��ن الأمانة‬ ‫م��ن ��ض�ب��ط ‪12‬مطلوباً مب��وج��ب �أوام � ��ر ق�ضائية‬ ‫ون�ي��اب�ي��ة‪ ..‬كما مت �ضبط ع�صابة مكونة م��ن �أرب�ع��ة‬ ‫متهمني‪ ،‬كانت متار�س �سرقة املنازل‪ ،‬حيث مت �ضبط‬ ‫�أفراد الع�صابة باجلرم امل�شهود متلب�سني باجلرمية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل كونهم من �أ�صحاب ال�سوابق يف ‪16‬‬ ‫ق�ضية �سرقة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه ا�ستعاد �أم��ن الأم��ان��ة �سيارتني‬ ‫م�سروقتني ومت �إعادتها �إىل �أ�صحابها‪.‬‬ ‫وك��ان �أم��ن الأم��ان��ة حقق يف �شهر �أب��ري��ل املا�ضي‬

‫م�ستوىً مرتفعاً لعمليات ال�ضبط بن�سبة و�صلت �إىل‬ ‫‪ ،%89‬ومتكن من ا�ستعادة ‪� 6‬سيارات م�سروقة‬ ‫خالل �أبريل املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�أتي تلك الإجنازات الإمنية التي يحققها رجال‬ ‫الأم��ن يف �أمانة العا�صمة ب�شكل مت�صاعد‪ ،‬لتربهن‬ ‫ع �ل��ى م���س�ت��وى الإخ�ل�ا� ��ص وال �� �ش �ع��ور ب��امل���س��ؤول�ي��ة‬ ‫الوطنية وال�ك�ف��اءة العالية ال�ت��ي يتمتع بها رج��ال‬ ‫الأمن والعيون ال�ساهرة على �أمن الوطن واملواطن‪،‬‬ ‫وذل��ك ما جعل من رج��ل الأم��ن �أه� ً‬ ‫لا لثقة املواطن‬ ‫اليمني ال��ذي ي�ب��ادر بتعاونه معه يف �سبيل تثبيت‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪ ،‬وتفويت الفر�صة على املجرمني‬ ‫و�أعداء الوطن والإن�سانية‪.‬‬

‫مكافحة املخدرات والإجت��ار بها‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت كمية املخدرات امل�ضبوطة للعام‬ ‫امل��ا� �ض��ي ‪� 10‬أط� �ن ��ان و ‪ 589‬ك�ج��م‪،‬‬ ‫م�ق��اب��ل ق��راب��ة ‪� 6‬أط �ن��ان مت �ضبطها‬ ‫ال�ع��ام ‪2015 2016-‬م‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �ضبط ‪ 930‬متهماً العام املا�ضي‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 350‬فقط من املتهمني الذين‬ ‫مت القب�ض عليهم العام ‪2016‬م على‬ ‫ذم��ة ق�ضايا الإجت ��ار ب��امل �خ��درات‪ ،‬ومت‬ ‫�إح��ال��ة كافة املتهمني م��ع امل�ضبوطات‬ ‫للجهات الق�ضائية املخت�صة ‪.‬‬

‫مباحث العاصمة تضبط‬ ‫بارود وعبوات متفجرة‬

‫�ضبط رجال مباحث العا�صمة �شخ�صاً يدعى (ن‪.‬م‪.‬ا)‬ ‫م��ن �أه ��ايل حم��اف�ظ��ة اب‪ ،‬وب�ح��وزت��ه كمية م��ن ال �ب��ارود‬ ‫معب�أة يف �شوالة‪ ،‬ا�ضافه اىل عدد من العبوات املتفجرة‪،‬‬ ‫وق��د مت �إح��ال��ة امل�ت�ه��م ل�ل��إج ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا مت‬ ‫حتريز امل�ضبوطات‪ ..‬و�أو�ضح امل�صدر مبباحث العا�صمة‬ ‫�أن التحقيقات جارية ملعرفة م�صدر املتفجرات والهدف‬ ‫منها ‪.‬‬

‫شرطة العاصمة تحبط‬ ‫محاولة لتهريب قطع أثرية‬

‫�ضبطت �شرطة العا�صمة كمية من الآثار اليمنية بحوزة‬ ‫�شخ�صني �أثناء حماولتهما لتهريبها‪ ،‬فقد �أو�ضح امل�صدر‬ ‫ب��أم��ن العا�صمة �أن رج��ال الأم��ن يف املنطقة الغربية من‬ ‫الأمانة متكنوا من �إلقاء القب�ض على كل من املدعو (ع‪.‬ر‪.‬ا)‬ ‫واملدعو (م‪ .‬ع‪.‬ا) من �أهايل حمافظة تعز ‪ ،‬ي�ستقالن �سيارة‬ ‫نوع " برادو " وبحوزتهما كمية من القطع الأثرية منها‬ ‫‪ 116‬حجر خمتلفة الأحجام ملونة وعليها نقو�ش‪ ،‬و‪47‬‬ ‫قطعة من العملة الأثرية‪� ،‬إ�ضافة �إىل كمية من الأحجار‬ ‫الكرمية‪ ..‬و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن عملية ال�ضبط متت نتيجة‬ ‫للتحريات واملتابعة امل�سبقة‪.‬‬

‫القبض على أخطر عمالء العدوان بعمران‬ ‫�أل �ق ��ت الأج � �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ال�ق�ب����ض‬ ‫ع�ل��ى �أح ��د امل�ط�ل��وب�ين �أم �ن �ي �اً مب��دي��ري��ة‬ ‫ح� ��وث حم��اف �ظ��ة ع� �م ��ران‪ ،‬وج� ��اء ه��ذا‬ ‫الإجن� � ��از الأم� �ن ��ي ع �ق��ب ع�م�ل�ي��ة ر��ص��د‬ ‫وم�ت��اب�ع��ة ت�ك�ل�ل��ت ب���ض�ب��ط ذل ��ك امل�ج��رم‬ ‫يف عملية ام�ن�ي��ة ن��اج �ح��ة‪ ..‬ح�ي��ث ك��ان‬ ‫ي�ق��وم بر�صد وحت��دي��د م��واق��ع اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية والرفع بالإحداثيات‬ ‫للعدو ال�سعودي الأمريكي‪ ،‬ومن خالل‬ ‫التحقيقات الأول�ي��ة اع�ترف بجرميته‬ ‫املوكلة �إليه من قبل العدو ‪..‬‬ ‫�إىل ذلك حتفظت الأجهزة الأمنية‬

‫على امل�ضبوط ال�ستكمال التحقيقات‬ ‫متهيداً لإحالته للجهات املخت�صة‪.‬‬ ‫وح� ��ذرت الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة �ضعاف‬ ‫النفو�س من الوقوع يف براثن اخليانة‬ ‫ال �ت��ي ل ��ن ي �ج �ن��و م �ن �ه��ا � �س��وى اخل�ي�ب��ة‬ ‫واخل�سران لوطنهم ودينهم ودنياهم‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها �ست�ضرب بيد من حديد كل‬ ‫من ت�سول له نف�سه التعامل مع الغزاة‬ ‫وامل �ح �ت �ل�ين وامل �ع �ت��دي��ن وم��رت��زق �ت �ه��م‪،‬‬ ‫و�ستخرجهم من �أوك��اره��م �أينما كانوا‬ ‫ح�ت��ى ي�ت��م ت�ق��دمي�ه��م ل�ل�ع��دال��ة لينالوا‬ ‫جزاءهم الرادع ‪..‬‬

‫و�أ�� �ش ��ادت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة بكافة‬ ‫املواطنني املتعاونني يف ك�شف العنا�صر‬ ‫الإج ��رام � �ي ��ة ال� �ت ��ي ب ��اع ��ت � �ض �م��ائ��ره��ا‬ ‫وقيمها ال��دي�ن�ي��ة وال��وط�ن�ي��ة والقبلية‬ ‫بخيانتها وتعاملها م��ع �أع ��داء الوطن‬ ‫والأم ��ة‪ ،‬مهيبة بجميع املواطنني بذل‬ ‫امل��زي��د م��ن اجل �ه��ود وت�ك�ث�ي��ف ال�ت�ع��اون‬ ‫م��ع الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف �سبيل تثبيت‬ ‫االم��ن واال�ستقرار والتنكيل مبرتزقة‬ ‫ال�ع��دوان وعمالئه‪ ،‬باعتبار كافة �أبناء‬ ‫املجتمع ��ش��رك��اء ل�ل�أج�ه��زة الأم�ن�ي��ة يف‬ ‫كافة �إجنازاتها امل�ستمرة‪.‬‬

‫متابعات �أمنية‪ ..‬متابعات �أمنية‪ ..‬متابعات �أمنية‪ ..‬متابعات �أمنية‪ ..‬متابعات �أمنية‪ ..‬متابعات �أمنية‪ ..‬متابعات �أمنية‪ ..‬متابعات �أمنية‪ ..‬متابعات �أمنية‪ ..‬متابعات �أمنية‪ ..‬متابعات �أمنية‪ ..‬متابعات �أمنية‪..‬‬

‫اإلفراج عن عدد من المغرر بهم في ذمار و إب‬ ‫�أف ��رج مبحافظة ذم ��ار ع��ن ‪� 20‬شخ�صاً م��ن امل�غ��رر‬ ‫بهم‪ ،‬بح�ضور املحافظ حممد ح�سني املقد�شي‪ ،‬ووكيل‬ ‫املحافظة حممود اجلبني‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ح��اف��ظ احل��ر���ص ع�ل��ى م�ن��ح امل �غ��رر ب�ه��م من‬ ‫م��رت��زق��ة ال �ع��دوان فر�صة ال �ع��ودة �إىل ح�ضن ال��وط��ن‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أهمية ر���ص ال�صفوف لإف�شال خمططات‬ ‫ال�ع��دوان الرامية �إىل جتنيد �ضعاف النفو�س للقتال‬ ‫يف �صفوفه‪ ..‬ودعا �إىل تعزيز عوامل ال�صمود والتعامل‬ ‫ب���ص��رام��ة م��ع ك��ل م��ن ت���س��ول ل��ه ن�ف���س��ه �إع��ان��ة ال�ع��دو‬

‫لجان تفقد السجون‬ ‫تواصل نزولها‬ ‫الميداني لعدد من‬ ‫المحافظات‬

‫وتعري�ض �أمن وا�ستقرار الوطن للخطر ‪.‬‬ ‫و��ش��دد على ��ض��رورة و�ضع �ضوابط رادع��ة جت��اه من‬ ‫يثبت تورطه يف �أفعال ت�صب يف م�صلحة العدو‪.‬‬ ‫ح�ضر عملية الإف��راج مدير �أم��ن املحافظة العميد‬ ‫علي �صالح احلربي وعدد من ال�شخ�صيات االجتماعية‪..‬‬ ‫على �صعيد مت�صل �أف��رج��ت جلنة تفقد ال�سجون يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة �إب ع��ن ‪� 24‬سجينا م��ن امل �غ��رر ب�ه��م ‪ .‬وق��د‬ ‫متت عملية الإفراج بح�ضور القيادات الأمنية واملحلية‬ ‫باملحافظة ‪.‬‬

‫با�شرت مطلع ال�شهر احلايل مايو‪2018‬م اللجان اخلا�صة بتفقد �أو�ضاع‬ ‫ال�سجون �أعمالها بالنزول امليداين لعدد من ال�سجون يف املحافظات لتلم�س‬ ‫�أو�ضاع ال�سجناء وهمومهم‪ ،‬وكذا الظروف املحيطة بهم من نظافة وتغذية‬ ‫وال �ظ��روف املعي�شية لكافة ن��زالء تلك ال�سجون وال��رف��ع بك�شوفات �أ�سماء‬ ‫ملن �سيتم الإف��راج عنهم‪ ،‬كما ناق�ش �أع�ضاء اللجان �أو��ض��اع ال�سجناء �سواء‬ ‫ال�سيا�سيني �أو املغرر بهم �أو املع�سرين‪..‬هذا وال زالت اللجان توا�صل �أعمالها‬ ‫�إىل يومنا هذا والعمل على حل الق�ضايا قبل حلول �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬

‫إنهاء قضايا قتل في حجة وعمران وذمار بصلح قبلي‬ ‫�أنهى �صلح قبلي تقدمه حمافظ عمران الدكتور‬ ‫في�صل جمعان ق�ضية قتل بني �أ�سرتي �آل مرعي و�آل‬ ‫حن�ش‪.‬‬ ‫وخ�لال ال�صلح ال��ذي ح�ضره ال�شيخ �أحمد م�صلح‬ ‫ال �ل��وزي وال���ش�ي��خ �سيف ال �غ��ويل وال���ش�ي��خ ع�ب��د العزيز‬ ‫خرف�شة وع��دد من امل�شائخ وال�شخ�صيات االجتماعية‬ ‫بجبل يزيد وخارف و�سفيان وعيال �سريح‪� ،‬أعلن �أولياء‬ ‫دم املجني عليه ط��ارق حممد حن�ش العفو ال�ع��ام عن‬ ‫اجلاين بكيل �أحمد مرعي الغويل لوجه اهلل وتربعهم‬ ‫مبا جاءوا به �أثناء ال�صلح للجي�ش واللجان ال�شعبية ‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد امل�ح��اف��ظ ج�م�ع��ان مب�ك��رم��ة �أ� �س��رة �آل حن�ش‬ ‫يف دع��م اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪ ،‬ما يعك�س �شهامة‬ ‫القبائل اليمنية وكرمها ‪ ..‬منوهاً باجلهود التي بذلت‬ ‫لتقريب وجهات النظر بني املتنازعني حلل خالفاتهم‬ ‫والتي دامت �أكرث من خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫كما �أنهى �صلح بني بني ميقار و�آل يحيى مبنطقة‬ ‫عاهم ‪ -‬حمافظة حجة‪ ،‬نزاعاً ت�سبب بوقوع عدد من‬

‫امل�صابني نتج ع��ن ت�ب��ادل �إط�ل�اق ال�ن��ار ب�ين الطرفني‬ ‫خالل الأيام املا�ضية ‪.‬‬ ‫حيث كلف حمافظ املحافظة جلنة مكونة من مدير‬ ‫مديرية ق��ارة‪ ،‬وال�شيخ خالد دغ�شر اليزيدي‪ ،‬وال�شيخ‬ ‫عبدالرحمن حلي�س‪ ،‬وال�شيخ حميد ط�شان‪ ،‬وعدد من‬ ‫امل�شائخ والوجهاء‪ ،‬بالنزول �إىل الأطراف املتنازعة وحل‬ ‫اخلالف بينهم ‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل جنحت جهود قبلية من �إنهاء‬ ‫ق�ضية ث�أر يف منطقة مرام ميفعة عن�س مبحافظة ذمار‬ ‫ب�ين ط��رف�ين م��ن �أ��س��رة بيت ع�ب��دال�ق��ادر راح �ضحيتها‬ ‫�أربعة قتلى و�ستة جرحى‪.‬‬ ‫ومتكنت اجلهود القبلية مبتابعة و�إ�شراف حمافظ‬ ‫ذم ��ار حم�م��د ح�سني امل�ق��د��ش��ي وق��اده��ا ال���ش�ي��خ �أح�م��د‬ ‫ح�سني امل�ق��د��ش��ي‪ ،‬م��ن �إي �ق��اف ال �� �ص��راع ال ��ذي ا�ستمر‬ ‫عامني وطي �أح��داث دامية �أنهكت الأ�سرة و�أث��رت على‬ ‫ن�سيجها االجتماعي وت�سببت ب�إقالق ال�سكينة العامة‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬

‫عزيزي الأب‪:‬‬

‫احرص على منع وصول ألعاب األطفال الخطرة إلى أبنائك‬

‫التوجيه المعنوي والعالقات‬ ‫العامة بوزارة الداخلية‬


‫األحد‬

‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫متابعات‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫العار باجلنوب (الإمارات تعتقل النا�شطة اجلنوبية �أن�سام عبدال�صمد وتخفيها منذ ‪� 8‬أ�شهر)‬ ‫‪ ‬ك�شف �صحفي جنوبي يف ‪ 27‬من �أبريل املا�ضي عن‬ ‫جرمية عار كربى ت�ستهدف كل مواطن جنوبي‪ ،‬حيث‬ ‫مت��ادى �ضباط وجنود الإم ��ارات على الن�ساء‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ك�شفة ال�صحفي اجلنوبي �صالح احلن�شي عن جرمية‬ ‫اعتقال النا�شطة اجلنوبية �أن�سام عبدال�صمد و�إخفائها‬ ‫منذ �أك�ثر من ثمانية �أ�شهر من قبل الإم ��ارات‪ ،‬وقال‬ ‫احلن�شي �أن ما يحدث مل نعرفه حتى يف �أ�شد مراحل‬ ‫بط�ش احلكم اال�شرتاكي‪.‬‬ ‫وكتب احلن�شي على �صفحته “بالفي�سبوك”‪� :‬أن�سام‬ ‫عبدال�صمد امللف املن�سي وقال �أنا ال �أحتدث عنها لآنها‬ ‫نا�شطة وما يهم يف املقام الأول �إنها �إن�سانة‪ ..‬مر على‬ ‫اختطافها من منزلها �أكرث من ثمانية �أ�شهر‪ ..‬ومازالت‬

‫خمفية يف �سجون الإمارات دون مربر ‪.‬‬ ‫و�أكد ال�صحفي اجلنوبي املتواجد يف عدن‪� ،‬أن عائلة‬ ‫�أن�سام عبدال�صمد اليعلمون عن ابنتهم �شيئاً حتى الآن‬ ‫وال حتى عن مكان �سجنها‪.‬‬

‫ف��ال�ن��ا��ش�ط��ة �أن �� �س��ام ت�ع�ت�ق��ل وت�خ�ف��ى رغ��م‬ ‫�أن �ه��ا “امر�أة” ووف ��ق ال �ع��رف ال�ي�م�ن��ي تعد‬ ‫جرمية اجلرائم وعيب �أ�سود ي�ستدعي قيام‬ ‫ثورة اجتماعية تقتلع كل من متتد يده �إىل‬ ‫ن�ساء اليمن‪ ،‬ورغم ذلك يقوم �ضباط �أجانب‬ ‫ب��اع�ت�ق��ال ام ��ر�أة و�إخ�ف��ائ�ه��ا وتعذيبها ومنع‬ ‫زيارة �أهلها وزوجها و�أبنائنا منذ ‪� 8‬أ�شهر‪.‬‬ ‫وقال احلن�شي‪ ..‬مثل هذا مل نعرفه حتى‬ ‫يف �أ�شد مراحل بط�ش احلكم اال�شرتاكي يف‬ ‫�سبعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬و�أ�ضاف‪ :‬اياً كانت تهمتها و�أياً‬ ‫كانت اجلرمية التي ارتكبتها ال يعقل �أن يتم التعامل‬ ‫معها مبثل هذه القذارة والوح�شية‪.‬‬

‫مقتل اثنني مواطنني بر�صا�ص جمهولني يف عدن‬ ‫توا� ً‬ ‫صال لالنفالت الأم�ن��ي ال��ذي‬ ‫تعي�شه مدينة ع��دن‪ ،‬قتل ع�صر يوم‬ ‫الأثنني‪ 7 ‬م��اي��و اجل� ��اري �شخ�صان‬ ‫ب��ر� �ص��ا���ص م���س�ل�ح�ين جم �ه��ول�ين يف‬ ‫مديرية خور مك�سر‪ ..‬ووفقاً مل�صادر‬ ‫حملية ف ��إن ع �ب��داهلل �أح �م��د ع�ب��داهلل‬ ‫ب ��ن � �س��امل ب ��ن ه� ��ادي و�أم �ي��ن �أح �م��د‬ ‫ح�سني املجعلي اللذين ينحدران �إىل‬

‫مديرية مودية مبحافظة �أبني‪ ،‬قتال‬ ‫بر�صا�ص م�سلحني جمهولني كانوا‬ ‫ي�ستقلون �سيارة نوع “نوها” يف خور‬ ‫مك�سر‪ ،‬ووف �ق �اً للم�صدر ف�ق��د �أط�ل��ق‬ ‫امل�سلحون الر�صا�ص على القتيلني‬ ‫بالقرب م��ن كلية الرتبية مبديرية‬ ‫خورمك�سر‪ ،‬والذا بالفرار‪ ،‬فيما تويف‬ ‫ال�ضحيتان على الفور‪.‬‬

‫اغتيال �إمام وخطيب جامع ال�صومال بر�صا�ص جمهولني بعدن‬ ‫ق ��ام م���س�ل�ح��ون جم �ه��ول��ون م�ساء‬ ‫االرب�ع��اء ‪ 9‬مايو ب��إط�لاق الر�صا�ص‬ ‫على �إمام وخطيب م�سجد ال�صومال‬ ‫��ص�ف��وان ع �ب��دال��ويل يف م��دي�ن��ة ع��دن‬ ‫والذوا بالفرار‪.‬‬

‫ي�شار �إىل �أن��ه مت اغتيال الع�شرات‬ ‫من خطباء امل�ساجد يف عدن يف �سياق‬ ‫الت�صفيات التي يقوم بها االحتالل‬ ‫الإم ��ارات ��ي ال���س�ع��ودي وم��رت��زق�ت��ه يف‬ ‫املناطق املحتلة‪.‬‬

‫حكومة الفار هادي تعرتف مبعتقالت‬ ‫�سرية ال تعرفها (وثيقة)‬ ‫اع�ت�رف��ت ح�ك��وم��ة ال �ف��ار ه ��ادي ب �خ��روج امل�ل��ف‬ ‫الأم�ن��ي يف اجلنوب عن �سيطرتها‪ ،‬و�أك��دت وجود‬ ‫معتقالت �سرية للإمارات يف املحافظات اجلنوبية‬ ‫التي ت�سيطر عليها وتدار من قبل الإمارات‪.‬‬ ‫ح �ي��ث اع� �ت��رف وزي� � ��ر داخ� �ل� �ي ��ة ال � �ف ��ار ه ��ادي‬ ‫�أح�م��د املي�سري ب��وج��ود معتقلني داخ��ل ال�سجون‬ ‫الإماراتية يف عدن وذلك يف خطاب ر�سمي طالب‬ ‫فيه قيادة التحالف بعدن ب��الإف��راج عن عدد من‬ ‫املعتقلني‪ ..‬ووجه وزير داخلية الفار هادي �أحمد‬ ‫املي�سري خطاباً �إىل قائد القوات الإماراتية بعدن‬ ‫وهو �ضابط �إماراتي طالب فيه الك�شف عن م�صري‬ ‫‪ 12‬معتق ً‬ ‫ال و�إحالتهم للنيابة العامة بناء على‬ ‫خطاب موجه من النائب العام‪.‬‬ ‫خطاب املي�سري ك�شف ع��ن ع��دم معرفة وزي��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة مب�صري املعتقلني و�أي ��ن ي �ت��واج��دون‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ط��ال��ب م��ن ق �ي��ادة ال�ت�ح��ال��ف ��س��رع��ة �إح��ال��ة‬ ‫املعتقلني للنيابة العامة �أو امل��واف��اة مب�صريهم‬ ‫بح�سب ر�سالته‪ ،‬اخلطاب �أي�ضاً طالب مدير �أمن‬ ‫امل�ع�ين‬ ‫ع��دن ال �ل��واء ��ش�لال �شايع‬ ‫م ��ن الإم� � � � ��ارات ب ��إح��ال��ة‬ ‫املعتقلني للنيابة العامة‬ ‫م��ع ملفاتهم‪ ،‬كما وجه‬ ‫وزي � � ��ر داخ� �ل� �ي ��ة ه� ��ادي‬ ‫مدير �أمن عدن مبوافاة‬ ‫ال ��وزارة خطياً مب�صري‬ ‫املعتقلني و�أ�سباب عدم‬ ‫�إحالتهم للنيابة‪.‬‬

‫العثور على �شاب م�شنوق يف حمل جتاري بكريرت‬ ‫ع�ثر الأه� ��ايل يف م��دي��ري��ة كريرت‬ ‫�صباح ‪�29‬أبريل امل��ا��ض��ي على �شاب‬ ‫قتل �شنقاً يف داخل حمل جتاري لبيع‬ ‫ال�صليط البلدي‪ ،‬يف �شارع الزعفران‪.‬‬ ‫و�أك � ّد مواطنون‪� ،‬أن �شقيق ال�شاب‬ ‫ج ��اء ي�ب�ح��ث ع��ن �أخ �ي��ه ل�ي�ت�ف��اج��أ به‬ ‫م�شنوقاً يف املحل الذي يعمل ويقتات‬

‫م�ن��ه (م�ع��ا��ص��ر ف�ت��ح ال��رح �م��ن) لبيع‬ ‫ال�صليط البلدي‪.‬‬ ‫وهرعت �شرطة كريرت �إىل م�سرح‬ ‫اجل ��رمي ��ة‪ ،‬وق ��ام ��وا ب � ��إخ ��راج اجل�ث��ة‬ ‫ونقلها ب�سيارة ال�شرطة ال�ستكمال‬ ‫التحقيق‪ ،‬ومعرفة �إذا ما كان انتحاراً‬ ‫�أو جرمية قتل متعمد‪.‬‬

‫مقتل مواطن �إىل جانب �أ�سرته بجولة كالتك�س‬ ‫ق��ال �شهود عيان �أن م�سلحني اطلقوا ال�ن��ار على م��واط��ن يف جولة‬ ‫كالتك�س و�أردوه قتي ً‬ ‫ال يف احل��ال‪ ..‬و�إن الرجل ك��ان �إىل جانب �أ�سرته‬ ‫ف��وق �سيارتهم ‪ ‬يف طريقهم ‪� ‬إىل منزلهم حينما ت�ع��ر��ض��وا لإط�ل�اق‬ ‫النار‪ ..‬وبح�سب ال�شهود فقد كان امل�سلحون ي�ستقلون دراج��ة نارية‪..‬‬ ‫وك�شفت م�صادر �أن القتيل هو حممد قا�سم احمدوه من �أبناء مديرية‬ ‫لودر مغرتب يف اململكة العربية ال�سعودية وعاد �إىل عدن قبل �أ�سبوع‪..‬‬ ‫قال م�صدر مقرب يف �أ�سرة املواطن حممد قا�سم �أحمدوه والذي قتل‬ ‫بر�صا�ص م�سلحني بجولة كالتك�س �أنه تعر�ض للنهب عقب مقتله حيث‬ ‫مت نهب هاتفه النقال ومتعلقات �أخرى‪.‬‬

‫‪05‬‬

‫ف�ضيحة من العيار الثقيل‪..‬‬

‫قرار جمهوري بتعيني مواطن‬ ‫�سعودي وكي ًال ملحافظة املهرة‬ ‫�أ� � � �ص� � ��درت رئ��ا� �س��ة‬ ‫الفار هادي يف ‪ 2‬مايو‬ ‫اجلاري قراراً مفاجئاً‬ ‫ب� �ت� �ع� �ي�ي�ن امل � ��واط � ��ن‬ ‫ال� ��� �س� �ع ��ودي‪�� /‬ص��ال��ح‬ ‫حممد �سعيد وكي ً‬ ‫ال‬ ‫ملحافظة املهرة خلفاً‬ ‫للوكيل والقيادي يف‬ ‫احل � ��راك اجل �ن��وب��ي‬ ‫الأ�� �س� �ت ��اذ‪� ��/‬س� �ع� �ي ��د‬ ‫�سعدان‪.‬‬ ‫وي� ��أت ��ي ذل ��ك ب��ال �ت��زام��ن م ��ع ��س�ي�ط��رة ال �ق��وات‬ ‫ال�سعودية املتواجدة يف املهرة‪ ،‬وتهمي�ش ال�سلطات‬ ‫املحلية وقيامها بالقب�ض على مهند�س ميني عقب‬ ‫انتقاده الدور ال�سعودي يف املهرة وقيام ال�سعودية‬ ‫ب��إن���ش��اء �أن �ب��وب للنفط ب ��دون م��واف�ق��ة احل�ك��وم��ة‬ ‫اليمنية املوالية للتحالف‪.‬‬

‫بريطانيا ت�ؤكد تواجدها يف‬ ‫اجلنوب‪ ‬عرب الإمارات حلماية م�صاحلها‬ ‫ب�ع��د �أن ك ��ان ال��وج��ود ال�بري �ط��اين يف اجل�ن��وب‬ ‫جمرد �شك وتوقعات‪ ،‬قال خبري بريطاين بارز �إن‬ ‫دولة الإمارات العربية املتحدة تتواجد ع�سكرياً يف‬ ‫جنوب اليمن حماية خلط املالحة البحري الذي‬ ‫ميتد على طول ال�سواحل اليمنية حماية مل�صاحلها‬ ‫االقت�صادية ولي�س دعماً لأي توجهات نحو انف�صال‬ ‫اجلنوب كما يعتقد بع�ض اجلنوبيني‪.‬‬ ‫وق ��ال كري�ستيان وول�ل�ي���ش��زن م��ن معهد بيكر‬ ‫لل�سيا�سة العامة وزميل م�شارك يف جامعة راي�س‪،‬‬ ‫ت���ش��اث��ام ه��او���س‪ .‬وال�ق��ائ��م ع�ل��ى ��س�ي��ات��ل‪ ،‬و�سيا�سي‬ ‫متخ�ص�ص يف ��ش�ئ��ون دول اخل�ل�ي��ج يف االق�ت���ص��اد‬ ‫ال�سيا�سي ال��دويل �إن التواجد الإماراتي يف جنوب‬ ‫اليمن هو جزء من حماية الطريق البحري لدولة‬ ‫الإم ��ارات وال�ت��ي ترتبط ب�سل�سلة م��ن امل��وان��ئ على‬ ‫ط��ول املحيط الهندي والبحر الأح�م��ر والأبي�ض‬ ‫املتو�سط‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ك��ر� �س �ت �ي��ان �أن الإم� � � ��ارات يف ح�ي�ن ت�ع��زز‬ ‫ح���ض��وره��ا ج �ن��وب �اً �إال �أن ال���س�ع��ودي�ين الي��زال��ون‬ ‫من�شغلني بحربهم �شما ًال‪.‬‬

‫"ال�سجون ال�سرية الإماراتية يف جنوب اليمن" ينال جائزة عاملية ك�أف�ضل حتقيق �صحفي‬ ‫فازت يف ‪� 30‬أبريل املا�ضي ال�صحفية ماجي ميخائيل‬ ‫ال�ت��ي تعمل حل�ساب وك��ال��ة �أ�سو�شيتدبر�س الأمريكية‬ ‫بجائزة �أف�ضل حتقيق ا�ستق�صائي عن حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫وذلك يف التحقيق الذي ك�شفت فيه عن ال�سجون ال�سرية‬ ‫التابعة للإمارات يف مدينة عدن (جنوبي اليمن)‪ ،‬وعن‬ ‫تعر�ض معتقلني للتعذيب على �أيدي رجال الإمارات‪.‬‬ ‫و�أح � ��دث‪ ‬ال�ت�ح�ق�ي��ق ال ��ذي �أع��دت��ه م��اج��ي ميخائيل‬ ‫ون�شرته الوكالة ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬ردود فعل وا�سعة على‬ ‫ال�صعيدين املحلي والدويل‪.‬‬ ‫وك ��ان التحقيق ك���ش��ف‪� ،‬أنّ الإم � ��ارات وق ��وات مينية‬ ‫متحالفة معها‪ ،‬تدير �شبكة من ال�سجون ال�سرية ب�أرجاء‬ ‫ج�ن��وب ال�ي�م��ن‪� ،‬إذ اختفى م�ئ��ات الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن مت‬ ‫توقيفهم �أثناء تعقب م�سلحي تنظيم “القاعدة”‪ ،‬حيث‬ ‫ينت�شر التعذيب و�إ�ساءة املعاملة على نطاق وا�سع‪.‬‬ ‫وو ّث� ��ق ال�ت�ح�ق�ي��ق م��ا ال ي �ق � ّل ع��ن ‪ 18‬م��رك��زاً ��س��ري�اً‬ ‫لالحتجاز يف جنوب اليمن‪ ،‬تديرها الإم��ارات �أو قوات‬ ‫مينية �أن���ش��أت�ه��ا وت��درب �ه��ا‪ ،‬وذل ��ك ا��س�ت�ن��اداً �إىل رواي ��ات‬

‫حمتجزين �سابقني و�أ�سر �سجناء‪ ،‬وحمامني يف جمال‬ ‫احلقوق املدنية‪ ،‬وم�س�ؤولني مينيني ع�سكريني‪.‬‬ ‫ه��ذه ال���س�ج��ون ال���س��ري��ة‪ ،‬مت �إن �� �ش��ا�ؤه��ا داخ ��ل ق��واع��د‬ ‫ع�سكرية وم��وان��ئ وم �ط��ارات‪ ،‬وف�ل��ل خا�صة حتى داخ��ل‬ ‫ملهى ليلي‪ ،‬بح�سب التحقيق‪.‬‬

‫وقال وزير الداخلية اليمني (ال�سابق) ح�سني عرب ‪،‬‬ ‫�إنّ بع�ض املعتقلني نقلوا �إىل قاعدة �إماراتية عرب البحر‬ ‫الأح �م��ر يف ارت�يري��ا‪ ،‬بح�سب التحقيق‪ ،‬ون�ق��ل �شهادات‬ ‫مرعبة ل�سجناء �سابقني عن عمليات التعذيب الوح�شية‬ ‫يف تلك ال�سجون‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫األحد‬

‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫توعية‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫من خدمات وزارة الداخلية‬ ‫يقدم رجال ال�شرطة يف خمتلف مرافق امل�ؤ�س�سات الأمنية‬ ‫خدمات جليلة للمواطنني‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن ال�سهر لأمن اجلميع‬ ‫والتعب من �أجل راحة الآخرين‪ ،‬ومن �ضمن تلك اخلدمات‬ ‫ال�ت��ي م��ن �أه�م�ه��ا اخل��دم��ات امل ��روري ��ة‪ ،‬والأح � ��وال امل��دن�ي��ة‪،‬‬

‫واجل ��وازات‪ ،‬و�أق�سام ال�شرطة‪ ،‬وال��دف��اع امل��دين وكثري من‬ ‫اخل��دم��ات‪ ..‬وتتوقف ا�ستفادة املواطن من تلك اخلدمات‬ ‫على مدى معرفته بالقوانني املنظمة لها‪ ..‬لذا جمعنا لكم‬ ‫يف هذه ال�صفحة معلومات نتمنى �أن تكون مفيدة لكم‪.‬‬

‫من الخدمات المرورية‬ ‫ا�سم اخلدمة‪ -:‬ت�سجيل وترخي�ص املركبات‬ ‫الآلية و�شروط احل�صول على اخلدمة‪:‬‬ ‫‪.1‬تقدمي طلب ت�سجيل وترخي�ص ت�سيري‬ ‫املركبة الآلية من مالك املركبة �أو من ميثله‪.‬‬ ‫‪.2‬دفع ر�سوم الت�سجيل‪.‬‬ ‫الوثائق املطلوبة‪:‬‬ ‫‪.1‬وثيقة ملكية املركبة ال�صادرة عن وكالة‬ ‫ب�ي��ع ال �� �س �ي��ارات امل�ع�ت�م��دة ر��س�م�ي�اً �أو ال��وث�ي�ق��ة‬ ‫ال���ص��ادرة م��ن البلد امل���ص��در للمركبة �أو عقد‬ ‫�� �ش ��راء امل��رك �ب��ة م �� �ص��دق �اً ع �ل �ي��ه م ��ن امل�ح�ك�م��ة‬ ‫امل�خ�ت���ص��ة �أو �أي حم ��رر ر��س�م��ي ي�ث�ب��ت ان�ت�ق��ال‬ ‫ملكية املركبة‪.‬‬ ‫‪�.2‬أ�صل البيان اجلمركي اخلا�ص باملركبة‬ ‫الآلية مع �صورتني للبيان اجلمركي �أو �صورة‬ ‫معمدة م��ن قبل م�صلحة اجل �م��ارك يف حالة‬ ‫فقدان الأ�صل �أو تلفه‪.‬‬ ‫‪.3‬وثيقة الت�أمني الإلزامي من امل�سئولية‬ ‫املدنية النا�شئة ع��ن ح��وادث ال�سيارات �سارية‬ ‫امل �ف �ع��ول مل ��دة ال�ترخ�ي����ص � �ص ��ادرة ع��ن �شركة‬ ‫ت�أمني معتمدة يف اليمن‪.‬‬ ‫‪�.4‬صورة م ��ن ال �ب �ط��اق��ة ال���ش�خ���ص�ي��ة �أو‬ ‫العائلية �أو �صورة جواز ال�سفر لغري اليمنيني‪.‬‬ ‫‪�.5‬أربع �صور ملالك املركبة مقا�س (‪)6×4‬‬ ‫‪� ،‬أم� � ��ا ب��ال �ن �� �س �ب��ة لل��أ� �ش �خ��ا���ص االع �ت �ب��اري��ة‬ ‫((ال �� �ش��رك��ات وامل ��ؤ� �س �� �س��ات)) ف�ي���س�ت�ب��دل عن‬ ‫ال�صور بخطاب ر�سمي ممن ميثله قانوناً مع‬ ‫�إرفاق �صورة من ال�سجل التجاري‪.‬‬ ‫‪�.6‬ضمان جت��اري وت�ع��ري��ف مب�ك��ان �إق��ام��ة‬ ‫م��ال��ك امل��رك �ب��ة م��ن ع��اق��ل احل� ��ارة م�ع�م��د من‬

‫من خدمات الشرطة‬ ‫من خدمات الأحوال املدنية‪:‬‬

‫ا�سم اخلدمة‪ – :‬ت�سجيل واقعة امليالد‬ ‫�شروط واحل�صول على اخلدمة‪:‬‬ ‫‪.1‬تعبئة ا�ستمارة طلب قيد ميالد‪.‬‬ ‫‪.2‬يجب الإبالغ �إىل �إدارة الأحوال املدنية عن املواليد خالل �ستني‬ ‫يوماً تاريخ حدوث واقعة امليالد‪.‬‬

‫املكلفون بالإبالغ‪:‬‬

‫‪�.1‬أحد والدي الطفل‪.‬‬ ‫‪�.2‬أقارب الطفل البالغني من ال��ذك��ور ثم الإن��اث الأق��رب درجة‬ ‫للمولود‪.‬‬ ‫‪.3‬مديرو امل�ست�شفيات ودور الوالدة وال�سجون واملحاجر ال�صحية‬ ‫وغريها من الأماكن التي تقع فيها الوالدات‪.‬‬ ‫‪.4‬مراكز و�أق�سام ال�شرطة وامل�ؤ�س�سات واملالجئ املعدة ال�ستقبال‬ ‫و�إيواء الأطفال حديثي الوالدة (معثور عليه حياً)‪.‬‬

‫الوثائق املطلوبة‪:‬‬

‫‪�.1‬صورة من بطاقة املبلغ �أو جواز �سفره‪.‬‬ ‫‪�.2‬إ�شعار ما يفيد واقعة امليالد من امل�ست�شفى �أو عاقل احلارة �أو‬ ‫العزلة‪.‬‬ ‫‪.3‬وبالن�سبة للمولودين يف اخل��ارج ر�سالة م��ن اجلهة املخت�صة‬ ‫معتمدة من قن�صلية �أو �سفارة اجلمهورية �أو �شهادة ميالد من الدولة‬ ‫التي حدثت فيها الوالدة‪.‬‬ ‫‪.4‬بطاقة الأب ال�شخ�صية �أو العائلية �أو جواز ال�سفر‪.‬‬ ‫مركز ال�شرطة �أو مدير املديرية‪.‬‬ ‫وث��ائ��ق و� �ش��روط �إ��ض��اف�ي��ة مطلوبة لبع�ض‬ ‫فئات ال�سيارات‪-:‬‬ ‫مركبات الأجرة واحلافالت العامة‪-:‬‬ ‫‪�.1‬شهادة احل��ال��ة اجل�ن��ائ�ي��ة لل�سائق من‬ ‫الإدارة ال �ع��ام��ة ل�ل��أدل ��ة اجل �ن��ائ �ي��ة �أو �أح ��د‬ ‫فروعها تثبت عدم وجود �سوابق جنائية‪.‬‬ ‫‪.2‬رخ�صة قيادة خا�صة بفئة الأجرة‪.‬‬ ‫‪.3‬وثيقة ال� �ت� ��أم�ي�ن الإل � ��زام � ��ي ��ش��ام�ل��ة‬ ‫للم�سئولية على الركاب واملركبة معاً‪.‬‬ ‫امل��رك�ب��ات الآل�ي��ة اخلا�ضعة لنظام الإدخ ��ال‬ ‫اجلمركي‪-:‬‬ ‫‪.1‬تقدمي طلب ت�سجيل وترخي�ص ت�سيري‬ ‫امل��رك �ب��ة الآل� �ي ��ة م��ن امل ��ؤ� �س �� �س��ة �أو م��ن م��ال��ك‬ ‫املركبة �أو من ميثله‪.‬‬

‫‪.2‬مذكرة من وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫الدويل ووزارة املالية (م�صلحة اجلمارك)‪.‬‬ ‫ت �� �س �ج �ي��ل وت ��رخ� �ي� �� ��ص امل� ��رك � �ب� ��ات الآل � �ي ��ة‬ ‫احلكومية‪-:‬‬ ‫ت �ق��دمي ط�ل��ب ت���س�ج�ي��ل وت��رخ�ي����ص ت�سيري‬ ‫املركبة الآلية من اجلهة احلكومية املعنية‪.‬‬ ‫الإجراءات‪:‬‬ ‫‪.1‬فح�ص ودرا� �س��ة الطلب وال��وث��ائ��ق من‬ ‫قبل الق�سم املخت�ص‪.‬‬ ‫‪.2‬التوجيه ب � ��إج � ��راء ال �ف �ح ����ص ال �ف �ن��ي‬ ‫للمركبة للت�أكد من مطابقتها للوثائق ومن‬ ‫�صالحيتها لل�سري على الطريق وفقاً للقانون‪.‬‬ ‫‪�.3‬إ�صدار وثيقة ت�سجيل وترخي�ص املركبة‬ ‫و�صرف الأرقام وتثبيتها على املركبة‪.‬‬ ‫‪ ...‬دفع ر�سوم الوثائق املعدنية‪.‬‬

‫خال من المخدرات‬ ‫كيف نعمل سوي ًا من أجل مجتمع ٍ‬ ‫ت�شكل جرائم املخدرات واحدة من �أخطر الق�ضايا التي تواجه املجتمع‬ ‫الدويل يف الوقت الراهن‪ ،‬حيث تهدد الإن�سان ‪.‬‬ ‫وبذلك الب��د من زي��ادة التوعية الإعالمية وتقوية ال��وازع الديني‬ ‫وزي � ��ادة ال�ب�رام ��ج ال �ت��وع��وي��ة يف امل ��دار� ��س ع��ن �أ� �ض��رار‬ ‫وخم ��اط ��ر امل � �خ� ��درات و� �ش �غ��ل �أوق� � � ��ات ال� �ف ��راغ‬ ‫وال��رق��اب��ة ال�شديدة على املنافذ والنقاط‬ ‫الأمنية و�إن��زال العقوبات املغلظة على‬ ‫جتار املخدرات ‪ .‬وزيادة الرقابة من‬ ‫قبل الأب��اء للأبناء و�إبعادهم عن‬ ‫�أ�صدقاء ال�سوء وزي��ادة امل�ساندة‬ ‫االجتماعية لدى الأبناء ‪.‬‬ ‫ف� �م� �ث�ل ً�ا ي �ل �ع��ب ال � ��وال � ��دان‬ ‫دوراً كبرياً يف عملية التهيئة‬ ‫االجتماعية ال�سليمة التي من‬ ‫خ�لال�ه��ا ي���س��اع��د الأب �ن��اء على‬ ‫تكوين �أبنية منيعة وخط دفاع‬ ‫قوي للوقاية من املخدرات التي‬ ‫تهدد الإن�سان يف الع�صر‪ ،‬ملا ت�شكل‬ ‫م��ن خ �ط��ورة ع�ل��ى ال �ف��رد واملجتمع‪،‬‬ ‫ف �ي �ج��ب ع �ل��ى ال� ��وال� ��دي� ��ن �أن ي �ت �خ��ذا‬ ‫ال �ت��داب�ير ال��وق��ائ �ي��ة امل�ن��ا��س�ب��ة م�ث��ل تنمية‬ ‫ال ��وازع ال��دي�ن��ي ل��دى الأب �ن��اء وتدعيمه بتنمية‬

‫الوعي ال�صحي ون�صحهم بعدم �أخ��ذ �أو تناول �أي حبوب من زمالئهم‬ ‫الآخرين وتعريفهم مبخاطر املخدرات على اجلوانب النف�سية واجل�سمية‬ ‫واالجتماعية والعقلية و�إتاحة الفر�صة للأبناء للتعبري عن انفعاالتهم‬ ‫وهمومهم ومناق�شه ذلك معهم وو�ضع حلول منا�سبة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫كما تلعب املدر�سة دوراً هاماً يف الوقاية‬ ‫من خطر املخدرات بعد الأ�سرة‪ ،‬ولذلك‬ ‫يقع عليها عبء كبري من امل�س�ؤولية‬ ‫يف وقاية الطالب من االنحراف‬ ‫ن�ح��و ت�ع��اط��ي امل �خ ��درات فيجب‬ ‫�أن ت�ت�خ��ذ ال �ت��داب�ير ال��وق��ائ�ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ال� �ي ��ة‪ :‬زي � � � ��ادة ال �ت��وع �ي��ة‬ ‫الإعالمية مبخاطر و�أ��ض��رار‬ ‫امل �خ��درات م��ن خ�ل�ال االذاع ��ة‬ ‫امل��در� �س �ي��ة وجم �ل�ات احل��ائ��ط‬ ‫وك ��ذل ��ك م ��ن خ�ل�ال امل�ج��ال����س‬ ‫الطالب و�إق��ام��ة حلقات ثقافية‬ ‫وع� �ق ��د ن � � ��دوات وحم ��ا�� �ض ��رات يف‬ ‫املدر�سة تبني فيها خماطر وا�ضرار‬ ‫املخدرات‪ ،‬وكذلك ت�شجيع الطالب على‬ ‫�إج��راء الأب�ح��اث التي تبني الآث��ار ال�سلبية‬ ‫الناجتة عن تعاطي املخدرات‪.‬‬

‫الإجراءات‪:‬‬

‫‪.1‬الت�أكد من �صحة طلب الت�سجيل وامل�ستندات الواجب �إرفاقها‪.‬‬ ‫‪.2‬الت�أكد من ال�صفة القانونية للمبلغ‪.‬‬ ‫‪.3‬البحث يف فهر�س امليالد للت�أكد من �أنه مل ي�سبق قيد املولود يف‬ ‫�سجل املواليد من قبل‪.‬‬ ‫‪.4‬تنزيل الواقعة يف �صفحة الأ�سرة بال�سجل املدين �أو حترير بيان‬ ‫للواقعة �إذا كان قيد الأ�سرة خارج الإدارة امل�سجلة‪.‬‬

‫الر�سوم‪:‬‬

‫خدمة جمانية‪.‬‬ ‫زمن �إجناز اخلدمة‪ :‬يوم واحد‪.‬‬ ‫ا�سم اخلدمة‪ – :‬ت�سجيل واقعة الوفاة‬ ‫�شروط واحل�صول على اخلدمة‪:‬‬ ‫‪.1‬تعبئة ا�ستمارة تبليغ وقيد الوفاة‪.‬‬ ‫‪.2‬يجب الإب�ل�اغ ع��ن جميع الوفيات التي تقع للمواطنني داخ��ل‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة خ�ل��ال (‪� � )72‬س��اع��ة ويف ح ��ال ��ة ح ��دث ��ت ال ��وف ��اة خ ��ارج‬ ‫اجلمهورية فيتم الإبالغ خالل �ستني يوماً‪.‬‬

‫املكلفون بالإبالغ‪:‬‬

‫‪�.1‬أي من فروع �أو �أ�صول املتوفى �أو �أزواجه‪.‬‬ ‫‪.2‬من ح�ضر الوفاة من �أق��ارب املتوفى البالغني من الذكور �أو‬ ‫الإناث الأقرب درجة من املتوفى‪.‬‬ ‫‪.3‬من يقطن مع املتوفى يف م�سكن واحد من الأ�شخا�ص البالغني‬ ‫من الذكور �أو الإناث �إذا ح�صلت الوفاة يف ال�سكن‪.‬‬ ‫‪.4‬مكتب ال�صحة �أو امل�ست�شفى الذي حدثت فيه الوفاة‪.‬‬ ‫‪�.5‬صاحب العمل �أو الفندق ونحوهما‪.‬‬

‫الوثائق املطلوبة‪:‬‬

‫‪.1‬وثيقة تثبت �شخ�صية املبلغ و�صفته‪.‬‬ ‫‪�.2‬إخبار عن وفاة �صادرة عن مكتب ال�صحة �أو من عاقل احلارة �أو‬ ‫�أحد امل�ست�شفيات يف حالة حدوث الوفاة يف امل�ست�شفى �أو �شهادة وفاة �أو‬ ‫وثيقة معتمدة من الدولة التي حدثت فيها الوفاة‪.‬‬ ‫‪.3‬البطاقة ال�شخ�صية �أو العائلية للمتوفى �أو �شهادة ميالده �إن‬ ‫كان مل يبلغ ال�سن القانوين‪.‬‬

‫الإجراءات‪:‬‬

‫‪.1‬الت�أكد من �صحة طلب الت�سجيل وامل�ستندات الواجب �إرفاقها‪.‬‬ ‫‪.2‬الت�أكد من ال�صفة القانونية للمبلغ‪.‬‬ ‫‪.3‬ت�سجيل بيانات الواقعة يف ال�سجل املدين يف حقل واقعات الوفاة‪.‬‬ ‫‪.4‬ت�سديد الر�سوم‪.‬‬ ‫‪�.5‬إ�صدار �شهادة الوفاة‪.‬‬ ‫زمن �إجناز اخلدمة‪ :‬يوم واحد‪.‬‬


‫األحد‬ ‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫آخر صفارة إنذار سعودية !!؟‬ ‫�آخر مرة ا�ستخدمت ال�سعودية ل�صفارة االنذار‬ ‫ك��ان��ت م ��ع احل � ��رب اخل �ل �ي �ج �ي��ةال �ث��ان �ي��ة وح��دث��ت‬ ‫ف�ضيحة مابعدها ف�ضيحة مبا�شرة وعلى الهواء‬ ‫عندما ك��ان �أح��د املذيعني يف العا�صمة الريا�ض‬ ‫ي �ق��ر�أ ال�ت�ع�ل�ي�م��ات واخل� �ط ��وات ال��واج��ب ات�ب��اع�ه��ا‬ ‫م��ن ق�ب��ل امل��واط �ن�ين يف ح��ال��ة �سماعهم ل�صفارة‬ ‫الإنذار‪ ..‬وكان الرئي�س العراقي �صدام ح�سني قد‬ ‫�أطلق �صواريخ نوع ا�سكود على كل من تل �أبيب‬ ‫وال��ري��ا���ض ب�ع��د �أن تك�شف ل��ه �أن ال��دول�ت�ين معا‬ ‫(هم العدو احلقيقي للعراق والعراقيني) ولي�س‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية التى خا�ض �ضدها حرب‬ ‫ظاملة وغري مربرة ا�ستمرت ثمان �سنوات!!‬ ‫ال �ف �� �ض �ي �ح��ة مت ��ت ع �ن��دم��ا ك� ��ان امل ��ذي ��ع ي �ق��ر�أ‬ ‫�إج � � ��راءات ال �� �س�لام��ة ال ��واج ��ب ات �ب��اع �ه��ا‪ ،‬وبينما‬ ‫ه��و ك��ذل��ك وال�ع�ي��ون تتابعه م��ن خ�ل��ف ال�شا�شات‬ ‫واالفواه فاغرة ال�ستيعاب كل كلمة وحركة يقولها‬ ‫�أو يفعلها!!؟‬ ‫خ���ص��و��ص��ا �أن �أح ��د ال �� �ص��واري��خ ال �ت��ي �أط�ل�ق��ت‬ ‫على الريا�ض ا�ستهدفت مقرا خل�براء امريكان‬

‫يف منطقة( اخل�بر) و�سقط العديد من القتلى‬ ‫واجل��رح��ى ولأن ال�شعب ال���س�ع��ودي ك��ان حديث‬ ‫التجربة يف �سقوط ال�صواريخ عليه �أو التعامل‬ ‫مع املالجئ وهو اليزال كذلك حتى اليوم ‪ ..‬فقد‬ ‫ح��دث م��امل يخطر ع�ل��ى ب��ال و��ش��ئ غ�ير متوقع‬ ‫على االطالق من قبل املذيع يف بث مبا�شر وعلى‬ ‫الهواء‪ ..‬يف تلك الأثناء وبينما كان املذيع ي�شرح‬ ‫للم�شاهدين‪!!..‬‬ ‫ح��دث �أن �أطلقت ��ص�ف��ارة االن��ذارع��ن �إط�لاق‬ ‫� �ص��اروخ ع�ل��ى ال�ع��ا��ص�م��ة ال��ري��ا���ض م��ن الأرا� �ض��ي‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ -‬ب �ح��ق وح �ق �ي �ق��ة‪ -‬وح� ��دث م ��امل يكن‬ ‫بح�سبان‪..‬‬ ‫ح �ي��ث ارت �ب��ك امل��ذي��ع و� �س �ي �ط��رت ع�ل�ي��ه ح��ال��ة‬ ‫م��ن اخل ��وف وال��رع��ب �أخ��رج�ت��ه ع��ن ال�سيطرة!!‬ ‫وانتقلت حالة اخلوف تلك اىل امل�شاهدين الذين‬ ‫ت�سمروا يف �أماكنهم يراقبون املذيع الذي ا�ستقر‬ ‫ب��ه احل��ال �إىل ال�ه��رب وال �ن��زول حت��ت ال�ط��اول��ة يف‬ ‫م�شهد حي وعلى الهواء!! وكانت تلك �آخر �صافرة‬ ‫�إنذار يف تاريخ اململكة !!!؟؟‬

‫ما التعرفه عن طفل‬ ‫�أمني في�صل موزع هو طفل امليزان ذات ‪ 13‬عاماً‪،‬‬ ‫�أم�ين هو الأخ الو�سط لت�سعة �أ�شقاء ي�سكنون دُكاناً‬ ‫�صغري‪ ،‬بعد �أن مت رم��ى اثاثهم الب�سيط يف ال�شارع‬ ‫من م�ؤجر اليرحم‪.‬‬ ‫َت��زدح � ُم الأم �ن �ي��ات والأه� ��ات يف ال��دك��ان ال�صغري‬ ‫" ال��واق��ع يف �شارع التحرير" وي��زدح��م حلم امني‬ ‫باحلياة ك�إزدحام ادواتهم املتناثرة!‬ ‫وي�ت�رن��ح االم ��ل ك��ل ي ��وم يف ع �ي��ون �أم �ي�ن "طفل‬ ‫امليزان" كرتنح �ستارة الدكان‪ ،‬كان �أمني ي�سعي لي ً‬ ‫ال‬ ‫ونهار جلمع الرياالت داخل ح�صالة لي�شرتي تلفونا‬ ‫�صغريا‪،‬ليت�سلي به قليال‪ ،‬كان حلمه الكبري يلوح له‬ ‫ح�صالة تتقارع فيها الرياالت‪ ،‬لينام وح�صالته حتت‬ ‫و��س��ادت��ه‪ ،‬ف�ه��ذا داف��ع ملوا�صلة ع�ن��اء االن�ت�ظ��ار خلف‬ ‫امليزات يف النهار اقرتبت ح�صالته للإكتمال نوعا‬ ‫ما‪.‬‬ ‫ثم فكر �أم�ين من �أي��ن �سي�شرتي هاتف حممول‬ ‫م�ستخدم ‪،‬وم��اه��ي الأل�ع��اب التي ميكنه ان يحملها‬ ‫م��ن املتجر‪ ،‬وت�ت��زاح��م يف ذاك��رت��ه الأل �ع��اب التي كان‬ ‫يختل�س النظر �أل�ي�ه��ا م��ن حم��ل ال�ب�لاي �ستي�شن‬ ‫ال��ذي الي�ستطيع دف��ع قيمة اللعب فيه ث��م وبقرار‬ ‫دويل وت�صعيد خ�ط�ير ل�بن �سلمان و�إح �م��رار عني‬ ‫العا�صفة قرر التحالف الق�ضاء عليه وبثانية وقعت‬ ‫الغارة الأوىل يف الرئا�سة‪.‬‬ ‫كان هو اول �ضحاياها ج�س ٌد الي�ستطيع املقاومة‬ ‫وه��و ج��ائ��ع �أغ�ل��ى ماميكنه تناوله ه��و علبة الفول‬ ‫المقاومة لأم�ين ام��ام غ��ارة ت�ضج ارج��اء �صنعاء مل‬ ‫ت�سعدها تلك الغارة حتى �صبت غارتها الثانيه على‬ ‫نف�س اجل�سد وامل�ك��ان الفرق هو ان ال�غ��ارة دفنته يف‬ ‫اعماق الركام لتثبت انها قد حققت الهدف املن�شود‬ ‫ثم غادر امني وح�صالته غري مكتمله وعيونه معلقه‬ ‫يف زجاج حمل البالي �ستي�شن‪ ،‬اطفالنا هم الب�ؤ�ساء‬ ‫والبائ�سني‪ ،‬يعي�شون باقل ماهو ممكن وتطاردهم‬ ‫غ ��ارات مفجعة اىل ام�ك��ان�ه��م‪ ،‬م �ط��اردون كخ�صوم‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ون‪ ،‬و��ض�ح��اي��ا ل�ك��رن�ف��ال دم ي�ب��ارك�ه��ا ال�ع��امل‬ ‫واالخ � ��وة يف ال��داخ��ل ويف اجل��واري�ح�ت�ف��ل الأط �ف��ال‬ ‫مبهرجان �صيف دبي ومهرجان جده غري واطفالنا‬ ‫يتلحفون دمائهم‪ ،‬فهل بعد ه��ذا حققت العا�صفة‬ ‫�أهدافها املر�صودة؟‬

‫وثارت �ضجة �إعالمية �آنذاك وت�سا�ؤل م�ؤداه �إذا‬ ‫كان ذلك حال املذيع فكيف حال امل�شاهدين وكم‬ ‫مقدار اخلوف والهلع الذي احدثه املذيع يف و�سط‬ ‫امل�شاهدين؟؟!‬ ‫وق��د �أعجبني تعليق الح��د الإعالميني يف رده‬ ‫على �أحد املحا�ضرين يف الإعالم الأمني ب�أكادميية‬ ‫نايف للعلوم الأمنية �آن��ذاك عندما �أج��اب �ساخرا‬ ‫على ت�سا�ؤالت املحا�ضر العربي بالقول‪" :‬اعتقد �أن‬ ‫امل�شاهدين �أمام ذلك اخلوف من املذيع ماعليهم‬ ‫اال االختباء حتت البطانيات ههههه" وهو احلال‬ ‫ال ��ذي ��س�ي�ك��رر نف�سه ب�ع��د رب��ع ق��رن م��ن ال��زم��ان‬ ‫مبنا�سبة �إع��ادة العمل ب�صفارات االن��ذار‪ ،‬وان�صح‬ ‫الأ�شقاء يف اململكة التزود باحلفاظات ال�صحية يف‬ ‫كل الأح��وال من االن و�صاعد وماخلوف والهلع‬ ‫ال ��ذي ح ��دث يف ح��ادث��ة ال �ط��ائ��رات امل���س�يرة على‬ ‫الق�صور امللكية �إال خري مثال على ما�سيحدث!!؟‬

‫نقطة �ضعف مينية دائمة!‬ ‫زيد �أحمد الغر�سي‬ ‫العدوان يخاطب الر�أي العام الدويل واليمنيني يردون عليه‬ ‫مبخاطبة �أبناء �شعبهم!!‬ ‫�إع�ل�ام ال �ع��دوان يخاطب ال ��ر�أي ال�ع��ام ال ��دويل ح��ول ميناء‬ ‫احل ��دي ��دة واح �ن��ا ا��ص�ح��اب�ن��ا ف�ع�ل��وا م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي ملخاطبة‬ ‫ال ��داخ ��ل‪ ..‬ي��ا ر��س�م�ي�ين ي��ا م��ؤ��س���س��ات ر��س�م�ي��ة ال���ش�ع��ب ع��ارف‬ ‫باحل�صار واغ�لاق ميناء احلديدة من قبل العدوان فخاطبوا‬ ‫العامل وا�ستدعوا و�سائل االعالم العاملية املوجودة يف اليمن م�ش‬ ‫القنوات املحلية ورا�سلوا وكاالت العامل واملنظمات الدولية وردوا‬ ‫على العدوان يف �ساحته‪.‬‬ ‫اين بي�شتغل العدوان واين بن�شتغل احنا؟‬ ‫حتول ا�سرتاتيجي‬ ‫اليوم كان هناك حتول ا�سرتاتيجي يف الرد اليمني على دول‬ ‫العدوان من خالل خطوتني‪:‬‬ ‫الأوىل‪ :‬ا�ستهداف مواقع اقت�صادية جديدة يف الريا�ض لأول‬ ‫مرة‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬وهو الأخطر على دول العدوان‪:‬‬ ‫ا��س�ت�ه��داف مقر م��رك��ز امل�ع�ل��وم��ات واحل ��رب االل�ك�ترون�ي��ة يف‬ ‫جنران‪.‬‬

‫الحمد هلل الذي ب ّلغنا رمضان‬

‫الميزان‬

‫رند الأدميي‬

‫عابد ال�شرقي‬

‫�إ َّن الفرحة بحلول �شهر رم�ضان ال يعدلها �شيء‪..‬‬ ‫وال يوجد �أحد ال ي�شعر بال�سعادة والفرحة َتغ ُمر روحه‬ ‫ونف�سه‪ ..‬وحتيط به من كل مكان و العربة ت�شرئب يف‬ ‫�صدره عندما يُوفق ببلوغ �شهر رم�ضان املبارك‪ ..‬لكن‬ ‫بلوغ �شهر رم�ضان الكرمي هذا العام كان �أ�شبه باحللم‬ ‫لكثري من �أبناء ال�شعب اليمني العزيز املظلوم‪ ..‬فالكثري‬ ‫مِ نّا رمبا كان ي�شعر �أ َّن بقائه �إىل رم�ضان احلايل �أ�شبه‬ ‫باحللم!! نعم‪ ،‬ففي �شهر رم�ضان املا�ضي قبل عام من‬ ‫ال�ي��وم ك��ان امل��وت ه��و امل ُ�خ� ّي��م‪ ..‬و ك��ان��ت �أرواح الأب��ري��اء‬ ‫تت�صاعد �إىل ال�سماء ك�أن�سا ٍم حزينة باكية ت�شكوا ما ح َّل‬ ‫بها ملوالها‪ ..‬بينما تت�ساقط �أج�سادهم املغدور بها ظلماً‬ ‫كما تت�ساقط �أوراق ال�شجر يف ف�صل اخل��ري��ف‪ ..‬و قد‬ ‫ع�صفت بها رياح هوجاء باردة كربود م�شاعر �أ�صحابها‬ ‫و جمودها و جتردها من الق ّيم والإن�سانية‪..‬‬ ‫كم ُكنّا ن�شعر �أ َّن م�صرينا �سيكون هو نف�س م�صري‬ ‫�أولئك ال�ضحايا الذين مل يكونوا يعرفوا ما هو ذنبهم؟‬ ‫و ملاذا ا�ستبيحت �أر�ضهم و على ما �أُريقت دما�ؤهم على‬ ‫ثراها الطاهر!!‬ ‫ُت��رى هل ن�سي ذلك ال�صغري �صوت الطائرات التي‬ ‫زجمر يف كل وقت و ت�سرِق منه �ضحكته الربيئة؟‬ ‫كانت ُت ِّ‬ ‫�أم_هل ن�سيت تلك الأم طفلها املت�شبث ب�صدرها و هو‬

‫بنت غزه الدكتورة‪ /‬نداء املل‬ ‫لتهتموا مب��اي�ح��دث يف فل�سطني و�أن �ت��م يف خ�ضم‬ ‫ح��ربٍ ك��ون�ي� ٍة �إج��رام �ي � ٍة عليكم ت��ري��د اقتالعكم من‬ ‫جذوركم وابادتكم عن بكرة �أبيكم"!!‬ ‫�أي �أخالق متلكون لتت�ضامنوا مع �شعبٍ مل يتظاهر‬ ‫ول��و مل��رة واح ��دة م��ن اج��ل اطفالكم ال��ذي��ن يدفنون‬ ‫حتت انقا�ض منازلهم وهم يف اح�ضان امهاتهم"!!‬ ‫�أي ق� �ي � ٍ�م ت��رب �ي �ت��م ع �ل �ي �ه��ا ل� �ت� �ن ��ا�� �ص ��روا ق���ض�ي��ة‬ ‫الفل�سطينيني يف ح�ين ان نظامهم ب ��ارك ال �ع��دوان‬ ‫عليكم‪ ,‬ومل تهز م�شاعره جم��زرة واح��دة م��ن الآف‬ ‫املجازر التي طالت ابناﺀكم ون�سائكم"!!‬ ‫من اي طينة انتم حتى ي�ؤملكم مايحدث يف فل�سطني‬ ‫وانتم يف �أمل ا�شد منه وانكى‪ ,,‬منذ اربع �سنوات"!!‬ ‫ب��اي طريقة تفكرون حتى ت�شعروا بدمعة ام مل‬ ‫ت�شعر ي��وم �اً ب �� �ش�لاالت ال��دم��وع ال �ت��ي ان���س�ك�ب��ت من‬

‫‪07‬‬

‫يقول ل�ه��ا‪� ..‬أُم��اه خبئيني فال�صاروخ �سوف يقتلني‪..‬‬ ‫ف�لا تعرف كيف تخفف عنه ال� ُّرع��ب ال��ذي ق��د �سكنها‬ ‫و مت ّلكها و كتم على �أنفا�سها‪� ..‬أم ه��ل �سين�سى ذلك‬ ‫ال�شيخ املري�ض‪ ..‬ماذا �أجرم؟ حتى يهتز بيته ِب ُكل تلك‬ ‫الوح�شية و يظن يف كل حلظة �أن��ه وا ِق � ٌع على ر�أ��س� ِه ال‬ ‫حمالة‪..‬‬ ‫هل �سين�سى هذا ال�شعب العزيز املظلوم ما ا�س ُتبيح‬ ‫منه يف �شهر اهلل؟ ه��ل �سين�سى �أن��ه مل َت� ُك��ن هناك �أي‬ ‫حرمة لأر�ضه وال ملمتلكاته وال لِدمائِه حتى يف �شهر‬ ‫ال���ص��وم؟! حتى يف �شهر اهلل!! هُ �ن��ا‪ ..‬هُ �ن��ا فقط كانوا‬ ‫عادلني يف ن�ش ِّر ُّ‬ ‫الذعر و تخويف الآمنني‪..‬‬ ‫هُ �ن��ا ف�ق��ط ك��ان��وا ع��ادل�ين يف ت��وزي��ع امل ��وت وخ� ّ�ط� ِّ�ف‬ ‫الأرواح‪ ..‬ويف تدمري ُك� َّل �شيء جميل �ضاقت ِب� ِه ذرع�اً‬ ‫�أنف�سهم القبيحة‪ ..‬حتى يف �شهر اهلل‪ ..‬لكن �أ َّن��ى لهم‬ ‫�أن يعرفوا حرمة �شهر اهلل وه��م مل يع ِّرفوا ق��در اهلل‬ ‫�سبحانه و لي�س له حرمة يف �أنف�سهم!! وهم من باعوا‬ ‫�أنف�سهم لِعبدتِ ال�شيطان‪ ..‬و هم �أنف�سهم من دفعوا‬ ‫ثمن العمالة و الإرتهان‪ ..‬كانوا عادلني‪..‬‬ ‫�زجم��ر يف �آن� ��ا ِء ال�ل�ي��ل مل‬ ‫ف�ك��ان��ت ط��ائ��رات�ه��م ال�ت��ي ُت� ِّ‬ ‫تن�سى �أط ��راف ال�ن�ه��ار‪ ..‬ك��ان��وا ع��ادل�ين‪ ..‬فكما ق�صفوا‬ ‫امل�صانع و املن�شئات مل ين�سوا املنازل والطرقات‪ ..‬كانوا‬

‫بقلم د‪� .‬أ�سماء ال�شهاري‬

‫عادلني‪ ..‬فلم ي�سلم من �إجرامهم ال�صغار وال الكبار‪..‬‬ ‫وال الأ�صحاء يف الأ�سواق وال املر�ضى يف امل�ست�شفيات‪..‬‬ ‫كانوا عادلني‪ ..‬مل ين�سوا قتل الن�ساء والأط�ف��ال يف‬ ‫منازلهم وال العمال يف م�صانعهم‪ ..‬ق�صفوا املدار�س كما‬ ‫ق�صفوا ُقبات امل�ساجد‪..‬‬ ‫�صبوا جا َّم غ�ضبهم على املدن ومل ين�سوا الأرياف‪..‬‬ ‫ك��ان رم�ضان كالفطر‪ ..‬والعيد ك ��أي ي��وم �آخ��ر فالقتل‬ ‫والتدمري فيه ��س��واء‪ ..‬ظ�لال امل��وت التي �ألقوها على‬ ‫الأح �ي��اء ال�سكنية‪ ..‬مل ي�سلم منها حتى املهم�شني يف‬ ‫خيامهم العادية‪ ..‬ق�صفوا الكلية احلربية و مل ين�سوا‬ ‫الأع��را���س من �ضرباتهم اجلهنمية‪ ..‬حتى البحر كما‬ ‫الرب‪ ..‬فكله عندهم �سواء‪ ..‬مل ين�سوا �أن يحيلوا زرقة‬ ‫البحر �إىل اللون الأحمر القاين من دماء ال�صيادين‪..‬‬ ‫مل ت�سلم من ق�صفهم اجل�سور وال حتى القبور‪ ..‬فلم‬ ‫ين�سوا حتى �أن ين�سفوا رفات الأموات‪..‬‬ ‫رغم �سعادتنا و نحن ن�ستقبل هذا ال�شهر الكرمي‪..‬‬ ‫ل �ك��ن‪ ..‬ث�م��ة م�شاعر ح��زن ُت�خ� ّي��م ع�ل��ى �أنف�سنا مم��ا ال‬ ‫ميكن ن�سيانه مما ح ّل بنا ممن يفرت�ض �أنهم كانوا لنا‬ ‫�أخوة وجريان‪ ..‬ومما حل ب�إخوة لنا ف�أ�صبحوا يف ذاكر ِة‬ ‫الن�سيان‪ ..‬فهل ميكن �أن نن�سى ث�أرنا؛ ال مهما تعاقبت‬ ‫الأزمان؟‬

‫أي قلوب تملكون!!‬ ‫�أعينكم منذ بداية العدوان"!!‬ ‫انا�س (رمبا معظمهم)يظنونكم‬ ‫ملاذا تت�ضامنون مع ٍ‬ ‫جمو�س ت�ستحقون املوت والهالك"!!‬ ‫ك�ي��ف ا��س�ت�ط�ع�ت��م ت�ن��ا��س��ي ك��ل ت�ل��ك االم� ��ور امل ��ؤمل��ة‬ ‫وا�ستمريتم يف موقفكم املنا�صر بقوة لفل�سطني واهل‬ ‫فل�سطني "!!‬ ‫ك��ل الب�شر ي�ح�ق��دون وي�ن��زع�ج��ون ويغ�ضبون من‬ ‫اال�شخا�ص الذين الي��ردون اجلميل ناهيك عن من‬ ‫ي�ق��ف يف ��ص��ف اع��دائ �ه��م‪ ,‬ا ّال ان�ت��م تفعلون ماميليه‬ ‫عليكم واج�ب�ك��م ال��دي�ن��ي واالخ�ل�اق��ي وال�ق�ي�م��ي دون‬ ‫ان تنتظروا من االخرين حتى كلمة �شكر على هذا‬ ‫ال�صنيع"!! ال�شك ان هناك امر ما جعلكم بكل هذا‬ ‫النبل"!‬ ‫ال�شك انها ثقافة ال�ق��ر�آن‪ ,,‬ثقافة الدين القومي‬

‫الذي انتم عليه‪, ,‬الذي يجعلكم تنا�صرون املظلومني‬ ‫وان ظلموكم"! هذه الثقافة هي من جتعلكم ترون‬ ‫ان فعلكم هذا واجب عليكم ولي�س ف� ً‬ ‫ضال و يجب ان‬ ‫يظل وي�ستمر حتى ُت�ستعاد االر�ض واملقد�سات ويتحرر‬ ‫االن �� �س��ان م��ن ن�ي�ر االح� �ت�ل�ال ال�صهيوين"!! ه��ذه‬ ‫الثقافة التي تقول لكم اح��ذروا التعتربوا �صنيعكم‬ ‫هذا ف� ً‬ ‫ضال منكم عليهم "!! او �صنيعاً يجب رده لكم "‬ ‫بل اكرث من ذلك تقول لكم انكم مازلتم مق�صرين‬ ‫جت��اه فل�سطني وجتعلكم تتمنون ان ت�ك��ون��وا معهم‬ ‫وتقاتلون اىل جانبهم"!!‬ ‫هذه القيم مل يعد لها وج��ود ا ّال عند من هداهم‬ ‫اهلل ه ��داي� � ًة ح�ق�ي�ق�ي� ًة اىل دي �ن��ه ال �ق��ومي و��ش��ري�ع�ت��ه‬ ‫ال�سمحاﺀ "!! انكم بحق ان�صاراً هلل"!!‬


‫‪08‬‬

‫ملف العدد‬

‫األحد‬

‫األحد‬

‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫‪09‬‬

‫املعايري القانونية للعمل الأمني‬ ‫تعريف هيئة ال�شرطة‬ ‫ومكوناتها‬

‫مادة (‪)4‬‬ ‫ال���ش��رط��ة هيئة م��دن�ي��ة نظامية ت� ��ؤدي وظائفها‬ ‫وتبا�شر اخت�صا�صاتها برئا�سة ال��وزي��ر وه��و ال��ذي‬ ‫ي�صدر ال�ق��رارات ال�لازم��ة لإدارة وتخطيط مهامها‬ ‫وواجباتها ونظامها والتفتي�ش على �أعمالها وله �أن‬ ‫يفو�ض بع�ض �صالحيته لغريه من قادة الوزارة‪.‬‬ ‫مادة (‪)5‬‬ ‫تت�ألف هيئة ال�شرطة من‪:‬‬ ‫• ال�ضباط‪.‬‬ ‫• �ضباط ال�صف‪.‬‬ ‫• اجلنود‪.‬‬ ‫مادة (‪)6‬‬ ‫ي�ت��وىل وك�ل�اء ال ��وزارة ور�ؤ� �س��اء امل�صالح وم��دي��رو‬ ‫الإدارات العامة ومديرو الأم��ن يف املحافظات وقادة‬ ‫الوحدات النظامية وم��دراء الأق�سام واملراكز رئا�سة‬ ‫ال�شرطة ك ً‬ ‫ال يف حدود اخت�صا�صه‪.‬‬ ‫ ‬

‫واجبات هيئة ال�شرطة‬

‫مادة (‪)7‬‬ ‫(‪ )1‬العمل على الوقاية من اجلرمية ومكافحتها‬ ‫والبحث عن مرتكبيها والقب�ض عليهم وفقاً للقانون‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حماية الأرواح والأعرا�ض واملمتلكات‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ك �ف��ال��ة الأم� � ��ن وال �ط �م ��أن �ي �ن��ة ل�ل�م��واط�ن�ين‬ ‫واملقيمني‪.‬‬ ‫(‪ )4‬مكافحة �أعمال ال�شغب ومظاهر الإخ�لال‬ ‫بالأمن‪.‬‬ ‫(‪ )5‬الإ� �ش��راف ع�ل��ى االج�ت�م��اع��ات وت��أم�ي�ن�ه��ا يف‬ ‫الطرق والأماكن العامة‪.‬‬ ‫(‪� )6‬إدارة ال�سجون وحرا�سة ال�سجناء‪.‬‬ ‫(‪ )7‬حرا�سة املرافق العامة‪.‬‬ ‫(‪ )8‬تقدمي اخل��دم��ات االجتماعية والإن�سانية‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫(‪ )9‬تنفيذ ما ت�صدره �إليها ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫من �أوامر‪.‬‬ ‫(‪ )10‬تنفيذ م��ا تفر�ضه عليها ال�ق��وان�ين من‬ ‫اللوائح والقرارات من الواجبات‪.‬‬ ‫ ‬

‫(‪� )3‬أن تطلب من �أي �شخ�ص �إثبات هويته يف‬ ‫اال�شتباه به ف��إن عجز عن ذل��ك يتم ا�صطحابه �إىل‬ ‫ق�سم ال�شرطة للتحقق من �شخ�صه ومبا ال يخالف‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ا�ستيقاف �أي �شخ�ص متى توفرت �ضده قرائن‬ ‫قوية �أو معلومات موثوقة ب�أن يف حيازته �أ�شياء ميكن‬ ‫�أن ي�ؤدي ا�ستخدامها �إىل تهديد النظام والأمن العام‪.‬‬ ‫(‪ )5‬ال�ت�ح�ف��ظ الإداري مب��ا ال ي��زي��د ع�ل��ى �أرب ��ع‬ ‫وع�شرين �ساعة على الأ�شياء التي ت�ؤدي �إىل الإخالل‬ ‫بالنظام والأمن العام �أو تلك التي ي�شتبه يف حيازتها‬ ‫غري ال�شرعية واتخاذ الإج��راءات القانونية ب�ش�أنها‪،‬‬ ‫ويرفع التحفظ بزوال الأ�سباب املوجبة له‪.‬‬ ‫(‪ )6‬تفتي�ش الأ�شياء التي يحملها املواطنون �أو‬ ‫ال��زوار عند خروجهم �أو دخولهم م��ن و�إىل الوطن‬ ‫وم��داخ��ل امل��دن واملناطق التي ت��رى ال�شرطة حاجة‬ ‫لذلك‪ ،‬للت�أكد من عدم خمالفتها للقوانني‪.‬‬ ‫(‪ )7‬دخ ��ول امل���س��اك��ن والأم��اك��ن ال�ع��ام��ة يف حالة‬ ‫اال�ستغاثة ويف حالة الكوارث ولغر�ض منع الأخطار‪.‬‬ ‫(‪ )8‬مالحقة ال�ه��ارب�ين م��ن ال�سجون والقب�ض‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫(‪ )9‬م �ط��اردة امل�ج��رم�ين ال �ه��ارب�ين م��ن ال�ع��دال��ة‬ ‫والقب�ض عليهم‪.‬‬ ‫مادة (‪)9‬‬ ‫�أ‌‪ -‬ي�ح��ق لل�شرطة �إن ��زال ال �ق��وة يف ح��ال��ة ال�شغب‬ ‫الح �ت��واء امل��وق��ف وب��ال�ق��در ال���ض��روري وال �ل�ازم‪ ،‬كما‬ ‫يحق لها �إن��زال قوة توخياً لأي �أح��داث �شغب يتوقع‬ ‫حدوثها‪.‬‬

‫مادة (‪)12‬‬ ‫تلتزم ال�شرطة عند ممار�ستها ل�صالحيتها‬ ‫ال ��واردة يف ه��ذا ال�ق��ان��ون مب��راع��اة احل�صانات‬ ‫املمنوحة وفقاً للد�ستور وللقوانني واالتفاقيات‬ ‫الدولية �سارية املفعول يف اليمن‪.‬‬

‫ن�صائح تعزز من عالقة املواطن برجال الأمن‬ ‫(‪ )1‬الإح�سان للمواطنني وتقدمي النموذج الراقي يف القيم واملبادئ الإميانية‬ ‫حتى تتحقق املقولة املعروفة (ال�شرطة يف خدمة ال�شعب) يف ذهنية كل مواطن‪.‬‬ ‫(‪ )2‬يجب �أن يلم�س املواطن الثقة وامل�صداقية واجلد يف التعامل مع بالغاته‬ ‫و�شكاويه من رج��ال الأم��ن ومتابعة الإج ��راءات و�إب�لاغ املواطن (م�صدر البالغ)‬ ‫بالنتائج �أو امل�ستجدات‪.‬‬ ‫(‪ )3‬القرب من املواطن ومالم�سة همومه وم�شاكله وتقدمي الن�صائح والكالم‬ ‫املنا�سب والإح�سان �إليه بقدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫(‪ )4‬يف ح��ال مت �ضبط خاليا �أو جم��رم فيتم ال�تروي��ج الإع�لام��ي لذلك حتى‬ ‫ي�شعر املواطن ب��أن كل ذل��ك اجلهد هو من �أجله ول�سالمته ومنع املجرمني من‬ ‫امل�سا�س ب�أمنهم وا�ستقرارهم و‪ ..‬و‪ ..‬و‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬يف حال الإفراج عن م�ساجني فيتم ت�سليمهم �إىل امل�شرفني �أو ال�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية ليكون ذلك عام ً‬ ‫ال لتعزيز عالقتهم باملواطنني من ذوي املفرج عنه �أو‬ ‫قبيلته �أو �شيخه �أو غري ذلك ‪.‬‬ ‫(‪ )6‬يف ح��ال��ة ال�ضبط للمجرمني �أو املطلوبني �أم�ن�ي�اً يجب �أن ي�ك��ون هناك‬ ‫حم�ضر �ضبط �أو تقرير يو�ضح تفا�صيل ال�ضبط واملكان والزمان واملهمة وتفا�صيل‬ ‫الق�ضية‪ ،‬ويتم �إي�ضاح ذلك للمجتمع لتجنب ال�سخط �ضد رجل الأمن‪.‬‬ ‫(‪ )7‬ويف حال �ضرورة ا�ستجواب مواطن �أو متهم �أو مطلوب �أمنياً وهو يف بيته‬

‫�صالحيات هيئة ال�شرطة‬

‫مادة (‪)8‬‬ ‫(‪ )1‬اال�ستعانة باملواطنني م�ؤقتاً كلما دعت‬ ‫ال�ضرورة لذلك وخا�صة عند درء الأخطار‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ا�ستدعاء كل من �أخ��ل بالنظام والأم��ن‬ ‫ال�ع��ام والآداب العامة �أو ال�سكينة العامة وات�خ��اذ‬ ‫الإجراءات نحوه وفقاً للقانون والأنظمة النافذة‪.‬‬

‫عزيزي املواطن‪:‬‬

‫التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫العامة بوزارة الداخلية‬

‫ب‌‪ -‬ال يجوز لها ا�ستخدام التعذيب اجل�سدي �أو‬ ‫الت�أثري النف�سي �ضد �أي �شخ�ص �أثناء مرحلة جمع‬ ‫اال�ستدالالت �أو احلجز �أو احلب�س‪.‬‬ ‫مادة (‪)10‬‬ ‫يجوز لل�شرطة ا�ستعمال و�إط�ل�اق ال�ن��ار �شريطة‬ ‫�أن يبذل رجل ال�شرطة جهده يف �أن ال ي�صيب �أح��داً‬

‫�إ�صابة قاتلة وذلك يف الأحوال التالية‪:‬‬ ‫‌�أ‪ -‬القب�ض على كل متهم بارتكاب جرمية ج�سيمة‬ ‫�إذا قامت على ذل��ك دالئ��ل قوية �أو متلب�س بجرمية‬ ‫ج�سيمة �إذا قاوم وحاول الهرب‪.‬‬ ‫‌ب‪ -‬لإع��اق��ة ارت �ك��اب �أف �ع��ال �إج��رام�ي��ة �أو موا�صلة‬ ‫ارتكابها �إذا كانت تلك الأفعال معاقب عليها بالإعدام‬

‫�أو احلب�س ملدة ال تقل عن خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫‌ج‪ -‬عند ارت �ك��اب ج��رائ��م واق�ع��ة �ضد الأم��ن‬ ‫العام بوا�سطة ال�سالح الناري �أو املتفجرات‪.‬‬ ‫‌د‪ -‬عند تعر�ض الأماكن والأ�شخا�ص الذين‬ ‫تتوىل ال�شرطة حرا�ستها خلطر حمقق ومل‬ ‫تتمكن ال�شرطة دفع اخلطر عنهم ب�أي و�سيلة‬

‫�أخرى‪.‬‬ ‫‌ه‪ -‬دف� � ��اع � � �اً ع��ن‬ ‫ال� �ن� �ف� �� ��س م� � ��ن �أي‬ ‫اع� � �ت � ��داء �أو خ�ط��ر‬ ‫يتعر�ض له وبالقدر‬ ‫ال � �� � �ض� ��روري ل��دف��ع‬ ‫اخلطر‪.‬‬ ‫‌و‪ -‬ع �ن��د ال �ق �ي��ام‬ ‫ب� ��أداء عمل تفر�ضه‬ ‫ال� �ق ��وان�ي�ن �أو ب �ن��ا ًء‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ك �ل �ي ��ف م��ن‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫وتعر�ضه للمقاومة‬ ‫وم �ن �ع��ه م��ن ال�ق�ي��ام‬ ‫ب ��ذل ��ك ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫القوة‪.‬‬ ‫‌ز‪ -‬ع�ن��د حم��اول��ة‬ ‫اق � � � �ت � � � �ح � � ��ام �أح� � � � ��د‬ ‫ال �� �س �ج��ون �أو ع�ن��د‬ ‫حم��اول��ة ��س�ج�ين �أو‬ ‫�سجناء الإفالت من‬ ‫حرا�ستهم‪.‬‬

‫واجبات ال�ضباط‬ ‫مادة (‪)89‬‬ ‫‌�أ‪� -‬أن يطيع وينفذ الأوام��ر القانونية التي‬ ‫ت�صدر �إليه من ر�ؤ�سائه‬ ‫‌ب‪� -‬أن يبلغ ف��وراً �إىل ر�ؤ�سائه �أية معلومات‬ ‫ت�صل �إليه تتعلق ب�أمن اجلمهورية‪.‬‬ ‫‌ج‪� -‬أن يقوم بنف�سه بالعمل امل�ن��وط ب��ه و�أن‬ ‫ي�ؤديه بدقة و�أمانة‪.‬‬ ‫‌د‪� -‬أن يخ�ص�ص وق��ت العمل الر�سمي لأداء‬ ‫الوظيفة‪.‬‬ ‫‌ه‪� -‬أن يتعامل مع زمالئه يف �أداء الواجبات‬ ‫العاجلة الالزمة لت�أمني �سري العمل‪.‬‬ ‫‌و‪� -‬أن ال يقع يف �أي خمالفة ان�ضباطية �أو‬ ‫خرق القوانني والأنظمة املعمول بها‪.‬‬ ‫‌ز‪� -‬أن يت�صرف ب�أدب �أثناء تعامله مع ر�ؤ�سائه‬ ‫وزمالئه ومر�ؤو�سيه‪.‬‬ ‫‌ح‪ -‬احلفاظ على كرامة الوظيفة و�سمعتها‬ ‫طبقاً للقانون والنظام العام‪.‬‬ ‫‌ط‪� -‬أن يكون مث ً‬ ‫ال �أعلى لل�ضبط والربط‬ ‫الع�سكري وح�سن ال�سلوك واملظهر الالئق‪.‬‬ ‫‌ي‪� -‬أن يقيم يف اجلهة التي بها مقر عمله وال‬ ‫يجوز �أن يقيم بعيداً عنها �إال لأ�سباب �ضرورية‬ ‫يقرها رئي�سه‪.‬‬ ‫‌ك‪� -‬أن ي�ح��ر���ص ع�ل��ى امل�م�ت�ل�ك��ات والأم� ��وال‬ ‫العامة التي بحوزته �أو حتت ت�صرفه و�صيانتها‬ ‫�أو ا�ستخدامها على الوجه الأمثل‪.‬‬ ‫‌ل‪-‬احرتام القوانني وحقوقهم وبذل �أق�صى‬

‫تعاونك مع رجال الأمن �أ�سهم يف �إحباط م�ؤامرات العدوان و�أدواته‬

‫�أو يف جمتمع ذو ح�سا�سية معينة فيتم �إبالغ �شيخه �أو عاقل‬ ‫احل��ارة بق�ضيته و�ضرورة تقريبه للعدالة وال�ضغط عليهم‬ ‫قبلياً‪ ،‬وهكذا‪ ،‬ويف حال عدم جتاوبهم فيتم اعتقاله يف نقطة‬ ‫�أو خ ��ارج بيته وب�ط��ري�ق��ة حت��اف��ظ ع�ل��ى ال�ك��رام��ة الإن�سانية‬ ‫وب�إ�شراف �ضابط‪ ،‬ويكون بال�شكل الذي �أ�صبح املجتمع م�ؤيداً‬ ‫لك‪.‬‬ ‫(‪ )8‬من �أكرب ال�سلبيات �أن يتم اعتقال �شيخ �أو �شخ�صية‬ ‫اجتماعية كبرية �أو خطيب جامع من داخل بيته �أو من مكان‬ ‫عمله بطريقة ا�ستفزازية؛ لأن ذل��ك ي�سبب ت�أليب و�سخط‬ ‫وتبي وانتباه‬ ‫املجتمع‪ ،‬لذلك منهم �أن يكون التعامل بحذر نُّ‬ ‫وب�صرية‪ ،‬ويف ح��ال ال�ضرورة يكون ذل��ك بعد اتباع خطوات‬ ‫كثرية ي�شارك فيها املواطنون وال��ر�أي العام واجلهات العليا‬ ‫وفق معلومات وتقارير دقيقة وب�إ�شراف تنفيذي من �شخ�ص‬ ‫خمت�ص �أو قيادي‪.‬‬ ‫(‪ )9‬من ال�ضروري تنظيم وترتيب الإج ��راءات الأمنية‬ ‫يف النقاط بال�شكل ال��ذي ال ت�سبب م�ضايقات للمواطنني‬ ‫امل�ساملني بحيث ال تو�ضع النقطة �إال لهدف �أمني مهم وحتدد‬

‫الإجراءات ويكون الأفراد فيها من كبار ال�سن وذوي الكفاءة؛‬ ‫لأن البع�ض يفت�ش وهو ال يتعلم عن ماذا يفت�ش؟‬ ‫والبع�ض مينع ال�سالح يف و�ضعية ومنطقة ال ت�شكل �أي‬ ‫تهديد �أم�ن��ي‪ ،‬والبع�ض يطلب من امل��واط��ن �إب�لاغ العمليات‬ ‫لي�سمح له باملرور وهو ال يعرف عمليات وال �شيء‪ ،‬ومثل هذه‬ ‫احل��االت تكون �سبباً لعدم ت�ع��اون امل��واط��ن م��ع رج��ل الأم��ن‪،‬‬ ‫لذلك من املهم �أن تكون �إجراءات النقاط وفق خطة منهجية‬ ‫حتقق نتيجة �أمنية وتعزز من ر�ضا املواطنني‪.‬‬ ‫(‪ )10‬من ال�ضروري �أن ي�شعر ويلم�س املواطن العدالة‬ ‫والإن�صاف من �أجهزة ال�شرطة وذل��ك من خ�لال �ضبط �أي‬ ‫�ضابط �أو �صف �ضابط �أو جندي يقوم بظلم �أو ابتزاز و�سلب‬ ‫مواطن حقاً من حقوقه عرب جهاز املفت�ش العام ومعاقبته‬ ‫وفق القانون و�إن�صاف املواطن و�إرجاع حقه ومظلوميته‪.‬‬ ‫(‪ )11‬عندما يتم �ضبط جمرم �أو ك�شف م�ؤامرة مب�شاركة‬ ‫وت� �ع ��اون م��ن امل��واط �ن�ين م��ن امل �ن��ا� �س��ب ال�ت�روي ��ج الإع�ل�ام��ي‬ ‫والإ� �ش��ادة بجهود امل��واط�ن�ين يف �ضبط اجل��رمي��ة لكي ي�شعر‬ ‫املواطن ب�أنه حمط اهتمام و�أن جهوده لن ت�ضيع‪.‬‬

‫م�صطلحات‬ ‫ومفاهيم‬ ‫ال���ش��رط��ة‪ :‬ق�ن��وات ال�شرطة املكلفة‬ ‫بحماية الأم ��ن ال�ع��ام والآداب العامة‬ ‫و�ضبط اجلرمية‪.‬‬ ‫عمليات ال�شرطة‪ :‬جمموعة الأعمال الأمنية التي تنفذها‬ ‫ال�شرطة بهدف حماية النظام والأمن العام وما تفر�ضه عليها‬ ‫القوانني والواجبات‪.‬‬ ‫املجل�س‪ :‬املجل�س الأعلى لل�شرطة‪.‬‬ ‫ال�ضابط ال�شريف‪ :‬هو ال�ضابط الذي يف رتبة �ضابط دون �أن‬ ‫يتخرج من كلية ال�شرطة �أو �إحدى اجلامعات وما يف حكمها‪.‬‬ ‫الأف � ��راد‪ :‬وه��م ��ض��اب��ط ال���ص��ف واجل �ن��ود وي�شمل املجندين‬ ‫الذين ي�ؤدون خدمة الدفاع الوطني الإلزامية يف هيئة ال�شرطة‪.‬‬ ‫امل��دين‪ :‬كل موظف �أو عامل التحق للعمل يف �أح��د املجاالت‬ ‫التي تتطلبها هيئة ال�شرطة ووفقاً لقانون احلماية املدنية‪.‬‬ ‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية لقانون هيئة ال�شرطة‪.‬‬ ‫الرتبة‪ :‬الرتبة الع�سكرية من حيث ت�سل�سلها يف �سلم تدرج‬ ‫الرتب الع�سكرية‪.‬‬ ‫ن��زع الرتبة‪ :‬حرمان �ضابط ال�صف من رتبته و�إع��ادت��ه �إىل‬ ‫جندي‪.‬‬ ‫تنزيل الرتبة‪� :‬إعادة ال�ضابط �أو �ضابط ال�صف �إىل تربة �أدنى‬ ‫من الرتبة التي يحملها‪.‬‬ ‫ال�ت�ج��ري��د‪ :‬ف �ق��دان ال���ض��اب��ط ال��رت�ب��ة وح��رم��ان��ه م��ن جميع‬ ‫حقوقه املكت�سبة لهذه الرتبة و�إعادته �إىل رتبة م�ساعد �أول‪.‬‬ ‫ال�ف���ص��ل‪ :‬الف�صل م��ن اخل��دم��ة م��ع احل��رم��ان م��ن احل�ق��وق‬ ‫املكت�سبة يف املعا�ش �أو املكاف�أة �أو �أي حقوق �أخرى مبوجب حكم‬ ‫ق�ضائي قطعي بذلك‪.‬‬ ‫اال��س�ت�غ�ن��اء ع��ن اخل��دم��ة‪ :‬الف�صل م��ن اخل��دم��ة ب �ق��رار من‬ ‫جمل�س الت�أديب‪.‬‬ ‫اللجنة الطبية العليا‪ :‬اللجنة الطبية العليا التي ي�صدر‬ ‫بت�شكيلها قرار من الوزير‪.‬‬ ‫امل�خ��ال�ف��ات االن�ضباطية‪ :‬ك��ل م��ا ي�سند �إىل رج��ل ال�شرطة‬ ‫باملخالفة لقوانني و�أنظمة اخلدمة و�أوام ��ر ال��ر�ؤ��س��اء وب�صفة‬ ‫عامة كل ما يقع �إخال ًال بقواعد االن�ضباط الع�سكري‪.‬‬ ‫املجال�س الت�أديبية‪ :‬املجال�س املخت�صة بالنظر يف املخالفات‬ ‫االن�ضباطية‪.‬‬ ‫القوات النظامية‪ :‬قوات ال�شرطة النظامية �شبه الع�سكرية‪.‬‬ ‫ا�ستعمال ال �ق��وة‪ :‬ا�ستعمال ال�ط��اق��ات اجل�سدية وا�ستعمال‬ ‫الع�صي �أو الهراوات والغاز امل�سيل للدموع �أو �أي �شيء �آخر مما‬ ‫ال يقتل عادة‪.‬‬

‫عزيزي الأب‪:‬‬

‫�ألعاب املفرقعات والقاذفات البال�ستيكية خطر على حياة و�سالمة الأطفال‬

‫التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫العامة بوزارة الداخلية‬


‫‪10‬‬

‫األحد‬

‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫اعالن‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫�إعالن مروري هام ل�سائقي ال�سيارات‬

‫تعلن وزارة الداخلية ‪-‬الإدارة العامة للمرور‪-‬‬ ‫لكافة الأخوة �سائقي ال�سيارات احرتام ًا ل�شهر رم�ضان املبارك‪..‬‬ ‫االلتزام بقواعد و�آداب املرور وجتنب الوقوف الع�شوائي وا�ستخدام‬ ‫الوقوف الطويل وا�ستخدام الأماكن املنا�سبة للوقوف‪.‬‬ ‫وكذا االلتزام بتعليمات رجل املرور والتحلي بال�صرب و�ضبط النف�س‬ ‫يف الأماكن املزدحمة والذي ن�ستلهم معانيها من ال�شهر الكرمي‪.‬‬ ‫وتنوه الإدارة العامة للمرور ب�أنه �سيتم �ضبط املخالفني لقواعد‬ ‫و�آداب املرور واتخاذ الإجراءات القانونية �ضدهم‪.‬‬

‫�أخي ال�سائق‪:‬‬ ‫ا�ستخدام الهاتف �أثناء القيادة يعر�ض حياتك للخطر‬ ‫التزامك بقواعد املرور ي�سهل حركة ال�سري ويحافظ على حياة م�ستخدمي الطريق‬

‫لنعمل مع ًا على �إيقاف نزيف الدم يف الطرقات بالتخفيف من ال�سرعة‬

‫ال�سرعة وراء وقوع ‪ 70%‬من حوادث الطرقات فتجنبها‬

‫يف ال����ت�����أين ال�����س�لام��ة ويف ال��ع��ج��ل ال��ن��دام��ة‬


‫األحد‬

‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1109‬‬

‫استراحة محارب‬

‫‪11‬‬

‫"قادمون يف العام الثالث بعون اهلل انت�صارات وثبات وت�ضحيات ومواقف م�شرفة تر�ضي اهلل عنا‬ ‫وتر�ضي ر�سوله عنا‪"..‬‬ ‫بهذه الكلمات ا�ستهل ال�سيد القائد عبدامللك بدر الدين احلوثي العام املن�صرم من العدوان‪� ،‬إال �أنني كلما‬ ‫�أ�سمعها يف مقدمة زامل " خطافة الأرواح " للمبدع عي�سى الليث‪ ،‬تعود بي الذاكرة لتلك الفرتة الزمنية يف‬ ‫رم�ضان العام املا�ضي‪ ،‬عندما كان املجاهد" �أبو مران "عليه ال�سالم يت�صدى لزحوفات املنافقني يف جبهة �صرواح‬ ‫مثل الأ�سد‪ ،‬وهي حتاول الزحف على املجاهدين من ثالثة اجتاهات‪ ،‬راف�ض ًا �أخذ �أي راحة ولو ب�سيطة حتى‬ ‫تنك�سر الزحوفات‪ ،‬وحتى متكن من ك�سرها جميع ًا مع �إخوته املجاهدين‪..‬‬

‫�إنهم فتية �آمنوا بربهم وزدناهم هدى‬

‫عابد ال�شرقي‬

‫عشق الشهادة‪!!!..‬؟‬

‫�إال انه كان الأبرز بينهم وهو يوجه �سالح املدفعية على‬ ‫امتداد اجلبهة ليومني متتاليني حتى ك�سرت الزحوفات‬ ‫وولت الأدبار‪ ..‬مبجرد �أن تلقى املجاهد حممد علي هادي‬ ‫�سعيد " �أبو مران" البالغ عن قيام املرتزقة بالزحف من‬ ‫ع��دة اجتاهات يف جبهة ��ص��رواح‪ ،‬وه��و العا�شق لل�شهادة يف‬ ‫كل �أقواله و�أفعاله‪ ،‬حتى نه�ض واقفاً‪ ،‬وقام بربط ال�شال‬ ‫على و�سطه م�ستعينا باهلل عليهم‪ ،‬و�شمر عن زنديه وبد�أ‬ ‫بالتوا�صل مع املجاهدين طالباً منهم اال�ستعداد‪ ،‬ورفع‬ ‫اجلاهزية ل�صد زحوفات املنافقني طالبا من زميله فتح‬ ‫جهاز " االم بي ثري" ل�سماع زام��ل خطافة الأرواح الذي‬ ‫يبد�أ بالكلمات احلما�سية لل�سيد القائد كمقدمة‪ ..‬فقد‬ ‫كان دائم ال�سماع لهذا الزامل‪� ..‬أتذكر ذلك ونحن يف العام‬ ‫ال��راب��ع‪ ،‬وال�سيد القائد كعادته يهيئ النفو�س‪ ،‬ويح�شد‬ ‫اجليو�ش‪ ،‬وي�شحذ الهمم يف مواجهة ال�ع��دوان‪ ،‬حيث كان‬ ‫م��ران عليه ال�سالم‪ ،‬ي�ستمع �إليه بنف�س الأذان ال�صاغية‬ ‫املطيعة‪ ،‬لكن ه��ذه امل��رة لي�س يف جبهة ��ص��رواح‪ ،‬و�إمن��ا يف‬ ‫جبهة ال�ساحل الغربي‪ ،‬اجلبهة التي ارتقى فيها �شهيداً‪،‬‬ ‫على وقع توجيهات ال�سيد القائد حول العام الرابع وحول‬ ‫حادثة اغت�صاب املر�أة اليمنية يف اخلوخة‪ ،‬من قبل املرتزق‬ ‫ال�سوداين‪..‬‬ ‫وقبل �أن ن�ستعر�ض دوره البطويل يف جبهة ال�ساحل‪،‬‬ ‫دع��وين �أر��س��م لكم تلك احل��ال��ة القتالية للمجاهد م��ران‬ ‫عليه ال�سالم‪ ،‬وهو ي�صد ويك�سر زحوفات املرتزقة يف جبهة‬ ‫�صرواح يف رم�ضان العام املا�ضي‪..‬‬ ‫فقد وا�صل الليل بالنهار‪ ،‬وهو يتابع املعركة ويت�صدى‬ ‫للزحوفات التي حتركت من ثالثة اجتاهات هي " امل�سجح‪،‬‬ ‫ووادي ربيعة‪ ،‬وتبة املطار" من خ�لال توجيهاته �إىل كل‬ ‫مراب�ض املدفعية املواجهة لتلك اجلهات الثالثة‪ ،‬والتي‬ ‫فعلها جميعا يف التنكيل بالعدو وتوجيه ال�ضربات امل�سددة‬ ‫والقاتلة واملوجعة يف جموع املرتزقة واملنافقني‪.‬‬ ‫مل ي�ت�رك م �ك��ان��ه ل��زم�لائ��ه ل�ت�ب��دي�ل��ه ب�ح���س��ب ج��دول‬ ‫التناوب املعتاد بينهم‪ ،‬من ع�صر يوم الزحوفات �إىل ع�صر‬ ‫اليوم التايل‪ ،‬وهو ال يكل وال ميل‪.‬‬ ‫نظرت �إل�ي��ه وق��د كبد ال�ع��دو خ�سائر كبرية يف العتاد‬ ‫والأرواح وطلبت منه �أخذ راحة كون الأمور حتت ال�سيطرة‪.‬‬ ‫لكنه نظر �إيل مبت�سما‪ ،‬و��س��ارع �إىل �إع��ادة �سماع زامل‬ ‫عي�سى الليث " خطافة الأرواح" وراح يردد مع عي�سى الليث‬ ‫كلمات الزامل وك�أنه يقول ال تقلق �أنا لها‪�..‬أنا لها‪ ..‬وهم�س‬ ‫يف �أذين " ن�شتي ال�شهادة يابو �أحمد‪"...‬‬ ‫كنت �أرى كل كلمة من كلمات الزامل جم�سدة يف هيئته‬ ‫وثباته وقوته و�إ��ص��راره حتى مت ك�سر الزحف على �أنغام‬ ‫الزامل الذي �صرت �أحفظه من تكرار �سماعه مع مران‪..‬‬ ‫والتي تقول كلماته‪...‬‬ ‫تغ�شى الوغى تغ�شاه واغ�شئ‬ ‫ال عا�ش منا من وقف يوم ال عا�ش‬ ‫�أمة على العز والنامو�س تن�شئ‬

‫التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫العامة بوزارة الداخلية‬

‫بني الذيابة والنمارة والأوحا�ش‬ ‫وانا كما ربعي عراقة ومن�شئ‬ ‫بتع�شق االيكي وطعفار امل�شا�ش‪.‬‬ ‫كانت �أف�ضل اللحظات عنده وهو يت�صدى لأع��داء اهلل‬ ‫من املرتزقة ميال�ؤه ال�شعور بحب وع�شق ال�شهادة يف �صورة‬ ‫جت�سد ثبات امل�ؤمن يف مواجهة العدو‪..‬‬ ‫كما كان يحب �أن نناديه بلقب " مران عليه ال�سالم"‬ ‫اللقب الذي جنده مكتوباً على اجلدران ويف املذكرات ويف‬ ‫الأوراق‪ ،‬وهو بذلك �إمنا يعرب عن ع�شقه ال�شهادة ب�إ�صرار‬ ‫عجيب وب���ص��ورة مق�صودة واردة را��س�خ��ة‪ ،‬وب�ه��ذا الأ��س��م‬ ‫واللقب يقدم نف�سه لكل من حوله من معارفه و�إخوانه‬ ‫امل�ج��اه��دي��ن‪ ..‬فهو ي��رى يف جبل م��ران و�سيد جبل م��ران‬ ‫ال�شهيد القائد ح�سني بدرالدين احلوثي ر�ضوان اهلل عليه‪،‬‬ ‫هناك حيث انطلقت امل�سرية القر�آنية وانطلقت الثورة التى‬ ‫يرى فيه م�ستقبل اليمن الزاهر‪ ،‬ال��ذي يحلم به لنف�سه‬ ‫ولأبناء ال�شعب اليمني‪،‬‬ ‫فكان ال ي��رى نف�سه بقولنا له م��ران عليه ال�سالم‪� ،‬إال‬ ‫ه�ن��اك ��ش�ه�ي��داً يف الآخ ��رة م��ع ال�ن�ب��ي امل�صطفى و�آل بيته‬ ‫الطاهرين‪..‬‬ ‫فهو مت�أكد بذلك الإ�صرار‪ ،‬وذلك الع�شق لل�شهادة ‪� ،‬أنه‬ ‫قد باع نف�سه هلل‪ ،‬و�أن اهلل قد ا�شرتى وامل�س�ألة م�س�ألة وقت‬ ‫لي�س �إال‪...‬‬ ‫ومع بداية العام الرابع زار �أ�سرته يف ح�صن بني ح�شي�ش‬ ‫ال��رون��ة‪ ،‬حيث م�سقط ر�أ� �س��ه‪ ،‬وب�ق��ى لديهم ي��وم�اً واح��داً‬ ‫فقط‪ ،‬ويف اليوم التايل ‪ 26‬مار�س ‪2018‬م زارين ظهر‬ ‫يوم احتفالنا بالذكرى الرابعة للعدوان‪ ،‬و�أول �س�ؤال وجهه‬ ‫�إىل " �أيحني عن�ست�شهد يابو �أحمد؟؟؟"‪.‬‬ ‫جتاهلت �س�ؤاله وب��د�أت �أعاتبه النتقاله اىل ال�ساحل‪،‬‬ ‫ومتكنت من خالل الزيارة �أن �أعاتبه عن قرب‪ ..‬النتقاله‬ ‫�إىل جبهة ال���س��اح��ل‪ ،‬وت��رك��ه اجل �ه��اد يف جبهة � �ص��رواح‪،‬‬ ‫فقال باحلرف الواحد‪ ":‬جبهة ال�ساحل حتتاجني �أكرث‪..‬‬ ‫وال��و� �ض��ع ه�ن��اك ي�ستدعي ب�ق��ائ��ي ول ��وال ذل��ك م��ا ف��ارق��ت‬ ‫�أخوتي يف �صرواح‪ "..‬ملتم�ساً يف نف�س الوقت العذر من‬ ‫"�أبو جميل" الذي كان غا�ضبا منه النتقاله لل�ساحل دون‬ ‫موافقته ‪...‬‬ ‫(وكان �أبوجميل قد حلق به �شهيداً يف الأ�سبوع الثاين‬ ‫ال�ست�شهادة يف ‪ 2018/4/6‬وهناك ق�صة رائعة لل�شهيد‬ ‫ابو جميل �سنتناولها يف ا�سرتاحة قادمة �إن �شاءاهلل‪)..‬‬ ‫ويف امل���س��اء م��ن نف�س ال �ي��وم‪ ،‬ع��اد �إىل جبهة ال�ساحل‪،‬‬ ‫وبعدها حدثت احلادثة املروعة الغت�صاب �أح��د املرتزقة‬ ‫ال�سودانيني للمر�أة اليمنية يف اخلوخة تلك اجلرميةالتى‬ ‫ه��زت كيان ال�شعب اليمني والتي �أغ�ضبت "مران" و�آملته‬ ‫�أ�شد الأمل‪ ..‬فكان يت�صل بي معرباً عن ا�ستيائه ال�شديد‬ ‫من حادثة اغت�صاب املر�أة اليمنية يف اخلوخة‪ ،‬و�أنه لن يهن�أ‬ ‫�إال بقتل ذلك ال�سوداين املرتزق اللئيم‪.‬‬ ‫وق � �ب � �ي� ��ل ا� � �س � �ت � �� � �ش � �ه� ��اده يف ج � �ب � �ه� ��ة ال � �� � �س� ��اح� ��ل يف‬

‫�أخي ال�سائق‪:‬‬

‫وا�صل الليل بالنهار‪ ،‬وهو يتابع املعركة‬ ‫ويت�صدى للزحوفات ويوجه ال�ضربات امل�سددة‬ ‫والقاتلة جلموع املرتزقة واملنافقني‬ ‫‪2018/4/1‬وب�ساعات ك��ان ق��د بعث يل بر�سالة عرب‬ ‫ال�ه��ات��ف‪ ،‬ع�ب��ارة ع��ن بيت م��ن ال�شعر‪ ،‬وك ��أن��ه ينعي نف�سه‬ ‫مقدماً‪ ،‬جاء فيها‪:‬‬ ‫رمز الوفاء ال غاب عنا فقدناه‬ ‫اجليد ذكره حي لو كان غايب‬ ‫مع حتيات مران عليه ال�سالم‪..‬‬ ‫ا�ستلمت الر�سالة مع �صالة الفجر‪ ...‬وبينما كنت �أفكر‬ ‫كيف �أرد عليه ال�سالم بر�سالة �شعرية‪ ،‬ات�صل بي زميله‬ ‫الكرار يقول يل �إن مران عليه ال�سالم التحق بالإمام علي‬ ‫عليه ال���س�لام‪ ،‬و�إن��ه ق��ادم باجلثمان �إىل �صنعاء يف اليوم‬ ‫التايل‪ .‬وما �إن التقيت بالكرار يف موكب الت�شييع يف بني‬ ‫ح�شي�ش وبعد انتهاء املرا�سم �س�ألته عن مران عليه ال�سالم‬ ‫ف�ق��ال‪ :‬كنا معاً قبل الفجر �أع��اون��ه يف التجهيزات ل�صد‬ ‫زحف للمرتزقة ال�سودانيني وك��ان م��ران قد تلقى بالغاً‬ ‫ب�إحداثية لآليات حمملة ب��الأف��راد ال�سودانيني‪ ،‬وب�سرعة‬ ‫جهزنا ال�صاروخ املنا�سب وقام مران ب�إطالقه على الهدف‪،‬‬ ‫واهلل �سدد رميته‪ ،‬فدمر �أحد الأطقم مبن فيه من الأفراد‬ ‫الذين كانوا من املرتزقة ال�سودانيني‪...‬و�صرخنا ب�أعلى‬ ‫�أ�صواتنا فرحاً بن�صر اهلل‪..‬‬ ‫�إال �أن ��ه يف ت�ل��ك ال�ل�ح�ظ��ات وق ��د �أ� �ض ��اء امل �ك��ان ك��ا��ش�ف�اً‬ ‫موقعنا‪..‬كانت الزنانة امللعونة تقف فوق ر�ؤو�سنا متاماً‪،‬‬ ‫تر�صد حتركاتنا‪..‬وب�سرعة قمنا بعملية التمويه‪ ،‬وكان‬ ‫ع�ل��ى م�ق��رب��ة م��ن م �ك��اين‪ ،‬ل�ك��ن ال��زن��ان��ة امل�ل�ع��ون��ة ب��ا��ش��رت‬ ‫ب�إطالق �صاروخ على مران عليه ال�سالم‪..‬و�سكت الكرار عن‬ ‫الكالم‪...‬و�سكت املكان وكل ما حولنا‪..‬‬ ‫و�إذا ب�صوت مرتفع وغا�ضب لأح��د �أق��ارب م��ران عليه‬ ‫ال�سالم بالقرب منا يف رو��ض��ة ال�شهداء ي�صرح ب�صوت‬ ‫ال��واث��ق لقناة امل���س�يرة الف�ضائية م��ن ف��وق ق�بر ال�شهيد‬ ‫ق��ائ�لا‪ :‬ل�ق��د ك��ان ال�شهيد �أول م��ن اق�ت����ص م��ن امل��رت��زق��ة‬

‫ال �� �س��ودان �ي�ين يف ال���س��اح��ل ال �غ��رب��ي‪ ،‬ال��ذي��ن اع �ت ��دوا على‬ ‫�أعرا�ضنا يف اخلوخة‪ ،‬ونحن نفتخر ونعتز بذلك‪ ،‬ونعاهد‬ ‫اهلل �أن من�ضي على درب ال�شهيد حتى ننت�صر لأر�ضنا‬ ‫و�أعرا�ضنا من الغزاة املجرمني‪.‬‬ ‫و�صرخ املكان بال�شعار حتى ال�شجر واحلجر‪..‬‬ ‫التفت يف اجلموع وت�أملت يف الوجوه للحا�ضرين �أبحث‬ ‫عن �أخوتي املجاهدين الذين كنا معاً‪..‬‬ ‫فلم �أر ال�شهيد روح اهلل رفيق مران عليه ال�سالم‪ ،‬ومل‬ ‫�أر ال�شهيد احلميدي �أو �أبو �سراج‪� ،‬أو �أبو زيد‪� ،‬أو حم�سن‪،‬‬ ‫�أو �أب��و ح��امت‪� ،‬أو �أب��و معارك‪� ،‬أو �أب��و حيدر‪� ،‬أو ذا النون‪� ،‬أو‬ ‫�أبو رامي‪ ،‬و�شعرت بال�شوق �إليهم جميعا فقد كنا معا وقد‬ ‫تركونا �شهداء بينما ال نظل يف انتظار �أدوارنا للحاق بهم‪..‬‬ ‫�شعرت بال�شوق لهم و جلميع ال�شهداء‪ ،‬ووجدت نف�سي‬ ‫�أردد مع عي�سى الليث زامل ع�شق ال�شهادة الذي كنا جميعاً‬ ‫ن�سمعه معاً ونردده معاً يف جبهة �صرواح‪...‬و�أحب �أن �أختم‬ ‫به هذه اال�سرتاحة مع عا�شق ال�شهادة‪...‬مران عليه ال�سالم‬ ‫ع�شق ال�شهادة �ساكن �أعماق ذاتي‬ ‫يا اهلل تبلغ نف�س عبدك مناها‬ ‫�آتى �إليكم يا هال اخللد �آتى‬ ‫بايع وروحي يف انتظار ا�صطفاها‬ ‫�سبحان من بالهدي مللم �شتاتي‬ ‫و�أ�سدل حياة العز للي يباها‬ ‫يا لعن �أبو تلك النفو�س اللواتي‬ ‫تر�ضى حياة الذل يا لعن �أباها‬ ‫قل للوغى والنايبات العواتي‬ ‫ال ثارت الهيجاء و�شبت لظاها‬ ‫ما عاد به قوة تزعزع ثباتي‬ ‫ولو طمر ذا الكون كله معاها‬ ‫قد بعت �أنا الدنيا وكامل حياتي‬

‫التزرع الأحزان يف قلب من يحبك ب�سبب تهورك‬


‫‪12‬‬

‫األحد‬ ‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫تقارير‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫فيلم محابر الشيطان‬ ‫(خاليا التزوير حتت املجهر)‬

‫ع��دوان هو الأك�ثر خ�شونة يف تاريخ املنطقة‪ ،‬وقف على �أعتاب‬ ‫الأر���ض اليمنية م�ستنجد ًا بق�شة احل��رب الناعمة‪ ،‬طمع ًا يف حتقيق‬ ‫انت�صار �شكلي ي�ستنقذ �سمعته التي مرغت يف وحل هزائمه املتالحقة‬ ‫على �أيدي اجلي�ش اليمني واللجان ال�شعبية‪.‬‬ ‫ومع �أن القوى الأمربالية احلديثة اتخذت من احلرب الناعمة بدي ًال‬ ‫للآلة الع�سكرية باعتبار كلفتها املنخف�ضة مادي ًا وب�شري ًا‪� ،‬إال �أن العدوان‬ ‫الأمريكي ال�سعودي على اليمن جمع بني الأختني الآل��ة الع�سكرية‬ ‫واحلرب الناعمة‪ ..‬لذا ف�إن جلوء العدوان �إىل ع�صابات التزوير وت�شكيل‬ ‫جي�ش من مزوري الوثائق وامل�ستندات الر�سمية مل يكن �أكرث من مر�آة‬ ‫تعك�س �أزمة انت�صار خانقة يعي�شها يف امليدان وتخبط غريق ال يجيد من‬ ‫فنون ال�سباحة �شيئ ًا‪ ..‬فيلم (حمابر ال�شيطان) ال يكتفي بك�شف خاليا‬ ‫التزوير بل يغو�ص عميق ًا لك�شف ب�صمات العدوان ويديه امللطختني‬ ‫مبحابر ال�شيطان‪..‬‬

‫�إعداد مقدم‪ /‬فهد الغنامي‬

‫�أن �ت �ج��ت الإدارة ال �ع��ام��ة ل�ل�ت��وج�ي��ه وال �ع�ل�اق��ات‬ ‫(الإع�ل�ام الأم�ن��ي) ب ��وزارة الداخلية فيلماً وثائقياً‬ ‫هو يف احلقيقة وثيقة دامغة على احلرب ال�شيطانية‬ ‫التي يتبناها ال �ع��دوان م�ستهدفاً تخريب ك��ل �شيء‬ ‫و�إف�ساد احلياة وتدمري كل �أ�شكالها ومظاهرها بدون‬ ‫ا�ستثناء‪.‬‬ ‫وي�ستعر�ض الفيلم م�شاهد مثرية و�صادمة عن‬ ‫�أعمال �أرب��ع ع�صابات تزوير �سعت لتزوير م�ستندات‬ ‫وحمررات و�أختام ر�سمية جلهات عليا يف الدولة مثل‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى وجمل�س ال��وزراء حلكومة‬ ‫الإن�ق��اذ وجمل�س ال�ن��واب‪ ،‬و�أك�ث�ر م��ن ‪ 11‬وزارة من‬ ‫بينها الوزارات ال�سيادية‪ ،‬وتخاطبت مع جهات �أخرى‬ ‫منها �شركات جتارية لطلب امل�ساعدة والدعم با�سم‬ ‫املجهود احلربي ودعم اجلبهات ومواجهة العدوان‪،‬‬ ‫لتكون املح�صلة خلق �صورة م�شوهة عن تلك اجلهات‬ ‫بالتوازي مع اال�ستغالل الإع�لام��ي لتلك الأع�م��ال‪،‬‬ ‫لكنها مل تعمر طوي ً‬ ‫ال حتى ك�شفتها الأجهزة الأمنية‬ ‫و�ألقت القب�ض على معظم عنا�صرها‪..‬‬ ‫وي �ق��دم ال�ف�ي�ل��م اع�ت�راف ��ات ت�ل��ك ال�ع�ن��ا��ص��ر وع��دد‬ ‫كبري من الوثائق امل��زورة‪ ،‬كما يربز اجلهود اجلبارة‬ ‫ل��رج��ال الأم��ن وعلى وج��ه اخل�صو�ص مباحث �أم��ن‬ ‫العا�صمة ال��ذي��ن ك��ان ل�ه��م ال ��دور الأب� ��رز يف �ضبط‬ ‫�أولئك املجرمني‪ ،‬كما يحتوي الفيلم على عدد من‬ ‫التحليالت والن�صائح التي قدمها ثلة من اخلرباء‬ ‫واملخت�صني ملواجهة ظاهرة التزوير املنظم يف مرحلة‬ ‫العدوان الغا�شم وما بعدها‪.‬‬

‫خاليا تزوير تخو�ض حرب ًا �شيطانية‬ ‫ع��دد م��ن الع�صابات ك��ان��ت ق��د ج�ه��زت مب��ا حتتاج‬ ‫من �أدوات ومعدات خلو�ض معركة العدوان الناعمة‬ ‫يف تزوير كل ما ميكن �أن يخطر يف البال‪ ،‬واملتزامنة‬ ‫مع معركة ع�سكرية �ضرو�س‪ ،‬حماو ًال بذلك حتقيق‬ ‫�أه � ��داف �أم �ن �ي��ة و��س�ي��ا��س�ي��ة واج�ت�م��اع�ي��ة و�إع�لام �ي��ة‬ ‫وا��س�ترات�ي�ج�ي��ة تخلق �ضغطاً داخ�ل�ي�اً ينعك�س على‬ ‫جبهات املواجهة‪.‬‬ ‫ف�أمنياً يتم تزوير البطائق والهويات للمجرمني‬ ‫والعنا�صر التخريبية‪ ،‬والأوراق الثبوتية لل�سيارات‬ ‫املفخخة‪ ،‬لت�سهيل حت��رك خ�لاي��ا ال �ع��دوان وتنفيذ‬ ‫عملياتهم الإجرامية‪ ،‬وخلق مناخ مالئم الختالالت‬ ‫�أمنية عميقة ي�صعب على الأج�ه��زة الأمنية معرفة‬ ‫�أطرافها �أو االهتداء خليوطها‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى ال�سيا�سي والإعالمي كان انتحال‬ ‫�صفة رجال الأمن واللجان وتزوير املذكرات الر�سمية‬ ‫للمجل�س ال�سيا�سي واللجنة الثورية العليا وعدد من‬ ‫الوزارات عن�صراً هو الأخطر من حيث اعتماده على‬ ‫عن�صر الت�شويه وخلق ��ص��ورة زائ�ف��ة ع��ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫الوطنية املواجهة للعدوان‪.‬‬ ‫طبيعة ت�ل��ك امل��ذك��رات امل� ��زورة ك��ان��ت ا��س�ت�ف��زازي��ة‬ ‫وباطلة تدعو لكراهية اجلهة التي ت�صدر منها تلك‬ ‫املحررات خ�صو�صاً �إذا ما تزامنت مع حملة �إعالمية‬ ‫قذرة تبادر ال�ستكمال ف�صول عدوانها وخبثها بالآلة‬ ‫الإع�لام�ي��ة ال �ق��ذرة‪ ،‬فتتحدث على ال�ف��ور بالتوازي‬

‫م��ع ت�ل��ك الأع �م��ال ع��ن ن�ه��ب ج�ه��ات وط�ن�ي��ة لأم ��وال‬ ‫التجار وال�شركات و�إرغامهم على دفع مبالغ معينة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تزامن ذلك مع حرب اقت�صادية �شعواء‬ ‫ت�ستهدف تخويف �أ��ص�ح��اب ر�ؤو� ��س الأم ��وال و�إث��ارة‬ ‫ذعرهم ليلملموا ما تبقى لديهم ويغادروا‪.‬‬ ‫ويتحول التزوير �إىل ح��رب ناعمة ا�سرتاتيجية‬ ‫ح�ين يتم منح ال�شهادات اجلامعية امل ��زورة لترتك‬ ‫�آثاراً كارثية على م�ستوى �سمعة امل�ؤ�س�سات التعليمة‬ ‫وخمرجاتها و�سمعة الدولة ككل‪.‬‬ ‫طبيعة عمليات التزوير توحي‬ ‫مبن يقف خلفها‬ ‫امللفت يف عمليات التزوير هذه �أنها طالت امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�سيادية يف البلد ��س��واء املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‬ ‫�أو رئا�سة ال��وزراء �أو جمل�س النواب ب�صورة تتعدى‬ ‫الأهداف الطبيعية ملزورين عاديني يتحركون بدافع‬ ‫�سلوك �إج��رام��ي ذات��ي‪� ،‬إذ جت��اوزت ذل��ك �إىل حماولة‬ ‫حتقيق �أه��داف مت�س �أم��ن الدولة و�سيادتها وتعبث‬ ‫ب��الأم��ن واال�ستقرار واالقت�صاد والتعليم وال�صحة‬ ‫وك��اف��ة م�ن��اح��ي احل �ي��اة‪ ،‬ح�ي��ث زورت �أرب ��ع ع�صابات‬ ‫فقط ختومات �أح��د ع�شرة وزارة يف حكومة الإنقاذ‬ ‫الوطني وعلى ر�أ�سها الوزارات ال�سيادية ممثلة بوزارة‬ ‫الدفاع والداخلية واملالية واخلارجية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬

‫وزارة ال�صحة والعدل وال�ش�ؤون القانونية وال�شئون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬ووزارة النقل‪ ،‬والتعليم العايل‬ ‫وال�ب�ح��ث العلمي ووزارة التعليم الفني وال�ت��دري��ب‬ ‫املهني‪� ،‬أ�ضف �إىل ذلك ع�شرات امل�ست�شفيات والبنوك‬ ‫واجلامعات والكليات واملدار�س احلكومية واخلا�صة‪،‬‬ ‫وع �� �ش��رات ال ��دوائ ��ر وامل �� �ص��ال��ح والإدارات ال�ع��ام��ة‬ ‫واجلمعيات وال�شركات التجارية‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ت�ل��ك ال�ع�ن��ا��ص��ر ب �ت��زوي��ر �آالف امل��ذك��رات‬ ‫وتعميدها بتوقيعات وختومات م��زورة‪ ،‬والتخاطب‬ ‫مع عدد من اجلهات با�سم �أ�سر ال�شهداء واجلرحى‬ ‫والنازحني واملنكوبني‪ ،‬وتزوير البطائق ال�شخ�صية‬ ‫والع�سكرية وبطائق امل�شيخ ورخ�ص القيادة ووثائق‬ ‫�إثبات امللكية للمركبات والأرا�ضي وغريها‪.‬‬ ‫ال�صروح العلمية واملعرفية هي الأخ��رى مل ت�سلم‬ ‫م��ن ت �ل��ك احل� ��رب امل�م�ن�ه�ج��ة �إذ ع �م��دت ال�ع���ص��اب��ات‬ ‫الإجرامية �إىل تزوير ال�شهادات الأ�سا�سية والثانوية‬ ‫واجل��ام�ع�ي��ة ب�ك��ل �أ��ش�ك��ال�ه��ا‪ ،‬لت�ؤ�س�س ب��ذل��ك لعملية‬ ‫�إغ��راق املجتمع اليمني يف جهل مركب بحيث يحمل‬ ‫م��ن ال مي�ت�ل�ك��ون ال �ع �ل��م وامل �ع��رف��ة � �ش �ه��ادات علمية‬ ‫باطلة يتخذونها �سلماً ملزاولة �أعمال ومهن ال علم‬ ‫لهم بها‪ ،‬لت�ضع املجتمع خالل �سنوات ق�صرية �أمام‬ ‫�أ�ستاذ وطبيب ومهند�س ال يفقه من تخ�ص�صه �شيئاً‪،‬‬ ‫وكان من املمكن �أن ي�ؤ�س�س ذلك لكارثة حقيقة‪ ،‬لكن‬


‫األحد‬ ‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫تقارير‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫‪13‬‬

‫�شخ�صيات وج �ه��ات اع�ت�ب��اري��ة لت�شويهها �إع�لام�ي�اً‬ ‫والنيل من �سمعتها‪� ..‬أعمال كتلك تخدم بالدرجة‬ ‫الأوىل �أهداف حتالف العدوان على بالدنا ‪ ..‬وت�ؤكد‬ ‫�أن �أمن الوطن واملواطن بات هدفاً �شيطانياً‪ ..‬ي�سعى‬ ‫الغزاة اجلدد �إىل �أن يعبثوا به عرب �ضعاف النفو�س‬ ‫م��ن امل�ج��رم�ين ال��ذي��ن �أ��ص�ب�ح��وا �أدوات ��س��ام��ة بيد‬ ‫العدوان ال�سعودي الأمريكي على بالدنا‪..‬‬ ‫وبالأرقام يتبني لنا حجم الإجناز الأمني يف العام‬ ‫املا�ضي ‪2017‬م بح�سب تقارير البحث اجلنائي‬ ‫ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬فقد ك��ان م�ستوى �ضبط خاليا‬ ‫التزوير كبري جداً‪ ،‬حيث مت �ضبط ‪ 9‬خاليا تزوير‬ ‫منظمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 95‬ق�ضية ت��زوي��ر �أخ��رى‪،‬‬ ‫خمططات التدمري املمنهج ما كان لها �أن ت�ستمر يف‬ ‫مين الإميان واحلكمة وما كان للعدوان �أن ينجح يف‬ ‫مترير هذه امل�ؤامرة القذرة‪� ،‬إذ متكن رج��ال الأمن‬ ‫من تفكيك تلك الع�صابات يف زمن قيا�سي‪.‬‬ ‫�إجناز �أمني يقطع الطريق‬ ‫على خاليا العدوان‬ ‫م��ع حالة ال�ع��دوان التي ت�شهدها ال�ب�لاد متكنت‬ ‫الأجهزة الأمنية من القب�ض على ع�صابات �إجرامية‬ ‫تخ�ص�صت بالتزوير‪.‬‬

‫وبعد �إلقاء القب�ض على عدد من �أخطر جمرمي‬ ‫الن�صب والتزوير تبني �أن الكثري من ه��ؤالء الذين‬ ‫احرتفوا جرمية التزوير كان دافعهم الظاهر ابتزاز‬ ‫و�سرقة جتار وم�ؤ�س�سات عرب تزوير مذكرات جلهات‬ ‫ر�سمية و�أهلية تطلب امل�ساعدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن ب�ع��داً �آخ��ر وداف �ع �اً خمتلفا جل��رائ��م التزوير‬ ‫يف ال�ف�ترة الأخ�ي�رة ك�شفته التحقيقات م��ع �أول�ئ��ك‬ ‫امل��زوري��ن تثبت بجالء �أن ثمة ح��رب ناعمة مكتملة‬ ‫الأرك��ان تختبئ خلفها جهات معادية معتمدة على‬ ‫ت��زوي��ر م�ستندات ر�سمية مل�ؤ�س�سات ال��دول��ة و�إحل��اق‬ ‫�أ�ضرار اقت�صادية و�أمنية فادحة بها‪ ،‬وانتحال �صفة‬

‫وت���س�ت�ط�ي��ع الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ب�ع��د ذل ��ك �أن ت�ق��ول‬ ‫مطمئنة �أن التزوير املنظم قد مت �إلقاء القب�ض على‬ ‫�أخ�ط��ر عنا�صره‪ ،‬با�ستثناء امل��دع��و �إب��راه�ي��م املطري‬ ‫ال ��ذي ه ��رب �إىل م�ن��اط��ق امل��رت��زق��ة ل�لاح�ت�م��اء بهم‬ ‫باعتبارهم م��ن يقفون وراء �أع�م��ال��ه الإج��رام�ي��ة يف‬ ‫عمليات التزوير‪ ،‬وما زالت الأجهزة الأمنية تالحقه‬ ‫لإلقاء القب�ض عليه وتقدميه للعدالة لينال جزاءه‬ ‫الرادع‪.‬‬


‫األحد‬

‫‪14‬‬

‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫ثقافية‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫دعاء دخول شهر رمضان لإلمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي عليهم السالم‬

‫ال�سالم ‪:‬‬ ‫قال الإمام علي عليه ّ‬ ‫• َال َت ْ�س َت ِح مِ ��نْ ِ�إعْ َ��ط��ا ِء ا ْل َقلِيلِ ‪َ ،‬ف����إِ َّن‬ ‫الحْ ِ ْرمَا َن �أَ َق ُّل مِ ْنهُ‪.‬‬ ‫• الحْ ِ ْك َم ُة َ�ضا َّل ُة المْ ُ�ؤْمِ ِن‪ ،‬مَا ِال ْب ِن �آ َد َم‬ ‫َوا ْلفَخْ رِ‪� :‬أَ َّو ُل��� ُه ُن ْط َف ٌة‪َ ،‬و�آخِ ��� ُر ُه جِ ي َف ٌة‪َ ،‬و َال‬ ‫َي ْر ُز ُق َن ْف َ�سهُ‪َ ،‬و َال يَد َف ُع َح ْت َف ُه ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫• َي ْو ُم ا ْل َعدْلِ َعلَى َّ‬ ‫ال �أ َ�ش ُّد مِ نْ يَو ِم‬ ‫الظ مِ ِ‬ ‫الجْ َ ْو ِر َعلَى المْ َ ْظ ُلو ِم‪.‬‬ ‫َا�ض َع ال ُّت َه َم ِة َف َ‬ ‫ال‬ ‫• َمنْ َو َ�ض َع َن ْف َ�س ُه َمو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ���ن ْا�ست َب َّد‬ ‫َي�� ُل��وم َّ​َ��ن َم��نْ �أَ َ���س��ا َء ِب�� ِه ال َّ��ظ��ن َوم ِ‬ ‫ِب�� َر�أْ ِي�� ِه َهلَ َك‪َ ،‬و َم��نْ � َ��ش��ا َو َر ال�� ِّر َج��ا َل َ�شا َر َكهَا‬ ‫فيِ ُع ُقو ِلهَا‪.‬‬ ‫• المْ ُ ُر َّو ُة حَ ُ‬ ‫ت ُّث َعلَى المْ َكا ِر ِم ‪.‬‬ ‫الدينُ ي َُ�ص ُّد ع َِن المْ َحا ِر ِم ‪.‬‬ ‫• ِّ‬ ‫�صيح ُة مِ نْ �أخْ القِ ا ْلكِرا ِم ‪.‬‬ ‫• ال َّن َ‬ ‫• الخْ َ دِ ي َع ُة مِ نْ �أخْ القِ ال ِّلئا ِم ‪.‬‬ ‫م ُمو َد الخْ ِ�صالِ ‪.‬‬ ‫• ا ْل ُق ْد َر ُة ُت ْظ ِه ُر حَ ْ‬ ‫• المْ ُال ُي ْبدي َجواهِ َر ال ِّرجالِ‬ ‫• ُّ‬ ‫الظ ْل ُم ي َْط ُر ُد ال ِّن َع َم ‪.‬‬ ‫• ا ْل َب ْغ ُي ي َْجل ُِب ال ِّن َق َم‪.‬‬ ‫ِالن�سانِ ‪.‬‬ ‫• ال ِك ْذ ُب ُي ْزري ب ْ إِ‬

‫•الحْ َ ْم ُد هللِ‪ :‬ا َّل��ذِ ي َهدَا َنا لحِ َ �� ْم��دِ هِ‪َ ،‬و َج َعلَ َنا مِ نْ �أَهْ ِلهِ‪،‬‬ ‫الح َ�سا ِن ِه مِ نَ َّ‬ ‫ال�شا ِك ِرينَ ‪َ ،‬و ِل َي ْج ِز َي َنا َعلَى ذل َِك َج َز�آ َء‬ ‫ِل َن ُكو َن ْ‬ ‫المْ ُ ْح�سِ ِننيَ‪.‬‬ ‫• َوالحْ َ ْم ُد هللِ‪ :‬ا َّل��ذِ ي َح َبا َنا بِدِ ي ِنهِ‪َ ،‬واخْ َت َّ�ص َنا بمِ ِ َّل ِتهِ‪،‬‬ ‫َو َ�س َّبلَ َنا فيِ ُ�س ُبلِ � ْإح َ�سا ِنهِ‪ِ ،‬ل َن ْ�س ُل َكهَا بمِ َ ِّن ِه �إلىَ ر ِْ�ضوَا ِنهِ‪َ ،‬ح ْم َداً‬ ‫َي َت َق َّب ُل ُه مِ َّنا‪َ ،‬و َي ْر َ�ضى ِب ِه َع َّنا‪.‬‬ ‫ال�س ُبلِ َ�ش ْه َرهُ‪.‬‬ ‫• َوالحْ َ ْم ُد للِهّ ‪ :‬ا َّلذِ ي َج َع َل مِ نْ ِت ْل َك ُّ‬ ‫ال�ص َيا ِم‪َ ،‬و َ�ش ْه َر اال ِْ�س َ‬ ‫•�ش ْه َر َرم َ‬ ‫َ‬ ‫الم‪َ ،‬و َ�ش ْه َر‬ ‫َ�ضان‪�َ :‬ش ْه َر ِّ‬ ‫َّ‬ ‫الطهُورِ‪َ ،‬و َ�ش ْه َر ال َّت ْمحِ ْي ِ�ص‪َ ،‬و َ�ش ْه َر ا ْل ِق َيا ِم‪ ،‬ا َّلذِ ي �أُ ْن�� ِز َل ِف ْي ِه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ا�س‪َ ،‬و َب ِّينات مِ نَ الهُدى َوالف ْرقانِ ‪.‬‬ ‫ا ْل ُق ْر�آن هُ دىً لِلن ِ‬ ‫َ‬ ‫• َف َّ�ض َل َل ْيلَ ًة وَاحِ َد ًة‪ :‬مِ نْ َل َيالِيهِ‪َ ،‬علَى َل َي يِال �أ ْلفِ َ�شهْر‪،‬‬ ‫َو َ�س َّماهَا َل ْيلَ َة ا ْل َق ْدرِ‪َ ،‬ت َن َّز ُل المْ َال ِئ َك ُة َوال ُّرو ُح فِيهَا ِب�إ ْذنِ َر ِّب ِه ْم‬ ‫مِ نْ ُك ِّل �أَ ْمر‪�َ ،‬س َ‬ ‫ال ٌم دَا ِئ ُم ا ْلبرَ َ َك ِة �إلىَ ُط ُلو ِع ا ْل َف ْجرِ‪َ ،‬علَى َمنْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َ​َ�شا ُء مِ نْ عِ َبا ِد ِه بمِ َا �أ ْحك َم مِ نْ ق�ضا ِئ ِه ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َّمد َو�آ ِلهِ‪َ ،‬و�أَ ْل ِه ْم َنا َم ْع ِرف َة ف ْ�ض ِلهِ‪،‬‬ ‫•ال َّل ُه َّم‪�َ :‬ص ِّل َعلَى حُ َ‬ ‫َو�إِ ْج َ‬ ‫م��ا َح َظ ْر َت فِيهِ‪َ ،‬و َ�أعِ َّنـا َعلَى‬ ‫�ل�ا َل ُح ْر َم ِتهِ‪َ ،‬وال َّت َح ُّف َظ مِ َّ‬ ‫ا�ص ْي َك‪َ ،‬و ْا�س ِت ْع َما ِلهَا فِي ِه‬ ‫ِ�ص َيـامِ ـ ِه ِب�� َك ِّ��ف الجْ َ ���ـ���وَا ِر ِح َع��نْ َم َع ِ‬ ‫بمِ َا ُي ْر ِ�ض ْي َك‪َ ،‬ح َّتى َال ُن ْ�صغِي ِب�أَ ْ�س َماعِ َنا �إلىَ َل ْغو‪َ ،‬وال ُن ْ�س ِر ُع‬

‫ماهي الحكمة ؟‬

‫م ُظور‪َ ،‬و َال‬ ‫ِب�أَبْ�صَ ا ِر َنا �إلىَ َلهْو‪َ ،‬و َح َّتى َال َن ْب ُ�س َط �أَ ْيدِ َي َنا �إلىَ حَ ْ‬ ‫م ُجور‪َ ،‬و َح َّتى َال َتع َِي ب ُ​ُطو ُن َنا �إ َّال مَا‬ ‫نَخْ ُط َو ِب�أَ ْقدَامِ َنا �إلىَ حَ ْ‬ ‫�أَ ْحلَ ْلتَ ‪َ ،‬وال َت ْنطِ َق �أَ ْل�سِ َن ُت َنا �إ َّال بمِ َا َم َّث ْلتَ ‪َ ،‬وال َن َت َك َّل َف �إ َّال ما‬ ‫ُيد يِْن مِ نْ َثوَاب َِك‪َ ،‬و َال َن َت َع َ‬ ‫اطى �إ ّال ا َّلذِ ي َيق ِْي مِ نْ عِ َقاب َِك ‪.‬‬ ‫ال�صلَةِ‪َ ،‬و�أنَْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫• َو َو ِّف ْق َنا فِيهِ‪ِ :‬النْ َن ِ�صل �أ ْر َحا َمنا بِالبرِ ِّ َو ِّ‬ ‫َ‬ ‫�ص �أ ْموَا َل َنا‬ ‫ريا َن َنا بِا ِال ْف َ�ضالِ َوا ْلعَطِ َّيةِ‪َ ،‬و�أَنْ ُن َخ ِّل َ‬ ‫َن َت َعا َه َد جِ َ‬ ‫مِ نَ ال َّت ِبعَاتِ ‪َ ،‬و�أَنْ ُن َط ِّه َرهَا ِب�إخْ َرا ِج ال َّز َكوَاتِ ‪.‬‬ ‫• اللهم وفقنا فيه ل َن َت َقرَّبَ �إ َل ْي َك‪ :‬مِ نَ ا َالعْ َمالِ ال َّزا ِك َي ِة‬ ‫م��ا َن ْ�س َت�أن ُِف‬ ‫بمِ َ ��ا ُت َط ِّه ُرنا ِب�� ِه مِ ��نَ ال ُّ��ذ ُن��وبِ ‪َ ،‬و َت ْع ِ�ص ُم َنا فِي ِه مِ َّ‬ ‫مِ نَ ا ْل ُعيُوبِ ‪.‬‬ ‫م َّمد َو�آلِ���هِ‪َ ،‬و َج ِّن ْب َنا االلحْ َ ���ا َد فيِ‬ ‫• ال َّل ُه َّم‪�َ :‬ص ِّل َعلَى حُ َ‬ ‫�ير فيِ مَ ْ‬ ‫ت��جِ ��ي��دِ َك‪َ ،‬وال��� َّ��ش َّ��ك فيِ ِدي�� ِن��ـ َ��ك‪،‬‬ ‫َت��وْحِ ��ي��دِ َك‪َ ،‬وال�� َّت��قْ���ِ��ص َ‬ ‫االغ َفا َل لحِ ُ ْر َمت َِك‪َ ،‬واال ْنخِ دَا َع ِل َع ُد ِّوكَ‬ ‫َوا ْل َع َمى َعنْ َ�س ِب ْيل َِك‪َ ،‬و ْ‬ ‫َّ‬ ‫يم ‪.‬‬ ‫ال�ش ْي َطانِ ال َّرجِ ِ‬ ‫م َّمد َو�آ ِلهِ‪َ ،‬و�إنْ مِ ْل َنا فِي ِه َف َع ِّد ْلنا‪،‬‬ ‫• ال َّل ُه َّم‪�َ :‬ص ِّل َعلَى حُ َ‬ ‫َو�إنْ ز ِْغ َنا فِي ِه َف َقو ِّْم َنا‪َ ،‬و�إنِ ْا�ش َت َم َل َعلَ ْي َنا عَ�� ُد ُّو َك َّ‬ ‫ال�ش ْي َط ُان‬ ‫ا�س َت ْن ِق ْذ َنا مِ ْن ُه ‪.‬‬ ‫َف ْ‬ ‫َ‬ ‫• ال َّل ُه َّم‪َ :‬و ْاج َع ْل َنا فيِ َ�سا ِئ ِر ُّ‬ ‫ال�شهُو ِر َواال َّي��ا ِم َك َذل َِك مَا‬ ‫عَ�� َّم�� ْر َت�� َن��ا‪َ ،‬و ْاج�� َع�� ْل�� َن��ا مِ ��نْ عِ �� َب��اد َِك ال���َّ��ص��الحِ ِ َ‬ ‫�ين ا َّل��ذِ ي��نَ َي�� ِر ُث��و َن‬ ‫ا ْل ِف ْر َد ْو َ�س‪ ،‬هُ ْم فِيهَا َخا ِلدُو َن‪َ ،‬وا َّلذِ ينَ ُي�ؤْ ُتو َن مَا �آ َت ْوا َو ُق ُلو ُب ُه ْم‬ ‫َوجِ ��لَ�� ٌة �أَ َّن��هُ�� ْم �إلىَ َر ِّب��هِ�� ْم َراجِ ُعـو َن‪ ،‬وَمِ ��نَ ا َّل��ذِ ي��نَ ي َُ�سا ِرعُو َن فيِ‬ ‫الخْ َ يرْ َ اتِ وَهُ ْم َلهَا َ�سا ِب ُقو َن ‪.‬‬ ‫م َّمد َو�آ ِلهِ‪ ،‬فيِ ُك ِّل َو ْقت‪َ ،‬و ُك ِّل �أَ َوان‪،‬‬ ‫• ال َّل ُه َّم‪�َ :‬ص ِّل َعلَى حُ َ‬ ‫َوعَ��لَ��ى ُك��ـ�� ِّل َح���ال‪َ ،‬ع��ـ�� َد َد مَ��ا َ�ص َّل ْيتَ عَ��لَ��ى َم��نْ َ�ص َّل ْيتَ عَ��لَ�� ْي��هِ‪،‬‬ ‫َو�أَ ْ�ض َع َ‬ ‫اف َذل َِك ُك ِّل ِه ب ْ‬ ‫عاف ا َّلتِي ال ي ُْح ِ�صيهَا َغيرْ ُ َك‪� ،‬إ َّن َك‬ ‫ِاال�ض ِ‬ ‫َف َّع ٌال لمِ َا ُترِي ُد ‪.‬‬

‫نور وهدى‬

‫احلكمة تتج�سد ب�شكل مواقف ور�ؤى‪ ،‬ب�شكل �أعمال هي تعك�س وعياً �صحيحاً‪ ،‬وعياً راقياً‪،‬‬ ‫ق������ال اهلل ت����ع����اىل َ‬ ‫‪�":‬ش ْه ُر‬ ‫تعك�س زكا ًء يف النفو�س‪ ،‬عظمة لدى الإن�سان وحكمة يف الأمور‪..‬‬ ‫َرم َ‬ ‫َ�ضا َن ا َّل��ذِ ي �أُ ْن��� ِز َل فِي ِه ا ْل�� ُق�� ْر� ُآن‬ ‫م��ن ال ي�سريون على ثقافة ال��ق��ر�آن ال��ك��رمي‪ ،‬ال يهتمون ب��ال��ق��ر�آن ال��ك��رمي‪� ،‬سيفقدون‬ ‫هُ ����دًى ِل��ل�� َّن��ا� ِ��س َو َب��� ِّي��� َن���اتٍ مِ َ‬ ‫����ن ا ْل���هُ���دَى‬ ‫احلكمة‪.‬‬ ‫َوا ْل ُف ْر َقانِ َف َمنْ َ�ش ِه َد مِ ْن ُك ُم َّ‬ ‫ال�ش ْه َر َف ْل َي ُ�ص ْم ُه‬ ‫ملاذا نعتمد على القر�آن كم�صدر للوعي والب�صرية؟‬ ‫اب ِت ْب َيا ًنا ِل ُك ِّل َ�ش ْيءٍ" (النحل‪ ،)89:‬لأنه مل يرتك‬ ‫قال تعاىل‪َ " :‬و َن َّز ْل َنا َعلَ ْي َك ا ْل ِك َت َ‬ ‫َو َمنْ َكا َن َمر ً‬ ‫ِي�ضا �أَ ْو َعلَى َ�س َفرٍ َف ِع َّد ٌة مِ نْ َ�أ َّيا ٍم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نْ‬ ‫�شيء مل يتناوله قال تعاىل‪" :‬مَا َف َّرطنا فيِ ال ِكتابِ مِ �ش ْيءٍ" (الأنعام‪ )38:‬لأن‬ ‫�أُ َخ�� َر ُيرِي ُد اللهَّ ُ ِب ُك ُم ا ْل ُي ْ�س َر َو اَل ُيرِي ُد ِب ُك ُم ا ْل ُع ْ�س َر‬ ‫ال�س َما َواتِ َو َْ أ‬ ‫ال ْر ِ�ض" (الزمر‪ )63:‬قال تعاىل‪َ ":‬ي ْو َمئِذٍ‬ ‫الذي �أنزله من " َل ُه َم َقالِي ُد َّ‬ ‫َو ِل ُت ْكمِ ُلوا ا ْل ِع َّد َة َو ِل ُت َكبرِّ ُ وا اللهَّ َ َعلَى مَا َهدَا ُك ْم َو َل َع َّل ُك ْم‬ ‫ُت ْع َر ُ�ضو َن اَل تَخْ َفى مِ ْن ُك ْم َخا ِف َي ٌة" (احلاقة‪ ،)18:‬وقال تعاىل‪َ " :‬ي ْعلَ ُم َخا ِئ َن َة‬ ‫ْ أَ‬ ‫يب د َْع َو َة‬ ‫َت ْ�ش ُك ُرو َن ‪َ ،‬و ِ�إ َذا َ�س�أَ َل َك عِ َبادِي َع ِّني َف�إِ يِّن َقر ٌ‬ ‫ِيب ُ�أجِ ُ‬ ‫ال�صدُو ُر" (غافر‪� ،)19:‬ألي�س هذا من ي�ستحق �أن يكون‬ ‫العْ �ُي�ننُِ َومَ��ا تُخْ فِي ُّ‬ ‫الدَّا ِع �إِ َذا َدعَانِ َف ْل َي ْ�س َتجِ ي ُبوا يِل َو ْل ُي�ؤْمِ ُنوا بِي َل َع َّل ُه ْم َي ْر ُ�شدُون"َ‬ ‫م�صد ًر لوعينا‪ ،‬وثقافتنا وب�صريتنا وهدانا‪.‬‬ ‫(البقرة‪ :‬من ‪� 185‬إىل ‪)186‬‬

‫ثقافة أمنية‪..‬‬

‫معوقات توطيد العالقة بين الموطن ورجال األمن‬ ‫�أج��ه��زة الأم����ن مهما بلغت �إمكاناتها امل��ادي��ة‬ ‫والب�شرية لن ت�ستطيع �أن حتقق �أهدافها وتنه�ض‬ ‫بر�سالتها ب���دون ت��ع��اون امل���واط���ن وه���و ال ميكن‬ ‫ان يتعاون م��ع الأم���ن �إال �إذا اقتنع ب�سلوكيات‬ ‫منت�سبي الأمن‪ ،‬والعالقة بني الأمن وباملواطنني‬ ‫�ضرورية ومهمة‬ ‫ال تتحقق فكرة امل�شاركة �إال بوجود ات�صاالت‬ ‫جيدة بني الأم��ن وباملواطنني ‪ ،‬وه��ذا يعني �أنه‬ ‫�إذا مل يكن هناك ات�صاالت جيدة‪ ،‬وال �سلوكيات‬ ‫ح�سنة من ِق َبل الأمن ‪ ،‬وال فهم كايف ملهمة رجال‬ ‫الأم����ن م��ن قِ�� َب��ل ب��امل��واط��ن�ين ‪ ،‬ف��ل��ن ت��ك��ن هناك‬ ‫ع�لاق��ة ج��ي��دة ب�ين الأم���ن وب��امل��واط��ن�ين ؛ ب��ل قد‬ ‫تتحول �إىل عالقة �سلبية و�سيئة‪.‬‬ ‫وهناك عوامل كثرية ت�ؤثر على العالقة بني‬ ‫رجال الأمن وباملواطنني وت�ؤدي �إىل �أزمة الثقة‬ ‫بينهما‪ ،‬وترجع هذه العوامل �إىل منت�سبي الأمن‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬ومن هذه العوامل ما ي�أتي‪:‬‬ ‫• �ضعف االميان وانعدام الوازع الديني‬ ‫• �أخذ الر�شوة‪ ،‬وخيانة الأمانة‪.‬‬ ‫• الو�ساطة واملح�سوبية واملجاملة‪.‬‬ ‫• ا�ستغالل املن�صب لأغرا�ض �شخ�صية‪.‬‬

‫• التع�سف والتعايل على النا�س‪.‬‬ ‫• الإهمال يف �أداء الواجب‪.‬‬ ‫• عدم احرتام وتقدير باملواطنني‬ ‫• اجلهل بالقانون‪.‬‬ ‫• القيام ب�أعمال خملة بال�شرف واملروءة‪.‬‬ ‫• ارتياد الأماكن امل�شبوهة‪.‬‬ ‫• ���س��وء م��ع��ام��ل��ة املتهمني‬ ‫وال�سجناء‪.‬‬ ‫• ع���دم م��راع��اة اجل��وان��ب‬ ‫الإن�سانية وما مي�س الكرامة‬ ‫وال����ق����ي����م �أث������ن������اء ال��ت��ف��ت��ي�����ش‬ ‫�أو ال�����ض��ب��ط وال���ت���ع���ام���ل م��ع‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫• عدم الوفاء باملواعيد ‪.‬‬ ‫• ا�ستخدام القوة والعنف‬ ‫والأل���������ف���������اظ ال����ب����ذي����ئ����ة م��ع‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫• ال���ك�ب�ر وال���ت���ع���ايل على‬ ‫رفاق العمل �أو املواطنني‬ ‫• ع����دم ���س��م��اع ���ش��ك��اواه��م‬ ‫وبالغاتهم‪.‬‬

‫مع الرسول الكريم‬

‫قال �صلى اهلل عليه و�آله‪�":‬إين تارك فيكم ما‬ ‫�إن مت�سكتم به لن ت�ضلوا بعدي �أبدا كتاب اهلل‬ ‫وع�ترت��ي �أه��ل بيتي �إن اللطيف اخلبري‬ ‫ن��ب���أين �أن��ه��م��ا ل��ن يفرتقا حتى ي��ردا‬ ‫علي احلو�ض"‪.‬‬

‫وصية الصماد‬

‫للشاعر‪ :‬معاذ اجلنيد‬ ‫(ا َ‬ ‫حلم ُد هلل َمنْ مَ ْ‬ ‫ل َي َّتخِ ذ َو َلدَا)‬ ‫َلك َّن ُه ا َّت َخ َذ (ال�صَ َّمادَ) يف ُ‬ ‫ال�ش َهدَا‬ ‫ُ�سبحا َنهُ‪ ..‬ي�صطفي من َخل ِق ِه ُر ُ�س اَ ً‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫و�أوليا ًء ِبهِم ي�ستعجِ ل الأ َمدَا‬ ‫ال�شعب �أعلى الت�ضحياتِ مبا‬ ‫ليب ُل َغ‬ ‫ُ‬ ‫�أعطى ‪ ..‬ف ُيظ َف ُر بالن�ص ِر الذي وُعِ دَا‬ ‫ربنا‬ ‫ما دا َم �أ�صغ ُرنا َّ‬ ‫�ضحى ‪ ..‬و�أك ُ‬ ‫وبح ُرنا يف �سبيلِ اهلل ما ن َفدَا‬ ‫فليعلم ُ‬ ‫الكون �أ َّن الن�ص َر موعدنا‬ ‫غداً يُد ِّوي ‪ ..‬فيهت ُّز الوجو ُد َغدَا‬ ‫َ‬ ‫تعاظ َمتْ بد ِم (ال�صَ َّماد) ُق َّو ُتنا‬ ‫ُ‬ ‫وبارِق الن�ص ِر با�ست�شهاد ِه َر َعدَا‬ ‫فال َت ُظنُّ ِب ِه (امريكا) قد انت�صرت‬ ‫ُ‬ ‫ما دام (�ص َّمادُنا) فينا ‪ ..‬فما ف ِقدَا‬ ‫(�صالح) فرداً ‪ ..‬فكيف بها‬ ‫�أخافها‬ ‫ٌ‬ ‫و (�صال ُح) اليوم ال حُت�صي ل ُه عددا‬ ‫ما اختار ُه اهلل �إال كي ُي َع ِّم َم ُه‬ ‫على بنادقِ ك ِّل امل�ؤمنني َردَى‬ ‫يا �شعب ُكنْ (�صالح ال�صَ َّماد) جُم َتمِ َعاً‬ ‫َ‬ ‫(�صالح) كا َن كل ال�شعبِ مُنف ِردَا‬ ‫ٌ‬ ‫فـ َ‬ ‫من يهدِ ِه اهلل ‪ ..‬فه َو املُهتدي مع ُك ْم‬ ‫تدَا)‬ ‫على ُخطا ُه ‪( ..‬ومن يُ�ضل ِْل فلن جَ ِ‬ ‫•••‬ ‫هُ م حا�صرونا ‪ ..‬وطافوا ك َّل عا�صم ٍة‬ ‫ليح�شدوا �ض َّد �شعبي كل من َج َحدَا‬ ‫مَ ْ‬ ‫ول ي َُطفْ ب�سوى ال�ساحات قائدُنا‬ ‫ري ُجندِ اهلل مُذ َ�ص َعدَا‬ ‫وما التقى غ َ‬ ‫يا من �إذا قا َب ُلوا (فرعو َنهُم) َفر ُِحوا‬ ‫(�ص َّمادُنا) اليوم القى الواح َد ال�صَ َمدَا‬ ‫حت َّد َثا عن خياراتٍ مُزلزِل ٍة‬ ‫لها �ست�سم ُع ُّ‬ ‫كل الكائناتِ �صدى‬ ‫وقال يا �شعب �إ َّن اهلل قائد ُك ْم‬ ‫وما �أنا غري ُجنديٍّ ب ِه اعتمدا‬ ‫�سريوا بنهج (ابن بدر الدين) وا َّتبِعوا‬ ‫لتلم�سوا من �سماوات ال ُعلى َم َددَا‬ ‫حلديدةِ) ه ُّبوا وانفروا َن َك َفاً‬ ‫�إىل (ا ُ‬ ‫� يِّإن لها قد بذلتُ الرو َح واجل�سدا‬ ‫ومل �أزل من جوار اهلل �أرقبها‬ ‫حتى �أرى �أ َّن �شعبي ك َّل ُه احت�شدا‬ ‫و�أ َّن نا َر (التِهامِ ينِّ ) ما هد�أتْ‬ ‫و�سي َف ُه ْم يف �سبيل اهلل ما ُغمِ دَا‬ ‫َ‬ ‫(اخلوخ ُة) اليوم ت�ستجدي بنخوت ُكم‬ ‫ر�ض ِه َق َعدَا‬ ‫ال �سام َح اهلل من عن عِ ِ‬ ‫رب من �سواحِ ل ُك ْم‬ ‫ال ترتكوا �أيَّ �شِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫فمن يُ�س ِّل ُم �شِ رباً ‪�َ ..‬س َّل َم ال َبلدَا‬ ‫ال ت�أمنوا مك َر (�أمريكا) وخِ َّ�ستها‬ ‫�إن �أعلنوا هدن ًة ‪ ..‬فا�ستنفِروا َجلَدَا‬ ‫ري فر ٍد من جحافِل ِه ْم‬ ‫لو ما بقى غ ُ‬ ‫فال حُماور ٌة �إال وقد ُط ِردَا‬ ‫ووا�صلوا �سري ُكم ‪ ..‬ال ترجعوا �أبداً‬ ‫ِ‬ ‫مَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫�إىل املنازِلِ ‪ ..‬ما ل ترجِ عوا (ال َعندَا)‬ ‫و�سوف تلقو َن �أ َّن احلرب تهيئ ًة‬ ‫ُكربى من اهلل للفتح الذي َع ِهدَا‬ ‫ملقي بعا ِت ِق ُكم‬ ‫تطه ُ‬ ‫ري (م َّكة) ٌّ‬ ‫د�س) عن ُك ْم ّ‬ ‫قط ما َ�ش َردَا‬ ‫وخاطِ ُر (ال ُق ِ‬ ‫ف�إن تال َقى بِـ(ن�ص ِر اهلل) موكِب ُكم‬ ‫قولوا ل ُه �أ َّن قلبي بين ُكم و َفدَا‬ ‫ُ‬ ‫وجدت ب�آلِ البيت مُعت َقدي‬ ‫� يِّإن‬


‫األحد‬

‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫مبنا�سبة حلول‬

‫‪15‬‬

‫يطيب لقيادة وزارة الداخلية وكافة منت�سبيها‬ ‫�أن ترفع �أ�سمى �آيات التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫و�إىل كافة �أبناء ال�شعب اليمني ال�صامد وجي�شه وجلانه‬ ‫ال�شعبية وجرحاه وعوائل ال�شهداء خا�صة مبنا�سبة حلول‬ ‫�شهر اجلهاد واالنت�صارات‪.‬‬ ‫اللواء الركن‪ /‬عبداحلكيم اخليواين‬ ‫نائب وزير الداخلية‬

‫اللواء الركن‪ /‬عبداحلكيم املاوري‬ ‫وزير الداخلية‬

‫مبنا�سبة حلول‬ ‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه والعالقات بوزارة‬ ‫الداخلية ب�أ�سمى �آيات التهاين والتربيكات‬ ‫للواء الركن‪/‬‬

‫و�إىل كافة �أبناء ال�شعب اليمني ال�صامد وجي�شه وجلانه ال�شعبية وجرحاه‬ ‫وعوائل ال�شهداء خا�صة مبنا�سبة حلول �شهر اجلهاد واالنت�صارات‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫األحد‬

‫‪ 4‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬مايو ‪2018‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1109‬‬

‫يكتبها‪/‬‬

‫*‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫رمضان والقرآن‬

‫خاليا التزوير التي‬ ‫يديرها العدوان‬

‫هناك عالقة بني ال�صيام‪ ،‬وبني القر�آن الكرمي‬ ‫من حيث �أن ما يف القر�آن الكرمي هو من البينات‬ ‫والهدى وااللتزام بهذه البينات وبهذا الهدى‪� ،‬إن‬ ‫القيام بالدين على �أ�سا�س هذا ا لقر�آن ا لعظيم‬ ‫يحتاج من الإن�سان �إىل �أن تكون لديه قوة �إرادة‬ ‫وكبح ل�شهوات نف�سه‪ ،‬وتروي�ض لنف�سه على‬ ‫ال�صرب وعلى التحمل ‪.‬‬ ‫وال�صيام له �أثره يف جمال تروي�ض النف�س‬ ‫لأنك �أثناء نهار �شهر رم�ضان تكبح جماح �شهوات‬ ‫نف�سك وتعود نف�سك على ال�صرب والتجلد وتعود‬ ‫نف�سك �أنك �أنت الذي ت�سيطر عليها‪ ،‬ومن املهم‬ ‫جد ًا بالن�سبة لنا عندما ن�صوم يف �شهر رم�ضان‬ ‫�أن ي�ست�شعر الإن�سان هذه الغاية من �شرعية‬ ‫ال�صيام‪ ،‬ي�ست�شعر �أنه يتج ّلد ويت�صرب‪ ،‬ويتحمل‪،‬‬ ‫ليعلم نف�سه �أنه هو الذي ي�سيطر عليها بناء على‬ ‫توجيهات اهلل‪.‬‬

‫�إعالن مركز البحوث والدرا�سات الأمنية‬ ‫ت �ع �ل��ن �أك ��ادمي� �ي ��ة ال �� �ش��رط��ة مم �ث �ل��ة مب��رك��ز‬ ‫البحوث وال��درا��س��ات الأمنية عن ب��دء ا�ستقبال‬ ‫الأب �ح��اث الأم�ن�ي��ة للن�شر يف امل�ج�ل��ة املحكمة ‪-‬‬ ‫منارات الأمن ‪ -‬ابتداء من ‪2018/ 7/1‬م‪.‬‬ ‫وذلك وفق قواعد الن�شر التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬يجب �أن يكون البحث جديداً مل ي�سبق‬ ‫ن�شره‪� ،‬أو تقدميه للن�شر يف جملة �أخرى‪ ،‬و�أن ال‬ ‫يكون ج��زءاً من ر�سالة الدكتوراه �أو املاج�ستري‬ ‫�أو جزءاً من كتاب �سبق ن�شره‪.‬‬ ‫‪ .2‬ي ��راع ��ى ع �ن��د ك �ت��اب��ة ال �ب �ح��ث ال�ت�ع�م��ق‬ ‫امل��و� �ض��وع��ي ال��دق �ي��ق‪ ،‬وط ��رح احل �ل��ول املنا�سبة‬ ‫للم�شكلة حم��ل البحث مب��ا ي�ساهم يف معاجلة‬ ‫الق�ضايا الأمنية واالجتماعية وتطوير املعرفة‬ ‫القانونية‪ ،‬على �أن ال يزيد عدد �صفحات البحث‬ ‫ع��ن (‪�� )50‬ص�ف�ح��ة م�ط�ب��وع��ة (‪� )A4‬شاملة‬ ‫هوام�ش ومراجع ومالحق البحث‪.‬‬ ‫‪ .3‬يلتزم الباحث ب�أ�صول البحث العلمي‪،‬‬ ‫وق��واع��ده العامة‪ ،‬وب��الأم��ان��ة العلمية‪ ،‬ومراعاة‬ ‫التوثيق العلمي الدقيق ملراجع البحث‪ ،‬بحيث‬ ‫يخ�ص�ص قائمة باملراجع وامل�صادر يف �صفحات‬

‫م�ستقلة �آخر البحث‪ ،‬تت�ضمن املراجع وامل�صادر‬ ‫ال�ت��ي �أ��ش�ير �إل�ي�ه��ا يف امل�ت�ن‪ ،‬وي�ت��م ترتيبها ب��دءاً‬ ‫باملراجع العربية ثم الأجنبية من دون ترقيم‪.‬‬ ‫‪ .4‬تكتب الهوام�ش ب�أرقام ت�سل�سلية م�ستقلة‬ ‫لكل �صفحة وت�شرح مرقمة بح�سب ت�سل�سلها‪،‬‬ ‫ويراعى كتابتها باخلط املتبع يف كتابة الأبحاث‬ ‫وااللتزام مبا يلي‪:‬‬ ‫ ال �ك �ت��ب‪ :‬ا� �س��م امل� ��ؤل ��ف‪ ،‬ع �ن��وان ال �ك �ت��اب �أو‬‫البحث‪ ،‬دار الن�شر‪� ،‬سنة الن�شر‪ ،‬مكان الن�شر‪ ،‬رقم‬ ‫ال�صفحة‪.‬‬ ‫ الدوريات واملجالت العلمية‪ :‬كاتب البحث‪،‬‬‫ا�سم الدورية‪ ،‬العدد‪ ،‬مكان الن�شر‪ ،‬تاريخ الن�شر‪،‬‬ ‫ال�صفحة‪.‬‬ ‫ يراعى عند الرجوع �إىل النت‪ :‬مراعاة ما‬‫�سبق مع كتابة الرابط وتاريخ الدخول ل�صفحة‬ ‫النت‪.‬‬ ‫‪ .5‬يقدم البحث مطبوعاً يف ن�سخة ورقية‬ ‫ون�سخة الكرتونية ‪ word + PDF‬خالياً‬ ‫من الأخ�ط��اء اللغوية واملطبعية‪ ،‬على �أن تقوم‬ ‫هيئة ال�ت�ح��ري��ر ب��امل��راج�ع��ة وال�ت�ع��دي��ل املنا�سب‬

‫للم�صطلحات مبا ال يخل مبحتوى البحث �أو‬ ‫م�ضمونه‪.‬‬ ‫‪ .6‬يرفق الباحث ملخ�صاً‪- :‬لل�سرية الذاتية‪،‬‬ ‫ال يتجاوز �صفحة واح��دة عن البحث يف حدود‬ ‫�صفحة واحدة باللغتني العربية والإجنليزية‪.‬‬ ‫‪ .7‬ل�ل�م�ج�ل��ة احل ��ق يف االح �ت �ف��اظ بجميع‬ ‫حقوق الن�شر ورق�ي�اً و�إلكرتونياً للبحث املجاز‬ ‫ن�شره‪ ،‬على �أن مينح الباحث ع��دد ث�لاث ن�سخ‬ ‫من العدد املن�شور فيه بحثه‪.‬‬ ‫‪ .8‬ي�ل�ت��زم ال�ب��اح��ث امل�ت�ق��دم لتحكيم بحثه‬ ‫بدفع مبلغ مايل ‪-‬تقديره هيئة التحرير‪ -‬غري‬ ‫قابل للرد‪ ،‬ويخ�ضع ترتيب البحوث العتبارات‬ ‫فنية وعلمية تقرها هيئة حترير املجلة‪.‬‬ ‫‪ .9‬تكون �أول��وي��ة الن�شر للأبحاث املقدمة‬ ‫م� ��ن �أع� ��� �ض ��اء ه �ي �ئ��ة ال� �ت ��دري� �� ��س وال �ب��اح �ث�ي�ن‬ ‫ب ��أك��ادمي �ي��ة ال �� �ش��رط��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت�ع��ال��ج الق�ضايا‬ ‫الأم �ن �ي ��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وت �� �س �ه��م يف ت�ط��وي��ر‬ ‫امل�ع��رف��ة القانونية‪ ،‬وم��ع م��راع��اة ت��اري��خ ت�سليم‬ ‫البحث ملدير حترير املجلة يف �صورته النهائية‬ ‫املعدة للن�شر‪.‬‬

‫ب�ح�م��داهلل وت��وف�ي�ق��ه مت م ��ؤخ��راً �إن �ت��اج فيلم‬ ‫حمابر ال�شيطان اخلا�ص بك�شف خاليا التزوير‬ ‫التي �أوعز �إليها العدوان مهاماً �إجرامية خبيثة‬ ‫�أبرزها ت�شويه املجل�س ال�سيا�سي واللجنة الثورية‬ ‫العليا وقيادات اجلي�ش والأمن واللجان ال�شعبية‪،‬‬ ‫وقام عنا�صر هذه اخلاليا بابتزاز �شركات ورجال‬ ‫�أعمال وقاموا بتح�صيل مبالغ كبرية حتت م�سمى‬ ‫دعم العمل احلكومي واملجهود احلربي‪ ،‬كل ذلك‬ ‫مت وفقاً خلطة منظمة �أدارها العدوان بالتزامن‬ ‫م��ع حمالت �إع�لام�ي��ة قامت بها ق�ن��وات و�أب��واق‬ ‫العدوان يف نف�س الإطار الت�شويهي امل�ضلل‪.‬‬ ‫وب�ت��وف�ي��ق اهلل متكنت الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة من‬ ‫� �ض �ب��ط خ�ل�اي ��ا ال� �ت ��زوي ��ر وات� ��� �ض ��ح م ��ن خ�ل�ال‬ ‫التحقيقات وال��وث��ائ��ق وط��ري�ق��ة ع�م��ل عنا�صر‬ ‫التزوير �أن اجل��رمي��ة منظمة يديرها ال�ع��دوان‬ ‫ويبذل جهوداً كبرية لتحقيق �أه��داف ق��ذرة من‬ ‫خاللها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدورنا يف الإع�لام الأمني وفقا الخت�صا�صنا‬ ‫قمنا ب�إنتاج هذا العمل الوثائقي املهم لتحقيق‬ ‫العديد من الأهدف �أبرزها مايلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ك�شف وف�ضح ال �ع��دوان وق�ن��وات��ه امل�ضللة‬ ‫و�إبراز ما ي�ؤكد �أن ثمة خاليا وعنا�صر �إجرامية‬ ‫جندها ال �ع��دوان لت�شويه ال�ق�ي��ادات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة امل� �ن ��وط ب �ه��ا ال �ت �� �ص��دي ل �ل �ع��دوان‬ ‫ومواجهة الغزاة املحتلني‪.‬‬ ‫‪� -2‬إب ��راز ج�ه��ود الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ويقظتها‬ ‫يف حتقيق الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار و�إف���ش��ال العديد‬ ‫م��ن م� ��ؤام ��رات ال �ع ��دوان وخم�ط�ط��ات��ه امل��وج�ه��ة‬ ‫ال�ستهداف اجلبهة الداخلية ب�شكل عام‪.‬‬ ‫‪ -3‬الوعي ب�أهمية املعاجلات الالزمة ودرا�ستها‬ ‫من ناحية قانونية و�أمنية واجتماعية‪..‬‬

‫�أخرياً‬

‫ال�شكر وال�ت�ق��دي��ر ل�ك��اف��ة الأخ� ��وة يف الإع�ل�ام‬ ‫الأم�ن��ي على جهودهم التي بذلوها منذ بداية‬ ‫العمل يف فيلم حمابر ال�شيطان‪.‬‬ ‫وال���ش�ك��ر وال�ت�ق��دي��ر ل�ك��اف��ة الأخ ��وة يف و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام احل��ر على تعاونهم واهتمامهم بن�شر‬ ‫الفيلم والرتويج له‪.‬‬ ‫ون�ؤكد �أن ثمة تكامل مهم لو مل يكن ما كان‬ ‫لهذا العمل �أن يحقق جناحه و�أهدافه املطلوبة‪.‬‬ ‫��ش�ك��ر خ��ا���ص لل��أخ��وة يف ال�غ��رف��ة الإع�لام�ي��ة‬ ‫امل�شرتكة على جهودهم‪.‬‬ ‫واهلل ويل التوفيق والهداية‪ ..‬واحلمدهلل رب‬ ‫العاملني‪.‬‬ ‫* رئي�س التحرير‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫أرســل حرف‬ ‫"ش" إلى األرقام‬ ‫التالية‪:‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.