صحيفة الحارس العدد 1113 تصدرها وزارة الداخلية الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات (الإعلام الأم

Page 1

‫الرئي�س امل�شاط يكتب عن ال�شهيد ال�صماد‬ ‫االثنين‬

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬

‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬اغسطس ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1113‬‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫كل نقطة وموقع �أمني هو جزء من جبهة حتمي ال�شعب وتذود عن كرامته‬

‫�أعيادنا‬ ‫جبهاتنــا‬ ‫الداخلية ت�ؤكد اجلهوزية العالية للمرابطني‬ ‫يف كافة املحافظات واملواقع الأمنية‬

‫خالل الـ ‪� 48‬ساعة املا�ضية‬

‫‪ 140‬قتي ًال و‪ 236‬جريح ًا من‬ ‫الغزاة واملنافقني يف الدريهمي‬ ‫بال�ساحل الغربي‬

‫الإعالم الأمني يعد تقرير ًا وثائقي ًا عن‬ ‫العام التدريبي الأمني ‪ 2018‬الذي‬ ‫افتتحه ال�شهيد الرئي�س ال�صماد‬

‫القب�ض على املرتزق الذي‬ ‫رفع �إحداثيات �سوق ال�سمك‬ ‫وم�ست�شفى الثورة باحلديدة‬

‫العمل الأمني‪ :‬اجلبهة الأوىل التي تف�شل م�ؤامرات العدوان وحتبط خمططات الغزاة‬

‫ا�ستمرار حملة التوعية املرورية‬ ‫والداخلية تتقدم بال�شكر والتقدير‬ ‫لكل اجلهات التي تعاونت‬ ‫أخـي المواطـن‬

‫�إذا مل يتم التعاون معك‬ ‫يف �أي �إدارة تتبع وزارة الداخلية‬ ‫فب��ادر باالتص��ال بن��ا لتقدي��م ش��كوى بذل��ك‬

‫خط �ساخن وجماين من �أي هاتف �أر�ضي �أو �سيار‪.‬‬

‫مركـز الشكـاوى والبالغات بوزارة الداخـلية‬

‫الأم�����ن يف خ��دم��ة املجتمع‬

‫‪7‬‬

‫معركة احلديدة‬

‫وال�ساحل و�صفقة القرن ‪07‬‬ ‫ديننا �سبب تقدمنا‪..‬‬ ‫�شكر ًا للقوة ال�صاروخية‬

‫‪12‬‬

‫كتـابــات‬

‫ر�سائل مهمة �إىل العظماء‬ ‫يف مواقع العمل الأمني‬


‫‪02‬‬

‫األثنين‬ ‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2018‬م‬

‫فعاليات‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫اللجنة األمنية العليا تقر تشكيل لجان لترتيب الوضع المروري في أمانة العاصمة‬

‫ع�ق��د اج �ت �م��اع ل�ل�ج�ن��ة الأم�ن�ي��ة‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ب��رئ��ا� �س��ة ال� �ل ��واء ال��رك��ن‬ ‫ع � �ب� ��داحل � �ك � �ي� ��م امل� � � � � � ��اوري وزي� � ��ر‬ ‫ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬وب� �ح� ��� �ض ��ور �أم �ي��ن‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة الأ� �س �ت��اذ ح �م��ود ع�ب��اد‪،‬‬ ‫ووك �ي��ل وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ل�ق�ط��اع‬ ‫الأمن وال�شرطة اللواء الركن رزق‬ ‫اجل��ويف‪ ،‬وق��ادة ال��وح��دات الأمنية‬ ‫ومدير مرور العا�صمة‪.‬‬ ‫وق � � ��د ن ��وق � �� ��ش يف االج � �ت � �م ��اع‬ ‫�أه ��م ال�ق���ض��اي��ا املتعلقة بامل�شاكل‬ ‫واالختناقات املرورية ‪ ،‬يف العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬وعوا�صم املحافظات ‪.‬‬ ‫حيث �شدد وزير الداخلية على‬ ‫�أه�م�ي��ة و� �ض��ع امل�ع��اجل��ات الكفيلة‬ ‫بتطبيق ق��وان�ين امل ��رور‪ ،‬وانتظام‬ ‫ح��رك��ة ال �� �س�ير مب ��ا ي �ك �ف��ل جتنب‬

‫االخ�ت�ن��اق��ات امل��روري��ة واحل ��د من‬ ‫احلوادث ‪ ،‬و�أكد على �أهمية �ضبط‬ ‫امل �خ��ال �ف�ين ل �ل �ق��واع��د وال �ق��وان�ين‬ ‫امل� � ��روري� � ��ة‪ ،‬وت �ن �ف �ي��ذ ال �ع �ق��وب��ات‬ ‫وال� � �غ � ��رام � ��ات ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫املخالفني‪ ،‬كما وجه اللواء املاوري‬ ‫ب�سرعة ا�ستئناف ترقيم ال�سيارات‬ ‫بح�سب النظام ‪.‬‬

‫ويف االج�ت�م��اع مت االت �ف��اق على‬ ‫ت�شكيل جلنة م�صغرة م��ن مكتب‬ ‫الأ�شغال واملرور لتحديد املعاجلات‬ ‫املطلوبة للم�شاكل املرورية املتعلقة‬ ‫ب ��ال� �ط ��رق و�آل � �ي� ��ة ل �ت �ن �ف �ي��ذ امل �ه��ام‬ ‫املنوطة بكل جهة‪ ،‬ومنها �إ�صالح‬ ‫الطرقات املت�ضررة والتي �أ�صبحت‬ ‫�سبباً لكثري من احلوادث املرورية‪.‬‬

‫وكيل وزارة الداخلية يتفقد عدداً من‬ ‫المرافق الحيوية للوزارة‬

‫ق��ام ال �ل��واء علي ��س��امل ال�صيفي وك�ي��ل وزارة‬ ‫الداخلية لقطاع امل��وارد الب�شرية واملالية‪ ،‬ومعه‬ ‫العميد زكريا ال�شامي مدير عام �ش�ؤون ال�ضباط‬ ‫بوزارة الداخلية‪ ،‬بزيارة تفقدية لكل من االدارة‬ ‫الإدارة العامة ل�ش�ؤون الأف��راد‪ ،‬والإدارة العامة‬ ‫لل�ش�ؤون املالية‪ ،‬واطلعا على �سري الأعمال‪ ،‬وحث‬ ‫اللواء ال�صيفي مدراء وكوادر الإدارات التي زارها‬ ‫ب��إجن��از معامالت امل��وظ�ف�ين‪ ،‬كما وج��ه ب�صرف‬ ‫م��رت�ب��ات ال���ض�ب��اط والأف � ��راد امل��وق��وف��ة‪ ،‬ت�ق��دي��راً‬ ‫ل�ل�ظ��روف االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬ومب�ن��ا��س�ب��ة ح�ل��ول عيد‬

‫ك �م��ا مت االت� �ف ��اق ع �ل��ى ت�شكيل‬ ‫جل�ن��ة م�ك��ون��ة م��ن الإدارة العامة‬ ‫للمرور‪ ،‬و�أم��ن العا�صمة‪ ،‬ومكتب‬ ‫النقل ب��أم��ان��ة العا�صمة‪ ،‬لتنظيم‬ ‫فرز النقل العام وحتديد املواقف‬ ‫مب� ��ا ي �� �ض �م��ن � �س�ل�ا� �س��ة احل ��رك ��ة‬ ‫املرورية و�إزال��ة م�سببات االزدح��ام‬ ‫واختناقات ال�سري ‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا وج� � ��ه وزي� � � ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‬ ‫ال��وح��دات الأم�ن�ي��ة بالتن�سيق مع‬ ‫�أم ��ان ��ة ال�ع��ا��ص�م��ة ل��رف��ع ب�سطات‬ ‫ال� �ب ��اع ��ة ال� �ت ��ي اح� �ت� �ل ��ت �أر�� �ص� �ف ��ة‬ ‫ال�شوارع وزحفت على طريق عبور‬ ‫املركبات‪.‬‬ ‫وات �ف��ق امل�ج�ت�م�ع��ون ع�ل��ى و��ض��ع‬ ‫خ �ط��ة �أم �ن �ي��ة وم� ��روري� ��ة خ��ا��ص��ة‬ ‫بفرتة عيد الأ�ضحى املبارك ‪.‬‬

‫التقى ن��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء ل�شئون الأم ��ن وال��دف��اع ال�ل��واء‬ ‫ال��رك��ن ج�ل�ال ال��روي �� �ش��ان امل��دي��ر الإق �ل �ي �م��ي ل�ل�ج�ن��ة ال��دول�ي��ة‬ ‫لل�صليب الأح �م��ر ملنطقة ال���ش��رق الأدن� ��ى والأو�� �س ��ط ب��ات��رك‬ ‫هاملتون الذي يزور اليمن حالياً‪ ..‬جرى خالل اللقاء مناق�شة‬ ‫عالقات التعاون بني اليمن واللجنة الدولية وبوجه خا�ص ما‬ ‫يت�صل بق�ضايا الأ��س��رى وج��وان��ب الأم��ن وال�سالمة املرتبطة‬ ‫باملوظفني ال��دول�ي�ين العاملني يف امل�ج��ال الإن���س��اين وتن�سيق‬ ‫حركتهم يف امليدان‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال �ل��واء ال��روي���ش��ان ال �ت��زام الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة بت�أمني‬ ‫و�سالمة العاملني الدوليني ب�أمانة العا�صمة وبقية املحافظات‬ ‫الواقعة حتت نطاق اخت�صا�صها كواجب �أ�صيل جت��اه �ضيوف‬ ‫اليمن وكذا من يقومون بجهود �إن�سانية كبرية يف التخفيف عن‬ ‫ال�شعب اليمني من وط�أة امل�أ�ساة الإن�سانية الكبرية التي ت�سبب‬ ‫بها العدوان واحل�صار‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أه�م�ي��ة التن�سيق امل�ستمر م��ع الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫لت�أمني حركة العاملني يف اللجنة و�ضمان ان�سياب ن�شاطهم ‪..‬‬

‫المرور يدشن العمل بخطة دوريات الشوارع في العاصمة‬

‫الأ�ضحى املبارك‪ ،‬وكان يف ا�ستقبالهم مدير عام‬ ‫�ش�ؤون الأف��راد العميد حممد القا�ضي‪ ،‬والعميد‬ ‫على قا�سم الأمري يف ال�ش�ؤون املالية ‪.‬‬ ‫كما قام اللواء ال�صيفي والعميد زكريا ال�شريف‪،‬‬ ‫بزيارة ل�ل�إدارة العامة للتموين حيث ناق�شا مع‬ ‫نائب مدير ع��ام التموين العميد الركن طاهر‬ ‫امليا�سي‪ ،‬وع��دد من ك��وادر التموين‪� ،‬سري العمل‬ ‫و��س�ب��ل م��واج�ه��ة ال���ص�ع��وب��ات‪ ،‬ك�م��ا بحثا اخلطة‬ ‫التموينية للعام ‪2019‬م‪ ،‬و�أكد اللواء ال�صيفي‬ ‫على �أهمية توفري احتياجات العمل الأمني ‪.‬‬

‫إدارة التوجيه بالمرور تقوم بتوزيع المنشورات‬ ‫التوعوية المرورية في شوارع العاصمة‬ ‫توا�صلت �أن�شطة احلملة ال�ت��وع��وي��ة امل��روري��ة للعام‬ ‫‪2018‬م‪ ،‬فقد قام العقيد �أحمد حممد الزرافة مدير‬ ‫التوجيه والعالقات ب��الإدارة العامة للمرور ومعه عدد‬ ‫من �ضباط و�أفراد �شرطة املرور بالنزول لبع�ض ال�شوارع‬ ‫ال��رئ�ي���س��ة يف ال�ع��ا��ص�م��ة لتفقد ح��رك��ة ال���س�ير‪ ،‬وت��وزي��ع‬ ‫الكتيبات والرب�شورات واملطويات واملطبوعات التوعوية‬ ‫امل��روري��ة ع�ل��ى ��س��ائ�ق��ي امل��رك �ب��ات وال ��دراج ��ات ال�ن��اري��ة‪،‬‬ ‫بهدف توعيتهم م��روري�اً‪ ،‬حفاظاً على �أرواح وممتلكات‬ ‫م�ستخدمي الطريق ‪.‬‬ ‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر‬ ‫عن‪ :‬وزارة الداخلية اليمنية‪-‬‬ ‫الإدارة ال��ع��ام��ة للتوجيه‬ ‫امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات العامة‬

‫الرويشان يلتقي المدير اإلقليمي‬ ‫للجنة الدولية للصليب األحمر‬

‫د��ش��ن �أم����س م��رور �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫العمل بخطة دوري��ات ال���ش��وارع والتي‬ ‫ت� ��أت ��ي � �ض �م��ن م �� �ص �ف��وف��ة الإج� � � ��راءات‬ ‫الرامية ل�ضبط ال�شارع ومنع املخالفات‬ ‫املرورية‪.‬‬ ‫وق ��د وف ��رت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة مل��رور‬ ‫العا�صمة عدداً من ال�سيارات اجلديدة‬ ‫والتي بد�أ العمل بها من يوم �أم�س‪.‬‬ ‫ويف ال �ت��د� �ش�ين �أل� �ق ��ى وك �ي��ل وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء ال��رك��ن رزق اجل��ويف‬ ‫كلمة توجيهية لرجال امل��رور‪� ،‬شكرهم‬ ‫يف م�ستهلها على جهودهم ومثابرتهم‬ ‫يف �أداء واج� �ب ��ات� �ه ��م وح� �ث� �ه ��م ع �ل��ى‬ ‫اال��س�ت�م��رار يف امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى النظام‬ ‫وتطبيق القوانني املرورية‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪� :‬إن الإ� � �ص� ��رار ع �ل��ى ال �ق �ي��ام‬ ‫ب��ال��واج��ب وامل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ال�ن�ظ��ام يف‬ ‫هذه الظروف وبرغم �شحة الإمكانات‬ ‫ال�ت��ي ت�سبب بها ال �ع��دوان‪ ،‬يعد �صورة‬ ‫ن��ا��ص�ع��ة م��ن � �ص��ور ال���ص�م��ود ور��س��ال��ة‬

‫ق��وي��ة ير�سلها رج ��ال الأم� ��ن ل�ل��داخ��ل‬ ‫واخل��ارج مفادها ب�أننا لن نتوانى عن‬ ‫م�سرية بناء الدولة وتطبيق القوانني‬ ‫ول��ن نتخلى ع��ن م�ه��ام�ن��ا يف احل�ف��اظ‬ ‫على �أمن وا�ستقرار املواطنني وتطبيق‬ ‫القوانني مهما بلغ العدوان يف جرائمه‬

‫ومتادى يف عدوانه‪.‬‬ ‫ح �� �ض��ر ال �ت��د� �ش�ين ال �ع �م �ي��د ال��رك��ن‬ ‫معمر ه��را���ش م��دي��ر �أم ��ن العا�صمة‪،‬‬ ‫والعقيد ال��رك��ن ع�ب��داهلل العقر مدير‬ ‫مرور العا�صمة وعدد من �ضباط �أمن‬ ‫العا�صمة و�شرطة املرور‪.‬‬

‫مكافحة المخدرات تقوم بالتوعية القانونية في مجال‬ ‫المكافحة بعدد من النقاط األمنية في ذمار‬ ‫نفذ ف��ري��ق م��ن �ضباط الإدارة العامة ملكافحة امل�خ��درات‪،‬‬ ‫بتوجيهات م��ن م��دي��ر ع��ام مكافحة امل �خ��درات العميد ماجد‬ ‫القايفي‪ ،‬نزو ًال ميدانياً لنقاط احلزام الأمني مبحافظة ذمار‬ ‫و�أل�ق��وا حما�ضرات ل��رج��ال الأم ��ن‪ ،‬للتوعية ب�أ�ساليب وط��رق‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫عابد ال�شرقي ‪ -‬خالد علي الهتار‬

‫مكافحة املخدرات وطرق ك�شفها‪ ،‬وكيفية التعامل معها ‪.‬‬ ‫والإج � � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة امل�ت�ب�ع��ة �أث �ن��اء ال �ق �ي��ام ب ��إج ��راءات‬ ‫التفتي�ش وال�ضبط وحتريز امل�ضبوطات ‪.‬‬ ‫وقد �أو�ضح العميد ماجد القايفي‪� ،‬أن هذا النزول امليداين‬ ‫ي��أت��ي �ضمن خطة الإدارة العامة ملكافحة امل�خ��درات الهادفة‬ ‫�إىل خلق وعي قانوين لدى رج��ال الأم��ن يف النقاط واملنافذ‪،‬‬ ‫وتنمية مهاراتهم يف مكافحة تهريب امل�خ��درات‪ ،‬كما ميكنهم‬ ‫م��ن التعامل ال�صحيح �أث�ن��اء �ضبطه‪ ،‬بحيث ال ت�ترك ثغرات‬ ‫قانونية لتجار ومروجي املخدرات ي�ستطيعون عربها الإفالت‬ ‫من العقاب الرادع ‪.‬‬ ‫وك��ان الفريق قد نفذ ال�ن��زول امل�ي��داين التوعوي ب�إ�شراف‬ ‫م�ب��ا��ش��ر م��ن ق�ب��ل ال�ع�م�ي��د ع�ل��ي ��ص��ال��ح احل��رب��ي م��دي��ر �أم��ن‬ ‫حمافظة ذمار ‪.‬‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫�إبراهيم عبدالعزيز علوي‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫األثنين‬ ‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2018‬م‬

‫فعاليات‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫قيادة وزارة الداخلية تدين جريمة العدوان التي استهدفت طالبًا ومواطنين في صعدة‬ ‫�أدان� ��ت ق �ي��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة اجل��رمي��ة‬ ‫الوح�شية التي ارتكبها ال�ع��دوان الأمريكي‬ ‫و�أدوات� ��ه‪� ،‬ضد ط�لاب �أط�ف��ال وم��واط�ن�ين يف‬ ‫مدينة �ضحيان مبحافظة �صعدة‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫ن�ص البيان‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫(�أُ ِذ َن ِل َّلذِ ينَ ُي َقا َت ُلو َن ِب�أَ َّن ُه ْم ُظ ِل ُموا َو�إِ َّن‬ ‫اللهَّ َ َع �لَ��ى َن �� ْ��ص �رِهِ � ْم َل� � َق ��دِ ي� � ٌر)‪� � ..‬ص��دق اهلل‬ ‫العظيم‬ ‫ت��دي��ن ق �ي��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ب��ا��س��م كل‬ ‫منت�سبيها‪ ،‬ب�أ�شد العبارات اجلرمية النكراء‬ ‫التي ارتكبها ال�ع��دوان ال�سعودي الأمريكي‬ ‫ب�ق���ص��ف طائرة‪ F16‬الأم��ري �ك �ي��ة حلافلة‬ ‫تقل طالباً �صغار ال�سن يف مديرية �ضحيان‬ ‫مبحافظة �صعدة �شمايل اليمن‪� ،‬أ�سفرت عن‬ ‫ا�ست�شهاد �أكرث من ‪ 47‬مدنياً و�إ�صابة �أكرث‬ ‫من ‪� 77‬آخرين معظمهم �أطفال كانوا على‬

‫م�تن حافلة تقلهم يف و�سط الطريق العام‬ ‫املزدحم باملارة والباعة ‪.‬‬ ‫ووزارة الداخلية �إذ تقدم تعازيها احلارة‬ ‫لأ�سر ال�شهداء الأطفال الذين ا�ستهدفتهم‬ ‫غ � ��ارات ال� �ط�ي�ران ب���ش�ك��ل م �ب��ا� �ش��ر‪ ،‬ول ��ذوي‬ ‫ال�شهداء م��ن امل��ارة واملت�سوقني املدنيني يف‬ ‫مدينة �ضحيان‪.‬‬ ‫ت ��ؤك��د �أن ه��ذا ال�ع�م��ل الإره��اب��ي اجل�ب��ان‬ ‫ال��ذي تنفذه ط��ائ��رات التحالف الإج��رام��ي‬ ‫�ضد اليمن وال�شعب اليمني‪ ،‬وتكرار ارتكاب‬ ‫امل �ج��ازر ب�ح��ق ال�شعب اليمني ل��ن ت�ف��ت من‬ ‫ع ��زم ه ��ذا ال���ش�ع��ب امل �ج��اه��د ال �� �ص��ام��د‪ ،‬ول��ن‬ ‫تثنيه ع��ن ال��وق��وف ب�ك��ل ��ش�م��وخ وث�ق��ة ب��اهلل‬ ‫يف وج��ه ه��ذا ال �ع��دوان‪ ،‬ال��ذي كلما �أم�ع��ن يف‬ ‫جرائمه‪ ،‬كلما اقرتب �سقوطه الذي �سيكون‬ ‫مدوياً‪ ،‬وهزميته التي �ستكون نكراء بحجم‬ ‫جرائمه‪.‬‬

‫قيادة اإلدارة العامة للمرور تتفقد سير أنشطة‬ ‫التوعية المرورية في عدد من شوارع العاصمة‬ ‫نفذت قيادة الإدارة العامة للمرور نزو ًال ميدانياً لعدد من �شوارع العا�صمة‬ ‫لتفقد �سري �أن�شطة احلملة التوعوية املرورية‪ ،‬حيث قام العميد خالد ال�شمام‬ ‫م��دي��ر ع��ام امل ��رور وم�ع��ه العقيد ال��رك��ن ع�ب��داهلل العقر م��دي��ر م��رور �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬والعقيد �أحمد الزرافة مدير التوجيه والعالقات بالإدارة العامة‬ ‫للمرور‪ ،‬وع��دد من ال�ضباط‪ ،‬بالنزول امليداين لل�شوارع الرئي�سية يف �أمانة‬ ‫العا�صمة وبا�شروا مع رجال املرور بتوزيع الكتيبات الإر�شادية والربو�شورات‬ ‫واملطويات واملل�صقات التوعوية املرورية على �سائقي ال�سيارات والدراجات‬ ‫النارية والتي حتتوي على حتذيرات من خماطر بع�ض ال�سلوكيات املرورية‬ ‫اخلاطئة وحتث م�ستخدمي الطريق على جتنب ارتكابها وذل��ك للحد من‬ ‫حوادث الطرق حفاظاً على حياتهم ‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا النزول امليداين يف �إطار حملة التوعية املرورية لعام ‪2018‬م‬ ‫والتي �أطلقتها الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة ب��وزارة‬ ‫الداخليه والإدارة العامة للمرور ‪.‬‬

‫ك�م��ا جت ��دد ق �ي��ادة وزارة ال��داخ �ل �ي��ة وك��ل‬ ‫منت�سبيها العهد هلل ولقائد الثورة وللقيادة‬ ‫ال�سيا�سية ولل�شعب ال�ي�م�ن��ي‪� ،‬أن �ه��ا �ستظل‬ ‫احل��ا���س الأم�ي��ن وال �� �ص �خ��رة ال �ت��ي تتحطم‬ ‫عليها ك��ل م ��ؤام��رات ال�ع��دوان على امل�ستوى‬ ‫الأمني‪ ،‬وترفد اجلبهات باملزيد من املقاتلني‬ ‫الأبطال من منت�سبيها‪ ،‬مل�شاركة �إخوانهم من‬ ‫جماهدي اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪� ،‬صناعة‬ ‫م�لاح��م ال�ن���ص��ر‪ ،‬و�إحل � ��اق ال �ه��زمي��ة وال �ع��ار‬ ‫بالعدو ومرتزقته ‪.‬‬ ‫�سائلني من اهلل ال�سداد ‪.‬‬ ‫والرحمة واخللود لل�شهداء ‪.‬‬ ‫وال�شفاء للجرحى ‪.‬‬ ‫�صادر عن وزير الداخليه‬ ‫اللواء الركن عبد احلكيم املاوري‬ ‫بتاريخ ‪ 27‬ذو القعدة ‪1439‬ه‍‬ ‫املوافق ‪ 9‬اغ�سط�س ‪2018‬م‬

‫رئيس مصلحة الدفاع المدني يناقش مع وزير األشغال وعدد‬ ‫من المحافظين آلية تنفيذ قرار مجلس الدفاع المدني‬ ‫توا�صلت اللقاءات التي يجريها اللواء عبدالفتاح امل��داين رئي�س‬ ‫م�صلحة الدفاع املدين مع ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية واخلا�صة‬ ‫واملختلطة ب�ش�أن �آلية تنفيذ قرار املجل�س الأعلى للدفاع املدين ال�صادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 22‬م��ار���س ‪ 2017‬واملت�ضمن خ�صم م��ا ن�سبته ‪ % 1‬من‬ ‫ميزانية تلك اجلهات ل�صالح الدفاع املدين ‪.‬‬ ‫حيث التقى بكل م��ن وزي��ر الأ�شغال وحمافظي ذم��ار والبي�ضاء‪،‬‬ ‫وناق�ش معهم �آلية تنفيذ القرار وتعميم نائب رئي�س ال��وزراء وزيرا‬

‫ملالية بهذا ال�ش�أن‪ ..‬وقد �أو�ضح العقيد خالد ال�شراحي مدير التوجيه‬ ‫والعالقات العامة مب�صلحة الدفاع امل��دين �أن جميع من التقى بهم‬ ‫اللواء املداين قد �أب��دوا تفهمهم وا�ستعدادهم لتنفيذ القرار‪ ،‬والبدء‬ ‫بعملية خ�صم ح�صة الدفاع املدين بح�سب ما ن�ص عليه القرار‪ .‬وذكر‬ ‫العقيد خالد ال�شراحي‪ ،‬ان من �ش�أن ذلك �أن يحدث نقلة نوعية ويعمل‬ ‫على النهو�ض بقدرات ومهام الدفاع امل��دين ملواجهة ال�ك��وارث ون�شر‬ ‫الوعي الوقائي واملجتمعي ‪.‬‬

‫اختتام دورة توعوية لعدد من ضباط وزارة الداخلية‬ ‫اختتمت وزارة الداخلية الدورة الثقافية‬ ‫التوعوية التي �أقامها قطاع امل ��وارد لعدد‬

‫مائة �ضابط من كوادر وزارة الداخلية‪ ،‬وقد‬ ‫ح�ضر حفل االختتام وكيل وزارة الداخلية‬

‫تدشين حملة التوعوية المرورية بمحافظة حجة‬ ‫د�شنت �إدارة م��رور حمافظة حجة‬ ‫ح �م �ل��ة ال �ت��وع �ي��ة امل� ��روري� ��ة ب��ال �ن��زول‬ ‫امليداين لتنفيذ وتوزيع �أدبيات احلملة‬ ‫يف �شوارع وجوالت املدينة ‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ق ��ام م��دي��ر �أم� ��ن امل�ح��اف�ظ��ة‬ ‫العميد ع �ب��داهلل ع �ب��داهلل ال�ط��ا�ؤو���س‬ ‫وال �ع �ق �ي��د ف� � ��ؤاد ع �ب��ا���س ع��ام��ر م��دي��ر‬ ‫م��رور املحافظة ون��ائ��ب م��دي��ر امل��رور‬ ‫ال � ��رائ � ��د ع� �ب ��دال ��رح� �م ��ن ال� �ق� �ع ��ادي‬ ‫ب ��ال �ن ��زول �إىل ال� ��� �ش ��وارع واجل � ��والت‬ ‫ال��رئ �ي �� �س �ي��ة يف امل �ح ��اف �ظ ��ة وت ��وزي ��ع‬ ‫ال�ك�ت�ي�ب��ات وال�ب�ر�� �ش ��ورات وامل �ط��وي��ات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب��ال �ت��وع �ي��ة امل� ��روري� ��ة على‬ ‫�سائقي ال�سيارات وال��دراج��ات النارية‬ ‫وم�ستخدمي الطريق يف مدينة حجة‪.‬‬ ‫وق ��د ج ��اء ال �ن��زول ��ض�م��ن �أن���ش�ط��ة‬

‫حملة التوعوية املرورية التي �أطلقتها‬ ‫الإدارة ال �ع��ام��ة ل �ل �ت��وج �ي��ه امل �ع �ن��وي‬ ‫وال�ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة ب ��وزارة الداخلية‬ ‫والإدارة العامة للمرور لعام ‪2018‬م‬ ‫ل��رف��ع م�ستوى ال��وع��ي امل ��روري لدى‬ ‫�أب �ن��اء امل�ج�ت�م��ع مب��ا ي���س�ه��م يف جتنب‬ ‫احل� � ��وادث ال �ت��ي ت�ت���س�ب��ب يف خ���س��ائ��ر‬ ‫ب�شرية ومادية كبرية ‪.‬‬ ‫�� �ش ��ارك يف ه� ��ذا ال� �ن ��زول امل �ي��داين‬ ‫ال�ت��وع��وي يف حمافظة حجة ك��ل من‬ ‫م�ساعد مدير �أم��ن املحافظة العقيد‬ ‫ق��ا� �س��م ق� � ��وارة وامل� �ق ��دم ع �ب��دال �� �س�لام‬ ‫العليي مدير �ش�ؤون ال�ضباط ب ��إدارة‬ ‫�أمن املحافظة والرائد غامن جزيالن‬ ‫وعدد من �ضباط �أمن املحافظة وفرع‬ ‫مرور املحافظة ‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫وقفة احتجاجية للدفاع المدني على الصمت‬ ‫األممي إزاء استهداف العدوان لحافلة الطالب‬ ‫نفذ كوادر م�صلحة الدفاع املدين وقفة �أمام مبنى الأمم املتحدة يف �صنعاء‪ ،‬احتجاجاً على‬ ‫ال�صمت و التواط�ؤ الدويل �إزاء جرائم العدوان الأمريكي و�أدواته على اليمن‪.‬‬ ‫ويف الوقفة �ألقى العميد عبدالكرمي معياد وكيل م�صلحة الدفاع املدين كلمة �أدان فيها‬ ‫وا�ستنكر با�سم �ضباط و�أف��راد وطواقم الإنقاذ بامل�صلحة‪ ،‬اجلرمية املروعة التي ارتكبها‬ ‫طريان حتالف ال�شر والعدوان التحالف ال�سعودي الأمريكي الإ�سرائيلي الإماراتي بحق‬ ‫�أطفال طالب يف مدينة �ضحيان مبحافظة �صعدة‪ ،‬وقال �إننا نحمل الأمم املتحدة وجمل�س‬ ‫الأمن واملجتمع الدويل امل�س�ؤولية الكاملة ب�سبب �صمتها وتقاع�سها عن �إيقاف اجلرائم التي‬ ‫ترتكب كل يوم بحق املدنيني الأبرياء ‪.‬‬ ‫كما قر�أ العقيد خالد ال�شراحي مدير التوجيه والعالقات بامل�صلحة ن�ص البيان ال�صادر‬ ‫عن الوقفة االحتجاجية وال��ذي خاطب فيه الأمم املتحدة با�سم م�صلحة الدفاع املدين‬ ‫كع�ضو يف املنظمة الدولية حلماية املدنيني ‪.‬‬ ‫ويف نهاية فعاليات الوقفة االحتجاجية مت ت�سليم ن�سخة من البيان ملكتب الأمم املتحدة‬ ‫يف بالدنا ‪.‬‬

‫ل �ق �ط��اع امل � ��وارد ال�ب���ش��ري��ة وامل��ال �ي��ة ال �ل��واء‬ ‫علي �سامل ال�صيفي‪ ،‬والعميد علي ح�سني‬ ‫احلوثي الوكيل امل�ساعد لعمليات ال�شرطة‪،‬‬ ‫والعميد ع�ب��دال��ر�ؤوف مف�ضل مدير عام‬ ‫حرا�سة املن�ش�آت‪ ،‬والعميد حمود الع�صري‬ ‫مدير عام احتاد ال�شرطة الريا�ضي‪.‬‬ ‫ويف احل�ف��ل �أل�ق��ى العميد علي ح�سني‬ ‫احل ��وث ��ي ك �ل �م��ة ق� �ي ��ادة وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫و�أ�شاد فيها باحلما�س الذي �أظهره �ضباط‬ ‫وزارة الداخلية نحو االلتحاق ب��ال��دورات‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬ون� ��وه �إىل م��ا ل �ه��ذه ال � ��دورات‬ ‫م��ن �أه �م �ي��ة‪ ،‬ك��ون�ه��ا ت ��أت��ي ��ض�م��ن الإع� ��داد‬ ‫الثقايف لرجال الأم��ن‪ ،‬وه��ي دورات بعيدة‬ ‫ع��ن احل��زب �ي��ة ت �ه��دف �إىل ت��ر��س�ي��خ ال ��والء‬ ‫هلل ول �ل��وط��ن‪ ،‬وت���س��اه��م يف زي� ��ادة معرفة‬ ‫ملتحقيها و�إدراك � �ه� ��م ب�ط�ب�ي�ع��ة واه� ��داف‬ ‫امل� ��ؤام ��رة وال� �ع ��دوان ال ��ذي ت�شنه �أم��ري�ك��ا‬ ‫و�أدواتها على بالدنا ‪.‬‬ ‫ه��ذا و�أل �ق��ى كلمة ال���ض�ب��اط امللتحقني‬ ‫ب��ال��دورة النقيب �أح �م��د ال���س�م��اوى‪ ،‬وق��د‬ ‫�شكر فيها قيادة وزارة الداخلية على �إتاحة‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة ل�لال�ت�ح��اق ب ��ال ��دورة ال�ث�ق��اف�ي��ة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��داً �أن �ه��ا حم�ط��ة ي�ستزيد منها رج��ل‬ ‫الأم��ن معرفة بهدى اهلل وي��زداد ارتباطاً‬ ‫بكتاب اهلل‪ ،‬كما �أنها فر�صة لاللتقاء مع‬ ‫ال ��زم�ل�اء‪ ،‬وت �ب��ادل الأف� �ك ��ار ح ��ول العمل‬ ‫الأمني‪ ،‬وطرق و�أ�ساليب خدمة الوطن يف‬ ‫جماالت العمل ال�شرطوي‪.‬‬ ‫ويف نهاية حفل االخ�ت�ت��ام ال��ذي افتتح‬ ‫ب��ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي والن�شيد ال��وط�ن��ي ‪ .‬مت‬ ‫توزيع ال�شهادات التقديرية للم�شاركني يف‬ ‫الدورة‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫األثنين‬ ‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫أمانة العاصمة‬

‫محافظة صنعاء‬

‫البحث اجلنائي بالأمانة ي�ضبط‬ ‫متهم ًا ب�سرقة ور�شة يف احلديدة‬

‫أمن محافظة صنعاء يحقق إنجازات أمنية كبيرة خالل النصف األول من العام الجاري‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 7 :‬ذو الحجة ‪ 1439‬هـ‬

‫اإلعالم األمني ‪ 24 :‬ذو القعدة ‪ 1439‬هـ‬

‫متكن رجال التحريات بالإدارة العامة للبحث‬ ‫اجلنائي من �ضبط املدعو ( ع ‪.‬ع‪ .‬ق ) و املتهم بارتكاب‬ ‫جرمية ال�سرقة يف مدينة احلديدة ‪ ،‬منذ ما يقارب‬ ‫ال�شهر ‪.‬‬ ‫وق��د �أل�ق��ي القب�ض عليه يف منطقة ال�صافية ب�أمانة‬ ‫العا�صمة ‪ ،‬وبحوزته امل�سروقات و هي عبارة عن منا�شري‬ ‫ومعدات ور�شة �أملنيوم‪ ،‬تقدر بثالثة ماليني ري��ال‪ ،‬وهي‬ ‫التي كان قد �سرقها من ور�شة تابعة لأحد املواطنني يف‬ ‫احلديدة ‪.‬‬

‫حقق �أمن حمافظة �صنعاء خالل الن�صف الأول من‬ ‫العام اجل��اري �إجن��ازات �أمنية كبرية‪ ،‬حيث بلغت عدد‬ ‫اجلرائم امل�ضبوطة ( ‪ ) 943‬جرمية خمتلفة‪ ،‬و�ضبط‬ ‫على ذمتها (‪ )1429‬متهماً‪ ،‬ويف نف�س الفرتة ا�ستعاد‬ ‫�أم��ن املحافظة ( ‪� ) 20‬سيارة م�سروقة ومنهوبة مع‬ ‫�ضبط املتهمني ‪.‬‬ ‫�أم��ا ع��دد اجلرائم التي كانت جمهولة الفاعل ومت‬ ‫ك�شف مرتكبيها فقد بلغت (‪ )134‬جرمية ‪.‬‬ ‫كما متكن رجال �أمن حمافظة �صنعاء يف الفرتة من‬ ‫يناير وحتى نهاية يونيو‪ ،‬من �ضبط عدد (‪ )35‬متهماً‬

‫ضبط مطلوبين لألمن والقبض على متهمين‬ ‫بسرقة الكابالت في حزيز‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 24:‬ذو القعدة ‪1439‬هـ‬

‫متكن رج��ال �أم��ن ق�سم �شرطة ح��زي��ز من‬ ‫�ضبط امل��دع��و( ع ‪ .‬ح ‪ .‬ا) ‪ 40‬عاماً من �أه��ايل‬ ‫حم��اف�ظ��ة ت�ع��ز ي���س�ك��ن مب�ن�ط�ق��ة ح��زي��ز‪ ،‬وك��ذا‬ ‫املدعو (ع ‪ .‬ا ‪ .‬ا ) ‪ 30‬عاماً من �أهايل حمافظة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬وهما مطلوبان �أمنياً‪ ،‬و�صدرت بحقهما‬ ‫�أوام � ��ر ��ض�ب��ط ق�ه��ري��ة م��ن ال�ن�ي��اب��ة اجل��زائ�ي��ة‬ ‫املتخ�ص�صة وق ��د مت �إح��ال�ت�ه�م��ا �إىل اجل�ه��ات‬ ‫املخت�صة ‪.‬‬

‫ك�م��ا �ضبط �أم ��ن م��دي��ري��ة �سنحان �شخ�صاً‬ ‫�أثناء حماولته �سرقة عدد من كابالت الكهرباء‬ ‫العامة مبحافظة �صنعاء ‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق قام رجال �أمن ق�سم �شرطة‬ ‫دار �سلم م��ن �ضبط امل��دع��و ( ح ‪ .‬ع ‪ .‬ا ‪ ).‬من‬ ‫�أهايل احليمة الداخلية مبحافظة �صنعاء ‪.‬‬ ‫وامل��دع��و ( ع ‪ .‬ح ‪ .‬ا ) ‪ 35‬عاماً من �أه��ايل‬ ‫حمافظةحجة‪ ،‬وبحوزتهم �سبع لفات كابالت‬ ‫كهربائية و�أدوات لق�ص الكابالت‪.‬‬

‫محافظة ذمار‬

‫القبض على ‪ ٣٤‬من‬ ‫المغرر بهم‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 1 :‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬

‫ب�ت��وف�ي��ق م��ن اهلل وب �ع��د ال��ر� �ص��د وامل�ت��اب�ع��ة‬ ‫والتحريات الناجحة متكنت الأجهزة الأمنية‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ذم� ��ار‪ ،‬م��ن �إل� �ق ��اء ال�ق�ب����ض على‬ ‫‪ 34‬من املغرر بهم واملنافقني الذين كانوا يف‬ ‫�صفوف ال�ع��دوان ‪ .‬وق��د �ضبط بع�ضهم بينما‬ ‫ك��ان��وا ي�ح��اول��ون الت�سلل �إىل حم��اف�ظ��ة م ��أرب‬ ‫ل�لان���ض�م��ام �إىل ��ص�ف��وف م�ع���س�ك��رات ال �ع��دوان‬ ‫والبع�ض الآخ ��ر �أل�ق��ي القب�ض عليهم خالل‬ ‫تنقلهم من و�إىل جبهات العدو‪.‬‬

‫أمن محافظة صنعاء يحقق انجازات أمنية كبيرة خالل النصف األول من العام الجاري‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 7 :‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬

‫حقق �أمن حمافظة �صنعاء خالل الن�صف الأول من العام‬ ‫اجل��اري �إجن ��ازات �أمنية كبرية ‪ ،‬حيث بلغت ع��دد اجلرائم‬ ‫امل�ضبوطة ( ‪ ) 943‬جرمية خمتلفة ‪ ،‬و�ضبط على ذمتها‬ ‫(‪ )1429‬متهماً و يف نف�س الفرتة ا�ستعاد �أمن املحافظة‬ ‫(‪� )20‬سيارة م�سروقة ومنهوبة مع �ضبط املتهمني ‪.‬‬ ‫�أما عدد اجلرائم التي كانت جمهولة الفاعل ومت ك�شف‬ ‫مرتكبيها فقد بلغت ( ‪ ) 134‬جرمية‬ ‫كما متكن رج��ال �أم��ن حمافظة �صنعاء يف ال�ف�ترة من‬ ‫يناير وحتى نهاية يونيو ‪ ،‬من �ضبط عدد ( ‪ ) 35‬خم�سة‬

‫األجهزة األمنية تلقي القبض على مغرر بهم‬ ‫ومنافقين تلقوا تدريبات خارج اليمن‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 6 :‬ذو الحجة ‪1439‬ه‍‬

‫�أل �ق��ت الأج �ه ��زة الأم �ن �ي��ة مب�ح��اف�ظ��ة ذم��ار‬ ‫القب�ض على خم�سة من املغرر بهم واملنافقني‪،‬‬ ‫ك��ان العديد منهم قد تلقوا تدريبات قتالية‬ ‫خ��ارج اليمن‪ ،‬وقاتلوا مبع�سكرات ال�ع��دوان يف‬ ‫جبهات خمتلفة ‪.‬‬ ‫ح �ي��ث اع �ت��رف ع� ��دد م �ن �ه��م ب ��أن �ه��م ت�ل�ق��وا‬ ‫تدريبات قتالية يف دولة الإمارات‪ ،‬ومن ثم مت‬ ‫�إر�سالهم �إىل جزيرة ع�صب يف �إرترييا‪ ،‬ومنها‬ ‫مت ت��وزي�ع�ه��م �إىل ج�ب�ه��ات ال�ق�ت��ال م��ع ال�غ��زاة‬ ‫واملرتزقة ملواجهة �أبناء ال�شعب اليمني ‪.‬‬ ‫ك�م��ا اع�ت�رف ال �ع��ائ��دون وامل�ق�ب��و���ض عليهم‬

‫�أن �ه��م ك��ان��وا ق��د ال�ت�ح�ق��وا مب�ع���س�ك��رات ال�غ��زاة‬ ‫واملرتزقة‪ ،‬ومروا بتجربة قا�سية حني انزلقوا‬ ‫يف م�ستنقع العدوان والقتال يف �صفوفه �ضد‬ ‫وط�ن�ه��م‪ ،‬لكنهم تيقنوا م��ن حقيقة ال�ع��دوان‬ ‫وخمططاته ما دفعهم لدعوة زمالئهم ممن‬ ‫ال زال� ��وا يف ��ص��ف ال� �ع ��دوان ب � ��أن ي �ع��ودوا �إىل‬ ‫وطنهم للدفاع عنه من كيد و�أطماع الأعداء‪،‬‬ ‫و�أن ال يكونوا �أداة ب�أيدي �أعداء الوطن لتنفيذ‬ ‫خم�ط�ط��ات ال �غ��زاة‪ ،‬وب�ع�ث��وا ب��ر��س��ائ��ل الن�صح‬ ‫�إىل كل من يحدث نف�سه لاللتحاق ب�صفوف‬ ‫ال �ع��دوان نتيجة وع ��ود ك��اذب��ة‪ ،‬و�أن ي�ب�ق��وا يف‬ ‫وطنهم وال يلتحقوا ب�صفوف العدوان ‪.‬‬

‫محافظة الضالع‬

‫القبض على ثمانية أشخاص الرتكابهم جريمة قتل طفلة بدمت‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 23 :‬ذو القعدة ‪1439‬ه‍‬

‫مت�ك��ن �أم ��ن م��دي��ري��ة دم ��ت مب�ح��اف�ظ��ة ال���ض��ال��ع‬ ‫من �إلقاء القب�ض على جمموعة من امل�سلحني من‬ ‫�أه ��ايل ق��ري��ة احل��ذذ وب�ي��ت ال�ط��وي��ل‪ ،‬بعد ارتكابهم‬ ‫جرمية قتل الطفلة "غانية و�ضاح ال�شامي " (‪15‬‬ ‫ع��ام �اً) ب�ع��د �إ��ص��اب�ت�ه��ا بطلقة‬ ‫نارية يف الر�أ�س‪ ،‬من بندق‬ ‫�آيل‪� ،‬أث�ن��اء مهاجمتهم‬

‫بالقتل العمدي‪ ،‬بينما �ألقي القب�ض على ‪ 485‬متهماً‬ ‫يف ق�ضايا ال�شروع بالقتل‪.‬‬ ‫وبلغ عدد من �ألقي عليهم القب�ض يف جرائم احلرابة‬ ‫وال���س��رق��ات ب ��الإك ��راه و��س��رق��ة ال���س�ي��ارات وال��دراج��ات‬ ‫النارية وال�سرقات الأخرى وجرائم االحتيال (‪)316‬‬ ‫متهماً ‪.‬‬ ‫ومتكن رجال �أمن حمافظة �صنعاء خالل الن�صف‬ ‫الأول من العام احل��ايل من �ضبط كميات كبرية من‬ ‫اخل�م��ور واحل�شي�ش وامل �خ��درات وامل��واد املهربة و�إل�ق��اء‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل��ى امل�ت�ه�م�ين يف ت�ل��ك اجل��رائ��م وال ��ذي بلغ‬ ‫عددهم ( ‪ ) 59‬متهماً‪.‬‬

‫لعيادة الأمل الطبية ‪ ،‬وقد �أ�صيب ثالثة مواطنني‬ ‫�آخرين بطلقات نارية يف نف�س احلادثة ‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أم ��ن امل��دي��ري��ة‪� ،‬أن �ضبط املتهمني ق��د مت‬ ‫بتعاون �أهايل قرية احلذذ‪..‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �ألقي القب�ض يف مديرية دمت‬ ‫على املتهمني بق�ضية قتل املجني عليه‬ ‫" حممد عارف طويل" �إثر خالف‬ ‫ن�شب ب�ين اجل�ن��اة واملجني عليه‬ ‫ب�سب حفر بئر ماء‪.‬‬

‫وثالثني متهماً بالقتل العمدي ‪ ،‬بينما �ألقي القب�ض على‬ ‫‪ 485‬متهماً يف ق�ضايا ال�شروع بالقتل‪.‬‬ ‫وبلغت عدد من �ألقي عليهم القب�ض يف جرائم احلرابة‬ ‫وال�سرقات ب��االك��راة و�سرقة ال�سيارات وال��دراج��ات النارية‬ ‫وال���س��رق��ات الأخ� ��رى و ج��رائ��م الإح �ت �ي��ال (‪ )316‬متهماً‬ ‫ومتكن رج��ال �أم��ن حمافظة �صنعاء خ�لال الن�صف الأول‬ ‫م��ن ال �ع��ام احل ��ايل م��ن ��ض�ب��ط ك�م�ي��ات ك �ب�يرة م��ن اخل�م��ور‬ ‫واحل�شي�ش وامل �خ��درات وامل��واد املهربة وال�ق��اء القب�ض على‬ ‫املتهمني يف تلك اجلرائم و الذي بلغ عددهم ( ‪ ) 59‬ت�سعة‬ ‫وخم�سني متهماً ‪.‬‬

‫القبض على أحد محشدي العدوان في ذمار‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 19 :‬ذو القعدة ‪1439‬ه‍‬

‫متكن �أمن حمافظة ذم��ار‪ ،‬بعد‬ ‫الر�صد واملتابعة من �إلقاء القب�ض‬ ‫ع �ل��ى �أح� ��د امل�ح���ش��دي��ن ل �ل �ع��دوان‪،‬‬ ‫وه��و امل��دع��و "حممد �سعد �صالح‬ ‫العفريي" م ��ن م�ن�ط�ق��ة م�غ��رب‬

‫ع� �ن� �� ��س‪ ،‬ح� �ي ��ث �أث� �ب� �ت ��ت حت ��ري ��ات‬ ‫الأم� ��ن ق�ي��ام��ه ب��ا��س�ت�ق�ط��اب امل�غ��رر‬ ‫بهم و�إر�سالهم للقتال يف �صفوف‬ ‫م ��رت ��زق ��ة ال � � �ع � ��دوان ال �� �س �ع��ودي‬ ‫الأم � ��ري� � �ك � ��ي‪ ..‬وق � ��د مت �إح ��ال �ت ��ه‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ضبط أحد القتلة في ذمار بعد فراره ‪ 12‬عام ًا‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 23 :‬ذو القعدة ‪1439‬ه‍‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبدينة ذمار القب�ض على املدعو " �أحمد �أحمد‬ ‫قا�سم امل�صقري " والذي فر من وجه العدالة بعد ارتكابه جلرمية قتل‬ ‫املجني عليه "جمال �إ�سماعيل عبدالعزيز �صالح" منذ اثني ع�شر عاماً‪،‬‬ ‫وقد �أحيل ال�ستكمال الإجراءات القانونية الالزمة وتقدميه للعدالة ‪.‬‬

‫ضبط كمية كبيرة من السجائر المهربة في دمت‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 21 :‬ذو القعدة ‪1439‬ه‍‬

‫� �ض �ب��ط �أم� � ��ن م ��دي ��ري ��ة دم��ت‬ ‫مبحافظة ال�ضالع ‪ 315‬كرتون‬ ‫�سجائر مهربة ‪..‬‬ ‫وق� ��د مت ��ض�ب�ط�ه��ا يف �إح� ��دى‬ ‫ال�ن�ق��اط الأم�ن�ي��ة خم�ب��أة بداخل‬ ‫خالطة �أ�سمنت ‪.‬‬

‫القبض على‬ ‫(‪ )20‬مرتزق ًا‬ ‫جندهم‬ ‫العدوان‬

‫اإلعالم األمني ‪ 25 :‬ذو القعدة ‪1439‬هـ‬

‫متكنت الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة مب�ح��اف�ظ��ة ال���ض��ال��ع ‪ -‬م��دي��ري��ة دم��ت‬ ‫ من �إلقاء القب�ض على ‪ 20‬جمنداً من مرتزقة ال�ع��دوان‪ ،‬خالل‬‫الأ�سبوعني املا�ضيني‪..‬‬ ‫وقد مت �ضبطهم �أثناء تنقلهم من و �إىل مع�سكرات العدوان‪ ..‬وذكر‬ ‫�أمن املحافظة �أن جميعهم يحملون البطائق الع�سكرية ال�صادرة من‬ ‫مع�سكرات املرتزقة ‪.‬‬


‫األثنين‬ ‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫محافظة الحديدة‬

‫‪05‬‬

‫الأجهزة الأمنية يف احلديدة ُت ِلقي القب�ض على متورط برفع معلومات �سوق املحوات ومدر�سة ال�صم والبكم ومركز الف�شل الكلوي لطريان العدوان‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 5 :‬ذو الحجة ‪1439‬ه‍‬

‫جنحت الأجهزة الأمنية باحلديدة من �إلقاء القب�ض‬ ‫على �أحد �أخطر عمالء وجوا�سي�س العدوان الأمريكي‬ ‫ال�سعودي يف املحافظة‪ ،‬وال��ذي ك�شفت اعرتافاته عن‬ ‫خمطط ع��دواين ب�شع لقوى الغزو واالحتالل‪ ،‬مبني‬ ‫على ارتكاب جرائم مركبة با�ستهداف من�ش�آت مدنية‬ ‫و�أ�� �س ��واق و�أم ��اك ��ن ع��ام��ة و�إل �� �ص��اق اجل��رمي��ة جل�ه��ات‬ ‫�أخ��رى بريئة منها‪ ،‬معرتفاً ب�أنه ق��ام برفع معلومات‬ ‫و�إح��داث �ي��ات ل�ع��دد م��ن امل��واق��ع املدنية يف املدينة بناء‬ ‫على طلب من الغزاة واملحتلني‪ ،‬ومنها �سوق املحوات‬ ‫الذي ا�ستهدفه طريان العدوان يف الثاين من �أغ�سط�س‬ ‫اجل � ��اري‪ ،‬م�ت���س�ب�ب�اً يف ارت �ك��اب جم ��زرة راح �ضحيتها‬ ‫الع�شرات من ال�صيادين ‪.‬‬ ‫وبح�سب اعرتافات املقبو�ض عليه فقد �سعى العدوان‬ ‫للح�صول على معلومات و�إح��داث�ي��ات لأم��اك��ن مدنية‬ ‫متعددة يف مدينة احلديدة‪ ،‬منها �أماكن الرعاية لذوي‬ ‫االح�ت�ي��اج��ات اخل��ا��ص��ة كمبنى ال�صم وال�ب�ك��م‪ ،‬ومنها‬ ‫املدار�س كمدر�سة النه�ضة‪ ،‬وامل�ست�شفيات كمركز عالج‬ ‫الف�شل الكلوي‪ ،‬والأ�سواق العامة كاملحوات‪ ،‬كما اعرتف‬ ‫�أن جهات يف دول العدوان طلبت منه معلومات وتقارير‬ ‫ع��ن ح��دائ��ق وم�ت�ن��زه��ات وط��رق��ات و� �ش��وارع يف مدينة‬ ‫احل��دي��دة‪ ،‬وبح�سب االع�تراف��ات مل توفر ق��وى الغزو‬ ‫واالحتالل �شيئاً من الأماكن التي يعترب ا�ستهدافها‬ ‫حمرماً وانتهاكاً �صارخاً لقواعد اال�شتباك‪ ،‬وتعترب‬ ‫ن�صو�ص القانون الدويل امل�سا�س بها ع�سكرياً جرمية‬ ‫حرب ت�ستدعي املحا�سبة يف املحاكم الدولية ‪.‬‬ ‫ح�ي��ث اع�ت�رف امل��دع��و م�ع�ت��ز ع�ل��ي ع�ث�م��ان م��ده����ش‪،‬‬ ‫العمر ‪� 24‬سنه‪ ،‬ي�سكن يف احلديدة بالآتي ‪:‬‬ ‫"ات�صل ذل��ك ال�شخ�ص وي��دع��ى ف ��واز م��ن دول��ة‬ ‫الإم � ��ارات وان�ت�ق��ل م ��ؤخ��را للعمل م��ن ع ��دن ب��وال��دي‬ ‫قبل �سنة ون�صف وق��ال �سوف �أر�شحك مدير لإذاع��ة‬ ‫احلديدة بعد التحرير �أي بعد دخ��ول ق��وات العدوان‬

‫�إىل احل��دي��دة‪ ،‬ب�ع��دي��ن �أن ��ا �أخ ��ذت رقمه‬ ‫وب ��د�أت بالتوا�صل م�ع��ه‪ ،‬و�أر�سلت‬ ‫ل ��ه ت �ق��اري��ر يف ذل� ��ك ال��وق��ت‬ ‫ح� � ��ول ال ��و� � �ض ��ع الأم � �ن� ��ي‬ ‫وال �ع �� �س �ك��ري‪ ،‬و�أر� �س �ل��ت‬ ‫ل� � �ه � ��ذا ال � � � � ��ذي ك �ن��ت‬ ‫ا�شتغل معه معلومات‬ ‫ع� � � � � ��ن ع� � � � � � � ��دد م� ��ن‬ ‫الأم � ��اك � ��ن‪ ،‬الأوىل‬ ‫ك � ��ان � ��ت يف حم �ي��ط‬ ‫مبنى ال�صم والبكم‪،‬‬ ‫ث��م ح��دي�ق��ة ال�شعب‪،‬‬ ‫وك � � � ��ذل � � � ��ك ال� � ��� � �س � ��وق‬ ‫امل��رك��زي‪ ،‬وامل�ح��وات �سوق‬ ‫ال�سمك امل��رك��زي يف مدينة‬ ‫احل ��دي ��دة‪ ،‬ا� �س �ت �ه��دف��ه ط�ي�ران‬ ‫ال �ع��دوان مطلع �أغ�سط�س اجل��اري‬ ‫بغارتني مرتكباً جمزرة مروعة بحق املدنيني‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬وح� ّ�ي الرب�صة‪ ،‬ومدينة �سبعه يوليو‪ ،‬وحميط‬

‫القلعة‪ ،‬واخل��ط البحري‪ ،‬و�شارع املطار‪،‬‬ ‫وم ��رك ��ز ع �ل�اج ال �ف �� �ش��ل ال �ك �ل��وي‪،‬‬ ‫وم �ب �ن��ى م ��در� �س ��ة ال �ن �ه �� �ض��ة‪،‬‬ ‫و�� �ش ��ارع امل �ي �ن��اء ب��ال�ك��ام��ل‪،‬‬ ‫وحم �ي��ط ه�ي�ئ��ة تطوير‬ ‫تهامة "‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل‬ ‫�أن ط�ي�ران ال �ع��دوان‬ ‫ا��س�ت�ه��دف يف ال�ث��اين‬ ‫م � � � ��ن �أغ � �� � �س � �ط � ��� ��س‬ ‫اجل � � � � � � � � � ��اري �� � �س � ��وق‬ ‫امل� �ح ��وات ل�ل���ص�ي��ادي��ن‬ ‫(�سوق ال�سمك املركزي‬ ‫يف م� ��دي � �ن� ��ة احل � ��دي � ��دة‬ ‫ال�ساحلية) بغارتني‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل جمزرة مروعة قتل و�أ�صيب‬ ‫ف�ي�ه��ا ال �ع �� �ش��رات م��ن امل��دن �ي�ين‪ ،‬وه��و‬ ‫ذات املكان ال��ذي ورد يف االع�تراف��ات ال�سابقة‬ ‫ل�ل�م��دع��و م�ع�ت��ز ع�ل��ي ع�ث�م��ان م��ده����ش ‪ ،‬ال ��ذي �أك ��د �أن‬

‫سقوط خلية جديدة تابعة للعدوان بيد األمن في الحديدة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 27 :‬ذو القعدة ‪1439‬‬

‫متكنت الأجهزة الأمنية يف حمافظة احلديدة‪،‬‬ ‫بعد الر�صد واملتابعة‪ ،‬من ك�شف و�ضبط خلية‬ ‫ج ��دي ��دة م ��ن اخل�ل�اي ��ا ال �ت ��ي زرع� �ه ��ا ال� �ع ��دوان‬ ‫الأم��ري �ك��ي و �أدوات � � ��ه‪ ،‬يف حم��اف �ظ��ة احل��دي��دة‪،‬‬ ‫للقيام ب�أعمال الر�صد ورفع الإحداثيات لأماكن‬ ‫وم �ن �� �ش ��آت م��دن�ي��ة وع���س�ك��ري��ة‪ ،‬ل�ي�ق��وم ال �ع��دوان‬ ‫با�ستهدافها ‪.‬‬

‫وق��د اع�ت�رف امل�ن��اف�ق��ون �أع���ض��اء ه��ذه اخللية‬ ‫�أن� �ه ��م جت� �ن ��دوا ل�ل�ع�م��ل ل �� �ص��ال��ح ال � �ع� ��دوان عرب‬ ‫بع�ض مرتزقة ومنافقي العدوان‪ ،‬للقيام بجمع‬ ‫م �ع �ل��وم��ات ع ��ن حت ��رك ��ات جم ��اه ��دي اجل �ي ����ش‬ ‫واللجان ال�شعبية‪ ،‬وحتديد �أهداف‪ ،‬داخل مدينة‬ ‫احلديدة‪ ،‬وذلك مل�ساندة العدوان يف ارتكاب املزيد‬ ‫من اجلرائم بحق ال�شعب اليمني ‪.‬‬ ‫كما �أق��ر عنا�صر اخللية �أن ما قاموا به يعد‬

‫جرمية بكل املقايي�س‪ ،‬وخيانة هلل وللوطن ‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��الإ� �ش��ارة ه��و �أن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫مب��ا تتمتع ب��ه م��ن ي�ق�ظ��ة وح ����س �أم �ن��ي و��ش�ع��ور‬ ‫بامل�س�ؤولية‪ ،‬وب�ت�ع��اون م��ن امل��واط�ن�ين ال�شرفاء‪،‬‬ ‫ق��د مت�ك�ن��ت م��ن الإي� �ق ��اع ب��ال�ك�ث�ير م��ن اخل�لاي��ا‬ ‫والعنا�صر التابعة للعدوان‪ ،‬و�إحباط خمططاته‬ ‫الإجرامية يف مناطق ال�ساحل الغربي‪ ،‬واملناطق‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫محافظة البيضاء‬

‫القبض على عدد من عناصر‬ ‫العدوان التي تقوم بأعمال‬ ‫الرصد في البيضاء‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 24 :‬ذو القعدة ‪1439‬ه‍‬

‫��ض�ب�ط��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة يف حمافظة‬ ‫ال�ب�ي���ض��اء ب�ع��د ال��ر� �ص��د وامل�ت��اب�ع��ة ع� ��دداً من‬ ‫م��رت��زق��ة ال �ع ��دوان‪ ،‬وق��د اع�ترف��وا بقيامهم‬ ‫بعمليات الر�صد وتزويد العدو مبعلومات عن‬ ‫حتركات اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪ ،‬وكذا رفع‬ ‫�إحداثيات ملن�ش�آت حكومية �أمنية وع�سكرية‬ ‫ومدنية‪ ،‬واقت�صادية‪ ،‬بغر�ض ق�صفها من قبل‬ ‫طريان العدوان ال�سعودي الأمريكي ‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ج�م�ي�ع�ه��م �أن جت �ن �ي��ده��م ل���ص��ال��ح‬ ‫ال � �ع� ��دوان ك� ��ان ع�ب�ر ح� ��زب الإ� � �ص �ل��اح‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫اع�ترف��وا ب ��أن م��ا �أق��دم��وا عليه‪ ،‬ك��ان مقابل‬

‫ جم ��رد ‪ -‬وع� ��ود مب�ن�ح�ه��م �أم � � ��وا ًال كثمن و�شخ�صيات تابعة للجي�ش واللجان ال�شعبية‪،‬‬‫خل�ي��ان�ت�ه��م ل��وط �ن �ه��م‪ ،‬وب �ي �ع �ه��م ل�ك��رام�ت�ه��م‪ ،‬ومت �ضبطه وبحوزته عبوة نا�سفة كان العدوان‬ ‫وتخليهم عن مبادئ الدين وان�سالخهم عن ق��د كلفه ب��زرع�ه��ا ال��س�ت�ه��داف اجلي�ش والأم��ن‬ ‫واللجان ال�شعبية يف البي�ضاء ‪.‬‬ ‫كل القيم ‪.‬‬

‫ضبط احد العناصر اإلجرامية‬ ‫المطلوبة لألمن وبحوزته‬ ‫عبوة ناسفة في البيضاء‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 25 :‬ذو القعدة ‪1439‬هـ‬

‫متكنت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف �أم��ن حمافظة‬ ‫البي�ضاء من �إلقاء القب�ض على �أحد املطلوبني‬ ‫ل�ل��أم ��ن وه� ��و املدعو" �أح� �م ��د حم �م��د �أح �م��د‬ ‫احلميقاين " من �أه��ايل مديرية الزاهر‪ ,‬وهو‬ ‫�أح��د عنا�صر ما ي�سمى بتنظيم القاعدة‪ ،‬وقد‬ ‫� �ش��ارك يف ر� �ص��د ع�م�ل�ي��ات ا��س�ت�ه��داف ل�ق�ي��ادات‬

‫القبض على اثنين من منافقي‬ ‫العدوان في البيضاء‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 1 :‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬

‫� �ض �ب��ط رج � ��ال �أم � ��ن ال �ب �ي �� �ض��اء اث� �ن�ي�ن م��ن‬ ‫ال�ع�ن��ا��ص��ر ال�ع�م�ي�ل��ة ل �ل �ع��دوان‪ ،‬ب�ع��د �أن �أث�ب�ت��ت‬ ‫ال�ت�ح��ري��ات الأم�ن�ي��ة قيامهما ب��أع�م��ال الر�صد‬ ‫ورف ��ع الإح��داث �ي��ات مل�ن���ش��آت ح�ك��وم�ي��ة وع��ام��ة‪،‬‬ ‫ب �غ��ر���ض ق���ص�ف�ه��ا م ��ن ق �ب��ل ط �ي��ران ال� �ع ��دوان‬ ‫الأمريكي و�أدواته ‪.‬‬ ‫وق��د �أح �ي�لا ال��س�ت�ك�م��ال ال�ت�ح�ق�ي��ق‪ ،‬مت�ه�ي��داً‬ ‫لتقدميهما للعدالة‪.‬‬

‫املدعو فواز كان يتوا�صل به من الإم��ارات وطلب منه‬ ‫معلومات و�إح��داث�ي��ات وتقارير عن ع��دد من الأماكن‬ ‫ومنها املحوات‪ ،‬وبني �أنه رفع تقريراً مف�ص ً‬ ‫ال عن ذلك‬ ‫ال�سوق وغريه من الأماكن الأخر‪ ،‬ما ي�ؤكد ني ًة مبيت ًة‬ ‫وتخطيطاً م�سبقاً ال�ستهداف املكان عن �سبق �إ�صرار‬ ‫وتر�صد م��ن قبل ط�يران ال �ع��دوان‪ ،‬ال��ذي ح��اول عبثاً‬ ‫عقب ارتكاب اجلرمية التن�صل منها وانكارها‪� ،‬إال �أن‬ ‫�شاهداً �إ�ضافياً جاء هذه املرة على ل�سان �أحد عمالئه‬ ‫وجوا�سي�سه ‪.‬‬ ‫وال ُي�س َتبعد ا��س�ت�م��رار ال �ع��دوان يف ذل��ك املخطط‬ ‫الب�شع‪ ،‬بناء على االعرتافات التي �أدىل بها جوا�سي�سه‬ ‫ع��ن ق�ي��ام��ه بجمع م�ع�ل��وم��ات بوا�سطتهم ع��ن �أم��اك��ن‬ ‫مدنية بالغة احل�سا�سية كما �سبق تو�ضيحها كمركز‬ ‫ال�صم البكم وغريه‪ ،‬الأمر الذي يدل قطعاً على نوايا‬ ‫�سيئة وجرائم ب�شعة يخطط العدو الرتكابها و�إل�صاقها‬ ‫ب�غ�يره‪ ،‬وه��و م��ا ي�ستدعي ف�ضح ذل��ك املخطط القذر‬ ‫وعلى نطاق وا�سع‪ ،‬و�إب�لاغ اجلهات املعنية يف الداخل‬ ‫واخلارج لتتحمل م�س�ؤوليتها �أمام هذا الإجرام املركب‬ ‫الذي مل ي�شهد له العامل مثي ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫الغزاة يستعينون بعمالء لزعزعة األمن‬ ‫واالستقرار في محافظة الحديدة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 25 :‬ذو القعدة ‪1439‬هـ‬

‫متكنت الأج�ه��زة الأمنية يف حمافظة احل��دي��دة من �إلقاء‬ ‫القب�ض على جمموعة م��ن العنا�صر ال�ع�م�لاء م��ع حتالف‬ ‫العدوان الأمريكي و�أدواته يف املنطقة بعد عمليات ر�صد �أمني‬ ‫ومتابعة دقيقة تكللت بالنجاح ‪.‬‬ ‫وت�ؤكد اعرتافاتهم توا�صلهم مع ق��وى الغزو واالحتالل‪،‬‬ ‫وال�ع�م��ل معهم ��ض��د ال��وط��ن و��س�ي��ادت��ه م�ق��اب��ل م�ب��ال��غ مالية‪،‬‬ ‫واعرتفوا بقيامهم بت�شكيل خاليا �إجرامية م�سلحة تتكون كل‬ ‫واح��دة منها من خم�سة مرتزقة يف مدينتي احلديدة وزبيد‪،‬‬ ‫وقاموا بت�سليحهم ا�ستعداداً لتنفيذ توجيهات الغزاة واملحتلني‬ ‫وال�ق�ي��ام بعمليات تخريبية ل��زع��زع��ة الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار يف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ب��ال �ت��زام��ن م��ع حم� ��اوالت ال� �ع ��دوان ل�ل�ت�ق��دم جت��اه‬ ‫احل��دي��دة‪ ،‬لت�سهيل حت��رك ال�غ��زاة واملحتلني و�إح ��داث �إرب��اك‬ ‫يف �صفوف اجلي�ش واللجان ال�شعبية الذين يت�صدون للغزاة‬ ‫و�أدواتهم‪ ،‬كما اعرتف �أحدهم برفع قرابة اثنتا ع�شرة �إحداثية‬ ‫ملواقع خمتلفة مدنية وع�سكرية �إىل الغزاة ومرتزقتهم ‪.‬‬ ‫ل�ك��ن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ك��ان��ت ل�ه��م ب��امل��ر��ص��اد ومت�ك�ن��ت من‬ ‫ك�شفهم و�إل �ق��اء القب�ض عليهم متلب�سني ب�ع��ار اخل�ي��ان��ة هلل‬ ‫والوطن ‪.‬‬ ‫وح��ذرت الأجهزة الأمنية �ضعاف النفو�س من االن��زالق يف‬ ‫م�ستنقع اخليانة‪ ،‬م�ؤكدة �أنهم لن يتمكنوا من االختباء عن‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة مهما ات�خ��ذوا م��ن ط��رق و�أ��س��ال�ي��ب‪ ،‬ومهما‬ ‫تهربوا ف�سيقعون يف قب�ضة رج��ال الأم ��ن لينالوا ج��زاءه��م‬ ‫الرادع جراء خيانتهم هلل والوطن ‪.‬‬ ‫ودعت كل من تورط يف جرائم اخليانة والعمالة �إىل التنبه‬ ‫ل�ف��داح��ة ت�ل��ك اجل��رمي��ة‪ ،‬وامل���س��ارع��ة لت�سليم نف�سه للجهات‬ ‫الر�سمية‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫األثنين‬ ‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2018‬م‬

‫روبرتاج مصور‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫مسيرة «أمريكا والسعودية صناع الغالء وارتفاع الدوالر»‬ ‫ب��ال�ت��وازي م��ع ال �ع��دوان الع�سكري ال��ذي‬ ‫ت�شنه �أمريكا وحلفا�ؤها على ال�شعب اليمني‬ ‫كان هناك حرب اقت�صادية �أراد من خاللها‬ ‫ال�ع��دوان جتويع ال�شعب اليمني وتركيعه‬ ‫حتى ير�ضخ ملخططاته �سعياً منه لتحويل‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي ب�ك��اف�ت��ه �إىل ج�ي����ش من‬

‫املرتزقة‪.‬‬ ‫ل �ك �ن��ه يف ح �� �س��اب��ات��ه �أخ � �ط� ��اء ال �ط��ري��ق‬ ‫و� �س��رع��ان م ��ا اخ �ت �ل��ت ح �� �س��اب��ات��ه وات �� �ض��ح‬ ‫مدى ه�شا�شة خمططاته �إذ �إن هذا العدو‬ ‫فوجئ ب�شعب ت�شربت نفو�س �أبنائه مببادئ‬ ‫العقيدة التي ربت يف �أرواحهم وربتهم على‬

‫العزة وال�شموخ‪ ،‬فكلما �أمعن العدو يف تعنته‬ ‫وج��رائ�م��ه تنامت م�ق��وم��ات ال�صمود لدى‬ ‫�أب �ن��اء ال���ش�ع��ب‪ ،‬و� �ص��ار �أك�ث�ر �إ�� �ص ��راراً على‬ ‫املقاومة‪.‬‬ ‫وف � ��وق ذل� ��ك ف��ال �� �ش �ع��ب ال �ي �م �ن��ي ت���س�ل��ح‬ ‫ب��الإمي��ان ب��اهلل وب��امل�ع��رف��ة والإدراك ال��ذي‬

‫مت �ك��ن م ��ن م �ع��رف��ة خم �ط �ط��ات و�أه � ��داف‬ ‫�أعدائه‪.‬‬ ‫وم ��ا امل �� �س�يرة ال �ك�ب�رى ال �ت��ي خ ��رج فيها‬ ‫ال�شعب �إال ليثبت للعامل �أنه على �إدراك تام‬ ‫ومعرفة مبن يعمل على ح�صاره وجتويعه‬ ‫عرب رفع الأ�سعار وحماربة عملته الوطنية‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شابني اخللوقني الأخوين‪/‬‬

‫غمدان عبدالباري الذبحاني‬ ‫أوسان عبدالباري الذبحاني‬

‫فقدان‬

‫الشهيد المجاهد‪ /‬حسن عبداهلل الجرادي الذي‬ ‫ضحى بروحه دفاع ًا عن الدين والوطن والذي‬ ‫أعدمه المرتزقة أسيراً ليكون مثا ًال للتضحية‬ ‫وشاهداً على جرائم العدوان‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافهما امليمون ودخولهما القف�ص الذهبي �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫امل�ؤ�س�سة العامة للإذاعة والتلفزيون "قناة اليمن" من اليمن‪.‬‬ ‫وكافة الزمالء يف التوجيه والعالقات العامة (الإعالم الأمني)‪.‬‬ ‫تعلن الإعالمية‪� /‬أحالم عبدالكايف حزام غراب عن فقدان‬ ‫�صورة بطاقة �شخ�صية رقمها ‪ ، 010000284062‬وكذا بطاقة انتماء الحتاد‬ ‫الإعالميني اليمنيني‪..‬يرجى ممن وجدهما االت�صال بال�صحيفة‪.‬‬


‫االثنين‬ ‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2018‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫ال‪..‬‬ ‫وألف‬ ‫ال‬ ‫عقيد‪ /‬يحيى حممد املتوكل‬ ‫ال و�أل��ف ال‪ .‬نقولها ونحن واث�ق��ون ب�شعبنا‬ ‫ال�ي�م�ن��ي احل ��ر الأب � ��ي ال� ��ذي ال ي�ق�ب��ل اخل �ن��وع‬ ‫وال��ذل��ة‪ ،‬ف�شعار اليمنيني ه�ي�ه��ات م�ن��ا ال��ذل��ة‪،‬‬ ‫وتتكرر ه��ذه العبارة عرب الأزم ��ان والع�صور‪..‬‬ ‫ن�ع��م �إن ��ه ��ش�ع��ب ك ��رمي وذو ب ��أ���س � �ش��دي��د‪ ،‬وق��د‬ ‫حت��دث ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي ع��ن مملكة ��س�ب��أ وع��ن‬ ‫امللكة بلقي�س وقومها �أنهم �أولوا قوة و�أولوا ب�أ�س‬ ‫�شديد‪ ،‬وعر�ش بلقي�س الزال قائماً ب��آث��اره �إىل‬ ‫الآن و�سيبقى وي�ستمر ب�أثاره ومعامله ومعابده‬ ‫�إىل �أن يرث اهلل الأر�ض ومن عليها‪.‬‬ ‫و�إن قواتنا امل�سلحة والأمن واللجان ال�شعبية‬ ‫وكل قبائل اليمن ال�شرفاء والأح��رار وكل �أبناء‬ ‫اليمن يختلفون ع��ن �شعوب ال�ع��امل‪ ،‬و�إن قائد‬ ‫امل�سرية القر�آنية عبدامللك بدرالدين احلوثي‬ ‫يف عبارته امل�شهورة عن الذلة واالح�ت�لال‪ ،‬و�أن‬ ‫غزو البالد لي�س كمثل �أي �شعب �أو دولة‪ ،‬وقال‬ ‫هذا غري وارد يف اليمن‪ ،‬و�أن اليمن مقربة الغزاة‬ ‫جي ً‬ ‫ال بعد جيل‪.‬‬ ‫ولكن التحالف مل يع ومل يفهم مع املرتزقة‬ ‫وك ��ل �أذن � ��اب �أم��ري �ك��ا و�إ� �س��رائ �ي��ل و�أخ � ��ذوا ه��ذه‬ ‫العبارة با�ستهتار‪ ،‬و�أخ�يراً بعد �أك�ثر من ثالث‬ ‫�سنوات �أدركوا ذلك بعد �أن تكبدوا خ�سائر كبرية‬ ‫يف ال�ع��دة وال�ع�ت��اد و�أ��ص�ب�ح��وا مبل�سني‪ ،‬وك��م مت‬ ‫ك�سرهم يف كل اجلبهات التي كانوا يحلمون بها‬ ‫و�أنهم يف �إعالمهم املدجن يتوهمون ويوهمون‬ ‫الآخرين بالكذب والدجل الإعالمي والتوا�صل‬ ‫االجتماعي على �صفحاتهم املخدوعة وال�سافلة‬ ‫واملنحطة والو�ضيعة‪ ،‬و�إىل متى ي�ستمر هذا‬ ‫الكذب والدجل ما يقارب �أرب��ع �سنوات وه��م يف‬ ‫غيهم و�إفال�سهم‪ ،‬حتى احليوانات واحل�شرات‬ ‫وكل من دب على هذه الأر�ض ي�سخر وي�ستغرب‬ ‫من هذا اخلداع واملكر‪ ،‬حتى البهائم تعرف هذا‬ ‫الكذب‪..‬‬ ‫ب ��اهلل ع�ل�ي�ك��م ث �ل�اث � �س �ن��وات وه ��م يف نهم‬ ‫ي��ري��دون دخ��ول �صنعاء‪ ..‬ث�لاث �سنوات و�أك�ثر‬ ‫يعيثون الف�ساد والفو�ضى يف تعز‪ ..‬ثالث �سنوات‬ ‫ينتهكون ح��رم��ات �أب�ن��اء ع��دن‪ ..‬م��ا ي�ق��ارب �أرب��ع‬ ‫�سنوات وهم يتكبدون خ�سائر فادحة يف ع�سري‬ ‫وجنران وجيزان‪..‬‬ ‫و�أخ�يراً يحلمون وهيهات هيهات �أن يتحقق‬ ‫ولو واحد يف املائه من خرافاتهم و�أ�ساطريهم يف‬ ‫ال�ساحل الغربي وهو احتالل احلديدة‪ ،‬وميناء‬ ‫احل� ��دي� ��دة‪ ..‬وم �ط ��ار احل ��دي ��دة‪ ،‬وط �ب �ل��وا لهم‬ ‫وزم ��روا‪ :‬احل��دي��دة‪ ،‬احل��دي��دة‪ ،‬احل��دي��دة ولكن‬ ‫رهانهم �أ�صبح ك�سراب بقيعة يح�سبه ال�ضم�آن‬ ‫م��اء ح�ت��ى �إذا ج ��اءه مل ي�ج��ده �شيئاً وم��ا وج��د‬ ‫�إال رج��ا ًال �صامدين مدافعني ع��ن احل��دي��دة‪..‬‬ ‫وال�ساحل الغربي �أ�صبح فيلماً بطولياً �أ�سطورياً‬ ‫تلقى فيه ال�غ��زاة وامل��رت��زق��ة �أب�شع هزمية على‬ ‫وج ��ه الأر�� � ��ض‪ ،‬و�أ� �ص �ب �ح��وا حم��رق��ة مل ُي�ع��رف‬ ‫يف ت��اري��خ احل � ��روب �أب �� �ش��ع م�ن�ه��ا ه��زمي��ة وذل��ة‬ ‫وحمرقة‪..‬‬

‫‪07‬‬

‫رسائل مهمة إلى العظماء‬ ‫في مواقع العمل األمني بكافة أنواعه‬ ‫(ك ��ل ع ��ام و�أن �ت��م ب�خ�ير ويف ع��زة‬ ‫و�شموخ وانت�صار)‪.‬‬ ‫�إىل ك��ل رج ��ال الأم� ��ن ال�ع�ظ�م��اء‬ ‫امل�شاركني يف جبهات العزة وال�شرف‪،‬‬ ‫امل �� �ش ��ارك�ي�ن ل �ل �ج �ي ����ش وال� �ل� �ج ��ان يف‬ ‫الت�صدي للغزاة املجرمني املعتدين‪.‬‬ ‫�إىل رج � � ��ال الأم � � � ��ن امل ��راب� �ط�ي�ن‬ ‫با�ستمرار يف النقاط الأمنية ومواقع‬ ‫احلرا�سة والأحزمة الأمنية‪.‬‬ ‫�إىل رج � � ��ال الأم� � � ��ن ال �ت �ح��ري��ات‬ ‫وال �ع��ام �ل�ي�ن يف ال ��ر� �ص ��د وامل �ت��اب �ع��ة‬ ‫امليدانية‪� ،‬إىل رج��ال الأم��ن ال�شرفاء‬ ‫يف الأق � �� � �س� ��ام وامل� �ك ��ات ��ب اخل��دم �ي��ة‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫�إىل رجال الأمن يف العمل املروري‬ ‫امل �ه��م امل��راب �ط�ي�ن يف ال���ش�م����س وب�ين‬ ‫امل �ط��ر يف ال �� �ش��وارع لتنظيم ال�سري‬ ‫وت�سهيل حترك اجلميع‪.‬‬

‫�إىل رجال الأمن ال�ساهرين دائماً‪،‬‬ ‫على ر�أ�سهم ق��وات النجدة وحرا�سة‬ ‫املن�ش�أت و�أمن الطرق والدوريات‪.‬‬ ‫�إىل رجال الأمن امل�ستعدين دائماً‬ ‫للت�ضحية واال�ستب�سال من �أجل �أبناء‬ ‫�شعبهم ودف ��اع �اً ع��ن وط�ن�ه��م ق��وات‬ ‫ال �ت��دخ��ل ال���س��ري��ع وال �ف��رق ال�ف�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫خ �ب��راء ت�ف�ك�ي��ك ال �ع �ب ��وات و�إب� �ط ��ال‬ ‫املتفجرات ‪.‬‬ ‫�إىل رج� � ��ال الأم� � � ��ن يف ال �ق �ي ��ادة‬ ‫وال �� �س �ي �ط��رة وامل � �ه� ��ام ال �ع �م �ل �ي��ات �ي��ة‬ ‫امل��رك��زي��ة ويف امل �ح��اف �ظ��ات امل�ت��اب�ع�ين‬ ‫ل�سري العمل الأمني يف امليدان لي ً‬ ‫ال‬ ‫ونهاراً‪.‬‬ ‫�إىل رجال الأمن العظماء ال�شرفاء‬ ‫املهتمني م��ن الإداري�ي�ن واملخت�صني‬ ‫ب��الأع �م��ال اخل��دم �ي��ة وال�ل��وج���س�ت�ي��ة‬ ‫الأمنية‪.‬‬

‫اىل رج� � ��ال ال � �ق � �ي� ��ادات الأم �ن �ي��ة‬ ‫العظماء الواعني املهتمني مبتابعة‬ ‫امل �ي��دان وب��رج��ال الأم ��ن وامل�ق��دري��ن‬ ‫لت�ضحياتهم وخ��دم��ات �ه��م و�أه�م�ي��ة‬ ‫ت��واج��ده��م وان �ت �� �ش��اره��م وا� �س �ت �م��رار‬ ‫عملهم لي ً‬ ‫ال ونهاراً‪.‬‬ ‫ال يخفى على �أحد �أنكم جميعاً يف‬ ‫ك��اف��ة الأج �ه��زة ال�شرطية والأم�ن�ي��ة‬ ‫ت�شكلون اليوم م�ؤ�س�سة �أمنية حتمي‬ ‫�أب �ن ��اء ال���ش�ع��ب وحت��ر���س امل��ؤ��س���س��ات‬ ‫العامة واخلا�صة وتذود عن �أعرا�ض‬ ‫النا�س وعن ممتلكاتهم‪.‬‬ ‫كل عام و�أنتم بخري وعلى �أيديكم‬ ‫وبجهودكم وا�ستعانتكم وارتباطكم‬ ‫ب� ��اهلل ت �ت �ح �ق��ق الإجن � � � � ��ازات‪ ،‬وحت��ت‬ ‫�أق ��دام� �ك ��م ت�ت�ح�ط��م م �ك��ائ��د ال �غ��زاة‬ ‫وتف�شل م�ؤامراتهم الإجرامية‪ ،‬واهلل‬ ‫ويل التوفيق والهداية‪.‬‬

‫حممد حممد الآن�سي‬ ‫* رئي�س التحرير‬

‫معركة الحديدة والساحل وصفقة القرن‬

‫الكاتب‪:‬حممد املن�صور‬

‫العملية البحرية النوعية الكبرية التي نفذها �أبطال القوة‬ ‫البحرية على ميناء املخاء املحتل �ستكون لها نتائجها املبا�شرة‬ ‫يف ق��ادم الأي��ام ‪ .‬نظرا ل�ظ��روف احل��رب وال�ع��دوان واحل�صار على‬ ‫اليمن وت��دم�ير من�ش�آتها وم��وارده��ا وع��دم ال�ق��درة على ا�سترياد‬ ‫�أية نوعية من الأ�سلحة؛ ف�إن عملية املخاء عملية ا�سرتاتيجية يف‬ ‫نوعيتها وتوقيتها ومكانها �سيكون لها ت�أثريها املبا�شر يف انح�سار‬ ‫خ�ي��ارات ال�ع��دوان الأمريكي الربيطاين ال�صهيوين الذين كانوا‬ ‫يعولون على احتالل احلديدة ومنطقة ال�ساحل الغربي اليمني‪،‬‬ ‫وا�ستكمال ال�سيطرة على م�ضيق باب املندب وكل ال�ساحل اليمني‬ ‫وجزره وموانئه‪ ،‬ومبا ي�ضمن لتلك القوى اال�ستعمارية الأمريكية‬ ‫ال�صهيونية ووكيلها الإماراتي الإقليمي امل�ضي قدماً يف ما �سمي‬ ‫�صفقة القرن‪.‬‬ ‫ك� ��ان اجل � ��زء الأول م ��ن ��ص�ف�ق��ة ال� �ق ��رن ل�ت���ص�ف�ي��ة ال�ق���ض�ي��ة‬ ‫الفل�سطينية قد بد�أ بزيارة ترامب لل�سعودية وح�صوله على مئات‬ ‫املليارات‪ ،‬وموافقة �سعودية مب�ضامني ال�صفقة التي تعني ت�صفية‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية واعتبار القد�س عا�صمة الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫كما تعني ال�صفقة ت�صعيد العداء لإي��ران و�سورية وحزب اهلل‬ ‫و�أن�صار اهلل واحل�شد ال�شعبي يف العراق وهي القوى التي تت�صدى‬ ‫للم�شروع ال�صهيو �أمريكي التكفريي يف املنطقة‪.‬‬ ‫جنح ترامب يف مترير قراره االعرتاف بالقد�س املحتلة عا�صمة‬ ‫للكيان ال�صهيوين ون�ق��ل �سفارته �إليها دون �أدن��ى معار�ضة من‬ ‫ال�سعودية ومعظم الدول العربية والإ�سالمية التي كانت قد باركت‬ ‫اخل�ط��وة يف م��ا �سمي القمة الأم��ري�ك�ي��ة الإ��س�لام�ي��ة يف الريا�ض‬ ‫برئا�سة ت��رام��ب‪ ،‬ولتنفيذ بقية ج��وان��ب م��ا �سمي �صفقة القرن‬ ‫ي�أتي ال�ضغط ال�سعودي الأمريكي امل�صري ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫على ال�سلطة الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬والقوى والف�صائل‬ ‫الفل�سطينية يف غزة للقبول بال�صفقة امل�شبوهة بالقوة والرتغيب‪.‬‬

‫ميار�س نيتينياهو العدوان الع�سكري امل�ستمر على غزة لإجبار‬ ‫ح��رك��ة حما�س وبقية ال�ق��وى والف�صائل على ال�ق�ب��ول بال�صفقة‬ ‫مقابل مزايا اقت�صادية م�ستقبلية تتمثل يف خطة لإعمار قطاع‬ ‫غزة ومزايا اقت�صادية �أخرى‪.‬‬ ‫�أ�صدر الكني�ست ال�صهيوين قانون يهودية الدولة ال�صهيونية‬ ‫الذي يعني تهديدا مبا�شرا لكل �أ�شكال الوجود العربي الإ�سالمي‬ ‫امل�سيحي يف فل�سطني‪.‬‬ ‫ي ��أت ��ي الإع� �ل��ان ع ��ن م �� �ش��روع ن �ي��وم ال �� �س �ع��ودي اال� �س �ت �ث �م��اري‬ ‫االقت�صادي الرتفيهي الذي �سيقام على �أرا���ض �سعودية م�صرية‬ ‫�أردنية بر�أ�سمال قدر ب‪500‬مليار دوالر لكي يحقق خطة �شيمون‬ ‫برييز املعلنة يف ‪1996‬م ‪ ،‬والتي تهدف اىل التطبيع ال�صهيوين‬ ‫م��ع ال�ب�ل��دان العربية ‪ ،‬كما ت�سعى خطة ن�ي��وم ال�سعودية اىل ان‬ ‫حتقق اندماجا �صهيونيا يف املحيط العربي الإ�سالمي اقت�صاديا‬ ‫واجتماعيا وثقافيا بني �شعوب ودول املنطقة ‪ ،‬وذل��ك ما تطلب‬ ‫اتخاذ عدد من اخلطوات التمهيدية منها ‪:‬‬ ‫ حتويل اخلطاب ال�سيا�سي والإعالمي والديني املعادي للكيان‬‫ال�صهيوين �إىل خطاب معادي لإي��ران وحركات املقاومة‪ ،‬وخطاب‬ ‫مربر للتقارب والتطبيع مع الكيان ال�صهيوين والتربير جلرائمه‬ ‫بحق ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ التجاهل التام للق�ضية الفل�سطينية واحلقوق املقد�سة للعرب‬‫وامل�سلمني يف فل�سطني والقد�س الخ ‪.‬‬ ‫ القيام بزيارات �أمنية و�إعالمية �سعودية �إماراتية بحرينية‬‫للكيان ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬واف���س��اح امل �ج��ال الإع�ل�ام��ي ل �ق��ادة �صهاينة‬ ‫ع�سكريني و�سيا�سيني للحديث �إىل اجلمهور العربي والإ�سالمي ‪.‬‬ ‫ ا�ست�صدار الفتاوى الدينية التي ت�برر التطبيع مع الكيان‬‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫‪ -‬ا�ستقبال وف��ود �صهيونية ثقافية و�إع�لام�ي��ة يف ال�سعودية‬

‫‪2-1‬‬

‫والبحرين والإمارات الخ ‪.‬‬ ‫ امل�شاركة يف فعاليات ريا�ضية �صهيونية والعك�س‪.‬‬‫ التن�سيق الأمني والع�سكري ال�سعودي ال�صهيوين الإماراتي‬‫يف العدوان على اليمن و�سورية والعراق الخ‪.‬‬ ‫ م�شاركة الإم��ارات يف مناورات ع�سكرية عديدة ي�شارك فيها‬‫جي�ش الكيان ال�صهيوين ‪.‬‬ ‫ القيام بخطوات ت�ق��ارب وتطبيع �سيا�سي وع�سكري و�أمني‬‫واقت�صادي و�إعالمي مع الكيان ال�صهيوين وباعرتافات نيتينياهو‬ ‫وقادة �صهاينة �آخرين ب�أن عالقة الكيان ال�صهيوين ببع�ض البلدان‬ ‫العربية هي يف اف�ضل حاالتها‪.‬‬ ‫ول�ك��ي يكتمل م���ش��روع �صفقة ال�ق��رن الأم��ري�ك�ي��ة ال�صهيونية‬ ‫لفل�سطني وامل�ن�ط�ق��ة ال�ت��ي يتبناها ت��رام��ب وحم�م��د ب��ن �سلمان‬ ‫وحممد بن زايد ب�شكل رئي�سي‪ ،‬وي�شرف عليها ال�صهيوين جاريد‬ ‫كو�شرن �صهر الرئي�س الأمريكي ف�إنه كان ال بد من اتخاذ خطوات‬ ‫متهيدية ذات �أبعاد ا�سرتاتيجية كربى منها‪:‬‬ ‫ تنازل م�صر عن جزيرتي ت�يران و�صنافري لل�سعودية التي‬‫�أ�صبحت وفقاً لذلك طرفاً يف اتفاقية كمب ديفيد والتطبيع مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ ق �ي��ام ال �� �س��ودان ب �ت ��أج�ير ج��زي��رة � �س��واك��ن ل�ترك�ي��ا ل�ضمان‬‫م�شاركتها يف م���ش��روع ن�ي��وم واالن �خ��راط يف �صفقة ال�ق��رن وع��دم‬ ‫معار�ضتها‪.‬‬ ‫ ال�ضغط ع�ل��ى الأردن ل�ق�ب��ول ال�صفقة بو�ضعه يف �ضائقة‬‫اقت�صادية جنم عنها تظاهرات �شعبية مطلبية انتهت �إىل �إلغاء‬ ‫قانون �ضريبة املبيعات‪ ،‬وتدخل �سعودي �إم��ارات��ي كويتي مل�ساعدة‬ ‫الأردن كما قيل يف مقابل م��ا يبدو �أن��ه �صمت �أردين ع��ن مترير‬ ‫خمطط تهويد القد�س وت�صفية الق�ضية الفل�سطينية التي عرفت‬ ‫ب�صفقة القرن وعدم معار�ضتها‪.‬‬


‫ملف العدد‬

‫‪08‬‬

‫االثنين‬

‫االثنين‬

‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2018‬م‬

‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2018‬م‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪09‬‬

‫اللواء ‪ /‬عبداهلل الهادي ‪ -‬رئيس مصلحة السجون لـ "الحارس"‪:‬‬

‫‪ 119‬مليون ريال لإعادة ت�أهيل �إ�صالحــيتي احلديدة و�إب‬

‫قريبًا‪ ..‬استحداث مصحة نفسية خاصة بالنساء في اإلصـــــــالحية المركزية باألمانة‬ ‫ا�ستطالع‬ ‫ت�صوير‬

‫�إبراهيم هارون ‪ -‬نبيل املخاليف‬ ‫حممد حوي�س ‪� -‬سليم املوجاين‬

‫تتوىل م�صلحة ال�سجون رعاية �أعداد كبرية من نزالء ال�سجون يف‬ ‫خمتلف املحافظات‪ ،‬حيث يحظى نزالء ال�سجون برعاية �صحية وطبية‬ ‫�إىل جانب عدة خدمات‪ ،‬كاالهتمام بجانب التعليم والتدريب املهني‪،‬‬ ‫وغريها من اجلوانب التي من �ش�أنها �أن ت�ساعد نزالء تلك ال�سجون على‬ ‫ق�ضاء مدة حمكوميتهم واال�ستفادة منها يف عدة جوانب‪..‬‬ ‫�صحيفة احلار�س التقت القائمني على رئا�سة امل�صلحة وكذا الإ�صالحية‬ ‫املركزية ب�أمانة العا�صمة وعدد من العاملني فيها‪ ،‬والذين �أكدوا �أنه ورغم‬ ‫على ن��زالء ال�سجون وبالتن�سيق م��ع ال�ن�ي��اب��ات بهذه‬ ‫املحافظة مت نقلهم بعيداً عن مناطق الق�صف‪ ،‬وهذا‬ ‫من باب امل�س�ؤولية للحفاظ على النزالء من �ضربات‬ ‫وق�صف ال�ع��دوان‪ ،‬وعندما قمنا بهذا الإج��راء ا�ستغل‬ ‫�إعالم العدوان بث �شائعاته البغي�ضة‪ ،‬وهو �أن اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية قاموا ب�إكراه ال�سجناء على القتال‬ ‫معهم يف جبهات ال�ساحل‪ ،‬وهذا زيف وادع��اءات باطلة‬ ‫و�سخيفة‪ ،‬وب�إمكان الإع�ل�ام املحلي وال��دويل مقابلة‬ ‫ال�ن��زالء املرحلني من �إ�صالحية احل��دي��دة �إىل �أمانة‬ ‫العا�صمة و�إث�ب��ات تواجدهم‪ ،‬حيث �أن ع��دد ثالثمائة‬ ‫وت�سعة و�أرب�ع�ين �سجيناً ه��م م��ن نقلوا م��ن حمافظة‬ ‫احل��دي��دة �إىل �أم��ان��ة العا�صمة م��ن �أ�صحاب اجلرائم‬ ‫اجل�سيمة‪.‬‬

‫�إعادة الت�أهيل والإ�صالح‬

‫فيما يخ�ص عمل امل�صلحة فهو عمل مهم وكبري‬ ‫ج ��داً‪ ،‬ففيها ال�ك�ث�ير م��ن ال �ن��زالء م��ن جميع الفئات‬ ‫ال �ع �م��ري��ة وحت �ت��اج �إىل االه �ت �م��ام ال �ك �ب�ير يف امل �ج��ال‬ ‫اخل��دم��ات��ي وال�صحي والتعليمي وال �ت��وع��وي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫لت�أهيلهم و�إع��ادت�ه��م لبيئتهم �صاحلني ودجم�ه��م يف‬ ‫امل�ج�ت�م��ع الح �ق �اً‪ ،‬ف�ع�م��ل امل���ص�ل�ح��ة م�ت�راب��ط يف �شتى‬ ‫امل�ج��االت‪ ،‬يف جانب الرعاية �أو التغذية �أو التوعية‪،‬‬ ‫فمن مهام امل�صلحة �إعادة ال�سجني �إىل جادة ال�صواب‬ ‫و�إخراجه ك�إن�سان �صالح يعود �إىل �أ�سرته وجمتمعه‪.‬‬

‫ا�ستهداف ال�سجون‬

‫�أم ��ا ع��ن ا��س�ت�ه��داف ال �ع ��دوان ل �ع��دد م��ن ال�سجون‬ ‫والأ��س�ب��اب‪ ،‬وراء ذل��ك اال�ستهداف فقد حت��دث اللواء‬ ‫الهادي قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ال يخفى على اجلميع �أننا نواجه ع��دوان�اً غا�شماً‬ ‫ظاملاً على بالدنا ب�صورته الوح�شية التي الت�ستثني‬ ‫الب�شر وال احل�ج��ر‪ ،‬ف��ال�ع��دوان ال ي�ستهدف �أ�شخا�صاً‬ ‫م�ع�ن�ين �أو ف �ئ��ات ��س�ي��ا��س�ي��ة وغ�ي�ره��ا‪ ،‬ف�ق��د ا��س�ت�ه��دف‬

‫�صاالت الأعرا�س واملراكز ال�صحية واملدار�س وغريها‬ ‫م��ن املن�ش�آت والبنية التحتية‪ ،‬وال�سجون تعترب من‬ ‫هذه املن�ش�آت الهامة التي ال بد لها من تواجد �ضمن‬ ‫املجتمع‪ ،‬فقد كان العدوان ي�ستهدفها ب�صورة �أ�سا�سية‪،‬‬ ‫فعمل على ق�صفها يف �إ�صالحية �صعدة ب�صورة مبا�شرة‬ ‫لإخ � ��راج ال �ن��زالء وزع��زع��ة الأم� ��ن و�إق �ل��اق ال�سكينة‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬وذل ��ك ي�سهم يف ان�ت���ش��ار اجل��رمي��ة وتنفيذ‬ ‫�أه��داف ال�ع��دوان‪ ،‬وبهذه الطريقة مي َّكن للمجرمني‬ ‫ارت �ك��اب الكثري م��ن اجل��رائ��م داخ��ل املجتمع‪ ،‬فهناك‬ ‫تن�سيق م�سبق مع ال�سجناء قبل �ضرب الإ�صالحيات‬ ‫ليتم فرارهم وقتالهم يف �صف العدوان‪ ،‬كما ح�صل يف‬ ‫�سجن تعز‪ ،‬واال�ستفادة منهم للقتال يف اجلبهات �ضد‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪..‬‬ ‫وال يخفاكم �أي�ضاً �أن العدوان ا�ستهدف �إ�صالحية‬ ‫الزيدية مبحافظة احل��دي��دة وا�ست�شهد مائة �سجني‬ ‫و�أي���ض�اً �إ�صالحية عب�س وا�ست�شهد �أرب �ع��ون �سجيناً‪،‬‬ ‫كما ق�صف �سجن البي�ضاء وراح �ضحية ذلك �أثنا ع�شر‬ ‫�سجيناً‪..‬‬ ‫وبالن�سبة ملحافظة احلديدة فقد عمل العدوان على‬ ‫ق�صفها ليل نهار خا�صة هذه الأيام‪ ،‬ومن باب احلر�ص‬

‫�صعوبات وحتديات‬

‫وي�ضيف رئي�س م�صلحة ال�سجون قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫هناك العديد من ال�صعوبات التي تعرت�ض عملنا‬ ‫يف امل�ي��دان‪ ،‬وتفاقمت تلك التحديات نتيجة ا�ستمرار‬ ‫العدوان واحل�صار على اخلدمات واجلوانب ال�صحية‬ ‫والتغذية التي نقدمها لنزالء الإ�صالحيات يف خمتلف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬وك��ذا نتيجة االع �ت��داءات املبا�شرة وغري‬ ‫املبا�شرة على عدد من ال�سجون‪.‬‬ ‫�أي �� �ض �اً م��ن ال���ص�ع��وب��ات ال �ت��ي ن��واج�ه�ه��ا �أن معظم‬

‫ال�سجون �أ�صبحت متهالكة وبحاجة �إىل �إعادة ترميم‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �أن ق��درت�ه��ا اال�ستيعابية �صغرية مما‬ ‫�ضاعف �أعداد ال�سجناء داخلها‪.‬‬ ‫كما �أن �إمكاناتنا املالية ال تتواءم مع الزيادة يف عدد‬ ‫ال�سجناء وما يتطلبه ذلك من �إ�ضافة احتياجات من‬ ‫تغذية و�صحة وغريها من اخل��دم��ات والرعاية التي‬ ‫نقدمها لل�سجناء‪ ،‬فمازلنا نعمل ب��امل��وازن��ة ال�ت��ي مت‬ ‫و�ضعها للم�صلحة يف العام ‪2014‬م‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب��ال�ق���ض��اء وال�ن�ي��اب��ة ن ��أم��ل منهم �أن‬ ‫يولوا ق�ضايا ال�سجناء اهتماماً �أكرب وهذا الأمر الذي‬ ‫�سيخفيف ال�ضغط على ال�سجون‪ ،‬وقد مل�سنا يف الآونة‬ ‫الأخ �ي�رة اه�ت�م��ام�اً م�ل�ح��وظ�اً ن ��أم��ل �أن ي�ستمر‪ ،‬وم��ن‬ ‫خاللكم ن�شكرهم على اهتمامهم ملا فيه ال�صالح العام‪.‬‬

‫ال�سجناء املع�سرون‬

‫�أم� ��ا ع��ن ق���ض��اي��ا ال���س�ج�ن��اء امل�ع���س��ري��ن ف �ق��د قمنا‬ ‫ب��ال �ت��وا� �ص��ل م ��ع ع� ��دد م ��ن ال �ت �ج ��ار ل ��دف ��ع ال ��دي ��ون‬ ‫واالل�ت��زام��ات على ع��دد من ال�سجناء املع�سرين ودفع‬ ‫املبالغ لأ�صحاب ال��دي��ون �أو ال��دي��ات مبا�شرة‪ ،‬وتقوم‬ ‫النيابة بعمل تنازل من قبل �أ�صحاب الديون و�إطالق‬ ‫�سراح ال�سجناء‪ ،‬وقد مت تفاعل عدد من فاعلي اخلري‬ ‫خ�لال �شهر رم���ض��ان امل �ب��ارك و�أط �ل��ق ��س��راح ع��دد من‬ ‫املع�سرين‪.‬‬

‫ا�ستمرار العدوان الغا�شم على بالدنا �إال �أنهم يبذلون ق�صارى جهدهم‬ ‫لتقدمي الرعاية والت�أهيل جلميع نزالء ال�سجون‪ ،‬كما دعوا اجلهات‬ ‫الق�ضائية واملنظمات الإن�سانية �إىل االلتفاف لق�ضايا امل�سجونني والتعاون‬ ‫مع وزارة الداخلية من �أجل تقدمي رعاية وخدمات وت�أهيل �أف�ضل لنزالء‬ ‫تلك ال�سجون‪ ،‬حيث تفاقمت ال�صعاب نتيجة ا�ستمرار العدوان اجلائر‬ ‫على بالدنا‪ ..‬وكانت البداية مع رئي�س م�صلحة ال�سجون اللواء عبداهلل‬ ‫الهادي والذي بد�أ حديثه قائ ًال‪:‬‬ ‫ظ��ن ال�ق�ي��ادة احلكيمة‪ ،‬وال �أن���س��ى �أن �أ��ش�ك��ر اجلانب‬ ‫�إجنازات‬ ‫�أم ��ا ع��ن �أه ��م الإجن � ��ازات ال�ت��ي حققتها امل�صلحة امليداين ال��ذي يبذله رج��ال الأم��ن واللجان ال�شعبية‬ ‫خ�ل�ال ال �ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة ف�ق��د حت��دث ال �ل��واء ع�ب��داهلل من اجلهود اجلبارة‪ ،‬فما ن�شهده من ا�ستقرار و�سكينة ��س�ج�ين وه ��ذا ي���س�ب��ب ال �ع��دي��د م��ن امل���ش��اك��ل يف ع��دة‬ ‫يف �أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة وب�ق�ي��ة امل�ح��اف�ظ��ات بف�ضل ه��ذه جوانب �صحية و�أم�ن�ي��ة‪...‬ال��خ وكذلك ع��دم البت يف‬ ‫الهادي بالقول‪:‬‬ ‫ق�ضايا امل�سجونني من قبل النيابة‪� ،‬إىل جانب تعرث‬ ‫بت�ضافر‬ ‫�د‪..‬‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫فلله‬ ‫�ازات‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫جن‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫فيما يخ�ص‬ ‫اجلهود‪..‬‬ ‫ق�ضاياهم منذ �سنني‪ ،‬ومن خاللكم ننا�شد الأخوة يف‬ ‫اجلهود من القيادة احلكيمة وقيادة وزارة الداخلية‬ ‫الإ�صالحية املركزية ب�صنعاء‪..‬‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى ب�إ�صدار توجيهات عاجلة‬ ‫مت ال�ت�ع��اق��د م��ع امل��ؤ��س���س��ة االق�ت���ص��ادي��ة ال�ستكمال‬ ‫وت�شكيل جلنة من الأخ��وة يف النيابة والق�ضاء تقوم‬ ‫الإ�صالحية مبحافظة احل��دي��دة مببلغ وق��دره ‪86‬‬ ‫رعاية وت�أهيل‬ ‫بزيارة الإ�صالحية وتعمل على حل الق�ضايا املتعرثة‪.‬‬ ‫مليون ري��ال‪ ،‬كذلك مت التعاقد مع م�ؤ�س�سة اجلويف‬ ‫عن اخلدمات والرعاية التي تقدمها الإ�صالحية‬ ‫كم �أت��وج��ه بر�سالة �إىل فاعلي اخل�ير من التجار‬ ‫ال��س�ت�ك�م��ال ت ��أه �ي��ل امل�ب�ن��ى اجل��دي��د لإ� �ص�لاح �ي��ة �إب‬ ‫مببلغ وق��دره ‪ 33‬مليون ري��ال‪ ،‬و�سيتم االنتهاء من املركزية ب�أمانة العا�صمة حتدث �إلينا العميد حممد وامل �� �س ��ؤول�ين وامل�ن�ظ�م��ات امل��دن�ي��ة �أن ي�ق��وم��وا ب��زي��ارة‬ ‫امل ��اخ ��ذي م��دي��ر ع��ام‬ ‫الإ�صالحية وتلم�س احتياجات النزالء خا�صة يف مثل‬ ‫ذلك خالل الأي��ام القليلة القادمة‪ ،‬كما قمنا ب�شراء الإ�� �ص�ل�اح� �ي ��ة ال� ��ذي‬ ‫ه��ذه الظروف التي متر بها بالدنا نتيجة ا�ستمرار‬ ‫مواد �إيوائية للنزالء وتوزيعها عليهم‪ ،‬كما مت �شراء ب � ��د�أ ح��دي �ث��ه ق��ائ�لا‪:‬‬ ‫العدوان الغا�شم الذي فاقم معاناة النا�س يف جميع‬ ‫منظومات للطاقة ال�شم�سية لإ�صالحيات �إب‪ ،‬ذمار‪ ،‬نرحب بكم ون�شكركم‬ ‫�ش�ؤون احلياة‪..‬‬ ‫حجة‪ ،‬املحويت ورداع‪..‬‬ ‫على هذه الزيارة التي‬ ‫ويف الأخ�ير �أت��وج��ه بال�شكر ل�ل�أخ ال�ل��واء عبداهلل‬ ‫‪14‬‬ ‫�دره‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫مببلغ‬ ‫للطباخة‬ ‫وك ��ذا � �ش��راء �أدوات‬ ‫ن � ��أم� ��ل م� ��ن خ�لال �ه��ا‬ ‫حممد الهادي رئي�س م�صلحة ال�سجون الذي يتابع‬ ‫مليون ري��ال وبطانيات و ُ‬ ‫�ال‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫مليون‬ ‫ـ‪26‬‬ ‫ب‬ ‫�ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�أن ننقل لكم الو�ضع‬ ‫ويعمل ب�شكل دائم على تلم�س احتياجاتنا وتوفريها‬ ‫املاخذي‬ ‫وكذا جتهيز فرن وطاحون ب�إ�صالحية حجة‪ ،‬وهناك الإن � � �� � � �س � � ��اين داخ � � ��ل‬ ‫وفق الإمكانات املتاحة‪.‬‬ ‫تعاون وتن�سيق مع العديد من املنظمات لتقدمي �أربع الإ� � �ص �ل�اح � �ي� ��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫وح ��دات �صحية مكتملة مل�ح��اف�ظ��ات �صنعاء وحجة ت�صل ر�سالتنا �إىل اجلهات املعنية‪ ،‬حيث نقوم بعدة‬ ‫االمتحانات الثانوية‬ ‫و�صعدة وذم��ار‪ ،‬وك��ذا التن�سيق معهم لرتميم بع�ض مهام‪ ،‬وعلى �سبيل املثال �إعادة ت�أهيل النزالء �أخالقياً‬ ‫املباين داخل الإ�صالحيات‪..‬‬ ‫ومهنياً‪ ،‬فلدينا معامل خا�صة يف ه��ذا اجلانب‪ ،‬كما‬ ‫لنزالء ال�سجون‬ ‫م�صحة‬ ‫ا�ستحداث‬ ‫على‬ ‫نعمل‬ ‫وخالل الأيام املقبلة‬ ‫ن�ق��وم ب�ت��أه�ي��ل ال��راغ �ب�ين منهم ت ��أه �ي� ً‬ ‫لا علمياً‪،‬كما‬ ‫الأ�ستاذ زياد الرفيق وكيل �أمانة العا�صمة لقطاع‬ ‫للن�ساء‪ ،‬كما قدمنا م�شروعاً‬ ‫إ�صالحية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لتو�سعة‬ ‫املركزية ب�أمانة العا�صمة وننتظر املوافقة عليه من �شاهدمت ذل��ك يف مدر�سة امليثاق داخ��ل الإ�صالحية‪ ،‬تعليم ال���ش�ب��اب مدير‬ ‫قبل املجل�س ال�سيا�سي الأع�ل��ى مببلغ وق��دره ‪ 180‬ويف ه� ��ذا ال� �ع ��ام ل��دي �ن��ا ع� ��دد م ��ن ال� �ط�ل�اب ي� � ��ؤدون م � � �ك � � �ت � ��ب ال �ت��رب � � �ي � ��ة‬ ‫اختباراتهم الثانوية بق�سميها العلمي والأدبي‪ ،‬ونحن بالأمانة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫مليون ريال‪..‬‬ ‫ب�صدد تفعيل جميع الأن�شطة الثقافية والريا�ضية ملا‬ ‫قمنا بزيارة مدر�سة‬ ‫يف ذلك من فائدة كبرية تعود على ال�سجناء‪.‬‬ ‫امل� �ي� �ث ��اق ب ��إ� �ص�ل�اح �ي��ة‬ ‫ر�سالة �شكر‬ ‫ال�سجن امل��رك��زي التي‬ ‫ملا‬ ‫�وزارة‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫قيادة‬ ‫إىل‬ ‫و�أخ�ي�راً‪� ..‬أوج��ه ر�سالة �شكر �‬ ‫ازدحام كبري‬ ‫ي �ت �ع �ل��م ف �ي �ه��ا ال �ع��دي��د‬ ‫على‬ ‫عائد‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وذ‬ ‫لنا‪،‬‬ ‫نلم�سه من متابعتهم امل�ستمرة‬ ‫وي�ضيف العميد املاخذي بالقول‪:‬‬ ‫من ن��زالء الإ�صالحية‬ ‫ا�ستتباب الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار يف امل�ن��اط��ق ال�ت��ي حتت‬ ‫الرفيق‬ ‫�أك �ب�ر امل �� �ش��اك��ل ال �ت��ي ن �ع��اين م�ن�ه��ا ه��ي االزدح � ��ام �� � �س � ��واء م � ��ن امل �ح �ك ��وم‬ ‫�سيطرة حكومة الإنقاذ‪ ،‬وهناك الفارق الكبري ما بيننا الكبري داخل الإ�صالحية‪ ،‬حيث وقدرتنا اال�ستيعابية ع � �ل � �ي � �ه� ��م �أو ره� � ��ن‬ ‫وبني املناطق التي تقع �ضمن الأرا�ضي املحتلة والكل ه��ي ‪� 1200‬سجني بينما ي�ت��واج��د ل��دي�ن��ا ‪ 2500‬التحقيق‪ ،‬وذلك حر�صاً منا واهتماما بكافة طالبنا‬ ‫يعرف ذلك وال مزايدات عليها‪ ،‬و�سنكون عند ح�سن‬

‫�أيا كانوا خارج ال�سجن �أو داخله‪ ،‬وجئنا اليوم للتعرف‬ ‫على �سري العملية االمتحانية لطالبنا يف ال�سجن‬ ‫وه��م ال ي�ق�ل��ون ��ش��أن��ا ع�ل��ى �إخ��وان �ه��م ال �ط�لاب خ��ارج‬ ‫ال�سجن‪ ،‬حيث نعمل على ا�ستيعاب اجلميع واالهتمام‬ ‫ب��اجل�م�ي��ع خ��ا� �ص��ة م��ن ه��م م �ت��واج��دون يف ال�سجن‬ ‫ولديهم العزمية والرغبة يف �إكمال درا�ستهم وت�أهيل‬ ‫�أنف�سهم ت�أهيال علميا‪ ،‬و�أن يغطي فرتة حمكوميته‬ ‫يف ال��درا��س��ة واال��س�ت�ف��ادة م��ن ت��واج��ده هنا يف �إمت��ام‬ ‫حت�صيله العلمي‪.‬‬ ‫املدر�سة بحاجة �إىل اهتمام ورعاية خا�صة و�إعادة‬ ‫ت�أهيل‪ ،‬ونحن ب�إذن اهلل �سن�سعى جاهدين عرب �أمانة‬ ‫العا�صمة ووزارة الرتبية والتعليم واملنظمات املدنية‬ ‫و�إن �شاء اهلل لن ي�أتي العام القادم �إال وقد مت توفري‬ ‫كافة احتياجات املدر�سة‪ ،‬و�سيتم ت�أهيلها ب�شكل ممتاز‪،‬‬ ‫وهذا جناح كبري و�صمود يف وجه العدوان ب�أن العملية‬ ‫التعليمية �ست�ستمر‪ ،‬و�إن كل رهاناتهم خا�سرة‪.‬‬

‫ر�سالة لعدوان‬ ‫ال�شر‬

‫�أ‪/‬ع � � � �ب� � � ��داهلل �أح� �م ��د‬ ‫العوا�ضي مدير مدر�سة‬ ‫امل � �ي � �ث� ��اق ب� ��إ�� �ص�ل�اح� �ي ��ة‬ ‫العوا�ضي‬ ‫الأمانة حتدث بالقول‪:‬‬ ‫ات � � � �ق� � � ��دم ب ��ال� ��� �ش� �ك ��ر‬ ‫اجل��زي��ل ملدير مكتب الرتبية ب��الأم��ان��ة على زيارته‬ ‫ل�ل�م��رك��ز االم �ت �ح��اين ل�ي��وم�ن��ا ه ��ذا الأرب � �ع� ��اء‪� ،‬أخ ��ر‬ ‫م��ادة وه��ي بالق�سم العلمي‪ ،‬بالن�سبة لعملية �سري‬ ‫االمتحانات داخل مركز امليثاق طبعاً هو مركز خا�ص‬ ‫ب�إ�صالحية ال�سجون من الطالب النزالء وعدد ‪10‬‬ ‫طالب اثنان منهم ادبي وثمانية للق�سم العلمي وكذا‬ ‫للمرحلة الأ�سا�سية تقدم �أربعة طالب‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫االثنين‬

‫ملف العدد‬

‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2018‬م‬

‫حوار‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫مدير مباحث العاصمة صنعاء لـ "الحارس"‪:‬‬

‫انخفا�ض ن�سبة اجلرمية �إىل ‪ %50‬خالل الن�صف الأول من العام احلايل‬ ‫حققت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية‬ ‫�إجنازات كبرية يف خمتلف امليادين‪ ،‬ورغم املحاوالت‬ ‫التي �سعت من خاللها �أدوات العدوان يف الداخل �إال‬ ‫�أن حماوالتها ف�شلت وكانت الأجهزة الأمنية بحق‬ ‫ال�صخرة التي حتطمت عليها كل امل�ؤامرات واملحاوالت‬ ‫لزعزعة الأم��ن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪ ،‬بل‬ ‫�شهدت معدالت اجلرمية انخفا�ض ًا ملحوظ ًا يف ن�سبة‬ ‫�ضبط اجلرمية قبل وبعد حدوثها‪ ،‬وخري �شاهد على‬ ‫تلك الإجن��ازات الأمنية التي حققتها �أجهزة الأمن‬ ‫احلالة الأمنية امل�ستقرة يف جميع املحافظات التي‬ ‫مل يدن�سها االحتالل مقارنة بتلك املحافظات الواقعة‬ ‫حتت �سلطة قوى الغزو واالحتالل‪ ،‬والإجنازات التي‬ ‫حققتها �إدارة مباحث العا�صمة هامة وقد �أوكل �إليها‬ ‫عملية حفظ الأم��ن و�ضبط اجلرمية قبل وقوعها‬ ‫وك�شف املجهول منها و�إحالة مرتكبي تلك اجلرائم‬ ‫�إىل اجلهات ذات العالقة‪ ،‬وقد التقينا العقيد حممد‬ ‫وه��ا���س مدير مباحث العا�صمة �صنعاء ال��ذي ب��د�أ‬ ‫حديثه قائ ًال‪:‬‬ ‫حاوره ‪�/‬إبراهيم هارون‬

‫انخفا�ض ن�سبة اجلرمية‬

‫حققت �إدارة مباحث العا�صمة �إجن��ازات‬ ‫كبرية يف �ضبط اجلرمية واحل��د منها رغم‬ ‫ال�صعاب ال�ت��ي تعرت�ضنا‪ ،‬ويف ه��ذا اجلانب‬ ‫�إليكم بع�ض تلك النجاحات التي حققناها‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام امل�ن���ص��رم ‪2017‬م وال�ن���ص��ف‬ ‫الأول من العام احلايل ‪2018‬م‪:‬‬ ‫ مت �ضبط عدد( ‪)654‬ق�ضية وجرمية‬‫متنوعة‪ ،‬وعدد(‪ )1288‬متهماً م�ضبوطاً‬ ‫يف تلك الق�ضايا‪ ،‬ومت �ضبط عدد(‪)507‬‬ ‫مطلوبني ب��أوام��ر ق�ضائية ونيابية ومعمم‬ ‫وم�شتبه بهم‪ ،‬ومت الإح��ال��ة �إىل النيابة من‬ ‫امل�ضبوطني يف الق�ضايا عدد(‪ )502‬ق�ضية‪،‬‬ ‫و(‪ )74‬ق�ضية �أر�سلت �إىل جهات �أخرى وعدد‬ ‫(‪ )76‬ق�ضية وق��ف �إج � ��راءات‪ ،‬مت ا�ستعادة‬ ‫و� �ض �ب��ط ع� ��دد( ‪� � )104‬س �ي��ارات م���س��روق��ة‬ ‫م �ن �ه��ا م � ��امت ا� �س �ت �ع��ادت �ه��ا م ��ن امل �ح��اف �ظ��ات‬ ‫االخ ��رى و��ض�ب��ط فيها(‪ )154‬متهماً من‬ ‫�أخ� �ط ��ر ع �� �ص��اب��ات � �س��رق��ات ال� ��� �س� �ي ��ارات‪ ،‬مت‬ ‫�ضبط عدد(‪ )30‬ل��وح��ة معدنية م�سروقة‬ ‫ومطلوبة‪ ،‬مت �ضبط عدد(‪ )3777‬ق�ضية‬ ‫تهريب جمركي من �أدوي��ة و�أ�سمدة وب�ضائع‬ ‫�أخرى و�أحيلت جهة االخت�صا�ص‪ ،‬مت �ضبط‬ ‫�أ�سلحة نارية ومتفجرات (‪)926‬قطعة‪.‬‬ ‫ العمل امل�ي��داين تكلل يف خف�ض جرائم‬‫ال���س��رق��ات ب�شكل ع��ام و�ضبط املطلوبني يف‬ ‫جرائم ال�سرقات واجلرائم الأخ��رى‪� ،‬ضبط‬ ‫ع���ص��اب��ات ت�ه��ري��ب امل �ك��امل��ات ال��دول �ي��ة وال�ت��ي‬ ‫ل�ه��ا ارت �ب��اط م��ع �أ��ش�خ��ا���ص يف دول �أجنبية‬ ‫ودول ال� �ع ��دوان‪� ،‬إن �ه��اء ج��رائ��م االغ �ت�ي��االت‬ ‫ب��داخ��ل �أم��ان��ة العا�صمة ��س��واء كانت جرائم‬

‫ال � �ث � ��أر �أواجل � ��رائ � ��م الإره� ��اب � �ي� ��ة‪ ،‬احل� ��د م��ن‬ ‫ج��رائ��م ال�ف���س��اد الأخ�ل�اق��ي و�إغ �ل�اق �أم��اك��ن‬ ‫ال� ��دع� ��ارة وال �ق �� �ض��اء ع �ل��ى ج ��رائ ��م احل ��رب‬ ‫الناعمة‪ ،‬منع ارتكاب اجلرائم قبل وقوعها‬ ‫واك�ت���ش��اف اجل��رائ��م ال�غ��ام���ض��ة وامل�ج�ه��ول��ة‪،‬‬ ‫�ضبط ع�صابات بيع وترويج املخدرات‪ ،‬حيث‬ ‫متكنت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ممثلة يف الإدارة‬ ‫العامة ملكافحة املخدرات وفروعها بالأمانة‬ ‫واملحافظات من �ضبط �أكرث من ‪ 2‬طن من‬ ‫احل�شي�ش واملخدرات يف فرتة وجيزة‪.‬‬

‫�ضبطيات هامة‬

‫�أم��ا ع��ن �أب��رز الق�ضايا التي متكن رج��ال‬ ‫م �ب��اح��ث ال �ع��ا� �ص �م��ة م ��ن ��ض�ب�ط�ه��ا و�إح ��ال ��ة‬ ‫مرتكبيها �إىل اجل�ه��ات املعنية فقد حتدث‬ ‫مدير مباحث العا�صمة بالقول‪:‬‬ ‫بف�ضل اهلل �سبحانه وتعاىل �أو ًال وباجلهود‬ ‫واليقظة العالية التي متيز بها ال�شرفاء من‬ ‫منت�سبي مباحث العا�صمة �ضباطاً و�أف��راداً‬ ‫فقد متكنا من �ضبط العديد من اجلرائم‬ ‫قبل حدوثها و�ضبط مرتكبيها‪.‬‬ ‫ف� �ق ��د مت � �ض �ب��ط (‪)3‬ق�ضايا اغ �ت �ي��ال‬ ‫وحماولة اغتيال‪� ،‬ضبط عدد (‪ )24‬ق�ضية‬ ‫عمالة مع العدو وخيانة وطن خالل الن�صف‬ ‫الأول م��ن ال�ع��ام ‪2018‬م‪ ،‬ومت �ضبط عدد‬ ‫(‪)58‬ق�ضية قتل عمد و��ش��روع يف قتل‪ ،‬مت‬ ‫�ضبط عدد (‪ )141‬ق�ضية �سرقات �سيارات‬ ‫و�سرقات �أخرى منها بقوة ال�سالح الناري‬ ‫ مت �ضبط عدد(‪ )105‬ق�ضايا تزوير‬‫وت ��زي� �ي ��ف الأوراق ال �ن �ق ��دي ��ة وال �ب �ط��ائ��ق‬ ‫الع�سكرية وال �� �ش �ه��ادات وال�ت�ق��اري��ر الطبية‬ ‫وامل�ح��ررات الر�سمية واالختال�س والإ��ض��رار‬

‫ب��امل��ال ال �ع��ام واالق �ت �� �ص��اد ال��وط�ن��ي وتهريب‬ ‫املكاملات الدولية‪ ،‬وغريها من ق�ضايا الأموال‬ ‫العامة‪ ،‬ومت �ضبط عدد(‪ )90‬ق�ضية �آداب‬ ‫ع��ام��ة اغ �ت �� �ص��اب وحت ��ر� ��ش ج�ن���س��ي ول ��واط‬ ‫وق�ضايا ف�ساد �أخالقي و�أعمال خملة بالآداب‬ ‫العامة و�شواذ وخمدرات وترويج وبيع خمور‬ ‫و�ضبط عدد(‪ )42‬كيلو جرام ح�شي�ش‪.‬‬

‫متابعة ور�صد‬

‫وم ��ن الإج� � ��راءات االح�ت�رازي ��ة ال �ت��ي من‬ ‫��ش��أن�ه��ا م�ن��ع اجل��رمي��ة ق�ب��ل ح��دوث�ه��ا ووف��ق‬ ‫اخلطة العامة ل��وزارة الداخلية قامت �إدارة‬ ‫مباحث العا�صمة مبتابعة ور��ص��د حتركات‬ ‫الأ�شخا�ص امل�شتبه بهم وال��ذي مت الإف��راج‬ ‫عنهم م��ن ال���س�ج��ون االح�ت�ي��اط�ي��ة وامل�ن��اط��ق‬ ‫الأم�ن�ي��ة‪ ،‬حيث ك��ان��وا حمتجزين فيها على‬ ‫ذمة ق�ضايا �أمنية متنوعة‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستقبلت مباحث العا�صمة �صنعاء‬ ‫من تاريخ ‪2018/2/2‬م حتى تاريخنا هذا‬ ‫من ال�سجون االحتياطية واملناطق الأمنية‬ ‫عدد(‪� )800‬سجني مفرج عنهم يف ق�ضايا‬ ‫(احل��راب��ة‪+‬ال �� �س��رق��ات ب��الإك��راة‪+‬ال �� �س��رق��ات‬ ‫الأخ� ��رى) وامل �ف��رج عنهم م��ن قبل النيابات‬ ‫واملحاكم وقد مت ا�ستكمال الإجراءات الفنية‬ ‫الالزمة و�إحالتهم لأق�سام ال�شرطة املخت�صة‬ ‫ملراقبة �سلوكياتهم وخا�صة اخلطرين منهم‬ ‫على املجتمع وذوي ال�سوابق اجلنائية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ان �خ �ف �� �ض ��ت ن �� �س �ب��ة اجل � ��رمي � ��ة يف‬ ‫ال �ن �� �ص��ف الأول للعام‪2018‬م م �ق��ارن��ة‬ ‫بالن�صف الأول م��ن ال�ع��ام ‪2017‬م بن�سبة‬ ‫‪ %50‬وهذا بف�ضل اهلل �سبحانه وتعاىل‪.‬‬

‫�أم ��ا ع��ن رع��اي��ة ومت��وي��ل ق ��وى ال �ع��دوان‬ ‫ملرتكبي اجلرائم يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬وكيف‬ ‫حتاول قوى العدوان زعزعة الأمن وال�سكينة‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬وخ�ل��ق ح��ال��ة م��ن �ضعفاء النفو�س‬ ‫وك�ي��ف مت�ك��ن رج ��ال م�ب��اح��ث ال�ع��ا��ص�م��ة من‬ ‫�ضبط العديد من تلك الع�صابات الإجرامية‬ ‫التي ا�ستهدفت بجرائمها حياة وممتلكات‬ ‫املواطنني الأبرياء‪ ..‬فقد حتدث �إلينا مدير‬ ‫مباحث العا�صمة بالقول‪ :‬لقد �أ�سهمت قوى‬ ‫العدوان يف رعاية العديد من اجلرائم التي‬ ‫مت �ضبطها‪ ،‬وم��ن خ�لال التحقيقات �أثبتت‬ ‫ارتباطها املبا�شر مع قوى العدوان‪ ،‬وتتمثل‬ ‫تلك اجلرائم يف التايل‪:‬‬ ‫ ال��دف��ع والتحري�ض وال�ت�م��وي��ل لبع�ض‬‫مرتزقته يف ال��داخ��ل م��ن �أ�صحاب ال�سوابق‬ ‫واملجرمني يف جمال ال�سرقات وغريها للقيام‬ ‫بجرائم احلرابة امل�صاحبة للقتل وال�شروع يف‬ ‫القتل و�أخذ املال على �سبيل املغالبة والإخالل‬ ‫بالأمن العام لإظهار وجود اختالالت �أمنية‬ ‫يف الأم��ان��ة واملحافظات اخلا�ضعة ل�سيطرة‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪..‬‬ ‫كما قام العدوان بتجنيد �ضعفاء النفو�س‬ ‫واملرتزقه والذين يقومون ب�أخطر الأعمال‬ ‫الإج��رام�ي��ة وال�ت��ي تتمثل يف رف��ع �إحداثيات‬ ‫بع�ض املواقع واملن�ش�آت الهامة‪ ،‬وكذا حتركات‬ ‫ب�ع����ض ال �ق��وى وال��و� �س��ائ��ل ال�ت��اب�ع��ة للجي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية و�أي�ضاً الأمنية وكذا ر�صد‬ ‫ب�ع����ض ال���ش�خ���ص�ي��ات ال �ه��ام��ة وال �ق �ي��ادي��ة يف‬ ‫�أجهزة الدولة املختلفة‪ ،‬ومت هزمية العدوان‬ ‫يف ه��ذه اجلبهة وذل��ك �أو ًال ه��و بف�ضل اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل ثم باليقظة العالية واحل�س‬

‫الأمني للرجال ال�شرفاء والتحرك ال�سريع‬ ‫م��ن ق�ب��ل امل��ؤ��س���س�ت�ين الأم �ن �ي��ة والع�سكرية‬ ‫وال���ش��رف��اء م��ن امل��واط�ن�ين ل�ضبط مرتكبي‬ ‫تلك اجلرائم وو�أدها ب�سرعة قيا�سية و�ضبط‬ ‫ه�ؤالء املجرمني‪.‬‬ ‫وماقامت بة الأجهزة االمنية يف حمافظة‬ ‫احلديدة من �ضبط العديد من اخلاليا التي‬ ‫مت جتهيزها من قبل اخلونة واملرتزقة لرفع‬ ‫الإحداثيات والقيام ب�أعمال �شغب وفو�ضى يف‬ ‫مدينة احلديدة يف حال متكن العدوان من‬ ‫دخول املدينة خري دليل على اليقظة الأمنية‬ ‫واحل �� ��س ال �ع ��ايل ل ��دى م�ن�ت���س�ب��ي الأج �ه ��زة‬ ‫الأمنية املختلفة واللجان ال�شعبية‪.‬‬

‫ر�سالة وكلمة يف اخلتام‬

‫نحمد اهلل على ك��ل ��ش��يء و�أه �ن��ئ قائد‬ ‫الثورة حفظة اهلل والقيادة ال�سيا�سية على‬ ‫االنت�صارات العظيمة وماي�سطر جي�شنا‬ ‫وجلاننا ال�شعبية من مالحم �أ�سطورية‬ ‫�أذه �ل��ت ال �ع��امل‪ ،‬وك�ي��ف مت �سحق ال�ع��دوان‬ ‫وم��رت��زق�ت��ة يف ال���س��اح��ل ال�غ��رب��ي‪ ،‬وجعله‬ ‫حم��رق��ة ل �ه��م‪ ،‬ك �م��ا �أدع � ��و ك ��ل الأم �ن �ي�ين‬ ‫�إىل ب ��ذل امل��زي��د م��ن اجل �ه��ود ل�ل�ق�ي��ام كل‬ ‫مب���س�ئ��ول�ي�ت��ه‪ ،‬يف ح �ف��ظ الأم � ��ن وال���س�ل��م‬ ‫الإج�ت�م��اع��ي خ��ا��ص��ة يف ظ��ل م��ا ي�سعى له‬ ‫ال� �ع ��دوان ل��زع��زع��ة اال� �س �ت �ق��رار و�إح �ل�ال‬ ‫الفو�ضى عرب و�سائل متعددة �إعالمياً �أو‬ ‫ال��دف��ع ب��امل��أج��وري��ن م��ن مرتزقته للقيام‬ ‫ب ��أع �م��ال خم �ل��ة ب��ال���س�ك�ي�ن��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬كما‬ ‫�أ�شكر كل العاملني يف �صحيفة (احلار�س)‬ ‫الوطنية و�أمتنى لكم التوفيق‪.‬‬


‫االثنين‬ ‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬اغسطس ‪2018‬م‬

‫استطالع‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫‪11‬‬

‫منت�سبو الداخلية يرابطون يف ال�ساحل الغربي ويحبطون خمططات العدوان الإجرامية‬ ‫يتواجد منت�سبو وزارة الداخلية يف كل اجلبهات كمجاهدين‬ ‫�إىل جوار �إخوانهم من اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪ ،‬وقد قدمت الأجهزة‬ ‫الأمنية قوافل من ال�شهداء يف خمتلف اجلبهات‪ ،‬ورجال الأمن ‪ -‬من‬ ‫مواقعهم ومبا لديهم من وعي و�إدراك ‪ -‬جندهم من �أكرث �أبناء اليمن‬

‫الآن�سي‬ ‫فلقد ��ش��ارك��ت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف التح�شيد �إىل‬ ‫ال�ساحل الغربي ب�إيفاد الكثري من منت�سبيها ومن كل‬ ‫الوحدات‪ ،‬وعن دور وزارة الداخلية يف التح�شيد �إىل‬ ‫احلديدة دفاعاً عنها من خطر االحتالل ومواجهة‬ ‫الغزاة �أجرينا هذا اال�ستطالع الذي �س�ألنا فيه بع�ض‬ ‫قادة وزارة الداخلية وبع�ض من رابطوا يف احلديدة‪..‬‬ ‫��س ��أل �ن��اه��م ع��ن ال� ��دور ال� ��ذي ت �ق��وم ب��ه ال� � ��وزارة عرب‬ ‫منت�سبيها وعن مدى اال�ستعداد للت�ضحية وامل�شاركة‬ ‫يف الدفاع عن �سواحل اليمن وموانئها‪.‬‬ ‫رجال الأمن �أحبطوا خمططات االحتالل‬ ‫العميد حممد حممد الآن�سي – مدير عام التوجيه‬ ‫والعالقات ب��وزارة الداخلية حت��دث عن ال��دور الذي‬ ‫ي�ق��وم ب��ه رج��ال الأم ��ن يف احل��دي��دة ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬لقد هب‬ ‫�ضباط و�أف��راد وزارة الداخلية للمرابطة يف مدينة‬ ‫احلديدة‪ ،‬وكان لتواجدهم �أهمية من عدة نوا ٍح منها‪:‬‬ ‫رفد الزخم الب�شري الذي هو �أحد متطلبات املعركة‪،‬‬ ‫فالعدو ي�سعى للتح�شيد وجلب املرتزقة من كل مكان‬ ‫الح �ت�لال �أر� �ض �ن��ا‪ ،‬ف�م��ن ال��واج��ب علينا �أن نتحرك‬ ‫مل��واج�ه��ة ه��ذا ال�ع��دو ون�ح��ن �أح��ق و�أوىل بالتح�شيد‪،‬‬ ‫كما �أن ال�ق�ي��ادة ق��د دع��ت ال�شعب اليمني للتح�شيد‬ ‫والنهو�ض ملواجهة الغزاة ومن الواجب علينا �إذا ما‬ ‫�أردن ��ا الن�صر والت�سديد م��ن اهلل ع��ز وج��ل �أن ننفذ‬ ‫التوجيهات ال�صادرة �إلينا من القيادة‪ ،‬ونحمد اهلل عز‬ ‫وجل‪� ،‬أننا نواجه هذا العدوان حتت راية هذه القيادة‬ ‫العظيمة‪ ..‬وكذا ف�إن تواجد ومرابطة منت�سبي وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة �شكل راف ��داً ودع �م �اً لزمالئهم م��ن رج��ال‬ ‫الأم� ��ن يف احل ��دي ��دة‪ ،‬ول �ق��د ح�ق��ق اهلل ع�ل��ى �أي��دي�ه��م‬ ‫الكثري من النجاحات ون�ستطيع �أن نقول �أن ‪% 80‬‬ ‫من خمططات العدوان لإ�سقاط احلديدة قد �أحبطها‬ ‫رجال الأم��ن‪ ،‬وذلك عرب ك�شفهم و�ضبطهم للخاليا‬

‫املتوكل‬

‫ال�سماوي‬

‫الإجرامية وعنا�صر الر�صد ورفع الإحداثيات التابعة‬ ‫للعدوان‪ ،‬والتي كان يعتمد عليها العدو ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫ولقد ك��ان دوراً ه��ام�اً وحم��وري �اً وحا�سماً يف �إحباط‬ ‫خمططات العدو‪.‬‬ ‫الدفاع عن �أمن وكرامة اليمن واجبنا‬ ‫العقيد يحيى امل�ت��وك��ل‪ :‬ك��ان �أح��د امل��راب�ط�ين يف‬ ‫مدينة احلديدة‪ ،‬وقد حتدث عن الدور الذي يقوم‬ ‫ب��ه رج��ال الأم��ن يف احل��دي��دة والزال��وا يقومون به‬ ‫فقال‪ :‬لقد انطلق الكثري من قادة و�ضباط وجنود‬ ‫وزارة الداخلية �إىل مدينة احلديدة ومديرياتها‬ ‫لأن هذا هو امل�ؤمل منهم والظن بهم كونهم �أو ًال‬ ‫من �أبناء هذا ال�شعب املجاهد وثانياً لأن احلفاظ‬ ‫ع�ل��ى ��س�لام��ة و�أم� ��ن ك��ل امل ��دن ال�ي�م�ن�ي��ة واج�ب�ه��م‪،‬‬ ‫وال� �ع ��دو ق ��د خ �ط��ط وع �م��ل ع �م��ل زع ��زع ��ة الأم ��ن‬ ‫و�إث��ارة الفو�ضى و�إق�لاق ال�سكينة وحتريك �أذنابه‬ ‫وخ�ل�اي��اه م��ن ال�ت�ك�ف�يري�ين وامل �ج��رم�ين وال�ع�م�لاء‬ ‫املرتزقة‪.‬‬ ‫وم ��ن واج� ��ب رج� ��ال الأم � ��ن ق �م��ع ه ��ذه ال�ع�ن��ا��ص��ر‬ ‫واحلفاظ على �أمن و�سالمة املواطن اليمني والأر�ض‬ ‫اليمنية‪ ،‬ول��ن يتخلى رج��ال‬ ‫الأمن عن واجبهم اجلهادي‬ ‫يف ه ��ذا الإط� � ��ار ويف ك ��ل ما‬ ‫تتطلبه املرحلة‪.‬‬ ‫نحن �أوىل النا�س‬ ‫باجلهاد ورفد اجلبهات‬ ‫ع�ب��دال��رح�ي��م ال���س�م��اوي‪-‬‬ ‫م��دي��ر التخطيط مب�صلحة‬ ‫ال�سجون ي�ق��ول‪� :‬إن املعركة‬ ‫تتطلب حترك كل اليمنيني‬ ‫ل��رف��د اجل�ب�ه��ات والت�صعيد‬

‫مبادرة للدفاع عن اليمن ومواكبة كل امل�ستجدات‪ ،‬ومن ذلك الهبة‬ ‫التي قام بها منت�سبو وزارة الداخلية للمرابطة يف مدينة احلديدة‬ ‫ا�ستجابة للدعوة التي وجهها ال�سيد القائد عبدامللك بدر الدين‬ ‫احلوثي (حفظه اهلل)‪.‬‬

‫ا�ستطالع جنيب العن�سي‬

‫الزرافة‬

‫املاوري‬

‫م�ق��اب��ل ال�ت���ص�ع�ي��د ون �ح��ن يف امل��ؤ��س���س��ات وال��وح��دات‬ ‫وامل �� �ص��ال��ح ال�ت��اب�ع��ة ل � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة �أوىل ال�ن��ا���س‬ ‫باجلهاد ورف��د اجلبهات‪ ،‬كوننا ننت�سب �إىل م�ؤ�س�سة‬ ‫يقع على عاتقها حفظ الأم��ن ومواجهة اجلرمية‪،‬‬ ‫واالح �ت�ل�ال وغ ��زو ال �ب�لاد ج��رمي��ة ك�ب�رى‪ ،‬وان�ت�ه��اك‬ ‫احلرمات و�إزه��اق الأرواح وتدمري اليمن جرمية ما‬ ‫بعدها جرمية‪ ،‬ومن واجبنا �أن نت�صدى لها �إىل جانب‬ ‫املجاهدين من اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪ ،‬واحلمد هلل‬ ‫لقد وجدنا تواجد منت�سبي وزارة الداخلية م�شرفاً‬ ‫ويدعو للفخر‪ ،‬وبف�ضل اهلل لقد كان املرابطون من‬ ‫رج ��ال الأم ��ن ي�ق��وم��ون ب ��دور عظيم ول��ه ث�م��ار على‬ ‫م�ستوى �إحباط م�ؤامرات املحتل ومرتزقته يف مدينة‬ ‫احلديدة‪.‬‬ ‫التواجد الأمني يف احلديدة ملواجهة‬ ‫الإ�شاعات التي يروجها العدو‬ ‫العقيد �أح�م��د ال��زراف��ة – الإدارة العامة للمرور‬ ‫ي�ؤكد �أن املرابطة والتواجد يف كل مكان يتطلب ذلك‬ ‫واجب ديني ووطني‪ ،‬ومن ذلك مرابطة رجال الأمن‬ ‫يف عا�صمة وم��دي��ري��ات احل��دي��دة‪ ،‬ولأن ال�ع��دو ي�شن‬

‫ت�صوير نا�صر العن�سي‬

‫ال�ضاعني‬ ‫حرباً �إعالمية �إىل جانب العدوان الع�سكري‪ ،‬وت�شري‬ ‫ال�شائعات و�إرجاف النا�س ب�أنه قد �أحتل املدن وتوغل‬ ‫يف كل مكان فكان من املهم تواجد رجال الأمن لإ�شعار‬ ‫النا�س بالطم�أنينة وتكذيب ادعاءات �إعالم العدو‪.‬‬ ‫مرابطة منت�سبي الداخلية يف احلديدة‬ ‫واجب ال ميكن التخلي عنه‬ ‫العقيد حممد امل ��اوري – مكتب وزي��ر الداخلية‬ ‫حت��دث ع��ن ال ��دور ال ��ذي ي �ق��وم ب��ه منت�سبو ال ��وزارة‬ ‫م ��ن خ�ل��ال م��راب �ط �ت �ه��م يف احل ��دي ��دة ق ��ائ �ل� ً‬ ‫ا‪ :‬ب�لا‬ ‫�شك �أن منت�سبي وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ي�ق��وم��ون بواجب‬ ‫ع�ظ�ي��م م��ن خ�ل�ال م��راب�ط�ت�ه��م يف م��دي�ن��ة احل��دي��دة‬ ‫ومديريات املحافظة‪� ،‬إذ �إن ل��دى ال��وزارة ق��وة �أمنية‬ ‫رادع ��ة وه��ي ت�ق��وم ب��واج�ب�ه��ا وك ��ون ال���س��اح��ل الغربي‬ ‫للبالد �أ�صبح هدفاً للعدوان فكان البد من التواجد‬ ‫الكثيف وامل��راب�ط��ة ملنت�سبي الداخلية لدعم وتعزيز‬ ‫رج��ال الأم��ن وك��ذا للم�شاركة يف ال��دف��اع عن الأر���ض‬ ‫وال�سواحل واملوانئ‪.‬‬ ‫كما �أن رج��ال الأم��ن �أك�ثر اق �ت��داراً م��ن املواطنني‬ ‫الآخ��ري��ن على دع��م ورف��د اجل�ب�ه��ات كونهم ق��ادري��ن‬ ‫ومدربني على حمل ال�سالح‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن لتواجدهم‬ ‫فائدة �أمنية ال ينكرها �أحد‪.‬‬ ‫حماية م�ؤخرة اجلبهات من مهامنا‬ ‫ي�ق��ول امل�ل�ازم عبدالرحمن ال�ضاعني‪ -‬م�صلحة‬ ‫ال�سجون �أن من واجب رجال الأمن هو حماية ظهور‬ ‫املجاهدين من اجلي�ش واللجان ال�شعبية لأن العدو‬ ‫ل��دي��ه خ�لاي��ا م��ن امل��رت��زق��ة وه ��و م��ا ي�ت�ي��ح ال�ف��ر��ص��ة‬ ‫لتحريك تلك اخلاليا و�إح��داث اخ�تراق من الداخل‬ ‫بغر�ض الت�أثري على معنويات املجاهدين يف اجلبهات‬ ‫ولذلك كان من املهم قيام رج��ال الأم��ن بواجبهم يف‬ ‫املناطق ال�ساخنة ومنها منطقة ال�ساحل الغربي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنين‬ ‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬اغسطس ‪2018‬م‬

‫ثقافية‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫حيدريات‬

‫نـور وهدى‬

‫ري ُت ُك ْم َو َ�أمْ و ٌَال‬ ‫قال تعاىل‪ُ } :‬ق ْل �إِن َكا َن �آبَا�ؤُ ُك ْم َو�أَ ْب َنا�ؤُ ُك ْم َو ِ�إ ْخوَا ُن ُك ْم َو�أَ ْزوَاجُ ُك ْم َوعَ�شِ َ‬ ‫للهَّ‬ ‫اقْترَ َ ْف ُتمُوهَا وَتجِ َ ا َر ٌة َت ْخ َ�ش ْو َن َك�سَ ا َدهَا َومَ�سَ اك ُِن َت ْر َ�ض ْو َنهَا �أَحَ بَّ ِ�إ َل ْي ُكم م َِّن ا ِ َورَ�سُ و ِل ِه‬ ‫وَجِ هَا ٍد فيِ �سَ ِبي ِل ِه َفترَ َ بَّ�صُ وا حَ َّتى َي�أْ ِت َي اللهَّ ُ ِب�أَمْ ِر ِه وَاللهَّ ُ اَل َي ْهدِي ا ْل َق ْو َم ا ْل َفا�سِ ِق َ‬ ‫ني{‪.‬‬

‫�صدق اهلل العظيم‬

‫الهَا َد بَابٌ مِ نْ َ�أ ْبوَابِ جْ َ‬ ‫ال َّن ِة َف َت َح ُه‬ ‫جْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اهلل خِ َ‬ ‫ل��ا� َّ��ص � ِة �أ ْو ِل� � َي ��ا ِئ� �هِ‪ ،‬وَهُ � � َو ِل� َب��ا�� ُ�س‬ ‫هلل حْ َ‬ ‫ال ِ�صي َن ُة‪َ ،‬و ُج َّن ُت ُه‬ ‫ال َّتقْوى‪َ ،‬و ِد ْر ُع ا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا ْل َوثِي َق ُة‪َ ..‬ف َمنْ َت َرك ُه َرغ َبة َعنه �أل َب َ�س ُه‬ ‫ُ‬ ‫اهلل َث �وْبَ ال� � ُّذ ِّل‪ ..‬وم��ن ك�لام له عليه‬ ‫ال �� �س�لام‪ :‬يف ن��زاه��ة ال�ن�ف����س وال �ن ��أي‬ ‫هلل َل� � ْو �أُعْ ��طِ �ي��تُ‬ ‫ب�ه��ا ع��ن احل� ��رام‪َ :‬وا ِ‬

‫ديننا �سبب تقدمنا‪� ..‬شكرا للقوة ال�صاروخية‬

‫زيد الغر�سي‬

‫حاول �أعدا�ؤنا �أن يقنعوا ال�شعوب العربية والإ�سالمية �أن الإ�سالم �سبب التخلف لكن م�شروع‬ ‫الثقافة القر�آنية يف اليمن �أثبت عك�س ذلك‪ ،‬ب�أن الإ�سالم هو �سبب العزة والكرامة واالنت�صار‪،‬‬ ‫حيث �أ�صبح يف اليمن �أمة حرة عزيزة كرمية‪ ،‬وما �صمودنا و�صناعاتنا وتفوقنا على التكنولوجيا‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وقدراتنا الع�سكرية املتطورة مل تكن �إال ب�سبب عودتنا للقر�آن الكرمي الذي قال اهلل‬ ‫فيه "�إن هذا القر�آن يهدي للتي هي اقوم "‪.‬‬ ‫لقد جاءت امل�سرية القر�آنية وك�سرت عقدة النق�ص واحلقارة التي حاول �أعدا�ؤنا �إقناعنا بها‪،‬‬ ‫و�صنعت الأم��ل للم�سلمني ب�أننا �أمة ق��ادرة على �صنع امل�ستحيل فال ينق�صنا �شيء عن الآخرين‬ ‫�سوى عدم الثقة التي زرعت فينا وجعلتنا �أمة م�ستهلكة حتقر نف�سها وترى �أن �أعداءها �شيء‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫العودة للقر�آن الكرمي يجعلنا خري �أمة بني الأمم‪ ،‬والتم�سك به وب�أعالم الهدى هو �صمام‬ ‫الرقي واحل�ضارة والتقدم ون�شر اخلري والعدل‪ ،‬والتخلي عن ذلك هو �سبب التخلف واالنحطاط‬ ‫وهذا ما ن�شاهده يف واقع املجتمعات الغربية على عك�س ما يظهرونه يف �إعالمهم‪.‬‬ ‫الثقة بالنف�س جعلت من القوة ال�صاروخية واجلوية تتفوق على التكنلوجيا الأمريكية‪ ،‬وما‬ ‫كان خيا ًال‪� ،‬أ�صبح بف�ضل اهلل اليوم حقيقة ن�شاهده ب�أعيننا‪ ،‬وهذا �شاهد على �أننا لو عدنا �إىل‬ ‫ديننا لتفوقنا على كل الأمم ع�سكرياً و�أخالقياً واقت�صادياً‪ ،‬وال يوجد ما مينعنا من ذلك بل لدينا‬ ‫مقومات جتعلنا �أف�ضل بكثري منهم‪ ،‬و�أهم هذه املقومات الد�ستور الإلهي القر�آين‪.‬‬ ‫‪ ‬حقيقة لقد ارتفعت معنويات املتابعني لليمن من �أب�ن��اء ال�شعوب العربية بعد ال�صناعات‬ ‫اليمنية‪ ،‬وجعلتهم يفكرون يف تخطي حاجز الدونية‪ ،‬مت�سائلني ما الذي مينعنا �أن نعتمد على‬ ‫�أنف�سنا ون�صنع لأنف�سنا ونناف�س الآخ��ري��ن‪ ،‬فلدينا العقول ومنتلك امل��واد وال�ثروات الأ�سا�سية‬ ‫لل�صناعات‪ ،‬ولدينا كل املقومات للإنتاج لكن ينق�صنا االهتمام بالعقول وتر�شيد الرثوات خلدمة‬ ‫الأمة والثقة بالنف�س لتخطي احلواجز النف�سية فهي العائق الوحيد للتقدم والرقي واالكتفاء‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫�شكراً للقوة ال�صاروخية التي مل تكن �إجنازاتها ع�سكرية فقط بل معنوية‪ ،‬وهو الأهم‪.‬‬

‫ْ أَ‬ ‫ت��تَ �أَف َ‬ ‫ب��ا حَْ‬ ‫ْال ِكهَا‪،‬‬ ‫ال�س ْب َع َة مِ َ‬ ‫ال َق��ا ِل�ي� َم َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَى �أنْ �أعْ ��ِ��ص� َ�ي اهلل فيِ مَْ‬ ‫ن�لَ� ٍة �أ�سْ ُل ُبهَا‬ ‫جِ ْل َب َ‬ ‫ري ٍة مَا َف َع ْل ُتهُ‪َ ،‬و�إِ َّن ُد ْن َيا ُك ْم‬ ‫‪� ‬ش ِع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عِ ْندِ ي ألهْ �وَن مِ نْ َو َرق� ٍة فيِ ف ِم َج� َرا َد ٍة‬ ‫َتق َ‬ ‫ِيم َي ْف َنى‪َ ،‬و َل َّذ ٍة‬ ‫ْ�ض ُمهَا‪ ، ‬مَا ِل َعل ِّي َو ِل َنع ٍ‬ ‫هلل مِ نْ ُ�سبَاتِ ‪ ‬ا ْل َعقْلِ ‪،‬‬ ‫َال َت ْب َقى! َن ُعو ُذ بِا ِ‬ ‫َو ُق ْب ِح ال َّز َللِ ‪َ ،‬و ِب ِه َن�سْ َت ِعنيُ‪.‬‬

‫ويحذركم اهلل نف�سه واهلل ر�ؤوف بالعباد‬

‫التخويف والإنذار يف القر�آن الكرمي لي�س فزاعة‪ ،‬لي�س املراد منه‬ ‫�أن منتلأ منه خوفاً وفزعاً ثم نعي�ش يف واقع حياتنا حالة ا�ضطراب‬ ‫و�إرب��اك‪ ،‬بل هو خوف �إيجابي خوف يدفعنا �إىل ال�سالم �إىل الأمن‬ ‫�إىل النجاة �إىل الوقاية من اخلطر الكبري واخل�سارة الكربى‪.‬‬ ‫خوف يدفعنا �إىل العمل ال�صالح فهو من رحمة اهلل بنا �أن نبهنا‬ ‫على اخلطر الكبري ال��ذي ن�سببه لأنف�سنا عندما ن�سري يف طريق‬ ‫الع�صيان يف طريق اخلط�أ‪.‬‬ ‫اخل��وف نذير مهم والإن�سان امل�ؤمن ي��درك �أهمية ذل��ك‪ ،‬وحالة‬ ‫اخلوف من اهلل �سبحانه وتعاىل عامل مهم يف اال�ستقامة والتقوى‪.‬‬

‫�أهمية العمل الأمني‬

‫هذا العمل هو خندق متقدم‪،‬‬ ‫وم��وق��ع م�ه��م يف امل��واج �ه��ة مع‬ ‫ال �ع��دو‪ ،‬ج��زء كبري م��ن احل��رب‬ ‫ع� �ل ��ى ال� � �ع � ��دو‪ ،‬ج � ��زء �أ� �س��ا� �س��ي‬ ‫م��ن ال �� �ص��راع م��ع ال �ع��دو‪ ،‬وه��و‬ ‫الطريق الأول ملواجهة العدو‪.‬‬ ‫م ��ن �أق� ��د�� ��س م ��ا يف ال �ع �م��ل‬ ‫الأم �ن��ي �أن��ه‪:‬ح �ف��اظ على حياة‬ ‫النا�س‪ ،‬حفاظ على ممتلكاتهم‪،‬‬ ‫حفاظ على النا�س يف �أخالقهم‬ ‫وقيمهم‪ ،‬وه��ذه م�س�ألة مهمة؛‬ ‫لأن � ��ه ت �ع ��اىل ي � �ق ��ول‪َ } :‬و َم� � ��نْ‬ ‫�أَ ْح � َي��ا َه��ا َف � َك � َ�أ مَّ َ‬ ‫ن��ا �أَ ْح � َي��ا ال� َّن��ا�� َ�س‬

‫َجمِ ي ًعا{ (املائدة‪.)32:‬‬ ‫هذا العمل من �أهم جماالت‬ ‫الإح � � �� � � �س� � ��ان‪ ،‬ق � � ��ال ت � �ع� ��اىل‪}:‬‬ ‫ا َّل ��ذِ ي ��نَ ُي � ْن � ِف � ُق��و َن فيِ ال ��� َّ�س � َّرا ِء‬ ‫َوال ��َّ��ض � َّرا ِء َوا ْل� َك��اظِ ��مِ � َ‬ ‫ين ا ْل َغ ْي َظ‬ ‫َوا ْل َعا ِف َ‬ ‫ا�س َواللهَّ ُ يُحِ ُّب‬ ‫ني ع َِن ال َّن ِ‬ ‫المْ ُ ْح�سِ ِننيَ{ (�آل عمران‪،)134:‬‬ ‫والإح �� �س��ان عمل عظيم‪ُ ،‬قربة‬ ‫ع�ظ�ي�م��ة �إىل اهلل‪ ،‬ع �م��ل مهم‬ ‫للإن�سان نف�سه‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬‬ ‫َوا َّلذِ ينَ َجا َهدُوا فِي َنا َل َنهْدِ َي َّن ُه ْم‬ ‫ُ�س ُبلَ َنا َو ِ�إ َّن اللهَّ َ لمَ َ� َع المْ ُ ْح�سِ ِننيَ{‬ ‫(العنكبوت‪.)69:‬‬

‫من درو�س هدي القر�آن‬

‫ما هو املوقف القر�آين واملنهجية القر�آنية جتاه قنوات الت�ضليل؟‬ ‫فيما يتعلق بو�سائل الإع�ل�ام املُ�ض َّلة واملف�سدة بكل‬ ‫�أن��واع�ه��ا و�أ�شكالها ينبغي مقاطعتها على ك��ل ح��ال من‬ ‫اجلميع‪ ،‬و�إبعاد �أ�سرنا و�أوالدن��ا عنها ومن منطلق قول‬ ‫اهلل �سبحانه وتعاىل‪َ }:‬و َق ْد َن َّز َل َعلَ ْي ُك ْم ِيف ا ْلك ِتاَبِ �أ َن �إذِا‬ ‫َ�سمِ ْعت ُم �آيَاتِ اللهّ ِ ُي َك َف ُر بهِا َو ُي�سْ ت َه َز�أ بهِا َف َ‬ ‫ال َت ْق ُعدُواْ َم َع ُه ْم‬ ‫حَ َّتى ي َُخ ُ‬ ‫و�ضواْ ِيف حَ دِ يثٍ َغيرْ ِ ِه �إِ َّن ُك ْم �إِذاً ِّم ْث ُل ُه ْم �إِ َّن اللهّ َ جَ امِ ُع‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ني وَال َكا ِفر َ‬ ‫المْ ُ َنا ِف ِق َ‬ ‫ِين فيِ جَ َه َّن َم جَ مِيعا{ الن�ساء ‪140‬هذه‬ ‫ِين ي َُخ ُ‬ ‫الآية �أ�شارت �إىل �آية �سابقة } َو�إِ َذا َر َ�أ ْيتَ ا َّلذ َ‬ ‫و�ضو َن‬ ‫فيِ �آيَا ِت َنا َف�أَعْ ِر�ضْ َع ْن ُه ْم حَ َّتى ي َُخ ُ‬ ‫و�ضواْ فيِ حَ دِ يثٍ َغيرْ ِ ِه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َو�إِمَّا يُن�سِ َي َّن َك َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ال�ش ْي َطا ُن فال َت ْق ُع ْد َب ْع َد الذك َرى َم َع الق ْو ِم‬ ‫َّ‬ ‫الظالمِ ِني{ َ الأنعام ‪ 68‬الآيتان املباركتان كالهما حول‬ ‫مو�ضوع واحد فيما ترى وفيما ت�سمع من واقع �أولئك‬ ‫الذين يعملون يف ال�صد عن �سبيل اهلل‪ ،‬ا�ستهزاء بهدى‬ ‫اهلل �سبحانه وتعاىل‪ ،‬ولي�س بال�ضرورة �أن يكون الكالم‬ ‫من جانبهم كالمًا مبا�ش ًرا عن الآيات ك�آيات‪ ،‬عن القر�آن‬ ‫كقر�آن‪ ،‬ولكن يف م�ضمون هذه الآي��ات‪ ،‬ما دلت عليه‪ ،‬ما‬ ‫�أمرت به‪ ،‬ما وجهنا اهلل �إليه‪ ،‬اال�ستهزاء بالأعمال التي‬ ‫�أمرنا اهلل بها ووجهنا �إليها‪ ،‬ال�سخرية منها‪ ،‬ال�صد عنها‪،‬‬ ‫اال��س��اءة �إليها‪ ،‬الكفر بها ً‬ ‫رف�ضا �أو ج�ح��ودًا‪ ،‬كل �أ�شكال‬ ‫الن�شاط العدائي �أم��ام ما �أمرنا اهلل به من �أعمال ومن‬ ‫م��واق��ف ه��ذا ه��و خو�ض يف �آي��ات اهلل‪ ،‬ه��ذا ه��و ا�ستهزاء‬ ‫ب�آيات اهلل‪ ،‬هذا هو كفر ب�آيات اهلل‪ ،‬ب�شكل �أو ب�آخر جحودًا‬ ‫�أو ً‬ ‫رف�ضا لآيات اهلل‪ ،‬واهلل �سبحانه وتعاىل قدم منهجية‬ ‫هنا هي املقاطعة فقال‪َ :‬ف�أَعْ ِر�ضْ َع ْن ُه ْم حَ َّتى ي َُخ ُ‬ ‫و�ضواْ فيِ‬ ‫حَ دِ يثٍ َغيرْ ِه{ِ الآية الأخرى كذلك‪َ } :‬فال ت َق ُعدُواْ َم َع ُه ْم‬

‫تى ي َُخ ُ‬ ‫و�ضواْ فيِ حَ دِ يثٍ َغ�ْيررْ ِه{ِ هذه هي مقاطعة �أنه‬ ‫حَ َّ‬ ‫ال ت�صغي‪ ،‬ال جتعل من نف�سك �سماعاً وم�سماعاً ومذعناً‬ ‫وم�صغياً لأباطيلهم‪ ،‬لأكاذيبهم‪ ،‬لن�شاطهم الت�ضليلي‬ ‫هذا ال ينبغي �أبداً‪..‬‬ ‫تلك القنوات الكاذبة‪ ،‬تلك القنوات امل�ضللة التي هي‬ ‫�صوت ناعق ب��ال��زور والبهتان والباطل و�سوا�س خنا�س‬ ‫يجب �أن ينظر النا�س �إليها مب�ستوى ما هي عليه من‬ ‫ال�سوء‪ ،‬ينظرون �إليها النظرة ال�صحيحة فهي منابر‬ ‫ل�ل�ب��اط��ل‪ ،‬م�ن��اب��ر ل �ل �ك��ذب‪ ،‬م�ن��اب��ر ل �ل�اف �ت�راءات‪ ،‬منابر‬ ‫للت�ضليل يجب �أن يحذر النا�س منها‪� ،‬أن يتعمم هذا‬ ‫الوعي يف ال�ساحة ب�ش كل كبري‪ ،‬و�أن الإن�سان مبقاطعتها‬ ‫يغلق ن��اف��ذ ًة من نوافذ ال�شيطان التي يعتمد عليها يف‬ ‫الت�ضليل لعباد اهلل‪ ،‬والت�أثري على عباد اهلل‪.‬‬ ‫ه��ذه امل�س�ألة يف غاية الأهمية وملعرفة �أن�ه��ا يف غاية‬ ‫الأهمية ما ال��ذي يقول اهلل عن ذل��ك؟ ق��ال‪�} :‬إِ َّن� ُك� ْم �إِذاً‬ ‫ِّم ْث ُل ُه ْم{ وهذا زاجر كبري جدا يعني بعد النهي عن ذلك‬ ‫بقوله‪َ } :‬ف َ‬ ‫ال َت ْق ُعدُواْ َم َع ُه ْم{ ال تقعد مع �أي قناة مع �أي‬ ‫و�سيلة �إعالمية تخو�ض يف الباطل �ضد احلق‪ ،‬واحلق هو‬ ‫امتداد لآيات اهلل‪ ،‬احلق فيما فيه من عمل‪ ،‬احلق فيما‬ ‫ت�ضمنه من مواقف‪ ،‬اجلهاد يف �سبيل اهلل هو من احلق‪،‬‬ ‫اال�ساءة �إىل اجلهاد و�إىل املجاهدين و�إىل العمل اجلهادي‬ ‫خو�ض يف �آي��ات اهلل‪ ،‬ا�ستهزاء ب��آي��ات اهلل التي ت�ضمنت‬ ‫الكثري من �أوام��ر اهلل‪ ،‬الن�شاط ال��ذي ي�ستهدف العمل‬ ‫اجلهادي يف �سبيل اهلل واملواجهة للظاملني وامل�ستكربين‬ ‫والطغاة هو خو�ض يف �آيات اهلل بالباطل و�إ�ساءة �إىل هدى‬

‫اهلل و�إ�ساءة �إىل احلق‪.‬‬ ‫‪ ‬اهلل �سبحانه وتعاىل بعد �أن نهى نه ًيا ق��ال حمذ ًرا‪ ‬‬ ‫وم���ش��ددًا على امل�س�ألة مب��ا ي��دل على �أهميتها الكبرية‪:‬‬ ‫}�إ ِّن� ُك� ْم �إ ِذاً ِّم ْث ُل ُه ْم{ ما �أ�سو�أ �أن يكون الإن�سان عند اهلل‬ ‫�سبحانه وت�ع��اىل يف حكمهم مثل �أول�ئ��ك الظاملني مثل‬ ‫�أول �ئ��ك اخل��ائ���ض�ين يف �آي ��ات اهلل‪ ،‬اخل��ائ���ض�ين بالباطل‬ ‫�ضد احل��ق مثل �أول�ئ��ك الدجالني املفرتين والباهتني‬ ‫وال�ك��ذاب�ين وامل�ضللني‪� ،‬أن ي�ك��ون الإن���س��ان مثلهم هذه‬ ‫م�س�ألة خطرية ج�دًا وكارثية و�أم��ر يفرت�ض �أن يوح�ش‬ ‫الإن�سان و�أن يقلق الإن�سان و�أن يدفعك �إىل احلذر و�إىل‬ ‫اليقظة و�إىل احليطة فامل�س�ألة مهمة جدًا‪ ،‬ولنلحظ كيف‬ ‫�أن الن�ص القر�آين ركز على املنافقني يف املو�ضوع حتى‬ ‫ني وَا ْل َكا ِفر َ‬ ‫عندما توعد فقال‪�} :‬إِ َّن اللهّ َ جَ امِ ُع المْ ُ َنا ِف ِق َ‬ ‫ِين‬ ‫فيِ جَ َه َّن َم جَ مِيعاً{ �أو ًال‪� :‬أن هذا يدعو �إىل النفاق‪ ،‬البع�ض‬ ‫من النا�س قد يت�أثر ولو تدريج ًيا مع الوقت ومع �ضعف‬ ‫االرت �ب��اط ب�ه��دى ال��ل ه ي�ت��أث��ر حتى ي�صبح يف ي��وم من‬ ‫الأي��ام من املنافقني‪ ،‬يدخل النفاق فكر ًة‪ ،‬يدخل ر�ؤي � ًة‪،‬‬ ‫�وط��ا‪ ،‬ي��دخ��ل فه ًما م�غ�ل� ً‬ ‫ي��دخ��ل ت���ص��و ًرا م�غ�ل� ً‬ ‫�وط��ا‪ ،‬يدخل‬ ‫�درج��ا‪� ،‬أو �أن يكون الإن���س��ان يف ي��وم م��ن الأي��ام‬ ‫ت��أث� ًرا م�ت� ً‬ ‫ت�أثر باملنافقني‪ ،‬تغريت نظرته �إليهم و�أ�صبحت نظر ًة‬ ‫ل�صاحلهم‪ ،‬ن �ظ��ر َة امل�ن�خ��دع ب�ه��م‪ ،‬امل�ت��أث��ر مب��ا ي�ق��ول��ون‪،‬‬ ‫املتقبل منهم‪ ،‬املتفاعل معهم‪ ،‬وبالتايل يكون معهم مع‬ ‫الكافرين واملنافقني‪ ،‬والكافرون واملنافقون �شيء واحد‬ ‫ولهذا �سيجمعهم اهلل يف جهنم جميعاً ‪.‬‬

‫�سفينة نوح‬ ‫معاذ اجلنيد‬

‫�����������واء ت�����س��ت � ِع� ُ�ر‬ ‫���ر والأج�‬ ‫ال���ب�� ُّ‬ ‫ر وال����ب����ح� ُ‬ ‫ُ‬ ‫ون����ح����نُ ب����ال����واح����د ال����ق���� َّه����ار ن��ن��ت��� ِ��ص� ُ�ر‬ ‫احل������م������دُ هلل ه�����ادِي�����ن�����ا ون����ا�� ِ���ص����رن����ا‬ ‫�َبووا‬ ‫�أن�������ص���ار ُه يف ال�����ورى ف�����ازوا مب���ا � ��صَ رَ‬ ‫حت�����ا ُل� ُ‬ ‫���ز ٌم‬ ‫����ف‬ ‫ال�������ش���ر م�����وج�����و ٌع و ُم����ن���� َه� ِ‬ ‫ِّ‬ ‫وع� مَ ُ‬ ‫��ر‬ ‫�������ال ال�������ص���م���تِ م�������ص� ٌ‬ ‫��دوم و ُم���ن��� َب��� ِه� ُ‬ ‫و(جم��ل���� ُ�س الأم����ن) ‪ ..‬مل ن����أ َب���هْ مب��وقِ � ِف��هِ‬ ‫ف �ـَ(جم��ل���� ُ�س الأم�����ن) ‪ ..‬ن����دري �أ َّن�����هُ َق����ذِ ُر‬ ‫����ن يف ُذهُ ��������ولٍ ت���ن� ُ‬ ‫ي���ا ُك� َّ‬ ‫��ظ���رونَ َل � َن��ا‬ ‫����ل َم� ْ‬ ‫��ر‬ ‫واهلل م�����ا ن����ح����نُ �إال م���ث���ل��� ُك���م َب���� ��شَ � ُ‬ ‫َل������ ِك������ َّن������هُ اهلل �آ َوان����������������ا و�أ َّي��������دَ ن��������ا‬ ‫���ة احل������قِّ ال ُت���ب��� ِق���ي وال َت� َ‬ ‫و�����صَ ����رخ� ُ‬ ‫�����ذ ُر‬ ‫و����ص���رخ� ُ‬ ‫��ة احل�����قِّ ك���ال� ُ‬ ‫��ط���وف���انِ جت��رف � ُه��م‬ ‫ر وال������ َق������دَ ُر‬ ‫ك���������أنَّ يف َك���� ِّف����ه����ا ال����ت����دب��ي� ُ‬ ‫���وح) وه���� َو يرفعها‬ ‫ك���ان (احل�����س�ينُ) ك����ـَ(ن� ٍ‬ ‫وك����لَّ����م����ا َم���� َ أٌ‬ ‫ُ‬ ‫����س���خِ ���روا‬ ‫���������روا ِب�������هِ َ‬ ‫َل����� َم ُّ‬ ‫وال���ي���وم ي�����س��ت��م�����س� ُ‬ ‫�ك امل�����س��ت�����ض��ع��ف��ون بها‬ ‫��ر‬ ‫ف��ي��غ��ت��ل��ي ق���ل� ُ‬ ‫��ب (�أم����ري����ك����ا) وي��ن��ف��طِ ُ‬ ‫ر) ب�������الأف�������وا ِه ُن���ط��� ِل��� ُق���ه���ا‬ ‫(اهلل �أك�����ب���� ُ‬ ‫ل��� ِّك��� َن���ه���ا ف�����وق (�إ�����س����رائ����ي����ل) ت��ن��ف� ِ�ج� ُ�ر‬ ‫��رتْ‬ ‫(اهلل �أك� ُ‬ ‫��ب���ر) يف املُ�����س��ت��ك�بري��نَ �� َ��س� َ‬ ‫��م ُح��� ِ��ش��روا‬ ‫كنفخةِ ال��� ُ��ص��و ِر م��ن �أج���دا ِث��� ِه� ْ‬ ‫ل��و مل ي���روا م��و َت � ُه� ْ�م ي��دن��و ب�ـ ِ(���ص��رخ��ت��ن��ا)‬ ‫م����ا ح���ارب���وه���ا وال م����ن رف���ع���ه���ا ُذعِ �������روا‬ ‫هُ �����م ي���ع���رف���ون م���ت���ى ت�����أت����ي ن��ه��اي��تُ�� ُه��م‬ ‫لأن������ ُه������م ل�����وع�����ود اهلل ق�����د َخ����ِب����رِ وا‬ ‫لأن������� ُه�������م ح�������س���ب���وه���ا يف ج����داول����ه����م‬ ‫���ر)‬ ‫مب��ا �أ�����ش����ا َرتْ ِب����هِ (ال����ت����وراةُ) و(ال����زُ ُب� ُ‬ ‫ل���و ك����ان (ف����رع����ون) مل ي�����ش � ُع��ر مب���وعِ ���د ِه‬ ‫���ر‬ ‫���ح ل��ل��أط����ف����الِ ي�����أ ِ‬ ‫مت� ُ‬ ‫م����ا ق������ا َم ب����ال����ذب� ِ‬ ‫ل��ك� ْ�ن ه��ل ا���س��ط��ا َع دف���� َع امل����وت ح�ين �أت���ى؟‬ ‫خل� َ‬ ‫ب�ر ا َ‬ ‫����ر !‬ ‫�أم ك�����ان ب��ي�ن ي����دي����هِ ي���ك� ُ‬ ‫����ط� ُ‬ ‫��اء (ف���رع���ون) ج����اءوا م��ث��ل وال��ده��م‬ ‫�أب���ن� ُ‬ ‫�َيُ‬ ‫و�إن ت����ف����ا َوت����ت الأزم������������انُ وال������ ِ���س� رَ ُ‬ ‫هُ ���م ي��ع��رف��ون م��واع��ي��د اخل�ل�ا����ص ‪ ..‬ن��ع� ْ�م‬ ‫ل��ك��نَّ�� ُه��م �إن �أرادوا � ��صَ ���دَّ ه���ا َخ�����س��روا‬ ‫ال�شر ُمن َك�سِ ٌر‬ ‫يا (�صفقة ال��ق��رن) ‪ ..‬ق��رنُ‬ ‫ِّ‬ ‫ف������دور ُة احل�����قِّ دا َرت وا����س��� َت��� َوى ال��ق��م� ُ�ر‬ ‫����ب�����ر) م�����ا دم����ن����ا ُن������ر ِّدده������ا‬ ‫(اهلل �أك�‬ ‫ُ‬ ‫��ر‬ ‫ف����كُ����لُّ م����ا ك�������انَ دون اهلل‬ ‫ِ‬ ‫ي��ن��ح�����س ُ‬ ‫واج��� َه���ن���ا ال����وج����و َد ِب��ه��ا‬ ‫��ب���ر) َ‬ ‫(اهلل �أك� ُ‬ ‫ت��ف��كَّ��روا ي���ا �أويل الأب�������ص���ا ِر واع��� َت�ِبورِ وا‬ ‫��ر ُخ ب���اق���ي امل�����س��ل��م�ين ِب��ه��ا‬ ‫م���ت���ى ����س���ي�������ص� ُ‬ ‫����س��� َو ُر‬ ‫ه���ل ي���ن���ظ���رونَ لأنْ ت��خ � َت��� َّ��ص � ُه��م ِ‬ ‫���ة اهلل ف���ي���ن���ا ال����ي����وم ب���ا ِل���غ� ُ‬ ‫وح����ك����م� ُ‬ ‫��ة‬ ‫���ر)‬ ‫ويف ان��ت�����ص��ارات��ن��ا (م����ا ف���ي���هِ ُم����ز َد َج� ُ‬ ‫‪...........‬البقية يف العدد القادم‬


‫االثنين‬ ‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬اغسطس ‪2018‬م‬

‫توعية أمنية‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫حوادث م�ؤملة‪ ..‬و�إ�صابات بالغة‬ ‫مب ��راج� �ع ��ة ت� �ق ��اري ��ر و�إح �� �ص ��ائ �ي ��ات‬ ‫الأجهزة الأمنية ومن خالل ما ر�صدته‬ ‫م���ص�ل�ح��ة ال ��دف ��اع امل� ��دين م ��ن ح ��وادث‬ ‫ت �ق��ع خ �ل�ال �إج � � ��ازات الأع � �ي� ��اد‪ ،‬ب�سبب‬ ‫مم��ار� �س��ة ب�ع����ض ال���س�ل��وك�ي��ات اخل��اط�ئ��ة‬ ‫والإ��ص��رار على �شراء �ألعاب ومفرقعات‬ ‫ن��اري��ة وم�سد�سات خ��رزي��ة خ�ط�يرة من‬ ‫قبل بع�ض الآب ��اء لتقدميها لأبنائهم‪،‬‬ ‫وح��دوث املكروه وحت��ول العيد بفرحته‬ ‫�إىل �أحزان و�آالم ومواجع‪.‬‬ ‫ع�شرات احل ��وادث امل�ؤ�سفة ر�صدتها‬ ‫الأج� � �ه � ��زة الأم� �ن� �ي ��ة ل �� �ض �ح��اي��ا ن��زل��وا‬ ‫امل�ست�شفيات �إث��ر �إ��ص��اب��ات بالغة �سببها‬ ‫الأل � �ع ��اب ال �ن��اري��ة وم �� �س��د� �س��ات اخل ��رز‬

‫�إهمال �آباء‪..‬‬ ‫و�أبناء �ضحايا‬

‫خالية من الآالم‬

‫التي ح�صل عليها الأبناء من �آبائهم �أو‬ ‫ا��ش�تروه��ا مم��ا حت�صلوا عليه م��ن مال‬ ‫خالل العيد‪ ،‬بعيداً عن اهتمام الأ�سرة‬ ‫ومتابعتها لأبنائها‪..‬‬ ‫وق� ��د ج� ��اء م ��ن ب�ي�ن ت �ل��ك احل � ��وادث‬ ‫�إ�صابات يف العني �أحالت حياة الطفولة‬ ‫بعدها �إىل جحيم وهم يعي�شون فاقدين‬ ‫لنعمة الب�صر‪� ،‬أو ب�تر ي��د وغ�يره��ا‪ ،‬يف‬ ‫حل�ظ��ة �إه �م��ال م��ن ق�ب��ل الآب� ��اء وطي�ش‬ ‫الطفولة وفرحتها بالعيد‪..‬‬ ‫تلك احل��وادث وغريها ت��دق ناقو�س‬ ‫اخلطر حمذرة الآباء والأمهات ومذكرة‬ ‫لهم ب�ضحايا تلك الألعاب‪ ،‬وحتى تكتمل‬ ‫فرحة العيد‪ ..‬وكل عام واجلميع بخري‪.‬‬

‫يعتقد بع�ض الآب ��اء خ�ط��ا ًء �أن ��ش��راء الأل�ع��اب‬ ‫ال�ن��اري��ة وم�سد�سات وب �ن��ادق اخل��رز يكمل فرحة‬ ‫�أب�ن��ائ�ه��م ب��ال�ع��دي��د؛ ل�ي��أت��ي ال��واق��ع على عك�س ما‬ ‫كانوا يريدونه بحدوث املكروه‪ ،‬من خالل تعر�ض‬ ‫الأبناء لإ�صابات بالغة ب�سبب تلك الألعاب اخلطرة‬ ‫التي ا�شرتاها الأب ‪�-‬إهما ًال‪ -‬البنه‪� ،‬أو �إحلاق بالغ‬ ‫ال�ضرر ب��أق��ران��ه م��ن الأوالد‪ ،‬وه��م يلعبون فرحاً‬ ‫بالعيد‪� ..‬إنه �إهمال الآباء الذي يدفع الأبناء ثمنه‬ ‫بالإ�صابة‪� ،‬أما هم فبالتعب واملعاناة‪ ،‬وما يلحق بهم‬ ‫حدث من خ�سائر و�أ�ضرار‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫حممد حممد حزام‬

‫الدفاع املدين‪..‬‬ ‫دعوة �صادقة‬

‫تتوجه م�صلحة الدفاع املدين وكافة منت�سبيها بدعوة �صادقة‬ ‫�إىل ك��ل الآب ��اء والأم �ه��ات م�ف��اده��ا �أن تنبهوا لأب�ن��ائ�ك��م فلذات‬ ‫�أكبادكم‪ ،‬ابعدوهم عن م�صادر اخلطر‪ ،‬ال ت�شرتوا لهم الألعاب‬ ‫النارية واملفرقعات وامل�سد�سات والبنادق اخلرزية اخلطرة‪.‬‬ ‫ولتكن احلوادث امل�ؤ�سفة التي وقعت يف الأعياد ال�سابقة دعوة‬ ‫لأخذ احليطة واحلذر‪ ،‬حتى ال تقعوا و�أبنا�ؤكم يف املكروه ‪ ..‬بهذه‬ ‫الكلمات تقدم الأجهزة الأمنية عموماً والدفاع املدين خ�صو�صاً‬ ‫التعليمات والإر�شادات يف كل منا�سبة وقبل كل عيد حتى تكتمل‬ ‫فرحة العيد ويتجنب الآباء والأبناء احلوادث امل�ؤ�سفة‪ ،‬حتى ال‬ ‫يندمون حني ال ينفع الندم‪.‬‬

‫مع حلول عيد الأ�ضحى املبارك يف�ضل الكثري‬ ‫م��ن الأ� �ش �خ��ا���ص ق���ض��اء �إج � ��ازة ال�ع�ي��د م��ع الأه ��ل‬ ‫والأ�صدقاء يف الأري��اف‪ ،‬ولذلك تزدحم الطرقات‬ ‫يف اخلطوط الطويلة باملركبات مبختلف �أنواعها‬ ‫و�أحجامها‪ ،‬ونتيجة لذلك يرتفع م�ؤ�شر احلوادث‬ ‫امل��روري��ة ب�سبب ع��دم تقيد الكثري م��ن ال�سائقني‬ ‫بقواعد وقوانني املرور �أثناء �سريهم على الطرقات‪.‬‬ ‫فالبع�ض من �سائقي �سيارات وبا�صات الأج��رة‬ ‫ينطلقون ب�سرعة جنونية وي �ت �ج��اوزون بطريقة‬ ‫خاطئة ويحملون مركباتهم فوق طاقتها بالركاب‬ ‫وامل �ن �ق��والت الأخ� ��رى‪ ،‬ب�ه��دف ج�م��ع �أك�ب�ر ق��در من‬ ‫املال‪ ،‬غري �آبهني بحياتهم وحياة من معهم و�سالمة‬ ‫مركباتهم‪ ،‬ونتيجة لذلك نح�صد كل عيد ع�شرات‬ ‫ال�ضحايا ومئات اجل��رح��ى‪ ،‬وع�شرات املاليني من‬ ‫اخل�سائر املادية‪.‬‬ ‫وله�ؤالء نقول اجعلوا من �سفركم رحلة ممتعة‬ ‫ول�ي����س حلبة ��س�ب��اق ك��ي ت�صلوا ب ��أم��ان �إىل �أهلكم‬ ‫لت�شاركوهم ف��رح��ة العيد ب��د ًال م��ن ق�ضاء �إج��ازة‬ ‫العيد يف مكان �آخر ال نر�ضاه لكم‪.‬‬ ‫ومع حلول العيد يعمد الكثري من الأطفال �إىل‬ ‫�شراء الألعاب املختلفة ليق�ضوا بها �إجازة العيد مع‬ ‫�أ�صدقائهم‪ ،‬غري �آبهني بخطورة بع�ض الألعاب على‬ ‫حياتهم وح�ي��اة �أ�صدقائهم فالبنادق التي تقذف‬ ‫اخل��رز تفق�أ �أع�ين الكثري م��ن الأط �ف��ال‪ ،‬والأل�ع��اب‬ ‫ال�ن��اري��ة غ��ال�ب�اً م��ا تت�سبب يف ب�تر �أ��ص��اب��ع البع�ض‬ ‫منهم ناهيك عن �إحراق مالب�سهم‪.‬‬ ‫والت�سبب يف وقوع بع�ض احلرائق داخل املنازل‪،‬‬ ‫ولهذا نن�صح الآب��اء مبنع �أطفالهم من �شراء مثل‬ ‫هذه الألعاب اخلطرية حر�صاً على �سالمة �أطفالهم‬ ‫و�سالمة الآخرين‪.‬‬ ‫ول��ن نن�سى هنا �أن ننبه رب��ات ال�ب�ي��وت ب�أهمية‬ ‫التعامل بحذر مع الغاز �أث�ن��اء الإن�شغال بال�سالم‬ ‫على الأه��ل والأرح ��ام‪ ،‬فالبع�ض من الن�ساء ت�شعل‬ ‫ال�غ��از لتجهيز ط�ع��ام العيد ومت�ل��ئ ال �ق��دور باملياه‬ ‫فتطي�ش امل�ي��اه عند غليانها فتطفئ ع�ي��ون �شولة‬ ‫الغاز بينما يظل الغاز يف حالة ت�سرب ليملئ �أرجاء‬ ‫املنزل وعندما تعود املر�أة �إىل املطبخ تقوم با�شعال‬ ‫الكربيت لإ�شعال ال�شولة فيحرتق املنزل مبن فيه‬ ‫ل��ذا ن��أم��ل جتنب مثل ه��ذه الأخ �ط��اء ح��ر��ص�اً على‬ ‫�سالمتكم جميعاً‪.‬‬ ‫ويف م �ث��ل ه ��ذه امل�ن��ا��س�ب��ة ت ��ذك ��روا �إخ��وان �ك��م يف‬ ‫ميادين ال�شرف والبطولة فال تبخلوا على �أ�سرهم‬ ‫مب�شاركتهم �أف��راح �ه��م لتعو�ضوهم ف�ق��دان�ه��م ملن‬ ‫يعولهم‪ ،‬فبمثل ه�ؤالء يعتز الوطن ويفخر‪ ..‬واهلل‬ ‫من وراء الق�صد‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫االثنين‬ ‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬اغسطس ‪2018‬م‬

‫توعية مرورية‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫احلمولة الزائدة‬

‫‪ 943‬حالة وفاة و‪� 4081‬إ�صابة خمتلفة‪ ،‬جنمت عن احلوادث‬ ‫املرورية خالل الن�صف الأول من العام ‪2018‬م‬ ‫الإعالم الأمني ‪ 26‬ذو القعدة‬ ‫‪1439‬هـ‬ ‫ب �ل��غ �إج� �م ��ايل احل� � ��وادث امل ��روري ��ة‬ ‫ال �ت��ي وق �ع��ت خ �ل�ال ال �ن �� �ص��ف الأول‬ ‫م��ن ال �ع��ام اجل� ��اري ‪2018‬م‪ ،‬وف�ق�اً‬ ‫لإح�صائية �صادرة عن الإدارة العامة‬ ‫ل �ل �م��رور‪ ،‬ح��ادث �اً م��روري �اً (‪)2751‬‬ ‫ن�ت��ج ع�ن�ه��ا (‪� )4081‬إ� �ص��اب��ة منها‬ ‫(‪� )2234‬إ� �ص��اب��ة ب�ل�ي�غ��ة‪ ،‬فيما بلغ‬ ‫ع��دد الإ��ص��اب��ات الب�سيطة (‪)1847‬‬

‫�صالحية �إطارات املركبة‬

‫القيادة يف املطر‬

‫• تعترب �صالحية �إط� ��ارات امل��رك�ب��ة ��ش��رط�اً �أ��س��ا��س�ي�اً للقيادة‬ ‫الآمنة‪ ،‬تفادياً لوقوع العديد من احل��وادث التي تنجم عن عدم‬ ‫�صالحيتها‪.‬‬ ‫• وم��ن ا��ش�تراط��ات ال�سالمة‪ ،‬الت�أكد م��ن تثبيت الإط��ارات‬ ‫وتركيبها بال�شكل اجليد‪ ،‬خ�صو�صاً يف حالة الأ�سفار الطويلة‪،‬‬ ‫كما �أن تركيب �إط ��ارات ال تتنا�سب‬ ‫م � ��ع امل� ��رك � �ب� ��ة ي� ��� �ض ��ر مب �ت��ان �ت �ه��ا‬ ‫و�سالمتها‪.‬‬ ‫• ون �ن �� �ص��ح ق ��ائ ��دي امل��رك �ب��ات‬ ‫ب� ��االل � �ت� ��زام ب ��احل �م ��ول ��ة امل� �ح ��ددة‬ ‫للمركبة‪ ،‬ملا تتعر�ض له الإط��ارات‬ ‫عند زي��ادة احلمولة م��ن ال�ضغط‬ ‫الزائد الذي قد ي�ؤدي النفجارها‪،‬‬ ‫حيث يعترب انفجار الإط��ارات من‬ ‫�أ�سو�أ �أ�سباب حوادث ال�سري‪.‬‬ ‫• ك� �م ��ا ي �ن �ب �غ��ي ال � �ت � ��أك� ��د يف‬ ‫الإط��ارات من و�ضع التعبئة الهوائية‬ ‫املثالية‪ ،‬وجتنيب ال�سيارة الدو�س على الأج�سام ال�صلبة‪ ،‬وحافات‬ ‫الر�صيف‪ ،‬واحل�ج��ارة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ��ض��رورة االل�ت��زام بال�سرعة‬ ‫التي تتنا�سب مع الإط��ار؛ فلكل �إط��ار �سرعة حمددة تتنا�سب مع‬ ‫حجم وجتهيز املركبة‪ ،‬وتكون مكتوبة على الإطار‪ ،‬وعدم احرتامها‬ ‫ي�ضر بال�سالمة العامة‪.‬‬

‫• القيادة يف ال�ظ��روف اجلوية غري الطبيعية‪ -‬خا�صة يف الأج��واء املمطرة‪ -‬تتطلب‬ ‫احل��ذر من خالل اتباع �إر��ش��ادات ال�سالمة الالزمة لتفادي احل��وادث امل��روري��ة‪ ،‬والتي غالباً‬ ‫ت�أتي لأ�سباب متعددة منها ما يتعلق بانعدام الر�ؤية �أو جتمع املياه يف بع�ض الطرق �أو حاالت‬ ‫االنزالق التي حتدث لبع�ض ال�سيارات ب�سبب عدم التحكم يف املكابح (الفرامل) بعد ابتاللها‬ ‫باملاء‪.‬‬ ‫• لذا نن�صح م�ستخدمي الطريق بالقيادة ب�سرعة �أقل من تلك امل�سموح بها على الطريق‬ ‫ل�ضمان القيادة الآمنة لل�سائق ومرافقيه لتجنب مفاج�آت الطريق‪ ،‬كما نن�صح �أي�ضاً برتك‬ ‫م�سافة �أمان كافية وعدم التخطي �إال يف ظروف ممكنة ومتاحــة بو�ضوح كامل‪ ،‬علماً �أنه ال‬ ‫مُيكن التنب�ؤ بت�ص ّرفات ال�سائقني الآخرين‪.‬‬

‫م�سافة الأمان‬

‫• ُتع ّرف ب�أنها م�سافة يجب على �سائق املركبة‬ ‫�أن يرتكها �شاغرة بينه وب�ين املركبة التي ت�سري‬ ‫�أم � ��ام � ��ه‪ ،‬وق � ��د �أك � � ��دت ك ��اف ��ة ال� �ق ��واع ��د امل ��روري ��ة‬ ‫ع�ل��ى �أه�م�ي�ت�ه��ا ودوره ��ا يف ح�م��اي��ة �أي م��رك�ب��ة من‬ ‫احلوادث خ�صو�صاً حوادث اال�صطدام من اخللف‬ ‫(احلوادث الب�سيطة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• فال�سائق يجب �أن يكون حري�صا على ترك‬ ‫م���س��اف��ة �أم� ��ان ك��اف �ي��ة خ��ا� �ص��ة يف ح ��االت ال�ت��وق��ف‬ ‫املفاجئ‪ ،‬وم�سافة الأمان تختلف تقديراتها وفقاً‬ ‫ل �ظ��روف وب�ي�ئ��ة ال �ق �ي��ادة‪ ،‬ف�ف��ي ال �ظ��روف ال�ع��ادي��ة‬ ‫ينبغي �أال تقل عن ‪� 10 - 5‬أمتار (تقديرية)‪.‬‬ ‫• �أما يف حالة الأمطار والرياح فتتم م�ضاعفتها‬

‫�إ�صابة‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ع ��دد ال��وف �ي��ات ال �ن��اج �م��ة عن‬ ‫احل � ��وادث امل ��روري ��ة امل���س�ل�ج��ة خ�لال‬ ‫الن�صف الأول من العام اجلاري‪ ،‬فقد‬ ‫بلغت (‪ )943‬حالة وفاة‪.‬‬ ‫اجل� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر �أن احل� � ��وادث‬ ‫املرورية خالل العام املن�صرم ‪2017‬‬ ‫ت�سببت يف �أك�ثر من (‪ )5000‬حالة‬ ‫وفاة‪ ،‬فيما زاد عدد الإ�صابات البليغة‬ ‫عن (‪� )3000‬آالف �إ�صابة‪.‬‬

‫رمب��ا �أك�ث�ر م��ن ال�ضعف‪ ،‬وه��ي يف امل��دن تختلف عن‬ ‫املناطق اخلارجية‪ ،‬والقاعدة العامة هي كلما زادت‬ ‫�سرعة ال�سيارة ينبغي �أن تزيد م�سافة الأمان‪.‬‬ ‫• فبع�ض قائدي املركبات يتجاهل هذه القواعد‬ ‫مت��ام �اً‪ ،‬والبع�ض يتع ّمد �إل���ص��اق مركبته بال�سيارة‬ ‫ال�ت��ي �أم��ام��ه متجاه ً‬ ‫ال للمواقف ال�ط��ارئ��ة ال�ت��ي قد‬ ‫تتعر�ض ل�ه��ا امل��رك�ب��ة �أو ال���س��ائ��ق ال ��ذي �أم��ام��ه مثل‬ ‫(الوقوف املفاجئ‪ ،‬وقوع حادث‪ ،‬تعطل �سيارة‪ ،‬مر�ض‬ ‫�أو نوبة مفاجئة لقائدها‪�...‬إلخ)‪ ،‬وف��ى املقابل ينتج‬ ‫عن هذه ال�سلوكيات ارتفاع ن�سبة احل��وادث املرورية‬ ‫الب�سيطة الناجتة عن اال�صطدام من اخللف ب�سبب‬ ‫عدم ترك م�سافة �أمان كافية‪.‬‬

‫• تعترب احلمولة الزائدة للمركبات‬ ‫وعدم التزام ال�سائقني بالأوزان املحددة‬ ‫ل �ه ��ا‪ ،‬م ��ن الأم � � ��ور امل � �ه ��ددة ل�ل���س�لام��ة‬ ‫امل��روري��ة‪ ،‬حيث تت�سبب احلموالت غري‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة يف ح � ��وادث � �س�ير‪ ،‬وع��رق�ل��ة‬ ‫ل �ل �ح��رك��ة‪ ،‬وت �ه��دي��د ل �� �س�لام��ة � �ش��رك��اء‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫• فاحلمولة ال��زائ��دة عن الأط��وال‬ ‫والأوزان امل �� �س �م��وح ب �ه��ا‪ ،‬ل �ه��ا ال�ع��دي��د‬ ‫من املخاطر‪ ..‬فهي ت�ؤثر على �سالمة‬ ‫م�ستخدمي الطريق �أنف�سهم وتع ّر�ضهم‬ ‫ل �ل �خ �ط��ر يف ح� � ��ال � �س �ق��وط �ه��ا و� �س��ط‬ ‫ال�ط��ري��ق‪ ،‬وك��ذل��ك يف ح��ال اال��ص�ط��دام‬ ‫بال�سيارة نف�سها‪ ،‬بالإ�ضافة ملخاطرها‬ ‫ع�ل��ى ال���س�ي��ارة امل�خ��ال�ف��ة �أي �� �ض �اً يف ح��ال‬ ‫اخ �ت�لال ت��وازن �ه��ا (ان �ق�لاب �ه��ا) وك��ذل��ك‬ ‫يف ح��ال��ة ان�ف�ج��ار �أح ��د �إط� ��ارات املركبة‬ ‫مما ي��ؤدي �إىل فقدانها للتوازن نتيجة‬ ‫حمولتها الزائدة‪.‬‬ ‫• ون�ن���ص��ح ق��ائ��دي امل��رك �ب��ات بعدم‬ ‫ح �م��ل �أي ح� �م ��والت خم��ال �ف��ة لأوزان‬ ‫امل��رك�ب��ة الأ��ص�ل�ي��ة‪ ،‬م��ع �أه�م�ي��ة رب��ط �أي‬ ‫ح�م��ول��ة ب�ط��ري�ق��ة حم�ك�م��ة‪ ،‬وتغطيتها‬ ‫بالكامل وت�ف��ادي ما يتناثر �أو يتطاير‬ ‫من م��واد قد ت�ؤثر على البيئة �أو تهدد‬ ‫�سالمة م�ستخدمي الطريق‪.‬‬

‫دور الأ�سرة يف ال�سالمة املرورية‬

‫• ت�ع�ت�بر الأ�� �س ��رة م��در� �س��ة ال �ط �ف��ل الأوىل‪،‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر م�ن�ه��ا ال�ق�ي��ام ب��دوره��ا يف جم ��ال حتقيق‬ ‫ال�سالمة من خالل غر�س مفاهيم الوعي املروري‬ ‫يف نفو�س الأطفال للمحافظة على حياتهم‪.‬‬ ‫• ب�لا �شك ت�ب��د�أ امل�س�ؤولية يف غر�س الوعي‬ ‫امل� ��روري ل��دى الأب �ن��اء داخ ��ل الأ� �س��رة‪ ،‬وت�ق��ع على‬ ‫ك��اه��ل ال ��وال ��دي ��ن يف امل� �ق ��ام الأول لأن ال�ط�ف��ل‬ ‫باندفاعه وعفويته ال ي��درك �أخطار الطريق وال‬

‫يتنبه للمخاطر ب�شكل عام �إال بالتحذير والتنبيه‬ ‫من الوالدين واملحيطني به‪.‬‬ ‫• ومن هذا املنطلق ف�إن االهتمام بتنمية الوعي‬ ‫امل��روري واج��ب على جميع �أف��راد الأ��س��رة‪ ،‬فعليهم‬ ‫مراقبة ت�صرفات الأبناء وتوجيههم ومنعهم من‬ ‫اللعب يف الأماكن اخلطرة و�إر�شادهم‪ ..‬كما يجب‬ ‫على ال�شباب منهم ن�شر الوعي املروري والعمل به‬ ‫يف حياتهم اليومية‪.‬‬

‫�إر�شادات للطالب‬

‫ـ ت�أكد من وق��وف احلافلة متاماً قبل �صعودك‬ ‫�إليها ونزولك منها‪.‬‬ ‫ـ جتنب اللعب وامل��زاح يف احلافلة �أثناء �سريها‬ ‫والتزم بالهدوء وال�سكينة‪.‬‬ ‫ـ يجب �أن يكون ال�صعود والنزول من‬ ‫احلافلة بانتظام‪.‬‬ ‫ـ كن حذراً �أثناء �سريك يف الأماكن‬ ‫املزدحمة باملركبات‪.‬‬ ‫ـ ال ت�ع�بر م��ن الأم��اك��ن غري‬ ‫املخ�ص�صة لعبور امل�شاة‪.‬‬


‫االثنين‬ ‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬اغسطس ‪2018‬م‬

‫تهنئة‬

‫العدد ‪1113‬‬

‫‪15‬‬

‫تتقدم قيادة وزارة الداخلية ممثلة بـ‪/‬‬

‫اللواء الركن‪/‬عبداحلكيم اخليواين‬

‫اللواء الركن‪/‬عبداحلكيم املاوري‬

‫نائب وزير الداخلية‬

‫وزير الداخلية‬

‫بأطيب التهاني والتربيكات‬ ‫لقيادة الثورة والقيادة ال�سيا�سية‪ ،‬وللمجاهدين‬ ‫واملرابطني يف كل اجلبهات‪ ،‬ولل�شعب اليمني العظيم‬ ‫مبنا�سبة حلول عيد الأ�ضحى املبارك‬ ‫�أعاده اهلل على اليمن والأمة وقد حتقق الن�صر املبني‪..‬‬ ‫وكل عام واجلميع خبري‬


‫يكتبها‪/‬‬

‫*‬

‫الرئي�س مهدي امل�شاط‬

‫الرئيس الشهيد‪..‬‬ ‫ُأ ُف ُ‬ ‫ق مشروعه وأبعادُ رؤيته‬

‫احلديدة‪ ..‬جهوزية �أمنية عالية و�إعداد قتايل كبري ل�سحق الغزاة‬

‫‪16‬‬

‫االثنين‬

‫‪ 9‬ذو الحجة ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1113‬‬

‫األخيرة‬

‫الداخلية توجه كلمة شكر لكافة الوسائل اإلعالمية‬ ‫التي شاركت في حملة التوعية المرورية‬

‫تتقدم وزارة الداخلية‬ ‫بال�شكر والتقدير لكل‬ ‫اجلهات التي �ساهمت يف‬ ‫�إجناح حملة التوعية‬ ‫املرورية‪ ،‬وتخ�ص بال�شكر‬ ‫و�سائل الإعالم امل�سموعة‬ ‫واملرئية واملقروءة املواقع‬ ‫الإلكرتونية التي بادرت‬ ‫�إىل ن�شر الفال�شات والربامج‬ ‫والأن�شطة وتدعو‪ ،‬بقية‬ ‫و�سائل الإعالم للتعاطي‬

‫املرورية وتقليل اخل�سائر‬ ‫الب�شرية واملادية التي بلغت‬ ‫يف العام املا�ضي ‪ 5107‬حالة‬ ‫وفاة و‪� 3906‬إ�صابات بليغة‪.‬‬ ‫كما حتيي وزارة الداخلية‬ ‫جهود رجال املرور على‬ ‫اهتمامهم الكبري وم�شاركتهم‬ ‫الإيجابي مع احلملة عرب بث الأ�سا�سية يف الإعداد‬ ‫�أدبياتها ليكونوا �شركاء يف والتنفيذ امليداين حلملة‬ ‫التوعية واحلد من احلوادث التوعية يف �أمانة العا�صمة‬ ‫واملحافظات‪.‬‬

‫من واق ِع معانا ٍة طويل ٍة يف ظِ ِّل العدوان الذي جتاوز العام حي َنها و�صمو ٍد �أ�سطوريٍّ كبريٍ‪،‬‬ ‫اليمني �إىل‬ ‫�أتى ال�ص َّمـا ُد ليكو َن رئي�ساً للمجل�س ال�سيا�سي الأعلى بعد �أن كان قد و�صل ال�شعبُ‬ ‫ُّ‬ ‫حال ٍة من الي�أ�س من جنا ِح �أية فر�صة لل�سالم‪ ،‬و�إدراك عميق حلجم التحدي والت�آمر العاملي‬ ‫على ال�شعب اليمني‪ ،‬وقناعة تامة ب�ضرورة ت�آزر اجلهود والتحام القوى ال�سيا�س ّية والوطنية‬ ‫ملواجهة التحدّيات يف ت�شكيلِ املجل�س ال�سيا�سي الأعلى يف مرحلة حرجة وظرف �صعبٍ للغاية‪.‬‬ ‫فنه�ض بح ْمـلٍ ثقيل وحت َّم َل م�س�ؤولي ًة كبري ًة يف ظرف حَ ِر ٍج‪ ،‬اختط خارط َة حدوده ب�صربه‬ ‫و�صمود‪ ،‬ور�سم مالم َح م�ستقبله بجهاده وت�ضحيته‪ ،‬فمن بني احل�شود ومن بني �أ�صوات رجال‬ ‫اليمن ون�سائه و�أطفاله يوجِّ ُه �أوىل ر�سائله للعامل �أجمع يف الع�شرين من �أغ�سط�س ‪2016‬م‬ ‫من ميدان ال�سبعني‪�" :‬إن هذا هو ال�شعبُ اليمني‪ ،‬وهذه هي الدميقراطية‪ ،‬وهذه هي ال�شرعية‪،‬‬ ‫ولو مل يب َق يف هذا ال�شعب �إال �أُ َ�س ُر ال�شهداء و�أقاربُهم لكانت كفيل ًة ب�أن تث�أ َر لهذا ال�شعب‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن هذه احل�شود املليونية وغريِهم من جمي ِع �أرجاء اليمن"‪.‬‬ ‫فتح َّم َل امل�س�ؤولي َة على �أكملِ وجه‪ ،‬كان قريباً من جميع القوى واملكوّنات ال�سيا�س ّية‪ ،‬رج َل‬ ‫وف��اق وحم َّ��ط توافق‪� ،‬صاحبَ فك ٍر َن ِّي ـرٍ‪ ،‬وم�شروع تنمية وبناء‪ ،‬قائداً �سيا�سياً‪ ،‬ورج�� َل حربٍ‬ ‫و�سالم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الناجح والقائد امل ُ ْلهِـم‪ ،‬فبقدر حر�صه ال�شديد على تفعيل‬ ‫ؤول‬ ‫�‬ ‫امل�س‬ ‫موا�صفات‬ ‫فيه‬ ‫دت‬ ‫جت�س‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُم�ؤَ ّ�س�سات الدولة و�إر�ساء العمل املُ�ؤَ ّ�س�سي جتدُه حا�ضراً يف ال�صفوف الأممية ِّ‬ ‫يح�شـ ُد للجبهات‬ ‫هنا‪ ،‬ويح�ضر حفل تخ ُّرج دفعة ع�سكرية هناك‪ُّ ،‬‬ ‫ي�شق عبابَ البحر متف ِّقداً ال ُقـوَّات البحرية‪،‬‬ ‫ويتع ّه ُد باملواكبة والتطوير ال ُقـ َّو َة ال�صاروخية‪ ،‬يتل َّم ُ�س معانا َة وهمو َم �شعبه يف اجلبل وال�ساحل‪،‬‬ ‫�سيا�سي من الطراز الرفيع‪ ،‬ال ُ‬ ‫مع العلماء عا ٌ‬ ‫ميلك‬ ‫مل ال ي َُ�ش ُّق له ُغبارٌ‪ ،‬ومع ال�سيا�سيني قائ ٌد‬ ‫ٌّ‬ ‫ري تقديره واحرتامه‪ُّ ،‬‬ ‫وكل مَن عرفه ع َُظ َم ق��درُه يف نظره وزادت مكان ُته؛ لأ َّنه‬ ‫مر�ؤو�سيه غ َ‬ ‫من �أعظم املجاهدين الأتقياء الأنقياء الذين يت�ش َّر ُف املر ُء مبخالطتِهم‪ ،‬والعملِ �إىل جانبهم‪.‬‬ ‫الت�صَ ـدِّي للعدوان وتعزي ُز جبهات املواجهة ورف ُع املعنوية القتالية وروح ال�صمود‪ ،‬وتقوي ُة‬ ‫ال ُّلحمة الداخلية َهـ ـ ُّمـ ـ ُه ال�شاغِ ـ ُل و�أوىل �أولوياته‪� ،‬إىل جانب توجُّ ٍه جاد نحو حماربة الف�ساد‪،‬‬ ‫وحر�ص �شديد على الإ�صالح والبناء‪ ،‬والتطوير والنماء‪ ،‬خالل م�سري ٍة حافل ٍة باجلِهاد والإباء‬ ‫ٍ‬ ‫والت�ضحية والعطاء‪ ،‬حتى جاد بروحه يف �سبيل اهلل والدفا ِع عن �شعبه‪ ..‬وخالل هذه امل�سرية‬ ‫معا ُ‬ ‫ُ‬ ‫وحمطات حت��وُّلٍ كبري ٌة‪ ،‬ن�ستطيع �أن نقو َل‪� :‬إ َّن �أب��ر َز تلك املعامل �إر�سا ُء‬ ‫مل مهم ٌة عديدة‪،‬‬ ‫واحلر�ص على َط ْب ِع ُكـ ّل الأن�شطة يف‬ ‫النظام الإداري والعمل املُ�ؤَ ّ�س�سي بتفعيل ُم�ؤَ ّ�س�سات الدولة‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫ال�صف طوا َل رئا�سته‬ ‫مواجهة العدوان بالطابع الر�سمي‪ ،‬والعمل على وَحدة‬ ‫َ‬ ‫الأعلى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حمطات التحوّل واملراحل املهمة فبالإمكان املرو ُر على �أهمِّها ب�إيجا ٍز كما يلي‪:‬‬ ‫�أمَّـا‬ ‫‪ -1‬مرحلة رفع م�ستوى الوعي لدى ال�شعب وتعزيز ثباته مبا �أ�سماه "ال�صمود الأ�سطوري"‪.‬‬ ‫‪ -2‬مرحلة التجميع للجبهات وفتح مع�سكرات التدريب التي �أ�شرف وعمل عليها بنف�سه‬ ‫وح�شد جمي َع الطاقات يف مواجهة العدوان واالهتمام باجلانب الع�سكري والتطوير ال�صاروخي‪.‬‬ ‫التوجه نحو حماربة الف�ساد‪ ،‬وال ُ‬ ‫تزال كلم ُته املدوي ُة يف الذكرى الأوىل يّ‬ ‫لتول‬ ‫‪ -3‬مرحلة ّ‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى �إدارة البالد يف ‪� 15‬أغ�سط�س ‪ 2017‬حا�ضر ًة يف �أ�سماعنا عندما قال‪:‬‬ ‫"ال ُ‬ ‫ميكن �أن �أكو َن مظل ًة للف�ساد من �أي �شخ�ص كان �سوا ًء يف حكومة �أَ ْو �أية ُم�ؤَ ّ�س�سة �أَ ْو جهاز‬ ‫من �أجهزة الدولة"‪.‬‬ ‫‪ -4‬املرحلة التي �أعلن عنها بعد مرور عامني ون�صف عام على العدوان يف حفل تخ ّرج دفعة‬ ‫ع�سكرية بقوله‪" :‬والآن �سنبد�أ ب�إذن اهلل تعاىل به�ؤالء الرجال وبغريهم ممن هم يف مع�سكرات‬ ‫التدريب؛ لنفت َح نحن امل�سارات على �أعداء اهلل لننتق َل من و�ضع الدفاع �إىل و�ضع الهجوم‪ ،‬يف‬ ‫ا�سرتاتيجية ع�سكرية قوية"‪.‬‬ ‫‪ -5‬مرحلة امل�شروع الكبري الذي �أطلقه يف بداية العام الرابع لل�صمود‪ ،‬م�شروع بناء الدولة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اجلبهات وي�سن ُد اجلبهات عنوانه و�شعاره "ي ٌد حتمي وي ٌد‬ ‫و�إر�ساء مبد�أ العمل املُ�ؤَ ّ�س�سي‪ ،‬ت�سندُه‬ ‫تبني"‪.‬‬ ‫‪ -6‬مرحل ُة العام البال�ستي الذي قال عنه �إنه "�إذا ا�ستمر عدوا ُنهم �سيكو ُن عاماً بال�ستياً‬ ‫ّ‬ ‫و�سيد�شـن خالل الفرتة القادمة ُكـ َّل يوم لن ت�سلم �أجواء ال�سعودية من �صواريخنا مهما‬ ‫بامتياز‬ ‫ح�شدوا من منظومات ومهما ح�شدوا من دفاعات جوية"‪.‬‬ ‫فالرئي�س ال�ص َّمـاد هذا �أُ ُف ُق م�شروعه وهذه �أبعا ُد ر�ؤيته يف فرتة وجيزة ويف ظل عدوان عاملي‪،‬‬ ‫ولي�س غريباً �أن يكو َن كذلك‪ ،‬بل الغريب �أن ال يكو َن‪ ،‬كيف ال؟!‪ ،‬والرئي�س ال�ص َّمـاد من ا�سمه‬ ‫يتج ّلى �أَ ْك َثـ َر �صموداً يف وجه �أعتى عدوان ي�شهدُه اليمن‪ ،‬ومل ي�شه ْد مثله عرب الت�أريخ؛ ولذلك‬ ‫�ش ّكل خطراً كبرياً وتهديداً خطرياً على املعتدين‪ ،‬فكانت ُك ُّـل َ‬ ‫حتـ ّركاته ُت ْرعِ بُهم حتى بعد و�ضع‬ ‫إخال�ص من واقع‬ ‫ا�سمه يف قائمة امل�ستهدفني؛ لأ َّنه ح َم َل روحَ ه على كفه وانطلق بكل تفانٍ و� ٍ‬ ‫واحلر�ص على التغيري والبناء وهو يعل ُم ‪-‬ح�سب تعبريه‪� -‬أن‬ ‫معاناة �شعبه لرف ِع املعاناة عنه‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫الطري َق ٌ‬ ‫وحمفوف بالتحديات‪َ ،‬‬ ‫ا�صـ ًة يف ظل العدوان واحل�صار‪.‬‬ ‫طويل‬ ‫وخ َّ‬ ‫ولكن كما كنا بقدر التحدي يف جبهات القتال و�صمدنا ّ‬ ‫وحطمنا �أح�لا َم الغزاة واملحتلني‬ ‫ف�سنكو ُن ب�إذن اهلل مب�ستوى التحدي على طريق بناء الدولة‪.‬‬ ‫ال مب�ستوى التحدي فلم ي�ضع ُْف‪ ،‬ومل َي ِلنْ حتى لق َي َ‬ ‫فكان فع ً‬ ‫اهلل �شهيداً وفاز ب�أُمنية غالية‬ ‫طاملا مت َّناها و�سعى لها‪ ،‬ومل يح ّقـق العدوا ُن �أيَّ جنا ٍح با�ستهدافه؛ لأ َّن ال�ص َّمـا َد م�شرو ٌع َّ‬ ‫اختطه‬ ‫ُّ‬ ‫و�سنظل �أوفيا ًء له‬ ‫ري على النهج الذي رواه بدمه‪،‬‬ ‫لنا بت�ضحيته ُ‬ ‫و�صموده؛ لأ َّن ال�ص َّمـا َد �أُ َّم ٌة ت�س ُ‬ ‫َ‬ ‫مبوا�صلة دربه‪ ،‬وجت�سيد وحِ ماية م�شروعه‪ ،‬ولن نكو َن يف الأ َّيـام القادمة �إال كما قال هو �سال ُم‬ ‫اهلل عليه‪�" :‬أقوى عُوداً و�أذكى ناراً‪ ،‬و�أن لدينا �إن �شاء اهلل من املفاج�آت لهم ما مل �سيفاج ُئهم‪،‬‬ ‫�أَ ْك َثـ َر من املا�ضي"‪.‬‬

‫* رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫أرســل حرف‬ ‫"ش" إلى األرقام‬ ‫التالية‪:‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.