صحيفة الحارس العدد 1118 تصدرها وزارة الداخلية الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات (الإعلام الأم

Page 1

‫قائد الثورة يبارك للمسلمات واألمة ذكرى مولد‬ ‫السيدة الزهراء ويتحدث عن آخر المستجدات‬ ‫�صفحة‬

‫‪16‬‬

‫األربعاء‬

‫العدد ‪1118‬‬ ‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬ ‫ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫نائب وزير الداخلية يؤكد تقديم كافة‬ ‫التسهيالت لبعثة الصليب األحمر‬

‫إنجازات أمنية‬ ‫بهدف معاجلة االختالالت التي تواجه العمل امل�شرتك‬

‫انعقاد اللقاء التشاوري الثاني بين النيابة‬ ‫العامة ومأموري الضبط القضائي‬ ‫األحوال المدنية تعلن أن كرت االستبيان وثيقة رسمية إلثبات الهوية‬ ‫إسقاط أكبر خلية إجرامية تابعة لحزب اإلصالح‬ ‫وإحباط مخطط دموي خطير بالحديدة‬ ‫اجلاين‬

‫ال�ضحية‬

‫ضبط الجاني الذي رش مادة األسيد الخام على مواطن‬

‫قوات النجدة تضبط سجائر وأدوية مهربة‬ ‫ومبيدات زراعية محظورة بصنعاء‬ ‫ضبط ‪ 40‬من المرتزقة‬ ‫المغرر بهم بذمار‬

‫قصيدة‬

‫"�أبرهة‬ ‫وار�سو"معاذ اجلنيد‬

‫ضبط أخطر عصابات‬ ‫سرقة الدراجات النارية‬

‫ر�سائل م�ؤمتر‬ ‫وار�سو �إىل ال�شعوب‬

‫كتابات‬

‫م�ؤمتر وار�سو �أ�سقط �أقنعة‬ ‫مرتزقة حتالف العدوان‬


‫‪02‬‬

‫األربعاء‬ ‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬

‫خطاب‬

‫العدد ‪1118‬‬

‫قائد الثورة يبارك للمسلمات واألمة ذكرى مولد السيدة الزهراء ويتحدث عن آخر المستجدات‬

‫ب� � � ��ارك ق� ��ائ� ��د ال � � �ث� � ��ورة ال �� �س �ي��د‬ ‫عبدامللك ب��درال��دي��ن احل��وث��ي لكل‬ ‫الأخوات والأمهات امل�سلمات وللأمة‬ ‫ذكرى مولد ال�سيدة الزهراء عليها‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�سيد ع�ب��دامل�ل��ك احل��وث��ي‬ ‫يف كلمة ل��ه مبنا�سبة ال�ي��وم العاملي‬ ‫ل �ل �م��ر�أة امل�سلمة‪ ":‬م ��ن امل �ه��م �أن‬ ‫ن�ستفيد م��ن �أرق ��ى و�أ��س�م��ى من��وذج‬ ‫ق��دم��ه الإ� �س�ل�ام ل�ل�م��ر�أة املتمثل يف‬ ‫ال�سيدة الزهراء "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬يف ح �ي��اة �أه ��ل البيت‬ ‫درو� ��س ك�ث�يرة ومهمة نحتاج �إليها‬ ‫للتم�سك ب��ال �ث��واب��ت ول�ل���ص�م��ود يف‬ ‫مواجهة ال�شدائد"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن امل �ع��رك��ة ال �ي��وم‬ ‫ه� ��ي لإخ � �� � �ض ��اع ال �� �ش �ع��ب ال �ي �م �ن��ي‬ ‫ولتفرقة كلمته كي ال يتوحد على‬ ‫م��وق��ف ي�ضمن حريته وا�ستقالله‬ ‫وكرامته‪..‬‬ ‫الف �ت �اً �إىل �أن خمتلف العناوين‬ ‫ال �ت��ي �أع �ط��اه��ا ال �ع��دو ل�ل�م�ع��رك��ة يف‬ ‫اليمن‪ ،‬هي عناوين فارغة‪ ،‬واملعركة‬ ‫هي لتمكني الأجانب من ال�سيطرة‬ ‫على ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫وبني �أن ال�شعب اليمني عا�ش على‬ ‫مر الزمن بال م�شاكل عن�صرية وال‬ ‫مذهبية وكان متفاهماً ومت�آخياً ‪..‬‬ ‫وقال‪ ":‬نحن �أمة واحدة �شرفنا اهلل‬ ‫بالإ�سالم واحلكمة وتاريخنا عظيم‬

‫وم �� �ش��رف وح��ا� �ض��رن��ا وم�ستقبلنا‬ ‫كذلك �إن �شاء اهلل"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ق��ائ��د ال �ث��ورة ع�ل��ى �أهمية‬ ‫ت�ع��زي��ز ح��ال��ة ال���ص�م��ود وال�ت���ص��دي‬ ‫لكل النعرات وامل�ساعي ال�شيطانية‬ ‫الهادفة �إىل تفريقنا كمجتمع ميني‬ ‫م�سلم‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب��ات�ف��اق ال�سويد ‪..‬‬ ‫�أو� �ض��ح ال���س�ي��د ع�ب��د امل�ل��ك احل��وث��ي‬ ‫�أن ه� �ن ��اك ت �ع�ث�ر يف ك ��ل م �� �س��ارات‬ ‫اتفاق ال�سويد بفعل تهرب الأع��داء‬

‫م��ن تنفيذ ال�ت��زام��ات�ه��م ‪ ..‬وقال‪":‬‬ ‫ج ��اه ��زون ل�ت�ن�ف�ي��ذ م ��راح ��ل ات �ف��اق‬ ‫ال �� �س��وي��د ون� �ح ��ن ق �م �ن��ا ب��اخل �ط��وة‬ ‫الأوىل يف م�ي�ن��اء احل��دي��دة والأمم‬ ‫املتحدة تعلم ذلك"‪.‬‬ ‫وج ��دد ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى �أن ال�ط��رف‬ ‫الآخ � ��ر ي�ت�ن���ص��ل م��ن ت�ن�ف�ي��ذ ات �ف��اق‬ ‫ال���س��وي��د وي���س�ع��ى ل�لال�ت�ف��اف عليه‬ ‫والتهرب من تنفيذه ‪ ..‬الفتاً �إىل �أن‬ ‫الطرف الآخر يتحرك ب�أطماعه وال‬ ‫تهمه م�صلحة ال�شعب اليمني وال‬

‫م�صلحة �أهايل احلديدة حتديداً‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ق��ائ��د ال� �ث ��ورة اجل �ه��وزي��ة‬ ‫ل�ت�ن�ف�ي��ذ ات� �ف ��اق احل ��دي ��دة وال �ب��دء‬ ‫ب� ��اخل � �ط� ��وات الأوىل م� ��ن ط ��رف‬ ‫واحــــد‪.‬‬ ‫ول � �ف� ��ت �إىل �أن ال � �ع � ��دو واج � ��ه‬ ‫�صعوبات ع�سكرية يف احلديدة‪ ،‬كما‬ ‫واجه م�شاكل على م�ستوى ال�سمعة‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫ون�صح ال�سيد عبدامللك احلوثي‬ ‫الإم� ��ارات �أال ت�ع��ود مل�سار الت�صعيد‬

‫ال �ع �� �س �ك ��ري‪ ..‬وقال‪�":‬إذا ع � ��ادوا‬ ‫للت�صعيد ال�ع���س�ك��ري يف احل��دي��دة‬ ‫ف �ل��دي �ن��ا خ � �ي� ��ارات ل� �ل ��رد ال �أح �ب��ذ‬ ‫احلديث عنها "‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الطرف الآخر م�ستم ٌر‬ ‫يف التهرب م��ن تنفيذ م��ا يلزمه يف‬ ‫م�ل��ف الأ�� �س ��رى واالق �ت �� �ص��اد وم�ل��ف‬ ‫ت �ع��ز‪ ..‬م�ب�ي�ن�اً �أن ال �ع��دو ي���ص�ع��د يف‬ ‫احل ��دود ويف ج�ب�ه��ات �أخ ��رى وعلى‬ ‫اجلميع �أن يكونوا يف موقع اليقظة‬ ‫واجلهوزية العالية‪..‬‬ ‫كما �أك��د قائد ال�ث��ورة �أن الأع��داء‬ ‫ي���س�ع��ون ل �ب��ث ال �ت �ف��رق��ة ب�ي�ن �أب �ن��اء‬ ‫امل �ج �ت �م��ع ع�ب��ر �إث � � � ��ارة ال� �ن ��زاع ��ات‬ ‫وال �ن �ع��رات ال�ع�ن���ص��ري��ة وامل��ذه�ب�ي��ة‬ ‫وامل�ن��اط�ق�ي��ة ب�شكل ق� ��ذر‪ ..‬وقال‪":‬‬ ‫�إث� ��ارة ال �ن �ع��رات ال�ع�ن���ص��ري��ة �سلوك‬ ‫جاهلي و�شيطاين بعيد ك��ل البعد‬ ‫عن الإ�سالم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪":‬واجبنا الديني يفر�ض‬ ‫علينا �أن ن�ت��وح��د وي �ك��ون ك��ل �أب�ن��اء‬ ‫�شعبنا �أم��ة واح��دة معت�صمة بحبل‬ ‫اهلل"‪..‬‬ ‫ً‬ ‫م�ؤكدا �أن التكفرييني هم �أ�سا�س‬ ‫ال�ع�م��ل يف �إث� ��ارة ال�ن�ع��رات املذهبية‬ ‫واملناطقية بني �أبناء ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫ولفت ال�سيد عبد امللك احلوثي‬ ‫�إىل �أن الإماراتيني عملوا على �إثارة‬ ‫ال �ن �ع��رات امل�ن��اط�ق�ي��ة يف امل�ح��اف�ظ��ات‬ ‫اجلنوبية من �أجل احتاللها‪.‬‬

‫مقتطفات من خطاب قائد الثورة‬ ‫نبارك ذكرى مولد ال�سيدة الزهراء عليها‬ ‫ال �� �س�لام ل�ك��ل الأخ � ��وات والأم� �ه ��ات امل�سلمات‬ ‫وللأمة‪.‬‬ ‫م��ن امل�ه��م �أن ن�ستفيد م��ن �أرق ��ى و�أ�سمى‬ ‫من� ��وذج ق��دم��ه الإ�� �س�ل�ام ل �ل �م��ر�أة امل �ت �م �ث��ل يف‬ ‫ال�سيدة الزهراء‪.‬‬ ‫يف حياة �أه��ل البيت درو���س كثرية ومهمة‬ ‫نحتاج �إليها للتم�سك بالثوابت ولل�صمود يف‬ ‫مواجهة ال�شدائد‪.‬‬ ‫املعركة اليوم هي لإخ�ضاع ال�شعب اليمني‬ ‫ول�ت�ف��رق��ة كلمته ك��ي ال ي�ت��وح��د ع�ل��ى موقف‬ ‫ي�ضمن حريته وا�ستقالله وكرامته‪.‬‬ ‫خمتلف ال�ع�ن��اوي��ن ال�ت��ي �أع �ط��اه��ا ال�ع��دو‬ ‫ل �ل �م �ع��رك��ة يف ال �ي �م��ن ه ��ي ع �ن��اوي��ن ف ��ارغ ��ة‪،‬‬ ‫واملعركة هي لتمكني الأج��ان��ب من ال�سيطرة‬ ‫على �شعبنا‪.‬‬

‫ت�������ص���در ع������ن‪ :‬وزارة ال���داخ���ل���ي���ة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة‪ -‬الإدارة ال��ع��ام��ة للتوجيه‬ ‫امل����ع����ن����وي وال������ع���ل��اق������ات ال���ع���ام���ة‬

‫�شعبنا عا�ش على مر الزمن بال م�شاكل‬ ‫عن�صرية وال مذهبية وكان متفاهماً ومت�آخياً‪.‬‬ ‫ن�ح��ن �أم ��ة واح ��دة �شرفنا اهلل ب��الإ��س�لام‬ ‫واحلكمة وتاريخنا عظيم وم�شرف وحا�ضرنا‬ ‫وم�ستقبلنا كذلك �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫يجب تعزيز حالة ال�صمود والت�صدي لكل‬ ‫ال�ن�ع��رات وامل���س��اع��ي ال�شيطانية ال�ه��ادف��ة �إىل‬ ‫تفريقنا كمجتمع ميني م�سلم‪.‬‬ ‫هناك تعرث يف كل م�سارات اتفاق ال�سويد‬ ‫بفعل تهرب الأعداء من تنفيذ التزاماتهم‪.‬‬ ‫ج��اه��زون لتنفيذ م��راح��ل ات�ف��اق ال�سويد‬ ‫ونحن قمنا باخلطوة الأوىل يف ميناء احلديدة‬ ‫والأمم املتحدة تعلم ذلك‪.‬‬ ‫الطرف الآخ��ر يتن�صل من تنفيذ اتفاق‬ ‫ال�سويد وي�سعى لاللتفاف عليه والتهرب من‬ ‫تنفيذه‪.‬‬

‫الطرف الآخر يتحرك ب�أطماعه وال تهمه‬ ‫م�صلحة ال�شعب اليمني وال م�صلحة �أه��ايل‬ ‫احلديدة حتديداً‪.‬‬ ‫العدو واجه �صعوبات ع�سكرية يف احلديدة‬ ‫وواجه م�شاكل على م�ستوى ال�سمعة يف العامل‪.‬‬ ‫ن��ؤك��د جهوزيتنا لتنفيذ ات�ف��اق احلديدة‬ ‫والبدء باخلطوات الأوىل من طرف واحد‪.‬‬ ‫�أن�صح الإم ��ارات �أال تعود مل�سار الت�صعيد‬ ‫الع�سكري‪.‬‬ ‫�إذا عادوا للت�صعيد الع�سكري يف احلديدة‬ ‫فلدينا خيارات للرد ال �أحبذ احلديث عنها ‪.‬‬ ‫ال �ط��رف الآخ ��ر م�ستم ٌر يف ال�ت�ه��رب من‬ ‫تنفيذ ما يلزمه يف ملف الأ�سرى واالقت�صاد‬ ‫وملف تعز‪.‬‬ ‫العدو ي�صعد يف احلدود ويف جبهات �أخرى‬ ‫وعلينا �أن نكون يف موقع اليقظة واجلهوزية‬

‫العالية‪.‬‬ ‫الأع � � � ��داء ي �� �س �ع��ون ل �ب��ث ال �ت �ف��رق��ة ب�ين‬ ‫�أب�ن��اء املجتمع عرب �إث��ارة النزاعات والنعرات‬ ‫العن�صرية واملذهبية واملناطقية‪.‬‬ ‫�أع��دا�ؤن��ا يعملون ب�شكل ق��ذر على �إث��ارة‬ ‫النعرات العن�صرية واملناطقية‪.‬‬ ‫�إث��ارة النعرات العن�صرية �سلوك جاهلي‬ ‫و�شيطاين بعيد كل البعد عن الإ�سالم‪.‬‬ ‫واجبنا الديني يفر�ض علينا �أن نتوحد‬ ‫ويكون كل �أب�ن��اء �شعبنا �أم��ة واح��دة معت�صمة‬ ‫بحبل اهلل‪.‬‬ ‫التكفرييون ه��م �أ��س��ا���س العمل يف �إث��ارة‬ ‫النعرات املذهبية واملناطقية بني �أبناء �شعبنا‪.‬‬ ‫الإم��ارات �ي��ون عملوا على �إث ��ارة النعرات‬ ‫املناطقية يف امل�ح��اف�ظ��ات اجلنوبية م��ن �أج��ل‬ ‫احتاللها‪.‬‬ ‫امل���را����س�ل�ات ‪ :‬ال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة ل�����وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ‪������� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬ت��ل��ف��ون‪:‬‬ ‫‪ - 262581‬فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫���ش��ارع ال��دوح��ة (�أم���ن���اء ال�����ش��رط��ة �سابق ًا)‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬

‫أنشطة وفعاليات‬

‫العدد ‪1118‬‬

‫‪03‬‬

‫انعقاد اللقاء التشاوري الثاني بين النيابة العامة ومأموري الضبط القضائي‬ ‫�أكد نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون الدفاع‬ ‫والأمن اللواء الركن جالل علي الروي�شان‪،‬‬ ‫�أهمية العمل على جتاوز الأخطاء ومعاجلة‬ ‫ال�صعوبات التي تواجه العمل امل�شرتك بني‬ ‫النيابة العامة ووزارة الداخلية‪.‬‬ ‫و�أ�شار اللواء الروي�شان يف افتتاح اللقاء‬ ‫ال �ت �� �ش��اوري ال �ث��اين ل�ت�ن���س�ي��ق الأداء بني‬ ‫�أع �� �ض��اء ال�ن�ي��اب��ة وم ��أم ��وري ال���ض�ب��ط �إىل‬ ‫�أن الأج�ه��زة الأمنية تبذل ج�ه��وداً كبرية‬ ‫ل�ضبط اجل��رمي��ة‪ ،‬وي�ج��ب �أن تكلل تلك‬ ‫اجلهود بتقدمي املتهمني للعدالة لينالوا‬ ‫جزاءهم و�ضمان عدم �إفالتهم من العقاب‬ ‫ب�سبب اخ�ت�لاالت يف عملية التن�سيق بني‬ ‫النيابة وال�شرطة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أك��د النائب ال�ع��ام القا�ضي‬ ‫م��اج��د ال��درب��اب��ي‪� ،‬أن امل��رح�ل��ة الأوىل من‬ ‫النقا�شات التي مت��ت ب�ين �أع�ضاء النيابة‬

‫ال �ع��ام��ة وخم �ت �� �ص��ي ال �� �ض �ب��ط ال�ق���ض��ائ��ي‬ ‫ب��وزارة الداخلية‪ ،‬خرجت بنتائج �إيجابية‬ ‫ومت االت � �ف ��اق ع �ل��ى ع� ��دد م ��ن ال � �ق ��رارات‬ ‫والتو�صيات التي من �ش�أنها حت�سني العمل‬

‫امل�شرتك ب�ين الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة والنيابة‬ ‫العامة مبا يحقق العدالة وف��ق القوانني‬ ‫النافذة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن وزارة الداخلية والنيابة‬

‫نائب وزير الداخلية يؤكد تقديم كافة‬ ‫التسهيالت لبعثة الصليب األحمر‬

‫التقى ال�ل��واء ال��رك��ن عبد احلكيم اخليواين‬ ‫ن��ائ��ب وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ب��رئ�ي����س ب�ع�ث��ة ال�صليب‬ ‫الأحمر يف بالدنا "فرانز راوخن�شتاين " حيث‬ ‫ج��رى مناق�شة املوا�ضيع املتعلقة بعمل البعثة‬ ‫يف بالدنا واخلدمات التي تقدمها‪ ،‬وكذا طبيعة‬ ‫دورها فيما يتعلق بالأ�سرى‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�ل��واء اخل�ي��واين على ا�ستمرار تقدمي‬ ‫وزارة الداخلية كافة الت�سهيالت لفريق ال�صليب‬ ‫الأح�م��ر يف ب�لادن��ا‪ ،‬م�شرياً �إىل الو�ضع الأمني‬ ‫امل�ستقر يف كل املحافظات واملناطق اليمنية التي‬

‫يديرها املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‪ ،‬وع��دم وجود‬ ‫�أي خماوف على �سالمة الفريق ‪.‬‬ ‫ومن جانبه عرب رئي�س بعثة ال�صليب الأحمر‬ ‫عن �شكره ل��وزارة الداخلية والأج�ه��زة الأمنية‬ ‫على ماتبديه م��ن ت�ع��اون م��ع البعثة‪ ،‬وت�سهيل‬ ‫حتركاتها‪ ،‬منوهاً �إىل طبيعة ال��دور الإن�ساين‬ ‫واحل� �ي ��ادي لل�صليب الأح� �م ��ر‪ ،‬و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن‬ ‫ه��ذا اللقاء �سيعقبه ع��دد من اللقاءات ملناق�شة‬ ‫امل�ستجدات اخلا�صة مبهام ال�صليب الأحمر يف‬ ‫اليمن‪.‬‬

‫العامة بد�أت بتنفيذ خطوات جادة يف هذا‬ ‫الإطار‪..‬معربا عن �أمله يف �أن تثمر حلقات‬ ‫النقا�ش ح�ل��و ًال للم�شكالت التي تعيق �أو‬ ‫ت�ؤخر تنفيذ العدالة‪.‬‬ ‫فيما �أك��د نائب وزي��ر الداخلية اللواء‬ ‫ال��رك��ن ع�ب��د احل�ك�ي��م اخل �ي��واين ا�ستعداد‬ ‫وزارة الداخلية تنفيذ ك��ل م��ا مت االتفاق‬ ‫عليه م��ع ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة‪ ،‬لتح�سني �أداء‬ ‫م� ��أم ��وري ال���ض�ب��ط ال �ق �� �ض��ائ��ي‪ ،‬و��ض�م��ان‬ ‫�سالمة الإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫وع �ب�ر ال� �ل ��واء اخل� �ي ��واين ع ��ن ال���ش�ك��ر‬ ‫للنائب ال�ع��ام مل��ا يقدمه م��ن دع��م لإجن��اح‬ ‫هذه اللقاءات الت�شاورية‪.‬‬ ‫وكان مفت�ش عام وزارة الداخلية اللواء‬ ‫�إب��راه �ي��م امل ��ؤي��د ق��د �أ� �ش��ار �إىل �أن وزارة‬ ‫الداخلية �سعت �إىل حت�سني العمل الأمني‬ ‫وق��د قطعت �شوطاً كبرياً يف الإ�صالحات‬

‫ومعاجلة االختالالت وخ�صو�صاً يف جمال‬ ‫ال�ضبط الق�ضائي‪ ،‬وم��ن ذل��ك ا�ستحداث‬ ‫م��رك��ز ال �� �ش �ك��اوى ال� ��ذي ي �ق��وم مب�ع��اجل��ة‬ ‫الأخطاء التي قد يرتكبها منت�سبو وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وت�ك�ل�ي��ف جل �ن��ة مل��راج �ع��ة �أداء‬ ‫وحدات وزارة الداخلية ‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار ال� �ل ��واء امل� ��ؤي ��د �إىل �أن ه�ن��اك‬ ‫اختالالت مرتاكمة من املا�ضي يف التن�سيق‬ ‫ب�ي�ن ال �� �ش��رط��ة وال �ن �ي��اب��ة وه ��و م��ا ي�ج��ري‬ ‫العمل على جتاوزها‪.‬‬ ‫تخلل افتتاح اللقاء الت�شاوري نقا�شات‬ ‫بني قادة ال�شرطة و�أع�ضاء النيابة العامة ‪.‬‬ ‫ح�ضر االف �ت �ت��اح م�ساعد رئ�ي����س هيئة‬ ‫التفتي�ش الق�ضائي مبكتب النائب العام‬ ‫ل�ش�ؤون ال�شكاوي ووكالء ور�ؤ�ساء م�صالح‬ ‫ومدراء عموم وزارة الداخلية ووكيل وزارة‬ ‫حقوق الإن�سان ‪.‬‬

‫وكيل وزارة الداخلية يتفقد مستشفى الشرطة النموذجي‬ ‫ت �ف �ق��د ال � �ل� ��واء ع �ل��ي � �س��امل‬ ‫ال�صيفي وكيل وزارة الداخلية‬ ‫لقطاع املوارد الب�شرية واملالية‪،‬‬ ‫م�ست�شفى ال�شرطة النموذجي‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث اط� �ل ��ع ع� �ل ��ى م �� �س �ت��وى‬ ‫اخلدمات الطبية التي يقدمها‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى مل �ن �ت �� �س �ب��ي وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬و� �ش �م �ل��ت زي ��ارت��ه‬ ‫خمتلف الأق�سام التخ�ص�صية‬ ‫يف امل���س�ت���ش�ف��ى‪ ،‬وا� �س �ت �م��ع �إىل‬ ‫� �ش��رح ق��دم��ه امل �خ �ت �� �ص��ون عن‬ ‫اخل ��دم ��ات ال �ت��ي ي�ق��دم�ه��ا كل‬ ‫ق �� �س��م‪ ،‬وال �ت �ج �ه �ي��زات الطبية‬ ‫امل �ت��وف��رة ل�ك��ل ق���س��م‪ ،‬وال �ق��درة‬ ‫اال�ستيعابية‪..‬‬ ‫ك�م��ا اط�ل��ع ال �ل��واء ال�صيفي‬ ‫على التحديثات التي �شهدها‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬و�شملت ا�ستحداث‬ ‫�أق���س��ام ج��دي��دة‪� ،‬أب��رزه��ا ق�سم‬ ‫ال� �ق� �ل ��ب وت ��و�� �س� �ي ��ع وحت ��دي ��ث‬ ‫ق�سم ال�ط��وارئ وتوفري ك��وادر‬

‫طبية متخ�ص�صة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ��ص�ي��ان��ة م�ع�ظ��م الأج �ه��زة‬ ‫ال � �ط � �ب � �ي� ��ة امل � � �ت� � ��وف� � ��رة ل� ��دى‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬و�إع � ��ادة ت��أه�ي�ل�ه��ا‪،‬‬ ‫م��ا �أ��س�ه��م يف ت�ط��وي��ر خدماته‬ ‫الطبية و�شكل نقلة �إيجابية‬ ‫كبرية‪ ،‬على م�ستوى اخلدمة‬ ‫ال�صحية يف اليمن ‪.‬‬ ‫�إىل ذلك زار اللواء ال�صيفي‬

‫اجل��رح��ى م��ن �أب� �ط ��ال الأم ��ن‬ ‫واجل �ي ����ش وال �ل �ج��ان ال�شعبية‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي �ت �ل �ق��ون ال � �ع �ل�اج يف‬ ‫م�ست�شفى ال�شرطة النموذجي‪،‬‬ ‫واطم�أن على �صحتهم وتلم�س‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات �ه��م‪ ،‬وح � ��ث �إدارة‬ ‫امل�ست�شفى على �إيالئهم املزيد‬ ‫م��ن االه �ت �م��ام‪�� ،‬س��ائ�ل ً‬ ‫ا اهلل �أن‬ ‫يعجل ب�شفائهم ‪.‬‬

‫األحوال المدنية تعلن أن كرت االستبيان‬ ‫وثيقة رسمية إلثبات الهوية‬ ‫ت�ع�ل��ن م���ص�ل�ح��ة الأح� � ��وال امل��دن �ي��ة ب� ��وزارة‬ ‫الداخلية‪� ،‬أن ك��رت اال�ستبيان ال��ذي متنحه‬ ‫امل�صلحة ل�ل�م��واط�ن�ين ك ��إث �ب��ات ه��وي��ة ب�شكل‬ ‫م��ؤق��ت ب��د ًال ع��ن ك��رت البطاقة ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫ي �ق ��وم م �ق ��ام ال �ب �ط��اق��ة ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ة يف ك��ل‬ ‫ا�ستخداماتها ل��دى ك��ل اجل �ه��ات الر�سمية‪،‬‬ ‫والأهلية‪ ،‬وهو وثيقة ر�سمية لإثبات الهوية‪،‬‬

‫أخي‬ ‫المواطن‪:‬‬

‫على �أن يتم التعامل بالكرت الأ�صل‪.‬‬ ‫ع�ل�م�اً �أن امل�صلحة جل ��أت �إىل ا�ستخدامه‬ ‫ك �ب��دي��ل م� ��ؤق ��ت ع ��ن ال �ب �ط��اق��ة ال���ش�خ���ص�ي��ة‬ ‫ن�ظ��راً لنفاذ خمزونها م��ن ال�ك��روت اخلا�صة‬ ‫بالبطائق‪ ،‬وت�أخر توفريها من خارج البالد‬ ‫ب�سبب احل�صار املفرو�ض على بالدنا من قبل‬ ‫العدوان الغا�شم ‪.‬‬

‫تعاونك مع رجال األمن يسهم في إحباط‬ ‫مؤامرات العدوان وأدواته‬

‫التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫(الإعالم الأمني)‬


‫‪04‬‬

‫األربعاء‬ ‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫أمانة العاصمة‬

‫اإلعالم األمني ‪15 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫العدد ‪1118‬‬

‫ضبط ‪ 459‬قضية جنائية مختلفة والجريمة تنخفض بنسبة ‪% 25‬‬

‫بلغ ع��دد الق�ضايا اجلنائية ال��ت��ي �ضبطها �أم��ن‬ ‫العا�صمة خ�لال الن�صف الأول من ال�شهر اجل��اري‬ ‫فرباير ‪ 2019‬م (‪ )459‬ق�ضية جنائية خمتلفة‪،‬‬ ‫�ضبط ع��ل��ى ذم��ت��ه��ا ‪ 566‬م��ت��ه��م��اً‪� ،‬أح��ي��ل جميعهم‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أمن العا�صمة �أن اجلرمية قد انخف�ضت‬ ‫خالل الن�صف الأول من ال�شهر اجلاري بعدد ‪125‬‬ ‫جرمية‪ ،‬مقارنة مبا مت ت�سجيله يف الن�صف الأخري‬ ‫من يناير املن�صرم من هذا ال�شهر وبن�سبة ‪.% 25‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذا النجاح الأمني قد حتقق عرب‬ ‫رج���ال الأم����ن يف خمتلف امل��ن��اط��ق الأم��ن��ي��ة وم��راك��ز‬ ‫ال�شرطة يف العا�صمة ‪.‬‬ ‫وذك�������رت �إح�������ص���ائ���ي���ة ر���س��م��ي��ة �����ص����ادرة ع����ن �أم����ن‬

‫العا�صمة‪� ،‬أن من �إجمايل اجلرائم امل�ضبوطة خالل‬ ‫الن�صف الأول من ال�شهر اجلاري‪ 77‬جرمية �سرقة‪،‬‬ ‫منها ‪ 8‬جرائم �سرقة من على �سيارات‪ ،‬و‪� 4‬سرقات‬ ‫بالإكراه و‪ 18‬جرمية �سرقة منازل‪ ،‬و‪� 8‬سرقات من‬ ‫حمالت جتارية‪ ،‬و‪� 3‬سرقات �سيارات‪ ،‬و‪�7‬سرقات من‬ ‫�أ�شخا�ص (ن�شل)‪� ،‬ألقي القب�ض على جميع مرتكبيها‬ ‫و�أحيلوا للإجراءات القانونية ‪.‬‬ ‫كما متكن �أمن العا�صمة خالل نف�س الفرتة من‬ ‫ا�ستعادة ‪� 8‬سيارات م�سروقة‪ ،‬منها ‪� 5‬سيارات كانت‬ ‫قد �سرقت خالل فرتات �سابقة ‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا �أ����س���ف���رت ال��ت��ح��ق��ي��ق��ات و�إج�����������راءات ج��م��ع‬ ‫اال�ستدالالت عن ك�شف مالب�سات ‪ 48‬ق�ضية جنائية‬ ‫ارتكبت يف فرتات �سابقة‪ ،‬وكانت جمهولة‪ ،‬ومت �ضبط‬ ‫مرتكبيها ‪.‬‬

‫ونتيجة لالنت�شار الأم��ن��ي وال��ت��ح��ري��ات ومتابعة‬ ‫امل�����ش��ب��وه�ين وامل��ط��ل��وب�ين �أم���ن���ي���اً‪ ،‬ف��ق��د مت��ك��ن رج���ال‬ ‫الأمن يف العا�صمة‪ ،‬خالل الن�صف الأول من فرباير‬ ‫اجلاري‪ ،‬من �ضبط ‪ 50‬متهماً مطلوباً للأمن‪ ،‬على‬ ‫ذمة ق�ضايا جنائية‪ ،‬منهم ‪ 10‬متهمني مطلوبني يف‬ ‫عدد من املحافظات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل القب�ض على ‪2‬‬ ‫من الفارين من ال�سجون مطلع العام ‪ ،2015‬وكان‬ ‫قد �صدر بحقهما �أحكام ق�ضائية الرتكابهما جرائم‬ ‫قتل ‪.‬‬ ‫فيما �أل��ق��ي ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى ‪ 26‬م��ت��ه��م��اً ف����اراً من‬ ‫العدالة مبوجب �أوامر ق�ضائية ‪.‬‬ ‫وبح�سب الإح�صائية فقد �ضبط �أم��ن العا�صمة‬ ‫‪� 106‬أ���ش��خ��ا���ص الرت��ك��اب��ه��م خم��ال��ف��ات ل��ق��وان�ين‬ ‫ال�سلطة املحلية‪� ،‬أحيل جميعهم للجهات املخت�صة‪.‬‬

‫ضبط الجاني الذي قام برش مادة األسيد الخام على مواطن‬ ‫اإلعالم األمني ‪6:‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫ال�ضحيــة‬

‫�ضبط رجال �أمن مديرية �شمالن �إحدى �أب�شع‬ ‫جرائم ال�سرقة بالإكراه ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬وحتدث‬ ‫مدير �أمن املديرية كيف مت متابعة و�ضبط املتهم‬ ‫" ب�شري حممد الذهباين " الذي ارتكب جرمية‬ ‫ال�����س��رق��ة ب���الإك���راه وال�����ش��روع بالقتل ���ض��د املجني‬ ‫عليه "مطهر الأ�صبحي" (���س��ائ��ق ب��ا���ص �أج���رة)‪،‬‬ ‫وذل��ك با�ستدراجه �إىل منطقة خالية �شمال غرب‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة‪ ،‬وم���ن ث��م ���س��رق��ة ال��ب��ا���ص‪ ،‬ب��ع��د �أن ق��ام‬ ‫بر�ش م��ادة الأ���س��ي��د اخل��ام على وج��ه املجني عليه‬

‫و�أج����زاء م��ن ج�سده‪ ،‬م��ا �أ���ص��اب��ه بالعمى واحل��روق‬ ‫ال�شديدة يف �أجزاء كثرية من ج�سده‪ ..‬كما يعر�ض‬ ‫التقرير اعرتافات املتهم و�شرحه لطريقة ارتكابه‬ ‫اجلرمية‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن املتهم من ذوي ال�سوابق يف‬ ‫جرائم ال�سرقة بالإكراه‪ ،‬وقد �ضبطه رجال الأمن‬ ‫يف جرمية م�شابهة‪ ،‬ومت �إطالقه من النيابة لأ�سباب‬ ‫جمهولة برغم اعرتافه بجرميته واكتمال الأدلة‪،‬‬ ‫لريتكب بعد �إط�ل�اق �سراحه م��ن قبل النيابة‬ ‫جرمية �أخرى من نف�س النوع ‪.‬‬

‫���ض��ب��ط��ت ���ش��رط��ة ال��ع��ا���ص��م��ة خ�لال‬ ‫الأ�سبوع املن�صرم ع�صابتني �إجراميتني‪،‬‬ ‫لل�سرقة‪ ،‬الأوىل مت �ضبطها يف مديرية‬ ‫ال�صافية‪ ،‬وه��ي ع�صابة م�سلحة كانت‬ ‫تقوم بال�سرقة من على ال�سيارات ‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح م���دي���ر �أم�����ن امل���دي���ري���ة �أن‬ ‫الع�صابة تتكون م��ن �أرب��ع��ة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫وقد متكن رج��ال الأم��ن التابعني ملركز‬ ‫�شرطة الفتح من �إلقاء القب�ض عليهم‬ ‫�أثناء حماولتهم ال�سرقة من على �إحدى‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬بعد �أن قاموا بك�سر فرميها‪،‬‬ ‫كما �ضبط بحوزة �أفراد الع�صابة �سيارة‬ ‫ن��وع كوريال �أج��رة ودراج��ة نارية كانوا‬ ‫ي�����س��ت��خ��دم��ون��ه��ا مل��ت��اب��ع��ة امل��ج��ن��ى عليهم‬ ‫�أثناء خروجهم من البنوك �أو حمالت‬ ‫ال�������ص���راف���ة‪ ،‬ح��ت��ى امل���ك���ان ال����ذي ي��وق��ف‬ ‫ال�ضحايا ���س��ي��ارات��ه��م‪ ،‬وم���ن َث���م القيام‬ ‫بك�سر الفرمي‪ ،‬و�سرقة ما بداخلها من‬ ‫ن��ق��ود �أو مم��ت��ل��ك��ات �أخ�����رى‪ ،‬ك��م��ا �ضبط‬

‫محافظة البيضاء‬

‫ضبط متهم بقتل أخيه‬ ‫اإلعالم األمني ‪6 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫�أل�����ق�����ت �����ش����رط����ة م����دي����ري����ة ال���ع���ر����ش‬ ‫مبحافظة البي�ضاء‪ ،‬القب�ص على املدعو‬ ‫"جرب �أحمد حممد " و�أحالته للإجراءات‬ ‫القانونية‪ ،‬وذلك بعد ارتكابه جرمية قتل‬ ‫�أخيه املجني عليه "علي �أحمد حممد "‪..‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت �شرطة امل��دي��ري��ة �أن املتهم‬ ‫ارتكب اجلرمية على �إثر خالفات �أ�سرية‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املتهم قاوم رجال الأمن‬ ‫�أثناء �ضبطه و�أطلق النار عليهم مت�سبباً‬ ‫يف جرح �أحدهم‪.‬‬

‫بحوزة �أفراد الع�صابة م�سد�سات وقنابل‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن �أف���راد الع�صابة كانوا‬ ‫ي����ت����وزع����ون الأدوار م����ا ب��ي�ن م��ت��اب��ع��ة‬ ‫ال�����ض��ح��ي��ة‪ ،‬وت��ن��ف��ي��ذال�����س��رق��ة‪ ،‬وامل��راق��ب��ة‬ ‫�أثناء التنفيذ‪ ..‬وقد �أثبتت التحقيقات‬

‫واع�تراف��ات املتهمني‪ ،‬ارتكابهم لأك�ثر‬ ‫م�����ن ‪ 12‬ج����رمي����ة ����س���رق���ة م�����ن ع��ل��ى‬ ‫ال�سيارات‪.‬‬ ‫ول��ف��ت م��دي��ر �أم���ن امل��دي��ري��ة �إىل �أن‬ ‫�إل���ق���اء ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى ال��ع�����ص��اب��ة مت بعد‬

‫ضبط متهم بالسرقة من على السيارات‬

‫اإلعالم األمني ‪20 :‬جمادي اآلولى ‪1440‬هـ‬

‫�ضبطت ال�شرطة يف مدينة البي�ضاء املدعو ( م ‪ .‬ح ‪ .‬ا ) ‪28 -‬عاماً ‪-‬‬ ‫لقيامه ب�سرقة مبلغ ‪�100‬ألف ريال من داخل �سيارة �أحد املواطنني ‪.‬‬ ‫وقد �ألقي القب�ض على املتهم بعد التحري واملتابعة‪ ،‬وات�ضح �أنه من ذوي‬ ‫ال�سوابق يف هذا النوع من ال�سرقة ‪.‬‬

‫الأمن ي�ضبط متهم ًا بالقتل‬

‫اإلعالم األمني ‪13 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫���ض��ب��ط �أم������ن م���دي���ري���ة ال��ق��ر���ش��ي��ة‬ ‫مبحافظة ال��ب��ي�����ض��اء‪ ،‬امل��دع��و " م‪.‬ح‪.‬ج‬ ‫"‪ 25 -‬عاماً‪ -‬وال��ذي ارتكب جرمية‬ ‫قتل املجني عليه "�أ‪.‬ن‪.‬ج" بطلقة نارية‬

‫�أ�صابته يف اجلانب الأمين من ال�صدر‪..‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أم���ن امل��دي��ري��ة �أن خ�لاف��اً على‬ ‫قطعة �أر�ض بني اجلاين واملجني عليه‬ ‫تطور �إىل جرمية قتل‪ ،‬و�أن اجلاين قد‬ ‫�أحيل للإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫�ضبط كمية كبرية من‬ ‫ال�سجائر والأدوية املهربة‬ ‫ومبيدات زراعية حمظورة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 2 :‬جمادي اآلولى ‪1440‬هـ‬

‫اجلانــي‬

‫القبض على عصابة لسرقة المحالت التجارية و أخرى للسرقة من على السيارات‬ ‫اإلعالم األمني ‪3:‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫قوات النجدة‬

‫متابعة ومراقبة �أمنية وحتريات مكثفة‪،‬‬ ‫وذل���ك وف���ق اخل��ط��ة الأم��ن��ي��ة ال��ت��ي يتم‬ ‫تنفيذها من قبـل �أمن مديرية ال�صافية‬ ‫للحد من جرائم ال�سرقات‪..‬‬ ‫�أم����ا ال��ع�����ص��اب��ة ال��ث��ان��ي��ة ف��ت��ت��ك��ون من‬ ‫‪� 3‬أ�شخا�ص ي�شكلون ع�صابة منظمة‬ ‫ل�سرقة امل��ح�لات ال��ت��ج��اري��ة‪ ،‬وق��د �ألقي‬ ‫القب�ض عليهم يف مديرية بني احلارث‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير �أمن املديرية �أنه وبعد‬ ‫�أن ت��ل��ق��ت ال�����ش��رط��ة ب�ل�اغ���اً ع���ن �سرقة‬ ‫مغ�سلة ت��اب��ع��ة لأح����د امل��واط��ن�ين‪ ،‬وك��ذا‬ ‫�سرقة دراجة نارية من مواطن �آخر مت‬ ‫�إجراء التحريات الالزمة وجمع الأدلة‪،‬‬ ‫التي �أو�صلت رجال الأمن �إىل املتهمني‪،‬‬ ‫و�إل�����ق�����اء ال��ق��ب�����ض ع��ل��ي��ه��م‪ ،‬ك��م��ا���ض��ب��ط‬ ‫ب���ح���وزت���ه���م ����س���ي���ارة ه���اي���ل���وك�������س ك���ان���وا‬ ‫ي�ستخدمونها يف ارتكاب جرائم ال�سرقة‪،‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن التحريات والتحقيقات‬ ‫�أثبتت قيام املتهمني ب�سرقة ‪ 31‬حم ً‬ ‫ال‬ ‫جتارياً يف �أماكن خمتلفة من العا�صمة‪.‬‬

‫متكن رجال الأمن مبحافظة �صنعاء من �ضبط كمية‬ ‫كبرية م��ن الأدوي���ة املهربة �إ�ضافة �إىل �سجائر مهربة‬ ‫ومبيدات زراعية حمظورة ‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح �أم���ن امل��ح��اف��ظ��ة �أن رج���ال الأم����ن التابعني‬ ‫ل�شرطة النجدة قد �ضبطوا يف نقطة �أمنية مبديرية‬ ‫بالد الرو�س حمافظة �صنعاء ‪ 900‬كرتون من الأدوية‬ ‫املهربة كانت على منت �شاحنتني متجهتني للعا�صمة‪،‬‬ ‫وق���د مت �إي�����ص��ال��ه��ا �إىل الهيئة ال��ع��ام��ة ل�ل��أدوي���ة‪ ..‬كما‬ ‫�ضبطت �شرطة النجدة يف نف�س املديرية ‪ 40‬كرتوناً من‬ ‫ال�سجائر املهربة كانت خمب�أة يف مقدمة حاوية �شاحنة‬ ‫دينا‪.‬‬ ‫ويف عملية �أخرى مت �ضبط مبيدات زراعية حمظورة‬ ‫كانت خمب�أة حتت مواد بناء على منت �سيارة هايلوك�س‪،‬‬ ‫وقد مت �إر�سالها �إىل وحدة مكافحة التهريب ‪.‬‬ ‫ويف نف�س امل��ح��اف��ظ��ة �ضبط رج���ال الأم����ن مبديرية‬ ‫احل�صن ‪ 10‬ك��رات�ين م��ن ال�سجائر املهربة كانت على‬ ‫منت �شاحنة دينا قادمة من ذمار ومتجهة �إىل العا�صمة‪.‬‬

‫القبض على ‪ 13‬مرتزقًا في البيضاء‬ ‫اإلعالم األمني ‪2 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫مت��ك��ن رج����ال الأم�����ن مب��ح��اف��ظ��ة ال��ب��ي�����ض��اء من‬ ‫القب�ض على ‪ 13‬من مرتزقة ال��ع��دوان ال�سعودي‬ ‫الأمريكي‪ ،‬حيث �أو�ضح �أم��ن املحافظة لل�صحيفة‪،‬‬ ‫�أن �شرطة مديرية رداع قد متكنت من القب�ض على‬ ‫‪10‬من مرتزقة العدوان‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن ‪ 3‬منهم‬ ‫كانوا ي�ستقلون دراجة نارية و�ضبطوا وهم يحاولون‬ ‫الت�سلل من خلف �إحدى النقاط الأمنية لاللتحاق‬ ‫مبرتزقة م���أرب‪ ،‬فيما �ألقي القب�ض على ‪� 3‬آخرين‬ ‫كنتيجة للتن�سيق مع �أم��ن حمافظة حجة‪ ،‬كما مت‬ ‫�ضبط �أحد جمندي العدوان برتبة مالزم‪ ،‬اعرتف‬ ‫�أنه �شارك يف القتال �ضمن ملي�شيات مرتزقة م�أرب‪..‬‬

‫ويف نف�س امل��دي��ري��ة �ضبط رج���ال الأم���ن ‪ 3‬من‬ ‫املنافقني يف �إحدى النقاط الأمنية مبديرية رداع‪،‬‬ ‫بينما كانوا يف طريقهم لاللتحاق مبرتزقة م�أرب‪،‬‬ ‫وك����ان ب�صحبتهم ن�����س��اء ل��ي�����س بينهم وب��ي��ن��ه��ن �أي‬ ‫قرابة‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل �ضبط �أم��ن مديرية ال�شرية‬ ‫�أح���د امل��ن��اف��ق�ين‪ ،‬وه���و ���ض��اب��ط يعمل م��راف��ق��اً ل��دى‬ ‫�أح���د ق���ادة امل��رت��زق��ة‪ ،‬ك��م��ا �ضبط ‪ 2‬م��ن املنافقني‬ ‫يف مديرية امل�لاج��م‪ ،‬اع�ترف��ا ب���أن ماي�سمى بحزب‬ ‫الإ�صالح العميل‪ ،‬قام بتجنيدهما كمرتزقة لقتال‬ ‫ال�شعب اليمني �ضمن �صفوف العدوان ‪.‬‬ ‫هذا وقد �أحيل جمعيهم للجهات املخت�صة‪.‬‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1118‬‬

‫محافظة الحديدة‬ ‫اإلعالم األمني ‪8 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫مت �ك �ن��ت ب �ف �� �ض��ل اهلل الأج � �ه ��زة‬ ‫الأم �ن �ي��ة م��ن الإي �ق ��اع ب ��أك�ب�ر خلية‬ ‫�إج��رام �ي��ة ت�ت�ب��ع ح ��زب الإ�� �ص�ل�اح يف‬ ‫حمافظة احلديدة ‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ك ��ان ��ت ه � ��ذه اخل �ل �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫و�شك تنفيذ �أك�بر خمطط �إجرامي‬ ‫تخريبي مرتبط ب�سيناريوهات دولية‬ ‫عدوانية ترتب�ص باحلديدة ‪.‬‬ ‫و �أو�ضحت الأجهزة الأمنية �أن ما‬ ‫ي�سمى بحزب الإ�صالح كان قد خطط‬ ‫ب��االت �ف��اق م��ع دول ال� �ع ��دوان‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫ر�أ�سها ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫و�أط��راف دولية �أخ��رى‪ ،‬على حتريك‬ ‫عنا�صره وخالياه التكفريية النائمة‬ ‫يف حم ��اف� �ظ ��ة احل � ��دي � ��دة لإح � � ��داث‬ ‫ف��و��ض��ى ون���ش��ر ال�ق�ت��ل وال�ت�ف�ج�يرات‬ ‫داخل املحافظة ب�شكل وا�سع ‪.‬‬

‫�إ�سقاط �أكرب خلية �إجرامية تابعة حلزب الإ�صالح و�إحباط خمطط دموي خطري‬ ‫م�شرية �إىل �أن مماطلة وت�أجيل‬ ‫الأمم امل� �ت� �ح ��دة ت �ن �ف �ي��ذ ات �ف��اق �ي��ة‬ ‫ال�سويد‪ ،‬كان بهدف �إتاحة الفر�صة‬ ‫ل�ت�ن�ف�ي��ذ ه ��ذا امل�خ�ط��ط الإج ��رام ��ي‪،‬‬ ‫ال��ذي كلف حزب الإ�صالح بتنفيذه‪،‬‬ ‫وك��ان هدفه �إ�سقاط ميناء ومدينة‬ ‫احل��دي��دة ب�ي��د االح �ت�لال الأج�ن�ب��ي‪،‬‬ ‫م�ه�م��ا ك��ان��ت ال�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬و��س�ف��ك دم��اء‬ ‫اليمنيني يف امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى نطاق‬ ‫وا�سع ‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت الأجهزة الأمنية �إىل �أن‬ ‫حزب الإ�صالح كان منتظراً لت�صله‬ ‫ال�ت��وج�ي�ه��ات م��ن الأم��ري �ك��ان ل�ب��دء‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫�إال �أن رجال الأمن قد متكنوا عرب‬ ‫عملية ا�ستخباراتية و�أمنية ناجحة‬ ‫م� ��ن �إ�� �س� �ق ��اط امل �خ �ط ��ط و�إح � �ب� ��اط‬ ‫امل�ؤامرة ‪.‬‬

‫محافظة صنعاء‬

‫ضبط أدوية غير مصرحة ومشارفة على انتهاء الصالحية‬ ‫اإلعالم األمني ‪12 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫مت �ك��ن رج� � ��ال �أم� � ��ن حم��اف �ظ��ة � �ص �ن �ع��اء م��ن‬ ‫��ض�ب��ط و�إح� �ب ��اط ت �ه��ري��ب ك�م�ي��ات م�ت�ن��وع��ة من‬ ‫الأدوي��ة الغري م�صرح بها وامل�شارفة على انتهاء‬ ‫ال�صالحية‪ ،‬ف�ف��ي منطقة بيت ب��و���س مبديرية‬ ‫�سنحان �ضبطت ‪ 4‬كراتني �أدوي��ة غري م�صرحة‬ ‫مقاربة لالنتهاء كانت على منت �سيارة تاك�سي ‪.‬‬ ‫ويف م��دي��ري��ة ب�ل�اد ال��رو���س مت �ضبط ك��رت��ون‬ ‫�أدوية �شارفت على انتهاء �صالحية اال�ستخدام ‪..‬‬ ‫�أم��ا يف مديرية بني مطر فقد �ضبطت (‪)7‬‬ ‫ك��رات�ين م��ن الأدوي ��ة الغري م�صرحة كانت على‬ ‫م�تن �شاحنة ن��وع دي �ن��ا‪ ..‬وق��د مت �إي���ص��ال جميع‬ ‫الكميات امل�ضبوطة �إىل الهيئة العامة للأدوية‪.‬‬

‫�ضبط متهم ببيع ذهب‬ ‫مزيف والقب�ض على‬ ‫مطلوب يف ق�ضايا‬ ‫خمدرات‬

‫اإلعالم األمني ‪6 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫�ضبط مركز �شرطة �شمالن (مديرية‬ ‫ه�م��دان ‪ -‬حمافظة ��ص�ن�ع��اء) امل��دع��و (خ ‪-‬‬ ‫م‪���-‬س) لقيامه بالن�صب واالحتيال‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ام ب��ره��ن ذه��ب م��زي��ف م�ق��اب��ل م�ب�ل��غ من‬ ‫املال‪ ،‬وقد ك�شفت التحقيقات �أن املتهم يعمل‬ ‫�ضمن ع�صابة تقوم ببيع الذهب املزيف على‬

‫ضبط سجائر مهربة تحت شحنة أسماك‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 19 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫� �ض �ب �ط��ت � �ش ��رط ��ة ال� �ن� �ج ��دة يف‬ ‫مديرية احليمة مبحافظة �صنعاء‬ ‫‪ 131‬كرتوناً من ال�سجائر املهربة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ق��ائ��د نقطة التفتي�ش‬ ‫ب ��امل ��دي ��ري ��ة‪� ،‬أن ال �� �س �ج��ائ��ر ك��ان��ت‬ ‫موزعة حتت �شحنة من الأ�سماك‬ ‫على م�تن �شاحنة دينا ق��ادم��ة من‬ ‫احل� ��دي� ��دة‪ ،‬وق� ��د �أح �ي �ل��ت ل�ل�ج�ه��ة‬ ‫املخت�صة‪.‬‬

‫عددا من الل�صو�ص‬ ‫�شرطة �سنحان ت�ستعيد دراجة م�سروقة وت�ضبط ً‬ ‫اإلعالم األمني ‪27 :‬جمادي اآلولى ‪1440‬هـ‬

‫�أن ��ه حقيقي‪ ،‬وق��د مت �إح��ال�ت��ه للتحقيقات‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫ويف نف�س املحافظة متكن مركز �شرطة‬ ‫دار �سلم من القب�ض على املدعو(ع‪�-‬س‪-‬م)‬ ‫ ‪ 25‬ع ��ام �اً ‪ -‬وا�إح ��ال �ت ��ه لإدارة ال�ب�ح��ث‬‫اجلنائي يف املحافظة كونه مطلوب لديها يف‬ ‫ق�ضايا ترويج املخدرات ‪.‬‬

‫األجهزة األمنية تلقي القبض‬ ‫على ‪ 2‬من عمالء العدوان‬

‫اإلعالم األمني ‪17 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫‪05‬‬

‫�أل �ق��ت الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة يف حم��اف�ظ��ة �صنعاء القب�ض ع�ل��ى ‪ 2‬م��ن العمالء‬ ‫واخلونة بعملية �أمنية ناجحة جاءت عقب عملية ر�صد ومتابعة دقيقة‪ ،‬واعرتف‬ ‫امل�ضبوطان يف تلك العملية وهما املدعو �أحمد �أحمد ح�سن امل�صري‪ ،‬واملدعو ناجي‬ ‫عامر ال�شريقي بالقيام بالر�صد ورفع الإحداثيات واملعلومات عن حتركات اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية ومواقعهم‪ ،‬والتوا�صل مع العدوان ومرتزقته‪ ،‬وتلقي تدريبات‬ ‫يف مع�سكراته مب ��أرب‪ ..‬وقد مت التحفظ على امل�ضبوطني متهيداً لإحالتهم �إىل‬ ‫العدالة ليناال جزاءهما الرادع‪ ..‬اىل ذلك وزع الإعالم الأمني اعرتافات املذكورين‬ ‫لو�سائل الإعالم ‪.‬‬

‫��ض�ب��ط �أم� ��ن حم��اف �ظ��ة � �ص �ن �ع��اء ع � ��دداً من‬ ‫امل �ت �ه �م�ين ب��ال �� �س��رق��ة وا� �س �ت �ع ��اد ع �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��دد م��ن‬ ‫امل�سروقات‪.‬‬ ‫ح �ي��ث �أو�� �ض ��ح �أم � ��ن امل �ح��اف �ظ��ة �أن ��ش��رط��ة‬ ‫م��دي��ري��ة �سنحان متكنت م��ن ا��س�ت�ع��ادة دراج��ة‬ ‫ن��اري��ة ك��ان ق��د مت الإب�ل�اغ ع��ن �سروقتها‪ ،‬وقد‬ ‫�ضبطت بحوزة �شخ�ص ادعى �أنه ا�شرتاها من‬ ‫�شخ�ص �آخر‪ ،‬بينما عجز عن �إثبات ذلك‪ ..‬فتم‬ ‫�إحالته للتحقيقات ‪.‬‬

‫ويف ن �ف ����س امل ��دي ��ري ��ة �أل� �ق ��ي ال �ق �ب ����ض ع�ل��ى‬ ‫�شخ�صني ي�ستقالن دراج��ة نارية‪ ،‬وبحوزتهما‬ ‫حقيبة ن�سائية كبرية بداخلها مالب�س و�أ�شياء‬ ‫�أخرى‪ ،‬اعرتفا ب�سرقتها من �إحدى الن�ساء ‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا مت � �ك� ��ن م � ��رك � ��ز � � �ش� ��رط� ��ة دار � �س �ل��م‬ ‫مب��دي��ري��ة � �س �ن �ح��ان م ��ن �إل� �ق ��اء ال �ق �ب ����ض على‬ ‫امل � ��دع � ��و(ب‪.‬ع‪�� � �.‬ص‪.‬ح) وه� ��و م �ط �ل��وب ل�ب�ح��ث‬ ‫املحافظة الرتكابه عدداً من جرائم ال�سرقة ‪.‬‬ ‫�أمن املديرية �أو�ضح للحار�س �أن �ضبط املتهم‬ ‫جاء كنتيجة للتحريات واملتابعة الأمنية‪.‬‬

‫محافظة حجة‬

‫القبض على خلية تابعة لحزب اإلصالح تعمل لصالح العدوان‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 22 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫متكنت الأج�ه��زة الأمنية مبحافظة حجة‬ ‫م��ن ��ض�ب��ط خ�ل�ي��ة �إج��رام �ي��ة ت��اب�ع��ة ل�ل�ع��دوان‬ ‫ال �� �س �ع��ودي الأم��ري �ك��ى‪ ،‬ت�ت�ك��ون ه ��ذه اخل�ل�ي��ة‬ ‫م��ن �أرب�ع��ة مرتزقة ينتمون مل��ا ي�سمى بحزب‬ ‫الإ�صالح ‪.‬‬ ‫وهم املنافق"فهد حمدان "واملنافق "�سعيد‬ ‫علي �سعيد" واملنافق " را�شد ح�سن حممد "‬ ‫وال��ذي يعمل م�ساعد طبيب‪ ،‬واملنافق "عبده‬ ‫�صالح القطابي" ويعمل مدر�ساً‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أم ��ن حم��اف�ظ��ة ح�ج��ة �أن �ضبط‬ ‫�أع �� �ض ��اء اخل �ل �ي��ة ج� ��اء ك�ن�ت�ي�ج��ة ل�ل�ت�ح��ري��ات‬ ‫واملتابعة والر�صد الأم�ن��ي لتحركاتهم‪ ،‬وقد‬ ‫تبت �أن �أع�ضاء هذه اخللية مكلفون من قبل‬ ‫قيادي من مرتزقة ماي�سمى بحزب الإ�صالح‪،‬‬ ‫للقيام بعدد من املهام امل�ساندة للعدوان‪ ،‬منها‬ ‫ر��ص��د حت��رك��ات اجل�ي����ش وال �ل �ج��ان ال�شعبية‪،‬‬

‫وموافات العدوان ب�إحداثيات ملن�ش�آت حكومية‬ ‫ليتم ا�ستهدافها‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ا�ستقطاب‬ ‫��ض�ع��اف ال�ن�ف��و���س‪ ،‬وال�ت�غ��ري��ر ب�ه��م و�إر��س��ال�ه��م‬ ‫لاللتحاق مبلي�شيات ال�ع��دوان للم�شاركة يف‬ ‫قتال ال�شعب اليمني ‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �أم� ��ن امل �ح��اف �ظ��ة �إىل �أن امل �ن��اف��ق "‬ ‫عبده القطابي " ك��ان ي�ستغل عمله كمدر�س‬

‫خل � ��داع ال �تل��ام �ي��ذ ‪-‬ال� �س �ي �م��ا � �ص �غ��ار ال���س��ن‬ ‫منهم ‪ -‬وا�ستقطابهم ليكونوا �أدوات�اً للعدوان‬ ‫ال�سعودي الأم��ري�ك��ي‪ ،‬ي�ستخدمهم كمرتزقة‬ ‫يزج بهم يف معاركه وجرائمه �ضد �شعبهم ‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك وزع الإع �ل��ام الأم �ن ��ي ل��و��س��ائ��ل‬ ‫الإعالم‪ ،‬ت�سجي ً‬ ‫ال م�صوراً لإعرتافات املرتزقة‬ ‫امل�ضبوطني ‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫األربعاء‬ ‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1118‬‬

‫محافظة ذمار‬

‫ضبط ‪ 374‬قضية جنائية‬ ‫مختلفة خالل يناير المنصرم‬

‫القبض على ‪ 40‬من المرتزقة والمغرر بهم‬

‫اإلعالم األمني ‪ 7 :‬جمادي اآلولى ‪1440‬هـ‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبحافظة ذمار‬ ‫القب�ض على ‪ 40‬من املرتزقة واملغرر بهم‬ ‫الذين كانوا قد التحقوا ب�صفوف العدوان‪.‬‬ ‫وق��د وزع الإع �ل�ام الأم �ن��ي ت�سجيالت‬ ‫الع�ت�راف��ات ع��دد م��ن امل �غ��رر ب�ه��م ال��ذي��ن‬ ‫ع� ��ادوا م��ن م�ع���س�ك��رات ال� �ع ��دوان ب�ع��د �أن‬

‫� �ش��اه��دوا ك�ي��ف ي�ت��م امل �ت��اج��رة ب��امل��رت��زق��ة‪،‬‬ ‫ومن ذلك ما ك�شفه �أحد امل�ضبوطني وهو‬ ‫م�ساعد لأحد قادة �ألوية املرتزقة بجبهة‬ ‫ح��ر���ض‪ ،‬ع��ن امل�ب��ال��غ ال�ت��ي ي�ستلمها ق��ادة‬ ‫الألوية من العدو ال�سعودي مقابل القتلى‬ ‫واجل��رح��ى‪ ،‬وح��ر���ص ق ��ادة امل��رت��زق��ة على‬ ‫�سقوط �أك�بر ق��در م��ن القتلى واجلرحى‬

‫من �أج��ل احل�صول على مبالغ مالية من‬ ‫ال�سعودية ‪.‬‬ ‫و�أن ما يحدث عبارة عن متاجرة علنية‬ ‫ب ��أرواح املغرر بهم و�صغار املرتزقة‪ ..‬كما‬ ‫حت��دث امل�غ��رر ب��ه ع��ن م��ا يالقيه املرتزقة‬ ‫م ��ن �إذالل وم� �ه ��ان ��ة م ��ن � �ض �ب��اط دول‬ ‫ال� �ع ��دوان‪ ،‬وم ��ن ق ��ادة امل��رت��زق��ة ع�ل��ى حد‬ ‫�سواء‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�ع��ائ��دون م��ن امل�غ��رر بهم جميع‬ ‫من ال زال يفكر باالن�ضمام �إىل �صفوف‬ ‫العدوان ب�أن الي�صدق الوعود الكاذبة التي‬ ‫يتم الرتويج لها خلداع �أ�صحاب النفو�س‬ ‫ال�ضعيفة التي تلهث وراء الأم��وال ودعوا‬ ‫ك��ل �أب�ن��اء ال�شعب اليمني بالوقوف �صفاً‬ ‫واح ��داً مل��واج�ه��ة حت��ال��ف ال���ش��ر والإج ��رام‬ ‫ال� ��ذي ي �ق �ت��ل وي �� �ش��رد ال �� �ش �ع��ب ال�ي�م�ن��ي‪،‬‬ ‫وي�سعى الحتالل �أر�ضه‪.‬‬

‫اإلعالم األمني ‪ 8 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫�ضبطت �إدارة ال�ت�ح��ري��ات ب � ��الإدارة ال�ع��ام��ة للبحث‬ ‫اجل�ن��ائ��ي ك�ل ً�ا م��ن امل��دع��و ( �إ ‪ .‬م ‪ .‬ا ) ‪ 24 -‬ع��ام �اً ‪-‬‬ ‫واملدعو (ط ‪.‬ع ‪.‬ا) ‪ 31 -‬عاماً ‪ -‬لقيامهما ب�سرقة مبلغ‬ ‫�سبعمائة و�أرب�ع��ة وثمانني �أل��ف ري��ال �سعودي و�ألفني‬ ‫دوالر و�سيارة ب��رادو‪ ،‬على املجني عليه " حممد حمود‬ ‫مر�شد"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�س�ؤول يف الإدارة العامة للبحث �أن املتهمني‬ ‫ارتكبا اجلرمية بطريقة مدرو�سة وخطرية‪ ،‬حيث قاما‬ ‫بقطع �شريحة ات�صال بدل فاقد برقم املجني عليه‪ ،‬ثم‬ ‫قاما بتفعيل الوات�س �آب عرب هذه ال�شريحة‪ ،‬وانتحال‬ ‫�شخ�صية املجني عليه و�إر�سال ر�سالة �إىل زوجته وطلبا‬ ‫منها �إخ ��راج املبلغ امل��ذك��ور م��ن امل �ن��زل‪ ،‬وو�ضعه داخ��ل‬ ‫�سيارته‪ ،‬ثم قاما ب�سرقة ال�سيارة وبداخلها املبلغ املايل ‪.‬‬ ‫وقد قام رجال التحريات بجمع املعلومات ومتابعة‬

‫محافظة تعز‬

‫الشرطة تضبط كمية من السجائر المهربة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 7 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫�ضبطت �شرطة مديرية خدير مبحافظة‬ ‫تعز ‪ 71 ،‬كرتوناً من ال�سجائر املهربة‪ ،‬كانت‬ ‫ع�ل��ى م�ت�ن ��ش��اح�ن��ة ن ��وع دي �ن��ا ‪ ..‬وق ��د �أح�ي�ل��ت‬

‫للجهات املخت�صة ‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ��ش��رط��ة خ��دي��ر ق��د �أح �ب �ط��ت يف‬ ‫مطلع الأ�سبوع اجل��اري كميات من الب�ضائع‬ ‫املهربة والغري م�صرح بها‪.‬‬

‫ضبط متهم بتهريب األدوية وتزوير التصاريح بالتعزية‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 13 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫متكن �أم��ن مديرية التعزية‬ ‫مب� �ح ��اف� �ظ ��ة ت � �ع� ��ز م � ��ن � �ض �ب��ط‬ ‫امل��دع��و (م‪.‬ع‪.‬ق) لقيامه بتزوير‬ ‫ال �ت �� �ص��اري��ح اخل��ا� �ص��ة ب ��الأدوي ��ة‬ ‫والتي ت�صدرها وزارة ال�صحة ‪.‬‬ ‫وق��د اع�ت�راف امل�ت�ه��م ‪-‬وال ��ذي‬ ‫ك��ان يعمل حم� ً‬ ‫صال جمركياً يف‬ ‫منفذ ال��ودي�ع��ة ‪� -‬أن��ه ا�ستخدم‬ ‫ال�ت���ص��اري��ح ال �ت��ي ق ��ام ب�ت��زوري�ه��ا‬ ‫يف �إدخ� � � ��ال ك �م �ي��ات ك� �ب�ي�رة م��ن‬ ‫الأدوي ��ة املهربة �إىل ع��دد مـــــــن‬ ‫املحافظات‪.‬‬

‫استعادة دراجة نارية مسروقة‬ ‫ويضبط المتهمين بسرقتها‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 15 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫�ضبط �أم ��ن م��دي��ري��ة ال�ت�ع��زي��ة مبحافظة تعز‬ ‫ك�ل ً�ا م��ن امل��دع��و (�أ ‪.‬ر ‪.‬ع) وامل��دع��و (ع ‪ .‬ه�ـ�ـ ‪ .‬ع)‬ ‫وذلك لقيامهما ب�سرقة دراج��ة نارية تابعة لأحد‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أم��ن امل��دي��ري��ة �أن ال��دراج��ة امل�سروقة‬ ‫ق��د ا�ستعيدت و�سلمت ل�صاحبها‪ ،‬كما مت �إح��ال��ة‬ ‫املتهمني لإج��راءات التحقيق متهيداً لتقدميهما‬ ‫للعدالة ‪.‬‬

‫��ض�ب��ط �أم ��ن حم��اف�ظ��ة ذم ��ار خ�لال‬ ‫ي �ن��اي��ر امل �ن �� �ص��رم م ��ن ال� �ع ��ام اجل� ��اري‬ ‫‪2019‬م ‪ 374‬ق �� �ض �ي��ة ج �ن��ائ �ي��ة‬ ‫خمتلفة‪ ،‬و�أل �ق��ي القب�ض ع�ل��ى ‪608‬‬ ‫م �ت �ه �م�ين ع �ل��ى ذم � ��ة ت �ل��ك ال �ق �� �ض��اي��ا‬ ‫وبن�سبة �ضبط ‪.% 95‬‬ ‫و�أو�ضحت الإدارة العامة لأم��ن ذمار‬ ‫�أن من الق�ضايا امل�ضبوطة ‪ 15‬ق�ضية‬ ‫ق�ت��ل و‪ 22‬ق�ضية م��ن ج��رائ��م الف�ساد‬ ‫الأخالقي و‪ 17‬ق�ضية �سرقة حمالت‬ ‫وم �ن��ازل‪ ،‬مت القب�ض ع�ل��ى ‪ 18‬متهماً‬ ‫و‪ 45‬ق�ضية �إ�ضرار باملال العام واخلا�ص‬ ‫��ض�ب��ط ع �ل��ى ذم �ت �ه��ا ‪ 61‬م �ت �ه �م �اً‪ ،‬كما‬

‫مباحث وشرطة العاصمة تضبط أخطر‬ ‫عصابات سرقة الدراجات النارية‬

‫البحث الجنائي �ضبط متهمني ب�سرقة مبالغ مالية كبرية و�سيارة با�ستخدام‬ ‫�أ�ساليب �إجرامية جديدة وا�ستعادة بع�ض امل�سروقات‬ ‫اجل�ن��اة والقب�ض عليهما‪ ،‬وا�ستعادة ال�سيارة‪ ،‬كما مت‬ ‫ا��س�ترج��اع ج��زء كبري م��ن املبلغ امل���س��روق‪ ،‬وال��ذي كان‬ ‫ال زال بحوزة املتهمني‪ ،‬كما مت �إحالتهما �إىل النيابة‬ ‫العامة ال�ستكمال الإجـــــــراءات‪.‬‬

‫اإلعالم األمني ‪ 5 :‬جمادي اآلولى ‪1440‬هـ‬

‫ا�ستعاد �أمن املحافظة �سيارة م�سروقة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن � ��ه خ �ل�ال ف�ب�راي ��ر اجل� ��اري‬ ‫�إن �خ �ف �� �ض��ت ج ��رائ ��م ال �� �س��رق��ة م �ق��ارن��ة‬ ‫بالأ�شهر املا�ضية ويعود ذلك �إىل �ضبط‬ ‫�أ�شهر ع�صابات ال�سرقة وزعمائها خالل‬ ‫الفرتة املن�صرمة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�خ����ص ال�ت�ه��ري��ب اجل�م��رك��ي‬ ‫فقد �أحبطت وح��دة مكافحة التهريب‬ ‫‪ 175‬ح��ال��ة ت�ه��ري��ب ج�م��رك��ي �ضبط‬ ‫فيها ‪ 262,790‬ل�ت�راً م��ن امل�شتقات‬ ‫النفطية جمهولة امل���ص��در‪ ,‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �سجائر و�أ��س�م��دة ومبيدات زراعية‬ ‫و�أدوي � ��ة وم���س�ت�ل��زم��ات ط�ب�ي��ة‪ ،‬وب�ضائع‬ ‫متنوعة �أخرى ‪.‬‬

‫اإلعالم األمني ‪ 6 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫��ض�ب��ط ب�ح��ث �أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة �أخ �ط��ر ع�صابة‬ ‫منظمة ل�سرقة الدراجات النارية ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م��دي��ر بحث العا�صمة العقيد حممد‬ ‫وها�س �أنه وبعد تكرار ح��وادث �سرقة ال�سيارات مت‬ ‫تكثيف التحريات يف العا�صمة‪ ،‬وجمع املعلومات‬ ‫وم�ت��اب�ع��ة �أ� �ص �ح��اب ال���س��واب��ق‪� ،‬إىل �أن ت��و��ص��ل �إىل‬ ‫ع���ص��اب��ة منظمة م�ك��ون��ة م��ن ‪ 11‬ف� ��رداً مت �إل �ق��اء‬ ‫القب�ض عليهم بالتن�سيق مع الإدارة العامة لأمن‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬ون ��وه �إىل �أن جميعهم م��ن �أ��ص�ح��اب‬ ‫ال�سوابق يف �سرقة الدراجات النارية ‪.‬‬ ‫الف �ت �اً �إىل �أن �أف� ��راد ال�ع���ص��اب��ة ك��ان��وا ي�ق��وم��ون‬ ‫ب�سرقة ال��دراج��ات النارية من مناطق خمتلفة يف‬ ‫العا�صمة‪ ،‬ثم يقومون بتغيري مالحمها يف ور�ش‬ ‫�سرية تابعة للع�صابة يف كلٍ من العا�صمة ومدينة‬

‫محافظة إب‬

‫ذم � ��ار‪ ،‬ث��م ي �ق��وم��ون ب �ت��زوي��ر ع �ق��ود م�ل�ك�ي��ة بتلك‬ ‫ال��دراج��ات امل���س��روق��ة‪ ،‬و ك��ذا ت��زوي��ر ف��وات�ير �شراء‬ ‫ب�أ�سماء حم�لات جتارية وهمية‪ ،‬وق��د مت مداهمة‬ ‫ت�ل��ك ال��ور���ش وحت��ري��ز ع ��دد ك�ب�ير م��ن ال��دراج��ات‬ ‫امل�سروقة كانت بداخلها‪..‬كما �أ�شار مدير مباحث‬ ‫العا�صمة �إىل �أن الع�صابة كانت م�س�ؤولة عن �سرقة‬ ‫‪ 105‬دراجات نارية‪ ،‬و�أكد ا�ستعادة العديد منها‬ ‫وت�سليمها لأ�صحابها ‪.‬‬ ‫م�ؤكداً انخفا�ض جرمية �سرقة الدراجات النارية‬ ‫يف العا�صمة بن�سبة ‪ % 80‬بعد �ضبط الع�صابة ‪.‬‬ ‫و�أ�شاد العقيد وها�س بدور مركز �شرطة اجلراف‪،‬‬ ‫ومركز �شرطة ال�سياغي ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬يف عملية‬ ‫�ضبط �أفراد الع�صابة ‪.‬‬ ‫كما �أكد اتخاذ �إجراءات �أمنية مكثفة �سيكون من‬ ‫�ش�أنها �ضبط اجلرمية واحلد منها ب�شكل كبري ‪.‬‬

‫ضبط مطلوبين للعدالة في جرائم جنائية‬

‫اإلعالم األمني ‪ 17 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫�ضبط رج��ال الأم ��ن يف حمافظة‬ ‫�إب ثالثة من املطلوبني للعدالة يف‬ ‫جرائم جنائية ‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ال �ق��ي ال�ق�ب����ض يف م��دي��ري��ة‬ ‫ال �ظ �ه��ار‪ ،‬ع�ل��ى امل��دع��و "ع ‪ .‬ع ‪ .‬د" ‪-‬‬ ‫‪25‬عاماً‪ -‬وامل�ط�ل��وب ملحكمة غرب‬

‫�إب يف ع��دد م��ن الق�ضايا اجلنائية‪،‬‬ ‫و�صدر بحقه �أمر قب�ض قهري‪ ..‬ويف‬ ‫نف�س املديرية �ضبط املدعو "ج ‪ .‬ع ‪.‬‬ ‫ح" ‪ 30 -‬عاماً‪ -‬مبوجب �أمر قب�ض‬ ‫قهري ��ص��ادر ع��ن النيابة‪ ،‬يف واقعة‬ ‫�شروع يف قتل املواطن "حممد عبده‬ ‫عبا�س"‪.‬‬

‫الشرطة تضبط متهمًا باالعتداء‬ ‫وآخر من ذوي السوابق في السرقة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 16 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫�ضبط رجال �أمن مديرية الظهار مبحافظة �إب املدعو‬ ‫(ع‪� .‬أ‪ .‬ف) ‪ 45 -‬عاماً ‪ -‬واملتهم باالعتداء و�إطالق النار‬ ‫على م�ن��زل امل��واط��ن (ع ع ���س) ومت �إح��ال�ت��ه �إىل النيابة‬ ‫العامة‪..‬‬ ‫ويف نف�س املديرية �ألقي القب�ض على املدعو (ج ‪.‬م ‪ .‬ظ)‬ ‫واملطلوب للأمن يف ق�ضايا ن�شل واعتداء على ملك الغري‬ ‫و�إقالق لل�سكينة العامة‪.‬‬ ‫وذك��رت �شرطة املديرية �أن املتهم من ذوي ال�سوابق‪،‬‬ ‫و�أنه قد �أحيل للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫كما متكن رج��ال البحث اجلنائي‬ ‫مب �ح��اف �ظ��ة �إب م ��ن ال �ق �ب ����ض ع�ل��ى‬ ‫املدعو " ن م د" واملطلوب للمحكمة‬ ‫اجلزائية ب�أمانة العا�صمة يف ق�ضية‬ ‫قتل وت�شكيل ع�صابة م�سلحة‪ ،‬هذا‬ ‫وق ��د �أح �ي��ل امل �ط �ل��وب��ان ل�ل��إج ��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫�ضبــط متهمــني بالقتــل‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 16 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫��ض�ب��ط رج ��ال الأم ��ن مب�ح��اف�ظ��ة �إب ‪ -‬يف عمليتني منف�صلتني‪-‬‬ ‫�شخ�صني متهمني بالقتل ‪.‬‬ ‫ح �ي ��ث � �ض �ب��ط م ��رك ��ز � �ش ��رط ��ة ‪17‬يوليو مب ��دي ��ري ��ة ال �ظ �ه ��ار‪،‬‬ ‫امل��دع��و(و‪.‬ع‪.‬ي) وه��و مطلوب لنيابة غ��رب �إب يف واقعة مقتل املجني‬ ‫عليه "حممد علي علوان" و�أحيل للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫يف حني متكن رج��ال البحث اجلنائي باملحافظة من القب�ض على‬ ‫املدعو ( ع ‪�.‬ص‪� .‬س) وهو متهم بجرمية قتل‪ ،‬وكان مودعاً يف ال�سجن‬ ‫املركزي مبحافظة عمران‪ ،‬ومتكن من الفرار مطلع العام ‪2014‬م ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س ق�سم املتابعة يف بحث حمافظة �إب �أن القب�ض على‬ ‫املتهم الفار من العدالة جاء كنتيجة للتحريات واملتابعة ويقظة رجال‬ ‫الأمن وتعاون املواطنني‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬نوفمبر ‪2019‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1118‬‬

‫مؤتمر وارسو أسقط أقنعة‬ ‫مرتزقة تحالف العدوان‬

‫رسائل مؤتمر وارسو إلى الشعوب‬ ‫�إبراهيم يحيى الديلمي‬ ‫لعل ما حدث يف امل�ؤمتر الذي عقد يف العا�صمة‬ ‫البولندية وار�سو برعاية �أمريكية و�إ�سرائيلية‬ ‫مبا�شرة وم�شاركة عربية خليجية الف�ت��ة‪ ،‬كان‬ ‫دور البطولة فيها معداً وب�شكل خا�ص ومدرو�س‬ ‫لوفد حكومة املرتزقة ال��ذي تر�أ�سه م��ا ي�سمى‬ ‫بوزير خارجية ‪ -‬الرئي�س املنتهية واليته عبدربه‬ ‫من�صور ه��ادي ‪ -‬خالد اليماين‪ ،‬وال��ذي �أظهرت‬ ‫ال�صور وال�شا�شات جلو�سه يف �أريحية منقطعة‬ ‫ال�ن�ظ�ير وع��ن ي���س��اره وزي ��ر خ��ارج�ي��ة ال��والي��ات‬ ‫امل �ت �ح��دة وع� ��ن مي �ي �ن��ه رئ �ي ����س ح �ك��وم��ة ال �ع��دو‬ ‫الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‪ ،‬وذل��ك يف �إ��ش��ارة‬ ‫وا�ضحة ودالل��ة �صريحة على حقيقة ال�شرعية‬ ‫التي اتخذتها دول حتالف العدوان كذريعة ل�شن‬ ‫عدوانها القذر على اليمن و�شعبه العظيم‪.‬‬ ‫ه��ذه ال �� �ص��ورة و�إن ك��ان��ت ق��د �أك� ��دت لل�شارع‬ ‫العربي حتمية �شروع دول حتالف العدوان على‬ ‫اليمن ب�شكل خا�ص بالتطبيع مع �إ�سرائيل‪ ،‬وهذه‬ ‫املرة من فوق الطاولة ولي�س من حتتها كما كان‬ ‫يجري يف ال�سابق‪� ،‬إال �أن�ه��ا ك�شفت �أم ��راً �أخطر‬ ‫من ذلك‪ ،‬وهو حقيقة حكومة مرتزقة الريا�ض‬ ‫وحقيقة عالقتها وارتباطها الوثيق بالواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة و�إ� �س��رائ �ي��ل ك � ��أداة ت��اب�ع��ة لي�ست �سوى‬ ‫�شرعية �أمريكا و�إ�سرائيل يف فر�ض �إرادتهما على‬ ‫اليمن و�شعبه‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤكد بالفعل ما كنا‬ ‫ن�سمعه على ل�سان �أن�صار اهلل من �أن هذا العدوان‬ ‫ع�ل��ى ال�ي�م��ن ه��و يف احل�ق�ي�ق��ة ع� ��دوان �أم��ري�ك��ي‬ ‫�إ�سرائيلي تنفذه �أنظمة عربية بالوكالة‪.‬‬ ‫ه ��ذا امل� ��ؤمت ��ر و�إن ك ��ان يف ظ��اه��ره ق��د عقد‬ ‫بزعم ت�شكيل حتالف دويل ملواجهة �إي��ران كعدو‬ ‫م�شرتك للجميع‪ ،‬تلتقي فيه الدول العربية مع‬

‫�إ�سرائيل يف نقطة واح��دة‪� ،‬إال �أن الوا�ضح ومن‬ ‫خ�ل�ال ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي ظ�ه��ر ب�ه��ا امل��رت��زق خالد‬ ‫اليماين �أن مواجهة ال�سيا�سات الإيرانية لي�س‬ ‫�سوى غطاء تعمد امل�ؤمترون من خالله مترير‬ ‫ع��دة ر��س��ائ��ل ل�ل���ش��ارع ال�ع��رب��ي ع�م��وم�اً ولل�شعب‬ ‫ال�ي�م�ن��ي ب���ش�ك��ل خ��ا���ص‪ ،‬ه ��ذه ال��ر� �س��ائ��ل ميكن‬ ‫مالحظتها يف الآتي‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن التطبيع العربي مع �إ�سرائيل �أ�صبح‬ ‫حقيقة ك��ان��ت حت��اك يف اخل �ف��اء ق�ب��ل �أن تظهر‬ ‫للعلن‪ ،‬و�أن ال���ش��روع يف جت�سيد ه��ذا التطبيع‬ ‫�إىل واق��ع ب��ات قريباً ج��داً‪ ،‬انطالقاً من تالقي‬ ‫م�صالح �أن�ظ�م��ة دول ال �ع��دوان م��ع �إ��س��رائ�ي��ل يف‬ ‫مواجهة عدو واحد هو �إيران‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن م ��ؤمت��ر وار�� �س ��و ع �ق��د ب���ش�ك��ل خ��ا���ص‬ ‫مل�ن��اق���ش��ة وب �ح��ث �آخ� ��ر ال �ت �ط��ورات امل �ي��دان �ي��ة يف‬ ‫اليمن دون غريها من الدول‪ ،‬وهو ما �أكد عليه‬ ‫وزي��ر خارجية مرتزقة الريا�ض بل�سانه بقوله‬ ‫يف معر�ض رده على االن�ت�ق��ادات الغا�ضبة التي‬ ‫وجهت �إليه عقب ظهوره جال�ساً �إىل جانب رئي�س‬ ‫حكومة العدو الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‪�" :‬إن‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف وار� �س��و مل تكن ملناق�شة فل�سطني‪،‬‬ ‫بل حل�شد املجتمع ال��دويل ملواجهة املخططات‬ ‫التو�سعية الإيرانية يف اليمن"‪.‬‬ ‫ولعل هذه احلقيقة بطبيعة احلال تقودنا �إىل‬ ‫حقيقتني �أكرب خطورة وهما‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ �أن الق�ضية الفل�سطينية �أ�صبحت �شيئا من‬‫املا�ضي‪ ،‬و�أن دول االنبطاح العربي عازمة بالفعل‬ ‫على �إب��رام �صفقة القرن مع العدو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ب��ات��ت دول االن �ب �ط��اح ال �ع��رب��ي ت�ت�ع��ام��ل‬ ‫معه ال�ي��وم ب�صفة حليف ا�سرتاتيجي ال ع��دواً‬

‫‪07‬‬

‫املحامي‪/‬‬ ‫عبدالوهاب اخليل‬ ‫تاريخياً للعرب وامل�سلمني كما كان يف ال�سابق‪.‬‬ ‫ �أن ال � �ع� ��دوان ال � ��ذي ت �� �ش �ن��ه ال �� �س �ع��ودي��ة‬‫والإم��ارات على اليمن منذ �أرب��ع �سنوات خلت‬ ‫ه��و يف احل�ق�ي�ق��ة ع ��دوان �أم��ري �ك��ي �إ��س��رائ�ي�ل��ي‬ ‫ج� ��اء ن �ت �ي �ج��ة ف �� �ش��ل ال �� �س �ي��ا� �س��ات الأم��ري �ك �ي��ة‬ ‫ال�سابقة يف �إخ�ضاعه وتركيعه والق�ضاء على‬ ‫�أن�صار اهلل‪ ،‬انطالقاً من الأهمية اجلغرافية‬ ‫واال� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة ال �ت��ي ي �ت �م �ت��ع ب �ه��ا ال �ي �م��ن‪،‬‬ ‫واخل��وف من تنامي وت�صاعد قوة �أن�صار اهلل‬ ‫يف االجت ��اه ال ��ذي ت�خ���ش��اه �أم��ري �ك��ا‪ ،‬وب��ال�ت��ايل‬ ‫ف ��إع��ادت��ه �إىل ح �� �ض�يرة ال�ه�ي�م�ن��ة وال��و� �ص��اي��ة‬ ‫الأمريكية بات �ضرورة ملحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪� -3‬أن ح�ك��وم��ة م��ا ت�سمى ك��ذب �ا بال�شرعية‬ ‫مازالت هي الذريعة الأقوى يف حلقة الأمريكي‬ ‫والإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬و�أن م�س�ألة فر�ضها على �أر���ض‬ ‫ال��واق��ع ب ��ات حت��دي �اً ي��واج��ه ال ��والي ��ات امل�ت�ح��دة‬ ‫و�إ��س��رائ�ي��ل وال ب��د م��ن ف��ر��ض��ه ب�شتى الو�سائل‬ ‫والطرق‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن ه�ن��اك ثمة اح�ت�م��ال وارد وغ�ير بعيد‬ ‫بتدخل �أمريكي �إ�سرائيلي مبا�شر حل�سم املعركة‬ ‫يف احلديدة‪ ،‬حتديداً يف حال ف�شل تنفيذ اتفاق‬ ‫�ستوكهومل ال��ذي ج��اء يف �إط ��ار خطة �سيا�سية‬ ‫تتمكن من خاللها �أمريكا و�أدوات �ه��ا من �إع��ادة‬ ‫ت��رت�ي��ب �أوراق� �ه ��ا‪ ،‬مت�ه�ي��داً حل�سم ع���س�ك��ري من‬ ‫�سيفر�ضه ه��م رج ��ال اهلل يف اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان‬ ‫ال�شعبية ولي�س الأمريكي والإ�سرائيلي ومن دار‬ ‫يف فلكهما‪.‬‬

‫حكومة الفنادق العميلة‬

‫مل يكن م�ستغرباً بالن�سبة لليمنيني املناه�ضني للعدوان الأمريكي ال�سعودي على‬ ‫اليمن ب�أن يظهر املرتزق خالد اليماين وزير اخلارجية يف حكومة اخلونة يف م�ؤمتر‬ ‫وار�سو �إىل جوار رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي نتنياهو‪ ،‬فالأمر مك�شوف منذ اليوم الأول‬ ‫للعدوان الع�سكري الذي نفذته قوى حتالف العدوان �ضد اليمن بتاريخ ‪ 26‬مار�س‬ ‫‪2015‬م‪.‬‬ ‫فلم يخ ُل �أي خطاب لقائد الثورة وقيادات الدولة �أو �أي م�سرية من امل�سريات‬ ‫اجلماهريية �أو فعالية من الفعاليات ال�شعبية عن ذكر دور �إ�سرائيل وم�شروعها يف‬ ‫اليمن‪ ،‬وب�أن مرتزقة حتالف العدوان ينفذونه بالوكالة عنها‪.‬‬ ‫�إ�سرائيل حا�ضرة يف العدوان على اليمن فلم تتحرك تلك القوى ومرتزقتها �ضد‬ ‫اليمنيني �إال بعد ت�صريح لنتنياهو يف خطابه �أم��ام �أع�ضاء الكوجنر�س الأمريكي‬ ‫الذي قال فيه ب�أن �إيران ت�سيطر على �أربع عوا�صم عربية منها العا�صمة �صنعاء يف‬ ‫�إ�شارة منه �إىل الثورة اليمنية‪.‬‬ ‫احتدت الذريعة وامل�صطلحات بني �أمريكا و�صهاينة العرب ال�سعودية والإمارات‬ ‫ومرتزقتهم امل�بررة للعدوان على اليمن ب��أن �إي��ران ت�سيطر على اليمن من خالل‬ ‫ال�ث��وار اليمنيني‪ ،‬وه��ي ذات الذريعة التي جمعت �إ�سرائيل ب�صهاينة ال�ع��رب ومن‬ ‫�ضمنهم من ميثل قوى االرتزاق يف م�ؤمتر وار�سو‪.‬‬ ‫التحرك ال�شعبي الثوري اليمني الواعي الذي حدد عدوه بـ�أنه �أمريكا و�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫ال��ذي جعل من القد�س ق�ضيته الأوىل �أقلق الكيان الإ�سرائيلي �إىل درج��ة الرعب‬ ‫لأنهم يعلمون علم اليقني ب�أنه حراك �صادق نابع من �إميان بالق�ضية الفل�سطينية‬ ‫وعقيدة �إميانية مل تلوثها �شوائب الوهابية التي كانت تخدم الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫حراك �شعبي وم�سرية قر�آنية بقيادة ال�سيد عبدامللك بدر الدين احلوثي ال ميكن‬ ‫الت�أثري عليه �أو اخرتاقه وتطويعه خلدمة �أمريكا و�إ�سرائيل ولذلك مل يجدوا بداً‬ ‫من �إن�شاء حتالف دويل قذر حاقد ت�شرتك فيه �إ�سرائيل �ضد اليمنيني‪.‬‬ ‫حت��دث قائد الثورة بواقع ال�ع��دوان على اليمن وم��ن يقف خلفه وب ��أن مرتزقة‬ ‫العدوان الذين يزعمون ب�أنهم �أ�صحاب ال�شرعية جمرد عمالء لأمريكا و�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫م ��ؤك��داً ب ��أن ك��ل خطوة يف ال��والء لأم��ري�ك��ا و�إ��س��رائ�ي��ل ه��ي م�سافات يف اخل��روج من‬ ‫الإ�سالم واالبتعاد عن قيمه‪ ،‬حيث ال ميكن للإن�سان �أب��داً �أن يكون عمي ً‬ ‫ال لأمريكا‬ ‫و�إ�سرائيل‪� ،‬إال وينف�صل عن مبادئ الإ�سالم وقيمه‪.‬‬ ‫كما �أكد قائد الثورة ب�أن هناك �أدوار تنفيذية �إ�سرائيلية يف العديد من الأحداث‬ ‫التي جرت خالل العدوان على بلدنا‪ ،‬وهو ما ُك�شف يف م�ؤمتر وار�سو‪.‬‬ ‫خطابات قائد الثورة ال�سيد عبدامللك بدر الدين احلوثي تعيها �أمريكا و�إ�سرائيل‬ ‫جيداً‪ ،‬وتعمل لها �ألف ح�ساب‪ ،‬لأنها تك�شفهم متاماً وتف�ضح م�شاريعهم التي ما تزال‬ ‫�سرية‪ ،‬و�أجزم �أنهم مل يتحركوا ملرحلة التطبيع العلني �إال بعد �أن �أ�صبحوا مك�شوفني‬ ‫�أمام العامل‪ ،‬وباتت اجتماعات الكيان الإ�سرائيلي مع الزعماء الأعراب الذين كانوا‬ ‫�إىل وق��ت قريب يدعون الوطنية والقومية مل تعد جمدية وم��ؤث��رة على ال��ر�أي‬ ‫القومي العربي ‪.‬‬ ‫م�ؤمتر وار��س��و وتعمد و�ضع مقعد اخلائن اليماين �إىل ج��وار نتنياهو مل يكن‬ ‫بال�صدفة ولكنه متفق عليه �سلفاً‪ ،‬وقد �سبقته اجتماعات �سرية كثرية اعرتف بها‬ ‫نتنياهو الذي قال‪" :‬املهم هو عقد اللقاء وهذا هو لقاء علني ولي�س �سرياً لأن هناك‬ ‫لقاءات �سرية كثرية‪ .‬هذا هو لقاء علني مع ممثلني عن دول عربية ب��ارزة جتل�س‬ ‫مع �إ�سرائيل من �أجل دفع امل�صلحة امل�شرتكة قدماً وهي عبارة عن حماربة �إيران"‪.‬‬ ‫�أما الغر�ض والهدف فهو لي�س �ضد �إي��ران كما يزعمون و�إمن��ا هو لأن �إ�سرائيل‬ ‫تنظر �إىل الثورة اليمنية ب�أنها اخلطر احلقيقي عليها ف��أرادت �أن تطوع اليمنيني‬ ‫بتطبيع �صريح وعلني ينطوي حتته كل املرتزقة امل�ؤيدين للعدوان على اليمن‪.‬‬ ‫فهل يقبل املرتزقة املغرر بهم على �أنف�سهم ب�أن يبيعهم اليماين لإ�سرائيل �ضمن‬ ‫م�شروع ما ي�سمى ب�صفقة القرن؟!‬

‫من يوالي أمريكا ويقبل بأمريكا ويتهاون مع أمريكا سيقبل بإسرائيل‬ ‫وسيخدم إسرائيل وسيتعاون مع إسرائيل‪ ..‬هذه حقائق وسيثبتها الواقع‬ ‫قائد الثورة ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي‬


‫‪08‬‬

‫األربعاء‬ ‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬

‫لقاء‬

‫العدد ‪1118‬‬

‫مدير عام البحث الجنائي لـ((الحارس))‪:‬‬

‫تم تسديد ضربة قاضية وخاطفة‬ ‫كانت تعمل على تنفيذ‬ ‫ف��ي ظ��ل حملة التشويه التي طالت إدارة البحث‬ ‫الجنائي‪ ،‬وتبنتها دول العدوان عبر وسائلها اإلعالمية‬ ‫وعبر عمالئها في وسائل التواصل االجتماعي في الداخل‬ ‫وال��خ��ارج‪ ،‬ج��اء حديث المسؤولين ليكشف زي��ف تلك‬ ‫الشائعات وحمالت التضليل؛ ليكون الشعب اليمني على‬ ‫اطالع بحيثيات المؤامرة التي خطط لها العدوان ومول‬ ‫عبر مرتزقته وأبواقه‪..‬‬

‫ بداية نثمن عالياً جهودكم التي تبذلونها‬‫�صحيفة احل��ار���س والإع �ل��ام الأم �ن��ي يف �سبيل‬ ‫ك���ش��ف احل�ق�ي�ق��ة ودح ����ض ال �� �ش��ائ �ع��ات وح �م�لات‬ ‫الت�ضليل وتزييف احلقائق التي يتوىل كربها‬ ‫ق��وى ال �ع��دوان وينفذها مرتزقتهم يف ال��داخ��ل‬ ‫واخلارج‪..‬‬ ‫مي�ك��ن �أن نخت�صر م�ه�م��ام ال�ب�ح��ث اجل�ن��ائ��ي‬ ‫�إج �م ��ا ًال ب��ال �ق��ول �إن �ه��ا ك��ل الإج � � ��راءات الإداري � ��ة‬ ‫وامل �ي��دان �ي��ة ال �ت��ي م��ن ��ش��أن�ه��ا احل ��د م��ن ارت �ك��اب‬ ‫اجل��رمي��ة وه ��و م��ا ي���س�م��ى ب � ��إج� ��راءات ال�ضبط‬ ‫الإداري واملتمثل يف منع اجلرمية قبل وقوعها‪..‬‬ ‫وك��ذا الإج � ��راءات الإداري� ��ة والعملية وامليدانية‬ ‫ال �ت��ي م��ن ��ش��أن�ه��ا ��ض�ب��ط اجل��رمي��ة ومرتكبيها‬ ‫بعد وقوعها‪ ،‬وه��و ما ي�سمى ب��إج��راءات ال�ضبط‬ ‫الق�ضائي‪.‬‬ ‫وعن التن�سيق بني البحث اجلنائي والأق�سام‬ ‫الأخ� ��رى يف ال�ت�ح��ري و��ض�ب��ط اجل��رمي��ة حت��دث‬ ‫العميد زابن قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ من امل�ؤكد �أن هناك تن�سيق‪ ،‬وهو من �أ�سا�سيات‬‫ال �ع �م��ل الأم � �ن� ��ي؛ ف���ض�ب��ط اجل ��رمي ��ة وب ��ال ��ذات‬ ‫اجل��رمي��ة امل�ن�ظ�م��ة ال مي�ك��ن �أن ي �ح��رز ال�ن�ج��اح‬ ‫�إذا مل يكن هناك بحث وحت � ٍر وجمع معلومات‬ ‫بالتن�سيق بني الإدارة وبني املخت�صني يف الأق�سام‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬وم��ن ثم جمع تلك املعلومات والعمل‬ ‫على حتليلها ودرا�ستها مع املخت�صني من ذوي‬ ‫الكفاءات من م�أموري ال�ضبط‪ ،‬وو�ضع اخلطط‬ ‫املنا�سبة لل�ضبط واخلطط البديلة �إذا ما اقت�ضت‬ ‫ال�ضرورة ذل��ك‪ ،‬وه��ذا هو �سبب النجاحات التي‬ ‫ح�ق�ق�ت�ه��ا �إدارات ال �ب �ح��ث اجل �ن��ائ��ي � �س��واء على‬ ‫م�ستوى الإدارة العامة �أو فروع البحث اجلنائي‬

‫يف املحافظات يف تنفيذ املهام املوكلة �إليها‪.‬‬ ‫ك�م��ا حت��دث م��دي��ر ع��ام ال�ب�ح��ث اجل�ن��ائ��ي عن‬ ‫الفرتة املن�صرمة من العدوان على �شعبنا‪ ،‬وكيف‬ ‫�أح��رز البحث اجلنائي تفوقاً نوعياً يف عمليات‬ ‫التحري وال�ضبط وحقق �إجنازات غري م�سبوقة‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫ بف�ضل اهلل ومنته هناك جناحات نوعية مت‬‫�إجنازها من قبل رجال البحث اجلنائي يف جميع‬ ‫املحافظات التي حتت �سيطرة اجلي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية وهي لي�ست خافية على �أحد‪ ،‬وعلى ر�أ�س‬ ‫هذه الإجن��ازات ما مت �ضبطه من خاليا منظمة‬ ‫ت�ع�م��ل يف �أك�ث�ر م��ن جم ��ال � �س��واء م��ا ك ��ان منها‬ ‫�أخالقية �أو ا�ستخباراتية �أو ع�صابات اجلرمية‬ ‫التي تعمل �أي���ض�اً يف �أك�ثر م��ن جم��ال كال�سرقة‬ ‫واخ�ت�ط��اف الأط �ف��ال وغ�صب احل �ق��وق وت��روي��ج‬ ‫املخدرات وغريها‪.‬‬ ‫ف�ب�ف���ض��ل اهلل وف �� �ض��ل ال� �ق� �ي ��ادة ال���س�ي��ا��س�ي��ة‬ ‫احلكيمة املطلعة على ك��ل م��ا ي�ج��ري يف امل�ي��دان‬ ‫م��ن خم �ط �ط��ات �إج��رام �ي��ة ت���س�ت�ه��دف امل�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫وبناء على التقارير التي يتم موافاتهم بها‪ ،‬ومن‬ ‫خاللها يتم تعزيزنا بكل ما نحتاجه من �إمكانات‬ ‫وتوجيهات‪ ،‬وتعزيز وتكامل الأدوار مع الأجهزة‬

‫ع��ن تلك الحمالت التي تشن ض��د المؤسسة األمنية‬ ‫بشكل ع��ام وال��ب��ح��ث ال��ج��ن��ائ��ي بشكل خ���اص وه��دف‬ ‫العدوان منها‪ ،‬وعن إنجازات ونجاحات اإلدارة العامة‬ ‫للبحث الجنائي وفروعها في األمانة والمحافظات‪ ،‬وحول‬ ‫أعمال ومهام رجال البحث من عمليات التحري وجمع‬ ‫االستدالالت وضبط الجريمة‪ ،‬تحدث العميد سلطان زابن‬ ‫مدير عام البحث الجنائي لصحيفة «الحارس» بالقول‪:‬‬

‫التنفيذية والق�ضائية يف �سبيل حتقيق الأم��ن‬ ‫وال�سكينة العامة و�ضبط كل من ت�سول له نف�سه‬ ‫امل�سا�س بالوطن واملواطن خدمة لدول العدوان‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �سبيل امل�ث��ال ع�م��دت دول ال �ع��دوان �إىل‬ ‫العمل على بث الرعب يف �أو��س��اط املجتمع عرب‬ ‫خالياها من ع�صابات ال�سرقات ب��الإك��راه و�أخ��ذ‬ ‫امل��ال على �سبيل املغالبة ويف و�ضح النهار والتي‬ ‫متكنا من �ضبط �أغلب و�أهم عنا�صرها‪.‬‬ ‫وك��ذا عرب خالياها املتمثلة بالع�صابات التي‬ ‫متار�س الدعارة وا�ستقطاب الفتيات وا�ستهداف‬ ‫الطالبات للإيقاع بهن يف �إط��ار احلرب الناعمة‬ ‫التي ت�شنها دول ال�ع��دوان والتي بف�ضل اهلل ثم‬ ‫بف�ضل القيادة ال�سيا�سية متكنا من �ضبط �أغلب‬ ‫و�أخطر عنا�صرها يف وقت مبكر و�سيتم �إحالتهم‬ ‫�إىل الق�ضاء فور ا�ستكمال الإج��راءات‪ ،‬وهذه هي‬ ‫�أبرز الإجنازات التي مت حتقيقها بف�ضل من اهلل‬ ‫وت�ك��ام��ل الأدوار وج �ه��ود رج ��ال الأم ��ن والبحث‬ ‫اجلنائي‪.‬‬ ‫كما رد العميد زاب��ن على م��ا ت��داول�ت��ه بع�ض‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام وو��س��ائ��ل التوا�صل االجتماعي‬ ‫من �أخبار كاذبة وم�ضللة عن تورط �إدارة البحث‬ ‫اجلنائي يف �أعمال غري قانونية‪ ،‬ومن يقف وراء‬

‫عمدت دول العدوان �إىل العمل على بث الرعب يف‬ ‫�أو�ساط املجتمع عرب خالياها من ع�صابات ال�سرقات‬ ‫بالإكراه و�أخذ املال على �سبيل املغالبة ويف و�ضح‬ ‫النهار والتي متكنا من �ضبط �أغلب و�أهم عنا�صرها‬

‫األجهزة األمنية بالتعاون مع المواطنين تكشف‬ ‫مخططات العدوان وتحبط مؤامراته‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬

‫هذه احلملة من الت�شويهات بالقول‪:‬‬ ‫ من املتوقع واملقطوع به �أنها �ستكون هناك‬‫ردة فعل ه�ستريية لكل الذين نالهم ال�ضرر من‬ ‫عمل البحث اجلنائي ب�ضبط اخلاليا الفا�سدة‬ ‫واملف�سدة واملنظمة ال�ستهداف ال�شعب اليمني يف‬ ‫�أخالقه وقيمه ومبادئه ويف �أمنه وا�ستقراره‪..‬‬ ‫وم��ا ت��داول�ت��ه بع�ض و��س��ائ��ل الإع�ل�ام وم��واق��ع‬ ‫التوا�صل االجتماعي عن تورط البحث يف �أعمال‬ ‫غ�ير قانونية كلها ات�ه��ام��ات باطلة وع��اري��ة عن‬ ‫ال�صحة‪ ..‬وكانت مدفوعة الأجر م�سبقاً من قبل‬ ‫دول العدوان ومرتزقته‪ ،‬والهدف منها تكتيف يد‬ ‫القانون فال تطال كل من ت�سول له نف�سه العبث‬ ‫ب�أمن وا�ستقرار البالد و�إقالق ال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫وم� ��ا ت �ق��وم ب ��ه الأج � �ه� ��زة الأم �ن �ي ��ة مي ��ر عرب‬ ‫ال�ق�ن��وات ال�ق��ان��ون�ي��ة وب �ن��اء ع�ل��ى خ�ط��ة م��درو��س��ة‬ ‫�شملت �إج ��راءات ال�ضبط الإداري املتمثلة مبنع‬ ‫اجل ��رمي ��ة ق �ب��ل وق��وع �ه��ا و�إج� � � � ��راءات ال���ض�ب��ط‬ ‫الق�ضائي واملتمثل ب�ضبط اجلرمية ومرتكبيها‬ ‫بعد وقوعها مما �أزعج من يف قلوبهم مر�ض ومل‬ ‫يتمكنوا من حتقيق خمططهم الإجرامي فلجا�ؤا‬ ‫�إىل �أ�سلوب الكذب والتدلي�س املعهود منهم دائماً‪،‬‬ ‫وهو ديدنهم املعهود عرب و�سائل �إعالمهم املرئية‬ ‫وعرب �أبواقهم التي تنقل كل ما ميلى عليها من‬ ‫قبل ال �ع��دوان ومرتزقتهم م��ا دام الأج ��ر امل��ادي‬ ‫املدن�س باخليانة م�ستمر‪.‬‬ ‫وكذلك يف مواقع التوا�صل االجتماعي عرب ما‬ ‫ي�سمى بالذباب الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وه ��ؤالء يعملون �أي�ضاً مقابل ح�صولهم على‬ ‫امل ��ال امل��دن����س يف �سبيل ال�ع�م��ل يف ��ص��ف الباطل‬ ‫لت�شويه احلقائق �إر�ضاء مللوك الأر�ض وزبانيتهم‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬

‫لقاء‬

‫العدد ‪1118‬‬

‫‪09‬‬

‫لشبكات إجرامية‬ ‫مخطط قذر ومدروس‬

‫م��ن املرتزقة و�إغ�ضاباً مللك ال�سماوات والأر���ض‬ ‫الذي وعد ب�أن احلق �سيدمغ الباطل بقوله‪( :‬ب َْل‬ ‫َن ْقذِ ُف بِا َ‬ ‫حل ِّق َعلَى ال َباطِ لِ َف َي ْد َم ُغ ُه َف ِ�إ َذا هُ َو َزاهِ ٌق)‪.‬‬ ‫ذل��ك ال�ب��اط��ل ال��ذي زادت ��ض��راوت��ه م��ن خالل‬ ‫احلرب الناعمة وال��ذي كنا نتوقعه من ِق َبل دول‬ ‫العدوان ومرتزقتهم يف الداخل وبالذات بعد �أن‬ ‫مت و�أد خمططهم الذي يبذلون من �أجل حتقيقه‬ ‫م�لاي�ين ال � � ��دوالرات ل�ك�ن�ه��م ا� �ص �ط��دم��وا ب�ج��دار‬ ‫الأم��ن ال�صلب ال��ذي مل ول��ن ي�ستطيعوا له نقباً‬ ‫وال��ذي وق��ف ح��ائ� ً‬ ‫لا �صعباً دون و��ص��ول �ضررهم‬ ‫و�شرهم �إىل امل��واط��ن واملجتمع ال��ذي��ن تقع على‬ ‫عاتقنا م�س�ؤولية حمايتهم ولو كلف ذلك �إحلاق‬ ‫ال�ضرر بنا نحن رجال الأمن‪ ،‬الذين نت�شرف ب�أن‬ ‫نتحمل ال�ضرر بدال عنهم ويف �سبيل حمايتهم‪.‬‬ ‫وم� ��ن ال �ط �ب �ي �ع��ي وال �ي �م ��ن و� �ش �ع �ب �ه��ا ال �ع��زي��ز‬ ‫مي��ر ب��أ��ش��ر���س ح��رب �شاملة وان�ت�ه��اك لكل القيم‬ ‫والأع��راف الدولية وارتكاب املجازر بحق الن�ساء‬ ‫والأط �ف��ال ‪ ..‬وف���ش��ل ه��ذا ال �ع��دوان ال ��دويل على‬ ‫اليمن يف حتقيق �أي انت�صار يف ميادين املواجهة‪،‬‬ ‫من الطبيعي �أن ي�صعد ه��ذا ال�ع��دوان الإجرامي‬ ‫من حروبه امل��وازي��ة والتي من �أب��رزه��ا ا�ستهداف‬ ‫الأمن وال�سلم االجتماعيني يف حماوالت م�ستمرة‬ ‫لتدمري املجتمع من داخله‪.‬‬ ‫كما �أكد العميد �سلطان زابن �أن حملة الت�شويه‬ ‫�أتت بعد عمليات �ضبط كبرية لأخطر الع�صابات‬ ‫الإجرامية‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ بالت�أكيد �أن م��ا قامت ب��ه الأج�ه��زة الأمنية‬‫م� ��ؤخ ��راً م��ن ت���س��دي��د � �ض��رب��ة ق��ا��ض�ي��ة وخ��اط�ف��ة‬ ‫ل�شبكات �إجرامية كانت تعمل على تنفيذ خمطط‬

‫ق��ذر وم��درو���س وخم�ط��ط ل��ه وو��ض��ع ل��ه م��ن قبل‬ ‫دول العدوان ميزانية كبرية لتحقيقه من خالل‬ ‫�شبكات منظمة متار�س وت��روج للدعارة والفجور‬ ‫يف �أو�ساط املجتمع اليمني املحافظ �سعياً من دول‬ ‫ال�ع��دوان �إىل ه��دم �أرك��ان املجتمع اليمني املقاوم‬ ‫ل� ��دول اال��س�ت�ك�ب��ار وحت��وي �ل��ه �إىل جم�ت�م��ع م�برر‬ ‫جل��رائ��م ال �ع��دوان و�ضمن احل��رب الناعمة التي‬ ‫ت�شن على بلدنا احلبيب عرب وكالء حمليني من‬ ‫الذين باعوا �أنف�سهم ووطنهم بثمن بخ�س رياالت‬ ‫معدودة‪.‬‬ ‫وال� ��ذي بف�ضل اهلل ث��م ق��ائ��د ال �ث��ورة وال �ق �ي��ادة‬ ‫ال�سيا�سية الذين �أول��وا ه��ذا امللف اهتماماً خا�صاً‬ ‫وبف�ضل جهود رجال البحث اجلنائي متكنا من برت‬ ‫تلك اليد القذرة التي حاولت �أن متتد �إىل الن�سيج‬ ‫االجتماعي اليمني املرتابط واملحافظ واملقاوم من‬ ‫خالل �شبكات الدعارة املرتبطة ب�شبكات ال�سرقات‬ ‫ب��الإك��راه و�شبكات تهريب وترويج املخدرات للنيل‬ ‫م��ن �شبابنا‪ ،‬ومتكنا �أي���ض�اً م��ن �إف���ش��ال خمططهم‬ ‫الذي كانوا ي�سعون ‪ -‬ومن خالل هذه ال�شبكات‪� -‬إىل‬ ‫حتقيقه‪ ،‬والذي ي�ستهدف �أي�ضاً الإ�ضرار باالقت�صاد‬ ‫ال��وط�ن��ي ح�ي��ث مل يقت�صر عملهم ع�ل��ى ال��دع��ارة‬ ‫فح�سب ب��ل و��ص��ل ب�ه��م احل ��ال �إىل ا��س�ت�خ��دام من‬ ‫قد مت �إ�سقاطه وال�سيطرة عليه يف تهريب العملة‬ ‫وغريها بهدف الإ�ضرار بالأمن الوطني والقومي‬ ‫مما دفع بالعدوان ومرتزقتهم ووكالئهم املحليني‬ ‫�إىل القيام بحملة ت�شويه كنا نتوقعها فعملنا كل ما‬ ‫يلزم حيالها‪.‬‬ ‫علماً ب�أنه يف ظل العدوان فيما لو مل يتم التنبه‬ ‫لتلك ال�شبكات وو�أد ذلك املخطط القذر يف مهده‬ ‫ومتكنت تلك ال�شبكات من حتقيق اهدافها ‪ -‬وال‬

‫ما تداولته بع�ض و�سائل‬ ‫الإعالم ومواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي عن تورط‬ ‫البحث يف �أعمال غري‬ ‫قانونية كلها اتهامات باطلة‬ ‫وعارية عن ال�صحة‬ ‫�سمح اهلل‪ -‬كنا �سنواجه نف�س حملة الت�شويه �إذا‬ ‫مل تكن �أكرب ولكن بنغمة �أخ��رى �أال وهي انت�شار‬ ‫الف�ساد الأخالقي وانت�شار ال�سرقات يف ظل غيابٍ‬ ‫لأج�ه��زة الأم��ن ووو‪...‬ال� ��خ كما ه��و معهود منهم‬ ‫دائماً‪.‬‬ ‫وك �� �ش ��ف م ��دي ��ر ع � ��ام ال �ب �ح ��ث اجل� �ن ��ائ ��ي ع��ن‬ ‫الإجراءات القانونية التي �ستتخذ بحق من يروج‬ ‫لهذه ال�شائعات من املتواجدين يف اليمن بقوله‪:‬‬ ‫ �سبق ومت رفع دعوى على من يقف خلف تلك‬‫احلمالت الكيدية وم��ا زلنا يف مرحلة ال�سري يف‬ ‫الإج��راءات طبقا لل�شرع والقانون‪ ،‬كحق �شملته‬ ‫لنا ك��ل القوانني والأع ��راف بالدفاع ع��ن �أنف�سنا‬ ‫و�أعرا�ضنا �ضد كل من يتهمنا ظلماً وزوراً وبهتاناً‪،‬‬ ‫وق��د �أك��دن��ا يف ب�ي��ان �سابق �أن�ن��ا �سنتخذ التدابري‬ ‫والإج� ��راءات القانونية �ضد ك��ل م��ن يوجه �إلينا‬ ‫االتهامات وينالنا ب�سيئ القول‪.‬‬

‫ويف ختام حديثه للحار�س توجه العميد �سلطان‬ ‫زاب��ن مدير عام البحث اجلنائي بر�سالة لل�شعب‬ ‫اليمني و�أخ ��رى ل�ل�أع��داء وال�ع�م�لاء يف ال��داخ��ل‬ ‫واخلارج قال فيهما‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ ن��رف��ع ال�ق�ب�ع��ات �إج �ل �اال واح�ت�رام� �ا ل�شعبنا‬‫العظيم وال���ص��ام��د وامل�ح��اف��ظ وال ��ذي �أث�ب��ت طيلة‬ ‫املرحلة املا�ضية مدى وعيه واهتمامه وا�ست�شعاره‬ ‫للم�س�ؤولية بوقوفه �إىل جانب املدافعني عن �أر�ضه‬ ‫وعر�ضه و�شرفه و�أمنه وا�ستقراره‪ ،‬فقد كان املوقف‬ ‫ال�شعبي �أم ��ام تلك ال�شائعات وح�م�لات الت�شويه‬ ‫ال �ت��ي ا��س�ت�ه��دف�ت�ن��ا‪ ،‬ك ��ان امل��وق��ف ال���ش�ع�ب��ي م��وق�ف�اً‬ ‫م�س�ؤو ًال وم�شكوراً يف نف�س الوقت‪ ،‬فلم ينجر وراء‬ ‫تلك ال�شائعات وحمالت الت�شويه بل �إن��ه واجهها‬ ‫وت�صدى لها بوعي وم�س�ؤولية‪.‬‬ ‫ون�ؤكد ل�شعبنا �أننا لن ن�ألوا جهداً يف ا�ستئ�صال‬ ‫ه ��ذه ال �ع �� �ص��اب��ات وق �ط��ع �أي��ادي �ه��ا وال �ق �� �ض��اء على‬ ‫�أن�شطتها الكارثية على املجتمع والبلد ككل‪ ،‬و�أننا‬ ‫�سنبذل م��ا بو�سعنا يف �سبيل احل �ف��اظ ع�ل��ى �أم�ن��ه‬ ‫وا�ستقراره يف كل �ش�ؤون احلياة‪.‬‬ ‫ون �ق��ول ل�ل��أع ��داء و�أذن ��اب �ه ��م خ��اب��ت م�ساعيكم‬ ‫اخلبيثة ف ��إن مكائدكم كلها �ستبوء بالف�شل‪ ،‬و�أن‬ ‫هزميتكم يف ميدان احلرب الناعمة لن تكون �أقل‬ ‫قدراً منها يف ميدان احلرب الع�سكرية‪.‬‬ ‫ويف الأخري نتوجه بخال�ص ال�شكر لقيادة وزارة‬ ‫الداخلية وللوكيل امل�ساعد للأمن اجلنائي على‬ ‫دعمهم املتوا�صل لنا يف كل املراحل والظروف‪ ،‬كما‬ ‫ن�شكر كل العاملني يف البحث اجلنائي من �ضبط‬ ‫و�صف �ضباط و�أف��راد يف الإدارة العامة وفروعها‬ ‫يف جميع املحافظات على اجل�ه��ود اجل�ب��ارة التي‬ ‫يبذلونها‪.‬‬

‫رجال األمن صخرة صلبة تتحطم عليها كل مؤامرات العدوان‬ ‫ومرتزقته وعمالئه الجبناء‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬


‫‪10‬‬

‫األربعاء‬ ‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬

‫وثائقيات‬

‫العدد ‪1118‬‬

‫ترقبوا‪..‬‬ ‫الفيلم الوثائقي‬

‫خطوط حمراء‬ ‫يكشف إدارة العدوان لخاليا الدعارة‬ ‫والمخدرات وعصابات الحرابة‬ ‫) ‪2019‬م‬ ‫إنتاج (‬


‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬ ‫العدد ‪1118‬‬

‫توعية مجتمعية‬

‫‪11‬‬

‫كلمات من نور‬

‫أهمية إشراك المجتمع‬ ‫في العمل األمني‬ ‫�إ�شراك املجتمع يف العمل الأمني‬ ‫م� ��� �س� ��أل ��ة م �ه �م��ة وا� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫و�ستثمر ب�شكل كبري جداً جداً جداً‪.‬‬ ‫املجتمع �إذا �أ�صبح على عالقة من‬ ‫كل اجلوانب بالعمل الأمني عالقة‬ ‫م � ��ودة‪ ،‬اح �ت ��رام‪� ،‬إح� ��� �س ��ان‪ ،‬ع�لاق��ة‬ ‫�أمنية بالعمل الأمني‪ ،‬روابط عملية‬ ‫ب��ال�ع�م��ل الأم� �ن ��ي‪ ،‬مم�ك��ن �أن ي�ق��دم‬ ‫ال�ك�ث�ير ال�ك�ث�ير‪ ،‬ومم�ك��ن �أن تف�شل‬ ‫الكثري من م�ؤامرات الأعداء‪.‬‬ ‫�إ�شراك املجتمع يف العمل الأمني‬ ‫يحتاج �أن يكون م�ساراً قائماً بحد‬ ‫ذات��ه تو�ضع له اخلطط والربامج‪،‬‬ ‫وي�ب�ن��ى وي �ط��ور �شيئاً ف�شيئاً‪ ،‬وه��و‬ ‫جانب مهم للغاية و�سيكفينا امل�ؤونة‬ ‫يف كثري من الأ�شياء‪.‬‬

‫رؤية عامة عن‬ ‫الشرطة المجتمعية‬ ‫�إعداد‪ :‬عميد‪ /‬هاج�س �صالح �صالح‬ ‫مدير عام كلية ال�شرطة‬ ‫ال���ش��رط��ة امل�ج�ت�م�ع�ي��ة‪ :‬ه��ي جم�م��وع��ة م��ن الأن���ش�ط��ة‬ ‫والإج� � ��راءات الأم�ن�ي��ة التكاملية امل �ح��ددة ال�ت��ي ي��ؤدي�ه��ا‬ ‫امل��واط��ن ب �ه��دف ال �ت �ع��اون م��ع رج ��ل ال���ش��رط��ة يف �ضبط‬ ‫اجلرمية وتر�سيخ عائم الأمن‪.‬‬ ‫أهمية الشرطة المجتمعية‪:‬‬ ‫جتعل رجال الأمن متفرغني للق�ضايا الأمنية الهامة‪.‬‬ ‫تر�سيخ الثقة م��ع ج�ه��از الأم ��ن وت�ع��زز �سبل التعاون‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫�ضبط اجل��رمي��ة ق�ب��ل وق��وع�ه��ا واحل ��د م��ن الأن�شطة‬ ‫الإجرامية‪.‬‬ ‫حتد من ال�شكاوي وامل�شاجرات بني �أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫تقلل من االنت�شار الأمني يف املناطق‪.‬‬ ‫توفري للكثري من املوازنات املالية واملادية‪.‬‬ ‫أسس وقواعد بناء الشرطة المجتمعية‪:‬‬ ‫�إن بناء ال�شرطة املجتمعية يحتاج �إىل قواعد و�أ�س�س‬ ‫تكمل بع�ضها البع�ض حتى يقوم ب��دوره يف التعاون مع‬ ‫رجال الأمن برغبة‪ ،‬ومن منطلق اال�ست�شعار بامل�س�ؤولية‬ ‫الدينية وال��وط�ن�ي��ة؛ حيث تتم ه��ذه ال�ق��واع��د وف��ق �آلية‬ ‫وتنا�سق كامل ح�سب مراحل زمنية ووف��ق ا�سرتاتيجية‬ ‫كاملة ت�ضمن اال�ستمرارية‪ ،‬وهي الآتي‪:‬‬ ‫دور الوزارات وال�سلطة املحلية‪.‬‬ ‫واجبات رجال ال�شرطة‪.‬‬ ‫جماالت التعاون من املجتمع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬دور الوزارات والسلطة المحلية‪:‬‬ ‫قيام ال�سلطة املحلية بتوفري اخلدمات للمجتمع‬ ‫(الكهرباء‪/‬املاء‪/‬الطرق‪/‬ال�صحة‪/‬املدار�س‪ ...‬الخ)‪.‬‬ ‫قيام وزارة الإع�ل�ام والثقافة بو�ضع ب��رام��ج توعوية‬ ‫وتثقيفية �أمنية للمجتمع‪.‬‬ ‫قيام وزارة الأوق ��اف يف تر�سيخ �أهمية الأم��ن وبع�ض‬ ‫املفاهيم والأولويات للتعاون مع رجال الأمن عرب خطباء‬ ‫امل�ساجد والندوات العلمية‪.‬‬ ‫قيام الإدارة العامة لل�ش�ؤون القانونية يف عقد ندوات‬ ‫وتبَّني دورات للمجتمع تو�ضح املجاالت القانونية الالزمة‬ ‫لتحركهم يف املجال الأمني‪.‬‬

‫ قيام وزارة الرتبية والتعليم بو�ضع برامج تعليمية‬‫ل�ل�أط�ف��ال تو�ضح � �ض��رورة اح�ت�رام رج��ل الأم ��ن و�أهمية‬ ‫الأعمال التي ي�ؤديها‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬واجبات رجال الشرطة‪:‬‬ ‫ هذه الواجبات �إ�ضافة �إىل مهام ال�شرطة املن�صو�ص‬‫عليها يف قانون هيئة ال�شرطة هي عوامل �أ�سا�سية تهدف‬ ‫�إىل �إقناع املواطن بالتعاون مع رجال الأمن‪:‬‬ ‫ تقدمي اخلدمات الإن�سانية والإح�سان امل�ستمر �إىل‬‫�أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫ت�ق��دمي ال�ع�م��ل الأم �ن��ي ك�خ��دم��ة للمجتمع و�أن ��ه لهم‬ ‫ولي�س عليهم‪.‬‬ ‫ تعزيز الروابط والعالقات مع املجتمع‪.‬‬‫ الإ�شادة امل�ستمرة بدور املجتمع وتعاونه يف �أي ق�ضية‪.‬‬‫ جت�سيد امل �ب��ادئ وال�ق�ي��م والأخ �ل�اق ال�ق��ر�آن�ي��ة ق��و ًال‬‫وعم ً‬ ‫ال مع املواطنني‪.‬‬ ‫ ح��ل بع�ض الإ� �ش �ك��االت وامل���ش��اج��رات الب�سيطة من‬‫منطلق قوله تعاىل‪َ } :‬و�أَطِ يعُوا هَّ َ‬ ‫الل َورَ�سُ و َل ُه و اَ​َل َت َنا َزعُوا‬ ‫َا�صبرِ ُوا �إِ َّن هَّ َ‬ ‫الل َم َع ال�صَّ ا ِبر َ‬ ‫ِين{‬ ‫َف َت ْف َ�ش ُلوا َو َت ْذ َهبَ رِيحُ ُك ْم و ْ‬ ‫(الأنفال‪.)46:‬‬ ‫ العمل بطريقة احلياد بعيداً عن التوجهات احلزبية‬‫وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ احل� �ف ��اظ ع �ل��ى ال� �ك ��رام ��ة الإن �� �س��ان �ي��ة وال �ت �ع��ام��ل‬‫ا�س حُ ْ�س ًنا{‬ ‫ب�أخالق عالية كما قال تعاىل‪َ } :‬و ُقو ُلوا لِل َّن ِ‬ ‫(البقرة‪.)83:‬‬ ‫ عدم الظلم واخليانة وحماية حقوق الإن�سان ب�شكل‬‫عام‪.‬‬ ‫ حت�سني �أدوار مراكز ال�شرطة و�إظهار املراكز ب�شكل‬‫�إيجابي وراق��ي‪ ،‬و�أن�ه��ا متثل رحمة وع��د ًال‪ ،‬ولي�س خوفاً‬ ‫ونهباً‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬مجاالت التعاون من المجتمع‪:‬‬ ‫ جمع املعلومات الهامة وامل��وث��وق��ة ح��ول التحركات‬‫امل�شبوهة ثم رفعها للجهات املخت�صة‪.‬‬ ‫ العمل كم�صدر للرقابة والتتبع للمطلوبني �أمنيا‪ً،‬‬‫وكذلك للتعرف على املجرمني والإبالغ عنهم‪.‬‬ ‫ القيام باحلرا�سات الليلية يف بع�ض الأحياء واحلارات‬‫(مب��ا ينا�سب الو�ضعية وح�سب الأول��وي��ات) ويكون ذلك‬ ‫ب�إ�شراف �ضابط �أمن ق�سم ال�شرطة‪.‬‬

‫ �ضبط املجرمني ومنعهم من الهروب حتى و�صول‬‫رجال ال�شرطة‪.‬‬ ‫ �ضبط و�إح���ض��ار املطلوبني �أم�ن�ي�اً على املخالفات‬‫العامة �إىل �أق�سام ال�شرطة �أو للق�ضاء (خا�ص بعقال‬ ‫احلارات)‪.‬‬ ‫نصائح تعزز من عالقة المواطن‬ ‫برجال األمن‬ ‫ الإح�سان للمواطنني وتقدمي النموذج الراقي يف‬‫القيم وامل�ب��ادئ الإمي��ان�ي��ة حتى تتحقق املقولة املعروفة‬ ‫(ال�شرطة يف خدمة ال�شعب) يف ذهنية كل مواطن‪.‬‬ ‫ يجب �أن يلم�س املواطن الثقة وامل�صداقية واجلد يف‬‫التعامل مع بالغاته و�شكاويه من رجال الأمن ومتابعة‬ ‫الإج��راءات و�إب�لاغ املواطن (م�صدر البالغ) بالنتائج �أو‬ ‫امل�ستجدات‪.‬‬ ‫ ال �ق��رب م��ن امل��واط��ن وم�لام���س��ة ه�م��وم��ه وم�شاكله‬‫وتقدمي الن�صائح والكالم املنا�سب والإح�سان �إليه بقدر‬ ‫امل�ستطاع‪.‬‬ ‫ يف ح��ال مت �ضبط خ�لاي��ا �أو جم��رم فيتم ال�تروي��ج‬‫الإعالمي لذلك حتى ي�شعر املواطن ب�أن كل ذلك اجلهد‬ ‫ه��و م��ن �أج �ل��ه ول�سالمته وم�ن��ع امل�ج��رم�ين م��ن امل�سا�س‬ ‫ب�أمنهم وا�ستقرارهم و‪ ..‬و‪ ..‬و‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫ يف ح��ال الإف ��راج ع��ن م�ساجني فيتم ت�سليمهم �إىل‬‫امل�شرفني �أو ال�شخ�صيات االجتماعية ليكون ذلك عام ً‬ ‫ال‬ ‫لتعزيز عالقتهم باملواطنني من ذوي املفرج عنه �أو قبيلته‬ ‫�أو �شيخه �أو غري ذلك ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ يف حالة ال�ضبط للمجرمني �أو املطلوبني �أمنيا يجب‬‫�أن يكون هناك حم�ضر �ضبط �أو تقرير يو�ضح تفا�صيل‬ ‫ال�ضبط واملكان والزمان واملهمة وتفا�صيل الق�ضية‪ ،‬ويتم‬ ‫�إي�ضاح ذلك للمجتمع لتجتنب ال�سخط �ضد رجال الأمن‪.‬‬ ‫ويف حال �ضرورة ا�ستجواب مواطن �أو متهم �أو مطلوب‬ ‫�أمنياً وهو يف بيته �أو يف جمتمع ذي ح�سا�سية معينة فيتم‬ ‫�إب�لاغ �شيخه �أو عاقل احل��ارة بق�ضيته و��ض��رورة تقريبه‬ ‫للعدالة وال�ضغط عليهم قبلياً‪ ،‬وه�ك��ذا‪ ،‬ويف ح��ال عدم‬ ‫جتاوبهم فيتم اعتقاله يف نقطة �أو خارج بيته وبطريقة‬ ‫حتافظ على الكرامة الإن�سانية وب�إ�شراف �ضابط‪ ،‬ويكون‬ ‫بال�شكل الذي �أ�صبح املجتمع م�ؤيداً لك‪.‬‬ ‫‪ -‬من �أكرب ال�سلبيات �أن يتم اعتقال �شيخ �أو �شخ�صية‬

‫ال�شكر والتقدير العظيم‬

‫قائد الثورة (حفظه اهلل)‬ ‫اجتماعية كبرية �أو خطيب جامع من داخل بيته �أو من‬ ‫مكان عمله بطريقة ا�ستفزازية؛ لأن ذلك ي�سبب ت�أليب‬ ‫و�سخط املجتمع‪ ،‬لذلك منهم �أن يكون التعامل بحذر‬ ‫نُّ‬ ‫وتبي وانتباه وب�صرية‪ ،‬ويف حال ال�ضرورة يكون ذلك بعد‬ ‫اتباع خطوات كثرية ي�شارك فيها املواطنون والر�أي العام‬ ‫واجلهات العليا وفق معلومات وتقارير دقيقة وب�إ�شراف‬ ‫تنفيذي من �شخ�ص خمت�ص �أو قيادي‪.‬‬ ‫ من ال�ضروري تنظيم وترتيب الإج ��راءات الأمنية‬‫يف النقاط بال�شكل الذي ال ي�سبب م�ضايقات للمواطنني‬ ‫امل�ساملني بحيث ال تو�ضع النقطة �إال لهدف �أمني مهم‬ ‫وحت��دد الإج ��راءات وي�ك��ون الأف ��راد فيها م��ن كبار ال�سن‬ ‫وذوي الكفاءة؛ لأن البع�ض يفت�ش وهو ال يتعلم عن ماذا‬ ‫يفت�ش؟‪.‬‬ ‫ والبع�ض مينع ال�سالح يف و�ضعية ومنطقة ال ت�شكل‬‫�أي ت�ه��دي��د �أم �ن��ي؟ وال�ب�ع����ض يطلب م��ن امل��واط��ن �إب�ل�اغ‬ ‫العمليات لي�سمح ل��ه ب��امل��رور وه��و ال يعرف عمليات وال‬ ‫�شيء؟ ومثل هذه احلاالت تكون �سبباً لعدم تعاون املواطن‬ ‫مع رجل الأمن‪ ،‬لذلك من املهم �أن تكون �إجراءات النقاط‬ ‫وفق خطة منهجية حتقق نتيجة �أمنية وتعزز من ر�ضا‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫ م��ن ال���ض��روري �أن ي�شعر ويلم�س امل��واط��ن العدالة‬‫والإن�صاف من �أجهزة ال�شرطة وذل��ك من خ�لال �ضبط‬ ‫�أي �ضابط �أو �صف �ضابط �أو جندي يقوم بظلم �أو ابتزاز‬ ‫و�سلب مواطن حقاً من حقوقه عرب جهاز املفت�ش العام‬ ‫ومعاقبته وف��ق القانون و�إن�صاف امل��واط��ن و�إرج ��اع حقه‬ ‫ومظلوميته‪.‬‬ ‫ عندما يتم �ضبط جمرم �أو ك�شف م�ؤامرة مب�شاركة‬‫وت�ع��اون م��ن املواطنني م��ن املنا�سب ال�تروي��ج الإع�لام��ي‬ ‫والإ�شادة بجهود املواطنني يف �ضبط اجلرمية لكي ي�شعر‬ ‫املواطن ب�أنه حمط اهتمام و�أن جهوده لن ت�ضيع‪.‬‬

‫لرجال األمن واللجان األمنية على يقظتهم العالية وجهوزيتهم‬ ‫التي تفشل العديد من مخططات العدو اإلجرامية‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬


‫‪12‬‬

‫ثقافية‬

‫األربعاء‬

‫�إعداد‪ /‬عزيز حممد الربوي‬

‫اء‬ ‫قال تعاىل‪َ } :‬يا �أَ ُّي َها ا َّل ِذينَ �آ َمنُوا لاَ َتت َِّخ ُذوا ا ْل َي ُهو َد َوالن َ​َّ�صا َرى�أَ ْو ِل َي َ‬ ‫�ض َو َمن َي َت َو َّل ُهم ِّمن ُك ْم َف ِ�إنَّهُ ِم ْن ُه ْم �إِنَّ اللهَّ َ لاَ‬ ‫اء َب ْع ٍ‬ ‫َب ْع ُ�ض ُه ْم �أَ ْو ِل َي ُ‬ ‫تى ا َّل ِذينَ فيِ ُق ُلو ِب ِهم َّم َر ٌ‬ ‫ني َف رَ َ‬ ‫َي ْه ِدي ا ْل َق ْو َم َّ‬ ‫الظالمِ ِ َ‬ ‫�ض ُي َ�سا ِر ُعونَ‬ ‫ِفي ِه ْم َي ُقو ُلونَ َنخْ َ�شى �أَن ُت ِ�صي َب َنا َدا ِئ َر ٌة َف َع َ�سى اللهَّ ُ �أَن َي�أْ ِت َي ِبا ْل َفت ِْح‬ ‫ند ِه َف ُي ْ�ص ِب ُحوا َع َلى َما �أَ َ�س ُّروا فيِ َ �أ ُ‬ ‫نف ِ�س ِه ْم َنا ِد ِم َ‬ ‫ني {‪.‬‬ ‫�أَ ْو �أَ ْم ٍر ِّم ْن ِع ِ‬ ‫�صدق اهلل العظيم‬

‫مع الرسول الكريم‬ ‫قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�آله و�سلم‪(:‬لتحذن حذو بني‬ ‫�إ�سرائيل حذو ال ُق َّذة بال ُق َّذة‪ ،‬والنعل بالنعل حتى لو دخلوا جحر َ�ض ٍّب‬ ‫لدخلتموه)‪� .‬صدق ر�سول اهلل‬

‫مختارات توعوية‬ ‫القضية ليست حقوقًا بل هي مسؤوليات‪ ،‬وأنها ليست‬ ‫مسؤوليات هي لجهة باعتبار أنه جنس مستقل‪ ،‬هي‬ ‫مسؤولية في إطار المسؤولية العامة التي الرجل يقوم‬ ‫بدروه والمرأة تقوم بدورها‪ ،‬الرجال متفاوتون في أدوارهم‪،‬‬ ‫والنس��اء متفاوتات في أدوارهن وهكذا‪ ،‬والنتيجة في األخير‬ ‫ماذا؟ النهوض بمسؤولية واحدة ونتائج واحدة تعود على‬ ‫الطرفين في الدنيا واآلخرة‪ ،‬تعود على بني آدم بشكل عام‬ ‫بشقيه‪ .‬بشقي اإلنسان الرجل والمرأة‪.‬‬ ‫ال�شهيد القائد ال�سيد ح�سني بدرالدين احلوثي ر�ضوان اهلل عليه‬

‫الدور الذي تقوم به األم في‬ ‫التربية ال يستطيع أن يقوم به‬ ‫معلم وال أستاذ وال مرشد وال أي‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬مع حنانها وارتباط‬ ‫أبنائها بها يمكن أن يكون‬ ‫تأثيرها في أبنائها وبناتها تأثيرًا‬ ‫عظيمًا ومهمًا ومفيدًا‪.‬‬ ‫ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي‬

‫مؤتمر وارسو‬

‫م ��ؤمت��ر وار� �س ��و م��ا ه��و �إال حم �ط��ة م��ن حم�ط��ات‬ ‫كثرية حيكت فيها امل��ؤام��رات على الأم��ة‪ ،‬وم��ا مييزه‬ ‫ع��ن ��س��اب�ق��ات��ه م��ن امل�ح�ط��ات ال�ك�ث�يرة ه��و ال�ظ�ه��ور يف‬ ‫العلن مل��ا ك��ان ي�ج��ري يف اخل�ف��اء‪ ،‬ويف ذل��ك االجتماع‬ ‫ال��ذي انعقد بتوجيه و�إ� �ش��راف �أم��ري�ك��ي ظهر مم ّثل‬ ‫اخل��ون��ة امل��رت��زق��ة �إىل ج��ان��ب ن�ت�ن�ي��اه��و رئ�ي����س وزراء‬ ‫كيان العدو الإ�سرائيلي الغا�صب لفل�سطني العروبة‬ ‫والإ� �س�ل�ام وغ�يره��ا م��ن امل�ن��اط��ق امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬وامل�سيطر‬ ‫ع�ل��ى امل�ق��د��س��ات ف�ي�ه��ا‪ ،‬وامل �ع��ادي ل�ل�أم��ة والإ� �س�ل�ام يف‬ ‫� �ص��ورة ف��ا��ض�ح��ة وخم��زي��ة وك��ا��ش�ف��ة ع��ن امل��وق��ع ال��ذي‬ ‫�أراد اخلونة و�أ�سيادهم ل�شعبنا العزيز �أن يكون فيه‬

‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬ ‫العدد ‪1118‬‬

‫وال�ع�ي��اذ ب��اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬فقد �أرادوا ل�شعبنا ال�ع��زي��ز �أن‬ ‫ي�ك��ون دم�ي��ة لإ��س��رائ�ي��ل و�أداة م��ن �أدوات �أم��ري�ك��ا كما‬ ‫فعلوا هم‪ ،‬و�أن يخرج بذلك من موقعه الذي �ش ّرفه‬ ‫اهلل به موقع الإميان‪ ،‬و�أرادوا له يف �سبيل توجهاتهم‬ ‫وخيانتهم �أن ي�ضحي با�ستقالله وكرامته وحريته‪،‬‬ ‫و�أن يتخ ّلى عن قيمه و�أخالقه‪ ،‬وهيهات هيهات‪.‬‬ ‫ف�شعبنا العزيز ثابت بتوفيق اهلل تعاىل على مواقفه‬ ‫الإمي��ان�ي��ة والأخ�لاق�ي��ة والإن�سانية �إىل جانب ال�شعب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وامل �ق��د� �س��ات‪ ،‬وم�ت�م���س��ك ب�ق���ض��اي��ا الأم ��ة‬ ‫الكربى‪ ،‬وموقفه يف العداء للعدو الإ�سرائيلي الغا�صب‬ ‫املعادي للأمة والإ�سالم موقف مبدئي عقائدي‪.‬‬

‫” أبرهة وارسو”‬ ‫كلمات ال�شاعر‪/‬‬ ‫معاذ اجلنيد‬

‫�أ����ش���اع���وا �أنّ (�أب������ره� ً‬ ‫�����ة)‪ ..‬مي���اين!‬ ‫وه����م ���ص��ن��ع��و ُه (عِ ����ج��ل� ًا ����س���ا ِم���ر ّي��� ًا)‬ ‫رف�����ض‬ ‫ف��م��ا وج������دوا ����س���وى �إع�������ص���ار‬ ‫ٍ‬ ‫ه������م اب�����ت�����ك�����روا مي�����ان�����ي����� ًا ع���م���ي� ً‬ ‫ل�ا‬ ‫ل����ق����د ط����ب����خ����و ُه ح����ت����ى �أح������رق������و ُه‬ ‫�أرادوا ����ص���رف وع�����ي ال���ن���ا����س ع � ّم��ا‬ ‫��ر اهلل) ف��ي��ه��م‬ ‫ك���ح�ي�ن �أط��������لّ (ن�������ص� ُ‬ ‫رب ال�������س���م���اءِ ب����رئ����تُ م��ن��ه��م‬ ‫�إىل ِّ‬ ‫ول�����و ����ش���ئ���تُ احل�������ض���و َر ه���ن���اك ح��ق � ًا‬ ‫ُ‬ ‫زرت م�������ؤمت������راً‪� ..‬أُد ِّوي‬ ‫�أن������ا �إنْ‬ ‫���ح ال�������ص���م���اد) ع��ن��ي‬ ‫ُي�����ع �ّب��رّ ُ (�����ص����ال� ُ‬ ‫�����ر �أ ّن�����ى‬ ‫ح�������ض���وري �����ص����اخِ � ٌ‬ ‫���ب ي����ا ده� ُ‬ ‫ف���م���ن راي��������اتِ (ح������زب اهلل) �أب�����دو‬ ‫ع���ل���ى ت���وق���ي���تِ (ن�������ص���ر اهلل) �آت����ي‬ ‫�أُح����� ّل�����قُ ف�����وق (ب���ئ���ر ال�������س���ب���ع) ن�����ار ًا‬ ‫���س��ي��ن�����ص � ِه� ُ�ر اجل��������دا ُر ُق���ب���ي���ل و���ص��ل��ي‬ ‫��م ال�����س��راي��ا‬ ‫ويف (اجل��������والن) ت��ل��ت��حِ ُ‬ ‫و����ص� ُ‬ ‫��وت (ال��ل��ي��ث) ل�ل�أق�����ص��ى (ب� ٌ‬ ‫����راق)‬ ‫���رج����ى‬ ‫�أن������ا ال����وع����دُ (ال����ي����م����اينُّ ) املُ� ّ‬ ‫وه���ل ن��ن�����س� َ‬ ‫�اك ي��ا (�أق�������ص���ى)؟ و�شعبي‬ ‫��������ض‬ ‫ف����� ُق�����ل ل���ل���م�������س���ل���م�ي�ن ب�����ك�����لّ �أر�� ٍ‬ ‫�إذا مل (ي�������ص���رخ���وا) ك�����أق� ِّ‬ ‫���ل رف���� ٍ�ض‬ ‫�أرى (ال�����ش��رع�� ّي َ‬ ‫���زوج‬ ‫��ة) ارت��� َب���ط���ت ك� ٍ‬ ‫ِب�����غ� ٌ‬ ‫����ال يف احل��������روب ك����م ام��ت��ط��اه��ا‬ ‫و����ص���ل���ن���ا ل����ل����زم����انِ ال���ف�������ص���ل ح���ق��� ًا‬ ‫��وب ال���ن���ا����س ق���د ����ص���ارت وج���وه��� ًا‬ ‫ق���ل� ُ‬ ‫ال���ع���م�ل�اء عِ ������زّ ًا‬ ‫وح���ا����ش���ا �أن ي�����رى‬ ‫ُ‬ ‫�أخ���ذن���ا ال���در�� َ��س م���ن (� ِ���ص��� ّف�ي�ن) وع��ي � ًا‬ ‫��ي) اح��ت�����ش��دن��ا‬ ‫م���� َع (احل�������ش���دِ ال���ع���راق� ِّ‬ ‫ف���م���ن ي���ر����ض���ى ب�����أم����ري����ك����ا ح��ل��ي��ف � ًا‬ ‫�أرى (ا���س��رائ��ي��ل) ق��د ب��ات��ت �صديق ًا‬ ‫ه�����ل ال������ق������ر�آن �أخ������ط�������أَ �إذ ر�آه������ا‬ ‫(ي����زي����د)‬ ‫���ر ب���ال���ق���ت���الِ م����ع‬ ‫ٍ‬ ‫�أن����ف����خ� ُ‬ ‫َ‬ ‫����رب‬ ‫ون����ت����خ����ذُّ ال�����ي�����ه�����و َد رف�‬ ‫���������اق ح� ٍ‬ ‫����ي؛‬ ‫م���ت���ى غ������دتِ ال�������ش���ع� ُ‬ ‫��وب ب���غ�ي�ر وع� ٍ‬ ‫***‬ ‫��ج امل����ق����او ِم ����س���وف من�ضي‬ ‫ع��ل��ى ال���ن���ه� ِ‬ ‫وم����ه��ل� ًا ي����ا (ب���ن���ي ����ص���ه���ي���ون)‪� ..‬إ ّن�����ا‬ ‫�������اء الإل�����������هُ ب���ك���م ل��ف��ي��ف�� ًا‬ ‫ل���ق���د ج� َ‬ ‫��ر؟‬ ‫ف�����أي����ن ����س���ت���ه���رب���ون؟ ل ّأي ع�������ص� ٍ‬ ‫و� ُّأي الأر����������ض ت�����ؤي����ك����م؟ و���ش��ع��ب��ي‬ ‫�ل�اج����ئ���� ُك����م �أم����������انٌ ‪..‬‬ ‫����س���ي���ب���دو يف م� ِ‬ ‫ُل���زل���ت ان��ف��ج��اراً؛‬ ‫�إذا (ا����س���رائ���ي���ل) ز ِ‬

‫���ف ال������زواين‬ ‫وه�����م ج���م���ع���و ُه م����ن ُن����ط� ِ‬ ‫ل����ي����خ����ت��ب�روا م���������س����اح� َ‬ ‫���ة ع���ن���ف���واين‬ ‫ُي�����ح����� ّو ُل (ت�����ل �أب����ي����ب) �إىل ُدخ������انِ‬ ‫ل��ي�رت����اح����وا م����ن ال���غ�������ض���ب ال���ي���م���اين‬ ‫ل�����ذا ان���ه���زم���وا ب�����هِ ق���ب���ل ال����ره����انِ !‬ ‫وع�������ل������� ِّو �����ش����انِ‬ ‫ب��������دا م������ن ع�����������زّ ةٍ ُ‬ ‫�أت��������وا ل��ل��م�����س��ل��م�ين ب����ـ(ط����ال����ب����انِ )!‬ ‫م اب���������ر�أي ك����ي ال ُت���ه���اين‬ ‫ف���ي���ا �أُ مَ ُ‬ ‫ف�����ـ(ب�����رك�����انٌ ) (وب�����������د ُر) يمُ ���� ّث��ل�اين‬ ‫وي�����س��م��ع��ن��ي الأق����ا�����ص����ي والأداين‬ ‫وف��������وق ع����رو�����ش����ه����م ُي����ل����ق����ي ب���ي���اين‬ ‫ر�أي��������تَ ال����ث����ورة ان����دل����ع����ت‪ ..‬ت����راين‬ ‫وي����ب����د�أُ‬ ‫ُ‬ ‫زح�����ف (غ�������زّ ة) م���ن ع��ن��اين‬ ‫و(امل����دي����ن����ة) ت� ُ‬ ‫ُ‬ ‫و(م�����ك� ُ‬ ‫��رق���ب���اين‬ ‫����ة)‬ ‫ُ‬ ‫أ������ص�����رخ ف����ج�����أ ًة م����ن (ع�������س���ق�ل�انِ )‬ ‫و�‬ ‫���اج ع���ل���ى ب��ن��اين‬ ‫���ر ال������ ّ���س����ي� ُ‬ ‫وي���ن���ت���حِ ُ‬ ‫وت���ع���ت���ن���قُ ال�������زوام� ُ‬ ‫������ل والأغ���������اين‬ ‫���ق���ا����س ب�����هِ امل�������س���اف� ُ‬ ‫��ة ب���ال���ث���واين!‬ ‫ُت‬ ‫ُ‬ ‫��ن يف �أواين!‬ ‫و����س���وف �‬ ‫أج���������يء‪ ..‬ل���ك� ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُي����ع����اين م����ن ع��������د ّوك م����ا ُت����ع����اين!؟‬ ‫ب�������أنّ (ال���ق���د����س) م���ع���رك� ُ‬ ‫��ة ام��ت��ح��انِ‬ ‫���س��ي�����ص��ط��رخ��ون ع���ن���د الإم����ت����ه����انِ !‬ ‫ِل���ـ(ب���ن���ي���ام�ي�ن) يف َ‬ ‫ذاك ال����� ِق�����رانِ !‬ ‫ع��ل��ي��ن��ا �أو ع���ل���ى ال���ب���ل���دِ ال����فُ ��ل�اين!‬ ‫وخ���ب� ُ‬ ‫ُ‬ ‫��ح يف ال��ل�����س��انِ‬ ‫��ث ال��ن��ف�����س �أ����ص���ب� َ‬ ‫���ر ل���ل��� َع���ي���انِ‬ ‫و�أُخ�������رج�������ت ال���������س����رائ� ُ‬ ‫ويف الأر�� ِ�����ض ال��ف�����س��ي��ح��ةِ (ح���ي���درانِ )‬ ‫ل��ن��ح�����س��م �أم����ره����م يف (ال����ن����ه����روان)‬ ‫ل���ن���خ�������س� َ‬ ‫���ق واجل�����ب�����انِ‬ ‫��ف ب����املُ����ن����اف� ِ‬ ‫����س���ي���ق���ب� ُ‬ ‫��ل ب���ال���ي���ه���ود وب����ال���� َك����ي����انِ !!‬ ‫لأع����������راب اخل����ن����ى والإرت��������ه��������انِ !!‬ ‫ع�������د ّوي‪ ..‬وال����ع����د ّو الآن ث������اين!!؟؟‬ ‫و ُي��خ��ج��ل��ن��ا ال���وق� ُ‬ ‫��وف م���ع ( ِك����ي����انِ )!!؟‬ ‫ع��ل��ى الإ����س�ل�ام؟ ي��ا ح��ل� َ‬ ‫�ف ال���ه���وانِ !!؟؟‬ ‫�أ�����ض����اع����ت دي���ن���ه���ا ي�����وم ال����طِ ����ع����انِ !!‬ ‫***‬ ‫ُن����ع����ي����دُ ال���ت�������س���م���ي���ات اىل امل���ع���اين‬ ‫وع������ي������دٌ ‪ ..‬ال ت������ ّؤج�����ل�����هُ الأم��������اين‬ ‫�������ي ا����ص���ط���ف���اين‬ ‫ول����ل����ف����ت� ِ‬ ‫���ح الإل��������ه� ِّ‬ ‫ون���ح���نُ ال��ق��ائ��م��ون ع��ل��ى ال����زم����انِ !!؟؟‬ ‫ٌ‬ ‫����ي����ط ب����اجل����ه����اتِ وب�����امل�����ك�����انِ !!؟‬ ‫محُ‬ ‫و����س���وف ُن���طِ ���لُّ م���ن َ‬ ‫ذاك الأم��������انِ !!!‬ ‫ف��ق��ول��وا ح��ي��ن��ه��ا‪َ :‬‬ ‫��ر ال��ي��م��اين!!‬ ‫ح�����ض َ‬


‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬ ‫العدد ‪1118‬‬

‫توعية مرورية‬

‫خالل يناير الماضي‪:‬‬

‫مدير عام المرور لـ «الحارس»‪:‬‬

‫وفاة وإصابة ‪219‬‬ ‫شخصًا في الحوادث‬ ‫المرورية بالعاصمة‬

‫وسائل النقل والدراجات النارية غير المرقمة تشكل‬ ‫خطورة على أمن الوطن واستقراره‬ ‫تش��كل االختناق��ات المروري��ة هاجس��ًا ل��دى‬ ‫المواط��ن‪ ،‬لما لها من آث��ار اجتماعية واقتصادية‬ ‫ونفس��ية‪ ،‬وعل��ى الرغ��م م��ن ال��دور ال��ذي يلعب��ه‬ ‫رج��ل الم��رور ف��ي تس��هيل حرك��ة الس��ير وفض‬ ‫االختناق��ات الت��ي تح��دث ف��ي الطرق��ات‪ ،‬س��واء‬ ‫ف��ي الخط��وط الطويل��ة أو ف��ي ش��وارع الم��دن؛‬ ‫وتق��وم إدارة الم��رور ه��ذه األيام بحمل��ة ترقيم‬

‫م��ا �أب ��رز امل���ش��اك��ل امل��روري��ة ال�ت��ي يعانيها رج��ل‬ ‫املرور؟‪.‬‬ ‫ امل�شاكل امل��روري��ة ك�ث�يرة �أه�م�ه��ا احل ��وادث التي‬‫ن �ع��اين م �ن �ه��ا‪ ،‬وه ��ي يف ت��زاي��د م���س�ت�م��ر‪ ،‬والأح � ��داث‬ ‫الأخرية التي ت�سبب بها العدو ومرتزقته �أثرت ب�شكل‬ ‫كبرية على حركة ال�سري‪ ،‬وت�سببت باختناقات مرورية‪،‬‬ ‫وما حدث يف حمافظة ال�ضالع �أكرب دليل على ذلك‪،‬‬ ‫حيث مت حتويل اخل��ط اخلا�ص بالقاطرات وو�سائل‬ ‫النقل الثقيلة عرب خط مري�س ‪ -‬ال�سربة ‪ -‬مدينة‬ ‫�إب‪ ،‬وه ��ذا م��ا ج�ع��ل ال���س��ائ�ق�ين ي�ع��ان��ون م��ن م�شاكل‬ ‫كثرية‪� ،‬أهمها �صعوبة الطريق ووع��ورة الت�ضاري�س‬ ‫اجلبلية‪ ،‬وخ�ط��وط حم��دودة وحم���ص��ورة منذ زم��ن‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل طول امل�سافة‪ ،‬وزيادة التكاليف‪ ،‬كما �أن‬ ‫طريق �صنعاء ‪ -‬ذم��ار‪� -‬إب – تعز‪ ،‬ال��ذي يربط بني‬ ‫ع��دة حمافظات تكرث فيه االزدح��ام��ات واالختناقات‬ ‫امل ��روري ��ة‪ ،‬وت� ��زداد ف�ي��ه احل � ��وادث‪ ،‬وه ��ذا ي�سبب �إىل‬ ‫انقطاع اخلط ي�صل �أحياناً �إىل ‪� 12‬ساعة وي�ؤدي �إىل‬ ‫ت�أخري حركة امل�سافرين‪ ،‬وو�سائل النقل‪.‬‬ ‫ونعمل جاهدين على ت�سهيل حركة ال�سري‪ ،‬وحل‬ ‫الإ�شكاليات التي حتدث بني فرتة و�أخ��رى‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫�أثبتته �إح�صائيات احلوادث املرورية للعام ‪2018‬م‪،‬‬ ‫وال �ت��ي بلغت ‪ 5320‬ح��ادث �اً م��روري �اً �أدت �إىل وف��اة‬ ‫‪�� 1292‬ش�خ���ص�اً‪ ،‬و�إ� �ص��اب��ة ‪� 7831‬آخ��ري��ن منها‬ ‫‪ 4049‬حالة �إ�صابة و�صفت باجل�سيمة و‪1292‬‬

‫وس��ائل النق��ل والدراج��ات الناري��ة لخطورته��ا‬ ‫األمنية‪ ،‬وكأداة يستخدمها المجرمون في تنفيذ‬ ‫الجريمة‪.‬‬ ‫«الحارس» التقت مدير عام المرور العميد‪ /‬مجيب‬ ‫الرحم��ن العمري وطرحت عليه قضيتين هامتين‬ ‫مش��كلة االختناقات المرورية وترقي��م الدراجات‬ ‫النارية‪..‬وهاكم التفاصيل؟‪..‬‬

‫حالة �إ�صابة ب�سيطة‪ ،‬وبلغت اخل�سائر املادية‪ ،‬مليار‬ ‫وخم�سني �ألف ريال‪.‬‬ ‫ماذا عن حملة حملة ترقيم الدراجات النارية؟‪.‬‬ ‫ احلملة كانت موفقة جداً‪ ،‬ون�سبة الإقبال يتزايد‬‫ك��ل ي��وم م��ن ق�ب��ل م��ال�ك��ي و��س��ائ��ل ال�ن�ق��ل وال��دراج��ات‬ ‫النارية يف �أم��ان��ة العا�صمة وحمافظة �صنعاء‪ ،‬فقد‬ ‫قمنا بتجهيز خم�سة م��راك��ز للرتقيم‪ ،‬م��رك��زي��ن يف‬ ‫حمافظة �صنعاء �أحدهما يف حزيز‪ ،‬والآخر يف �شمالن‪،‬‬ ‫وثالثة مراكز يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬املنطقة الغربية‪،‬‬ ‫منطقة ال�سبعني‪ ،‬ومنطقة �سعوان‪.‬‬ ‫كم عدد الدراجات النارية التي مت ترقيمها منذ‬ ‫بداية احلملة؟‪.‬‬ ‫ بلغ ع��دد ال��دراج��ات ال�ن��اري��ة ال�ت��ي مت تر�سيمها‬‫وترقيمها منذ بداية احلملة �أكرث من ‪� 12‬ألف دراجة‬ ‫نارية يف حمافظة �صنعاء و�أم��ان��ة العا�صمة‪ ،‬وت�شكل‬ ‫الدراجات النارية م�شكلة كبرية تواجهها املدن‪� ،‬سوا ًء‬ ‫فيما يتعلق باجلانب الأمني‪� ،‬أو املروري‪.‬‬ ‫يف اجل��ان��ب الأم�ن��ي تعد �أداة ج��رمي��ة ت�ستخدم يف‬ ‫تنفيذ اجلرائم بكافة �أ�شكالها و�أنواعها وكانت تقيد‬ ‫اجلرمية �ضد جمهول وال�سبب �أنها لي�ست مرقمة‪..‬‬ ‫ويفلت املجرم من املالحقة والعقاب ب�سهولة‪.‬‬ ‫ويف اجلانب املروري �أي�ضاً ت�سبب الدراجات النارية‬ ‫م�شكلة يعاين منها ال�شارع‪ ،‬وبالأخ�ص رج��ل امل��رور‪،‬‬ ‫ومازالت امل�شكلة قائمة‪ ،‬والرتقيم �أحد احللول‪.،‬‬

‫واجبات شرطة المرور‬ ‫‪ -1‬تنظيم ح��رك��ة امل ��رور يف ال���ش��وارع‬ ‫وال�ط��رق��ات العامة وف�ق�اً لقواعد قانون‬ ‫املرور‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال�ق�ي��ام ب��واج�ب��ات رج ��ال الأم ��ن يف‬ ‫�ضبط اجلرمية عند ح�صولها يف نقطة‬ ‫عمل املرور‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫‪� � -3‬ض �ب��ط ال� ��� �س� �ي ��ارات امل� �ب� �ل ��غ ع�ن�ه��ا‬ ‫وامل� �ط� �ل ��وب ��ة‪ ،‬وال �ق �ب ����ض ع �ل��ى م ��ن ف�ي�ه��ا‬ ‫و�إي�صالهم �إىل �أقرب مركز �شرطة‪.‬‬ ‫‪ -4‬حترير حم�ضر �ضبط باملخالفات‬ ‫املرورية‪. ‬‬ ‫‪ -5‬التحفظ ع�ل��ى ال���س�ي��ارة و�سائقها‬ ‫يف حالة وق��وع ح��ادث مروري‪ ، ‬وب�شكل ال‬ ‫يعيق ح��رك��ة ال���س�ير‪ ،‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى نقل‬ ‫اجلرحى وامل�صابني �إىل �أقرب م�ست�شفى‪، ‬‬ ‫مع �إبالغ �أقرب مركز رجال �أمن باحلادث‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫ما هي الإجراءات التي �سيتم اتخاذها عند انتهاء‬ ‫احلملة؟‪.‬‬ ‫ �إذا انتهت مدة الرتقيم‪� ،‬سيتم النزول امليداين‬‫وم�ت��اب�ع��ة و��ض�ب��ط ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة غ�ير امل��رق�م��ة‬ ‫و�إدخالها �إىل �أماكن احلجز اخلا�صة مبراكز امل��رور‬ ‫وات� �خ ��اذ الإج� � � ��راءات ب��ال�ترق �ي��م وال�تر� �س �ي��م ح�سب‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬وب��ال��ر� �س��وم امل� �ح ��ددة م ��ن ق �ب��ل م�صلحة‬ ‫اجلمارك‪ ،‬وهذا �سي�شكل عباءً على مالكي الدراجات‬ ‫النارية‪ ،‬وما عليهم �سوى حتمل عواقب ذلك نتيجة‬ ‫ت��أخ�يره��م‪ ،‬وع��دم جتاوبهم م��ع حملة الرتقيم التي‬ ‫ا��س�ت�م��رت ��ش�ه��ري��ن‪ ،‬وك��ان��ت ف��ر��ص��ة ل��ن ت�ع��و���ض م��رة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫و�إذا انتهت امل��دة والإق �ب��ال م��ا زال ك�ب�يراً على‬ ‫مراكز الرتقيم؟‪.‬‬ ‫ �إذا جاء تاريخ ‪2019/2/27‬م وه��ذا �آخ��ر يوم‬‫للرتقيم والإق �ب��ال م��ا زال م�ت��زاي��داً م��ن قبل مالكي‬ ‫و��س��ائ��ل ال�ن�ق��ل وال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة‪ ،‬يف ه��ذه احل��ال��ة‬ ‫�سرنفع لقيادة وزارة الداخلية بتمديد الفرتة‪ ،‬حتى‬ ‫تتمكن اللجان من ترقيم �آخر �آلية و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫كلمة �أخرية تودون قولها؟‪.‬‬ ‫ �أدع��و مالكي و�سائل النقل وال��دراج��ات النارية‬‫�إىل �سرعة التوجه �إىل م��راك��ز الرتقيم لال�ستفادة‬ ‫من فر�صة التخفي�ض وحتى ال يتعر�ضون لإجراءات‬ ‫احلجز وال�ضبط عند انتهاء املدة‪.‬‬

‫بلغ عدد احل��وادث املرورية امل�سلجة‬ ‫التي وقعت يف �أم��ان��ة العا�صمة خالل‬ ‫ي �ن��اي��ر امل� �ن� ��� �ص ��رم‪ )200( ..‬ح ��ادث‬ ‫م ��روري ن�ت��ج عنها وف ��اة ‪�25‬شخ�صاً‪،‬‬ ‫و�إ� �ص��اب��ة ‪� 194‬إ� �ص��اب��ة‪ ،‬منهم ‪155‬‬ ‫ذكور‪ ،‬و‪� 39‬إناث‪.‬‬ ‫وذك��رت �إح�صائية ��ص��ادرة ع��ن �أم��ن‬ ‫العا�صمة �أن ‪ 23‬ق�ضية حادث مروري‬ ‫م��ن �إج�م��ايل احل��وادث امل�ضبوطة قد‬ ‫�أح �ي �ل��ت ل �ل �ن �ي��اب��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ان �ت �ه��ت بقية‬ ‫الق�ضايا بال�صلح �أو التنازل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�س�ؤول يف م��رور العا�صمة‬ ‫ملركز الإعالم الأمني �أن ال�سرعة كانت‬ ‫�سبباً يف ‪ % 92‬من تلك احلوادث‪.‬‬

‫أساسيات وقيم منوطة بشرطة المرور‬

‫‪ -6‬االل �ت��زام ب�ق��واع��د و�آداب ال�ضبط‬ ‫واالنتظام الع�سكرية عند �أداء الواجب‪.‬‬ ‫‪ -7‬تنظيم ومراقبة حركة عبور امل�شاة‬ ‫من خالل الآتي‪:‬‬ ‫ عند م�شاهدة جتمع م�شاة على حافة‬‫ال�شارع يجب �إيقاف حركة ال�سري ليتمكن‬ ‫امل�شاة من عبور الطريق‪.‬‬ ‫ �إر��ش��اد املواطنني الذين ي�سريون يف‬‫الأم��اك��ن غ�ير املخ�ص�صة ل�ه��م ب���ض��رورة‬ ‫ا�ستخدام ممرات امل�شاة ل�ضمان �سالمتهم‪.‬‬ ‫ �إر� �ش��اد الأط �ف��ال ال��ذي��ن ي�ل�ع�ب��ون يف‬‫ال�شارع العام وتوجيههم ل َّلعب يف الأماكن‬ ‫املخ�ص�صة لهم‪.‬‬ ‫ تقدمي العون وامل�ساعدة للأ�شخا�ص‬‫امل �ع��اق�ي�ن وال� �ع� �ج ��زة وك� �ب ��ار ال �� �س��ن ع�ن��د‬ ‫عبورهم ال�شارع‪.‬‬

‫على قائد الدورية التعامل �شخ�صياً مع‬ ‫املواطنني �أثناء تنفيذ الواجب‪.‬‬ ‫�إلقاء التحية على ال�سائق عند �إيقافـه‬ ‫وال�ت�ع��ام��ل م�ع��ه ب�شكل ودّي و�أداء التحية‬ ‫الع�سكرية لل�ضباط الع�سكريني‪.‬‬ ‫طلب ال��وث��ائ��ق بعد التحية واالع �ت��ذار‬ ‫عن الإيقاف‪ ، ‬وال ُتطلب ثانية بعد �إعادتها‬ ‫ويجب �إخبار ال�شخ�ص ب�سبب الإيقاف ونوع‬ ‫املخالفة التي ارتـكبها‪.‬‬ ‫�إتخاذ الإج��راءات القانونية عند �ضبط‬ ‫خمالفة �أو جرمية بلطف وعدم اللجوء �إىل‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫ال �ق �ب ����ض ع �ل��ى ال �� �س��ائ �ق�ين امل�خ��ال�ف�ين‬ ‫لقانون املرور يف احلاالت الآتية‪:‬‬ ‫ قيادة املركبات حتت ت�أثري امل�شروبات‬‫الكحولية (اخلمر �أو املخدرات)‪.‬‬ ‫‪� -‬إ�ستعمال وثائق مز َّورة ل�سري املركبة �أو‬

‫تثبيت �أرقام مزورة عليها‪.‬‬ ‫ امتناع �سائق املركبة من تقدمي رخ�صة‬‫القيادة اخلا�صة به �أو رخ�صة �سري مركبته‬ ‫�أو �أي وث�ي�ق��ة �أو ب�ي��ان��ات ت��دل ع�ل��ى هويته‬ ‫حتى يتم حترير حم�ضر �ضبط باملخالفة‬

‫�أخي ال�ســــائــق‬

‫العبث باللوحات أو وضع ملصق عليها يعرضك‬ ‫للمساءلة القانونية واإلجراءات األمنية‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬

‫التي ارتكبها على �أن يُفرج عنه عند �إثبات‬ ‫هويته مامل تكن املخالفة املرتكبة ت�ستوجب‬ ‫توقيفه‪.‬‬ ‫ يف حال اكت�شاف �سيارة حتمل �أي مواد‬‫ممنوعة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬ ‫العدد ‪1118‬‬

‫توعية أمنية‬

‫اإلجراءات الجزائية‬

‫االخت�صا�ص النوعي ملمار�سة وظيفة ال�ضبط‬ ‫الق�ضائي‪:‬‬

‫‪ )1‬م�أمور ال�ضبط الق�ضائي ذوي االخت�صا�ص النوعي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫‪ )2‬م�أمور ال�ضبط الق�ضائي ذوي االخت�صا�ص النوعي‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬

‫م�أمورو ال�ضبط الق�ضائي ذوي االخت�صا�ص‬ ‫النوعي العام‪:‬‬

‫وه��م ال��ذي��ن ح��دده��م ال�ق��ان��ون م��ن البند الأول �إىل البند‬ ‫الثامن‪� .‬أي �أن ات�صافهم ب�صفة م�أمور ال�ضبط الق�ضائي‪ ،‬ي�أتي‬ ‫من خالل مبا�شرتهم لوظائفهم ولي�س لأ�شخا�صهم �أو رتبهم‪.‬‬ ‫وت�خ�ت����ص ه ��ذه ال�ف�ئ��ة ب�ضبط ج�م�ي��ع اجل��رائ��م ومل تكن‬ ‫قا�صرة على نوع معني‪ ،‬ومتتد اخت�صا�صاتهم �إىل جميع �أنواع‬ ‫اجل��رائ��م حتى م��ا ك��ان ي��دخ��ل فيها م��ن اخت�صا�ص م��أم��وري‬ ‫ال�ضبط الق�ضائي ذوي االخت�صا�ص اخلا�ص‪.‬‬

‫االخت�صا�صات الأ�صلية مل�أمور ال�ضبط‬ ‫الق�ضائي‬

‫مرحلة جمع اال�ستدالالت‪:‬‬ ‫�أ) ت�ع��ري��ف م��رح�ل��ة ج�م��ع اال� �س �ت��دالالت‪( :‬جم�م��وع��ة من‬ ‫الإج � � � ��راءات ال�ت�م�ه�ي��دي��ة ال �� �س��اب �ق��ة ع �ل��ى حت��ري��ك ال��دع��وى‬ ‫اجلزائية‪ ،‬تهدف �إىل جمع املعلومات يف �ش�أن جرمية ارتكبت‬ ‫عن طريق التحري عنها والبحث عن فاعليها ب�شتى الطرق‬

‫عمليات‬ ‫الشرطة‬

‫والو�سائل القانونية كي تتخذ �سلطات التحقيق بناء عليها‬ ‫القرار فيما بعد �إذا كان من اجلائز �أو من املالئم حتريك‬ ‫الدعوى اجلزائية)‪.‬‬ ‫ب) ال�سمات العامة لإجراءات اال�ستدالل‪:‬‬ ‫‪ )1‬م�شروعية و�سائل اال�ستدالل‪.‬‬ ‫‪ )2‬مل ترد �أعمال اال�ستدالل على �سبيل احل�صر‪.‬‬ ‫‪ )3‬جترد �إجراءات اال�ستدالل من القهر والإجبار‪.‬‬ ‫‪ )4‬حترير حم�ضر اال�ستدالالت‪.‬‬ ‫‪ )5‬ال يتولد عن �إجراءات اال�ستدالل دليل قانوين‪.‬‬ ‫ج) ال�سند القانوين لإجراءات اال�ستدالل‪:‬‬ ‫�أعمال اال�ستدالل �سندها يف قانون الإجراءات اجلزائية يف‬ ‫املادتني (‪� )92 ،91‬أ‪.‬ج‪.‬‬ ‫د) الطبيعة القانونية لإجراءات اال�ستدالل‪:‬‬ ‫‪ )1‬االعتبار الت�شريعي‪ )2 .‬االعتبار الق�ضائي‪)3 .‬‬ ‫االعتبار العملي‪.‬‬ ‫هـ) �أهمية مرحلة جمع اال�ستدالل‪:‬‬ ‫‪ )1‬تعطي �صورة وا�ضحة عن كيفية وقوع اجلرمية‪.‬‬ ‫‪ )2‬للمحكمة �أن ت�ع��ول يف عقيدتها على م��ا جاء‬ ‫مبح�ضر اال�ستدالل‪.‬‬ ‫‪ )3‬تظهر الأه �م �ي��ة ال�ب��ال�غ��ة لإج � ��راءات التحري‬ ‫واال�ستدالل يف املحافظة على �أدلة اجلرمية و�آثارها‪.‬‬ ‫‪ )4‬مت �ن��ع االزدواج � �ي� ��ة وال �ت �ك��رار وت��وف��ر اجل�ه��د‬ ‫والوقت‪.‬‬ ‫‪ )5‬حت��اف��ظ ع�ل��ى احل �ق��وق واحل��ري��ات م��ن ت��أث�ير‬ ‫البالغات الكيدية وال�شكاوى الكاذبة‪.‬‬ ‫‪ )6‬يف اجلرائم غري اجل�سيمة يكتفي مبح�ضر جمع‬ ‫اال�ستدالالت لإحالة املتهم �إىل املحكمة‪.‬‬ ‫‪ )7‬جتيز بع�ض القوانني مل�أمور ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫حتريك ال��دع��وى اجلزائية مبا�شرة ب�ن��ا ًء على حم�ضر‬ ‫جمع اال�ستدالالت‪.‬‬

‫�أهم و�سائل جمع اال�ستدالل‪:‬‬

‫‪ -1‬و�سائل قولية‪:‬‬ ‫تلقي ال�ب�لاغ��ات وال���ش�ك��اوي‪�( :‬إج� ��راء ي�ق��وم ب��ه �شخ�ص‬ ‫لإي�صال نب�أ اجلرمية �إىل العدالة‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬ه � َذا َب اَ�َلٌ ٌغ‬ ‫ا�س َو ِل ُي ْن َذرُوا ِبه{ (�إبراهيم‪.)52:‬‬ ‫لِل َّن ِ‬ ‫ال�شكوى‪( :‬االدعاء ال�شفهي �أو الكتابي املقدم �إىل النيابة‬ ‫العامة ب�أن �شخ�صاً ما معلوماً كان �أو جمهو ًال‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫} َق��ا َل ِ�إ مََّ‬ ‫الل مَا اَل‬ ‫الل وَ�أَ ْع�لَ� ُم مِ َن هَّ ِ‬ ‫ن��ا �أَ ْ�ش ُكو َب ِّثي وَحُ � ْزنيِ �إِلىَ هَّ ِ‬ ‫َت ْعلَمُو َن{ (يو�سف‪.)86:‬‬ ‫احل�صول على الإي�ضاحات‪ :‬يف القانون يعترب احل�صول‬ ‫ع�ل��ى الإي �� �ض��اح��ات ت�ع�ب�يراً ع��ام �اً ي�شري �إىل ال�غ��ر���ض ال�ع��ام‬ ‫لال�ستدالل وه��و جمع املعلومات يف �ش�أن اجلرمية‪ ،‬وميكن‬ ‫ا�ستخال�ص الإي�ضاحات واملعلومات من خالل ما يلي‪:‬‬ ‫�أ‪� -‬إجراء التحريات‪( :‬هو احل�صول على املعلومات بطريقة‬ ‫�سرية م��ن م���ص��ادر م�ت�ع��ددة بخ�صو�ص واق�ع��ة �إج��رام�ي��ة �أو‬ ‫�أ�شخا�ص (اجلاين‪ ،‬املجني عليه‪ ،‬ال�شهود)‪ .‬و�سندها القانوين‬ ‫امل��ادة (‪� )91‬إج ��راءات جزائية وامل��ادة (‪ )7‬من قانون هيئة‬ ‫ال�شرطة‪ .‬وتنق�سم التحريات �إىل ق�سمني‪:‬‬ ‫‪ )1‬حتريات �إداري��ة‪ :‬يقوم بها �أع�ضاء ال�ضبط الإداري‬ ‫وهو احليلولة دون وقوع اجلرمية‪.‬‬ ‫‪ )2‬حتريات ق�ضائية‪ :‬يقوم بها م�أمور ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫وتكون بعد وقوع اجلرمية وتهدف �إىل الك�شف عن اجلرمية‬ ‫ومرتكبيها‪.‬‬ ‫‪ )3‬م�صادر التحريات هم‪ :‬اجلمهور ‪ -‬املعلومات امل�سجلة‬ ‫ �صحيفة الت�سجيل ‪ -‬املر�شدون ‪ -‬املراقبة‪.‬‬‫ب‪�� -‬س�م��اع م��ن ل��دي�ه��م م�ع�ل��وم��ات ع��ن اجل��رمي��ة و� �س ��ؤال‬ ‫املتهم‪ :‬خولت امل��ادة (‪ )92‬م��ن ق��ان��ون الإج� ��راءات اليمني‬ ‫مل�أمور ال�ضبط �سماع من لديهم معلومات عن اجلرمية مثل‬ ‫ال�شهود واخلرباء ‪.‬‬

‫‪2-2‬‬

‫‪ -2‬و�سائل مادية‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬م �ع��اي �ن��ة م �� �س��رح اجل ��رمي ��ة‪� :‬إث� �ب ��ات حل��ال��ة الأم ��اك ��ن‬ ‫والأ�شخا�ص وك��ل من يفيد عن ك�شف احلقيقة‪ ،‬ق��ال تعاىل‪:‬‬ ‫} َقا َل هِ َي رَا َو َد ْتنِي ع َْن َن ْف�سِ ي َو�شَ ِه َد �شَ اهِ ٌد مِ ْن �أَهْ ِلهَا �إِ ْن َكا َن‬ ‫َقمِي�صُ ُه ُق� َّد مِ � ْ�ن ُقبُلٍ َف�صَ َد َق ْت َو ُه� َو مِ � َ�ن ا ْل َكا ِذ ِب َ‬ ‫ني * و َِ�إ ْن َكا َن‬ ‫ني * َفلَمَّا رَ�أىَ‬ ‫َقمِي�صُ ُه ُق َّد مِ ْن ُد ُب� ٍر َف َك َذب َْت َو ُه� َو مِ َن ال�صَّ ا ِد ِق َ‬ ‫َقمِي�صَ ُه ُق َّد مِ ْن ُد ُب� ٍر َق��ا َل �إِ َّن� ُه مِ ْن َك ْي ِد ُك َّن �إِ َّن َك ْي َد ُك َّن عَظِ يمٌ{‬ ‫(يو�سف‪.)28:‬‬ ‫ب‪ -‬اال�ستعانة باخلرباء‪ :‬اخل�برة‪ :‬هي‪�(( :‬إب��داء ر�أي فني‬ ‫من �شخ�ص خمت�ص فنياً يف �ش�أن واقعة ذات �أهمية يف الدعوى‬ ‫اجلزائية))‪.‬‬ ‫قال تعاىل‪ ..}:‬اَوَل ُي َن ِّب ُئ َك مِ ْث ُل َخ ِبريٍ{ (فاطر‪.)14:‬‬ ‫قال تعاىل‪َ ..} :‬فا�سْ �أَ ُلوا �أَهْ � َل ال ِّذ ْك ِر ِ�إ ْن ُك ْن ُت ْم اَل َت ْعلَمُو َن{‬ ‫(النحل‪.)43:‬‬

‫الإجراءات املقيدة حلرية الأ�شخا�ص يف‬ ‫مرحلة جمع اال�ستدالالت‪:‬‬

‫‪ )1‬اال�ستيقاف‪�( :‬أن ي�ستوقف رج��ال ال�ضبط �أي �شخ�ص‬ ‫م�شتبه يف �أمره نتيجة ت�صرفات جنمت عنه مبح�ض اختياره‬ ‫و�إرادته‪ ،‬وذلك بق�صد التحري عنه و�س�ؤاله عن ا�سمه وعنوانه‪.‬‬ ‫ومقر �إقامته و�سبب وجوده يف احلالة التي هو عليها)‪.‬‬ ‫ال�ضوابط القانونية ملبا�شرة‬ ‫�إجراء اال�ستيقاف‪:‬‬ ‫• توافر الدالئل الكافية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• �أال يت�ضمن تعر�ضاً ماديا للم�شتبه فيه‪.‬‬ ‫• �أال يتعدى الغاية منه‪.‬‬ ‫• �أال يتجاوز الوقت الالزم ملبا�شرته‪.‬‬ ‫‪ )2‬التحفظ على الأ�شخا�ص‪( :‬هو �إجراء ا�ستداليل ميلكه‬ ‫م��أم��ور ال�ضبط الق�ضائي ومبوجبه يحتجز املتهم وي�ضعه‬ ‫حتت ت�صرفه الوقت الالزم فقط ال�ست�صدار �أمر من النيابة‬ ‫ال�ع��ام��ة بالقب�ض ع�ل�ي��ه)‪ ،‬وال���س�ن��د ال�ق��ان��وين للتحفظ امل��ادة‬ ‫(‪� )104‬إجراءات جزائية‪.‬‬ ‫ال�ضوابط القانونية ملبا�شرة �إجراء التحفظ‪:‬‬ ‫• توافر الدالئل الكافية‪.‬‬ ‫• فيما يتعلق بنوع اجلرمية املرتكبة‪.‬‬ ‫• عدم ا�ستخدام العنف �ضد املتحفظ عليه‪.‬‬ ‫• عدم �إطالة مدة التحفظ‪.‬‬

‫مجموعة األعمال األمنية التي تنفذها الشرطة بهدف حماية‬ ‫النظام واألمن العام وما تفرضه عليها القوانين والواجبات‬

‫التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫(الإعالم الأمني)‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬

‫استراحة محارب‬

‫العدد ‪1118‬‬

‫‪15‬‬

‫حي على درب الفداء رجاال‬ ‫يادهر قف ثم انحني �إجالال‪ِّ ...‬‬ ‫ً‬ ‫�صدقوا الإله بقولهم وفعالهم‪ ...‬ف ُك�سوا بذاك مهابة وجالال‬ ‫حق ًا‪ ...‬لقد امتلك ع�شق ًا راقي ًا فاق على معا�شقنا الوهمية‪ ،..‬ع�شق ًا قاد ُه لرتك ِّ‬ ‫كل حبيب‬ ‫وعزيز وولد‪ ،‬ومل يعد يعتني �إال ملقام اهلل جل يف عاله‪ ،‬حتى �أثبت لنا �أن اهلل قد اختاره‬ ‫لي�صبح ممن يع�شقونه‪ ،‬وال يلهج ل�سانه �إال بت�سبيحه وتهليله وتقدي�سه‪..‬‬ ‫درر ًا تلمع �أرواحهم يف �أ ُفق امللكوت‪ ....‬هنيئ ًا لك �سيدي الكرمي‪!..‬‬

‫عابد ال�شرقي‬

‫قوم‪..‬‬ ‫كتب يف �آخر و�صيته لوالده و�أخوانه وزوجته عبارة‬ ‫"�أ�شتي �ألقاكم يف اجلنة �إن �شاء اهلل‪� "..‬إنه ال�شهيد‬ ‫ط ��ارق ح�سني �أح �م��د ال���ص�م��اط "�أبو احلمزه" من‬ ‫�أبناء �سنحان قرية القران‪ ،‬هو الذي كان يقول قبل‬ ‫ا�ست�شهاده عندما ك��ان الأه��ل والأق��ارب يثنون عليه‬ ‫ب�أنه ال�شاب املجاهد واملتقي و�أنه من الأولياء و�أنه‪..‬‬ ‫و�أنه‪..‬‬ ‫وه � ��و ك��ذل��ك ط �ب �ع �اً‪ -‬ف �ق��د ك� ��ان ي���س�ت�غ��رب من‬‫مديحهم له وهو يرى نف�سه قد جت��اوز ال�شهر وهو‬ ‫قاعد �إىل ج��وار عرو�سته بينما �أخ��وان��ه املجاهدين‬ ‫هناك يف جبهات القتال‪!!...‬‬ ‫ف �ك��ان ي ��رد ع�ل�ي�ه��م وه ��م ي �ث �ن��ون عليه‪�":‬إذا قد‬ ‫ا�ست�شهدت وتقطعت ذرات يف الهواء حينها �س�أ�صدق‬ ‫نف�سي و�أ�صدقكم �أنني جماهد"؟!!!‬ ‫هكذا هم العظماء فع ً‬ ‫ال‪ ،‬هكذا هم �شهدا�ؤنا الذين‬ ‫ن�س�أل اهلل العظيم �أن يلحقنا بهم‪..‬‬ ‫و�أن ن��وا��ص��ل ال���س�ير ع�ل��ى درب �ه��م ح�ت��ى نلقى اهلل‬ ‫�شهداء �صادقني �إن �شاء اهلل‪ ،‬و�أن نقول كلما نتذكرهم‬ ‫"ياليتنا كنا معكم" وال�شهداء الثالثة الذين بني‬ ‫�أي��دي�ن��ا يف ه��ذه اال��س�تراح��ة ه��م م��ن ق��ري��ة واح ��دة‪..‬‬ ‫جميعهم يف الع�شرينيات م��ن العمر ارت�ق��وا جميعاً‬ ‫�شهداء يف ‪ 2018/5/6‬يف جبهة احل��دود منطقة‬ ‫مندبة ومل جند جلثامينهم الطاهرة �أي �أث��ر‪ ،‬فقد‬ ‫ت�ط��اي��روا ذرات يف ال �ه��واء ب���ض��رب��ات ��ص��اروخ�ي��ة من‬ ‫ط�ي�ران ال �ع��دوان الأم��ري �ك��ي ال���س�ع��ودي‪ ،‬وك ��أمن��ا لو‬ ‫كانوا على موعد مع �أمنيتهم �أن ينالوا ال�شهادة بتلك‬ ‫الطريقة التي لقوا اهلل فيها‪� ..‬أ�سوتهم وقدوتهم يف‬ ‫ذلك ال�سيد القائد حفظه اهلل الذي ال تزال كلماته‬ ‫ال�ت��ى ت��أث��ر بها ه� ��ؤالء ال�شهداء وغ�يره��م م��ن �أب�ن��اء‬ ‫امل�سرية وهو يقول‪" :‬واهلل لئن نتطاير ذرات يف الهواء‬ ‫�أعز لدينا و�أكرم لدينا و�أحب �إلينا و�أرغب �إلينا من‬ ‫�أن ن�ست�سلم لأول �ئ��ك ال�ط�غ��اة املتجربين والظاملني‬ ‫واملف�سدين يف الأر�ض" فكانت �أمنيتهم �أن يفوزوا‬ ‫بال�شهادة على ذلك النحو‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ولعل ال�شهيد �أبو حرب املل�صي �أي�ضا‪ ،‬كان ممن �أثر‬ ‫على ه�ؤالء ال�شباب وعلى �شباب �سنحان ب�شكل خا�ص‬ ‫ع�ن��دم��ا ال�ت�ق��وا م�ع��ه ب��امل��ا��ض��ي يف زي ��ارة ل��ه لقريتهم‬ ‫لتقدمي واج��ب ال �ع��زاء لأ� �س��رة �أح��د ��ش�ه��داء القرية‬ ‫الذين ق�ضوا يف جبهة جنران معه‪..‬‬ ‫ه��ذه املنا�سبة ك��ان لها الأث ��ر الكبري على ه ��ؤالء‬ ‫ال�شباب يف القرية خا�صة عندما قال �سالم اهلل عليه‬ ‫يف كلمته لأهل القرية‪� ..‬أن ال�شهادة ال ت�ستوي �أبداً‪،‬‬ ‫فالذي ي�ست�شهد يف عملية اقتحام �أو ك�سر زحف غري‬ ‫ذلك ال��ذي ا�ست�شهد يف زي��ارة ميدانية �أو يف منا�سبة‬

‫يحبهم الله ويحبونه‪!!..‬‬

‫اجتماعية �أو غري ذلك‪..‬قال ذلك وهو ميتدح ال�شهادة‬ ‫وال���ش�ه��داء وح��ب ال���ش�ه��ادة‪ ،‬ومل��ا لل�شهيد م��ن درج��ة‬ ‫عالية يف اجل�ن��ة فقد ك��ان��ت زي ��ارة م��ؤث��رة ج��داً على‬ ‫�شباب القرية‪ ،‬بل �إنها تكاد �أن تكون تاريخية لدى‬ ‫�أبناء القرية‪ ،‬فقد حفظوا كل كلمة قالها �أب��و حرب‬ ‫وخ�صو�صاً عندما قال ‪":‬ما�شهادة �إال‪ ..‬مقرتة"‪.‬‬ ‫يق�صد تلك التي تكون يف ظروف قا�سية و�شديدة‬ ‫�إما ب�صاروخ �أو قذيفة �أو غارة جوية حتى ال يجدوا‬ ‫لل�شهيد �أي �أث��ر‪ ،‬فتلك بح�سب ر�أي ال�شهيد املل�صى‬ ‫تعترب �أف�ضل �شهادة يف �سبيل اهلل‪ ،‬و�إنها �شهادة يحبها‬ ‫�أب��و ح��رب املل�صي وب��ال�ت��ايل‪� ..‬أحبها جميع ال�شباب‬ ‫من املجاهدين يف تلك القرية‪ ،‬وكان من �ضمن من‬ ‫ح�ضر فيها وت��أث��ر بها ال���ش�ه��داء(�أب��و احل�م��زة‪ ،‬و�أب��و‬ ‫ح���س�ين و�أب� ��و ع �ب��داحل��ق) ال��ذي��ن ت �ط��اي��روا ذرات يف‬ ‫الهواء‪ ،‬كما كانوا يحبون ويرددون‪ ،‬فقد كان ثالثتهم‬ ‫يت�صدون لزحف ال�ع��دوان‪ ،‬فكانوا كاجلبال بل �أ�شد‬ ‫من اجلبال والزحوفات عليهم تتبع الزحوفات لكن‬ ‫دون فائدة‪ ،‬فقد كان �أبو احلمزة و�أبو ح�سني يقفون‬ ‫كال�سد املنيع �أمام زحوفات املرتزقه واملنافقني‪ ،‬الذين‬ ‫غالباً ما ي�ستعينون بالطريان يف مثل هذه احلاالت‪،‬‬ ‫وفع ً‬ ‫ال كان للمرتزقة ذلك وجاءت طائرات العدوان‬ ‫احلربية وق�صفتهم بثالث غارات جوية متتالية حتى‬ ‫تطايروا ذرات يف الهواء وق�ضوا �شاخمني �صامدين‬ ‫غري عابهني بالطريان وبكل جيو�ش املرتزقة التى‬ ‫تزحف عليهم‪.‬‬ ‫وم ��ا �إن ع �ل��م امل �� �ش��رف ال���ش�ه�ي��د �أب� ��و ع �ب��د احل��ق‬ ‫باخلرب حتى انطلق م�ع��ززاً ملوقعهم‪ ،‬لكن الطريان‬ ‫ك��ان ب��ان�ت�ظ��اره وب��ا��ش��ره ب �غ��ارة ج��وي��ة ق�ب��ل �أن ي�صل‬ ‫�إليهم ليلحق بهم‪ ،‬وت�صعد روح��ه الطاهرة ذرات يف‬ ‫الهواء مع �أبو ح�سني و�أبو احلمزة وتتحقق �أمنيتهم‬ ‫ويفوزون بال�شهادة معاً‪..‬‬ ‫�أهل قرية القر�آن ا�ستقبلوا اخلرب و�صلوا عليهم‬ ‫��ص�لاة ال�غ��ائ��ب ول���س��ان احل ��ال ل��دى اجل�م�ي��ع ب�أنهم‬ ‫ما�ضون على دربهم �شهداء يف �سبيل اهلل حتى �آخر‬ ‫ق�ط��رة م��ن دم��ائ�ه��م‪ ،‬ويف منا�سبة ال�ع��زاء ت��ذك��ر �أه��ل‬ ‫القرية مناقب ال�شهداء كما تذكروا ما قال �أبو حرب‬ ‫املل�صي عندما ك��ان يقول‪":‬هاذى �شهادة‪..‬ما�شهادة‬ ‫�إال‪ ..‬مقرتة!!"‪.‬‬ ‫�ضرب ال�شهداء الثالثة �أروع ال�صفات البطولية يف‬ ‫ال�شجاعة واال�ستب�سال وكانوا بحق مثا ًال للمجاهدين‬ ‫امل�ؤمنني ال�صابرين املتقني ب�شهادة كل �أبناء القرية‬ ‫وكل من يعرفهم‪ ،‬ليتج�سد فيهم قوله تعاىل‪":‬ي�أيها‬ ‫الذين �آمنوا من يرتد منكم عن دينه ف�سوف ي�أتي‬ ‫اهلل بقوم يحبهم ويحبونه �أعزة على الكافرين �أذلة‬

‫على امل��ؤم�ن�ين ي�ج��اه��دون يف �سبيل اهلل ال يخافون‬ ‫لومة الئم"‪.‬‬ ‫نعم ف�شباب امل�سرية القر�آنية بقيادة القائد ال�سيد‬ ‫العلم يعتربون يف ال��واق��ع من��وذج�اً للقوم الآخ��ري��ن‬ ‫ال��ذي��ن ج ��اء ذك��ره��م يف ال� �ق ��ر�آن ال �ك��رمي "يحبهم‬ ‫ويحبونه" ونحمد اهلل �أنهم من �أبناء ال�شعب اليمني‬ ‫ال ��ذي ا��ص�ط�ف��اه اهلل ب�ه��ذا ال���ش��رف العظيم وال��ذي‬ ‫�سيفتح اهلل على �أيديهم ويحررون القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫كما فتح خيرب على يد موالنا الإمام علي �سالم اهلل‬ ‫عليه‪ ،‬وا�صطفاه حتديداً للقيام بتلك املهمة لقتال‬ ‫ال�ي�ه��ود دون الآخ��ري��ن مم��ن ك��ان��وا ح��ول امل�صطفى‬ ‫�صلوات اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وال زلت باملنا�سبة هذه �أتذكر ال�شهيد �أبو احلمزة‬ ‫وهو يقف �إىل ج��وار مرقد ابن عمه ال�شهيد خمتار‬ ‫ال�صماط "�أبو رحاب" مبنا�سبة االحتفاالت ب�أ�سبوع‬ ‫ال�شهيد املن�صرم يف م�شهد موثق �أمام الكامريا وهو‬ ‫يقول‪ :‬ال�شهيد ال�ق��ادم ط��ارق ال�صماط اح�ج��زوا يل‬ ‫هذا املكان �إىل جوار �أبو رحاب‪ ،‬فقد كان يتوق �شوقاً‬ ‫للحاق به وال يكاد ين�ساه ويتمنى �أن يلحق به �شهيداً‬ ‫يف �سبيل اهلل‪..‬‬ ‫ك�م��ا �أت ��ذك ��ر ي ��وم ا��س�ت�ق�ب�ل�ت��ه ال�ن���س��اء ب��ال��زغ��اري��د‬ ‫وامل �ح��اج��ر يف ي ��وم ع�ق��د ق��ران��ه وم �ع��ه وال� ��ده ال��ذي‬ ‫يدعمه وي�شجعه‪ ،‬و�سبق �أن ق��دم ول��ده بكيل �شهيداً‬ ‫يف �سبيل اهلل‪ ،‬قال لهن ب�صوت م�سموع‪�" ..‬أ�شتي هذه‬ ‫املحاجر عندما �أرج��ع م�صندق من اجلبهة �إن �شاء‬ ‫اهلل"‪ ..‬و�أع�ت�ق��دت عمته ح�ين �سمعته �أن��ه ق��د يكون‬ ‫مكرهاً على ال� ��زواج!! رمب��ا لأن ه��ذه الكلمات تكاد‬ ‫تكون غري م�ألوفة ومل ي�سبق �أن قالها �أح��د يف يوم‬ ‫عقد قرانه‪ ،‬فيما كان العري�س ير�سل ر�سالة للجميع‬ ‫ومثله جميع املجاهدين‪� ..‬أن ال��زواج لن مينعه من‬ ‫موا�صلة اجلهاد‪ ،‬فهو �أح��ب �إليه من �أي �شيء �آخ��ر‪،‬‬ ‫و�أثبتت الأيام لعمته خط�أ اعتقادها‪ ،‬فقد كان الزوج‬ ‫املحب واملخل�ص ال��ذي ي�ستحق ابنتها‪ ،‬وق��د ق��ال ما‬ ‫قال ذلك اليوم للتعبري عن عظيم �سعادته بالزواج‬ ‫و�سعادته �أي�ضاً باجلهاد وحبه للجهاد يف �سبيل اهلل‬ ‫فكان املجاهد امل�ؤمن ال�صادق ‪.‬‬ ‫وف�ع� ً‬ ‫لا م��ا ك��اد ينتهي ال�شهر �إال وه��و يف مع�سكر‬ ‫ً‬ ‫اال�ستقبال متجها �إىل اجلبهة ل��وال �أن امل�شرف �أبو‬ ‫عبداحلق الذي ا�ست�شهد معه كما ذكرنا‪� ..‬أ�صر على‬ ‫�أن يعود �إىل عرو�سته لكن �أبو احلمزة مع ذلك التحق‬ ‫يف الأ�سبوع التايل باجلبهة رغماً عن �إرادة الأ�سرة‬ ‫كلها‪ ،‬التي كانت تدعوه للبقاء مدة �أطول‪.‬‬ ‫فقد كانت ال�شهادة يف �سبيل اهلل من �أ�سمى الغايات‬ ‫ل��دي��ه‪ ،‬فحياته ومم��ات��ه هلل ولي�س فقط حياته‪ ،‬كما‬

‫يف ثقافة البع�ض ممن ي��رددون وين�شدون‪ ..‬حياتي‬ ‫كلها هلل‪ !!!...‬و�أثبتت الأيام �أن حياتهم نف�سها لي�ست‬ ‫هلل ومل تكن هلل بتقاع�سهم عن اجلهاد وتف�ضيلهم‬ ‫للقعود !!!‬ ‫وق �ب��ل ا��س�ت���ش�ه��اده ب�ث�لاث��ة �أ� �ش �ه��ر �أع �ط ��اه وال ��ده‬ ‫�سالحه ال�شخ�صي ليقاتل به يف اجلبهة وكان �سعيداً‬ ‫بذلك‪ ،‬وقبل �أن يرحل كتب و�صيته يف ورقة �صغرية‬ ‫لوالده تعك�س �صفات امل�ؤمنني حقاً‪ ،‬وتعك�س �صفات‬ ‫ال�ق��وم ال��ذي��ن و�صفهم اهلل ب��أن��ه يحبهم ويحبونه‪،‬‬ ‫وهي التي �أده�شتني والتي بحاجة �إىل �شرح لكل كلمة‬ ‫جاءت فيها لكنني �س�أكتفي �أن �أعر�ضها و�أورده��ا كما‬ ‫كتبها ال�شهيد‪ ،‬وي�ستطيع كل من يف قلبه ذرة �إميان‬ ‫�أن ي�ست�شعر م�ضمون الو�صية و�أبعادها‪.‬‬ ‫ولكن قبل ذلك �أجد من الأهمية مبكان �أن �أتوقف‬ ‫عند و�صيته لزوجته والتي �أو�صاها ب�أن حتافظ على‬ ‫حملها و�أن التبكي عليه �إذا ن��ال ال�شهادة يف �سبيل‬ ‫اهلل و�أن ت�سمي مولوده "عبدامللك" �إذا كان ذكراً و�أن‬ ‫ي��ؤذن��وا الأذان والإق��ام��ة يف �أذن��ه اليمنى وال�صرخة‬ ‫بالرباءة من �أع��داء اهلل يف الأذن الأخ��رى‪ ،‬و�أو�صاها‬ ‫بح�سن تربيته على نهج امل�سرية ال�ق��ر�آن�ي��ة‪� ،‬أم��ا �إذا‬ ‫ك��ان��ت امل��ول��ودة �أن�ث��ى فقد �أو��ص��اه��ا وه��ي ت��ودع��ه ب��أن‬ ‫ت�سميها ب�شاير‪.‬‬ ‫وبالعودة لتلك الو�صية التي كتبها بخطه والتي‬ ‫تعك�س �صفاته الإميانية واجلهادية‪..‬‬ ‫ف�ق��د �أو� �ص��ى فيها وال ��ده و�أخ��وان��ه �أن ال ي�ترك��وا‬ ‫�سبيل اهلل وامل�سرية القر�آنية‪ ،‬و�أن ينفقوا يف �سبيل اهلل‬ ‫لبنتني �أو �أكرث‪ ،‬وان يدفعوا عنه قيمة ثالث طلقات‬ ‫ل�سبيل اهلل �أطلقهن يف غري �ساحة املعركة‪ ،‬و�أن يقوم‬ ‫وال� ��ده ال �ع��زي��زو ي�ع�ط��ي ‪ 500.000‬ري� ��ال ك�ف��ارة‬ ‫�أمي��ان تربئة من فوق ذمته كفارة يعطيها للجهات‬ ‫املخت�صة‪ ،‬بح�سب ماورد فيها‪..‬‬ ‫واختتم و�صيته بهذه ال�ع�ب��ارة "�أ�شتي �أل�ق��اك��م يف‬ ‫اجلنة �إن �شاء اهلل"‪..‬‬ ‫و�أع �ت �ق��د �أن ال��و��ص�ي��ة ت���ش��رح نف�سها وت �ع�بر عن‬ ‫كل جماهد يف �سبيل اهلل وع��ن �صفات القوم الذين‬ ‫و�صفهم اهلل ب��أن�ه��م "يحبهم ويحبونه"‪ ،‬و�صفات‬ ‫تالميذ امل�سرية القر�آنية من �أن�صار اهلل‪ ...‬وتعك�س‬ ‫حكمة القيادة العظيمة واملنهج ال��ذي تنتهجه هذه‬ ‫القيادة املتمثلة يف ال�سيد القائد العلم عبد امللك بن‬ ‫بدر الدين حفظه اهلل مبا حفظ به الذكر املبني‪.‬‬ ‫اللهم اجعلنا م��ن �أن���ص��ارك وم��ن �أن���ص��ار دينك؛‬ ‫واح�شرنا مع �أوليائك ف�إن �أوليائك ال خوف عليهم‬ ‫وال هم يحزنون‪..‬و�إىل اللقاء‪.‬‬


‫املنافقون عادة هم فئة ال يهتمون على الإطالق ال بدين اهلل وال بعباد اهلل }ا َّل ِذينَ َيت َِّخ ُذونَ‬ ‫اء ِم ْن دُونِ المْ ُ�ؤْ ِم ِننيَ{ وكان الواجب عليهم �أن يتخذوا امل�ؤمنني �أولياء لأن امل�ؤمنني‬ ‫ا ْل َكا ِف ِرينَ �أَ ْو ِل َي َ‬ ‫دائما ين�شدون �إىل بع�ضهم بع�ض} َوالمْ ُ ْ�ؤ ِمنُونَ َوالمْ ُ ْ�ؤ ِم َن ُ‬ ‫�ض{ (التوبة‪)71:‬‬ ‫اء َب ْع ٍ‬ ‫ات َب ْع ُ�ض ُه ْم َ�أ ْو ِل َي ُ‬ ‫يكونون عبارة عن �أمة واحدة وكتلة واحدة ليكونوا قوامني بالق�سط } َب ِّ�ش ِر المْ ُ َنا ِف ِق َ‬ ‫ني ِب�أَنَّ‬ ‫اء ِم ْن دُونِ المْ ُ�ؤْ ِم ِن َ‬ ‫ني �أَ َي ْب َت ُغونَ ِعنْدَ هُ ُم ا ْل ِع َّز َة{‬ ‫َل ُه ْم َع َذاب ًا �أَ ِليم ًا ا َّل ِذينَ َيت َِّخ ُذونَ ا ْل َكا ِف ِرينَ �أَ ْو ِل َي َ‬ ‫للِهَّ‬ ‫(الن�ساء‪� )139 :‬أيبتغون عند الكافرين العزة ال ميكن على الإطالق } َف�إِنَّ ا ْل ِع َّز َة ِ‬ ‫َجمِيع ًا{ (الن�ساء‪ )139:‬لو ح�صل على �شيء م�ؤقت فهي ق�ضية وهمية فقط‬ ‫وهميات خياليات؛ العزة هي هلل جميع ًا وبيده جميع ًا‪.‬‬

‫يكتبها عميد‪/‬‬

‫هاج�ساجلماعي‬

‫مؤتمر وارسو يفشل‬ ‫في استباق الحق‬

‫الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي‬

‫‪16‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد ثاني ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 27‬فبراير ‪2019‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1118‬‬

‫*‬

‫م��ن خ�لال ال�ت��أم��ل مل�ج��ري��ات الأح� ��داث وامل�ت�غ�يرات الأخ�ي�رة يالحظ‬ ‫الإن���س��ان املتفهم وامل�ستب�صر ب ��أن هناك فرمتة �إلهية لهذا ال�ع��امل (�إن‬ ‫�صحت ال�ع�ب��ارة)‪ ،‬فاحلقائق تك�شفت‪ ،‬والأقنعة �سقطت ليظهر اجلميع‬ ‫على حقائقهم‪ ،‬وك�أن الأح��داث هي من حتدث العامل لتقول للنا�س هذا‬ ‫ال�شخ�ص �أو هذا النظام فا�سد وذاك حمق وه��ذا عميل وذاك حر غيور‪،‬‬ ‫و�أهم و�أب��رز الأح��داث وال�شواهد على ذلك هو عمليات التطبيع العربية‬ ‫العلنية مع �إ�سرائيل‪ ،‬والذي مت تتويج تلك العمليات مب�ؤمتر وار�سو يف‬ ‫ظهور عربي كبري بدون خجل �أو حياء من اهلل �أو من �شعوبهم‪.!..‬‬ ‫ف�ه��ذا امل ��ؤمت��ر يحمل يف ظ��اه��ره وب��اط�ن��ه ر��س��ال��ة ل�ل�ع��امل الإ��س�لام��ي‬ ‫وال�ع��رب��ي‪ ،‬وك ��أن ل�سان حالهم يقول جلميع امل�سلمني (ه��ا نحن هنا يا‬ ‫م�سلمني فانظروا �إىل قادتكم بجوارنا و�إىل واقعكم ف�أنتم ال�شئ بدوننا‬ ‫والبد من االعرتاف ب�إ�سرائيل‪ ،‬ولن ي�ستطيع علما�ؤكم وعقائدكم ودينكم‬ ‫�أن يهزمنا �أو يحول دون �إرادتنا‪ ،‬وعليكم �أن جتعلوا �إيران عدوكم الأول‬ ‫والأخري)‪.‬‬ ‫فع ً‬ ‫ال �إن ل�سان حالهم يقول ذل��ك‪ ،‬لكنهم تنا�سوا �أن �إرادة اهلل هي‬ ‫ً‬ ‫الأقوى والأغلب دائما؛ ف�سنة اهلل يف الكون ال تتبدل �أبداً؛ فالباطل كيفما‬ ‫حت��رك ف�إنه يخدم احل��ق من حيث الي�شعر‪ ،‬لذلك ف��إن ه��ذا امل�ؤمتر مت‬ ‫ترتيبه بطريقة خطرية من حيث املكان وال��زم��ان ليقدموا من خالله‬ ‫ر�سائل للعامل الإ�سالمي عامة ولليمن خا�صة‪ ،‬من خ�لال و�ضع خالد‬ ‫اليماين متو�سطاً للأمريكي والإ�سرائيلي‪ ،‬وال��ذي ك��ان معروفاً �أثناء‬ ‫امل�ؤمترات العاملية ال�سابقة اليجعلوا لليمن �أي قيمة يف جل�سة‪ ،‬فلماذا‬ ‫يف هذه الفرتة جعلوا خالد اليماين يف قلب املجل�س متو�سطاً �ألد �أعداء‬ ‫الأمة الإ�سالمية ؟!‪.‬‬ ‫�إن يف ذل��ك ر�سائل ‪-‬وه��م �أع��رف بذلك‪� -‬أهمها �أن يو�صلوا فكرة ب�أن‬ ‫امل�شروع القر�آين لن يحول دون تنفيذ خمططاتهم‪ ،‬و�أنهم هم الأ�سبق‪،‬‬ ‫و�سيتمكنون من فر�ض �سيطرتهم ونفوذهم على املنطقة قبل �سيطرة‬ ‫امل�شروع القر�آين عليها‪ ،‬و�إال ملا اختاروا هذا التوقيت الزمني احل�سا�س‬ ‫لعقد هذا امل�ؤمتر‪ ،‬وجعلوا خالد اليماين ليكون متو�سطاً لأئمة الكفر؛‬ ‫ف�سباق الباطل يف �إحباط احلق م�ستمر منذ الأزل‪ ،‬لكن الباطل قد �شعر‬ ‫بالف�شل والإحباط يف هذا الزمن ب�شكل خا�ص‪ ،‬ويتبني ذلك من خالل‬ ‫تخبطهم هنا وهناك‪� ،‬سواء تطبيعات �أو ا�شرتاك وت�سيري لأنظمة عربية‬ ‫و�إ�سالمية ل�صالح �أجندتهم ال�شيطانية‪ ،‬كما يفعلون مع النظام الإماراتي‬ ‫وال�سعودي‪ ،‬ومع ذلك هم فا�شلون يف �سباقهم ومناف�ستهم مع احلق‪ ،‬لأن‬ ‫احلق كما قال الإمام علي عليه ال�سالم (احلق �أبلج والباطل جللج)‪.‬‬ ‫ف�إرادة اهلل قد متت ب�إظهار دينه و�سطوع نوره للعامل من مين الإميان‬ ‫واحلكمة على ي��د ق��ائ��د امل�سرية ال�ق��ر�آن�ي��ة ال�سيد عبدامللك ب��در الدين‬ ‫احلوثي (يحفظه اهلل)‪ ،‬فاليهود يعرفون يقيناً ب�أن دولتهم �آيلة لل�سقوط‬ ‫على �أيدي �أحفاد الإمام علي (عليه ال�سالم)‪ ،‬وهي �سنة اهلل يف ال�صراع مع‬ ‫�أهل الكتاب‪ ،‬وهم يعرفون ذلك �أكرث من بع�ض امل�سلمني للأ�سف!‪.‬‬ ‫�إن م��ا ينبغي علينا يف م��واج�ه��ة ه��ذا ال�ت�ح��دي ه��و االرت �ب��اط القوي‬ ‫ب��اهلل كونه الغالب على �أم��ره وبيده و�إليه ترجع الأم��ور واال�ستمرارية‬ ‫واجلدية العملية يف امل�شروع القر�آين بوعي وب�صرية وتنوير من خالل‬ ‫ال�ق��ر�آن والأح��داث لكي نعرف ما ينبغي علينا فعله‪ ،‬فالعدو الأمريكي‬ ‫والإ�سرائيلي يتخبط‪ ،‬وكلما مكروا �أحبط اهلل كيدهم ومكرهم وجعل‬ ‫�أع�م��ال�ه��م وب ��ا ًال عليهم وت�شويهاً لهم ولدميقراطيتهم ال��زائ�ف��ة التي‬ ‫يت�شدقون بها �أمام العامل‪.‬‬ ‫و�أخرياً علينا �أن منتلئ �إمياناً وثقة باهلل مب�صداقية قولة تعاىل‪":‬مَّا‬ ‫َي َو ُّد ا َّلذ َ‬ ‫ِين َك َف ُروا مِ نْ �أَهْ لِ ا ْل ِك َتابِ و اَ​َل المْ ُ ْ�ش ِر ِك َ‬ ‫ي‬ ‫ني �أَن ُي َن َّز َل َعلَ ْي ُكم ِّمنْ َخ رْ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫للهَّ‬ ‫للهَّ‬ ‫مِّن َّر ِّب� ُك� ْم وَا ي َْخ َت ُّ�ص ِب َر ْح َم ِت ِه مَن ي َ​َ�شا ُء وَا ُذو ا ْل َف�ضْ لِ ا ْلعَظِ ي ِم"‪،‬‬ ‫ونتحرك يف واقعنا العملي حاملني وع�ي�اً ق��ر�آن�ي�اً وع ��دواة للأمريكان‬ ‫والإ�سرائليني ولكل م��ن يتوالهم حت��ت �أي م�سمى �أو �أي ع�ن��وان ك��ان‪..‬‬ ‫فاملرحلة تتطلب وحدة يف الر�ؤية واملنطق والعمل‪ ،‬ونكون على ثقة بن�صر‬ ‫اهلل للم�ؤمنني مهما كرثت الفنت �أو زادت املتغريات فقد قال تعاىل‪َ ":‬وللِهَّ ِ‬ ‫ال�سمَاوَاتِ َومَا فيِ ْ أَ‬ ‫ال ْر ِ�ض َو�إِلىَ اللهَّ ِ ُترْجَ ُع ْالأُمُورُ"‪.‬‬ ‫مَا فيِ َّ‬

‫* مدير عام كلية ال�شرطة‬ ‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫�أر�ســــــل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫�إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪7333‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.