صحيفة الحارس العدد 1119 تصدرها وزارة الداخلية الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات (الإعلام الأم

Page 1

‫من خطاب قائد الثورة مبنا�سبة مرور �أربعة �أعوام من ال�صمود‪:‬‬

‫قرار شعبنا في الصمود والتصدي‬ ‫للعدوان هو القرار الحكيم والصائب‬ ‫�صفحة‬

‫‪16‬‬

‫الخميس‬

‫العدد ‪1119‬‬ ‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬

‫ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫نائب وزير الداخلية ل�صحيفة(الثورة)‪:‬‬

‫أكثــر مــن ‪38000‬‬

‫إنجاز أمني تحقق خالل‬ ‫أربعة أعوام من العدوان‬ ‫يف م�ؤمتر �صحفي‬

‫مدير التوجيه المعنوي والعالقات يستعرض إنجازات‬ ‫الداخلية واألجهزة األمنية خالل ‪ 4‬سنوات من العدوان‬ ‫رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى ل�صحيفة (الأخبار) اللبنانية‪:‬‬

‫مستعدون ألقسى الخيارات في‬ ‫حال إغالق كل نوافذ السالم‬

‫اإلعالم األمني ينشر اعترافات‬ ‫خطيرة لزعيم ما يسمى‬ ‫بتنظيم القاعدة في تعز‬

‫حشد جماهيري غير مسبوق بالعاصمة صنعاء‬ ‫والمحافظات في اليوم الوطني للصمود‬

‫�أهمية الإجنازات‬

‫األجهزة األمنية تضبط عددًا من عناصر تنظيم‬

‫الأمنية �صـ ‪16‬‬ ‫�س الرحمن‪..‬‬ ‫َن َف ُ‬

‫القاعدة المرتبطة بالعدوان في البيضاء‬

‫ق�صيدة �صـ ‪12‬‬


‫‪02‬‬

‫الخميس‬ ‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬

‫خطاب‬

‫العدد ‪1119‬‬

‫من خطاب قائد الثورة مبنا�سبة مرور �أربعة �أعوام من ال�صمود‪:‬‬

‫تجلى صمود شعبنا في تماسك الدولة التي أراد العدو لها االنهيار بالكامل‬

‫ال�صمود ه��و �أه��م در���س م��ن ح�صيلة ال�سنوات‬ ‫الأربع املا�ضية‪.‬‬ ‫العدوان على اليمن يدار من �أمريكا وبريطانيا‬ ‫و�إ�سرائيل‪ ،‬وال�سعودية والإمارات هم �أدوات التنفيذ‪.‬‬ ‫الأعداء ا�ستباحوا كل اخلطوط احلمر وانتهكوا‬ ‫كل الأعراف والقوانني يف عدوانهم على �شعبنا‪.‬‬ ‫�صحيحا وحكي ًما‬ ‫قرار �شعبنا يف املواجهة كان‬ ‫ً‬ ‫بكل االعتبارات الإن�سانية والقومية والدينية‪.‬‬ ‫�شعبنا تربى على ال�صمود والعزة والإباء ورف�ض‬ ‫العبودية والإذالل‪.‬‬ ‫��س�ج�ي��ة ��ش�ع�ب�ن��ا اك�ت���س�ب�ه��ا م��ن دي �ن��ه وف�ط��رت��ه‬ ‫و�إن�سانيته وتاريخه وعاداته‪.‬‬ ‫احلثالة الذين �آث��روا اخليانة واجتهوا لن�صرة‬ ‫قوى العدوان قرارهم خائنٌ لكل الأعراف والتقاليد‬ ‫بكل املعايري‪.‬‬ ‫خيار القعود والتن�صل من امل�س�ؤولية هو خيار‬ ‫اجلبناء وفاقدي الب�صرية و�ضعاف الإميان‪.‬‬ ‫العدوان �أتى لي�ستعبدنا ويذلنا وينهب خريات‬ ‫بلدنا وي�سيطر على الإن�سان اليمني ليقتل اً‬ ‫بدل عنه‪.‬‬ ‫قرار �شعبنا يف ال�صمود والت�صدي للعدوان هو‬ ‫القرار احلكيم وال�صائب‪.‬‬ ‫امل�س�ؤولية الدينية هي من �أه��م ما ا�ستند �إليه‬ ‫�شعبنا يف قرار ال�صمود والثبات‪.‬‬ ‫يجب �أن تكون منطلقاتنا يف مواقفنا وحتركنا‬ ‫وحياتنا �إميانية من مبادئ الإميان‪.‬‬ ‫مواجهة العدوان كانت واج ًبا دين ًيا كال�صالة‬ ‫وال�صيام واحلج‪.‬‬ ‫فري�ضة اجل�ه��اد ج��اءت لأن الأم ��ة الإ�سالمية‬ ‫حتتاجها حلماية نف�سها‪.‬‬ ‫واجب وطني‪.‬‬ ‫ال�صمود والت�صدي للعدوان ٌ‬ ‫��س�م�ع�ن��ا ك �ث�ي ً�را م��ن ال�ب�ع����ض خ�ل�ال ال���س�ن��وات‬ ‫املا�ضية �أنهم الوطنيون وحاملو راية الوطن‪ ،‬ثم مع‬ ‫الوقت انك�شفت حقيقتهم كبائعني للوطن‪.‬‬ ‫�إذا مل ي �ت �ح��رك ال��وط �ن �ي��ون يف ه ��ذا ال �ظ��رف‬ ‫ال��ذي يتعر�ض فيه بلدنا لالحتالل والقتل‪ ،‬فمتى‬ ‫�سيتحركون؟‪.‬‬ ‫ك��ل م��ن ل��دي��ه ف �ط��رة �إن���س��ان�ي��ة �سليمة حت��رك‬ ‫ملواجهة العدوان والدفاع عن ال�شعب‪.‬‬ ‫م��ن غ�ير امل�ن�ط��ق �أن ي �ك��ون �شعبنا يف موقف‬ ‫ال�ب��اط��ل‪ ،‬و�أن ت�ك��ون �أم��ري�ك��ا و�إ��س��رائ�ي��ل وال�سعودية‬ ‫واخلونة يف موقف احلق‪.‬‬ ‫العدوان علينا عدوان ظامل ال �شرعية له حتت‬ ‫�أي اعتبار‪.‬‬ ‫احلماية ال�سيا�سية الأمريكية للعدوان والت�أييد‬ ‫الإ�سرائيلي له ال يعطي �شرعية للعدوان‪.‬‬ ‫ه��ل هناك �شرعية الح�ت�لال �سقطرى واملهرة‬ ‫وم�ن��اط��ق �أخ ��رى مل ي�ك��ن ه�ن��اك ت��واج��د فيها حتى‬ ‫للجي�ش واللجان ال�شعبية؟‪.‬‬ ‫�شرعية �أي ن�ظ��ام بالن�سبة لأم��ري�ك��ا معيارها‬ ‫الوالء لها فقط‪.‬‬ ‫�أمريكا خطر على حقوق ال�شعوب وال ميكن �أن‬ ‫تكون يف موقف احلق‪.‬‬ ‫�أمريكا هي ال�شر واخلطر على العامل كله‪.‬‬ ‫�أم��ري �ك��ا ت���س�ع��ى مل �� �ص��ادرة م �ق��د� �س��ات الأم � ��ة يف‬ ‫فل�سطني و�إ� �ض��اع��ة ح��ق الفل�سطينيني يف ال �ع��ودة‪،‬‬

‫ت�������ص���در ع������ن‪ :‬وزارة ال���داخ���ل���ي���ة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة‪ -‬الإدارة ال��ع��ام��ة للتوجيه‬ ‫امل����ع����ن����وي وال������ع���ل��اق������ات ال���ع���ام���ة‬

‫فكيف ميكن �أن تكون راعي ًة للحق؟‪.‬‬ ‫اجل��والن جزء من �سوريا ب�شكل وا�ضح‪ ،‬وي�أتي‬ ‫ترامب ليتربع بها لل�صهاينة ك�أنها ملك �أبيه‪.‬‬ ‫ال مي�ل��ك �أي �شخ�ص يف ال��دن�ي��ا ح��ق م���ص��ادرة‬ ‫بالده و�إباحة دماء �أبناء �شعبه للمحتل‪.‬‬ ‫ال �شرعية للعدوان وما يرتكبه من جرائم‪ ،‬وال‬ ‫�شرعية لالحتالل يف �أي حمافظة‪.‬‬ ‫قوى العدوان مل تكت�سب ال�شرعية من البداية‬ ‫ولن تكت�سبها يف النهاية‪.‬‬ ‫ال يجوز لأحد �أن يكون من الأدوات التي قدمها‬ ‫املحتلون لتربير العدوان‪.‬‬ ‫عبدربه من�صور هادي رئي�س م�ستقيل ومنتهية‬ ‫واليته وال �شرعية له‪.‬‬ ‫��ص�م��ودن��ا وت���ص��دي�ن��ا ل �ل �ع��دوان م��وق��ف �صحيح‬ ‫وم�س�ؤول و�أخالقي وال بديل عنه‪.‬‬ ‫�أين هو دور اجلامعة العربية يف ن�صرة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ويف الت�صدي للقوى التكفريية يف كل‬ ‫املنطقة؟‬ ‫جامعة الدول العربية ال يعول عليها وال ينتظر‬ ‫منها اخلري �أبدًا‪.‬‬ ‫رو��س�ي��ا وال���ص�ين دول تتحرك وف��ق م�صاحلها‬ ‫التخاذ موقف هنا وهناك‪.‬‬ ‫�شعبنا هو امل�س�ؤول �أمام اهلل و�أنف�سنا والأجيال‬ ‫الالحقة يف الت�صدي للعدوان‪.‬‬ ‫ديننا علمنا �أن نكون �أحرا ًر ال نخ�ضع �إال هلل‪.‬‬ ‫مباد�ؤنا علمتنا �أن نتحرك لنيل ا�ستقاللنا‪.‬‬ ‫الإمي ��ان رب��ان��ا على ال�ع��زة و�إب ��اء ال��ذل وال�ه��وان‬ ‫والقهر‪.‬‬ ‫�صمودنا ت�سبب بخ�سائر فادحة يف قوى العدوان‬ ‫ب�شر ًيا وماد ًيا واقت�صاد ًيا‪.‬‬ ‫ال�صمود ثمرته �أن نكون يف املوقف الالئق بنا‪،‬‬ ‫و�أن نحفظ عزتنا وكرامتنا وا�ستقاللنا‪.‬‬ ‫رغ��م ك��ل م��ا ميتلكه ال�ع��دو م��ن ق��درات وغطاء‬ ‫�سيا�سي دويل ف�إنه ف�شل بف�ضل �صمود �شعبنا العزيز‪.‬‬ ‫�شعبنا احتفظ بالعمق اجلغرايف والنواة الب�شرية‬

‫ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي ميتلك ال�ت�ح��رك منها ال��س�ت�ع��ادة ما‬ ‫احتله العدو‪.‬‬ ‫العمق اجلغرايف يف املحافظات احلرة هو النواة‬ ‫ال�صلبة ال�ستعادة املناطق املحتلة‪.‬‬ ‫�شعبنا كتلة متوقدة من احلما�س والتعبري عن‬ ‫الإرادة ال�صلبة والقوية‪.‬‬ ‫�صمود �شعبنا يتجلى يف ق��واف��ل ال�شهداء ويف‬ ‫اجل �ب �ه��ات وم ��ن ي�ح�م��ل ال�ب�ن��دق�ي��ة وي ��واج ��ه دب��اب��ة‬ ‫االبرامز‪.‬‬ ‫ال�صمود يتجلى يف دخول "الوالعة" لأول مرة‬ ‫يف تاريخ املعارك الع�سكرية ‪.‬‬ ‫ال يزال �شعبنا يعرب عن �صموده يف كل اجلبهات‪.‬‬ ‫�إرادة ��ش�ع�ب�ن��ا ظ �ه��رت يف � �ص �م��وده يف اجل�ب�ه��ة‬ ‫االقت�صادية رغم اجلوع والو�ضع ال�صعب‪.‬‬ ‫متكن �شعبنا من �إ�سقاط م�ؤامرات خطرية على‬ ‫م�ستوى احلرب االقت�صادية‪.‬‬ ‫يتجلى �صمود �شعبنا يف متا�سك الدولة التي �أراد‬ ‫العدو لها االنهيار بالكامل‪.‬‬ ‫ال�ع�م�لاء واجل��وا��س�ي����س همهم ن�شر الف�ساد يف‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة و�سوف يف�شلون ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫ال�برام��ج القادمة �ستهدف لتطهري امل�ؤ�س�سات‬ ‫من الفا�سدين للقيام بواجباتها جتاه �أبناء البلد‪.‬‬ ‫�صمودنا �أبقى لنا الأر�ضية ال�صلبة التي ينبغي‬ ‫املحافظة عليها واالنطالق منها يف العام اخلام�س‪.‬‬ ‫�أقمنا احلجة خالل جوالت املفاو�ضات املا�ضية‬ ‫على اجلميع وقدمنا تنازالت للحد الذي ال نفرط‬ ‫فيه با�ستقالل �شعبنا‪.‬‬ ‫ال �ط��رف الآخ ��ر �إم ��ا ي�ت�ه��رب م��ن االت �ف��اق و�إم��ا‬ ‫يتن�صل عما مت االت�ف��اق عليه كما ح�صل يف اتفاق‬ ‫ال�سويد‪.‬‬ ‫وح���ش�ي��ة وج ��رائ ��م ال �ع ��دو ب �ح��ق �أب� �ن ��اء �شعبنا‬ ‫وال �ت �ه��رب م��ن االت �ف��اق �ي��ات تك�شف حقيقة حتالف‬ ‫العدوان‪.‬‬ ‫ال� �ه ��دف احل �ق �ي �ق��ي ل� �ل� �ع ��دوان ه ��و االح� �ت�ل�ال‬ ‫وال�سيطرة على البلد‪.‬‬

‫الأع� � � ��داء ي �� �س �ع��ون جل �ع��ل االت �ف��اق �ي��ات ��س�ب� ً‬ ‫لا‬ ‫الحتالل البلد‪ ،‬و�إذا ف�شلوا يف ه��ذا الأم��ر يتجهون‬ ‫لإف�شال االتفاق كاملاً ‪.‬‬ ‫وا�ضحا بكل بنوده وجوهره‬ ‫اتفاق احلديدة كان‬ ‫ً‬ ‫يقوم على ا�ستالم اجلهات املحلية الر�سمية للمناطق‬ ‫املتفق عليها‪.‬‬ ‫اتفاق ال�سويد ن�ص على �أن يكون للأمم املتحدة‬ ‫دور رق ��اب ��ي ع �ل��ى م ��وان ��ئ احل ��دي ��دة ال �ت��ي تخ�ضع‬ ‫ل�سيطرة اجلهات الر�سمية يف �صنعاء‪.‬‬ ‫مل ي َ‬ ‫نب اتفاق ال�سويد على �أن يكون هناك دور‬ ‫�إداري و�أمني يف احلديدة لطرف �آخر غري اجلهات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫على �أب �ن��اء �شعبنا و�أب �ن��اء اجلي�ش وال�ل�ج��ان �أن‬ ‫ي�ك��ون��وا ح��ذري��ن م��ن �أي خ�ي��ان��ة ل�ل�ط��رف الآخ ��ر يف‬ ‫احلديدة‪.‬‬ ‫كررنا جهوزيتنا لتنفيذ اتفاق ال�سويد كما مت‬ ‫االتفاق عليه‪.‬‬ ‫نحذر من �أي خطوات ت�صعيدية يف احلديدة لأن‬ ‫الرد �سيمتد �إىل عمق الدول امل�شاركة يف الت�صعيد‪.‬‬ ‫اخلونة يت�آمرون على �شعبنا حتى يف معي�شته‬ ‫ولقمته‪.‬‬ ‫ق��ادم��ون يف ال�ع��ام اخلام�س بتعزيز ك��ل عوامل‬ ‫ال�صمود‪.‬‬ ‫ال���ص�م��ود وال �ث �ب��ات وت �ع��زي��ز ك��ل م��ا ي���س��اه��م يف‬ ‫فاعليتهم هو ما نحتاجه يف العام اخلام�س‪.‬‬ ‫ي�ج��ب �أن ي�ستمر ال��زخ��م ال���ش�ع�ب��ي وال�ن���ش��اط‬ ‫التعبوي لرفد اجلبهات يف العام اخلام�س‪.‬‬ ‫هناك خطوات جيدة بد�أت يف م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫حتى حت�سني الأداء‪.‬‬ ‫الر�ؤية الوطنية �ستبنى على �أ�سا�س هوية �شعبنا‬ ‫الإميانية واال�ستفادة من التقنيات الع�صرية‪.‬‬ ‫�سيندم �أعدا�ؤنا لأنهم �سيدركوا �أن بلدنا �أ�صبح‬ ‫منتجا للقدرات الع�سكرية ليتبو�أ مكا ًنا مه ًما على‬ ‫ً‬ ‫م�ستوى الت�صنيع الع�سكري‪.‬‬ ‫منتلك تقنيات مهمة على م�ستوى الت�صنيع‬ ‫الع�سكري ال متتلكها ال�سعودية والإمارات‪.‬‬ ‫ل�سنا عدوانيني‪ ،‬وال نريد االعتداء على �أي بلد‬ ‫عربي‪ ،‬وم�شكلتهم معنا هي رف�ضنا لال�ستعباد‪.‬‬ ‫�إذا �أراد الأعداء �أن يجعلوا منا عبيدًا‪ ،‬فهذا �أبعد‬ ‫لهم من عني ال�شم�س‪.‬‬ ‫نحن ن�صر على �أن ن�ك��ون �شع ًبا ح � ًرا م�ستقلاً‬ ‫وهذا حقنا �شر ًعا وقانو ًنا‪.‬‬ ‫م ��ن ي��ري��د �أن ي���س�ل��ب م �ن��ا ح �ق �ن��ا يف احل��ري��ة‬ ‫واال�ستقالل �سن�سلب روحه‪.‬‬ ‫ال� �ع ��ام اخل��ام ����س ه ��و ع� ��ام ت �ط��وي��ر ال� �ق ��درات‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫من املهم العناية بالتكافل الإن�ساين واالجتماعي‬ ‫والعناية بالزكاة يف العام اخلام�س‪.‬‬ ‫العام اخلام�س �سيكون عا ًما متمي ًزا باملزيد من‬ ‫االنت�صارات‪ ،‬وحت�صني ال�ساحة الداخلية‪.‬‬ ‫حت���ص�ين اجل�ب�ه��ة ال��داخ�ل�ي��ة ي �ك��ون م��ن خ�لال‬ ‫ال�ت�ح���ص�ين ال �ت��وع��وي وت�ف�ع�ي��ل ال��وث �ي �ق��ة القبلية‬ ‫واحلماية من االخرتاق الإعالمي‪.‬‬ ‫يوم ‪ 26‬مار�س �سيكون �إن �شاء اهلل يو ًما وطن ًيا‬ ‫لل�صمود‪.‬‬

‫امل���را����س�ل�ات ‪ :‬ال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة ل�����وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ‪������� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬ت��ل��ف��ون‪:‬‬ ‫‪ - 262581‬فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫���ش��ارع ال��دوح��ة (�أم���ن���اء ال�����ش��رط��ة �سابق ًا)‬


‫الخميس‬ ‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬

‫أنشطة وفعاليات‬

‫العدد ‪1119‬‬

‫لدى لقائه نائب وزير الداخلية‬

‫الرئيس المشاط يشيد باإلنجازات التي حققتها األجهزة األمنية‬

‫ال�ت�ق��ى الأخ م �ه��دي امل���ش��اط رئ�ي����س املجل�س‬ ‫ال�سيا�سي الأع�ل��ى نائب وزي��ر الداخلية اللواء‬ ‫الركن عبد احلكيم اخليواين‪.‬‬ ‫ون��اق����ش ال�ل�ق��اء الأو� �ض ��اع الأم �ن �ي��ة يف �أم��ان��ة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة وامل �ح��اف �ظ��ات و� �س �ب��ل ت �ع��زي��ز ج�ه��ود‬ ‫الأج � �ه� ��زة الأم� �ن� �ي ��ة يف احل� �ف ��اظ ع �ل��ى الأم� ��ن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫كما جرى خالل اللقاء مناق�شة خطة وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة والأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ل�ل�ع��ام اجل ��اري‬ ‫واحتياجاتها لتعزيز دور الأج�ه��زة الأمنية يف‬ ‫حفظ الأم��ن واال��س�ت�ق��رار ومكافحة اجلرمية‬ ‫وحت�سني م�ستوى اخلدمات الأمنية للمواطنني‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ال �ل �ق��اء �إىل م ��ا ح�ق�ق�ت��ه الأج� �ه ��زة‬ ‫الأم�ن�ي��ة م��ن جن��اح��ات خ�لال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي يف‬ ‫�إف�شال خمططات العدوان ومرتزقته‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض اللقاء متطلبات امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫واحتياجات منت�سبيها‪ ،‬وك��ذا جوانب الت�أهيل‬ ‫وال �ت��دري��ب ل�ت�ع��زي��ز م���س�ت��وى الأداء الأم �ن��ي‬ ‫ومواكبة التحديات التي فر�ضها العدوان‪.‬‬ ‫ويف اللقاء �أ�شاد الرئي�س امل�شاط بالإجنازات‬

‫التي حققتها الأجهزة الأمنية على مدى �أربع‬ ‫�سنوات من العدوان‪ ،‬وهو ما جت�سد يف الت�صدي‬ ‫ل� �ل� �م� ��ؤام ��رات وامل �خ �ط �ط��ات ال �ت��ي ا��س�ت�ه��دف��ت‬ ‫�أم � ��ن ال ��وط ��ن وا� �س �ت �ق��راره ومت ��زي ��ق ن�سيجه‬ ‫االجتماعي‪..‬‬ ‫و�أك ��د �أه�م�ي��ة تعزيز التن�سيق ب�ين الأج�ه��زة‬ ‫الأم�ن�ي��ة املختلفة وم�ضاعفة اجل�ه��ود لتعزيز‬ ‫النجاحات الأم�ن�ي��ة و�ضبط ك��ل م��ن ت�سول له‬ ‫نف�سه ال�ع�ب��ث ب��الأم��ن واال� �س �ت �ق��رار وال�سكينة‬

‫العامة‪.‬‬ ‫فيما تطرق نائب وزير الداخلية �إىل خطط‬ ‫وبرامج وزارة الداخلية وامل�ؤ�س�سات التابعة لها‬ ‫الهادفة �إىل تعزيز الأداء الأمني على م�ستوى‬ ‫العا�صمة وخمتلف امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬و�أك ��د حر�ص‬ ‫قيادة ال��وزارة ومنت�سبيها على موا�صلة عملية‬ ‫التحديث والتطوير لأداء الأج �ه��زة الأمنية‪،‬‬ ‫خا�صة يف ظل الأو��ض��اع الراهنة التي مير بها‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫يف اجتماعه بر�ؤ�ساء امل�صالح التابعة للداخلية‬

‫الوكيل لقطاع الخدمات المدنية يشدد على أهمية تقديم أفضل الخدمات للمواطنين‬ ‫ن��اق����ش اج�ت�م��اع ب�صنعاء برئا�سة‬ ‫وك � �ي� ��ل وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ل �ق �ط��اع‬ ‫اخل��دم��ات املدنية ال�ل��واء عبدالعزيز‬ ‫حم �م��ود حم �ف��وظ‪ ،‬خ �ط��ط امل���ص��ال��ح‬ ‫التابعة لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ويف ال �ل �ق ��اء ال � ��ذي � �ض��م ر�ؤ�� �س ��اء‬ ‫امل�صالح التابعة للوزارة‪� ،‬أكد الوكيل‬ ‫لقطاع اخلدمات على �أهمية االلتزام‬ ‫ب��اخل�ط��ة ال �ع��ام��ة ل � ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ل�ل�ع��ام احل ��ايل وال��رف��ع ب ��الإجن ��ازات‬ ‫ال���ش�ه��ري��ة وف ��ق ال �ن �م��اذج امل �ع��دة من‬ ‫قبل الإدارة العامة للتخطيط بوزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال� �ل ��واء ع �ب��د ال �ع��زي��ز �إىل‬ ‫ح��ر���ص ق �ي��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة على‬ ‫�إجن� � ��از امل� �ه ��ام امل �ن��وط��ة ب �ك��ل م��رف��ق‬ ‫�أمني وف��ق الإمكانات املتاحة يف ظل‬

‫ال�ظ��روف اال�ستثنائية التي متر بها‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أهمية تقدمي �أف�ضل‬ ‫اخل��دم��ات ل�ل�م��واط�ن�ين خ�ل�ال ال�ع��ام‬ ‫احلايل وتاليف ال�سلبيات التي رافقت‬ ‫�سري العمل خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضح مدير عام التخطيط‬

‫ب � ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال�ع�م�ي��د ال��دك�ت��ور‬ ‫ع �ب��دامل �ن �ع��م ال �� �ش �ي �ب��اين‪� ،‬أن �إدارة‬ ‫التخطيط عقدت دورات تخ�ص�صية‬ ‫مل� ��دراء ال�ت�خ�ط�ي��ط يف ك��اف��ة امل��راف��ق‬ ‫الأم �ن �ي��ة ل��و��ض�ع�ه��م �أم� ��ام متطلبات‬ ‫وت��وج�ي�ه��ات ق �ي��ادة ال � ��وزارة‪ ،‬وكيفية‬ ‫عمل التقارير التي ترفع �شهرياً وفق‬

‫تخريج دفعة جديدة من قوات األمن المركزي‬ ‫في صعدة «دفعة الشهيد أحمد األصنج»‬

‫� �ش �ه��دت حم��اف �ظ��ة � �ص �ع��دة ح�ف� ً‬ ‫لا‬ ‫وع��ر��ض�اً ع�سكرياً مبنا�سبة تخريج‬ ‫دفعة من قوات الأمن املركزي حتمل‬ ‫ا�سم دفعة" ال�شهيد �أحمد الأ�صنج "‬ ‫وبح�ضور حمافظ املحافظة حممد‬ ‫جابر عو�ض ووكيلي املحافظة �صالح‬

‫ع �ق��اب وع� �ب ��داهلل ال �ق��ا� �س �م��ي ‪ ..‬ويف‬ ‫حفل التخرج �أجرى خريجو الدفعة‬ ‫عر�ضاً ع�سكرياً �أظ �ه��روا فيه بع�ض‬ ‫املهارات واخل�برات والأ�ساليب التي‬ ‫تلقوها خالل الدورة الع�سكرية ‪.‬‬ ‫وخالل احلفل الذي ح�ضره عدد‬

‫م��ن ال �ق �ي��ادات الأم�ن�ي��ة والع�سكرية‬ ‫ب ��ارك امل �ح��اف��ظ ع��و���ض للخريجني‬ ‫جن��اح�ه��م يف �إمت ��ام ال� ��دورة‪ ،‬م�شيداً‬ ‫ب��اجل�ه��ود ال�ت��ي تبذلها ق �ي��ادة ق��وات‬ ‫الأم� � ��ن امل ��رك ��زي يف � �س �ب �ي��ل ت ��أه �ي��ل‬ ‫ال �� �ض �ب��اط والأف� � � ��راد م ��ن منت�سبي‬ ‫قوات الأمن املركزي‪ ،‬و�أ�شاد املحافظ‬ ‫مب���س�ت��وى االن �� �ض �ب��اط واجل��اه��زي��ة‬ ‫ال�ت��ي ب��دا عليها اخل��ري�ج��ون وك��اف��ة‬ ‫منت�سبي ف��رع ق��وات الأم��ن املركزي‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫معرباً عن �أمله ب�أن يقوموا بدور‬ ‫كبري يف حفظ الأمن ورفد اجلبهات‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل كرمت ال�سلطة‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة ب ��امل �ح ��اف �ظ ��ة اخل��ري �ج�ي�ن‬ ‫وقدمت لهم هدايا رمزية ‪.‬‬

‫اخلطة العامة للوزارة‪.‬‬ ‫ول � �ف� ��ت �إىل �أن ذل� � ��ك � �س �ي �م �ك��ن‬ ‫قيادة ال ��وزارة من تقييم الأداء �أو ًال‬ ‫ب � ��أول وت��ذل �ي��ل ال���ص�ع��وب��ات وت��وف�ير‬ ‫االح� �ت� �ي ��اج ��ات ال �ل�ازم� ��ة وت���ص�ح�ي��ح‬ ‫االخ �ت�لاالت لتح�سني م�ستوى �أداء‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫ح�ضر االج�ت�م��اع رئ�ي����س م�صلحة‬ ‫خ�ف��ر ال �� �س��واح��ل ال �ل��واء ع �ب��دال��رزاق‬ ‫امل� ��ؤي ��د ورئ �ي ����س م���ص�ل�ح��ة الأح � ��وال‬ ‫امل ��دن� �ي ��ة وال �� �س �ج ��ل امل� � ��دين ال� �ل ��واء‬ ‫حم�م��د عبدالعظيم احل��اك��م ووك�ي��ل‬ ‫م�صلحة الهجرة واجل��وازات العميد‬ ‫ال��رك��ن حممد عبداجلليل ال�شامي‬ ‫ون��ائ��ب مدير ع��ام التخطيط ب��وزارة‬ ‫ال ��داخ �ل �ي ��ة ال �ع �ق �ي��د حم �م��د ع �� �س��اج‬ ‫ومدراء التخطيط بامل�صالح‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫اطلع على الأداء الأمني مبحافظتي تعز و�إب‬

‫المفتش العام يؤكد تعزيز األمن‬ ‫لضبط العصابات اإلجرامية التابعة‬ ‫لتنظيم القاعدة والعدوان‬

‫اطلع املفت�ش العام ب��وزارة الداخلية اللواء �إبراهيم امل�ؤيد‬ ‫على الأداء الأمني يف حمافظتي تعز و�إب‪.‬‬ ‫وناق�ش خ�لال اجتماعه م��ع ق�ي��ادة �شرطة حمافظة تعز‬ ‫الأو� �ض��اع الأم�ن�ي��ة واالن�ضباطية يف امل�ن��اط��ق ال��واق�ع��ة حتت‬ ‫��س�ي�ط��رة ح�ك��وم��ة الإن �ق��اذ ال��وط �ن��ي‪ ،‬وم��ا ت�ن�ع��م ب��ه م��ن �أم��ن‬ ‫وا�ستقرار‪ ،‬بالرغم من العدوان واحل�صار‪.‬‬ ‫و�شدد اللواء امل�ؤيد على بذل املزيد من اجلهود الأمنية‪،‬‬ ‫ل�ضبط اجل��رمي��ة وت�ع�ق��ب ال�ع���ص��اب��ات الإج��رام �ي��ة التابعة‬ ‫مل��ا ي�سمى تنظيم ال�ق��اع��دة الإره��اب��ي‪ ،‬وق��وى ال �ع��دوان التي‬ ‫تعمل على ن�شر الفو�ضى ونهب ممتلكات املوطنني‪ ،‬و�إق�لاق‬ ‫ال�سكينة العامة يف املحافظة ‪ ..‬ووج��ه املفت�ش العام بتقدمي‬ ‫كافة الت�سهيالت ال�لازم��ة للمنظمات الإن�سانية‪ ،‬والتعاون‬ ‫معها وعدم اعرتا�ضها‪ ،‬بالتن�سيق مع الهيئة الوطنية لإدارة‬ ‫ال�شئون الإن�سانية واجلهات ذات العالقة‪ ،‬لإي�صال امل�ساعدات‬ ‫للنازحني واملت�ضررين جراء العدوان الغا�شم على بالدنا‪.‬‬ ‫كما اطلع املفت�ش العام ب��وزارة الداخلية ال�ل��واء �إبراهيم‬ ‫امل�ؤيد ومعه الوكيل امل�ساعد لعمليات ال�شرطة العميد علي‬ ‫ح�سني‪ ،‬على اجلاهزية الأمنية ل�شرطة حمافظة �إب‪.‬‬ ‫وع�ق��دا اجتماعاً �ضم مدير ع��ام �شرطة املحافظة اللواء‬ ‫عبداحلافظ ال�سقاف‪ ،‬وم ��دراء الإدارات وامل�ن��اط��ق و�أق���س��ام‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬وف��روع ال��وح��دات وامل�صالح الأمنية‪ ..‬حيث ناق�ش‬ ‫االج �ت �م��اع ع ��دداً م��ن ال�ق���ض��اي��ا وامل��وا� �ض �ي��ع الأم �ن �ي��ة‪ ،‬ووج��ه‬ ‫مب�ضاعفة اجل�ه��ود وحت�سني الأداء‪ ،‬وال�ت�ع��ام��ل ال��راق��ي مع‬ ‫املواطنني و�سائقي القاطرات واملركبات التجارية يف النقاط‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫هذا وكان املفت�ش العام قد قام بزيارة تفقدية لإدارة �أمن‬ ‫م��دي��ري��ة دم�ن��ة خ��دي��ر مبحافظة ت�ع��ز‪ ،‬و�إدارة �أم��ن مديرية‬ ‫حبي�ش مبحافظة �إب‪.‬‬

‫الوكيل لقطاع الموارد البشرية والمالية يزور جرحى‬ ‫األمن واللجان في مستشفى الشرطة النموذجي‬

‫ق ��ام ال �ل��واء ع�ل��ي � �س��امل ال���ص�ي�ف��ي وك �ي��ل وزارة‬ ‫الداخلية لقطاع امل ��وارد الب�شرية واملالية بزيارة‬ ‫للجرحى من رج��ال الأم��ن واللجان يف م�ست�شفى‬ ‫ال�شرطة النموذجي‪.‬‬ ‫ويف الزيارة التي تفقد خاللها اللواء ال�صيفي‬ ‫�أح� � � ��وال اجل ��رح ��ى ون� �ق ��ل ل �ه��م حت� �ي ��ات ال �ق �ي��ادة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪� ،‬أ� �ش ��اد ب�ت���ض�ح�ي��ات�ه��م وب �ط��والت �ه��م يف‬

‫مواجهة ال�ع��دوان و�أدوات ��ه املجرمة‪..‬متمنياً لهم‬ ‫ال�شفاء العاجل‪ ،‬مقدماً لهم الهدايا ومبالغ رمزية‪.‬‬ ‫ه��ذا وك��ان يف ا�ستقباله ال��دك�ت��ور حممد طاهر‬ ‫جحاف مدير م�ست�شفى ال�شرطة النموذجي ‪..‬‬ ‫كما راف�ق��ه يف ال��زي��ارة العميد دك�ت��ور حم�سن‬ ‫ال�ظ��اه��ري م��دي��ر ع��ام اخل��دم��ات الطبية ب ��وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫الخميس‬

‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬ ‫العدد ‪1119‬‬

‫مقابلة‬

‫مهدي المشاط‪ :‬رئيس المجلس السياسي األعلى لصحيفة (األخبار) اللبنانية‪:‬‬

‫مستعدون ألقسى الخيارات في‬ ‫الأمم املتحدة ال تزال‬ ‫تتعامل بربودة مع مطلب‬ ‫حتييد االقت�صاد‬ ‫�أمريكا وبريطانيا تعرقالن‬ ‫احللول‪ ،‬و�إن تظاهرتا بعك�س ذلك‬ ‫حلفاء الإمارات باعوا الق�ضية‬ ‫اجلنوبية يف �سوق النخا�سة‬ ‫نتلقى ر�سائل �إيجابية من‬ ‫«الإ�صالح»‪ ،‬و�سن�ساعده على‬ ‫�إنقاذ نف�سه‬ ‫«يف حال الت�صميم على �إغالق كل‬ ‫نوافذ اال�سالم‪ ،‬ف�إن �أق�سى اخليارات‬ ‫و�أكرثها �إيالم ًا مل ن�ستعملها حلدّ الآن»‪.‬‬ ‫هذا ما يجزم به رئي�س املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫الأعلى يف �صنعاء‪ ،‬مهدي امل�شاط‪ ،‬بحزمه‬ ‫املعهود‪ ،‬يف مقابلة �أجرتها معه «الأخبار»‬ ‫يف الذكرى الرابعة للعدوان امل�ستمر على‬ ‫اليمن‪ .‬عدوانٌ ال يبدو‪� ،‬إىل الآن‪� ،‬أن ثمة‬ ‫�إرادة �أمريكية ـــ بريطانية على �إيقافه‪،‬‬ ‫رغم تظاهر الدولتني بخالف نياتهما‪ .‬ولعلّ‬ ‫ذلك هو ال�سبب الرئي�س وراء تعثرّ تنفيذ‬ ‫اتفاقات ال�سويد‪ ،‬التي ال َيخفى من جهة‬ ‫�أخرى ق�صورها قيا�س ًا بالواقع الذي يتطلب‬ ‫«ح ًال �شام ًال» بح�سب امل�شاط‪ .‬الرئي�س‬ ‫ال�شاب‪ ،‬الذي َخ َلف الرئي�س ال�شهيد‬ ‫�صالح ال�صماد يف الـ‪ 23‬من ني�سان‪� /‬أبريل‬ ‫‪ ،2018‬ال يرتدد يف حتميل َمن يدّ عون‬ ‫متثيل الق�ضية اجلنوبية م�س�ؤولية «بيعها‬ ‫ب�أبخ�س الأثمان»‪ ،‬م�شدد ًا يف الوقت نف�سه‬ ‫على �أن «الأيام املقبلة حبلى باملفاج�آت»‪.‬‬ ‫و�إذ ي�ؤكد ا�ستمرار توارد «م�ؤ�شرات‬ ‫�إيجابية» من حزب «الإ�صالح»‪ ،‬فهو يبدي‬ ‫«ا�ستعدادنا مل�ساعدة كل القوى املتورطة‬ ‫على �إنقاذ نف�سها»‪ .‬يف ما ي�أتي ن�ص احلوار‬ ‫مع امل�شاط‪ ،‬الذي �شغل �سابق ًا عدة منا�صب‬ ‫قبل و�صوله �إىل رئا�سة «ال�سيا�سي الأعلى»‪،‬‬ ‫وكانت له ب�صمته فيها جميع ًا‪..‬‬

‫م�ضي �أرب��ع �سنوات من العدوان على اليمن‪ ،‬هل‬ ‫مع ّ‬ ‫نحن �أم��ام ف�صل جديد من ف�صول احل��رب‪� ،‬أم �أننا دخلنا‬ ‫خما�ض ال�سالم؟‪.‬‬ ‫ بح�سابات العقل واملنطق وال�سيا�سة وامل�صلحة‪ ،‬ميكننا‬‫القول �إن املرحلة مرحلة �سالم‪ ،‬بل ويفرت�ض �أن يكون قد‬ ‫ب��د�أ خما�ض ال�سالم قبل ف�ترة مبكرة‪ ،‬ولي�س بعد م��رور‬ ‫كل هذه الفرتة‪ .‬اليوم‪� ،‬إذا ما قارنا و�ضعية العدو حالياً‪،‬‬ ‫بو�ضعيته لن �أقول قبل العدوان‪ ،‬بل قبل �سنة فقط‪� ،‬سندرك‬ ‫�أن كل نتائج هذه املقارنة حت ّتم عليه االن�صياع لل�سالم‪ ،‬و�أن‬ ‫اال�ستمرار يف احل��رب لن يكون يف م�صلحته باملطلق‪ .‬هذا‬ ‫طبعاً بح�سابات ال�سيا�سة والعقل وامل�ن�ط��ق‪ ،‬كما �أ�سلفت‪،‬‬ ‫ولكن بح�سابات التجربة العملية مع حتالف العدوان بكل‬ ‫مكوناته‪� ،‬إن الدخول يف ف�صل جديد من احلرب ي�صبح هو‬ ‫التوقع الأق��رب للحقيقة‪ .‬ويف كل الأح��وال‪ ،‬نحن بالن�سبة‬ ‫�إلينا منار�س حقنا الطبيعي يف الدفاع عن �شعبنا و�أر�ضنا‪،‬‬ ‫وننا�ضل من �أجل حريتنا و�سيادتنا وا�ستقالل بلدنا و�أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪ ،‬ومتى ما توقف االعتداء توقف الدفاع‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫م�ضينا منذ اليوم الأول بيد على الزناد و�أخ��رى ممدودة‬ ‫ل�ل���س�لام‪ ،‬وم ��ا زل �ن��ا ع�ل��ى ه ��ذا امل �ن ��وال‪ ،‬ويف �أع �ل��ى درج ��ات‬ ‫اجلاهزية واالقتدار ملواجهة كل االحتماالت‪.‬‬ ‫تفاهمات ا�ستوكهومل التي �أري��د منها و�ضع الأزم��ة‬ ‫على �سكة احل��ل‪ ،‬مل��اذا مل يُنفذ �أي منها �إىل الآن؟ وهل‬ ‫�صحيح �أن ثمة تبايناً بني ال�سعودية والإمارات يف التعامل‬ ‫مع تلك التفاهمات؟‪.‬‬ ‫ ال�ت�ع�ثر يف تنفيذ ات �ف��اق ا��س�ت��وك�ه��ومل تت�ضافر فيه‬‫عدة �أ�سباب متداخلة‪ ،‬منها ما هو ملمو�س ويت�صل بتعنت‬ ‫الطرف الآخر ومت�سكه بق�ضايا خارج هذا االتفاق‪ ،‬ومنها‬ ‫ما هو عائد �إىل كون الطرف الآخر لي�س طرفاً واحداً‪ ،‬بل‬ ‫هو جتمع �أو خليط متعدد الأل��وان واجلن�سيات‪ ،‬ومتعدد‬ ‫الر�ؤو�س والتوجهات واحل�سابات‪ ،‬كما هو معروف‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن من يُد َفع بهم �إىل الطاولة من بني كل هذا اخلليط‬ ‫هم من ي�سميهم ال�شعب اليمني «املرتزقة»‪ ،‬وه�ؤالء عبارة‬

‫ع��ن ط��رف م�سلوب ال�ق��رار‪ ،‬وب�لا ق�ضية‪ ،‬وال ي�ستطيعون‬ ‫الدخول يف التزامات حقيقية‪ ،‬ولعلهم �أي�ضاً ي�شعرون ب�أنهم‬ ‫�أ�صبحوا بال م�ستقبل بعد كل هذه الدماء وكل هذا الدمار‬ ‫واملعاناة اليمنية عموماً‪ ،‬باعتبارهم من �ص ّفقوا لإنتاجها‬ ‫ومفاقمتها‪ ،‬وبالتايل ت�صبح م�صلحتهم يف ا�ستمرار احلرب‬ ‫ولي�س يف حتقيق ال�سالم‪ .‬و�أي�ضاً‪ ،‬قد تندرج �ضمن الأ�سباب‬ ‫طبيعة الواقع وتعقيداته التي هي اليوم فوق قدرة احللول‬ ‫اجل��زئ �ي��ة‪ ،‬وت���س�ت��دع��ي ال�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا ع�ل��ى ق��اع��دة احل��ل‬ ‫ال�سيا�سي ال�شامل‪ ،‬وه��و ما ندعو �إليه با�ستمرار‪ .‬كذلك‪،‬‬ ‫ما �أ�شرت �إليه يف �س�ؤالك بخ�صو�ص الإم��ارات وال�سعودية‬ ‫هو الآخر يندرج �ضمن الأ�سباب‪ .‬وب�صرف النظر عن وجود‬ ‫تباين بينهما �أو ال‪� ،‬إال �أن الإمارات ‪ -‬بال �شك ‪ -‬ترى �أن من‬ ‫م�صلحتها �إبقاء ال�سعودية يف حالة ا�ستنزاف م�ستدام‪ ،‬وهذا‬ ‫�شيء معروف‪.‬‬ ‫ل�ك��ن رغ��م ك��ل م��ا �أ��ش��رن��ا �إل �ي��ه م��ن �أ� �س �ب��اب‪� ،‬إال �أن �ه��ا ال‬ ‫تختزل كل الأ�سباب وراء كل ه��ذا التعرث‪ ،‬فهناك �أ�سباب‬ ‫كامنة وغري مرئية لكثري من منفذي العدوان على اليمن‪،‬‬ ‫وتتمثل يف �أن الرغبة الأمريكية والربيطانية يف ال�سالم‬ ‫مل تن�ضج بعد‪ ،‬و�إن تظاهرتا بعك�س ذلك‪ ،‬وهذا هو ال�سبب‬ ‫اجل��وه��ري م��ن وجهة ن�ظ��ري‪ .‬فقد يكون م��ن م�ستلزمات‬ ‫التهيئة الأمريكية ـــ الربيطانية لإع��ادة تق�سيم املنطقة‬ ‫وتقا�سمها ـــ وال�سعودية حتديداً ‪� -‬ألاّ تقف احلرب يف الوقت‬ ‫احلايل‪ ،‬وهو ما يف�سر اخلروقات امل�ستمرة‪ ،‬التي جتاوزت ـــ‬ ‫منذ تاريخ �إعالن �سريان وقف �إطالق النار ـــ ع�شرة �آالف‬ ‫خرق ج�سيم‪ ،‬و�صلت �إىل ح ّد معاودة الق�صف اجلوي �أكرث‬ ‫من مرة يف احلديدة‪ ،‬بينها ‪ 19‬غارة يف ليلة واحدة فقط‪.‬‬ ‫هل حت ّملون بريطانيا امل�س�ؤولية املبا�شرة عن التعرث‬ ‫يف تنفيذ تفاهمات ا�ستوكهومل؟‪.‬‬ ‫ بريطانيا �إح��دى دول حتالف ال �ع��دوان‪ ،‬وه��ي ع�ضو‬‫م�ؤثر يف التحالف‪ ،‬ومنذ ف�ترة ب��د�أت ت�شارك الكثري من‬ ‫اجلهات الدولية دعواتها لل�سالم‪ ،‬وق��د كنا �سنعترب هذا‬ ‫امل��وق��ف �إي�ج��اب�ي�اً‪ ،‬لكن �أخ�ي�راً ظ�ه��رت م��ؤ��ش��رات ع��دي��دة ال‬

‫تدعم هذا الظن احل�سن‪ ،‬بل ظهرت ت�صريحات على ل�سان‬ ‫كبار م�س�ؤوليها ت�ؤكد �أن بريطانيا لي�ست داعمة لتنفيذ‬ ‫اتفاق ا�ستوكهومل‪ ،‬ويبدو �أنها ت�سعى �إما لفر�ض تعديالت‬ ‫على هذا االتفاق‪ ،‬وهذا �أمر غري مقبول‪ ،‬و�إال فهي كما يبدو‬ ‫�ست�سعى ال�ستئناف احلرب يف احلديدة‪ .‬وهي بهذه املواقف‬ ‫الأخرية �أثارت على نف�سها �أعلى درجات ال�سخط يف �أو�ساط‬ ‫ال�شعب اليمني‪ ،‬ال��ذي ل��ن ي�ت�ردد يف حتميلها م�س�ؤولية‬ ‫�إف�شال االتفاق‪ ،‬وعليها بالفعل �أن تتحمل م�س�ؤولية مفاقمة‬ ‫املعاناة الإن�سانية يف اليمن‪ ،‬و�أي�ضاً م�س�ؤولية ما ي�ستدعيه‬ ‫ذلك من ردود فعل وا�ستعمال حق الدفاع‪ ،‬فال�شعب اليمني‬ ‫لن ي�سكت طبعاً‪ ،‬ولن يتوانى يف االقت�صا�ص لنف�سه‪ ،‬وهذا‬ ‫بالت�أكيد لن يكون يف م�صلحة بريطانيا‪ ،‬وال يف م�صلحة �أي‬ ‫طرف من الأطراف‪ ،‬وفقط ال�سالم وحده ميكن �أن يخدم‬ ‫اجلميع وم�صالح اجلميع‪.‬‬ ‫ما تقييمكم لأداء الأمم املتحدة يف ما يت�صل بتنفيذ‬ ‫اتفاقات ال�سويد؟ وملاذا تبدّل موقفكم �أخ�يراً من املبعوث‬ ‫الأممي مارتن غريفيث من الإ�شادة �إىل الهجوم؟‪.‬‬ ‫ الأمم املتحدة لها طريقتها اخلا�صة يف التعامل‪ ،‬ويف‬‫كل الأحوال نرى �أنها معنية بو�ضع ح ّد لأي طرف يحاول‬ ‫اخل ��روج ع��ن ن�ص االت �ف��اق‪ ،‬ون��رى �أن ه��ذا �أق��ل الواجبات‬ ‫امللقاة على عاتقها‪ ،‬لأن عدم القيام بذلك ال يخدم ال�سالم‪،‬‬ ‫ولن ي�ؤدي �إىل جناح االتفاق‪ .‬ف�سكوت الأمم املتحدة جتاه‬ ‫خروقات الطرف الآخر مث ً‬ ‫�شجعه على تو�سيع خروقاته‬ ‫ال ّ‬ ‫�إىل ح ّد معاودة الق�صف اجلوي‪ ،‬و�إىل ح ّد مبا�شرة �إطالق‬ ‫النار يف ح�ضرة فريق الأمم املتحدة‪ .‬حدث هذا عند قيام‬ ‫فريقنا الفني بفتح الطريق �إىل املطاحن‪ ،‬وا�ست�شهد الأخ‬ ‫العزيز املهند�س حممد العذري‪ ،‬وكان يوجد حلظتها فريق‬ ‫فني تابع للأمم املتحدة‪ ،‬وقد تكررت املمار�سة نف�سها �أكرث‬ ‫م��ن م��رة‪ .‬و�أي���ض�اً اتفقنا على تنفيذ املرحلة الأوىل‪ ،‬ثم‬ ‫ين�ص‬ ‫ت��راج��ع ال�ط��رف الآخ��ر وب��د�أ يتم�سك مبوا�ضيع مل ّ‬ ‫عليها االت�ف��اق‪ .‬ول��ذل��ك‪ُ ،‬ي�ع� ّد ال�سكوت ع��ن خمالفات من‬ ‫هذا النوع مبثابة التغطية على ما يقوم به الطرف الآخر‬


‫الخميس‬

‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬ ‫العدد ‪1119‬‬

‫مقابلة‬

‫‪05‬‬

‫حال إغالق كل نوافذ السالم‬ ‫من عرقلة وتعطيل جلهود ال�سالم‪ ،‬واحلقيقة هناك ق�صور‬ ‫وتق�صري من ِقبَل الأمم املتحدة يف م�س�ألة �إل��زام الطرف‬ ‫الآخ� ��ر ب��اح�ت�رام ال �ت��زام��ات��ه‪ ،‬ول ��وال ��ص�برن��ا وم��ا مت��ار��س��ه‬ ‫قواتنا م��ن �أع�ل��ى درج��ات �ضبط النف�س‪ ،‬لكانت خمالفات‬ ‫ال�ط��رف الآخ ��ر وخ��روق��ات��ه كافية حل��دوث �إط��اح��ة مبكرة‬ ‫لالتفاق‪ .‬بالن�سبة �إىل املبعوث الأممي‪ ،‬بالعك�س‪ ،‬هو حمل‬ ‫احرتامنا‪ ،‬ونحن نقدّر له ما يبذله من جهود‪ ،‬ونقدّر له‬ ‫�صربه جتاه ما يعانيه من مماطلة الطرف الآخر وخذالن‬ ‫بع�ض الأط��راف الدولية التي ب��د�أت تظهر عن م�س�ؤوليها‬ ‫ت�صريحات ومواقف غري داعمة التفاق احلديدة‪.‬‬ ‫�إذا �آلت املحادثات يف �ش�أن اتفاقات ال�سويد �إىل الف�شل‪،‬‬ ‫�إىل �أين نحن ذاهبون؟ وما املق�صود باخليارات الأكرث قوة‬ ‫و�إيالماً التي تتوعدون بها يف هذه احلال؟‪.‬‬ ‫ نحن نتمنى �أن ننجح والأط��راف الأخ��رى يف حتقيق‬‫ال�سالم‪ ،‬لأن هذا ما حتتاجه املنطقة ولي�س اليمن‪ ،‬ولكن �إذا‬ ‫�ص ّمموا على �إغالق كل نوافذ ال�سالم‪ ،‬ف�إنني �أ�سمح لنف�سي‬ ‫بالقول ـــ بكل �صدق ـــ �إن �أق�سى اخليارات و�أكرثها �إيالماً‬ ‫و�إرباكاً وزعزع ًة مل ن�ستعملها �إىل ح ّد الآن‪ ،‬وهذا راجع �إىل‬ ‫حر�صنا على تغليب �صوت العقل‪ ،‬و�صون ما بقي من فر�ص‬ ‫ال�سالم‪ .‬و�أعتقد �أن �أطراف العدوان تدرك هذه احلقيقة‪،‬‬ ‫لأنها �إذا كانت ال تدركها ف�سيكون ذلك دلي ً‬ ‫ال على �أن فقرها‬ ‫وافتقارها �إىل احلكمة وال�صواب قد و�صل �إىل م�ستويات‬ ‫خميفة‪� .‬س�أذ ّكرهم هنا بقول ال�شاعر العربي‪« :‬لو مل يكن‬ ‫حق الدفاع مقد�ساً‪ ...‬ما كان للحمل الوديع قرون»‪ ،‬و�أقول‬ ‫لهم �سن�ستعمل حقنا يف الدفاع حتى يق�ضي اهلل �أم��راً كان‬ ‫مفعو ًال‪ ،‬ولن �أزيد على ذلك‪.‬‬ ‫الإمارات ترى �أن من م�صلحتها �إبقاء ال�سعودية يف حالة‬ ‫ا�ستنزاف م�ستدام‬ ‫ترف�ض الأمم املتحدة يف العلن االنتقال �إىل مفاو�ضات‬ ‫احل��ل ال�سيا�سي قبل تنفيذ اتفاقات ال�سويد‪ ،‬هل ه��ذا ما‬ ‫ي��دور يف ال�غ��رف املغلقة �أي���ض�اً‪� ،‬أم �أن ثمة م���س��اراً م��وازي�اً‬ ‫للم�سار املعلن؟‪.‬‬ ‫ ات�ف��اق��ات ا�ستوكهومل ح�ل��ول جزئية وم��ؤق�ت��ة ل��دوا ٍع‬‫�إن���س��ان�ي��ة ب�ح�ت��ة‪ ،‬وال ��ش��ك يف �أن جن��اح�ه��ا �سيمهد ج�ي��داً‬ ‫ملفاو�ضات احلل ال�شامل‪ ،‬ولكن هي يف نهاية املطاف جتربة‪،‬‬ ‫وي�ف�تر���ض �أن ي��دف��ع ذل��ك �إىل م�ف��او��ض��ات احل��ل ال�شامل‪،‬‬ ‫وب�شكل �أك�ب�ر‪ .‬وع�ل��ى ك��ل ح��ال‪ ،‬الأم ��ور كلها تتوقف على‬ ‫وجود �إرادة لل�سالم لدى الطرف الآخر‪ ،‬وحتديداً �أمريكا‬ ‫وبريطانيا وال�سعودية �أي�ضاً‪.‬‬ ‫هل ثمة مبادرات مطروحة من خارج امل�سار الأممي؟‬ ‫م��ن �أط� ��راف �إق�ل�ي�م�ي��ة �أو دول �ي��ة م �ث� ً‬ ‫لا؟ وه��ل م��ن ر�سائل‬ ‫�سيا�سية �أو �أمنية �أو غريها ت�صلكم من ال�سعودية حتديداً؟‪.‬‬ ‫ م�شاورات ال�سويد هي حتى الآن بداية م�شوار ال�سالم‪،‬‬‫بعد توقف كل �أ�شكال املفاو�ضات واملحاوالت ل�سنتني �أو �أكرث‬ ‫تقريباً‪ ،‬وهي كل ما هو موجود حتى اللحظة‪ ،‬ومل ندخل‬ ‫�اط خ��ارج م�سار الأمم املتحدة‪،‬ونحن‬ ‫حتى الآن يف �أي ت�ع� ٍ‬ ‫جاهزون كعادتنا لالنفتاح على �أي حلول �صادقة �أو مبادرات‬ ‫جادة وفاعلة ومن�صفة‪ ،‬و�إن كنا ّ‬ ‫نف�ضل �أن تبقى دائماً حتت‬ ‫غطاء الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫م��ا ت���ص��ورك��م ك�ق��وى مناه�ضة ل�ل�ع��دوان للرتتيبات‬ ‫ال�سيا�سية والأمنية التي يفرت�ض �أن ّ‬ ‫توطئ للحل ال�شامل‬ ‫يف اليمن؟ وما حدود التنازالت التي ميكن �أن تقدموها يف‬ ‫هذا الإطار؟‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ت�صوراتنا دائ �م �ا ترتكز يف ج��وه��ره��ا على م��ا يحقق‬‫ال�سالم والأمن لليمن‪ ،‬وي�صون عزة ال�شعب اليمني وكرامته‬ ‫و�سيادته على �أر�ضه‪ ،‬وامتالكه قراره احل ّر امل�ستقل و�صون‬ ‫وحدة و�سالمة �أرا�ضيه‪ ،‬مبا ي�سهم يف دعم ا�ستقرار املنطقة‪.‬‬

‫وت�صوراتنا هذه ترتكز على فكرة ال�سالم العادل وال�شامل‬ ‫من خالل احللول املن�صفة والواقعية القابلة للتنفيذ‪� ،‬أي‬ ‫التي تنطلق من مراعاة تعقيدات الواقع ومتطلباته‪ ،‬وكل‬ ‫ذل��ك ي�ستدعي اليوم �إرادة مينية م�شرتكة‪ ،‬و�إرادة دولية‬ ‫داعمة لإطالق مرحلة انتقالية جديدة حمكومة بال�شراكة‬ ‫والتوافق‪ ،‬تعمل يف �إطارها جميع الأطراف على م�صفوفة‬ ‫عملية م��ن الإج� ��راءات واحل�ل��ول ال�شاملة‪�� ،‬س��واء املت�صلة‬ ‫ب�شكل الدولة وم�سوّدة الد�ستور ورئا�سة الدولة واحلكومة‪،‬‬ ‫وغري ذلك من اجلوانب ال�سيا�سية‪� ،‬أو غريها من ق�ضايا‬ ‫الأمن وال�سالح طبقاً للمرجعيات التوافقية‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫خمرجات احل��وار املتوافق عليها واتفاق ال�سلم وال�شراكة‬ ‫وال�ق��رارات الدولية الداعمة‪� ،‬إىل جانب ق�ضايا االقت�صاد‬ ‫وم�ع��اجل��ة اجل��وان��ب الإن���س��ان�ي��ة وح��ق ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي يف‬ ‫التعوي�ض وجرب الأ�ضرار و�إع��ادة الإعمار‪ ،‬وق�ضايا كثرية‬ ‫تندرج �ضمن ت�صورات تف�صيلية وت�ستند �إىل ر�ؤية مكتملة‬ ‫للحل ال�شامل والعادل‪.‬‬ ‫ما تقييمكم للأو�ضاع يف اجل�ن��وب؟ وه��ل ثمة ت�صور‬ ‫ل��دي �ك��م ل�ك�ي�ف�ي��ة ت���س��وي�ت�ه��ا يف ظ� � ّل االح� �ت�ل�ال ال���س�ع��ودي‬ ‫الإم��ارات��ي؟ وما احلل ال��ذي ترت�ضونه للق�ضية اجلنوبية‬ ‫م�ستقب ً‬ ‫ال؟‪.‬‬ ‫ الأو� �ض��اع يف اجل�ن��وب مل تعد خافية على �أح��د‪ ،‬وهي‬‫�أو��ض��اع تثري لدينا �آالم �اً و�شجوناً لهول م��ا يعانيه �أهلنا‬ ‫ه�ن��اك‪ .‬ف��اجل�ن��وب ال�ي��وم ي�ع��اين م ��رارة الهيمنة والبط�ش‬ ‫وال �� �س �ل��ب وال �ن �ه��ب واالع �ت �ق ��ال وال �ت �ع��ذي��ب واالغ �ت �� �ص��اب‬ ‫والإره ��اب وك��ل �أ�شكال الفو�ضى واملمار�سات الال�إن�سانية‪،‬‬ ‫وه ��و ال �ي��وم ��ش��اه��د ع�ل��ى ب���ش��اع��ة امل �ح �ت��ل‪ .‬ل�ك��ن م��ن زاوي ��ة‬ ‫�أخ � ��رى‪ ،‬م�ث�ل��ت ه ��ذه الأو�� �ض ��اع دواف� ��ع حقيقية ال��ش�ت�ع��ال‬ ‫الوعي ب�أهمية مناه�ضة االحتالل‪ ،‬ونحن اليوم فخورون‬ ‫ب��احل��راك ال�شعبي ال��ذي يتنامى ي��وم�اً بعد �آخ��ر‪ ،‬ويتمدد‬ ‫على نحو كبري ومت�سارع يف كافة مناطقنا املحتلة‪ ،‬وهذا‬ ‫الفعل ال�ث��وري هو وح��ده من يعيد االعتبار �إىل الق�ضية‬ ‫اجلنوبية التي نراها ق�ضية عادلة‪ ،‬ووقفنا �إىل جانبها‪ ،‬وكنا‬ ‫لها وم��ا زلنا ال�سند والإ�سناد منذ ف�ترة مبكرة‪ .‬الق�ضية‬ ‫اجلنوبية يف الآون��ة الأخ�ي�رة تعر�ضت للطعن على �أي��دي‬ ‫ّ‬ ‫وي�سخر كل مقدراتها وتاريخها‬ ‫من يدّعي زيفاً متثيلها‪،‬‬ ‫وت�ضحيات �أب�ن��ائ�ه��ا‪ ،‬يف خ��دم��ة َم��ن؟ يف خ��دم��ة الإم� ��ارات‪،‬‬ ‫وهذا �شيء م�ؤ�سف‪ .‬ه�ؤالء باعوا الق�ضية اجلنوبية يف �سوق‬ ‫النخا�سة‪ ،‬وبثمن بخ�س‪ ،‬ال بل و�صل الأمر بهم �إىل ت�سويق‬ ‫االحتالل قدمياً وحديثاً‪ ،‬وو�صف اال�ستعمار الربيطاين‬ ‫بال�شراكة‪ ،‬يف ن�سف وا�ضح وتنكر فا�ضح لكل ت�ضحيات الآباء‬ ‫والأجداد الذين خا�ضوا الأهوال وفجروا ثورة الرابع ع�شر‬ ‫من �أكتوبر اخلالدة‪ .‬ولكن هذا كله �سيذهب‪« ،‬ف�أما الزبد‬ ‫فيذهب ج�ف��ا ًء و�أم ��ا م��ا ينفع النا�س فيمكث يف الأر� ��ض»‪،‬‬ ‫والأح��رار هناك �أكرث و�أقوى‪ .‬ويف ما يتعلق بهذه الق�ضية‪،‬‬ ‫�أعتقد �أن الأيام حبلى باملفاج�آت‪ ،‬ونحن لدينا ر�ؤية للق�ضية‬ ‫اجلنوبية وهي ر�ؤية من�صفة وعادلة‪ ،‬وما فوق العدل ظلم‬ ‫وما دونه ظلم‪ ،‬والظلم يف كال احلالني حرام‪.‬‬ ‫ما مدى متا�سك اجلبهة املناه�ضة للعدوان بعد كل‬ ‫ما م ّرت به من اختبارات؟ وهل من ات�صاالت جديدة بينكم‬ ‫وبني حزب «الإ�صالح»؟ و�إىل �أين ميكن �أن تف�ضي؟‪.‬‬ ‫عالقتنا ك ��أح��زاب وط�ن�ي��ة مناه�ضة ل �ل �ع��دوان‪ ،‬عالقة‬ ‫�أخ��وي��ة ومتميزة‪ ،‬تقوم على ال�شراكة والتعاون والتكامل‬ ‫يف مواجهة العدوان‪ ،‬ويف م�شوار الن�ضال امل�شرتك وامل�صري‬ ‫الواحد‪� .‬أما بالن�سبة �إىل حزب الإ�صالح‪ ،‬وكل القوى التي‬ ‫التحقت مبع�سكر العدوان‪ ،‬فنحن يف الواقع نتلقى بع�ض‬ ‫الر�سائل التي ميكن اعتبارها ـــ من زوايا معينة ـــ م�ؤ�شرات‬ ‫�إيجابية‪ ،‬ونحن بدورنا مل ولن ن�ألو جهداً يف م�ساعدة كل‬

‫تلك القوى على �إنقاذ نف�سها من ورطة الوقوف �ضد الأهل‬ ‫والوطن وال�شعب‪ ،‬وهي واحلمد هلل قوى حمدودة‪ ،‬باعتبار‬ ‫�أن نحو ‪ 39‬حزباً من �أ�صل ‪ 42‬تقف اليوم �ضد العدوان‪.‬‬ ‫وما يبعث على ال�سرور‪� ،‬أننا نلم�س تنامياً ملحوظاً للوعي‬ ‫يف �أو�� �س ��اط ت�ل��ك ال �ق��وى وق��واع��ده��ا‪ ،‬ف��ال�ت���ض�ل�ي��ل يتبدد‬ ‫واحل�ق��ائ��ق تتك�شف ي��وم�اً بعد �آخ��ر جت��اه طبيعة امل ��ؤام��رة‬ ‫وحجمها‪ ،‬التي تعانيها اليمن‪ ،‬وهذا يف الواقع �ساعد على‬ ‫الكثري من �أوج��ه التوا�صل‪ ،‬بل دفع العديد من الفاعلني‬ ‫داخ ��ل ه ��ذه ال �ق��وى �إىل التن�سيق م�ع�ن��ا‪ ،‬وه ��ذا التن�سيق‬ ‫والتوا�صل لي�س بال�ضرورة �أن يكون مع تلك القوى كقوى‬ ‫�أو تنظيمات‪ ،‬ولكن كما ذكرت مع فاعلني وم�ؤثرين منتمني‬ ‫�إليها ويعملون يف �إط��اره��ا وي��ؤث��رون يف ق��راره��ا‪ .‬واملرحلة‬ ‫الآن باعتقادي �أ�صبحت بالن�سبة �إىل الكثري م��ن املغرر‬ ‫بهم مرحلة ندم وعودة �إىل احلق وال�صواب‪ ،‬ولذلك مدّدنا‬ ‫فرتة العفو العام ونتوقع تطورات �إيجابية يف هذا ال�صدد‪،‬‬ ‫خا�صة �أن كل �شيء اليوم بات وا�ضحاً‪ ،‬ومل يعد هنالك من‬ ‫ع��ذر حل��زب �أو �شخ�ص �أو جماعة يف موا�صلة الإ��س��اءة �إىل‬ ‫�أهله ووطنه حل�ساب الطامعني واملعتدين يف �أر�ضه ومياهه‬ ‫وثروات بلده‪.‬‬ ‫دع ��ومت وال ت��زال��ون �إىل حت�ي�ي��د االق �ت �� �ص��اد اليمني‬ ‫عن ال�صراع‪ ،‬هل ثمة جت��اوب من ِقبَل الطرف الآخ��ر مع‬ ‫دعوتكم ه��ذه؟ وكيف تنظرون �إىل ال��دور الأمم��ي يف هذا‬ ‫الإطار؟ و�أي�ضاً ما خياراتكم �إذا ما طالت الأزمة �أكرث؟‪.‬‬ ‫ نعم‪ ،‬نحن دعونا �إىل ذلك‪ ،‬لأن العدو جل�أ �إىل ا�ستعمال‬‫�سالح التجويع‪ ،‬وهو �سالح حمرم وجم��رم‪ ،‬و ُي َع ّد جرمية‬ ‫ح ��رب وج��رمي��ة ��ض��د الإن �� �س��ان �ي��ة وي �ن ��درج ��ض�م��ن مفهوم‬ ‫ح��رب الإب ��ادة‪ .‬ال�ع��دو‪ ،‬كما ت�ع��رف‪ ،‬فر�ض ح�صاراً مطبقاً‪،‬‬ ‫وحظر املئات من ال�سلع التجارية‪ ،‬و�ضايق التجار‪ ،‬ونقل‬ ‫البنك املركزي‪ ،‬وا�ستحوذ على املرتبات والإي��رادات‪ ،‬وحرم‬ ‫اليمنيني ث��روات�ه��م النفطية وال�غ��ازي��ة وال�سمكية‪ ،‬ود ّم��ر‬ ‫املن�ش�آت االقت�صادية والأ�سواق واملعدات واملوانئ و�صوامع‬ ‫ال �غ�ل�ال‪ ،‬وع��رق��ل ت��دف��ق امل �� �س��اع��دات الإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬يف ح��رب‬ ‫همجية وح�شية وال �أخالقية‪ .‬لذلك‪ ،‬دعونا مراراً وتكراراً‬ ‫�إىل حتييد االقت�صاد والبنك امل��رك��زي‪ ،‬وقدمنا م�ب��ادرات‬ ‫عديدة بغية التخفيف من معاناة �شعبنا املظلوم وال�صامد‪،‬‬ ‫وكان هذا املو�ضوع‪ ،‬وال يزال‪� ،‬ضمن اهتماماتنا الق�صوى‪،‬‬ ‫��س��واء على م�ستوى م���ش��اورات ال���س��وي��د‪� ،‬أو على م�ستوى‬ ‫االت �� �ص��االت ال�ق��ائ�م��ة بيننا وب�ي�ن الأمم امل�ت�ح��دة‪� ،‬أو على‬ ‫م�ستوى عملية الت�صحيح وحماربة الف�ساد التي نتابعها‬ ‫باهتمام بالغ‪ .‬وعن الأمم املتحدة‪ ،‬نحن نلومها لكونها ال‬ ‫تزال تتعامل بربودة مع ما ُطرِح بهذا ال�ش�أن يف م�شاورات‬ ‫ال�سويد‪ ،‬ونحن عازمون ب�إذن اهلل على موا�صلة العمل ورفع‬ ‫وت�يرة االهتمام بهذا امل�سار‪� ،‬إىل جانب م�سارات بديلة �أو‬ ‫موازية‪� ،‬سواء على ال�صعيد الداخلي �أو اخلارجي‪.‬‬

‫عرى أدوات العدوان‬ ‫مؤتمر وارسو ّ‬

‫يف �إجابته �س�ؤا ًال حول م�شاركة حكومة عبد ربه من�صور‬ ‫هادي �أخ�يراً يف م�ؤمتر وار�سو‪ ،‬وموقف «�أن�صار اهلل» من‬ ‫العمل الأم�يرك��ي املتوا�صل على فر�ض «�صفقة القرن»‬ ‫على الفل�سطينيني والعرب‪ ،‬يلفت الرئي�س مهدي امل�شاط‬ ‫�إىل «(�أننا) من �أول يوم نعترب �أنف�سنا يف مواجهة مبا�شرة‬ ‫مع �أمريكا و�إ�سرائيل‪ ،‬ودوره�م��ا يف ال�ع��دوان على �شعبنا‬ ‫اليمني مل يعد خافياً على �أح��د‪ .‬لذلك‪ ،‬مل يكن ح�ضور‬ ‫تلك الأدوات يف م�ؤمتر وار�سو �أمراً م�ستغرباً عندنا‪ ،‬لأن‬ ‫ما يجري على الأر���ض منذ ‪� 4‬سنوات يك�شف لنا حقيقة‬ ‫االرت �ب��اط��ات والأه � ��داف امل�شبوهة ال�ت��ي الت�صقت بهذه‬ ‫احل��رب ال�ع��دوان�ي��ة‪� ،‬إذ ه��ي يف ج��ان��ب كبري م��ن �أ�سبابها‬

‫و�أه��داف �ه��ا ج��اءت خ��دم� ًة للم�شروع ال�صهيو�أمريكي يف‬ ‫املنطقة ك�ك��ل‪ ،‬ال��ذي ي�ه��دف يف ال��واق��ع �إىل �إق��ام��ة �شرق‬ ‫�أو�سط جديد ترتبع �إ�سرائيل على قمة نظامه الإقليمي‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت���ص�ف�ي��ة ال�ق���ض�ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وت��دم�ير‬ ‫البلدان احلا�ضنة والداعمة لها‪ ،‬ومن خالل التطبيع مع‬ ‫ال�صهاينة‪ ،‬وتقدمي املقاومة الإ�سالمية عدواً بدي ً‬ ‫ال من‬ ‫العدو الإ�سرائيلي‪ ،‬وهو ما يعملون عليه اليوم يف اليمن‪،‬‬ ‫ويف �أك�ثر من بلد عربي و�إ��س�لام��ي‪ .‬وبالتايل‪ ،‬فقد جاء‬ ‫م�ؤمتر وار�سو دلي ً‬ ‫ال �إ�ضافياً على هذه احلقيقة الوا�ضحة‬ ‫جداً بالن�سبة �إلينا ول�شعبنا»‪.‬‬ ‫وي�ستدرك ب��أن «ال�شيء اجلميل يف املو�ضوع‪ ،‬ما �أث��اره‬ ‫هذا امل�ؤمتر من ردود فعل يف �أو�ساط �شعوب �أمتنا امل�سلمة‪،‬‬ ‫التي ك�شفت بو�ضوح حجم ال�ه��وة ب�ين م��واق��ف ال�شعوب‬ ‫وت��وج�ه��ات�ه��ا‪ ،‬وت�ل��ك الأن�ظ�م��ة والأدوات ال�ت��ي ��ش��ارك��ت يف‬ ‫وار� �س��و‪ .‬لقد �أظ�ه� َر ْت�ه��م ك� ��أدوات معزولة ب�لا عمق وبال‬ ‫ام �ت��داد وب�ل�ا اح�ت��رام‪ .‬ون�ح��ن ه�ن��ا ن�ح� ّي��ي ��ش�ع��وب �أمتنا‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ويف مقدمتهم �شعبنا اليمني ال��ذي ك��ان له‬ ‫القدح املعلى يف تعرية تلك الأدوات من خالل م�سرياته‬ ‫املليونية التي خرجت يف معظم املحافظات»‪ .‬ويعترب �أن‬ ‫«ه��ذا الوعي الكبري هو ال�سياج والعا�صم للأمة من كل‬ ‫ما يراد لها ويحاك �ضدها من م�ؤامرات خطرية للغاية‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك‪� ،‬أدع ��و ك��ل ال���ش��رف��اء والأح � ��رار يف ع�م��وم ال�ب�ل��دان‬ ‫العربية وامل�سلمة ويف خمتلف �أنحاء العامل �إىل م ّد ج�سور‬ ‫التوا�صل والت�ضامن والت�صدي امل�شرتك لكل حماوالت‬ ‫امل�سخ والتطبيع‪ ،‬واالنت�صار الدائم للق�ضية الفل�سطينية‬ ‫وملظلومية ال�شعوب التي تقف يف خط النار الأول‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها ال�شعب اليمني‪ .‬وبهذا‪ ،‬لن يكون لوار�سو وال‬ ‫غري وار�سو �أي ا�ستطاعة على ال�صمود‪ ،‬لأن كيد ال�شيطان‬ ‫كما قال اهلل "كان �ضعيفاً"‪ ،‬وهو يف نهاية املطاف جتمع‬ ‫�شيطاين حمكوم بالف�شل والهزمية ما دامت اليقظة وما‬ ‫دام الوعي»‪.‬‬

‫ينته‬ ‫مشروع صالح الصماد لم ِ‬

‫بعد ا�ست�شهاد الرئي�س �صالح ال�صماد‪� ،‬أعلنت �سلطات‬ ‫امل�ضي يف م�شروعه «يد حتمي ويد تبني»‪ .‬اليوم‪،‬‬ ‫�صنعاء‬ ‫ّ‬ ‫م�ضي قرابة عام على ذل��ك‪ُ ،‬تطرح ت�سا�ؤالت حول‬ ‫وبعد‬ ‫ّ‬ ‫م��آالت هذا امل�شروع‪ ،‬وما �إذا كانت ظ��روف احل��رب ت�سمح‬ ‫بالقيام بكل م��ا تتط ّلبه م��وج�ب��ات ب�ن��اء ال��دول��ة‪ .‬يف هذا‬ ‫الإط��ار‪ ،‬يو�ضح الرئي�س مهدي امل�شاط �أن «هذا الإعالن‬ ‫كان بالن�سبة �إ ّ‬ ‫يل و�إىل كل زمالئي يف املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫��ض��رب�اً م��ن � �ض��روب ال��وف��اء لل�شهيد ال���ص�م��اد‪ ،‬وم�ظ�ه��راً‬ ‫ر بهذا القائد اخلالد»‪ ،‬م�ضيفاً �أن «هذا‬ ‫من مظاهر ال�ب ّ‬ ‫الإعالن‪ ،‬بحمد اهلل‪ ،‬القى تفاع ً‬ ‫ال كبرياً من كل م�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول��ة ورج��االت�ه��ا‪ ،‬وك��اف��ة النخب ال�سيا�سية والعلمية‬ ‫والإع�لام�ي��ة والعلمائية‪ ،‬وم��ن جميع مكونات املجتمع‬ ‫امل��دين»‪ .‬ويلفت �إىل �أن «اجلميع حت ّولوا �إىل ور�شة عمل‬ ‫ك�ب�رى‪ ،‬وق��د قطعنا معظم امل���س��اف��ات‪ ،‬و�شارفنا واحلمد‬ ‫هلل ع�ل��ى �إك �م��ال ال�ع�م��ل م��ن ح�ي��ث �إع ��داد ال��ر�ؤي��ة وو��ض��ع‬ ‫امل���ص�ف��وف��ات الإج��رائ �ي��ة و�إث��رائ �ه��ا ب��ال�ن�ق��ا���ش م��ن ك��اف��ة‬ ‫املعنيني واملهتمني واخل�ب�راء يف �شتى امل�ج��االت»‪ ،‬متابعاً‬ ‫�أن «الفريق املكلف يعمل حالياً على ا�ستيعاب املالحظات‬ ‫والأف �ك��ار الإ��ض��اف�ي��ة‪ ،‬وق��ري�ب�اً �إن ��ش��اء اهلل نعلن اكتمال‬ ‫نظرية امل�شروع والبدء يف و�ضعها مو�ضع التنفيذ‪ .‬ومع‬ ‫توافر الإرادة والعزم‪� ،‬سنتجاوز ـــ بعون اهلل ـــ كل ال�صعوبات‬ ‫والعوائق التي ت�ضعها احل��رب‪ ،‬فال م�ستحيل �أم��ام هذا‬ ‫ال��وع��ي اجلمعي وال�ع�م��ل اجل�م��اع��ي‪ ،‬و�أم ��ام ه��ذه الإرادة‬ ‫املخل�صة لكل �أبناء ال�شعب اليمني العظيم»‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫الخميس‬ ‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1119‬‬

‫أمانة العاصمة ‪452‬قضية جنائية و‪ 64‬سرقة ضبطها أمن العاصمة خالل النصف األول من مارس الجاري‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 12 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫ب�ل��غ ع��دد ال�ق���ض��اي��ا اجل�ن��ائ�ي��ة التي‬ ‫�ضبطها �أمن العا�صمة خالل الن�صف‬ ‫الأول م��ن م��ار���س اجل� ��اري ‪2019‬م‬ ‫(‪ )452‬ق �� �ض �ي��ة ج �ن��ائ �ي��ة خم�ت�ل�ف��ة‪،‬‬ ‫�ضبط على ذمتها ‪ 556‬متهماً‪� ،‬أحيل‬ ‫جميعهم للإجراءات القانونية ‪.‬‬ ‫كما متكن �أم��ن ومباحث العا�صمة‬ ‫خ�ل�ال ن�ف����س ال �ف�ترة م��ن ا� �س �ت �ع��ادة ‪3‬‬ ‫�سيارات م�سروقة ‪.‬‬ ‫وبح�سب الإح�صائية ال���ص��ادرة عن‬ ‫الإدارة ال�ع��ام��ة لأم ��ن العا�صمة فقد‬ ‫�أ��س�ف��رت التحقيقات و�إج � ��راءات جمع‬ ‫اال�� �س� �ت ��دالالت ع ��ن ك �� �ش��ف م�لاب���س��ات‬ ‫‪ 33‬ق�ضية جنائية ارتكبت يف فرتات‬ ‫��س��اب�ق��ة‪ ،‬وك��ان��ت جم�ه��ول��ة‪ ،‬ومت �ضبط‬ ‫مرتكبيها ‪.‬‬

‫ويف جمال مكافحة جرائم ال�سرقة‬ ‫ف �ق��د � �ض �ب��ط �أم � ��ن ال �ع��ا� �ص �م��ة خ�ل�ال‬ ‫ال� �ف�ت�رة م ��ن ‪ 1‬وح �ت ��ى ‪ 15‬م ��ار� ��س‪،‬‬ ‫(‪ )64‬جرمية �سرقة منها ‪ 7‬جرائم‬ ‫�سرقه من على ال�سيارات‪ ،‬و‪ 4‬جرائم‬ ‫�سرقة بالإكراه و‪� 12‬سرقة من منازل‪،‬‬

‫محافظة إب‬

‫ضبط عدد من المتهمين‬ ‫بارتكاب جرائم جنائية‬

‫و‪�� 5‬س��رق��ات م��ن حم�لات جت��اري��ة و‪9‬‬ ‫�سرقات من �أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫ون� �ت� �ي� �ج ��ة ل�ل�ان� �ت� ��� �ش ��ار الأم� � �ن � ��ي‪،‬‬ ‫وال �ت �ح��ري��ات‪ ،‬وم �ت��اب �ع��ة امل���ش�ب��وه�ين‪،‬‬ ‫واملطلوبني �أم�ن�ي�اً‪ ،‬فقد متكن رج��ال‬ ‫الأم� � ��ن يف ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬خ �ل��ال نف�س‬

‫القبض على زعيم عصابة‬ ‫سرقة كابالت الهاتف‬

‫اإلعالم األمني ‪ 8 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫�أو� �ض��ح العقيد عبدامللك اليو�سفي م��دي��ر �أم��ن م��دي��ري��ة يرمي‬ ‫مبحافظة �إب‪� ،‬أن ال�شرطة تلقت عدداً من البالغات من املواطنني‬ ‫يف منطقة "عرا�س" عن وجود ع�صابة تقوم بقطع كابالت الهاتف‬ ‫وبيعها يف ال�سوق ال�سوداء‪ ،‬فتم ت�شكيل فريق حتر ومتابعة و�ضبط‬ ‫بقيادة نائب مدير �أم��ن املديرية‪ ،‬وا�ستطاع الفريق التو�صل �إىل‬ ‫زعيم الع�صابة املدعو "ع ‪� .‬ص ‪ .‬ا" ‪35‬عاماً‪ ،‬وي�سكن يف مديرية‬ ‫يرمي‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه قد �ألقي عليه القب�ض‪ ،‬متلب�ساً مبحاولة �سرقة‬ ‫كابالت‪ ،‬كما وجد بحوزته كابالت هاتف �سبق �أن قام ب�سرقتها ‪.‬‬ ‫ونوه مدير �أمن املديرية �إىل �أن ال�شرطة �ضبطت ال�شخ�ص الذي‬ ‫كان ي�شرتي الكابالت امل�سروقة من الع�صابة‪.‬‬ ‫وقد �أحيل املتهمان للنيابة‪ ،‬بينما املتابعة جارية ل�ضبط بقية‬ ‫�أفراد الع�صابة‪.‬‬

‫قيادي يف ملي�شيات مرتزقة م�أرب ي�سلم نف�سه لأمن‬ ‫ذمار ويتحدث عن �أ�ساليب ا�ستعباد العدوان ملرتزقته‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 10 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫�سلم القيادي يف ملي�شيات مرتزقة م ��أرب املدعو‬ ‫"ماجد النعماين"‪ ،‬نف�سه ل�ل�أج�ه��زة الأم�ن�ي��ة يف‬ ‫حمافظة ذمار ‪..‬‬ ‫وقد جاء يف اعرتافاته �أنه ترك ملي�شيات املرتزقة‬ ‫يف م� ��أرب‪ -‬وك��ان م���س��ؤو ًال‬ ‫ع��ن التجنيد فيها برتبة‬ ‫عقيد‪ -‬بعد �أن �أدرك حجم‬ ‫امل� ��ؤام ��رة ال �ت��ي ت�ستهدف‬ ‫ب�لادن��ا وينفذها ال�ع��دوان‬ ‫ع�بر م��رت��زق�ت��ه‪ ،‬ك�م��ا ذك��ر‬ ‫�أن العدوان يقوم بت�صفية‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن م��رت��زق�ت��ه �إذا‬ ‫مل ين�صاعوا لأوامره‪� ،‬أو ف�شلوا يف تنفيذها‪.‬‬

‫محافظة تعز اإلعالم األمني ينشر اعترافات خطيرة لزعيم ما يسمى بتنظيم القاعدة في تعز‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 11 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية يف حمافظة تعز‪ ،‬املدعو "‬ ‫ماجد فرحان " �أحد �أخطر عنا�صر ما ي�سمى بتنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬وامل�س�ؤول عن ا�ستقطاب املغرر بهم من �أبناء‬ ‫ت�ع��ز وامل�ح��اف�ظ��ات الأخ � ��رى‪ ،‬وجت�ن�ي��ده��م يف التنظيم‬ ‫الإج��رام��ي‪ ،‬منذ بداية ال�ع��دوان على ب�لادن��ا‪ ،‬كما �أنه‬ ‫ال���ش�خ����ص ال ��ذي خ�ط��ط ل �ع��دد م��ن اجل��رائ��م �أب��رزه��ا‬ ‫ال���س�ط��و ع�ل��ى م���ص��رف ال �ك��رمي��ي ال��واق��ع يف مناطق‬ ‫�سيطرة مرتزقة االحتالل مبدينة تعز‪ ،‬وكذا تزعمه‬ ‫حلركة الفو�ضى واالغ�ت�ي��االت التي حدثت منت�صف‬ ‫العام املن�صرم ‪2018‬م يف �شرعب ال�سالم مبحافظة‬ ‫تعز ومتكنت الأجهزة الأمنية من �إخمادها ‪..‬‬

‫اإلعالم األمني ‪ 25 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫متكن رجال الأمن يف حمافظة �إب من القب�ض على عدد من‬ ‫املطلوبني للأمن يف ق�ضايا جنائية‪ :‬ففي مديرية الظهار �ألقت‬ ‫ال�شرطة القب�ض على املدعو "زكريا العوا�ضي" ‪25 -‬عاماً ‪-‬‬ ‫واملتهم برمي قنبلة يدوية على خمبز الأخوين‪.‬‬ ‫ويف نف�س امل��دي��ري��ة �ضبط يف منطقة ال�سبل امل��دع��و " �أني�س‬ ‫�سعيد" متلب�ساً مبحاولة ال�سرقة‪.‬‬ ‫كما �ألقت �شرطة مديرية ريف �إب القب�ض على املدعو "خ م‬ ‫�ص" واملطلوب يف ق�ضية ال�شروع بقتل املواطنة " �أفراح ح�سن" ‪.‬‬ ‫�أما يف مديرية ال�سياين فقد �ضبطت ال�شرطة املدعو "عمران‬ ‫علي �أحمد �سعيد "واملطلوب بق�ضية �شروع بقتل املواطن" ثابت‬ ‫علي احلذوري"‪.‬‬ ‫هذا وقد �أحيل جميعهم للتحقيقات‪.‬‬

‫ال� � �ف �ت��رة‪ ،‬م� ��ن � �ض �ب��ط ‪ 40‬م �ت �ه �م �اً‬ ‫م �ط �ل��وب �اً ل �ل �ع��دال��ة ع �ل��ى ذم ��ة ق���ض��اي��ا‬ ‫جنائية‪ ،‬مبوجب �أوام��ر قب�ض قهرية‬ ‫من النيابات وامل�ح��اك��م‪ ،‬و‪ 11‬متهماً‬ ‫مطلوباً للأمن يف عدد من املحافظات‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ال�ق�ب����ض ع �ل��ى ‪ 2‬من‬ ‫ال �ف��اري��ن م��ن ال���س�ج��ون م�ط�ل��ع ال�ع��ام‬ ‫‪ ،2015‬كان قد �صدر بحقهم �أحكام‬ ‫ق�ضائية الرتكابهم جرائم جنائية‪.‬‬ ‫�أم��ا يف �إط ��ار التن�سيق م��ع ال�سلطة‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة يف ال �ع��ا� �ص �م��ة ف �ق��د �ضبطت‬ ‫�� �ش ��رط ��ة ال� �ع ��ا�� �ص� �م ��ة ‪� � 81‬ش �خ �� �ص �اً‬ ‫ملخالفتهم ق��وان�ين ال�سلطة املحلية‪،‬‬ ‫و�أحيل جميعهم للجهات املخت�صة‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح �أم� ��ن ال �ع��ا� �ص �م��ة �أن تلك‬ ‫الإجن� � ��ازات ق��د حت�ق�ق��ت ع�بر خمتلف‬ ‫�إدارات �أمن ومراكز �شرطة العا�صمة ‪.‬‬

‫محافظة ذمار‬

‫محافظة البيضاء‬

‫األجهزة األمنية تضبط عددًا من عناصر‬ ‫ما يسمى بتنظيم القاعدة المرتبط بدول العدوان‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 7 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية يف حمافظة البي�ضاء‬ ‫ع��دداً من العنا�صر الإج��رام�ي��ة التابعة ملا ي�سمى‬ ‫بتنظيم القاعدة املرتبط بالعدوان ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أم��ن املحافظة �أن هذه العنا�صر كانت‬ ‫تقوم بزرع العبوات املتفجرة يف الأماكن والطرقات‬ ‫العامة‪ ،‬لقتل املواطنني و�إقالق الأمن وال�سكينة يف‬ ‫املحافظة ‪.‬‬ ‫�إىل ذلك وزع الإع�لام الأمني ت�سجي ً‬ ‫ال م�صوراً‬ ‫الع�تراف��ات ع��دد م��ن تلك العنا�صر‪ ،‬حت��دث فيها‬ ‫�أح��ده��م ع��ن قيامه ب��زرع ع��دد كبري م��ن العبوات‬ ‫النا�سفة يف �أماكن عامة‪ ،‬متكنت الأجهزة الأمنية‬ ‫من �إب�ط��ال معظمها قبل انفجاراها‪ ،‬فيما ك�شف‬ ‫�آخر (وهو �إمام �أحد امل�ساجد) عن دوره يف مراقبة‬

‫اإلدارة العامة للبحث‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 10 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫ذكرت �إح�صائية ر�سمية �صادرة عن الإدارة العامة‬ ‫للبحث اجلنائي �أن عدد اجلرائم التي �ضبطها رجال‬ ‫املباحث خ�لال فرباير املن�صرم من العام اجل��اري‬ ‫‪2019‬م‪ ،‬بلغت ‪ 594‬جرمية خمتلفة‪� ،‬أحيل‬ ‫منها ‪ 372‬للق�ضاء‪ ،‬و‪ 112‬انتهت بال�صلح‪ ،‬و‪43‬‬ ‫�أحيلت للجهات احلكومية ذات االخت�صا�ص‪ ،‬فيما‬ ‫بقية الق�ضايا الزالت رهن الإجراءات القانونية ‪.‬‬ ‫كما متكن كوادر البحث اجلنائي من ا�ستعادة ‪3‬‬

‫بع�ض ال�شخ�صيات االجتماعية املقاومة للعدوان‬ ‫�أو الراف�ضة له‪ ،‬وحتديد �أماكن تواجدها‪ ،‬لتتمكن‬ ‫عنا�صر التنظيم الإجرامي من اغتيالها‪.‬‬

‫وقد جاء يف اعرتافاته التي وزعها الإعالم الأمني‬ ‫على و�سائل الإعالم �أن حزب الإ�صالح حتديداً‪ ،‬يعمل‬ ‫بالتن�سيق م��ع تنظيم ال �ق��اع��دة‪ ،‬و� �ش��ري��ك ل��ه يف كل‬ ‫العمليات الإجرامية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ف�صائل �أخرى من‬ ‫مرتزقة العدوان‪ ،‬ومن ذلك ال�سطو على بنك الكرميي‬ ‫يف مدينة تعز‪ ،‬وكذا اجلرائم التي ارتكبت �ضد �سكان‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال� ��� �ص ��راري ب �ت �ع��ز‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل تفجري‬ ‫الأ�ضرحة وامل�ساجد‪ ،‬وامل�ع��امل الأث��ري��ة الإ�سالمية يف‬ ‫تعز ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك�شف امل��رت��زق امل �ج��رم م��اج��د ف��رح��ان �أ� �س��رار‬ ‫ع�لاق��ة م��ا ي���س�م��ى ب��ال���ش��رع�ي��ة م��ع ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة‬ ‫الإجرامي‪ ،‬وم�صادر التمويل التي يح�صل عليها ‪.‬‬

‫ضبط أحد عناصر ما يسمى‬ ‫بتنظيم القاعدة والقبض‬ ‫على عدد من مجندي العدوان‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 13 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫�ضبط �أم��ن حمافظة البي�ضاء �أح��د عنا�صر ما‬ ‫ي�سمى بتنظيم القاعدة‪ ،‬كما �ألقي القب�ض على عدد‬ ‫من مرتزقة العدوان ‪.‬‬ ‫ف�ف��ي م��دي��ري��ة رداع ��ض�ب�ط��ت ال���ش��رط��ة امل��دع��و‬ ‫"�أ‪.‬ع‪.‬ا"بعد �أن �أك��دت التحريات الأمنية انتمائه‬ ‫مل��ا ي�سمى بتنظيم ال �ق��اع��دة وم���ش��ارك�ت��ه يف تنفيذ‬ ‫خم �ط �ط��ات ال� �ع ��دوان الإج� ��رام � �ي� ��ة‪..‬ويف م��دي��ري��ة‬ ‫امل�ل�اج ��م � �ض �ب��ط �أح � ��د جم �ن��دي ال � �ع� ��دوان‪� ،‬أث �ن��اء‬ ‫حماولته دخول املحافظة لتنفيذ �أعمال �إجرامية‪،‬‬ ‫وكان قادماً من م�أرب‪ ..‬كما �ألقي القب�ض يف مديرية‬ ‫ال�شرية على ثالثة من مرتزقة ال�ع��دوان �أحدهم‬ ‫ك��ان ي�ق��وم بتح�شيد امل�غ��رر بهم وجتنيدهم لقتال‬ ‫ال�شعب اليمني �ضمن ملي�شيات مرتزقة الإمارات‪.‬‬

‫ضبط ‪ 594‬جريمة مختلفة خالل فبراير الماضي‬ ‫�سيارات م�سروقة‪ ،‬منها �سيارتني يف حمافظة ذمار‪،‬‬ ‫وواحدة يف حمافظة �صنعاء ‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك مت �ك��ن حت ��ري ��ات ال �ب �ح��ث م ��ن �ضبط‬ ‫‪ 12‬جرمية قبل وقوعها‪ ،‬و�إلقاء القب�ض على ‪5‬‬ ‫مطلوبني للأمن يف جرائم جنائية ‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الإدارة العامة للبحث اجلنائي �أنها‬ ‫خالل فرباير املن�صرم متكنت من �ضبط عدد من‬ ‫خ�لاي��ا ن�شر ال��رذي�ل��ة �أح �ي��ل جميع املتهمني فيها‬ ‫للنيابة ‪.‬‬


‫الخميس‬ ‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1119‬‬

‫محافظة صنعاء‬

‫ضبط متهم بالقتل‬ ‫في مديرية همدان‬

‫‪07‬‬

‫ضبط ‪ 181‬جريمة جنائية و‪ 322‬متهمًا بارتكابها خالل الشهر الماضي‬

‫اإلعالم األمني ‪ 13 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫متكن رجال الأم��ن يف حمافظة �صنعاء‬ ‫من �ضبط املدعو" بكيل علي �أحمد البجلي‬ ‫ ‪ 28‬عاماً ‪ -‬من �أه��ايل حجة‪ ،‬وي�سكن يف‬‫م��دي��ري��ة ه �م��دان‪ ،‬وال ��ذي �أق ��دم ع�ل��ى قتل‬ ‫املجني عليه "�سليم علي حممد املنهي"‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪22‬عاماً‪ ،‬م��ن �أه ��ايل‬ ‫املحويت‪ ،‬حيث �أطلق اجل��اين �أرب��ع طلقات‬ ‫نارية على املجني عليه‪� ،‬أدت �إىل وفاته‪..‬‬ ‫وقد �أحيل املتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫القبض على محتال يبيع‬ ‫ساعات مقلدة بمبالغ كبيرة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 13 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫�ضبط مركز �شرطة �شمالن مبديرية‬ ‫همدان‪ ،‬حمافظة �صنعاء املدعو "ح‪.‬ح‪.‬ا"‬ ‫بتهمة ال�غ����ش واالح �ت �ي��ال‪ ،‬وذل ��ك ببيعه‬ ‫�ساعات مقلدة مل��ارك��ات م�شهورة‪ ،‬مببالغ‬ ‫كبرية‪ ،‬وكان �آخر عملية خداع نفذها‪ ،‬بيع‬ ‫�ساعة ال ي�ت�ج��اوز �سعرها ‪ 1000‬ري��ال‪،‬‬ ‫لأح��د امل��واط�ن�ين مببلغ ‪� 70‬أل��ف ري��ال‪..‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م��رك��ز ال���ش��رط��ة‪� ،‬أن امل�ت�ه��م ك��ان‬ ‫مطلوباً لبحث املحافظة يف ق�ضايا �سرقة‬ ‫ون�صب ‪.‬‬

‫اإلعالم األمني ‪ 3 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫ح�ق��ق �أم ��ن حم��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء خ�ل�ال ف�براي��ر املن�صرم‬ ‫‪ ،2019‬جناحات �أمنية متميزة ‪.‬‬ ‫فقد ذكرت �إح�صائية �صادرة عن �أمن املحافظة‪� ،‬أن عدد‬ ‫اجل��رائ��م امل�ضبوطة قد بلغت (‪ )181‬جرمية خمتلفة‪،‬‬ ‫�ضبط على ذمتها (‪ )322‬متهماً‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أم� ��ن امل �ح��اف �ظ��ة �أن اجل ��رائ ��م اجل �ن��ائ �ي��ة قد‬ ‫انخف�ضت خالل فرباير بن�سبة ‪ % 50‬مقارنة باجلرائم‬ ‫املرتكبه خالل يناير ‪.‬‬ ‫حيث انخف�ضت ج��رائ��م القتل وال�سرقة مب��ا يزيد عن‬ ‫‪ % 50‬بينما مت الق�ضاء على جرائم احلرابة والقطاعات‬ ‫القبلية واالختطافات وبن�سبة ‪. % 100‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذا النجاح الأمني قد حتقق عرب رجال‬

‫استعادة سيارة مسروقة وضبط المتهم‬

‫اإلعالم األمني ‪ 25 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬هـ‬

‫اإلعالم األمني ‪ 4 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫ضبط عصابة تزوير‬ ‫تنتحل شخصيات‬ ‫عسكرية‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 11 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫� �ض �ب��ط رج � ��ال الأم � � ��ن يف حم��اف �ظ��ة‬ ‫املحويت ع�صابة مكونة من ‪� 6‬أ�شخا�ص‬ ‫يقومون بانتحال �صفة �شخ�صيات بع�ض‬ ‫القيادات الع�سكرية‪ ،‬لأغرا�ض �إجرامية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أمن املحافظة �أن الأمن �ضبط‬ ‫بحوزة املتهمني كمية كبرية من البطائق‬ ‫والوثائق املزورة ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املتهمني �أب��دوا مقاومة‬ ‫ل ��رج ��ال الأم � ��ن �أث� �ن ��اء ع�م�ل�ي��ة ال�ق�ب����ض‬ ‫عليهم‪ ،‬و�أك��د �أن �أم��ن حمافظة املحويت‬ ‫ل��ن ي�ت�ه��اون م��ع ك��ل م��ن ي�ح��اول امل�سا�س‬ ‫بالأمن و اال�ستقرار ‪.‬‬

‫�ضبط كميات كبرية من الأدوية الغري م�صرح بها‬ ‫�ضبط �أم��ن حمافظة �صنعاء يف‬ ‫النقاط الأمنية بعدد من املديريات‬ ‫ك �م �ي��ات ك �ب�ي�رة م��ن الأدوي � � ��ة ال�غ�ير‬ ‫م�صرحة ‪.‬‬ ‫ففي مديرية همدان �ضبط فرع‬ ‫الأم��ن امل��رك��زي (‪ )67‬كرتوناً من‬ ‫الأدوي � ��ة امل�ت�ن��وع��ة غ�ير م���ص��رح بها‬ ‫كانت على منت �شاحنة نوع دينا ‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت�ك��ن ف ��رع ��ش��رط��ة ال�ن�ج��دة‬ ‫مبديرية بالد الرو�س من �ضبط (‬ ‫‪ ) 1649‬كرتوناً من الأدوية الغري‬ ‫م���ص��رح��ة ك��ان��ت ع�ل��ى م�ت�ن �شاحنة‬

‫�ضبط رج��ال الأم��ن يف نقطة‬ ‫� � �ض� ��روان مب �ح��اف �ظ��ة � �ص �ن �ع��اء‪،‬‬ ‫املدعو(�س‪.‬ع‪.‬و)‪ ،‬لقيامه ب�سرقة‬ ‫��س�ي��ارة ن��وع هيلوك�س غ�م��ارت�ين‬ ‫م ��ودي ��ل ‪ 2018‬ل� ��ون �أب �ي ����ض‪،‬‬ ‫ت��اب�ع��ة ل�ل�م��واط��ن " ن��ا��ص��ر علي‬ ‫وهان"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح �أم� ��ن امل �ح��اف �ظ��ة �أن‬ ‫املتهم �ضبط وب�ح��وزت��ه ال�سيارة‬ ‫امل�سروقة‪ ،‬منوهاً �إىل �أن ال�سيارة‬ ‫كانت قد �سرقت من العا�صمة ‪.‬‬

‫محافظة المحويت‬

‫الأمن يف خمتلف مديريات املحافظة ‪.‬‬ ‫�أم� ��ا يف جم ��ال م �ك��اف �ح��ة ق �� �ض��اي��ا ال �ت �ه��رب ال���ض��ري�ب��ي‬ ‫واجل �م��رك��ي ف��ارت�ف�ع��ت وت�ي�رة ال���ض�ب��ط وت�ضييق اخل�ن��اق‬ ‫على امل�ه��رب�ين وامل�ت�لاع�ب�ين ب��امل��ال ال�ع��ام و�صحة و�سالمة‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬فقد ذك��رت الإح�صائية �ضبط (‪ )54‬ق�ضية‬ ‫تهريب جمركي‪.‬‬ ‫م �ن �ه��ا (‪ )21‬حم��اول��ة ت �ه��ري��ب �أدوي � ��ة ول � ��وازم طبية‬ ‫وم���س�ت�ح���ض��رات جت�م�ي��ل‪ ،‬و(‪ )6‬حم� ��اوالت ت�ه��ري��ب م��واد‬ ‫غذائية منتهية ال�صالحية و(‪)11‬ق�ضية تهريب ب�ضائع‬ ‫خمتلفة غري جممركة‪ ،‬و(‪ )17‬تهريب مبيدات و�أ�سمدة‬ ‫زراع �ي��ة غ�ير م���ص��رح��ة‪ ،‬ك�م��ا مت ��ض�ب��ط ق�ضيتي تهريب‬ ‫للوقود والغاز املنزيل ‪.‬‬ ‫ويف �إطار مكافحة ال�سرقة ا�ستعاد �أمن املحافظة خالل‬

‫القبض على ‪ 14‬من‬ ‫مجندي العدوان‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 9 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫��ض�ب��ط �أم� ��ن حم��اف �ظ��ة امل �ح��وي��ت يف‬ ‫عا�صمة املحافظة خم�سة م��ن عنا�صر‬ ‫ال � �ع� ��دوان ال �ت��ي ت �ق��وم مب �ه��ام ال��ر� �ص��د‬ ‫ل �ت �ح��رك��ات الأم � ��ن واجل �ي ����ش وال �ل �ج��ان‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬وك��ذا رف��ع �إحداثيات املن�ش�آت‬ ‫احلكومية لطريان العدو‪.‬‬ ‫ويف نف�س املحافظة �ضبطت ال�شرطة‬ ‫‪� 7‬أ�شخا�ص ممن جندهم العدوان لقتال‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي‪ .‬وق ��د �أل �ق��ي القب�ض‬ ‫عليهم يف م��دي��ري�ت��ي ح�ف��ا���ش واخل�ب��ت‪،‬‬ ‫ك�م��ا �أل �ق��ي ال�ق�ب����ض يف م��دي��ري��ة �شبام‬ ‫على �شخ�صني جندهم ال�ع��دوان لن�شر‬ ‫ال�شائعات املحر�ضة واملخلة بالأمن‪.‬‬ ‫وقد �أحيل جميعهم للتحقيقات‪.‬‬

‫ال�شهر املن�صرم �سيارة م�سروقة‪ ،‬وذل��ك خالل �ساعات من‬ ‫�سرقتها ‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت ا��س�ت�ع��ادة (‪ )3‬دراج� ��ات ن��اري��ة م���س��روق��ة منها‬ ‫دراجتني �سرقتا من العا�صمة‪.‬‬ ‫ون�ت�ي�ج��ة ل�لان�ت���ش��ار الأم� �ن ��ي‪ ،‬و ال �ت �ح��ري��ات‪ ،‬وم�ت��اب�ع��ة‬ ‫امل�شبوهني‪ ،‬واملطلوبني �أم�ن�ي�اً‪ ،‬فقد متكن رج��ال الأم��ن‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء م��ن ��ض�ب��ط (‪ )7‬م�ط�ل��وب�ين ل�ل�أم��ن‬ ‫والق�ضاء‪ ،‬مبوجب �أوامر قب�ض قهرية ‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إل�ق��اء القب�ض على �شخ�صني مطلوبني‬ ‫لأمن العا�صمة ‪.‬‬ ‫كما �ضبطت �شرطة املحافظة خالل نف�س الفرتة عدد‬ ‫‪ 22‬عن�صراً من مرتزقة ومنافقي العدوان‪ ،‬منهم (‪)10‬‬ ‫�ألقي القب�ض عليهم بالتن�سيق مع �أمن حمافظة ذمار ‪.‬‬

‫ك� �ب�ي�رة‪ ،‬و(‪ )26‬ك ��رت ��ون� �اً وج ��دت‬ ‫م�ت�ف��رق��ة ع �ل��ى م�ت�ن ‪� � 4‬س �ي��ارات يف‬ ‫�أوقات متفاوتة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال �� �س �ي��اق ��ض�ب��ط رج ��ال‬ ‫الأم � ��ن يف م��دي��ري��ة �سنحان‪107‬‬ ‫ك ��رات�ي�ن �أدوي � � ��ة غ�ي�ر م �� �ص��رح ب�ه��ا‪،‬‬ ‫منها‪ 67‬ك ��رت ��ون� �اً م ��ن الأدوي � � ��ة‬ ‫ال �ب �ي �ط��ري��ة و(‪ )3‬ك ��رات�ي�ن �أدوي� ��ة‬ ‫م�ت�ن��وع��ة‪� ،‬ضبطت يف منطقتي ق��اع‬ ‫القي�ضي‪ ،‬وق �ح��ازة ع�ل��ى م�تن ع��دد‬ ‫من ال�سيارات املتجهة �إىل العا�صمة‪،‬‬ ‫وقد مت �إي�صالها �إىل الهيئة العامة‬ ‫للأدوية ‪.‬‬

‫محافظة عمران‬ ‫أمن عمران يضبط متهمًا بقتل شخصين‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 9 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫� �ض �ب��ط م��رك��ز � �ش��رط��ة اجل� �ن ��ات مب��دي��ري��ة امل��دي �ن��ة‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ع �م��ران‪ ،‬م�ط�ل��وب��ا ل�ل�أم��ن يف ق�ضية قتل‬ ‫�شخ�صني‪..‬‬ ‫و�أو�ضح مدير مركز ال�شرطة �أن رجال الأمن متكنوا‬ ‫م��ن ال�ق��اء القب�ض على امل��دع��و "�صدام ح�سني فرحان‬ ‫الذانبي" ‪48‬عاماً‪ ،‬وهو متهم بقتل �شخ�صني وفار من‬ ‫العدالة منذ اكرث من ‪ 20‬عاماً‪ ،‬و�صدر بحقه �أمر قب�ض‬ ‫قهري �صادر عن للنيابة �شمال الأمانة‪.‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن عملية ال�ضبط متت كنتيجة للتحريات‬ ‫واملتابعة الأمنية‪ ،‬وبالتن�سيق مع امل�شائخ والوجهاء‪ ،‬وقد‬ ‫�أحيل للعدالة‪.‬‬

‫ضبط أدوية غير مصرحة ومحظورة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 17 :‬رجب المحرم ‪1440‬ه‍‬

‫�ضبط رجال الأمن مبحافظة‬ ‫امل� �ح ��وي ��ت ك �م �ي��ة م ��ن الأدوي � � ��ة‬ ‫املهربة والغري م�صرح بها ‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أم� ��ن امل�ح��اف�ظ��ة �أن‬ ‫رجال الأمن يف مديرية اخلبت‬ ‫� �ض �ب �ط��وا ك �م �ي��ة م ��ن الأدوي � � ��ة‬

‫البحث الجنائي‬

‫مباحث وشرطة‬ ‫العاصمة تضبط‬ ‫متهمين بالنصب‬ ‫واالحتيال‬

‫امل� �ه ��رب ��ة‪ ،‬وغ�ي��ر امل �� �ص��رح ب �ه��ا‪،‬‬ ‫ومنها ماهو حمظور ال�ت��داول‪،‬‬ ‫ك��ان��ت خم �ب ��أة حت��ت �شحنة من‬ ‫امل� � � ��واد ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‪ ،‬ع �ل ��ى م�تن‬ ‫�شاحنـــــة حتمل مواد غذائية‪..‬‬ ‫وق� ��د مت �إح��ال �ت �ه��ا ل�ل�ج�ه��ات‬ ‫املخت�صة ‪.‬‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 29 :‬جمادي اآلخرة ‪1440‬ه‍‬

‫�ضبطت �شرطة مديرية �شمالن ب�أمانة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة �شخ�صاً يبلغ م��ن ال�ع�م��ر ‪58‬‬ ‫ع��ام�اً لقيامه بالن�صب واالح�ت�ي��ال على‬ ‫املدعو قائد مفرح وذلك ب�أن باع له �أر�ضاً‬ ‫ال ميلكها مقابل مبلغ ‪ 10‬ماليني ريال‪..‬‬ ‫ويف ن �ف ����س ال �� �س �ي��اق ��ض�ب�ط��ت م�ب��اح��ث‬ ‫العا�صمة �شخ�صاً يبلغ من العمر ‪ 65‬عاماً‬

‫لقيامه بالن�صب واالحتيال على املواطن‬ ‫علي عيدرو�س‪ ،‬حيث قام ب�أخذ مبلغ ‪98‬‬ ‫م�ل�ي��ون ري ��ال م�ق��اب��ل ب�ي�ع��ه ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫مب���س��اح��ة ‪ 28‬لبنة يف منطقة ال��رو��ض��ة‬ ‫�شمال العا�صمة‪ ،‬ومل يف بذلك وت�صرف‬ ‫باملبلغ ل�صاحلة ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫وق � ��د �أح � �ي� ��ل امل �ت �ه �م ��ان ل �ل ��إج � ��راءات‬ ‫القانونية ‪.‬‬


‫‪08‬‬

‫الخميس‬ ‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬

‫لقاء‬

‫العدد ‪1119‬‬

‫نائب وزير الداخلية في لقاء مع صحيفة الثورة‪:‬‬

‫العدوان بقيادة أمريكا بدأ نش��اطه اإلجرامي باس��تهداف‬ ‫أكد نائب وزير الداخلية اللواء الركن (عبدالحكيم الخيواني) أن العدوان على اليمن‬ ‫بقيادة أمريكا بدأ نشاطه اإلجرامي باستهداف األمن والجبهة األمنية من خالل‬ ‫التفجيرات اإلرهابية في المساجد‪ ،‬منها مسجدا الحشحوش وبدر‪.‬‬ ‫وأوض��ح في لقاء خاص مع صحيفة “الثورة” أن استهداف العدوان المباشر‬ ‫لقطاع األمن لم يثن األجهزة االمنية عن القيام بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية‬ ‫في حفظ األمن وصون القيم واألخالق واإلسهام في تأسيس األمن االجتماعي‬ ‫وحمايته‪ ..‬وأشار إلى أن األجهزة األمنية حققت خالل أربعة أعوام أكثر من ‪ 38‬ألف‬ ‫إنجاز أمني‪ ،‬منها إفشال ‪ 33‬عملية انتحارية وتفكيك ‪ 273‬مخططًا إجراميًا وإبطال‬ ‫‪ 1397‬عبوة ناسفة‪ ،‬إلى جانب القبض على ‪ 28‬شبكة دعارة وسرقات باإلكراه‪ ،‬وضبط‬ ‫‪ 57‬طنًا من الحشيش وكميات كبيرة من المخدرات‪.‬‬

‫مؤكدًا أن كل القضايا المضبوطة تتم إحالتها إلى الجهات القضائية المختصة‬ ‫في إطار التنسيق الكامل مع القضاء‪.‬‬ ‫اللواء الخيواني استعرض خالل اللقاء محاوالت التشويه التي تقوم بها قوى‬ ‫العدوان وأدواته من المنافقين وبث الشائعات واألكاذيب التي تؤكد ضعف العدو‬ ‫وأدوات��ه وواق��ع فشلهم أيضًا‪ ..‬وق��ال‪ :‬إن المجتمع اليمني أصبح يدرك حقيقة‬ ‫الشائعات ألنه يعايش الوضع األمني ولم تعد تنطلي عليه األكاذيب‪.‬‬ ‫وتطرق نائب وزير الداخلية في هذا اللقاء إلى عدد من الملفات والقضايا‪ ،‬ومنها‬ ‫حقيقة جرائم خطف األطفال ومن المسؤول المباشر عنها‪ ،‬إلى جانب دور المجتمع‬ ‫في تحقيق النجاحات األمنية‪..‬‬ ‫ونظرًا ألهمية اللقاء تعيد صحيفة الحارس نشره‪ ..‬نتابع‪:‬‬

‫اس��تهداف العدوان المباش��ر لقطاع األمن لم يثننا عن‬ ‫القي��ام بواجباتن��ا ومس��ؤولياتنا الوطني��ة‬ ‫أكث��ر من ‪ 38‬ألف إنج��از أمني تحقق خالل أربعة أعوام‬ ‫ب��داي��ة‪ ،‬ون �ح��ن ن �ط��وي ال���س�ن��ة ال��راب �ع��ة يف‬ ‫ظل العدوان واحل�صار وامل�ؤامرات‪ ،‬حدثنا كيف‬ ‫�ساهمت الأج�ه��زة الأمنية يف �إف�شال خمططات‬ ‫ال � �ع� ��دوان و�أدوات� � � � ��ه ال� �ت ��ي ت �� �س �ت �ه��دف اجل�ب�ه��ة‬ ‫الداخلية؟‪.‬‬ ‫ احلمد هلل على توفيقه لنا يف وزارة الداخلية‬‫والأج�ه��زة الأمنية وت�أييده ب�إف�شال الكثري من‬ ‫خمططات العدوان الرامية ال�ستهداف اجلبهة‬ ‫الداخلية‪ ،‬وال يخفى على �أحد �أن العدوان على‬ ‫ب�لادن��ا ب�ق�ي��ادة �أم��ري�ك��ا ب ��د�أ ن�شاطه الإج��رام��ي‬ ‫با�ستهداف الأم��ن واجلبهة الأمنية من خالل‬ ‫ال �ت �ف �ج�ي�رات يف م �� �س �ج��دي ب� ��در واحل �� �ش��و���ش‪،‬‬ ‫م�ستهدفاً حياة اليمنيني ومهدراً دماءهم ب�شكل‬ ‫�إج��رام��ي ب�شع يك�شف ال��وح���ش�ي��ة واالن�ح�ط��اط‬ ‫الذي يحمله العدوان‪.‬‬ ‫ملاذا بر�أيك يحر�ص العدوان على ا�ستهداف‬ ‫اجلبهة الداخلية؟‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ العدوان مل يبق �شيئا �إال وا�ستخدمه بحق‬‫ال�ي�م�ن�ي�ين‪ ،‬وا� �س �ت �ه��دف اجل �ب �ه��ة الأم �ن �ي��ة لأن��ه‬ ‫ي ��درك �أه�م�ي�ت�ه��ا يف ح�ف��ظ اال� �س �ت �ق��رار الأم �ن��ي‬ ‫وحماية احلا�ضنة االجتماعية والبيئة اجلهادية‬ ‫ال�صامدة املت�صدية للعدوان يف كافة اجلبهات‪.‬‬

‫اال��س�ت�ه��داف املبا�شر على امل�ق��رات الأمنية‬ ‫واملباين وقطاع الأمن ب�شكل عام بغارات العدوان‪،‬‬ ‫هل �أثر ذلك على الأداء الأمني؟‪..‬وكيف جنحت‬ ‫الأجهزة الأمنية يف جتاوز تلك التحديات؟‪.‬‬ ‫ اال�ستهداف للأمن واملن�ش�آت الأمنية التي‬‫هي يف الأ�صل خدمية مرتبطة باملواطنني‪ ،‬هذا‬ ‫اال��س�ت�ه��داف ي ��أت��ي �ضمن ا��س�ت�ه��داف اليمنيني‬ ‫جميعاً‪� ،‬صحيح �أن ا�ستهداف ال �ع��دوان للأمن‬ ‫ت�سبب ب�إ�شكاالت و�صعوبات عديدة لكنها جميعاً‬

‫مل تثننا ع��ن ال�ق�ي��ام بواجباتنا وم�س�ؤولياتنا‪،‬‬ ‫ف �ه �ن��اك ب��دائ��ل وال �ع �م��ل م���س�ت�م��ر ول ��ن ن�ت��وق��ف‬ ‫ب��ل هناك عزمية و�إرادة قوية دفعت بامل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية للنهو�ض والتطوير والبناء �أكرث من �أي‬ ‫وقت‪.‬‬ ‫حدثنا عن �أب��رز النجاحات الأمنية خالل‬ ‫�أربعة �أعوام؟‪.‬‬ ‫ بتوفيق اهلل هناك �أكرث من ‪� 38‬ألف �إجناز‬‫�أمني حتقق خ�لال �أرب��ع �سنوات‪� ،‬أب��رزه��ا �إف�شال‬

‫أربع سنوات من تأمين الطرقات وحراسة المنشآت وحماية‬ ‫المؤسسات العامة وحفظ األمن واالستقرار‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬

‫‪ 33‬عملية انتحارية وتفكيك ‪ 273‬خمططاً‬ ‫�إجرامياً و�إبطال وتفكيك ‪ 1397‬عبوة نا�سفة‬ ‫كانت م��زروع��ة يف �أم��اك��ن متعددة‪ ،‬منها الطرق‬ ‫ومنها الأ�سواق وغريها‪ .‬وهناك �إجن��ازات مهمة‬ ‫يف ح�ف��ظ الأم ��ن االج�ت�م��اع��ي ويف ��ص��ون القيم‬ ‫والأخ �ل�اق اليمنية م��ن خ�لال �إجن ��ازات الأم��ن‬ ‫اجلنائي يف �ضبط ‪�28‬شبكة من �شبكات الدعارة‬ ‫وال�سرقات بالإكراه واملخدرات‪ ،‬وكذا �ضبط ‪57‬‬ ‫طناً من احل�شي�ش وكميات كبرية من املخدرات‪.‬‬ ‫تابعنا الفيلم ال��وث��ائ�ق��ي خ�ط��وط ح�م��راء‬ ‫اجل��زء الأول‪ ،‬ويعترب ذلك �إجن��ازاً �أمنياً كبري�أً‪،‬‬ ‫ولكن هل بالإمكان �أن تطلعونا على اخلطوات‬ ‫الأوىل التي �أدت �إىل �سقوط تلك ال�شبكة؟‪.‬‬ ‫ ي�ق��ع ع�ل��ى ع��ات�ق�ن��ا كم�ؤ�س�سة �أم�ن�ي��ة حفظ‬‫الأم ��ن و� �ص��ون ال�ق�ي��م والأخ�ل��اق والإ� �س �ه��ام مع‬ ‫املجتمع يف ت�أ�سي�س الأمن االجتماعي وتر�سيخه‬ ‫وحمايته‪ ،‬ودورن��ا جاء بناء على تلك امل�س�ؤولية‬ ‫املنوطة بنا‪.‬‬ ‫�أغ�ل��ب املتابعني للفيلم ال��وث��ائ�ق��ي طالبوا‬ ‫ب��ال�ك���ش��ف ع��ن �أ� �س �م��اء زع �م��اء ت �ل��ك ال�ع���ص��اب��ات‬ ‫وال�شبكات‪ ،‬هل القانون ي�سمح بذلك؟‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ي�سمح القانون بك�شف الأ�سماء وال ت�سمح‬


‫الخميس‬ ‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬

‫لقاء‬

‫العدد‪1119‬‬

‫‪09‬‬

‫الجبه��ة األمنية من خالل التفجيرات اإلرهابية في المس��اجد‬ ‫كل الق�ضايا امل�ضبوطة تتم �إحالتها‬ ‫�إىل اجلهات الق�ضائية املخت�صة يف �إطار‬ ‫التن�سيق الكامل مع الق�ضاء‬ ‫القب�ض على ‪� 28‬شبكة دعارة‬ ‫و�سرقات بالإكراه و�ضبط ‪57‬‬ ‫طن ًا من احل�شي�ش وكميات كبرية‬ ‫من املخدرات‬ ‫القيم والأخالق اليمنية بذلك لأ�سباب عديدة‪،‬‬ ‫�أبرزها خطورة ك�سر حاجز الرهبة بني النا�س‬ ‫وب�ي�ن اجل��رمي��ة‪ ،‬وال� �ق ��ر�آن ح ��ذر م��ن �إ��ش��اع��ة‬ ‫الفاح�شة لكي ال ت�سقط احلواجز الالزمة بني‬ ‫النا�س وبني الفواح�ش التي هي منبوذة �أ�ص ً‬ ‫ال‬ ‫بالفطرة الإن�سانية‪ .‬و�أي�ضاً احرتاماً لأقارب‬ ‫املتورطني يف اجل��رائ��م الأخ�لاق�ي��ة‪ ،‬مع العلم‬ ‫�أن معظم العنا�صر كانوا �ضحايا لإيقاع من‬ ‫الفا�سدين واملجرمني عمالء العدوان‪.‬‬ ‫وهل �سيتم تقدمي ه�ؤالء �إىل الق�ضاء و�إن‬ ‫كانوا غري متواجدين؟‪.‬‬ ‫ نعم كما �أو�ضحنا يف الفيلم �أن العمل يتم‬‫بالتن�سيق الكامل مع الق�ضاء‪ ،‬وب�شكل م�ستمر‬ ‫ي�ت��م �إح��ال��ة م�ل�ف��ات ك��ل امل�ضبوطني للجهات‬ ‫املخت�صة النيابة والق�ضاء‪.‬‬ ‫ي�ح��اول ال �ع��دوان و�أدوات� ��ه م��ن املنافقني‬ ‫ا��س�ت�ه��داف الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة وق�ي��ادات�ه��ا من‬ ‫خالل كيل االتهامات وال�شائعات‪ ،‬ما الهدف‬ ‫من كل هذه احلمالت بر�أيك؟‪.‬‬ ‫ الن�ه��م ف�شلوا ف�ش ً‬‫ال ذري�ع�اً يف ا�ستهداف‬ ‫الأم ��ن وحت�ق�ي��ق �أه��داف �ه��م م��ن الطبيعي �أن‬ ‫تبقى حم��اوالت الت�شويه‪ ،‬وه��ي ت��ؤك��د �ضعف‬

‫العدو و�أدوات��ه‪ ،‬وت�ؤكد واق��ع الف�شل‪ ،‬واحلمد‬ ‫هلل على ذلك‪.‬‬ ‫انت�شرت يف الآونة الأخرية جرائم خطف‬ ‫الأط� �ف ��ال‪� ،‬أي ��ن الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة م��ن ذل��ك‪،‬‬ ‫ومل ��اذا ال يتم احل��د وال�ق���ض��اء على مثل هذه‬ ‫اجلرائم؟‪.‬‬ ‫ ال ت��وج��د ج��رائ��م خ�ط��ف �أط �ف��ال‪ ،‬هناك‬‫��ش��ائ�ع��ات يف م��واق��ع ال�ت��وا��ص��ل �ضمن �أن�شطة‬ ‫العدوان و�أدوات��ه العميلة الطامعة يف ت�شويه‬ ‫الأم � � ��ن‪ ،‬ف��االخ �ت �ط��اف واالغ �ت �� �ص��اب��ات غري‬ ‫موجودة ولي�ست منت�شرة �إال يف مناطق تواجد‬ ‫املحتلني الغزاة و�أدوات �ه��م‪ ..‬ولي�ست �أول مرة‬ ‫ه��ذه ال���ش��ائ�ع��ات‪ ،‬وق��د �أ��ص�ب��ح املجتمع ي��درك‬ ‫حقيقتها لأنه يعاي�ش الو�ضع الأمني ومطلع‬ ‫عليه‪ ،‬فلم تعد تنطلي عليه الأك��اذي��ب‪ .‬ويف‬ ‫ح� ��االت ن� ��ادرة حت ��دث ك � ��أي جم�ت�م��ع م�ستقر‬ ‫وي �ع��رف اجل�م�ي��ع �أن �ن��ا ن �ق��وم ب��دورن��ا يف ح��ال‬ ‫ح��دوث اختطاف �أو �شيء من ذل��ك‪ ،‬و�سبق �أن‬ ‫ح��دث��ت قبل �سنتني ج��رمي��ة اخ�ت�ط��اف طفلة‬ ‫واغ �ت �� �ص��اب �ه��ا يف ��ص�ن�ع��اء ومت ��ض�ب��ط امل �ج��رم‬ ‫وتقدميه للعدالة ومت �إع��دام��ه بعد حماكمة‬ ‫ع��ادل��ة يف ‪2017‬م‪ ،‬ومت تنفيذ احل�ك��م �أم��ام‬

‫امل��واط �ن�ين و� �س��ط ال �ن �ه��ار‪ ،‬وح��ال��ة �أخ� ��رى يف‬ ‫‪2018‬م يف حمافظة �إب مت فيها القيام مبا‬ ‫ي �ل��زم‪ ..‬م��ع ال�ع�ل��م �أن ح ��االت االغ �ت �� �ص��اب‪ ،‬يف‬ ‫�أمريكا بلغت يف عام ‪2017‬م ‪� 95‬ألف حالة‬ ‫اغت�صاب‪ ،‬وحاالت القتل العمد �أكرث من ‪16‬‬ ‫�أل ��ف عملية قتل وف �ق �اً لإح�صائية �أمريكية‬ ‫ر�سمية‪ .‬ونظراً للقيم والأخ�ل�اق التي يتميز‬ ‫بها اليمنيون فمثل هذه احلاالت �أ�ص ً‬ ‫ال نادرة‬ ‫وت�أتي يف �إطار جنائي يتم الت�صدي لها‪.‬‬ ‫م ��اذا ل��و حت��دث�ن��ا ع��ن ج��وان��ب ال�ت��دري��ب‬ ‫والت�أهيل ملنت�سبي وزارة الداخلية؟‪.‬‬ ‫ الداخلية والأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ت��ويل هذا‬‫اجل��ان��ب اهتماماً ك�ب�يراً‪ ،‬وه�ن��اك ن�شاط غري‬ ‫متوقف‪ ،‬ولدينا �أك�ثر من ‪ 428‬دورة خالل‬ ‫�أربع �سنوات يف جماالت عديدة‪.‬‬ ‫ك �ي��ف ت � ��رون ن �� �س �ب��ة ال ��وع ��ي امل�ج�ت�م�ع��ي‬ ‫ل��دى امل��واط�ن�ين بعد م��رور �أرب �ع��ة �أع ��وام من‬ ‫العدوان؟‪.‬‬ ‫ وع � ��ي امل �ج �ت �م��ع ج �ي ��د وم ��رت � �ف ��ع‪ ،‬وك ��ل‬‫الإجن� � ��ازات الأم �ن �ي��ة ال �ت��ي حت�ق�ق��ت نعتربها‬ ‫بركة من بركات الوعي املجتمعي‪ ،‬واملواطنون‬ ‫�شركاء �أ�سا�سيون يف كل الإجنازات‪.‬‬

‫ال توجد جرائم خطف‬ ‫�أطفال وكل ما يتم ن�شره يف‬ ‫مواقع التوا�صل �شائعات‬ ‫م�س�ؤولياتنا تكمن يف �صون‬ ‫القيم والإ�سهام يف ت�أ�سي�س‬ ‫الأمن االجتماعي وحمايته‬ ‫جرائم االختطاف‬ ‫واالغت�صابات موجودة‬ ‫يف مناطق تواجد الغزاة‬ ‫و�أدواتهم‬

‫إحباط ‪ 63‬عملية إجرامية كانت موجهة الستهداف قيادات عسكرية‬ ‫وأمنية وشخصيات اجتماعية مناهضة للعدوان‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬


‫‪10‬‬

‫الخميس‬ ‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬

‫فعالية‬

‫�شهد م �ي��دان ال�سبعني بالعا�صمة �صنعاء ح�شداً‬ ‫ج �م��اه�يري �اً غ�ي�ر م���س�ب��وق مب� ��رور �أرب� �ع ��ة �أع � ��وام من‬ ‫ال���ص�م��ود يف وج ��ه ال� �ع ��دوان و�إح� �ي ��ا ًء ل�ل�ي��وم ال��وط�ن��ي‬ ‫لل�صمود ‪ 26‬مار�س ‪.‬‬ ‫ورفع امل�شاركون علم اجلمهورية اليمنية والالفتات‬ ‫ال�ت��ي �أك��دت ا�ستمرار ال�صمود وال�ث�ب��ات وال�ت�ح��دي يف‬ ‫م��واج�ه��ة ال �ع ��دوان وت��د��ش�ين ال �ع��ام اخل��ام����س مبزيد‬ ‫من الإ�صرار والعزمية والثبات يف الت�صدي للعدوان‬ ‫الأمريكي ال�سعودي الإماراتي‪.‬‬ ‫وردد امل�شاركون يف الفعالية اجلماهريية املركزية‬ ‫التي �شهدت ح�ضوراً ن�سائياً الف�ت�اً‪ ،‬الهتافات املنددة‬ ‫بجرائم العدوان وامل�ؤكدة على ا�ستمرار ال�شعب اليمني‬ ‫يف ال�صمود والثبات يف مواجهة العدوان ‪.‬‬ ‫ويف الفعالية ال�ت��ي ب ��د�أت ب ��آي م��ن ال��ذك��ر احلكيم‬ ‫وال �� �س�لام اجل �م �ه��وري وق � ��راءة ال �ف��احت��ة ع�ل��ى �أرواح‬ ‫ال�شهداء‪ ،‬حيا ع�ضو املجل�س ال�سيا�سي الأعلى �سلطان‬ ‫ال���س��ام�ع��ي ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي �شعب الإمي� ��ان واحلكمة‬ ‫ال�صابر وال�صامد يف وجه العدوان ‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���س��ام�ع��ي "با�سم دم ��اء ال �� �ش �ه��داء و�أوج� ��اع‬ ‫اجل��رح��ى و�أن � ��ات ال �ث �ك��اىل‪ ،‬ن��د��ش��ن م�ل�ح�م��ة ال���ص�م��ود‬ ‫الأ�سطوري يف عامه اخلام�س لن�ستقبل عاماً جديداً‬ ‫مفعماً بالقوة والوحدة ومتا�سك اجلبهة الوطنية يف‬ ‫وجه العدوان‪ ،‬عاماً مت�شحاً بالعزة والإمي��ان وال�صرب‬ ‫واملفاج�آت الكبرية يف ردع العدو املتغطر�س واجلبان‪،‬‬ ‫عاماً متوجاً بالن�صر امل�ؤزر "‪.‬‬ ‫كما حيا �أب �ط��ال اجلي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية و�أ��س��ر‬ ‫ال���ش�ه��داء واجل��رح��ى والأ� �س��رى ‪ ..‬و�أ� �ض��اف " �شعبنا‬ ‫اليمني الأب��ي يف كل ال�ساحات وامليادين احل��رة‪� ،‬أنتم‬ ‫ال�شعب العظيم بعظمة هويته الوطنية والإمي��ان�ي��ة‬ ‫�أن �� �ص��ار اهلل ور� �س��ول��ه و�أح� �ف ��اد الأن �� �ص��ار ت�ل��ك امل�ك��ان��ة‬ ‫والرفعة التي �أ�شاد بها نبي الرحمة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�سامعي �إىل �أن العدوان على اليمن �أُعلن‬ ‫من وا�شنطن‪ ،‬وتكالب �شر من يف الأر�ض بدعوى �إعادة‬ ‫�شرعية رج��ل انتهت �شرعيته وق��دم ا�ستقالته بنف�سه‬ ‫وم��ن �أج��ل �أطماعهم يف ال�سيطرة على ث��روات اليمن‬ ‫وامل��وق��ع اجل�غ��رايف املهم‪�ٌ ،‬شن عليه ع��دوان وق��ح وب�شع‬ ‫بدون وجه حق‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ال�شعب اليمني ق��رر ال��دف��اع ع��ن الأر���ض‬ ‫والعر�ض وال�سيادة واحلرية والعزة والكرامة وال�صمود‬ ‫والت�صدي واملواجهة رغم قلة العدة والعتاد‪ ..‬وقال‪:‬‬ ‫"ب�إمياننا و��ص�برن��ا و��ص�م��ودن��ا وثباتنا وت��أي�ي��د اهلل‬ ‫لنا والثقة بالن�صر ا�ستطعنا ال�صمود خ�لال الأرب��ع‬ ‫ال�سنوات املا�ضية ‪.‬و�أ�سيادهم الأمريكي والربيطاين‬

‫مفتي الديار‬ ‫اليمنية‪:‬‬ ‫ات�ضحت‬ ‫مطامع العدوان‬ ‫و�أهدافه يف‬ ‫اال�ستيالء على‬ ‫ثروات اليمن‬

‫العدد ‪1119‬‬

‫حشد جماهيري غير مسبوق بالعاصمة‬ ‫وال�صهيوين"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �صمود ال�شعب اليمني‪ ،‬انطلق من املبادئ‬ ‫التي ي�ؤمن ويعتز بها ومن الثوابت الأ�صيلة والتاريخ‬ ‫العريق لليمن‪ ..‬وق��ال‪" :‬نك�سنا راي��ات العدوان يف كل‬ ‫ج�ب�ه��ة و�آخ ��ره ��ا يف ح �ج��ور‪ ،‬ح�ي��ث �سقطت م ��ؤام��رات‬ ‫ال�ع��دوان وخ��اب رج ��ا�ؤه وج��رت جحافله الهزمية تلو‬ ‫الأخ��رى رغم ما يقدم لها من دعم وم�شاركة من كل‬ ‫جيو�ش الذي ي�صف نف�سه زيفاً باملتطور"‪.‬‬ ‫وذك ��ر ع�ضو ال�سيا�سي الأع �ل��ى �أن رج ��ال اجلي�ش‬ ‫وال�ل�ج��ان ال�شعبية �إىل جانب ال�شعب احلا�ضر دوم �اً‬ ‫يف ك��ل ال�ساحات مثلما مي�ل�أ اجلبهات‪ ،‬ي��ؤك��د للعامل‬ ‫بر�سالة واح ��دة �أن الإرادة اليمنية ال تقهر و�أن ما‬ ‫ح��اول ال�ع��دو �أن ي�صنعه يف نفو�س �أب�ن��اء ه��ذا ال�شعب‬ ‫من م�شاعر اخلوف والقبول بالو�صاية واالحتالل‪ ،‬قد‬ ‫ف�شل على كل الأ�صعدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف " على اجلميع �أن يفهم �أن ال�شموخ والعزة‬ ‫والبطولة وال��رج��ول��ة ميانية والن�صر مي��اين والعام‬ ‫اخلام�س �سيكون عليهم وبا ًال وخزياً وجحيماً "‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ع�ضو املجل�س ال�سيا�سي الأع �ل��ى ال�سامعي‬ ‫�إىل �أن ح�ج��م امل �ع��ان��اة وا� �س��ع وم���س�ت��وى الت�ضحيات‬ ‫كبري‪ ،‬مقدراً ومثمناً ت�ضحيات هذا ال�شعب العظيم‪،‬‬ ‫وا�ستدرك "لكن االنت�صارات بف�ضل هذه الت�ضحيات‬ ‫ك �ب�يرة ول ��وال ال�ت���ض�ح�ي��ات ل �ك��ان و��ض�ع�ن��ا �أك�ث�ر ع�ن��ا ًء‬ ‫و�أ�شد ب�ؤ�ساً و�إمن��ا يوا�سينا جتاه �آالم �شعبنا هو حجم‬ ‫االنت�صارات وعِ ظم املنجزات التي حتققت يف ظل هذه‬ ‫املعركة الطويلة التي طورنا فيها قدراتنا لنث�أر ل�شعبنا‬ ‫ونحافظ على �سيادتنا وا�ستقاللنا"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن��ه خ�لال �أرب��ع �سنوات من ال�ع��دوان‪ ،‬و�صلت‬ ‫ال�صواريخ اليمنية والطائرات امل�سرية �إىل عمق العدو‬ ‫ووج �ه��ت ل��ه ال���ض��رب��ات امل��وج�ع��ة ج�غ��راف�ي�اً ون�ف���س�ي�اً‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف "�إننا اليوم يف العام اخلام�س من ال�صمود يف‬ ‫وج��ه ال�غ��زاة‪ ،‬ن�ؤكد �أننا �أق��وى ع��وداً و�أذك��ى ن��اراً و�أك�ثر‬ ‫ا�ستعداداً و�أ�شد عزمية و�أعظم �شكيمة و�أ�صلب �إرادة‬ ‫وال ينتظر منا ال �غ��زاة وامل�ع�ت��دي��ن �إال خ �ي��ارات �أق�سى‬ ‫وبطوالت �أقوى"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مب�سار املفاو�ضات �أكد ال�سامعي موقف‬ ‫اجلمهورية اليمنية الثابت جت��اه ال�سالم والعملية‬ ‫ال�سلمية م��راه �ن �اً ب�ك��ل ث�ق��ة ع�ل��ى ��ص�م��ود وا�ستب�سال‬ ‫ال�شعب اليمني وي�ق�ظ��ة الأب �ط��ال يف ك��اف��ة اجلبهات‬ ‫وامل�ي��ادي��ن وم�ستوى ال��و��ض��ع ال��داخ�ل��ي‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪":‬ومن‬ ‫هذا امليدان الذي ي�ضم �ضريح الرئي�س ال�شهيد �صالح‬ ‫ال�صماد ورف��اق��ه ال���ش�ه��داء‪ ،‬ن��ؤك��د امل�ضي على دربهم‬ ‫الن�ضايل وم�شروع بناء الدولة حتت �شعار "يد حتمي‪..‬‬ ‫ويد تبني"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن املجل�س ال�سيا�سي الأع�ل��ى �أق��ر ال��ر�ؤي��ة‬ ‫الوطنية لبناء الدولة اليمنية احلديثة لينطلق من‬ ‫خاللها لتطوير م�ؤ�س�سات الدولة على كل امل�ستويات‬ ‫عرب م�شروع وطني من �ش�أنه حماية الوطن بالتوازي‬ ‫م��ع ال�ن�ه��و���ض ب��ه ن�ح��و امل�ستقبل ع�بر ت�ك��ات��ف جهود‬ ‫خم�ت�ل��ف م��ؤ��س���س��ات ال��دول��ة ب��ال �ت �ع��اون م��ع الأح� ��زاب‬ ‫وم�ن�ظ�م��ات امل�ج�ت�م��ع امل ��دين وال�ع�ل�م��اء والأك��ادمي �ي�ين‬ ‫وغريهم وفق خطط و�إ�سرتاتيجيات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ن�ؤكد �أننا لن ن�ست�سلم ملا يريده العدوان‬ ‫و�أن �ن��ا ل��ن نظل فقط مقاتلني يف اجل�ب�ه��ات ب��ل يف كل‬ ‫ال�ساحات الإدارية واالقت�صادية وال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫ورحب ع�ضو املجل�س ال�سيا�سي الأعلى ال�سامعي مبا‬ ‫ج��اء يف خطاب قائد ال�ث��ورة ال�سيد عبدامللك بن بدر‬ ‫الدين احلوثي م�ساء �أم�س على �أن ال��ر�ؤي��ة الوطنية‬ ‫��س�ت�ك��ون م�ظ�ل��ة لت�صحيح و� �ض��ع م��ؤ��س���س��ات ال��دول��ة‬

‫وتنظيفها وتطويرها و�إ�صالحها يف كل املجاالت ‪.‬‬ ‫كما �أكد رف�ض اجلمهورية اليمنية للقرار الأمريكي‬ ‫الأرع��ن ب�ضم اجل��والن للكيان ال�صهيوين والت�ضامن‬ ‫املطلق م��ع ��س��وري��ا يف ال��دف��اع ع��ن �أرا��ض�ي�ه��ا ‪ ..‬م�ن��دداً‬ ‫بالعدوان ال�صهيوين على غ��زة ‪ ..‬معتربا �أن��ه امتداد‬ ‫للعدوان على اليمن‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د ع�ضو املجل�س ال�سيا�سي الأع�ل��ى‬ ‫حممد علي احلوثي‪� ،‬أن احل�ضور اجلماهريي احلا�شد‬ ‫يف ال�ي��وم الوطني لل�صمود‪ ،‬ميثل ر�سالة للمعتدين‬ ‫�أنه مهما ارتكبوا من جرائم لن يثنوا ال�شعب اليمني‬ ‫ع��ن موا�صلة ال�صمود والتحدي وامل��واج�ه��ة واحل�شد‬ ‫للجبهات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ثبات ال�شعب اليمني يف كل املحافظات‬ ‫انت�صار للإرادة اليمنية وف�شل لقوى العدوان‪ ،‬م�شيداً‬ ‫باحل�ضور املهيب يف �ساحة ميدان ال�سبعني وغريها‬ ‫م��ن ال�ساحات التي �ست�شهد فعاليات ال�ي��وم الوطني‬ ‫لل�صمود يف خمتلف املحافظات‪.‬‬ ‫وحيا رج��ال الأم��ن ورج��ال ال��رج��ال يف ك��ل ميادين‬ ‫الوغى والعزة والكرامة‪ ..‬وقال‪" :‬لقد رفعتم الر�ؤو�س‬ ‫و�أثبتم �أنكم ال�شعب ال�صامد ال��ذي ال يهزم واجلي�ش‬ ‫املنت�صر وال�ل�ج��ان ال�ث��اب�ت��ة وبف�ضل اهلل وب�صمودكم‬ ‫وبالت�ضحيات التي قدمها هذا ال�شعب �سننت�صر مهما‬ ‫تطاولوا يف عتوهم وطغيانهم"‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب ع�ضو ال�سيا�سي الأع�ل��ى وزي��ر اخلارجية‬ ‫الأم��ري �ك��ي م��اي��ك ب��وم�ب�ي��و ب �ق��ول��ه‪�" :‬إننا ب��ال�ع��دال��ة‬ ‫لق�ضيتنا واملظلومية ال�ت��ي يحملها ال�شعب اليمني‬ ‫وب��دم��اء �شهدائنا الأب�ط��ال �سننت�صر و�سنحمل رايتنا‬ ‫والعزة والن�صر يف �آن واحد"‪.‬‬ ‫كما حيا املجاهدين الأحرار الذين ق�صفوا تل �أبيب‬ ‫عا�صمة الكيان الغا�صب و�أر�سلوا زخات من ال�صواريخ‬

‫ال�سامعي‪� :‬إرادة‬ ‫اليمنيني ال تقهر‪،‬‬ ‫وعلى اجلميع �أن يفهم‬ ‫�أن العام اخلام�س‬ ‫�سيكون على الأعداء‬ ‫وبا ًال وجحيم ًا‬ ‫من غزة على جي�ش االحتالل و�صمودهم وثباتهم ‪..‬‬ ‫م�ؤكداً �أن ال�شعب اليمني الذي مل ينثن �أمام العدوان‬ ‫الأم��ري�ك��ي ال�سعودي ال�بري�ط��اين �إىل ج��ان��ب ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ويرف�ض التطبيع مهما كانت املغريات‬ ‫والتهديدات‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �أبناء اليمن م�ستعدون للت�ضحية من‬ ‫�أج��ل االنت�صار يف فل�سطني‪ ..‬وخاطب املجاهدين يف‬ ‫لبنان بقوله "ال ي�ضريكم وال يحزنكم قرار بريطانيا‬ ‫بو�صفكم بالإرهاب‪ ،‬ف�أنتم املجاهدون مع �إخوانكم يف‬ ‫فل�سطني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار حم�م��د ع�ل��ي احل��وث��ي �إىل �أن ب��ري�ط��ان�ي��ا ال‬ ‫متلك �إال �سج ً‬ ‫ال �أ�سوداً من الإج��رام فهي التي �سلمت‬ ‫فل�سطني للكيان الغا�صب‪ ..‬وقال "�إن بريطانيا بعتوها‬ ‫وقراراتها ال تعني لنا �شيئاً كما �أن قرارها ال يعني �شيئاً‬ ‫بالن�سبة لكم"‪.‬‬


‫الخميس‬ ‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬

‫فعالية‬

‫العدد‪1119‬‬

‫صنعاء والمحافظات في اليوم الوطني للصمود‬

‫وب � ��ارك ان �ت �� �ص��ار ال���ش�ع��ب ال �� �س��وري ال���ش�ق�ي��ق على‬ ‫ال� �ع ��دوان‪ ..‬م��و��ض�ح�اً �أن �إع �ل�ان ال��رئ�ي����س الأم��ري�ك��ي‬ ‫دون��ال��د ت��رام��ب ب�ضم اجل ��والن للكيان ال�غ��ا��ص��ب هو‬ ‫�إعالن من ال ميلك ملن ال ي�ستحق‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن��ه ال ميكن �أن يعطي الأر� ��ض م��ن ال‬ ‫ميلك ملن ال ي�ستحق‪ ،‬ما دام �أبناء اجلوالن متحركون‬ ‫وم�ستيقظون �ضد ه��ذا االحتالل ون�شد على �أيديهم‬ ‫للتحرك يف االجتاه ال�صحيح‪.‬‬ ‫ودع��ا ع�ضو ال�سيا�سي الأعلى احلوثي‪ ،‬املقاومة يف‬ ‫لبنان وفل�سطني و�سوريا وال�شعب والرئا�سة ال�سورية‬ ‫للوقوف �إىل جانب �أبناء اجلوالن‪ ..‬م�شرياً �إىل توايل‬ ‫االن �ت �� �ص��ارات يف ��س��وري��ا وال �ع ��راق ول�ب�ن��ان و�سيتبعها‬ ‫االنت�صار يف اليمن‪.‬‬ ‫وجدد الت�أكيد على �أن �إميان ال�شعب اليمني بالن�صر‬ ‫ي�أتي من منطلق �إميانه بعدالة ق�ضيته وثبات الأبطال‬ ‫يف خمتلف ال�ساحات‪.‬‬ ‫ون �ق��ل حت �ي��ات ق��ائ��د ال� �ث ��ورة �إىل احل �� �ش��ود يف كل‬ ‫ال�ساحات ‪ ..‬الفتاً �إىل �أهمية ا�ستيعاب خطاب ال�سيد‬ ‫عبدامللك احلوثي م�ساء �أم�س واجلهوزية للدخول يف‬ ‫العام اخلام�س من ال�صمود‪.‬‬ ‫وخاطب قوى العدوان قائ ً‬ ‫ال‪":‬جاهزون لال�ستمرار‬ ‫يف امل��واج�ه��ة م��ا ا�ستمريتم يف ع��دوان�ك��م و�إن جنحتم‬ ‫لل�سلم فنحن لها ون�ح��ن �أه�ل�ه��ا ب�ع��زة و��ص�م��ود‪ ،‬ب��إب��اء‬ ‫وك�بري��اء ال نخنع وال نخ�ضع �إال هلل والن�ستكني وال‬ ‫ن�ل�ين لأن �ن��ا ��ش�ع��ب ر� �ض��ع ال �ك��رام��ة م��ن م �ه��ده والزال‬ ‫م��در��س��ة ي�ت�خ��رج منها الآالف يف م��واج�ه��ة ع��دوان�ك��م‬ ‫وغطر�ستكم"‪.‬‬ ‫وتطرق �إىل احلرب الإعالمية التي ي�شنها العدوان‬ ‫للنيل من ال�شرفاء بت�صويره �أن املعتدين واملرتزقة هم‬ ‫الوطنيون‪ ،‬و�أن ال�شعب اليمني على غري ذلك‪ ..‬م�ؤكداً‬

‫�أن من يدعي الوطنية خارج هذه ال�ساحات كاذب و�أن‬ ‫م��ن ي ��أت��ي ع�ل��ى ظ�ه��ر الإب��رام��ز الأم��ري �ك��ي ه��و عميل‬ ‫ومرتزق و�سيبقى كذلك �إىل �أن تقوم ال�ساعة‪.‬‬ ‫وج ��دد ع�ضو ال�سيا�سي الأع �ل��ى احل��وث��ي يف ختام‬ ‫كلمته العهد لل�شهداء العمل يف ال�ع��ام اخلام�س من‬ ‫�أجل حتقيق الن�صر‪.‬‬ ‫فيما حيا رئي�س رابطة علماء اليمن مفتي الديار‬ ‫اليمنية العالمة �شم�س الدين �شرف الدين احل�شود‬ ‫اجل �م��اه�يري��ة يف ��س��اح��ة م �ي��دان ال���س�ب�ع�ين وم�ي��ادي��ن‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة وال �ف��داء والت�ضحية وال��رج��ول��ة وال�صرب‬ ‫وال�شهامة‪.‬‬ ‫وق��ال يف كلمة عن علماء اليمن "ال�سالم عليكم يا‬ ‫نف�س الرحمن يا ن�صر الإ�سالم يا مدد ر�سول اهلل ومدد‬ ‫هذا الدين منذ بدءه �إىل يوم القيامة‪ ،‬حتية لكم ولهذا‬ ‫احل�ضور امل�شرف الذي برهنتم فيه على �صدق �إميانكم‬ ‫ووفاءكم لدماء �شهدائكم وجرحاكم ومبادئكم وقيمكم‬ ‫التي خرجتم ونا�ضلتم من �أجلها للخروج من الو�صاية‬ ‫والذل واملهانة‪ ،‬ف�أنتم بحق رجال اهلل ال�صادقني الذين‬ ‫�صدقوا ما عاهدوا اهلل عليه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "حتية لكل العلماء وال�سيا�سيني وم�شائخ‬ ‫القبائل والقبائل الأبية ولكل الرموز الوطنية التي‬ ‫مل ي�ستهوها بريق املال ومل يخوفها �أزيز الطائرات وال‬ ‫التهديدات والإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار رئي�س راب�ط��ة علماء اليمن �إىل �أن حتالف‬ ‫العدوان املمقوت �شن عدوانه على ال�شعب اليمني بزعم‬ ‫�إع��ادة ال�شرعية و�إع��ادة اليمن �إىل احلا�ضنة العربية‬ ‫وهم يوميا ي�سمعون الفل�سطينيني يف غزة وال�ضربات‬ ‫الإ�سرائيلية املتكررة يف الأرا�ضي املحتلة ومل يحركوا‬ ‫�ساكنا‪.‬‬ ‫ودع ��ا م��ن ارمت ��ى يف ح���ض��ن ال �ع ��دوان ال �ع��ودة �إىل‬

‫ال��وط��ن مل��واج�ه��ة ال �ع��دوان خ��ا��ص��ة وق��د و� �ض��ح الأم��ر‬ ‫وا�ستبان ال�سبيل وك�شف العدوان عن مطامعه وك�شر‬ ‫ع��ن �أن�ي��اب��ه وات�ضحت �أه��داف��ه يف اال�ستئثار ب�ثروات‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ع�لام��ة ��ش��رف ال��دي��ن �أن امل��وق��ف الطبيعي‬ ‫ال��ذي ميكن �أن يتخذه امل��رء ه��و �أن يبقى م��ع وطنه‬ ‫و�شعبه يف ال�سراء وال�ضراء دون �أن ي�ستهويه امل��ال �أو‬ ‫يخيفه العدوان ب�أي حال من الأحوال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف"قالوا �إنهم ح��ارب��وا اليمن من �أج��ل �أن ال‬ ‫يقع يف �أح�ضان �إي��ران يف حني �أننا مل نر قائد القوات‬ ‫امل��رك��زي��ة الإي��ران�ي��ة كما ر�أي �ن��ا ق��ائ��د ال �ق��وات املركزية‬ ‫الأمريكية �إىل جانب اخلونة واملرتزقة ومل نر كتائب‬ ‫�إيران كما ر�أينا كتائب القوات املركزية ومل نر دبابات‬ ‫وال ط��ائ��رات وال م��درع��ات �إي ��ران وال رج��ال �إي ��ران يف‬ ‫اليمن بقدر ما ر�أينا القوات الأمريكية والربيطانية‬ ‫وقوات املرتزقة واخلونة من �شتى بقاع الدنيا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و��ش��دد على �أن ال�شعب اليمني �سيبقى ح��را ولن‬ ‫يكون عبداً وال ذي�ل ً‬ ‫ا ال لإي��ران وال لآل نهيان وال لآل‬ ‫�سعود وال للأمريكيني والربيطانيني والفرن�سيني‬ ‫والإ�سرائيليني وال لأحد غري اهلل‪.‬‬ ‫وقال "�أعدا�ؤنا مل ولن يرتكوا لنا فر�صة لل�سالم‪،‬‬ ‫فقد خريونا بني اثنتني بني ال�سلة والذلة‪� ،‬إننا وبعد‬ ‫م��رور �أربعة �أع��وام با�سمي وبا�سم علماء اليمن �أحيي‬ ‫هذه احل�شود واجلي�ش واللجان ال�شعبية كما �أحيي كل‬ ‫الأحرار ال�صامدين يف هذا البلد املغوار"‪.‬‬ ‫ودعا العالمة �شم�س الدين �شرف الدين �إىل جمع‬ ‫الكلمة ووحدة ال�صف واالبتعاد عن املذهبية واملناطقية‬ ‫واحلزبية ال�ضيقة و�أن يكون اجلميع على قلب رجل‬ ‫واحد كون ذلك ال�سبيل للخال�ص من هذا العدوان‪.‬‬ ‫وم�ضى قائ ً‬ ‫ال‪�":‬أوجه ن�صحي للمجل�س ال�سيا�سي‬ ‫الأعلى وحكومة الإنقاذ �أن يكونوا بقدر هذه امل�س�ؤولية‬ ‫و�أن يقفوا م��وق��ف ال��وف��اء �أم ��ام الت�ضحية اجل�سمية‬ ‫واملالحم اليومية واالنت�صارات التي ي�سطرها اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية و�أن يقابلوا هذا الوفاء بالوفاء و�أن‬ ‫ي�ح��ارب��وا الف�ساد بكل �أ�شكاله و�أن��واع��ه ك��ون حماربة‬ ‫الف�ساد ال يقل �ش�أنا عن حماربة املعتدين يف اجلبهات"‪.‬‬ ‫وع �ب��ر ع� ��ن �أم � �ل� ��ه يف ت �� �ض��اف��ر اجل � �ه� ��ود مل �ح��ارب��ة‬ ‫االختالالت االقت�صادية واملالية وعلى ر�أ�سها حماربة‬ ‫ال��رب��ا‪ ..‬ووج��ه مفتي ال��دي��ار اليمنية ر��س��ال��ة لعلماء‬ ‫الأم ��ة يف ال�ي�م��ن وخ��ارج�ه��ا �إىل اال��ض�ط�لاع ب��دوره��م‬ ‫وواج�ب�ه��م الإ��س�لام��ي و�أن ال يبقوا يف دائ��رة ال�صمت‬ ‫الغريب والرهيب واملريب و�أن ي�أمروا باملعروف وينهوا‬ ‫عن املنكر كما �أمرهم اهلل‪ ،‬وال �أنكر من املنكرات من‬ ‫العدوان الذي يٌ�شن على ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫وحمل العالمة �شم�س الدين �شرف الدين‪ ،‬العلماء‬ ‫امل�س�ؤولية �أمام اهلل ور�سوله و�أمام احل�شود اجلماهريية‬ ‫وذك ًرهم بقوله �سبحانه "�إِ َّن ا َّلذِ ينَ َي ْك ُت ُمو َن مَا �أَن َز ْل َنا‬

‫امل�شاركون يرددون‬ ‫الهتافات املنددة بجرائم‬ ‫العدوان وامل�ؤكدة على‬ ‫ا�ستمرار ال�شعب اليمني‬ ‫يف ال�صمود والثبات‬

‫‪11‬‬

‫ا�س فيِ ا ْل ِك َتابِ‬ ‫مِ نَ ا ْل َب ِّي َناتِ َوا ْل ُهدَى مِ ن َب ْعدِ مَا َب َّي َّنا ُه لِل َّن ِ‬ ‫�أُو َلئ َِك َي ْل َع ُن ُه ُم اللهَّ ُ َو َي ْل َع ُن ُه ُم اللاَّ عِ ُنو َن"‪.‬‬ ‫تخلل الفعالية ق�صيدة لل�شاعر معاذ اجلنيد بعنوان‬ ‫(ع��ودوا بخيباتكم) وفقرة �إن�شادية بعنوان (ملحمة‬ ‫ال�صمود) ملجموعة م��ن مبدعي ف��ن الإن���ش��اد وو�صلة‬ ‫�شعبي لفرقة �أ�شبال �صعدة‪.‬‬

‫حممد علي احلوثي‪:‬‬ ‫جاهزون لال�ستمرار‬ ‫يف املواجهة ما‬ ‫ا�ستمريتم يف‬ ‫عدوانكم‬


‫‪12‬‬

‫ثقافية‬

‫الخميس‬

‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬ ‫العدد ‪1119‬‬

‫�إعداد‪ /‬عزيز حممد الربوي‬

‫قال تعاىل‪َ } :‬و اَل َت ِهنُوا يِف ا ْب ِت َغاءِ ا ْل َق ْو ِم ۖ �إِن َت ُكو ُنوا َت ْ�أ مَلُونَ َف�إِ َّن ُه ْم‬ ‫الل َما اَل َير ُجونَ َو َكانَ هَّ ُ‬ ‫الل َع ِلي ًما‬ ‫َي�أْ مَلُونَ َك َما َت�أْ مَلُونَ ۖ َو َت ْر ُجونَ مِنَ هَّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫با �أَ َر َ‬ ‫اب ِب حْ َ‬ ‫َح ِكي ًما �إِنَّا �أَ َ‬ ‫القِّ ِل َت ْح ُك َم َب نْ َ‬ ‫اك‬ ‫َّا�س مِ َ‬ ‫ي الن ِ‬ ‫نز ْل َنا �إِ َل ْي َك ا ْل ِك َت َ‬ ‫هَّ ُ‬ ‫الل َو اَل َت ُكن ِّل ْل َخا ِئ ِن َ‬ ‫ني َخ ِ�صي ًما{‪.‬‬ ‫�صدق اهلل العظيم‬

‫مختارات توعوية‬ ‫في مستوى المواجهة مع أهل الكتاب ‪ ،‬الذين‬ ‫سيكونون هم الخصوم الحقيقيون واألعداء األلداء‬ ‫لهذه اآلمة على طول تاريخها‪.‬‬ ‫ومع من اآلن نصارع؟ ومن الذي قهرنا ؟ من ؟ أليسوا‬ ‫أهل الكتاب من اليهود والنصارى؟ آليست هي أمريكا‬ ‫وإسرائيل وبريطانيا وفرنساء وغيرها ؟ هؤالء منهم ؟‬ ‫يهود ونصارى هم اعداؤنا الحقيقيون‪.‬‬ ‫ال�شهيد القائد ال�سيد ح�سني بدرالدين احلوثي ر�ضوان اهلل عليه‬

‫المجتمع الذي يملك ثالث ركائز‬ ‫رئيسية اليمكن لألمريكيين أن‬ ‫يدخلوه مهما كانت إمكانياتهم‬ ‫<<اإليمان‪ .‬الوعي‪ .‬السالح>>‪.‬‬ ‫ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي‬

‫أبرز وأهم العوامل واألسباب األساسية للنجاح األمني‬ ‫‪ -1‬توف ُر الإراد ِة ال�سيا�سي ِة ال�صادق ِة ممثل ًة يف قائدِ‬ ‫ال�ث��ورةِ‪ ،‬وق��رارات� ِه القويةِ‪ ،‬ومتابعت ِه امل�س�ؤول ِة ومواقف ِه‬ ‫الوفي ِة مع ال�شعب‪.‬‬ ‫‪ -2‬ارت� �ب � ُ‬ ‫�اط رج� ��الِ الأم� ��ن ب� ��اهللِ‪ ،‬وا��س�ت�ع��ان�ت�ه��م ب �هِ‪،‬‬ ‫واعتمادِهم على ت�أييدهِ‪.‬‬ ‫‪ -3‬رح� �ي� � ُل ال��و� �ص��اي � ِة م ��ع رح� �ي ��لِ �أدواتِ ال �ع �م��ال � ِة‬ ‫واالرتهانِ ‪ ،‬التي كانت َترعى و ُتدير الأعما َل الإجرامي ِة‬ ‫املعروف بعمالت ِه‬ ‫ِ‬ ‫من مواقِعها الر�سمي ِة يف النظا ِم ال�سابقِ‬ ‫ري امل�سبوقِ ‪.‬‬ ‫وخيانت ِه وف�ساد ِه غ ِ‬

‫ُ‬ ‫الت�صحيح الأمني املهم ِة التي انطلقت‬ ‫خطوات‬ ‫‪-4‬‬ ‫ِ‬ ‫ري‬ ‫رب وتطه ِ‬ ‫ب�ع� َد ث ��ور ِة احل ��ادي وال�ع���ش��ري� َ�ن م��ن �سبتم ٍ‬ ‫�صنعا َء والبي�ضا َء وال�ع��دي��دِ م��ن املحافظاتِ م��ن �أدواتِ‬ ‫وعنا�ص ِر االج��را ِم واالغتياالتِ وخاليا التفجرياتِ التي‬ ‫�صنعتها �أجهز ُة املخابراتِ الأمريكي ِة وفروعُها يف املنطقة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ري من املواطن َ‬ ‫االمن و�شراكتهم‬ ‫‪-5‬‬ ‫التعاون الكب ِ‬ ‫ني مع ِ‬ ‫املهمة والواعية‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال�ت�ك��ام� ُل وال�ت�ن���س�ي� ُ�ق واالن �� �س �ج��ا ُم ب�ين الأج �ه��ز ِة‬ ‫االمني ِة وب َ‬ ‫بع�ضها‪.‬‬ ‫ني ِ‬

‫قدرنا أن ننتصر في هذه المعركة‬

‫نحن اليوم مع هذه املعركة قدرنا فيها �أن ننت�صر‬ ‫�إذا حتملنا م�س�ؤوليتنا‪� ،‬أن نحذر م��ن التق�صري‬ ‫وال �ت �ف��ري��ط وال �ت �ه��اون‪ ،‬و�أن ن �ح��ذر م��ن الإرب� ��اك‬ ‫وال�ق�ل��ق‪ ،‬ال داع��ي �أب ��داً ل�ل�إرب��اك وال�ق�ل��ق‪ ،‬و�شعبنا‬ ‫ال �ي��وم يف و�ضعية �أف���ض��ل ت���س��اع��ده ع�ل��ى ال�صمود‬ ‫والثبات ويخو�ض هذه املعركة ب�أداء �أف�ضل و�أقوى‬ ‫من كل ماقد ح�صل يف تاريخه‪ ،‬واق��ر�ؤوا تاريخه‪،‬‬ ‫هو اليوم �أقوى �صموداً وعزماً وثباتاً‪ ،‬وباالعتماد‬ ‫ع�ل��ى اهلل‪ ،‬وب��ال�ت��وك��ل ع�ل��ى اهلل وب��ال��دع��اء والعمل‬ ‫والتحرك اجلاد وحتمل امل�س�ؤولية �سينت�صر �شعبنا‬ ‫وتخيب قوى الغزو والعدوان واالحتالل‪ ،‬وتف�شل‬ ‫وتندحر �إن �شاء اهلل عن بلدنا عن كل �شرب منه‪،‬‬ ‫ع��ن ب��ره وب �ح��ره وج� ��زره‪ ..‬ون�ح��ن ال �ي��وم نخو�ض‬ ‫هذه املعركة ب�أف�ضل و�أق��وى مما خا�ضه �شعبنا يف‬ ‫ك��ل ت��اري�خ��ه يف م�ع��ارك ال�ت�ح��رر وامل��واج�ه��ة للغزو‬ ‫الأجنبي‪ ،‬اليوم الكتلة الأكرب من �أبناء هذا ال�شعب‬ ‫من حيث التعداد ال�سكاين‪ ،‬واملناطق اجلغرافية‬ ‫ذات ال��و� �ض��ع امل ��ري ��ح ج� ��داً وامل �ت �م��ا� �س��ك وامل�ل�ائ��م‬ ‫للمواجهة الع�سكرية ال زالت ب�أيدينا ك�شعب ميني‪،‬‬ ‫الكتلة الأك�بر من ال�سكان هم �أب�ن��اء ه��ذه املناطق‬

‫التي ال زال��ت ح��رة ومل ي�ستطع �أن ي�سيطر عليها‬ ‫العدو‪ ،‬املناطق التي نحن فيها واملحافظات الباقية‬ ‫يف هذا البلد هي التي ت�شكل العمق اال�سرتاتيجي‬ ‫واجلغرايف والظهر لبقية هذا الوطن‪.‬‬ ‫ال �ع��دو اح �ت��ل الأط � � ��راف‪ ،‬امل �ن��اط��ق ال �ت��ي فيها‬ ‫ع ��وام ��ل م �ع �ي �ن��ة‪ ،‬ا� �ش �ت �غ��ل ف�ي�ه��ا يف امل��ا� �ض��ي �شغل‬ ‫ال�ستثمار امل�شاكل ال�سيا�سية وم��ن خ�لال القوى‬ ‫التكفريية ف�أ�ضعف فيها املوقف ال�شعبي‪ ،‬وا�شتغل‬ ‫وا�ستغل ظ��روف�ه��ا امل���س��اع��دة ل��ه ع�سكرياً‪ ،‬مناطق‬ ‫بع�ضها �صحراوية‪� ،‬أو �شبه �صحراوية‪ ،‬ا�ستفاد من‬ ‫املدرعات بكثافة‪ ،‬ا�ستفاد من الغطاء اجلوي‪� ،‬أكرب‬ ‫كتلة جبلية يف ال�ب�لاد‪ ،‬املحافظات ذات ال�ظ��روف‬ ‫اجلغرافية املريحة التي ت�شكل و�شكلت يف التاريخ‬ ‫عمقاً ا�سرتاتيجياً للبالد‪ ،‬وظ�ه��راً ق��وي�اً لل�شعب‬ ‫للت�صدي للغزو الأجنبي هي اليوم ب�أيدي اجلي�ش‬ ‫وال �ل �ج��ان ال�شعبية وال�ق�ب��ائ��ل وال���ش�ع��ب اليمني‪،‬‬ ‫مناطق حرة وظهر قوي و�صلب ودافئ ي�ستند عليه‬ ‫ه��ذا ال�شعب وينطلق منه ال��س�ت�ع��ادة م��اق��د تقدم‬ ‫فيه العدو‪ ،‬وا�ستعادة �أي منطقة قد يح�صل فيها‬ ‫اخرتاق‪.‬‬

‫َ​َ‬ ‫ُ‬ ‫نفس الرحمن‬ ‫كلمات ال�شاعر‪ /‬معاذ اجلنيد‬ ‫ع���ودوا بخيباتكم م��ن �أر���ض��ن��ا‪ ..‬ع��ودوا‬ ‫ق��ل� ُت��م‪� :‬سنفنى ب ��أ���س��ب��و ٍع!! وه���ا ه��و ذا‬ ‫م��اذا حزمتُم؟ �سوى �أكفانكم‪�َ ..‬س َفر ًا‬ ‫ح��ب��ا ُل��ك��م ���ض��دن��ا ����ص���ارت م�����ش��ان��ق��ك��م‬ ‫ع����و ُدوا مب��ن ظ���لّ ح � ّي � ًا م��ن ع�ساك ُ‬ ‫ِركم‬ ‫ق��ول��وا ل��ه��م‪َ :‬ن � َف���� ُ�س ال��رح��م��ن ح���لّ هنا‬ ‫�ل�اح يف خم���ا ِزن��� ُك���م‬ ‫ل����و ال���ن���ج���وم �����س� ٌ‬ ‫��ر َب ال��ن�����ص� ُ�ر م��ن��ك��م ق��ي��د �أ ُ‬ ‫��ل��ة‬ ‫من ٍ‬ ‫ل��ن ي���ق� ُ‬ ‫�����وم ر�����س� ُ‬ ‫���ول اهلل يف دم��ن��ا‬ ‫ون����ح����نُ ق� ٌ‬ ‫ل�اح‪ ..‬ب���ع���ز ِم احل��ام��ل�ين ل��هُ‬ ‫ع� ُ‬ ‫���زم ال�������س� ِ‬ ‫��ر �آي������ةِ (م���و����س���ى) ك����ان يف ي���د ِه‬ ‫ف����� ِ��س� ُّ‬ ‫ل���و مل ي� ُ‬ ‫��ك ال���دي���نُ وال����ق����ر�آنُ دا ِف��ع��ن��ا‬

‫�أمل ت����روا �أنّ ذك����رى ح��رب��ك��م عِ ��ي��دُ !!‬ ‫�أ�سبوعكم ق��د َب��دت منهُ التجاعيدُ !!!‬ ‫�إىل اجل��ح��ي� ِ�م‪ ..‬ف� ُ‬ ‫��ذوق���وا ي��ا ع��راب��ي��دُ‬ ‫وح��ب��ل��ن��ا يف ي����د ال���رح���م���ن م�������ش���دو ُد‬ ‫�اب م��و���ص��و ُد‬ ‫ع�����و ُدوا لأ���س��ي��ادك��م ف��ال��ب� ُ‬ ‫��ع ����ض���دّ اهلل حت�����ش��ي��دُ !‬ ‫ول���ي�������س ي���ن���ف� ُ‬ ‫و ِو� ْ��س��ع � ُك��م �أن ت��زي��دوا ف��وق��ه��ا‪ِ ..‬زي���دوا‬ ‫���ش��ع��ب ب��ن�����ص� ِ�ر اهلل م���وع���و ُد‬ ‫ون���ح���نُ‬ ‫ٌ‬ ‫ويف ي��دي��ن��ا (���س��ل��ي��م��انٌ ) و(دا�ؤو ُد)‬ ‫وع���ز ُم���ن���ا يف ال����وغ����ى ن������ا ٌر وب�������ارو ُد‬ ‫�أم����ا ال��ع�����ص��ا‪ ..‬ف��ه��ي ل����وال ك��� ّف���هُ ُع����و ُد‬ ‫�إىل اجل����ه����اد‪ ..‬ل�����ش��دّ ت��ن��ا ال��ت��ق��ال��ي��دُ‬

‫ل���ق���د دن� مُ‬ ‫�������وت ك����ث��ي�ر ًا م����ن ن��ه��اي��ت � ُك��م‬ ‫وم���ع���ن���و ّي���ات���ن���ا �أع������ل������ى‪ ..‬وق��� ّوت���ن���ا‬ ‫قد كان (�صما ُدنا) يف الأر���ض ين�صحكم‬ ‫نُ�صحي لكم‪� :‬أن ت��زي��دوا م��ن تخ ُّبطكم‬ ‫غد‬ ‫واب��ك��وا م��ن الآن‪ ..‬ف��الأه��وال ي��وم ٍ‬ ‫واهلل �إ ّن��������ا �إل���ي���ك���م ق�����ادم�����ون ول���ن‬ ‫ك���امل���وت �أ ّن�����ى ف� مُ‬ ‫����ررت ���س��وف ُن��د ِرك��ك��م‬ ‫غ�����د ًا ن���ق� ُ‬ ‫��ول مل���ن �أب�������دوا خم���او َف���ه���م‪:‬‬ ‫�إنّ ال��ق��ي��ام��ة م���ن م��ي��ع��اده��ا اق�ترب��ت‬ ‫ول����ن ت���ق���وم و(�إ�����س����رائ����ي� ُ‬ ‫���ل) ب��اق��ي� ٌ�ة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الرجال لكي‬ ‫(�صفقة القرن) ما ن��ا َم‬ ‫يا‬ ‫����ي ي���ل���ي���قُ ب��ك��م‬ ‫ن����ح����نُ ان����ت����ق� ٌ‬ ‫���ام �إل�����ه� ٌّ‬ ‫��اء بكم‬ ‫�أت���ى بنا اهلل‪ ..‬وال�����ش��ي��ط��انُ ج� َ‬ ‫حت�����س��وا ب���ع���ا ٍر م���ن ه��زائ��م��ك��م!؟‬ ‫�أمل‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ال�ستحت من فرط ما ُ�صف َعت‬ ‫�صخرة‬ ‫لو‬ ‫َ‬ ‫ط��ي��ا ُرك��م وه��و ف��وق (ال ّإف)‪ ..‬محُ َت َق ٌر‬ ‫������ام م��زي��ف� ٌ�ة‬ ‫�أن��� ُت���م ع��ل��ى الأر�������ض �أوه� ٌ‬ ‫لقد بنيتُم على (ه��ول��ي��ود) ح�سبتكم‬ ‫جئتُم ب��ق��وات ن�صف الأر�����ض ت�سبقكم‬ ‫��ل‪ ..‬و�أل����وي� ٌ‬ ‫ُم������د ّرع� ٌ‬ ‫�����ات‪� ..‬أ����س���اط���ي� ٌ‬ ‫���ة‬ ‫م������را ِك� ٌ‬ ‫����ب����راء‪ ..‬ع�������المَ ٌ ق�����ذِ ٌر‬ ‫�����ز‪ُ ..‬خ�‬ ‫ٌ‬ ‫وح��ك��م� ُ�ة اهلل ����ش���اءت �أن ُن��ط��ي� َ�ح بكم‬ ‫مب���ن ���س��ت�����س��ت��ن��ج��دون الآن؟ � ّأي ُق���وى‬ ‫هُ ��م ال��ي��م��ا ُن��ون ج���اءوا م��ن ( ِل � ُي��ظ � ِه� َ�ر ُه)‬ ‫����م ال��ي��م��ان��ون هُ ����م �أن�������ص���ا ُر ح��ي��درةٍ‬ ‫هُ ُ‬ ‫هُ ����م ال���ي���م���ان���ون �أه� ُ‬ ‫�����ل اهلل ���ص��ف��و ُت��هُ‬ ‫���وم �إذا �أن��ف��ق��وا �أع���ط���وا جماجمهم‬ ‫ق� ٌ‬ ‫ت���داف���ع���وا يف ���س��ب��ي��ل اهلل ُي��ر���ش��ده��م‬

‫ون���ح���نُ يف ال���ب���دء ت�����س��ب��ي� ٌ�ح وحت��م��ي��دُ‬ ‫�أمن�������ى‪ ..‬وهلل يف الأع����م����اق مت��ج��ي��دُ‬ ‫وه����ا ه���و االن يف الأج��������واءِ ت�صعيدُ‬ ‫ف���ع���م���ر ع����دوان����ك����م واهلل م����ع����دو ُد‬ ‫���س��ي��ن�����ش� ُ‬ ‫�ف ال���دم���ع م��ن��ه��ا وه����و م�����ورو ُد‬ ‫��ب وت���ن���دي���دُ‬ ‫ي�����ر ّدن�����ا ح��ي��ن��ه��ا ����ش���ج� ٌ‬ ‫�أي�������رد ُع امل� َ‬ ‫����وت حت�����ص� ٌ‬ ‫ين وت�����ش��دي��دُ !؟‬ ‫دع���وا ال��ت��خ�� ّو َف‪ ..‬ن��ح��نُ الآن ت��أك��ي��دُ !‬ ‫ول���ن ت���ق���و َم وف����وق الأر������ض (من�����رو ُد)‬ ‫وح�����ول (م���� ّك� َ‬ ‫���ة) غ�ي�ر اهلل م���ع���ب���و ُد!!‬ ‫ُ‬ ‫ّ�س (ال��ق��د�� َ�س)‬ ‫و(اجل����والنَ ) تهويدُ‬ ‫ُيدن َ‬ ‫��ر م����وءو ُد‬ ‫ع���ن ك���لّ ث������أ ٍر ب�����ص��د ِر ال���ده� ِ‬ ‫ُ‬ ‫ف��م��ك��رك��م ����ض���دّ ك���م ال ����ش� ّ‬ ‫��ك م�����ردو ُد‬ ‫�أم �أنّ �إح�����س��ا���س��ك��م ك��ال��ع��ق��لِ م��ف��ق��و ُد‬ ‫ف��ه��ل ل��دي��ك��م خ������دودٌ �أم �أخ����ادي����دُ ؟‬ ‫و�شعبنا وه��و حت��ت الق�صف‪ ..‬حم�سو ُد‬ ‫ون����ح����ن ل���ل���وه���م اب�����ط� ٌ‬ ‫����ال وت���ف���ن���ي���دُ‬ ‫وه��ل ُ‬ ‫مت� ُّ�ر على (الأن�صار) (هوليو ُد)!؟‬ ‫م���ن ال��ق��ن��اب��لِ (ف�����س��ف��و ٌر) و(ع��ن��ق��و ُد)‬ ‫وزرق‪ ..‬وب��ي���� ٌ�ض‪ ..‬ز ٌ‬ ‫� ُ��ش��ق� ٌ�ر‪ٌ ..‬‬ ‫ُم���رة � ُ��س��و ُد‬ ‫مخُ ����طّ ����ط� ٌ‬ ‫����ب‪ ..‬وجت��ن��ي��دُ‬ ‫���ات‪ ..‬وت�����دري� ٌ‬ ‫ل���� ُي����د ِر َك ال���ن���ا�� ُ��س �أنّ اهلل م���وج���و ُد!‬ ‫الدنيا‪ ..‬هنا مل ُ‬ ‫تذق من جي�شها الدُ و ُد!؟‬ ‫��ر دي������ن اهلل م���ع���ق���و ُد‬ ‫ب���ك��� ّف���ه���م ن�������ص� ُ‬ ‫�أف���ع���ال���ه���م ل���ه���دى ال�����ق�����ر�آن جت�����س��ي��دُ‬ ‫�����داء ال�����ص��ن��ادي��دُ‬ ‫ال���غ���ال���ب���ون الأ�������ش� ُ‬ ‫وم�����ا ل���ه���م غ��ي�ر وج�����ه اهلل م��ق�����ص��و ُد‬ ‫ل��ل��ح��ق م����ن �آل ط����ه ������س� ٌ‬ ‫����ادة � ِ���ص��� ْي���دُ‬

‫وي�����س ��أل��ون� َ‬ ‫�ك ع��نّ��ا ي���ا زم������انُ ‪ ..‬ف��قُ��لْ ‪:‬‬ ‫وي�����س��أل��ون� َ‬ ‫�ك ع��ن ��ِ�س� ّ�ر ال�����ص��م��ود؟ ف� ُق��ل‪:‬‬ ‫وي�����س��أل��ون� َ‬ ‫�ك م��ن َ‬ ‫دك اجل��ي��و�� َ�ش؟ فقُل‪:‬‬ ‫وي�����س��أل��ون� َ‬ ‫�ك ع��ن ب ��أ���س ال��رج��ال؟ فقُل‪:‬‬ ‫وي�����س��أل��ون� َ‬ ‫بر ال��ن�����س��اءِ ؟ فقُل‪:‬‬ ‫�ك ع��ن ���ص� ِ‬ ‫وي�����س��أل��ون� َ‬ ‫�ك ع��ن ط��ول احل�����ص��ار؟ فقل‪:‬‬ ‫ت��ن� ّف���� َ�س ال��ن�����ص� ُ�ر � ُ��ص��ب��ح� ًا م��ن متار�سنا‬

‫� يّإن ب��ه��م م��ث��ل ب��اق��ي ال��ن��ا���س (م��ب��ل��و ُد)‬ ‫ل���� ُه����م م�����ن اهلل مت����ك��ي� ٌ‬ ‫ن وت�����أي����ي����دُ‬ ‫ق���ب���ائ� ٌ‬ ‫��ل‪ ..‬ج���و ُده���ا ���ص � ّل��ى ل����هُ اجل����و ُد‬ ‫م��ن بط�شهم وج���هُ (ع��زرائ��ي��ل) م�شهو ُد‬ ‫��م اجل�لام��ي��دُ‬ ‫����ص� ٌ‬ ‫���ر ل����هُ ال���� ُ���ص� ُّ‬ ‫ب�ر ت���خِ ُّ‬ ‫م����ا ح���ا����ص���رون���ا وظِ �������لُّ اهلل مم�����دو ُد‬ ‫وف���وق (رو���ض��ات��ن��ا) اخ�����ض� ّ�رت م��واع��ي��دُ‬


‫الخميس‬ ‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬

‫مؤتمر صحفي‬

‫العدد ‪1119‬‬

‫‪13‬‬

‫الداخلية تستعرض في مؤتمر صحفي اإلنجازات األمنية خالل ‪ 4‬سنوات من العدوان‬ ‫�أكدت وزارة الداخلية �أن الأجهزة الأمنية حققت‬ ‫‪� 38‬ألفاً و‪� 574‬إجنازاً �أمنياً منذ بداية العدوان‬ ‫ت��وزع��ت م��ا ب�ي�ن ��ض�ب��ط ج��رائ��م ج�ن��ائ�ي��ة وخ�لاي��ا‬ ‫�إجرامية تابعة للعدوان وع�صابات منظمة و�إحباط‬ ‫عمليات انتحارية وتكفيك عبوات نا�سفة وغريها‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت وزارة الداخلية يف م��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫ب���ص�ن�ع��اء ال��س�ت�ع��ر���ض الإجن � � ��ازات الأم �ن �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫حققتها ال� ��وزارة والأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة خ�ل�ال �أرب��ع‬ ‫�سنوات من العدوان‪ ،‬عدد اجلرائم التي مت �إف�شالها‬ ‫قبل وقوعها �أو �ضبطها مرتكبيها‪.‬‬ ‫وبينت �أن �أرب ُع �سنواتٍ َ‬ ‫مت خاللها ك�شف و�إف�شال‬ ‫‪ 273‬خمططاً لتحالفِ العدوانِ و�أدوات ِه ا�ستهدفت‬ ‫اجلبه ِة الداخلية بالإ�ضافة �إىل �إف�شال ‪ 33‬عملي ًة‬ ‫انتحاري ًة ومفخخة و� ُ‬ ‫إحباط ‪ 63‬عملي ًة �إجرامي ًة‬ ‫ال�ستهداف ق�ي��اداتٍ ع�سكري ٍة و�أمني ٍة و�شخ�صياتٍ‬ ‫ِ‬ ‫اجتماعي ٍة مناه�ض ٍة للعدوان‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ارت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف ب�ي��ان ت�ل�اه مدير‬ ‫ع��ام التوجيه امل�ع�ن��وي وال�ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة ب��وزارة‬ ‫الداخلية العميد حممد حممد الآن�سي‪� ،‬إىل �أنه مت‬ ‫ُ‬ ‫تفكيك و� ُ‬ ‫إبطال �ألف و‪397‬‬ ‫خالل الأرب ُع ال�سنواتٍ‬ ‫عبو ًة نا�سف ًة زرعت يف عدة �أماكنَ ‪.‬‬ ‫وتطرق البيان �إىل ما حققته الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫ن ال�ط��رقِ وح��را��س� ِة املن�ش�آتِ ‪،‬‬ ‫م��ن �إجن ��ازات يف ت��أم�ي ِ‬ ‫أمن واال�ستقرار‪،‬‬ ‫وحماي ِة امل�ؤ�س�ساتِ العام ِة‬ ‫ِ‬ ‫وحفظ ال ِ‬ ‫ومنها الق�ضاء على عنا�صر بالبي�ضاء متخ�ص�صة يف‬ ‫الذبح والتفجرياتِ واالنتهاكات‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫جرائم ِ‬ ‫وا�ستعر�ض البيان النجاحات الأمنية يف �إف�شال‬ ‫خم�ط�ط��ات ال �ع��دوانِ وم ��ؤام��رات��ه امل��وج�ه� ِة لإف���س��ا ِد‬ ‫ال ��داخ ��لِ ‪ ،‬وت �ف �ك �ي��كِ و� �ض �ب� ِ�ط ال �ع��دي��دِ م��ن ��ش�ب�ك��اتِ‬ ‫ال��دع��ار ِة وخ�لاي��ا ال�سرقاتِ والنهبِ املدعومة من‬ ‫بهدف ن�ش ِر‬ ‫قبل العدوان‬ ‫ِ‬ ‫ال �ف��و� �ض��ى وزع ��زع� � ِة‬ ‫اال� �س �ت �ق��را ِر الأم �ن��ي‪،‬‬ ‫وك��ذا �ضبط �أك�ثر من‬ ‫‪ 57‬طنا من احل�شي�ش‬ ‫امل �خ��در و ‪� 290‬أل��ف‬

‫م��ن ح �ب��وبِ امل� �خ ��دراتِ و‪ 210‬ك�ي�ل��و م��ن خم ��دراتِ‬ ‫الهريوين اخلام‪.‬‬ ‫و�أرج��ع البيان ما حتق َق من �إجن��ازاتٍ �أمني ٍة �إىل‬ ‫امل�ق��وم��اتِ وال�ع��وام��لِ الأ�سا�سي ِة وعلى ر�أ��س�ه��ا توف ُر‬ ‫ُ‬ ‫والتن�سيق واالن�سجا ُم‬ ‫الإراد ِة ال�سيا�سي ِة والتكام ُل‬ ‫ب�ين الأج �ه��ز ِة الأم �ن �ي � ِة وت �ع��اون املجتمع م��ع رج��ال‬ ‫الأمن‪.‬‬ ‫كما �أرج ��ع ال�ب�ي��ان ال�ن�ج��اح��ات الأم�ن�ي��ة �إىل عدم‬ ‫ُ‬ ‫وخطوات‬ ‫تدخل �أي طرف يف مهام الأجهزة الأمنية‬ ‫الت�صحيح الأمني التي متت خالل الأربع ال�سنوات‬ ‫ِ‬ ‫ري �صنعا َء والبي�ضا َء وال�ع��دي��دِ من‬ ‫املا�ضية وتطه ِ‬ ‫املحافظاتِ من �أدواتِ وعنا�ص ِر الإجرا ِم واالغتياالتِ‬ ‫وخاليا التفجرياتِ والعنا�صر التكفريية‪� ،‬صنيعة‬ ‫�أجهز ُة املخابراتِ الأمريكي ِة وفروعُها يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة والأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة �أن‬ ‫اجل�ه��وزي��ة والإم �ك��ان��ات وال �ق��درات الأم�ن�ي��ة و�صلت‬ ‫ال� � �ي � ��وم �إىل م�ستوى متقدم �أك�ثر من �أي وقت‬ ‫م� � ��� � �ض � ��ى‪ ،‬و�أن‬ ‫اخل � � � � � �ب� � � � � ��رات‬ ‫وامل� � � � � � �ه � � � � � ��ارات‬ ‫والإم� � � �ك � � ��ان � � ��ات‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة ت � ��زداد‬ ‫ت� �ط ��ورا وت��و��س�ع��ا‬ ‫م� � � �ت� � � �ج � � ��اوزة م ��ا‬ ‫يتخيله العدو‪.‬‬ ‫ون��وه��ت وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ب��دع��م‬ ‫ق� � ��ائ� � ��د ال � � �ث� � ��ورة‬ ‫واه� � � �ت� � � �م � � ��ام � � ��ه‬

‫ب��الأج�ه��زة الأم�ن�ي��ة وحر�صه على االرت �ق��اء بالعمل‬ ‫الأم�ن��ي وت�ط��وي��ره وب�ن��اءه وك��ذا دور رئي�س املجل�س‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي الأع� �ل ��ى واه �ت �م��ام��ه ودع �م ��ه وم�ت��اب�ع�ت��ه‬ ‫امل�ستمرة ل�سري العمل الأم �ن��ي يف وزارة الداخلية‬ ‫والأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وث �م��ن ال �ب �ي��ان ج �ه��ود امل��واط �ن�ين وت �ع��اون �ه��م مع‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة باعتبارهم ��ش��رك��اء �أ�سا�سيني يف‬ ‫ت��ر��س�ي��خ الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار وحت �ق �ي��ق الإجن � ��ازات‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫واعتربت وزارة الداخلية‪ ،‬الإجنازات الأمنية ثمرة‬ ‫من ثمار وعي �أبناء اليمن وت�ضحياتهم يف مواجهة‬ ‫العدوان ومرتزقته و�أدواته الإجرامية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ميادين‬ ‫وجدد البيان الت�أكيد على امل�ضي ُقدُما يف‬ ‫ِ‬ ‫ال �ع �م��لِ الأم �ن��ي وب� ��ذلِ اجل �ه��ود ال� �س �ت �م��را ِر حتقيق‬ ‫الإجن � ��ازاتِ الأم �ن �ي � ِة وال�ت���ص��دي ل �ل �ع��دوانِ و�أدوات � � ِه‬ ‫الإج��رام �ي �ةِ‪ ،‬مب��ا يدعم وي�ع��زز م��ن ال��دور البطويل‬ ‫للجي�ش واللجان ال�شعبية يف جبهات العزة والكرامة‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ا� �س �ت �م��رار ي �ق �ظ��ة رج � ��ال الأم� � ��ن يف ��ص��د‬ ‫�أي حم��اول��ة ت�ستهدف �إق�ل�اق الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار‬ ‫وال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د وزع��ت الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات عقب انتهاء امل�ؤمتر ال�صحفي كتاباً ي�شمل‬ ‫على �إح�صائيات للإجنازات الأمنية خالل‪� 4‬سنوات‪،‬‬ ‫ك�م��ا مت ت��د��ش�ين ع��ر���ض ال�ف�ي�ل��م ال��وث��ائ�ق��ي الأم �ن��ي‬ ‫(خطوط حمراء) من �إنتاج الإعالم الأمني ‪ ،‬والذي‬ ‫يك�شف تفا�صيل �ضبط الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة خلاليا‬ ‫الدعارة والإجتار باملخدرات وع�صابات ال�سرقة التي‬ ‫ي��دي��ره��ا ال �ع��دوان ‪ ،‬كما افتتح معر�ض ل�ل�إجن��ازات‬ ‫الأمنية‪.‬‬

‫بقية الخواطر‬ ‫كيف �ستكون حياتنا و�إىل �أي حال �سي�ؤول وطننا؟؟‪.‬‬ ‫�إذا طرحنا على �أنف�سنا هذه الأ�سئلة و�أمثالها‪� ،‬سندرك �أن‬ ‫رج��ال الأم��ن احيطوا بت�أييد �إلهي كبري وحتقق على �أيديهم‬ ‫ن�صر كبري‪.‬‬ ‫ب��ل �إن اخل�سائر الب�شرية وامل��ادي��ة ال�ت��ي ك��ان �سيح�صدها‬ ‫االنفالت الأمني ‪ -‬الذي حال رجال الأمن دون وقوعه ‪� -‬أكرث‬ ‫بكثري من خ�سائر احلرب الع�سكرية‪.‬‬ ‫كما �أن لتلك الإجن� ��ازات ب�ع��داً �آخ ��ر‪ ،‬فهي ان�ت���ص��ارات �ضد‬ ‫العدوان يف حرب �أرادها �أن تكون على امل�ستوى الأمني‪ ،‬وعوّل‬ ‫عليها �أك�ث�ر مم��ا ع� �وّل ع�ل��ى ط��ائ��رات��ه وق�ط�ي��ع م��رت��زق�ت��ه يف‬ ‫اجلبهات‪.‬‬

‫شكر وتقدير للمواطنين‬

‫نتقدم ب�أ�سمى �آيات ال�شكر والعرفان والتقدير للمواطنني‬ ‫ال�شرفاء‪ ،‬اليمنيني الأوفياء على تعاونهم مع الأمن و�شراكتهم‬ ‫الأ�سا�سية يف حتقيق االجنازات الأمنية ومواقفهم التاريخية‬ ‫يف الت�صدي للعدوان على بالدنا؛ �إذ نعترب الإجنازات الأمنية‬ ‫هي ثمرة من ثمار الوعي اليمني وبركة من بركات مواقف‬ ‫الت�ضحية وال�ت���ص��دي ل�ل�ع��دوان امل�ح�ت��ل وم��رت��زق�ت��ه و�أدوات� ��ه‬ ‫العميلة املتحالفة م��ع �إ�سرائيل وق��د �أ�صبح حتالفهم معلناً‬ ‫ر�سمياً يف م�ؤمتر وار�سو بكل وقاحة وقبح‪.‬‬

‫شكر وتقدير واجالل‬

‫لكافة رجال الأمن املرتبطني باهلل امل�ستعينني به واملعتمدين‬ ‫على ت�أييده والعاملني بالأ�سباب الالزمة من يقظة وجهوزية‬ ‫واهتمام ومتابعة وحت ٍر ووعي وح�سن تعامل مع املواطنني‪..‬‬ ‫دمتم ذخراً و�سنداً ل�شعبنا العظيم‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الخميس‬

‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬ ‫العدد ‪1119‬‬

‫توعية أمنية‬

‫نصائح تعزز من عالقة المواطن برجال األمن‬ ‫العالقة بني املواطن ورجل الأمن عالقة تكاملية‪ ،‬فالأول بحاجة �إىل احلماية الكاملة لنف�سه‬ ‫و�أهله وماله‪ ،‬والثاين بحاجة �إىل م�ساعدة املواطن يف التزامه بالنظام والقانون من �أجل �أن‬ ‫يقوم رجل الأمن باملهام املنوطة به على �أكمل وجه‪ ،‬لي�شعر بعدها املواطن بالأمن واال�ستقرار؛‬ ‫لأن الإح�سا�س بالأمن واالطمئنان نعمة كبرية وداللة وا�ضحة املعامل على ا�ستقرار يف العالقات‬ ‫االجتماعية والإن�سانية يف املجتمعات‪.‬‬ ‫ الإح �� �س��ان ل�ل�م��واط�ن�ين وت �ق��دمي ال�ن�م��وذج‬‫الراقي يف القيم واملبادئ الإميانية حتى تتحقق‬ ‫املقولة املعروفة (ال�شرطة يف خدمة ال�شعب) يف‬ ‫ذهنية كل مواطن‪.‬‬ ‫ يجب �أن يلم�س املواطن الثقة وامل�صداقية‬‫واجل��د يف التعامل م��ع بالغاته و�شكاويه من‬ ‫رجال الأمن‪ ،‬ومتابعة الإجراءات و�إبالغ املواطن‬ ‫(م�صدر البالغ) بالنتائج �أو امل�ستجدات‪.‬‬ ‫ ال �ق��رب م��ن امل ��واط ��ن وم�لام���س��ة همومه‬‫وم�شاكله وت�ق��دمي الن�صائح وال�ك�لام املنا�سب‬ ‫والإح�سان �إليه بقدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫ يف ح��ال مت �ضبط خاليا �أو جمرمني يتم‬‫الرتويج الإعالمي لذلك حتى ي�شعر املواطن‬ ‫ب ��أن ك��ل ذل��ك اجل�ه��د ه��و م��ن �أج�ل��ه ول�سالمته‬ ‫ومنع املجرمني من امل�سا�س ب�أمنه وا�ستقراره‬ ‫و‪ ..‬و‪ ..‬و‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫ يف حال الإفراج عن م�ساجني يتم ت�سليمهم‬‫�إىل امل�شرفني �أو ال�شخ�صيات االجتماعية ليكون‬

‫ذل��ك ع��ام� ً‬ ‫لا لتعزيز عالقتهم باملواطنني من‬ ‫ذوي املفرج عنه �أو قبيلته �أو �شيخه �أو غري ذلك‪.‬‬ ‫ يف حالة ال�ضبط للمجرمني �أو املطلوبني‬‫�أم�ن�ي�اً يجب �أن يكون هناك حم�ضر �ضبط �أو‬ ‫تقرير يو�ضح تفا�صيل ال�ضبط واملكان والزمان‬ ‫واملهمة وتفا�صيل الق�ضية‪ ،‬وتيم �إي�ضاح ذلك‬ ‫للمجتمع لتجنب ال�سخط �ضد رج��ال الأم��ن‬ ‫والأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫ يف حال �ضرورة ا�ستجواب مواطن �أو متهم‬‫�أو مطلوب �أمنياً وهو يف بيته �أو يف جمتمع ذو‬ ‫ح�سا�سية معينة فيتم �إب�ل�اغ �شيخه �أو عاقل‬ ‫احل� ��ارة بق�ضيته و�� �ض ��رورة ت�ق��ري�ب��ه ل�ل�ع��دال��ة‬ ‫وال�ضغط عليهم قبلياً‪ ،‬وه�ك��ذا‪ ،‬ويف ح��ال عدم‬ ‫جتاوبهم يتم اعتقاله يف نقطة �أو خ��ارج بيته‬ ‫وب�ط��ري�ق��ة حت��اف��ظ ع�ل��ى ال �ك��رام��ة الإن���س��ان�ي��ة‬ ‫وب�إ�شراف �ضابط ‪ ،‬ويكون بال�شكل الذي �أ�صبح‬ ‫املجتمع م�ؤيداً لك‪.‬‬ ‫‪ -‬م��ن �أك�ب�ر ال�سلبيات �أن يتم اع�ت�ق��ال �شيخ‬

‫�أو �شخ�صية اجتماعية كبرية �أو خطيب جامع‬ ‫م��ن داخ ��ل ب�ي�ت��ه �أو م��ن م �ك��ان ع�م�ل��ه بطريقة‬ ‫ا��س�ت�ف��زازي��ة؛ لأن ذل��ك ي�سبب ت��أل�ي��ب و�سخط‬ ‫املجتمع‪ ،‬لذلك يجب �أن يكون التعامل بحذر‬ ‫وت �ب نُّ�ُّي� وان �ت �ب��اه وب �� �ص�يرة‪ ،‬ويف ح��ال ال���ض��رورة‬ ‫يكون ذلك بعد اتباع خطوات كثرية ي�شارك فيها‬ ‫امل��واط�ن�ين وال ��ر�أي ال�ع��ام واجل�ه��ات العليا وفق‬ ‫معلومات وتقارير دقيقة وب�إ�شراف تنفيذي من‬ ‫�شخ�ص خمت�ص �أو قيادي‪.‬‬ ‫ من ال�ضروري تنظيم وترتيب الإج��راءات‬‫الأم �ن �ي��ة يف ال�ن�ق��اط بال�شكل ال ��ذي ال ي�سبب‬ ‫م�ضايقات للمواطنني امل�ساملني بحيث ال تو�ضع‬ ‫النقطة �إال لهدف �أمني مهم‪ ،‬وحتدد الإجراءات‬ ‫وي �ك��ون الأف� � ��راد ف�ي�ه��ا م��ن ك �ب��ار ال���س��ن وذوي‬ ‫ال�ك�ف��اءة؛ لأن البع�ض يفت�ش وه��و ال يعلم عن‬ ‫ماذا يفت�ش؟‪.‬‬ ‫والبع�ض مينع ال�سالح يف و�ضعية ومنطقة‬ ‫ال ت�شكل �أي تهديد �أمني؟ والبع�ض يطلب من‬

‫املواطن �إبالغ العمليات لي�سمح له باملرور وهو‬ ‫ال يعرف عمليات وال �شيء؟ ومثل هذه احلاالت‬ ‫تكون �سبباً لعدم تعاون املواطن مع رجل الأمن‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك م��ن امل �ه��م �أن ت �ك��ون �إج� � ��راءات ال�ن�ق��اط‬ ‫وفق خطة منهجية حتقق نتيجة �أمنية وتعزز‬ ‫العالقة بني رجال الأمن واملواطنني‪.‬‬ ‫ من ال�ضروري �أن ي�شعر ويلم�س املواطن‬‫العدالة والإن�صاف من �أجهزة ال�شرطة وذلك‬ ‫من خالل �ضبط �أي �ضابط �أو �صف �ضابط �أو‬ ‫جندي يقوم بظلم �أو ابتزاز و�سلب مواطن حقاً‬ ‫من حقوقه عرب جهاز املفت�ش العام ومعاقبته‬ ‫وف��ق ال�ق��ان��ون و�إن���ص��اف امل��واط��ن و�إرج ��اع حقه‬ ‫ومظلوميته‪.‬‬ ‫ عندما يتم �ضبط جمرم �أو ك�شف م�ؤامرة‬‫مب�شاركة وت �ع��اون م��ن امل��واط�ن�ين م��ن املنا�سب‬ ‫الرتويج الإعالمي والإ�شادة بجهود املواطنني‬ ‫يف �ضبط اجل��رمي��ة ل�ك��ي ي�شعر امل��واط��ن ب��أن��ه‬ ‫حمط اهتمام و�أن جهوده لن ت�ضيع‪.‬‬

‫س��يبقى رجال األمن في يقظة عالية وجهوزية مس��تمرة مرتبطين بالله ومس��تعينين‬ ‫به‪ ..‬يتشرفون بالتضحية في سبيل الله ودفاعًا عن شعبنا وبالدنا وأمتنا‬

‫التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫(الإعالم الأمني)‬


‫الخميس‬

‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬ ‫العدد ‪1119‬‬

‫توعية مرورية‬

‫القيادة في المطر‬

‫• ال����ق����ي����ادة يف ال�����ظ�����روف اجل�����وي�����ة غ�ير‬ ‫ال��ط��ب��ي��ع��ي��ة‪ -‬خ���ا����ص���ة يف الأج���������واء امل���م���ط���رة‪-‬‬ ‫ت��ت��ط��ل��ب احل������ذر م����ن خ��ل��ال ات����ب����اع �إر������ش�����ادات‬ ‫ال�سالمة ال�لازم��ة لتفادي احل���وادث امل��روري��ة‪،‬‬ ‫والتي غالباً ت�أتي لأ�سباب متعددة منها ما يتعلق‬ ‫بانعدام الر�ؤية �أو جتمع املياه يف بع�ض الطرق‬ ‫�أو حاالت االنزالق التي حتدث لبع�ض ال�سيارات‬ ‫ب�سبب ع��دم التحكم يف املكابح (ال��ف��رام��ل) بعد‬ ‫ابتاللها باملاء‪.‬‬ ‫• لذا نن�صح م�ستخدمي الطريق بالقيادة‬ ‫ب�سرعة �أقل من تلك امل�سموح بها على الطريق‬ ‫ل�����ض��م��ان ال��ق��ي��ادة الآم���ن���ة ل��ل�����س��ائ��ق وم��راف��ق��ي��ه‬ ‫لتجنب م��ف��اج���آت ال��ط��ري��ق‪ ،‬ك��م��ا نن�صح �أي�����ض��اً‬ ‫برتك م�سافة �أمان كافية وعدم التخطي �إال يف‬ ‫ظروف ممكنة ومتاحــة بو�ضوح كامل‪ ،‬علماً �أنه‬ ‫ال مُيكن التنب�ؤ بت�ص ّرفات ال�سائقني الآخرين‪.‬‬

‫خالل فرباير املا�ضي‬

‫واجبات شرطة المرور‬

‫وفاة وإصابة ‪ 236‬شخصًا‬ ‫في الحوادث المرورية التي‬ ‫وقعت في العاصمة‬

‫‪ -1‬تنظيم حركة املرور يف ال�شوارع‬ ‫والطرقات العامة وفقاً لقواعد قانون‬ ‫املرور‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال��ق��ي��ام ب��واج��ب��ات رج���ال الأم��ن‬ ‫يف �ضبط اجل��رمي��ة عند ح�صولها يف‬ ‫نقطة عمل املرور‪.‬‬ ‫‪��� -3‬ض��ب��ط ال�����س��ي��ارات امل ُ��ب�� ّل��غ عنها‬ ‫وامل��ط��ل��وب��ة‪ ،‬وال��ق��ب�����ض ع��ل��ى م��ن فيها‬ ‫و�إي�صالهم �إىل �أقرب مركز �شرطة‪.‬‬ ‫‪ -4‬حت������ري������ر حم���������ض����ر ����ض���ب���ط‬ ‫باملخالفات املرورية‪. ‬‬ ‫‪ -5‬التحفظ على ال�سيارة و�سائقها‬ ‫يف حالة وقوع حادث مروري‪ ، ‬وب�شكل‬ ‫ال يعيق حركة ال�����س�ير‪ ،‬والعمل على‬ ‫ن��ق��ل اجل��رح��ى وامل�����ص��اب�ين �إىل �أق���رب‬ ‫م�ست�شفى‪ ،‬م��ع �إب�ل�اغ �أق���رب م��رك��ز �أو‬ ‫نقطة �أمنية باحلادث‪.‬‬ ‫‪ -6‬االلتزام بقواعد و�آداب ال�ضبط‬

‫الإعالم الأمني‬ ‫‪ 4‬رجب املحرم ‪1440‬ه‍‬ ‫‪ 10‬مــار�س ‪2019‬م‬ ‫بلغت احل���وادث امل��روري��ة التي وقعت يف �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫خالل فرباير املن�صرم ‪ 198‬حادثاً مرورياً‪ ،‬نتج عنها وفاة‬ ‫‪� 14‬شخ�صاً‪ ،‬منهم ‪� 2‬إناث و�إ�صابة ‪� 222‬شخ�صاً منهم‬ ‫‪ 176‬ذكور‪ ،‬و‪� 46‬إناث‪.‬‬ ‫وذك����رت الإح�����ص��ائ��ي��ة ال�����ص��ادرة ع��ن �أم���ن ال��ع��ا���ص��م��ة‪� ،‬أن‬ ‫عدد الأ�شخا�ص امل�ضبوطني على ذمة تلك احل��واث ‪305‬‬ ‫�أ�شخا�ص‪ ،‬فيما بلغ عدد الآليات امل�ضبوطة ‪� 189‬آلية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مرور العا�صمة �أن ال�سرعة كانت �سبباً يف ‪% 95‬‬ ‫من احلوادث‪.‬‬

‫تعرف على إرشادات المرور وعالماته‬

‫عبور امل�شاة‪ ،‬اح��ذر‪� ،‬أف�ضلية‪ ،‬ممنوع‬ ‫املرور‪ ،‬ممنوع الدوران للخلف‪ ،‬ممنوع مرور‬ ‫امل�����ش��اة‪ ،‬مم��ن��وع ال��ت��ج��اوز‪ ،‬مم��ن��وع ال��دخ��ول‪،‬‬ ‫ممنوع االنتظار‪ ،‬ممنوع الوقوف واالنتظار‪،‬‬ ‫قف‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫جتاوز الإ�شارة احلمراء خطورة بالغة‪.‬‬ ‫احرتامك لإ�شارات املرور دليل وعيك‪.‬‬ ‫التزم مبدلول اخلطوط الأر�ضية‪.‬‬ ‫الإر��������ش�������ادات امل�����روري�����ة وال���ع�ل�ام���ات‬ ‫الأر�ضية هي خارطة ال�سالمة‪..‬‬

‫الحمولة الزائدة‬

‫• ت��ع��ت�بر احل��م��ول��ة ال���زائ���دة ل��ل��م��رك��ب��ات وع����دم ال���ت���زام ال�سائقني‬ ‫ب�����الأوزان امل��ح��ددة ل��ه��ا‪ ،‬م��ن الأم����ور امل��ه��ددة لل�سالمة امل���روري���ة‪ ،‬حيث‬ ‫تت�سبب احل��م��والت غري القانونية يف ح��وادث �سري‪ ،‬وعرقلة للحركة‪،‬‬ ‫وتهديد ل�سالمة �شركاء الطريق‪.‬‬ ‫• فاحلمولة الزائدة عن الأطوال والأوزان امل�سموح بها‪ ،‬لها العديد‬ ‫م��ن امل��خ��اط��ر‪ ..‬فهي ت���ؤث��ر على �سالمة م�ستخدمي الطريق �أنف�سهم‬ ‫وتع ّر�ضهم للخطر يف ح��ال �سقوطها و�سط الطريق‪ ،‬وكذلك يف حال‬ ‫اال�صطدام بال�سيارة نف�سها‪ ،‬بالإ�ضافة ملخاطرها على ال�سيارة املخالفة‬ ‫�أي�ضاً يف حال اختالل توازنها (انقالبها)‪ ،‬وكذلك يف حالة انفجار �أحد‬ ‫�إطارات املركبة مما ي�ؤدي �إىل فقدانها للتوازن نتيجة حمولتها الزائدة‪.‬‬ ‫• ونن�صح قائدي املركبات بعدم حمل �أي حموالت خمالفة لأوزان‬ ‫امل��رك��ب��ة الأ���ص��ل��ي��ة‪ ،‬م���ع �أه��م��ي��ة رب����ط �أي ح��م��ول��ة ب��ط��ري��ق��ة حم��ك��م��ة‪،‬‬ ‫وتغطيتها بالكامل وتفادي ما يتناثر �أو يتطاير من مواد قد ت�ؤثر على‬ ‫البيئة �أو تهدد �سالمة م�ستخدمي الطريق‪.‬‬

‫�أخي ال�ســــائــق‬

‫العبث باللوحات أو وضع ملصق عليها يعرضك‬ ‫للمساءلة القانونية واإلجراءات األمنية‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬

‫واالن����ت����ظ����ام ال���ع�������س���ك���ري���ة ع���ن���د �أداء‬ ‫الواجب‪.‬‬ ‫‪ -7‬تنظيم وم��راق��ب��ة ح��رك��ة عبور‬ ‫امل�شاة من خالل الآتي‪:‬‬ ‫ع��ن��د م�����ش��اه��دة جت��م��ع م�����ش��اة على‬ ‫ح���اف���ة ال�������ش���ارع ي��ج��ب �إي����ق����اف ح��رك��ة‬ ‫ال�������س�ي�ر ل��ي��ت��م��ك��ن امل�������ش���اة م����ن ع��ب��ور‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫�إر�شاد املواطنني الذين ي�سريون يف‬ ‫الأماكن غري املخ�ص�صة لهم ب�ضرورة‬ ‫ا����س���ت���خ���دام مم������رات امل�������ش���اة ل�����ض��م��ان‬ ‫�سالمتهم‪.‬‬ ‫�إر���ش��اد الأط��ف��ال ال��ذي��ن يلعبون يف‬ ‫ال�����ش��ارع ال���ع���ام وت��وج��ي��ه��ه��م ل�� َّل��ع��ب يف‬ ‫الأماكن املخ�ص�صة لهم‪.‬‬ ‫تقدمي العون وامل�ساعدة للأ�شخا�ص‬ ‫امل��ع��اق�ين وال��ع��ج��زة وك��ب��ار ال�����س��ن عند‬ ‫عبورهم ال�شارع‪.‬‬


‫بالنسبة لواقعنا واألمة في مواجهة صريحة مع اليهود‬ ‫والنصارى مع أمريكا وإسرائيل ونحن في زمن التضليل‬ ‫بلغ ذروته في أسالبيه الماكرة في وسائله الخبيثة‬ ‫في خداعه الشديد؛ فإن المواجهة تتطلب جندا‬ ‫يكونوا على مستوى عال من الوعي‪.‬‬

‫يكتبها عميد‪/‬‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫أهمية اإلنجازات األمنية‬

‫الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ‪ -‬رضوان اهلل عليه‬

‫‪16‬‬

‫الخميس‬

‫‪ 21‬رجب ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬مارس ‪2019‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد‪1119‬‬

‫من قصيدة حراس الخليج‬ ‫للشاعر‪ /‬عبداهلل البردوني ‪1987‬م‬

‫ّ ُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫قــــــــــــــــــد‬ ‫البحــر يـــا نفــاط ُمت‬ ‫ُح َّر ُ‬ ‫ّ‬ ‫اشقروا متى انقرضت‬ ‫اسك‬ ‫أترى كالب الحوأب اشتبــــهت‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الغ ُ‬ ‫مر‬ ‫غ ِام ْر وإال اجتاحـــــــــــك‬ ‫(عبس) وأين تغيـــــــبت (ن ُ‬ ‫مر)‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫لجمت عن نبح من مروا؟!‬ ‫أم أ ِ‬

‫العدوان يدمر ‪ 506‬منشآت ومرافق أمنية تابعة لوزارة الداخلية خالل أربع سنوات‬ ‫دمر طريان حتالف العدوان على اليمن ‪ 506‬من�ش�آت ومرافق‬ ‫�أمنية تابعة لوزارة الداخلية يف �أمانة العا�صمة وبقية املحافظات‬ ‫ا�ستهدفها بـ ‪ 1722‬غارة خالل �أربع �سنوات من العدوان‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الإح�صائية ال�صادرة عن الداخلية ا�ستهداف طريان‬ ‫العدوان العديد من الإ�صالحيات (ال�سجون) وال�سجون الفرعية‬ ‫(االح�ت�ي��اط�ي��ة) م�ث��ل �إ��ص�لاح�ي��ة ��ص�ع��دة وال�ب�ي���ض��اء وال���س��وادي��ة‬ ‫واحلديدة واحتياطي الزيدية واحتياطي عب�س واحتياطي خمر‬ ‫مبحافظة عمران و�إ�صالحية رمي��ة‪ ،‬و�سجون �أخ��رى نتج عنها‬ ‫�سقوط ‪� 184‬شهيداً من ال�سجناء وجرح ‪� 167‬آخرين‪ ،‬وهروب‬ ‫‪� 509‬سجناء من نزالء الإ�صالحيات املحكوم عليهم يف ق�ضايا‬ ‫جنائية وجرائم ج�سيمة‪.‬‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫�أر�ســــــل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫�إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪5000‬‬

‫*‬

‫قال اهلل تعاىل‪َ " :‬وم َْن �أَ ْح َياهَا َف َك�أَ مَّ َ‬ ‫ا�س جَ مِي ًعا"‬ ‫نا �أَ ْح َيا ال َّن َ‬ ‫(�سورة املائدة‪� )32:‬صدق اهلل العظيم‪.‬‬ ‫بتوفيق اهلل بلغ �إجمايل عام الإجنازات الأمنية منذ بداية العدوان‬ ‫حتى مار�س ‪2019‬م ‪ 38574‬ثمانية وثالثني �أل�ف�اً وخم�سمائة‬ ‫و�أربعة و�سبعني �إجنازاً‪.‬‬ ‫ري‬ ‫م��رت �أرب � ُع �سنواتٍ من العملِ الأم�ن��ي يف ظ� ٍ‬ ‫�روف ا�ستثنائي ٍة غ ِ‬ ‫تاريخ اليمن‪.‬‬ ‫م�سبوق ٍة يف ِ‬ ‫�أرب ُع �سنواتٍ من اليقظ ِة واجلهوزي ِة العالي ِة ‪ ،‬واخلطواتِ اال�ستباقي ِة‬ ‫التي نت َج عنها � ُ‬ ‫ري‬ ‫إف�شال الآالفِ من م�شاري ِع القتلِ وخمططاتِ التفج ِ‬ ‫والإجرا ِم والف�سا ِد والفو�ضى واال�ستهدافِ الأمني لبالدِنا و�شع ِبنا‪.‬‬ ‫�أرب � ُع �سنواتٍ َ‬ ‫مت فيها ُ‬ ‫ك�شف و�إف�شال (مائتني وث�لاث� ٍة و�سبع َ‬ ‫ني)‬ ‫خم�ط�ط�اً ل�ت�ح��ال��فِ ال �ع��دوانِ و�أدوات � � � ِه الإج��رام �ي � ِة ‪ ،‬ك��ان��ت موجه ًة‬ ‫أمن واال�ستقرا ِر يف عد ٍد من‬ ‫ال�ستهدافِ اجلبه ِة الداخلي ِة ‪ ،‬وزعزع ِة ال ِ‬ ‫ال�سيا�سي الأعلى ‪.‬‬ ‫املجل�س‬ ‫املحافظاتِ التي حتتَ �إدار ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مت ب�ت��وف�ي��قِ اهلل �أي �� �ض �اً‪� :‬إف �� �ش� ُ‬ ‫ك�م��ا َ‬ ‫�ال (ث �ل�اثٍ وث�ل�اث�ي�ن) عملي ًة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتحاري ًة ومفخخة‪ ،‬و�إحباط (ثالثٍ و�ستني) عملية �إجرامية كانت‬ ‫موجه ًة ال�ستهدافِ قياداتٍ ع�سكري ٍة و�أمني ٍة و�شخ�صياتٍ اجتماعي ٍة‬ ‫مناه�ض ٍة للعدوان‪.‬‬ ‫�أرب ُع �سنواتٍ من �إف�شالِ عنا�ص ِر التفجرياتِ واملفخخاتِ املر�سل ِة من‬ ‫العدوانِ ال�ستهدافِ امل�ساج َد والأ�سواقِ والطرقِ وامل�ؤ�س�ساتِ العام ِة‬ ‫واخلا�صة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تفكيك و�إب�ط� ُ‬ ‫�ال (�أل��فٍ وثالثمائ ٍة و�سبع ٍة‬ ‫�أرب � ُع �سنواتٍ مت فيها‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ني) عبو ًة نا�سف ًة‪ ،‬مزروعة يف � َ‬ ‫وت�سع َ‬ ‫أماكن عديد ٍة �شملت كافة مظاه ُر‬ ‫احليا ِة ‪ ،‬وكانت ت�شك ُل خطراً حمدقاً بكاف ِة املواطنني دو َن ا�ستثنا ٍء‬ ‫�أو متييز‪.‬‬ ‫�أرب� ُع �سنواتٍ على حتري ِر البي�ضا ِء من �أدواتِ �أمريكا وعنا�صرِها‬ ‫الذبح والتفجرياتِ واالنتهاكات‪.‬‬ ‫املتخ�ص�ص ِة يف جرائ ِم ِ‬ ‫ين ال�ط��ري��قِ ‪ ،‬وح��را��س� ِة امل�ن���ش��آتِ ‪ ،‬وحماي ِة‬ ‫�أرب� � ُع ��س�ن��واتٍ م��ن ت ��أم� ِ‬ ‫االمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫امل�ؤ�س�ساتِ العام ِة ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وحفظ ِ‬ ‫ني والتحرياتِ والر�صدِ واملتابع ِة‬ ‫�أرب� ُع �سنواتٍ من ال�سه ِر والت�أم ِ‬ ‫الأمني ِة الناجحةِ‪.‬‬ ‫�أرب ُع �سنواتٍ من الت�صدي الأمني ملخططاتِ العدوانِ وم�ؤامراته‬ ‫ِاملوجه ِة لإف�سا ِد الداخلِ ‪.‬‬ ‫�أرب� � ُع ��س�ن��واتٍ م��ن تفكيكِ و��ض�ب� ِ�ط ال�ع��دي��دِ م��ن �شبكاتِ ال��دع��ار ِة‬ ‫والنهب املدعومة من قبل ال�ع��دوان بهدفِ ن�ش ِر‬ ‫وخاليا ال�سرقاتِ‬ ‫ِ‬ ‫الفو�ضى وزعزع ِة اال�ستقرا ِر الأمني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫�أرب � ُع �سنواتٍ من الت�صدي امل�ستمر لتجا ِر‬ ‫احل�شي�ش وامل�خ��دراتِ‬ ‫ِ‬ ‫مت فيها ��ض�ب� ُ�ط �أك�ث� َ‬ ‫وامل �م �ن��وع��اتِ ‪َ ،‬‬ ‫ر م��ن �سبع ٍة وخ�م���س� َ‬ ‫ين ُط �ن �اً من‬ ‫ً‬ ‫احل�شي�ش املخدرِ‪ ،‬و�أك َ‬ ‫ني وت�سع َ‬ ‫رث من مئت َ‬ ‫ني �ألفا من حبوبِ املخدراتِ‬ ‫ِ‬ ‫ومئت َ‬ ‫ني وع�شرة كيلو من خمدراتِ الهريوين اخلام‪.‬‬ ‫ماذا لو مل تتحقق هذه الإجنازات الأمنية؟‬ ‫ون�ح��ن ن�ستعر�ض ه��ذه ال�ن�ج��اح��ات الأم�ن�ي��ة ال�ت��ي حت�ق�ق��ت من‬ ‫البديهي �أن نت�ساءل‪:‬‬ ‫ماذا لو مل ت�ضبط كل اخلاليا الإجرامية؟؟‬ ‫وكيف �سيكون احل��ال‪ ،‬لو ف�شل الأم��ن يف �إحباط هذا ال�سيل من‬ ‫امل�ؤامرات اخلبيثة؟؟‬ ‫كم هي الأرواح التي كانت �ستزهق لو انفجرت كل تلك العبوات‬ ‫النا�سفة؟؟؟‬ ‫�أي��ن وكيف ك��ان �سي�ستخدم امل�ج��رم��ون ك��ل تلك الأ�سلحة ل��و مل‬ ‫ي�ضبطها رجال الأمن؟؟؟‬ ‫البقية �صـ‪13‬‬ ‫* رئي�س التحرير‬

‫‪6777‬‬

‫‪7333‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.