الحارس 1139 تصدرها وزارة الداخلية التوجيه المعنوي والعلاقات السبت 22 جماد أول 1442هـ 6 يناير 2021م

Page 1

‫يف كلمة له بالذكرى ال�سنوية لل�شهيد ‪١٤٤٢‬هـ‬

‫قائد الثورة‪:‬‬

‫الشهادة وتضحيات الشهداء‬ ‫أثمرت النصر في واقع األمة‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية �ستبقى الأ�سا�س بالن�سبة‬ ‫لنا مهما فرط فيها الآخــرون‬

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ ٢٢‬جماد أول ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ ٦‬يناير ‪٢٠٢١‬م‬

‫العدد ‪113٩‬‬ ‫ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫الداخليــ ــة‬

‫حتيي الذكرى ال�سنوية لل�شهيد‬ ‫مبختلف القطاعات والوحدات‬

‫تعقد امل�ؤمتر ال�سنوي الأول‬ ‫للأبحاث الأمنية‬

‫الداخلية يف م�ؤمتر �صحفي تك�شف عن‬ ‫�أبرز الإجنازات الأمنية خالل ‪٢٠٢٠‬م‬


‫‪02‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد أول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬يناير ‪2021‬م‬

‫رسالة‬

‫العدد ‪1139‬‬

‫قائد الثورة يف ر�سالةبعثها لعائلة ال�شهيد قا�سم �سليماين يف الذكرى الأوىل الغتياله‪:‬‬

‫احلاج قا�سم �سليماين كان جندي الإ�سالم احلا�ضر باهتمامه املتميز و�إ�سهامه الكبري يف كل �ساحات وميادين املواجهة‬

‫بعث قائد الثورة ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي‪ ،‬بر�سالة لعائلة ال�شهيد احلاج قا�سم �سليماين يف الذكرى الأوىل‬ ‫الغتياله‪ ..‬وقال ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي يف الر�سالة‪� :‬إن �شهيد الأمة الإ�سالمية املجاهد الكبري احلاج قا�سم‬ ‫�سليماين حظي بتوفيق اهلل ليكون يف عداد الرجال امل�ؤمنني الذين عنوان موقفهم هو ال�صدق مع اهلل �سبحانه‪ ..‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫احلاج قا�سم �سليماين كان ثابت ًا يف مرحلة "ومنهم من ينتظر" وكانت جتليات �صدقه مع اهلل يف تلك املرحلة عزم ًا ال يلني‬ ‫ومثابرة يف العمل بكل جد واهتمام كبري وتفان يف �سبيل اهلل تعاىل‪ ..‬وتابع قائ ًال‪ :‬احلاج قا�سم �سليماين كان جندي الإ�سالم‬ ‫احلا�ضر باهتمامه املتميز و�إ�سهامه الكبري يف كل �ساحات وميادين املواجهة‪ ..‬وفيما يلي ن�ص الر�سالة‪:‬‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫احلمد هلل ‪ ..‬اللهم �صل على حممد و�آله حممد‪.‬‬ ‫ق��ال اهلل تعاىل يف ال��ق��ر�آن الكرمي‪ِّ ":‬م��نَ المْ ُ ْ���ؤمِ �� ِن�ي َ‬ ‫ن‬ ‫ر َِج ٌال َ�ص َد ُقوا مَا عَا َهدُوا اللهَّ َ َعلَ ْي ِه َفمِ ْنهُم مَّن َق َ�ضى‬ ‫َن ْح َب ُه وَمِ ْنهُم مَّن يَن َتظِ ُر َومَا َب َّد ُلوا َت ْبدِ اً‬ ‫يل "‪� ..‬صدق‬ ‫اهلل العلي العظيم‪.‬‬ ‫يف �أج���واء ه��ذه الآي���ة املباركة نلتقي ب�شهيد الأم��ة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة امل��ج��اه��د ال��ك��ب�ير احل���اج ق��ا���س��م �سليماين‬ ‫ر���ض��وان اهلل عليه‪ ،‬ال��ذي حظي بتوفيق اهلل �سبحانه‬

‫شهد بمدى تأثير‬ ‫الشهيد سليماني الكبير‬ ‫مستوى انزعاج الطغاة‬ ‫المستكبرين منه وقد‬ ‫أكرمه الله بكرامة‬ ‫الجهاد كجندي لله حمل‬ ‫راية اإلسالم بجدارة‪.‬‬

‫�أ�سبوعي��ة ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلية اليمنية‪-‬‬ ‫الإدارة العام��ة للتوجي��ه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫وتعاىل ليكون يف عداد ه�ؤالء الرجال امل�ؤمنني الذين‬ ‫عنوان موقفهم هو ال�صدق مع اهلل �سبحانه وتعاىل‪،‬‬ ‫ف��ك��ان ثابتا يف مرحلة "ومنهم م��ن ينتظر" وكانت‬ ‫جت ّليات �صدقه مع اهلل �سبحانه وتعاىل يف تلك املرحلة‬ ‫عزماً ال يلني ومثابرة يف العمل بكل جد واهتمام كبري‬ ‫وت��ف��اين يف �سبيل اهلل ت��ع��اىل‪ ،‬وك���ان ج��ن��دي الإ���س�لام‬ ‫احل��ا���ض��ر باهتمامه املتميز و�إ���س��ه��ام��ه الكبري يف كل‬ ‫�ساحات وميادين املواجهة‪.‬‬ ‫�إن من نعمة اهلل تعاىل عليه ومن توفيقه الكبري‬ ‫له �أن تكون م�سرية حياته منذ بداية �شبابه جندياً‬ ‫يف �سبيل اهلل تعاىل م��ن ج��ن��وده املتميزين ب�إميانهم‬ ‫و�أخالقهم وفاعليتهم‪ ،‬و�أن ي�ستمر دون توقف منذ‬ ‫ان��ط�لاق��ت��ه حت��ت راي���ة ال��والي��ة م��ع الإم����ام اخلميني‬ ‫ر�ضوان اهلل تعاىل عليه‪ ،‬ثم مبوا�صلة م�سرية الدرب‬ ‫مع الإمام اخلامنئي حفظه اهلل بكل �صدق ووفاء ودون‬ ‫كلل �أو ملل و�إمنا بفاعلية �أكرب وارتقاء يف �سلم الكمال‬ ‫الإمياين وعلى م�ستوى العطاء والإيثار‪.‬‬ ‫مل ي��ب��دل ومل ي��ت��ب��دل لأن ال��ع��ن��وان ه���و ال�����ص��دق‬ ‫وال��وف��اء ت���و�أم ال�صدق كما ق��ال �أم�ي�ر امل���ؤم��ن�ين عليه‬ ‫ال�سالم " وم��ا ب��دل��وا تبديال" كما ق��ال اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل وه��ذا يعرب عن الثبات يف كل الأح���وال وعلى‬ ‫طول الطريق‪ ،‬فال بت�أثري الإغراءات املادية واملعنوية‬ ‫ب��دل��وا وال بت�أثري التحديات وال�صعوبات والأخ��ط��اء‬ ‫بدلوا وال بت�أثري املعاناة والظروف العملية والعوائق‬ ‫ب��دل��وا وال ب��ت���أث�ير ال�لائ��م�ين واملثبطني واملتخاذلني‬ ‫بدلوا‪.‬‬

‫مل ي��ب��دل��وا ال يف امل���وق���ف وال يف االن���ت���م���اء وال يف‬ ‫االلتزام وال يف الروحية وال يف الوالء‪ ،‬ويف والئه ملحمد‬ ‫و�آل حممد �صلى اهلل عليه و�آل���ه حظي احل��اج قا�سم‬ ‫بنفحات من ب�أ�س علي وتفاين احل�سني عليهما ال�سالم‬ ‫ونفحات من ت�صميم و�إيثار العبا�س عليه ال�سالم ومن‬ ‫مدر�سة �سيد ال�شهداء عليه ال�سالم تخرج هذا املجاهد‬ ‫ال�شجاع ف��ك��ان ح�سينياً يف ج��ه��اده وتفانيه و�إق��دام��ه‬ ‫وتوا�ضعه العجيب‪.‬‬ ‫�أما ما بعد ومنهم من ينتظر وعند االنتقال �إىل"‬ ‫فمنهم م��ن ق�ضى نحبه"‪ ،‬ف��ق��د ح��ظ��ي احل���اج قا�سم‬ ‫ر���ض��وان اهلل عليه ب�شهادة مميزة‪ ،‬فكان الآم��ر بقتله‬ ‫هو يزيد الكفر ترامب �أمريكا واملنفذون هم جنوده‬ ‫املجرمون القتلة �أمثال "�شمر"‪ ،‬وكانت ال�شهادة بذل‬ ‫ال���روح يف �سبيل اهلل ومت��زي��ق اجل�سد �إرب���اً �إرب���اً كعلي‬ ‫الأك�بر عليه ال�سالم ويبقى لأختنا العزيزة زينب �أن‬ ‫تقول اللهم تقبل منا هذا القربان‪.‬‬ ‫�أما احلاج قا�سم ر�ضوان اهلل عليه فقد بقي خالداً يف‬ ‫التاريخ وخالداً يف �ضيافة اهلل تعاىل وكرامته ورحمته‬ ‫برفقة حممد و�آل حممد �صلى اهلل عليه و�آله ورفقة‬ ‫الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء وال�صاحلني وح�سن‬ ‫�أولئك رفيقاً وخالداً يف وجدان الأحرار يف كل الأجيال‬ ‫الآت��ي��ة وحا�ضراً يف �إنتاجه و�آُث���اره و�إ�سهاماته يف كل‬ ‫ال�ساحات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقد فاز بتوفيق اهلل له �أن كان جنديا من جنوده‬ ‫الذين كانوا على درج��ة عالية من الوعي والب�صرية‬ ‫والإخ�لا���ص والتفاين والتوا�ضع و�أن يكون �إ�سهامه‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائب رئيس التحرير‬

‫من�صور علي اللكومي‬

‫خالد علي الهتار‬

‫مدير التحرير‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫سكرتير التحرير‬

‫�إبراهيم عبدالعزيز علوي‬

‫الشهيد سليماني‬ ‫سيظل خالدًا في وجدان‬ ‫األحرار في كل األجيال‬ ‫اآلتية وحاضرًا في إنتاجه‬ ‫وآثاره وإسهاماته في‬ ‫كل الساحات‪.‬‬ ‫كبرياً يف خمتلف ال�ساحات وامليادين‪ ،‬ثم فاز ب�أن تكون‬ ‫خ��امت��ت��ه ���ش��ه��ادة مم��ي��زة �شهد مب���دى ت���أث�يره الكبري‬ ‫وم�����س��ت��وى ان���زع���اج ال��ط��غ��اة وامل�����س��ت��ك�بري��ن م��ن��ه‪ ،‬وق��د‬ ‫�أكرمه اهلل �سبحانه بكرامة اجلهاد كجندي هلل حمل‬ ‫راية الإ�سالم بجدارة ومبا يليق بع�شاق احل�سني عليه‬ ‫ال�سالم " وكرامتنا من اهلل ال�شهادة "‪.‬‬ ‫اللهم تقبل عبدك ال�صالح املجاهد احل��اج قا�سم‬ ‫�سليماين وارف��ع درجاته يف ال�شهداء الأب��رار و�أحلقنا‬ ‫بعده �صاحلني و�صلى اهلل و�سلم على عبده ور�سوله‬ ‫حممد و�آله الطاهرين‪.‬‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد أول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬يناير ‪2021‬م‬

‫كلمة‬

‫العدد ‪1139‬‬

‫يف كلمة له بالذكرى ال�سنوية لل�شهيد ‪ 1442‬هـ‪:‬‬

‫‪03‬‬

‫قائد الثورة‪ :‬الشهادة وتضحيات الشهداء أثمرت النصر في واقع األمة‬ ‫اع�ت�بر ق��ائ��د ال �ث��ورة ال�سيد عبدامللك ب��در الدين‬ ‫احلوثي الذكرى ال�سنوية لل�شهيد‪ ،‬حمطة لتجديد‬ ‫العزم وا�ستذكار ال�شهداء وت�ضحياتهم و�أخذ الدرو�س‬ ‫املفيدة من م�سريتهم‪.‬‬ ‫وقال ال�سيد عبدامللك احلوثي يف كلمة له بالذكرى‬ ‫ال �� �س �ن��وي��ة لل�شهيد" ن���س�ت���ش�ع��ر يف ذك� ��رى ال���ش�ه�ي��د‬ ‫امل�س�ؤولية التي تقع على عاتق املجتمع والدولة جتاه‬ ‫�أ�سر ال�شهداء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" ظروف �أمتنا و�شعبنا نرى فيها احلاجة‬ ‫امللحة لإحياء ذك��رى ال�شهيد و�إب��راز م�ستوى وحجم‬ ‫املظلومية وال�صمود والثبات وقوة الإرادة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن التحرر من �سيطرة الطواغيت ال بد‬ ‫�أن يتم اال�ستعداد التام للت�ضحية ‪ ..‬وقال" عندما‬ ‫ن�ك��ون يف م�شكلة م��ع ال �ظ��امل�ين‪ ،‬ف��إن�ه��م �سيتحركون‬ ‫لإي��ذائ �ن��ا‪ ،‬وع�ل�ي�ن��ا �أن ن �ك��ون ع�ل��ى م���س�ت��وى ع��ال من‬ ‫اال�ستعداد للت�ضحية"‪.‬‬ ‫وجدد قائد الثورة الت�أكيد على �أن هدف م�ؤامرات‬ ‫الأعداء هو ال�سيطرة على الأمة وا�ستغاللها يف واقعها‬ ‫الب�شري و�إمكانياتها املادية وموقعها اجلغرايف‪ ،‬و�إذا‬ ‫مل تتحرك الأمة الإ�سالمية للت�صدي لهذه الهجمة‬ ‫فهي معر�ضة خل�سارة كل �شيء‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن الأع � � � ��داء ي �� �س �ع��ون ل �ت ��ذوي ��ب ك �ي��ان‬ ‫الأم ��ة وتفكيكها كلياً وال�سيطرة عليها وتطويعها‬ ‫وا��س�ت�غ�لال�ه��ا‪ ،‬م��ا يجعلها ب�ح��اج��ة ل�تر��س�ي��خ مفهوم‬ ‫ال�شهادة يف �سبيل اهلل ملواجهة طواغيت الع�صر �أمريكا‬ ‫و�إ�سرائيل وعمالئهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" نحن يف مرحلة مهمة وج��دن��ا فيها �أن‬ ‫مفهوم ال�شهادة يف �سبيل اهلل‪� ،‬أثمر الن�صر يف واقع‬ ‫الأمة"‪ ..‬م �ع �ت�براً حت��ري��ر ق �ط��اع غ ��زة يف فل�سطني‬ ‫واالنت�صارات التي حققها ح��زب اهلل يف لبنان مناذج‬ ‫لنجاح جتربة اجلهاد واال�ست�شهاد‪.‬‬ ‫وع� � ّرج ع�ل��ى جت��رب��ة ال �ث��ورة الإ��س�لام�ي��ة يف �إي ��ران‬ ‫والتي �أظهرت ثمرة الت�ضحية وكانت النتيجة حترير‬ ‫�إي��ران من الهيمنة الأمريكية ونظام ال�شاه ‪ ..‬مبيناً‬ ‫�أن �سوريا والعراق والبحرين تقدم مناذج �إيجابية عن‬ ‫ثمار ال�صمود واال�ستعداد للت�ضحية وال�شهادة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ال �ع��دو يف ه ��ذه امل��رح �ل��ة ال يكتفي‬ ‫بالتحرك من اخل��ارج‪ ،‬بل ي�سعى الخ�تراق الأم��ة من‬ ‫الداخل من خالل حركة النفاق يف �أو�ساطها واملتمثلة‬ ‫يف النظامني ال�سعودي والإم��ارات��ي وع�سكر ال�سودان‬ ‫ونظام �آل خليفة يف البحرين وم�ؤخرا النظام املغربي‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�سيد ع�ب��دامل�ل��ك احل��وث��ي �أن ح��ال��ة ال�ف��رز‬ ‫ت�ساعد على م�ستوى الوعي والفهم ال�صحيح لطبيعة‬ ‫ما يجري يف املنطقة وهذه �إيجابية كبرية جداً‪.‬‬ ‫وقال" �إن وج��ود ال�ع��دو الإ�سرائيلي يف فل�سطني‬ ‫حالة ال �شرعية لها �أبدا وكلها بغي و�إجراماً وم�صادرة‬ ‫للحقوق و�سفك للدماء بغري حق‪ ،‬كما �أن حترك قطار‬

‫تحرك قطار التطبيع‬ ‫علنًا كشف عالقة‬ ‫بعض األنظمة بالعدو‬ ‫اإلسرائيلي لتمكينه‬ ‫من قيادة المنطقة‬ ‫اً‬ ‫وكيل ألمريكا‪.‬‬ ‫بكونه‬

‫التطبيع علناً ك�شف عالقة بع�ض الأنظمة بالعدو‬ ‫الإ�سرائيلي لتمكينه من قيادة املنطقة بكونه وكيلاً‬ ‫لأمريكا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" �أمريكا ال جتد يف ال�سعودية وكيال الئقا‬ ‫لها يف املنطقة‪ ،‬ب��ل ت��راه��ا ب�ق��رة ح�ل��وب‪ ،‬وال ت��رى يف‬ ‫بع�ض �أدواتها وعمالئها حتى بقرة حلوب‪ ،‬بل �أ�شباه‬ ‫�أحذية"‪.‬‬ ‫وب�ين قائد ال�ث��ورة �أن حقيقة املعركة القائمة يف‬ ‫واق��ع الأم ��ة ه��ي معركة ت�ق��وده��ا �أم��ري�ك��ا و�إ��س��رائ�ي��ل‬ ‫وين�ضم بع�ض كيانات الأمة �إليهما‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق مب��واج �ه��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع م ��ع ال �ك �ي��ان‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين‪� ،‬أ� �ش ��ار ال���س�ي��د ع�ب��دامل�ل��ك احل��وث��ي �إىل‬ ‫�أن ال�ب�ع����ض ح ��اول ال�ت�ن���ص��ل ع��ن امل���س��ؤول�ي��ة ب ��إث��ارة‬ ‫االلتبا�س عرب حتويل بو�صلة العداء �إىل داخل الأمة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقال" حماوالت حتويل بو�صلة العداء �إىل الداخل‬ ‫الإ� �س�لام��ي ع�بر توجيهها �إىل �إي� ��ران ودول حم��ور‬ ‫امل �ق��اوم��ة‪ ،‬ال �ه��دف م�ن�ه��ا �إب �ع��اد الأم� ��ة ع��ن الت�صدي‬ ‫لأعدائها احلقيقيني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" �أول امل�ت�ح��دث�ين ع��ن اخل�ط��ر الإي ��راين‬ ‫ك ��ان الأم��ري �ك �ي��ون وال���ص�ه��اي�ن��ة ق�ب��ل �أن ي�ت�ردد ه��ذا‬ ‫احل��دي��ث ب�شكل دائ��م عند ال�سعودي والإماراتي"‪..‬‬ ‫م�ؤكداً �أن الأمريكيني وال�صهاينة هم الذين �أ�شعلوا‬ ‫ن�يران الفتنة الطائفية يف �أو� �س��اط الأم��ة لتحريك‬ ‫التكفرييني‪.‬‬ ‫و�أردف قائال" ال�سعودية ومن معها يف العدوان على‬ ‫اليمن يخو�ضون العدوان ب�إ�شراف �أمريكي وبالتعاون‬ ‫مع كيان ال�ع��دو‪ ،‬كما �إن ال�سعودية مب�ؤامراتها �ضد‬ ‫�أحرار الأمة تخو�ض معركة �أمريكا و�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أكد قائد الثورة �أن املعركة اليوم هي معركة الأمة‬ ‫يف مواجهة خطر ي�ستهدفها تقوده �أمريكا و�إ�سرائيل‬ ‫والأنظمة العميلة داخل الأمة الإ�سالمية‪ ،‬ما يجعلها‬ ‫اليوم معنية بتعزيز اجلهود وتر�سيخ م�ستوى التعاون‪،‬‬ ‫فهي �أمة واحدة مهما تعددت البلدان‪.‬‬ ‫وم�ضى" ت�ع��دد ال�ب�ل��دان ال يعني جت��زئ��ة املعركة‪،‬‬ ‫فاالنتماء الإ��س�لام��ي ي�شرفنا جميعا واال�ستهداف‬ ‫�أي���ض��ا ي�شملنا ج�م�ي�ع�اً‪ ،‬وع �م�لاء �أم��ري�ك��ا و�إ��س��رائ�ي��ل‬ ‫ي���س�ع��ون حل���ص��ار ك��ل ��ش�ع��ب مب �ف��رده‪ ،‬ث��م يتحركون‬ ‫مب�ؤامراتهم ب�شكل جماعي ال�ستهداف �أب�ن��اء الأم��ة‬ ‫الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الق�ضية الفل�سطينية �ستبقى الأ�سا�س‬

‫القضية الفلسطينية ستبقى األساس بالنسبة لنا‬ ‫مهما فرط فيها اآلخرون الذين انكشف أمرهم‪.‬‬ ‫بالن�سبة لل�شعب اليمني‪ ،‬مهما فرط فيها الآخرون‪..‬‬ ‫وقال" ن�ح��ن �أم ��ة م�سلمة واح ��دة واال��س�ت�ه��داف لنا‬ ‫واح� ��د‪ ،‬وي �ج��ب �أن ن �ك��ون يف خ �ن��دق واح ��د وال نقبل‬ ‫بتجزئة املعركة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�سيد ع�ب��دامل�ل��ك احلوثي" ال �ي��وم باتت‬ ‫امل��ؤام��رات مك�شوفة ل�صالح كيان العدو �ضد ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬حيث ت�ساهم الأنظمة العميلة يف ح�صار‬ ‫الفل�سطينيني ومقاطعتهم يف ك��ل ��ش��يء‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي متد فيه ج�سور التعاون مع العدو الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫و�أف ��اد ب ��أن ال���س�ع��ودي��ة تعتقل ن�شطاء حم�سوبني‬ ‫ع�ل��ى ح��رك��ة ح�م��ا���س وت�ع��ذب�ه��م ال ل��ذن��ب ��س��وى �أن�ه��م‬ ‫يدعمون املقاومة �ضد كيان العدو‪ ..‬و�أ�ضاف" مرحلة‬ ‫اال��ص�ط�ف��اف تعني �إم ��ا �أن ت�ك��ون م��ع �أم �ت��ك وقيمك‬ ‫الإ�سالمية و�إما �أن تكون مع �أعدائها خانعاً وخا�ضعاً‬ ‫ال قيمة لك"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ال���ش�ه�ي��د احل� ��اج ق��ا� �س��م �سليماين‬ ‫واملجاهد �أبو مهدي املهند�س‪ ،‬قتلتهما �أمريكا لأنهما‬ ‫كانا قائدين من �أح��رار الأم��ة ‪ ..‬وقال" كل قائد من‬ ‫�أبناء الأمة يحمل توجه الدفاع عنها يجب �أن نعرف‬ ‫قدره ونعتربه بطال من �أبطال الأمة الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" ك�أمة �إ�سالمية علينا تعزيز حالة التعاون‬ ‫وال�ت��آخ��ي كما �أم��رن��ا اهلل ومب��ا ي�ع��زز م��ن ق��وة الأم��ة‬ ‫وموقفها"‪.‬‬ ‫وتابع قائد الثورة" على م�ستوى حم��ور املقاومة‬ ‫يجب تعزيز التوجه ب�أننا �أم��ة يف خندق واح��د‪ ،‬فيما‬ ‫ّ‬ ‫امل�صطفني مع �إ�سرائيل حتت الراية الأمريكية هم‬ ‫ً‬ ‫املنحرفون وال�شاذون عن امل�سار ال�صحيح"‪ ..‬الفتا �إىل‬ ‫�أن التطبيع �سيعزز �سلطة كيان العدو على املطبعني‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن ال �� �ش �ع��وب امل �ق��اوم��ة ل��دي �ه��ا امل �ن �ع��ة مل��واج�ه��ة‬ ‫ال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املطبعني �سيتحركون ك�أبواق للعدو‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ل�ل�تروي��ج ل �ل��والء ل��ه‪ ،‬ك�م��ا �سيتحركون‬ ‫�سيا�سياً لل�ضغط على دول �أخرى للتطبيع ‪ ..‬مو�ضحاً‬ ‫�أن ب��رن��ام��ج امل�ط�ب�ع�ين ه��و ال �ت �ح��رك ل���ص��ال��ح ال�ع��دو‬ ‫الإ�سرائيلي ال لتحقيق م�صاحلهم‪ ،‬و�سيكونون هم‬ ‫اخلا�سرين‪.‬‬

‫وذك� ��ر �أن ك ��ل امل�ت�ط�ل�ع�ين ل�ل�ح��ري��ة واال� �س �ت �ق�لال‬ ‫م�ع�ن�ي��ون مب��وا��ص�ل��ة امل �� �ش��وار ب�ك��ل ث �ب��ات وا��س�ت�ب���س��ال‬ ‫ملواجهة التطبيع وم�شاريع الهيمنة ‪ ..‬م�ؤكداً الثبات‬ ‫وموا�صلة م�شوار ال�شهداء ال��ذي ق� ّدم��وا فيه �أعظم‬ ‫الدرو�س‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال�سيد عبدامللك احل��وث��ي على م�س�ؤولية‬ ‫اجلميع ال�ك�ب�يرة يف ال��وف��اء لت�ضحيات ال���ش�ه��داء ‪..‬‬ ‫وقال" معنيون بالت�صدي للهجمة علينا وعلى �أمتنا‪،‬‬ ‫و�أن نت�صدى للعدوان الذي نعتربه جزءاً من الهجمة‬ ‫الأمريكية ال�صهيونية على الأمة"‪.‬‬ ‫و�أك��د احل��ر���ص على تعزيز ال�ت�ع��اون وال�ت��آخ��ي مع‬ ‫�أب �ن��اء الأم� ��ة ل��دح��ر ال �ع��دو الإ� �س��رائ �ي �ل��ي وال �ق��واع��د‬ ‫الع�سكرية الأمريكية من املنطقة ‪ ..‬و�أ�ضاف" �أمتنا‬ ‫جديرة باحلرية واال�ستقالل‪ ،‬وهذا لن يتحقق بوجود‬ ‫حالة الهيمنة الأمريكية الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫وع�ب�ر ق��ائ��د ال �ث��ورة ع��ن ال�ث�ق��ة يف �أن الت�ضحيات‬ ‫ت�صنع االن�ت���ص��ارات ال�ك�ب�يرة‪ ،‬وك�ل�م��ا ٌق��دم��ت ق��واف��ل‬ ‫ال�شهداء يف املوقف الثابت‪� ،‬سيتحقق االنت�صار للأمة‪.‬‬ ‫و�أع� � ��رب ع��ن الأم � ��ل يف م��وا� �ص �ل��ة دع ��م اجل�ب�ه��ات‬ ‫باملال والرجال والعناية باجلبهة الداخلية على كل‬ ‫امل�ستويات وحمايتها من االخرتاق واال�ستهداف‪.‬‬ ‫واختتم ال�سيد عبدامللك احلوثي كلمته بالدعوة‬ ‫للتعامل الرا�شد مع امل�شاكل الداخلية واالبتعاد عن‬ ‫التعامل غري امل�سئول من خالل الرمي باالتهامات يف‬ ‫االجتاهات غري ال�صحيحة‪.‬‬

‫نحتاج لترسيخ مفهوم‬ ‫الشهادة في سبيل‬ ‫الله لمواجهة طواغيت‬ ‫العصر أمريكا وإسرائيل‬ ‫وعمالئهم‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد أول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬يناير ‪2021‬م‬

‫فعاليات‬

‫العدد ‪1139‬‬

‫الرئيس المشاط يلتقي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع واألمن‬ ‫ال�ت�ق��ى ف�خ��ام��ة امل���ش�ير ال��رك��ن م�ه��دي امل�شاط‬ ‫رئ�ي����س امل�ج�ل����س ال���س�ي��ا��س��ي الأع �ل��ى ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ل���ش��ؤون ال��دف��اع والأم ��ن ال�ف��ري��ق ج�لال‬ ‫الروي�شان‪.‬‬ ‫ا�ستعر�ض اللقاء الإجنازات الع�سكرية والأمنية‬ ‫التي حتققت خ�لال العام ‪ ،2020‬وخطة العام‬ ‫‪2021‬م يف اجلوانب الأمنية والع�سكرية ملواجهة‬ ‫ال �ع ��دوان الأم��ري �ك��ي ال �� �س �ع��ودي‪ ،‬وت �ع��زي��ز الأم ��ن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة للمواطنني‪.‬‬ ‫وت�ط��رق ال�ل�ق��اء �إىل امل�ستجدات على ال�ساحة‬ ‫الوطنية واجلهود امل�ستمرة من قبل �أبناء ال�شعب‬ ‫اليمني‪ ،‬ويف املقدمة اجلي�ش واللجان ال�شعــ ــبية‬ ‫والأجهزة الأمنية يف مواجهة العدوان الأمريكي‬

‫ال�سعودي و�إف�شال خمططاته الإجراماًية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد الرئي�س امل�شاط ب��الإجن��ازات الع�سكرية‬ ‫والأمنية التي حتققت خالل عام ‪ 2020‬وتطور‬ ‫ال�صناعات الع�سكرية والأمنية والتي تعد مفخرة‬ ‫لكافة �أبناء ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أه �م �ي��ة ت�ك�ث�ي��ف اجل �ه��ود وت�ط��وي��ر‬ ‫الأداء يف الت�صدي مل�ساعي الأع ��داء الإج��رام�اًي��ة‬ ‫والتخريبية‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى �أن العمل‬ ‫الأمني م�س�ؤولية كبرية‪ ،‬يجب على كل من ينت�سب‬ ‫�إىل امل�ؤ�س�سة الأمنية �أن يكون على درج��ة عالية‬ ‫م��ن اليقظة والتقوى والأخ�ل�اق العالية‪ ،‬يتميز‬ ‫بال�صرب و�سد الثغرات‪ ،‬و�أال يفتح للعدو �أي ثغرة‪.‬‬

‫انعقاد المؤتمر السنوي لقادة الداخلية لمناقشة إعداد خطة البناء والتطوير للعمل األمني‬ ‫عقد يف العا�صمة �صنعاء برئا�سة وزي��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء عبد ال�ك��رمي �أم�ي�ر الدين‬ ‫احل ��وث ��ي‪ .‬امل� ��ؤمت ��ر ال �� �س �ن��وي ل� �ق ��ادة وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬والذي خ�ص�ص هذا العام ملناق�شة‬ ‫�إع��داد خطة البناء والتطوير للعمل الأمني‬ ‫للعام ‪2021‬م‪.‬‬ ‫ويف امل� ��ؤمت ��ر ال� ��ذي ح �� �ض��ره ن��ائ��ب وزي ��ر‬ ‫الداخلية اللواء عزيز اجلرادي‪ ،‬ومفت�ش عام‬ ‫ال ��وزارة وال��وك�لاء ور�ؤ� �س��اء امل�صالح وامل��دراء‬ ‫العموم وم��دراء �أمن العا�صمة واملحافظات؛‬ ‫�أك� ��د وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة �أه �م �ي��ة ال �ع �م��ل ب��روح‬ ‫ال�ف��ري��ق لإجن ��از خ�ط��ة ب�ن��اء وت�ط��وي��ر وزارة‬ ‫الداخلية مبختلف وحداتها‪ ،‬وتطوير العمل‬ ‫الأمني ليكون مواكباً لطموحات وت�ضحيات‬ ‫ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار م�ست�شار وزي��ر الداخلية‬ ‫ل�ش�ؤون البناء والتطوير اللواء عبد املجيد‬ ‫املرت�ضى �إىل امل�س�ؤولية التي يتحملها قادة‬ ‫وزارة الداخلية �إزاء حتديث العمل الأمني‬ ‫وت��وظ �ي��ف الإم �ك ��ان ��ات امل �ت��وف��رة مب��ا يحقق‬

‫الأمن واال�ستقرار ومواجهة التحديات‪ ،‬كما‬ ‫�أكد �أهمية انتهاج الأ�ساليب العلمية احلديثة‬ ‫يف العمل الأمني‪ ،‬ولفت �إىل �أن جلان البناء‬ ‫والتطوير �سيتم ت�شكيلها م��ن ال�ك��وادر ذات‬ ‫الكفاءة من خمتلف وحدات الوزارة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال امل ��ؤمت��ر ا�ستعر�ض العميد عبد‬ ‫احلميد امل��ؤي��د مفت�ش ع��ام وزارة الداخلية‬

‫ما �أجنزته قطاعات ووحدات وزارة الداخلية‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام اجل � ��اري ‪2020‬م م��ن خطة‬ ‫بناء الدولة احلديثة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الوزارة‬ ‫حتتل مرتبة متقدمة يف الإجناز بني وزارات‬ ‫حكومة الإنقاذ‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ى ال�ل��واء ال��دك�ت��ور م�سعد الظاهري‬ ‫رئي�س �أكادميية ال�شرطة كلمة �أك��د فيها �أن‬

‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف ظ��ل ال �ع��دوان واحل�صار‬ ‫ومع وجود امل�صاعب قد قطعت �أ�شواطاً كبرية‬ ‫يف م�سرية البناء والتطوير وتالفت الكثري‬ ‫م��ن ال���س�ل�ب�ي��ات‪ ،‬وه ��و م��ا ال ت�ستطيع فعله‬ ‫الكثري من الدول‪ ،‬وعلى جميع قادة الوزارة‬ ‫العمل على و�ضع خطة للبناء والتطوير وفق‬ ‫القواعد العلمية و�أن تكون ملبية الحتياجات‬

‫وزارة الداخلية تكشف عن تصنيع عربات أمنية مدرعة (بأس ‪)1‬‬ ‫ك�شفت وزارة الداخلية عن �إنتاجها لعربات‬ ‫�أمنية مدرعة مبوا�صفات عالية نــــوع (ب�أ�س‬ ‫‪.)1‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر الداخلية ال�ل��واء عبد الكرمي‬ ‫�أمري الدين احلوثي ‪-‬خالل تد�شينه دخول‬ ‫ع ��دد م��ن ال �ع��رب��ات امل ��درع ��ة اخل ��دم ��ة‪� -‬أن‬ ‫ال �ع��رب��ات امل ��درع ��ة( ب ��أ���س ‪ )1‬مت ت�صنيعها‬ ‫ب �خ�ب�رات و�أي � � ��ا ٍد مي �ن �ي��ة‪ ،‬و�أن� �ه ��ا ذات ج ��ودة‬

‫ع��ال �ي��ة وم���ص�م�م��ة ل �ل �خ��دم��ة يف ال�ع�م�ل�ي��ات‬ ‫الأمنية املختلفة‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن افتتاح وحدة‬ ‫الت�صنيع الأمني بوزارة الداخلية جاء تنفيذاً‬ ‫لتوجيهات ق��ائ��د ال �ث��ورة ال�سيد ع�ب��د امللك‬ ‫ب��در ال��دي��ن احل��وث��ي ‪ -‬يحفظه اهلل ‪ -‬و�أن‬ ‫وزارة الداخلية ما�ضية لتحقيق املزيد من‬ ‫الإجنازات يف �إطار البناء والتطوير وحتقيقاً‬ ‫ملبد�أ ( يد تبني‪ ..‬ويد حتمي )‪.‬‬

‫من جانبه �أو�ضح اللواء الركن رزق اجلويف‬ ‫وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن وال�شرطة‪،‬‬ ‫�أن وزارة الداخلية تعمل جاهدة على جتاوز‬ ‫كل ال�صعوبات‪ ،‬وقد حققت �إجنازات عظيمة‬ ‫يف خمتلف املجاالت‪ ،‬ومنها جمال الت�صنيع‬ ‫الأم �ن��ي ال ��ذي ن��رى ث�م��رت��ه ال �ي��وم يتحدى‬ ‫احل�صار والعدوان و�ست�شهد الأي��ام القادمة‬ ‫املزيد من الإجنــــازات النوعية‪.‬‬

‫العمل الأمني‪.‬‬ ‫وق ��د اخ�ت�ت��م امل ��ؤمت��ر ب�ب�ي��ان �أل �ق��اه مدير‬ ‫ع� ��ام م �ك �ت��ب ال ��وزي ��ر ال �ع �م �ي��د ع �ل��ي ح�سني‬ ‫احلوثي‪ ،‬حيث حدد البيان اخلطوات العملية‬ ‫والإجراءات التي يجب على خمتلف وحدات‬ ‫وزارة الداخلية القيام بها لإعداد خطة البناء‬ ‫والتطوير للعام القادم ‪2021‬م‪.‬‬

‫اختتام ور�شة ملدراء التموين وجلان اجلرد ال�سنوي‬

‫اللواء الصيفي يؤكد على أهمية‬ ‫تأسيس قاعدة بيانات صحيحة‬ ‫اختتم قطاع امل��وارد الب�شرية واملالية ب��وزارة الداخلية ور��ش��ة تدريبية‬ ‫مل��دراء الإم ��داد والتموين وامل�شاركني يف اجل��رد ال�سنوي ب�أمانة العا�صمة‬ ‫واملحافظات‪.‬‬ ‫و�شارك يف الور�شة التدريبية مدراء فروع الإمداد والتموين وامل�شاركني يف‬ ‫جلان اجلرد ال�سنوي لعدد ‪� 200‬ضابطاً وفرداً من خمتلف منت�سبي فروع‬ ‫وزارة الداخلية يف العا�صمة واملحافظات‪.‬‬ ‫وخالل االختتام �أكد وكيل قطاع املوارد الب�شرية واملالية اللواء علي �سامل‬ ‫ال�صيفي على �أهمية ت�أ�سي�س قاعدة بيانات �صحيحة لبناء عمل بال�شكل‬ ‫املطلوب‪ ..‬مو�ضحاً �أهمية �أن يطبق امل�شاركون الإج��راءات العلمية اخلا�صة‬ ‫بعملية اجلرد وتطبيق كافة الإج��راءات ب�صورة دقيقة وعملية �أثناء عملية‬ ‫اجلرد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و��ش��دد على �أن��ه "من ال��واج��ب علينا جميعا يف ك��اف��ة �أعمالنا ا�ست�شعار‬ ‫امل�س�ؤولية �أم��ام اهلل قبل كل �شيء‪ ،‬و�أن الكل م�س�ؤول �أم��ام اهلل عن كل عمل‬ ‫موكل �إليه بااللتزام والقيام بعمل دقيق ومنظم"‪� ،‬آم ً‬ ‫ال من جميع امل�شاركني‬ ‫يف الور�شة القيام بذلك يف كافة �أعمالهم املوكلة �إليهم‪ ..‬م�ؤكداً �أهمية �أن يتم‬ ‫مراعاة اهلل يف عملية اجلرد التي تهدف �إىل حفظ وتوثيق ممتلكات الدولة‪،‬‬ ‫مبيناً �أن جل��ان اجل��رد م�س�ؤولون يف املقام الأول �أم��ام اهلل �سبحانه وتعاىل‬ ‫و�أمام قيادة الوزارة عن �أي تق�صري وخمالفة قانونية خالل عملية اجلرد‪.‬‬ ‫ح�ضر االختتام‪ ،‬الوكيل امل�ساعد للتجهيزات املالية ال�ل��واء عبدال�سالم‬ ‫ناجي ومدير عام ال�ش�ؤون املالية العميد يو�سف ال�شامي وعدد من �ضباط‬ ‫ومنت�سبي وزارة الداخلية‪.‬‬


‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد أول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬يناير ‪2021‬م‬

‫انجازات أمنية‬

‫العدد ‪1139‬‬

‫تفكيك ‪ 31‬عبوة ناسفة بمحافظة البيضاء في ‪ 3‬مديريات الشهر الماضي‬

‫‪05‬‬

‫أمن الضالع يضبط "فارين" من‬ ‫السجن المركزي بتهمة القتل‬ ‫واالشتراك في عصابة مسلحة‬ ‫خا�ص‬

‫خا�ص‬

‫متكن ف��ري��ق الأدل����ة اجلنائية مبحافظة‬ ‫ال��ب��ي�����ض��اء م��ن تفكيك ‪ 31‬ع��ب��وة نا�سفة يف‬ ‫‪ 4‬عمليات منف�صلة‪ ،‬يف مديريات القر�شية‬ ‫وولد ربيع وذي ناعم ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أم���ن املحافظة �أن ف��ري��ق الأدل���ة‬ ‫اجل��ن��ائ��ي��ة ق����ام ب��ت��ف��ك��ي��ك ‪ 14‬ع��ب��وة نا�سفة‬ ‫مبديرية القر�شية منها‪ ،‬عبوتني نا�سفتني‬ ‫تركيب حملي عرث عليهما يف قرية امل�صنعة‬ ‫يف بالد الظهرة‪� ،‬إحداهما عبارة عن قذيفة‬

‫�آر بي جي مو�صولة بدائرة كهربائية‪ ،‬بينما‬ ‫الأخ��رى مكونة من م��ادة �شديدة االنفجار‪،‬‬ ‫و ‪ 12‬ع��ب��وة نا�سفة خمتلفة ع�ثر عليها يف‬ ‫املنطقة املحيطة بجبل ال��ف��رو يف الظهرة‪،‬‬ ‫ك��ان��ت م��زروع��ة ال���س��ت��ه��داف ح��ي��اة املواطنني‬ ‫و�إقالق الأمن يف املديرية‪.‬‬ ‫فيما متكنت وح���دة متخ�ص�صة يف �أم��ن‬ ‫م���دي���ري���ة ذي ن���اع���م م���ن ت��ف��ك��ي��ك و�إب���ط���ال‬ ‫ع��ب��وت�ين نا�سفتني ك��ان��ت��ا م��زروع��ت�ين ب��ج��وار‬ ‫طاحون يف منطقة طباب‪ ،‬ملحاولة ا�ستهداف‬ ‫حياة املواطنني‪ ،‬و�إقالق الأمن وال�سكينة‪.‬‬

‫أجهزة الشرطة تضبط أكثر من ‪24‬‬ ‫مليون ريال من العملة المحظورة‬ ‫في ‪ 4‬محافظات الشهر الماضي‬ ‫خا�ص‬

‫�ضبطت �أج��ه��زة ال�����ش��رط��ة ‪ 24‬مليوناً‬ ‫و‪� 855‬أل��ف��اً و‪ 2015‬ري����ا ًال م��ن العملة‬ ‫الغري قانونية وحمظورة التداول‪ ،‬يف ‪12‬‬ ‫عملية م��ت��ف��رق��ة يف ‪ 4‬حم��اف��ظ��ات ال�شهر‬ ‫امل��ا���ض��ي‪ ،‬وال��ت��ي طبعها حت��ال��ف ال��ع��دوان‬ ‫بغر�ض الإ�ضرار باالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫ففي حمافظة تعز‪� ،‬ضبطت قوات النجدة‬ ‫مبلغ مليون و‌‪‎990‬‏ �ألف ريال ‏من العملة‬ ‫غري القانونية يف عمليات منف�صلة يف عدد‬ ‫م��ن النقاط الأم��ن��ي��ة‪ ،‬كانت ب��ح��وزة �سبعة‬ ‫�أ�شخا�ص‪ ،‬و�ضبط مبلغ وق��دره ‪ 5‬ماليني‬ ‫و‪� 90‬ألف ريال من قبل ق�سم �شرطة ‪21‬‬ ‫�سبتمرب مبديرية �شرعب ال�سالم‪ ،‬و ‪652‬‬ ‫�ألف ريال بحوزة ‪� 6‬أ�شخا�ص يف مديريتي‬ ‫التعزية ودمنة خدير‪ ،‬و ‪� 935‬ألفاً و‪600‬‬ ‫ري��ال يف مديريتي ماوية والتعزية بحوزة‬ ‫خم�سة متهمني ‪ ،‬و‪� 290‬ألفاً ريال بحوزة‬ ‫�شخ�صني‪ ،‬يف نقطتني �أمنيتني مبديرية‬ ‫دمنة خ��دي��ر‪ ،‬و‪� 850‬أل��ف ري��ال مبديرية‬ ‫التعزية بحوزة �شخ�ص‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �إب �ضبطت قوات النجدة‬ ‫يف ع����دد م���ن امل���دي���ري���ات م��ب��ل��غ ‪ 2‬م��ل��ي��ون‬

‫و‪� 444‬ألفاً و‪ 400‬ريال من العملة غري‬ ‫القانونية حمظورة التداول‪ ،‬كانت بحوزة‬ ‫ع��دد من الأ�شخا�ص يف مديريات ال�سربة‬ ‫وريف �إب وجبلة وال�سحول‪ ،‬ومليون و‪85‬‬ ‫�أل���ف ري���ال و‪ 515‬ري���ا ًال م��ن العملة غري‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة يف ع��م��ل��ي��ات منف�صلة ب��ح��وزة‬ ‫‪ 15‬متهماً‪ ،‬ومليون و‪� 59‬أل��ف��اً و‪200‬‬ ‫ري�����ال ب���ح���وزة ‪��� 14‬ش��خ�����ص��اً‪ ،‬يف ع��م��ل��ي��ات‬ ‫�ضبط متفاوتة بعدد من النقاط الأمنية‪.‬‬ ‫وم��ل��ي��ون و‪� 43‬أل��ف��اً و‪ 300‬ري���ال ب��ح��وزة‬ ‫ت�سعة متهمني يف ‏مديريات املخادر وريف‬ ‫�إب وجبلة وامل�شنة‪.‬‬ ‫ويف حمافظة ال�ضالع �ضبطت �شرطة‬ ‫النجدة مبديرية احل�شاء‪ ،‬مبلغ ‪ 8‬ماليني‬ ‫و‪� 938‬ألفاً و‪ 200‬ريال من العملة غري‬ ‫القانونية بحوزة ‪� 14‬شخ�صاً كانوا قادمني‬ ‫من حمافظة تعز‪.‬‬ ‫ويف حم��اف��ظ��ة احل����دي����دة ���ض��ب��ط �أم���ن‬ ‫مديرية جبل ر�أ���س‪ ،‬مبلغ ‪� 479‬ألف ريال‬ ‫م��ن ال��ع��م��ل��ة غ�ير ق��ان��ون��ي��ة‪ ،‬ك��ان��ت ب��ح��وزة‬ ‫�شخ�ص يقوم برتويجها‪.‬‬ ‫وذك����رت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة ب���أن��ه��ا قامت‬ ‫ب���إح��ال��ة امل��ت��ه��م�ين م���ع امل��ب��ال��غ امل�����ض��ب��وط��ة‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ك��م��ا مت��ك��ن ف���ري���ق الأدل�������ة اجل��ن��ائ��ي��ة يف‬ ‫م��دي��ري��ة ول���د رب��ي��ع م��ن تفيكك ‪ 15‬عبوة‬ ‫نا�سفة‪ ،‬مت العثور عليها بداخل حفرة مغطاة‬ ‫ب�أ�شجار يف منطقة ج��ارم يكال ‪ ،‬وه��ي عبارة‬ ‫ع��ن ق��ذائ��ف ه���اون ع��ي��ار ‪ 180‬مت تعديلها‬ ‫ل��ت��ك��ون ع���ب���وات ن��ا���س��ف��ة م��و���ص��ول��ة ب���دائ���رة‬ ‫كهربائي‪.‬‬ ‫ولفت �أم��ن املحافظة �إىل �أن العبوات من‬ ‫خملفات التنظيمات التكفريية الإجراماًية‬ ‫ال���ت���اب���ع���ة ل����ل����ع����دوان ال���ت���ي مت دح����ره����ا م��ن‬ ‫املديريات‪.‬‬

‫�ضبط �أمن حمافظة ال�ضالع فارين من ال�سجن املركز بتهمة جرمية القتل‬ ‫واال���ش�تراك يف ع�صابة م�سلحة يف عمليتني منف�صلتني مبديريتي جنب ودمت‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫حيث �ضبط �أمن مديرية جنب املدعو ذياب عبداهلل احمد �سرحان ‪35 -‬عاماً‪،‬‬ ‫فار من ال�سجن املركزي باملحافظة بتهمة قتل املجني عليه ح�سني مو�سى �أحمد‬ ‫الريا�شي‪ ..‬وذكر �أمن املديرية �أن املتهم مطلوب يف ق�ضية اال�شرتاك يف ع�صابه‬ ‫م�سلحة قامت ب�إطالق النار على عدد من منازل املواطنني يف مديرية جنب‪.‬‬ ‫فيما �ضبطت �أم��ن مديرية دم��ت‪ ،‬امل��دع��و حمود قايد �أح��م��د ال��ط��اه��ري‪ ،‬فار‬ ‫من ال�سجن على ذمة جرمية قتل‪ ،‬و�أكد �أمن املديرية �أنه مت �إلقاء القب�ض على‬ ‫امل��ذك��ور‪ ،‬مبوجب �أم��ر �ضبط قهري �صادر من نيابة مديرية دم��ت االبتدائية‪،‬‬ ‫الرت��ك��اب��ه ج��رمي��ة قتل عمد وج��رمي��ة �أخ���رى ���ش��روع بالقتل‪ ،‬وف��ر م��ن ال�سجن‬ ‫املركزي بال�ضالع يف العام ‪.2015‬‬ ‫و�أو�ضح �أمن املحافظة �أنه مت �إعادة املتهمني �إىل ال�سجن‪ ،‬و�إحالتهم للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫ضبط ‪ 424‬كجم من الحشيش المخدر في خمس محافظات‬ ‫خا�ص‬

‫���ض��ب��ط��ت الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة ‪ 424‬كيلو‬ ‫جراماً من احل�شي�ش املخدر يف �ست عمليات‬ ‫م��ت��ف��رق��ة ب��خ��م�����س حم���اف���ظ���ات وه�����ي‪ ،‬ت��ع��ز ‪،‬‬ ‫البي�ضاء ‪ ،‬عمران‪ ،‬حجة و�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ف��ف��ي حم��اف��ظ��ة ال��ب��ي�����ض��اء �ضبطت ق��وات‬ ‫النجدة يف �إح���دى النقاط الأمنية باملدينة‬ ‫‪ 219‬كيلو ج��رام��اً م��ن احل�شي�ش امل��خ��در‪،‬‬ ‫ك��ان��ت خم��ب���أة ع��ل��ى م�تن ���س��ي��ارة ف���ور �شينال‬ ‫قادمة من مناطق العدوان‪.‬‬ ‫ويف حم���اف���ظ���ة اجل�������وف مت���ك���ن���ت ق�����وات‬ ‫ال��ن��ج��دة يف ن��ق��ط��ة �أم��ن��ي��ة مب��دي��ري��ة احل���زم‬ ‫م��ن �ضبط ‪ 62‬كيلو ج��رام��اً م��ن احل�شي�ش‬ ‫املخدر امل�ستورد‪ ،‬كان خمب�أ على منت �سيارة‬ ‫هايلوك�س ق��ادم��ة م��ن املناطق التي ي�سطري‬ ‫عليها مرتزقة العدوان يف حمافظة م�أرب‪.‬‬ ‫فيما �ضبط �أم���ن مديرية املطمة بنف�س‬ ‫املحافظة ‪ 80‬كيلو جراماً من مادة احل�شي�ش‬ ‫امل��خ��در على م�تن ���س��ي��ارة ن��وع "هايلوك�س"‪،‬‬ ‫ق���ادم���ة م���ن م��ن��اط��ق ���س��ي��ط��رة ق����وى حت��ال��ف‬ ‫ال���ع���دوان‪ ،‬ي��ق��وده��ا امل���دع���و (ع‪ .‬ا‪���� .‬ص‪ .‬ز)‪،‬‬ ‫وبرفقته املدعو (ي‪ .‬ع‪ .‬م‪ .‬ف)‪ ،‬واملدعو (ز‪.‬‬ ‫ع‪ .‬هـ‪ .‬د)‪.‬‬ ‫ويف حم��اف��ظ��ة ع��م��ران ���ض��ب��ط ف���رع ق��وات‬ ‫الأمن املركزي ‪ 17‬كيلو جراماً من احل�شي�ش‬ ‫امل��خ��در‪ ،‬كانت علي منت �سيارة "هايلوك�س"‬ ‫خم��ب���أة داخ���ل ع��م��ود ح���زام الأم����ان اخللفي‪،‬‬ ‫يقودها املدعو (ح‪ .‬م‪ .‬ح‪ .‬ح‪ .‬ح‪ 23 - ).‬عاماً‪،-‬‬ ‫ق��ادم من حمافظة ح�ضرموت وك��ان متجها‬ ‫لتهريب احل�شي�ش �إىل الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬ ‫ويف حم���اف���ظ���ة ح���ج���ة ���ض��ب��ط��ت ���ش��رط��ة‬ ‫مديرية ح��ر���ض ‪ 45‬كيلو ج��رام��اً م��ن م��ادة‬ ‫احل�شي�ش املخدر‪ ،‬بحوزة ‪� 3‬أ�شخا�ص وهم يف‬ ‫طريقهم �إىل الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬ ‫ويف �أم��ان��ة العا�صمة �ضبط �أم���ن منطقة‬ ‫حدة يف �أحد املنازل‪ ،‬كيلو جراماً من احل�شي�ش‬ ‫اخلارجي‪ ،‬والقب�ض على ‪� 3‬أ�شخا�ص متهمني‬ ‫ب�تروي��ج��ه��ا‪ ،‬وه����م م���ن امل��ط��ل��وب�ين مل��ك��اف��ح��ة‬ ‫املخدرات‪.‬‬ ‫وذكرت الأجهزة الأمنية �أنها قامت ب�إحالة‬ ‫امل�����ض��ب��وط��ات ل��ل��ج��ه��ات امل��خ��ت�����ص��ة‪ ،‬واملتهمني‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد أول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬يناير ‪2021‬م‬

‫تقرير‬

‫العدد ‪1139‬‬

‫يف انعقاد امل�ؤمتر ال�سنوي الأول للأبحاث الأمنية بوزارة الداخلية‬ ‫ع�ضو ال�سيا�سي الأعلى الرهوي‪:‬‬

‫الرجال األوفياء هــم من يبنــون يمن المستقبل‬ ‫وزيـــــــر الداخليــــــة‪:‬‬

‫انعقاد أول مؤتمر علمي أمني متخصص في اليمن في ظل ظروف العدوان والحصار إنجاز يستحق الوقوف أمامه‬ ‫مدير مركز بحوث ال�شرطة‪:‬‬

‫عملنا في إعداد وتنفيذ المحاور واألوراق البحثية لصناعة نهضة أمنية غير مسبوقة‬

‫المؤتمر يوصي بدعم البحث العلمي وإصدار قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات‬ ‫متابعات‬

‫عقدت وزارة الداخلية يف العا�صمة �صنعاء امل�ؤمتر‬ ‫ال�سنوي الأول للأبحاث الأمنية خ�لال الفرتة من‬ ‫‪ 29 - 28‬دي�سمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف ح��ف��ل اف��ت��ت��اح امل����ؤمت���ر‪ ،‬ال����ذي ح�����ض��ره رئي�س‬ ‫جهاز الأمن واملخابرات اللواء عبداحلكيم اخليواين‪،‬‬ ‫�ألقى ع�ضو املجل�س ال�سيا�سي الأعلى �أحمد الرهوي‬ ‫كلمة �أكد فيها �أن �صنعاء تبني مين امل�ستقبل ب�أيدي‬ ‫الأح��رار ال�شرفاء‪ ،‬و�أ�ضاف‪ :‬هناك يف امليدان الأوفياء‬ ‫م��ن ال��رج��ال م��ن يحمون وي��داف��ع��ون ع��ن ه��ذا البناء‬ ‫العظيم‪ ..‬وق��ال الرهوي‪ :‬نتطلع للخروج مبا يحقق‬ ‫�أهداف امل�ؤمتر الأمني الأول‪.‬‬

‫�إعادة الهيكلة‬ ‫ويف االف��ت��ت��اح��ي��ة ك����ان ل���وزي���ر ال���داخ���ل���ي���ة ال���ل���واء‬ ‫ع��ب��دال��ك��رمي �أم��ي�ر ال��دي��ن احل��وث��ي ك��ل��م��ة توجيهية‬ ‫�ألقاها بالنيابة عنه رئي�س �أكادميية ال�شرطة اللواء‬ ‫الدكتور م�سعد الظاهري قال فيها ‪:‬‬ ‫�إن انعقا َد �أول م���ؤمت��ر علمي �أم��ن��ي متخ�ص�ص يف‬ ‫اليمن يف ظل ظروف العدوان واحل�صار �إجناز ي�ستحق‬ ‫الوقوف �أمامه‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن انعقاد امل���ؤمت��ر ي���أت��ي بهدف �إ�سناد‬ ‫و�صناعة القرار املعتمد على العلم واملعرفة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح وزي���ر الداخلية �أن ب��ن��اء ال��دول��ة اليمنية‬ ‫احل���دي���ث���ة ي��ت��ط��ل��ب وج�����ود م��ن��ظ��وم��ة �أم���ن���ي���ة ميتلك‬ ‫منت�سبوها الكفاءة والنزاهة‪..‬‬ ‫م���ؤك��داً جت��اوز الكثري من �أوج��ه الق�صور‪ ،‬والعمل‬ ‫لإع����ادة هيكلة ال����وزارة ب��ه��دف تعزيز الأداء وتوفري‬ ‫الأمن للمواطن‪.‬‬

‫درا�سة �أ�سباب امل�شاكل‬

‫ب��دوره‪� ،‬أكد مدير مركز بحوث ال�شرطة‪ ،‬الدكتور‬ ‫ع��ب��ده ف����ازع ال�����ص��ي��ادي‪ ،‬ال��ع��م��ل ع��ل��ى �إع�����داد وتنفيذ‬ ‫املحاور والأوراق البحثية ل�صناعة نه�ضة �أمنية غري‬ ‫م�سبوقة‪..‬‬ ‫مبيناً �أن مركز بحوث ال�شرطة يهدف من خالل‬ ‫امل�ؤمتر لدرا�سة �أ�سباب امل�شاكل واالختالالت والبحث‬ ‫ع��ن م��ع��اجل��ات وح��ل��ول ج��ذري��ة‪ ..‬كا�شفاً ع��ن ت�شكيل‬ ‫جلنة علمية لتحكيم الأبحاث وتقديرها بعد امل�ؤمتر‬ ‫و�إجازتها‪.‬‬

‫وقف العدوان وفك احل�صار‬

‫و�أو�صى امل�ؤمتر ال�سنوي الأول للأبحاث الأمنية‬ ‫يف ختام �أعماله‪ ،‬بدعم البحث العلمي وربطه ب�صنع‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ات وات���خ���اذ ال���ق���رارات واح��ت��ي��اج��ات املجتمع‬ ‫والتنمية امل�ستدامة‪.‬‬

‫ودع����ا امل�����ش��ارك��ون يف امل����ؤمت���ر‪� ،‬إىل �إ����ص���دار ق��ان��ون‬ ‫م��ك��اف��ح��ة ج��رائ��م تقنية امل��ع��ل��وم��ات‪ ،‬وت��ع��زي��ز ال��وع��ي‬ ‫الأم��ن��ي يف �أو���س��اط ط�لاب امل��دار���س م��ن خ�لال �إدراج‬ ‫م��ادة ال�شرطة املجتمعية �ضمن امل��ق��ررات الدرا�سية‬ ‫و�إ���ش��راك اخلطباء واملر�شدين يف رفع الوعي الأمني‬ ‫لدى املواطنني ‪.‬‬ ‫كما �أو�صى امل�ؤمتر‪ ،‬ب�ضرورة االهتمام بالأمن املائي‬ ‫يف اليمن وتعزيز التكافل االجتماعي من خالل برامج‬ ‫التوعية والتثقيف املجتمعي‪ ،‬ودع��م مراكز البحوث‬ ‫والدرا�سات واال�ستفادة من باحثيها و�أبحاثها‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫جمل�س �أعلى للمراكز البحثية وتعزيز التعاون بينها‬ ‫وبني مثيالتها عربياً و�إ�سالمياً ودولياً‪.‬‬ ‫وطالب امل�شاركون يف امل�ؤمتر‪ ،‬الأمم املتحدة ب�إ�صدار‬ ‫قرار فوري لوقف العدوان وفك احل�صار عن اليمن‬ ‫وفتح جميع املنافذ الربية واجلوية والبحرية‪.‬‬ ‫ويف ف��ع��ال��ي��ات اخ���ت���ت���ام امل�����ؤمت����ر مت ت���ك���رمي وزي���ر‬

‫الداخلية اللواء عبدالكرمي �أمري الدين احلوثي بدرع‬ ‫الأكادميية‪ ،‬وتكرمي امل�شاركني يف امل�ؤمتر ‪.‬‬

‫�أوراق عمل‬ ‫وق��دم��ت يف ال��ي��وم اخل��ت��ام��ي للم�ؤمتر �أوراق عمل‬ ‫ح����ول دور و����س���ائ���ل الإع���ل���ام يف م��ك��اف��ح��ة اجل��رمي��ة‬ ‫للدكتور حممد عبدالوهاب‪ ،‬وظاهرة ت�سرب الكادر‬ ‫ال�صحي احلكومي و�أثره على ال�صحة العامة للدكتور‬ ‫حممد خليل‪ ،‬وقيا�س ال��روح املعنوية ل��دى القيادات‬ ‫الإدارية بوزارة الداخلية للدكتور علي �سعيد‪.‬‬ ‫كما قدمت ورقتا عمل ح��ول التكافل االجتماعي‬ ‫للدكتورة نبيلة عبدالكرمي‪ ،‬والأم��ن املائي ودوره يف‬ ‫اال�ستقرار ال�سيا�سي للدكتور �شرف الدين عبداهلل‬ ‫�أحمد‪.‬‬ ‫فيما تطرقت الورقتان الأخريتان للمهند�س �أحمد‬ ‫الغ�شيم والدكتور عبدالوارث �أنعم �إىل �أهمية التن�سيق‬ ‫وال�����ش��راك��ة ب�ين و���س��ائ��ل الإع��ل��ام ال��ع��ام��ة واخل��ا���ص��ة‬ ‫والإع�لام الأمني ودور مركز الدرا�سات والبحوث يف‬ ‫حتقيق الأمن املجتمعي‪.‬‬ ‫ح�ضر االخ��ت��ت��ام رئي�س �أك��ادمي��ي��ة ال�شرطة اللواء‬ ‫ال��دك��ت��ور م�سعد �ضيف اهلل ال��ظ��اه��ري‪ ،‬ون��ائ��ب وزي��ر‬ ‫التعليم الفني والتدريب املهني الدكتور حممد لطف‬ ‫ال�����س��ق��اف‪ ،‬وعميد املعهد الدبلوما�سي م��دي��ر مركز‬ ‫الالجئني الدكتور �أحمد العماد‪ ،‬ومدير مركز بحوث‬ ‫ال�شرطة العميد الدكتور عبده فازع ال�صيادي‪ ،‬ونائبة‬ ‫رئي�س جامعة �صنعاء لل�ش�ؤون الأك��ادمي��ي��ة والبحث‬ ‫العلمي الدكتورة جنيبة مطهر‪ ،‬وقيادات من الدولة‬ ‫وم��راك��ز ال��درا���س��ات والبحوث واجلامعات احلكومية‬ ‫والأهلية و�أكادمييني وقادة الفكر وال��ر�أي ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين و�شخ�صيات اجتماعية ‪.‬‬


‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد أول ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬يناير ‪2021‬م‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1139‬‬

‫وزير الداخلية‬

‫‪07‬‬

‫يضع أكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصماد‬ ‫زار وزير الداخلية اللواء عبد الكرمي بن �أمري الدين احلوثي وعدد‬ ‫من قيادة الوزارة �ضريح ال�شهيد ال�صماد‪..‬‬ ‫وو��ض��ع وزي��ر الداخلية وم��دي��ر التوجيه املعنوي وال�ع�لاق��ات العامة‬ ‫بالوزارة العميد من�صور اللكومي �إكلي ً‬ ‫ال من الزهور على �ضريح ال�شهيد‬ ‫ورفاقه ومت قراءة الفاحتة على �أرواحهم وكافة �شهداء الوطن‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ال �ل��واء عبدالكرمي احل��وث��ي زي ��ارة �ضريح ال�شهيد ال�صماد‬

‫ت�أكيداً على ال�سري يف ذات الدرب الذي �سار عليه و�أ�سهم يف ر�سم مالحمه‬ ‫ومبادلته الوفاء لت�ضحيته يف �سبيل الدفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أك��د م��دي��ر التوجيه امل�ع�ن��وي وال�ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة العميد‬ ‫من�صور اللكومي �أن ذكرى ا�ست�شهاد الرئي�س ال�صماد �ستبقى خالدة يف‬ ‫الوجدان‪ ،‬ن�ستلهم منها �أ�سمى معاين الت�ضحية يف �سبيل اهلل‪ ،‬كما تتعلم‬ ‫منها الأجيال معاين الفداء والت�ضحية واال�ستب�سال وال�صمود‪.‬‬


‫‪08‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد أول ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬يناير ‪2021‬م‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1139‬‬

‫وزارة الداخلية تحيي الذكرى السنوية‬ ‫د�شنت وزارة الداخلية فعاليات الذكرى ال�سنوية‬ ‫لل�شهيد ل�ل�ع��ام ‪1442‬هجرية ب�ف�ع��ال�ي��ات خطابية‬ ‫وف�ن�ي��ة م�ت�ع��ددة م��رك��زي��ة ويف ال�ق�ط��اع��ات وال��وح��دات‬ ‫واملحافظات‪.‬‬ ‫ففي فعالية التد�شني املركزية التي ح�ضرها وزير‬ ‫ال �ع��دل ال�ق��ا��ض��ي ال��دك �ت��ور حم�م��د ال��دي�ل�م��ي‪ ،‬ووزي ��ر‬ ‫الأوقاف الأ�ستاذ جنيب العجي‪ ،‬ووزير الثقافة الأ�ستاذ‬ ‫عبد اهلل الكب�سي‪ ،‬وقادة ومنت�سبو وزارة الداخلية‪� ،‬أكد‬ ‫وزي��ر الداخلية ال�ل��واء عبد ال�ك��رمي ب��ن �أم�ير الدين‬ ‫احلوثي �أهمية ال�شهادة يف �سبيل اهلل‪ ،‬م�ؤكداً �ضرورة‬ ‫التم�سك بدماء ال�شهداء واحلفاظ عليها وال�سري يف‬ ‫ذات الدرب حتى حتقيق الن�صر �أو ال�شهادة‪.‬‬ ‫فيما �أكد ناطق وزارة الداخلية العميد عبد اخلالق‬ ‫العجري �ضرورة ا�ستغالل هذه املنا�سبة لرفع م�ستوى‬ ‫الرعاية لأ��س��ر وذوي ال�شهداء كم�س�ؤولية تقع على‬ ‫ع��ات��ق اجلميع ك��أق��ل م��ا ميكن تقدميه لهم عرفاناً‬ ‫بت�ضحيات ال�شهداء الذين قدموا �أرواح�ه��م رخي�صة‬ ‫للذود عن كرامة وحرية الوطن‪.‬‬ ‫وقال‪":‬يجب على رجال الأمن �أن يتحلوا بالأخالق‬ ‫الإمي��ان�ي��ة و�أن ي�ست�شعروا امل�س�ؤولية الكاملة جتاه‬ ‫امل��واط��ن و�أن يحملوا روحية املجاهدين ال�صادقني‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن الوزارة لن تتهاون مع �أي م�س�ؤول �أو �ضابط‬ ‫�أو فرد يحاول �إحداث �أي نوع من االختالالت الأمنية‪،‬‬ ‫و�أنها �سوف تعاقبه ب�صرامة وحزم قبل �أي �شخ�ص‪.‬‬ ‫من جانبه �ألقى الدكتور حممد املداين كلمة �أ�سر‬ ‫ال�شهداء حيا خاللها ق�ي��ادة وزارة الداخلية با�سمه‬ ‫وا� �س��م �أ� �س��ر و�أب �ن��اء ال���ش�ه��داء و�آب� ��اء و�أم �ه��ات و�أخ ��وة‬ ‫ال ���ش �ه��داء ع�ل��ى م��ا ت�ب��دي��ه م��ن اه �ت �م��ام ووف� ��اء لأ��س��ر‬ ‫ال�شهداء‪.‬‬ ‫وحت ��دث ع��ن ف�ضل ال���ش�ه��داء وع�ظ�ي��م م��ا ق��دم��وه‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬هم املخلوق الوحيد الذي مل ميت"‪ ،‬كما ذكر‬

‫عدداً من مناقب ال�شهيد طه املداين‪.‬‬ ‫وق ��ال ن ��ؤك��د ل�ل���ش�ه��داء امل���ض��ي ع�ل��ى درب �ه��م ونحن‬ ‫و�أبنا�ؤنا �سنكون م�شروع �شهيد يف �سبيل اهلل من �أجل‬ ‫ديننا ووطننا‪.‬‬ ‫ب��دوره ق��ال الدكتور �أحمد ال�شامي"ملاذا ال�شهادة‬ ‫يف ��س�ب�ي��ل اهلل ؟ لأ ن��ه ه �ن��اك ��ص�ن��ف م��ن ال�ب���ش��ر ال‬ ‫جت��دي معهم لغة احل��وار وال لغة الدبلوما�سية وال‬ ‫لغة الأخ�لاق‪ ،‬و�أن هذا ال�صنف ال جتدي معه �إال لغة‬ ‫القتال يف �سبيل اهلل‪.‬‬ ‫ولفت �إىل العاقبة املريرة التي �ستحدث لل�شعب‬ ‫اليمني �إذا مل يتحرك ويجاهد يف �سبيل اهلل و�إذا مل‬ ‫يتثقف بثقافة ال�شهادة واجلهاد يف �سبيل اهلل‪ ،‬وقال‬ ‫ل��وال اجل�ه��اد يف �سبيل اهلل وامل���س�يرة ال�ق��ر�آن�ي��ة لكان‬ ‫م�صري ال�شعب اليمني على �سكاكني داع�ش‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ال �ت��د� �ش�ين اف �ت �ت��ح وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل��واء‬ ‫ع�ب��دال�ك��رمي �أم�ي�ر ال��دي��ن احل��وث��ي‪ ،‬م�ع��ر���ض �شهداء‬

‫وزارة الداخلية ال��ذي يحتوي على �أجنحة متعددة‪،‬‬ ‫ي�ضم كل جناح منها على �صور �شهداء منت�سبي كل‬ ‫وحدة من وحدات وزارة‏الداخلية‪.‬‏‬ ‫و�أك� ��د وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل��واء ع �ب��دال �ك��رمي �أم�ي�ر‬ ‫الدين احلوثي‪� ،‬أن الذكرى ال�سنوية لل�شهيد منا�سبة‬ ‫عظيمة‪ ،‬ووق ��وداً لل�شهادة واال�ستب�سال‪ ،‬مُ هنئا �أ�سر‬ ‫ال�شهداء‪ ،‬ال�شهداء �أنف�سهم بال�شهادة يف �سبيل اهلل‪.‬‏‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال�شهادة يف �سبيل اهلل حياة ال تنتهي و�إن‬ ‫�شاء اهلل �ستكون �أي�ضاً ختام �أعمارنا ال�شهادة يف �سبيل‬ ‫اهلل"‪� ،‬سائ ً‬ ‫ال‏اهلل عز وجل "�أن ين�صرنا جميعا وين�صر‬ ‫�إخواننا املجاهدين يف �سبيل اهلل يف اجلبهات الع�سكرية‬ ‫واجلبهة الأمنية"‪.‬‏‬ ‫ويف ذات ال���ص�ع�ي��د ن �ظ��م ق �ط��اع امل � ��وارد ال�ب���ش��ري��ة‬ ‫واملالية ب��وازرة الداخلية‪ ،‬فعالية مبنا�سبة الذكرى‬ ‫ال�سنوية لل�شهيد‪ ،‬بح�ضور املفت�ش ال �ع��ام ل �ل��وزارة‪،‬‬ ‫ووكيل ال��وزارة لقطاع امل��وارد املالية والب�شرية اللواء‬

‫ع�ل��ي � �س��امل ال�صيفي �أل �ق��ى ال�ع�م�ي��د �أ� �س��ام��ة مف�ضل‬ ‫مدير عام الإمداد والتموين كلمة القطاع‪� ،‬أ�شار فيها‬ ‫�إىل عظمة هذه املنا�سبة كونها ذكرى �شهداء عظماء‬ ‫رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن الغايل دفاعاً عن‬ ‫�سيادته وكرامته‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال���س�ي��اق ن�ظ��م ق �ط��اع اخل��دم��ات املدنية‬ ‫ل�ل���ش��رط��ة ب � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ح �ف� ً‬ ‫لا خ�ط��اب�ي�اً �إح �ي��اء‬ ‫للذكرى ال�سنوية لل�شهيد للعام ‪ 1442‬هجرية‪.‬‬ ‫ويف احل �ف��ل ال� ��ذي ح �� �ض��ره ال�ع�م�ي��د ع�ب��داحل�م�ي��د‬ ‫امل� ��ؤي ��د امل �ف �ت ����ش ال� �ع ��ام ب� � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وال� �ل ��واء‬ ‫عبدالعزيز حمفوظ وكيل ال��وزارة لقطاع اخلدمات‬ ‫املدنية ور�ؤ�ساء امل�صالح وعدد من مدراء عموم وزارة‬ ‫الداخلية والقيادات الأمنية و�ضباط و�صف و�أف��راد‬ ‫القطاع وعدد من �أ�سر �شهداء قطاع اخلدمات املدنية‬ ‫�ألقى اللواء عبدالعزيز حمفوظ وكيل وزارة الداخلية‬


‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد أول ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬يناير ‪2021‬م‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1139‬‬

‫‪09‬‬

‫للشهيد بمختلف القطاعات والوحدات‬ ‫الدعوة �إىل التحرك‬ ‫يف مواجهة الغزاة‬ ‫واملحتلني واخلروج‬ ‫من عباءة الو�صاية‬ ‫والهيمنة اخلارجية‬ ‫لقطاع اخلدمات املدنية كلمة رح��ب خاللها بجميع‬ ‫احلا�ضرين‪ ،‬م�شرياً �إن هذه املنا�سبة العظيمة ت�أتي‬ ‫كواجب للتذكري بالت�ضحيات العظيمة التي قدمها‬ ‫ال�شهداء وه��م يدافعون عن ع��زة وك��رام��ة وا�ستقالل‬ ‫الوطن بكل ب�سالة‪.‬‬ ‫كما تطرق اللواء حمفوظ يف كلمته �إىل دور قطاع‬ ‫اخل��دم��ات امل��دن�ي��ة واه�ت�م��ام��ه ب��أ��س��ر ال���ش�ه��داء ال��ذي‬ ‫�سيكون اليوم احلافز التكرميي لأ�سرهم وك�أقل واجب‬ ‫يقدمه القطاع تكرمياً لأولئك الأبطال الذي قدموا‬ ‫�أرواحهم يف �سبيل اهلل ودفاعا عن عزة وكرامة الوطن‪.‬‬ ‫ويف اختتام احلفل ق��ام العميد عبداحلميد امل�ؤيد‬ ‫املفت�ش ال�ع��ام وال �ل��واء عبدالعزيز حم�ف��وظ ور�ؤ��س��اء‬ ‫امل�صالح بتكرمي �أ�سر �شهداء القطاع ب�شهادات تقدير‬ ‫وع��رف��ان وحافز م��ايل ب�سيط تقديراً وعرفاناً لأ�سر‬ ‫ال�شهداء‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أح �ي��ت ق �ي��ادة ق ��وات الأم ��ن امل��رك��زي ال��ذك��رى‬

‫ال�سنوية لل�شهيد‪ ،‬بح�ضور ال�ل��واء علي رزق اجل��ويف‬ ‫وك �ي��ل وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وال�ع�م�ي��د ال��رك��ن ت�صحيح‬ ‫جماهد احليدري رئي�س �أرك��ان قوات الأمن املركزي‪،‬‬ ‫والعميد حممد �أحمد القحوم رئي�س عمليات الأمن‬ ‫امل��رك��زي‪ ،‬وع ��دد م��ن ق ��ادة و��ض�ب��اط وزارة الداخلية‬ ‫والأمن املركزي‪.‬‬ ‫ويف احلفل �ألقيت ع��دد م��ن الكلمات التي عربت‬ ‫يف جمملها ع��ن ال��وف��اء لل�شهداء‪ ،‬ال��ذي��ن ق��دم��وا لنا‬ ‫الطريق والنهج العظيم الذي ن�سري عليه‪.‬‬ ‫وتطرقت الكلمات �إىل املواقف الكبرية والعظيمة‬ ‫التي �صدرها ال�شهداء �ضد ق��وى الظلم واال�ستكبار‬ ‫ال �ع��امل��ي واالق� �ت ��داء ب���ش�خ���ص�ي��ات ال �� �ش �ه��داء بنهجهم‬ ‫ب�شموخهم بت�ضحياتهم التي قدموها يف �سبيل اهلل‬ ‫وال ��دف ��اع ع��ن ت ��راب ال�ي�م��ن ال �غ��ايل ورف ��د اجل�ب�ه��ات‬ ‫ب��امل�ق��ات�ل�ين ل�ت�ع��زي��ز االن �ت �� �ص��ارات يف خمتلف جبهات‬ ‫القتال‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد أول ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬يناير ‪2021‬م‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1139‬‬

‫فعاليات ثقافية و�أن�شطة خمتلفة يف �أمن العا�صمة واملحافظات بالذكرى ال�سنوية لل�شهيد‬

‫التأكيد على أهمية إحياء المناسبة وفا ًء للشهداء والسير على دربهم‬ ‫كما نظم �أمن �أمانة العا�صمة فعالية ثقافية مبنا�سبة‬ ‫الذكرى ال�سنوية لل�شهيد ويف الفعالية التي ح�ضرها‬ ‫نائب رئي�س جمل�س النواب الأ�ستاذ عبدال�سالم ه�شول‪،‬‬ ‫ووكيل الوزارة لقطاع الأمن وال�شرطة اللواء الركن رزق‬ ‫اجل��ويف‪ ،‬والوكيل امل�ساعد العميد عبدالكرمي املخاليف‪،‬‬ ‫ومدير ع��ام �أم��ن الأم��ان��ة العميد الركن معمر هرا�ش‪،‬‬ ‫ومدير عام البحث اجلنائي العميد �سلطان زابن‪ ،‬ومدير‬ ‫عام املرور العميد الركن جميب الرحمن العمري‪ ،‬القى‬ ‫�أم�ين العا�صمة حمود عباد كلمة �أ�شار فيها �إىل عظمة‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬و�أهمية اقامتها واحياءها عرفاناً ووفا ًء لدماء‬ ‫ال���ش�ه��داء ال��ذي��ن �ضحوا بدمائهم يف �سبيل اهلل وع��زة‬ ‫وكرامة الوطن‪.‬‬ ‫واعترب عباد �أن احياء هذه املنا�سبة يعد جز ًء ب�سيطاً‬ ‫مما ي�ستحقه �شهدا�ؤنا العظماء‪ ،‬وتكرمياً لدورهم الكبري‬ ‫يف دحر الغزاة واملحتلني وحتقيق الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وت�ط��رق ع�ب��اد �إىل ��ش�ه��داء امل�ؤ�س�سة الأم�ن�ي��ة الذين‬ ‫قدموا ت�ضحيات كبرية يف �سبيل تعزيز ال�سكينة العامة‬ ‫ومتا�سك اجلبهة الداخلية م��ؤك��داً �أن ت�ضحيات رجال‬ ‫الأمن كبرية جداً وهم دائماً جنباً �إىل جنب مع �إخوانهم‬ ‫�أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪.‬‬ ‫وعلى ذات ال�صعيد �أقامت �إدارة �أمن حمافظة �صنعاء‬ ‫ع��دد م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات اخل�ط��اب�ي��ة والأم���س�ي��ات مبنا�سبة‬ ‫الذكرى ال�سنوية لل�شهيد ويف الفعالية بح�ضور قيادات‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬ح�ي��ا م��دي��ر �أم ��ن حم��اف�ظ��ة �صنعاء العميد‬ ‫يحيى امل�ؤيدي بالت�ضحيات التي قدمها منت�سبي الأمن‬ ‫باملحافظة يف ال ��ذود ع��ن ال��وط��ن وال��دف��اع ع��ن الأر���ض‬ ‫والعر�ض وال�سيادة اليمنية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد مب��ا ي�سطره اجلي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية من‬ ‫مالحم بطولية يف مواجهة العدوان وما يقدمونه من‬ ‫ت�ضحيات‪ ..‬الف�ت�اً �إىل �أن ال��وط��ن ب��ات �أك�ثر ق��وة وب�أ�سا‬ ‫بف�ضل ت�ضحيات �أبنائه‪.‬‬ ‫ك�م��ا نظمت �إدارة �أم ��ن حم��اف�ظ��ة احل��دي��دة فعالية‬ ‫خ�ط��اب�ي��ة يف ال ��ذك ��رى ال���س�ن��وي��ة ل�ل���ش�ه�ي��د حت��ت ��ش�ع��ار‬ ‫"بدماء ال�شهداء ننت�صر" ويف الفعالية �أك��د القائم‬ ‫ب�أعمال املحافظ حممد قحيم �أن ذكرى ال�شهيد حمطة‬ ‫ال�ستلهام م�ع��اين الت�ضحية وال �ب��ذل م��ن �أج��ل الوطن‬ ‫وتكري�س اجلهود لتوعية املجتمع بامل�سئولية التي حملها‬ ‫ال�شهيد على عاتقه ملقارعة الأعداء‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن م��ا ت�شهده حمافظة احل��دي��دة م��ن �أم��ن‬ ‫و�سكينة‪ ،‬وتطور يف كافة جم��االت التنمية يعترب ثمرة‬ ‫ل�ت���ض�ح�ي��ات ال �� �ش �ه��داء وامل��راب �ط�ي�ن يف م �ي��ادي��ن ال �ع��زة‬ ‫وال�ك��رام��ة ال��ذي��ن ق��دم��وا ��ص��ورة م�شرفة يف ال ��ذود عن‬ ‫الوطن‪ ،‬و�إف�شال كل امل�ؤامرات التي يحيكها �أعداء الأمة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أهمية �إع��داد الأم��ة وتهي�أتها ملواجهة �أعدائها‬ ‫مبختلف الو�سائل املمكنة من خالل موا�صلة العمل يف‬ ‫�إطار برنامج ال�شهيد ال�صماد " يد تبني ‪ ..‬ويد حتمي"‬ ‫ويف حم��اف�ظ��ة ��ص�ع��دة ن�ظ�م��ت �إدارة �أم ��ن املحافظة‬ ‫فعالية مركزية مبنا�سبة الذكرى ال�سنوية لل�شهيد حتت‬ ‫�شعار "ال�شهادة �أثمرت �أمناً" ويف الفعالية �أكد املحافظ‬

‫حممد جابر عو�ض �أن ذكرى ال�شهيد حمطة ال�ستلهام‬ ‫م �ع��اين الت�ضحية وال �ب��ذل وال �ع �ط��اء م��ن �أج ��ل ال��دي��ن‬ ‫وال��وط��ن‪ ،‬م�شدداً على تكاثف اجلهود لتوعية املجتمع‬ ‫بامل�سئولية ال�ت��ي حملها ال�شهيد على عاتقه ملواجهة‬ ‫كل التحديات وامل�ؤامرات التي ي�سعى من خاللها قوى‬ ‫العدوان الأمريكي الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن م��ا تلم�سه حم��اف�ظ��ة ��ص�ع��دة م��ن ال�ع��زة‬ ‫والكرامة وا�ستتباب الأمن وال�سكينة‪ ،‬والتطور يف كافة‬ ‫جم ��االت التنمية �إمن ��ا ه��و ب�برك��ة ت�ضحيات ال�شهداء‬ ‫العظماء واملرابطني يف ميادين املواجهة الذين قدموا‬ ‫�صورة م�ش ّرفة حلماية الوطن وكرامة �أبناءه‪ ،‬و�إف�شال‬ ‫كل امل��ؤام��رات التي يحيكها �أع��داء الأم��ة �سوا ًء �أمنياً �أو‬ ‫ع�سكرياً �أو غريها‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أق ��ام �أم ��ن حم��اف�ظ��ة ح�ج��ة ع��دد م��ن الفعاليات‬ ‫واالم�سيات مبنا�سبة الذكرى ال�سنوية لل�شهيد‪ ،‬حتت‬ ‫�شعار "ال�شهداء ه��م �صناع الن�صر يف ك��ل ع�صر" ويف‬ ‫ال�ف�ع��ال�ي��ة ال �ت��ي ح���ض��ره��ا وك �ي��ل امل�ح��اف��ظ حم�م��د علي‬ ‫القا�ضي ومدير �أمن املحافظة العميد نايف �أبو خرف�شه‪،‬‬ ‫ال�ق��ى ن��ائ��ب م��دي��ر �أم��ن املحافظة العقيد ع�ب��ده �صالح‬ ‫عامر كلمة قال فيها �إن ال�شهداء الأبرار من فازوا بو�سام‬ ‫ال���ش�ه��ادة يف م�ي��ادي��ن ال�ع��زة وال�ك��رام��ة ج ��ادوا بدمائهم‬ ‫الزكية يف �سبيل اهلل و�سمو ب�أرواحهم الطاهرة �إىل مقر‬ ‫�ضيافة اهلل العزيز الكرمي معززين مكرمني فرحني مبا‬ ‫�آتاهم اهلل من ف�ضله‪.‬‬ ‫ويف حمافظة رمي��ة �أح�ي��ت �شرطة املحافظة فعالية‬ ‫ال ��ذك ��رى ال���س�ن��وي��ة ل�ل���ش�ه�ي��د وخ �ل�ال ال�ف�ع��ال�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ح�ضرها قيادات املحافظة‪� ،‬أكد وكيل املحافظة ل�ش�ؤون‬ ‫ال��دف��اع والأم ��ن العميد زي��د ال��وزي��ر �أن اح�ي��اء منا�سبة‬ ‫الذكرى ال�سنوية لل�شهيد ما هو اال قليل يف ما يقدموه‬ ‫من ت�ضحيات يف �سبيل ن�صرة الدين والق�ضية م�شرياً‬ ‫�إىل ان االهتمام ب�أ�سر ال�شهداء هو واجب ديني ووطني‬ ‫ك��ون دم��اء ال�شهداء هي من حققت الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫وهي من حتقق االنت�صار للق�ضية والدين‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د م��دي��ر �أم ��ن ��ش��رط��ة حم��اف�ظ��ة رمي��ة‬ ‫العميد ح��ا��ش��د احل �ب��اري �أن اح �ي��اء ال��ذك��رى ال�سنوية‬ ‫لل�شهيد جاءت هذا العام واليمن مير مبرحلة ا�ستثنائية‬

‫يف �سبيل الت�ضحية وال �ف��داء وق ��ال �إن �ن��ا ن�ستلهم من‬ ‫ال�شهداء الت�ضحية والبطولة يف �سبيل اهلل ك��ون دماء‬ ‫ال�شهداء هي من تثمر عزاً وكرامة‪.‬‬ ‫كما �أقامت �إدارة �أمن حمافظة �إب عدد من الفعاليات‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة مب�ن��ا��س�ب��ة ال ��ذك ��رى ال���س�ن��وي��ة لل�شهيد ويف‬ ‫الفعالية �أ� �ش��ار حم��اف��ظ املحافظة ال �ل��واء عبدالواحد‬ ‫��ص�لاح �إىل عظمة ه��ذه املنا�سبة كونها ذك��رى �شهداء‬ ‫عظماء رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن الغايل دفاعاً‬ ‫عن �سيادته وكرامته‪.‬‬ ‫معترباً ال��ذك��رى ال�سنوية لل�شهيد حمطة للتذكري‬ ‫و�أن على الكل ا�ستلهام الدرو�س والعرب لتعزيز ال�صمود‬ ‫وروح امل�سئولية وال�سري على ال��درب والأه��داف والقيم‬ ‫التي �ضحوا بحياتهم يف �سبيلها‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ذات ال�صعيد نظمت �إدارة ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫ع �م��ران ف�ع��ال�ي��ة ث�ق��اف�ي��ة خ�ط��اب�ي��ة ب��ال��ذك��رى ال�سنوية‬ ‫لل�شهيد حت��ت �شعار ال�شهادة ثقافة ب��ذل وع�ط��اء‪ .‬ويف‬ ‫الفعالية �أ��ش��ار حمافظ ع�م��ران في�صل جعمان �إىل �أن‬ ‫ت�ضحيات ال���ش�ه��داء �ستظل حم��ل فخر واع �ت��زاز �أب�ن��اء‬ ‫ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ت�ضحيات ال�شهداء‪� ،‬أثمرت ن�صراً وعزة‬ ‫يف معركة ال�ك��رام��ة وال�ن���ض��ال ال�ت��ي يخو�ضها ال�شعب‬ ‫اليمني لتحرير الوطن من دن�س الغزاة واملحتلني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د م��دي��ر �أم ��ن ��ش��رط��ة ع �م��ران العميد‬

‫ع �ب��داهلل ره�م��ة �أه�م�ي��ة �إح �ي��اء ه��ذه ال��ذك��رى يف نفو�س‬ ‫اليمنيني وفاء لل�شهداء الذين قدموا �أرواحهم رخي�صة‬ ‫دفاعاً عن الأر�ض والعر�ض‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق نظمت �إدارات �أمن حمافظات اجلوف‬ ‫وذم��ار وتعز واملحويت ع��دداً من الفعاليات والأم�سيات‬ ‫الثقافية مبنا�سبة الذكرى ال�سنوية لل�شهيد‪.‬‬ ‫ويف الفعاليات �أ�شارت الكلمات �أن ت�ضحيات ال�شهداء‬ ‫�ستظل حم��ل فخر واع �ت��زاز �أب �ن��اء ال�شعب اليمني و�أن‬ ‫ت���ض�ح�ي��ات ال �� �ش �ه��داء‪� ،‬أث �م��رت ن �� �ص��راً وع ��زة يف معركة‬ ‫الكرامة والن�ضال التي يخو�ضها ال�شعب اليمني لتحرير‬ ‫الوطن من دن�س الغزاة واملحتلني‪.‬‬ ‫ويف الفعاليات عربت الكلمات يف جمملها عن عظمة‬ ‫ال�شهداء ودورهم على واقع احلياة‪ ،‬من �ضحوا ب�أرواحهم‬ ‫ودمائهم الزكية يف مواجهة الغزاة وقوى العمالة‪.‬‬ ‫ويف حمافظة م ��أرب افتتح مدير ع��ام �أم��ن املحافظة‬ ‫العميد ع�ل��ي ع �ب��داهلل م�ع�ق��ل‪ ،‬م�ع��ر���ض ��ص��ور ال�شهداء‬ ‫يف مديرية ماهلية �ضمن فعاليات ال��ذك��رى ال�سنوية‬ ‫لل�شهيد‪.‬‬ ‫واح �ت��وى امل�ع��ر���ض ال ��ذي ��ش��ارك��ت ف�ي��ه ك��ل ال��وح��دات‬ ‫الأمنية مبحافظة م�أرب �صوراً ل�شهداء �أبناء املحافظة‬ ‫من امل�ؤ�س�سة الأمنية واللجان ال�شعبية الذين قدموا‬ ‫�أرواحهم الطاهرة فداء للوطن‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ذات ال���ص�ع�ي��د زارت خم �ت �ل��ف وح � ��دات وزارة‬ ‫الداخلية والقطاعات وامل�صالح والإدارات العامة و�إدارات‬ ‫الأم��ن يف الأمانة واملحافظات �ضريح ال�شهيد الرئي�س‬ ‫�صالح ال�صماد ومعر�ض �شهداء الداخلية‪ ،‬ومعار�ض‬ ‫وريا�ض ال�شهداء باملحافظات مبنا�سبة الذكرى ال�سنوية‬ ‫لل�شهيد‪.‬‏‬ ‫وقر�أ الزائرون الفاحتة على �ضريح ال�شهيد الرئي�س‬ ‫ال�صماد ورفاقه‪ ،‬جمددين العهد والوفاء وال�سري على‬ ‫درب ال�شهيد ال�صماد وكل �شهداء الوطن الذين بذلوا‬ ‫دم��اءه��م رخ�ي���ص��ة م��ن �أج ��ل ال�ي�م��ن وع��زت��ه وك��رام �ت��ه‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دي��ن امل���ض��ي ع�ل��ى نهجهم ال�ع�ظ�ي��م ال ��ذي ر�سموه‬ ‫وامل�شروع النه�ضوي‏الذي �أطلقه ال�شهيد �صالح ال�صماد‬ ‫"يد حتمي‪ ..‬ويد تبني" حتى حتقيق ‏الن�ص ‪‎‬ر‪‎.‬‬


‫األربعاء‬

‫‪ ٢٢‬جماد أول ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ ٦‬يناير ‪٢٠٢١‬م‬

‫العدد ‪113٩‬‬

‫كتابات‬

‫محطة الشهداء‪ ..‬عطاء متجدد‬

‫يف ِ ّ‬ ‫ال�س��نوية َّ‬ ‫لل�ش ِه ْيـ��د ه��ذه املحط��ة املُ ِه َّمـ��ة‬ ‫ـ��رى‬ ‫الذ ْك َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫آثره��م‪،‬‬ ‫الت��ي َن ْ�س�� َتذ ِك ُر فيه��ا ال�شـ��ه َ​َد َ‬ ‫اء و َن ْ�س�� َتذ ِكر م� َ‬ ‫ُ‬ ‫يزيدن��ا يف عزمن��ا ويف ثباتن��ا‬ ‫و َن ْ�س�� َت ْذ ِك ُر منه��م م��ا‬

‫َ‬ ‫مواجه��ة التحدي��ات‬ ‫لنك��ون �أق��د َر عل��ى‬ ‫ـ��ودنا‬ ‫ويف ُ�ص ُم ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ع��ام يف ِظ ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـ��ل الواق��ع‬ ‫تنف��ك عام��ا �إث��ر‬ ‫والأخط��ار الت��ي ال‬ ‫ٍ‬ ‫امل�ؤ�س��ف لأُ َمّتن��ا ويف بلدن��ا عل��ى وج��ه اخل�صو���ص‪.‬‬

‫حممد احلمران‬

‫هذه ال ِّذ ْكـ � َرى امل ُ ِه َّمـ��ة التي هي متجي ٌد لعطاء ُّ‬ ‫ال�شـ � َهدَاء الذي هو‬ ‫ُ‬ ‫�أرق��ى عط��ا ًء و�أ�س��مى ما يج��و ُد ب��ه الإ ْن�سَ ـ��ان وثمرته ِللأ َّمـ � ِة للعز‬ ‫والن�صر وا ُ‬ ‫حلـ ِّريَّة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ه��ذه ال ِّذ ْكـ � َرى‪ ..‬ه��ي �أيْ�ض �ا �إحي��ا ٌء للروحي��ة املعط��اءة ال�صام��دة‬ ‫ُّ‬ ‫لل�شـ � َهدَاء يف وجدان الأُ َّمــ��ة‪ ,‬و َت�أكي ٌد على موا�صَ لة ال�سري يف در ِْب‬ ‫ال�شـ َهدَاء طريقِ ا ُ‬ ‫ُّ‬ ‫حلـ ِّريَّة والكرامة والعزة واال�ستقالل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ه��ي �أيْ�ض �ا احتف��ا ٌء وتقدي � ٌر لأ�س��ر ُّ‬ ‫ير ِللأ َّمـ � ِة‬ ‫ال�شـ � َهدَاء وتذك� ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫والطـ َغـ��اة‬ ‫مب�س��ئوليتها جتا َهه��م حينم��ا يعم � ُد الأَ ْ�ش � َرا ُر‬ ‫واملجرم��ون وامل�س��تكربون م��ن بن��ي الإ ْن�سَ ـ��ان عل��ى �إ ْز َهـ��اق‬ ‫�أَ ْروَاح الآخري��ن و�س��فك دمائه��م وا�س��تباحة حيا ِته��م‬ ‫�بر ع��ن مظلومي � ٍة كب�ير ٍة يف‬ ‫والعم��ل عل��ى �إبادته��م‪ ،‬ه��ذا ُي َع ّ ُ‬ ‫امل�ست�ضعفني امل�ستهدفني املظلومني املبغي عليهم‪.‬‬ ‫حينم��ا تعر���ض �شا�ش��ة التلف��از تل��ك امل�ش��اه َد امل�أ�س��اوية والأليم � َة‬ ‫ُّ‬ ‫لل�شـ � َهدَاء‪،‬هي لعن��ة على الظاملني واملجرمني‪،‬الذين �س �وّدوا وج َه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫احلياة‪،‬وم�ل�أوا احلي��اة ب�ؤ�س �ا‪..‬وحوّلوا واق � َع الب�ش��رية �إِلـ��ى واق ٍع‬ ‫بئي�س‪..‬مل�ؤه املعاناة‪ ،‬مل�ؤه الإح�سا�س بالظلم‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ري عن‬ ‫ال�ش َهـ��ا َدة بقدر ما ّ ُ‬ ‫تعب عن املظلومية هي �أيْ�ضا �أجلى تعب ٍ‬ ‫َ‬ ‫القيم وعن الأ ْخ َـلق‪.‬‬ ‫�ش��هدا ُء املوق��ف ا َ‬ ‫حل � ّق الذي��ن يقف��ون يف وج��ه الطغي��ان‪ ,‬ق ّدم��وا‬

‫حيا َته��م وه��م َ‬ ‫من�ش � ُدّون نح � َو اهلل �سُ �بْحَ ا َن ُه َو َت َع� َ�ال �أو ًال‪ ،‬وه��م‬ ‫ً‬ ‫يُد ِرك��ون م�س��ئولي َتهم جت��ا َه الآخرين‪ ،‬وثانيا �إمن��ا انطلقوا بقيم‬ ‫عظيم ٍة وعزيزة �إ ْن�سَ ـانية عالية‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ال�ش��هداء لديه��م م��ن امل�ش��اعر الإن�سَ ـ��انية والأحا�سي���س‬ ‫م��ا جعلته��م يت�أمل��ون حينم��ا ي � َرون الظل � َم والطغي��ا َن‬ ‫فل��م يقف��وا مكت��ويف الأي��دي ي�ش��اهدون الظل � َم واجلرمي��ة‬ ‫ُّ‬ ‫الطـ َغـ��ا َة‬ ‫واال�س��تباحة حلي��اة النا���س وي�ش��اهدون‬

‫واملف�سدين يرتكبون �أب�ش َع اجلرائم‪ ،‬ال‪.‬‬ ‫وال�ص ُمـ �وْد وال�ش��جاعة‬ ‫رو ُح العط��اء والإيث��ار والت�ضحي��ة‬ ‫ُّ‬ ‫والثب��ات‪ُ ،‬ك ّل ه��ذه املع��اين والقي��م اختزنه��ا ُّ‬ ‫ال�شـ � َهدَا ُء‬ ‫و َتـحَ ـ � ّركوا وه��م يحملونه��ا وع ّ�بروا عنه��ا م��ن خ�لال‬ ‫و�ص ُمـ �وْدهم ويف النهاي��ة �ش��هادتهم‪.‬‬ ‫مواقفه��م وثباته��م ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ال�ش َهـ��ا َد ُة‪ :‬ه��ي عب��ارة ع��ن ا�س��تعداد ع��الٍ للت�ضحية‪ُ ،‬يت � ّو ُج فع�ل ًا‬ ‫بتل��ك الت�ضحي��ة الت��ي قدمها يف �س��بيل اهلل ومن �أج��ل نيل ر�ضى‬ ‫اهلل �س��بحانه وتعاىل‪،‬فه��ذا اجلان��بُ له �أهميت��ه الق�صوى يف واقع‬ ‫امل�ست�ضعفني‪ُ ،‬خ�صُ وْ�صاً ُّ‬ ‫والطـ َغـا ُة واجلائرون والظاملون واملف�سدون‬ ‫يف الأَ ْر���ض بنزعته��م ال ُعـ � ْدوَانية وال�ش��ريرة بحقده��م بكربه��م‬ ‫ميار�س��ون بح��ق النا���س ال�س��طو َة واجل�بروت والظل��م حماول � ًة‬ ‫ال�ستعباد وتركيع و�إ ْذ َلل النا�س‪.‬‬ ‫الطغ��اة يحاول��ون �أن يك ّبل��وا املجتم��ع بقي��ود و�أغ�لال اخل��وف‬ ‫والرتهي��ب لريك � َع له��م‪ ،‬لي�ست�س��ل َم لهم‪،‬ليخ�ض��ع لهم‪،‬لينحن � َي‬ ‫له��م فيحققون ما ي�ش��ا�ؤون ويريدون لك��ن حينما يكو ُن جمتمعاً‬ ‫حراً عزيزاً‪ ،‬ال يزال يت�ش �ب ُّث ب�إ ْن�سَ ـ��انيته وكرامته التي �أرادها ُ‬ ‫اهلل‬ ‫ل��ه‪ ،‬ميق��ت الظلم والظامل�ين ال يقبل بالباطل‪،‬يعي�� ُ�ش اال�س��تعدا َد‬ ‫الع��ايل للت�ضحي��ة يف مقاب��ل �أن يعي�� َ�ش كرمي �اً ح��راً عزي��زاً ال‬ ‫ي�ستعب ُد ُه �أح ٌد من دون اهلل‪.‬‬

‫ماذا وراء التصنيف األمريكي للقيادات‬ ‫األمنية الـ‪ 5‬في صنعاء‬ ‫حقق��ت الأجه��زة الأمني��ة اليمني��ة برجاله��ا الأوفي��اء يف جبهته��ا الداخلي��ة عل��ى‬ ‫م��دى ‪� 6‬س��نوات م��ن الع��دوان واحل�ص��ار الأمريك��ي ال�س��عودي انت�ص��ارات ذات �أهمي��ة‬ ‫كب�يرة ال تق��ل �ش���أن ًا ع��ن العملي��ات الع�س��كرية النوعي��ة كالبني��ان املر�صو���ص‪،‬‬ ‫وعملي��ة ف�أمك��ن منه��م‪ ،‬ون�ص��ر م��ن اهلل‪..‬وغريه��ا‪.‬‬ ‫حم�سن اجلمال‬

‫وا�س��تطاعت �أن حتق��ق نقل��ة نوعي��ة خ�لال ف�ترة وجي��زة‬ ‫رغ��م ا�س��تهدافها الأمريك��ي املبا�ش��ر ال��ذي �س��خر جه��ده‬ ‫عل��ى تفكيكه��ا وخلخلته��ا وزرع يف مفا�صله��ا العدي��د م��ن‬ ‫اخلالي��ا والع�س���س واملخربي��ن من��ذ �أي��ام الهيلك��ة يف عهد‬ ‫الدنب��وع هادي‪،‬حت��ى ظن��ت �أمريكا �س��هولة ابت�لاع اليمن‬ ‫يف �ش��هر ورمب��ا �ش��هرين كح��د �أق�ص��ى ال تزيد بع��د �إعالن‬ ‫عدوانه��ا عل��ى اليم��ن بل�س��ان ال�س��فري ال�س��عودي ع��ادل‬ ‫اجلبري �آنذاك يف وا�شنطن‪.‬‬ ‫ومن��ذ جن��اح ث��ورة ‪� 21‬س��بتمرب رغ��م التحدي��ات الأمني��ة‬ ‫�أوىل قائ��د الث��ورة ال�س��يد القائ��د عبداملل��ك بدرالدي��ن‬ ‫احلوث��ي امل�ؤ�س�س��ة الأمني��ة ورجاله��ا الأبط��ال �إهتمام �اً‬ ‫خا�صا نظراً لأهميتها يف تثبيت دعائم الأمن واال�ستقرار‬ ‫حفاظ��ا عل��ى �أرواح املواطن�ين وب��د�أ العم��ل عل��ى بنائه��ا‬ ‫م��ن ال�صف��ر تدريب��ا وت�أهيال وحت�صينا ورفده��ا بالكوادر‬ ‫الأمنية حتى نه�ضت من عرثتها وانت�صبت على قدميها‬ ‫وخا�ضت منذ مهامها الأوىل �سيناريوهات �صعبة و�أخرى‬ ‫معق��دة وخطرية للغاية دا�س��تها حت��ت �أقدامها‪ ،‬متجازوة‬ ‫م�صطلح��ات ال�صع��اب والتحدي��ات وحول��ت برناجمه��ا‬ ‫الأمن��ي �إىل كابو���س �أق���ض م�ضاج��ع الإدارة الأمريكي��ة‬ ‫حت��ى عف��ت ع��ن الن��وم ودخلت مرحل��ة جن��ون البقر وهي‬ ‫ترى خمططاتها تغور يف الأر�ض حتت الأقدام يف �صنعاء‬ ‫وبقية املحافظات اليمنية احلرة‪.‬‬ ‫املتابع ملجريات الأحداث وامل�ؤمرات واملخططات واخلطط‬ ‫الت��ي �أحيك��ت لتحيي��د امل�ؤ�س�س��ة الأمني��ة يراه��ا كب�يرة‬ ‫ال يت�س��ع احلدي��ث هن��ا لذكره��ا كامل��ة؛ لأن��ه كلم��ا ب��رزت‬

‫واح��دة منها �إىل ال�س��طح واحرتقت نتفاج�أ بالتي تليها‪.‬‬ ‫ووف��ق خط��ة عن�ص��ر املباغت��ة واملفاج ��أة وال�س��رية راهن��ت‬ ‫عليه��ا القي��ادة الأمريكي��ة ب�ش��كل كب�ير خللخل��ة القلع��ة‬ ‫احل�صين��ة م��ن الداخ��ل منه��ا ماه��ي رئي�س��ية كدعمه��ا‬ ‫للقاع��دة وداع���ش وفتن��ة دي�س��مرب وفتن��ة حج��ور ومنه��ا‬ ‫فرعي��ة كن�ش��ر الرذيل��ة واخلم��ور وتهري��ب املخ��درات‬ ‫و�ش��بكات الدع��ارة والعم��ل اال�س��تخباراتي للمنظم��ات‬ ‫الت��ي تت�ش��دق بالإن�س��انية‪ ،‬وكذل��ك احل��رب الناعم��ة التي‬ ‫تلع��ب عل��ى وترها حتى الي��وم غري �أن ما ذكر مت فرمانها‬ ‫وجعلتها الأجهزة الأمنية يف خرب ما�ضي وكان‪.‬‬ ‫و�إزاء ذلك ا�ست�شعرت وا�شنطن باخلطر الذي ق�ضى على‬ ‫م�ش��اريعها النتن��ة يف اليم��ن لتعل��ن بع��د م��رور ‪� 6‬س��نوات‬ ‫م��ن احل�ص��ار والدم��ار واملج��ازر واجلرائم ف�ش��لها الذريع‬ ‫يف اخ�تراق امل�ؤ�س�س��ة الأمني��ة اليمنية يف ظل قيادة �أن�صار‬ ‫اهلل‪ ،‬وتع�ترف العج��وز الكاهن��ة وا�ش��نطن بعجزه��ا �أم��ام‬ ‫الع��امل وانتكا�س��تها املدوية �أمام ‪ 5‬م��ن القيادات احلوثية‬ ‫م��ن ال�ش��عث الغ�بر‪ ،‬مم��ن كانت وال ت��زال م��ع �أذيالها من‬ ‫الأع��راب وقفازته��م م��ن املرتزقة يه��ز�ؤون ويتم�س��خرون‬ ‫ب�أ�صح��اب الكهوف الذين يهتفون باملوت لأمريكا‪ ..‬والزم‬ ‫مامتوت‪ ..‬هذا من جهة‪.‬‬ ‫وم��ن ناحي��ة �أخ��رى ف ��إن االع�تراف الأمريك��ي يربه��ن‬ ‫ومب��ا ال يدع جماال لل�ش��ك �أن م��ا �أعلنته الأجهزة الأمنية‬ ‫الأ�س��بوع املن�ص��رم املتمث��ل بقب�ضه��ا عل��ى �أخط��ر جت��ار‬ ‫املخ��درات يف اجلزي��رة العربي��ة واليم��ن ي�ؤك��د �ضلوعه��ا‬ ‫ووقوفه��ا وراء اخلالي��ا املنظم��ة واخلفي��ة وال�س��رية يف‬

‫اليم��ن خا�ص��ة و�أن الت�صريح��ات الأمريكي��ة ج��اءت بع��د‬ ‫بع��د الإف�ص��اح ع��ن ه��ذا النب ��أ ال��ذي مث��ل �ضرب��ة قا�ضي��ة‬ ‫لواح��د م��ن �أه��م املخطط��ات الأمريكي��ة وق�ص��م ظه��ر‬ ‫خمربيها‪.‬‬ ‫�أم��ام ه��ذه النجاحات الأمنية العمالق��ة وعجز �أمريكا يف‬ ‫مترير خططها اجلهنمية جل�أت عرب اخلزانة الأمريكية‬ ‫�إىل الإع�لان ع��ن فر���ض عقوب��ات �ش��ملت جماهدي��ن‬ ‫عظماء ‪-‬عرفت بهم �أعمالهم امليدانية ال و�س��ائل الإعالم‬ ‫مم��ن يله��ث وراء تلمي��ع نف�س��ه عربها ‪-‬وه��م عبداحلكيم‬ ‫اخلي��واين ومطلق املراين القومي‪ ,‬وعبد القادر ال�ش��امي‬ ‫وعبد الرب جرفان و�سلطان زابن‪.‬‬ ‫وح�ين �ش��عرت �أن ه��ذه ال�ش��خ�صيات ال توج��د لديه��م‬ ‫خزن��ات مالي��ة يف دول الع��امل ال�ش��رقية والغربي��ة غ�ير‬ ‫خزن��ات جعبه��م املمتلئ��ة بالر�صا���ص والب��ارود لتدخله��م‬ ‫�ضم��ن قائم��ة الإره��اب كق��ادة ميني�ين �أ�صبح��وا خط��راً‬ ‫حقيقيا ق�ضوا على معظم ذرائعها و�أ�ساليبها وم�شاريعها‬ ‫واقتلع��وا جذوره��ا ال�ش��ريرة وال�ش��يطانية يف ال�س��احة‬ ‫اليمنية رغم ب�شاعة العدوان واحل�صار‪.‬‬ ‫�أمري��كا به��ذا الت�صني��ف م��ن حي��ث ال ت��دري �ش��هدت‬ ‫لأعدائه��ا عل��ى كفاءته��م ونزاهته��م وجناحه��م وو�س��مت‬ ‫�أعماله��م وجهوده��م املبارك��ة ب�ش��هادة كب�يرة �أثبتت مدى‬ ‫خربته��م العالي��ة يف العم��ل الأمن��ي وحف��ظ الن�س��يج‬ ‫االجتماع��ي واللحم��ة اليمني��ة الواح��دة و�أرادت �أن تن��ال‬ ‫منه��م فرفعت منزلته��م وقدرهم عند اجلميع‪ ,‬فما كانت‬ ‫تراهن عليه مت الق�ضاء عليها بنجاح‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫صلوات ِفي‬ ‫مقام َّ‬ ‫الشهادة‬ ‫�إبراهيم الهمداين‬

‫ولو مل تكن يف كفه غري روحه‬ ‫جلاد بها‪ ..‬فليتق اهلل �سائله‬ ‫ال�ش��هيد �إن�س��ان بل��غ �أعل��ى مرات��ب اجل��ود‬ ‫والعط��اء‪ ،‬ح�ين ج��اد بروح��ه‪ ،‬ن�ص��رة هلل‬ ‫وللم�س��ت�ضعفني‪ ،‬وهو ي�ؤدي واجبه الإن�س��اين‪،‬‬ ‫ال��ذي �أوجب��ه عل��ى نف�س��ه‪ ،‬والتزم ب��ه طواعية‪،‬‬ ‫غري منتظر من �أحد جزاء وال �شكورا‪.‬‬ ‫ال�ش��هيد‪ ..‬ذل��ك الفي���ض الغام��ر بالإن�س��انية‪،‬‬ ‫والنه��ر املتدف��ق بالبط��والت‪ ،‬والغي��ث املنهم��ر‬ ‫بالت�ضحي��ة‪ ،‬وال�س��ماء الت��ي تعط��ي ب�لا م� ٍّ�ن‪،‬‬ ‫وجتود بال ح�ساب‪.‬‬ ‫ال�ش��هيد‪ ...‬ه��و فل�س��فة العط��اء‪ ،‬وثقاف��ة‬ ‫الت�ضحي��ة‪ ،‬و�أيقون��ة الثب��ات‪ ،‬ورم��ز الوف��اء‪،‬‬ ‫وعن��وان الكرام��ة‪ ،‬في��ه جت�س��دت �أرق��ى القي��م‬ ‫واملبادئ الإن�سانية‪ ،‬وعليه ارت�سمت �أبهى �صور‬ ‫ال�ش��جاعة والف��داء‪ ،‬ومن��ه ت�س��تلهم الأجي��ال‬ ‫�أعظ��م مع��اين ال�صمود والبذل وال�س��خاء‪ ،‬وبه‬ ‫ُترجم��ت الأق��وال �إىل �أفع��ال‪ ،‬و�إلي��ه تنتم��ي‬ ‫م�صاديق اخللود والبقاء‪.‬‬ ‫ح�ين نتح��دث ع��ن ال�ش��هيد‪ ،‬فنح��ن نح��اول‬ ‫بفهمن��ا املح��دود‪ ،‬وت�صوراتن��ا القا�ص��رة‪،‬‬ ‫وحوا�س��نا املخاتل��ة‪ ،‬وتعبرياتن��ا املوهم��ة‪،‬‬ ‫و�ألفاظن��ا امليت��ة‪ ،‬ولغاتن��ا املفل�س��ة‪ ،‬مقارب��ة‬ ‫مع��ارج الكم��ال‪ ،‬وتو�صي��ف م��دارج اجل�لال‪،‬‬ ‫وحتجي��م ف�ض��اءات اجلم��ال‪ ،‬و�أ َّن��ى حل��رف‬ ‫بائ���س‪ ،‬وخي��ال حم��دود‪ ،‬وعق��ل عاج��ز ع��ن‬ ‫�إدراك ذات��ه‪ ،‬بل��وغ منته��ى جتلي��ات ال�ص��دق‪،‬‬ ‫املتج�س��د يف «رج� ٌ‬ ‫�ال �صدق��وا م��ا عاه��دوا اهلل‬ ‫علي��ه»‪ ،‬و�إدراك م��دارات اال�صطف��اء الرب��اين‪،‬‬ ‫واكتم��االت العط��اء الإله��ي‪ ،‬املتحقق يف عظيم‬ ‫الث��واب‪ ،‬بحياة ال يحده��ا �أمد‪ ،‬وجزيل اجلزاء‬ ‫ب��رزق دائ��م‪ ،‬وعط��اء م�س��تمر ال يبلغ��ه ع��دد‪،‬‬ ‫وجلي��ل الف�ضل املتواتر بال�س��عادة واالطمئنان‬ ‫والب�ش��ارات املت�صل��ة‪ ،‬والنع��م اجلزيل��ة‪ ،‬الت��ي‬ ‫لي�س � َّإل كرم اهلل وجوده لها مدد‪.‬‬ ‫ال�ش��هيد‪ ...‬كان ‪ -‬كغ�يره م��ن �أبن��اء املجتم��ع‬ ‫ �ش��اهداً رائي �اً عل��ى قب��ح الزم��ان‪ ،‬وتوح���ش‬‫الإن�س��ان‪ ،‬وحتال��ف كل طواغي��ت الكف��ر و�أئمة‬ ‫ال�ض�لال‪� ،‬ض��د �ش��عب مل يك��ن ذنب��ه � َّإل �أن قال‬ ‫رب��ي اهلل‪ ،‬ف��كان ذل��ك دافع��ا لل�ش��هيد ال�س��عيد‪،‬‬ ‫ليك��ون �ش��هيداً هلل باحلق‪ ،‬راف�ضا كل م�ش��اريع‬ ‫و�أ�ش��كال العبودي��ة للطواغي��ت واملجرم�ين‪،‬‬ ‫وق��د ب��ذل م��ا يف و�س��عه‪ ،‬وب َّل��غ جه��ده‪ ،‬وح�ين‬ ‫�ص��دق م��ا عاه��د اهلل علي��ه‪ ،‬ق �دَّم روح��ه دلي�ل ً‬ ‫ا‬ ‫دامغ �اً‪ ،‬و�ش��اهداً �صادق �اً‪ ،‬و�ش��هادة ح��ق ال �ش��ك‬ ‫فيه��ا‪ ،‬وا�ست�ش��هد بروح��ه عل��ى �ص��دق موقف��ه‪،‬‬ ‫وحقيق��ة مب��د�أه‪ ،‬فكان��ت ت�ضحيت��ه �إدان � ًة‬ ‫لتحال��ف الإج��رام العامل��ي‪ ،‬وحج��ة بالغ��ة عل��ى‬ ‫من تقاع�س وتخاذل وث َّبط‪ ،‬يف مواجهة �أعداء‬ ‫اهلل ور�س��وله ودين��ه‪ ،‬وتكا�س��ل ع��ن ن�ص��رة دينه‬ ‫واال�ستجابة لأمره‪�« ،‬إذا دعاكم ملا يحييكم»‪.‬‬ ‫مهما حتدثنا عن ال�شهيد‪ ،‬فلن نبلغ ذرة تراب‬ ‫علق��ت بحذائ��ه‪ ،‬ول��ن نف��ي قط��رة دم �أُريق��ت‬ ‫من��ه‪ ،‬ولذلك هو حا�ضر بينن��ا بروحه و�أفعاله‬ ‫وت�ضحيات��ه‪ ،‬ه��و ورفاق��ه ال�ش��هداء الأب��رار‪} ،‬‬ ‫�أحي��اء عن��د ربه��م يرزقون‪ ،‬فرحني مب��ا �آتاهم‬ ‫اهلل م��ن ف�ضل��ه‪ ،‬وي�ستب�ش��رون بالذي��ن مل‬ ‫يلحق��وا به��م م��ن خلفه��م‪َّ � ،‬أل خ� ٌ‬ ‫�وف عليه��م‬ ‫وال ه��م يحزن��ون‪ ،‬ي�ستب�ش��رون بنعم��ة م��ن اهلل‬ ‫وف�ض��ل‪ ،‬و�أن اهلل ال ي�ضي��ع �أج��ر امل�ؤمن�ين{‪.‬‬ ‫�صدق اهلل العلي العظيم‪..‬‬


‫‪١٢‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ ٢٢‬جماد أول ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ ٦‬يناير ‪٢٠٢١‬م‬

‫مؤتمر صحفي‬

‫العدد ‪113٩‬‬

‫الداخلية يف م�ؤمتر �صحفي تك�شف عن �أبرز الإجنازات الأمنية خالل العام ‪2020‬م‬

‫�ضبط و�إحباط ‪ 418‬عملية تخريبية و�إرهابية خطط لها ومولها العدوان‬ ‫ك�ش��ف الناط��ق الر�س��مي ل��وزارة الداخلي��ة العمي��د‬ ‫عبداخلال��ق العج��ري‪ ،‬ع��ن �أب��رز الإجن��ازات الأمني��ة‬ ‫خ�لال الع��ام ‪2020‬م‪.‬‬ ‫و�أو�ض��ح العمي��د العج��ري يف م�ؤمت��ر �صحف��ي عق��د‬ ‫ب�صنع��اء‪� ،‬أن��ه مت �ضب��ط و�إحب��اط ‪ 814‬عملي��ة تخريبي��ة‬ ‫و�إرهابي��ة خط��ط له��ا وموله��ا الع��دوان‪ ،‬كم��ا مت �ضب��ط‬ ‫‪ 274‬م��ن عنا�ص��ر داع���ش والقاع��دة منه��م ‪ 138‬عن�ص��راً‬ ‫يف حمافظت��ي البي�ض��اء و�إب‪.‬‬ ‫و�أ�ش��ار �إىل �أن الأجه��زة الأمني��ة متكن��ت م��ن �ضب��ط‬ ‫وتفكي��ك ‪ 212‬عب��وة نا�س��فة كان��ت ق��د زرعته��ا العنا�ص��ر‬ ‫الإجرامي��ة التابع��ة للع��دوان لإ�س��تهداف املواطن�ين‪.‬‬ ‫ولف��ت العمي��د العج��ري �إىل �أن��ه مت �ضب��ط �أكثـ��ر م��ن‬ ‫‪� 85‬أل��ف جرمي��ة خمتلف��ة‪ ،‬بينه��ا جرائ��م �س��رقة‪.‬‬ ‫و�أك��د م�ض��ي وزارة الداخلي��ة يف احلف��اظ عل��ى حي��اة‬ ‫و�أم��ن وممتل��كات املواطن�ين و�س��تعمل ب��كل عزمي��ة عل��ى‬ ‫�إحب��اط كل م�ؤام��رات الع��دوان الت��ي ت�س��تهدف �أم��ن‬ ‫وا�س��تقرار الوط��ن‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص البيان‪:‬‬

‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫احلم��د هلل القائ��ل }ا َّلذِ ي��نَ ءَا َم ُن��وا َو َل يَلب ُِ�س��وا‬ ‫ميـ��ا َنهُم ب ُِظل� ٍ�م �أُو َل َ‬ ‫ئك َل ُه ُم الأم��نُ وَهُ م مُّ ه َتدُو َن{‪..‬‬ ‫�إِ َ‬ ‫وال�صالة وال�س�لام على �س��يدنا حممد و�آله الأطهار‬ ‫ور�ضي اهلل عن �صحابته املنتجبني الأخيار‪ ،‬واحلمد‬ ‫هلل على ما من به علينا من ن�صر وما وفقنا لتحقيقه‬ ‫م��ن �إجن��ازات كب�يرة وعظيم��ة يف �ش��تى اجلوان��ب‪،‬‬ ‫ويف مقدمته��ا اجلانب�ين الع�س��كري والأمن��ي‪ ،‬وم��ا‬ ‫حتق��ق خ�لال العام املن�صرم م��ن �إجنازات �أمنية كان‬ ‫بف�ضل اهلل‬

‫وت�س��ديده وبف�ض��ل الرعاي��ة الت��ي �أولته��ا قيادتن��ا‬ ‫الثوري��ة وال�سيا�س��ية واهتم��ام متوا�ص��ل م��ن قي��ادة‬ ‫وزارة الداخلي��ة ممثل��ة مبع��ايل الل��واء عب��د الكرمي‬ ‫�أمري الدين احلوثي وزير الداخلية‪.‬‬ ‫حي��ث حترك��ت وزارة الداخلي��ة وبتع��اون �إيجاب��ي‬ ‫كب�ير م��ن املواطن�ين لإجن��از جمي��ع امله��ام املنوط��ة‬ ‫به��ا‪ ،‬حت��ركاً فاع�ل ً‬ ‫ا‪ ،‬وم�ش��رفاً‪ ،‬ع��زز حال��ة الأم��ن‬ ‫واال�س��تقرار يف جمي��ع املحافظ��ات واملناط��ق احل��رة‪،‬‬ ‫وهي حالة الأمن التي ي�شهد وي�شيد بها اجلميع‪.‬‬ ‫وق��د حقق��ت وزارة الداخلي��ة خ�لال الع��ام املن�ص��رم‬ ‫‪2020‬م الكثري من الإجنازات كان من �أبرزها‪:‬‬ ‫�ضب��ط و�إحب��اط ‪ 418‬عملي��ة تخريبي��ة و�إرهابي��ة‬ ‫خط��ط له��ا وموله��ا الع��دوان‪ ،‬وبل��غ �إجم��ايل‬ ‫م��ن مت �ضبطه��م م��ن عنا�ص��ر داع���ش‬ ‫والقاع��دة التابع��ة للع��دوان ‪472‬‬

‫عن�ص��راً‪ ،‬منه��م ‪ 138‬عن�ص��راً تكفريي �اً اجرامي �اً‬ ‫�ضبطوا يف حمافظتي البي�ضاء و�إب‪.‬‬ ‫كم��ا متكن��ت الأجه��زة الأمني��ة م��ن �ضب��ط وتفكي��ك‬ ‫‪ 212‬عب��وة نا�س��فة كان ق��د زرعته��ا العنا�ص��ر‬ ‫الإجرامي��ة التابع��ة للع��دوان ال�س��تهداف حي��اة‬ ‫املواطن�ين‪ .‬ويف جم��ال �ضب��ط اجلرمي��ة واحل��د‬ ‫منه��ا فق��د متكن��ت وزارة الداخلي��ة خ�لال‬ ‫الع��ام املن�ص��رم م��ن �ضب��ط ‪ 58146‬جرمي��ة‬ ‫خمتلف��ة منه��ا ‪ 23718‬جرمي��ة ج�س��يمة‬ ‫وبن�س��بة �ضب��ط ‪ .% 92‬كم��ا مت �ضب��ط ‪167‬جرمي��ة‬ ‫�سرقة �سيارات‪ ،‬و‪ 288‬جرمية �سرقة دراجات نارية‪،‬‬ ‫و‪ 3371‬جرائم �سرقة �أخرى‪.‬‬ ‫ويف جم��ال مكافح��ة املخ��درات الت��ي يعم��ل الع��دوان‬ ‫عل��ى �إدخاله��ا �إىل بالدن��ا‪ ،‬فق��د �ضبط��ت مكافح��ة‬ ‫املخدرات ‪-‬بالتعاون مع خمتلف الوحدات الأمنية‪-‬‬ ‫‪1246‬جرمية تهريب وترويج خمدرات‪.‬‬ ‫وبل��غ ع��دد املتهم�ين امل�ضبوط�ين يف جرائ��م‬ ‫تهري��ب وتروي��ج املخدرات ‪1365‬متهماً‬ ‫ميني اجلن�سية‪ ،‬و‪� 1470‬أجنبياً‪.‬‬ ‫وبلغ��ت كمي��ة املخ��درات امل�ضبوطة‬ ‫(‪ 75‬طن �اً‪ ،‬و‪ 837‬كجم ح�شي���ش‬ ‫خم��در) و(‪ 28291‬قر�ص �اً‬ ‫خم��دراً‪ ،‬و‪� 264‬أمب��والت‬ ‫خمدرة)‪.‬‬ ‫كم��ا مت �ضب��ط ‪� 588‬س��يارة‬ ‫و�ش��احنة‪ ،‬و‪101‬دراجة نارية‬ ‫ا�س��تخدمت لتهري��ب وترويج‬ ‫املخدرات‪.‬‬

‫القب�ض على ‪274‬‬

‫من عنا�صر داع�ش‬ ‫والقاعدة منهم ‪138‬‬ ‫عن�صراً يف البي�ضاء و�إب‬ ‫ويف �س��ياق احلفاظ على حياة و�أمن املواطن اليمني‬ ‫فق��د نف��ذت وزارة الداخلي��ة ‪ 1898‬مهم��ة ت�أم�ين‬ ‫فعاليات ر�سمية و�شعبية‪ .‬ويف �إطار تقومي �أداء رجال‬ ‫الأم��ن وتطبي��ق القوان�ين واللوائ��ح ومعايري العمل‬ ‫الأمن��ي‪ ..‬حق��ق مرك��ز ال�ش��كاوى ب��وزارة الداخلي��ة‬ ‫جناح �اً ملمو�س �اً يف �إجن��از معاجل��ة ال�ش��كاوى الت��ي‬ ‫تق��دم به��ا املواطن��ون ح��ول املخالف��ات الإجرائي��ة‬ ‫الت��ي ارتكبها بع�ض منت�س��بي الداخلي��ة خالل العام‬ ‫املن�صرم‪ .‬حيث بلغ �إجمايل ال�شكاوى التي ا�ستقبلها‬ ‫املرك��ز ‪� 6117‬ش��كوى مت معاجل��ة و�إجن��از ‪5777‬‬ ‫�شكوى منها ما �أحيل للق�ضاء ومنها ما �أحيل جلهاز‬ ‫املفت�ش العام �أو جلهات �أخرى‪.‬‬ ‫فيم��ا كان��ت ‪� 267‬ش��كوى كيدي��ة‪ ،‬والزال��ت ‪263‬‬ ‫�ش��كوى قي��د املتابع��ة‪ .‬وبل��غ �إجم��ايل ن�س��بة الإجن��از‬ ‫لل�ش��كاوى ‪ .% 94‬ويف �س��بيل حتدي��ث وجتوي��د‬ ‫العم��ل الأمن��ي نف��ذت وزارة الداخلي��ة خ�لال الع��ام‬ ‫املن�ص��رم ‪ 123‬ور�ش��ة ودورة تدريبي��ة يف خمتل��ف‬ ‫امله��ارات والتخ�ص�ص��ات الأمني��ة ملنت�س��بيها يف‬ ‫خمتل��ف وح��دات وم�صال��ح و�إدارات وف��روع وزارة‬ ‫الداخلي��ة‪ .‬وت�ؤك��د وزارة الداخلي��ة �أنه��ا ما�ضي��ة يف‬ ‫احلف��اظ عل��ى حي��اة و�أم��ن وممتل��كات املواطن�ين‬ ‫وتعزيز الأمن وال�س��كينة‪ ،‬و�س��تعمل بكل عزمية على‬ ‫�إحباط كل م�ؤامرات العدوان التي ت�ستهدف �أمن‬ ‫وا�س��تقرار الوط��ن‪ ،‬كما ل��ن ت�ألو جهداً يف �ضبط‬ ‫كل العنا�ص��ر الإجرامي��ة و�أن كل م��ن ت�س��ول‬ ‫ل��ه نف�س��ه ن�ش��ر و�إ�ش��اعة اجلرمي��ة �س��تطاله‬ ‫و�سيلقى جزاءه الرادع‪.‬‬ ‫�صادر عن وزارة الداخلية‬ ‫‪ 20‬جمادى الأوىل ‪ 1442‬هجرية‬ ‫املوافق ‪ 4‬يناير ‪2021‬م‬


‫األربعاء‬

‫‪ ٢٢‬جماد أول ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ ٦‬يناير ‪٢٠٢١‬م‬

‫رصد‬

‫العدد ‪113٩‬‬

‫بعد �إزاحة ال�ستار عن ب�أ�س ‪ 1‬و�إعالن دخولها اخلدمة‬

‫عدد من اإلعالميين في رسائل‬ ‫لوحدة التصنيع بوزارة الداخلية‪:‬‬ ‫يف قل��ب ظ��روف الع��دوان واحل�ص��ار‪ ،‬ا�س��تطاعت اليم��ن جع��ل ورق��ة‬ ‫الع��دوان واحل�ص��ار ورق��ة رابح��ة يف التح��دي والت�صمي��م عل��ى املواجه��ة‬ ‫والن�ص��ر رغ��م الع��دوان واحل�ص��ار وقل��ة الإمكانات‪..‬حظ��ي النب���أ ال��ذي‬ ‫ك�ش��فته وزارة الداخلي��ة يف ال��ـ‪ 19‬م��ن دي�س��مرب م��ن الع��ام ‪ 2020‬املتمث��ل‬

‫‪13‬‬

‫�سلمت �أياديكم‬ ‫ب�إزاح��ة ال�س��تار ع��ن مدرع��ة ب�أ���س ‪ 1‬امل�صنوع��ة بخ�برات و�أي��ادي ميني��ة‬ ‫خال�ص��ة و�إع�لان دخوله��ا اخلدم��ة باهتم��ام كب�ير يف كاف��ة الو�س��ائل‬ ‫الإعالمي��ة والعربي��ة‪ ,‬وكان��ت �صفع��ة مدوي��ة وكب�يرة ل��دول حتال��ف‬ ‫الع��دوان‪.‬‬

‫ر�صد‪/‬حم�سن اجلمال‪� -‬إكرام املحاقري‬

‫و�أم��ام ه��ذا الإجن��از النوع��ي ال��ذي فاج ��أت ب��ه وح��دة‬ ‫الت�صني��ع بالداخلي��ة كافة �أبناء �ش��عبنا اليمني ا�ش��تعلت‬ ‫مواق��ع التوا�صل االجتماعي مبختلفها وتناقلت اخلرب‬ ‫عل��ى نط��اق وا�س��ع‪ ,‬و�ش��غلت حي��زاً كب�يراً يف من�ص��ات‬ ‫الرتند العاملي‪�..‬صحيفة «احلار�س» ر�صدت العديد من‬ ‫الآراء واالنطباعات والر�سائل ملختلف ال�شرائح اليمنية‬ ‫ع��ن ه��ذا الإجن��از الذي ي�أت��ي يف �إطار �ش��عار (يد تبني‪..‬‬ ‫ويد حتمي) وخرجت بهذه احل�صيلة‪:‬‬ ‫البداية كانت مع نائب وزير اخلارجية الأ�س��تاذ ح�س�ين‬ ‫العزي الذي غرد على من�صته اخلا�صة بتويرت بقوله‪:‬‬ ‫كل نب��ي ‪،‬كل مفك��ر‪،‬كل م�صل��ح وقائ��د كان له��م �أع��داء‬ ‫ي�س��خرون منهم (وجعلنا لكل نبي عدو) ولكن على مر‬ ‫التاريخ ويف كل دورات ال�صراع كانت الأمور تنتهي بفوز‬ ‫الطيبني‪( ,‬وي�صنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه‬ ‫�س��خروا منه قال �إن ت�س��خروا منا ف�إ ّنا ن�س��خر منكم كما‬ ‫ت�س��خرون) نف���س الق�ص��ة الي��وم م��ع قومن��ا (املرتزقة)‪,‬‬ ‫م�ضيف �اً كل معاناتن��ا ه��ي ثم��ن �صمتن��ا عل��ى ‪ 40‬عام �اً‬ ‫م��ن الف�س��اد والتبعي��ة والالدول��ة‪ ,‬لكنن��ا ندف��ع الثم��ن‬ ‫اليوم لبلوغ اال�س��تقالل وقتها �س��ت�صبح اليمن خمتلفة‬ ‫متام �اً‪ ,‬ذل��ك ب ��إذن اهلل وع��د الرج��ال الواثق�ين بربه��م‬ ‫والوا�صل�ين اللي��ل بالنه��ار ك��ي ي��روا مينه��م عزي��زا كما‬ ‫�أراد اهلل الكم��ا يري��ده املرتزق��ة مم��ن تع��ودوا �أن يكونوا‬ ‫عال��ة عل��ى الآخري��ن‪ ,‬واختت��م تغريده بتن��در حيث قال‬ ‫«بوركت اجلهود يا �أحلى متربدقني يف الدنيا»‪.‬‬ ‫�صنع يف اليمن‬ ‫ب��دوره ال�صحف��ي ف ��ؤاد اجلني��د ق��ال‪ :‬يف وق��ت �ش��هدت‬ ‫في��ه وزارة الداخلية هجمة م�س��عورة من قبل املرجفني‬ ‫و�أدوات الع��دوان‪ ،‬وا�س��تهدفتها الأق�لام والأفكار‪� ،‬س��وا ًء‬ ‫يف الواق��ع احلقيق��ي �أو يف الع��امل االفرتا�ضي‪ ،‬وقذفتها‬ ‫الأب��واق امل�أج��ورة بالتق�ص�ير والتفري��ط يف الق�ضاي��ا‬ ‫الأمني��ة‪ ،‬و�ضع��ف الأداء يف حمارب��ة اجلرمي��ة وك�ش��فها‬ ‫وتتبعه��ا‪� ،‬أن�برت ال��وزارة ل��كل تل��ك ال�ش��ائعات املغر�ض��ة‬ ‫بكل ثقة‪ ،‬وفندت تلك االدعاءات‪ ،‬وع ّرت زيف احلمالت‬ ‫امل�س��عورة‪ ،‬مبئ��ات الإجن��ازات اليومي��ة الت��ي توزعت بني‬ ‫�ضب��ط مته��م‪ ،‬وك�ش��ف خلي��ة‪ ،‬وتتب��ع جرمي��ة‪ ،‬و�إف�ش��ال‬ ‫خمطط��ات الع��دوان‪ ،‬وتطبي��ع احلي��اة العام��ة‪ ،‬وت�أم�ين‬ ‫املحافظ��ات‪ ،‬م�ضيف �اً �أن �إع�لان مدرع��ات ب�أ���س‪ 1‬يف ظ��ل‬ ‫احل�ص��ار والع��دوان للع��ام ال�ساد���س كان اجن��ازا كب�يراً‬ ‫ور�س��الة لقوى العدوان �أنها لن توهن عزاءمنا و�إرادتنا‬ ‫ومثل��ت عبارة منحوتة على الـ«ب�أ���س‪ ،»1‬ت�ش��كل حروفها‬ ‫العنوان الأبرز للتحدي «�صنع يف اليمن»‪.‬‬ ‫قدرة العقل اليمني‬ ‫وع�بر الكات��ب غال��ب املق��دم ع��ن فرحت��ه بقول��ه‪ :‬بدايةً‬ ‫�أ�س��عدين ه��ذا النب ��أ كث�يراً‪ ..‬لأن��ه يعك���س م��دى مق��درة‬ ‫العقل اليمني على الإنتاج والإبداع والتطوير واالبتكار‬ ‫حتى يف �أحلك الظروف و�أ�صعبها‪.‬‬ ‫كم��ا �أن��ه يحم��ل ر�س��الة �أبن��اء اليم��ن حكوم��ة‪ ،‬وجي�ش �اً‬ ‫و�ش��عباً‪ ،‬لق��وى الظ�لام واال�س��تكبار‪ ،‬مفاده��ا نح��ن‬ ‫جاه��زون وحا�ض��رون يف مواجه��ة كل اخلي��ارات الت��ي‬ ‫تهدد وت�س��تهدف �ش��عبنا و�أر�ضنا‪ ،‬وترجمة فعلية لواقع‬

‫الق��وات اليمني��ة الت��ي �أ�صبح��ت ق��ادرة عل��ى الإنت��اج‬ ‫احلرب��ي‪ ..‬مم��ا يجعله��ا ق��وة ثقيل��ة يف املنطق��ة وله��ا‬ ‫وزنها يف عمليات الرد والردع‪ ،‬وحام ً‬ ‫ال الب�ش��ائر ال�س��ارة‬ ‫وال�ص��ورة امل�ضيئ��ة لليم��ن �أر�ض �اً و�إن�س��اناً على م�س��توى‬ ‫املدى املنظور والبعيد‪.‬‬ ‫�إجناز ا�سرتاتيجي‬ ‫ويقول النا�ش��ط ال�سيا�س��ي وال�صحفي زيد الغر�س��ي‪ :‬يف‬ ‫البداي��ة‪ ..‬الك�ش��ف ع��ن ت�صني��ع املدرعات ب�أ���س‪ 1‬التابعة‬ ‫ل��وزارة الداخلي��ة‪ ،‬باي��ادي وخ�برات ميني��ة‪ ،‬كان مفاج ��أ‬ ‫للجمي��ع‪ ،‬و�أي�ض �اً مل يتوق��ع الكث�ير ب ��أن وزارة الداخلية‬ ‫تق��وم مبث��ل ه��ذه ال�صناع��ات املحلي��ة بخ�برات و�أي��ادي‬ ‫مينية ‪ ،% 100‬وهذا تطور ا�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫كذل��ك ي�ض��اف �إىل �أن دور وزارة الداخلي��ة اليمني��ة مل‬ ‫يقت�ص��ر عل��ى حتقي��ق الإجن��ازات الأمني��ة الكب�يرة‪ ،‬ب��ل‬ ‫هن��اك م�س��ار جدي��د للت�صني��ع واالكتفاء الذات��ي لوزارة‬ ‫الداخلي��ة بال�س��يارات واملدرع��ات الت��ي تريده��ا‪ ،‬وه��ذه‬ ‫�إحدى ثمار ثورة الـ‪� 21‬سبتمرب‪.‬‬ ‫�أي�ضاً نالحظ �أن هذا الإعالن يدل على �أن بعده ك�ش��ف‬ ‫ع��ن �إعالن��ات لت�صنيع��ات �أخ��رى وقد تكون ب�أ���س‪ 2‬وقد‬ ‫تك��ون م��ن �أن��واع �أخ��رى يف ه��ذه الظ��روف‪ ،‬هن��ا املعجزة‬ ‫�أن يق��وم اليمني��ون خ�لال عدوان �س��ت �س��نوات‪ ،‬وح�صار‬ ‫مطب��ق وحما�ص��رة ل��كل �ش��يء �أن يقوم��وا باالكتف��اء‬ ‫الذات��ي للت�س��ليح الع�س��كري‪ ،‬ول��ن يقف��وا عن��د ذل��ك يف‬ ‫الت�س��ليح الأمن��ي يف �صناع��ة �س��يارات‪ ،‬هن��ا املعج��زة التي‬ ‫تتحقق اليوم على �أيدي اليمنيني الأحرار‪ ،‬وهي �إحدى‬ ‫ثم��ار ث��ورة ال �ـ‪ 21‬م��ن �س��بتمرب والت��ي نقل��ت اليمن من‬ ‫الو�صاي��ة واال�س��تعمار احلديث‪� ،‬إىل اال�س��تقالل والذي‬

‫ب��د�أ ينت��ج ع��ن ه��ذا اال�س��تقالل مث��ل ه��ذه الإجن��ازات‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫�أين املبدعون ما قبل الثورة‪!.‬‬ ‫وعل��ق النا�ش��ط الإعالم��ي الب��ارز حمم��د ال�صف��ي‪:‬‬ ‫اليمني��ون �أك�ثر �إبدا ًع��ا‪ ,!..‬ميت��از املجتم��ع اليمن��ي ع��ن‬ ‫غ�يره بالكث�ير م��ن املبدعني يف خمتلف املج��االت‪ ،‬التي‬ ‫تفتق��ر �إليه��م الدول الأخ��رى‪ ,‬قد يت�س��اءل البع�ض اين‬ ‫كان كل ه ��ؤالء املبدع��ون خالل املراحل املا�ضية‪ ،‬ما قبل‬ ‫ثورة احلادي والع�شرين من �سبتمرب املجيدة؟‪.‬‬ ‫جوهرة الن�صر‬ ‫�أم��ا املجاهد �إبراهيم جحاف فق��ال‪ :‬العقول التي تعمل‬ ‫م��ع اهلل ال ميك��ن هزميته��ا حت��ى ل��و �أت��ت كل جيو���ش‬ ‫الع��امل‪ ،‬وه��ذا م��ا �أثبته اجلي���ش اليمني واللج��ان الذي‬ ‫يواج��ه �أك�ثر م��ن ‪ 17‬دول��ة يف حتال��ف دويل يق��وده‬ ‫الع��دوان للع��ام ال�ساد���س عل��ى الت��وايل دون �أي تقدم بل‬ ‫وق��ع غارق �اً وم��ا �أخ��ر ت�صني��ع ملع��دات ع�س��كرية مدرع��ة‬ ‫ب�أ�س‪� 1‬إال جوهرة الن�صر والتمكني‪.‬‬ ‫اخت�صار للهوية‬ ‫وحت��دث املحل��ل الع�س��كري �أحم��د عاي���ض �أحم��د ه��ذا‬ ‫الإجن��از قائ ً‬ ‫ال‪:‬ي�أت��ي ا�س��م املدرع��ة ميني��ة ال�صن��ع م��ن‬ ‫الهوية احلربية اليمنية ك�صف ًة �أزلية يف املحارب اليمني‬ ‫جل � ْر�أَة و َرباط��ة ا َ‬ ‫املتمي��ز با ُ‬ ‫جل�أْ���ش وال�ش��جاعة وال ُق � َّوة‬ ‫ال َن ْف�س � َّية املتمكنة من العمل ب َع ْزم و َثبات لذا ا�س��م ب�أ���س‬ ‫اخت�ص��اراً لهوي��ة مدرع��ة مدولبة رباعي��ة متعددة املهام‬ ‫ذات ق��درة تنق��ل عالية‪ ,‬وفق بي��ان وزارة الداخلية �أطلق‬ ‫عل��ى الإ�ص��دار الأول ب�أ���س‪ 1‬وه��ي خم�ص�ص��ة للعملي��ات‬

‫الأمني��و اخلا�صة حيث �س��تكون الأكرث ا�س��تخداماً لدى‬ ‫القوات الأمنية اخلا�صة‪ ،‬ف�أينما جتد العمليات الأمنية‬ ‫املعقدة جتد ب�أ�س‪ 1‬كونها �صنعت �أ�سا�ساً كبداية م�شروع‬ ‫ا�س��تبدال تدريج��ي للأطق��م الأمني��ة الغ�ير مدرع��ة‬ ‫مبدرعات ب�أ�س‪1‬عالية الأداء‪.‬‬ ‫فخر واعتزاز‬ ‫نائ��ب الدائ��رة الإعالمي��ة يف مكت��ب رئا�س��ة اجلمهورية‬ ‫عبدالقدو���س ال�ش��هاري ق��ال‪ :‬وق��ع اخل�بر يبع��ث عل��ى‬ ‫االعت��زاز والفخ��ر بهك��ذا رج��ال يقه��رون امل�س��تحيل‬ ‫وبالرغ��م م��ن التحدي��ات ال�صعب��ة واحل�ص��ار �إال �أنن��ا‬ ‫نلم���س كل ي��وم مفاج ��أت جدي��دة مواكب��ة لالنت�ص��ارات‬ ‫امليداني��ة وف��ق خط��ط �أمني��ة ثابتة ومدرو�س��ة ومزمنة‬ ‫يف ظ��ل قي��ادة حكيم��ة تقودن��ا نح��و الن�ص��ر والتق��دم‬ ‫با�س��تمرارية‪ ،‬وه��ذا الإع�لان ن��زل عل��ى ر�أ���س الع��دو‬ ‫كال�صاعقة ومثل �إرباكاً له وملن ي�سبحون يف فلكه وكان‬ ‫توقي��ت �إعالن��ه منا�س��باً ج��داً ففيم��ا ينبط��ح الكث�يرون‬ ‫حت��ت ق��دم التطبيع مع �إ�س��رائيل ي�س��ارع الأم��ن اليمني‬ ‫لي�ؤم��ن جبهت��ه الداخلي��ة ويعل��ن ع��ن ب�أ���س اليم��اين‬ ‫ليح��دد وير�س��م املرحل��ة القادم��ة م��ن الأم��ن والأم��ان‪،‬‬ ‫كم��ا مث��ل الإع�لان ع��ن ب�أ���س �أن م��ن يت��وكل عل��ى اهلل‬ ‫ي�س��تطيع �أن ي�صن��ع ت��وازن ق��وى ردع م��ع ال��دول الت��ي‬ ‫تعتمد يف �أمنها على الأ�سلحة الأمريكية والأوربية‪..‬‬ ‫اخلطوة الأوىل‬ ‫وحتدث��ت بدروه��ا ال�صحفي��ة من��ى زي��د عل��ي‬ ‫امل�ؤيد‪:‬جميعنا نعلم‪ ،‬والعدو يعلم �أكرث منا‪ ،‬ب�أن العقول‬ ‫اليمني��ة عق��ول مبدع��ة عق��ول �صناع��ة ‪..‬وله��ذا ق��وى‬ ‫اال�س��تكبار العاملي �س��تدخلنا يف حروب متوا�صلة لكي ال‬ ‫يتاح لنا فر�صة الت�صنيع‪ ،‬هكذا هي �سيا�ستهم اخلبيثة‪،‬‬ ‫وه��م يع��ون حق �اً م��اذا �س��يح�صل �إذا م��ا متك��ن ال�ش��عب‬ ‫اليمني من الت�صنيع الع�سكري‪ ،‬و�أنه لي�س يف �صاحلهم‪،‬‬ ‫وهذا ما حدث فع ً‬ ‫ال ومن حتت الأنقا�ض ورغم احل�صل‬ ‫متكنت الأيادي اليمنية من �إف�ش��ال خمططات العدوان‬ ‫وت�صني��ع مدرع��ات ع�س��كرية ذات تكتي��ك ع�س��كري عالٍ ‪،‬‬ ‫ف�لا غراب��ة يف ت�صني��ع مدرع��ات م��ن �ش��عب متح��دي‬ ‫وقاهر‪ ..‬وما هذه اال اخلطوة الأوىل لك�شف ال�ستار عن‬ ‫املزيد واملزيد من الإبداع وال�صمود اليمني‪.‬‬ ‫بارقة �أمل‬ ‫�أم��ا ها�ش��م �أب��و طال��ب فق��د ق��ال‪ :‬مث��ل �إع�لان وزارة‬ ‫الداخلي��ة �صناع��ة مدرع��ات م��ن ن��وع (ب�أ���س‪ )1‬بارق��ة‬ ‫�أم��ل �أن اليم��ن بقيادته احلكيمة ت�س�ير قدما يف االجتاه‬ ‫ال�صحي��ح نح��و بناء دولة قوية ق��ادرة على حماية بلدها‬ ‫و�أمن �ش��عبها‪ ،‬معتمدة على نف�س��ها بعيداً عن الإمالءات‬ ‫اخلارجي��ة‪ ..‬م��ا ميي��ز ه��ذا الإجناز وغريه م��ن �إجنازات‬ ‫وزارة الداخلية �أنه جاء بعد ف�ش��ل العدوان ع�س��كرياً ويف‬ ‫وقت ت�سعى فيه قوى العدوان لتفكيك اجلبهة الداخلية‬ ‫ع�بر زعزع��ة الأم��ن واال�س��تقرار وبو�س��ائل كث�يرة‬ ‫ومتع��ددة ‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ير�س��خ الهزمي��ة لدى الع��دو �أن‬ ‫اجلانب الأمني ال يقل �صالبة وقوة ومنعة عن اجلانب‬ ‫الع�س��كري ويف نف���س الوق��ت الإجناز يعزز ل��دى املواطن‬ ‫ال�شعور ب�أن هناك عيون �ساهرة توا�صل ليلها مع نهارها‬ ‫البتكار �أحدث الو�سائل حلمايته والدفاع عنه‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ ٢٢‬جماد أول ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ ٦‬يناير ‪٢٠٢١‬م‬

‫الثقافية‬

‫العدد ‪113٩‬‬

‫المفهوم القرآني للشهادة في سبيل الله‬ ‫ال�ش��هادة يف �س��بيل اهلل هي ت�ضحي ٌة بتوفيقٍ من اهلل ‪�-‬س��بحانه‬ ‫وتعاىل‪ -‬يف موقف احلق ويف �إطار ق�ضي ٍة عادلة‪ ،‬وفق توجيهات‬ ‫اهلل ‪�-‬س��بحانه وتع��اىل‪ -‬وتعليماته‪ ،‬والعن��وان امله��م‪ :‬يف �س��بيل‬ ‫اهلل‪ ،‬ه��و عن� ٌ‬ ‫�وان لل�ش��هادة يف مفهومه��ا الإ�س�لامي الق��ر�آين‬ ‫ً‬ ‫يعب عنه الكثري من النا���س‬ ‫املقد���س‪ ،‬وهي تختلف كثريا ع َّما ِّ‬ ‫يف عناوينه��م ويف ق�ضاياه��م‪ ،‬ه��ي تنطل��ق م��ن مفه��و ٍم عظي� ٍ�م‪،‬‬

‫الشهداء أساتذة مدرسة‬ ‫الشهادة المعطاءة‬

‫} َو َل َ ْ‬ ‫ت َ�س َ َّ‬ ‫ب ا َّلذِ ينَ ُق ِت ُلوا ِف َ�سبِيلِ‬ ‫َ‬ ‫الل �أَ ْموَا ًت��ا َب� ْ�ل �أ ْح َي��ا ٌء عِ ن � َد َر ِّب ِه � ْم‬ ‫َّ ِ‬ ‫ُي ْر َز ُقو َن{‪.‬‬ ‫�صدق اهلل العظيم‬

‫�أن يك��ون مم��ات الإن�س��ان هلل ه��و‬ ‫عندم��ا يُجن��د نف�س��ه هلل �س��بحانه‬ ‫وتع��اىل‪ ،‬عندم��ا يطل��ب ال�ش��هادة يف‬ ‫�س��بيل اهلل‪ ،‬عندما ي�س��تعد لل�ش��هادة‬ ‫يف �س��بيل اهلل‪ ،‬عندم��ا يك��ون ّموطناً‬ ‫لنف�سه �أن ميوت يف �سبيل اهلل‪.‬‬ ‫الشهيد القائد‬ ‫حسين بدر الدين الحوثي‬ ‫‪ -‬رضوان الله عليه‬

‫م��ن وفائنا لل�ش��هداء ومن م�س ��ؤوليتنا‬ ‫جتاهه��م �أن نك��ون �أوفي��اء م��ع املب��ادئ‬ ‫والقيم التي �ضحوا من �أجلها‪.‬‬ ‫السيد القائد‬ ‫عبدالملك بدر الدين الحوثي‬ ‫‪ -‬يحفظه الله‬

‫ومفه��و ٍم مهم‪ ،‬ه��ذا املفه��وم ه��و‪� :‬أ َّن الإن�س��ان ال��ذي يحتف��ظ‬ ‫بجوهره الإن�ساين القيمي والأخالقي‪ ،‬هو �أغلى و�أعلى قيم ًة‬ ‫م��ن كل املوج��ودات عل��ى ه��ذه الأر���ض‪ ،‬ب��ل �أغل��ى و�أعل��ى قيم ًة‬ ‫حتى من الأر�ض بكلها‪ ،‬قيمته يف جوهره الإن�س��اين �أعلى من‬ ‫كل قيم � ٍة ل��كل املوج��ودات يف ه��ذه الدنيا‪ ،‬ولذل��ك كما ورد عن‬ ‫الإمام علي ‪-‬عليه ال�سالم‪ -‬يف عبار ٍة مهمة‪�( :‬إعلموا �أنه لي�س‬

‫ال�ش��هداء ه��م يف ه��ذه املدر�س��ة‪ ‬املعطاءة‬ ‫والعظيم��ة واملهم��ة والأخالقية هم �أ�س��اتذة‪،‬‬ ‫نتعل��م منه��م ال�س��مو الروح��ي والأخالق��ي‪،‬‬ ‫ن��رى فيهم الواقع التطبيقي‪ ،‬عندما حملوا‬ ‫تل��ك الروحي��ة‪ ،‬عندما حمل��وا تلك الأخالق‬ ‫ج�س��دوها واقعاً وفع ً‬ ‫ال‬ ‫وتل��ك القيم‪ ،‬عندم��ا َّ‬ ‫وعم�ل ً‬ ‫ا والتزام �اً‪ ،‬كي��ف كان��ت النتيج��ة‪،‬‬ ‫كي��ف كان��وا يف �صربه��م‪ ،‬يف �صموده��م‪ ،‬يف‬ ‫ت�ضحياته��م‪ ،‬يف عطائه��م‪ ،‬يف �أخالقه��م‬ ‫العالية‪ ‬ج �دًّا‪ ،‬كيف كانوا يف م�س��توى فعلهم‪،‬‬ ‫�صربه��م‪� ،‬أثره��م يف الواق��ع‪ ،‬ترجم��وا ذل��ك‬ ‫يف الواق��ع العمل��ي فع ً‬ ‫ال‪ ،‬و�صل �إىل م�س��توى‬ ‫الت�ضحي��ة‪ ،‬كي��ف مل يكونوا �صغ��اراً يت�أثرون‬ ‫ب�أب�س��ط امل�ؤث��رات التافه��ة الت��ي ت�ؤث��ر عل��ى‬ ‫الكث�ير م��ن النا���س فيغ�ير موقف��ه‪� ،‬أو يت�أثر‬ ‫موقفه �س��لباً‪� ،‬أو يرتاجع عن امليدان لأب�سط‬ ‫و�أتف��ه الأ�س��باب‪( .‬ال) ه��م كان��وا ب�س��موهم‬ ‫العايل‪ ‬ج �دًّا‪ ،‬ث��م برمزيته��م املهم��ة الت��ي‬ ‫جتع��ل فيه��م نع��م الق��دوة ونع��م الأ�س��وة‪،‬‬ ‫احلديث عنهم‪ ،‬احلديث عن بطوالتهم‪ ،‬عن‬ ‫�أخالقه��م‪ ،‬ع��ن �أفعاله��م‪ ،‬ع��ن ت�ضحياته��م‪،‬‬ ‫ع��ن �صربه��م‪ ،‬ع��ن �س�يرتهم‪ ،‬ي�ترك �أث��راً‬ ‫أنهم‪ ‬ج�سدوا تلك الأخالق‬ ‫وجدانياً عالياً؛‪ ‬ل‬ ‫َّ‬ ‫العظيم��ة‪ ،‬تل��ك القي��م الرفيع��ة وال�س��امية‪،‬‬ ‫وج�س��دوها يف‬ ‫حمل��وا تلك الروحية العالية‪َّ ،‬‬ ‫الواق��ع‪ ،‬وله��ذا م��ن املهم‪ ‬جدًّا‪ ‬الرتكي��ز على‬ ‫ه��ذا اجلان��ب يف مث��ل ه��ذه املنا�س��بات‪ ،‬طبع �اً‬

‫هناك �أحياناً توثيق عن بع�ض ال�ش��هداء‪ ،‬وال‬ ‫ي��زال ه��ذا العمل حمدوداً‪ ،‬ال ب َّد �إن �ش��اء اهلل‬ ‫�أن يكرب‪ ،‬و�أن يتو�س��ع‪ ،‬و�أن يركز على الكثري‬ ‫م��ن ال�ش��هداء العظم��اء الذي��ن ب�س�يرتهم‬ ‫حتي��ا الأم��ة‪ ،‬تنتع���ش الأم��ة‪ ،‬ت�ست�ش��عر العزة‬ ‫واملجد؛‪ ‬لأن‪ ‬ال�ش��هداء ه��م له��ذه الأم��ة ت��اج‬ ‫عزها‪ ،‬وعنوان جمدها‪ ،‬وحملة رايتها‪ ،‬فهذا‬ ‫مهمٌ‪ ‬جدًّا‪.‬‬

‫الفطرة والمبادئ اإللهية تدفعنا لمواجهة الهجمة األمريكية‬ ‫هناك �أمم يف هذه الأر�ض وهي ال تنتمي �إىل الإ�سالم‪ ،‬الإ�سالم‬ ‫يف مبادئ��ه الإلهي��ة العظيم��ة‪ ،‬يف �أخالق��ه العظيمة‪ ،‬يف �ش��ريعته‬ ‫العظيم��ة واملقد�س��ة واملبارك��ة‪ ،‬لك��ن لديها طموحها الإن�س��اين‪،‬‬ ‫ال زال��ت بفطرته��ا الإن�س��انية ت�ص��ر عل��ى �أن تك��ون �أم � ًة ح��رة‪،‬‬ ‫واجته��ت يف هذه احلياة لتف�صل نف�س��ها ع��ن اخل�ضوع لأمريكا‪،‬‬ ‫ع��ن التبعي��ة لأمري��كا‪ ،‬ع��ن الإ�ست�س�لام لأمري��كا‪ ،‬وت�س��عى لأن‬ ‫تك��ون �أم � ًة متح��ررة م��ن اخل�ض��وع لأمري��كا‪ ،‬وم��ن التبعي��ة‬ ‫لأمري��كا‪ ،‬نح��ن نع��رف كي��ف ت�س��عى رو�س��يا مث�ل ً‬ ‫ا للتح��رر م��ن‬ ‫الهيمن��ة الأمريكي��ة‪ ،‬ولتك��ون ن��داً �أم��ام الأمريكي‪ ،‬كيف ت�س��عى‬ ‫ال�ص�ين‪ ،‬كي��ف ت�س��عى كوري��ا ال�ش��مالية كي��ف ت�س��عى بل��دان هن��ا‬ ‫وهن��اك‪ ،‬بع���ض البل��دان يف �أمري��كا الالتيني��ة م��ع قربه��ا م��ن‬ ‫�أمريكا ت�سعى لأن تكون حرة‪ ،‬ومنعتقة من الهيمنة الأمريكية‪،‬‬ ‫مل��اذا؟ لأنه��م يدرك��ون �أ َّن الهيمن��ة الأمريكي��ة هي ا�س��تعباد‪ ،‬هي‬ ‫�إذالل‪ ،‬ه��ي قه��ر‪ ،‬ه��ي م�صادرة للحري��ة‪ ،‬هي م�ص��ادرة للكرامة‪،‬‬ ‫ه��ي م�ص��ادرة للإ�س��تقالل‪ ،‬وه��م ال يري��دون �أن يعي�ش��وا ه��ذه‬ ‫احلي��اة‪ ،‬نح��ن ب��الأوىل‪ -‬ك�أم��ة م�س��لمة‪ -‬نحن ب��الأوىل �أن نكون‬ ‫�أعظم �إ�صراراً‪ ،‬و�أكرث ت�صميماً على �أن نكون �أم ًة حرة م�ستقلة‪،‬‬ ‫تبن��ي حياته��ا يف ه��ذه احلي��اة‪ ،‬تبن��ي م�ش��وارها يف ه��ذه احلي��اة‬ ‫أ�سا�س من مبادئها العظيمة‪ ،‬وقيمها العظيمة‪ ،‬و�أخالقها‬ ‫على � ٍ‬

‫الإلهي��ة القر�آني��ة الإ�س�لامية العظيم��ة‪ ،‬نح��ن �أوىل باحلري��ة‪،‬‬ ‫بالإ�ستقالل‪ ،‬بالكرامة‪.‬‬ ‫ثم نحن نعي�ش يف واقعنا يف واقع هجوماً علينا ك�أمة‪� ،‬أمريكا هي‬ ‫التي هجمت علينا‪ ،‬هي التي �أتت �إلينا‪ ،‬ل�سنا نحن ك�أمة م�سلمة‬ ‫من ذهبنا يف ال�س��فن وانتقلنا عرب البحار لنهجم ع�س��كرياً على‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬ولنعتدي على �سكانها ومواطنيها‪،‬‬ ‫ونقتح��م عليه��م امل��دن‪ ،‬وننه��ب عليه��م املق��درات وال�ثروات‬ ‫واخل�يرات‪ ،‬ونقي��م يف بلدانه��م القواع��د الع�س��كرية للإ�س��تئثار‬ ‫ب��كل ممتلكاته��م‪ ،‬والتحك��م ب��كل قراراته��م‪ ،‬والتدخ��ل يف كل‬ ‫�ش�ؤونهم‪ .‬هم من �أتوا �إلينا هم‪ ،‬هم من �أتوا �إلينا‪ ،‬هم من بد�أوا‬ ‫بالتدخل يف كل �ش�ؤون حياتنا‪ ،‬يتدخلون �سيا�سياً‪� ،‬أين هو البلد‬ ‫العرب��ي ال��ذي ال تتدخ��ل الوالي��ة املتحدة الأمريكية يف �ش ��ؤونه‬ ‫ال�سيا�س��ية‪� ،‬أي��ن ه��و؟ �أي��ن ه��و البلد الإ�س�لامي احل��ر الذي هو‬ ‫مبن ��أى ع��ن كل م�ؤام��رات �أمري��كا‪ ،‬وحترتم��ه �أمري��كا‪ ،‬وحترتم‬ ‫ا�س��تقالله‪ ،‬ال تت�آم��ر علي��ه‪ ،‬ال ت�ضايقه؟ ه��ي تركز على املنطقة‬ ‫ب�ش��كلٍ عام‪ ،‬وت�س��عى لل�س��يطرة عليها ب�ش��كلٍ عام‪ ،‬وتتعامل معنا‬ ‫ك�ش��عوب �إ�س�لامية‪ ،‬ك�أمة م�س��لمة عربية وغري عربية كل هذه‬ ‫الأم��ة الإ�س�لامية‪ ،‬تتعام��ل معها بعدائية �ش��ديدة‪ ،‬ه��ي تكرهنا‬ ‫كم�سلمني‪ ،‬وهي ت�سعى لل�سيطرة علينا بعدائية‪.‬‬

‫لأنف�س��كم ثم� ٌ�ن � َّإل اجلن��ة‪ ،‬ف�لا تبيعوه��ا � َّإل بها)‪ ،‬وكم��ا �أتى يف‬ ‫الن�ص القر�آين املبارك يف الآية الكرمية‪�ِ } :‬إ َّن َّ َ‬ ‫الل ْا�ش َ َ‬ ‫تى مِ نَ‬ ‫ني �أَ ْن ُف َ�س � ُه ْم َو�أَ ْموَا َل ُه ْم ِب َ�أ َّن َل ُه ُم ْ َ‬ ‫ْالُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ال َّن َة ُي َقا ِت ُلو َن ِف َ�س �بِيلِ‬ ‫ني��لِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ال ْ ِ‬ ‫الل َف َي ْق ُت ُل��و َن َو ُي ْق َت ُل��و َن وَعْ �دًا َعلَ ْي � ِه َح ًّق��ا ِف ال َّت � ْو َرا ِة َو ْ إِ‬ ‫ا�س َت ْب�شِ � ُروا ِب َب ْي ِع ُك ُم ا َّلذِ ي‬ ‫َوا ْل ُق � ْر�آنِ َو َم��نْ �أَ ْو َفى ِب َعهْدِ ِه مِ نَ َّ ِ‬ ‫الل َف ْ‬ ‫بَا َي ْع ُت ْم ِب ِه َو َذل َِك هُ َو ا ْل َف ْو ُز ا ْلعَظِ ي ُم{(التوبة‪ :‬الآية‪.)111‬‬

‫أعظم مصاديق الجهاد‬ ‫والشهادة!‬

‫عندم��ا �أت��ت كل �آي��ات اجله��اد‪ ،‬وكل احلدي��ث‬ ‫ع��ن ال�ش��هادة‪ ،‬ه��ي لتبني من��ا �أم � ًة ذات منعة‬ ‫تواج��ه �أعداءه��ا‪ ،‬تواج��ه التحدي��ات‪ ،‬تواج��ه‬ ‫الأخط��ار‪ ،‬تت�ص��دى لق��وى ال�ش��ر‪ ،‬لق��وى‬ ‫الإج��رام‪ ،‬ولي���س لتبق��ى �أم � ًة م�س��تكينة‪،‬‬ ‫ولذل��ك ي�أت��ي الق��ر�آن الك��رمي لي�ؤ ِّك��د عل��ى‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ت�أت��ي �آي��ات اجله��اد يف الق��ر�آن و�آي��ات‬ ‫ال�ش��هادة لت�ؤ ِّك��د عل��ى ذل��ك‪� ،‬س��بيل اهلل ه��و‬

‫�س��بيل امل�س��ت�ضعفني‪ ،‬ن�صرته��م‪ ،‬عزته��م‪،‬‬ ‫فالحه��م‪ ،‬قوته��م‪ ،‬منعته��م‪ ،‬دف��ع الظل��م‬ ‫عنه��م‪ ،‬دفع ال�ش��ر عنه��م‪ ،‬دفع الف�س��اد عنهم‪،‬‬ ‫اجله��اد يف �س��بيل اهلل يف ه��ذا الزم��ن م��ن‬ ‫�أه��م م�صاديق��ه‪ ،‬و�أقد���س م�صاديق��ه‪ ،‬و�أعظم‬ ‫م�صاديق��ه الت�ص��دي للهجم��ة الأمريكي��ة‬ ‫والإ�س��رائيلية ال�ش��املة عل��ى �أمتن��ا‪ ،‬الهجمة‬ ‫الوا�ضح��ة‪ ،‬الهجم��ة العدواني��ة‪ ،‬الهجم��ة‬ ‫الإ�س��تكبارية‪ ،‬الهجم��ة املعادي��ة التي هي ذات‬ ‫طاب��ع �إجرامي‪ ،‬فيه قتل‪ ،‬فيه ا�س��تباحة‪ ،‬فيه‬ ‫نه��ب‪ ،‬في��ه م�ص��ادرة للكرام��ة والإ�س��تقالل‪،‬‬ ‫م��ن �أه��م م�صادي��ق اجله��اد يف �س��بيل اهلل ه��و‬ ‫الت�صدي لهذا اخلطر‪ ،‬لهذا ال�ش��ر‪ ،‬انطالقاً‬ ‫م��ن تل��ك املب��ادئ الإلهي��ة يف �إ�س�لامنا‪ ،‬يف‬ ‫قر�آنن��ا‪ ،‬وم��ن �أه��م م�صادي��ق ال�ش��هادة ه��و‬ ‫الإ�ست�شهاد و�أنت تتحرك يف هذا الطريق‪ ،‬يف‬ ‫هذا الإجتاه انطالقاً من تلك املبادئ والقيم‬ ‫والتوجيه��ات الإلهية‪ ،‬يف هذه الطريقة التي‬ ‫ر�سمها اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪.-‬‬ ‫الأمريك��ي ه��و ال��ذي ه��و يف موق��ع‬ ‫البغي‪ ،‬والع��دوان‪ ،‬والإج��رام‪ ،‬ون�ش��ر‬ ‫الف�تن‪َ ،‬م��ن ال��ذي ن�ش��ر داع���ش؟ املم��ول ه��و‬ ‫غريالأمريكي؛‪ ‬لأن��ه‪ ‬ال يري��د �أن يدف��ع املال‪،‬‬ ‫لكن��ه ه��و ال��ذي يهند���س‪ ،‬وي�ش��رف‪ ،‬ويتاب��ع‪،‬‬ ‫ويوجِّ ��ه‪ ،‬وي�أم��ر‪ ،‬وير ِّت��ب‪ ،‬ويهند���س امل�س ��ألة‬ ‫ب��كل تفا�صيله��ا‪ ،‬الآخ��رون ق��د مي ِّول��ون وق��د‬ ‫ين ِّفذون‪.‬‬

‫القرآن يعلمنا أن األحداث‬ ‫تمثل اختبارًا كبيرًا‬ ‫الق��ر�آن الك��رمي يعلمن��ا �أن الأح��داث متث��ل‬ ‫اختب��اراً كب�يراً و�أنه��ا ميدان لتجل��ي احلقائق‪،‬‬ ‫و�أنه��ا املي��دان ال��ذي تع�بر في��ه ع��ن حقيق��ة‬ ‫م��ا �أن��ت علي��ه‪� :‬إم��ا �أن تك��ون �إن�س��اناً �صادق �اً‪،‬‬ ‫وفي �اً‪ ،‬ثابت �اً؛ فتتخ��ذ املوق��ف ال��ذي ر�س��مه اهلل‬ ‫ل��ك‪ ،‬وتفر�ض��ه علي��ك امل�س ��ؤولية‪ ،‬ويع�بر ع��ن‬ ‫حقيق��ة انتمائك لهذا الدين يف مبادئه وقيمه‬ ‫و�أخالق��ه ومواقف��ه‪ ،‬و�إم��ا �أن تتخ��ذ املوق��ف‬ ‫الآخ��ر‪ ،‬وهن��ا يعت�بر اتخ��اذك له��ذا اخلي��ار‬ ‫خروج �اً وانحراف �اً ع��ن تل��ك املب��ادئ‬ ‫الإمياني��ة‪ ،‬ع��ن تل��ك التعليم��ات‬ ‫الإلهية؛ وبالتايل �ستدفع ثمن‬ ‫هذا اخليار وهذا القرار ال�س��لبي‬ ‫وال�سيء يف الدنيا ويف الآخرة‪.‬‬ ‫ال َّن � َة َو َلَّا َي ْعلَ ِم ّ ُ‬ ‫}�أَ ْم َح�سِ � ْب ُت ْم َ�أن َتد ُْخ ُل��واْ ْ َ‬ ‫الل‬ ‫َ‬ ‫ال�صا ِب ِري��نَ {‪،‬‬ ‫ا َّلذِ ي��نَ َجا َه �دُواْ مِ ن ُك � ْم َو َي ْعل � َم َّ‬ ‫فاملوق��ف احل��ق يف الإ�س�لام‪ ،‬والتحم��ل‬ ‫للم�س ��ؤولية ب ��أن تنطل��ق يف مي��دان ال�ص��راع‪،‬‬ ‫يف �إط��ار موق��ف احلق‪ ،‬متح��ركاً بهذا الواجب‪،‬‬

‫قائم �اً به��ذا ال��دور‪ ،‬جماه��داً تب��ذل جه��دك‪،‬‬ ‫وتتح��رك يف مي��دان ال�ص��راع تت�ص��دى لق��وى‬ ‫الطاغ��وت واال�س��تكبار‪ ،‬وب�ص�بر‪ ،‬ه��ذا ج��ز ٌء‬ ‫�أ�سا�س� ٌ�ي م��ن الدي��ن‪ ،‬وجز ٌء �أ�سا�س� ٌ�ي يف �أن يقبل‬ ‫اهلل من��ك دين��ك‪ ،‬و�أن يعت�برك �صادق �اً‪ ،‬ه��و‬ ‫ج��ز ٌء �أ�سا�س� ٌ�ي م��ن الدي��ن‪ ،‬وه��و ٌ‬ ‫حمك �أ�سا�س� ٌ�ي‬ ‫يجلي حقيقة االنتماء ال�صادق واالدعاء الذي‬ ‫يدعيه الإن�سان‪ ،‬فامل�س�ألة مهمة‪ ‬جدًّا‪.‬‬


‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد أول ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬يناير ‪2021‬م‬

‫منوعات‬

‫العدد ‪1139‬‬

‫وزارة الداخلية تشيع أربعة ش�هداء من منتسبيها‬ ‫يف موكب جنائزي مهيب �شيع يف العا�صمة �صنعاء‬ ‫وحم��اف �ظ��ة ال �� �ض��ال��ع ج �ث��ام�ين ث�ل�اث��ة م��ن ال���ش�ه��داء‬ ‫العظماء من قوات الأمن املركزي وهم ال�شهيد الرائد‬ ‫عبده �أ�سعد عماد الطري‪ ،‬وال�شهيد الرائد ر�سام �صالح‬ ‫ع�ل��ي حم�م��د ال���س�ع�ي��دي يف ج��ام��ع ال���ش�ع��ب‪ ،‬وال�شهيد‬ ‫امل�ل�ازم �أول ع�ب��ده ح�سن علي �صالح ب��اك��ر يف م�سقط‬ ‫ر�أ�سه يف حمافظة ال�ضالع والذين ارتقوا يف �سبيل اهلل‬ ‫يف ميادين اجلهاد والبطولة وال�شرف والكرامة وهم‬ ‫ينكلون ب�أعداء اهلل و�أعداء الإن�سانية‪.‬‬ ‫وخ�لال مرا�سيم الت�شييع التي ��ش��ارك فيها مدير‬ ‫دائرة تقييم القوى الب�شرية العميد الركن عبدالعزيز‬ ‫�صالح ومدير دائ��رة امل��درع��ات العميد الركن عبداهلل‬ ‫ال���ش��ريف ورئ�ي����س �أرك� ��ان ال���ش��رط��ة الع�سكرية العميد‬ ‫حم�سن ال�سقلدي ورئي�س �أرك��ان ق��وات الأم��ن املركزي‬ ‫ال�ع�م�ي��د ال��رك��ن ت�صحيح احل �ي��دري ورئ�ي����س عمليات‬ ‫الأمن املركزي العميد حممد القحوم و�أهايل و�أقارب‬ ‫ال�شهداء‪� ،‬أ��ش��اد امل�شيعون ب��ال��دور البطويل وامل��واق��ف‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل�ل���ش�ه��داء وزم�لائ �ه��م يف اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان‬ ‫ال�شعبية وه��م ي�ت���ص��دون جل�ح��اف��ل ال �غ��زاة واملحتلني‬ ‫واملرتزقة يف خمتلف اجلبهات دفاعاً عن الدين وعن‬ ‫ال�سيادة الوطنية‪.‬‬ ‫م��ؤك��دي��ن �أن دم��اء ال���ش�ه��داء واجل��رح��ى ل��ن تذهب‬

‫هدراً و�ستثمر عزة وكرامة وانت�صارات عظيمة‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��دوا ا��س�ت�ع��داده��م ت�ق��دمي الت�ضحيات ورف��د‬ ‫اجلبهات وامل�ضي قدماً يف معركة ال�صمود واملواجهة‬ ‫م��ع ال�ع��دوان على درب ال�شهداء حتى حتقيق الن�صر‬ ‫امل�ؤزر ب�إذن اهلل �سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫�أه ��ايل و�أق� ��ارب ال���ش�ه��داء �أك ��دوا بانهم على دربهم‬ ‫�سائرون وما�ضون‪ ،‬و�أن ال�شعب اليمني لن ينك�سر مهما‬ ‫متادى العدوان يف جرمه وظلمه وعدوانه‪.‬‬ ‫� �ش��ارك يف الت�شييع م��دي��ر م��در��س��ة اال��س�ت�خ�ب��ارات‬ ‫الع�سكرية ال�ع�م�ي��د ال��رك��ن حم�م��د �أ��س�ح��م وع ��دد من‬

‫تتقدم الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫بالداخلية والإدارة العامة‬ ‫ملكافحة املخدرات ب�أ�صدق‬ ‫التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة ال�شهيد الرائد‪/‬‬

‫ناجي علي أحمد المقشي‬ ‫الذي ا�ست�شهد �أثناء قيامه بواجبه الوطني مبكافحة و�ضبط‬ ‫ع�صابات تهريب املخدرات والإجتار بها يف نقطة اجلعملة‬ ‫مبديرية ال�صفراء حمافظة �صعدة‪.‬‬ ‫تغمد اهلل ال�شهيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫ق�ي��ادات وزارت ��ي ال��دف��اع والداخلية وع��دد م��ن �ضباط‬ ‫و�أفراد قوات الأمن املركزي وجمع غفري من املواطنني‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �شيع يف موكب جنائزي مهيب‪،‬‬ ‫جثمان ال�شهيد البطل‏ماهر يحيى حممد علي حم�سن‬ ‫الأ��ش�م��وري‪� ،‬أح��د �أف ��راد ق��وات‏الأمن امل��رك��زي‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ارتقى �شهيداً يف ميادين البطولة‏وال�شرف‪.‎‬‬ ‫وج ��رت م��را��س�ي��م ت�شييع ال�شهيد الأ� �ش �م��وري من‬ ‫اجلامع الكبري‏�إىل رو�ضة ال�شهداء مبدينة عمران‪.‬‬ ‫وخ�لال الت�شييع ال��ذي تقدمته قيادة ق��وات الأم��ن‬ ‫امل��رك��زي ‏وعدد م��ن م�شائخ ووج �ه��اء م��دي��ري��ة عمران‬

‫‪15‬‬

‫وج �م��وع امل��واط �ن�ي�ن‪� ،‬أ� �ش ��اد زم �ل�اء ال���ش�ه�ي��د ب � ��الأدوار‬ ‫البطولية لل�شهيد‪� ،‬سوا ًء يف‏العمل الأمني‪� ،‬أو يف جبهات‬ ‫العزة والكرامة‪.‎‬‬ ‫بدورهم �أكد �أهايل و�أقارب ال�شهيد ب�أنهم على دربه‬ ‫�سائرون و�أن ‏ال�شعب اليمني لن ينك�سر مهما متادى‬ ‫ال �ع��دوان يف ج��رم��ه ‏وظلمه وع ��دوان ��ه‪ ..‬م�ن��وه�ين ب ��أن‬ ‫دماء ال�شهيد لن تذهب هدراً و�سوف‏يث�أرون من طغاة‬ ‫الع�صر �آل �سعود و�آل نهيان وعمالئهم ‏ومرتزقتهم‪،‬‬ ‫وك��ل من حتالف معهم الذين ارتكبوا �أب�شع ‏اجلرائم‬ ‫بحق ال�شعب اليمني‪.‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫بالداخلية وقيادة قوات‬ ‫النجدة ب�أ�صدق التعازي‬ ‫وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫العقيد‪/‬‬

‫طارق محمد الكليبي‬ ‫نائب قائد فرع قوات النجدة ب�أمانة العا�صمة‬ ‫الذي انتقل �إىل رحمة اهلل تعاىل بعد حياة حافلة يف العمل‬ ‫الأمني بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬


‫الله سبحانه وتعالى قد منح الشهيد الحياة‬ ‫األبدية منذ أن تفارق روحه جسده عندما‬ ‫قال سبحانه وتعالى‪{ :‬وَ ال َتحْ َسب َّ‬ ‫َن ا َّل ِذ َ‬ ‫ين‬ ‫يل ال َّل ِه أَمْ وَ اتًا ب َْل أَحْ يَا ٌء ِع ْندَ‬ ‫ُق ِت ُلوا ِفي َس ِب ِ‬ ‫َرب ِ​ِّه ْم ُير َْز ُق َ‬ ‫ون}‬

‫الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ‪ -‬رضوان الله عليه‪.‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ 22‬جماد أول ‪1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬يناير ‪2021‬م‬

‫العدد ‪1139‬‬

‫جانب من معر�ض �صور �شهداء الأمن‬

‫يكتبها‪/‬‬

‫مرت�ضى اجلرموزي‬

‫سفراؤنا إلى الله‬ ‫ا�ستجابوا هلل وللر�سول ملا فيه حياتهم وعزتهم وكرامتهم وهم يرون‬ ‫ؤمن �إ ًّال وال ذمّة فكان �أن‬ ‫العد َّو ال يرحم �صغرياً وال َكبرياً وال يرقب يف م� ٍ‬ ‫َ‬ ‫حت ّركوا وانطلقوا جماهدين يف �سبيل اهلل ن�صرة لدينه وللم�ست�ضعفني‬ ‫لدفع ال�شر والإره��اب ال�سعودي الأمريكي الإ�سرائيلي وحلفا�ؤهم �أ�شر‬ ‫النا�س و�أخبثها عم ًال‪.‬‬ ‫ومع احل�شد والتح�شيد والوعد والوعيد كان لرجالنا ٌ‬ ‫وقفات و�صوالت‬ ‫وج ��والت يف م�ضمار احل��رب وم��واج�ه��ة املعتدين ف�ك��ان �أن ارت�ق��ت �أرواح‬ ‫طاهرة وبلغت �أعلى مراتب ال�شرف �شهداء يف �سبيل اهلل‪.‬‬ ‫فرحني بنعيم اجلنة ور�ضوان اهلل ي�ستب�شرون بف�ضل اهلل و�أن اهلل ال‬ ‫يتجاهل وال ين�سى وال يغفل عمّا قدمه وهو من وعدهم باجلزاء الأوفى‬ ‫والعي�ش ال�سعيد يف الدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويف مقام ال�شهداء يقول ال�سيد القائد حفظه اهلل "�إن كـ ّل �أ�سرة قدمت‬ ‫�شهيداً يف �سبيل اهلل َفــ�إ َّنها َب َنت َل ِب َنة يف �صرح الإ��س�لام العايل وبنيانه‬ ‫العظيم‪ ،‬ووهبت لأمتها عزاً وكرامة"‪.‬‬ ‫نعم ه��م ال�شهداء ه��م الأف��ا��ض��ل ه��م الأع ��زاء �سفرا�ؤنا �إىل اهلل ِب �رُوح‬ ‫وريحان وجنات النعيم‪ ،‬لهم فيها مقام كرمي من النعيم غادرونا �إىل قرب‬ ‫اهلل حَ ُّطوا رحالهم بنفو�س م�ؤمنة مطمئنة �صدقت مع اهلل ومع �أنبيائه‬ ‫ور�سله ووالة الأم��ر والدين والوالية ومع امل�ؤمنني فكان �أن ذكرهم اهلل‬ ‫(م َن المْ ُ�ؤْ ِم ِن َ‬ ‫ني رِجَ ا ٌل �صَ َد ُقوا مَا عَا َهدُوا اللهَّ َ َعلَ ْي ِه َف ِم ْنهُم مَّن َق َ�ضى‬ ‫بقوله ِ‬ ‫ُ‬ ‫َنحْ َب ُه و َِم ْنهُم مَّن يَن َت ِظرُ‪َ ،‬ومَا َب َّدلوا َت ْب ِديلاً )‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مع اهلل يا ِنع َم التجارة والفوز والفالح‪ ..‬مع اهلل يا �سم ّو العزة والرفعة‪.‬‬ ‫مع اهلل يا �سَ عْد احلياة واملمات واخللود الدائم بجنة عر�ضها ال�سماوات‬ ‫والأر� ��ض‪ ..‬مع ال�شهداء الكرام نعي�ش ذك��رى جتارتهم الرابحة مع اهلل‬ ‫وهم الذين �صعدت نفو�سهم �إىل اهلل ت�شكوا �إليه تع ّنت الظاملني وتخاذل‬ ‫ال�صامتني من كانوا مع اخلوالف يت�سابقون الزحام �إىل املطابخ بال هم‬ ‫لدين �أَو لأُمة �أَو ل�شعب ظلوا ينهبوا ثرواته لعقود م�ضت وعندما تطلب‬ ‫منهم الدفاع عنه وعن �سيادته والوفاء لق�سمهم الوطني ر�أيناهم تواروا‬ ‫خلف اخلوالف �ضعفاء ب�أعذار من تخلف عن ر�سول اهلل وامل�ؤمنني‪.‬‬ ‫م�سريتنا م�سرية قر�آن م�سرية حق وهُدى م�سرية بذل وعطاء م�سرية‬ ‫ت�ضحية وف ��داء م���س�يرة وف ��اء وع�ن�ف��وان مي��اين و�إمي ��اين م���س�يرة جهاد‬ ‫وا�ست�شهاد م�سرية عناء و�إباء منقطع النظري‪ ،‬وهي م�سرية انت�صار رغم‬ ‫مكائد الأع��داء ومكرهم وخداعهم‪ ،‬م�سرية حق ون��ور ال يزيغ عنها ِ�إلاَّ‬ ‫ٌ‬ ‫هالك مناف ٌق باع نف�سه ودينه ودُنياه لزبانية جهنم �أراذل الب�شرية و�أقزام‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫وب�شهدائنا ُ‬ ‫نقف ال�شمو َخ وال�ع��ز َة والتمكني واالنت�صار احلقيقي يف‬ ‫خمتلف اجلبهات‪ ،‬حَ ُ‬ ‫يث بدون الت�ضحيات اجل�سام ما ُك ّنا لنعي�ش ال�صمود‬ ‫وال�صرب والثبات ل�سنوات من عمر احلرب واملكر واخلديعة التي يتزعمها‬ ‫منافقو الع�صر ُ‬ ‫و�ش ّذا ُذ الآفاق‪.‬‬ ‫و�إن حتدثنا ع��ن خ�يرة ال��رج��ال �صفوة الإن�سانية و��س��ادة بني الب�شر‬ ‫وتيجان الأُ َّم�ـ�ـ��ة فحقاً ه��و افتخار يفتخر بهم �أح��رار القومية العربية‬ ‫وم�ست�ضعفو ال�شعوب املظلومة من تعقد الأمل بهم ومبن ما يزالون يف‬ ‫جبهات دح��ر الأع��داء وك�سر جربوتهم وطغيانهم لإحقاق احل��ق و�إماتة‬ ‫الباطل و�أعالمه‪.‬‬ ‫ب�شهدائنا وت�ضحياتهم وبدمائهم التي �أ�سقت الأر�ض والإن�سان كرامة‬ ‫�سننت�صر �سيعلو �صوت احلق برايته املجلجلة عاليًا خفاقاً تناطح ال�سحاب‬ ‫عناق االعتزاز مبا قدّمه من نحتفل اليوم بذكراهم اخلالدة التي تعود‬ ‫علينا عاماً بعد �آخر وقد ت�سيّد اليمن العامل وَحُ ِّظي باملكانة التي تليق به‬ ‫ب�إميانه بحكمته بب�أ�سه وقوته ال�صلبة التي يَ�سْ َت ِم ّدهَا من نفحات الإميان‬ ‫وقوة اهلل التي تقهر من اعرت�ض الطريق واخلط املر�سوم بعناية �إلهية‪.‬‬ ‫اليوم وكل يوم نعي�ش الذكرى ونحتفل ب�صعود �أرواح م�ؤمنة لرجال‬ ‫ال تعرف الإذع��ان ومل ت�ست�سلم لرغبات الدنيا ومطامع اجلاه وال�سلطة‬ ‫�أَو جلاه اخلوف من املوت وغريه وها نحن والعامل �أجمع �شهدنا عظي َم‬ ‫ما �سَ َّطره �أولياء اهلل جماهدو اجلي�ش واللجان ال�شعبيّة جماهدو امل�سرية‬ ‫بخرية الرجال‬ ‫القر�آنية من ُذ انطالقتها الأوىل وهي من ترفد امليادين ِ‬ ‫و�أ��ص��دق بني الإن�سانية م��ن اعتلوا بهامتهم �سالمل ال�ع��زة حتى ارتقوا‬ ‫ُ�شهدا َء وا�صطفاهم اهلل �إىل جوار �أنبيائه و�أعالم دينه وال�صاحلني‪..‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.