صحيفة الحارس العدد 1115 تصدرها وزارة الداخلية الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات (الإعلام الأم

Page 1

‫ال�سيد عبدامللك بدر الدين احلوثي مبنا�سبة ذكرى ا�ست�شهاد الإمام زيد بن علي ‪1440‬هـ‪..‬‬

‫العدو ي�ستهدفنا ع�سكري ًا واقت�صادي ًا و�سيا�سي ًا‬ ‫و�إعالمي ًا وعلينا الت�صـدي له بكــل امل�ســارات‬ ‫األربعاء‬

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬

‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1115‬‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫املــخـــ ـد رات‬ ‫داء اجتماعي ومشكلة اقتصادية‬ ‫كانت قادمة من عدن‪..‬‬

‫�أمن ذمار ي�ضبط �أكرث من ‪� 3‬آالف‬ ‫كيلو جرام من احل�شيـ�ش املخـدر‬

‫م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫ت�صدر �أكرث من ‪ 3‬ماليني‬ ‫وثيقة ثبوتية‬ ‫�أمن العا�صمة ي�ضبط‬ ‫‪ 243‬ق�ضية جنائية‬ ‫و‪ 38‬ق�ضية �سرقة‬

‫وزير الداخلية يوجه ر�سائل �شكر لعدد من‬ ‫امل�صالح والوحدات واملرافق الأمنية‬ ‫نائب قائد قوات النجدة‪:‬‬

‫�ضبطنا �أكرث من ‪� 1214‬سيارة مطلوبة‬ ‫�أمني ًا �أو م�سروقة و‪ 1501‬ق�ضية‬ ‫جنائية منذ بداية العدوان‬

‫وكيل الداخلية لقطاع املوارد الب�شرية واملالية‪:‬‬

‫حققنـا الكثيـر مـن الإجنــازات يف زمـن‬ ‫قيا�سـي من عمـر ثورة الـ‪ 21‬من �سبتمبــر‬

‫�ضبط �أدوية‬ ‫ومبيدات مهربة يف‬ ‫بالد الرو�س واحليمة‬ ‫مبحافظة �صنعاء‬

‫أخـي المواطـن‬

‫�إذا مل يتم التعاون معك‬ ‫يف �أي �إدارة تتبع وزارة الداخلية‬

‫القب�ض علـى جمموعة من‬ ‫العنا�صر التي كلفها العدوان بن�شر‬ ‫ال�شائعات و�إقالق ال�سكينة العامة‬

‫‪16‬‬

‫أمريكا وسياسة تجويع الشعب اليمني‬

‫فب��ادر باالتص��ال بن��ا لتقدي��م ش��كوى بذل��ك‬

‫‪07‬‬

‫خط �ساخن وجماين من �أي هاتف �أر�ضي �أو �سيار‪.‬‬

‫مركـز الشكـاوى والبالغات بوزارة الداخـلية‬

‫الأم�����ن يف خ��دم��ة املجتمع‬

‫الجبهة اإلعالمية ودورها األمني المهم‬

‫‪07‬‬

‫حملة رياح السالم‪ ..‬مخطط لدول العدوان‬

‫السجون‪ ..‬ضوابط ومسؤوليات قانونية وأخالقية ‪15‬‬


‫‪02‬‬

‫األربعاء‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫خطاب‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي مبنا�سبة ذكرى ا�ست�شهاد الإمام زيد بن علي ‪ 1440‬هـ‪..‬‬

‫العدو يستهدفنا عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا وإعالميًا وعلينا التصدي له بكل المسارات‬ ‫ ما نعانيه اليوم �إمنا هو امتداد حلالة‬‫الطغيان الذي �ساد يف املا�ضي‪.‬‬ ‫ عندما نتحدث ع��ن الإم ��ام ال�شهيد‬‫زي��د ب��ن علي فنحن نتحدث ع��ن حمطة‬ ‫تاريخية غنية جداً بالدرو�س والعرب‪.‬‬ ‫ الإم � ��ام زي ��د ي�ح�ظ��ى مب �ك��ان��ة ك�ب�يرة‬‫يف �أو�� �س ��اط الأم � ��ة مب�خ�ت�ل��ف اجت��اه��ات�ه��ا‬ ‫الفكرية‪.‬‬ ‫ الإمام ال�شهيد زيد ن�ش�أ ن�ش�أة �إميانية‬‫راقية بكل ما تعنيه الكلمة‪.‬‬ ‫ عُرف الإم��ام زيد عليه ال�سالم بولعه‬‫ال �� �ش��دي��د ب �ك �ت��اب اهلل وع�لاق �ت��ه ال��وث�ي�ق��ة‬ ‫ب ��ال� �ق ��ر�آن ال� �ك ��رمي ح �ت��ى ُع � ��رف ب�ح�ل�ي��ف‬ ‫القر�آن‪.‬‬ ‫ م��ن �أب ��رز جت�ل�ي��ات ال�ت��أث�ير ال �ق��ر�آين‬‫ب��الإم��ام زي��د ما ك��ان عليه من اال�ست�شعار‬ ‫الكبري للم�س�ؤولية يف �إ�صالح حال الأمة‪.‬‬ ‫ ارت�ب��اط الإم��ام ال�شهيد زي��د بن علي‬‫الوثيق بالقر�آن كان نتاجه نه�ضة الإم��ام‬ ‫العظيمة والعزة الإميانية التي ك�سر بها‬ ‫هيبة الطاغوت ‪.‬‬ ‫ بنو �أمية مثلوا �آف��ة على الأم��ة وعلى‬‫دينها وكل �ش�ؤونها‪.‬‬ ‫ نخ�شى على امل�سجد النبوي وامل�سجد‬‫الأق�صى من الأمريكيني والإ�سرائيليني‬ ‫لأنهم حالة م�شابهة لبط�ش وجربوت بني‬ ‫�أمية يف املا�ضي‪.‬‬ ‫ حترك الإمام زيد كان ثقافياً وعلمياً‬‫ول�ي����س ف�ق��ط حت��رك �اً ع���س�ك��ري�اً‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان‬ ‫حت ��رك� �اً وا�� �ض� �ح� �اً وب� � � ��ارزاً ع �ل��ى م���س�ت��وى‬ ‫ت�صحيح املفاهيم الدينية املح ّرفة من قبل‬ ‫علماء البالط التابعني لبني �أمية‪.‬‬ ‫ �أول ما حتتاج �إليه الأم��ة هو الوعي‬‫والب�صرية لأنهما �أخطر ما قد تخ�سره‪.‬‬ ‫ نحن معنيون ب�أن يكون القر�آن الكرمي‬‫هو الأ�سا�س الذي نرجع �إليه دائماً‪.‬‬ ‫ الرئي�س الأم��ري�ك��ي ت��رام��ب يتباهى‬‫�أم � � ��ام ج� �م ��اه�ي�ره ب � ��أن� ��ه ي �ت �� �ص��ل ل�ل�م�ل��ك‬ ‫ال�سعودي ويهينه وي�سخر منه‪.‬‬ ‫ م�ع�ن�ي��ون ب � ��أن ن�ستلهم م��ن ال �ق��ر�آن‬‫الكرمي والأعالم والعظماء ما يزيدنا وعياً‬ ‫وب�صرية فال يتمكن �أحد من ت�ضليلنا ‪.‬‬ ‫ ع�ن��دم��ا ن �ق��ارع ال �ط��اغ��وت الأم��ري�ك��ي‬‫والإ�سرائيلي والنظام ال�سعودي والإماراتي‬ ‫ف �ن �ح��ن يف ال� �ط ��ري ��ق ال �� �ص �ح �ي��ح‪ ،‬ط��ري��ق‬ ‫الأنبياء والعظماء‪.‬‬ ‫ كل من يحاول حرفنا عن املواجهة مع‬‫الطاغوت فهو يريدنا �أن ننحرف عن نهج‬ ‫�أخيار وهداة الأمة‪.‬‬ ‫ نحن على ثقة ب�أن املوقف الذي نحن‬‫فيه هو املوقف ال�صحيح واحلكيم مبعيار‬ ‫احلق والهداية والقر�آن‪.‬‬ ‫ ف �ط��رن��ا اهلل ع �ل��ى �أن ن �ك��ون �أح � ��راراً‬‫و�أعزا ًء وكرماء يف هذه احلياة وال نقبل ب�أن‬ ‫يتحكم بنا �أي طاغوت‪.‬‬

‫ �أي��ن ه��ي امل�صلحة يف �أن ن�ك��ون �شعباً‬‫ال ق ��رار وال ح��ري��ة ل��ه وي�ح�ت�ل��ه الأج��ان��ب‬ ‫ويجعلون من �أهم مناطقه قواعد ع�سكرية‬ ‫لهم؟‪.‬‬ ‫ نعاين �أك�بر معاناة يف احل�صول على‬‫ع��ائ��د م��ن ث � ��روات ب�ل�ادن��ا ب�ي�ن�م��ا يتحكم‬ ‫بهذه امل��وارد املحتل الأمريكي وال�سعودي‬ ‫والإماراتي‪.‬‬ ‫ العدو م�ستمر يف الت�صعيد وحتديداً‬‫يف جبهة ال�ساحل الغربي‪.‬‬ ‫ ل�ل�أ� �س��ف ال�ك�ث�ير م��ن �أب �ن��اء اجل�ن��وب‬‫يذهبون مع املحتل يف معركة ال ناقة لهم‬ ‫فيها وال ج�م��ل يف م�ق��اب��ل احل���ص��ول على‬ ‫مبلغ زهيد من املال‪.‬‬ ‫ ي� �ب� �ق ��ى الإم� � ��ارات � � �ي� � ��ون يف اخل �ل��ف‬‫والأم��ري�ك��ي على م�ستوى �أب�ع��د واملرتزقة‬ ‫يزج بهم يف املعركة ويُق�صفون �إذا تراجعوا‬ ‫من امليدان‪.‬‬ ‫ �أكرب تركيز من جانب العدو هو على‬‫ال���س��اح��ل ال�غ��رب��ي واحل� ��دود ح�ي��ث يح�شد‬ ‫ب�شكل م�ستمر ‪.‬‬ ‫ ت��رك �ي��ز ال � �ع ��دو ه ��و ل �ل��و� �ص��ول �إىل‬‫احل��دي��دة وزي � ��ادة احل �� �ص��ار ع�ل��ى ال�شعب‬ ‫اليمني �أكرث‪.‬‬ ‫ البع�ض يتحدث اليوم وك�أننا نرف�ض‬‫�أي حلول �سلمية من�صفة وع��ادل��ة وك�أننا‬ ‫من يُ�صر على ا�ستمرار احلرب‪.‬‬ ‫ حملة رياح ال�سالم ممولة من العدو‬‫ت �ه��دف ل �ت �خ��ذي��ل ال �ن��ا���س ع ��ن ال�ت���ص��دي‬ ‫للعدوان يف اجلبهات حتت عنوان ال�سالم‪.‬‬ ‫ ال�سالم ال يعني �أن جتل�س يف منزلك‬‫مكبل الأيادي يف حني �أن العدو يقتل �أبناء‬ ‫�شعبك وال يقبل ب�أي حلول من�صفة ‪.‬‬ ‫ العدو ي�صر على اال�ستمرار يف احلرب‬‫وال �ع��دوان وي�سعى يومياً الح�ت�لال املزيد‬ ‫واملزيد من الوطن ‪.‬‬ ‫ ن��ري��د ال �� �س�ل�ام ب �ك ��رام ��ة‪ ،‬وال نقبل‬‫باال�ست�سالم والقعود يف وقت يتحرك فيه‬ ‫العدو بكل طاقاته و�إمكاناته ‪.‬‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة اليمنية‪ -‬الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات العامة‬

‫ اجلمود والقعود والعدو يحتل ويقتل‬‫هو ا�ست�سالم وذل وخنوع وخيانة‪.‬‬ ‫ ك��ل ج �ه��ود �إح�ل��ال ال �� �س�لام رف�ضها‬‫العدو بالرغم من التنازالت التي قدمها‬ ‫الوفد املفاو�ض‪.‬‬ ‫ هل ق��ام �شعب فييتنام بال�سكوت يوم‬‫احتلت �أمريكا �أرا�ضيه؟‪.‬‬ ‫ ن �ح��ن �أه � ��ل ال �� �س�ل�ام امل �� �ش��رف ب �ع��زة‬‫وكرامة‪ ،‬ال�سالم عندما يتوقف العدو عن‬ ‫احتالل بالدنا ومناطقنا‪.‬‬ ‫ ال���س�ك��وت واخل �� �ض��وع يف ح�ين ي�سعى‬‫ال �ع��دو الح �ت�ل�ال ال��وط��ن ه��و ت�ن���ص��ل عن‬ ‫امل�س�ؤولية ولي�س �سالماً ‪.‬‬ ‫ ح��ا� �ض��رون ل �ل �� �س�لام امل �� �ش��رف ال ��ذي‬‫يتوقف فيه العدو عن ع��دوان��ه واحتالله‬ ‫للأر�ض‪.‬‬ ‫ ل�سنا �أهل اال�ست�سالم �أبداً‪ ،‬ال ديننا وال‬‫كرامتنا وال هويتنا تقبل لنا باال�ست�سالم‪.‬‬ ‫ العدو منذ اليوم الأول فتح م�سارات‬‫احلرب بكل اجتاهاتها‪.‬‬ ‫ العدو ي�ستهدفنا ع�سكرياً واقت�صادياً‬‫و�سيا�سياً و�إع�لام�ي�اً‪ ،‬وعلينا الت�صدي له‬ ‫بكل امل�سارات‪.‬‬ ‫ �سعى ال�ع��دو على �أن يفر�ض ح�صاراً‬‫اقت�صادياً على بلدنا وال ي�صل حتى القمح‬ ‫�إال ب�إجراءات مط ّولة‪.‬‬ ‫ اح �ت��ل ال �ع ��دو امل ��وان ��ئ يف ال �� �س��واح��ل‬‫اجلنوبية وي�سعى الحتالل ميناء احلديدة‬ ‫يف ال�ساحل الغربي‪.‬‬ ‫ �سعى ال�ع��دو للت�ضييق على م��ا ي�أتي‬‫للبلد وفر�ض عليه غرامات وكلفة مالية‬ ‫عالية �ضمن �إطار احلرب االقت�صادية التي‬ ‫ي�شنها ‪.‬‬ ‫ ت�ضييق اخل �ن��اق �شعبنا ك��ان م���س��اراً‬‫رئي�سياً خالل احلرب على بلدنا‪.‬‬ ‫ �إذا �أراد التاجر �أن يح�صل على عملة‬‫ال ��دوالر ك��ان يتجه للبنك امل��رك��زي ال��ذي‬ ‫يغطي التجار فكانت تبقى عملية ال�صرف‬ ‫م�س�ألة متزنة وم�ضبوطة‪.‬‬

‫ الأم� ��وال امل�ط�ب��وع��ة يف رو��س�ي��ا وال�ت��ي‬‫ت�صل �إىل ع��دن ُت�صرف على اخل��ون��ة وال‬ ‫ت���ص��رف م��ن خ�لال�ه��ا امل��رت �ب��ات وال توفر‬ ‫االحتياجات الأ�سا�سية لل�شعب اليمني ‪.‬‬ ‫بع�ض التجار يح�صلون على الدوالر من‬ ‫ال�سوق ال�سوداء في�ضعفون العملة الوطنية‬ ‫�أمام الدوالر ما �أدى الرتفاع الأ�سعار ‪.‬‬ ‫ العدو �أراد �أن تنخف�ض قيمة العملة‬‫املحلية مقابل ال��دوالر لكي ترتفع �أ�سعار‬ ‫املواد الغذائية وامل�شتقات النفطية ‪.‬‬ ‫ ال �� �س �ف�ير الأم ��ري� �ك ��ي ت ��وع ��د خ�ل�ال‬‫م �� �ش��اورات ال�ك��وي��ت ب� ��أن ت �ك��ون ق�ي�م��ة فئة‬ ‫الأل ��ف ري ��ال مي�ن��ي �أق ��ل م��ن قيمة احل�بر‬ ‫الذي تطبع به ‪.‬‬ ‫ ه�ن��اك �ضعف ك�ب�ير يف الإي� � ��رادات يف‬‫�صنعاء‪ ،‬فال يوجد موارد بالعملة ال�صعبة‬ ‫ب���س�ب��ب ع ��دم ب�ي��ع ال �غ��از وال �ن �ف��ط ل�ل�خ��ارج‬ ‫بالدوالر‪.‬‬ ‫ حتكم ق��وى ال�ع��دوان واخلونة بالغاز‬‫وال �ب�ت�رول يف م� ��أرب و��ش�ب��وة وح�ضرموت‬ ‫وع��دم اال�ستفادة من ع��وائ��ده ب��ال��دوالر يف‬ ‫ت��وف�ير اح�ت�ي��اج��ات ال�ت�ج��ار ل��ه �أث ��رت على‬ ‫�إيرادات البنك املركزي يف �صنعاء ‪.‬‬ ‫ ي�ج��ب ع�ل��ى ال�ت�ج��ار �أن ي�ت�ع��اون��وا مع‬‫اللجنة االقت�صادية واحلكومة يف �صنعاء‪.‬‬ ‫ يف ح� ��ال ا� �س �ت �م��رار ح��ال��ة ال�ف��و��ض��ى‬‫�ستتعر�ض ب�ضائعكم للك�ساد ب�سبب �ضعف‬ ‫قدرات النا�س ال�شرائية‪.‬‬ ‫ ع� �ل ��ى احل � �ك ��وم ��ة ت �ف �ع �ي��ل ال� ��ري� ��ال‬‫الإل � �ك�ت��روين وال��و� �س��ائ��ل ال �ب��دي �ل��ة ال�ت��ي‬ ‫حت�ت��اج مل���س��ان��دة م��ن ك��ل �أ� �ص �ح��اب اخل�برة‬ ‫واالخت�صا�ص‪.‬‬ ‫ يجب االجتاه ب�شكل كبري �إىل الزراعة‬‫م��ن �أج ��ل احل���ص��ول ع�ل��ى ال �غ��ذاء وتقليل‬ ‫اال�سترياد من اخلارج‪.‬‬ ‫ �إنتاجنا املحلي ال يحتاج �إىل العملة‬‫ال�صعبة وال�ك�ث�ير م��ن ال�ف��واك��ه واخل�ضار‬ ‫ميكن �إنتاجها يف بالدنا‪.‬‬ ‫‪-‬كوبا تعر�ضت حل�صار كبري من �أمريكا‬

‫لأكرث من ‪ 50‬عاماً واعتمدت على الزراعة‬ ‫والإنتاج الوطني‪.‬‬ ‫ ع�ل��ى ال�ت�ج��ار �أن ي��رك��زوا ع�ل��ى املنتج‬‫املحلي واالجتاه �إىل الزراعة �إ�ضافة لتعاون‬ ‫الدولة مع التجار واملزارعني‪.‬‬ ‫ ت �� �ش �ج �ي��ع امل �ن �ت��ج امل �ح �ل��ي ي �ق �ل��ل م��ن‬‫االحتياج لـ الدوالر‪.‬‬ ‫ على ال�شعب االقت�صاد يف ا�ستهالك‬‫املنتجات النفطية‪.‬‬ ‫ بع�ض �أب �ن��اء ال�شعب ي�ع��ان��ون معاناة‬‫�شديدة يف احل�صول حتى على الغذاء‪.‬‬ ‫ نحن �شعب تربى على العطاء والكرم‬‫وال�سخاء وال�تري�ب��ة الإمي��ان�ي��ة ت�ق��وم على‬ ‫هذا الأ�سا�س‪.‬‬ ‫ ي�ج��ب احل ��ذر م��ن امل�ستغلني ال��ذي��ن‬‫ي�سرقون حتت العنوان اخلريي والإن�ساين‬ ‫ يجب التعاون بالتوجه نحو امل�شاريع‬‫والأع � �م� ��ال امل �ث �م��رة وامل �ن �ت �ج��ة وامل� �ب ��ادرات‬ ‫الفردية‪.‬‬ ‫ ال��و� �ض��ع االق �ت �� �ص��ادي ال �ي��وم م�ت��أث��ر‬‫ب�سيا�سات اقت�صادية خاطئة م��ن املا�ضي‬ ‫بُنيت منذ ع�شرات ال�سنني‪.‬‬ ‫ ن �� �س �ت �ط �ي��ع �أن ن � ��واج � ��ه ال� � �ع � ��دوان‬‫االق �ت �� �ص��ادي ب��ال�ع�م��ل وال �ت��وك��ل ع�ل��ى اهلل‬ ‫الر ّزاق ‪.‬‬ ‫ احل�صار االقت�صادي الذي ُفر�ض على‬‫�إي ��ران لأك�ثر م��ن ‪ 30‬ع��ام�اً مل يثنها عن‬ ‫النهو�ض نه�ضة مميزة رغم احل�صار‪.‬‬ ‫ ع�ل�ي�ن��ا �أن ن �ح��ذر م��ن ح��ال��ة اجل�م��ود‬‫والتكا�سل والإحباط يف مواجهة التحدي‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫ يجب احل��ذر مم��ن ي�ح��اول �أن يوجه‬‫ال�سخط �إىل الداخل وي�سعى للقيام بثورة‬ ‫على نف�سه‪.‬‬ ‫ فلنرث ثورة اجلياع على عدونا الذي‬‫نقل البنك املركزي واحتل منابع ثرواتنا‬ ‫النفطية ومنع حركة املوانئ واملطارات‪.‬‬ ‫ ع�ل�ي �ن��ا �أن ن �ث ��ور ث � ��ورة اجل� �ي ��اع �إىل‬‫اجل�ب�ه��ات وع �ل��ى ال �ع��دو‪ ،‬ال �أن ن �ث��ور على‬ ‫�أنف�سنا‪.‬‬ ‫ ال �ث��ورة يف اجل�ن��وب ه��ي فعل �صحيح‬‫لأن� �ه ��ا ث � ��ورة ع �ل��ى م ��ن ت���س�ب��ب ب��امل���ش�ك�ل��ة‬ ‫االقت�صادية يف كل اليمن ‪.‬‬ ‫ العملة منهارة يف املحافظات املحتلة‬‫وهذا دليل �أن الذي يقف خلف الأزمة هو‬ ‫املعتدي ولي�س الذي يف �صنعاء ‪.‬‬ ‫ الذين ي�ن��ادون جلر النا�س للفو�ضى‬‫يف الداخل هم يوجهون البو�صلة �إىل غري‬ ‫حملها ‪.‬‬ ‫ فلنتجه للتعاون يف �إ� �ص�لاح و�ضعنا‬‫ال��داخ �ل��ي وال ب ��أ���س يف امل �� �س��اءل��ة وال�ن�ق��د‬ ‫البناء‪.‬‬ ‫ احلل هو التعاون واالبتعاد عن الكالم‬‫الفو�ضوي احلاقد الذي ي�صدر من الذين‬ ‫ال يحر�صون على م�صالح النا�س‪.‬‬

‫امل���را����س�ل�ات ‪ :‬ال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة ل�����وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ‪������� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬ت��ل��ف��ون‪:‬‬ ‫‪ - 262581‬فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫���ش��ارع ال��دوح��ة (�أم���ن���اء ال�����ش��رط��ة �سابق ًا)‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫أنشطة وفعاليات‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫وزير الداخلية يوجه رسائل شكر لعدد من‬ ‫المصالح والوحدات والمرافق األمنية‬ ‫وج����ه ال����ل����واء ال���رك���ن ع��ب��داحل��ك��ي��م‬ ‫امل����اوري وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ر���س��ال��ة �شكر‬ ‫مل��دي��ر م�ست�شفى ال�شرطة النموذجي‬ ‫وك��اف��ة الأط��ب��اء وال��ع��ام��ل�ين وللفريق‬ ‫ال��ط��ب��ي امل���ك���ون م���ن ن��خ��ب��ة م���ن �أك�ب�ر‬ ‫اجل������راح���ي��ن ال���ي���م���ن���ي�ي�ن جل���ه���ودك���م‬ ‫وجن��اح��ك��م يف �إج����راء العملية الأوىل‬ ‫من نوعها يف اليمن‪" ،‬بنقل عظم مع‬ ‫الأوع���ي���ة ال��دم��وي��ة ل�ترم��ي��م النق�ص‬ ‫ل��ع��ظ��م��ة ال���ف���ك لإح�������دى امل���ري�������ض���ات‬ ‫بامل�ست�شفى" والتي تعد من العمليات‬ ‫النادرة واملتميزة‪...‬‬ ‫ويف ن���ف�������س ال�������س���ي���اق وج������ه وزي�����ر‬ ‫الداخلية ر�سالة �شكر للعميد ماجد‬ ‫القايفي مدير عام مكافحة املخدرات‬ ‫�شكره فيها على الدور املتميز ‪ ،‬واجلهد‬ ‫الذي بذله يف �سبيل تطوير دور الإدارة‬

‫العامة ملكافحة املخدرات‪ ،‬ومن خالله‬ ‫�شكر وزي��ر الداخلية كافة ك��وادر هذا‬ ‫امل��رف��ق ال��ه��ام ���ض��ب��اط��اً‪ ،‬و�أف������راداً‪ ،‬على‬ ‫ال��دور امل�شرف‪ ،‬ال��ذي يقومون ب��ه‪ ،‬يف‬ ‫جمال مكافحة املخدرات‪.‬‬ ‫كما وجه اللواء الركن عبداحلكيم‬

‫امل����اوري وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ر���س��ال��ة �شكر‬ ‫لقائد قوات النجدة اللواء �أحمد علي‬ ‫ج��ع��ف��ر وك���اف���ة ���ض��ب��اط و�أف������راد ق���وات‬ ‫ال��ن��ج��دة على اجل��اه��زي��ة واالن�ضباط‬ ‫وااللتزام بالزي الع�سكري والتواجد‬ ‫امليداين يف الأماكن والنقاط املحددة‬ ‫لهم‪ ،‬بح�سب خطط الت�أمني وتنفيذ‬ ‫التوجيهات والتعليمات القيادية التي‬ ‫ت�صدر �إليهم بكفاءة واقتدار يف جميع‬ ‫الظروف والأحوال‪ ،‬وحتليهم باليقظة‬ ‫العالية �أثناء التنفيذ‪.‬‬ ‫كما وجه وزير الداخلية ر�سالة �شكر‬ ‫لرئا�سة م�صلحة خفر ال�سواحل وكافة‬ ‫�ضباط و�أفراد امل�صلحة ملا يقومون به‬ ‫من �أداء متميز وجهود مثمرة يف عموم‬ ‫املحافظات ويف ال�ساحل الغربي على‬ ‫وجه اخل�صو�ص‪..‬‬

‫‪03‬‬

‫رئي�س م�صحلة الأحوال املدنية وال�سجل املدين لـ"حلار�س"‪:‬‬

‫أصدرنا ‪ 3.498.112‬وثيقة‬ ‫أحوال خالل الفترة الماضية‬

‫�أك���د ال��ل��واء حم��م��د عبدالعظيم احل��اك��م يف‬ ‫ح��دي��ث خ��ا���ص ل�صحيفة احل��ار���س ب����أن رئا�سة‬ ‫امل�صلحة وف��روع��ه��ا يف امل��ح��اف��ظ��ات ق��د متكنت‬ ‫م���ن �إ�����ص����دار ‪ 3.498.112‬وث��ي��ق��ة �أح�����وال‬ ‫م��دن��ي��ة خ��ل�ال ال�����س��ن��وات م���ن ‪ 2015‬وح��ت��ى‬ ‫الن�صف الأول من العام احلايل‪2018‬م‪ ،‬رغم‬ ‫ما �شهدته البالد من عدوان جائر وا�ستهداف‬ ‫للمرافق الأم��ن��ي��ة التابعة للم�صلحة يف عدد‬ ‫من املحافظات مع علم اجلميع ب���أن اخلدمات‬ ‫ال��ت��ي ت��ق��دم��ه��ا امل�����ص��ل��ح��ة جل��م��ه��ور امل��واط��ن�ين‬ ‫تعترب مدنية ‪ % 100‬وخالية من �أي �أعمال‬ ‫ع�سكرية‪ ..‬م�شرياً يف حديثه �إىل �صمود العاملني يف جمال الأحوال املدنية وال�سجل‬ ‫املدين يف وجه العدوان وجت�شمهم العناء واملخاطر يف التنقل بني القرى واملديريات‬ ‫يف عدد من املحافظات‪ ،‬رغم ق�صف الطريان لتلك املديريات وا�ستهدافه لرجال‬ ‫الأمن واملواطنني العزل‪.‬‬ ‫و�ستقوم احلار�س بن�شر تفا�صيل �أك�ثر ح��ول جهود امل�صلحة يف لقاء مو�سع يف‬ ‫العدد القادم �إن �شاء اهلل‪.‬‬

‫فيما وكيل امل�صلحة يزور دار الوئام للن�ساء ب�أمانة العا�صمة‪..‬‬

‫رئيس مصلحة التأهيل يفتتح مدرسة الشهيد الرئيس الصماد ويختتم برنامج الدعم النفسي والثقافي‬

‫افتتحت م�صلحة الت�أهيل والإ���ص�لاح بالإ�صالحية‬ ‫امل��رك��زي��ة بالعا�صمة �صنعاء م��در���س��ة ال�شهيد الرئي�س‬ ‫ال�صماد وهي مدر�سة للنزالء مت �إعادة ت�أهيلها وترميم‬ ‫ف�صولها الدرا�سية‪ ،‬و�إ�ضافة معمل احلا�سوب بالتعاون‬ ‫من قبل املنظمة الدولية للإ�صالح اجلنائي بالتن�سيق‬ ‫م��ع م�ؤ�س�سة �سويا للتنمية وح��ق��وق الإن�����س��ان وبتمويل‬ ‫احلكومة الهولندية‪..‬‬ ‫ويف فعالية افتتاح امل�شروع الذي ي�أتي يف �إطار م�شروع‬ ‫النهو�ض ب�أو�ضاع ال�سجون �أ�شاد رئي�س م�صلحة الت�أهيل‬ ‫والإ�صالح بالدور الكبري الذي تقوم به املنظمة الدولية‬ ‫للإ�صالح اجلنائي يف �إطار �إ�صالح املنظومة العقابية يف‬ ‫اليمن والعمل اجل��اد وامل�ستمر على الرقي بها لتطابق‬ ‫املعايري الدولية‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�����س��ي��اق اختتمت ب��الإ���ص�لاح��ي��ة امل��رك��زي��ة‬ ‫ب�����ص��ن��ع��اء ف��ع��ال��ي��ات و�أن�����ش��ط��ة م�����ش��روع ال���دع���م النف�سي‬ ‫وال��ث��ق��ايف ل��ل��ن��زالء الأح������داث وال�����ذي �أق��ام��ت��ه م�صلحة‬ ‫الت�أهيل والإ�صالح بالتعاون مع منظمه عطف للرعاية‬ ‫والتنمية وب��ال�����ش��راك��ة م��ع املنظمة ال��دول��ي��ة للإ�صالح‬ ‫اجلنائي وبتمويل من احلكومة الهولندية‪ ،‬وا�ستمرت‬ ‫�أن�شطة امل�شروع �ستة �أ�شهر‪.‬‬

‫ويف ح��ف��ل االخ��ت��ت��ام �أ����ش���اد رئ��ي�����س م�صلحة ال��ت���أه��ي��ل‬ ‫والإ�صالح بوزارة الداخلية اللواء عبد اهلل الهادي بدور‬ ‫منظمة عطف والداعمني لها يف تنفيذ مثل هذه الربامج‬ ‫والأن�شطة الثقافية املختلفة والذي ا�ستفاد منها النزالء‬ ‫الأحداث‪ ،‬و�أكد رئي�س م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح بوزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ع��ل��ى ����ض���رورة االه��ت��م��ام بال�سجناء م��ن فئة‬ ‫الأح���داث وت��زوي��ده��ا باملعارف وامل��ه��ارات التي يحتاجها‬ ‫ليكون مواطناً �صاحلاً وفاع ً‬ ‫ال و�إيجابياً يف املجتمع‪..‬‬

‫تخريج دفعة أمنية قتالية‬ ‫في محافظة البيضاء‬ ‫اختتمت الإدارة العامة للتدريب والت�أهيل ب��وزارة الداخلية مبحافظة‬ ‫البي�ضاء‪ ،‬الدورة التدريبية النوعية (على نهج احل�سني) يف الفنون القتالية‪،‬‬ ‫لعدد من رج��ال الأم��ن الذين مت ت�أهيلهم‪ ،‬لرفد جبهة ال�ساحل الغربي‪،‬‬ ‫وخمتلف جبهات ال��ع��زة وال��ك��رام��ة‪ ،‬وق��د �أج��ري��ت �ضمن فعالية االختتام‬ ‫مناورة ا�ستعر�ض فيها اخلريجون عدداً من املهارات الع�سكرية التي تلقوها‬ ‫يف الدورة‪ ..‬وقد عرب اخلريجون عن �شكرهم لقيادة وزارة الداخلية لإتاحة‬ ‫الفر�صة لهم وت�أهيلهم لاللتحاق ب�ساحات املعارك والقيام بالواجب الديني‬ ‫والوطني يف الدفاع عن الوطن‪ ،‬وتعهدوا هلل وقيادة الثورة والوطن ب�أنهم‬ ‫�سيظلون احلرا�س الأوفياء لكرامة و�أمن اليمن ‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن ه��ذه ال��دورة ت�أتي �ضمن العديد من ال���دورات التي‬ ‫تقيمها الإدارة العامة للت�أهيل والتدريب بالداخلية يف �إطار خطة الوزارة‬ ‫لرفد اجلبهات باملقاتلني امل�ؤهلني‪..‬‬ ‫ح�ضر فعاليات التخرج العقيد �أحمد الطالبي نائب مدير عام التدريب‬ ‫والت�أهيل بوزارة الداخلية‪ ،‬وعدد من قادة و�ضباط �أمن حمافظة البي�ضاء ‪.‬‬

‫م���ن ج��ان��ب��ه ���ش��ك��ر م���دي���ر ع����ام ال��ت���أه��ي��ل وال���ت���دري���ب‬ ‫بامل�صلحة العميد عبداهلل احلكيم كل من يقدم الدعم‬ ‫لهذه الأن�شطة‪ ،‬التي من �ش�أنها ت�أهيل النزالء الت�أهيل‬ ‫املعريف واجل�سدي‪ ،‬واملهني‪ ،‬و�أ�شاد بدور �إدارة الإ�صالحية‪،‬‬ ‫واملنظمات املانحة‪ ،‬التي مولت هذا امل�شروع ال�ضخم ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ����ر ق����ام ال��ع��م��ي��د زي���د ال��ي��و���س��ف��ي وكيل‬ ‫م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح بزيارة تفقدية لدار الوئام‬ ‫للن�ساء ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬كان يف ا�ستقباله رئي�س احتاد‬

‫ن�ساء اليمن الأ���س��ت��اذة جن�لاء الل�ساين وم��دي��رة ال��دار‬ ‫جمالة �صالح‪.‬‬ ‫خ�لال ال��زي��ارة اطلع العميد اليو�سفي على خدمات‬ ‫وو�سائل التدريب التي تقدمها الدار يف جمال اخلياطة‬ ‫والتطريز وامل�شغوالت اليدوية وغريها من اخلدمات‬ ‫وامل���ه���ارات ال��ه��ادف��ة �إىل �إك�����س��اب امل��ت��درب��ات ال��ع��دي��د من‬ ‫اخلربات واملهارات التي ت�ساعدهن على تطوير مهاراتهن‬ ‫يف خمتلف املجاالت‪.‬‬

‫الداخلية تختتم دورة ثقافية توعوية لعدد من ضباطها‬ ‫اختتم قطاع املوارد الب�شرية واملالية بوزارة الداخلية دورة ثقافية‬ ‫توعوية �أقامتها الإدارة العامة ل�ش�ؤون ال�ضباط لعدد ‪� 80‬ضباطاً‪..‬‬ ‫ويف حفل االختتام الذي افتتح بالقر�آن الكرمي والن�شيد الوطني‪� ،‬ألقى‬ ‫العميد الركن عبدالر�ؤوف مف�ضل مدير عام حرا�سة املن�ش�آت كلمة‬ ‫�أكد فيها على �أهمية الدورات الثقافية التوعوية بالتوازي مع الدورات‬ ‫التخ�ص�صية‪ ،‬مل��ا لها م��ن دور يف البناء النف�سي والإمي����اين ملنت�سبي‬ ‫ال�����ش��رط��ة‪ ،‬ون���وه �إىل �أن العمل الأم��ن��ي يحتاج �إىل رج���ال مرتبطني‬ ‫ب��اهلل يتمتعون ب��الإخ�لا���ص هلل وال��وط��ن‪ ،‬وع��ل��ى دراي���ة كاملة بحجم‬ ‫اال�ستهداف الأمريكي ال�صهيوين و�أذنابهم لبالدنا‪ ،‬و�أهداف العدوان‬ ‫وطبيعة احلرب التي نخو�ضها �ضد �أعتى و�أب�شع عدوان �شهده التاريخ‬ ‫املعا�صر‪ ،‬وحث كل منت�سبي وزارة الداخلية على االلتحاق بها ‪.‬‬ ‫ومن جانبهم عرب اخلريجون عن �شكرهم لقيادة وزارة الداخلية‬ ‫لإت���اح���ة ال��ف��ر���ص��ة ل��ه��م ل�لال��ت��ح��اق ب��ه��ذه ال�����دورة ‪ ..‬م���ؤك��دي��ن �أن��ه��م‬ ‫�سيظلون رج��ال الأم��ن الأوف��ي��اء لدينهم ووطنهم ولأه���داف ومبادئ‬ ‫الثورة ال�شعبية ثورة الـ ‪ 21‬من �سبتمرب‪ ،‬وثورة الـ ‪ 26‬من �سبتمرب‪،‬‬ ‫وال�صخرة ال��ت��ي تتحطم عليها ك��ل خمططات وم����ؤام���رات ال��ع��دوان‬

‫الإجرامية الرامية لزعزعة الأمن واال�ستقرار ‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د اختتم احل��ف��ل ب��ت��وزي��ع ال�����ش��ه��ادات التكرميية خلريجي‬ ‫الدورة ‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫األربعاء‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫أمانة العاصمة‬

‫أمن العاصمة يلقي القبض على متهمين‬ ‫بالسرقة باإلكراه وانتحال صفة رجال األمن‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 5 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫�ضبط رج ��ال �أم ��ن م��دي��ري��ة ح ��دة‪ ،‬ب ��أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫املتهمني(ع ‪.‬ا) و(���ش‪.‬ا) لقيامهما بانتحال �صفة رجال‬ ‫الأم ��ن وال���س��رق��ة ب��الإك��راه ع�ل��ى امل��واط��ن "�أحمد عبده‬ ‫�سيف"‪،‬حيث ق��ام��ا ب�سلبه �أل ��ف ري ��ال ��س�ع��ودي وخم�سة‬ ‫وع�شرين �ألف ريال ميني وممتلكات �أخرى‪ ،‬وقد ا�ستخدما‬ ‫دراجة نارية �أثناء ارتكابهما للجرمية‪ ،‬وقد ا�ستعاد رجال‬ ‫الأمن بع�ض امل�سروقات و�إحالة املتهمني للتحقيقات‪..‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �ألقي القب�ض على املدعو (ي‪.‬ح‪.‬ا)‬ ‫م��ن قبل مركز �شرطه العلفي غ��رب العا�صمة لقيامه‬ ‫بانتحال �صفه رجل �أمن و�سرقة مبلغ مايل وتلفون من‬ ‫املواطن "عبداهلل دحامة" ومت �إحالته للتحقيقات‪.‬‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫ضبط مجموعة من العناصر التي كلفها العدوان بنشر الشائعات وإقالق السكينة العامة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 26 :‬محرم ‪ 1440‬ه‍‬

‫مت �ك��ن رج� ��ال �أم� ��ن ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫�صنعاء من القب�ض على عدد من‬ ‫مرتزقة ال�ع��دوان‪ ،‬بعد �أن �أثبتت‬ ‫التحريات ارتباطهم ب��ال�ع��دوان‪،‬‬ ‫وت �ل �ق �ي �ه��م �أم � � � � ��وا ًال وت �ع �ل �ي �م��ات‬ ‫ب�ن���ش��ر ال �� �ش��ائ �ع��ات وال�ت�ح��ري����ض‬ ‫� �ض��د اجل �ي ����ش والأم � ��ن وال �ل �ج��ان‬ ‫وت�شويه من ي�ضحون ب�أرواحهم‬ ‫يف اجل �ب �ه��ات ل �ل��دف��اع ع��ن ب�لادن��ا‬ ‫وال �ق �ي��ام ب �ت �ح��رك��ات م ��ن ��ش��أن�ه��ا‬ ‫زع��زع��ة الأم��ن واال��س�ت�ق��رار‪ .‬وقد‬ ‫�أو�ضح م�س�ؤول يف �أم��ن العا�صمة‬ ‫�أن ع�م�ل�ي��ة ال���ض�ب��ط ج� ��اءت بعد‬

‫اإلعالم األمني ‪ 7 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫ت �ل �ق��ي ب �ل�اغ ��ات م ��ن امل��واط �ن�ي�ن‬ ‫وب�ع��د �إج ��راء ال�ت�ح��ري��ات الأمنية‬ ‫ال� �ل ��ازم � � ��ة‪� ..‬إىل ذل� � ��ك �أك� � ��دت‬

‫الأج �ه ��زة الأم �ن �ي��ة �أن �ه��ا ج ��ادة يف‬ ‫حت��ذي��ره��ا ال� ��ذي ��س�ب��ق ووج�ه�ت��ه‬ ‫ملثريي الفو�ضى ‪.‬‬

‫خالل األسبوع األول من أكتوبر ‪ ..‬أمن العاصمة يضبط ‪ 243‬قضية جنائية و‪ 38‬قضية سرقة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 2 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫بلغ ع��دد الق�ضايا اجلنائية ال�ت��ي مت‬ ‫�ضبطها من قبل املناطق الأمنية ومراكز‬ ‫ال�شرطة بالعا�صمة‪ ،‬خالل الأ�سبوع الأول‬ ‫م��ن ال���ش�ه��ر اجل� ��اري �أك �ت��وب��ر ‪2018‬م‬ ‫م��أت�ين وث�لاث��ة و�أرب �ع�ين ق�ضية جنائية‬ ‫خمتلفة‪� ،‬إ�ضافة �إىل متكن رجال الأمن‬ ‫م��ن ك���ش��ف م�لاب���س��ات وغ �م��و���ض ث�لاث‬ ‫ع�شرة ق�ضية جنائية كانت جمهولة يف‬ ‫الفرتة ال�سابقة ومت �ضبط مرتكبيها ‪.‬‬

‫وبح�سب الإح�صائية الأمنية ال�صادرة‬ ‫ع��ن �أم��ن العا�صمة للأ�سبوع الأول من‬ ‫�أك�ت��وب��ر اجل ��اري ف�ق��د مت حتقيق �إجن��از‬ ‫�أم �ن ��ي ن��وع��ي مت �ث��ل يف ا� �س �ت �ع��ادة ث�لاث‬ ‫�سيارات م�سروقة ‪� ..‬أما يف جمال مكافحة‬ ‫ج��رائ��م ال�سرقة فقد مت �ضبط (‪)38‬‬ ‫ق�ضية �سرقة خمتلفة منها (‪ ) 9‬ق�ضايا‬ ‫�سرقة من على ال�سيارات ‪ ،‬و (‪ )3‬ق�ضايا‬ ‫�سرقة حم�لات و( ‪�)3‬سرقات ب��الإك��راه‬ ‫و(‪ )3‬ق�ضايا �سرقة منازل‪..‬‬

‫محافظة صنعاء‬

‫ضبط خمسة من مرتزقة‬ ‫العدوان في محافظة صنعاء‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 2 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫�أُلقي القب�ض يف حمافظة �صنعاء على خم�سة من‬ ‫م��رت��زق��ة ال �ع��دوان‪ ،‬ح�ي��ث �ضبطت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‬ ‫مبديرية جحانة حمافظة �صنعاء ثالثة من مرتزقة‬ ‫العدوان وهم املدعو "�أحمد علي الزايدي "واملدعو "‬ ‫"حممد على الزايدي " واملدعو علي �سعيد الزايدي"‬ ‫�أثناء حماولتهم االلتحاق مبع�سكرات العدوان مب�أرب‪.‬‬ ‫و يف مديرية بني �ضبيان �أُلقي القب�ض على املدعو"‬ ‫على جممل فا�ضل" واملدعو زايد �صالح فا�ضل" �أثناء‬ ‫حماولتهما االلتحاق مبع�سكرات العدوان مبارب‪.‬‬

‫ك �م��ا ح �ق �ق��ت الإج � � � � ��راءات الأم �ن �ي��ة‬ ‫واالن �ت �� �ش��ار الأم �ن��ي ال ��ذي ت�ن�ف��ذه �إدارة‬ ‫�أم��ن العا�صمة‪ ،‬جن��اح�اً م�ل�م��و��س�اً‪ ،‬فقد‬ ‫انخف�ضت اجل��رائ��م اجل�ن��ائ�ي��ة ال��واق�ع��ة‬ ‫خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع الأول م��ن ه��ذا ال�شهر‬ ‫بعدد (‪ )100‬ق�ضية مقارنة باجلرائم‬ ‫اجل�ن��ائ�ي��ة ال�ت��ي ح��دث��ت خ�ل�ال الأ��س�ب��وع‬ ‫ال ��راب ��ع م ��ن ال �� �ش �ه��ر امل��ا� �ض��ي �سبتمرب‬ ‫‪2018‬م‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ��ض�ب��ط (‪)14‬‬ ‫�شخ�صاً من املطلوبني للأمن والق�ضاء‬

‫� �ض �ب��ط رج � ��ال الأم � � ��ن يف م ��دي ��ري ��ة ب�ل�اد‬ ‫ال��رو���س مبحافظة �صنعاء �سيارة نقل(دينا)‬ ‫كانت ق��ادم��ة م��ن حمافظة ذم��ار‪ ،‬متجهة �إىل‬ ‫العا�صمة‪ ،‬وع�ل��ى متنها(‪ )10‬ك��رات�ين �أدوي��ة‬ ‫الحتمل ت�صاريح وقد مت �إي�صالها �إىل الهيئة‬ ‫العامة للأدوية‪.‬‬ ‫و يف نف�س امل��دي��ري��ة اح�ت�ج��ز رج ��ال الأم��ن‬ ‫ق ��اط ��رة حت �م��ل ع �ل��ى م �ت �ن �ه��ا (‪ )55‬ك��رت��ون‬ ‫مبيدات و�أ�سمدة غري م�صرح بها ومت �إر�سالها‬ ‫�إىل اجلهات املخت�صة ‪.‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال �� �س �ي��اق اح �ت �ج��ز رج� ��ال الأم ��ن‬ ‫مبديرية احليمة �سيارة نوع ( بيجو) وجد على‬ ‫متنها (‪ )25‬كرتون �أدوية غري م�صرح بها‪ ،‬ومت‬ ‫�إي�صالها �إىل الهيئة العامة للأدوية‪.‬‬

‫يف ق�ضايا جنائية ‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك نفذت قيادة �أم��ن العا�صمة‬ ‫نزو ًال ميدانياً للمناطق الأمنية ومراكز‬ ‫ال� ��� �ش ��رط ��ة‪ ،‬ل�ل��اط�ل��اع ع� �ل ��ى م �� �س �ت��وى‬ ‫اجل �ه��وزي��ة الأم �ن �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ع�ق��د اج�ت�م��اع‬ ‫مو�سع ملدراء املناطق الأمنية بالعا�صمة‪،‬‬ ‫تر�أ�سه العميد الركن معمر هرا�ش مدير‬ ‫�أم ��ن ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬ن��وق����ش ف�ي��ه الق�ضايا‬ ‫املتعلقة بالعمل الأمني‪ ،‬و�آلية التعاطي‬ ‫مع �شكاوى وبالغات املواطنني‪.‬‬

‫ضبط عصابتي سرقة باإلكراه في محافظة صنعاء‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 6 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫�ضبط �أمن حمافظة �صنعاء ع�صابة‬ ‫تقوم بال�سرقة بالإكراه مكونة من �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص هم املدعو (ا‪ .‬ع ‪23 -) .‬عاماً‪-‬‬ ‫وامل��دع��و (ف‪�� � ��.‬س‪.‬ر) ‪40 -‬عاماً ‪ -‬من‬ ‫�أهايل ذمار‪ ،‬واملدعو (�ص‪.‬ح‪�.‬س‪.‬ا) ‪25 -‬‬ ‫ع��ام�اً‪-‬م��ن �أه��ايل �إب‪ ,‬وامل��دع��و (ع‪.‬ا‪.‬ا) ‪-‬‬ ‫‪20‬عاماً‪ -‬من �أهايل حجة‪ ..‬وقد �ألقي‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل�ي�ه��م ب �ع��د ق�ي��ام�ه��م ب�سرقة‬ ‫امل �ج �ن��ي ع �ل �ي��ه " ف �ي �� �ص��ل حم �م��د ع�ل��ي‬ ‫ال���ص�بري يف منطقة � �ش��ارع اخلم�سني‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ك ��ان ي �ت��واج��د ف�ي�ه��ا م ��ع ع��ائ�ل�ت��ه‪،‬‬ ‫ونهب ممتلكاته والتي منها ‪ 3‬هواتف‪،‬‬ ‫م�ستخدمني القوة والتهديد بال�سالح ‪.‬‬

‫من جهة �أخرى�ضبط �أم��ن حمافظة‬ ‫�صنعاء ع�صابة تقوم بال�سرقة بالإكراه‬ ‫مكونة م��ن �شخ�صني هما امل��دع��و (ن ‪-‬‬ ‫ع‪-‬ع ‪ -‬ا)‪ 22 -‬ع��ام�اً‪ -‬وامل��دع��و ( ي ‪ -‬م‬ ‫ �أ ) ‪ 25 -‬عاماً ‪ -‬كالهما من مديرية‬‫بني ح�شي�ش‪ ،‬وقد �ألقي القب�ض عليهما‬ ‫بعد �أن ق��ام��ا ب��ر���ش م��ادة ال �ب�ترول على‬ ‫وج� ��ه امل �ج �ن��ي ع �ل �ي��ه "�شمران م�ه�ي��وب‬ ‫طاهر" ‪ 16 -‬ع��ام �اً‪ -‬و��س��رق��ة بندقيته‬ ‫ن��وع ( رو��س��ي ع�ط�ف��ة)‪ ،‬بينما ك��ان يقوم‬ ‫ب �ح��را� �س��ة م��زرع �ت��ه يف م�ن�ط�ق��ة م�ل�ح��ان‬ ‫مبديرية بني ح�شي�ش‪ ,‬وقد ا�ستعاد رجال‬ ‫الأم��ن البندق املنهوب‪ ،‬و�إح��ال��ة اجلناة‬ ‫لإجراءات التحقيق ‪.‬‬

‫ضبط أدوية ومبيدات زراعية مهربة في بالد الروس و الحيمة بمحافظة صنعاء‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 2 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫مباحث العاصمة تضبط عصابة‬ ‫مكونة من ‪ 6‬رجال و‪4‬نساء تمارس‬ ‫جرائم الحرابة وترويج المخدرات‬ ‫�ألقت �إدارة مباحث العا�صمة القب�ض على‬ ‫ع�صابة �إجرامية خطرية‪ ،‬منظمة‪ ،‬وم�سلحة‬ ‫م�ك��ون��ة من(‪ )6‬رج ��ال ‪�-‬أح��ده��م فل�سطيني‬ ‫اجلن�سية ‪ -‬و(‪ )4‬ن���س��اء‪ ،‬جميعهم م��ن ذوي‬ ‫ال�سوابق يف ارتكاب اجلرائم اجل�سيمة‪ ،‬ومنها‬ ‫جرائم احلرابة و�أخذ املال على �سبيل املغالبة‪،‬‬ ‫وا�ستخدام ال�ق��وة �ضد ال�ضحايا‪ ،‬والتهديد‬ ‫ب��ال���س�لاح ‪ ..‬ك�م��ا ك��ان ي�ق��وم �أف� ��راد الع�صابة‬ ‫الإج��رام �ي��ة ب ��الإجت ��ار ب��احل���ش�ي����ش امل �خ��در ‪-‬‬ ‫ت�ه��ري�ب�اً وت��روي �ج �اً ‪ ..-‬وق ��د �أو� �ض��ح م�سئول‬ ‫مبباحث العا�صمة �أن الع�صابة كانت تتلقى‬ ‫امل���س��اع��دة م��ن عنا�صر مرتبطة ب��ال�ع��دوان‪،‬‬ ‫لت�سهيل تهريبها للح�شي�ش املخدر‪ ،‬وتنفيذها‬ ‫لبع�ض اجلرائم ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن القب�ض على هذه الع�صابة‪،‬‬ ‫ج��اء كنتيجة للمتابعة امل�ستمرة‪ ،‬والتحريات‬ ‫الناجحة ‪..‬منوهاً �إىل �أن املتهمني �سيقدمون‬ ‫للعدالة فور االنتهاء من �إجراءات التحقيق ‪.‬‬

‫أمن محافظة صنعاء يضبط‬ ‫شخصين قاما باختطاف طفل‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 6 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫�ضبط رجال �أمن حمافظة �صنعاء �صنعاء كلآ من املدعو "حممد‬ ‫عبدربه التوعري" ‪ 25 -‬عاماً ‪ -‬واملدعو" حممد �أحمد اخلوالين "‬ ‫ ‪ 30‬ع��ام�اً ‪ -‬كالهما م��ن �أه ��ايل خ��والن م��دي��ري��ة احل�صن وذل��ك‬‫لقيامهما يف الـ ‪13‬من اكتوبر اجل��اري باختطاف الطفل "حممد‬ ‫عبدالكرمي ال�ضبيبي"الذي يبلغ م��ن العمر خم�س ��س�ن��وات‪ -‬من‬ ‫�أهايل حمافظة رمية _ وذلك ب�أخذه عنوة من باب مدر�سة ال�سبعني‬ ‫ب��أم��ان��ة العا�صمة واق �ت �ي��اده �إىل منطقة ت��وع��ر مب��دي��ري��ة احل�صن‬ ‫بخوالن ‪.‬‬ ‫وق��د مت حترير الطفل املختطف‪ ،‬يف عملية ال�ضبط التي كانت‬ ‫بقيادة العميد‪/‬جماهد ح�سن الطريي‪ ،‬مدير �أمن حمافظة �صنعاء‬ ‫و�أحيل املتهمون للإجراءات القانونية‬

‫أمن بني مطر يضبط قات ًال في أقل من ‪ 24‬ساعة من ارتكابه الجريمة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 9 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫� �ض �ب��ط رج � ��ال �أم � ��ن م��دي��ري��ة ب �ن��ي م�ط��ر‬ ‫مبحافظة �صنعاء املدعو (م‪.‬ه‍‪.‬ا) ‪ 26‬عاماً من‬ ‫�أهايل اجلعادب والذي فر بعد قيامه ب�إطالق‬ ‫النار من �سالح نوع �آيل على املجني عليه "علي‬ ‫علي ق��ائ��د اجلعدبي" ‪ 50‬ع��ام �اً‪ ،‬م��ن �أه��ايل‬ ‫اجلعادب و�إ�صابته بطلقة نارية ف��ارق احلياة‬

‫على �إثرها‪ ..‬وقد ذكر مندوب الإعالم الأمني‬ ‫ب��امل �ح��اف �ظ��ة �أن ��ض�ب��ط امل �ت �ه��م ج ��اء كنتيجة‬ ‫ل�ل�خ�ط��ة الأم �ن �ي��ة ال �ت��ي و��ض�ع�ت�ه��ا �إدارة �أم��ن‬ ‫املحافظة ومنها ن�شر عنا�صر التحريات بكثافة‬ ‫والتحرك ال�سريع يف اتخاذ �إجراءات ال�ضبط‬ ‫ال��ذي مت يف زم��ن قيا�سي وه��و �أق��ل م��ن ‪24‬‬ ‫�ساعة من ارتكاب اجلاين للجرمية ‪.‬‬

‫أمن مديرية بالد الروس يضبط شخصين قاما باختطاف أحد المواطنين‬ ‫اإلعالم األمني ‪3 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫�ضبط رجال �أمن مديرية بالد الرو�س مبحافظة �صنعاء ك ً‬ ‫ال من " املدعو ر�ضوان حم�سن‬ ‫الفقية ‪ 40‬عاماً ‪ -‬من �أهايل حمافظة �إب ‪ -‬واملدعو "�أحمد عبد اخلالق اجلهمي" ‪40 -‬‬ ‫عاماً ‪ -‬من �أهايل حمافظة م�أرب ‪ -‬وذلك لقيامهما يف ‪� 3‬أكتوبر اجلاري باختطاف املواطن‬ ‫"علي عبداهلل فا�ضل" ‪ 58‬عاماً‪.‬‬ ‫وقد مت حترير املختطف ‪ ،‬و�إحالة املتهمني للإجراءات القانونية ‪.‬‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫محافظة ذمار‬

‫أمن ذمار يضبط أكثر من ثالثة أطنان من الحشيش المخدر كانت قادمة من عدن‬

‫ضبط ‪ 31‬من المرتزقة والمغرر بهم في ذمار‬ ‫منهم عدد من األطفال جندهم العدوان‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 10 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫اإلعالم األمني ‪ 11 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫عرث رج��ال الأم��ن‪ -‬بتوفيق من اهلل ‪ -‬يف‬ ‫�إح ��دى ن �ق��اط احل ��زام الأم �ن��ي مل��دي�ن��ة ذم��ار‬ ‫على طن وكيلو واح��د من احل�شي�ش املخدر‬ ‫(‪1001‬كجم)‪،‬كانت خم �ب ��أة ع �ل��ى منت‬ ‫�سيارة نقل ( دينا) قادمة من حمافظة عدن‬ ‫ويف طريقها للتهريب �إىل ال�سعودية‪ ،‬بح�سب‬ ‫اع�تراف �سائق �سيارة النقل‪ ،‬وقد مت حتريز‬ ‫امل���ض�ب��وط��ات و�إح��ال �ت �ه��ا م��ع امل�ت�ه��م للجهات‬ ‫املخت�صة‪ ..‬ويف هذا ال�ش�أن توجه مدير �أمن‬ ‫حمافظة ذم��ار العميد علي �صالح احلربي‬ ‫�إىل النقطة الأمنية والتقى برجال الأم��ن‬ ‫ال��ذي��ن �ضبطوا ه��ذه الكمية م��ن احل�شي�ش‬ ‫امل�خ��در وع�بر لهم ع��ن �شكره‪ ،‬كما نقل لهم‬ ‫�شكر ق �ي��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى اليقظة‬ ‫واحل�س الأمني الذي يتمتعون به‪ ،‬ومنحهم‬ ‫مكاف�أة مالية تقديراً ملا قاموا به من �إجناز‬ ‫�أمني ‪.‬‬

‫‪05‬‬

‫ويف ت �� �ص��ري��ح ل �ل �ح��ار���س �أك � � ��د ال�ع�م�ي��د‬ ‫احلربي‪� ،‬أن رج��ال الأم��ن يف حمافظة ذمار‬ ‫وامل ��واط �ن�ي�ن ال �� �ش��رف��اء ��س�ي�ظ�ل��ون احل��ار���س‬ ‫الأمني و�سيت�صدون لكل من ت�سول له نف�سه‬ ‫امل�سا�س ب�أمن وا�ستقرار البالد‪ ،‬و�إحباط كل‬ ‫املخططات الإجرامية ‪.‬‬

‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن �أمن حمافظة ذمار‬ ‫�سبق و�أن �أحبط العديد من حماوالت تهريب‬ ‫وت��روي��ج امل �خ��درات‪ ،‬ومنها �ضبط طنني من‬ ‫مادة احل�شي�ش يف �شهر مايو املن�صرم‪ ،‬كانت‬ ‫حم�م�ل��ة ع�ل��ى م�ت�ن � �س �ي��ارة ن�ق��ل ق��ادم��ة من‬ ‫حمافظة عدن ‪.‬‬

‫أمن ذمار بضبط عصابتين خطيرتين للسرقة والسطو المسلح‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 22 :‬محرم ‪ 1440‬هـ‬

‫متكن رجال �أمن مديرية و�صاب العايل‪ ،‬مبحافظة ذمار‪ ،‬من �ضبط‬ ‫املدعو "حممد �أحمد احلبي�شي" واملدعو "�أنور �صالح الداوي" وهما‬ ‫من �أرباب ال�سوابق يف جرائم ال�سرقة و�ضمن ع�صابة ل�سرقة الدراجات‬ ‫النارية‪ ،‬واملحالت التجارية‪ ،‬يف مدينتي ذم��ار والعا�صمة �صنعاء ‪..‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق قام البحث اجلنائي باملحافظة ب�إلقاء القب�ض على‬ ‫املطلوب �أمنياً "خالد حممد الكوماين " ‪ 35‬عاماً وه��و �أح��د �أخطر‬

‫ال�ع�ن��ا��ص��ر الإج��رام �ي��ة‪ ،‬وع���ض��و يف ع���ص��اب��ة م�سلحة‪ ،‬ت��رت�ك��ب ج��رائ��م‬ ‫ال�سرقة ب��الإك��راه‪ ،‬وه��ي ع�صابة �سبق و�أن �ضبط زعيمها امل��دع��و "‬ ‫حام�س الن�صريي " وع��دد من عنا�صرها‪ ،‬وكانت هذه الع�صابة تقوم‬ ‫ب�سرقة املحالت التجارية وال�سيارات والدراجات النارية يف ذمار وعدد‬ ‫من املحافظات الأخرى‪ ،‬حتت تهديد ال�سالح ‪.‬‬ ‫وق ��د مت��ت عملية ال���ض�ب��ط نتيجة ال�ت�ح��ري��ات وامل�ت��اب�ع��ة الأم�ن�ي��ة‬ ‫الناجحة ‪.‬‬

‫محافظة تعز‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 7 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫شرطة ذمار تضبط عصابة للسرقة واالحتيال‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 24 :‬محرم ‪ 1440‬هـ‬

‫تلقت �شرطة مدينة ذمار بالغاً‬ ‫م��ن امل ��دع ��و "م ‪.‬م ‪.‬ح " ‪ -‬يعمل‬ ‫ح��ار� �س �اً ل ��دى �أح ��د ال �ت �ج��ار ‪� -‬أف ��اد‬ ‫ب �ت �ع��ر� �ض��ه ل�ل�اخ �ت �ط��اف م ��ن ق�ب��ل‬ ‫م �� �س �ل �ح�ين جم �ه��ول�ي�ن ي���س�ت�ق�ل��ون‬ ‫� �س �ي��ارة ن ��وع (ف� �ي� �ت ��ارا)‪ ،‬وذك� ��ر ب ��أن‬ ‫اخل��اط�ف�ين ق��د اق �ت��ادوه ع �ن��وة �إىل‬ ‫� �ش ��ارع ال ��دائ ��ري ال �غ��رب��ي مبدينة‬ ‫ذمار‪ ،‬وقاموا بنهب ال�سالح اخلا�ص‬ ‫به‪ ،‬وهو نوع كال�شنكوف "�آيل"‪.‬‬

‫وف � � � ��ور ت� �ل� �ق ��ي ال � � �ب �ل��اغ ب��ا� �ش��ر‬ ‫رج ��ال الأم ��ن ب ��إج ��راءات التحقيق‬ ‫والتحريات‪ ،‬التي ك�شفت �أن املدعو‬ ‫ق��دم ب�لاغ�اً ك��اذب�اً ك��ان ال�ه��دف منه‬ ‫�سرقة ال�سالح ال��ذي ك��ان بحوزته‬ ‫كعهدة‪ ،‬ا�ستلمه م��ن التاجر ال��ذي‬ ‫كان يعمل لديه كحار�س ‪.‬‬ ‫وق ��د اع �ت�رف �أن� ��ه خ �ط��ط ون�ف��ذ‬ ‫ذل��ك مع ثالثة �أ�شخا�ص �آخرين‪،‬‬ ‫مت �إلقاء القب�ض عليهم‪ ،‬و�إحالتهم‬ ‫للتحقيقات ‪.‬‬

‫محافظة عمران‬

‫أمن تعز يضبط مطلوبين لألمن في جرائم قتل‬ ‫� �ض �ب��ط رج � ��ال �أم � ��ن م��دي��ري��ة � �ص��ال��ة ‪-‬‬ ‫حم��اف�ظ��ة ت�ع��ز ‪� -‬أح� ��د ال �ف��اري��ن م��ن وج��ه‬ ‫العدالة‪ ،‬وه��و املدعو (�سليم حممد �أحمد‬ ‫ع �ب��داهلل ) وال� ��ذي ق��ام بقتل امل�ج�ن��ي عليه‬ ‫" حم�م��د ع �ب��داهلل �أح �م��د راوح " ب�ت��اري��خ‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبحافظة ذم��ار القب�ض على ‪ 31‬من املرتزقة‬ ‫واملغرر بهم خالل الأ�سبوع املا�ضي ‪.‬‬ ‫�إدارة �أم��ن املحافظة �أو�ضحت �أن بع�ض امل�ضبوطني ه��م مم��ن �شارك‬ ‫يف قتال ال�شعب اليمني �ضمن �صفوف ال�ع��دوان‪ ،‬فيما البع�ض الآخ��ر مت‬ ‫�ضبطهم بينما كانوا متجهني لاللتحاق ب�صفوف العدوان ‪.‬‬ ‫وقد اعرتف عدد منهم بتلقيهم تدريبات يف مع�سكرات حتالف العدوان‬ ‫يف جزيرة ع�صب الإرتريية ويف حمافظة عدن املحتلة‪ ،‬و�أكدوا يف اعرتافاتهم‬ ‫�أنهم تركوا مع�سكرات العدوان بعد �أن �أدرك��وا حقيقة املخطط الإجرامي‬ ‫الذي تنفذه دول العدوان يف اليمن ‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم �أمريكا‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن بع�ض املغرر بهم ممن مت �ضبطهم �صغار ال�سن‪�( ،‬أقل‬ ‫من ال�سن القانونية ‪ 18‬عاماً) ا�ستدرجهم العدوان عرب مرتزقته‪ ،‬وزج بهم‬ ‫يف معاركه �ضد ال�شعب اليمني لقاء وعود مببالغ مالية‪.‬‬

‫‪ 19/1/2016‬م‪ ،‬وكذا قتل املواطن "ر�شاد‬ ‫العريقي" يف ال �ع��ام ‪ ..2015‬ويف نف�س‬ ‫ال�سياق �أل�ق��ي القب�ض يف مديرية التعزية‬ ‫على �أحد املطلوبني للأمن الرتكابه جرمية‬ ‫قتل املجني عليها " فاطمه عبداهلل الغراب‬ ‫" منذ �ستة �أع ��وام‪ ،‬وك��ان املتهم ق��د �أودع‬

‫ضبط متهمين بالسرقة في تعز‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 7 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫مت �ك �ن��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة مب��دي��ري��ة ال �ت �ع��زي��ة ‪-‬‬ ‫حمافظة تعز ‪ -‬من �إلقاء القب�ض على رئي�س ع�صابة‬ ‫��س��رق��ة‪ ،‬وه��و املتهم ( ‍ه ‪.‬ع‪ .‬ع ) م��ن �أه ��ايل ت�ع��ز‪ ،‬وقد‬ ‫اع�ت�رف بقيامه ب�ع��دد م��ن ال���س��رق��ات ومنها ال�سرقة‬ ‫من على ال�سيارات‪..‬ويف نف�س املديرية مت �ضبط �أحد‬ ‫�أفراد ع�صابة ل�سرقة املنازل‪ ،‬وهو املدعو " رمزي دحان‬ ‫هايل " ‪ -‬من �أهايل احلوبان ‪ -‬والذي اعرتف ب�سرقة‬ ‫ع�شرات املنازل ‪ ..‬وقد مت �إحالة امل�ضبوطني للبحث‬ ‫اجلنائي ال�ستكمال التحقيقات‪ ،‬متهيداً لتقدميهم‬ ‫للعدالة ‪.‬‬

‫أمن تعز يضبط ثالثة من عناصر العدوان‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 6 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫�أل �ق��ى رج ��ال الأم ��ن يف مديريتي التعزية و�صالة‬ ‫مبحافظة تعز القب�ض على ثالثة من املنافقني كانوا‬ ‫متجهني لاللتحاق ب�صفوف ال�ع��دوان وقتال ال�شعب‬ ‫اليمني مع ما ي�سمى كتائب �أبو العبا�س مبحافظة تعز‪.‬‬ ‫�أم ��ن امل�ح��اف�ظ��ة �أو� �ض��ح �أن عمليات ال�ضبط كانت‬ ‫نتيجة لر�صد ومتابعة حتركات امل�ضبوطني‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�إنها �ستتعامل بحزم مع كل من يقف يف �صف العدوان‬ ‫ومرتزقتهم ‪.‬‬

‫ال�سجن املركزي بتعز‪ ،‬بعد ارتكابه للجرمية‪،‬‬ ‫لكنه متكن م��ن ال�ف��رار‪ ،‬م��ن �ضمن م��ن قام‬ ‫مرتزقة العدوان بتهريبهم من ال�سجن بعد‬ ‫�سيطرتهم عليه يف منت�صف العام ‪. 2015‬‬ ‫وق� ��د �أح� �ي ��ل امل �� �ض �ب��وط��ان ل�ل ��إج� ��راءات‬ ‫القانونية ‪ ،‬متهيداً لتقدميهما للعدالة‪.‬‬

‫القبض على متهم وبحوزته مبالغ‬ ‫مالية مزيفة بمحافظة تعز‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 6 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫�ضبط رجال �أمن مديرية خدير‬ ‫مبحافظة تعز امل��دع��و " زي��اد عباد‬ ‫ع�ل��ي ال��روي �� �ش��ان " وب �ح��وزت��ه مبلغ‬

‫�أل��ف دوالر و�أك�ثر من خم�سة �آالف‬ ‫ريال �سعودي جميعها مزيفة‪ ..‬وقد‬ ‫مت حتريز امل�ضبوطات‪ ،‬و�إحالة املتهم‬ ‫لإجراءات التحقيق الالزمة‪.‬‬

‫ضبط قاطع طريق في عمران واستعادة سيارة منهوبة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 27 :‬محرم ‪ 1440‬هـ‬

‫�ضبط رجال الأمن يف مديرية القفلة مبحافظة عمران املدعو "ح�سني مه�سي‬ ‫" والذي قام بقطع الطريق العام‪ ،‬ونهب �سيارة �صالون تابعة لأحد املواطنني ‪.‬وقد‬ ‫مت ا�ستعادة ال�سيارة‪ ،‬و�إحالة املتهم للإجراءات القانونية ‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق �أك��د م�س�ؤول �أمني باملحافظة �أن الأجهزة الأمنية لن ت�سمح‬ ‫ل�ضعاف النفو�س ب�إقالق الأمن العام‪ ،‬و�ستتعامل بحزم مع كل من يحاول افتعال‬ ‫مثل هذه الأعمال الإجرامية املنافية للقوانني والأعراف اليمنية‪.‬‬

‫أمن عمران يضبط شخصًا قام بقتل والده‬ ‫� �ض �ب��ط �أم � ��ن حم��اف �ظ��ة ع �م��ران‬ ‫املدعو "ب�شري عبداهلل �سراج ‪-26‬‬ ‫ع��ام �اً‪ -‬وال ��ذي ارت �ك��ب ج��رمي��ة قتل‬ ‫وال��ده املجني عليه"عبداهلل يحيى‬ ‫�سراج" البالغ من العمر ‪ 50‬عاماً‪..‬‬ ‫وق��د اع�ترف املتهم �أن��ه ق��ام ب�ضرب‬ ‫والده مبطرقة حديد �أثناء تواجده‬ ‫يف ور� �ش��ة جن ��ارة مب�ن�ط�ق��ة اجل�ن��ات‬ ‫مبدينة عمران‪.‬‬

‫وق� � ��د �أو�� � �ض � ��ح م � �� � �س � ��ؤول ب� ��أم ��ن‬ ‫حمافظة ع�م��ران �أن م��رك��ر �شرطة‬ ‫اجل�ن��ات ق��د با�شر باتخاذ �إج ��راءات‬ ‫التحقيق‪ ،‬ف��ور تلقيه البالغ بوقوع‬ ‫اجل ��رمي ��ة وذل � ��ك ب ��اال�� �ش�ت�راك مع‬ ‫ق �� �س��م ج ��رائ ��م ال �ق �ت��ل واالع � �ت� ��داء‬ ‫بالبحث اجلنائي والأدلة اجلنائية‪،‬‬ ‫ومت ت�سليم اجلثة للأهل بعد �ضبط‬ ‫القاتل و�إحالته لإجراءات العدالة‪.‬‬

‫محافظة الضالع‬

‫أمن الضالع يحتجز شحنة من المساعدات‬ ‫الغذائية التي يتاجر بها المرتزقة في عدن‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 27 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬ ‫احتجز رج��ال الأم��ن مبديرية دم��ت مبحافظة ال�ضالع �شاحنة كبرية‪ ،‬قادمة‬ ‫من حمافظة عدن‪ ،‬حمملة مبواد غذائية‪ ،‬عليها �شعار منظمة الغذاء العاملي‪ ،‬وقد‬ ‫اعرتف ال�سائق �أنها من امل�ساعدات التي تقدمها منظمة الغذاء العاملي (يوني�سف)‬ ‫للمحتاجني يف حمافظة عدن‪ ،‬وقد قام ب�شرائها من مرتزق قيادي عرب و�سيط من‬ ‫جتار مدينة عدن ‪.‬‬


‫األربعاء‬

‫‪06‬‬

‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫محافظة إب‬

‫أمن إب يضبط خمسة من العناصر الخطرة التابعة للعدوان‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 4 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫�ألقي القب�ض يف حمافظة �إب على خم�سة من‬ ‫عنا�صر ال�ع��دوان ‪..‬ف�ف��ي مديرية ال�سدة �ضبط‬ ‫امل��دع��وان "علي اجلويف" ‪ ،‬و" م��أم��ون اجل��ويف "‬ ‫بعد �أن �أكدت التحريات قيامهما ب�أعمال الر�صد‬ ‫ورف ��ع الإح��داث �ي��ات ل �ل �ع��دوان‪� ،‬أم ��ا يف م��دي��ري��ة‬ ‫العدين فقد �ضبط رج��ال الأم��ن �أح��د عنا�صر‬ ‫م��ا ي�سمى بتنظيم ال �ق��اع��دة ال�ت��ي ي�ستخدمها‬ ‫ال� �ع ��دوان ال �� �س �ع��ودي الأم��ري �ك��ي يف ح��رب��ه على‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي‪ ،‬وق ��د اع�ت�رف �أن ��ه ك ��ان �ضمن‬ ‫م�ع���س�ك��رات امل��رت��زق��ة يف اجل ��وف‪ ،‬وق��د ج��اء �إىل‬ ‫حمافظة �إب بتكليف م��ن ال �ع��دوان ال�ستقطاب‬

‫عنا�صر جديدة وا�ستدراجهم و�إغرائهم ببع�ض‬ ‫الأموال للقتال يف �صف العدوان ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ض�ب��ط رج ��ال �أم ��ن حم��اف�ظ��ة �إب اثنني‬ ‫من املرتزقة ممن يقومون بتح�شديد وجتنيد‬ ‫املغرر بهم‪� ،‬أحدهم يدعى " في�صل ال�صربي "‬ ‫يعمل مدر�ساً‪ ،‬وقد �ألقي القب�ض عليه يف مديرية‬ ‫ال�سدة‪ ،‬وك��ان يعمل على جتنيد ط�لاب املدار�س‬ ‫للقتال يف �صف العدوان ‪.‬‬ ‫�أما املح�شد الآخر فقد �ألقي القب�ض عليه يف‬ ‫مديرية ال�سدة ‪.‬‬ ‫وق ��د �أح �ي��ل جميعهم ل�ل�ت�ح�ق�ي�ق��ات‪ ،‬مت�ه�ي��داً‬ ‫لتقدميهم للعدالة ‪.‬‬

‫أمن محافظة إب يلقي القبض على أحد أخطر تجار المخدرات‬

‫أمن إب يضبط عصابة خطيرة للتقطع و النهب‬

‫اإلعالم األمني ‪ 3 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫اإلعالم األمني ‪ 27 :‬محرم ‪ 1440‬هـ‬

‫�أل� �ق ��ي ال �ق �ب ����ض مب��دي��ري��ة ال �ظ �ه��ار يف‬ ‫حم ��اف �ظ ��ة �إب ع �ل ��ى �أح� � ��د �أخ � �ط� ��ر جت ��ار‬ ‫وم��روج��ي امل �خ��درات‪ ،‬وه��و امل��دع��و (� ��ص‪.‬م)‪،‬‬ ‫والذي كان مطلوباً لأجهزة الأمن بعد �أن‬ ‫�أثبتت التحريات واعرتافات العديد ممن مت‬ ‫�ضبطهم من مروجي املخدرات م�س�ؤوليته‬ ‫و�إدارته للكثري من عمليات تهريب املخدرات‬

‫�� �ض� �ب ��ط �أم� � � ��ن م� ��دي� ��ري� ��ة ح �ب �ي ����ش‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ة �إب واح � � � ��دة م� ��ن �أخ� �ط ��ر‬ ‫ع�صابات التقطع واحلرابة التي تقلق‬ ‫ال�سكينة العامة وت�ه��دد �أم��ن املواطن‬ ‫وع��ن عملية ال�ضبط �أو��ض��ح م�س�ؤول‬ ‫ب�أمن املحافظة �أنها ج��اءت فور تلقي‬ ‫ال�شرطة بالغاً من املواطنني بعملية‬ ‫ال�ت�ق�ط��ع ون�ت�ي�ج��ة ل�ل�ت�ح��رك ال���س��ري��ع‬ ‫مت �إلقاء القب�ض على �أف��راد الع�صابة‬ ‫وب �ح��وزت �ه��م ب �ع ����ض امل� �ن� �ه ��وب ��ات‪ ..‬ويف‬ ‫ن�ف����س ال���س�ي��اق �أك ��د امل �� �س ��ؤول الأم �ن��ي‬ ‫ع� ��دم ال �ت �� �س��اه��ل م ��ع ك ��ل م ��ن ي �ح��اول‬ ‫الإخالل بالأمن‪ ،‬وامل�سا�س بحياة و�أمن‬ ‫وممتلكات املواطنني ‪.‬‬

‫محافظة حجة‬

‫اإلعالم األمني ‪ 7 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫� �ض �ب �ط��ت ال �� �ش��رط��ة يف‬ ‫مديرية �شر�س مبحافظة‬ ‫ح �ج ��ة �� �س� �ي ��ارة ن �ق ��ل ن ��وع‬ ‫(دينا) قادمة من عمران‬ ‫وعلى متنها ‪ 15000‬لرت‬ ‫برتول‪ ،‬وقد اعرتف �سائق‬ ‫الناقلة �أنه كان يف طريقه‬ ‫ل �ت �ه��ري �ب �ه��ا‪ ،‬وب �ي �ع �ه ��ا يف‬ ‫ال�سوق ال�سوداء مبديرية‬ ‫ع�ب����س‪ ،‬ويف نف�س ال�سياق‬ ‫�� �ض� �ب� �ط ��ت ال � �� � �ش� ��رط� ��ة يف‬ ‫مدينة حجة (‪)50500‬‬ ‫ل�تر ب�ت�رول‪ ،‬و�أل �ف��ي لرت‬

‫أمن إب يضبط متهمًا يمارس السرقة باإلكراه‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 28 :‬محرم ‪ 1440‬هـ‬

‫�ضبطت ال�شرطة يف مديرية املخادر مبحافظة �إب‪ ،‬املدعو (�أ‪.‬م ‪�.‬س) ‪ 35‬عاماً‪ ،‬لقيامه مع‬ ‫�آخرين ‪ -‬م�سلحني ‪ -‬بجرمية ال�سرقة بالإكراه على �أحد املواطنني‪ ،‬حيث قاموا ب�سلبه �سالح‬ ‫نوع �آيل كال�شنكوف تقدر قيمته بـ ‪� 400‬ألف ريال ‪ ..‬وقد �أحيل املتهم امل�ضبوط للإجراءات‬ ‫القانونية‪ ،‬والتحريات الأمنية جارية ل�ضبط بقية املتهمني‪.‬‬

‫اإلفراج عن ‪ 24‬من المغرر بهم بمحافظة المحويت‬

‫محافظة المحويت‬

‫أمن حجة يضبط كمية كبيرة من الوقود‬ ‫تم تهريبها لبيعها في السوق السوداء‬ ‫دي ��زل‪ ،‬حمملة ع�ل��ى �أرب��ع‬ ‫� � �س � �ي � ��ارات ن� �ق ��ل (ث �ل��اث‬ ‫دينات وق�لاب) قادمة من‬ ‫حم��اف �ظ��ة ع � �م� ��ران‪ ،‬وق��د‬ ‫اع�ت�رف �سائقو الناقالت‬ ‫ب� �ت� �ه ��ري� �ب� �ه ��م ل � �ل� ��وق� ��ود‪،‬‬ ‫و�أن �ه��م ك��ان��وا يف طريقهم‬ ‫لبيعها يف ال�سوق ال�سوداء‬ ‫مبنطقة اخل�شم ومديرية‬ ‫�أف� �ل ��ح ال �� �ش��ام مب�ح��اف�ظ��ة‬ ‫حجة ‪.‬‬ ‫وق��د مت حجز املتهمني‬ ‫مع امل�ضبوطات و�إحالتهم‬ ‫للإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫اإلعالم األمني ‪ 28 :‬محرم ‪ 1440‬هـ‬

‫�ضبط رجال الأم��ن يف مديرية جنرة مبحافظة حجة‪،‬‬ ‫ع�صابة مكونة من ع�شرة �أ�شخا�ص‪ ،‬بعد قيامهم باقتحام‬ ‫املركز ال�صحي للمديرية‪ ،‬ونهب بع�ض حمتوياته بالقوة‬ ‫وا�ستخدام ال�سالح لتهديد طاقم امل�ستو�صف ‪.‬‬ ‫وق��د مت �إل�ق��اء القب�ض على جميع �أف��راد الع�صابة بعد‬ ‫حتركات رجال الأمن ب�شكل �سريع‪ ،‬وتتبع �أماكن تواجدهم‪،‬‬ ‫كما مت ا�ستعادة املنهوبات ‪.‬‬

‫أمن المحويت يضبط متهمًا بتروبج عملة محظورة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 7 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫�ضبط �أم��ن مديرية املدينة مبحافظة املحويت املدعو (ع‪.‬ع‪.‬ا) من‬ ‫�أهايل مديرية بني �سعد‪ ،‬وبحوزته مبلغ خم�سة ماليني ريال من العملة‬ ‫املحظور تداولها‪ ،‬والتي �أقدم مرتزقة العدوان على طباعتها م�ؤخراً‪،‬‬ ‫بغر�ض الإ�ضرار باالقت�صاد الوطني‪ ،‬وكان املتهم يعمل على ترويجها‪،‬‬ ‫وقد مت حتريز امل�ضبوطات و�إحالتها مع املتهم للإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫اإلعالم األمني ‪ 11 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫�أف ��رج ��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة مب�ح��اف�ظ��ة‬ ‫امل �ح��وي��ت ع ��ن ‪ 24‬م ��ن امل �غ ��رر ب �ه��م ك��ان��وا‬ ‫يعملون ل�صالح العدوان ومرتزقته‪.‬‬ ‫ويف ل � �ق� ��اء م ��و�� �س ��ع ب� �ح� ��� �ض ��ور م� � ��دراء‬ ‫م��دي��ري��ات مدينة امل�ح��وي��ت واخل�ب��ت وجبل‬ ‫امل�ح��وي��ت وال��رج��م وم ��دراء �أم��ن امل��دي��ري��ات‬ ‫وع��دد من امل�شائخ والوجهاء وال�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية‪� ..‬أك��د وكيل املحافظة ح�سني‬ ‫ع��رك��ا���ض �أن الإف � ��راج ع��ن امل �غ��رر ب�ه��م ج��اء‬ ‫ت�ت��وي�ج�اً ل�ت��وج�ي�ه��ات ق��ائ��د ال �ث��ورة ورئ�ي����س‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى يف �إط��ار املبادرات‬ ‫التي جت�سد احلر�ص علی العفو العام‪.‬‬ ‫فيما �أك��د م��دي��ر �أم��ن املحافظة العميد‬ ‫حممد احلمزي �أن املفرج عنهم مت القب�ض‬ ‫ع�ل��ی بع�ضهم يف ع�م�ل�ي��ات ت��دي��ن م���ش��ارك��ة‬ ‫بع�ضهم ب�أعمال مبناطق حماذية جلبهات‬

‫العدوان والبع�ض الآخر ب�أعمال حتري�ضية‬ ‫ل�صالح قوی العدوان و�أدواته‪.‬‬ ‫وحث العميد احلمزي املفرج عنهم علی‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة م��ن ق ��رار ال�ع�ف��و ال �ع��ام والعمل‬ ‫�ضمن القوی الوطنية واملجتمعية وال�شعبية‬ ‫للدفاع عن الوطن و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫وع� �ب ��ر م� � � � ��دراء م � ��دي � ��ري � ��ات امل� �ح ��وي ��ت‬ ‫احلا�ضرين يف اللقاء عن تقديرهم للقيادة‬ ‫ال�سيا�سية لهذا القرار الذي ي�ؤكد احلر�ص‬ ‫علی مبد�أ الت�سامح وتفويت الفر�صة علی‬ ‫ال �ع��دو وامل�ترب �� �ص�ين ب ��الأم ��ن واال� �س �ت �ق��رار‬ ‫والن�سيج االجتماعي بني �أبناء الوطن‪.‬‬ ‫وث �م��ن م���ش��ائ��خ وق�ب��ائ��ل امل�ح��اف�ظ��ة ق��رار‬ ‫العفو ال�ع��ام والإف� ��راج ع��ن ع��دد م��ن املغرر‬ ‫ب � �ه� ��م‪ ..‬ح ��اث�ي�ن اجل �م �ي ��ع ع �ل ��ی ال �ت�ل�اح��م‬ ‫وال�صمود وتعزيز اجلهود لدعم املرابطني‬ ‫يف اجلبهات للدفاع عن الوطن‪.‬‬

‫اإلفراج عن ‪ 26‬من المغرر بهم في محافظة الحديدة‬ ‫محافظة الحديدة‬

‫ضبط عصابة قامت باقتحام ونهب‬ ‫مركز صحي بمحافظة حجة‬

‫والإجت� ��ار ب�ه��ا ‪ ..‬وق��د �أو��ض�ح��ت �إدارة �أم��ن‬ ‫املحافظة �أن عملية ال�ضبط ك��ان��ت نتيجة‬ ‫ل�سل�سلة م��ن التحريات والتتبع واملراقبة‬ ‫املت�صلة ال�ت��ي مت��ت بالتن�سيق م��ع الإدارة‬ ‫ال�ع��ام��ة ملكافحة امل �خ��درات‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أن‬ ‫امل�ت�ه��م ك ��ان ي�ح�ي��ط �شخ�صيته وحت��رك��ات��ه‬ ‫و�أن�شطته بال�سرية ال�شديدة لكن الأجهزة‬ ‫الأمنية ا�ستطاعت الإيقاع به ‪.‬‬

‫اإلعالم األمني ‪ 24 :‬محرم ‪ 1440‬هـ‬ ‫�أف��رج��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة مبحافظة‬ ‫احلديدة عن ‪ 26‬من املغرر بهم واملقبو�ض‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ب�ت�ه��م زع��زع��ة الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار‬ ‫وم�ساندة العدوان‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الإف � ��راج �أ� �ش��ار ال �ق��ائ��م ب��أع�م��ال‬ ‫املحافظ حممد عيا�ش قحيم �إىل �أن عملية‬ ‫الإفراج عن ال�سجناء ت�أتي تنفيذاً لتوجيهات‬ ‫قائد الثورة ورئي�س املجل�س ال�سيا�سي‪.‬‬

‫وب �ي��ن �أن امل � �ف� ��رج ع �ن �ه��م مم� ��ن �أث �ب �ت��ت‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات ع � ��دم � �ض �ل��وع �ه��م يف �أع� �م ��ال‬ ‫تخريبية ب�شكل مبا�شر ومل تتلطخ �أياديهم‬ ‫بدماء الأبرياء‪.‬‬ ‫وح��ث قحيم امل �ف��رج عنهم �إىل ال��وق��وف‬ ‫مع الوطن وامل�شاركة يف خندق الدفاع عنه‬ ‫��ض��د ال �غ��زاة امل�ع�ت��دي��ن ومم��ار� �س��ة حياتهم‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫فيما �أكد ال�سجناء املفرج عنهم عودتهم‬

‫�إىل جادة ال�صواب وا�ستعدادهم امل�شاركة يف‬ ‫معركة الدفاع عن الوطن و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب� ��وا ع ��ن ام �ت �ن��ان �ه��م ل �ه��ذه ال�ل�ف�ت��ة‬ ‫الإن�سانية وجهود قيادة املحافظة التي كان‬ ‫لها الأثر الكبري يف نفو�سهم‪.‬‬ ‫ح�ضر الإف ��راج م�شرف املحافظة �أحمد‬ ‫الب�شري ومدير �صندوق النظافة عبدالإله‬ ‫الأه ��دل وم��دي��ر ع��ام الإع �ل�ام ع ��ادل ح�سن‬ ‫مكي‪.‬‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫حملة رياح السالم‪ ..‬مخطط جديد لدول العدوان‬ ‫زيد الغر�سي‬ ‫ك�شفت وثيقة ه��ام��ة تابعة مل��رت��زق��ة ال �ع��دوان حت��ت توقيع‬ ‫ال �ن �ق �ي��ب حم �م��ود م �ن �� �ص��ور ع �ل��ي � �س �ي��ف رئي�س"حملة ري ��اح‬ ‫ال�سالم"عن خمطط جديد ل��دول العدوان ت�سعى من خالله‬ ‫ا�ستهداف �صمود ال�شعب اليمني حتت عنوان ال�سالم‪ ..‬الوثيقة‬ ‫التي طالب النقيب دول العدوان متويل هذه احلملة �شرح فيها‬ ‫�أهداف احلملة ومراحلها وكيفية تنفيذها‪ ،‬ويف بداية الوثيقة‬ ‫وحت��ت ع �ن��وان مل ��اذا حملة ال���س�لام؟ �أوردت ع��دة �أ��س�ب��اب منها‬ ‫�أن املجتمع ال��دويل ق��د ي�ضغط ب��اجت��اه حتقيق �سالم ي�ضمن‬ ‫لالنقالبيني ن�سبة يف ال�سلطة ويحفظ لهم قوتهم وهذا ال�شكل‬ ‫من ال�سالم ال ن��ري��ده‪ ..‬كما �أن الت�أييد املجتمعي ال��ذي ميثل‬ ‫�شريان الدعم جلبهات االنقالبيني هو املع�ضلة الأك�بر التي‬ ‫يواجهها العدوان وبالتايل فال �سبيل ملواجهته �إال با�ستهداف‬ ‫املجتمع ال�ستمالته �أو على الأقل حتييده‪..‬‬ ‫احلملة ال�ت��ي ت�ستهدف املحافظات ال��واق�ع��ة حت��ت �سيطرة‬ ‫اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية ح ��ددت �أه��داف �اً رئي�سية وفرعية‬ ‫وت�ت�م�ث��ل الأه � ��داف ال��رئ�ي���س�ي��ة يف التمهيد لإع� ��ادة م��ا ي�سمى‬ ‫ال�شرعية وفر�ض �سيطرتها كام ً‬ ‫ال �سيا�سياً وع�سكرياً وجتميل‬ ‫�صورة ال�شرعية لدى املجتمع‪ ،‬وك�سر �شوكة ما �أ�سمته "العدو"‬ ‫وورقته املتمثلة يف الت�أييد املجتمعي للجي�ش واللجان ال�شعبية‪،‬‬ ‫والعمل على �إي�ق��اف رف��د اجلبهات بالرجال‪ ،‬و�أح��داث خلخلة‬ ‫يف �صفوف اجلي�ش واللجان ال�شعبية من خالل �إيجاد قناعات‬ ‫فكرية مبنهجية ما �أ�سماه البديل الثالث ال��ذي �سيعمل على‬ ‫حتييد املجتمع من �أي تعاون مع االنقالبني‪..‬‬ ‫�أم��ا الأه ��داف الفرعية للحملة فتت�ضمن ال�سعي لإيقاف‬ ‫�أي دع��م م��ادي للجبهات كالقوافل الغذائية وجتميد حترك‬ ‫ال�شباب لاللتحاق بحملة التجنيد الر�سمية مع دفع املجتمع‬ ‫لتجميد ع��ودة �أي مقاتل �إىل اجلبهات‪ ..‬و�أ�شارت الوثيقة عن‬ ‫الأن�شطة التي �ستنفذ بها احلملة مثل ال��دورات وور���ش العمل‬ ‫وامل�ه��رج��ان��ات والفعاليات واملطبوعات وامل�ن���ش��ورات وال�ل�ق��اءات‬ ‫اخلا�صة واملبا�شرة و�إنتاج مواد فنيه و�أدبية كالكليبات والأنا�شيد‬ ‫واملطبوعات واملجالت بالإ�ضافة �إىل النزول امليداين للمدار�س‬

‫‪07‬‬

‫ب��د�أت تظهر بع�ض الكتابات واملن�شورات التي تدعو لل�سالم يف اليمن‪ ،‬فهل هذه‬ ‫الدعوات وطنية �أم �أن لها خلفيات و�أجندات �أخرى؟ �إليكم احلقيقة‪..‬‬

‫واجل ��ام �ع ��ات وال� ��دوائ� ��ر احل �ك��وم �ي��ة وال ��وق �ف ��ات ال�ت���ض��ام�ن�ي��ة‬ ‫واحللقات واملحا�ضرات واخلطب وت�أ�سي�س �ساحات عامة با�سم‬ ‫ال���س�لام‪ ..‬الوثيقة �شرحت كيفية ا�ستهداف ال�شعب اليمني‬ ‫و�ضرب �صموده الأ�سطوري حتت عنوان ال�سالم ب�أنها �ستعمل‬ ‫�ضمن �سيا�سات اعالمية متعددة �أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬مطالبة املكونات الوطنية و�أحرار اليمن الذين يدافعون‬ ‫ع��ن البلد بال�سالم بينما تتجاهل مطالبة دول ال�ع��دوان عن‬ ‫وقف عدوانهم وتتغافل عن ذكر كل جرائم العدوان وجمازره‬ ‫اليومية بحق الأطفال والن�ساء‪.‬‬ ‫‪ -2‬حت��اول قلب احل�ق��ائ��ق وال��واق��ع م��ن خ�لال ت�صوير ما‬ ‫يجري يف اليمن ب�أنه ح��رب داخلية بني مكونات مينية فقط‬ ‫ولي�س ع��دوان خارجي على البلد وال ت�شري للعدوان نهائياً ال‬ ‫من قريب وال بعيد‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت���س�ع��ى ل�ل�ت���س��وي��ة ب�ي�ن ال���ض�ح�ي��ة واجل �ل��اد وت�خ��اط��ب‬ ‫ال�ضحية بتحقيق ال�سالم وال حتمل العدوان �أي م�سئولية �أو‬

‫حملة «رياح السالم» على حقيقتها‬

‫تطالبه بوقف عدوانه على اليمن‪.‬‬ ‫‪ -4‬تعمل على تهيئة ال�شعب للقبول بقيادات املرتزقة الذين‬ ‫خانوا البلد وتلطخت �أياديهم بدماء الأبرياء عرب احلديث عن‬ ‫�ضرورة تقارب اجلميع وتنا�سي ما ح�صل‪.‬‬ ‫‪ -5‬ا�ستعطاف ال��ر�أي العام با�سم ال�سالم وال�سعي لتحويل‬ ‫اجل�ي����ش وال �ل �ج��ان ال�شعبية ال��ذي��ن ي��داف �ع��ون ع��ن ال�ب�ل��د �إىل‬ ‫متهمني وراف�ضني لل�سالم بهدف عزلهم عن املجتمع‪.‬‬ ‫‪ -6‬التغني با�سم اليمن و�إظهار �أنف�سهم �أنهم الوحيدون من‬ ‫يحبون اليمن ولذلك يريدون لها ال�سالم وك��أن من يقدمون‬ ‫�أرواحهم يومياً للدفاع عن اليمن يومياً ال يحبون اليمن‪..‬‬ ‫�أما مراحل تنفيذ احلملة فقد �أ�شارت �إليها الوثيقة ب�أربع‬ ‫مراحل املرحلة الأوىل‪ :‬مرحلة الت�أ�سي�س وفيها يتم ت�شكيل‬ ‫اللجان والدوائر املتخ�ص�صة وفرق العمل امليداين والإعالمي‬ ‫وتوفري املقرات لهم‪.‬‬ ‫واملرحلة الثانية‪:‬‬

‫الإدارة الأمريكية را�سمة �سيا�سة جتويع ال�شعب اليمني!!‬ ‫ح�سن حمود �شرف الدين‬

‫�أحمد �صالح املنيعي‬ ‫ُك ّل مَن نظر �إىل هذا العنوان وت�أمل فيه �سيطمئن له كثرياً ويح�سبُه خرياً وهو‬ ‫�ش ٌّر حم�ض‪ ،‬وهذه حقيقته‪.‬‬ ‫وللخداع واخل��داع فقط مت اختيا ُر ه��ذا العنوان (حملة ري��اح ال�سالم) يا �سالم‬ ‫والعنوان‪ ..‬هكذا �سيقول من يجهل م��ؤام��راتِ خُ َ‬ ‫وم ّططات وم�شاريع دول حتالف‬ ‫العدوان على اليمن؛ ولذلك فقد مت اختيا ُر هذا العنوان للحملة كحملة ع�سكرية‬ ‫بذخرية فكرية و�أدبية در�ستها و� ّأ�س�ستها ور�سمت خطتها واختارت �أدوات�ه��ا بعناية‬ ‫ومولتها دو ُل العدوان ال�ستهداف قا�صري الوعي وحمدودي املعرفة يف جميع القرى‬ ‫والعزل واملديريات واملحافظات ا ُ‬ ‫حل� َّرة ال�صامدة يف وجه العدوان الأجنبي الغا�شم‬ ‫وعمالئه ومرتزقته‪..‬‬ ‫ومعلوما ُتنا كافي ٌة عن م��ؤام��رات وم�شاريع ال�ع��دوان الرامية خللخلة اجلبهة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة واحل� � ّد م��ن حت�شيد وجت�ن�ي��د امل�ق��ات�ل�ين ل��رف��د ج�ب�ه��ات ال �ع��زة وال�ك��رام��ة‬ ‫وال�سيادة واال�ستقالل وم��ن خ�لال ع��دة منظمات وح�م�لات تقدم نف�سَ ها ب�أ�سما ٍء‬ ‫َ‬ ‫وعناوين مطمئنة ومنها حملة رياح ال�سالم التي بد�أت مبمار�سة ن�شاطها العدواين‬ ‫َ‬ ‫يف حمافظتي عمران و�إب‪ ،‬ولديها خطة ال�ستكمال بقية املحافظات احلرة؛ ولذلك‬ ‫يجب التن ُّب ُه واحل��ذ ُر وعلى كل من يتعاملون بعفوية وحُ �سن نية �أن يتنبّهوا جيداً‬ ‫خلطورة هذا الأمر‪.‬‬ ‫وما حمل ُة “رياح ال�سالم” و�أخواتها �إال جزء ال يتجز�أُ عن رياح عا�صف َتي احلزم‬ ‫والأمل امل�ش�ؤومتني واللتني تع ّر�ضتا لف�شل ع�سكري مُريع يف جميع جبهات القتال‬ ‫بف�ضل اهلل النا�صر املعني وثبات املجاهدين وحِ كمة القائد الأمني وعزة وعزمية كل‬ ‫�شرفاء و�أحرار �شعبنا الوطنيني من خمتلف الأطياف والأطراف‪.‬‬

‫مرحلة التد�شني و�سيتم �إقامة فعاليات خمتلفة لتد�شني‬ ‫العمل و�إط�لاق عدد كبري من �صفحات الفي�س بوك لعدد من‬ ‫ال�شخ�صيات واملنظمات املجتمعية وب�أ�سماء متعددة‪ ،‬وتد�شني‬ ‫ال��ر��س��وم على ال���ش��وارع ال�ع��ام��ة‪ ،‬تليها امل��رح�ل��ة ال�ث��ال�ث��ة‪ :‬وهي‬ ‫مرحلة الفعاليات الأخ ��رى كاملقابالت وال�ل�ق��اءات ال�صحفية‬ ‫و�إن�ت��اج �أع�م��ال فنية و�إق��ام��ة ال�ن��دوات وال��ور��ش��ات وت�أهيل �أل��ف‬ ‫متطوع يف �أم��ان��ة العا�صمة وع�م��ران وذم��ار وتعز و�إب و�إن�شاء‬ ‫برامج �إذاعية مدر�سية‪ .....‬الخ‪ ،‬تليها املرحلة الرابعة‪ :‬واملتعلقة‬ ‫بالتحرك داخل جي�ش ما ي�سمى ال�شرعية‪.‬‬ ‫وقد بد�أت احلملة بعدة ن�شاطات خمتلفة يف بع�ض االذاعات‬ ‫ومواقع التوا�صل االجتماعي التي يتم �إنزال من�شورات ومقاالت‬ ‫با�سم ال�سالم لكنها تد�س ال�سم يف الع�سل يف الداخل اليمني‪،‬‬ ‫كما ب��د�أت اي�ضاً عرب بع�ض عمالء العدوان يف اخل��ارج ب�إطالق‬ ‫ما �سمي دع��وة عربية لل�سالم يف اليمن جتاهلت فيه العدوان‬ ‫متاماً‪.‬‬ ‫ولكن نقول لهم‪� :‬إذا كنتم ت��ري��دون ال�سالم فاطلبوا وقف‬ ‫العدوان اخلارجي واعملوا على رفع �أ�صواتكم �ضد كل املجازر‬ ‫ال�ت��ي يرتكبها ي��وم�ي�اً بحق الأب��ري��اء �إن كنتم ��ص��ادق�ين؟ مل��اذا‬ ‫ال ت�ط��ال�ب��ون بتحقيق ال �� �س�لام لأب �ن��اء امل�ح��اف�ظ��ات اجلنوبية‬ ‫التي ت�شهد يومياً اغتياالت وقتل وتفجريات وفو�ضى ونهب‬ ‫وانتهاكات حلقوق الإن���س��ان واغت�صاب للمعتقلني يف �سجون‬ ‫االحتالل؟ مل�صلحة من تتجاهلون حتالفاً عاملياً من �سبعة ع�شر‬ ‫دولة تعرتف يومياً بحربها على اليمن و�أنتم ال تذكرونها؟‬ ‫كل ذلك لأنكم تريدون اال�ست�سالم للعدوان ولي�س ال�سالم‬ ‫و�إال كيف تطالبون ال�ضحية بال�سالم وت�سكتون عن املعتدي‬ ‫الأجنبي املحتل لأر�ضنا وبلدنا‪ ..‬ارفعوا �أ�صواتكم بوقف العدوان‬ ‫حتى يتحقق ال���س�لام و�سنكون جميعاً معكم لأن�ن��ا يف موقف‬ ‫ال��دف��اع ع��ن بلدنا‪ ،‬فنحن م��ع ال�سالم ولي�س م��ع اال�ست�سالم‪،‬‬ ‫�سالم الأحرار الذين قدموا الت�ضحيات يف الدفاع عن حريتهم‬ ‫وا�ستقالل بلدهم ولي�س مع اال�ست�سالم الذي تريدونه �أنتم مع‬ ‫�شذاذ الآفاق ومغت�صبي الرجال والن�ساء والأطفال‪.‬‬

‫تزداد وح�شية قوى حتالف العدوان الأمريكي‬ ‫ال�سعودي على ال�شعب اليمني يوماً بعد يوم‪ ..‬فكلما‬ ‫ف�شلت و�سيلة من و�سائلهم العدوانية ا�ستخدموا‬ ‫و�سيلة �أ�شد فتكاً و�إيالماً يف حق املواطنني الب�سطاء؛‬ ‫مل يكفهم قتل الأطفال والن�ساء والآمنني‪ ،‬مل يكفهم‬ ‫تدمري املنازل على ر�ؤو�س �ساكنيها‪ ،‬مل يكفهم تدمري‬ ‫البنية التحتية‪ ،‬مل يكفهم احل�صار املفرو�ض على‬ ‫ال�شعب اليمني منذ �أكرث من ثالثة �أعوام ون�صف‪..‬‬ ‫كل هذا مل يكفهم‪ ..‬تزداد حدة حقدهم على‬ ‫ال�شعب اليمني املقاوم �إىل درجة رفع حدة احل�صار‬ ‫االقت�صادي و�صناعة �سيا�سة جديدة لتجويع ال�شعب‬ ‫اليمني مل ي�ستخدمها �أي نظام جمرم من قبل‪ ..‬هنا‬ ‫تتفنن قيادة حتالف العدوان يف و�سائلهم الإجرامية‬ ‫التي تهدف �إىل قتل وتوجيع �أكرث من ‪ 25‬مليون‬ ‫ن�سمة‪.‬‬ ‫�أب ��رز ه��ذه ال��و��س��ائ��ل واجل��دي��دة ه��ي م��ا ق��ام��ت به‬ ‫ق��وى حت��ال��ف ال �ع��دوان ع�بر عمالئها يف م��ا ي�سمى‬ ‫حكومة بن دغر من خطوات نقل البنك املركزي من‬ ‫العا�صمة �صنعاء �إىل حمافظة ع��دن –املحتلة‪ -‬ما‬ ‫�أدى �إىل ارتفاع �سعر �صرف العملة الأجنبية و�شحتها‬ ‫م��ن ال�سوق املحلية‪ ،‬ب��ل �سعت �إىل م��ا ه��و �أف�ظ��ع من‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ح�ين �سعت ه��ذه احل�ك��وم��ة �إىل طباعة عملة‬

‫حملية جديدة دون غطاء نقدي يحافظ على �سعر‬ ‫�صرف العملة ال�صعبة‪.‬‬ ‫كان �أبرز هذه ال�سيا�سات ارتفاع الأ�سعار يف جميع‬ ‫معرو�ضات ال�سوق‪ ،‬حيث ارتفعت �أ�سعار املواد الغذائية‬ ‫واال�ستهالكية والدوائية‪ ،‬كما ارتفعت �أ�سعار امل�شتقات‬ ‫النفطية ب�شكل غ�ير م�سبوق وب�ط��ري�ق��ة تنتهجها‬ ‫الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة را��س�م��ة �سيا�سة جت��وي��ع ال�شعب‬ ‫اليمني‪ ،‬فقد ا�ستخدمت ه��ذه الإدارة “االقت�صاد”‬ ‫�أداة من �أدوات عدوانها على اليمن بنقلها وظائف‬ ‫ال�ب�ن��ك امل ��رك ��زي �إىل ع ��دن وط �ب��اع��ة ع�م�ل��ة حملية‬ ‫ت�ق��در ب�تري�ل�ي��وين ري ��ال‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ق�ي��ام حكومة‬ ‫العمالء وبتن�سيق مع قيادة حتالف العدوان بتجميد‬ ‫�أر�صدة واحتياطي البنك املركزي اليمني من النقد‬ ‫الأجنبي يف بنوك اخلارج التي تعترب ركيزة �أ�سا�سية‬ ‫للبنك املركزي حتى يتمكن من ا�ستمرار �أداء مهامه‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫لي�س جتميد �أر��ص��دة واحتياطي البنك املركزي‬ ‫اليمني من النقد الأجنبي يف بنوك اخل��ارج هو ما‬ ‫قامت به ه��ذه احلكومة القاتلة ف�ق��ط!!‪ ،‬فقد �سبق‬ ‫و�أن منعت ت�صدير النفط وال�غ��از ال��ذي يعد امل��ورد‬ ‫الأك�بر لليمن وامل�صدر الأول للنقد الأجنبي الذي‬ ‫�أدى �إىل خ�سارة على االقت�صاد الوطني قرابة ‪15‬‬

‫حملة رياح السالم ممولة من العدو تهدف لتخذيل الناس‬ ‫عن التصدي للعدوان في الجبهات تحت عنوان السالم‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬

‫مليار دوالر‪ ..‬با�ستثناء تلك املن�ش�آت النفطية التي‬ ‫تديرها قوى حتالف العدوان يف �شبوة وح�ضرموت‬ ‫حيث تقوم ق��وى ال�ع��دوان بتحويل ع��ائ��دات مبيعات‬ ‫ال�ن�ف��ط م��ن ��ش�ب��وة وح �� �ض��رم��وت خ�ل�ال ه ��ذا ال�ع��ام‬ ‫‪2018‬م �إىل البنك الأهلي ال�سعودي والتي بلغت‬ ‫ملياري دوالر مما �أدى �إىل تدهور الريال ب�سبب عدم‬ ‫حتويلها �إىل البنك امل��رك��زي اليمني كما هو معتاد‬ ‫قبل العدوان واحتالل هذه املن�ش�آت االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�إذا م ��ا حت��دث �ن��ا ع ��ن اح� �ت�ل�ال ق� ��وى ال� �ع ��دوان‬ ‫للمن�ش�آت االقت�صادية اليمنية فقد احتلت �إىل جانب‬ ‫املن�ش�آت النفطية يف �شبوة وح�ضرموت ومارب �أغلب‬ ‫املوانئ وامل�ط��ارات وعملت على تدمريها وتعطيلها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تدمري امل�صانع عوامل الإنتاج من �أجل‬ ‫زي��ادة البطالة وت��وق��ف املنتج املحلي مب��ا ي ��ؤدي �إىل‬ ‫زي��ادة الطلب على ال�سلع امل�ستوردة وبالدوالر الذي‬ ‫قد جفف العدوان منابع تدفقه �إىل البلد با�ستهدافه‬ ‫"املنافذ التجارية واملوانئ واملطارات وحقول النفط"‪.‬‬ ‫�أخ �ي ��راً‪ ..‬ي�ظ��ل ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي ��ش�ع�ب�اً م�ق��اوم�اً‬ ‫ومقات ً‬ ‫ال حتى االنت�صار على ق��وى حتالف العدوان‬ ‫الأمريكي ال�سعودي ورفع الو�صاية الدولية وا�ستعادة‬ ‫ال�سيادة الوطنية مبا يكفل لل�شعب اليمني حريته‬ ‫وا�ستقالله يف خمتلف جماالت احلياة‪.‬‬


‫‪08‬‬

‫األربعاء‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫لقاء‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫نائب قائد قوات النجدة لـ "الحارس"‪:‬‬

‫المواطن شريك أساسي في عملية ضبط الجريمة‪..‬‬ ‫قبل �أن ت�شن ق��وى ال��ع��دوان حربها وع��دوان��ه��ا املبا�شر‬ ‫على بالدنا بقيادة مملكة ال�شر والإج��رام‪ ،‬كانت الأجهزة‬ ‫الأمنية ومنت�سبوها عر�ضة للأعمال الإرهابية والتي طالت‬ ‫العديد من من�ش�آتهاومنت�سبيها‪ ،‬لكنها �أف�شلت تلك املخططات‬ ‫والرهانات وظلت �صامدة حتى بعد �أن �شنت تلك القوى‬ ‫مهامنا في الميدان‬ ‫منذ �إن�شاء قوات النجدة مب�سيات خمتلفة تدرجت‬ ‫وت��و� �س �ع��ت م�ه��ام�ه��ا ب���ش�ك��ل م �ط��رد ك ��أح��د الأج �ه��زة‬ ‫الأم �ن �ي��ة ال �ه��ام��ة ال�ت��اب�ع��ة ل � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة لأج��ل‬ ‫حتقيق الأم��ن العام واحلفاظ على حياة وممتلكات‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن واحل� �ق ��وق ال �ع��ام��ة‪ ،‬وت �ق��دمي اخل��دم��ات‬ ‫الأمنية والإن�سانية جلميع املواطنني دون ا�ستثناء‪،‬‬ ‫جت�سيداً ل�شعار "ال�شرطة يف خدمة ال�شعب" فعملنا‬ ‫يف ق��وات النجدة وكما ي�ق��ال‪ :‬لكل �أم��رئ م��ن ا�سمة‬ ‫ن�صيب‪ ،‬وقوات النجدة باعتبارها ‪-‬للنجدة‪ -‬ويف هذا‬ ‫اجل��ان��ب تقوم ق��وات النجدة ب��دوري��ن‪ :‬الأول دوره��ا‬ ‫الإن�ساين‪ ،‬حيث تقوم ب�أعمال الإ�سعاف للمواطنني‬ ‫على الطرقات وكذا عمليات الإنقاذ والإخالء ح�سب‬ ‫ما يتطلب املوقف‪ ،‬كما ب�إمكان املواطن �أن يلج�أ �إىل‬ ‫� �س �ي��ارات ال�ن�ج��دة امل �ت��واج��دة يف اخل �ط��وط الطويلة‬ ‫الرابطة بني املحافظات �أو تلك املتواجدة يف عوا�صم‬ ‫امل ��دن ويف ال �� �ش��وارع ال �ع��ام��ة وج� ��والت امل � ��رور‪ ،‬حيث‬ ‫تعترب ��س�ي��ارة ال�ن�ج��دة م��رك��ز ��ش��رط��ة م�صغر يعمل‬ ‫فيه ال�ضباط والأف ��راد وامل�ت��واج��دون على منت تلك‬ ‫ال���س�ي��ارات ع�ل��ى تلقي ال�ب�لاغ��ات � �س��واء ع�بر و�سائل‬ ‫االت�صال من قبل القيادات املخت�صة لتنفيذ توجيهات‬ ‫معنية �أو البالغات من املواطنني ونقلها �إىل غرفة‬ ‫العمليات‪ ،‬وتلقي التوجيهات ب�ش�أن تلك البالغات‪،‬‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق ب��ال��دور ال�ث��اين وه��و دوره ��ا ‪-‬ق��وات‬ ‫النجدة‪ -‬الأمني‪ ،‬وجود �أطقم �أو دوريات قوات النجدة‬

‫الإجرامية عدوانها املبا�شر يف الـ‪ 26‬من مار�س ‪2015‬م‪،‬‬ ‫وظلت الأجهزة الأمنية تقدم خدماتها ‪�-‬ضبط اجلرمية‬ ‫اخل��دم��ات الإن�����س��ان��ي��ة‪ ،‬حفظ الأم���ن وال�سكينة العامة‪-‬‬ ‫املتعددة جلميع املواطنني دون �أي��ة اعتبارات �سيا�سية �أو‬ ‫حزبية‪ ،‬ومن تلك الأجهزة الأمنية الهامة التي �أوكل �إليها‬

‫قدمت قوات‬ ‫النجدة أكثر من‬ ‫‪ 200‬شهيد و‪200‬‬ ‫جريح منذ بداية‬ ‫العدوان‬ ‫على ال�ط��رق��ات العامة �أو يف ال���ش��وارع واجل ��والت يف‬ ‫عوا�صم املدن يهدف �إىل منع اجلرمية قبل حدوثها‬ ‫�أو ل�ضبطها بعد حدوثها‪ ،‬وهذه هي املهام الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫�أي���ض�اً وم��ن امل�ه��ام التي تقوم بها ق��وات النجدة �إىل‬ ‫ج��ان��ب ال �ق��وات والأج �ه ��زة الأم �ن �ي��ة الأخ� ��رى ت��أم�ين‬ ‫الفعاليات واالح�ت�ف��االت الوطنية والدينية تنفيذاً‬ ‫خلطة وزارة الداخلية يف هذا اجلانب‪ ،‬كما تقوم قوات‬ ‫النجدة مبهام املرافقات الأمنية للوفود وال�شخ�صيات‬ ‫الدبلوما�سية وت ��أم�ين م�ق��ار �سكنهم �أو ت��واج��ده��م‪،‬‬ ‫وكذا ت�أمني ال�سفارات الأجنبية والقن�صليات ومقار‬ ‫املنظمات الأجنبية املتواجدة يف بالدنا‪ ،‬وكذا ت�أمني‬

‫ع��دد م��ن امل �ب��اين احل�ك��وم�ي��ة �إىل ج��ان��ب �إخ��وان �ن��ا يف‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية الأخ��رى‪ ،‬كما نعمل على م�ساعدة‬ ‫زم�لائ �ن��ا يف ��ش��رط��ة امل� ��رور وال ��دف ��اع امل ��دين يف �أداء‬ ‫مهامهم يف امليدان‪ ،‬ويف هذا اجلانب لدينا �إح�صائيات‬ ‫باملهام التي قام بها �ضباطنا و�أفرادنا ويتم رفع تلك‬ ‫الإح�صائيات �إىل قيادة وزارة الداخلية لإطالعها على‬ ‫حجم الأعمال واملهام التي نقوم بها يف هذا اجلانب‪.‬‬

‫إنجازاتنا‬ ‫�أما عن �أهم الإجنازات التي حققتها قوت النجدة‬ ‫م�ن��ذ ب��داي��ة ال �ع��دوان اجل��ائ��ر ع�ل��ى ب�لادن��ا م��ن قبل‬ ‫حت��ال��ف ق��وى ال���ش��ر‪ ،‬فقد حت��دث العميد النوفاين‬ ‫ق��ائ�ل ً�ا‪ :‬ت�ع��ر��ض��ت ب�لادن��ا ل �ع��دوان مم�ن�ه��ج م��ن قبل‬ ‫قوى بتنا الآن نعرفها متاماً حيث وتعر�ضت �سيارات‬ ‫وم �ق��رات ال���ش��رط��ة ل�لاع �ت��داءات امل �ت �ك��ررة‪ ،‬وب�ع��د �أن‬ ‫ف�شلت تلك القوى من خالل تلك الأعمال الإجرامية‬ ‫التي ا�ستهدفت العديد من امل�ؤ�س�سات الوطنية قامت‬ ‫ب�شن عدوانها املبا�شر بطائراتها وبوارجها من خالل‬ ‫حت��ال��ف ق��ذر وحت��ت ��ش�ع��ارات زائ�ف��ة وك��اذب��ة‪ ،‬وال�شك‬ ‫�أن ك��ل م��ا ت�ع��ر��ض��ت ل��ه ب�لادن��ا م��ن ع� ��دوان ق��د �أث��ر‬ ‫على �أدائنا �إىل حد ما‪ ،‬لكن بف�ضل اهلل واجهنا تلك‬ ‫التحديات ومت االن�ت�ق��ال �إىل العمل بخطط بديلة‬ ‫وا�ستطعنا حتقيق جن��اح��ات و�إجن ��ازات كبرية برغم‬ ‫ه��ذا ال�ع��دوان‪ ،‬وم��ا زلنا متواجدين يف امليدان ن��ؤدي‬

‫مهامنا على �أكمل وجه‪ ،‬وب�إمكان �أي مواطن �أن يلج�أ‬ ‫ل�سيارة النجدة املتواجدة يف كل املحافظات يف حال‬ ‫حاجتهم للخدمات التي تقدمها قوات النجدة �سواء‬ ‫يف اخلطوط الطويلة �أو يف ال�شوارع العامة وجوالت‬ ‫املرور‪ ،‬وهنا �إليكم بع�ض الإح�صائيات للخدمات التي‬ ‫قدمتها ق��وات النجدة منذ ب��داي��ة ال �ع��دوان اجلائر‬ ‫وحتى منت�صف العام احلايل ‪2018‬م‪:‬‬ ‫مت تنفيذ عدد "‪ "217790‬دورية‪.‬‬ ‫مهام �أمنية "‪."23733‬‬ ‫م�ه��ام �إن�سانية "‪ "2879‬ح��االت �إ��س�ع��اف و�إن�ق��اذ‬ ‫و�إخالء‪.‬‬ ‫مرافقات �أمنية "‪ "1029‬وفود وغريها‪.‬‬ ‫ح�م��اي��ة �أم �ن �ي��ة "‪ "1284‬ف�ع��ال�ي��ات واح �ت �ف��االت‬ ‫وطنية ودينية‪.‬‬ ‫الإخالالت الأمنية "‪� "748‬إطالق نار وغريها‪.‬‬ ‫مت �ضبط "‪� "1215‬سيارات متنوعة‪ ،‬م�سروقة‬ ‫مطلوبة �أمنياً وغريها‪.‬‬ ‫ق���ض��اي��ا ج�ن��ائ�ي��ة "‪ "1501‬ق���ض�ي��ة ج�ن��ائ�ي��ة مت‬ ‫�ضبطها وكذا �ضبط عدد "‪� "3419‬شخ�صاً على ذمة‬ ‫تلك الق�ضايا‪.‬‬ ‫�أ�سلحة متنوعة "‪ "1322‬ق�ضية مت �ضبطها‪.‬‬

‫أهداف العدوان‬ ‫وعن الأهداف التي �سعت من خاللها قوى العدوان‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫تعاونك مع رجال األمن أسهم في إحباط مؤامرات العدوان وأدواته‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫لقاء‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫‪09‬‬

‫وحققنا نسبة نجاح كبيرة‬ ‫العديد من املهام قوات النجدة‪ ،‬ويف هذا اللقاء الذي �أجرته �صحيفة احلار�س‬ ‫مع العميد �سعد طاهر النوفاين نائب قائد قوات النجدة‪ ،‬والذي �أو�ضح لنا‬ ‫العديد من اجلوانب واالخت�صا�صات التي تقوم بها قوات النجدة وكذا طبيعة‬ ‫اخلدمات التي تقدمها هذه الوحدة الأمنية للمجتمع‪..‬‬ ‫وقد بد�أ حديثه قائ ًال‪:‬‬ ‫لقاء‪� /‬إبراهيم هارون‬ ‫الغا�شم با�ستهدافها لبالدنا ب�شكل عام وا�ستهدافها‬ ‫للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية فقد حتدث‬ ‫نائب قائد قوات النجدة بالقول‪ :‬الأمن �أ�سا�س التنمية‬ ‫والأهداف التي �سعت قوى العدوان �إىل حتقيقها من‬ ‫خالل هذا العدوان هي �إرك��اع ال�شعب اليمني‪ ،‬ولكي‬ ‫يحققوا تلك الأه ��داف ب ��د�أت ع��دوان�ه��ا م��ن ال��داخ��ل‬ ‫ب�شكل ممنهج وذل ��ك ب��ا��س�ت�ه��داف الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‬ ‫مباين‪� ،‬أجهزة‪� ،‬سيارات‪� ،‬أ�شخا�ص‪ -‬خللق حالة �أمنية‬‫غ�ير م�ستقرة وق�ل�ق��ة‪ ،‬حيث ا�ستهدفت ال�ع��دي��د من‬ ‫النقاط الأمنية التي كنا نتواجد فيها والتي متتد‬ ‫�إىل �أق�صى نقطة حدودية تتواجد فيها قوات النجدة‪،‬‬ ‫والعديد من تلك النقاط مت ا�ستهدافها بهدف ن�شر‬ ‫الفو�ضى وزعزعة الأمن واال�ستقرار وت�سهيل حتركات‬ ‫املجرمني من و�إىل املحافظات‪ ،‬وغريها من الأعمال‬ ‫الإج��رام �ي��ة ال �ت��ي ��س�ع��ت �إىل ه��زمي�ت�ن��ا م��ن ال��داخ��ل‬ ‫وبف�ضل اهلل �سبحانه وتعاىل كانت الأجهزة الأمنية‬ ‫يقظة و�أف�شلت تلك املخططات الإجرامية‪.‬‬

‫خدماتها مت ا�ستهدافها وتواجدكم اليوم معنا هو من‬ ‫�أحد املقرات البديلة‪ ،‬ولأن طبيعة عملنا هو تواجدنا‬ ‫يف ال���ش��وارع ويف ال�ط��رق��ات الطويلة واجل ��والت على‬ ‫�سيارات و�أطقم ق��وات النجدة لذلك ميكن �أن نتخذ‬ ‫من تلك الأماكن مقاراً لأعمالنا ونقوم مبهامنا على‬ ‫�أكمل وجه‪..‬‬ ‫ال�شك �أن تلك االعتداءات العدوانية التي تعر�ضت‬ ‫لها مع�سكراتنا و�آلياتنا ونقاطنا قد �أثرت على �أدائنا‬ ‫ب�شكل كبري وعلى �أداء امل�ؤ�س�سات الأخ��رى يف البلد‪،‬‬ ‫وانقطاع املرتبات و�شحة الإمكانات والنفقات الواجب‬ ‫توفرها لأداء عملنا قد �أثر علينا وعلى طموحاتنا يف‬ ‫حتقيق الإجنازات الأمنية‪ ،‬لكننا نقوم بتنفيذ �أعمالنا‬ ‫بوترية عالية ونبذل جهوداً م�ضاعفة من قبل كافة‬ ‫منت�سبي قوات النجدة �ضباطاً و�أفراداً وبتعاون قيادة‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة م��ازل�ن��ا ن�ق��وم ب�أعمالنا على الوجه‬ ‫الأكمل وحتقيق ن�سبة كبرية من النجاح بف�ضل اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪.‬‬

‫عدوان ومقرات بديلة‬ ‫ا�ستهدف ال�ع��دوان كل املع�سكرات واملباين التابعة‬ ‫ل��وزارة الداخلية‪ ،‬ومع�سكرات قوات النجدة ونقاطها‬ ‫ودوري��ات �ه��ا مل ت�ستثن م��ن ذل��ك رغ��م طبيعة عملها‬ ‫امل��دين يف ت�أمني املمتلكات العامة واخلا�صة وتقدمي‬ ‫اخلدمات الأمنية والإن�سانية لكافة املواطنني‪..‬‬ ‫كيف انعك�س ذل��ك ال�ع��دوان واال�ستهداف املبا�شر‬ ‫ال ��ذي تعر�ضت ل��ه الآل �ي��ات وامل �ب��اين ال�ت��اب�ع��ة ل�ق��وات‬ ‫النجدة على �أعمالها يف امل�ي��دان فقد حت��دث العميد‬ ‫��س�ع��د ال �ن��وف��اين ق��ائ�ل ً�ا‪ :‬ال� �ع ��دوان ا��س�ت�خ��دم و��س��ائ��ل‬ ‫كثرية يف عدوانه املبا�شر و�أ�صبحت ق��وات النجدة يف‬ ‫مع�سكراتها هدفاً ع�سكرياً رغم �أنها قوات �أمنية فقد‬ ‫ا�ستهدفت جميع مقراتها وحتى الأط�ق��م يف مقرات‬

‫تخريج وتدريب مستمر‬ ‫رغ��م ال �ظ��روف اال�ستثنائية ال�ت��ي تعي�شها بالدنا‬ ‫والواقع الأمني ال��ذي فر�ضه العدوان اجلائر �إال �أن‬ ‫قوات النجدة ظلت ت�ؤدي مهامها الأمنية والإن�سانية‪،‬‬ ‫ب��ل وم��ن �أج ��ل ت�ع��زي��ز عملية الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار مل‬ ‫تغفل عن جانب مهم يف �سبيل ذلك‪ -‬جانب التدريب‬ ‫والت�أهيل ومنذ بداية ال�ع��دوان مت تخريج ع��دة دفع‬

‫ووح � ��دات �أم �ن �ي��ة‪ ،‬ع��ن ه ��ذا اجل��ان��ب حت ��دث العميد‬ ‫ال �ن��وف��اين ق ��ائ�ل ً�ا‪ :‬ح �ت��ى ن���س�ت�ط�ي��ع �أن ن�ت�غ�ل��ب على‬ ‫اجلرمية يجب �أن ن�سبقها بخطوة‪ ،‬اجلرمية تطور‬ ‫و�سائلها و�أدوات �ه��ا ويف نف�س ال��وق��ت ن�ستيق ولدينا‬ ‫خطتنا دائ �م �اً والأه� ��م يف جم��ال مكافحة اجل��رمي��ة‬ ‫هو اجلانب التدريبي ويف ه��ذا اجلانب لدينا دورات‬ ‫نوعية وخا�صة للتعامل مع اجلرمية بجميع �أ�شكالها‪،‬‬ ‫رغ��م ال�ع��دوان �سن�ستمر يف ذل��ك‪ ،‬ق��د تختلف و�سائل‬ ‫ال�ت��دري��ب والأدوات ال�ت��ي ن�ستخدمها‪ ،‬وق��د �أحلقنا‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن جم�ن��دي�ن��ا ب� ��دورات ق�ت��ال�ي��ة ون��وع�ي��ة مبا‬ ‫يتنا�سب مع املرحلة وال�ظ��روف التي مير بها وطننا‬ ‫نتيجة العدوان الغا�شم‪ ،‬ويف الآونة الأخرية مت �إن�شاء‬ ‫كتيبة ‪-‬ال��دراج��ات النارية‪ -‬وذل��ك ل�سهولة االنتقال‬ ‫وال �ت �ح��رك وامل� �ط ��اردة يف �أوق � ��ات م�ع�ي�ن��ة ت �ك��ون فيها‬ ‫ال���ش��وارع مزدحمة �أو مل�ط��اردة املجرمني يف احل��ارات‬ ‫والأزق� � � ��ة‪ ،‬وق ��د ح�ق�ق��ت ه ��ذه ال ��وح ��دة ال �ع��دي��د من‬ ‫النجاحات يف متابعة و�ضبط املجرمني منذ �إن�شائها‪،‬‬ ‫كما نفذنا العديد من الدورات التن�شيطية والتوعوية‬ ‫الأمنية والثقافية ال��ذي انعك�س على م�ستوى الأداء‬ ‫والتواجد واالن�ضباط يف الأماكن التي يتواجد فيها‬ ‫منت�سبو قوات النجدة‪.‬‬

‫شهداؤنا‬ ‫ً‬ ‫يف �سبيل اهلل ودف��اع �ا ع��ن ال��وط��ن وت�ع��زي��ز الأم��ن‬ ‫و�ضبط اجلرمية قبل وقوعها قدمت ق��وات النجدة‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال���ش�ه��داء واجل��رح��ى‪ ،‬وق��د حت��دث �إلينا‬ ‫ن��ائ��ب ق��ائ��د ق � ��وات ال �ن �ج��دة ع ��ن ت �ل��ك ال�ت���ض�ح�ي��ات‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬ق��وات النجدة منذ الوهلة الأوىل �سواء كان‬ ‫يف رباطها الأمني يف مواقع �أعمالهم قدمت الكثري‬ ‫من ال�شهداء واجلرحى‪ ،‬وهناك العديد من منت�سبي‬ ‫ه��ذه ال�ق��وات من ب��ادر من تلقاء نف�سه وقبل �أن تعد‬ ‫�أي خطط قتالية للم�شاركة يف الدفاع عن الوطن يف‬ ‫عدة جبهات �أم��ام الغزاة واملحتلني �سواء يف اجلبهات‬ ‫احلدودية �أو اجلبهات الداخلية‪ ،‬و�أ�صبح لدينا حماور‬ ‫قتالية خا�صة بقوات النجدة ت�شارك بفاعلية يف تلك‬ ‫اجلبهات‪ ،‬ويف �سبيل رفد تلك اجلبهات تتوا�صل عملية‬ ‫التدريب والت�أهيل ل�ضباطنا و�أف��رادن��ا ب�شكل دائ��م‪،‬‬ ‫لدينا �أكرث من ‪� 200‬شهيد و‪ 200‬جريح منذ بداية‬ ‫ال�ع��دوان‪ ،‬ونفخر يف ق��وات النجدة بهذه الت�ضحيات‬ ‫ال �ت��ي ن�ق��دم�ه��ا يف ��س�ب�ي��ل ع ��زة وك��رام��ة ه ��ذا ال��وط��ن‬ ‫و�أبنائه‪ ،‬ونحن م�ستعدون لتقدمي كل الت�ضحيات يف‬ ‫�سبيل ذلك �سواء يف اجلبهات احلدودية �أو الداخلية‬ ‫�أو للحفاظ على الأمن وال�سكينة العامة داخل املدن‬ ‫و�أين ما تواجدنا ب�إذن اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫رسائل في الختام‬ ‫ويف ختام هذا اللقاء �أبعث من خاللكم ر�سالة �إىل‬ ‫قائد الثورة ال�سيد عبدامللك احلوثي ‪-‬حفظه اهلل‪-‬‬ ‫وللأخوة يف املجل�س ال�سيا�سي الأعلى و�إىل قيادة وزارة‬ ‫الداخلية نقول لهم خاللها �أن قوات النجدة لن ت�ألوا‬ ‫جهداً يف تقدمي الت�ضحيات يف �سبيل �أمن وعزة هذا‬ ‫الوطن و�أبنائه مهما كان حجم الت�ضحيات يف ذلك‪.‬‬ ‫ور�سالتي الأخ�ي�رة �أت��وج��ه بها ل�ل�أخ��وة املواطنني‪،‬‬ ‫�أقول لهم فيها‪ :‬كونوا على ثقة �أن �أطقمنا ودورياتنا‬ ‫متواجدة من �أج��ل حمايتكم ويف خدمتكم‪ ،‬ويف حال‬ ‫ر�أي �ت��م �أو ا�شتبهتم ب ��أي �أع �م��ال مريبة م��ن قبل �أي‬ ‫�أ�شخا�ص يف �أحيائكم عليكم التوجه �إىل �أق��رب طقم‬ ‫�أو دوري��ة جن��دة و�إبالغهم بذلك ‪-‬حتى و�إن مل يكن‬ ‫ذلك �ضمن اخت�صا�صهم‪ -‬وهم بدورهم �سوف يقومون‬ ‫ب�إي�صال بالغكم �إىل جهة االخت�صا�ص ومن ثم �سيتم‬ ‫�إبالغكم مبا عليكم القيام به‪.‬‬ ‫ال�شفاء للجرحى الرحمة لل�شهداء وعا�شت اليمن‬ ‫حرة �أبية‪.‬‬

‫ضبط أكثر من ‪1214‬‬ ‫سيارة مطلوبة أمني ًا‬ ‫أو مسروقة و‪1501‬‬ ‫قضية جنائية منذ‬ ‫بداية العدوان‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حسك األمني واستشعارك بالمسؤولية شكل رافدا أساسيا لرجال األمن‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬


‫‪10‬‬

‫األربعاء‬

‫ملف العدد‬

‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫حوار‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫وكيل وزارة الداخلية لقطاع املوارد الب�شرية واملالية لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫حققنا الكثري من الإجنازات يف زمن قيا�سي من عمر ثورةالـ ‪ 21‬من �سبتمرب‬ ‫يعترب قطاع امل��وارد الب�شرية واملالية من �أهم القطاعات يف وزارة الداخلية‪ ،‬فعلى عاتقه تقع م�س�ؤولية‬ ‫توفري االحتياجات املادية واملالية لرجال ال�شرطة يف جميع الوحدات واملرافق الأمنية لكي تتمكن من �أداء‬ ‫الواجبات املنوطة بها بكفاءة واقتدار‪ ،‬وبدون توفري هذه االحتياجات ي�صبح الأداء الأمني قا�صر ًا‪ ،‬وقد‬ ‫ينعك�س ذلك �سلب ًا على م�ستوى جودة اخلدمات الأمنية جلمهور املواطنني‪..‬‬

‫حاوره‪ /‬حممد حزام‬

‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي ‪2017‬م ومنت�صف ال�ع��ام احل��ايل‬ ‫‪2018‬م �شهدت الأجهزة الأمنية تطوراً ملحوظاً‬ ‫يف ج��ان��ب ت��وف�ير االح �ت �ي��اج��ات ال �� �ض��روري��ة ل��رج��ال‬ ‫ال�شرطة يف خمتلف الأجهزة الأمنية رغم احل�صار‬ ‫املطبق و�شحة الإمكانات جراء العدوان الغا�شم على‬ ‫بالدنا من قبل دول حتالف ال�شر بقيادة مملكة ال�شر‬ ‫ال�سعودية ودولة امل�ؤامرات العربية‪.‬‬ ‫�صحيفة احلار�س حاولت ت�سليط ال�ضوء على �أهم‬ ‫الإجنازات التي قدمها قطاع املوارد الب�شرية واملالية‬ ‫من خالل هذا اللقاء الق�صري الذي �أجرته مع اللواء‬ ‫علي ��س��امل ال�صيفي وك�ي��ل وزارة ال��داخ�ل�ي��ة لقطاع‬ ‫املوارد الب�شرية واملالية‪.‬‬

‫إنجازات‬

‫اللواء الصيفي‪:‬‬

‫ه��ل لكم �أن تطلعونا على �أه��م الإجن ��ازات التي‬‫حققها ق�ط��اع�ك��م ملنت�سبي ال��داخ �ل �ي��ة خ�ل�ال ال�ع��ام‬ ‫املا�ضي ‪2017‬م والن�صف الأول من العام احلايل‬ ‫‪2018‬م‪.‬‬ ‫إلينا‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�زو‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫على‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫�صحيفة‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�أو ًال �أ��‬ ‫نطمح إلى صرف‬ ‫ل�لاط�لاع على م��ا ن�ق��وم ب��ه م��ن �أن�شطة �أم�ن�ي��ة‪ ،‬ويف‬ ‫احلقيقة نحن ال ن�سميها �إجنازات بل �إنها م�س�ؤولية‬ ‫المرتبات والغذاء‬ ‫ملقاة على عاتقنا‪ ،‬وه��ي واجبة علينا بحكم عملنا‪،‬‬ ‫والمحروقات بشكل‬ ‫ويف هذا الإطار �أ�ستطيع �أن �أقول �أننا حققنا الكثري‬ ‫من الإجن��ازات يف زمن قيا�سي من عمر ثورة الـ‪21‬‬ ‫مستمر للقوةالعاملة‬ ‫م��ن �سبتمرب‪ ،‬فقد قمنا باعتماد خم�ص�ص ال�غ��ذاء‬ ‫وال��ذي يعترب م��ن �أه��م �أول��وي��ات ال� ��وزارة‪ ،‬كما قمنا‬ ‫في الميدان‬ ‫ب ��زي ��ادة خم���ص���ص��ات امل �ح ��روق ��ات وال �ق �ي��ام ب��اجل��رد‬ ‫ال�سنوي وال��ذي ك��ان متوقفاً منذ �أرب��ع �سنوات‪ ،‬كما‬ ‫قمنا لأول مرة بعمليات جرد يف املحافظات و�إخالء تطلعونا على هذا املو�ضوع؟‬ ‫ك ��ان م��رك��ز ال���ش��رط��ة ي�ستلم ‪� 750‬أل ��ف ري��ال‬‫ن�سبة كبرية من العهد‪.‬‬ ‫مل��واج�ه��ة املتطلبات الأم�ن�ي��ة م��ن م��راب�ط��ة وان�ت�ق��ال‬ ‫أسباب توقف اإلعاشة‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬لكننا وج��دن��ا ه��ذا املبلغ غ�ير ك� ٍ‬ ‫�اف فقمنا‬ ‫ك �ن �ت��م ق ��د � �ش��رع �ت��م يف � �ص��رف �إع��ا� �ش��ة ل��رج��ال ب��رف �ع��ه �إىل ث�لاث��ة م�لاي�ين و��س�ب�ع�م��ائ��ة وخم�سني‬‫ال�شرطة ولكن ما ي�ؤ�سف له �أن �صرفها مل ي�ستمر‪� ..‬أل��ف ري��ال لنق�ضي على الف�ساد واالب�ت��زاز للمواطن‬ ‫ترى ماهي الأ�سباب التي �أدت اىل توقيفها؟‬ ‫وتقدمي خدمات �أف�ضل‪ ،‬كما مت �إيجاد خدمة ‪189‬‬ ‫��س�ب��ب ال�ت��وق�ي��ف ي�ك�م��ن يف ح ��دوث م ��امل ي�ك��ن يف ملتابعة م�شكالت م��راك��ز ال�شرطة ومعاجلتها �أو ًال‬ ‫ح�سباننا‪ ،‬حيث مت ال��دخ��ول يف م�س�ألة ال��رب��ا ب�شكل ب�أول‪.‬‬ ‫كبري نتيجة ل�صرف �شيكات للتجار والذين بدورهم‬ ‫قاموا بزيادتها على ال�ضباط واجلنود بن�سبة كبرية صعوبات‬ ‫ ماهي ال�صعوبات التي واجهتكم �أث�ن��اء �أدائ�ك��م‬‫و�صلت �إىل ‪%30‬مما ا�ضطر وزارة املالية والبنك‬ ‫لتوقيفها‪ ،‬وك��ان �صرفها بهذا الأ�سلوب خط�أ كبرياً لواجباتكم يف القطاع؟‬ ‫ هناك �إ�شكالية يف الأرا� �ض��ي التابعة للداخلية‬‫جداً فقد و�صل ما ي�ستلمه ال�ضابط والفرد من املواد‬ ‫الغذائية �إىل ربع الراتب ولي�س ن�صف الراتب‪ ،‬كما وخ���س��ائ��ر يف ا� �س �ت �ث �م��ارات ال�ت�ق��اع��د ن�ت�ي�ج��ة ل��وج��ود‬ ‫كنا نريد ونتوقع نتيجة للربا ال��ذي مار�سه التجار تالعب يف امل�شاريع وت��واط��ؤ مع ال�شركات املتعاقدة‬ ‫مع الوزارة‪.‬‬ ‫علينا‪ ،‬وهذا ما جعلنا نتوقف عن التعامل معهم‪.‬‬

‫ال�صعوبات‪ :‬امل�سار الأول يكمن يف ت�صحيح الو�ضع‬ ‫ال �� �س��اب��ق م��ن خ�ل�ال �إخ �ل��اء ال �ع �ه��د ال���س��اب�ق��ة وح��ل‬ ‫�إ� �ش �ك��االت الأرا�� �ض ��ي واال� �س �ت �ث �م��ارات‪ ،‬امل���س��ار ال�ث��اين‬ ‫يتمثل يف ت�صحيح الو�ضع املعمول به حالياً و�سرعة‬ ‫�إجن ��از امل �ع��ام�لات‪ ،‬امل���س��ار ال�ث��ال��ث �سيتم م��ن خالله‬ ‫ال��رب��ط ال���ش�ب�ك��ي وت��وح �ي��د ق��اع��دة ال �ب �ي��ان��ات ورب��ط‬ ‫املخازن �إلكرتونياً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل فرز القوة الوهمية‬ ‫واملتواجدين مع العدوان‪.‬‬ ‫ وماذا عن �أ�سر ال�شهداء ورفع معاناتهم؟‬‫ نحر�ص على تقدمي كل ما ن�ستطيع لهم‪ ،‬ويف‬‫هذا الإط��ار نقوم �شهرياً ب�صرف �أكرث من �ألف �سلة‬ ‫غذائية وبالن�سبة ملرتباتهم نقوم بت�سهيل �صرفها‬ ‫�سريعاً عند توفرها‪.‬‬

‫طموحات‬

‫ ماهي تطلعاتكم امل�ستقبلية لتطوير الأداء يف‬‫قطاعكم وتلبية طموحات رجال ال�شرطة؟‬ ‫ ن�ط�م��ح �إىل � �ص��رف امل��رت �ب��ات وت �ق��دمي ال �غ��ذاء‬‫واملحروقات بح�سب الواقع الفعلي وامليداين للقوة‬ ‫العاملة‪ ،‬ومنع بيع املواد الغذائية واملحروقات و�إيجاد‬ ‫قاعدة بيانات للوزارة وتفعيل خدمة اجلمهور ملنع‬ ‫ال�ت�لاع��ب ب��امل�ع��ام�لات واب �ت��زاز منت�سبي ال���ش��رط��ة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل القيام بت�أهيل م�ست�شفيات ال�شرطة‬ ‫ل� �ت� ��ؤدي ال � ��دور امل �ط �ل��وب م�ن�ه��ا يف ع �ل�اج منت�سبي‬ ‫الداخلية و�أ�سرهم ب�شكل �أف�ضل �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫ ك�م��ا ن�سعى �إىل �إجن ��از ال��دم��ج ال�ف�ع�ل��ي للجان‬‫ال�شعبية �ضمن ق��وة وزارة الداخلية وتوحيد �آلية‬ ‫التعامل وال�صرفيات واحلفاظ على �إمكانات الوزارة‬ ‫من �آليات و�سالح و�أثاث و�أرا�ضي وال�شروع يف جانب‬ ‫بناء وترميم مراكز ال�شرطة وت�أثيث الإدارات الهامة‬ ‫والبدء يف عملية ت�صحيح الأعمال املالية والتموينية‬ ‫وح��ل �إ��ش�ك��االت الأرا� �ض��ي وا�ستثمار �أم ��وال التقاعد‬ ‫ب�شكل �أف �� �ض��ل‪ ،‬و�أم �ل �ن��ا يف حت�ق�ي��ق ذل ��ك اال��س�ت�ع��ان��ة‬ ‫تصحيح‬ ‫دعم مراكز الشرطة‬ ‫باهلل �سبحانه وتعاىل ثم بدعم قيادة ال��وزارة ممثلة‬ ‫ كيف �ستتغلبون على مثل هذه امل�شكالت؟‬‫علمنا ب�أنكم ق��د قمتم برفع املخ�ص�صات املالية‬ ‫ ق�م�ن��ا ب�ت�ح��دي��د ث�لاث��ة م �� �س��ارات مل��وج �ه��ة ه��ذه مبعايل الوزير ونائبه‪.‬‬‫مل��راك��ز ال���ش��رط��ة �إىل م�ب��ال��غ م��رت�ف�ع��ة‪ ..‬ه��ل ل�ك��م �أن‬

‫اليمن والتطورات في‬ ‫القدرات العسكرية‬ ‫علي القحوم‬

‫اليمن متتلك جي�شاً مفككاً وعتاداً ع�سكرياً لي�س باملتطور‪..‬‬ ‫حيث عمل الأمريكان على تفكيك اجلي�ش حتت م�سمى الهيكلة‬ ‫وتعطيل ال�صواريخ البال�ستية‪ ..‬وتدمري هذه امل�ؤ�س�سة الوطنية‬ ‫والهيمنة على ال�ق��رار ال�سيا�سي ونهب ث��روات البلد و�إغ��راق��ه‬ ‫يف براثن امل��ؤام��رات وافتعال االختالالت الأمنية والتفجريات‬ ‫و�إذكاء للفتنة و�إحياء النزعة املناطقية واملذهبية ون�شر ما ي�سمى‬ ‫بعنا�صر الإجرام القاعدة وداع�ش‪ ..‬يف املقابل �أتت الثورة ال�شعبية‬ ‫و�أ�سقطت كل م�شاريع الت�آمر على اليمن‪ ..‬و�إ�سقاط رموز الظلم‬ ‫والف�ساد والإج ��رام والعمالة‪ ..‬و�إغ�لاق الأب��واب �أم��ام الو�صاية‬ ‫اخل��ارج�ي��ة‪ ..‬فمثل انت�صار ال�ث��ورة ال�شعبية زل��زا ًال هز املنطقة‬ ‫و�أح ��دث ب��رك��ان�اً فجر وبعرث م ��ؤام��رات الأع� ��داء‪ ..‬وب��ال�ت��ايل مت‬ ‫العمل على �إعادة اللحمة الوطنية للم�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية‬ ‫وبناء دول��ة ذات �سيادة‪ ..‬وه��ذا ك��ان مزعج للأمريكان‪ ،‬فهم ال‬ ‫ال بل يظل كما كان �سابقاً بلداً �ضعيفاً‬ ‫يريدون ميناً قوياً م�ستق ً‬ ‫مفككاً خا�ضعاً للو�صاية الأجنبية‪ ..‬ولهذا �أعلن ال�ع��دوان من‬ ‫وا�شنطن وظنوا ب�أن اليمن �سرتكع يف �أي��ام قالئل‪� ..‬سيما وهم‬ ‫َي َروْن �أن يف اليمن جي�شاً مفككاً وخالفات �سيا�سية داخلية و�أنه‬ ‫�ضعيف ولن ي�صمد �أمام عا�صفتهم‪..‬‬ ‫كما �أن ال�ع��دو ا�ستهان ب �ق��درات اجلي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية‬ ‫وغ��ام��ر يف ه��ذا ال�ع��دوان فغرق يف امل�ستنقع‪ ..‬وه��و ال�ي��وم يكابر‬ ‫ويتكبد خ�سائر كبرية وبات العدوان بال �أفق �سيما وما بني فرتة‬ ‫و�أخرى تتعاظم القدرات الع�سكرية الدفاعية‪ ..‬ون�شهد �صناعات‬ ‫حملية مينية لأ�سلحة تعد كا�سرة للتوازن وت�شكل م�صدر قلق‬ ‫و�إزعاج وردع للغزاة واملحتلني‪ ..‬ونحن نقول لهم ها نحن يف العام‬ ‫الرابع من العدوان ماذا حتقق لكم ال �شيء �سوى تدمري اليمن‬ ‫�أر�ضاً و�إن�ساناً‪.‬‬ ‫ون�ح��ن يف امل�ق��اب��ل رغ��م احل���ص��ار امل�ف��رو���ض ع�ل��ى ب�ل��دن��ا ب��راً‬ ‫وب �ح��راً وج ��واً �إال �إن �ن��ا ط��ورن��ا �أ�سلحتنا ال��دف��اع�ي��ة‪ .‬وتعاظمت‬ ‫قدراتنا الع�سكرية وا�ستطعنا �أن نق�صف مطاراتكم ومواقعكم‬ ‫االقت�صادية والع�سكرية يف عمق عمق عوا�صمكم والقادم �أعظم‬ ‫والأيام املقبلة حبلى باملفاج�آت‪.‬‬ ‫وبالتايل ت�ط��ورات ال�صناعات الدفاعية اليمنية ه��ي ذاتية‬ ‫وه��ي ب��أي��ادي مينية مينية بحتة وب�أفكار وعقول مينية‪ ..‬ففي‬ ‫اجلي�ش اليمني واللجان ال�شعبية من الكوادر التي ت�ستطيع �أن‬ ‫تفكر وتطور وتعمل وت�صنع‪� ..‬سيما والعدو بد�أ يف العدوان ب�شكل‬ ‫جنوين وق�صف بالآف الغارات اجلوية وحا�صر البلد براً وبحراً‬ ‫وج��واً‪ ..‬وا�ستجلب املرتزق وعنا�صر القاعدة وداع�ش و�شركات‬ ‫القتل والإج ��رام ب�لاك ووت��ر وغريها واجلنجويد ال�سودانيني‬ ‫ودن�س �أر�ضنا ونهب ثرواتنا‪.‬‬ ‫و�أم��ام هذا كله يحتم علينا هذا الواقع �أن نبتكر و�أن ن�صنع‬ ‫و�أن نطور ما لدينا من �أ�سلحة لكي ندافع عن بالدنا وكرامتنا‬ ‫وا�ستقاللنا‪..‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل ق��ائ��د ال �ث��ورة ال�شعبية �سماحة ال�سيد عبدامللك‬ ‫ب��درال��دي��ن احل��وث��ي حفظه اهلل �أع�ل��ن يف �أك�ث�ر م��ن خ�ط��اب عن‬ ‫�أن��ه �إذا ا�ستمر الأم��ري�ك��ي وال�سعودي والإم��ارات��ي يف عدوانهم‬ ‫ع�ل��ى ال�ي�م��ن ف� ��إن ل�ن��ا خ �ي��ارات م�ف�ت��وح��ة‪ ..‬وال مي�ك��ن �أن نقف‬ ‫مكتويف الأي ��دي �أم��ام �إج��رام�ه��م واحتاللهم لبلدنا‪ ..‬وه��ذا ما‬ ‫حتقق فهناك ت�ط��ورات الف�ت��ة �سيما ون�ح��ن يف ال�ع��ام ال��راب��ع يف‬ ‫ال�صاروخية ويف القوات اجلوية والبحرية والربية‪ ..‬وقد بد�أت‬ ‫بالق�صف لأهداف ا�سرتاتيجية وو�صلت �إىل عمق عمق عوا�صم‬ ‫دول العدوان كالريا�ض و�أبوظبي‪ ..‬وقد تابعنا ق�صف ال�صواريخ‬ ‫البال�ستية بعيدة املدى‪ ..‬وكذلك غارات للطريان امل�سري وق�صف‬ ‫للبوارج احلربية‪ ..‬فم�ستقبل املعركة وا�ضح �أن �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫والق�ضية هم من �سينت�صرون ب ��إذن اهلل‪� ..‬سيما ونحن منتلك‬ ‫العزمية وال�صرب وق��وة الإرادة لأن الأر� ��ض �أر��ض�ن��ا والق�ضية‬ ‫ق�ضيتنا لن نحيد‪ ..‬ول��ن نكل ول��ن منل من الدفاع عن �أر�ضنا‬ ‫وكرامتنا وا�ستقاللنا مهما كان‪ ،‬ومهما كانت الت�ضحيات‪ ..‬وقد‬ ‫�ضحينا مبا �ضحينا من �أجل كرامتنا وا�ستقاللنا وديننا و�أر�ضنا‬ ‫وعر�ضنا ن�آبى ال�ضيم والقهر والإذالل وحياة االمتهان‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫األمن عامل أساسي للنهوض بالتنمية وجذب االستثمار وتنشيط السياحة‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫توعية أمنية‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫‪11‬‬

‫‪2-2‬‬

‫داء اقتصــادي ومشـكــلــة اقتصـــاديــة‬ ‫تعترب ظاهرة امل��خ��درات من �أخطر الق�ضايا التي‬ ‫تواجه جميع الدول يف الع�صر احلديث‪ ،‬كما تعترب م�شكلة‬ ‫داء‬ ‫�صعبة تواجه خمتلف املجتمعات الإن�سانية‪ ،‬ومتثل ً‬ ‫اجتماعي ًا وعائق ًا تنموي ًا‪ ،‬فهي من �أخطر الظواهر التي‬ ‫تهدم طاقات وقدرات وقيم الأمه وم�ستقبلها‪.‬‬ ‫ف ��إذا كانت امل��خ��درات ت�ستهدف كل فئات املجتمع ف�إنها‬ ‫�أول ما ت�ستهدف فئه ال�شباب الذين ي�شكلون املرتكز‬

‫الأ�سا�س يف عملية بناء املجتمع‪ ،‬و�أك��دت الدرا�سات �أن‬ ‫جرمية املخدرات تعترب ب��ؤرة الف�ساد الرتكاب خمتلف‬ ‫�أن��واع اجل��رائ��م التي ت ��ؤدي �إىل ارت��ك��اب جرائم �أخ��رى‬ ‫(كال�سرقة ‪ -‬القتل ‪ -‬التهريب ‪ -‬الإره���اب ‪.....‬ال���خ)‬ ‫وغريها‪ ،‬ولهذا �أ�صبحت مكافحة املخدرات والإجتار بها‬ ‫وترويجها م�س�ؤولية دينية ووطنية حملية و�إقليمية‬ ‫ودولية‪..‬‬

‫بع�ض الظواهر والعالمات على متعاطي‬ ‫املخدرات‪:‬‬ ‫‪ -1‬فقدان ال�شهية‪.‬‬ ‫‪ -2‬كرثة القلق وقلة النوم‪.‬‬ ‫‪ -3‬الكذب وعدم االهتمام بالعمل‪.‬‬ ‫‪ -4‬فقدان االهتمام باملظهر‪.‬‬ ‫‪ -5‬وجود جروح �أو ندوب �أو احتقان يف اجل�سم‪.‬‬ ‫‪ -6‬احل�سا�سية املفرطة �أو العنف‪.‬‬ ‫‪� -7‬شحوب الوجه‪.‬‬ ‫‪ -8‬عدم االلتزام بال�سلوك والأخالق‪.‬‬ ‫‪ -9‬اختفاء النقود والأدوات الثمينة من املنزل‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال�شعور بالبالدة والك�سل واخلمول‪.‬‬ ‫‪ -11‬جفاف الفم واحمرار العينني‪.‬‬ ‫‪ -12‬تغري املزاج من ال�سعادة اىل ال�شعور باحلزن‬ ‫والإحباط بدون مربر‪.‬‬ ‫العقوبات القانونية يف جرائم املخدرات‪:‬‬ ‫جرائم امل�خ��درات تعترب من اجل��رائ��م اجل�سيمة‪،‬‬ ‫وقد �أجمعت على جترميها وحترميها كل الديانات‬ ‫ال�سماوية‪ ،‬كما و�ضعت الدول يف خمتلف بلدان العامل‬ ‫يف قوانينها عقوبات خا�صة بجرائم املخدرات‪ ،‬ومنها‬ ‫اليمن‪ ،‬حيث و�ضعت يف القانون عقوبات م�شددة على‬ ‫جرائم املخدرات ونو�ضح ذلك على النحو الآتي‪:‬‬ ‫جرائم املخدرات يف القانون اليمني‬ ‫• اجلرائم التي عقوبتها الإعدام‪:‬‬ ‫‪ -1‬جلب املواد املخدرة بغر�ض التجارة والرتويج‬ ‫وه ��و ا� �س �ت�يراد امل� ��ادة امل �خ��درة م��ن خ ��ارج الأرا� �ض��ي‬ ‫اليمنية و�إدخ��ال�ه��ا �إىل الأرا��ض��ي اليمنية و�إقليمها‬ ‫البحري‪ ،‬خالفاً للمواد القانونية‪ ،‬وتعترب جرمية‬

‫مكتملة �أو تامة مبجرد �إدخ��ال هذه املواد �إىل داخل‬ ‫الأرا�ضي اليمنية �أو مياهها الإقليمية وب�أي طريقة‬ ‫�أو و�سيلة بغ�ض النظر ع��ن وجهتها النهائية ومل‬ ‫ي�شرتط القانون �صحبة اجلاين ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت �� �ص��دي��ر امل� � ��واد امل � �خ� ��درة ب �ق �� �ص��د الإجت � ��ار‬ ‫والرتويج وي�سري عليها ما ي�سري على جرائم جلب‬ ‫املواد املخدرة بق�صد الإجتار والرتويج‪.‬‬ ‫‪� -3‬إنتاج �أو ا�ستخراج �أو ف�صل �أو �صنع �أو زراعة‬ ‫�أي �اً من امل��واد امل�خ��درة بق�صد الإجت��ار‪ ،‬مبعنى �إنتاج‬ ‫املواد املخدرة وا�ستحداث �أياً من املواد املخدرة كانت‬ ‫بق�صد الإجتار بها خالفاً للقانون‪ ،‬وامل�شرع مل يعتد‬ ‫بالو�سيلة التي متت فيها عملية الإنتاج واال�ستخراج‬ ‫�أو الف�صل �أو ال�صنع يدوي �أو �آيل‪ ،‬وال يهم �إن كانت‬ ‫امل ��واد الأ��ص�ل�ي��ة امل�ستخدمة م ��واد خم ��درة �أو غري‬

‫خم��درة مادامت النتيجة النهائية ت ��ؤدي �إىل �إب��راز‬ ‫املادة املخدرة �إىل حيز اال�ستعمال‪.‬‬ ‫اجلرائم التي عقوبتها الإعدام �أو ‪� 25‬سنة �سجن‪:‬‬ ‫‪ -1‬مت�ل��ك وح �ي��ازة و�إح � ��راز و� �ش��راء وب �ي��ع امل ��واد‬ ‫املخدرة‪.‬‬ ‫التملك ‪� :‬أي �أن تكون املواد ملكاً ل�شخ�ص‪.‬‬ ‫احليازة ‪� :‬أي �أن يكون �سلطان ال�شخ�ص مب�سوطاً‬ ‫على املخدر ولو مل يكن يف حيازته املادية‪.‬‬ ‫�إح ��راز امل �خ��در‪� :‬أي وج��ود امل�خ��در يف م�ك��ان حتت‬ ‫�سيطرة املتهم �أو حمل يديره �أو يف �أ�شيائه ال�شخ�صية‬ ‫�إال �إذا ثبت عك�س ذلك‪.‬‬ ‫�شراء املخدر ‪� :‬أي انتقال املواد املخدرة من �شخ�ص‬ ‫لآخر مقابل ثمن نقدي �أو عيني‪.‬‬ ‫بيع امل��واد املخدرة ‪� :‬أي نقل ملكية امل��واد املخدرة‬

‫لآخر مبقابل‪.‬‬ ‫‪ -2‬ن�ق��ل امل ��واد امل �خ��درة‪ :‬ه��و تغيري م�ك��ان امل��واد‬ ‫امل�خ��درة بغ�ض النظر ع��ن الو�سيلة �أو الغر�ض من‬ ‫النقل �أو هوية ال�شخ�ص الناقل �أو املكان املنقول �إليه‬ ‫خالفاً للقانون‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت�ق��دمي م ��واد خم ��درة للتعاطي‪� :‬أي تقدمي‬ ‫املواد املخدرة من �شخ�ص لآخر ليتعاطاها‪ ،‬وال يعتد‬ ‫�إن كانت مبقابل م��ادي �أو بغري مقابل‪ ،‬وك��ذل��ك ال‬ ‫يعتد بتعاطي املواد املخدرة �أو عدم تعاطيها من قبل‬ ‫ال�شخ�ص املقدمة له‪.‬‬ ‫‪ -4‬الت�صرف يف امل��واد املخدرة يف غري الأغرا�ض‬ ‫املحددة لها‪.‬‬ ‫وهذا من الأفعال املجرمة ويخ�ص ب�شكل مبا�شر‬ ‫الفئات املرخ�ص لها التعامل مع املواد املخدرة وفقاً‬ ‫للمادة ‪ 45‬واملادة ‪ 11‬من قانون املخدرات اليمني‪.‬‬ ‫‪� -5‬إدارة و�إع� ��داد وتهيئة �أم��اك��ن ت�ع��اط��ي امل��واد‬ ‫املخدرة ‪� .‬إدارة مكان التعاطي �أي الإ�شراف على مكان‬ ‫تعاطي املخدرات ولي�س �شرط �أن يكون امل�س�ؤول عن‬ ‫الإدارة مالكاً �أو م�ست�أجراً لأنه قد يكون مبقابل �أجر‪.‬‬ ‫�إع ��داد م�ك��ان لتعاطي امل �خ��درات‪� :‬أي ه��و جتهيز‬ ‫املكان املخ�ص�ص للتعاطي وما يحيط به بحيث يكون‬ ‫م�ستوعباً ملرتاديه‪.‬‬ ‫تهيئة مكان تعاطي املخدرات‪:‬‬ ‫�أي تزويد املكان مبا يحتاجه املتعاطي �أثناء عملية‬ ‫التعاطي للمواد املخدرة‪.‬‬ ‫‪ -6‬تقدمي مواد خمدرة للتعاطي بدون مقابل �أو‬ ‫ت�سهيل تعاطيها‪� .‬أي تقدمي مواد خمدرة لتعاطيها‬ ‫دون م�ق��اب��ل وت�ك�م��ن اخل �ط��ورة ه�ن��ا يف ت�ع��وي��د فئة‬ ‫جديدة على تعاطي املخدرات‪.‬‬ ‫�أما ت�سهيل تعاطي املخدرات �أي متكني املتعاطني‬


‫‪12‬‬

‫األربعاء‬ ‫ثقافية‬

‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬ ‫�إعداد‪ /‬عزيز حممد الربوي‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫مع الر�سول الكرمي‬

‫ال�صا ِد ِقنيَ‪..‬‬ ‫قال تعاىل‪َ } :‬يا �أَ ُّي َها ا َّل ِذينَ �آ َمنُوا ا َّتقُوا اللهَّ َ َو ُكو ُنوا َم َع َّ‬ ‫ل ْه� ِ�ل المْ َ ِدي َن ِة َو َم ْن َح ْو َل ُهم ِّمنَ ْ أَ‬ ‫َما َكانَ ِ أَ‬ ‫اب َ�أن َي َت َخلَّفُوا َعن‬ ‫ال ْع� َ�ر ِ‬ ‫نفُ�سه ِْم َعن َّنف ِْ�س ِه َذ ِل َك ِب�أَ َّن ُه ْم لاَ ُي ِ�صي ُب ُه ْم‬ ‫َّر ُ�س ِ‬ ‫ول اللهَّ ِ َولاَ َي ْر َغ ُبوا ِب�أَ ِ‬ ‫يل اللهَّ ِ َولاَ َي َط ُئونَ َم ْو ِط ًئا َي ِغ ُ‬ ‫َظ َم�أٌ َولاَ َن َ�ص ٌب َولاَ خَ ْ‬ ‫يظ‬ ‫م َم َ�ص ٌة فيِ َ�س ِب ِ‬ ‫ا ْل ُكفَّا َر َولاَ َي َنا ُلونَ ِم ْن َعدُ ٍّو َّن ْيلاً �إِلاَّ ُك ِت َب َل ُهم ِب ِه َع َم ٌل َ�صا ِل ٌح �إِنَّ اللهَّ َ‬ ‫يع َ�أ ْج َر المْ ُ ْح ِ�س ِننيَ{‪� .‬صدق اهلل العظيم‬ ‫لاَ ُي ِ�ض ُ‬

‫ق��ال ر� �س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�آل��ه‬ ‫و�سلم‪(:‬ح�سني مني و�أنا من ح�سني‪� ،‬أحب‬ ‫اهلل م��ن �أح��ب ح�سني‪ ،‬ح�سني �سبط من‬ ‫الأ�سباط)‪.‬‬ ‫�صدق ر�سول اهلل‪.‬‬

‫اجلهـــاد والت�ضحيــة ن�صـــر مـــ�ؤزر‬ ‫� �ش �ع �ب �ن��ا ال �ي �م �ن��ي ال �ع �ظ �ي��م‪،‬‬ ‫مي��ن الإمي� � ��ان واحل �ك �م��ة‪ ،‬مين‬ ‫الأن���ص��ار ي�ع��رف مت��ام�اً �أن ثمن‬ ‫احل��ري��ة ب��اه����ض ول��ذل��ك واج��ه‬ ‫كل هذه التحديات وانطلق �إىل‬ ‫اجلبهات ملواجهة ال�غ��زاة‪ ،‬وقدم‬ ‫وم��ا زال ي�ق��دم الت�ضحيات من‬ ‫خ�ي�رة �أب �ن��ائ��ه؛ لأن ��ه ع�ل��ى يقني‬ ‫ب � ��أن ك �ل �ف��ة امل��واج �ه��ة وال �� �ص�بر‬ ‫والثبات يف وج��ه ال�ع��دوان لنيل‬ ‫احلرية واال�ستقالل يف الأخري‬ ‫ه � ��ي �أق � � ��ل ب �ك �ث�ي�ر ب �ك �ث�ي�ر م��ن‬ ‫ك�ل�ف��ة اال� �س �ت �� �س�لام ل�ل�أم��ري�ك��ي‬ ‫والإ� �س��رائ �ي �ل��ي و�أدوات� �ه� �م ��ا من‬

‫الأن� ��ذال وال��دواع ����ش وامل��رت��زق��ة‬ ‫وب�ل�اك ووت ��ر (واجل��اجن��اوي��د)‬ ‫وب� � � ��دو ال � �� � �ص � �ح� ��راء وغ�ي�ره ��م‬ ‫م��ن � �ش��ذاذ الآف � ��اق وامل �ج��رم�ين‬ ‫والقتلة‪.‬‬ ‫��ش�ع�ب�ن��ا ي � ��درك ب� � ��أن ال���ص�بر‬ ‫م��ع اهلل ويف �سبيله ثمرته عزة‬ ‫وكرامة وحرية يف الدنيا واجلنة‬ ‫وال�سعادة الأبدية يف الآخرة‪.‬‬ ‫و�أن ث � �م � ��رة اال�� �س� �ت� ��� �س�ل�ام‬ ‫ل� �ل� �م� �ج ��رم�ي�ن م � �ع � �ن ��اه ال ��ذل ��ة‬ ‫واخل ��زي وال �ع��ار واال��س�ت�ع�ب��اد يف‬ ‫الدنيا وجهنم والعذاب الأب��دي‬ ‫يف الآخرة‪.‬‬

‫مختارات توعوية‬ ‫هدى اهلل هو الطريق ال�صحيح لبناء احل�ضارات �إىل احل�صول على‬ ‫املعارف الوا�سعة التي يبني الإن�سان بها احلياة على �أرقى م�ستوى‪.‬‬ ‫ال�شهيد القائد ال�سيد ح�سني بدرالدين احلوثي ر�ضوان اهلل عليه‬

‫ال�����س��ي��ا���س��ة ال���ت���ي ت��ع��م��د �إىل �إذالل ال���ن���ا����س وق��ه��ر‬ ‫ال��ن��ا���س وا���س��ت�����ض��ع��اف ال��ن��ا���س ل��ي�����س��ت ق��ر�آن��ي��ة ن��ه��ائ��ي�� ًا‪.‬‬ ‫ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي ‪ -‬حفظه اهلل‬

‫من هدي القرآن‬ ‫ان �ظ��ر مل ��اذا ت�ت�ح��رك؟ ه��ل �أن ��ت ت�ت�ح��رك يف �سبيل‬ ‫اهلل؟ �أمل تكن هذه العبارة هي التي تكررت يف القر�آن‬ ‫الكرمي بعد كلمة‪} :‬يجاهدون{‪ ،‬جاهدوا‪ ،‬جاهِ دوا؟‬ ‫يف �سبيل اهلل‪ ،‬يف �سبيل اهلل‪ ،‬يف اهلل هذه هي الغاية‪ ,‬هو‬ ‫الهدف ال��ذي من �أجله �أحت��رك‪� ،‬أن��ا �أحت��رك يف �سبيل‬ ‫اهلل‪ ،‬و�أن التحرك يف هذا امليدان هو يتطلب مني �أن‬ ‫�أ�صل �إىل ا�ستعداد ب�أن �أبذل نف�سي ومايل‪� .‬ألي�س معنى‬ ‫ذل��ك �إل�غ��اء النظرة ال�شخ�صية واملك�سب ال�شخ�صي؟‬ ‫�أن �أحت��رك يف ه��ذا امل�ي��دان لأحقق الن�صر لدين اهلل‪,‬‬ ‫والعمل لإع�ل�اء كلمته و�إن ك��ان ذل��ك مب ��اذا؟‪ .‬ببذل‬ ‫نف�سي ومايل‪� ،‬ألي�س معناها التال�شي؟ التال�شي املادي‬ ‫بالن�سبة يل؟ وج��ودي‪ ،‬ج�سدي‪ ،‬وماديات �أم��وايل‪ ،‬ما‬ ‫املعنى هكذا؟‪.‬‬

‫و�أ�شعر قلبك الرحمة‬ ‫للرعية وامل��ح��ب��ة لهم‬ ‫واللطف بهم وال تكونن‬ ‫عليهم �سبع ًا �ضاري ًا تغتنم‬ ‫�أكلهم ف�إنهم �صنفان‪:‬‬ ‫�أخ ل��ك يف ال��دي��ن �أو‬ ‫ر ل��ك يف اخللق‪.‬‬ ‫ن��ظ�ي ٌ‬ ‫الإمام علي عليه ال�سالم‬

‫ملـــاذا تتحـــــــرك؟‬

‫‪� ‬إذاً ف �ل �ي ����س ه �ن��اك جم� ��ال ل�ل�ت�ف�ك�ير يف ال�ن���ص��ر‬ ‫ال�شخ�صي‪ ,‬كل �شخ�ص ينطلق على �أ�سا�س �أن��ه يريد‬ ‫�أن يتحقق له الن�صر ال�شخ�صي‪ .‬ال‪ .‬رمب��ا قد يكون‬ ‫مكتوب ل��ك �أن ت�ك��ون م��ن ال���ش�ه��داء‪ ،‬ه��ذا ه��و الن�صر‬

‫ال�شخ�صي‪ ،‬الن�صر ال�شخ�صي بالن�سبة ل��ك حتى لو‬ ‫مل تكتمل امل�سرية‪� ،‬أو ُجنب الآخ��رون من ورائ��ك‪� ،‬أما‬ ‫�أن ��ت ف�ق��د حققت ال�ن���ص��ر‪ ،‬ق�م��ت بالعمل ال ��ذي ي��راد‬ ‫منك �أن تقوم ب��ه‪ ،‬وبذلت كل ما ب�إمكانك �أن تبذله‪،‬‬ ‫ف�أنت قد ن�صرت الق�ضية على �أعلى م�ستوى‪ ،‬وحتقق‬ ‫لك الن�صر‪� ،‬أولي�س ن�صراً عظيماً �أن تكتب عند اهلل‬ ‫من ال�شهداء الذين قال عنهم‪َ } :‬وال تحَ َْ�سبنَ َّ ا َّلذِ ينَ‬ ‫ُق ِت ُلوا فيِ َ�سبِيلِ اللهَّ ِ �أَ ْموَاتاً ب َْل �أَ ْح َيا ٌء عِ ْن َد َر ِّب ِه ْم ُي ْر َز ُقو َن‬ ‫ني بمِ َا �آ َتاهُ ُم اللهَّ ُ مِ نْ َف ْ�ض ِل ِه َوي َْ�س َت ْب�شِ ُرو َن بِا َّلذِ ينَ‬ ‫َفرِحِ َ‬ ‫َ‬ ‫لمَ ْ َي ْل َح ُقوا ِب ِه ْم مِ نْ َخ ْل ِف ِه ْم �أ اَّل َخ� ْو ٌف َعلَ ْي ِه ْم َوال هُ ْم‬ ‫ي َْح َز ُنو َن{ (�آل عمران‪� )170 – 169:‬ألي�س هذا هو‬ ‫ن�صر؟‪ ..‬اهلل �أكرب ‪ -‬املوت لأمريكا ‪ -‬املوت لإ�سرائيل‪-‬‬ ‫اللعنة على اليهود ‪ -‬الن�صر للإ�سالم‪.‬‬

‫�أن�شودة‬

‫احلــــار�ســـون‬ ‫كلمات ال�شاعر‪/‬‬ ‫علي النعمي‬

‫احل��������ار���������س��������ون ل���ل���ح���م���ى‬ ‫ال���������������س�������اه�������رون دائ�����م�����ا‬ ‫ق����د �أح���ب���ط���وا ك���ي���د ال���ع���دى‬ ‫ح����ق���� ًا و�����ص����ان����وا ُ‬ ‫احل����رم����ا‬ ‫ه���م يف ���س��ب��ي��ل اهلل ق���د ه��ب��وا‬ ‫و���������������ش��������������دوا ال������ه������م������م‬ ‫ك������م يف ����س���ب���ي���ل ���ش��ع��ب��ه��م‬ ‫ق������د ب������ذل������وا اجل���م���اج���م���ا‬ ‫ك�����م ق�����دم�����وا م�����ن �أج���ل���ن���ا‬ ‫�أرواح������ه������م �إىل ال�����س��م��اء‬ ‫ك����م �أن������ق������ذوا م����ن �أن���ف�������س��� ًا‬ ‫و������������ص�����������دروا امل��ل��اح�����م�����ا‬ ‫ك�������م ف�����ك�����ك�����وا م���ف���خ���خ��� ًا‬ ‫ب���������امل���������وت ق���������د حت�����زم�����ا‬ ‫ك�����م ����ض���ب���ط���وا دواع���������ش���� ًا‬ ‫ك�����م �أح�����ب�����ط�����وا ج���رائ���م���ا‬ ‫ه�����������ذا ه������ن������ا وذا ه���ن���ا‬ ‫ُي�������ض���ح���ي ومي�������س���ي ق��ائ��م��ا‬ ‫وال ي���������������س�������اوم�������ون ال‬ ‫ي���������داه���������ن���������ون جم�����رم�����ا‬ ‫ن�������ن�������ام يف �أم�������������ن وه������م‬ ‫م���������س����ت����ي����ق����ظ����ون دائ�����م�����ا‬ ‫ه��������م احل��������م��������اة ل���ل���ح���م���ى‬ ‫ه�����م ال������رج������ال ال���ع���ظ���م���اء‬ ‫ي������ا م�����وط�����ن الإمي�������������ان ي��ا‬ ‫ق���ب��ر ال�������غ�������زاة الأق������دم������ا‬ ‫ي������ا �����ص����ان����ع ال�����ت�����اري�����خ ي��ا‬ ‫�����ش����ع����ب حت���������دى ال����ع����امل����ا‬ ‫ال ي�����س��ت��ح��ق ال���ع���ي�������ش م��ن‬ ‫ع��������اداك �أو خ������ان احل��م��ى‬ ‫و��������س�������وف ن����ح����م����ي����ك ول�����ن‬ ‫ن����ر�����ض����خ �أو ن�����س��ت�����س��ل��م��ا‬ ‫الأم������������ن واجل�����ي�����������ش ه��ن��ا‬ ‫ب���ال�������ش���ع���ب ق������د ت�ل�اح���م���ا‬ ‫ف����ن����ح����ن �����ش����ع����ب واح����������د ًا‬ ‫و�أم�����������������ة ل���������ن ُت�����ه�����زم�����ا‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫توعية مرورية‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫و�سائل ال�سالمة‬ ‫التي يجب �أن تكون‬ ‫يف املركبة‪:‬‬ ‫‪ -1‬العجلة االحتياطية (اال�ستبنة)‬ ‫و�أدوات الفك والرتكيب والرفع‪.‬‬ ‫‪ -2‬طفاية احلريق‪.‬‬

‫الطريق وم�س�ؤولية‬ ‫املحافظة عليها‬

‫ن �ظ��راً لأه�م�ي��ة ال�ط��ري��ق يف العملية‬ ‫املرورية فعلى اجلميع التعاون من �أجل‬ ‫حتقيق ال�سالمة املرورية واحلفاظ على‬ ‫الطرق والعالمات املرورية والإر�شادية‪.‬‬ ‫و�سائل ال�سالمة يف الطريق‪:‬‬ ‫‪� -1‬إ�ضاءة الطريق‪.‬‬ ‫‪� �� -2‬ص�ل�اح� �ي ��ة ال � �ط ��ري ��ق وم � ��دى‬ ‫ال�سالمة املرورية عليه ك�إزالة العوائق‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة م �ث��ل الأت � ��رب � ��ة وال ��رم ��ال‬ ‫املتحركة‪.‬‬ ‫‪� -3‬أدوات تنظيم امل��رور‪ ،‬كالإ�شارات‬ ‫ال �� �ض��وئ �ي��ة ع �ل��ى ال �ط��ري��ق وال �ل��وح��ات‬ ‫الإر�شادية والتحذيرية والإعالمية‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫حالة وفاة و‬

‫‪664‬‬

‫(‪ )139667000‬ريال‪..‬‬ ‫�أم��ا م��ن حيث ن��وع احل ��وادث فقد ذك��رت الإح�صائية �أن ح��وادث ده�س‬ ‫امل�شاة قد احتلت الن�سبة الأعلى من �إجمايل احل��وادث امل��روري��ة‪� ،‬إذ بلغت‬ ‫(‪ )193‬حادثاً‪ ..‬تليها حوادث �صدام الآليات‪ ،‬التي بلغت (‪ )115‬حادثاً‪،‬‬ ‫يليها ح��وادث �صدام الدراجات النارية بعدد (‪ ) 106‬حادثاً‪ ..‬و�أو�ضحت‬ ‫الإح�صائية �أن ال�سرعة كانت ال�سبب الأول يف وقوع تلك احلوادث‪� ،‬إذ ت�سببت‬ ‫يف (‪ )179‬حادثاً م��روري�اً‪ ،‬يليها �إهمال ال�سائقني للمركبات وال��ذي كان‬ ‫�سبباً يف (‪ )112‬حادثاً‪.‬‬

‫�أ�سا�سيات و�سائل ال�سالمة املرورية‬ ‫و�سائل ال�سالمة التي يجب االهتمام بها يف املركبة هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الإط� ��ارات‪ ،‬م��ن حيث املقا�س والنوعية والتحمل‬ ‫ومعدل ال�سرعة و�سنة الإنتاج و�أماكن التخزين‪.‬‬ ‫‪ -2‬امل�صابيح‪ ،‬م��ن حيث الو�ضوح وال�ل��ون وم�ستوى‬ ‫الإ�ضاءة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الإ� � �ش� ��ارات ال �� �ض��وئ �ي��ة يف امل��رك �ب��ة ال ��دال ��ة على‬ ‫االنعطاف �أو التنبيه‪.‬‬ ‫‪ -4‬املرايا العاك�سة لك�شف الطريق �أمام ال�سائقني‪.‬‬ ‫م�ساحات املطر‪.‬‬ ‫‪َّ -5‬‬ ‫‪ -6‬املكابح وفرامل الوقوف والتي تتحكم يف حركة املركبة‪.‬‬ ‫‪� -7‬إقفال الأبواب‪.‬‬ ‫‪� -8‬إ� �ش��ارات الإن� ��ذار ال�صوتية وال���ض��وئ�ي��ة كم�ؤ�شر ال��وق��ود‬ ‫والزيت واحلرارة وعداد ال�سرعة والبطارية الكهربائية‪.‬‬ ‫‪ -9‬حزام الأمان‪.‬‬ ‫‪ -10‬م�ساند الر�أ�س‪.‬‬ ‫‪ -11‬مقاعد الأطفال‪.‬‬ ‫‪ -12‬الو�سادة الهوائية‪.‬‬

‫العن�صر الب�شري‪ ..‬ال�سائق وامل�شاة‬

‫مفهوم ال�سالمة املرورية‬ ‫ا ل �ت �ع��ر ي��ف ا ل �ع ��ام وا ل �ب �� �س �ي��ط مل �ف �ه��وم‬ ‫ا ل���س�لا م��ة ا مل ��رور ي ��ة‪ :‬ه��و ت�ف�ع�ي��ل ك��ا ف��ة‬ ‫ا خل �ط��ط وا ل�برا م��ج وا ل �ل��وا ئ��ح ا مل��رور ي��ة‬ ‫وا لإ ج � � ��راءات ا ل��و ق��ا ئ �ي��ة ل �ل �ح��د م ��ن �أو‬ ‫م �ن��ع و ق ��وع ا حل� ��وادث ا مل��رور ي��ة ��ض�م��ا ن�اً‬ ‫ل���س�لا م��ة ا لإ ن���س��ان و مم�ت�ل�ك��ا ت��ه و ح�ف��ا ظ�اً‬ ‫ع�ل��ى �أ م��ن ا ل �ب�لاد و م�ق��و م��ا ت��ه ا ل�ب���ش��ر ي��ة‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬

‫وت �ن �ف��ذ م ��ن �أج � ��ل حت �ق �ي��ق الأه� � ��داف‬ ‫ا لآتية‪:‬‬ ‫ ال �ت �ق �ل �ي ��ل م � ��ن �أع� � � � ��داد احل � � ��وادث‬‫املرورية‪.‬‬ ‫ التقليل م��ن خ�ط��ورة ح��وادث امل��رور‬‫عند وقوعها‪.‬‬ ‫ التقليل من احتمالية وقوع احلادث‬‫املروري‪.‬‬

‫إصابة‬

‫جنمت عن احلوادث املرورية خالل يوليو املن�صرم‬

‫الإعالم الأمني‬ ‫‪� 2‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫ذك ��رت �إح���ص��ائ�ي��ة ر�سمية � �ص��ادرة ع��ن الإدارة ال�ع��ام��ة ل�ل�م��رور ان ع��دد‬ ‫احلوادث املرورية التي حدثت خالل �شهر يوليو املا�ضي من العام اجلاري‬ ‫‪2018‬م‪ ،‬بلغت (‪ )497‬حادثاً مرورياً‪ ،‬منها (‪) 223‬حادثاً وقع يف امانة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬فيما توزعت البقية على ت�سع حمافظات‪ ،‬ونتج عن تلك احلوادث‬ ‫(‪ )119‬حالة وفاة‪ ،‬و(‪� )664‬إ�صابة متنوعة‪ ،‬منها (‪� )354‬إ�صابة بليغة‪.‬‬ ‫فيما قدرت اخل�سائر املادية الناجمة عن تلك احل��وادث املرورية مببلغ‬

‫ال�سائق هو العن�صر املهم ويجب �أن تتوفر‬ ‫فيه ال�صفات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬العقل‪.‬‬ ‫‪� -2‬سالمة احلوا�س‪.‬‬ ‫‪ -3‬م �ع��رف��ة �أن �ظ �م��ة وت �ع �ل �ي �م��ات امل� ��رور‬ ‫والتقيد بها‪.‬‬ ‫‪ -4‬الرتكيز �أثناء القيادة‪.‬‬ ‫‪ -5‬الإح�سا�س بامل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫‪ -6‬الإمل ��ام مبيكانيكا املركبة و�صيانتها‬ ‫ب�شكل م�ستمر‪.‬‬ ‫و�سائل ال�سالمة اخلا�صة بال�سائق‪:‬‬ ‫‪ -1‬ا�ستخدام حزام الأمان‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ -2‬وجود م�ساند الر�أ�س‪.‬‬ ‫‪� -3‬أ�ساليب وقواعد القيادة الآمنة‪.‬‬ ‫واجبات ال�سائق قبل ت�شغيل املركبة‬ ‫وت�شمل‪:‬‬ ‫‪� -1‬إلقاء نظرة حول املركبة والت�أكد من‬ ‫الإطارات‪.‬‬ ‫‪� -2‬إغالق الأبواب ب�إحكام‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال �ت ��أك ��د م ��ن و� �ض��ع امل �ق �ع��د وع�ج�ل��ة‬ ‫القيادة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ربط حزام الأمان‪ ..‬ال�سائق ومن معه‪.‬‬ ‫‪ -5‬الت�أكد من و�ضع املرايا‪.‬‬ ‫‪ -6‬م�لاح�ظ��ة �أي م ��ؤ� �ش��رات تنبيهية �أو‬

‫حتذيرية‪ ،‬خا�صة م�ستوى الوقود واحلرارة‪.‬‬ ‫واجبات ال�سائق بعد ت�شغيل‬ ‫املركبة‪:‬‬ ‫ال�ب��دء بالتحرك نحو ق�ي��ادة �آم�ن��ة ووفقاً‬ ‫لتعليمات و�أن�ظ�م��ة امل ��رور امل �ح��ددة لقواعد‬ ‫ال�سري والوقوف‪ ،‬باتباع ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�ن�ظ��ر ع�بر امل� ��ر�آة ال�ع��اك���س��ة لك�شف‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫‪� -2‬إعطاء �إ�شارة الوقوف‪.‬‬ ‫‪ -3‬تخفيف ال�ضغط على دعا�سة البنزين‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال �� �ض �غ��ط ع �ل ��ى دع ��ا�� �س ��ة ال �ك ��واب ��ح‬ ‫(الفرامل) تدريجياً حتى تقف ال�سيارة‪.‬‬

‫ـ ت��أك��د م��ن وق��وف احل��اف�ل��ة مت��ام�اً قبل �صعودك‬ ‫�إليها ونزولك منها‪.‬‬ ‫ـ جتنب اللعب وامل ��زاح يف احل��اف�ل��ة �أث �ن��اء �سريها‬ ‫والتزم بالهدوء وال�سكينة‪.‬‬ ‫ـ يجب �أن ي�ك��ون ال�صعود وال �ن��زول م��ن احلافلة‬ ‫بانتظام‪.‬‬ ‫ـ ك��ن ح� ��ذراً �أث �ن��اء � �س�يرك يف الأم��اك��ن امل��زدح�م��ة‬ ‫باملركبات‪.‬‬ ‫ـ ال تعرب من الأماكن غري املخ�ص�صة لعبور امل�شاة‪.‬‬

‫�إر�شادات للطالب‬

‫�أهمية الفح�ص‬ ‫الوقائي واملفاقدة‬ ‫لو�سائل النقل‬

‫�صيانة و�سائل النقل مهمة جداً‪،‬‬ ‫وت �ه �ي��ب وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ب��الأخ��وة‬ ‫ال�سائقني اتخاذ الإجراءات الوقائية‬ ‫ال �ت��ي ت�ك�ف��ل ��ص�ي��ان��ة امل��رك �ب��ة ومتنع‬ ‫وق��وع احل��وادث املرورية ب�سبب �سوء‬ ‫�أو عدم �صيانة املركبة‪.‬‬ ‫ع� �ل� �م� �اً �أن ال �ف �ح ����ص ال ��وق ��ائ ��ي‬ ‫للمركبات يهدف �إىل‪:‬‬ ‫‪ -1‬احل��د م��ن احل ��وادث امل��روري��ة‬ ‫ونتائجها امل�أ�ساوية‪.‬‬ ‫‪� -2‬إط� � � ��ال� � � ��ة ع� � �م � ��ر امل� ��رك � �ب� ��ة‬ ‫االفرتا�ضي‪.‬‬ ‫‪ -3‬املحافظة على �سالمة البيئة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫‪ -4‬املحافظة على �أم��ن و�سالمة‬ ‫م�ستخدمي ال�ط��ري��ق م��ن �سائقني‬ ‫وركاب وم�شاة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ك �� �ش��ف الأع� � �ط � ��ال م �ب��دئ �ي �اً‬ ‫لل�سائقني قبل ا�ستفحالها‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 14‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 23‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫توعية أمنية‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫ضوابط مهمة‬ ‫منوطة برجل األمن‬ ‫لأهمية العمل الأمني يف خمتلف امل�صالح‬ ‫والإدارات وم��راك��ز ال�شرطة التابعة‬ ‫ل����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وارت��ب��اط��ه��ا املبا�شر‬ ‫م��ع ف��ئ��ات املجتمع ك��ان الب��د م��ن وج��ود‬ ‫بع�ض ال�سلبيات التي تظهر بني احلني‬ ‫والآخ���ر يف �سلوك بع�ض منت�سبي تلك‬ ‫امل�صالح والإدارات ومراكز ال�شرطة يف‬ ‫تعاملهم مع املواطنني؛ ومن �أجل تقومي‬ ‫�أي اعوجاج ومعاجلة �أي �سلبيات‪� ،‬سنت‬ ‫القوانني التي من �ش�أنها �أن تو�ضح للمواطن‬ ‫حقوقه وملنت�سبي وزارة الداخلية الطرق‬ ‫والأ�ساليب التي يجب االل��ت��زام بها يف‬ ‫�أماكن �أعمالهم املختلفة‪..‬‬ ‫وه��ن��ا ن��ذك��ر ب��ع�����ض� ًا م��ن ت��ل��ك ال��ق��وان�ين‬ ‫الواجب على منت�سبي الأمن االلتزام بها‬ ‫خالل تعاملهم مع املواطنني �أو من حيث‬ ‫هندامهم وتعاملهم مع الأج�سام الغريبة‬ ‫‪ -‬املتفجرات‪�.....‬إلخ‬

‫ال يحق لرجل الأم��ن الإف��راط يف تناول القات �أثناء‬ ‫ت ��أدي��ة ال�ع�م��ل‪ ،‬وال ي�ح��ق ل��ه ال�ت��دخ�ين �أو م�ضغ العلك‬ ‫(اللبان) �أو ا�ستخدام الإن�ترن��ت �أو غريها من الأفعال‬ ‫التي ال تليق به ويرتتب عليها �إهمال لعمله‪. ‬‬ ‫التعامل مع املواطنني مبنتهى االحرتام والتقدير يف‬ ‫حدود النظام وال�ضوابط الأمنية مع حمل احل�س الأمني‬ ‫والنباهة يف خمتلف الظروف‪.‬‬ ‫ال�ت�ح�ل��ي ب ��الأخ�ل�اق ال�ف��ا��ض�ل��ة ك��ال �� �ص��دق والأم ��ان ��ة‬ ‫والنزاهة وال�شرف وجت�سيد القيم الإميانية والأخالقية‬ ‫يف الواقع العملي‪.‬‬ ‫التحلي باملظهر ال�لائ��ق والنظافة وال�ه�ن��دام اجليد‬ ‫الذي يعك�س ال�صورة املنا�سبة لرجل الأمن‪.‬‬ ‫االل�ت��زام مبراعاة هيئة ال��زي الع�سكري وع��دم ارتياد‬ ‫الأماكن غري الالئقة �أو القيام ب�أي ت�صرف يثري انتباه‬ ‫�أو انتقاد املواطنني‪.‬‬ ‫اجل��دي��ة يف العمل وت��رك ال�ه��زل وامل ��زاح �أث�ن��اء العمل‬ ‫وا�ستخدام النطق والكالم الراقي وامل�ؤدب‪.‬‬ ‫اح�ت�رام الأق��دم�ي��ة وت��أدي��ة التحية للرتب الأعلى‪ ‬يف‬ ‫العمل الر�سمي‪.‬‬ ‫عدم جتاوز الفرد للت�سل�سل القيادي �أثناء تعامله �أو‬ ‫تقدميه �أي مراجعة‪.‬‬

‫من اختصاصات ومهام رجل األمن‪: ‬‬ ‫الطلب من �أي �شخ�ص �إثبات هويته يف حالة اال�شتباه‬ ‫ف�إن عجز عن ذلك يتم ا�صطحابه �إىل الق�سم للتحقيق‬ ‫والتحقق م��ن �شخ�صه مب��ا ال يخالف النظام وللفرتة‬ ‫الزمنية امل�سموحة‪.‬‬ ‫�إيقاف �أي �شخ�ص متى توفرت �ضده قرائن قوية �أو‬ ‫معلومات موثوقة ب�أن يف حيازته �أ�شياء ميكن �أن ي�ؤدي‬ ‫ا�ستخدامها �إىل تهديد النظام والأمن العام‪. ‬‬ ‫التحفظ الإداري (التوقيف االحرتازي) مبا ال يزيد‬ ‫عن يومني للأ�شخا�ص امل�شبوهني �أو الأ�شياء التي ت�ؤدي‬ ‫�إىل �إخ�لال بالنظام والأم��ن العام عند حيازتها بطرق‬

‫غري قانونية‪ ،‬ورفع التحفظ بزوال الأ�سباب املوجبة له‪.‬‬ ‫تفتي�ش الأ��ش�ي��اء ال�ت��ي يحملها امل��واط�ن��ون �أو ال��زوار‬ ‫عند خروجهم �أو دخولهم من و�إىل الوطن‪ ،‬وكذلك يف‬ ‫املداخل الرئي�سية للمدن واملحافظات؛ للت�أكد من عدم‬ ‫خمالفتها للقوانني وحفظاً للأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫القيام بالنجدة والإن�ق��اذ للنا�س يف حالة اال�ستغاثة‬ ‫والكوارث بهدف منع الأخطار التي تهدد حياة و�سالمة‬ ‫الأ� �ش �خ��ا���ص‪ ،‬م��ع امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ال���س�ك��ان وممتلكاتهم‬ ‫ومراعاة الآداب العامة‪.‬‬ ‫اال��س�ت�ع��ان��ة ب��امل��واط�ن�ين يف ح ��دود معينة ك�ل�م��ا دع��ت‬ ‫ال�ظ��روف ل��ذل��ك وخا�صة عند الأخ �ط��ار �أو التهديدات‬ ‫الأمنية املحدقة بالنظام والأمن العام‪.‬‬ ‫مالحقة الهاربني من ال�سجون والقب�ض عليهم‪.‬‬ ‫م� �ط ��اردة امل �ج��رم�ين امل �ط �ل��وب�ين ل �ل �ع��دال��ة وال�ق�ب����ض‬ ‫عليهم‪ ‬ح�سب البالغات وتوجيهات القيادة‪.‬‬

‫�إيقاف حركة ال�سري ليتمكن امل�شاة من عبور الطريق‪.‬‬ ‫ �إر��ش��اد املواطنني الذين ي�سريون يف الأم��اك��ن غري‬‫املخ�ص�صة لهم ب�ضرورة ا�ستخدام ممرات امل�شاة ل�ضمان‬ ‫�سالمتهم‪.‬‬ ‫ �إر� �ش��اد الأط �ف��ال ال��ذي��ن يلعبون يف ال �� �ش��ارع ال�ع��ام‬‫وتوجيههم ل َّلعب يف الأماكن املخ�ص�صة لهم‪. ‬‬ ‫ ت �ق��دمي ال �ع��ون وامل �� �س��اع��دة ل�ل�أ� �ش �خ��ا���ص امل�ع��اق�ين‬‫والعجزة وكبار ال�سن عند عبورهم ال�شارع‪.‬‬

‫أساسيات وقيم منوطة بشرطة المرور‪:‬‬

‫على قائد ال��دوري��ة التعامل �شخ�صياً م��ع املواطنني‬ ‫�أثناء تنفيذ الواجب‪. ‬‬ ‫�إل �ق��اء التحية ع�ل��ى ال���س��ائ��ق ع�ن��د �إي�ق��اف�ـ��ه والتعامل‬

‫واجبات شرطة المرور‪:‬‬ ‫‪ -1‬تنظيم حركة املرور يف ال�شوارع والطرقات العامة‬ ‫وفقاً لقواعد قانون املرور‪.‬‬ ‫‪ -2‬القيام بواجبات رج��ال الأم��ن يف �ضبط اجلرمية‬ ‫عند ح�صولها يف نقطة عمل املرور‪.‬‬ ‫‪� -3‬ضبط ال�سيارات املُب ّلغ عنها واملطلوبة‪ ،‬والقب�ض‬ ‫على من فيها و�إي�صالهم �إىل �أقرب مركز �شرطة‪.‬‬ ‫‪ -4‬حترير حم�ضر �ضبط باملخالفات املرورية‪.‬‬ ‫‪ -5‬التحفظ على ال���س�ي��ارة و�سائقها يف ح��ال وق��وع‬ ‫ح��ادث م��روري‪ ،‬وب�شكل ال يعيق حركة ال�سري‪ ،‬والعمل‬ ‫على نقل اجلرحى وامل�صابني �إىل �أق��رب م�ست�شفى‪ ،‬مع‬ ‫�إبالغ �أقرب مركز رجال �أمن باحلادث‪.‬‬ ‫‪ -6‬االل� �ت ��زام ب �ق��واع��د و�آداب ال���ض�ب��ط واالن �ت �ظ��ام‬ ‫الع�سكرية عند �أداء الواجب‪.‬‬ ‫‪ -7‬تنظيم وم��راق�ب��ة ح��رك��ة ع�ب��ور امل���ش��اة م��ن خالل‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫‪ -‬عند م�شاهدة جتمع م�شاة على حافة ال�شارع يجب‬

‫إرشادات لرجل‬ ‫األمن في التعامل‬ ‫مع المتفجرات‬

‫م�ع��ه ب�شكل ودّي‪ ،‬و�أداء ال�ت�ح�ي��ة الع�سكرية لل�ضباط‬ ‫الع�سكريني‪.‬‬ ‫طلب الوثائق بعد التحية واالعتذار عن الإيقاف‪ ،‬وال‬ ‫ُتطلب ثانية بعد �إعادتها ويجب �إخبار ال�شخ�ص ب�سبب‬ ‫الإيقاف ونوع املخالفة التي ارتـكبها‪.‬‬ ‫�إت�خ��اذ الإج ��راءات القانونية عند �ضبط خمالفة �أو‬ ‫جرمية بلطف وعدم اللجوء �إىل العنف‪.‬‬ ‫القب�ض على ال�سائقني املخالفني لقانون امل��رور يف‬ ‫احلاالت الآتية‪-:‬‬ ‫ ق�ي��ادة امل��رك�ب��ات حت��ت ت��أث�ير امل���ش��روب��ات الكحولية‬‫(اخلمر �أو املخدرات)‪.‬‬ ‫ ا�ستعمال وثائق مز َّورة ل�سري املركبة �أو تثبيت �أرقام‬‫مزورة عليها‪.‬‬ ‫ ام�ت�ن��اع �سائق امل��رك�ب��ة م��ن ت�ق��دمي رخ�صة القيادة‬‫اخل��ا��ص��ة ب��ه �أو رخ���ص��ة ��س�ير مركبته �أو �أي وث�ي�ق��ة �أو‬ ‫بيانات تدل على هويته حتى يتم حترير حم�ضر �ضبط‬ ‫باملخالفة التي ارتكبها على �أن ُي�ف��رج عنه عند �إثبات‬ ‫هويته مامل تكن املخالفة املرتكبة ت�ستوجب توقيفه‪.‬‬ ‫‪ -‬يف حال اكت�شاف �سيارة حتمل �أي مواد ممنوعة‪.‬‬

‫ االت���ص��ال بالعمليات �أو ب ��أق��رب م��رك��ز �شرطة‬‫لإح���ض��ار خبري امل�ت�ف�ج��رات للك�شف عنها و�إب �ط��ال‬ ‫مفعولها‪.‬‬ ‫ ع ��دم ال �ت��دخ��ل يف ع�م��ل اخل �ب�ير امل �ع��ال��ج �أث �ن��اء‬‫حماولة �إبطال مفعول املتفجرات وع��دم االق�تراب‬ ‫منه �أثناء املعاجلة‪.‬‬ ‫ حت��وي��ل اجت ��اه ال���س�ي��ارات وامل� ��ارة ع��ن املنطقة‬‫ عدم مل�س املادة �أو العبث بها‪.‬‬‫ ال�سيطرة على حمل احل��ادث ومنع �أي �إن�سان امل��وج��ودة ب�ه��ا امل� ��ادة امل�ت�ف�ج��رة ح�ت��ى ي�ت��م رف�ع�ه��ا �أو‬‫م��ن ال��و��ص��ول �إل�ي��ه وط�م��أن��ة امل��واط�ن�ين‪ ،‬و�إذا كانت �إبطالها‪.‬‬ ‫ ت�ط��وي��ق م�ن�ط�ق��ة ال �ع �ب��وة ب��الأ� �ش��رط��ة ورج ��ال‬‫امل�ت�ف�ج��رات يف م�ن��زل فيجب �إخ�ل��ا�ؤه و�إب �ع��اد كافة‬ ‫حرا�سة يف املداخل ومنع تدافع املواطنني �إليها ‪.‬‬ ‫النا�س عنه‪.‬‬

‫رجال األمن حصن منيع لشعب كريم ومجتمع متعاون‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬


‫األربعاء‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫مقاالت‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫إنجازات صنعاء األمنية تعري مشروع العدوان‬ ‫حممد احلا�ضري‬ ‫ف��ر� �ض��ت الأج � �ه� ��زة الأم� �ن� �ي ��ة ب �ع��د ان �ت �� �ص��ار ث � ��ورة ‪21‬‬ ‫�سبتمرب‪ 2014‬معادلتها على الأر�ض لتعي�ش البالد يف ظل‬ ‫�أمن وا�ستقرار‪ ،‬منهية بذلك عقوداً من الو�صاية الأجنبية‬ ‫والفو�ضى الأمنية وي�صبح" كل مواطن مطمئناً على حياته‬ ‫وممتلكاته ولي�س عليه من خطر �سوى العدوان ال�سعودي‬ ‫الأمريكي"‪..‬‬ ‫على الرغم من املخاطر الأمنية التي �أوجدها العدوان‬ ‫و�أدواته‪� ،‬إال �أن �صنعاء عازمة على حتقيق اال�ستقرار وهو ما‬ ‫ك�شفته الإح�صائيات الأمنية التي �أعلنتها وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وال �ت��ي �أك� ��دت �إح �ب��اط "‪ 32‬عملية ان�ت�ح��اري��ة ومفخخة‬ ‫وتفكيك ‪ 1345‬عبوة نا�سفة منذ بداية العدوان" يف مار�س‬ ‫‪.2015‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذلك متكنت الأجهزة الأمنية خالل نف�س‬ ‫الفرتة من �إلقاء القب�ض على ع�شرات العنا�صر املرتبطة‬ ‫بالقاعدة وداع�ش‪ ،‬لتك�شف التحقيقات مع تلك العنا�صر عن‬ ‫ت��ورط دول العدوان يف التمويل والتوجيه بتنفيذ عمليات‬ ‫�إجرامية يف الطرقات والأ�سواق وامل�ساجد والأماكن العامة‪.‬‬ ‫وع��ن الأو� �ض��اع الأم�ن�ي��ة قبل ال �ث��ورة ك�شفت ال ��وزارة �أن‬ ‫"�أمريكا و�أدواتها وعمالئها ا�ستطاعت �أن تتالعب بالأمن‬ ‫واال�ستقرار يف البالد وتنفذ �أكرث من ثمانية �آالف و‪132‬‬

‫عملية اغتيال و�إخفاء ق�سري‪ ،‬وهذه الأرق��ام من �إح�صائية‬ ‫�أمنية للفرتة من ‪ 1990‬حتى ‪2014‬م" وهو ما ف�شلت به‬ ‫تلك الأدوات عقب الثورة التي �أعادت لليمن قراره‪.‬‬ ‫الإجنازات الأمنية لها الكثري من الدالالت من �أهمها �أنها‬ ‫تك�شف حقيقة م�شروع العدوان وحجم م�ؤامرته وحماوالته‬ ‫زعزعة الأمن وقتل �أكرب قدر من اليمنيني �سواء بطائراته‬ ‫�أو عن طريق �أدوات��ه على الأر���ض من اجلماعات التكفريية‬ ‫ليبقى اليمن حتت و�صايته‪ ،‬كما �أن��ه يُظهر حجم اجلهود‬ ‫الأمنية التي يبذلها رج��ال الأم��ن ب�إمكاناتهم الذاتية يف‬ ‫ظروف احلرب واحل�صار املفرو�ض على البالد‪.‬‬ ‫اال�ستقرار الأمني الذي تعي�شه العا�صمة اليمنية �صنعاء‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫الال دولة لتتمكن من ال�سيطرة على مقدراته ونهب ثرواته‪.‬‬ ‫�أم��ا يف مناطق ال���س�ي��ادة اليمنية اخل��ارج��ة ع��ن �سيطرة‬ ‫ال�ع��دوان ت�ؤكد الأج�ه��زة الأمنية "�أن الو�صاية على اليمن‬ ‫رح�ل��ت ورح��ل معها �أدوات �ه��ا وع �م�لا�ؤه��ا‪ ،‬كما رح�ل��ت معهم‬ ‫عمليات االغ�ت�ي��ال وال�ت�ف�ج�يرات واالخ�ت�ط��اف��ات والتعذيب‬ ‫الوح�شي واالنتهاكات الب�شعة يف �سجونٍ ومعتقالتٍ علني ٍة‬ ‫و�سرية عديدة وكثرية منت�شرة يف املناطق واملحافظات التي‬ ‫تقع حتت ت�سلط الغزاة و�أدواتهم الإجرامية‪.‬‬ ‫ب��ال�ت��زام��ن م��ع احل��رب الع�سكرية ال�ت��ي ي�شنها ال�ع��دوان‬ ‫هناك حرب �أمنية تدار من خلف ال�ستار متكنت قوات الأمن‬ ‫فيها م��ن �إف���ش��ال معظم خمططات ال �ع��دوان‪ ،‬فعلى �سبيل‬ ‫املثال مع بدء معركة احلديدة مت �إلقاء القب�ض على خاليا‬ ‫العدوان التي تعمل حتت �إدارته لتفجري الو�ضع من الداخل‬ ‫وبحوزتها �أجهزة ات�صاالت ومعدات قتال‪.‬‬ ‫وتلقى ال�ع��دوان منت�صف �سبتمرب احل��ايل �صفعة قوية‬ ‫ب�إ�سقاط الأجهزة الأمنية خللية جت�س�س جندتها ودربتها‬ ‫و�شغلتها اال�ستخبارات الإماراتية لر�صد وجمع معلومات‬ ‫ذات خ�ط��ورة عالية ع��ن �أه ��داف مدنية وحكومية و�أمنية‪،‬‬ ‫ومت�ك��ن رج ��ال الأم ��ن م��ن ال�ق�ب����ض ع�ل��ى ع�ن��ا��ص��ره��ا برغم‬ ‫التدابري املخابراتية التي �أحاطت عنا�صرها و�أن�شطتها‪ ،‬وهو‬ ‫ما ي�ؤكد �أن �صنعاء باتت متتلك زمام املعركة الأمنية وتفر�ض‬ ‫فيها معادلتها التي ال تقبل بغري الأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫وكذلك احلال يف عدد من املحافظات اليمنية الواقعة يف ظل‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأع�ل��ى‪ ،‬ع��رى م�شروع ال�غ��زاة واملحتلني‬ ‫ال��ذي مل يجلب �إال اخل��راب والفو�ضى �إىل ع��دن واملناطق‬ ‫املحتلة الأخرى‪.‬‬ ‫وجعجعة العدوان يف و�سائل �إعالمه التي يدعي فيها �أنه‬ ‫جاء من �أجل ا�ستقرار و�أمن اليمن يناق�ضه واقع املحافظات‬ ‫التي ي�سيطر عليها االحتالل الأمريكي الإماراتي ال�سعودي‪،‬‬ ‫فعناوينها الفو�ضى واالغتياالت والتفجريات واال�شتباكات‬ ‫امل�سلحة ب�ين ال �ق��وات ال�ت��اب�ع��ة لأج�ن�ح��ة ال �ع��دوان وانت�شار‬ ‫اجلماعات التكفريية‪ ،‬وهو ما يعده مراقبون ك�شفاً للرغبة‬ ‫احلقيقية للدول الغازية يف تفتيت اليمن والإبقاء على حالة‬

‫ال�سـجـــون ‪� ..‬ضوابط وم�س�ؤوليات قانونيـة و�أخالقية‬ ‫فهد الغنامي‬ ‫حيث ت�شمل الوثيقة تعهداً ب��االل�ت��زام بع�شر نقاط‬ ‫تتعلق باحرتام حقوق النزالء وح�سن الت�صرف معهم مبا‬ ‫يحفظ كرامتهم واالمتناع عن �أي ابتزاز �أو �سوء معاملة‪،‬‬ ‫�أو القبول ب�سجن �شخ�ص بد ًال عن �شخ�ص �آخر‪ ،‬وااللتزام‬ ‫بالقانون يف عملية ال�سجن والإط �ل�اق‪ ،‬وي�ق��وم ك��ل من‬ ‫ل��ه ع�لاق��ة بال�سجون بتوقيع ال �ت��زام خطي ع��ن حتمله‬ ‫امل�س�ؤولية عند القيام ب�أي خمالفة لبنود الوثيقة‪.‬‬ ‫و�صرح م�صدر ب��وزارة الداخلية ملركز الإع�لام الأمني‬ ‫�أن هذه الوثيقة تعك�س حر�ص الأجهزة الأمنية العايل‬ ‫على ع��دم وق��وع �أي خمالفات وتنبيه م���س��ؤويل الأم��ن‪،‬‬ ‫م ��ؤك��داً �أن ه��ذه ال��وث�ي�ق��ة ت ��أت��ي يف ��س�ي��اق �إق��ام��ة احلجة‬ ‫ملعاقبة من يرتكب �أي خمالفة لبنودها التي ت�ستند �إىل‬ ‫�أ�س�س قانونية‪ ،‬كما انها تعترب يف غاية الأهمية لتثقيف‬ ‫كل من له عالقة بال�سجون باملخاطر التي ترتتب على �أي‬ ‫ت�صرفات خمالفة‪ ،‬حيث ال ي�ستطيع �أحد توفري احلماية‬ ‫لأي خم��ال��ف بحق ال�سجناء‪ ،‬وتعترب الوثيقة م��ن باب‬ ‫التحذير والتذكري مببادئ وقيم معروفة بال�ضرورة‪ ،‬لكن‬ ‫اجلديد فيها هو �أنها بداية �أكرث جدية حلفظ احلقوق‬ ‫وجت�سيد مبد�أ العدالة والإن�صاف‪.‬‬ ‫و�إليكم ن�ص وثيقة التزام كل من له عالقة بال�سجون‬ ‫وال�سجنــاء والتي يلتزم ويتعهد املوقع عليها هلل ور�سوله‬

‫�شكلت وزارة الداخلية يف �شهر فرباير مطلع العام اجلاري عدد ًا من الفرق امليدانية من �ضباط الأمن للنزول �إىل‬ ‫كافة املحافظات‪ ،‬ومقابلة مدراء وم�س�ؤويل الأمن ونوابهم فيها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مدراء البحث وال�سجون ونوابهم والعاملني‬ ‫�ضباط ًا و�أفراداً‪ ،‬وكذلك مدراء الأمن والبحث ومراكز ال�شرطة يف املديريات ونوابهم والعاملني لديهم‪ ،‬وم�ستلمي احلجز‬ ‫وقادة النقاط الأمنية‪ ،‬وكل من له عالقة بال�سجون وال�سجناء‪ ،‬وذلك بهدف توعيتهم ب�ضرورة االلتزام مبا ت�ضمنته‬ ‫وثيقة االلتزام مببادئ وحقوق ال�سجناء التي �أعدتها الوزارة‪ ،‬و�أخذ تعهداتهم و�إبهامهم بااللتزام بها‪..‬‬

‫والقيادة بااللتزام مبا يلي‪:‬‬ ‫‪� -1‬أ�ؤمن كل الإميان مببد�أ اجلزاء و بذلك �إن �أح�سنت‬ ‫ف�لا �أرج ��و ب��ذل��ك �إال وج��ه اهلل و �إن �أ� �س��ات ف��أحت�م��ل وزر‬ ‫�أخ�ط��ائ��ي التي تقع مني و�أم�ت�ث��ل للعقوبة ع��ن �أي خط�أ‬ ‫ارتكبته مبثله‪.‬‬ ‫‪ -2‬مبا �أن عملي ك�سجان وعندي �سجناء فذلك يعني‬ ‫�أنني �أم�ين وم�ستودع لأمانة عندي و امل�ستودع والأم�ين‬ ‫لي�س له التلف �أو الإ�ضرار �أو التفريط فيما �أ�ؤمتن عليه‪،‬‬ ‫ف�إذا جلدت �أو جرحت �أو �ضربت بدون �أي حق ف�أنا م�سلم‬ ‫نف�سي للق�صا�ص بنف�س الفعل الذي �صدر مني جتاه �أي‬ ‫�سجني و�إذا ثبت علي �أثناء ت�أدية واجبي �أو �أثناء التحقيق‬ ‫مع �أي �سجني وح�صل من �أثر ذلك موته �أو فق�ؤ عينه �أو‬ ‫ك�سر �أو خلع �سن �أو عاهة �أو نتف ظفر �أو �أ�صبته ب�ضرر‬ ‫بالغ فحكمي يف ذلك حكم كتاب اهلل الذي يقول (وكتبنا‬ ‫عليهم فيما �أن النف�س بالنف�س والعني بالعني والأن��ف‬ ‫بالأنف والأذن ب��الأذن وال�سن بال�سن واجل��روح ق�صا�ص‬ ‫فمن ت�صدق به فهو كفارة له ومن مل يحكم مبا �أنزل اهلل‬ ‫ف�أولئك هم الظاملون) �سورة املائدة اية ‪.45‬‬ ‫‪� -3‬إذا ثبت علي �أن�ن��ي �أخ��ذت م��ال �أح��د ال�سجناء �أو‬ ‫�أت�ل�ف��ت �أو �أ� �ض��ررت �أو ف��رط��ت فيما ه��و م��ن م�ضبوطات‬ ‫ال�سجناء فعلي �إعادته �أو �إبداله مبثله مع عقوبة ال�سجن‬

‫ت�أديباً على التفريط يف الأمانة‪.‬‬ ‫‪� -4‬إذا ث�ب��ت ع�ل��ي �أين �أخ ��ذت م��ن ر��س��ائ��ل �أو زي ��ارات‬ ‫ال�سجناء �شيء �أو �أخذت مقابل ال�سماح لأقارب ال�سجناء‬ ‫بزيارتهم �أو مقابل �إي�صال �أخ�ب��ار ��ض��ارة لأي �سجني �أو‬ ‫العك�س‪ ،‬ف�أحتمل عقوبة ال�سجن لأي فرتة تراها قيادتي‬ ‫�أو امل�س�ؤولون علي ممتث ً‬ ‫ال للعقوبة ب��دون �أدن��ى تذمر �أو‬ ‫ع�صيان‪.‬‬ ‫‪� -5‬إذا ثبت علي �أنني �أخذت ما ًال من �أي �سجني �أو من‬ ‫�أق��ارب��ه مقابل الوعد ب�إخراجه من ال�سجن ف�أنا ملتزم‬ ‫ب�إعادة املبلغ كامال وممتثل لل�سجن ت�أديباً على خيانتي‬ ‫ل�ل�أم��ان��ة‪ ،‬و�إذا ثبت علي �أن�ن��ي قمت ب ��إخ��راج �سجني �أو‬ ‫تواطئت يف �إخ��راج �سجني �سواء �أخ��ذت م��ا ًال على ذلك �أم‬ ‫ال ف�أنا ممتثل لأي عقوبة تراها قيادتي �أو اجلهة امل�س�ؤولة‬ ‫علي مهما كانت تلك العقوبة‪.‬‬ ‫‪� -6‬أل �ت��زم ب��الإف��راج ال �ف��وري ع��ن �أي �سجني �أمرتني‬ ‫ال�سلطة التي �أمرت ب�سجنه �أو �أي جلنة مكلفة من القيادة‬ ‫للنظر يف و�ضع ال�سجناء �أمرتني بالإفراج عن �أي �سجني‬ ‫ب�أمر كتابي ف��إذا خالفت �أو حب�ست �شخ�صاً لفرتة �أطول‬ ‫م��ن ال �ف�ترة امل �ح��ددة ب ��دون وج��ه ح��ق ف ��أن��ا مم�ت�ث��ل لأي‬ ‫عقوبة تقرها قيادتي �أو امل�س�ؤولون علي �سواء بال�سجن �أو‬ ‫التعوي�ض �أو بهما معاً‪.‬‬

‫‪� -7‬ألتزم �إلتزاماً كام ً‬ ‫ال بعدم �سجن �أي �شخ�ص بريء‬ ‫بدون وجه حق و�أحتمل نتيجة ظلمي له و�أمتثل ب�سجني‬ ‫نف�س املدة التي ق�ضاها يف ال�سجن عقوبة يل على ذلك و‬ ‫تعوي�ضه تعوي�ضاً عاد ًال‪.‬‬ ‫‪� -8‬ألتزم �إلتزاما كامال بعدم �سجن �أي �شخ�ص مقابل‬ ‫�شخ�ص �آخر مهما كانت القرابة بينهم �إنطالقاً من قوله‬ ‫تعاىل‪( :‬وال تزر وازرة وزر �أخ��رى وما كنا معذبني حتى‬ ‫نبعث ر�سوال) �سورة الإ�سراء الآية (‪ ،)15‬ف�إذا ثبت علي‬ ‫�أنني �سجنت �شخ�صاً ب��د ًال عن �شخ�ص �آخ��ر مهما كانت‬ ‫القرابة بينهما ف�إنني ممتثل للق�ضاء نف�س امل��دة التي‬ ‫حب�سته فيها وتعوي�ضه تعوي�ضاً عاد ًال‪.‬‬ ‫‪� -9‬أل �ت��زم �إل �ت��زام �اً ك��ام� ً‬ ‫لا �أن ال �أق �ب��ل ب� ��أي و��س��اط��ة‬ ‫بالإفراج عن �أي �سجني �إال �أن يتم توجيهي من قيادتي‬ ‫�أو م��ن امل�س�ؤولني علي �أو م��ن جلنة مكلفة م��ن قيادتي‬ ‫و�أحت�م��ل نتيجة تق�صريي وع��دم �إل�ت��زام��ي ممتث ً‬ ‫ال لأي‬ ‫عقوبة من قيادتي �أو امل�س�ؤولني علي ت�أديباً على ذلك‪.‬‬ ‫‪� -10‬ألتزم باتخاذ كافة التدابري االحرتازية ملنع �أي‬ ‫�شغب �أو نزاع بني �أي من نزالء ال�سجن‪ ،‬ويف حالة حدوثه‬ ‫�ألتزم ب�أن �أكون من�صفاً عاد ًال و�أن ال �أميل لأي طرف و�إذا‬ ‫ثبت علي ميل �أو انحياز لطرف �أحتمل العقوبة وكامل‬ ‫امل�س�ؤولية عن �ضرر يقع نتيجة ذلك‪.‬‬

‫األجهزة األمنية وبالتعاون مع المواطنين أحبطت مؤامرات العدوان‬ ‫وكشفت مخططاته‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬


‫يكتبها عميد‪/‬‬

‫*‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫الجبهة اإلعالمية‬ ‫ودورها األمني المهم‬

‫األربعاء‬

‫‪16‬‬

‫‪ 15‬صفر ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 24‬أكتوبر ‪2018‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1115‬‬

‫لعل وع�سى‬

‫حممد حممد حزام‬

‫التدريب‬ ‫يصنع‬ ‫المعجزات‬

‫قيل ب�أن العرق يف امليدان يوفر الدم يف‬ ‫املعركة‪ ،‬هكذا كنا ن�سمع هذه املقولة ترتدد‬ ‫ع�ل��ى �أل���س�ن��ة ال �ق��ادة وامل ��درب�ي�ن‪ ،‬ول�ك�ن�ن��ا مل‬ ‫نكن نعريها اهتماماً رمبا لأننا مل نلم�سها‬ ‫ون�شاهد نتائجها على ب�ساط الواقع املعا�ش‬ ‫كح�صيلة حتمية لعدم االهتمام بالت�أهيل‬ ‫والتدريب‪ ،‬ولكن من ينظر �إىل ما ي�سطره‬ ‫�أب�ط��ال اجلي�ش والأم ��ن وال�ل�ج��ان ال�شعبية‬ ‫يف م �ي��ادي��ن ال �ع��زة وال �� �ش��رف ��س�ي�ج��د ه��ذه‬ ‫املقولة ماثلة للعيان‪ ،‬فالت�شكيالت القتالية‬ ‫واخل �ط ��ط ال�ع���س�ك��ري��ة ل�ل�ج�ي����ش وال �ل �ج��ان‬ ‫تعترب مدر�سة قتال نوعية يف ميزان القوى‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وميكن تدري�سها كمواد �أ�سا�سية‬ ‫يف التكتيك الع�سكري لتحقيق النجاحات يف‬ ‫احلروب يف موازين القوى غري املتكافئة‪.‬‬ ‫ف �م��ن ي �ن �ظ��ر �إىل الإم � �ك� ��ان� ��ات ال �ت��ي‬ ‫ميتلكها ال �ع ��دوان وم ��ن ي�ق��ات��ل يف �صفهم‬ ‫م��ن امل��رت��زق��ة واجلن�سيات الأخ ��رى وبدعم‬ ‫�أم ��ري �ك ��ي �إ� �س��رائ �ي �ل��ي و�أوروب � � � ��ي وب �ي�ن ما‬ ‫ميتلكه �أبطال اجلي�ش والأم��ن واللجان يف‬

‫ال�ساحل الغربي لن يجد وجهاً للمقارنة‪،‬‬ ‫ومب��وازي��ن احل�سابات امل��ادي��ة يعترب القتال‬ ‫يف ه�ك��ذا �أو� �ض��اع مب�ث��اب��ة ان�ت�ح��ار وم�ضيعة‬ ‫ل�ل��وق��ت واجل �ه��د وامل� ��ال‪ ،‬ف��ال �ع��دوان ميتلك‬ ‫الطائرات والبارجات والدبابات وامل�صفحات‬ ‫والأ�سلحة احلديثة والكم الهائل من القوى‬ ‫الب�شرية وغ�يره��ا م��ن الإم �ك��ان��ات وال��دع��م‬ ‫اللوج�ستي‪ .....‬الخ‪.‬‬ ‫بينما �أف��راد اجلي�ش واللجان يتحركون‬ ‫مب �ج��ام �ي��ع ب���س�ي�ط��ة ق ��د ت �� �ص��ل امل�ج�م��وع��ة‬ ‫الواحدة �إىل �سبعة �أفراد وال ميتلكون �سوى‬ ‫�أ�سلحة ب�سيطة يحملونها على ظهورهم‬ ‫و�أكتافهم مثل �صواريخ الكورنيت والأر بي‬ ‫جي والقنا�صات والر�شا�شات املتو�سطة‪ ،‬ويف‬ ‫�أغلب الأوقات �أ�سلحة الكال�شنكوف‪ ،‬ولكنهم‬ ‫ب �ق��وة �إمي��ان �ه��م وب��اح�تراف �ي �ت �ه��م ال�ق�ت��ال�ي��ة‬ ‫ال�ن��اجت��ة ع��ن ال�ت��دري��ب ال�ع��ايل وبخططهم‬ ‫املحكمة �صنعوا املعجزات ومتكنوا من دحر‬ ‫العدو وت��دم�يراً �آلياته وقتل و�أ��س��ر �أف��راده‬ ‫ومت��زي��ق �أو��ص��ال��ه‪ ،‬و�صنع معادلة ع�سكرية‬

‫�أب �ه��رت ال �ع��امل لأن �ه��ا م��رغ��ت �أن ��ف �أم��ري�ك��ا‬ ‫و�إ� �س��رائ �ي��ل وب��ري�ط��ان�ي��ا وف��رن �� �س��ا‪ ،‬وجميع‬ ‫هذه ال��دول التي لها باع طويل يف ا�ستعمار‬ ‫ال�شعوب واال�ستعرا�ض ب�إمكاناتها الع�سكرية‬ ‫وماكنتها الإعالمية وغريها من الإمكانات‪.‬‬ ‫ولذلك كانت �إ�شادة ال�سيد ح�سن ن�صر‬ ‫اهلل مب ��ا ح�ق�ق��ه رج� ��ال ال ��رج ��ال يف جبهة‬ ‫ال���س��اح��ل ن��اب�ع��ة م��ن ن�ظ��رت��ه ال�ث��اق�ب��ة لتلك‬ ‫امل�ع��ادل��ة الع�سكرية ال�ت��ي ت�ق��ول با�ستحالة‬ ‫ال�ن���ص��ر وف ��ق ال ��ر�ؤي ��ة امل��ادي��ة وال�ع���س�ك��ري��ة‬ ‫البحتة‪ ،‬ولكن اهلل غالب على �أمره‪.‬‬ ‫خال�صة ال �ق��ول‪� :‬إن ال�ت��دري��ب للكادر‬ ‫الب�شري يف كل املرافق الع�سكرية والأمنية‬ ‫ويف ��ش�ت��ى امل �ج ��االت ي�ع�ت�بر � �ض ��رورة ه��ام��ة‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره ط��ري��ق ال�ن�ج��اح ل�ت�ق��دمي خ��دم��ات‬ ‫�أف �� �ض��ل ل�ل�ج�م�ه��ور وب �ج ��ودة ع��ال�ي��ة وب ��أق��ل‬ ‫الإمكانات‪ ،‬فاالهتمام بالإن�سان هو الأ�سا�س‬ ‫لتغيري امل�ع��ادل��ة وحتقيق النتائج امل��رج��وة‬ ‫وت�لا��ش��ي ال�سلبيات �إىل ح��د ك�ب�ير‪ ..‬ولعل‬ ‫وع�سى‪.‬‬

‫حتى‬ ‫ح �ت��ى‪ ..‬ب�ع��د �أن ات���ض��ح م���ش��ارك��ة و�إدارة‬ ‫ال �ي �ه ��ود والأم� ��ري � �ك� ��ان ل�ل�اغ �ت �ي ��االت ال �ت��ي‬ ‫ط��ال��ت ب�ع����ض م��رت��زق��ة ع ��دن‪ ،‬ال زال كهنة‬ ‫امل��رت��زق��ة وده��اق �ن��ة االن �ب �ط��اح ال ي �ج��ر�ؤون‬ ‫ول ��و � �س��راً ‪� -‬أن ي�ل�ق��وا ب��ال�ل��وم ع�ل��ى ال�ي�ه��ود‪،‬‬‫�أو ي �� �ش�يرون ب ��أ� �ص��اب��ع ال��ري �ب��ة ن �ح��وه��م‪ ،‬بل جنيب العن�سي‬ ‫الزال��ت وج��وه وحل��اء قطيع ما ي�سمى بحزب‬ ‫الإ�صالح ‪ ،‬تتمعر غ�ضباً‪ ،‬ملجرد �سماعها من يردد �شعار "املوت لأمريكا‪ ،‬املوت‬ ‫لإ�سرائيل" فهل �شهد التاريخ انبطاحاً كهذا االنبطاح؟!‬ ‫حتى‪ ..‬البغايا قد ترف�س من يعاقرها �إن هو �آملها‪� ..‬أما ه�ؤالء ف�سلوكهم‬ ‫نحو مغت�صبيهم‪ ،‬ال ميكن تف�سريه‪ ..‬وال يندرج حتت �أي نظرية نف�سية‪.‬‬ ‫وحتى‪ ..‬وهم ي�شاهدون الإماراتي‪ ،‬يتلهى ب�إفراغ م�ساجد عدن من م�شائخ‬ ‫ال�سنة‪ ،‬ال زالت عقريتهم ترتفع ب�شتى �أنواع الإطراء وتلهج �أل�سنتهم بالثناء‬ ‫على الإم��ارات��ي‪ ،‬قائلني �إن��ه ق��د ج��اء مدججاً بال�سالح الأم��ري�ك��ي لين�صر‬ ‫ال�سنة!!!!‬ ‫فهل �شهد التاريخ يف مراحله اللعينة‪ ،‬انحطاطاً كانحطاط ه�ؤالء؟؟!‬ ‫�إن�ه��م مرتزقة على نحو ف��ري��د‪ ..‬ل��درج��ة �أن�ه��م جت ��اوزوا مرحلة الدفاع‬ ‫عن نظام �آل �سعود‪ ،‬وتربير جرائمهم يف اليمن ‪ -‬وه��ذا ما مت تكليفهم به‬ ‫وح�سب‪ -‬و�صاروا حتى يربروا جرائم هذا النظام �ضد �شعبه‪!..‬‬ ‫فعلى عك�س كل و�سائل الإع�ل�ام يف ه��ذا الكوكب‪ ،‬تفردت و�سائل �إع�لام‬ ‫حزب الإ�صالح بتقارير و�أخبار وحمللني‪ ،‬ومنحلني‪ ،‬يربرون �أو يرب�ؤون �آل‬ ‫�سعود من جرمية ذبح خا�شقجي‪ ..‬والأدهى من هذا وذاك‪ ،‬تربير ما يفعله‬ ‫العدوان بهم �أنف�سهم‪.‬‬ ‫�إنهم حقاً مرتزقة من �صنف ن��ادر‪ ،‬وجدير بالعدوان ا�ستغاللهم كما‬ ‫ينبغي‪ ،‬فلرمبا لن يتكرر هذا النوع خالل قرون طويلة‪.‬‬ ‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫�أر�ســــــل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫�إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪5000‬‬

‫• يف ع�صرنا هذا �أ�صبح الإعالم �شريكاً للأمن يف مهام‬ ‫ع��دي��دة و�أ� �س��ا� �س �ي��ة؛ ب��ل ال مي�ك��ن ل�ل�أم��ن ال�ع�م��ل منف� ً‬ ‫صال‬ ‫ع��ن الإع�ل�ام وو�سائله �أب ��داً؛ لأن ال�ع�لاق��ة بينهما �أ�سا�سية‬ ‫وارتباطهما تكاملي و�ضروري ب�شهادة الواقع‪.‬‬ ‫• والإعالم بو�سائله املختلفة املقروءة وامل�سموعة واملرئية‬ ‫يقوم مبهام وممار�سات مهمة وخطرية يف نف�س الوقت‪.‬‬ ‫• و�أبرز مهام و�سائل الإعالم هي (�إعداد وتنفيذ ون�شر‬ ‫�أن�شطة م ��ؤث��رة على وع��ي ال�شعوب ب�ه��دف �صناعة والءات‬ ‫وع � ��داءات)‪ ،‬وه ��ذا ال�ت�ع��ري��ف ع�ل��ى ��ض��وء م��ا ط��رح��ه ال�شهيد‬ ‫ال �ق��ائ��د ح���س�ين ب ��در ال��دي��ن احل��وث��ي ر� �ض��وان اهلل ع�ل�ي��ه يف‬ ‫حما�ضراته‪ ،‬وهو منطقي وي�ؤكد احلقيقة التي تلخ�ص كافة‬ ‫املهام والأن�شطة التي يقوم بها الإعالم وو�سائله‪.‬‬ ‫• من املعلوم �أن كل التعريفات التي و�ضعت للإعالم‬ ‫ال تخرج ع��ن ه��ذه احلقيقة‪ ،‬رغ��م �أن معظمها مت تقدميها‬ ‫يف ق��وال��ب �أخ� ��رى‪ ،‬و�أب� ��رز ال�ت�ع��اري��ف ال�ت��ي ت�ن��اول�ه��ا ال�ك� ّت��اب‬ ‫والباحثون ‪-‬م��ن �أع�م��ال ودرا� �س��ات‪ -‬يف ه��ذا ال�ش�أن معظمها‬ ‫ت��رك��ز على تعريف م�ه��ام و��س��ائ��ل الإع�ل�ام ب�ـ (ن�ق��ل الأخ�ب��ار‬ ‫واملعلومات والأحداث والدرا�سات والأن�شطة الثقافية للت�أثري‬ ‫بها على ال�شعوب واملجتمعات �إم��ا �إي�ج��اب�اً �أو �سلباً‪ ،‬كما �أن‬ ‫التكنولوجيا وفرت اليوم الإعالم التفاعلي كو�سائل التوا�صل‬ ‫االجتماعي وغريه)‪..‬‬ ‫• وم �ه��ام الإع �ل�ام ال ت�خ��رج ع��ن حقيقة �إم ��ا �أن ت�شد‬ ‫ال�شعوب لقيم العدالة واخلري والف�ضيلة‪� ،‬أو لقوى الطغيان‬ ‫وال�شر واال�ستكبار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ومل يعد خفيا على �أحد �أن ثمة قدرة كبرية لو�سائل‬ ‫الإع �ل��ام يف ال �ت ��أث�ير ع�ل��ى ع �ق��ول ال �ن��ا���س وال���س�ي�ط��رة على‬ ‫�أف �ك��اره��م وت��وج�ه��ات�ه��م‪ ،‬و�أن ه�ن��اك ع�لاق��ة ب�ين م��ا ي�شاهد‬ ‫ال�ف��رد وب�ين �سلوكه‪ ،‬وب�ين م��ا ي�شاهد املجتمع وب�ين �أمنهم‬ ‫و�سلوكهم‪.‬‬ ‫• ول�ق��د �أ��ص�ب��ح م��ن امل�ع�ل��وم ب��ال���ض��رورة �أن دول ق��وى‬ ‫اال��س�ت�ك�ب��ار واالح �ت�ل�ال وال�ت���س�ل��ط وال�ن�ه��ب ال�ع��امل��ي ب�ق�ي��ادة‬ ‫�أم��ري�ك��ا ه��ي م��ن ميتلك وي��دي��ر �أك�ب�ر ال�شبكات الإع�لام�ي��ة‪،‬‬ ‫و�أن �ه��ا تعتمد عليها ب�شكل ك�ب�ير ج ��داً يف حتقيق �أه��داف�ه��ا‬ ‫ومبا يخدم م�شاريعها و�أطماعها اال�ستعمارية‪ ،‬معتمدة على‬ ‫ن�شر الت�ضليل والتزييف وامل�سخ والتمييع والت�شتيت املوجه‬ ‫ل�شعوب الأمة العربية والإ�سالمية ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫• وق��د ب��ات معظم النا�س يدركون اليوم �أن هناك من‬ ‫ي�ستخدم و��س��ائ��ل الإع�ل�ام ‪-‬خ�صو�صاً الإل�ك�ترون� ّي��ة منها‪-‬‬ ‫االجتماعي يف فر�ض الهيمنة الفكرية‬ ‫وو��س��ائ��ل التوا�صل‬ ‫ّ‬ ‫ون���ش��ر الت�ضليل وال�ت�ج�ه�ي��ل وث�ق��اف��ة اال��س�ت�ح�م��ار يف �إط��ار‬ ‫م�شاريع ال�سيطرة على �شعوب الأم��ة العربية والإ�سالمية‬ ‫ب�شكل رئي�سي‪.‬‬ ‫• و�أ�ستطيع ال�ت��أك�ي��د �أن اجلبهة الإع�لام�ي��ة الوطنية‬ ‫مل��واج�ه��ة ال �ع��دوان ق��د �أب �ل��ت ب�ل�اء ح���س�ن�اً‪ ،‬وخ��ا��ض��ت معركة‬ ‫الكلمة بجدارة واقتدار‪ ،‬م�ستمدة قوتها من عدالة الق�ضية‬ ‫و��ص��دق االنتماء للقيم الوطنية والإ�سالمية والإن�سانية‪،‬‬ ‫�إال �أن�ه��ا م��ع ك��ل ذل��ك م��ا زال��ت تفتقد �إىل العمل الإع�لام��ي‬ ‫النوعي الذي يرقى مل�ستوى التحديات الكبرية ملواجهة الآلة‬ ‫الإعالمية لتحالف العدوان‪ ،‬التي تعتمد منهجية الت�ضليل‬ ‫والتزييف كقاعدة تقلع منها �أ��س��راب ال�شبهات وال�شائعات‪،‬‬ ‫لق�صف العقول وتزييف وعي اجلماهري وخلط احلقائق‪..‬‬ ‫البقية‪� ..‬ص‪15‬‬ ‫* رئي�س التحرير‬

‫‪6777‬‬

‫‪7333‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.