صحيفة الحارس العدد 1116 تصدرها وزارة الداخلية الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات (الإعلام الأم

Page 1

‫رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى يف كلمته مبنا�سبة عيد اال�ستقالل املجيد ‪ 30‬نوفمرب‪:‬‬

‫ُنثمن جهود العيون ال�ساهرة ونعتز بالنموذج‬ ‫الأمني امل�شرف الذي يقدمونه يف كل مناطقنا‬ ‫الخميس‬

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬

‫‪ 28‬ربيع أول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬ ‫العدد ‪1116‬‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫(زعيم اخليانة) يف الذكرى‬ ‫الأوىل لدفن فتنة دي�سمرب‬

‫) تنشر‬ ‫صحيفة (‬ ‫وثائق من حياة إمبراطور‬ ‫الفساد والنهب لثروات‬ ‫الشعب خالل ‪ 33‬عامًا‬

‫الداخلية تقدم قوافل كبيرة لدعم‬ ‫أبطال الجيش واللجان في الجبهات‬

‫حجم اخل�سائر والنكبات التي خلفها زعيم‬ ‫اخليانة يف فرتة ت�سلطه على ال�شعب‬

‫الوثائق دليل ي�ضاف �إىل غريها مما ي�ؤكد اهتمام زعيم اخليانة‬ ‫بتنمية نف�سه و�أوالده من ثروات ال�شعب ومال الدولة‬

‫اللواء الماوري يتفقد عددًا‬ ‫االنفالت الأمني يف عهد زعيم الغدر وحجم االغتياالت والتفجريات‬ ‫والتهريب من ال�سجون‪�(..‬إ�ضافة �إىل تاريخه الدموي)‬

‫من وحدات الداخلية‬

‫تخريج عدد من الدفع‬ ‫الأمنية التخ�ص�صية‬

‫ضبط أخطر عصابة لسرقة الدراجات النارية بأمانة العاصمة‬

‫أمن إب يضبط ‪ 3‬مطلوبين‬ ‫ألمن تعز في جرائم قتل‬

‫بحث العا�صمة ي�ضبط ع�صابة‬ ‫قامت ب�سرقة ‪� 30‬سيارة‬ ‫أمن محافظة صنعاء يحقق نسبة ‪ %100‬في ضبط الجريمة‬

‫أمن ذمار يضبط عصابة‬ ‫تنتحل صفة رجال األمن‬

‫ضبط خلية مسلحة تابعة للعدوان في الحديدة‬ ‫ً‬ ‫مطلوبــا للأمن والق�ضــاء ب�أمانــة العا�صمــة‬ ‫القبــ�ض على ‪35‬‬

‫أخـي المواطـن‬

‫�إذا مل يتم التعاون معك‬ ‫يف �أي �إدارة تتبع وزارة الداخلية‬

‫‪16‬‬

‫فب��ادر باالتص��ال بن��ا لتقدي��م ش��كوى بذل��ك‬

‫‪07‬‬

‫خط �ساخن وجماين من �أي هاتف �أر�ضي �أو �سيار‪.‬‬

‫مركـز الشكـاوى والبالغات بوزارة الداخـلية‬

‫‪2018‬م‬

‫الأم�����ن يف خ��دم��ة املجتمع‬

‫هذا ما سيكتبه التاريخ‬ ‫ما سيحدث ال ما حدث‬ ‫الغاز‪ ..‬بين الضرورة والضرر‬

‫‪07‬‬

‫المولد النبوي‪ ..‬رمز أصالة األمة وهويتها ‪07‬‬


‫‪02‬‬

‫الخميس‬ ‫‪ 28‬ربيع األول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫خطاب‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى يف كلمته مبنا�سبة عيد اال�ستقالل املجيد ‪ 30‬نوفمرب‪:‬‬

‫نثمن جهود العيون الساهرة ونعتز بالنموذج األمني المشرف الذي يقدمونه في كل مناطقنا‬ ‫احلمدهلل رب العاملني وال�صالة وال�سالم على ر�سوله‬ ‫الأمني وعلى �آله امليامني و�صحابته املنتجبني وبعد‪:‬‬ ‫بالأ�صالة عن نف�سي وبالنيابة عن زمالئي يف املجل�س‬ ‫ال�سيا�سي الأع�ل��ى �أب ��ارك ل�شعبنا اليمني العظيم حلول‬ ‫الثالثني من نوفمرب املجيد‪ ،‬وبهذه املنا�سبة �أهنئ �أي�ضا‬ ‫رفاق ال�سالح من �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية ورجال‬ ‫ال�ق�ب��ائ��ل الأب �ي��ة وك ��ل امل�خ�ل���ص�ين وال �� �ش��رف��اء يف ال��داخ��ل‬ ‫واخلارج‪.‬‬ ‫�إنني �أهن�أكم �أيها الكرام مبا �أنتم عليه من مواقف هي‬ ‫وحدها من �سيعيد االعتبار لهذا اليوم التاريخي املجيد‪.‬‬

‫�أيها الإخوة والأخوات‪:‬‬

‫�إن يوم الثالثني من نوفمرب هو يوم التتويج لن�ضاالت‬ ‫وت�ضحيات �شعبنا �ضد اال�ستعمار الربيطاين‪ ،‬وهو اليوم‬ ‫ال��ذي ابتهجت فيه العزيزة عدن برحيل �آخ��ر جندي من‬ ‫جنود االحتالل الأجنبي‪ ،‬وابتهجت بابتهاجها كل املدن‬ ‫والقرى اليمنية حينذاك‪.‬‬ ‫ولذلك ف�إن من املفارقات امل�ستفزة يف هذا اليوم بالذات‬ ‫�أن نرى املحتل نف�سه يعود عرب �أدوات��ه من جديد‪ ،‬ونرى‬ ‫البا�سمة عدن وهي حزينة يف يوم عيدها وبهجتها‪ ،‬وتعي�ش‬ ‫حتت وط�أة االحتالل الأجنبي يف يوم حريتها وا�ستقاللها‪.‬‬ ‫�أيها ال�شعب اليمني العظيم نعم‪ ..‬ال �شيء اليوم �أق�سى‬ ‫على نفو�س الأح ��رار م��ن م�شهد كهذا امل�شهد‪ ،‬وال �شيء‬ ‫ي�ستفز اليمني الأ�صيل ك�ه��ؤالء الطارئني على التاريخ‬ ‫و�أدواتهم‪.‬‬ ‫لذلك يجب �أن ت�شعرنا هذه املنا�سبة بحجم التق�صري‬ ‫جتاه ت�ضحيات ون�ضاالت �أولئك الأجم��اد الذين �صنعوا‬ ‫ي��وم ال�ث�لاث�ين م��ن نوفمرب وح�ق�ق��وا اال��س�ت�ق�لال‪ ،‬مثلما‬ ‫يجب �أن ت�شعل يف نفو�س كل الغيارى �أعلى درجات الغ�ضب‪،‬‬ ‫و�أقوى براكني الثورة‪� ،‬ضد خونة يبيعون الوطن بالفتات‪،‬‬ ‫و�ضد غ��زاة �أجانب يدن�سون الأر���ض‪ ،‬وينتهكون العر�ض‪،‬‬ ‫وي�سفكون ال��دم‪ ،‬ويخد�شون ك�بري��اء ال�شعب‪ ،‬وي��دم��رون‬ ‫مم�ت�ل�ك��ات��ه وم� �ق ��درات ��ه‪ ،‬وي���س�ت�ل�ب��ون خ�ي�رات ��ه وث ��روات ��ه‪،‬‬ ‫وي�صادرون قرار اليمن‪ ،‬ويعتدون على �سيادته وا�ستقالله‪،‬‬ ‫وعلى �أمنه وا�ستقراره‪ ،‬ووحدة و�سالمة �أرا�ضيه‪.‬‬ ‫وال��ش��ك �أن ال�ت��وث��ب مل��واج�ه��ة ك��ل ه��ذا ال�صلف ه��و ما‬ ‫يجب �أن ن�ستمده م��ن وح��ي ه��ذا ال�ي��وم اخل��ال��د‪ ،‬يف كفاح‬ ‫م�شتعل‪ ،‬وثورة ال تتوقف وال ينبغي �أن تتوقف حتى نرى‬ ‫�آخر جندي من جنود االحتالل امللون (متعدد اجلن�سيات)‬ ‫وقد غادر كل �شرب يف اليمن‪ ،‬وحتى نرى عدن من جديد‬ ‫مبتهجة بحريتها‪ ،‬وبا�سمة بعد حزنها‪ ،‬كعنوان لليمن كل‬ ‫اليمن وللأر�ض كل الأر�ض‪.‬‬

‫�أيها ال�شعب اليمني العظيم‪:‬‬

‫�إن ي��وم الثالثني م��ن نوفمرب ميثل حمطة م��ن �أه��م‬ ‫حمطات التاريخ اليمني املليئة بالدرو�س والعرب‪ ،‬فهو يف‬ ‫ظل الظروف الراهنة ال يثري فينا فقط م�شاعر الثورة‬ ‫والغ�ضب جتاه ب�شاعة املحتل ودناءة �أدواته‪ ،‬و�إمنا هو �أي�ضاً‬ ‫مينحنا اليقني جتاه امل ��آالت والنتائج النهائية للمواقف‬ ‫والأط � ��راف‪� � ،‬س��واء ع�ل��ى م�ستوى امل��وق��ف ال��وط�ن��ي ال��ذي‬ ‫يعرب عنه ال�شعب اليمني الراف�ض لالحتالل والعدوان يف‬ ‫�شمال الوطن وجنوبه ويف �شرقه وغربه �أو على م�ستوى‬ ‫مواقف املعتدي الأجنبي ومن معه من اخلونة واملرتزقة‪.‬‬ ‫�إنه يو ٌم ي�ضع املحتلني اجلدد �أم��ام م�صريهم النهائي‬ ‫ويذكرهم بامل�شهد الأخ�ير ملحتل �سبقهم كان �أكرث منهم‬ ‫ق��وة وق ��درة و�أك�ب�ر منهم ت��اري�خ�اً و��س�ط��وة‪ ،‬وك ��ان يلقب‬ ‫ب��الإم�براط��وري��ة ال�ت��ي ال تغيب عنها ال�شم�س‪ ،‬لكنه يف‬ ‫ن�ه��اي��ة امل �ط��اف ح��زم الأم �ت �ع��ة‪ ،‬و��ش��د ال��رح��ال‪ ،‬ل�ي�ع��ود من‬ ‫�أر�ضنا منتوف الري�ش ومق�صو�ص اجل�ن��اح‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫ي�ؤكد له�ؤالء اجلدد على نحو قاطع ب�أن النتيجة الوحيدة‬ ‫وال�ن�ه��ائ�ي��ة ال�ت��ي تنتظرهم ه��ي ال��رح�ي��ل وال ��ش��يء غري‬

‫ن�صف �شهرية م�ؤقت ًا ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة اليمنية‪ -‬الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات العامة‬

‫الرحيل‪ ،‬و�أن اال�ستمرار يف ما هم عليه �إمنا هو �ضرب من‬ ‫�ضروب العبث‪ ،‬و�إ�ساءة ما كان ينبغي �أن يقدموا عليها‪ ،‬بل‬ ‫ولي�س من م�صلحتهم اال�ستمرار فيها‪.‬‬ ‫ه��و �أي���ض��ا ي��وم ي��ذك��ر خ��ون��ة ال��وط��ن و�أدوات ال �ع��دوان‬ ‫ب��امل���ش�ه��د الأخ �ي��ر مل ��ن ��س�ب�ق�ه��م مم ��ن � �ص �ف �ق��وا للمحتل‬ ‫الربيطاين �آنذاك‪.‬‬ ‫و�أن��ا هنا �أدع��و ك��ل م��ن يقف ال�ي��وم يف خ�ن��دق ال�ع��دوان‬ ‫وكل من ت�سول له نف�سه خيانة الأهل والوطن يف خمتلف‬ ‫البلدان �إىل �أخذ العربة والتقاط الدر�س من خالل الت�أمل‬ ‫يف تفا�صيل ذل��ك امل�شهد ال��ذي �سجله ال�ت��اري��خ‪ ،‬والنظر‬ ‫�إىل م��ن �سبقوهم ك�ي��ف ط��واه��م اخل ��زي وك�ي��ف غمرهم‬ ‫العار وال�شنار‪ ،‬وكيف كان البع�ض منهم يتو�سلون جنود‬ ‫امل�ستعمر الربيطاين‪ ،‬ويت�شبثون ب�أخ�شاب ال�سفن لعلها‬ ‫تنجيهم من نظرات ال�شعب‪ ،‬التي ظلت حتتقرهم وتلعنهم‬ ‫وتطاردهم حتى �أجل�أت بع�ضهم �إىل االنتحار‪.‬‬ ‫�أيها الإخوة والأخوات‪:‬‬ ‫ويف املقابل ينقل لنا يوم الثالثني من نوفمرب م�شهداً‬ ‫خمتلفاً مت��ام �اً‪ ،‬م�شهداً م�ل��ؤه الن�صر وامل�ج��د واخل�ل��ود‪،‬‬ ‫ومل�ؤه الفخر واالعتزاز بكل �أولئك الذين خا�ضوا معركة‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر واال� �س �ت �ق�لال م��ن ق ��ادة وج �ن��ود‪ ،‬وم��ن ��ش�ه��داء‬ ‫وج��رح��ى رج ��ا ًال ون�ساء وجمتمعاً حا�ضناً وداع �م �اً‪ ،‬حتى‬ ‫غ��دى ي��وم ن�صرهم م�صدر �شموخ و�إل �ه��ام‪ ،‬وع�ي��داً وطنياً‬ ‫خ��ال��داً‪ ،‬يف تكرمي �أب��دي ي�سافر عرب التاريخ‪ ،‬وميتد عرب‬ ‫الأجيال ‪.‬‬ ‫فهنيئا لكل ميني ومينية يخو�ضون اليوم نف�س املعركة‬ ‫(معركة التحرير واال�ستقالل) وي�سريون اليوم على ذات‬ ‫الدرب (درب احلرية والكرامة)‪.‬‬ ‫ويف اخل�ت��ام ومبنا�سبة ه��ذه ال��ذك��رى امل�ج�ي��دة �أ�سجل‬ ‫بع�ض الر�سائل والنقاط ال�سريعة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ن�ؤكد ل�شعبنا العظيم حتمية املجد واالنت�صار‪،‬‬ ‫وللمحتل حتمية ال�ط��رد وال��رح�ي��ل‪ ،‬وللمرتزقة وخونة‬ ‫الأوط � ��ان حتمية اخل ��زي وال �ع ��ار‪ ،‬ون�ل�ف��ت ن�ظ��ر اجلميع‬ ‫�إىل �أن املتغريات والتحوالت املت�سارعة �سواء على امل�ستوى‬ ‫املحلي �أو الإقليمي �أو ال��دويل جميعها ت�ؤكد اليوم هذه‬ ‫احلتميات ال�ث�لاث‪ ،‬مثلما ت�ؤكدها حقائق التاريخ‪ ،‬ومن‬ ‫قبل ومن بعد ت�ؤكدها �سنن اهلل التي ال تتحول وال تتبدل‬ ‫يف ك��ل م��راح��ل ال���ص��راع ب�ين احل��ق وال�ب��اط��ل وب�ين العدل‬ ‫والظلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نعرب عن اعتزازنا بتما�سك جبهتنا الداخلية‪،‬‬ ‫وب��امل��واق��ف البطولية اخل��ال��دة لأب�ط��ال اجلي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬ون�شيد بكل امل��واق��ف الوطنية امل�شرفة لكافة‬ ‫القوى والأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬والقبائل اليمن الوفية‪ ،‬كما‬ ‫نثمن عالياً دور العلماء واملثقفني ورجال الإعالم والتعليم‬ ‫وال�صحة‪ ،‬وجهود كل م�ؤ�س�سات الدولة ومنت�سبيها يف كافة‬

‫ال�سلطات ال�ث�لاث الت�شريعية والق�ضائية والتنفيذية‪،‬‬ ‫ونعتز مبا يتحقق على �أيدي املخل�صني يف جمال الت�صحيح‬ ‫والبناء وحت�سني الأداء‪ ،‬واحلفاظ على امل�ؤ�س�سات‪ ،‬وعلى‬ ‫احل��د املمكن م��ن اخل��دم��ات‪� ،‬إىل ج��ان��ب ت�سهيل و�صول‬ ‫امل�ساعدات‪ ،‬والتعاون مع العاملني الدوليني واملحليني‬ ‫يف املجال الإن�ساين‪ ،‬ون�شد على �أيدي اجلميع يف موا�صلة‬ ‫العمل وم�ضاعفة اجل�ه��ود‪ ،‬وتعظيم خ�صائ�ص التكافل‬ ‫والتعاون‪ ،‬وندعو كافة القوى واملكونات الوطنية و�أبناء‬ ‫ال�شعب الكرام �إىل الرفد امل�ستمر وامل�ستدام لرجال الرجال‬ ‫يف جبهات ال�شرف ومتار�س الدفاع عن الوطن وال�شعب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ن�ث�م��ن غ��ال�ي��ا ج �ه��ود ال �ع �ي��ون ال���س��اه��رة ونعتز‬ ‫بالنموذج الأمني امل�شرف الذي يقدمونه يف كل مناطقنا‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ع��م ب��احل��ري��ة والأم� � ��ن ون �� �ش��د ع �ل��ى �أي��دي �ه��م يف‬ ‫موا�صلة �صون الأمن واال�ستقرار ورفع م�ستوى الإح�سان‬ ‫�إىل املواطنني‪ ،‬والتعامل الراقي مع كافة �شرائح املجتمع‬ ‫دون متييز‪ ،‬و�أحث جميع املعنيني على موا�صلة االهتمام‬ ‫بتح�سني �أو��ض��اع ال�سجون وال�سجناء و�أق��ول لهم فت�شوا‬ ‫ونقبوا وتبينوا واهلل اهلل ال يبينت يف ال�سجن ميني واحد‬ ‫ب��ريء ولو ل�ساعة واح��دة‪ ،‬ويف املقابل اهلل اهلل يف ال�ضرب‬ ‫بيد من حديد �ضد كل من ت�سول له نف�سه امل�سا�س بحياة‬ ‫املواطن و�أمنه و�سكينته‪ ،‬كما ال يفوتني �أن �أعرب عن بالغ‬ ‫�أمل��ي وح��زين جت��اه م��ا يتعر�ض ل��ه مواطنينا الأك� ��ارم يف‬ ‫املناطق املحتلة من االعتقال والتعذيب والقتل واالغتيال‪،‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق نبارك كل عمليات التحرر يف هذه املناطق‪،‬‬ ‫ون�ؤكد وقوفنا ودعمنا لكل ال�شرفاء والأحرار املناه�ضني‬ ‫لالحتالل يف كافة �أرجاء جنوبنا احلبيب‪ ،‬وندعو اجلميع‬ ‫�إىل دعم ن�ضالهم ال�سلمي و�إ�سناد كفاحهم امل�سلح باملال‬ ‫والعتاد‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ن�ع�بر ع��ن اع �ت��زازن��ا ال�ب��ال��غ ب��اخل��روج الكبري‬ ‫وامل �� �ش��رف ل�شعبنا ال�ي�م�ن��ي ال�ع�ظ�ي��م يف م�ن��ا��س�ب��ة ذك��رى‬ ‫امل��ول��د ال�ن�ب��وي ال���ش��ري��ف وم ��ا عك�سه ه ��ذا اخل� ��روج من‬ ‫خ�صو�صية االرت�ب��اط بر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�آل��ه‪،‬‬ ‫وم��ن اال��س�ت�ج��اب��ة اجل�م��اه�يري��ة امل���ش��رف��ة ل�ق��ائ��د ال�ث��ورة‬ ‫حفظه اهلل ت�أكيداً ملبادئ احلق والعدل‪ ،‬وانت�صاراً لقيم‬ ‫الت�سامح والتعاي�ش التي جاء بها النبي حممد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�آله و�سلم‪ ،‬ورف�ضاً ومناه�ضة لكل ممار�سات الظلم‬ ‫والف�ساد والإره ��اب التي يبا�شرها ويعمل على تغذيتها‬ ‫حتالف العدوان‪ ،‬ون�ؤكد جلميع ال�شعوب واحلكومات ب�أن‬ ‫ه��ذا االلتفاف ال�شعبي املهيب قد �ساهم يف تعرية زيف‬ ‫ال�شرعية امل��زع��وم��ة و�إب ��راز م��ا تعانيه ه��ذه الأدوات من‬ ‫غربة حقيقية‪ ،‬ومن انف�صال تام عن كل ماله �صلة بواقع‬ ‫اليمن وال�شعب‪.‬‬ ‫و�أث� �ب ��ت ومب ��ا ال ي ��دع جم � ��ا ًال ل�ل���ش��ك ب ��أن �ن��ا ن�ستند‬ ‫�إىل ق�ضية ع��ادل��ة ق��وام�ه��ا ال�ن���ض��ال م��ن �أج ��ل احل��ري��ة‬

‫واال�ستقالل وال�سيادة يف مواجهة ع��دوان غ�ير م�شروع‬ ‫وغري مربر ي�ستهدف كل جميل يف هذا الوطن‪ ،‬من قبل‬ ‫�أنظمة قمعية ودكتاتورية وجماعات �إرهابية متار�س كل‬ ‫�أ�شكال الوح�شية على �أو�سع نطاق‪ ،‬وعلى م��ر�أى وم�سمع‬ ‫من العامل‪ ،‬قت ًال وح�صاراً وجتويعاً وتدمرياً لالقت�صاد‬ ‫واملمتلكات ال�ع��ام��ة‪� ،‬صانعة بذلك �أ� �س��و�أ ك��ارث��ة �إن�سانية‬ ‫عرفها العامل خالل املائة عام الأخرية‪ ،‬يف انتهاك �صارخ‬ ‫لكل القوانني واملواثيق الدولية والإن�سانية‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يجعل م��ن ا��س�ت�م��رار م�ث��ل ه��ذا ال �ع��دوان و��ص�م��ة ع��ار يف‬ ‫جبني الإن�سانية جمعاء‪ ،‬وتهديداً حقيقياً لل�سلم والأمن‬ ‫ال��دول�ي�ين‪ ،‬ويف ه��ذا ال�سياق ندعو ك��ل حكومات و�شعوب‬ ‫العامل �إىل الت�ضامن مع مظلومية �شعبنا‪ ،‬و�إدان��ة دول‬ ‫العدوان على بالدنا‪ ،‬ووق��ف كل �أ�شكال الدعم والتعاون‬ ‫معها مبا يف ذلك وقف �صفقات الأ�سلحة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن��دع��و �إىل جتميد ال�ع���ض��وي��ة يف جمل�س حقوق‬ ‫الإن�سان لكافة الدول امل�شاركة �أو الداعمة يف هذه احلرب‬ ‫العدوانية على اليمن‪ ،‬ودعم مطالبتنا الدائمة واملحقة‬ ‫بتحقيق دويل ن��زي��ه وحم��اي��د يف ك��اف��ة ج��رائ��م احل��رب‬ ‫واجلرائم �ضد الإن�سانية املرتكبة يف اليمن‪ ،‬وندعو كافة‬ ‫الأحرار من �سيا�سيني وبرملانيني وحقوقيني و�إعالميني‬ ‫�إىل زي��ارة اليمن للوقوف على الأو� �ض��اع والتعرف على‬ ‫عظمة هذا ال�شعب وعلى تاريخه وق�ضيته العادلة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ن�ؤكد ب�أنه ال يوجد يف الوقت احلايل �أي ممثل‬ ‫للجمهورية اليمنية ل��دى الأمم املتحدة و�أن كل ما هو‬ ‫م��وج��ود ه�ن��اك با�سم اليمن لي�س �أك�ث�ر م��ن وه��م وزي��ف‬ ‫ال�شرعية لهم وال ميثلون م�صالح ال�شعب اليمني ولي�س‬ ‫لهم �أي ق��درة على ال��دخ��ول يف �أي��ة ال�ت��زام��ات حقيقية‪،‬‬ ‫ون�ع�ت�بر ا� �س �ت �م��رار الأمم امل �ت �ح��دة يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع ه��ذا‬ ‫التمثيل الوهمي �شك ًال من �أ�شكال اال�ستخفاف بكرامة‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي‪ ،‬ووق��وف �اً ��ض��د م���ص��احل��ه‪ ،‬و��ض��د �آم��ال��ه‬ ‫وتطلعاته‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ن�ؤكد حر�صنا على ال�سالم وعلى دعم اجلهود‬ ‫ال �ت��ي ي�ق��وده��ا امل�ب�ع��وث الأمم ��ي ون�ع�ل��ن ج�ه��وزي��ة وف��دن��ا‬ ‫املفاو�ض لاللتحاق مب�شاورات ال�سويد املرتقبة‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫على �أهمية التهدئة لهذه امل�شاورات وعلى �أهمية العمل‬ ‫اجلاد على �إيجاد �إطار وا�ضح يعتمد على �أ�س�س منطقية‬ ‫ل�ه��ذه امل �� �ش��اورات ون�شري �إىل خ�ط��ورة الت�صعيد القائم‬ ‫وامل�ستمر على العملية ال�سيا�سية والإن�سانية‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫ب�أننا مازلنا حتى الآن نلتزم درج��ات عالية م��ن �ضبط‬ ‫النف�س اح�ترام �اً لكافة اجل�ه��ود وامل�ساعي وح��ر��ص�اً منا‬ ‫على توفري الأج��واء الداعمة لنجاح امل�شاورات القادمة‪،‬‬ ‫متمنني على �أولئك الذين بغوا علينا �أن ي�صغوا ل�صوت‬ ‫العقل ون��داءات ال�سالم‪ ،‬ونكرر دعوتنا �إىل حقن الدماء‬ ‫و�إىل امل�صاحلة الأخ��وي��ة على ق��اع��دة االح�ت�رام املتبادل‬ ‫وح�سن اجلوار وحفظ امل�صالح امل�شرتكة بني بلداننا ومبا‬ ‫يعود باخلري وال�سالم على اجلميع‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ويف الأخ�ي�ر ال ي�سعني �إال �أن �أت��وج��ه بال�شكر‬ ‫اجل��زي��ل �إىل ك��ل الأح� � ��رار وال �� �ش��رف��اء امل�ت���ض��ام�ن�ين مع‬ ‫م�ظ�ل��وم�ي�ت�ن��ا‪� � ،‬ش �ع��وب �اً وح �ك��وم��ات و�أح� ��زاب � �اً وم�ن�ظ�م��ات‬ ‫م��ن ك��ل �أ�شقائنا و�أ��ص��دق��ائ�ن��ا الأح� ��رار على ام �ت��داد هذا‬ ‫العامل‪ ،‬وال�شكر مو�صول لكل الإخوة العاملني يف ال�سلك‬ ‫الدبلوما�سي‪ ،‬ول�شبابنا وجالياتنا يف اخل��ارج على كل ما‬ ‫يبذلونه من جهود حثيثة يف التعريف مبظلومية �شعبهم‪،‬‬ ‫والتعبري عن ق�ضيتهم العادلة‪.‬‬ ‫حتيا اجلمهورية اليمنية‬ ‫املجد واخللود لل�شهداء‬ ‫ال�شفاء للجرحى‬ ‫احلرية للأ�سرى‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪.‬‬

‫امل���را����س�ل�ات ‪ :‬ال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة ل�����وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ‪������� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬ت��ل��ف��ون‪:‬‬ ‫‪ - 262581‬فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫���ش��ارع ال��دوح��ة (�أم���ن���اء ال�����ش��رط��ة �سابق ًا)‬


‫الخميس‬ ‫‪ 28‬ربيع األول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫أنشطة وفعاليات‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫نائب وزير الداخلية يقوم بزيارة ميدانية‬ ‫مفاجئة لعدد من مراكز الشرطة في العاصمة‬

‫وزير الداخلية يتفقد عددًا من وحدات وزارة‬ ‫الداخلية ويترأس اجتماعات هامة‬

‫قام اللواء الركن عبد احلكيم املاورى وزير الداخلية بعدد‬ ‫من ال��زي��ارات وح�ضور ع��دد من الفعاليات‪ ،‬فقد ق��ام بزيارة‬ ‫للإدارة العامة للإمداد والتموين اجتمع خاللها مبدير عام‬

‫الإدارة العميد عبداهلل ال�شاعر‪ ،‬ونائب املدير العام‪ ،‬ومدراء‬ ‫الإدارات ور�ؤ�ساء الأق�سام‪ ،‬حيث مت مناق�شة عدد من الق�ضايا‬ ‫املتعلقة بالعمل التمويني‪ ،‬و�آلية حتديد وتوفري احتياجات‬ ‫العمل الأمني يف خمتلف الوحدات التابعة لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫كما تفقد وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة م�صلحة ال�ه�ج��رة واجل ��وازات‬ ‫وتر�أ�س اجتماعاً �ضم اللواء عبد الكرمي املروين‪ ،‬حيث قدمت‬ ‫قيادة امل�صلحة �شرحاً حول ما يتم تنفيذه من مهام و�أعمال يف‬ ‫ظل الظروف الراهنة جراء ا�ستمرار العدوان واحلر�ص على‬ ‫ا�ستمرار العمل بال�شكل الطلوب رغم ال�صعوبات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��ام ال �ل��واء امل� ��اوري ب��زي��ارة مل�صلحة خ�ف��ر ال�سواحل‬ ‫واجتمع بقيادتها ومت مناق�شة احتياجات امل�صلحة‪.‬‬ ‫حيث قدم اللواء عبدالرزاق امل�ؤيد رئي�س امل�صلحة �شرحاً‬ ‫عما حققته امل�صلحة من �إجنازات وجناحات وما حتتاجه من‬ ‫�إمكانات‪.‬‬

‫قام اللواء الركن عبد احلكيم اخليواين‬ ‫ن��ائ��ب وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ب ��زي ��ارة مفاجئة‬ ‫لأربعة من مراكز ال�شرطة يف العا�صمة‪،‬‬

‫وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد يتفقد اإلدارة العامة للتقاعد‬ ‫زار اللواء علي �سامل ال�صيفي وكيل وزارة‬ ‫الداخلية لقطاع امل��وارد الب�شرية واملالية‪،‬‬ ‫الإدارة العامة للتقاعد‪ ،‬حيث التقى بنائب‬ ‫امل��دي��ر ال�ع��ام العقيد يحيى علي العوامي‪،‬‬ ‫وم��دراء الإدارات ور�ؤ�ساء الأق�سام‪ ،‬وناق�ش‬ ‫معهم �آل �ي��ة ال�ع�م��ل وم���س�ت��وى االن���ض�ب��اط‬ ‫ال��وظ �ي �ف��ي‪ ،‬ك �م��ا �أ�� �ش ��ار �إىل ج �ه��ود ق �ي��ادة‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف �سبيل ت�ط��وي��ر م��وارد‬ ‫�صندوق التقاعد‪ ،‬و�سعيها لتوفري مرتبات‬ ‫املتقاعدين م��ن منت�سبي ال ��وزارة‪ ،‬بح�سب‬ ‫الإمكانات املتوفرة‪.‬‬ ‫وح ��ث ال� �ل ��واء ال���ص�ي�ف��ي ك � ��وادر الإدارة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل�ت�ق��اع��د ع �ل��ى االل� �ت ��زام ب��ال��دوام‬ ‫الر�سمي‪ ،‬وب��ذل امل��زي��د م��ن اجل�ه��ود ووع��د‬ ‫بو�ضع املعاجلات املنا�سبة لتجاوز العوائق‬ ‫وال�صعوبات التي تواجه الإدارة‪ ،‬كما �شكرهم‬ ‫على ما يقدمونه من جهود‪ ،‬معترباً ذلك‬

‫�صورة نا�صعة من �صور ال�صمود الذي �صار‬ ‫�سلوكاً بارزاً ملنت�سبي وزارة الداخلية ‪.‬‬ ‫ومن جانبهم عرب �ضباط و�أفراد الإدارة‬ ‫ال�ع��ام��ة للتقاعد ع��ن �شكرهم لل��أخ وكيل‬ ‫الوزارة‪ ،‬على زيارته التي تعرب عن اهتمامه‬ ‫ب�سري العمل يف كل مرافق وزارة الداخلية‪.‬‬

‫وزارة الداخلية ترسل قافلة دعم‬ ‫كبيرة للمرابطين في الجبهات‬ ‫انطلقت من ميدان ال�سبعني بالعا�صمة �صنعاء قافلة (رحماء بينهم )‪،‬‬ ‫التي قدمتها وزارة الداخلية كدعم و�إ�سناد للمجاهدين من �أبناء اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية يف جبهات الذود عن كرامة وا�ستقالل وعزة اليمن‪ ،‬وقد‬ ‫احتوت القافلة على كمية كبرية من املواد الغذائية وامل�ستلزمات الطبية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل مبالغ نقدية‪.‬‬ ‫وقد ح�ضر تد�شني انطالق القافلة حمافظ حمافظة عدن الأ�ستاذ‬ ‫ط��ارق م�صطفى ��س�لام‪ ،‬ووك�ي��ل وزارة الداخلية لقطاع امل��وارد الب�شرية‬ ‫وامل��ال�ي��ة ال�ل��واء علي ��س��امل ال�صيفي وال �ل��واء عبد الفتاح امل��داين رئي�س‬ ‫م�صلحة الدفاع املدين‪ ،‬والعميد زكريا ال�شريف مدير عام �ش�ؤون ال�ضباط‪،‬‬ ‫وعدد من قادة وزارة الداخلية‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫و�أكدوا �أنهم �سيعملون بكل طاقاتهم لتنفيذ‬ ‫ت��وج �ي �ه��ات ق �ي ��ادة وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ول��ن‬ ‫يتوانوا عن القيام بواجبهم‪ ،‬و�أن العدوان‬ ‫كلما �أم�ع��ن يف جرائمه وح�صاره لل�شعب‬ ‫اليمني‪ ،‬كلما زاد ثباتهم و�إ��ص��راره��م على‬ ‫مواجهته‪.‬‬

‫وه ��ي م��رك��ز � �ش��رط��ة ال���ش�ه�ي��د الأح �م��ر‪،‬‬ ‫ومركز �شرطة ال�شهيد ال�سياغي‪ ،‬ومركز‬ ‫��ش��رط��ة ال���س�ن�ي�ن��ة‪ ،‬وم��رك��ز ��ش��رط��ة ‪،45‬‬ ‫ح �ي��ث اط �ل��ع ع �ل��ى م���س�ت��وى اجل �ه��وزي��ة‪،‬‬ ‫واالن�ضباط الوظيفي يف تلك املراكز‪ ،‬كما‬ ‫ا�ستمع اىل ع��دد م��ن امل��واط�ن�ين‪ ،‬الذين‬ ‫حدثوا اللواء اخليواين عن كيفية تعامل‬ ‫�ضباط و�أف� ��راد م��راك��ز ال�شرطة معهم‪،‬‬ ‫والطريقة التي يتم التعاطي من خاللها‬ ‫مع بالغات و�شكاوى املواطنني ‪.‬‬ ‫و ت��أت��ي ه��ذه ال��زي��ارات امليدانية التي‬ ‫نفذها ال�ل��واء اخل �ي��واين‪ ،‬يف �إط��ار خطة‬ ‫لإ��ص�لاح االخ�ت�لاالت امل��وج��ودة يف بع�ض‬ ‫مراكز ال�شرطة‪ ،‬وتقومي العمل الأمني‬ ‫وفق القوانني‪ ،‬مبا يحقق م�ستويات �أف�ضل‬ ‫من العمل الأمني‪.‬‬

‫مفتش عام الداخلية يوجه الدفاع‬ ‫المدني بإصدار تصاريح محطات الوقود‬ ‫والمراكز التجارية وفق المعايير القانونية‬ ‫ت��ر�أ���س ال�ل��واء �إبراهيم امل��ؤي��د املفت�ش العام ب��وزارة الداخلية اجتماعاً‬ ‫�ضم رئي�س م�صلحة ال��دف��اع امل��دين ال�ل��واء عبدالفتاح امل ��داين‪ ،‬والعميد‬ ‫عبدالكرمي معياد وكيل امل�صلحة‪ ،‬حيث ناق�ش االجتماع �أ�ساليب تطوير‬ ‫عمل امل�صلحة وال�صعاب التي تعرت�ض مهامها يف جمال مكافحة الكوارث‬ ‫الطبيعية واحلرائق‪ ،‬وكذا �آلية تنفيذ قرار جمل�س الوزراء القا�ضي بخ�صم‬ ‫‪ %1‬من ميزانية الدولة والقطاع اخلا�ص ل�صالح الدفاع املدين ملواجهة‬ ‫الكوارث واحلاالت الطارئة ‪.‬‬ ‫ويف االجتماع �أكد اللواء امل�ؤيد �أهمية متابعة تنفيذ قرار جمل�س الوزراء‬ ‫مع اجلهات ذات العالقة وه��و ما �سيمكن رج��ال ال��دف��اع امل��دين‪ -‬يف حال‬ ‫تنفيذه ‪ -‬من القيام مبهامهم على �أكمل وجه‪ ،‬كما حث اللواء �إبراهيم‬ ‫امل�ؤيد رئا�سة امل�صلحة على �سرعة �إعداد خطة �إ�صدار الرتاخي�ص ملحطات‬ ‫امل�شتقات النفطية واملراكز التجارية بح�سب قانون الدفاع املدين‪.‬‬ ‫ح�ضر االجتماع العميد يحيى املرت�ضى الوكيل امل�ساعد‪ ،‬والعقيد خالد‬ ‫ال�شراحي مدير عام التوجيه املعنوي والعالقات العامة بامل�صلحة‪.‬‬

‫وزارة الداخلية تخرج عددًا من الدفع األمنية الجديدة المتخصصة‬

‫اختتمت الإدارة العامة للتدريب والت�أهيل‬ ‫بوزارة الداخلية عدداً من الدورات‪ ،‬منها الدورة‬ ‫التدريبية الثانية دورة (حليف ال�ق��ر�آن الإم��ام‬ ‫زيد عليه ال�سالم) يف املهارات الأمنية والقتالية‪،‬‬ ‫ل�ع��دد م��ن رج ��ال الأم ��ن مب�ح��اف�ظ��ة ح�ج��ة‪ ،‬ويف‬ ‫حفل التخرج ال��ذي ح�ضره العميد عبدالإله‬ ‫ط��اوو���س‪ ،‬مدير �أم��ن املحافظة‪ ،‬والعقيد �أحمد‬ ‫الطالبي نائب مدير ع��ام التدريب والت�أهيل‪،‬‬ ‫�أق�ي��م عر�ض ع�سكري‪ ،‬كما �أج��رى اخلريجون‬ ‫م �ن��اورة ا��س�ت�ع��ر��ض��وا ف�ي�ه��ا ع� ��دداً م��ن امل �ه��ارات‬ ‫ال�ق�ت��ال�ي��ة والأم �ن �ي��ة ال�ت��ي ت�ل�ق��وه��ا يف ال� ��دورة‪..‬‬ ‫كما نفذت وح��دة متخ�ص�صة يف الإدارة العامة‬ ‫حلرا�سة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات مناورة‬

‫�أمنية‪ ،‬طبق فيها امل�شاركون ع��دداً من املهارات‬ ‫الأمنية‪ ،‬والع�سكرية مثل اقتحام ثكنات العدو‪،‬‬ ‫و�� �ص ��د ه� �ج ��وم حم �ت �م��ل‪ ،‬وم ��داه� �م ��ة و� �ض �ب��ط‬ ‫اخل�ل�اي ��ا الإج ��رام � �ي ��ة‪ ،‬وغ�ي�ره ��ا م ��ن ال �ف �ن��ون‬ ‫الأم�ن�ي��ة وال�ع���س�ك��ري��ة‪ ..‬ك�م��ا اختتمت م�صلحة‬ ‫خفر ال�سواحل ب��وزارة الداخلية دورة تدريبية‪،‬‬ ‫تخرجت عربها دفعة �أمنية قتالية م��ن ق��وات‬ ‫خ �ف��ر ال �� �س��واح��ل دف �ع��ة (ال �� �ش �ه �ي��د �أب � ��و ح�م��زه‬ ‫الكحالين ) ‪.‬‬ ‫قدم اخلريجون فيها عر�ضاً ع�سكرياً مهيباً‪،‬‬ ‫كما نفذوا مناورة ا�ستعر�ضوا خاللها عدداً من‬ ‫املهارات القتالية والأمنية‪ ،‬التي تدربوا عليها‬ ‫خالل الدورة‪ ،‬مثل اقتحام ثكنات العدو و�إ�سقاط‬

‫حت�صيناته وااللتحام املبا�شر مبلي�شياته ‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف حم��اف�ظ��ة ذم ��ار ف�ق��د ت�خ��رج��ت دفعة‬ ‫�أمنية جديدة من قوات النجدة فرع ذمار حتمل‬ ‫ا�سم (دفعة الر�سول الأعظم) وقد �أج��ري حفل‬ ‫ت�خ��رج ال��دف�ع��ة ت��زام�ن�اً م��ع اح�ت�ف��االت ال�شعب‬ ‫اليمني ب��ذك��رى امل��ول��د ال�ن�ب��وي ال���ش��ري��ف على‬ ‫�صاحبه و�آله �أف�ضل ال�صالة و�أزكى الت�سليم‪.‬‬ ‫وق� ��د ا� �ش �ت �م��ل ح �ف��ل ال �ت �خ��رج ع �ل��ى ع��ر���ض‬ ‫ع�سكري وم �ن��اورة ا�ستعر�ض فيها اخلريجون‬ ‫عدداً من املهارات الأمنية والقتالية التي تلقوها‬ ‫يف ال ��دورة‪ ،‬منها مالحقة املجرمني ومداهمة‬ ‫�أوك��ار املخربني‪ ،‬و�أ�ستخدم يف املناورة الأ�سلحة‬ ‫اخلفيفة واملتو�سطة‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫الخميس‬ ‫‪ 28‬ربيع األول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫أمانة العاصمة‬

‫أمن العاصمة يضبط أخطر عصابة لسرقة الدراجات النارية‬ ‫وبحوزتها عدد كبير من الدراجات المسروقة‬

‫أمن العاصمة يضبط ‪ 1179‬قضية جنائية و ‪172‬قضية سرقة ويستعيد ‪ 11‬سيارة مسروقة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 28 :‬محرم ‪ 1440‬ه‍‬

‫حقق �أمن العا�صمة خالل �أكتوبر املن�صرم ‪2018‬‬ ‫ن�سبة عالية يف �ضبط اجلرمية‪ ،‬حيث بلغ عدد الق�ضايا‬ ‫امل���ض�ب��وط��ة ع�ب�ر خم�ت�ل��ف امل �ن��اط��ق الأم �ن �ي��ة وم��راك��ز‬ ‫ال�شرطة بالعا�صمة‪ 1179‬ق�ضية جنائية خمتلفة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �ضبط ‪ 172‬ق�ضية �سرقة‪ ،‬منها ‪ 17‬ق�ضية‬ ‫�سرقة بالإكراه و‪ 24‬ق�ضية �سرقة من داخل ال�سيارات‪.‬‬ ‫فيما بلغ ع��دد ق�ضايا ال�سرقة من امل�ن��ازل التي مت‬ ‫�ضبطها خ�لال �أك�ت��وب��ر ‪ 26‬ق�ضية‪ ..‬كما �ضبط �أم��ن‬ ‫الأمانة يف نف�س الفرتة(‪ )16‬ق�ضية �سرقة من حمالت‬ ‫جتارية‪ ،‬كما حقق �أمن العا�صمة �إجنازاً �أمنياً متميزاً‪،‬‬ ‫‪ -‬خالل اكتوبر املن�صرم ‪ -‬متثل يف ا�ستعادة ‪� 11‬سيارة‬

‫م�سروقة‪ ،‬منها �سيارتان مت �سرقتهما من حمافظات‬ ‫�أخ � ��رى‪ ..‬ويف ج��ان��ب ال�ت�ح�ق�ي��ق وج �م��ع اال� �س �ت��دالالت‪،‬‬ ‫ا�ستطاع رجال �أمن العا�صمة خالل ال�شهر املا�ضي من‬ ‫ك�شف مالب�سات ‪ 93‬ق�ضية جنائية‪ ،‬ارتكبت يف فرتات‬ ‫�سابقة‪ ،‬وك��ان��ت الزال��ت جمهولة و�إل�ق��اء القب�ض على‬ ‫املتهمني بارتكابها‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك �أو� �ض �ح��ت الإدارة ال �ع��ام��ة لأم� ��ن �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة �أن جميع م��ن مت �إل�ق��اء القب�ض عليهم من‬ ‫املتهمني بارتكاب الق�ضايا اجلنائية وق�ضايا ال�سرقة ‪-‬‬ ‫خالل ال�شهر املا�ضي‪ -‬قد �أحيلوا للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫و�أن ت�ع��اون امل��واط�ن�ين �أ��س�ه��م ب�شكل كبري يف �ضبط‬ ‫اجلرمية واحلد منها‪.‬‬

‫اإلعالم األمني ‪ 13 :‬ربيع األول ‪1440‬‬

‫متكن �أم��ن العا�صمة من �ضبط ع�صابة خطرية‬ ‫ل�سرقة الدراجات النارية‪.‬‬ ‫الع�صابة مكونة م��ن �سبعة �أ��ش�خ��ا���ص‪ ،‬وق��د �ألقي‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل��ى جميعهم يف م��دي��ري��ة ال���س�ب�ع�ين‪ ،‬بعد‬ ‫�سل�سلة من �إجراءات البحث والتحري ‪.‬‬ ‫وح��ول عملية ال�ضبط �أو��ض��ح م�س�ؤول يف الإدارة‬ ‫ال�ع��ام��ة لأم ��ن ال�ع��ا��ص�م��ة‪� ،‬أن امل�ت�ه�م�ين ق��د �ضبطوا‬ ‫وب �ح��وزت �ه��م ث�ل�اث دراج � ��ات ن��اري��ة م �� �س��روق��ة‪ ،‬وب�ع��د‬ ‫�إج��راءات التحقيق الأولية‪ ،‬ات�ضح �أن لدى الع�صابة‬ ‫ه�ن�ج��ر ت��اب��ع لأح ��د �أف � ��راد ال�ع���ص��اب��ة يف � �ش��ارع ه��ائ��ل‬

‫أمن العاصمة يضبط ‪ 8‬من مطلقي النار في األعراس‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 26 :‬صفر ‪ 1440‬ه‍‬

‫�ضبطت �شرطة العا�صمة �صنعاء‬ ‫ث�م��ان�ي��ة �أ��ش�خ��ا���ص ق��ام��وا ب ��إط�لاق‬ ‫النار يف الأعرا�س ‪.‬‬ ‫وقد حذرت الإدارة العامة لأمن‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬م��ن �أن �ه��ا ل��ن تت�ساهل‬ ‫يف تطبيق ال�ق��وان�ين وحماية �أم��ن‬

‫و� �س�ل�ام��ة امل ��واط� �ن�ي�ن‪ ،‬وال �ت �ع��ام��ل‬ ‫ب�صرامة مع كل من ي�ستهرت بحياة‬ ‫النا�س‪ ،‬ومن ذلك مطلقي النار يف‬ ‫الأعرا�س واملنا�سبات‪ ،‬معتربة ذلك‬ ‫ال �ف �ع��ل � �س �ل��وك �اً ه�م�ج�ي�اً وخم��ال �ف �اً‬ ‫ل� �ل� �ق ��وان�ي�ن وال� � � �ع � � ��ادات ال �ي �م �ن �ي��ة‬ ‫الأ�صيلة‪ ،‬ويت�سبب يف وقوع �ضحايا‬

‫من الأبرياء ‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن ع��دداً كبرياً‬ ‫م��ن ال��وف�ي��ات والإ� �ص��اب��ات البالغة‬ ‫حت��دث نتيجة للر�صا�ص ال��راج��ع‬ ‫م ��ن �إط �ل ��اق ال� �ن ��ار يف الأع� ��را�� ��س‬ ‫وامل �ن��ا� �س �ب��ات‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل خ�سائر‬ ‫مادية يف ممتلكات املواطنني‪.‬‬

‫أمن العاصمة يضبط ‪ 252‬جريمة ويستعيد ‪ 3‬سيارات مسروقة خالل األسبوع الثالث من نوفمبر الماضي‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 15 :‬ربيع االول ‪1440‬ه ـ‬ ‫��ض�ب��ط �أم ��ن ال�ع��ا��ص�م��ة ��ص�ن�ع��اء خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع‬ ‫الثالث من نوفمرب املا�ضي ‪ 252‬جرمية خمتلفة‪،‬‬ ‫م ��ع ��ض�ب��ط امل �ت �ه �م�ين ب��ارت �ك��اب �ه��ا وال �ب��ال��غ ع��دده��م‬ ‫‪309‬متهمني‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �إدارة �أم��ن العا�صمة يف تقرير �صادر‬ ‫عنها �أن ع��دد جرائم ال�سرقة من �إجمايل الق�ضايا‬ ‫امل���ض�ب��وط��ة ب�ل��غ ‪ 34‬ج��رمي��ة ‪ ،‬ت��وزع��ت ع�ل��ى النحو‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫‪ 5‬ق�ضايا �سرقة من على �سيارات‪.‬‬ ‫‪ 5‬ق�ضايا �سرقة بالإكراه‪.‬‬ ‫‪7‬ق�ضايا �سرقات من منازل وحمالت جتارية‪.‬‬ ‫‪ 3‬ق�ضايا �سرقة دراجات نارية‪.‬‬ ‫‪ 3‬ق�ضايا �سرقة من �أ�شخا�صه‪.‬‬

‫كما متكن �أم��ن العا�صمة خالل الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫من ا�ستعادة ‪� 3‬سيارات م�سروقة‪ ،‬مع �ضبط املتهمني‬ ‫ب�سرقتها‪.‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال �ف�ترة ‪� ،‬أف���ض��ت �إج � ��راءات التحقيق‬ ‫وجمع اال��س�ت��دالالت �إىل الك�شف ع��ن غمو�ض ‪17‬‬ ‫ق�ضية جنائية‪ ،‬ارتكبت يف ف�ترات �سابقة وكانت ال‬ ‫تزال جمهولة الفاعل مع �ضبط مرتكبيها ‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن االنت�شار الأمني والتحريات‬ ‫املكثفة نتج عنها �ضبط ‪ 28‬مطلوباً للأمن والق�ضاء‬ ‫م�ن�ه��م ‪ 11‬م�ت�ه�م�اً م�ط�ل��وب�اً ل�ع��دد م��ن املحافظات‬ ‫يف ق�ضايا جنائية‪ ،‬فيما بلغ ع��دد املقبو�ض عليهم‬ ‫مبوجب �أوامر ق�ضائية ‪ 13‬متهماً‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت ��ض�ب��ط ��ش�خ���ص�ين م�ط�ل��وب�ين ل�ل�أج�ه��زة‬ ‫الأم�ن�ي��ة‪ ،‬و�إل �ق��اء القب�ض على اث�ن�ين م��ن املتهمني‬

‫مباحث أمن العاصمة‬

‫خالل األسبوع المنصرم ‪ ..‬مباحث العاصمة تحقق‬ ‫نسبة عالية في ضبط الجريمة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 14 :‬ربيع األول‪ 1440‬ه‍‬

‫حققت مباحث العا�صمة ن�سبة عالية يف‬ ‫�ضبط اجلرمية خالل الأ�سبوع الثاين من‬ ‫نوفمرب املا�ضي ‪2018‬م‪.‬‬ ‫فقد بلغ �إجمايل الق�ضايا اجلنائية التي‬ ‫�ضبطت م��ن ق�ب��ل ب�ح��ث ال�ع��ا��ص�م��ة خ�لال‬ ‫هذه الفرتة ‪ 20‬ق�ضية‪� ،‬ضبط على ذمتها‬ ‫(‪ )30‬متهماً‪.‬‬ ‫ووف � ��ق �إح �� �ص��ائ �ي��ة � � �ص� ��ادرة ع ��ن ب�ح��ث‬ ‫الأم � ��ان � ��ة‪ ،‬ف �ق��د ا� �س �ت �ك �م �ل��ت الإج � � � ��راءات‬ ‫القانونية لعدد ‪10‬ق�ضايا‪� ،‬أحيلت للنيابة‬ ‫واجل�ه��ات املخت�صة‪ ،‬مع املتهمني بارتكاب‬ ‫تلك الق�ضايا و عددهم ‪ 17‬متهماً‪.‬‬ ‫كما �أ�سفرت �إج��راءات االنت�شار الأمني‪،‬‬ ‫وال �ت �ح��ري��ات وخ ��دم ��ات احل� � ��زام الأم �ن��ي‬ ‫التي نفذتها مباحث العا�صمة عن �إلقاء‬ ‫القب�ض على ‪ 17‬مطلوباً للأمن يف ق�ضايا‬ ‫جنائية خمتلفة‪ ،‬ع��دد منهم ك��ان مطلوباً‬ ‫لأمن املحافظات ‪.‬‬ ‫�أم � � ��ا يف جم� � ��ال م �ك ��اف �ح ��ة ال �ت �ه��ري��ب‬

‫اجلمركي‪ ،‬والب�ضائع الغري مرخ�صة‪ ،‬فقد‬ ‫�ضبطت مباحث العا�صمة‪ ،‬خالل الأ�سبوع‬ ‫الثاين من هذا ال�شهر ‪ 28‬حماولة تهريب‬ ‫�أدوي��ة وب�ضائع متنوعة‪ ،‬غري م�صرح بها‪،‬‬ ‫�أحيلت جميعها جلهة االخت�صا�ص ‪.‬‬ ‫ويف جمال تنفيذ املهام والنزول امليداين‬ ‫ن �ف��ذت م �ب��اح��ث ال �ع��ا� �ص �م��ة خ �ل�ال نف�س‬ ‫ال �ف�ترة ‪ 259‬مهمة �أم�ن�ي��ة ت��وزع��ت بني‬ ‫اخلدمات الثابتة‪ ،‬والتحري عن مطلوبني‪،‬‬ ‫وت�أمني من�ش�آت وم�صالح حكومية وخا�صة‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن الإعالم الأمني كان‬ ‫ق��د ن�شر ووزع على و�سائل الإع�ل�ام ‪ -‬يف‬ ‫الأي��ام القليلة املا�ضية ‪ -‬تقارير �إخبارية‬ ‫ع ��ن �إجن � � ��ازات �أم �ن �ي��ة م�ت�م�ي��زة حققتها‬ ‫مباحث العا�صمة‪ ،‬بالتعاون والتن�سيق مع‬ ‫الإدارة العامة ل�شرطة العا�صمة‪ ،‬منها‬ ‫��ض�ب��ط ع���ص��اب��ة خ �ط�يرة‪ ،‬ق��ام��ت ب�سرقة‬ ‫‪� 30‬سيارة‪ ،‬وع�صابة ل�سرقة الدراجات‬ ‫ال�ن��اري��ة‪ ،‬وع�صابتني لل�سرقة ب��الإك��راه‪،‬‬ ‫واالختطاف ‪.‬‬

‫امل� �ط� �ل ��وب�ي�ن ال � �ه ��ارب �ي�ن م� ��ن ال� ��� �س� �ج ��ون امل ��رك ��زي ��ة‬ ‫باملحافظات‪.‬‬ ‫�إىل ذلك ا�ستمر انخفا�ض ن�سبة اجلرمية املرتكبة‬ ‫يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬فقد �أو�ضحت الإح�صائية �أن عدد‬ ‫اجلرائم املرتكبة خالل الأ�سبوع الثالث من نوفمرب‬ ‫اجلاري �أقل من املرتكبة يف الأ�سبوع الثاين من نف�س‬ ‫ال�شهر بعدد ‪ 35‬ق�ضية جنائية‪ ،‬و‪ 12‬ق�ضية �سرقة ‪.‬‬ ‫و�أرج��ع مدير عام �أمن العا�صمة هذا االنخفا�ض‬ ‫يف ن�سبة اجلرمية‪ ،‬وارتفاع معدل ال�ضبط �إىل تنفيذ‬ ‫م�صفوفة الإج��راءات الأمنية الوقائية التي تهدف‬ ‫�إىل احلد من اجلرمية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد بتعاون املواطنني مع رجال الأمن‪ ،‬متوعداً‬ ‫كل من ت�سول له نف�سه امل�سا�س بالأمن واال�ستقرار‬ ‫بالتعامل معه ب�صرامة‪ ،‬ووفق القوانني النافذة‪.‬‬

‫يتم �إخ�ف��اء ال��دراج��ات النارية امل�سروقة فيه وتغيري‬ ‫مالحمها ‪.‬‬ ‫فتم ا�ستخراج �أم��ر نيابي لتفتي�ش الهنجر‪ ،‬وقد‬ ‫�ضبط بداخله (‪ )16‬دراج��ة نارية‪� ،‬إ�ضافة �إىل (‪)4‬‬ ‫دراج� ��ات ن��اري��ة م�شلحة‪ ،‬و(‪ )11‬مكينة ل��دراج��ات‬ ‫نارية م�شلحة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل هياكل دراج��ات نارية‬ ‫وجمموعة خمتلفة من �أجزاء مفككة لدراجات نارية‪،‬‬ ‫مما يدل على �أن الع�صابة كانت تقوم بتفكيك بع�ض‬ ‫الدراجات امل�سروقة وبيعها كقطع غيار‪ ،‬بينما تقوم‬ ‫ببيع �أخرى‪ ،‬بعد تغيري مالحمها‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال حما�ضر جمع اال��س�ت��دالالت الأول�ي��ة‬ ‫واعرتافات املتهمني ات�ضح قيامهم ب�سرقة ما يزيد‬ ‫عن (‪ )40‬دراجة نارية من �أماكن خمتلفة يف �أمانة‬ ‫العا�صمة ‪.‬‬ ‫ه��ذا ق��د مت حت��ري��ز امل�ضبوطات و�إح��ال��ة املتهمني‬ ‫للتحقيقات‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن �أم ��ن م��دي��ري��ة ال���س�ب�ع�ين يف‬ ‫العا�صمة‪ ،‬ق��د متكنوا يف نف�س الأ��س�ب��وع م��ن �ضبط‬ ‫ع�صابة �أخ��رى ل�سرقة ال��دراج��ات النارية مكونة من‬ ‫�أربعة �أ�شخا�ص‪� ،‬ألقي القب�ض عليهم �أثناء قيامهم‬ ‫ببيع �إحدى الدراجات النارية امل�سروقة ‪.‬‬

‫أمن العاصمة يلقي القبض على‬ ‫‪ 35‬مطلوبًا لألمن والقضاء‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 6 :‬ربيع األول‪ 1440‬ه‍‬

‫متكن رج��ال �أم��ن العا�صمة خ�لال الأ��س�ب��وع الأول من‬ ‫نوفمرب املا�ضي م��ن �إل�ق��اء القب�ض على ‪ 35‬متهماً ممن‬ ‫مت التعميم عليهم كمطلوبني للأمن والق�ضاء منهم‪11‬‬ ‫�شخ�صاً مطلوباً مبوجب �أوام��ر �ضبط ق�ضائية ونيابية‪،‬‬ ‫و‪16‬مطلوباً ل�ل�أم��ن يف ع��دد م��ن امل�ح��اف�ظ��ات الرتكابهم‬ ‫جرائم جنائية‪..‬‬ ‫كما �ألقي القب�ض يف العا�صمة على‪� 7‬أ�شخا�ص مطلوبني‬ ‫للتحقيقات يف ق�ضايا خمتلفة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �ضبط �أح��د‬ ‫ال�ف��اري��ن م��ن �سجن تعز منت�صف ال �ع��ام ‪2015‬م‪ ..‬وقد‬ ‫متكن �أمن العا�صمة من �إحراز هذا النجاح الأمني‪ ،‬كنتيجة‬ ‫لليقظة الأمنية‪ ،‬والتحريات واملتابعة الأمنية امل�ستمرة‪.‬‬

‫مباحث العاصمة تضبط عصابة قامت بسرقة ‪ 30‬سيارة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 11 :‬ربيع األول ‪ 1440‬ه‍‬

‫�ضبطت مباحث العا�صمة ع�صابة‬ ‫خ �ط�يرة ل �� �س��رق��ة ال �� �س �ي��ارات‪ ،‬ت�ت�ك��ون‬ ‫من‪ 17‬ع �� �ض��واً‪ ،‬ي �ق��وم��ون ب��ارت �ك��اب‬ ‫جرائم �سرقة ال�سيارات من العا�صمة‬ ‫��ص�ن�ع��اء وال �ع �م��ل ع�ل��ى ت�غ�ي�ير معاملها‬ ‫وت���ص��ري�ف�ه��ا يف حم��اف �ظ��ات �أخ � ��رى‪..‬‬ ‫م�س�ؤول مبباحث العا�صمة �أو��ض��ح �أن‬

‫ه��ذه الع�صابة م��ن �أخ�ط��ر الع�صابات‬ ‫الإجرامية‪ ..‬وبلغ عدد ال�سيارات التي‬ ‫قام �أفراد الع�صابة ب�سرقتها ‪� 30‬سيارة‬ ‫متنوعة‪ ،‬وقد متكن مباحث العا�صمة‬ ‫م��ن ا� �س �ت �ع��ادة ع ��دد (‪�)15‬سيارة من‬ ‫�إجمايل ال�سيارات املبلغ ب�سرقتها‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ش � � ��ار امل� � ��� � �س� � ��ؤول يف م �ب��اح��ث‬ ‫العا�صمة‪� ،‬إىل �أن هذه الع�صابة كانت‬

‫مباحث العاصمة تضبط عصابة خطيرة‬ ‫للسرقة باإلكراه والنصب‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 27 :‬صفر ‪ 1440‬ه‍‬

‫�ضبطت مباحث العا�صمة‬ ‫ع���ص��اب��ة م�ن�ظ�م��ة م�ك��ون��ة من‬ ‫�أربعة �أ�شخا�ص‪ ،‬ارتكبوا جرائم‬ ‫ال�سرقة والن�صب واالحتيال‬ ‫على عدد كبري من املواطنني‪،‬‬ ‫وقد �ألقي القب�ض على �أف��راد‬ ‫الع�صابة بعد قيامهم بعمليات‬ ‫ن���ص��ب ع�ل��ى م��واط �ن�ين وذل��ك‬ ‫بعد �إيهامهم ب�أنهم �سيبيعون‬ ‫لهم مولدات كهربائية‪ ،‬و�أخذ‬

‫�أ�سلحة ال�ضحايا ك��ره��ون��ات‪،‬‬ ‫ك�م��ا اع�ت�رف �أف� ��راد الع�صابة‬ ‫ب��ارت �ك��اب (‪ )9‬ج��رائ��م �سرقة‬ ‫ت �ل �ف ��ون ��ات و(‪ )15‬ج��رمي��ة‬ ‫ن � �� � �ص ��ب واح � � �ت � � �ي� � ��ال‪ ،‬م �ن �ه��ا‬ ‫�أخ � ��ذ الأ� �س �ل �ح��ة الآل � �ي ��ة ن��وع‬ ‫ك�لا� �ش �ن �ك��وف ع �ل��ى ع� ��دد م��ن‬ ‫املواطنني ممن قاموا بالإبالغ‬ ‫لدى اجلهات الأمنية‪ ،‬ا�ستعيد‬ ‫منها ثالث قطع‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫(‪ )5‬هواتف �سيار‪.‬‬

‫ع�ل��ى ارت �ب��اط ب�ع���ص��اب��ات �أخ � ��رى مت‬ ‫�ضبطها يف ف�ترات �سابقة و�إحالتها‬ ‫�إىل النيابة العامة ‪.‬‬ ‫كما ن��وه �إىل �أن �إل�ق��اء القب�ض على‬ ‫�أفراد الع�صابة‪ ،‬جاء كنتيجة للمتابعة‬ ‫والر�صد والتحريات الأمنية املتوا�صلة‪،‬‬ ‫وقد �أحيل جميعهم للتحقيقات متهيداً‬ ‫لتقدميهم للعدالة ‪.‬‬

‫مباحث العاصمة تضبط عصابة خطيرة‬ ‫تمارس االختطاف منتحلة صفة رجال األمن‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 12 :‬ربيع األول‪ 1440‬ه‍‬

‫�ضبطت مباحث العا�صمة ع�صابة م�سلحة ومنظمة مكونة‬ ‫من �أربعة �أ�شخا�ص ميار�سون جرائم االختطاف واالبتزاز‪ ،‬حيث‬ ‫يقوم �أفرادها بانتحال �صفة رجال الأمن‪ ،‬وتزوير �أوامر �ضبط‬ ‫من�سوبة ل��وزارة الداخلية‪ ،‬القتياد �ضحاياهم‪ ،‬واحتجازهم يف‬ ‫�أحد املنازل‪ ،‬ومن ثم ابتزازهم مبالغ مالية مقابل �إطالقهم ‪.‬‬ ‫وق��د �أو� �ض��ح م���ص��در م�سئول مب�ب��اح��ث العا�صمة �أن �أف ��راد‬ ‫ال �ع �� �ص��اب��ة ارت� �ك� �ب ��وا ال �ع��دي��د م ��ن اجل ��رائ ��م م ��ن ه� ��ذا ال �ن��وع‬ ‫م�ستخدمني عدداً من ال�سيارات املتنوعة والدراجات النارية وال‬ ‫زالت التحقيقات م�ستمرة مع املتهمني ‪.‬‬


‫الخميس‬ ‫‪ 28‬ربيع األول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫محافظة صنعاء‬

‫أمن محافظة صنعاء يضبط‬ ‫عملة محظورة التداول‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 21 :‬ربيع األول‪ 1440‬ه‍‬

‫� �ض �ب��ط رج � ��ال الأم� � ��ن يف م��دي��ري��ة احل���ص��ن‬ ‫مبحافظة �صنعاء مبلغ (خم�سة ماليني ريال)‬ ‫م��ن العملة اليمنية امل�ح�ظ��ورة ال �ت��داول‪ ،‬والتي‬ ‫طبعها ال �ع��دوان وم��رت��زق�ت��ه م ��ؤخ��را ل�ل�إ��ض��رار‬ ‫باالقت�صاد الوطني ‪ .‬وقد مت حتريزها و احالتها‬ ‫�إىل اجل �ه ��ات امل �خ �ت �� �ص��ة‪ ،‬ك �م��ا مت ��ض�ب��ط امل�ت�ه��م‬ ‫برتويجها و�إحالته للتحقيقات ‪.‬‬

‫أمن مديرية بالد الروس يضبط أدوية‬ ‫غير مصرح بها وزيوت منتهية الصالحية‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 9 :‬ربيع األول‪ 1440‬ه‍‬

‫مت �ك��ن رج� ��ال �أم � ��ن م��دي��ري��ة ب�ل�اد ال��رو���س‬ ‫مبحافظة �صنعاء من �ضبط ثالث �سيارات وعلى‬ ‫متنها �أدوي��ة وزي��وت منتهية ال�صالحية‪ ،‬الأوىل‬ ‫�سيارة نوع بيجو بقيادة املدعو ( ع‪ -‬م ‪�-‬أ ) وعلى‬ ‫متنها خم�سة كراتني �أدوية غري م�صرح بها‪.‬‬ ‫والثانية ن��وع دينا بقيادة امل��دع��و (ه ‪� -‬أ ‪ -‬ي)‬ ‫وعلى متنها ثالثني كرتوناً من الزيوت منتهية‬ ‫ال�صالحية‪ ،‬و( ‪ ) 200‬كي�س دوم‪ .‬و�أربعه كراتني‬ ‫�أدوي ��ة ومن�شطات وم��راه��م و�أدوي� ��ة للتخ�سي�س‬ ‫جميعها غري م�صرح بها ‪.‬‬ ‫�أما ال�سيارة الثالثة نوع تاك�سي بقيادة ال�سائق‬ ‫(ن ‪ -‬ر ‪��� -‬س) وعلى متنها ثالثة كراتني �أدوي��ة‬ ‫غ�ي�ر م �� �ص��رح ب �ه��ا ‪ ..‬وق� ��د مت �إح ��ال ��ة امل�ت�ه�م�ين‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫أمن محافظة صنعاء يحقق نسبة ‪ % 100‬في ضبط الجريمة ويستعيد ‪ 6‬سيارات مسروقة خالل األسبوع المنصرم‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 17 :‬ربيع االول ‪1440‬ه‍‬

‫مت�ك�ن��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة مبحافظة‬ ‫�صنعاء خ�لال الأ��س�ب��وع ال�ث��ال��ث م��ن �شهر‬ ‫نوفمرب املا�ضي من حتقيق بن�سبة �ضبط‬ ‫‪. % 100‬‬ ‫فقد �أك��دت الإح�صائية ال���ص��ادرة عن‬ ‫�أمن املحافظة‪� ،‬ضبط جميع اجلرائم املبلغ‬ ‫عنها خ�لال الأ��س�ب��وع املن�صرم‪ ،‬والبالغة‬ ‫(‪ )33‬ج ��رمي ��ة خم �ت �ل �ف��ة م ��ع اح �ت �ج��از‬ ‫(‪ )48‬متهماً على ذمتها‪ ،‬منها جرميتي‬ ‫قتل عمدي‪� ،‬ألقي القب�ض على املتهمني‬ ‫ب��ارت�ك��اب�ه�م��ا وع��دده��م ث�لاث��ة �أ��ش�خ��ا���ص‬ ‫�أحيلوا للإجراءات القانونية‪ ،‬فيما �ضبط‬ ‫(‪ )11‬متهماً على ذمة ق�ضايا ال�شروع يف‬ ‫القتل ‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�ف�ترة �أ��س�ف��رت التحقيقات‬ ‫عن ك�شف و�ضبط املتهمني يف (‪ )9‬جرائم‬ ‫�سرقة خمتلفة وع��دده��م (‪� )24‬شخ�صاً‪،‬‬ ‫وا�ستعادة �أغلب امل�سروقات ‪.‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ك �� �ش��ف م�لاب �� �س��ات (‪)3‬‬

‫إغالق ‪12‬‬ ‫محل بيع‬ ‫جملة‬ ‫بمديرية‬ ‫سنحان‬

‫ق�ضايا جنائية ج�سيمة ك��ان��ت جمهولة‬ ‫الفاعل‪ ،‬و�ضبط كافة املتهمني بارتكابها ‪.‬‬ ‫كما متكن �أمن حمافظة �صنعاء خالل‬ ‫الأ��س�ب��وع املن�صرم م��ن ا�ستعادة ع��دد (‪)6‬‬ ‫�سيارات م�سروقة ‪� -‬إح��داه��ا با�ص داي��و ‪-‬‬ ‫فيما بلغ عدد من مت �إلقاء القب�ض عليهم‬ ‫يف جرائم �سرقة ال�سيارات ‪ 8‬متهمني‪..‬‬ ‫كما مت ا��س�ت�ع��ادة دراج ��ة ن��اري��ة م�سروقة‬

‫اإلعالم األمني ‪ 22 :‬ربيع اول ‪1440‬ه‍‬

‫�أغلقت اجل�ه��ات املعنية بالرقابة على‬ ‫الأ�سعار مبحافظة �صنعاء ‪ 12‬حمل بيع‬ ‫جملة يف مديرية �سنحان‪ ..‬و�أو�ضح مدير‬ ‫م�ك�ت��ب ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة ب��امل�ح��اف�ظ��ة‬ ‫�أمني �شايع �أنه مت �إغالق املحال التجارية‬ ‫ب�سبب ع��دم ال�ت��زام�ه��ا بالت�سعرية املقرة‬ ‫من وزارة ال�صناعة‪.‬و�أكد ا�ستمرار حملة‬

‫من نف�س ال�شهر‪ ..‬فيما �أف�ضت التحريات‬ ‫�إىل �إلقاء القب�ض على �شخ�صني مطلوبني‬ ‫�أمنياً ملحافظة �إب‪ ..‬و�ضبط ‪ 7‬عنا�صر من‬ ‫املرتزقة ومنافقي العدوان‪.‬‬ ‫ويف جمال مكافحة التهرب ال�ضريبي‬ ‫واجل� �م ��رك ��ي ف �ق��د مت �إح � �ب� ��اط و� �ض �ب��ط‬ ‫‪ 10‬حم��اوالت تهريب‪ ،‬منها ‪ 8‬حاالت‬ ‫تهريب �أدوي��ة وم�ستلزمات طبية‪� ،‬ضبط‬ ‫فيها (‪ )1500‬طرد �أدوي��ة وم�ستلزمات‪،‬‬ ‫و(‪ )232‬كرتوناً وعدد (‪ )2002‬مغلف‬ ‫�أدوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما �ضبط (‪ )60‬كرتونا من الأ�سمدة‬ ‫الزراعية املهربة وغري املرخ�صة‪ ،‬و�ضبط‬ ‫(‪� )9‬صفائح ذخرية ر�شا�ش عيار ‪،، 12,7‬‬ ‫اجل ��دي ��ر ذك � ��ره �أن ه� ��ذه ال �ن �ج��اح��ات‬ ‫الأمنية التي يحققها رجال �أمن حمافظة‬ ‫�صنعاء ت�أتي تزامناً مع تنفيذ جملة من‬ ‫الإج � ��راءات ال��وق��ائ�ي��ة والأم �ن �ي��ة الفاعلة‬ ‫ال �ه��ادف��ة ل�ل�ح��د م ��ن اجل ��رمي ��ة‪ ،‬و��ض�ب��ط‬ ‫مرتكبيها ‪.‬‬

‫أمن محافظة صنعاء يضبط عصابة تستخدم‬ ‫الدراجات النارية لممارسة السرقة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 5 :‬ربيع اول ‪1440‬ه‍‬

‫�ضبط مركز �شرطة بيت بو�س مبحافظة �صنعاء ع�صابة‬ ‫كانت تقوم بجرمية ال�سرقة من على �سيارات املواطنني‪ ،‬وهم‬ ‫املدعو ( ب ‪ -‬ن ‪ -‬ا ) ‪ 25‬عاماً ‪.‬واملدعو(م ‪ -‬م ‪-‬ا) ‪ 17‬عاماً‪،‬‬ ‫ومنها �سرقة �شنطة ن�سائية من على �سيارة تابعة للمجني‬ ‫عليها �صفاء هزاع ال�صمدي ‪ 28‬عاماً وبداخلها مبالغ مالية‬ ‫وتلفونات‪.‬‬

‫محافظة الحديدة‬

‫القبض على أربعة من محشدي العدوان في إب‬ ‫مت � � �ك � � ��ن رج� � � � � � � ��ال �أم� � � � ��ن‬ ‫م��دي��ري��ة ال �ق �ف��ر مب�ح��اف�ظ��ة‬ ‫�إب م� � ��ن ال� �ق� �ب� �� ��ض على"‬ ‫امل � ��دع � ��و "حممد ع� �ب ��داهلل‬ ‫�شعيب " و ا ملد عو " عز يز‬ ‫ال �ع �ب��اه��ي الكوال" وامل��دع��و‬ ‫"فهد �أح� �م ��د ال�صالحي"‬ ‫لقيامهم بتح�شيد املغرر بهم‬

‫بالقوة والإك��راه امل�صاحب للقتل و�ضبط‬ ‫ث�لاث��ة متهمني ب��ارت�ك��اب اجل��رمي��ة‪� ..‬إىل‬ ‫ذل��ك �أو� �ض��ح ن��ائ��ب م��دي��ر �أم ��ن حمافظة‬ ‫�صنعاء العقيد الركن حممد اجلربي �أن‬ ‫الإج��راءات الأمنية واالنت�شار الأمني قد‬ ‫�أ�سهمت يف خف�ض ن�سبــــــــــــــــــــــة اجلرمية‬ ‫‪ % 20‬خ �ل�ال الأ�� �س� �ب ��وع ال �ث��ال��ث من‬ ‫نوفمرب اجل��اري مقارنة بالأ�سبوع الثاين‬

‫الرقابة على الأ�سعار يف خمتلف مديريات‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ل���ض�ب��ط امل �خ��ال �ف�ين ل�ق��ائ�م��ة‬ ‫الأ�سعار املحددة‪..‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أ� �ش ��ار م��دي��ر م��دي��ري��ة �سنحان‬ ‫وب�ن��ي بهلول �أح�م��د نه�شل ع��دم التهاون‬ ‫م��ع امل�ت�لاع�ب�ين ب��الأ� �س �ع��ار‪ ،‬مثمناً جهود‬ ‫جلان الرقابة على �أ�سعار امل��واد الغذائية‬ ‫والأ�سا�سية‬

‫محافظة إب‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 27 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫‪05‬‬

‫وجت �ن �ي��ده��م يف م �ع �� �س �ك��رات‬ ‫مرتزقة العدوان‪..‬‬ ‫ك �م��ا � �ض �ب��ط يف م��دي��ري��ة‬ ‫بعدان املدعو "م�صطفى علي‬ ‫ال�صربي" وال��ذي يعمل على‬ ‫نقل املرتزقة بالبا�ص التابع‬ ‫له �إىل حمافظة م�أرب‪..‬‬ ‫وقد �أودعوا جميعاً ال�سجن‬ ‫ال�ستكمال التحقيقات ‪.‬‬

‫أمن إب يضبط متهمًا بارتكاب جرائم‬ ‫االختطاف والسطو على األراضي‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 22 :‬صفر‪1440‬ه‍‬

‫�ضبط �أمن حمافظة �إب املدعو "�سعيد املو�سمي"‪ ،‬واملتهم بارتكاب‬ ‫عدد من اجلرائم‪ ،‬منها اختطاف عدد من املواطنني البتزازهم بقوة‬ ‫ال�سالح وجباية مبالغ مالية من الفنادق بالقوة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال�سطو‬ ‫على �أرا�ضي املواطنني‪ ،‬كما �سبق للمتهم �أن قام باالعتداء على �أحد‬ ‫موظفي ال�ضرائب بال�ضرب و�أخذ �سالحه‪ ،‬وكذا االعتداء على مدير‬ ‫مرور املحافظة‪ ..‬وقد مت �إحالته للتحقيقات متهيداً لتقدميه للعدالة ‪.‬‬

‫أمن إب يضبط ثالثة مطلوبين ألمن تعز في جرائم قتل‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 3 :‬ربيع األول ‪ 1440‬ه‍‬

‫� �ض �ب��ط رج � � ��ال �أم � � ��ن حم ��اف� �ظ ��ة �إب‬ ‫مب��دي��ري��ة ذي ال�سفال ‪،‬امل��دع��و " طالل‬ ‫غ��امن هزاع" مطلوب لأم��ن تعز بق�ضية‬ ‫قتل ارتكبها مطلع عام ‪2015‬م‪ ..‬ويف‬

‫م��دي��ري��ة ال �ظ �ه��ار ��ض�ب��ط رج� ��ال الأم ��ن‬ ‫ك ً‬ ‫ال م��ن‪ :‬املدعو "هيثم حممود ف��ارع "‪،‬‬ ‫واملدعو" �إدري ����س حم�م��ود ف ��ارع " وهما‬ ‫مطلوبان لأمن حمافظة تعز يف جرميتي‬ ‫قتل ‪.‬‬

‫القبض على مطلوب أمني وآخر مثير‬ ‫للفوضى في إب‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 25 :‬صفر‪1440‬ه‍‬

‫مت�ك��ن رج ��ال الأم ��ن يف منطقة م�ف��رق حبي�ش �شمايل‬ ‫مدينة �إب من �إلقاء القب�ض على مطلوب �أمني يف ق�ضية‬ ‫جنائية‪ ،‬كان فاراً من العدالة‪..‬‬ ‫كما �ضبط ق�سم �شرطة املنطقة الغربية يف مدينة �إب‬ ‫�أحد الأ�شخا�ص وهو بحالة �سكر ‪ ،‬بينما كان يقوم مع �آخر‬ ‫ب�إثارة الفو�ضى و�إطالق النار يف �أحد �أحياء املدينة‪ ،‬ووجد‬ ‫بحوزته قنبلة يدوية وكمية من اخلمور‪ ،‬وقد �أحيل املتهمان‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�أم � � � ��ن حم� ��اف � �ظ� ��ة �إب �أو� � � �ض � � ��ح �أن‬ ‫امل�ضبوطني ك��ان��وا �سجناء يف �سجن تعز‬ ‫املركزي‪ ،‬مت تهريبهم من قبل املرتزقة‪،‬‬ ‫بعد �سيطرتهم على ال�سجن يف منت�صف‬ ‫العام ‪2015‬م‪.‬‬

‫أمن محافظة إب يضبط أربعة من مرتزقة العدوان‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 19 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫مت � �ك� ��ن رج� � � � ��ال الأم � � � � ��ن يف‬ ‫م��دي��ري��ة ال �� �س�ب�رة مب�ح��اف�ظ��ة‬ ‫�إب من القب�ض على �أربعة من‬ ‫مرتزقة العدوان وهم املدعو "‬ ‫م ‪ .‬ع ‪ .‬ك " ‪38‬عاماً‪ ،‬واملدعو‬ ‫" �أ ‪ .‬ح ‪ .‬ع " ‪ 18‬عاماً واملدعو‬ ‫" م ‪� .‬أ ‪ .‬ع ‪ .‬ا " ‪ 22‬ع��ام�اً‪،‬‬ ‫وامل��دع��و " ع ‪ .‬م ‪ .‬ع ‪.‬م " ‪18‬‬ ‫عاماً �أثناء حماولتهم االلتحاق‬

‫مب � �ع � �� � �س � �ك� ��رات امل � ��رت � ��زق � ��ة يف‬ ‫املحافظات اجلنوبية وم�شاركة‬ ‫ق � ��وى ال � �غ� ��زو واالح � � �ت �ل��ال يف‬ ‫حربها على ال�شعب اليمني ‪.‬‬ ‫�أم � ��ن امل �ح��اف �ظ��ة �أو�� �ض ��ح �أن‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال���ض�ب��ط ك��ان��ت نتيجة‬ ‫ي�ق�ظ��ة رج� ��ال الأم� ��ن وم�ت��اب�ع��ة‬ ‫حتركات امل�ضبوطني ‪.‬‬ ‫وق��د مت �إح��ال��ة امل�ضبوطني‬ ‫لإجراءات التحقيق الالزمة ‪.‬‬

‫ضبط خلية مسلحة تابعة للعدوان في الحديدة‬

‫اإلعالم األمني ‪ 22 :‬صفر ‪‍ 1440‬‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫�ضبطت الأجهزة الأمنية مبحافظة احلديدة عددا من مرتزقة العدوان‪ ،‬كان قد‬ ‫جندهم‪ ،‬يف مديرية اجلراحي جنوب املحافظة‪ ،‬وزوده��م بالأ�سلحة لت�شكيل خلية‬ ‫تقوم ب�إثارة الفو�ضى و�إقالق الأمن‪..‬‬ ‫حيث �أك��دت التحريات واع�تراف��ات املرتزقة امل�ضبوطني �أنهم ا�ستلموا �أم��وا ًال‬ ‫و�أ�سلحة للقيام بهذه املهمة ‪.‬‬ ‫�إدارة �أم��ن املحافظة �أو�ضحت �أن �أف��راد اخللية قد �ضبطوا وبحوزتهم �أ�سلحة‪،‬‬ ‫و�أحيل جميعهم للتحقيقات متهيداً لتقدميهم للعدالة ‪.‬‬ ‫هذا وقد وزع الإعالم الأمني ت�سجي ً‬ ‫ال م�صوراً العرتافات بع�ض �أفراد اخللية‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫الخميس‬ ‫‪ 28‬ربيع األول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫محافظة البيضاء‬

‫أمن البيضاء يضبط ‪ 71‬كيلو جرامًا من الحشيش المخدر‬

‫القبض على تسعة من مرتزقة العدوان في ٍكل من البيضاء وذمار وإب‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 16:‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫��ض�ب��ط �أم ��ن حم��اف�ظ��ة ال�ب�ي���ض��اء اث �ن�ين من‬ ‫املطلوبني �أم�ن�ي�اً يف ك��ل م��ن م��دي��ري��ة مكريا�س‬ ‫وال�شرية الرتباطهما بالعدوان ‪.‬‬ ‫ويف حم ��اف �ظ ��ة ذم � ��ار مت � �ض �ب��ط امل �ن��اف��ق‬ ‫(م‪.‬ث‪.‬ا) من �أهايل حمافظة رمية‪ ،‬بعد �أن �أكدت‬ ‫التحريات قيامه بتهريب املغرر بهم واملرتزقة‪،‬‬ ‫�إىل م�ع���س�ك��رات ال� �ع ��دوان‪ ..‬ك�م��ا �أل �ق��ي القب�ض‬

‫اإلعالم األمني ‪ 17 :‬ربيع االول ‪1440‬ه‍‬

‫��ض�ب��ط رج� ��ال الأم � ��ن مب��دي��ري��ة‬ ‫امل�ل�اج��م حم��اف�ظ��ة ال�ب�ي���ض��اء ‪71‬‬ ‫ك�ي�ل��و ج ��رام� �اً م��ن م� ��ادة احل�شي�ش‬ ‫املخدر‪..‬كانت على منت �سيارة نوع‬ ‫(جيلي) �صيني ال�صنع‪ ،‬قادمة من‬ ‫حمافظة م�أرب‪..‬‬ ‫وقد مت حتريز الكمية و�إحالتها‬ ‫م ��ع امل�ت�ه�م�ين ب�ح�ي��ازت�ه��ا للجهات‬ ‫املخت�صة ‪.‬‬

‫يف حمافظة �إب على �ستة م��ن املنافقني‪ ،‬منهم‬ ‫خ�م���س��ة ��ض�ب�ط��وا يف م��دي��ري��ة م��ذي �خ��رة خ�لال‬ ‫حم��اول �ت �ه��م ال�ت���س�ل��ل ل�لال�ت�ح�ق��اق مب�ع���س�ك��رات‬ ‫م��رت��زق��ة حمافظة ت�ع��ز‪ ،‬وم���ش��ارك��ة ال �ع��دوان يف‬ ‫ق�ت��ال��ه ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي‪ ،‬بينما ��ض�ب��ط امل��رت��زق‬ ‫ال �� �س��اد���س يف م��دي��ري��ة ال �ق �ف��ر‪ ،‬وه ��و يف طريقه‬ ‫ل�لان���ض�م��ام �إىل مع�سكرات م��رت��زق��ة ال �ع��دوان‬ ‫مبحافظة م�أرب ‪.‬‬

‫ضبط ‪ 13‬مرتزقًا في البيضاء‬

‫القبض على عشرة من مجندي العدوان في البيضاء‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 22 :‬صفر‪1440‬ه‍‬

‫�أل � �ق� ��ي ال �ق �ب ����ض يف حم��اف �ظ��ة‬ ‫البي�ضاء على ع�شرة من مرتزقة‬ ‫العدوان ال�سعودي الأمريكي‪..‬‬

‫�أمن املحافظة �أو�ضح‪� ،‬أن �سبعة‬ ‫منهم �ضبطوا يف مديرية العر�ش‪،‬‬ ‫واث�ن�ين يف مديرية ال�شرية‪ ،‬كما‬ ‫�أل� �ق ��ي ال �ق �ب ����ض ع �ل��ى م ��رت ��زق يف‬

‫مديرية املالجم‪ ..‬وجميعهم من‬ ‫املجندين يف مع�سكرات املرتزقة‪،‬‬ ‫�أح��ده��م �ضابط برتبة رائ��د‪ ،‬ومت‬ ‫�إحالتهم للتحقيقات ‪.‬‬

‫منهم �ستة �ضبطوا يف مديرية ال�شرية‪،‬‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 3 :‬ربيع األول ‪ 1440‬ه‍‬ ‫�ألقي القب�ض يف حمافظة البي�ضاء وال� �ب� �ق� �ي ��ة يف م� ��دي� ��ري� ��ات ال� ��� �س ��وادي ��ة‬ ‫ع �ل��ى ‪ 12‬م ��رت ��زق� �اً ل� �ل� �ع ��دوان‪� ،‬أث �ن��اء واملالجم‪ ،‬والعر�ش ‪ ..‬و�أحيل جميعهم‬ ‫تنقلهم من و �إىل مع�سكرات العدوان‪ ،‬للتحقيقات ‪.‬‬

‫محافظة ذمار‬

‫أمن محافظة ذمار يحقق خالل أكتوبر نسبة مرتفعة في ضبط الجريمة بلغت ‪% 93‬‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 1 :‬ربيع األول ‪ 1440‬ه‍‬

‫حققت الإدارة ال�ع��ام��ة لأم��ن حمافظة ذم��ار‬ ‫ن�سبة مرتفعة ومتميزة يف �ضبط اجلرمية خالل‬ ‫�أكتوبر املن�صرم من العام اجلاري ‪ ، 2018‬وهي‬ ‫‪ ..% 93‬حيث بلغ �إجمايل الق�ضايا اجلنائية‬ ‫التي متكن �أم��ن املحافظة من �ضبطها ‪ -‬خالل‬ ‫�أك� �ت ��وب ��ر‪ )319( -‬ق���ض�ي��ة‪ ،‬وه ��ي ال�ق���ض��اي��ا‬ ‫ال�ت��ي مت �إجن��ازه��ا م��ن �إج �م��ايل (‪ )345‬بالغاً‬ ‫ا�ستقبلته خمتلف �إدارات الأمن و�أق�سام ال�شرطة‬ ‫باملحافظة؛ و�ضبط على ذمتها (‪ )541‬متهماً‪،‬‬ ‫�أح �ي��ل جميعهم ل�ل��إج ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‪،‬م�ن�ه��م‬ ‫(‪ )459‬متهماً‪ ،‬ا�ستكملت بحقهم التحقيقات‬ ‫و�إجراءات جمع اال�ستدالالت‪ ،‬و�أحيلوا للعدالة ‪.‬‬ ‫وخ �ل�ال ال���ش�ه��ر امل�ن���ص��رم مت�ك��ن رج ��ال �أم��ن‬ ‫املحافظة من ا�ستعادة ثالث �سيارات م�سروقة‪،‬‬

‫الأوىل ن ��وع " ��ش��ا���ص "موديل ‪ 2013‬تابعة‬ ‫للمنطقة الع�سكرية الرابعة وال�سيارة الثانية‬ ‫نوع " �شا�ص " موديل ‪2009‬م‪ ،‬بينما ال�سيارة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ال �ت��ي مت ا� �س �ت �ع��ادت �ه��ا ن ��وع "هيلوك�س‬ ‫"موديل ‪.1982‬‬ ‫ك �م��ا �أ� �س �ف��رت �إج� � � ��راءات االن �ت �� �ش��ار الأم �ن ��ي‪،‬‬

‫وال�ت�ح��ري��ات ال�ت��ي تنفذها �إدارة �أم��ن املحافظة‬ ‫عن �ضبط ‪ 18‬مطلوباً للأمن يف ق�ضايا جنائية‬ ‫خمتلفة‪� ..‬إ�ضافة �إىل القب�ض على ‪ 38‬مرتزقاً‬ ‫ل�ل�ع��دوان‪� ،‬أح�ي��ل جميعهم للتحقيقات الالزمة‬ ‫متهيداً لتقدميهم للعدالة‪.‬‬ ‫�أما يف �إطار حتديث العمل الأمني يف املحافظة‪،‬‬ ‫ف�ق��د عملت �إدارة الأم ��ن ع�ل��ى ت��أه�ي��ل ال �ك��وادر‪،‬‬ ‫عرب �إق��ام��ة ال ��دورات التخ�ص�صية والتن�شيطية‬ ‫ل�ت��زوي��ده��م ب��امل�ع��اري��ف وامل �ه��ارات ال�ت��ي يتطلبها‬ ‫العمل الأمني ‪.‬‬ ‫ح�ي��ث �أق �ي �م��ت خ�ل�ال �أك �ت��وب��ر امل��ا� �ض��ي ث�لاث‬ ‫دورات ت�خ���ص���ص�ي��ة‪ ،‬يف جم ��االت ف��ن التحقيق‬ ‫اجلنائي‪ ،‬وامل�ه��ارات املعلوماتية‪ ،‬ومبادئ الإدارة‬ ‫الأمنية ‪ .‬ا�ستفاد منها ‪ 75‬من �ضباط و�أف��راد‬ ‫�أمن املحافظة‪.‬‬

‫محافظة الجوف‬

‫اإلعالم األمني ‪ 23 :‬صفر‪1440‬ه‍‬

‫متكن رج��ال الأم ��ن مبحافظة ذم ��ار م��ن �ضبط ع�صابة‪� ،‬أق��دم‬ ‫�أفرادها على اختطاف املواطن "ف�ؤاد يحيى علي ال�ضالع"(من �أبناء‬ ‫مديرية و�صاب) الذي مت حتريره من قب�ضة الع�صابة �أثناء عملية‬ ‫ال�ضبط ‪ ..‬وقد �أو�ضح مدير �أمن املحافظة �أن الع�صابة كانت تنتحل‬ ‫�صفة رج��ال الأم ��ن وال�ل�ج��ان ال�شعبية‪ ،‬وط��ال�ب��ت بفدية م��ن �أه��ايل‬ ‫املختطف‪ ،‬ومت متابعة الع�صابة وتعقبهم حتى مت الو�صول �إليهم‪،‬‬ ‫و�أثناء عملية ال�ضبط‪ ،‬بادر �أفراد الع�صابة ب�إطالق النار على رجال‬ ‫الأمن‪ ،‬ما �أجرب رجال الأمن على الرد‪ ،‬ومتكنوا من قتل �أحد �أفراد‬ ‫الع�صابة والقب�ض على �أربعة منهم‪ ،‬وحترير املواطن املختطف ‪..‬‬ ‫بينما متكن اثنان منهم من الفرار �إىل حمافظة م�أرب ‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مدير �أم��ن املحافظة �إىل �أن الع�صابة لها �سوابق عديدة‬ ‫�إ�ضافة �إىل ارتباطها بالعدوان وتعمل على زعزعة الأمن واال�ستقرار‬ ‫داخ ��ل حم��اف�ظ��ة ذم � ��ار‪� ،‬إال �أن رج ��ال الأم� ��ن مت�ك�ن��وا م��ن �إح �ب��اط‬ ‫خمططاتها ‪.‬‬ ‫هذا وقد وزع الإعالم الأمني ت�سجي ً‬ ‫ال م�صوراً العرتافات املتهمني‪.‬‬

‫محافظة ذمار‬

‫أمن الجوف يضبط (مائة وواحد كيلو ) من الحشيش المخدر‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 30 :‬صفر ‪1440‬ه‍‬ ‫�ضبط رج��ال الأم��ن يف مديرية املطمة مبحافظة‬ ‫اجلوف ‪101‬كجم من احل�شي�ش املخدر كانت خمب�أة‬ ‫على منت �سيارة هايلوك�س غمارتني موديل‪2007‬‬ ‫قادمة من م�أرب ومتجهة �إىل العا�صمة �صنعاء بقيادة‬ ‫املدعو "عبداهلل ح�سن احلدا" ومعه �شخ�ص �آخر‪ ،‬وقد‬ ‫�أحيل احل�شي�ش امل�ضبوط مع املتهمني‪� ،‬إىل اجلهات‬ ‫الأمنية املخت�صة ‪.‬‬

‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن كميات ك�ب�يرة م��ن احل�شي�ش‬ ‫و�أن ��واع �أخ��رى م��ن امل �خ��درات‪ ،‬ق��د �ضبطتها الأج�ه��زة‬ ‫الأمنية منذ بداية العدوان ال�سعودي الأمريكي على‬ ‫بالدنا‪ ،‬وقد �أثبتت التحقيقات والأدلة واعرتافات من‬ ‫مت �ضبطهم من مهربي املخدرات‪ ،‬دعم دول العدوان‬ ‫ل�ت�ج��ار امل� �خ ��درات‪ ،‬وال���س�م��اح ب��دخ��ول�ه��ا ع�بر امل�ن��اف��ذ‬ ‫ال�بري��ة والبحرية ال��واق�ع��ة حت��ت �سيطرة االحتالل‬ ‫ومرتزقته‪.‬‬

‫أمن الجوف يضبط ثالثة من مرتزقة العدوان ويلقي‬ ‫القبض على مطلوب للعدالة‬ ‫اإلع��ل�ام األم��ن��ي ‪15 :‬‬ ‫ربيع االول ‪1440‬‬ ‫� � �ض � �ب ��ط رج � � � � ��ال الأم � � � � � ��ن يف‬ ‫حم ��اف �ظ ��ه اجل� � ��وف �أرب � �ع� ��ة م��ن‬ ‫م ��رت ��زق ��ة ال � � �ع� � ��دوان‪ ،‬ك� ��ان� ��وا يف‬ ‫طريقهم لاللتحاق مبع�سكرات‬ ‫العدوان مب��أرب ‪�..‬أم��ن املحافظة‬ ‫�أو�ضح �أن جميع امل�ضبوطني كانوا‬ ‫جمندين يف مع�سكرات مرتزقة‬

‫أمن ذمار يضبط عصابة تنتحل صفة رجال األمن‬ ‫وتختطف المواطنين للحصول على فدية‬

‫ال � �ع� ��دوان‪ ،‬وق� ��د �أل� �ق ��ي ال�ق�ب����ض‬ ‫ع�ل��ى �أح��ده��م ب�ي�ن�م��ا ك ��ان ق��ادم �اً‬ ‫م� ��ن حم ��اف �ظ ��ة ح� �ج ��ة‪ ،‬يف ح�ين‬ ‫�ضبط البقية وه��م ق��ادم��ون من‬ ‫حمافظة عمران ‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن �إل�ق��اء القب�ض‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ك ��ان ن�ت�ي�ج��ة ل�ل�ت�ح��ري��ات‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة وال �ت �ن �� �س �ي��ق م ��ع �أم ��ن‬ ‫املحافظات الأخرى ‪.‬‬

‫ويف �سياق مت�صل متكن �أمن‬ ‫حم��اف �ظ��ة اجل� ��وف م��ن القب�ض‬ ‫ع �ل��ى ال� �ف ��ار م ��ن وج� ��ه ال �ع��دال��ة‬ ‫امل��دع��و (ر‪.‬ف‪.‬ي‪.‬ق)‪ ،‬وك� ��ان قد‬ ‫مت �ك��ن م ��ن ال � �ف� ��رار م ��ن �سجن‬ ‫ع�م��ران منذ �أك�ثر م��ن ع��ام‪ ،‬وقد‬ ‫�ضبط �أثناء حماولته الفرار �إىل‬ ‫م��دي �ن��ة احل� ��زم م��رك��ز حم��اف�ظ��ة‬ ‫اجلوف‪.‬‬

‫أمن عمران يضبط مرتزقة للعدوان ويلقي القبض على متهم بترويج عملة محظورة‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 17 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫� �ض �ب��ط �أم � ��ن م��دي��ري��ة ح� ��وث مب �ح��اف �ظ��ة ع �م��ران‬ ‫�أح��د عنا�صر املرتزقة بعد �أن �أك��دت التحريات قيامه‬ ‫بتح�شيد امل �غ��رر ب�ه��م ل�ل�ق�ت��ال يف � �ص��ف ال� �ع ��دوان ومت‬ ‫�إحالته للتحقيقات ‪ ..‬كما �ضبط �أم��ن مديرية �سفيان‬ ‫�أحد املنافقني بينما كان يف طريقه لاللتحاق ب�صفوف‬ ‫العدوان ومرتزقته‪ ..‬ويف نف�س املحافظة �ألقي القب�ض‬

‫القبض على سبعة‬ ‫من عناصر العدوان‬ ‫في محافظة عمران‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 20 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫�أل�ق��ي القب�ض يف حمافظة عمران‬ ‫على �سبعة من مرتزقة العدوان‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أثبتت حتريات الأج�ه��زة الأمنية‪،‬‬ ‫ق�ي��ام�ه��م ب��أن���ش�ط��ة ل���ص��ال��ح ال �ع��دوان‪،‬‬ ‫منها ب��ث ال���ش��ائ�ع��ات امل�خ�ل��ة ب��الأم��ن‪،‬‬ ‫وت�ه��ري��ب �أ��س�ل�ح��ة و�أج �ه��زة ات���ص��االت‬ ‫ملرتزقة العدوان يف م��أرب‪ ،‬وقد �أحيل‬ ‫جميعهم للتحقيقات‪. .‬‬

‫مب��دي��ري��ة ري � ��دة ع �ل��ى املدعو" � �ص��دي��ق ال ��رمي ��ي "‪-‬‬ ‫‪28‬عاماً‪ ،-‬يعمل على ترويج مبلغ م�أتي �ألف ريال ميني‬ ‫ كانت بحوزته ‪ -‬وهي من الطبعة املحظورة التداول‪،‬‬‫والتي قام بطباعتها مرتزقة العدوان‪ ،‬وكانت �سبباً يف‬ ‫تدهور العملة املحلية والإ��ض��رار باالقت�صاد الوطني‪..‬‬ ‫واع�ت�رف امل��ذك��ور مبحاولته لرتويجها‪ ..‬ه��ذا وق��د مت‬ ‫�إحالة جميع املتهمني ال�ستكمال الإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫أمن عمران يضبط مطلوبًا أمنيًا في‬ ‫سرقة سيارة وآخر في إطالق النار‬ ‫اإلعالم األمني ‪ 23 :‬صفر ‪ 1440‬هـ‬

‫متكن �أم��ن م��دي��ري��ة عمران‬ ‫من القب�ض على املدعو " �أ ‪ .‬ع‬ ‫"واملطلوب لأمن حمافظة ذمار‪،‬‬ ‫لقيامة ببيع �سيارة مع معرفته‬ ‫�أنها م�سروقة‪ ،‬وكانت قد �سرقت‬ ‫من حمافظة ذم��ار‪ ..‬كما متكن‬ ‫رج��ال الأم��ن يف مديرية �شهارة‬ ‫م��ن �ضبط امل��دع��و "عبدالعزيز‬ ‫ها�شم " لقيامة ب��إط�لاق النار‬

‫من �سالح ن��وع �آيل على املجني‬ ‫عليه " �أحمد حممد �سامل " ما‬ ‫�أدى �إىل �إ�صابته ‪.‬‬ ‫�أم� ��ن امل �ح��اف �ظ��ة �أو�� �ض ��ح �أن ��ه‬ ‫مت التحفظ على املتهم الأول‬ ‫مت �ه �ي��داً لإر� �س��ال��ه لأم� ��ن ذم��ار‬ ‫ال� �س �ت �ك �م��ال الإج � � � ��راءات‪ ،‬فيما‬ ‫�أح� �ي ��ل امل �ت �ه��م ب � ��إط �ل�اق ال �ن��ار‬ ‫لإج� � ��راءات ال�ت�ح�ق�ي��ق ال�لازم��ة‬ ‫و�إ�سعاف امل�صاب للم�ست�شفى‪.‬‬


‫الخميس‬ ‫‪ 28‬ربيع أول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫ما سيحدث ال ما حدث‬ ‫تظاه ُ‬ ‫ُرات �شعب الأن�صار يف ذك��رى املولد النبوي ال�شريف املاليينية‪ ،‬كانت انت�صاراً للوجدان‬ ‫الثقايف واالجتماعي والروحي لليمنيني يف مواجهة بر�ص عقود االجتياح الوهَّابي َوغول الإرهاب‬ ‫التكفريي الذي و�ضع جزءاً كبرياً من هذا الوجدان حتت �سطوة جلاّ ديه وزنازينه الر�سمية املنربية‬ ‫البابوية الوكيلة‪.‬‬

‫�صالح الدكاك‬ ‫�أم � ��ا االن �ت �� �ص��ا ُر الآخ� � ��ر والأه � � � ُّ�م فهو‬ ‫ُ‬ ‫االت�صال احليوي العفوي الطوعي الت ّو ُاق‬ ‫بني هذا الوجدان اجلمعي اليمني املنعتق‬ ‫بامل�شروع الثوري التح ّرري ب ُبعده القر�آين‬ ‫ال �ع��اب��ر ل�ل�أ� �س �ي �ج��ة االن �ع��زال �ي��ة ك�ف���ض��اء‬ ‫ومتن َّف�س رحب وح�صني للهُوية اليمنية‬ ‫املهدّدة بالتغييب والتجريف املنظور‪..‬‬ ‫ا� �س �ت �ه��ل �أب� ��و ج�ب�ري��ل خ �ط��ا َب��ه ل�شعب‬ ‫الأن�صار املحت�شد بامتنانٍ غامرٍ وفرحة‬ ‫كثيفة ن��ا��ص�ع� ِة ال�ن�ق��اء َومب�ن�ط��ق ال�ق��ائ��د‬ ‫ال� ��ذي �أم �ك �ن��ه ب �ل��وغ ��ض�ف��ة ال �ن �ج��اة ب�ه��ذا‬ ‫ال�شعب ومعه‪( :‬نف�سي الفداء لكم)‪..‬‬ ‫ال �أحابي َل ال�سالم امللغوم وال جعجعة‬ ‫ت��ر��س��ان��ة ال� �ع ��دوان ك��ان��ت ق� ��ادرة ع�ل��ى �أن‬ ‫ت�ستفرغ هذه اللحظة اليمانية الأن�صارية‬ ‫املحمدية الكثيفة الغامرة‪ ،‬خ��ارج وعيها‬ ‫ال �ث��وري ال��داف��ق ب��وج��وده��ا بعد عقود‬ ‫ال�ت�غ�ي�ي��ب ومب �� �ش��روع �ه��ا ال�ط�م��وح‬ ‫بعد عقود اال�ستالب َواالمتالء‬ ‫برتهات الآخر العد ّو و�أدواته‪،‬‬ ‫وبجالء خياراتها و�سطوع‬ ‫غ ��اي ��ات� �ه ��ا وو�� �س ��ائ� �ط� �ه ��ا‬ ‫ن�صب عينيها بعد عقود‬ ‫ال� �ت� �ع ��وي ��ل وال � �ت� ��واك� ��ل‬ ‫والالفعل والال وجهة‬ ‫والال �سبيل‪.‬‬ ‫بات ال�سال ُم هو‬ ‫ال�صمود واملقاومة‬ ‫وا��س�ت�م��رار البذل‬ ‫وا� � � � �س � � � �ت � � � �م� � � ��راء‬ ‫ال���ش�ه��ادة على‬ ‫درب احلرية‬ ‫واال�ستقالل‬ ‫و� �س��وا ٌء على‬ ‫ط � � � � ��اول � � � � ��ة‬

‫�أحالم عبدالكايف‬

‫املفاو�ضات �أَ ْو ميدان اال�شتباك ف�إن ب�صري َة‬ ‫�شعب الأن�صار هي جلهة هذه الغاية‪ ،‬فما‬ ‫ُ‬ ‫و�سائط لها ولي�ست‬ ‫احل��رب واحل��وار �إال‬ ‫غاي ًة يف ذاتها‪( ..‬لأننا �أهل ال�سالم نحن‬ ‫�أهل احلرب ولأننا ُنعلي من قيمة النف�س‬ ‫الب�شرية نب ُذ ُل �أنف�سنا ذوداً عنها‪،‬‬ ‫وال�شهادة لي�ست �إال رفداً ملن�سوب‬ ‫احل �ي��اة ال �ك��رمي��ة ع �ل��ى الأر�� ��ض‬ ‫ال ن �ق �� �ص��ان �اً م �ن �ه��ا‪ ..‬وم �ع��راج �اً‬ ‫�إىل مطلق ال��وج��ود ال مقتاً‬ ‫للوجود‪َ ..‬وف��وزاً بجوار‬ ‫اهلل ال ل� �ه ��اث� �اً‬ ‫حم� �م ��وم� �اً‬

‫لالنغما�س يف نعيم �سيقان احل��ور و�أنهار‬ ‫اخلمور)‪..‬‬ ‫ه��ذه ه��ي ال �ث��ورة متج�سدة يف انبثاق‬ ‫عالقات جديدة جدلية ندية فاعلة واعية‬ ‫بني ال�شعب بع�ضه البع�ض وبني ال�شعب‬ ‫وحم �ي ��ط وج� � ��وده وف��اع �ل �ي �ت��ه وب�ي�ن‬ ‫ال�شعب ومفهوم احلاجة واحلرية‪،‬‬ ‫وب�ي�ن ال���ش�ع��ب وال �ق��ائ��د ال ��ذي ب��ات‬ ‫�شعباً يف تعاطيه م��ع �شعبه ال��ذي‬ ‫ب ��ات ق ��ائ ��داً وت �ك ��اف ��أت الأق � ��دار‬ ‫والقيم الإ ْن َ�سانية لتتجلى‬ ‫(ت �ظ��اه��رة مي��ان�ي� ًة‬ ‫�أن �� �ص��اري � ًة يف‬ ‫ذك� � ��رى‬

‫املولد النبوي ال�شريف) متاهى خاللها‬ ‫امل �ت �ل �ق��ي يف امل �ت �ك �ل��م وامل �ت �ك �ل��م يف امل�ت�ل�ق��ي‬ ‫وال���ش�ع��ب يف ال�ق��ائ��د وال �ق��ائ��د يف ال�شعب‬ ‫واملُ� �خ ��اط ��ب يف امل� َ�خ��اط��ب � �ض �م��ن ف���ض��اء‬ ‫وجداين وحودي ذاتي ومو�ضوعي ال منرب‬ ‫فيه وال م�صلى بل متا ٍه تتنا�سج مك ّوناته‬ ‫اخ �ت�ل�اف �اً وت �ن ��وع �اً ع �ل��ى ج � ��ادة امل �� �ش��روع‬ ‫القر�آين املحمدي الواحد يف داللته على‬ ‫جمموع الأرق��ام املتماهية فيه ويف داللة‬ ‫ه��ذا امل�ج�م��وع ال��رق�م��ي ع�ل�ي��ه‪ ..‬ل�ه��ذا ك��ان‬ ‫ع�صياً ع�ل��ى القطيع امل�ستلب الوظيفي‬ ‫امل �� �ض��اد ف �ه��م ه ��ذه اجل��دل �ي��ة ال �ت��ي يقف‬ ‫خاللها ال�سيد القائد على م�سافة �صفر‬ ‫من �شعبه متايزاً ومتاهياً ال امنحاء معه‬ ‫ل�ط��رف جل�ه��ة �آخ ��ر‪ ،‬ب��ل ح���ض��ور متكافئ‬ ‫ال ي�خ�ط��ر ع �ل��ى ب ��ال ال�ق�ط�ي��ع ال�ن�خ�ب��وي‬ ‫امل�ضاد املمتلئ بالنخا�سني واجل�ل�اوزة‬ ‫وامل �� �س �ت �ك�بري��ن وال � �ف ��ارغ ك� ��ذات من‬ ‫جند �إىل وا�شنطن ومن �أبوظبي‬ ‫�إىل ل �ن��دن وم��ن ال��دوح��ة �إىل‬ ‫ا�سطنبول‪..‬‬ ‫لي�س ال �� �س ��ؤال الآن هو‬ ‫كيف حدث ذلك و�إمنا ما‬ ‫الذي �ست�شهده اخلارطة‬ ‫م��ن حت ��والت و�أح� ��داث‬ ‫ف��ارق��ة ون��وع�ي��ة بعد‬ ‫م��ا ح� ��دث؟! �إن�ه��ا‬ ‫حل � �ظ � ��ة ح �ب �ل��ى‬ ‫ب��زم��ن ينبلج ال‬ ‫حل � �ظ ��ة ع ��اب ��رة‬ ‫م� �ن� ��� �ض ��وي ��ة يف‬ ‫االح � � �ت � � �ف� � ��اء‬ ‫ب� � � � � ��ذك� � � � � ��رى‬ ‫غابرة ولت‪.‬‬

‫المولد النبوي‪ ..‬رمز أصالة ا ُأل َّمــة وهويتها‬

‫�وي ه��و م�ي�لا ُد حمبة النبي الأك ��رم يف نفو�س‬ ‫�إن امل��ول� َد ال�ن�ب� َّ‬ ‫امل�ؤمنني‪ ،‬وهو ميال ُد ُك ّل املبادئ ال�سامية والتعاليم الربانية التي‬ ‫جاء بها‪ ..‬بل هو ميال ُد الهداية للأمة و�إحياء للخري وال�صالح‬ ‫كيف ال؟‪ ،‬فنبينا الأعظم حممد �صلى اهلل عليه وعلى �آله و�سلم‬ ‫جاءت دعوته لتخرج النا�س من الظلمات �إىل النور حني دعت لكل‬ ‫ف�ضيلة ونبذت الرذائل‪.‬‬ ‫فما �أحوجنا هذه الأي��ا َم لإحياء هذه املنا�سبة العظيمة فيما‬ ‫مي��ر ب��ه ال��وط��ن ال �غ��ايل ال �ي��وم م��ن ��ص�ع��اب وحت��دي��ات ج�سيمة‪،‬‬ ‫ف�إحياء ه��ذه املنا�سبة يف ظل ظ��روف ال�ع��دوان واحل�صار وللعام‬ ‫الرابع يعترب �ضربة للعدو بل �إن �إحيائها �أقوى ال�صواريخ التي‬ ‫ؤو�سهم‪ ،‬ف�أعداء الأُ َمّــة من اليهود والن�صارى ومن‬ ‫�ستنهال على ر� َ‬ ‫ارتباط هذه الأُ َمّــة بنبيها ومدى‬ ‫�آل �سعود يدركون مدى �أهمية‬ ‫ِ‬ ‫�سر القوة التي تنبثق من توطيد هذه ال�صلة والتي من �ش�أنها‬ ‫�أن تبن َي جي ً‬ ‫ال واعياً و�أم ًة قوي ًة تر ُف ُ�ض الذل واخل�ضوع للظلمة‬ ‫وامل�ستكربين‪ ..‬ف ��إذا ما �أحيينا التعاليم الربانية التي ج��اء بها‬

‫"حممد" النبي الأمني �سنكون �أكرث متا�سكاً وتوحداً‪ ،‬والتي هي‬ ‫من �أولويات البعثة النبوية حني نبذت الأحقاد وال�ضغائن فيما‬ ‫بني الأفراد واجلماعات‪ ،‬ودعت �إىل توحيد الكلمة وال�صف وجمع‬ ‫�أمر الأُ َمّــة حتت راية واحدة‪ ،‬والعمل على متا�سكها لتكون �أكرث‬ ‫قوة وب�أ�ساً‪..‬‬ ‫فهذا كله من �ش�أنه �إزعاج قوى ال�شر من الأعداء واملرتب�صني‬ ‫ب�أمة حممد فعمدوا �إىل تغييب وا�ضح وت�شويه ممنهج ملن يحيي‬ ‫هذه املنا�سبة والذكرى العطرة لتظل هذه الأُ َمّــة غارق ًة يف براثن‬ ‫�شراك العدو وخمططاته‪.‬‬ ‫�إن اهتمامَنا باملولد النبوي ه��و اه�ت�م��ا ٌم بالر�سالة الإلهية‬ ‫ير م�ن��ا ع��ن ال�شكر وال �ع��رف��ان بالنعمة ال��رب��ان�ي��ة وعظمة‬ ‫وت�ع�ب� ٌ‬ ‫ُ‬ ‫“فالر�سول الأعظ ُم هو مدر�س ٌة‬ ‫ف�ضل اهلل علينا ك�أمة م�سلمة‪”..‬‬ ‫ومرجعي ٌة �أخالقية تغ�شاها الرحمة والإمي��ان واالرتباط به هو‬ ‫بوابة االرتباط ب�أنبياء اهلل ور�سله وكتبه‪ ،‬وبدون االرتباط بهذا‬ ‫الر�سول يتحول الإن�سا ُن �إىل وحَ ٍ�ش مفرت�س يفق ُد كرام َته حني‬

‫ت�سو ُء ت�صرفاته ويف مقدمتها الرحمة والإح�سان وغريها من‬ ‫الأخ�لاق التي ترتقي بالإن�سان �إىل م�ستوى احلياة الكرمية‪..‬‬ ‫ف�إن الأُ َمّــة عانت وما زالت تعاين من خمطط �إبعادها عن املعنى‬ ‫احلقيقي للر�سالة النبوية ولقيمها العظيمة”‪.‬‬ ‫فعلى �أُ َّم ��ة حممد �أن ت�ع َ‬ ‫�ترف جميعُها ب��امل��ول��د ال�ن�ب��وي و�أن‬ ‫تحُ ي َي ميالد �سيد الكونيني‪ ..‬فهو مل يبعث لطائفة وال حلزب‬ ‫وال لأ�شخا�ص كما جند اليو َم تلك امل�سميات التي مت غز ُو الأُ َمّــة‬ ‫بها لتجعلَها غارق ًة يف بحر التفرقة واالقتتال والعداء امل�ستمر‬ ‫لبع�ضهن البع�ض‪..‬‬ ‫فهذه املنا�سب ُة جتعلنا �أك�ثر حر�صاً على �إحيائها ملا لها من‬ ‫�أه�م�ي��ة ك�ب�رى يف ع�ل�اج م��ا و��ص�ل��ت ل��ه الأُ َّم �ـ �ـ��ة ال �ي��وم م��ن حالة‬ ‫م�أ�ساوية بتف�شي َذلك الفكر الوهابي املتطرف الذي يحاولون به‬ ‫جَ ـ َّر الإ�سالم �إىل منزلق خطري جدا بعيد ُك ّل البُعد عن الإ�سالم‬ ‫املحمدي وعن دين الت�سامُح والرحمة املُهداة للأمة جمعاء يف‬ ‫ُك ّل زمان ومكان‪.‬‬

‫للحشود في مختلف الساحات‪ :‬بارك الله فيكم يا أهل الوفاء‬ ‫والشهامة ونفسي لكم الفداء‬ ‫قائد الثورة ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي‬

‫لعل وع�سى‬

‫‪07‬‬ ‫الغاز‪ ..‬بين‬ ‫الضرورة‬ ‫والضرر‬ ‫حممد حممد حزام‬

‫ال �شك �أن مادة الغاز قد �أ�صبحت ت�شكل �أهمية‬ ‫بالغة يف حياتنا املعي�شية‪ ،‬وبدونها ت�صبح احلياة‬ ‫ال ت�ط��اق ل��دى الكثريين نتيجة الن�ع��دام�ه��ا من‬ ‫امل �ط��اب��خ وامل �ط��اع��م‪ ،‬وع� ��دم ال� �ق ��درة ع �ل��ى ت��وف�ير‬ ‫الوجبات الغذائية‪ ،‬ناهيك عن �أنها قد �أ�صبحت‬ ‫م��ادة حيوية لت�سيري و�سائل املوا�صالت وخا�صة‬ ‫با�صات الأج��رة و�أع��داد كبرية من ال�سيارات التي‬ ‫مت ا� �س �ت�يراده��ا م��ن ك��وري��ا وال �ت��ي ت�ع�م��ل ب��ال�غ��از‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ت�غ�ط�ي��ة اح �ت �ي��اج��ات ال�ك�ث�ير من‬ ‫املن�ش�آت احليوية وغريها من ال�ضروريات‪.‬‬ ‫ولكن باملقابل هناك �أ��ض��رار كبرية تنجم عن‬ ‫التعامل اخلاطئ مع هذه املادة الهامة يف حياتنا‪،‬‬ ‫�سواء كان ذلك داخل املنازل �أو خارجها‪ ،‬ونتيجة‬ ‫ل��ذل��ك ��ش�ه��دت ال�ك�ث�ير م��ن امل �ن��ازل وق ��وع ح��وادث‬ ‫ان �ف �ج��ار ا� �س �ط��وان��ات جن��م ع�ن�ه��ا وف� ��اة ع ��دد من‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص و�إ��ص��اب��ة �آخ��ري��ن واح�ت�راق ع��دد من‬ ‫املنازل نتيجة لت�سرب الغاز ب�سبب وج��ود خلل يف‬ ‫ال�صمامات‪ ،‬وكنا يف �أوق��ات �سابقة قد متكنا من‬ ‫�سحب ما يقدر بـ‪ 5‬ماليني ا�سطوانة غ��از تالفة‬ ‫م��ن الأ� �س��واق بوا�سطة جلنة خا�صة مت ت�شكيلها‬ ‫برئا�سة وزارة الداخلية وع�ضوية وزارة النفط‬ ‫و� �ش��رك��ة ال �غ��از ون �ق��اب��ة جت ��ار ال �غ��از وامل��وا��ص�ف��ات‬ ‫واملقايي�س وم�صلحة ال��دف��اع امل��دين وغريها من‬ ‫اجل�ه��ات املعنية‪ ،‬كما قامت ه��ذه اللجنة ب�ضبط‬ ‫‪ 500‬حم �ط��ة ل�ب�ي��ع ال �غ��از واع �ت �ب��اره��ا ق�ن��اب��ل‬ ‫موقوتة قد تدمر الأحياء املكت�ضة بال�سكان داخل‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫ولكن ما ي�ؤ�سف له �أننا فوجئنا م�ؤخراً ب�إعادة‬ ‫تدوير اال�سطوانات التالفة و�إنزالها �إىل الأ�سواق‬ ‫م��ن ج��دي��د لنح�صد امل��زي��د م��ن ال �ك��وارث ال�ت��ي ال‬ ‫يت�سع املقام هنا لذكرها‪ ،‬ناهيك عن افتتاح �آالف‬ ‫املحطات الغازية يف الكثري من الأحياء ال�سكينة‬ ‫داخل العا�صمة وغريها من املدن والأرياف‪ ،‬ولهذا‬ ‫ننا�شد اجلهات املعنية ب�سرعة �إعادة �ضبط م�صدر‬ ‫املخالفات وتفعيل اللجنة التي �شكلت م��ن قبل‬ ‫لت�ؤدي دوره��ا املنوط بها يف ه��ذا اجلانب لتحول‬ ‫دون وق��وع امل��زي��د م��ن ال �ك��وارث‪ ،‬كما ن��أم��ل �ضبط‬ ‫و�إي �ق��اف ال�ب��ا��ص��ات وامل��رك �ب��ات ال�ت��ي ت�ق��وم بو�ضع‬ ‫ا��س�ط��وان��ات ال �غ��از حت��ت م�ق��اع��د ال��رك��اب �أو على‬ ‫�شبك املركبات لتزويد املركبات بالغاز بطريقة‬ ‫غري �آمنة‪ ،‬لت�صبح تلك الو�سائل عبارة عن قنابل‬ ‫متحركة تنذر بكارثة قد ال يحمد عقباها‪ ،‬كما �أن‬ ‫قيام بع�ض �أ�صحاب الناقالت والقالبات بقذف‬ ‫اال�سطونات �أو �سكبها �إىل الأر���ض ك�أنها �أحجار‬ ‫ي��ؤدي �إىل �سرعة �إتالفها فالغاز �ضرورة حياتية‬ ‫ولكنه قد ي�صبح م�صدر خطر على حياتنا �إذا ما‬ ‫تعاملنا معه بطريقة خاطئة‪.‬‬ ‫واهلل من وراء الق�صد‪ ..‬ولعل وع�سى‪.‬‬


‫‪08‬‬

‫الخميس‬ ‫‪ 28‬ربيع أول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫بالط لحمام فيال الثنية‬ ‫بمبلغ وقدره ‪12947.36-‬يورو‬ ‫من مؤسسة فرنسية‬

‫(زعيم الخيانة) في الذكــــــــ‬ ‫صفقات بيع وشراء عقارات ألسرة زعيم الخيانة‬

‫مستخلصات‬ ‫أعمال فيال‬ ‫عطان‬

‫مستخلصات مالية لعدد من منازل زعيم الخيانة وأوالده‬

‫‪92.600‬‬ ‫دوالر‬ ‫تكاليف شراء‬ ‫وتصنيع أثاث‬ ‫الثنية‬


‫الخميس‬ ‫‪ 28‬ربيع أول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫‪09‬‬

‫ــــرى األولى لدفن فتنة ديسمبر ‪2017‬م‬ ‫الماليين لشراء األراضي والعقارات‬

‫اعتماد مبلغ ‪ 100‬مليون من الفار هادي لزعيم الغدر والخيانة‬

‫شراء أثاث لفيال الثنية‬ ‫التابعة لزعيم الغدر والخيانة‬

‫شراء عقارات لزعيم الخيانة في فرنسا‬


‫‪10‬‬

‫الخميس‬ ‫‪ 28‬ربيع أول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫وثائقيات‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫‪2018‬م‬


‫الخميس‬

‫‪ 28‬ربيع أول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫لقاء‬

‫العدد ‪1116‬‬ ‫تتول��ى اإلدارة العامة لإلمداد والتموي��ن الكثير من األعمال المهمة‬ ‫ف��ي تزويد جمي��ع مراف��ق وزارة الداخلية في أمان��ة العاصمة وفي‬ ‫مختل��ف المحافظ��ات باالحتياجات األساس��ية والفني��ة والغذائية‬ ‫والمش��تقات النفطي��ة‪ ،‬حي��ث تحظ��ى جمي��ع اإلدارات المركزي��ة‬ ‫والفرعية بحصص تتناسب مع مهامها تجاه األعمال الموكلة إليها‬ ‫من قيادات الوزارة‪ ،‬كاالهتمام بتزويدهم بوسائل النقل المطلوبة‬ ‫والمشتقات النفطية واالحتياجات األساسية‪..‬‬ ‫وتعتبر اإلدارة العامة لإلمداد والتموين كمخزن عام لوزارة الداخلية‬ ‫يتم من خالله��ا توزيع الحصص المناس��بة والكافية لجميع مرافق‬ ‫ال��وزارة بحي��ث تس��اعد جميع القطاع��ات في تفعي��ل دور األجهزة‬ ‫األمنية وتمكينها من العمل بوتيرة عالية‪..‬‬

‫لقاء‪ /‬جنيب العن�سي ‪ -‬حممد عاطف‬

‫‪11‬‬

‫ت�صوير‪ /‬نا�صر العن�سي‬

‫مدير عام الإمداد والتموين بوزارة الداخلية لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫لدينا خطط مستقبلية لتوفير كافة االحتياجات‬ ‫الغذائية لجميع منتسبي وزارة الداخلية‬

‫التقت �صحيفة (احلار�س) مدير عام الإدارة العامة‬ ‫ل�ل�إم��داد وال�ت�م��وي��ن ب ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة العميد عبداهلل‬ ‫م�سفر ال�شاعر‪ ،‬وال��ذي �أك��د �أن��ه ورغ��م ا�ستمرار العدوان‬ ‫الغا�شم على بالدنا �إال �أن موظفي الإدارة العامة يبذلون‬ ‫ق �� �ص��ارى ج�ه��ده��م ل�ت�ق��دمي ج�م�ي��ع خ��دم��ات�ه��م ب���ص��ورة‬ ‫تليق باملهام املنوطة بهم‪ ،‬وا�ست�شعارهم بامل�سئولية التي‬ ‫يتحملوها يف ظل احل�صار والعدوان الغا�شم على بالدنا‪،‬‬ ‫حيث تفاقمت ال�صعاب نتيجة ا�ستمرار العدوان اجلائر‬ ‫ع�ل��ى ب�ل�ادن��ا‪ ..‬ووا� �ص��ل م��دي��ر ع��ام الإم � ��داد وال�ت�م��وي��ن‬ ‫حديثه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫ملحة عن دور الإدارة العامة للإمداد‬ ‫والتموين بوزارة الداخلية‬

‫فيما يخ�ص عمل الإدارة العامة للإمداد فهو عمل‬ ‫مهم وكبري جداً‪ ،‬فربغم �شحة امل��وارد واحل�صار اجلائر‬ ‫على بالدنا لكننا مازلنا ن�ؤدي عملنا بكل جهد دون كلل‬ ‫�أو ملل‪ ،‬فذلك يعطينا نوعاً من ال�صمود �أم��ام العدوان‬ ‫لغا�شم وليعرف �أننا �شعب �أب��ي ال يخ�ضع �إال هلل وحد‪،‬‬ ‫وال ي�ستطيع �أن يثنينا عن م�س�ؤوليتنا رغم غاراته على‬ ‫مباين ومرافق وزارة الداخلية ب�صورة ه�ستريية‪..‬‬

‫�إجنازات وجناحات‬

‫وع��ن �إجن � ��ازات الإدارة ال�ع��ام��ة لل��إم��داد وال�ت�م��وي��ن‬ ‫حت��دث العميد ال�شاعر ب��ال�ق��ول‪ :‬ه�ن��اك �إجن� ��ازات قمنا‬ ‫بها حالياً وه��ي ال�صرف بتقنيات عالية و�إن���ش��اء معهد‬ ‫لت�أهيل املتدربني من املوظفني يف الإدارة ليتم تفادي �أي‬ ‫�أخطاء قد حت��دث �أثناء �صرف �أي خم�ص�صات للجهات‬ ‫امل�ستفيدة من قطاعات وزارة الداخلية‪ ،‬مت �أي�ضاً و�ضع‬ ‫خطط لتوزيع امل�شتقات النفطية ودرا��س��ة االحتياجات‬ ‫ال�ضرورية لتنا�سب ق��درة الإجن ��ازات بالعمل الواقعي‪،‬‬ ‫يف ظل العدوان واحل�صار اجلائر‪ ،‬و�أي�ضاً �إن�شاء معامل‬ ‫للخياطة‪.‬‬ ‫كما قمنا بعملية ال�ضبط الإداري لكل منت�سبي الإدارة‬ ‫وت�أهيلهم ب�أكرث من جانب‪ ،‬وقمنا بربط املخازن للإدارة‬ ‫العامة ل�ل�إم��داد بنظام جديد وتقنيات حديثة وه��و ما‬ ‫يُعمل به حالياً يف الأ�سواق العاملية وجاري العمل عليه‪،‬‬ ‫وذل��ك ي�سهم يف االن���ض�ب��اط واحل �ف��اظ على امل��ال العام‬

‫أخي المواطن‪:‬‬

‫وبدقة عالية وبتقنيات جديدة‪..‬‬ ‫وم��ن ت�ل��ك امل���ش��اري��ع ال�ت��ي مت بف�ضل اهلل حتقيقها‬ ‫ت �ف �ع �ي��ل �أو ب ��الأ�� �ص ��ح �إن� ��� �ش ��اء ق� �ط ��اع ال �ن �ق��ل لإم � ��داد‬ ‫جميع م��راف��ق وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف امل�ح��اف�ظ��ات بكامل‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات �ه��م ال �ي��وم �ي��ة والأ� �س �ب ��وع �ي ��ة وال �� �ش �ه��ري��ة‬ ‫ال�ستمرار العمل الأم�ن��ي لتقدم الإجن��ازات امللمو�سة‬ ‫يف ا�ستتباب الأم��ن والقيام ب�أعمالهم املنوطة بهم يف‬ ‫ت��أم�ين امل��واط�ن�ين‪ ،‬وك��ذا جتهيز معمل للخياطة يتم‬ ‫م��ن خ�لال��ه رف ��د م�ن�ت���س�ب��ي وزارة ال��داخ �ل �ي��ة بجميع‬ ‫امل�لاب����س الع�سكرية منها ال�صيفية وال���ش�ت��وي��ة التي‬ ‫يحتاجونها‪.‬‬

‫�أداء متميز رغم العدوان واحل�صار‬

‫وعن العدوان الغا�شم على بالدنا وا�ستهدافه مرافق‬ ‫وم �ب��اين وزارة ال��داخ �ل �ي��ة حت ��دث م��دي��ر ع ��ام الإم � ��داد‬ ‫وال�ت�م��وي��ن ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬طبعاً ال �ع��دوان ال ي�ف��رق ب�ين املباين‬ ‫وال�ب�ي��وت وامل ��دار� ��س وغ�يره��ا م��ن ال�ب�ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة‪ ،‬فهو‬ ‫ع��دوان غا�شم تعمد الق�صف الع�شوائي للبنى التحتية‬ ‫ول��دي��ه م �� �ش��روع ت�خ��ري�ب��ي ي �ه��دف �إىل ت�ق���س�ي��م ال �ب�لاد‬ ‫وتفتيتها ليتمكن من ا�ستقطاب مرتزقة تعمل ل�صاحله‪.‬‬ ‫والإدارة ال�ع��ام��ة ل�ل�إم��داد والتموين مت ق�صف كل‬ ‫مبانيها ولكن هلل احلمد مت ترميم وت�شييد وا�ستقطاب‬ ‫املوظفني للعمل لتقف الإدارة مرة �أخرى على قدميها‬ ‫وت �ق��دم خ��دم��ات �ه��ا ح �ت��ى يف ظ��ل ال�ق���ص��ف وال� �ع ��دوان‪،‬‬ ‫وق�م�ن��ا يف ب�ن��اء امل �خ��ازن ال�ب��دي�ل��ة وال���س��ري��ة وا�ستطعنا‬ ‫�أن نعيد للإمداد والتموين بريقه الذي تعتمد عليه‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ب�شكل ك��ام��ل يف ت��وف�ير االح�ت�ي��اج��ات‬ ‫ال���ض��روري��ة ل�ق�ط��اع��ات�ه��ا امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ف�ل�ل��ه احل�م��د الآن‬ ‫ام�ت�ل�ك�ن��ا ج �م �ي��ع امل �ق��وم��ات ال�ت���ش�غ�ي�ل�ي��ة وال �� �ض��روري��ة‬ ‫و�أح���س��ن مم��ا ك��ان عليه يف ال���س��اب��ق‪ ،‬ون�ستوعب امل�ه��ام‬ ‫املوكلة �إلينا بدرجه عالية من املهنية‪.‬‬

‫�صعوبات وحتديات‬

‫�أم ��ا ع��ن ال���ص�ع��اب وال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي ت�ع�تر���ض عمل‬ ‫الإدارة ال�ع��ام��ة ل�ل�إم��داد وال�ت�م��وي��ن‪ ،‬وك�ي��ف مت التغلب‬ ‫على تلك التحديات التي فر�ضها الواقع الأمني نتيجة‬ ‫ا��س�ت�م��رار ق��وى ال �ع��دوان يف ا��س�ت�ه��داف ال�ب�ن��ى التحتية‬

‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة وغ�ي�ره��ا‪ ،‬ف�ق��د حت ��دث ال�ع�م�ي��د ال�شاعر‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬هناك العديد من التحديات وال�صعوبات التي‬ ‫ت�ع�تر���ض عملنا يف امل �ي��دان‪ ،‬وت�ف��اق�م��ت ت�ل��ك التحديات‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ا� �س �ت �م��رار ال� �ع ��دوان واحل �� �ص��ار ع �ل��ى اخل��دم��ات‬ ‫الأ�سا�سية وجوانب التغذية التي تقدمها الإدارة العامة‬ ‫يف مخُ �ت�ل��ف امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬وك ��ذا نتيجة االع �ت ��داءات على‬ ‫ال �ط��رق واجل���س��ور ال�ت��ي ت��رب��ط امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬م��ا ي�صعب‬ ‫و�صول املواد الغذائية �إىل فروع الإدارات العامة و�إدارات‬ ‫الأمن امل�ستهدفة‪..‬ويف ظل احل�صار اجلائر يُ�صعب علينا‬ ‫توفري امل�شتقات النفطية لو�سائل النقل التابعة لوزارة‬ ‫الداخلية �إال بكميات ب�سيطة تكاد تغطي حتركاتها يف‬ ‫ظ��روف ال�ط��وارئ‪ ،‬حيث عملت الإدارة العامة للإمداد‬ ‫والتموين وفق خطة للطوارئ منذ اليوم الأول للعدوان‬ ‫ال�غ��ا��ش��م ع�ل��ى ب�ل�ادن��ا‪ ،‬وك �م��ا ه��و ح ��ال وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫مب�خ�ت�ل��ف م���ص��احل�ه��ا و�إدارات � �ه� ��ا ح �ي��ث ق��ام��ت ال � ��وزارة‬ ‫ب�إعداد خطط طارئة عملت على �ضوئها كل م�صاحلها‬ ‫و�إدارات �ه��ا حر�صاً منها على ا�ستمرار تقدمي خدماتها‬ ‫لكافه املواطنني‪ ،‬ومنها عملية حفظ الأم��ن وال�سكينة‬ ‫العامة وكذا الأرواح واملمتلكات العامة واخلا�صة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫والإدارة العامة للإمداد والتموين عملت على �ضوء تلك‬ ‫اخلطط البديلة التي و�ضعتها قيادة وزارة الداخلية يف‬ ‫مواجهة ال��واق��ع الأم�ن��ي اجل��دي��د‪ ،‬وبعون من اهلل كانت‬ ‫الإدارة العامة للإمداد والتموين ال�شريان الذي يغذي‬ ‫تلك امل�صالح والإدارات مبا ي�ساعدها على القيام مبهامها‬ ‫و�أعمالها وفق الإمكانات املتاحة يف مثل هذه الظروف‪.‬‬

‫طموحات م�ستقبلية‬

‫ت���س�ع��ى الإدارة ال �ع��ام��ة ل�ل��إم ��داد وال �ت �م��وي��ن �إىل‬ ‫حت�ق�ي��ق امل��زي��د م��ن ال �ن �ج��اح��ات والإجن� � ��ازات‪� ،‬إ��ض��اف��ة‬ ‫�إىل جناحاتها امل�ت�ع��ددة منذ ب��داي��ة ال �ع��دوان‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ا�ستمرارها يف توفري احل��د الأدن��ى م��ن الو�سائل‬ ‫وغريها من االحتياجات التي ك��ان الب��د من توفرها‬ ‫ال�ستمرار عمل كل امل�صالح واملرافق والإدارات الأمنية‬ ‫التابعة ل��وزارة الداخلية‪ ،‬حيث ت�سعى الإدارة العامة‬ ‫للتموين �إىل حتقيق العديد من امل�شاريع امل�ستقبلية‬ ‫وال �ت��ي م��ن ��ش��أن�ه��ا �أن جت ��ود ال�ع�م��ل الأم �ن��ي يف تلك‬ ‫امل�صالح والإدارات‪ ،‬ولدينا خطط يف اجلانب الزراعي‬

‫ن �� �س �ع��ى م ��ن خ�ل�ال��ه �إىل ت��وف�ي�ر ك��اف��ة االح �ت �ي��اج��ات‬ ‫الغذائية جلميع منت�سبي وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫االه �ت �م��ام ب��ال��زراع��ة وه��ي م��ن الأول ��وي ��ات ال �ت��ي يتم‬ ‫الرتكيز عليها هذه الأيام ‪-‬كما �أ�شار قائد الثورة‪ -‬لنتمكن‬ ‫من اال�ستكفاء الذاتي وذلك �سيعود على الوزارة بتوفري‬ ‫ال�سلع الأ�سا�سية من الإنتاج املحلي وعدم االعتماد الكلي‬ ‫على التجار وال�سوق العاملية لبيع القمح وغ�يره��ا من‬ ‫ال�سلع ‪..‬م�ث��ل اخل���ض��روات وزراع�ت�ه��ا وتوزيعها جلميع‬ ‫فروع وزارة الداخلية يف املحافظات والقطاع املركزي‪.‬‬

‫كلمة �أخرية‬

‫واخ �ت �ت��م م��دي��ر ع ��ام الإم� � ��داد وال �ت �م��وي��ن ال�ع�م�ي��د‬ ‫ال�شاعر حديثه بالقول‪ :‬نقول لقيادة الثورة وللقيادة‬ ‫ال�سيا�سية وال�شعب ول�ق�ي��ادة وزارة الداخلية �إن�ن��ا يف‬ ‫الإدارة العامة للإمداد والتموين متكنا واحلمد هلل‬ ‫من �إعادة مرفق مهم لوزارة الداخلية يف ظل احل�صار‬ ‫وال �ع��دوان ال�غ��ا��ش��م‪ ،‬وي�ج��ب علينا اال��س�ت�ك�ف��اء ال��ذات��ي‬ ‫وتقدمي نقلة نوعية جيدة يف هذا العام‪ ،‬والعام القادم‬ ‫�سي�شهد �إجن��ازات �أكرث حتدياً لهذا العدوان املتكالب‬ ‫على �شعبنا املظلوم وامل�ست�ضعف‪ ،‬ونرفع لهذا ال�شعب‬ ‫كل حتياتنا على ال�صمود الأ�سطوري وما قدمه �أمام‬ ‫العامل من درج��ة ال�صمود و�سنظل �صامدين معهم‪،‬‬ ‫و�سنكون حمل ثقتهم دائماً وتكاتفهم معنا �سيعطي‬ ‫ال �ك �ث�ي�ر م ��ن ت �ع��زي��ز ال �� �ص �م��ود الأ�� �س� �ط ��وري ل � ��وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫يف الأخ �ي��ر‪� ..‬أح ��ب �أن �أت �ق��دم ب��ال�ت�ه��اين ل�ق�ي��ادت�ن��ا‬ ‫احلكيمة ممثلة بال�سيد القائد عبدامللك بدر الدين‬ ‫احلوثي قائد امل�سرية وقيادة املجل�س ال�سيا�سي ممثلة‬ ‫بالأ�ستاذ مهدي امل�شاط وقيادة وزارة الداخلية ممثلة‬ ‫ب��وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء ع�ب��داحل�ك�ي��م امل ��اوري ونائبه‬ ‫ال� �ل ��واء ع �ب��داحل �ك �ي��م اخل� �ي ��واين ووك�ل�ائ �ه ��ا وج�م�ي��ع‬ ‫منت�سبي وزارة الداخلية مبنا�سبة الـ‪ 30‬من نوفمرب‬ ‫ذكرى التحرر من االحتالل‪ ،‬م�ؤكدين �أن الن�صر قادم‬ ‫والتحرر من الغزو واالحتالل قاب قو�سني �أو �أدنى‪..‬‬ ‫وال �أن�سى �أن �أ�شكركم �أي�ضاً لإتاحة الفر�صة �أمامنا‬ ‫وت�ل�م����س ه�م��وم و��ص�ع��وب��ات و�إجن� ��ازات الإدارة العامة‬ ‫للإمداد والتموين‪.‬‬

‫تحديث وتطوير مرافق الداخلية عمل على تجويد‬ ‫األداء األمني وتقديم خدمات نوعية للمواطن‬

‫التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫(الإعالم الأمني)‬


‫‪12‬‬

‫الخميس‬

‫‪ 28‬ربيع أول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫ثقافية‬

‫�إعداد‪ /‬عزيز حممد الربوي‬

‫ال ِّم� ِّي�ي َ‬ ‫ن َر ُ�سولاً ِّم ْن ُه ْم َي ْت ُلو َع َل ْيه ِْم �آ َيا ِت ِه‬ ‫قال تعاىل‪} :‬هُ � َو ا َّل� ِ�ذي َب َع َث فيِ ُْ أ‬ ‫ني ‪..‬‬ ‫اب َوالحْ ِ ْك َم َة َو�إِن َكا ُنوا ِمن َق ْب ُل َل ِفي َ�ضلاَ ٍل ُّم ِب ٍ‬ ‫َو ُي َز ِّكيه ِْم َو ُي َع ِّل ُم ُه ُم ا ْل ِك َت َ‬ ‫َو� َآخ ِرينَ ِم ْن ُه ْم لمَ َّا َيل َْحقُوا ِبه ِْم َوهُ َو ا ْل َع ِز ُ‬ ‫يه‬ ‫يم ‪َ ..‬ذ ِل َك َف ْ�ض ُل اللهَّ ِ ُي�ؤْ ِت ِ‬ ‫يز الحْ َ ِك ُ‬ ‫يم{‪.‬‬ ‫اء َواللهَّ ُ ُذو ا ْل َف ْ�ض ِل ا ْل َع ِظ َِ‬ ‫َمن َي َ�ش ُ‬ ‫�صدق اهلل العظيم‬

‫مع الر�سول الكرمي‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫ق��ال ر� �س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�آل��ه‬ ‫و�سلم‪(:‬الإميان ميان واحلكمة ميانية)‪.‬‬ ‫�صدق ر�سول اهلل‪.‬‬

‫مختارات توعوية‬

‫َ َّ ُ َّ َ َ َ ْ َ ْ ُ َّ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫وب‬ ‫وك ِ‬ ‫احي ال َمدحو ِ‬ ‫اللهم د ِ‬ ‫ات َوج َ ِاب َ َل الق َل ِ‬ ‫ات َ و د ِاع َم المس ْم َ‬ ‫َع َلى ف َط َرت َها شق ِّي َها َ‬ ‫يدها اِ ْج َعل ش َر ِائف صلو ِاتك‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ َ‬ ‫َون َو ِام َي َب َرك ِات َك على ُم َح َّم ٍد ع ْب ِدك َو َر ُسو ِل َك الخ ِات ِم َ ِل َما َس َبق‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َّ ْ َ ِّ َ َ َّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ات‬ ‫و َالف ِات ِح ِلما اِ نغلق و المع ِل ِن َال َحق ِبالحق والد ِاف ِع جيش ِ‬ ‫َ ْ َ َ أْ‬ ‫َ​َ‬ ‫َّ‬ ‫َ أْ َ‬ ‫يل‬ ‫الب ِ‬ ‫يل والد ِام ِغ صوال ِت الضا ِل ِ‬ ‫اط ِ‬ ‫الإمام علي عليه ال�سالم‬

‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫وعلى آله‪ ،‬وم��ن عليهم بأن أنزل عليه القرآن‬ ‫الل��ه عندم��ا يذكر عباده بأنه من عليهم برس��وله صلوات الله َعليه‬ ‫أْ ُ ِّ ِّ َ َ ُ اً ْ ُ ْ َ ْ ُ َ َ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫��ذي بعث ِف��ي الميين رس��ول ِمنه��م يتلو علي ِه��م آي ِات ِه‬ ‫يتل��وه عل��ى الن��اس يعلمهم ب��ه‪،‬‬ ‫يزيكهم ب��ه‪(ُ ،‬هو ال ِ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ‬ ‫ْ َ ُ َ ِّ ُ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ ُ َ ِّ‬ ‫ْ َ ُْ َ‬ ‫َ اَ ُ‬ ‫��م ل َّما َيل َحقوا ِب ِه ْم‬ ‫ين‪ ..‬وآخ ِرين ِمنه‬ ‫ويزك ِ‬ ‫يه��م ُ و ْي َعلم ُه��م ال ِكت��اب وال ِحكمة و ِإن كانوا ِمن قبل ل ِف��ي ضل ٍل م ِب ٍ‬ ‫َ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫وهو الع ِزيز الح ِكيم)‬ ‫ال�شهيد القائد ال�سيد ح�سني بدرالدين احلوثي ر�ضوان اهلل عليه‬ ‫عظمة المشروع القرآني المتمثل في النبي قائدًا ومعلمًا وهاديًا والقرآن منهجًا‬ ‫ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي‬

‫من هدي القرآن‬ ‫الإميان الواعي يخلق يف نفو�س �أ�صحابه الثقة باهلل‬ ‫واالعتماد عليه‪� ..‬إمياننا يجب �أن يكون �إمي��ان�اً واعياً‬ ‫بال�شكل ال��ذي يخلق لدينا ه��ذه املقومات املهمة‪ ،‬ثقة‬ ‫ب��اهلل‪ ،‬اعتماداً على اهلل‪ ،‬حباً هلل‪ ،‬ا�ستعانة ب��اهلل‪ ،‬توك ً‬ ‫ال‬ ‫على اهلل‪� ،‬أمل يقل هو‪َ } :‬و َعلَى اللهَّ ِ َف ْل َي َت َو َّكلِ المْ ُ�ؤْمِ ُنو َن{‬ ‫(�آل عمران‪ :‬من الآية‪َ } )122‬و َمنْ َي َت َو َّك ْل َعلَى اللهَّ ِ َف ُه َو‬ ‫َح ْ�س ُبهُ{(الطالق‪ :‬من الآية‪� )3‬ألي�ست هكذا الوعود‬ ‫الإلهية؟‪ .‬وهي وعود �أ�صبحنا يف واقعنا ‪ -‬كباراً و�صغارا‬ ‫ً‪ -‬ال نثق بها‪.‬‬ ‫من ميثلون �أولياء اهلل حقاً يف واقع �إميانهم وتقواهم‬ ‫لهم موا�صفات يف ال�ق��ر�آن الكرمي تتجلى يف �سلوكهم‪،‬‬ ‫موا�صفات تعك�س واقع نف�سياتهم‪ ،‬تتجلى يف �أعمالهم يف‬ ‫واقع احلياة‪.‬‬

‫الإميان الواعي‬ ‫فلنعد �إىل جملة �آيات من القر�آن الكرمي تتحدث عن‬ ‫�صفات �أولياء اهلل‪ ،‬الذين هم امل�ؤمنون‪ ،‬وامل�ؤمنون الذين‬ ‫هم على هذا النحو‪ ،‬يقول اهلل �سبحانه وتعاىل‪َ } :‬و َم��ا‬ ‫ي َو�أَ ْب َقى ِل َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا َو َعلَى َر ِّب ِه ْم َي َت َو َّك ُلو َن{‬ ‫عِ ْن َد اللهَّ ِ َخ رْ ٌ‬ ‫(ال�شورى‪ :‬من الآية‪� )36‬ألي�ست هذه واح��دة؟‪ .‬اتكا ًال‬ ‫على اهلل من منطلق الثقة ب��اهلل‪ .‬واالت�ك��ال على اهلل ال‬ ‫يعني �أن ُنوكِل الأم��ور �إليه فندعه هو يعمل ب��د ًال عنا‪،‬‬ ‫ننطلق نحن يف ميدان احل�ي��اة‪ ,‬يف واق��ع احلياة يف �أداء‬ ‫امل�سئوليات‪ ،‬يف �أداء املهام‪ ،‬ونحن نتكل عليه حيث نهتدي‬ ‫بهديه‪ ،‬حيث نلتجئ �إليه‪ ،‬حيث ندعوه‪.‬‬ ‫}�آ َم ُنوا َو َعلَى َر ِّب ِه ْم َي َت َو َّك ُلو َن{ من منطلق �إميانهم‬ ‫ب ��أن اهلل ه��و رب�ه��م‪ ،‬م��ن يهمه �أم��ره��م‪ ،‬م��ن يعمل على‬ ‫تدبري �ش�ؤونهم‪.‬‬

‫احل�ضور الكبري يف ح�ضرة الر�سول الأعظم‬

‫�صلوات ميانية‬ ‫كلمات ال�شاعر‪/‬‬ ‫معاذ اجلنيد‬

‫م����ن ق����ب����لِ م�������ي���ل���ا ِدهِ‪ ..‬يف دي����ن����هِ دخ���ل���وا‬ ‫���ل ُي�����ب����� َع� َ‬ ‫وق����ب� َ‬ ‫����ث‪ ..‬ال����س���ت���ق���ب���ال���هِ رح���ل���وا‬ ‫َ‬ ‫���������ش����رق ال����دن����ي����ا مب����ول����د ِه‬ ‫وق����ب����ل �أن ُت‬ ‫���اء ف��ي��ه��م‪� ..‬أ�����ض����اءوا م���ن���هُ وا���ش��ت��ع��ل��وا‬ ‫�أ�����ض� َ‬ ‫ه������ذا‪ ..‬ف��ك��ي��ف ِب���ه���م؟ م���ن ب��ع��دم��ا َر�� َ��ش���ف���وا‬ ‫�أ�������س������را َر (ط������ه) وم�����ن �آي������ا ِت������هِ ن���ه���ل���وا!؟‬ ‫***‬ ‫�����م ال���ي���م���ا ُن���ونَ م����ن �آ َو َوا وم�����ن ن�����ص��روا‬ ‫هُ � ُ‬ ‫�������ب ر�������س� َ‬ ‫هلل م�����ا َث���� ِم���� ُل����وا‬ ‫�����ول ا ِ‬ ‫ب���غ�ي�ر ُح� ِّ‬ ‫��م���ن� ُ‬ ‫��ذ ت��ب�����ش�ير (ع���ي�������س���ى)‪� ..‬آم����ن����وا‪ ،‬ول���هُ‬ ‫ف� ُ‬ ‫ت����ه����ي�����أّوا‪ ،‬وا����س���ت���ع���دوا‪ ،‬ج��ل��ج��ل��وا‪��� ،‬ص��ه��ل��وا‬ ‫�����ع) م���ي���ث���اق��� ًا ب��� ُن�������ص���رت���هِ‬ ‫�أع������ط������ا ُه ( ُت������ ّب� ُ‬ ‫��ر����س���لُ‬ ‫غ���ي���ب��� ًا‪ ..‬ك���م���ا �أ ّك���������دَ ت ِم��ي��ث��اق��ه��ا ال� ُ‬ ‫واخ��� َت� َّ‬ ‫��ط م��ن (�أو�����س����هِ ) ع��ه��د ًا (وخ���زرج���هِ )‬ ‫ت���ن�������ص���را ُه �إذا م����ا ق�����و ُم�����هُ َخ� َ‬ ‫���ذل����وا‬ ‫�أن‬ ‫ُ‬ ‫�ف‬ ‫ف����ه����اج����روا ي����رق����ب����ونَ ال�����وع�����دَ يف ���ش��غ� ٍ‬ ‫��ر �إل���ي���ه���م‪ ..‬ن���ح���و ُه ان��ت��ق��ل��وا‬ ‫ل���و مل ُي���ه���اج� ْ‬ ‫�����س����اق����وا �إل�����ي�����هِ م����ط����اي����اهُ ����م وم���وط���ن���ه���م‬ ‫���م الأم� ُ‬ ‫������ل‬ ‫وخ���� ّي����م����وا (ي��ث��رب����� ًا) ي����ح����دوهُ � ُ‬ ‫َ‬ ‫ه����ا ُم����وا ِب������هِ وه������ َو يف �أ�����س����م����ارِهِ ����م خ �َب��ررَ ٌ‬ ‫ومل ي������زل ب���ي���ن��� ُه���م وامل�������ص���ط���ف���ى ِد َو ُل‬ ‫��������اء م������و ِل������دُ ُه‬ ‫ت����ع���� ّل����ق����وا ف����ي����ه ح����ت����ى ج� َ‬ ‫�����واق ق����د و���ص��ل��وا‬ ‫وهُ ������م �إىل ذرو ِة الأ�������ش� ِ‬ ‫ٌ‬ ‫م�����ش��غ��ول��ة يف‪ :‬ك���ي� َ‬ ‫��ف ت��ق��ت��ل��هُ‬ ‫(ق����ري������ ُ���ش)‬ ‫وهُ ������م ي���������و ّدونَ ل����و م����ن �أج����ل����هِ ُق���� ِت���� ُل����وا!!‬ ‫��خ��رج��هُ !‬ ‫(ق���ري����� ُ��ش) م�����ش��غ��ول� ٌ�ة يف‪ :‬ك��ي��ف ُت ِ‬ ‫وهُ �������م ب���ك���ي���ف��� ّي���ةِ ا����س���ت���ق���ب���ال���هِ �� ُ��ش��� ِغ���ل���وا‬ ‫م����ا ب� َ‬ ‫ال���ق���ل���وب ل���هُ‬ ‫��ر ال����ق����و ُم‬ ‫َ‬ ‫�ي��ن �أن ي���ن���ح� َ‬ ‫أرواح واملُ����� َق� ُ‬ ‫وب� َ‬ ‫����ل‬ ‫���ر�� َ���ش ال ُ‬ ‫��ي���ن �أن ُت����ف� َ‬ ‫وظ����������لّ �أب���������ا�ؤن���������ا ي������رج������ون هِ ����ج����رت����هُ‬ ‫ال�������ش���وق ت�����ش��ت��ع� ُ�ل‬ ‫��ب‬ ‫ِ‬ ‫و(ي�����ث���� ِ‬ ‫ر ٌب) م����ن ل���ه���ي� ِ‬ ‫رب ال�����س��م��ا‪ ،‬ف ��أت��ي‬ ‫������ر م���ن ِّ‬ ‫ح��ت��ى �أت�����ى الأم� ُ‬ ‫و�أو������ص�����ل�����ت�����هُ �إىل �أب������واب������ن������ا الإب���������لُ‬ ‫ون�����ا������ص�����ر ُت�����هُ ������س�����ي� ٌ‬ ‫����وف م������ن ق���ب���ائ���ل���ن���ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أج��������ل‬ ‫امل��������وت يف ح����دِّ ه����ا امل�������ص���ق���ولِ وال‬ ‫ل�����و مل ي����كُ����ن ع����� ّم�����هُ امل�������غ�������وا ُر ك����ا ُف����ل����هُ‬ ‫ل�����ك�����انَ �أج�������دادن�������ا ل��ل��م�����ص��ط��ف��ى ك��ف��ل��وا‬ ‫���رف����وا‬ ‫هُ �����م ال���ي���م���ان���ون ال زال��������وا ك���م���ا ُع� ِ‬ ‫�أه� ُ‬ ‫������ل ال���������س����م����اواتِ م����ن �إمي���ان���ه���م ُذهِ ����ل����وا‬ ‫ت�������أ ّث������روا‪ ،‬وت�����أ�� ّ���س����وا‪ ،‬ع�����اه�����دوا‪��� ،‬ص��دق��وا‬ ‫����س���اروا‪� ،‬أط���اع���وا‪ ،‬ت���و ّل���وا‪ ،‬ج���اه���دوا‪ ،‬عملوا‬ ‫َ‬ ‫�������اءوك م����ن �أوج����اع����ه����م ف���رح��� ًا‬ ‫وال����ي����وم ج�‬ ‫ُّ‬ ‫ك������أ ّن�����ه�����م ق�������ط ل����ل����أوج��������ا ِع م�����ا ح���م���ل���وا‬ ‫��ر‪ ..‬حت�سب ُهم‬ ‫ه��� ّب���وا ك���ط���وف���انِ ي����و ِم احل�������ش� ِ‬ ‫��ر �إىل ����س���اح���ات���ه���م ن���زل���وا‬ ‫م����ن ك�����لّ ع�������ص� ٍ‬ ‫��������ي ن�����ا ِزف�����ةٌ‬ ‫ق����ل����و ُب����ه����م ل� َ‬ ‫������ك حت����� ُب�����و وه� َ‬ ‫����ي ُت��ن�� َت َ‬ ‫�أ�����ش��ل�ا�ؤهُ ����م ِب� َ‬ ‫�����ش ُ‬ ‫��ل!‬ ‫����ك ت�����ش��دو وه� َ‬ ‫َ‬ ‫ب��ا���س��م��ك ارت��ب��ط��وا‬ ‫ي���ا ���س��ي��دي �إنّ ق���وم��� ًا‬ ‫������زم) وال (�أم� ُ‬ ‫�����ل)‬ ‫ل���ن ت�����س��ت��ط��ي � َع ل��� ُه���م (ح� ٌ‬ ‫�������رب‪��� ..‬ص � ّع��دن��ا مت��� ُّ��س��ك��ن��ا‬ ‫�إن ����ص��� ّع���دوا احل�‬ ‫َ‬ ‫���ق‪ ..‬ف��ا���س��ت��ه��دتْ ب��ن��ا ال��� ُ��س � ُب� ُ�ل‬ ‫ب�����س � ّي��دِ اخل����ل� ِ‬

‫�إنْ ي���ق���ط���ع���وا ك������لّ ح����ب����لٍ م����ن م��ن��اف��ذن��ا‬ ‫هلل ُم���� ّت������ ِ���ص� ُ‬ ‫���ل‬ ‫ف���ح���ب��� ُل���ن���ا ب�����ر������س�����ولِ ا ِ‬ ‫و�إنْ �أع�����اق�����وا و�����ص� َ‬ ‫���ول ال����ط����ائ����راتِ �إىل‬ ‫�����ص ُ‬ ‫��ل‬ ‫���ش��ع��ب��ي‪ ..‬ف��ي��ك��ف��ي��ه �أنّ امل�����ص��ط��ف��ى َي ِ‬ ‫***‬ ‫ف���ـ(ك���اف‪ ،‬ه���ا‪ ،‬ي����اء‪ ،‬ع��ي�نُ) ال��و���ص��لِ ح��ا���ض��رةٌ‬ ‫��ك ُ‬ ‫ب����ـ(�����ص����ا َد) ���ص��ل��ى ع���ل���ي� َ‬ ‫اهلل ت��ك��ت��حِ � ُ�ل‬ ‫احل�����رب _���ص��ل��ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ُم�����ض� َ�رم� ٌ�ة‬ ‫ُ‬ ‫ون����ح����نُ _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ن��ح��ت��ف� ُ�ل‬ ‫ُ‬ ‫�������رح _���ص��ل��ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ُم � ّت����ِ�س� ٌ�ع‬ ‫واجل� ُ‬ ‫وف����ي� َ‬ ‫���ك _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ي���ن���د ِم���لُ‬ ‫وال���ق���و ُم _���ص��ل��ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ُم���ذ َت � ِب��ع��وا‬ ‫ُخ���ط� َ‬ ‫��اك _���ص��ل��ى ع��ل��ي��ك اهلل_ م��ا ُخ��ذِ ل��وا‬ ‫وم���ن���ك _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ف���رح��� ُت���ن���ا‬ ‫ب��ال��ن�����ص� ِ�ر _���ص��ل��ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ت��ك��ت � ِم� ُ�ل‬ ‫وف����ي� َ‬ ‫���ك _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ق��� ّو ُت���ن���ا‬ ‫��ر _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ُت���خ��� َت� َ‬ ‫��ز ُل‬ ‫ب����� ِ��س� ِّ‬ ‫ون����ح����نُ _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ �أف����ئ� ٌ‬ ‫���دة‬ ‫ك���ال���دم��� ِع _���ص��ل��ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ت��ن��ه � ِم� ُ�ل‬ ‫ف�����أن����تَ _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ غ��اي � ُت��ن��ا‬ ‫�إل����ي����ك _����ص���ل���ى ع���ل���ي���ك اهلل_ من��ت��ث� ُ�ل‬ ‫و�أن��������تَ _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ عِ ���زّ ُت���ن���ا‬ ‫ُ‬ ‫وك���������لُّ م�����ن ح�����اول�����وا ت���رك���ي���ع���ن���ا ف����� ِ��ش���ل���وا‬ ‫ُ‬ ‫و�أن��������تَ _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ُع���دّ ت���ن���ا‬ ‫ب���ح���رب���ن���ا ن���� ّك���������س����تْ �أع��ل��ام�����ه�����ا ال����������دِ ُ‬ ‫ول‬ ‫و�أن���������تَ _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ق��ائ��دن��ا‬ ‫ٌ‬ ‫ح���ي���ا ُت���ن���ا ف����ي� َ‬ ‫ُ‬ ‫ع��م��ل‬ ‫ح���ك���م���ة‪،‬‬ ‫���ك ب�������أ�� ٌ�����س‪،‬‬ ‫و�أن��������تَ _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ م��ن��ه� ُ�ج��ن��ا‬ ‫أح������������زاب واملِ ُ‬ ‫����ل����ل‬ ‫�إن م����زّ ق����ت غ��ي�رن����ا ال‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫�خ��رة‬ ‫و�أن��������تَ _����ص���ل���ى ع��ل��ي��ك اهلل_ م��ف�‬ ‫ِب����ه����ا ُي����ب����اه����ي ال���ي���م���ان���ي���ون �إن ��ُ��س���ئ���ل���وا‬ ‫و�أن�������تَ _���ص��ل��ى ع��ل��ي��ك اهلل_ ���ص��اح��ب��ن��ا‬ ‫ون����ح����نُ ي����ا ����س���ي���دي �أ�����ص����ح����ا ُب����ك الأ َو ُل‬ ‫***‬ ‫�ي��ن ل��ن��ا‬ ‫ُم���ب�������ش���ر ًا ج����ئ����تَ ب���ال���ن�������ص� ِ‬ ‫��ر املُ�����ب� ِ‬ ‫و�����ش����اه����د ًا �أنَّ ق����وم����ي خ��ي�ر م����ن ب���ذل���وا‬ ‫وه��������ادي�������� ًا و�������س������راج������ ًا زي������� ُت�������هُ د ُم����ن����ا‬ ‫ورح������م� ً‬ ‫ُ‬ ‫ت��ن��ت��ق��ل‬ ‫�����ة مل ت��������زلْ يف الآلِ‬ ‫هُ �����م ح����اول����وا ����ص���دّ ���ش��ع��ب��ي ع����ن زي���ارت���ك���م‬ ‫ف�����زُ رت�����ن�����ا �أن����������تَ ح����ت����ى ه�����زّ ن�����ا اخل����ج� ُ‬ ‫���ل‬ ‫هلل ف���ي���ن���ا ُم�����ن�����ذ ن�������ش����أت���ن���ا‬ ‫و�أن������������تَ وا ِ‬ ‫������ورك الأن���������ص����ا ُر واب��ت��ه��ل��وا‬ ‫����ص��� ّل���ى ع���ل���ى ن�‬ ‫ِ‬ ‫��ي ال������ذي ارت��ب��ط��ت‬ ‫��ي ال���ت���ه���ام� ِّ‬ ‫ع���ل���ى ال���ن���ب� ِّ‬ ‫(ت�����ه�����ام� ٌ‬ ‫����ة) ب���ا����س���م���هِ ل�����و �أ ّن�����ه�����م ع��ق��ل��وا‬ ‫����ص���ل���ى ع���ل���ي���ك ال����ت����ه����ام���� ّي����ون ف��ان��ط��ل��ق��وا‬ ‫وك����������لُّ ُح�����ف�����ن�����ةِ رم����������لٍ حت����ت����ه����م ج���ب� ُ‬ ‫��ل‬ ‫�����اب الأول��������ي��������اءِ ب��ه��ا‬ ‫����ص���ل���ت ع���ل���ي���ك قِ ������ب� ُ‬ ‫��ج� ُ‬ ‫��ل)‬ ‫(ج�َب�رَ ْ ِت��� ُّي���ه���ا) و(ال����ف����ازُ) و(ال��� َب� َ‬ ‫���ص��ل��ى َ‬ ‫ا�����س����ت����ن����ج� َ‬ ‫���دوك‪� :‬أغ����ث����ن����ا ����س���ي���دي م������دد ًا‬ ‫حل���� َي����لُ‬ ‫ي����ا غ���وث���ن���ا ك���ل���م���ا ����ض���اق���تْ ب���ن���ا ا ِ‬ ‫�����ص���� ّل����ى و�����ص���� ّل����ى و�����ص���� ّل����ى اهلل ت���زك���ي� ً‬ ‫��ة‬ ‫��ك والآل م����ا ط����ا َب����ت ِب� َ‬ ‫ع���ل���ي� َ‬ ‫������ك ال��� ِع��� َل� ُ‬ ‫��ل‬


‫الخميس‬

‫‪ 28‬ربيع أول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫توعية مرورية‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫‪42‬‬

‫خـــالل �أ�سبـــوع‬

‫‪13‬‬

‫حالة وفاة وإصابة‬

‫ب�سبب احلوادث املرورية يف العا�صمة‬

‫الإعالم الأمني ‪6 -‬ربيع الأول ‪‍ 1440‬ه ‪ 14 -‬نوفمرب ‪2018‬م‬ ‫بلغت احل��وادث امل��روري��ة التي وقعت يف العا�صمة �صنعاء خ�لال الأ�سبوع الأول من نوفمرب‬ ‫املا�ضي (‪ )34‬حادثاً مرورياً نتج عنهت وفاة (‪� )4‬أ�شخا�ص‪ ،‬و�إ�صابة (‪� )38‬شخ�صاً‪.‬‬ ‫�أم��ا عدد املخالفات املرورية امل�سجلة التي ارتكبها �سائقو املركبات يف العا�صمة خالل نف�س‬ ‫الفرتة فقد بلغت (‪ )1514‬خمالفة‪� ،‬ضبط منها (‪ )254‬خمالفة‪.‬‬ ‫هذا وقد ت�سببت ال�سرعة يف ‪ % 95‬من �إجمايل احلوادث‪.‬‬

‫األسرة وتنمية الوعي المروري لدى الطفل‬

‫مسؤوليات السائقين تجاه المشاه‬

‫�إذا كنت �سائق ًا‪ ،‬ف�أنت م�س�ؤول عن ال�سماح للم�شاة بال�سري وعبور ال�شارع ب�سالم‪ ،‬و�أال ت�سرع مطلق ًا‬ ‫يف ال�شوارع العامة واملناطق ذات الكثافة ال�سكانية‪.‬‬ ‫عالمات و�إ�شارات املرور‪:‬‬ ‫‪ -1‬اللوحات التحذيرية والتنظيمية والإر�شادية‪.‬‬ ‫‪ -2‬القوائم واحلواجز والبوابات‪.‬‬ ‫‪ -3‬العالمات الأفقية والأر�ضية كالدهان والر�سوم‪.‬‬ ‫‪ -4‬الإ�شارات ال�ضوئية‪.‬‬

‫الطفل بطبيعته االندفاعية وت�صرفاته‬ ‫العفوية ال يدرك �أخطار الطريق؛ لذا‬ ‫فاالهتمام ب�سالمته وتنمية الوعي املروري‬ ‫لديه واجب على جميع �أفراد الأ�سرة‪.‬‬ ‫وامل�س�ؤولية يف املقام الأول تقع على الآباء‬ ‫والأمهات‪ ،‬فعليهم مراقبة ت�صرفات‬ ‫�أطفالهم ومنعهم من اللعب يف الأماكن‬ ‫اخلطرة و�إر�شادهم �إىل‪:‬‬ ‫�أ ـ االبتعاد عن اللعب يف و�سط الطرق‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ب ـ عدم اللعب بني املركبات‪.‬‬ ‫ج ـ عدم لعب الكرة �أو �أي لعبة �أخرى‬ ‫بالقرب من الطريق‪.‬‬ ‫د ـ عدم اللعب بني الأ�شجار املتواجدة‬ ‫بجوانب الطرق العامة‪.‬‬ ‫�إن تنمية الوعي املروري لدى الطفل واجب‬ ‫على الأ�سرة‪ ،‬وذلك بتعليم �أطفالها الطرق‬ ‫ال�صحيحة لعبور الطريق‪ ،‬فالعبور ال�سليم‬ ‫يتطلب‪:‬‬

‫أهمية الخطوط األرضية‬

‫• يعترب الإملام باخلطوط الأر�ضية من �أهم الو�سائل الالزمة لتنظيم‬ ‫حركة ال�سري وان�سيابها يف جميع االجتاهات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كون االلتزام‬ ‫باخلطوط ال�صحيحة �إحدى و�سائل حتقيق ال�سالمة لقائدي املركبات‬ ‫وامل�شاة يف �آن واحد ملا لها من �أهمية يف �إتاحة الفر�ص املت�ساوية والآمنة‬ ‫لعبور الطريق‪..‬‬ ‫• ومن هنا حتر�ص كافة اجلهات املعنية بتنظيم املرور والطرق على‬ ‫ر�سم اخلطوط الأر�ضية على جوانب وو�سط الطريق لكي ي�سرت�شد بها‬ ‫ال�سائقون وامل�شاة يف �آن واحد‪.‬‬ ‫• ويف خمتلف الطرق الرئي�سية والفرعية توجد خطوط �أر�ضية مبثابة‬ ‫لغة الطريق لل�سائقني وامل�شاه‪ ،‬وااللتزام بهذه اخلطوط الأر�ضية املو�ضحة‬ ‫�ضرورة ملحة الن�سيابية املرور ولتفادي وقوع احلوادث‪.‬‬

‫ـ البحث عن املكان املنا�سب والآمن للعبور‪.‬‬ ‫ـ الوقوف والنظر واال�ستماع لرجل املرور‪.‬‬ ‫ـ العبور يف خط م�ستقيم عندما يخلو‬ ‫الطريق من املركبات ‪.‬‬ ‫�إن غر�س قواعد ال�سالمة املرورية‬

‫والإح�سا�س بها يت�أتى من خالل ما‬ ‫تقدمه الأ�سرة من توعية ون�صح و�إر�شاد‬ ‫وتعليم لآداب الطريق‪ ،‬وما ينبغي للطفل‬ ‫�أن يدركه من �سلوكيات خاطئة ميكن �أن‬ ‫تعر�ض �سالمته للخطر‪.‬‬

‫حدود السرعة‬ ‫كلما ازدادت �سرعة املركبة ازدادت �صعوبة جتنب اال�صطدام وتزايد حجم ال�ضرر‬ ‫يف حال حدوث ت�صادم‪ ،‬لذلك تقوم كثري من الدول يف العامل بتحديد ال�سرعة‬ ‫الق�صوى امل�سموح بها على طرقاتها‪ ،‬وينبغي �أال تقاد املركبات ب�سرعات تتجاوز‬ ‫احلد الأق�صى امل�سموح به‪ .‬هناك طرق لفر�ض حدود ال�سرعة‪ ،‬ففي بع�ض الدول‬ ‫يراقب رجال ال�شرطة الطرقات وي�ستخدمون معدات خا�صة (غالب ًا ما تكون وحدات‬ ‫رادار) لقيا�س �سرعة املركبات ويوقفون �أي مركبة تتجاوز حد ال�سرعة امل�سموح به‪.‬‬

‫الحوادث التي تسببها الحيوانات السائبة‬ ‫هناك حوادث كثرية تنتج عن احليوانات‬ ‫وخا�صة يف الطرق ال�سريعة‪ ،‬وعلى ال�سائقني‬ ‫توخي احلذر واحليطة واالنتباه والرتكيز‪،‬‬ ‫وعدم الت�ساهل يف هذه الأ�سباب؛ خا�صة و�أن‬ ‫ظهورها يكون مفاجئ ًا‪.‬‬

‫أخي السائق‪:‬‬

‫السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ في مقدمة‬ ‫أسباب الحوادث المرورية‬

‫التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫(الإعالم الأمني)‬


‫‪14‬‬

‫الخميس‬

‫‪ 28‬ربيع أول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫توعية أمنية‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫اإلجراءات الجزائية‬ ‫تعريف قانون الإجراءات اجلزائية‬ ‫و�أهميته وخ�صائ�صه‬

‫�أو ًال‪ :‬تعريف قانون الإجراءات اجلزائية‪:‬‬ ‫(ه��و جم�م��وع��ة ال�ق��واع��د ال�ق��ان��ون�ي��ة ال�ت��ي يقررها‬ ‫امل���ش��رع لبيان م��ا يجب ات�خ��اذه م��ن �إج ��راءات ب�سبب‬ ‫ج��رمي��ة ارت �ك �ب��ت‪ ،‬وحت��دي��د امل �� �س �ئ��ول ع �ن �ه��ا‪ ،‬و�إن� ��زال‬ ‫العقوبة �أو التدبري االحرتازي به‪ ،‬كما تعني ال�سلطات‬ ‫التي تبا�شر هذه الإج��راءات وحتدد اخت�صا�صاتها)‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ف ��إن ق��ان��ون الإج ��راءات اجل��زائ�ي��ة يت�ضمن ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬القواعد املنظمة لإج��راءات الك�شف عن اجلرائم‬ ‫وجمع �أدلة وقوعها ون�سبتها �إىل فاعلها‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال�ق��واع��د املنظمة ل�ل��رواب��ط الإج��رائ�ي��ة املختلفة‬ ‫النا�شئة عن ممار�سة الدعوى �سواء كانت روابط متعلقة‬ ‫بحق ال��دول��ة يف العقاب النا�شئ عن اجل��رمي��ة‪� ،‬أو كانت‬ ‫رواب��ط تبعية متعلقة ب��االدع��اء امل��دين بالتعوي�ض عن‬ ‫الأ�ضرار‪.‬‬ ‫‪ -3‬الإج� � ��راءات املتعلقة بتنفيذ الأح �ك��ام ال���ص��ادرة‬ ‫يف ال��دع��وى اجلنائية وم��ا يثور ب�صددها م��ن �إ�شكاالت‬ ‫تتطلب التدخل الق�ضائي‪.‬‬ ‫ثانياً‪� :‬أهمية قانون الإجراءات اجلزائية‪:‬‬ ‫‪ -1‬حت�ق�ي��ق م���ص�ل�ح��ة امل�ج�ت�م��ع يف ال�ت�م�ت��ع ب��الأم��ن‬ ‫والطم�أنينة‪ ،‬من خالل م�ساءلة املجرمني ومعاقبتهم‬ ‫و�ضبطهم ومالحقتهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬حماية حقوق الأف��راد وحرياتهم؛ فقد تتجمع‬ ‫ال�شبهات حول بريء فيلقى به يف قف�ص االتهام‪ ،‬فقواعد‬ ‫الإج��راءات اجلزائية تتيح له فر�صة الدفاع عن نف�سه‪.‬‬ ‫(العمل الأم�ن��ي ه��و حماية النا�س م��ن الظلم‪ ،‬للدفاع‬ ‫عن النا�س كي ال يظلموا‪ ،‬فال نريد �أبداً بع�ض منت�سبي‬ ‫العمل الأمني ظاملني‪� ،‬أن ميار�سوا الظلم من حيث يجب‬ ‫�أن تكون هذه اجلهة التي حتمي النا�س من الظلم‪ ،‬تدافع‬ ‫عن النا�س من الظلم هذا جانب منهم)‪.‬‬ ‫خ�صائ�ص قانون الإجراءات اجلزائية‪:‬‬ ‫‪� )1‬سرعة الإجراءات‪.‬‬ ‫‪ )2‬تب�سيط الإجراءات‪.‬‬ ‫‪ )3‬حتقيق ال �ت��وازن ب�ين ح�ق��وق ال��دف��اع وح�ق��وق‬ ‫االتهام‪.‬‬

‫أخي المواطن‪:‬‬

‫مدلول ال�ضبط الإداري و�أغرا�ضه‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬تعريف ال�ضبط الإداري‪( :‬ه��و جمموع الأن�شطة‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�خ��ذه��ا الإدارة م�ن�ف��ردة ب �ه��دف امل�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫النظام العام و�إعادة هذا النظام يف حالة ا�ضطرابه)‪.‬‬ ‫ب‪� -‬أغرا�ض ال�ضبط الإداري‪:‬‬ ‫‪ )1‬الأمن العام‪.‬‬ ‫‪ )2‬ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫‪ )3‬ال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫ج‪� -‬أنواع ال�ضبط الإداري‪:‬‬ ‫‪ )1‬ال�ضبط الإداري العام‪.‬‬ ‫‪ )2‬ال�ضبط الإداري اخلا�ص‪.‬‬ ‫مدلول ال�ضبط الق�ضائي وخ�صائ�صه‪:‬‬

‫‪2-1‬‬

‫�أ) ت �ع��ري��ف ال �� �ض �ب��ط ال �ق �� �ض��ائ��ي‪( :‬جم �م��وع��ة م��ن‬ ‫الإج� ��راءات ال�ت��ي ت�ه��دف �إىل ال�ت�ح��ري ع��ن اجل��رمي��ة‪،‬‬ ‫وال� �ب� �ح ��ث ع ��ن م��رت �ك �ب �ي �ه��ا وج� �م ��ع ك ��اف ��ة ال �ع �ن��ا� �ص��ر‬ ‫وال��دالئ��ل ال�لازم��ة للتحقيق يف ال��دع��وى اجل��زائ�ي��ة‪،‬‬ ‫ورف ��ع حم���ض��ر ب��ذل��ك �إىل ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة ��ص��اح�ب��ة‬ ‫االخت�صا�ص الأ��ص�ي��ل ب��ال��دع��وى اجل��زائ�ي��ة للت�صرف‬ ‫على �ضوئه)‪.‬‬ ‫ب) خ�صائ�ص ال�ضبط الإداري‪:‬‬ ‫‪ )1‬ال تبا�شر �إجراءات ال�ضبط الق�ضائي �إال ب�صدد‬ ‫واقعة ينطبق عليها و�صف اجلرمية‪.‬‬ ‫‪� )2‬إج��راءات ال�ضبط الق�ضائي الحقة على وقوع‬ ‫اجلرمية‪.‬‬ ‫‪ )3‬لل�ضبط الق�ضائي وظيفة ق�ضائية‪.‬‬ ‫‪ )4‬ي�ساهم م�أمور ال�ضبط الق�ضائي بجانب هام يف‬ ‫مرحلة التحقيق االبتدائي‪.‬‬ ‫ج) تبعية م�أموري ال�ضبط الق�ضائي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تبعية وظيفية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تبعية �إدارية‪.‬‬

‫من هم م�أمورو ال�ضبط الق�ضائي‪:‬‬

‫ح��ددت امل��ادة (‪ )84‬من قانون الإج ��راءات اجلزائية‬

‫الأ�شخا�ص الذين تثبت لهم �صفة ال�ضبطية الق�ضائي‬ ‫يف دوائر اخت�صا�صهم‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫‪� )1‬أع�ضاء النيابة العامة‪.‬‬ ‫‪ )2‬املحافظون‪.‬‬ ‫‪ )3‬مديرو الأمن العام‪.‬‬ ‫‪ )4‬مديرو املديريات‪.‬‬ ‫‪� )5‬ضباط ال�شرطة والأمن‪.‬‬ ‫‪ )6‬ر�ؤ�ساء احلر�س والأق�سام ونقط ال�شرطة ومن‬ ‫ي �ن��وب ع�ن�ه��م ل�ل�ق�ي��ام ب ��أع �م��ال ال���ض�ب��ط ال�ق���ض��ائ��ي من‬ ‫غريهم‪.‬‬ ‫‪ )7‬عقال القرى‪.‬‬ ‫‪ )8‬ر�ؤ�ساء املراكب البحرية واجلوية‪.‬‬ ‫‪ )9‬جميع املوظفني ال��ذي يخولون �صفة ال�ضبط‬ ‫الق�ضائي مبوجب القانون‪.‬‬ ‫‪� )10‬أية جهة �أخرى يوكل �إليها ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫مبوجب القانون‪.‬‬

‫رجل األمن حصن منيع لشعب كريم ومجتمع متعاون‬

‫التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫(الإعالم الأمني)‬


‫الخميس‬ ‫‪ 28‬ربيع أول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫تعا ٍز‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫‪15‬‬

‫تتقدم وزارة الداخلية وكافة منت�سبيها بعظيم‬ ‫الفخر واالعتزاز لأ�سرة‬

‫ال�شهيـد املقـدم‪� /‬أحمـد �أحمـد احل�صنـي‬

‫الذي ا�ست�شهد �أثناء �أداء واجبه الأمني يف معركة النف�س الطويل‪.‬‬ ‫تغمد اهلل ال�شهيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫(الإعالم الأمني)‬ ‫بعظيم الفخر واالعتزاز لأ�سرة �شهيدي الواجب‬

‫ال�شهيد‪ /‬يحيى حممد الربيهي‬ ‫وال�شهيد‪� /‬أحمد حممد زبيبة‬

‫اللذين ا�ست�شهدا �أثناء �أداء واجبهما الديني‬ ‫والوطني يف معركة النف�س الطويل‪.‬‬ ‫تغمد اهلل ال�شهيدين بوا�سع الرحمة واملغفرة‪.‬‬ ‫و�ألهم �أهلهما وذويهما ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫تتقدم وزارة الداخلية وكافة منت�سبيها ب�أ�صدق التعازي‬ ‫وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬

‫العميد‪� /‬إ�سماعيل عبداهلل حممد‬

‫رئي�س م�صلحة الدفاع املدين �سابق ًا‬ ‫ع�ضال �أمل به‪.‬‬ ‫الذي وافته املنية �إثر مر�ض‬ ‫ٍ‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫تتقدم وزارة الداخلية وكافة‬ ‫منت�سبيها ب�أ�صدق التعازي وعظيم‬ ‫املوا�ساة لأ�سرة‬

‫العقيـد‪ /‬مكــي ال�سقـال‬ ‫�أركان حرب الكتيبة الثانية يف الإدارة العامة‬ ‫حلرا�سة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‬ ‫ع�ضال �أمل به‪.‬‬ ‫الذي وافته املنية �إثر مر�ض‬ ‫ٍ‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬


‫يكتبها عميد‪/‬‬

‫*‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫(زعيم الخيانة) في الذكرى‬ ‫األولى لدفن فتنة ديسمبر‬

‫�شكر ًا لكل من يحرتم رجال املرور ويتعاون معهم‬

‫الخميس‬

‫‪16‬‬

‫‪ 28‬ربيع أول ‪1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬ديسمبر ‪2018‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1116‬‬

‫جنيب العن�سي‬

‫هذا ما‬ ‫سيكتبه‬ ‫التاريخ‬

‫ال بد �أن التاريخ �سيوفر العديد من �صفحاته التي ي�سطر‬ ‫عليها حكاية �إ��س�ق��اط اليمنيني لأك�ب�ر م ��ؤام��رة ا�ستهدفتهم‬ ‫وبالدهم منذ قرون‪.‬‬ ‫م�ؤامرة ا�ستطاع عربها �أعداء اليمن �أن يقتادوا �شعباً ب�أكمله‪،‬‬ ‫ليكون رهينة ب�أيدي �آل �سعود‪ ،‬و�سلعة رخي�صة يف جعبة �أذنابهم‪،‬‬ ‫متتهن كرامتهم‪ ،‬وت�سلب �إرادت�ه��م‪ ،‬وتنهب ثرواتهم‪ ،‬وت�ستبيح‬ ‫حرمة �أرا�ضيهم‪.‬‬ ‫كل ذلك و�أكرث مل�سه اليمنيون‪ ،‬وجترعوا مرارته ملا يزيد عن‬ ‫‪ 3‬عقود‪.‬‬ ‫�سنوات عجاف‪ ،‬كان �أبناء اليمن جمرد �أفواه فاغرة‪ ،‬و�أل�سنة‬ ‫معقودة‪ ،‬وعيون ترمق بتوج�س بليد‪� ،‬إىل كل ما يدار من حولهم‪.‬‬ ‫ع �ن��وان ه ��ذه اخل��دي �ع��ة‪ ،‬وزع �ي��م ه ��ذه امل� ��ؤام ��رة ك��ائ��ن ا�سمه‬ ‫(عفا�ش) ا�ستطاع بدهاء منقطع النظري‪ ،‬وخبث ال غبار عليه �أن‬ ‫يجعل من اليمن رمزاً للف�ساد‪ ،‬و�أيقونة للف�شل‪.‬‬ ‫خ�ل�ال ‪ 3‬ع �ق��ود مت�ك��ن امل��دع��و (ع �ف��ا���ش) �أن مي�ح��و م�ع��امل‬ ‫ال�صورة العتيقة التي عرفها العامل عن اليمن منذ ‪� 5‬آالف عام‪،‬‬ ‫تلك ال�صورة التي كانت تفوح برائحة العزة والكرامة وكانت‬ ‫ن�صباً لل�شجاعة وم�سلة للح�ضارة‪..‬‬ ‫لي�ستبدلها ب���ص��ورة � �ش��وه��اء‪ ،‬ي�ب��دو فيها الإن �� �س��ان اليمني‬ ‫كمت�سولٍ ‪ ،‬ومت�آمر‪ ،‬ومرتزق‪ ،‬و�إرهابي‪ ،‬وعدو للح�ضارة‪ ،‬وقاطع‬ ‫للطريق‪ ،‬ناهيك ع��ن اجلهل والف�ساد ال��ذي حر�ص (عفا�ش)‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫�أر�ســــــل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫�إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫خالل حكمه لهذا البلد �أن يكون �سلوكاً متجذراً يف النفو�س‪،‬‬ ‫وتراثاً تتناقله الأجيال‪.‬‬ ‫وحتى ت�ستمر احلكاية وتكتمل حبكة امل��ؤام��رة‪ ,‬فقد حر�ص‬ ‫(عفا�ش) كل احلر�ص على �أن يتلفع برداء براقع‪ ،‬مطرز ب�شتى‬ ‫�أن��واع الأو�سمة الالمعة‪ ،‬فهو الزعيم‪ ،‬والقائد‪ ،‬وال��رم��ز‪ ،‬وهو‬ ‫اليمن‪ ،‬واليمن عفا�ش‪.‬‬ ‫وب��ال��غ يف تلميع ه��ذه الأل �ق��اب وت��وف�ير م��ا �أم�ك��ن م��ن الأك��ف‬ ‫التي ال مت��ل م��ن الت�صفيق‪ ،‬والأب ��واق التي ال ي�ه��د�أ نعيقها يف‬ ‫حماولة ال�ستبقاء هذا ال�شعب حتت حلاف امل�ؤامرة‪ ،‬ينعم ب�سبات‬ ‫الغيبوبة‪.‬‬ ‫لكن امل�ؤامرة و�صلت �إىل املرحلة التي ينك�شف فيها كل �شيء‪،‬‬ ‫فما عاد ب�إمكان رعاتها �إخفاء ما �أمكن �إخفا�ؤه طوال عقود خلت‪.‬‬ ‫وهنا ك��ان الب��د لزعيم تلك امل��ؤام��رة �أن يتخلى عن �أقنعته‬ ‫ال�ب�راق��ة وردائ � ��ه ال�ك�ه�ن��وت��ي ليعلنها � �ص��راح��ة �أن ��ه ق ��ادم على‬ ‫ا�ستكمال ما كان قد بد�أه ف�أعلن على امللأ وبذات اللغة املطاطية‬ ‫وال�ط��ري�ق��ة امل�خ��ادع��ة �أن ��ه �سيقف �إىل ��ص��ف �أ� �س �ي��اده ��ض��د ه��ذا‬ ‫ال�شعب‪ ،‬وهذا ما مثل �صدمة للمخدوعني كفيلة ب�إخراجهم من‬ ‫غيبوبتهم‪ ،‬فما هي �إال �ساعات واحرتقت خ�شبة امل�سرح لتلتهم‬ ‫املمثلني ولت�سقط امل�ؤامرة ب�أيدي �أبناء هذا البلد؛ ليثبت هذا‬ ‫ال�شعب �أنه على الدوام و�إن اعتقدنا �أنه لن ي�ستفيق من رقاده‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫متيق�ض ومنتب ٌه لكل ما يدور حوله‪ ،‬ولكل ما يحاك �ضده‪.‬‬

‫‪5000‬‬

‫متر على �شعبنا اليمني العظيم املجاهد ال�صابر �أربع �سنوات‬ ‫من ال�ع��دوان وع��ام على ذك��رى دف��ن فتنة دي�سمرب التي ق��ام بها‬ ‫زع�ي��م اخل�ي��ان��ة و�أدوات ال �ع��دوان وع�م�لاء �أم��ري�ك��ا ووك�ل�اء دول‬ ‫الإجرام يف قمع ال�شعب و�سفك دماء اليمنيني خالل ‪ 33‬عاماً‪.‬‬ ‫ثالثة عقود من الزمن �سفكت فيها دماء ع�شرات الآالف من‬ ‫اليمنيني يف حروب �إجرامية وفنت عميلة وحاقدة تخدم اخلارج‪،‬‬ ‫يف املناطق الو�سطى واجلنوبية �شن زعيم اخليانة حروباً عديدة‬ ‫راح �ضحيتها الآالف من �أبناء ال�شعب‪.‬‬ ‫ويف �شمال اليمن قام عفا�ش ال�شر ب�شن ‪ 6‬حروب ر�سمية كربى‬ ‫و�أك�ثر من ‪ 29‬ع��دوان�اً دموياً بالوكالة عرب �أدوات��ه الع�سكرية‬ ‫والقبلية والدينية التي توا�صل اليوم نف�س الن�شاط الدموي‬ ‫الإجرامي حل�ساب دول العدوان وحتالف ال�شر الأن��ذال بقيادة‬ ‫�أمريكا‪.‬‬ ‫ث�م��ة �أ��س�م��اء ع��دي��دة لعنا�صر مرتبطة ب��احل��روب وب��ال��دم��اء‬ ‫والتدمري �أثناء احل��روب ال�ستة الكربى التي �شنها عفا�ش على‬ ‫اليمنيني يف املحافظات ال�شمالية‪ ،‬والتي �شاركت فيها دول �أخرى‬ ‫بع�ضها بال�سر وبع�ضها بالعلن‪ ..‬وه��ذه الأ�سماء لأدوات عرفها‬ ‫اجلميع ب��أن�ه��ا ك��ان��ت ت�ق��ود ح��روب �اً �أخ ��رى بعد احل ��روب ال�ست‬ ‫بتمويل عفا�ش وتوجيهاته على ر�أ���س هذه الأدوات‪� ..‬صغري بن‬ ‫عزيز وعثمان جملي وحميد وح�سني وها�شم من �آل الأحمر‪،‬‬ ‫ح��زب الإ� �ص�ل�اح و�أج��ان��ب دم ��اج وم��رت��زق��ة اجل �ن��وب وم��ا ي�سمى‬ ‫بتنظيم القاعدة وهادي وغريه‪.‬‬ ‫كما ك��ان يقول عنهم عفا�ش بل�سانه ب�أنهم (خبزه وعجينه)‬ ‫جميعاً‪ ،‬وامل�ه��م يف الأم ��ر �أن ه��ذه الأ��س�م��اء والأدوات ال�ت��ي كان‬ ‫ي�ق��وده��ا زع�ي��م اخل�ي��ان��ة م��ا زال ��ت ت�ق��وده��ا دول وق��وى الإج ��رام‬ ‫واالح �ت�لال ال�ك�برى ال�ت��ي ك��ان عفا�ش ع�ب��داً وع�م�ي�ل ً‬ ‫ا ل�ه��ا‪ ،‬ويف‬ ‫نف�س املهام القذرة التي تريدها �أمريكا‪ ،‬ونف�س اخلط الإرهابي‬ ‫التدمريي الب�شع �ضد اليمن واليمنيني بكل ما �أوتيت من قوة‪.‬‬ ‫وكل يوم تتك�شف �س�ؤتهم وت�سقط �أقنعتهم و�سواترهم وتنت�شر‬ ‫ف�ضائح انحطاطهم وعمالتهم لأمريكا و�إ�سرائيل‪ ،‬حتى �أنه مل‬ ‫يعد يف �أيديهم �شيء من ال�سواتر التي كانت حتول دون ر�ؤيتهم‬ ‫يف جبهات �أمريكا ويف �صف �إ�سرائيل وخنادقها‪.‬‬ ‫وم��ن الأم ��ور ال�ت��ي ال خ�لاف عليها واحل�ق��ائ��ق ال�ت��ي يدركها‬ ‫اجلميع �أن��ه ال ميكن الحد �أن يطم�س من �صفحات التاريخ ما‬ ‫وثقه من انحطاط و�سقوط لكل املنافقني العمالء اخلونة؛ وال‬ ‫ميكن لأحد �أن يطم�س من �صفحات التاريخ �أن �أكرث من ‪8132‬‬ ‫عملية اغتيال و�إخفاء ق�سري متت يف جزء من عهد عفا�ش من‬ ‫الفرتة ‪ 1990‬حتى ‪2014‬م فقط‪!.‬‬ ‫ال ي�ستطيع �أح��د �أن ينكر حقيقة �أن حزب الإ�صالح لي�س �إال‬ ‫�سيئة من �سيئات عفا�ش وم�ؤامرة واحدة من م�ؤامراته وملفات‬ ‫عمالته‪.‬‬ ‫وال ي�ستطيع �أح��د �أن ين�سى م��ا فعلت ك��ل ع�صابات وخاليا‬ ‫وقوى ال�شر والإج��رام التي �صنعها زعيم اخليانة و�أوع��ز �إليها‬ ‫مبهام الإجرام واالنحطاط على يده اخلبيثة‪.‬‬ ‫واليوم‪ ..‬ال يجهل �أحد من اليمنيني �أن تلك الأدوات نف�سها‬ ‫ه��ي الأدوات ال �ت��ي ت�ستخدمها �أم��ري �ك��ا ع�ل��ى ب�ل�ادن��ا يف ك��اف��ة‬ ‫اجلبهات‪ ،‬وقد �أ�ضافت �إليها حتالفات ومرتزقة من كافة الأنواع‬ ‫والبلدان مثل �آل �سعود ونظامهم العميل و�آل نهيان واجلنجويد‬ ‫وال�سنغال وبالك ووتر وغريه؛ ومع ذلك تتجرع نف�س الهزائم‬ ‫وتذوق من ب�أ�س اليمنيني نف�س التنكيل الذي ذاقته وتكبدته منذ‬ ‫ت�سلط زعيم اخليانة على الدولة حتى لقي م�صرعه يف �أحداث‬ ‫فتنة دي�سمرب ‪2017‬م على �أيدي اليمنيني الأحرار ال�شرفاء‪.‬‬ ‫واحلمدهلل على ن�صره وت�أييده‪ ،‬والعاقبة للمتقني‪.‬‬ ‫* رئي�س التحرير‬

‫‪6777‬‬

‫‪7333‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.