صحيفة الحارس العدد 1131 تصدرها وزارة الداخلية الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات (الإعلام الأم

Page 1

‫�أكد يف حما�ضرته الرم�ضانية الـ‪ 29‬على �ضرورة االلتزام بالإجراءات الوقائية‬

‫قائد الثورة‪:‬‬

‫واجبنا اإليماني والديني يفرض علينا التصدي‬ ‫المستويات‬ ‫على كل‬ ‫والتحرك‬ ‫بكل قوة‬ ‫للعدوان‬ ‫والرحمة‬ ‫التكافل‬ ‫ولتكريس قيم‬ ‫النفوس‬ ‫لتزكية‬

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫ضبط سموم‬ ‫ومبيدات ممنوعة‬ ‫في محافظة عمران‬

‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1131‬‬

‫وزير الداخلية ُيكرِّم فريق‬ ‫المسلسل التلفزيوني بعد الغياب‬

‫القبض على متهمين‬ ‫بحيازة وترويج عملة‬ ‫غير قانونية بتعز‬ ‫ضبط كميات من‬ ‫السجائر المهربة في‬ ‫محافظة صنعاء‬ ‫في خطابه بمناسبة العيد الـ‪ 30‬للوحدة اليمنية‬

‫الرئيس المشاط‪ :‬الوحدة اليمنية وقضايا الشعب‬ ‫العادلة ستبقى أكبر من كل السياسيين واألحزاب‬ ‫ما نحتاجه اليوم لحماية الوحدة هو إعادتها‬ ‫إلى الشعب صانعها ومالكها الحقيقي‬

‫تفكيك ‪ 4‬عبوات‬ ‫ناسفة بمحافظة‬ ‫البيضاء‬ ‫القضاء على أحد أخطر‬ ‫عناصر تنظيم داعش‬ ‫اإلجرامي بذمار‬

‫جهاز األمن والمخابرات‬ ‫يدشن العمل بمركز‬ ‫الشكاوى والبالغات‬

‫د�شن جهاز الأم��ن وامل�خ��اب��رات العمل‬ ‫مب��رك��ز ال �� �ش �ك��اوى وال �ب�ل�اغ ��ات‪ ،‬ت�ن�ف�ي��ذاً‬ ‫لتوجيهات قائد الثورة ال�سيد عبدامللك‬ ‫ب� ��در ال ��دي ��ن احل ��وث ��ي ورئ �ي ����س امل�ج�ل����س‬ ‫ال�سيا�سي الأع �ل��ى امل�شري ال��رك��ن مهدي‬ ‫امل �� �ش��اط ب�ت�ف�ع�ي��ل م �ب��د�أ � �س �ي��ادة ال�ق��ان��ون‬ ‫والثواب والعقاب‪.‬‬ ‫وي�أتي تد�شني جهاز الأمن واملخابرات‬ ‫ل�ل�ع�م��ل مب��رك��ز ال �� �ش �ك��اوى وال �ب�ل�اغ��ات‪،‬‬ ‫ت��زام �ن �اً م ��ع الإجن� � � ��ازات ال �ن��وع �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ي�ق��دم�ه��ا اجل �ه��از وامل���س��اه�م��ة يف حت�سني‬ ‫م�ستوى �أداء منت�سبيه‪.‬‬ ‫ودعا جهاز الأمن واملخابرات املوطنني‬ ‫�إىل تقدمي �أي بالغات �أو �شكاوى تخ�ص‬ ‫اجلهاز على الرقم املجاين ‪ 179‬وعلى‬ ‫مدار ال�ساعة‪.‬‬

‫ضبط سموم مبيدات ممنوعة في‬ ‫محافظة عمران‬

‫رجال األمن‪..‬‬ ‫عيدهم في ميادين‬ ‫العمل وأداء الواجب‬

‫الداخلية تواصل أعمال الرش‬ ‫الوقائية في عدد من الشوارع‬ ‫وأحياء العاصمة والمحافظات‬


‫‪02‬‬

‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬

‫فعاليات‬

‫العدد ‪1131‬‬

‫وزير الداخلية يهنئ بالعيد الوطني الثالثين للجمهورية اليمنية ‪22‬مايو وعيد الفطر المبارك‬ ‫رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكرمي احلوثي‬ ‫ب��رق�ي��ة تهنئة �إىل ق��ائ��د ال �ث��ورة ال���س�ي��د عبدامللك‬ ‫بدر الدين احلوثي وفخامة امل�شري الركن مهدي‬ ‫امل���ش��اط رئ�ي����س املجل�س ال�سيا�سي الأع �ل��ى القائد‬ ‫الأعلى للقوات امل�سلحة و�أع�ضاء املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫ور�ؤ�ساء و�أع�ضاء جمال�س الوزراء والنواب وال�شورى‬ ‫مب�ن��ا��س�ب��ة ال�ع�ي��د ال��وط �ن��ي ال �ث�لاث�ين للجمهورية‬ ‫اليمنية ‪ 22‬مايو وعيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫جاء فيها‪:‬‬ ‫يطيب يل وي�شرفني با�سمي وبا�سم كل منت�سبي‬ ‫وزارة الداخلية �أن �أهنئكم بالعيد الوطني الـ ‪30‬‬ ‫للجمهورية اليمنية ‪ 22‬مايو وعيد الفطر املبارك‪،‬‬ ‫�سائلني اهلل �أن ميدكم بالت�أييد وال�ع��ون‪ ،‬وموفور‬ ‫ال�صحة والعافية‪ ،‬كما ن�س�أل املوىل العزيز القدير‬ ‫�أن يعيد هاتني املنا�سبتني على �شعبنا وقد حتقق له‬ ‫الن�صر العظيم وامل��ؤزر على قوى العدوان والبغي‪،‬‬ ‫وهو ن�صر قد الحت بوادره بف�ضل من اهلل و�صمود‬ ‫�شعبنا ورج��ال��ه امليامني ال��ذي��ن ي�سطرون املالحم‬ ‫البطولية يف م�ي��ادي��ن ال���ش��رف وال �ع��زة وال�ك��رام��ة‪,‬‬ ‫دفاعاً عن دينهم كرامتهم ووطنهم ‪.‬‬ ‫�إن تزامن العيد الوطني الثالثني للجمهورية‬

‫اليمنية مع حلول عيد الفطر املبارك‪ ,‬يجعلنا نقف‬ ‫�أم��ام ال��درو���س والقيم وامل�ب��ادئ الدينية والوطنية‬ ‫ل�ه��ات�ين امل�ن��ا��س�ب�ت�ين وال �ت��ي ت ��ؤك��د ع�ل��ى ال�ع�م��ل يف‬ ‫�سبيل اهلل وال��وط��ن‪ ،‬وال���ص�بر‪ ،‬وال�ك�ف��اح م��ن �أج��ل‬ ‫ع��زة وك��رام��ة �شعبنا‪ ,‬ودع��م امل��راب�ط�ين م��ن �أب�ط��ال‬ ‫اجلي�ش والأمن‪ ،‬واللجان ال�شعبية‪ ،‬الذين يقدمون‬ ‫�أرواحهم‪ ،‬ودماءهم‪ ،‬رخي�صة دفاعاً عن حق ال�شعب‬ ‫ال�ي�م�ن��ي يف احل �ي��اة ال �ك��رمي��ة‪ ،‬ورف ����ض ال��و��ص��اي��ة‪،‬‬ ‫واال�ستعمار اجلديد الذي يحاول تق�سيم البالد‪.‬‬ ‫�إن احتفاء ال�شعب اليمني ب��ال��ذك��رى الثالثني‬

‫وزير الداخلية يكرم فريق المسلسل التلفزيوني «بعد الغياب»‬ ‫ك � ��رم وزي � � ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ال� �ل ��واء‬ ‫ع�ب��د ال �ك��رمي �أم�ي�ر ال��دي��ن احل��وث��ي‬ ‫ف��ري��ق امل���س�ل���س��ل ال�ت�ل�ف��زي��وين "بعد‬ ‫الغياب" الذي عر�ضته قناة امل�سرية‬ ‫الف�ضائية خالل �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��اد وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة خ�ل�ال‬ ‫ل�ق��ائ��ه ب��امل�خ��رج وامل�م�ث�ل�ين وال�ف��ري��ق‬ ‫ال�ف�ن��ي للم�سل�سل ب�ف�ك��رة وم��و��ض��وع‬ ‫امل�سل�سل والذي ق ّدم �صورة م�شرفة‬ ‫ل�ل�م�ج�ت�م��ع ال �ي �م �ن��ي يف ق��ال��ب ف�ن��ي‬ ‫رائع‪ ..‬مبدياً �إعجابه بالأداء املتميز‬ ‫لفريق امل�سل�سل‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أه �م �ي��ة ال �ت��ذك�ي�ر ب��ال�ق�ي��م‬ ‫والأع � � � � � ��راف ال �ي �م �ن �ي ��ة الأ�� �ص� �ي� �ل ��ة‬ ‫وامل � �ب� ��ادئ الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة والأخ �ل ��اق‬ ‫النبيلة‪ ،‬وال�تروي��ج لها وغر�سها يف‬

‫لإعادة حتقيق الوحدة املباركة ي�أتي يف الوقت الذي‬ ‫و�صلت فيه خمططات العدوان لتق�سيم اليمن �إىل‬ ‫مرحلة خطرية‪ ،‬حيث احتدم ال�صراع الدموي بني‬ ‫ف�صائل وملي�شيات مرتزقة العدوان يف املحافظات‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬تلك امللي�شيات وقطعان املرتزقة الذين‬ ‫ال ي��دخ��رون ج �ه��داً يف �سبيل �إراق� ��ة ال ��دم اليمني‬ ‫خدمة لأجندات العدوان وم�شاريعه اخلبيثة التي‬ ‫ت�ستهدف هذا ال�شعب الكرمي‪ ،‬ون�سيجه االجتماعي‬ ‫الواحد وثقافته وتاريخه وعقيدته‪� ،‬سعياً لتعميق‬ ‫االنق�سام املناطقي والت�أ�سي�س ملرحلة �صراع طويلة‪،‬‬

‫ملنع وج��ود �أي ات�ف��اق م�ستقبلي يلم �شمل الوطن‪،‬‬ ‫ويحرر �أرا�ضيه‪ ،‬وهو خمطط وقوده دماء وممتلكات‬ ‫املواطن اليمني يف املحافظات اجلنوبية‪ ،‬الذي نعول‬ ‫عليه يف طرد قوى الغزو وملي�شياته الرخي�صة‪.‬‬ ‫ول �ك��ن يف ال��وق��ت ذات ��ه ت ��أت��ي ه��ات��ان املنا�سبتان‬ ‫ال �ع �ظ �ي �م �ت��ان‪ ،‬و��ش�ع�ب�ن��ا ال�ي�م�ن��ي ب��رج��ال��ه الأف � ��ذاذ‬ ‫و�أب�ط��ال��ه امليامني ي�صنعون التاريخ باالنت�صارات‬ ‫العظيمة واج�تراح البطوالت اخلالدة التي قلبت‬ ‫موازين املعركة‪ ،‬و�ألهمت كل املظلومني يف العامل‬ ‫م�ع��اين ال�ك�ف��اح وك�ي��ف تنت�صر ال���ش�ع��وب‪ ،‬و ُت���س�ترد‬ ‫احلقوق‪.‬‬ ‫�إننا جند يف هاتني املنا�سبتني الدينية والوطنية‬ ‫فر�صة لنجدد ال�ت��أك�ي��د لكم ول�شعبنا اليمني �أن‬ ‫منت�سبي وزارة الداخلية‪ ،‬الذين قدموا قوافل من‬ ‫ال�شهداء يف �سبيل اهلل والوطن‪ ,‬ما�ضون وبكل عزم‬ ‫يف تنفيذ واج�ب��ات�ه��م امل�ق��د��س��ة‪ ،‬دف��اع �اً ع��ن ال��وط��ن‬ ‫وك��رام�ت��ه‪ ،‬وح�ف�ظ�اً ل�ل�أم��ن واال��س�ت�ق��رار وال�سكينة‬ ‫العامة‪ ,‬ومواجهة خمططات ال�ع��دوان وم��ؤام��رات‬ ‫�أدوات ��ه احل��اق��دة‪ ,‬م�ستمدين ثقتهم من اهلل الذي‬ ‫وع��د عباده بالن�صر‪ ,‬ومتم�سكني بالت�سليم املطلق‬ ‫لقيادتهم القر�آنية‪.‬‬

‫مرور أمانة العاصمة يدشن دوريات للحد من االزدحام‬ ‫د��ش��ن م��رور �أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة دوري ��ات م��روري��ة‬ ‫للحد من االزدحام يف خمتلف �شوارع الأمانة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال�ت��د��ش�ين �أك ��د وك �ي��ل وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫امل���س��اع��د ل�ع�م�ل�ي��ات ال���ش��رط��ة ال�ع�م�ي��د ع�ب��دال�ك��رمي‬ ‫امل �خ�ل�ايف ع �ل��ى �أه �م �ي��ة ه ��ذه ال ��دوري ��ات يف �ضبط‬ ‫ال�شارع العام وت�سهيل حركة امل��رور‪ ..‬من جانبه‬ ‫�أ�شاد مدير الإدارة العامة للمرور العميد جميب‬

‫ذه�ن�ي��ة امل�ج�ت�م��ع وال�ت�ح�ف�ي��ز ل�ل�ع��ودة‬ ‫�إل�ي�ه��ا والتم�سك ب�ه��ا‪ ،‬ع�بر خمتلف‬ ‫ال � �ط � ��رق وال� ��و� � �س� ��ائ� ��ل وم� � ��ن ذل ��ك‬ ‫الأعمال الفنية املختلفة‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ع�بر ط��اق��م م�سل�سل "بعد‬

‫الرحمن العمري بجهود مرور �أمانة العا�صمة يف‬ ‫جتهيز و�إعادة �صيانة املركبات والدراجات النارية‬ ‫و�إع��ادت �ه��ا �إىل اخل��دم��ة وت��رت�ي��ب م���س��ار ال���س�ير يف‬ ‫خمتلف �شوارع العا�صمة‪.‬‬ ‫فيما �أك��د م��دي��ر م��رور الأم��ان��ة العقيد حممد‬ ‫امل �ن �� �ص��ور‪ ،‬جت�ه�ي��ز ال �� �س �ي��ارات امل�خ���ص���ص��ة لإن �ق��اذ‬ ‫املواطنني من الغرق واحلوادث املرورية‪.‬‬

‫الغياب"‪ ،‬ع� ��ن ام� �ت� �ن ��ان ��ه ل ��وزي ��ر‬ ‫الداخلية على هذا التكرمي والذي‬ ‫يدل على اهتمام الدولة وت�شجيعها‬ ‫ودع � �م � �ه ��ا ل �ل �م �ب ��دع�ي�ن ورع ��اي� �ت� �ه ��ا‬ ‫للأعمال الفنية والأدبية الأ�صيلة‪.‬‬

‫الداخلية تواصل حملة التعقيم والرش في أحياء وشوارع العاصمة والمحافظات لمواجهة وباء كورونا‬ ‫وا� �ص �ل��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ممثلة‬ ‫مب �� �ص �ل �ح��ة ال� ��دف� ��اع امل� � ��دين ب� � ��وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة و�إدارة �أم� ��ن امل �ح��اف �ظ��ات‬ ‫حملة التعقيم والر�ش لكافة الأحياء‬ ‫وال�شوارع واملراكز التجارية واملرافق‬ ‫العامة واخلا�صة مبا فيها ال�سجون‪،‬‬ ‫يف �أم� ��ان� ��ة ال �ع��ا� �ص �م��ة وحم ��اف �ظ ��ات‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة‪ ،‬تنفيذاً للخطة العامة‬ ‫ال �ت��ي �أق��رت �ه��ا امل���ص�ل�ح��ة ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫مبواجهة وباء فريو�س كورونا‪ ،‬برعاية‬ ‫وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل��واء ع�ب��دال�ك��رمي‬ ‫�أمريالدين احلوثي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ف��ذت ق ��وات الأم� ��ن امل��رك��زي‬ ‫حملة ر���ش للمعقمات ملكافحة وب��اء‬ ‫كورونا يف عدد من �شوارع العا�صمة‪.‬‬ ‫ويف ن� �ف� �� ��س ال � �� � �س � �ي� ��اق وا�� �ص� �ل ��ت‬ ‫الإدارة ال �ع��ام��ة ل �ل �خ��دم��ات ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫واالجتماعية ب ��وزارة الداخلية عقد‬ ‫دورات ت��دري�ب�ي��ة يف جم ��ال م��واج�ه��ة‬ ‫وب��اء ك��ورون��ا و�إدارة احل��االت امل�صابة‬

‫ب��امل��ر���ض‪ ،‬ل �ع��دد م��ن منت�سبي وزارة‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة يف خم �ت �ل��ف ال� ��وح� ��دات‬ ‫والإدارات وامل�صالح التابعة ل�ل��وزارة‬ ‫يف العا�صمة‪ ،‬وتنفيذ ن ��زولٍ ميداين‬ ‫للمحافظات‪ ،‬وتدريب ما يقارب ‪10‬‬ ‫�ألف من منت�سبي الأمن‪ ،‬واطلعت على‬ ‫�إج ��راءات احلجر ال�صحي يف املنافذ‪،‬‬ ‫ووزعت و�سائل الوقاية لرجال الأمن‬ ‫ونزالء ال�سجون‪.‬‬ ‫وج� � � � ��ددت ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة دع ��وات� �ه ��ا‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين ب��االل �ت��زام ب ��الإج ��راءات‬ ‫ال��وق��ائ�ي��ة‪ ،‬واالب�ت�ع��اد ع��ن التجمعات‪،‬‬ ‫والبقاء يف املنازل قدر الإمكان‪ ،‬حتى‬ ‫يجنبوا �أنف�سهم وجمتمعهم عواقب‬ ‫هذا الوباء العاملي‪.‬‬ ‫وحثت املجتمع على متابعة الربامج‬ ‫التوعوية والإر��ش��ادي��ة ال��ذي تطلقها‬ ‫حملة التوعية والتثقيف الإع�لام��ي‬ ‫ب � ��وزارة ال���ص�ح��ة وك��ذل��ك التعليمات‬ ‫التي تعلن عنها وزارة الداخلية‪.‬‬


‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1131‬‬

‫خالل �شهر �أبريل املن�صرم‬

‫‪03‬‬

‫ضبط ‪ 1031‬جريمة و‪113‬مطلوبًا لألمن والعدالة‬ ‫ضبط ‪ 5‬متهمين بالقتل في مديريتي الصافية والسبعين‬ ‫��ض�ب��ط م��رك��ز � �ش��رط��ة ب ��اب احل ��ري ��ة مب��دي��ري��ة‬ ‫ال�صافية (�أمانة العا�صمة) �شخ�صاً يبلغ من العمر‬ ‫‪ 46‬عاماً الرتكابه جرمية قتل املجني عليه "�أمني‬ ‫حمود املطاع"حيث �أطلق اجل��اين على املجني عليه‬ ‫النار من م�سد�س‪ ،‬طلقة واح��دة �أ�صابته يف الر�أ�س‬ ‫و�أدت �إىل وف��ات��ه‪ ،‬وات�ضح �أن الأ�سباب ن�شوب خالف‬ ‫بينهما على مرياث‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ض�ب��ط ن�ف����س م��رك��ز ال���ش��رط��ة ‪� 3‬أ��ش�خ��ا���ص‬ ‫ت �ت�راوح �أع �م��اره��م ب�ين ‪ 21‬و ‪ 27‬ع��ام �اً لقيامهم‬ ‫باالعتداء و�إطالق النار من �سالح نوع م�سد�س رو�سي‬ ‫ع�ل��ى امل�ج�ن��ي ع�ل�ي��ه " م�ط�ل��ق ال�ع��و��ض��ي " ‪ 6‬طلقات‬

‫�أ�صابته �إح��داه��ا‪ ،‬و�أدت �إىل وف��ات��ه‪ ،‬وك��ان��ت الأ�سباب‬ ‫ن�شوب خالف �إثر حادث مروري وقع يف اليوم ال�سابق‬ ‫الرتكاب اجلرمية‪.‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال���س�ي��اق ��ض�ب��ط م��رك��ز ��ش��رط��ة ع�لاي��ة‬ ‫مبديرية ال�سبعني‪� ،‬شاباً يبلغ من العمر ‪� 30‬سنة‪،‬‬ ‫متهماً مبقتل املواطن حممد احلرازي‪..‬‬ ‫وذك ��ر م��رك��ز ال���ش��رط��ة �أن امل�ت�ه��م �أط �ل��ق ر�صا�صة‬ ‫واح��دة من �سالح م�سد�س على املجني عليه‪ ،‬والذي‬ ‫ي�ع�م��ل ب��ائ��ع ق� ��ات‪ ،‬ودخ �ل��ت ال��ر� �ص��ا� �ص��ة م��ن اجل�ه��ة‬ ‫الي�سرى من الوجه ونفذت من م�ؤخرة ر�أ�سه و�أدت‬ ‫�إىل وفاته‪.‬‬

‫�ضبطت الأج�ه��زة الأمنية ب�أمانة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ‪1031‬جرمية خمتلفة‬ ‫خ�لال �أب��ري��ل املن�صرم منها جرائم‬ ‫قتل و�سرقات‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �إح�صائية � �ص��ادرة عن‬ ‫�أم� ��ن ال �ع��ا� �ص �م��ة �أن اجل ��رائ ��م ال�ت��ي‬ ‫�ضبطت ت�ضمنت ‪ 17‬ج��رمي��ة قتل‪،‬‬ ‫و‪� � 139‬س��رق��ات م�ن�ه��ا ‪ 6‬ب ��الإك ��راه‬ ‫و‪�� 16‬س��رق��ة م��ن � �س �ي��ارات‪ ،‬و�سرقة‬ ‫�أرب ��ع ��س�ي��ارات و��س�ب��ع دراج� ��ات ن��اري��ة‬ ‫و‪� 33‬سرقة م�ن��ازل وحم��ال جتارية‬ ‫و‪ 26‬جرمية ن�شل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارات الإح�صائية �إىل �أن��ه مت‬ ‫�ضبط‪ 11‬جرمية �إع��ان��ة للعدوان‪،‬‬ ‫و�أرب � ��ع ق���ض��اي��ا اخ �ت �ط��اف �أ��ش�خ��ا���ص‬

‫وح �ج��ز ح��ري��ة و‪ 41‬ق���ض�ي��ة ن�صب‬ ‫واح�ت�ي��ال‪� ،‬إىل ج��ان��ب القب�ض على‬ ‫‪� � 23‬ش �خ �� �ص �اً يف ق �� �ض��اي��ا ت�ع��اط��ي‬ ‫وترويج احل�شي�ش ‪.‬‬ ‫ول �ف �ت ��ت الإح� ��� �ص ��ائ� �ي ��ة �إىل �أن‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية متكنت من ك�شف‬ ‫م�لاب �� �س��ات ‪ 208‬ج ��رائ ��م‪ ،‬ارت�ك�ب��ت‬ ‫يف �أوق��ات �سابقة �أل�ق��ي القب�ض على‬ ‫ج�م�ي��ع م��رت�ك�ب�ي�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا مت�ك�ن��ت من‬ ‫ا�ستعادة ‪� 6‬سيارات م�سروقة و�ست‬ ‫دراج��ات نارية‪ ،‬و�أل�ق��ت القب�ض على‬ ‫�أ�شخا�ص متهمني يف ق�ضية تفجري‪.‬‬ ‫وح���س��ب الإح���ص��ائ�ي��ة �ضبط �أم��ن‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ‪ 113‬م �ت �ه �م �اً ك��ان��وا‬ ‫مطلوبني ل�ل�أم��ن وال �ع��دال��ة‪ ،‬منهم‬

‫‪ 23‬مطلوباً يف ق�ضايا جنائية لأمن‬ ‫املحافظات و‪ 67‬مطلوباً للق�ضاء‪،‬‬ ‫و�أرب �ع��ة متهمني الرت�ك��اب�ه��م ج��رائ��م‬ ‫ج�سيمة‪ ،‬و‪� 83‬شخ�صاً مبوجب �أوامر‬ ‫�ضبط ق�ضائية‪.‬‬ ‫وخ �ل��ال ن �ف ����س ال� �ف�ت�رة ��ض�ب�ط��ت‬ ‫�� �ش ��رط ��ة ال �ع��ا� �ص �م��ة ‪� 9‬أ� �ش �خ��ا���ص‬ ‫لقيامهم ب�إطالق النار يف الأعرا�س‪،‬‬ ‫كما مت �ضبط ‪� 67‬شخ�صاً ملخالفتهم‬ ‫ق��وان�ي�ن ال���س�ل�ط��ة امل�ح�ل�ي��ة يف �أم��ان��ة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ومت ت�سليمهم للجهات‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت الإح� ��� �ص ��ائ� �ي ��ة �أن �أم� ��ن‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة �أح � ��ال ‪ 774‬م �ت �ه �م �اً يف‬ ‫‪ 568‬ق�ضية �إىل النيابة العامة‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 10‬كجم من احل�شي�ش املخدر مبنطقة احلثيلي‬

‫استعــادة سيــارة مسروقـــة فــي مديريــة همــدان‬ ‫القبض على ‪ 12‬مطلوبًا أمنيًا و‪ 40‬من مرتزقة العدوان‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية‪ ،‬القب�ض على ‪12‬‬ ‫مطلوباً للأمن والق�ضاء‪ ،‬و‪ 40‬من مرتزقة‬ ‫العدوان مبحافظة �صنعاء‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن �شرطة حمافظة �صنعاء �ضبطت‬ ‫‪ 186‬جرمية يف خمتلف مديريات املحافظة‬ ‫خالل �شهر �إبريل املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الأجهزة الأمنية �إىل �أنها �ضبطت‬ ‫ثالثة �أ�شخا�ص ينتحلون �صفة رجال الأمن‪،‬‬ ‫ومتهماً �آخر ينتحل �صفة الأمني ال�شرعي‪ ،‬مت‬ ‫�إحالتهم �إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت الأج �ه ��زة الأم �ن �ي��ة �أن ج��رائ��م‬ ‫ال�ت�ه��ري��ب ان�خ�ف���ض��ت لت�صل �إىل ‪ 4‬ج��رائ��م‬ ‫خالل ال�شهر‪.‬‬

‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ان�خ�ف��ا���ض ج��رائ��م �سرقة‬ ‫ال�سيارات والدراجات النارية واملنازل‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع الأ�شهر املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أرجعت انخفا�ض تلك اجلرائم �إىل �ضبط‬ ‫عدد كبري من العنا�صر واخلاليا الإجرامية‬ ‫اخلطرة‪ ،‬وامل�س�ؤولة عن ارتكاب معظم جرائم‬ ‫ال���س��رق��ة يف امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬وب�ع����ض امل�ح��اف�ظ��ات‬ ‫الأخ��رى‪ ..‬و�أ�شارت الأجهزة الأمنية �إىل �أنها‬ ‫متكنت م��ن ا��س�ت�ع��اده ��س�ي��ارة ودراج� ��ة ن��اري��ة‬ ‫كانتا قد �سرقت من العا�صمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�ضبط ‪ 40‬من مرتزقة العدوان بتهم متعددة‬ ‫ت��وزع��ت ب�ين الإع��ان��ة والتحري�ض‪ ،‬والر�صد‬ ‫والتج�س�س‪ ،‬والتجنيد ل�صالح العدوان‪.‬‬

‫متكن مركز �شرطة دار �سلم مبحافظة �صنعاء وبالتن�سيق‬ ‫م��ع بحث امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬و�أم ��ن م��دي��ري��ة ه�م��دان م��ن ا�ستعادة‬ ‫�سيارة م�سروقة نوع هايلوك�س موديل ‪. 2015‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح م��رك��ز ال �� �ش��رط��ة �أن ال �� �س �ي��ارة م �ل��ك امل��واط��ن‬ ‫"عبدالرحمن علي املجردي" من �أهايل �صنعاء‪ ،‬وكانت‬ ‫ق��د �سرقت م��ن منطقة �ضبوة يف مديرية �سنحان‪ ،‬وبعد‬ ‫ال�ت�ح��ري��ات وامل�ت��اب�ع��ة‪ ،‬مت ال�ع�ث��ور عليها يف منطقة املنقب‬ ‫ملديرية همدان‪ ،‬بحوزة املتهم ب�سرقتها‪،‬املدعو (ع ‪ -‬ح ‪ -‬م ‪-‬ا)‬

‫من �أهايل حمافظة عمران‪.‬‬ ‫فيما متكن مركز �شرطة احلثيلي من �ضبط ع�شرة كيلو‬ ‫جرامات من احل�شي�ش املخدر‪ ،‬كانت يف �أحد املنازل مبنطقة‬ ‫احلثيلي‪..‬‬ ‫وق��د �أل�ق��ي القب�ض على املتهم ب�ح�ي��ازة احل�شي�ش‪ ،‬كما‬ ‫�ضبط ب�ح��وزت��ه م���س��د���س‪ ،‬وم �ي��زان خ��ا���ص ببيع احل�شي�ش‬ ‫املخدر‪.‬‬ ‫وقد مت �إحالة امل�ضبوطات مع املتهمني للجهات املخت�صة‪.‬‬

‫ضبط كميات من السجائر المهربة كانت مخبأة‬ ‫تحت كراتين مياه على متن شاحنة‬

‫البيضاء‬ ‫تفكيك ‪ 4‬عبوات ناسفة في مديريات ذي ناعم ومكيراس والزاهر‬ ‫فككت الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة ‪ 4‬ع�ب��وات‬ ‫ن��ا� �س �ف��ة زرع� �ه ��ا ع �ن��ا� �ص��ر ال � �ع ��دوان يف‬ ‫مديريات ذي ناعم ومكريا�س والزاهر‬ ‫مبحافظة البي�ضاء ال��س�ت�ه��داف حياة‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫م�شرية �أن رج��ال الأم��ن يف مديرية‬ ‫ذي ن��اع��م مت�ك�ن��وا م��ن تفكيك عبوتني‬ ‫ن��ا� �س �ف �ت�ين �إح ��داه� �م ��ا حم �ل �ي��ة ال���ص�ن��ع‬ ‫زرع��ت ب��ال�ق��رب م��ن م�ست�شفى ال��وح��دة‬

‫ضبط ثالثة‬ ‫متهمين‬ ‫بالسرقة‬ ‫من داخل‬ ‫سيارات‬

‫�� �ض� �ب� �ط ��ت � � �ش ��رط ��ة حم��اف �ظ��ة‬ ‫البي�ضاء ��ش��اب�اً ي��دع��ى (ع‪.‬ح‪.‬ع‪.‬د)‬ ‫يبلغ م��ن العمر ‪ 25‬ع��ام�اً متهماً‬ ‫ب ��ال� ��� �س ��رق ��ة م � ��ن داخ� � � ��ل �� �س� �ي ��ارة‬ ‫هايلوك�س تابعة للمواطن حممد‬ ‫علي عقالن‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر �أم � � � ��ن امل � �ح� ��اف � �ظ� ��ة �أن‬

‫ال�ستهداف حياة املواطنني‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع�ثر رج ��ال الأم� ��ن يف م��دي��ري��ة‬ ‫مكريا�س على عبوة نا�سفة زرع��ت على‬ ‫الطريق العام‪ ،‬وقد متكن رجال الأمن‬ ‫من �إبطال مفعولها‪.‬‬ ‫ويف م��دي��ري��ة ال ��زاه ��ر �أب �ط��ل رج��ال‬ ‫الأمن عبوة نا�سفة زرعت على الطريق‬ ‫العام من قبل عنا�صر �إجرامية تابعة‬ ‫للعدوان‪.‬‬

‫امل �� �س��روق��ات ت���ض�م�ن��ت م�ب�ل��غ م��ايل‬ ‫واث �ن�ي�ن م �ف �ك��ات ك �ف ��رات � �س �ي��ارات‬ ‫وع �ل �ب��ة ب�لا� �س �ت �ي �ك �ي��ة � �س��م ب��ري��ك‬ ‫ب��داخ�ل�ه��ا م ��ادة ال �ب�ترول و�سماعة‬ ‫�إم ب��ي ث��ري واث �ن�ين �أق �ف��ال �أب ��واب‬ ‫منزلية جديدة وث�لاث تو�صيالت‬ ‫�� �ش� �ح ��ن وك � �ت� ��ف دي � �ن� ��ام� ��و خ��ا���ص‬

‫بال�سيارة وبطانية ومطرقة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا � �ض �ب��ط �أم � � ��ن امل �ح��اف �ظ��ة‬ ‫�أخ��وي��ن متهمني ب���س��رق��ة ماكينة‬ ‫�سيارة "كوروال" ومق�ص �سيارة من‬ ‫داخل حو�ش منزل املواطن عبداهلل‬ ‫حممد ال �ع��وذيل وال ��ذي ي�سكن يف‬ ‫حارة الفريد مبدينة البي�ضاء‪.‬‬

‫�ضبط �أف ��راد نقطة ��ض��روان مبديرية‬ ‫ه �م��دان حم��اف �ظ��ة ��ص�ن�ع��اء ‪ 87‬ك��رت��ون �اً‬ ‫من ال�سجائر املهربة‪ ،‬كانت خمب�أه حتت‬ ‫ك��رات�ين مياه على م�تن �شاحنة ن��وع دينا‬ ‫لون �أبي�ض يقودها ال�سائق (ن ‪�-‬أ‪-‬ي‪-‬ق)‬ ‫‪ 45‬ع��ام �اً‪ ..‬ك�م��ا �ضبط �أف� ��راد النقطة‬ ‫�أرب�ع��ة ك��رات�ين �سجائر مهربة كانت على‬ ‫منت �سيارة "كروال" لون �أبي�ض‪ ،‬يقودها‬

‫ال�سائق (�ص ‪ -‬م ‪ -‬ق) ‪ 45‬عاماً وبجانبه‬ ‫ك��ل م��ن امل��دع��و (م ‪ -‬ف ‪ -‬ق) ‪ 30‬ع��ام�اً‪،‬‬ ‫واملدعو(ر ‪ -‬ع ‪� -‬أ ‪ -‬ق) ‪ 25‬عاماً‪ ،‬واللذين‬ ‫قاما ب�إطالق النار على �أف��راد النقطة يف‬ ‫حم��اول��ة لتهريب ال�سجائر وال �ف��رار من‬ ‫رج ��ال الأم � ��ن‪ ..‬وذك ��ر �أم ��ن امل��دي��ري��ة �أن‬ ‫�أفراد النقطة متكنوا من �ضبط املذكورين‬ ‫و�إحالتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1131‬‬

‫األمن ينفذ حملة أمنية أسفرت عن مصرع أحد‬ ‫أخطر عناصر تنظيم داعش بمديرية عتمة‬

‫ذمـــار‬ ‫خالل الربع الأول من العام اجلاري ‪2020‬‬

‫أمن ذمار يحقق نسبة ‪ %94‬في ضبط الجريمة‬ ‫ب�ل��غ ع��دد اجل��رائ��م ال�ت��ي �ضبطها �أم ��ن حمافظة‬ ‫ذمار خالل الربع الأول من العام اجل��اري ‪2020‬م‬ ‫‪1263‬جرمية‪ ،‬وبن�سبة �ضبط ‪.% 94‬‬ ‫وخالل نف�س الفرتة من ‪1‬يناير وحتى ‪ 30‬مار�س‪،‬‬ ‫ا�ستعاد �أمن املحافظة ‪�13‬سيارة م�سروقة ومنهوبة‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف جم ��ال اخل��دم��ات امل��دن�ي��ة ل�ل���ش��رط��ة‪ ،‬فقد‬ ‫�أ�صدر مركز الإ��ص��دار الآيل و�إدارة الأح��وال املدنية‬ ‫‪ 19652‬بطاقة ووثيقة وقائع حيوية‪.‬‬ ‫على النحو التايل ‪:‬‬ ‫ب �ط��ائ��ق ��ش�خ���ص�ي��ة ‪ ،13436‬وب �ط��ائ��ق ع��ائ�ل�ي��ة‬ ‫‪� ،1742‬شهادة ميالد ‪� ،3743‬شهادة وفاة ‪،712‬‬

‫وثيقة زواج ‪.19‬‬ ‫ك�م��ا �أ�� �ص ��درت ��ش��رط��ة ال���س�ير يف حم��اف�ظ��ة ذم��ار‬ ‫‪ 2590‬وثيقة مرورية موزعة كالتايل‪:‬‬ ‫�أرق��ام �سيارات ‪ ،692‬رخ�ص قيادة جديدة ‪،819‬‬ ‫حت��وي��ل م�ل�ك�ي��ات ‪ ،184‬جت��دي��د وا� �س �ت �ب��دال ك��روت‬ ‫‪.895‬‬ ‫و�أ�شار �أمن املحافظة �أن ‪� 589‬ضابطاً وفرداً من‬ ‫منت�سبي �أمن املحافظة تلقوا دورات تدريبية قتالية‬ ‫وال�ت�ح�ق��وا باجلبهات خ�لال ال��رب��ع الأول م��ن العام‬ ‫اجلاري‪ ،‬للدفاع عن الوطن �إىل جانب �إخوانهم من‬ ‫رجال اجلي�ش واللجان ال�شعبية ‪.‬‬

‫ن�ف��ذ �أم ��ن حم��اف�ظ��ة ذم ��ار‪ ،‬حملة �أم�ن�ي��ة يف مديرية‬ ‫عتمة‪� ،‬أ�سفرت عن م�صرع �أخطر العنا�صر الإجرامية‬ ‫التابعة ملا ي�سمى تنظيم "داع�ش"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أم��ن املحافظة �أن احلملة حت��رك��ت ل�ضبط‬ ‫امل��دع��و " ��ش��وق��ي ج��اب��ر حم�م��د رف �ع��ان " �أح ��د ق �ي��ادات‬ ‫(داع ����ش) يف عتمة وو��ص��اب�ين‪ ،‬بعد �أن �أك��دت التحريات‬ ‫تواجده يف قرية جمعة حمري مبديرية عتمة‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫با�ستقطاب وجتنيد املغرر بهم ل�صالح التنظيم الإرهابي‬ ‫ل��زع��زع��ة الأم ��ن باملحافظة وت��دري��ب عنا�صر �إج��رام�ي��ة‬ ‫على �صنع وزرع العبوات النا�سفة ون�شر الفكر التكفريي‬ ‫باملديرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املجرم رف�ض ت�سلم نف�سه و�ألقى قنبلتني‬ ‫على رجال الأم��ن وبعد تبادل �إط�لاق النار متكن رجال‬ ‫الأمن من الق�ضاء عليه‪.‬‬ ‫وذكر �أمن املحافظة �أن رجال الأمن �ضبطوا بحوزته‬ ‫�أ��س�ل�ح��ة وم�ت�ف�ج��رات وك�م�ي��ة م��ن امل�ن���ش��ورات التكفريية‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة لتنظيمي ال �ق��اع��دة وداع� �� ��ش‪ ..‬الف �ت �اً �إىل �أن‬ ‫ال�صريع كان من قيادات ما ي�سمى بتنظيم داع�ش منذ‬

‫فرتة طويلة‪ ،‬وقد �أطلقه النظام ال�سابق من ال�سجن يف‬ ‫‪2011‬م لأ�سباب غام�ضة‪.‬‬ ‫و�أكد �أن احلملة الأمنية متت بتعاون من وجهاء و�أبناء‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫حجة‬ ‫ضبط ‪ 275‬كجم من الحشيش المخدر بمديريات حرض وبكيل المير ومستبأ‬ ‫�ضبطت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ‪ 275‬ك�ج��م م��ن احل�شي�ش‬ ‫املخدر يف خم�س عمليات منف�صلة مبديريات حر�ض وبكيل‬ ‫امل�ير وم�ستب�أ مبحافظة حجة‪� ،‬أثناء حماولة تهريبها �إىل‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الأجهزة الأمنية �أنها �ضبطت يف العملية الأوىل‬ ‫‪ 140‬كجم من احل�شي�ش املخدر يف مديرية حر�ض‪ ،‬منها‬ ‫‪ 30‬كجم بحوزة مهربني يف منطقة امل��زرق‪ ،‬و‪ 50‬كجم‬ ‫بحوزة �أحد املهربني يف منطقة ال�شعاب‪ ،‬و‪ 60‬كجم بحوزة‬ ‫�ستة متهمني يف العملية الثانية‪ ،‬و�ضبطت ‪ 30‬كجم بحوزة‬ ‫ثالثة �أ�شخا�ص مبديرية بكيل املري يف العملية الثالثة‪.‬‬ ‫كما �ضبط رج��ال الأم��ن مبديرية بكيل امل�ير يف العملية‬ ‫الرابعة ‪ 85‬كجم من احل�شي�ش املخدر كانت بحوزة �شخ�ص‬ ‫يدعى "ع‪ .‬ع‪ .‬م " يف �أحد املنازل بعد ر�صد ومراقبة‪.‬‬ ‫فيما �ضبط رج��ال الأم ��ن مب��دي��ري��ة م�ستب�أ يف العملية‬ ‫اخلام�سة ‪ 20‬كجم من احل�شي�ش املخدر بحوزة �شخ�صني‬ ‫على منت دراجة نارية‪ ،‬هما املدعو "ح‪ .‬ه‪ .‬ح" �سائق الدراجة‬ ‫النارية‪ ،‬ومعه املدعو "ه‪.‬م‪� .‬أ‪ .‬ح"‪.‬‬ ‫ولفتت الأجهزة الأمنية �أن عملية ال�ضبط متت بالتعاون‬ ‫بني �أفراد الأمن واجلي�ش واللجان ال�شعبية يف خم�س عمليات‬ ‫منف�صلة �أثناء حماولة تهريبها للأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬ ‫م ��ؤك ��دة �إح ��ال ��ة امل���ض�ب��وط��ات م��ع امل�ت�ه�م�ين ل�ل��إج ��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫الدفاع المدني‬ ‫حذر من ال�سباحة يف ال�سدود واحلواجز املائية‬

‫الدفاع المدني ينتشل جثتي مواطنين غرقًا في سدين مائيين بذمار والجوف‬ ‫انت�شل ف��ري��ق الغو�ص والإن �ق��اذ امل��ائ��ي التابع مل�صلحة ال��دف��اع‬ ‫املدين بوزارة الداخلية جثتي مواط َنني اثنني ماتا غرقاً يف �سدين‬ ‫مائيني مبحافظتي ذمار واجلوف‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت م�صلحة الدفاع املدنى‪� ،‬أن فريقاً تابعاً لها انت�شل‬ ‫م�ساء ال�ث�لاث��اء ‪ 26‬مايو‪ 2020‬جثة امل��واط��ن "عبده حممد‬ ‫يحيى جعفر" البالغ من العمر ‪ 60‬عاماً من �سد قرية القرنني‬ ‫مبديرية جبل ال�شرق يف حمافظة ذم ��ار‪ ..‬كما مت انت�شال جثة‬ ‫املواطن "�شايف حممد هما�ش" من �سد املربع ال�شرقي خلف كلية‬ ‫الرتبية مبديرية احلزم يف حمافظة اجلوف‪.‬‬ ‫وحذرت م�صلحة الدفاع املدين جميع املواطنني من ال�سباحة يف‬ ‫ال�سدود واحلواجز املائية‪ ،‬كونها غري �صاحلة لل�سباحة‪ ،‬ولفتت �إىل‬ ‫�أن التنزه �أو االقرتاب منها ميثل خطراً على احلياة‪.‬‬

‫ريمة‬ ‫خالل �شهر �أبريل املن�صرم‬

‫ضبط ‪ 132‬قضية و‪ 11‬من مرتزقة العدوان‬ ‫�ضبطت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف حمافظة‬ ‫رمي��ة ‪ 132‬ق�ضية خمتلفة خ�لال �أبريل‬ ‫املن�صرم‪ ..‬و�أو�ضحت �إح�صائية �صادرة عن‬ ‫�أم��ن املحافظة �أن ‪ 68‬ق�ضية �ضبطت يف‬ ‫مديرية اجلبني‪ ،‬و‪ 34‬ق�ضية يف مديرية‬

‫ب �ل�اد ال �ط �ع��ام‪ ،‬و‪13‬ق�ضية يف م��دي��ري��ة‬ ‫ال�سلفية و‪17‬ق�ضية يف مديرية ك�سمة ‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت الإح���ص��ائ�ي��ة �إىل �أن الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية �ضبطت ‪ 11‬من املرتزقة التابعني‬ ‫للتحالف خالل نف�س الفرتة ‪.‬‬

‫اب‬ ‫ضبط عصابة لسرقة مجوهرات النساء‬ ‫� �ض �ب��ط ال �ب �ح��ث اجل �ن ��ائ ��ي يف حم��اف�ظ��ة‬ ‫�إب ع���ص��اب��ة متخ�ص�صة يف ��س��رق��ة ال��ذه��ب‬ ‫واملجوهرات والنقود وا�ستعاد كمية كبرية‬ ‫من امل�سروقات‪ ..‬وذكر بحث املحافظة �ضبط‬ ‫�شخ�ص وزوجته بعد قيامهما ب�سرقة ذهب‬ ‫وجم��وه��رات ونقود من ال�ضحايا (الن�ساء)‬ ‫�أثناء الت�سوق‪.‬‬ ‫كما �ضبط البحث اجلنائي املدعو (علي‬

‫�سامي علي �سعيد) ‪ 16‬ع��ام�اً وه��و متلب�س‬ ‫ب��ارت��داء م�لاب����س ن�سائية يف ��س��وق اجلملة‬ ‫بالظهار ‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال���س�ي��اق �ضبط �أم ��ن مديرية‬ ‫يرمي املدعو (م‪ .‬ع ‪ .‬ع) متهماً بالتعاون مع‬ ‫العدوان ال�سعودي الأمريكي لقتال ال�شعب‬ ‫ال �ي �م �ن��ي‪ ،‬م� ��ؤك ��داً �إح ��ال ��ة امل �� �ض �ب��وط��ات مع‬ ‫املتهمني للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫أمن إب يضبط متهمين بحيازة‬ ‫العملة المحظورة التداول‬ ‫�ضبط �أمن حمافظة �إب متهمني بحيازة‬ ‫وت��روي��ج العملة غ�ير القانونية واملحظورة‬ ‫ال� �ت ��داول وال �ت��ي ط�ب�ع�ه��ا ال� �ع ��دوان ب�غ��ر���ض‬ ‫الإ�ضرار باالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫ح�ي��ث �أل �ق��ت ��ش��رط��ة ال�ن�ج��دة باملحافظة‬ ‫القب�ض على امل��دع��و (م‪.‬ع‪.‬ق‪.‬ا)‪ ،‬وبحوزته‬ ‫اث �ن�ين م�ل�ي��ون ري ��ال م��ن ال�ع�م�ل��ة امل�ح�ظ��ورة‬ ‫ال�ت��داول‪ ..‬كما مت �ضبط املدعو (ط‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا)‪،‬‬ ‫وامل ��دع ��و (ع‪.‬م‪.‬ع‪.‬ج) وب �ح��وزت �ه �م��ا م�ل�ي��ون‬ ‫و‪� 800‬أل� ��ف ري� ��ال م��ن ال�ع�م�ل��ة امل �ح �ظ��ورة‬ ‫ال �ت��داول ‪ ..‬م ��ؤك��دة �إح��ال��ة امل�ضبوطات مع‬ ‫املتهمني للإجراءات القانونية‪.‬‬


‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬

‫إنجازات أمنية‬

‫العدد ‪1131‬‬

‫محافظة تعز‬ ‫ضبط ‪ 126‬جريمة خالل‬ ‫شهر أبريل المنصرم‬

‫�ضبط �أم���ن حم��اف��ظ��ة ت��ع��ز ‪ 126‬ج��رمي��ة خمتلفة‬ ‫و‪ 126‬متهماً خالل �شهر �أبريل املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح مدير مكتب مدير �أم��ن املحافظة العقيد‬ ‫�أحمد احل�سني �أن ن�سبة اجلرائم انخف�ضت ب�شكل كبري‬ ‫وملحوظ ع��ن ال�سابق‪ ،‬وذل��ك نتيجة للخطة الأمنية‬ ‫التي يجري العمل على تنفيذها ومتابعتها با�ستمرار‬ ‫من قبل مدير �أمن املحافظة وقيادة وزارة الداخلية‪..‬‬ ‫م����ؤك���داً �إح��ال��ة امل�����ض��ب��وط��ات م��ع املتهمني ل�ل��إج���راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫ضبط قاتل في مديرية التعزية‬ ‫متكن �أمن مديرية التعزية مبحافظة تعز من �ضبط‬ ‫املدعو" �أمري ج�سار �سرحان" واملتهم بقتل املجني عليه‬ ‫"عبدالقدو�س عبده قائد "‪ ..‬وقد �أحيل املتهم للعدالة‪.‬‬

‫‪05‬‬

‫ضبط خمسة متهمين بحيازة وترويج عملة يمنية غير قانونية‬ ‫ح�سن املحمودي" وبحوزته مبلغ ‪� 900‬ألف‬ ‫ريال‪ ،‬و�ضبط املدعو "عبدالرحمن عبداهلل‬ ‫اخلليدي" وب��ح��وزت��ه م��ل��ي��ون و‪� 500‬أل��ف‬ ‫ري��ال‪ ،‬و�ضبط املدعو "عبداهلل علي عبداهلل‬ ‫�أحمد" وب��ح��وزت��ه مبلغ ‪ 3‬م�لاي�ين و‪800‬‬ ‫�ألف ريال ‪.‬‬ ‫و�ضبط املدعو (ن‪.‬م‪.‬ا) �سائق �سيارة ( نوع‬ ‫�شا�ص ) يف �إحدى نقاط املربع ال�شرقي‬ ‫وبحوزته مبلغ وقدره (‪10‬ماليني ريال)‬ ‫من العملة غري القانونية‪ ،‬املحظور تداولها‬ ‫ب�سبب �إ�ضرارها بالإقت�صاد الوطني ‪.‬‬

‫���ض��ب��ط��ت ���ش��رط��ة ال��ن��ج��دة يف حم��اف��ظ��ة‬ ‫تعز خم�سة متهمني بحيازة وترويج العملة‬ ‫غري القانونية واملحظورة التداول يف خم�س‬ ‫عمليات منف�صلة طبعها ال��ع��دوان بغر�ض‬ ‫الإ�ضرار باالقت�صاد الوطني‪..‬‬ ‫و�أو�ضح �أمن املحافظة �أن �شرطة النجدة‬ ‫�ضبطت امل��ت��ه��م�ين وب��ح��وزت��ه��م ‪ 20‬مليوناً‬ ‫و‪� 200‬ألف ريال من العملة املحظورة‪..‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل �أن رج���ال الأم����ن مت��ك��ن��وا من‬ ‫�ضبط املدعو "هيثم �سرحان" وبحوزته مبلغ‬ ‫‪ 4‬ماليني ري��ال‪ ،‬و�ضبط املدعو " حممد‬

‫استعادة مجوهرات‬ ‫مسروقة تقدر بـ‪5‬‬ ‫ماليين ريال وضبط‬ ‫الجاني خالل ‪ 24‬ساعة‬

‫ا�ستعاد رجال البحث اجلنائي مبحافظة تعز جموهرات‬ ‫م�سروقة تقدر قيمتها بـ‪ 5‬ماليني ري��ال ميني‪ ،‬و�ضبط‬ ‫اجلاين خالل ‪� 24‬ساعة من ارتكابه اجلرمية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س ق�سم التحريات يف �إدارة البحث اجلنائي‬ ‫باملحافظة النقيب زكريا احلن�سري �أن املواطن في�صل‬ ‫فا�ضل �أبلغ عن �أن منزله الكائن يف منطقة احلوبان قد‬

‫تعر�ض لل�سرقة‪ ،‬وكانت امل�سروقات جموهرات ذهب تقدر‬ ‫قيمتها ‪ 5‬ماليني ريال ‪.‬‬ ‫وق����د ق����ام ف���ري���ق‪ ،‬ال��ب��ح��ث اجل��ن��ائ��ي مب��ع��اي��ن��ة م�����س��رح‬ ‫اجل��رمي��ة‪ ،‬و�إج����راء ال��ت��ح��ري��ات‪ ،‬ومت �إل��ق��اء القب�ض على‬ ‫اجلاين املدعو (ح‪.‬ع‪.‬م‪.‬ا)‪ ،‬و�إ�ستعادة امل�سروقات وت�سليمها‬ ‫ملالكها‪.‬‬

‫المحويت‬ ‫�إ�صدار ‪ 186‬وثيقة مرورية و ‪1217‬بطائق �شخ�صية وعائلية‬

‫عمران‬ ‫ضبط سموم ومبيدات ممنوعة ومهربة‬ ‫�ضبط �أمن حمافظة عمران ناقلة نوع "دينا"‬ ‫على متنها ‪ 30‬كرتوناً و‪� 10‬أكيا�س كبرية من‬ ‫ال�سموم واملبيدات املمنوعة واملهربــة‪.‬‬ ‫و�أف��اد �أمن املحافظة �أنه مت �ضبط "الدينا"‬ ‫والتي كانت حمملة مب��واد غذائية قادمة من‬ ‫�صنعاء ومتجهة �إىل حمافظة حجة‪.‬‬ ‫حيث ات�ضح �أنها كانت حتمل بداخلها ‪30‬‬ ‫كرتوناً و‪�" 10‬شواالت" من املبيدات والأ�سمدة‬ ‫امل��م��ن��وع ت��داول��ه��ا ك��ون��ه��ا م��ن الأن������واع ال�����ض��ارة‬ ‫ب�صحة الإن�سان وفقاً للتقارير الطبية ب��وزارة‬ ‫ال�صحة‪.‬‬ ‫م�ؤكداً �إحالة امل�ضبوطات مع املتهم للجهات‬ ‫املخت�صة ‪.‬‬

‫ضبط ‪26‬كجم من الحشيش‬ ‫المخدر بمديرية حرف سفيان‬ ‫�ضبط �أم��ن مديرية �سفيان مبحافظة عمران‬ ‫‪ 26‬كجم من احل�شي�ش املخدر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أمن املديرية �أن الكمية امل�ضبوطة كانت‬ ‫ع��ل��ى م�تن ���س��ي��ارة ه��اي��ل��وك�����س غ��م��ارة م��ودي��ل ‪87‬‬ ‫ب��ح��وزة امل��دع��و "ع‪.‬ن‪�.‬أ‪�.‬أ‪.‬ق"‪ ،‬خم��ب���أة يف جتويفات‬ ‫باب وكبوت ال�سيارة‪ ..‬م�ؤكداً �إحالة امل�ضبوطات مع‬ ‫املتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫�أ�س��بوعية ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلية اليمنية‪-‬‬ ‫الإدارة العام��ة للتوجي��ه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫أمن المحويت يحقق إنجازات متميزة في‬ ‫مختلف مجاالت العمل األمني والخدمي‬

‫ح���ق���ق �أم������ن حم���اف���ظ���ة امل��ح��وي��ت‬ ‫خ��ل�ال �إب����ري����ل امل��ن�����ص��رم م���ن ال��ع��ام‬ ‫اجلاري ‪ 2020‬م �إجنازات متميزة‬ ‫يف ���ض��ب��ط اجل���رمي���ة واحل�����د م��ن��ه��ا‪،‬‬ ‫ف��ق��د ب��ل��غ ع���دد اجل��رائ��م امل�ضبوطة‬ ‫خالل ال�شهر املا�ضي ‪ 121‬جرمية‬ ‫خمتلفة‪ ..‬وقد �أحيل جميع املتهمني‬ ‫بارتكابها للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫وم�����ن �أب�������رز ال��ق�����ض��اي��ا ال���ت���ي مت‬ ‫�ضبطها جرمية قتل واحدة" و‪16‬‬ ‫جرمية �شروع يف القتل" و‪ 6‬جرائم‬ ‫�سرقة خمتلفة" وج��رمي��ت��ي حريق‬ ‫عمد" فيما بلغ عدد جرائم الإي��ذاء‬ ‫العمدي ‪ 17‬جرمية" و‪ 12‬تهديداً‪.‬‬ ‫�أم����ا ج��رائ��م ال��ن�����ص��ب واالح��ت��ي��ال‬ ‫ف���ق���د ب��ل��غ��ت ‪ 4‬جرائم" وج���رمي���ة‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائب رئيس التحرير‬

‫من�صور علي اللكومي‬

‫خالد علي الهتار‬

‫مدير التحرير‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫سكرتير التحرير‬

‫�إبراهيم عبدالعزيز علوي‬

‫ت��زوي��ر واحدة"‪ ..‬و�أو���ض��ح التقرير‬ ‫ال�������ص���ادر ع����ن �أم������ن امل���ح���اف���ظ���ة �أن‬ ‫ال��وح��دات والإدارات الأمنية نفذت‬ ‫خ�لال �أب��ري��ل ‪ 606‬مهمات �أمنية‪،‬‬ ‫ف��ي��م��ا ب��ل��غ ع���دد ال���دوري���ات الأم��ن��ي��ة‬ ‫املنفذة ‪ 408‬دوريات‪.‬‬ ‫وذكر التقرير �أن مرور املحافظة‬ ‫�أ����ص���در خ�ل�ال ���ش��ه��ر �أب���ري���ل ‪186‬‬ ‫وثيقة م��روري��ة‪ ،‬توزعت بني رخ�ص‬ ‫قيادة وكرت ملكية وجتديد ملكية"‪،‬‬ ‫كما منح و‪ 44‬لوحة �أرقام �سيارات"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�������س���ي���اق �أ�����ص����در ف��رع‬ ‫م�������ص���ل���ح���ة الأح��������������وال امل����دن����ي����ة يف‬ ‫املحافظة ‪ 1217‬بطائق �شخ�صية‬ ‫وعائلية و�شهادات ميالد و�شهادات‬ ‫وفاة‪.‬‬ ‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫‪06‬‬

‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1131‬‬

‫خطاب‬ ‫في خطابه بمناسبة العيد الثالثين للوحدة اليمنية‪:‬‬

‫الرئيس المشاط‪ :‬الوحدة اليمنية وقضايا الشعب‬ ‫�أكد فخامة الأخ امل�شري الركن مهدي امل�شاط رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‪� ،‬أن الوحدة‬ ‫اليمنية وكل ق�ضايا ال�شعب العادلة �ستبقى �أكرب من كل ال�سيا�سيني و�أكرب من كل الأحزاب‪.‬‬ ‫و�أ�شار الرئي�س امل�شاط يف خطابه مبنا�سبة العيد الثالثني لقيام الوحدة اليمنية‪� ،‬إىل �أن‬ ‫م�شروع الت�صدي للعدوان اخلارجي والتحرر من كل �صيغ الهيمنة والو�صاية هو املالذ الآمن‬ ‫واحلا�ضن الوطني الوحيد الذي ميكن االعتماد عليه يف بناء امل�صالح العليا لل�شعب‪.‬‬ ‫فيما يلي نص الخطاب‪:‬‬

‫احلمد هلل رب العاملني وال�صالة وال�سالم على‬ ‫�أ�شرف الأنبياء واملر�سلني �سيدنا حممد وعلى �آله‬ ‫الطاهرين وار� ��ض اللهم ع��ن ا�صاحبه املنتجبني‬ ‫وبعد‪:‬‬ ‫ت�ط��ل علينا ال��ذك��رى ال�ث�لاث�ين ل�ق�ي��ام ال��وح��دة‬ ‫اليمنية املباركة يف ظل عدوان م�ستمر للعام ال�ساد�س‬ ‫على �شعبنا وبلدنا‪ ،‬ويف ظ��ل �أم��واج متالطمة من‬ ‫التحديات واملتغريات املت�سارعة على كل م�ستوى‬ ‫وعلى كل �صعيد حمليا و�إقليميا ودوليا ‪ -‬كما يلي‬ ‫ه��ذه املنا�سبة منا�سبة ي��وم ال�ق��د���س ال�ع��امل��ي وعيد‬ ‫الفطر املبارك ويف ه��ذا اخل�ضم املكتظ بالأحداث‬ ‫واملنا�سبات �أتوجه ‪ -‬با�سمي ونيابة عن زمالئي يف‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى ‪ -‬بعظيم االجالل وعميق‬ ‫التقدير واملحبة �إىل �شعبنا اليمني العظيم واىل‬ ‫قائد الثورة املباركة واىل �إخوتنا و�أبنائنا يف القوات‬ ‫امل�سلحة والأم��ن‪ ،‬وكل منت�سبي �أجهزة وم�ؤ�س�سات‬ ‫ال ��دول ��ة ع �ل��ى اخ �ت�ل�اف م�ه��ام�ه��ا وت�خ���ص���ص��ات�ه��ا ‪،‬‬ ‫والتحية مو�صولة والإج�لال كذلك مو�صول لكل‬ ‫رفاق ال�سالح وال�سالح من جلاننا ال�شعبية‪ ،‬وقبائلنا‬ ‫ال��وف �ي��ة‪ ،‬وجم�ت�م�ع�ن��ا الأب� ��ي ‪ -‬ع�ل�م��اء و�أك��ادمي �ي�ين‬ ‫وم�شائخ وعقال و�أفراد ‪ -‬واىل كل ال�شرفاء من �أبناء‬ ‫وبنات �شعبنا املجاهد ال�صامد يف الداخل واخلارج‪.‬‬

‫أيها اإلخوة واألخوات‬

‫م��ا ت� ��زال ال �ل �ي��ايل والأي � � ��ام ت�ث�ب��ت ومب ��ا ال ي��دع‬ ‫جم��اال لل�شك ��س�لام��ة امل��وق��ف ال��وط�ن��ي املناه�ض‬ ‫ل�ل�ع��دوان وح���ص��اف��ة م�ك��ون��ات��ه ال�شريفة و�صوابية‬ ‫م��ا ي�ت�ك�ئ��ون ع�ل�ي��ه م��ن ر�ؤى � �س��دي��دة‪ ،‬واخ �ت �ي��ارات‬ ‫وخ � �ي� ��ارات � �ص �ح �ي �ح��ة‪� ،‬أن �ت �ج��ت ك ��ل ه� ��ذه امل��واق��ف‬ ‫امل�شرفة والرا�سخة واملبدئية‪ ،‬فقط لأنها ارتكزت يف‬ ‫جوهرها منذ اللحظة الأوىل على االنحياز للحق‬ ‫وعلى التم�سك بالقرار ال�سيا�سي احل��ر وامل�ستقل‬ ‫وحماية ال�شعب والأر�ض‪.‬‬ ‫ول �ق��د اخ�ت�رن��ا ه ��ذا ال �ط��ري��ق ب��اع �ت �ب��اره اخل�ي��ار‬ ‫ال ��وح �ي ��د وامل � �ت� ��اح حل �ف��ظ م ��ا مي �ك��ن ح �ف �ظ��ه م��ن‬ ‫اح�ترام ال��ذات و�صون ما ميكنه �صونه من حقوق‬ ‫وم�صالح ال�شعب يف �أمنه وعزته وكرامته و�سيادته‬ ‫وا�ستقالله‪.‬‬ ‫وها هو الواقع اليوم ي�شهد كل يوم بهذه احلقيقة‬ ‫النا�صعة‪ ،‬وي�ؤكد لكل ذي عينني ب�أن من رهن نف�سه‬ ‫�أو يحاول �أن يرهن نف�سه للخارج �إمنا هو يف الواقع‬

‫يحكم على نف�سه بالتيه وال�ضياع ‪ ،‬ويبتعد كثريا‬ ‫عن م�صالح وق�ضايا �شعبه ووطنه‪ ،‬بل ويتحول �إىل‬ ‫معول هدم واىل حالة خطرة على نف�سه وعلى كل‬ ‫�شيء جميل يف رب��وع هذا الوطن الواحد واملوحد‪،‬‬ ‫ولنا يف من��وذج ق��وى العمالة واالرت ��زاق مثاال حيا‬ ‫و� �ش��اه��دا ن��اط�ق��ا ع�ل��ى �صحة ومنطقية م��ا نقوله‬ ‫ونفعله منذ �ستة �أع��وام‪ ،‬ولعل ما يجري اليوم يف‬ ‫املناطق املحتلة ه��و �إث�ب��ات ج��دي��د ل�ه��ذه احلقيقة‪،‬‬ ‫وت�أكيد �إ�ضايف على قبح م�شاريع االرتهان والتبعية‪،‬‬ ‫مثلما هو دليل �أي�ضا على عظمة م�شروع التحرر‬ ‫واال�ستقالل‪.‬‬ ‫�إن م�شروع الت�صدي للعدوان اخلارجي والتحرر‬ ‫م��ن ك��ل �صيغ الهيمنة والو�صاية ه��و ال�ي��وم امل�لاذ‬ ‫الآم� ��ن واحل��ا� �ض��ن ال��وط�ن��ي ال��وح�ي��د ال ��ذي ميكن‬ ‫االعتماد عليه يف بناء امل�صالح العليا لل�شعب‪ ،‬ويف‬ ‫ح�م��اي��ة و� �ص��ون ال�ق���ض��اي��ا ال��وط�ن�ي��ة ال �ك�ب�رى ويف‬ ‫مقدمتها بناء الدولة‪ ،‬وحتقيق الأمن واال�ستقرار‪،‬‬ ‫وال �� �س �ي ��ادة واال�� �س� �ت� �ق�ل�ال‪ ،‬و�� �ص ��ون اجل �م �ه��وري��ة‪،‬‬ ‫واحلفاظ على وحدة و�سالمة الأر�ض وال�شعب‪ ،‬وهو‬ ‫املعول عليه يف ت�صحيح كل امل�سارات والعناوين التي‬ ‫انحرفت بها امل�شاريع ال�صغرية‪ ،‬وم��ن يقول بغري‬ ‫ذلك فهو يكذب على نف�سه‪ ،‬وميار�س حالة مزرية‬ ‫من حاالت الغ�ش واخلداع ملن ي�سري معه‪� ،‬أو يدور‬ ‫يف فلكه‪.‬‬

‫أيها اإلخوة واألخوات‬

‫ويف هذا ال�سياق �أود التذكري ب�أن الإنحياز لل�شعب‬ ‫هو دائما و�أبدا طريق الإجناز واالنت�صار مثلما �أن‬ ‫االنحياز والتبعية للخارج هو دائما و�أب��دا طريق‬ ‫الدمار واالنك�سار وهذه املرتكزات هي ما يجب �أن‬ ‫ن�ستح�ضرها يف هذه املنا�سبة‪ ،‬وهي �أي�ضا ما يجب‬ ‫�أن نعتمد عليها يف ت�شخي�ص ومعاجلة كل ما يت�صل‬ ‫بواقعنا اليوم‪ ،‬ويكفي �أن نتذكر ب�أن الوحدة كمنجز‬ ‫تاريخي‪ ،‬وما �أ�صابها الحقا من �أ�ضرار �إمن��ا كانت‬ ‫نتاجا طبعيا لهذه املعادلة ففي اللحظة التي �أ�صغى‬ ‫ف�ي�ه��ا ال���س�ي��ا��س�ي��ون ل���ص��وت ال���ش�ع��ب وحت� ��رروا من‬ ‫تبعيتهم كانوا وقتها على موعد مع قيام وطنهم‬ ‫ال��واح��د وامل��وح��د يف ع��ام ‪ ،1990‬ولكنهم عندما‬ ‫ع ��ادوا �إىل م��ا د�أب ��وا عليه م��ن االرت �ه��ان والتبعية‬ ‫ل�ل�خ��ارج وم ��ن ال�ت�م�ح��ور ح ��ول ذوات �ه��م وع��وائ�ل�ه��م‬ ‫وم�صاحلهم ال�ضيقة وجدناهم بعد �أرب�ع��ة �أع��وام‬ ‫فقط من قيام الوحدة اليمنية ي�ست�أنفون م�شوار‬

‫ما نحتاجه اليوم‬ ‫لحماية الوحدة هو‬ ‫إعادتها إلى الشعب‬ ‫صانعها ومالكها‬ ‫الحقيقي‬ ‫ال�ضياع وي��دم��رون ك��ل تلك امل�ع��اين ال�سامية التي‬ ‫ارتبطت مبفهوم ال��وح��دة‪ ،‬ووجدناهم يبالغون يف‬ ‫تكري�س التبعية واالرتهان للخارج ومراكمة عوامل‬ ‫ال�ضعف والوهن حتى �أنتجوا كل ما يعي�شه �شعبنا‬ ‫اليوم من معاناة‪ ،‬وحتى فتكوا بالق�ضايا العادلة‬ ‫للمظلومني يف ال�شمال واجل �ن��وب يف ال���ش��رق ويف‬ ‫الغرب‪.‬‬ ‫لذلك ف�إن ما نحتاجه حلماية الوحدة ولن�صرة‬ ‫الق�ضية اجلنوبية العادلة معا يكمن اليوم يف عزل‬ ‫كل هذه العناوين عن عبث الأ�شخا�ص والأح��زاب‬ ‫و�إعادتها با�ستمرار �إىل �صانعها ومالكها احلقيقي‬ ‫وهو ال�شعب‪ ،‬والتحكيم امل�ستمر الدائم ملعيار القرار‬ ‫امل�ستقل واملوقف ال�سيا�سي احل��ر واملتحرر من كل‬ ‫�صيغ االرت�ه��ان‪ ،‬وبهذا فقط لن تكون الوحدة وال‬ ‫الق�ضية اجلنوبية م��ادة لال�ستهالك �أو امل��زاي��دات‬ ‫واملكايدات كما هي عليه اليوم‪ ،‬ولن يكون مبقدور‬ ‫ت�ل��ك ال �ق��وى امل��رت�ه�ن��ة ل �ل �خ��ارج ت��وظ�ي��ف �أي منها‬ ‫كذريعة لت�صفية احل�سابات ال�شخ�صية �أو كمدخل‬ ‫خلدمة امل�صالح ال�ضيقة‪ ،‬وبهذا النوع من الفهم‬ ‫وه� ��ذا امل���س�ت��وى م��ن ال�ت�ع��اط��ي � �س��وف ي�ب�ق��ى وع��ي‬ ‫ال�شعب حار�سا �أمينا و�سدا منيعا �أمام كل املنتفعني‬ ‫وجت��ار ال��دم و�سيتعني على كل من يدعونه احلاق‬ ‫بهم �أن ي�س�ألهم �أوال عن مدى امتالكهم لقرارهم‬ ‫وا��س�ت�ق�لال�ه��م ع��ن اخل � ��ارج امل �ع �ت��دي‪ ،‬ل �ك��ي يتبني‬ ‫�صدقهم من كذبهم‪.‬‬

‫أيها الشعب اليمني العظيم ‪:‬‬

‫وم��ن ه��ذا املنطلق يجب �أن ن��درك ب ��أن الوحدة‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة وك ��ل ق���ض��اي��ا ال���ش�ع��ب ال �ع��ادل��ة يف �شمال‬

‫الوطن وجنوبه و�شرقه وغربه‪� ،‬سوف تبقى �أكرب‬ ‫م��ن ك��ل ال�سيا�سيني و�أك�ب�ر م��ن ك��ل الأح� ��زاب‪ ،‬و�أن‬ ‫ال���ش�ع��ب ب�ك��ل ق ��واه احل ��رة وامل���س�ت�ق�ل��ة ه��و وع��اءه��ا‬ ‫الوحيد وممثلها الأمني‪ ،‬كما يجب علينا �أن ندرك‬ ‫ب ��أن ك��ل الإ� �س ��اءات واالن �ح��راف��ات ال�ت��ي فتكت بكل‬ ‫منجزات وم �ق��درات ال�شعب �إمن��ا ه��ي نتاج طبيعي‬ ‫لتحكيم اخلارج واالرتهان للخارج بدال من حتكيم‬ ‫ال�شعب واالنحياز لل�شعب‪.‬‬ ‫و�أن االنت�صار للحقوق وللمظلوميات ولل�سالم‬ ‫والأم��ن واال�ستقرار وبناء الدولة وجت�سيد النوايا‬ ‫اخل �ي�رة‪ ،‬وحت�ق�ي��ق الآم� ��ال وال�ت�ط�ل�ع��ات امل���ش��روع��ة‬ ‫لكل ميني ومينية �إمنا يتحقق مبوا�صلة الت�صدي‬ ‫ل �ل �ع��دوان اخل��ارج��ي و�إن� �ه ��اء االح �ت�ل�ال الأج �ن �ب��ي‪،‬‬ ‫واالنعتاق الكامل من براثن التبعية وكافة �أ�شكال‬ ‫الهيمنة والو�صاية اخلارجية ‪ ..‬ال بل وحتى م�صالح‬ ‫دول العدوان نف�سها �ستبقى موقوفة ومتوقفة على‬ ‫مدى ا�ستعداد هذه ال��دول لوقف عدوانها و�أعتقد‬ ‫�أن ��ه �آن الأوان لأن ت ��درك ك��ارث �ي��ة اال� �س �ت �م��رار يف‬ ‫عبثها وتدخلها ال�سافر يف �ش�ؤون اليمن واليمنيني‬ ‫وخماطر ذلك على �أمنها وا�ستقرارها وم�صاحلها‬ ‫ب�شكل عام‪.‬‬

‫أيها اإلخوة واألخوات‬

‫ويف ختام هذه الكلمة �أ�شري �إىل بع�ض الت�أكيدات‬ ‫يف ب�ضع تو�صيات ور�سائل متفرقة �أخت�صرها كما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أج��دد التهاين والتربيكات بهذه املنا�سبة‬ ‫وبخواتيم هذا ال�شهر و�أدعو اجلميع �إىل ا�ستغالل‬ ‫ه��ذه ال�ل�ي��ايل امل�ب��ارك��ة يف تنقية ال�ضمائر وتزكية‬ ‫ال�ن�ف��و���س و��ص�ن��ع ح��ال��ة م��ن امل��راج �ع��ة والت�صحيح‬ ‫للمواقف يف �ضوء الإدراك الواعي مبكا�سب ال�صمود‬ ‫وخم��اط��ر ال�ت�راج��ع ون �ع��رب ع��ن ثقتنا و�سعادتنا‬ ‫بتنامي الوعي بخطورة ال�ع��دوان لي�س فقط على‬ ‫بلدنا و�إمنا على املعتدين �أنف�سهم وعلى من التحق‬ ‫بركبهم ويف هذا ال�سياق ارح��ب بكل العائدين �إىل‬ ‫ر�شدهم �صوابهم و�أب��ارك لهم عودتهم �إىل ح�ضن‬ ‫الوطن متمنيا لهم النجاح يف مهامهم وانطالقتهم‬ ‫اجلديدة �ضد العدوان‪ ،‬و�أجدد الدعوة لكل املقاتلني‬ ‫املخدوعني واملغرر بهم املتورطني يف خيانة بلدهم‬ ‫�إىل اال��س�ت�ف��ادة م��ن ال�ع�ف��و ال �ع��ام و�إن �ق��اذ انف�سهم‬ ‫واح�ت��رام ذوات �ه��م ووط �ن �ه��م وال �ك��ف ع��ن موا�صلة‬ ‫خدمتهم امل�شبوهة م��ع ق�ي��ادات االرت ��زاق والف�ساد‬


‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1131‬‬

‫خطاب‬

‫‪07‬‬

‫العادلة ستبقى أكبر من كل السياسيين واألحزاب‬ ‫أرحب بكل العائدين‬ ‫إلى حضن الوطن‬ ‫وأجدد الدعوة‬ ‫لكل المخدوعين‬ ‫إلى االستفادة من‬ ‫العفو العام‬ ‫ومع قوى خارجية �ضد �أهلهم ووطنهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أدع� � ��و ك��اف��ة ال �� �ش��رف��اء م ��ن �أب� �ن ��اء وب �ن��ات‬ ‫�شعبنا اليمني العظيم �إىل امل��زي��د م��ن التالحم‬ ‫واال� �ص �ط �ف��اف ال��وط�ن��ي وت�ق��وي��ة وت�ع��زي��ز اجلبهة‬ ‫الداخلية‪ ،‬و�إ�شاعة روح الإخاء والت�سامح والتنا�صح‬ ‫وث�ق��اف��ة ال��وح��دة وال���س�ي��ادة واال��س�ت�ق�لال والأم ��ن‬ ‫والعمل على �إحياء خ�صائ�ص التكافل والتعاون يف‬ ‫مواجهة كل الأخطار والتحديات‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬تتزامن هذه الذكرى مع اق�تراب حلول‬ ‫م�ن��ا��س�ب�ت�ين ع��زي��زت�ين ع�ل��ى ق�ل��وب�ن��ا ج�م�ي�ع��ا وه�م��ا‬ ‫منا�سبة يوم القد�س العاملي ومنا�سبة عيد الفطر‬ ‫املبارك ويف هذا ال�سياق ن�ؤكد على حمورية الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية واعتبارها ق�ضيتنا الأوىل كما ن�ؤكد‬ ‫ان�ح�ي��ازن��ا امل�ط�ل��ق لأه�ل�ن��ا يف فل�سطني وت�ضامننا‬ ‫امل�ستمر والدائم مع مظلوميتهم ونبارك ن�ضاالتهم‬ ‫حتى ا�ستعادة حقوقهم كاملة غري منقو�صة‪.‬‬ ‫كما ن�ب��ارك ل�شعبنا وام�ت�ن��ا الإ��س�لام�ي��ة جمعاء‬ ‫ونهنئ اجلميع �سلفا مبنا�سبة عيد الفطر املبارك‬ ‫�سائلني اهلل تعاىل �أن يعيد هذه املنا�سبة وقد حتقق‬ ‫ل�شعبنا وللجميع ك��ل م��ا ي�صبو ال�ي��ه م��ن اخل�ير‬ ‫وال�سالم‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬جندد ال�شكر والتقدير ونعرب عن عميق‬ ‫العرفان واالمتنان لكل اجلهود املبهجة واملخل�صة‬ ‫ال �ت��ي ي �ب��ذل �ه��ا ال �� �ش��رف��اء وامل �خ �ل �� �ص��ون م ��ن �أب �ن��اء‬ ‫�شعبنا العزيز وعلى ر�أ���س اجلميع �أبنا�ؤنا و�إخوتنا‬ ‫املرابطني يف ميادين ال�شرف والبطولة من اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية وكافة منت�سبي القوات امل�سلحة‬ ‫والأم��ن ون�شد على �أيديهم ونحثهم على موا�صلة‬ ‫وم�ضاعفة اجلهود حتي التحرير ال�شامل والكامل‬ ‫لأر�ضنا وقرارنا ال�سيا�سي و�أدعو اجلميع لال�ستمرار‬ ‫يف رفدهم و�إ�سنادهم وتعزيز كل متطلبات ال�صمود‬ ‫واالنت�صار‪.‬‬ ‫راب �ع �اً‪� :‬أن ��وه �إىل � �ض��رورة ال�ت�ع��اون يف الت�صدي‬ ‫مل�خ��اط��ر ج��ائ�ح��ة ك��ورون��ا وم��واج�ه�ت�ه��ا ب��امل��زي��د من‬ ‫ال ��وع ��ي وال �ت��وع �ي��ة ويف ه ��ذا ال �� �س �ي��اق ال ي�ف��وت�ن��ي‬

‫�أي���ض��ا �أن �أ��س�ج��ل كلمة �شكر ل�ك��ل منت�سبي وزارة‬ ‫ال�صحة واللجنة الوطنية العليا ملكافحة الأوبئة‬ ‫وامل�ست�شفيات واملحاجر الطبية وكافة منت�سبيها‬ ‫الأب�ط��ال من م�س�ؤولني و�إداري�ي�ن وفنيني و�أطباء‬ ‫ومم��ر� �ض�ي�ن وم �ت �ط��وع�ين و�أم �ن �ي�ي�ن ع �ل��ى ك ��ل ما‬ ‫يبذلونه من جهود رائعة وخمل�صة ‪ ،‬و�أدع��و كافة‬ ‫�أبناء ال�شعب �إىل تقدير �أعمالهم وتكرمي جهودهم‪،‬‬ ‫والتعاون والتجاوب معهم وااللتزام التام والتقيد‬ ‫ال�صارم مبا ي�صدر عنهم من �إر�شادات وتعليمات وما‬ ‫قد ي�ضطرون اليه من تدابري احرتازية و�أن يلتحم‬ ‫اجل�م�ي��ع ي��دا واح ��دة وف��ري�ق��ا واح ��دا يف الت�صدي‬ ‫ملخاطر ه��ذه اجلائحة خا�صة بعد �أن و�صلت �إىل‬ ‫م�ن��اط��ق م�ت�ف��رق��ة م��ن ب�ل�ادن��ا‪ ،‬ك�م��ا �أدع ��و املجتمع‬ ‫الدويل واملنظمات الإن�سانية �إىل اال�ضطالع بالدور‬ ‫امل�ن��اط بهم يف ت�ق��دمي امل���س��اع��دات وال�ع�م��ل �سريعا‬ ‫على الإ�سهام الفاعل والفوري يف ك�سر ما يفر�ضه‬ ‫حت��ال��ف ال �ع��دوان م��ن ح�صار وق�ي��ود وع��وائ��ق �أم��ام‬ ‫دخ ��ول االح�ت�ي��اج��ات وامل���س�ت�ل��زم��ات ال�ط�ب�ي��ة وغ�ير‬ ‫ذل��ك م��ن ال�سلع وال��وق��ود التي تت�ضاعف احلاجة‬ ‫�إليها يوما بعد �آخر خا�صة يف ظل تف�شي الأمرا�ض‬ ‫والأوب �ئ��ة‪ ،‬ونحمل اجلميع امل�س�ؤولية الكاملة يف‬ ‫ا�ستمرار الو�ضع على ما هو عليه �أو اال�ستمرار يف‬ ‫الالمباالة مبعاناة �شعبنا ال�سيما واملجتمع الدويل‬ ‫والعامل كله على معرفة واط�لاع مبا حلق البنية‬ ‫ال�صحية يف ال�ي�م��ن م��ن ت��دم�ير مم�ن�ه��ج و�أ� �ض��رار‬ ‫ج�سيمة طيلة �سنوات العدوان ‪ ،‬ونعلن عن التزمنا‬ ‫بتقدمي الت�سهيالت الالزمة �أمام كل جهات العمل‬ ‫الإن�ساين واجلهات املانحة والداعمة ونرحب ب�أي‬ ‫تعاون �أو جتاوب قد يبديه خ�صومنا يف هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ :‬ن��ؤك��د حر�صنا على ال�سالم ودعمنا‬ ‫امل�ستمر للجهود ال�ت��ي يبذلها امل�ب�ع��وث اخلا�ص‬ ‫للأمني العام ونرحب بكل ال��دع��وات وامل�ب��ادرات‬ ‫ال�ع��ادل��ة وامل�ن���ص�ف��ة ويف ه��ذا ال���س�ي��اق ن��دع��و دول‬ ‫ال � �ع� ��دوان �إىل وق� ��ف ال � �ع� ��دوان ورف � ��ع احل �� �ص��ار‬ ‫و�إعادة الإعمار والتعوي�ض وجرب الأ�ضرار و�إىل‬

‫الإط�لاق املتبادل للأ�سرى واجلثامني والك�شف‬ ‫ع��ن امل �ف �ق��ودي��ن وال �ت �ح��ول اجل ��اد وال �ف �ع �ل��ي من‬ ‫ا�سرتاتيجية احل��رب �إىل ا�سرتاتيجية ال�سالم‬ ‫واالن�خ��راط يف مفاو�ضات �سالم حقيقية تت�سم‬ ‫ب��امل �� �ص��داق �ي��ة واجل� ��دي� ��ة وت �ن �ه��ي ال �ت �� �ص �ن �ي �ف��ات‬ ‫ال� �ع ��دائ� �ي ��ة واحل � � ��رب ال� �ع ��دوان� �ي ��ة ع� �ل ��ى ب �ل��دن��ا‬ ‫و�شعبنا بكافة �أ�شكالها ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫وال�ع���س�ك��ري��ة والأم �ن �ي��ة والإع�لام �ي��ة وا��س�ت�ئ�ن��اف‬ ‫ع�لاق��ات �أخ��وي��ة ق��ائ�م��ة ع�ل��ى االح�ت�رام امل�ت�ب��ادل‬ ‫وح�سن اجلوار وتغليب امل�صالح امل�شرتكة ووقف‬ ‫االن�ح�ي��از �إىل ق��وى الف�ساد ال�ت��ي نبذها ال�شعب‬ ‫اليمني والأر���ض اليمنية‪ ،‬ون�شدد على �ضرورة‬ ‫امل ��واءم ��ة ب�ي�ن الأق � � ��وال والأف � �ع� ��ال وال� �ك ��ف ع��ن‬ ‫�سيا�سات ذر الرماد يف العيون ونذكر ب�أن �إعالن‬ ‫وق��ف اط�لاق ال�ن��ار م��ن قبل ق�ي��ادة ال�ع��دوان كان‬ ‫�سيمثل خ�ط��وة �إيجابية م��رح��ب بها لكن الأي��ام‬ ‫م��ع الأ��س��ف �أثبتت ب��ان ذل��ك الإع�ل�ان ك��ان فقط‬ ‫لال�ستهالك الإع�لام��ي ال �أك�ث�ر‪ ،‬ومل يكن �أب��دا‬ ‫معربا عن رغبة حقيقية يف ال�سالم كما يتوهم‬ ‫ب�ع����ض امل��راق �ب�ي�ن‪ ،‬ب��دل �ي��ل ت�ن�ف�ي��ذه��م لأك�ث�ر من‬ ‫‪ 153‬زحف واكرث من ‪ 1700‬غارة منذ بداية‬ ‫هذا الإعالن‪ ،‬وهو �أمر ال يبني الثقة وي�ستوجب‬ ‫ال � �ش��ك ال �ك �ث�ير م ��ن امل ��راج� �ع ��ة‪ ،‬ول ��ذل ��ك ن �ق��ول‬ ‫ب ��أن��ه يف ال��وق��ت ال ��ذي ن ��ؤك��د ف�ي��ه ح��ر��ص�ن��ا على‬ ‫ال�سالم ف�إننا يف املقابل نتعهد ل�شعبنا مبواجهة‬ ‫الت�صعيد بالت�صعيد على �أننا ما زلنا حتى الأن‬ ‫نتمنى ب��ان تختار دول ال�ع��دوان ط��ري��ق ال�سالم‬ ‫و�أن ال ت�ضطرنا �إىل ما ال نريده من ا�ستئناف‬ ‫م��راح��ل ال��وج��ع ال�ك�ب�ير و�إ��ش�ع��ال فتيل امل�ف��اج��آت‬ ‫التي قد ال تخطر على بال �أحد‪.‬‬ ‫املجد واخل�ل��ود لل�شهداء ‪ -‬ال�شفاء للجرحى ‪-‬‬ ‫احلرية للأ�سرى‬ ‫حتيا اجلمهورية اليمنية‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته �أيها ال�شعب‬ ‫اليمني العظيم‪.‬‬

‫التصدي للعدوان‬ ‫والتحرر من كل‬ ‫صنيع الهيمنة‬ ‫والوصاية هو‬ ‫المالذ اآلمن لبناء‬ ‫المصالح العليا‬ ‫للشعب‬

‫نرحب بكل العائدين‬ ‫إلى حضن الوطن‬ ‫ونجدد الدعوة‬ ‫لكافة المخدوعين‬ ‫إلى االستفادة من‬ ‫قرار العفو العام‬


‫‪08‬‬

‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1131‬‬

‫محاضرة‬

‫أكد في محاضرته الرمضانية التاسعة والعشرين على ضرورة االلتزام باإلجراءات الوقائية‬

‫قائد الثورة‪ :‬واجبنا اإليماني والديني يفرض علينا التصدي‬ ‫�أك��د قائد الثورة ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي‬ ‫على وجوب التحرك على امل�ستوى الع�سكري لدعم اجلبهات‬ ‫بالرجال وب��امل��ال‪ ،‬وعلى �أن تكون وت�يرة التح�شيد وترية‬ ‫ن�شطة وقوية‪.‬‬ ‫وقال ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي يف حما�ضرته‬ ‫هلل ال َّر ْحـ َم ِـن ال َّرحِ ـ ْي ِـم‬ ‫ب ِْـ�س ـ ِـم ا ِ‬ ‫احلم ُد هلل َر ِّب العاملني‪ ،‬و�أَ�شهَـ ُد �أال �إل َه � اَّإل ُ‬ ‫اهلل ُ‬ ‫امللك ُّ‬ ‫احلق‬ ‫م َّمــداً عب ُد ُه و َر ُ�س ـ ْو ُله خا ُ‬ ‫مت النبيني‪.‬‬ ‫املُبني‪ ،‬و�أ�ش َه ُد �أ َّن �سيدَنا حُ َ‬ ‫م�� َّم��ـ��ـ��د‪ ،‬وب����ار ِْك على‬ ‫�‬ ‫��ى‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م�� َّم��ـ��ـ‬ ‫آلِ‬ ‫��دٍ‬ ‫حُ َ‬ ‫ال ّلهم � َ��ص ِّ��ل على حُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫م َّمــد‪ ،‬كما �صَ ل ْيتَ وب��ا َرك��تَ على �إبراهي َم‬ ‫م َّمــدٍ وعلى �آلِ حُ َ‬ ‫حُ َ‬ ‫وعلى �آلِ �إبراهي َم �إنك حمي ٌد جميدٌ‪َ ،‬‬ ‫وار�ض اللهم بر�ضاك عن‬ ‫�أ�صحابه الأخيار املنتجبني‪ ،‬وعن �سائر عبادك ال�صاحلني‪.‬‬ ‫�أيُّها الإخوة والأخوات‬ ‫هلل َو َب َر َكا ُتهُ؛؛؛‬ ‫ال�س اَـل ُم َعلَ ْي ُك ْم َو َر ْح َم ُة ا ِ‬ ‫َّ‬ ‫وتق َّبل اهلل م َّنا ومنكم ال�صيام والقيام و�صالح الأعمال‪.‬‬ ‫اللهم اهدنا وتق َّبل م َّنا �إنك �أنت ال�سميع العليم‪ ،‬وتب علينا‬ ‫�إنك �أنت التواب الرحيم‪.‬‬ ‫مبحا�ضرة اليوم نختتم املحا�ضرات الرم�ضانية‪ ،‬ونرجو من‬ ‫اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪� -‬أن يوفقنا و�إيَّاكم لال�ستفادة من هديه‬ ‫املبارك‪ ،‬واالهتداء به‪ ،‬واال�ستنارة به؛ لأنه النور‪ ،‬ومن �أهم ما‬ ‫ينبغي �أن ن�أخذه بعني االعتبار يف ختام �شهر رم�ضان املبارك‪:‬‬ ‫�أن نحر�ص على �أن تكون هذه املحطة الرتبوية الإلهية قد‬ ‫تركت �أثرها الكبري يف �أنف�سنا‪ ،‬من خ�لال‪ :‬اال�ستعانة باهلل‪،‬‬ ‫وااللتجاء �إليه‪ ،‬وال��دع��اء‪ ،‬وطلب الهداية والتوفيق من اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪ ،-‬ومن خالل‪ :‬الرتكيز على هديه املبارك‪،‬‬‫واال�ست�شعار لقيمة هذه الفري�ضة املهمة التي هي �صيام �شهر‬ ‫رم�ضان امل�ساعدة �إىل حدٍ كبري يف اكت�ساب التقوى‪.‬‬ ‫�شهر رم�����ض��ان ب�صيامه وق��ي��ام��ه وب�����ص��ال��ح الأع���م���ال فيه‪،‬‬ ‫ومب��ا فيه من الأج��ر والربكة والف�ضل‪ ،‬و�أي�ضاً مبا ميد اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪ -‬فيه عباده امل�ؤمنني من الهداية والتنوير‪،‬‬‫و�أي�ضاً مبا ي�ستفيد الإن�سان من خالل اقباله ب�شكلٍ �أكرب �إىل‬ ‫ال��ق��ر�آن ال��ك��رمي‪ ،‬و�إىل ه��دي اهلل ‪�-‬سبحانه وت��ع��اىل‪ ،-‬يف ظل‬ ‫الظروف الإيجابية واملناخ الإيجابي وامل�ساعد على اال�ستفادة‬ ‫واالنتفاع والت�أثر ب�شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬كل هذا ميثل فر�ص ًة‬ ‫مهم ًة ل�ل�إن�����س��ان لتعزيز عالقته ب��اهلل ‪�-‬سبحانه وت��ع��اىل‪،-‬‬ ‫ول��ل��ت��ح��رك ع��م��ل��ي��اً وف���ق ت��وج��ي��ه��ات اهلل ‪���-‬س��ب��ح��ان��ه وت��ع��اىل‪،-‬‬ ‫ولتح�صيل التقوى واالهتداء بهدى اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪.-‬‬ ‫فاملح�صلة املهمة لعالقة الإن�����س��ان ب��ه��ذا ال�شهر امل��ب��ارك‪،‬‬ ‫ال�ستفادة الإن�سان من ه��ذا ال�شهر امل��ب��ارك بكل ما فيه من‪:‬‬ ‫���ص��ي��ام‪ ،‬وق��ي��ام‪ ،‬و�أع���م���ال ���ص��احل��ة‪ ،‬وق��رب��ة �إىل اهلل ‪�-‬سبحانه‬ ‫وت��ع��اىل‪ ،-‬وتفهم ل��ه��دى اهلل ‪�-‬سبحانه وت��ع��اىل‪ ،-‬احل�صيلة‬ ‫املهمة والرئي�سية ه��ي‪ :‬التقوى وال��ه��دى‪ ،‬التقوى؛ لأن اهلل‬ ‫ج َّل �ش�أنه‪ -‬قال يف كتابه الكرمي‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا ُكت َِب‬‫ال�ص َيا ُم َك َما ُكت َِب َعلَى ا َّلذِ ينَ مِ نْ َق ْب ِل ُك ْم َل َع َّل ُك ْم َت َّت ُقو َن{‬ ‫َعلَ ْي ُك ُم ِّ‬ ‫ال��ب��ق��رة‪ :‬الآية‪ ،183‬ه���ذه ال��ث��م��رة امل��رج��وة ال��ت��ي ينبغي �أن‬ ‫نحر�ص‪ -‬مع اال�ستعانة باهلل والدعاء‪� -‬أن نقتطفها من هذا‬ ‫ال�شهر امل��ب��ارك‪ ،‬م��ن ه��ذه الفري�ضة امل��ب��ارك��ة‪ ،‬نقتطف ثمر ًة‬ ‫مهم ًة هي التقوى‪ ،‬واالهتداء بهدى اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪-‬‬ ‫م��ن خ�لال م��ا ا�ستفدناه يف ه��ذا ال�شهر امل��ب��ارك‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫عودتنا �إىل ال��ق��ر�آن الكرمي‪� ،‬سماعنا لهدى اهلل‪� ،‬أن نحر�ص‬ ‫�أي�ضاً على �أن نكت�سب املزيد من ال��وع��ي‪ ،‬والفهم ال�صحيح‪،‬‬ ‫وامل��ع��رف��ة ال�����ص��ح��ي��ح��ة‪ ،‬وال��ت���أث��ر الإي��ج��اب��ي يف �أن��ف�����س��ن��ا‪ ،‬و�أن‬ ‫ن�ستوعب التعليمات الإلهية التي �سمعناها‪ ،‬ثم نحر�ص ما بعد‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك على �أن نكون يف واقعنا العملي منطلقني‬ ‫على ه��ذا الأ���س��ا���س‪ ،‬ه��ذه م�س�ألة مهمة؛ حتى ال نتنكر يف ما‬ ‫بعد ذلك لكل ما قد �سمعناه من الهدى‪ ،‬لكل ما �سمعناه من‬ ‫توجيهات اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪ ،-‬لكل ما عرفناه من خالل‬ ‫اطالعنا على هدى اهلل‪ ،‬من خالل تالوتنا لكتاب اهلل‪.‬‬ ‫واهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪ -‬ق��دَّم يف القر�آن الكرمي التحذير‬ ‫م��ن طريقة التعامل م��ع ه��دى اهلل ‪�-‬سبحانه وت��ع��اىل‪ -‬بال‬

‫اهتمام‪ ،‬بال قيمة‪ ،‬بال ال��ت��زام عملي‪ ،‬بال تفهم‪ ،‬بال ا�صغاء‪،‬‬ ‫بال تركيز‪ ،‬بال ا�ستفادة يف الواقع العملي نف�سه‪ ،‬ولذلك قال‬ ‫ج َّل �ش�أنه‪} :-‬وَمِ ْن ُه ْم َمنْ ي َْ�س َتمِ ُع ِ�إ َل ْي َك حَ َّتى �إِ َذا َخرَجُ وا مِ نْ‬‫عِ ْندِ َك َقا ُلوا ِل َّلذِ ينَ �أُو ُت��وا ا ْل ِع ْل َم مَ��ا َذا َقا َل �آ ِن ًفا ُ�أو َلئ َِك ا َّلذِ ينَ‬ ‫َط َب َع اللهَّ ُ َعلَى ُق ُلو ِب ِه ْم وَا َّت َب ُعوا �أَهْ وَا َء ُه ْم (‪ )16‬وَا َّلذِ ينَ اهْ َت َد ْوا‬ ‫َزا َد ُه ْم ُهدًى َو�آ َتا ُه ْم َت ْقوَا ُه ْم{ حممد‪ ،17-16 :‬يف هذه الآية‬ ‫املباركة يبينِّ اهلل حال من مل يتفاعل مع هدى اهلل ‪�-‬سبحانه‬ ‫وت��ع��اىل‪ ،-‬من بداية الأم��ر مل يكن يركز مل يكن ي�صغي‪ ،‬مل‬ ‫يكن يتفهم‪ ،‬مل يكن يحر�ص على �أن ي�ستوعب و�أن يفهم‪،‬‬ ‫ويف ما بعد ذلك يف واقعه العملي بالت�أكيد ينطلق بعيداً عن‬ ‫ه��دى اهلل ‪�-‬سبحانه وت��ع��اىل‪ ،-‬ينطلق وق��د و�صل �إىل حالة‬ ‫من اخل��ذالن‪� ،‬أن يطبع اهلل على قلبه‪ ،‬فيتحرك يف مواقفه‪،‬‬ ‫يف ت�صرفاته‪ ،‬يف �سلوكه‪ ،‬يف �أعماله من منطلق هوى النف�س‪،‬‬ ‫وامل���زاج ال�شخ�صي‪ ،‬امل��زاج النف�سي‪ ،‬وه��ذه حالة خطرية على‬ ‫الإن�����س��ان‪ ،‬ح��ال��ة رهيبة ج���دًّا‪� ،‬إذا مل يكن م��رك��زاً على هدى‬ ‫اهلل‪ ،‬ال يعطي هدى اهلل قيمته‪� ،‬أهميته‪ ،‬ثم يف واقعه العملي‬ ‫يخذل والعياذ ب��اهلل‪ ،‬فيتحرك وف��ق امل��زاج ال�شخ�صي‪ ،‬وهوى‬ ‫النف�س‪ ،‬وبحالته الغريزية‪ ،‬يف انفعاالته عند الغ�ضب يت�صرف‬ ‫ب���أي ت�صرف‪ ،‬وفقاً لتلك االنفعاالت‪ ،‬يندفع وراء ال�شهوات‪،‬‬ ‫وراء الرغبات النف�سية حتى فيما هو مع�صية هلل ‪�-‬سبحانه‬ ‫وت��ع��اىل‪ ،-‬يتقاع�س وي��ت��خ��اذل ع��ن القيام مب�س�ؤولياته التي‬ ‫فر�ضها اهلل ‪�-‬سبحانه وت��ع��اىل‪ -‬عليه يف كتابه ال��ك��رمي بكل‬ ‫ا�ستهتار‪ ،‬وبال مباالة… وهكذا ال يتحرك بنا ًء على هدى اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪.-‬‬‫جن��د يف نف�س �سياق ه��ذه الآي���ة امل��ب��ارك��ة ي��ق��ول اهلل ‪-‬ج�� َّل‬ ‫�ش�أنه‪} :-‬وَا َّل��ذِ ي��نَ اهْ �� َت�� َد ْوا َزا َدهُ�� ْم هُ��دًى َو�آ َت��اهُ�� ْم َت ْقوَا ُه ْم{‪} ،‬‬ ‫وَا َّل��ذِ ي��نَ اهْ ��� َت��� َد ْوا{‪ ،‬ال��ذي��ن اه��ت��دوا عندما �سمعوا ه��دى اهلل‪،‬‬ ‫تفهَّموا‪ ،‬كانوا م�صغني‪ ،‬كانوا مركزين‪ ،‬كانوا حري�صني على �أن‬ ‫يفهموا؛ ليلتزموا‪ ،‬ليعملوا‪ ،‬فب�إ�صغائهم وتركيزهم ا�ستفادوا‪،‬‬ ‫وفهموا‪ ،‬وا�ستوعبوا من هدى اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪ ،-‬فاهلل‬ ‫ج َّل �ش�أنه‪ -‬يزيدهم هداي ًة‪ ،‬يزيدهم تنويراً‪ ،‬يزيدهم فهماً‪،‬‬‫يزيدهم ب�صري ًة‪ ،‬ومع ذلك كما قال ‪-‬ج�� َّل �ش�أنه‪َ } :-‬و�آ َت��اهُ�� ْم‬ ‫َت���قْ���وَاهُ��� ْم{؛ لأن اهلل يهدينا �إىل م��ا تتحقق لنا ب��ه التقوى‬ ‫مبفهومها الوا�سع‪� ،‬إىل ما يقينا من النار‪ ،‬ما يقينا من �سخط‬ ‫اهلل‪ ،‬ما يقينا من عذاب اهلل يف الدنيا والآخ��رة‪ ،‬ما يقينا من‬ ‫ال��ه��وان‪ ،‬م��ا يقينا م��ن اخل���زي‪ ،‬م��ا يقينا م��ن ت�سلط �أعدائنا‬ ‫علينا‪ ،‬ما يتحقق لنا به اخلري يف الدنيا والآخرة‪ ،‬ثمرة كبرية‪،‬‬ ‫ونتيجة عظيمة ل��ه��دى اهلل ‪�-‬سبحانه وت��ع��اىل‪ -‬يف �أث���ره يف‬ ‫الإن�سان يف نف�سه‪ ،‬ويف �أث��ره يف واق��ع حياة الإن�سان‪ ،‬ك�شخ�ص‬ ‫وكمجتمع‪.‬‬ ‫الأمة التي تتحرك على �أ�سا�س هدى اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪-‬‬ ‫�أياً كان حجم هذه الأمة‪ :‬عدد كبري �أو عدد �صغري عدد كبري �أو‬ ‫عدد حمدود‪ ،‬اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪ -‬يحقق لها نتائج يف واقع‬ ‫حياتها مهمة جدًّا‪ ،‬هو وعد بالن�صر‪ ،‬بالعزة‪ ،‬بالكرامة‪ ،‬وعد‬ ‫ج�� َّل �ش�أنه‪ -‬بالتمكني‪ ،‬بالت�أييد‪ ،‬بالفالح‪ ،‬باخلري يف الدنيا‬‫واخلري يف الآخرة‪� ،‬أمَّا يف الآخرة �أي�ضاً فر�ضوان اهلل ‪�-‬سبحانه‬ ‫وتعاىل‪ ،-‬واجلنة‪ ،‬والوقاية من عذاب اهلل‪.‬‬ ‫فثمرة �أن ي��ك��ون الإن�����س��ان م�صغياً ل��ه��دى اهلل‪ ،‬ومتفهماً‪،‬‬ ‫وم���رك���زاً‪ ،‬وح��ري�����ص��اً ع��ل��ى �أن ي��ف��ه��م‪� ،‬أن ي�����س��ت��وع��ب؛ ليلتزم‪،‬‬ ‫دافعه �أن يفهم بهدف االلتزام‪ ،‬لديه هذا الدافع‪ ،‬لديه هذا‬ ‫ال��ه��دف‪ ،‬ف��اهلل ‪�-‬سبحانه وت��ع��اىل‪ -‬ي��زي��ده ه��داي�� ًة‪� ،‬أمَّ���ا الآخ��ر‬ ‫الذي مل يكن ي�صغي‪ ،‬مل يكن يتفهم‪ ،‬مل يكن يركز‪ ،‬مل يكن‬ ‫عازماً على العمل‪ ،‬مل يكن ج��اداً يف االل��ت��زام‪ ،‬ف���إ َّن اهلل يطبع‬ ‫على قلبه‪ ،‬الحظوا هذه النتيجة اخلطرية ج��دًّا‪ :‬يطبع على‬ ‫قلبه‪� ،‬إذا َطبَع اهلل على قلبك؛ فقدت تفاعلك مع هدى اهلل‪،‬‬

‫الرم�ضانية التا�سعة والع�شرين‪ :‬نحن �شعب نواجه عدوان ًا‬ ‫ظامل ًا ب�إ�شراف �أمريكي‪ ،‬وتعاون �إ�سرائيلي‪ ،‬وواجبنا الإمياين‬ ‫والديني والفطري والوطني �أن نت�صدى لهذا العدوان بكل‬ ‫قوة‪ ،‬و�أن نتحرك على كل امل�ستويات‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص املحا�ضرة‪:‬‬

‫ق�سا قلبك‪ ،‬غاب عنه النور الإلهي والهداية الإلهية‪ ،‬فقدت‬ ‫التوفيق من اهلل يف �أعمالك‪ ،‬يف ت�صرفاتك‪ ،‬يف ق��رارات��ك‪ ،‬يف‬ ‫مواقفك‪� ،‬أو يف الكثري منها‪ ،‬حالة خطرية للغاية �أن ي�صل‬ ‫الإن�����س��ان �إىل ه��ذا امل�ستوى‪ ،‬وق��ر�أن��ا التحذيرات �أي�����ض��اً فيما‬ ‫يتعلق بهذا اجلانب‪� :‬إذا مل يتجه الإن�سان على �أ�سا�س هدى‬ ‫اهلل يف الواقع العملي‪ ،‬ويف االلتزام العملي‪ ،‬ويف الطاعة‪ ،‬قر�أنا‬ ‫الآي���ات املباركة من �سورة الأن��ف��ال‪ ،‬من مثل قوله ‪�-‬سبحانه‬ ‫وتعاىل‪} :-‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا �أَطِ ي ُعوا اللهَّ َ َو َر ُ�سو َل ُه و اَ​َل َت َو َّل ْوا‬ ‫َع ْن ُه َو�أَ ْن ُت ْم َت ْ�س َم ُعو َن (‪ )20‬و اَ​َل َت ُكو ُنوا َكا َّلذِ ينَ َقا ُلوا َ�سمِ ْع َنا‬ ‫ال�ص ُّم ا ْل ُب ْك ُم‬ ‫َو ُه ْم اَل ي َْ�س َم ُعو َن (‪� )21‬إِ َّن َ�ش َّر ال�� َّدوَابِّ عِ ْن َد اللهَّ ِ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا َّلذِ ينَ اَل َي ْع ِق ُلو َن (‪َ )22‬و َل�� ْو َع ِل َم اللهَّ ُ فِي ِه ْم َخ�ْي�رْ ً ا أل ْ�س َم َع ُه ْم‬ ‫َو َل��� ْو �أَ ْ�س َم َع ُه ْم َل�� َت�� َو َّل�� ْوا َوهُ��� ْم مُ�� ْع�� ِر�ُ��ض��و َن{ الأن��ف��ال‪،23-20 :‬‬ ‫فنالحظ هنا كيف �أ َّكد القر�آن الكرمي على �أن تكون النتيجة‬ ‫ملا ن�سمعه من هدى اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪ -‬هي الطاعة‪ ،‬هي‬ ‫االلتزام العملي‪ ،‬و� اَّإل كانت النتيجة خطرية علينا‪ ،‬النتيجة‬ ‫هي هذه التي حكاها يف القر�آن الكرمي‪� :‬أن يخذل الإن�سان‪،‬‬ ‫�أن يكون من �شر ال��دواب على هذه الأر���ض‪� ،‬إن�ساناً فقد حتى‬ ‫اال�ستفادة مما م َّكنه اهلل به‪ ،‬من املدارك التي ت�ساعده على �أن‬ ‫يكون على درجة عالية من الوعي‪ ،‬والفهم ال�صحيح‪ ،‬والنظرة‬ ‫ال�صائبة‪ ،‬والتمييز‪ ،‬والإدراك‪� ،‬إذا تفاعل مع هدى اهلل‪ ،‬يفقد‬ ‫حتى الإدراك الطبيعي‪ ،‬حتى النظرة الطبيعية يف م�ستواها‬ ‫العادي ك�إن�سان بحجم ما م َّكنه اهلل وما �أعطاه وز َّوده به من‬ ‫ملكة معرفية‪ ،‬ملكة معينة للمعرفة من و�سائل ت�ساعده على‬ ‫املعرفة‪ ،‬فال ي�ستفيد من �سمعه وال من ب�صره‪ ،‬ويكون ك�أنه‬ ‫�أ�صم‪ ،‬وك�أنه �أعمى‪ ،‬وك�أنه �أبكم‪ ،‬حالة رهيبة جدًّا‪.‬‬ ‫كما �أي�ضاً الحظنا التحذير ال�شديد ما بعد ه��ذه الآي��ات‬ ‫املباركة يف قوله ‪-‬ج َّل �ش�أنه‪} :-‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا ْا�س َتجِ يبُوا‬ ‫للِهَّ ِ َولِل َّر ُ�سولِ �إِ َذا َدعَا ُك ْم لمِ َا ي ُْحيِي ُك ْم وَاعْ لَ ُموا �أَ َّن اللهَّ َ يَحُ ُ‬ ‫ول َبينْ َ‬ ‫المْ َ ْر ِء َو َق ْل ِب ِه َو�أَ َّن ُه �إِ َل ْي ِه حُ ْ‬ ‫ت َ�ش ُرو َن (‪ )24‬وَا َّت ُقوا ِف ْت َن ًة اَل ُت ِ�ص نَ َّ‬ ‫يب‬ ‫َ‬ ‫للهَّ‬ ‫َ‬ ‫ا�ص ًة وَاعْ لَ ُموا �أ َّن ا َ�شدِ ي ُد ا ْل ِع َقابِ {‬ ‫ا َّلذِ ينَ َظلَ ُموا مِ ْن ُك ْم َخ َّ‬ ‫الأنفال‪ ،25-24 :‬حتذير رهيب جدًّا يف هذه الآيات املباركة؛‬ ‫لأن ما يدعونا �إليه اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪ -‬فيه احلياة لنا على‬ ‫امل�ستوى ال�شخ�صي‪ ،‬وعلى امل�ستوى اجلماعي‪ ،‬فيه احلياة لنا‪،‬‬ ‫حتى على م�ستوى تربية هذا الإن�سان‪ ،‬يف تزكية نف�سه‪ ،‬يف رفع‬ ‫م�ستوى الإن�سانية لديه‪ ،‬يف م�ستوى فهمه‪ ،‬معرفته‪ ،‬نظرته‬ ‫ال�صائبة‪ ،‬حكمته‪ ،‬ر�شده‪ ،‬ه��ذه ثمرة مهمة ج��دًّا تتحقق من‬ ‫خ�لال العالقة الإيجابية م��ع ه��دى اهلل‪ ،‬االل��ت��زام‪ ،‬ال�سماع‪،‬‬ ‫ال��ط��اع��ة‪ ،‬اال�ستجابة العملية‪ ،‬ث��م��رة مهمة‪ ،‬ب��رك��ة ك��ب�يرة يف‬ ‫نف�س الإن�سان‪ ،‬يف نف�سه‪ ،‬تنمو فيه كل مكارم الأخالق‪ ،‬تتجذر‬ ‫جذورها يف م�شاعره ووجدانه‪ ،‬ت�سمو نف�سه‪ ،‬وتزكو‪ ،‬ي�صبح يف‬ ‫اهتماماته يحمل اهتمامات عالية‪ ،‬ونف�ساً عظيمة‪ ،‬وم�شاعر‬ ‫�إي��ج��اب��ي��ة‪ ،‬ومي��ت��ل��ك امل���زي���د م���ن ال���وع���ي‪ ،‬وال��ف��ه��م‪ ،‬والإدراك‬ ‫ال�صحيح‪ ،‬والنظرة ال�صائبة‪ ،‬واحلكمة‪ ،‬والر�شد‪ ،‬هذا مك�سب‬ ‫كبري جدًّا على م�ستوى نف�س الإن�سان‪ ،‬و�أمتنا الإ�سالمية هي‬ ‫�����س احل��اج��ة �إىل ذل��ك‪ ،‬اخل�����س��ارة كبرية ج���دًّا‪ ،‬كثري من‬ ‫يف �أم ِّ‬ ‫النا�س يعي�شون حالة �أن يطبع اهلل على قلوبهم‪� ،‬أن يكونوا‬ ‫يف نظرتهم وفهمهم متخبطني‪ ،‬ال ميتلكون ر�ؤي��� ًة �صائبة‪،‬‬ ‫وال نظر ًة �صحيحة‪ ،‬امل�شاكل الكبرية التي يعاين منها النا�س‬ ‫يف واقعهم النف�سي عندما ينق�ص زكاء النف�س‪ ،‬عندما تف�سد‬ ‫النف�سيات‪ ،‬عندما متتلئ النفو�س بالأنانيات‪ ،‬والهوى‪ ،‬واملزاج‬ ‫ال�شخ�صي‪ ،‬عندما يتحول الإن�سان �إىل �إن�سان غريزي‪ ،‬يتحرك‬ ‫ب��ال��غ��ري��زة ك��م��ا احل���ي���وان‪ ،‬وف��ق��اً مل��زاج��ه ال�شخ�صي‪ :‬لغ�ضبه‪،‬‬ ‫النفعاله‪ ،‬لرغباته‪ ،‬ل�شهواته‪ ،‬ملخاوفه‪ ،‬يفقد الر�شد‪ ،‬فالقر�آن‬ ‫الكرمي هو يربينا تربي ًة عظيمة‪ ،‬تربي ًة مهمة‪ ،‬وفيه احلكمة‪،‬‬ ‫وفيه النور‪ ،‬وفيه الهداية‪.‬‬

‫ً‬

‫ً‬

‫ف��امل��ح�����ص��ل��ة ال��ت��ي ي��ن��ب��غ��ي ال�ترك��ي��ز ع��ل��ي��ه��ا ه����ي‪ :‬ال��ت��ق��وى‬ ‫والهدى‪ ،‬و�أن نحر�ص ما بعد �شهر رم�ضان على اال�ستقامة‬ ‫ملا نكون قد ا�ستفدناه يف هذا ال�شهر املبارك من التزام عملي‪،‬‬ ‫وتقوى هلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪ ،-‬اال�ستقامة‪ ،‬اال�ستمرارية ب�شكل‬ ‫�صحيح‪ ،‬بالتزام‪ ،‬فيما بعد �شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬اهلل ‪�-‬سبحانه‬ ‫وتعاىل‪ -‬يقول يف القر�آن الكرمي‪�} :‬إِ َّن ا َّلذِ ينَ َقا ُلوا َر ُّب َنا اللهَّ ُ‬ ‫ُث�� َّم ْا�س َت َقامُوا َت َت َن َّز ُل َعلَ ْي ِه ُم المْ َ اَل ِئ َك ُة �أَ اَّل َت َخا ُفوا و اَ​َل حَ ْ‬ ‫ت َز ُنوا‬ ‫َو�أَبْ�شِ ُروا ِبالجْ َ َّن ِة ا َّلتِي ُك ْن ُت ْم ُتو َعدُو َن (‪َ )30‬ن ْحنُ �أَ ْو ِل َيا�ؤُ ُك ْم فيِ‬ ‫الحْ َ َيا ِة الدُّ ْن َيا وَفيِ ْالآخِ َر ِة َو َل ُك ْم فِيهَا مَا َت ْ�ش َتهِي �أَ ْن ُف ُ�س ُك ْم َو َل ُك ْم‬ ‫يم{ ف�صلت‪-30 :‬‬ ‫فِيهَا مَا َت َّدعُو َن (‪ُ )31‬ن ُز اًل مِ نْ َغ ُفو ٍر رَحِ ٍ‬ ‫‪� ،32‬ضيافة �إلهية‪ ،‬اجلنة وما فيها من النعيم العظيم الدائم‬ ‫والأبدي‪ ،‬ثمرة لال�ستقامة‪.‬‬ ‫يقول اهلل ‪-‬ج�� َّل �ش�أنه‪� -‬أي�ضاً‪�} :‬إِ َّن ا َّلذِ ينَ َقا ُلوا َر ُّب َنا اللهَّ ُ‬ ‫ُث َّم ْا�س َت َقامُوا َف اَل َخ ْو ٌف َعلَ ْي ِه ْم و اَ​َل ُه ْم ي َْح َز ُنو َن (‪� )13‬أُو َلئ َِك‬ ‫�أَ�ْ��ص��حَ ��ابُ الجْ َ �� َّن�� ِة َخ��ا ِل��دِ ي��نَ فِيهَا جَ ���� َزا ًء بمِ َ ���ا َك��ا ُن��وا َي�� ْع�� َم�� ُل��و َن{‬ ‫الأحقاف‪ ،14-13 :‬فليحر�ص الإن�سان على اال�ستقامة فيما‬ ‫بعد‪ ،‬و�أن يكون منيباً �إىل اهلل عند كل زلل‪ ،‬عند كل تق�صري‪،‬‬ ‫عند كل خط�أ‪ ،‬و�أن يكون مهتماً باال�ستغفار والعودة �إىل اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪ ،-‬و�أن ي�سعى للحفاظ على ما قد ا�ستفاده‬‫من ه��دى اهلل من �أث��ر �إيجابي يف زك��اء نف�سه‪ ،‬ويف ا�ستقامته‬ ‫العملية‪ ،‬ويف اال�ست�شعار للم�س�ؤولية؛ لأن من �أهم ما يرتكه‬ ‫ه���دى اهلل فينا م��ن �أث���ر ه��و يف ه���ذه اجل���وان���ب‪� :‬أث���ر يف زك��اء‬ ‫النف�س‪ ،‬واال�ستقامة العملية وال�سلوكية والأخ�لاق��ي��ة‪ ،‬و�أث��ر‬ ‫يف ا�ست�شعارنا للم�س�ؤولية‪ ،‬وهذا من �أهم اجلوانب التي يغفل‬ ‫عنها الكثري من النا�س‪ :‬م�س�ؤوليتنا يف هذه احلياة‪ ،‬كيف يكون‬ ‫الإن�����س��ان جم��اه��داً يف �سبيل اهلل‪ ،‬م�ساهماً ب�شكلٍ حقيقي يف‬ ‫العمل على �إقامة احلق‪ ،‬و�إقامة العدل‪ ،‬ومواجهة الطغيان‪،‬‬ ‫والظلم‪ ،‬والباطل‪ ،‬والعدوان‪ ،‬هذا جانب مهم جدًّا‪.‬‬ ‫م��ن الأ���ش��ي��اء ال��ت��ي ينبغي �أي�����ض��اً العناية بها واال�ستمرار‬ ‫يف االهتمام بها ما بعد �شهر رم�ضان املبارك‪ :‬احلفاظ على‬ ‫ال�����ص�لاة‪ ،‬ال��ب��ع�����ض م��ث ً‬ ‫�لا يف ���ش��ه��ر رم�����ض��ان ي��ح��اف��ظ��ون على‬ ‫ال�صالة‪ ،‬ويهتمون بها‪ ،‬ما بعد �شهر رم�ضان خ�صو�صاً بع�ض‬ ‫الفرائ�ض مثل �صالة الفجر البع�ض ينام عنها‪ ،‬ومثل �صالة‬ ‫املغرب والع�شاء‪ ،‬البع�ض قد ي�ؤخرها‪ ،‬ويدمن على ت�أخريها‬ ‫لغري �ضرور ٍة ملجئة‪ ،‬ت�صبح عاد ًة ي�ستمر عليها من �أجل القات‬ ‫مث ً‬ ‫ال عندنا يف اليمن‪ ،‬وه��ذه ق�ضية خطرية‪ ،‬ال�صالة مهمة‬ ‫جدًّا‪ ،‬ولها �أثرها العظيم والرتبوي يف تزكية النف�س‪ ،‬ويف �شدنا‬ ‫�إىل اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪ ،-‬وتذكرينا باهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪،-‬‬ ‫وهي �أول ما يف هذا الربنامج‪ :‬برنامج تزكية النف�س‪ ،‬وجعلت‬ ‫حمط ًة متكرر ًة على م��دى ال��ي��وم والليلة يف �أوق���ات متعددة‬ ‫ب�شكلٍ �إل��زام��ي؛ لكي ت��ق��دِّم ه��ذا ال��ع��ط��اء للإن�سان يف تزكية‬ ‫نف�سه‪ ،‬وتطهري نف�سيته‪ ،‬وتذكريه ب��اهلل؛ حلاجتنا �إىل ذلك‪،‬‬ ‫�أخطر حالة علينا هي الغفلة عن اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪ ،-‬وهي‬ ‫الرتاكم ملا ي�ؤ ِّثر على زكاء النف�س من �أعمال �سيئة وت�أثريات‬ ‫�سيئة‪ ،‬عندما ي�تراك��م ي�ترك ت���أث�يره الكبري على امل�ستوى‬ ‫النف�سي‪.‬‬ ‫م��ن الأ���ش��ي��اء املهمة التي ينبغي العناية بها ولها �أهمية‬ ‫كبرية على امل�ستوى الرتبوي‪ ،‬وعلى م�ستوى تزكية النف�س‪،‬‬ ‫وعلى امل�ستوى االجتماعي‪ ...‬وعلى م�ستويات وا�سعة ج��دًّا‪:‬‬ ‫الزكاة‪ ،‬والزكاة كما ال�صالة ركنان من �أركان الإ�سالم‪ ،‬وعاد ًة‬ ‫ري من الآيات يف القر�آن‬ ‫يقرنهما اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪ -‬يف كث ٍ‬ ‫ال�ص اَل َة َو�آ ُتوا ال َّز َكا َة{‪ ،‬يتكرر الأمر بهذا‪:‬‬ ‫الكرمي‪َ } :‬و�أَقِي ُموا َّ‬ ‫ال�ص اَل َة َو�آ ُت��وا ال�� َّز َك��ا َة)‪� ،‬أي�ضاً �أتى‬ ‫باالقرتان بينهما (�أَقِي ُموا َّ‬ ‫الت�أكيد عن النبي ‪�-‬صلوات اهلل عليه وعلى �آله‪� -‬أنها‪( :‬ال تقبل‬ ‫�صال ٌة �إال بزكاة)‪ ،‬فمن يفرط يف هذا احلق ال�شرعي ممن عليه‬


‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1131‬‬

‫محاضرة‬

‫‪09‬‬

‫للعدوان بكل قوة والتحرك على كل المستويات‬ ‫هذا احلق‪ ،‬ممن تلزمه زكاة‪ ،‬ال تقبل منه �صالته‪ ،‬ال تقبل منه‬ ‫�صالته �أب���داً‪ ،‬بل يعترب من �أك�بر املذنبني‪ ،‬خم�ل ً‬ ‫بركن من‬ ‫ا ٍ‬ ‫�أرك��ان الإ�سالم‪ ،‬ومرتكباً جلر ٍم عظيم‪ ،‬وللأ�سف البع�ض من‬ ‫النا�س يتهاونون يف ذلك‪� ،‬أو البع�ض ي�أخذ ق�سطاً من الزكاة‪،‬‬ ‫ويدفع ق�سطاً منها‪ ،‬وي�أكل الق�سط الآخر‪ ،‬وهذا جر ٌم عظيم‪،‬‬ ‫يتحمل الإن�سان به ال��وزر والإث��م‪ ،‬وال يقبل اهلل منه �أي عملٍ‬ ‫من �أعماله‪ ،‬حتى ال�صالة ال تقبل منه كما �أكد النبي ‪�-‬صلوات‬ ‫اهلل عليه وعلى �آل��ه‪ ،-‬وكما يف القر�آن الكرمي‪�} :‬إِ مَّ َ‬ ‫ن��ا َي َت َق َّب ُل‬ ‫اللهَّ ُ مِ ��نَ ا مْلُ�� َّت�� ِق�ينَ{ امل��ائ��دة‪ :‬م��ن الآية‪ ،27‬ال��زك��اة لها �أهمية‬ ‫كبرية على م�ستوى تزكية النفو�س‪ُ ،‬‬ ‫}خ ْذ مِ نْ �أَمْ وَا ِل ِه ْم �صَ َد َق ًة‬ ‫ُت َط ِّه ُر ُه ْم َو ُت َز ِّكي ِه ْم ِبهَا{ التوبة‪ :‬من الآية‪ ،103‬لتطهري‬ ‫نف�سيه الإن�سان‪ ،‬ولها �أهمية كبرية يف الربكة والرزق واخلري‬ ‫م��ن اهلل ‪���-‬س��ب��ح��ان��ه وت���ع���اىل‪ ،-‬ول��دف��ع ال��ك��ث�ير م��ن امل�صائب‬ ‫والنقم‪ ،‬ومع �أن اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪� -‬أنعم علينا بنعم كبرية‬ ‫والأم��ط��ار الغزيرة‪ ،‬فمن ال�شكر �أي�ضاً لنعمة اهلل ‪�-‬سبحانه‬ ‫وتعاىل‪� -‬أن تخرج الزكاة‪� ،‬ألاَّ تبخل بها‪ ،‬ومن التنكر والكفران‬ ‫لنعمة اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪� -‬أن تبخل حتى بالزكاة‪ ،‬بعد �أن‬ ‫مينَّ اهلل بالأمطار الغزيرة والنعمة الكبرية‪.‬‬ ‫الزكاة لها �أهمية كبرية جدًّا على امل�ستوى االجتماعي فيما‬ ‫بني النا�س‪ ،‬فيما بني الأغنياء والفقراء‪ ،‬ولها �أهمية كبرية؛‬ ‫لأن��ه��ا يف مقدمة م��ا يفيد يف التكافل االجتماعي ومعاجلة‬ ‫م�شكلة الب�ؤ�س والفقر‪ ،‬واملعاناة التي يعانيها الفقراء‪ ،‬نحن‬ ‫كررنا يف كثري من املحا�ضرات �أننا على يقني �أن النا�س �إذا‬ ‫�أخرجوا زكاتهم و�أدوا هذا الواجب كما ينبغي ب�شكلٍ تام‪ ،‬ف�إن‬ ‫اهلل �سيغني هذا ال�شعب عن احلاجة �إىل املنظمات وما تقدمه‪،‬‬ ‫�سيغني اهلل هذا ال�شعب‪ ،‬و�سيتوفر للفقراء ما ي�سد خلتهم‪ ،‬ما‬ ‫ي�سد حاجتهم ال�ضرورية‪ ،‬بد ًال ع َّما تقدمه املنظمات مبقابل‬ ‫�شروط وب�إجحاف‪ ،‬وبا�ستغالل كبري ج��دًّا‪ ،‬وب���أه��داف �سلبية‬ ‫للغاية‪ ،‬ال يجوز �أبداً التفريط يف هذا الركن العظيم من �أركان‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬املع�صية يف هذا تعترب من �أك�بر املعا�صي والذنوب‪،‬‬ ‫قد ت�سبب للإن�سان م�صائب كبرية يف حياته‪ ،‬وخذالناً كبرياً‪،‬‬ ‫وعقوبات كبرية‪ ،‬ثم وراء ذلك جهنم‪ -‬والعياذ ب��اهلل‪ -‬جهنم‪،‬‬ ‫ق�ضية خطرية للغاية‪.‬‬ ‫ثم �أكرث من الزكاة م�س�ألة ال�صدقات‪ ،‬التكافل االجتماعي‪،‬‬ ‫ال�صدقات والعناية بالفقراء واملوا�ساة للفقراء واملحتاجني‬ ‫م��ن �أ���س��ب��اب اخل�ير وال�برك��ة والف�ضل والأج����ر وال��ق��رب��ة �إىل‬ ‫اهلل ‪�-‬سبحانه وت��ع��اىل‪ ،-‬وتكفري ال�سيئات‪ ،‬ودف���ع امل�صائب‪،‬‬ ‫لها فوائد كثرية جدًّا‪ ،‬فينبغي العناية بذلك‪ ،‬واال�ستمرار يف‬ ‫االهتمام بذلك‪.‬‬ ‫ثم �أي�ضاً مما ينبغي االنتباه �إليه فيما بعد �شهر رم�ضان‬ ‫امل��ب��ارك‪ :‬احل��ذر من الف�ساد واملعا�صي‪ ،‬وم��ن املهم �أن ي�سعى‬ ‫النا�س �إىل معاجلة م�شكلة �صعوبة ال��زواج‪ ،‬ب�سبب التكاليف‬ ‫امل��ره��ق��ة‪ ،‬ينبغي �أن يتعاون النا�س يف خمتلف املناطق على‬ ‫تخفي�ض هذه التكاليف‪ ،‬وعلى �ضبط هذه التكاليف؛ حتى‬ ‫تكون يف م��ق��دور ال�شباب؛ ليتزوج ال�شباب وال�شابات‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ي�ساهم يف دف��ع الكثري م��ن الف�ساد‪ ،‬ويف نف�س ال��وق��ت ال ب َّد‬ ‫من االلتزام بتقوى اهلل‪ ،‬واحلذر من خطوات ال�شيطان التي‬ ‫ت�ساعد على الف�ساد‪ ،‬منها الدخول يف عالقات حمرمة‪ ،‬منها‬ ‫ما قد يح�صل �أحياناً عرب املرا�سالت باجلواالت‪� ،‬أو يف مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي‪ ،‬من مغازلة‪ ،‬من دخ��ول يف ارتباطات‬ ‫وعالقات حمرمة‪ ،‬ت�صل �إىل درجة الوقوع يف الف�ساد والعياذ‬ ‫ب��اهلل‪ ،‬ه��ذا مما ينبغي احل��ذر منه‪ ،‬ال��ق��ر�آن الكرمي ح�� َّذر من‬ ‫اتباع خطوات ال�شيطان‪ ،‬وهذا ما ي�سد الطريق على ال�شيطان‬ ‫يف ت�أثريه على الإن�سان‪� ،‬إذا مل يدخل الإن�سان يف اخلطوات‬ ‫التي ت�أخذ بالإن�سان‪ ،‬وتنزلق به‪ -‬يف نهاية املطاف‪ -‬وتوقعه يف‬ ‫الف�ساد‪ ،‬الإن�سان ليحذر من البداية‪.‬‬ ‫كذلك يف واقعنا االجتماعي احلذر‪ -‬بالن�سبة للن�ساء‪ -‬من‬ ‫التربج‪ ،‬ال�سفور‪ ،‬حماولة الإغراء‪ ،‬كل الأ�ساليب التي ت�ساعد‬ ‫ع��ل��ى ال��وق��وع يف ال��ف�����س��اد‪ ،‬ي��ج��ب احل���ذر منها وت��ق��وى اهلل ‪-‬‬ ‫�سبحانه وتعاىل ‪.-‬‬ ‫مما ينبغي �أي�ضاً االلتفات �إليه‪ :‬فيما يتعلق مب�س�ؤوليتنا‬ ‫�شعب نواجه عدواناً ظاملاً‪ ،‬عدواناً‬ ‫يف الت�صدي للعدوان‪ ،‬نحن ٌ‬ ‫��ش��راف �أمريكي‪ ،‬وت��ع��اونٍ �إ�سرائيلي‪ ،‬ومبارك ٍة �إ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ب���إ� ٍ‬ ‫واملوقف الأمريكي والإ�سرائيلي وا�ضحٌ و�صريحٌ ومعلنٌ ‪ ،‬وهو‬

‫��ول وهو ٌ‬ ‫ق ٌ‬ ‫فعل �أي�ضاً‪ ،‬بالقول وبالفعل‪ ،‬والأدوات التي تنفذ‬ ‫هذا العدوان‪� ،‬سوا ًء على امل�ستوى ال�سعودي‪� ،‬أو على امل�ستوى‬ ‫الإم���ارات���ي‪� ،‬أو امل��رت��زق��ة اخل��ون��ة م��ن �أب��ن��اء البلد‪ ،‬ه��م �أدوات‬ ‫تنفيذية‪ ،‬هم يعملون خلدمة الأع���داء‪ ،‬وهم يرتكبون �أب�شع‬ ‫اجلرائم بحق هذا ال�شعب‪ ،‬ويرتكبون �أكرب املنكرات‪ ،‬واجبنا‬ ‫الإمي�����اين‪ ،‬وال��دي��ن��ي‪ ،‬والأخ�ل�اق���ي‪ ،‬والإن�����س��اين‪ ،‬وال��ف��ط��ري‪،‬‬ ‫والوطني‪ ،‬بح�ساب الوطنية �أي�ضاً‪� :‬أن نت�صدى لهذا العدوان‬ ‫بكل قوة‪ ،‬بكل جد‪ ،‬بكل عزم‪ ،‬و�أن نحذر من التق�صري يف ذلك‪،‬‬ ‫و�أن نتحرك على كل امل�ستويات‪:‬‬ ‫على امل�ستوى الع�سكري‪ :‬لدعم اجلبهات بالرجال وباملال‪،‬‬ ‫و�أن تكون وترية التح�شيد وترية ن�شطة وقوية‪ .‬على م�ستوى‬ ‫القوافل والدعم امل��ادي‪� :‬أن نبذل كل ما ن�ستطيع مما رزقنا‬ ‫اهلل ‪�-‬سبحانه وت��ع��اىل‪ .-‬على م�ستوى الو�ضع االقت�صادي‪:‬‬ ‫�أن يهتم النا�س يف هذا اجلانب بالإنتاج الداخلي‪ ،‬و�أن ي�سعوا‬ ‫�إىل جودة املنتج الداخلي‪ ،‬االهتمام امل�ستمر بالزراعة‪ ،‬وعدم‬ ‫ا���س��ت��ه�لاك م��ا ب��ق��ي م��ن امل����زارع يف ال��ق��ات‪ ،‬ب��ل احل��ر���ص على‬ ‫زراع��ة املحا�صيل‪ ،‬احلبوب ب�شكلٍ �أك�بر‪ ،‬والتفاعل مع كل ما‬ ‫م��ن �ش�أنه �أن ي�ساهم يف زي���ادة املح�صول ال��زراع��ي‪ ،‬التن�سيق‬ ‫م��ع وزارة ال���زراع���ة‪ ،‬م��ع اللجنة ال��زراع��ي��ة �أي�����ض��اً‪ ،‬امل��ب��ادرات‬ ‫الذاتية‪ ،‬التعاونيات التي تن�شط بهدف حتقيق ن�شاط كبري‬ ‫وعمل منظم للنه�ضة باجلانب الزراعي‪ ،‬كذلك فيما يتعلق‬ ‫بال�صناعة‪ ،‬التجار الذين ي�ستوردون كل �شيء للمجيء به‬ ‫�إىل هذا البلد بالدوالر من خ��ارج البلد‪ ،‬حتى امللخاخ‪ ،‬حتى‬ ‫ال�صل�صة‪ ،‬حتى �أب�سط الأ�شياء‪ ،‬عليهم �أن يراجعوا ح�ساباتهم‪،‬‬ ‫�أن ي��ف��ك��روا و�أن ي�ست�شعروا امل�����س���ؤول��ي��ة �أم���ام اهلل ‪�-‬سبحانه‬ ‫وتعاىل‪ ،-‬و�أن يتجهوا للت�صنيع يف البالد‪ ،‬وللإنتاج يف البالد‪،‬‬ ‫هذا له مزايا كبرية جدًّا‪ ،‬هو �أقل كلفة‪ ،‬و�أقل تعباً‪ ،‬وخروج عن‬ ‫تعقيدات اال�سترياد مع احل�صار‪ ،‬ومع م�شاكل احل�صار‪ ،‬ثم هو‬ ‫الذي �سي�ساهم على النه�ضة بالبلد‪ ،‬املزارعون عليهم �أن يتقوا‬ ‫اهلل‪ ،‬و�أن ي��ح��ذروا من املبيدات واملكافحات ال�ضارة واملهلكة‬ ‫واملدمرة‪ ،‬التي لها �آث��ار �سلبية حتى على الزراعة فيما بعد‪،‬‬ ‫البع�ض قد يفيد يف وقت حم��دود‪ ،‬قد ي�ساهم مث ً‬ ‫ال يف زيادة‬ ‫وترية املحا�صيل الزراعية‪ ،‬لكن لفرتة م�ؤقتة‪ ،‬ثم هو يلوث‬ ‫الزراعة نف�سها (الأ�شجار‪ ،‬النباتات)‪ ،‬ويلوث الرتبة‪ ،‬فيما بعد‬ ‫ي�ؤثر حتى على الرتبة‪� ،‬أن يحذروا من ذلك‪ ،‬و�أن يهتموا‪ ،‬و�أن‬ ‫يجدوا فيما يتعلق باجلودة يف الإنتاج الزراعي‪� ،‬أن يلحظوا‬ ‫ذلك يف كل املراحل‪ ،‬منذ املراحل الأوىل‪� ،‬سوا ًء على م�ستوى‬ ‫املحا�صيل ال��زراع��ي��ة‪ ،‬كالفواكه م��ث�ل ً‬ ‫ا‪� ،‬أو غ�يره��ا كاحلبوب‬ ‫وغريها من املحا�صيل والطماطم‪ ،‬والبطاط… وغريها‪،‬‬ ‫البقوليات كذلك‪� .‬أن يحر�صوا على اجل��ودة يف الإنتاج‪ ،‬و�أن‬ ‫يح�سنوا عملية جمع ه��ذه املحا�صيل‪ ،‬جني ه��ذه املحا�صيل‪،‬‬ ‫ت�����س��وي��ق ه���ذه امل��ح��ا���ص��ي��ل ب��ط��ري��ق��ة ت�����س��اع��د ع��ل��ى �سالمتها‪،‬‬ ‫على �سالمتها‪ ،‬و�أن يحر�صوا على �أن تكون قد ن�ضجت‪ ،‬قد‬ ‫�أ�صبحت ج��اه��زة‪ ،‬ه��ذا االت��ق��ان هو من العمل ال�صالح‪ ،‬وهو‬ ‫م�س�ؤولية �إميانية ودينية‪ ،‬ويف نف�س الوقت عامل يف النه�ضة‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫وهكذا يف كل ما يتعلق بال�سيا�سات االقت�صادية نحتاج �إىل‬

‫عناية وجد‪ ،‬و�أن جنعل هذا جزءاً من جهادنا‪ ،‬جزءاً من عملنا‬ ‫ال�صالح‪ ،‬ج��زءاً مما نتقرب به �إىل اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪-‬؛‬ ‫ح��ت��ى ن��ك��ون �أم���� ًة ق��وي�� ًة‪ ،‬ل��دي��ه��ا اق��ت�����ص��اد ق���وي‪ ،‬ل��دي��ه��ا �إن��ت��اج‪،‬‬ ‫ت�سعى لتحقيق االكتفاء الذاتي‪ ،‬ولي�س فقط �أم�� ًة م�ستوردة‬ ‫وم�ستهلكة‪ ،‬ه��ذا مم��ا ي��ري��ده �أع���دا�ؤن���ا‪ ،‬وه���ذا �أي�����ض��اً ه��و من‬ ‫الغنب واخل�سران �أن نكون فقط معتمدين على �أن ن�ستورد‬ ‫ون�ستهلك‪ ،‬ال ننتج ال ب َّد من االهتمام يف اجلانب االقت�صادي‬ ‫من الإنتاج‪.‬‬ ‫و�أي�ضاً على امل�ستوى الزراعي وامل�ستوى العملي‪� :‬أن نتنبه‬ ‫من خطورة التكد�س والهجرة من الريف �إىل املدن‪ ،‬من �أكرب‬ ‫امل�شاكل‪ ،‬ومن �أكرب ال�سلبيات �أن يهاجر النا�س من الأري��اف‬ ‫لغري ���ض��رورة‪ ،‬و�أن يتكد�سوا يف امل���دن‪ ،‬ويف املقدمة �صنعاء‪،‬‬ ‫لرمبا املاليني قد هاجروا خالل هذه ال�سنوات �إىل �صنعاء‬ ‫وق��ط��ن��وا ف��ي��ه��ا‪ ،‬رمب���ا ال��ب��ع�����ض ل��ه��م ع��ذره��م م��ن حم��اف��ظ��ات‬ ‫حمتلة‪ ،‬من مناطق قد تكون يف مناطق اال�شتباك والقتال‪ ،‬ال‬ ‫ي�ستطيعون اال�ستقرار فيها‪ ،‬لكن البع�ض قد يكون �أي�ضاً ذهب‬ ‫هكذا ملجرد الراحة (طلب الراحة يف املدينة)‪ ،‬وترك منزله يف‬ ‫الريف‪ ،‬وترك مزارعه يف الريف‪ ،‬لي�س هناك ظروف ع�سكرية‪،‬‬ ‫�أو لظروف احلرب �أجربته مث ً‬ ‫ال على �أن يهاجر‪ ،‬ولي�س هناك‬ ‫�أي�ضاً ظروف عملية فر�ضت عليه �أن ي�ستقر يف منطقة معينة‬ ‫�أو يف مدينة معينة‪ ،‬وترك املزارع‪ ،‬ترك الأماكن التي ميكن‪...‬‬ ‫ترك البع�ض الرثوة احليوانية‪ ،‬وا�ستقر داخل �صنعاء يف �شقة‪.‬‬ ‫هذه ق�ضية خطرية على النا�س‪ ،‬لها �أ�ضرار كبرية؛ لأنها‬ ‫لها �أعباء اقت�صادية‪� ،‬أنت عندما تهاجر من منزلك �إىل �شقة‬ ‫يف �صنعاء مث ً‬ ‫ال تتحمل عبء الإيجار‪� ،‬أ�ضفت عبئاً اقت�صادياً‪،‬‬ ‫التزاماً مالياً �إ�ضافياً على نف�سك‪� ،‬أو حملته الآخرين �إذا كان‬ ‫على غريك‪ ،‬على ح�ساب �أ�شياء �أخرى �ستكون مهمة ومفيدة‪،‬‬ ‫يف نف�س ال��وق��ت �أن���ت تعطل دورك الإن��ت��اج��ي‪ ،‬ال ت�شتغل يف‬ ‫مزرعة‪ ،‬مل يب َق لديه ثروة حيوانية‪ :‬ال �أغنام‪ ،‬وال �أبقار‪ ،‬وال‬ ‫حتى الدجاج‪ ،‬و�أ�صبحت فقط تعي�ش التزامات مالية وكلفة‬ ‫يف املعي�شة؛ لأن كلفة املدينة يف املعي�شة �أك�بر من الكلفة يف‬ ‫الريف‪ ،‬فهذا له ت�أثريات �سلبية جدًّا‪ ،‬هذا يقلل من الإنتاج‪،‬‬ ‫يتحول املاليني من النا�س �إىل غري منتجني‪� ،‬إىل عبئ على‬ ‫�أنف�سهم وعلى غريهم‪ ،‬وت�صبح احلياة حياة �صعبة‪ ،‬وقد يلج�أ‬ ‫البع�ض �إىل �أ�سباب حمرمة‪� ،‬أو و�سائل غري م�شروعة‪ ،‬بهدف‬ ‫احل�صول على امل��ال؛ ليغطي التزاماته‪ ،‬احتياجاته لأ�سرته‪،‬‬ ‫وه��ذه ق�ضية خطرية ج��دًّا‪ ،‬ميكن للبع�ض �أن يهاجروا �إىل‬ ‫�أم��اك��ن‪� -‬إذا ا�ضطروا للهجرة‪ -‬يتاح لهم فيها �أن يوا�صلوا‬ ‫ن�شاطهم ال��زراع��ي �أو ن�شاطهم يف تربية ال�ثروة احليوانية‪،‬‬ ‫ومن املهم العناية برتبية الرثوة احليوانية‪ ،‬للأ�سف ال�شديد‬ ‫ه��ن��اك تق�صري ك��ب�ير يف ه���ذا اجل��ان��ب‪ ،‬يف امل��ا���ض��ي ك��ن��ا �أك�ثر‬ ‫و�أح�سن حا ًال من الآن بكثري‪ ،‬كانت الكثري من الأ�سر متتلك‬ ‫ال��دج��اج‪ ،‬البقر‪ ،‬الغنم‪ ،‬ه��ذه ث��روة مهمة‪ ،‬من �أه��م ال�ثروات‪،‬‬ ‫والآن الكثري مل يعد ل��دي��ه ال �أب��ق��ار‪ ،‬وال �أغ��ن��ام‪ ،‬وال دج��اج‪،‬‬ ‫وي�صبح حتى توفري البي�ض من املتطلبات التي ال ب َّد منها من‬ ‫اخل��ارج بالدوالر‪ ،‬وك�أننا �شعب ال ميكن �أن يربي حتى بقرة‪،‬‬ ‫وال دجاجة‪ ،‬وال ينتج حتى �أب�سط متطلبات احلياة‪.‬‬

‫من العار‪ ،‬ومن الإثم‪ ،‬ومن التق�صري‪ ،‬ومن الغنب �أن يتجه‬ ‫النا�س بهذا ال�شكل ب�شكل م�ستمر‪� ،‬أن يتحولوا �إىل �أمة غري‬ ‫منتجة‪ ،‬ال تنتج حتى البي�ض‪ ،‬مل تعد متتلك حتى الدجاج‪،‬‬ ‫وال �أغنام‪ ،‬وال �أبقار‪ ،‬وال تنتج زراعة‪ ...‬وال �أي �شيء هذه ق�ضية‬ ‫خطرية ج��دًّا لنحر�ص على �أن نبقى �أم�� ًة منتج ًة‪ ،‬و�أن يكون‬ ‫ه��ذا ج��زءاً من اهتماماتنا الدينية‪ ،‬كما قلت‪ :‬من جهادنا‪،‬‬ ‫من عملنا ال�صالح ال��ذي نتقرب به �إىل اهلل؛ لكي نكون �أم ًة‬ ‫قوية‪ ،‬لرمبا كلما تقوى الإنتاج الداخلي كلما قل احتياجنا‬ ‫�إىل ال�شراء من اخلارج‪� ،‬إىل اال�سترياد‪ ،‬هذا يخفف حتى من‬ ‫ال�ضغط على العملة‪ ،‬من ارتفاع الدوالر‪ ،‬من ارتفاع الأ�سعار‪،‬‬ ‫ويف نف�س الوقت له �آثار �أهمية وهو م�س�ألة ا�سرتاتيجية يجعل‬ ‫م َّنا �أم ًة قوي ًة يف موقفها‪ ،‬ويف مواجهة �أعدائها‪ ،‬ويف حتملها‬ ‫لل�صراع وللأعباء‪� ،‬أعباء هذا ال�صراع‪ ،‬هذه من امل�سائل املهمة‪.‬‬ ‫اال���س��ت��ف��ادة م��ن الأم��ط��ار يف زراع���ة احل��ب��وب‪ ،‬ه��ذه م�س�ألة‬ ‫مهمة جدًّا‪ ،‬و�سيقدم علينا‪� ،‬أو قد �أتى‪� -‬أ�ص ً‬ ‫ال‪ -‬املو�سم‪ ،‬ورمبا‬ ‫يف بع�ض املناطق �سي�أتي قريباً مو�سم ووق��ت ال��ب��ذر للذرة‪،‬‬ ‫وه��ذه فر�صة كبرية ج��دًّا على املطر على نعمة امل��ط��ر‪ ،‬هذا‬ ‫�شيء مهم جدًّا‪ ،‬والعناية به م�س�ألة مهمة جدًّا‪.‬‬ ‫االهتمام على امل�ستوى الثقايف والتوعوي مهم ج��دًّا‪ ،‬و�أن‬ ‫يتحرك املعنيون بذلك ب�شكلٍ م�ستمر يف ال��ري��ف‪ ،‬يف امل��دن‪،‬‬ ‫العناية بهذا اجلانب م�س�ألة مهمة‪ ،‬والرتبويون كذلك‪.‬‬ ‫مم���ا ي��ن��ب��غ��ي �أن ي����ؤخ���ذ ب��ع�ين االع���ت���ب���ار يف ه����ذا ال��ظ��رف‬ ‫بالتحديد احل��ذر من وب��اء ك��ورون��ا‪ ،‬وب��اء ك��ورون��ا ال��ذي دخل‬ ‫�إىل البلد‪ ،‬مل تتم عملية ال�ضبط للمنافذ والدخول واخلروج‬ ‫بال�شكل امل��ط��ل��وب‪ ،‬ك��ان ه��ن��اك �ضغط كبري ج���دًّا‪ ،‬ك��ان هناك‬ ‫حتى عملية تهريب‪ ،‬وو���ص��ل ه��ذا ال��وب��اء �إىل البلد‪ ،‬ينبغي‬ ‫�أخ��ذ احليطة واحل���ذر‪ ،‬وم��ن دون ف��ز ٍع وت��روي��ع؛ لأن احلالة‬ ‫املعنوية من �أهم متطلبات مواجهة هذا الوباء‪ ،‬يجب �أن تكون‬ ‫احلالة املعنوية عالية ج��دًّا‪ ،‬مع االلتجاء �إىل اهلل ‪�-‬سبحانه‬ ‫وتعاىل‪ -‬مع العمل بطاعة اهلل وتقوى اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪،-‬‬ ‫واالل��ت��زام العملي واحل��ذر من املعا�صي واحل��ذر من الف�ساد‪،‬‬ ‫ويف نف�س الوقت الأخذ بعني االعتبار البع�ض من الإجراءات‬ ‫املطلوبة يف التو ّقي واحلذر من هذا الوباء‪.‬‬ ‫ن�صل‪ -‬يف نهاية امل��ط��اف‪� -‬إىل احل��ث على �إخ���راج الفطرة‬ ‫(فطرة العيد)‪ ،‬فطرة العيد هي من الواجبات املهمة جدًّا‪،‬‬ ‫ولها �أهمية كبرية يف �ألاَّ يكون �أح ٌد من الفقراء جائعاً يف يوم‬ ‫العيد؛ لأن��ه م��ن الب�ؤ�س ال�شديد‪ ،‬ومم��ا يعرب ع��ن �ضعف يف‬ ‫التكافل فيما بني �أبناء املجتمع امل�سلم‪ ،‬عندما يكون البع�ض‬ ‫يعي�شون يف ي��وم العيد وحاجتهم متوفرة وزاده���م متوفر‪،‬‬ ‫وال��ب��ع�����ض ال ميتلك ح��ت��ى ال���ق���وت‪ ،‬ح��ت��ى م��ا ي����أك���ل‪ ،‬ف���إخ��راج‬ ‫ال��ف��ط��رة ه��ي م�����س���أل��ة مهمة ج����دًّا‪ ،‬ول��ه��ا ع�لاق��ة مهمة ج��دًّا‬ ‫بتكفري ما قد يكون الإن�سان كفر فيه يف �شهر رم�ضان‪ ،‬لها‬ ‫�إيجابية على هذا امل�ستوى‪ ،‬وزي��ادة لتطهري نف�سية الإن�سان‪،‬‬ ‫وتتمة م��ب��ارك��ة لفري�ضة ال�����ص��ي��ام‪ ،‬فليحر�ص اجلميع على‬ ‫�إخراج الفطرة؛ ملوا�ساة الفقراء يف يوم العيد‪.‬‬ ‫كذلك الفهم ملعنى العيد‪ ،‬و�أنه ابتهاج واحتفاء بتوفيق اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪ -‬لإكمال هذه الفري�ضة املهمة ج��دًّا‪ ،‬وهو‬‫�شكر هلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪ -‬على ما هدى �إليه‪ ،‬ولذلك ت�أتي‬ ‫�صالة العيد وفيها التكبري املتكرر‪ ،‬وفقاً لقول اهلل ‪�-‬سبحانه‬ ‫وت��ع��اىل‪ -‬يف �آي���ات ال�صيام } َو ِل��� ُت��� َك�ِّبرِرُِّ وا اللهَّ َ عَ��لَ��ى مَ��ا هَ��دَا ُك�� ْم‬ ‫َو َل َع َّل ُك ْم َت�شْ ُك ُرو َن{ البقرة‪ :‬من الآية‪ ،185‬فنحن يف العيد‬ ‫نبتهج ب�أن اهلل وفقنا لأداء هذه الفري�ضة ومنَّ علينا بذلك‪،‬‬ ‫وم��نَّ علينا بهذه الفري�ضة املباركة‪ ،‬وب�صيام �شهر رم�ضان‬ ‫وقيامه‪ ،‬وما فيه من الربكات واخل�يرات‪ ،‬والآث��ار الإيجابية‬ ‫النف�سية واملعنوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاماً نتوجه �إليكم جميعا �أيُّها الإخوة والأخوات‪� ،‬إىل كل‬ ‫�أبناء �أمتنا الإ�سالمية‪� ،‬إىل املجاهدين املرابطني يف اجلبهات‬ ‫بالتهاين والتربيك بقدوم عيد الفطر املبارك‪..‬‬ ‫ون�س�أل اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪� -‬أن يبارك لنا ولكم يف يوم‬ ‫عيدنا وف��ط��رن��ا‪ ،‬و�أن يتقبل منا ومنكم �صيام ه��ذا ال�شهر‬ ‫وقيامه‪� ،‬إنه �سميع الدعاء‪ ،‬ون�س�أل اهلل ‪�-‬سبحانه وتعاىل‪� -‬أن‬ ‫يرحم �شهداءنا الأب���رار‪ ،‬و�أن ي�شفي جرحانا‪ ،‬و�أن يف ِّرج عن‬ ‫�أ�سرانا‪ ،‬و�أن ين�صرنا بن�صره‪� ،‬إنه �سميع الدعاء‪.‬‬ ‫هلل َو َب َر َكا ُتهُ؛‬ ‫وال�سـلاَ ُم َعلَ ْي ُك ْم َو َر ْح َم ُة ا ِ‬ ‫َّ‬


‫‪10‬‬

‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1131‬‬

‫منوعات‬

‫الداخلية تشيع جثامين ثالثة شهداء من منتسبيها قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن‬

‫�شيعت وزارة الداخلية يف موكب جنائزي مهيب جثامني ثالثة‬ ‫�شهداء من منت�سبيها‪ ،‬وهم ال�شهيد املجاهد �أحمد �أمني حجر‪،‬‬ ‫وال�شهيد املجاهد �أحمد ر��ض��وان امل��ؤي��د‪ ،‬من منت�سبي ال��وزارة‪،‬‬ ‫وال�شهيد املجاهد عماد مر�شد الفران�صي من منت�سبي الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة بالداخلية‪ ،‬والذين‬ ‫ا�ست�شهدوا �أبطا ًال يف ميادين العزة والكرامة يف معركة النف�س‬ ‫الطويل‪ ،‬دفاعاً عن الوطن وا�ستقالله‪ ،‬يف مواجهة العدوان‪.‬‬ ‫وخالل مرا�سم الت�شييع املهيبة التي �أقيمت جلثامني ال�شهداء‪،‬‬ ‫�أ�شاد امل�شيعون بالأدوار البطولية لل�شهداء‪� ،‬أثناء عملهم الأمني‬ ‫�أو بعد التحاقهم بجبهات العزة والكرامة‪ ،‬والتي توجت بنيل‬ ‫�شرف ال�شهادة يف �سبيل اهلل‪.‬‬ ‫وقد �أقيمت ال�صالة على جثمان ال�شهيدين حجر وامل�ؤيد يف‬ ‫جامع ال�شوكاين ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬فيما متت ال�صالة على جثمان‬ ‫ال�شهيد الفران�صي ومرا�سم الت�شييع والدفن يف مديرية بني‬ ‫مطر مبحافظة �صنعاء‪.‬‬ ‫ح�ضر ت�شييع ال�شهداء عدد كبري من قيادات وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وزم�ل��اء ال �� �ش �ه��داء‪ ،‬وج �م��ع غ�ف�ير م��ن امل��واط �ن�ي�ن‪ ..‬ت�غ�م��د اهلل‬ ‫ال�شهداء بوا�سع رحمته‪ ،‬و�أ�سكنهم ف�سيح جناته‪ ،‬و�ألهم �أهلهم‬ ‫وذويهم ال�صرب وال�سلوان‪�..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫دور األسرة والمدرسة‬ ‫في التوعية المرورية‬ ‫أبرز المشاكل المرورية في محيط‬ ‫ابناءنا الطالب والطالبات‬ ‫ف ��ي �أوق ��ات الظهي ��رة �أي عن ��د ب ��دء وانته ��اء‬ ‫�ساعات الدوام الر�سمي ‪ ،‬يتزامن انتقال الموظفين‬ ‫والطلب ��ة ف ��ي وق ��ت واح ��د مم ��ا ينت ��ج عن ��ه زي ��ادة‬ ‫ملحوظة وكم هائل من و�س ��ائل النقل في الطرق‬ ‫خالل الفترتين ‪ ،‬كما ان تدارك الوقت باال�ستعجال‬ ‫بالن�س ��بة للبع�ض يجعلهم يتجاوزون ال�سرعة في‬ ‫الطرق والأماكن القريبة من المدار�س �أ�ضف �إلى‬ ‫ذل ��ك اخت�ل�اط الحاف�ل�ات المدر�س ��ية بالمركبات‬ ‫الخا�ص ��ة ب�أولي ��اء الأم ��ور وتكد�س ��ها ف ��ي �أماك ��ن‬ ‫معين ��ة وبالذات عند البوابات �أو وقوفها بو�ض ��عية‬ ‫غير منتظمة عند المرافق المدر�س ��ية ف ��ي �أوقات‬ ‫الدخ ��ول �إل ��ى المدر�س ��ة �أو الخ ��روج منه ��ا‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫الو�ض ��ع المزدح ��م يت�س ��بب في تعري� ��ض الطالب‬ ‫لبع� ��ض المخاط ��ر المروري ��ة وح ��االت الده� ��س‬ ‫وبالذات الأطفال ال�ص ��غار الم�س ��جلين حديثا في‬ ‫المدار� ��س من منطلق قلة �إدراكهم وعدم ت�أقلمهم‬ ‫معالبيئةالمدر�سيةالجديدةعليهم‪.‬‬ ‫و م ��ن الم�ش ��اكل المرور ي ��ة �أي�ض� �اً و ج ��ود‬ ‫تجمع ��ات للطلب ��ة بالق ��رب م ��ن ال�ش ��وارع‬

‫النتظ ��ار الحا ف�ل�ات‬ ‫الت ��ي تقله ��م م ��ن و �إلى‬ ‫المدار � ��س‪ ،‬وله ��ذه‬ ‫�س ��لبيات‬ ‫الظا ه ��رة‬ ‫كثي ��رة عل ��ى ال�س�ل�امة‬ ‫المرور ي ��ة وتعر � ��ض‬ ‫�س�ل�امة الطلب ��ة للخط ��ر‪ ،‬خ�صو�ص� �اً �إذا م ��ا‬ ‫طا ل ��ت فت ��رة االنتظ ��ار لأن بع� ��ض الطلب ��ة‬ ‫يقو م ��ون باللع ��ب والج ��ري ف ��ي ال�ش ��وارع‪،‬‬ ‫ويعتب ��ر تدا ف ��ع الطلب ��ة �أثن ��اء ال�ص ��عود‬ ‫والن ��زول م ��ن الحا ف�ل�ات �س ��بباً ف ��ي كثي ��ر‬ ‫م ��ن ا لأحي ��ان �إ ل ��ى �س ��قوط الطلب ��ة وخا�ص ��ة‬ ‫ال�ص ��غار منه ��م تعر�ض ��هم للإ�ص ��ابات‬ ‫الت ��ي ربم ��ا ق ��د ت� ��ؤدي �إ ل ��ى مخا ط ��ر �ص ��حية‬ ‫وعا ه ��ات مزمن ��ة با لإ�ض ��افة �إ ل ��ى قي ��ام بع�ض‬ ‫الطلب ��ة بال�ص ��عود والن ��زول م ��ن الحافل ��ة‬ ‫قب ��ل التو ق ��ف الت ��ام للحافل ��ة‪ ،‬و ه ��ذا ب ��دوره‬ ‫يعر � ��ض �س�ل�امة الطلب ��ة للخط ��ر‪ ،‬وقي ��ام‬ ‫بع� ��ض قا ئ ��دي المركب ��ات بتج ��اوز ا لأ ع ��داد‬

‫الم�ص ��رح له ��م بنقله ��ا ف ��ي الحافل ��ة و ه ��و‬ ‫م ��ا ي� ��ؤدي �إ ل ��ى تدا ف ��ع الطلب ��ة �أثن ��اء تحرك‬ ‫الحافل ��ة‪.‬‬ ‫وم ��ن الم�ش ��اكل الت ��ي يتعر� ��ض له ��ا الطلب ��ة‬ ‫والطالب ��ات خارج المدر�س ��ة قيام بع� ��ض الطلبة‬ ‫باللعب حول الحافالت وخلفها وفي ال�شارع قبل‬ ‫دخول المدر�سة وحدوث بع�ض الم�شاجرات بين‬ ‫الط�ل�اب �أحيان� �اً الأمر الذي قد ي� ��ؤدي في كثير‬ ‫م ��ن الأحي ��ان �إلى الحوادث‪ ،‬كم ��ا �أن هناك بع�ض‬ ‫الح ��وادث المروري ��ة تق ��ع ف ��ي بع� ��ض المدار� ��س‬ ‫الواقع ��ة عل ��ى الطري ��ق الع ��ام ‪ ،‬ولتف ��ادي وق ��وع‬ ‫تل ��ك الح ��وادث �أن�ش ��ئت العدي ��د م ��ن المدار� ��س‬ ‫�أمامها حواجز (كا�س ��رات ال�سرعة) لتالفي تلك‬ ‫الحوادث‪.‬‬

‫الدراجات الهوائية والنارية‬ ‫ودور األسرة تجاه أطفالها‬

‫‪1‬ـ عل ��ى الوالد ي ��ن الت�أ ك ��د قبل �ش ��راء الدرا ج ��ات الهوائية‬ ‫للطف ��ل م ��ن �أنه ��ا تنا�س ��ب عم ��ره وطو ل ��ه‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ قوا ع ��د ها م ��ة لقي ��ادة الدرا ج ��ة الهوائي ��ة ‪:‬‬ ‫• الدرا ج ��ة ل�ش ��خ�ص وا ح ��د فق ��ط ‪ ،‬ف�ل�ا تحم ��ل مع ��ك‬ ‫�أي را ك ��ب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• �أحر � ��ص دو م� �ا عل ��ى �إعط ��اء ا لإ�ش ��ارة اليدو ي ��ة �أثن ��اء‬ ‫االنعط ��اف‪.‬‬ ‫• تجن ��ب ا لإتي ��ان بالح ��ركات البهلواني ��ة �أثن ��اء قي ��ادة‬ ‫الدراج ��ة‪.‬‬ ‫• الت ��زم دائم ��ا با�س ��تخدام الجا ن ��ب م ��ن الطر ي ��ق‪.‬‬ ‫• احر � ��ص عل ��ى الن ��زول م ��ن الدرا ج ��ة �أثن ��اء عب ��ور‬ ‫خط ��وط الم�ش ��اة‪.‬‬ ‫�إن ال�س�ل�امة المرور ي ��ة مطل ��ب با ل ��غ ا لأهمية ف ��ي حياتنا‬ ‫اليومي ��ة ‪ ،‬ويج ��ب علين ��ا الم�س ��اهمة ف ��ي النهو � ��ض بالو ع ��ي‬ ‫الم ��روري ون�ش ��ر مفاهي ��م ال�س�ل�امة باعتبار ه ��ا م�س ��ئولية‬ ‫الجمي ��ع‪.‬‬ ‫وينتظ ��ر م ��ن ا لأ�س ��رة باعتبار ه ��ا مدر�س ��ة الطف ��ل ا لأو ل ��ى‬ ‫للقي ��ام بدور ه ��ا ف ��ي مج ��ال تحقي ��ق ال�س�ل�امة م ��ن خ�ل�ال‬ ‫غر � ��س مفاهي ��م الو ع ��ي الم ��روري ف ��ي نفو � ��س ا لأطف ��ال‬ ‫للمحافظ ��ة عل ��ى حياته ��م �ض ��مان وازد ه ��ار المجتم ��ع الذ ي ��ن‬ ‫يمثل ��ون م�س ��تقبله‪.‬‬


‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1131‬‬

‫رؤية الوطنية‬

‫األمن‬

‫ال�سلطات املتعاقبة على حكم اليمن‬ ‫خالل �أكرث من ن�صف قرن عملت على‬ ‫جعل القوات امل�سلحة اليمنية جمرد‬ ‫�ألوية وكتائب تتبع عائالت معينة‪،‬‬ ‫وتدين بالوالء لها‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ول��ع��ق��ود ط��وي��ل��ة ظ��ل��ت امل��ؤ���س�����س��ت��ان‬ ‫الع�سكرية والأم��ن��ي��ة متثل قطاع ًا‬ ‫فاقد ًا للإرادة الوطنية‪ ،‬ب�سبب التبعية‬ ‫للحاكم‪� ،‬أو للأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬بعيد ًا‬ ‫عن متثيل �إرادة ال�شعب‪.‬‬

‫في الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة‬

‫وق��د تلم�ست "الر�ؤية الوطنية لبناء الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة" حقيقة الأزم ��ة ال�ت��ي مزقت‬ ‫القوات امل�سلحة اليمنية على مدى حقبة طويلة‬ ‫من الزمن‪.‬‬ ‫ح �ي��ث و� �ض �ع��ت ال ��ر�ؤي ��ة ال��وط �ن �ي��ة م ��ن خ�لال‬ ‫درا��س��ة علمية معمقة‪ ،‬تناولت مكامن اخللل يف‬ ‫امل�ؤ�س�ستني الع�سكرية والأمنية‪ ،‬والطريقة الالزم‬ ‫اتباعها لتخلي�ص اجلي�ش من الوالءات ال�ضيقة‪.‬‬ ‫حيث ��ش��ددت "الر�ؤية الوطنية لبناء الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة" التى �صدر بها قرار من رئي�س‬ ‫امل�ج�ل����س ال���س�ي��ا��س��ي الأع �ل��ى يف امل �ح��ور "احلادي‬ ‫ع�شر" منها‪ ،‬على تعزيز ق�ضايا ا�ستقاللية اجلي�ش‬ ‫والأم��ن‪ ،‬من خ�لال ع��دة ط��رق و�أ�ساليب‪ ،‬ت�ضمن‬ ‫ع��دم ا�ستحواذ �أي جهة على والء �أل��وي��ة اجلي�ش‬ ‫والأم� ��ن‪ ،‬وت�ضمن مت�ت��ع ك ��وادر اجل�ي����ش والأم ��ن‬ ‫ب ��الإخ�ل�ا� ��ص هلل وال ��وط ��ن ف �ق��ط‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي�ك��ون‬ ‫اجلي�ش والأمن م�ؤ�س�سة وطنية حمايدة وم�ستقلة‬ ‫ذو عقيدة ع�سكرية وال�ؤه��ا هلل والوطن‪ ،‬وي�ضمن‬ ‫ح �ي��اد اجل �ي ����ش والأم � ��ن ب �ع �ي��داً ع��ن ال �� �ص��راع��ات‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫تدريب وت�أهيل‬ ‫كما �أك ��دت على �إع ��ادة ب�ن��اء جي�ش ميني قوي‬ ‫مبني على �أ�س�س ومعايري علمية حديثة من خالل‬ ‫اعتماد مناهج البحث العلمي احلديثة يف جمال‬ ‫ت�أهيل وتعليم منت�سبي القوات امل�سلحة والأم��ن‬ ‫وامل �خ��اب��رات يف امل �ع��اه��د وال �ك �ل �ي��ات املتخ�ص�صة‪،‬‬ ‫ومبا ي�ضمن تفوق امل�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية‬ ‫ع�ب�ر ت �ط��وي��ر ال� �ق ��درات ال �ب �� �ش��ري��ة وامل ��ؤ� �س �� �س �ي��ة‪،‬‬ ‫يف ك��اف��ة امل �� �س �ت��وي��ات ل���ض�م��ان ج��اه��زي��ة اجل�ي����ش‬ ‫والأم��ن و�إ�سهامهما يف التنمية‪ ،‬من خالل �إع��ادة‬ ‫ت�أهيل وتدريب ك��وادر اجلي�ش والأم��ن وفق �أرقى‬ ‫الأ�ساليب ليكونوا قادرين على ردع كل من يحاول‬ ‫امل�سا�س ب�أمن وا�ستقرار الوطن‪.‬‬ ‫معايري للتعيني وتقييم الأداء‬ ‫و�أق��رت الر�ؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية‬ ‫احلديثة تطبيق معايري معلنة و�شفافة للتعيني‬ ‫يف الأع � �م� ��ال وامل �ن��ا� �ص��ب الأم� �ن� �ي ��ة وال �� �ش��رط �ي��ة‬ ‫ع�ل��ى امل���س�ت��وى امل��رك��زي وامل�ح�ل��ي‪ ،‬وت�ط��وي��ر نظام‬ ‫م�ع�ي��اري مل��راق�ب��ة ومتابعة وتقييم �أداء الأج�ه��زة‬ ‫الأمنية وال�شرطية ومنت�سبيها‪ ،‬لتفادي الأخطاء‬

‫�أخــي املواطــــن‪:‬‬

‫واالخ�ت�لاالت الوظيفية‬ ‫والإدارية‪.‬‬ ‫وت �� �ض �م �ن ��ت ال � ��ر�ؤي � ��ة‬ ‫ال�ت��ي مت �إق��راره��ا م��ن قبل‬ ‫امل�ج�ل����س ال���س�ي��ا��س��ي الأع �ل��ى‬ ‫بنداً لتطوير وحتديث �أجهزة‬ ‫الأم � � ��ن وال �� �ش ��رط ��ة وا� �س �ت �ك �م��ال‬ ‫منظومة الت�شريعات املتعلقة بهما‬ ‫وتنمية قدرات العاملني فيها و�ضمان‬ ‫�شموليتها وجودة خدماتها‪.‬‬

‫�صيانة احلقوق واحلريات‬ ‫وت�ضمنت ال��ر�ؤي��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ب�ن��اء ال��دول��ة‬ ‫اليمنية احلديثة‪ ،‬عدة حماور ا�سرتاتيجية لبناء‬ ‫اجلي�ش اليمني وامل�ؤ�س�سة الأم�ن�ي��ة‪ ،‬على �أ�س�س‬ ‫حديثة ومعايري وطنية حتفظ لل�شعب �سيادته‬ ‫وا�ستقالليته‪� ،‬إىل جانب �ضمان توجه امل�ؤ�س�ستني‬ ‫ل�صيانة ك��اف��ة احل �ق��وق واحل��ري��ات ال �ت��ي حتمي‬ ‫وتخدم كافة املواطنني‪.‬‬ ‫وم �ث��ل ال ��دف ��اع والأم � ��ن امل �ح��ور اخل��ام ����س من‬ ‫حم��اور "الر�ؤية الوطنية لبناء ال��دول��ة اليمنية‬ ‫احلديثة" لأهميته اال�سرتاتيجية يف بناء جي�ش‬ ‫وط�ن��ي ع�ل��ى �أ��س����س وم�ع��اي�ير علمية ح��دي�ث��ة‪ ،‬ذو‬ ‫ع�ق�ي��دة ع�سكرية وال�ؤه� ��ا هلل وال��وط��ن‪ ،‬وغايتها‬ ‫حماية ال�سيادة الوطنية والدفاع عن ا�ستقاللها‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل و�ضع الت�شريعات املنا�سبة ملواكبة‬ ‫ب�ن��اء وح�م��اي��ة ال��دول��ة و��ض�م��ان ق��وة وا�ستقاللية‬ ‫اجل�ي����ش وحت �ي �ي��ده ع��ن ال �� �ص��راع��ات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وتطوير ال�ق��درات الب�شرية وامل�ؤ�س�سية والفنية‬ ‫للجي�ش ع�ل��ى ك��ل امل���س�ت��وي��ات ل�ضمان جاهزيته‬ ‫و�إ�سهامه يف التنمية‪.‬‬ ‫ونظراً ملا ميثله اجلانب الدفاعي والأمني من‬ ‫�أهمية بالغة لقيام ال��دول��ة‪ ،‬فقد ح��ددت ال��ر�ؤي��ة‬ ‫الوطنية احلديثة الأه��داف اال�سرتاتيجية التي‬ ‫ي�ت�م�ح��ور ع�ل�ي�ه��ا اجل��ان��ب ال��دف��اع��ي والأم� �ن ��ي كـ‬ ‫تطوير �أجهزة الأمن وال�شرطة‪.‬‬

‫تطبيق نظام ال�سجل املدين واعتماد الرقم‬ ‫الوطني يف كافة �إجراءات املعامالت‬ ‫ودع� ��ت ال ��ر�ؤي ��ة ال��وط �ن �ي��ة منت�سبي الأج �ه��زة‬ ‫الأم �ن �ي��ة ل �ي �ك��ون��وا �أمن� ��وذج � �اً ي �ح �ت��ذى ب ��ه ل��دى‬ ‫امل��واط��ن‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ي�ع��زز الثقة ب�ين الأج�ه��زة‬ ‫الأمنية واملواطن‪.‬‬ ‫وت�سعى ال��ر�ؤي��ة الوطنية يف كافة بنودها على‬ ‫�إر�ساء قواعد العدالة‪ ،‬حتى يتمتع املواطن بكامل‬ ‫احلرية والكرامة دون انتقا�ص‪.‬‬

‫حماية املر�أة من العنف‬ ‫وعملت "الر�ؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية‬ ‫احلديثة" على حماية امل��ر�أة اليمنية من العنف‬ ‫االجتماعي وع��ززت مكانتها ودوره��ا يف الأجهزة‬ ‫الأمنية وال�شرطة‪.‬‬ ‫وناق�شت ال��ر�ؤي��ة الوطنية حماية الن�ساء من‬ ‫العنف االجتماعي وا�ستكمال �إن�شاء وحدات تابعة‬ ‫لأق�سام ال�شرطة بهدف �ضمان حماية �أمن الن�ساء‪.‬‬ ‫اجل��دي��رب��ال��ذك��ر �أن ال ��ر�ؤي ��ة ال��وط �ن �ي��ة راع��ت‬ ‫تعزيز الثقة‬ ‫يف تفا�صيلها م���س��ائ��ل ح �ق��وق امل � ��ر�أة يف خمتلف‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�دو‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�اء‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ة‬ ‫وت �ط��رق��ت "الر�ؤية ال��وط �ن �ي�‬ ‫ج��وان��ب احل�ي��اة يف ال�ي�م��ن‪ ،‬مب��ا ي�ضمن امل�شاركة‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة احلديثة" �إىل ت�ن�ف�ي��ذ ب��رن��ام��ج وط�ن��ي الفاعلة ل�ل�م��ر�أة يف خمتلف امل �ج��االت ال�سيا�سية‬ ‫لتطوير عمل الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة مب��ا ي�ع��زز مبد�أ واالقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫احرتام القانون و�سيادته‪.‬‬

‫َّ‬

‫�سجل مدين ورقم وطني‬ ‫وهدفت "الر�ؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية‬ ‫احلديثة" �إىل توفري قاعدة بيانات وطنية لإعداد‬ ‫�سجل مدين موحد وفق خطة زمنية ومتدرجة‪.‬‬ ‫و�ستعمل قاعدة البيانات املوحدة املزمع �أن�شا�ؤها‬ ‫وفق الر�ؤية الوطنية‪ ،‬على ت�سهيل كافة املعامالت‬ ‫�أمام املواطنني‪ ،‬مثل احل�صول على بطائق الهوية‬ ‫واجل��وازات وغريها من الوثائق التي يحتاج لها‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫كما �سيعمل ال�سجل املدين املوحد على تي�سري‬ ‫�إجراء الإح�صائات ال�سكانية‪ ،‬والتعرف على ن�سبة‬ ‫النمو واخل�صوبة‪ ،‬مبا ي�ساعد الدولة على �إجراء‬ ‫التخطيط ال�سليم وتوفري امل�شاريع وفق االحتياج‬ ‫والأول� ��وي� ��ة‪ ،‬مب��ا ي�ج�ن��ب االق �ت �� �ص��اد ال �ك �ث�ير من‬ ‫اخل�سائر الناجمة عن الع�شوائية يف التخطيط‬ ‫والتنفيذ‪.‬‬ ‫وت�سعى "الر�ؤية الوطنية" �إىل و��ض��ع خطة‬ ‫متدرجة زمنياً؛ لإن�شاء ال�سجل امل��دين واعتماد‬ ‫الرقم الوطني يف كافة �إج��راءات املعامالت وفق‬ ‫خ�ط��ة م��زم�ن��ة ت�ه��دف �إىل ت��وف�ير ق��اع��دة بيانات‬ ‫وطنية موحدة‪.‬‬

‫رجال األمن حصن منيع لشعب كريم ومجتمع متعاون‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪ -‬الإعالم الأمني‬


‫‪12‬‬

‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1131‬‬

‫الثقافية‬

‫�إعداد‪ :‬عزيز حممد الربوي‬

‫}�س ْب َحانَ ا َّل ِذي �أَ ْ�س َرى ِب َع ْب ِد ِه َل ْي اًل ِّمنَ المْ َ ْ�س ِج ِد حْ َ‬ ‫ال َرا ِم‬ ‫قال تعاىل‪ُ :‬‬ ‫ن َيهُ ِم ْن �آ َيا ِت َنا �إِنَّهُ هُ َو‬ ‫�إِلىَ المْ َ ْ�س ِج ِد ْ أ‬ ‫الَ ْق َ�صى ا َّل ِذي َبا َر ْك َنا َح ْو َلهُ ِل رُ ِ‬ ‫ري{ �صدق اهلل العظيم‪.‬‬ ‫ِيع ا ْل َب ِ�ص َُ‬ ‫ال�سم ُ‬ ‫َّ‬

‫نور وهدى‬

‫يوم القدس‬ ‫كلمات ال�شاعر‪/‬‬ ‫معاذ اجلنيد‬

‫دع��ا الإم���ام اخلميني ك��ل امل�سلمني يف خمتلف‬ ‫�أقطار الدنيا �إىل �إحياء هذا اليوم وتخ�صي�صه‬ ‫خللق الوعي يف �صفوفهم وتهيئة �أنف�سهم ليكونوا‬ ‫مب�ستوى املواجهة لأعدائهم‪.‬‬ ‫ال�شهيد القائد‪ /‬ح�سني بدر الدين احلوثي ‪ -‬ر�ضوان اهلل عليه‬

‫يوم القد�س العاملي يهيئ الفر�صة نحو‬ ‫حترير فل�سطني وا�ستعادة املقد�سات‬ ‫و�إنقاذ ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ال�سيد القائد‪ /‬عبدامللك بدر الدين احلوثي ‪ -‬عليه ال�سالم‬

‫يوم القدس العالمي يوم ليقظة الشعوب‬ ‫ه� ��ذا ال� �ي ��وم امل� �ه ��م‪ ،‬ي� ��وم امل���س�ئ��ول�ي��ة‪،‬‬ ‫ي ��وم ال �ك��رام��ة‪ ،‬ال �ي��وم ال ��ذي ت �ق��ول فيه‬ ‫الأم��ة كلمتها‪ ،‬وجت��دد بيعتها لق�ضيتها‬ ‫الكربى‪ ،‬وت�ؤكد وقوفها املوقف ال�صادق‪،‬‬ ‫امل ��وق ��ف امل� ��� �س� ��ؤول �إىل ج��ان��ب ال���ش�ع��ب‬ ‫الفل�سطيني املظلوم‪ .‬هذا اليوم العظيم‪،‬‬ ‫يوم اجلمعة الأخ�يرة من �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك‪� ،‬شهر رم�ضان الذي هو مدر�سة‬ ‫للتقوى‪ ،‬نتعلم منه كيف نلتزم بالتقوى‬ ‫يف امل��وق��ف‪ ،‬ويف ال �� �س �ل��وك‪ ،‬ويف ال�ع�م��ل‪،‬‬ ‫التقوى التي �أهم ثمرة لها هو ال�شعور‬ ‫بامل�س�ؤولية‪ ،‬والقيام بامل�س�ؤولية‪� ،‬شهر‬ ‫ال�صيام‪ ،‬هذا اليوم الذي هو �أي�ض�آ تذكري‬ ‫ل�ل�أم��ة بق�ضيتها ال �ك�برى‪ ،‬ال �ك�برى يف‬ ‫م�ستواها‪ ،‬الكربى يف ت�أثريها‪ ،‬الكربى‬ ‫يف م�ستوى �أهميتها‪ ،‬الكربى يف م�ستوى‬ ‫تداعياتها‪ ،‬الكربى يف م�ستوى نتائجها‪،‬‬ ‫ال �ك�ب�رى ب �ك��ل االع� �ت� �ب ��ارات وامل�ق��اي�ي����س‬ ‫التي يجب �أن ت��أخ��ذ احليز الأك�ب�ر من‬ ‫الأه�ت�م��ام‪ ،‬و�أن تكون �أول��وي��ة» ل��دى كل‬ ‫م���س�ل��م‪ ،‬ف �ي��درك �أن �ه��ا ق�ضيته‪ ،‬وي��درك‬ ‫�أن��ه م�س�ؤول جتهاهها‪ ،‬وي��درك م�ستوى‬ ‫�أه�م�ي�ت�ه��ا وم���س�ت��وى خ �ط��ورة التفريط‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ه��ذا ال �ي��وم �أي���ض�اً ه��و ت��ذك�ير ل�ل�أم��ة‬ ‫بعدوها احلقيقي حتى ال ت�ضيع الأم��ة‬ ‫يف م�ت��اه��ة م��ن ال��وه��م وال� �ع ��داء ل�ل��ويل‬ ‫ولل�صديق‪ ،‬وت�ستتفد جهودها وطاقاتها‬ ‫يف ع ��داء م��ن ل�ي����س ب �ع��دو‪ ،‬ب��ل ه��و ع��دو‬ ‫ال� �ع ��دو ال � ��ذي ي��ري��د ال� �ع ��دو ا��س�ت�غ�لال‬ ‫الأم��ة يف مواجهته بالنيابة عنه‪ ،‬وهذا‬ ‫م��ن �أ� �س��و�أ ال���س��وء‪ ،‬وم��ن �أع �ظ��م ال�غ�ب��اء‪،‬‬ ‫�أن ي�ستغل العدو �شعوبنا العربية‪ ،‬كما‬ ‫ه��و حا�صل يف ال��واق��ع ال�ع��رب��ي للأ�سف‬ ‫ال�شديد‪ ،‬حيث تاهت كثري من القوى‪،‬‬ ‫و�ضلت �سواء ال�سبيل‪ ،‬بعدائها من لي�س‬ ‫ب�ع��دو‪ ،‬وجتاهلها للعدو احلقيقي بكل‬ ‫��ش��ره وخ�ط��ره على الأم��ة ومقد�ساتها‪،‬‬ ‫و�أر�ضها وعر�ضها‪ ،‬ووجودها احل�ضاري‪.‬‬ ‫وه ��ذا ال �ي��وم ه��و ي ��وم مل��واج�ه��ة حالة‬ ‫التغييب املتعمدة لهذه الق�ضية على كل‬

‫امل�ستويات‪.‬‬ ‫فهناك جهد كبري م��ن وراءه العدو‬ ‫الأمريكي والإ�سرائيلي لتغييب ق�ضية‬ ‫فل�سطني التي هي ق�ضية الأم��ة بكلها‪،‬‬ ‫والأق �� �ص��ى ال �� �ش��ري��ف ال� ��ذي ه��و امل �ق��در‬ ‫بالن�سبة للم�سلني جميعاً‪ ،‬لتغيبب هذه‬ ‫الق�ضية‪ ،‬ف�لا تبقى حم��ط اه�ت�م��ام وال‬ ‫يبقى ال�ت�ع��اط��ي معها ع�ل��ى �أ��س��ا���س من‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة‪ ،‬تغييبهاً �إع�لام�ي�اً فو�سائل‬ ‫�إع�ل�ام ال�شعوب وه��ي كثرية ��س��واء على‬ ‫م�ستوى القنوات الف�ضائية �أو ال�صحف‪،‬‬ ‫الإنرتنت كل و�سائل الإعالم ال تتعاطى‬ ‫م��ع ه ��ذه ال�ق���ض�ي��ة ب�ج�م�ه��ا‪ ،‬ب�أهميتها‬ ‫كق�ضية �أ��س��ا��س�ي��ة رئي�سية لل��أم��ة‪ ،‬بل‬ ‫ه�ن��اك ج�ه��د متعمد ووا� �ض��ح لتغييبها‬ ‫وتهمي�شها‪ ،‬فال ت�أخذ �إال مكاناً متوا�ضعاً‬ ‫وب���س�ي�ط�اً يف ح�ي��ز االه �ت �م��ام الإع�لام��ي‬ ‫وال�ت�ع��اط��ي الإع�ل�ام ��ي‪ ،‬وع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫على امل�ستوى ال�سيا�سي هناك تغييب‬ ‫وت �ه �م �ي ����ش وت �ب �� �س �ي��ط ل� �ه ��ذه ال�ق���ض�ي��ة‬ ‫اال�سرتاتيجية وال�ك�ب�يرة وال�ه��ام��ة‪ ،‬ثم‬ ‫حتى على امل�ستوى الثقايف‪ ،‬على م�ستوى‬ ‫املناهج الدرا�سية يف اجلامعات واملدار�س‪،‬‬ ‫يت�ضح ت��راج��ع كبري يف االه�ت�م��ام بهذه‬ ‫الق�ضية وت�غ�ي�ي�ب�ه��ا‪ ،‬وت�غ�ي�ي��ب ال�ت�ط��رق‬ ‫�إل�ي�ه��ا مب��ا ي �ل��زم يف امل�ن��اه��ج والأن���ش�ط��ة‬ ‫الثقافية عموماً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه��ذا اليوم هو �أي�ضا ملواجهة حالة‬ ‫ال �ت �ج��رمي مل��ن ي�ت�ب�ن��ى ه ��ذه ال�ق���ض�ي��ة‪،‬‬

‫لأن احل ��ال ال��راه��ن ق��د جت ��اوز ح��ال��ة‬ ‫ال �ت �ج��اه��ل وال�ت���ض�ي�ي��ع �إىل ال�ت�ج��رمي‬ ‫واال� � �س � �ت � �ه� ��داف وك � �ي� ��ل االت � �ه� ��ام� ��ات‪،‬‬ ‫وال�ت���ش�ك�ي��ك جت��اه م��ن ي �ح��اول ال�ق�ي��ام‬ ‫ب��امل �� �س ��ؤول �ي��ة �أو ي� �ح ��اول دف� ��ع الأم� ��ة‬ ‫للقيام مب�س�ؤوليتها‪ ،‬ما نعرف جميعاً‬ ‫من حملة �إعالمية م�شوهة ومغر�ضة‬ ‫�ضد حزب اهلل يف لبنان‪� ،‬ضد املقاومة‬ ‫الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة يف ف �ل �� �س �ط�ين‪� � ،‬ض��د ك��ل‬ ‫ق ��وة ح ��رة م��ن �أب �ن��اء ��ش�ع��وب�ن��ا ت���س��ان��د‬ ‫امل� �ق ��اوم ��ة �أو ت �ق��ف م �ع �ه��ا‪� ،‬أو ت�ع�م��ل‬ ‫�إىل دف��ع الأم ��ة ب��اجت��اه ت�ب�ن��ي امل��وق��ف‬ ‫ال���ص�ح�ي��ح واحل �ك �ي��م وامل �� �س ��ؤول‪ ،‬جت��اه‬ ‫اخل �ط��ر الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬وم �ع��ه اخل�ط��ر‬ ‫الأمريكي‪ ،‬يواجه كل ذلك بالتجرمي‬ ‫والت�شكيك والت�شويه‪ ،‬ت�شويه املقاومة‬ ‫يف فل�سطني‪ ،‬ت�شويه كبري حلزب اهلل‪،‬‬ ‫و�إ� � �س� ��اءات ك �ب�ي�رة م��وج �ه��ة �إىل ح��زب‬ ‫اهلل‪ ،‬حت��ت ك��ل ال �ع �ن��اوي��ن‪ ،‬ال �ع �ن��اوي��ن‬ ‫الطائفية وعناوين �سيا�سية و�إط�لاق‬ ‫الإف �ت��راءات ل�ه��دف ال�ت���ش��وي��ه‪ ،‬ث��م كل‬ ‫ق��وة م��ن ال�ق��وى احل��رة داخ��ل �شعوبنا‬ ‫ت �ت �ح��رك يف اجت� ��اه امل��وق��ف ال���ص�ح�ي��ح‬ ‫وامل �� �س ��ؤول‪ ،‬ت��واج��ه ك��ذل��ك بالت�شكيك‬ ‫وب ��االت � �ه ��ام ��ات واال� � �س � �ت � �ه ��داف ح �ت��ى‬ ‫امل �� �س �ت��وى ال �ع �� �س �ك��ري وع �ل��ى امل���س�ت��وى‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي يف حم��اول��ة ل�ف��ر���ض ح��ال��ة‬ ‫ال �� �ص �م��ت وح ��ال ��ة اال� �س �ت �� �س �ت�لام ع�ل��ى‬ ‫الأمة كلها فهذا اليوم هو يوم ملواجهة‬ ‫هذه احلالة‪.‬‬

‫لأنّ ُظهور احلق غايتنا الأ�سمى‬ ‫وحرية الإن�سان قيمتنا ال ُعظمى‬ ‫�إذا دارت ال ُ‬ ‫أفالك جاء انتخابنا‬ ‫خال�ص الأر�ض �إن ُملئت ُظلما‬ ‫فنحنُ‬ ‫ُ‬ ‫�إىل القُد�س حتى احلرب �أم�ست تقودنا‬ ‫ولكن من البيت احلرام وما �ض ّما‬ ‫ن�صر الأق�صى ‪ ،‬ولن ُيفلِح الورى‬ ‫فلن ُي َ‬ ‫و�أُ ُّم القُرى حُمتل ٌّة مل ت ُعد �أُ َّما‬ ‫ي�ضج بـ(�إنّا قادمون) نِواح ُهم‬ ‫ُّ‬ ‫وما قدموا �شرب ًا ‪ ،‬ومل ُيطلقوا �سهما‬ ‫ونحنُ �إذا ُقلنا قطعنا مدائن ًا‬ ‫أنظمة ج ّما‬ ‫�إليها‪ ،‬وزلزلنا ب� ٍ‬ ‫ت�ص نَ‬ ‫أعراب النفاق و�أ�صبحت‬ ‫هي � ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قبائحهم يف وجه �أ ّمتنا و�صما‬ ‫عمر ُمط َّولٍ‬ ‫�إىل احلرب قاموا بعد ٍ‬ ‫َ‬ ‫الع�صف واحلزما‬ ‫ولكن علينا �أعلنوا‬ ‫�أتونا ب�أمريكا‪� ،‬أتينا بر ّبنا‬ ‫عليهم ‪ ،‬ف�أعيينا الربايا لنا فهما‬ ‫فنحنُ انت�صار القُد�س حتم ًا ‪ ،‬و�إننا‬ ‫ٌ‬ ‫زوال لإ�سرائيل مهما طغت مهما‬ ‫ونعلم �أنّ احلرب جاءت حلجبنا‬ ‫ُ‬ ‫عن القُد�س لكنَّا �أطحنا بها عزما‬ ‫ً‬ ‫ثقافة‬ ‫حملنا �سالح الوعي �أرقى‬ ‫�أ�ض�أنا بها يف هذه احلِقبةِ َ‬ ‫الظلما‬ ‫ً‬ ‫وحكمة‬ ‫ُخلقنا من القر�آن وعي ًا ‪،‬‬ ‫زء (ي�س) �أو (ع ّما)‬ ‫ك�أن �أ َبانا ُج ُ‬ ‫َ‬ ‫بنا �شاء ُ‬ ‫ُ‬ ‫�صوت اهلل �أن يبلغ الورى‬ ‫امل�ستجيب لهُ دوما‬ ‫فنحنُ الف�ضاء‬ ‫ُ‬ ‫عاء احلق يف كل فرتةٍ‬ ‫ونحنُ ِو ُ‬ ‫�إذا جاء ِمنَّا ‪ ،‬دون معجزةٍ ع ّما‬ ‫فيا كل ُح ٍّر يف الوجود ات�صل بنا‬ ‫تبارك �إن�سانٌ �إىل �صفنا ان�ض ّما‬ ‫ويا كل من ي�شتاق ليلة قدر ِه‬ ‫(يوم القُد�س) مقداركم و�سما‬ ‫�س ُيظهر ُ‬ ‫ُ‬ ‫هوية �أحرار الوجود جميعهم‬ ‫ت�س ّمت بـ(يوم القُد�س) ُبو ِر َك من �س ّمى‬ ‫ً‬ ‫جهالة‬ ‫أعراب منا‬ ‫كم ا�ستهز�أ ال ُ‬ ‫ولكن �أمريكا ر�أتنا لها ه ّما‬ ‫ّ‬ ‫وكم قيل �إ�سرائيل عنكم بعيدةً‬ ‫َّ‬ ‫وظل �شعا ُر املوت يف ر�أ�سها ُح ّمى‬ ‫مي مهما دعوتهم‬ ‫فل�ستَ بهادي ال ُع َ‬ ‫ال�ص َّم)‬ ‫و(ال ُت�سم ُِع المْ َ ْو َتى وال ُت ْ�سم ُِع ُ‬ ‫َ�سعوا ل ُي�شِ يعوا الي� َأ�س بني �شعوبنا‬ ‫أيق�ض ال َ‬ ‫فجئنا خال�ص ًا � ّ‬ ‫أمة البكما‬ ‫�أرادوا خِ داع اهلل‪ ،‬باهلل �آمنوا‬ ‫�سنين ًا‪ ،‬وبالطاغوت مل يكفروا يوما‬ ‫�سيبقى �إذن �إميانهم باطالً �إذا‬ ‫عن الكفر بالطاغوت مل يعلنوا ح�سما‬ ‫ً‬ ‫و�صرخة‬ ‫�إذا �صوتكُم ما كان رف�ض ًا‬ ‫�سيبقى �أنين ًا يرت�ضي ُ‬ ‫لم ُمغت ّما‬ ‫الظ َ‬ ‫لـ(مكة) كم حجوا‪ ،‬وطافوا ت�صنُّعاً‬ ‫حج ًا‪ ،‬وال �أتقنوا رجما‬ ‫وما �أح�سنوا ّ‬

‫احلج يف جبهاتنا‬ ‫ونحنُ ن�ؤدي ّ‬ ‫الفتح ُطفنا بها ملّا‬ ‫ني‬ ‫وملّا يح ُ‬ ‫ُ‬ ‫حجار ُة بيت اهلل من فلذاتنا‬ ‫ف�إن ُغ ِّي َب الأن�صار عنها ا�شتكت ُيتما‬ ‫ول�سنا احلياديني عند احتاللها‬ ‫لكي نقبل ا�ستهداف كعبتنا الع�صما‬ ‫نعم يا طغاة الأر�ض نحنُ زوالكم‬ ‫تخوفكم من �شعبنا مل يكُن وهما‬ ‫مرةٍ‬ ‫كما دخلوا للبيت �أول ّ‬ ‫�سيدخلهُ الأن�صا ُر عن �أنفكم رغما‬ ‫�سن�سحقُ �أمريكا ب�سحق عبيدها‬ ‫اّ‬ ‫ودل ُل �أمريكا �سنجتثها حتما‬ ‫ع�صر املقاومة انتهى‬ ‫فقُل للعِدا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ع�صر املواجهة الأدمى‬ ‫جاءكم‬ ‫وقد‬ ‫ُ‬ ‫ن�صبتُم �أمام البيت �ساعة حتفكم‬ ‫وها قد �أتينا ح�سب ميقاتها ختما‬ ‫�أتينا على الوعد الذي تعلمونهُ‬ ‫و َت�سعون يف ت�أجيله كلما �أومى‬ ‫لأنّ زمان احلق �إن دار دور ًة‬ ‫�أتى ُمهلِك ًا قوم ًا ‪ ،‬و ُم�ستنهِ�ض ًا قوما‬ ‫ُ‬ ‫عدالة رب الكون ُ‬ ‫تنفذ عربنا‬ ‫وهل ي�ستوي الأن�صا ُر ‪ ،‬والعا ُ‬ ‫مل الأعمى‬ ‫ُ‬ ‫ونحنُ لهُ يف الأر�ض ُجندٌ ‪ ،‬فهل ترى‬ ‫ً‬ ‫ميانية �ش ّما‬ ‫جنود ال�سما �أي�ض ًا‬ ‫ُد�س �أر�ض ًا ‪ ،‬وم�سجد ًا‬ ‫ومن ّ‬ ‫ظن �أنَ الق َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يحمل الإثما‬ ‫البع�ض الذي‬ ‫فهذا ه َو‬ ‫ُ‬ ‫هي القِبلة الأوىل اختبا ٌر لديننا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تقبل الأُخرى �صال َة من ائتما‬ ‫بهِ‬ ‫ٌ‬ ‫وثورة‬ ‫ُد�س دينٌ ‪ ،‬واعتقادٌ ‪،‬‬ ‫هي الق ُ‬ ‫َ‬ ‫خر ُج اهلل املعاين من الأ�سما‬ ‫بها ُي ِ‬ ‫�أحاطت بها (لبنان) جمد ًا ‪ ،‬وعِ زّ ةً‬ ‫ويف (�سوريا) ُ�سو ٌر � َ‬ ‫أذاق العِدا ُ�س ّما‬ ‫ترقب زحفنا‬ ‫كتائب (حزب اهلل)‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫(اجلنوب) وكم منَّى‬ ‫وللن�صر كم �أحيا‬ ‫ُ‬ ‫إليك (عراقُ ) املجد ُمدّ ت عروقنا‬ ‫� ِ‬ ‫ُ‬ ‫يرف�ض ال�سِ لما‬ ‫دم ًا عربي ًا‪ ،‬ثائر ًا‬ ‫ويا ثورة (البحرين) ُقدِّ �ستِ ثور ًة‬ ‫َ‬ ‫طريق العزّ يف �صخرةٍ َ�ص َّما‬ ‫نحتِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫�ستُ�سقط (ع ّوامية) اهلل من بغى‬ ‫�سيقطفهم �صد ُر (القطيف) الذي ُير َمى‬ ‫فجرنا‬ ‫ومن (مغرب) الأحرار يبز ُغ ُ‬ ‫ومن (تون�س) اخل�ضراء ن�ستقبل ُ‬ ‫احللما‬ ‫(جزائرنا ) ال ُعظمى تنادت‪ ،‬و�إننا‬ ‫َ‬ ‫الزحف � ٍآت من (جزائرنا) ال ُعظمى‬ ‫نرى‬ ‫فيك ُ‬ ‫الذلُّ يا (م�صر) حاكم ًا‬ ‫تر� َأ�س ِ‬ ‫ت�شتك ال ُعقما‬ ‫أر�ضك بالأحرار مل‬ ‫ِ‬ ‫و� ِ‬ ‫�سيلعن ُِك الت�أريخ يا (م�صر) ُمرغماً‬ ‫�إذا مل تثوري الآن كي ُت�سقطي ُ‬ ‫احلكما‬ ‫(فل�سطني) يا قلب العروبة �إننا‬ ‫إليك لنن�ض ّما‬ ‫نعود �شرايين ًا � ِ‬ ‫فحرية الأق�صى ُمهمتُنا التي‬ ‫ُ‬ ‫بها اهلل �أو�صانا وقلنا له متا‬


‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1131‬‬

‫توعية‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1131‬‬

‫عيديات‬

‫دع������وة ل��ل���آب�����اء والأم������ه������ات ‪..‬‬

‫ُ‬ ‫لعب خطرة قد تنزع فرحة العيد‬ ‫لنحذر من ٍ‬

‫ع�شرات ال�ضحايا من الأطفال‪ ،‬وب�إ�صابات متفاوتة و�صل بع�ضها‬ ‫حد فقدان نعمة الب�صر‪� ،‬أو بع�ض �أ�صابع اليد ‪ ..!..‬ماذا حدث؟ ‪..‬‬ ‫وكيف ؟‪.‬‬ ‫طالعتنا ت�ق��اري��ر ال�شرطة يف �أم��ان��ة العا�صمة ب��أك�ثر م��ن ‪50‬‬ ‫ح��ال��ة �إ� �ص��اب��ة يف �أو�� �س ��اط الأط �ف��ال‬ ‫خ�لال عيدي الفطر والأ�ضحى‬‫املا�ضيني‪ -‬م��ن بينها تلف �إح��دى‬ ‫العينني �أو كليهما ب�سبب الأل�ع��اب‬ ‫النارية واملفرقعات وم�سد�سات اخلرز‪.!..‬‬ ‫وبالطبع ك��ان �آب��اء و�أم�ه��ات �أول�ئ��ك الأط�ف��ال �ضحايا‬ ‫م�ث��ل �أب�ن��ائ�ه��م‪ ،‬ب��ل و�أك�ث�ر وه��م ي�ن�ظ��رون �إىل م��ا �أ��ص��اب‬ ‫الأبناء بفعل �إهمال الآباء‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حتملهم تبعات‬ ‫ماحدث ويحدث من �آالم ومواجع و�إعاقات �ستظل ترافق‬ ‫تلك الطفولة الربيئة ماعا�شوا ‪.!..‬‬ ‫�أمام هذه امل�أ�ساة املتكررة ‪-‬للأ�سف ال�شديد‪ -‬نذكر �أ�سر �أولئك الأطفال ال�ضحايا‪ ،‬وكل �أب و�أم‬ ‫بالقول‪:‬الأ�سرة‪ ،‬كل �أب و�أم يتحملون م�س�ؤولية ماحدث للأبناء بالدرجة الأوىل ‪-‬من دون �إعفاء‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة عن دخولها البالد‪ -‬وكما كانوا مفتاح امل�شكلة ‪-‬ب�إهمالهم‪� -‬سيكونون مفتاح احلل‬ ‫كذلك ب�أخذ احليطة واحلذر‪ ،‬ومنع و�صول تلك الألعاب النارية واملفرقعات وم�سد�سات اخلرز �إىل‬ ‫�أيدي �أطفالهم حتى ال تتكرر امل�أ�ساة ‪..‬‬ ‫ومفتاح احلل ‪�-‬أي�ضاً‪ -‬حينما يكونوا وماحدث لأبنائهم ولهم عربة لكل الآباء والأمهات؛ ويكون‬ ‫عيد الفطر‪ ،‬الذي نحن على �أبوابه‪ ،‬بال�سلوكيات خاطئة وال �ألعاب خطرة ت�صيب الأطفال والأ�سر‬ ‫على حد �سواء‪ ،‬وتنزع فرحة العيد‪..‬‬

‫ليكن العيد خاليًا من الحوادث المرورية‬ ‫ال�ع�ي��د ف��رح��ة وب �ه �ج��ة‪� � ،‬س �ع��ادة و�� �س ��رور‪ ،‬يلتقي ف�ي��ه الأه ��ل‬ ‫والأق��ارب يف املدن والقرى‪ ،‬ويجتمع الأ�صحاب واملحبني‪ ،‬هكذا‬ ‫هو العيد عند �أبناء اليمن رغم العدوان واحل�صار‪ ،‬رغم القتل‬ ‫والتدمري ‪..‬‬ ‫وم��ن امل ��ؤك��د �أن ف��رح��ة العيد و�سعادته تكتمل وال�ك��ل ينعم‬ ‫بال�صحة وال�ع��اف�ي��ة وال �� �س�لام��ة‪ ،‬ب�ع�ي��داً ع��ن الآالم وامل��واج��ع‪،‬‬ ‫احلوادث واملنغ�صات ‪..‬‬ ‫وت�أتي احلوادث املرورية التي تقع داخل املدن ويف اخلطوط‬ ‫الطويلة ‪-‬قبل �أو خالل �أيام العيد‪ -‬يف مقدمة تلك املنغ�صات‪،‬‬ ‫وتتال�شى بل وتنتهي فرحة العيد �أمام ماتخلفه تلك احلوادث‬ ‫من ال�ضحايا واخل�سائر ‪..‬‬ ‫تقارير الإدارة العامة للمرور وفروعها يف �أمانة العا�صمة‬ ‫واملحافظات الأخ��رى تطالعنا ب�أرقام خميفة عن ح��وادث �سري‬ ‫و�ضحايا يف الأرواح و�إ�صابات و�إعاقات دائمة وخ�سائر كبرية يف‬ ‫املمتلكات ب�سبب حوادث ال�سري خالل �إجازة العيد ‪..‬‬ ‫وتظل ال�سرعة الزائدة والتجاوز اخلاطئ والقيادة ب�إهمال‬ ‫وال�سهر الزائد وعدم مفاقدة ال�سيارات يف مقدمة �أ�سباب حوادث‬ ‫ال�سري تلك ‪..‬‬ ‫ون�ح��ن على �أب ��واب عيد الفطر امل �ب��ارك نتقدم يف �صحيفة‬ ‫احلار�س والإعالم الأمني بالتهاين والتربيكات للجميع ونقول‬ ‫لكم كل عام و�أنتم بخري‪ ،‬كما ندعو كل ال�سائقني وم�ستخدمي‬ ‫ال�ط��ري��ق �إىل ج�ع��ل ه��ذا ال�ع�ي��د خ��ال�ي�اً م��ن احل� ��وادث امل��روري��ة‬

‫ونتائجها امل�ؤملة بالتقيد ب�آداب وقواعد ال�سري‪ ،‬وجتنب ال�سرعة‬ ‫والتجاوز اخلاطئ وغريها من املخالفات �أثناء التنقل وال�سفر‬ ‫بني املدن والقرى ُقبيل العيد‪..‬‬ ‫نقول لكل �سائق‪:‬‬ ‫ُق � ْد �سيارتك بتمهل وتعقل‪ ،‬وجتنب ك��ل املخالفات‪ ،‬وتذكر‬ ‫�أوالدك و�أهلك‪� ،‬أوالد و�أقارب من يركبون معك‪ ،‬كلهم ينتظرون‬ ‫عودتكم �ساملني لت�شاركوهم فرحة العيد‪ ،‬فال حترمهم فرحتهم‪،‬‬ ‫وال تفجع �أهلك و�أهلهم بك وبهم‪ ،‬وجتعل العيد م�أ�ساة كربى ال‬ ‫تنمحي من ذاكرتهم ماعا�شوا‪ ،‬وتكتب لنف�سك ومن معك املوت؛‬ ‫فالت�أخر يف الو�صول خري لك ولهم من عدم الو�صول‪.‬‬

‫رجال األمن‪..‬‬ ‫عيدهم في ميادين‬ ‫العمل وأداء الواجب‬ ‫فرحتنا بالعيد تكتمل و��س��ط الأ��س��ر ب�ين الأوالد والأق ��ارب‪،‬‬ ‫ترتجمها تلك االبت�سامات املر�سومة على �شفاه ال�صغار والكبار ‪..‬‬ ‫وفرحة العيد عند رجال الأمن تكتمل وت ْع ُظ ُم يف ميادين العمل و�أداء‬ ‫الواجب‪ ،‬يرتجمها �شعورهم بالفخر واالعتزاز �أنهم جندوا حياتهم‪ ،‬ونذروا‬ ‫�أرواحههم وراحتهم يف خدمة املواطن و�أمنه وا�ستقراراه ‪..‬‬ ‫يرتجمها �إح�سا�سهم ال���ص��ادق ب��ال��ر��ض��ى‪ ،‬ب�ع�ي��داً ع��ن �أوالده ��م‬ ‫و�أهلهم وهم يرقبون الفرحة وال�سعادة واالبت�سامة العري�ضة‬ ‫يف �شفاه الأط �ف��ال وال���ش�ب��اب وال�ك�ب��ار‪ ،‬ال��رج��ال والن�ساء‪،‬‬ ‫ويحدثون �أنف�سهم حينها‪ ،‬مع و�صول �أ��ص��وات فرح‬ ‫امل��واط �ن�ين � �ص �غ��اراً وك �ب��اراً ب��ال�ع�ي��د وال�ت�ع�ب�ير عنه‬ ‫�إىل م�سامعهم‪ ،‬ب��ال�ق��ول‪" :‬يكفينا ف��رح��ة بالعيد‬ ‫�أن وج��ودن��ا يف ه��ذا امل�ك��ان �أ�سهم يف �صناعة الفرحة‬ ‫وال���س��رور عند ك��ل ه ��ؤالء‪ ،‬وح�ين ن��راه��م بهذا اجل��و من‬ ‫الأم ��ن والأم ��ان وال�سكينة واالط�م�ئ�ن��ان جن��د عيدنا الأك�بر‬ ‫و�سعادتنا احلقيقية" ‪..‬‬ ‫ه��ذا هو ح��ال كل رج��ال الأم��ن يف خمتلف النقاط وامل��واق��ع واملراكز‬ ‫الأمنية‪ ،‬يف امل�ؤ�س�سات وال�شوارع والطرقات‪ ،‬وغريها‪ ،‬ي�ؤدون واجباتهم‬ ‫ب �ت �ف��ان ب��ال��غ و�إخ�ل�ا� ��ص م�ن�ق�ط��ع ال �ن �ظ�ير‪ ،‬ل�ت�ظ��ل ج�ب�ه��ة الأم ��ن‬ ‫ال�صخرة القوية التي تتحطم عليها كل د�سائ�س وم�ؤامرات‬ ‫العدوان ومرتزقته الأن��ذال يف الداخل واخل��ارج‪ ،‬حالهم‬ ‫ك �ح��ال �إخ ��وان �ه ��م وزم�ل�ائ �ه��م م ��ن �أب� �ط ��ال اجل�ي����ش‬ ‫والأم� ��ن وال�ل�ج��ان ال�شعبية يف خمتلف جبهات‬ ‫ال�ع��زة وال�ك��رام��ة وال���ش��رف‪ ،‬ي�صنعون االنت�صار‬ ‫وي�سطرون املالحم والبطوالت يف مواجهة عدوان‬ ‫غا�شم لطاملا جترع ك�ؤو�س الذل والهوان على �أيديهم‬ ‫يف خمتلف ميادين املواجهة‪ ،‬يف الداخل وماوراء احلدود‪.‬‬

‫حتية‬ ‫حتية‬ ‫حتية‬ ‫حتية‬

‫�إجالل وتقدير لكافة رجال الأمن ال�شرفاء‪ ،‬الذين يقومون ب�أداء واجبهم‬ ‫يف كافة ميادين العمل الأمني‪.‬‬ ‫احرتام وتقدير لقوات النجدة وقوات املن�ش�آت وقوات الأمن املركزي‪.‬‬ ‫خا�صة لكافة رجال املرور والوحدات الأمنية امل�ساعدة لهم يف كافة اجلواالت‬ ‫وال�شوارع‪.‬‬ ‫احرتام و�إجالل لكافة رجال الأمن يف خمتلف االخت�صا�صات الأمنية‪،‬‬ ‫يف خفر ال�سواحل‪ ،‬يف البحث اجلنائي‪ ،‬يف املعلومات والتحريات‪ ،‬يف الإدارة‬ ‫العامة ملكافحة املخدرات‪.‬‬ ‫امل�صالح اخلدمية‪ ،‬يف الأحوال املدنية‪ ،‬يف الهجرة واجلوازات‪،‬‬ ‫يف م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح‪ ،‬يف م�صلحة الدفاع املدين‪.‬‬ ‫وتقدير للجنود املجهولني العظماء يف جهاز‬ ‫الأم��ن واملخابرات‪ ،‬ويف الإدارة العامة ملكافحة الإره��اب‬ ‫قيادة و�ضباطاً و�صفاً وجنوداً‪..‬‬ ‫خ��ا��ص��ة وت �ق��دي��ر ع�ظ�ي��م ل�ل�أخ��وة‬ ‫اجلنود املجهولني العظماء يف الإدارة العامة‬ ‫للقيادة وال�سيطرة وفروعها على جهودهم‬ ‫العظيمة وحتملهم الكبري واهتمامهم البالغ‬ ‫ومتابعتهم امليدان‪ ،‬فهم حلقة الو�صل و�شركاء يف‬ ‫كل جناح‪ ،‬و�شركاء �أ�سا�سيني يف حتقيق كافة الإجنازات؛‬ ‫نظراً لطبيعة مهامهم العملياتية املرتبطة بكافة ميادين‬ ‫العمل الأمني‪.‬‬ ‫��ش�ك��ر خ��ا��ص��ة لل��أخ��وة �إدارة وف��ري��ق ال�ع�م��ل يف م��رك��ز‬ ‫ال�شكاوى والبالغات‪..‬‬ ‫اح�ترام وتقدير لكل مواطن يتعاون مع رج��ال الأم��ن ويحرتم‬ ‫جهودهم وت�ضحياتهم‪..‬‬ ‫لكل مواطن يحرتم رجال املرور ويقدر وقوفهم يف ال�شوارع حتت ال�شم�س‬ ‫واملطر ويف كل الظروف‪..‬‬ ‫لكل مواطن ال يتجاوز الإ�شارات �أو يعك�س اخلط ‪..‬‬ ‫لكل مواطن يقدر االهتمام ودعم رجل املرور‪ ،‬مع الت�أكيد �أن الوعي املروري‬ ‫ق�ضية مرتبطة باملجتمع بكافة مكوناته وفئاته‪.‬‬ ‫اح�ترام وتقدير لكل رج��ل �أم��ن يقوم بواجبه على ال�شكل املطلوب‪،‬‬ ‫ملتزماً بقيم الأخالق واالحرتام والإح�سان للمواطنني‪.‬‬

‫يف‬

‫حتية‬

‫حتية‬

‫حتية‬ ‫حتية‬ ‫�شكراً‬ ‫�شكراً‬ ‫�شكراً‬ ‫حتية‬


‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬ ‫العدد ‪1131‬‬

‫تهنئة‬

‫‪15‬‬


‫يوم القدس العالمي لتعرف الشعوب نفسها‬ ‫أنها تستطيع من خالل إحياء هذه القضية في‬ ‫مشاعرها‪ ،‬من خالل البحث عن الرؤى الصحيحة‬ ‫التي تحل هذه المشكلة‪ ,‬وترفع عن كاهلها‬ ‫هذه الطامة التي تعاني منها‪.‬‬ ‫الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ‪ -‬رضوان الله عليه‬

‫‪16‬‬

‫األحد‬

‫‪ 8‬شوال ‪1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬مايو ‪2020‬م‬

‫العدد‪1131‬‬

‫يكتبها‪/‬‬

‫جربان �سهيل‬

‫صناعة الشائعات‬ ‫ومخاطر تداولها‬

‫نتحدث عن هذه الآي��ة الكرمية يف قوله تعاىل‪َ } :‬و�إِ َذا جَ ��ا َء ُه� ْم �أَ ْم � ٌر مِ َن‬ ‫الأَم ِْن �أَ ِو خْ َ‬ ‫الوْفِ �أَ َذاعُوا ِب ِه َو َل ْو َردُّو ُه �إِلىَ الرَّ�سُ ولِ َو�إِلىَ �أُو يِْل الأَ ْم ِر مِ ْن ُه ْم َل َع ِل َم ُه‬ ‫ا َّلذ َ‬ ‫ِين ي َْ�س َت ْن ِب ُطو َن ُه مِ ْن ُهمْ{ (الن�ساء‪)83:‬‬ ‫ويف الآيات ما ي�صلح �أن ينطبق على �أهل النفاق و�ضعفاء الإميان‪� ،‬أو من‬ ‫ن�سميهم يف ع�صرنا احلديث ع�صر التكنلوجيا وال�سو�شيل ميديا �أ�شخا�ص‬ ‫غري واعيني يتداولون ب�سرعة فائقة كل �شيء يجدونه �أمامهم (ن�سخ ل�صق)‬ ‫ف ��إن ه ��ؤالء جميعاً ي�شرتكون يف بع�ض الأو� �ص��اف‪ ،‬فهم ي�شرتكون يف قلة‬ ‫ثباتهم‪ ،‬ويف �ضعفهم يف املُلمات‪ ،‬ويف تلونهم‪ ،‬ويف تركهم لأمر اهلل ‪ -‬تبارك‪،‬‬ ‫وتعاىل ‪ -‬ولأمر ر�سوله �صالة اهلل عليه وعلى �آله وتركهم للقنوات الر�سمية‬ ‫امل�س�ؤولة ع��ن ك��ل م��ا يحدث يف البلد ه��ذا م��ن �شدة اخل��وف يف احل��روب �أو‬ ‫ما ن�شهده حالياً من انت�شار وب��اء كورونا ال��ذي �أث��ار الرعب والهلع بالعامل‬ ‫�أجمع‪ ،‬واجلامع امل�شرتك الو�صف الذي ي�شمل ه�ؤالء جميعاً هو اال�ضطراب‪،‬‬ ‫وال�ضعف‪ ،‬واخلوف واخلفة‪ ،‬وامل�سارعة يف بع�ض املواقف التي ينبغي الت�أين‬ ‫فيها كما يف هذا املقام "و�إِ َذا جَ ا َء ُه ْم �أَ ْم� ٌر مِ َن الأَ ْم� ِ�ن �أَ ِو خْ َ‬ ‫ال�وْفِ �أَ َذا ُع��وا ِبهِ"‪..‬‬ ‫�إذا ج��اءه��م خ�بر ع��ن �أم��ر يكون يف م�صلحة امل�سلمني‪ ،‬ي�صب يف �صاحلهم‪،‬‬ ‫�أو جاءهم �أم��ر من الأم��ور املخوفة‪� ،‬إذا جاءهم خرب مما يُكره ف ��إن ه��ؤالء‬ ‫ي�سرعون ب�إذاعته‪ ،‬و�إ�شاعته‪ ،‬ون�شره بني النا�س‪ ،‬كثري من الأخبار املتداولة‬ ‫ت�أتي من �صناعة العدو و�أدواته تارة يثبطون بذلك‪ ،‬وتارة ي�ضعفون العزائم‪،‬‬ ‫ويُورِثون اخل��وف‪ ،‬واال�ضطراب‪ ،‬فنجد فئة �ضحية تن�شر هذه الأخبار قبل‬ ‫معرفة �صحتها من كذبها وما م�صادر تلك الأخبار؟‪..‬‬ ‫ثم يتبني يف حقيقة الأمر �أن ذلك ال عالقة له مبا رُبط به من اخلرب‪،‬‬ ‫بع�ض ه ��ؤالء ق��د ي�ك��ذب��ون‪ ،‬ويختلقون ه��ذه الأخ �ب��ار‪ ،‬وي��رب�ط��ون ه��ذا بهذا‬ ‫ت�ضلي ًال للنا�س‪� ،‬أو �أنهم يت�ضاحكون بهم‪ ،‬ويتالعبون بهم‪ ،‬وقد يكون ذلك‬ ‫بغري ق�صد‪ ،‬لكن �أثره ال�سلبي كبري جداً على الب�سطاء وعلى خطط القيادة‬ ‫واجلهات امل�س�ؤولة عن ما يتم تداوله‪..‬‬ ‫فينبغي الرتيث‪ ،‬والنظر يف �صحة الأخبار ف��إذا كانت �صحيحة‪ ،‬وثابتة‬ ‫يُنظر فيما وراء ذل��ك‪ ،‬ه��ل يح�سن ن�شر ه��ذا اخل�ب�ر‪� ،‬أو ال يح�سن ن�شره؟‬ ‫ما امل�صلحة من ن�شر ه��ذا اخل�بر؟ ه��ذا جم��رد خ�بر‪ ،‬م��اذا وراء ه��ذا اخلرب؟‬ ‫ماذا ي�ستفيد النا�س الذين يقرءون مثل هذه املعلومة التي ن�شرتها‪� ،‬سواء‬ ‫كانت ق�ضية خا�صة تخت�ص بفالن من النا�س‪� ،‬أو كانت ق�ضايا عامة‪ ،‬وهذا‬ ‫هو الأخطر‪ ،‬ماذا ي�ستفيدون؟ ماذا يح�صّ لون؟ ما الذي ينتفعون به حينما‬ ‫ي�سمعون‪� ،‬أو ي�صل �إىل م�سامعهم مثل هذا اخلرب؟ ولكننا يف �أكرث الأحيان‬ ‫نن�شر للن�شر‪ ،‬فلو �س�ألت هذا الإن�سان ما هي العواقب التي ت�ؤملها‪ ،‬وترجوها‬ ‫م��ن ن�شرك ه��ذا؟ ف��إن��ه ق��د يقف دون ج��واب‪.‬ك�م��ا ه��و ح��ال اخل�بر ال��ذي يتم‬ ‫تداوله حول ما �أن كان هناك �أ�شخا�ص م�صابني بفريو�س كورونا ف�إن اجلهات‬ ‫ذات العالقة تقوم بحقن املري�ض ب�إبره قاتلة لننظر �إىل �أي م�ستوى من‬ ‫احلقارة و�صل �أ�صحاب هذه ال�شائعات يف الوقت ال��ذي ن��درك خطرها على‬ ‫من ي�صدقها ‪!..‬‬ ‫وهنا ال �سمح اهلل واخ��ذت ه��ذه الكذبة �أثرها و�سط املجتمع ف�سينت�شر‬ ‫الوباء ب�صورة خميفة وتفقد اجلهات املخت�صة قدرتها على ال�سيطرة على‬ ‫الوباء ‪.!..‬‬ ‫فالرتيث الرتيث‪ ،‬والنظر يف الأم��ور قبل �إذاعتها‪ ،‬و�إذا ك��ان الإن�سان ال‬ ‫ي�ستطيع �أن يتحقق فال ين�شر‪ ،‬و�إذا ا�ستطاع �أن يتحقق لكنه ال ي�ستطيع �أن‬ ‫يمُ ح�ص هل امل�صلحة يف ن�شر هذا‪� ،‬أو لي�ست فيه ف�إنه ال ين�شر‪ ،‬اهلل مل ي�أمرك‬ ‫بهذا‪ ،‬ميكن الإن�سان �أن يُقبل على �ش�أنه‪ ،‬وي�شتغل مبا ينفعه‪ ،‬ويرفعه عند‬ ‫اهلل – تبارك‪ ،‬وتعاىل ‪ -‬ومل يُكلف‪ ،‬ومل ي�ؤمر بن�شر مثل هذه الأخبار‪ ،‬واهلل‬ ‫– تبارك‪ ،‬وتعاىل ‪ -‬لن ي�س�أله عن ذلك‪ ،‬وقد قال ربنا ‪ -‬تبارك‪ ،‬وتعاىل ‪}:-‬‬ ‫يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذ َ‬ ‫ِين �آ َم ُنوا �إِ ْن جَ ا َء ُك ْم َفا�سِ ٌق ِب َن َب�إٍ َف َت َب َّي ُنوا �أَ ْن ُت ِ�صيبُوا َق ْومًا بِجَ هَا َل ٍة‬ ‫اللهَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َف ُت ْ�صبِحُ وا َعلَى مَا ف َعلت ْم نادِمِ َ‬ ‫ني { وَا ْعلمُوا �أ َّن فِيك ْم رَ�سُ ول ِ ل ْو يُطِ ي ُعك ْم فيِ‬ ‫َك ِث ٍري مِ َن الأَ ْم ِر َل َع ِن ُّتمْ" (احلجرات‪)7 – 6:‬‬ ‫فهذا التعجل‪ ،‬وهذا الت�سرع ال يح�سن‪ ،‬وال يجمل بحال من الأحوال ‪.‬‬ ‫فهذه الأخبار التي تكون عن جماهيل يف هذه احل�سابات‪� ،‬أخبار �أحياناً‬ ‫طبية‪� ،‬أخبار عن عقاقري‪� ،‬أخبار عن م�صحات‪� ،‬أخبار من مطعومات‪� ،‬أخبار‬ ‫عن م�شروبات‪ ،‬عن م�صنوعات‪� ،‬إىل �آخره‪ ،‬لرمبا ينقلها ب�سطاء‪ ،‬وال يعرفون‬ ‫يف الطب قلي ًال‪ ،‬وال كثرياً‪� ،‬أو ال يعرفون يف �أمور احلرب‪ ،‬وال�سلم قلي ًال‪ ،‬وال‬ ‫كثرياً‪ ،‬ولكنهم ي�سارعون فيما ي�سارعون فيه‪ ،‬والذمة ال ت�بر�أ بذلك‪ ،‬واهلل‬ ‫�سيحا�سب الإن�سان على عمله ‪..‬‬ ‫احلق �سبحانه وتعاىل يربي الأمة الإميانية على �أ�سلوب ي�ضمن وي�ؤمّن‬ ‫لهم �س ّرية حركتهم خا�صة �أنهم قوم مقبلون على �صراع عنيف ولهم خ�صوم‬ ‫�أ�شداء‪ ،‬فريبيهم على �أن يعاجلوا �أمورهم باحلكمة ملواجهة �ضعفاء النفو�س‬ ‫وكيد احلاقدين والأعداء وخمططاتهم الدنيئة‪.‬‬ ‫�إياكم �أن ت�سمعوا �أمراً من الأمور فتذيعوه قبل �أن تو�ضح حقيقته اجلهات‬ ‫الر�سمية وامل�س�ؤولية يف الوطن وعرب قنواتها الر�سمية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.