الحارس1000

Page 1

‫ن‬

‫�سخة‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫جمانية‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)1000‬‬

‫يف برناجمها العام املقدم لنيل ثقة جمل�س النواب‪:‬‬

‫احلكومة حتدد ‪ 8‬حتديات بربناجمها أمهها األمني واالقتصادي وتنفيذ خمرجات احلوار‬

‫داخل العدد‬

‫قوة الأخالق‪ ..‬و�أخالق القوة‬ ‫جرمية‪..‬‬ ‫نقطة لتنفيذ العملية‪ "..‬الأخرية"‬ ‫الإن�سان اليمني ‪..‬‬ ‫والب�شر �ألوان‬ ‫حريق يلتهم �سيارة تهريب �سالح ‪..‬‬ ‫و�ضبط متهمني برتويج خمدرات‬ ‫ملف العدد‬ ‫الثالثاء‬

‫و�ضعت احلكومة ه��دف��ا ع��ام��ا مل�شروع‬ ‫ب ��رن ��اجم �ه ��ا ال � �ع� ��ام ال� � ��ذي ق ��دم �ت ��ه اىل‬ ‫جمل�س النواب اليوم من اجل نيل الثقة‪،‬‬ ‫يتمثل بالعمل على اجن��از مهام املرحلة‬ ‫االن�ت�ق��ال�ي��ة وت�ع��زي��ز الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار‬ ‫ال�سيا�سي وت��وف�ير ال�ب�ي�ئ��ة االق�ت���ص��ادي��ة‬

‫الالزمة لتحقيق منو اقت�صادي م�ستدام‪.‬‬ ‫وحددت احلكومة يف م�شروع برناجمها‬ ‫ال�ع��ام ال��ذي �أع��دت��ه‪ ،‬ا�ستنادا �إىل امل�ب��ادرة‬ ‫اخل�ل�ي�ج�ي��ة وال�ي�ت�ه��ا ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة امل��زم�ن��ة‬ ‫وخم ��رج ��ات احل� � ��وار ال��وط �ن��ي ال���ش��ام��ل‬ ‫وات�ف��اق ال�سلم وال�شراكة الوطنية‪� ،‬ستة‬

‫�أه ��داف فرعية ت�شمل تنفيذ م��ا يخ�ص‬ ‫احلكومة من بنود اتفاق ال�سلم وال�شراكة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وم �ل �ح��ق احل ��ال ��ة ال�ع���س�ك��ري��ة‬ ‫والأم �ن �ي��ة وحت���س�ين الأداء االق�ت���ص��ادي‬ ‫وامل � ��ايل وال �ن �ق��دي وال �ع �م��ل ع �ل��ى تلبيه‬ ‫احتياجات الفئات الفقرية وكذا االلتزام‬

‫بتنفيذ خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ذات الأولوية املرتبطة باملرحلة الراهنة‬ ‫وتعزيز الأمن واال�ستقرار وحتريك عجلة‬ ‫االقت�صاد وتعزيز النـزاهة وح�شد الدعم‬ ‫لتوفري التمويالت الالزمة لتنفيذها ‪.‬‬ ‫‪ ..‬تفا�صيل ملف العدد‬

‫لدى تد�شينه نظام الربط الآيل يف �أمانة العا�صمة‬

‫وزير الداخلية يؤكد أن اآللية اجلديدة للمرشوع تتمتع باملواصفات األمنية والفنية‬

‫د� �ش��ن وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال� �ل ��واء ال��رك��ن ج�لال‬ ‫الروي�شان اخلمي�س املا�ضي م�شروع نظام �شبكة‬ ‫ال��رب��ط الآيل لأخ��ذ الب�صمات يف الإدارة العامة‬ ‫للأدلة اجلنائية‪.‬‬ ‫واط�ل��ع ال �ل��واء ال��روي���ش��ان وم�ع��ه املفت�ش العام‬ ‫ب��وزارة الداخلية اللواء عبده ثابت ووكيل وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ل�ق�ط��اع الأم ��ن وال���ش��رط��ة ال �ل��واء عبد‬ ‫ال��رح �م��ن ح �ن ����ش‪ ،‬ع �ل��ى � �س�ير ال �ع �م��ل يف امل �� �ش��روع‬ ‫والتجهيزات الفنية وق��اع��دة البيانات املتوفرة‪،‬‬ ‫م�ستمعاً �إىل �شرح مف�صل من قبل امل�سئولني عن‬ ‫امل�شروع والت�صاميم واملخططات الفنية اخلا�صة‬ ‫ب ��ه‪ ..‬و�أك ��د وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة �أن الآل �ي��ة اجل��دي��دة‬ ‫للم�شروع تتمتع ‪ ..‬تفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫يف حوادث �سري ال�شهر املا�ضي‬

‫وفاة ‪ 42‬شخصاً من مستخدمي الدراجات النارية‬

‫لقي ‪� 42‬شخ�صاً م��ن م�ستخدمي ال��دراج��ات ال�ن��اري��ة م�صرعهم يف‬ ‫حوادث �سري وقعت خالل �شهر نوفمرب املا�ضي فيما �أ�صيب ‪� 181‬آخرون‬ ‫يف تلك احلوادث‪ ..‬تفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫احل‬ ‫كومة تقدم‬ ‫م�شروع بر‬ ‫اإىل جمل�س النواب ل ناجمها العام‬ ‫نيل الثقة‬

‫ا�ستمع‬ ‫جمل�س‬ ‫للحكومة‪ ،‬قراأه النواب‬ ‫اإىل ال‬ ‫اإىل‬ ‫الوزراء‬ ‫املجل�س ربنامج العام‬ ‫وعدد من‬ ‫رئي�س جمل�س بدورهم‬ ‫وبهذا‬ ‫اأع�ساء ا‬ ‫هذا الرقابي‬ ‫برئي�س ال�سدد رحب حلكومة ‪.‬‬ ‫على اأداء‬ ‫واأ‬ ‫رئي�س‬ ‫ع�ساء ا‬ ‫خالد وقد قدم رئي�س احلكومة‪.‬‬ ‫وا‬ ‫جمل�س ا‬ ‫ا لنجاح يف مهامهمحلكومة متمنياً لهم لنواب باملادة حمفوظ بحاح جمل�س‬ ‫جمل�س‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫الوزراء‬ ‫ل�سعب‬ ‫على اليمني ينتظرالوطنية‪ ..‬م�سري ًا توفيق قانون (‪ )86‬من ال رنامج احلكومة‪ ،‬االأخ االنت التعاون ا‬ ‫د�ستور‬ ‫عم ًال‬ ‫جمل�س‬ ‫من احلكومة اإىل اأن‬ ‫قالية ا خلليجي واآلية‬ ‫اأو التخفيف‬ ‫ويف ما الوزراء‪.‬‬ ‫وخمرجات ملوقعة يف ‪ 23‬تنفيذ ال‬ ‫اأن‬ ‫واملادة (‪1‬‬ ‫لويات‬ ‫من كل ما‬ ‫‪)2‬من مار�س ‪ 3‬موؤمتر احلوار ال نوفمرب ‪ 1‬عملية ال�س‬ ‫ظروفه تثبت االأمن يعانيه واأن ت�سعتعمل يف ظل يلي ن�س‬ ‫ال‬ ‫يا�سية‬ ‫امل‬ ‫ربنامج‬ ‫‪201‬م‬ ‫يف‬ ‫واال�‬ ‫ظروف‬ ‫واملجت‬ ‫وطني ا‬ ‫اتفاق ‪201‬م ‪21‬‬ ‫العام للح‬ ‫والقانونيةعي�سية والقيام بوا ستقرار وحت�سني اأمامكم‬ ‫بالغة ال�‬ ‫ل�سامل (‪ 18‬تذكر دون ت معية‪ ،‬ولن‬ ‫ال�سلم وال� ‪-‬يناير ‪14‬‬ ‫اأ‬ ‫كومة‪ :‬امل‬ ‫اليوم ومعي ا سعوبة وال‬ ‫الو‬ ‫جباتها‬ ‫حتقق اأي‬ ‫كاتف و‬ ‫ومقدراته‪ ،‬حلماية‬ ‫طنية مبختلف تظافر جهود جناحات‬ ‫اأمن الوطن الد�ستورية لل ع�ساء احلكومة الأخوة واالأ تعقيد اأقف ا كونات ال�سيا�سيةسراكة املوقع عليه‪20‬م)وبنود‬ ‫وطلب‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫خوات‬ ‫كافة‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫الوزراء واملا�سي وملحقه ا يمنية‬ ‫تقدمي‬ ‫القوى‬ ‫لوبهم مف‬ ‫اأع�ساء ا‬ ‫ومكت�سباته‬ ‫حكومة عم ًال‬ ‫احلكومة‪ ،‬ملا �ساربها ‪ ،‬وا�س‬ ‫قبل و�‬ ‫يف ‪21‬‬ ‫ال‬ ‫باملادة (‪ )86‬الربنامج‬ ‫والميثلون ا توحة للجميع حلكومة اأن‬ ‫(‪ )21‬من‬ ‫أمنية‪ ..‬والذي خلا�س باحلالة �سبتمرب ال سرورة ملحة لل ميثله ذلك طفافها اإىل‬ ‫ت�سافر أي جهة بعينها‪ ..‬فهم ميثلون تكون عظيم يل قانون جمل�س ال من الد�ستور العام نتاجاً‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫الع�سكرية امل تعقيد التي ت� تعامل مع‬ ‫اأهمية‬ ‫الأحد‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫واملادة‬ ‫اليمن‬ ‫كافة‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫امل‬ ‫بنود‬ ‫الأزمات‬ ‫وزراء‪ ،‬وا‬ ‫ع�ساء‬ ‫�سكيل ا‬ ‫االأخ‬ ‫احلكومة اإىل جلهود لتجاوزم�سددا على �‬ ‫�ساركة يف تبني سهدها بالدنا اليوم‪ ،‬البالغة‬ ‫رئي�س اجلم احلكومة اأن إنه ل�سرف االلمو�س للقيادة هذا االتفاق‪ ،‬حلكومة‬ ‫سرورة ا‬ ‫التح‬ ‫العمل‬ ‫واملعاجلات‬ ‫للحد منها والت ودعم املعاجلات مبا يكفل‬ ‫أخ‪ /‬عبدربه ال�سيا�سية ممثلة واحلر�س‬ ‫الدوؤوب و ديات‪ ،‬ودعا ال�سملقبلة التي يوليهاهورية لتحمل نحظى بثقة‬ ‫لهذه‬ ‫مهام‬ ‫للكثري من‬ ‫من�سور‬ ‫التي‬ ‫اإيجاد‬ ‫ف‬ ‫على ا‬ ‫اإن ا‬ ‫خفيف من‬ ‫االأزمات‬ ‫تتطلب وقفة الق�سايا املا�سة احللول وملا يا�سية الوطنية خامته ومعه املرحلة امل اللتزام بن�س هادي رئي�س بفخامة الق حلكومة تعي اآثارها‪.‬‬ ‫متاماً‬ ‫ائمة‪ ،‬و�‬ ‫كونات ال�سيا�سية التفوي�س املوقعاجلمهورية‬ ‫تواجهه بالدنا واملجتمعية اإ كل القوى‬ ‫وجود عالقة ال جادة وم�سئولة واحل�سا�سة‬ ‫ج�سامة‬ ‫ومتاح وفقا لستعمل على‬ ‫والتنفيذية‪ ،‬تكامل بني‬ ‫‪..‬الفتاً اإىل كافة اجلهود التي من حتديات ت هتماماً كبري ًا الذي يق�سي بتف يف االأول‬ ‫معاجلتها بكل التحديات‬ ‫من قبل‬ ‫ال‬ ‫ال�س‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫بت‬ ‫لطتني‬ ‫وحث‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫لويات‬ ‫تطلب‬ ‫�سكيل ا‬ ‫الدائمة‬ ‫رئي�س جمل�س ا الت�سريعية ونحن على يقني تفر�سها‬ ‫لويات مو�سوع الق�سوى‪ ،‬ويف م هو ممكن‬ ‫وي�سه ورئي�س ا وفمرب املا�سي‬ ‫حلكومة‬ ‫خ�سو�سية امل تظافر لل‬ ‫ت‬ ‫واملجل�س‬ ‫ا‬ ‫�سكلون ا‬ ‫معايري املتفق واختيار ت‬ ‫لوزراء املكلف ملبعجلة االقت�ساد و الأمن واال� قدمة هذه‬ ‫باأنكم يف ال‬ ‫رحلة‬ ‫ب�سكل عام‪ ،‬لنواب جلانه‬ ‫اإيجاد ا ستقرار‬ ‫على‬ ‫ختلف‬ ‫وذوي ا‬ ‫وال�سند و لداعم الرئي�س �سلطة الت�س‬ ‫عليها من �سكيلة وزارية‬ ‫والدفع‬ ‫حللول‬ ‫القيام امللقاة العون لتنفيذ لنجاح هذه ا ريعية االأداء خلربات العلمية الكفاءات الو وفقاً عوامل ق�سايا ال‬ ‫وال‬ ‫�سباب واملراأة‪ ،‬واملعاجلات‬ ‫طنية‬ ‫جناح ا‬ ‫على عاتقها املهام الوطنية حلكومة‬ ‫عملية‪ ،‬ل‬ ‫فيها‪ ،‬والتي‬ ‫حلكومة‬ ‫ولن‬ ‫وامل�‬ ‫جمل�سكم املوقر ك يف هذا اجلانب ا تكتمل‬ ‫جمل�سكم املوقر‪ .‬تطمح باحل�سول�سمان مهنية‬ ‫اجل�سيمة‬ ‫ستمدة من‬ ‫وامل‬ ‫ا‬ ‫إال‬ ‫إن‬ ‫اتفاق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫�ساندة والعمل �سلطة ت�سريعية اإ�سهام‬ ‫ثقة‬ ‫مبادرة ومبعزلحلكومة على‬ ‫جميع املكونات ال�س امل�سرتك‬ ‫بالدعم‬ ‫عن املوؤ يقني اأنها لن‬ ‫االي‬ ‫وكذلك‬ ‫�س�سات الد�س تعمل منفردة يف جابية والهامة يا�سية واملجتمعية اإ�سهام‬ ‫يف‬ ‫تورية‬ ‫هذا اجلانب‪ ،‬ويف م�ساندة اجلهود واأدوارها‬ ‫والقوى‬ ‫نوعها وحجمها غريها من املهام احلكومية‬ ‫التي‬ ‫حتديات ا�ستثنائية‪ ..‬متثل يف‬

‫أجهزة الرشطة تضبط ‪ 2653‬مته ًام‬ ‫بارتكاب جرائم الشهر املايض‬

‫�ضبطت �أج �ه��زة ال�شرطة ‪ 2653‬متهماً وم�شتبهاً ب��ه بارتكاب‬ ‫ج��رائ��م وق�ضايا جنائية خمتلفة خ�لال �شهر نوفمرب املا�ضي من‬ ‫�ضمنهم ‪� 64‬أنثى و‪ 43‬من الأحداث‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪� 39‬شخ�صاً من‬ ‫منطقة القرن الأفريقي ‪ ..‬تفا�صيل �صـ ‪5‬‬

‫ضبط قطع أثرية يف العاصمة وإحباط حماولة‬ ‫هتريب منقوشات نحاسية بمطار عدن‬

‫�أحبطت الأجهزة الأمنية العاملة يف مطار عدن الدويل حماوالت‬ ‫تهريب ‪ 3‬حقائب متو�سطة احلجم وبداخلها قطع �أثرية هي عبارة‬ ‫عن منقو�شات �أثرية‪ ،‬مبعية �شخ�ص‪ ،‬كان م�سافراً �إىل تركيا‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن�ه��ا حتفظت على احلقائب ال�ث�لاث م��ع حمتوياتها‬ ‫الأثرية وكذا املتهم ‪ ..‬تفا�صيل �صـ ‪16‬‬

‫اجلناة يف قب�ضة ال�شرطة ‪..‬‬

‫التحقيقات تكشف معلومات جديدة حول حادثة االعتداء عىل املداين‬

‫ضبط ‪ 14‬مته ًام بإطالق الرصاص‬ ‫واملفرقعات يف األعراس بأمانة العاصمة‬

‫قالت �شرطة العا�صمة �صنعاء �إنها �ضبطت ‪� 14‬شخ�صاً تورطوا يف‬ ‫�إطالق ر�صا�ص وا�ستخدام مفرقعات نارية يف الأعرا�س املقامة اخلمي�س‬ ‫املا�ضي يف العا�صمة ‪ ..‬تفا�صيل �صـ ‪16‬‬

‫‪� 16‬سفر ‪6‬‬

‫‪143‬هـ ا‬

‫ملوافق ‪ 9‬دي‬

‫�سمرب ‪4‬‬

‫‪201‬م العدد‬

‫(‪)1000‬‬

‫املداين قبل االعتداء‬

‫املداين بعد االعتداء‬

‫�ضبطت �شرطة ومباحث �أمانة العا�صمة �أم�س الأول املتهم‬ ‫الرئي�سي يف ج��رمي��ة االع �ت��داء على �أح��د موظفي الكهرباء‬ ‫عدنان املداين‪ ،‬وذلك ب�إلقاء مادة الكربيتيك " الأ�سيت" على‬ ‫وجهة و�أجزاء من ج�سده‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت � �ش��رط��ة ال�ع��ا��ص�م��ة ب ��أن �ه��ا مت�ك�ن��ت م��ن �ضبط‬ ‫�أ�شخا�ص �آخرين �إىل املتهم الرئي�سي من امل�شاركني باالعتداء‬ ‫على موظف الكهرباء‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها �أحالت امل�ضبوطني للإجراءات القانونية‪،‬‬ ‫فيما توا�صل عملية البحث عن متهمني �آخرين م�شاركني يف‬ ‫‪ ..‬تفا�صيل �صـ ‪12‬‬ ‫اجلرمية‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫(‪)1000‬‬ ‫‪2014‬م الالععـددـدد (‪)995‬‬ ‫نوفمرب‪2014‬م‬ ‫املوافــقـق‪49‬دي�سمرب‬ ‫‪1436‬ـهـاملوافـ‬ ‫حمرم‪1436‬ه‬ ‫‪� 11‬صفر‬ ‫الالثـثــالـالثـثــاءـاء ‪16‬‬ ‫ملواجهة �أي �أعمال �إرهابية حمتملة‬

‫لدى تد�شينه نظام الربط الآيل يف �أمانة العا�صمة‬

‫وزير الداخلية ي�ؤكد �أن الآلية اجلديدة للم�شروع تتمتع باملوا�صفات الأمنية والفنية‬

‫د�شن وزير الداخلية اللواء الركن جالل الروي�شان‬ ‫اخلمي�س املا�ضي م�شروع نظام �شبكة الربط الآيل‬ ‫لأخذ الب�صمات يف الإدارة العامة للأدلة اجلنائية‪.‬‬ ‫واطلع اللواء الروي�شان ومعه املفت�ش العام بوزارة‬ ‫الداخلية اللواء عبده ثابت ووكيل وزارة الداخلية‬ ‫ل��ق��ط��اع الأم������ن وال�����ش��رط��ة ال����ل����واء ع��ب��د ال��رح��م��ن‬ ‫ح��ن�����ش‪ ،‬ع��ل��ى ���س�ير ال��ع��م��ل يف امل�����ش��روع والتجهيزات‬ ‫ال��ف��ن��ي��ة وق���اع���دة ال��ب��ي��ان��ات امل��ت��وف��رة‪ ،‬م�ستمعاً �إىل‬ ‫����ش���رح م��ف�����ص��ل م���ن ق��ب��ل امل�����س��ئ��ول�ين ع���ن امل�����ش��روع‬ ‫والت�صاميم واملخططات الفنية اخلا�صة به‪ ..‬و�أكد‬ ‫وزير الداخلية �أن الآلية اجلديدة للم�شروع تتمتع‬ ‫ب��ال��ع��دي��د م��ن امل��وا���ص��ف��ات الأم��ن��ي��ة وال��ف��ن��ي��ة ن��ظ��راً‬ ‫مل��ا حظيت ب��ه م��ن م��زاي��ا يف امل��وا���ص��ف��ات الطباعية‬ ‫والعالمات املميزة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن امل�شروع �سي�ضمن‬ ‫ت�سهيل امل��ع��ام�لات اخل��ا���ص��ة ل��ل��م��واط��ن�ين‪ ..‬و���ش��دد‬ ‫اللواء الروي�شان على �ضرورة �سري العمل بال�شكل‬ ‫املطلوب ومواكبة التقنيات احلديثة يف عملية جمع‬ ‫وت��دوي��ن البيانات ال�شخ�صية‪ ،‬وح��ث على االهتمام‬

‫ب��ه��ذا امل�����ش��روع ومت��ك�ين العاملني فيه فنياً لتقدمي‬ ‫اخل���دم���ات ب��ال�����س��رع��ة امل��ط��ل��وب��ة ل��ك��اف��ة امل��واط��ن�ين‪،‬‬ ‫وت�����س��ه��ي��ل م��ع��ام�لات��ه��م ل��ل��ح�����ص��ول ع��ل��ى ال�صحيفة‬

‫جلنة خمت�صة بالداخلية تناق�ش �سبل‬ ‫معاجلة ق�ضايا ال�ضباط والأفراد الذين‬ ‫مت �إعادتهم للخدمة‬ ‫ن��اق�����ش اج��ت��م��اع ع��ق��د الأرب���ع���اء امل��ا���ض��ي ب�����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫ب��رئ��ا���س��ة ن��ائ��ب وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ال���ل���واء ع��ل��ي ن��ا���ص��ر خل�����ش��ع‪،‬‬ ‫و�ضم املفت�ش العام اللواء عبده ثابت حممد وم��دراء العموم‬ ‫املخت�صني ال�سبل الكفيلة مبعاجلة ق�ضايا ال�ضباط والأفراد‬ ‫من املحافظات اجلنوبية الذين مت �إعادتهم للخدمة‪.‬‬ ‫و�أق��ر االج��ت��م��اع ع��دداً م��ن ال��ق��رارات والإج����راءات واحللول‬ ‫التي ت�ساعد يف معاجلة هذه الق�ضية و�إعادة توزيع ال�ضباط‬ ‫والأفراد يف اخلدمة‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق �آخ���ر ن��اق�����ش االج��ت��م��اع �آل��ي��ة ت��وزي��ع ال��ت��ع��زي��زات‬ ‫ال�����ش��ه��ري��ة ال��ت��اب��ع��ة ل��ل��ت��ق��اع��د يف ال�������وزارة و�أق������ر رف��ع��ه��ا �إىل‬ ‫ال�صندوق‪.‬‬

‫اجلنائية بكل �سهولة وي�سر‪ ..‬ح�ضر التد�شني مدير‬ ‫عام الأدلة اجلنائية العميد الركن جمال الن�صري‪،‬‬ ‫ومنت�سبو وموظفو الإدارة العامة للأدلة اجلنائية‪.‬‬

‫وزير الداخلية يثمن جهود دول اخلليج يف دعم الأجهزة الأمنية اليمنية‬ ‫ب��ح��ث وزي�����ر ال���داخ���ل���ي���ة ال����ل����واء ال���رك���ن ج�لال‬ ‫ال��روي�����ش��ان اخلمي�س املا�ضي ب�صنعاء م��ع مبعوث‬ ‫الأم�ي�ن ال��ع��ام ملجل�س ال��ت��ع��اون اخلليجي الدكتور‬ ‫�صالح بن عبدالعزيز القنيعريي عالقات التعاون‬ ‫والتن�سيق الأم��ن��ي ب�ين ب�لادن��ا وجم��ل�����س ال��ت��ع��اون‬ ‫اخلليجي و�سبل تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫و�أ����ش���اد ال��ل��واء ال��روي�����ش��ان ب��ال��ع�لاق��ات الثنائية‬ ‫املتميزة ال��ت��ي ت��رب��ط ب�لادن��ا م��ع جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي يف كافة املجاالت ومنها املجال الأمني‪،‬‬ ‫مثمناً الدعم الذي يقدمه املجل�س لليمن‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه �أ����ش���اد م��ب��ع��وث �أم��ي�ن ع����ام جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي ب�صنعاء باجلهود التي تبذلها‬ ‫الأج��ه��زة الأمنية اليمنية يف عملية حفظ الأم��ن‬

‫التقى نائب وزير الداخلية اللواء‬ ‫علي نا�صر خل�شع‪ ،‬الأرب��ع��اء املا�ضي‪،‬‬ ‫ب��ع��ث��ة ال��ل��ج��ن��ة ال���دول���ي���ة ل��ل�����ص��ل��ي��ب‬ ‫الأح����م����ر ب��رئ��ا���س��ة م��ن�����س��ق �أن�����ش��ط��ة‬ ‫احلماية فريد �شرابيه‪.‬‬ ‫ج����رى خ��ل�ال ال��ل��ق��اء ب��ح��ث �آل��ي��ة‬ ‫التن�سيق والتعاون يف جمال حت�سني‬ ‫�أو�ضاع نزالء الإ�صالحيات‪.‬‬ ‫ويف ال���ل���ق���اء �أك������د ن���ائ���ب ال���وزي���ر‬ ‫احل��ر���ص ع��ل��ى دع���م �أن�����ش��ط��ة البعثة‬ ‫وت�سهيل مهامها الإن�سانية‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء املفت�ش العام بوزارة‬ ‫الداخلية اللواء عبده ثابت حممد‪.‬‬

‫ج��رى ب�ساحة ال�سجن امل��رك��زي يف حمافظة حلج تنفيذ حكم‬ ‫ق�صا�ص �شرعي بحق املدعو علي عبداهلل �صالح املري�سي لقتله‬ ‫ظلما وعدوانا كل من خديجة �سامل �أحمد اجلربي‪ ،‬ومانع �أحمد‬ ‫مرزاح ‪ ..‬وجاء تنفيذ احلكم بناء على �أحكام ق�ضائية نهائية �أدانته‬ ‫بجرمية قتل املذكورين‪ ،‬و�صادق عليها رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫ح�ضر تنفيذ حكم الق�صا�ص ال�شرعي بحق القاتل مندوب عن‬ ‫حمكمة مديرية امل�سيمري االبتدائية‪ ،‬ووكيل النيابة باملديرية‪،‬‬ ‫ومم��ث��ل ع��ن �شرطة امل��ح��اف��ظ��ة‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �أول��ي��اء دم املجني‬ ‫عليهما‪ ،‬وعدد من املواطنني‪.‬‬

‫رف���ع���ت الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة يف حم��اف��ظ��ت��ي ح�����ض��رم��وت‬ ‫و�شبوة من جاهزيتها الأمنية ملواجهة �أي �أعمال �إرهابية‬ ‫حمتملة ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة �إن��ه��ا ���ش��ددت م��ن �إج��راءات��ه��ا‬ ‫ح���ول امل���ؤ���س�����س��ات احل��ك��وم��ي��ة وامل��ع�����س��ك��رات وك����ذا امل��راف��ق‬ ‫احليوية املوجودة يف �إطار املحافظتني �إىل جانب ت�شديد‬ ‫الإج����راءات يف ال��ن��ق��اط الأم��ن��ي��ة وك��ذل��ك ات��خ��اذ ع��دد من‬ ‫الإجراءات والتدابري االحرتازية الكفيلة مبنع �أي هجوم‬ ‫�إرهابي حمتمل والت�صدي له بحزم وقوة‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة ب������أن ال��ع��ن��ا���ص��ر الإره����اب����ي����ة يف حم��اف��ظ��ت��ي‬ ‫ح�ضرموت و�شبوه حمل ر�صد ومتابعة على مدار ال�ساعة‬ ‫وان ه��ذه الإج�����راءات ال��ت��ي ات��خ��ذت��ه��ا ت���أت��ي يف �إط���ار منع‬ ‫ح���دوث �أي خ���رق �أم���ن���ى‪ ،‬وب��ه��دف رف���ع م�����س��ت��وى اليقظة‬ ‫الأمنية واجلاهزية لدى منت�سبي الأم��ن يف املحافظتني‬ ‫لإحباط �أي عمليات �إرهابية حمتملة‪.‬‬

‫يف لقاءه مبعوث الأمني العام ملجل�س التعاون اخلليجي‬

‫نائب وزير الداخلية يبحث مع بعثة ال�صليب الأحمر حت�سني �أو�ضاع الإ�صالحيات‬

‫تنفيذ حكم ق�صا�ص �شرعي بحق قاتل‬ ‫�شخ�صني يف حمافظة حلج‬

‫رفع اجلاهزية الأمنية يف حمافظتي‬ ‫ح�ضرموت و�شبوة‬

‫واال���س��ت��ق��رار و�إزال�����ة ب����ؤر ال��ت��وت��ر وتنفيذ امل��ب��ادرة‬ ‫اخلليجية و�آليتها التنفيذية‪ ،‬م�ؤكداً موا�صلة دعم‬ ‫ا�ستعاد مليوين ريال بعد �ساعات من �سرقتها‬

‫البحث اجلنائي باحلديدة ي�ضبط ع�صابة �سرقة‬ ‫����ض���ب���ط رج������ال ال���ب���ح���ث اجل���ن���ائ���ي مب��دي��ن��ة‬ ‫احل��دي��دة ع�صابة متخ�ص�صة ب��ارت��ك��اب جرائم‬ ‫ال�����س��رق��ة ب���الإك���راه ون��ه��ب امل��واط��ن�ين‪ ،‬ومت��ك��ن��وا‬ ‫من ا�ستعادة مبلغ �أك�ثر من مليوين ري��ال كان‬ ‫�أف���راد الع�صابة ق��د ق��ام��وا ب�سرقتها م��ن �أح��د‬ ‫امل��واط��ن�ين‪� ،‬أث��ن��اء م��ا ك��ان م���اراً يف �أح���د ���ش��وارع‬ ‫املدينة يف �ساعة مت�أخرة‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ال��ع��ق��ي��د ع��ب��د اهلل ال��ق��اع��دة م��دي��ر‬ ‫البحث اجلنائي باملحافظة �إن��ه مت تلقي بالغ‬ ‫من �أحد املواطنني عن قيام �شخ�صني جمهويل‬ ‫ال��ه��وي��ة ي�ستقالن دراج���ة ن��اري��ة بخطف كي�س‬ ‫دع����اي����ة م����ن ي�����ده �أث����ن����اء م�������روره م����ن �إح�����دى‬

‫يف �إطار جمع اال�ستدالالت باجلرمية الإرهابية‬

‫�ضبط �سيارة ي�شتبه ب�صلتها بجرمية اغتيال ال�شهيد احليدري‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية مبحافظة تعز �إنها ويف‬ ‫�إط��ار جمع اال�ستدالالت يف اجلرمية الإرهابية‬ ‫التي ا�ستهدفت حياة املواطن �صادق من�صور علي‬ ‫�سيف احل��ي��دري الأم�ي�ن ال��ع��ام امل�ساعد للتجمع‬ ‫اليمني ل�ل�إ���ص�لاح يف الـ‪ 18‬م��ن �شهر نوفمرب‬ ‫امل��ا���ض��ي �ضبطت ���س��ي��ارة م�شبوهة م��ن ن��وع حبة‬ ‫حتمل لوحة معدنية برقم ‪ 1/278‬مع �سائقها‬ ‫والذي مت التحفظ عليه يف �إدارة البحث اجلنائي‬ ‫باملحافظة لإجراءات التحقيق والتحري‪.‬‬

‫املجل�س لليمن يف كافة املجاالت ال �سيما الأمنية‬ ‫وال�سيا�سية واالقت�صادية‪.‬‬

‫مو�ضحة �أن��ه��ا تعمل على م���دار ال�ساعة من‬ ‫�أج��ل معرفة هوية مرتكبي اجلرمية الإرهابية‬ ‫التي �أودت بحياة الأم�ين العام امل�ساعد للتجمع‬ ‫اليمني ل�ل�إ���ص�لاح باملحافظة و�إن عملية جمع‬ ‫اال����س���ت���دالالت ح��ول��ه��ا ح��ق��ق��ت ح��ت��ى الآن نتائج‬ ‫�إيجابية‪ ،‬و�أن��ه��ا �ستوا�صل جهودها املمتدة على‬ ‫م���دار ال�����س��اع��ة ل�ضبط م��ن��ف��ذي اجل��رمي��ة وم��ن‬ ‫خطط لها ووقف وراءه��ا‪ ،‬م�ؤكدة ب�أن اجلناة لن‬ ‫يفلتوا من العقاب‪.‬‬

‫���ش��وارع م��دي��ن��ة احل���دي���دة‪ ،‬وب��داخ��ل��ه ‪ 2‬مليون‬ ‫وخم�سمائة وثالثة وثمانني �أل��ف ري��ال ميني‪،‬‬ ‫م�����ش�يراً �إن��ه وع��ل��ى �إث��ر تلقي ال��ب�لاغ ق��ام رج��ال‬ ‫ال��ب��ح��ث اجل��ن��ائ��ي ب��ع��م��ل��ي��ة ب��ح��ث وحت���ر تكللت‬ ‫ب�ضبط امل��ت��ه��م�ين‪ ،‬ب��ع��د ���س��اع��ات م��ن ارتكابهما‬ ‫ل��ل��ج��رمي��ة ‪ ،‬وا���س��ت��ع��ادة امل��ب��ل��غ امل�������س���روق ال���ذي‬ ‫�ضبط بحوزتهما وت�سليمه ل�صاحبه‪ ،‬م�شيداً‬ ‫بتعاون املواطنني ودوره��م يف �ضبط املتهمني‪،‬‬ ‫اللذين اعرتفا بالتهمة املن�سوبة �إليهما‪.‬‬ ‫هذا وقد مت �إعادة املبلغ املنهوب �إىل �صاحبه‬ ‫وال���ت���ح���ف���ظ ع���ل���ى امل��ت��ه��م�ين ره����ن الإج��������راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫م�صرع ‪� 4‬أ�شخا�ص يف انفجار‬ ‫مبقطع �أحجار يف حمافظة �إب‬

‫لقي ‪� 4‬أ�شخا�ص م�صرعهم يف حادثة تفجري بارود‬ ‫يف مقطع �أحجار مبديرية ذي ال�سفال مبحافظة �إب‪.‬‬ ‫وبحــ�سب ال�شرطــة يف ذي ال�سفــال فــان الأ�شخــا�ص‬ ‫الـ ‪ 4‬الذين لقوا م�صرعهم يف احلادث ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 27‬و ‪ 50‬عاماً وجميعهم من العاملني يف مقطع‬ ‫الأحجار‪.‬‬ ‫و�أرجعت ال�شرطة �أ�سباب وقوع احلادثة اىل الإهمال‬ ‫م��ن قبل ال�ضحايا وع���دم �إتباعهم لإج����راءات الأم��ن‬ ‫وال�سالمة‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)1000‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫قوة الأخالق‪ ..‬و�أخالق القوة‬

‫عدنان الربع‬ ‫�إذا نظرنا �إىل معنى القوة من الناحية املادية جند‬ ‫�أن ال��ق��وة وال�ضعف يطلقان على ال��ق��درة اجل�سمية �أو‬ ‫البدنية لل�شخ�ص ليكون ق��ادراً على الدفاع بنف�سه �إذا‬ ‫ما ا�ضطر �إىل ذلك‪ ،‬ومن هذا املنطلق جند �أن ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية �أم��رت بالنظافة وحثت عليها بل وجعلتها‬ ‫جزءاً من الإميان لأن النظافة هي الدرع الواقي للج�سم‬ ‫من الأمرا�ض‪� .‬أما �إذا تطرقنا �إىل املفهوم املعنوي للقوة‬ ‫وال�����ض��ع��ف ف���إن��ه ينطبق �أ���س��ا���س��اً ع��ل��ى الإمي�����ان‪ ،‬فبقدر‬ ‫�إمياننا بقيمنا ودفاعنا عن �أوطاننا يكون الواحد منا‬ ‫�أح���د �صنفني �إم���ا ق��وي��اً وه���ذا ي��ك��ون ح��ال��ه خ�ير و�أح��ب‬

‫الدفاع املدين‪..‬‬ ‫وامل�شاريع امل�ستقبلية‬ ‫همدان النخالين‬ ‫مم��ا ال�شك فيه �أن جهاز الدفاع‬ ‫امل������دين ه�����ام ج������داً ن����ظ����راً ل�����س��رع��ة‬ ‫ت���دخ�ل�ات���ه �أث����ن����اء وق������وع احل������وادث‬ ‫وال���ك���وارث مبختلف �أن��واع��ه��ا وك��ذا‬ ‫احل������االت ال���ط���ارئ���ة وم����ن الأه��م��ي��ة‬ ‫مب��ك��ان ت��واج��د ف���رق ل��ل��دف��اع امل��دين‬ ‫يف امل��دن الكبرية والثانوية امل�أهولة‬ ‫بال�سكان ‪.‬‬ ‫ول�����������ض�����رورة و �أه����م����ي����ة ت���واج���د‬ ‫جمموعه فرق تابعة للدفاع املدين‬ ‫يف ت��ل��ك امل��ن��اط��ق ح��ر���ص��ت م�صلحة‬ ‫الدفاع امل��دين يف بالدنا على حتمل‬ ‫ت��ل��ك امل�����س��ئ��ول��ي��ة وذل�����ك م���ن خ�لال‬ ‫ال���ق���ي���ام مب���ه���ام م��ت��اب��ع��ه ا���س��ت��ك��م��ال‬ ‫م�����ش��اري��ع ال��ب��ن��ى ال��ت��ح��ت��ي��ة ل��ل��دف��اع‬ ‫امل�������دين وت������واج������ده يف حم���اف���ظ���ات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫حيث مت ترميم امل��ب��اين احلالية‬ ‫ل��ل��دف��اع امل���دين يف �أم���ان���ة العا�صمة‬ ‫وامل��ت��م��ث��ل��ة مب��ق��ر رئ��ا���س��ة امل�صلحة‬ ‫وك�����ذا �إن�������ش���اء م��ب��ان ج���دي���دة وك���ذا‬ ‫م��ت��اب��ع��ة ال�����س��ل��ط��ات امل��ح��ل��ي��ة ال��ت��ي‬ ‫�أق��رت بالتعاون مع م�صلحة الدفاع‬ ‫املدين ب�أمانة العا�صمة ببناء مراكز‬ ‫ج��دي��دة للدفاع امل���دين خ�لال العام‬ ‫القادم نظراً لتو�سع الأحياء ال�سكنية‬ ‫يف �أم��ان��ة العا�صمة ب�سرعة كبريه‬ ‫و�أهمية تواجد ال��دف��اع امل��دين فيها‬ ‫وكذا �أهمية تنفيذ �إ�سرتاتيجية بناء‬ ‫وت��ط��وي��ر ال��دف��اع امل���دين ليتم على‬ ‫�ضوئها ا�ستكمال رف���د املحافظات‬ ‫الكبرية وكذا املدن الثانوية وامل�أهولة‬ ‫بال�سكان ليتم رفدها مبراكز للدفاع‬ ‫املدين مع الآليات وعربات االطفاء‬ ‫والقوة الب�شرية امل�ؤهلة واملدربة يف‬ ‫جمال الدفاع املدين كفرق الإطفاء‬ ‫وف����رق الإن���ق���اذ ب��ح�����س��ب الإم��ك��ان��ات‬ ‫املتوفرة لهذه املراكز‪.‬‬ ‫لذا ن�أمل من احلكومة اجلديدة‬ ‫�إيالء جهاز الدفاع املدين االهتمام‬ ‫وال��دع��م و�إع����ادة النظر ب��رف��ده من‬ ‫ال��ق��وي الب�شرية والآل���ي���ات ليقدم‬ ‫خ���دم���ات���ه ل��ل��م��ج��ت��م��ع ع���ل���ى �أك���م���ل‬ ‫�صورة‪.‬‬

‫�إىل اهلل �أو �ضعيفاً متخاذ ًال ب�سبب الرغبات ال�شخ�صية‬ ‫والأطماع الدنيوية‪ ،‬وهذا ال�صنف من النا�س ال يركن‬ ‫�إليه وال ينتظر �أن تتحقق على يديه قيم ال�صدق والوفاء‬ ‫واحلق والعدل‪....‬الخ‪..‬‬ ‫ومما يجعل املرء قوياً جتنب احلماقة وخفة العقل‬ ‫والتحلي باحللم ورحابة ال�صدر‪ ،‬و�أن يرتفع عن حياة‬ ‫الفجور وال�شرور‪ ،‬وي�سلك م�سالك النزاهة واال�ستقامة‪،‬‬ ‫ف�إن من �سقط يف م�ستنقع الرذيلة والف�ساد القوة له وال‬ ‫رجولة ولو تدرع بال�سالح ولب�س جلود ال�سباع �أو �سلك‬ ‫م�سلك الرو�ؤ�ساء والزعماء‪ ،‬فكل قوة دون قوة النف�س‬ ‫والقلب والفكر �إمن��ا هي �صورة وح�ش كا�سر ال �إن�سان‬ ‫كامل‪ ،‬وهي �ضعف منتفخ وامتالء متورم‪.‬‬ ‫القوة هي قوة الروح والفكر واجل�سم جميعاً‪ ،‬فقوة‬ ‫ال��روح �أن يعي�ش املرء للمثل والقيم العليا وي�سمو فوق‬ ‫غرائزه الب�شرية والدنيوية‪ ،‬وقوة الفكر �أن يتحرر من‬ ‫�أغ��ل�ال اخل��راف��ات وال�����ض�لاالت ويت�سلح ب���أ���ص��ح الآراء‬ ‫و�أ���ص��وب الأف��ك��ار التي تنفع ال �أن ت�ضر‪ ،‬وق��وة اجل�سم‬ ‫�أن يتحرر من ال�ضعف والوهن البدين ويعمل ما من‬ ‫�ش�أنه �صحته وعافيته ويبتعد عن كل ما ي�ضر بدنه �أو‬ ‫ينق�ص من �سالمته حتى ال يكون عاجزاً �أو ك ً‬ ‫ال على �أهله‬ ‫وجمتمعه ووطنه‪.‬‬

‫لي�ست ال��رج��ول��ة مب��ج��رد ال���ذك���ورة اجلن�سية وال‬ ‫ب��الأ���ش��ك��ال وامل��ظ��اه��ر �أو بال�سن وال��وج��اه��ة واملنا�صب‬ ‫و�إمن���ا ه��ي �صفات وخ�صائ�ص معينة �أب��رزه��ا �أن تكون‬ ‫�صاحب ر�أي ووفاء ي�ستفيد وي�ستنري الآخرون بقدوتك‬ ‫وطيبتك‪ ،‬وخري النا�س �أنفعهم‪.‬‬ ‫ومن �صفات الرجولة �أي�ضاً ال�شجاعة والقتال‪ ،‬لكن‬ ‫ال كما تقاتل الوحو�ش التي تندفع لإ�شباع غريزتها‪ ،‬وال‬ ‫من �أجل احل�صول على فيد �أو غنيمة ولكن كما �أجاز له‬ ‫ال�شرع ن�صرة لدينه ودفاعاً عن وطنه‪..‬‬ ‫كذلك من ال�صفات واخل�صائ�ص �أنه قد يطمع ولكن‬ ‫ال كما يطمع البع�ض يف امللذات وال�شهوات و�إمنا يف العلم‬ ‫واحلكمة‪ ،‬ومن حقه �أن يلهو ال كما يلهو الفارغون و�إمنا‬ ‫باخليل وال�سباحة والرماية‪ ،‬وهو يغني ال بليلى و�سعدى‬ ‫ولكن بفنون املجد و�أنغام الطبيعة‪ ،‬كما �أنه ي�ضحك لي�س‬ ‫كما ت�ضحك ال�صغار والأطفال ولكن لل�شدائد وال�صعاب‪،‬‬ ‫و�أ�صحاب الرجولة هم من يثبتون والدنيا ت�ضطرب من‬ ‫حتتهم‪ ،‬ال يهمهم اغ�برار الأف��ق وال جتهم من حولهم‬ ‫لأن��ه��م بربهم يوقنون وعليه يتوكلون‪ ،‬ل��ذل��ك تراهم‬ ‫�أك�بر من الأح���داث‪ ،‬فهم يف كنف ح�صني ورك��ن �شديد‬ ‫ي�ستمدون م��ن ق��درت��ه املطلقة ال��ق��وة وال��غ��ن��ى وال��ع��ون‬ ‫والتوفيق‪.‬‬

‫�سفينــة الوطــــن‬ ‫حممد عبده �سفيان‬ ‫�أرب����ع ���س��ن��وات م�ضت م��ن ح��ي��اة �شعبنا‬ ‫اليمني ثقيلة وكئيبة ج ّراء تداعيات الأزمة‬ ‫الع�صيبة ال��ت��ي ع�صفت ب��ال��وط��ن مطلع‬ ‫ال��ع��ام ‪2011‬م رغ��م م��ا ح��دث م��ن اتفاق‬ ‫�سيا�سي وت��واف��ق وطني النتقال ال�سلطة‬ ‫�سلمياً مبوجب املبادرة اخلليجية و�آليتها‬ ‫التنفيذية امل��زمّ ��ن��ة وال��ت��ي م ّثلت خارطة‬ ‫طريق وا�ضحة املعامل لإخراج الوطن من‬ ‫الأزم��ة الطاحنة �إىل بر الأم��ان‪ ،‬وبالرغم‬ ‫من عقد م�ؤمتر احل��وار الوطني ال�شامل‬ ‫الذي ا�ستمر ع�شرة �أ�شهر ومتخّ �ضت عنه‬ ‫وثيقة املخرجات التي م ّثلت خارطة طريق‬ ‫ل��ب��ن��اء ال���دول���ة امل��دن��ي��ة احل��دي��ث��ة واليمن‬ ‫اجلديد؛ �إال �أن الأو���ض��اع مل ت�ستقر بعد‪،‬‬ ‫فكلما قلنا‪“ :‬ع�ساها تنجلي؛ قالت الأيام‬ ‫هذا مبتداها” وعلى ر�أي ال�شاعر �أبوبكر‬ ‫املح�ضار‪“ :‬كلما �صفت غ ّيمت”‪.‬‬ ‫ك��ن��ا ن���أم��ل �أن����ه مب��ج��رد اخ��ت��ت��ام �أع��م��ال‬ ‫م�ؤمتر احل��وار الوطني؛ �سوف يتم البدء‬ ‫الفوري بتنفيذ خمرجاته وتطبيقها قو ًال‬ ‫وف��ع ً‬ ‫�لا وف���ق خ��ط��ة زم��ن��ي��ة حم����دّدة ولكن‬ ‫ل�ل�أ���س��ف خ��اب��ت �آم���ال���ن���ا؛ ف��ل��م ن��ل��م�����س �أي‬ ‫�إج���راءات عملية على الواقع لتنفيذ تلك‬ ‫املخرجات املتوافق عليها من كافة املك ّونات‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬حتى اللجنة التي �ش ّكلت لإعداد‬ ‫م�شروع الد�ستور اجلديد �سافرت �إىل خارج‬

‫ال��وط��ن وتنقّلت ب�ين ع���دد م��ن العوا�صم‬ ‫ال��ع��امل��ي��ة لت�ستقر م�����ؤخّ ����راً يف �أب����و ظ��ب��ي ـ‬ ‫عا�صمة الإم���ارات العربية املتحدة ـ لعقد‬ ‫اجتماعاتها هناك‪ ،‬وال ن��دري ما احلكمة‬ ‫من ذل��ك‪ ،‬فاللجنة مك ّلفة ب���إع��داد د�ستور‬ ‫ج��دي��د ل��ل��ي��م��ن ول��ي�����س ل���دول���ة الإم������ارات‬ ‫العربية املتحدة حتى تعقد اجتماعاتها يف‬ ‫العا�صمة �أبو ظبي ولي�س يف �صنعاء‪.!!..‬‬ ‫م���ا م���ن ���ش��ك �أن ال���ت���ب���اط����ؤ يف تنفيذ‬ ‫م�ضامني امل��ب��ادرة اخلليجية وع��دم البدء‬ ‫يف تنفيذ خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫�أدّى �إىل خ��ل��ق �أزم�����ات وح����دوث ت��ط��ورات‬ ‫جديدة غ�ّي�رّ ت �صورة امل�شهد ال�سيا�سي يف‬ ‫ال�ساحة الوطنية وم�سار العملية ال�سيا�سية‬ ‫منذ ‪� 21‬سبتمرب املا�ضي‪ ،‬ورغ��م التوقيع‬ ‫على اتفاق ال�سلم وال�شراكة الوطنية من‬ ‫ك��اف��ة امل��ك�� ّون��ات ال�سيا�سية؛ �إال �أن امل�شهد‬ ‫العام ما زال �ضبابياً ومل تت�ضح بعد معامل‬ ‫الطريق نحو امل�ستقبل الأف�ضل‪.‬‬ ‫�أج����زم �أن مم��ث��ل��ي ال�����ش��ع��ب يف جمل�س‬ ‫النواب قد ا�ست�شعروا مدى اخلطر الكبري‬ ‫ال�����ذي ي��ت��ه��دّد ال���وط���ن ووح���دت���ه و�أم���ن���ه‬ ‫وا�ستقراره و�سيادته؛ ولذلك ق ّرروا ت�شكيل‬ ‫جل��ن��ة ب��رمل��ان��ي��ة م��ك�� ّون��ة م��ن ك��اف��ة الكتل‬ ‫الربملانية يف املجل�س لتحقيق التوافق بني‬ ‫كافة القوى واملك ّونات ال�سيا�سية لإنهاء‬ ‫ح��ال��ة اخل�����ص��وم��ة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة وت��ق��ري��ب‬ ‫وجهات النظر حول خمتلف الق�ضايا التي‬

‫تهم الوطن واملواطن‪ ،‬وقد ب��د�أت بالفعل‬ ‫ع��ق��د ل��ق��اءات��ه��ا التمهيدية م��ع ع���دد من‬ ‫قيادات التنظيميات والأح��زاب واملك ّونات‬ ‫ال�سيا�سية والتي ال �شك �أنها كانت �إيجابية‬ ‫ومثمرة‪ ،‬ولكي تنجح اللجنة يف مهمتها‬ ‫الوطنية يجب �أن ت�صدق النوايا احل�سنة‬ ‫من قبل الأح��زاب والتنظيمات واملك ّونات‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ووق����ف االت���ه���ام���ات امل��ت��ب��ادل��ة‬ ‫لتهيئة الأر�ضية املنا�سبة لتحقيق الوفاق‬ ‫والتوافق الوطني اليمني ـ اليمني بعيداً‬ ‫ع��ن الإم���ل��اءات وال��ت��دخّ �لات اخل��ارج��ي��ة‬ ‫ال��ت��ي �أث��ب��ت��ت الأي������ام �أن���ه���ا ت��زي��د الأم����ور‬ ‫تفاقماً‪.‬‬ ‫ال����واج����ب ال���وط���ن���ي وال���دي���ن���ي ي��ح�� ّت��م‬ ‫ع��ل��ى جميع �أب��ن��اء �شعبنا اليمني العمل‬ ‫م��ع��اً لإخ����راج ال��وط��ن م��ن دوام���ة الأزم���ات‬ ‫وال�����ص��راع��ات ال��ط��اح��ن��ة �إىل ب��ر الأم����ان؛‬ ‫��وج��ب على ك��ل ال�شرفاء‬ ‫ول��ذل��ك ف���إن��ه ي��ت ّ‬ ‫م��ن �أب��ن��اء ال�شعب اليمني رج���ا ًال ون�ساءً‪،‬‬ ‫�شباباً و�شيوخاً‪� ،‬سيا�سيني ومثقّفني وعلماء‬ ‫و�أكادمييني و�إعالميني وتربويني ت�شكيل‬ ‫حتالف جماهريي وا�سع للت�صدّي لكافة‬ ‫ّ‬ ‫املخططات الت�آمرية والأعمال الإرهابية‬ ‫و�إف�شال كافة امل�شاريع والأج��ن��دة الهادفة‬ ‫�إىل �إذك���اء ال�صراعات والتناحرات و�إث��ارة‬ ‫النعرات الطائفية واملذهبية واملناطقية‬ ‫واالنف�صالية والنيل م��ن �سيادة الوطن‬ ‫و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬

‫الأولوية الأمنية والع�سكرية‬ ‫ح�سن نا�صر النخعي‬ ‫لو ت�شاهدون ما يحدث حالياً على ال�ساحة اليمنية من تواجد‬ ‫ق���وي وك��ث��ي��ف ل��ل��ج��ان ال�شعبية وال��ت��ي �أ���ص��ب��ح��ت ردي��ف��اً للتواجد‬ ‫الأمني والع�سكري‪ ..‬ولديها طرقها وو�سائلها اخلا�صة حلل �أي‬ ‫م�شكلة ت�أتي �إليهم من قبل �أي مواطن لي�شتكي عندهم بغرميه‬ ‫�أو تواجههم �أي م�شكلة من قبل جهات ال ترغب بتواجدهم‪ ..‬املهم‬ ‫�أن لديهم ال�ضوء الأخ�ضر يف الت�صرف الآين واحلايل لأي ق�ضية‬ ‫�أي��اً كانت ‪� ..‬أم��ا يف اجلهة الأخ��رى وهي الأمنية والع�سكرية فهم‬ ‫حما�سبون ومعاقبون يف �أي ت�صرف ينتج عن �أي مهمة قاموا بها‪،‬‬ ‫وبالتايل �سيتم عقابه والتحقيق معه وحب�سه وتقدميه للعدالة‬ ‫كعربة للآخرين‪ ..‬مع العلم �أنه �سعى لتنفيذ العدالة ب�أداء املهام‬ ‫امل��ك��ل��ف ب��ه��ا كال�ضبط وت��ن��ف��ي��ذ الأح���ك���ام وم�لاح��ق��ة امل��ط��ل��وب�ين‪..‬‬ ‫ولكن للأ�سف كانت النتائج خميبة للآمال وللإح�سا�س الوطني‬ ‫وال�شرف الع�سكري فكان الآخرون ناجحون وهم فا�شلون‪..‬مع �أن‬ ‫الأولوية للقطاع الأمني والع�سكري ب�صفتهم �أنهم �أول من حمل‬

‫م�سئولية الدفاع عن الوطن واملواطن و�أم��ن البالد وا�ستقرارها‬ ‫وق��دم نف�سه �ضحية رخي�صة ل�تراب الوطن الغايل وحماية �أمنه‬ ‫‪..‬فكيف يكون هو املذنب واملعاقب ‪..‬؟! فقد انقلبت الآية‪ ..‬وبد�أت‬ ‫الروح املعنوية لرجال الأمن واجلي�ش بال�سقوط والتعقيد واخلوف‬ ‫‪ ..‬مما �أثر على م�ستوى الأداء الأمني والع�سكري وبالتايل �أثر ذلك‬ ‫على انعدام الأمن واال�ستقرار والرتاخي عن �أداء الواجبات خوفاً‬ ‫من الزج بهم وتقدميهم �ضحايا �صراع �سيا�سي‪ ..‬وكذلك قلة فهم‬ ‫من بع�ض القائمني على تلك الأجهزة الأمنية مبدى �صالحياتهم‬ ‫وحدود تعاملهم وحقوقهم الوطنية وواجباتهم‪ ،‬كذلك وتر�سيخ‬ ‫م��ب��د�أ العقاب واجل����زاء وحماية رج���ال الأم���ن واجلي�ش وال��دف��اع‬ ‫عنهم يف �أي ق�ضايا ك��ان �سببها عملهم‪ ..‬وع���دم التفريط ب���أي‬ ‫جندي وف�صله بحجة الغياب �أو ال�شجار �أو خط�أ غري عمدي خارج‬ ‫عن �إرادت���ه‪ ..‬والتنازل عنه و�ضياع حقوقه وم�ستحقاته ومعاملة‬ ‫التف�ضيل القبلي �أو املناطقي‪ ،‬ويف ال�سلك الع�سكري ال يقبل مثل‬ ‫هذه الأمور ‪..‬و�إال �ضاعت البالد يف معمعة ال يعلم عقباها �إال اهلل‬ ‫وحده‪!..‬‬

‫‪83‬‬ ‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫التعددية احلزبية!‬

‫ال��ت��ع��ددي��ة ال�سيا�سية‬ ‫واحل��زب��ي��ة ال��ه��دف منها‬ ‫جت���ذي���ر ال��دمي��ق��راط��ي��ة‬ ‫وت��ف��ع��ي��ل �أدوار الأف�����راد‬ ‫ب�����اجت�����اه ب����ن����اء ال����وط����ن‬ ‫ـ ـ ل���ك���ن ه�����ل الأح���������زاب‬ ‫ال���ي���م���ن���ي���ة ف���ع���ل���ت ه����ذا‬ ‫ال��ت��ع��دد وا���س��ت��ف��ادت منه‬ ‫؟! بناء الأوطان وحتقيق‬ ‫ال��ت��ن��م��ي��ة وامل��ن��اف�����س��ة من‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫�أج�����ل �إ����ص�ل�اح���ه ه���و من‬ ‫�صميم �أدوار الأح��زاب ونحن بحاجة لبناء دولة ومن‬ ‫ثم تفعيل العمل امل�ؤ�س�سي‪ ،‬والأحزاب نف�سها والتي يقع‬ ‫على عاتقها القيام بذلك‪ ،‬خمتلة التنظيم وال متلك‬ ‫ر�ؤى وا�ضحة لأه��م الق�ضايا الوطنية وال متلك �أي‬ ‫ا�سرتاتيجية لإدارة البالد وكذا يف تعاملها مع غريها‬ ‫من املكونات ال�سيا�سية وتعاين من انف�صام حقيقي‬ ‫ب�ين ل��وائ��ح��ه��ا ال��داخ��ل��ي��ة امل��ك��ت��وب��ة ع��ل��ى ال����ورق وب�ين‬ ‫طريقة قيادتها و�إدارت��ه��ا ‪...‬ك��ي��ف لها �أن تبني وهي‬ ‫تعاين من خلل يف البناء والتنظيم؟ ‪...‬ك��ي��ف لها �أن‬ ‫تر�سخ الدميقراطية وهي غري را�ضية للحظة بتفعيل‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة ف���ي���ه���ا؟‪�...‬أي ع��م��ل م�ؤ�س�سي حكومي‬ ‫�ست�سعى الي���ج���اده وه���ي ع���اج���زة ع���ن ت��ف��ع��ي��ل العمل‬ ‫امل�ؤ�س�سي يف �إطار تكوينها احلزبي ؟!‬

‫الب�شر �ألوان!‬

‫املعرفة �ألوان متعددة وجمالها يكمن يف تنوعها يف‬ ‫املجتمع‪ ,‬ذلك التنوع ي�صنع لوحة جمالية ت�شد �إليها‬ ‫ال��ن��اظ��ري��ن‪ ,‬وت�صنع نه�ضة املجتمعات‪ ,‬لكن يحدث‬ ‫�أحيانا ولأ�سباب متعددة �أن ي�سلط ال�ضوء على لون‬ ‫واحد �أو لونني من �ألوان املعرفة‪ ,‬وتظل بقية الألوان‬ ‫رازحة يف الظالم‪ ,‬مما يدفع تلك الألوان �إىل التخلي‬ ‫ع���ن ل��ون��ه��ا‪ ,‬لت�صري حت���ت ال���ل���ون ال����ذي ي�����ش��ار �إل��ي��ه‪,‬‬ ‫فتذهب باهتة لتقف ب��ج��وار ل��ون غ�ير لونها‪ ,‬وتظل‬ ‫بقية قليلة من الأل���وان التي ال ي�سلط عليها ال�ضوء‬ ‫تبحث با�ستمرار عن احلل الأجمل وهو انت�شار ال�ضوء‬ ‫على اجلميع‪ ,‬كي تعود اللوحة لكامل بهائها‪..‬ف�إىل‬ ‫جميع الألوان ال تتخلوا عن مواقعكم‪ ,‬فت�صري احلياة‬ ‫لوناً واح��داً �أو لونني‪� ,‬أنت يف ال�سيا�سة و�أنت يف الفكر‬ ‫و�أنت يف الأدب و�أنت يف الفل�سفة و�أنت يف العلوم و�أنت‬ ‫يف الطب و�أن��ت يف الهند�سة و�أن��ت يف التاريخ و�أن��ت يف‬ ‫الإعالم و�أنت و�أنت‪....‬كل هذه الألوان بداخلها �ألوان‬ ‫�أ�صغر فكن لونك واحرتم الألوان الأخرى‪..‬وعلى من‬ ‫�سلط عليه ال�ضوء �أن يتعامل كذلك قبل �أن ين�صرف‬ ‫ال�ضوء عنه‪!..‬‬

‫الإن�سان اليمني!‬

‫هل تعرفوا �إن الإن�سان اليمني كائن عظيم‪..‬لي�س‬ ‫لتفوقه اخلارق والغري م�سبوق يف املجاالت العلمية �أو‬ ‫الأدبية ‪ ,‬ولي�س لأنه "مم�شي حاله دون دولة حقيقية"‬ ‫كما تقول النكات ‪ ,‬ولي�س لأنه يتعاي�ش مع ال�سالح كما‬ ‫تعاي�ش مع القات ‪ .‬لي�س لكل الأ�سباب التي خطرت يف‬ ‫بايل ‪..‬ال�سبب �أن��ه م��ازال �شعب يحمل نف�سية �سليمة‬ ‫م��ن ال��ع��ل��ل والأم����را�����ض ‪ ,‬ع��ل��ى الأق����ل الأغ��ل��ب��ي��ة منه‬ ‫‪..‬فهذا الزمن يو�صف ب�أنه ع�صر القلق واال�ضطرابات‬ ‫النف�سية ‪ ..‬لأن فيه تغريات �سريعة وح��ادة ومفاجئة‬ ‫تربك الإن�سان ‪ ,‬ناهيك عن اخل�صو�صية املريعة لليمن‬ ‫يف هذا ال�ش�أن ‪..‬ومع كل ما يتناو�ش اليمني من �أزمات‬ ‫غ�ير ع��ادي��ة يف حياته و�أم��ن��ه ورزق���ه وبقائه على قيد‬ ‫احلياة ‪� ,‬إال �أن��ه م��ازال ق��ادر على الهتاف للعبة الكرة‬ ‫بحما�سة من ال يحمل هماً �إال انطفاء الكهرباء وقت‬ ‫املباراة ‪.‬‬ ‫القلق ورهاب اخلوف مما �سي�أتي علينا يف م�ستقبل‬ ‫الأيام من انعدام الأمان الذي يالحق اليمن وميار�س‬ ‫بعنف يف مناطق منها‪..‬نرتكه خلفنا دائماً حني تلوح‬ ‫لنا بارقة من الت�سلية وال�سعادة ‪ ,‬فالقلق يعطل الإن�سان‬ ‫وي��ره��ق��ه ويجعل حياته اليومية م���ؤمل��ة وم��زع��ج��ة ‪..‬‬ ‫ويجعل �أع�صابه م�شدودة ومتوترة‪ ..‬كما �أن الإح�سا�س‬ ‫بالقلق والرتقب فرتة طويلة ي�ؤدي �إىل املزاج ال�سيئ‬ ‫والإرهاق وا�ستنزاف الطاقة ونق�ص الإنتاجية ‪ ..‬وهذا‬ ‫ما يحر�ص اليمني �أال يكون ‪ ..‬فلله يف خلقه �شئون‪..‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)1000‬‬

‫نقطة‪ ..‬لتنفيذ العملية‪!..‬؟‬ ‫مية‬ ‫جر‬

‫الواقعة هذه ارتكبت يف و�ضح النهار يف ال�شارع العام �أمام‬ ‫�أعني النا�س بالعا�صمة �صنعاء‪ ..‬وكانت غام�ضة �إىل حد‬ ‫كبري‪ ،‬وبالأخ�ص فيما يتعلق بفاعليها الذين كانوا غري معروفني‬ ‫وجمهولني مت��ام� ًا‪ ..‬ولكن �شرطة املنطقة الرابعة مبحافظة‬ ‫�صنعاء ممثلة مبدير �شرطة املنطقة املقدم خالد ال�شمج الذي‬ ‫�أخذ على عاتقه تويل مهمة املتابعة والتحقيقات يف الق�ضية‬

‫ا‬

‫حللقة‬

‫الثا‬ ‫لثة وا‬

‫لأخرية‬

‫وك�شف غمو�ضها و�ضبط مرتكبيها بالتعاون مع جهات �أخرى من‬ ‫منطلق ال�شعور بامل�س�ؤولية والإح�سا�س بالواجب وال�ضمري الأمني‬ ‫الذاتي‪ ،‬ومن خالل اجلهود غري العادية التي بذلها فريق العمل‬ ‫من املنطقة‪ ،‬متكنوا من التوا�صل �إىل الغمو�ض وك�شف املجهول‬ ‫و�ضبط اجلناة الأ�سا�سني يف نهاية املطاف‪..‬و‪ ..‬وها هي الوقائع‬ ‫والأحداث بتفا�صيلها من البداية‪..‬‬

‫خمل�ص ما ن�شر يف احللقتني ال�سابقتني‬

‫تبلغت �شرطة املنطقة الرابعة مبحافظة‬ ‫�صنعاء عن وجود �أ�شخا�ص م�سلحني يقومون‬ ‫بالتحقيق يف ق�ضية تقطع و�سرقة مبحطة‬ ‫احلثيلي‪ ،‬فانتقلوا على �إثر البالغ من املنطقة‬ ‫�إىل املحطة‪ ،‬وهم املقدم الركن خالد ال�شمج‬ ‫مدير �أم��ن املنطقة وبع�ض االف���راد مبعيته‪،‬‬ ‫والذين تولوا هناك مهمة التحقيق بد ًال عن‬ ‫الأ�شخا�ص املبلغ عنهم بحكم االخت�صا�ص‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ال��واق��ع��ة ق��د حدثت يف ال��ي��وم ال�سابق‬ ‫ب�����ش��ارع ‪� 14‬أك���ت���وب���ر ب���ح���دة الأم����ان����ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫�سرقة مبلغ ‪ 23‬مليون ريال خا�ص مبحطة‬ ‫احلثيلي من قبل �أ�شخا�ص جمهولني قاموا‬ ‫بعمل نقطة تفتي�ش بال�شارع املذكور مدعيني‬ ‫�إن��ت�����س��اب��ه��م �إىل �إح������دى اجل���ه���ات امل��ع��روف��ة‬ ‫ومعلقني �شعارات وال�صقات يف النقطة لتدل‬ ‫على �أنهم ينتمون لتلك اجلهة‪ ،‬وهم �إمنا غري‬ ‫ذل��ك وجم��رد منتحلني فقط‪ ،‬وك��ان��ت �إقامة‬ ‫النقطة لفرتة �ساعات معدودة وم�ؤقتة حتى‬ ‫مت تنفيذ العملية‪ ،‬ث��م اخ��ت��ف��ت النقطة مع‬ ‫الأ�شخا�ص اجلناة عقب انتهاء التنفيذ‪ ..‬وقد‬ ‫ج��اء �أولئك الأ�شخا�ص امل�سلحون كموفدين‬ ‫م���ن ت��ل��ك اجل���ه���ة ك��م��م��ث��ل�ين ل��ه��ا للتحقيق‬ ‫ول��ل��م�����ش��ارك��ة يف التحقيق م��ن �أج����ل معرفة‬ ‫الأ�شخا�ص املتهمني املنتحلني للجهة التي‬ ‫هم منها ول�ضبطهم‪ ،‬ومت من خالل املتابعة‬ ‫�ضبط �شخ�صني منهم‪ ،‬وهما �شابان �أحدهم‬ ‫عمره‪ 22‬عاماً والآخر �أكرب منه بب�ضع �سنني‪،‬‬ ‫واللذان جري ا�ستنطاقهما واع�ترف �أولهما‬ ‫وه��و ال�شاب الأ���ص��غ��ر با�شرتاكهما يف تنفيذ‬ ‫اجلرمية مع �أ�شخا�ص �آخرين �شكلوا جميعاً‬ ‫ع�����ص��اب��ة وع���دده���م �إج���م���ا ًال ‪� 8‬أ���ش��خ��ا���ص من‬ ‫حمافظات خمتلفة‪..‬و‪ ..‬وها هي بقية الوقائع‬ ‫ومع �أحداث احللقة الثالثة والأخرية‪..‬‬ ‫كاد املقدم الركن خالد ال�شمج مدير �أمن‬ ‫املنطقة الرابعة باملحافظة قائد فريق العمل‬ ‫ومن معه من املحققني ي�ترددون يف ت�صديق‬ ‫املتهم ال�شاب وه��م ي�ستمعون �إىل اعرتافاته‬ ‫ال�صريحة والتف�صيلية حول كيفية ارتكابه مع‬ ‫�شركائه"�أفراد الع�صابة"التخطيط والتنفيذ‬ ‫للعملية من بدايتها وحتى النهاية‪ ..‬وكان مما‬ ‫ورد يف اع�تراف ال�شاب‪ :‬أ�ن��ه يف اللحظة التي‬ ‫و�صلت فيها"ال�سيارة الهدف" �إليهم بالنقطة‬ ‫ال��ت��ي �أق��ام��وه��ا ب�����ش��ارع ‪� 14‬أك��ت��وب��ر بغر�ض‬ ‫تنفيذ العملية‪ ،‬تغامزوا فيما بينهم‪ ،‬و�أ�شاروا‬ ‫ل�سائقها �أن ي��رك��ن بها على ج��ان��ب الطريق‬ ‫حتى يتم تفتي�شها لأن لديهم ب�لاغ��اً عنها‬ ‫�سلفاً‪ ،‬و�أنها �إح��دى ال�سيارات املطلوبة �أمنياً‪،‬‬ ‫والب��د من الت�أكد ب�ش�أنها‪ ،‬وكانوا قد �أوقفوا‬ ‫عدة �سيارات قبلها وقاموا بتفتي�شها كحركة‪..‬‬ ‫ثم عندما و�صلت ال�سيارة "الهدف" وا�شاروا‬ ‫لل�سائق بالوقوف على جانب الطريق طالبوا‬ ‫م��ن ه���ذا ال�����س��ائ��ق �أوراق ال�����س��ي��ارة‪ ،‬و�أن���زل���وه‬ ‫منها‪ ،‬كما �أن��زل��وا �صاحبه ال��ذي ك��ان بجواره‬ ‫على ال�سيارة‪ ..‬وقالوا لهما‪ :‬تبع من �أنتما؟‬ ‫ف���رد ال�����س��ائ��ق‪ :‬نحن تبع �شركة ك����ذا‪ ..‬فقال‬ ‫كبريهم‪ :‬ال تكذب‪� ..‬أنتما تبع فالن وحمطة‬ ‫احلثيلي‪!..‬؟ ثم قام �أحدهم بت�صويب �سالح‬ ‫الآيل عليهما بعد �أن ت�أكدوا �أن مبلغ النقود‬ ‫موجود داخل ال�سيارة‪ ،‬وقال لهما‪ :‬ال تتحركا‪،‬‬ ‫كل منكما يبقى يف مكانه بعيداً عن ال�سيارة‪..‬‬ ‫يف ال���وق���ت ال����ذي ����س���ارع ال��ب��ع�����ض م��ن��ه��م �إىل‬ ‫الطلوع فوق ال�سيارة "�إلنرتا" حاملة النقود‪،‬‬ ‫وحتريكها‪ ،‬ثم ال��ذه��اب واالختفاء بها بينما‬

‫املقدم‪/‬خالد ال�شمج‬

‫حوادث من العامل‬ ‫�أب يدفن طفلته‬ ‫حية ب�سبب "�شفتيها"‬

‫مت��ك��ن��ت ال�����ش��رط��ة ال��ك��م��ب��ودي��ة من‬ ‫�إنقاذ الطفلة بعد �أن دفنها والدها قبل‬ ‫‪� 7‬أ�شهر يف �ساحة معبد بوذي‪ ،‬ب�سبب‬ ‫خجله م��ن ت�����ش�� ّوه �شفتها لأن��ه��ا ول��دت‬ ‫ب�شفة �أرنبية‪.‬‬ ‫وق����د ���س��م��ع امل����ت����واج����دون يف امل��ع��ب��د‬ ‫البوذي بكاء الطفلة ف�أخرجوها وكانت‬ ‫ما تزال على قيد احلياة‪ ،‬و�سارعوا �إىل‬ ‫نقلها للم�ست�شفى‪ ،‬يف حني �ألقي القب�ض‬ ‫على الأب‪ ،‬وبقي لأ�شهر عدة يف ال�سجن‬ ‫ب�سبب فعلته‪.‬‬ ‫ح��ي��ث �أع���ل���ن ط��ب��ي��ب ك���م���ب���ودي �أن���ه‬ ‫�سيقوم ب�إجراء عملية جراحية جمانية‬ ‫للطفلة ‪.‬‬ ‫ون��ق��ل��ت ���ص��ح��ي��ف��ة ب���ن���وم ب��ن��ه ب��و���س��ت‬ ‫الكمبودية عن الطبيب موك تيفي قوله‬ ‫�إن عالج الفتاة �سيكون �سه ً‬ ‫ال و�أن �شفتها‬ ‫�ستعود �إىل طبيعتها تقريباً‪ ،‬و�ستتمكن‬ ‫من تناول الطعام ب�شكل طبيعي‪.‬‬ ‫�أما والدة الفتاة فعبرّ ت عن �سعادتها‬ ‫البالغة بخرب �إجراء العملية اجلراحية‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن��ه��ا مل تكن تعلم بحالة‬ ‫طفلتها من قبل‪.‬‬

‫يقتل زوجته بـ‪56‬‬ ‫طعنة دون �أن يدري‬

‫ان��ت��ظ��ر البع�ض الآخ����ر ح��ت��ى اب��ت��ع��د رفاقهم‬ ‫بال�سيارة واخ��ت��ف��وا ب��ه��ا‪ ،‬ث��م حل��ق��وا بهم على‬ ‫ال�سيارة ال��ك��روال وع��ل��ى �سيارة �أخ���رى تابعة‬ ‫لهم �أي�ضاً وك��ان��وا قد �أح�ضروها على �سبيل‬ ‫االح��ت��ي��اط‪ ..‬واجت���ه���وا بال�سري ن��ح��و مطعم‬ ‫ال�����ش��ام‪ ،‬ول���ف���وا م���ن ج����وار حم��ط��ة ال��ب�ترول‬ ‫الكائنة هناك باجتاه م�ست�شفى القد�س‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م ال��ن��ه��دي��ن و�إىل ���ش��ارع ‪22‬مايو‪ ،‬وه��ن��اك‬ ‫توقفوا وقاموا ب�إنزال احلقائب التي بداخلها‬ ‫رزم النقود‪ ،‬و�أوق��ف��وا با�ص"دباب"‪ ،‬وحملوا‬ ‫عليه حقائب ال��ن��ق��ود واو���ص��ل��وه��ا �إىل منزل‬ ‫كبريهم بعد �أن كلفوا �أح��ده��م ب���أن يتخل�ص‬ ‫من ال�سيارة"�إلنرتا"املنهوبة‪ ،‬وهناك يف منزل‬ ‫الكبري ق��ام��وا بتق�سيم ال��ن��ق��ود فيما بينهم‪،‬‬ ‫وهي مبلغ‪23‬مليون ريال‪ ..‬وقد �أخذ كبريهم‬ ‫اجل��زء الأك�ب�ر من النقود دون��ه��م‪ ،‬وه��و مبلغ‬ ‫‪ 11‬مليون ريال‪ ،‬وغادر الوطن عقب ذلك �إىل‬ ‫�أحد البلدان العربية ال�شقيقة‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف امل��ت��ه��م �إب����ن الـ‪ 22‬ع���ام���اً �ضمن‬ ‫اعرتافه ب�أنهم اثناء �إقامتهم للنقطة ب�شارع‬ ‫‪�14‬أكتوبر وتنفيذ العملية ك��ان��وا جميعاً‬ ‫يحملون الأ�سلحة النارية‪ ،‬وكانوا على ا�ستعداد‬ ‫ملواجهة �أي طارئ قد ي�شكل حائ ً‬ ‫ال �أمام جناح‬ ‫العملية حتى لو ك��ان من النوع اخلطر‪ ،‬و�أن‬ ‫ال��و���س��او���س ���س��اورت��ه��م خ�لال ذل���ك‪ ،‬واع��ت��ق��دوا‬ ‫�أن��ه �سيحدث �شيء‪ ،‬غري �أن الو�ضع يف تنفيذ‬ ‫العملية �سار ح�سب اخلطة التي و�ضعت ورتبت‬ ‫من قبل كبري املجموعة م�سبقاً من �أجل ذلك‪،‬‬ ‫ومل يحدث ما يعيق ومتت العملية بنجاح ومل‬ ‫يكن يتوقع �أن يتم �أكت�شافها و�ضبطها بهذه‬ ‫ال�سرعة ويف وقت قيا�سي‪..‬‬ ‫يف ح�ين اع�ت�رف ال�����ش��اب املتهم امل�ضبوط‬ ‫الآخ���ر وال���ذي عمره "‪25‬عاماً"‪ ،‬مب��ا يتفق‬ ‫م��ع زم��ي��ل��ه ال�����س��اب��ق وي����ؤي���د اع�ت�راف���ه الآن���ف‬ ‫الذكر �شك ً‬ ‫ال وم�ضموناً‪ ،‬وهذا كان �ضبطه بعد‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫م���رور ثمانية �أي����ام م��ن ال��واق��ع��ة بعد جهود‬ ‫م�ضنية بذلها فريق العمل يف املتابعة وجمع‬ ‫ال��ت��ح��ري��ات وامل���ع���ل���وم���ات ح��ت��ى مت��ك��ن��وا من‬ ‫التو�صل عليه والقب�ض عليه يف النوم التا�سع‬ ‫وهو على �سيارة نوع �سوناتا لون �أ�سود‪ ،‬بدون‬ ‫لوحات‪ ،‬تابعة له‪ ،‬وذلك اثناء ما كان متجهاً‬ ‫ب��ه��ا �إىل م��ن��زل��ه‪ ،‬وال�����س��اع��ة ال��ث��ام��ن��ة م�����س��ا ًء‪،‬‬ ‫مبنطقة بري عبيد‪ ،‬و�ضبط بحوزته تلفون‬ ‫جالك�سي ث��ري وجنبية ك��رك ع����ادي‪ ..‬وقد‬ ‫�أف���اد ب��الإ���ض��اف��ة �إىل اع�تراف��ه ع��ن م�شاركته‬ ‫يف تنفيذ العملية مع بقية �أف��راد املجموعة‪:‬‬ ‫ب����أن العملية مل تكن �سرقة ل���ذات ال�سرقة‪،‬‬ ‫و�إمن��ا كانت بنا ًء على طلب �أح��د الأقرباء له‬ ‫والذي كان له مبلغ دين عند �صاحب املحطة‬ ‫�أو �صاحب املبلغ املنهوب‪ ،‬ورف�ض هذا اعطاه‬ ‫حقه‪ ،‬فقرر قريبه �أخذ ماله بالطريقة التي‬ ‫مت بها تنفيذ العملية‪ ،‬بحيث ا�ستعان بهم‪،‬‬ ‫ومت الرتتيب والتخطيط وت��وزي��ع الأدوار‪،‬‬ ‫وث����م ك����ان ال��ت��ن��ف��ي��ذ ب��ح�����س��ب اخل���ط���ة ل��ذل��ك‬ ‫وال��ت��ي و�ضعها قريبة نف�سه و�شخ�ص �آخ��ر‬ ‫من �أف���راد املجموعة �إىل جانبه‪ ..‬وبعد هذا‬ ‫االع�ت�راف لل�شابني"املتهمني" امل�ضبوطني‬

‫وات�ضاح احلقائق الكاملة لكيفية التخطيط‬ ‫والتنفيذ للواقعة واملالب�سات والدافع اخلفي‬ ‫لها ح�سب اعرتاف املتهم الثاين‪ ،‬اهتم املقدم‬ ‫الركن خالد ال�شمج وفريقه مبتابعة �أف��راد‬ ‫املجموعة الآخ���ري���ن‪ ،‬وت��و���ص��ل��وا بعد �أ�سبوع‬ ‫تقريباً من �ضبط �شخ�ص ثالث من املتهمني‬ ‫الهاربني والذين كان القب�ض عليه ب�صعوبة‬ ‫وب���ع���د م��ع��ان��اة وج���ه���ود ���ش��اق��ة ال ت��خ��ل��و من‬ ‫مغامرة وحماذير خطرة‪ ..‬ولقد مت ا�ستنطاق‬ ‫هذا الأخري وفتح حم�ضر جمع اال�ستدالالت‬ ‫معه يف ال��ي��وم ال��ذي �ضبط ب��ه‪ ،‬واع�ت�رف هو‬ ‫الآخ��ر كذلك بالن�سبة للواقعة ودوره فيها‪،‬‬ ‫ومل ينكر �شيئاً‪ ..‬ولكنه ذك��ر ح��ول ما يتعلق‬ ‫مب�صري ح�صته من امل��ال املنهوب‪ ،‬ب���أن املبلغ‬ ‫ال��ذي �أعطي له مقابل م�شاركته يف العملية‬ ‫بالكامل وتال�شى مع ذرات ال��ري��اح ال يدري‬ ‫ك��ي��ف؟ واي������ن‪..‬؟!‪ ..‬و�أي�����ض��اً ك��ان نف�س مقال‬ ‫املتهمني ال�سابقني قبله ح�ين �س�ؤالهما يف‬ ‫املحا�ضر التي �أجريت معهما عن ن�صيب كل‬ ‫منهما من النقود امل�سلوبة وم�صريها‪ :‬ب�أنها‬ ‫طارت مع الرياح‪ ،‬ومل يعد لأي منهما �شيء‬ ‫منها‪ ..‬و�أن احل��ال رمبا يكون عينه بالن�سبة‬ ‫للآخرين �شركائهم الذين مل يتم القب�ض‬ ‫عليهم بعد‪ ،‬با�ستثناء الكبري منهم الذي �أخذ‬ ‫الن�صيب الأكرب دونهم‪ ،‬فهو ال �شك لديه من‬ ‫املبلغ‪..‬و‪..‬‬ ‫ه����ذا وب��ع��د ات�����ض��اح واث���ب���ات ك���ل م���ا �سبق‬ ‫حر�ص فريق �شرطة املنطقة على ا�ستكمال‬ ‫املحا�ضر و�إحالة �أوليات الق�ضية مع املتهمني‬ ‫امل�ضبوطني �إىل جهة االخت�صا�ص‪ ،‬يف حني‬ ‫ا�ستمروا يف متابعة بقية الأ�شخا�ص الهاربني‪،‬‬ ‫وم��ا زال��ت املتابعة على ق��دم و���س��اق‪ ..‬ون�س�أل‬ ‫اهلل ال�سالمة والهداية لكل ابنائنا و�شبابانا‪،‬‬ ‫والتحية لكل رج��ال الأم��ن املخل�صني �أينما‬ ‫وجدوا‪..‬‬

‫�أق�������دم ع���ج���وز ب���ري���ط���اين ع���ل���ى قتل‬ ‫زوج��ت��ه‪ ،‬ورف�����ض االع��ت�راف بجرميته‪،‬‬ ‫لعدم تذكره �شيئاً مما حدث‪� ،‬أو الدوافع‬ ‫وراء ه����ذه اجل���رمي���ة‪ ،‬ن���ظ���راً لإ���ص��اب��ت��ه‬ ‫مبر�ض اخلرف‪..‬‬ ‫وي���واج���ه ال�ب�ري���ط���اين "فران�سي�س‬ ‫�أونيل" البالغ من العمر ‪ 78‬عاماً تهمة‬ ‫قتل زوجته مونيكا ‪ 73‬عاماً‪� ،‬إذ وجدت‬ ‫اجلثة م�صابة بـ‪� 65‬إ�صابة من �ضمنها‬ ‫ك�سور يف ال�ضلوع والر�أ�س والأ�سنان ويف‬ ‫�أنحاء متفرقة من ج�سدها‪ ،‬لكن املتهم‬ ‫غ�ير م���ؤه��ل لال�ستماع ل��ه يف املحاكمة‬ ‫ب�سبب مر�ضه‪..‬‬ ‫وبح�سب �شهادات الأ�صدقاء واجلريان‬ ‫ف����إن �أون��ي��ل م�����ص��اب ب��اخل��رف م��ن��ذ ع��دة‬ ‫����س���ن���وات وك����ان����ت ح���ال���ت���ه ت�������زداد ����س���وءاً‬ ‫تدريجياً‪� ،‬إال �أن عالقته بزوجته مونيكا‬ ‫كانت طبيعية‪.‬‬

‫"انتحرتا" خوفا من العار‬ ‫ع�ث�ر ع��ل��ى ف��ت��ات�ين ‪ ،14‬و‪ 15‬ع��ام��ا‬ ‫م�����ش��ن��وق��ت�ين ع��ل��ى ���ش��ج��رة “ماجنو” يف‬ ‫قرية “كاترا” الفقرية بالهند‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ن�شرته �صحيفة “الديلى‬ ‫ميل” ف���إن ال�شرطة رف�ضت التحقيق يف‬ ‫احل����ادث يف ب���ادئ الأم����ر لفقر الفتاتني‬ ‫وهو ما �أثار موجة غ�ضب لدى املواطنني‬ ‫ال����ذي����ن ن���ظ���م���وا وق���ف���ة اح���ت���ج���اج���ي���ة يف‬ ‫نيودلهى وبع�ض املدن الهندية الأخرى‪،‬‬ ‫وعندما بد�أ التحقيق ظنت ال�شرطة �أنها‬ ‫عملية اغت�صاب جماعى ومت اال�شتباه يف‬ ‫‪ 5‬من �أفراد الع�صابات‪.‬‬ ‫ب���ع���د ال��ت��ح��ق��ي��ق يف الأم�������ر اك��ت�����ش��ف��ت‬ ‫ال�شرطة �أن �إح���دى الفتاتني كانت على‬ ‫عالقة ب�أحد �أفراد الع�صابات و�أنها ذهبت‬ ‫هي وابنة عمها �إىل �أحد احلقول ملقابلته‬ ‫ويبدو �أن �أح��د الأق���ارب �شاهد �إحداهما‬ ‫مت��ار���س اجلن�س معه يف احل��ق��ل فخافت‬ ‫الفتاتني م��ن ال��ع��ار ال���ذي �سيلحق بهما‬ ‫و�أقدمتا على االنتحار‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)1000‬‬

‫افتتاح املرافق اجلديدة ملبنى الإدارة العامة ل�شئون الالجئني مب�صلحة الهجرة واجلوازات‬

‫د�شنت االدارة العامة ل�شئون الالجئني مب�صلحة الهجرة‬ ‫واجل � ��وازات �أم ����س ال�ع�م��ل يف امل��راف��ق اجل��دي��دة ملبنى االدارة‬ ‫ب�صنعاء‪ ،‬والتي مولت �إن�شاءه حكومة كوريا اجلنوبية بالتعاون‬ ‫مع مكتب املفو�ضية ال�سامية ل�شئون الالجئني التابعة للأمم‬ ‫املتحدة ب�صنعاء‪.‬‬ ‫ويف احلفل الذي �أقيم بهذه املنا�سبة بح�ضور وكيل وزارة‬ ‫الداخلية ل�شئون اخلدمات املدنية اللواء ف�ضل عبداملجيد‪،‬‬ ‫القيت كلمات م��ن قبل رئي�س م�صلحة الهجرة واجل ��وازات‬ ‫حممد عبد القادر الرملي وال�سفري الكوري اجلنوبي ب�صنعاء‬ ‫يوجن هول ديلي‪ ،‬واملمثل املقيم للأمم املتحدة ب�صنعاء ل�شئون‬ ‫الالجئني يوهان�س فاندير ك�ل�اور‪ ،‬ا�ستعر�ضت يف جمملها‬ ‫جهود احلكومة اليمنية مع املنظمات الدولية وبع�ض املانحني‬ ‫من الدول ال�صديقة يف م�ساعدة وحماية الالجئني وطالبي‬ ‫حق اللجوء وتقدمي اخلدمات الإن�سانية لهم يف ظل تزايد‬ ‫�أعدادهم عاما بعد عام‪.‬‬ ‫و�أك��دت الكلمات �أن ه��ذا املبنى يعد �إح��دى ثمار التعاون‬ ‫وال�شراكة القائمة بني احلكومة اليمنية ومفو�ضية �شئون‬ ‫الالجئني واحلكومة الكورية يف هذا املجال باعتبار اجلميع‬ ‫�شركاء يف العمل الإن���س��اين‪ ،‬خ�صو�صاً و�أن �إمكانيات اليمن‬ ‫حمدودة وال ت�ستطيع حتمل �أعباء هذا اللجوء‪.‬‬ ‫وتطرقت الكلمات �إىل الأع ��داد امل�ت��زاي��دة م��ن الالجئني‬ ‫وم�ستوى اخلدمات الإن�سانية التي تقدم لهم يف اليمن من‬ ‫خالل االدارة العامة ل�شئون الالجئني التي �صدر ب�إن�شائها‬

‫�شرطة املظفر ت�ضبط �سيارة‬ ‫�سرقت من �أمانة العا�صمة‬

‫قرار جمهوري رقم ‪ 39‬ل�سنة ‪ 2010‬وما مثله هذا القرار‬ ‫م��ن اه�م�ي��ة يف تبني ق���ض��اي��ا ال�لاج�ئ�ين ب��اع�ت�ب��اره��ا املحطة‬ ‫الر�سمية الأوىل يف اليمن للح�صول على الوثائق الر�سمية‬ ‫التي متكنهم من البقاء يف اليمن بطريقة قانونية منظمة‬ ‫ت�ت�ي��ح ل�ه��م احل���ص��ول ع�ل��ى اخل��دم��ات الإن���س��ان�ي��ة واحل�م��اي��ة‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫ووفقا ملفو�ضية �شئون الالجئني فقد مت توثيق �أكرث من‬ ‫‪� 16‬أل��ف حالة جل��وء من اجلن�سية ال�صومالية مت منحهم‬ ‫الوثائق الر�سمية وبطائق اللجوء من احلكومة اليمنية من‬ ‫خ�لال قاعدة بيانات ر�سمية �أعدتها الإدارة العامة ل�شئون‬

‫�ضبطت �شرطة مدينة احلديدة ‪ 35‬نوعاً من‬ ‫ا�سماك الزينة النادرة واملحظورة اال�صطياد على‬ ‫م�تن �سيارة با�ص م��ن ن��وع هاي�س حتمل لوحة‬ ‫خ�صو�صي برقم (‪ ")6/15561‬كان يقودها‬ ‫رجل يف الـ ‪ 30‬من عمره ا�سمه" ع‪ ،‬ع‪ ،‬قادري"‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرة اىل �أن �ه��ا حت�ف�ظ��ت ع �ل��ى الأ� �س �م��اك‬ ‫ال� �ن ��ادرة م ��ع ال �� �س �ي��ارة و� �س��ائ �ق �ه��ا ل�ل��إج ��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫��ض�ب�ط��ت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة ‪ 2653‬متهماً‬ ‫وم�شتبهاً ب��ه بارتكاب ج��رائ��م وق�ضايا جنائية‬ ‫خمتلفة خالل �شهر نوفمرب املا�ضي من �ضمنهم‬ ‫‪� 64‬أنثى و‪ 43‬من الأحداث‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪39‬‬ ‫�شخ�صاً من منطقة القرن الأفريقي تورطوا يف‬ ‫ارتكاب جرائم خمتلفة‪.‬‬ ‫ووف �ق �اً لتقارير ال�شرطة ف ��إن ‪ 1529‬من‬ ‫امل���ض�ب��وط�ين خ�ل�ال ال �ف�ت�رة ن�ف���س�ه��ا متهمون‬ ‫ب��ارت�ك��اب ج��رائ��م جنائية ج�سيمة يف ع��داده��م‬ ‫‪ 131‬متهماً بارتكاب جرائم قتل عمدي و‪74‬‬ ‫متهماً ب��ارت�ك��اب ج��رائ��م �سرقة ب��الإك��راه‪ ،‬فيما‬ ‫بلغ عدد املتهمني بارتكاب جرائم غري ج�سيمة‬ ‫‪ 1124‬متهماً‪.‬‬ ‫وكانت �أجهزة ال�شرطة قد متكنت خالل �شهر‬ ‫نوفمرب املا�ضي من �ضبط ‪� 54‬سيارة م�سروقة‬ ‫يف ع��دد م��ن حم��اف�ظ��ات اجل�م�ه��وري��ة وا�ستعادة‬ ‫‪� 18‬سيارة منهوبة‪ ،‬فيما �أحالت خالل ال�شهر‬ ‫نف�سه ‪ 526‬متهماً بارتكاب جرائم خمتلفة �إىل‬ ‫النيابة لإجراءات التحقيق معهم‪.‬‬

‫وكيل وزارة الداخلية يد�شن م�شروع الربط الآيل يف الإدارة العامة للإمداد والتموين‬ ‫د�شن وكيل وزارة الداخلية ل�ل�م��وارد املالية‬ ‫والب�شرية اللواء الدكتور حممد ال�شريف الأربعاء‬ ‫املا�ضي م�شروع نظام �شبكة الربط الآيل لإثبات‬ ‫ال�شخ�صية ملنت�سبي وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ب ��الإدارة‬ ‫العامة للإمداد والتموين‪.‬‬ ‫واط �ل��ع ال �ل��واء ال���ش��ريف ع�ل��ى ��س�ير ال�ع�م��ل يف‬ ‫امل�شروع والتجهيزات الفنية وق��اع��دة البيانات‬ ‫املتوفرة‪ ،‬م�ستمعاً �إىل �شرح من قبل امل�سئولني‬ ‫عن امل�شروع عن الت�صاميم واملخططات الفنية‬ ‫للم�شروع‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��وك�ي��ل ال���ش��ريف �أن الآل �ي��ة اجل��دي��دة‬ ‫ل �ل �م �� �ش��روع ت�ت�م�ت��ع ب��ال �ع��دي��د م ��ن امل��وا� �ص �ف��ات‬

‫��ض�ب��ط رج ��ال ال���ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة املظفر‬ ‫التابعة ملدينة تعز �سيارة ه��ون��داي موديل ‪93‬‬ ‫حتمل لوحة خ�صو�صي برقم" ‪"1/92659‬‬ ‫�سرقت يف ال�ي��وم�ين املا�ضيني م��ن �أح��د ��ش��وارع‬ ‫�أمانة العا�صمة‪ ..‬ووفقاً ل�شرطة املظفر ف�إنها‬ ‫�ضبطت ال�سيارة امل�سروقة بحوزة �شاب‪ ،‬وقامت‬ ‫بالتحفظ ع�ل��ى ال���س�ي��ارة م��ع امل�ت�ه��م ب�سرقتها‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �أن �أجهزة ال�شرطة ا�ستعادت‬ ‫‪� 54‬سيارة م�سروقة يف ع��دد م��ن حمافظات‬ ‫اجلمهورية خالل �شهر نوفمرب املا�ضي‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 35‬نوع ًا من �أ�سماك‬ ‫الزينة النادرة باحلديدة‬

‫الالجئني‪ ،‬فيما �سيتم منح ‪� 700‬شخ�ص من طالبي اللجوء‬ ‫م��ن اجلن�سيتني الأث�ي��وب�ي��ة والإري�ت�ري��ة ح��ق ال�ل�ج��وء خالل‬ ‫الفرتة القادمة بعد �إجراء التحريات واملقابالت الالزمة‪.‬‬ ‫وت�ضمن احلفل �أي�ضاً تقدمي كلمتني عن الالجئني من‬ ‫قبل ام��ر�أة وطفلة من �إح��دى اجلن�سيات الأفريقية‪� ،‬أ�شادتا‬ ‫بجهود احلكومة اليمنية يف تقدمي اخل��دم��ات وامل�ساعدات‬ ‫لالجئني ومنحهم احلقوق الإن�سانية واحلماية ليت�سنتى لهم‬ ‫الأم��ان على �أنف�سهم و�أرواحهم والعي�ش بكرامة وحرية بعد‬ ‫�أن حرموا من ذلك يف �أوطانهم نتيجة ال�صراعات امل�سلحة‬ ‫واال�ضطهاد‪.‬‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ضبط‬ ‫‪ 2653‬متهم ًا بارتكاب‬ ‫جرائم ال�شهر املا�ضي‬

‫�ضبط مروج خمدرات يف مدينة املكال‬

‫�ضبط ‪ 8‬م�شبوهني على ذمة جرمية قتل امل�ساعد (الربوي) يف تعز‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية يف مدينة تعز ‪ 8‬م�شبوهني‬ ‫على ذمة �إج��راءات التحقيق يف جرمية مقتل امل�ساعد‬ ‫�أول ف�ك��ري ال�ب�روي الإره��اب �ي��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �ضبط‬ ‫الدراجة النارية التي ا�ستخدمت يف ارتكاب اجلرمية‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إنها �ضبطت �أحد امل�شتبهني‬ ‫يف مكان وق��وع اجلرمية وبحوزته بندقية �آل�ي��ة‪ ،‬فيما‬ ‫�ضبطت بقية امل�شتبهني وعددهم ‪ 7‬يف وقت الحق من‬ ‫وق��ت وق��وع اجلرمية التي ما زال��ت �إج��راءات التحقيق‬

‫فيها متوا�صلة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �ضبط رج��ال مكافحة امل�خ��درات‬ ‫مبدينة املكال عا�صمة حمافظة ح�ضرموت مروجاً ملادة‬ ‫احل�شي�ش املخدرة وا�سمه" ق‪ .‬م‪ .‬ا " البالغ من العمر‬ ‫‪ 40‬عاماً‪ ..‬وذكرت �إدارة مكافحة املخدرات باملكال �أنها‬ ‫�ضبطت بحوزة املروج كمية من احل�شي�ش تقدر قيمتها‬ ‫ب�أكرث من ‪� 50‬أل��ف ري��ال‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها حتفظت‬ ‫على املتهم مع امل�ضبوطات من احل�شي�ش للإجراءات‪.‬‬

‫دورة تدريبية على الدليل التدريبي يف جمال العنف لكوادر ال�شرطة‬ ‫د� �ش �ن��ت �أم ����س ال��وك��ال��ة الأمل��ان �ي��ة ل �ل �ت �ع��اون ال ��دويل‬ ‫وب��رن��ام��ج اخلليج ال�ع��رب��ي للتنمية �أج�ف�ن��د وبالتعاون‬ ‫مع �أكادميية ال�شرطة دورة تدريب مدربني من كوادر‬ ‫ال�شرطة على الدليل التدريبي يف جمال العنف القائم‬ ‫على ا�سا�س النوع االجتماعي �ضمن م�شروع التمكني‬ ‫االقت�صادي للن�ساء املهم�شات و�ضحايا العنف لال�ستفادة‬ ‫م��ن خ��دم��ات التمويل الأ� �ص �غ��ر‪ ..‬وت�ه��دف ال ��دورة �إىل‬ ‫تدريب مدربني لتحقيق الهدف العام للدليل التدريبي‬ ‫الذي اعدته الوكالة الأملانية للتعاون الدويل جي �أي زد‬ ‫بالتعاون مع الأكادميية املتمثل يف تزويد كوادر ال�شرطة‬ ‫اليمنية باملعارف حول العنف القائم على �أ�سا�س النوع‬ ‫االجتماعي ليقوموا مبهام التدريب م�ستقبال‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 5‬متهمني برتويج‬ ‫ح�شي�ش بالأمانة‬

‫�ضبطت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة‬ ‫�شعوب ب�أمانة العا�صمة ‪ 5‬متهمني برتويج‬ ‫مادة احل�شي�ش املخدرة �أثناء ما كانوا على‬ ‫منت �سيارة كرا�سيدا موديل ‪90‬م‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة �أن �ه��ا �ضبطت‬ ‫ب�ح��وزة املتهمني اخلم�سة ‪ 4‬كيلو و‪250‬‬ ‫جراماً من احل�شي�ش‪.‬‬ ‫م���ش�يرة �إىل �أن امل�ت�ه�م�ين امل�ضبوطني‬ ‫ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 35-20‬عاماً‪ ،‬و�إنها‬ ‫�أح��ال�ت�ه��م م��ع امل���ض�ب��وط��ات م��ن احل�شي�ش‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫الأمنية والفنية نظراً ملا حظيت به من مزايا يف‬ ‫املوا�صفات الطباعية والعالمات املميزة‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن امل �� �ش��روع �سي�ضمن ت�سهيل امل�ع��ام�لات‬ ‫اخلا�صة مبنت�سبي وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫و�شدد اللواء ال�شريف على �ضرورة �سري العمل‬ ‫بال�شكل املطلوب ومواكبة التقنيات احلديثة يف‬ ‫عملية جمع وتدوين البيانات ال�شخ�صية‪ ،‬وحث‬ ‫على االهتمام بهذا امل�شروع ومتكني العاملني‬ ‫فيه فنياً لتقدمي اخلدمات بال�سرعة املطلوبة‪.‬‬ ‫ح�ضر التد�شني مدير عام االمداد والتموين‬ ‫العميد علي عبداهلل الكامل وعدد من منت�سبي‬ ‫وموظفي الإدارة العامة للإمداد والتموين‪.‬‬

‫وفاة ‪ 70‬مهاجر ًا غري �شرعي ًا‬ ‫غرق ًا قبالة �ساحل املخاء‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية مبديرية املخاء ال�ساحلية التابعة ملحافظة‬ ‫تعز �إن ق��ارب تهريب مهاجرين غ�ير �شرعيني م��ن منطقة القرن‬ ‫الإف��ري�ق��ي غ��رق �أم����س الأول قباله �ساحل امل�خ��اء م��ا �أدى �إىل وف��اة‬ ‫جميع من كانوا على متنه وعددهم ‪� 70‬شخ�صاً‪ ،‬وجميعهم يحملون‬ ‫اجلن�سية الأثيوبية‪ ..‬مرجعة �أ�سباب غرق القارب �إىل �شدة الرياح‬ ‫وا�ضطراب �أمواج البحر‪ ..‬مو�ضحة ب�إن القارب الذي تعر�ض للغرق‬ ‫قبالة ال�ساحل كان قادماً من منطقة القرن الإفريقي وهو تابع ملهرباً‬ ‫يدعى �أحمد �سامل الهاليل ماتزال �إجراءات البحث عنه متوا�صلة‪.‬‬

‫وفاة ‪� 42‬شخ�ص ًا من م�ستخدمي الدراجات‬ ‫النارية يف حوادث �سري ال�شهر املا�ضي‬

‫لقي ‪� 42‬شخ�صاً من م�ستخدمي ال��دراج��ات النارية م�صرعهم‬ ‫يف ح ��وادث ��س�ير وق�ع��ت خ�ل�ال �شهر ن��وف�م�بر امل��ا��ض��ي فيما �أ�صيب‬ ‫‪� 181‬آخرون يف تلك احلوادث‪ ..‬و�أو�ضحت �إح�صائية ب�أن الفرتة‬ ‫نف�سها �شهدت وقوع ‪ 191‬حادثة �سري خمتلفة يف عموم حمافظات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬كانت الدراجات النارية طرفاً فيها‪ ،‬وتوزعت على ‪130‬‬ ‫حادثة �صدام دراجات نارية مع �سيارات‪ ،‬و‪ 40‬حادثة انقالب دراجات‬ ‫نارية‪ ،‬و‪ 21‬حادثة ا�صطدام دراجات نارية ببع�ضها‪.‬‬ ‫م��رج�ع��ة �أ� �س �ب��اب وق ��وع ح ��وادث ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة خ�ل�ال �شهر‬ ‫نوفمرب املا�ضي �إىل ال�سرعة ال��زائ��دة و�إه�م��ال ال�سائقني والتجاوز‬ ‫اخلاطئ وقيادة �صغار ال�سن للدراجات النارية‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)1000‬‬

‫مدير عام جممع الإ�صدار الآيل ب�أمانة العا�صمة لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫ارتفاع م�ستوى الأداء و�سر النجاح يكمن يف تعاون املواطن‬ ‫لقاء‪/‬‬ ‫حممد عبداملالك‬

‫مهام وجهود و�إجنازات عديدة‬

‫يف �إطار ن�شاطنا ال�صحفي الهادف �إىل �إبراز خمتلف اجلهود‬ ‫والأن�شطة الأمنية املبذولة يف �سبيل حماية املواطن‪ ،‬قمنا‬ ‫مطلع الأ�سبوع قبل املا�ضي بزيارة �إىل مركز الإ�صدار الآيل‬ ‫خلدمات ال�شرطة ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬وهناك وجدنا �أنف�سنا‬ ‫و�سط موجة زح��ام �شديدة ناجمة عن الإق��ب��ال الكبري من‬ ‫قبل املواطنني الأمر الذي �أثار العديد من الت�سا�ؤالت حول‬

‫ي��ق��دم امل��رك��ز ال��ع��دي��د م��ن امل��ه��ام املتمثلة يف �إ���ص��دار‬ ‫ال��وث��ائ��ق ال��ت��ي ت�����ص��دره��ا م�صلحة الأح������وال امل��دن��ي��ة‬ ‫وال�سجل املدين وم�صلحة الهجرة واجل��وازات والإدارة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل�شرطة ال�����س�ير‪ ،‬وم���ن ذل���ك �إ����ص���دار وجتديد‬ ‫وتبديل ج��واز ال�سفر والبطاقة ال�شخ�صية والعائلية‬ ‫و�شهادات امليالد والوفاة وعقود الزواج والطالق وكروت‬ ‫ملكة املركبات ورخ�ص القيادة وجميع ما يتعلق بذلك‪.‬‬ ‫ونحن يف قيادة املركز عملنا على م�ضاعفة اجلهود‬ ‫والطاقات وقدمنا كل ما �أمكن تقدميه‪ ،‬وبف�ضل اهلل‬ ‫تعاىل وبتفاين منت�سبي املركز وتعاون اجلهات املخت�صة‬ ‫يف قيادة �شرطة الأمانة وقيادة وزارة الداخلية ا�ستطعنا‬ ‫التغلب على الكثري م��ن امل�شاكل وال��ع��ق��ب��ات املرتتبة‬ ‫عن الأو���ض��اع والظروف ال�صعبة التي متر بها البالد‬ ‫والتي خلقت �أثراً �سلبياً على خمتلف م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫وبالأخ�ص على امل�ؤ�س�سة الأمنية والذي يعد املركز �أحد‬ ‫�أجهزتها‪ ،‬ومع هذا احتفظ املركز مب�ستوى �أدائه العايل‬ ‫يف خمتلف ما يقدم من خ��دم��ات‪ ،‬واكت�سب املزيد من‬ ‫ثقة املواطنني والذين يتزايد �إقبالهم يوماً بعد �آخر‪..‬‬ ‫�أ�ضف �أن جهودنا املبذولة �أتت‬ ‫ثمارها وبرزت على �أر�ض الواقع‬ ‫يف ����ص���ورة جن���اح���ات و�إجن������ازات‬ ‫ملمو�سة‪ ،‬حيث قام املركز خالل‬ ‫العام املن�صرم ‪2013‬م ب�إ�صدار‬ ‫ع�����دد "‪"37.882‬بطاقة‬ ‫����ش���خ�������ص���ي���ة و"‪"1.776‬‬ ‫ب�����������ط�����������اق�����������ة ع�������ائ�������ل�������ي�������ة‬ ‫و"‪�"4.639‬شهادة ميالد‬ ‫و"‪�"431‬شهادة وف�����اة‬ ‫و"‪ "34.855‬جواز �سفر‬ ‫و" ‪"29.396‬رخ�صة‬ ‫ق�������������������������������������ي�������������������������������������ادة‬ ‫و"‪"24.567‬رخ�صة‬ ‫ت�سيري‪.‬‬ ‫و�أي���������������ض�������اً خ��ل��ال‬ ‫الأرب����������ع����������ة الأ������ش�����ه�����ر‬ ‫الأوىل م��ن ال��ع��ام اجلاري‪2014‬م مت‬ ‫�إ�صدار عدد"‪"18.160‬جواز �سفر و"‪"761‬بطاقة‬ ‫عائلية و"‪�"1.332‬شهادات م��ي�لاد و"‪�"98‬شهادة‬ ‫وف���اة و"‪"8.534‬رخ�صة ق��ي��ادة و"‪"1.562‬لوحة‬ ‫و"‪"2.972‬جتديدات و"‪"803‬نقل ملكية‪..‬‬

‫املهام واخلدمات التي يقدمها املركز ومدى �إمكاناته وقدراته‬ ‫وم�ستوى �إجنازاته وطموحاته وطبيعة ما يواجه من م�شاكل‬ ‫و�صعوبات‪.‬‬ ‫وقد نقلنا الإجابة عن كل هذه الأ�سئلة وغريها من ل�سان‬ ‫مدير ع��ام مركز الإ���ص��دار الآيل خلدمات ال�شرطة العقيد‬ ‫عبدالرحمن عبداهلل زعفور‪ ،‬والذي قال‪:‬‬

‫عملنا على م�ضاعفة اجلهود وحافظنا على‬ ‫م�ستوى الأداء واكت�سبنا ثقة املواطن‬ ‫�إرباك وق�صور وحر�ص �شديد‬

‫فيما يتعلق بامل�شاكل وال�صعوبات القائمة وا�صل‬ ‫م��دي��ر ع��ام م��رك��ز الإ����ص���دار الآيل خل��دم��ات ال�شرطة‬ ‫ب�أمانة العا�صمة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ال �شك �أن هناك الكثري من امل�شاكل وال�صعوبات التي‬ ‫حالة‬ ‫ت��ع�تر���ض ن�����ش��اط��ن��ا‪ ،‬ف�����إىل ج��ان��ب‬ ‫الإرب�������اك ال��ن��اج��م��ة ع���ن طبيعة‬ ‫الأو�����ض����اع وال����ظ����روف ال��ق��ائ��م��ة‬ ‫هناك‪ -‬لدينا م�شاكل وم�صاعب‬ ‫تتمثل يف حمدودية الإمكانيات‬ ‫وق���������ص����وره����ا ع�����ن م���واج���ه���ة‬ ‫ال�������ض���غ���ط ال�������ش���دي���د ال�����ذي‬ ‫نتعر�ض ل��ه نتيجة الإق��ب��ال‬ ‫الكبري من املواطنني على‬ ‫طلب خدمات املركز‪� ،‬أ�ضف‬ ‫�إىل ذل���ك‬

‫امل�شاكل وال�صعوبات‬ ‫امل�ت�رت���ب���ة ع����ن ال���ق�������ص���ور احل���ا����ص���ل يف‬ ‫اجلانب الفني والربط ال�شبكي وتكرار انقطاع‪ ،‬وكذا‬

‫الق�صور يف الإمكانيات املادية اخلا�صة بدعم الأف��راد‪،‬‬ ‫حيث عادة ما ي�ؤدي ال�ضغط ال�شديد والق�صور الفني‬ ‫�إىل عرقلة العمل وت�أخري املعامالت ويخلق حالة من‬ ‫اال���س��ت��ي��اء و���س��وء الفهم ل��دى امل��واط��ن‪،‬ك��م��ا �أن ق�صور‬ ‫الإمكانيات املادية املتعلقة بدعم الأف���راد تخلق �شيئاً‬ ‫من اال�ستياء وع��دم الر�ضا يف نفو�س منت�سبي املركز‬ ‫خا�صة و�أننا نحر�ص كل احلر�ص على تقدمي خمتلف‬ ‫اخلدمات مبنتهى املرونة والنزاهة‬ ‫وب�������ال�������ر��������س�������وم‬ ‫رغم الظروف وامل�شاكل وال�صعوبات املذكورة �إال‬ ‫�أننا متفائلون بامل�ستقبل‪ ،‬ون�أمل �أن يكون القادم‬ ‫اف�ضل و�أن نتمكن يف القريب العاجل من تخطي‬ ‫جميع العقبات وال��ع��راق��ي��ل ون�صل �إىل حتقيق‬ ‫كافة �أهدافنا وطموحاتنا واملتمثل �أبرزها يف بناء‬ ‫ف��رع�ين للمركز وت��ط��وي��ر ن��ظ��ام ال����دوام وحتويله‬ ‫�إىل نظام الب�صمة و�إيجاد �شا�شات �إر�شادية لنظام‬ ‫امل��ع��ام�لات و�إدخ�����ال ن��ظ��ام الر�سائل‪ sms‬يف �إط���ار‬ ‫املعامالت ومتعلقاتها‪.‬‬ ‫ويف ظل الو�ضع احلايل �أمتنى �صالح احلال و�أدعوا‬ ‫جميع القوى والأطراف ال�سيا�سية وكافة املواطنني �إىل‬ ‫حتمل م�سئولياتهم الوطنية و�شد �أزر امل�ؤ�س�سة الدفاعية‬ ‫والأم��ن��ي��ة وال��ت��وح��د على كلمة احل��ق وو���ض��ع م�صلحة‬ ‫املواطن فوق كل االعتبارات وامل�صالح ال�ضيقة‪..‬‬ ‫امل������ح������ددة يف ال����ل����وائ����ح‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة‪ ،‬وه��ن��ا �أج����د ال��ف��ر���ص��ة �سانحة‬ ‫لأتوجه ملنا�شدة املواطنني املتقدمني اللتما�س خدمات‬ ‫امل���رك���ز و�أط���ل���ب م���ن اجل��م��ي��ع ال��ت��ع��اون ����س���واء بتفهم‬ ‫املتطلبات الالزمة لقاء احل�صول على اخلدمة املطلوبة‬ ‫وااللتزام بالقواعد واللوائح واالنظمة املتبعة او ب�سرعة‬ ‫الإب�لاغ عن �أية �أعمال �سم�سرة �أو خمالفات قد تبدوا‬ ‫ل��ه��م‪ ،‬ف��ت��ع��اون امل���واط���ن ه���و داف����ع ال��ن��ج��اح واالرت���ق���اء‬ ‫مب�ستوى الأداء‪..‬‬

‫تفا�ؤل و�أمل وطموح‬

‫وعن �أه��داف وطموحات املركز قال العقيد زعفور‪:‬‬

‫�شكر وتقدير‬

‫واختتم مدير ع��ام مركز الإ���ص��دار الآيل خلدمات‬ ‫ال�شرطة ب�أمانة العا�صمة العقيد عبدالرحمن عبداهلل‬ ‫حديثه ب��ال��ق��ول‪ :‬ج��زي��ل ال�شكر والتقدير والإم��ت��ن��ان‬ ‫لكل من �أمانة العا�صمة وقيادة وزارة الداخلية وقيادة‬ ‫�شرطة �أم��ان��ة العا�صمة على م��ا يولوننا م��ن اهتمام‬ ‫ورعاية‪.‬‬ ‫وال�شكر وال��ت��ق��دي��ر –�أي�ضاً‪ -‬ملنت�سبي امل��رك��ز على‬ ‫جهودهم الكبرية وتفانيهم الالحمدود يف تنفيذ املهام‬ ‫وك��ذا للمواطنني املتعاونني ولكل من يبذل جهداً يف‬ ‫�سبيل احل��ف��اظ على �أم��ن وا�ستقرار و�سالمة ووح��دة‬ ‫الوطن‪..‬‬


‫الثالثاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العدد (‪)1000‬‬

‫احلكومة تقدم م�شروع برناجمها العام‬ ‫�إىل جمل�س النواب لنيل الثقة‬

‫ا�ستمع جمل�س النواب �إىل الربنامج العام‬ ‫للحكومة‪ ،‬قر�أه �إىل املجل�س رئي�س جمل�س‬ ‫الوزراء وعدد من �أع�ضاء احلكومة ‪.‬‬ ‫وبهذا ال�صدد رحب رئي�س جمل�س النواب‬ ‫برئي�س و�أع�ضاء احلكومة متمني ًا لهم التوفيق‬ ‫والنجاح يف مهامهم الوطنية‪ ..‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫ال�شعب اليمني ينتظر من احلكومة �أن تعمل‬ ‫على التخفيف من كل ما يعانيه و�أن ت�ضع يف‬ ‫�أولويات تثبت الأمن واال�ستقرار وحت�سني‬ ‫ظروفه املعي�شية والقيام بواجباتها الد�ستورية‬ ‫والقانونية حلماية �أمن الوطن ومكت�سباته‬ ‫ومقدراته‪ ،‬وطلب من �أع�ضاء احلكومة �أن تكون‬ ‫قلوبهم مفتوحة للجميع فهم ميثلون اليمن‬ ‫والميثلون �أي جهة بعينها‪ ..‬م�شدد ًا على �ضرورة‬ ‫ت�ضافر كافة اجلهود لتجاوز التحديات‪ ،‬ودعا‬ ‫احلكومة �إىل العمل الد�ؤوب و�إيجاد احللول‬ ‫واملعاجلات للكثري من الق�ضايا املا�سة واحل�سا�سة‬ ‫التي تتطلب وقفة جادة وم�سئولة‪..‬الفت ًا �إىل‬ ‫وجود عالقة التكامل بني ال�سلطتني الت�شريعية‬ ‫والتنفيذية‪ ،‬وحث رئي�س جمل�س النواب جلانه‬ ‫الدائمة واملجل�س ب�شكل عام‪ ،‬على القيام‬

‫بدورهم الرقابي على �أداء احلكومة‪.‬‬ ‫هذا وقد قدم رئي�س جمل�س الوزراء الأخ‬ ‫خالد حمفوظ بحاح برنامج احلكومة‪ ،‬عم ًال‬ ‫باملادة (‪ )86‬من الد�ستور واملادة (‪)21‬من‬ ‫قانون جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫ويف ما يلي ن�ص الربنامج العام للحكومة‪:‬‬ ‫يف ظل ظروف بالغة ال�صعوبة والتعقيد �أقف‬ ‫�أمامكم اليوم ومعي الأخوة والأخوات الوزراء‬ ‫�أع�ضاء احلكومة لتقدمي الربنامج العام‬ ‫للحكومة عم ًال باملادة (‪ )86‬من الد�ستور واملادة‬ ‫(‪ )21‬من قانون جمل�س الوزراء‪ ،‬و�إنه ل�شرف‬ ‫عظيم يل ولأع�ضاء احلكومة �أن نحظى بثقة‬ ‫الأخ رئي�س اجلمهورية لتحمل مهام املرحلة‬ ‫املقبلة التي يوليها فخامته ومعه كل القوى‬ ‫ال�سيا�سية الوطنية واملجتمعية �إهتمام ًا كبري ًا‬ ‫وملا تواجهه بالدنا من حتديات تتطلب تظافر‬ ‫كافة اجلهود التي تفر�ضها خ�صو�صية املرحلة‬ ‫ونحن على يقني ب�أنكم يف ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫ت�شكلون الداعم الرئي�س لنجاح هذه احلكومة‬ ‫وال�سند والعون لتنفيذ املهام الوطنية اجل�سيمة‬ ‫امللقاة على عاتقها وامل�ستمدة من اتفاق مبادرة‬

‫جمل�س التعاون اخلليجي و�آلية تنفيذ العملية‬ ‫االنتقالية املوقعة يف ‪ 23‬نوفمرب ‪2011‬م‬ ‫وخمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل (‪18‬‬ ‫مار�س ‪2013‬م ‪-21‬يناير ‪2014‬م)وبنود‬ ‫اتفاق ال�سلم وال�شراكة املوقع عليه من قبل‬ ‫املكونات ال�سيا�سية اليمنية يف ‪� 21‬سبتمرب‬ ‫املا�ضي وملحقه اخلا�ص باحلالة الع�سكرية‬ ‫والأمنية‪ ..‬والذي جاء ت�شكيل احلكومة‬ ‫نتاج ًا لأحد بنود هذا االتفاق‪ ،‬واحلر�ص‬ ‫امللمو�س للقيادة ال�سيا�سية ممثلة بفخامة‬ ‫الأخ‪ /‬عبدربه من�صور هادي رئي�س اجلمهورية‬ ‫على االلتزام بن�ص التفوي�ض املوقع من قبل‬ ‫املكونات ال�سيا�سية يف الأول من نوفمرب املا�ضي‬ ‫الذي يق�ضي بتفوي�ضه ورئي�س الوزراء املكلف‬ ‫بت�شكيل احلكومة واختيار ت�شكيلة وزارية وفق ًا‬ ‫للمعايري املتفق عليها من الكفاءات الوطنية‬ ‫وذوي اخلربات العلمية والعملية‪ ،‬ل�ضمان مهنية‬ ‫الأداء فيها‪ ،‬والتي تطمح باحل�صول على ثقة‬ ‫جمل�سكم املوقر‪.‬‬ ‫�إن احلكومة على يقني �أنها لن تعمل منفردة‬ ‫ومبعزل عن امل�ؤ�س�سات الد�ستورية والقوى‬

‫ال�سيا�سية واملجتمعية‪ ،‬ولن حتقق �أي جناحات‬ ‫تذكر دون تكاتف وتظافر جهود كافة القوى‬ ‫الوطنية مبختلف م�شاربها ‪ ،‬وا�صطفافها �إىل‬ ‫جانب احلكومة‪ ،‬ملا ميثله ذلك من �أهمية‬ ‫و�ضرورة ملحة للتعامل مع الأزمات البالغة‬ ‫التعقيد التي ت�شهدها بالدنا اليوم‪ ،‬مبا يكفل‬ ‫امل�شاركة يف تبني ودعم املعاجلات لهذه الأزمات‬ ‫للحد منها والتخفيف من �آثارها‪.‬‬ ‫�إن احلكومة تعي متام ًا ج�سامة التحديات‬ ‫القائمة‪ ،‬و�ستعمل على معاجلتها بكل ما هو ممكن‬ ‫ومتاح وفقا للأولويات الق�صوى‪ ،‬ويف مقدمة هذه‬ ‫الأولويات مو�ضوع الأمن واال�ستقرار والدفع‬ ‫بعجلة االقت�صاد و�إيجاد احللول واملعاجلات‬ ‫ملختلف ق�ضايا ال�شباب واملر�أة‪ ،‬ولن تكتمل‬ ‫عوامل جناح احلكومة يف هذا اجلانب �إال ب�إ�سهام‬ ‫جمل�سكم املوقر ك�سلطة ت�شريعية بالدعم‬ ‫وامل�ساندة والعمل امل�شرتك وكذلك �إ�سهام‬ ‫جميع املكونات ال�سيا�سية واملجتمعية و�أدوارها‬ ‫االيجابية والهامة يف م�ساندة اجلهود احلكومية‬ ‫يف هذا اجلانب‪ ،‬ويف غريها من املهام التي متثل يف‬ ‫نوعها وحجمها حتديات ا�ستثنائية‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العدد (‪)1000‬‬

‫الثالثاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العدد (‪)1000‬‬

‫احلكومة حتدد �أولوياتها بتعزيز الأمن واال�ستقرار ال�سيا�سي‬ ‫واحلكومة على ا�ستعداد لتحمل م�س�ؤوليتها الوطنية‬ ‫وهي على �إدراك بطبيعة الأو�ضاع والتحديات الراهنة‬ ‫التي متر بها بالدنا يف املرحلة االنتقالية والتي نتج‬ ‫عنها �أزمات مركبة وعلى ر�أ�سها التحديات التالية‪:‬‬ ‫‪� .1‬أهمية وحجم خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل واالحتياجات واجلهود الالزمة لتنفيذ هذه‬ ‫املخرجات وال��ق��رارات على �أر���ض الواقع وال�صعوبات‬ ‫ال��ت��ي ق���د ت��ع�تر���ض ت��ن��ف��ي��ذ ب��ع�����ض��ه��ا‪ ،‬وق���د ن��ال��ت ه��ذه‬ ‫امل�س�ألة اهتماماً يف ت�شكيل احلكومة ويف �سلم �أولوياتها‬ ‫بتعيني وزي��� ِر للدولة يخت�ص ب�ش�ؤون متابعة تنفيذ‬ ‫خم��رج��ات احل����وار كق�ضية حم��وري��ة وه��ام��ة يف �أداء‬ ‫احل��ك��وم��ة‪ ،‬و�إع��ط��اء امل��زي��د م��ن الرتكيز على تطبيق‬ ‫ال�سيا�سات املنفذة لها وعزمها اجلاد لتنفيذها‪.‬‬ ‫‪ .2‬ت��ده��ور الأو����ض���اع الأم��ن��ي��ة وال�سيا�سية وغ��ي��اب‬ ‫الإن����ف����اذ ال���ك���ام���ل مل���ب���د�أ ����س���ي���ادة ال���ق���ان���ون‪ ،‬وه�����ذا ما‬ ‫ترتب عليه تكبد االقت�صاد القومي عامة وم��وازن��ة‬ ‫ال��دول��ة خ��ا���ص��ة خ�سائر ك��ب�يرة‪ ،‬ح��ي��ث بلغت خ�سائر‬ ‫اخل��زي��ن��ة ال��ع��ام��ة نتيجة االع����ت����داءات امل��ت��ك��ررة على‬ ‫خطوط نقل النفط والغاز و�شبكات الكهرباء خالل‬ ‫ال��ث�لاث ���س��ن��وات (‪2014 – 2012‬م) م��ا ي��ق��ارب‬ ‫(‪ )1,482,000,000,000‬تريليون واربعمائة‬ ‫و�إثنان وثمانون مليار ريال مبا ن�سبته (‪ )%94‬من‬ ‫�إجمايل العجز ال�صايف لهذه ال�سنوات‪ ،‬هذا �إىل جانب‬ ‫م��ا تكبدته اخلزينة العامة م��ن خ�سائر نتيجة عدم‬ ‫ال��ق��درة على �إن��ف��اذ ال��ق��وان�ين املالية ب�سبب االنفالت‬ ‫الأمني‪.‬‬ ‫‪� .3‬أت�ساع نطاق الفقر مبفهومه العام �إىل(‪)%54‬‬ ‫م��ن �إج��م��ايل ال�سكان وتفاقم م�شكلة البطالة حيث‬ ‫ارت��ف��ع��ت ن�سبتها ب�ين ال�شباب للفئة العمرية (‪15‬‬ ‫ ‪� )24‬سنة �إىل (‪ )%33.7‬من �إجمايل ال�سكان‪.‬‬‫‪ .4‬االنخفا�ض الكبري يف م�ستوى الن�شاط االقت�صادي‬ ‫واقرتاب االقت�صاد من هوة الركود االقت�صادي‪ ،‬حيث‬ ‫�أدى ان��خ��ف��ا���ض ال��ن��اجت امل��ح��ل��ي الإج���م���ايل احلقيقي‬ ‫ع��ام ‪2011‬م مب��ا ن�سبته (‪ )%15.1‬وم��ا ت�لاه من‬ ‫انخفا�ض معدالت منو الناجت املحلي الإجمايل خالل‬ ‫الثالث �سنوات (‪2014 – 2012‬م) يف املتو�سط �إىل‬ ‫(‪ )%2.82‬يف ظل معدل منو مرتفع لل�سكان بلغ‬ ‫(‪� )3%‬إىل انخفا�ض قيمة الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫احلقيقي لعام ‪2014‬م عن م�ستواه عام ‪2010‬م مبا‬ ‫ن�سبته (‪.)%9.1‬‬ ‫‪ .5‬تفاقم م�شكلة اخ��ت�لاالت امل��ال��ي��ة ال��ع��ام��ة‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت ن�سبة العجز النقدي ال�صايف �إىل الناجت املحلي‬ ‫الإج���م���ايل خ�ل�ال ال�����س��ن��وات (‪2014 – 2011‬م)‬ ‫ن��ح��و (‪ )%5‬و (‪ )%4.7‬و(‪ )%8‬و(‪ )%6‬على‬ ‫التوايل‪ ،‬هذا �إىل جانب تفاقم االختالالت الهيكلية‬ ‫يف املوازنة ‪ ،‬حيث تراجع حجم النفقات اال�ستثمارية‬ ‫�إىل �إج��م��ايل النفقات ال��ع��ام��ة �إىل م��ا ن�سبته (‪%8‬‬ ‫و(‪ )%11‬و(‪ )%8‬على التوايل لل�سنوات (‪2011‬‬ ‫– ‪2013‬م)‪ ،‬وذل�����ك ل�����ص��ال��ح ال��ن��ف��ق��ات اجل���اري���ة‬ ‫وبالأخ�ص نفقات الأج��ور واملرتبات والتي ا�ستحوذت‬ ‫على م��ا ن�سبته يف املتو�سط خ�لال ال��ث�لاث ال�سنوات‬ ‫الأخرية (‪ )%31‬و�أوجه الدعم للم�شتقات النفطية‬ ‫وال��ت��ي ا�ست�أثرت مب��ا ن�سبته يف املتو�سط خ�لال نف�س‬ ‫ال��ف�ترة (‪ ،)%23‬وي�ستحوذ ال��دع��م على امل�شتقات‬ ‫املخ�ص�صة لإن��ت��اج الطاقة الكهربائية وال���ذي الزال‬ ‫قائما م��ا ن�سبته (‪ )%34‬يف املتو�سط م��ن �إج��م��ايل‬ ‫دع��م امل�شتقات النفطية �أي ما ن�سبته (‪ )%7.8‬من‬ ‫�إجمايل النفقات العامة ‪،‬وهو ما يقارب ن�سبة الإنفاق‬ ‫اال���س��ت��ث��م��اري ‪،‬وك����ذا م��دف��وع��ات ف��وائ��د ال��دي��ن ال��ع��ام‬ ‫الداخلي والتي ارتفعت ن�سبتها �إىل �إجمايل النفقات‬ ‫من (‪ )%10.4‬عام ‪2011‬م �إىل (‪ )%16.5‬عام‬ ‫‪ 2013‬ويتوقع جتاوزها (‪ )%21‬ع��ام ‪2014‬م‪،‬‬ ‫وذل��ك ب�سبب ارتفاع حجم الدين العام الداخلي من‬ ‫(‪ )1,892,000,000,000‬تريليون وثمامنائة‬ ‫و�إث��ن��ان وت�سعون مليار ري��ال مب��ا ن�سبته (‪)%111‬‬ ‫م��ن �إج���م���ايل الإي�������رادات ال��ذات��ي��ة ع���ام ‪2011‬م �إىل‬ ‫(‪ )2,850,000,000,000‬تريلونيني وثمامنائة‬ ‫وخ��م�����س��ون م��ل��ي��ار ري����ال مب��ا ن�سبته (‪ )%141‬من‬ ‫�إج��م��ايل الإي������رادات ال��ذات��ي��ة ع���ام ‪2013‬م ويتوقع‬ ‫جتاوز الن�سبة (‪ )%150‬عام ‪2014‬م‪.‬‬ ‫‪ .6‬الرتاجع الكبري وامل�ستمر يف �إنتاج النفط اخلام‬ ‫املحلي و�أ�سعاره يف ال�سوق الدولية يف ظل عدم قدرة‬ ‫الأن�شطة االقت�صادية املوجهة نحو الت�صدير على‬ ‫تعوي�ض النق�ص يف عائدات ال�صادرات النفطية وتزايد‬ ‫حجم اعتماد االقت�صاد الوطني على توفري احتياجاته‬ ‫من امل�شتقات النفطية خا�صة وال�سلع الأ�سا�سية عامة‪،‬‬ ‫مما ي�شكل خطورة لي�س على عائدات اخلزينة العامة‬

‫من املوارد العامة فح�سب بل وعلى عائدات االقت�صاد‬ ‫الوطني من النقد الأجنبي �أي�ضاً‪ ،‬مما يرتتب عليه‬ ‫ا�ستنـزاف احتياطيات اجلهاز امل�صريف وبالأخ�ص البنك‬ ‫املركزي من العمالت الأجنبية واالنعكا�سات اخلطرية‬ ‫لذلك على فاتورة اال�سترياد ال�ضرورية وعلى �أ�سعار‬ ‫ال�صرف وبالتايل معدالت الت�ضخم و�صو ًال �إىل انعدام‬ ‫اال�ستقرار االقت�صادي‪.‬‬ ‫‪� .7‬ضعف البنية امل�ؤ�س�سية والتنظيمية ل��ل��وزارات‪،‬‬ ‫الهيئات‪ ،‬امل�ؤ�س�سات‪ ،‬وامل�صالح يف القيام مبهام الإدارة‬ ‫العامة للدولة على الرغم من �أهميتها كونها الزالت‬ ‫تقوم بوظيفة الدولة ال�ضامنة ويعتمد عليها املجتمع‬ ‫يف تقدمي خدماته وتلبية احتياجاته ب�شكل كبري ‪،‬‬ ‫�أمام �ضعف �إ�شراك القطاع اخلا�ص يف �إدارة االقت�صاد‬ ‫واملجتمع‪ ،‬ولذلك ف�إن الأمر يتطلب مراجعة وتطوير‬ ‫الدرا�سات املعدة لدور الدولة يف اجلوانب االقت�صادية‬ ‫والإن��ت��اج��ي��ة م��ع �ضمان ع��دم اال���س��ت��غ�لال وامل��غ��االة يف‬ ‫ر�سوم اخلدمات على املواطنني‪.‬‬ ‫‪� .8‬ضعف اخلدمات الأ�سا�سية وتدين كفاءتها وعلى‬ ‫ر�أ���س��ه��ا خ��دم��ات ال��ت��ع��ل��ي��م‪ ،‬ال�����ص��ح��ة‪ ،‬ال��ك��ه��رب��اء‪ ،‬امل��ي��اه‬ ‫والطرقات‪.‬‬ ‫نت�شاطر جميعاً ق��ي��ادة وح��ك��وم��ة و�شعباً ال����ر�أي ب���أن‬ ‫الرتكيز يف هذه الفرتة ينبغي �أن ين�صب على اجلانب‬ ‫الأم���ن���ي وب�����س��ط ه��ي��ب��ة ال���دول���ة‪ ،‬ان��ط�لاق��اً م���ن دوره‬ ‫احليوي وانعكا�ساته الإيجابية الهامة على الأو�ضاع‬ ‫ال��ع��ام��ة وح��ي��اة ال��ن��ا���س ال��ي��وم��ي��ة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن �أهميته‬ ‫يف �إف�ساح امل��ج��ال �أم���ام احلكومة لتنفيذ ا�ستحقاقات‬ ‫املرحلة ويف مقدمتها حت�سني �إدارة وكفاءة اخلدمات‬ ‫ال��ع��ام��ة امل��ق��دم��ة للمواطنني وك��ذل��ك حت�سني ج��ودة‬ ‫الإدارة االق��ت�����ص��ادي��ة وج���ذب اال���س��ت��ث��م��ارات اخلا�صة‪،‬‬ ‫و�إجن���از ال�سجل االنتخابي اجل��دي��د ومتابعة عملية‬ ‫�إجناز الد�ستور اجلديد واال�ستفتاء عليه‪.‬‬ ‫وميكن ال��ق��ول �أن برنامج احلكومة يعك�س تطلعات‬ ‫املجتمع اليمني للفرتة القادمة‪ ،‬ويحدد م�سار النمو‬ ‫االق��ت�����ص��ادي واالج��ت��م��اع��ي واجت��اه��ات��ه‪ ،‬ويتطلع �إىل‬ ‫حت�سني اال�ستقرار ال�سيا�سي والأمني وتعزيز البناء‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ي ل��ل��دول��ة وتفعيل ال����دور ال��رق��اب��ي وتعزيز‬ ‫النـزاهة وو���ض��ع الآل��ي��ات املنا�سبة لتنفيذ خمرجات‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬ ‫وانطالقاً من الدور الرئي�س املناط باحلكومة للخروج‬ ‫م��ن الأزم���ات الراهنة التي ت�شهدها بالدنا حالياً يف‬ ‫ك��اف��ة اجل��وان��ب وامل��ج��االت ف���إن��ه��ا �ستعمل على �إي��ج��اد‬ ‫املعاجلات املطلوبة لها للتخفيف من حدتها‪ ،‬وترتيب‬ ‫التعامل مع تلك الأزمات وفق �أولويات حمددة مبنية‬ ‫على �إزال����ة الأث���ر املبا�شر لها على امل��واط��ن لتحقيق‬ ‫اال�ستقرار وال�سكينة العامة من خالل ا�ستخدام كافة‬ ‫املوارد املتاحة‪ ،‬لذلك ف�إن الربنامج يركز على عدد من‬ ‫الق�ضايا الأ�سا�سية ك���أول��وي��ات ينبغي التعامل معها‪،‬‬ ‫وتوجيه اجل��ه��ود لإجن��ازه��ا ‪ ،‬كونها متثل �أه��م ركائز‬ ‫متطلبات االنتقال لبناء ال��دول��ة املدنية احلديثة يف‬ ‫بالدنا‪ ،‬والتي كانت هدفاً لت�شكيل احلكومة والغاية‬ ‫م��ن �أدائ��ه��ا يف ه��ذه املرحلة‪ ،‬حيث يت�ضمن الربنامج‬ ‫ال���ع���ام ل��ل��ح��ك��وم��ة ح��زم��ة م���ن ال�����س��ي��ا���س��ات واخل��ط��ط‬ ‫والربامج التي من �ش�أنها حتديد اخلطوات العملية‬ ‫والواقعية لرتجمة تنفيذ الأولويات القائمة يف �سلم‬ ‫االهتمامات احلكومية واملجتمعية‪ ،‬ويف مقدمة ذلك‬ ‫التمهيد لال�ستحقاقات الوطنية ال��ك�برى ملواكبتها‬ ‫ب��اال���س��ت��ن��اد �إىل م�����ض��ام�ين م���ب���ادرة جم��ل�����س ال��ت��ع��اون‬ ‫اخلليجي و�آلية تنفيذ العملية االنتقالية وخمرجات‬ ‫م����ؤمت���ر احل������وار ال���وط���ن���ي ال�����ش��ام��ل وات����ف����اق ال�����س��ل��م‬ ‫وال�شراكة الوطنية ول��ن تتوانى احلكومة ع��ن بذل‬ ‫�أق�صى اجل��ه��ود املمكنة يف عمل ك��ل م��ا ي��ل��زم ل�ضمان‬ ‫حتقيق التطلعات والأول���وي���ات ال�شعبية املتمثلة يف‬ ‫ا�ستتباب الأم���ن واال���س��ت��ق��رار و�إن��ع��ا���ش االقت�صاد مبا‬ ‫ينعك�س �إيجاباً على امل�ستوى املعي�شي للمواطنني‪.‬‬ ‫ي�شمل الربنامج العام للحكومة الذي نطمح مبوجبه‬ ‫نيل ثقة جمل�سكم املوقر الهدف العام لأداء احلكومة‬ ‫والأه����داف الفرعية لتحقيقه �إىل ج��ان��ب جملة من‬ ‫ال�سيا�سات ال��ع��ام��ة وال��ق��ط��اع��ي��ة امل��وج��ه��ة لتنفيذها‪،‬‬ ‫وف��ق املتغريات الداخلية واخلارجية‪ ،‬وتبويبها ب��دءاً‬ ‫ب���أول��وي��ات ال�سيا�سات وال�ب�رام���ج املتعلقة بالق�ضايا‬ ‫ال��ع��اج��ل��ه ذات ال�����ص��ل��ة مب���خ���رج���ات م����ؤمت���ر احل����وار‬ ‫الوطني املتعلقة بال�ضمانات واحل��ل��ول وب��ن��اء الثقة‪،‬‬ ‫وك���ذا ال�سيا�سات يف اجل��وان��ب ال�سيا�سية‪ ،‬والأم��ن��ي��ة‪،‬‬ ‫واالقت�صادية واخلدمية‪ ،‬و�ستعتمد احلكومة يف عملية‬ ‫مزمنة‪ ،‬تقوم على‬ ‫تنفيذها ملجمل مهامها على خطط َّ‬ ‫منهجية التقييم وقيا�س م�ستوى التنفيذ‪ ،‬ل�ضمان‬ ‫الت�صحيح امل�ستمر لأي �أخطاء وجت��اوز �أية �إ�شكاليات‬

‫قد تعرت�ض عملية التنفيذ‪.‬‬ ‫الهدف العام‪:‬‬ ‫يتحدد الهدف العام للحكومة يف ‪ :‬العمل على اجناز‬ ‫مهام املرحلة االنتقالية وتعزيز الأم���ن واال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي وتوفري البيئة االقت�صادية الالزمة لتحقيق‬ ‫منو اقت�صادي م�ستدام‪.‬‬ ‫الأهداف الفرعية‪:‬‬ ‫‪ .1‬ت��ن��ف��ي��ذ م���ا ي��خ�����ص احل��ك��وم��ة م���ن ب��ن��ود ات��ف��اق‬ ‫ال�سلم وال�شراكة الوطنية وملحق احلالة الع�سكرية‬ ‫والأمنية‪.‬‬ ‫‪ .2‬حت�����س�ين الأداء االق��ت�����ص��ادي وامل�����ايل وال��ن��ق��دي‬ ‫والعمل على تلبيه احتياجات الفئات الفقرية‪.‬‬ ‫‪ .3‬االلتزام بتنفيذ خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ذات الأول���وي���ة امل��رت��ب��ط��ة ب��امل��رح��ل��ة ال��راه��ن��ة وت��ع��زي��ز‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار وحتريك عجلة االقت�صاد وتعزيز‬ ‫النـزاهة وح�شد ال��دع��م لتوفري التمويالت الالزمة‬ ‫لتنفيذها‪.‬‬ ‫‪ .4‬اال�ستمرار يف معاجلة ق�ضيتي اجلنوب و�صعدة‬ ‫وفقاً ملخرجات م�ؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫‪ .5‬تنفيذ ال��ت��زام��ات احلكومة يف �إط���ار امل�س�ؤوليات‬ ‫امل��ت��ب��ادل��ة م��ع امل��ان��ح�ين‪ ،‬ل�����ض��م��ان ال��ب��دء يف ا�ستغالل‬ ‫ت��ع��ه��دات وخم�����ص�����ص��ات ال����دول امل��ان��ح��ة للتغلب على‬ ‫التحديات الراهنة‪.‬‬ ‫‪ .6‬تهيئة الأو����ض���اع امل��ن��ا���س��ب��ة ال���س��ت��ك��م��ال العملية‬ ‫االنتقالية والبناء امل�ؤ�س�سي للدولة االحتادية‪.‬‬

‫ال�سيا�سات والأن�شطة‪:‬‬

‫�ستعمل احل��ك��وم��ة على حتقيق �أه��داف��ه��ا م��ن خالل‬ ‫التنفيذ املمكن والت�أ�سي�س للأف�ضل وفق منظومة من‬ ‫ال�سيا�سات الرئي�سة‪ ،‬والربامج ال�ضامنة لبلوغ هدفها‬ ‫الرئي�س يف ه��ذا ال�برن��ام��ج امل��ع��رو���ض على جمل�سكم‬ ‫املوقر‪ ،‬وب�صورة واقعيه ويف حدود الإمكانيات املتاحة‬ ‫ودعم كل القوى ال�سيا�سية والوطنية‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫العمل على املحاور التالية‪:‬‬

‫مواقفها والقيام ب���الأدوار الإيجابية مل�ساندة جهود‬ ‫احلكومة يف تثبيت الأمن واال�ستقرار وحتريك عجلة‬ ‫االقت�صاد وغريها من املهام احلكومية املناطه بها‪.‬‬ ‫‌ز‪ .‬و�ضع التدابري ال�لازم��ة حلماية املن�ش�آت ومواقع‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ات ال��ب�ترول��ي��ة وامل��ع��دن��ي��ة و���ض��م��ان ا���س��ت��م��رار‬ ‫اال�ستك�شاف والإنتاج والت�صدير والت�سويق الداخلي‪،‬‬ ‫وت����أم�ي�ن خ��ط��وط �أن��اب��ي��ب ال��ن��ف��ط‪ ،‬وال���غ���از وال��ق�����ض��اء‬ ‫على ظاهرة التقطعات على القاطرات وو�سائل نقل‬ ‫امل�شتقات ال��ب�ترول��ي��ة والعمليات التخريبية لأب���راج‬ ‫وخطوط نقل الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫‌ح‪� .‬إعداد ت�شريع خا�ص يجرم �أعمال تخريب وتفجري‬ ‫وتدمري من�ش�آت و�أنابيب نقل النفط وتوليد الطاقة‬ ‫الكهربائية و�شبكات نقلها وتوزيعها و�أعمال التقطع‬ ‫واعرتا�ض ناقالت امل�شتقات النفطية‪ ،‬و�سن العقوبات‬ ‫الرادعة ملرتكبي هذه اجلرائم مبا يف ذلك معاقبة كل‬ ‫من يخطط وميول وي�شارك يف تلك الأعمال �أو يت�سرت‬ ‫ع���ل���ي���ه���ا وم���ت���اب���ع���ة �إجراءات �إ�صداره‪.‬‬ ‫ال��ع��اج��ل لربامج‬ ‫‌ط‪ .‬ال����ت����ن����ف����ي����ذ‬ ‫رع���اي���ة اجل��رح��ى‬ ‫و�أ����س���ر ال�����ش��ه��داء‬ ‫و�إع���ادة الإع��م��ار‬ ‫وت������ع������وي�������������ض‬ ‫املت�ضررين يف‬ ‫امل���ح���اف���ظ���ات‬ ‫وامل�����ن�����اط�����ق‬ ‫ال��������������ت��������������ي‬ ‫�������ش������ه������دت‬ ‫التوترات‬

‫وامل��������واج��������ه��������ات‬ ‫وال�صراعات امل�سلحة‪.‬‬ ‫‪ .2‬الإع���داد ملعاجلة الق�ضية اجلنوبية وق�ضية‬ ‫�صعدة‪:‬‬ ‫‌�أ‪ .‬ال��ق�����ض��ي��ة اجل��ن��وب��ي��ة‪ :‬و���ض��ع ال�ب�رام���ج التنفيذية‬ ‫املزمنة لتنفيذ خمرجات الق�ضية اجلنوبية‬ ‫والعاجلة َّ‬ ‫مل���ؤمت��ر احل���وار ال��وط��ن��ي ال�شامل م��ن خ�لال اللجنة‬ ‫امل�شكلة ب��ق��رار رئ��ي�����س ال�����وزراء رق���م (‪ )419‬ل�سنة‬ ‫‪2014‬م من احلكومة واملكونات مبا فيها احلراك‬ ‫اجل��ن��وب��ي ال�سلمي وال��ت��ي �ستقوم ب����إع���داد م�صفوفة‬ ‫تنفيذية عاجله و�إق��راره��ا والبحث عن امل��وارد املالية‬ ‫والتمويالت الالزمة للبدء بتنفيذها مبا فيها �إعادة‬ ‫الإعمار يف املناطق املت�ضررة من احلرب‪.‬‬ ‫ ا�ستكمال تنفيذ ال��ن��ق��اط الع�شرين ال�����ص��ادرة عن‬‫اللجنة الفنية ل�ل�إع��داد والتح�ضري مل���ؤمت��ر احل��وار‬ ‫الوطني ال�شامل وكذا النقاط الإحدى ع�شرة اخلا�صة‬ ‫ب��ات��خ��اذ ال��ت��داب�ير وب��ن��اء ال��ث��ق��ة وخ��ل��ق بيئة مالئمة‬ ‫ملعاجلة الق�ضية اجلنوبية املقدمة م��ن ف��ري��ق عمل‬ ‫الق�ضية اجلنوبية مب�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬ ‫ ا�ستكمال الإج����راءات التنفيذية لنتائج وتو�صيات‬‫جلنة معاجلة ق�ضايا الأرا�ضي باملحافظات اجلنوبية‬ ‫وجلنة معاجلة ق�ضايا املوظفني املبعدين واملف�صولني‬ ‫م��ن وح����دات اخل��دم��ة ال��ع��ام��ة م��ن �أب���ن���اء امل��ح��اف��ظ��ات‬ ‫اجلنوبية والقرارات اجلمهورية ال�صادرة بهذا ال�ش�أن‬ ‫وتوفري واعتماد املبالغ املالية الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬ق�ضية �صعدة‪ :‬تنفيذ خمرجات احل��وار الوطني‬ ‫ب��احل��ل��ول وال�����ض��م��ان��ات ل��ق�����ض��ي��ة ���ص��ع��دة م���ن خ�لال‬ ‫اللجنة امل�شرتكة م��ن احلكومة و�أن�����ص��ار اهلل امل�شكلة‬ ‫ب��ق��رار رئي�س ال����وزراء رق��م (‪ )420‬ل�سنة ‪2014‬م‬

‫د‬

‫وتوفري البيئة الالزمة لتحقيق منو اقت�صادي م�ستدام‬ ‫وال���ت���ي ���س��ت��ق��وم ب����إع���داد م�����ص��ف��وف��ة ت��ن��ف��ي��ذي��ة عاجلة‬ ‫مزمنه لتنفيذ خمرجات ق�ضية �صعدة ‪ ،‬والبحث عن‬ ‫َّ‬ ‫التمويالت ال�لازم��ة لتنفيذ ال�برام��ج امل��ق��رة وتفعيل‬ ‫���ص��ن��دوق �إع�����ادة �إع���م���ار ���ص��ع��دة لتنفيذ ب��رام��ج �إع���ادة‬ ‫الإعمار وفقاً لنتائج �أعمالها‪.‬‬ ‫‪ .3‬تنفيذ خمرجات احلوار الوطني‪:‬‬ ‫ت�����ض��ع احل��ك��وم��ة م�����س���أل��ة ت��ن��ف��ي��ذ خم���رج���ات م���ؤمت��ر‬ ‫احل���وار الوطني ال�شامل يف �سلم اهتماماتها كونها‬ ‫مت��ث��ل ر�ؤي����ة ج��دي��دة ل��و���ض��ع اللبنة احلقيقية لبناء‬ ‫ال��دول��ة االحت��ادي��ة دول��ة امل�ؤ�س�سات وال��ع��دال��ة و�إر���س��اء‬ ‫قواعد الأمن وال�سالم‪ ،‬والتي �شملتها بالتنفيذ حماور‬ ‫و�سيا�سات الربنامج �سواء على م�ستوى الأه��داف من‬ ‫هذه املخرجات �أو م�ضامينها‪ ،‬ويف هذا ال�سياق �ستعمل‬ ‫احلكومة على تنفيذ خمرجات احل��وار الوطني وفق‬ ‫الآليات التالية‪:‬‬ ‫��زم��ن��ة‬ ‫‪ .1‬و���ض��ع اخل��ط��ط وال�ب�رام���ج ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة امل َّ‬ ‫لتنفيذ خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني خالل فرتة‬ ‫عملها ‪ ،‬مبا فيها الرتكيز على تنفيذ املخرجات التي‬ ‫ال حتتاج �إىل متويل �أو اع��ت��م��ادات مالية �إ�ضافية �أو‬ ‫ت�شريعات جديدة �أو ذات الطبيعة اال�ستثنائية‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال��ب��ح��ث امل�ستمر ع��ن ت��وف�ير التمويالت‬ ‫ال����ل���ازم��������ة ل����ت����ن����ف����ي����ذ ك����اف����ة‬ ‫املخرجات من‬

‫املحور الأول‪ :‬الأولويات الهامة‬ ‫وعاجلة التنفيذ‪:‬‬

‫حددت احلكومة عدداً من الأولويات الهامة وعاجلة‬ ‫ال هاماً‬ ‫التنفيذ �ستعمل على �إجنازها كونها متثل مدخ ً‬ ‫لإزال���ة ومعاجلة ال��غ�بن وم��ظ��امل امل��ا���ض��ي‪ ،‬وال�ضامن‬ ‫الأ����س���ا����س ل�����ص��ي��اغ��ة ع��ق��د اج��ت��م��اع��ي ج��دي��د يالم�س‬ ‫ق�ضايا امل��واط��ن�ين بكل �صورها وجوانبها ال�سيا�سية‬ ‫واحلقوقية‪ ،‬ويعك�س اهتماماتهم وتطلعاتهم والتي‬ ‫ت�ترك��ز يف تنفيذ خم��رج��ات م���ؤمت��ر احل���وار الوطني‬ ‫وا�ستعادة ثقتهم باحلكومة والدولة الأمر الذي يحتّم‬ ‫علينا الرتكيز على جمله من ال�سيا�سات ك�أولويات‬ ‫عاجلة �سيتم تنفيذها خالل الأ�شهر الأوىل من بداية‬ ‫عملها‪ ،‬وتتمثل تلك الأولويات يف الآتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬ت�صحيح الأو�ضاع الأمنية وا�ستعادة هيبة الدولة‬ ‫من خالل‪:‬‬ ‫‌�أ‪ .‬و���ض��ع �آل��ي��ة يتم االت��ف��اق عليها م��ع ك��اف��ة املكونات‬ ‫لتنفيذ خم��رج��ات م���ؤمت��ر احل����وار ال��وط��ن��ي ال�شامل‬ ‫املتعلقة بنـزع ال�����س�لاح‪ ،‬وا���س��ت��ع��ادة الأ���س��ل��ح��ة الثقيلة‬ ‫واملتو�سطة من كافة الأط��راف واجلماعات والأح��زاب‬ ‫والأفراد التي نُهبت �أو مت اال�ستيالء عليها وهي ملك‬ ‫ل��ل��دول��ة يف �أي م��ن امل��ن��اط��ق ع��ل��ى امل�����س��ت��وى ال��وط��ن��ي‪،‬‬ ‫وتنفيذها بامل�شاركة مع كافة املكونات يف وق��ت زمني‬ ‫حمدد ومنع امتالك تلك الأ�سلحة عن طريق التجارة‬ ‫كون امتالكها حق ح�صري للدولة فقط‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬تطبيع الأو���ض��اع يف حمافظة ع��م��ران وا�ستكمال‬ ‫ترتيب �أعمال ال�سلطات الإدارية والأمنية والع�سكرية‬ ‫و�سحب جميع املجموعات امل�سلحة القادمة من خارج‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة‪ ،‬م��ن خ�لال جلنة م�شرتكة م��ن احلكومة‬ ‫وك��اف��ة الأط����راف املعنية‪ ،‬ت��ت��وىل ال��ق��ي��ام بتنفيذ هذه‬ ‫املهام والإ�شراف على اتفاق ال�سلم وال�شراكة وتنفيذه‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬ت��رت��ي��ب و���ض��ع حم��اف��ظ��ت��ي م�����أرب واجل����وف �إداري�����اً‬ ‫و�أم��ن��ي��اً وع�سكرياً م��ن خ�لال قيام م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫مبهامها يف �ضمان �أم��ن املحافظتني وا�ستقرارهما‪،‬‬ ‫وان�سحاب جميع املجموعات امل�سلحة القادمة من خارج‬ ‫املحافظتني ‪.‬‬ ‫‌د‪ .‬مكافحة الإره��اب ومواجهة خماطر القاعدة �أينما‬ ‫وجدت يف حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫‌ه‪ .‬مكافحة التهريب بكافة �أنواعه ملا له من �آثار �سلبية‬ ‫مدمرة على االقت�صاد واملجتمع والبيئة‪.‬‬ ‫‌و‪ .‬ال���ع���م���ل امل�������ش�ت�رك م����ع ال�����س��ل��ط��ت�ين ال��ت�����ش��ري��ع��ي��ة‬ ‫والق�ضائية واملكونات ال�سيا�سية واملجتمعية لتوحيد‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫‪9‬‬

‫خ�������ل�������ال ت��������روي��������ج‬ ‫م���ت���ط���ل���ب���ات ال���ت���ن���ف���ي���ذ م�����ن ال���دع���م‬ ‫والتمويل لدى الأ�صدقاء و�شركاء التنمية وال��دول‬ ‫الراعية للت�سوية ال�سيا�سية يف بالدنا وت�أمني توفريها‬ ‫للتنفيذ على املدى الق�صري واملتو�سط‪.‬‬ ‫‪ .3‬و���ض��ع م�����ص��ف��وف��ة حم����ددة ب���الأه���داف الفرعية‬ ‫وال�سيا�سات والإج����راءات ال�لازم��ة لتنفيذ املخرجات‬ ‫ذات املدى الزمني املتو�سط والطويل الأج��ل‪ ،‬و�إع��داد‬ ‫ال��درا���س��ات وال��ب��ح��وث اخل��ا���ص��ة بها لتتوىل تنفيذها‬ ‫احلكومة احلالية واحلكومات القادمة‪.‬‬ ‫‪ .4‬تنفيذ املخرجات املتعلقة بتعزيز النـزاهة وجتفيف‬ ‫منابع الف�ساد وفق جمله من ال�سيا�سات والتدخالت‬ ‫تتمثل �أهمها يف الآتي‪:‬‬ ‫‌�أ‪� .‬إع��ادة هيكلة امل�صالح الإي��رادي��ة وتوحيد م�ؤ�س�سات‬ ‫ال��ب�ترول وال��غ��از وك���ذا هيكلة وزارة الأ���ش��غ��ال العامة‬ ‫والطرق‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬تطبيق الإح���ال���ة للتقاعد وا���س��ت��ك��م��ال �إج�����راءات‬ ‫الب�صمة والق�ضاء على االزدواج الوظيفي والوظائف‬ ‫ال��وه��م��ي��ة وال��ف�����ص��ل ب�ي�ن ال��وظ��ي��ف��ة ال��ع��ام��ة وال��ع��م��ل‬ ‫التجاري وتطبيق التدوير الوظيفي‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬تطبيق مبد�أ االختيار يف وظائف امل��ال العام وفق‬ ‫معايري الكفاءة والنـزاهة وت�شديد العقوبات يف حق‬ ‫املخالفني‪.‬‬ ‫‌د‪ .‬م��راج��ع��ة وت��ع��دي��ل البنية الت�شريعية للمنظومة‬

‫الوطنية لتعزيز النـزاهة مبا يكفل جت��رمي الأعمال‬ ‫امل��خ��ال��ف��ة‪ ،‬و���ض��م��ان جت��ف��ي��ف م��ن��اب��ع ال��ف�����س��اد وت��ق��وي��ة‬ ‫اخت�صا�ص الأجهزة الرقابية ‪ ،‬وحتقيق امل�ساءلة على‬ ‫كافة امل�ستويات الإدارية دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫‪ .4‬و�ضع برنامج �إ�صالح اقت�صادي مايل عاجل من‬ ‫خالل‪:‬‬ ‫‌�أ‪ .‬درا���س��ة الأو���ض��اع االقت�صادية وامل��ال��ي��ة ال��راه��ن��ة يف‬ ‫ب�لادن��ا وم��راج��ع��ة امل��وازن��ة ال��ع��ام��ة ل��ل��دول��ة والإن��ف��اق‬ ‫وو�ضع الر�ؤى والت�صورات لكيفية ا�ستخدام الوفورات‬ ‫يف �إع���ان���ة ال��ف��ئ��ات ال��ف��ق�يرة وامل��ن��اط��ق ال��ت��ي تعر�ضت‬ ‫للتهمي�ش يف الأع������وام امل��ا���ض��ي��ة وحت���ري���ك ال��ن�����ش��اط‬ ‫االق��ت�����ص��ادي ع��ن ط��ري��ق زي����ادة االن��ف��اق اال�ستثماري‬ ‫وخا�صة يف تلك املناطق‪.‬‬ ‫����زم����ن ل��ت��ع��زي��ز ال��ن��م��و‬ ‫‌ب‪ .‬و����ض���ع ب���رن���ام���ج ���ش��ام��ل وم َّ‬ ‫االقت�صادي واملايل وتخفيف معاناة املواطنني‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬درا�سة ومراجعة الأ�سعار املحلية للوقود والديزل‬ ‫يف �ضوء حترير ا�سترياد وت��وزي��ع امل�شتقات النفطية‬ ‫و�إ�صالح قطاع الكهرباء للو�صول �إىل �إ�صالحات �سعريه‬ ‫حقيقية مبنية على �أ�س�س علميه واقت�صادية‪،‬وذلك‬ ‫من خالل اللجنة االقت�صادية امل�شرتكة امل�شكلة بقرار‬ ‫رئي�س ال����وزراء رق��م (‪)418‬ل�سنة ‪2014‬م والتي‬ ‫ت�ضم خرباء م�ؤهلني واقت�صاديني من ممثلي عدد من‬ ‫املكونات ال�سيا�سية املوقعة على اتفاق ال�سلم وال�شراكة‬ ‫الوطنية وال��وزارات املعنية يف احلكومة من اخلربات‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة يف جم���ال الت�شريع والإدارة‬ ‫امل��ال��ي��ة واالق��ت�����ص��ادي��ة‬

‫وال��������ع��������م��������ل‬ ‫ع���ل���ى ت��ن��ف��ي��ذ‬ ‫ت����و�����ص����ي����ات����ه����ا‬ ‫وخ������ط������ط������ه������ا‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫‪ .5‬ت�����ن�����ف�����ي�����ذ‬ ‫م����ه����ام االن����ت����ق����ال‬ ‫ال�������دمي�������ق�������راط�������ي‬ ‫مل������ا ق����ب����ل �إ�������ص������دار‬ ‫ال���د����س���ت���ور اجل���دي���د‬ ‫ب��ال��ع��م��ل ع���ل���ى �إجن�����از‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬تقدمي �أوج��ه الدعم‬ ‫وامل�����������س�����ان�����دة ال��ل��ازم�����ة‬ ‫للجنة العليا لالنتخابات‬ ‫لإع��داد ال�سجل االنتخابي‬ ‫الإل��������ك����ت���روين لأغ�����را������ض‬ ‫اال���س��ت��ف��ت��اء ع��ل��ى ال��د���س��ت��ور‬ ‫اجلديد و�إج���راء االنتخابات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ب‪.‬دع���������م ا����س���ت���ك���م���ال ���ص��ي��اغ��ة‬ ‫م�������ش���روع ال���د����س���ت���ور االحت�����ادي‬ ‫اجلديد واملناق�شة املجتمعية له‬ ‫لإث���رائ���ه ب��ال��ت��زام��ن م��ع التوعية‬ ‫الإعالمية مب�ضامينه‪.‬‬ ‫ج‪ .‬التهيئة والإعداد لال�ستفتاء على‬ ‫اجل��دي��د بالعمل ع��ل��ى تنفيذ امل��ه��ام‬

‫ال���د����س���ت���ور‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫• ا�ستكمال تنفيذ النقاط الع�شرين والإحدى ع�شرة‬ ‫املرتبطة بق�ضيتي اجلنوب و�صعدة‪.‬‬ ‫• �إخ��ل��اء ال��ع��ا���ص��م��ة وب���اق���ي امل����دن م���ن امل��ل��ي�����ش��ي��ات‬ ‫واملجموعات امل�سلحة وغري النظامية‪.‬‬ ‫• ات��خ��اذ ك��اف��ة ال��ت��داب�ير ال�لازم��ة لتحقيق الأم���ن‬ ‫واال�ستقرار وب�سط �سيطرة الدولة على كامل الرتاب‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫• ا���س��ت��ك��م��ال الإط������ار ال��ق��ان��وين ل��ت��ح��ق��ي��ق ال��ع��دال��ة‬ ‫االنتقالية ب���إ���ص��دار ق��ان��ون العدالة االنتقالية وفقاً‬ ‫ملخرجات م�ؤمتر احلوار الوطني ‪.‬‬ ‫• ا���س��ت��ك��م��ال ت�����ش��ك��ي��ل ال��ل��ج��ن��ة ال��وط��ن��ي��ة اخل��ا���ص��ة‬ ‫بالتحقيق يف انتهاكات عام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫د‪ .‬تنفيذ منظومة ال��ت��وع��ي��ة الإع�لام��ي��ة والتثقيف‬ ‫املجتمعي ب���أه��م��ي��ة ا�ستحقاقات امل��رح��ل��ة االنتقالية‬ ‫بكافة �أدواتها وو�سائلها‪ ،‬وتفعيل �أ�س�س حيادية �أجهزة‬ ‫الإع�لام الر�سمية املكتوبة‪ ،‬وامل�سموع‪ ،‬واملرئية ودعم‬ ‫�إقرار ميثاق �شرف ُيعت ّد به يف قطاع الإعالم واحلريات‬ ‫الإعالمية‪ ،‬وتنظيم الإعالم مبختلف �أنواعه‪.‬‬ ‫‪ .6‬اع��ت��م��اد ع���ام ‪2015‬م ع��ام��اً للتعليم‪ ،‬وو���ض��ع‬

‫الربامج التنفيذية لتحقيق �أهدافه‪.‬‬ ‫‪.7‬ت�شغيل حمطة م���أرب الغازية الثانية يف الن�صف‬ ‫الأول م��ن ع���ام ‪2015‬م ب��ط��اق��ة ‪ 400‬م��ي��ج��اوات‪،‬‬ ‫والعمل على خف�ض الطاقة امل�شرتاه التي ت�صل حالياً‬ ‫�إىل ما يقارب ‪ 500‬ميجاوات‪.‬‬ ‫‪ .8‬توفري املخ�ص�صات الكافية من املوازنة �أو املانحني‬ ‫لتح�سني تقدمي خدمات املياه ‪ ،‬والكهرباء وال�صحة‬ ‫والتعليم وتخفيف الأعباء عن املزارعني وال�صيادين‬ ‫وخلق فر�ص عمل لل�شباب وحتميل امل�سئولية املبا�شرة‬ ‫للمحافظني ور�ؤ����س���اء ال��ه��ي��ئ��ات وامل���ؤ���س�����س��ات املعنية‬ ‫بالتنفيذ‪.‬‬

‫املحور الثاين‪ :‬العدالة والأمن‪:‬‬

‫تواجه احلكومة حتديات ا�ستثنائية وخطرية تتمثل‬ ‫يف ا���س��ت��ع��ادة ه��ي��ب��ة ال���دول���ة وم��ك��ان��ة اجل��ي�����ش وت��وف�ير‬ ‫الأم����ن واال���س��ت��ق��رار ل��ك��ل �أب��ن��اء �شعبنا ب��ال��ت��وازي مع‬ ‫تنفيذِ اتفاق مبادرة جمل�س التعاون اخلليجي و�آلية‬ ‫تنفيذ العملية االنتقالية وخمرجات م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني واتفاق ال�سلم وال�شراكة‪ ،‬التي متثل الأر�ضية‬ ‫الالزمة لتحقيق الأمن واال�ستقرار ومتكني احلكومة‬ ‫من القيام بدورها يف هذا اجلانب‪ ،‬وتتحدد ال�سيا�سات‬ ‫والأن�شطة احلكومية لتحقيق ذلك يف الآتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬تنفيذ خمرجات فريق �أ�س�س بناء اجلي�ش والأمن‬ ‫على �أ�س�س وطنية ليكون وال�ؤه هلل ث��م للوطن‪ ،‬مبا‬ ‫يحقق الأم��ن واال�ستقرار ويكفل للمواطنني �صيانة‬ ‫ح��ق��وق��ه��م وح��ري��ات��ه��م يف ظ���ل مي���ن واح����د وم��وح��د‪،‬‬ ‫وذل��ك وف��ق �أول��وي��ات وب��رام��ج �سنوية تعمل احلكومة‬ ‫على تنفيذها من خالل توفري االعتمادات ال�سنوية‬ ‫مبوازناتها‪.‬‬ ‫‪ .2‬تعزيز الأمن واال�ستقرار و�سيادة الدولة وب�سط‬ ‫�سيطرتها وه��ي��ب��ت��ه��ا‪ ،‬و���ض��ب��ط االخ���ت�ل�االت الأم��ن��ي��ة‬ ‫واحلفاظ على ال�سكينة العامة وال�سلم االجتماعي‪،‬‬ ‫وا�ستعادة كافة الأ�سلحة املنهوبة من جميع الأطراف‬ ‫ح�سب م��ا ت��واف��ق��ت عليه ك��اف��ة امل��ك��ون��ات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وت��ط��ب��ي��ع الأو�����ض����اع يف م��ن��اط��ق امل���واج���ه���ات ‪ ،‬وف��ر���ض‬ ‫النظام والقانون‪ ،‬وت�أمني و�صول امل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫ل��ل��ن��ازح�ين‪ ،‬وح��م��اي��ة م��وظ��ف��ي امل��ن��ظ��م��ات الإن�����س��ان��ي��ة‬ ‫والأمم املتحدة وت�أمني عودة النازحني �إىل مناطقهم‪.‬‬ ‫‪ .3‬ت��و���س��ي��ع جم���االت ال��ت��ع��اون ال��ث��ن��ائ��ي والإق��ل��ي��م��ي‬ ‫وال��دويل وعلى وجه اخل�صو�ص دول اجل��وار ملواجهة‬ ‫�أعمال التهريب للب�ضائع واالجت��ار بالب�شر وحماربة‬ ‫الإرهاب والقر�صنة والهجرة غري ال�شرعية واجلرائم‬ ‫العابرة للحدود‪.‬‬ ‫‪ .4‬املتابعة احلثيثة ال�ستكمال الإجراءات الد�ستورية‬ ‫لإ�صدار قانون مكافحة الإره��اب‪ ،‬ومراجعة وحتديث‬ ‫اال�سرتاتيجيه الوطنية ملكافحة الإره����اب يف �ضوء‬ ‫خمرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫‪ .5‬احل��ف��اظ ع��ل��ى اجل��اه��زي��ة ال��ق��ت��ال��ي��ة ل��ل��وح��دات‪،‬‬ ‫وحت�سني امل�ستوى املعي�شي لإف����راد ال��ق��وات امل�سلحة‬ ‫والأم��ن‪ ،‬وتعزيز م�ستوى االن�ضباط الع�سكري ورفع‬ ‫املهارات والكفاءات القتالية وتر�سيخ مبد�أ احليادية‬ ‫ل��ل��ق��وات امل�����س��ل��ح��ة‪ ،‬وت��ف��ع��ي��ل م���ب���د�أ ال���ث���واب وال��ع��ق��اب‬ ‫وحت�����س�ين ال��رع��اي��ة االج��ت��م��اع��ي��ة للمتقاعدين و�أ���س��ر‬ ‫ال�شهداء‪.‬‬ ‫‪ .6‬ا�ستكمال تنفيذ وتطبيق �إع��ادة الهيكلة للقوات‬ ‫امل�سلحة والأم����ن‪ ،‬و�إر����س���اء معايري الإدارة الر�شيدة‬ ‫وتنفيذ الإ�صالحات الإداري���ة واملالية‪ ،‬وتفعيل نظام‬ ‫الرقابة والتفتي�ش املايل وو�ضع ال�ضوابط والتدابري‬ ‫التي تلبي متطلبات حتقيق النـزاهة وتر�شيد الإنفاق‪،‬‬ ‫وتفعيل العمل بالأنظمة والقوانني الع�سكرية‪.‬‬ ‫‪ .7‬انتهاج خطاب ديني ثقايف جامع يبث روح الأخوة‬ ‫و ُيعلي من �ش�أن احلوار والتعاي�ش والت�سامح والقبول‬ ‫ب�����الآخ�����ر‪ ،‬وي����ع����زز م����ن ق���ي���م احل�����ق واخل���ي��ر وال���ع���دل‬ ‫واجل����م����ال‪ ،‬وي��ع��م��ل ع��ل��ى جم��اب��ه��ة ث��ق��اف��ة ال��ت��خ��وي��ن‬ ‫وال��ت��ك��ف�ير وال��ت��ح��ري�����ض‪ ،‬وي��ن��ب��ذ ال��ت��ط��رف والتع�صب‬ ‫والغلو والإرهاب‪.‬‬ ‫‪ .8‬احل��ر���ص على ا�ستقاللية ال�سلطة الق�ضائية‪،‬‬ ‫ل��ل��و���ص��ول �إىل ق�����ض��اء ع����ادل ي��ع��زز م��ق��وم��ات ال��دول��ة‬ ‫املدنية االحتادية وي��زرع الثقة وال�شعور باالطمئنان‬ ‫ل��دى امل��واط��ن‪ ،‬وي�����ص��ون احل��ق��وق واحل��ري��ات وير�سخ‬ ‫الأمن واال�ستقرار يف البالد‪.‬‬ ‫‪ .9‬ت���أم�ين املتطلبات امللبية الح��ت��ي��اج��ات ال�سلطة‬ ‫ال��ق�����ض��ائ��ي��ة وحت�����س�ين �أداء ه��ي��ئ��ات��ه��ا ب��ال��ت��ن�����س��ي��ق مع‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعلى واملتمثلة يف الآتي‪:‬‬ ‫‌�أ‪ .‬الإ���س��ه��ام يف الت�أهيل والتنمية امل�ستمرة لأع�ضاء‬ ‫وموظفي ال�سلطة الق�ضائية )ق�ضاة – �أع�ضاء نيابة‬ ‫– �إداريني)‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬ا�ستكمال البنية التحتية لل�سلطة الق�ضائية على‬

‫م�ستوى املراكز والأقاليم‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬ا�ستكمال الت�شريعات املتعلقة بتبعية بع�ض الأجهزة‬ ‫امل�ساعدة ل���وزارة العدل وه��ي (امل��رك��ز الوطني للطب‬ ‫ال�شرعي ‪،‬دم��ج ال�سجل العقاري م��ع قطاع التوثيق‪،‬‬ ‫ال�����ش��رط��ة ال��ق�����ض��ائ��ي��ة)‪ ،‬ودرا����س���ة �إم��ك��ان��ي��ة ن��ق��ل تبعية‬ ‫م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح لل�سلطة الق�ضائية‪.‬‬ ‫‌د‪ .‬ال��ت��وع��ي��ة الق�ضائية يف �أو����س���اط املجتمع ب�أهمية‬ ‫ال��ق�����ض��اء‪ ،‬وحت�سني ���ص��ورة ال�سلطة الق�ضائية �أم��ام‬ ‫الر�أي العام‪.‬‬ ‫‌ه‪� .‬إع���ادة ت�أهيل وترميم وجتهيز وت���أث��ي��ث املجمعات‬ ‫وامل��ح��اك��م الق�ضائية ال��ت��ي تعر�ضت ل��ل��دم��ار والنهب‬ ‫وال�سطو امل�سلح �أثناء الأح���داث التي �شهدتها البالد‬ ‫مبا يكفل �إع���ادة فتح ه��ذه املجمعات واملحاكم للقيام‬ ‫ب��دوره��ا املطلوب يف العمل الق�ضائي ال�ستعادة هيبة‬ ‫الدولة وفر�ض �سيادة القانون ‪.‬‬ ‫‌و‪ .‬تب�سيط واخ��ت�����ص��ار عمليات و�إج�����راءات التقا�ضي‬ ‫و�أمتتتها‪.‬‬

‫املحور الثالث‪ :‬الإ�صالحات‬ ‫ال�سيا�سية والبناء امل�ؤ�س�سي للدولة‪:‬‬

‫مت��ث��ل خم���رج���ات م����ؤمت���ر احل�����وار ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل‬ ‫وات���ف���اق ال�����س��ل��م وال�����ش��راك��ة ال��وط��ن��ي��ة �أح����د م��وج��ه��ات‬ ‫عمل احلكومة خالل املرحلة القادمة ب�شكل عام وما‬ ‫�شمله من معاجلة للو�ضع ال�سيا�سي‪ ،‬والتي اخت�صت‬ ‫احلكومة مب�س�ؤولية تنفيذ بع�ض بنوده‪ ،‬حيث �ستعمل‬ ‫احلكومة على تنفيذ ال�سيا�سات والأن�شطة التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬تنفيذ �سيا�سات و�أن�شطة االنتقال الدميقراطي ملا‬ ‫بعد اال�ستفتاء على الد�ستور اجلديد ب�إجناز الآتي ‪:‬‬ ‫�أ‪� .‬إق��رار م�شروعات الت�شريعات املنظمة لالنتخابات‬ ‫العامة ومتابعة �إجراءات �إ�صدارها‪.‬‬ ‫ب‪ .‬الإع���داد لالنتخابات العامة وتقدمي الإمكانيات‬ ‫الالزمة لإجراء عمليات االقرتاع‪.‬‬ ‫ج‪� .‬إع���داد م�شاريع الت�شريعات التي تتطلبها الدولة‬ ‫و تقت�ضيها طبيعة ما تبقى من ا�ستحقاقات املرحلة‬ ‫االنتقالية الثانية ال��واردة يف مبادرة جمل�س التعاون‬ ‫اخل��ل��ي��ج��ي و�آل���ي���ة ت��ن��ف��ي��ذ ال��ع��م��ل��ي��ة االن��ت��ق��ال��ي��ة وف��ق��اً‬ ‫للأ�س�س والثوابت املتفق عليها يف وثيقة م�ؤمتر احلوار‬ ‫الوطني واتفاق ال�سلم وال�شراكة الوطنية‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫اخل�صو�ص الق�ضايا الرئي�سة التالية‪:‬‬ ‫• م�شروع قانون الأقاليم والت�شريعات املرتبطة به‪.‬‬ ‫• م�شاريع ال��ق��وان�ين الإداري����ة املحلية يف الأقاليم‬ ‫وقوانني تق�سيم الأقاليم �إىل وحدات حملية‪.‬‬ ‫• �إ�صالح نظام اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫• امل���ن���ظ���وم���ة ال��ت�����ش��ري��ع��ي��ة ل��ل�����س��ل��ط��ة ال��ق�����ض��ائ��ي��ة‬ ‫وا�ستقالليتها بالتن�سيق مع املجل�س الأعلى للق�ضاء‪.‬‬ ‫• الت�شريعات املالية وال�ضريبة‪.‬‬ ‫• ت��ع��زي��ز ن��ظ��م ح��م��اي��ة ح��ق��وق الإن�������س���ان وح��ري��ات��ه‬ ‫وحت��رمي انتهاكها وبالأخ�ص املتعلقة بحقوق الطفل‬ ‫واملر�أة والفئات املهم�شة‪.‬‬ ‫د‪ .‬و�ضع الرتتيبات وت��وف�ير الإم��ك��ان��ي��ات الت�شريعية‬ ‫واملادية و املالية الالزمة للوفاء مبتطلبات االلتزامات‬ ‫ال��د���س��ت��وري��ة ع��ل��ى م�����س��ت��وى ك��اف��ة الأق���ال���ي���م‪ ،‬وت��ع��زي��ز‬ ‫ال��ق��درات امل�ؤ�س�سية ل�ل�أج��ه��زة التنفيذية واملخت�صة‬ ‫بالعمليات التنفيذية والإجرائية لتلك اال�ستحقاقات‬ ‫وت�أمني تنفيذها‪.‬‬ ‫ه���ـ‪ .‬ال���ب���دء ب��ال��ت��ح�����ض�يرات ل��ن��ظ��ام الأق���ال���ي���م وتهيئة‬ ‫املناخات املحققة لذلك مبا فيها اجلوانب اللوج�ستية‪،‬‬ ‫و�إع����ادة ت���أه��ي��ل ال��ك��ادر واع��ت��م��اد النظم التكنولوجية‬ ‫احلديثة بالتعاون مع املانحني واملنظمات التنموية‬ ‫الإقليمية العربية والدولية وفق ا�سرتاتيجية وطنية‬ ‫لتنمية املوارد الب�شرية تعد لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫‪ 2‬حفز جماالت الدعم وتعزيز العالقات اخلارجية‬‫من خالل‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬التحرك الدبلوما�سي يف ال��داخ��ل واخل���ارج لدعم‬ ‫جهود �إجناح الت�سوية ال�سيا�سية وا�ستحقاقات املرحلة‬ ‫االنتقالية ومتطلبات بناء الدولة االحتادية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬الإع��داد الفني اجليد لإجن��اح اجتماعات �أ�صدقاء‬ ‫اليمن وم�ؤمترات املانحني وتنظيم �أعمال التفاو�ض‬ ‫بالإ�شراف املبا�شر لرئا�سة احلكومة وم�شاركة جهات‬ ‫االخت�صا�ص للوفاء بالتزاماتهم املالية جت��اه بالدنا‬ ‫ودعم �أولويات احلكوم‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تكثيف التوا�صل ال�سيا�سي والدبلوما�سي لتنفيذ‬ ‫متطلبات الإط��ار امل�شرتك للم�سئوليات املتبادلة مع‬ ‫املانحني والتعاون مع الأ�شقاء والأ�صدقاء يف املحافل‬ ‫ال��دول��ي��ة والإق��ل��ي��م��ي��ة وان��ت��ه��اج دب��ل��وم��ا���س��ي��ة التنمية‬ ‫والرتويج لال�ستثمار والتبادل االقت�صادي مبا يخدم‬ ‫امل�صلحة العليا للبالد‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العدد (‪)1000‬‬

‫الثالثاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافق ‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العدد (‪)1000‬‬

‫احلكومة حتدد ‪ 8‬حتديات ا�ستثنائية تواجه اليمن‬ ‫�زم ��ن ل�ت�ق��وي��ة‬ ‫د‪� .‬إع� � ��داد خ �ط��ة وب��رن��ام��ج ت �ن �ف �ي��ذي م � َّ‬ ‫�إمكانيات بالدنا يف التفاو�ض ‪ ،‬لال�ستفادة من ع�ضويتها‬ ‫يف املنظمات الدولية والعربية والإقليمية واتفاقيات‬ ‫التعاون الثنائي‪ ،‬وتفعيل �أداء امللحقيات االقت�صادية‬ ‫والتجارية اخلارجية‪.‬‬ ‫ه �ـ ‪ .‬ت�ع��زي��ز ال �ع�لاق��ات م��ع ج�م�ي��ع ال� ��دول وامل�ن�ظ�م��ات‬ ‫الإقليمية وال��دول�ي��ة وف�ق�اً للمبادئ ال ��واردة يف ميثاق‬ ‫الأمم امل�ت�ح��دة ذات ال���ص�ل��ة وج��ام�ع��ة ال� ��دول العربية‬ ‫والعمل امل�شرتك مبا يخدم امل�صلحة العليا للبالد‪.‬‬ ‫‪ .3‬ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪� :‬إق ��رار وتنفيذ الإ�سرتاتيجية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة حل �ق��وق الإن �� �س��ان وف �ق �اً مل �خ��رج��ات م ��ؤمت��ر‬ ‫احل � ��وار ال��وط �ن��ي ال �� �ش��ام��ل يف ه ��ذا امل �ج��ال ‪ ،‬تت�ضمن‬ ‫�إجراء الأن�شطة التالية‪:‬‬ ‫‌�أ‪� .‬إ�صالح الإط��ار الت�شريعي باملواءمة مع االتفاقيات‬ ‫وامل �ع��اه��دات ال��دول �ي��ة‪ ،‬وم�ت��اب�ع��ة ا�ستكمال الإج� ��راءات‬ ‫الد�ستورية لإ�صدار قانون الهيئة الوطنية امل�ستقلة‬ ‫حلقوق الإن�سان والعمل على �إن�شائها‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬تطوير الآليات الوطنية وبناء قدراتها امل�ؤ�س�سية ‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬ترقية حقوق الإن�سان وحرياته الأ�سا�سية (العامة‬ ‫والنوعية) وتطوير القدرات الوطنية فيها‪.‬‬ ‫‌د‪ .‬ال�ترب �ي��ة ع �ل��ى م�ف��اه�ي��م وم� �ب ��ادئ ح �ق��وق الإن �� �س��ان‬ ‫وحرياته الأ�سا�سية وتعميم التوعيه بها واحرتامها‬ ‫ون�شر ثقافة الت�سامح وعدم التمييز بني املواطنني‪.‬‬ ‫ه�ـ‪ .‬تطوير �صيغ التن�سيق بني الآل�ي��ات الوطنية ورفع‬ ‫م�ستوى التن�سيق وال�شراكة مع املجتمع الدويل ‪.‬‬ ‫‪ .4‬رعاية �شئون املغرتبني من خالل‪-:‬‬ ‫• تطوير �آلية وبرامج رعاية املغرتبني اليمنيني‪ ،‬مبا‬ ‫ي�ضمن املحافظة على هويتهم‪ ،‬ورعاية م�صاحلهم يف‬ ‫بلدان االغرتاب‪.‬‬ ‫• �إنفاذ القوانني والقرارات ذات ال�صلة باملغرتبني‪.‬‬ ‫• متكني املغرتبني من امل�شاركة يف العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪ .5‬انتهاج �سيا�سة �إعالمية وا�ضحة تعمل على خلق‬ ‫ر�أي عام م�ستنري وتعميق الوحدة الوطنية واحلفاظ‬ ‫ع �ل��ى ال �ه��وي��ة ال�ي�م�ن�ي��ة وغ��ر���س ث �ق��اف��ة ن �ب��ذ الإره � ��اب‬ ‫والتطرف‪ ،‬وتقلي�ص الهوة بني احلكومة واملواطن عن‬ ‫طريق �آليات �شفافة ال�ستعادة ثقة املواطن‪.‬‬ ‫‪ .6‬تعزيز م�شاركة ال�شباب من اجلن�سني يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬والتوعية ب�أهمية م�شاركتهم يف اال�ستفتاء‬ ‫على ال��د��س�ت��ور‪ ،‬وال�تر��ش��ح �أو امل���ش��ارك��ة يف االنتخابات‬ ‫العامة‪ ،‬ويف �إن�شاء و�إدارة منظمات املجتمع املدين‪.‬‬

‫املحور الرابع‪ :‬الإ�صالحات‬ ‫االقت�صادية واملالية والإدارية‪:‬‬

‫ت�ستند احل �ك��وم��ة يف ال �ت��وج �ه��ات ال �ع��ام��ة ل�برن��اجم�ه��ا‬ ‫ال�ع��ام على ال�ت�ح��دي��ات االق�ت���ص��ادي��ة الرئي�سة املت�صلة‬ ‫بالأو�ضاع املعي�شية للمواطنني وتدهور الأو�ضاع املالية‬ ‫واالخ�ت�لاالت التنظيمية وامل�ؤ�س�سية يف الإدارة العامة‬ ‫والإ�صالحات االقت�صادية واملالية والإداري ��ة املطلوبة‬ ‫مل�ع��اجل�ت�ه��ا م��ن خ�ل�ال ت�ن�ف�ي��ذ ال���س�ي��ا��س��ات والأن���ش�ط��ة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪� .1‬إ� �ص�لاح الأو� �ض��اع امل��ال�ي��ة وت�ع��زي��ز دور ال�سيا�سة‬ ‫النقدية‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬تنفيذ ال�سيا�سات والإج��راءات الهادفة �إىل احلد من‬ ‫اختالالت املوازنة العامة مع الوفاء بااللتزامات الواردة‬ ‫يف امل��وازن��ة العامة للدولة وحت�سني م�ستوى املعي�شة‬ ‫والتخفيف من الفقر والعمل على حتقيق اال�ستقرار‬ ‫امل��ايل والنقدي وحتفيز النمو االقت�صادي من خالل‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫• ال�سيطرة ع�ل��ى ع�ج��ز امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة يف احل��دود‬ ‫املقبولة واملمكنة‪.‬‬ ‫• تعزيز وتنمية الإي� ��رادات العامة ال��ذات�ي��ة عموماً‬ ‫وغ�ي�ر ال�ن�ف�ط�ي��ة ب��وج��ه خ��ا���ص ورف� ��ع ك �ف��اءة حت�صيل‬ ‫الإي� � ��رادات ال���ض��ري�ب�ي��ة واجل�م��رك�ي��ة وت �ع��زي��ز امل��راق�ب��ة‬ ‫وامل�ح��ا��س�ب��ة وال �ن �ـ��زاه��ة واال��س�ت�ث�م��ار الأم �ث��ل ل�ل�م��وارد‬ ‫الطبيعية (النفط‪ ،‬الغاز‪ ،‬املعادن‪ ،‬الأ�سماك ‪ ...‬الخ)‪.‬‬ ‫• �إ�صدار قانون الدين العام املحلي‪.‬‬ ‫• ا��س�ت�ث�م��ار امل� ��وارد اخل��ارج �ي��ة امل�ت��اح��ة ورف ��ع ك�ف��اءة‬ ‫ا�ستخدامها واالل �ت��زام ببنود االت�ف��اق�ي��ات ال�ن��اف��ذة مع‬ ‫املانحني‪.‬‬ ‫ب ‪ .‬تعزيز ك�ف��اءة الإن �ف��اق ال�ع��ام وتر�شيده م��ن خالل‬ ‫الأن�شطة التالية‪:‬‬ ‫• حت�سني م�ستوى اخلدمات احلكومية‪.‬‬ ‫• تر�شيد الإنفاق اجلاري وزيادة الإنفاق على قطاعي‬ ‫التعليم وال�صحة وامل�شاريع اال�ستثمارية وخ�صو�صاً‬

‫امل�شاريع اجلاري تنفيذها يف �إطار املوارد املتاحة‪.‬‬ ‫• منح امل�ساعدات النقدية للم�شمولني بقانون الرعاية‬ ‫االجتماعية من خالل‪:‬‬ ‫مراجعة احلاالت القدمية‪ ..‬درا�سة احلاالت اجلديدة‬ ‫زيادة ا�ستحقاقات حاالت ال�ضمان االجتماعي امل�ستحقة‬ ‫بن�سبة ‪ 50%‬يف موازنة ‪2015‬م وفقاً لنتائج املراجعة‬ ‫والدرا�سات املنفذه‪.‬‬ ‫ج‪ .‬احل��ر���ص على ا�ستقاللية البنك امل��رك��زي اليمني‬ ‫والتن�سيق بني ال�سيا�سة املالية وال�سيا�سة النقدية بهدف‬ ‫تفعيل �أدواتها لتحقيق اال�ستقرار النقدي مبا ي�ساهم يف‬ ‫حتقيق اال�ستقرار االقت�صادي الن�سبي من خالل‪:‬‬ ‫• متويل عجز املوازنة من م�صادر غري ت�ضخمية‪.‬‬ ‫• املحافظة على حجم ال�سيولة النقدية عند امل�ستويات‬ ‫التي تتطلبها احتياجات �إجناز املعامالت االقت�صادية‪.‬‬ ‫• احل�ف��اظ على �سيا�سة �آم�ن��ة حلجم االحتياطيات‬ ‫اخلارجية عند احلدود املمكنة لتمويل الواردات‪.‬‬ ‫• احتواء معدل الت�ضخم‪.‬‬ ‫د‪ .‬تفعيل خطة الأمم املتحدة لال�ستجابة الإن�سانية يف‬ ‫اليمن (‪2015-2014‬م) وبذل اجلهود مع املانحني‬ ‫ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى ال �ت �م��وي�لات ال�ل�ازم ��ة ل���س��د ال�ف�ج��وة‬ ‫التمويلية للخطة وفق الكلفة الإجمالية املحددة من‬ ‫الأمم املتحدة والعمل على تنفيذها ك�إحدى الأولويات‬ ‫الرئي�سة والعاجلة للحكومة خ�لال ال�ف�ترة القادمة‬ ‫مبا يكفل الإ�سهام يف التخفيف من الفقر‪ ،‬واحل��د من‬ ‫البطالة‪ ،‬ورعاية النازحني وتلبية احتياجاتهم و�إغاثة‬ ‫الالجئني ومد املحتاجني باملواد الغذائية الالزمة‪.‬‬ ‫هـ‪.‬حتديد �أولويات م�شاريع التنمية وفق ر�ؤية و�أولوية‬ ‫ت�ع�ك����س اح �ت �ي��اج��ات الأق��ال �ي��م‪ ،‬وال�ترك �ي��ز ع�ل��ى �إق��ام��ة‬ ‫امل�شاريع كثيفة العمالة‪.‬‬ ‫‪ .2‬القطاعات االقت�صادية‪:‬‬ ‫االه�ت�م��ام بتطوير ال�ق�ط��اع��ات االق�ت���ص��ادي��ة مب��ا فيها‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات ال��واع��دة لتعظيم القيمة امل���ض��اف��ة ودع��م‬ ‫النمو االقت�صادي وذل��ك من خ�لال تنفيذ ال�سيا�سات‬ ‫والأن�شطة التالية ‪:‬‬ ‫‪ - 1/2‬النفط والغاز‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬ت�شخي�ص وو� �ض��ع امل�ع��اجل��ات والإج � ��راءات اخلا�صة‬ ‫ب� ��إدارة ال�غ��از يف االتفاقيات النفطية التي مل تتطرق‬ ‫ن�صو�صها ملعاجلة الغاز امل�صاحب عند �إبرامها‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ا�ستكمال متابعة حت�سني �أ�سعار بيع الغاز الطبيعي‬ ‫واتخاذ الإجراءات الالزمة لتعديل �أ�سعار وعقود البيع‬ ‫وفقاً لل�سوق العاملية �إبتدا ًء من العام ‪2015‬م ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬العمل على تخفي�ض تكاليف نقل النفط اخلام من‬ ‫خالل �إن�شاء خطوط �أنابيب لنقله من القطاعات التي‬ ‫ما زال��ت ت�ستخدم القاطرات للنقل من مواقع الإنتاج‬ ‫�إىل من�ش�آت الت�صدير‪.‬‬ ‫د‪ .‬ال�تروي��ج امل�ستمر للفر�ص اال�ستثمارية املتاحة يف‬ ‫قطاعات ال�صناعات اال�ستخراجية (نفط‪-‬غاز‪-‬معادن)‬ ‫و�إق ��ام ��ة امل � ��ؤمت ��رات وال � �ن ��دوات جل ��ذب اال� �س �ت �ث �م��ارات‬ ‫وال�شركات العاملية ذات الكفاءة والقدرة املالية والفنية‬ ‫املتخ�ص�صة يف ال�صناعات البرتولية والغازية واملعدنية‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬العمل على توفري التمويل اخلارجي الالزم لتعزيز‬ ‫كفاءة من�ش�آت التكرير وامل�صايف (م�صايف عدن وم�أرب)‬ ‫ورفع قدراتها الإنتاجية مل�ستويات قيا�سية‪.‬‬ ‫و‪ .‬تهيئة القدرات الوطنية لإدارة وت�شغيل القطاعات‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة ال �ت��ي � �س �ت ��ؤول ملكيتها ل �ل��دول��ة خ�ل�ال ع��ام‬ ‫‪2015‬م وفقاً لن�صو�ص اتفاقيات امل�شاركة يف الإنتاج‬ ‫اخل��ا��ص��ة بها ل�ضمان ا�ستمرار العمليات البرتولية‪،‬‬ ‫واحلفاظ على حقوق الدولة بعد اال�ستالم‪.‬‬ ‫ز‪ .‬ت� ��أم�ي�ن ا� �س �ت �ق��رار ال��و� �ض��ع ال �ت �م��وي �ن��ي للم�شتقات‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة وال �غ��از ال �ب�ت�رويل امل �� �س��ال ‪ ،‬وزي � ��ادة ال �ق��درة‬ ‫التخزينية‪ ،‬والعمل على توفري خم��زون ا�سرتاتيجي‬ ‫من النفط والغاز يغطي احلاجة عند الظروف الطارئة‬ ‫واال�ستثنائية‪.‬‬ ‫ح‪ .‬تر�شيد ا�ستهالك امل�شتقات النفطية وخ�صو�صاً مادة‬ ‫ال��دي��زل م��ن خ�لال تقلي�ص كميات ال��دي��زل امل�ستهلكة‬ ‫يف توليد الكهرباء والطاقة ‪ ،‬و�إح�لال الغاز الطبيعي‬ ‫كم�صدر ب��دي��ل لتوليد الطاقة مب��ا يف ذل��ك ا�ستخدام‬ ‫ال �غ��از ب ��د ًال ع��ن ال��دي��زل يف ت�شغيل ع�م�ل�ي��ات الإن �ت��اج‬ ‫البرتولية‪ ،‬وتكثيف اال�ستك�شافات الإنتاجية يف �صخور‬ ‫الأ�سا�س (اجلرانيت) للقطاعات الإنتاجية الواعدة‪.‬‬ ‫ط‪� .‬إع� � ��داد امل �ع��اي�ي�ر ال��وط �ن �ي��ة اخل��ا� �ص��ة ب��ا��س�ت�خ��دام‬ ‫وتطوير امل��وارد الطبيعية مبا يكفل اال�ستثمار الأمثل‬ ‫للرثوة وعدم ا�ستنـزافها واحلفاظ على حقوق الأجيال‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫ي‪ .‬رفع كفاءة وتعزيز دور الأجهزة الرقابية املخت�صة يف‬

‫قطاع النفط واملعادن فنياً ومالياً و�إدارياً وفقا للقوانني‬ ‫وال �ل��وائ��ح امل�ن�ظ�م��ة مب��ا ي�ضمن ��س�لام��ة الأداء ورف��ع‬ ‫معدالت الإنتاج وخف�ض الكلفة ومبا ي��ؤدي �إىل زيادة‬ ‫عائدات الدولة‪.‬‬ ‫ك‪ .‬متكني �أبناء املناطق النفطية للقيام بتنفيذ اخلدمات‬ ‫النفطية يف قطاعات الإنتاج النفطي و�أن تكون الأولوية‬ ‫يف مناق�صات تلك اخلدمات معلنة للتناف�س بني �أبناء‬ ‫املحافظات و�إلزام املتعهدين واملقاولني بتلك اخلدمات‬ ‫با�ستيعاب العمالة املاهرة التي يحتاجونها كاملة من‬ ‫�أبناء املناطق واملحافظات املنتجة وبن�سبة ‪ 50%‬من‬ ‫�إجمايل العمالة الإدارية والفنية‪.‬‬ ‫‪ 2-/2‬ال�صناعة والتجارة‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬معاجلة الأو�ضاع الت�شغيلية ودعم م�سارات �أن�شطة‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ات وامل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�ع��ام��ة وال �� �ش��رك��ات ال�صناعية‬ ‫امل �خ �ت �ل �ط��ة و�إ� � �ص�ل��اح اخ �ت�ل�االت �ه��ا وف� ��ق خ �ط��ة ع�م��ل‬ ‫مربجمة زمنياً قائمة على الإ�سراع يف تنفيذ الأولويات‬ ‫ال�ضرورية منها‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تطوير ور��س��م ا�سرتاتيجيات و�سيا�سات التجارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة مب��ا ي�ح�ق��ق تفعيل وت�ن�ظ�ي��م ال �ع�لاق��ات مع‬ ‫خمتلف اجلهات‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تفعيل متطلبات م��ا ب�ع��د الإن���ض�م��ام �إىل منظمة‬ ‫التجارة العاملية و�ضمان اال�ستفادة من امتيازاتها‪.‬‬ ‫د‪ .‬ا��س�ت�ك�م��ال �إج� � ��راءات م���ش��اري��ع امل �ن��اط��ق ال�صناعية‬ ‫وت���ش�ج�ي��ع ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص يف ت�ط��وي��ر ت�ل��ك امل�ن��اط��ق‬ ‫للإ�سهام يف عملية التنمية‪.‬‬ ‫‪ 3-/2‬الزراعة والأ�سماك‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬موا�صلة العمل على تطوير الإنتاج الغذائي الزراعي‬ ‫النباتي واحل�ي��واين املحلي وزي��ادة ن�سبة م�ساهمته يف‬ ‫الأمن الغذائي ومكافحة الفقر‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تنفيذ عدد من ال�سدود واحلواجز واملن�ش�آت املائية‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة وامل � ��وارد الطبيعية وتفعيل‬ ‫دور امل�شاركة املجتمعية ل�ضمان اال�ستدامة وت�شجيع‬ ‫ا�ستخدام �أنظمة الري احلديثة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ا� �س �ت �ك �م��ال الإ�� �ص�ل�اح ��ات ال �ق��ان��ون �ي��ة وال�ه�ي�ك�ل�ي��ة‬ ‫اال�سرتاتيجيه يف قطاع الأ��س�م��اك مب��ا يكفل احلفاظ‬ ‫على الرثوة ال�سمكية واال�ستثمار الأمثل لها‪.‬‬ ‫د‪ .‬حت�سني الإي ��رادات وال�ع��ائ��دات املحققة م��ن �أن�شطة‬ ‫القطاع ال�سمكي املختلفة ومب��ا يرفد خزينة الدولة‬ ‫ويحقق زيادة م�ساهمة القطاع يف التنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪ 4-/2‬اال�ستثمار وبيئة الأعمال‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬م�ت��اب�ع��ة ت�ن�ف�ي��ذ امل �� �ش��اري��ع اال� �س �ت �ث �م��اري��ة امل�سجلة‬ ‫واملرخ�صة من الأعوام ال�سابقة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬حت�سني بيئة الأع �م��ال وتب�سيط الإج� ��راءات مبا‬ ‫ي�ع��زز ��ش��راك��ة ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف �إق��ام��ة امل���ش��اري��ع‬ ‫املختلفة ‪ ،‬وم�شاريع الطاقة والإ�سكان بوجه خا�ص ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تهيئة العوامل الالزمة لدعم قطاع الأعمال مبا‬ ‫ينمي �أن�شطته ويو�سع من انت�شارها وتنوعها ويحقق‬ ‫رف��ع مكانة وم��ؤ��ش��رات اليمن يف التقييمات الدولية‬ ‫لبيئات الأعمال وجذب ا�ستثمارات جديدة‪.‬‬ ‫د‪ .‬منح االمتيازات للر�أ�س املال اال�ستثماري للمغرتبني‬ ‫وفقاً لقانون �شئون املغرتبني و�إعطاءهم الأول��وي��ة يف‬ ‫ت�أهيل املناطق واملدن اال�ستثمارية وال�صناعية‪.‬‬ ‫‪ 5-/2‬ال�سياحة‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬العمل على توفري مناخ �سياحي �آمن والت�صدي لكافة‬ ‫الأعمال غري امل�سئولة املخلة ب�أمن و�سالمة ال�سياح ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ت�شجيع حركة ال�سياحة الداخلية كرديف لل�سياحة‬ ‫ال��دول�ي��ة وتنفيذ خطط وب��رام��ج التطوير وال�تروي��ج‬ ‫ال�سياحي املعتمدة ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الكهرباء والطاقة‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬معاجلة الق�ضايا ذات ال�صلة ب�أو�ضاع قطاع الطاقة‬ ‫وال���ص�ع��وب��ات ال �ت��ي ي �ع��اين م�ن�ه��ا‪ ،‬م��ن خ�ل�ال الإ� �س��راع‬ ‫يف و��ض��ع خطة وطنية لتوليد ون�ق��ل وت��وزي��ع الطاقة‬ ‫الكهربائية على امل�ستوى الوطني ويف كافة الأقاليم‬ ‫و�إن�شاء هيئاتها‪.‬‬ ‫ب‪ .‬خف�ض الفاقد الفني وكذلك الفاقد غري القانوين‬ ‫والتو�سع يف �إن�ت��اج الطاقة الكهربائية بالغاز وبدائل‬ ‫الإن�ت��اج الأخ��رى وخا�صة التوليد بالطاقة ال�شم�سية‬ ‫والرياح بهدف‪:‬‬ ‫• التخل�ص التدريجي من الطاقة امل�شرتاة‪ ،‬وتنظيم‬ ‫توفري االحتياجات منها باملوافقة امل�سبقة عليها من‬ ‫جمل�س الوزراء وحلاالت ال�ضرورة الق�صوى‪.‬‬ ‫• رفع ن�سب التغطية الكهربائية للمحافظات ب�شكل‬ ‫عام واملناطق الريفية ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫•خف�ض كلفة �إن �ت��اج ال�ط��اق��ة الكهربائية مب��ا يقلل‬

‫ال �ف �ج��وة امل��ال �ي��ة ال �ك �ب�يرة ب�ين ك�ل�ف��ة الإن� �ت ��اج املرتفعة‬ ‫للطاقة الكهربائية وقيمة التعرفة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬درا� �س��ة �إع� ��ادة منظومة ال�شبكة ال��وط�ن�ي��ة للطاقة‬ ‫الكهربائية بكفاءة وتوزيع عادل على م�ستوى املناطق‬ ‫والأق��ال�ي��م م��ع الأخ��ذ بعني االع�ت�ب��ار االخ�ت�ي��ار الأمثل‬ ‫ملواقع �إن�شاء املحطات اجلديدة‪.‬‬ ‫‪ .4‬املياه والبيئة‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬ت�شخي�ص وو�ضع احللول واملعاجلات الالزمة لت�أمني‬ ‫مياه ال�شرب وتوفري خدمات ال�صرف ال�صحي وعلى‬ ‫وج��ه اخل�صو�ص يف امل ��دن الأك�ث�ر ت���ض��رراً واحل ��د من‬ ‫ا�ستنـزاف املوارد املائية وحمايتها من التلوث‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ال�ت���ص��دي ال���س��ري��ع وال �ف �ع��ال مل�شكلة احل ��رج امل��ائ��ي‬ ‫املتفاقم التي تعاين منه معظم امل��دن وخا�صة �أمانة‬ ‫العا�صمة من خالل �أتباع �سيا�سات مائية ر�شيدة �أبرزها‬ ‫�إع�لان حالة ال�ط��وارئ ملا يتعلق بالو�ضع املائي احلرج‬ ‫الأم ��ن ال�ق��وم��ي الأوىل يف‬ ‫واعتبار املاء ق�ضية‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ج‪ .‬متابعة اجن��از‬ ‫م� � � ��� � � �ش � � ��روع � � ��ي‬ ‫حت� �ل� �ي ��ة امل � �ي ��اه‬ ‫مل��دي �ن �ت��ي ت�ع��ز‬ ‫وعدن‪.‬‬ ‫د‪ .‬احل �ف��اظ‬ ‫ع� � � � � � � �ل � � � � � � ��ى‬ ‫البيئة من‬ ‫خالل‪:‬‬ ‫• تعديل‬ ‫ق� ��ان� ��ون‬ ‫ح�م��اي��ة‬ ‫البيئة‬

‫ال�صادر‬ ‫عام ‪1995‬م‪.‬‬ ‫• تنفيذ خطط وبرامج التوعية البيئية‬ ‫والرقابة والتفتي�ش على القطاعات امللوثة للبيئة‪.‬‬ ‫• م��راج�ع��ة االت �ف��اق �ي��ات اال��س�ت�ث�م��اري��ة ال �ت��ي �أ� �ض��رت‬ ‫بالبيئة يف �شواطئ وبحار ع��دن‪ ،‬املكال واحل��دي��دة مبا‬ ‫يكفل حمايتها واحلفاظ على بيئتها الطبيعية‪.‬‬ ‫‪ .5‬التنمية الب�شرية‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬دع��م ق�ط��اع��ي التعليم وال���ص�ح��ة ورف ��ع موازنتهما‬ ‫ال�سنوية مبا يحقق اال�ستفادة املبا�شرة للفئات الفقرية‬ ‫وامل �ن��اط��ق امل�ه�م���ش��ة م��ع ال�ترك �ي��ز ع �ل��ى ع��دال��ة ت��وزي��ع‬ ‫م�شروعاتهما‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ت�ط��وي��ر ��س�ي��ا��س��ات ال�ت�ن�م�ي��ة ال�ب���ش��ري��ة يف جم��االت‬ ‫التعليم وال�صحة والثقافة املتمثلة يف الآتي‪:‬‬ ‫التعليم‪:‬‬ ‫• تطوير �سيا�سات وا�سرتاتيجيات التعليم يف �إط��ار‬ ‫الر�ؤية املوحدة واملتكاملة للتعليم يف اجلمهورية‪.‬‬ ‫• توجيه م�ؤ�س�سات التعليم ب��إع��ادة ت�صميم املناهج‬ ‫وال�ب�رام ��ج ال��درا� �س �ي��ة وت �ط��وي��ره��ا مب��ا ت���ش�م��ل �إدم� ��اج‬ ‫مفاهيم حقوق الإن�سان والثقافة ال�سياحية وحتقيق‬ ‫�أعلى ق��در من امل�لاءم��ة بني تلك ال�برام��ج ومتطلبات‬ ‫التنمية و�سوق العمل‪.‬‬ ‫• حتقيق ت�ك��اف��ؤ ال�ف��ر���ص يف االل �ت �ح��اق مب�ؤ�س�سات‬ ‫التعليم املختلفة بني الريف واحل�ضر والذكور والإناث‬ ‫وزي��ادة ن�سبة التحاق الفتيات يف الريف واحل�ضر مع‬ ‫مراعاة ذوي االحتياجات اخلا�صة ‪.‬‬ ‫• تنظيم عملية االبتعاث واملنح الداخلية وفقاً ملعايري‬ ‫الإع �ل�ان واملفا�ضلة وال�شفافية واملناف�سة بالرتكيز‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪11‬‬

‫وت�سعى للتغلب عليها عرب برناجمها املقدم للنواب‬ ‫على التخ�ص�صات العلمية والنادرة والتخ�ص�صات التي‬ ‫تتطلبها التنمية واحتياجات �سوق العمل‪.‬‬ ‫• العمل على دعم البحث العلمي وتطويره وتعزيز‬ ‫قدرات م�ؤ�س�ساته‪.‬‬ ‫التنمية ال�صحية‪:‬‬ ‫�إح� ��داث ن�ق�ل��ه ن��وع�ي��ه يف اخل��دم��ات ال�صحية امل�ق��دم��ة‬ ‫للمواطنني يف كافة املحافظات من خالل‪:‬‬ ‫• و�ضع اخلطط الالزمة لالرتقاء بالو�ضع ال�صحي‬ ‫يف بالدنا‪.‬‬ ‫• البدء يف العمل ب�إ�صالح الو�ضع املرتدي للم�ست�شفيات‬ ‫واملرافق ال�صحية الأخرى وحت�سني و�ضع العاملني يف‬ ‫القطاع ال�صحي بهدف النهو�ض به وحت�سني خدماته‪.‬‬ ‫• رفع م�ستوى التعاون مع املنظمات ال�صحية الدولية‬ ‫واملانحة ك�شركاء داعمني للقطاع ال�صحي‪.‬‬ ‫• البدء بت�أ�سي�س نظام �صحي م�ستقل تتكامل معه‬ ‫م�ستويات اخل��دم��ة‪ ،‬و�إع �ط��اء �أول��وي��ة لل�صحة العامة‬ ‫وال��وق��ائ �ي��ة وحت �ف �ي��ز امل �� �ش��ارك��ة امل�ج�ت�م�ع�ي��ة يف �إدارت � ��ه‬ ‫ومراقبته‪ ،‬و�ضمان ح�صول كافة املواطنني للمعلومات‬ ‫ال�صحية الكافية‪.‬‬ ‫الثقافة‪:‬‬ ‫• ت��وظ�ي��ف اخل�صائ�ص‬ ‫والتنوع‬

‫ال � �ث � �ق� ��ايف‬ ‫يف تعزيز الهوية الوطنية‬ ‫‪ ،‬واحلفاظ على املوروث ال�شعبي واحلرف‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة والآث � ��ار وامل �خ �ط��وط��ات وامل� ��دن التاريخية‬ ‫وتوثيقها وترميمها و�صيانتها والتعريف بها‪.‬‬ ‫• الإ�سراع يف تنفيذ برامج ال�سيا�سة الثقافية كهدف‬ ‫�أ�سا�سي للتنمية‪.‬‬ ‫‪ .6‬متكني ال�شباب واملر�أة‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬معاجلة ق�ضية البطالة من خالل خلق فر�ص عمل‬ ‫لل�شباب عرب �إقامة امل�شاريع كثيفة العمالة مع الرتكيز‬ ‫على امل�شاريع ال�صغرية والأ��ص�غ��ر وخا�صة يف املناطق‬ ‫الريفية والنائية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ت�أهيل وبناء قدرات ال�شباب من اجلن�سني وعلى وجه‬ ‫اخل�صو�ص يف املناطق الريفية والنائية املنخرطون يف‬ ‫�أن�شطة قطاعي الزراعة والأ�سماك‪.‬‬ ‫ج‪ .‬رع ��اي ��ة ال �ن ����شء وال �� �ش �ب��اب وال �ع �م��ل ع �ل��ى �إق��ام��ة‬ ‫مهرجانات ريا�ضية وك�شفية ومع�سكرات عمل �شبابية يف‬ ‫خمتلف �أرجاء البالد خللق التناف�س ال�شريف وتفجري‬ ‫الطاقات الإبداعية وتن�سيق اجلهود اجلماعية يف هذا‬ ‫االجتاه مبا يحقق ويوظف كافة الإمكانيات الهادفة �إىل‬ ‫تقدم املجتمع‪.‬‬ ‫د‪ .‬التو�سع يف �إن�شاء بنوك التمويل الأ�صغر لتقدمي‬ ‫خدمات الإقرا�ض مل�شاريع ال�شباب بدون فوائد تتحملها‬

‫�صناديق مالية تن�ش�أ لهذا الغر�ض ووفقاً ملا ن�صت عليه‬ ‫وثيقة خمرجات م�ؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ه �ـ‪� .‬إن �� �ش��اء ق��اع��دة ب�ي��ان��ات ح��دي�ث��ة خ��ا��ص��ة ب��امل��ؤ��ش��رات‬ ‫واخل�صائ�ص الدميوغرافية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة وال���س�ي��ا��س�ي��ة ل�ل���ش�ب��اب م��ن خ�ل�ال تنفيذ‬ ‫امل���س��ح ال��وط�ن��ي الأول لل�شباب ب��االع�ت�م��اد ع�ل��ى نتائج‬ ‫التعداد العام لل�سكان وامل�ساكن واملن�ش�آت وامل�سوحات‬ ‫التخ�ص�صية والنوعية الأخرى‪.‬‬ ‫و‪ .‬رف��ع ن�سبة م�شاركة امل��ر�أة وال�شباب يف �صنع القرار‬ ‫ال�سيا�سي و�شغل الوظائف القيادية يف �أجهزة الدولة‬ ‫وف �ق �اً مل�خ��رج��ات احل ��وار ب��واق��ع ‪ %20 ، %30‬على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ز‪ .‬رفع م�ساهمة امل��ر�أة يف كافة القطاعات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪ .7‬ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص واملجتمع املدين‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬ت�ن�ظ�ي��م ال �ع�لاق��ة ب�ي�ن ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخل��ا���ص‬ ‫و�إ� �ص��دار وتهيئة البيئة الت�شريعية امل�لائ�م��ة لتعزيز‬ ‫ال�شراكة من خ�لال الإ��س��راع يف �إق��رار قانون ال�شراكة‬ ‫بني القطاعني العام واخلا�ص‪ ،‬وبناء القدرات للجهات‬ ‫املعنية باال�ستثمار‪ ،‬وت�شجيع وتو�سيع م�شاركة القطاع‬ ‫اخلا�ص املقيم وغري املقيم للإ�سهام يف �إقامة م�شاريع‬ ‫التنمية االقت�صادية واالجتماعية يف كافة الأقاليم ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تنمية امل�شاركة املجتمعية وتفعيل دور القطاع‬ ‫اخلا�ص ومنحه الت�سهيالت الكافية‬ ‫ل� �ت� �ق ��دمي خ ��دم ��ات‬ ‫ا لتعليم‬ ‫ب��أن��واع��ه‬ ‫ومراحله‬ ‫امل �خ �ت �ل �ف��ة‬ ‫وفقاً ملبادئ‬ ‫اجل � � � � � � � � � ��ودة‬ ‫واالع � �ت � �م � ��اد‬ ‫ومب� ��ا ي�ضمن‬ ‫خم � � � � ��رج � � � � ��ات‬ ‫تعليمية نوعية‬ ‫ت�ل�ب��ي م�ت�ط�ل�ب��ات‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫ج‪ .‬حت��دي��ث البنية‬ ‫الت�شريعية ملنظمات‬ ‫امل� �ج� �ت� �م ��ع امل� � � ��دين ‪،‬‬ ‫وت �ف �ع �ي��ل م���ش��ارك�ت�ه��ا‬ ‫يف ك � ��اف � ��ة امل� � �ج � ��االت‬ ‫مب ��ا ف �ي �ه��ا م���ش��ارك�ت�ه��ا‬ ‫يف ت � � �ع� � ��زي� � ��ز امل� � ��� � �س � ��ار‬ ‫ال ��دمي� �ق ��راط ��ي وو�� �ض ��ع‬ ‫اخل � �ط� ��ط وال� ��� �س� �ي ��ا�� �س ��ات‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬وت� �ق ��دمي ال��دع��م‬ ‫ل �ب �ن��اء ق� ��واع� ��د امل �ع �ل��وم��ات‬ ‫وال�ب�ي��ان��ات ل��دي�ه��ا‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫م� � ��� � �ش � ��اري� � �ع� � �ه � ��ا ال � �ف � �ك� ��ري� ��ة‬ ‫و�إ�صداراتها البحثية‪.‬‬ ‫‪ .8‬الإدارة واحلكم اجليد‪:‬‬ ‫�أ‪.‬درا�� �س ��ة �إ� �ص�ل�اح ��س�ل��م الأج ��ور‬ ‫ل �ت �ح �� �س�ي�ن م� ��� �س� �ت ��وى م �ع �ي �� �ش��ة‬ ‫موظفي اجل�ه��از الإداري للدولة‬ ‫مب � ��ا يف ذل� � ��ك ق� �ط ��اع ��ي اجل �ي ����ش‬ ‫والأمن‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ال�ب��دء بتنفيذ ت�سليم ال��روات��ب وك��اف��ة امل�ستحقات‬ ‫امل��ال �ي��ة مل��وظ �ف��ي اخل ��دم ��ة ال �ع��ام��ة ع�ب�ر احل �� �س��اب��ات‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة ال �ب �ن �ك �ي��ة وم �ك��ات��ب ال�ب�ري ��د يف خمتلف‬ ‫حمافظات اجلمهورية خالل العام ‪2015‬م‪.‬‬ ‫ج‪ .‬درا�سة �إن�شاء �صندوق �إعانة البطالة بني اخلريجني‬ ‫من طالبي العمل لدى احلكومة يف توفري الإعانة لهم‬ ‫حتى ح�صولهم على فر�ص عمل يف مدة زمنية حمددة‬ ‫وفق معايري اقت�صادية وتنموية‪.‬‬ ‫د‪ .‬ت�سريع وتعزيز �آلية ا�ستيعاب وتنظيم �أوجه ال�سحب‬ ‫م��ن �أم � ��وال ال��دع��م اخل��ارج��ي بح�سب م �ب��ادئ احلكم‬ ‫الر�شيد من خالل‪:‬‬ ‫• اع�ت�م��اد ال�شفافية يف ال�ق��رو���ض وامل�ع��ون��ات و�أوج��ه‬ ‫�صرفها ‪.‬‬ ‫• و��ض��ع ق��واع��د و�أ� �س ����س ق��ان��ون�ي��ة خ��ا��ص��ة مبراجعة‬ ‫اجل��دوى االقت�صادية للم�شروعات املمولة بالقرو�ض‬ ‫وامل �� �س��اع��دات اخل��ارج �ي��ة وحت��دي��د م���س��ؤول�ي��ة ال��رق��اب��ة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫• تعزيز وحت�سني فاعلية اال�ستفادة من دعم املنظمات‬

‫الدولية التنموية غري احلكومية‪.‬‬ ‫ه �ـ‪� .‬إع ��ادة النظر يف وظ��ائ��ف املجال�س العليا واللجان‬ ‫امل�ت�خ���ص���ص��ة وم �ه��ام �ه��ا وق � ��وام ع���ض��وي�ت�ه��ا وتبعيتها‬ ‫القانونية‪ ،‬والإداري ��ة‪ ،‬والفنية‪ ،‬واملالية بهدف حت�سني‬ ‫فعاليتها مع مراعاة �إ�شراك امل��ر�أة‪ ،‬وال�شباب‪ ،‬والقطاع‬ ‫اخلا�ص ومنظمات املجتمع املدين يف ع�ضويتها‪.‬‬ ‫و‪ .‬ت�ف�ع�ي��ل اال� �س �ت �خ��دام الأم� �ث ��ل ل �ت �ع �ه��دات امل��ان�ح�ين‬ ‫والو�صول �إىل حتقيق م�ستويات متقدمة فيها يف وقت‬ ‫قيا�سي وذل��ك ب��دءاً ب ��إق��رار ال�سيا�سات العامة املنفذة‬ ‫ال��س�ت�ك�م��ال ال �ت��زام��ات احل �ك��وم��ة امل �ن��اط��ة ب�ه��ا يف �إط ��ار‬ ‫امل�س�ؤوليات املتبادلة فيما بينها واملانحني كونها متثل‬ ‫الأداة الرئي�سة لتفعيل ا�ستثمار التعهدات واال�ستفادة‬ ‫منها يف حتقيق التنمية واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ز‪ .‬تطوير و�إتباع نظام للأولويات يف اختيار امل�شروعات‬ ‫التي يجري ت�ضمينها بخطط التنمية يف القطاعات‬ ‫املختلفة وال�ع�م��ل على حتقيق امل��واءم��ة ب�ين ال�برام��ج‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��اري��ة ال���س�ن��وي��ة و�أه� � ��داف و� �س �ي��ا� �س��ات خطط‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫ح‪ .‬تنفيذ امل�شاريع املتعرثة وو��ض��ع �آل�ي��ات عمل فعالة‬ ‫ملتابعة ومعاجلة امل�شاكل التي تعرت�ض تنفيذها‪.‬‬ ‫ط‪ .‬تطوير ن�ظ��ام معلومات ال�ت�ع��اون ال ��دويل لإجن��از‬ ‫عملية مراقبة وتقييم فعالة ت�ساعد يف حتقيق الأهداف‬ ‫امل �ت��وخ��اة م��ن م���ش��اري��ع ال �ت �ع��اون ال� ��دويل وع �ل��ى وج��ه‬ ‫اخل�صو�ص الأنظمة التالية‪:‬‬ ‫• نظام مراقبة التعهدات‪.‬‬ ‫• نظام حت�سني فعالية امل�ساعدات واملنح والقرو�ض‬ ‫‪.DAD‬‬ ‫• نظام القرو�ض وامل�ساعدات ‪.DMFAS‬‬ ‫‪ .9‬االت�صاالت وتقنية املعلومات‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ط��وي��ر ق �ط��اع االت� ��� �ص ��االت وت�ق�ن�ي��ة‬ ‫املعلومات وحتديث تقنياته وت�شريعاته وخدماته مبا‬ ‫يتواكب مع التطورات التقنية املت�سارعة والعمل على‬ ‫�إ�صدار الت�شريعات املتعلقة بالقطاع والآليات املنظمة‬ ‫ملنح وجتديد تراخي�ص �شبكات الهاتف النقال والنطاق‬ ‫العري�ض الال�سلكي املتنقل ومنح وجتديد الرتاخي�ص‬ ‫على �ضوئها‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تو�سعة الربط الدويل من خالل اال�شرتاك بكابالت‬ ‫ج��دي��دة وت �ط��وي��ر �شبكة � �س �ن�تراالت ال �ع �ب��ور ال��دول�ي��ة‬ ‫للحركة ال�صوتية عرب بروتوكول االن�ترن��ت وتطوير‬ ‫مراقبة جودة و�أداء �شبكة االت�صاالت الدولية مبا يكفل‬ ‫االلتزام باملعايري الدولية املتعارف عليها‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تطوير قطاع ال�بري��د وحت��دي��ث �أنظمته وخدماته‬ ‫وت��و��س�ي��ع ن �ط��اق تغطيته وان �ت �� �ش��اره لتغطية امل�ن��اط��ق‬ ‫وال �ت �ج �م �ع��ات ال �� �س �ك��ان �ي��ة ع �ل��ى م �� �س �ت��وى امل �ح��اف �ظ��ات‬ ‫واملديريات وخ�صو�صاً املحرومة منها‪.‬‬ ‫د‪ .‬م�ت��اب�ع��ة ا��س�ت�ك�م��ال الإج� � ��راءات ال��د��س�ت��وري��ة لإق ��رار‬ ‫م�شروع قانون االت�صاالت املعرو�ض على جمل�س النواب‪.‬‬ ‫‪ .10‬النقل والطرق‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬رفع �أداء وكفاءة املوانئ البحرية واجلوية والربية‬ ‫من خالل‪-:‬‬ ‫• �إع��ادة هيكلتها وتطوير مواردها الب�شرية وبنيتها‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫• �إع�ط��اء �صالحيات �أك�بر يف الإدارة وات�خ��اذ القرار‬ ‫والت�سريع يف تنفيذ امل�شاريع التطويرية‪.‬‬ ‫• ت�شجيع م�شاركة القطاع اخلا�ص يف �إدارة وت�شغيل‬ ‫من�ش�آتها‪.‬‬ ‫• النقل التدريجي واملخطط لإدارتها �إىل ال�سلطات‬ ‫املحلية يف املحافظات امل�ؤهلة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ا�ستكمال اج��راءات م�شروعي تطوير مينائي عدن‬ ‫واحلديدة والبدء بتنفيذهما‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ت�ف�ع�ي��ل ��س�ي��ا��س�ي��ة االج � ��واء امل �ف �ت��وح��ة يف امل �ط��ارات‬ ‫الرئي�سية (ع ��دن ‪ -‬احل��دي��دة ‪ -‬ت�ع��ز ‪ -‬امل �ك�لا) ورب��ط‬ ‫جزيرة �سقطرى باملطارات العاملية‪.‬‬ ‫د‪ .‬اال�ستمرار يف تنفيذ برامج ال�صيانة املختلفة ل�شبكة‬ ‫ال�ط��رق القائمة و�إ� �ش��راك املجتمع املحلي يف �صيانتها‬ ‫وفقاً للموارد املتاحة‪.‬‬ ‫ه�ـ‪ .‬متابعة تنفيذ م�شاريع الطرق املتاح متويلها مبا‬ ‫فيها الريفية واملجتمعية وحت�سني الطرق احل�ضرية‬ ‫و�أع�م��ال الإن��ارة وبع�ض التقاطعات يف امل��دن الرئي�سة‪،‬‬ ‫وال �ع �م��ل ع�ل��ى �إي� �ج ��اد �آل �ي��ة مل�ع��اجل��ة �أو�� �ض ��اع امل���ش��اري��ع‬ ‫امل �ت �ع�ثرة ال��س�ت�ك�م��ال ت�ن�ف�ي��ذه��ا م��ع م��راع��اة متطلبات‬ ‫ذوي االح �ت �ي��اج��ات اخل��ا� �ص��ة ع�ن��د �إع � ��داد ت�صاميمها‬ ‫وموا�صفاتها‪.‬‬ ‫و‪ .‬تنفيذ الطريق اال�سرتاتيجي الدويل �صعدة ‪ -‬عدن‬ ‫وال��ذي �سي�ساهم يف تطوير بيئة اال�ستثمار وال�سياحة‬

‫والتبادل التجاري مع دول اجلوار‪.‬‬ ‫ي‪ .‬ا�ستكمال املرحلة الأوىل من م�شاريع �إ�سكان ذوي‬ ‫الدخل امل�ح��دود والبحث عن متويالت لتنفيذ بنيتها‬ ‫التحتية وم�شاريع �إ�سكان جديدة وتعزيز ق��درات بنك‬ ‫الت�سليف للإ�سكان يف عمليات الإقرا�ض‪.‬‬ ‫‪ .11‬الأوقاف والإر�شاد‪.‬‬ ‫‌�أ‪ .‬املحافظة والإ� �ش��راف على جميع الأم��وال والأع�ي��ان‬ ‫امل��وق��وف��ة وحمايتها و�إدارت �ه ��ا وا��س�ت�ث�م��اره��ا وا��س�ت�ع��ادة‬ ‫املغت�صب منها‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬الإدارة والتنظيم ملختلف �أع �م��ال احل��ج وال�ع�م��رة‬ ‫واتخاذ كافة ال�سبل املنا�سبة مبا يكفل تقدمي وتوفري‬ ‫�أف�ضل اخلدمات للحجاج واملعتمرين‪.‬‬

‫املحور اخلام�س‪ :‬قيا�س الأداء‪:‬‬

‫ت�ضع احلكومة ع��دداً م��ن م��ؤ��ش��رات قيا�س �أدائ �ه��ا يف‬ ‫تنفيذ برناجمها العام واملخرجات العامة امل�ستهدفة‬ ‫واملتوخاة والوقوف على نتائجها دورياً وحتدد جماالت‬ ‫القيا�س والتقييم يف التايل‪:‬‬ ‫‪ .1‬ا�ستكمال املنظومة الد�ستورية ال�ضامنة لبناء‬ ‫الدولة املدنية االحتادية‪.‬‬ ‫‪ .2‬تنمية الإيرادات العامة مبعدالت �إيجابيه‪.‬‬ ‫‪ .3‬اخلف�ض التدريجي ال�سنوي لعجز املوازنة العامة‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫‪ .4‬تر�شيد ا�ستخدام املوارد و حتقيق اال�ستقرار املايل‪.‬‬ ‫‪ .5‬ا�ستدامة النمو االقت�صادي احلقيقي‪.‬‬ ‫‪ .6‬رف��ع مبالغ ال�ضمان االجتماعي وع��دد احل��االت‬ ‫امل�شمولة‪.‬‬ ‫‪ .7‬الربامج املنفذة لإعانة الفئات الفقرية‪.‬‬ ‫‪ .8‬الزيادة يف االعتمادات ال�سنوية لقطاعي التعليم‬ ‫وال�صحة يف املوازنات العامة‪.‬‬ ‫‪ .9‬تقلي�ص الفوارق التنموية بني املحافظات وتوزيع‬ ‫مكت�سبات التنمية على كافة مناطق الأقاليم‪.‬‬ ‫‪� .10‬ضبط االختالالت الأمنية وك�سب ثقة املواطن‪.‬‬ ‫‪ .11‬مراقبة مظاهر الف�ساد وتتبعها و�ضبطها للحد‬ ‫م��ن خم��اط��ره��ا ع�ل��ى امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وخ���ص��و��ص�اً يف امل�ج��ال‬ ‫الإداري واملايل‪.‬‬ ‫‪ .12‬م�ستوى تنظيف ك�شف ال��رات��ب م��ن املوظفني‬ ‫الوهميني واملزدوجني‪.‬‬ ‫‪ .13‬م�ستوى تنفيذ ال�سيا�سات والربامج القطاعية‬ ‫امل�ستهدفة يف الت�سعني يوماً من عمل احلكومة‬ ‫الأخوة ‪ /‬رئي�س و�أع�ضاء املجل�س‪:‬‬ ‫على الرغم من �إدراكنا حل�سا�سية وتعقيدات املرحلة‬ ‫ال��راه�ن��ة‪ ،‬لكننا قبلنا حتمل ه��ذه امل�سئولية �أم ��ام اهلل‬ ‫و�شعبنا العظيم‪ ،‬ول��ن نتهرب م��ن مواجهة وت�صحيح‬ ‫الأو�� �ض ��اع حت��ت �أي ذري �ع��ة ك��ان��ت‪ ،‬وم��ا دم�ن��ا ق��د قبلنا‬ ‫بهذه املهمة ال�صعبة كم�سئولية وطنية و�أخالقية‪ ،‬فلن‬ ‫نر�ضى بغري النجاح بديال ب�إذن اهلل‪� ،‬إال �أن هذا النجاح‬ ‫ال��ذي نن�شده يتطلب ب��ال���ض��رورة �أن ي�صاحبه ال��دور‬ ‫الأ�سا�س ملجل�سكم املوقر مع القوى واملكونات ال�سيا�سية‬ ‫واملجتمعية �إىل ج��ان��ب امل��واط��ن للم�شاركة يف �صنعه‪،‬‬ ‫ف��ال��وط��ن وطننا جميعا‪ ،‬وم�ستقبل �أب�ن��ائ��ه ال يحتمل‬ ‫املزيد من املخاطرة‪ ،‬ويجب �أن ن�ست�شعر م�سئولياتنا‬ ‫ونرتقي �إىل م�ستواها‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان��ب �آخ� ��ر ف � ��إن احل �ك��وم��ة ت�ت�ط�ل��ع �إىل ال ��دور‬ ‫الإي� �ج ��اب ��ي مل�خ�ت�ل��ف الأدوات وال��و� �س��ائ��ل الإر�� �ش ��ادي ��ة‬ ‫وال �ت��وع��وي��ة‪ ،‬ويف مقدمتها و��س��ائ��ل الإع �ل�ام املختلفة‬ ‫امل��رئ�ي��ة وامل�سموعة وامل�ك�ت��وب��ة واالل�ك�ترون�ي��ة يف تهيئة‬ ‫الأج��واء الإيجابية والتقريب بني �أبناء املجتمع ون�شر‬ ‫ث�ق��اف��ة امل�ح�ب��ة وال �� �س�لام وال ��وئ ��ام‪ ،‬مل��ا م��ن ��ش��أن��ه �إع��ان��ة‬ ‫احلكومة على �أداء مهامها الوطنية يف ه��ذه املرحلة‬ ‫و�إجناح عملها وحتقيق �أهدافها ‪.‬‬ ‫ومما جتدر الإ�شارة �إليه �أن الربنامج يت�ضمن خطوطاً‬ ‫عري�ضة و�سيا�سات ع��ام��ة للحكومة لتنفيذ وحتقيق‬ ‫�أهدافها وترجمة تلك ال�سيا�سات والأن�شطة والتدخالت‬ ‫احلكومية العامة يف خطط وبرامج تنفيذية قطاعية‬ ‫مزمنة ب��أدل��ة موحدة ت�شكل منظومة كاملة لعمليات‬ ‫َّ‬ ‫التخطيط والتنفيذ واملتابعة والتقييم لأداء احلكومة‬ ‫والوقوف عليها دورياً �أمام جمل�سكم املوقر‪.‬‬ ‫�إننا يف احلكومة نتطلع �إىل نيل ثقة جمل�سكم املوقر‬ ‫على �ضوء هذا الربنامج ونثق يف تعاونكم لتحقيق كافة‬ ‫الأه��داف واملهام الد�ستورية ومات�ضمنه هذا الربنامج‬ ‫م��ن �أه� ��داف و��س�ي��ا��س��ات ت�ع�م��ل ع�ل��ى �إخ� ��راج ال�ب�ل��د من‬ ‫الو�ضع الراهن لهذه املرحلة احلرجة‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪.‬‬


‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)1000‬‬

‫مدير بحث �أمانة العا�صمة لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫اجلناة عىل املداين يف قبضة الرشطة‪ ..‬و‪ 40‬ألف ريال لكل واحد منهم مقابل ارتكاهبم للجريمة‬ ‫دافع املتهمني الرتكاب اجلريمة قيام املداين بنرش وثائق تدين مسئولني بمؤسسة الكهرباء‬

‫�أك�����د ال��ع��ق��ي��د ح��م��ي��د ب��ج��ا���ش م��دي��ر‬ ‫بحث �أم��ان��ة العا�صمة يف حديث خا�ص‬ ‫ب��احل��ار���س ب����أن رج���ال بحث الأم��ان��ة قد‬ ‫متكنوا من �ضبط خم�سة من املتهمني‬ ‫بق�ضية االعتداء على النا�شط احلقوقي‬ ‫عدنان املداين‪ ،‬وهي الق�ضية التي �أثارت‬ ‫الر�أي العام يف �أمانة العا�صمة ويف عموم‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات ن���ظ���راً ل��ب�����ش��اع��ة اجل��رمي��ة‬ ‫واملتمثلة يف ا�ستخدام حم�ض الكربيتيك‬ ‫امل�سمى بالأ�سيد يف �إح��راق وج��ه عدنان‬ ‫امل������داين مم���ا �أدى �إىل ت�����ش��وي��ه وج��ه��ه‬ ‫كام ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫وقال مدير بحث الأمانة ب�أن اجلناة‬ ‫ق����د اع��ت�رف����وا ب��ج��رمي��ت��ه��م ال�����ش��ن��ع��اء‪،‬‬ ‫م�ؤكدين ب�أنهم قد تلقوا مبالغ مالية‬ ‫مقابل قيامهم بتلك الأع��م��ال من قبل‬ ‫امل��دع��و ع��ل��ي �أح��م��د ل��ط��ف ال��ن��م��ر نائب‬ ‫م��دي��ر ع���ام ال�����ش��ئ��ون امل��ال��ي��ة والإداري�����ة‬ ‫بامل�ؤ�س�سة العامة للكهرباء ومب�ساعدة‬ ‫م��ن �أح����د �أق��رب��ائ��ه يف امل���ؤ���س�����س��ة امل��دع��و‬ ‫ر�شيد لالنتقام من عدنان املداين الذي‬ ‫ك�شف عن وجود ق�ضايا ف�ساد مايل داخل‬ ‫امل�ؤ�س�سة يقف وراءه���ا نائب مدير عام‬ ‫ال�شئون املالية والإدارية‪.‬‬

‫املداين قبل االعتداء‬ ‫و�أ�شار العقيد بجا�ش �إىل �أن املتابعة‬ ‫ل��ل��ج��ن��اة ب�����د�أت ب��ع��د وق����وع اجل���رمي���ة يف‬ ‫‪2014/9/7‬م عندما مت االعتداء على‬ ‫عدنان املداين بوا�سطة الأ�سيد ور�شه يف‬ ‫وج��ه��ه ع��ن ط��ري��ق �شخ�صني ي�ستقالن‬ ‫دراج�����ة ن���اري���ة ج����وار م�ست�شفى امل���ؤي��د‬ ‫مبنطقة اجلراف ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ون���وه العقيد حميد بجا�ش �إىل �أن‬ ‫ق�سم ‪� 26‬سبتمرب با�شر فتح التحقيق‬ ‫يف الق�ضية ب��وا���س��ط��ة ال��ن��ق��ي��ب فيني�س‬ ‫ال��واي��ل��ي ال���ذي ب��ذل ج��ه��داً ي�شكر عليه‬ ‫ثم مت �إر�سال الق�ضية �إىل �إدارة البحث‬ ‫ال�ستكمال الإج���راءات‪ ،‬حيث مت ت�شكيل‬

‫املداين بعد االعتداء‬ ‫ف��ري��ق ع��م��ل م���ن ال��ت��ح��ري��ات وال�����ض��ب��ط‬ ‫برئا�سة مدير البحث وع�ضوية العقيد‬ ‫ع����ب����داهلل احل���ي���ا����س���ي وال���ع���ق���ي���د ���ص��ال��ح‬ ‫ال�����ص��احل��ي وال���رائ���د م��ط��ي��ع الفي�صلي‬ ‫وعدد من رجال التحريات وال�ضبط‪.‬‬ ‫وق�������د �أث������م������رت اجل�����ه�����ود احل���ث���ي���ث���ة‬ ‫وامل���ت���وا����ص���ل���ة ع���ن ���ض��ب��ط اجل���ن���اة وه��م‬ ‫�سائق ال��دراج��ة ال��ن��اري��ة وال��راك��ب معه‬ ‫اللذين �ألقيا الأ�سيد على وج��ه عدنان‬ ‫امل����داين‪ ،‬وك���ذا م��ن ق���ام ب�����ش��راء الأ���س��ي��د‬ ‫ومن قاموا باملتابعة واملراقبة للمجني‬ ‫عليه بوا�سطة �سيارة �أخ���رى "حتتفظ‬ ‫ال�صحيفة ب�أ�سماء اجلناة" ‪..‬‬

‫تعد ظاهرة العنف يف املجتمع ب�شكل عام‪ ،‬والعنف يف املدر�سة ب�شكل خا�ص‪ ،‬من �أكرث الظواهر‬ ‫التي تتطلب اهتمام امل�ؤ�س�سات احلكومية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين من جهة‪ ،‬والأ�سرة من‬ ‫جهة �أخرى‪ ..‬وقد �شهدت ظاهرة العنف يف املدار�س ازديادًا يف ال�سنوات ال�سابقة؛ لأ�سباب‬ ‫تتعلق بالواقع الأمني وال�سيا�سي واالقت�صادي‪ ،‬الذي انعك�س على املدار�س‪..‬‬ ‫والعنف كما عرف يف النظريات املختلفة‪ :‬هو كل ت�صرف ي�ؤدي �إىل �إحلاق الأذى بالآخرين‪،‬‬ ‫قد يكون الأذى ج�سمي ًا �أو نف�سي ًا‪ .‬فال�سخرية واال�ستهزاء من الفرد وفر�ض الآراء بالقوة‬ ‫و�إ�سماع الكلمات البذيئة جميعها �أ�شكال خمتلفة لنف�س الظاهرة‪.‬‬ ‫وقد جاء االهتمام وااللتفات �إىل ظاهرة العنف نتيجة تطور وعي عام يف مطلع القرن‬ ‫ً‬ ‫خا�صة بعدما تطورت نظريات علم النف�س املختلفة التي‬ ‫الع�شرين مبا يتعلق بالطفولة‪،‬‬ ‫�أخذت تف�سر لنا �سلوكيات الإن�سان على �ضوء مرحلة الطفولة املبكرة و�أهميتها بتكوين‬ ‫ذات الفرد وت�أثريها على حياته فيما بعد‪ ،‬و�ضرورة توفري الأجواء احلياتية املنا�سبة‬ ‫لينمو الأطفال منو ًا ج�سدي ًا ونف�سي ًا �سليم ًا ومتكام ًال‪..‬‬

‫�إعداد ‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫�أ�شكال العنف املدر�سي‬ ‫‪ -1‬العنف اجل�سدي‪ :‬هو ا�ستخدام القوة اجل�سدية‬ ‫ب�شكل متعمد اجت��اه الآخ��ري��ن من اج��ل �إيذائهم و�إحل��اق‬ ‫�أ�ضرار ج�سمية بهم‪ ،‬وذلك كو�سيلة عقاب غري �شرعية مما‬ ‫ي�ؤدي �إىل �آالم و�أوجاع ومعاناة نف�سية جراء تلك الأ�ضرار‬ ‫كما ويعر�ض �صحة الطفل للأخطار‪.‬‬ ‫م��ن الأمثلة على ا�ستخدام العنف اجل�سدي ‪-‬احل��رق‬ ‫�أو ال��ك��ي ب��ال��ن��ار‪ ،‬رف�سات ب��الأرج��ل‪ ،‬خ��ن��ق‪��� ،‬ض��رب ب��الأي��دي‬ ‫�أو الأدوات‪ ،‬يل لأع�ضاء اجل�سم‪ ،‬دف��ع ال�شخ�ص‪ ،‬لطمات‪،‬‬ ‫وركالت ‪..‬الخ‬ ‫‪ -2‬العنف النف�سي‪ :‬العنف النف�سي قد يتم من خالل‬ ‫عمل �أو االم��ت��ن��اع ع��ن ال��ق��ي��ام بعمل وه���ذا وف��ق مقايي�س‬ ‫جمتمعية ومعرفة علمية لل�ضرر النف�سي‪ ،‬وقد حتدث تلك‬ ‫الأفعال على يد �شخ�ص �أو جمموعة من الأ�شخا�ص الذين‬ ‫ميتلكون القوة وال�سيطرة جلعل طفل مت�ضرر(م�ؤذى)‬ ‫مما ي�ؤثر على وظائفه ال�سلوكية‪ ،‬الوجدانية‪ ،‬الذهنية‪،‬‬ ‫واجل�����س��دي��ة‪ ،‬كما وي�ضم ه��ذا التعريف وت��ع��اري��ف �أخ��رى‬ ‫قائمة ب�أفعال تعترب عنف نف�سي مثل رف�ض وع��دم قبول‬ ‫ل��ل��ف��رد‪� ،‬إه��ان��ة‪ ،‬ت��خ��وي��ف‪ ،‬ت��ه��دي��د‪ ،‬ع��زل��ة‪ ،‬ا���س��ت��غ�لال‪ ،‬ب��رود‬ ‫عاطفي‪� ،‬صراخ‪� ،‬سلوكيات تالعبية وغري وا�ضحة‪ ،‬تذنيب‬ ‫الطفل كمتهم‪.‬‬ ‫‪ -3‬الإهمال‪ :‬ويعرف على �أنه عدم تلبية رغبات طفل‬ ‫الأ�سا�سية لفرتة م�ستمرة من الزمن‪ ،‬وينق�سم الإهمال �إىل‬ ‫فئتني‪� :‬أ‪� -‬إهمال مق�صود ب‪� -‬إهمال غري مق�صود‬

‫وق������د اع���ت���رف اجل����ن����اة ب���ارت���ك���اب���ه���م‬ ‫للجرمية م�ؤكدين ب�أن الدافع الرتكابها‬ ‫هو االنتقام من النا�شط عدنان املداين‬ ‫ب�سبب قيامه بك�شف الف�ساد ال��ذي قام‬ ‫بارتكابه نائب مدير عام ال�شئون املالية‬ ‫والإدارية بامل�ؤ�س�سة العامة للكهرباء‪.‬‬ ‫وق��ال مدير البحث اجلنائي ب�أمانة‬ ‫العا�صمة �أنه بعد القيام مبتابعة و�ضبط‬ ‫اجل��ن��اة ق���ام ن��ائ��ب م��دي��ر ع����ام ال�شئون‬ ‫امل��ال��ي��ة والإداري������ة وق��ري��ب��ه ال���ذي يعمل‬ ‫م�ست�شاراً بامل�ؤ�س�سة بالهرب �إىل مكان‬ ‫�آخ����ر‪ ،‬و�أن ه��ن��اك تن�سيق ب�ين الأج��ه��زة‬ ‫الأم���ن���ي���ة يف ج��م��ي��ع امل���ح���اف���ظ���ات ليتم‬ ‫القب�ض عليهما وتقدميهما �إىل العدالة‬ ‫م��ع م��ن ق��ام��وا بتنفيذ ه���ذه اجل��رمي��ة‬ ‫الب�شعة‪.‬‬ ‫وق���د الق���ت ه���ذه اجل��رمي��ة ال�شنعاء‬ ‫ا�ستنكاراً وا�سعاً من قبل الكثري من قادة‬ ‫الر�أي واملواطنني‪.‬‬ ‫ونظمت العديد من املظاهرات املنددة‬ ‫ب���احل���ادث الإج���رام���ي يف ك��ل م��ن �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة وعدد من املحافظات مطالبة‬ ‫الأج��ه��زة الأمنية ب�سرعة �ضبط اجلناة‬ ‫وتقدميهم للعدالة‪.‬‬

‫وفاة امر�أة و�إ�صابة زوجها‬ ‫يف انفجار ا�سطوانة غاز بحجة‬

‫ق��ال��ت �شرطة حمافظة حجة �إن ام���ر�أة يف الـ‪20‬‬ ‫م��ن ع��م��ره��ا ت��دع��ى ف��اط��م��ة ع��ب��ده حم��م��د عي�سى قد‬ ‫فارقت احلياة مت�أثرة بحروق بالغة يف ج�سمها‪� ،‬إثر‬ ‫انفجار ا�سطوانة الغاز يف املنزل يوم �أم�س‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إن احلادث امل�ؤ�سف وقع عندما انفجرت‬ ‫اال�سطوانة �أثناء قيام امل��ر�أة بطهي الطعام‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل وفاتها‪ ،‬و�إ�صابة زوجها عبده علي متنك – ‪25‬‬ ‫عاماً – بجروح بالغة يف الوجه واليدين وال�صدر‪.‬‬

‫خالل العام اجلاري‬

‫�أمن حجة ي�ضبط ‪ 1865‬متهم ًا‬ ‫ويحيل ‪ 559‬ق�ضية �إىل النيابة‬

‫�ضبطت �شرطة حمافظة حجة ‪ 1865‬متهما من‬ ‫�إجمايل املتورطني يف ارتكاب ‪ 1520‬ق�ضية جنائية‬ ‫م��ت��ن��وع��ة ارت���ك���ب���ت خ��ل�ال ال���ع���ام اجل�����اري ‪2014‬م‪،‬‬ ‫بن�سبة �ضبط بلغت ‪.% 98‬‬ ‫وبح�سب �إح�صائية ���ص��ادرة ع��ن �شرطة املحافظة‬ ‫ف���إن هذه اجلرائم توزعت بني جرائم القتل العمد‪،‬‬ ‫وغ��ي�ر ال���ع���م���د‪ ،‬وال�������ش���روع يف ال���ق���ت���ل‪ ،‬واالخ���ت���ط���اف‪،‬‬ ‫واملخدرات‪ ،‬وجرائم �أخرى‪.‬‬ ‫وك�����ش��ف��ت الإح�����ص��ائ��ي��ة �إن ح�����ص��ي��ل��ة ح���االت ال��وف��اة‬ ‫الناجتة عن ارتكاب تلك اجلرائم بلغت ‪ 144‬حالة‬ ‫وف��اة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪� 959‬شخ�صاً ب�إ�صابات‬ ‫خمتلفة‪.‬‬

‫العنف‬ ‫المدرسي‪..‬‬ ‫مظاهره و�أ�سبابه‬

‫‪ -4‬اال���س��ت��غ�لال اجل��ن�����س��ي‪ :‬ه���و ات�����ص��ال ج��ن�����س��ي بني‬ ‫طفل وبالغ من �أج��ل �إر���ض��اء رغبات جن�سية عند الأخ�ير‬ ‫م�ستخدماً القوة وال�سيطرة عليه‪� ،‬أو اخلداع والتحايل‬ ‫ويق�صد باال�ستغالل اجلن�سي �أي�ضا ك�شف الأع�ضاء‬ ‫التنا�سلية‪ ،‬و�إزالة املالب�س والثياب عن الطفل‪ ،‬ومالم�سة‬ ‫�أو مالطفة جن�سية‪ ،‬تعري�ضه ل�صور جن�سية‪� ،‬أو �أف�لام‪،‬‬ ‫و�أع���م���ال م�شينة‪ ،‬غ�ير �أخ�لاق��ي��ة ك���إج��ب��اره ع��ل��ى التلفظ‬ ‫ب�ألفاظ جن�سية‪.‬‬ ‫�أنواع العنف املدر�سي‬ ‫عنف من خ��ارج املدر�سة‪ :‬وهو العنف القائم من خارج‬ ‫امل��در���س��ة �إىل داخ��ل��ه��ا على �أي���دي جمموعة م��ن البالغني‬ ‫لي�سوا طالباً وال �أه��ايل‪ ،‬حيث ي�أتون يف �ساعات ال��دوام �أو‬ ‫يف �ساعات م��ا بعد الظهر م��ن �أج��ل الإزع���اج �أو التخريب‬ ‫و�أحياناً ي�سيطرون على �سري الدرو�س‪.‬‬ ‫عنف من قبل الأهايل‪ :‬عنف �أما ب�شكل فردي �أو ب�شكل‬ ‫ج��م��اع��ي (جم��م��وع��ة م���ن الأه�������ايل)‪ ،‬وي���ح���دث ذل���ك عند‬ ‫جميء الآباء دفاعاً عن �أبنائهم فيقومون باالعتداء على‬ ‫نظام املدر�سة والإدارة واملعلمني م�ستخدمني �أ�شكال العنف‬ ‫املختلفة‪..‬‬ ‫العنف من داخل املدر�سة‬ ‫�أ‪ -‬العنف بني الطالب �أنف�سهم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العنف بني املعلمني �أنف�سهم‪.‬‬ ‫ج‪ -‬العنف بني املعلمني والطالب‪.‬‬ ‫د‪ -‬التخريب املتعمد للممتلكات‪.‬‬

‫النتائج والت�أثريات‬ ‫ل��ق��د �أث��ب��ت��ت ال��ع��دي��د م���ن الأب����ح����اث ب������أن ه���ن���اك �آث����ار‬ ‫لعملية االعتداءات على الأطفال على �أدائهم االجتماعي‬ ‫وال�سلوكي واالن��ف��ع��ايل‪ ،‬فت�شري ب���أن “ الأط��ف��ال امل���ؤذي�ين‬ ‫ب��غ��ال��ب الأح���ي���ان م�شتتني م��ن ن��اح��ي��ة ان��ف��ع��ال��ي��ة‪ ،‬قلقني‪،‬‬ ‫غ�ضبانني‪ ،‬كثرياً منهم يبدو عليهم مميزات الرغبة يف‬ ‫�أن يفهمهم من يحيط بهم وك�أنهم غري مفهومني “‪ ،‬ويف‬ ‫مقول ٍة �أخرى “ الأطفال امل�ؤذيني يتوفر لديهم جميع �أو‬ ‫�إحدى املميزات التالية‪- :‬يجرحون ب�سهولة‪ ،‬قليلي الثقة‬ ‫ب�أنف�سهم و�أح��ي��ان��اً ب�شكل م��ت��ط��رف‪ ،‬م��واق��ف��ه��م النف�سية‬ ‫واالنفعالية غري م�ستقرة‪.‬‬ ‫�أهم الأ�سباب التي تقف وراء العنف املدر�س‬ ‫طبيعة املجتمع الأب��وي وال�سلطوي‪ :‬فرنى على �سبيل‬ ‫املثال �أن ا�ستخدام العنف من قبل الأخ الكبري �أو املدر�س‬ ‫هو �أمر مباح ويعترب يف �إطار املعايري االجتماعية‪ ،‬وح�سب‬ ‫النظرية النف�سية‪-‬االجتماعية ف�إن الإن�سان يكون عنيفاً‬ ‫عندما يتواجد يف جمتمع يعترب العنف �سلوكاً ممكناً‪،‬‬ ‫م�سموحاً ومتفقاً عليه‪.‬‬ ‫ب���ن���ا ًء ع��ل��ى ذل����ك ت��ع��ت�بر امل���در����س���ة ه���ي امل�����ص��ب جلميع‬ ‫ال�ضغوطات اخلارجية في�أتي الطالب املٌع ّنفون من قبل‬ ‫الأه��ل واملجتمع املحيط بهم �إىل املدر�سة ليفرغوا الكبت‬ ‫القائم ب�سلوكيات عدوانية عنيفة يقابلهم طالب �آخرون‬ ‫ي�شابهونهم الو�ضع ب�سلوكيات مماثلة وب��ه��ذه الطريقة‬

‫تتطور حدة العنف ويزداد انت�شارها‪.‬‬ ‫‪ )2‬جمتمع حت�صيلي‪ :‬يف كثري من الأح��ي��ان نحرتم‬ ‫الطالب الناجح فقط وال نعطي �أهمية ا للطالب الفا�شل‬ ‫تعليمياً‪ .‬مما يولد لديه الإحباط وهو الدافع الرئي�سي‬ ‫من وراء العنف‪� ،‬إذ �إنه بوا�سطة العنف يتمكن الفرد الذي‬ ‫ي�شعر بالعجز‪� ،‬أن يثبت قدراته اخلا�صة‪ .‬فكثرياً ما نرى‬ ‫�أن العنف ناجت عن املناف�سة والغرية‪ .‬كذلك ف�إن الطالب‬ ‫الذي يعاقب من قبل معلمه با�ستمرار يفت�ش عن مو�ضوع‬ ‫(�شخ�ص) ميكنه �أن ي�صب غ�ضبه عليه‪.‬‬ ‫‪� -3‬إحباط‪ ،‬كبت وقمع للطالب من املدر�س‪.‬‬ ‫‪ -4‬الرتكيز على جوانب ال�ضعف عند الطالب والإكثار‬ ‫من انتقاده‪.‬‬ ‫‪ -5‬اال�ستهزاء بالطالب واال�ستهتار من �أقواله و�أفكاره‪.‬‬ ‫‪ -6‬رف�����ض جمموعة ال��رف��اق وال��زم�لاء للطالب مما‬ ‫يثري غ�ضبه و�سخطه عليهم‪.‬‬ ‫‪ -7‬ع��دم االه��ت��م��ام بالطالب وع���دم االك��ت�راث ب��ه مما‬ ‫يدفعه اىل ا�ستخدام العنف ليلفت االنتباه لنف�سه‪.‬‬ ‫‪ -8‬وج��ود م�سافة كبرية بني املعلم والطالب‪ ،‬حيث ال‬ ‫ي�ستطيع حماورته او نقا�شه حول عالماته او عدم ر�ضاه‬ ‫م��ن امل����ادة‪ .‬ك��ذل��ك خ��وف ال��ط��ال��ب م��ن ال�سلطة ميكن �أن‬ ‫ي�ؤدي اىل خلق تلك امل�سافة‪.‬‬ ‫‪ -9‬االعتماد على �أ�ساليب التلقني التقليدية‪.‬‬ ‫‪ -10‬عنف املعلم اجتاه الطالب‪.‬‬ ‫‪ -11‬عندما ال توفر املدر�سة الفر�صة للطالب للتعبري‬ ‫عن م�شاعرهم وتفريغ عدوانيتهم بطرق �سليمة‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)1000‬‬

‫ت�أ�سي�س م�سرح للدمى يف عدن‬

‫قراءة نقدية مبكتبة الربدوين العامة‬ ‫بذمار لـ "رواية تراوديل"‬ ‫نظمت مكتبة ال�بردوين العامة بذمار اق��راءة نقدية لرواية‬ ‫“تراوديل” للروائي يا�سر عبد الباقي التي �صدرت م�ؤخرا عن‬ ‫الدار العربية للعلوم لبنان ودار ال�سندباد م�صر ومركز عبادي‬ ‫للدرا�سات والن�شر وتقع يف ‪�127‬صفحة “قطع متو�سط “ ‪.‬‬ ‫ويف ال���ص�ب��اح�ي��ة ق��دم��ت ق � ��راءات ن�ق��دي��ة ل �ع��دد م��ن الأدب� ��اء‬ ‫واملثقفني ‪ ..‬تناولت يف جمملها جتربة الكاتب يا�سر عبد الباقي‬ ‫الروائية ‪ ..‬حيث تدور �أحداث الرواية بني اليمن و�أملانيا وظف‬ ‫الكاتب خاللها الأ�ساطري ال�شعبية واخلرافة يف �إي�صال ر�سالته‬ ‫حول عدد من الق�ضايا الإجتماعية‪.‬‬ ‫وت �ع��د رواي� ��ة “ تراوديل” واح� ��دة م��ن الأع� �م ��ال ال��روائ �ي��ة‬ ‫التجريبية والتحديثية يف تقنيات ال�سرد والتي تعد �سيناريو‬ ‫لفلم �أ�سطوري‪.‬‬

‫�أنهى منتدى باهي�صمي الثقايف الفني بعدن ترتيبات‬ ‫ت�أ�سي�س م�سرح الدمى للأطفال مبدينة ع��دن الفتتاحه‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س املنتدى حممد �سامل �أن امل�سرح �سيقدم‬ ‫عرو�ضا مب�سطة ل�ل�أط�ف��ال �أبطالها م��ن دم��ى متحركة‪،‬‬ ‫و�ستعالج ق�ضايا ثقافية وتوعوية للأطفال تتعلق بحب‬ ‫الوطن وحماربة الظواهر ال�سلبية والتوعية مبخاطرها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن م�سرح الدمى املتنقل �سي�ستهدف املدار�س‬ ‫وريا�ض الأطفال لتقدمي العرو�ض و�إدخال الروح الثقافية‬ ‫واالجتماعية للطالب والأطفال‪.‬‬

‫فيلم وثائقي عن املحميات الطبيعية يف فل�سطني‬

‫ندوة عن امل�سرح اليمني مل�ؤ�س�سة الإبداع‬ ‫الثقافية والفنية ب�صنعاء‬ ‫نظمت م�ؤ�س�سة الإبداع للثقافة والآداب والفنون �أم�س ب�صنعاء‬ ‫ندوة ثقافية عن امل�سرح اليمني بعنوان "�أعطني م�سرحا " من‬ ‫خالل قراءة من ذاكرة امل�سرح اليمني‪.‬‬ ‫ويف الندة التي �شارك فيها عدد من الأدباء والكتاب واملثقفني‬ ‫ق��دم الفنان امل�سرحي نبيل ح��زام ق��راءة مو�ضوعية م��ن ذاك��رة‬ ‫امل���س��رح اليمني ت�ط��رق فيها �إىل واق ��ع امل���س��رح يف ال�ي�م��ن و�أه��م‬ ‫التحديات التي حتد من ت�أدية دوره يف عملية التثقيف والتنوير‪.‬‬ ‫و�أ�ستعر�ض الفنان ح��زام تاريخ احلركة امل�سرحية يف اليمن‬ ‫والبدايات الأوىل للفرق امل�سرحية يف �شمال وجنوب اليمن قبل‬ ‫ال��وح��دة وال�ت��ي ك��ان��ت ت�ق��دم ب�إمكانيات ب�سيطة ج��دا ‪،‬وم��راح��ل‬ ‫تتطور احل��رك��ة امل�سرحية ‪،‬الف�ت��ا �إىل �أن احل��رك��ة امل�سرحية يف‬ ‫اليمن �شهدت خالل فرتتي ال�سبعينيات �إىل بداية الت�سعينيات‬ ‫ح�ضورا فاعال ا�ستطاع من خالله القيام بدور تنويري الفت‪.‬‬ ‫وبني �أن الأزم��ات التي مرت بها اليمن كان لها ت�أثري وا�ضح‬ ‫على احل��رك��ة امل�سرحية يف اليمن ح��ث مت ال�ترك��ز على اجلانب‬ ‫ال�سيا�سي و�إغفال اجلانب الثقايف‪.‬‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫أعرابي على �أبي دالمه وهو يتغدى ف�سلم فرد عليه ثم �أقبل‬ ‫وقف � ّ‬ ‫على الأك��ل ‪ ،‬ومل يعزم عليه‪ ..‬فقال له الأع��راب� ّ�ي‪� :‬أم��ا اين قد مررت‬ ‫ب�أهلك‪ ..‬قال كذلك كان طريقك‪ ..‬قال و�إمر�أتك حبلى‪ ..‬قال كذلك‬ ‫كان عهدي بها‪ ..‬قال قد ولدت‪ .‬قال كان ال بد لها �أن تلد‪ ..‬قال ولدت‬ ‫غالمني‪ ..‬ق��ال كذلك كانت �أم�ه��ا‪ ..‬ق��ال م��ات �أحدهما‪ .‬ق��ال ما كانت‬ ‫تقوى على �إر�ضاع �أثنني ‪ .‬قال ثم مات الآخر ‪ .‬قال ما كان ليبقى بعد‬ ‫موت �أخيه ‪ .‬قال وماتت الأُم ‪ :‬قال حزناً على ولديها ‪ .‬قال ما �أطيب‬ ‫أعرابي ‪.‬‬ ‫طعامك ‪ .‬قال لأجل ذلك �أكلته وحدي واهلل ال ذقته يا � ّ‬ ‫ق�صة ق�صرية‬

‫ك��ان��ت ق��د م�ضت ق��راب��ة ال�ساعة على ب��دء املجل�س‪،‬‬ ‫اخلطيب كان يعظ عن فناء الدنيا وغرورها وما يفعله‬ ‫حب اجل��اه واملن�صب يف قلوب الب�شر‪ ،‬واحل�ضور كانوا‬ ‫ي�ستمعوا ي�سمع �إليه با�صغاء كامل‪ ،‬الوجهاء جال�سون‬ ‫يف ال�صف الأول و�أن��ا‪ ،‬كالنا�س العاديني‪ ،‬يف ال�صفوف‬ ‫اخل�ل�ف�ي��ة‪ ،‬ث��م دخ��ل وج�ي��ه امل�ج�ل����س‪ ،‬ت��وج��ه اىل ال�صف‬ ‫الأول وابى اال ان ي�صافحهم جميعا فردا فردا‪.‬‬ ‫�أ� �ض��اف ح��رك��ة ع�ل��ى امل�ج�ل����س‪ ،‬م��ا ان ب ��د�أ بال�سالم‬ ‫توجهت ع�ي��ون ال�ن��ا���س ن�ح��وه‪ ،‬ال�ن��ا���س ارادت ان تعرف‬ ‫مكانته م��ن خ�لال ح ��رارة امل�صافحات وال�ت�ح�ي��ات مع‬ ‫امل��وج��ودي��ن‪ ..‬ان�ه��ى ال�ضيف اجل��دي��د م�صافحته لكل‬ ‫ال��وج �ه��اء‪ ،‬ال��وج �ه��اء �أرادوا �أن يجل�سوه يف منت�صف‬ ‫ال�صف‪ ،‬لكن ال�صف الأمامي مليئ بكامله‪� ،‬أين �سيجل�س‬ ‫ال�ضيف اجلديد؟ انفجرت ازمة عندها مل حتل ب�سرعة‪.‬‬ ‫اي�ج�ل���س��ون��ه يف م �ك��ان اخل �ط �ي��ب ال �� �ش��اغ��ر؟ ه ��ذا ما‬ ‫�أمل��ح اح��ده��م ال�ي��ه‪ ،‬لكن ��س��رع��ان م��ا انتف�ض جمع من‬ ‫اجلال�سني م�أثرين جلو�سه على كر�سييهم ولذلك كي‬ ‫يرتك كر�سي اخلطيب �شاغرا احرتاما له‪.‬‬ ‫لكن اين يجل�س من قام و عر�ض كر�سيه لل�ضيف؟‬ ‫�سرعان ما ق��ام من بقي جال�سا ليعطي مكانه ملن قام‬ ‫لتوه‪ ،‬وهكذا بات جميع ال�صف الأول واقفا منتظرا حال‬ ‫للأزمة املتفاقمة‪ ،‬ك��أن ال�ضيف اجلديد ككرة احلديد‬ ‫التي ا�سقطت جميع ما كان واقفا يف نهاية دربها يف لعبة‬ ‫كرة احلديد‪.‬‬

‫�أن �ت��ج م��رك��ز ال �ع �م��ل ال �ت �ن �م��وي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي(م�ع��ا)‬ ‫بال�شراكة مع م�ؤ�س�سة (هيرني�ش ب��ل) الأملانية‪ ،‬فيلما‬

‫حديث �شريف‪:‬‬

‫وث��ائ�ق�ي��ا ج��دي��دا ي�ك���ش��ف ك�ي�ف�ي��ة ا� �س �ت �خ��دام االح �ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي ذريعة املحميات الطبيعية والأح��راج ك��أداة‬

‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم "قال اهلل عز‬ ‫وجل‪:‬املتحابون يف جاليل لهم منابر من نور‬ ‫يغبطهم النبيون وال�شهداء "رواه الرتمذي‬

‫حكمة‪:‬‬

‫من �أقوال العظماء‪:‬‬

‫ان مل تكن �صاحلا‬ ‫فكن مت�صاحلا‪.‬‬

‫لي�ست الأحداث التي جتري يف حياتنا هي‬ ‫التي ت�شكلنا‪ ،‬بل قناعاتنا حول ما تعنيه هذه‬ ‫الأحداث هي التي تفعل ذلك‪.‬‬

‫تعلمت من‬ ‫احلياة‪:‬‬

‫لنهب الأرا�ضي واقتالع �أ�صحابها الفل�سطينيني منها‪.‬‬ ‫ويو�ضح الفيلم املفارقة ال�صارخة املتمثلة بتجاهل‬ ‫االحتالل كونه املخرب الأ�سا�سي للمحميات الطبيعية‬ ‫التي يزعم ب�أنه يهدف ل�صيانتها تلك املحميات التي‬ ‫حت��وي �أرا� ��ض خ�صبة وت�ن��وع��ا حيويا غنيا‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ت��و��س�ع��ه امل �ع �م��اري اال��س�ت�ي�ط��اين ع�م�ي�ق��ا يف ق�ل��ب تلك‬ ‫املحميات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ب�رز ال�ف�ي�ل��م‪ -‬ال ��ذي ي�ع�ت�بر ع�لام��ة ف��ارق��ة يف‬ ‫مكتبة الأف�لام البيئية الفل�سطينية‪ -‬البنية الطبيعية‬ ‫ال�ساحرة لبع�ض �أهم و�أبرز املواقع واملحميات الطبيعية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬مثل حمميات العمرة‪ ،‬ووادي ق��ان��ا‪ ،‬و�أم‬ ‫�صفا‪ ،‬ورا�س العوجا‪ ،‬التي كانت حتوي تركيزا هاما من‬ ‫الينابيع‪ ،‬وم�ساحات كبرية من الأحراج والغطاء النباتي‬ ‫الطبيعي النادر ال��ذي انكم�ش وج��وده كثريا يف مناطق‬ ‫�أخرى بفل�سطني‪.‬‬ ‫وتعاين جميع ه��ذه امل��واق��ع واملحميات من العدوان‬ ‫اال��س�ت�ي�ط��اين امل ��دم ��ر‪ ،‬والإم� �ع ��ان يف ��س��رق��ة �أرا��ض�ي�ه��ا‬ ‫وت�ه��وي��ده��ا واج �ت �ث��اث امل ��زارع�ي�ن الفل�سطينيني منها‬ ‫وحرمانهم من فالحتها‪.‬‬

‫من الواقع‬

‫ت� � �ع� � �ل� � �م � ��ت‬ ‫�أن ال �ن �ق��ا���ش‬ ‫واجل � � � � � � � � � � ��دال‬ ‫خ � ��ا�� � �ص � ��ة م��ع‬ ‫اجلهلة خ�سارة‬ ‫ب� � �ك � ��ل م �ع �ن ��ى‬ ‫الكلمة‪.‬‬

‫ال�ضيف املت�أخر ‪..‬‬ ‫القناعة بالقليل‬

‫م�ضى بع�ض ال��وق��ت والأم ��ور ك��ان��ت ت ��راوح مكانها‪،‬‬ ‫ع��رو���ض وع��رو���ض م���ض��اذة‪ ،‬ق�ب��ول م��ن جهة ث��م رف�ض‬ ‫للقبول من جهة‪ ،‬ك�أن كل وحد منهم ر�أها فر�صة ليعرب‬ ‫عن احرتامه ملن يحرتمهم‪� ،‬أو عن �شهامته واندفاعه‬ ‫للت�ضحية مبكانه‪.‬‬ ‫بعد ما حدث بات ميكن ان تق�سم الوجهاء بني من‬ ‫هم االك�ثر قيادة وم��ن هم من االك�ثر طواعية للقادة‬ ‫ومن هم االكرث �شهامة‪ ،‬كيف للبع�ض ان يكون االكرث‬ ‫وجاهة و�شهامة يف نف�س الوقت؟‪.‬‬ ‫ت�سارع ح��راك الرجال وتباط�أ كالم اخلطيب‪ ،‬كانت‬ ‫نظرات اخلطيب توحي با�ستهجان للوقت الذي م�ضى‬ ‫م��ن دون ان يح�سموا ام��ره��م‪ ،‬رمب��ا ك��ان يتح�سر كيف‬

‫انهم احرتموا كر�سيه الفارغ اكرث مما احرتموا هيبة‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة وان �ت �ب��اه احل �� �ض��ور وك�لام��ه امل�ل�ي��ئ باملوعظة‬ ‫والن�صح‪..‬عندها ق��ام بع�ضهم باالن�سحاب اىل ال�صف‬ ‫الثاين‪ ،‬لكن البع�ض ا�ستنكر علىهم هذا االن�سحاب‪..‬‬ ‫ف�ج��أة‪ ،‬وك�سحر �ساحر‪ ،‬ر�أي�ت�ه��م كلهم جال�سني ومل‬ ‫يبقى احد واقفا‪ ،‬كيف تو�صلوا للحل؟ وما كان احلل؟‬ ‫وم ��ن اق �ت�رح احل� ��ل؟ وه ��ل ر� �ض��وا ب��ه ج�م�ي�ع��ا؟ ومل ��ا مل‬ ‫يطبقوه يف بادئ الأمر؟ بالت�أكيد كل منهم �سيقارن اين‬ ‫كان كر�سيه واين ا�صبح‪ ،‬واذا ما كانت قد ارتفعت مكانته‬ ‫او نزلت‪.‬‬ ‫فقال �صاحب العمل هلل ما �أعظمك لقد �أ�س�أت الظن‬ ‫و�أين الكافئك ب�أكرث مما �أ�ضف‪.‬‬

‫رجل يرعى �أمه وزوجته و�أوالده ‪ ،‬وكان يعمل ً لدى التجار ‪،‬‬ ‫خمل�صاً يف عمله وي�ؤديه على �أكمل وجه‪� ،‬إال �أنه ذات يوم تغيب‬ ‫عن العمل ‪..‬‬ ‫فقال �صاحب العمل يف نف�سه‪ :‬البد �أن �أعطيه مبلغا ا�ضافيا‬ ‫ً زيادة حتى ال يتغيب عن العمل فهو بالت�أكيد مل يغب �إال طمعاً‬ ‫يف زيادة راتبه النه يعلم بحاجتى �إليه وبالفعل حني ح�ضر يف‬ ‫اليوم الثاين �أعطاه راتبه وزاد عليه مبلغاً �إ�ضافياً‪ ..‬مل يتكلم‬ ‫العامل ومل ي�س�أل �صاحب العمل عن �سبب الزيادة ‪.‬‬ ‫وبعد فرتة غاب العامل مرة �أخرى‪ ،‬فغ�ضب �صاحب العمل‬ ‫غ�ضباً �شديداً وقال ‪� :‬س�أنق�ص املبلغ الإ�ضايف الذي زدته‪.‬‬ ‫و�أنق�صه ‪ ..‬ومل يتكلم العامل ومل ي�س�أله عن نق�صان راتبه‪..‬‬ ‫فا�ستغرب الرجل مِ ��نْ ردة فعل العامل‪ ،‬و�س�أله‪:‬زدتك فلم‬ ‫ت�س�أل‪ ،‬و�أنق�صتك فلم تتكلم!‪.‬‬ ‫فقال العامل‪ :‬عندما غبت املرة الأوىل رزقني اهلل مولوداً ‪..‬‬ ‫فحني كاف�أتني ب��ال��زي��ادة‪ ،‬قلت ه��ذا رزق م��ول��ودي ق��د جاء‬ ‫معه‪.‬‬ ‫وحني غبت املرة الثانية ماتت �أمي‪ ،‬وعندما �أنق�صت املبلغ‬ ‫اال�ضايف‪ ،‬قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)1000‬‬

‫كلية ال�شرطة حت�صد الإجناز‪:‬‬

‫الذبحاين يتوج ببطولة اجلمهورية للفرو�سية لفردي الرمح‬ ‫خ���ط���ف ف����ار�����س ك���ل���ي���ة ال�������ش���رط���ة ح��م��زة‬ ‫ال���ذب���ح���اين ل���ق���ب ف������ردي ال����رم����ح ب��ب��ط��ول��ة‬ ‫اجلمهورية اللتقاط االوت����اد لفئة ال��ف��ردي‬ ‫رم���ح و���س��ي��ف وال��ت��ي ج���رت مناف�ساتها على‬ ‫م��ي��دان ن���ادي العا�صمة للفرو�سية ب���إق��ام��ة‬ ‫امل���ب���اراة االوىل ملناف�سات ف���ردي ال��رم��ح من‬ ‫�أربعة �أ�شواط مب�شاركة ‪ 49‬فار�سا‪.‬‬ ‫وجاء �إحراز الذبحاين للقب فردي الرمح‬ ‫بعد ح�صوله على ‪ 45‬نقطة وج��اء يف املركز‬ ‫ال���ث���اين ف���ار����س ك��ل��ي��ة ال�����ش��رط��ة ع��ب��دال��وه��اب‬ ‫الطويل ب�إجمايل ‪ 40.5‬نقطة وح��ل فار�س‬ ‫الكلية احل��رب��ي��ة ع��ب��ده علي احل���اج يف املركز‬ ‫الثالث بعد �أن جمع ‪ 40‬نقطة فيما كان املركز‬ ‫الرابع من ن�صيب فار�س كلية ال�شرطة توفيق‬ ‫حممد الطويل ب���إج��م��ايل ‪ 39.5‬نقطة �أم��ا‬ ‫املركز اخلام�س فكان من ن�صيب فار�س الكلية‬ ‫احلربية عبد اهلل املغربي بر�صيد ‪ 38‬نقطة‪..‬‬ ‫وك��ان��ت البطولة اختتمت نهاية الإ�سبوع‬ ‫الفائت على ميدان نادي العا�صمة للفرو�سية‬ ‫ب��ط��ول��ة اجل��م��ه��وري��ة الل��ت��ق��اط الأوت�����اد لفئة‬ ‫ال��ف��ردي رم��ح و�سيف وال��ت��ي نظمها االحت��اد‬ ‫العام للفرو�سية والهجن تزامنا مع احتفاالت‬ ‫ب�لادن��ا بالذكرى الـ‪ 47‬لال�ستقالل املجيد‬ ‫مب�����ش��ارك��ة خ��م�����س�ين ف��ار���س��ا مي��ث��ل��ون الكلية‬

‫احلربية وكلية ال�شرطة وامل�ؤ�س�سة االقت�صادية‬ ‫اليمنية ون��ادي العا�صمة للفرو�سية ومركز‬ ‫احل�سينية للفرو�سية وا�سطبل حممد الكور‬ ‫وذلك باقامة مناف�سات املباراة الثانية لفردي‬ ‫ال�سيف والتي جرت من �أربعة �أ�شواط‪ ،‬الأول‬ ‫ك��ان��ت مناف�ساته �سيف على وت��د م��ن ‪� 6‬سم‬ ‫وال�����ش��وط ال��ث��اين �سيف على وت��د م��ن ‪� 4‬سم‬ ‫وال�شوط الثالث ليمونتني ‪ +‬وتد من ‪� 6‬سم‬ ‫وال�شوط ال��راب��ع ليمونتني على وت��د ‪� 4‬سم‬ ‫حيث متكن فار�س الكلية احلربية عبده علي‬ ‫احلاج من الظفر باملركز االول وجاء يف املركز‬

‫�إجناز غري م�سبوق لليمن قاري ًا ‪:‬‬

‫�شباب اليد يخطو نحو ذهب بطولة‬ ‫التحدي الآ�سيوي يف باك�ستان‬ ‫يف �إجن��از ريا�ضي غري م�سبوق ‪ ,‬ت�أهل املنتخب الوطني ل�شباب كرة اليد �إىل‬ ‫نهائي بطولة التحدي الآ�سيوية التي نظمت مبدينة في�صل �آباد الباك�ستانية �إثر‬ ‫ف��وزه على منتخب بنجالدي�ش القوي باملربع الذهبي للبطولة ‪ ،‬وك��ان الفريق‬ ‫ت�صدر جمموعته الأوىل ليعلن ت�أهله لن�صف نهائي البطولة �إثر اكت�ساحه ملنتخب‬ ‫املالديف (‪ )9/ 39‬يف مباراة كانت فيها الأف�ضلية لالعبينا الذين خا�ضوا اللقاء‬ ‫بطموح الت�أهل بنتيجة قوية‪ ..‬وحتى حلظة كتابة اخلرب‪ ,‬يتوقع �أن تكون ح�سمت‬ ‫البطولة وحتديد البطل ‪ ,‬بعد �أن بات منتخبنا قاب قو�سني �أو �أدنى من معانقة‬ ‫الإجناز الأ�سيوي للعبة كرة اليد‪..‬‬ ‫ويف مناف�سات الفتيات حقق املنتخب الوطني للفتيات فوزا مهما على منتخب‬ ‫�أفغان�ستان بنتيجة (‪ ،)9/ 29‬ليت�أهل ه��و الآخ���ر مل�لاق��اة منتخب النيبال يف‬ ‫�صراع على برونز البطولة بعد �أن عجز عن بلوغ املباراة النهائية للبطوله يف‬ ‫فئة الفتيات‪ ,‬وقد هن�أ رئي�س االحتاد العام لكرة اليد �أمني املدعي الالعبني على‬ ‫�أدائهم وحتقيق الإجناز والو�صول �إىل املباراة النهائية‪.‬‬

‫ علي با�سعيدة‬ ‫وان أ��� �أق��ر أ� مالحظات وفد االحت��اد الأ�سيوي‬ ‫ل��ك��رة ال��ق��دم ا�ستوقفتني نقطة ت���أه��ي��ل ال��ك��ادر‬ ‫الأمني وتلك نقطة مهمة مت التغا�ضي عنها �أو‬ ‫لنقل عدم االكرتاث بها من قبلنا ونتعامل معها‬ ‫ك�أمر عادي �أو انه يتوافق مع احلالة اليمنية مع‬ ‫�أن الكثري من الأح��داث التي �شهدتها مالعبنا‬ ‫ك��ان فيها التعامل الأم��ن��ي غ�ير م�ساعد حلل‬ ‫امل�شكلة بقدر م��ا ان��ه يكون عامال ال�شتعالها ‪,‬‬ ‫وال���ذي م��رده ع��دم الت�أهيل واالف��ت��ق��اد للخربة‬ ‫يف كيفية التعامل مع مثل هذه الأح��داث التي‬ ‫ت�شهدها مالعبنا ‪,‬والتي تختلف كثريا عن بقية‬ ‫الأح����داث الأم��ن��ي��ة الأخ���رى التي يتدخل فيها‬ ‫رجل الأمن ‪،‬‬

‫الثاين فار�س كلية ال�شرطة علي الطويل وحل‬ ‫يف املركز الثالث فار�س امل�ؤ�س�سة االقت�صادية‬ ‫اليمنية �أحمد العقر فيما ح�صل على املركز‬ ‫الرابع فار�س كلية ال�شرطة �سلطان ال�سباعي‬ ‫ويف امل��رك��ز اخل��ام�����س ف��ار���س ن���ادي العا�صمة‬ ‫للفرو�سية جمال الطويل‪.‬‬ ‫وعقب املناف�سات ق��ام مدير ع��ام الن�شاط‬ ‫الريا�ضي ب��وزارة ال�شباب والريا�ضة عبداهلل‬ ‫ال���ده���ب���ل���ي ون����ائ����ب رئ���ي�������س االحت��������اد ال���ع���ام‬ ‫للفرو�سية امل��ه��ن��د���س ي��ا���س��ر ن�����ص��ار و�أع�����ض��اء‬ ‫جمل�س الإدارة بتكرمي الفر�سان الفائزين يف‬

‫البطولة لفردي الرمح وال�سيف على النحو‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫فردي الرمح‬ ‫املركز االول‪ :‬الفار�س حمزة الذبحاين ‪-‬‬ ‫كلية ال�شرطة‬ ‫امل����رك����ز ال����ث����اين‪ :‬ال���ف���ار����س ع���ب���دال���وه���اب‬ ‫الطويل ‪ -‬كلية ال�شرطة‬ ‫املركز الثالث‪ :‬الفار�س عبده علي احلاج ‪-‬‬ ‫الكلية احلربية‬ ‫امل���رك���ز ال���راب���ع‪ :‬ال��ف��ار���س ت��وف��ي��ق حممد‬ ‫الطويل ‪ -‬كلية ال�شرطة‬ ‫املركز اخلام�س‪ :‬الفار�س عبد اهلل املغربي‬ ‫ الكلية احلربية‬‫فردي ال�سيف‬ ‫املركز االول‪ :‬الفار�س عبده علي احل��اج ‪-‬‬ ‫الكلية احلربية‬ ‫املركز الثاين‪ :‬الفار�س علي الطويل ‪ -‬كلية‬ ‫ال�شرطة‬ ‫امل��رك��ز ال��ث��ال��ث‪ :‬ال��ف��ار���س �أح��م��د ال��ع��ق��ر ‪-‬‬ ‫امل�ؤ�س�سة االقت�صادية اليمنية‬ ‫املركز الرابع‪ :‬الفار�س �سلطان ال�سباعي ‪-‬‬ ‫كلية ال�شرطة‬ ‫املركز اخلام�س‪ :‬الفار�س جمال الطويل ‪-‬‬ ‫نادي العا�صمة للفرو�سية‬

‫الع�صري ي�ستعر�ض اال�ستعدادات لإقامة‬ ‫الأن�شطة الريا�ضية الحتاد ال�شرطة الريا�ضي‬ ‫�أو������ض�����ح ال���ع���م���ي���د ال����رك����ن ح����م����ود حم��م��د‬ ‫ال��ع�����ص��ري ن��ائ��ب م��دي��ر ع���ام احت����اد ال�شرطة‬ ‫الريا�ضي ب�أن االحتاد يف �صدد �إقامة البطولة‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة الخ���ت��راق ال�����ض��اح��ي��ة يف حم��اف��ظ��ة‬ ‫احلديدة �أواخر ال�شهر احلايل‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫البطولة �ستكون مفتوحة للم�شاركة فيها من‬ ‫خمتلف املحافظات للوحدات الأمنية‪.‬‬ ‫م�ضيفاً �أن االحت���اد ي�سعى لإق��ام��ة بطولة‬ ‫ال��ك��رات��ي��ه امل��ف��ت��وح��ة ب���أم��ان��ة العا�صمة وال��ت��ي‬ ‫�سي�شارك فيها عدد من الوحدات الأمنية‪ ،‬حيث‬ ‫و�أن اال�ستعدادات جارية والتدريب م�ستمر من‬ ‫قبل كابنت الفريق غالب احلطامي‪ ،‬وي�أتي‬ ‫هذا التن�سيق بني الوحدات الأمنية‪.‬‬

‫عــــن �أمــن املالعب!!‬ ‫احلقيقة �أن ت�أهيل الكادر الأمني �أمر يف غاية‬ ‫الأه��م��ي��ة وه��و م��ااه��ت��دى �إل��ي��ه تقرير االحت��اد‬ ‫الأ�سيوي لكرة القدم من �ضمن نقاط كثرية‬ ‫�سجلها يف تقريره على طريق رفع احلظر على‬ ‫مالعبنا وهي ا�شارة قد الي�أبه لها البع�ض‪,‬غري‬ ‫�أنها يف غاية الأهمية كون الكادر الأمني هو �أحد‬ ‫�أ�سباب النجاح لأي فعالية ريا�ضيه تقام هنا �أو‬ ‫هناك‪..‬‬ ‫ومب��ا �أن وف��د االحت���اد الأ���س��ي��وي ق��د دون يف‬ ‫ت��ق��ري��ره ه���ذه امل�لاح��ظ��ات ف���ان �أح����وج م��ا تكون‬ ‫اللجان امل�شكلة ملتابعة رفع احلظر �إليه �أن تدون‬ ‫�أي�����ض��ا نقطة �أخ���رى وه��ي ال��ت��دخ�لات الرعناء‬ ‫لبع�ض الوجاهات من امل�شائخ ورج��ال الأعمال‬

‫يف كثري م��ن امل��ب��اري��ات وه��م يفتقدون لأب�سط‬ ‫ط��رق التعامل الدبلوما�سي ب��ل �أن��ه��م يف كثري‬ ‫من املباريات قد ت�سببوا يف �إح��داث الفو�ضى يف‬ ‫املن�صة الرئي�سية ولعل الذاكرة حافلة بالكثري‬ ‫�إىل جانب �أن هذا الأمر بات ملفتا يف املباريات‬ ‫احل�سا�سة حيث يح�ضر ملن�صة امللعب الكثري‬ ‫م��ن��ه��م مب��ع��ي��ة �أط��ف��ال��ه��م وي��ح��دث��وا ال��ف��و���ض��ى‪،‬‬ ‫ب��ل ون����رى منهم وم���ن غ�يره��م م��ن ال عالقة‬ ‫لهم بالريا�ضة ‪,‬ت�صرفات غريبة حتدث �إرباكا‬ ‫وجتعل �صورتنا �أمام ال�ضيوف غري جيدة‪� ..‬إن‬ ‫ما يدونه ممثلو االحت��اد الأ�سيوي لكرة القدم‬ ‫من مالحظات جدير �أن ن�أخذها بعني االعتبار‬ ‫و�أن ي��ك��ون تعاملنا معها لي�س وقتيا ب��ق��در ما‬

‫مي�سي يتجاوز رقم زارا التاريخي يف ليغا �أ�سبانيا‬ ‫�سجل الأرجنتيني ليونيل مي�سي هدفه رقم ‪ 252‬يف الدوري‬ ‫الإ�سباين لكرة القدم ال�سبت‪ ،‬ليحطم به رقما قيا�سيا عمره ‪59‬‬ ‫عاما ك�أف�ضل هداف يف تاريخ الليغا‪.‬‬ ‫وافتتح مي�سي الت�سجيل لفريقه بر�شلونة م��ن ركلة ح��رة يف‬ ‫الدقيقة ‪ 21‬من مواجهة �ضيفه �إ�شبيلية �ضمن املرحلة الثانية‬ ‫ع�����ش��رة‪ ،‬لي�سجل ه��دف��ه رق��م ‪ 251‬يف ‪ 289‬م��ب��اراة م��ع الفريق‬ ‫الكتالوين‪ ،‬ثم �سجل هدفه رقم ‪ 252‬يف الدقيقة ‪.72‬‬ ‫وحطم مي�سي بالتايل رقم تيلمو زارا العب �أتلتيك بلباو ال�سابق‬ ‫الذي �سجل ‪ 251‬هدفا مع الفريق البا�سكي يف ‪ 277‬مباراة بني‬

‫عامي ‪ 1940‬و‪.1955‬‬ ‫و�سجل مي�سي هدفه الأول م��ن ركلة ح��رة رائ��ع��ة ه��زت �شباك‬ ‫احلار�س الربتغايل بيتو‪ ،‬وهو الأول بعد �صيام دام ثالث مباريات‬ ‫يف ال��دوري ‪ ,‬ثم �أح��رز هدفه الثاين من هجمة جماعية ومتريرة‬ ‫م��ن ال�برازي��ل��ي نيمار‪ ،‬قبل �أن ي�ضيف الثالث (ه��ات��ري��ك) ال��ذي‬ ‫يحمل ال��رق��م ‪ 253‬بت�سديدة ي�سارية قوية م��ن داخ��ل املنطقة‬ ‫(‪..)78‬وكان مي�سي (‪ 27‬ع��ام��ا) ع���ادل ال�شهر احل���ايل الرقم‬ ‫القيا�سي لأك�بر عدد من الأه��داف (‪ )71‬يف دوري �أبطال �أوروب��ا‬ ‫امل�سجل با�سم الإ�سباين را�ؤول غونزال�س‪.‬‬

‫جنعلها يف ح�سباننا على ط��ول وان نعمل على‬ ‫حلها وذلك عن طريق خارطة الطريق املعمول‬ ‫بها وهي �أ�شياء �ضرورية يف عامل اليوم والذي‬ ‫وللأ�سف تفتقرها مالعبنا والتي تتطلب كادرا‬ ‫م���ؤه�لا لتنفيذ تلك املالحظات م��ع �إن��ن��ي �أرى‬ ‫�صعوبة تطبيقها يف الوقت احلايل وهو مايعني‬ ‫�أن رفع احلظر لن يكون قريبا خ�صو�صا ونحن‬ ‫نعرف مالعبنا �أو لنقل ملعب املري�سي الوحيد‬ ‫الذي تتوافر بع�ض من هذه ال�شروط �إىل جانب‬ ‫ملعب الو حدة ب�أبني قبل ان تطاله �أيادي العبث‬ ‫وال��ت��خ��ري��ب ل��ك��ان ه��و امللعب ال��وح��ي��د ال�صالح‬ ‫وال�ضامن ل�شروط الإحتاد الأ�سيوي غري ذلك‬ ‫فان بقية مالعبنا بحاجه �إىل عمل كثري كونها‬ ‫تفتقد �إىل اب�سط ال�شروط فما بالك ب�شروط‬ ‫ك��ه��ذه يتطلب تلبيتها �إي��ج��اد ملعب �أخ���ر يتم‬ ‫�إن�شا�ؤه‪.‬‬ ‫�أخ�ير أ�مت��ن��ى م��ن االحت���اد ال��ك��روي وال���وزارة‬ ‫وم�����ن ال���ل���ج���ن���ة امل���ت���اب���ع���ة �أن ت�����س��ت��وع��ب ه���ذه‬ ‫املالحظات وان تقف معها مب�سئولية بعيدا عن‬ ‫"الكلفتة" "وكل �شيء متام"‪ ,‬كون هذا الأمر لن‬ ‫يفيد بقدر ما نرى عمال مربجما وخمططا له‬ ‫بعناية ي�سهم لي�س يف رفع احلظر عن مالعبنا‬ ‫بقدر ما يجعل �صورتنا �أمام الأ�شقاء طيبة و�أننا‬ ‫نعمل يف الطريق ال�صحيح ‪,‬و�أن لدينا ك��وادر‬ ‫تفهم ماذا تعني كرة القدم اليوم التي هي لي�ست‬ ‫ركل و�ضرب وفهلوة‪ ,‬بل هي خطط و�أهداف يتم‬ ‫من خاللها رفع �ش�أن هذا البلد �أو ذاك‪.‬‬

‫ت�شعب الأمن‬ ‫يف جمال الريا�ضة‬

‫ حممد قطاب�ش‏‬ ‫البع�ض قد يفهم �أن ارتباط الأمن‬ ‫ب��ال��ري��ا���ض��ة م��ق��ت�����ص��ر ع��ل��ى امل�����ش��ارك��ة‬ ‫يف م���ن���اف�������س���ات ع��ب�ر ف�����رق ري��ا���ض��ي��ة‬ ‫م���ن ال����وح����دات الأم���ن���ي���ة �أو ح��ت��ى يف‬ ‫التدريبات الريا�ضية �ضمن برنامج‬ ‫ال��ت���أه��ي��ل امل��ه��ن��ي ل���رج���ال ال�����ش��رط��ة ‪,‬‬ ‫ول�ل�أ���س��ف ه��ذا امل��ف��ه��وم لي�س من�صفا‬ ‫؛لأن الأم�����ن ب���ات ي�����ش��ك��ل يف ع�صرنا‬ ‫ه��ذا منظومة متكاملة تتفرع عنها‬ ‫جم��االت �شتى ‪ ,‬كلها هامة ومتطلب‬ ‫تفر�ضه احلاجة ‪..‬‬ ‫ف����الأم����ن ع��ل��ى ���س��ب��ي��ل امل���ث���ال ب��ات‬ ‫م�����س���ؤوال ع���ن ت����أم�ي�ن �إق���ام���ة �أ���ض��خ��م‬ ‫ال��ب��ط��والت وال��ت��ظ��اه��رات الريا�ضية‬ ‫على الإط�لاق ‪ ,‬ناهيك عن م�سابقات‬ ‫ال���ب���ط���والت امل��ح��ل��ي��ة ال�����س��ن��وي��ة مثل‬ ‫دوري�������ات ال���ق���دم وال���ط���ائ���رة وال�����س��ل��ة‬ ‫و�ألعاب القوى وغريها ‪ ..‬وقد �أنفقت‬ ‫دولة مثل الربتغال عام ‪ 2004‬نحو‬ ‫‪ 8‬مليارات دوالر لت�أمني بطولة ك�أ�س‬ ‫الأمم الأوروب���ي���ة ل��ك��رة ال��ق��دم ‪ ,‬وك��ان‬ ‫من �ضمن التح�ضريات الأمنية ن�شر‬ ‫الآالف من عنا�صر ال�شرطة واجلي�ش‬ ‫و�إق��ام��ة من�صات اعرتا�ضية لإط�لاق‬ ‫ال�����ص��واري��خ ‪ ,‬وك���ام�ي�رات م��راق��ب��ة يف‬ ‫����ش���وارع امل����دن امل�ست�ضيفة للبطولة‬ ‫وم��راج��ع��ة مل��ل��ف��ات م��ث�يري ال�شغب يف‬ ‫م�لاع��ب اوروب������ا ط����وال ال‪ 40‬ع��ام��ا‬ ‫الأخ���ي���رة وغ�ي�ره���ا م���ن ال��ت��ج��ه��ي��زات‬ ‫والتدقيق يف ه��وي��ات ع�شرات الآالف‬ ‫م���ن اجل���م���اه�ي�ر ال����واف����دة �إل���ي���ه���ا من‬ ‫ال��ب��ل��دان الأخ�����رى مل�������ؤازرة املنتخبات‬ ‫امل�����ش��ارك��ة وغ�يره��ا ‪ ,‬وه���ذه التكاليف‬ ‫تبدو ب�سيطة مقارنة م��ع م��ا تكبدته‬ ‫بريطانيا من ت�أمني للدورة الأوملبية‬ ‫الأخ������ي������رة ����ص���ي���ف ‪ , 2012‬وم����ا‬ ‫تكبدته الربازيل �صيف العام احلايل‬ ‫لإ�ست�ضافة مونديال كرة القدم‪..‬‬ ‫وم�����س���ؤول��ي��ة الأم���ن �أي�����ض��ا تقت�ضي‬ ‫ح���م���اي���ة امل��ل�اع����ب وامل���ن�������ش����آت وامل�����دن‬ ‫الريا�ضية والبنى التحتية والتدقيق يف‬ ‫هويات اجلماهري املتدفقة من خمتلف‬ ‫ال����دول ���ص��وب ال����دول ال��ت��ي حتت�ضن‬ ‫التظاهرات الريا�ضية الكربى ‪ ,‬كما �أن‬ ‫م�س�ؤولية الأمن تطال ت�أمني املالعب‬ ‫وحميطها ‪ ,‬والت�صدي لأعمال العنف‬ ‫وال�����ش��غ��ب ‪ ,‬واحل����ف����اظ ع��ل��ى ���س�لام��ة‬ ‫�أرواح اجلماهري وكذلك ال�شخ�صيات‬ ‫الر�سمية والإجتماعية يف املق�صورات‬ ‫املخ�ص�صة لها داخل املالعب ‪..‬‬ ‫وه��ن��اك ت��داخ��ل للريا�ضة بعنا�صر‬ ‫�أم����ن����ي����ة ع�������دة ‪ ,‬وم����ن����ه����ا اجل����رمي����ة‬ ‫والإج������رءات ال��ت��ي تتخذها ال�شرطة‬ ‫ملكافحة الغ�ش والتالعب يف املباريات‬ ‫وال���ب���ط���والت ‪,‬وم���ك���اف���ح���ة امل��ن�����ش��ط��ات‬ ‫وح�����ض��ر الأل����ع����اب غ�ي�ر امل�����س��م��وح بها‬ ‫ومكافحة التهرب ال�ضريبي للأندية‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة ك��م��ا ب��ال��ن�����س��ب��ة ل�صفقات‬ ‫�إنتقال الالعبني املحرتفني وغريها‪..,‬‬ ‫وم��ن م�س�ؤوليتها �أي�ضا ت�أمني حركة‬ ‫املرور يف الطرق باملدن التي ت�ست�ضيف‬ ‫البطوالت الريا�ضية املحلية الهامة‬ ‫وكذلك الدولية ‪..‬واحل��دي��ث يطول ‪,‬‬ ‫وله بقية‪..‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)1000‬‬

‫ت�شييع جثامني �أربعة �شهداء من قوات الأمن اخلا�صة‬

‫�شيع ب�صنعاء �أم�س الأول جثامني �شهداء الواجب من‬ ‫منت�سبي ق��وات الأم��ن اخلا�صة ال��ذي��ن ا�ست�شهدوا وهم‬ ‫ي�ؤدون واجبهم الوطني يف حفظ �أمن وا�ستقرار الوطن‪.‬‬ ‫حيث مت ت�شييع جثامني ك��ل م��ن امل�ساعد ناجي علي‬ ‫�أم�ين ال�شامي‪ ،‬العريف مبخوت حممد مبخوت غ��رزه‪،‬‬ ‫اجل�ن��دي حممد علي علي ال�ن�م��راين‪ ،‬وامل�ساعد عبدربه‬ ‫�أحمد عبد املغني‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال م��را��س��م الت�شييع ال�ت��ي تقدمها رئي�س هيئة‬ ‫ال �ق��وى ال�ب���ش��ري��ة ال �ل��واء ال��رك��ن ي�ح�ي��ى حم�م��د �شعالن‬ ‫الغبي�سي وال�ل��واء الركن عبدالرزاق امل��روين قائد قوات‬ ‫الأم��ن اخلا�صة وع��دد من القيادات الع�سكرية والأمنية‬ ‫وزم�ل�اء و�أق ��ارب ال���ش�ه��داء وج�م��ع غفري م��ن امل��واط�ن�ين‪،‬‬ ‫عرب امل�شيعون عن ا�ستنكارهم لكافة الأعمال الإجرامية‬ ‫والإرهابية التي تطال منت�سبي القوات امل�سلحة والأمن‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��وا مبتابعة وم�لاح�ق��ة ك��ل م��ن يثبت تورطهم‬ ‫يف �أعمال �إرهابية وتخريبية جبانة وتقدميهم للعدالة‬

‫عقيد‪ /‬علي ال�سريحي‬

‫لينالوا جزاءهم الرادع والعادل‪ ..‬وجرت مرا�سم الت�شييع‬ ‫لل�شهداء الأبرار الذين و�شحت جثامينهم الطاهرة بالعلم‬ ‫اجلمهوري بعد ال�صالة عليهم يف جامع ال�شهداء لتوارى‬

‫�أ�سمى �آيات التهاين و�أطيب التربيكات نهديها‬ ‫معطرة بالفل والرياحني �إىل العقيد دكتور‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حافظ م�سعود حم�سن‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‪ ..‬فالف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ .‬ركن ‪ /‬حممد احلداد‪ ،‬م�ساعد‪� /‬سمري احلداد‬ ‫وكافة الزمالء والأ�صدقاء‪.‬‬

‫بعدها الرثى يف مقربة ال�شهداء ب�أمانة العا�صمة‪� ..‬شارك‬ ‫يف الت�شييع ع���ض��وا جم�ل����س ال �� �ش��ورى امل�ه�ن��د���س حممد‬ ‫الطيب و�أحمد عبداهلل احلجري‪.‬‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر الأخ‪/‬‬

‫عائ�ش عبداهلل البو�صي‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على �شهادة الدكتوراه يف‬ ‫جمال "التكييف القانوين للأخطار املتعلقة‬ ‫بالرحالت البحرية يف الت�أمني البحري‪..‬‬ ‫درا�سة قانونية مقارنة" من جمهورية ال�سودان‬ ‫ال�شقيقة‪ ..‬ف�ألف �ألف مربوك ومزيد ًا من الت�ألق‬ ‫والنجاح يف جمال تخ�ص�صه‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الزمالء يف مكتب وزير الداخلية والعالقات‬ ‫العامة والتوجيه املعنوي‪.‬‬

‫يا�سر �صالح الدفيني‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫والده ال�شيخ‪� /‬صالح الدفيني‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫حممد العن�سي‪ ،‬خمتار ال�شبيبي‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫عطيفة‪� ،‬أحمد غالب‪� ،‬أكرم عقالن‪� ،‬أمين‬ ‫عقالن‪ ،‬عبداهلل النامو�س‪ ،‬عبداخلالق‬ ‫املطري‪ ،‬معتز ال�شرعبي ‪ ،‬عبداهلل الهتار‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للدكتور‪/‬‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر الذي‬ ‫�أ�سماه "عبداهلل"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الدكتور‪ /‬في�صل الآن�سي‬ ‫الدكتور‪ /‬حممد حم�سن الفقيه‬ ‫الدكتور‪ /‬عزيز عبداهلل الرعود‬ ‫خالد املطري‪ ،‬ف�ؤاد العودي‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر والتي‬ ‫�أ�سماها (مريا)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع الأهل والأ�صدقاء عنهم‪/‬‬ ‫همدان النخالين‬ ‫�صادق عبداهلل معياد و�إخوانه‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافهما امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدكم العقيد‪ /‬عبدالرحمن قي�س‬ ‫العقيد‪ /‬يحيى املتوكل‬ ‫عقيد‪ /‬يحيى املهندي‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬علي �سالمة‬ ‫املهند�س‪ /‬زيد ا�سماعيل دحابة‬ ‫املهند�س‪ /‬ح�سن علي مهدي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫علي جناد حممد جناد‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي‬ ‫�أ�سماه (عبدالرحمن)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬جناد حممد جناد‬ ‫رائد‪ /‬بكيل جناد‬ ‫�أخوك‪ /‬عبدالوهاب جناد‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أحمد حممد ناجي وهيب‬ ‫مبنا�سبة الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الرائد‪ /‬عدنان املهد‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫ ي��ع��ل��ن الأخ‪/‬ع���ل���ي م��ه��ي��وب ق��ائ��د عن‬‫فقدان ف���ق���دان ب��ط��اق��ت��ه ال�����ش��خ�����ص��ي��ة ب��رق��م‬ ‫(‪ )04010066677‬والع�سكرية والتي‬ ‫حتمل رقم (‪ ..)240973‬فعلى من وجدهما ت�سليمهما‬ ‫�إىل �أقرب مركز �شرطة‪ ..‬وله ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ‪ /‬ف�ؤاد عبده نعمان قائد عن فقدان بطاقته‬‫ال�شخ�صية برقم (‪ ..)2217911‬فعلى م��ن وجدها‬ ‫ت�سليمها �إىل �أقرب مركز �شرطة‪ ..‬وله ال�شكر‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ‪ /‬حممد عبده نعمان قائد عن فقدان بطاقته‬‫ال�شخ�صية ب��رق��م (‪ ..)04010286080‬فعلى من‬ ‫وجدها ت�سليمها �إىل �أقرب مركز �شرطة‪ ..‬وله ال�شكر‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شابني اخللوقني‪� /‬أجمل التهاين والتربيكات للزميل‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمالزم‪/1‬‬

‫عمار عبداهلل معياد‬

‫ي �ق��ول ��س�ب�ح��ان��ه وت �ع��اىل "و�أطيعوا اهلل و�أط �ي �ع��وا‬ ‫الر�سول و�أويل الأمر منكم" �صدق اهلل العظيم‪..‬‬ ‫فطاعة ويل الأمر مقرتنة بطاعة ر�سوله وبطاعته‪،‬‬ ‫ولعل م��ا م��ر بنا م��ن ظ��روف �سيا�سية وظ��روف �أمنية‬ ‫قا�سية ا�ستطعنا ان ن�ستخرج منها ما يلي‪-:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن يكون والء املنت�سب �إىل ال�سلك الع�سكري هلل‬ ‫ثم للوطن فقط‪.‬‬ ‫ث��ان�ي�اً‪� :‬أن يجعل عمله وج�ه��ده الأم�ن��ي خال�صاً هلل‬ ‫تعاىل ولوطنه‪.‬‬ ‫ثالثاً‪� :‬أن يتقي اهلل ويخافه يف عمله حتى �إذا ما لقي‬ ‫حتفه يف ق�ضية �أو مهمة ما ف�إنه يف �سبيل اهلل‪.‬‬ ‫راب�ع�اً‪� :‬أن ال ينتمي �إىل �أي ح��زب �أو جهة معينة يف‬ ‫مكان عمله‪.‬‬ ‫خام�ساً‪:‬االنقياد التام للأوامر امللقاه عليه من قبل‬ ‫قيادته الع�سكرية وتنفيذ الأوامر ال�صادرة �إليه‪.‬‬ ‫�ساد�ساً‪ :‬االلتزام والتقيد بال�ضبط والربط الع�سكري‬ ‫والقيافة الع�سكرية يف �أي ظرف من الظروف‪.‬‬ ‫ففي حالة ما �إذا خالف اجلندي �أو الع�سكري تلك‬ ‫التوجيهات ف�إنه وبال�شك �سيخرج عن نطاق ما ت�أهل‬ ‫يف �سبيله وت��درب م��ن �أج�ل��ه لبناء وطنه وخ��دم��ة �أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫فالعمل الأمني هو من �أهم الأعمال يف ظل الظروف‬ ‫ال �ت��ي ع��اي���ش�ن��اه��ا ون �ع��اي �� �ش �ه��ا‪ ،‬ورج� ��ل الأم � ��ن ه ��و من‬ ‫يت�صدى لكل خمرب ولكل مدمر ملنجزات بالده و�أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫مربوك الدكتوراه‬

‫حم�سن علي الفقيه‬

‫االنتماء الوطني‬

‫علي وحممد عبدالرحمن قي�س‬

‫حممد قائد علي‬

‫مبنا�سبة زفاف جنله ال�شاب اخللوق‪/‬‬

‫"معتز"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مظهر علي �سعيد‪ ،‬نا�صر ها�شم‬ ‫عبداهلل �أحمد‪ ،‬علي الن�صري‬ ‫وكافة موظفي الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫لطف �صالح مار�ش‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عمار علي مار�ش‬ ‫عبدالعزيز علي مار�ش‬ ‫ذياب علي مار�ش‬ ‫وليد توفيق مار�ش‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء يف قرية �أحالل �ضوران �آن�س‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫للم�ساعد‪/‬‬

‫ع�صام عبدالكرمي حمود عي�سى‬

‫مبنا�سبة تعيينه رئي�س ق�سم ال�سيطرة‪..‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر والتي‬ ‫�أ�سماه "فاطمة"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع منت�سبي �شرطة الدوريات و�أمن‬ ‫الطرق عنهم‪/‬‬ ‫مدير الإمداد والتموين‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مهند�س‪� /‬إبراهيم اخلويل و�أوالده‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬عبداهلل هادي اليافعي و�أوالده‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬ع�صام هادي اليافعي‪.‬‬

‫حممد طربو�ش‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫ن�شوان القد�سي‬ ‫�سام القد�سي‬ ‫مروان القد�سي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عمار الع�صري‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأ�ستاذ‪/‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫بحث العا�صمة ي�ضبط ‪ 7‬قطع �أثرية بحوزة �شاب‬

‫الأجهزة الأمنية يف مطار عدن الدويل حتبط حماولة تهريب منقو�شات نحا�سية �أثرية �إىل تركيا‬

‫ق��ال��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة ال��ع��ام��ل��ة يف م��ط��ار ع��دن‬ ‫ال����دويل �إن��ه��ا �ضبطت ‪ 3‬ح��ق��ائ��ب م��ت��و���س��ط��ة احلجم‬ ‫وبداخلها قطع �أثرية هي عبارة عن منقو�شات �أثرية‪،‬‬ ‫مبعية �شخ�ص‪ ،‬كان م�سافراً �إىل تركيا‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن��ه��ا حتفظت ع��ل��ى احل��ق��ائ��ب ال��ث�لاث‬ ‫مع حمتوياتها الأثرية وكذا املتهم مبحاولة تهريبها‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�����س��ي��اق �ضبط رج���ال ال��ب��ح��ث اجلنائي‬ ‫ب�أمانة العا�صمة ‪ 7‬قطع �أثرية بحوزة �شاب من �أهايل‬ ‫حم��اف��ظ��ة اجل����وف‪ ..‬وق���ال ال��ب��ح��ث اجل��ن��ائ��ي �أن قطع‬ ‫الآث����ار امل�ضبوطة ‪ 4‬منها مت��اث��ي��ل ب��رون��زي��ه جلمل‬ ‫وح�صان ووعل‪ ،‬والقطعة الرابعة هي عبارة عن ارجل‬ ‫�أم���ا بقية ال��ق��ط��ع ف��ه��ي مت��اث��ي��ل م��ن احل��ج��م ال�صغري‬ ‫جلمال‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 5‬متهمني برتويج ح�شي�ش‬ ‫يف �أمانة العا�صمة‬ ‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية �شعوب ب�أمانة‬ ‫العا�صمة ‪ 5‬متهمني برتويج مادة احل�شي�ش املخدرة‬ ‫�أثناء ما كانوا على منت �سيارة كرا�سيدا موديل ‪90‬م‪.‬‬ ‫وقالت �أجهزة ال�شرطة �إنها �ضبطت بحوزة املتهمني‬ ‫اخلم�سة ‪ 4‬كيلو و‪ 250‬جراماً من احل�شي�ش‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن امل��ت��ه��م�ين امل�����ض��ب��وط�ين ت��ت�راوح‬ ‫�أع��م��اره��م ب�ين ‪ 35-20‬ع��ام��اً‪ ،‬و�إن��ه��ا �أح��ال��ت��ه��م مع‬ ‫امل�ضبوطات من احل�شي�ش للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫�إيقاف ‪ 3‬متهمني ب�إرتكاب جرائم �سرقات يف ذمار‬

‫الثــالثــاء ‪� 16‬صفر ‪1436‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 9‬دي�سمرب ‪2014‬م العـدد (‪)1000‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ :‬رئي�س التحرير‬

‫احلار�س ت�ضئ ‪� 1000‬شمعة‬ ‫ائي يف حوطة حلج‬ ‫البحث اجلن‬ ‫مبحاولة بيع �أ�سلحة‬ ‫ي�ضبط متهمني‬ ‫حل��وط��ة‬

‫��ائ��ي يف م��دي��ن��ة ا‬ ‫�ضبط رج���ال ال��ب��ح��ث اجل��ن رتاوح �أعمارهما بني‬ ‫ني ت‬ ‫عا�صمة حمافظة حلج �شخ�ص يع �سالح عند حمطة‬ ‫تهما ب‬ ‫‪ 45-40‬عام ًا‪� ،‬أثناء حماول جلنائي يف احلوطة �أن‬ ‫ا‬ ‫ب�ترول‪ ..‬وذك��رت �إدارة البحث الح �آ ربي جي بلغاري‬ ‫وا بحوزة املتهمني �س‬ ‫رجالها �ضبط‬ ‫‪ 3‬بنادق �آلية‪� ،‬أثناء‬ ‫فتني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ذي‬ ‫ال�صنع مع ق‬ ‫حمطة املحروقات‪.‬‬ ‫الن بيع الأ�سلحة يف‬ ‫ما كانا يحاو‬

‫القب�ض على متهمني بق�ضايا تقطع و�سرقة بالإكراه يف احلديدة‬

‫�أل�����ق�����ت �أج�����ه�����زة ال�������ش���رط���ة مب��دي��ن��ة‬ ‫احلديدة القب�ض على متهمني بق�ضايا‬ ‫تقطع ون��ه��ب و���س��رق��ة ب���الإك���راه ب��ع��د �أن‬ ‫تبادلت �إط�لاق النار معهما دون حدوث‬ ‫�أي �إ�صابات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شرطة احل��دي��دة �أن املتهمني‬ ‫امل�ضبوطني ترتاوح �أعمارهما بني ‪-25‬‬

‫�شرطة ذباب تلقي القب�ض على متهم‬ ‫بتعذيب وابتزاز مت�سللني �أفارقة‬

‫‪ 27‬عاماً وهما من �أرب��اب ال�سوابق يف‬ ‫جرائم التقطع وال�سرقة بالإكراه و�أنها‬ ‫قامت ب�إحالتهما للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫وع��ل��ى �صعيد ذي �صله ذك���رت �أج��ه��زة‬ ‫ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ن��ة ذم����ار �أن���ه���ا �أوق��ف��ت‬ ‫‪� 3‬أ�شخا�ص متهمني بارتكاب ع��دد من‬ ‫جرائم ال�سرقات و�أحالتهم للإجراءات‪.‬‬

‫�ألقت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية ذباب ال�ساحلية‬ ‫التابعة ملحافظة تعز القب�ض على متهم بتعذيب‬ ‫وابتزاز مت�سللني �أفارقة‪ ..‬وقالت �شرطة ذباب �أن‬ ‫املتهم متورط يف عدد من عمليات تعذيب وابتزاز‬ ‫�أفارقة دخلوا �إىل الأرا�ضي اليمنية بطريقة غري‬ ‫���ش��رع��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث ك���ان ي��ج��ري ا����س���ت���دراج املت�سللني‬ ‫م��ن منطقة ال��ق��رن الأف��ري��ق��ي �إىل تلك الأح��وا���ش‬ ‫وممار�سة �صنوف من التعذيب بحقهم‪.‬‬

‫القب�ض على مطلوبني �أمني ًا‬

‫مت��ك��ن��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة يف �أم��ان��ة‬ ‫ال���ع���ا����ص���م���ة م����ن �إل����ق����اء ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى‬ ‫مطلوبني �أمنياً من �أهايل م�أرب ترتاوح‬ ‫�أعمارهما بني ‪ 38-33‬عاماً �أثناء ما‬ ‫كانا على منت �سيارة مر�سيد�س حتمل‬ ‫لوحة خ�صو�صي برقم” ‪”1/15223‬‬ ‫مبديرية ال�سبعني‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إن املتهمني‬

‫امل�����ض��ب��وط�ين ج�����رى ال��ت��ع��م��ي��م ع��ن��ه��م��ا‬ ‫م��ن ق��ب��ل وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة يف �أغ�سط�س‬ ‫املا�ضي و�إن ا�سميهما مدرجان يف قوائم‬ ‫املطلوبني �أمنياً‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن عملية �ضبط املتهمني‬ ‫ج����اءت يف �إط����ار تنفيذ خ��ط��ة مالحقة‬ ‫امل��ط��ل��وب�ين �أم���ن���ي���اً‪ ،‬و�أن������ه مت ال��ت��ح��ف��ظ‬ ‫عليهما للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫حريق يلتهم �سيارة تهريب �سالح �أثناء مرورها‬ ‫على الطريق الذي يربط بني م�أرب والبي�ضاء‬ ‫�شب النار يف �سيارة هايلوك�س غمارة ت�ستخدم يف تهريب �سالح �أثناء‬ ‫ما كانت متر مبنطقة ال�صدارة على الطريق الرئي�سي الذي يربط بني‬ ‫حمافظتي م���أرب والبي�ضاء‪ ..‬وقالت �شرطة مديرية الرحبة التابعة‬ ‫ملحافظة م�أرب �إن معاينة ال�سيارة املحرتقة ك�شف عن وجود فتحات يف‬ ‫هيكلها ت�ستخدم لتهريب الأ�شياء املمنوعة ومنها ال�سالح‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها عرثت يف �أحد الفتحات على ‪ 5‬قطع بندقية جيرتي‬ ‫و‪ 2500‬خرطو�ش ر�صا�ص جميعها تعر�ضت للتلف ب�سبب احلريق‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ب�أن البحث والتحري �أو�ضح ال�سيارة تابعة لتاجر �سالح يف‬ ‫حمافظة البي�ضاء فيما كان يقودها �شخ�ص من �أهايل ذمار‪.‬‬

‫هاهي �صحيفة احل��ار���س بجميع طاقمها العامل فيها‬ ‫ومن �سبق له العمل يف حناياها‪ ،‬جميعهم يحتفلون ب�صدور‬ ‫ال��ع��دد رق��م (‪ )1000‬ومم��ا ال �شك فيه �أن اال�ستمرارية‬ ‫يف ال�����ص��دور والتجديد يف ان��ت��ق��اء املوا�ضيع والتحقيقات‬ ‫ال�صحفية واال�ستطالعات والكتابات ونقل اجلهود الأمنية‬ ‫ون�شر التوعية يف �أو���س��اط اجلمهور يقف خلفها ق��ي��ادات‬ ‫ترعى وتتابع وتدعم اجلهود‪ ،‬وتوجه وتقوم امل�سار ابتداء‬ ‫بقيادات ال��وزارة ال�سابقني واحلاليني من ال��وزارء ومدراء‬ ‫العموم وعلى ر�أ�سهم م���دراء عموم التوجيه والعالقات‪،‬‬ ‫وك���ذل���ك احل����ال م���ع ال���ق���راء وامل��ت��اب��ع�ين ل��ه��ذه ال�صحيفة‬ ‫الأمنية املتخ�ص�صة الأ�سبوعية ال�صدور‪.‬‬ ‫يف احلقيقة قد ال نكون عند م�ستوى الظن بنا �أو عند‬ ‫امل�ستوى املطلوب منا وم��ن واقعنا الأمني املعا�ش‪ ،‬ولكننا‬ ‫ب��ال��ف��ع��ل ن��ب��ذل ال��ك��ث�ير م���ن اجل���ه���ود امل�����ض��ن��ي��ة رغ���م �شحة‬ ‫�إمكاناتنا املتوا�ضعة جداً‪� ،‬إذا ما قورنت ب�أي �صحيفة �أخرى‬ ‫على ال�ساحة الإعالمية‪ ،‬فقدمنا ما بو�سعنا و�إن كنا نطمح‬ ‫لتحقيق الكثري خدمة جلمهورنا الداخلي املتمثل برجال‬ ‫ال�شرطة وجمهورنا اخلارجي املتمثل بجمهور املواطنني‪..‬‬ ‫ولذلك حاولنا �أن نربز جهود جمهورنا الداخلي لن�شعر‬ ‫اجلمهور الآخ��ر ب���أن رج��ال الأم��ن ي�سهرون ويعملون على‬ ‫مدار ال�ساعة ويقدمون الت�ضحيات من �أجل توطيد دعائم‬ ‫الأمن واال�ستقرار يف ربوع الوطن‪ ،‬ويف نف�س الوقت نطلب‬ ‫من املواطن �أن ي�صبح �شريكاً لرجل الأمن يف �صنع النجاح‬ ‫ووق��اي��ة نف�سه وجمتمعه م��ن اجل��رمي��ة واملجرمني وخلق‬ ‫�شراكة جمتمعية ت�صب نتائجها الإيجابية يف بوتقة الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة الغالية �أتوجه بال�شكر اجلزيل لكل من‬ ‫�ساندنا يف م�شوارنا ال�صحفي خالل مرحلة الـ ‪ 1000‬عدد‬ ‫املا�ضية‪ ،‬و�آم��ل اال�ستمرارية يف الدعم وامل�ساندة من قبل‬ ‫قيادة وزارة الداخلية احلالية وعلى ر�أ�سها اللواء الركن‪/‬‬ ‫ج�ل�ال ال��روي�����ش��ان يف رف���ع م�ستوى �أداء الإع��ل�ام الأم��ن��ي‬ ‫ملواكبة ما ت�شهده ال�ساحة الإعالمية‪.‬‬ ‫كما ن�أمل منه �أن ي�ساندنا يف تكرمي من ق��ادوا م�سرية‬ ‫ال�صحافة الأمنية ال�سابقني واحلاليني وجميع العاملني‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 14‬متهم ًا ب�إطالق الر�صا�ص واملفرقعات يف الأعرا�س بالأمانة‬ ‫قالت �شرطة العا�صمة �صنعاء �إنها �ضبطت‬ ‫‪��� 14‬ش��خ�����ص��اً ت����ورط����وا يف �إط���ل��اق ر���ص��ا���ص‬ ‫وا�ستخدام مفرقعات نارية يف الأعرا�س املقامة‬ ‫اخلمي�س املا�ضي يف العا�صمة تنفيذاً لتوجيهات‬ ‫وزي��ر الداخلية بهذا ال�ش�أن‪..‬مو�ضحة ب�أنها‬ ‫ن�شرت ع�شرات الأطقم من الوحدات الأمنية‬ ‫امل��رك��زي��ة وامل��ن��اط��ق الأم��ن��ي��ة وم��راك��ز ال�شرطة‬ ‫ملراقبة الأع��را���س ال��ت��ي احت�ضنتها العا�صمة‬ ‫وال��ب��ال��غ ع��دده��ا ح���وايل ‪ 50‬ع��ر���س��اً‪..‬م�����ش�يرة‬ ‫�إىل �أن الأط����ق����م امل��ك��ل��ف��ة مب���راق���ب���ة و���ض��ب��ط‬ ‫الأع���را����س امل��خ��ال��ف��ة ان��ت�����ش��رت يف �أرج����اء �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة وبهدف �ضبط م�ستخدمي الر�صا�ص‬ ‫واملفرقعات النارية يف الأعرا�س‪.‬‬

‫احلار�س موبايل‬

‫للإ�شـرتاك يف اخلــدمـة �أر�ســل‬ ‫حرف (�ش) �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.