الحارس1007

Page 1

‫‪50‬‬

‫‪16‬‬

‫ريا ًال‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫اجتماع طارئ للجنة الرئي�سية‬ ‫مبجل�س ال�شورى ملناق�شة‬ ‫الأو�ضاع الراهنة‬

‫الثالثاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م‬ ‫العدد (‪)1007‬‬

‫طالب احل�صول على ت�صريح م�سبق باملظاهرات‬

‫مصدر بالداخلية يؤكد حرص الوزارة عىل محاية احلقوق واحلريات للمواطنني‬

‫دع��ت اللجنة الرئي�سية مبجل�س ال�شورى‬ ‫يف اج�ت�م��اع�ه��ا ال �ط��ارئ �أم ����س ب��رئ��ا��س��ة رئي�س‬ ‫امل�ج�ل����س ع �ب��دال��رح �م��ن حم �م��د ع �ل��ي ع�ث�م��ان‪،‬‬ ‫كافة امل�ؤ�س�سات الد�ستورية وخمتلف القوى‬ ‫ال�سيا�سية موا�صلة م�ساعي حل الأزمة الراهنة‬ ‫وف�ق�اً للمبادئ ال��د��س�ت��وري��ة ال�ع��ام��ة وال�ت��واف��ق‬ ‫ال��وط �ن��ي واالت �ف��اق �ي��ات ال���س��اب�ق��ة امل�برم��ة بني‬ ‫الأطراف ال�سيا�سية واحلر�ص على تنفيذها‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت اللجنة امل�ستجدات الأخ�يرة يف‬ ‫ال�ساحة الوطنية و�أبعاد املوقف وتداعياته على‬ ‫خمتلف اجلوانب العامة‪.‬‬ ‫ه��ذا وت��وا��ص��ل اللجنة الرئي�سية مبجل�س‬ ‫ال�شورى اجتماعاتها وات�صاالتها مع الأطراف‬ ‫ذات العالقة‪.‬‬ ‫يف حماولة ال�ستهداف املوقع الع�سكري الذي يرابطون فيه‬

‫مقاتلو اللواء ‪ 115‬م�شاة‬ ‫يف�شلون هجوم ًا �إرهابي ًا ب�أبني‬

‫قال م�صدر ع�سكري �أن �أبطال اللواء ‪115‬‬ ‫م�شاه املرابطني يف منطقة ح�صن �سعيد بخرب‬ ‫املراق�شة مبديرية خنفر حمافظة �أبني متكنوا‬ ‫�أم�س من الت�صدي لهجوم �إرهابي �أقدمت عليه‬ ‫عنا�صر ال�شر وال�ضالل الإجرامية يف حماولة‬ ‫منها ال�ستهداف املوقع الع�سكري الذي يرابط‬ ‫فيه الأب �ط��ال ال�شجعان ال��واق��ع على الطريق‬ ‫ال�ع��ام ال��ذي ي��رب��ط ب�ين منطقتي �أح ��ور وخرب‬ ‫املراق�شة‪..‬‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪4‬‬

‫�أكد م�صدر م�س�ؤول بوزارة الداخلية حر�ص‬ ‫الوزارة على حماية احلقوق واحلريات العامة‬ ‫للمواطنني وحقهم يف التعبري ال�سلمي عن‬

‫يف حاثة عبث بال�سالح‬

‫م�صرع طفلني علي يد �شقيقهما الأكرب بذمار‬ ‫ق��ال��ت � �ش��رط��ة حم��اف �ظ��ة ذم ��ار‬ ‫�أن ط� �ف� �ل�ي�ن � �ش �ق �ي �ق�ي�ن ت� �ت ��راوح‬ ‫�أع �م��اره �م��ا ب�ي�ن ‪� � 7-4‬س �ن��وات قد‬ ‫لقيا م�صرعهما بر�صا�صة خاطئة‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت م ��ن ب �ن��دق �ي��ة �آل� �ي ��ة ك��ان‬ ‫يعبث بها �شقيقهما الأك�بر البالغ‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر ‪ 23‬ع��ام �اً‪ ..‬مو�ضحة‬

‫ب ��أن ال��ر��ص��ا��ص��ة اخل��اط�ئ��ة �أ��ص��اب��ت‬ ‫الطفلني يف بطنيهما م��ا �أدى �إىل‬ ‫وفاتهما يف احل ��ال‪ ..‬وجت�سد هذه‬ ‫احلادثة امل�ؤ�سفة م�أ�ساوية حوادث‬ ‫ال �ع �ب��ث ب��ال �� �س�لاح ال �ت��ي جت ��ري يف‬ ‫جمتمعنا وال �ت��ي ي�شكل الأط �ف��ال‬ ‫ن�سبة ‪ % 30‬من �ضحاياها‪.‬‬

‫وفاة �شاب غرقا ًيف احلديدة‬

‫لقي �شاب يف الـ‪ 20‬من عمره م�صرعه‬ ‫غ ��رق� �اً �أث� �ن ��اء � �س �ب��اح �ت��ه ب �� �س��اح��ل م��دي�ن��ة‬ ‫احلديدة‪.‬‬ ‫و�أرج�ع��ت ال�شرطة �أ�سباب غ��رق ال�شاب‬ ‫�إىل عدم �إجادته لل�سباحة‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د قامت ال�شرطة بت�سليم جثة‬ ‫ال �� �ش��اب ال �غ��ري��ق وا� �س �م��ه ع ��دن ��ان ج�م��ال‬ ‫عبدالفتاح لأهله لإجراءات الدفن‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫�أنف�سهم‪ ،‬مطالباً الراغبني يف التظاهر احل�صول‬ ‫على ت�صريح م�سبق من وزارة الداخلية وفقاً ملا‬ ‫ن�ص عليه القانون‪ ..‬وقال امل�صدر الأمني �إن‬

‫�شرطة احلديدة ت�ضبط متهمني‬ ‫بنهب قاطرة حمملة بالزيوت‬

‫تفكيك عبوة نا�سفة زرعت �أمام‬ ‫�أحد البنوك اخلا�صة باملكال‬ ‫�أبطل خرباء املتفجرات يف مدينة‬ ‫املكال عا�صمة حمافظة ح�ضرموت‬ ‫م � �ف � �ع� ��ول ع � �ب � ��وة ن ��ا�� �س� �ف ��ة زرع � �ه� ��ا‬ ‫جم �ه��ول��ون �أم� � ��ام ب �ن��ك ال�ت���ض��ام��ن‬ ‫الواقع يف منطقة ال�شرج‪ ..‬وبح�سب‬ ‫الأجهزة الأمنية يف املكال‪..‬‬ ‫تفا�صيل �صـ ‪16‬‬

‫ق��ال��ت � �ش��رط��ة حم��اف�ظ��ة‬ ‫احل � ��دي � ��دة �أن� � �ه � ��ا � �ض �ب �ط��ت‬ ‫متهمني ت�ت�راوح �أعمارهما‬ ‫ب�ي�ن ‪ 35-30‬ع ��ام� �اً ع�ل��ى‬ ‫خ �ل �ف �ي��ة ق �ي ��ام �ه �م ��ا ب �ن �ه��ب‬ ‫قاطرة حتت تهديد ال�سالح‬ ‫ك ��ان ع �ل��ى م�ت�ن�ه��ا ح��اوي�ت�ين‬

‫مداهمة حو�ش مهرب �أفارقة يف موزع تعز‬ ‫داهمت حملة �أمنية م�شرتكة من‬ ‫وحدات اجلي�ش وال�شرطة يف مديرية‬ ‫م ��وزع ال�ت��اب�ع��ة مل�ح��اف�ظ��ة ت�ع��ز حو�ش‬ ‫مهرب �أفارقة يدعى م‪� .‬س‪ .‬الزريقي‬ ‫‪ 45‬عاماً‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب الأج � �ه� ��زة الأم� �ن� �ي ��ة يف‬ ‫موزع ف�إن احلملة الأمنية امل�شرتكة‬ ‫�ضبطت بداخل احلو�ش ‪� 52‬أفريقياً‬

‫هذه اخلطوة ت�أتي حر�صاً من الداخلية على‬ ‫�سالمة املتظاهرين وعدم تعر�ضهم لأي �أذي‪..‬‬ ‫م�ؤكداً ب�أن الداخلية �ستقوم بحماية وت�أمني‬

‫جميعهم يحملون اجلن�سية الأثيوبية‬ ‫م��ن �ضمنهم ‪� 8‬إن��اث بالإ�ضافة �إىل‬ ‫املهرب‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �أن املهرب‬ ‫م‪�� ��.‬س‪ .‬ال��زري �ق��ي ك ��ان يتحفظ علي‬ ‫املت�سللني الأفارقة يف حو�شه متهيداً‬ ‫لتهريبهم �إىل �إح ��دى دول اجل��وار‬ ‫مقابل مبالغ مالية‪.‬‬

‫م��ن ال ��زي ��وت‪ ..‬م���ش�يرة �إىل‬ ‫�أنها ا�ستعادت القاطرة وهي‬ ‫م��ن ن��وع ف��ول�ف��و حت�م��ل رق��م‬ ‫‪ 6/24777‬مع حمولتها‬ ‫م��ن ال ��زي ��وت‪ ,‬ف�ي�م��ا �أح��ال��ت‬ ‫امل �ت �ه �م�ين ب �ج��رمي��ة ال�ن�ه��ب‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�إيقاف مروج عملة وطنية مزيفة‬ ‫�أوقفت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية الثورة ب�أمانة‬ ‫العا�صمة مروج عملة وطنية مزيفة‪.‬‬ ‫ووفقاً لل�شرطة ف��إن عملية �ضبط املتهم جرت‬ ‫�أثناء حماولته �إر�سال عملة وطنية مزيفة من فئة‬ ‫الـ‪ 1000‬ري ��ال ع�بر مكتب ال�بري��د ال��واق��ع على‬ ‫طريق مطار �صنعاء الدويل‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د قامت ال�شرطة باحتجاز امل�ضبوطات‬ ‫على ذمة �إجراءات التحقيق يف الق�ضية‪.‬‬

‫كافة امل�سريات واملظاهرات املرخ�صة ل�ضمان‬ ‫عدم وقوعها يف الفو�ضى وحماية للممتلكات‬ ‫العامة واخلا�صة‪.‬‬

‫رئي�س م�صلحة الدفاع‬ ‫املدين يكرم م�شاركني‬ ‫يف دورة الأمن وال�سالمة‬ ‫ك��رم رئ�ي����س م�صلحة ال��دف��اع امل��دين‬ ‫اللواء علي را�صع �أم�س ب�صنعاء امل�شاركني‬ ‫وامل�شاركات يف دورة الأمن وال�سالمة من‬ ‫ط�ل�اب كلية ع�ل��وم ال �ط��وارئ ال�صحية‬ ‫والتي نظمتها امل�صلحة مب�شاركة �أربعني‬ ‫متدرباً ومتدربة على مدى �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وخالل التكرمي �أو�ضح اللواء را�صع‬ ‫يف كلمته �أه�م�ي��ة ال ��دورة ال�ت��ي ت��أت��ي يف‬ ‫�إطار فعاليات برامج التوعية املجتمعية‬ ‫للم�صلحة التي ت�سبق االحتفال باليوم‬ ‫العاملي للدفاع املدين يف الأول من مار�س‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا �إىل �أن ال��دورة ت�ضمنت ت�أهيل‬ ‫وتطوير قدرات امل�شاركني‪..‬‬ ‫تفا�صيل �صـ ‪4‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫(‪)1007‬‬ ‫‪2014‬م العـدد (‪)995‬‬ ‫نوفمرب ‪2015‬م‬ ‫ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 274‬يناير‬ ‫ربيعحمرم‬ ‫ـالثــاءـاء‪117‬‬ ‫الثـالثــالثـ‬

‫مدير �شرطة العا�صمة يعلن عن �ضبط ‪ 5‬متهمني بجرمية‬ ‫اغتيال رئي�س حمكمة بني احلارث وجنله‬

‫لقاء ت�شاوري مو�سع يف املكال ملناق�شة اجلوانب الأمنية واخلدمية‬ ‫ناق�ش لقاء مو�سع باملكال �أم�س برئا�سة‬ ‫حمافظ ح�ضرموت الدكتور ع��ادل حممد‬ ‫باحميد �ضم قيادة ال�سلطة املحلية وممثلي‬ ‫الأح��زاب والتنظيمات واملكونات ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية ب�ساحل ح�ضرموت الأو�ضاع‬ ‫الأم���ن���ي���ة واخل���دم���ي���ة يف امل��ح��اف��ظ��ة و���س��ب��ل‬ ‫احلفاظ على االم��ن واال�ستقرار وال�سكينة‬ ‫العامة وال�سلم االجتماعي‪.‬‬ ‫ويف م�����س��ت��ه��ل ال���ل���ق���اء �أع�������رب حم��اف��ظ‬ ‫ح�����ض��رم��وت ع��ن ارت��ي��اح��ه لتفاعل خمتلف‬ ‫املكونات ال�سيا�سية واملجتمعية مع الق�ضايا‬ ‫الراهنة يف ظل الظرف اال�ستثنائي واملعقد‬ ‫التي مير به الوطن ‪ ..‬م���ؤك��داً على �أهمية‬ ‫التن�سيق وال��ت�����ش��اور ح��ول جممل الق�ضايا‬ ‫واتخاذ املواقف والإجراءات املنا�سبة ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫ول���ف���ت امل��ح��اف��ظ ب��اح��م��ي��د �إىل �أن ه��ذا‬ ‫اللقاء ي�أتي يف �إط��ار توجه ال�سلطة املحلية‬ ‫لعقد ل��ق��اءات مو�سعة مع مكونات املجتمع‬ ‫و�شخ�صياته وق����واه ال��ف��اع��ل��ة يف حمافظة‬ ‫ح�ضرموت �ساح ً‬ ‫ال ووادي���اً و�صحراء وخلق‬ ‫امل���زي���د م���ن ال��ت��ع��اون وال��ت��ك��ام��ل وال��ت�����ش��اور‬ ‫معهم فيما ي��ع��زز م��ن العمل الت�شاركي يف‬

‫حت ّمل امل�س�ؤوليات وخدمة املجتمع‪ ..‬م�ؤكداً‬ ‫�أن ال�سلطة املحلية حري�صة على التوا�صل‬ ‫مع اجلميع دون ا�ستثناء وب�صورة م�ستمرة‬ ‫م����ن �أج������ل م�����ص��ل��ح��ة ح�������ض���رم���وت و�أم���ن���ه���ا‬ ‫وا�ستقرارها‪ ..‬و�شدد املجتمعون على �أهمية‬ ‫دع��م جهود ال�سلطة املحلية وم���ؤازرت��ه��ا يف‬ ‫القيام مبهامها و�أعمالها يف ت�أمني خمتلف‬ ‫اجلوانب اخلدمية والتموينية للمواطنني‬ ‫والتن�سيق والتوا�صل مع خمتلف املكونات‬ ‫ال�سيا�سية واملجتمعية و�إ�شراكهم يف بلورة‬ ‫موقف وا�ضح حيال ما يجري على ال�ساحة‬

‫�أمنية �شبوة تقيم الو�ضع الأمني‬ ‫يف املحافظة وعموم مديرياتها‬ ‫ناق�شت اللجنة الأم��ن��ي��ة مبحافظة �شبوة يف اج��ت��م��اع لها برئا�سة‬ ‫امل��ح��اف��ظ �أح��م��د ع��ل��ي ب��اح��اج‪ ،‬الأو����ض���اع الأم��ن��ي��ة يف امل��ح��اف��ظ��ة وع��م��وم‬ ‫مديرياتها ‪.‬‬ ‫وقيمت اللجنة اجلهود التي تبذلها �أجهزة الأمن لالرتقاء مب�ستوى‬ ‫الأداء الأم��ن��ي و�سبل تعزيز دور املواطنني يف م�ساندة جهود الأجهزة‬ ‫الأمنية يف تر�سيخ دعائم االمن واال�ستقرار يف خمتلف مناطق املحافظة‪.‬‬ ‫وثمنت اللجنة مواقف �أب��ن��اء �شبوة مبختلف مكوناتهم ال�سيا�سية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة وال��ق��ب��ل��ي��ة ال��داع��م��ة جل��ه��ود ق��ي��ادة ال�سلطة امل��ح��ل��ي��ة يف‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة و�أج��ه��زت��ه��ا الأم��ن��ي��ة وال��ع�����س��ك��ري��ة م���ن �أج����ل ح��ف��ظ الأم���ن‬ ‫واال�ستقرار باملحافظة وحماية امل�صالح العامة واخلا�صة خ�لال هذه‬ ‫املرحلة الهامة التي يواجه الوطن فيها حتديات وخماطر ج�سيمة ‪.‬‬ ‫وتطرقت اللجنة �إىل التطورات والتحديات الراهنة على ال�ساحة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وعربت عن الأمل يف �أن يحر�ص جميع فرقاء و�شركاء العمل‬ ‫ال�سيا�سي على العودة �إىل طاولة احل��وار وموا�صلة الت�شاور والتوافق‬ ‫على معاجلات ملختلف الق�ضايا الوطنية العالقة ومبايكفل اخل��روج‬ ‫بالوطن من �أ�شد الأزمات العا�صفة به وتنفيذ خمرجات احلوار واتفاق‬ ‫ال�سلم وال�شراكة على �أر�ض الواقع ‪.‬‬

‫ال��وط��ن��ي��ة‪ ..‬و�أك����د امل��ج��ت��م��ع��ون ع��ل��ى امل��وق��ف‬ ‫املجتمعي املوحد جتاه احلفاظ على الأمن‬ ‫وال�����س��ك��ي��ن��ة ال��ع��ام��ة ل��ل��م��واط��ن�ين وال��ت��ع��ب�ير‬ ‫ع��ل��ى ال��رف�����ض املجتمعي ال��ق��اط��ع والإدان����ة‬ ‫ال�����ش��دي��دة ل��ك��ل �أ����ش���ك���ال االخ��ل��ال ب���الأم���ن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار والتعبري املجتمعي ع��ن ذلك‬ ‫عرب بيانات الإدان��ة والوقفات االحتجاجية‬ ‫وامل��واق��ف العملية‪ ..‬و�شدد املجتمعون على‬ ‫اتخاذ الإجراءات واملعاجلات الكفيلة بتعزيز‬ ‫اجل��وان��ب الأمنية من خ�لال تفعيل االمن‬ ‫العام ودعم جهود خمتلف الأجهزة الأمنية‪.‬‬

‫�أعلن مدير عام �شرطة �أمانة العا�صمة‬ ‫ال��ع��م��ي��د ع��ب��د ال�����رزاق امل����ؤي���د‪ ،‬ع��ن متكن‬ ‫�أجهزة الأم��ن من �ضبط خم�سة متهمني‬ ‫ب��ج��رمي��ة اغ���ت���ي���ال رئ��ي�����س حم��ك��م��ة بني‬ ‫احل���ارث القا�ضي �أح��م��د العن�سي وجنله‬ ‫�أن��ور و�إ�صابة خم�سة من �أف���راد ال�شرطة‬ ‫الق�ضائية وال��ت��ي ح��دث��ت يف ال���ـ ‪ 18‬من‬ ‫يناير اجلاري‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال ل��ق��اء م�شرتك عقده‬ ‫جمل�س �إدارة نادي ق�ضاة اليمن مع مدير‬ ‫�شرطة �أمانة العا�صمة �أعقبه لقاء املجل�س‬ ‫مع اللجنة املكلفة من �إدارة امن العا�صمة‬ ‫بجمع اال���س��ت��دالالت يف واق��ع��ة ا�ست�شهاد‬ ‫ال��ق��ا���ض��ي العن�سي وجن��ل��ه وج���رى خ�لال‬ ‫اللقاءين ال��وق��وف على �آخ��ر امل�ستجدات‬ ‫يف الق�ضية واجلهود التي بذلتها �أجهزة‬ ‫الأم����ن لك�شف ه��وي��ة اجل��ن��اة وتعقبهم‪..‬‬ ‫وق��د �أك���د م��دي��ر �شرطة �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫خ�ل�ال ال��ل��ق��اء مبجل�س �إدارة ال��ن��ادي �أن‬ ‫�أجهزة الأمن �ضبطت خم�سة متهمني مع‬

‫دورية م�شرتكة ت�ضبط ‪� 85‬أثيوبي ًا مت�سل ًال وعدد ًا من املهربني‬ ‫متكنت دوري��ة م�شرتكة من قطاع املخا التابع‬ ‫للواء ‪ 35‬مدرع واللواء ‪ 17‬م�شاة و�شرطة ذباب‬ ‫من �ضبط ‪� 85‬أثيوبياً دخلوا البالد بطريقة غري‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح ق���ائ���د ق���ط���اع امل���خ���ا ال��ع��ق��ي��د في�صل‬ ‫�سيف عبد املغني �أن ال��دوري��ة امل�شرتكة حا�صرت‬ ‫جم��م��وع��ة م���ن م��ه��رب��ي ال��ب�����ش��ر ب�����س��اح��ل ج��دي��د‬ ‫مبنطقة ذباب ومعهم ‪� 30‬أثيوبياً �أثناء حماولة‬ ‫ال��ف��رار بهم �إىل �أح���د الأح���وا����ش مب��دي��ري��ة م��وزع‬ ‫وكان �أحد الأثيوبيني م�صاباً بطلق ناري من قبل‬ ‫املهربني عند اقتيادهم بالقوة للأحوا�ش‪.‬‬ ‫وب��ي�ن �أن ال����دوري����ة امل�����ش�ترك��ة ات��ب��ع��ت �أث��ره��م‬ ‫ومتكنت م��ن حم��ا���ص��رة امل��ه��رب�ين والقب�ض على‬ ‫�أخطر عنا�صرها املطلوبني �أمنياً وحترير الـ‪30‬‬ ‫�أثيوبياً‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف عبد املغني �إن ال��دوري��ة اكت�شفت بعد‬ ‫ذل���ك ح��و���ش��اً �آخ���ر ب��ه ‪� 55‬أث��ي��وب��ي��اً حم��ت��ج��زاً من‬ ‫قبل املهربني بينهم ‪ 8‬ن�ساء وقد مت نقل اجلميع‬ ‫وعددهم ‪� 85‬أثيوبياً �إىل �شرطة ذباب ال�ستكمال‬

‫التحقيق وت�سليمهم للجهات املخت�صة‪ ..‬ودع��ا‬ ‫مفو�ضية الالجئني �إىل حتمل م�س�ؤولياتها للحد‬ ‫من الهجرة غري ال�شرعية والعمل على م�ساعدة‬ ‫من تتقطع بهم ال�سبل يف �إعادتهم �إىل موطنهم‬ ‫الأ�صلي يف ظل ال��ظ��روف ال�صعبة التي متر بها‬ ‫اليمن حالياً‪.‬‬

‫�ضبط �ألف و‪ 519‬متهم ًا بق�ضايا جنائية يف حمافظة �صنعاء عام ‪2014‬م‬

‫ق������ال ت���ق���ري���ر ل�������ش���رط���ة حم��اف��ظ��ة‬ ‫�صنعاء �إن الأجهزة الأمنية باملحافظة‬ ‫متكنت من �ضبط �أل��ف و‪ 519‬متهماً‬ ‫يف ق�ضايا �أمنية وجنائية خالل العام‬ ‫‪2014‬م‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح التقرير �أن ع��دد الق�ضايا‬ ‫اجلنائية واحل���وادث الأمنية امل�سجلة‬ ‫ب��امل��ح��اف��ظ��ة ب��ل��غ �أل����ف و‪ 640‬ق�ضية‬ ‫خ�ل�ال ال���ع���ام امل��ا���ض��ي‪ ،‬ف��ي��م��ا ب��ل��غ ع��دد‬ ‫ال��ق�����ض��اي��ا امل�����ض��ب��وط��ة �أل������ف و‪212‬‬ ‫ق�ضية‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الأجهزة الأمنية‬ ‫باملحافظة ال ت��زال جت��ري التحري يف‬ ‫‪ 428‬ق�ضية‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬بلغ عدد املتهمني‬ ‫يف ه��ذه الق�ضايا �أل��ف و‪ 519‬متهما‪،‬‬ ‫بينما ال ي���زال ‪ 298‬متهماً ف���اراً من‬ ‫ال��ع��دال��ة وي���ج���ري ال��ت��ح��ري وامل��ت��اب��ع��ة‬ ‫ل�ضبط ‪ 331‬متهماً‪.‬‬ ‫وقال التقرير �إن عدد الق�ضايا التي‬ ‫�أح��ي��ل��ت ل��ل��ن��ي��اب��ة ‪ 226‬ق�����ض��ي��ة‪ ،‬فيما‬ ‫انتهت ‪ 582‬ق�ضية بال�صلح‪ ،‬كما مت‬

‫الطقم و�سالح اجلرمية‪ ،‬مبينا �أن��ه وجه‬ ‫�إدارة �أم���ن بني احل���ارث ب���إر���س��ال �أول��ي��ات‬ ‫الق�ضية مع املتهمني اىل النيابة اجلزائية‬ ‫املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وك����ان ال��ن��ائ��ب ال���ع���ام ق���د ك��ل��ف رئ��ي�����س‬ ‫ووك���ي���ل ال��ن��ي��اب��ة امل��ت��خ�����ص�����ص��ة يف �أم���ان���ة‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة ب��ت��ويل ال��ت��ح��ق��ي��ق يف ال��واق��ع��ة‬ ‫و�إح��ال��ة الق�ضية �إىل املحكمة االبتدائية‬ ‫اجلزائية املتخ�ص�صة ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ه���ذا وق���د ط��ال��ب جم��ل�����س �إدارة ن��ادي‬ ‫ق�����ض��اة ال��ي��م��ن اجل���ه���ات الأم���ن���ي���ة ���س��رع��ة‬ ‫�ضبط جميع الفارين م��ن وج��ه العدالة‬ ‫على خلفية هذه الق�ضية مبوجب �أوام��ر‬ ‫القب�ض القهرية ال�����ص��ادرة ع��ن النيابة‪،‬‬ ‫داعيا �أع�ضاء اجلمعية العمومية لنادي‬ ‫ال��ق�����ض��اة ب��اال���س��ت��م��رار يف تعليق جل�سات‬ ‫املحاكمات حتى �إ�شعار النادي لهم بخطاب‬ ‫ع���ن و����ص���ول الأول����ي����ات م���ع امل��ت��ه��م�ين يف‬ ‫الق�ضية �إىل النيابة املخت�صة ليتقرر رفع‬ ‫تعليق العمل بعد ذلك‪.‬‬

‫ا�ستعادة ‪� 406‬سيارات منهوبة‪ ،‬و‪88‬‬ ‫�سيارة م�سروقة‪.‬‬ ‫ووفقاً لتقرير �شرطة املحافظة بلغ‬ ‫�إجمايل التكلفة املالية للم�ضبوطات يف‬ ‫اجل��رائ��م املرتكبة ‪ 34‬مليوناً و‪546‬‬ ‫الف ريال‪.‬‬

‫�إىل ذلك �أكد مدير �شرطة حمافظة‬ ‫�صنعاء العميد ال��رك��ن عبده معروف‬ ‫ال��ق��وات��ي ان��خ��ف��ا���ض م��ع��دل اجل��رمي��ة‬ ‫خالل العام املا�ضي بن�سبة ‪ 90‬باملائة‬ ‫مقارنة بالعام ‪2013‬م‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار �إىل �أن ان��خ��ف��ا���ض م��ع��دل‬

‫اجل��رمي��ة ي���أت��ي بف�ضل ت��ع��اون اجلنود‬ ‫وال�����ض��ب��اط وم����دراء الأم����ن والأق�����س��ام‬ ‫ب��امل��دي��ري��ات وك���ذا امل��واط��ن�ين واللجان‬ ‫ال�شعبية والوجهاء والأعيان باعتبارهم‬ ‫من م�أموري ال�ضبط الق�ضائي بح�سب‬ ‫ق���ان���ون الإج��������راءات اجل���زائ���ي���ة‪ ،‬الف��ت��اً‬ ‫�إىل ما مت حتقيقه من جن��اح يف �إنهاء‬ ‫القطاعات يف الطرق العامة الطويلة‬ ‫ال���ت���ي ت���رب���ط ال��ع��ا���ص��م��ة مب��ح��اف��ظ��ات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫م����ن ج���ان���ب���ه ق�����ال ال���ن���ائ���ب الأول‬ ‫ل�����ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء ال��ع��ق��ي��د‬ ‫الدكتور حممد ناجي املاربي‪� ،‬إن تفعيل‬ ‫ال�شراكة الأمنية بني ال�شرطة واللجان‬ ‫ال�شعبية �ساهمت يف احلد من م�ستوى‬ ‫اجلرمية وتعزيز الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح امل���ارب���ي �أن ال���ع���ام امل��ا���ض��ي‬ ‫�شهد تفعيل م��راك��ز ل�ل�أح��وال املدنية‬ ‫باملحافظة حيث و�صل عددها �إىل �سبعة‬ ‫م���راك���ز‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �إن�����ش��اء مركز‬ ‫للإ�صدار الآيل يف مرور املحافظة‪.‬‬

‫و�أكد قائد قطاع املخا العقيد في�صل �سيف عبد‬ ‫املغني‪� ,‬أن الدوريات البحرية والربية املتواجدة‬ ‫يف املنطقة ل��ن ت�سمح مطلقاً ب��دخ��ول املت�سللني‬ ‫�إىل الأرا�ضي اليمنية و�إنها �ستتخذ كل الإجراءات‬ ‫القانونية يف القب�ض عليهم وت�سليمهم للجهات‬ ‫املخت�صة‪.‬‬

‫مناق�شة الإجراءات املتعلقة بتعزيز‬ ‫الأو�ضاع الأمنية ب�سقطرى‬ ‫ناق�شت اللجنة الأمنية مبحافظة �أرخبيل �سقطرى يف‬ ‫اجتماعها �أم�س برئا�سة املحافظ �سعيد باحقيبة الإجراءات‬ ‫املتعلقة بتعزيز الأو�ضاع الأمنية يف املحافظة خالل الفرتة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫و���ش��دد االج��ت��م��اع ع��ل��ى ت�����ض��اف��ر ج��ه��ود ج��م��ي��ع اجل��ه��ات‬ ‫الأمنية والع�سكرية يف املحافظة و اتخاذ الإجراءات الكفيلة‬ ‫بحفظ الأم���ن واال���س��ت��ق��رار يف املحافظة ال��ت��ي تعترب من‬ ‫املحافظات التي تنعم بالأمن واال�ستقرار ‪.‬‬ ‫ويف االج��ت��م��اع �أك���د امل��ح��اف��ظ باحقيبة ���ض��رورة ت�ضافر‬ ‫وتكاتف جميع �أبناء الأرخبيل للحفاظ على �أمن وا�ستقرار‬ ‫الأرخ��ب��ي��ل م��ن �أي ج��ه��ة ق��د ت�سعى �إىل ال��ع��ب��ث مب��ق��درات‬ ‫املحافظة و�أمنها‪.‬‬ ‫م�شدداً على اجلهات الأمنية التحلي باجلاهزية العالية‬ ‫واال�ستعداد الأمثل لرجالها ‪.‬‬ ‫من جانبها ثمنت القيادات الأمنية والع�سكرية جهود‬ ‫امل��ح��اف��ظ ب��اح��ق��ي��ب��ة ال��رام��ي��ة �إىل ح��ف��ظ �أم����ن وا���س��ت��ق��رار‬ ‫املحافظة ‪ ..‬م�ؤكدين �أن الو�ضع الأمني يف املحافظة م�ستقر‬ ‫بف�ضل جهود وتعاون �أبنائها ‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العـدد (‪)1007‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫ عدنان الربع‬

‫نب�ض البداية‬

‫ال�سلم االجتماعي كلمتان حبيبتان‬ ‫يف ق��ام��و���س ح��ب الأوط������ان‪� ،‬أو لنقل‬ ‫هو ج�سر ممتد تعرب عليه الثقافات‬ ‫والأفكار‪ ،‬عند بدايته تتالقح العقول‬ ‫وتت�صافح القلوب‪ ،‬ويف نهايته ت�سكن‬ ‫النفو�س وت�سلم الأبدان‪.‬‬ ‫وعثاء الطريق‬ ‫م��ا ك��ل ���ش��يء تبقى ب�شا�شته‪ ،‬ه��ذا‬ ‫ق�����ض��اء حم���ت���وم يف ح��ي��ات��ن��ا ال��دن��ي��ا‪،‬‬

‫عبوات نا�سفة يف طريق ال�سلم االجتماعي‬ ‫خ�صو�صاً يف زماننا هذا ال��ذي �شهدنا‬ ‫ف���ي���ه ����ص���ن���وف ال�����ع�����داء وال���ك���راه���ي���ة‬ ‫لغ��راب‬ ‫والتناحر واالقتتال‪ ،‬ال بني ا أ‬ ‫فح�سب بل و�صل احل��ال �إىل �أن يكون‬ ‫ب�ين الأه���ل والأق�����ران‪ ،‬وم��ن م�سببات‬ ‫ذل���ك ب��ع�����ض ال��ع��وائ��ق والآف������ات ال��ت��ي‬ ‫تظهر يف طريق حياتهم نا�سفة بناء‬ ‫�سلمهم االجتماعي ن�سفاً ك�أنها عبوات‬ ‫نا�سفة؛ لذا ينبغي على اجلميع احلذر‬ ‫منها �إذا �أردن����ا ح��ي��اة �آم��ن��ة يف �أر�ضنا‬ ‫الطيبة‪ ،‬ومن هذه الألغام على �سبيل‬ ‫املثال فقط ما يلي‪:‬‬ ‫االن�صياع لل�ضغوط املختلفة‬ ‫وذل����ك ح�ين ينحني ال��ب��ع�����ض �أم���ام‬ ‫ال�ضغوط ال�سيا�سية �أو الثقافية �أو‬ ‫االجتماعية وا�ست�سالمهم للقرارات‬ ‫املتخذة يف ق�ضية م��ا فيتنازلون عن‬ ‫قيم �أو مبادئ �أو ثوابت دينية كانت �أو‬ ‫وطنية‪ ،‬بل رمبا قد ي�ستثمرون الفنت‬ ‫واحل������روب الأه��ل��ي��ة ل��ي��خ��رج��وا منها‬ ‫مبكا�سب دنيوية وم�صالح ذات��ي��ة وال‬

‫الق�ضبان ــن‬ ‫خلفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫كم ي�شعر امل��رء بالفخر واالع��ت��زاز بال�شباب اليمني وهم‬ ‫يناق�شون ويتحاورون حول امل�ستقبل وكيف يجب �أن يكون‬ ‫وح��ول ال��دول��ة املدنية الدميوقراطية العادلة احل��رة التي‬ ‫ينا�ضلون يف �سبيل �إقامتها وك��م ي�شعر امل��رء بال�ضيق حني‬ ‫ي�ستمع ايل �أ���ص��وات قليلة �شاذة تطفح باحلقد والكراهية‬ ‫وتتطلع ايل االنتقام من �شخ�ص او �أ�شخا�ص �أو جماعة �أو‬ ‫�أح��زاب م�صدرة �أحكاما جزافية �ضد هذا �أو ذاك نا�سية �أن‬ ‫الثورة قامت من �أجل حتقيق العدل وبناء الق�ضاء امل�ستقل‬ ‫ال��ع��ادل ال���ذي ه��و وح���ده �صاحب احل��ق يف �إ���ص��دار الأح��ك��ام‬ ‫واملتهم بريء حتي تثبت �إدانته ‪٠‬‬ ‫لقد �سئمت �أمتنا و�سئم جمتمعنا من االنتقام واالنتقام‬ ‫امل�����ض��اد ولعبة التعميم امل��خ��ل ب��ال��ع��دل وال��ق��ي��م الأخ�لاق��ي��ة‬ ‫والدينية وال��ذي ي�شمل من ال ناقة له وال جمل �سوى انه‬ ‫ينتمي ايل �أ�سرة او قبيلة �أو طائفة او حزب او منطقة نا�سني‬ ‫ان اال�سالم قد علمنا ان التزر وازرة وزر �أخري‬ ‫اليمن مل تعد بحاجة لبناء دولة فقط ‪ ،‬مل تعد بحاجة‬ ‫لتنمية‪ ،‬بل باتت بحاجة �إىل من يتفرغ لإعادة بناء املنظومة‬ ‫الأخ�لاق��ي��ة واالج��ت��م��اع��ي��ة ال��ت��ي مت ت�شويهها خ�ل�ال ه��ذه‬ ‫ال��ف�ترة‪ ،‬ب��ح��اج��ة لت�صحيح الأف���ك���ار وامل��ع��ت��ق��دات ال��دي��ن��ي��ة ‪،‬‬ ‫بحاجة �إىل �إع���ادة ثقتها بال�سلطة‪ ،‬ب��الأح��زاب‪ ،‬بحاجة �إىل‬ ‫�إع���ادة �شخ�صيتها االعتبارية �أم��ام ال��ع��امل‪ ،‬بحاجة لتفعيل‬ ‫العمل ال�سيا�سي بل للحد من ه��ذا الغباء ال��ذي ظهر على‬ ‫�أغلب القوى ال�سيا�سية ومتخ�ض يف كونه ظل ً‬ ‫فراغا ا�ستفاد‬ ‫منه الكثريون للو�صول �إىل ما و�صلنا �إليه‪...،‬‬ ‫هل لنا �أن جند من هو مبوقف القوة �أن يبادر ويدعو كل‬ ‫الأط��راف للبدء يف تنفيذ اتفاق ال�سلم وال�شراكة؟!رمبا قد‬ ‫يبدو هذا �صع ًبا ‪� ،‬إكراهًا ‪...‬لكنكم رمبا لن تتخيلوا املكانة‬ ‫التي �ستوجدوها لأنف�سكم يف قلوب كل اليمنيني‪� ،‬أينبغي‬ ‫�أن نح�صد �أ�سو�أ ما يف كل طرف هُ يئت له الظروف لب�سط‬ ‫�سلطته و�سيطرته علينا؟!‪� ،‬أال ميكن �أن ي�سجل التاريخ‬ ‫هنا �شكلاً �آخر لقوة تختار �أن تنحاز لل�شعب ‪...‬لكل ال�شعب‬ ‫‪...‬لأج������ل ال�����ش��ع��ب ل��ي�����س لأج����ل م��ظ��امل ال��ب��ع�����ض ‪ ،‬وح��ق��وق‬ ‫البع�ض‪.‬نحن هنا فقط مينيون ال �أمريكيني وال �إ�سرائيليني‬ ‫ً‬ ‫م�صوغا‬ ‫هذا ما يجب �أن تدركوه ‪ ...‬لذا ال �أج��د م�برراً وال‬ ‫مقنعاً ليظل ال�سالح هوية وح��ي��دة معرفة عنا ب�ين �أهلنا‬ ‫ويف �أر�ضنا‪�،‬إن كان �أكرث احلديث لكم فلأنكم مبوقع القوة‪،‬‬ ‫القوي وحده م�سائل ‪ ،‬هنا امل�س�ؤولية تتطلب حتمل تبعاتها‬ ‫ولي�س البحث عن مربرات لإنتهاج �سلوك انتقامي �ضد كل‬ ‫من يحاول الت�صدي لها �أو تقوي�ضها‪�.‬إىل الآخرين �أولئك‬ ‫ال��ذي��ن و�ضعوا �أنف�سهم كخ�صوم للبع�ض‪� ،‬أن��ت��م وه��م على‬ ‫ال�سواء يف حالة ال�سلم ويف حالة ال�صراع كذلك وجميعكم‬ ‫م�ساءلني‪� ،‬إن كان وقوفكم �ضد البع�ض فقط من �أجل �سلطة‬ ‫تبغونها وتت�سرتون بكل جتاوزاتهم فقط لتثبتوا �أنه منتهك‬ ‫و�سيء ولي�س لأنكم ترف�ضون تلك املمار�سات فال نقبل الرياء‬ ‫وتوظيف الدعوات املدنية واحلقوقية غطاء للعب واملغاالة‬ ‫ال�سيا�سية ف��ب��دلاً م��ن �أن ت�سعون لتقوميها واحل��د م��ن �أي‬

‫يهمهم ما �سيلحق الوطن من �أ�ضرار‬ ‫و�أخطار‪.‬‬ ‫الع�صبية �أو التع�صب الأعمى‬ ‫ه��ن��اك �أل����وان ع��دي��دة م��ن التع�صب‬ ‫ت���ك�ث�ر يف الأو��������س�������اط االج���ت���م���اع���ي���ة‬ ‫ال��ب�����س��ي��ط��ة �أو امل��ت��خ��ل��ف��ة‪ ،‬ف��ق��د ي��ك��ون‬ ‫ال��ف��رد متع�صباً ل���ر�أي���ه �أو مل��ذه��ب��ه �أو‬ ‫جل��م��اع��ة ينت�سب �إل��ي��ه��ا �أو ل�ساللته‬ ‫جن�سه‪ ،‬بلده‪�...‬إلخ فقد جند البع�ض‬ ‫متع�صبني لر�أيهم وفكرتهم وال ميكن‬ ‫�أن يتزحزحوا قيد �أمنلة حتى ولو تبني‬ ‫لهم من خالل اال�ستماع �أو املناق�شة �أن‬ ‫يف ر�أيهم خط�أ يلزم ت�صحيحه فرتاهم‬ ‫ي����ع����ان����دون وي����ك����اب����رون وي����ج����ادل����ون‪،‬‬ ‫م�صرين على وجهة نظرهم ول�سان‬ ‫حالهم كما يقول املثل ال�شعبي"عنزة‬ ‫ولو طارت"‪.‬‬ ‫ت�ضخم الأنا‬ ‫�أو ت�ضخم �صنم ال���ذات كما يذكر‬ ‫البع�ض‪ ،‬ورائ��د ه��ذه املدر�سة �إبلي�س‪،‬‬ ‫فهو �أول م��ن قالها بوقاحة �أم���ام رب‬

‫العزة"�أنا خ�ير منه خلقتني م��ن نار‬ ‫وخلقته من طني‪ ،‬فالذي يرى نف�سه‬ ‫ف��وق الآخ��ري��ن و�أن �صوته يعلو على‬ ‫كل �صوت ويقي�س كل �شيء يف �أعماله‬ ‫وت�صرفاته ح�سب هواه �إمنا هو �صورة‬ ‫م��ع�برة لل�شر جت�سد ن��زع��ات النف�س‬ ‫القاتلة املدمرة‪.‬‬ ‫هذه الآفات الثالث املذكورة مبثابة‬ ‫�أل��غ��ام م��زروع��ة يف ح��ق��ول اجل��م��اع��ات‬ ‫والأمم وال�������ش���ع���وب ت���ه���دد ال���وح���دة‬ ‫الوطنية وال�سلم االجتماعي‪ ،‬فمتى‬ ‫����س���ي���درك م����ن اب���ت�ل�اه���م اهلل ب��ذل��ك‬ ‫خطورة ما هم فيه؟!‬

‫م�سك اخلتام‬

‫م���ا �أح���وج���ن���ا ج��م��ي��ع��اً �إىل ت�����ش��اب��ك‬ ‫الأيدي وت�صافح القلوب لن�صنع روحاً‬ ‫جميلة تهن�أ بعي�ش �آمن يف مين �سعيد‬ ‫ي�����س��وده الإمي������ان واحل���ك���م���ة‪ ،‬ونتعلم‬ ‫جميعاً حرية الفكر وثقافة االختالف‬ ‫واالئ���ت�ل�اف وق��ي��م ال��ت��ع��اي�����ش وم��ب��ادئ‬ ‫ال�سالم‪.‬‬

‫الوطـــــن �أغلــــى‪!..‬‬ ‫ت�صرف قد ي�ؤثر على التعاي�ش وال�سلم �أو �أن ي���ؤدي ب���أذى‬ ‫لأحد وبد ًال من البحث عن �شكل للتعاي�ش والبدء الفعلي يف‬ ‫خلق �شراكة حقيقية متهد للبدء بتنفيذ االتفاق ال�سيا�سي‬ ‫جتيدون فقط �إثبات �أن الآخر يخطئ و�أنه �أحق بال�سقوط »‪.‬‬ ‫بناء ال��دول��ة و�سري العملية ال�سيا�سية بال�شكل ال�سليم‬ ‫ب��ن��اء ع��ل��ى ات���ف���اق ال�����س��ل��م وال�����ش��راك��ة وخم���رج���ات احل����وار‬ ‫الوطني وبدال من مراقبة ال�شعب ل�سري العملية ال�سيا�سية‬ ‫واملعرقلني لها وال��وق��وف بجانب ب��ن��اء ال��دول��ة ي�شغلوهم‬ ‫بق�ضايا جانبية‪ »...‬لكنكم ان�شغلتم جمي ًعا عن بناء الدولة‬ ‫يف احتفاالت والفتات ويف مقابالت وقيل وقال‪�...‬أيعقل �أن‬ ‫يرتك الأ�صل ونظل نن�شغل بق�ضايا جانبية؟! وهل يعقل �أن‬ ‫من�ضي الوقت يف ترا�شق االتهامات وخلق بيئة للمناكفات‬ ‫ال�سيا�سية والتهديدات املتبادلة؟‪.‬احرتام لكل الدماء التي‬ ‫�سقطت للحظة ه��ل لكم �أن ترتاجعوا ع��ن بع�ض املواقف‬ ‫وتنظروا بعني امل�س�ؤولية للق�ضايا الوطنية تلك التي تنتظر‬ ‫رجال يعهدون �أنف�سهم لها وللوطن ال ل�سواه ‪�...‬أمل يحن‬ ‫بعد الوقت للنظر �إىل امل�ستقبل ‪...‬امل�ستقبل الذي ينتظره‬

‫�أوالدك����م ال�صغار ‪�...‬أم �أنكم‬ ‫ق����ررمت �أن ت��ظ��ل��وا حت��ت رزح‬ ‫امل�������وت وال��������دم م����ا ب���ق���ي م��ن‬ ‫الأيام ويظل م�ستقبل �أبنائكم‬ ‫جم��ه��و ًال؟! للحظة مل �أفقد‬ ‫�أملي ب�أحد �سواء باحلوثيني‬ ‫�أو ب���غ�ي�ره���م ‪...‬ب���������ص����دق ما‬ ‫ ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫زلت على يقني �أن هناك حباً‬ ‫للوطن ي�سري فيكم جمي ًعا‪،‬‬ ‫ال �أظن �أن من �شاركنا الثورة وقد حتمل قبلنا وقبل الثورة‬ ‫الكثري من املظامل �أن ي�سمح �أن يعاين �أح��د �آخ��ر ما ظلم‬ ‫مماثلة‪...‬ال ميكن ملن �ألت�سع بنار الظلم �أن ي�صبح ظاملاً‪،‬‬ ‫�إين انتظر و ّيف �أمل كبري بكم جمي ًعا لالتفاق وخلق قاعدة‬ ‫للتعاي�ش‪.‬و�سنخرج غداً مع ال�شعب بكل �أطيافه ننادي بحرية‬ ‫اجلميع وبحق الفكر واالعتقاد وجنرم العنف ب�شتى �أنواعه‬ ‫ونرف�ض كل الإرهاب مهما كانت هويته وننادي وندافع عن‬ ‫التعاي�ش وال�سلم االجتماعي ـ!‬

‫�سباق مع الزمن‪!..‬‬ ‫عبا�س غالب‬ ‫مي��ر ال��وط��ن ب��ظ��روف بالغة ال��دق��ة واحل�سا�سية‬ ‫واخل����ط����ورة يف �آن واح�����د‪ ،‬ح��ي��ث ي��ع��ي�����ش ال��ي��م��ن��ي��ون‬ ‫واخلارج على حد �سواء وقع التطورات الدراماتيكية‬ ‫التي �أعقبت ا�ستقالتي الرئي�س عبدربه من�صور هادي‬ ‫وح��ك��وم��ة ال��ك��ف��اءات برئا�سة خ��ال��د حم��ف��وظ بحاح‪،‬‬ ‫لذلك –رمبا‪� -‬أهمية احلاجة �إىل ت�ضافر جهود كافة‬ ‫القوى الوطنية لإنقاذ ما ميكن �إنقاذه‪.‬‬ ‫والتعامل مع ه��ذه امل�ستجدات مب�س�ؤولية كبرية‬ ‫حتى ال جند الوطن وقد غرق يف دوامة االحتماالت‬ ‫الكارثية!‬ ‫هذا من جانب‪� ،‬أما اجلانب الآخر فيقت�ضي الت�أكيد‬ ‫جمدداً على �أهمية �أن تتعامل هذه القوى ب�آليات غري‬ ‫منطية جتاه التعاطي مع تداعيات الأزم��ة الراهنة‬ ‫وب��خ��ا���ص��ة ل�����ض��رورة اال���س��ت��ف��ادة م���ن ع��ام��ل ال��وق��ت‬ ‫وال�سعي لال�ستفادة �أي�ضاً من كل ثانية زمنية بهدف‬ ‫التعجيل ب�إغالق كل الأب��واب �أم��ام حم��اوالت ال�سعي‬ ‫لتو�سيع �شقة االختالف والتباين وذل��ك من خالل‬ ‫حماولة ا�ستئناف اجللو�س �إىل طاولة احلوار وتعزيز‬ ‫ما تبقى من القوا�سم امل�شرتكة‪.‬‬ ‫ومن ثم �إعادة عجلة الت�سوية �إىل �إطارها ال�سابق‬ ‫والقائم على مبد�أ ال�شراكة الوطنية يف البحث عن‬ ‫خمارج مو�ضوعية لإجن��از الت�سوية ال�سيا�سية ودون‬

‫الذهاب �إىل خيارات مريرة‪ ..‬يف ت�صوري املتوا�ضع �أن‬ ‫طرح املخاوف من امل أ�لآت التي ميكن �أن حتدو ببع�ض‬ ‫ال��ق��وى‪��� ،‬س��واء الداخلية �أو اخل��ارج��ي��ة �إىل حماولة‬ ‫�إع������ادة ال��ي��م��ن �إىل م��رب��ع��ات االح���ت��راب وال��ت��ج��زئ��ة‬ ‫والتفتيت والت�شظي هي التي تقودنا �إىل التعاطي‬ ‫امل�س�ؤول مع الأزم��ة دون االعتبار للعواطف الذاتية‬ ‫خا�صة و�أن ثمة �أطرافاً تريد الذهاب باليمنيني �إىل‬ ‫متاهات خطرية ال حتمد عقباها!‬ ‫وم���ن منطلق ه���ذه امل���خ���اوف‪ ،‬الب���د م��ن ت�شجيع‬ ‫ك��ل امل��ب��ادرات وامل�ساعي ال��ه��ادف��ة �إىل �إي��ق��اف جممل‬ ‫التداعيات الناجمة عن هذا الو�ضع اال�ستثنائي‪.‬‬ ‫وب��ال��ت��ايل ع���دم ال��دخ��ول يف �أي���ة ���س��ج��االت تذهب‬ ‫يف ال��وج��ه��ة ال��ت��ي ال ت��خ��دم امل�صلحة ال��وط��ن��ي��ة ب���أي‬ ‫حال من الأح���وال‪ ..‬وب���أن ي�سعى اجلميع يف �سياقات‬ ‫تعزيز املبادرات املطروحة التي من �ش�أنها دعم جدار‬ ‫بنية الدولة واملجتمع و�إنقاذهما بكل الو�سائل من‬ ‫االنهيار‪.‬‬ ‫و�أخ���ي���راً‪ ،‬م��ا مل ي��ت��م االن��ت��ق��ال م��ن ه���ذا ال��و���ض��ع‬ ‫اال�ستثنائي اخل��ط�ير ف���إن��ن��ا �سنجد �أنف�سنا جميعاً‬ ‫حم�شورين يف زاوي��ة �ضيقة تكاد تطبق على �أنفا�س‬ ‫اجلميع وبحيث تنعدم معها فر�ص اخلروج من امل�أزق‬ ‫ال��راه��ن‪ ،‬لذلك �أهمية اال�ستفادة من عامل الزمن‬ ‫ون��ح��ن يف �سباق م��ع �إي��ق��اف ع��ج�لات ال��ت��ده��ور نحو‬ ‫املنحدر اخلطري الذي ال يرت�ضيه �أحد‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫واجب احلفاظ‬ ‫على اليمن‬ ‫ ح�سن طه احل�سني‬ ‫ال����ي����م����ن ب�����ل�����دة ط���ي���ب���ه م��ن��ح��ه��ا‬ ‫اهلل ن���ع���م���اً ك���ب�ي�رة �أه���م���ه���ا امل���وق���ع‬ ‫اال���س�ترات��ي��ج��ي وال��ث��روات املعدنية‬ ‫ال��ت��ي م��ات��زال خم��زون��ه وحمفوظه‬ ‫يف ج��ب��ال��ه��ا وودي����ان����ه����ا و���س��ه��ول��ه��ا‬ ‫و�صحاريها مل ي�ستغل منها �إال �أقل‬ ‫القليل و�أبناء اليمن معروف عنهم‬ ‫الكرم واحلكمة و�سداد الر�أي والعقل‬ ‫واليمن كغريها من البلدان العربية‬ ‫التي طالها ما �سمي بالربيع العربي‬ ‫وال���ذي حت��ول م��ن رب��ي��ع �إىل �صدام‬ ‫و�صراع م�سلح دموي يف تلك البلدان‬ ‫وف���ت���ح جم�������االت �أخ��������رى ل��ل��ت��و���س��ع‬ ‫وال���ت���م���دد وال������ذي ك���ان���ت وم���ات���زال‬ ‫ع��واق��ب��ه ان��ت��ك��ا���س��ات وت��ف��ك��ك ومت��زق‬ ‫وخم��اط��ر �سيا�سية و�أزم���ة يف الفكر‬ ‫والتفكري وكل ذلك يعر�ض الدولة‬ ‫ل�لان��ه��ي��ار ب����دل ال���ب���ن���اء وال���ع���م���ران‬ ‫وال����ي����م����ن يف ظ����روف����ه����ا احل���ال���ي���ة‬ ‫املعقدة بحاجه �إىل �أن يتم�سك كل‬ ‫املجتمع اليمني بالثوابت الوطنية‬ ‫وال���وح���دة امل��ب��ارك��ة وال���وق���وف �صفا‬ ‫واح���دا �ضد ال�شر وال��دم��ار والقتل‬ ‫وال�صراع واملكايدات ال�سيا�سية التي‬ ‫طغت على املجتمع ومعاجلة كافة‬ ‫الأزم������ات امل��ت�����ص��ل��ة ب��ق�����ض��اي��ا اليمن‬ ‫ل����ن ت���ك���ون �إال ب�����احل�����وار وحت��ك��ي��م‬ ‫العقل ويكفي ما قد مر بهذا البلد‬ ‫م��ن ح����وادث م���ؤمل��ه و�إراق�����ة ال��دم��اء‬ ‫الربيئة م��ن ك��ل الأط��ي��اف اليمنية‬ ‫ب�سبب التع�صب وال��غ��ل��و والت�شدد‬ ‫وع��دم القبول بالآخر وينبغي عدم‬ ‫ال�سكوت لكل م��ا ي��ح��دث م��ن ف�ساد‬ ‫وجتاوزات وكربياء وغرور وا�ستبداد‬ ‫يف ال����ر�أي م��ن ق��ب��ل بع�ض امل��ك��ون��ات‬ ‫ال�سيا�سية ويعترب ذل��ك م��ن الفكر‬ ‫وال��ت��ف��ك�ير ال��ع��ق��ي��م وع��ل��ى اجلميع‬ ‫يف ه��ذه املرحلة الدقيقة ا�ستخدام‬ ‫ال��ع��ق��ل ال�����س��ل��ي��م يف ح���ل م��ع��ظ�لات‬ ‫اليمن ومن ي�سلك الطريق ال�سوي‬ ‫�سينت�صر والفكر ال�سليم كما يقول‬ ‫�أب���و حامد ال��غ��زايل رحمه اهلل ‪:‬هو‬ ‫مفتاح امل��ع��رف��ة وال حت�صل املعرفة‬ ‫�إال ب��دوام الفكر وال يح�صل الأن�س‬ ‫�إال باملحبة ـ اليمن بحاجه �إىل �إرادة‬ ‫ق��وي��ه م��ن ك��ل امل��ك��ون��ات ال�سيا�سية‬ ‫والإ������ص�����رار يف م���واج���ه���ة ال�����ص��ع��اب‬ ‫والتحديات والتغلب عليها �أي��ا كان‬ ‫م�صدرها و�أن يتخطى اجلميع كل‬ ‫العوائق والعراقيل �صوب امل�ستقبل‬ ‫وما متر به اليمن من تلك العوائق‬ ‫والأحداث يبعث يف النفو�س القلق يف‬ ‫م�صري البلد لكنها وقتيه وبال�صرب‬ ‫واحلكمة وا�ستخدام العقل �ستنتهي‬ ‫كلها عاجال �أو �آجال ـ اليمن بحاجه‬ ‫�إىل ج��م��ع ال��ك��ل��م��ة م���ن ك���ل �أب��ن��ائ��ه‬ ‫واحت���اد ال����ر�أي واجل��م��ي��ع يف �سفينة‬ ‫واح���ده ه��ي اليمن ينبغي احلفاظ‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا ورع�����اي�����ة م���واط���ن���ي���ه���ا و�أن‬ ‫ي�ستمر اجلميع يف موا�صلة ال�سري‬ ‫وال�شراكة وحتمل امل�س�ؤولية وال�سري‬ ‫نحو ال�سلم والتقدم للو�صول �إىل ما‬ ‫نبتغيه جميعا‪:‬‬ ‫نناديكم وقد عز النداء‬ ‫نناديكم �إذا �أ�شتد البالء‬ ‫ننادي نخوة الإميان فيكم‬ ‫�إذا �أ�ست�شرى ب�أعيننا العناء‬


‫‪4‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العـدد (‪)1007‬‬

‫النائب العام يوجه بالإفراج عن ‪� 343‬سجين ًا مع�سر ًا‬ ‫وجه النائب العام الدكتور على‬ ‫�أحمد الأعو�ش ‪ ،‬بالإفراج عن ‪343‬‬ ‫��س�ج�ي�ن��ا م �ع �� �س��را م ��ن امل���ش�م��ول�ين‬ ‫ب��امل �� �س��اع��دة امل ��ال �ي ��ة امل �ق ��دم ��ة م��ن‬ ‫ال��دول��ة ل �ه��ذا ال �ع��ام مب�ب�ل��غ ‪489‬‬ ‫مليوناً و‪� 291‬ألف ريال ‪.‬‬ ‫و�شدد النائب العام يف توجيهاته‬ ‫ال���ص��ادرة �أم����س �إىل ر�ؤ� �س��اء نيابات‬ ‫اال� �س �ت �ئ �ن��اف يف �أم ��ان ��ة ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫وحم ��اف� �ظ ��ات اجل �م �ه��وري��ة ‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫�سرعة ا�ستكمال �إج ��راءات الإف��راج‬ ‫وت �� �س��دي��د م��ا ع �ل��ى امل�ع���س��ري��ن من‬ ‫ح�ق��وق خ��ا��ص��ة ع �ج��زوا ع��ن ال��وف��اء‬ ‫بها للمجني عليهم وجت��اوزا فرتة‬ ‫احلب�س املحكوم بها عليهم يف وقائع‬ ‫جنائية ‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ن��ائ��ب ال �ع��ام �أن النيابة‬ ‫العامة تبذل ج�ه��وداً متوا�صلة يف‬ ‫متابعة الأج �ه��زة واجل �ه��ات املعنية‬ ‫وال ��راغ �ب ��ة يف ت �ق��دمي امل �� �س��اع��دات‬ ‫للمع�سرين ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أهمية ودور امل�ؤ�س�سات‬

‫غ�ير احلكومية وفاعلي اخل�ير يف‬ ‫الإ� �س �ه��ام ال �ف��اع��ل يف ه ��ذا اجل��ان��ب‬ ‫الإن� ��� �س ��اين وال� � ��ذي ك� ��ان ل ��ه �أث� ��ره‬ ‫الإيجابي خ�لال ال�سنوات املا�ضية‬ ‫يف الإف � ��راج ع��ن �أع� ��داد ك �ب�يرة من‬ ‫ال�سجناء املع�سرين ‪.‬‬ ‫ولفت �إىل تقيد النيابة العامة‬ ‫باملعايري امل�ق��رة م��ن اللجنة العليا‬ ‫للنظر يف �أح��وال ال�سجون ورعاية‬ ‫ال� ��� �س� �ج� �ن ��اء وال� �ك� �ف� �ي� �ل ��ة ب�ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫الإجراءات الالزمة لتحقيق �أق�صى‬ ‫فائدة ممكنة لل�سجناء‪.‬‬

‫يف حماولة ال�ستهداف املوقع الع�سكري الذي يرابطون فيه‬

‫مقاتلو اللواء ‪ 115‬م�شاة يف�شلون هجوم ًا �إرهابي ًا ب�أبني‬

‫قال م�صدر ع�سكري �أن �أبطال اللواء ‪ 115‬م�شاه‬ ‫امل��راب�ط�ين يف منطقة ح�صن �سعيد بخرب املراق�شة‬ ‫مب��دي��ري��ة خ�ن�ف��ر حم��اف�ظ��ة �أب�ي�ن مت�ك�ن��وا �أم ����س من‬ ‫الت�صدي لهجوم �إرهابي �أقدمت عليه عنا�صر ال�شر‬ ‫وال���ض�لال الإج��رام�ي��ة يف حم��اول��ة منها ال�ستهداف‬ ‫املوقع الع�سكري الذي يرابط فيه الأبطال ال�شجعان‬ ‫الواقع على الطريق العام الذي يربط بني منطقتي‬ ‫�أحور وخرب املراق�شة‪.‬‬ ‫واكد امل�صدر �أن �أبطال اللواء ‪115‬م�شاة ال�شجعان‬ ‫مت�ك�ن��وا بف�ضل يقظتهم ال�ع��ال�ي��ة وح���س�ه��م الأم �ن��ي‬ ‫الرفيع وا�ستعدادهم الكامل وجاهزيتهم القتالية‬ ‫وال �ف �ن �ي��ة والأم �ن �ي ��ة ال �ع��ال �ي��ة م ��ن �إف �� �ش��ال خمطط‬ ‫االرهابيني وتلقني العنا�صر التي �أقدمت على تنفيذ‬ ‫ه��ذه العملية الإره��اب �ي��ة در� �س �اً قا�سياً وبليغاً ي�ؤكد‬ ‫تفاين و�إخ�لا���ص و�إمي ��ان منت�سبي ال�ق��وات امل�سلحة‬ ‫بعظمة واجبهم الوطني املقد�س وا�ستعدادهم لبذل‬ ‫الغايل والنفي�س وتقدمي �أرواح�ه��م وك��ل ما ميلكون‬ ‫فدا ًء للوطن ويف �سبيل حفظ الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن اثنني من الإرهابيني املهاجمني‬ ‫ل�ق��وا م�صرعهم وج��رح �آخ ��رون فيما الذ م��ن تبقى‬ ‫منهم بالفرار تاركني �أ�سلحتهم الذي كانت بحوزتهم‪.‬‬

‫تد�شني الفعاليات التوعوية والإر�شادية والتدريبية مب�صلحة الدفاع املدين للعام ‪2015‬م‬

‫االن�ضباط‬ ‫الوظيفي‬ ‫حممد حممد احلاج‬

‫تقرير ‪ /‬فتحي الأ�صبحي‬

‫ال �� �س�ل�ام��ة واحل� �م ��اي ��ة امل��دن �ي��ة‬ ‫ح��ق �إن���س��اين ي�ج��ب �أن يحظى ب��ه كافة‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن‪ ,‬وه ��ي م���س�ئ��ول�ي��ة م�شرتكة‬ ‫ي �ج��ب �أن ت���س�ه��م ب �ه��ا ك��اف��ة م��ؤ��س���س��ات‬ ‫املجتمع وم�ن�ظ�م��ات��ه‪ ,‬ول�ك��ي ي�ك��ون ه��ذا‬ ‫احل��ق ملمو�ساً على �أر���ض ال��واق��ع ال بد‬ ‫�أن يكون املواطن مدركاً للأخطار التي‬ ‫مي�ك��ن �أن ي�ت�ع��ر���ض ل�ه��ا م�ث��ل ال �ك��وارث‬ ‫واحل � ��وادث وغ�ي�ره��ا وك�ي�ف�ي��ة ال�ت�ع��ام��ل‬ ‫معها لتقليل �أخطارها وخ�سائرها املادية‬ ‫والب�شرية‪.‬‬ ‫ف�م��ن م�سئولية امل��واط��ن ا�ستق�صاء‬ ‫الأخ�ط��ار التي تهدده وات�خ��اذ التدابري‬ ‫امل�م�ك�ن��ة حل �م��اي��ة ن�ف���س��ه م��ن الأخ �ط��ار‬ ‫التي تخلفها ال�ك��وارث‪ ,‬وال��دف��اع املدين‬ ‫يحث كل �شخ�ص على م�ستوى الوقاية‬ ‫واال�ستعداد يف مواجهة احلاالت الطارئة‬ ‫ل�ضمان حماية �شخ�صه وتقدمي الإغاثة‬ ‫وامل�ساعدة للآخرين‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار د�شنت م�صلحة الدفاع‬ ‫امل��دين الفعاليات التوعية والإر��ش��ادي��ة‬ ‫وال �ت��دري �ب �ي��ة ل�ل�ع��ام ‪2015‬م ب��رئ��ا��س��ة‬ ‫امل���ص�ل�ح��ة‪ ,‬وذل ��ك ب �ه��دف رف ��ع م�ستوى‬ ‫ال��وع��ي ل��دى امل��واط�ن�ين ب��ال��دف��اع امل��دين‬ ‫وو� �س��ائ��ل ال �� �س�لام��ة ال ��واج ��ب ات�ب��اع�ه��ا‬ ‫و�إدراكها �أثناء الكوارث والأخطار‪.‬‬

‫خطة ا�سرتاتيجية ‪:‬‬ ‫ت �� �س �ع��ى م���ص�ل�ح��ة ال ��دف ��اع امل � ��دين م�ن��ذ‬ ‫�إن �� �ش��ائ �ه��ا �إىل ت �ف �ع �ي��ل ع �م �ل �ه��ا اخل��دم��ي‬ ‫والإن � �� � �س � ��اين ل �ل �م��واط �ن�ي�ن ب �ح �ي��ث ت�ل�ب��ي‬ ‫االحتياجات التي �أن�شئت من �أجلها‪ ،‬حيث‬ ‫�أو�ضح رئي�س م�صلحة الدفاع املدين اللواء‬ ‫ع �ل��ي را� �ص ��ع يف ح �ف��ل ت��د� �ش�ين ال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫التوعوية والإر��ش��ادي��ة �أن م�صلحة الدفاع‬ ‫املدين هي قيد الت�أ�سي�س وقد مت �إعداد خطة‬ ‫ا�سرتاتيجية تتكون من ‪ 4‬مراحل قدمت‬ ‫لوزارتي الداخلية والتخطيط لتفعيل عمل‬ ‫امل�صلحة بال�شكل امل�ط�ل��وب‪ ,‬ح�ي��ث �سيكون‬ ‫الدفاع املدين مبوجب هذه اخلطة متواجداً‬ ‫يف ك ��ل الأق ��ال �ي ��م وامل �ح��اف �ظ��ات‪ ,‬و��س�ي�ع�م��ل‬ ‫ب��ال �� �ش �ك��ل امل �ط �ل ��وب ل �ل��و� �ص��ول ل�ل��أه ��داف‬ ‫وامل��واق��ع‪..‬م �ب �ي �ن �اً �أن ه��ذا امل �� �ش��روع يحظى‬ ‫بدعم م��ن املانحني‪..‬مو�ضحاً �أن امل�صلحة‬ ‫ق��ام��ت خ�ل�ال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ب ��إع��ادة ت�أهيل‬ ‫الكثري من الآليات اخلا�صة بالدفاع املدين‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إعادة ت�أهيل املرافق واملباين‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أه�م�ي��ة رف��ع م�ستوى الوعي‬ ‫مب�ف��اه�ي��م ال���س�لام��ة امل��دن�ي��ة ل��دى خمتلف‬ ‫��ش��رائ��ح املجتمع ن�ظ��راً مل��ا ل��ه م��ن ف��وائ��د يف‬ ‫عملية تقليل الأ�ضرار الناجمة عن الكوارث‬ ‫واحل ��وادث وغ�يره��ا‪ ,‬خ�صو�صاً ل��دى الأ�سر‬ ‫بحيث تكون قادرة على التعامل مع الأخطار‬ ‫وكافة احلوادث‪.‬‬ ‫م��و� �ض �ح �اً �أن م���ص�ل�ح��ة ال ��دف ��اع امل ��دين‬

‫ق ��ام ��ت خ�ل��ال ال� �ع ��ام امل �ن �� �ص��رم ‪2014‬م‬ ‫بتنفيذ العديد م��ن املحا�ضرات التوعوية‬ ‫والإر�شادية يف كثري من امل�ؤ�س�سات واملدار�س‬ ‫والكليات واملرافق يف جانب ال�سالمة املدنية‬ ‫ا�ستفاد منها الكثري من الكوادر‪.‬‬ ‫�شراكة مع منظمات الدفاع املدين‪:‬‬ ‫تعمل م�صلحة ال��دف��اع امل ��دين م��ع ع��دد‬ ‫م��ن م�ن�ظ�م��ات امل�ج�ت�م��ع امل ��دين يف اجل��ان��ب‬ ‫التوعوي والإر�شادي ب�أهمية الدفاع املدين‬ ‫وال�سالمة امل��دن�ي��ة‪ ،‬حيث نفذت ال�ع��دد من‬ ‫ال��دورات التدريبية واملحا�ضرات التوعوية‬ ‫مع م�ؤ�س�سة ب�صمة �شباب يف جمال التوعية‬ ‫لطالب الكليات واملدار�س‪.‬‬ ‫ح�ي��ث �أ� �ش��ارت الأخ ��ت ��ص��اب��ري��ن الأ� �ش��ول‬ ‫م��ن منظمة ب�صمة �شباب �أن ال�شراكة مع‬ ‫ال رائعاً‬ ‫منظمات املجتمع امل��دين ميثل عم ً‬ ‫وجلي ً‬ ‫ال �إدراك� �اً من املنظمة ب�أهمية عملية‬ ‫ال �ت��وع �ي��ة وال �ت��دري ��ب يف جم ��ال ال���س�لام��ة‬ ‫املدنية لكافة �شرائح املجتمع‪.‬‬ ‫م ��ؤك��دة م��وا��ص�ل��ة ع�م�ل�ي��ة ال �� �ش��راك��ة مع‬ ‫م���ص�ل�ح��ة ال ��دف ��اع امل� ��دين يف ه ��ذا اجل��ان��ب‬ ‫بهدف ن�شر املعرفة والإملام بال�سالمة املدنية‬ ‫على �أكرب �شريحة من املواطنني‪.‬‬ ‫باكورة الفعاليات التوعوية‪:‬‬ ‫د��ش�ن��ت امل���ص�ل�ح��ة ال�ف�ع��ال�ي��ات ال�ت��وع��وي��ة‬ ‫والإر� �ش ��ادي ��ة وال�ت��دري�ب�ي��ة ل�ل�ع��ام ‪2015‬م‬ ‫ب��دورة تدريبية يف جمال الأم��ن وال�سالمة‬ ‫العامة لـ‪ 40‬طالباً وطالبة من كلية علوم‬

‫الطوارئ ا�ستمرت على مدى ‪� 10‬أيام تلقى‬ ‫امل���ش��ارك��ون خ�لال�ه��ا ال �ع��دد م��ن ال�ت��دري�ب��ات‬ ‫ال �ن �ظ��ري��ة وال �ع �م �ل �ي��ة يف جم ��ال ال���س�لام��ة‬ ‫العامة "الإخالء والإن�ق��اذ " �ألقاها عليهم‬ ‫ع��دد م��ن الأخ�صائيني يف م�صلحة الدفاع‬ ‫امل ��دين‪ ..‬حيث �أ��ش��ار ها�شم جملي يف كلمة‬ ‫امل�شاركني يف ال��دورة �أهمية ه��ذه ال��دورة يف‬ ‫عملية تو�سيع قدراتهم يف جمال ال�سالمة‬ ‫املدنية التي تعد جزءاً �أ�سا�سياً يف تخ�ص�صهم‬ ‫العلمي يف الكلية‪..‬داعياً �إىل موا�صلة تنفيذ‬ ‫مثل هذه الدورات التدريبية نظراً لأهميتها‬ ‫يف رف ��ع م���س�ت��وى ال��وع��ي ع�ن��د امل�ج�ت�م��ع يف‬ ‫التعامل ال�سليم وال�صحيح �أثناء الكوارث‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أ� �ش��ار م��دي��ر ف ��رع ال�ت��وج�ي��ه‬ ‫وال � �ع�ل��اق� ��ات مب �� �ص �ل �ح��ة ال � ��دف � ��اع امل� ��دين‬ ‫ال �ع �ق �ي��د خ ��ال ��د ال �� �ش ��راح ��ي �أن امل���ص�ل�ح��ة‬ ‫و��ض�ع��ت خ�ط��ة لتنفيذ ب��رن��ام��ج الفعاليات‬ ‫التوعوية والإر� �ش��ادي��ة خ�لال ال��رب��ع الأول‬ ‫من العام اجل��اري ‪2015‬م ت�ستهدف �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 110‬م��رف��ق ت �ت��وزع م��ا ب�ين ج��ام�ع��ات‬ ‫وم��دار���س ون ��زول حم �ط��ات ال�ن�ف��ط وال �غ��از‬ ‫ووزارات حكومية ومراكز جتارية وجمعيات‬ ‫واحت��ادات ن�سوية ووحدات ع�سكرية و�أمنية‬ ‫وجم��ال����س حملية وم�ست�شفيات و��ش��رك��ات‬ ‫وم���ص��ان��ع‪ ,‬ب�ه��دف �إي���ص��ال مفاهيم ال��دف��اع‬ ‫امل ��دين وال �� �س�لام��ة امل��دن �ي��ة ل�ك��اف��ة ��ش��رائ��ح‬ ‫املجتمع تزامناً مع اليوم العاملي لل�سالمة‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫�إذا ك��ان��ت الوظيفة واحل���ص��ول عليها‬ ‫ح��ق ك��ل م��واط��ن وك ��ل ف ��رد م ��ؤه��ل ق��ادر‬ ‫ع�ل��ى �أداء واج �ب��ات��ه ور��س��ال�ت��ه امل �ن��اط به‬ ‫ف�إنه �أي�ضا ًمن الواجب �شرعاً وقانوناً �أن‬ ‫ي�ؤدي وظيفته وواجبه ب�أمانة و�إخال�ص‬ ‫وم �ث��اب��رة‪ ،‬وك��ذل��ك ن�لاح��ظ وم��ن خ�لال‬ ‫الواقع �أن الكثري منا ي�سعى جاهداً ومن‬ ‫�أجل احل�صول على الوظيفة لي�س ملجرد‬ ‫�أن يعمل و�أن ي ��ؤدي ر�سالته وواجبه مبا‬ ‫تقت�ضيه امل�صلحة ال�ع��ام��ة ول�ك��ن ملجرد‬ ‫احل�صول عليها وفقط وا�ستالم الراتب‬ ‫ال �� �ش �ه��ري وه � ��و ب �ع �ي��د ع �ن �ه��ا ال ي �ع��رف‬ ‫للوظيفة �أو م��ن ال��وظ�ي�ف��ة ال�ت��ي ح�صل‬ ‫عليها غري ا�ستالم الراتب و"الإعا�شات"‬ ‫وغ�ير ذل��ك م��ن احل�ق��وق امل�لازم��ة وه��ذا‬ ‫ما يجب علينا التنويه به �أن االن�ضباط‬ ‫الوظيفي �أم��ر مطلوب وم�ف��رو���ض‪ ،‬كما‬ ‫تعترب ال��وظ�ي�ف��ة واحل �� �ص��ول عليها حق‬ ‫ف�أن �أداء الوظيفة والواجب �أمر مفرو�ض‬ ‫مب��وج��ب ال��د��س�ت��ور وال �ق��وان�ين وال�ل��وائ��ح‬ ‫النافذة‪.‬‬ ‫فكثرياً م��ا ن�شاهد وخا�صة يف قواتنا‬ ‫الأمنية عدم االن�ضباط الوظيفي‪ ،‬و�أداء‬ ‫الواجب ب�أمانه‪ ،‬وهذا بدوره يعك�س �صورة‬ ‫�سلبيه على رج��ال ال�شرطة ودوره ��م يف‬ ‫تعزيز وتر�سيخ دعائم الأمن واال�ستقرار‪،‬‬ ‫وي� � ��ؤدي �إىل وج� ��ود ع�لاق��ة ��س�ل�ب�ي��ة بني‬ ‫ال�شرطة واملجتمع ول��ذل��ك ينبغي على‬ ‫رج� � ��ال ال �� �ش��رط��ة والأم� � � ��ن �أن ي �ك��ون��وا‬ ‫ق ��دوة يف الأداء وال���س�ل��وك واالن���ض�ب��اط‬ ‫الوظيفي والتقيد بالأنظمة والقوانني‬ ‫وال�ل��وائ��ح ال�ن��اف��ذة وال�ع�م��ل على جت�سيد‬ ‫� �ش �ع��ار "ال�شرطة يف خ��دم��ة ال�شعب"‬ ‫واق� �ع� �اً وم �� �ض �م��ون �اً‪ ،‬ف��امل��رح �ل��ة ب�ح��اج��ة‬ ‫�إىل ت�ع��زي��ز ��ش��راك��ة ف��اع�ل��ة ب�ين الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية وخمتلف �شرائح املجتمع ملواجهة‬ ‫التحديات الأمنية التي تواجهها البلد‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العـدد (‪)1007‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫الهروب �إىل املجهول‪!!..‬‬

‫كل خط�أ كبري‬ ‫يبد�أ بهفوة‬ ‫�صغرية‪ ،‬ولكن بفعل‬ ‫التمادي والت�ساهل‬ ‫تخرج الأمور عن‬ ‫نطاق ال�سيطرة‬ ‫وي�صبح تاليف‬ ‫خطورة العواقب‬ ‫�أمر ًا بالغ ال�صعوبة‬ ‫متام ًا كما هو احلال‬ ‫بالن�سبة ملحاولة‬ ‫�إعادة عجلة‬ ‫الزمن �إىل الوراء‬ ‫هروب ًا من الواقع‪..‬‬ ‫وه��ذا م��ا �سنتناوله يف حكاية وف��اء‬ ‫وال�ت��ي ب��د�أت م��ن القرية التي جمعت‬ ‫عالقة ال�صداقة وزمالة الدرا�سة بني‬ ‫هناء ابنة ال�سبعة ع�شر عاماً وامتنان‬ ‫التي كان �شقيقها الأكرب يعمل يف �أحد‬ ‫امل�صانع مبدينة تعز وقد بد�أت عالقة‬ ‫منحى �آخ��ر و�أ�ضحت‬ ‫ال�صداقة ت�أخذ‬ ‫ً‬ ‫الثقة مفتاحاً للدخول �إىل عمق عوامل‬ ‫امل�ج�ه��ول بعد �أن راح ��ت ام�ت�ن��ان متلأ‬ ‫ب� ��أوه ��ام ال �غ��رام ع�ق��ل وق �ل��ب ووج ��دان‬ ‫رفيقتها املخل�صة ه�ن��اء و� �ص � ّورت لها‬ ‫�أن �شقيقها ل�ؤي متعلق بها و�أنه �أوكل‬ ‫�إليها مهمة �إخبارها ب�سر ما يكنه لها‬ ‫م��ن احل��ب وع��واط��ف الع�شق وال �غ��رام‬ ‫ومع الأيام كرب الوهم و�صارت الكذبة‬ ‫حقيقة ولكنها مرة ال تطاق فقد متكن‬ ‫ال�شوق م��ن قلب هناء ومتلك كيانها‬ ‫على م�شارف ال�سقوط يف الفخ ف�صارت‬ ‫تبحث يف �صحارى ال�سراب عن قطر‬ ‫الندى وف��وح العبري وهي تبادل ب�سام‬ ‫ع �ب��ارات ال ��ود وت �ن �ه��دات ال�شجن عرب‬ ‫�سماعة اجلوال الذي تلقته هدية منه‬ ‫عرب �شقيقته ال�صديقة التي لعبت دور‬ ‫الو�سيط امتنان‪..‬‬ ‫ك�ل�م��ات اف �ق��دت وف ��اء ال �ق��درة على‬ ‫احتمال �أمل البعد واالفرتاق وعواطف‬ ‫�أغ��رق�ت�ه��ا يف ب�ح��ر الأم� ��اين والأح�ل�ام‬ ‫وق ��د ل�ع��ب ال�ط�ي����ش دوره يف ت�شجيع‬ ‫وف��اء على امل�غ��ام��رة وحت��دي �صعوبات‬ ‫الو�صل التي تفر�ضها ظ��روف الوقت‬ ‫وتقاليد ال��واق��ع فلم ت�ت�ردد ب��ره��ة يف‬ ‫منح ل�ؤي الر�ضا واملوافقة على كل ما‬ ‫يطلبه منها عرب اجلوال وحتى عندما‬ ‫�س�ألها ذات ليلة ما ر�أي��ك تهربي معي‬ ‫�أبدت له ا�ستعدادها لي�س للهرب فقط‬ ‫ولكن حتى للموت من �أجله �إذا تطلب‬ ‫الأمر ذلك‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م �أن ط �ل��ب ل � � ��ؤي م� ��ن وف� ��اء‬ ‫ال �ه��روب معه مل يتعد ك��ون��ه حماولة‬ ‫جل����س النب�ض يف ب ��ادئ الأم� ��ر �إال �أن‬ ‫ال �ق��در ال�ك�ب�ير م��ن ال�ط�ي����ش وال�ت�ه��ور‬ ‫ال�ل��ذي��ن �أب��دت�ه�م��ا �أم ��ام ج�ن��ون رغباته‬ ‫جعاله يت�شجع ويرفع من معنوياته‬ ‫ويف اللحظة احلا�سمة �أم�سك باجلوال‬ ‫وطلب منها �أن تعد العدة وجتهز حالها‬ ‫لل�سفر وح��دد لها امليعاد بعد �أن فر�ش‬ ‫لها بكلماته الرقيقة درب� �اً م��ن ال��ورد‬ ‫و�أقنعها با�ستحالة الو�صل �إذا ظل يف‬

‫‪85‬‬ ‫حوادث من العالم‬

‫يطعن ممر�ضة حتى املوت‬ ‫ب�سبب الـ "واي فاي"‬

‫�أكد قا�ض بريطاين �أن مري�ضاً نف�سياً قتل ممر�ضته‪،‬‬ ‫لأنها طلبت منه االنتقال �إىل مكان خم�ص�ص للتدخني‪،‬‬ ‫حيث ال يوجد ات�صال ال�سلكي بالإنرتنت (واي فاي)‪،‬‬ ‫�أكد �أنه لن يخرج من ال�سجن �أبداً‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "ديلي ميل" عن القا�ضي جا�ست�س‬ ‫دايفي�س قوله لعائلة املجرم راين ماثيوز (‪ 62‬عاماً)‬ ‫"�إنه حكم عليه بال�سجن مدى احلياة ولن يتمكن من‬ ‫اخل��روج مهما كانت الأ�سباب"‪ ،‬و�أ� �ض��اف‪" :‬ن�أمل �أال‬ ‫يرتكب ماثيوز جرمية �أخ��رى حيث ه��و يف ال�سجن‪،‬‬ ‫عندما ال يح�صل على ما يريده"‪.‬‬ ‫وكان ماثيوز قد طعن املمر�ضة �شارون وولز البالغة‬ ‫م��ن العمر (‪ 53‬ع��ام�اً) حتى امل��وت ب�سكني مطبخ يف‬ ‫يوليو (متوز) املا�ضي‪ ،‬وذلك لأنها طلبت منه االنتقال‬ ‫�إىل ق�سم خا�ص باملدخنني يف مطعم امل�ست�شفى اخلا�ص‬ ‫باملر�ضى النف�سيني‪ ،‬لكنّه رف�ض االن�صياع لأوامرها‬ ‫لأن ذلك الق�سم يفتقر �إىل "واي فاي"‪ ،‬فما كان منه‬ ‫وجه �إليها طعنات عدة يف ظهرها‪ ،‬كانت كفيلة‬ ‫�إال �أن ّ‬ ‫بقتلها‪.‬‬ ‫ولفتت ال�صحيفة �إىل �أن ماثيوز ُ�سجن (‪ 16‬عاماً)‬ ‫يف امل��ا��ض��ي‪ ،‬بعدما حكم عليه بال�سجن م��دى احلياة‬ ‫ب�سبب ارتكابه جرمية قتل مزدوجة يف ثمانينات القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬لكنه نقل �إىل م�ست�شفى للأمرا�ض النف�سية‬ ‫ب�سبب حالته ال�صحية‪.‬‬ ‫القرية ف�أجابته ب ��أن راحتها وهناءها‬ ‫لن يكونا �إال معه وبقربه و�أكدت له �أن‬ ‫نظرة واح��دة �إليه ت�ساوي الدنيا وما‬ ‫فيها بالن�سبة لها‪..‬‬ ‫ويف حلظة رعونة ت�سللت وفاء حتت‬ ‫جنح الليل يف غفلة العيون وخرجت‬ ‫للقاء حبيب القلب (ل� ��ؤي)يف ال��وادي‬ ‫امل� �ج ��اور ل�ل�ق��ري��ة ح �ي��ث ق ��دم م��ن تعز‬ ‫ل�ي��أخ��ذه��ا م�ع��ه وي �ع��ود يف ال���س��ر ودون‬ ‫علم �أح��د بح�سب االت�ف��اق‪ ..‬ويف املكان‬ ‫املحدد وجدت وفاء ل�ؤي ينتظرها على‬ ‫جمر ال�شوق يف زاوية ق�صية من الوادي‬ ‫وانطلقت �أقدام التهور باالثنني يف درب‬ ‫ال �ه��روب م��ن ال�ق��ري��ة ب��اجت��اه املجهول‬ ‫وقد تكفل الظالم احلالك ب�إخفاء ما‬ ‫له��ل واجل�يران ولكن‬ ‫�صار عن �أعني ا أ‬ ‫ال���ص�ب��اح ك ��ان م�ق��دم��ه ك��اف �ي �اً لإظ �ه��ار‬ ‫احلقيقة وك�شف امل�ستور‪..‬‬ ‫ا� �س �ت �ي �ق �ظ��ت ال� �ق ��ري ��ة ع �ل��ى � �ص��دى‬ ‫�� �ص ��رخ ��ات وال � � ��دة وف� � ��اء وت� ��� �س ��ا�ؤالت‬ ‫وال��ده��ا امل��رت�ع���ش��ة خ��وف �اً ووج �ل� ً‬ ‫ا عن‬ ‫�سر اختفائها املجهول انتظر اجلميع‬ ‫على عتبات ف �ق��دان ال�صرب وال��رج��اء‬ ‫حت��دوه��م ال���ش�ك��وك وال��و� �س��او���س لعل‬ ‫وع���س��ى �أن ت �ع��ود وف ��اء م��ن ج�ل��ب امل��اء‬ ‫م��ن ب�ئ��ر ال�ق��ري��ة ك�م��ا ك��ان��وا يتوقعون‬ ‫ولكن دون ج��دوى لقد اختفت الفتاة‬ ‫وك�أن الأر�ض ان�شقت وابتلعتها‪� ..‬س�ألوا‬ ‫عنها �صديقتها ام�ت�ن��ان ل��رمب��ا تكون‬ ‫على علم ب�شيء عن م�صري �صديقتها‬ ‫املجهول ولكنها �أب��دت لهم م��ن الهلع‬ ‫واال�ستغراب ما جعلهم ي�صدقون ب�أنها‬ ‫فع ً‬ ‫ال ال تعرف �شيئاً مما حدث‪..‬‬ ‫ان�ت���ش��ر خ�بر ��ض�ي��اع وف ��اء يف عموم‬ ‫ال �ق��ري��ة وال� �ق ��رى امل� �ج ��اورة وتناقلته‬ ‫الأف ��واه بينما غابت عن الكل حقيقة‬ ‫اخلرب اليقني ب�أن وفاء هربت مع ابن‬ ‫قريتها ل�ؤي الذي عقب �أن �أو�صلها �إىل‬ ‫�إحدى املحافظات وات�صل ب�أحد رفاقه‬ ‫يف العا�صمة و�أخ�ب�ره مب��ا �أق ��دم عليه‬ ‫وطلب منه �أن يجد له املكان املنا�سب‬ ‫لريتاح فيه مع هناء بعيداً عن الأنظار‬ ‫وقد جاءت �إجابة ذلك الرفيق مطمئنة‬ ‫ومريحة خلاطر العا�شقني الهاربني‬ ‫وفاء ول�ؤي‪.‬‬ ‫ا�ستقل االثنان �إحدى با�صات النقل‬ ‫الأج� � ��رة وان �ط �ل �ق��ا ب��اجت��اه ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫ح�ي��ث ك ��ان ي�ن�ت�ظ��ره�م��ا ن��ائ��ف �صديق‬

‫ل��ؤي وال��ذي ميتلك حم ً‬ ‫ال (بقالة) يف‬ ‫�إحدى احلارات ومل تكن �سوى �ساعات‬ ‫اخت�صرتها م�سافة الطريق حتى وجدا‬ ‫نف�سيهما ي�ق�ف��ان �أم ��ام ��ه ح�ي��ث خ��رج‬ ‫ال�ستقبالهما يف فرزة باب اليمن ومن‬ ‫هناك ا�ست�أجر الثالثة تاك�سي �أج��رة‬ ‫�إىل بوابة البقالة التي حتوي بداخلها‬ ‫خمزناً م�ستق ً‬ ‫ال وحماماً ومكاناً للنوم‬ ‫ويف غفلة العيون دلف الثالثي املت�سرت‬ ‫و�أغلقوا باب البقالة وبعد الأخذ والرد‬ ‫اتفق ل��ؤي مع نائف على �أن يخلي له‬ ‫اجل��و يف تلك الليلة ويف ال�ي��وم التايل‬ ‫�سيكون باقي الكالم‪..‬‬ ‫مل ي�ش�أ نائف �أن يزعج �صديقه من‬ ‫ال�ب��داي��ة ف�ك�ب��ت ن��ار ال�ل��وع��ة امل�شتعلة‬ ‫يف خ�لاي��اه بعد م�شاهدة ج�م��ال وف��اء‬ ‫و�سنها ال�صغري وخ��رج مرغماً ليغلق‬ ‫ب��اب البقالة من اخل��ارج ويتجه للنوم‬ ‫يف م �ن��زل �أح� ��د �أق ��ارب ��ه وم ��ع ذل ��ك مل‬ ‫ي�ستطع ال�ن��وم و�أم�ضى �ساعات الليل‬ ‫غارقاً يف زحمة هواج�سه مقنعاً نف�سه‬ ‫ب�أن الفر�صة ما زالت مفتوحة ومتاحة‬ ‫�أم��ام��ه وه��و م��ا جعله ي�ت��أن��ى وي ��داري‬ ‫جحيم ا�ستعجاله ب��ال�ق��ول (ال�صباح‬ ‫يحلَّها الف حالل)‪..‬‬ ‫ان �ت �ظ��ر ن��ائ��ف ان� �ب�ل�اج ف �ج��ر ال�غ��د‬ ‫ب�ف��ارغ ال�صرب ليحث اخل�ط��ى �صوب‬ ‫ال�ب�ق��ال��ة ودون ح ��رج �أو ت ��ردد ��ص��ارح‬ ‫ل�ؤي بحقيقة النار امللتهبة يف �أعماقه‬ ‫وط �ل��ب م�ن��ه �أن ي �خ��رج ف� ��وراً وي�ترك‬ ‫له الفر�صة للبقاء مع وف��اء فما كان‬ ‫من ل�ؤي �إال �أن �أمر فاتنته ال�صغرية‬ ‫باملوافقة على م��ا يرغب ب��ه �صديقه‬ ‫نائف لكي ال يف�ضحهما ويت�سرت على‬ ‫فعلتهما فلم جتد بداً من اال�ست�سالم‬ ‫والقبول بالأمر الواقع‪ ،‬وهكذا وجدت‬ ‫وفاء نف�سها دمية يتقاذفها ال�صديقان‬ ‫وق ��د م�ن�ع��ت م��ن اخل� ��روج م��ن داخ��ل‬ ‫البقالة وقبل �أن مير الأ�سبوع الأول‬ ‫تال�شت كل حواجز اخلجل بني نائف‬ ‫ول�ؤي ف�صارا يت�شاركان امتهان وفاء‪،‬‬ ‫وه��ي �صامتة لعل وع�سى يفكر ل��ؤي‬ ‫ب��إ��ص�لاح غلطته وي�ت��زوج�ه��ا‪ ..‬ولكن‬ ‫ال�ب�رود ال ��ذي �أظ �ه��ره ل� ��ؤي جت��اه ما‬ ‫ت�ت�ع��ر���ض ل��ه وف ��اء م��ن ن��ائ��ف جعلها‬ ‫تدرك يف قرارة نف�سها �أن ل�ؤي حبيب‬ ‫الأم� �� ��س مل ي �ك��ن � �س��وى ذئ ��ب ج��ره��ا‬ ‫�إىل ال �غ��اب��ة ل�ي�ف�تر���س زه ��رة �صباها‬

‫ثم يرتكها تواجه قدرها وم�صريها‬ ‫ل��وح��ده��ا‪ ..‬ورغ��م �إح�سا�سها ال�صادق‬ ‫بحقيقة ه��ذا ال�شعور مل تكن متلك‬ ‫حيلة للخال�ص مم��ا �أوق �ع��ت نف�سها‬ ‫فيه فهي و�إن جت��ر�أت مبحاولة فعل‬ ‫� �ش��يء ل��ن ت�ك��ن �أك�ث�ر م��ن �ضحية �أو‬ ‫متهمة ول�ه��ذا ال�سبب ك��ان��ت جمربة‬ ‫على ال�صمت �أمام الواقع املرير الذي‬ ‫تعي�شه‪..‬‬ ‫�أم�ضت وف��اء م��دة �أح��د ع�شر يوماً‬ ‫حت��ت رح �م��ة ل � ��ؤي و��ص��دي�ق��ه ‪ ،‬حتى‬ ‫فا�ض ال�صرب وطفح الكيل وغدا �أمر‬ ‫التفكري ب�ه��روب �آخ��ر �أول��وي��ة ت�شغل‬ ‫دماغ وفاء بعد �أن ت�أكدت من �أن ل�ؤي‬ ‫ال يطاوعها يف ما تطرحه عليه من‬ ‫اق�تراح��ات على �سبيل �إي�ج��اد احل��ل‪..‬‬ ‫ح��اول��ت لأك�ث�ر م��ن م��رة الت�سلل من‬ ‫ال �ب �ق��ال��ة ول �ك��ن مل ت���س�م��ح ال�ف��ر���ص‬ ‫فنائف ال يغادر وحتى �إن غ��ادر ف�إنه‬ ‫يغلق الباب من اخل��ارج بعد مغادرته‬ ‫وكذلك ل�ؤي ي�شدد مراقبتها وي�ضيق‬ ‫عليها اخل �ن��اق خ��وف �اً م��ن �أن تتهور‬ ‫وتف�ضحه ولهذا مل يرتدد يف �إعطائها‬ ‫الأق��را���ص املنومة ل�ت�راوح م�ضجعها‬ ‫وت �ل��زم ال��راح��ة ع�ل��ى ال �ف��را���ش الأم ��ر‬ ‫ال��ذي جعلها تفكر مب�شروع ف�ضيحة‬ ‫جماعية للخال�ص ويف اليوم الثاين‬ ‫ع�شر ق ��ررت وف ��اء �أن ت�ضع النهاية‬ ‫وت�ط�ل��ق � �ص��رخ��ات ا��س�ت�غ��اث��ة لتختم‬ ‫امل �� �ش��وار ب�ن�ه��اي��ة م ��أ� �س��اوي��ة ان�ت�ظ��رت‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة وع�ن��دم��ا ازدح �م��ت البقالة‬ ‫ب��ال��زب��ائ��ن يف وق ��ت ال �ظ �ه�يرة �أخ ��ذت‬ ‫ت�صرخ ب�أعلى �صوتها من داخل اجلزء‬ ‫املخفي من البقالة وامل�ستخدم كمخزن‬ ‫وحاولت �أن تظهر للزبائن املتواجدين‬ ‫�أنها تعر�ضت لالختطاف واالغت�صاب‬ ‫ب��ال�ق��وة ف�ت��دخ�ل��وا يف احل ��ال و�أغ�ل�ق��وا‬ ‫ب ��اب ال �ب �ق��ال��ة ع �ل��ى ن��ائ��ف و��ص��دي�ق��ه‬ ‫ل�ؤي وعقب ذلك قاموا ب�إبالغ مركز‬ ‫ال�شرطة مبا�شرة ليتم القب�ض على‬ ‫االثنني ومواجهتهما بالتهمة حيث‬ ‫تبني من خالل التحقيق �أن وفاء التي‬ ‫� �ص��ورت نف�سها �ضحية مل تتعر�ض‬ ‫لالختطاف و�إمن��ا هربت من القرية‬ ‫بكامل ر�ضاها وعليه جرى ا�ستكمال‬ ‫�إج� � � � ��راءات ال �ت �ح �ق �ي��ق م ��ع امل�ت�ه�م�ين‬ ‫الثالثة ليتم بعدها ال��رف��ع ب�أوليات‬ ‫الق�ضية �إىل النيابة‪.‬‬

‫قتل والده واقتلع عينيه‬ ‫ثم جل�س ليتناول الطعام‬ ‫�أق ��دم ��ش��اب يف زمي�ب��اب��وي على قتل وال ��ده ب��دم ب��ارد‬ ‫م�ستخدماً �سلكاً كهربائياً خلنقه‪ ،‬قبل �أن يقتلع عينيه‬ ‫مبفك براغي‪ ،‬ومن ثم ينهي احتفاله الدموي بتح�ضري‬ ‫وجبة طعام لنف�سه وك�أن �شيئاً مل يكن‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة �ساوثرن �آي‪ ،‬فقد جترد ترا�ست مويو‬ ‫(‪ 27‬عاماً) من م�شاعر العطف على وال��ده مبوالندي‬ ‫مويو ‪ 61‬عاماً‪ ،‬والذي يعمل حالقاً يف �ضاحية بوموال‬ ‫ن��ورث مبدينة بوالوايو ثاين �أك�بر مدينة يف زمبابوي‪،‬‬ ‫وخنقه م�ستخدماً �سلكاً كهربائياً �شده باحكام با�ستخدام‬ ‫كما�شة حديدية‪.‬‬ ‫امل �ت �ح ��دث ب��ا� �س��م ال �� �ش��رط��ة امل �ح �ل �ي��ة يف ب ��والواي ��و‬ ‫مانديلينكو�سي مويو �أكد الواقعة‪� ،‬إال �أنه مل يقدم �أية‬ ‫تفا�صيل �إ��ض��اف�ي��ة‪ ،‬يف ح�ين ع�بر ال�سكان املحليون عن‬ ‫�صدمتهم من احلادثة والطريقة التي قتل بها ال�شاب‬ ‫وال ��ده‪ ،‬ورج��ح بع�ضهم �أن ي�ك��ون م�سكوناً ب��الأ��ش�ب��اح �أو‬ ‫اجلان‪.‬‬ ‫ويقول اجل�يران �إن ال�ضحية وابنه كانا على خالف‬ ‫دائم حول املا�شية‪ ،‬ويعتقد �أن يكون هذا النزاع هو ال�سبب‬ ‫الذي دفع ترا�ست �إىل قتل والده بهذه الطريقة الب�شعة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار كوليكاين نكومو امل�ست�أجر يف منزل العائلة‬ ‫�إىل �أن ترا�ست ك��ان يطالب وال��ده ب��أن��ه يق�سم املوا�شي‬ ‫بينه وب�ين زوج��ة وال ��ده‪ ،‬وك��ان��ا ي�ت�ج��ادالن ك�ث�يراً حول‬ ‫هذه امل�س�ألة‪ ،‬ويف �صباح احلادثة �سمع اجلريان ال�ضحية‬ ‫ي�صرخ ب��أن ابنه �سيقتله يف ذل��ك اليوم‪ ،‬لكنهم جتاهلوا‬ ‫ا�ستغاثاته بعد �أن اعتادوا على �شجارات الأب وابنه‪.‬‬

‫طعنت زوجها و�أحرقت جثته‬ ‫مل تكتف زوج ��ة ع��رب�ي��ة مقيمة ب��ال���س�ع��ودي��ة بقتل‬ ‫زوجها‪ ،‬عرب طعنه ب�آلة حادة يف رقبته‪ ،‬بل قامت ب�صب‬ ‫الزيت عليه و�إ�شعال النار يف ج�سده‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة "عكاظ" ال�سعودية فقد توجهت‬ ‫��ش��رط��ة ج ��دة ع�ق��ب تلقيها ب�لاغ �اً ب��وج��ود ج�ث��ة رج��ل‬ ‫�أربعيني يف �شقته حم��روق �اً‪ ،‬وب�ع��د املعاينة‪ ،‬ات�ضح �أن‬ ‫املتهمة وزوجة املجني عليه البالغة من العمر ‪ 40‬عاماً‪،‬‬ ‫�أقدمت على ارتكاب هذه اجلرمية‪.‬‬ ‫و�أف��ادت التحقيقات الأولية ب�أن ال�سيدة �أ�صيبت هي‬ ‫الأخ� ��رى ببع�ض احل� ��روق‪ ،‬ف�ت��م نقلها �إىل امل�ست�شفى‬ ‫لتلقي العالج‪ ،‬وال ت��زال التحقيقات م�ستمرة للوقوف‬ ‫على �أ�سباب احل��ادث‪ ،‬متهيداً لإحالة الق�ضية للجهات‬ ‫املخت�صة ال�ستكمال االجراءات‪.،‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العـدد (‪)1007‬‬

‫رئي�س جلنة القبول‪ :‬الكثافــة العددية للمتقدمني فاقت التوقعات‬ ‫مدير التوجيه‬ ‫املعنوي ب�أمن عدن‪ :‬تعامل اللجنة الراقي مع املتقدمني �أعاد الأمل با�ستعادة الثقة برجال ال�شرطة‬ ‫وق��د جت��اوز ع��دد املتقدمني ال��ذي��ن مت قيدهم‬ ‫وت�سجيلهم (‪ )4.500‬متقدم‪ ،‬وبعد �أن مت االنتهاء‬ ‫م��ن عملية القيد والت�سجيل �سوف يتم االنتقال‬ ‫مبا�شرة �إىل املرحلة الثانية اخلا�صة باالختبارات‬ ‫ال���ت���ح���ري���ري���ة وال���ب���دن���ي���ة وال���ري���ا����ض���ي���ة و�إج��������راء‬ ‫الفحو�صات الطبية مع العلم �أن اللجنة قد قامت‬ ‫بقيد وت�سجيل كافة ال�شباب الذين تنطبق عليهم‬ ‫ال�شروط من حمافظة عدن‪ ،‬ومن كافة حمافظات‬ ‫اجلمهورية اليمنية وكذا ال�شباب من �أبناء �أرخبيل‬ ‫�سقطرى‪.‬‬ ‫املزيد من التفا�صيل نوردها لكم من خالل هذا‬ ‫اال�ستطالع وال���ذي ب��د�أن��اه بلقاء الأخ ���ص��ادق علي‬ ‫ال�ضالعي رئي�س جلنة ال��ق��ب��ول لاللتحاق بكلية‬ ‫ال�شرطة وال����ذي حت���دث �إل��ي��ن��ا ق��ائ ً‬ ‫�لا‪ :‬ي���أت��ي عمل‬ ‫اللجنة وفقاً لتوجيهات معايل الأخ وزير الداخلية‬ ‫اللواء ركن جالل الروي�شان‪ ،‬وك��ذا القائم ب�أعمال‬ ‫مدير كلية ال�شرطة الأ�ستاذ الدكتور العميد قائد‬ ‫بن قائد م�ساعد‪ ،‬بالنزول �إىل �إقليم ع��دن وال��ذي‬ ‫يتكون من حمافظات عدن‪ ،‬وحلج‪ ،‬و�أبني‪ ،‬وال�ضالع‪،‬‬ ‫لأجل ت�سهيل ت�سجيل الطلبة من خريجي الثانوية‬ ‫العامة‪ ،‬وكذا الع�سكريني احلا�صلني على ال�شهادات‬ ‫اجلامعية من منت�سبي وزارة الداخلية‪� ،‬إال �أن ذلك‬ ‫ال مينع �أن ن�سجل �أي مواطن �أو �شاب تنطبق عليه‬ ‫ال�شروط من جميع حمافظات اجلمهورية‪.‬‬

‫اال�ستقبال والت�سجيل‬

‫و�أ�ضاف يقول‪ :‬تتكون اللجنة من (‪ )22‬ع�ضواً‬ ‫لأج���ل القيد والت�سجيل مق�سمة �إىل تخ�ص�صات‬ ‫منها اللجنة الطبية‪ ،‬وجلنة االختبارات البدنية‪.‬‬ ‫وقد مت ا�ستقبال اللجنة ا�ستقبا ًال جيداً وبحفاوة‬ ‫وت���رح���اب م���ن ق��ب��ل ق���ي���ادة حم��اف��ظ��ة ع����دن وع��ل��ى‬ ‫ر�أ�سهم الأخ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور حمافظ‬ ‫حمافظة ع��دن‪ ،‬وك��ذا ال��ل��واء نا�صر من�صور ه��ادي‬ ‫وك��ي��ل الأم����ن ال�سيا�سي مل��ح��اف��ظ��ات ع����دن‪ ،‬وحل��ج‪،‬‬ ‫و�أب�ي�ن‪ ،‬وال��ل��ذان قدما لنا الكثري م��ن الت�سهيالت‬ ‫لإجناح عمل اللجنة‪ ،‬وكذا العقيد حممد م�ساعد‪،‬‬ ‫والعقيد جنيب عبداجلبار املغل�س نائبا مدير عام‬ ‫�شرطة ع��دن‪ ،‬والعميد عبداحلافظ ال�سقاف قائد‬ ‫قوات الأمن اخلا�صة‪ ،‬الذين �سعوا جاهدين لت�أمني‬ ‫�أب��ن��ائ��ن��ا ال��ط�لاب و�أع�����ض��اء ال��ل��ج��ن��ة‪ ،‬وك���ذا العقيد‬ ‫خالد عبده ال��زي��دي مدير �إدارة التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات ب�شرطة حمافظة ع��دن والذين قاموا‬ ‫بجهود ي�شكرون عليها‪ ،‬وعندما و�صلت اللجنة يف ‪2‬‬ ‫يناير ‪2015‬م كان من املفرت�ض �أن نبا�شر عملنا‬ ‫يف ‪ 4‬يناير �إال �أنه مت ت�أجيل العمل نظراً لظروف‬ ‫خا�صة باملحافظة �إىل يوم الثالثاء املوافق ‪ 6‬يناير‬ ‫‪2015‬م حيث ب��د�أن��ا مبا�شرة عمل اللجنة بعد‬ ‫�إجراء الرتتيبات الالزمة‪ ،‬وكذا الرتتيبات الأمنية‪.‬‬

‫الإقبال وال�شروط‬

‫ووا�صل العقيد ركن �صادق علي ال�ضالعي حديثه‬ ‫قائ ًال‪ :‬يف احلقيقة الإقبال كبري جداً من ال�شباب‬ ‫املتقدمني لاللتحاق بكلية ال�شرطة وكان العدد يف‬ ‫تزايد يوماً بعد ي��وم‪ ،‬وه��ذا القيد والت�سجيل لكي‬ ‫ن�سهل على �أب��ن��اء �إقليم ع��دن جت�شم عناء ال�سفر‬ ‫واالن��ت��ق��ال �إىل العا�صمة �صنعاء‪ ،‬كما قمنا بقيد‬ ‫وت�سجيل الطالب وال�شباب من املحافظات الأخرى‬ ‫ومنهم �أعداد من �أبناء حمافظة �أرخبيل �سقطرى‬ ‫ممن تنطبق عليهم ال�شروط املطلوبة وهي �أن يكون‬ ‫الطالب املتقدم حا�ص ًال على �شهادة الثانوية العامة‬ ‫بتقدير ال يقل عن ‪ % 75‬و�أن ال يزيد عمره عن‬ ‫‪ 25‬عاماً و�أن يكون طول املتقدم ال يقل عن ‪160‬‬ ‫�سم و�أن يجتاز املتقدم جميع االخ��ت��ب��ارات الطبية‬ ‫والبدنية بنجاح‪.‬‬

‫ال�صعوبات واملعوقات‬

‫وق��ال‪� :‬إج��راءات القيد والت�سجيل �سارت بهدوء‬ ‫وب���أج��واء وم��ن��اخ �آم��ن وم�ستقر وب��ن��وع م��ن الإع���داد‬ ‫والرتتيب والتنظيم وب�سال�سة عالية‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�صعوبات وامل��ع��وق��ات التي �صادفت عملنا‬ ‫تكمن بكثافة الإقبال و�أع��داد املتقدمني مما �شكل‬ ‫�ضغطاً على عمل اللجان كون املتقدمني من كافة‬ ‫حمافظات اجلمهورية اليمنية‪� ،‬أما احلوادث �أثناء‬

‫يف �أجواء ومناخات �آمنة وم�ستقرة عك�ست و�ضع احلالة الأمنية التي تتمتع بها حمافظة‬ ‫عدن والتي تنعم بنعمة الأمن واال�ستقرار والهدوء وال�سكينة‪� ،‬أنهت جلنة القبول لكلية‬ ‫ال�شرطة �إجراءات القيد والت�سجيل للمتقدمني لاللتحاق بالدفعة (‪ )43‬بكلية ال�شرطة‬ ‫من ذوي ال�شهادات اجلامعية والثانوية العامة‪ ،‬وكذا منت�سبي وزارة الداخلية احلا�صلني‬ ‫على �شهادات جامعية‪.‬‬ ‫لقاءات‪/‬حممد قائد علي‬ ‫‪.‬النقيب ‪ /‬عمرو حممد �شم�سان املقطري رئي�س‬ ‫اللجنة الثانية للقيد والت�سجيل حدثنا بقوله‪:‬‬ ‫�سارت الأمور كما هو مر�سوم لها من حيث االنتظام‬ ‫والهدف وهذا ما كنا نتوقعه من الطلبة املتقدمني‬ ‫ونتقدم بال�شكر �إىل الأخ ‪ /‬حمافظ حمافظة عدن‬ ‫ون��واب مدير عام �شرطة حمافظة عدن ولكل من‬ ‫�سعى لإجن��اح عملنا كلجنة قيد وت�سجيل الطلبة‬ ‫املتقدمني لكلية ال�شرطة وقد �سعينا نحو حتقيق‬ ‫مبد�أ ال�شفافية حيث متثل ذلك يف قيد وت�سجيل‬ ‫كل �أبناء الوطن كافة ومل يتم ا�ستثناء �أي �أحد على‬ ‫الإطالق وفقاً لل�شروط املطلوبة‪.‬‬

‫ع��م��ل ال��ل��ج��ن��ة مب��ح��اف��ظ��ة ع���دن ت��ك��اد �أن ال تذكر‬ ‫م��ق��ارن��ة مب��ا ح�صل يف �أم��ان��ة العا�صمة م��ن عمل‬ ‫�إجرامي و�إرهابي جبان ودينء ال ميت ب�صلة لديننا‬ ‫الإ�سالمي احلنيف وكذا �أعرافنا وتقاليدنا اليمنية‬ ‫الأ�صيلة‪.‬‬

‫مراحل االلتحاق‬

‫واخ��ت��ت��م العقيد رك���ن ���ص��ادق ع��ل��ي ال�����ض��ال��ع��ي ـ‬ ‫رئي�س جلنة القبول لكلية ال�شرطة حديثه فقال‪:‬‬ ‫املراحل التي �سيمر بها املتقدمون هي عملية القيد‬ ‫والت�سجيل وفقاً لل�شروط واملعايري �سالفة الذكر‬ ‫وم���ن ث��م االخ��ت��ب��ارات البدنية وال��ري��ا���ض��ي��ة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم الفح�ص الطبي وك��ذا االختبارات التحريرية‬ ‫عموماً �أعمال اللجنة ت�سري ب�شفافية كاملة و�سعي‬ ‫قيادة وزارة الداخلية ممثلة بالأخ اللواء ركن جالل‬ ‫الروي�شان وزير الداخلية‪ ،‬والأ�ستاذ الدكتور العميد‬ ‫قائد بن قائد م�ساعد ـ القائم ب�أعمال مدير عام‬ ‫كلية ال�شرطة مل��ا مل�سناه م��ن روح التفاعل وح�سن‬ ‫التوجيه‪ ،‬كما ال يفوتني �أن �أتقدم بال�شكر اجلزيل‬ ‫ل��ق��ي��ادة حم��اف��ظ��ة ع���دن حل�����س��ن ا�ستقبالنا وك��رم‬ ‫ال�ضيافة منذ الوهلة الأوىل‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لعملنا فقد جت��اوزن��ا قيد وت�سجيل‬ ‫م��ا ي��ق��ارب (‪ )4.500‬م��ت��ق��دم وق���د انتهينا من‬ ‫�إج��راءات القيد والت�سجيل و�سوف نتفرغ للمرحلة‬ ‫الثانية وهي عملية االختبارات البدنية والريا�ضية‬ ‫والطبية واالختبارات التحريرية و�إعطاء الفر�ص‬ ‫جلميع �أبنائنا الطلبة يف التناف�س ال�شريف فيما‬ ‫بينهم‪.‬‬

‫�شرطة املحافظة‬

‫�أم��ا العقيد خالد الزيدي مدير �إدارة التوجيه‬ ‫امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات ب�شرطة حمافظة ع��دن فقد‬ ‫حتدث قائ ًال‪ :‬بداية با�سم قيادة �شرطة حمافظة‬ ‫عدن ممثلة ب��الأخ العميد د‪ .‬م�صعب علي ال�صويف‬ ‫م��دي��ر ع��ام �شرطة حمافظة ع��دن وال����ذي وجهنا‬ ‫بت�سهيل وتذليل �أع��م��ال جلنة القيد والت�سجيل‬ ‫ل��ل��ق��ب��ول ل��ك��ل��ي��ة ال�����ش��رط��ة‪ ،‬وب���ه���ذا ال�����ص��دد نتقدم‬ ‫ب��ال�����ش��ك��ر وال��ت��ق��دي��ر ل��ل��ج��ن��ة مل���ا ب��ذل��ت��ه م���ن ج��ه��ود‬ ‫عالية وال��ت��ي ب��ا���ش��رت عملها منذ ال��وه��ل��ة الأوىل‬ ‫مب���ث���اب���رة وت����ف����انٍ و�إخ��ل��ا������ص ت�����دل ع���ل���ى ح��ر���ص‬ ‫اللجنة يف التعامل ال�شفاف ال��ن��زي��ه وف��ق��اً لنظام‬ ‫القبول واملعايري اخلا�صة باملتقدمني بدءاً بالقيد‬ ‫والت�سجيل والفح�ص الطبي (اللياقة ال�صحية)‬ ‫واختبارات اللياقة البدنية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التفوق‬ ‫ال��ع��ل��م��ي وال����ب����دين وال���ري���ا����ض���ي وال�����ذك�����اء وق����وة‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬وذلك يرتك للتناف�س ال�شريف والنزيه‬ ‫بني املتقدمني بعيداً عن املح�سوبية واملجامالت‬ ‫وجت�سيداً مل�صداقية مبد�أ ال�شفافية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يقول‪ :‬ومن خالل النزول لتفقد عمل‬

‫اللجنة �أح�س�سنا مب�شاعر املتقدمني التي �أثارت ردود‬ ‫فعل طيبة وم�شاعر ح�سنة �ساعدت يف انتظام عملية‬ ‫القيد والت�سجيل والفحو�صات الطبية‪ ،‬بالرغم‬ ‫م��ن ال��ت��دف��ق ال��ه��ائ��ل للمتقدمني م��ن �إق��ل��ي��م عدن‬ ‫واملحافظات الأخ���رى‪ ،‬وذل��ك بف�ضل قيادة اللجنة‬ ‫امل�شرفة ل�ل�أخ العقيد رك��ن ���ص��ادق علي ال�ضالعي‬ ‫بح�سن الأداء العملي والتنظيم الأمني والإداري‬ ‫والتعامل الراقي �ساهم كثرياً يف امت�صا�ص الإقبال‬ ‫الكبري للمتقدمني ما ترك �أث��راً طيباً يف النفو�س‬ ‫با�ستعادة الثقة برجال ال�شرطة وم��ن جانب �آخر‬ ‫�ساهم املتقدمون يف احلفاظ على النظام والهدوء‬ ‫و�سري العملية ب�شكل ان�سيابي‪.‬‬ ‫واخ��ت��ت��م العقيد خ��ال��د ال��زي��دي حديثه فقال‪:‬‬ ‫نقدر دور اللجنة وقيامهم بالواجب الوطني من‬ ‫حيث النزاهة بالتعامل وح�سن اال�ستقبال ‪ ..‬ومن‬ ‫قبلنا مت التوا�صل والتن�سيق والت�سهيل لهم وفقاً‬ ‫للإمكانيات املتاحة لإجناح مهمتهم الوطنية‪ ،‬وال‬ ‫نن�سى �أن ن�شيد بدور زمالئنا باحلرا�سة الأمنية من‬ ‫قوات الأمن اخلا�صة بعدن‪ ،‬والذين قاموا بدورهم‬ ‫على �أكمل وج��ه‪ ،‬وال ي�سعني �إال �أن �أت��ق��دم بجزيل‬ ‫ال�شكر والثناء لأع�ضاء اللجنة كافة لأدائهم العملي‬ ‫املتناغم ال��رائ��ع و�أ���ش��د على �أي��دي��ه��م �أن يوا�صلوا‬ ‫بالروح واحلما�س نف�سه حتى ينتهوا من مهمتهم‬ ‫ويكلل عملهم بالنجاح ويكون ختامه م�سك‪.‬‬

‫اللجان الفرعية التخ�ص�صية‬

‫الرائد ‪� /‬أن��ور علي مينى الرباب رئي�س اللجنة‬ ‫الأوىل للقيد والت�سجيل حدثنا قائ ًال‪� :‬أو ًال ال�شكر‬ ‫وال��ت��ق��دي��ر ل��ك��ل م��ن ���س��اه��م يف �إجن����اح ه���ذا العمل‬ ‫الوطني يف ت�سجيل الدفعة ( ‪ )43‬بكلية ال�شرطة‬ ‫ل��ك��ل �أب���ن���اء امل��ح��اف��ظ��ات وق���د عملنا ب��ك��ل �شفافية‬ ‫وم�صداقية من �أج��ل جن��اح �سري عملية الت�سجيل‬ ‫ونتمنى من اهلل �أن نكون قد وفقنا يف ذلك ون�شعر‬ ‫ب��ال��ف��خ��ر واالع���ت���زاز �أن �أوك���ل���ت �إل��ي��ن��ا ه���ذه املهمة‬ ‫الوطنية و�سارت الأمور على ما يرام ومت تفادي �أي‬ ‫�إ�شكاالت‪.‬‬

‫‪� .‬أم���ا النقيب عبد احل��اف��ظ ال��دروي�����ش رئي�س‬ ‫اللجنة الفرعية الثالثة للقيد والت�سجيل فقال‬ ‫لقد مت التعامل مع جميع املتقدمني وفقا لل�شروط‬ ‫امل��و���ض��ح��ة وامل��ع��ل��ن��ة ���س��اب��ق��ا وب��ك��ل ح���زم وان�����ض��ب��اط‬ ‫من ناحية الرتتيب للمتقدمني ومت الأخ��ذ بعني‬ ‫االعتبار امل�ساواة والعدل وعدم التمييز بني طالب‬ ‫و�آخ�����ر ومت ال��ت��ع��ام��ل ب��ك��ل م���رون���ة و���ص�بر ون�شعر‬ ‫بكامل االرتياح رغم الإرهاق املتوا�صل يف �أثناء وقت‬ ‫الدوام والت�سجيل وما بعد وقت الدوام من ترتيب‬ ‫من ملفات وا�ستمارات و�سارت الأم��ور بدقة عالية‬ ‫وجناح‪.‬‬ ‫وتركنا ال�صالة الريا�ضية املغلقة مبلعب ‪22‬‬ ‫م��اي��و ح��ي��ث مت ال��ق��ي��د وال��ت�����س��ج��ي��ل وت��وج��ه��ن��ا �إىل‬ ‫م�ست�شفى ال�شرطة مبع�سكر الن�صر بخور مك�سر‬ ‫ل��ن��ط��ل��ع ع��ل��ى الإج��������راءات وال��ف��ح��و���ص��ات الطبية‬ ‫للمتقدمني و�أجرينا هذه اللقاءات ‪:‬‬ ‫التقينا الأخ العقيد د‪ .‬في�صل حممد ح�سني‬ ‫العولقي مدير عام م�ست�شفى ال�شرطة مبحافظة‬ ‫ع��دن وال��ذي حت��دث �إلينا قائ ًال‪ :‬يف البداية �أوج��ه‬ ‫ال�شكر وال��ت��ق��دي��ر ل��ق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ممثلة‬ ‫بالعميد ال��دك��ت��ور حم�سن ال��ظ��اه��ري م��دي��ر ع��ام‬ ‫اخل���دم���ات ال��ط��ب��ي��ة ب�����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ع��ل��ى الثقة‬ ‫ال���ت���ي �أوالن�������ا �إي���اه���ا وت��ك��ل��ي��ف��ن��ا ب��ف��ح�����ص ال��ط�لاب‬ ‫املتقدمني لاللتحاق بالدفعة (‪ )43‬بكلية ال�شرطة‬ ‫واحلا�صلني على �شهادة الثانوية العامة كما �أوجه‬ ‫ال�شكر والتقدير لإدارة �شرطة حمافظة عدن ممثلة‬ ‫بالعميد د ‪ .‬م�صعب ال�����ص��ويف م��دي��ر ع���ام �شرطة‬ ‫حمافظة عدن وكذا العقيد ‪ /‬حممد م�ساعد نائب‬ ‫مدير ع��ام �شرطة ع��دن على الت�سهيالت وتذليل‬ ‫ال�صعوبات لنا ال�ستقبال الطالب امللتحقني بهذه‬ ‫الدفعة حيث مت اجللو�س والتن�سيق مع الأخ رئي�س‬ ‫اللجنة للقيد والت�سجيل وال��ب��ح��ث ع��ن الكيفية‬ ‫وال��ط��ري��ق��ة ال��ت��ي �سيتم الفح�ص وامل��ك��ان املنا�سب‬ ‫للفح�ص وق���د قمنا بت�شكيل جلنة طبية مكونة‬

‫من التالية �أ�سما�ؤهم‪ :‬د‪ .‬عبداهلل عبادي ال�شعيبي‬ ‫اخت�صا�صي �أم��را���ض باطنية ‪ ،‬د‪ .‬عو�ض اجلبواين‬ ‫اخت�صا�صي �أم��را���ض جلدية وتنا�سلية ‪ ،‬د‪ .‬حممد‬ ‫ع��ب��ده ال��ي��و���س��ف��ي اخ��ت�����ص��ا���ص��ي �أم���را����ض وج��راح��ة‬ ‫ال���ع���ي���ون‪ /‬د‪ .‬دوي�����زن ع��ب��د احل��ك��ي��م ���س��ع��ي��د ه��ا���ش��م‬ ‫اخت�صا�صي جراحة الأمرا�ض العامة وهذه اللجنة‬ ‫طبعاً برئا�سة مدير ع��ام م�ست�شفى ال�شرطة وقد‬ ‫بد�أنا با�ستقبال احلاالت الوافدة �إلينا من قبل جلنة‬ ‫القيد والت�سجيل املتواجدة يف ملعب ‪ 22‬مايو وقد‬ ‫مت اختيار الأط��ب��اء الذين يقوم بالفح�ص الطبي‬ ‫بعناية ت��ام��ة وي��ق��وم الأط���ب���اء بالك�شف والفح�ص‬ ‫ال�سريري للمتقدمني ح�سب التوجيهات املوجهة‬ ‫�إل��ي��ن��ا‪.‬واخ��ت��ت��م ال��ع��ق��ي��د د في�صل ال��ع��ول��ق��ي مدير‬ ‫م�ست�شفى ال�شرطة بعدن حديثه فقال‪ :‬ال ي�سعني‬ ‫هنا �إال �أن �أتقدم بال�شكر والتقدير جلميع اجلهات‬ ‫امل�شاركة يف �إجناح عمل اللجنة وكذا لإدارة التوجيه‬ ‫املعنوية والعالقات ب�شرطة حمافظة عدن‪.‬‬

‫اللجنة الطبية‬

‫�أم��ا الرائد منري ح�سن ه��ادي الب�سي�سي رئي�س‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة ال��ط��ب��ي��ة بلجنة ال��ق��ب��ول لكلية ال�شرطة‬ ‫حدثنا ق��ائ ً‬ ‫�لا‪ :‬مهمة اللجنة الطبية تتلخ�ص يف‬ ‫جمع ا���س��ت��م��ارات الفح�ص الطبي املخ�ص�صة من‬ ‫قبل �سكرتارية اللجنة اخلا�صة بالقيد والت�سجيل‬ ‫و�إح�ضارها �إىل مقر الفح�ص يف م�ست�شفى ال�شرطة‬ ‫مبع�سكر الن�صر حمافظة عن وكذا التن�سيق مع الأخ‬ ‫مدير امل�ست�شفى العقيد د‪ .‬في�صل العولقي بتحديد‬ ‫جلنة طبية مكونة من �أرب��ع��ة �أط��ب��اء متخ�ص�صني‬ ‫يف التخ�ص�صات الباطنية واجل��راح��ي��ة وال��ع��ي��ون‬ ‫والأم��را���ض اجللدية برئا�سة مدير امل�ست�شفى �أو‬ ‫من ينوبه ثم بعد ذلك �إح�ضار اال�ستمارات اخلا�صة‬ ‫بالك�شف الطبي امل��ع��دة وامل�صممة م��ن قبل قيادة‬ ‫الكلية وكذا �إعالن الطالب املتقدمني وامل�سجلني‬ ‫يف ك�شوفات القيد والت�سجيل باحل�ضور للك�شف‬ ‫الطبي يف املوعد املحدد ح�سب رقم القيد‪.‬‬ ‫ك��م��ا ال��ت��ق��ت ال�صحيفة ع�����دداً م���ن املتقدمني‬ ‫للت�سجيل لأخ��ذ انطباعاتهم وك��ان��ت ال��ب��داي��ة من‬ ‫الأخ ‪ /‬عبد الهادي حممد م�ساعد‪ -‬رتبة م�ساعد‬ ‫�أول طبيب عام وجراحة م�ست�شفى ال�شرطة عدن‬ ‫ال���ذي ق���ال‪ :‬تقدمنا للت�سجيل يف كلية ال�شرطة‬ ‫يف م��رك��ز الت�سجيل م ‪ /‬ع���دن واج��ه��ن��ا �صعوبة يف‬ ‫�أول �أي���ام الت�سجيل ولكن مت ت�لايف ذل��ك بتنظيم‬ ‫عملية الدخول وتوزيع املتقدمني �إىل جمموعتني‬ ‫‪ :‬امل���ج���م���وع���ة الأوىل ل��ل��ج��ام��ع��ي�ين ال��ع�����س��ك��ري�ين‬ ‫واملجموعة الثانية خلريجي الثانوية ومتت عملية‬ ‫الت�سجيل ب�سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫ع��ب��د ال��رح��م��ن خ���ال���د ع���ب���ده ق�����ال‪ :‬ل��ق��د متت‬ ‫�إج���راءات القيد والت�سجيل يف اليوم الأول يف ظل‬ ‫�إقبال كبري جداً للمتقدمني حيث وجدنا �صعوبة‬ ‫ول��ك��ن ق��ام رج���ال الأم���ن بالتنظيم لتلك الأع���داد‬ ‫الهائلة و�أح�س�سنا منذ الوهلة الأوىل عند الت�سجيل‬ ‫ب��ال��ت��ع��ام��ل م��ع��ن��ا ب��و���ض��وح ووف���ق���اً ل�����ش��روط القيد‬ ‫وخا�صة خلريجي الثانوية العامة الذين �أعمارهم‬ ‫كبرية مل يتم قبولهم لأن ال�سن كما علمنا �إىل ‪25‬‬ ‫�سنة وتعاملت اللجنة معنا ب�أخالق عالية ونزاهة‬ ‫مما بعث الأم��ل لدينا ب���أن الدنيا بخري و�أح�س�سنا‬ ‫ب�أن رجال ال�شرطة جديرون باالحرتام‪ ،‬ويجب �أن‬ ‫نتعاون معهم لأن الأمن واجب كل مواطن ميني‬ ‫‪� ،‬أ���ش��ك��ره��م على ح�سن املعاملة و�أط��ل��ب منهم �أن‬ ‫يطبقوا ال�شروط واملعايري اخلا�صة بعملية القيد‬ ‫واهلل املوفق‪.‬‬ ‫�أم���ا ال��ط��ال��ب ع���ادل �صالح علي ق����ال‪ :‬تقدمت‬ ‫�إىل �أك��ادمي��ي��ة ال�شرطة وك��ان��ت �إج�����راءات القبول‬ ‫وال��ت�����س��ج��ي��ل ل��ي�����س��ت ���س��ه��ل��ة ك����ون �أع����م����ار ال��ط��ل��ب��ة‬ ‫املتقدمني كانت �أعمارهم كبرية جداً �إال �أن الإدارة‬ ‫القائمة على الرتتيب يف العمل والتنظيم كانت‬ ‫على م�ستوى امل�س�ؤولية وعملت على ا�ستيعاب كل‬ ‫الأعداد املتقدمة لكي ال حترم �أي �شخ�ص من حقه‬ ‫يف االلتحاق يف الكلية ونحن بدورنا نوجه ال�شكر‬ ‫والتقدير �إىل كل العاملني يف هذه اللجنة ملا قاموا‬ ‫به من عمل جبار‪.‬‬


‫الثالثاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العدد (‪)1007‬‬

‫مسودة دستور‬ ‫اليمن الجديد ‪2015‬‬ ‫‪2-2‬‬

‫من امل�ؤكد �أن م�سودة د�ستور اليمن اجلديد ‪ 2015‬جاءت بعد‬ ‫جهود م�ضنية وعمل د�ؤوب من قبل جلنة �صياغة الد�ستور التي‬ ‫ت�شرفت مبهام �إجن��ازه‪ ..‬وقد عملت اللجنة بكامل �أع�ضائها يف‬ ‫الداخل واخلارج لتقدم لل�شعب اليمني خال�صة جهودها‪ ،‬لي�أتي‬ ‫بعد ذلك اال�ستتفتاء من قبل كل اليمنني‪..‬‬ ‫احلار�س تن�شر للقارئ الكرمي احللقة الثانية والأخ�يرة من‬ ‫م�سودة د�ستور اليمن اجلديد ف على النحو التايل‪:‬‬ ‫الباب الثالث‪:‬‬ ‫�سلطات الدولة‬

‫الف�صل الأول‪ :‬ال�سلطات االحتادية‬ ‫�أو ًال‪ :‬ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫�أ‪ -‬جمل�س النواب‬ ‫ً‬ ‫مادة (‪ )138‬يتكون جمل�س النواب من ‪ 260‬ع�ضوا يتم انتخابهم باالقرتاع العام‬ ‫احلر ال�سري املبا�شر املت�ساوي وفقاً لنظام القائمة الن�سبية املغلقة‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ )139‬ب��ع��د ال�����دورة الت�شريعية الأوىل‪ ،‬مي��ث��ل اجل��ن��وب (�إق��ل��ي��م��ا ع��دن‬ ‫وح�ضرموت) يف جمل�س النواب االحت��ادي‪ ،‬وفقاً ملعادلة امل�ساحة وال�سكان بن�سبة‬ ‫‪ ،40%‬ويجوز مراجعة الن�سبة املذكورة‪ ،‬وفقاً ملعادلة امل�ساحة وال�سكان بعد دورتني‬ ‫انتخابيتني تلي ال���دورة الأوىل بقانون ي�شرتط لإق����راره موافقة ثلثي ممثلي‬ ‫اجلنوب يف جمل�س االحتاد‪.‬‬ ‫مادة (‪ )140‬يتوىل جمل�س النواب االخت�صا�صات الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬اقرتاح ومناق�شة م�شاريع القوانني االحتادية والإقرار الأويل لها‪.‬‬ ‫‪ -2‬مناق�شة و�إقرار املوازنة العامة االحتادية‪.‬‬ ‫‪ -3‬مناق�شة و�إقرار احل�سابات اخلتامية للدولة‪.‬‬ ‫‪ -4‬اقرتاح التعديالت الد�ستورية‪.‬‬ ‫‪ -5‬املوافقة على القرو�ض‬ ‫‪ -6‬املوافقة على االتفاقيات واملعاهدات الدولية‪.‬‬ ‫‪ -7‬الرقابة على �أداء ال�سلطة التنفيذية االحتادية والهيئات امل�ستقلة بالكيفية‬ ‫املبينة يف الد�ستور‪.‬‬ ‫‪� -8‬أي اخت�صا�صات �أخرى مبوجب �أحكام هذا الد�ستور �أو قانون احتادي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬جمل�س االحتاد‬ ‫م��ادة (‪ )141‬يتكون جمل�س االحت��اد من ‪ 84‬ع�ضوا‪ 12 ،‬ع�ضوا لكل اقليم و‪6‬‬ ‫�أع�ضاء ملدينة �صنعاء و ‪� 6‬أع�ضاء ملدينة عدن يتم انتخابهم باالقرتاع العام احلر‬ ‫ال�سري املبا�شر املت�ساوي وفقاً لنظام القائمة الن�سبية على م�ستوى الإقليم‪.‬‬ ‫مادة (‪ )142‬يتوىل جمل�س االحتاد االخت�صا�صات الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬مناق�شة م�شاريع القوانني املقرة من جمل�س النواب واملوافقة عليها‪.‬‬ ‫‪ -2‬املوافقة على تعيني كبار القيادات املدنية والع�سكرية ومنهم‪:‬‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬حمافظ البنك املركزي‪ ،‬النائب العام‪ ،‬رئي�س و�أع�ضاء الهيئات امل�ستقلة‪،‬‬ ‫رئي�س هيئة الأركان العامة ونوابه وم�ساعدوه‪ ،‬رئي�س جهاز املخابرات العامة‪ ،‬وقادة‬ ‫�أفرع القوات امل�سلحة‪ ،‬و�سفراء اليمن لدى الدول الأخ��رى‪ ،‬ومندوبيها الدائمني‬ ‫لدى املنظمات الدولية والإقليمية‪.‬‬ ‫‪ -3‬اقرتاح التعديالت الد�ستورية‪.‬‬ ‫‪ -4‬املوافقة على حجم القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫‪� -5‬أي اخت�صا�صات �أخرى مبوجب �أحكام هذا الد�ستور‪� ،‬أو قانون احتادي‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )143‬تتخذ ال��ق��رارات يف جمل�س االحت��اد بالأغلبية‪ ،‬م��امل يعرت�ض ثلثا‬ ‫ممثلي اجلنوب (�إقليما عدن وح�ضرموت) يف املجل�س‪ ،‬وذلك يف امل�صالح احليوية‬ ‫للجنوب يف امل�سائل الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعديل الدوائر االنتخابية يف قانون االنتخابات‪.‬‬ ‫‪ -2‬قانون توزيع عائدات املوارد الطبيعية مبا فيها النفط والغاز‪.‬‬ ‫‪� -3‬شكل الدولة االحتادي‪.‬‬ ‫‪� -4‬آلية حتديد حدود الأقاليم يف قانون الأقاليم‪.‬‬ ‫‪ -5‬الو�ضع اخلا�ص ملدينة عدن‪.‬‬ ‫‪ -6‬تعديل الد�ستور فيما يتعلق بتمثيل اجلنوب‪.‬‬ ‫ج‪ -‬اجلمعية الوطنية‬ ‫م��ادة (‪ )144‬تتكون اجلمعية الوطنية من االجتماع امل�شرتك ملجل�سي النواب‬ ‫واالحتاد‪.‬‬ ‫مادة (‪ )145‬تخت�ص اجلمعية الوطنية بالآتي‪:‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العدد (‪)1007‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثالثاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العدد (‪)1007‬‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫مسودة دستور اليــمـن الجـديد ‪2015‬‬ ‫‪ -1‬املوافقة على �إع�ل�ان احل��رب وال�صلح‬ ‫وحالة الطوارئ‪ ،‬وفقاً للقانون‪.‬‬ ‫‪ -2‬املوافقة على �إر�سال قوات م�سلحة خارج‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫‪� -3‬أي اخت�صا�صات �أخرى مبوجب �أحكام‬ ‫هذا الد�ستور �أو قانون احتادي‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ )146‬ت��ع��ق��د اجل��م��ع��ي��ة الوطنية‬ ‫اجتماعاتها برئا�سة رئي�س جمل�س النواب‪،‬‬ ‫وي�����س��اع��ده رئي�س جمل�س االحت���اد وينوب‬ ‫ع��ن��ه يف ح��ال��ة غ��ي��اب��ه‪ .‬وت��ن��ع��ق��د اجلمعية‬ ‫الوطنية بدعوة من هيئة رئا�سة جمل�س‬ ‫ال��ن��واب‪� ،‬أو هيئة رئا�سة جمل�س االحت���اد‪،‬‬ ‫�أو كليهما‪� ،‬أو رئي�س اجلمهورية‪ .‬وت�ضع‬ ‫اجل��م��ع��ي��ة ال��وط��ن��ي��ة الئ��ح��ت��ه��ا ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫املنظمة لعملها‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )147‬ل��ك��ل م��ن جمل�سي ال��ن��واب‬ ‫واالحت��اد �أن ي�شكل جلاناً خا�صة‪� ،‬أو يكلف‬ ‫جل��ن��ة م���ن جل���ان���ه امل��ت��خ�����ص�����ص��ة لتق�صي‬ ‫احل��ق��ائ��ق يف م��و���ض��وع م��ع�ين‪ ،‬ول��ل��ج��ن��ة يف‬ ‫�سبيل اجناز مهمتها جمع الأدل��ة الالزمة‬ ‫و���س��م��اع م��ن ت���رى ���س��م��اع �أق���وال���ه‪ ،‬وت��ل��ت��زم‬ ‫اجل��ه��ات املعنية ت��زوي��د اللجنة بالوثائق‬ ‫وامل�ستندات التي تطلبها‪.‬‬ ‫مادة (‪ )148‬ي�شكل كل من جمل�س النواب‬ ‫واالحتاد جلانه املتخ�ص�صة الدائمة‪ ،‬وعلى‬ ‫نحو ي�ضمن التمثيل الن�سبي واملتوازن لكل‬ ‫الكتل النيابية التي يتكون منها‪ ،‬على �أن‬ ‫ت��ت��وىل املعار�ضة رئا�سة اللجنة املخت�صة‬ ‫بال�شئون املالية وجلنة حقوق الإن�سان على‬ ‫الأق���ل‪ .‬وللجان عقد جل�سات ا�ستماع مع‬ ‫منظمات املجتمع املدين واملواطنني‪ ،‬وتلقي‬ ‫ال�شكاوى والعرائ�ض ب�ش�أن �أداء ال�سلطات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات العامة‪.‬‬ ‫مادة (‪ )149‬ي�شرتط يف املر�شح لع�ضوية‬ ‫جمل�سي النواب واالحتاد ال�شروط الآتية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن يكون مينياً‪ ،‬كامل الأهلية متمتعاً‬ ‫بكافة حقوقه ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪� -2‬أال يقل �سنه عند فتح باب الرت�شح عن‬ ‫خم�سة وع�شرين ع��ام��اً‪ ،‬بالن�سبة ملجل�س‬ ‫النواب‪ ،‬وثالثني عاماً ملجل�س االحتاد‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن يكون حا�صال على الثانوية العامة‬ ‫�أو ما يعادلها كحد �أدين‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن ي���ك���ون ن���زي���ه���اً م�����س��ت��ق��ي��م اخل��ل��ق‬ ‫وال�����س��ل��وك مل ي�صدر ���ض��ده حكم ق�ضائي‬ ‫بات يف جرمية من جرائم الف�ساد �أو ق�ضية‬ ‫خملة بال�شرف والأمانة‪ ،‬ما مل يكن قد ُر ّد‬ ‫�إليه اعتباره‪.‬‬ ‫‪� -5‬أال يكون يف اخلدمة الفعلية يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية �أو الأمنية‪.‬‬ ‫‪� -6‬أن يكون مقيداً يف �سجل الناخبني يف‬ ‫الدائرة التي يرت�شح فيها‪.‬‬ ‫‪� -7‬أن يكون له مقر �إقامة دائم‪� ،‬أو مقيما‬ ‫يف الإقليم ال��ذي ينوي الرت�شح فيه �سنة‬ ‫على الأقل من تاريخ بدء فرتة الرت�شيح‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ )150‬ي��ج��ت��م��ع امل��ج��ل�����س��ان خ�لال‬ ‫�أ���س��ب��وع�ين على الأك�ث�ر م��ن ت��اري��خ �إع�لان‬ ‫النتيجة النهائية لالنتخاب ب��دع��وة من‬ ‫رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‪ ،‬ف����إن مل ت��ت��م ال��دع��وة‬ ‫يجتمع املجل�سان يف ب��داي��ة �أول ي��وم عمل‬ ‫ر�سمي بعد انق�ضاء هذه املدة‪.‬‬ ‫مادة (‪ )151‬ير�أ�س �أول اجتماع لكل من‬ ‫املجل�سني �أك�بر الأع�����ض��اء �سناً‪ ،‬وبعد �أداء‬ ‫ال��ي��م�ين ال��د���س��ت��وري��ة ي��ت��م ان��ت��خ��اب هيئة‬ ‫رئ��ا���س��ة ل��ك��ل جمل�س م��ن رئ��ي�����س ون��ائ��ب�ين‪،‬‬ ‫على �أن يكون �أحدهم على الأقل امر�أة‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ )152‬ي��ع��ق��د ك���ل م���ن املجل�سني‬ ‫دورت�ي�ن ع��ادي��ت�ين يف ال�سنة‪ ،‬وي��ج��وز لهما‬ ‫عقد دورات غري عادية بدعوة من رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة‪� ،‬أو ب��ق��رار م��ن ه��ي��ئ��ة رئ��ا���س��ة‬ ‫املجل�س‪� ،‬أو بطلب كتابي من ثلث �أع�ضاء‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫وال يجوز ف�ض دورة االنعقاد خالل الربع‬ ‫الأخري من ال�سنة قبل �إقرار قانون توزيع‬ ‫الإيرادات واعتماد املوازنة العامة للدولة‪.‬‬ ‫وت���ن���ظ���م ال�ل�ائ���ح���ة ال���داخ���ل���ي���ة ل��ل��م��ج��ل�����س‬

‫مواعيد الدورات العادية ومددها‪.‬‬ ‫مادة (‪ )153‬تكون اجتماعات كل جمل�س‬ ‫���ص��ح��ي��ح��ة ب��ح�����ض��ور الأغ���ل���ب���ي���ة امل��ط��ل��ق��ة‬ ‫لأع�ضائه‪ .‬وما مل ت�شرتط �أغلبية خا�صة‬ ‫تتخذ القرارات ب�أغلبية احلا�ضرين‪ ،‬على‬ ‫�أال ت��ق��ل ع���ن ث��ل��ث �أع�������ض���اء امل��ج��ل�����س عند‬ ‫الت�صويت على القوانني‪.‬‬ ‫مادة (‪ )154‬مدة جمل�س النواب وجمل�س‬ ‫االحتاد �أربع �سنوات �شم�سية تبد�أ من �أول‬ ‫جل�سة ي�����ؤدى فيها ال��ي��م�ين ال��د���س��ت��وري��ة‪.‬‬ ‫وي���ج���ري ان��ت��خ��اب جم��ل�����س ج���دي���د خ�لال‬ ‫ال�ستني ي��وم��ا ال�����س��اب��ق��ة ع��ل��ى ان��ت��ه��اء م��دة‬ ‫واليته‪ .‬و�إذا تعذر �إجراء انتخابات جديدة‬ ‫يف موعدها لأ�سباب قاهرة تقرها املحكمة‬ ‫ال��د���س��ت��وري��ة ب��ن��اء ع��ل��ى ط��ل��ب م��ق��دم من‬ ‫رئي�س اجلمهورية متتد والية املجل�س ملدة‬ ‫ال تزيد عن ‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫مادة (‪ )155‬ي�ضع كل من جمل�سي النواب‬ ‫واالحتاد الالئحة الداخلية املنظمة ل�سري‬ ‫�أعماله‪ ،‬وت�صدر بقانون‪.‬‬ ‫م�����ادة (‪ )156‬ل��ك��ل جم��ل�����س وح�����ده حق‬ ‫املحافظة على النظام والأم��ن داخل �أبنية‬ ‫املجل�س وي��ت��وىل ذل��ك رئي�س املجل�س عن‬ ‫طريق حر�س خا�ص ي���أمت��رون ب���أم��ره‪ ،‬وال‬ ‫يجوز لأي��ة ق��وة ع�سكرية �أو �أمنية دخ��ول‬ ‫مقر املجل�س �أو التدخل يف �شئونه الأمنية‬ ‫�إال بناء على طلب من رئي�سه‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ )157‬ي��ك��ون ل��ك��ل جم��ل�����س �أم��ان��ة‬ ‫ع��ام��ة ت��ت��وىل ���ش��ئ��ون��ه الإداري�������ة وامل��ال��ي��ة‪،‬‬ ‫وينتخب �أمينها العام من قبل املجل�س من‬ ‫بني ع��دد من املر�شحني‪ ،‬وحت��دد الالئحة‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة ل��ل��م��ج��ل�����س ك��ي��ف��ي��ة ت�����ش��ك��ي��ل��ه��ا‬ ‫ومهامها والأحكام املتعلقة بها‪.‬‬ ‫مادة (‪ )158‬يتفرغ ع�ضو املجل�س ملهامه‬ ‫النيابية‪ ،‬وال يجوز له �أن ي�شغل �أي من�صب‬ ‫�آخر عن طريق االنتخاب �أو التعيني �أو �أي‬ ‫وظيفة عامة يف �أي م�ستوى من م�ستويات‬ ‫احل��ك��م‪ ،‬ويحتفظ ل��ه بحقوقه الوظيفية‬ ‫ال�سابقة وفقاً لأحكام القانون‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ )159‬ال ي��ج��وز ل��ع�����ض��و املجل�س‬ ‫ال���ت���دخ���ل يف الأع�����م�����ال ال���ت���ي ت���ك���ون م��ن‬ ‫اخت�صا�ص �أي م��ن ال�سلطتني التنفيذية‬ ‫والق�ضائية يف �أي م�ستوى من م�ستويات‬ ‫احلكم‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ )160‬ي��ت��ق��ا���ض��ى ع�����ض��و املجل�س‬ ‫خ��ل��ال ف��ت��رة ع�����ض��وي��ت��ه م���ك���اف����أة م��ال��ي��ة‬ ‫منا�سبة يحددها القانون‪.‬‬ ‫مادة (‪)161‬‬ ‫‪ -1‬ال يجوز �إ�سقاط ع�ضوية �أي ع�ضو من‬ ‫�أع�ضاء جمل�س النواب �أو جمل�س االحتاد‬ ‫�إال يف �أحد الأحوال الآتية‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬فقدان �أحد �شروط الع�ضوية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التخلي عن االنتماء ال�سيا�سي للقائمة‬ ‫التي انتخب عنها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الإخ���ل��ال ب��واج��ب��ات��ه وف���ق���اً ل��ل��د���س��ت��ور‬ ‫والئحة املجل�س‪.‬‬ ‫د‪ -‬التغيب عن ح�ضور جل�سات املجل�س �أو‬ ‫جل��ان��ه دون ع���ذر م��ق��ب��ول وف��ق��اً مل��ا حت��دده‬ ‫الالئحة‪.‬‬ ‫‪ -2‬يقدم طلب �إ�سقاط الع�ضوية من هيئة‬ ‫رئ��ا���س��ة املجل�س‪� ،‬أو م��ن ع�شرين ع�ضواً‪،‬‬ ‫ويحال الطلب‪ ،‬بعد موافقة ثلث �أع�ضاء‬ ‫املجل�س‪� ،‬إىل املحكمة الد�ستورية االحتادية‬ ‫للف�صل فيه‪ ،‬ويكون حكمها نهائياً وباتاً‪.‬‬ ‫مادة (‪ )162‬تنتهي الع�ضوية يف املجل�س‬ ‫عند حتقق �إحدى احلاالت الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬انتهاء مدة املجل�س‪.‬‬ ‫‪ -2‬اال�ستقالة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الوفاة‪.‬‬ ‫‪ -4‬العجز ال��دائ��م ال���ذي مينعه م��ن �أداء‬ ‫عمله يف املجل�س‪ ،‬وفقاً ملا حتدده الالئحة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫‪ -5‬اذا ���ص��در ���ض��ده ح��ك��م ق�ضائي نهائي‬ ‫ب�إ�سقاط الع�ضوية‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ )163‬ي��ج��وز ل��ك��ل ذي م�صلحة‬ ‫ال��ط��ع��ن يف ���ص��ح��ة ع�����ض��وي��ة �أح����د �أع�����ض��اء‬

‫املجل�سني خالل �أ�سبوعني من تاريخ عقد‬ ‫�أو ل جل�سة للمجل�س‪ ،‬ويخت�ص املجل�س‬ ‫بالف�صل يف الطعون بقرار ي�صدره خالل‬ ‫ث�لاث�ين ي��وم��اً م��ن ت��اري��خ ال��ط��ع��ن‪ ،‬ويجوز‬ ‫الطعن يف ق����رارات املجل�س �أم���ام املحكمة‬ ‫الد�ستورية خالل ثالثني يوما من تاريخ‬ ‫ال��ق��رار‪ ،‬وتف�صل املحكمة يف الطعن على‬ ‫وجه اال�ستعجال‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )164‬م��ق��ر املجل�سني العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬ولهما عقد جل�ساتهما يف �أي مكان‬ ‫�آخر‪ ،‬وتنظم الالئحة الداخلية لكل منهما‬ ‫�أحوال هذا االنعقاد‪.‬‬ ‫م��ادة (‪� )165‬إذا خال مقعد �أح��د �أع�ضاء‬ ‫املجل�سني ح��ل حمله لبقية م��دة املجل�س‬ ‫امل���ر����ش���ح ال����ت����ايل ل��ل��ف��ائ��زي��ن يف ال��ق��ائ��م��ة‬ ‫االنتخابية التي ينتمي �إليها هذا الع�ضو‪،‬‬ ‫مع مراعاة ا�ستقرار معايري التمثيل‪.‬‬ ‫مادة (‪ )166‬ال ي�ؤاخذ ع�ضو املجل�س بحال‬ ‫م��ن الأح����وال ب�سبب ال��وق��ائ��ع ال��ت��ي يطلع‬ ‫عليها �أو يوردها للمجل�س‪� ،‬أو الآراء التي‬ ‫يبديها يف املجل�س �أو جلانه �أو ب�سبب‬ ‫ال��ت�����ص��وي��ت يف‬ ‫اجل�����ل�����������س�����ات‪،‬‬ ‫وال ي���ن���ط���ب���ق‬ ‫ه����������ذا احل����ك����م‬ ‫ع��ل��ى م��ا ي�صدر‬ ‫م��ن الع�ضـو من‬ ‫قـذف �أو �سـب‪.‬‬ ‫م���������ادة (‪)167‬‬ ‫ال ي��ج��وز القب�ض‬ ‫على ع�ضو جمل�س‬ ‫النواب �أو االحت��اد‬ ‫�أو ت��ف��ت��ي�����ش��ي��ه �أو‬ ‫حب�سه �أو اتخاذ �أي‬ ‫�إج��راء جزائي نحوه‬ ‫�إال ب���إذن من املجل�س‬ ‫املعني فيماعدا حالة‬ ‫ال���ت���ل���ب�������س‪ ،‬ويف ه���ذه‬ ‫احل���ال���ة ي��ج��ب �إخ��ط��ار‬ ‫امل��ج��ل�����س ف������ورا‪ ،‬وع��ل��ى‬ ‫امل��ج��ل�����س �أن ي��ت���أك��د من‬ ‫�صحة الإج������راءات‪ .‬ويف‬ ‫غري دورة انعقاد املجل�س‬ ‫يتعني احل�صول على �إذن‬ ‫من هيئة الرئا�سة املعنية‪،‬‬ ‫ويخطر املجل�س عند �أول‬ ‫انعقاد الح��ق ل��ه مب��ا اتخذ‬ ‫من �إجراءات‪.‬‬ ‫ويف ك����ل الأح���������وال ي��ت��ع�ين‬ ‫البت يف طلب اتخاذ الإجراء‬ ‫اجلزائي �ضد الع�ضو خالل ثالثني يوماً‬ ‫على الأكرث‪ ،‬و�إال عد الطلب مقبوال‪.‬‬ ‫مادة (‪ )168‬يقدم ع�ضو �أي من جمل�سي‬ ‫ال��ن��واب والإحت�����اد �إ�ستقالته مكتوبة �إىل‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )169‬جل�سات ك��ل م��ن املجل�سني‬ ‫علنية‪ ،‬و لهما عقد جل�سات �سرية ب�صورة‬ ‫ا���س��ت��ث��ن��ائ��ي��ة ب���ن���ا ًء ع��ل��ى ط��ل��ب م���ن هيئة‬ ‫ال��رئ��ا���س��ة �أو ‪ 10%‬م���ن الأع�������ض���اء على‬ ‫الأق�����ل‪� ،‬أو رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‪ .‬ويناق�ش‬ ‫املجل�س الطلب يف جل�سة �سرية لتقرير‬ ‫ما �إذا كانت املناق�شة يف املو�ضوع املطروح‬ ‫�أمامه جتري يف جل�سات علنية �أو �سرية‪.‬‬ ‫مادة (‪ )170‬للمواطنني احلق يف ح�ضور‬ ‫جل�سات املجل�سني‪ ،‬واالطالع على حما�ضر‬ ‫اجلل�سات وال��ق��رارات والوثائق‪ ،‬وال يجوز‬ ‫ت��ق��ي��ي��د ه����ذا احل����ق �إال لأ����س���ب���اب م��ع��ق��ول��ة‬ ‫ال تتعار�ض م��ع م��ب��د�أ ال�شفافية‪ .‬وتنظم‬ ‫ال�لائ��ح��ة ال��داخ��ل��ي��ة ل��ك��ل جم��ل�����س كيفية‬ ‫ممار�سة هذا احلق‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )171‬لكل م��ن �أع�ضاء املجل�سني‬ ‫احلق يف اقرتاح م�شاريع القوانني‪.‬‬ ‫مادة (‪)172‬‬ ‫‪ -1‬حت���ال م��ق�ترح��ات م�����ش��اري��ع ال��ق��وان�ين‬ ‫املقدمة �إىل جلنة خا�صة يف جمل�س النواب‬ ‫لإب���داء ال���ر�أي يف ج��واز نظر املجل�س فيها‬

‫من عدمه‪ ،‬ف���إذا ق��رر املجل�س النظر فيها‬ ‫حتال �إىل اللجنة املخت�صة لدرا�سته‪.‬‬ ‫‪ -2‬يناق�ش جمل�س النواب م�شروع القانون‬ ‫ف�������إذا �أق������ ّره ي���ح���ال امل�������ش���روع �إىل جمل�س‬ ‫االحتاد خالل �أ�سبوع من تاريخ �إقراره‪.‬‬ ‫‪� -3‬إذا �أقر جمل�س االحتاد م�شروع القانون‬ ‫املحال �إليه من جمل�س النواب دون تعديل‪،‬‬ ‫يتم رفع م�شروع القانون موقعاً عليه من‬ ‫رئي�سي املجل�سني �إىل رئي�س اجلمهورية‬ ‫لإ�صداره‪.‬‬ ‫‪� -4‬إذا ر�أى جمل�س االحتاد �إجراء تعديالت‬ ‫على م�شروع ال��ق��ان��ون يعيده �إىل جمل�س‬ ‫النواب مرفقا به مربرات التعديالت‪ ،‬ف�إذا‬ ‫�أقرها جمل�س النواب يرفع بتوقيع رئي�سي‬ ‫املجل�سني �إىل رئي�س اجلمهورية لإ�صداره‪.‬‬ ‫‪ -5‬يف ح�������ال رف���������ض جم���ل�������س ال����ن����واب‬ ‫التعديالت املقرتحة على م�شروع القانون‬ ‫من قبل جمل�س االحتاد يحال امل�شروع �إىل‬ ‫جلنة م�شرتكة م��ن املجل�سني‪ ،‬تتكون‬ ‫من عدد مت�سا ٍو‬

‫من كل منهما‪.‬‬ ‫‪ -6‬ت��ت��خ��ذ ال��ل��ج��ن��ة امل�����ش�ترك��ة ق��رارات��ه��ا‬ ‫ب�أغلبية �أع�ضائها‪ ،‬على �أن ي��واف��ق ن�صف‬ ‫مم��ث��ل��ي ك��ل جم��ل�����س ع��ل��ى الأق�����ل‪ ،‬و�إذا مل‬ ‫تتو�صل �إىل حل ي�سقط م�شروع القانون‪.‬‬ ‫‪ -7‬ت��ب��ح��ث ال��ل��ج��ن��ة يف ال��ن�����ص��و���ص حمل‬ ‫اخل�لاف‪ ،‬وتقرتح �صيغة لها تعر�ض على‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬ف�إذا رف�ض املجل�س ال�صيغة‬ ‫املقرتحة من اللجنة امل�شرتكة ُع ّد امل�شروع‬ ‫مرفو�ضاً وال يجوز تقدميه يف نف�س دورة‬ ‫االنعقاد‪� ،‬أما �إذا وافق جمل�س النواب على‬ ‫ال�صيغة امل��ق�ترح��ة م��ن اللجنة امل�شرتكة‬ ‫يعر�ض على جمل�س االحتاد لإق��راره‪ ،‬ف�إذا‬ ‫مل يقره يعد امل�شروع مرفو�ضاً‪.‬‬ ‫م�����ادة (‪ )173‬ي���ج���ري ال��ت�����ص��وي��ت على‬ ‫م�����ش��اري��ع ال��ق��وان�ين م����ادة م�����ادة‪ ،‬وت��و���ض��ح‬ ‫الالئحة الداخلية لكل جمل�س الإجراءات‬ ‫املتعلقـة بـذلك‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ )174‬ت�����ص��در ال��ق��وان�ين بتوقيع‬ ‫رئي�س اجل��م��ه��وري��ة‪ ،‬ول��ه ح��ق طلب �إع���ادة‬ ‫النظر يف �أي م�شروع قانون �أقرته ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية‪ ،‬وحينئذ يعيده �إىل جمل�س‬ ‫النواب خالل ثالثني يوما من تاريخ رفعه‬ ‫�إل��ي��ة مرفقا ب�أ�سباب االع�ترا���ض‪ ،‬ف����إذا مل‬ ‫ُيعِد ُه �إىل جمل�س النواب خالل هذه املدة‬ ‫�أو رده �إليه و�أق��ره املجل�س ثانية ب�أغلبية‬ ‫ثلثي �أع�ضائه اعترب �صادرا بقوة الد�ستور‪،‬‬ ‫وين�شر يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬

‫مادة (‪ )175‬تن�شر القوانني يف اجلريدة‬ ‫ال��ر���س��م��ي��ـ��ة خ���ـ�ل�ال �أ���س��ب��وع�ين م���ن ت��اري��خ‬ ‫���ص��دوره��ا‪ ،‬ويعمل بها بعد ث�لاث�ين يوماً‬ ‫من تاريخ ن�شرها‪ ،‬ويجوز مـد �أو ق�صر هذا‬ ‫امليعـاد بنـ�ص خـا�ص يف القانـون‪.‬‬ ‫مادة (‪ )176‬لأي من املجل�سني حق طلب‬ ‫ح�����ض��ور وزي���ر �أو �أي م�سئول يف ال�سلطة‬ ‫التنفيذية �أو الهيئات امل�ستقلة �إىل املجل�س‬ ‫�أو �إحدى جلانه لال�ستي�ضاح حول م�س�ألة‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )177‬ل���ل���وزراء ور�ؤ����س���اء الهيئات‬ ‫امل�ستقلة �أو م��ن ينوبهم ح�ضور جل�سات‬ ‫املجل�س‪ ،‬واحلديث يف املو�ضوعات املتعلقة‬ ‫باخت�صا�صاتهم‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )178‬للمجل�س ب��ن��ا ًء ع��ل��ى طلب‬ ‫موقع من ع�شرة من �أع�ضائه على الأقل �أن‬ ‫ُي َك ٌو َن جلنة خا�صة �أو يكلف جلنة‬ ‫م��������ن جل����ان����ه‬

‫انتخابه �إال ملرة واحدة فقط‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )182‬لكل م��واط��ن ح��ق الرت�شح‬ ‫ملن�صب رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‪ ،‬وي�����ش�ترط يف‬ ‫املرت�شح ال�شروط الآتية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن ي��ك��ون مي��ن��ي��اً‪ ،‬م�����س��ل��م��اً‪ ،‬م��ن �أب��وي��ن‬ ‫مينيني‪ ،‬و�أال يحمل �أو زوجه جن�سية دولة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن يكون متمتعاً بحقوقه ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪� -3‬أال ي��ق��ل �سنه ع��ن��د ف��ت��ح ب���اب الرت�شح‬ ‫للمن�صب عن خم�سة وثالثني عاماً‪.‬‬ ‫‪� -4‬أال ي��ك��ون ق��د ت���وىل من�صب الرئي�س‬ ‫لدورتني رئا�سيتني‪.‬‬ ‫‪� -5‬أال يكون منت�سباً للقوات امل�سلحة �أو‬ ‫ال�شرطة �أو املخابرات‪ ،‬مامل يكن قد ترك‬ ‫ع��م��ل��ه ف��ي��ه��ا ق��ب��ل ف�ت�رة ال ت��ق��ل ع���ن ع�شر‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫‪� -6‬أن ي���ك���ون م�����س��ت��ق��ي��م اخل��ل��ق‬ ‫وال�����������س�����ل�����وك‪،‬‬

‫لتق�صي احلقائق يف‬ ‫مو�ضوع حم��دد �أو متعلق بن�شاط �إح��دى‬ ‫ال��وزارات �أو الهيئـات وامل�ؤ�س�سات العامة �أو‬ ‫وحدات القطاع العام �أو املختلط �أو الهيئات‬ ‫امل�ستقلة‪ .‬وللجنة يف �سبيل القيام مبهامها‬ ‫�أن جتمع ما تراه من �أدلة‪ ،‬و�أن تطلب �سمـاع‬ ‫من ترى �ضرورة �سماع �أقواله‪ ،‬وعلى جميع‬ ‫اجلهات التنفيذية واخلا�صـة �أن ت�ستجيب‬ ‫لطلبها و�أن ت�����ض��ع حت���ت ت�����ص��رف��ه��ا ل��ه��ذا‬ ‫الغر�ض ما متلكـه من وثائق وم�ستنـدات‬ ‫وب��ي��ـ��ان��ـ��ات‪ ،‬وي��ن��ظ��م ال��ق��ان��ون ج����زاءات ع��دم‬ ‫الوفاء بهذا االلتزام‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬ال�سلطة التنفيذية‬ ‫�أ‪ -‬رئا�سة اجلمهورية‬ ‫مادة (‪ )179‬رئي�س اجلمهورية هو رئي�س‬ ‫الدولة‪ ،‬ورمز وحدتها‪ ،‬وتناط به ال�سلطة‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة ن��ي��اب��ة ع��ن ال�����ش��ع��ب‪ ،‬ميار�سها‬ ‫مب�ساعدة نائبه ووزرائ����ه‪ .‬وي��رع��ى رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة م�����ص��ال��ح ال�����ش��ع��ب وي��ح��اف��ظ‬ ‫ع��ل��ى ا���س��ت��ق�لال ال���وط���ن ووح�����دة �أرا���ض��ي��ه‬ ‫و���س�لام��ت��ه��ا‪ ،‬وي���ل���ت���زم ب����أح���ك���ام ال��د���س��ت��ور‬ ‫والقوانني‪ ،‬وي��زاول مهامه واخت�صا�صاته‬ ‫على النحو املبني يف الد�ستور‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )180‬ينتخب رئي�س اجلمهورية‬ ‫ونائب الرئي�س معاً يف قائمة واح��دة‪ ،‬على‬ ‫�أال يكونا من �إقليم واحد‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )181‬ينتخب رئي�س اجلمهورية‬ ‫مل���دة خم�س ���س��ن��وات ت��ب��د�أ م��ن ت��اري��خ �أداء‬ ‫ال��ي��م�ين ال��د���س��ت��وري��ة‪ ،‬يف ان��ت��خ��اب��ات عامة‬ ‫مبا�شرة و�سرية وتناف�سية‪ ،‬وال يجوز �إعادة‬

‫حم�������اف�������ظ�������اً ع���ل���ى‬ ‫ال�شعائر ال��دي��ن��ي��ة‪ ،‬مل ي�����ص��در ���ض��ده حكم‬ ‫ق�����ض��ائ��ي ب����ات يف ق�����ض��ي��ة خم��ل��ة ب��ال�����ش��رف‬ ‫والأم���ان���ة �أو ق�ضايا ف�����س��اد �أو �أي جرمية‬ ‫ج�سيمة �أو متعلقة بانتهاك حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫�أو القانون الدويل الإن�ساين‪.‬‬ ‫وي��ج��ب �أن ت��ت��واف��ر ذات ال�����ش��روط فيمن‬ ‫يختاره املرت�شح ملن�صب الرئي�س نائباً له‪.‬‬ ‫مادة (‪ )183‬يتوجب على املتقدم للرت�شح‬ ‫يف من�صب رئ��ا���س��ة اجل��م��ه��وري��ة‪ ،‬احل�صول‬ ‫على تزكية ‪ 5%‬من �أع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫�أو االحت��اد‪� ،‬أو توقيع �ستة �آالف ناخب من‬ ‫�أغلب الأقاليم‪ ،‬بحد �أدنى ‪ 500‬ناخب من‬ ‫كل �إقليم‪ ،‬وال يجوز �أن يزكي ع�ضو ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية �أو املواطنني �أكرث من مر�شح‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )184‬يتقدم املرت�شحون بطلبات‬ ‫تر�شحهم �إىل الهيئة الوطنية لالنتخابات‬ ‫واال���س��ت��ف��ت��اء‪ ،‬وي��ح��دد ق��ان��ون االن��ت��خ��اب��ات‬ ‫االحتادي �إجراءات الرت�شح واالنتخاب‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )185‬يعد ف��ائ��زا مبن�صب رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة م���ن ي��ح�����ص��ل ع��ل��ى �أك��ث�ر من‬ ‫ن�����ص��ف الأ����ص���وات ال�صحيحة مم��ن �أدل����وا‬ ‫ب�أ�صواتهم‪.‬‬ ‫م���ادة (‪� )186‬إذا مل يح�صل �أي مر�شح‬ ‫على �أكرث من ن�صف الأ�صوات ال�صحيحة‬ ‫مل���ن �أدل�����وا ب���أ���ص��وات��ه��م يف اجل���ول���ة الأوىل‬ ‫جت��رى ج��ول��ة ثانية خ�لال ع�شرين يوماً‬ ‫���ح�ي�ن احل���ا� ِ���ص���لَ�ي�ن ع��ل��ى �أع��ل��ى‬ ‫ب�ي�ن امل���ر� ّ���ش َ‬ ‫الأ����ص���وات‪ ،‬ويعترب ف��ائ��زاً مبن�صب رئي�س‬ ‫اجل���م���ه���وري���ة م����ن ي��ح�����ص��ل ع���ل���ى �أغ��ل��ب��ي��ة‬

‫الأ���ص��وات ال�صحيحة‪ .‬ويف ح��ال وف��اة �أحد‬ ‫امل�تر���ش��ح�ين يف اجل���ول���ة الأو ّ‬ ‫ىل �أو �أح���د‬ ‫املر�شحني احلا�صلني على �أك�بر ع��دد من‬ ‫الأ����ص���وات جل��ول��ة الإع�����ادة ي��ع��اد ف��ت��ح ب��اب‬ ‫الرت�شح وجت��دي��د مواعيد االنتخابات يف‬ ‫�أجل ال يتعدى �أربعني يوما‪.‬‬ ‫م�����ادة (‪ )187‬ت���دع���و ال��ه��ي��ئ��ة ال��وط��ن��ي��ة‬ ‫ل�لان��ت��خ��اب��ات واال���س��ت��ف��ت��اء ل�لان��ت��خ��اب��ات‬ ‫الرئا�سية يف موعدها املحدد‪.‬‬ ‫م�����ادة (‪ )188‬ت���ب���د�أ �إج��������راءات ان��ت��خ��اب‬ ‫رئي�س جديد للجمهورية قبل انتهاء مدة‬ ‫�سلفه بت�سعني يوما‪ ،‬و�إذا ا�ستحال �إج��راء‬ ‫االنتخابات لظروف قاهرة تقرها املحكمة‬ ‫ال��د���س��ت��وري��ة‪ ،‬ي�ستمر رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫املنتهية والي��ت��ه يف ممار�سة مهام من�صبه‬ ‫لإدارة �شئون ال��دول��ة وم��ع��اجل��ة ال��ظ��روف‬ ‫القاهرة‪ ،‬على �أال تتجاوز هذه املدة ت�سعني‬ ‫يوماً‪.‬‬ ‫مادة (‪ )189‬ي���ؤدي رئي�س اجلمهورية‬ ‫ق��ب��ل م��ب��ا���ش��رت��ه‬

‫مل������ه������ام م���ن�������ص���ب���ه‬ ‫ال���ي���م�ي�ن ال���د����س���ت���وري���ة �أم��������ام اجل��م��ع��ي��ة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫مادة (‪ )190‬رئي�س اجلمهورية هو القائد‬ ‫الأعلى للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )191‬ي��ت��وىل رئ��ي�����س اجلمهورية‬ ‫ال�صالحيات واالخت�صا�صات الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬متثيل الدولة يف الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫‪ -2‬ر�سم وتوجيه ال�سيا�سة العامة للدولة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت���ع���ي�ي�ن و�إع�������ف�������اء وع���������زل ال����������وزراء‬ ‫االحتاديني‪.‬‬ ‫‪� -4‬إن�شاء البعثات الدبلوما�سية و �إلغائها‪.‬‬ ‫‪ -5‬اعتماد �سفراء الدول الأجنبية‪.‬‬ ‫‪ -6‬تعيني كبار موظفي االحت��اد املدنيني‬ ‫والع�سكريني و�سفراء اليمن ل��دى ال��دول‬ ‫الأخ��������رى‪ ،‬وم��ن��دوب��ي��ه��ا ال���دائ���م�ي�ن ل��دى‬ ‫املنظمات الدولية والإقليمية‪ ،‬بعد موافقة‬ ‫جمل�س االحتاد‪.‬‬ ‫‪ -7‬ت����ق����دمي امل������وازن������ة ال����ع����ام����ة ل���ل���دول���ة‬ ‫واحل�سابات اخلتامية �إىل جمل�س النواب‪.‬‬ ‫‪� -8‬إعالن حالة الطوارئ واحلرب وال�سلم‪،‬‬ ‫بعد موافقة اجلمعية الوطنية‪.‬‬ ‫‪� -9‬إب��رام املعاهدات واالتفاقيات الدولية‪،‬‬ ‫وامل�����ص��ادق��ة ع��ل��ى امل��ع��اه��دات واالت��ف��اق��ي��ات‬ ‫ال���دول���ي���ة ال���ت���ي واف���ق���ت ع��ل��ي��ه��ا ال�����س��ل��ط��ة‬ ‫الت�شريعية‪.‬‬ ‫‪ -10‬اقرتاح م�شاريع القوانني االحتادية‪.‬‬ ‫‪� -11‬إ�صدار اللوائح التنفيذية للقوانني‬

‫االحت���ادي���ة وال��ل��وائ��ح وال���ق���رارات املنظمة‬ ‫ل��ل��وزارات وامل�ؤ�س�سات والهيئات والأجهزة‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫‪ -12‬العفو م��ن العقوبة �أو تخفيفها يف‬ ‫غ�ير ح���االت ال��ق�����ص��ا���ص واحل�����دود �أو �أي‬ ‫حقوق خا�صة بعد �أخذ امل�شورة من الهيئات‬ ‫ذات ال�ش�أن بح�سب القانون‪.‬‬ ‫‪ -13‬م��ن��ح الأو����س���م���ة وال��ن��ي��ا���ش�ين‪ ،‬وف��ق��اً‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫‪� -14‬إ�صدار القوانني التي �أقرتها ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية االحتادية‪.‬‬ ‫‪ -15‬امل�صادقة على تنفيذ �أحكام الإع��دام‬ ‫الباتة‪.‬‬ ‫‪ -16‬تقدمي تقرير �شامل عن حال الدولة‬ ‫�إىل اجلمعية الوطنية كل عام‪.‬‬ ‫‪� -17‬أي �إخت�صا�صات �أخ��رى ين�ص عليها‬ ‫الد�ستور �أو القانون‪.‬‬ ‫مادة (‪ )192‬ال يجوز لرئي�س اجلمهورية‬ ‫البقاء خ��ارج البالد لأي �سبب ك��ان لفرتة‬ ‫تزيد ع��ن خم�سة ع�شر يوما دون �إحاطة‬ ‫جمل�س االحتاد علما بذلك‪.‬‬ ‫م������ادة (‪)193‬‬ ‫ال يجوز لرئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة �أن‬ ‫ي�شغل �أي من�صب‬ ‫حزبي �أو ميار�س‬ ‫م��ه��ام��اً و�أن�����ش��ط��ة‬ ‫ح������زب������ي������ة خ���ل��ال‬ ‫فرتة رئا�سته‪.‬‬ ‫م��������������ادة (‪)194‬‬ ‫يتوىل نائب الرئي�س‬ ‫�أي م��ه��ام يكلفه بها‬ ‫رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‪،‬‬ ‫وي��ن��وب ع��ن��ه يف حالة‬ ‫غيابه‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )195‬لرئي�س‬ ‫اجلمهورية �أن ي�ستقيل‬ ‫م���ن م��ن�����ص��ب��ه‪ ،‬وي��خ��ط��ر‬ ‫بها كتابة جمل�س النواب‪،‬‬ ‫وتعترب اال�ستقالة نافذة‬ ‫من تاريخ تقدميها‪.‬‬ ‫مادة (‪ )196‬يعد من�صب‬ ‫ال��رئ��ي�����س �أو ن��ائ��ب��ه ���ش��اغ��راً‬ ‫ب��ال��وف��اة �أو ال��ع��ج��ز ال��دائ��م‬ ‫عن �أداء مهامه �أو اال�ستقالة‬ ‫�أو العزل‪.‬‬ ‫م���������ادة (‪� )197‬إذا خ�لا‬ ‫م��ن�����ص��ب رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫ح��ل حمله نائبه لباقي امل��دة‬ ‫�إذا كانت ال تزيد عن ن�صفها‪،‬‬ ‫ول���ه ال�تر���ش��ح ملن�صب رئ��ي�����س اجلمهورية‬ ‫ل��والي��ت�ين‪ ،‬ف�����إن زادت امل����دة ع���ن الن�صف‬ ‫جترى انتخابات رئا�سية خالل ‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫م������ادة (‪� )198‬إذا خ��ل�ا م��ن�����ص��ب ن��ائ��ب‬ ‫الرئي�س يعني الرئي�س نائبا له مبوافقة‬ ‫جمل�س االحتاد‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )199‬اذا خ�لا من�صبا الرئي�س‬ ‫ونائبه توىل مهام رئي�س اجلمهورية رئي�س‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬ف�إن تعذر ذلك لأي �سبب‬ ‫ك���ان ت��واله��ا رئ��ي�����س جمل�س االحت����اد‪ ،‬وان‬ ‫تعذر ذلك يتوالها وزير اخلارجية‪ ،‬ويف كل‬ ‫االح���وال جت��رى انتخابات رئا�سية خالل‬ ‫‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫مادة (‪ )200‬يف حالة انتقال مهام رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة وف��ق��ا لأح��ك��ام امل���ادة ال�سابقة‬ ‫ميتنع على القائم مبهام رئي�س اجلمهورية‬ ‫االتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الرت�شيح �أو التعيني �أو العزل للوزراء‬ ‫وال�����س��ف��راء وك��ب��ار موظفي ال��دول��ة الذين‬ ‫يخت�ص رئي�س اجلمهورية برت�شيحهم �أو‬ ‫تعيينهم �أو عزلهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬منح الأو�سمة والنيا�شني‪.‬‬ ‫مادة (‪)201‬‬ ‫‪ -1‬يكون اتهام رئي�س اجلمهورية باخليانة‬ ‫العظمى �أو ان��ت��ه��اك اح��ك��ام ال��د���س��ت��ور �أو‬ ‫احل��ن��ث ب��ال��ي��م�ين‪ ،‬ب��ن��اء ع��ل��ى ط��ل��ب م��ق��دم‬

‫م��ن ‪ 20%‬م��ن �أع�����ض��اء جم��ل�����س ال��ن��واب‬ ‫وي�شرتط موافقة �أغلبية �أع�ضاء املجل�س‬ ‫لإح���ال���ت���ه ل��ل��م�����س��اءل��ة يف جم��ل�����س االحت����اد‬ ‫وي��ح��دد القانون ح��االت اخليانة العظمى‬ ‫والإجراءات املتبعة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ينظر جمل�س االحتاد يف االتهام املحال‬ ‫�إليه من جمل�س النواب‪ ،‬وللرئي�س �أو نائبة‬ ‫حق الدفاع وي�صدر جمل�س االحتاد قراره‬ ‫ب�ش�أن االتهام يف مدة ال تتجاوز �ستني يوما‬ ‫ب�أغلبية الثلثني‪.‬‬ ‫‪� -3‬إذا �صدر قرار جمل�س االحتاد بالإدانة‬ ‫يعترب رئي�س اجلمهورية �أو نائبه معزو ًال‬ ‫من من�صبه وال يحول ذلك دون حماكمته‬ ‫جزائيا �أمام الق�ضاء‪.‬‬ ‫ب‪ -‬احلكومة االحتادية‬ ‫مادة (‪)202‬‬ ‫‪ -1‬ي�����ش�ترط يف امل��ر���ش��ح ل���ت���ويل من�صب‬ ‫الوزير‪:‬‬ ‫�أ‪� -‬أن يكون مينياً كامل الأهلية متمتعاً‬ ‫بكافة حقوقه املدنية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ب‪� -‬أن يكون م�شهودا له بالكفاءة والنزاهة‪.‬‬ ‫ج‪� -‬أال يكون قد �صدر �ضده حكم ق�ضائي‬ ‫بات يف جرمية خملة بالأمانة �أو ال�شرف �أو‬ ‫جرمية من جرائم الف�ساد‪ ،‬مامل يكن قد‬ ‫رد له اعتباره‪.‬‬ ‫د‪� -‬أال ي��ك��ون يف اخل��دم��ة الفعلية للقوات‬ ‫امل�سلحة �أو ال�شرطة �أو املخابرات العامة‪.‬‬ ‫‪� -2‬أال ي��ك��ون ع�����ض��واً يف جم��ل�����س ال��ن��واب‬ ‫�أو االحت��اد‪ ،‬وال يجوز اجلمع بني من�صب‬ ‫ال����وزي����ر و�أي م��ن�����ص��ب �آخ�����ر ت��ن��ف��ي��ذي �أو‬ ‫متثيلي‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )203‬يتوىل ال��وزي��ر �إدارة �شئون‬ ‫وزارت�����ه‪ ،‬وي��ق�ترح ال�سيا�سات ال��ع��ام��ة لها‪،‬‬ ‫ويتوىل �أي مهام �أخرى يفو�ض بها من قبل‬ ‫رئي�س اجلمهورية‪� ،‬أو ين�ص عليها القانون‪،‬‬ ‫وه��و م�سئول ع��ن �أداء مهامه �أم���ام رئي�س‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫م������ادة (‪ )204‬ت���ل���ت���زم ال����دول����ة ب��ات��خ��اذ‬ ‫التدابري الت�شريعية والتنفيذية الالزمة‬ ‫ل�ضمان التمثيل العادل للجنوب لتحقيق‬ ‫ال���ت�������ش���ارك���ي���ة يف الأج�����ه�����زة وامل����ؤ����س�������س���ات‬ ‫التنفيذية االحتادية‪.‬‬ ‫ج‪ .‬حالة الطوارئ‬ ‫مادة (‪)205‬‬ ‫‪ -1‬يعلن رئي�س اجلمهورية حالة الطوارئ‬ ‫يف عموم اجلمهورية �أو يف ج��زء منها‪ ،‬يف‬ ‫ح���االت احل���رب‪� ،‬أو ال��ع��دوان اخل��ارج��ي‪� ،‬أو‬ ‫ال��ك��وارث الطبيعية‪� ،‬أو الع�صيان امل�سلح‪،‬‬ ‫بعد الت�شاور مع �سلطة الإقليم �أو الأقاليم‬ ‫املعنية‪.‬‬ ‫‪ -2‬جتتمع اجلمعية الوطنية وجوباً خالل‬ ‫مده �أق�صاها �أثنان و�سبعون �ساعة لإقرار‬ ‫�إع�لان حالة ال��ط��وارئ بالأغلبية املطلقة‪،‬‬ ‫ويف حالة الرف�ض يعترب الإع�ل�ان باط ً‬ ‫ال‬ ‫وتزول كافة الآثار املرتتبة عليه من تاريخ‬ ‫الإعالن‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت��ك��ون ال��ت��داب�ير امل��ت��خ��ذة يف ظ��ل حالة‬ ‫الطوارئ حمددة من حيث املدى والنطاق‬ ‫اجلغرايف واملدة الزمنية‪ ،‬وبالقدر املتنا�سب‬ ‫وال�ضروري ملواجهة �أ�سباب حالة الطوارئ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تنتهي حالة ال��ط��وارئ مب��رور ثالثني‬ ‫ي���وم���اً م���ن ت���اري���خ �إع�ل�ان���ه���ا‪ ،‬م����امل ت��واف��ق‬ ‫اجلمعية الوطنية على متديدها لل�سبب‬ ‫ذات������ه مل���دت�ي�ن مم���اث���ل���ت�ي�ن‪ ،‬ب����ق����رار ي�����ص��در‬ ‫ب�أغلبية ثلثي �أع�ضاء اجلمعية يف كل مرة‪،‬‬ ‫وال ت�سري حالة الطوارئ �أكرث من ت�سعني‬ ‫يوماً‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال ي��ج��وز ت��ق��ي��ي��د �أي م���ن احل���ق���وق �أو‬ ‫احل���ري���ات امل��ك��ف��ول��ة يف ه���ذا ال��د���س��ت��ور �إال‬ ‫باحلد الأدن��ى الالزم ملواجهة �أ�سباب حالة‬ ‫الطوارئ‪.‬‬ ‫‪� -6‬إذا ا���س��ت��ح��ال �إج������راء ان��ت��خ��اب��ات ح��رة‬ ‫ون���زي���ه���ة �أث����ن����اء ح���ال���ة ال�����ط�����وارئ‪ ،‬ي��ج��وز‬ ‫للهيئة الوطنية لالنتخابات واال�ستفتاء‬ ‫ت�أجيل الدعوة لالنتخابات بحيث ال تزيد‬ ‫ع��ن ت�سعني ي��وم��ا م��ن ت��اري��خ ان��ت��ه��اء حالة‬

‫الطوارئ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ي��ج��وز لأي ���ش��خ�����ص �أن ي��ط��ع��ن �أم����ام‬ ‫املحكمة الد�ستورية يف ق��رار �إع�لان حالة‬ ‫الطوارئ �أو متديدها‪ .‬كما يجوز الطعن يف‬ ‫�أي قرار �صادر نتيجة لها‪ ،‬مبا يف ذلك قرار‬ ‫الهيئة الوطنية لالنتخابات واال�ستفتاء‬ ‫بت�أجيل االنتخابات‪.‬‬ ‫‪ -8‬ي��ن��ظ��م ق���ان���ون احت�����ادي �إع��ل��ان ح��ال��ة‬ ‫ال��ط��وارئ والأح��ك��ام املتعلقة بها‪ ،‬وي�صدر‬ ‫ب�أغلبية �أع�����ض��اء ك��ل م��ن جمل�س ال��ن��واب‬ ‫وجمل�س االحتاد‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫مبادئ عامة‬ ‫مادة (‪ )206‬ال�سلطة الق�ضائية م�ستقلة‪،‬‬ ‫ت���ت���وىل �إق�����ام�����ة ال����ع����دل و����ض���م���ان ���س��ي��ادة‬ ‫الد�ستور وتطبيق القانون وحماية احلقوق‬ ‫واحلريات‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )207‬التدخل يف �شئون الق�ضاء‬ ‫جرمية يعاقب عليها القانون وال ت�سقط‬ ‫الدعوى ب�ش�أنها بالتقادم‪.‬‬ ‫مادة (‪ )208‬ت�صدر �أحكام الق�ضاء با�سم‬ ‫ال�شعب‪ ،‬وعلى كافة �أجهزة الدولة املخت�صة‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )209‬ينظم قانون احت��ادي �إن�شاء‬ ‫املحاكم و�أنواعها ودرجاتها واخت�صا�صاتها‪،‬‬ ‫ويحظر �إن�شاء حماكم ا�ستثنائية‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )210‬تطبق امل��ح��اك��م الن�صو�ص‬ ‫الد�ستورية املتعلقة باحلقوق واحل��ري��ات‬ ‫اال�سا�سية للمواطنني باال�ستناد مبا�شرة‬ ‫�إىل الد�ستور‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )211‬يحظر حت�صني �أي عمل �أو‬ ‫قرار �إداري من رقابة الق�ضاء‪.‬‬ ‫مادة (‪ )212‬جل�سات املحاكم علنيـة �إال �إذا‬ ‫قررت املحكمة جعلها �سرية مراعاة للنظام‬ ‫ال��ع��ام �أو الآداب ال��ع��ام��ة‪ ،‬وي��ك��ون النطق‬ ‫باحلكم يف جل�سة علنية‪.‬‬ ‫م�����ادة (‪ )213‬ال��ق�����ض��اة م�����س��ت��ق��ل��ون‪ ،‬وال‬ ‫�سلطان عليهم يف ق�ضائهم لغري القانون‪.‬‬ ‫‪ -1‬يحدد القانون �شروط و�إجراءات تعيني‬ ‫الق�ضاة وحقوقهم وواجباتهم وال�ضمانات‬ ‫املقررة لهم ونقلهم وترقيتهم وتقاعدهم‬ ‫وال��رق��اب��ة ع��ل��ى �أدائ���ه���م وال��ت��ح��ق��ي��ق معهم‬ ‫وم�ساءلتهم ت�أديبياً‪.‬‬ ‫‪ -2‬الق�ضاة غري قابلني للعزل‪ ،‬وال يجوز‬ ‫�إقالتهم‪� ،‬أو نقلهم �أو �إحالتهم للتقاعد قبل‬ ‫نهاية خدمتهم �إال يف احل��االت وال�شروط‬ ‫املحددة بالقانون‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال يجوز نقل الق�ضاة �إىل وظائف غري‬ ‫ق�ضائية �إال بر�ضاهم ومب��واف��ق��ة املجل�س‬ ‫الأعلى للق�ضاء‪ ،‬مامل يكن ذلك على �سبيل‬ ‫الت�أديب‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال يجوز ندب الق�ضاة �إال للجهات ويف‬ ‫الأعمال التي يحددها القانون وبقرار من‬ ‫املجل�س االعلى للق�ضاء‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )214‬يلتزم الق�ضاة يف �أعمالهم‬ ‫و���س��ل��وك��ه��م مب���ب���د�أ احل���ي���اد والإ���س��ت��ق�لال‬ ‫الق�ضائي ويحظر عليهم‪:‬‬ ‫‪ -1‬االنتماء احلزبي وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت��ل��ق��ي الأم������وال ال��ن��ق��دي��ة �أو العينية‬ ‫�أو ال��ه��داي��ا �أو �أي منفعة �أخ���رى مبنا�سبة‬ ‫ممار�ستهم ملهامهم بطريقة مبا�شرة �أو‬ ‫غ�ير مبا�شرة‪ ،‬وي�شمل ه��ذا احل��ك��م جميع‬ ‫م��وظ��ف��ي ال��ق�����ض��اء‪ ،‬وي��ع��ت�بر ذل���ك جرمية‬ ‫يعاقب عليها القانون‪.‬‬ ‫‪ -3‬ممار�سة مهنة املحاماة �أم���ام املحكمة‬ ‫التي �سبق لهم العمل بها ملدة ثالث �سنوات‬ ‫من تاريخ تركهم العمل بها‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )215‬ال يجوز حماكمة املدنيني‬ ‫�أمام حماكم ع�سكرية‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )216‬تخت�ص املحاكم الع�سكرية‬ ‫بالنظر وال��ف�����ص��ل يف اجل��رائ��م الع�سكرية‬ ‫املرتكبة من الع�سكريني‪ ،‬ويحدد القانون‬ ‫ه����ذه اجل���رائ���م وامل���خ���ال���ف���ات‪ ،‬ومب����ا يكفل‬ ‫حم����اك����م����ة ع�����ادل�����ة يف خم���ت���ل���ف درج�������ات‬ ‫التقا�ضي‪.‬‬ ‫م�������ادة (‪ )217‬ي��خ�����ض��ع ال��ع�����س��ك��ري��ون‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫املتهمون بارتكاب انتهاكات حلقوق الإن�سان‬ ‫وحرياته‪ ،‬لوالية املحاكم العادية املخت�صة‪.‬‬ ‫املجل�س الأعلى للق�ضاء‪:‬‬ ‫م ��ادة (‪)218‬يكون لل�سلطة الق�ضائية‬ ‫جمل�س �أعلى يتوىل �إدارة �شئونها‪ ،‬ويج�سد‬ ‫ا�ستقاللها‪.‬‬ ‫مادة (‪)219‬‬ ‫‪ -1‬يتكون املجل�س الأع �ل��ى للق�ضاء على‬ ‫النحو الآتي‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ع�ضو من املحكمة الد�ستورية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ع�ضو من املحكمة العليا االحتادية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ع�ضو من املحكمة الإدارية العليا‪.‬‬ ‫د‪ -‬ع�ضو ميثل النيابة العامة ال تقل درجته‬ ‫عن حمام عام‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬ع�ضو من املحكمة العليا يف كل �إقليم‪.‬‬ ‫و‪ -‬ع �� �ض ��وان م ��ن امل �ح��ام �ي�ي�ن امل �ق �ب��ول�ين‬ ‫للرتافع �أمام حمكمة عليا‪.‬‬ ‫ز‪ -‬ع� ��� �ض ��وان م� ��ن �أ� � �س� ��ات� ��ذة ال� �ق ��ان ��ون يف‬ ‫اجلامعات احلكومية ال تقل درجتهما عن‬ ‫�أ�ستاذ م�شارك‪.‬‬ ‫‪ -2‬ينظم القانون �آل�ي��ة تر�شيح وانتخاب‬ ‫�أع���ض��اء املجل�س الأع �ل��ى للق�ضاء وق��واع��د‬ ‫العمل يف املجل�س‪.‬‬ ‫م � ��ادة (‪ )220‬ي� �ت ��وىل جم �ل ����س االحت� ��اد‬ ‫ال �ت ��أك��د م��ن ��س�لام��ة �إج� � ��راءات ال�تر��ش�ي��ح‬ ‫وف�ق�اً للد�ستور وال�ق��ان��ون وامل�صادقة على‬ ‫املر�شحني وي�صدر رئي�س اجلمهورية قراراً‬ ‫بتعيينهم‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ )221‬م��دة الع�ضوية يف املجل�س‬ ‫�أربع �سنوات قابلة للتجديد مر َة واحدة‪.‬‬ ‫م� ��ادة (‪ )222‬ي�خ�ت����ص امل�ج�ل����س الأع �ل��ى‬ ‫للق�ضاء مبا يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬و� �ض��ع اخل �ط��ط وال �� �س �ي��ا� �س��ات ال�ع��ام��ة‬ ‫لإ�صالح وتطوير �أداء ال�سلطة الق�ضائية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اب ��داء ال ��ر�أي يف الت�شريعات اخلا�صة‬ ‫ب�ش�ؤون ال�سلطة الق�ضائية‪.‬‬ ‫‪� -3‬إع� � � ��داد م� ��� �ش ��روع م� ��وازن� ��ة ال���س�ل�ط��ة‬ ‫الق�ضائية والإ�شراف على تنفيذها‪.‬‬ ‫‪ -4‬تعيني رئي�س ون ��واب هيئة التفتي�ش‬ ‫ال�ق���ض��ائ��ي‪ ،‬م��ع م��راع��اة �أن ي�ك��ون �أع���ض��اء‬ ‫الهيئة من خمتلف الأقاليم‪.‬‬ ‫‪ -5‬النظر يف نتائج التفتي�ش ال��دوري على‬ ‫�أعمال الق�ضاة و�أع�ضاء النيابة العامة‪.‬‬ ‫‪ -6‬الإ�شراف على ت�أهيل الق�ضاة وتطوير‬ ‫كفاءاتهم‪ ،‬والإ�شراف على منهجية التعليم‬ ‫ال �ن �ظ��ري وال �ت��دري��ب ال�ع�م�ل��ي‪ ،‬وا��س�ت�ي�ع��اب‬ ‫ال�ق��ا��ض�ي��ات وع �� �ض��وات ال�ن�ي��اب��ة ال �ع��ام��ة يف‬ ‫خمتلف درجات املحاكم و�أنواعها‪.‬‬ ‫‪� -7‬أي اخ �ت �� �ص��ا� �ص��ات �أخ � � ��رى مب��وج��ب‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫مادة (‪)223‬‬ ‫‪ -1‬ي �ن �ظ��م ق ��ان ��ون ال �� �س �ل �ط��ة ال�ق���ض��ائ�ي��ة‬ ‫اخ �ت �� �ص��ا� �ص��ات امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى ل�ل�ق���ض��اء‬ ‫وجم��ال����س ال�ق���ض��اء يف الأق��ال �ي��م يف تعيني‬ ‫الق�ضاة و�أع���ض��اء النيابة العامة ونقلهم‬ ‫ون��دب �ه��م و�إع ��ارت� �ه ��م وت �ق��اع��ده��م وق �ب��ول‬ ‫ا�ستقالتهم وم���س��اءل�ت�ه��م ت ��أدي �ب �ي �اً‪ ،‬وك��اف��ة‬ ‫�شئونهم الوظيفية الأخ� ��رى‪ ،‬وال�ن�ظ��ر يف‬ ‫الطلبات والتظلمات املقدمة منهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬كما ينظم القانون اخت�صا�ص جمل�س‬ ‫الق�ضاء يف االقاليم فيما يلي‪:‬‬ ‫�أ‪� -‬إدارة املحاكم و�أجهزة النيابة العامة على‬ ‫م�ستوى الأقاليم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬و� �ض��ع اخل �ط��ط وال �� �س �ي��ا� �س��ات ال�ع��ام��ة‬ ‫لإ�صالح الق�ضاء وتطوير ادائه‪.‬‬ ‫ج‪� -‬إعداد م�شروع موازنة الق�ضاء يف الإقليم‬ ‫والإ�شراف على تنفيذها‪.‬‬ ‫د‪� -‬أي اخ�ت���ص��ا��ص��ات �أخ� ��رى ي�ن����ص عليها‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫مادة (‪ )224‬يوجه املجل�س خطاباً �سنويا‬ ‫ل��رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة ومل �ج �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫يت�ضمن احل��ال��ة العامة لأو� �ض��اع ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية‪ ،‬ومقرتحات لتطوير �أدائها‪.‬‬ ‫م � ��ادة (‪ )225‬ال �ق �� �ض��اء الإداري ج�ه��ة‬ ‫ق �� �ض��ائ �ي��ة م���س�ت�ق�ل��ة‪ ،‬ت �ت��وىل دون غ�يره��ا‬ ‫الف�صل يف امل�ن��ازع��ات الإداري� ��ة‪ ،‬ومنازعات‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ امل�ت�ع�ل�ق��ة ب �ه��ا‪.‬وي �ن �ظ��م ال �ق��ان��ون‬ ‫ت �� �ش �ك �ي �ل��ه‪ ،‬ودرج� � ��ات� � ��ه‪ ،‬واخ �ت �� �ص��ا� �ص��ات��ه‪،‬‬ ‫والإجراءات املتبعة �أمامه‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ )226‬تن�ش�أ حم��اك��م اب�ت��دائ�ي��ة يف‬ ‫املديريات‪ ،‬وحماكم ا�ستئناف يف الواليات‪،‬‬ ‫وحماكم عليا يف الأقاليم‪ ،‬وتن�ش�أ حمكمة‬ ‫عليا احتادية‪ ،‬وتكون �أحكام املحاكم العليا‬ ‫يف الأقاليم نهائية با�ستثناء ما تخت�ص به‬

‫الثالثاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العدد (‪)1007‬‬ ‫املحكمة العليا االحت��ادي��ة وف�ق�اً مل��ا ينظمه‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫م� ��ادة (‪ )227‬ي�ن�ت�خ��ب جم�ل����س االحت ��اد‬ ‫ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام م��ن ب�ي�ن ث�لاث��ة مر�شحني‬ ‫يختارهم املجل�س االعلى للق�ضاء من بني‬ ‫الق�ضاة �أو �أع�ضاء النيابة ال تقل درجتهم‬ ‫ع��ن ق��ا� �ض��ي حم�ك�م��ة ع �ل �ي��ا‪ ،‬ت �ك��ون والي �ت��ه‬ ‫خم�س �سنوات غري قابلة للتجديد‪ ،‬وي�صدر‬ ‫قرار جمهوري بتعيينه‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ )228‬ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة ه�ي�ئ��ة من‬ ‫ه �ي �ئ��ات ال �� �س �ل �ط��ة ال �ق �� �ض��ائ �ي��ة‪ ،‬م�ه�م�ت�ه��ا‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق وم�ب��ا��ش��رة ال��دع��وى اجل��زائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وت �ت��وىل الإ�� �ش ��راف ع�ل��ى �أج �ه ��زة ال�ضبط‬ ‫الق�ضائي‪ ،‬ويحدد القانون اخت�صا�صاتها‬ ‫و�صالحياتها االخرى‪.‬‬ ‫مادة (‪ )229‬يتمتع املحامون بال�ضمانات‬ ‫القانونية التي متكنهم من �أداء واجباتهم‬ ‫للم�ساهمة يف �إق��ام��ة ال�ع��دل وال��دف��اع عن‬ ‫احل �ق��وق واحل��ري��ات دون ع��وائ��ق‪ ،‬و ينظم‬ ‫القانون مهنة املحاماة‪.‬‬ ‫الف�صل الثاين‪� :‬سلطات الإقليم‬ ‫�أو ًال‪ :‬ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫م ��ادة (‪ )230‬جمل�س ن ��واب الإق �ل �ي��م هو‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية يف الإقليم‪ 0،‬ويتكون‬ ‫م��ن ع��دد م��ن الأع �� �ض��اء ال ي��زي��د ع��ن ‪80‬‬ ‫ينتخبون ب��االق�ت�راع ال �ع��ام احل��ر ال�سري‬ ‫املبا�شر وامل�ت���س��اوي‪ ،‬وف�ق�اً لنظام القائمة‬ ‫الن�سبية‪ ،‬وذلك مبا ي�ضمن التمثيل العادل‬ ‫للواليات‪.‬‬ ‫مادة (‪ )231‬ي�شرتط يف املرت�شح لع�ضوية‬ ‫امل�ج�ل����س �إ� �ض��اف��ة �إىل م��ا ورد يف ع�ضوية‬ ‫جمل�س ال�ن��واب االحت��ادي �أن يكون مقيدا‬ ‫يف �سجالت الناخبني يف الإقليم‪ ،‬وله مقر‬ ‫�إقامة دائم فيه �أو مقيماً يف الإقليم ملدة ال‬ ‫تقل عن ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )232‬م��دة جمل�س ن��واب الإقليم‬ ‫�أرب��ع �سنوات �شم�سية تبد�أ من �أول جل�سة‬ ‫ي�ع�ق��ده��ا امل�ج�ل����س وت �ت��م ال��دع��وة الن�ت�خ��اب‬ ‫جمل�س ج��دي��د قبل �ستني ي��وم��ا ال�سابقة‬ ‫على انتهاء مدة واليته على الأقل‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ )233‬ي �ك��ون م�ق��ر جم�ل����س ن��واب‬ ‫الإقليم يف عا�صمة الإقليم‪ ،‬ويجوز له عقد‬ ‫جل�ساته يف �أي مكان �آخر بقرار منه‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ )234‬ت �ك��ون اج�ت�م��اع��ات املجل�س‬ ‫� �ص �ح �ي �ح��ة ب �ح �� �ض��ور الأغ� �ل� �ب� �ي ��ة امل�ط�ل�ق��ة‬ ‫لأع �� �ض ��ائ ��ه‪ ،‬وت �ت �خ��ذ ال� � �ق � ��رارات امل�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بالقوانني ب�أغلبية احلا�ضرين على �أال تقل‬ ‫عن ثلث �أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ )235‬تطبق الأح �ك��ام ال� ��واردة يف‬ ‫ف�صل ال�سلطة الت�شريعية االحتادية فيما‬ ‫يتعلق ب��واج�ب��ات الع�ضو وح�ق��وق��ه وح��ال��ة‬ ‫فقدان الع�ضوية و�شغور املقعد‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )236‬يعقد جمل�س ن��واب الإقليم‬ ‫�أول اجتماع له خالل ع�شرة �أيام من �إعالن‬ ‫نتيجة انتخابه برئا�سة �أكرب الأع�ضاء �سناً‪،‬‬ ‫وي��ؤدي �أع�ضاء املجل�س اليمني الد�ستورية‬ ‫وينتخبون رئي�سا ونائبني للمجل�س على �أن‬ ‫يكون �أحدهم على الأقل امر�أة‪.‬‬ ‫مادة (‪ )237‬ال يجوز اجلمع بني ع�ضوية‬ ‫جمل�س ن��واب الإقليم و�أي ع�ضوية يف �أي‬ ‫�سلطة من ال�سلطات االحتادية �أو الأقاليم‬ ‫�أو الواليات �أو املديريات‪.‬‬ ‫مادة (‪ )238‬ميار�س جمل�س نواب الإقليم‬ ‫االخت�صا�صات الآتية‪:‬‬ ‫‪� -1‬إقرار م�شروع د�ستور الإقليم �أو تعديله‬ ‫ب�أغلبية ثلثي �أع�ضاء املجل�س‪ ،‬على �أن ال‬ ‫يتعار�ض مع الد�ستور االحتادي‪.‬‬ ‫‪ -2‬اق �ت��راح وم�ن��اق���ش��ة و�إق� � ��رار م���ش��اري��ع‬ ‫القوانني الإقليمية‪.‬‬ ‫‪ -3‬اق �ت��راح وم�ن��اق���ش��ة و�إق� � ��رار م���ش��اري��ع‬ ‫القوانني يف املجاالت املفو�ض بها مبوجب‬ ‫قانون احتادي‪.‬‬ ‫‪� -4‬إقرار املوازنة العامة للإقليم‪.‬‬ ‫‪ -5‬م�ن��اق���ش��ة و�إق� � ��رار احل �� �س��اب اخل�ت��ام��ي‬ ‫للإقليم لل�سنة ال�سابقة‪.‬‬ ‫‪ -6‬امل ��واف� �ق ��ة ع �ل��ى ات� �ف ��اق� �ي ��ات ال �ت �ع��اون‬ ‫واال�ستثمار التي يعقدها الإقليم يف جماالت‬ ‫التنمية االقت�صادية واالجتماعية �شريطة‬ ‫�أن تكون من�سجمة مع ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫االحتادية وال ت�ؤثر يف اخت�صا�صات ال�سلطة‬ ‫االحتادية �أو الدين العام للدولة االحتادية‪.‬‬ ‫‪ -7‬م �ن��اق �� �ش��ة و�إق � � � ��رار خ �ط��ط ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية للإقليم‪.‬‬ ‫‪ -8‬ال��رق��اب��ة ع�ل��ى ال�سلطة التنفيذية يف‬

‫الإقليم‪.‬‬ ‫‪ -9‬امل��واف�ق��ة على تعيني ال �ق �ي��ادات العليا‬ ‫يف امل��ؤ��س���س��ات امل��دن�ي��ة وال�ه�ي�ئ��ات امل�ستقلة‬ ‫وال�شرطة يف الإقليم‪.‬‬ ‫‪� -10‬أي �إخت�صا�صات �أخرى مبوجب �أحكام‬ ‫الد�ستور والقانون‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬ال�سلطة التنفيذية‬ ‫مادة (‪ )239‬تت�ألف ال�سلطة التنفيذية يف‬ ‫الإقليم من حاكم الإقليم و احلكومة‪.‬‬ ‫م� ��ادة (‪ )240‬ي ��ر�أ� ��س ح��اك��م الإق �ل �ي��م‬ ‫حكومة الإقليم‪ ،‬ويتم انتخابه من جمل�س‬ ‫نواب الإقليم ب�أغلبية ثلثي �أع�ضاء املجل�س‬ ‫ف��إذا تعذر انتخابه خالل �ستني يوما من‬ ‫تاريخ �أول اجتماع للمجل�س يعترب املجل�س‬ ‫منحال وت�ت��م ال��دع��وة الن�ت�خ��اب��ات نيابية‬ ‫جديدة يف الإقليم‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )241‬ح��اك��م الإق�ل�ي��م ه��و امل�سئول‬ ‫التنفيذي الأول يف الإقليم‪ ،‬ويتوىل تنفيذ‬ ‫الد�ستور والقوانني وال�سيا�سة العامة يف‬ ‫نطاق الإقليم‪.‬‬ ‫مادة (‪ )242‬يتقدم حاكم الإقليم املنتخب‬ ‫ب�ق��ائ�م��ة م��ر��ش�ح�ي��ه حل�ك��وم��ة الإق �ل �ي��م �إىل‬ ‫جمل�س نواب الإقليم للح�صول على الثقة‬ ‫مبوافقة �أغلبية �أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫مادة (‪ )243‬ي��ؤدي حاكم الإقليم اليمني‬ ‫الد�ستورية خالل ا�سبوع من تاريخ انتخابه‬ ‫امام جمل�س نواب الإقليم‪ ،‬وي��ؤدي �أع�ضاء‬ ‫احلكومة اليمني الد�ستورية امام املجل�س‬ ‫خالل ا�سبوع من تاريخ منحهم الثقة‪.‬‬ ‫م � ��ادة (‪ )244‬مي ��ار� ��س ح ��اك ��م الإق �ل �ي��م‬ ‫االخت�صا�صات الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت �ع �ي�ين ك� �ب ��ار م��وظ �ف��ي الإق� �ل� �ي ��م م��ن‬ ‫املدنيني وال�شرطة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ا�صدار القوانني والقرارات واللوائح‪.‬‬ ‫‪ -3‬اب � ��رام االت �ف��اق �ي��ات وامل �� �ص��ادق��ة على‬ ‫اتفاقيات التعاون واال�ستثمار التي وافق‬ ‫عليها جمل�س نواب الإقليم‪.‬‬ ‫‪� -4‬أي �إخت�صا�صات �أخرى من�صو�ص عليها‬ ‫يف الد�ستور �أو القانون‪.‬‬ ‫م� ��ادة (‪ )245‬مت��ار���س ح �ك��وم��ة الإق �ل �ي��م‬ ‫االخت�صا�صات الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬و�� �ض ��ع ال �� �س �ي��ا� �س��ة ال �ع��ام��ة ل�لاق�ل�ي��م‬ ‫وتنفيذها‪.‬‬ ‫‪ -2‬اقرتاح م�شاريع القوانني والوائح‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت �ق��دمي خ �ط��ة ال�ت�ن�م�ي��ة االق�ت���ص��ادي��ة‬ ‫واالجتماعية �إىل جمل�س نواب الإقليم‪.‬‬ ‫‪ -4‬تقدمي م�شروع املوازنة العامة لالقليم‬ ‫لل�سنة امل��ال�ي��ة ال�ت��ال�ي��ه �إىل جم�ل����س ن��واب‬ ‫الإقليم‪.‬‬ ‫‪ -5‬ت �ق��دمي احل �� �س��اب ال �� �س �ن��وي اخل�ت��ام��ي‬ ‫لل�سنة امل��ال�ي��ة ال�سابقة �إىل جمل�س ن��واب‬ ‫الإقليم‪.‬‬ ‫‪� -6‬أي �صالحيات اخرى من�صو�ص عليها‬ ‫يف الد�ستور �أو القانون‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ )246‬ح�ك��وم��ة الإق �ل �ي��م م�سئولة‬ ‫م�سئولية جماعية وف��ردي��ه �أم��ام املجل�س‪،‬‬ ‫ولكل ع�ضو من �أع�ضاء املجل�س ان يوجه‬ ‫�إىل �أح� ��د وزراء الإق �ل �ي��م ا� �س �ت �ج��واب��ا عن‬ ‫ال �� �ش �ئ��ون ال �ت��ي ت��دخ��ل يف اخ�ت���ص��ا��ص��ات��ه‪،‬‬ ‫وجتري مناق�شة اال�ستجواب بعد �سبعة �أيام‬ ‫على الأقل من تاريخ تقدميه‪.‬‬ ‫م � ��ادة (‪ )247‬ي �ج��وز � �س �ح��ب ال �ث �ق��ة من‬ ‫�أح��د �أع�ضاء احلكومة �أو احلكومة كاملة‬ ‫ب�أغلبية �أع�ضاء املجل�س نواب الإقليم‪ ،‬ويف‬ ‫حال �سحب الثقة من احلكومة يقوم حاكم‬ ‫الإقليم بت�شكيل حكومة جديدة وطلب منح‬ ‫الثقة لها من املجل�س‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )248‬يجوز ملجل�س ن��واب الإقليم‬ ‫�سحب الثقة م��ن ح��اك��م الإق�ل�ي��م ب�أغلبية‬ ‫الثلثني‪ ،‬وي�ج��ب �أن يت�ضمن ق��رار �سحب‬ ‫الثقة انتخاب حاكم جديد للإقليم‪.‬‬ ‫م� ��ادة (‪ )249‬ب �ع��د ال� � ��دورة الإن�ت�خ��اب�ي��ة‬ ‫الأوىل يحدد د�ستور الإقليم الآلية الدائمة‬ ‫لإختيار حاكم الإقليم‪.‬‬ ‫الف�صل الثالث‪� :‬سلطات الوالية واملديرية‬ ‫او ًال‪� :‬سلطة الوالية‬ ‫م ��ادة (‪ )250‬تتمتع ال��والي��ة ب�شخ�صية‬ ‫اع�ت�ب��اري��ة وا��س�ت�ق�لال م��ايل و�إداري ولها‬ ‫� �س �ل �ط��ة ت �� �ش��ري �ع �ي��ة وت �ن �ف �ي��ذي��ة يف ن �ط��اق‬ ‫اخت�صا�صاتها‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )251‬يتكون جمل�س ال��والي��ة من‬ ‫ممثلني عن جمال�س املديريات يف الوالية‬ ‫بحد �أدنى ممثل عن كل مديرية‪.‬‬ ‫م� ��ادة (‪ )252‬ي�ن�ت�خ��ب جم�ل����س ال��والي��ة‬

‫رئي�ساً ونائباً ل��ه م��ن ب�ين �أع�ضائه يف �أول‬ ‫اجتماع يعقده‪.‬‬ ‫مادة (‪ )253‬جمل�س الوالية هو ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية للوالية يف جمال اخت�صا�صاته‬ ‫امل�ب�ي�ن��ة يف ال��د� �س �ت��ور‪ ،‬ول�ل�م�ج�ل����س �سلطة‬ ‫ال��رق��اب��ة وامل�ح��ا��س�ب��ة والإ�� �ش ��راف ع�ل��ى �أداء‬ ‫امل�ج�ل����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل �ل��والي��ة‪ ،‬ول ��ه �سلطة‬ ‫ف��ر���ض ال���ض��رائ��ب وف�ق��ا ل�ل�ق��ان��ون‪ ،‬ور��س��وم‬ ‫اخلدمات التي تقدمها الوالية‪ ،‬والغرامات‬ ‫املرتبطة بها و�سائر املوارد الأخرى يف حدود‬ ‫�صالحياته ال��د��س�ت��وري��ة‪ ،‬ول��ه �أن يفو�ض‬ ‫جم��ال����س وامل��دي��ري��ات �أي اخ�ت���ص��ا���ص من‬ ‫اخت�صا�صاته ويحدد القانون اخت�صا�صات‬ ‫املجل�س الأخرى‪.‬‬ ‫م� ��ادة (‪ )254‬ي�ن�ت�خ��ب جم�ل����س ال��والي��ة‬ ‫والياً من غري �أع�ضائه‪ ،‬وممن تتوفر فيهم‬ ‫ال�شروط التي يحددها القانون‪.‬‬ ‫مادة (‪ )255‬الوايل هو امل�سئول التنفيذي‬ ‫الأول يف ال��والي��ة‪ ،‬ويتوىل تنفيذ الد�ستور‬ ‫وال �ق��وان�ين وال�سيا�سة ال�ع��ام��ة ل�ل��دول��ة يف‬ ‫نطاق ال��والي��ة‪ ،‬والتوجيه والإ� �ش��راف على‬ ‫الأج�ه��زة التنفيذية فيها‪ ،‬وي�ت��وىل مهامه‬ ‫مب �� �س��اع��دة �أع� ��� �ض ��اء امل �ج �ل ����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫للوالية‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ )256‬ل �ل��والي��ة جم�ل����س تنفيذي‬ ‫يت�ألف من ال��وايل رئي�ساً‪ ،‬وع�ضوية مدراء‬ ‫الأج � �ه� ��زة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‪ ،‬وي� �ت ��وىل امل�ج�ل����س‬ ‫�إع��داد م�شروع خطة التنمية االقت�صادية‬ ‫واالج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬وم � �� � �ش� ��روع م ��وازن� �ت� �ه ��ا‪،‬‬ ‫واحل���س��اب��ات اخلتامية ل�ه��ا‪ ،‬وتن�سيق �أداء‬ ‫الأج � �ه� ��زة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‪ ،‬والإ�� � �ش � ��راف على‬ ‫ن �� �ش��اط��ات �ه��ا‪ ،‬وات� �خ ��اذ ال �ت��داب�ي�ر ال�ل�ازم��ة‬ ‫ملواجهة حاالت الكوارث الطبيعية‪ ،‬ويحدد‬ ‫القانون اخت�صا�صات املجل�س الأخرى‪.‬‬ ‫مادة (‪ )257‬يكون الوايل و�أع�ضاء املجل�س‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي م���س�ئ��ول�ين وحم��ا� �س �ب�ين �أم ��ام‬ ‫جمل�س الوالية‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬املديريات‬ ‫م��ادة (‪ )258‬تق�سم الواليات �إىل وحدات‬ ‫�إداري � ��ة حم�ل�ي��ة ت�سمى م��دي��ري��ات‪ ،‬تتمتع‬ ‫بال�شخ�صية االعتبارية واال�ستقالل املايل‬ ‫والإداري‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )259‬يكون للمديريات جمال�س‬ ‫منتخبة باالقرتاع العام احلر املبا�شر‪ ،‬وفقاً‬ ‫لنظام القائمة الن�سبية‪ ،‬تتوىل الت�شريع‬ ‫ال�لائ �ح��ي‪ ،‬وال��رق��اب��ة ع�ل��ى اداء الأج �ه��زة‬ ‫التنفيذية يف نطاقها‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )260‬يكون لكل مديرية ُم��دي� ُر‪،‬‬ ‫ي�ت��م ان�ت�خ��اب��ه ب��االق�ت�راع ال���س��ري م��ن قبل‬ ‫جمل�س املديرية‪ .‬وينظم القانون �إجراءات‬ ‫ال�تر� �ش �ي��ح واالن� �ت� �خ ��اب‪ .‬وي �خ �� �ض��ع م��دي��ر‬ ‫امل��دي��ري��ة للم�ساءلة وامل�ح��ا��س�ب��ة م��ن قِبل‬ ‫جمل�س املديرية‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )261‬يكون لكل مديرية جمل�س‬ ‫تنفيذي يت�ألف من مدير املديرية رئي�ساً‪،‬‬ ‫وع �� �ض��وي��ة م��دي��ري الأج� �ه ��زة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‬ ‫ب��امل��دي��ري��ة‪ ،‬وي �ح��دد ال�ق��ان��ون اخت�صا�صات‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫م� � ��ادة (‪ )262‬ي� �ح ��دد ق� ��ان� ��ون �إق �ل �ي �م��ي‬ ‫االخت�صا�صات احل�صرية للمديريات يف‬ ‫ن �ط��اق االخ�ت���ص��ا��ص��ات امل���س�ن��دة ل�ل��والي��ات‬ ‫وامل �ح �ل �ي��ات يف ه ��ذا ال��د� �س �ت��ور مب��ا ي�ضمن‬ ‫ت �ق��دمي اخل ��دم ��ات يف امل���س�ت��وي��ات الأق� ��رب‬ ‫للمواطنني بكفاءة وفاعلية‪.‬‬ ‫مادة (‪ )263‬يحدد قانون احتادي معايري‬ ‫امل ��دن ال�ت��ي مبوجبها تتمتع بال�شخ�صية‬ ‫االع�ت�ب��اري��ة واال��س�ت�ق�لال امل��ايل والإداري‪،‬‬ ‫وي� �ح ��دد ق ��ان ��ون �إق �ل �ي �م��ي اخ�ت���ص��ا��ص��ات�ه��ا‬ ‫احل�صرية يف نطاق االخت�صا�صات امل�سندة‬ ‫للواليات واملحليات يف هذا الد�ستور‪.‬‬ ‫الف�صل الرابع‪ :‬مدينتا �صنعاء وعدن‬ ‫او ًال‪ :‬مدينة �صنعاء‬ ‫م� ��ادة (‪ )264‬م��دي �ن��ة � �ص �ن �ع��اء ع��ا��ص�م��ة‬ ‫جمهورية اليمن االحت��ادي��ة وه��ي مدينة‬ ‫احت� � ��ادي� � ��ة غ �ي��ر خ ��ا�� �ض� �ع ��ة ل �� �س �ل �ط��ة �أي‬ ‫�إق�ل�ي��م‪ ،‬جت�سد ال��وح��دة الوطنية والتنوع‬ ‫ال�ث�ق��ايف‪ .‬وي�ك��ون لها و��ض��ع خ��ا���ص ي�ضمن‬ ‫ا�ستقالليتها وح�ي��ادي�ت�ه��ا مب��ا ي�ك�ف��ل �أداء‬ ‫الأج� �ه ��زة وامل ��ؤ� �س �� �س��ات االحت ��ادي ��ة ملهامها‬ ‫بكفاءة وفاعلية‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )265‬تلتزم احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة‬ ‫ب��دع��م امل �ك��ان��ة واخل���ص��و��ص�ي��ة ال�ت��اري�خ�ي��ة‬ ‫ملدينة �صنعاء واح�ت�ي��اج��ات التنمية فيها‬ ‫كعا�صمة احتادية‪.‬‬

‫مادة (‪ )266‬يكون ملدينة �صنعاء �سلطات‬ ‫ت�شريعية وتنفيذية تقوم باالخت�صا�صات‬ ‫امل�سندة ل�ل�أق��ال�ي��م وال��والي��ات وامل��دي��ري��ات‬ ‫املحددة يف هذا الد�ستور‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )267‬يحدد قانون احت��ادي �أحكام‬ ‫ال �� �س�لام��ة والأم� � ��ن ال �ع��ام مل��دي �ن��ة ��ص�ن�ع��اء‬ ‫بالت�شاور مع جمل�س املدينة‪.‬‬ ‫مادة (‪)268‬‬ ‫‪ -1‬يتوىل ال�سلطة الت�شريعية يف مدينة‬ ‫�صنعاء جمل�س املدينة املنتخب باالقرتاع‬ ‫ال �ع��ام احل��ر ال���س��ري امل�ب��ا��ش��ر وف �ق��ا لنظام‬ ‫القائمة الن�سبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬مدة املجل�س �أربع �سنوات‪ ،‬وال يزيد عدد‬ ‫�أع�ضاءه عن ‪ 40‬ع�ضواً وينظم بقانون‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي�شرتط يف املرت�شح لع�ضوية املجل�س‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل م��ا ورد يف ع���ض��وي��ة جمل�س‬ ‫ال � �ن� ��واب االحت � � ��ادي �أن ي� �ك ��ون م �ق �ي��دا يف‬ ‫��س�ج�لات ال�ن��اخ�ب�ين يف امل��دي �ن��ة‪ ،‬ول ��ه مقر‬ ‫�إقامة دائم فيها �أو مقيماً فيها ملدة ال تقل‬ ‫عن ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫مادة (‪ )269‬تتكون ال�سلطة التنفيذية يف‬ ‫مدينة �صنعاء من عمدة املدينة واملجل�س‬ ‫التنفيذي للمدينة‪.‬‬ ‫م� � ��ادة (‪ )270‬ي �ن �ت �خ��ب ع� �م ��دة امل��دي �ن��ة‬ ‫ب ��االق�ت�راع ال �ع��ام احل ��ر ال �� �س��ري وامل�ب��ا��ش��ر‬ ‫مل ��دة ارب ��ع � �س �ن��وات وي �ج��وز اع� ��ادة انتخابه‬ ‫لوالية ثانية فقط‪ ،‬وينظم القانون �شروط‬ ‫تر�شحه و�إنهاء واليته‪.‬‬ ‫مادة (‪ )271‬يقوم العمدة بتعيني �أع�ضاء‬ ‫امل �ج �ل ����س ال �ت �ن �ف �ي��ذي م ��ن ذوي ال �ك �ف��اءة‬ ‫والنزاهة بعد موافقة جمل�س املدينة‪.‬‬ ‫مادة (‪ )272‬يحدد قانون احتادي النطاق‬ ‫اجلغرايف ملدينة �صنعاء مبا يكفل ا�ستيعاب‬ ‫امل�ؤ�س�سات االحتادية والنمو ال�سكاين‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬مدينة عدن‬ ‫م � ��ادة (‪ )273‬م��دي �ن��ة ع� ��دن ذات و��ض��ع‬ ‫اق�ت���ص��ادي و�إداري خ��ا���ص يف �إط ��ار �إقليم‬ ‫ع��دن‪ ،‬تتمتع ب�سلطات ت�شريعية وتنفيذية‬ ‫م�ستقلة‪.‬‬ ‫م� � � � ��ادة (‪ )274‬ي� � �ك � ��ون مل� ��دي � �ن� ��ة ع� ��دن‬ ‫ال�صالحيات وامل�سئوليات امل�سندة للإقليم‬ ‫وال ��والي ��ات وامل��دي��ري��ات يف ه ��ذا ال��د��س�ت��ور‬ ‫مبا يف ذل��ك �صالحيات �سن القوانني ذات‬ ‫ال�صلة بالنظام االقت�صادي واملايل اخلا�ص‬ ‫وامل���ص��ادق��ة ع�ل��ى االت�ف��اق�ي��ات االقت�صادية‬ ‫وال �ت �ج ��اري ��ة‪ ،‬وي� �ج ��وز �أن مي �ن��ح ال �ق��ان��ون‬ ‫االحت��ادي �أو الإقليمي �صالحيات ا�ضافية‬ ‫لها‪.‬‬ ‫مادة (‪)275‬‬ ‫‪ -1‬يتوىل ال�سلطة الت�شريعية يف مدينة‬ ‫ع��دن جمل�س امل��دي�ن��ة املنتخب ب��االق�تراع‬ ‫ال �ع��ام احل��ر ال���س��ري امل�ب��ا��ش��ر وف �ق��ا لنظام‬ ‫القائمة الن�سبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬مدة املجل�س �أربع �سنوات‪ ،‬وال يزيد عدد‬ ‫�أع�ضاءه عن ‪ 40‬ع�ضواً وينظم بقانون‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي�شرتط يف املرت�شح لع�ضوية املجل�س‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل م��ا ورد يف ع���ض��وي��ة جمل�س‬ ‫ال � �ن� ��واب االحت � � ��ادي �أن ي� �ك ��ون م �ق �ي��دا يف‬ ‫��س�ج�لات ال�ن��اخ�ب�ين يف امل��دي �ن��ة‪ ،‬ول ��ه مقر‬ ‫�إقامة دائم فيها �أو مقيماً فيها ملدة ال تقل‬ ‫عن ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫مادة (‪ )276‬تتكون ال�سلطة التنفيذية يف‬ ‫مدينة ع��دن من حاكم للمدنية واملجل�س‬ ‫التنفيذي للمدينة‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )277‬يتم ان�ت�خ��اب ح��اك��م املدينة‬ ‫ب��االق�تراع العام احل��ر ال�سري املبا�شر ملدة‬ ‫�أربع �سنوات‪ .‬ويجوز �إع��ادة انتخابه لوالية‬ ‫ث��ان �ي��ة ف �ق��ط‪ .‬وي �ن �ظ��م ال� �ق ��ان ��ون � �ش��روط‬ ‫تر�شحه و�إنهاء واليته‪.‬‬ ‫مادة (‪ )278‬يقوم احلاكم بتعيني �أع�ضاء‬ ‫امل �ج �ل ����س ال �ت �ن �ف �ي��ذي م ��ن ذوي ال �ك �ف��اءة‬ ‫والنزاهة بعد موافقة جمل�س املدينة‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )279‬تلتزم احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة‬ ‫بدعم وتعزيز املكانة االقت�صادية اخلا�صة‬ ‫ملدينة عدن من خالل و�ضعها يف اولويات‬ ‫ال�سيا�سة االقت�صادية الوطنية ودعم �أنظمة‬ ‫ا��س�ت�ث�م��اري��ة و��ض��ري�ب�ي��ة وج�م��رك�ي��ة خا�صة‬ ‫للمدينة وتطوير بنيتها التحتية‪.‬‬ ‫مادة (‪ )280‬تن�ش�أ يف مدينة عدن حماكم‬ ‫ن��وع �ي��ة ل�ل�ف���ص��ل يف امل� �ن ��ازع ��ات ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫واملالية ومنازعات اال�ستثمار‪.‬‬ ‫م��ادة (‪ )281‬يحدد قانون �إقليمي حدود‬ ‫مدينة ع��دن وي�سن ب��االت�ف��اق م��ع املجل�س‬ ‫الت�شريعي ملدينة عدن‪.‬‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العـدد (‪)1007‬‬

‫احلـروق‪..‬‬

‫�إهمال قاتل و�ضحايا باجلملة‬

‫انت�شرت يف الفرتة الأخرية ظاهرة احلروق‬ ‫التي تتعر�ض لها معظم رب��ات البيوت يف‬ ‫الأرياف واملدن اليمنية وكذا الأطفال نتيجة‬ ‫الإهمال وعدم املباالة يف تفقد ا�سطوانات‬ ‫الغاز املنزيل‪ ،‬والتي خلفت حاالت م�أ�ساوية‬

‫نتيجة ه��ذا الإه��م��ال‪� ..‬صحيفة احلار�س‬ ‫قامت بجولة ميدانية �إىل ق�سم احل��روق‬ ‫والتجميل بامل�ست�شفى اجلمهوري ب�أمانة‬ ‫العا�صمة لت�سليط ال�ضوء على تلك احلاالت‬ ‫وم�آ�سيها‪ ،‬وخرجت بالنتيجة التالية‪..‬‬

‫تقرير‪/‬رفيق ال�سامعي‬ ‫د‪�.‬أب����و حممد مدير مركز التجميل‬‫واحل��روق بامل�ست�شفى اجلمهوري ب�أمانة‬ ‫العا�صمة – �أكد بقوله عن �أهم احلاالت‬ ‫ال���ت���ي ت�����ص��ل �إىل امل����رك����ز م����ن خم��ت��ل��ف‬ ‫حمافظات اجلمهورية و�آث��اره��ا ال�سلبية‬ ‫بالن�سبة حلاالت احلروق التي ت�صل �إىل‬ ‫املركز مبختلف �أنواعها‪ ،‬فمعظم حاالت‬ ‫احلروق التي ت�صل �إلينا نتيجتها يف املقام‬ ‫الأول هو الغاز املنزيل وا�شتعاله يف بع�ض‬ ‫املنازل ثم يليه البرتول والنفط ثم تليه‬ ‫�أ�سالك ال�ضغط العايل الع�شوائي ومن‬ ‫ث��م احل����روق ال��ك��ي��م��ائ��ي��ة‪ ،‬ف��ح��وايل ‪-60‬‬ ‫‪ % 70‬من احلاالت امل�صابة هي نتيجة‬ ‫�إ���س��ط��وان��ات ال��غ��از امل��ن��زيل وان��ف��ج��اره��ا �أو‬ ‫ت�سريب الغاز منها و�أحياناً تت�سبب الأ�سرة‬ ‫باحلريق بنف�سها يف البيت‪ ،‬ومن امل�سببات‬ ‫�أي�ضاً يف ال��درج��ة الأوىل هو الإه��م��ال يف‬ ‫ا�ستخدام ا�سطوانات الغاز وعملية النقل‬ ‫والتو�صيل وعدم االهتمام بربالت الغاز‪،‬‬ ‫وهناك �سبب �آخر ورئي�سي نحمله ال�شركة‬ ‫اليمنية للغاز حيث توجد مادة خا�صة ذات‬ ‫رائحة نفاثة دائماً تخلط مع مادة الغاز‬ ‫وك��ذا ا�سطوانات الغاز �أي�ضاً فبمجرد ما‬ ‫يكون ت�سرب ب�سيط جداً ي�شعر به املواطن‬ ‫فيحرت�س‪ ،‬لكن للأ�سف ال�شديد عندنا‬ ‫�أح��ي��ان��اً ي��ك��ون ال��ب��ي��ت مليئ با�سطوانات‬ ‫ال��غ��از في�أتي �أح��د �أف���راد الأ���س��رة في�شعل‬ ‫النار عند انطفاء الكهرباء فيحرق البيت‬ ‫ب�أكمله ونالحظ يف ال�سنتني الأخريتني‬ ‫ارت���ف���اع ح����االت احل�����روق ن��ت��ي��ج��ة اللعب‬ ‫بالبرتول والديزل مع الأزم��ة التي منر‬ ‫ب��ه��ا يف ال���ف�ت�رة الأخ���ي��رة‪ ،‬ف��ق��د ارت��ف��ع��ت‬ ‫ك���ث�ي�راً ومل ت��ك��ن ن�سبتها ب��ه��ذا ال�شكل‬ ‫املخيف‪ ،‬فقد كانت احل���روق الكهربائية‬ ‫مرتفعة وت�سبقها‪ ،‬وكذا احلروق معظمها‬ ‫جنائية‪ ..‬فاملركز حالياً ي�ستقبل احلاالت‬ ‫من جميع حمافظات اجلمهورية‪ ،‬لأنه‬ ‫يعترب املركز الوحيد ال��ذي �أ�س�س يف عام‬ ‫‪2005‬م وق��د بني على نفقة م�ؤ�س�سة‬ ‫ط��ي��ب��ة اخل�ي�ري���ة وال زال ق��ائ��م��اً بف�ضل‬ ‫اهلل �سبحانه وتعاىل وبف�ضل م�ؤ�س�ستني‬ ‫خرييتني هما �صندوق املعاقني وم�ؤ�س�سة‬ ‫البيان اخل�يري��ة‪ ..‬لأن��ه ال يوجد اهتمام‬ ‫م��ن ق��ب��ل ال���دول���ة وامل���رك���ز ه��و نف�سه مل‬ ‫ي�ضف �إليه �شيء منذ ت�أ�سي�سه ون�ستقبل‬ ‫جميع احل��االت التي ت�صل �إلينا من كل‬ ‫املحافظات اليمنية و�أحياناً نواجه �صعوبة‬

‫بالغة و�أزمة خانقة يف احلاالت الكبرية‪.‬‬ ‫ل���ذا نن�صح رب����ات ال��ب��ي��وت �أن يغلقن‬ ‫ا�سطوانات الغاز بعد ا�ستخدامها وتبديل‬ ‫ربالت الغاز‪ ..‬وعلى اجلميع احلذر كون‬ ‫احلروق تخلف عاهات م�ستدمية وت�سبب‬ ‫م�شاكل لالقت�صاد والبلد �إذا ما انتبهنا‬ ‫و�إذا م��ا ح��اف��ظ��ن��ا ع��ل��ى ه���ذا ال�����ش��يء لأن‬ ‫امل��ري�����ض امل���ح���روق يكلف ع�لاج��ه يومياً‬ ‫حوايل �أربعمائة �إىل خم�سمائة دوالر عند‬ ‫االبتداء يف معاجلته ويحتاج عمليات عدة‪،‬‬ ‫لذا يجب علينا �أخ��ذ احليطة واحل��ذر يف‬ ‫ا�ستخدام الغاز وجتنب املواد الكيمائية‪.‬‬

‫نعاين الإهمال ال�شديد‬

‫ عبده �أحمد حيدر‪ :‬عم �أحد الأطفال‬‫امل��ح��روق�ين يف امل��رك��ز �أو���ض��ح ق��ائ�لاً‪ :‬عن‬ ‫�سبب احلريق الذي تعر�ض له ابن �أخيه‪..‬‬ ‫هذا الطفل تعر�ض لأحد �أ�سالك ال�ضغط‬ ‫ال���ع���ايل ال��ع�����ش��وائ��ي ع��ن��دم��ا ق����ام بع�ض‬ ‫املهند�سني بف�صل الأ���س�لاك من منزلنا‬ ‫وه���ب���ت ال����ري����اح وق��ط��ع��ت اخل���ي���ط وه���ذا‬ ‫الطفل ك��ان م���اراً بجانب البيت فلم�سه‬ ‫ال�����س��ل��ك وخ�����رط ب���ه �إىل خ��ام�����س ق�سم‬ ‫و�سلم الطفل وهو م�شدوخ الآن من رجله‬ ‫ن�صفني وال نعلم �أي�ش نفعل الآن‪ ،‬وحالياً‬ ‫نعاين من �إهمال �شديد وحالتنا النف�سية‬ ‫منهارة جداً‪.‬‬

‫الإ�ضرار ب�صحة املواطن‬

‫ حممد علي‪� :‬أح��د ال�ضحايا تعر�ض‬‫حل���ري���ق ال����غ����از يف م��ن��ط��ق��ة ال�������ش���غ���ادرة‬ ‫مبحافظة حجة حدثنا وعالمة الأ�سى‬ ‫والأمل ت�سبق ت��ع��ب�يره ق��ائ�لاً‪ :‬تعر�ضت‬ ‫حلريق الغاز مع �أربعة من زمالئي ونحن‬ ‫ن��ق��وم بتعبئة ال��غ��از يف ال���دب���اب مل نعلم‬ ‫�أن��ه��ا ت�سرب فقام �أح��د ال��زم�لاء ب�إ�شعال‬ ‫ال�سيجارة ومل يكمل االنتهاء من �إ�شعال‬ ‫ال��ن��ار �إال ون��ح��ن ن�����ش��اه��د �أل�����س��ن��ة اللهب‬ ‫ت�شتعل يف املكان ب�شكل كبري وق��د �أغمي‬ ‫ع��ل ّ��ي ومل �أ���ش��ع��ر �إال و�أن����ا يف ال��ب��ي��ت بعد‬ ‫فرتة طويلة و�أنا حمروق كما ترون الآن‪،‬‬ ‫و�أن�صح الآخرين �أن ينتبهوا لأنف�سهم من‬ ‫الغاز املنزيل وخطورته التي ت�ضر ب�صحة‬ ‫و�سالمة كل املواطنني‪.‬‬

‫نتيجة الربط الع�شوائي‬

‫ �أده����������م الأب�����ي�����������ض‪ :‬ت���ع���ر����ض‬‫لأ����س�ل�اك ال�����ض��غ��ط ال��ع��ايل يف حمافظة‬

‫ذم��ار وب��ادرن��ا بقوله‪ :‬احلمدهلل على كل‬ ‫ح��ال و�أن��ا �أ�شعر الآن بتح�سن يف ج�سمي‬ ‫و�صحتي‪ ،‬بعد �أن تعر�ضت للحريق اثناء‬ ‫رفعي لل�سيخ احلديد عندما كنت ا�شتغل‬ ‫ب��احل��دي��د‪ ،‬وب��ع��د �أن ق��م��ت ب��رف��ع ال�سيخ‬ ‫احلديدي بدون ق�صد لأن ال�سطوح كانت‬ ‫ب��دون درج وعند �صعودي ل��ل��دور الثاين‬ ‫ورف���ع���ي ل�ل�أ���س��ي��اخ احل��دي��دي��ة و�أ����س�ل�اك‬ ‫ال�ضغط العايل كانت فوقي ومل �أنتبه لها‬ ‫ف�أم�سكت بي على طول‪ ،‬ومل �أ�شعر �إال و�أنا‬ ‫م��ط��روح على الأر����ض وحالتي ال�صحية‬ ‫كانت منهارة‪ ،‬وحالياً �أ�شعر بتح�سن جيد‬ ‫رغم الأمل الذي �أ�شعر به بجانب الكلية‬ ‫واحلمد هلل على كل حال‪ ،‬و�أ�شكركم على‬ ‫زيارتكم لنا وتلم�س همومنا‪.‬‬

‫ب�سبب ت�سرب الغاز‬

‫عبداحلكيم �أحمد‪ :‬وجدناه يف مركز‬‫احلروق والتجميل بامل�ست�شفى اجلمهوري‬ ‫ب�أمانة العا�صمة ومعه ابنة �أخيه الناجية‬ ‫ال��وح��ي��دة م���ن �أ���س��رت��ه��ا ن��ت��ي��ج��ة ان��ف��ج��ار‬ ‫ا�سطوانة الغاز يف البيت ما �أدى �إىل وفاة‬ ‫�أمها واختها معاً‪ ،‬وحت��دث �إلينا قائالً‪:‬‬ ‫�أو ً‬ ‫ال يف مت���ام ال�����س��اع��ة ال��ع��ا���ش��رة �صباحاً‬ ‫دخلت �أم هذه الطفلة �إىل املطبخ كي تعد‬ ‫وجبة ال�صبوح وبرفقتها �إح��دى بناتها‪،‬‬ ‫وه���ي ال تعلم �أن دب���ة ال��غ��از ت�����س��رب من‬ ‫الليل‪ ،‬فبمجرد �أن ا�شعلت النار انفجرت‬ ‫ا�سطوانة الغاز مبا�شرة‪ ،‬و�أ�صيبت �أي�ضاً‬ ‫�أمي و�أختاي من �شدة انفجار دبة الغاز‪،‬‬ ‫وق����د ق��م��ن��ا ب��ا���س��ع��اف��ه��ن �إىل امل�ست�شفى‬ ‫اجلمهوري وبعد ذلك توفني‪ ،‬والآن باقي‬ ‫معنا هذه الطفلة التي ترونها و�إن �شاء‬ ‫اهلل تتماثل لل�شفاء العاجل‪.‬‬

‫�أخذ احليطة واحلذر‬

‫�إحدى امل�صابات من انفجار ا�سطوانة‬‫ال��غ��از‪..‬وه��ي م��ن حمافظة حجة تدعى‬ ‫فاطمة حتدثت‪� :‬إلينا عن كيفية احلريق‬

‫ال��ذي تعر�ضت له قائلة‪ :‬كان معنا موت‬ ‫يف البالد‪ ،‬واجل�يران كان معهم دبة غاز‬ ‫���ص��غ�يرة ن�����س��م��ي��ه»ات��ري��ك» وع��ن��دم��ا كنت‬ ‫�أق��وم بتعبئة «الأت��ري��ك»م��ن دب��ة الغاز يف‬ ‫بيتنا‪ ،‬ت�سرب الغاز من الدبة الكبرية‪ ،‬ومل‬ ‫نعرف �أن الغاز ت�سرب‪ ،‬وملا �أكملت قامت‬ ‫�صاحبة الدبة الغاز ال�صغرية بت�شغيله‬ ‫و�أنا عندما كنت جال�سة �أمامها وا�شتعلت‬ ‫ال��ن��ار يف ال��غ��رف��ة م��ب��ا���ش��رة‪ ،‬وح��رق��ت �أن��ا‬ ‫وبع�ض املوجودين يف الغرفة‪ ،‬و�إ�صاباتهم‬ ‫كانت قليلة‪ ،‬و�أنا �أ�صبت وحرقت بوجهي‬ ‫�إ���ص��اب��ات ك��ب�يرة‪ ،‬وا���ش��ع��ر الآن بتح�سن‪،‬‬ ‫واحلمد هلل على كل ح��ال‪ ،‬و�أن�صح ربات‬ ‫ال��ب��ي��وت ب��ع��دم الت�ساهل م��ع ا�سطوانات‬ ‫الغاز و�أن ي�أخذن احليطة واحلذر دائماً‪..‬‬

‫�ضحية الغاز املنزيل‬

‫امل���م���ر����ض حم��م��د ال����راع����ي يف ق�سم‬‫احل���روق والتجميل منذ ع��ام ‪2005‬م‬ ‫حتدث �إلينا عن احلاالت التي ت�صل �إىل‬ ‫الق�سم‪ ،‬وكيف تتعر�ض للإ�صابات معرباً‪:‬‬ ‫طبعاً معظم ح��االت احل��روق التي ت�صل‬ ‫�إلينا هي نتيجة الغاز بالن�سبة للن�ساء‪،‬‬ ‫وم��ع��ظ��م ح���االت احل����روق ال��ت��ي يتعر�ض‬ ‫ل��ه��ا الأط���ف���ال ه��ي نتيجة امل���اء ال�ساخن‬ ‫وال�سوائل‪ ،‬و�أما الن�ساء الالتي يتعر�ضن‬ ‫حل���ري���ق ال���غ���از ه���و ت�����س��رب م�����ادة ال��غ��از‬ ‫م��ن الإ���س��ط��وان��ات املنزلية وع���دم وج��ود‬ ‫ال��رائ��ح��ة فيها‪ ،‬فبع�ض الأح���ي���ان يكمن‬ ‫اخل��ل��ل ل���دى رب����ات ال��ب��ي��وت يف الإه��م��ال‬ ‫وال�لام��ب��االة يف غ��ل��ق ا���س��ط��وان��ات ال��غ��از‪،‬‬ ‫وهذا الإهمال هو الذي يت�سبب يف حاالت‬ ‫احل�����روق ال��ت��ي ع��ن��دن��ا‪ ،‬وخ��ل�ال ال��ف�ترة‬ ‫القليلة املا�ضية الحظنا ارتفاعاً كبرياً يف‬ ‫حاالت حروق الكهرباء‪ ،‬ب�سبب انقطاعات‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء امل�ستمرة‪ ،‬ول��ع��ب الأط���ف���ال يف‬ ‫�أماكن الربط الع�شوائي‪� ،‬أو لعب الأطفال‬ ‫ب�أ�سالك ال�ضغط العايل‪ ،‬وك��ذا ال�سلوك‬

‫امل��ت��دل��ي��ة وال���ق���ري���ب���ة م���ن الأر��������ض ه��ذه‬ ‫احل��االت نالحظها يف هذه الفرتة ب�شكل‬ ‫كبري‪ ،‬وقد حدث منها حاالت وفاة كبرية‪،‬‬ ‫ف�أنا �أن�صح ربات البيوت �أو ً‬ ‫ال �أن يحافظن‬ ‫على �أطفالهن بعدم الدخول �إىل املطابخ‪،‬‬ ‫واملحافظة عليهم من ال�سوائل ال�ساخنة‪،‬‬ ‫و�إب��ع��اد الآالت الكهربائية عن الأط��ف��ال‪،‬‬ ‫ون��ن�����ص��ح وزارة ال�����ص��ح��ة �أن ت��ق��وم بعمل‬ ‫تثقيف �صحي للمواطنني وتوعية �صحية‬ ‫للحفاظ على الأطفال وربات البيوت من‬ ‫خطر ا�سطوانات الغاز املنزيل‪..‬‬

‫�أ�سباب �أخرى‬

‫الطبيب في�صل ناجي �شرح لنا حالة‬‫�أح��د الأط��ف��ال ال��ذي تعر�ض حلريق املاء‬ ‫ال�ساخن ق��ائ�لاً‪ :‬ه��ذا الطفل عبدامللك‬ ‫ع���م���ره ���س��ن��ة ون�������ص���ف ت���ع���ر����ض حل����روق‬ ‫نتيجة املاء ال�ساخن‪ ،‬ف�أنتم تعرفوا طبعاً‬ ‫�أن الأط���ف���ال حت��ت ���س��ن �سنة �أو �سنتني‬ ‫ي��ت��ع��ر���ض��ون حل����روق ال�����س��وائ��ل م��ث��ل امل��اء‬ ‫ال�����س��اخ��ن �أو ال�����ش��اي �أو م���ا ���ش��اب��ه ذل���ك‪،‬‬ ‫فقد ج���اء‪ ،‬وح��روق��ه خمتلفة ب�ين عميق‬ ‫و���س��ط��ح��ي‪ ،‬وط��ب��ع��اً ع��ن��دم��ا ي�����ص��ل �إل��ي��ن��ا‬ ‫الطفل خالل �أربعة وع�شرين �ساعة �أهم‬ ‫�شيء نقدمه له هو تعوي�ض ال�سوائل التي‬ ‫ف��ق��ده��ا بكميات ك��ب�يرة نتيجة لتعر�ض‬ ‫اجل���ل���د حل������روق‪ ،‬وب���ال���ت���ايل ف������إن اجل��ل��د‬ ‫يفقد ال�����س��وائ��ل‪ ،‬وي���أت��ي الأط���ف���ال �أي�ضاً‬ ‫م�صابني ب���أم��را���ض م�صاحبة للحريق‬ ‫م��ث��ل الإل��ت��ه��اب يف ال�����ص��در ك��م��ا ه��و ح��ال‬ ‫ه����ذا ال���ط���ف���ل‪ ،‬وق����د ب���د�أن���ا ل���ه ب��اخل��ط��ة‬ ‫العالجية بداية من الطوارئ وركبنا له‬ ‫ال�����س��وائ��ل ال�لازم��ة وامل��ط��ل��وب��ة‪ ،‬وح��روق��ه‬ ‫طبعاً حوايل‪35%‬وهي كبرية بالن�سبة‬ ‫للطفل‪ ،‬وبد�أنا �أي�ضاً بامل�ضادات احليوية‬ ‫على �أ���س��ا���س �أن ل��دي��ه ال��ت��ه��اب��ات يف رك��ان‬ ‫عميق‪ ،‬و�صحته الآن جيدة‪..‬‬

‫�إمكانات حمدودة‬

‫الدكتور حممد ال�شرجبي ا�ست�شاري‬‫ج��راح��ة احل���روق والتجميل بامل�ست�شفى‬ ‫اجلمهوري ب�صنعاء‪ ،‬طبعاً احلروق عندنا‬ ‫بكرثة لأن املركز هو الوحيد يف اليمن‪،‬‬ ‫وي�ستقبل تقريباً م��ا ي��ع��ادل �أرب��ع�ين �إىل‬ ‫���س��ت�ين ح��ال��ة ي��وم��ي��اً‪ ،‬وه����ذه احل�����االت ال‬ ‫ن��رق��ده��ا كلها لأن الأم��ك��ان��ي��ات حم��دودة‬ ‫وع��ن��دن��ا �أرب��ع��ة وع�����ش��ري��ن ���س��ري��راً فقط‪،‬‬ ‫ف�أغلب احلروق نتيجتها الغاز املنزيل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العدد (‪)1007‬‬

‫معرض صور للمعالم‬ ‫التاريخية واألثرية بعدن‬

‫ينظم مكتب الثقافة يف عدن الثالثاء املقبل معر�ض �صور‬ ‫للمعامل التاريخية والأثرية يف املحافظة حتت �شعار (عدن املا�ضي‬ ‫وامل�ستقبل)‪.‬‬ ‫وذكر مدير عام مكتب الثقافة عبداهلل باكدادة �أن املعر�ض �سي�ضم‬ ‫‪� 100‬صورة تعك�س ح�ضارة مدينة عدن العريقة التي كانت مبثابة‬ ‫الإدارة ملنطقة ال�شرق الأو��س��ط منذ ع��ام ‪1954‬م‪ ،‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫معاملها الأثرية والتاريخية وال�سياحية‪.‬‬ ‫واع�ت�بر املعر�ض �إط�لال��ة م�شرقة على دور وت��اري��خ ع��دن و�أب��رز‬ ‫ال�شخ�صيات الإبداعية التي كان لها دور تنويري وثقايف وفني على‬ ‫م�ستوى اليمن واملنطقة‪.‬‬

‫جممع الفقه الإ�سالمى الدويل يطالب مبحاكمة نا�شرى الر�سوم امل�سيئة للر�سول‬ ‫اع � ��رب � ��ت �أم � ��ان � ��ة جم� �م ��ع ال �ف �ق��ه‬ ‫الإ�سالمي الدويل املنبثق عن منظمة‬ ‫ال �ت �ع��اون الإ� �س�ل�ام��ي ع��ن ا��س�ت�ي��ائ�ه��ا‬ ‫وت�أملها م��ن ا�ستمرار بع�ض ال�صحف‬ ‫الأجنبية يف ن�شر ر�سوم كاريكاتورية‬ ‫م�سيئة لر�سول اهلل حممد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم املبعوث رحمة للعاملني‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت ف��ى ب�ي��ان با�سم علماء‬ ‫الأم ��ة وال�ف�ق�ه��اء املمثلني يف جمل�س‬ ‫امل�ج�م��ع ‪ ,‬ب���ش��دة ا��س�ت�م��رار ن���ش��ر تلك‬ ‫الر�سوم امل�سيئة �إىل النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم وتكرارها مطالبة بتقدمي‬ ‫م��ن ك��ان وراء ن�شر ال��ر��س��وم امل�سيئة‬ ‫للمحاكمة‪.‬‬ ‫واعترب البيان �أن املحر�ضني على‬ ‫موا�صلة ن�شر ه��ذه ال��ر��س��وم امل�سيئة‬ ‫للر�سول يقفون �ضمنا موقفا معاديا‬

‫جراحات الظهر معر�ضة للف�شل بني البدناء‬

‫ل �ل��وج��ود الإ�� �س�ل�ام ��ي يف ب �ل��دان �ه��م ‪,‬‬ ‫‪..‬م�ؤكدا �أن امل�سلمني يحر�صون على‬ ‫ح�سن التعاي�ش واالندماج الإيجابي‪,‬‬ ‫املبني على امل�شاركة الفعالة وامل�ساهمة‬ ‫الن�شطة م��ن �أج ��ل ت�ق��دم املجتمعات‬ ‫ال � �ت ��ي ي �ع �ي �� �ش��ون ف �ي �ه��ا ون �ه �� �ض �ت �ه��ا‬ ‫وا�ستقرارها‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ب�ي��ان ج�م�ي��ع ال �ب �ل��دان من‬ ‫حكومات ومنظمات و�أف��راد للوقوف‬ ‫�صفا واح ��دا جت��اه ك��ل م��ن ت�سول له‬ ‫نف�سه الإي� �ق ��اع ب�ين �أت �ب��اع ال��دي��ان��ات‬ ‫والثقافات لإحالل الفنت وال�صراعات‬ ‫بينهم‪..‬م�ؤكدا �أن مبد�أ حرية التعبري‬ ‫عن الر�أي �إذا �أ�ضحى مطية للإ�ساءة‬ ‫لل��آخ��ري��ن ف ��إن��ه ي �ج��ب �أن ي�صحح‪,‬‬ ‫م �ف �ه��وم��ا وت�ط�ب�ي�ق��ا ‪ ,‬مب ��ا مي �ك��ن به‬ ‫احرتام الآخر‪ ,‬وجتنب الإ�ساءة �إليه‪.‬‬ ‫من الواقع‬

‫من طرائف العرب‬

‫دخ��ل ��ش��اع� ٌر على ملك وه��و على م��ائ��دت��ه ف ��أدن��اه امل�ل��ك �إل �ي��ه وق��ال ل��ه‪� :‬أيها‬ ‫ال�شاعرقال نعم �أيها امللك ‪ ,‬قال امللك ‪ " :‬و ا "‪ ،‬فقال ال�شاعر على الفور ‪� " ,‬إنّ "‪,‬‬ ‫فتعجب النا�س و�س�ألوه ‪ :‬مل نفهم مالذي‬ ‫فغ�ضب امللك غ�ضباً �شديداً و�أمر بطرده ّ‬ ‫دار بينكما �أيها امللك ‪� ,‬أنت قلت " وا "وهو قال " �إنّ " فما " وا " و"�إنّ "قال ‪� :‬أنا قلت‬ ‫ل��ه ‪" :‬وا"�أعني ق��ول اهلل تعاىل " وال�شعراء يتبعهم ال �غ��اوون " ف��ر ّدع�ل� ّ�ي وق��ال‪:‬‬ ‫"�إنّ "يعني قوله تعاىل " �إنّ امللوك �إذا دخلوا قري ًة �أف�سدوها وجعلوا �أعزة �أهلها‬ ‫�أذلة"‬ ‫======================================================‬

‫حكمة‪:‬‬

‫ك���ش�ف��ت درا�� �س ��ة ط�ب�ي��ة ع��ن �أن معظم‬ ‫ج ��راح ��ات ال �ظ �ه��ر م�ع��ر��ض��ة ل�ل�ف���ش��ل بني‬ ‫ال �ب��دن��اء‪ ،‬خ��ا��ص��ة فيما يتعلق ب�ج��راح��ات‬ ‫االن ��زالق ال�غ���ض��رويف؛ حيث ت�ط��ول فرتة‬ ‫النقاهة وبقائهم يف امل�ست�شفى‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أنهم ي�صبحون �أك�ثر عر�ضة لفقدان‬ ‫الدم باملقارنة باملر�ضى من غري البدناء‪.‬‬ ‫كما وجدت الدرا�سة �أن املر�ضى الذين‬ ‫يعانون من ال�سمنة املفرطة �أ�سو�أ حا ًال بعد‬ ‫ال�ع�لاج اجل��راح��ي �أو غ�ير اجل��راح��ي من‬

‫�أقرانهم الذين يتمتعون بوزن معتدل‪.‬‬ ‫وكانت الدرا�سة قد �أجريت على �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 300‬م��ري����ض ي�ع��ان��ون م��ن ال�ب��دان��ة‬ ‫ً‬ ‫مري�ضا من معتديل‬ ‫املفرطة ونحو ‪850‬‬ ‫ال� ��وزن؛ ح�ي��ث خ���ض��ع اجل�م�ي��ع جل��راح��ات‬ ‫�إ�صالح فتق القر�ص القطني ليتم تتبعهم‬ ‫لقرابة �أرب�ع��ة �أع��وام و�إ��ش��ارت املتابعة �إىل‬ ‫�أن املر�ضى من البدناء ومفرطي البدانة‬ ‫هم الأق��ل ا�ستجابة للعالج‪ ،‬و�أق��ل حت�س ًنا‬ ‫باملقارنة باملر�ضى من معتديل الوزن‪.‬‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫�أ� �س��رة ف�ق�يرة ��ص�غ�يرة‪ ,‬مكونة م��ن �أم‬ ‫و��ص�غ�يرت�ه��ا ذات ال�ث�لاث��ة �أع � ��وام‪ ,‬كانت‬ ‫معامل الر�ضا بادية على البيت بالرغم‬ ‫م��ن ح��ال��ة ال�ف�ق��ر ال���ش��دي��د ال ��ذي تعاين‬ ‫منه الأ�سرة‪ ,‬مل تكن الأم تطمع يف �شيء‬ ‫ف�ك��ان��ت ت�ع�م��ل يف ب �ي��وت الأغ �ن �ي��اء طيلة‬ ‫النهار‪ ,‬لتعود هي وطفلتها �إىل منزلهما‬ ‫وم �ع �ه �م��ا م �ط �ع��م وم �� �ش��رب‪ ,‬ويف بع�ض‬ ‫الأحيان ثمرتان من الربتقال‪ ,‬ت�أكالنها‬ ‫وهما ي�شاهدان القمر من نافذة املنزل‪,‬‬ ‫والأم حتكي ل�صغريتها �إح��دى ق�ص�صها‬ ‫امل�سلية‪.‬‬ ‫مل يكن ي�شغل بال الأم �إال تلك ال�شقوق‬ ‫التي تزحف يف �سقف الدار‪ ,‬كانت تخ�شى‬ ‫ي��وم �اً ينهمر ف�ي��ه امل�ط��ر فيحيل البيت‬ ‫�إىل ب��رك��ة م ��اء‪ ,‬فيغرقها ه��ي وطفلتها‬ ‫ال معه غيماً‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬وجاء ال�شتاء حام ً‬ ‫م�ل�ب��داً‪ ,‬مل يلبث �إال وانهمر مطر على‬ ‫القرية والبيت ال�صغري‪.‬‬ ‫ووج ��دت الأم بيتها وك� ��أن �سقفه قد‬ ‫انزاح من كرثة املاء املنهمر منه‪ ,‬حاولت‬ ‫�أن حتمي �صغريتها من امل��اء‪ ,‬لكن املطر‬ ‫ك ��ان � �ش��دي��داً‪ ,‬وم ��ر وق ��ت والأم جت��ري‬ ‫بطفلتها هنا وهناك‪ ,‬وال�صغرية ترجتف‬ ‫من ال�برد واخل��وف‪ ..‬وبعد م��دة اهتدت‬ ‫الأم لفكرة ب�سيطة‪ ,‬فقامت وخلعت باب‬

‫لي�س لديك مقدرة على تغيري املا�ضي ا�ستفد من جتاربه وال ترهق نف�سك‬ ‫ب�أحماله‪.‬‬ ‫======================================================‬

‫تعلمت من احلياة‪:‬‬

‫�أن الذي يك�سب يف النهاية من لديه القدرة على التحمل وال�صرب‪.‬‬ ‫======================================================‬

‫من �أقوال العظماء ‪:‬‬

‫الرثوة ثالثة �أنواع ‪:‬‬ ‫ما ًال �إذا عرفت كيف تت�صرف به �سوف يت�ضاعف من جيل �إىل جيل‪ ،‬وعالقات‬ ‫حتميك من غدر الزمان و تقلب الأيام‪ ،‬و �سمعة حتول الرتاب �إىلذهب‪.‬‬ ‫عبد الرحمن منيف‬

‫�سقف الدار‬

‫امل �ن��زل و�أم��ال �ت��ه ع�ل��ى اجل� ��دار واح�ت�م��ت‬ ‫حتته هي و�صغريتها‪.‬‬ ‫وح�م��اه �م��ا ال �ب��اب م��ن ان �ه �م��ار امل�ط��ر‬ ‫بع�ض ال�شيء‪.‬‬ ‫هنا التفتت الطفلة �إىل �أمها مبت�سمة‬ ‫وقالت‪ :‬احلمد هلل يا �أمي‪ ,‬يا ترى يا �أمي‬

‫م��اذا يفعل الفقراء الذين لي�س لديهم‬ ‫باب يختبئون حتته من انهمار املطر‪.‬‬ ‫قمة ال�ب�راءة �أن ت�س�أل طفلة عمرها‬ ‫ث�ل�اث � �س �ن��وات ه ��ذا ال �� �س ��ؤال اع �ت �ق��د يف‬ ‫نظري ان��ه ��س��ؤال كبري ول��ه معنى ف�أين‬ ‫نحن منها وم��ن ت�سا�ؤلها وه��ي يف �أ�شد‬

‫الأمور و�أ�شد املواقف ف�إنها تذكر غريها‬ ‫من الفقراء فنحن وللأ�سف �إذا �إ�صابتنا‬ ‫م�صيبة �صغريه نقول نحن �أ�شقى النا�س‬ ‫و�أتع�سهم ف�أرجوا �أن نتعلم من براءة هذه‬ ‫الطفلة وت�سا�ؤلها لأن القناعة كنز ال‬ ‫يفنى‪.‬‬

‫طالبة مدرسة‬

‫طالبة كانت مم�ت��ازة يف درا�ستها‪ ،‬ولكنها م�ؤخرا‬ ‫وحت �ي��داً قبل االم�ت�ح��ان��ات بب�ضعة �أ��ش�ه��ر ل��وح��ظ �أن‬ ‫م�ستواها ب��ات ي�تراج��ع ب�شكل ك�ب�ير ج��دا خ��ا��ص��ة يف‬ ‫ف�ترة قبل �شهرين من الإمتحانات فتم ا�ستدعا�ؤها‬ ‫اىل مكتب امل�شرفة االجتماعية يف املدر�سة و�س�ألتها‬ ‫عن �سبب ذلك ‪ ،‬وبعد تردد الطالبة قليال وتخوفها‪،‬‬ ‫انهارت بالبكاء بني يدي امل�شرفة الإجتماعية وقالت‬ ‫ل�ه��ا ال�سبب احلقيقي وراء ��س��وء حالتها ال��درا��س�ي��ة‬ ‫وا�ستمرار هذا ال�سوء بالت�ضخم ‪ ،‬قالت �أنه‬ ‫ال���س��ائ��ق ال ��ذي يو�صلها ك��ل ي��وم ل�ل�م��در��س��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫خائفة من �أن تروي حكايتها وجادلت جليا يف �أهمية‬ ‫ال���س��ر وك�ت�م��ان��ه م��ن ق�ب��ل امل���ش��رف��ة وا��ش�ترط��ت �أن ال‬ ‫ي�ع��رف �أح ��د يف مدر�س�ستها ع��ن ه��ذه الق�صة �شيئا‪،‬‬ ‫فطمئنتها امل�شرفة وجعلتها تبتدء احلديث‪ ،‬قالت �أن‬ ‫هذا ال�سائق يوميا يذهب بها لأماكن منزوية وبعيدة‬ ‫قبل �أن يو�صلها‪ ،‬ويتحر�ش بها‪ ،‬ي�ضع يديه على �أجزاء‬ ‫ج�سدها وهي ترده وال تعرف كيف توقفه و�أنها خائفة‬ ‫جدا وال تعلم ما احلل ‪ ،‬ويقوم بو�ضع يده على �أجزاء‬ ‫من ج�سمها وهي ترده وال تدري ماذا تفعل‪ ،‬والأغرب‬ ‫�أنها �أخربت والدتها بالأمر وكانت بانتظار اخلال�ص‬ ‫ففوجئت بالوالدة ترد رداً ال يليق ب�أم وال ب�أي �شخ�ص‬ ‫م�س�ؤول‪ ،‬بحيث كان رد هذه الوالدة‬ ‫ال ت �خ�ب�ري وال � ��دك ب ��الأم ��ر ف� ��إن ��ه ��س�ي�ع�م��ل على‬ ‫ترحيل ال�سائق و�سيحرمنا من اخل��روج من البيت‪،‬‬ ‫ولن ي�أمتن علينا �سائقا بعد اليوم!! غ�ضبت امل�شرفة‬ ‫كثريا‪ ،‬غ�ضبت من رد الأم قبل �أن تعلق على الأم��ر‬ ‫الذي يح�صل للفتاة وما هو احلل به‪ ،‬تناولت �سماعة‬ ‫ال�ه��ات��ف‪ ،‬وات�صلت ب ��الأم‪ ،‬و�أخ�برت�ه��ا �أن�ه��ا ب��ات��ت تعلم‬ ‫بالأمر ‪ ،‬ومن جديد يبدو جهل الأم و�أنانيتها وعدمية‬ ‫م�س�ؤوليتها يف القمة‪� ،‬أجابت‪ :‬يال الف�ضيحة!! لقد‬ ‫�أ��س��اءت ه��ذه الفتاة الطائ�شة �إىل �سمعة كل العائلة‪،‬‬ ‫ياويلها لقد ف�ضحتنا!! وترجت امل�شرفة �أن ال تخرب‬ ‫وال��د ال�ف�ت��اة خ��وف�اً م��ن م�شاكل عائلية �ستح�صل يف‬ ‫املنزل �إثر ذلك‪ ،‬وهي خائفة‪.‬‬ ‫ذه �ل��ت امل���ش��رف��ة الإج�ت�م��اع�ي��ة م��ن ه ��ذا ال ��رد ومل‬ ‫ت�ستطع ا�ستيعاب كيف �أن �أم تف�ضل الإع �ت��داء على‬ ‫ابنتها عو�ضا ع��ن ال��وق��وف بجانبها وتف�ضل اخفاء‬ ‫الأمر عو�ضا عن حتمل بع�ض امل�شاق الأ�سرية!!‬ ‫فعزمت امل�شرفة على �أن تخرب الوالد بالأمر علها‬ ‫جتد ف��ردا عاقال حتدثه‪ ،‬ع�سى �أن ي�ستوعب خطورة‬ ‫الأمر ويت�صرف جتاهه‪ .‬كلمته يف الهاتف وا�ستدعته‬ ‫اىل مكتبها‪ ،‬و�سردت له احلكاية ومل تخربه عن �سكوت‬ ‫الأم جت��اه الأم��ر ك��ي ال حتيد ع��ن امل�شكلة الأ�سا�سية‬ ‫وتت�سبب ب�ضرر للعائله �ستعاين منه الفتاة ال �شك‪.‬‬ ‫علم ال��وال��د ب��الأم��ر فا�ستدعى ال���س��ائ��ق‪ ،‬و�أع�ط��اه‬ ‫ما له من م�ستحقات وط��رده من من عمله‪ .‬وتابعت‬ ‫امل�شرفة الإجتماعية الفتاة اىل �أن ا�ستقرت حالتها‪،‬‬ ‫ودعت الأم واجتمعت معها ف�شرحت لها خطورة الأمر‬ ‫وخط�أ تعاملها اجلاهل مع الأمر‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثالثاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العدد (‪)1007‬‬

‫تنعم حمافظة املهرة بالأمن واال�ستقرار‪ ،‬وي�شعر الزائر‬ ‫�إليها ‪�-‬سواء كان من داخل الوطن �أو خارجه ‪ -‬ومتتاز مبناظر‬ ‫طبيعية �سياحية خالبة تعك�سها مديرية حوف بوابة اليمن‬ ‫ال�شرقية الوجه اجلمايل للمحافظة‪ ،‬تلك احللة اخل�ضراء‬ ‫التي تكت�سبها املديرية وخا�صة يف ف�صل اخلريف‪..‬‬ ‫وتعترب املحافظة م��ن امل�ح��اف�ظ��ات ال�ساحلية واحل��دودي��ة‬ ‫والأك�ثر �أهمية وحيوية لها بعدها اجلغرايف بني مديرياتها‬ ‫الت�سع‪ ،‬ث�لاث منها �صحراوية وه��ي �شحن ‪ -‬ح��ات‪ -‬الغيظة‬ ‫و��س��ت �ساحلية منعر‪ -‬ح�صوين‪ -‬ق�شن ‪�-‬سيحوث‪ -‬ح��وف‪..‬‬ ‫�إج �م��ايل م�ساحتها ‪83405‬كم م��رب��ع‪ ،‬ويبلغ ع��دد ال�سكان‬ ‫فيها ‪ 88594‬ن�سمة ا�ستناداً لنتائج التعداد ال�سكاين للعام‬ ‫‪2014‬م وتقرير املركز الوطني للمعلومات‪ ،‬ولديها منافذ‬ ‫بحرية وب��ري��ة وت��رف��د خزينة ال��دول��ة مب��وارده��ا االقت�صادية‬ ‫كونها من �أه��م امل��داخ��ل للمحافظة من حيث ا�سترياد امل��واد‬ ‫الغذائية اال�ستهالكية واخلدمية لأبنائها‪..‬‬ ‫ويف اال��س�ت�ط�لاع ال �ت��ايل حت ��دت ل �ـ " احلار�س" ع ��دد من‬ ‫القيادات يف ال�سلطة املحلية والع�سكرية والأمنية وخرجنا‬ ‫باحل�صيلة التالية‪..‬‬

‫المهرة‪ ..‬عام من التميز األمني‬ ‫�أ�سا�س التنمية‬

‫البداية كانت مع حمافظ حمافظة املهرة رئي�س اللجنة‬ ‫الأمنية الأ�ستاذ حممد علي يا�سر والذي حتدث عن الأمن‬ ‫واال��س�ت�ق��رار باملحافظة كونها متثل ��ص��ورة م�شرقة �أم��ام‬ ‫اجل��وار من ال��دول ال�شقيقة باعتبار الأم��ن �أ�سا�س التنمية‬ ‫وا�ستقرار حياة املواطن لينعم بالعي�ش الكرمي وبالتعاون‬ ‫مع �أجهزة الأمن املختلفة‪ ..‬و�أ�شار املحافظ �أن دور ال�سلطة‬ ‫املحلية يف املحافظة ي�سهم يف تعزيز احل��ال��ة الأمنية من‬ ‫خالل اللقاءات املتوا�صلة ومناق�شة جوانب الق�صور وتقييم‬ ‫الأداء الأمني خالل الأ�سبوع وحما�سبة املق�صرين ب�أعمالهم‬ ‫وت�شجيع منت�سبي اجلي�ش والأم ��ن بحوافز معينة لرفع‬ ‫الروح املعنوية للقيام باملهام املناطة بهم على �أكمل وجه‪..‬‬ ‫وطالب حمافظ املحافظة وزارة الداخلية رفد املحافظة‬ ‫بتجنيد عدد من �أبنائها يف الأمن بوحداته املختلفة نظراً‬ ‫حل��اج�ت�ه��ا مل��ا مت�ث�ل��ه م��ن طبيعة ج�غ��راف�ي��ة م�ت�ب��اع��دة بني‬ ‫عا�صمة املحافظة ومديرتها التي يتطلب انت�شار النقاط‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف اخل�ط��وط الطويلة ل�ت��أم�ين امل�سافرين وك��ذا‬ ‫ت��زوي��د ال��وح��دات الأم �ن �ي��ة ب��امل �ع��دات والآل� �ي ��ات ال�ه��ام��ة ملا‬ ‫تقت�ضيه طبيعة العمل الأمني‪..‬‬

‫متيز �أمني‬

‫وكان العميد الركن‪ /‬مبارك م�ساعد ح�سني مدير �شرطة‬ ‫حمافظة املهرة قد �أو�ضح يف حديثه لـ"احلار�س" �أن �أجهزة‬ ‫الأمن تقوم بالدور املناط به خللق الأمن واال�ستقرار داخل‬ ‫املحافظة وبتعاون �أبنائها ال�شرفاء الذين يبذلون جهوداً‬ ‫كبرية �إىل جانب رجال الأمن‪ ،‬وهذا ما تتميز املحافظة عن‬ ‫غريها من املحافظات الأخ��رى بالهدوء وال�سكينة العامة‬ ‫الذي يلم�سه كثري من الزائرين �سواء من داخل الوطن �أو‬ ‫خارجة‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل له ما تبذله �أجهزة ال�شرطة يف �سبيل حتقيق‬ ‫الأم��ن ومتيزهم الأم�ن��ي والنجاحات التي حققتها خالل‬ ‫العام املا�ضي ‪2014‬م‪ ،‬وانخفا�ض ن�سبة اجلرمية عك�ست‬

‫م�ستوى الأداء الأمني على �أر�ض الواقع‪ ،‬وكذلك مكافحة‬ ‫و�ضبط مرتكبيها والتنبوء بها قبل الوقوع‪..‬‬

‫التعاي�ش ال�سلمي‬

‫العميد م�ت�ق��اع��د‪ /‬حم�م��د ��س��امل �سعيد ال��زوي��دي �أح��د‬ ‫��ض�ب��اط وزارة ال��داخ �ل �ي��ة �شخ�صية اج�ت�م��اع�ي��ة ب� ��ارزة يف‬ ‫املحافظة وم��ن �أبنائها ال��ذي��ن لهم ر�صيد اجتماعي قال‬ ‫�إن التعاي�ش ال�سلمي لأبناء حمافظة املهرة وتعاونهم مع‬ ‫ال�سلطة املحلية وال��وح��دات الع�سكرية والأمنية من �أجل‬ ‫احل�ف��اظ على اال�ستقرار الأم�ن��ي وك��ذل��ك �سلمية املواطن‬ ‫امل �ه��ري وجت��ارب��ه يف ح��ل بع�ض الق�ضايا ال�ت��ي ق��د حت��دث‬ ‫�أحياناً مع طرف �آخر حفاظاً على �أمنه وعي�ش حياته ب�أمان‪.‬‬ ‫ومتنى الزويدي من اهلل عزوجل لليمن الأمن والأمان‬ ‫واخلري والربكة‪..‬‬

‫مكافحة التهريب‬

‫وح��ول مكافحة التهريب يف حمافظة املهرة باعتبارها‬ ‫حم��اف�ظ��ة ل�ه��ا م�ن��اف��ذ ب��ري��ة وب�ح��ري��ة وم��ال�ه��ا م��ن خماطر‬ ‫�أمنية ت�ؤثر على حياة املجتمع �أكد العميد الركن‪ /‬عبداهلل‬ ‫من�صور ‪ -‬قائد حم��ور املهرة قائد ال�ل��واء ‪ 123‬م�شاة �أن‬ ‫وحدة املحور الع�سكرية واملكونة من اللواءين ‪123 ،137‬‬ ‫م�شاة واملرابط منت�سبوها يف مناطق �صحراوية و�ساحلية‬ ‫ي ��ؤدون مهامهم الع�سكرية وخا�صة كارثة التهريب بكافة‬ ‫�أنواعه و�أ�ساليبه املختلفة على ال�شريط ال�ساحلي املممتد‬

‫م��ن م��دي��ري��ة ��س�ي�ح��وت وح�ت��ى ح ��وف‪ ،‬ح�ي��ث ي�ت��م التعامل‬ ‫مع هذه احل��االت اخلطرية بطرق �شرعية وبالتن�سيق مع‬ ‫ال��وح��دات الأمنية وجهة االخت�صا�ص للقيام ب��الإج��راءات‬ ‫القانونية ل�ضبط املهربني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ق��ائ��د امل�ح��ور مبنت�سبي امل�ح��ور يف املحافظة من‬ ‫��ض�ب��اط و��ص��ف وج �ن��ود خ�ل�ال ال �ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة م��ن ال�ع��ام‬ ‫املا�ضي باجلهود البارزة حيث متكنوا فيها من �ضبط كميات‬ ‫كبرية من امل�خ��درات والب�ضائع املهربة والتي مت �إتالفها‬ ‫بنظر املخت�صني باملحافظة‪..‬‬

‫حماية وت�أمني‬

‫الكتبية الثانية م�شاة خفر �سواحل م��ن ال�ل��واء ‪123‬‬ ‫م�شاة وامل��راب�ط��ة مبيناء ن�شطون بقيادة العقيد‪ /‬بجا�ش‬ ‫ح�سان عبدالوارث قائد الكتيبة ذكر �أن الهدف من تواجد‬ ‫الكتيبة هو حماية وت�أمني امليناء‪ ،‬وذلك خالل تنفيذ عدد‬ ‫من املهام البحرية وال�بري��ة ح�سب �إمكانيتها يف مكافحة‬ ‫ال �ت �ه��ري��ب وت���س�ل��ل الأج ��ان ��ب ع�ب�ر ال �� �س��واح��ل �إىل ال�ب�لاد‬ ‫بطريقة غ�ير ��ش��رع�ي��ة‪ ..‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل مكافحة ال�صيد‬ ‫الع�شوائي واملخالف لقانون الرثوة ال�سمكية‪ ،‬وقد مت خالل‬ ‫العام املا�ضي ‪2014‬م �ضبط عدد من حاالت التهريب على‬ ‫منت زعائم بحرية بداخلها ؟!! و�سجائر و�ألعاب نارية مت‬ ‫ت�سليمها �إىل اجلمارك بامليناء‪ ،‬وكذلك �ضبط زعيمة بحرية‬ ‫حتمل كميات كبرية من مادة الديزل وخم�س عوازل لل�صيد‬ ‫الع�شوائي مت �إيداعهم يف مكتب الرثوة ال�سمكية باملحافظة‬ ‫التخاذ الإجراءات‪..‬‬

‫الن�شاط االقت�صادي‬

‫يعترب ميناء ن�شطون من �أه��م مداخل حمافظة املهرة‬ ‫وذل��ك م��ن حيث ا��س�ت�يراد امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة واال�ستهالكية‬ ‫واخل��دم�ي��ة لأبنائها‪ .‬وال�ت��ي مت ت�أ�سي�سه يف ع��ام ‪1984‬م‬ ‫و�إن �� �ش��ائ��ه يف الأ� �س��ا���س ك�م�ي�ن��اء ��س�م�ك��ي ون �ف �ط��ي و�أو� �ض��ح‬ ‫الأ� �س �ت��اذ‪ /‬حم�م��د �أح �م��د م�صلح ب��در ن��ائ��ب م��دي��ر جمرك‬ ‫م �ي �ن��اء ن �� �ش �ط��ون يف امل �ح��اف �ظ��ة �أن � ��ه مت �إدخ� � ��ال ال�ن���ش��اط‬

‫االق �ت �� �ص��ادي ع �ل��ى امل �ي �ن��اء م��ن ح �ي��ث ا��س�ت�ق�ب��ال ال��زع��ائ��م‬ ‫اخل�شبية املحملة بب�ضائع �أ��ش�ه��ره��ا على االط�ل�اق امل��واد‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة ال���ض��روري��ة للمحافظة ال�ب�ع�ي��دة ج�غ��راف�ي�اً عن‬ ‫املحافظات اليمنية املجاورة لها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ن��ائ��ب م��دي��ر اجل �م��رك ب��امل�ي�ن��اء �أن ال�صعوبات‬ ‫وامل�ع��وق��ات التي تعاين منها ق�ي��ادة امليناء والعاملون فيه‬ ‫واملتمثلة يف ال�ك�ه��رب��اء وو��س��ائ��ل ال�ن�ق��ل و�إدخ� ��ال الأن�ظ�م��ة‬ ‫احلديثة للجمرك‪ ،‬وب��رغ��م تلك العوائق �إال �أن امليناء ال‬ ‫زال��ت ترفد خزينة الدولة مبواردها االقت�صادية حيث مت‬ ‫توريد "‪ "704.228.470‬خالل العام املا�ضي ‪2014‬م‬ ‫بزيادة ‪ %15‬عن العام قبل املا�ضي ‪2013‬م‪.‬‬

‫�أمن املجتمع‬

‫م��دي��ر �شئون الأف ��راد ب�شرطة حمافظة امل�ه��رة العقيد‬ ‫ال��رك��ن‪ /‬علي قا�سم حت��دث عن ال�صورة الإيجابية لرجل‬ ‫ال���ش��رط��ة وال �ت��ي تعك�س م��ن خ�ل�ال �أدائ ��ه املتميز لواجبه‬ ‫الوطني يف توفري �أمن املجتمع وتعامله مع املواطن �أثناء‬ ‫تقدميه له خدمة �إن�سانية بتعامل جيد يليق به كرجل �أمن‪.‬‬ ‫والتي يجب على قيادة وزارة الداخلية االهتمام بالفرد‬ ‫وذل ��ك م��ن خ�ل�ال عملية ال�ت��أه�ي��ل وال �ت��دي��ب ع�ل��ى جميع‬ ‫املعارف والعلوم الأمنية من �أجل النهو�ض واالرتقاء بالأداء‬ ‫الأمني يف البالد‪..‬‬

‫جمال الطبيعة‬

‫وهناك مواقع �سياحية يف حمافظة املهرة مت الإع�لان‬ ‫عنها يف عام ‪2005‬م وحممية طبيعية باعتبارها من �أكرب‬ ‫الغابات يف �شبه اجلزيرة العربية‪ ،‬ي�سودها عدد من النباتات‬ ‫اال��س�ت��وائ�ي��ة املو�سمية منذ م�ئ��ات ال�سنني‪ ،‬وه��ي مديرية‬ ‫حوف والتي تبعد عن عا�صمة املحافظة الغيظة ‪120‬كم‪،‬‬ ‫تهطل عليها الأمطار يف ف�صل اخلريف وتعترب املديرية من‬ ‫املديريات ال�ساحلية املجاورة ل�سلطنة عمان‪ ،‬يتوافد �إليها‬ ‫الزائرون وال�سياح من �أبناء الوطن وخارجه من هذا املو�سم‬ ‫للتمتع بجمالها الطبيعي‪..‬‬ ‫مدير �أم��ن ح��وف العقيد‪ /‬حممد ح�سني قابو�س دعا‬ ‫ال�سلطة املحلية يف املحافظة �إىل االهتمام بهذه املديرية‬ ‫و�سياحياً ب��ارزاً لها �إمكانيتها وخدماتها ال�سياحية التي‬ ‫جتذب ال�سائح والزائر وتوفري جميع اخلدمات الهامة ويف‬ ‫مقدمتها اجل��ان��ب الأم�ن��ي التي ي�شكو مقره م��ن االنهيار‬ ‫وغ�ير منا�سب �أن يكون مكاناً للأمن والتي يرجع عمره‬ ‫�إىل مئات ال�سنني‪ ،‬وعدم تواجد الكادر الب�شري يف �شرطة‬ ‫املديرية والتي ن�أمل من قيادة وزارة الداخلية �إعادة النظر‬ ‫ب�ه��ذا الأم ��ر اخل��ا���ص يف مبنى ال���ش��رط��ة مب��دي��ري��ة ح��وف‬ ‫ال�سياحية وبوابة اليمن ال�شرقية‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العـدد (‪)1007‬‬

‫نائب رئي�س احتاد ال�شرطة‪:‬‬

‫ر�سالة ال�سالم‬

‫بد�أنا بتنفيذ دوري كرة القدم و ‪2015‬م �سيكون عام الريا�ضة ال�شرطوية‬

‫يحيــى احلــاليل‬ ‫يف كل بلدان العامل تعترب الريا�ضة هي‬ ‫ر�سالة ال�سالم واملحبة والإخ��اء وال�صداقة‬ ‫وال��ت��وح��د وال��ت���أل��ق وغ�يره��ا م��ن امل��ف��ردات‬ ‫اجلميلة والرائعة‪.‬‬ ‫ فالريا�ضة هي اللغة التي تغزو القلوب‬‫ب���دون جيو�ش وجت��م��ع الأع�����داء واخل�صوم‬ ‫دون وثائق واتفاقيات ‪ ..‬وت�ستوطن البيوت‬ ‫وال���دول دون معارك و�آل��ي��ات وه��ي �سفارات‬ ‫ال���دول و�سفرائها دون �إق��ام��ات وت���أ���ش�يرات‬ ‫ور�سميات‪.‬‬ ‫ الأم��ث��ل��ة ك��ث�يرة وم��ت��ع��ددة على ارت��ق��اء‬‫�أهداف الريا�ضة و�سحر مفعولها وت�أثريها‬ ‫ال�لاحم��دود يف �أرج���اء املعمورة و�أب���رز دليل‬ ‫ما ح��دث لنا م���ؤخ��راً حني وجدنا املنتخب‬ ‫الوطني يف خليجي ‪ 22‬وجمع الفرقاء على‬ ‫طاولة امل�ستديرة و�أن�سانا الهموم وامل�شاكل‬ ‫وال���ف���رق���ة واخل���ل���اف‪ ..‬ف��ك��ن��ا ج��م��ي��ع��ا مي��ن��اً‬ ‫واحداً و�إن�ساناً واحداً يهتف با�سم اليمن‪.‬‬ ‫ يف كل البلدان الريا�ضة توحد وجتمع‬‫وتن�شر مفاهيم ال�سالم واملحبة والألفة ويف‬ ‫بلدنا انعك�س الو�ضع فخالفاتنا ال�سيا�سية‬ ‫�أ���ض��رت بالريا�ضة حتى �أ�صبحت املباريات‬ ‫حم��ظ��ورة يف ع���دن وح�����ض��رم��وت وال ميكن‬ ‫�أن يلتقي فريقان للتقاذف بهذه ال�ساحرة‬ ‫املجنونة التي �شغفت العامل بحبها‪.‬‬ ‫ �إن وج��دت خالفات �سيا�سية فحلولها‬‫�ستنبع م��ن ال��ري��ا���ض��ة ب��ع��ي��دا ع��ن م�ساعي‬ ‫البع�ض يف الداخل واخل��ارج لت�شتيت �أبناء‬ ‫ال���وط���ن ال���واح���د وت��ف��ري��ق��ه��م ومل يكتفوا‬ ‫ب�����ش��ح��ن ال��ن��ف��و���س وت���وت�ي�ره���ا ع��ل��ى ك��اف��ة‬ ‫الأ�صعدة ف�أو�صلوا �سمومهم �إىل الريا�ضة‪.‬‬ ‫ه��ن��ا ع��ل��ى اجل��م��ي��ع �أن ي��ج��ع��ل ال��ري��ا���ض��ة‬ ‫ر�سالة لل�سالم واملحبة و�صنع ما مل ي�ستطع‬ ‫فعله ال�سيا�سيون والدهاة وغريهم ‪ ..‬لتعيد‬ ‫الريا�ضة �إىل م�سارها ال�صحيح وجتنبها‬ ‫احتقاننا ال�سيا�سي واالجتماعي فقد تكون‬ ‫الريا�ضة ب��داي��ة الطريق حل��ل الكثري من‬ ‫م�شاكلنا ‪..‬‬ ‫فهل يعي من ي�سعى لتعكري �صفو الوطن‬ ‫و�أبنائه ؟!‬

‫�أو�ضح العميد الركن حمود حممد الع�صري‬ ‫نائب مدير ع��ام احت��اد ال�شرطة الريا�ضي ب�أن‬ ‫العام‪2015‬م عام الريا�ضة ال�شرطوية‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن ه��ذه الأن�شطة ت���أت��ي يف ظل‬ ‫توجيهات قيادة ال���وزارة والتي ت��ويل الريا�ضة‬ ‫ال�شرطية كل اهتمامها‪.‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن االحت��اد ب��د�أ بتنفيذ دوري كرة‬ ‫ال��ق��دم بكلية ال�����ش��رط��ة‪ ،‬كما �سيقام دوري كرة‬ ‫القدم والطائرة مبع�سكر �شرطة الدوريات و�أمن‬ ‫الطرق‪ ،‬وكذلك دوري يف مع�سكر �شرطة املن�ش�آت‪،‬‬

‫وق���د مت �إر����س���ال امل���درب�ي�ن وامل��خ��ت�����ص�ين لتنفيذ‬ ‫ال�برام��ج املعدة من قبل االحت��اد بالتن�سيق مع‬ ‫ق��ي��ادة ال��وح��دات الأمنية وه��ذه الأن�شطة التي‬ ‫تقام �سوف حتيي الروح الريا�ضية بني الوحدات‬ ‫بد ًال من تعاطي القات وبعد االنتهاء من �إقامة‬ ‫ال����دوري يف ال���وح���دات ���س��وف ت��ق��ام ب��ط��ول��ة ك��رة‬ ‫القدم ت�ضم ك ً‬ ‫ال من فريق قوات الأمن اخلا�صة‪،‬‬ ‫�شرطة ال��دوري��ات و�أم��ن الطرق‪ ،‬املن�ش�آت‪ ،‬كلية‬ ‫ال�����ش��رط��ة‪ ،‬م��ع�����س��ك��ر ال����دوري����ات ف����رع الأم���ان���ة‪،‬‬ ‫حمافظة �صنعاء‪� ،‬أمن �أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫ب�سبب الأحداث الأخرية‪:‬‬

‫م�سابقات القدم تقر ت�أجيل الدوري ملدة �أ�سبوع‬

‫�أق��رت اللجنة العليا للم�سابقات باحتاد كرة القدم ت�أجيل‬ ‫مباريات اجلولة الثامنة ع�شرة ل��دوري الدرجة الأوىل ملدة‬ ‫�أ�سبوع وذلك ب�سبب الأحداث التي ت�شهدها عدد من حمافظات‬ ‫اجلمهورية والتي حتول دون توفر الأج��واء املنا�سبة لإقامة‬ ‫املباريات التي ك��ان مقررا لها مطلع الأ�سبوع احل��ايل يومي‬ ‫اجلمعة وال�سبت‪.‬‬ ‫ووفقا لل�صحافة الر�سمية نقال عن م�صادر خا�صة يف‬

‫جلنة امل�سابقات �أن ت�أجيل ال���دوري مل��دة �أ�سبوع ي�أتي بعد‬ ‫تعذر �إق��ام��ة �سل�سلة م��ن امل��ب��اري��ات خ�لال الأرب���ع اجل��والت‬ ‫املا�ضية من �إياب الدوري والتي بلغت ت�سع مباريات �أغلبها‬ ‫يف حمافظة عدن‪..‬‬ ‫مبينا �أن الت�أجيل مل��دة �أ���س��ب��وع يعد ق���رارا �أول��ي��ا وق��د يتم‬ ‫متديد التوقف لأ�سبوع �آخر �إذا ما ا�ستمرت الظروف الأمنية‬ ‫بنف�س الو�ضع الذي ت�شهده الآن‪.‬‬

‫عنف ودماء مبونديال اليد يف قطر‬ ‫�شهدت بطولة ك�أ�س العامل لكرة اليد‬ ‫يف ق��ط��ر ‪ ، 2015‬ع��ن��ف��ا �أك��ث�ر م���ن �أي‬ ‫بطولة �سابقة وهو ما �أكد عليه املدربون‬ ‫وال�ل�اع���ب���ون ‪ ،‬وي��ع��ك�����س ق����وة امل���ب���اري���ات‬ ‫وامل��ن��اف�����س��ة ‪ ،‬ورغ��ب��ة ك��ل ف��ري��ق يف ح�سم‬ ‫الأمور ل�صاحله ‪.‬‬ ‫وم����ن����ذ امل������ب������اراة الأوىل ب��ي��ن ق��ط��ر‬ ‫وال�ب�رازي���ل ب���د�أ ال��ع��ن��ف ‪ ،‬ح��ي��ث ت�سمرت‬ ‫اجلماهري القطرية �أم��ام م�شهد العبها‬ ‫م�ل�ا����ش ال������ذي ت���ع���ر����ض لإغ����م����اء داخ����ل‬ ‫امل��ل��ع��ب ‪ ،‬ب��ع��د ت���دخ���ل ق����وي م���ن ف��اب��ي��و‬ ‫الع��ب ال�برازي��ل ‪ ،‬ومل ي�ستجب ملحاولة‬ ‫الإف���اق���ة م��ن الأط���ب���اء يف ال��ب��داي��ة ‪ ،‬ومت‬ ‫نقله للم�ست�شفى ليغيب الالعب عن لقاء‬ ‫ت�شيلي ويعود �أمام �سلوفينيا ‪..‬ويف نف�س‬

‫املباراة �أ�صيب الالعب هادي حمدون ‪..،‬‬ ‫وان��ت��ق��د اال���س��ب��اين ف��ال�يرو امل��دي��ر الفني‬ ‫للمنتخب القطري العنف الوا�ضح �ضد‬ ‫العبيه ‪ ،‬والذي ت�سبب يف �إ�صابة عن�صرين‬ ‫مهمني من العنابي ‪ ،‬وغياب �أحدهما عن‬ ‫مباراة وغياب الآخر ملدة طويلة ‪.‬‬ ‫و����س���ال���ت دم������اء ال��ل�اع����ب اجل����زائ����ري‬ ‫بلجا�سم فالح �أثناء مباراة ال�سويد ‪ ،‬بعد‬ ‫تدخل عنيف معه وجنح الفريق الطبي‬ ‫يف عالجه ورب��ط ر�أ���س��ه ‪ ،‬ليكمل امل��ب��اراة‬ ‫ب��ه��ذا ال�����ش��ك��ل ويف ن��ف�����س امل���ب���اراة �أ���ص��ي��ب‬ ‫ال�لاع��ب ال�����س��وي��دي �أن��دري��ا���س نيل�سون‬ ‫بكدمة يف العني ‪ ،‬ت�سببت يف �أن يجل�س‬ ‫‪ 15‬دقيقة دون م�شاركة يف اللقاء ‪ ،‬و�سط‬ ‫حم�����اوالت م��ك��ث��ف��ة م���ن اجل���ه���از ال��ط��ب��ي‬

‫لعالجه �سريعا ‪.‬‬ ‫وق����ال اجل���زائ���ري ف�ل�اح ع��ق��ب ال��ل��ق��اء‬ ‫‪ »:‬املنتخب ال�سويدي �أدى املباراة بقوة ‪،‬‬ ‫وت�سبب ذلك يف �إ�صابتي واجلميع �شاهد‬ ‫العنف الذي ي�ؤدون به يف الدفاع ‪ ،‬رغم �أن‬ ‫وقت �إ�صابتي كانوا متقدمني علينا بـ ‪6‬‬ ‫�أهداف ‪.‬‬ ‫و�شهدت �أي�ضا م��ب��اراة م�صر وفرن�سا‬ ‫عنف من اجلانب امل�صري ال��ذي يفتقد‬ ‫العبوه للخربة ‪ ،‬وت�سبب ذلك يف �أن يلعب‬ ‫ناق�صا الع���ب مل���دة ‪ 20‬دقيقة ‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫ج���اءت م��ب��اراة �سلوفينيا وب��ول��ن��دا قوية‬ ‫من اجلانبني و�شهدت �إ�صابات من كال‬ ‫الفريقني وهو ما حدث اي�ضا يف مباراة‬ ‫املانيا ورو�سيا ‪.‬‬

‫و�سائل الإعالم ودورها يف احلد من عنف املالعب‬ ‫جمال بركة‬ ‫ي����ع����ت��ب�ر الإع�������ل������ام يف �أدب������ي������ات‬ ‫ال�سيا�سة مب��ث��اب��ة ال�سلطة ال��راب��ع��ة‬ ‫ل���ك���ون���ه �آل������ة ج����ب����ارة ل���ل���ت����أث�ي�ر ع��ل��ى‬ ‫ال��ر�أي العام واجلماهري وتوجيههم‬ ‫وف���ق���ا الجت����اه����ات ال�����س��ل��ط��ة‪ ،‬و ه��و‬ ‫ظ��اه��رة طورتها احل�ضارة احلديثة‬ ‫ودع��م��ت��ه��ا ب���إم��ك��ان��ي��ات وح��ول��ت��ه��ا �إىل‬ ‫ق��وة الي�ستغنى عنها ل��دى ال�شعوب‬ ‫واحل��ك��وم��ات خ��ا���ص��ة يف ظ��ل ال��ث��ورة‬ ‫التكنولوجية واملعلوماتية الراهنة‬ ‫�أو ما يطلق عليه بع�صر العوملة ‪La‬‬ ‫‪. Mondialisation‬‬ ‫وي��ع��رف الإع��ل�ام على �أن���ه " ن�شر‬ ‫للمعلومات بعد جمعها وانتقائها"‬ ‫وي�صنف الإعالم �إىل‪ :‬الإعالم املقروء‬ ‫(ال�������ص���ح���ف‪ ،‬امل�����ج��ل��ات‪ ،)..‬الإع��ل��ام‬ ‫امل�سموع (الإذاعة‪ ،)..‬والإعالم املرئي‬ ‫(التلفزيون‪.)...‬‬ ‫وم����ن �أب������رز �أن�������واع الإع���ل���ام ذات‬ ‫ال��ت���أث�ير اجل��م��اه�يري جن��د الإع�ل�ام‬ ‫الريا�ضي‪،‬‬ ‫فما هو يا ترى الإعالم الريا�ضي؟‬ ‫ه������و‪ " :‬ع���م���ل���ي���ة ن�������ش���ر الأخ�����ب�����ار‬ ‫واحلقائق الريا�ضية و�شرح القواعد‬ ‫وال�����ق�����وان��ي��ن اخل����ا�����ص����ة ب����الأل����ع����اب‬ ‫والأن�شطة الريا�ضية للجمهور بق�صد‬

‫ن�شر الثقافة الريا�ضية ب�ين �أف���راد‬ ‫املجتمع وتنمية الوعي الريا�ضي"‪،‬‬ ‫ف��م��ن خ�ل�ال ه���ذا ال��ت��ع��ري��ف ميكننا‬ ‫حتديد املالمح الرئي�سية التي حتكم‬ ‫عمل الإعالمي يف املجال الريا�ضي‪،‬‬ ‫فالإعالم ينقل للم�شاهدين احلدث‬ ‫الريا�ضي و ينقل للجمهور الذي مل‬ ‫يح�ضر ه��ذا احل��دث ملخ�ص م��ا دار‬ ‫يف البطولة الريا�ضية‪ ،‬فهو مبثابة‬ ‫الو�سيلة ال��ت��ي ت��ق��رب اجل��م��ه��ور من‬ ‫الريا�ضة والريا�ضيني‪ ،‬وهذا �صحيح‬ ‫�إذا م��ا ت��وف��رت امل��ق��وم��ات الأ�سا�سية‬ ‫للعمل الإع�لام��ي من �صدق و�أمانة‬ ‫ومو�ضوعية يف نقل احلدث واحرتام‬ ‫اجلمهور‪.‬‬ ‫ل��ق��د �أ���ص��ب��ح ل�ل��إع�ل�ام ال��ري��ا���ض��ي‬ ‫مبختلف �أدوات��ه ت�أثريا وا�ضحا على‬ ‫فكر املجتمع �أو اجلمهور املحيط وهذا‬ ‫م��ن خ�لال ال��ت��ع��داد الهائل للقنوات‬ ‫التلفزيونية والإذاع���ي���ة وال�صحف‬ ‫وامل���ج�ل�ات ال��ري��ا���ض��ي��ة ال��ت��ي ت��ه��دف‬ ‫�إىل رفع م�ستوى الثقافة الريا�ضية‬ ‫للجمهور وزي����ادة ال��وع��ي الريا�ضي‬ ‫و م�ساعدة اجلمهور الريا�ضي على‬ ‫ا���س��ت��ي��ع��اب ك��ل م��ا ه��و ج��دي��د يف ه��ذا‬ ‫املجال و التجاوب معه‪..‬‬

‫ثقافة �صحية‬

‫ت�أمالت‪ ..‬الريا�ضة‬ ‫الباحثة عن الأمن‬ ‫ع�����ل�����ى خ���ل���ف���ي���ة‬ ‫الأح�����������������������������������������داث‬ ‫ال����درام����ات����ي����ك����ي����ة‬ ‫ال������ت������ي ����ش���ه���دت���ه���ا‬ ‫���ص��ن��ع��اء الأ����س���ب���وع‬ ‫ال��ف��ائ��ت ‪,‬ك��ن��ت وم��ا‬ ‫زل�����ت �أع���ت���ق���د �أن���ن���ا‬ ‫ك���ي���م���ن���ي�ي�ن ‪,‬م��ه��م��ا‬ ‫اخ���ت���ل���ف���ن���ا وم��ه��م��ا‬ ‫حممد قطاب�ش‏‬ ‫�آل�����ت �إل���ي���ه الأم�����ور‬ ‫ف����إن���ن���ا ���س��ن�����ص��ل يف‬ ‫ن��ه��اي��ة الأم����ر اىل ت�لاق��ي وح����وار وان����ف����راج‪..,‬لأن‬ ‫اليمنيني عرفوا تاريخيا بالتعاي�ش واملقدرة على‬ ‫مللمة جراحاتهم البينية ؛م��ا دام��ت امل�س�ألة �ش�أناً‬ ‫مينياً خال�صاً‪ ,‬دون و�صايات قادمة من خارج حدود‬ ‫اجلغرافيا اليمنية‪..‬‬ ‫والأحداث الأخرية ‪ ,‬تبدو نتيجة طبيعية لأي‬ ‫حالة ا�ضطراب حتدث داخل �أي جمتمع كان‪ ,‬كما‬ ‫هو حال اليمن خالل ال�سنوات الأرب��ع الفائتة‪.. ,‬‬ ‫ومع كل هذا الكم من التحليالت املخيفة واملقلقة‬ ‫‪ ,‬يف قرارة �أنف�س اليمنيني الذين عاي�شوا �أو�ضاعا‬ ‫وام��ت��ح��ان��ات �صعبة لأك��ث�ر م��ن ن�����ص��ف ق���رن من‬ ‫ال���زم���ان ‪�,‬أن ال��ي��م��ن تبقى حممية م��ن االن���زالق‬ ‫التام اىل �أتون الفو�ضى ال�شاملة؛‪..‬ورمبا التهويل‬ ‫الإعالمي بدرجة �أوىل هو ما ي�ضخم الأمور على‬ ‫ذاك النحو‪..‬‬ ‫يف ال�سياق املت�صل‪ ,‬وه��ذه امل��رة ريا�ضيا �سمعنا‬ ‫ع��ن التعليق �أو ال��ت���أج��ي��ل اال���ض��ط��راري مل��ب��اري��ات‬ ‫الدوري العام لكرة القدم ‪ ,‬بدعوى الو�ضع الأمني‬ ‫ب�سبب الأحداث امل�ؤ�سفة الأ�سبوع الفائت ‪,‬وب�سبب‬ ‫الإنرباء بالت�صعيد ما ي�سبب عدم متكن فرق بع�ض‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات م��ن اللعب م��ع ال��ف��رق يف حمافظات‬ ‫�أخرى ‪,‬رمبا حتى �إ�شعار �آخر‪ ,‬وهذا نعده جزءاً من‬ ‫امل�أ�ساة ‪,‬حيث ال زالت خالفات فرقاء ال�سيا�سة تلقي‬ ‫بظاللها القامتة على املرت�سخات ال�شعبية ‪..‬‬ ‫نرجوا �أن تكون احلالة الراهنة برمتها جمرد‬ ‫�سحابة �صيف ‪ ,‬لأن الغلبة �ستكون لل�شعب وحكمته‬ ‫امل��م��ت��دة ع��ل��ى �آالف ال�����س��ن�ين ‪,‬ول��ي�����س ل�ل��أط���راف‬ ‫املتمرت�سة والنخب امل�سي�سة التي �أتعبتنا وعاثت يف‬ ‫الأر�ض دون ح�سيب �أو ذمة‪..‬‬

‫ريا�ضة الآيكيـدو‬

‫ممار�سة الريا�ضة ثالث �ساعات‬ ‫ً‬ ‫أ�سبوعيا حتد من �آالم املفا�صل‬ ‫�‬ ‫ك�شفت درا���س��ة حديثة �أن ممار�سة مر�ضى التهاب املفا�صل‬ ‫للريا�ضة نحو ثالث �ساعات يف الأ�سبوع ي�ساعدهم يف التغلب‬ ‫على �آالمهم املزمنة الناجمة عن معاناتهم من التهاب املفا�صل‪.‬‬ ‫و�أك���د الباحثون �أن ممار�سة الريا�ضة لنحو ث�لاث �ساعات‬ ‫�أ�سبوعيا‪ ،‬قد �أثبتت فاعليتها يف تخفيف الأع��را���ض بني نحو‬ ‫‪ 10‬ماليني مري�ض يف بريطانيا للحد من م�ستويات الأمل‪..،‬‬ ‫ويعتمد التمرين الأول على الوقوف ب�شكل م�ستقيم من و�ضع‬ ‫اجل��ل��و���س ث��م اجل��ل��و���س م��رة �أخ���رى دون ا�ستخدام �أي و�سائل‬ ‫م�ساعدة خا�صة باملري�ض‪ ،‬بينما يعتمد التمرين الثاين على‬ ‫ا�ستخدام و�سائل م�ساعدة ممدودة للو�صول �إىل �أ�صابع القدم‬ ‫م��ن و�ضعية اجللو�س م��ع ثني الركبتني على ال��ت��وايل‪ ،‬بينما‬ ‫يعتمد التمرين الثالث على امل�شي يف جميع �أنحاء املنزل ملدة‬ ‫�ست دقائق‪.‬‬ ‫وقد تبني يف نهاية الدرا�سة‪ ،‬انخفا�ض متو�سط م�ستوى �آالم‬ ‫املر�ضى امل�شاركني يف ال��درا���س��ة �إىل ‪ 34‬نقطة م��ن �أ���ص��ل ‪10‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 74‬نقطة‪ ،‬يف ال��وق��ت ال���ذي �شهد فيه مر�ضى‬ ‫التهاب املفا�صل حت�سنا كبريا يف م�ستوى الأمل من الت�صلب بعد‬ ‫ثالثة �أ�شهر من االنتظام يف ممار�سة التمارين‪.‬‬ ‫وقالت الباحثة �سارة ويلكوك�س بكلية العلوم جامعة كارولينا‬ ‫اجلنوبية وامل�شرفة على تطوير الأبحاث التي ن�شرت يف العدد‬ ‫الأخ��ي�ر م��ن امل��ج��ل��ة الأم��ري��ك��ي��ة للطب ال��وق��ائ��ي‪� ،‬إن النتائج‬ ‫املتو�صل �إليها ت�ضيف �شكال �أكرث مرونة �إىل القائمة احلالية‬ ‫للربامج القائمة على الأدلة‪.‬‬

‫تعتمد ري��ا���ض��ة الآي��ك��ي��دو على مبد�أ‬ ‫الدفاع وال�سيطرة ون��ادرا ما جتد العب‬ ‫�آيكيدو يهاجم و�أي�ضا هو ال يبالغ يف هدر‬ ‫طاقته حني يواجه �شخ�صا ما و�إن كان‬ ‫املهاجم م�سلحا فرنى الالعب يف غايه‬ ‫الهدوء والرتكيز‪.‬‬ ‫ت��ع��ت�بر الآي��ك��ي��دو م��ن �أك��ث�ر ال��ف��ن��ون‬ ‫القتالية التي ت�صل مبمار�سها �إىل �أعلى‬ ‫م�ستوى م��ن ال��ن��ق��اء ال��ذه��ن��ي وتتطلب‬ ‫ق��درة الفرد العالية يف ا�ستخدام نقاط‬ ‫ال�ضعف يف اخل�صم وذل��ك حتى ميكنه‬ ‫التغلب عليه ب�سهولة وي�سر ويجب �أن‬ ‫يتميز بالآتي ‪:‬‬ ‫* �سرعة رد الفعل‪.‬‬ ‫*ا���س��ت��خ��دام جميع ح��وا���س الإن�����س��ان‬ ‫�أثناء املمار�سة‪.‬‬

‫*وج����ود ت��واف��ق ع�ضلي وع�����ص��ب��ي يف‬ ‫�أع�ضاء اجل�سم يف تنفيذ احلركات امل�ؤداة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للبا�س الآيكيدو (دوغ��ي)‬ ‫هو عبارة عن جزء علوي �أبي�ض و�سفلي‬ ‫�أب���ي�������ض وح�������زام‪ .‬وع���ن���د ال���و����ص���ول �إىل‬ ‫م�ستويات عالية ي�صبح لون احلزام �أ�سود‬ ‫وي��رت��دى ال��ه��اك��ام��ا‪ .‬وامل�ستويات (كيو)‬ ‫تبد�أ من امل�ستوى اخلام�س �إىل امل�ستوى‬ ‫الأول ومن ثم الدرجات (دان)‪.‬‬ ‫وتعترب الإي��ك��ي��دو م��ن الأل��ع��اب غري‬ ‫املنت�شرة يف الوطن العربي ب�صفة خا�صة‬ ‫وذل��ك لندرة املدربني املتميزين يف هذا‬ ‫املجال‪� .‬أ�شهر املدربني لهذا الفن القتايل‬ ‫م��ن غ�ير ال��ي��اب��ان��ي�ين امل��م��ث��ل الأم��ري��ك��ي‬ ‫�ستيفن �سيغال حيث ح�صل على درجة ‪7‬‬ ‫دان �أثناء �إقامته يف اليابان‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العـدد (‪)1007‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر ال�شيخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لل�شيخ‪/‬‬

‫بوفاة املغفور لهم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر‬ ‫�أوالد املرحوم‪/‬‬

‫عبدالعليم احلاج‬

‫عبداخلالق حممد الب�شاري‬

‫ابنته وزجة �أخيه و�أخيه‬ ‫كما نعزي ال�شيخ‪ /‬حممد احلاج‬ ‫يف وفاة املغفور لهما زوجته و�أخيه‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫رائد‪ /‬عبدالوهاب �شرف‬ ‫وجميع موظفي الإدارة العامة للإمداد‬ ‫والتموين‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر الأخ‪/‬‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫م‪ /‬ح�سان حم�سن علي ال�سلطي و�أخوانه‬ ‫عمار عبداهلل البكايل و�أخوانه‪.‬‬

‫والدته‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫يحيى �أحمد �سعيد‬ ‫�صالح املق�ص‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود والذي‬ ‫�أ�سماه "خليل" �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عبدالغني احلداد‬ ‫حمادي العرقي‬ ‫مر�شد ال�سعداين‪.‬‬

‫�أحمد ملفي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عمار حممد قا�سم‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وعقد القران‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫منت�ضر مطهر‬ ‫بليغ عبده �سيف‪ ،‬يو�سف �سعيد‬ ‫مرزوق احلمادي‪.‬‬

‫فقدان‬

‫مالطف �صالح العرقي‬

‫حممد دبوان ال�شرعبي‬

‫يف مر�ضه وم�ساعدتهم له‬ ‫و�أخ�ص بالذكر العقيد‪ /‬حممد عبداهلل عاي�ض‬ ‫واخوانه وال�شيخ‪ /‬عبداهلل عي�سى و�أوالده‬ ‫والأ�ستاذ‪� /‬أحمد الفقيه واخوانه‬ ‫والأ�ستاذ‪ /‬عارف الدربي‪.‬‬

‫وذلك جلهوده املتميزة يف‬ ‫خدمة املواطنني وتقدمي‬ ‫الت�سهيالت الالزمة لهم ‪.‬‬

‫العقيد‪ /‬مهدي علي عبداهلل الفقيه و�أوالده‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬خالد البي�ضاين‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬علي النقيب‪.‬‬

‫زين العابدين علي ال�سابلي‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�أحمد حممد املو�شكي‬ ‫حممد علي ال�سابلي‬ ‫يون�س علي ال�سابلي‬ ‫حممد حممد الو�شاح‪ ،‬عادل يحيى الو�شاح‬ ‫عبداخلالق الو�شاح‪� ،‬أحمد ال�صاحلي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�سامي خالد الكب�سي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود والذي �أ�سماه‬ ‫"�إبراهيم" �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك العقيد‪ /‬خالد عبداهلل الكب�سي‬ ‫العقيد‪ /‬علي �أحمد الدهمي‬ ‫العقيد‪ /‬حممد بداح‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أكرم فارع‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود والذي �أ�سماه‬

‫"�أكرم"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�آل ال�شيبه‪� ،‬آل فارع‪� ،‬آل قائد‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعميد‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫والتي �أ�سماها "ملار" �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عبدالقوي ال�صلوي‬

‫مبنا�سبة تعيينه مدير ًا لنادي �ضباط ال�شرطة‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الرائد‪ /‬معاذ الأمري‬ ‫ف�ؤاد العودي‬ ‫وجميع موظفي النادي‪.‬‬

‫�صادق عبدالقوي ال�صلوي‬

‫مدير مكتب مدير �شرطة املهرة‬

‫املعزون‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫تتقدم قرية الدرب مديرية �أرحب بال�شكر والتقدير‬ ‫لوقوفهم �إىل جانب الدكتور‪/‬‬

‫من�صور الربعي‬

‫�شرف وفهمي وع�صام وه�شام وحممد ال�صلوي‬

‫امل�ساعد‪ /‬حممد حوي�س‪.‬‬

‫ح�سني عبداهلل القحطاين‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة‬ ‫اجلديدة والتي �أ�سماها (رابعة)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك‪ /‬عبده الريدي‬ ‫فار�س �أحمد الريدي‪.‬‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�إبراهيم �أحمد ال�سدة‬ ‫ال�شيخ‪ /‬عبده الريدي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫والتي �أ�سماها "ليان"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�آل الظاهري‪� ،‬آل ال�صرمي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫الرائد‪ /‬حممد املاخذي‬ ‫عارف قبان‪ ،‬علي قبان‬ ‫فهد حمرم‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي �أ�سماه "�ضياء"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�آل ال�صرمي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫علي عبده الريدي‬

‫ يعلن الأخ‪/‬حم��م��ود عبداله م�سعد‬‫العودي عن فقدان بطاقته ال�شخ�صية‬ ‫برقم (‪ ..)01010573246‬فعلى‬ ‫من وجدها ت�سليمها �إىل �أق��رب مركز‬ ‫�شرطة‪ ..‬وله ال�شكر‪.‬‬

‫�شكر وعرفان‬

‫تتقدم �إدارة التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات بوزارة الداخلية‬ ‫بال�شكر والعرفان لـ املالزم‪/1‬‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫لنيله درجة‬ ‫الدكتوراه‬ ‫بتقدير ممتاز‬ ‫من كلية‬ ‫احلقوق جامعة‬ ‫القاهرة يف‬ ‫‪2014/12/28‬م حتت عنوان‬ ‫"عوامل �ضعف �أداء الربملان يف‬ ‫اجلمهورية اليمنية‪ ..‬درا�سة مقارنة"‪.‬‬

‫يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫والدهم‪� /‬أحمد عبداهلل النومي‬

‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫عبدالبا�سط حممد ال�سلمي‬ ‫مدير عام جوازات املطار‬

‫�أحمد عبداهلل الوادعي‬

‫�أحزانهم بوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫ال�شيخ‪� /‬أحمد ال�شاحذي‬ ‫ال�شيخ‪ /‬عبدامللك ال�ساملي‬ ‫حممد حم�سن املهديل‬ ‫حممد احليمي‪.‬‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫للعقيد الركن‪/‬‬

‫ن�شاطر املقدم‪/‬‬

‫و�أخوانه‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫حممد علي الو�صابي‬

‫والدهم‬

‫والده‬

‫تغمدهما اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهلهما وذويهما‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫غالب عبده قا�سم‪ ،‬عبدامللك وعبداهلل غالب‪،‬في�صل �سيف‬ ‫عبدالعزيز خالد‪ ،‬عبداهلل رزاز‪ ،‬وجميع �آل بني وهبان‪.‬‬

‫من�صور �أحمد النومي‬

‫علي مقبل الربا�شي و�إخوانه‬

‫�سلطان �أحمد ال�سدة‬

‫�إبراهيم ال�صرمي‬

‫�أيوب حممد قبان‬

‫�أحمد حممد العديني‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫وفاة ‪� 327‬شخ�ص ًا يف حوادث‬ ‫ال�سري باحلديدة العام املا�ضي‬

‫يف فعالية ت�أبني الفقيد‬

‫العقيد جنيب املن�صوري يف رحاب اخلالدين‬ ‫التي كان يتمتع بها الفقيد خالل حياته العملية‬ ‫منذ تخرجه م��ن كلية ال�شرطة ع��ام ‪1990‬م‬ ‫وح��ت��ى وف��ات��ه يف ح���ادث م���روري قبل ‪ 40‬يوماً‬ ‫وقد �أ�شادت الكلمات باملواقف البطولية للعقيد‬ ‫و�شجاعته يف قول احلق وحماربة الف�ساد‪.‬‬ ‫ح�����ض��ر االح��ت��ف��ال ال��ع��م��ي��د ال��دك��ت��ور حممد‬ ‫�أحمد القاعدي مدير عام التوجيه والعالقات‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ ،‬العميد ال��دك��ت��ور‪ /‬ع��ب��دال��رزاق امل���ؤي��د‬ ‫مدير �أم��ن �أم��ان��ة العا�صمة‪ ،‬العقيد الدكتور‪/‬‬ ‫عمر فارع نائب مدير عام مكتب وزير الداخلية‬ ‫‪ ،‬العقيد ال��رك��ن ‪ /‬حم��م��د حم��م��د ح���زام نائب‬ ‫م��دي��ر ع���ام ال��ت��وج��ي��ه وال���ع�ل�اق���ات‪ ،‬وع����دد كبري‬ ‫م��ن زم�لاء العقيد و�أع�����ض��اء امللتقى الع�سكري‬ ‫والأمني وو�سائل الإعالم‪.‬‬

‫ح�ضر ال��ل��واء عبده ثابت ال�صبيحي املفت�ش‬ ‫العام بوزارة الداخلية فعالية ت�أبني فقيد الوطن‬ ‫العقيد الركن‪ /‬جنيب حمفوظ املن�صوري والتي‬ ‫نظمها �أع�����ض��اء امللتقى الع�سكري والأم��ن��ي يف‬ ‫قاعة ن��ادي �ضباط ال�شرطة �صباح ي��وم ال�سبت‬ ‫املا�ضي ‪2015/1/24‬م‪.‬‬ ‫ويف احلفل �ألقيت العديد م��ن الكلمات من‬ ‫ق��ب��ل زم��ل�اء ال��ف��ق��ي��د �أل��ق��اه��ا ال��ع��م��ي��د ال��دك��ت��ور‬ ‫�سليمان القي�سي وكلمة ع��ن ممثل �أن�صار اهلل‬ ‫�أل��ق��اه��ا ال��دك��ت��ور ال�����ص��احل��ي وق�����ص��ي��دة �شعرية‬ ‫�أل��ق��اه��ا العقيد ال��رك��ن‪ /‬عبداحلميد الغفوري‬ ‫كما �ألقيت كلمات عن امللتقى الع�سكري والأمني‬ ‫�أل���ق���اه���ا ال��ع��ق��ي��د‪ /‬خ���ال���د اجل��ب��ري وع�����دد من‬ ‫الكلمات الأخرى جميعها تطرقت �إىل ال�سجايا‬

‫رجل �أعمال يقتل ‪ 2‬من �شركائه ثم ينتحر‬

‫تنفيذ حكمي ق�صا�ص �شرعي يف �صعدة‬ ‫جرى ب�ساحة ال�سجن املركزي يف حمافظة �صعدة تنفيذ‬ ‫حكم ق�صا�ص �شرعي بحق املدعو ج�بران م�سفر العمري‬ ‫ل��ق��ت��ل��ه ظ��ل��م��اً وع����دوان����اً امل���واط���ن ع���ب���داهلل حم��م��د م�سفر‬ ‫ال��ع��م��ري‪ ..‬كما �شهد ال�سجن نف�سه تنفيذ حكم ق�صا�ص‬ ‫���ش��رع��ي �آخ���ر ب��ح��ق امل��دع��و ج���راد حم��م��د ع��ب��داهلل ���ش��ري��ان‬ ‫بناء على حكم ق�ضائي نهائي �أدان��ه بارتكاب جرمية قتل‬ ‫عمدي‪ ،‬وزراع��ة م��ادة احل�شي�ش امل��خ��درة ‪ ،‬واالع��ت��داء على‬ ‫موظفني حكوميني‪.‬‬

‫�أق�����دم ���ش��خ�����ص يف م��ن��ت�����ص��ف ال��ع��ق��د ال��راب��ع‬ ‫م��ن ع��م��ره ب���إط�لاق ال��ن��ار م��ن م�����س��د���س على‬ ‫�شخ�صني ما �أدى �إىل مقتلهما‪ ،‬قبل �أن ينتحر‬ ‫ب�إطالق النار على نف�سه‪ ..‬وقالت ال�شرطة يف‬ ‫مديرية الوحدة ب�أمانة العا�صمة �إن ال�شخ�ص‬ ‫ال��ذي ق��ام ب��ارت��ك��اب اجل��رمي��ة �أط��ل��ق ال��ن��ار من‬ ‫م�سد�س نوع (مكروف) على �شخ�ص ف�أ�صابه‬ ‫بطلقتني ناريتني يف الر�أ�س �أردتاه قتي ً‬ ‫ال‪ ،‬كما‬

‫القب�ض على متهم بالإجتار يف الأع�ضاء الب�شرية‬

‫�أطلق ‪ 3‬طلقات نارية على ر�أ���س �شخ�ص �آخر‬ ‫ما �أدى �إىل وفاته‪ ..‬م�شرية �إىل �أن املتهم قام‬ ‫ب��ع��د ذل���ك ب���إط�لاق ال��ن��ار ع��ل��ى ن��ف�����س��ه م��ا �أدى‬ ‫�إىل �إ���ص��اب��ت��ه بطلقة ن��اري��ة يف ال��ر�أ���س ووف��ات��ه‬ ‫يف احل���ال ‪ ..‬و�أو���ض��ح��ت ال�����ش��رط��ة �إن اجل��اين‬ ‫و�ضحاياه جميعهم من ح�ضرموت ويعملون‬ ‫رجال �أعمال ‪ ،‬و�إنه �أقدم على ارتكاب جرميته‬ ‫�إثر خالفات على ح�سابات يف �شراكة بينهم‪.‬‬

‫احتجزتهم ملدة ‪� 9‬أ�شهر‬

‫كان يقوم بت�سفري �ضحاياه �إىل م�ست�شفيات بالقاهرة‬ ‫ق����ال����ت ����ش���رط���ة امل���ن���ط���ق���ة ال���غ���رب���ي���ة ب����أم���ان���ة‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة �إن���ه���ا ���ض��ب��ط��ت م��ت��ه��م��اً ب����الإجت����ار يف‬ ‫الأع�ضاء الب�شرية يف الـ‪ 37‬من عمره ا�سمه �أ‬ ‫‪ .‬م ‪ .‬ح ‪ .‬اجلديري ‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة ب������أن امل���ت���ه���م ك�����ان ي���ق���وم ب��ت�����س��ف�ير‬ ‫����ض���ح���اي���اه �إىل م�����س��ت�����ش��ف��ي��ات ال����ق����اه����رة ل��ب��ي��ع‬ ‫�أع�����ض��ائ��ه��م م��ق��اب��ل ‪� 5‬آالف دوالر‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا ك��ان‬

‫ت���ويف ‪� 327‬شخ�صاً و�أ���ص��ي��ب �أل���ف و ‪609‬‬ ‫�أ�شخا�ص �آخ��ري��ن ج��راء احل���وادث امل��روري��ة على‬ ‫طرقات و�شوارع حمافظة احلديدة خالل العام‬ ‫املا�ضي ‪2014‬م ‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح مدير ع��ام �شرطة ال�سري باملحافظة‬ ‫العقيد علي العياين �أن عدد احلوادث التي �سببت‬ ‫تلك اخل�سائر يف الأرواح بلغ ‪ 953‬حادثاً توزعت‬ ‫ما بني ده�س وت�صادم وانقالب مركبات و�سقوط‪،‬‬ ‫نتيجة �إهمال ال�سائقني وامل�شاة وال�سرعة الزائدة‬ ‫وع��دم تفقد امل��رك��ب��ات قبل ال�����س�ير‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫القيادة يف حالة غري طبيعية‪.‬‬ ‫مبيناً �أن اخل�سائر امل��ادي��ة و�صلت �إىل ‪342‬‬ ‫مليوناً و‪� 528‬ألف ريال ‪.‬‬

‫�إرترييا تطلق �سراح ‪� 4‬صيادين مينيني‬

‫يح�صل مقابل ذلك على عمولة مقدارها ‪500‬‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املتهم كان �أي�ضاً �ضحية لهذا‬ ‫الإجت��ار غري امل�شروع بالأع�ضاء الب�شرية‪ ،‬و�إنه‬ ‫باع �إحدى كليتيه بـ‪� 5‬آالف دوالر‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�شرطة يف املنطقة الغربية‬ ‫بالتحفظ على املتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�أفرجت ال�سلطات الإريرتية عن ‪� 4‬صيادين مينيني‬ ‫كانوا حمتجزين لديها ملده تراوحت بني ‪� 9-5‬أ�شهر‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ���ش��رط��ة خ��ف��ر ال�����س��واح��ل ف�����إن ال�����ص��ي��ادي��ن‬ ‫الأرب���ع���ة امل���ف���رج ع��ن��ه��م و���ص��ل��وا �إىل م��ي��ن��اء اال���ص��ط��ي��اد‬ ‫مب���ح���اف���ظ���ة احل�����دي�����دة ع���ل���ى م��ت�ن ق�������ارب ت����اب����ع لأح����د‬ ‫ال�صيادين اليمنيني‪ ،‬م�ؤكدة ب�أنهم يف �صحة جيدة و�أنها‬ ‫قدمت لهم كافة الت�سهيالت لو�صولهم �إىل �أهاليهم‪.‬‬

‫يف حادثة اختناق‬

‫وفاة ‪� 4‬أ�شخا�ص من �أ�سرة واحدة ب�أمانة العا�صمة‬

‫لقي ‪� 4‬أ�شخا�ص من �أ�سرة واحدة م�صرعهم يف حادثة اختناق‬ ‫مب��ن��زل��ه��م ال��ك��ائ��ن يف ����ش���ارع ب��ي��ن��ون مب��دي��ري��ة ال�����س��ب��ع�ين ب���أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة‪ ..‬وقالت �شرطة املديرية �أنه من بني املتوفني ‪� 3‬أطفال‬ ‫ت�تراوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪� 6-4‬سنوات �أم��ا ال��راب��ع فهو رب الأ���س��رة‬ ‫ويبلغ من العمر ‪ 45‬عاماً‪.‬‬ ‫مرجعة �أ�سباب احل��ادث��ة امل�ؤ�سفة �إىل تن�شق ال�ضحايا لعوادم‬ ‫مولد كهربائي �أثناء نومهم مما �أدى �إىل وفاتهم اختناقاً‪.‬‬ ‫ه����ذا وك����ان ال���دف���اع امل����دين ق���د ح����ذر الأخ������وة امل���واط���ن�ي�ن م��ن‬ ‫ا�ستخدام املولدات الكهربائية يف الأماكن املغلقة خلطورتها على‬ ‫�سالمتهم وحياتهم‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 7‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 27‬يناير ‪2015‬م العـدد (‪)1007‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪� :‬أحمد عثمان‬

‫احلوار كو�سيلة �إنقاذ‬

‫احل��وار بوابة كبرية لتوحيد جهود �أ�صحاب امل�صالح امل�شرتكة ‪..‬‬ ‫وامل�صالح امل�شرتكة موجودة بوجود الب�شر وخا�صة من يعي�شون يف‬ ‫بقعة �أر����ض واح���دة وي�شربون م��ن م��اء واح��د وه��و �أي احل���وار يكون‬ ‫بهدف تطوير الفعل املجتمعي وال��ت��ع��اون الإن�����س��اين على القوا�سم‬ ‫امل�شرتكة من بناء م�شاريع م�شرتكة واال�ستفادة من اخلربات وتبادل‬ ‫املنافع وجتاوز الأخطار �أو حوار من �أجل بناء قوة م�شرتكة ورادعة‬ ‫�ضد الظلم واخلطر امل�شرتك و «العباطات» الوافدة وهو حوار ينتج‬ ‫حتالفاً جمتمعياً �إم��ا بني قوى معينة �أو بني �شعب و�سكان منطقة‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫ح���وار يحمي امل�����ص��ال��ح وي��ط��ور ال��ع�لاق��ة الإن�����س��ان��ي��ة وي��دف��ع نحو‬ ‫الإبداع والنجاح وبناء م�شاريع‪ ،‬يبد�أ من امل�شاريع امل�شرتكة �سيا�سية‬ ‫و اقت�صادية وينتهي مب�شاريع دولة وح�ضارة جامعه لأمة �أو �شعب‪.‬‬ ‫جن��اح احل��وار وال��ذي يقوم على �أ�سا�س القبول ب��الآخ��ر واح�ترام‬ ‫امل��واط��ن��ة ين�شىء م�شاريع حت��ول املجتمعات م��ن جمتمعات بدائية‬ ‫متخلفة �إىل جمتمعات متقدمة م�ستقرة ومتطورة ومن جمتمعات‬ ‫متنافرة يف الدين واللغة والأع���راق �إىل دول عريقة وقوية وثرية‬ ‫م�ستقرة «الهند وال�صني وماليزيا» �أمثلة‪.‬‬ ‫ال �إن�سانياً وح ً‬ ‫احلوار اجلاد يثمر تكام ً‬ ‫ال للم�شاكل املعيقة واملدمرة‬ ‫عن طريق القبول بالآخر واح�ترام حق اجلميع واالحتكام ملعايري‬ ‫عادلة بعيداً عن معيار الغلبة و«ال�صميل» والقرون والأنياب‪.‬‬ ‫�أي حوار ال يبني م�شروعاً بجهد اجلميع وال يحل م�شكلة برتا�ضي‬ ‫اجلميع هو حوار فا�شل وميكن �أن يقال له �أي �شيء غري احلوار الذي‬ ‫يغيب فيجعل �أبناء البيت الواحد والدين الواحد �أع��داء متنافرين‬ ‫يقتل بع�ضهم بع�ضاً وي�أكل بع�ضهم بع�ضاً ويدمرون بيوتهم ب�أيديهم ‪.‬‬ ‫احلوار الذي ال يقوم على معيار املواطنة املت�ساوية �أو ذاك الذي‬ ‫يعتمد على القوة لفر�ض ال��ر�أي‪ ،‬هذا لي�س ح��واراً و�إمن��ا �أ�سلوب من‬ ‫�أ�ساليب ال�صراع واحل���رب يقال ل��ه م��ن ب��اب املغالطة «ح���وار » وهو‬ ‫القائم يف البلدان العربية‪.‬‬ ‫احل��وار و�سيلة راقية يجر النا�س �إىل النجاح وي�سلمهم وي�سلم‬ ‫�أوطانهم عندما ينطلق من قاعدة ال�صدق واحلر�ص على امل�صلحة‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ ..‬احل���وار يثمر نتائج وان��ف��راج��ات ولي�س �أزم���ات متجددة‪..‬‬ ‫�أعتقد �أن احل��وار العربي لكي ينجح الب��د من �أن يبد�أ بني طبقات‬ ‫ال�شعب �أ���ص��ح��اب امل�صلحة ال��ط�لاب وال��ع��م��ال وال��ف�لاح�ين والتجار‬ ‫واجلي�ش وكل الفئات بحثاً عن خمارج وو�سائل لفر�ض نتائج احلوار‬ ‫وحمايته من ال�سلب والنهب وتعري�ض كل �شيء لالنهيار ‪..‬و حتي‬ ‫ال يبكي ه��ذا ال�شعب على اللنب «امل��ك��روع»‪ ،‬فعليه �أن يحمي البقرة‬ ‫من ال��ذب��ح‪ ,‬و�أ�صواتهم جمتمعة مرتفعة دون خ��وف �أو وج��ل تكفي‬ ‫لإنقاذها‪ ،‬فال�سكني ال تقطع �إال ب�سكوت �أو تواط�ؤ �أو غطاء عام «ومن‬ ‫ر�ضي ب�شنقه ُ�شنق» كما يقول املثل‪.‬‬

‫كانت بداخل كي�س بال�ستيكي‬

‫خرباء املتفجرات يف املكال يفككون عبوة نا�سفة زرعت �أمام �أحد البنوك‬ ‫�أب��ط��ل خ�براء امل��ت��ف��ج��رات يف مدينة املكال‬ ‫عا�صمة حمافظة ح�ضرموت مفعول عبوة‬ ‫نا�سفة زرعها جمهولون �أمام بنك الت�ضامن‬ ‫الواقع يف منطقة ال�شرج‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب الأج��ه��زة االم��ن��ي��ة يف امل��ك�لا ف���إن‬ ‫ال��ع��ب��وة ال��ن��ا���س��ف��ة مت ال��ع��ث��ور ع��ل��ي��ه��ا ب��داخ��ل‬ ‫كي�س بال�ستيكي‪ ،‬و�إن التكنولوجيا احلديثة‬ ‫ا�ستخدمت يف جتهيزها‪.‬‬ ‫ه������ذا وق������د ق������ام خ����ب���راء امل����ت����ف����ج����رات يف‬ ‫الأدل����ة اجل��ن��ائ��ي��ة ب��ت��ح��ري��ز ال��ع��ب��وة النا�سفة‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫احلار�س موبايل‬

‫للإ�شـرتاك يف اخلــدمـة �أر�ســل‬ ‫حرف (�ش) �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.