الحارس1008

Page 1

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م‬ ‫العدد (‪)1008‬‬

‫دخول ما يزيد عن‬ ‫مليوين �شخ�ص �إىل اليمن‬ ‫�أو�ضحت �إح�صائية �صادرة عن م�صلحة‬ ‫الهجرة واجلوازات واجلن�سية �أن امل�صلحة‬ ‫وفروعها يف املحافظات والبعثات اليمنية‬ ‫املعتمدة يف اخل��ارج �أ��ص��درت خ�لال العام‬ ‫املا�ضي ‪ ........ 670‬التفا�صيل �صـ‪16‬‬

‫دورة يف جمال الأمن وال�سالمة‬ ‫ملنت�سبات املعهد التقني‬ ‫�أكد رئي�س م�صلحة الدفاع املدين اللواء‬ ‫علي را�صع �أهمية تنظيم برامج التوعية‬ ‫املجتمعية يف جم��ال اال��س�ت�خ��دام الأم�ث��ل‬ ‫والتعامل ال�سليم مع بع�ض االحتياجات‬ ‫‪ ........‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬ ‫الإن�سانية‬ ‫مدير كلية ال�شرطة‪:‬‬

‫�سيتم الت�سجيل يف الكلية‬ ‫�إلكرتوني ًا‬

‫�أدت �إىل وفاة ‪� 21‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 101‬آخرين‬

‫أجهزة الشرطة ترصد وقوع ‪ 131‬حادثة عبث بالسالح الشهر الماضي‬

‫ر�صدت �أجهزة ال�شرطة وقوع ‪ 131‬حادثة عبث بال�سالح‬ ‫امتدت �إىل ‪ 14‬حمافظة من حمافظات اجلمهورية خالل‬ ‫ال�شهر امل��ا��ض��ي �أودت بحياة ‪� 21‬شخ�صاً و�إ��ص��اب��ة ‪101‬‬ ‫�آخ ��ري ��ن‪ ..‬وب�ح���س��ب ت�ق��اري��ر ال���ش��رط��ة ف� ��إن ‪ % 56‬من‬

‫ح��وادث العبث امل��ر��ص��ودة ك��ان فيها ال�ضحايا ه��م اجلناة‬ ‫على �أنف�سهم‪ ،‬فيما �أ�صيب �آخرون يف تلك احلوادث على يد‬ ‫�أقربائهم‪� ،‬إىل جانب �إ�صابة �آخرين بيد غرباء عنهم‪.‬‬ ‫م��رج�ع��ة �أ��س�ب��اب ح ��وادث ال�ع�ب��ث ب��ال���س�لاح ال�ت��ي وقعت‬

‫اليمن يدين ب�شدة جرمية قتل الرهينة الياباين الثاين‬ ‫�أدان� ��ت اجل�م�ه��وري��ة اليمنية ب�شدة‬ ‫ج � ��رمي � ��ة ق � �ت� ��ل امل� � ��واط� � ��ن ال � �ي� ��اب� ��اين‬ ‫كينجوغوتو على ي��د عنا�صر �إرهابية‬ ‫من تنظيم "داع�ش"يف العراق‪ ،‬معتربة‬ ‫هذا احلادث الإجرامي البغي�ض يتنافى‬ ‫مع �أب�سط قواعد الإن�سانية والأخ�لاق‬ ‫وتعاليم الدين الإ�سالمي احلنيف دين‬ ‫املحبة وال�سالم ‪.‬‬

‫ج ��اء ذل ��ك يف ب �ي��ان �أ� �ص��درت��ه وزارة‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة ال �ي �م �ن �ي��ة �أم � �� ��س‪ ،‬وع�ب�رت‬ ‫ال� � � ��وزارة ع ��ن ح��زن �ه��ا ال �� �ش��دي��د ل �ه��ذا‬ ‫احل��ادث الإج��رام��ي وتعازيها حلكومة‬ ‫و� �ش �ع��ب ال �ي��اب��ان ال �� �ص��دي��ق ‪ ..‬جم��ددة‬ ‫الت�أكيد ب�أن الإرهاب ظاهرة عاملية تهدد‬ ‫�أم��ن وا��س�ت�ق��رار ك��اف��ة ال ��دول وتتطلب‬ ‫ت�ضافر اجلهود الدولية ملواجهتها‪.‬‬

‫داخل العدد‬ ‫جرمية‪..‬‬ ‫�أ�سري الرغبات يف دروب ال�ضياع‬ ‫الإنطفاءات الكهربائية‪..‬‬ ‫�ضحايا حا�ضرة وم�س�ؤولية غائبة‬ ‫�أقارب ال�ضحايا‪� ..‬أين اجلناة؟!‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫ال‬

‫ثالثاء ‪14‬‬

‫ربيع ثاين‬

‫‪1436‬هـ‬

‫املوافق ‪3‬‬

‫فرباير ‪5‬‬

‫‪201‬م العدد‬

‫(‪)1008‬‬

‫‪014‬‬

‫إ‬

‫غتياالت‪ ..‬خط ‪2‬‬ ‫ف‪ ..‬وإيذا‬ ‫حروب‪ ..‬ومفخ ء أسري‪..‬‬ ‫خات‬

‫ب��رغ�‬ ‫�لعام � �م ك���ل م�‬ ‫�اق��ي��ل‪ ,‬ع‬ ‫ق��ائ��ل‪� ,‬ل��ذي ودعنا قبل ���ن ك��ون‬ ‫�لبلد �مل��ع لأ���س��و�أ على م� �أ�سابيع‬ ‫�مل�سطرب ��ا���س��ر‪ ,‬ب�سبب �ر تاريخ‬ ‫باخلارطة و�ملتغري�ت �لتي �لو�سع‬ ‫و�أل���ق���ت ب� �ل�سيا�سية ع�سفت‬ ‫�لأمني؛ � �ظ��ال��ه��ا ع��ل��ىو�ملعي�سية‪,‬‬ ‫ث��م��ة إل �أن��ه ميكن �ل��و���س�ع�‬ ‫جن��اح��ات �أم��ن��ي��ة�لقول �أن‬ ‫بالنظر �‬ ‫�لأمن إىل ماهو متاح حتققت‬ ‫�لتي ‪-‬مع �لأ�سف لأجهزة‬ ‫بدورها‬ ‫�إما عرب لعملية خلخلة ‪-‬تعر�ست‬ ‫عمليات مكايد�ت �ل�س ممنهجة‪,‬‬ ‫جما‬ ‫ا�سة �أو عرب‬ ‫�لتي ت�ست عات �لعنف‬ ‫باأي �سلة‪ ,‬هدف كل ما �مل�سلحة‬ ‫�جلمهور يف خمتلف ميت لاأمن‬ ‫حماف‬ ‫يف ية‪..‬‬ ‫ظات‬ ‫ه�‬ ‫�ل�سوء �ذ� �مل��ل��ف‬ ‫ن��ح��اول‬ ‫و�جل��ر على �أب���رز م ت�سليط‬ ‫مب�����س��ت� مي��ة خ‬ ‫امح �لأم��ن‬ ‫�ج�‬ ‫���ال م��و���س‬ ‫�لغر�بة‪ ..‬د�ت ع��ا���س��ف��ة ��م حفل‬ ‫وب��ال��غ��ة‬

‫خالل �شهر يناير املا�ضي �إىل الإهمال ال�شخ�صي والأ�سري‬ ‫واجلهل بالطرق ال�سليمة ال�ستخدام الأ�سلحة والتعامل‬ ‫معها‪ ،‬م�ضافاً �إىل كل ذلك ثقافة ال�سالح املتخلفة وانت�شاره‬ ‫ب�شكل وا�سع يف �أو�ساط املجتمع‪.‬‬

‫الأحوال املدنية تدعم النظام الآيل‬ ‫بتوريد كمية من �أجهزة الكمبيوتر‬ ‫�أو�ضح رئي�س م�صلحة الأح��وال املدنية وال�سجل‬ ‫امل��دين العميد ال��دك�ت��ور �أح�م��د �سيف احل�ي��اين ب��أن‬ ‫امل�صلحة ق��ام��ت م ��ؤخ��راً ب�ت��وري��د كمية ك�ب�يرة من‬ ‫�أجهزة الكمبيوتر ملواجهة الإقبال املتزايد وامل�ستمر‬ ‫من قبل املتقدمني للح�صول على خمتلف الوثائق‬ ‫وخا�صة بعد تعميم �إنهاء التعامل بالبطاقة اليدوية‪.‬‬

‫�إنقاذ ‪13‬من ‪ 49‬مت�سل ًال�أفريقي ًا‬ ‫غرق قاربهم يف باب املندب‬

‫متكن �أف ��راد م��ن ال�ل��واء ‪17‬م�شاة يف تعز م��ن �إنقاذ‬ ‫جمموعة من الأفارقة بعد غرق قاربهم يف باب املندب‪..‬‬ ‫وقال م�صدر يف اللواء ‪17‬م�شاة �إن جلبة كانت حتمل ‪49‬‬ ‫افريقياً منهم ‪�19‬صومالياً و‪30‬من اجلن�سية الأثيوبية‬ ‫غرقت �أم�س يف العيدرو�س باب املندب و�أن �أف��راد اللواء‬ ‫�أن�ق��ذوا ‪� 13‬شخ�صاً من املت�سللني وانت�شلوا جثة �آخ��ر‪،‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر اىل �أن البحث م�ستمر على الآخرين‪.‬‬

‫د��ش��ن يف كلية ال���ش��رط��ة �أم ����س الأول‪،‬‬ ‫فعاليات الف�صل الثاين من العام الدرا�سي‬ ‫والتدريبي ‪2015/2014‬م‪.‬‬ ‫ويف بداية فعاليات حفل التد�شني وقف‬ ‫احلا�ضرون‪ ........‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬ ‫يف �إطار برناجمها التدريبي‬

‫قوة التدخل ال�سريع تنفذ برناجم ًا‬ ‫تدريبي ًا يف الرماية مبختلف الأ�سلحة‬

‫بد�أ �أف��راد ال��دورة الثانية من منت�سبي‬ ‫ق ��وة ال �ت��دخ��ل ال �� �س��ري��ع ال �ت��اب �ع��ة ل �ق��وات‬ ‫الأم� � ��ن اخل��ا� �ص��ة ب ��رن ��اجم� �اً ت ��دري� �ب� �اً يف‬ ‫الرماية‪ ........‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫الإمداد والتموين ت�صرف م�ستحقات الإعا�شة ملنت�سبي الداخلية‬ ‫�أكدت الإدارة العامة للإمداد والتموين‬ ‫ب� � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة �أن� �ه ��ا ق��ام��ت ب���ص��رف‬ ‫م�ستحقات الف�صل الثالث م��ن الإعا�شة‬ ‫اجل��اف��ة لعدد (‪ )14738‬م��ن ال�ضباط‬ ‫والأفراد والتي مت توقيفها رهن �إجراءات‬ ‫التدقيق والتحري‪.‬‬ ‫ودع � � � � ��ت امل� ��� �س� �ت� �ف� �ي ��دي ��ن ال� � �س � �ت �ل�ام‬ ‫م�ستحقاتهم م��ن الإع��ا��ش��ة يف وحداتهم‬ ‫ب��أم��ان��ة العا�صمة وامل�ح��اف�ظ��ات وبح�سب‬

‫الك�شوفات امل�ع�ت�م��دة‪ ..‬كما �أك��دت الإدارة‬ ‫ال�ع��ام��ة لل��إم��داد وال�ت�م��وي��ن �أن �ه��ا قامت‬ ‫ب�صرف م�ستحقات �إعا�شة عدد (‪)4068‬‬ ‫م��ن ال���ض�ب��اط والأف � ��راد للف�صل الثالث‬ ‫م��ن ع��ام ‪2014‬م مم��ن ك��ان��وا مر�شحني‬ ‫للتقاعد ومل ت�ستكمل �إجراءاتهم وعليهم‬ ‫ال�ت��وج��ه �إىل م�ق��ار �أع�م��ال�ه��م ال�ستالمها‬ ‫علماً �أن الإدارة ت�ستقبل �أي تظلمات بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬

‫�شرطة املهرة تنفي هروب �سجناء من ال�سجن املركزي باملحافظة‬ ‫نفى مدير ع��ام �شرطة حمافظة املهرة‬ ‫العميد الركن مبارك م�ساعد ح�سني �صحة‬ ‫ما ن�شرته بع�ض املواقع الإخباية عن هروب‬ ‫�سجناء من املحكومني بق�ضايا جنائية منها‬ ‫ق�ضايا قتل من ال�سجن املركزي باملهرة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د م��دي��ر ع ��ام ��ش��رط��ة امل �ه��رة �أن ما‬

‫ن�شرته تلك امل��واق��ع ع��اري��ة م��ن ال�صحة‪..‬‬ ‫مهيباً بكافة و�سائل الإع�لام حتري الدقة‬ ‫وامل�صداقية واملو�ضوعية يف كل ما تن�شره‪،‬‬ ‫وع��دم الرتويج لل�شائعات التي يق�صد من‬ ‫خاللها الإ�ضرار ب�أمن الوطن‪.‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫(‪)1008‬‬ ‫ـدد(‪)995‬‬ ‫‪2015‬م الالععـدد‬ ‫فرباير ‪2014‬م‬ ‫املوافـفــقـق‪34‬نوفمرب‬ ‫‪1436‬هـهـاملوا‬ ‫ثاين‪1436‬‬ ‫ـالثــالـاءثــاء‪1114‬ربيعحمرم‬ ‫الثـالثـ‬

‫الداخلية توجه ب�إنزال مناق�صه حمدودة لتوفري جوازات ال�سفر‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية اجلهات املعنية يف‬ ‫ال���وزارة ب�سرعة توفري ج��وازات ال�سفر ومب��ا ميكن‬ ‫املواطن من �سهولة احل�صول عليه‪.‬‬ ‫و�أكدت توجيهات قيادة الوزارة على �سرعة ت�شكيل‬ ‫فريق عمل من املخت�صني من �أجل �إن��زال مناق�صة‬ ‫حمدودة بطبع اجل��وازات املطلوبة وذلك بالتن�سيق‬ ‫والإ���ش��راف املبا�شر من اللجنة العليا للمناق�صات‬ ‫واملزايدات‪.‬‬ ‫م�شددة على تاليف املالحظات وال�سلبيات ال�سابقة‬ ‫و�إجناز املهمة ب�أق�صى �سرعة ممكنة ل�ضمان ح�صول‬ ‫املواطن على جواز ال�سفر بي�سر و�سهولة‪.‬‬

‫قوة التدخل ال�سريع تنفذ برناجم ًا‬ ‫تدريبي ًا يف الرماية مبختلف الأ�سلحة‬

‫دعا �إىل توعية املواطنني ب�أهمية الوثائق ال�شخ�صية‬

‫�أمني حملي رمية يطلع على خطط وبرامج فرع م�صلحة الأحوال املدنية‬ ‫ناق�ش �أمني عام حملي رمية ح�سن العمري �أم�س‬ ‫مع م�سئويل فرع م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل‬ ‫املدين باملحافظة اليات تو�سيع ن�شاط الفرع للعام‬ ‫اجلاري وكذا ال�صعوبات التي واجهته خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف االج��ت��م��اع ال��ذي ح�ضره مدير ع��ام �شرطة‬ ‫املحافظة العميد ركن على عبداهلل طاهر �أكد �أمني‬ ‫عام املجل�س املحلي �أهمية �إعداد اخلطط والربامج‬ ‫والنزول اىل خمتلف املديريات لت�سهيل احل�صول‬

‫علي الوثائق املدنية لكل من بلغ ال�سن القانونية‬ ‫من الذكور والإناث‪.‬‬ ‫وا�ستمع العمري من مدير فرع م�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية العقيد خالد ال�شهاري �إىل تقرير مف�صل‬ ‫حول ن�شاط الفرع للعام املا�ضي ودور فرع امل�صلحة‬ ‫يف توعية امل��واط��ن�ين ب�أهمية ال��وث��ائ��ق ال�شخ�صية‬ ‫الر�سمية‪ ..‬م�ستعر�ضاً ال�صعوبات والتحديات التي‬ ‫تواجه �أداء الفرع واحتياجاته من الكوادر الفنية‬ ‫والإمكانيات لالرتقاء مبهامه‪.‬‬

‫دورة تدريبية يف جمال الأمن وال�سالمة ملنت�سبات املعهد التقني لتدريب وت�أهيل املر�أة‬

‫ب���د�أ �أف����راد ال����دورة الثانية م��ن منت�سبي ق��وة التدخل‬ ‫ال�سريع التابعة لقوات الأمن اخلا�صة برناجماً تدريباً يف‬ ‫الرماية مبختلف الأ�سلحة بهدف رفع كفاءاتها القتالية‬ ‫واملهنية‪ ،‬وذلك يف �إطار برناجمها التدريبي لهذا العام‪.‬‬ ‫هذا و�سي�ستمر الربنامج التدريبي لأفراد قوة التدخل‬ ‫ال�سريع حتى نهاية الأ�سبوع اجلاري‪.‬‬

‫�شاب يقتل نف�سه يف حادثة‬ ‫عبث بال�سالح‬

‫قالت �شرطة مدينة �إب ب���أن �شاباً يف الـ‪ 27‬من عمره‬ ‫�صاحب حمل لبيع الأدوات املنزلية قد لقي م�صرعه يف‬ ‫حادثة عبث بال�سالح‪ ..‬مو�ضحة �أن ال�شاب وا�سمه" ا‪ .‬ع‪ .‬م‪.‬‬ ‫الغزايل" �أثناء عبثية انطلقت ر�صا�صة من بندقية �آلية ما‬ ‫�أدى �إىل وفاته‪.‬‬ ‫و�سط جتمع قبلي مب�أرب‬

‫م�صرع �شخ�صني و�إ�صابة ‪5‬‬ ‫�آخرين يف حادثة انفجار قذيفة‬ ‫ق���ال���ت ����ش���رط���ة حم���اف���ظ���ة م��������أرب �إن ���ش��خ�����ص�ين ل��ق��ي��ا‬ ‫م�صرعهما و�أ�صيب ‪� 5‬آخ��رون يف حادثة انفجار قذيفة "‬ ‫بي ‪ "10‬و�سط جتمع قبلي يف منطقة النحلة وال�سحيل‬ ‫مبديرية م��دغ��ل‪ ..‬ووف��ق��اً لل�شرطة ف���إن العبث ك��ان وراء‬ ‫انفجار القذيفة‪ ،‬هذا وقد قامت �أجهزة ال�شرطة ب�إ�سعاف‬ ‫امل�صابني اخلم�سة ونقل املتوفني �إىل ثالجة امل�ست�شفى‪.‬‬

‫�أك���د رئ��ي�����س م�صلحة ال��دف��اع امل���دين ال��ل��واء علي‬ ‫را���ص��ع �أهمية تنظيم ب��رام��ج التوعية املجتمعية يف‬ ‫جمال اال�ستخدام الأمثل والتعامل ال�سليم مع بع�ض‬ ‫االح��ت��ي��اج��ات الإن�����س��ان��ي��ة واخل��دم��ي��ة ال��ت��ي ت��ع��د من‬ ‫م�صادر اخلطر ومنها امل�شتقات النفطية ومادة الغاز‬ ‫املنزيل والتيار الكهربائي وو�سائل التدفئة املختلفة‪.‬‬ ‫و�أ�شار را�صع يف كلمته خالل افتتاح دورة تدريبية‬ ‫يف جم��ال الأم��ن وال�سالمة ملنت�سبات املعهد التقني‬ ‫ل��ت��دري��ب وت���أه��ي��ل امل�����ر�أة ب�صنعاء �أم�����س الأول‪ ،‬اىل‬ ‫م��ا يتعر�ض ل��ه اليمن م��ن خ�سائر ب�شرية وم��ادي��ة‬ ‫فادحة كل عام جراء احلوادث يف املنازل الناجتة عن‬ ‫�سوء ا�ستخدام م�صادر اخلطر �إ�ضافة اىل الكوارث‬ ‫الطبيعية من �سيول وزالزل وفي�ضانات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الدولة تتحمل م�سئولية تنمية الوعي‬ ‫امل��ج��ت��م��ع��ي ب��ا���س��ت��خ��دام خم��ت��ل��ف ال��و���س��ائ��ل يف كيفية‬ ‫التعامل الأمثل مع خمتلف الو�سائل التي ي�ستخدمها‬

‫الإن�سان ب�شكل يومي يف معي�شته وعمله وهي حتتوي‬ ‫على م�صدر للمخاطر‪.‬‬ ‫و�أكد �أن م�صلحة الدفاع املدين تعمل مع ال�شركاء‬ ‫يف امل��ج��ت��م��ع امل�����دين ل��ت��ن��ف��ي��ذ �أن�����ش��ط��ت��ه��ا وب��راجم��ه��ا‬ ‫التوعوية التي تهدف بالأ�سا�س اىل حماية النف�س‬ ‫الب�شرية واملمتلكات من خمتلف الأخطار املمكنة‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل �أن خطة امل�صلحة اال�سرتاتيجية مت‬ ‫�إع��داده��ا لتنفذ على �أرب���ع م��راح��ل زمنية وتت�ضمن‬ ‫برامج التوعية املجتمعية وتطوير وت�أهيل وتو�سيع‬ ‫ق��درات وجم��ال الدفاع امل��دين يف خمتلف املحافظات‬ ‫واملديريات‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي اللواء را�صع �أن خطة م�صلحة الدفاع املدين‬ ‫بهذا اخل�صو�ص تت�ضمن خالل املرحلة القادمة �إن�شاء‬ ‫ع�شرة مراكز منوذجية للدفاع امل��دين يف مديريات‬ ‫�أمانة العا�صمة بالتن�سيق مع ال�سلطة املحلية يف �إطار‬ ‫املرحلة الأوىل للخطة‪.‬‬

‫د�شن فعاليات الف�صل الثاين من العام الدرا�سي والتدريبي بالكلية‬

‫مدير كلية ال�شرطة ي�ؤكد �أن املرحلة الراهنة �ست�شهد ان�ضباط ًا والتزام ًا باللوائح‬

‫د���ش��ن يف ك��ل��ي��ة ال�����ش��رط��ة �أم�������س الأول‪ ،‬ف��ع��ال��ي��ات‬ ‫ال��ف�����ص��ل ال���ث���اين م���ن ال���ع���ام ال���درا����س���ي وال��ت��دري��ب��ي‬ ‫‪2015/2014‬م‪.‬‬ ‫ويف بداية فعاليات حفل التد�شني وقف احلا�ضرون‬ ‫دق��ي��ق��ة ح����داد وم���ن ث���م ق�����راءة ال��ف��احت��ة ع��ل��ى �أرواح‬ ‫�شهداء الكلية الذين �سقطوا جراء احلادث الإرهابي‬ ‫والإج���رام���ي ال��ذي��ن تعر�ضوا ل��ه اث��ن��اء عملية القيد‬ ‫والت�سجيل بالكلية‪.‬‬ ‫والقى مدير كلية ال�شرطة العميد الركن عبداهلل‬ ‫ق�ي�ران كلمة �أك���د يف م�ستهلها �أن امل��رح��ل��ة ال��راه��ن��ة‬ ‫���س��ت��ك��ون م��رح��ل��ة ان�����ض��ب��اط وك����ذا االل���ت���زام ال�����ص��ارم‬ ‫ب��ال��ل��وائ��ح وال��ن��ظ��م امل��ت��ع��ارف ع��ل��ي��ه��ا داخ����ل ال��ك��ل��ي��ات‬ ‫الع�سكرية واالمنية‪ ،‬م�شرياً اىل اهمية ال��دور الذي‬ ‫ت��ل��ع��ب��ه ك��ل��ي��ة ال�����ش��رط��ة م���ن خ�ل�ال ردف���ه���ا ل�ل�أج��ه��زة‬ ‫االمنية وال�شرطوية بالكوادر ال�شابة وامل�ؤهلة ت�أهي ً‬ ‫ال‬ ‫علمياً وتدريبياً عالياً يف خمتلف التخ�ص�صات ومبا‬ ‫ي�سهم يف حتقيق االمن واال�ستقرار للوطن‪.‬‬ ‫ول���ف���ت �إىل �أن ه���ن���اك ر�ؤي������ة ج���دي���دة وم��ت��ط��ورة‬ ‫للمرحلة املقبلة والتي �ست�سهم يف �إعادة ت�أهيل طلبة‬ ‫ال��ك��ل��ي��ة ت���أه��ي ً‬ ‫�لا ع��ل��م��ي��اً وع��م��ل��ي��اً م���ن خ�ل�ال حت��دي��ث‬ ‫وتطوير ب��رام��ج الكلية التعليمية والتدريبية ومبا‬

‫يتواكب مع ع�صرنا احلا�ضر ومتطلباته‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح م��دي��ر ال��ك��ل��ي��ة �إىل �أن عملية ا�ستكمال‬ ‫القيد والت�سجيل �ستتم الكرتونيا والتي من خاللها‬ ‫ي�ستطيع الطالب التي تتوفر فيه كافة ال�شروط �أن‬ ‫ي�سجل م��ن �أي م��ك��ان ويف خمتلف امل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬كما‬ ‫�سيتم ال�سماح �أي�ضاً الت�سجيل للطلبة املتواجدين‬ ‫خارج الوطن‪.‬‬ ‫وحث ق�يران‪ ،‬جميع منت�سبي الكلية على جت�سيد‬ ‫روح الوالء واالنتماء الوطني وا�ستنها�ض معنوياتهم‪،‬‬ ‫متمنياً لهم يف خ��ت��ام كلمته التوفيق وال��ن��ج��اح من‬ ‫خ�لال العمل ب��روح الفريق الواحد لتحقيق �أه��داف‬

‫اخلطة اال�سرتاتيجية لكلية ال�شرطة‪.‬‬ ‫من جانبه �ألقى نائب مدير كلية ال�شرطة العميد‬ ‫دكتور قائد بن قائد‪ ،‬كلمة رحب يف م�ستهلها مبدير‬ ‫الكليةاجلديدمتمنياًلهالتوفيقوالنجاحيفمهامه‪ ،‬كما‬ ‫�أ���ش��اد باجلهود املبذولة من ال�ضباط و�أع�ضاء هيئة‬ ‫ال��ت��دري�����س وامل��درب�ين وحر�صهم على م��ا ب��ذل��وه من‬ ‫ج���ه���ود خ��ل�ال ال��ف�����ص��ل االول م���ن ال���ع���ام ال��درا���س��ي‬ ‫والتدريبي ‪ ،2015/2014‬م���ؤك��داً حر�ص قيادة‬ ‫كلية ال�شرطة على احل��ف��اظ على م�صلحة الطلبة‬ ‫وتهيئة الأجواء واملناخات املنا�سبة للتح�صيل العلمي‬ ‫وامل���ي���داين ال���ذي ي���ؤه��ل��ه��م ل��ت��ج��اوز امل��رح��ل��ة وحتقيق‬ ‫النجاح املتميز مبا ميكنهم من االندماج وامل�ساهمة يف‬ ‫حتقيق االمن واال�ستقرار للوطن بعد تخرجهم من‬ ‫الكلية و�أثناء ممار�ستهم حلياتهم العلمية‪.‬‬ ‫بعد ذلك قام مدير الكلية ونوابه بزيارة تفقدية‬ ‫�إىل جميع مرافق الكلية مبا فيها �صالة الطعام ووجه‬ ‫بتح�سني التغذية للطلبة وجميع العاملني بالكلية‪.‬‬ ‫ح�����ض��ر ف��ع��ال��ي��ة ال��ت��د���ش�ين م��دي��ر م��رك��ز ال��ب��ح��وث‬ ‫وال��درا���س��ات الأم��ن��ي��ة العميد دك��ت��ور ع��ل��ي العولقي‪،‬‬ ‫ورئ��ي�����س اللجنة ال��رق��اب��ي��ة يف الكلية واع�����ض��اء هيئة‬ ‫التدري�س العقيد الركن �أنور يحيى املتوكل‪.‬‬

‫وك�����ان ع�����ض��و جم��ل�����س ال����ن����واب رئ��ي�����س اجل��م��ع��ي��ة‬ ‫االجتماعية حلماية البيئة �أح��م��د الكحالين �ألقى‬ ‫كلمة �أكد فيها �أهمية دعم �أن�شطة وبرامج امل�صلحة‬ ‫التوعوية يف هذه املرحلة للحد من �أخطار احلوادث‬ ‫والكوارث والعمل بقدر امل�ستطاع على جتنبها باتخاذ‬ ‫كل �إجراءات الأمن وال�سالمة‪.‬‬ ‫وت�����ش��ارك يف ه��ذه ال���دورة التوعوية ال��ت��ي ت�ستمر‬ ‫�أ���س��ب��وع��ا ‪ ٢٠٠‬ط��ال��ب��ة م��ن منت�سبات امل��ع��ه��د التقني‬ ‫لتدريب وت�أهيل املر�أة بهدف رفع م�ستواها وتوعيتها‬ ‫بالتعامل ال�سليم مع خمتلف بع�ض الو�سائل املنزلية‬ ‫ال��ت��ي ت��ع��د م�����ص��در ل��ل��م��خ��اط��ر ب��غ��ر���ض جت��ن��ب وق��وع‬ ‫كوارث منزلية‪.‬‬ ‫وت�ضمنت فعالية حم��ا���ض��رة متخ�ص�صة قدمها‬ ‫م��دي��ر ع���ام ال��وق��اي��ة واحل��م��اي��ة ب��امل�����ص��ل��ح��ة العقيد‬ ‫مهند�س ناجي �صالح ال�سعدي‪.‬‬ ‫�إ�صابة ‪� 4‬أ�شخا�ص يف انفجار مقذوف ناري‬

‫مقتل �شخ�صني يف انفجار عبوة‬ ‫نا�سفة بدراجة نارية بالتعزية‬ ‫ق��ال��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة مبحافظة ت��ع��ز �أن �شخ�صني‬ ‫ت�تراوح �أعمارهما بني ‪ 30-25‬عاماً لقيا م�صرعهما يف‬ ‫انفجار عبوة نا�سفه بدراجة نارية كانا يركبانها يف مديرية‬ ‫التعزية‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة ب�����أن ال�����ش��خ�����ص�ين ال��ل��ذي��ن ل��ق��ي��ا م�صرعهما‬ ‫�أح��ده��م��ا ي��دع��ى حممد �سعيد �أح��م��د مهيوب وه��و �سائق‬ ‫الدراجة ‪ 2-‬حممود حممد مهيوب والذي كان يركب معه‬ ‫على نف�س الدراجة النارية‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها فتحت حتقيقاً يف احلادثة لك�شف كافة‬ ‫مالب�ساتها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة �أخ����رى ق��ال��ت ���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة ع���دن �إن ‪4‬‬ ‫�أ�شخا�ص م��ن �أه���ايل مدينة دار �سعد �أ�صيبوا يف حادثة‬ ‫انفجار م��ق��ذوف ن���اري‪ ،‬ه��و ع��ب��ارة ع��ن طلقة ر�شا�ش ‪23‬‬ ‫م�ضاد للطائرات‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إن املقذوف الناري انفجر �إثر دقه لأكرث من‬ ‫مرة بحجر‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابة الأ�شخا�ص الأربعة الذين‬ ‫كانوا يراقبون عملية دق املقذوف الناري باحلجر‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن����ه م��ن ب�ين ���ض��ح��اي��ا احل����ادث ‪� 3‬أط��ف��ال‬ ‫ت�ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪ 14-5‬ع��ام��اً‪ ،‬و�إن���ه ج��رى �إ�سعاف‬ ‫امل�صابني �إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1008‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫ عدنان الربع‬ ‫يا له من حب‬

‫ال�سجل املدين‪..‬‬ ‫و�أهمية لدى املواطن‬

‫ن�سمـــات وطنيــــة‬ ‫الفرتة الزمنية التي يحملنا فيها على‬ ‫�أر�ضه نتغذى من خرياته ونرتوي من‬ ‫مائه لذلك م��ن العقوق �أن ال يرعى‬ ‫امل��رء حقوق وطنه وم��ن ه��ذه احلقوق‬ ‫احل����ب ال�������ص���ادق وال���ف���اع���ل ال احل��ب‬ ‫اخلامل املزيف‪ ،‬ولي�س الإن�سان وحده‬ ‫ال��ذي يتم�سك بوطنه ويحر�ص عليه‬ ‫فحتى بقية املخلوقات ال تر�ضى بغري‬ ‫ال فالطيور مث ً‬ ‫وطنها بدي ً‬ ‫ال حتافظ‬ ‫على ع�شها ال��ذي عا�شت فيه وال تهن�أ‬ ‫ب���غ�ي�ره ول����و ك����ان م���ف���رو����ش���اً ب��ح��ري��ر‪،‬‬ ‫و�سمك البحر يقطع م�سافات كبرية‬ ‫ع�ب�ر ال��ب��ح��ار وامل��ح��ي��ط��ات ث���م ي��رج��ع‬ ‫�إىل مكانه الأول‪ ،‬كذلك النمل يذهب‬ ‫ب��ع��ي��داً للبحث ع��ن رزق����ه وي��ع��ود �إىل‬ ‫بيته‪ .‬ف���إذا كانت ه��ذه هي �سنة اهلل يف‬ ‫خملوقاته فقد جعلها �أي�ضاً فطرة يف‬ ‫الإن�سان‪.‬‬

‫ال���ش��ك �أن �أغ��ل��ى م��ا ميلك ال��واح��د‬ ‫منا هو الدين والوطن لذا جتده يعتز‬ ‫بدينه لأنه �أ�سا�س وجوده ويعتز بوطنه‬ ‫مهد والدت��ه و�صباه‪ ،‬والوطن هو الأم‬ ‫احل��ا���ض��ن الأك��ب�ر ف�����إذا ك��ان��ت �أمهاتنا‬ ‫ق��د حملتنا ت�سعة �أ�شهر ف����إن الوطن‬ ‫�شيك بال ر�صيد‬ ‫يحملنا ويحمل �أمهاتنا و�آبائنا و�سائر‬ ‫ال���وط���ن���ي���ة احل����ق����ة ل��ي�����س��ت جم���رد‬ ‫الأ�شياء واملخلوقات منذ وجودنا على ���ش��ع��ارات وع���ب���ارات وخ��ط��اب��ات ج��ذاب��ة‬ ‫�أر�ضه كما يحملنا يف جوفه عند ق�ضاء ف���ق���ط وال ت���ن���ح�������ص���ر يف ال����ل����ق����اءات‬ ‫�آجالنا حتى ي��وم املح�شر وط��وال هذه وامل��ق��اب�لات وال��ت�����ص��ري��ح��ات املطمئنة‬

‫الق�ضبان ــن‬ ‫خلفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫مقيا�س املرء هو النوايا احل�سنة جتاه �شعبه ووطنه ‪ ,‬لكن لعل هذه‬ ‫النوايا احل�سنة لي�ست كافية �إذا مل يتقن ال�سيا�سي حرفة ال�سيا�سة‬ ‫ويعرف مكامن القوة وال�ضعف ‪ ..‬يف قدراته ال�شخ�صية و�إمكانياته‬ ‫املادية ‪ ,‬وكذلك يعرف الأو�ضاع املحيطة به داخليا وخارجيا ‪ ,‬يعرف‬ ‫ما هي الأولويات ويقدر �أين تكمن قوة وخطورة خ�صومة و�ضعفهم‬ ‫‪ ,‬واتخاذ القرارات املنا�سبة يف الوقت‬ ‫امل��ن��ا���س��ب ‪ ,‬ف��احل��ل��ف��اء ال��ذي��ن لديك‬ ‫ال��ي��وم ق��د ال يكونون معك يف الغد‬ ‫كعوامل ميكن ا�ستغاللها يف وقتها‬ ‫املنا�سب ‪ ..‬ك��ل تلك الأب��ج��دي��ات يف‬ ‫ال�سيا�سة وغريها قد تتوفر بن�سب‬ ‫م��ع��ي��ن��ه وق����د ال ت��ت��وف��ر يف البع�ض‬ ‫‪ ,‬ل���ك���ن���ه يف ك����ل الأح�����������وال ي��ح��ظ��ى‬ ‫ب����االح��ت�رام وال��ت��ق��دي��ر ‪ ,‬ح��ي��ث �إن���ه‬ ‫م��ن املمكن �إي��ج��اد تلك املوا�صفات‬ ‫املذكورة والدهاء يف �شخ�صية نواياها‬ ‫ ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫جتاه �شعبها ووطنها انتهازية‪ ,‬خائنة‬ ‫ل�ل�أم��ان��ة وال�����ش��ع��ب ال����ذي وث���ق فيها‬ ‫وتتعامل معه بدهاء ومغالطة �أي ت�ستغل دهاءها يف اخل��داع والغ�ش‬ ‫لكي تنهب وت�سرق وت�ستمر يف املراوغة وبالتايل براعتها ال�سيا�سية ال‬ ‫جتعلها حتظى باالحرتام لكون هذه ال�شخ�صية ا�ستغلت هذا الدهاء‬ ‫وجربته مل�صاحلها ال�شخ�صية ومل ت�ستغلها ل�صالح ال�شعب ‪!.‬‬

‫مقارنة ب�سيطة‬

‫ع��ل��ى ع��ظ��م �أه�����داف ثورة‪11‬فرباير �إال �أن��ه��ا مل ت��ك��ن وا�ضحة‬ ‫للكثريين ل��ذا ك��ان �أغ��ل��ب ال�شارع يقاد تبعًا مل��ن ميلك ال��ق��درة على‬ ‫احل�شد وك���ان ك��ل م��ن يرف�ض �أن ي��ق��اد يح�سب كمند�س وال��ي��وم ال‬ ‫ميكن لأي حراك �شعبي �أن يجعل كل من يحاول �أن ي�ستغل خروجه‬ ‫لت�سويق �شعار من نوع ما و�إال ح�سبه مند�س هنا بالطبع ال �أق��ارن‬ ‫بني من �سيبدو مند�س اليوم �أو مبا كان ي�سمى مند�ساً بالأم�س ال‬ ‫وجه للمقارنة كون مند�ساً اليوم لي�س �إال �أداة حلزب �أو جماعة ميتة‬ ‫�سيا�سيًا �أو متواطئة وتريد �إيجاد و�سيلة لالنتقام �أو للعودة مرة‬ ‫�أخرى ‪.‬‬ ‫مل��اذا مل تعود �أه��داف ‪11‬فرباير اليوم م��رة �أخ��رى و�أن ك��ان من‬ ‫الواجب �أ ّال تعود الثورة بل حراكاً جمتمعيًا مدنيًا �شام َ‬ ‫ال ليتجنب‬ ‫حالة ال�سخط بعد �أن �أ�صبحت كل نتائج ح��رف ال��ث��ورة نتيجة من‬ ‫نتائج الثورة ال �سواها‪.‬مع البحث عن قيادة �شبابية جماعية تقوم � اًأول‬ ‫مبناق�شة ما حدث وتقييمه والو�صول �إىل خطوات وا�ضحة مزمنة‬ ‫وم��درو���س��ة حت��دد �أه���داف احل���راك امل��دين و و�سائل بقائه و�ضع ما‬ ‫ميكن �أن يجنبه �أن ي�صبح �أداة حلزب �أو لطرف وي�صبح نزول �أي قوة‬ ‫�سيا�سية منظمة حمتكم لهذه القيادة ال�شبابية اجلماعية وال يخرج‬ ‫عما ر�سمته طاملا ظل من �أجل اليمن وال�صالح العام‪.‬‬ ‫ك��ان ال�صدام باملا�ضي م��ع ال�سلطة و�أ�صبحت املعار�ضة ج���زءاً من‬ ‫الثورة وكانت �أح��د �أ�سباب حرف م�سارها‪ ،‬اليوم ما زال��ت املعار�ضة يف‬

‫والو�صول بالبلد ملرحلة الالدولة غري‬ ‫م�ست�شعرين ال��والء الوطني‪ .‬وم�ؤكد‬ ‫�أن و���ص��م��ة ال��ع��ار �ستظل ت�لاح��ق كل‬ ‫م��ن يفرط يف ح��ق قد�سية ال��وط��ن �أو‬ ‫ي�ستعني ب���أع��داء ال��دي��ن وال��وط��ن من‬ ‫�أجل �إ�ضعاف ومتزيق وتدمري البلد‪.‬‬

‫�أمام الر�أي العام‪� ،‬إن الوطنية ال�صادقة‬ ‫�إح�������س���ا����س داخ����ل����ي م���ل���يء ب��امل�����ش��اع��ر‬ ‫ال�صادقة التي حترك �صاحبها وتدفعه‬ ‫�إىل اال�ستعداد بالت�ضحية بوقته وفكره‬ ‫وماله وجهده وروحه دفاعاً عن وطنه‪،‬‬ ‫ه��ذا ه��و الر�صيد احلقيقي للوطنية‬ ‫و�إال كان جمرد �إدع��اء مزيف كال�شيك‬ ‫بع�ض مظاهر حب الوطن‬ ‫ب�ل�ا ر���ص��ي��د ول��ي�����س ك���ل م���ن ام��ت��ط��ى‬ ‫ح�����ب ال�����وط�����ن ي���ظ���ه���ر م�����ن خ�ل�ال‬ ‫اخليل فار�ساً وال كل من �أم�سك القلم االل�����ت�����زام ب���أن��ظ��م��ت��ه وق���وان���ي���ن���ه ويف‬ ‫كاتباً وال من ادعى حب وطنه خمل�صاً‪ .‬التم�سك ب��ك��ل م��ا ي�����ؤدي �إىل وح��دت��ه‬ ‫وق����وت����ه وامل���ح���اف���ظ���ة ع���ل���ى م��ن�����ش���آت��ه‬ ‫�إال الوطن‬ ‫ل��ي�����س اك������ذب ع���ل���ى اهلل وال���ت���اري���خ وم���ن���ج���زات���ه واحل����ر�����ص ع��ل��ى ن��ظ��اف��ة‬ ‫وال�شعب من �أولئك الذين يتظاهرون وج��م��ال ال��وط��ن‪ .‬كما �أن ح��ب الوطن‬ ‫باحلب لوطنهم وه��م ال يتخلون عن ي��ت��ج��ل��ى ب�����ص��ورة وا���ض��ح��ة ب���إخ�لا���ص‬ ‫�إف�شاء �أ���س��رار بالدهم لأع���داء الوطن املوظف يف �إدارت���ه واملعلم يف مدر�سته‬ ‫ومي��دون يد اخليانة وال��ت���آم��ر‪ ،‬ولي�س والعامل يف م�صنعه والتاجر يف حمله‬ ‫هناك ما هو �أخطر على الأوط��ان من و�سوقه‪ ،‬كما يظهر �أي�ضاً يف اخال�ص‬ ‫اع��ت��ق��اد البع�ض �أن ال��وط��ن يخ�صهم �أ���ص��ح��اب امل��ن��ا���ص��ب وامل�����س���ؤول�ين فيما‬ ‫وح��ده��م ف��ق��ط وك����أن���ه ملكية خا�صة حتت �أيديهم من م�س�ؤوليات و�أمانات‬ ‫لهم دون غريهم ول��ذل��ك جت��د بع�ض ويف حت��ق��ي��ق الأم������ن وال����ع����دل ون�����ش��ر‬ ‫تلك العقليات ال ت���أب��ه ببقاء الو�ضع اخل�ير وخ��دم��ة النا�س وتعزيز القيم‬ ‫على م��ا ه��و عليه م��ن فو�ضى وت��ن��ازع والأخالق وب�سط روح الت�سامح واملحبة‬ ‫واقتتال بهدف �إرباك امل�شهد ال�سيا�سي وجتنب كل �أ�سباب الفرقة واخلالف‪.‬‬

‫مقيا�س النوايا‪!..‬‬ ‫ال�سلطة وم�ستعدة للحفاظ على ح�صتها ب�أي �شكل ب�إمكانها‬ ‫العودة لل�شارع لكن ال تتوقعوا عودة من �أجل ت�صحيح الو�ضع ـ!‬

‫وطــــنــــي‪!..‬‬

‫�أي ان��ه��ي��ار تعانيه ي��ا وط��ن��ي ال��ل��ي��ل��ة‪ ,‬و�أي غ��ب��ار يغطي‬ ‫وجهك ال��ع��ات��ي!!! دعني �أحت�ضن ج��راح��ي وخيباتي فيك‬ ‫و�أقبل دموعي بخيبتك‪ ,‬وقبلها �أدرك �أنا و�أنت يا وطني �أننا‬ ‫خمذوالن وحيدان نقا�سى �أ�سو�أ حاالت الت�شرد‪� ,‬أنت يا وطني‬ ‫اخربين عن �شعورك املفقود بني يباب الق�سوة والتوح�ش!‪.‬‬ ‫منظر مهيب وخميف يتحدث بوجوم وهلع‪:‬‬ ‫ال��ري��ح ان��ك�����س��رت‪� ,‬أع��ل��ن��ت ان��ط��ف��اء جنونها يف �أرا���ض��ي��ك‪,‬‬ ‫ال�شم�س انحنت‪� ,‬ضو�ؤها يخ�شى الظهور مكل ً‬ ‫ال بعار الغروب‬ ‫والتقهقر‪ ,‬والورد اق�سم انه �سيهجرك �إىل غري حني بعيد‪,‬‬

‫�شخ�ص قالوا عنه جمرم رفع �صوته فا�ستنكروه‪,‬‬ ‫وان�أ وحدي ُ‬ ‫رغم �أين ال �أجد �شم�ساً وال ريحاً وال حرية‪� ,‬أقف لأدافع عنك‪,‬‬ ‫لأ�شاركك مذاق اخلذالن الذي عا�شرته جيداً يف كل نواحيك‬ ‫املرتامية منذ �أول عقل مغلق �إىل �آخر ل�سان يتبجح ويهني‬ ‫ويت�شدق‪!!!..‬‬ ‫ب��ك���أ���س م��ن ال��ع��رق امل���ه���دور‪ ,‬وال��ن�برة امل��ب��ح��وح��ة‪ ,‬ان�ضم‬ ‫�إل��ي��ك‪� ,‬أن���ا بخ�ضم اجلحيم م��ع��ك‪� ,‬أقت�سم ح�سراتك بيني‬ ‫وب�ين روح���ي‪ ,‬و�أق�سم �إن��ن��ي ل��ن �أت��رك��ك للرعاع والغفر من‬ ‫باعوك وا�سرتخ�صوك وجعلوك مبغى لأطماعهم امل�شبوهة‬ ‫واللعينة ‪!..‬‬ ‫روحي تبقى لك و�إن قتلت جمال روحي بجفاك يوما يا‬ ‫وط ــن ‪ .............‬و�إليك يا ثالثي احلروف �أرجتل حرفاً‬ ‫وكياناً ـ‬

‫ �أحمد عبده �سعيد‬ ‫يعد ال�سجل امل��دين يف ك��ل ب��ل��دان ال��ع��امل �أه��م ركائز‬ ‫املجتمع وعليها تبنى امل�����ش��اري��ع وال��ب��ن��ى التحتية لكل‬ ‫منطقة وم��دي��ن��ة وف��ق��ا ملقت�ضيات احل��اج��ة للمنطقة‬ ‫وبح�سب الكثافة ال�سكانية لها‪ ،‬ومنها ي��ب��د�أ التطوير‬ ‫احل�ضاري للإن�سان‪.‬‬ ‫بحيث �أ�صبحت كثري من الدول تعتمد على ال�سجل‬ ‫امل���دين لكل منطقة لإي��ج��اد اخل��دم��ات الأ�سا�سية مثل‬ ‫املدار�س وامل�ست�شفيات والطرقات واالت�صاالت والكهرباء‬ ‫وغريها من اخلدمات املطلوبة وال�ضرورية وعلى هذا‬ ‫البد �أن يكون هناك وعي جمتمعي لدى املواطن الذي‬ ‫يجهل قانون االح��وال املدنية وم��دى �أهميتها للحياة ‪،‬‬ ‫فنجده �أحيانا مل يبادر يف ت�سجيل املواليد خالال �ستني‬ ‫يوما مما ي�شكل عبئاً على الدولة يف التعداد ال�سكاين‬ ‫والزيادة غري امل�سجلة واملقيدة ‪.‬‬ ‫ولإيجاد �سجل مدين يحتوي على كافة البيانات ف�إنه‬ ‫يجب ع��ل��ى اجل��ه��ات احلكومية ذات ال��ع�لاق��ة التعاون‬ ‫مع م�صلحة االح��وال املدنية وفروعها يف توعية و�إلزام‬ ‫املواطن با�ستخراج الوثائق املمنوحة له من قبل االحوال‬ ‫املدنية خالال املدة القانونية لكل واقعة حيوية خا�صة‬ ‫وزارة الأوقاف والإر�شاد التي هي على ات�صال مبا�شر مع‬ ‫املواطن من خالال خطب اجلمعة وكذلك وزارة ال�صحة‬ ‫من خالل الواقعة احليوية يف امل�ست�شفيات وكذلك وزارة‬ ‫الرتبية من خالل ت�سجيل الطالب اجلدد يف املدار�س‪.‬‬ ‫فم�صلحة الأح���وال املدنية وال�سجل امل��دين ت�سعى‬ ‫ج��اه��دة لتقدمي خدماتها للمواطنني م��ن خ�لال ما‬ ‫تقوم ب��ه م��ن حمالت وطنية متنقلة بهدف التوعية‬ ‫الإعالمية للمواطنني ‪ ،‬وهي تقوم هذه الأي��ام بحملة‬ ‫ت�شمل �سبع حمافظات بالتن�سيق مع منظمة اليون�سف‬ ‫لت�سجيل املواليد ملن مل ي�سبق قيده ‪ ..‬فنحن ندرك‬ ‫جميعا ب�����أن ���ش��ه��ادة امل��ي�لاد ���ض��روري��ة ووث��ي��ق��ة مهمة‬ ‫تقت�ضيها حاجة املواطن لتثبت الهوية الوطنية وحمل‬ ‫وتاريخ امليالد ‪.‬‬ ‫ف��ق��ان��ون االح�����وال امل��دن��ي��ة وال�����س��ج��ل امل����دين ب�شان‬ ‫املواليد وا�ضح و�صريح وملزم لكل مواطن ‪ ،‬املادة (‪)20‬‬ ‫ب�شان املواليد تلزم كافة املواطنني بالتبليغ عن املواليد‬ ‫اىل �إدارة الأحوال املدنية خالال �ستني يوما من تاريخ‬ ‫الوالدة ‪.‬‬ ‫ولذا نامل من الأخوة املواطنني التعاون لإجناح هذه‬ ‫احلملة الوطنية واالدالء بالبيانات ال�صحيحة لكل طفل ‪.‬‬

‫الطائفية‪ ..‬املواجهة و�سبل احللول‬ ‫ت��زاي��د احل��دي��ث م����ؤخ���راً ع��ن الطائفية‬ ‫والتح�شيد الطائفي كواحدة من االنعكا�سات‬ ‫التي انتجتها حركه التغيري التي مرت بها‬ ‫املنطقة العربية عموماً وبالدنا خ�صو�صاً‬ ‫وال��ت��ي �أوج�����دت معها ح��ال��ه م��ن االن��ق�����س��ام‬ ‫وال��ت��م�تر���س خلف ه��وي��ات فرعية ووالءات‬ ‫خا�صه �أث��رت على الهوية العامة اجلامعة‬ ‫والتي من املفرت�ض ان تن�صهر فيها جميع‬ ‫الهويات واالنتماءات الأخرى‬ ‫وبالطبع ف�إن غياب دولة القانون و�ضعف‬ ‫مبادئ املواطنة وامل�ساواة وع��دم االع�تراف‬ ‫ب��ال��ت��ن��وع ال��ث��ق��ايف‪ ،‬وال��دي��ن��ي �أو غ�ي�ره من‬ ‫احل�سابات ذات اخل�صو�صية‪ ،‬هو الذي يقف‬ ‫يف الغالب خلف انبعاث الهويات الفرعية‬ ‫واخل����ا�����ص����ة‪ ،‬مب��ع��ن��اه��ا الإي����ج����اب����ي امل��ت��ع��ل��ق‬ ‫باحلقوق �أو مبعناها ال�سلبي الذي يقود �إىل‬ ‫االنق�سام والتباعد‪ ،‬بل وال�صراع �أحياناً ‪.‬‬ ‫ويف ك���ل الأح�������وال ي�����س��ت��خ��دم التح�شيد‬ ‫وال�شحن الطائفي ب��االجت��اه ال���ذي ي����ؤدي‬ ‫�إىل التمرت�س واال�ستقطاب حتى و�إن قاد‬ ‫�إىل االنعزالية �أحيانا بل والت�صادم احياناً‬ ‫اخ����رى‪ ،‬ب��زع��م ال���دف���اع ع��ن ال��ط��ائ��ف��ة �أو رد‬ ‫م��ظ��امل عنها �أو ال��وق��وف ب��وج��ه التهمي�ش‬ ‫وال���ع���زل �أو غ�ير ذل���ك م��ن امل��ب��ررات بغ�ض‬ ‫ال��ن��ظ��ر �إن ك����ان ب��ع�����ض��ه��ا ���ص��ح��ي��ح��اً‪ ،‬لكنه‬

‫ينمي يف الوقت نف�سه ال�شعور باالختالف‬ ‫والتعار�ض‪ ،‬الذي ي�صبح �أحياناً و�سيلة من‬ ‫و�سائل االنعزال ومربراَ للتقوقع‪ ،‬وال �سيما‬ ‫من جانب الهويات التي ت�شعر باال�ستهداف‪،‬‬ ‫ع��ل�او ًة ع��ل��ى ال��ت��ج��اوز عليها يف امل��ا���ض��ي �أو‬ ‫احلا�ضر‪ ،‬م��ن جانب ه��وي��ات �أخ���رى‪ ،‬ت�شعر‬ ‫باال�ستعالء واال�ستقواء بزعم الأغلبية �أو‬ ‫الأف�ضلية �أو امتالك احلقيقة‪ ،‬و�إن كانت‬ ‫(�أقلية) ف�إنها ت�سعى اىل �إخ�ضاع الهويات‬ ‫الأخ����رى �إل��ي��ه��ا وال�سيطرة عليها لأ�سباب‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫ويف معظم الأح��ي��ان ُتكر�س (الطائفية)‬ ‫من �أطراف �أو �أفراد لي�س لديهم التزام ديني‬ ‫�أو مذهبي بل هو موقف براغماتي للح�صول‬ ‫ع��ل��ى (ع�����ص��ب��ي��ة) ك��م��ا ي�سميها اب���ن خ��ل��دون‬ ‫�أو �شعبية وجماهريية كما يطلق عليها يف‬ ‫وقتنا احل���ايل‪ ،‬يف م�سعي لب�سط ال�سيطرة‬ ‫علي ال��واق��ع ال�سيا�سي واالجتماعي القائم‬ ‫وتوظيفه بطريقه تكفل حتقيق م�صلحة‬ ‫اط������راف داخ��ل��ي��ة �أو خ��ارج��ي��ة �أو م�صلحة‬ ‫اف��راد بغ�ض النظر عن ما تقت�ضي امل�صلحة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وهنا يجب �أن ن�شري ايل �أن جمرد االنتماء‬ ‫�إىل ط��ائ��ف��ة �أو م���ذه���ب ال ي��ج��ع��ل امل��ن��ت��م��ي‬ ‫�إىل تلك الطائفة طائفياً باملعني ال�سلبي‬

‫ د‪.‬ماجد �سراج‬ ‫للكلمة‪ ،‬كما ال يجعله طائفياً عمله لتح�سني‬ ‫�أو�ضاع طائفته �أو املنطقة التي يعي�شون فيها‬ ‫دون اال�ضرار بحق الآخرين‪ ،‬ولكن الطائفي‬ ‫ه���و ال����ذي ي��رف�����ض ال��ط��وائ��ف الأخ������رى وال‬ ‫ي�ستطيع التعاي�ش معها �أو يحتكر لطائفته‬ ‫احلقوق التي لغريها تعاليا عليها �أو جتاهال‬ ‫لها وتع�صباً لأفكار ور�ؤى طائفته‪.‬‬ ‫ول��ت��ج��اوز ه��ذه احل��ال��ة الب��د م��ن �ضمان‬ ‫جم���م���وع���ه م�����ن اال������ش��ت��راط�����ات ال����ت����ي يف‬ ‫مقدمتها ‪:‬‬ ‫ بناء دول��ه املواطنة املت�ساوية والعمل‬‫ع��ل��ي �إق���ام���ة ال���ع���دل وامل�������س���اواة ب�ي�ن جميع‬ ‫امل��واط��ن�ين يف ���س��ائ��ر احل��ق��وق وال��واج��ب��ات‪،‬‬ ‫وب���اخل�������ص���و����ص ح���م���اي���ة ح����ري����ة ال��ت��ع��ب�ير‬

‫وامل���م���ار����س���ة ال���دي���ن���ي���ة‪ ،‬وك���ف���ال���ة احل���ق���وق‬ ‫االجتماعية وعلى ر�أ�سها حق العمل و�ضمان‬ ‫تكاف ؤ� الفر�ص‪ ،‬مبوجب القوانني دون �أي‬ ‫متييز بينهم‪ ،‬وبناء م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫وتفعيلها‪.‬‬ ‫ االبتعاد ع��ن �إق��ح��ام ال��دي��ن �أو املذهب‬‫يف اخل�لاف��ات ال�سيا�سية وتفعيل اخلطاب‬ ‫الديني باجتاه تعزيز اللحمة املجتمعية‪.‬‬ ‫ العمل على ن�شر ثقافة احل���وار‪ ،‬وبث‬‫روح الت�سامح‪ ،‬ودع��وة كل الأح��زاب الدينية‬ ‫والقوى ال�سيا�سية للخروج لف�ضاء الأحزاب‬ ‫املدنية الدميقراطية‪ ،‬مبا يتيح للمواطن‬ ‫االن��ت��م��اء �إل��ي��ه��ا ب���دواف���ع وط��ن��ي��ة‪ ،‬وم���ن َّث��م‬ ‫تهيئة الأجواء لالنتخابات احلرة واالنتقال‬ ‫التدريجي �إىل الدميقراطية‪ ،‬واقامة حكم‬ ‫ن��ظ��ام ي��ح��ق��ق ال��ت��م��ث��ي��ل ال�����س��ي��ا���س��ي جلميع‬ ‫املواطنني‪ ،‬وي�ؤمن باحلريات العامة‪ ،‬كحرية‬ ‫ال�صحافة والر�أي‬ ‫ احل��د من العوامل املغذية للكراهية‪،‬‬‫وخ�����ص��و���ص��اً يف جم����ال الإع���ل���ام‪ ،‬وال�����س��ع��ي‬ ‫ل��ت��ط��وي��ر م��ن��ظ��وم��ة ال��وع��ي ل��غ��ر���ض جت��اوز‬ ‫ال��ت��ق��اط��ع يف الأ���س�����س ال��ف��ك��ري��ة والثقافية‬ ‫والفل�سفية لكل مكونات املجتمع والقيام‬ ‫ب����أع���م���ال ت�����س��ه��م ب��ت��ق��ري��ب وج���ه���ات ال��ن��ظ��ر‬ ‫والتعريف بالأبعاد الثقافية التي ت�ؤدي �إىل‬ ‫تطوير املرتكزات الثقافية للمجتمع‪ ،‬والتي‬ ‫ب��دوره��ا متنع ح��دوث �أي��ة �أع��م��ال متطرفة‬ ‫تهز الأمن واال�ستقرار وال�سلم االجتماعي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1008‬‬

‫لقاءات ‪ /‬حممد عبداملالك‬

‫الزالت اجلرمية الإرهابية التي �شهدتها كلية ال�شرطة �أواخر ال�شهر املن�صرم ت�شغل‬ ‫اهتمام ومتابعة الكثريين من املواطنني و�أقارب وزمالء ال�شهداء واجلرحى والذين‬ ‫عربوا عن ذلك من خالل التايل‪:‬‬

‫جرمية كلية ال�شرطة الإرهابية ت�شغل اهتمام ومتابعة املواطنني‬

‫القدر و�ضعه يف الطابور‬ ‫�أم ���ص�لاح ق��ال��ت‪ :‬ع��ن��دم��ا �سمعت خ�بر احل���ادث‬ ‫ف��ق��دت ق���واي و���ص��رخ��ت يف ف��زع ورددت ال��ت�����س��ا�ؤل عن‬ ‫م�����ص�ير ول����دي ���ص�لاح وال����ذي ح��م��ل م��ل��ف��ه و���ش��ه��ادت��ه‬ ‫اجلامعية واجت��ه للإلتحاق بكلية ال�شرطة‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫الوقت �سارعت �إحدى بناتي وات�صلت ب�شقيقها �صالح‬ ‫وطم�أنتني على �سالمته‪ ،‬كما �أن��ن��ي حت��دث��ت معه يف‬ ‫الهاتف وع��رف��ت �أن ال��ق��در و�ضعه يف الطابور البعيد‬ ‫عن نقطة وقوع احلادث‪ ،‬وقد وجدته بعد ذلك �أمامي‬ ‫و�ضميته �إىل ح�ضني وم��ل��أت عيني ب��ر�ؤي��ت��ه �سليماً‬ ‫معافى‪ ،‬و�أ�سكب دم��وع احل��زن مع كل �أم فقدت ولدها‬ ‫ومع كل زوجة فقدت زوجها ومع كل طفل فقد والده‬ ‫ومع كل �شخ�ص فقد قريباً �أو �صديقاً يف هذا احلادث‬ ‫الإجرامي ال�شنيع‪.‬‬ ‫وال �أعتقد �أن �شيئاً ي�ستطيع التخفيف من حزين‬ ‫�سوى ر�ؤي��ة اجلناة وهم ينالون جزاءهم العادل‪� ،‬أين‬ ‫اجلناة‪ ،‬ملاذا مل نرهم �أو ن�سمع عنهم حتى الآن!!؟؟‪.‬‬ ‫خطر قائم‬ ‫الأ�ستاذة رحاب العب�سي قالت‪ :‬تعد هذه اجلرمية‬

‫أقارب الضحايا‪ :‬أين اجلناة ؟!‬

‫من �أب�شع اجلرائم الإرهابية‪ ،‬وتدل على مدى وح�شية‬ ‫ودم���وي���ة مرتكبيها ال��ذي��ن ا���س��ت��ه��دف��وا الأب���ري���اء من‬ ‫املتقدمني لكلية ال�شرطة‪..‬‬ ‫�أ���ش��ع��ر بحجم الأمل ال���ذي تعانيه �أ���س��ر ال�ضحايا‬ ‫و�أ�شعر بالقلق واخلوف ال�شديد على م�ستقبل الوطن‪،‬‬ ‫كلما م�ضى يوم دون الك�شف عن هوية اجلناة والقب�ض‬ ‫عليهم‪ ،‬فبقاء اجلناة بعيداً عن قب�ضة العدالة بقاء‬ ‫اخلطر وينذر باملزيد من احلوادث والدماء‪.‬‬

‫�إن ال�ضحايا احلقيقيني لهذه اجلرمية الإرهابية‬ ‫هم �أ�سر ال�شهداء وذوي الإعاقات الدائمة من امل�صابني‪،‬‬ ‫وننا�شد احلكومة �أن توليهم كامل الرعاية واالهتمام‪،‬‬ ‫كما ننا�شد احلكومة والأج��ه��زة الع�سكرية والأمنية‬ ‫بتحمل ك��ام��ل امل�س�ؤولية يف حماية وت���أم�ين امل��واط��ن‬ ‫ومتابعة و�ضبط اجلناة وردعهم باجلزاءات والعقوبات‬ ‫العادلة‪� ..‬أخ�يراً �أرج��و �أن ال تقف هذه اجلرمية عند‬ ‫حد الإدانة والتنديد واال�ستنكار‪.‬‬

‫التنديد واال�ستنكار ال يكفي‬ ‫ح�سني عبدالرحمن قائد قال‪ :‬ما حدث هو عمل‬ ‫�إرهابي غادر ال يجيزه دين وال يقره �شرع وال يرت�ضيه‬ ‫�إن�سان‪� 41 ..‬شهيداً وما يقارب ‪ 70‬جريحاً‪ ،‬جمزرة‬ ‫ب�شعة امل�����س���ؤول الأول عنها ه��ي كلية ال�شرطة والتي‬ ‫متثل اجل��ه��ة الأم��ن��ي��ة املخت�صة ب���إع��داد و�صنع رجل‬ ‫الأمن‪ ،‬الأمر الذي يقت�ضي منها التحلي مب�ستوى عال‬ ‫م��ن احل�س الأم��ن��ي وات��خ��اذ االحتياطات والإج����راءات‬ ‫الكفيلة بحماية املتقدمني لاللتحاق بها خا�صة يف ظل‬ ‫الأو���ض��اع الراهنة ولكونها �شهدت يف املا�ضي القريب‬ ‫حادثاً �إرهابياً مماث ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫عمليات م�سيئة وهادفة‬ ‫جميب ال��رمي��ي ق���ال‪ :‬ه��ذه العملية الإره��اب��ي��ة‬ ‫لي�ست الأوىل و�سبق �أن �شهدنا العديد من العمليات‬ ‫املماثلة والتي �أودت بحياة الع�شرات وخلفت الكثري‬ ‫من امل�صابني واملعاقني والكثري من اجلراح وامل�آ�سي يف‬ ‫خمتلف ربوع الوطن‪.‬‬ ‫وم���ا ي��دع��و ل�ل�أ���س��ف ال�����ش��دي��د �أن��ن��ا ح��ت��ى ال��ي��وم مل‬ ‫نلتم�س �أي��ة موقف �أو توجه ج��اد ملتابعة اجلناة ومن‬ ‫ي��ق��ف خلفهم وم��واج��ه��ة وا���س��ت��ئ�����ص��ال ه���ذه العمليات‬ ‫الإرهابية امل�سيئة لديننا و�شرعنا و�أعرافنا وتقاليدنا‬ ‫و�أخ�لاق��ن��ا القبلية والإن�����س��ان��ي��ة وال��ه��ادف��ة يف �أوا���ص��ر‬

‫خالل العام ‪ 2014‬عن العام قبل املا�ضي‬

‫انخفا�ض اجلرمية يف العا�صمة �صنعاء بن�سبة ‪% 9‬‬

‫ك�����ش��ف ت��ق��ري��ر ر���س��م��ي ع��ن انخفا�ض‬ ‫اجلرمية ب�أمانة العا�صمة خ�لال العام‬ ‫امل��ا���ض��ي ‪� 2014‬إىل ‪� 12‬أل��ف��اً و‪122‬‬ ‫ج���رمي���ة م���ق���ارن���ة بـ‪ 13‬ال����ف����اً و‪357‬‬ ‫ج����رمي����ة يف ال����ع����ام ‪ 2013‬وب��ن�����س��ب��ة‬ ‫انخفا�ض بلغت ‪.% 9‬‬ ‫ج����اء ذل����ك يف ال��ت��ق��ري��ر الإح�����ص��ائ��ي‬ ‫وال��ت��ق��ي��ي��م��ي ل��ل��ح��ال��ة الأم���ن���ي���ة ب���أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة خ�لال العام ‪2014‬م وال��ذي‬ ‫ن��اق�����ش��ه امل��ج��ل�����س امل��ح��ل��ي ب���الأم���ان���ة يف‬ ‫اجتماعه برئا�سة �أمني عام املجل�س �أمني‬ ‫جمعان‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح التقرير ال��ذي قدمه رئي�س‬ ‫جل��ن��ة ال�������ش����ؤون االج��ت��م��اع��ي��ة باملجل�س‬ ‫حمود النقيب‪� ،‬أن معدل �ضبط اجلرمية‬ ‫ارت��ف��ع خ�ل�ال ال��ع��ام امل��ا���ض��ي لي�صل �إىل‬ ‫‪ 86%‬وبواقع ‪�10‬آالف و‪ 532‬جرمية‬ ‫م���ن �إج���م���ايل اجل���رائ���م ال��ت��ي �شهدتها‬

‫القربى وطم�س الهوية الوطنية و�إ�شعال ن��ار الفتنة‬ ‫وال�صراع الطائفي املذهبي املناطقي‪.‬‬ ‫ن�أمل من احلكومة حتمل م�س�ؤولياتها يف احلفاظ‬ ‫على �أمن و�سالمة الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫طمحوا لتح�سني معي�شتهم‬ ‫ع�صام احليمي قال‪ :‬هذه اجلرمية �أحزنتني �أكرث‬ ‫من �سابقاتها لأن من مت ا�ستهدافهم ومن ا�ست�شهدوا‬ ‫و�أ�صيبوا مل يكونوا حاملني للأ�سلحة ومل يجتمعوا‬ ‫�أو ي�صطفوا لتحقيق هدف �أو طموح حزبي �أو طائفي‬ ‫�أو قبلي‪ ،‬بل �إنهم كانوا يحملون ال�شهائد العلمية وقد‬ ‫جت��م��ع��وا يف ���ص��ف��وف ط��وي��ل��ة ط��احم�ين يف االن�����ض��م��ام‬ ‫�إىل �سلك ال�شرطة واالرت��ق��اء مب�ستوياتهم العلمية‬ ‫وحت�سني معي�شتهم وخدمة الوطن‪.‬‬ ‫�أرجو �أن ال ي�ؤول م�صري هذه الق�ضية �إىل االختفاء‬ ‫كون هذا الأم��ر �سيمثل جرمية �أكرب و�سيقود الوطن‬ ‫نحو املزيد من العنف والدماء‪.‬‬ ‫ن�س�أل اهلل ان يرحم ال�ضحايا ويلهم �أهلهم وذويهم‬ ‫ال�صرب وال�����س��ل��وان‪ ،‬و�أن مي��ن على اجل��رح��ى بال�شفاء‬ ‫العاجل‪ ،‬و�أن يجنبنا ووطننا �شر امل�صائب والفنت‪.‬‬

‫�أثناء مطاردتهم ل�سيارة �سرقت من عدن‬

‫ا�ست�شهاد ‪ 2‬من �أفراد قوات الأمن اخلا�صة يف لودر‬

‫ا�ست�شهد ‪ 2‬م��ن �أف���راد ق��وات الأم���ن اخلا�صة‬ ‫مبديرية ل��ودر حمافظة �أب�ين �أث��ن��اء مطاردتهم‬ ‫ل�سيارة هايلوك�س غمارة موديل ‪2006‬م �سرقت‬ ‫من حمافظة عدن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة يف ل���ودر �إن طقماً‬ ‫تابعاً لقوات الأمن اخلا�صة قام مبطاردة ال�سيارة‬ ‫امل�����س��روق��ة‪ ،‬و�أث���ن���اء ذل���ك ق���ام اجل��ن��اة امل��ت��ورط��ون‬ ‫ب�سرقة ال�سيارة ب���إط�لاق ال��ن��ار على الطقم‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل ا�ست�شهاد ‪ 2‬م��ن الأف�����راد ه��م��ا مالك‬

‫�أح��م��د من�صور ع��ب��ادي (‪ 26‬ع��ام��اً) م��ن �أه��ايل‬ ‫ل���ودر‪ ،‬وحممد �سامل دح���روج (‪ 30‬ع��ام��اً)‪ ،‬وقد‬ ‫مت �ضبط ‪ 2‬من اجلناة �أثناء تبادل �إطالق النار‪،‬‬ ‫فيما متكن املتهم الثالث وا�سمه ج�لال �أحمد‬ ‫علي من الفرار مع ال�سيارة امل�سروقة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنه مت �إ�سعاف امل�صابني من اجلناة‬ ‫والتحفظ عليهم ل�ل�إج��راءات القانونية‪ ،‬فيما‬ ‫تتوا�صل الإج��راءات ل�ضبط املتهم الثالث الذي‬ ‫الذ بالفرار �إىل جهة غري معروفة‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 73‬مت�سل ًال �أثيوبي ًا يف �ساحل ذباب‬

‫العا�صمة‪.‬‬ ‫وقد �أكد املجل�س املحلي احلر�ص على‬ ‫تقدمي الدعم ل�شرطة �أمانة العا�صمة‬ ‫وف��ق الإمكانات املتاحة من �أج��ل تعزيز‬

‫الأم�������ن واال����س���ت���ق���رار واحل����ف����اظ ع��ل��ى‬ ‫ال�سكينة ال��ع��ام��ة‪ ..‬الف��ت��اً �إىل ���ض��رورة‬ ‫ا�ستكمال امل�شروع اخلا�ص بت�أهيل �أق�سام‬ ‫ال�شرطة ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫�أن����زل ق���ارب جم��ه��ول ‪ 73‬مت�سل ً‬ ‫ال جميعهم‬ ‫يحملون اجلن�سية الأثيوبية على �ساحل ذب��اب‬ ‫التابعة ملحافظة تعز‪ ،‬ووف��ق��اً للأجهزة الأمنية‬ ‫ف����إن���ه ج����رى ���ض��ب��ط��ه��م مب��ن��ط��ق��ة واح���ج���ة على‬ ‫ال�ساحل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة يف م��دي��ري��ة ذب��اب‬

‫ال�ساحلية �إن���ه م��ن ب�ين املت�سللني الأث��ي��وب��ي�ين‬ ‫امل�ضبوطني ‪� 9‬إن���اث‪� ،‬أم���ا البقية وع��دده��م ‪64‬‬ ‫�شخ�صاً فهم من الذكور‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن���ه���ا حت��ف��ظ��ت ع��ل��ى املت�سللني‬ ‫الأث��ي��وب��ي�ين ال���ذي���ن دخ���ل���وا الأرا�����ض����ي اليمنية‬ ‫بطريقة غري �شرعية للإجراءات القانونية‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1008‬‬

‫جر‬ ‫مي‬ ‫ة‬

‫عق‬ ‫و‬ ‫ق‬

‫�أ�سري الرغبات يف دروب ال�ضياع‬

‫‪85‬‬ ‫حوادث من العالم‬

‫�صعق زوجته حتى املوت بعد‬ ‫ً‬ ‫مبا�شرة‬ ‫والدتها‬

‫�أ��ص��درت حمكمة تركية حكماً بال�سجن امل��ؤب��د على‬ ‫رجل‪ ،‬من جنوب �شرقي البالد‪� ،‬صعق زوجته بالكهرباء‬ ‫وقتلها بعدما �أجنبت طفلته الثانية‪ ،‬بد ًال من طفل ذكر‪.‬‬ ‫ووفقاً للتقارير‪ ،‬فقد قام فيا�سي توران‪ ،‬وعمره ‪29‬‬ ‫عاماً ويعمل ناد ًال يف منطقة ديار بكر‪ ،‬بقتل زوجته �أثناء‬ ‫نومها‪ ،‬بوا�سطة ربط قدميها بكابل كهربائي يف �شهر‬ ‫يناير ‪.2014‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة ح ��ري ��ات‪ ،‬ن �ق� ً‬ ‫لا ع��ن وك��ال��ة �أن �ب��اء‬ ‫الأنا�ضول‪� ،‬أن الزوجة مبارك توران‪ ،‬البالغة من العمر‬ ‫‪ 33‬عاماً‪� ،‬أجنبت الطفلة الثانية قبل يوم من مقتلها‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أثار غ�ضب زوجها الذي كان يرغب يف طفل‬ ‫ذكر‪.‬‬ ‫وعلى الفور ب��د�أ ت��وران التخطيط جلرميته‪ ،‬حيث‬ ‫ا� �ش�ت�رى ق �ف��ازات ع��ازل��ة وم �ع��دات ك�ه��رب��ائ�ي��ة لتنفيذ‬ ‫جرميته‪.‬‬

‫�أو�صانا اخلالق �سبحانه وتعاىل الرب بالوالدين ملا بطلها ابن عاق جترد من كل املعاين الإن�سانية‬ ‫له من �ش�أن عظيم و�أو�صانا نبينا عليه �أف�ضل ال�صالة وتعامل مع �أمه ك�شخ�ص غريب بل كان يتطاول‬ ‫عليها بال�ضرب �أحيان ًا لإر�ضاء زوجته التي كانت‬ ‫وال�سالم بطاعة الوالدين و�أو�صى �أمك ثم �أمك‬ ‫حتر�ص كل احلر�ص على خلق فجوة بني االبن و�أمه‬ ‫ثم �أمك ثم �أبوك‪ ،‬ولكن بع�ض الب�شر ن�سوا مكانة‬ ‫حتى �أ�صبح �أ�سري ًا لتنفيذ رغباتها على ح�ساب �أمه‬ ‫الوالدين ون�سوا �أن اجلنة حتت �أقدام الأمهات‪.‬‬ ‫املغلوبة على �أمرها و�أليكم التفا�صيل‪..‬‬ ‫يف �سطورنا التالية ن�سرد وقائع ق�صة واقعية‬ ‫ت ��رب ��ى‪-‬م‪ -‬م��ع ث�لاث��ة م��ن �أ� �ش �ق��ائ��ه يف‬ ‫بيت متوا�ضع بعد �أن انتقل وال��ده��م �إىل‬ ‫ج ��وار رب��ه حتملت الأم م���س��ؤول�ي��ة تربية‬ ‫الأب�ن��اء وتوفري لقمة العي�ش كانت تبذل‬ ‫ق �� �ص��ار ج �ه��ده��ا ت �ك��د وت���ش�ق��ى م ��ع بع�ض‬ ‫امل��زارع�ين يف تلك القرية لتعول �أبناءها‬ ‫الأرب �ع��ة مل ت�ك��ن ت�ب��ايل ال�ت�ع��ب والإره� ��اق‬ ‫ك��ان همها ال��وح�ي��د ه��و ال�ع�ن��اي��ة ب��الأب�ن��اء‬ ‫ال��ذي��ن تركهم الأب وغ��ادر �إىل ج��وار ربه‬ ‫وترك لها م�س�ؤولية العناية واالهتمام بهم‬ ‫وم��رت الأي��ام وال�سنون الأم كانت يف غاية‬ ‫ال�سعادة عندما ر�أت �أبناءها �أ�صبحوا �شباباً‬ ‫ق��ادري��ن على حتمل امل�س�ؤولية وك��ل واحد‬ ‫منهم �أ�صبح قادراً على حتمل عناء احلياة‬ ‫وتوفري لقمة العي�ش بنف�سه اجلميع كانوا‬ ‫بارين ب�أمهم امل�سكينة التي عانت فرتة من‬ ‫الزمن‪ ،‬لرتاهم رجا ًال قادرين على حتمل‬ ‫امل�س�ؤولية ما ع��دا الأب��ن الأك�ب�ر‪-‬م‪ -‬الذي‬ ‫ن�سى كل ما قامت به الأم من �سهر وتعب‬ ‫يف �سبيل �إع��ال �ت �ه��م جت ��رد م��ن ك��ل القيم‬ ‫الإن�سانية وخ�صو�صاً بعد �أن �سافر �إىل‬ ‫�إحدى دول اجلوار وبد�أ ميلك املال وعندها‬ ‫قام ببناء منزل خا�ص به وبعد فرتة تزوج‬ ‫وانتقل �إىل بيته اخلا�ص ومل يكن يحمل‬ ‫نف�سه ال���س��ؤال ع��ن تلك الأم التي �ضحت‬ ‫ب�شبابها وحياتها وكر�ست وقتها لإعالتهم‬ ‫حتى �أ�صبحوا قادرين على مواجهة احلياة‬ ‫وك��ان حلمها ب ��أن حت�صد م��ا زرع��ت ولكن‬ ‫خ��اب ظنها ب��ذل��ك االب��ن ال�ع��اق ال��ذي زاد‬ ‫ن �ف��وراً م��ن �أم��ه امل�سكينة وخ�صو�صاً بعد‬ ‫زواجه فقد كان حري�صاً على تنفيذ رغبات‬ ‫زوجته التي كانت تكن الكره واحلقد لأم‬ ‫زوج �ه��ا وك��ان��ت ت��وغ��ر � �ص��در زوج �ه��ا على‬ ‫�أمه حتى ا�ستطاعت �أن تبعده وتن�سيه ب�أن‬ ‫ل��دي��ه �أم � �اً تعي�ش يف ذل��ك امل �ن��زل ال�ق��دمي‬ ‫ال��ذي �أ�صبح معر�ضاً لالنهيار وم��ع ذلك‬ ‫مل يعط الأم��ر �أي اهتمام م��رت ال�سنوات‬ ‫ورزق ع ��دداً م��ن الأب �ن��اء ت ��زوج الأوىل ثم‬ ‫طلقها وتزوج الثانية التي كانت �أ�شد كرهاً‬ ‫للأم يف البداية رزقه اهلل بابنه البكر الذي‬ ‫ولد وهو �أ�صم و�أبكم وك�أنه جر�س �إنذار من‬ ‫اخلالق ليعود �إىل ر�شده ويلتفت �إىل �أمه‬ ‫الذي و�صانا اخلالق من فوق �سبع �سنوات‬ ‫ب�ط��اع��ة وب ��ر ال��وال��دي��ن وم ��ع ذل ��ك االب��ن‬ ‫وب�ع��د معاناته يف �سبيل ع�لاج اب�ن��ه ولكن‬

‫ب��دون ج��دوى ال��زوج��ة الثانية ا�ستطاعت‬ ‫�إب�ع��اد ال��زوج حتى ع��ن ابنه البكر و�أ�صبح‬ ‫ال يهتم به وك��ل همه توفري حياة �سعيدة‬ ‫لأبناء الزوجة اجلديدة و�إر��ض��اء رغباتها‬ ‫مل تكتف ب�إبعاده عن الأم بل ا�ستطاعت �أن‬ ‫تبعده عن ابنه فلذة كبده حتى كان ي�سافر‬ ‫لطلب ال��رزق وك��ان��ت ال��زوج��ة تعامل ابنه‬ ‫البكر بكل ق�سوة وجتعله يعمل يف احلقل‬ ‫ط��وال النهار دون ذرة خ��وف م��ن اخلالق‬ ‫�سبحانه وت�ع��اىل ون�سيت ب ��أن اجل��زاء من‬ ‫جن�س العمل وتنا�ست ب ��أن اهلل ميهل وال‬ ‫يهمل مرت ال�سنوات وتلك الزوجة تتلذذ‬ ‫مبعاملة ذل��ك االب ��ن ق���س��وة ويف ال�ط��رف‬ ‫الآخر كانت تغدق على �أبنائها بكل العطف‬ ‫واحلنان وذلك االبن البكر ال يحرك �ساكناً‬ ‫وال ي�ستطيع التعبري لأحد عما يعانيه من‬ ‫�سوء املعاملة لأن��ه �أ�صم و�أبكم وك��ان يعرب‬ ‫بدموعه لكل من يجل�س معه ويراه يف تلك‬ ‫احل��ال��ة التي تدمي القلوب الكل تعاطف‬ ‫مع ذلك االبن وحاولوا مراراً وتكراراً ن�صح‬ ‫ذلك الأب والأم للعودة لر�شدهم واالهتمام‬ ‫بذلك االبن الذي لي�س له ذنب �سوى �أنه‬ ‫ج��اء للحياة عند �أب جت��رد م��ن ك��ل القيم‬ ‫وتنكر للأم املغلوبه على �أمرها التي كانت‬ ‫تذرف الدموع حزناً على ذلك االبن املعاق‬ ‫ال��ذي ت��رك��ه �أب ��وه عند زوج�ت��ه ال�ت��ي كانت‬ ‫ال ه��م لها ��س��وى العناية بابنائها وت��رك‬ ‫ذلك الطفل امل�سكني الذي كانت حالته ال‬ ‫ت�سر العدو قبل ال�صاحب الأخ��وة ن�صحوا‬ ‫ذل��ك االب��ن ال�ع��اق ب ��أن يلتفت لأم��ه وابنه‬ ‫املعاق ولكن ب��دون ج��دوى ك��ان غري مبال‬ ‫بن�صيحة الأق��ارب مع �أنهم ح��ذروه ب�أن ما‬ ‫يحدث له و�إ�صابة ابنه البكر بذلك املر�ض‬ ‫كجر�س �إنذار لكي يعود �إىل �أمه التي كانت‬ ‫ال حول لها وال قوة ومل يكن بو�سعها �سوى‬ ‫رفع يديها �إىل ال�سماء لت�شكوا حزنها �إىل‬ ‫اخلالق من ذل��ك االب��ن العاق‪ ،‬وم��ع مرور‬ ‫ال��وق��ت �أ�صيبت ابنته البكر م��ن ال��زوج��ة‬ ‫الظاملة مبر�ض نف�سي �سافر بها الأب �إىل‬ ‫�أرق��ى امل�ست�شفيات ابنته ولكن دون جدوى‬ ‫مل يجد عالجاً البنته‪ ،‬حاول الأقارب ن�صح‬ ‫ذلك االبن العاق طلب امل�ساحمة من الأم‬ ‫ق�ب��ل وف��ات�ه��ا ن�صحوه م��راج�ع��ة ح�ساباته‬ ‫واالهتمام بذلك الطفل املعاق ابنه البكر‬ ‫ال��ذي ت��رك��ه للزمن وزوج ��ة ال ت�خ��اف اهلل‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫جماهد القحطاين‬ ‫ح�ت��ى �أ� �ص �ب��ح � �ش��ري��داً يح�صل ع�ل��ى لقمة‬ ‫عي�شه ع�ن��د �أع �م��ام��ه‪ ،‬االب ��ن ال �ع��اق م��رت‬ ‫�سنوات عديدة وهو يبحث عن عالج ابنته‬ ‫ومل يرتك �أي م�ست�شفى �إال وعر�ضها على‬ ‫الأط �ب��اء ال��ذي��ن ك��ان��وا يعطونها مهدئات‬ ‫و�أدوي��ة لتخفيف الأمل ومل يجدوا عالجاً‬ ‫ج ��ذري� �اً ل�ت�ل��ك ال �ف �ت��اة ال �ت��ي �أ� �ص �ب �ح��ت يف‬ ‫اخل��ام���س��ة ع���ش��رة م��ن ع�م��ره��ا ومل يكلف‬ ‫الأب ولو مرة ب�أن ي�أخذ ابنه البكر �إىل �أحد‬ ‫امل�ست�شفيات وعر�ضه على طبيب ملعاجلته‬ ‫ك� ��أن ذل ��ك االب ��ن مل ي�ك��ن ي�ع�ن��ي ل��ه �شيئاً‬ ‫فارقت الأم امل�سكينة احلياة واالب��ن العاق‬ ‫م�سافر ع�ن��ده��ا اج�ت�م��ع الأخ� ��وة وع��ات�ب��وه‬ ‫على �سوء تعامله م��ن �أم�ه��م التي فارقت‬ ‫احلياة وقلبها حزناً وغ�ضباً من ذلك االبن‬ ‫العاق‪ ،‬طالبوه بالعودة �إىل ر�شده والتوبة‬ ‫�إىل اهلل واالل�ت�ف��ات �إىل اب�ن��ه البكر ال��ذي‬ ‫�أ�صبح يف الع�شرين من عمره وهو ال زال‬ ‫يحمل اع��اق�ت��ه يتمنى ب ��أن يح�ضنه الأب‬ ‫�إىل �صدره ويلقى معاملة ح�سنة مثل بقية‬ ‫اخوته من زوجة �أبيه‪ ،‬ومع ذلك مل يحمل‬ ‫حقداً يف قلبه على اخوته بل العك�س كان‬ ‫حري�صاً على التقرب منهم ول�ك��ن ب��دون‬ ‫ج��دوى ك��ان �أخوته ال يعطونه �أي اهتمام‬ ‫لأن�ه��م ت��رب��وا على حقد وك��ره �أخيهم من‬ ‫�أم�ه��م التي كانت حتر�ص ع��دم اختالطه‬ ‫م��ع اخ��وت��ه وع��ا� �ش��وا ط ��وال ال���س�ن�ين وه��م‬ ‫يعتربون ذلك املعاق �شخ�صاً ال مي�سهم ب�أي‬ ‫�صلة �أو قرابة‪ ،‬عندها وبعد �أن �سمع ذلك‬ ‫االبن العاق كالم اخوته اجل��ارح وتذكريه‬ ‫ب� ��أن الأم ت��وف�ي��ت وه��ي غ�ير را��ض�ي��ة عنه‪،‬‬ ‫مل يكن بو�سعه �سوى البكاء بحرقة و�أمل‬

‫وذكروا ب�أن ما حدث البنه البكر وابنته من‬ ‫�أم��را���ض مل تكن �سوى ج��زاء م��ن اخلالق‬ ‫ليعود �إىل ر�شده ويح�س كيف �أن قلب االبن‬ ‫والأب ي�ح�ترق �أمل� �اً ل��و ح��دث م �ك��روه لأي‬ ‫اب��ن‪ ،‬عندها وبعد �أن بكى بحرقة اعرتف‬ ‫لأخ��وت��ه ب ��أن م��ا ح��دث لأبنائه م��ن مر�ض‬ ‫كان ب�سبب ع�صيانه لأم��ه واالجن��رار وراء‬ ‫زوج �ت��ه ال �ت��ي ح��ر��ص��ت ك��ل احل��ر���ص على‬ ‫�إبعاده عن �أمه وع�صيانه لها وكذلك �إبعاده‬ ‫عن ابنه البكر وتركه يواجه الأمرا�ض دون‬ ‫ذرة خوف �أو رحمة وقد نالت ما اقرتفت‬ ‫ي��داه��ا و�أ�صبحت ابنتها مري�ضة لت�شرب‬ ‫من نف�س الك�أ�س التي كانت جترعه لذلك‬ ‫االبن البكر‪..‬‬ ‫االب ��ن ال �ع��اق ق��رر ال �ع��ودة �إىل اخل��ال��ق‬ ‫وط �ل��ب ال �ع �ف��و وامل �� �س��احم��ة وت� ��رك �أر� ��ض‬ ‫املهجر و�أول ��ش��يء ق��ام ب��ه ه��و زي ��ارة قرب‬ ‫�أم� ��ه وب �ك��ائ��ه ع �ل��ى ق�ب�ره��ا ل�ط�ل��ب ال�ع�ف��و‬ ‫وامل�ساحمة‪ ،‬وبعدها �أخذ ابنه البكر و�ضمه‬ ‫�إىل �صدره والدموع تنهمر من عينه ندم‬ ‫وح�سرة لعدم معاجلته واالهتمام به كبقية‬ ‫ا�شقائه االب ��ن امل�ع��اق مل ي�صدق ب ��أن اب��اه‬ ‫ي�ضمه �إىل �صدره ومل يعرب �سوى معانقة‬ ‫�أبوه والدمع ي�سري فرحاً لعودته �إىل ح�ضن‬ ‫ابيه الأب عاتب زوجته و�أف�صح لها ب�أن ما‬ ‫ح��دث لأب�ن��ائ��ه ك��ان ب�سبب ع�صيانه لأم��ه‬ ‫وكانت هي املت�سببة يف غر�س الكره يف قلبه‬ ‫لأمه وابنه و�أخربها ب�أنه لن ي�صدقها من‬ ‫اليوم و�صاعداً يف اليوم الثاين غادر القرية‬ ‫وبيده ابنه املعاق وال�سفر به لعالجه وكل‬ ‫همه ب ��أن يلقى عالجاً لذلك االب��ن الذي‬ ‫جترع حرمان الأب��وة وجترع ق�سوة احلياة‬ ‫وبالفعل بعد ف�ترة م��ن ال�ع�لاج والأدوي ��ة‬ ‫حت�سنت ح��ال��ة االب ��ن امل �ع��اق و�أ��ص�ب��ح بعد‬ ‫فرتة ي�سمع وبد�أ يلفظ بع�ض الكلمات بعد‬ ‫�أن كان �أ�صماً و�أبكماً‪ ،‬الأب الآن عاد لر�شده‬ ‫وب��د�أ يكن البنه كل احل��ب واحل�ن��ان ولكن‬ ‫ما كان يوقظ منامه هو وف��اة �أم��ه وقلبها‬ ‫يتفجر غ�ضباً من ابنها العاق‪ ،‬يا ترى كم‬ ‫يحتاج ذلك االبن العاق من وقت لن�سيان‬ ‫كيف كان يعامل �أم��ه املغلوبة على �أمرها‪،‬‬ ‫والتي فارقت احلياة وتركته يت�أمل ح�سرة‬ ‫وندامة على ما اقرتفت يداه‪ ،‬وليكن عربة‬ ‫لكل من ت�سول له نف�سه ب�أن يرتكب اجلرم‬ ‫واحلماقة التي ارتكبها‪.‬‬

‫تخرج من قربها لتخرب عن اغت�صابها‬ ‫ح �ف��رت ط�ف�ل��ة ب��اك���س�ت��ان�ي��ة ق�ب�ره��ا ب�ي��دي�ه��ا لكن‬ ‫للخروج منه‪ ،‬وذلك بعد �أن دفنها رجالن ظنا منهما‬ ‫�أنها قد فارقت احلياة جراء ال�صدمة التي �أ�صابتها‬ ‫بعد تعر�ضها لالغت�صاب الوح�شي من قبلهما‪.‬‬ ‫اختطف الرجالن الطفلة البالغة من العمر ‪13‬‬ ‫ع��ام��ا وه��ي يف طريقها م��ن منزلها يف �إح ��دى قرى‬ ‫مقاطعة البنجاب �إىل مدر�سة حيث تتلقى التعليم‬ ‫ال��دي�ن��ي وحت�ف��ظ ال� �ق ��ر�آن‪..‬وق ��د ع�ل��م وال ��د الطفلة‬ ‫باختطافها وتوجه على الفور �إىل ق�سم ال�شرطة يف‬ ‫القرية لتقدمي بالغ بالواقعة‪ ،‬لكن رجال الأمن مل‬ ‫يحركوا �ساكنا للبحث عنها‪.‬‬ ‫وبينما كان والد الطفلة ي�سعى جاهدا للعثور على‬ ‫ابنته ال�صغرية‪ ،‬اقتاد املعتديان �ضحيتهما �إىل مكان‬ ‫مهجور حيث قاما باغت�صابها‪ ،‬ومن ثم قاما بدفنها‪،‬‬ ‫علما �أنها على قيد احلياة‪.‬‬ ‫بعد �أن ان�صرف الرجالن �سريعا من املكان بد�أت‬ ‫الطفلة تزيل ال�ت�راب ال��ذي ان�ه��ال فوقها‪ ،‬فتمكنت‬ ‫من اخل��روج كما متكنت من لفت انتباه بع�ض ممن‬ ‫�أر�سلهم لها القدر يف تلك اللحظة‪ ،‬فنقلوها على وجه‬ ‫ال�سرعة �إىل �أقرب مركز طبي‪.‬‬ ‫م��رة �أخ ��رى رف���ض��ت ال���ش��رط��ة املحلية ف�ت��ح ملف‬ ‫حتقيق ب��احل��ادث��ة‪ ،‬ف��أ��ص��درت حمكمة اله��ور العليا‬ ‫قرارا يلزم ال�شرطة بالبحث عن اجلناة و�إعداد تقرير‬ ‫حول مالب�سات الق�ضية بدون ت�أجيل‪.‬‬

‫حاول ال�صلح بني زوجني فمات ً‬ ‫مقتوال‬ ‫لقي �صاحب مطعم بيتزا م�صرعه يف �أحد املجمعات‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ب��والي��ة ف�ل��وري��دا الأم��ري�ك�ي��ة‪� ،‬إث��ر حماولته‬ ‫�إنقاذ حياة موظفة لديه‪ ،‬عندما �أطلق زوجها الغا�ضب‬ ‫وامل�سلح النار عليها‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ال�ت��ي ن�شرتها �صحيفة “نيويورك‬ ‫داي�ل��ي نيوز الأمريكية‪ ،‬ح��اول ل�ي��ون��اردو ك��وب��وال (‪36‬‬ ‫ع��ام�اً)‪ ،‬وه��و �صاحب مطعم �سكوتو للبيتزا يف جممع‬ ‫“ميلبورن �سكوير” التجاري‪ ،‬التدخل عندما �أ�شهر‬ ‫خو�سيه غار�سيا رودريغيز (‪ )57‬عاماً م�سد�سه على‬ ‫زوجته �إيدا غار�سيا رودريغيز ( ‪ 33‬عاماً) داخل املطعم‪.‬‬ ‫وت�شري التقارير �إىل �أن كوبوال‪ ،‬حاول انتزاع امل�سد�س‬ ‫م��ن املعتدي‪� ،‬إال �أن��ه رودري�غ�ي��ز �أط�ل��ق عليه الر�صا�ص‬ ‫ف�ف��ارق احل�ي��اة على ال�ف��ور‪ ،‬و�أ�صيبت زوج��ة املعتدي يف‬ ‫احل��ادث‪ ،‬ولكن الأط�ب��اء �أك��دوا �أنها يف حالة جيدة‪ ،‬يف‬ ‫حني �أطلق رودريغيز النار على نف�سه وفارق احلياة على‬ ‫الفور‪.‬‬ ‫و�ص ّرحت ال�شرطة املحلية ب�أنها تلقت ب�لاغ�اً‪ ،‬عن‬ ‫�إط�ل�اق ن��ار يف التا�سعة وال�ن���ص��ف ��ص�ب��اح�اً يف املجمع‬ ‫التجاري املذكور‪ ،‬قبل �أن يفتح �أبوابه للزبائن‪ . ،‬و�أوردت‬ ‫�صحيفة ف�ل��وري��دا ت� ��وداي‪ ،‬ب ��أن املجمع ال�ت�ج��اري فتح‬ ‫�أبوابه ثانية يف اليوم التايل‪ ،‬و�أ�شعلت ال�شموع وو�ضعت‬ ‫الزهور تخليداً لذكرى كوبوال‪ ،‬الذي و�صفه موظفوه‬ ‫ب�أنه كان حمبوباً‪ ،‬ويعرف عنه تقدي�سه للحياة الأ�سرية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل حت ّليه ب�شخ�صية اجتماعية منفتحة‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1008‬‬

‫وكيل وزارة الداخلية امل�ساعد لقطاع املوارد املالية والب�شرية والتجهيزات لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫نعمل على رفع امل�ستوى املعي�شي ملنت�سبي ال�شرطة‬

‫رفع امل�ستوى املعي�شي ملنت�سبي ال�شرطة‪،‬‬ ‫ت���رج���م ه����ذا ال��ت��وج��ه م���ن خ��ل�ال ق��ط��اع‬ ‫امل��وارد املالية والب�شرية الذي ي�شغله اللواء‬ ‫عبداحلميد احل��م��ادي وك��ي��ل وزارة الداخلية‬ ‫امل�����س��اع��د ل��ق��ط��اع امل�����وارد امل��ال��ي��ة وال��ب�����ش��ري��ة‬ ‫وال��ت��ج��ه��ي��زات‪ ،‬وق��د ا�ستطاع م��ن خ�لال موقعه‬ ‫وم�س�ؤوليته �أن يحدث نقلة نوعية يف اجلانب‬ ‫املايل والب�شري‪ ،‬وجعل كل عمل تقوم به وزارة‬

‫الداخلية ي�أخذ يف املقام الأول االهتمام برجال‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬ومن خالل هذا القطاع وما قطعه يف‬ ‫تعزيز اجلانب التمويني وامل�شاريع واخلدمات‬ ‫الطبية وال�ش�ؤون املالية �أجرت �صحيفة احلار�س‬ ‫لقاء مع اللواء عبداحلميد احلمادي الذي �سلط‬ ‫الأ�ضواء على التوجهات التي تتبعها قيادة وزارة‬ ‫الداخلية يف جمال حت�سني الأداء‪ ،‬وما حققته‬ ‫من �إجنازات على ال�صعيد اخلدمي‪.‬‬

‫لقاء‪ :‬يحيى راجح‬ ‫بداية �أتقدم بال�شكر اجلزيل للأخوة يف‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‪،‬‬ ‫ع��ل��ى االه��ت��م��ام وال���ن���زول الإع��ل��ام امل��ي��داين‬ ‫ملرافق وزارة الداخلية ومنها قطاع امل��وارد‬ ‫املالية والب�شرية والتجهيزات وه��و مكون‬ ‫�أ�سا�سي يف قوام وزارة الداخلية‪.‬‬

‫امل�س�ؤولية والإ�شراف‬

‫وك��ي��ل وزارة ال��داخ��ل��ي��ة امل�����س��اع��د لقطاع‬ ‫امل���وارد املالية والب�شرية والتجهيزات هذا‬ ‫ال��ق��ط��اع ي�����ش��رف ع��ل��ى �أرب�����ع �إدارات ع��ام��ة‬ ‫ورئ��ي�����س��ي��ة ه���ي الإدارة ال���ع���ام���ة ل�ل��إم���داد‬ ‫وال��ت��م��وي��ن الإدارة ال��ع��ام��ة ل��ل�����ش���ؤون املالية‬ ‫الإدارة ال��ع��ام��ة للم�شاريع الإدارة العامة‬ ‫للخدمات الطبية وهذه الإدارات الأربع حتت‬ ‫م�س�ؤوليتنا و�إ�شرافنا‪.‬‬

‫ما مت �إجنازه‬

‫يف ع������ام ‪2014‬م يف ظ�����ل امل���ت���غ�ي�رات‬ ‫ال�سيا�سية املتعاقبة ال��ت��ي مت��ر بها ال��ب�لاد‪،‬‬ ‫ورغ��م العوائق الكثرية وقلة امل���وارد املالية‬ ‫ف��ق��د حققنا ب��ع�����ض الإجن�������ازات م���ن خ�لال‬ ‫وج���ود ق��ي��ادات �إداري����ة �شابة ومم��ت��ازة‪ ،‬فقد‬ ‫عملنا على ت�شغيل وجتهيز الور�شة املركزية‬ ‫ل�صيانة الآليات‪ ،‬وهذه الور�شة توفر للوزارة‬ ‫مبالغ كبرية ج���داً جميع الآل��ي��ات ك��ان يتم‬ ‫�إ�صالحها خارجاً الآن يتم �إ�صالح �أي �آلية‬ ‫داخ����ل ال��ور���ش��ة امل��رك��زي��ة ب�������الإدارة ال��ع��ام��ة‬ ‫للإمداد والتموين‪.‬‬

‫معمل احلديد واخلر�سانة‬

‫مت ت�����ش��غ��ي��ل م��ع��م��ل احل����دي����د ل�����ص��ي��ان��ة‬ ‫الأ�سلحة اخلفيفة والعمل فيه جار على قدم‬ ‫و�ساق‪ ،‬ويقوم هذا املعمل ب�صيانة الأ�سلحة‬ ‫اخلفيفة بجميع �أن��واع��ه��ا‪ ،‬ك��ذل��ك �صناعة‬ ‫بع�ض قطع ال��غ��ي��ار ب��ه��ذه الأ���س��ل��ح��ة‪ ،‬ونحن‬ ‫نعمل ج��اه��دي��ن لتطوير ه���ذا املعمل حتى‬ ‫ي�صبح م�صنعاً كام ً‬ ‫ال يغطي احتياجات وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة يف جم���ال الإ���ص�لاح��ات و�صيانة‬ ‫الأ���س��ل��ح��ة مت �أي�����ض��اً تفعيل وت�شغيل معمل‬ ‫اخل��ر���س��ان��ة اجل���اه���زة ال���ذي م��ن خمرجاته‬

‫احلواجز الأمنية التي ت�ستخدمها املرافق‬ ‫الأمنية للحماية؛ �إ�ضافة �إىل ذلك مت جتهيز‬ ‫م��ب��ن��ى ج��دي��د ف����وق م��ب��ن��ى الإدارة ال��ع��ام��ة‬ ‫ل�ل�إم��داد والتموين ومبنى �إ���ض��ايف بجانبه‬ ‫كان متويله من الإدارة نف�سها‪ ،‬حيث �سعت‬ ‫ون�����س��ق��ت م���ع ب��ع�����ض اجل���ه���ات ح��ت��ى ج��ه��زت‬ ‫ه��ذا املبنى وه��و مبنى متكامل والآن هو يف‬ ‫املراحل الأخرية وهي الت�شطيبات‪.‬‬ ‫ه����������ذا م������وج������ز مل��������ا حت�����ق�����ق يف ال�����ع�����ام‬ ‫املن�صرم‪2014‬م يف جم������ال الإم���������داد‬ ‫والتموين‪.‬‬

‫العمل امل�ستقبلي‬

‫يف ال����ع����ام اجلاري‪2015‬م يف جم���ال‬ ‫الإم�������داد وال��ت��م��وي��ن ���س��ي��ت��م �إن�������ش���اء ور���ش��ة‬ ‫متكاملة للنجارة بحيث تقوم هذه الور�شة‬ ‫ب��ع��م��ل ���ص��ن��ع امل��ك��ات��ب وال���دوال���ي���ب املختلفة‬ ‫بحيث نرفد مرافق وزارة الداخلية بها‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت نف�سه نوفر مبالغ كبرية يف فارق �سعر‬ ‫ال�شراء‪ ،‬والعمل جار يف �إن�شاء هذه الور�شة‬ ‫�أي�ضاً نعمل على ا�ستكمال املباين اجلديدة‬ ‫بحيث ت��ك��ون ج��اه��زة ن��ه��اي��ة ال��ع��ام احل���ايل‪.‬‬ ‫كذلك �سيتم �إن�شاء معمل اخلياطة للمالب�س‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري��ة اخل���ا����ص مبنت�سبي ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫و���س��وف ي��ق��وم ه���ذا امل��ع��م��ل ال��ك��ب�ير بتجهيز‬ ‫امللبو�سات الع�سكرية بجميع �أنواعها‪ ،‬ومن‬ ‫خ�ل�ال ه���ذا امل��ع��م��ل االن��ت��اج��ي ���س��وف نوفر‬ ‫مبالغ كبرية �إ�ضافة �إىل جودة املالب�س التي‬ ‫�سوف ينتجها املعمل �سوف تكون مبوا�صفات‬ ‫ع��ال��ي��ة ج����داً ك��ذل��ك وم���ن الإجن�������ازات التي‬ ‫حققها القطاع �إن�شاء م�صنع للم�صنوعات‬ ‫اجللدية بحيث يلبي هذا امل�صنع احتياجات‬ ‫ال��وزارة كذلك �سيتم ر�صف جميع ال�ساحات‬ ‫التي فيها املباين واملرافق الأمنية‪ ،‬وقد مت‬ ‫ر�صد مبالغ هذا العمل من �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ب��د�أن��ا يف ه��ذا ال��ع��ام على �ضوء توجيهات‬ ‫قيادة وزارة الداخلية �إع��ادة توزيع الإعا�شة‬ ‫مبواد خمتلفة حيث كان خم�ص�ص الإعا�شة‬ ‫يف ال�سابق قمح وبقوليات الآن يتم �صرف‬ ‫م�����واد م��ت��ن��وع��ة ت��ن��ف��ع رج�����ال الأم�����ن والآن‬ ‫هي‪2:‬قمح و‪3‬قطم رز و‪3‬قطم ���س��ك��ر‬

‫و‪2‬جالون زيت‪ 2‬كراتني فول وفا�صوليا‪.‬‬

‫يف اجلانب املايل‬

‫يف اجل��ان��ب امل���ايل حتققت �أ���ش��ي��اء كثرية‬ ‫منها م��ع��اجل��ة ج��رح��ى ال��واج��ب ح��ي��ث ك��ان‬ ‫عالج �أغلب احلاالت يف اخلارج منها حاالت‬ ‫مر�ضية والبع�ض الآخ���ر �إ�صابات خمتلفة‬ ‫اث��ن��اء �أداء امل��ه��ام الأم��ن��ي��ة‪ ،‬وه���ذه اخلدمات‬ ‫ال��ع�لاج��ي��ة ك��ل��ف��ت وزارة ال��داخ��ل��ي��ة مبالغ‬ ‫كبرية جداً �ضاعف ذلك زيادة عدد املر�ضى‬ ‫الذين مت عالجهم يف اخلارج �إىل ما يقارب‬ ‫‪50‬حالة زيادة على العدد املر�صود �سنوياً‬ ‫وكان ذلك على �ضوء توجيهات الأخ الوزير‬ ‫ي��ت��م ال��ع��م��ل ل��ل��ع�لاج يف اخل�������ارج مب��وج��ب‬ ‫ال���ق���رار ال��ط��ب��ي ال����ذي ي��ح��م��ل��ه م��ري�����ض �أو‬ ‫م�صاب ال�شرطة بقرار عالجهم يف اخلارج‬ ‫ومت تنفيذ ه��ذه التوجيهات كذلك �صرف‬ ‫م�ساعدات للجرحى فما مت �صرفه يف هذا‬ ‫اجل��ان��ب يف ح���دود ‪593‬فرد مببلغ ي�صل‬ ‫‪118‬مليوناً مت �أي�ضاً دف��ع دي��ات لعدد‪8‬‬ ‫ح�����االت خ��ل�ال العام‪2014‬م م���ا ي��ق��ارب‬ ‫‪26‬مليوناً ال��دي��ات التي مت دفعها للفرد‬ ‫ال���ذي يقع منه واق��ع��ة اث��ن��اء �أداء ال��واج��ب‬ ‫وب�سببه �أي�ضاً مت �صرف فوارق الرتقيات ملن‬ ‫�أخذ الرتبة الالحقة �سواء لل�ضباط و�صف‬ ‫ال�ضابط لعدد‪26.305‬منهم ‪�186‬ضابط‬ ‫الأف���راد ‪ ،26.168‬ف���رداً وق��د كانت زي��ادة‬ ‫الفوارق يف الرتقيات ‪60.32154‬مليون‬ ‫مبلغاً ك��ب�يراً مت �ضمه يف ف���وارق الرتقيات‬ ‫ومت ال��ع��م��ل ب��ه وت��ن��ف��ي��ذه م��ن ح�ين ���ص��دور‬ ‫القرار‪.‬‬

‫اخلدمة الربيدية‬

‫مت حت��وي��ل م��رت��ب��ات خ��م�����س حم��اف��ظ��ات‬ ‫ج��دي��دة �إ���ض��اف��ة �إىل امل��ح��اف��ظ��ات الأخ����رى‬ ‫للخدمة الربيدية بحيث �أ�صبح ك��ل رجل‬ ‫�شرطة ي�ستلم راتبه يداً بيد بنف�سه وبطاقته‬ ‫وب�����ص��م��ت��ه وق���د ب��ل��غ م���ا ن�سبته ‪98%‬من‬ ‫م��ن��ت�����س��ب��ي ال��داخ��ل��ي��ة ي�����س��ت��ل��م��ون روات��ب��ه��م‬ ‫عرب الربيد ومل يبق من املرافق �إال قوات‬ ‫الأم���ن اخل��ا���ص��ة و���ش��رط��ة ال���دوري���ات و�أم��ن‬ ‫الطرق‪ ،‬وقريباً �سوف نقوم ب�ضمها و�صرف‬ ‫رواتبها من الربيد بعد احل�صر والرتقيم‬ ‫والب�صمة لهذه امل��راف��ق‪ ..‬بحيث تكون قوة‬ ‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة خ�ل�ال ال��رب��ع ال��ث��اين من‬ ‫العام احلايل ‪2015‬م ت�ستلم رواتبها عرب‬ ‫الربيد‪.‬‬ ‫وق���د بذلنا ج��ه��داً ك��ب�يراً نحن والأخ����وة‬ ‫يف الهيئة العامة للربيد من �أج��ل ت�سهيل‬ ‫وتنفيذ �أعمال �ضم بقية الوحدات الأمنية‬ ‫ال���ت���ي مت ذك���ره���ا �إىل اخل���دم���ة ال�بري��دي��ة‬ ‫وو���ص��ل��ن��ا �إىل ح��ل��ول ح���ول خ��دم��ة مي�سرة‬ ‫و�سهلة لرجال الأمن من خالل فتح فروع يف‬ ‫�أماكن االزدحام‪ ،‬و�أي�ضاً فتح فروع للخدمة‬ ‫ال�بري��دي��ة يف امل��ن��اط��ق ال��ت��ي ال ت��وج��د فيها‬ ‫خدمات‪.‬‬

‫رغم �شحة الإمكانات‬

‫لدينا طموحات يف اجلانب املايل من خالل‬ ‫حت�سن م�ستوى اخلدمات نعمل جاهدين على‬ ‫حت�سني م�ستوى احل��ال��ة املعي�شية ملنت�سبي‬ ‫ال�������ش���رط���ة م����ن خ��ل��ال ����ص���رف امل�����س��ت��ح��ق��ات‬ ‫مبختلف �أنواعها يف مواعيدها امل��ح��ددة وما‬ ‫ي�صرف للأجهزة الأمنية يف العا�صمة نوفره‬ ‫للمناطق البعيدة يف نف�س الوقت‪.‬‬ ‫نعمل على حو�سبة العمل امل���ايل بحيث‬ ‫ت��ك��ون ه��ن��اك دق���ة وتب�سيط ل�ل��إج���راءات يف‬ ‫كافة اجلوانب املالية بدون مراجعة ومتابعة‬ ‫من منت�سب ال�شرطة الآن جاري �إن�شاء �شبكة‬ ‫ال��رب��ط الآيل لربط ال��ف��روع باملركز بحيث‬ ‫ي�����ص��ب��ح م���ن ال�����س��ه��ل ح�����ص��ول رج����ل الأم����ن‬ ‫على حقوقه يف مكان خدمته عرب الوحدة‬ ‫الأمنية التي يعمل بها خا�صة مع قرب نظام‬ ‫الأقاليم �سيتم منحهم ال�صالحيات املالية‬ ‫الكاملة لكل حمافظة و�أق��ل��ي��م على ح��ده‪،‬‬ ‫ونحن عملنا خطتنا على هذا الأ�سا�س بحيث‬

‫ميكننا متابعة اجلانب امل��ايل والإداري من‬ ‫خالل هذا الربط ال�شبكي بحيث �إذا انتقلت‬ ‫العملية الإداري����ة للأقاليم ال تواجهنا �أي‬ ‫�صعوبة �أو ت�أخري‪.‬‬

‫رفع املوازنة‬

‫طموحنا ك��ب�ير ون���أم��ل م��ن وزارة املالية‬ ‫تلبية اح��ت��ي��اج��ات وزارة ال��داخ��ل��ي��ة فمهامنا‬ ‫ك��ب�يرة وك��ث�يرة وتكلفنا م��ب��ال��غ ك��ب�يرة ج��داً‬ ‫م��ن خ�لال الت�ضحيات ال��ت��ي تقدمها وزارة‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة م����ن �أف������راده������ا م����ن م�����س��اع��دات‬ ‫وتعوي�ضات كذلك ال��وق��وف �إىل جانبهم يف‬ ‫ال�شدة والرخاء ‪�..‬أي�ضاً يف جانب املهام الأمنية‬ ‫التي تنفذها الوزارة هناك ا�ستهالك للآليات‬ ‫يف املهام املختلفة هناك عوامل جديدة زادت‬ ‫من العمل الأمني واملوازنة هي نف�سها‪.‬‬ ‫ورغم الإمكانيات ال�شحيحة على م�ستوى‬ ‫البالد لكننا نتابع با�ستمرار �إىل رفع املوازنة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة حتى نتمكن من‬ ‫تنفيذ مهامنا وتقدمي خدماتنا باقتدار‪.‬‬

‫�إعالن فقدان‬

‫تهانينا‬

‫يعلن الأخ‪/‬‬ ‫علي حممد ناجي‬ ‫ال�شعري عن فقدان‬ ‫بطاقته ال�شخ�صية‬ ‫ال�صادرة من الأمانة‪.‬‬ ‫يرجى ممن عرث‬ ‫عليها �إي�صالها �إىل‬ ‫�أقرب مركز �شرطة‪..‬‬ ‫وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫�أرق التهاين للم�ساعد‬

‫حممد ال�سياغي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد الذي �أ�سماه "يون�س"‬ ‫ف�ألف �ألف مربوك‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫عميد‪.‬د‪/‬طاهر امليا�سي‬ ‫رائد‪/‬عدنان املهد‪.‬‬


‫الثالثاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1008‬‬

‫‪2014‬‬

‫إغتياالت‪ ..‬خطف‪ ..‬وإيذاء أسري‪..‬‬ ‫حروب‪ ..‬ومفخخات‬

‫ب��رغ��م ك���ل م��اق��ي��ل‪ ,‬ع���ن ك��ون‬ ‫العام ال��ذي ودعنا قبل �أ�سابيع‬ ‫ق�لائ��ل‪ ,‬الأ���س��و�أ على م��ر تاريخ‬ ‫البلد امل��ع��ا���ص��ر‪ ,‬ب�سبب الو�ضع‬ ‫امل�ضطرب واملتغريات التي ع�صفت‬ ‫باخلارطة ال�سيا�سية واملعي�شية‪,‬‬ ‫و�أل���ق���ت ب��ظ�لال��ه��ا ع��ل��ى ال��و���ض��ع‬ ‫الأمني؛ �إال �أن��ه ميكن القول �أن‬ ‫ث��م��ة جن��اح��ات �أم��ن��ي��ة حتققت‬ ‫بالنظر �إىل ماهو متاح لأجهزة‬ ‫الأمن التي ‪-‬مع الأ�سف ‪-‬تعر�ضت‬ ‫بدورها لعملية خلخلة ممنهجة‪,‬‬ ‫�إما عرب مكايدات ال�سا�سة �أو عرب‬ ‫عمليات جماعات العنف امل�سلحة‬ ‫التي ت�ستهدف كل ماميت للأمن‬ ‫ب�أي �صلة‪ ,‬يف خمتلف حمافظات‬ ‫اجلمهورية‪..‬‬ ‫يف ه��ذا امل��ل��ف ن��ح��اول ت�سليط‬ ‫ال�ضوء على �أب���رز مالمح الأم��ن‬ ‫واجل��رمي��ة خ�ل�ال م��و���س��م حفل‬ ‫مب�����س��ت��ج��دات ع��ا���ص��ف��ة وب��ال��غ��ة‬ ‫الغرابة‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1008‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثالثاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1008‬‬

‫مالمح األمن والجريمة خالل عـــام من المتغيرات العاصفة‬ ‫حروب "املفخخات "!‬

‫وداع اليمن لآخ��ر ي��وم يف ‪2014‬‬ ‫كان م�شهوداً بجرمية دامية ‪,‬وغري‬ ‫م�سبوقة‪ ,‬ا�ستهدفت املر كز الثقايف‬ ‫مبدينة �إب خ�لال �إق��ام��ة فعالية‬ ‫دينية ‪ ,‬وذلك عرب كتلة انتحارية‬ ‫م���ت���ح���رك���ة حم���م���ل���ة مب��ت��ف��ج��رات‬ ‫‪�,‬أ�سفرت عن ح�صد ع�شرات القتلى‬ ‫واجلرحى‪..‬‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ة ك��م��ا ه��ي ب���داي���ات نف�س‬ ‫ال���ع���ام ح��م��ل��ت ي��اف��ط��ت��ه��ا ع��ن��وان��ا‬ ‫ملرحلةحرب"املفخخات" املجنونة‪,‬‬ ‫�أو ال��ع��ب��وات النا�سفة ال��ت��ي كانت‬ ‫ط��ال��ت خ�ل�ال ال��ع��ام �أم���اك���ن ع��دة‪,‬‬ ‫ب��ي��ن��ه��ا جت���م���ع���ات ك���م���ا يف ح���ادث���ة‬ ‫التفجري و�سط ميدان التحريريف‬ ‫قلب العا�صمة ‪�,‬أو ا�ستهداف منازل‬ ‫�أو مقار ر�سمية وغ�ير ر�سمية �أو‬ ‫�سيارات‪..‬‬ ‫ه��ذه احل���رب ت�صاعدت وتريتها‬ ‫حتديداً بعد املتغريات ال�سيا�سية‬ ‫�أواخر �سبتمرب ‪,‬وتوقيع الأطراف‬ ‫ال�سيا�سية التفاق ال�سلم وال�شراكة‬ ‫وان����ت���������ش����ار ال����ل����ج����ان ال�����ش��ع��ب��ي��ة‬ ‫ب��ال��ع��ا���ص��م��ة‪ ,‬وم���ن ث��م مت���دد ه��ذه‬ ‫ال��ل��ج��ان �إىل حم��اف��ظ��ات ع��دي��دة‬ ‫ب�أرجاء البالد‪..‬‬

‫مو�سم دموي بامتياز!‬

‫ت���ق���ري���ر ي���ر����ص���د م��ق��ت��ل ‪� 8‬آالف‬ ‫�شخ�ص‬ ‫ق����ال م���رك���ز "�أبعاد" ل��ل��درا���س��ات‬ ‫وال����ب����ح����وث وه������و م���ن���ظ���م���ة غ�ير‬ ‫ح��ك��وم��ي��ة ‪ ،‬يف ن��ت��ائ��ج درا����س���ة عن‬ ‫ق��ت��ل��ى ال���ع���ام ‪ 2014‬يف ال��ي��م��ن‪،‬‬ ‫ك�شف عنها م���ؤخ��راً‪� ،‬أن �أك�ثر من‬ ‫‪ 8000‬مي��ن��ي الق���وا م�صرعهم‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬دون �أن يبني امل�صادر‬ ‫ال��ت��ي اع��ت��م��دت عليها‬ ‫الدرا�سة يف هذه‬ ‫الأرقام‪.‬‬

‫و�أو����ض���ح���ت ال����درا�����س����ة‪� ،‬أن ذل��ك‬ ‫العدد ميثل ‪� 3‬أ�ضعاف قتلى عام‬ ‫‪ ،2011‬م�ضيفة �إن امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية خ�سرت لوحدها �أكرث‬ ‫م����ن ‪ 1000‬ج����ن����دي و����ض���اب���ط‬ ‫م��ن �أبنائها‪ ،‬منهم ح��وايل ‪600‬‬ ‫قتلوا يف احل���روب �شمال ال�شمال‬ ‫للبالد‪ ،‬بينما قتل ح��وايل ‪400‬‬ ‫على يد تنظيم القاعدة وجماعات‬ ‫م�����س��ل��ح��ة غ��ال��ب��ي��ت��ه��م يف ع��م��ل��ي��ات‬ ‫اغ���ت���ي���ال وت����ف����ج��ي�رات وه��ج��م��ات‬ ‫م��ب��اغ��ت��ة ل��ل��م��ع�����س��ك��رات وال��ن��ق��اط‬ ‫الع�سكرية”‪..‬‬ ‫وع��ن ال�ضحايا املدنيني‪� ،‬أ���ش��ارت‬ ‫ال�����درا������س�����ة �إىل م���ق���ت���ل ح�����وايل‬ ‫‪���� 1200‬ش���خ�������ص‪ ،‬غ��ال��ب��ي��ت��ه��م‬ ‫يف �أع�������م�������ال ج�����م�����اع�����ات ال���ع���ن���ف‬ ‫امل�سلحة”‪ ،..‬ق��ال��ت ال��درا���س��ة �إن‬ ‫حوايل ‪ 5000‬م�سلح من جماعة‬ ‫احلوثيني قتلوا يف ح���روب العام‬ ‫الفائت‪ ،‬من بينهم ‪ 2000‬قتيل‬ ‫يف حم���اف���ظ���ات م��������أرب واجل�����وف‬ ‫وعمران‪ ،‬والبقية يف �صنعاء ومدن‬ ‫�أخ��رى مثل احل��دي��دة و�إب‪ ،‬ورداع‬ ‫بالبي�ضاء ‪ .‬وت��ط��رق��ت ال��درا���س��ة‬ ‫�إىل خ�سائر تنظيم القاعدة‪ ،‬حيث‬ ‫قالت �إنها ت�صل ما بني ‪– 400‬‬ ‫‪ 500‬قتيل من �أفراده‪ ،‬قتل منهم‬ ‫ح��وايل ‪ 106‬يف ‪ 26‬غ��ارة جوية‬ ‫للطائرات الأمريكية بدون طيار‪.‬‬

‫ال�سالح الناري يف‬ ‫�صدارة امل�شهد‬

‫تو�ضح �إح�صائية ر�سمية �صادرة‬ ‫ع��ن وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪� ,‬أن الن�صف‬ ‫الأول م��ن ال��ع��ام احل��ايل ‪2014‬‬ ‫���ش��ه��د اح���ت�ل�ال ال�������س�ل�اح ال���ن���اري‬ ‫ل���ل���م���رت���ب���ة‬ ‫ا لأ و ىل‬ ‫ب��������ي�������ن‬ ‫�أدوات‬

‫ارتكاب اجلرمية بعموم حمافظات‬ ‫ال������ب���ل��اد‪ ,‬ح���ي���ث ك������ان ال���و����س���ي���ل���ة‬ ‫امل�ستخدمة الق�ت�راف( ‪)5206‬‬ ‫جرائم خمتلفة الدوافع ‪ ,‬تنوعت‬ ‫ب�ي�ن ال��ق��ت��ل ال���ع���م���دي واحل���راب���ة‬ ‫واالخ��ت��ط��اف وال�سرقة وال�����ش��روع‬ ‫بالقتل واجلرائم املا�سة بالإقت�صاد‬ ‫وال��وظ��ي��ف��ة ال��ع��ام��ة وغ�ي�ره���ا‪ ,‬ما‬ ‫ي�����ش��ك��ل ن���ح���و ‪ %75‬ل��ل��ج��رائ��م‬ ‫امل�����س��ت��خ��دم يف ارت��ك��اب��ه��ا ال��و���س��ائ��ل‬ ‫الأخ��رى للجرمية‪ ,‬وح��ل ال�سالح‬ ‫الأبي�ض ثانياً ومت ا�ستخدامه يف‬ ‫�إرتكاب ‪ 973‬جرمية ‪ ,‬ثم الأدوات‬ ‫احلادة يف مرتبة ثالثة بعدد ‪669‬‬ ‫ج��رمي��ة‪ ,‬و�أدوات ال��ر���ض ب��ـ ‪530‬‬ ‫جرمية ‪ ,‬املواد املخدرة والكيماوية‬ ‫‪ ,142‬الهاتف واحلا�سوب ‪,13‬‬ ‫و�أخرياً ال�سموم بعدد ‪ 2‬جرمية‪..‬‬ ‫وبطبيعة احل���ال ف��ه��ذا الر�صد‬ ‫ل��ل��ج��رائ��م ذات ال��ط��اب��ع اجل��ن��ائ��ي‬ ‫ال���ت���ي و����ص���ل���ت ب���ب�ل�اغ���ات مل���راك���ز‬ ‫ال�شرطة‪ ,‬ال تعرب بال�ضرورة عن‬ ‫وق���ائ���ع االق���ت���ت���ال واالح��ت�راب����ات‬ ‫ال����ت����ي ت����ث����ور مب���ن���اط���ق خم��ت��ل��ف��ة‬ ‫م��ن ال��ب�لاد‪� ,‬سيما يف ظ��ل انت�شار‬ ‫جماعات العنف امل�سلحة وغريها‪,‬‬ ‫والتي ترفع من فاتورة ال�ضحايا‬ ‫لأرق��ام مهولة ناجمة عن ح�ضور‬ ‫ال�����س�لاح ال���ن���اري اخل��ف��ي��ف وحتى‬ ‫ال��ث��ق��ي��ل �أي�����ض��اً ب��امل��واج��ه��ات التي‬ ‫ت�صطلي بها البلد خالل ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪..‬‬ ‫ويف �سياق مرتبط ‪ ,‬ك��ان��ت �أك��دت‬ ‫وزارة الداخلية يف اح�صائياتها �أن‬ ‫اجلرائم امل�سجلة خالل اخلم�سة‬ ‫الأ�شهر الأوىل من العام الفائت‬ ‫‪�, 2014‬أدت �إىل مقتل ‪1264‬‬ ‫�شخ�صا بينهم ‪ 68‬م��ن الإن����اث‪،‬‬ ‫و�إ����ص���اب���ة ‪ 4210‬م��ن��ه��م ‪143‬‬ ‫�أن��ث��ى‪ ،‬وذل��ك با�ستخدام الأ�سلحة‬ ‫النارية‪.‬‬ ‫وقد �أو�ضحت‬

‫�أن اخل�سائر املادية لتلك احلوادث‬ ‫قاربت امللياري ريال (‪ 10‬ماليني‬ ‫دوالر)‪ ،‬م��ع��ت�براً �أن ه���ذا ال��رق��م‬ ‫يك�شف حجم امل�شكلة امل��روري��ة يف‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫وي������رى م���راق���ب���ون �أن احل������وادث‬ ‫امل����روري����ة ب���ات���ت حت�����ص��د الأرواح‬ ‫يف ال��ي��م��ن ب�شكل ي��ف��وق احل���روب‬ ‫الأهلية التي تطحن البلد‪.‬‬ ‫ووفقاً للتقارير‪ ,‬ف�إن اليمن تعاين‬ ‫من �شبكة طرق رديئة �أغلبها على‬ ‫م��رت��ف��ع��ات ج��ب��ل��ي��ة ���ش��اه��ق��ة وغ�ير‬ ‫م��زودة ب��الإر���ش��ادات ال�لازم��ة‪ ،‬كما‬ ‫�أن ال�سوق اليمنية باتت ت�ستقبل‬ ‫الآالف م��ن ال�����س��ي��ارات امل�ستعملة‬ ‫القادمة من دول اخلليج‪ ،‬وهو ما‬ ‫ي��راه خمت�صون ال�سبب الرئي�سي‬ ‫يف تفاقم احلوادث املرورية‪.‬‬

‫�إح�صائيات �أمنية لنف�س الفرتة‬ ‫‪����,‬ص���ادرة ع��ن ق��ط��اع الأم����ن ال��ع��ام‬ ‫وال�����ش��رط��ة ب�����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة �أن‬ ‫ال�������س�ل�اح ال�����ن�����اري ا����س���ت���خ���دم يف‬ ‫ارت�������ك�������اب ‪ 838‬ج����رمي����ة ق��ت��ل‬ ‫ع��م��دي‪ ,‬و‪ 2174‬ج��رمي��ة �شروع‬ ‫بالقتل‪ ,‬و‪ 549‬جرمية مقاومة‬ ‫ال�سلطات‪ ,‬و ‪ 454‬جرمية قطاع‬ ‫ق���ب���ل���ي‪ ,‬ب����الإ�����ض����اف����ة �إىل ‪167‬‬ ‫ج���رمي���ة ح����راب����ة‪ ,‬و‪ 70‬ج��رمي��ة‬ ‫قتل غري عمدي‪ ,‬و‪ 249‬جرمية‬ ‫�إ�صابات بر�صا�صات خاطئة‪� ,‬إىل‬ ‫جانب جرميتي �سطو م�سلح‪..‬‬ ‫ك��م��ا �أ�����ش����ارت �أن ال�����س�لاح ال زال‬ ‫يحتل امل��رت��ب��ة الأوىل ب�ين �أدوات‬ ‫ارت��ك��اب اجل��رمي��ة‪ ,‬حيث ا�ستخدم‬ ‫خالل العام قبل املا�ضي ‪2013‬م‬ ‫يف ارتكاب ‪ 12109‬جرائم‪� ,‬أودت‬ ‫بحياة ‪� 2630‬شخ�صا وت�سببت‬ ‫حرب "االغتياالت "‬ ‫‪8927‬‬ ‫يف �إ�صابات خطرية لعدد‬ ‫وف���ق���اً ل��ت��ق��ري��ر ���ص��ح��ف��ي م��ط��ول‪,‬‬ ‫�آخرين بينهم املئات من الأطفال ك��ان ع��ام ‪ 2014‬مو�سماً ل�شيوع‬ ‫والن�ساء‪..‬‬ ‫ظ���اه���رة االغ���ت���ي���االت يف ال��ي��م��ن‪,‬‬ ‫‪� 12‬ألف قتيل وجريح‬ ‫ف���ف���ي ‪ 230‬ج����رمي����ة اغ���ت���ي���ال‪،‬‬ ‫ك��ان��ت �أ���س��ف��رت ع��ن ح�����ص��د ‪263‬‬ ‫يف حوادث الطرق‬ ‫�أك��دت التقارير امل��روري��ة �أن العام قتي ً‬ ‫ال وج��ري��ح��اً‪ ,‬فيما ب���اءت ‪58‬‬ ‫ال���ف���ائ���ت ���ش��ه��د م��ق��ت��ل و�إ����ص���اب���ة حماولة بالف�شل ‪",‬هذا ما تقوله‬ ‫نحو‪� 12‬ألف ميني ‪ ,‬جراء حوادث ال���ق���ائ���م���ة ال���ط���وي���ل���ة ل��ل�����ض��ح��اي��ا‬ ‫الطرق يف عموم حمافظات البالد‪ ،‬الذين ت�ساقطوا بر�صا�ص الغدر‪،‬‬ ‫وق����ال م��دي��ر ع���ام ���ش��رط��ة ال�سري وب��ال��ع��ب��وات النا�سفة"‪ ..‬الأ�سباب‬ ‫ال���ع���م���ي���د ع���م���ر ب���ام�������ش���م���و����س �أن متعددة ومت�ضافرة‪ ،‬وثمة ح�صيلة‬ ‫"حوادث ال�����س�ير ال���ع���ام امل��ا���ض��ي خميفة جلرائم االغتياالت‪ ،‬دونها‬ ‫�أوج��������دت ‪� 12‬أل������ف ح���ال���ة وف����اة التقرير"على �شكل يوميات من‬ ‫و�إ������ص�����اب�����ات م���ن���ه���ا ‪ 1694‬م��ن دون ت�����ص��ن��ي��ف وال ت��ق�����س��ي��م وال‬ ‫حتليل "‪..‬‬ ‫الإناث"‪.‬‬ ‫الف����ت����اً �إىل �أن "حاالت ال���وف���اة يتابع التقرير ال��ق��ول‪" :‬خارطة‬ ‫بلغت ‪ ،2065‬فيما و�صلت عدد االغتياالت �شملت �أغلب حمافظات‬ ‫الإ�صابات البالغة واملتو�سطة �إىل اجل�������م�������ه�������وري�������ة‬ ‫‪ 10277‬حالة"‪.‬‬ ‫كما �أعلن‬

‫اليمنية؛ �إال �أن العا�صمة �صنعاء‪،‬‬ ‫ت��ل��ي��ه��ا ح�������ض���رم���وت ف��ال��ب��ي�����ض��اء‬ ‫ث���م ع����دن وحل�����ج‪ ،‬ك���ان���ت م��ي��ادي��ن‬ ‫مفتوحة لـ(دراجات امل��وت)‪ ،‬وفرق‬ ‫االغتيال‪ ،‬حيث نفذت فيها ‪%77‬‬ ‫م���ن االغ���ت���ي���االت ‪,‬وط���ال���ت �أي����ادي‬ ‫القتلة فئات عديدة من اليمنيني‪:‬‬ ‫ع�سكريني وم��دن��ي�ين‪ ،‬م�س�ؤولني‬ ‫ومواطنني عاديني‪ ،‬وجاهات قبلية‬ ‫وع���ل���م���اء وم��ف��ك��ري��ن وت���رب���وي�ي�ن‪،‬‬ ‫ح���زب���ي�ي�ن ون�������ش���ط���اء م�����س��ت��ق��ل�ين‪،‬‬ ‫ل��ك��ن ك��امت��ات ال�����ص��وت ور���ش��ا���ش��ات‬ ‫احل���ق���د ك���ان���ت ت��ف�����ض��ل‪ -‬ب�����ص��ورة‬ ‫�أك��ب��ر‪ -‬ال��ع�����س��ك��ري�ين م���ن اجلي�ش‬ ‫والأم�����ن‪ ،‬وت��خ��ت��ار منهم �أ���ص��ح��اب‬ ‫الرتب العليا‪ .‬ولعل حاملي رتبة‬ ‫"عقيد" ك��ان��وا �أك�ث�ر ال�ضحايا‪،‬‬ ‫خ�����ص��و���ص��ا م����ن م��ن��ت�����س��ب��ي ج��ه��از‬ ‫الأم���ن ال�سيا�سي‪ %30 ،‬تقريبا‬ ‫م��ن االغ��ت��ي��االت ن��ف��ذت بوا�سطة‬ ‫م�سد�سات يحملها م�سلحون على‬ ‫منت (دراج���ات ن��اري��ة)‪ ،‬وتتقدمها‬ ‫يف �أدوات القتل الأ�سلحة الر�شا�شة‪،‬‬ ‫وتليها العبوات النا�سفة التي تزرع‬ ‫يف �سيارات ال�ضحايا‪ – "..‬بح�سب‬ ‫التقرير ‪-‬‬ ‫م�����س��ت��خ��ل�����ص��اً �أن " �أغ���ل���ب ه��ذه‬ ‫اجلرائم ح�صدت �أرواح ال�ضحايا‪،‬‬ ‫ومنها ما �أ�سفر عن ج��راح بليغة‪،‬‬ ‫وعاهات و�أحزان ال تن�سى" ‪..‬‬

‫�أبرز االغتياالت يف ‪2014‬‬

‫‪ 2‬ي��ن��اي��ر‪ :‬ت�����س��ج��ي��ل �أول ح���ادث‬ ‫�إغ��ت��ي��ال للعام ‪,‬اغ��ت��ي��ال العقيد يف‬ ‫الأمن ال�سيا�سي (م��روان املقبلي)‬ ‫ب��ر���ص��ا���ص م�����س��ل��ح�ين ي�����س��ت��ق��ل��ون‬ ‫�سيارة �إيكو‪ ،‬يف مدينة عدن‪.‬‬

‫‪ 11‬ي���ن���اي���ر‪ :‬حم����اول����ة اغ��ت��ي��ال‬ ‫(حممد �سامل بن عبود ال�شريف)‬ ‫حم�����اف�����ظ اجل����������وف‪ ،‬ب���ر����ص���ا����ص‬ ‫م�������س���ل���ح�ي�ن يف م����دي����ن����ة احل������زم‬ ‫عا�صمة املحافظة‪.‬‬ ‫‪ 21‬يونيو‪ :‬اغتيال ع�ضو فريق‬ ‫ه��ي��ك��ل��ة ال���ق���وات امل�����س��ل��ح��ة وع�ضو‬ ‫ه��ي��ئ��ة ال���ت���دري�������س ب���الأك���ادمي���ي���ة‬ ‫الع�سكرية العليا (العميد عبداهلل‬ ‫ح�����س�ين امل��ح�����ض��ار)‪� ،‬أم�����ام م��ن��زل��ه‬ ‫بر�صا�ص م�سلح على منت دراجة‬ ‫نارية‪.‬‬ ‫‪ 18‬ن��وف��م�بر‪ :‬اغ��ت��ي��ال الأم��ي�ن‬ ‫ال���ع���ام امل�����س��اع��د حل���زب الإ����ص�ل�اح‬ ‫(�صادق احليدري) بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة يف �سيارته‪ ،‬بجولة امل�صباح‬ ‫يف مدينة تعز‪.‬‬ ‫‪ 14‬دي�����س��م�بر‪ :‬اغ���ت���ي���ال رئ��ي�����س‬ ‫ف������رع امل������ؤمت�����ر ال�������ش���ع���ب���ي ال���ع���ام‬ ‫مب��دي��ري��ة جم��زر (���س��امل غفينه)‬ ‫ب��ع��ب��وة ن��ا���س��ف��ة زرع����ت يف �سيارته‬ ‫ع���ل���ى ط���ري���ق م��������أرب ‪ -‬اجل�����وف‪،‬‬ ‫وقتل معه جنله و�أح��د مرافقيه‪،‬‬ ‫و�أ�صيبت زوجته‪.‬‬

‫احلادث الأكرث بروز ًا‬

‫اغتيال ال�سيا�سي اليمني ال��ب��ارز‬ ‫حم�����م�����د ع�����ب�����د امل������ل������ك امل����ت����وك����ل‬ ‫بالعا�صمة �صنعاء على يد م�سلح‬ ‫جمهول كان ي�ستقل دراجة نارية‪,‬‬ ‫وك��ان��ت الرئا�سة اليمنية توعدت‬ ‫مبالحقة من يقفون وراء عملية‬ ‫االغتيال‪..‬وقال بيان لها �إن هذه‬ ‫العملية ا�ستهدفت خلط الأوراق‬ ‫و�إغ�������راق ال��ي��م��ن يف ال��ف��و���ض��ى‪..,‬‬ ‫وي��ع��د امل��ت��وك��ل م��ن �أب���رز ال��ق��ي��ادات‬ ‫ال�سيا�سية باليمن‪,‬‬ ‫وقد اغتيل‬

‫على يد م�سلح جمهول كان ي�ستقل‬ ‫دراج�����ة ن���اري���ة ‪ -‬ب��ح�����س��ب م�����ص��در‬ ‫�أمني –‬ ‫وق��ب��ل��ه��ا اغ��ت��ي��ال ال��دك��ت��ور �أح��م��د‬ ‫�����ش����رف ال�����دي�����ن وك�������ذا ال���دك���ت���ور‬ ‫عبدالكرمي جدبان‪..‬‬

‫جهود �أمنية يف ‪2014‬‬

‫ان��خ��ف��ا���ض اجل���رمي���ة يف الن�صف‬ ‫الأول للعام‬ ‫ق��ال��ت وزارة ال��داخ��ل��ي��ة �إن معدل‬ ‫"اجلرمية" ���س��ج��ل ان��خ��ف��ا���ض��اً‬ ‫ب��ن�����س��ب��ة ‪ %8.5‬خ��ل�ال ال��ن�����ص��ف‬ ‫الأول م��ن ال��ع��ام ‪ ،2014‬الف��ت��اً‬ ‫�إىل �أن اجلرائم امل�سجلة بلغت ‪17‬‬ ‫�أل��ف��اً و‪ 655‬ج��رمي��ة م��ق��ارن��ة مع‬ ‫‪� 20‬ألف و‪ 769‬جرمية ارتكبت‬ ‫يف ال����ف��ت�رة امل���ق���اب���ل���ة م����ن ال���ع���ام‬ ‫‪2013‬م‪..‬‬ ‫و�أو�ضح تقرير �صادر عن الوزارة‪،‬‬ ‫�أن����ه مت ���ض��ب��ط ‪� 15‬أل���ف���اً و‪528‬‬ ‫ج��رمي��ة‪ ،‬فيما ب��ل��غ ع���دد املتهمني‬ ‫امل�����ض��ب��وط�ين ع���ل���ى ذم�����ة ج���رائ���م‬ ‫جنائية خمتلفة ‪� 19‬ألفاً و‪674‬‬ ‫متهماً من �إجمايل املتهمني البالغ‬ ‫عددهم ‪� 23‬ألفاً و‪ 346‬متهماً‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ال��ت��ق��ري��ر ف����إن اجل��رائ��م‬ ‫ت�سببت يف وفاة ‪� 545‬شخ�صاً من‬ ‫�ضمنهم ‪ 70‬امر�أة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�إ���ص��اب��ة ‪� 7‬آالف و‪� 523‬آخ��ري��ن‬ ‫يف ع��داده��م ‪ 475‬ام����ر�أة‪ ،‬مقدرا‬ ‫اخل�����س��ائ��ر امل����ادي����ة ال��ن��اج��م��ة عن‬ ‫اجل��رائ��م جمتمعة ب���أك�ثر م��ن ‪8‬‬ ‫مليارات ريال‪ ،‬ا�سرتد منها حوايل‬ ‫‪ 3‬مليارات ريال‪.‬‬

‫ع��ب��دال��رزاق امل����ؤي���د ‪� ,‬أن �إج��م��ايل‬ ‫اجل���رائ���م امل�����ض��ب��وط��ة ‪� 10‬آالف‬ ‫و‪ 532‬ج����رمي����ة م�����ن �إج����م����ايل‬ ‫اجلرائم امل�سجلة خالل ‪ 2014‬م‬ ‫والبالغة ‪� 12‬ألفاً و ‪ 122‬جرمية‪،‬‬ ‫فيما متكنت الأجهزة الأمنية من‬ ‫�ضبط ق��راب��ة ‪� 12‬أل���ف متهم يف‬ ‫وب��َّينَ امل����ؤي���د �أن‬ ‫ه���ذه ال��ق�����ض��اي��ا‪ .‬نَّ‬ ‫الأجهزة الأمنية ا�ستعادت ‪305‬‬ ‫���س��ي��ارات م�����س��روق��ة م���ن �إج��م��ايل‬ ‫‪� 605‬سيارات مت �سرقتها منذ‬ ‫بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫وت���وق���ع امل����ؤي���د �أن ي�����ش��ه��د ال��ع��ام‬ ‫ال��ق��ادم انخفا�ضاً كبرياً يف معدل‬ ‫اجل�����رمي�����ة يف ح�������ال ت�����ض��اع��ف��ت‬ ‫اجل��ه��ود ال��ر���س��م��ي��ة وال�����ش��ع��ب��ي��ة يف‬ ‫ال��ت�����ص��دي ل�ل�أع��م��ال الإج��رام��ي��ة‬ ‫والإره�����اب�����ي�����ة واجت�������اه الأو�����ض����اع‬ ‫لال�ستقرار – وفقاً لتعبريه ‪.-‬‬

‫العنف الأ�سري‬

‫على �صعيد الإيذاء الأ�سري‪,‬‬ ‫حملت الفرتات الأخرية للعام‬ ‫‪, 2014‬جمموعة من الظواهر‬ ‫الإجرامية اخلطرية والقا�سية‬ ‫يف �آن واحد والتي حتتاج �إىل‬ ‫وقفة م�س�ؤولة جادة لدرا�ستها و‬ ‫حتليلها ومعاجلتها‪..‬‬ ‫و�سائل الإعالم‪,‬وحتديداً �صحيفة‬ ‫احل���ار����س ت��ن��اق��ل��ت م����ؤخ���راً‪ ,‬خ�براً‬ ‫م��دع��م��اً ب�����ص��ور ���ص��ادم��ة تظهر ‪4‬‬ ‫�أط��ف��ال‪ ,‬م��ا ب�ين ‪� 8 - 13‬سنوات‬ ‫من العمر‪ ,‬وعلى �أج�سادهم �آث��ار‬ ‫ت��ع��ذي��ب وح�������ش���ي‪ ,‬ق���ال���ت ���ش��رط��ة‬ ‫العا�صمة �أن والد الأطفال هو من‬ ‫انخفا�ض اجلرمية ب�أمانة قام بتعذيب ال�صغار‪ ,‬وكان يخلط‬ ‫م��ادة اال�سمنت م��ع الفلفل احل��ار‬ ‫العا�صمة بن�سبة ‪% 59‬‬ ‫�أو���ض��ح م��دي��ر ال�����ش��رط��ة ب��الأم��ان��ة ويذر امل�سحوق يف �أعينهم !!‬ ‫ه���ذا م��ا تتك�شف ع��ن��ه ح���وادث‬ ‫ال��ع��م��ي��د‬ ‫مرعبة‪ ,‬مثل تلك احلادثة التي‬ ‫تناقلتها كذلك‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫�إعداد ومتابعة‪/‬‬ ‫حممد قطاب�ش‬

‫و�سائل الإع�لام‪,‬ح��ول العثور على‬ ‫جثة طفلة يف ال��ـ ‪ 10‬م��ن العمر‬ ‫مبنطقة نقيل �سمارة ‪ -‬حمافظة‬ ‫�إب‪ ,‬وق���د مت �إط��ل�اق ال��ن��ار عليها‬ ‫وقتلها‪� ,‬سرعان ما�أ�ضحت احلادثة‬ ‫ق�ضية ر�أي ع���ام م��ا دف���ع ق��ي��ادات‬ ‫ب��ال��داخ��ل��ي��ة ال��ت��ن�����س��ي��ق م���ع �أم���ن‬ ‫حم���اف���ظ���ة ذم������ار الع���ت���ق���ال وال����د‬ ‫الفتاة الذي ا�ستدل عليه زوار عرب‬ ‫م��واق��ع ال��ت��وا���ص��ل مم��ن ���ش��اه��دوا‬ ‫���ص��ورة الطفلة ال�ضحية‪ ,‬ووف��ق��اً‬ ‫للتحقيقات ظهر بالفعل �أن والد‬ ‫ال��ط��ف��ل��ة ه��و ال��ق��ات��ل‪ ,‬وذل����ك على‬ ‫خلفية م�شاكل عائلية!!‬ ‫ويف ف���ب��راي������ر �����ش����ه����دت �إح��������دى‬ ‫م��دي��ري��ات حمافظة حجة كذلك‬ ‫ح���ادث مقتل ط��ف��ل‪ ,‬وال��ق��ات��ل هنا‬ ‫مل ي��ك��ن ����س���وى الأب‪ ,‬ال�����ذي ق��ام‬ ‫بعملية �سحل للإبن ال�ضحية‪..,‬‬ ‫م���ن ن��وع��ي��ة ه���ذه اجل���رائ���م وق���وع‬ ‫ح��ادث مقتل �إح��دى الأم��ه��ات بيد‬ ‫ابنها‪ ,‬وتظهر مدى تغول العقوق‬ ‫�إىل الدرجة املتطرفة يف التفكري‬ ‫وال�سلوك‪ ,‬فقد لقيت �أم م�صرعها‬ ‫يف منزلها بال�شيخ عثمان يف عدن‬ ‫ع��ل��ى ي���د اب��ن��ه��ا "ن ‪�.‬ص" ‪-27‬‬ ‫ع���ام���اً‪ -‬وال����ذي ق���ام بطعنها �ست‬ ‫طعنات قاتلة يف الرقبة!!‬

‫االختطافات‬

‫من الوقائع الأليمة ك�شف النقاب‬ ‫ع���ن ج��رمي��ة خ��ط��ف ال��ط��ف��ل "�أ ‪.‬‬ ‫ق" البالغ م��ن العمر‪� 8‬أع���وام يف‬ ‫منطقة الر�ضمة – �إب‪ ,‬قبل �أن‬ ‫ي��ت��داول نا�شطون ���ص��وراً �أظ��ه��رت‬ ‫ال����ط����ف����ل ال��������ذي وج�������د م���ق���ت���و ًال‬ ‫وم�شوهاً للمالمح ب�صورة مثرية‬ ‫للرعب ‪..‬‬ ‫الأ�����ش����ه����ر ال�����س��ت��ة الأوىل ل��ل��ع��ام‬ ‫‪2014‬م ح��م��ل��ت م��ع��ه��ا وق����وع‬ ‫"‪ "101‬حالة �إختطاف مدونة يف‬ ‫الدفاتر الر�سمية‪ ،‬منها ‪33‬حالة‬ ‫خ���ط���ف �أط����ف����ال ق��ا���ص��ري��ن‪,‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل‪3‬‬ ‫فتيات‪،‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1008‬‬

‫ب��ح�����س��ب ت�����ص��ري��ح ر���س��م��ي ن��ق��ل��ت��ه ج��ري��دة العمليات بالأعوام الأخرية باتت اجلماعات ال��ره��ائ��ن ال���ذي ب���د�أت اليمن تتبعه " �أم��ر مكافحة املخدرات‪ ,‬حيث �أ�شار �إىل �أن اليمن‬ ‫م�ستقلة ‪,‬على ل�سان مدير الإدارة العامة امل�سلحة وحتديداً تنظيم القاعدة تتبناها‪ ,‬جيد" لكنه بحاجة �إىل عمل ا�ستخباراتي ت��ع��د ج�����س��ر م�����رور ي�����س��ت��خ��دم��ه‬ ‫امل�����ه�����رب�����ون ل��ن��ق��ل‬ ‫للبحث اجلنائي �سابقاً العميد الدكتور‪ /‬ول��ي�����س ك���ل وق���ائ���ع االخ��ت��ط��اف ت������ؤول �إىل دقيق‪.‬‬ ‫عمرعبدالكرمي‪ ,‬الذي طالب �أولياء الأمور ال��ن��ج��اح ك��م��ا يف واق��ع��ة حم��اول��ة اخ��ت��ط��اف‬ ‫جرائم املخدرات‬ ‫احليلولة دون خ��روج �أطفالهم من املنازل �شخ�ص �أجنبي من قبل م�سلحني ينتميان �شهد العام الفائت جهداً �أمنياً يف �ضبط‬ ‫م��رت��دي��ن �أ���ش��ي��اء ثمينة ع��ل��ى ���ش��اك��ل��ة تلك ل��ل��ق��اع��دة يف ���ص��ال��ون للحالقة ب��ح��ي ح��دة املخدرات‪� ,‬سيما مبحافظة‬ ‫الأق����راط الذهبية ال��ت��ي تعلقهن الفتيات ب�صنعاء ‪ ,‬حيث متكن امل�ستهدف الأجنبي احل�����������دي�����������دة‬ ‫���ص��غ�يرات ال�����س��ن يف �آذان���ه���ن ‪ ،‬وغ�يره��ا ما من �إرداء امل�سلحني مب�سد�س مرخ�ص من ال�����س��اح��ل��ي��ة‬ ‫ي��دف��ع �ضعاف النفو�س للقيام مب��ح��اوالت اجلهات احلكومية‪..‬‬ ‫التي ين�شط‬ ‫الإختطاف بدافع ال�سرقة‪..‬‬ ‫وفعلياً �شرعت اليمن م���ؤخ��راً م��ن العام م����������ه����������رب����������و‬ ‫الت�صريحات �أي�ضاً‬ ‫لتحرير‬ ‫القوة‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫اعتماد‬ ‫الفائت‪,‬‬ ‫مهمة‪،‬‬ ‫لنقطة‬ ‫تطرقت‬ ‫امل�������������خ�������������درات‬ ‫وهي توجيه نداء لأهايل احلاالت املختطفة ال��ره��ائ��ن ب���د ًال ع��ن ال��و���س��اط��ات وامل����ال‪� ,‬إال ب���ه���ا ب��اع��ت��ب��اره��ا‬ ‫ب��ع��دم ال��ت��ك��ت��م ح��ي��ال ه���ذه اجل���رائ���م ‪ ،‬حتى �أن ه��ذه اال�سرتاتيجية جنحت يف حترير حم����ط����ة ت���ه���ري���ب‬ ‫الي��ك��ون ذل���ك م��ب�رراً ال���س��ت��م��رار اجل��ن��اة يف ‪ 6‬مينيني و�سعودي و�إثيوبي من قب�ضة حيث املنافذ املتاحة‬ ‫ارت��ك��اب جرائمهم طاملا ك��ان��وا بعيدين عن �إره���اب���ي�ي�ن يف ح�����ض��رم��وت ����ش���رق ال���ب�ل�اد‪ ,‬لهذه الأغرا�ض ‪,‬ويف‬ ‫ال��ع��ق��وب��ة ‪،‬وك���ذل���ك ع���دم جل��وئ��ه��م للحلول وف�شلت يف ث��اين جتربة ‪.‬حيث قتل رهينة ال�سياق �ضبطت �شرطة‬ ‫العرفية بعيداً عن �سلوك طريق القانون‪� ،‬أمريكي " �صحفي" ومواطن �إفريقي �إثر م����ك����اف����ح����ة امل������خ������درات‬ ‫لأن ذل��ك ق��د يعمل على �إ�سقاط حقوقهم ت��دخ��ل ع�����س��ك��ري ل��ت��ح��ري��ره��م��ا يف منطقة التابعة للبحث اجلنائي‬ ‫ب��ع��دم االق��ت�����ص��ا���ص مم��ن ارت��ك��ب م��ث��ل ه��ذه نائية يف �شبوة‪.‬‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة احل���دي���دة ‪39‬‬ ‫اجلرائم بحقهم‪..‬‬ ‫ووفقاً لتقرير ن�شرته وكالة الأنباء ال�صينية ق�ضية خمدرات خالل العام‬ ‫(�شينخوا )‪ ,‬تفاوتت ر�ؤى املحللني ‪,‬هناك ‪2014‬م بزيادة عددية بلغت‬ ‫خطف و�إجتار بالأع�ضاء‬ ‫خمدرات �ضبطت يف احلديدة‬ ‫يعتقد الدكتور حممد ال�شهاري املحا�ضر يف م��ن ر�أى ا�سرتاتيجية التدخل الع�سكري ‪ 8‬ق�ضايا عن العام الذي �سبقه‬ ‫كلية العلوم التطبيقية بجامعة ذمار عندما لتحرير الرهائن جمدية �أك�ثر من دفع " ‪2013‬م‪.‬‬ ‫���س���أل��ن��اه ع��ن ر�ؤي��ت��ه ل��ل��ظ��اه��رة ‪�,‬أن امل�شاكل الفدية"‪ ,‬والبع�ض يرون العك�س العتبارات و�أو���ض��ح��ت �إح�صائية ���ص��ادرة عن‬ ‫الأ�سرية داخ��ل املنزل والفقر ت���ؤدي ملغادرة تتعلق ب�سالمة املخطوفني‪.‬‬ ‫�شرطة مباحث حمافظة احلديدة‬ ‫املخدرات‪ ,‬م�ضيفاً‬ ‫���ص��غ��ار ال�����س��ن امل���ن���زل‪ ,‬وب��ع�����ض��ه��م يقع ف��ف��ي ح�ين ي��ق��ول امل��ح��ل��ل ال�سيا�سي �سامي فقد مت �ضبط ‪ 48‬متهماً بق�ضايا‬ ‫�أن جهود مكافحة هذه ال�سموم‬ ‫ف��ري�����س��ة ع�����ص��اب��ات ن��ع��م��ان‪ ,‬ب����أن اع��ت��م��اد ا�سرتاتيجية جديدة �إجت������ار وت���ه���ري���ب وت����روي����ج خم����درات‬ ‫تتطلب تعاوناً جمتمعياً‪ ,‬و�أن امل�س�ؤولية تقع‬ ‫ت��ع��ت��م��د ع��ل��ى "التدخل بالقوة" لتحرير خ�ل�ال ال��ف�ترة نف�سها وبن�سبة �ضبط‬ ‫ال����ره����ائ����ن �أف�������ض���ل م����ن حت��وي��ل ب��ل��غ��ت ‪ %100‬مت����ت �إح���ال���ت���ه���م ج��م��ي��ع��اً ع��ل��ى اجل��م��ي��ع‪ ,‬مب��ا يتحتم ت�����ض��اف��ر جهود‬ ‫املجتمع مع ال�شرطة يف مكافحة هذه الآفة‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ارتك ال��ع��ام‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وب��ح�����س��ب الإح�������ص���ائ���ي���ة ف����إن اخلطرية املدمرة للعقول والأوطان‪..‬‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫تقب اجلرمية بع ‪� 2‬شهد‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫��‬ ‫ت‬ ‫قطاعات الطرق‬ ‫رج���ال مكافحة امل��خ��درات‬ ‫‪ 263‬قرير‪ :‬يف ‪ 30‬موم حمافظا�لال ال�س‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫����ض���ب���ط���وا خ���ل��ال ال���ع���ام �أك��ث�ر ال��ت��ق��اري��ر ح����ول �أع���م���ال ال��ق��ط��اع��ات‬ ‫��‬ ‫والأم تي ً‬ ‫ن��اري‬ ‫ال وجريح ً‪ 2‬جرمية اغتت البال‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫‪2014‬م ‪ 10‬ك��ي��ل��و القبلية خ�لال ‪ 2014‬ت�شري �إىل ت�صدر‬ ‫بة ا‬ ‫ال ن الن�صيب ا ا‪ ,‬فيما با يال‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ىل‬ ‫ه‬ ‫ب�ي‬ ‫ج����������رام����������اً م���������ن م���������ادة ع����دد م���ن امل���ح���اف���ظ���ات ال���ت���ي ���ش��ه��دت ه��ذه‬ ‫الأول داخلية‪ :‬مع لأوفر يف اال�س ءت ‪ 58‬حما ا ع�ص‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن �أدوات‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫و‬ ‫علمن العام ‪14‬دل "اجلرميةتهداف‬ ‫احل�����������ش�����ي�����������ش امل�������خ�������در‪ ,‬الأعمال ‪ ,‬و�أبرزها مناطق مبحافظات �شبوة‬ ‫لة بالف�شل‪ ,‬ووت �أ�سف‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫"‬ ‫جمم ى �صعيد ا ‪20‬م‬ ‫ب���الإ����ض���اف���ة �إىل ‪ 4.500‬وم���أرب‪ ,‬و�صنعاء واحلديدة ال�ضالع وحلج‬ ‫كان لرجال ان ح�صد‬ ‫�سجل ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫حتتا وعة م��ن ال لإي����ذا‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫ض‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫جلي�ش‬ ‫وكذا مناطق يف �إب وغريها‪..‬‬ ‫قر�ض خمدر‪.‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ظ‬ ‫س��‬ ‫ة ‪8.5‬‬ ‫الأ �إىل وقفة م�سواهر الإج��رامري حم‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫كما �شهدت املحافظة يف وقت و�إذا مل تكن هناك حتى اللحظة �إح�صاءات‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫ا‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ؤ‬ ‫لن�صف‬ ‫اختطاف شهر ال�ستة الأ ولة جادة لدري��ة اخل��ط�يرة �ترات ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫الحق �إتالف ‪� 3‬أطنان من مادة ح����ول �أع�������داد ال��ق��ط��اع��ات يف ال��ب��ل��د ل��ل��ع��ام‬ ‫خ‬ ‫�ي�‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫مدونة يف �سج وىل للعام ‪�14‬ستها و حتليل والقا�سية يف �آة للعام‬ ‫‪4‬‬ ‫احل�����ش��ي�����ش اخل���ارج���ي و�أك��ث�ر من ‪� ,2014‬إال �أن��ه بحكم امل���ؤك��د �أن تقرير‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ن واح��د ‪,2‬‬ ‫الت �أجهزة ا ‪20‬م حمل ها وم‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫جل‬ ‫‪� 700‬ألف من حبوب الكبتاجون ر�سمي �أ�شار اىل ارتفاع حجم هذه الظاهرة‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫لتي‬ ‫ل�شرطة ت مع‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫امل��خ��درة ك��ان ق��د مت �ضبطها خالل خ�ل�ال ‪ 2013‬بن�سبة ت�����ص��ل �إىل ‪%90‬‬ ‫"‪101‬‬ ‫"‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫الفرتة املا�ضية من العام ‪2014‬م‪ ..‬مقارنة بالعام ال�سابق له ‪ ,2012‬مما ي�ؤكد‬ ‫ة‬ ‫و�أو���ض��ح العميد خ��ال��د ال��ر���ض��ي مدير مدى تطور هذه الظاهرة وخطرها الذي‬ ‫ع���ام الإدارة ال��ع��ام��ة ملكافحة امل��خ��درات يعيق ال�سلم االجتماعي ‪ ,‬ويع�صف باجلانب‬ ‫الإجت����ار بالب�شر‪ ,‬وهناك‬ ‫�أن الكميات التي �أتلفت �ضبطت بجهود االقت�صادي للبلد‪..‬‬ ‫حاالت لبيع �أع�ضاء نزعت من �أج�ساد �أطفال‬ ‫مميزة من �شرطة حمافظة احلديدة �أثناء يف ال�����س��ي��اق‪ ,‬ك���ان ح��ق��وق��ي��ون �أك�����دوا خ�لال‬ ‫مت خطفهم‪ ,‬الأمر الذي ميثل م�أ�ساة وقلقاً‬ ‫ل���دى ال��ك��ث�ير م���ن الأ����س���ر م���ن ظ��ه��ور مثل اجل����رمي����ة �إىل جت����ارة‬ ‫حم���اوالت �إدخ��ال��ه��ا �إىل ال��ب�لاد ع�بر ميناء حديثهم ل��ن��ا ح���ول ال��ظ��اه��رة‪� ,‬أن تطورها‬ ‫يعود اىل ا�ستغالل الأو�ضاع وجلوء البع�ض‬ ‫هذه احلوادث ‪ ,‬م�ؤكداً �أهمية قيام اجلهات ب��دف��ع ال��ف��دي��ة‪.‬و�أن دف��ع الأم����وال والفدية احلديدة‪.‬‬ ‫ال��ر���س��م��ي��ة وامل���واط���ن�ي�ن م���ن م��ك��اف��ح��ة ه��ذه ي�شجع على املزيد من جرائم االختطافات‪،‬‬ ‫حل��ل الق�ضايا العالقة ع�بر ه��ذه الو�سيلة‬ ‫اليمن ‪..‬حمطة عبور‬ ‫‪ ,‬م�����ش�يري��ن �إىل �أن ق��ي��ام ال���دول���ة �أح��ي��ان��اً‬ ‫لكن يف ال�سياق‪ ,‬ي�شري ع��ب��دال��رزاق اجلمل‬ ‫للمواد املخدرة‬ ‫الظواهر قبل ا�ستفحالها‪..‬‬ ‫‏الباحث يف �ش�ؤون اجلماعات الإرهابية‪ ,‬ب�أن ت�ضبط ال�شرطة ق�ضايا عديدة ‪,‬يف حماولة بالتعاطي مع هذه الق�ضايا عرب التفاو�ض‬ ‫خطف الأجانب‬ ‫تعود ظاهرة اختطاف الأجانب �إىل بدايات ا�ستخدام ا�سرتاتيجية التدخل الع�سكري للق�ضاء على انت�شار �آف��ة امل��خ��درات ‪ ,‬فيما زاد م��ن ت��ف��اق��م امل�����ش��ك��ل��ة ‪ ,‬و�أن����ه الب���د حلل‬ ‫انطالق الظاهرة مطلع الت�سعينيات‪ ,‬ومنذ لتحرير ال��ره��ائ��ن ميثل ت��ه��دي��داً حقيقياً ال��ت��ق��اري��ر ت����ؤك���د �أن ال��ي��م��ن حم��ط��ة ع��ب��ور هذه الق�ضايا �أن يتم عرب الأطر القانونية‬ ‫‪ ,‬وحت����دي����داً ب��وا���س��ط��ة اجل���ه���ات الأم��ن��ي��ة‬ ‫‪1992‬م وح��ت��ى الآن ر���ص��دت ال��ت��ق��اري��ر على حياة باقي املختطفني الأجانب لدى للإجتار بهذه ال�سموم‪..‬‬ ‫�إختطاف �أكرث من ‪� 350‬أجنبياً معظمهم التنظيم يف اليمن‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ك��ان حديث جمعنا قبل فرتة وال��ق�����ض��ائ��ي��ة ال���ت���ي ه���ي خم���ول���ة وم��ع��ن��ي��ة‬ ‫�سواح‪ ,‬ويف العام الفائت تعر�ض ‪ 19‬عربيا يف ح�ين ي��و���ض��ح امل��ح��ل��ل ال�����س��ي��ا���س��ي م���روان بالعميد الدكتور‪/‬م�صعب ال�صويف‪ ,‬وهو كان مبكافحة هذه النوعية من اجلرائم املا�سة‬ ‫و�أج��ن��ب��ي��ا ل�لاخ��ت��ط��اف يف ال��ي��م��ن‪ ,‬ومعظم ال�شيباين‪ ,‬ب�أن ا�سرتاتيجية القوة لتحرير ي�شغل قبل �سنوات نائباً ملدير ع��ام �شرطة بالأمن وال�سلم االجتماعي للبلد‪.‬‬

‫من‬ ‫�سجالت‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ة‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1008‬‬

‫الإنطفاءات الكهربائية‪..‬‬

‫نتيجة لالنطفاءات املتكررة للكهرباء‬ ‫خ��ل�ال ال���ف�ت�رة الأخ���ي��رة يف ب�لادن��ا‬ ‫والناجتة ع��ن ال�ضرب امل�ستمر ال��ذي‬ ‫تتعر�ض ل��ه �أب���راج الكهرباء م��ن قبل‬ ‫العنا�صر اخلارجة عن النظام والقانون‪،‬‬ ‫الأم����ر ال���ذي �أج�ب�ر معظم امل��واط��ن�ين‬ ‫اليمنيني على الإقبال ال�شديد ل�شراء‬ ‫املولدات الكهربائية التي كانت ال�سبب‬ ‫يف وف��ات��ه��م وم��غ��ادرت��ه��م ه��ذه احل��ي��اة‪،‬‬ ‫ك��م��ا ح���دث الأ���س��ب��وع امل��ا���ض��ي لأ���س��رة‬ ‫امل��واط��ن �أحمد الذهب ال��ذي ت��ويف هو‬ ‫و�أ�سرته بالكامل يف منطقة القاد�سية‬ ‫ب�أمانة العا�صمة‪-‬نتيجة ع��وادم املولد‬ ‫الكهربائي بح�سب �إفادة املواطنني‪ ،‬وكذا‬ ‫اجلهات املخت�صة‪..‬‬

‫�ضحايا حا�ضرة وم�س�ؤولية غائبة‪!..‬‬

‫تقرير‪/‬رفيق ال�سامعي‬

‫عدم وعي‬

‫انطلقنا بداية �إىل منطقة ال�سبعني لأخذ �آراء اجلهات‬ ‫ذات االخ��ت�����ص��ا���ص ك��ون��ه��م �أول م���ن ت���واج���دوا يف مكان‬ ‫احل����ادث‪ ،‬و�أو����ض���ح ل��ن��ا م��دي��ر منطقة ال�سبعني العقيد‬ ‫عامر ال�شيربي قائ ً‬ ‫ال‪ :‬يف البداية ن�شكر الإعالم الأمني‬ ‫خ�صو�صاً �صحيفة احل��ار���س ال��ت��ي ت��ق��وم مبتابعة ه��ذه‬ ‫املوا�ضيع املهمة التي تهم املجتمع ب�شكل عام‪ .‬والق�ضية‬ ‫التي ح�صلت لأ�سرة �أحمد الذهب‪ ،‬فقد تبلغنا من �أحد‬ ‫امل��واط��ن�ين ب���أن هناك �أ���س��رة بكاملها متوفية يف منزلها‬ ‫نتيجة ت�شغيل املولد الكهربائي‪ ،‬وفور و�صول البالغ �إلينا‬ ‫مت االنتقال مبا�شرة من قبل الفريق واخل�براء الفنيني‬ ‫و�سبب احلادثة �أنه عندما انطف�أت الكهرباء‪ ..‬قام املواطن‬ ‫�أحمد الذهب رحمه اهلل ب�شراء املولد الكهربائي ب�سبب‬ ‫الإن��ط��ف��اءات امل�ستمرة للكهرباء‪ ..‬فقام بت�شغيل املولد‬ ‫الكهربائي حوايل ال�ساعة التا�سعة م�سا ًء – وقام املرحوم‬ ‫باالت�صال ب�أحد �أقاربه ويقول له‪� :‬شغل التلفزيون الآن‬ ‫عبدربه قد قدم ا�ستقالته هو وحكومته‪ ،‬فقال له قريبه يا‬ ‫�أخي الكهرباء عندنا طافية‪ ..‬فخاطبه بالقول �أنا احلمد‬ ‫يل"ماطور"فعند حلول ال�ساعة الثانية‬ ‫هلل قد ا�شرتيت ِ‬ ‫بعد منت�صف الليل الكهرباء ولعت‪ ،‬وامل��ول��د الكهربائي‬ ‫م��ازال "�شغال" فا�ستغرب جار �أحمد الذهب من ت�شغيل‬ ‫املولد الكهربائي رغم �أن الكهرباء قد ولعت‪..‬‬ ‫وبعد ذلك قام هذا اجلار بتفقد �سيارة �أحمد الذهب‪،‬‬ ‫فوجدها م��وج��ودة يف ح��و���ش البيت‪ ،‬ف��ق��ام ي��ط��رق الباب‬ ‫ب�شدة حتى ي�أ�س‪ ،‬من عدم اال�ستجابة من �أحد يف املنزل‪،‬‬ ‫فقام ب�إبالغ اجلريان مبا�شرة‪ ،‬و�أ�شار �إليهم �إىل ك�سر باب‬ ‫املنزل‪ ،‬ومبجرد دخولهم �إىل البيت تفاجئوا جميعاً من‬ ‫هول الفاجعة‪ ،‬عندما وجدوا الأ�سرة بكاملها يف غيبوبة‬ ‫تامة‪ ،‬فقاموا باالت�صال بنا ف���وراً‪ ،‬ونحن ب��دورن��ا �أخذنا‬ ‫جثث الأ���س��رة بكاملها �إىل امل�ست�شفى اليمني الأردين‪،‬‬ ‫والأ�سرة تتكون من �ستة �أ�شخا�ص �أحمد الذهب وزوجته‬

‫وطفليه‪ ،‬وك���ذا �شقيقته واب��ن��ه��ا‪ ،‬وق��د قمنا باتخاذ‬ ‫الإج�������راءات ال�ل�ازم���ة ب��ع��د ذل����ك‪ ،‬وط��ب��ع��اً م��ث��ل ه��ذه‬ ‫احلوادث الأليمة هي ناجتة عن عدم وعي من جانب‪،‬‬ ‫وم���ن ج��ان��ب �آخ����ر يتحمل �أث��م��ه��م ووزره�����م ال��ذي��ن‬ ‫يقومون بتفجري �أبراج الكهرباء‪ ،‬فلوال انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي ملا ح�صل مثل ما ح�صل لعائلة املرحوم‬ ‫�أحمد الذهب و�أ�سرته‪ ،‬وك��ل ه��ذه النتائج امل�أ�ساوية‬ ‫يتحملها املخربون واخلارجون عن النظام والقانون‬ ‫الذين يقومون باالعتداء على �أبراج الكهرباء‪.‬‬

‫كان من النا�س اخلريين‬

‫الأخ ع���ادل ال��ع��ث��م��اين �أح���د �أ���ص��دق��اء امل���رح���وم �أح��م��د‬ ‫الذهب ويعرفه عن ق��رب من خ�لال ت��واج��ده يف احل��ارة‬ ‫حت���دث ب��ق��ول��ه‪ :‬ك��ن��ت التقيه دائ��م��اً يف احل����ارة وه���و من‬ ‫النا�س الطيبني واملحبني للخري‪ ،‬ويقوم بخدمة النا�س‬ ‫رح��م��ه اهلل رح��م��ة الأب������رار‪ ،‬ون��ت��ق��دم ب��ال��ت��ع��ازي لأ���س��رت��ه‬ ‫وحم��ب��ي��ه‪ ،‬وع��ن��د ���س��م��اع��ي ل��ل��ح��ادث��ة و���ص��ل��ت �إىل البيت‬ ‫حوايل الثانية بعد منت�صف الليل و�شاهدت املوقف‪ ،‬ومل‬ ‫امتالك �أع�صابي من هول وامل هذا املوقف‪ ،‬ومل ا�ستوعب‬ ‫�أو �أ�صدق ما ح�صل للأخ املرحوم �أحمد الذهب و�أ�سرته‬ ‫بكاملها‪ ،‬وقد مات موتة غام�ضة ب�سبب املولد الكهربائي‬ ‫وعوادمه بح�سب كالم �أهل احلارة‪ ،‬لأنه ا�شرتى املاطور‬ ‫بنف�س اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وو�ضعه يف البلكونة و�أع��ت��ق��د �أن���ه ن�سيه ���ش��غ��اال‪ ،‬وقد‬ ‫ت�سربت هذه العوادم �إىل الغرفة املحاذية للبلكونة‪ ،‬وكانت‬ ‫هذه هي النتيجة امل�أ�ساوية ل�ل�أخ املرحوم �أحمد الذهب‬ ‫و�أ�سرته بكامل �أفرادها‪.‬‬ ‫وب��ع��د �أن مت ا�سعافهم �إىل امل�ست�شفى ت��وف��وا جميعاً‪،‬‬ ‫ون�س�أل من اهلل �أن يرحمهم جميعاً‪..‬ون�صيحتي للإخوة‬ ‫املواطنني �أن ينتبهوا ملثل هذه الأ�شياء وخ�صو�صاً املولدات‬ ‫الكهربائية وغازاتها ال�سامة‪ ،‬ون�شكركم على اهتمامكم‬ ‫ومتابعتكم ملثل هذه الق�ضايا املجتمعية‪.‬‬

‫الأب و�أبنائه‪�..‬ضحايا‬ ‫عوادم املولد الكهربائي‬

‫نتيجة االختناق بعوادم املولد الكهربائي‬

‫وي���رى الطبيب اال���س��ت�����ش��اري بامل�ست�شفى اليمني‬ ‫الأردين د‪�.‬سامي امل��اوري الذي ا�ستقبل �أ�سرة املرحوم‬ ‫�أح��م��د ال��ذه��ب‪� ،‬أن �سبب ال��وف��اة ك��ان نتيجة تعر�ض‬ ‫الأ�سرة للغازات ال�سامة واختناقها مبا�شرة من عوادم‬ ‫امل��ول��د الكهربائي ال��ذي ك��ان قريباً ج��داً م��ن الغرفة‬ ‫املتواجدين فيه و�أ�ضاف قائالً‪ :‬بالن�سبة للحاالت التي‬ ‫مت ا�سعافها �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬مت �إبالغنا �أنها كانت نتيجة‬ ‫ت�سمم واختناق من عوادم املولد الكهربائي‪.‬‬ ‫وق����د ا���س��ت��ق��ب��ل��ن��اه��م ح����وايل ال�����س��اع��ة ال��ث��ال��ث��ة بعد‬ ‫منت�صف الليل �صباح اجلمعة وك��ان��ت ه���ذه الأ���س��رة‬ ‫ت��ت��ك��ون م��ن �ستة �أ���ش��خ��ا���ص رج���ل وزوج���ت���ه وطفليه‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �شقيقته وطفلها‪ ،‬منها �أربع حاالت و�صلت‬ ‫�إلينا متوفية‪ ،‬وحالتان مت �إجراء عملية �إنعا�ش‪ ،‬لهما‬ ‫ومت �إدخالهما �إىل ق�سم العناية املركزة‪ ،‬وح�سب �إفادة‬ ‫جريان ال�ضحايا فقد وجدوهم يف حالة غيبوبة نتيجة‬ ‫ا�ستخدام املولد الكهربائي داخ��ل املنزل وع��دم وجود‬ ‫تهوية كافية‪.‬‬

‫�إف�ساد يف الأر�ض‬

‫ب��ي��ن��م��ا ي����رى اجل���ان���ب ال��دي��ن��ي ب������أن م���ن ي��ق��وم��ون‬ ‫ب�ضرب �أب���راج الكهرباء واالع��ت��داءات امل�ستمرة عليها‬

‫م��ن قبل العنا�صر الإره��اب��ي��ة‪ ،‬وال��ت��ي تخلف خ�سائر‬ ‫ب�شرية ومادية للوطن واملواطن على حد �سواء‪ ..‬حيث‬ ‫ي��ق��ول ال�شيخ �إم���ام وخطيب ج��ام��ع ال�شهداء ب�أمانة‬ ‫العا�صمة �إبراهيم العي�سوي‪ :‬ف�ضرب �أب��راج الكهرباء‬ ‫هو الإف�ساد يف الأر���ض بعينه لأنه تتوقف امل�صانع وال‬ ‫تعمل امل�ست�شفيات وغرف العمليات تتوقف وال يتوفر‬ ‫الأك�سجني‪ ،‬كل ه��ذا ي���ؤدي �إىل خ�سائر كبرية‪ ،‬تخيل‬ ‫�أن لك قريب يف امل�ست�شفى وقطع التيار الكهربائي‬ ‫ماذا �سيح�صل؟‪ ،‬الكل ميوت فهذا حرام‪ ،‬لأن هذا ملك‬ ‫للوطن كله‪ ،‬واالعتداء على امل�صالح العامة هو الف�ساد‬ ‫بعينه‪ ،‬والإف�ساد يف الأر���ض هو حرب على اهلل وحرب‬ ‫على ر�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم وحرب على امل�ؤمنني‪،‬‬ ‫قال تعاىل‪� ":‬إمنا جزاء الذين يحاربون اهلل ور�سوله‬ ‫وي�سعون يف الأر�ض ف�ساداً �أن يقتلوا �أو ي�صلبوا �أو تقطع‬ ‫�أيديهم و�أرجلهم من خالف �أو ينفوا من الأر�ض‪ ،‬ذلك‬ ‫��زي يف الدنيا ولهم يف الآخ��رة ع��ذاب عظيم"‪..‬‬ ‫لهم خ ٌ‬ ‫ونقول للذين يقومون باالعتداء على �أبراج الكهرباء‬ ‫ب�أي وجه �ستالقون اهلل وقد احلقتم ال�ضرر ب�شعبكم‬ ‫اليمني كله‪.‬‬ ‫وذه���ب���ت ال��ك��ث�ير م���ن الأ�����س����ر ال��ي��م��ن��ي��ة �إىل ع��امل‬ ‫الآخ���رة‪ ،‬ب�سبب هذا الإج���رام ال��ذي تقومون ب��ه‪ ..‬وما‬ ‫�أ�سرة املرحوم �أحمد الذهب �إال منوذجاً م�صغراً ملئات‬ ‫العائالت والأ���س��ر اليمنية الربيئة التي تودعنا �إىل‬ ‫بارئها ب�سبب �أفعالكم القبيحة‪ ،‬لذا نهيب بامل�س�ؤولني‬ ‫�أن يقيموا ح���دود اهلل ع��ل��ى ه�����ؤالء ال��ذي��ن ينتهكون‬ ‫امل�صالح العامة واخلا�صة يف البلد‪ ،‬فلو �أقيم احلد على‬ ‫�أحد �أف��راد الع�صابة لتوقفوا جميعاً عن الإق��دام على‬ ‫مثل هذه االعتداءات امل�ستمرة لأبراج الكهرباء‪ ،‬ون�س�أل‬ ‫من اهلل العلي القدير �أن يجعل اليمن �آمناً مطمئناً‬ ‫موحداً و�سائر بالد امل�سلمني‪ ..‬و�أن يرحم �أ�سرة �أحمد‬ ‫الذهب ويلهم �أهله وذوي��ه ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إن��ا هلل‬ ‫و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1008‬‬

‫احتاد الأدباء بذمار ومكتبة الربدوين يحتفيان مبجموعة "ت�أ�سره كعادتها"‬ ‫اح�ت�ف��ى احت� ��اد الأدب� � ��اء وال�ك�ت��اب‬ ‫اليمنيني مبحافظة ذم��ار و مكتبة‬ ‫ال�بردوين العامة بتوقيع جمموعة‬ ‫ال �ق �� �ص �� �ص �ي��ة "ت�أ�سره كعادتها"‬ ‫للقا�صة �أ�سماء عبدالعزيز‪ ،‬ال�صادرة‬ ‫م ��ؤخ��را ع��ن دار ال���س�ن��دب��اد للن�شر‬ ‫والتوزيع بالقاهرة‪.‬‬ ‫وخالل االحتفائية التي ح�ضرها‬ ‫ك ��وك� �ب ��ة م� ��ن ال� �ك� �ت ��اب وامل� �ب ��دع�ي�ن‬ ‫والأك � ��ادمي� � �ي �ي��ن ق ��دم ��ت ع � ��دد م��ن‬ ‫ال � �ق� ��راءات ال �ن �ق��دي��ة ح� ��ول جت��رب��ة‬ ‫ق�صة ق�صرية‬

‫قبل �شروق ال�شم�س‪ ..‬و�صل ال�صياد �إىل النهر‪ ،‬وبينما‬ ‫ك ��ان ع�ل��ى ال���ض�ف��ة ت�ع�ثر ب���ش��ئ م��ا وج ��ده ع�ل��ى ال�ضفة‬ ‫وعندما نظر فيه وجده عبارة عن كي�س مملوء باحلجارة‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬فحمل الكي�س وو�ضع �شبكته جانبا‪ ،‬و جل�س‬ ‫ينتظر �شروق ال�شم�س ليبد�أ عمله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حمل ال�صياد الكي�س بتكا�سل و �أخ��ذ منه ح�ج��را و‬ ‫رماه يف النهر‪،‬و هكذا �أخذ يرمى الأحجار‪ ..‬حجراً بعد‬ ‫أحب �صوت ا�صطدام احلجارة باملاء فهو ي�سليه‬ ‫الآخر‪ّ � ..‬‬ ‫خ�لال �سكون الفجر‪ ،‬ولهذا ا�ستمر ب�إلقاء احلجارة يف‬ ‫املاء حجر‪ ..‬اثنان‪ ..‬ثالثة‪..‬وهكذا‪.‬‬ ‫�سطعت ال�شم�س فانت�شر ال�ضوء وكان ال�صياد قد رمى‬ ‫ك ّل احلجارة ماعدا حجراً واحداً بقي يف كف يده‪ ،‬وحني‬ ‫�أمعن النظر فيما يحمله‪ ..‬مل ي�صدق ما ر�أت عيناه‪..‬‬ ‫لقد كان يحمل ما�ساً !!‬ ‫�صعق ال�صياد فلقد رم��ى كي�ساً ك��ام� ً‬ ‫لا م��ن امل��ا���س يف‬ ‫النهر‪،‬و مل يبق �سوى قطعة واحدة يف يده؛ ف�أخذ يبكي‬ ‫ويندب ّ‬ ‫حظه ال ّتع�س �إنه �أهدر ثروة كبرية كانت �ستقلب‬ ‫ً‬ ‫حياته ر�أ�سا على عقب‪...‬و لك ّنه و�سط العتمة رماها كلها‬ ‫دون �أدنى انتباه‪.‬‬ ‫مل يعلم ال�صياد �أنه حمظوظ بالن�سبة لغريه ‪ ،‬فهو ما‬ ‫يزال ميلك ما�سة واحدة يف يده فقد انت�شر ال�ضوء قبل‬

‫افتتح نهاية الأ�سبوع املا�ضي معر�ض القاهرة الدويل‬ ‫للكتاب يف دورته الـ‪ 46‬حتت �شعار (الثقافة والتجديد) يف‬ ‫تظاهرة ثقافية ر�سمية و�شعبية‪.‬‬ ‫وذك � ��رت و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام امل �� �ص��ري��ة �أن ه ��ذا امل�ع��ر���ض‬ ‫�سي�ستمر حتى ي��وم ‪ 12‬ف�براي��ر ال�ق��ادم ‪ ،‬ي��أت��ي مب�شاركة‬ ‫‪ 850‬نا�شراً عربياً ودولياً من ‪ 26‬دولة منها ‪ 19‬دولة‬ ‫ع��رب�ي��ة و�إف��ري�ق�ي��ة و‪ 7‬دول �أج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬م��وزع�ين ع�ل��ى ‪48‬‬ ‫جناحاً على م�ساحة ‪� 50‬ألف مرت مربع‪.‬‬

‫حجرة املا�س‬

‫�أن يرميها هي �أي�ضاً‪ ..‬وه��ذا ال يكون �إال للمحظوظني‬ ‫وهم ا ّلذين ال ب ّد ّ‬ ‫لل�شم�س �أن ت�شرق يف حياتهم ولو بعد‬ ‫حني‪..‬وغريهم من التع�سني قد ال ي�أتي ال�صباح و النور‬ ‫�إىل حياتهم �أبداً‪..‬يرمون ك ّل ما�سات احلياة ظناً منهم‬ ‫�أنها جمرد حجارة‪.‬‬

‫�أ�صاب ال�صياد االكتئاب ومل يعد يعمل بل مل يقم ببيع‬ ‫املا�سة الوحيدة التي تبقت معه والتي كان ب�إمكانها �أن‬ ‫ت�ؤمن له مقداراً جيداً من املال ليبد�أ به حياة جديدة‪...‬‬ ‫مل يدرك ال�صياد �أن احلياة ب�أكملها كنز واملهم ما يتبقى‬ ‫منه ال ما ي�ضيع من كنزها‪.‬‬

‫الظالم يخفف �أمل ال�صداع الن�صفي‬ ‫قال باحثون ا�سكتلنديون خالل درا�سة‬ ‫ط �ب �ي��ة �إن اجل �ل��و���س يف غ��رف��ة مظلمة‬ ‫ف��ور ال�شعور ب ��الأمل ال�ن��اجت ع��ن ال�صداع‬ ‫ال�ن���ص�ف��ي ق ��د ي�خ�ف��ف ال �ك �ث�ير م ��ن ه��ذه‬ ‫العوار�ض‪.‬‬ ‫وتو�صل الباحثون يف جامعة غال�سكو‬ ‫كالدونيان يف ا�سكتلندا يف الدرا�سة التي‬ ‫ن���ش��رت يف دوري� ��ة "�أبحاث ط��ب ال�ع�ي��ون‬ ‫والب�صر" �إىل �أن عوار�ض الذين يعانون‬ ‫من ال�صداع الن�صفي تخف عند وجودهم‬ ‫يف �أم ��اك ��ن ال ي�ت�ع��ر��ض��ون ف�ي�ه��ا لل��أن��وار‬ ‫ال�ساطعة �أو املبهرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الباحثون �إن الأ�شخا�ص الأكرث‬ ‫عر�ضة م��ن غ�يره��م للإ�صابة بال�صداع‬

‫حديث �شريف‪:‬‬

‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫( اتق دعوة املظلوم فانه لي�س بينها وبني اهلل حجاب)متفق عليه‬ ‫===========================‬

‫حكمة‪:‬‬

‫لآتهن الفقري علك �أن تركع يوما والدهر قد رفعه‪.‬‬ ‫===========================‬

‫تعلمت من احلياة‪:‬‬

‫الكاتبة والتي ركزت يف جمملها على‬ ‫ق�ص�ص املجموعة الثماين ع�شرة عن‬ ‫هموم وتطلعات امل ��ر�أة وم��ا تواجهه‬ ‫من حتديات‪.‬‬ ‫و تناولت القا�صة يف جمموعتها‬ ‫الكثري من الق�ضايا الن�سوية التي‬ ‫ت �ه��م امل � � ��ر�أة ب��اع �ت �ب��اره��ا ج� ��زء اًم ��ن‬ ‫املجتمع و�صورة الواقع الذي يعي�شه‬ ‫الوطن وفق ر�ؤية ن�سائية تربز قراءة‬ ‫املر�أة للم�شهد ال�سيا�سي والتحديات‬ ‫التي تعرت�ض طموحها‪.‬‬

‫تحت شعار (الثقافة والتجديد)‬ ‫افتتاح معرض القاهرة الدولي‬ ‫للكتاب في دورته الـ‪46‬‬

‫�أن خري الأ�صدقاء �إذا ابت�سمت لك الدنيا مل يح�سدك‪ ،‬و�إذا عب�ست لك مل‬ ‫يرتكك‪.‬‬

‫درا�سة طبية‬

‫الن�صفي ب�إمكانهم حتديد الأ��ض��واء التي‬ ‫تظهر �أمامهم مت��ام�اً كنظرائهم ال��ذي ال‬ ‫يعانون من ه��ذه امل�شكلة التي ت ��ؤرق رمبا‬ ‫امل�لاي�ين يف ال�ع��امل‪ ،‬ولكنهم ق��د يواجهون‬ ‫م�شاكل يف متييز الألوان حولهم‪.‬‬ ‫وخل�صت ال��درا��س��ة �إىل �أن "ال�ضو�ضاء‬ ‫الب�صرية" تثري خاليا �أدمغة الذين يعانون‬ ‫م��ن ال���ص��داع الن�صفي �إىل �أب �ع��د احل��دود‬ ‫وت�ضعف ق��درت�ه��م على م��راق�ب��ة الأج���س��ام‬ ‫ال�ت��ي ت���ص��در عنها ت�ل��ك الأن � ��وار‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫"من الأف�ضل رمبا جتنب البيئات والأدوات‬ ‫"الب�صرية" م�ث��ل ��ش��ا��ش��ات الكومبيوتر‬ ‫وو�سائل التعليم امل�شابهة ب�سبب احتمال‬ ‫مفاقمتها لعوار�ض املر�ض‪.‬‬

‫من �أقوال العظماء ‪:‬‬

‫اعلم �أن احليوان يكون خطريا عندما يجوع‪� ،‬أما الإن�سان يكون‬ ‫خطريا عندما ي�شبع‪.‬‬ ‫*علي عزت فيغوبيت�ش‬ ‫===========================‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬

‫القا�ص يف ق�ص�صه �إن ا�سم الذئب الذي �أكل يو�سف‬ ‫قال �أبو كعب‬ ‫ّ‬ ‫كذا وكذا ‪،‬قالوا له ‪:‬ف�إن يو�سف مل ي�أكله الذئب ‪،‬قال ‪:‬فهذا ا�سم‬ ‫الذئب الذي مل ي�أكل يو�سف‪.‬‬

‫من الواقع‬

‫صعوبة السمع‬

‫كان خائفاً على زوجته ب�أنها ال ت�سمع جيداً وقد تفقد‬ ‫�سمعها يوماً ما‪ ،‬فقرر ب�أن يعر�ضها على طبيب �أخ�صائي‬ ‫للأذن‪ ،‬ملا يعانيه من �صعوبة القدرة على االت�صال معها‪،‬‬ ‫وقبل ذلك فكر ب�أن ي�ست�شري وي�أخذ ر�أي طبيب الأ�سرة‬ ‫قبل عر�ضها على �أخ�صائي ‪.‬‬ ‫قابل دكتور الأ�سرة و�شرح له امل�شكلة‪ ،‬ف�أخربه الدكتور‬ ‫ب��أن هناك طريقة تقليدية لفح�ص درج��ة ال�سمع عند‬ ‫الزوجة وه��ي ب��أن يقف ال��زوج على بعد ‪ 40‬قدماً من‬ ‫الزوجة ويتحدث معها بنربة �صوت طبيعية ‪.‬‬ ‫�إذا ا�ستجابت لك و�إال �أقرتب ‪ 30‬قدما �إذا ا�ستجابت‬ ‫لك و�إال �أقرتب ‪ 20‬قدماً‬ ‫�إذا ا�ستجابت لك و�إال �أقرتب ‪� 10‬أقدام وهكذا حتى‬ ‫ت�سمعك‬ ‫ويف امل���س��اء دخ��ل ال�ب�ي��ت ووج ��د ال��زوج��ة منهمكة يف‬ ‫�إعداد طعام الع�شاء يف املطبخ فقال الآن فر�صة �س�أعمل‬ ‫على تطبيق ن�صيحة الدكتور ‪.‬‬ ‫فذهب �إىل �صالة الطعام وه��ي تبتعد تقريباً ‪40‬‬ ‫قدماً‪ ،‬ثم �أخذ يتحدث بنربة عادية و�س�ألها ‪ :‬يا حبيبتي‬ ‫‪ ..‬ماذا �أعددت لنا من الطعام ‪ ..‬ومل جتبه !!!‬ ‫ثم �أقرتب ‪ 30‬قدماً من املطبخ وكرر نف�س ال�س�ؤال‬ ‫‪ :‬يا حبيبتي ‪ ..‬ماذا �أعددت لنا من الطعام ‪ ..‬ومل جتبه‬ ‫!!!‬ ‫ثم �أقرتب ‪ 20‬قدماً من املطبخ وكرر نف�س ال�س�ؤال‬ ‫‪ :‬يا حبيبتي ‪ ..‬ماذا �أعددت لنا من الطعام ‪ ..‬ومل جتبه‬ ‫!!!‬ ‫ثم �أقرتب ‪� 10‬أقدام من املطبخ وكرر نف�س ال�س�ؤال‬ ‫‪ :‬يا حبيبتي ‪ ..‬ماذا �أعددت لنا من الطعام ‪ ..‬ومل جتبه‬ ‫!!!‬ ‫ثم دخل املطبخ ووقف خلفها وكرر نف�س ال�س�ؤال ‪ :‬يا‬ ‫حبيبتي ‪ ..‬ماذا �أعددت لنا من الطعام ‪.‬‬ ‫قالت ل��ه ‪ ..‬ي��ا حبيبي للمرة اخلام�سة �أُجيبك ‪' ..‬‬ ‫دجاج بالفرن '‬ ‫…‪� (...‬إن امل�شكلة لي�ست مع الآخرين �أحياناً كما‬ ‫نظن ‪ ..‬ولكن قد تكون امل�شكلة معنا نحن )‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1008‬‬

‫متثل حمافظة املهرة ال�شريان الرئي�س لدخول‬ ‫املركبات املختلفة كونها حدودية ولديها منفذان‬ ‫�أحدهما بحري والآخر بري‪ ،‬وعربهما يتم ا�سترياد‬

‫ال�سيارات �إىل بالدنا‪ ،‬فبع�ضها ت�أتي بطرق ر�سمية‪،‬‬ ‫وتخ�ضع لعملية اجلمارك‪ ،‬فيما يلج�أ البع�ض �إىل‬ ‫التهريب‪ ،‬للتخل�ص من اجلمارك‪ ،‬وتباع بثمن �أقل‪.‬‬ ‫لقاء ‪ /‬عمار ح�سن‬

‫مدير �شرطة ال�سري مبحافظة املهرة لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫غياب إرشادات السالمة وإمهال السائقني سبب رئييس يف زيادة احلوادث‬

‫ولهذا تزداد حركة بيع و�شراء ال�سيارات يف املحافظة‪ ،‬مما‬ ‫يت�سبب يف االزدح��ام امل��روري يف بع�ض الطرقات وال�شوارع‬ ‫ب�سبب ال��وق��وق الع�شوائي‪ ،‬وه��ذا ي ��ؤدي �إىل �إع��اق��ة حركة‬ ‫املركبات ووق��وع احل��وادث‪ ،‬ويقف عائقاً �أم��ام رج��ال �شرطة‬ ‫ال�سري للقيام بواجبهم‪ ،‬لعدم توفر قاعدة بيانات لل�سيارات‬ ‫التي ت�أتي عن طريق التهريب‪ ،‬لكون البع�ض يلج�أ �إىل هذه‬ ‫الطريقة ب�سبب ارتفاع ر�سوم اجلمارك‪.‬‬ ‫ح ��ول ظ��اه��رة ت�ه��ري��ب ال �� �س �ي��ارات‪ ،‬وامل���ش��اك��ل امل��روري��ة‪،‬‬ ‫و�أ�سباب احلوادث‪ ،‬وغريها‪ ،‬تطالعونها يف ثنايا اللقاء التي‬ ‫�أجريناه مع مدير �شرطة ال�سري مبحافظة املهرة العقيد‬ ‫حاج خمي�س بن �سنان‪ ..‬وهاكم التفا�صيل‪.‬‬ ‫�أ�سباب احلوادث‬ ‫ماذا عن احلوادث املرورية؟‬ ‫ �أ�صبحت احل ��وادث امل��روري��ة تتزايد ب�شكل خميف يف‬‫املحافظة‪ ،‬وتعود �أ�سبابها �إىل ع��دم �صيانة الطرقات من‬ ‫احل�ف��ري��ات ج��راء ت��دف��ق ال�سيول نتيجة ه�ط��ول االم�ط��ار‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ح��داث امل�ط�ب��ات على اخل�ط��وط ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬وال��وق��وف‬ ‫الع�شوائي على ج��وان��ب ال�ط��رق��ات وال �� �ش��وارع الرئي�سية‪،‬‬ ‫والأم��اك��ن العامة امل��زدح�م��ة بالباعة املتجولني وامل���ش��اة‪، ،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل اهمال ال�سائقني للفح�ص الدوري ملركباتهم‪،‬‬ ‫وعدم التزامهم ب�آداب وقواعد املرور‪.‬‬ ‫تزايد ال�سيارات املهربة‬ ‫�أين تكمن امل�شكلة املرورية؟‪.‬‬ ‫ تربز امل�شكلة املرورية يف تزايد دخول ال�سيارات املهربة‬‫الغري مر�سمة‪ ،‬كونها تباع ب�أ�سعار رخي�صة تتنا�سب مع دخل‬ ‫املواطن وظروفه املعي�شية‪.‬‬ ‫وا�ستغل امل�ت��اج��رون بال�سيارات الفر�صة لعملية البيع‬ ‫وال�شراء يف املعار�ض دون رقابة اجلهات املخت�صة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ف��اق��م م��ن حجم امل�شكلة‪ ،‬وال�سبب ي��رج��ع �إىل ع��دم و�ضع‬ ‫احللول واملعاجلات املنا�سبة بتخفي�ض الر�سوم اجلمركية‪،‬‬

‫الكيلومرتات للو�صول �إىل مكان احلادث‪.‬‬ ‫ونطالب من ال�سلطة املحلية عمل مظالت يف اجلوالت‬ ‫والتقاطعات لوقاية رجل امل��رور من ح��رارة ال�شم�س‪� ،‬أثناء‬ ‫�أدائه لواجبه‪.‬‬ ‫وكذا يجب عليها الإ�سراع بتجهيز ق�سم الإ�صدار الآيل يف‬ ‫الإدارة‪ ،‬والذي �سيتم افتتاحه قريباً‪.‬‬ ‫‪ 52‬حادث ًا مروري ًا العام املا�ضي‬ ‫و�أ�شار ال�سقاف �إىل �أن �إدارة �شرطة ال�سري ر�صد خالل‬ ‫ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي ‪2014‬م وق ��وع ‪ 52‬ح ��ادث �اً م ��روري� �اً نتج‬ ‫عنهاوفاة ‪� 17‬شخ�صاً بينهم �أرب ��ع �إن ��اث‪ ،‬وا��ص��اب��ة ‪104‬‬ ‫�أ�شخا�ص‪ 60 ،‬منهم و�صفت حالتهم باخلطرية‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫اخل�سائر املادية ‪20‬مليون ريال‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت ‪ 673‬رخ�صة قيادة‪ ،‬و‪ 626‬ملكية وجتديد‪،‬‬ ‫و�سجلت ‪ 159‬خمالفة‪� ،‬سدد منها ‪ 24‬خمالفة‪.‬‬

‫ومكافحة التهريب عرب املنافذ‪ ،‬حتى يت�سنى لرجال �شرطة‬ ‫ال�سري العمل امل ��روري‪ ،‬وات �خ��اذ �إج� ��راءات امل ��رور اخلا�صة‬ ‫باملركبات واملتمثل بت�سجيل كافة بياناتها‪ ،‬حتى يت�سنى لنا‬ ‫معرفة ومتابعة املخالفني و�ضبط مرتكبي احلوادث‪.‬‬ ‫�أعباء ثقيلة‬ ‫م��ا ه��ي ال �ع��وائ��ق ال �ت��ي ت��واج�ه��ون�ه��ا وحت ��د م��ن �سري‬ ‫الأداء؟‪.‬‬ ‫ تتحمل �إدارة �شرطة ال�سري باملحافظة �أع�ب��اء كبرية‬‫يف تنظيم احلركة املرورية من �أج��ل تخفيف االختناقات‪،‬‬ ‫وخا�صة يف مدينة الغيظة عا�صمة املحافظة‪ ،‬وك��ذا عدم‬ ‫حتديد مواقف معينة ل�سيارات النقل التي تعمل على نقل‬ ‫الركاب �إىل الأحياء ال�سكنية‪.‬‬ ‫ون�ق��وم بحمالت �أ�سبوعية للنزول امل�ي��داين �إىل بع�ض‬ ‫الأم ��اك ��ن امل��زدح �م��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م احل��رك��ة امل ��روري ��ة و��ض�ب��ط‬ ‫املخالفني‪.‬‬ ‫ولذا ف�إن ال�سلطة املحلية باملحافظة وبالتن�سيق مع �إدارة‬

‫�شرطة ال�سري‪ ،‬تعكف حالياً لإعادة النظر يف تخطيط بع�ض‬ ‫ال�شوارع‪ ،‬وو�ضع خطوط باجتاه معاك�س‪ ،‬من �أجل ان�سياب‬ ‫احلركة‪.‬‬ ‫متطلبات �أ�سا�سية‬ ‫ك �م��ا ال�ت�ق�ي�ن��ا مب��دي��ر م�ك�ت��ب م��دي��ر � �ش��رط��ة ال���س�ير‬ ‫باملحافظة املالزم �أول نا�صر ال�سقاف الذي حدثنا بقوله‪:‬‬ ‫تفتقر الإدارة لبع�ض متطلبات العمل الأ�سا�سية منها قلة‬ ‫ال�ك��ادر الوظيفي‪ ،‬ونق�ص الآل�ي��ات وامل��وت��ورات‪ ،‬وال�سيارات‬ ‫خرجت بع�ضها ع��ن اجلاهزية ب�سبب رط��وب��ة اجل��و ال��ذي‬ ‫�أدى �صد�أها وت�آكلها‪ ،‬ومل يتم �إ�صالحها �أو �صيانتها لإعادة‬ ‫ت�شغيلها م��رة �أخ��رى‪ ،‬ب�سبب قلة الإم�ك��ان��ات‪ ،‬وع��دم وجود‬ ‫اعتماد مايل ملواجهة هكذا حاالت‪.‬‬ ‫كما �أن البعد اجلغرايف للمحافظة له خ�صو�صية معينة‬ ‫م��ن ح�ي��ث وق ��وع احل� ��وادث‪ ،‬وال �ت��ي يتطلب ت��وف��ر ��س�ي��ارات‬ ‫خا�صة باملرور لالنتقال عندما يقع ح��ادث يف �أي منطقة‬ ‫م��ن م�ن��اط��ق امل�ح��اف�ظ��ة ل�ق�ط��ع م���س��اف��ة زم�ن�ي��ة ل �ع��دد من‬

‫مربوك املاج�ستري‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للرائد‪/‬‬

‫حممد املزيقر‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ القا�ضي‪/‬‬

‫يحيى علي حممد القاعدي‬

‫مبنا�سبة زفاف جنليه ال�شابني اخللوقني‬ ‫"عمر و�أ�سامة"‬

‫ف�ألف مربوك‪ ..‬وبالرفاة والبنني‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد دكتور‪ /‬حممد القاعدي‬ ‫مقدم‪� /‬شرف القاعدي‬ ‫مقدم‪ /‬خالد نا�صر القاعدي‬

‫حل�صوله على درجة املاج�ستري يف‬ ‫ال�شريعة والقانون من جامعة �صنعاء عن‬ ‫ر�سالته املو�سومة بـ"التنظيم القانوين‬ ‫لعقد فتح االعتماد امل�ستندي"‬ ‫ف�ألف مربوك‬

‫املهنئون‬

‫كافة موظفي مكتب وكيل وزارة الداخلية لقطاع‬ ‫املوارد الب�شرية واملالية عنهم‬ ‫العقيد‪ /‬حممد ال�سالمي‪-‬مدير املكتب‪.‬‬

‫ال�سقاف‪ :‬نعاين من قلة‬ ‫الكادر‪ ،‬وبع�ض الآليات خارج‬ ‫اجلاهزية‬

‫التفا�ؤل‬ ‫عميد ركن‪ /‬عمر بن حلي�س *‬

‫معجم لغتنا العربية – لغة ال�ق��ر�آن الكرمي كالم‬ ‫احلق جل يف عاله – غني يف غزارة املرادفات للكلمات‬ ‫ذات البعد وال�ع�م��ق وامل �غ��زى وامل�ف�ه��وم‪ ،‬وت�ل��ك لعمري‬ ‫نعمة من ال ِن َعم التي �أكرمنا بها رب العاملني‪ ،‬ويبقى يف‬ ‫تقديري �شيء ذو �أهمية وهو كيفية ت�سخري ذلك خلري‬ ‫الإن���س��ان نف�سه م��ن خ�لال العمل على هديها �ضماناً‬ ‫لل�سري دون تعرث �أو انزالق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��ذل��ك يبقى ال �ت �ف��ا�ؤل ع�ن���ص��را م�ه�م�ا م��ن عنا�صر‬ ‫النجاح لأي مِ ّنا‪ ،‬لأنه مينحنا الثقة والقدرة على امل�ضي‬ ‫قدماً �صوب ما نن�شده على امل�ستويني (اخلا�ص والعام)‬ ‫فمعه وم��ن خالله (ال�ت�ف��ا�ؤل) تتولد العزمية ويكرب‬ ‫الإ�صرار فيبلغان �أ�شدهما لي�صبان يف جممل ما �سبق‬ ‫الإ�شارة �إليه يف امل�صب ال�صحيح (م�صب النجاح)‪.‬‬ ‫�إن احلياة مليئة باملفاج�آت واملفارقات منها ما هو‬ ‫م��وروث وتراكمي ومنها ما هو مولود وحديث‪ ،‬وهذا‬

‫�أم��ر متفق عليه‪ ،‬ل��ذل��ك جت��د بع�ض النا�س ي�ك��ون قد‬ ‫رهن نف�سه وطوعها على عدم التكيف مع الواقع الذي‬ ‫يعي�شه في�ضع نف�سه يف زاوي��ة ال نور فيها معتقداً �أنه‬ ‫بذلك قد اختار بحرية ه��ذا ال�سلوك املحبط للنف�س‬ ‫املقيد للتفكري وال�سباحة والتدبر والتفكر يف ملكوت‬ ‫خالق ال�سماوات والأر�ض وما بينهما‪.‬‬ ‫واحلقيقة هو �أنه بال�ضرورة على املرء �أن يكون �أكرث‬ ‫ت�ف��ا�ؤ ًال لأن غياب �شم�س اليوم ال يعني �أننا لن نراها‬ ‫ثانية‪� ،‬أو �أن الأر�ض �أ�صابها اجلفاف فال يعني مطلقاً‬ ‫�أن الغيث قد ُم ِن َع ع ّنا‪� ،‬إذن فعلينا �أن نثق يف اهلل �أو ًال‬ ‫و�أخرياً‪ ،‬علينا �أن نكون مفعمني بالتفا�ؤل واتباع �أ�سباب‬ ‫رب ال�ع��امل�ين ال��ذي ا�ستخلفنا لنبني ونعمر الأوط ��ان‬ ‫ون ��زرع ب��ذور املحبة والأل �ف��ة فيما بيننا‪ ،‬فلنثق دوم �اً‬ ‫بخالقنا وجنعل من التفا�ؤل عنوان عملنا اليومي‪.‬‬ ‫* مدير عام حقوق االن�سان بوزارة الداخلية‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1008‬‬

‫نتائج قوية لبالدنا يف مناف�سات جودو العرب للأندية‬ ‫امل�شاركة اليمنية كانت �إيجابية ومتميزة‬ ‫يف بطولة الأندية العربية البطلة للجودو‪،‬‬ ‫ال��ت��ي ا�ست�ضافها ن���ادي االحت���اد ال�سعودي‬ ‫م������ؤخ�����را‪ ,‬وخ�ل�ال���ه���ا ح��ق��ق الع���ب���و ب�لادن��ا‬ ‫مراكز متقدمة‪ ،‬حيث حقق فريق ال�شباب‬ ‫املركز الثالث على م�ستوى الوطن العربي‬ ‫يف فئة الفرقي لل�شباب‪ ،‬كما حقق ثالث‬ ‫ميداليات برونزية يف فئة فردي النا�شئني‪،‬‬ ‫وبرونزية يف فئة فردي ال�شباب‪ ،‬كما متيز‬ ‫الفريق التابع ملركز االحتاد اليمني للجودو‬ ‫بتحقيقه ذه��ب��ي��ت�ين وب���رون���زي���ة يف ف��رق��ي‬ ‫النا�شئني وذهبية يف فردي الكبار‪..‬‬ ‫وك��ان يوم اخلتام للبطولة ‪�,‬شهد ح�صد‬

‫عن التقييم للو�ضع الأمني‪:‬‬

‫كلنا مت�سببون‬ ‫يف احلظر ‪..‬‬ ‫ د‪ .‬حممد النظاري‬

‫ا�ستب�شرنا خ�يرا ببدء ال���دوري مبكرا‪،‬‬ ‫وقلنا �سي�صب ذل��ك يف م�صلحة انتهائه‬ ‫ب����اك����را‪ ،‬ل��ي��ت�����س��ن��ى ل�ل�احت���اد �إق����ام����ة بقية‬ ‫م�سابقاته لهذا املو�سم‪ ..‬ولكنه ا�ستب�شار‬ ‫�أعقبته انتكا�سات كثرية‪ ،‬مل تنه فرحتنا‬ ‫ف��ق��ط ب��االن��ط�لاق��ة امل���ب���ك���رة‪ ،‬ب���ل جعلتنا‬ ‫يف دوام���ة ا���س��ت��م��رار احل��ظ��ر ال���دويل على‬ ‫مالعبنا‪..‬‬ ‫ع��ن��دم��ا ج���اءت جل��ن��ة الفيفا اق�ترح��ت‬ ‫ع��دة �إ���ص�لاح��ات مللعب الفقيد املري�سي‪،‬‬ ‫ق�صد �إي�����ص��ال��ه �إىل احل��ال��ة املثالية التي‬ ‫ميكنه من خاللها ا�ستقبال املباريات عليه‪،‬‬ ‫ومع مرور ال�شهور ات�ضح لنا �أن امللعب ما‬ ‫زال على حالته ال�سابقة‪ ،‬بح�سب الأخ خالد‬ ‫املقطري مدير ع��ام املدينة الريا�ضية‪..‬‬ ‫مبعنى �أن وزارة ال�شباب والريا�ضة مل تف‬ ‫بكامل التزاماتها ‪�،‬أي �أن احلظر من خالل‬ ‫هذه النقطة �سيبقى م�ستمراً‪.‬‬ ‫احت���اد ال��ك��رة ب����دوره �ساهم م��ن خالل‬ ‫بع�ض القرارات املتخذة جتاه نادي ال�صقر‪،‬‬ ‫يف جل���وء الأخ��ي��ر ل�لاحت��ادي��ن الآ���س��ي��وي‬ ‫والدويل‪ ،‬ويف هذا احلالة �سيعي االحتادان‬ ‫ب���أن الأم��ن غري م�ستتب يف اليمن‪ ،‬وهذا‬ ‫�سيجعل من امل�ستحيل رفعه على الأقل يف‬ ‫الوقت القريب‪.‬‬ ‫الأندية يف املحافظات اجلنوبية ر�ضخت‬ ‫ل��ل��ح��راك‪ ,‬ورف�����ض��ت ا�ستقبال ال��ف��رق من‬ ‫املحافظات ال�شمالية‪ ،‬مع اننا لغاية الآن‬ ‫���ض��م��ن وط����ن واح�����د‪ ،‬وحت����ت ا����س���م احت���اد‬ ‫واح���د يف ق���وام الفيفا‪ ،‬وه���ذه اال�شكالية‬ ‫كذلك �ستلقي بظاللها ل��دى االحت���ادات‬ ‫اخل��ارج��ي��ة التي ل��ن تر�ضى يف �أن ي�صاب‬ ‫�أح���د ال��ري��ا���ض��ي�ين ع��ل��ى �أي����دي اجل��م��اع��ات‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي يف �صنعاء غري املفهوم‬ ‫املعامل‪ ،‬جعل االحتاد العام ي�ؤجل الدوري‬ ‫لهذا ال�سبب‪ ،‬وهو �أمر بكل ت�أكيد �سي�صب‬ ‫يف خ���ان���ة ب���ق���اء احل���ظ���ر م���ف���رو����ض���ا على‬ ‫املالعب اليمنية‪ ،‬واملعنيون يف االحت��ادات‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة وال���ق���اري���ة وال���دول���ي���ة‪� ،‬ستكون‬ ‫ح��ج��ت��ه��م ق���وي���ة ب�����س��ب��ب ت����أج���ي���ل ج���والت‬ ‫ال����دوري‪ ..‬كما �أن بع�ض و�سائل الإع�لام‬ ‫ب��دوره��ا تقف يف خ��ان��ة �صب ال��زي��ت على‬ ‫النار‪ ،‬وت�سهم يف نقل �صورة غري مكتملة‬ ‫عما يجري يف بالدنا‪ ،‬ولأنها موجودة على‬ ‫ال�شبكة العاملية للمعلومات (االن�ترن��ت)‬ ‫ف���إن��ه��ا م����ر�آة عاك�سة ل��ل��داخ��ل‪ ،‬ح��ت��ى و�إن‬ ‫كان حمتواها غري دقيق‪ ،‬و�سيعتمد عليها‬ ‫املقيمون (من اخلارج) للحالة الأمنية يف‬ ‫بالدنا‪ ،‬والتقييم �سيكون يف �أعلى درجات‬ ‫ال�سلبية‪ ...‬النتيجة النهائية تبني �أننا كلنا‬ ‫مت�سببون يف ا�ستمرار احلظر ولو بن�سب‬ ‫متفاوتة‪.‬‬

‫الع��ب مركز االحت��اد اليمني للجودو علي‬ ‫الفران ميدالية ذهبية جديدة يف وزن ‪55‬‬ ‫كجم ( ال�شباب) �إثر فوزه يف النزال النهائي‬ ‫�أم��ام زميله الع��ب اجل�لاء من ع��دن حميد‬ ‫طالن الذي توج بامليدالية الف�ضية‪،‬‬ ‫ومت��ك��ن ع��ل��ي ال���ف���ران ب��ذل��ك م��ن ال��ف��وز‬ ‫وخ��ط��ف امل��ي��دال��ي��ة الذهبية الثانية ل��ه يف‬ ‫البطولة بعد فوزه بذهبية وزن ‪ 55‬كجم يف‬ ‫فئة النا�شئني‪ ،‬فيما اكتفى طالن بالف�ضية‪.‬‬ ‫ويف وزن ‪ 60‬كجم متكن العب منتخبنا‬ ‫ع��ب��دال��رح��م��ن ع��ن�تر م���ن ال���ف���وز يف ل��ق��اء‬ ‫ال�ب�رون���ز ع��ل��ى الع����ب ال���وح���دة ال�����س��ع��ودي‬ ‫م�شعل العلي‪.‬‬

‫املنتخب الأوملبي يتغلب على نظريه ال�سنغافوري وديا‬ ‫ف����از امل��ن��ت��خ��ب الأومل����ب����ي ال��وط��ن��ي ل��ك��رة‬ ‫ال��ق��دم ع��ل��ى ن��ظ�يره ال�����س��ن��غ��اف��وري بثالثة‬ ‫�أه�������داف دون م��ق��اب��ل يف امل����ب����اراة ال���ودي���ة‬ ‫ال��ت��ي ج���رت بينهما ام�����س �ضمن مع�سكر‬ ‫املنتخب اخل��ارج��ي امل��ق��ام حاليا يف مدينة‬ ‫انطاليا الرتكية ا�ستعدادا لت�صفيات �آ�سيا‬ ‫امل�ؤهلة لأوملبياد ري��ودي جانريو الربازيل‬ ‫‪2016‬م‪.‬‬ ‫افتتح �أه���داف امل��ب��اراة ملنتخبنا املهاجم‬ ‫ي��ا���س��ر اجل�ب�ر يف ال��دق��ي��ق��ة ‪، 31‬و���ض��اع��ف‬ ‫زم���ي���ل���ه حم���م���د ال���������س����روري ال��ن��ت��ي��ج��ة يف‬ ‫ال��دق��ي��ق��ة ‪ ، 60‬ق��ب��ل �أن ي��خ��ت��ت��م حممد‬ ‫الداحي الثالثية اليمنية يف الدقيقة ‪.75‬‬ ‫وك���ان املنتخب الأومل��ب��ي ال��وط��ن��ي خ�سر‬ ‫مباراته التجريبية الأوىل من رديف فريق‬ ‫روبن كازان الرو�سي الأربعاء املا�ضي بهدف‬

‫اجلزائر‬ ‫تودع بطولة‬ ‫كا�س �أمم‬ ‫�أفريقيا‬

‫دون رد يف �إطار املع�سكر اخلارجي للمنتخب‬ ‫ا�ستعدادا للم�شاركة يف ت�صفيات املجموعة‬ ‫الآ�سيوية الرابعة وذلك �إىل جوار منتخبات‬ ‫الإم��ارات‪ ،‬طاجاك�ستان‪ ،‬و�سريالنكا‪ ،‬املقرر‬ ‫انطالقها يف ‪ 22‬مار�س بالإمارات‪.‬‬

‫ومن املقرر �أن يخو�ض املنتخب الأوملبي‬ ‫يف مع�سكره اخلارجي مباراتني جتريبيتني‬ ‫�أخريني �أمام فريق ارت�شي الرتكي ورديف‬ ‫فريق دينامو مو�سكو الرو�سي خالل االيام‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫ودّع املنتخب اجلزائري بطولة ك�أ�س �أمم �إفريقيا ‪ 2015‬بغينيا اال�ستوائية من دور الثمانية‪� ,‬إثر‬ ‫خ�سارته �أمام �ساحل العاج بهدف لثالثة يف املباراة التي جرت م�ساء �أم�س‪.‬‬ ‫و�سجل ثالثية �ساحل العاج ويلفريد ب��وين هدفان يف الدقيقتني ‪ ،26‬و‪ 69‬على ال��ت��وايل‪ ,‬وكوا�سي‬ ‫جريفينيو بالدقيقة ‪ ,94‬يف حني �أحرز هدف اجلزائر هالل �سوداين يف الدقيقة ‪.51‬‬ ‫وبهذا الفوز �ضرب منتخب �ساحل العاج موعداً مع الكوجنو الدميقراطية يف املربع الذهبي‪ ,‬يف حني‬ ‫�سيلعب منتخب غانا مع غينيا اال�ستوائية‪.‬ز وكان منتخب غانا ت�أهل لن�صف نهائي البطولة عقب تغلبه‬ ‫على غينيا بثالثية دون رد‪� ،‬سجلها كري�ستيان �إت�سو هدفان يف الدقيقتني الرابعة‪ ،‬و‪ ،61‬و�ستيفان �أبياه‬ ‫بالدقيقة ‪ ،44‬و�أكمل اخلا�سر املباراة بع�شرة العبني بعد طرد نابي ياتارا يف الدقيقة ‪.90‬‬

‫نادي الداخلية الريا�ضي يف م�صر‬ ‫– نبذة تعريفية –‬

‫ن��ادي الداخلية ‪ ,‬هو ن��اد ريا�ضي م�صري تابع ل��وزارة‬ ‫الداخلية ‪ .‬ي�شارك فريق الكرة بهذا النادي يف مناف�سات‬ ‫م�سابقة ال��دوري امل�صري املمتاز ‪ ,‬ويعد مو�سم ‪-2011‬‬ ‫‪ 2012‬هو املو�سم الأول يف تاريخه بالدوري املمتاز‪..‬‬ ‫ت�أ�س�س هذا الفريق عام ‪ , 2005‬ويعترب من الأندية‬ ‫حديثة الت�أ�سي�س وال��ت��ي واك��ب��ت �أزه���ى ف�ت�رات االهتمام‬ ‫بالريا�ضة الأمنية يف م�صر ‪ ,‬ولدى الفريق �أ�ستاد ريا�ضي‬ ‫يت�سع لنحو ‪� 20‬أل���ف متفرج ‪ ,‬وي�سمى ( �ستاد ال�سكة‬ ‫احل��دي��د ) ‪ ,‬وم��وق��ع ال��ن��ادي يف قلب العا�صمة امل�صرية‬ ‫القاهرة ‪..‬‬ ‫وب���رغ���م ح���داث���ة ال���ن���ادي �إال �أن����ه ق��ط��ع ���ش��وط��ا مثريا‬ ‫للإعجاب بو�صوله اىل الدوري املمتاز يف م�صر يف �سنوات‬ ‫قالئل ‪..‬‬ ‫يرت�أ�س �إدارة النادي اللواء عادل رفعت ‪ ,‬ويرت�أ�س طاقم‬ ‫الإدارة الفنية للفريق الكروي بالنادي املدرب عالء عبد‬ ‫العال ‪..‬‬ ‫ومما ي�شار �إليه �أن هناك ناديني �آخرين �إ�ضافة لهذا‬ ‫ال��ن��ادي ‪ ,‬مي��ث�لان ريا�ضة ال�شرطة يف ب��ط��والت ال���دوري‬ ‫امل�صري الكروي املمتاز على مدار ال�سنوات الأخرية وهما‬ ‫فريقا احت���اد ال�شرطة ‪ ,‬والأم����ن امل��رك��زي‪ ,‬كما يتواجد‬ ‫ب��ن��ف�����س ال������دوري ف��ري��ق��ان مي��ث�لان اجل��ي�����ش ه��م��ا ح��ر���س‬ ‫احلدود ‪ ,‬وطالئع اجلي�ش ‪..‬‬ ‫ويقع فريق الداخلية حاليا يف املركز �أل ‪ 12‬مب�سابقة‬ ‫الدوري امل�صري املمتاز لهذا املو�سم ‪ ,‬بعد مرور ‪ 17‬جولة‬ ‫‪ ,‬حت�صل خاللها على ‪ 24‬نقطة من حتقيقه ‪ 6‬انت�صارات‬ ‫‪ ,‬ومثلها تعادالت ‪ ,‬و‪ 5‬مباريات خ�سرها الفريق يف امل�سابقة‬ ‫حتى نهاية اجلولة ‪ 17‬للبطولة ‪..‬‬

‫ثقافة �صحية‬ ‫تعنى ريا�ضة الرماية بالت�صويب �إىل‬ ‫هدف وت�شمل �سبعة �أن��واع خمتلفة وهي‪:‬‬ ‫البندقية‪ ,‬رماية الأطباق‪ ,‬ا�سكيت‪ ,‬ا�سفل‬ ‫اخل��ط‪ ,‬امل�سد�س احل��ر‪ ,‬وال��رم��اي��ة �سريعة‬ ‫ال��ط��ل��ق��ات‪ ،‬وي��ت��م فيها ج��م��ي��ع��اً ا���س��ت��خ��دام‬ ‫�أ�سلحة وذخائر خمتلفة‪.‬‬ ‫ن�����ش���أت��ه��ا ‪ :‬ن�����ش���أت ال���رم���اي���ة كو�سيلة‬ ‫للبقاء حيث ا�صطياد الفري�سة لغر�ض‬ ‫الطعام‪ ،‬لكن يف القرن التا�سع ع�شر‪ ,‬جعلت‬ ‫ال���ث���ورة ال�����ص��ن��اع��ي��ة ال��ب��ح��ث ع���ن ال��ط��ع��ام‬ ‫غ�ير ����ض���روري ل��ن��ا���س ك��ث�يري��ن ف��ت��ط��ورت‬ ‫ال��رم��اي��ة ك��ري��ا���ض��ة وخ�����ص��و���ص��اً يف ال��ب�لاد‬ ‫املتحدثة باللغة الإجنليزية مثل �إجنلرتا‬ ‫و ال���والي���ات امل��ت��ح��دة‪ ,‬و�أي�����ض��اً اي��رل��ن��دا و‬ ‫ج��ن��وب �أف��ري��ق��ي��ا ‪� .‬شكلت يف ع��ام ‪1871‬‬ ‫جمعية البندقية الوطنية يف ال��والي��ات‬ ‫امل��ت��ح��دة الأم��ري��ك��ي��ة وال��ت��ي ي��ع��ود الف�ضل‬ ‫�إليها يف تطوير الرماية ك�شكل من �أ�شكال‬ ‫الريا�ضات املنظمة يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫�أن��واع��ه��ا‪ :‬الرماية (‪ :)TIR‬الرماية‬ ‫بالبندقية وامل�سد�س‪ ،‬ريا�ضة ولدت‪ ،‬عندما‬ ‫اكت�شف الإن�سان البارود املتفجر والأ�سلحة‬ ‫النارية‪ ،‬مار�سها الإن�سان الكت�ساب مهارة‬ ‫يف ال��ت�����ص��وي��ب وي�����س��ت��خ��دم��ه��ا ل��ل��دف��اع �أو‬ ‫الهجوم �أو ال�صيد‪.‬‬ ‫وع���ل���ى ال����رغ����م م����ن ال���ت���ق���دم ال��ع��ل��م��ي‬ ‫والتكنولوجيا واكت�شاف الإن�سان �أ�سلحة‬ ‫ت���دم�ي�ري���ة ه��ائ��ل��ة وق������درة يف ال��ت�����ص��وي��ب‬ ‫منقطعة النظري‪ ،‬ف���إن الأ�سلحة الفردية‬

‫اللياقة البدنية‪..‬‬ ‫وجاهزية رجل ال�شرطة‬ ‫يعترب الأمن �أهم‬ ‫رك����ائ����ز اال����س���ت���ق���رار‬ ‫والنماء لأي جمتمع‬ ‫على وج��ه الأر�����ض ‪,‬‬ ‫مب���ا يتطلبه الأم���ر‬ ‫م��������ن مت�����ت�����ع رج�����ل‬ ‫الأمن ب�سعة املعرفة‬ ‫وال���ل���ي���اق���ة ال��ب��دن��ي��ة‬ ‫املرتفعة‪..‬‬ ‫وم���������ن خ��ل��ال حممد قطاب�ش‏‬ ‫ال�شا�شة ‪,‬يطل علينا‬ ‫رجل الأمن يف الربامج والأفالم بتلك الطلة املميزة‬ ‫‪ ,‬فهو (الفنان املتمر�س) يف ح�سن املظهر والهندام ؛‬ ‫وهو( ال�سريع البديهة واحلركة) حال القيام مبهمة‬ ‫ال�ضبط ومالحقة اخل��ارج�ين على القانون ‪ ,‬وهو‬ ‫(ال��ذك��ي )يف التعامل م��ع اللحظات احل��رج��ة ‪,‬ك���أن‬ ‫يوقف اخل��ارج�ين على القانون ب���أق��ل كلفة ب�شرية‬ ‫‪�,‬سيما عند تواجد مدنيني و�أبرياء مب�سرح اجلرمية‬ ‫‪ ,‬وه��و املت�سم ب(الفطنة ) يف ح��ال ا�ستقراء الأدل��ة‬ ‫وتتبع اخليوط املف�ضية حللحلة ق�ضايا وجرائم قد‬ ‫يكون بع�ضها بحكم امل�ستع�صية ‪ ,‬كما �أنه ( الفاهم )‬ ‫بالقانون وتطبيقه وفقا ملقت�ضيات املهنة ‪..‬‬ ‫وب��دون �شك ‪� ,‬أن ه��ذه ال�شخ�صية املميزة لرجل‬ ‫ال�شرطة ‪,‬تبدو وثيقة ال�صلة ‪,‬كما ي�شري الباحثون‬ ‫وامل��خ��ت�����ص��ون ب��اجل��ان��ب ال��ت���أه��ي��ل��ي ل��رج��ل ال�شرطة‬ ‫‪ ,‬وال����ذي ي��رت��ك��ز ع��ل��ى �أ���س�����س ‪ ,‬يف مقدمتها التمتع‬ ‫باللياقة البدنية املرتفعة ودوام ممار�سة الأن�شطة‬ ‫الريا�ضية ‪ ,‬خا�صة تلك الريا�ضات املرتبطة به من‬ ‫الناحية املهنية ‪,‬والتي منها ‪ :‬ريا�ضة العدو واجلري‬ ‫وامل�شي يف ال�صباح الباكر – متارين اللياقة املنتظمة‬ ‫امل��واك��ب��ة مل���ا ي�����س��م��ى ب��ط��واب�ير ال��ت��م��ام – امل��م��ار���س��ة‬ ‫املنتظمة لتدريبات الرماية ودقة الت�صويب – �إجادة‬ ‫بع�ض الألعاب القتالية – االهتمام ن�سبيا مبمار�سة‬ ‫ريا�ضات ال�سباحة والفرو�سية واملبارزة – االهتمام‬ ‫مب���ه���ارات ���ض��ب��ط ال��ن��ف�����س ‪ ,‬وال�ترك��ي��ز ‪ ,‬وال��ت��ف��ك�ير‬ ‫الإيجابي ‪ ,‬والتداخل مع املجتمع املحيط ‪ ..‬وغريها ‪,‬‬ ‫ال��درا���س��ات العلمية ه��ي التي تقول ذل��ك ‪ ,‬حيث‬ ‫�أ�ضحت هذه ال�سمات واملزايا مادة خ�صبة للدرا�سات‬ ‫العلمية املتواترة التي تربط �شخ�صية رجل الأمن‬ ‫باخل�صائ�ص البدنية والذهنية التي تختزل منطا‬ ‫حياتيا يت�سم بال�صحة التي ين�شدها النا�س ‪..‬‬

‫ريا�ضة الرماية‬

‫اخلفيفة مل تفقد �أهميتها وخ��ا���ص��ة يف‬ ‫حروب املدن واملناطق الوعرة‪.‬‬ ‫مل ت�ستعمل الرماية كريا�ضة تناف�سية‬ ‫فقط و�إمن��ا ا�ستعملت كمناف�سة �شخ�صية‬ ‫لها �أهداف عديدة ومنها املبارزة الفردية‬ ‫ب��ي�ن ���ش��خ�����ص�ين وال����ت����ي ك���ان���ت ت��������ؤدي يف‬ ‫�أغلب الأحيان �إىل موت �أحد املتناف�سني‪،‬‬ ‫لذلك حاربها احلكام وامللوك وخا�صة يف‬ ‫بريطانيا‪ ،‬و�أ����ص���دروا ق��وان�ين ك��ث�يرة ملنع‬ ‫الرماية من االنت�شار بني �أف��راد ال�شعب‪،‬‬ ‫و�أ�صدروا الأوامر ملنع الأفراد عن التدريب‬ ‫على هذه املهارة‪.‬‬ ‫مل مت����ار�����س ه�����ذه ال���ري���ا����ض���ة ق��دمي��ا‬ ‫�أو ح��دي��ث��ا �إال م���ن ق��ب��ل الأغ���ن���ي���اء ن��ظ��را‬ ‫الرت��ف��اع كلفتها امل��ادي��ة ال��ت��ي ال ي�ستطيع‬ ‫الإن�����س��ان ال��ع��ادي �أن يتحملها‪.‬ومع ذلك‬

‫ف��ق��د من���ت ه����ذه ال��ري��ا���ض��ة وازده�������رت يف‬ ‫خ�ل�ال ال��ع�����ص��ر احل����ايل ودخ���ل���ت يف كثري‬ ‫من الدورات املحلية والإقليمية والدولية‬ ‫و�أ�صبح لها ب��ط��والت متعددة وم�سابقات‬ ‫خم��ت��ل��ف��ة مي��ت��ح��ن ف��ي��ه��ا ال�����ص�بر وال��دق��ة‬ ‫وقوة الأع�صاب‪ ،‬وميار�سها حاليا الرجال‬ ‫والن�ساء و�أن��دي��ت��ه��ا منت�شرة يف كثري من‬ ‫ب��ل��دان ال��ع��امل‪..‬ت���أل��ف احت���اد ه���ذه اللعبة‬ ‫ع��ام ‪ ،1887‬و�صنفت يف منهاج الأل��ع��اب‬ ‫الأومل��ب��ي��ة الأوىل يف �أث��ي��ن��ا ع���ام ‪،1896‬‬ ‫ونظمت بطولتها العاملية الأوىل يف فرن�سا‬ ‫يف مدينة ل��ي��ون ع��ام ‪..1897‬وتت�ضمن‬ ‫م�سابقات ال��رم��اي��ة يف الأل���ع���اب الأومل��ب��ي��ة‬ ‫امل�سابقات التالية‪:‬‬ ‫الرماية على الأهداف‪.‬‬ ‫ ‪-‬‬ ‫الرماية على الأطباق‪.‬‬ ‫ ‪-‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1008‬‬

‫تعلن الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة عن وجود الوثائق اخلا�صة‬ ‫ببع�ض �شهداء وجرحى اجلرمية الإرهابية التي ارتكبت �أمام كلية ال�شرطة والتي‬ ‫وجدت مب�سرح اجلرمية ومت رفعها من قبل بحث �أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫وهذه الوثائق خا�صة باملذكورين �أدناه ‪:‬‬ ‫‪ -1‬حميد علي جممل �سليمان‬ ‫‪ -2‬عبداجلليل خالد را�شد‬ ‫‪ -3‬عبدامللك حممد املخاليف‬ ‫‪ -4‬علي �أحمد �أح�سن مقحط‬ ‫‪� -5‬أحمد حميد ال�شرعبي‬ ‫‪ -6‬نا�صر حزام نا�صر ال�سوادي‬ ‫‪� -7‬شهاب حممد م�صلح املقويل‬ ‫‪ -8‬قي�س حزام عبداهلل العولقي‬ ‫‪ -9‬جالل �أحمد مع�صار‬ ‫‪ -10‬عادل عبداهلل فارع‬

‫‪� -21‬شايف حممد ناجي وهيب‬ ‫‪ -22‬حممدح�سن زيد حري�ش‬ ‫‪� -23‬صالح حممد عامر ركبة‬ ‫‪ -24‬حميد علي �شعفل‬ ‫‪ -25‬رمزي �أحمد ال�شهاري‬ ‫‪ -26‬يا�سر من�صور حممد حبي�ش‬ ‫‪ -27‬عبدالكايف عبداهلل حممد علي‬ ‫‪ -28‬حممد علي �صالح الذاهبي‬ ‫‪ -29‬مروان علي علي من�صر‬

‫‪� -11‬أمري حممد �سرحان قائد‬ ‫‪ -12‬مطاع �أمني من�صور ال�ساملي‬ ‫‪ -13‬فتح علي ال�سباعي‬ ‫‪ -14‬عبدالكرمي حممد عاطف‬ ‫‪ -15‬ناجي �أحمد �أحمد العنز‬ ‫‪ -16‬عبداملجيد عبادي حممد ال�صويف‬ ‫‪ -17‬عبداهلل حم�سن �أحمد الواحدي‬ ‫‪ -18‬معاذ حممد �أحمد �صالح‬ ‫‪ -19‬عبدالوهاب عاي�ض ال�شيخ‬ ‫‪ -20‬مرزوق حممد علي �صالح‬

‫يرجى من �أ�سر ال�شهداء �أو اجلرحى املذكورين �أ�سما�ؤهم �أعاله التوا�صل مع الإدارة العامة للتوجيه والعالقات �شارع‬ ‫الدوحة (الأمناء �سابق ًا) ال�ستالم الوثائق اخلا�صة ب�أقربائهم‪� ..‬أو التوا�صل على الرقم (‪ )262580‬لال�ستف�سار ‪.‬‬ ‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر العقيد‪/‬‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر الأخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫للم�ساعد‪/‬‬

‫�إبراهيم علي حممد احلمريي‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عميد دكتور‪ /‬حممد القاعدي‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫ف�ؤاد ويحيى عبداهلل �شارب و�أوالدهم‬ ‫وجميع �آل �شارب‪.‬‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عبدالنا�صر حممد املل�صي‬ ‫ح�سان �أحمد حامت‬ ‫خالد علي يحيى الزيلعي‪.‬‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬

‫والده‬

‫عبدالرحمن عبداهلل �شارب و�أواله‬

‫عبده حممد �سعيد‬

‫ولده‪ /‬عبدالكرمي‬

‫لكافة �آل ال�سلمي‬

‫والده احلاج‪ /‬حممد �سعيد مطهر‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب‬ ‫اخللوق‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫علي حممد القريي‬

‫منري حممد حممد النجار‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جماهد الفي�شاين‪ ،‬خالد الأهجري‬ ‫زياد حملة‪ ،‬يا�سر الري�شة‬ ‫ماجد الرميي‪ ،‬عبداهلل الرميي‬ ‫ماجد احلرازي‪ ،‬حمود الرعيني‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك املقدم‪ /‬حممد حممد النجار‬ ‫طه ح�سني كري�ش‬ ‫�أنور ح�سني كري�ش‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫ال�شيخ‪ /‬مهيوب ال�سلمي‬

‫ال�شيخ‪ /‬حميد ال�سلمي و�أوالده‬ ‫الرائد‪ /‬ح�سن ال�سلمي‬ ‫وكافه خريجي كلية امللك فهد الأمنية الدفعة‪41‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�صالح �شوعي �أبو �شليل‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر والذي‬ ‫�أ�سماه‬

‫"�سند"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫رمزي الطري‬ ‫هديل رمزي الطري‬ ‫�إياد رمزي الطري‪.‬‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫جميع الزمالء يف مكتب وزير الداخلية‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫همدان حممد �أحمد حزام العبا�سي‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد‪ /‬حممد �أحمد حزام العبا�سي‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد �أحمد حزام العبا�سي‬ ‫رائد‪ /‬عدنان حممد �أحمد العبا�سي‬ ‫م�ساعد‪ /‬عبدالغني حممد العبا�سي‬ ‫م�ساعد‪ /‬عبداهلل حممد العبا�سي‬ ‫م�ساعد‪ /‬ماهر حممد العبا�سي‬ ‫م�ساعد‪� /‬صدام حممد العبا�سي‬ ‫م�ساعد‪ /‬نائف حممد العبا�سي‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫دخول ما يزيد عن مليوين �شخ�ص �إىل الأرا�ضي اليمنية العام املا�ضي‬ ‫�أو���ض��ح��ت �إح�����ص��ائ��ي��ة ����ص���ادرة ع���ن م�����ص��ل��ح��ة ال��ه��ج��رة‬ ‫واجلوازات واجلن�سية �أن امل�صلحة وفروعها يف املحافظات‬ ‫والبعثات اليمنية املعتمدة يف اخلارج �أ�صدرت خالل العام‬ ‫املا�ضي ‪� 670‬ألفاً و‪ 946‬جواز �سفر‪ ..‬و�أ�شارت الإح�صائية‬ ‫�إىل �أن الفرتة نف�سها �شهدت دخول مليونني و‪� 144‬ألفاً‬ ‫و‪� 899‬شخ�صاً �إىل الأرا�ضي اليمنية‪ ،‬من بينهم ‪� 64‬ألفاً‬ ‫و‪ 931‬عربياً و�أجنبياً‪� ،‬أما البقية فقد كانوا من املواطنني‬ ‫اليمنيني‪.‬‬ ‫وبح�سب الإح�صائية ف�إن م�صلحة الهجرة واجلوازات‬ ‫واجلن�سية قد منحت العام املا�ضي ‪� 63‬شخ�صاً اجلن�سية‬ ‫اليمنية بحكم ال����زواج م��ن مينيني‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ‪48‬‬ ‫�آخ��ري��ن بحكم التبعية ل�ل��أم اليمنية‪ ،‬فيما منحت �إذن���اً‬ ‫لـ‪ 139‬مينياً باكت�ساب اجلن�سية الأجنبية ‪..‬‬ ‫وعلى ال�صعيد نف�سه وافقت امل�صلحة على زواج ‪481‬‬ ‫مينياً ب�أجنبيات‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 14‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 3‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1008‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ :‬د‪/‬حممد القاعدي‬

‫من �أجل اليمن‬

‫القب�ض على ‪� 3‬أ�شخا�ص �أثناء حماولتهم تهريب حدث �إىل ال�سعودية‬

‫�شرطة حر�ض ت�ضبط ‪� 3‬سيارات م�سروقة وت�سليمها لأ�صحابها‬

‫�ضبطت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة حر�ض‬ ‫احل����دودي����ة ال��ت��اب��ع��ة مل��ح��اف��ظ��ة ح��ج��ة ‪��� 3‬س��ي��ارات‬ ‫م�����س��روق��ة م��ن ن���وع ه��اي��ل��وك�����س غ��م��ارت�ين وغ��م��ارة‬ ‫موديالتها ما بني ‪2004-93‬م‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن ال�سيارات الثالث �سرقت يف‬ ‫تواريخ متفاوتة من العام املا�ضي ‪2014‬م‪ ،‬و�أنها‬ ‫�ضبطتها وهي ب��دون �أرق��ام ومعرو�ضة للبيع وقد‬ ‫قامت بت�سليمها لأ�صحابها بعد الت�أكد من وثائق‬

‫ملكيتهم‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أف����ادت �شرطة م��دي��ري��ة ح��ر���ض �أنها‬ ‫�ضبطت ‪� 3‬أ�شخا�ص ت�ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪-25‬‬ ‫‪ 55‬عاماً �أثناء حماولتهم تهريب حدث يف الـ‪15‬‬ ‫من عمره �إىل داخل الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن امل��ت��ه��م�ين الـ‪ 3‬امل�����ض��ب��وط�ين‬ ‫مطلوبون لأمن مديرية باجل مبحافظة احلديدة‬ ‫على ذمة �سرقتهم لدراجة نارية‪.‬‬

‫�ضربة جوية تقتل ‪ 4‬من عنا�صر‬ ‫القاعدة يف �صعيد �شبوة‬ ‫توا�صل الأجهزة الأمنية يف حمافظة �شبوة جهودها ملعرفة‬ ‫هوية قتلى تنظيم القاعدة الأربعة الذين ا�ستهدفتهم �ضربة‬ ‫جوية مطلع الأ�سبوع �أثناء ما كانوا على منت �سيارة هايلوك�س‬ ‫يف منطقة ذي ال�سفال ب�شعب معدو مديرية ال�صعيد‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية ب�أن ال�ضربة اجلوية �أدت �إىل تفحم‬ ‫جثث القتلى وهو ما �صعب جهودهم يف التعرف على هوياتهم‪،‬‬ ‫�أما ال�سيارة التي كانوا يركبونها فقد انتهت بالكامل‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أنها توا�صل جهودها ملعرفة هوية القتلى الأربعة‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 4‬من املتورطني يف جرائم قتل عمد خالل يوم‬

‫القب�ض على متهم بقتل طفل‬ ‫يف حمافظة احلديدة‬ ‫�ضبط رجال البحث اجلنائي مبحافظة احلديدة �شخ�صاً‬ ‫يف الـ ‪ 37‬من عمره ا�سمه" ف‪ .‬ب‪ .‬ال�صربي"‪ ،‬وقال البحث‬ ‫اجلنائي �أن ال�شخ�ص امل�ضبوط وهو من �أهايل حمافظة تعز‬ ‫متهم بقتل الطفل " احمد فتيني غار" البالغ من العمر ‪11‬‬ ‫عاماً‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن املتهم بجرمية قتل الطفل كان م�صاباً‬ ‫بطلقة نارية �سطحية يف ظهره عند �ضبطه و�أنه مت التحفظ‬ ‫عليه لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫�شرطة املحويت ت�ضبط متهم ًا بقتل زوجته‬

‫���ض��ب��ط��ت ����ش���رط���ة م���دي���ري���ة ����ش���ب���ام مب��ح��اف��ظ��ة‬ ‫ً‬ ‫رج�ل�ا يف الـ‪ 35‬م��ن ع��م��ره ع��ل��ى خلفية‬ ‫امل��ح��وي��ت‬ ‫قيامه بقتل زوجته البالغة من العمر ‪ 29‬عاماَ‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن املتهم �أطلق النار على زوجته‬ ‫من بندقية �آلية ف�أ�صابها بطلقة نارية يف الر�أ�س‬ ‫توفيت على �إثرها يف احلال‪.‬‬ ‫وك���ان���ت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة ق���د ر����ص���دت اجلمعة‬

‫امل��ا���ض��ي��ة وق����وع ‪ 6‬ج��رائ��م ق��ت��ل ع��م��دي يف ك��ل من‬ ‫�صنعاء‪ ،‬احلديدة‪ ،‬املحويت‪ ،‬اجلوف‪� ،‬أودت بحياة ‪6‬‬ ‫�أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن��ه��ا �ضبطت ‪ 4‬م��ن امل��ت��ورط�ين يف‬ ‫جرائم القتل العمدي التي وقعت‪ ،‬و�أنها ال زالت‬ ‫توا�صل �إجراءاتها ل�ضبط من تبقى من املتورطني‬ ‫يف ارتكاب اجلرائم‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪� 5‬أ�شخا�ص يف حادثة انفجار قذيفة يف لودر‬

‫احتجاز متهمني بحيازة مكونات متفجرة‬ ‫احتجزت �أجهزة ال�شرطة يف مدينة املن�صورة مبحافظة عدن مكونات‬ ‫متفجرة ه��ي ع��ب��ارة ع��ن ب���ارود ور�أ����س �صاعق‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �أ���س�لاك‬ ‫كهربائية بحوزة �شخ�صني‪ ..‬وقالت الأج��ه��زة الأمنية يف ع��دن �إن��ه مت‬ ‫�ضبط املتهمني بداخل �شقة يف مدينة املن�صورة على خلفية اال�شتباه‬ ‫مبحاولتهما القيام ب�أعمال تخريبية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أ�صيب ‪� 5‬أ�شخا�ص ب�إ�صابات خمتلفة يف حادثة‬ ‫انفجار قذيفة ر�شا�ش ‪ 23‬نقلوا على �إثرها �إىل �أحد امل�ست�شفيات‬ ‫مبحافظة عدن‪..‬وبح�سب �أجهزة ال�شرطة يف لودر ف�إنه من بني‬ ‫امل�صابني ‪� 3‬أطفال بالإ�ضافة �إىل امر�أة‪.‬‬ ‫و�أرجعت ال�شرطة �أ�سباب انفجار القذيفة �إىل عبث ال�ضحايا‬ ‫بها‪.‬‬

‫مي���ر ال��ي��م��ن احل��ب��ي��ب مب��ح��ن��ة ك��ب�يرة و�أزم����ة‬ ‫خانقة ت��ك��اد تع�صف ب��ال��ب�لاد وتق�ضي على كل‬ ‫���ش��يء‪� ،‬أزم����ة يف ال��ت��ف��ك�ير‪ ،‬و�أزم����ة يف ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫و�أزم�������ة يف االق���ت�������ص���اد‪ ،‬ويف الأم�������ن‪ ،‬وح���ت���ى يف‬ ‫الأخ�ل�اق‪� ،‬أزم���ات متالحقة ومتعاظمة‪ ،‬جعلت‬ ‫�أيادي اليمنيني على قلوبهم خوفاً من املجهول‬ ‫املنتظر‪.‬‬ ‫�أزم���ة اختلط فيها احل��اب��ل بالنابل واخل��ط���أ‬ ‫بال�صواب واجلد بالهزل واحلق بالباطل‪!..‬‬ ‫وامل�صيبة �أن كبار ال��ق��وم ووج��ه��اء ال��ب�لاد هم‬ ‫ال�سبب الأكرب يف وقوع هذه الأزمات وامل�صائب؛‬ ‫الأم���ر ال���ذي زاد م��ن حريتنا وتخبطنا‪ ،‬حيث‬ ‫املتعارف علية �أن عقالء القوم وقادة ال��ر�أي هم‬ ‫م��ن ي�ست�شفع بهم وي��ع��ول عليهم يف الت�صدي‬ ‫للمحن واخلروج من امل���آزق‪ ،‬فكيف يكون احلال‬ ‫�إذا كانوا هم ال�سبب يف جلبها؟!‪.‬‬ ‫ل�����ذا ف���م���ن �أج������ل ال���ي���م���ن ع���ل���ى اجل���م���ي���ع �أن‬ ‫ي�ست�شعروا اخلطر قبل �أن يح�صل بعيداً عن‬ ‫تغليب امل�صالح ال�شخ�صية ال�ضيقة والتمرت�س‬ ‫خلف الأفكار املتحجرة والأطروحات العقيمة‪.‬‬ ‫م��ن �أج���ل اليمن على ال��ق��ي��ادات احل��زب��ي��ة �أن‬ ‫جتتمع على كلمة �سواء وجتنب الوطن �شرور‬ ‫الت�صرفات التي تفت يف ع�ضده وت��ه��دم كيانه‬ ‫وت�سيئ �إىل �سمعته‪ ،‬وجتعله حم��ط��اً ل�سخرية‬ ‫وتندر الأقزام اللئام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م��ن �أج��ل اليمن علينا جميعا �أن نعرف ب���أن‬ ‫�سمعته غالية ويجب �أن ال تدن�س‪ ،‬و�أن تاريخه‬ ‫عريق يجب �أن ال مي�س‪َ ،‬و َلكم �سمعنا ب�أن اليمن‬ ‫�أ�صل العرب ومهد احل�ضارات ومنبع الإمي��ان‬ ‫واحلكمة‪ ،‬فكيف ن�سمح لأنف�سنا �أن ينال الآخرون‬ ‫من �شموخه وكربيائه وعلو همته ومكانته‪!..‬‬ ‫فيا عقالء اليمن �أمعنو النظر يف ت�صرفاتكم‬ ‫ومواقفكم‪ ،‬وغلبوا م�صلحة بلدكم‪ ،‬ولي�س عيباً‬ ‫�أن ترتاجعوا عن بع�ض �آرائ��ك��م وقناعاتكم من‬ ‫�أجل اليمن‪.‬‬

‫كانت على منت �سيارة �أجرة‬

‫�ضبط ‪ 600‬طلقة ر�صا�ص يف برح تعز‬

‫ذك��رت �شرطة مديرية ال�برح التابعة‬ ‫ملحافظة تعز �أن��ه��ا �ضبطت ‪ 600‬طلقة‬ ‫ر���ص��ا���ص بندقية �آل��ي��ة ع��ل��ى م�تن �سيارة‬ ‫�أج���رة م��ن ن��وع ك��روال حتمل لوحة �أج��رة‬ ‫برقم" ‪ "11/11341‬وذل���ك يف �إط��ار‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذه��ا خل��ط��ة م��ن��ع ح��م��ل ال�����س�لاح يف‬ ‫املديرية‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن����ه ك���ان ب���داخ���ل ���س��ي��ارة‬ ‫الأجرة التي �ضبط الر�صا�ص على متنها‬ ‫�شخ�صان �أحدهما �سائق ال�سيارة ‪ 28‬عاماً‬ ‫و�أن��ه��ا ق��ام��ت بحجزهما م��ع امل�ضبوطات‬ ‫وال�سيارة للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫احلار�س موبايل‬

‫للإ�شـرتاك يف اخلــدمـة �أر�ســل‬ ‫حرف (�ش) �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.