الحارس1011

Page 1

‫�صفحة‬ ‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م‬ ‫العدد (‪)1011‬‬

‫يف حفل �إ�صدار العدد الأول من املجلة املحكمة "منارات الأمن" ب�أكادميية ال�شرطة‬

‫نائب وزير الداخلية يؤكد على أهمية دعم البحث العلمي في المجال األمني‬

‫�أقيم بنادي �ضباط ال�شرطة اخلمي�س املا�ضي حفل‬ ‫�إ�شهار املجلة املحكمة "منارات الأمن" العدد الأول‬ ‫ال���ص��ادرة ع��ن مركز البحوث وال��درا��س��ات ب�أكادميية‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويف حفل الإ�شهار الذي �أقيم برعاية وزير الداخلية‬ ‫اللواء جالل الروي�شان �أكد نائب وزير الداخلية اللواء‬

‫علي نا�صر خل�شع �أهمية البحث العلمي يف العمل‬ ‫الأمني نظراً ملا له من دور كبري يف معاجلة خمتلف‬ ‫الق�ضايا الأمنية عن طريق البحث يف �أ�سبابها و�إيجاد‬ ‫طرق معاجلتها‪..‬م�شرياً على �أن هذه املجلة �ستمثل‬ ‫عم ً‬ ‫ال مهماً يف تطوير العمل الأمني وتعزيز الثقة بني‬ ‫الأجهزة الأمنية واملواطن التي تعر�ضت لالختالل‬

‫�إقرار �صرف جوائز الفائزين بجائزة رئي�س‬ ‫اجلمهورية لل�شباب لعام ‪2014‬‬

‫�أق� ��ر جم�ل����س �أم� �ن ��اء ج��ائ��زة رئ�ي����س‬ ‫اجلمهورية لل�شباب باجتماعه �أم�س‬ ‫برئا�سة نائب وزير ال�شباب والريا�ضة‬ ‫عبداهلل ه��ادي باهيان �صرف اجلوائز‬ ‫امل��ال �ي��ة ل �ل �ف��ائ��زي��ن ب��اجل��ائ��زة ل �ل��دورة‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة ‪.2014‬‬ ‫ك �م��ا �أق� ��ر امل �ج �ل ����س ت ��أج �ي��ل حت��دي��د‬ ‫موعد تكرمي الفائزين‪ ،‬و�إقرار م�شروع‬

‫املوازنة العامة للجائزة للدورة ال�سابعة‬ ‫ع�شرة للعام ‪ ،2015‬و�إرج� ��اء �إع�لان‬ ‫فتح باب الرت�شيح لنيل اجلائزة للدورة‬ ‫اجلديدة �إىل االجتماع القادم‪.‬‬ ‫وك� � ��ان �أم �ي ��ن ع � ��ام اجل� ��ائ� ��زة ف� � ��ؤاد‬ ‫ال��روح��اين �أك ��د يف االج�ت�م��اع ا�ستيفاء‬ ‫ك��اف��ة الإج � ��راءات واخل �ط��وات املتعلقة‬ ‫بتكرمي الفائزين‪.‬‬

‫�ضبط ثالث حمطات وقود تبيع البنزين‬ ‫ب�أ�ضعاف ال�سعر الر�سمي يف �سقطرى‬ ‫�ضبط مكتب ال�صناعة وال�ت�ج��ارة مبدينة حديبوه‬ ‫حمافظة �أرخبيل �سقطرى �أم�س ثالث حمطات لتموين‬ ‫مادة البنزين تبيع ب�أ�سعار م�ضاعفة لل�سعر الر�سمي‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح م��دي��ر ع� ��ام م �ك �ت��ب ال �� �ص �ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة‬ ‫باملحافظة يحيى احلامد ب�أن املكتب قام بتحويل مالكي‬ ‫املحطات املخالفة للجهات املخت�صة التخاذ الإج��راءات‬ ‫القانونية ‪.‬‬

‫�إ�صدار ‪ 1676‬جواز �سفر من فرع‬ ‫م�صلحة الهجرة باملحويت العام املا�ضي‬

‫خالل العام املا�ضي‬

‫�أ� �ص ��در ف ��رع م�صلحة ال �ه �ج��رة واجل� � ��وازات واجلن�سية‬ ‫مبحافظة املحويت العام املا�ضي �ألفني و‪ 152‬وثيقة �سفر‬ ‫منها عدد �ألف و‪ 676‬جواز �سفر جديد وعدد ‪ 333‬وثائق‬ ‫�إ��ض��اف��ة �أط �ف��ال �إىل ج ��وازات �أح��د الأب��وي��ن و‪ 143‬وثيقة‬ ‫تعديل بيانات ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير عام فرع امل�صلحة باملحافظة املقدم حممد‬ ‫العريجي �أن الفرع متكن خالل العام ‪2014‬م من حتقيق‬ ‫ح�صيلة �إي � ��رادات حملية وم��رك��زي��ة م��ن ع��وائ��د �إ� �ص��دارات‬ ‫الوثائق امل��ذك��ورة بلغت ‪15‬مليوناً و‪ 880‬ال��ف ري��ال منها‬ ‫‪12‬مليوناً و‪� 529‬أل��ف ري��ال الإي� ��رادات املح�صلة ل�صالح‬ ‫املجال�س املحلية باملحافظة‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن ف��رع امل�صلحة باملحافظة يقوم بتقدمي‬ ‫خ��دم��ات��ة ب���ش�ك��ل ج �ي��د ل�ل�م��واط�ن�ين م��ن ج�م�ي��ع م��دي��ري��ات‬ ‫حمافظة املحويت واملحافظات االخرى‪.‬‬

‫ت���س�ب�ب��ت ح� � ��وادث احل ��ري ��ق ال �ت��ي‬ ‫وقعت خ�لال العام املا�ضي ‪2014‬م‬ ‫يف وف��اة ‪� 34‬شخ�صاً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�إ�صابة ‪� 30‬آخرين‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا جن��م ع�ن�ه��ا خ���س��ائ��ر م��ادي��ة‬ ‫ق� � ��درت ب � ��أك �ث�ر م� ��ن ‪ 800‬م �ل �ي��ون‬ ‫ري ��ال‪ ..‬و�أو��ض�ح��ت �إح�صائية �صادرة‬ ‫ع� ��ن م �� �ص �ل �ح��ة ال� ��دف� ��اع امل� � ��دين �إن‬ ‫ال� �ع ��ام امل ��ا� �ض ��ي � �ش �ه��د وق � ��وع ‪587‬‬ ‫ح��ادث��ة ح��ري��ق يف ع �م��وم حم��اف�ظ��ات‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة‪ ،‬ت ��وزع ��ت ع �ل��ى ‪296‬‬ ‫حادثة حريق و�سائل نقل وحمطات‬ ‫ب�ت�رول وحم ��والت كهربائية وور���ش‬ ‫وم �ك��ات��ب وم ��راف ��ق ع��ام��ة وف� �ن ��ادق‪,‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫خ�لال املرحلة املا�ضية نتيجة الأح ��داث ال�ت��ي مرت‬ ‫بها البلد من خالل البحث يف اخللل يف هذه العالقة‬ ‫و�إيجاد احلل له‪.‬‬ ‫م ��ؤك��داً ع��زم ق �ي��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ت��وج�ي��ه جل‬ ‫اهتمامها نحو تعزيز �أدائها بال�شكل املطلوب يف كافة‬ ‫‪..........‬تفا�صيل �صـ‪4‬‬ ‫املهام الأمنية وكذا‬

‫داخل العدد‬

‫الداخلية توجه برفع اجلاهزية‬ ‫الأمنية يف حمافظتي �شبوة وم�أرب‬ ‫�إلزام �شركات االت�صاالت التعامل‬ ‫بالبطاقة ال�شخ�صية الآلية‬ ‫�شرطة تعز تنقل ‪ 122‬مت�سل ًال‬ ‫�أثيوبي ًا �إىل م�صلحة الهجرة لرتحيلهم‬ ‫�إيقاف ‪� 7‬أ�شخا�ص ملخالفتهم‬ ‫قانون اال�صطياد‬ ‫تطبيق ن��ظ��ام �إدارة اجل��ودة‬ ‫ال�شاملة يف العمل ال�شرطي‬ ‫جرمية‪..‬‬ ‫غرور يدفع �إىل االنتحار‬ ‫جتارة الأع�ضاء الب�شرية‪..‬‬ ‫بال ن�ص قانوين‬ ‫�ضبط طن من احل�شي�ش املخدر‬ ‫يف �صعدة‬

‫بينهم ‪� 43‬أنثى و‪ 65‬من الأحداث‬

‫�ضبط ‪ 2459‬متهم ًا بارتكاب جرائم خالل ال�شهر املا�ضي‬

‫��ض�ب�ط��ت �أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة ‪2459‬‬ ‫م�ت�ه�م�اً وم���ش�ت�ب�ه�اً ب��ه م��ن �ضمنهم ‪43‬‬ ‫�أنثى و‪ 65‬من الأحداث على ذمة جرائم‬ ‫وق�ضايا جنائية خمتلفة وق�ع��ت خالل‬ ‫�شهر يناير املن�صرم‪.‬‬ ‫وبح�سب التقارير الأمنية ف�إن ‪1350‬‬ ‫من املتهمني امل�ضبوطني تورطوا بارتكاب‬ ‫جرائم جنائية ج�سيمة يف عدادهم ‪185‬‬

‫متهماً بارتكاب جرائم قتل عمدي‪ ،‬فيما‬ ‫بلغ عدد املتهمني بارتكاب جرائم جنائية‬ ‫غري ج�سيمة ‪ 1109‬متهمني‪.‬‬ ‫فيما �أ��ش��ارت التقارير �إىل �أن �أجهزة‬ ‫ال���ش��رط��ة �أح��ال��ت خ�ل�ال ال �ف�ترة نف�سها‬ ‫قرابة ‪ 500‬متهم �إىل النيابة ال�ستكمال‬ ‫�إج � ��راءات التحقيق معهم يف الق�ضايا‬ ‫املن�سوبة �إليهم‪.‬‬

‫حوادث احلريق تودي بحياة ‪� 34‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪�30‬آخرين‬ ‫و‪ 183‬حادثة حريق منازل‪ ،‬و‪108‬‬ ‫حوادث حريق حمالت جتارية‪.‬‬ ‫ووف�ق�اً للإح�صائية ال�صادرة عن‬ ‫امل�صلحة ف�إن االلتما�سات الكهربائية‬ ‫اح�ت�ل��ت امل��رت �ب��ة الأوىل ب�ي�ن �أ��س�ب��اب‬ ‫وق ��وع ح ��وادث احل��ري��ق ‪ ،‬وق��د كانت‬ ‫وراء وق � ��وع ‪ 192‬ح ��ادث ��ة ‪ ،‬يليها‬ ‫احل��رائ��ق املتعمدة – بفعل فاعل –‬ ‫بـ‪ 58‬ح��ادث��ة ‪ ،‬فيما ت�سبب الإه�م��ال‬ ‫يف ا�شتعال ‪ 40‬حادثة حريق ‪ ،‬وكانت‬ ‫ال�شموع وراء وقوع‪ 14‬حادثة حريق ‪.‬‬ ‫وبح�سب الإح���ص��ائ�ي��ة ف ��إن ‪217‬‬ ‫ح��ادث��ة م��ن احل��رائ��ق امل�سجلة خالل‬ ‫الفرتة نف�سها قيدت �ضد جمهول ‪.‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫‪2014‬م العالعـددـدد(‪)1011‬‬ ‫نوفمرب ‪2015‬م‬ ‫‪ 24‬فرباير‬ ‫‪1436‬هـ املوا‬ ‫ـالثــاء ‪115‬جماد �‬ ‫(‪)995‬‬ ‫املوافـفــقـق ‪4‬‬ ‫أول ‪1436‬‬ ‫حمرم‬ ‫الالثـثــال‬

‫هزة زلزالية بخليج عدن بقوة‬ ‫(‪ )4.7‬درجة على مقيا�س ريخرت‬ ‫�ﺳﺠﻠﺖ ﺤﻣﻄﺎﺕ ﺍﻟر�ﺻﺪ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻲﻟ التابعة للمركز الوطني لر�صد‬ ‫ودرا���س��ات ال����زالزل وال�براك�ين �أم�����س ه��زة �أر���ض��ي��ة متو�سطة �شرق‬ ‫منطقة خليج عدن ﺑﻘﻮﺓ ‪ 4.7‬ﺍﺭﺑﻊ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻭ�ﺳﺒﻌﺔ �أع�شار ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎ�ﺱ ﺭﻳﺨﺮﺘ‪ ..‬ﻭﺣﺪﺩت املحطة ﻣﻮقع الهزة ﻋﻨﺪ ﺧﻂ ﻃﻮﻝ‬ ‫‪� 51.08‬ﺷﺮﻗﺎ ﻭﺧﻂ ﻋﺮ�ض ‪� 13.00‬ﺷﻤﺎﻻ ﻭعلى ﻋمق ‪ 10‬ﻛﻢ‬ ‫عند ﺍﻟ�ﺳﺎﻋﺔ ‪ 3:42‬ع�صراً بتوقيت �صنعاء‪.‬‬ ‫وتعد هذه الهزة من الأن�شطة الغري م�ؤثرة على الن�شاط املالحي‬ ‫ولي�س لها �أي ت���أث�يرات على الياب�سة فيما تعد ً تفريغ للطاقة‬ ‫الزلزالية مما ي�ؤمن من حدوث �أن�شطة زلزالية كبرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن منطقة خليج ﻋﺪﻥ تعد ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨ�ﺸﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻲﻟ يف العامل وﺍﻟﺬﻱ ﺗ�ﺴﺠﻞ فيه �إع��داد ﻛﺒﺮﻴﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ‬ ‫ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻟﻴﺔ �ﺳﻨﻮﻳﺎً‪.‬‬

‫تنفيذ حكم ق�صا�ص �شرعي‬ ‫يف �إ�صالحية احلديدة‬ ‫جرى ب�ساحة الإ�صالحية املركزية مبدينة احلديدة تنفيذ‬ ‫حكم ق�صا�ص �شرعي بحق املدعو حممد حم�سن عبداهلل من�شل‬ ‫لقتله ظلماً وعدواناً املواطن �أبو الغيث قا�سم بدر دوم‪.‬‬ ‫وجاء تنفيذ احلكم بناء على حكم �صادر من حمكمة مديرية‬ ‫الزيدية �أيدته حمكمة اال�ستئناف باملحافظة و�أقرته املحكمة‬ ‫العليا‪ ..‬ح�ضر تنفيذ حكم الق�صا�ص ال�شرعي ممثلون عن‬ ‫النيابة وال�شرطة و�إدارة الإ�صالحية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أولياء دم‬ ‫املجني عليه‪.‬‬

‫قيادة الداخلية توجه برفع اجلاهزية الأمنية يف حمافظتي �شبوة وم�أرب‬

‫وج��ه��ت ق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة �إدارت���ي‬ ‫الأم����ن مبحافظتي ���ش��ب��وة وم�����أرب برفع‬ ‫ج��اه��زي��ت��ه��ا الأم���ن���ي���ة �إىل �أق�����ص��ى درج���ة‬ ‫ملواجهة �أي �أعمال �إرهابية حمتملة‪.‬‬ ‫م�������ش���ددة يف ت��وج��ي��ه��ه��ا ع���ل���ى ����ض���رورة‬ ‫ات����خ����اذ ك����اف����ة الإج�������������راءات وال����ت����داب��ي�ر‬ ‫الأمنية ال�ضرورية لت�أمني وحماية كافة‬ ‫ال��ن��ق��اط وامل���واق���ع وامل��ع�����س��ك��رات الأم��ن��ي��ة‬ ‫وك������ذا امل���ن�������ش���اءات احل���ك���وم���ي���ة احل��ي��وي��ة‬ ‫بهدف احلفاظ على املمتلكات العامة يف‬ ‫املحافظتني‪.‬‬ ‫م�ؤكدة على رفع اليقظة الأمنية لدى‬ ‫منت�سبي الوحدات الأمنية يف كل املواقع‬ ‫مبحافظتي �شبوة وم�أرب‪.‬‬

‫هدفت �إىل التعريف بطرق الإنقاذ‬

‫دورة تدريبية لطرق �إيواء املت�ضررين من الكوارث بعدن‬ ‫ب������د�أت �أم�������س مب��ح��اف��ظ��ة ع����دن دورة‬ ‫�إ���س��ع��اف��ي��ه ل��ن�����ش��ط��اء م��ن��ظ��م��ات امل��ج��ت��م��ع‬ ‫املدين و�سيدات الأعمال‪.‬‬ ‫وت���ه���دف ال������دورة ال��ت��ي ي��ن��ظ��م��ه��ا ف��رع‬ ‫جمعية الهالل الأحمر بعدن خالل ع�شرة‬ ‫�أي���ام �إىل �إك�ساب ‪ 47‬م�شاركاً وم�شاركة‬ ‫معارف حول الطرق والأ�ساليب املتبعة يف‬ ‫جمال مبادئ الإ�سعافات الأولية و�إنقاذ‬

‫ح���االت ال��غ��رق وح���االت ال��و���ض��ع املفاجئ‬ ‫ل�ل�أم��ه��ات احل��وام��ل وت��ق��دمي اخل��دم��ات‬ ‫الإن�سانية وال��ع�لاج��ي��ة لبع�ض احل��االت‬ ‫املر�ضية‪.‬‬ ‫كما تهدف الدورة �إىل التعريف بطرق‬ ‫�إي����واء امل��ت�����ض��رري��ن م��ن ح���االت ال��ك��وارث‬ ‫الطبيعية وت��ق��دمي امل�ساعدات الغذائية‬ ‫وااليوائية والدوائية الالزمة‪.‬‬

‫مدير �شرطة �سقطرى ينفي ما تناولته و�سائل الإعالم ب�ش�أن و�صول جماعات �إرهابية �إىل املحافظة‬ ‫نفى مدير عام �شرطة حمافظة �أرخبيل �سقطرى العميد �سامل‬ ‫عبداهلل �صحة الأخ��ب��ار التي تناولتها ع��دد من و�سائل الإع�لام عن‬ ‫و���ص��ول ط��ائ��رة ق��ادم��ة م��ن قطر تقل على متنها عنا�صر م��ا ي�سمى‬ ‫�أن�صار ال�شريعة �أو تنظيم داع�ش‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير �شرطة حمافظة �أرخبيل �سقطرى �أن هذه الأخبار‬ ‫التي تناقلتها عدد من و�سائل الإعالم ال �أ�سا�س لها من ال�صحة وهي‬ ‫جمرد �شائعات الغر�ض منها �ضرب ال�سياحة يف اجلزيرة و�إثارة البلبلة‬ ‫و�إقالق الأمن وال�سكينة العامة التي متيز اجلزيرة وت�شتهر بها عن‬ ‫باقي الأماكن‪..‬الفتاً �إىل �أنه لي�س هناك �أي رحلة دولية �إىل �سقطرى‬ ‫�سوى رحلتني �أ�سبوعيا من مطار دبي والعك�س عرب اخلطوط اجلوية‬ ‫اليمنية وهما يف الغالب تقالن �سياحاً‪..‬م�ستغرباً ممن يروجون لهذه‬ ‫ال�شائعات التي تهدف �إىل الت�أثري على ال�سياحة والأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫داعياً و�سائل الإعالم �إىل توخي ال�صدق واملو�ضوعية واحلياد فيما‬ ‫تن�شره من �أخبار وعدم ن�شر مثل هذه ال�شائعات التي ت�ؤثر على الأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سياحة يف اجلزيرة ‪.‬‬

‫خالل العام املن�صرم‬

‫�ضبط طن من احل�شي�ش املخدر يف �صعدة‬

‫متكنت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة مبحافظة‬ ‫���ص��ع��دة م��ن ���ض��ب��ط (�أل�����ف) ك��ي��ل��و ج��رام‬ ‫م��ن احل�شي�ش امل��خ��در كانت يف طريقها‬ ‫�إىل ال�����س��ع��ودي��ة‪ ،‬و���ض��ب��ط ‪� 39‬شخ�صاً‬ ‫م���ن امل���ه���رب�ي�ن خ��ل�ال ال���ع���امل امل��ن�����ص��رم‬ ‫‪2014‬م‪.‬‬

‫و�أو�����ض����ح م��دي��ر م��ك��اف��ح��ة امل���خ���درات‬ ‫مبحافظة �صعدة العقيد ع��ب��داهلل على‬ ‫ال��ع��ب��دي��ن��ي �أن ك��م��ي��ة احل�����ش��ي�����ش امل��خ��در‬ ‫والأف�����راد امل�ضبوطني مت �إح��ال��ت��ه��م �إىل‬ ‫ال���ن���ي���اب���ة ال���ع���ام���ة الت����خ����اذ الإج���������راءات‬ ‫القانونية بحقهم‪.‬‬

‫�ضبط با�ص يحمل ‪20‬كرتون مبيدات زراعية حمظورة يف ذمار‬

‫�ضبطت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة مبحافظة‬ ‫ذم���ار ب��ا���ص��اً يحمل ‪ 20‬ك��رت��ون مبيدات‬ ‫زراعية حمظورة‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح العقيد حم��م��د ع��ل��ي احل��دي‬ ‫مدير البحث اجلنائي باملحافظة �أن��ه مت‬ ‫�ضبط البا�ص �أثناء توقفه يف نقطة �أمنية‬ ‫بذمار القرن‪ ،‬وهو يف طريقه �إىل مدينة‬ ‫يرمي قادماً من العا�صمة �صنعاء‪..‬‬ ‫م�ضيفاً �أنه مت ت�سليم امل�ضبوطات مع‬ ‫املهربني �إىل النيابة ال�ستكمال التحقيق‬ ‫معهم‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 3‬من �أرباب ال�سوابق‬

‫القب�ض على �شاب م�شبوه بتعز‬

‫قال البحث اجلنائي يف مدينة تعز �إنه �ألقى القب�ض على �شاب‬ ‫م�شبوه يف ال���ـ ‪ 22‬م��ن ع��م��ره وب��ح��وزت��ه ‪ 3‬ب��ط��ائ��ق ه��وي��ة م���زورة‪،‬‬ ‫�إحداهما �صادرة من وزارة الداخلية‪ ،‬والثانية من وزارة الدفاع‪،‬‬ ‫فيما الثالثة من م�صلحة �شئون القبائل‪ ،‬وجميعها حتمل ا�سمه‬ ‫و�صورته‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت �شرطة مديرية القاهرة يف مدينة‬ ‫تعز �إنها �ضبطت ‪ 2‬من �أرباب ال�سوابق يف �سرقة الدراجات النارية‪،‬‬ ‫مو�ضحة �إنها �ضبطت املتهمني وبحوزتهما دراجة نارية م�سروقة‪.‬‬

‫عند منح ال�شرائح التلفونية للمواطنني‬

‫م�صلحة الأحوال املدنية تطالب �إلزام �شركات‬ ‫االت�صاالت التعامل بالبطاقة ال�شخ�صية الآلية‬

‫احلار�س‪ :‬في�صل امليا�سي‬ ‫ن��اق�����ش ال��ع��م��ي��د ال��دك��ت��ور �أح��م��د �سيف‬ ‫احلياين رئي�س م�صلحة الأح��وال املدنية‬ ‫وال�سجل امل��دين مع املهند�س عمر عو�ض‬ ‫ع��ب��ي��د وك��ي��ل وزارة االت�������ص���االت وتقنية‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات ‪� ،‬أه��م��ي��ة ال����دور ال��ف��اع��ل ال��ذي‬ ‫ميكن �أن ت�ضطلع به وزارة االت�صاالت فيما‬ ‫يتعلق ب�إلزام �شركات االت�صاالت يف بالدنا‬ ‫بعدم منح �أرق���ام تلفونية للمواطنني �إال‬ ‫بناء على الرقم الوطني والبطاقة الآلية‪،‬‬ ‫وتكثيف التوعية بهذا اجلانب بني �أو�ساط‬ ‫املواطنني من خالل ر�سائل ‪sms‬‬

‫ك��م��ا ج����رى م��ن��اق�����ش��ة اع���ت���م���اد ال��رق��م‬ ‫الوطني كمفتاح لقاعدة بيانات �شركات‬ ‫االت�صاالت ‪.‬‬ ‫وق����د �أ�����ش����اد وك���ي���ل وزارة االت�������ص���االت‬ ‫وتقنية املعلومات باجلهود التي تبذلها‬ ‫م�صلحة الأح��وال املدنية وال�سجل املدين‬ ‫يف �سبيل ت��ق��دمي خ��دم��ات��ه��ا للمواطنني‬ ‫بي�سر و�سهولة ‪ ،‬وامل�ستوى ال��ع��ايل ال��ذي‬ ‫و�صلت �إليه امل�صلحة يف خمتلف اجلوانب‪،‬‬ ‫مبدياً ا�ستعداد وزارة االت�صاالت للتعاون‬ ‫مع امل�صلحة وتقدمي الت�سهيالت الالزمة‬ ‫لعملها ‪.‬‬

‫برنامج تدريبي ملنت�سبي �أمن تعز يف جمال الإعالم الأمني‬ ‫اختتم �أم�س الأول ب����إدارة �شرطة حمافظة‬ ‫تعز برنامج الإع�لام الأمني ال��ذي نفذه مركز‬ ‫�أكادميية الإعالم العربي بتمويل من �صندوق‬ ‫ت��ن��م��ي��ة امل����ه����ارات مب�����ش��ارك��ة ‪ 50‬م���ت���درب���اً من‬ ‫خمتلف الوحدات الأمنية باملحافظة‪.‬‬ ‫ويف حفل اختتام الربنامج التدريبي الذي‬ ‫ا�ستمر ‪ 20‬ي��وم��اً‪� ،‬أ���ش��اد وك��ي��ل حم��اف��ظ��ة تعز‬ ‫ع��ب��داهلل �أم�ي�ر ب��ه��ذا ال�برن��ام��ج ال��ن��وع��ي ال��ذي‬ ‫يهدف �إىل تنوير العقول بالعلم واملعرفة وو�ضع‬ ‫ح��د لكل م��ث�يري ال��ف�تن واالق��ت��ت��ال وف�ضحهم‬ ‫باعتبارهم دعاة فتنة وهدم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أمري �أن الكلمة هي طلقة فاعلة من‬ ‫�أج��ل اخلري والبناء يجب ا�ستخدامها بال�شكل‬ ‫ال�صحيح حتى ال تتحول �إىل معول هدم‪.‬‬ ‫وقال يجب �أن تكون الكلمة التعبري احلقيقي‬ ‫لطموح �أجيالنا القادمة ‪ ..‬داعياً اجلميع �إىل‬ ‫التوحد وت�شابك الأي��دي خلف قيادة ال�سلطة‬ ‫املحلية لتجنيب تعز ال�صراعات والفنت‪.‬‬ ‫لفت �إىل �أن تعز بتنوعها ال�سكاين واجلغرايف‬ ‫ق���ادرة على الإ���س��ه��ام يف ر���س��م م��ع��امل امل�ستقبل‬

‫الآم�����ن وامل�����س��ت��ق��ر ل��ك��ل �أب���ن���اء ال���وط���ن اليمني‬ ‫الواحد ‪..‬‬ ‫م��ن جانبه �أك���د م��دي��ر �شرطة تعز العميد‬ ‫م��ط��ه��ر ال�شعيبي �أه��م��ي��ة الإع��ل��ام الأم���ن���ي يف‬ ‫احل�����ص��ول ع��ل��ى ال��ك��ل��م��ة امل�����س��ئ��ول��ة وال�����ص��ادق��ة‬ ‫وامل��ن�����ص��ف��ة ‪ ,‬وع��ب�ر ع���ن �أم���ل���ه يف �أن يتمكن‬ ‫امل�����ش��ارك��ون ب��ال�برن��ام��ج م��ن خ��ل��ق وع���ي جديد‬ ‫ب�أهمية الإع�لام الأمني وف�ضح كل املمار�سات‬

‫امل�سيئة �أينما وج��دت خا�صة عند �أف��راد الأمن‬ ‫واجلي�ش الذي توكل �إليهم احلماية والدفاع ‪.‬‬ ‫كما �أل��ق��ى م�ساعد الأم���ن العقيد عدنان‬ ‫ال�����س��ق��اف ك��ل��م��ة ت��رح��ي��ب��ي��ة‪ ،‬وك��ل��م��ة امل��درب�ين‬ ‫�أل��ق��اه��ا �سمري ال�����س��روري ا�ستعر�ضتا املحاور‬ ‫الأ�سا�سية للربنامج و�أه��م��ي��ة دع��م وت�شجيع‬ ‫ال���دم���اء اجل���دي���دة يف �سلك الإع��ل��ام الأم��ن��ي‬ ‫واخلرب اليقني ‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1011‬‬ ‫وقفة ت�أملية‬

‫�أيامنا جنعلها حمطة‬ ‫للت�سامح والت�صالح‬

‫العقلية املتع�صبة‪ ..‬وال�شخ�صية الت�سلطية‬

‫عقيد‪ /‬يحيى ال�سو�سوة‬

‫يقبل �إال بها وال يريد �إال فر�ضها فيطوع تفكريه‬ ‫العقلي لين�سجم مع هذه االوهام وي�سوغها ويربرها‬ ‫يف �إطار عقلي خا�ص‪.‬‬

‫عدنان الربع‬

‫ع�ن��دم��ا خ�ل��ق اهلل ال�ن�ف����س ال�ب���ش��ري��ة خلقها‬ ‫و�أوجد معها قوة اال�ستعداد لفعل اخلري �أو ال�شر‬ ‫وال�ن�ف����س بطبعها �أم ��ارة ب��ال���س��وء و�أ� �ش��ر م��ا فيها‬ ‫الإع ��را� ��ض ع��ن احل ��ق وال �� �ص��واب وم ��ن ع�لام��ات‬ ‫ال�صحة يف �سلوك الإن�سان وت�صرفاته و�أعماله ان‬ ‫ينت�صر ع�ل��ى نف�سه ب�سوقها �إىل ك��ل م��ا ه��و خري‬ ‫ون��اف��ع‪� ،‬أم��ا �أول�ئ��ك الذين �سيطرت النفو�س على‬ ‫�أ�صحابها وقبلوا بالعبودية لها فتقودهم �أنف�سهم‬ ‫�إىل ح �ي��ث ت��ري��د م��ن ال �ه��وى ب �ع �ي��داً ع��ن م�ن�ط��ق‬ ‫التعقل والإدراك‪.‬‬ ‫�إن من �أه��م العوامل امل�سببة للخذالن وعدم‬ ‫التوفيق وج��ود تلك العقلية املتع�صبة كما ذكر‬ ‫ال�شاعر‪:‬‬ ‫ي�أبى الفتى �إال اتباع الهوى‬ ‫ومنهج احلق له وا�ضح‬ ‫فاملتع�صب �إن�سان غارق يف �أوهامه وقناعاته ال‬

‫وجن��د �أن مثل ه��ذا ال�شخ�ص يلج�أ للجدال‬ ‫بالباطل فهو ال�سمة الغالبة للمتع�صبني ب�شكل عام‬ ‫حيث يقوم النقا�ش على �أ�س�س غري مو�ضوعية‪ ،‬جدال‬ ‫عقيم يغلفه اجلمود دون بارقة �أمل يف االنفتاح على‬ ‫ت �ن��وع الآراء واال� �س �ت �ف��ادة مم��ا ج��د م��ن ال�ن�ظ��ري��ات‬ ‫والدرا�سات‪.‬‬ ‫تتفاوت درجات النا�س و�أن�صبتهم من التع�صب‬ ‫بح�سب �شخ�صيتهم ونف�سيتهم‪ ،‬فالتع�صب �أبعد‬ ‫م��ا ي �ك��ون ع��ن الإن �� �س��ان ال���س�م��ح ال �ل�ين وال�ع�ق�لاين‬ ‫احليادي و�أق��رب ما يكون من �أ�صحاب ال�شخ�صيات‬ ‫املت�صلبة على ك��اف��ة �أن��واع�ه��ا وموا�صفاتها‪ ،‬ومنها‬ ‫ال�شخ�صية الت�سلطية التي تدمن الهيمنة والرغبة‬ ‫يف اخل�ضوع لها وتع�شق الطبقية والنظر �إىل النا�س‬ ‫بدونية ومثل هذه ال�شخ�صية تفتقر ل�سعة ال�صدر‬ ‫واحتواء الآخرين مع فقر معريف واندفاع يف احلكم‬ ‫على النا�س‪.‬‬ ‫التع�صب خلق ذميم ما ابتلي به �أح��د �إال نفر‬ ‫النا�س منه وانف�ضوا من حوله ذلك ان التع�صب‬ ‫يغلق منافذ العقل ويحجب ن��ور احلقيقة ويجعل‬ ‫�صاحبه �ضيق ال�صدر حم��دود الأف ��ق‪ ..‬ال ب��أ���س �أن‬ ‫يعجب الإن�سان بفكره �أو يحب �شخ�صاً �آخر �أو ينت�سب‬

‫ملذهب يرى �صوابه �أو جلماعة �أحبها لكن ذلك كله‬ ‫لي�س مدعاة �أن يتع�صب ملذهبه �أو فكره �أو �أن يتع�صب‬ ‫لهذه اجلماعة التي وثق بها بل ينبغي �أن يقول احلق‬ ‫�إذا ر�أى يف جماعته ما ي�ستحق النقد واملراجعة وهذا‬ ‫ما �أدبنا به ربنا بقوله‪( :‬و�إذا قلتم فاعدلوا ولو كان‬ ‫ذا قربى)‪.‬‬ ‫الت�سلط يف ال�شخ�صية مب��ا يعني ال�سيطرة‬ ‫وال�ت�ح�ك��م امل� ��ؤدي ��ان �إىل ال �ف��ردي��ة يف ات �خ��اذ ال �ق��رار‬ ‫واع�ت�ب��ار ال ��ر�أي ه��و م��ا ي��راه ه��و و�أن احلكمة فيما‬ ‫ي�ق��ول��ه وال �� �س��داد وال��ر� �ش��د ف�ي�م��ا ي��ذه��ب �إل �ي��ه تلكم‬ ‫�شخ�صية م��ري���ض��ة ت�ث�ير اال� �ش �م �ئ��زاز وت��دع��وا �إىل‬ ‫الده�شة‪ ،‬و�أب��رز مثال على ه��ذه ال�شخ�صية فرعون‬ ‫حيث جاء يف القر�آن الكرمي على ل�سانه "ما �أريكم �إال‬ ‫ما �أرى وما �أهديكم �إال �سبيل الر�شاد" والأغرب �أنه‬ ‫مل يكن مهتدياً وال را�شداً‪.‬‬ ‫�أن كل فرد منا مهما �أوتي من علم وعقل راجح‬ ‫وفطنة ف�إنه يدرك �أ�شياء وتفوته �أ�شياء �أخرى يف‬ ‫�أي �أمر من الأم��ور ف��إذا �أما �أ�صر على ر�أي��ه هو ف�إن‬ ‫الر�أي غالباً ما يلحقه ق�صور و�ضعف وان الذي اعتاد‬ ‫ان يهيمن وي�سيطر ليكون ر�أيه هو النافذ دائماً وال‬ ‫ي�أذن �أو ي�سمح مللكات العقل عند الآخرين �أن تتفتح‬ ‫وتلمع �أو تفكر وت�ب��دع و� �س��واء ك��ان ه��ذا ال�ن��وع من‬ ‫الت�سلط لفرد �أو حلزب �أو جلماعة بعينها فان ذلك‬ ‫ديكتاتورية ت�ع��ود ا��ض��راره��ا و�آث��اره��ا ال�سلبية على‬ ‫املجتمع والوطن ب�أكمله‪.‬‬

‫ملاذا ت�سيئون لليمن‬

‫لعل وع�سى‬

‫من‬

‫البحث عن التفا�ؤل‬

‫اليوم �أكرث من �أي وقت يتوجب علينا نحن اليمنيون �أن جنعل‬ ‫من هذه الأيام حمطة وفر�صة نفت�ش فيها عن �أخطائنا وكراهيتنا‬ ‫وحقدنا لبع�ضنا البع�ض‪ ،‬ث��م نحا�سب �أنف�سنا عما نحن فيه من‬ ‫مت��زق وتفرقة ون�ع��رات طائفية ومناطقية ون�ع�ترف ب�أخطائنا يف‬ ‫حق الآخ��ري��ن الذين نختلف معهم ونحن �أب�ن��اء وط��ن واح��د ديننا‬ ‫ونبينا واحد عقيدتنا وقبلتنا واح��دة فهل ما هو حا�صل اليوم من‬ ‫اختالفات ير�ضي اهلل �سبحانه وتعاىل ور�سوله الكرمي؟‪.‬‬ ‫ال واهلل فقد قال عنا احلبيب امل�صطفى �صلوات اهلل عليه وعلى‬ ‫�آله و�سلم (�إذا �أ�شتدت الفنت فعليكم باليمن‪ ..‬هم �أرق قلوباً و�ألني‬ ‫�أف �ئ��دة‪ ..‬الإمي ��ان مي��ان واحل�ك�م��ة مي��ان�ي��ة)‪� ..‬إذا مل��اذا ه��ذا التناحر‬ ‫والت�شرذم فيما بيننا هل البتعادنا عن منهج كتاب اهلل و�سنة ر�سوله‬ ‫ال �ك��رمي؟ فمتى ال�ت�ح��رر م��ن ال�ك��راه�ي��ة وال �ع��داوة والبغ�ضاء التي‬ ‫يف قلوبنا �ضد الآخ��ري��ن؟ نريد ال�صفاء يف قلوبنا واملحبة والإخ��اء‬ ‫ومن�ضي قدماً يف درب م�ستقبلنا وم�ستقبل �أبنائنا مت�آخني متحابني‬ ‫جتعنا امل��ودة ون�ترك املا�ضي بكل �سلبياته وم�آ�سيه و�أح��زان��ه نبني‬ ‫مين جديد وغد �أف�ضل لأجيالنا القادمة وال ننجر وراء الفو�ضى‬ ‫واملغريات الزائفة‪� ،‬أو الإرتهان للخارج ونعمل �سوياً ب�صدق و�إخال�ص‬ ‫م��ن �أج ��ل ال��وط��ن ف�ق��د �آن الآوان ل�ل�ت�ق��ارب وال�ت���ص��ال��ح والت�سامح‬ ‫وال��رح�م��ة فيما بيننا والت�سريع يف تنفيذ ب�ن��ود خم��رج��ات احل��وار‬ ‫الوطني و�إتفاقية ال�سلم وال�شراكة لإر�ساء مبادئ العدالة وامل�ساواة‬ ‫وتغليب م�صلحة الوطن ف��وق امل�صالح ال�شخ�صية ال�ضيقة ودفن‬ ‫�صراعات املا�ضي ونقف �صفاً واحداً ملواجهة التحديات االقت�صادية‬ ‫والأم�ن�ي��ة وحم��ارب��ة الإره ��اب وب�سط ن�ف��وذ ال��دول��ة يف رب��وع وطننا‬ ‫الغايل وتقدمي كل من حر�ض �أو مول �أو نفذ العمليات الإجرامية‬ ‫التي طالت �أبناء الوطن �إىل الق�ضاء لينالوا اجلزاء العادل‪.‬‬

‫ل�ست �أدري ملاذا ي�صر البع�ض من ال�صحفيني والإعالميني والكتاب على الإ�ساءة‬ ‫�إىل وطنهم اليمن‪ ،‬رغم �أنهم حم�سوبني على �شريحة املثقفني اللذين يفرت�ض‬ ‫�أنهم الأكرث علماً ودراية مبا ي�صلح البلد وما قد يعكر �صفو �أجوائها؟‪...‬‬

‫حممد حممد حزام‬

‫ب�شري �شحرة‬ ‫ال�ب�ح��ث ع��ن ال �ت �ف��ا�ؤل ب�ي�ن ح �ط��ام ال��واق��ع‬ ‫و�أك��وام الأح��داث ال�سيا�سية اجلارية ه��راء وعبث‬ ‫جنوين �صاخب؛ اذ تغيب كل ممكنات التعاي�ش‬ ‫ال�سلمي والأمن يف هذا البلد ويطغى على امل�شهد‬ ‫ح��ال��ة م��ن ال�ع�ن��ف ال �� �س��ادي ال�ف��ا��ش��ي امل�ت��وغ��ل يف‬ ‫الإج ��رام‪ ،‬وحالة مما ميكننا �أن ن�سميها فل�سفة‬ ‫التعاي�ش مع اخلطيئة على منط افرتا�ضي ويف‬ ‫و�ضع اجباري ال يقبل لغة الرف�ض �أو املراوغة‪.‬‬ ‫ال �ت �ف��ا�ؤل ه�ن��ا �أق �� �ص��ى درج� ��ات ال��رف��اه�ي��ة‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ح �� �ض��اره يف ه � ��ذا ال � �ظ ��رف ال� �ط ��ارئ‬ ‫والع�صيب من تاريخ الوطن املنك�سر يعد مبثابة‬ ‫جتديف بالفراغ او �سباحة عك�س التيار او رمبا ما‬ ‫ي�شبه انتهازية مفرطة حليثيات الي�أ�س والقنوط‬ ‫وا�ستهتار فا�ضح للر�ضوخ واخلنوع واال�ست�سالم‪...‬‬ ‫اليوم نقف على بحرية مليئة بالنفايات والأوبئة‬ ‫والأمرا�ض التي ال تفرز �سوى الروائح الكريهة‬ ‫النتنة والأمرا�ض الفتاكة القاتلة واملعدية ومن‬ ‫امل�ستبعد بل من امل�ستحيل �أن تقدم هذه البحرية‬ ‫ع �ق��اراً �أو ت��ري��اق ��ش�ف��اء الن �ه��ا �أ��س�ن��ت واخ�ت�م��رت‬ ‫و�� �ص ��ارت ج� �ه ��ازاً ط�ب�ي�ع�ي�اً ُم� ��� �ص ��دِ راً ل�ل�ج��راث�ي��م‬ ‫وامل �ي �ك��روب��ات وال �ف�يرو� �س��ات وك ��ل م��ا م��ن ��ش��أن��ه‬ ‫امل�ساهمة يف تدمري وانقرا�ض االن�سان واجلغرافيا‬ ‫والتاريخ ‪..‬‬ ‫ال ن�ستطيع �أن نكون مثاليني ولطاملا حاولنا‬ ‫كثرياً االبتعاد عن ممار�سة الدور ال�سلبي يف‬ ‫التعامل مع امل�شهد املعتم بالبلد‪ ،‬لكننا يف نهاية‬ ‫الأم��ر �أدرك �ن��ا ف��داح��ة ه��ذا ال�ت�ف��ا�ؤل امل��زي��ف و�أننا‬ ‫ف �ق��ط ن���ض�ل��ل اجل �م��اه�ير ون �ق ��ود اجل �م �ي��ع نحو‬ ‫ال �ه��اوي��ة دون ع�ل�م�ه��م ودون ا� �ش �ع��اره��م بحجم‬ ‫ال�سقوط ال��ذي و�صلوا اليه او او�صلناهم نحن‬ ‫�إليه‪.!!..‬‬

‫ويف هذا ال�سياق ال يكاد مير �أ�سبوع �إال وتطالعنا بع�ض‬ ‫و�سائل الإعالم ب�أخبار م�سيئة لهذا البلد وملكانته يف عيون‬ ‫وقلوب الآخرين باعتبار �أن اليمن بلد احل�ضارة والتاريخ‬ ‫و�أ�صل العرب‪ ،‬ومنبع احلكمة والإميان و�أر�ض املدد‪....‬الخ‪.‬‬ ‫من تلك الأخ�ب��ار الكاذبة على �سبيل املثال ال احل�صر‬ ‫خرب و�صول رح�لات من قطر حتمل عنا�صر من تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة و�أن���ص��ار ال�شريعة �إىل ج��زي��رة �سقطرى وقبلها‬ ‫رح�لات من تركيا حتمل عنا�صر داع�ش �إىل ع��دن وقبلها‬ ‫�أخ�ب��ار ع��ن �أن م��ن ق��ام ب��أع�م��ال التفجري يف فرن�سا ت��درب‬ ‫ودر���س يف جامعة مينية وان هناك مع�سكرات للتدريب يف‬ ‫م�أرب واجلوف وغريها وغريها الكثري من الأخبار الكاذبة‬ ‫طبعاً ‪.% 100‬‬ ‫وله�ؤالء نقول �إنكم عندما تن�شرون مثل هذه الأخبار‬ ‫الكاذبة ال تنالون من خ�صومكم ال�سيا�سيني �أو املختلفني‬ ‫معكم يف توجهاتكم واملعار�ضني لطموحاتكم وم�شاريعكم‬ ‫ولكنكم تنالون من الوطن الكبري اليمن‪ ،‬وبت�صريحاتكم‬ ‫الكاذبة ت�ضربون ال�سياحة واال�ستثمار داخل البلد فيت�ضرر‬ ‫الكثري من �أبناء ال�شعب من العاطلني عن العمل ويت�أثر‬ ‫اقت�صاد البلد‪ ،‬وخ��ارج البلد ي�صبح اليمني حت��ت طائلة‬ ‫الرقابة واملتابعة امل�ستمرة والتفتي�ش امل�ستمر والإه��ان��ة‪،‬‬ ‫لأن�ك��م ق��د عملتم على ت�صوير البلد و�أب �ن��اءه��ا يف عيون‬

‫الأخ��ري��ن ب��أن�ه��ا وك��ر لل��إره��اب و�أن ك��ل مي�ن��ي ع �ب��ارة عن‬ ‫انتحاري متحرك خال من القيم واالخالق والدين‪.‬‬ ‫ل �ه��ذا ن �ق��ول الرب� ��اع امل�ث�ق�ف�ين مم��ن ي�ع�م�ل��ون يف جم��ال‬ ‫الإع �ل��ام وال���ص�ح��اف��ة‪ ،‬ات �ق��وا اهلل يف ال�ي�م��ن ه ��ذا ال��وط��ن‬

‫اجل��ري��ح ال��ذي ينتظر منكم ان تطبوا ج��راح��ات��ه وتلموا‬ ‫ال�شمل وتوحدوا الكلمة ال �أن ت�صبحوا خنجراً م�سموماً‬ ‫يغر�س فيه ليق�ضي على م��ا تبقى فيه م��ن ح�ي��اة‪ ،‬ولعل‬ ‫وع�سى‪.‬‬

‫الف�ضائيات‪ ..‬والتحليالت ال�سيا�سية‬ ‫ح�سن طه احل�سني‬

‫تعر�ضت اليمن وما زالت تتعر�ض لأزمة �سيا�سية خانقة‬ ‫�إال �إن و�سائل الإعالم ال تتناولها بال�شكل املطلوب بل تعمل‬ ‫على الت�ضخيم لها والتهويل من ما يتناوله بع�ض املحللني‬ ‫ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫م��ا مت��ر ب��ه ب�ل�ادن��ا م��ن �أزم � ��ة ��س�ت�ح��ل ع�ب�ر اليمنيني‬ ‫�أنف�سهم بتغليب م�صلحة الوطن على كل ما �سواها من‬ ‫امل���ص��ال��ح ال�ف��ردي��ة واحل��زب�ي��ة وال�ق�ب�ل�ي��ة‪ ،‬ف�م��ا ن�سمعه من‬ ‫تناق�ضات م��ن قبل املحللني ال�سيا�سيني يف حتليالتهم‬ ‫عن و�ضع اليمن خا�صة �أولئك الذين يظهرون بني وقت‬ ‫و�آخ��ر عرب الف�ضائيات الداخلية واخلارجية لي�سوا على‬

‫اال�ستقامة وال�سداد والطريق ال�سوي حيث ي�ستخدمون‬ ‫�ألفاظاً وعبارات ال تتما�شى و�شرف املهنية عن و�ضع اليمن‬ ‫احل��ايل ويف امل�ستقبل ما هي �إال تكهنات وتوقعات ال متت‬ ‫�إىل الواقع ويجب على العقالء اليقظة والرد عليها وعدم‬ ‫ال�سكوت عنها لأنها ت�شوه �سمعة اليمن و�أمنه وا�ستقراره‬ ‫و�أبنائه امل�ساملني‪.‬‬ ‫يقول ال��دك�ت��ور (روب ��رت ر�آي����س) نائب رئي�س امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأ�سرية الأمريكية‪� :‬إن هذه التوافه توجه با�ستمرار �إىل‬ ‫�أه��داف �إن مل ت�صل �إليها الآن ف�ست�صل �إليها غ��دا وهذه‬ ‫التوافه ت�شبه حبات الريح املتتالية التي ميكن �أن تزعزع‬ ‫�شجرة البلوط ال�ضخمة و�إن هذا ال�سلوك كثرياً ما يعرب‬ ‫ع��ن م�شاعر �أك�ث�ر عمقا وي�ث�ير م��ن ث��م غ�ضباً ويت�صاعد‬

‫تدريجيا حتى ي�صل حدود االنفجار ‪.‬‬ ‫اليمنيون يتعاملون مع الأزمة القائمة باحلكمة والعقل‬ ‫بعيدين ع��ن الكرب والعجب واجل�ه��ل مب��ا ه��و حا�صل وال‬ ‫ي�صدقون التنب�ؤات وال التكهنات وال التحليالت اخلادعة‬ ‫والرباقة وال املكايدات ال�شخ�صية وال املهاترات الإعالمية‬ ‫وال�صحفية الرخي�صة وهم �أهل احلكمة واملروءة والنخوة‬ ‫وال�شهامة وال�شجاعة‪.‬‬ ‫�إن ال�صراع واحلرب الأهلية يف اليمن لن جتد لها طريقاً‬ ‫لأن الت�ساند والتعا�ضد خيط قوي بني املكونات ال�سيا�سية‬ ‫وما يزال قائما و�سي�ضل قائما ثابتا حتى اخلروج من هذه‬ ‫الأزم��ة بطرق �سلمية مقنعة لتحقيق الأه��داف امل�شرتكة‬ ‫وال�سري باليمن نحو الأمام يف بناء م�ستقبل م�شرق‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1011‬‬

‫يف حفل �إ�صدار العدد الأول من املجلة املحكمة "منارات الأمن" ب�أكادميية ال�شرطة‬

‫نائب وزير الداخلية ي�ؤكد على �أهمية دعم البحث العلمي يف املجال الأمني‬

‫�أقيم بنادي �ضباط ال�شرطة اخلمي�س املا�ضي حفل‬ ‫�إ�شهار املجلة املحكمة "منارات الأمن" ال�ع��دد الأول‬ ‫ال���ص��ادرة ع��ن م��رك��ز ال�ب�ح��وث وال��درا� �س��ات ب�أكادميية‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويف حفل الإ�شهار الذي �أقيم برعاية وزير الداخلية‬ ‫اللواء جالل الروي�شان �أكد نائب وزير الداخلية اللواء‬ ‫ع�ل��ي ن��ا��ص��ر خل�شع �أه�م�ي��ة ال�ب�ح��ث العلمي يف العمل‬ ‫الأم�ن��ي نظراً ملا له من دور كبري يف معاجلة خمتلف‬ ‫الق�ضايا الأمنية عن طريق البحث يف �أ�سبابها و�إيجاد‬ ‫ط��رق معاجلتها‪..‬م�شرياً على �أن ه��ذه املجلة �ستمثل‬ ‫عم ً‬ ‫ال مهماً يف تطوير العمل الأمني وتعزيز الثقة بني‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية وامل��واط��ن التي تعر�ضت لالختالل‬ ‫خالل املرحلة املا�ضية نتيجة الأح��داث التي مرت بها‬ ‫ال�ب�ل��د م��ن خ�ل�ال ال�ب�ح��ث يف اخل�ل��ل يف ه��ذه العالقة‬ ‫و�إيجاد احلل له‪.‬‬ ‫م� ��ؤك ��داً ع ��زم ق �ي��ادة وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ت��وج�ي��ه جل‬ ‫اهتمامها نحو تعزيز �أدائها بال�شكل املطلوب يف كافة‬ ‫املهام الأمنية وكذا �إع��ادة الثقة بالأجهزة الأمنية من‬ ‫قبل املواطنني‪.‬‬ ‫ووج� � ��ه ن ��ائ ��ب وزي� � ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫التح�ضريية مل��ؤمت��ر ال�شرطة ب ��أن يحيل كافة �أوراق‬ ‫امل�ؤمتر �إىل مركز البحوث والدرا�سات الأمني لدرا�ستها‬ ‫و�إبداء املقرتحات عليها و�إثرائها‪..‬مقدماً تهاين قيادة‬ ‫وزارة الداخلية �إىل �أكادميية ال�شرطة ومركز البحوث‬ ‫والدرا�سات الأمنية على هذا الإجناز الهام‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ��ش��ار رئي�س �أك��ادمي�ي��ة ال�شرطة ال�ل��واء‬ ‫الدكتور علي ال�شريف �إىل �أن �إ��ص��دار املجلة البحثية‬

‫"منارات الأمن" م��ن م��رك��ز ال�ب�ح��وث وال��درا� �س��ات‬ ‫الأمنية التابع للأكادميية ميثل خطوة كبرية يف العمل‬ ‫الأك��ادمي��ي وال�ب�ح��ث العلمي ال���ش��رط��ي ب��اع�ت�ب��ار �أن�ه��ا‬ ‫�ستكون الوعاء �أو املظهر ال��ذي �ستقدم فيه الدرا�سات‬ ‫والأب� �ح ��اث الأم �ن �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث وب��ذل��ك ت �ك��ون �أك��ادمي �ي��ة‬ ‫ال�شرطة قد حققت وظيفتها املتمثلة يف اجتاهني الأول‬ ‫�أكادميي والثاين بحثي وا�ستق�صائي‪..‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن الأك��ادمي�ي��ة تعمل ب�شكل م�ستمر على‬ ‫تطوير �أدائها العلمي والبحثي ومبا يحقق الأه��داف‬ ‫التي قامت من �أجلها حيث �ستعمل على تعزيز اجلانب‬ ‫البحثي من خ�لال �إل��زام كل ع�ضو يف هيئة التدري�س‬ ‫فيها ب�إجراء بحوث نوعية ومتخ�ص�صة كل عام تلبي‬ ‫احتياجات العمل الأمني‪.‬‬ ‫وك ��ان م��دي��ر م��رك��ز ال�ب�ح��وث وال��درا� �س��ات الأم�ن�ي��ة‬

‫ب��أك��ادمي�ي��ة ال�شرطة العميد ال��دك�ت��ور علي العولقي‬ ‫قد �ألقى كلمة �أ�شار فيها �إىل �أن جملة منارات الأمن‬ ‫ال�صادرة عن املركز هي جملة حمكمة تعني بدرا�سة‬ ‫الق�ضايا الأمنية و�إجراء البحوث الأمنية على امل�ستوى‬ ‫املحلي والإقليمي ون�شرها ب�شكل متخ�ص�ص وعلمي‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن املجلة تهدف �إىل ن�شر و�إمناء املعرفة‬ ‫الأم�ن�ي��ة ومب��ا ي�خ��دم وي�ع��زز �أداء الأج �ه��زة ال�شرطية‬ ‫مبختلفة �أنواعها‪.‬‬ ‫وتخلل حفل �إ�شهار املجلة عر�ض فيلم تعريفي عن‬ ‫مركز الدرا�سات والبحوث الأمنية ب�أكادميية ال�شرطة‬ ‫يت�ضمن ال�ه�ي�ك��ل التنظيمي وامل �ه��ام ال �ت��ي ي �ق��وم بها‬ ‫والإجن ��ازات التي حققها‪ ،‬كما مت تكرمي فريق املجلة‬ ‫وكذا امل�شاركني واملتعاونني يف �إجناز العدد الأول منها‬ ‫بال�شهادات التقديرية‪.‬‬

‫واح�ت��وت جملة " م�ن��ارات الأمن" يف ع��دده��ا الأول‬ ‫ع�ل��ى جم�م��وع��ة م��ن الأب� �ح ��اث وال ��درا�� �س ��ات ال�ن��وع�ي��ة‬ ‫وامل�ت�خ���ص���ص��ة يف جم ��االت �أم �ن �ي��ة ع ��ده م�ث��ل �إ� �ص�لاح‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة الأداء يف ال �� �ش��رط��ة‪ ،‬والأح � �ك � ��ام ال �ع��ام��ة‬ ‫ل�ل�ج��رائ��م امل��ا��س��ة ب ��أم��ن ال��دول��ة يف الت�شريع اليمني‪،‬‬ ‫ومفهوم الإره ��اب يف الت�شريعات الوطنية والدولية‬ ‫من منظور اجتماعي‪ ،‬وا�سرتاتيجية منع اجلرمية‪،‬‬ ‫وال�شرطة يف خم��رج��ات احل��وار الوطني وغ�يره��ا من‬ ‫الأبحاث والدرا�سات املتخ�ص�صة التي قدمها عدد من‬ ‫الأكادمييني واملخت�صني يف �أكادميية ال�شرطة‪.‬‬ ‫ح�ضر حفل �إ��ش�ه��ار املجلة ال �ل��واء ال��دك�ت��ور حممد‬ ‫ال�شريف وكيل املوارد الب�شرية واملالية بوزارة الداخلية‬ ‫وع � ��دد م ��ن ال ��وك �ل�اء امل �� �س��اع��دي��ن وم � � ��دراء ال �ع �م��وم‬ ‫والأكادمييني‪.‬‬

‫تطبيق نظام �إدارة اجلودة ال�شاملة يف العمل ال�شرطي‬ ‫ي�شهد املجتمع املعا�صر موجة غري م�سبوقة‬ ‫من التطور والتغيري متتد بظاللها لت�شمل‬ ‫كافة الأبعاد ال�سيا�سية‪ ،‬واالقت�صادية‪،‬‬ ‫والثقافية‪ ،‬والتكنولوجية‪ ،‬ومل يعد هناك ما‬ ‫ميكن و�صفه ب�أنه ثابت؛ فكل ما حولنا �أ�صبح‬ ‫يدور يف فلك التطور والتغيري‪.‬‬ ‫الأمر الذي ي�ؤكد ب�أن نتائج هذه التغريات‬ ‫�سوف ي ��ؤدى حتماً �إىل جمموعة من الفر�ص‬ ‫والتهديدات ؛ والتي بدورها ميكن �أن جتعلنا يف‬ ‫مفرتق الطرق‪ ..‬ف�إما �إىل تقدم وازده��ار‪ ،‬و�إما‬ ‫�إىل تدهور وانحدار‪ ،‬ف�إذا مل ن�سع �إىل ا�ستغالل‬ ‫الفر�ص ومواجهة التهديدات �أ�صبنا باالختناق‪،‬‬ ‫و�إذا جنحنا يف ا�ستغالل ما يتاح لنا من فر�ص‬ ‫بال �شك �أننا اهتدينا �إىل امل�سار ال�صحيح‪.‬‬ ‫وقد �أدى هذا التغري والتطوير �إىل حتوالت‬ ‫�أ� �س��ا� �س �ي��ة يف �إط � ��ار امل �ف��اه �ي��م اخل��ا� �ص��ة ب� � ��إدارة‬ ‫املنظمات احلكومية‪ ،‬فقد حت��ول احل��دي��ث من‬ ‫الإدارة �إىل ال��ري��ادة ‪ ،‬وم��ن ال�سيطرة املهنية‬ ‫والإداري � ��ة �إىل ��س�ي��ادة العميل‪ ،‬وم��ن �ضبط �أو‬ ‫مراقبة التكاليف �إىل �إدارة الأداء‪ ،‬وم��ن زي��ادة‬ ‫كمية املخرجات �إىل حت�سني ج��ودة اخل��دم��ات‪،‬‬ ‫وم ��ن ت�ق�ي�ي��م م ��دى � �س�لام��ة الإج � � � ��راءات �إىل‬ ‫امل�ساءلة عن النتائج وم�ستويات الأداء‪.‬‬ ‫ونظراً للنجاح امللحوظ الذي �سجله تطبيق‬ ‫نظام �إدارة اجلودة ال�شاملة يف القطاع اخلا�ص‬ ‫يف ظ��ل ال�ت�ن��اف����س االق �ت �� �ص��ادي والإداري بني‬ ‫املنظمات احلكومية ومنظمات �إدارة الأعمال‪،‬‬ ‫ف�ق��د دف ��ع ذل ��ك �إىل ت�ب�ن��ي ن�ف����س م�ع��اي�ير ه��ذا‬ ‫النظام‪ ،‬ويعالج نظام �إدارة اجل��ودة ال�شاملة يف‬

‫و�أمام هذه املوجه الكبرية من التغيري‬ ‫والتطوير كان البد للأ�ساليب الإدارية‬ ‫�أن تُ غري فل�سفتها الإدارية احلاكمة لتكون‬ ‫منا�سبة مع الواقع الإداري اجلديد‬ ‫الذي �أفرزته هذه التغريات والتطورات‬ ‫ال�سريعة‪..‬‬

‫وزارة الداخلية امل�شكالت املزمنة التي تعاين‬ ‫م�ن�ه��ا ك �غ�يره��ا م ��ن الأج � �ه ��زة احل �ك��وم �ي��ة من‬ ‫الروتني التقليدي الرتيب‪ ،‬والتكلفة املتعاظمة‬ ‫لتقدمي اخلدمات للجمهور وما ي�صاحبها من‬ ‫�إه ��دار للمال ال�ع��ام‪ ،‬وال� ��وزارة �أي���ض�اً على وجه‬ ‫اخل�صو�ص تواجه حتديات حرجه �أخرى م�ؤثرة‬ ‫يقع على قمة هذه التحديات ال�صورة الذهنية‬ ‫ال�سلبية لدى املواطن العميل الرئي�سي لديها‬ ‫ب���ش��أن م���س�ت��وى ج ��ودة اخل��دم��ة ال �ت��ي تقدمها‬ ‫ل��ه‪ ،‬وتتكون تلك ال���ص��ورة الذهنية م��ن خالل‬ ‫تراكمات تاريخية م�ستمرة ومت�صلة ب�أداء جهاز‬ ‫ال�شرطة و�سلوكيات موظفيه وخمرجاته‪.‬‬ ‫فكان من ال�ضروري �أن تلج�أ وزارة الداخلية‬ ‫�إىل البحث ع��ن دور ج��دي��د ت�ستطيع �أن تكون‬ ‫�أك�ث�ر فاعلية يف حت�سني ج ��ودة الأداء الأم�ن��ي‬ ‫وال���ش��رط��ي للمواطن ب�ه��دف حتقيق تطلعاته‬ ‫وح�ق��وق��ه الأم�ن�ي��ة وال���ش��رط�ي��ة‪ ،‬وت �ه��دف وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة �إىل حت�ق�ي��ق م��ا ي���س�م��ى يف ال�ن�ه��اي��ة‬ ‫بالر�ضا العــام �أي ر�ضا اجلماهري‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ع �ل��وم �أن �أب � ��رز االجت ��اه ��ات يف ه��ذا‬ ‫ال�ع���ص��ر ه��و االجت� ��اه ن�ح��و الأخ� ��ذ ب��الأ��س��ال�ي��ب‬ ‫العلمية يف الت�صدي مل�شاكل ال�ن��ا���س �أي� �اً كان‬ ‫ن��وع�ه��ا ع��ن ط��ري��ق ال�ت�ع��رف ع�ل��ى ه��ذه امل�شاكل‬ ‫و�إيجاد احللول املنا�سبة لها ‪ ،‬وهذا االجت��اه هو‬

‫الأ�سا�س يف ن�ش�أة اخلدمة االجتماعية باعتبارها‬ ‫مهنة �إن�سانية حديثة ‪ ،‬ويجب �أن ميار�س هذه‬ ‫املهنة �أ�شخا�ص خمت�صون تلقوا من الدرا�سات‬ ‫النظرية والتدريبات العملية ما ي�ؤهلهم لهذا‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وهو نف�س االجتاه يف �إدارة اجلودة ال�شاملة‬ ‫يف العمل ال�شرطي ‪ ،‬فهي تعتمد منهجاً علمياً‬ ‫متكام ً‬ ‫ال‪ ،‬وهي �أحد الأنظمة الإداري��ة احلديثة‬ ‫يف الإدارة ال �ت��ي ت �ه��دف �إىل ت�ط��وي��ر الأداء يف‬ ‫الإدارة ‪ ،‬ونق�صد بها �إدارة جهاز ال�شرطة �أو �أي‬ ‫جهاز خدمي �آخر‪ ,‬بهدف حت�سني جودة اخلدمة‪,‬‬ ‫وت�شمل �أي�ضاً كافة الأعمال التي تقوم بها هذه‬ ‫الإدارة بفروعها و�أق�سامها املختلفة باعتبار ذلك‬ ‫�أ�سلوباً ميتاز بال�شمولية‪.‬‬ ‫�إذن �إدارة اجلودة ‪,‬ال ميكن تنفيذها يف العمل‬ ‫ال�شرطي من خالل القرارات �أو القوانني فقط‪,‬‬ ‫لأن�ه��ا ترتكز على املمار�سة الفعلية واالل �ت��زام‬ ‫الكلي بها م��ن جميع املوظفني ب�صرف النظر‬ ‫عن موقعه وب�شكل م�ستمر ودائ��م ‪ ,‬عن طريق‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام الأ� �س��ال �ي��ب �أو ال �ت �ق �ن �ي��ات ال�ع�ل�م�ي��ة‬ ‫احلديثة ‪.‬‬ ‫وق � ��د ان �ت �� �ش��رت �إدارة اجل � � ��ودة يف ت �ق��دمي‬ ‫اخلدمات يف كثري من دول العامل ومنها الدول‬ ‫العربية ‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ك��ان الب��د �أن ي ��ؤدي �إىل‬

‫عميد‪.‬د ‪/‬‬ ‫حممـد علـي جبـاري*‬ ‫�أن ت�ت��أث��ر الأ��س��ال�ي��ب يف مم��ار��س��ة ت�ق��دمي ه��ذه‬ ‫اخل��دم��ات‪ ،‬م��ن خ�لال ال�ت��دري��ب عليها ونوعية‬ ‫الثقافة التي �أتت بها والأن�شطة املهنية املختلفة‬ ‫واملرتبطة بهذه اخلدمات مبا تت�ضمنه من قيم‬ ‫�إن�سانية ومبادئ �سامية يف ا�ستهدافها خلدمة‬ ‫الإن�سان وهو غايتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع �ل �ي��ه ل �ك��ي ن �ق ��دم ع �م�ل�ا ف �ي��ه خ��دم��ة‬ ‫متميزة يتطلب م�ن��ا التخ�ص�ص‪ ،‬ال ��ذي يقوم‬ ‫على الدرا�سات العلمية والنظرية والتطبيقية‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل ف ��إن ال ��دول يف املجتمعات املعا�صرة‬ ‫حتر�ص يف الكليات واملعاهد والأق�سام العلمية‬ ‫�إىل تدريب كوادرها للقيام بهذه الأعمال وفقاً‬ ‫مل�ستويات متعارف عليها دولياً �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن م�ع�ي��ار ال�ك�ف��اءة الفنية‬ ‫وحده ال يكفي يف الو�صول �إىل اجلودة واالرتقاء‬ ‫ب� � � ��الأداء‪ ،‬ب ��ل الب ��د �أن ي �ك��ون ذل ��ك م���ص�ح��وب�اً‬ ‫مبجموعة م��ن الأ��ص��ول وال�ق��واع��د الأخالقية‬ ‫ال �ت��ي ي �ل �ت��زم ب �ه��ا م��وظ �ف��و ج �ه��از ال �� �ش��رط��ة يف‬ ‫ع�ل�اق��ات ب�ع���ض�ه��م ب�ب�ع����ض ك ��أع �� �ض��اء يف مهنة‬ ‫واح��دة‪ ،‬ويف عالقاتهم مع اجلمهور‪ ,‬وااللتزام‬ ‫ب�ه��ذه ال �ق��واع��د يف حت�سني الأداء واجل� ��ودة يف‬ ‫م�ستوى اخلدمات ‪ ،‬وبهذا يتحقق هدف م�ساندة‬ ‫الدولة يف التنمية‪.‬‬ ‫فيجب �أن يكون من �ضمن املهام يف وظيفة‬

‫التنظيم الإداري يف جهاز ال�شرطة تطوير جودة‬ ‫اخل��دم��ات ال�ت��ي ت�ق��دم��ه �إدارات� ��ه املختلفة‪,‬على‬ ‫اعتبار �أن املنتج النهائي لكل اجلهود الب�شرية‬ ‫وامل� ��ادي� ��ة ال �ت��ي ي �ق��دم �ه��ا ج �ه��از ال �� �ش��رط��ة هو‬ ‫م��ن خ�ل�ال ن��وع�ي��ة وك�م�ي��ة اخل ��دم ��ات امل�ق��دم��ة‬ ‫وانعكا�سها على ر�ضاء اجلمهور‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أن موظف ال�شرطة بهذا املدخل‬ ‫الإداري اجلديد الذي عليه �أن ي�سري فيه‪ ،‬يجب‬ ‫�أن يكون را�ضياً ومقتنعاً ‪ ،‬لي�س للقيام بواجباته‬ ‫بنجاح فح�سب ‪ ،‬بل للو�صول �إىل درج��ة الر�ضا‬ ‫الذي ي�شعر به جمهور املتعاملني معه من �أبناء‬ ‫وطنه والقادمني �إىل بلده واملقيمني على �أر�ضه‬ ‫ال��ذي��ن �أق���س��م ع�ل��ى خ��دم�ت�ه��م ورع��اي�ت�ه��م حتت‬ ‫مظلة القانون‪ ،‬وه��و بذلك ي�ساهم يف الق�ضاء‬ ‫ع�ل��ى ال�ف�ج��وة النف�سية ال�ت��ي حت�ج��ب ال�ت�ع��اون‬ ‫الوثيق بني اجلمهور و�أجهزة ال�شرطة‪.‬‬ ‫فجودة العمل ك�أ�سلوب لتطوير الإدارة هو‬ ‫�أ��س��ا���س النجاح يف املنظمات اخلدمية و�أج�ه��زة‬ ‫ال���ش��رط��ة م��ن �أه ��م ه ��ذه امل�ن�ظ�م��ات ب��اع�ت�ب��اره��ا‬ ‫تهدف �إىل �إق��رار الأم��ن وال�سكينة يف املجتمع‪،‬‬ ‫وه��و الأم ��ر ال��ذي ي��وف��ر �أه��م م�ق��وم��ات النجاح‬ ‫ل�ك��اف��ة الأن���ش�ط��ة الإن���س��ان�ي��ة ال �ت��ي ت �ه��دف �إىل‬ ‫رفاهية املجتمع وتقدمه‪.‬‬ ‫�إذن اجل ��ودة تعني امل�ن�ه��ج الإداري املتكامل‬ ‫ال ��ذي ي�ت�ك��ون م��ن ال�ع��دي��د م��ن ال�ع�ن��ا��ص��ر التي‬ ‫ي �ج��ب ت�ط�ب�ي�ق�ه��ا ب���ش�ك��ل ك �ل��ي ويف ظ��ل ظ��روف‬ ‫منا�سبة لتحقيق الأه ��داف التي ت�سعى �إليها ‪،‬‬ ‫ولإر��ض��اء اجلمهور ال��ذي يتعامل معها وزي��ادة‬ ‫كفاءة العاملني يف �أق�سامها املختلفة من خالل‬ ‫التح�سني امل�ستمر لنظام اجلودة‪.‬‬ ‫ويف العدد القادم �سوف نو�ضح ما ذا تعني‬ ‫�إدارة اجل��ودة ومفهومها ال�ع��ام‪ ،‬حتى ي�ستطيع‬ ‫ال�ق��ارئ واملعني بذلك فهمها ومعرفة ال�سبيل‬ ‫�إىل تطبيقها ‪.‬‬ ‫*مدير عام اجلـودة ال�شاملة‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1011‬‬

‫جرمية‬

‫‪85‬‬

‫يف �سطورنا التالية ن�سرد وقائع ق�صة ‪�-‬أو ن�سمها جرمية‪ -‬حقيقية ولي�ست ن�سجاً من اخليال بطلتها‬ ‫فتاة يف الثالثينيات من عمرها �أقدمت على االنتحار ب�سبب �إرغام زوجها على طالقها وحرمانها من‬ ‫�أبنائها الثالثة تنفيذاً لرغبة �أقرباء الزوج لالنتقام من الفتاة التي لي�س لها ذنب �سوى �أنها كانت‬ ‫�ضحية زواج الأقارب و�ضحية �أقارب تخلو عن كل القيم ومل يرحموا تو�سالتها لإعطائها �أحد �أبنائها‬ ‫ليكون وني�ساً لها‪ ..‬و�إليكم التفا�صيل‪..‬‬

‫غرور وتغطرس‬

‫بعض اآلباء‬

‫عر�ض وحتليل‪ /‬جماهد القحطاين‬

‫«ن» ف�ت��اة ع�ل��ى ق��در م��ن الأخ �ل�اق ال��رف�ي�ع��ة والطيبة‬ ‫ب���ش�ه��ادة الأق � ��ارب واجل �ي��ران وك ��ل م��ن ي�ع��رف�ه��ا‪�� ،‬ش��اءت‬ ‫الأق��دار ب�أن تتزوج �أبن عمها قبل فرتة من الزمن كانت‬ ‫يف غاية ال�سعادة لأن�ه��ا ارتبطت بال�شخ�ص ال��ذي كانت‬ ‫تكن له احلب والتقدير وحتلم ب�أن يكون زوج امل�ستقبل‪،‬‬ ‫وبالفعل حتققت رغبتها وعا�شت �أجمل �أيام حياتها وهي‬ ‫يف �سعادة رزق��ت بثالثة �أط�ف��ال بنتني وول��د انتقلت مع‬ ‫زوجها �إىل مقر عمله‪ ،‬ال��زوج كان يكن لها كل االح�ترام‬ ‫واحلب ويحمد اهلل ب�أنه رزق بتلك الزوجة ال�صاحلة التي‬ ‫كانت تتفانى يف �إر�ضاء ال��زوج وتوفري كل �أج��واء الراحة‬ ‫وال�سعادة لزوجها‪ ،‬مرت الأي��ام وقرر �أبو الزوج والزوجة‬ ‫تزويج �أبنائهم زواج ال�شغار “�ش” يتزوج بنت عمه‪ ،‬و”�أ”‬ ‫يتزوج بنت عمه وبالفعل متت مرا�سم ال��زواج يف �أج��واء‬ ‫متل�ؤها الأف��راح بعد فرتة من الزمن بد�أت امل�شاكل تبد�أ‬ ‫بالظهور رويداً رويداً مع زوجة “�ش” التي كانت ت�صرب‬ ‫على �أذى �أخ��وات ال��زوج وكانت ت�شتكي من �سوء ت�صرف‬ ‫�أخ��وات��ه ولكن ال��زوج “�ش” ك��ان ي�ح��اول تهدئة الأم��ور‬ ‫وحل امل�شاكل ولكن �سرعان ما كانت تعود امل�شاكل‪ ،‬زوجة‬ ‫“�ش” ات�صلت لأبيها ت�شكو من �سوء ت�صرف �أخوات الزوج‬ ‫ويف حلظة غ�ضب طلب الأب من ابنته ب��أن تغادر منزل‬ ‫الزوج وت�أتي لبيت �أبيها حتى يتم و�ضع حل ل�سوء معاملة‬ ‫�أق��رب��اء “�ش” م��ع ابنته �أب��و “�ش” عندما علم مبغادرة‬ ‫زوجة �أبنه املنزل قام على الفور باالت�صال بابنته و�أجربها‬ ‫ب ��أن ت�ترك م�ن��زل ال ��زوج وت ��أت��ي �إل �ي��ه ح��اول��ت �أب�ن�ت��ه ب ��أن‬ ‫تقنعه ب�أنها تعي�ش ب�سعادة مع زوجها وكل الأه��ل يكنون‬ ‫لها ك��ل الأح�ت�رام والتقدير ولكن ه��ذا ال�ك�لام مل يقنع‬ ‫الأب و�أمرها ب�أن ت�أتي �إىل املنزل‪ ،‬من هنا ب��د�أت امل�شاكل‬ ‫وتطورت بني الآباء ويف حلظة غ�ضب قرر الآباء ب�أن يفكوا‬ ‫تلك الزيجة وك ً‬ ‫ال يذهب حلال �سبيله‪.‬‬ ‫ح��اول معظم الأق� ��ارب والأ� �ص��دق��اء �إق �ن��اع الآب ��اء ب��أن‬ ‫ي �ع��ودوا ل��ر��ش��ده��م و�أن ي�ع�ي��دوا امل �ي��اه �إىل جم��اري�ه��ا و�أن‬ ‫ي �ف �ك��روا ب�ب�ن��ات�ه��م ال �ت��ي � �س��وف ي�صبحن م�ط�ل�ق��ات وه��ن‬ ‫الزلن �شابات يف ريعان �شبابهن ولكن كل تلك املحاوالت‬ ‫من الأهل والأ�صدقاء مل جتد وال�سبب �أن الآباء كان كل‬ ‫منهم م�صراً على ر�أيه ويريد �أن ينتقم حتى لو كان على‬ ‫�سعادة بناتهم‪ ،‬وبالفعل كل من الآب��اء قام بتطليق �أبنته‬ ‫من الآخ��ر‪ ،‬ولكن بدون ان يفكروا ب�أن هناك �أ�سرة ثالثة‬ ‫�سوف تنتهي ب�سبب م�شاكلهم وغرورهم‪.‬‬ ‫«ن» كانت حتاول وت�ستجدي �آبائها ب�أن يعودوا لر�شدهم‬ ‫وال يقدموا على تطليق �أختها من �أبن عمها‪ ،‬وكانت ت�صر‬ ‫على زوجها ب�أن يقنع �أباه ب�أن يعود لر�شده ويحلو امل�شاكل‬ ‫بينهم وتعود احلياة لطبيعتها ولكن بدون جدوى “ن”‬ ‫ك��ان��ت ال�ضحية ل�غ��رور وجت�بر الآب ��اء ك��ان��ت تعي�ش حياة‬ ‫هادئة وكل همها ب�أن ترى �أبناءها يكربوا �أمامها يف منزل‬ ‫ت�سوده املحبة وال��وئ��ام‪ ،‬ولكن �شاءت الأق��دار ب��أن تنعك�س‬ ‫امل�شاكل على حياة “ن” وزوجها وبد�أ الأب وبع�ض �أقرباء‬ ‫الزوج ي�صروا عليه ب�أن يقوم بتطليق زوجته انتقاماً من‬ ‫�أبيها‪ ،‬الزوج كان يحاول �إقناع الأهل ب�أن زوجته تكن له كل‬ ‫احلب واالحرتام وربة بيت من الطراز الأول و�أنه يعي�ش‬ ‫معها حياة �سعيدة‪ ،‬غ�ضب الأهل من ذلك الزوج وقاطعوه‬ ‫من �أجل �إجباره على تطليق زوجته و�إرجاعها ملنزل �أبيها‬ ‫لتحقيق رغباتهم واالنتقام القاتل من تلك الفتاة و�أبيها‪،‬‬ ‫مرت الأي��ام وب��د�أت حياة “ن” ت�سوء يوماً بعد يوم حتى‬ ‫�أ�صبحت غ�ير م�ستقرة وك��ان��ت حت�س ب ��أن حياتها �سوف‬ ‫تتحطم وخ�صو�صاً ب�أنها تعرف غرور �أب الزوج‪ ،‬كم كانت‬ ‫ت�سرتجي زوجها ب�أن ال يدخل نف�سه يف م�شاكل الأهل وكل‬ ‫همه بقاء �أ�سرته بعيداً عن م�شاكل الآب��اء وك��ان يفكر يف‬ ‫�أبنائه الثالثة وم�صريهم لو قدر اهلل وافتك عن زوجته‬ ‫م��ع م��رور ال��وق��ت وب�ع��د �أن �أح����س ال ��زوج ب ��أن �أب ��اه �أ�صبح‬

‫يدفع األبناء إلى االنتحار‬

‫يقتل زميله ويلتقط �صورة معه‬ ‫قال حمققون �أمريكيون‪� ،‬إن �صبياً يف ال�ساد�سة ع�شرة‬ ‫مته ٌم بقتل زميله يف مدينة بيت�سربغ الأمريكية‪� ،‬أر�سل‬ ‫��ص��ورة �سيلفي م��ع جثة ال�ضحية لفتى ث��ال��ث‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ا�ستخدمته ال�شرطة كدليل على ارتكابه اجلرمية‪.‬‬ ‫وح���س��ب م��وق��ع “كرامي فيد” الأم��ري �ك��ي لأخ �ب��ار‬ ‫اجلرمية‪� ،‬أظهرت ال�صورة �آث��ار �إط�لاق الر�صا�ص على‬ ‫وجه ال�ضحية الذي كان جال�ساً على كر�سي يف اخللفية‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ت ال�شرطة القب�ض على م��ورت��ون‪ ،‬يف جانيت‬ ‫التي تبعد نحو ‪ 40‬كيلو مرتاً �شرقي مدينة بيت�سربغ‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وتقول ال�شرطة �إن املحققني فت�شوا منزل مورتون‪،‬‬ ‫وع�ثروا على م�سد�س من ط��راز بري�ستول عيار ‪ 9‬مم‪،‬‬ ‫و�إن �ه��م يعتقدون �أن��ه ا�ستخدمه يف �إط�ل�اق الر�صا�ص‬ ‫على راين مانغان وعمره ‪ 16‬عاماً يف منزله قبل ذلك‬ ‫بيومني‪.‬‬

‫�أ�صغر مهوو�سة بالقتل يف العامل!‬

‫مقاطعاً له ب��د�أ ي�سرت�ضيه ويحاول �أن يفهمه ب��أن لديه‬ ‫�أطفا ًال يحتاجون �أمهم ب�أن تكون بجوارهم‪.‬‬ ‫ب�أءت كل حماوالت الأبن بالف�شل �أمام �إ�صرار الأب على‬ ‫�ضرورة تطليق زوجته و�إرجاعها �إىل منزل �أبيها‪“ ،‬ن”‬ ‫ح��اول��ت م��راراً وت �ك��راراً التوا�صل م��ع عمها وطلبت منه‬ ‫ب�أن يرحم �أبناءها ويدعها تعي�ش بجوارهم ولكن بدون‬ ‫جدوى‪ ،‬بعد فرتة و�أمام �إ�صرار الأب قرر الأبن �أن يطلق‬ ‫زوجته “ن” لكي ير�ضي �أباه‪ ،‬مل يرحم تو�سالتها ودموعها‬ ‫ولكن حدث ما حدث ومت تطليقها من زوجها عادت ملنزل‬ ‫�أبيها مك�سورة تتمنى املوت وخ�صو�صاً ب�أنه مت حرمانها‬ ‫من �أبنائها ومت �إي�صالهم ملنزل عمها‪ ،‬كانت تبكي بحرقة‬ ‫لفراقها البنائها وحرمانها ومن زوجها وخ�صو�صاً ب�أنهم‬ ‫كانوا يعي�شون حياة كرمية ال يعكر �صفوها �شيء �سوى‬ ‫�أنها كانت حري�صة على بقاء �أ�سرتها بعيدة عن م�شاكل‬ ‫الأهل‪“ ،‬ن” توا�صلت مع الزوج وطلبت منه ب�أن يعطيها‬ ‫حتى �أ�صغر الأبناء لي�ؤان�سها ويكون بجوارها ولكن بدون‬ ‫جدوى وكان يخربها ب�أن �آباه يرف�ض ب�شده و�ضع طفل‬ ‫يف منزل �أخيه ب�سبب احلقد والغرور “ن” توا�صلت مع‬ ‫عمها وطلبت منه �أعطائها طف ً‬ ‫ال يكون بجوارها بكت‬ ‫بحرقة تو�سلت �إليه لكن بدون جدوى العم كان قد �أعماه‬ ‫ح��ب االنتقام م��ن �أخ�ي��ه ومل يبال بتو�سالتها ودموعها‬ ‫ورف�ض �أعطائها �أحد الأبناء “ن” بد�أت حياتها تتدهور‬ ‫و�أ�صبحت تعاين من حالة نف�سية وت��زداد يوماً بعد يوم‬ ‫�أبوها كان يطلب منها ن�سيان �أبنائها وااللتفات حلياتها‬ ‫ولكن هيهات ب�أن تقتنع “ن” بكالم �أبيها لأنها �أم دمرت‬ ‫حياتها ب�سبب غرورهم وجتربهم وفقدت فلذات �أكبادها‬ ‫وح��رم��ت م��ن �أبنائها ال�ت��ي ك��ان��ت ت��راه��م ك��ل حياتها وال‬ ‫حتلم �سوى ب ��أن تراهم يلعبون بجوارها وت�ضمهم �إىل‬ ‫�صدرها مرت الأي��ام وحالتها يف تدهور م�ستمر‪ ،‬يف �أحد‬ ‫الأي��ام مت تزويجها من �شخ�ص يكربها بال�سن وكان كل‬ ‫هم الأب ب�أن يحاول اخراج �أبنته من جو احلزن وتزويجها‬ ‫لن�سيان زوجها و�أبنائها كان هذا تفكري الأب مل يعرف ب�أن‬ ‫�أبنته ال تفكر �سوى العي�ش مع �أبنائها حتى لو �أعطوها‬ ‫ك��ل كنوز الدنيا وبالفعل مت تزويجها وزف��ت �إىل قرية‬ ‫زوجها اجلديد ومل تلبث �سوى �أ�سبوعاً حتى ع��ادت �إىل‬ ‫�أبيها وه��ي بحالة نف�سية �أ��س��و�أ م��ن ال�سابق ح��اول الأب‬ ‫�إقناعها ب�أن تعود لزوجها اجلديد ون�سيان املا�ضي وبداية‬ ‫حياتها من جديد ولكن بدون جدوى “ن” كانت ال تنام‬ ‫الليل ودموعها تنهر من عيناها بدون �أنقطاع وال حتلم‬ ‫�سوى ب�ضم �أبنائها الثالثة �إىل حظنها حتى ول��و مرة‬

‫واحدة ولكن مل يتحقق حلمها‪.‬‬ ‫ت��دخ��ل م�ع�ظ��م الأق � ��ارب والأ� �ص��دق��اء لإق �ن��اع عمها‬ ‫ب� ��أن ي�ع�ط�ي�ه��ا �أح ��د �أب �ن��ائ �ه��ا ل�ي�ع�ي����ش م�ع�ه��ا وب� ��اءت كل‬ ‫حماوالتهم بالف�شل ومل يقتنع عمها بكالم امل�صلحني‬ ‫وظ��ل م���ص��ر ع�ل��ى ع��دم �إع�ط��ائ�ه��ا �أح ��د الأب �ن��اء وط�ل��ب‬ ‫منهم ب�أن يخربوها ب�أن تن�سى �أبناءها هذا الكالم كان‬ ‫كال�سهم امل�سموم على قلب «ن» التي �أح�ست ب�أنها لن‬ ‫ترى �أبناءها مرة �أخرى وهذا ما زاد من �سوء حالتها‬ ‫وتدهور �صحتها حتى �أ�صبحت مري�ضة نف�سياً فقدت‬ ‫وعيها ب�سبب حرمانها من فلذات �أكبادها‪ ،‬كانت تبكي‬ ‫وت���ص��رخ وتتو�سل ب ��أن ت��رى �أب�ن��اءه��ا ول�ك��ن ك��ان حمال‬ ‫�أم� ��ام جت�بر وت�غ�ط��ر���س ع�م�ه��ا ال ��ذي رم ��ى ب�ك��ل ال�ق�ي��م‬ ‫وجت��رد م��ن ك��ل ال�ق�ي��م وامل���ش��اع��ر الإن���س��ان�ي��ة وح��رم�ه��ا‬ ‫�أب� �ن ��اءه ��ا ل�ير� �ض��ي غ � ��روره وي �ن �ت �ق��م م ��ن �أخ� �ي ��ه “ن”‬ ‫�أ�صبحت ف��اق��دة للوعي ال تعي م��ا ي��دور حولها تعرب‬ ‫ع��ن م���ش��اع��ره��ا وح��زن�ه��ا ب��ال�ب�ك��اء امل�ت��وا��ص��ل ال��ذي ك��ان‬ ‫يحطم قلوب ك��ل م��ن ي��راه��ا وه��ي بتلك احل��ال��ة ولكن‬ ‫مل يكن بو�سعهم عمل �شيء �أم��ام �إ��ص��رار عمها ال��ذي‬ ‫حرمها من �أبنائها‪.‬‬ ‫والنهاية وبعد �أن فقدت “ن” وعيها �أقدمت على �شنق‬ ‫نف�سها لرتيح نف�سها من احلزن والوجع واحلرمان الذي‬ ‫عا�شته طوال ثالث �سنوات وهي حتلم ب�أن ترى �أبناءها‬ ‫وت�ضمهم �إىل �صدرها وتراهم يلعبون �أمامها ولكن بدون‬ ‫جدوى‪ ،‬يف ذلك اليوم �أقدمت “ن” على الأنتحار وكانت‬ ‫الفاجعة جلميع الأه ��ل‪ ،‬ال�ع��م ان��ذه��ل م��ن ه��ول الكارثة‬ ‫ومل يفكر ب�أن غروره �سيق�ضي على حياة �أبنت �أخيه الأب‬ ‫الأهل �أ�صابهم الذهول من هول الفاجعة غري م�صدقني‬ ‫ب�أن “ن” �أنهت حياتها بتلك ال�صورة امل�أ�ساوية‪ ،‬اجلميع‬ ‫يعي�شون يف ذعر من هول ال�صدمة‪ ،‬اجلميع حمل الآباء ما‬ ‫حدث لـ”ن” و�أنهم ب�سبب غرورهم وتغطر�سهم وخ�صو�صاً‬ ‫العم ق�ضوا على حياة “ن”‪ ،‬يا ترى كم يحتاج ذلك املغرور‬ ‫من وق��ت لن�سيان تلك ال��دم��وع التي كانت تذرفها “ن”‬ ‫ل�ستعطفه لإعطائها �أحد الأبناء وكذلك الأب كم يحتاج‬ ‫من وق��ت لن�سيان ابنته التي كانت �ضحية لتجربه ومل‬ ‫يرحم تو�سالتها‪ ،‬الآن �أ�صبحت “ن” بني ي��دي خالقها‬ ‫�أ�صبحت حتت الرتاب لتكتب ق�صتها احلزينة على جدران‬ ‫الزمن‪ ،‬وتكون نقطة �سوداء يف قلوب وحياة كل من يتجرد‬ ‫عن امل�شاعر والقيم الإن�سانية لري�ضي غروره حتى لو كان‬ ‫على ح�ساب حياة �أبرياء ال ذنب لهم �سوى �أنهم وجدوا يف‬ ‫�أ�سر ال حتمل ذرة رحمة يف قلوبهم؟!‪.‬‬

‫تنظر حمكمة �أم�يرك�ي��ة يف ق�ضية طفلة‪ ،‬تبلغ من‬ ‫العمر ‪ 12‬عاما‪ ،‬متهمة بطعن �أف�ضل �صديقاتها ‪19‬‬ ‫م��رة‪ ،‬ب��دون �سبب‪ ،‬وملجرد “�إر�ضاء” �شخ�صية خيالية‬ ‫على االنرتنت‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��رت حت�ق�ي�ق��ات حم�ك�م��ة والي� ��ة وي���س�ك��ون���س��ن‬ ‫الأمريكية �إن م��ورغ��ان غيزر (‪ 12‬ع��ام��ا)‪ ،‬ا�ستدرجت‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع �أن�ي���س��ا وي ��ر (‪ 12‬ع ��ام ��ا)‪� ،‬صديقتهما‬ ‫“املف�ضلة” ب��اي�ت��ون ل��وت�نر (‪ 12‬ع��ام��ا) �إىل �إح��دى‬ ‫الغابات‪ ،‬قبل �أن تقوم غيزر بطعنها ‪ 19‬م��رة‪ ،‬بح�سب‬ ‫�صحيفة “ديلي ميل” الربيطانية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر يف ال�شرطة املحلية �إن�ه��ا ع�ثرت يف‬ ‫غرفة غيزر على ر�سومات متثل عمليات قتل وح�شية‪،‬‬ ‫ع�ل�اوة ع�ل��ى دم ��ى مت ت�ق�ط�ي�ع�ه��ا‪ ،‬و ُر� �س��م ع�ل�ي�ه��ا ر��س��وم‬ ‫�سادية‪� ،‬إ�ضافة �إىل مالحظات كتبت فيها الطفلة “�أنا‬ ‫�أحب قتل النا�س”‪ ..‬و�أ�شارت نف�س امل�صادر �إىل �أن الفتاة‬ ‫تعاين من ا�ضطراب عقلي‪ ،‬نتج عن تعلقها ب�شخ�صية‬ ‫“�سليندر مان” اخليالية على االنرتنت‪ ،‬وهي �شخ�صية‬ ‫لرجل نحيل وطويل‪ ،‬يلب�س الأ�سود وله ذراعان طويالن‬ ‫يخطف بهما الأطفال ويقتلهم‪.‬‬ ‫وك��ان احل��ادث ق��د وق��ع يف ني�سان م��ن ال�ع��ام املا�ضي‪،‬‬ ‫عندما تعر�ضت لوترن للطعن ‪ 19‬مرة‪ ،‬ولكنها متكنت‬ ‫من الزحف‪ ،‬واحل�صول على م�ساعدة‪ ،‬وجنت من املوت‬ ‫ب�أعجوبة‪.‬‬

‫يقتل بناته الثالث خوف ًا من‬ ‫م�صاريف زفافهن يف امل�ستقبل‬ ‫�أق ��دم رج��ل ه�ن��دي ع�ل��ى خ�ن��ق ب�ن��ات��ه ال �ث�لاث و�أل�ق��ى‬ ‫جثثهن يف �إح ��دى الأن �ه��ار‪ ،‬خ��وف�اً م��ن ع��دم متكنه من‬ ‫توفري م�صاريف زفافهن يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب �صحيفة داي �ل��ي م��اي��ل ال�بري�ط��ان�ي��ة‪ ،‬ف ��إ َّن‬ ‫ال�شرطة الهندية اعتقلت �ساجناي دوب��ي (‪ 33‬عاماً)‬ ‫متلب�ساً بجرميته‪ ،‬التي اعرتف بارتكابها كونه مفل�س‬ ‫بعد خ�سارته جنى عمره يف �أحد امل�شاريع‪ ،‬وقال �إنه �أبلغ‬ ‫زوجته �أنه �سي�أخذ البنات �إىل �أحد الأ�سواق‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل احلادثة‪ ،‬قام �ساجناي دوبي بخنق بناته‬ ‫�أنكيتا (‪� 9‬أع��وام)‪ ،‬وبريا (‪� 7‬أع��وام)‪ ،‬وبافنا (عامان)‪،‬‬ ‫و�ألقى جثثهن يف �إحدى الأنهر حيث عرث عليهن قروي‬ ‫يف �صباح اليوم التايل‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن وال��دة البنات قولها‪�“ :‬شعرن‬ ‫بفرح كبري لأن والدهن وعدهن ب�أخذهنّ �إىل ال�سوق‬ ‫ل�شراء مالب�س جديدة‪ ،‬وعندما مل يعودوا م�ساء ات�صلت‬ ‫ب��زوج��ي لكنه مل ي��ر ّد على ات���ص��االت��ي‪� ،‬إذ ك��ان الهاتف‬ ‫مغلقاً‪ ،‬وبكيت ب�شكل جنوين يف تلك الليلة التي مل �أمن‬ ‫فيها حلظة واحدة”‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنها علمت ب�أمر اجلرمية يف �صباح اليوم‬ ‫التايل بعد تلقيها ات�صا ًال هاتفياً من �أخيها‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�أدى �إىل انهيارها‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1011‬‬

‫برزت يف الفرتة الأخرية يف بالدنا ظاهرة الإجتار بالأع�ضاء الب�شرية من قبل بع�ض‬ ‫الأ�شخا�ص الذين باعوا �ضمائرهم و�أخالقهم بثمن بخ�س‪ ،‬و�أ�صبحوا ي�صطادون ال�ضحايا‬ ‫ب�أ�ساليب وهمية وبحجة ال�سفر بهم للعمل يف بع�ض الدول العربية ال�شقيقة ومل ي�شعروا‬ ‫بذلك �إال وهم يف م�صيدة ه�ؤالء الوحو�ش الب�شرية‪..‬‬ ‫�صحيفة احلار�س �سلطت ال�ضوء على هذه الظاهرة املهددة للأمن وال�سلم االجتماعي من‬ ‫خالل هذا اال�ستطالع وخرجت بالنتيجة التالية‪:‬‬ ‫ا�ستطالع‪ /‬رفيق ال�سامعي‬

‫تجارة األعضاء البشرية جريمة‪..‬‬

‫بال نص قانوني‬

‫غياب القانون‬ ‫يرى العميد دكتور عمر بن حلي�س مدير عام الإدارة‬ ‫العامة حل�ق��وق الإن���س��ان بجهاز املفت�ش ال�ع��ام ب��وزارة‬ ‫الداخلية ان غياب القانون وانعدامه هو ال�سبب يف انت�شار‬ ‫هذه الظاهرة بقوله‪ :‬ب�صفتي ع�ضواً للجنة الفنية ملكافحة‬ ‫االجتار بالب�شر والتي من اهتماماتها نعد م�شروعاً قانونياً‬ ‫ملكافحة االجت��ار بالب�شر‪ ،‬ونحن نعمل يف م�شروع قانون‬ ‫االجت ��ار بالب�شر وال�ضحايا ال�ت��ي حتلفها ه��ذه الظاهرة‬ ‫اخل�ط�يرة واالجت ��ار بالب�شر ه��و �شقان اما‬ ‫جتارة الأع�ضاء الب�شرية ومن ثم الأعمال‬ ‫التي حتدد يف القانون �أنها اجتار بالب�شر‪،‬‬ ‫ون�ح��ن يف وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ن�سعى ب�ك��ل ما‬ ‫�أوتينا من قوة ومن امكانات ان يكون لنا‬ ‫ح�ضور يف هذا اجلانب �سواء كان يف اللجنة‬ ‫الوطنية ملكافحة االجتار بالب�شر �أو بعملنا‬ ‫ب � � ��الإدارة ال �ع��ام��ة حل �ق��وق الإن �� �س��ان وف��ق‬ ‫اخلطط التي نر�سمها‪.‬‬ ‫وح � ��ول وج � ��ود ق ��ان ��ون �أو ع��دم��ه‬ ‫ي �� �ش��رع��ن ه� ��ذه ال �ظ ��اه ��رة اخل �ط�ي�رة‬ ‫م�ضيفاً‪ :‬يف اليمن ال يوجد قانون حتى اللحظة يجرم‬ ‫ه��ذه ال �ظ��اه��رة �أو ه��ذه احل ��االت ال�ت��ي وج ��دت ح�ت��ى �إذا‬ ‫�أح �ي �ل��ت ق���ض��اي��ا �أو ح ��االت م��ن ه ��ذا ال �ن��وع �إىل ج�ه��ات‬ ‫الق�ضاء فالقا�ضي ي�صرح لك مبا�شرة بقوله ال يوجد‬ ‫عندي ن�ص قانوين �أحاكم على �ضوئه من يرتكب هذه‬ ‫الأع�م��ال الال�إن�سانية وال�لا�أخ�لاق�ي��ة لهذا نحن ن�سعى‬ ‫وكلنا يجب �أن نعمل من �أجل �أن يرى القانون النور يف‬ ‫�أق ��رب وق��ت مم�ك��ن ل�ك��ي ن�ستحدث ق��ان��ون�اً ون�ع��ال��ج ه��ذه‬ ‫الظاهرة واحل��االت بطرق قانونية بحتة‪ ،‬ويجب علينا‬ ‫ج�م�ي�ع�اً �أن ن�ع�ل��ي �أ� �ص��وات �ن��ا ون �ع �م��ل ع�م�ل�ي��ات امل�ن��ا��ص��رة‬ ‫وامل���س��ان��دة وال�ضغط لكي ي��رى ه��ذا ال�ق��ان��ون املعرو�ض‬ ‫على جمل�س النواب النور‪.‬‬ ‫وع��ن ن�صيحته مل��ن ي�ق��دم��ون ع�ل��ى ب�ي��ع �أع�ضائهم‬ ‫الب�شرية ومم��ار��س��ة ه��ذه الأع �م��ال �أك��د بقوله‪ :‬هناك‬ ‫�شقان يف هذا اجلانب‪ ..‬اجلانب الأول الذي هو االجتار يف‬ ‫الأع�ضاء الب�شرية وال�شق الثاين الذي هو التربعات فمن‬ ‫ت�ب�رع ل��ه �أج ��ر و�أن ��ا �أرج ��و ان ت�ك��ون ه�ن��اك ج�ه��ات منظمة‬ ‫لعمليات التربعات لكي يكون الأجر �شامل ووا�سع‪ ،‬لكن من‬ ‫يتاجر بالأع�ضاء الب�شرية نتيجة ال�ظ��روف االقت�صادية‬ ‫التي يعتقد بها البع�ض و�أنا ال �أبرر كل الأعمال الإجرامية‬ ‫التي تتعار�ض مع قيمنا ومع عاداتنا وتقاليدنا ومع ديننا‬ ‫الإ�سالمي احلنيف �أن��ه نتيجة الو�ضع االقت�صادي الذي‬ ‫تعي�شه الأ�سر اليمنية‪ ،‬ف�أنا ال �أجد املربر لذلك �أو نتيجة‬ ‫ظائقة مالية �أق��وم �أبيع ع�ضواً من �أع�ضاء ج�سدي‪� ،‬أو �أن‬ ‫�أق��وم مبمار�سة هذه التجارة التي تغ�ضب اهلل تعاىل ومبا‬

‫�أخي املواطن‪..‬‬ ‫�أختي املواطنة‪:‬‬

‫تتعار�ض م��ع ال�شرائع ال�سماوية ال�سمحاء‪ ،‬وم��ع عاداتنا‬ ‫وتقاليدنا فال �أج��د م�بررات كافية‪ ،‬لذلك �أن�صح كل من‬ ‫يتعامل مع هذه الظاهرة واحلاالت املوجودة �أن يخاف اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫التوعية املطلوبة‬ ‫وت �ق��ول الأ� �س �ت��اذة ��س�م��اح ع �ب��ال رئ�ي���س��ة وح ��دة ال�ه�ج��رة‬ ‫وم�ك��اف�ح��ة االجت� ��ار بالب�شر ب� ��وزارة ح �ق��وق الإن �� �س��ان‪ :‬ان‬ ‫انت�شار هذه الظاهرة يف الفرتة الأخرية يف بالدنا �أن اليمن‬ ‫�أ�صبحت بيئة خ�صبة النت�شار وتو�سع‬ ‫ه��ذه ال�ظ��اه��رة م��ع الأو� �ض��اع وال�ظ��روف‬ ‫الأم �ن �ي��ة واالق �ت �� �ص��ادي��ة ال �ت��ي ت�شهدها‬ ‫بالدنا يف الفرتة الأخ�يرة ويوجد لدينا‬ ‫حالياً بالغات وتقارير ت�صل �إلينا ب�شكل‬ ‫م�ستمر‪.‬‬ ‫وع��ن الآث ��ار ال�سلبية لهذه الظاهرة‬ ‫ت�ضيف قائلة‪ :‬لدينا �آث��ار �سلبية كبرية‬ ‫ع �ل ��ى امل �ج �ت �م��ع خ �� �ص��و� �ص �اً يف امل �ج ��ال‬ ‫االقت�صادي والإن���س��اين وم��ا يتعر�ضون‬ ‫له وتوجد لدينا �صور مروعة وخميفة‬ ‫لظاهرة الإجت ��ار بالب�شر‪�� ،‬س��واء كانت ن��زع�اً للأع�ضاء �أو‬ ‫تهريباً للأطفال �أو ا�ستقطاب عمالة منزلية وا�ستغاللها‬ ‫كلها معربة عن حجم وم�أ�ساة هذه الظاهرة اخلطرية التي‬ ‫بد�أت تتو�سع يف بالدنا يف الفرتة الأخرية‪.‬‬ ‫وع��ن التوعية ال�لازم��ة ال�ت��ي يجب �أن ت�ق��وم بها وزارة‬ ‫ح �ق��وق الإن ��� �س ��ان ل�ت���س�ل�ي��ط ال �� �ض��وء ع ��ن ه ��ذه ال �ظ��اه��رة‬ ‫اخل�ط�يرة تقول (ع�ب��ال) طبعاً التوعية مهمة و�ضرورية‬ ‫لأن ال�ضحية ال يعلم م��اذا يح�صل له لأن �أك�ثر ال�ضحايا‬ ‫الذين يتم التغرير بهم هم من فئة ال�شباب يف �سن املراهقة‬

‫وي�ت��م ا�ستقطابهم ع��ن ط��ري��ق ال�ق��رن��اء والأ� �ص��دق��اء ويتم‬ ‫�أخذهم �إىل �أكرث من دولة �سواء كانت م�صر �أو االردن ونزع‬ ‫�أع�ضائهم يف تلك الدول ومن خالل التقارير التي و�صلتنا‬ ‫�أن الأ�شخا�ص الذين يقعون �صيداً �سه ً‬ ‫ال يف �أي��دي بع�ض‬ ‫الع�صابات يتم التغرير بهم و�إعطائهم مبالغ مالية مزورة‪.‬‬ ‫وع�برك��م �أمت�ن��ى م��ن ك��ل �شاب وك��ل م��واط��ن ميني بعدم‬ ‫اال��س�ت�م��اع �إىل تفا�صيل الق�ص�ص ال�ك��اذب��ة ال�ت��ي ي�سردها‬ ‫الل�صو�ص لهم بحجة التربع ل�صالح املر�ضى بحجج واهية‬ ‫وكاذبة‪ ،‬و�أمتنى من جميع �أبناء املجتمع �إىل االنتباه لهذه‬ ‫ال �ظ��اه��رة وع ��دم جت��اه��ل ه��ذه امل��و� �ض��وع ك��ون��ه ي�ه��م ال ��ر�أي‬ ‫ال�ع��ام ب��أ��س��ره ��س��واء ك��ان يف اجل��ان��ب الإن���س��اين �أو اجلانب‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫ف�شل كلوي‬ ‫وعن بداية وانت�شار هذه الظاهرة يف بالدنا يو�ضح لنا‬ ‫رئي�س املنظمة اليمنية ملكافحة الإجت��ار بالب�شر اال�ستاذ‬ ‫نبيل فا�ضل بقوله‪ :‬يف البداية ن�شكر �صحيفة احلار�س على‬ ‫ت�سليط ال�ضوء على هذه الظاهرة املهددة للأمن وال�سلم‬ ‫االجتماعي يف بالدنا‪ ،‬نحن يف املنظمة بد�أنا العمل يف العام‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬يف جم��ال الإجت ��ار بالب�شر‪ ،‬واالجت ��ار بالب�شر‬ ‫ي�شكل �أخطر االنتهاكات على الب�شرية وجت��ارة الأع�ضاء‬ ‫الب�شرية ب��د�أت يف اليمن نهاية العام ‪2008‬م و�إىل اليوم‬ ‫مازالت م�ستمرة وقد متكنت املنظمة من ر�صد �أك�ثر من‬ ‫�ألف حالة يف الإجتار بالأع�ضاء الب�شرية معظمها �إىل دولة‬ ‫م�صر العربية‪ ،‬كما متكنت املنظمة بالتن�سيق مع الأجهزة‬ ‫الأمنية من �إحباط �أك�ثر من خم�سمائة �شخ�ص يف مطار‬ ‫�صنعاء ال��دويل ك��ان��وا على و��ش��ك ال�سفر لبيع �أع�ضائهم‬ ‫الب�شرية يف جمهورية م�صر العربية‪ ،‬فاملنظمة بالتعاون مع‬ ‫الأجهزة الأمنية متكنت ب�شكل ملحوظ من احلد من تو�سع‬

‫ه��ذه اجلرمية‪ ،‬لكنها مع الأ�سف ال�شديد نظراً ملا تعانيه‬ ‫البلد من ظروف اقت�صادية �صعبة جداً ومن �صراعات هنا‬ ‫وهناك‪ ،‬فاجلرمية تو�سعت وتف�شت ب�شكل كبري ونحن يف‬ ‫املنظمة منتلك جتاوزات ومعلومات عن �أعداد كبرية جداً‬ ‫تفوق خم�سة �آالف �شخ�ص باعوا �أع�ضاءهم يف جمهورية‬ ‫م�صر العربية‪ ..‬وللأ�سف ال�شديد يف امل�ستقبل القريب‬ ‫ه ��ؤالء الأ�شخا�ص ه��م مقبلون على ف�شل كلوي �سيدمر‬ ‫حياتهم وم�ستقبلهم و�ستدفع اليمن ثمن ذل��ك باه�ضاً‪،‬‬ ‫ون�لاح��ظ �أن ه�ن��اك تق�صرياً م��ن بع�ض اجل�ه��ات وعرقلة‬ ‫يف ا� �ص ��دار ق��ان��ون ي�ع��اق��ب امل �ج��رم�ين يف ه ��ذه اجل��رمي��ة‪،‬‬ ‫الأمر الذي �سهل لل�سما�سرة يف بع�ض املحافظات اليمنية‬ ‫ال��ذي��ن ي�ستغلون ال�ضعفاء وال�ف�ق��راء م��ن النا�س‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل الظروف التي متر بها البلد‪ ..‬ويعملون �إىل ا�ستقطاب‬ ‫ه�ؤالء ال�ضحايا من النا�س ب�شكل م�ستمر‪.‬‬ ‫ون�ح��ن ن ��أم��ل م��ن الأج �ه��زة احل�ك��وم�ي��ة ب ��أن تتكاتف يف‬ ‫الق�ضاء على هذه الظاهرة اخلطرية‪ ،‬ون�أمل من جمل�س‬ ‫النواب �أن ي�صدر قانوناً يحرم االجتار بالأع�ضاء الب�شرية‬ ‫يف �أ� �س��رع وق��ت مم�ك��ن‪ ..‬وع��ن الإج � ��راءات ال�ت��ي تتخذها‬ ‫املنظمة �ضد امل�ت��ورط�ين يف ه��ذه ال�ظ��اه��رة ع�بر بقوله‪:‬‬ ‫�سبق و�أن مت �إح��ال��ة �أك�ث�ر م��ن م��ائ�ت��ي �شخ�ص م��ن قبل‬ ‫البحث اجلنائي �إىل النيابة العامة‪ ،‬وللأ�سف ال�شديد‬ ‫قامت النيابة العامة بالإفراج عنهم جميعاً بحجة عدم‬ ‫وج��ود م��ادة قانونية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �شجعهم على العمل‬ ‫وحت��دي الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وغ�يره��ا وذل��ك ل�ع��دم وج��ود‬ ‫مادة قانونية �صريحة تعاقب ه�ؤالء الأ�شخا�ص الذين‬ ‫يتاجرون بالأع�ضاء الب�شرية‪.‬‬ ‫�أما الأ�ضرار والآثار ال�سلبية التي تخلفها هذه الظاهرة‬ ‫اخل�ط�يرة والدخيلة على جمتمعنا اليمني ي��ؤك��د رئي�س‬ ‫املنظمة بقوله‪ :‬ال�شك �أن هذه الأع�ضاء الب�شرية عندما‬ ‫شال كلوياً مزمناً يكون عبئاً‬ ‫ت�ؤخذ من الإن�سان ت�سبب له ف� ً‬ ‫على البلد واملجتمع واقت�صاده‪ ،‬وكذا على �أ�سرهم يف املقام‬ ‫الأول وعلى وزارة ال�صحة وقد وجدت املنظمة من خالل‬ ‫�ضبطها للعديد من احلاالت �أن هناك �شبه عجز يف بع�ض‬ ‫احلاالت التي باعت �أجزاء من ج�سدها وبع�ض احلاالت رغم‬ ‫تعاطيها عقاقري طبية �إال �أنها مقبلة على الف�شل الكلوي‬ ‫ب�شكل م�ؤكد‪ ،‬لأن البيئة اليمنية خمتلفة عن بقية البيئات‬ ‫يف ال��دول العربية‪ ،‬لوجود ال�سموم القاتلة امل�ستخدمة يف‬ ‫�شجرة القات والفواكه‪ ..‬عالوة على عدم وجود اخلدمات‬ ‫ال�صحية املطلوبة وكذا غياب البيئة ال�صحية ال�سليمة‪.‬‬ ‫�أما يف العامل الآخر يوجد هناك للمتربع توفري �صحي‬ ‫مدى احلياة ونحن هنا يف اليمن ال�شخ�ص يقوم ببيع كليته‬ ‫ب�أرخ�ص و�أبخ�س ثمن ممكن ال يتعدى ال�شهر �أو ال�شهرين‬ ‫�إال وقد �أنتهى املبلغ الذي ح�صل عليه مقابل كليته وبعد‬ ‫ذلك ال ي�ستطيع �أن ي�شرتي حبة برمول‪.‬‬

‫البطاقة ال�شخ�صية وثيقة هامة يجب احلفاظ عليها وحملها با�ستمرار‬

‫م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‬


‫الثالثاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1011‬‬

‫الإعالم الأمني‪..‬‬

‫في ظل الظروف التي يمر بها الوطن‬ ‫عندما ت����ؤدي و���س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫املختلفة مهامها على �أ���س��ا���س �أن‬ ‫م�صلحة ال��وط��ن مقدمة على كل‬ ‫امل�صالح‪ ،‬و�أمنه وا�ستقراره غاية‬ ‫ي����دور اجل��م��ي��ع يف ف��ل��ك��ه��ا‪ ،‬حينها‬ ‫�سيكون �أدا�ؤه���ا م�ساهم ًا ‪-‬وي�شكل‬ ‫كبري‪ -‬يف البناء ال الهدم‪ ،‬يف ال�سلم‬ ‫ال احلرب‪..‬‬ ‫\لكن الواقع ‪-‬للأ�سف ال�شديد‪-‬‬ ‫يقول غري ذل��ك ونحن ن�شاهد ب�أم‬ ‫�أعيننا �إىل �أين و�صلت الأو�ضاع يف‬ ‫مين الإميان واحلكمة خالل الأ�شهر‬ ‫الأخرية والكثري من و�سائل الإعالم‬ ‫ت�����ش��ب ال���ن���ار وت�����ش��ح��ن الأج�����واء‬ ‫وتتفاءل باخلراب‪ ،‬وظل الإع�لام‬ ‫الأم��ن��ي ي�سري بخطا ثابتة �أم��ام‬ ‫العوا�صف الهوجاء مقدم ًا م�صلحة‬ ‫الوطن و�أمنه وا�ستقراره على ما‬ ‫�سواها وهو ي�ؤدي ر�سالته الأمنية‬ ‫العظيمة ب�إمكاناته املتوا�ضعة‪.‬‬ ‫ب���ه���ذه ال��ك��ل��م��ات حت����دث ق���راء‬ ‫ومواطنون للحار�س رد ًا على �س�ؤال‬ ‫مفاده‪:‬‬ ‫ك��ي��ف ت��ق��ي��م��ون �أداء الإع��ل�ام‬ ‫الأمني يف ظل الظروف التي مير بها‬ ‫الوطن؟‬ ‫املزيد من الإجابات تطالعوها يف‬ ‫ملف العدد ‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1011‬‬

‫الثالثاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1011‬‬

‫الإعالم الأمني‪ ..‬في ظل الظروف التي يمر بها الوطن‬ ‫تتحمل و�سائل الإعالم املختلفة ‪-‬الر�سمية والأهلية‪ -‬م�س�ؤولية‬ ‫كبرية جتاه ما يدور يف الوطن من �أزمات وما مير به من ظروف‪..‬‬ ‫والواجب يحتم على القائمني عليه ا�ست�شعار واجبهم الوطني‬ ‫وتقريب وجهات النظر وت�أليف القلوب يف مين الإميان الذي �شهد‬ ‫له ر�سول الرحمة �صلى اهلل عليه و�سلم ب�أن �أبناءه �أرق قلوب ًا و�ألني‬

‫لقاءات‪/‬‬ ‫حممود ح�سن‬

‫�أداء �أكرثمن رائع‬

‫حتدث ن�شوان عبدالعزيز �أحمد عن‬ ‫الإعالم الأمني يف ظل الظروف التي‬ ‫مير بها الوطن بالقول‪:‬‬ ‫�أداء الإع�لام الأمني �أك�ثر من رائع‪،‬‬ ‫وخا�صة يف ظ��ل ال��ظ��روف التي مير‬ ‫الوطن‪ ،‬ففي الوقت ال��ذي انحرفت‬ ‫ف���ي���ه ب��ع�����ض و����س���ائ���ل الإع����ل����ام ع��ن‬ ‫�شرف املهنة وخ��دم��ة ال��وط��ن و�أمنه‬ ‫وا����س���ت���ق���راره جت���د الإع���ل��ام الأم��ن��ي‬ ‫مبختلف و�سائله و�أدائ���ه ي�سري على‬ ‫خ���ط���ا ث���اب���ت���ة وق�����د ج���ع���ل م�����ص��ل��ح��ة‬ ‫الوطن و�أمنه فوق كل امل�صالح دون‬ ‫ت�أثري �أو ت�أثر �سلبي بالواقع املعا�ش‬ ‫ج��راء الأزم���ات املتتابعة التي يعاين‬ ‫منها ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ن�شوان قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫وكلنا ي���درك �أن الأ���ش��خ��ا���ص زائ��ل��ون‬ ‫وال��وط��ن ال��ب��اق��ي‪ ،‬ل��ذل��ك يعظم دور‬ ‫و�أه��م��ي��ة وخ��ط��ورة رج���ال ال�صحافة‬ ‫والإعالم‪ ،‬فهم �شهود احلا�ضر لكنهم‬ ‫غ����داً ���س��ي��ك��ون��ون يف من�صة التقييم‬ ‫واالحرتام �إن هم �أح�سنوا �أو يف قف�ص‬ ‫االت��ه��ام �إن ه��م ق�����ص��روا و�أه��م��ل��وا �أو‬ ‫باعوا و ا�شرتوا على ح�ساب الوطن‬ ‫وم�صاحله العليا‪..‬‬ ‫ويف خ��ت��ام ح��دي��ث��ه �أك���د ن�����ش��وان على‬ ‫�ضرورة تكاتف �أبناء ال�شعب جميعاً‬ ‫مب���خ���ت���ل���ف ف���ئ���ات���ه���م وت���وج���ه���ات���ه���م‬ ‫ف���امل���رح���ل���ة ج������داً خ���ط�ي�رة وظ�����روف‬ ‫ال��ن��ا���س و�أح���وال���ه���م م��ت��ع��ب��ة‪ ،‬يف وق��ت‬ ‫يت�صارع فيه فرقاء ال�سيا�سة �ضاربني‬ ‫مب�صالح الأم��ة عر�ض احلائط‪ ،‬وما‬ ‫�إن ينتهي �صراع �أو حرب حتى تظهر‬ ‫�أخرى‪..‬‬ ‫ن�������س����أل اهلل �أن ي��ج��ن��ب ال���وط���ن كل‬ ‫م��ك��روه‪ ،‬و�أن يعيد �أب��ن��اءه �إىل ج��ادة‬ ‫ال�صواب للحفاظ على وحدته و�أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬

‫الأمن ق�ضيتهم الأوىل‬

‫�أما �سلمي حممد علي مقبل فتحدث‬ ‫ع��ن �أداء و�سائل الإع�ل�ام الأم��ن��ي يف‬ ‫ال‪� :‬شخ�صياً‬ ‫ظل الو�ضع الراهن قائ ً‬ ‫�أن�����ا م���ن امل��ت��اب��ع�ين وامل��ع��ج��ب�ين بكل‬ ‫�إ�صدارات و�أن�شطة التوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة لوزارة الداخلية‪..‬‬ ‫و�أحياناً �أحاول �أن �أت�صيد لهم عرثة‬ ‫�أو زلة ت�أثراً بالواقع املعا�ش والو�ضع‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي امل���ف���رو����ض ل���ك���ن ‪-‬دون‬ ‫فائدة‪ -‬بل يت�أكيد يل �صوابية الأداء‬ ‫م��ن قبل العاملني وحكمة القيادة‬

‫ال��ت��ي ت���دي���ر ك��ف��ة الإع���ل��ام الأم��ن��ي‬ ‫بعيداً عن العمل ل�صالح �أ�شخا�ص �أو‬ ‫التق�صري يف الواجب و�إمنا جتد �أمن‬ ‫ال��وط��ن وا���س��ت��ق��راره واحل��ف��اظ على‬ ‫وحدته ومقدراته وال��دع��وة للألفة‬ ‫واملحبة بني �أبنائه عناونني �أدائهم‬ ‫امل��ه��ن��ي و����س���ط ع��ا���ص��ف��ة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة‬ ‫الهوجاء وامل�صالح ال�ضيقة‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف �سلمي بالقول‪:‬‬ ‫�أت�����ص��ف��ح احل���ار����س �صفحة �صفحة‪،‬‬ ‫و�أق���ل���ب جم��ل��ة احل���را����س م��و���ض��وع��اً‬ ‫م���و����ض���وع���اً‪� ،‬أت����اب����ع ب���رن���ام���ج الأم����ن‬ ‫واملجتمع و�أ�سمع للربنامج الإذاع��ي‬ ‫اليومي‪� ،‬أزور مركز الإع�لام الأمني‬ ‫لأ����ص���ل �إىل ح��ق��ي��ق��ة الأداء امل��ه��ن��ي‬ ‫امل��ن��ظ��م وامل�����س���ؤول��ي��ة العظيمة التي‬ ‫يتحلى بها كل العاملني والقائمني‬ ‫على هذه الأجهزة‪..‬‬ ‫ال ه����م ل���ك���ل ت���ل���ك ال���و����س���ائ���ل ���س��وى‬ ‫تر�سيخ دعائم الأمن يف ربوع الوطن‪،‬‬ ‫ال خ�صم وال عدو لهم �سوى الإرهاب‬ ‫والإج�������رام وم���ن ���س��ار يف ف��ل��ك ه��ذه‬ ‫الأفعال املجرمة التي تهدم الأوطان‬ ‫وتقتل الإن�سان‪ ،‬وكذلك حتمل تلك‬ ‫الو�سائل �سي ً‬ ‫ال من التوعية والإر�شاد‬ ‫للمواطنني وال�����س��ائ��ق�ين وك���ل فئات‬ ‫امل����ج����ت����م����ع‪ ..‬ي����ت����ن����اول����ون احل����ادث����ة‬ ‫وي��ق��دم��ون م��ن خ�لال��ه��ا التعليمات‬ ‫ويهدفون الر�سائل‪..‬‬ ‫ويف ختام حديثه قال �سلمي‪:‬‬ ‫ي�����وم �أن ���س��ك��ت��ت و����س���ائ���ل الإع���ل��ام‬ ‫املختلفة الر�سمية والأهلية عن تبني‬ ‫هموم وق�ضايا املجتمع م��ن جرائم‬ ‫وح���رائ���ق وح�����وادث وم���ا ���ش��اب��ه ذل��ك‬ ‫جند �أن و�سائل الإعالم الأمني‬ ‫حملت الهم وحدها‬ ‫وحت����������رك����������ت يف‬ ‫ك���ل االجت���اه���ات‬ ‫رغ���م الإم��ك��ان��ات‬ ‫امل������ت������وا�������ض������ع������ة‬ ‫وال�������������ص������ع������وب������ات‬ ‫والعوائق الكثرية‪..‬‬ ‫ان�����ط�����ل�����ق�����ت يف ك���ل‬ ‫اجت��������اه وه�������ي حت����ذر‬ ‫الآب�����اء والأم����ه����ات من‬ ‫ان������ح������راف الأح�����������داث‪،‬‬ ‫وك����ذل����ك امل����در�����س����ة م��ن‬ ‫ت�����س��رب ال���ط�ل�اب‪ ،‬تن�صح‬ ‫رب�����ات ال���ب���ي���وت ب��ال��ت��ع��ام��ل‬ ‫ال�سليم مع م�صادر اخلطر‬ ‫م��ن ك��ه��رب��اء وغ���از وغ�يره��ا‪،‬‬

‫وت��دع��و ال�سائقني وك��ل م�ستخدمي‬ ‫الطريق لتجنيب �أ���س��ب��اب احل���وادث‬ ‫املرورية ووو‪..‬‬ ‫كثرية هي املهام التي ت�ؤديها و�سائل‬ ‫الإعالم الأمني‪..‬‬ ‫���ش��ك��رن��ا وت��ق��دي��رن��ا ل��ل��ق��ائ��م�ين على‬ ‫الإع���ل���ام الأم����ن����ي ون���دع���و خمتلف‬ ‫و����س���ائ���ل الإع����ل���ام ال���ق���ي���ام ب���دوره���ا‬ ‫يف احل���ف���اظ ع��ل��ى �أم�����ن وا���س��ت��ق��رار‬ ‫الوطن‪..‬‬

‫االنحياز للوطن‬

‫�أم����ا خم��ت��ار ه����زاع ال��ق��د���س��ي حت��دث‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ظلت الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫وال���ع�ل�اق���ات ال���ع���ام���ة ت�������ؤدي عملها‬ ‫و���س��ط الأم����واج العاتية واملماحكات‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة امل��ح��ب��ط��ة‪ ،‬وا���س��ت��ط��اع��ت‬ ‫مب��خ��ت��ل��ف �إ����ص���دارات���ه���ا وو���س��ائ��ل��ه��ا‬ ‫تقدمي ر�سالتها التوعوية الهادفة‬ ‫�إىل خ��دم��ة املجتمع واحل��ف��اظ على‬ ‫�أم��ن الوطن وممتلكاته دون انحياز‬ ‫لطرف �أو العمل ل�صالح �شخ�ص‪..‬‬ ‫و�أ������ض�����اف خم���ت���ار ه�������زاع‪ :‬وب��ح��ك��م‬ ‫قرابتي من عاملني يف حقل الإعالم‬ ‫الأم����ن����ي ف���ق���د ك���ن���ت وم�����ا زل�����ت م��ن‬ ‫املتابعني واملهتمني مبا ي�صدر عنهم‬ ‫وم��ا يقدمونه جلمهورهم الداخلي‬ ‫املتمثل برجال ال�شرطة وجمهورهم‬ ‫اخل����ارج����ي ال���ذي���ن ه���م اجل���م���ه���ور‪..‬‬ ‫وال��ذي ظهر يل ‪-‬ولغريي بالطبع‪-‬‬ ‫انحياز العاملني للوطن‬ ‫على امتداد‬

‫م�ساحته �شرقاً وغرباً �شما ًال وجنوباً‪،‬‬ ‫ق�����ض��ي��ت��ه��م الأوىل �أم������ن امل��ج��ت��م��ع‬ ‫و�سالمة �أبنائه‪.‬‬ ‫ويف ه���ذا ال�����ص��دد ال ي�سعني �إال �أن‬ ‫�أت���وج���ه ب��خ��ال�����ص ���ش��ك��ري وت��ق��دي��ري‬ ‫ل��ل��ع��ام��ل�ين ع���ل���ى الإع����ل���ام الأم���ن���ي‬ ‫مب��خ��ت��ل��ف و���س��ائ��ل��ه‪ ،‬داع���ي���اً اهلل لهم‬ ‫العون وللوطن اخل��روج من �أزماته‬ ‫امل��ت�لاح��ق��ة ودح�����ر امل������ؤام�����رات ال��ت��ي‬ ‫حتاك �ضده‪..‬‬

‫وعي العاملني‬

‫مبارك اجلابر بد�أ حديثه عن امل�آالت‬ ‫اخلطرية التي و�صل �إليها الوطن‪،‬‬ ‫وح���ج���م اخل�����س��ائ��ر ال���ت���ي حل��ق��ت به‬ ‫يف خم��ت��ل��ف اجل����وان����ب الإن�����س��ان��ي��ة‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة وامل���ال���ي���ة‪ ،‬وك���ي���ف �أن‬ ‫امل���واط���ن �أ���ص��ب��ح ���ش��ب��ه ف��اق��د ل�ل�أم��ل‬ ‫ب�صالح الأو���ض��اع واحل���روب تتواىل‬ ‫وال�������ص���راع���ات يف �أك��ث�رم����ن م���ك���ان‪،‬‬ ‫وال��ك��ل يتكلم ع��ن م�صلحة ال��وط��ن‬ ‫وحبه وخدمته وهم يف حقيقة الأمر‬ ‫يلهثون وراء م�صاحلهم ال�شخ�صية‬ ‫و�أط��م��اع��ه��م امل��ري�����ض��ة وم�شاريعهم‬ ‫اخلا�صة والدنيئة على ح�ساب وطن‬ ‫له تاريخه وعراقته‪..‬‬ ‫وا����س���ت���ط���رد م����ب����ارك يف ذك�����ر غ��ي��اب‬ ‫احلكمة والعقل وقول كلمة ال�صدق‬ ‫ع��ن��د الغالبية العظمى‪..‬‬ ‫مت�ساء ًال �أين‬

‫نحن من ق��ول ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�آل���ه و�صحبه و�سلم‪" :‬ان�صر‬ ‫�أخ��اك ظاملاً �أو مظلموماً"‪ ..‬قالوا‪:‬‬ ‫يا ر�سول اهلل‪ :‬نن�صره مظلوماً فكيف‬ ‫نن�صره ظاملاً؟!‪ ..‬قال �صلى اهلل عليه‬ ‫و�آل����ه و���ص��ح��ب��ه و���س��ل��م‪" :‬متنعه عن‬ ‫ظلمه"‪�" ..‬أو كما قال �صلى اهلل عليه‬ ‫و�آله و�صحبه و�سلم‪.:‬‬ ‫و�أ�ضاف مبارك قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ونحن �أبناء اليمن م�شاكلنا معروفة‬ ‫واختالفاتنا معروفة‪ ،‬وبكل ب�ساطة‬ ‫ن�ستطيع �أن نعرف م��ن يوحد ممن‬ ‫يفرق‪ ،‬من يبني ممن يخرب‪ ،‬ومن‬ ‫ي���ح���ارب وم����ن ت�������س���امل‪ ،‬وم����ن ي���زرع‬ ‫الفنت‪!..‬‬ ‫نعرف كل ذلك و�أكرث‪..‬‬ ‫لكنا ‪-‬ل�ل�أ���س��ف ال�����ش��دي��د‪ -‬نن�سى �أو‬ ‫نتنا�سى �أننا جميعاً نن�شد ال�سالمة‬ ‫للجميع لن�سلم جميعاًُ‪ ،‬كما علمنا‬ ‫دي��ن��ا احل��ن��ي��ف و�أر����ش���دن���ا امل�صطفى‬ ‫العدنان حممد �صلى اهلل عليه و�آله‬ ‫و�صحبه و�سلم‪..‬‬ ‫ويف خ��ت��ام حديثه �أ���ش��ار م��ب��ارك �إىل‬ ‫ح�سن �أداء �أج��ه��زة الإع��ل�ام الأم��ن��ي‬ ‫يف ظل الأزمات املتالحقة والظروف‬ ‫التي مير بها الوطن قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫لقد كانت �صحيفة‬

‫احل������ار�������س وجم�����ل�����ة احل�����را������س‬ ‫وال��ب�رام����ج الإذاع�����ي�����ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫وامل�����رك�����ز الإع���ل��ام������ي الأم����ن����ي‬ ‫وب��رن��ام��ج الأم���ن واملجتمع وكل‬ ‫ال�برام��ج وال�����دورات والأن�شطة‬ ‫وال����ف����ع����ال����ي����ات وال��ب��ر������ش�����ورات‬ ‫واملل�صقات ال�صادرة عن الإدارة‬ ‫ال����ع����ام����ة ل���ل���ت���وج���ي���ه امل���ع���ن���وي‬ ‫وال����ع��ل�اق����ات خ��ي�ر دل����ي����ل ع��ل��ى‬ ‫وعي العاملني ووطنية و�أخالق‬ ‫ال��ق��ائ��م�ين ع��ل��ي��ه��ا وق����د جعلت‬ ‫�أم��ن املوطن والوطن والق�ضية‬ ‫الأم����ن����ي����ة ع���م���وم���اً يف م��ق��دم��ة‬ ‫مهامها وواجباتها‪..‬‬ ‫و�سائل �إعالمية كثرية ر�سمية‬ ‫و�أه����ل����ي����ة ����س���ق���ط���ت يف �أوح��������ال‬ ‫الأزم�����ات ال�سيا�سية واحل���روب‬ ‫وال�صراعات‪..‬‬ ‫�أم���ا ع��ن الإع��ل�ام الأم��ن��ي ي�سري‬ ‫وزير وي�أتي �آخر يظهر م�س�ؤول‬ ‫وي���غ���ي���ب �آخ�������ر وع���م���ل���ه���ا ي�����س�ير‬ ‫ع��ل��ى ن��ف�����س ال��ن��ه��ج م���ن املهنية‬ ‫واالعتدال‪..‬‬ ‫ل����ن �أط����ي����ل يف احل����دي����ث و�إمن�����ا‬ ‫�أحببت الإ�شارة �إىل هذه الق�ضية‬ ‫ال��ت��ي مع‬

‫ذكرها �أتوجه ب�شكري وتقديري‬ ‫للعاملني يف التوجية والعالقات‬ ‫و�أق������������ول ل����ه����م ب���������ص����دق �أن����ت����م‬ ‫خ�ي�ر م��ث��ال ل��ل��وط��ن��ي��ة وامل��ه��ن��ي��ة‬ ‫واالعتدال‪ ..‬فلكم ال�شكر‪..‬‬

‫حت�صني الفرد واملجتمع‬

‫ال��دك��ت��ورة ليلى �سعيد العب�سي‬ ‫حتدثت عن �أداء الإعالم الأمني‬ ‫يف ه���ذه امل��رح��ل��ة ال�صعبة التي‬ ‫مير بها الوطن بالقول‪:‬‬ ‫�أق��ول��ه��ا ب�����ص��راح��ة �أين والكثري‬ ‫م����ن ال����زم��ل�اء وال����زم����ي��ل�ات يف‬ ‫م�ست�شفى ال�سبعني بالعا�صمة‬ ‫م����ن �أ�����ش����د امل��ع��ج��ب�ين ب��ال��ط��رح‬ ‫والتناول الذي تنتهجه �صحيفة‬ ‫احلار�س‪ ،‬وبالذات يف هذه الأيام‬ ‫وال�شعب اليمني مي��ر مبرحلة‬ ‫خطرية وظروف �صعبة‪..‬‬ ‫ت�أتي �إلينا الكثري من ال�صحف‬ ‫وامل����ج��ل�ات وال���ك���ث�ي�ر م��ن��ه��ا �إن‬ ‫مل ن���ق���ل ك��ل��ه��ا ‪-‬الحت����م����ل ع��ل��ى‬ ‫���ص��ف��ح��ات��ه��ا م����ا ي��ط��م��ئ��ن��ك �أو‬ ‫يبعث ف��ي��ك الأم����ل‪ ،‬و�إمن����ا كلها‬ ‫خ���وف م��ن احل��ا���ض��ر وق��ل��ق على‬ ‫امل�����س��ت��ق��ب��ل‪ ،‬و���ش��ح��ن ل���ل���ع���داوات‬ ‫واتهام للآخر �إال‬

‫د‬

‫جمال الوطن‬ ‫الناق�ص‬ ‫حممد ح�سن احل�سني‬

‫�أفئدة‪ ..‬والإعالم الأمني حاول �أن يقدم ر�سالته التوعوية مبا‬ ‫ي�سهم يف �أمن الوطن وا�ستقراره واحلفاظ على وحدته وعزته‪..‬‬ ‫وهذه لقاءات �أجرتها احلار�س حول �أداء الإعالم الأمني يف ظل‬ ‫الظروف التي مير بها الوطن تقدم الدليل على التميز يف الأداء‬ ‫وا�ست�شعار مافيه م�صلحة و�أمن اليمن‪ ..‬وهاكم احل�صيلة‪..‬‬ ‫من رحم ربي‪..‬‬ ‫و�أ�ضافت الدكتور ليلى العب�سي‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫و�أم������ام ه���ذه امل�����ش��اه��د وال�����ص��ور‬ ‫ال����ق����امت����ة ت���ط���ال���ع���ن���ا احل����ار�����س‬ ‫مب���وا����ض���ي���ع���ه���ا االج���ت���م���اع���ي���ة‬ ‫والأمنية الهادفة �إىل حت�صني‬ ‫الفرد واملجتمع وتوعية الأ�سر‬ ‫وكل �شرائح املجتمع مبا يحفظ‬ ‫لهم �أمنهم و�سالمتهم ويجنبهم‬ ‫كل م�صاب �أو مكروه‪..‬‬ ‫وحني تطرح الق�ضايا الوطنية‬ ‫�أو قل ال�سيا�سية عرب �صفحاتها‬ ‫�أو امللف الذي يتو�سطها جتدها‬ ‫احل��ار���س الأم��ي�ن ع��ل��ى م�صالح‬ ‫ال�شعب ووحدته و�ألفة وحمبة‬ ‫�أبنائه‪..‬‬ ‫لأ �أقول هذا الكالم من باب املدح‬ ‫�أو امل��زاي��دة و�إمن���ا ه��ي احلقيقة‬ ‫ال��ت��ي يعرفها وي��ق��ف عليها كل‬ ‫م���ن ق�����ر�أ احل����ار�����س و�أم����ع����ن يف‬ ‫املحتوى الذي ال ي�ستهدف �أحداً‬ ‫وال يخدم �آخر على ح�ساب �أمن‬ ‫الوطن وم�صلحة املواطن‪..‬‬ ‫وال��ك�لام يطول يف ه��ذا اجلانب‬ ‫ل��ك��ن��ي �أح���ب���ب���ت �أن �أق�������دم ه���ذه‬ ‫الكلمات لتكون مبثابة ال�شاهد‬ ‫على �صدق العاملني يف التوجيه‬ ‫امل���ع���ن���وي‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫‪9‬‬

‫وال���ع�ل�اق���ات ل������وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫وح���ب���ه���م ل��وط��ن��ه��م وح���م���ل ه��م‬ ‫ق�ضية الأوىل الق�ضية الأمنية‬ ‫وتقدميها على ما �سواها‪..‬‬ ‫ف����ل����ه����م ال���������ش����ك����ر وال����ت����ق����دي����ر‬ ‫واالحرتام‪..‬‬ ‫وك��ل��ن��ا �أم�����ل �أن ت���راج���ع بع�ض‬ ‫و����س���ائ���ل الإع����ل����ام ح�����س��اب��ات��ه��ا‬ ‫ل��ت��ق��دمي م��ا ي��ب��ن��ي ال م��ا ي��ه��دم‪،‬‬ ‫وما ينفع ال ماي�ضر‪ ..‬حفظ اهلل‬ ‫مي��ن الإمي����ان واحل��ك��م��ة وجنبه‬ ‫و�أه���ل���ه ك��ي��د ال��ك��ائ��دي��ن وت���آم��ر‬ ‫املت�آمرين‪� ،‬إنه �سميع جميب‪.‬‬

‫عند م�ستوى امل�س�ؤولية‬

‫كما حتدثت الأخت �صفاء �شرف‬ ‫ع���ن �أداء الإع���ل���ام الأم����ن����ي يف‬ ‫املرحلة الراهنة بالقول‪:‬‬ ‫ال���ع���م���ل يف م����ي����دان ال�����ص��ح��اف��ة‬ ‫والإع��ل�ام لي�س ب��الأم��ر الهني‪،‬‬ ‫ف��ه��ي ب��ح��ق ال�����س��ل��ط��ة ال��راب��ع��ة‪،‬‬ ‫وع�بره��ا تبنى الأوط���ان وت�شيد‬ ‫�أو تخرب وتدمر‪..‬‬ ‫ق���د ي��ق��ول ال��ب��ع�����ض �أن و���س��ائ��ل‬ ‫الإع���ل��ام الأم���ن���ي متخ�ص�صة‪،‬‬ ‫وهذا يحتم عليها العمل يف �إطار‬ ‫حمدود ف�أقول له نعم‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫مل مينعها من �أن حتلق يف عنان‬ ‫ال�����س��م��اء وه���ي ت��ط��رح الق�ضايا‬ ‫املجتمعية‬

‫يف احلبيبة رغم ما كان وما يكون وماهو كائن ‪ ..‬قد‬ ‫يختلف اليمانيون على كل �شيء ومن �أجل �أي �شيء لكن‬ ‫اجلميع‪-‬حتماً‪ -‬لن يختلف على ذلكم اجلمال الرباين‬ ‫ال��ذي حبى اهلل ‪-‬ج��ل �شانه‪ -‬ب��ه ه��ذا البقعة التي حتتل‬ ‫جنوب غرب �آ�سيا �أكرب قارات العامل م�ساحة‪.‬‬ ‫العربية التي كانت قدمياً �سعيدة ‪-‬رمبا يف كل �شيء‪ -‬مل‬ ‫تفقد �سعادتها بعد بجمالها الذي يك�سو �سهولها واجلبال‬ ‫وي�سكن بحورها والتالل ‪ ...‬ذلكم اجلمال الأخاذ ال�ساحر‬ ‫ل�ل�أل��ب��اب‪ ,‬وط��ن جميل ���س��اح�� ٌر ‪ ..‬يف ب��ره��ة متعن يحيل‬ ‫النفو�س �إىل كتلة من م�شاعر تنطق رقة وعذوبة‪ ,‬يهديك‬ ‫كلمات ت�سحر العقل فتجد نف�سك هائماً يف ع�شق وطن‬ ‫ال ميلك من مقومات ال�سحر �إال ذلكم اجلمال املتج�سد‬ ‫يف �أر���ض��ه كجماد الميلك م��ن معاين احل��ي��اة �شيئاً لكنه‬ ‫يحركها ‪ -‬حتما ‪ -‬باخ�ضراره الفاتن وزرق��ت��ه ال�ساحرة‬ ‫وا���ص��ف��راره الالمع كالذهب‪ ,‬فكانت تلكم �أجمل و�أرق��ى‬ ‫من معاين احلياة التي نحياها حالياً ونعي�شها يف وطننا‬ ‫التعي�س‪� .‬أظن ومعي الكثري يعتقد‪� ,‬أن ذلكم اجلمال رمبا‪,‬‬ ‫خفف قلي ً‬ ‫ال م��ن �أوج���اع والآم الكائن الب�شري العظيم‬ ‫الذي ي�سكن بقايا وطن منذ �أمد طويل‪ ..‬من يدري رمبا‬ ‫ل��وال ذل��ك اجل��م��ال وم��ع��اين ال�سحر اخل�لاب مل��ات الب�شر‬ ‫كمداً فيك ياموطن ال�سحر واجلمال‪..‬‬ ‫لي�س اجلمال وح��ده هو من يفرت�ض �أو يعتمد عليه‬ ‫يف جلب ال�سعادة لوطن احلكمة والإميان‪ ,‬فثمة مقومات‬ ‫�أخرى ميتلكها الوطن املتنوع يف كل �شئ ‪ ...‬ولكن قدره �أن‬ ‫يعي�ش يف املعاناة واملتاعب‪..‬‬ ‫�أع�������ود ق����ائ ً‬ ‫��ل�ا ‪ :‬ل���ي���ت ال��ي��م��ان��ي�ين ‪-‬ك�����ل ال��ي��م��ان��ي�ين‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ي�ستوعبون جيدا كلمة اجلمال ‪ ,‬وي�ستخل�صوا العرب من‬ ‫الطبيعة ال�ساحرة يف بلدهم التي تهدينا اجلمال ‪,‬دون �أن‬ ‫نطلبه فتبعث يف النف�س ان�شراحاً‪ ,‬وتن�سينا جراحاً جتري‬ ‫بغزارة‪ ..‬ليته القى ب�سحره على عقول كل من وىل امر‬ ‫هذا الوطن �شيئا‪ ,‬فهام يف حب اجلمال ‪ ,‬من �أج��ل �إنتاج‬ ‫�سعادة يف قلوب �أطفال �شيبتهم �أهوال‪ ,‬و�شباب �شاخو قبل‬ ‫الأوان ‪ ,‬و�شيوخ ماتوا وهم يندبون وطناً ترتبط مراحل‬ ‫ع��م��ره��م و���س��ن��وات حياتهم ف��ي��ه‪ ,‬ب��ح��وادث �أل��ي��م��ة‪ ,‬فثمة‬ ‫�سنوات للحروب‪ ,‬تختلف م�سمياتها باختالف الأقطاب‬ ‫املت�صارعة فيها‪ ,‬و�سنوات للجرع جرعة وراء اخرى ولكل‬ ‫حكومة جرعة �أو �أك�ث�ر‪ ,‬و���س��ن��وات االغ��ت��ي��االت باختالف‬ ‫و�سائلها وامل�ستهدفني فيها‪ ,‬و�أخ����رى لظهور ال�سياكل‬ ‫احل���م���راء وال���ط���ائ���رات م��ن غ�ير ط��ي��ار ‪ ...‬وغ�يره��ا من‬ ‫ال�سنوات امل�ضافة �إليها �ألة �أو ذكرى من ذكريات العنف‬ ‫والرتهيب وال�شقاء والأمل ‪...‬‬ ‫�أ�سفي على وطن اجلمال فيه مل يكن كافياً لي�ضع حداً‬ ‫لأق��وام غرتهم �أنف�سهم‪ ,‬فا�ستحوذوا على جمال احلياة‪,‬‬ ‫وم��ط��ام��ع��ه��ا وج��ع��ل��وه��ا ح�����ص��راً ع��ل��ى �أن��ف�����س��ه��م و�أ���س��ره��م‪,‬‬ ‫وخا�ضوا يف �سبيلها احل��روب‪ ,‬و�أججوا ال�صراعات‪ ,‬وك�أن‬ ‫الكون قد خلق لهم‪ ,‬وك�أين بهم خملدون �أبد الدهر‪..‬‬ ‫ليت العابثني بالوطن اجلميل‪ ..‬يكفوا �أي��ادي��ه��م عن‬ ‫ال�صراعات واملكايدات‪ ..‬وي�سلكوا طريقاً �آخر وا�ضح املعامل‬ ‫م�ستقيم ال��ر���س��م للنهو�ض ب��ال��وط��ن �إىل ع���امل اجل��م��ال‬ ‫الكامل الأركان‪ ,‬جمال الأخالق والقلوب ‪ ,‬جمال ال�سالم‬ ‫وال�س�ؤدد ‪ ,‬وجمال الأمن والعي�ش بكرامة ‪,‬مقروناً بجمال‬ ‫الطبيعة ال�ساحر ‪ ..‬ليتهم يفعلون ‪,‬ف�شعب عظيم ي�ستحق‬ ‫�أن ينعم بجمال وطنه على �أكمل وج��ه‪ ..‬ودمتم يف وطن‬ ‫جميل وحياة �أجمل‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫والوطنية الهامة وتناق�ش وحتلل كتناوالتها‬ ‫للحوار الوطني وخمرجاته ومكافحة الإرهاب‬ ‫وال��ت��ح��ذي��ر م���ن ال��ف��رق��ة واالخ���ت�ل�اف وخ��ط��ر‬ ‫ال��ط��ائ��ف��ي��ة وال�����س�لال��ي��ة وامل��ن��اط��ق��ي��ة وق�����ض��اي��ا‬ ‫وطنية كثرية مت طرحها عرب احلار�س وخمتلف‬ ‫و�سائل التوجيه املعنوي والعالقات بوزارة‬

‫الثالثاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1011‬‬

‫وال�������ش���ائ���ع���ات ال���ت���ي ت���ه���دف يف جم��م��ل��ه��ا �إىل‬ ‫تفكيك ال�صف والنيل من وحدة الوطن و�أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫ويف ختام حديثها �أكدت �صفاء �شرف �أن و�سائل‬ ‫الإع��ل�ام الأم��ن��ي تعمل يف ظ��ل ظ���روف �صعبة‬ ‫وح��ال��ة �سيا�سية م��رت��ب��ك��ة �إال �أن��ه��ا ك��ان��ت عند‬ ‫م�ستوى امل�س�ؤولية والأمانة امللقاة على عاتق‬

‫م�صادر موثوقة‬

‫ق��ا���س��م ع���ب���داهلل ق��ا���س��م حت���دث ن��ف�����س �أح���ادي���ث‬ ‫من �سبقوه و�أ�شار �إىل خدمة احلار�س موبايل‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪":‬‬ ‫لكم �أنا معجب من �أمانة الطرح وح�سن الأداء‬ ‫ع��ن��د ال��ع��ام��ل�ين ع��ل��ى الإع��ل��ام الأم���ن���ي ب����وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة و�أخ�����ص ب��ال��ذك��ر �صحيفة احل��ار���س‬ ‫واحلار�س موبايل‪ ،‬وهذه الأخرية التي‬ ‫انطلقت كخدمة �أخبارية عرب ر�سائل‬ ‫‪ SMS‬تدور يف فلك جهاز التوجيه‬ ‫وال��ع�لاق��ات ال����ذي ج��ع��ل �أم����ن ال��وط��ن‬ ‫غ��اي��ت��ة وخ��دم��ة �أب��ن��ائ��ه وت��وع��ي��ت��ه��م كل‬ ‫همه‪..‬‬ ‫جت��د ر���س��ائ��ل ال��ه��ات��ف اجل����وال الأخ���رى‬ ‫ت���ت���ن���اول ال���غ���ث وال�������س���م�ي�ن يف خم��ت��ل��ف‬ ‫الق�ضايا ومنها الأمنية‪ ،‬بينما �أ�صحاب‬ ‫التخ�ص�ص ي��ق��دم��ون اخل��دم��ة بطريقة‬ ‫راق����ي����ة ب���ع���ي���داً ع����ن ال��ت�����ش��ن��ج واخ���ت�ل�اق‬ ‫الأح��������داث وال���وق���ائ���ع وال����ف����وز وال��ظ��ف��ر‬ ‫بال�سبق ال�صحفي ‪-‬كما يقولون‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف قا�سم عبداهلل بالقول‪:‬‬ ‫وبكل �صراحة �أ�صبحت هذه الو�سائل وتلك‬ ‫الأخ��ب��ار التي ت�أتينا ع�بر و�سائل الإع�لام‬ ‫الأمني هي ما ن�صدقه ون�ؤكد للمحيطني‬ ‫بنا لعلمنا �أنها من م�صادر موثوقة‪ ..‬حمبة‬ ‫لوطنها وحري�صة على �أمنه ووحدته وجمع‬ ‫كل �أبنائنه مبختلف �أحزابهم وانتماءاتهم‬ ‫على كلمة �سواء تخدم الوطن وتغلق ملفات‬ ‫املا�ضي وتدعوهم للبناء واملحبة والإخاء‪.‬‬ ‫ويف اخلتام ال ي�سعني �إال �أن �أتوجه بال�شكر‬ ‫الداخلية‪..‬‬ ‫وال��ت��ق��دي��ر ل��ق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وق��ي��ادة‬ ‫عليها‪..‬‬ ‫العاملني‬ ‫�شرف‪:‬‬ ‫�صفاء‬ ‫و�أ�ضافت‬ ‫التوجيه امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات وك��ل العاملني‪،‬‬ ‫يف‬ ‫العاملة‬ ‫الطواقم‬ ‫لكل‬ ‫بال�شكر‬ ‫��ه‬ ‫ج‬ ‫��و‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫كما‬ ‫ال�صحف‬ ‫��ن‬ ‫م‬ ‫��ث�ير‬ ‫ك‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫��اك‬ ‫ن‬ ‫��‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫��ى‬ ‫س‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫ن‬ ‫ك��م��ا الن��‬ ‫�سائلني اهلل لهم ح�سن الأجر والثواب وللوطن‬ ‫املتخ�ص�صة التي ابتعدت عن مهمتها الأ�سا�سية التوجيه املعنوي والعالقات متمنية املزيد من اخلروج من �أزماته وبلوغ ذرى العزة واملجد �إن‬ ‫و�سخرت طاقاتها و�إمكاناتها للهدم ال للبناء‪ ،‬التوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫�شاء اهلل‪..‬‬ ‫ت��روع املواطنني وتخلق يف �أو�ساطهم ال��زواب��ع‬

‫حممد عبده �سفيان‬ ‫م��ن��ذ ا�ستقالة رئ��ي�����س احل��ك��وم��ة امل��ه��ن��د���س خ��ال��د حم��ف��وظ بحاح‬ ‫ورئي�س اجلمهورية امل�شري عبد ربه من�صور ه��ادي يف ‪ 21‬يناير‬ ‫املا�ضي والبالد بدون رئي�س وبدون حكومة والأحزاب والتنظيمات‬ ‫واملكونات ال�سيا�سية امل�شاركة يف م�ؤمتر احلوار الوطني واملوقعة‬ ‫مع جماعة �أن�صار اهلل على اتفاق ال�سلم وال�شراكة الوطنية تعقد‬ ‫جل�ساتها احلوارية يف فندق موفمبيك بالعا�صمة �صنعاء برعاية‬ ‫مبعوث الأمم املتحدة جمال بن عمر لإيجاد خمرج �آمن ومنا�سب‬ ‫م��ن الأزم����ة الع�صيبة ال��راه��ن��ة ال��ت��ي مي��ر بها ال��وط��ن وال�شعب‬ ‫اليمني ‪.‬‬ ‫وقد ف�شل املتحاورون يف التو�صل �إىل اتفاق حول اخليارات التي‬ ‫يجب اتخاذها للخروج من امل�أزق الد�ستوري الناجت عن ا�ستقالة‬ ‫رئي�س اجلمهورية يف ه��ذا الظرف اال�ستثنائي والع�صيب الذي‬ ‫مير به الوطن ‪.‬‬ ‫فبينما كان امل�ؤمتر وحلفا�ؤه وحزب العدالة والتنمية متم�سكني‬ ‫ب�ضرورة االلتزام بالد�ستور فيما يتعلق بالبت يف ا�ستقالة رئي�س‬ ‫اجلمهورية م��ن قبل ال�برمل��ان كانت الأط���راف الأخ���رى تعار�ض‬ ‫ذلك‪ ،‬طال الأخذ والرد ملدة خم�سة ع�شر يوماً تقريباً دون التو�صل‬ ‫�إىل اتفاق‪ ،‬الأمر الذي دفع ب�أن�صار اهلل �إىل الإعالن عما �أ�سموه‬ ‫(الإع��ل�ان ال��د���س��ت��وري) م��ن ط��رف واح���د ي��وم اجلمعة ال�ساد�س‬ ‫من فرباير احلايل والذي قوبل بالرف�ض من خمتلف الأحزاب‬ ‫والتنظيمات والقوى ال�سيا�سية واالجتماعية وعدم االعرتاف به‬ ‫من الدول الع�شر الراعية للعملية ال�سيا�سية يف اليمن بناء على‬ ‫املبادرة اخلليجية و�آلياتها التنفيذية ‪-‬ال��دول اخلم�س الدائمة‬ ‫الع�ضوية يف جمل�س الأم��ن ال��دويل (�أمريكا وبريطانيا وفرن�سا‬ ‫ورو�سيا وال�صني )ودول جمل�س التعاون اخلليج العربي –وكذا‬ ‫اجلامعة العربية والأمم املتحدة وجمل�س الأمن الدويل وت�أكيدها‬

‫توافقوا من أجل اليمن‬

‫على �ضرورة عودة القوى ال�سيا�سية �إىل طاولة احل��وار لالتفاق‬ ‫على خارطة طريق تخرج اليمن واليمنيني �إىل بر الأم��ان‪ ،‬وهو‬ ‫ما جعل الأح��زاب يوافقون على العودة �إىل طاولة احلوار �إال �أن‬ ‫جل�سات احلوار طالت و�شهدت خالفات حادة بني املتحاورين �أدت‬ ‫�إىل ان�سحاب البع�ض احتجاجاً على �أ�سلوب �إدارة جل�سات احلوار‬ ‫و�إ���ص��رار �أن�صار اهلل على فر�ض ما ي�سمونه الإع�لان الد�ستوري‬ ‫ك�أمر واقع ونظراً لف�شل املتحاورين يف التو�صل �إىل اتفاق حللحلة‬ ‫الأزم���ة الراهنة واخل���روج من امل����أزق احل��ايل وو���ص��ول الأم��ر �إىل‬ ‫حالة االن�سداد التام قامت عدد من ال��دول ال�شقيقة وال�صديقة‬ ‫يف مقدمتها �أمريكا وبريطانيا وفرن�سا و�أملانيا وتركيا والإمارات‬ ‫العربية وال�سعودية ب�إغالق �سفاراتها يف العا�صمة �صنعاء و�إجالء‬ ‫بعثاتها الدبلوما�سيه فارتفعت �أ�صوات العقالء من �أبناء اليمن‬ ‫وك���ذا الأ���ش��ق��اء احلري�صني على �أم���ن وا���س��ت��ق��رار ووح���دة اليمن‬ ‫واملنادية ب�ضرورة عودة املتحاورين �إىل طاولة احلوار مرة �أخرى‬ ‫لإنقاذ الوطن وال�شعب اليمني من االنزالق نحو هاوية �سحيقة ‪.‬‬ ‫ما من �شك �أنه باحلوار امل�سئول والبنـاء وامل�صداقيـة �سـيتم مب�شيئة‬ ‫ال ولي�س �آج ً‬ ‫اهلل تعاىل اخل��روج من الأزم��ة عاج ً‬ ‫�لا فما من �أزمة‬ ‫ا�شتدت �إال وانفرجت واليمن حمرو�سة من املوىل تعاىل فهي بلد‬ ‫الإميان واحلكمة كما و�صفها الذي ال ينطق عن الهوى ال�صادق‬ ‫الأم�ين نبينا الكرمي حممد بن عبد اهلل عليه ال�صالة وال�سالم‬ ‫بقولة ‪(:‬الإميان ميانٍ واحلكمة ميانية)ف�إمياننا �سيجعل لنا من‬ ‫هذا ال�ضيق خمرجاً ومن هذا الهم فرجاً قريباً وثقتنا كبرية ب�أن‬ ‫لغة العقل واملنطق واحلكمة اليمانية �ستنت�صر على لغة ال�سالح‬ ‫والقوة و�سيحل الوفاق حمل اخلالف والت�سامح حمل البغ�ضاء‬ ‫واحلقد‪ ،‬و�سيحل الأمان وال�سالم حمل اخلوف واحلرب والدمار‬ ‫ولي�س هناك من خيار �آخر غري احلوار لتحقيق ذلك فاحلوار هو‬

‫علمونا كيف نحب‬ ‫�صالح ال�ضالعي‬ ‫يف امل���در����س���ة ع��ل��م��ون��ا ك���ي���ف ن���ح���ب ون�����زرع‬ ‫االب��ت�����س��ام��ة يف وج���ه اجل��م��ي��ع‪ ،‬وم���ا �إن ب���د�أت‬ ‫�أج�سادنا ت�أخذ طريقها يف احلياة حتى بدت‬ ‫لنا �أن كل ما تعلمناه ذهب جفاء‪،‬فمن ذا الذي‬ ‫�أوغل يف ر�سم معامل تعد ممقوتة حتى وجلت‬ ‫يف حياتنا طرق �أخرى مفادها كيف نكره وكيف‬ ‫نحقد ‪�،،‬إنها �سلوكيات ال متت لنا ب�صلة‪..‬‬ ‫الإ�سالم الذي حر�ص على التعاي�ش والوئام‬ ‫فيما ب�ين اجلميع‪ ،‬لكن هنا يتبادر �إىل ذهن‬ ‫الطفل هذه الأي��ام ما ال��ذي يحدث يف وطننا‬ ‫من قتل و�سفك للدماء وتدمري للمقدرات‪،‬‬ ‫وه��ل نحن ب��ع��ي��دون م��ن تلك الأح����داث التي‬ ‫ت�ضرب ب��ج��دران حائطنا يوماً تلو الآخ���ر‪� ،‬أم‬ ‫�إن��ن��ا نخ�ضع ل��ت���أث�يرات اخل���ارج وت��دخ�لات��ه يف‬ ‫�ش�ؤوننا الداخلية التي ما �إن فتئت تفتك بنا‬ ‫حدتها و�صلت ب�إباحتها للدماء ‪.‬‬ ‫بت�ضجر نقول �إن ما يجري اليوم من قهر‬ ‫للنفو�س وم��ن ف�تن �أزه��ق��ت الأرواح �إمن��ا هى‬ ‫ب�����إرادة �شعب مغلوب وت���آم��ر �أري���د ب��ه �إ�شعال‬ ‫احلرائق هنا وهناك‪ ،‬لذلك ت�صادمت القوى‬ ‫وخ����ارت ك��م��ا ي��خ��ور ال��ث��ور امل���ذب���وح‪ ،‬وال عتب‬ ‫كونها قوى �شائخة وهرمة وال من جديد يف‬ ‫قيادتها �سواء القدمي الذي كان له الدور الآثم‬ ‫باذاقه الأمة ويالت الظلم واحلرمان‪.‬‬ ‫�إن��ن��ا ال��ي��وم �أم���ام مفرتق �إم��ا �أن نكون �أو ال‬ ‫ن��ك��ون وك�لاه��م��ا م��ر ال�سيما و�أن الإرادة قد‬ ‫فقدت ميزانها ف�أ�صبحت الكفة خمتلة ال راد‬ ‫لها �إال بعد م��ا تلتهم ال��ن�يران اجلميع دون‬ ‫ا�ستثناء وه��ذا مم��ا ال ن��رج��وه �أب���داً ك��ون الكل‬ ‫خا�سر ولن ينجو منها �أحد‪.‬‬

‫الو�سيلة املثلى للو�صول �إىل اتفاق وطني نابع من احلر�ص على‬ ‫امل�صلحة العليا للوطن وال�شعب بعيداً عن احل�سابات وامل�صالح‬ ‫احلزبية وال�شخ�صية ال�ضيقة‪.‬‬ ‫يجب تقدمي التنازالت من �أجل �إجناز اتفاق نهائي و�شامل للأزمة‬ ‫ميثل خارطة طريق وا�ضحة الأهداف واملعامل حتافظ على وحدة‬ ‫اليمن و�أمنه وا�ستقراره و�سيادته الوطنية و�سلمه االجتماعي يتم‬ ‫ال�سري عليها وفق مواعيد حمددة ملزمة لإجناز املهام املطلوبة‬ ‫لالنتقال بالوطن وال�شعب �إىل الو�ضع الطبيعي املتمثل ب�إجراء‬ ‫االنتخابات الرئا�سية والربملانية وفقاً للد�ستور اجلديد الذي‬ ‫�سيتم مناق�شته و�إنزاله لال�ستفتاء عليه من ال�شعب‪.‬‬ ‫لقد ا�ستب�شر �أبناء ال�شعب اليمني م�ساء اخلمي�س املا�ضي خرياً‬ ‫ب�إعالن املبعوث الأممي االتفاق الذي مت بني الأطراف ال�سيا�سيه‬ ‫املتحاورة حول �شكل ال�سلطة الت�شريعية للمرحلة االنتقالية وهو‬ ‫ما يعد خطوة كبرية ومتقدمة ون�أمل �أن ال ينتهي هذا الأ�سبوع‬ ‫�إال وقد مت التو�صل �إىل االتفاق النهائي ال�شامل جلميع الق�ضايا‬ ‫املتبقية ويف مقدمتها رئا�سة الدولة واحلكومة‪.‬‬ ‫يجب �أن ي�ضع املتحاورون يف ح�سابهم �أن البلد يف و�ضع جد خطري‪،‬‬ ‫ولذلك ف�إنه من املهم جداً �سرعة ح�سم االتفاق النهائي على بقية‬ ‫الق�ضايا املطروحة على طاولة احلوار فلي�س كل ت�أخري فيه خري‪،‬‬ ‫فهناك من الق�ضايا ما ي�ستوجب التعجيل يف ح�سمها قبل فوات‬ ‫الأوان‪ ..‬وال�شعب اليمني يف �سباقٍ مع الزمن ف�إما يكون �أو ال يكون‬ ‫والأمل معقود باهلل �أو ًال ثم بالأطراف ال�سيا�سية املتحاورة ثانياً‪..‬‬ ‫ف����إذا �أرادوا �أن ي�سجل لهم ال��ت��اري��خ �صفحة م�شرقة يف �سجله‬ ‫فعليهم �أن يقدموا التنازالت مبا يحقق التوافق على �إنقاذ الوطن‬ ‫وال�شعب من االنزالق نحو املجهول مامل ف�سوف يلعنهم التاريخ‬ ‫والأجيال القادمة‪ ..‬فتوافقوا من �أجل اليمن يرحمكم اهلل‪.‬‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1011‬‬

‫حديقة برلني‬

‫أعضاء بشرية في حديقة برلين بأمانة العاصمة‬ ‫ال ميكن التكهن مبا �ستقدم عليه النف�س الب�شرية يف �سبيل �إ�شباع‬ ‫رغباتها‪ ،‬ولعل ال�سلوك الب�شري هو �أ�صعب ما ميكن درا�سته وحتديد‬ ‫�أمناطه‪ ،‬ولهذا جند �سجالت اجلرائم متعلقة بالغرائب وق�صتنا هذه‬ ‫�إحداها‪ ..‬ك�أي �صباح من �صباحات احلديقة بد�أ الأطفال يتدافعون‬ ‫نحو �ألعاب حديقة برلني �شرق العا�صمة‪ ،‬مل يكن ثمة ما ي�شري �إىل‬ ‫ك��ان امل�شهد ي�ب��دو غ��ري�ب�اً‪ ،‬فقد جتمعوا يف‬ ‫زواي��ة بعينها من �أرك��ان احلديقة وح��ول هذه‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة ك��ان��ت ال �ب��داي��ة م��ع ت��رك��وا الأل �ع��اب‬ ‫ومل تعد تغريهم �أل��وان�ه��ا ال��زاه�ي��ة‪ ،‬وت�سمرت‬ ‫م�لاحم�ه��م‪� ،‬أم��ا �أعينهم ال�صغرية ف�لا �شيء‬ ‫ميكن �أن ي�ح��ول نظراتها املبهوتة �إىل �شيء‬ ‫�آخر غري ما حتدق به الآن‪.‬‬ ‫ما هي �إال حلظات و�إذا بالأمهات املرافقة‬ ‫لهن يطلقن هن الآخريات �صراخاً �أعلى من‬ ‫��ص��راخ الأط �ف��ال‪ ،‬و��س��رت ح��ال��ة م��ن الفو�ضى‬ ‫وال �ت��داف��ع ال ��ذي حت ��ول �إىل ه ��روب جماعي‬ ‫باجتاه بوابة احلديقة‪.‬‬ ‫وه � � ��ذا حت � ��دي � ��داً م� ��ا ج �ع ��ل ال � ��رج � ��ال م��ن‬ ‫احل��ا��ض��ري��ن ب �ج��وار احل��دي�ق��ة وك ��ذا االه��ايل‬ ‫ال��ذي��ن يقطنون امل�ن��ازل املطلة على �أ��س��واره��ا‬ ‫يتجمعون هم الآخ��رون وقد دفعهم الف�ضول‬ ‫ملعرفة م��ا يجري وح�ين ع��رف��وا ب��الأم��ر �سرت‬ ‫�إىل �أج �� �س��اده��م ن�ف����س ال��رع���ش��ة ال �ت��ي اع�ترت‬ ‫الأط� �ف ��ال ب��داي��ة ث��م ان�ت�ق�ل��ت ل�ك��ل م��ن ع��رف‬ ‫بالأمر و�أ�صبح اخلوف حالة عامة ال ت�ستثني‬ ‫�أحداً وبعد ال�صراخ بد�أت الهمهمات و�أدركوا ما‬ ‫عليهم فعله فقد �أبلغوا ال�شرطة‪.‬‬ ‫فما الذي حدث ما الذي �أخاف الأطفال‬ ‫ث� ��م �أرع ��ب الآخ��ري��ن مل ��اذا ك��ان ي��وم احلديقة‬ ‫خمتلفاً وحول هذه احلادثة كانت البداية مع‬ ‫املقدم‪ /‬عبدالباري غثاية مدير منطقة �آزال‬

‫الأع�ضار املبتورة‬

‫مدير منطقة �آزال‬ ‫وال� � ��ذي حت ��ث ب �ق��ول��ه‪ :‬ف� ��ور و�� �ص ��ول ال �ب�لاغ‬ ‫حتركت املنطقة بكاملها م��ع جميع الأق�سام‬ ‫التابعة لها وطواقمه وحترياته ورجال البحث‬ ‫والأدلة اجلنائية‪ ،‬حيث قمنا بالبحث عن باقي‬ ‫اجل�ث��ة وع�ن��د ال�ت��أك��د م��ن ع��دم وج��ود جثة يف‬ ‫احل��دي �ق��ة � �س��وى ال���س��اق�ين ق�م�ن��ا بنقلها ايل‬ ‫ث�لاج��ة م�ست�شفى ال �ث��ورة وم��وا��ص�ل��ة البحث‬ ‫وال �ت �ح ��ري ه �ن��اك ت �ب�ين ل �ن��ا ف �ي �م��ا ب �ع��د ب� ��أن‬ ‫ال�ساقني برتتا يف امل�ست�شفى لأح��د الأمرا�ض‬ ‫امل�صابني مبر�ض “الغرغرينا” وال��ذي قام‬ ‫�أح ��د احل��را���س ال�ت��اب��ع ل�شركة �أم�ن�ي��ة وال��ذي‬ ‫يدعى”ا‪ .‬م‪ ،‬ا» يعمل مب�ست�شفى الثورة ب�أخذ‬ ‫ال�ساقني م��ن �أق ��ارب امل��ري����ض ليقوم بدفنها‬

‫�أن ذلك اليوم �سيكون خمتلفاً غري �أن تدافع الأطفال زادت حدته‬ ‫وارتفع �صراخهم لكنه كان تدافعاً و�صراخاً خمتلفني وما لبث �أن‬ ‫التفتت �إليهم �أمهاتهم بعد ان �أدركن �أن ثمة ما ا�ستدعى �صراخ‬ ‫�أطفالهن �إىل هذه الدرجة‪..‬‬

‫مدير �شرطة الريان‬ ‫م�ق��اب��ل مبلغا م��ن امل ��ال وب ��دال م��ن دف�ن�ه��ا يف‬ ‫املقربة ق��ام برميها ب�أحد زواي��ا احلديقة وذر‬ ‫القليل م��ن ال�ت�راب عليها نا�سيا ومتنا�سياً‬ ‫ب�ف�ع�ل�ت��ه ه� ��ذه م ��ا � �س��وف ي���س�ب�ب��ه م ��ن �إف � ��زاع‬ ‫للأطفال واقالق لل�سكينة العامة‪.‬‬ ‫�أما املقدم‪ /‬قا�سم النهاري مدير مركز‬ ‫�شرطة الريان فقد او�ضح قائال‪ :‬يف يوم‬ ‫ال�سبت املوافق ‪ 2015/2/7‬ال�ساعة ‪8:40‬‬ ‫��ص�ب��اح�اً تلقينا ب�لاغ��ا م��ن ع�م�ل�ي��ات الأم��ان��ة‬ ‫ب��وج��ود ��س��اق�ين م�ب�ت��ورت�ين يف ح��دي�ق��ة برلني‬ ‫مديرية �آزال وعلى الفور توجهنا �إىل احلديقة‬ ‫وع �ن��د و��ص��ول�ن��ا وج��دن��ا ال �ن��ا���س متجمهرين‬ ‫وم� ��ذع� ��وري� ��ن ع� �ن ��د م �� �ش��اه��دت �ه��م ل �� �س��اق�ين‬

‫لقاءات وت�صوير‪ /‬قا�سم ال�شرعبي‬

‫حار�س احلديقة‬ ‫م �ب �ت��ورت�ين يف �أح� ��د زواي � ��ا احل��دي �ق��ة فقمنا‬ ‫بتحريز امل�ك��ان وب��دء البحث وال�ت�ح��ري وبعد‬ ‫ال�ب�ح��ث ع�ثر ع�ل��ى منفذ العملية وه��و �شاب‬ ‫يعمل �ضمن ح��را���س احل��دي�ق��ة ويعمل �أي�ضا‬ ‫موظفاً يف �إح��دى �شركات احلرا�سات الأمنية‬ ‫اخلا�صة مب�ست�شفى الثورة وال��ذي اوك��ل اليه‬ ‫دفنها مقابل مبلغ من املال وحني قام احلار�س‬ ‫ب ��أخ��ذ ال��رج�ل�ين م��ن م�ست�شفى ال �ث��ورة وه��ي‬ ‫لأح � ��د امل��ر� �ض��ى ب��امل���س�ت���ش�ف��ى وم �� �ص��اب ب ��داء‬ ‫ال�سكري (الغرغرينا) طمعاً يف املال بعد �إقناع‬ ‫اح ��د اق � ��ارب امل��ري ����ض ب��دف�ن�ه��ا ب ��أح��د امل�ق��اب��ر‬ ‫بطريقته ه��و وب ��د ًال م��ن �أخ��ذه��ا �إىل امل�ق�برة‬ ‫�أخ��ذه��ا بكل ا�ستهتار متجردا م��ن الإن�سانية‬ ‫والقيم والدين وقام برميها يف �إح��دى زوايا‬ ‫احلديقة ومل يقم بدفنها ب��ل ق��ام ب��ذر قليل‬ ‫من الرتاب عليها متجاهال ما �سوف يحدثه‬ ‫من رعب ملرتادي احلديقة من �أطفال ون�ساء‬ ‫وغريهم و�إزعاج لل�سلطات الأمنية‪.‬‬ ‫ام��ا امل�ساعد حممد ال��زي��ادي مندوب‬ ‫البحث اجلنائي مب�ست�شفى ال�ث��ورة فقد‬ ‫حت��دث مو�ضحاً‪ :‬يقوم العاملون املخت�صون‬ ‫بجمع الأع�ضاء الب�شرية املبتورة يف امل�ست�شفى‬ ‫واجلثث املجهولة يف ثالجة امل�ست�شفى ويتم‬ ‫دفنها ب�أمر من النيابة وحتت �إ�شرافها وعلى‬ ‫نفقة امل�ست�شفى هذا يف احلاالت املجهولة �أما‬

‫يف مثل هذه احلالة فان من حق املري�ض �أخذ‬ ‫االع���ض��اء ال�ت��ي مت ب�تره��ا ليدفنها بنف�سه او‬ ‫�شخ�ص �آخر بر�ضاه فنقوم بت�سليمها له وعلى‬ ‫م�س�ؤوليته ال�شخ�صية مع ت�صريح دفن‪.‬‬ ‫�شاهد عيان‬ ‫وح��ول ه��ذه احلادثة �أو�ضح الأخ جميل‬ ‫ف��رح��ان وه��و م��ن م��رت��ادي احل��دي�ق��ة بقوله‪:‬‬ ‫عندما ظهرت ال�ساقان مل يكن متواجد �سوى‬ ‫االط �ف��ال لأن ال��وق��ت ك ��ان م�ب�ك��را ف��أ��ص�ي�ب��وا‬ ‫بحالة من الذعر ال�شديد وكنت �أن��ا وا�سرتي‬ ‫و�أوالدي هناك وقد ا�صبنا بحالة نف�سية من‬ ‫هول املنظر الذي �شاهدناه حتى خيل لهم ب�أنه‬ ‫من ح�ضر اىل احلديقة �سيقتل وقد امتنعوا‬ ‫نهائيا عن احل�ضور اىل احلديقة العتقادهم‬ ‫انهم �سوف يقتلون وتبرت �أرجلهم‪.‬‬ ‫�أحد حرا�س احلديقة‬ ‫اما االخ عبدالباري الب�صري وهو حار�س‬ ‫�آخ� � ��ر يف احل ��دي �ق ��ة م �ت �ح��دث��ا ع ��ن ه��ول‬ ‫اجلرمية‪� :‬إن ما قام به حار�س احلديقة الآخر‬ ‫عمل غري �أخالقي ويتنافى وقيمنا الإ�سالمية‬ ‫وعمل جبان و�أنا وجميع العاملني يف حديقة‬ ‫برلني ن�ستنكر ما قام به من انتهاك حلرمة‬ ‫احل��دي �ق��ة وا� �س �ت �ف��زاز مل���ش��اع��ر ال �ن��ا���س لأن �ه��ا‬ ‫خم�ص�صة للتنزه والرتويح عن النف�س‪ ,‬ولي�س‬ ‫ل��دف��ن الأع���ض��اء الب�شرية‪ ،‬لأن اهلل �سبحانه‬ ‫وت�ع��اىل �أك ��رم الإن���س��ان امل�سلم بدفنه فيجب‬ ‫دفنه يف املقربة املخ�ص�صة للدفن ملا حتظى به‬ ‫امل �ق��اب��ر م��ن ق��د��س�ي��ة اح �ت��رام ح�ت��ى ال يكون‬ ‫عر�ضه تنه�شه ال�ك�لاب ال�ضالة ناهيك عن‬ ‫انت�شار الأمرا�ض‪.‬‬ ‫احلار�س (املتهم)‬ ‫�أما احلار�س اجلاين فقد �أقر بجرميته‬ ‫حيث قال‪ :‬نعم ا�ستلمت ال�ساقني من �أحد‬ ‫�أقارب املري�ض يف م�ست�شفى الثورة لأدفنها يف‬ ‫املقربة مقابل مبلغ من املال �إال �أين تكا�سلت‬ ‫ب�سبب الطمع وان�شغايل و�ضيق الوقت لدي‬ ‫وبحكم عملي حار�س يف امل�ست�شفى واحلديقة‬ ‫�أخ��ذت �ه��ا م��ن امل���س�ت���ش�ف��ى وق �م��ت ب��دف�ن�ت�ه��ا يف‬ ‫احلديقة و�أنا الآن نادم �أ�شد الندم‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1011‬‬

‫‪13‬‬

‫مدير عام الأدلة اجلنائية بوزارة الداخلية لـ" احلار�س"‪:‬‬

‫يرتكز عملنا عىل قواعد علمية تسهم يف كشف‬ ‫تفاصيل اجلريمة وإزالة الغموض عنها‬

‫منذ زمن بعيد والعمل الأمني ي�سعى ملواكبة املتغريات‬ ‫واملعطيات اجل��دي��دة حتى �أ�صبح منذ �أك�ثر من ق��رن من‬ ‫ال��زم��ان عمل علمي ال جم��ال فيه ل�لارجت��ال‪ ،‬وه��و عمل‬ ‫تكاملي‪ ،‬ويعد البحث اجلنائي احللقة الأه��م فيه لك�شف‬ ‫اجلرمية والوقاية منها‪.‬‬

‫ومن جماالت البحث اجلنائي جانب على درجة عالية من‬ ‫الأهمية‪ ،‬وهو جمال الأدلة اجلنائية‪ ،‬والذي يرتكز العمل‬ ‫فيه على �أ�س�س وقواعد علمية بحتة ودقيقة ت�سهم يف‬ ‫ك�شف تفا�صيل اجلرمية و�إزالة الغمو�ض عنها‪.‬‬ ‫لقاء‪ /‬جنيب العن�سي‬ ‫قبل‪ ،‬مما �ساعد يف حت�سني العمل وكذلك ا�ستعادة بع�ض‬ ‫الأجهزة التي كانت مهملة يف الفروع‪.‬‬

‫ويف بالدنا مت �إن�شاء �إدارة عامة وهي الإدارة العامة‬ ‫ل�ل�أدل��ة اجل�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬وه��ي ق�ط��اع يعنى ب��اجل��ان��ب العلمي‬ ‫والبحث العلمي للجرائم واحلوادث الأمنية‪.‬‬ ‫ويف هذا اال�ستطالع نتعرف على هذا القطاع التابع‬ ‫لوزارة الداخلية‪ ،‬وما هي املهام املوكلة �إليه‪ ،‬ونت�ساءل �إن‬ ‫كانت الإدارة العامة للأدلة اجلنائية ال زالت قادرة على‬ ‫�أداء مهامها يف ظل هذا الو�ضع‪ ،‬و�إن كانت ثمة �إجنازات‬ ‫تتحقق على �أيادي املخت�صني فيها‪ ،‬وما هي الإ�شكاليات‬ ‫التي تعرت�ض طريقهم وتعيق م�سارهم‪.‬‬ ‫وقد التقينا مدير عام الأدلة اجلنائية بوزارة الداخلية‬ ‫العميد جمال ف�ضل الن�صريي‪ ،‬حيث حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫مركز حتقيق ال�شخ�صية‬

‫ك��ان��ت الأر� �ش �ف��ة وال��ر��س��ائ��ل ال �ي��دوي��ة التقليدية هي‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ع�ن��د �أخ ��ذ الب�صمة �أو امل�ط��اب�ق��ة للتعرف على‬ ‫ال�شخ�صيات والتحقق منها‪ ،‬وهي طريقة عقيمة وغري‬ ‫جمدية ومل تعد ت�ستخدم يف معظم بلدان العامل منذ‬ ‫ثمانينيات القرن الع�شرين‪.‬‬ ‫ولذلك مل يكن هناك �أي اعتماد على الب�صمة كدليل‬ ‫جنائي‪� ،‬أما الآن ومنذ نهاية العام املا�ضي فقد �أجنز املركز‬ ‫الآيل لتحقيق ال�شخ�صية ويقوم على التقاط الب�صمة‬ ‫وال�صورة �إلكرتونياً و�أر�شفتها �آلياً‪ ،‬وبالتايل تتم املطابقة‬ ‫عرب احلوا�سيب وتكون النتيجة حم�سومة ويعتمد عليها‪.‬‬

‫ت�شخي�ص امل�شكلة‬

‫ت ��أث ��رت الإدارة ال �ع��ام��ة ل ل��أدل ��ة اجل�ن��ائ�ي��ة كغريها‬ ‫م��ن امل��راف��ق احل�ك��وم�ي��ة ب��ال��و��ض��ع ال���س�ي��ا��س��ي والأم �ن��ي‬ ‫واالق�ت���ص��ادي‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل م��ا يتخللها م��ن ف�ساد مايل‬ ‫و�إداري‪ ،‬مما �شكل يف النهاية حالة من العجز والف�شل‪.‬‬ ‫وح�ين مت تكليفي ب�ه��ذا العمل كنت م��درك�اً حلقيقة‬ ‫�أن��ه ما مل نبد�أ برتتيب الو�ضع الداخلي ل�ل�إدارة وعدم‬ ‫االجنرار حلالة الفو�ضى يف البلد فلن ن�ستطيع �أن نقدم‬ ‫�أي �شيء ذي قيمة‪ ،‬ولن نتمكن من خدمة بلدنا يف جمال‬ ‫تخ�ص�صنا‪ ،‬وهو جمال غاية يف الأهمية وت��زداد �أهميته‬ ‫مع ازدي��اد معدل اجلرمية واحل��وادث الأمنية والوقائع‬ ‫ذات الطابع الإرهابي‪.‬‬ ‫ون�ح��ن م��ن يجب عليه �أن ي�ق��دم الأدل ��ة ال�ت��ي متكن‬ ‫الأجهزة الأمنية من حتديد املجرمني‪ ،‬وبالتايل حماربة‬ ‫اجلرمية وحتقيق الأمان والعدالة‪.‬‬ ‫ول��ذا فقد ب��د�أن��ا �أو ًال بت�شخي�ص امل�شاكل التي نعاين‬ ‫منها يف الإدارة ال�ع��ام��ة ل�ل�أدل��ة اجلنائية‪ ،‬ف��وج��دن��ا �أن‬ ‫بع�ضها ميكن �إ�صالحها �إذا ما توفرت الإرادة ومنها ما‬ ‫يتعلق بالإمكانات نحاول جاهدين جتاوزها‪.‬‬

‫حماربة الف�ساد‬

‫وكانت �أوىل الإ�صالحات التي قمنا بها هي حماربة‬ ‫الف�ساد امل��ايل والت�سيب الإداري والع�شوائية يف العمل‬

‫الإ�صدار الآيل‬

‫وغريها من الإ�شكاليات‪.‬‬ ‫ففي جانب الف�ساد‪� ،‬ضبطنا امل�سائل املالية مبجموعة‬ ‫م��ن الإج � � ��راءات ال �ت��ي حت�ف��ظ امل� ��ال ال �ع��ام وت��وج �ه��ه يف‬ ‫الطريق ال�صحيح‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل امل�ث��ال لدينا �إي ��رادات تتمثل يف الر�سوم‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ال �ت��ي ت ��ؤخ��ذ ع��ن م�ن��ح ال�صحيفة اجلنائية‬ ‫للمواطنني‪ ،‬وقد قمنا �أو ًال ب�إلغاء �أي ر�سوم غري قانونية‬ ‫ك ��ان ي ��أخ��ذه��ا ب�ع����ض امل��وظ �ف�ين م��ن ��ض�ع��اف ال�ن�ف��و���س‪،‬‬ ‫وهي زي��ادة ت�ؤخذ من املواطن بحجة ت�سهيل الإي��رادات‬ ‫وغريها‪ ،‬وهو جمرد ابتزاز ال ن�سمح به وقد �أنهينا هذه‬ ‫امل�س�ألة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وثانيا ف�ضلنا العمل بال�سندات الر�سمية التي تبني‬ ‫امل�ب��ال��غ �أو ال��ر��س��وم ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وب�ع��د �أن مت��ر بالعملية‬ ‫احل�سابية والإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ي��أت��ي الأم ��ر ال�ث��ال��ث وه��و ت��وري��ده��ا �إىل ال�ب�ن��ك‪ ،‬وقد‬ ‫جعلنا هذا الإج��راء �أ�سبوعي‪ ،‬فاملبالغ تورد �أ�سبوعياً �إىل‬ ‫البنك حل�ساب خا�ص بوزارة الداخلية بينما كانت �سابقاً‬ ‫ت��ورد �شهرياً‪ ،‬وذل��ك حر�صاً منا وحتى ال يتم التالعب‬ ‫باملال العام �أو ا�ستخدامه ب�شكل خاطئ‪.‬‬

‫ومن حماربة الف�ساد يف الإدارة قمنا ب�إجراءات عديدة‬ ‫ال جمال لذكرها لكن النتيجة التي ح�صلنا عليها كانت‬ ‫مر�ضية‪.‬‬

‫�إ�صالحات �إدارية‬

‫و�أ�ضاف العميد الن�صريي �أن الإدارة العامة للأدلة‬ ‫اجلنائية كانت حمملة بعدد كبري من املوظفني الذين‬ ‫ال يتواجدون �سوى يف الك�شوفات وال يداومون‪ ،‬وقد بد�أنا‬ ‫با�ستدعاء اجلميع و�إلزامهم بالدوام الر�سمي والتواجد‬ ‫يف مقار �أعمالهم وف ّعلنا ال��رق��اب��ة وم��ن مل يلتزم قمنا‬ ‫باال�ستغناء عنه ف ��وراً‪ ،‬ومل نبق ��س��وى ال�ق��وة الب�شرية‬ ‫الفعلية‪ ،‬ث��م عملنا على ت��وزي��ع امل�ه��ام بح�سب الكفاءة‬ ‫والتخ�ص�صات‪ ،‬وه��ذا يف النهاية �أدى اىل حت�سني الأداء‬ ‫ب�شكل ملحوظ‪.‬‬

‫الإمكانات واملعدات‬

‫�إن �أوىل الإجنازات التي حتققت بح�سب ما �أفاد العميد‬ ‫الن�صريي هي ا�ستخدام الإمكانات واملعدات التي متتلكها‬ ‫الإدارة العامة للأدلة اجلنائية ومل تكن ت�ستخدم من‬

‫تقدمي الأدلة‬ ‫متكن الأجهزة‬ ‫الأمنية من حتديد‬ ‫املجرمني وحماربة‬ ‫اجلرمية وحتقيق‬ ‫الأمان والعدالة‬

‫ك��ان م��ن امل�شاهد امل�ع�ت��ادة عند ب��واب��ة الإدارة العامة‬ ‫ل�ل�أدل��ة اجلنائية هو ازدح��ام املواطنني الذين يطلبون‬ ‫ا�ستخراج ال�صحيفة اجلنائية املطلوبة منهم ال�ستخراج‬ ‫جواز ال�سفر �أو التوظيف �أو غريها‪ ،‬وكان ينتظر �أحدهم‬ ‫�أياماً حتى تخرج �صحيفته نظراً للإجراءات املتبعة من‬ ‫مطابقات وغريها‪.‬‬ ‫وهذا كان يعر�ضهم لالبتزاز من بع�ض املوظفني‪� ،‬أما‬ ‫الآن فقد افتتح وبد�أ العمل مبركز الإ�صدار الآيل والذي‬ ‫�سهل الإجراءات‪ ،‬فاملواطن يتم التقاط ب�صمته �آلياً وتتم‬ ‫امل�ق��ارن��ة ب�شكل ��س��ري��ع ع�بر �أج �ه��زة الكمبيوتر وت�خ��رج‬ ‫ال�صحيفة �إل�ك�ترون�ي�اً مم��ا جعل الإدارة العامة للأدلة‬ ‫اجلنائية ت�صدر مبعدل ‪� 200‬صحيفة يومياً‪.‬‬ ‫ويقول املدير العام �أن الأجهزة غري كافية و�إمن��ا هي‬ ‫بداية ب�أمل البناء عليها م�ستقب ً‬ ‫ال وتعميمها على الفروع‪،‬‬ ‫وق��د افتتح املركز ب�إمكانات الإدارة وبالأجهزة املتوفرة‬ ‫لديها‪ ..‬وي�ضيف العميد جمال الن�صريي‪� :‬إن �أك�ثر ما‬ ‫دفعة �إىل �سرعة ا�ستحداث هذا املركز هو �شعوره بالإهانة‬ ‫التي يتلقاها املوطن اليمني الذي يقف بال�ساعات والأيام‬ ‫�أمام بوابة الأدلة اجلنائية‪ ،‬وكذلك يعر�ضه للخطر نظراً‬ ‫للأعمال الإرهابية التي ت�ستهدف التجمعات الب�شرية‪.‬‬ ‫وهو ي�أمل من قيادة وزارة الداخلية مد الإدارة للأدلة‬ ‫اجل�ن��ائ�ي��ة ب��الإم �ك��ان��ات ال�ل�ازم��ة ف �ه��ذا ال�ق�ط��اع الأم �ن��ي‬ ‫ي�ستحق �أن يعتنى به لأنه ي�ؤدي دوراً حمورياً يف حماربة‬ ‫اجلرمية وحفظ الأمن‪.‬‬

‫�إجنازات بالأرقام‬

‫واخ�ت�ت��م ح��دي�ث��ه ب ��الإجن ��ازات ال �ت��ي حققتها الإدارة‬ ‫العامة ل�ل�أدل��ة اجلنائية خ�لال ال�ع��ام املا�ضي ‪2014‬م‬ ‫وامل�ت�م�ث�ل��ة يف ا� �ص ��دار ‪�� 114.259‬ص�ح�ي�ف��ة ج�ن��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫وال�ت�ح�ق�ي��ق يف ‪ 2710‬ج��رمي��ة ج�ن��ائ�ي��ة ع�بر الفح�ص‬ ‫الفني ل�ل�أدل��ة‪ ،‬منها ‪ 660‬ق�ضية ق�ت��ل‪ ،‬ومعاينة ‪89‬‬ ‫ج �ث��ة ك��ان��ت جم �ه��ول��ة‪ ،‬وف �ح ����ص ‪ 128‬ق���ض�ي��ة ت��زوي��ر‪،‬‬ ‫و�إب �ط��ال ‪ 3‬ع �ب��وات ن��ا��س�ف��ة‪ ،‬و‪ 8‬م�ه��ام فح�ص ومعاينة‬ ‫مل�ت�ف�ج��رات‪ ،‬و‪ 68‬ق�ضية ف�ح����ص خم� ��درات‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة‬ ‫�إىل �إقامة عدد من ال��دورات التدريبة لكوادر الإدارة يف‬ ‫خمتلف التخ�ص�صات الفنية واملهنية‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1011‬‬ ‫اللياقة البدنية والريا�ضة تعد من املقومات الهامة لإعداد رجل ال�شرطة بدنيا وذهنيا للقيام بواجباته ومهامه‬ ‫الأمنية املوكلة �إليه وتنفيذها على الوجه الأكمل‪ ،‬ويظهر من خالل عينة من منت�سبي الأمن‪ ,‬ممن ا�ستطلعنا �آراءهم‬ ‫حول �أهمية الريا�ضة وتدريبات اللياقة البدنية ملنت�سبي امل�ؤ�س�سة الأمنية‪...‬‬ ‫احلار�س الريا�ضي‬

‫الأمن والريا�ضة‪..‬‬ ‫وترمومرت ال�سيا�سة!‬

‫رجال �شرطة لـ" احلار�س الريا�ضي"‪:‬‬

‫الريا�ضة �ضرورة مهنية‪ ,‬مفيدة �صحي ًا‪ ..‬وبديل مثايل عن القات (‪)2‬‬

‫ن�ت��اب��ع يف ه��ذا اجل ��زء ت �ن��اول ر�ؤى بع�ض منت�سبي‬ ‫الأم ��ن ح��ول ف��ائ��دة ال��ري��ا��ض��ة يف �أو� �س��اط رج ��ال الأم��ن‬ ‫والوحدات الأمنية‪ ,‬وهنا احل�صيلة‪:‬‬ ‫بديل للقات‬ ‫لعل م��ن البديع �أن معظم ال��وح��دات واملع�سكرات‬ ‫الأم�ن�ي��ة‪ ,‬متتلك ��ص��االت ريا�ضية لأل�ع��اب خمتلفة‪,‬‬ ‫وم�ساحات كبرية ت�صلح كمالعب متار�س عليها خمتلف‬ ‫امل �ن��اف �� �س��ات ‪,‬داخ� ��ل ت �ل��ك ال ��وح ��دات خ��ا� �ص��ة يف الأوق� ��ات‬ ‫الفائ�ضة �أو �أوقات الفراغ ‪ ,‬والتي �أحيانا قد تبدد وت�ضيع‬ ‫يف مت�ضيتها مبجال�س ال�ق��ات ال�ت��ي الج ��دوى منها وال‬ ‫منفعة‪ ..‬واخلال�صة �أن برامج تدريبات اللياقة البدنية‬ ‫وال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ,‬تبقى � �ض��رورة‪ ,‬ول�ه��ا جذورهااملتغلغلة يف‬ ‫عملية ال�ت��أه�ي��ل ال �ب��دين وال��ذه �ن��ي وال���ص�ح��ي ملنت�سبي‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية‪ ,‬و�أحد العوامل واملكونات التي ت�ستلزم‬ ‫املحافظة عليها كجزء من ال�شخ�صية ‪ ,‬وثقافة حياتية ‪..‬‬ ‫ي��ؤك��د امل�ق��دم‪/‬م�ه��دي اجل��رب��اين – مدير الن�شاط‬ ‫الريا�ضي مبع�سكر الأم��ن اخلا�صة �أن �أب��رز �أه��داف‬ ‫تن�شيط الريا�ضة باملع�سكر يكمن يف حماربة عادة م�ضغ‬ ‫ال �ق��ات‪ ,‬و�إ��ش�غ��ال منت�سبي املع�سكر بالريا�ضة �سيما �أن‬ ‫الريا�ضة تعتربجانبا مفيدا ميثل الثقافة املهنية لرجل‬ ‫الأمن‪..‬‬ ‫فوائد بدنية و�صحية‬ ‫هي �أي�ضا مفتاح لل�صحة البدنية والذهنية التي‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫يحتاج �إليها جميع النا�س‪ ,‬كما �أنها ت�ساعد على جتديد‬ ‫الطاقة وحتريك ال��دورة الدموية‪ ,‬وحتى للوقاية من‬ ‫كثري من الأم��را���ض‪ ,‬فهي يف غاية الأهمية لكل النا�س‬ ‫عامة‪ ,‬وملنت�سبي ال�شرطة على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وي�ؤكد اجلندي �أحمد القر�ضي ‪,‬يف هذا ال�سياق �أن‬ ‫م��ن املفيد جت�سيد الريا�ضة كثقافة و�سلوك حياتي لدى‬ ‫منت�سبي الأم��ن‪ ,‬وذل��ك لفوائدها الكبرية على امل�ستوى‬ ‫ال�صحي وكذا املهني الذي يرتبط برجل ال�شرطة‪.‬‬ ‫يف حني ي�شري منت�سب �شرطة املوانئ �إبراهيم املا�س‬ ‫�أ ن الريا�ضة الغنى عنها يف ت�أهيل رجل ال�شرطة بدنيا‬ ‫وذه�ن�ي��ا ‪ ,‬ومت��ري �ن��ات ال�ل�ي��اق��ة ل�ه��ا ط��اب��ع ��ص�ح��ي مفيد‪,‬‬ ‫م�ضيفاً �أن الأو� �ض��اع ال��راه�ن��ة حجمت اىل ح��د م��ا من‬

‫�إهتمامات منت�سبي الأمن حيال اجلانب الريا�ضي ‪,‬حيث‬ ‫�أ�ضحت املهام �إ�ضافة للجانب املعي�شي تت�صدر الأوليات‬ ‫لديهم خالل الظروف الراهنة ‪..‬‬ ‫مفيدة ل�سلك ال�شرطة الن�سوية‬ ‫الالعبة لوال ال�صربي احلائزة على املركز الأول يف‬ ‫بطولة البلياردو وك��ذل��ك على الو�صافة ببطولتي‬ ‫الطاولة وال�شطرجن قالت �أن املع�سكر قدم �صورة �إيجابية‬ ‫يف م���س��أل��ة �إ� �ش��راك العن�صر ال�ن���س��ائ��ي يف املناف�سات‬ ‫الريا�ضية‪ ,‬م�شرية اىل �أن الفعاليات الريا�ضية لهذا العام‬ ‫كانت جيدة امل�ستوى لالعبني وكذلك يف جوانب التحكيم‬ ‫والتنظيم التي ظهرت ب�صورة �إيجابية‪.‬‬

‫م�شاركة فاعلة لفرو�سية كلية ال�شرطة يف بطولة اجلمهورية‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫ق��دم ف��ري��ق كلية ال�شرطة لفئات ال�براع��م والأ��ش�ب��ال‬ ‫والنا�شئني عرو�ضاً قوية‪ ,‬ونتائج طيبة حقق بها مراكز‬ ‫متقدمة خالل م�شاركته يف مناف�سات بطولة اجلمهورية‬ ‫ل�ل�ف��رو��س�ي��ة‪ :‬ق �ف��ز ح��واج��ز ل �ف �ئ��ات ال�ب�راع ��م والأ� �ش �ب��ال‬ ‫والنا�شئني واملفتوح‪ ,‬والتي كانت انطلقت اجلمعة ومقرر‬ ‫لها �أن تختتم اليوم‪ ,‬على ميدان نادي العا�صمة ب�صنعاء‪..‬‬ ‫وقد مثل الفر�سان امل�شاركون يف البطولة التي نظمها‬ ‫احتاد الفرو�سية والهجن ‪ 7‬جهات متناف�سة هي ‪ :‬الكلية‬

‫احل��رب�ي��ة‪ ،‬كلية ال���ش��رط��ة‪ ،‬امل�ؤ�س�سة االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬ن��ادي‬ ‫العا�صمة‪ ،‬مربط الرعد للفرو�سية باحلديدة‪ ،‬ا�سطبل‬ ‫حممد الكور‪ ،‬ا�سطبل اللواء حممد الزلب ‪.‬‬ ‫ويف ال � �� � �س � �ي� ��اق �أو� � � �ض � � �ح� � ��ت الأم� � � ��ان� � � ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة‬ ‫لإحت ��ادال� �ف ��رو�� �س� �ي ��ة وال� �ه� �ج ��ن‪� ,‬أن ال �ب �ط��ول��ة مت�ث��ل‬ ‫ا�ستهالل االحتاد خلطة ن�شاطه العام للمو�سم احلايل‬ ‫‪2015‬م‪ ,‬وقد روعي �أن حتظى مب�شاركة كبرية من‬ ‫حيث ع��دد الفر�سان املتناف�سني على م�ستوى الفئات‬ ‫املختلفة (ال�براع��م والأ��ش�ب��ال وال�ن��ا��ش�ئ�ين وامل�ف�ت��وح)‪,‬‬

‫�صحة وريا�ضة‬ ‫تدخني احل�شي�ش ي�ؤدي �إىل(الف�صام)‬ ‫و�أحد �أنواعه ي�سبب«الذهان»‬ ‫ك�شفت درا�سة بريطانية حديثة عن �أن نوعا من �أن��واع‬ ‫احل�شي�ش ارتبط بربع احلاالت اجلديدة للإ�صابة مبر�ض‬ ‫“الذهان”‪.‬‬ ‫ويعد مر�ض ال��ذه��ان النف�سي ا�ضطراب عقلي خطري‪،‬‬ ‫ي� ��ؤدي ب�صاحبه �إىل تعطيل �إدراك� ��ه وا�ستيعابه وذاك��رت��ه‬ ‫وعجزه عن رعاية نف�سه‪ ،‬ووجدت درا�سة ا�ستمرت ‪� 6‬سنوات‬ ‫لباحثني من جامعة “كينجز كوليج” يف لندن �أن �شكال قويا‬ ‫من املخدرات من الفئة “ب” يزيد خطر �إ�صابة م�ستخدميه‬ ‫ب�شكل يومي مبر�ض الذهان ‪.. ,‬وتتبع البحث ‪� 800‬شخ�ص‬ ‫ت�تراوح �أعمارهم بني ‪ 18‬و‪ 65‬عاما يف جنوب لندن‪ ،‬من‬ ‫بينهم ‪� 410‬أ�شخا�ص �أ�صيبوا “بالذهان”‪ ،‬و‪� 370‬شخ�صا‬ ‫�أ�صحاء‪.‬‬ ‫ودع ��ت م���س��ؤول��ة ال�ب�ح��ث م��ارت��ا دي ف��ورت��ي �إىل �إر� �س��ال‬ ‫“ر�سالة وا� �ض �ح��ة للعامة” ب �� �ش ��أن خ �ط��ورة ت��دخ�ين قنب‬ ‫احل�شي�ش‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ��س��اب�ق��ا ‪,‬ع ��دد م��ن ال��درا� �س��ات ال�ع�ل�م�ي��ة املتعلقة‬ ‫بتدخني نبات احل�شي�ش‪،‬ك�شفت عالقة ب�ين تدخني نبات‬ ‫احل�شي�ش ومر�ض الف�صام وهو �أحد �أنواع الأمرا�ض النف�سية‬ ‫والعقلية‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة “ديلي ميل” الربيطانية‪ ،‬ف�إن علماء‬ ‫بريطانيون اكت�شفوا �أن مدخني نبات احل�شي�ش‪ ،‬يكونون‬ ‫�أكرث عر�ضة ملر�ض الف�صام بحكم اجلينات الوراثية‪.‬‬

‫والذين ميثلون ع��دداً من اجلهات احلا�ضنة لريا�ضة‬ ‫الفرو�سية‪.‬‬ ‫كما �أ�شار �أمني عام احتاد اللعبة ‪�,‬إىل �أهمية البطولة‬ ‫كونها تركز على الفئات العمرية ال�صغرية ‪,‬ملا متثله من‬ ‫�أهمية كقاعدة �أ�سا�سية ومتينة مل�ستقبل ريا�ضة الفرو�سية‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة‪ ,‬ومب ��ا ي�سهم يف ال�ك���ش��ف ع��ن امل��واه��ب امل�ب�ك��رة‬ ‫التي �ست�شكل راف��دا قويا لهذه الريا�ضة العريقة ميكن‬ ‫اال�ستفادة منها م�ستقبال كمنتخبات وطنية يف خمتلف‬ ‫الفئات العمرية‪..‬‬

‫الت�أجيالت التي طالت م�سابقات وفعاليات‬ ‫لعدد من الإحت��ادات الريا�ضية م�ؤخرا يف بالدنا‪,‬‬ ‫ك �ث�يرون ي ��رون �أن �ه��ا م �ب�ررة‪ ,‬وال���س�ب��ب ي�ك�م��ن يف‬ ‫الو�ضع الأمني وظروف البلد الراهنة‪ ,‬وهذا �أمر‬ ‫قد اليحتاج اىل تعليق‪.‬‬ ‫يف ذات الوقت‪ ,‬تثري حالة الإنفراج للو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي والتي الحت مطلع الأ�سبوع احلايل‪,‬‬ ‫ب��إع�لان املبعوث الأمم��ي لليمن ع��ن ق��رب خ��روج‬ ‫الأط� � � ��راف امل� �ت� �ح ��اورة م �ن��ذ �أك �ث��ر م ��ن � �ش �ه��ر يف‬ ‫املوفنبيك ب�صيغة �إتفاق متكاملة لإنهاء الأزم��ة‬ ‫ال�سيا�سية امل���ض�ط��رم��ة‪ ,‬ت �� �س��ا�ؤالت ع�م��ا �إذا ك��ان‬ ‫ترمومرت ال�سيا�سة �أي�ضا �سي�ؤثر يف قرارات تعليق‬ ‫الن�شاطات الريا�ضية‪ ,‬ويعيدها لو�ضعها الطبيعي‪,‬‬ ‫وبخا�صة بطوالت الدوري واملناف�سات التي تتطلب‬ ‫من الفرق الريا�ضة التنقل بني املحافظات‪ ,‬وهل‬ ‫�سي�ؤدي االنفراج ال�سيا�سي اىل انفراج مماثل يف‬ ‫ال�ش�أن الريا�ضي ‪..‬‬ ‫يف ال�سياق املت�صل بالو�ضع الأمني وت�أثرياته‬ ‫على جانب الريا�ضة‪ ,‬من امل�ؤكد �أنه كان هناك‬ ‫ثمة انعكا�سات لرتمومرت ال�سيا�سة ببالدنا على‬ ‫ال �ق��رار ال ��دويل بح�ضر الن�شاط الريا�ضي على‬ ‫امل�لاع��ب اليمنية وال ��ذي ظ��ل ��س��اري�اً منذ �أرب�ع��ة‬ ‫�أع ��وام‪ ,‬وه��و ق��رار قوبل بانتقادات دفعت الفيفا‬ ‫واالحت� � ��اد ال� �ق ��اري لإع� � ��ادة درا� �س �ت��ه ع�ب�ر جل��ان‬ ‫خم�ت���ص��ة‪ ,‬غ�ي�ر �أن الأح � � ��داث الأخ� �ي��رة ج�م��دت‬ ‫خطوات �إ�سقاط هذا القرار‪ ,‬وهذا مات�أكد بالفعل‬ ‫م��ن خ�لال ال�ق��رار ال��ذي ��ص��در م ��ؤخ��راً‪ ,‬ويق�ضي‬ ‫ب�ن�ق��ل م �ب��اري��ات امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫للت�صفيات القارية واملونديالية اىل مالعب قطر‪.‬‬ ‫م ��ن ه �ن��ا ي �ب��دو �أن الأم � ��ر ��س�ي�ت�ط�ل��ب من‬ ‫القائمني على ريا�ضة البلد جهدا �أكرث ووقتا‬ ‫لي�س بالق�صري‪ ,‬لإقناع االحتادين الدويل والقاري‬ ‫ب�إعادة النظر جمددا يف �إبطال قرار كهذا كان له‬ ‫�آثاره ال�سلبية على �أو�ضاع الريا�ضة اليمنية‪.‬‬

‫احتاد ال�شرطة الريا�ضي يكرم العبي البلياردو‬ ‫�أ�شاد العميد حمود الع�صري نائب مدير عام احتاد ال�شرطة‬ ‫الريا�ضي باجلهود التي تبذلها قيادة وزارة الداخلية ممثلة‬ ‫مبعايل اللواء جالل الروي�شان وزير الداخلية يف تن�شيط ودعم‬ ‫احلركة الريا�ضية ال�شرطية‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال تكرمي االحت��اد العام للبلياردو وال�سنوكر‬ ‫الأرب �ع��اء املن�صرم �أب�ط��ال اجلمهورية احلا�صلني على املراكز‬ ‫الأوىل للمو�سم ‪2014‬م ت�ضمن التكرمي العبي ال�شرطة وهم‪:‬‬ ‫هيثم احل�م��ادي احلا�صل على املركز الأول لل�سنوكر وحممد‬ ‫راجح احلا�صل على املركز الثاين للبلياردو‪ ..‬حيث مت اختيارهم‬ ‫�ضمن املنتخب الوطني لتمثيل اليمن للعام ‪2015‬م‪.‬‬

‫�سحابة ت�أجيالت امل�سابقات تطال «ال�سلة»‬ ‫ان �� �ض��م االحت� � ��اد ال� �ع ��ام ل �ك��رة‬ ‫ال �� �س �ل��ة �إىل احت � ��اد ك ��رة ال �ق��دم‪,‬‬ ‫و�أعلن هو الآخ��ر ت�أجيل انطالق‬ ‫مناف�سات بطولة املو�سم ‪ 2014‬ـ‬ ‫‪ ,2015‬حتى قبل �أن تبد�أ!‬ ‫ومل يختلف تربير ال�سلة عن‬ ‫ن�ظ�يره “القدم“‪�,‬إذ ق��ال رئي�س‬ ‫االحتاد “عبدال�ستار الهمداين”‪,‬‬ ‫�إن االحت � ��اد “ ج��اه��ز الن �ط�لاق‬ ‫املو�سم‪ ,‬لكن الظروف مل ت�ساعد‬ ‫ب�ع����ض الأن ��دي ��ة يف ال �ت �ن �ق��ل �إىل‬ ‫ب �ع ����ض املحافظات” يف �إ�� �ش ��ارة‬ ‫وا�ضحة ل�ل�أو��ض��اع الأم�ن�ي��ة غري‬ ‫امل��وات �ي��ة ‪ ..‬ق� ��رار احت� ��اد ال���س�ل��ة‬

‫ب �ت ��أج �ي��ل م �ن��اف �� �س��ات امل�ج�م��وع��ة‬ ‫الأوىل ل ��دوري ال��درج��ة الأوىل‬ ‫ل �ل �م��و� �س��م اجل ��دي ��د وال� �ت ��ي ك��ان‬ ‫مقررا �أن تنطلق مبارياتها نهاية‬ ‫اال� �س �ب ��وع ال �ف��ائ��ت يف حم��اف�ظ��ة‬

‫احلديدة‪ ,‬جاء كذلك على خلفية‬ ‫م�ط��ال�ب��ة �أن��دي��ة ه ��ذه امل�ج�م��وع��ة‬ ‫بت�أجيل املناف�سات نظرا لظروفها‬ ‫وظ � � � � ��روف الع � �ب � �ي � �ه� ��ا‪ ..‬ول� �ف ��ت‬ ‫الهمداين �إىل �أن االحتاد ا�ضطر‬ ‫�إىل ت ��أج �ي��ل ان� �ط�ل�اق ال � ��دوري‬ ‫لفئتي ال �ك �ب��ار وال�ن��ا��ش�ئ�ين حتى‬ ‫الـ‪ 25‬من فرباير اجلاري ‪..‬‬ ‫وي�شار �أن الأن�شطة الريا�ضية‬ ‫ت � �� � �ض� ��ررت يف ب �ل��ادن � ��ا‪ ,‬ب �� �س �ب��ب‬ ‫الأو� �ض��اع امل�ت��وت��رة التي ت�شهدها‬ ‫البالد منذ �أربعة �أعوام‪ ,‬وتفاقمت‬ ‫�أك� �ث ��ر يف الأ�� �س ��اب� �ي ��ع ال �ق�ل�ائ��ل‬ ‫الفائتة‪.‬‬

‫حادث مروري يودي‬ ‫بحياة ريا�ضي فنزويلي‬ ‫�أع�ل��ن ن��ادي ا�ستوديانتي�س الفنزويلي ع��ن وف��اة العبه‬ ‫الأوروج��وي��اين ك��ارل��و���س دي كا�سرتو بعد �أ�سبوعني من‬ ‫تعر�ضه حل��ادث م��روري �أج�ب�ره اخل�ضوع لإج ��راء عملية‬ ‫جراحية‪.‬‬ ‫وخ���ض��ع ال�لاع��ب ال��راح��ل لإج ��راء عملية ج��راح�ي��ة يف‬ ‫الرقبة ي��وم ال�ـ ‪ 31‬م��ن يناير املا�ضي �إث��ر الإ��ص��اب��ة التي‬ ‫تعر�ض لها بعد انقالب احلافلة التي كانت تقل الفريق‬ ‫على �إحدى طرق مدينة بارينا�س �أثناء توجهه �إىل �إقليم‬ ‫ياركوي غربي البالد خلو�ض مباراة �أمام فريق ديبورتيفو‬ ‫الرا �ضمن مناف�سات الدوري املحلي‪ ..‬وت�سبب هذا احلادث‬ ‫يف �إ�صابة ‪ 6‬العبني من فريق ا�ستوديانتي�س‪� ،‬إال �أن املدافع‬ ‫الأوروجواياين ‪ 35/‬عاما‪ /‬كان الأكرث ت�ضررا‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 5‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1011‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات العامة‬ ‫با�سم وزير الداخلية ونائبه‬ ‫واملفت�ش العام‬ ‫ووكالء الوزارة وكافة منت�سبيها‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫لأ�سرة املغفور له ب�أذن اهلل تعاىل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫املالزم �أول‪/‬ع�سري �أمني احليدري‬

‫اللواء‪/‬حممود ناجي الغيثي‬

‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم‬ ‫املوا�ساة لأ�سرة املغفور له‬ ‫ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫اللواء‪/‬حممود ناجي الغيثي‬

‫م�ست�شار وزير الداخلية‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�أ�سكنه ف�سيح‬ ‫جناته و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫يف وفاة عمه‬

‫م�ست�شار وزير الداخلية‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�أ�سكنه ف�سيح جناته‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫اللواء‪.‬طيار‪/‬عبدامللك �أحمد اجلربي‬ ‫العميد‪/‬علي �أحمد اجلربي‬ ‫العميد‪/‬ح�سني ح�سن النمري‬ ‫العميد‪/‬حممد �أحمد فالح‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫بقلوب م�ؤمنة بق�ضاء اهلل وقدره نعزي‬

‫مبنا�سبة الزفاف ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العقيد‪/‬حكيم حممد العبا�سي‬ ‫عمر احلدي‪ ،‬م�سعد اجلهمي‬ ‫�أمني جراح‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫ه�شام جماهد احليدري‬ ‫يف حادث مروري م�ؤ�سف‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع‬ ‫الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‪:‬‬ ‫العميد ركن‪/‬عبداهلل قريان‬ ‫مدير كلية ال�شرطة‬ ‫وجميع �ضباط‬ ‫ومنت�سبي الكلية‪.‬‬

‫�أحمد اجلماعي‬

‫الرائد‪ /‬من�صور احلداد‬ ‫با�ست�شهاد ابنه امل�ساعد‬

‫�أكرم من�صور احلداد‬ ‫والذي ا�ست�شهد على �أيدي العنا�صر‬ ‫الإرهابية يف حماف�ضه �شبوة‬ ‫تغمد اهلل ال�شهيد بوا�سع رحمته و�ألهم‬ ‫و�أهله ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫انا هلل وانا اليه راجعون‬ ‫املعزون‬ ‫النقيب‪ /‬حممد �أحمد ال�صغري و�إخوانه‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للقا�ضي‪/‬‬

‫عامر عبداهلل معي�ض‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة الزفاف تهانينا و�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫حممد عبدالعزيز القد�سي‬

‫�أحمد معي�ض‪-‬حممد معي�ض‬ ‫وكافة �آل معي�ض‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪.‬‬ ‫تهانينا و�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫البقاء هلل‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة الزفاف ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم‪�/‬أحمد ح�سن حميد‬ ‫�أحمد عبدالوهاب‪ -‬عادل املحرقي‪ -‬حممد قرعه‬ ‫ب�شري الكينعي وجميع الزمالء ب�شرطةحرا�سة املن�ش�آت‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫م�ساعد �أول‪ /‬عبا�س ال�شمريي‬ ‫�أحمد �شنطر‪ ،‬حممد احلميدي‬ ‫وليد ال�سماوي‪ ،‬عبدالقدو�س املتوكل‪،‬‬ ‫ب�سام زيد‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أحمد قائد علوان‬

‫�صالح ال�صعدي‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�أخيه "خالد"‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫�صالح املق�ص‪ -‬عمر ال�صلوي‬ ‫م�صلح الدبي�س‪ -‬يحيى ال�شرعبي‬

‫ي��ع��ل��ن ج���م���ال حم���م���د ����ص���ال���ح ع��ل��ي‬ ‫ال��ع��ودي ع��ن ف��ق��دان بطاقة ع�سكرية‬ ‫رقم"‪��� "165612‬ص��ادرة م��ن وزارة‬ ‫الداخلية فعلى من وجدها ت�سليمها �إىل �أقرب ق�سم‬ ‫�شرطة �أو االت�صال على هاتف ال�صحيفة وله ال�شكر‪.‬‬

‫فقدان‬

‫هاين علي احلميدي‬

‫والدك عميد‪.‬د‪ /‬عبدالعزيز القد�سي‬ ‫توفيق القد�سي‪ ،‬ن�شوان القد�سي‪،‬‬ ‫فكري عبدالواحد‪ ،‬بدري الزريقي‪،‬‬ ‫جمال الطويل‪ ،‬طارق هزاع‪� ،‬سامي‬ ‫البطر‪ ،‬هاين احلواتي‪،‬‬ ‫ر�سالن القد�سي‪� ،‬صدام عبدالعزيز‪،‬‬ ‫خمتار هزاع‪� ،‬سام القد�سي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫بينهم ‪� 22‬أنثى‬

‫�شرطة تعز تنقل ‪ 122‬مت�سل ًال �أثيوبي ًا �إىل م�صلحة الهجرة واجلوازات بالعا�صمة‬

‫ق��ال��ت ���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة ت��ع��ز �إن��ه��ا نقلت ‪122‬‬ ‫مت�سل ً‬ ‫ال �أثيوبياً �إىل م�صلحة الهجرة واجل��وازات‬ ‫واجلن�سية ب���أم��ان��ة العا�صمة ال�ستكمال �إج���راءات‬ ‫ترحيلهم �إىل بلدهم‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب���أن املت�سللني الأثيوبيني دخ��ل��وا �إىل‬ ‫الأرا����ض���ي اليمنية ب��ط��ري��ق��ة غ�ير ���ش��رع��ي��ة‪ ،‬و�أن��ه��ا‬ ‫�ضبطتهم يف وق��ت �سابق وقامت بالتحفظ عليهم‬ ‫ل��ل��إج����راءات ال��ق��ان��ون��ي��ة‪ ،‬و�أن ع��م��ل��ي��ه ن��ق��ل��ه��م �إىل‬ ‫امل�صلحة ج���اءت ب��ن��اء على توجيهات ق��ي��ادة وزارة‬ ‫الداخلية وبهدف �إعادة ترحيلهم �إىل بلدهم‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن����ه م���ن ب�ي�ن الأث��ي��وب��ي�ين ال��ذي��ن‬ ‫نقلتهم �إىل امل�صلحة ‪� 22‬أنثى فيما البقية جميعهم‬ ‫من الذكور‪.‬‬

‫القب�ض على متهم بقتل‬ ‫�شخ�صني �أحدهما �سعودي بتعز‬

‫الثــالثــاء ‪ 5‬جماد الأول ‪1436‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 24‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1011‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ :‬عميد ركن ‪ /‬عمر بن حلي�س*‬

‫اليمن �أو ًال‬

‫رفع قطاع قبلي كان يحتجز‬ ‫قاطرات على طريق م�أرب‬

‫�ضبط املتورط بالتهريب‬

‫�إحباط حماولة تهريب حدث �إىل ال�سعودية‬

‫قال البحث اجلنائي مبدينة تعز �إن��ه �ألقى القب�ض‬ ‫متكنت حملة �أمنية من رفع قطاع قبلي من‬ ‫�أح��ب��ط��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة مب��دي��ري��ة ح��ر���ض احل��دودي��ة‬ ‫��ا‬ ‫ع��ل��ى م��ط��ل��وب ج��ن��ائ��ي��اً متهم بقتل �شخ�صني �أح��ده��م‬ ‫منطقة‬ ‫الرو�ضة‬ ‫مب‬ ‫�‬ ‫أرب‬ ‫كان‬ ‫يحتجز‬ ‫الع�شرات‬ ‫حم���اول���ة ت��ه��ري��ب ح����دث �إىل داخ����ل الأرا�����ض����ي ال�����س��ع��ودي��ة‪،‬‬ ‫����س���ع���ودي اجل��ن�����س��ي��ة يف الـ‪ 20‬م���ن ���ش��ه��ر ي��ول��ي��و ال��ع��ام‬ ‫من قاطرات النفط وال��غ��از‪ ..‬وق��ال �أم��ن م�أرب و�ضبطت املهرب ال��ذي ت��ورط بهذه املحاولة وه��و �شاب يف‬ ‫كل‬ ‫‪2013‬م‪ ..‬مو�ضحاً �أن ال�شخ�ص امل�ضبوط متهم بقتل‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫احلملة الأمنية تكونت من ‪� 3‬أطقم وعربة الـ‪ 26‬من عمره من �أهايل حمافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫من‪ :‬نا�صر غالب حممد غالب "�سعودي اجلن�سية‪ ,‬وماهر‬ ‫م���ن ق����وات الأم�����ن اخل��ا���ص��ة‪ ،‬وق���د مت��ك��ن��ت من‬ ‫هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية ب�إر�سال احلدث �إىل‬ ‫طاهر �صالح‪.‬‬ ‫رفع‬ ‫القطاع‪،‬‬ ‫وفتح‬ ‫حركة‬ ‫الطريق‬ ‫�‬ ‫أمام‬ ‫قاطرات‬ ‫مركز لرعاية الطفولة مبديرية حر�ض‪ ،‬فيما حتفظت‬ ‫القانونية‪،‬‬ ‫إجراءات‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫إحالته‬ ‫�‬ ‫متت‬ ‫املتهم‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫م�شرياً �‬ ‫النفط‬ ‫والغاز‪.‬‬ ‫على املهرب للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫و�سيقوم بت�سليم املتهم ل�شرطة عدن يف وقت الحق‪.‬‬

‫بحث احلديدة ي�ضبط مطلوب جنائيا لأمن عدن‬

‫�إيقاف ‪� 7‬أ�شخا�ص ملخالفتهم قانون اال�صطياد‬

‫�أوق��ف��ت �شرطة مديرية الغيظة عا�صمة حمافظة امل��ه��رة ‪� 7‬صيادين‬ ‫ملخالفتهم قانون اال�صطياد‪.‬‬ ‫ووف��ق��اً ل�شرطة الغيظة ف����إن ال�صيادين ال�سبعة امل��وق��وف�ين �ضبطوا‬ ‫متلب�سني �أث��ن��اء قيامهم باال�صطياد بطرق ت���ؤث��ر على البيئة البحرية‬ ‫ومراعي الأ�سماك‪ ،‬وهي طرق غري م�سموح بها يف قانون اال�صطياد‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ���ر �ضبط البحث اجل��ن��ائ��ي يف احل��دي��دة‪ ،‬مطلوب �أمنياً‬ ‫ل�شرطة ع��دن على ذم��ة ق�ضايا تقطع ونهب دراج���ات ن��اري��ة‪ ،‬كما �أن��ه من‬ ‫�أرباب ال�سوابق يف جرائم ال�سرقات املختلفة‪.‬‬

‫�شرطة الدريهمي تلقي القب�ض على ع�صابة �سرقة‬ ‫�ضبطت �شرطة مديرية الدريهمي التابعة‬ ‫ملحافظة احلديدة ع�صابة �سرقة تخ�ص�صت يف‬ ‫�سرقة املواطري واملعدات الزراعية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �شرطة املديرية العقيد عمر‬ ‫ح�����ش��ي�بري �إن ع�����ص��اب��ة ال�����س��رق��ة امل�����ض��ب��وط��ة‬ ‫تتكون من ‪� 3‬أ�شخا�ص وجميعهم من �أهايل‬ ‫منطقة القوقر مبديرية بيت الفقيه‪.‬‬ ‫مو�ضحاً �إن عملية �ضبط �أف��راد الع�صابة‬ ‫ج����اءت يف �أع���ق���اب ت��ل��ق��ي ال�����ش��رط��ة ع����دداً من‬

‫ب�لاغ��ات ال�سرقة يف امل����زارع‪ ،‬وب��ن��اء على ذلك‬ ‫مت و���ض��ع خطة ل�ل�إم�����س��اك ب���أف��راد الع�صابة‬ ‫وقد كللت تلك اجلهود ب�ضبط ر�أ�س الع�صابة‬ ‫متلب�ساً ب��ج��رمي��ة ���س��رق��ة م��ن �إح����دى امل���زارع‬ ‫وال���ذي اع�ترف خ�لال التحقيق معه بوجود‬ ‫���ش��خ�����ص�ين �آخ���ري���ن ارت��ك��ب��ا م��ع��ه ك���ل ج��رائ��م‬ ‫ال�����س��رق��ة م��ن امل����زارع امل��ب��ل��غ ع��ن��ه��ا‪ ،‬ليتم على‬ ‫�إث���ر ذل���ك التن�سيق م��ع ���ش��رط��ة ب��ي��ت الفقيه‬ ‫و�ضبطهما‪.‬‬

‫�شرطة التعزية ت�ضبط متهم ًا بقتل �شخ�صني‬

‫�إيقاف متهمني يف جرمية قتل �شخ�صني بذمار‬

‫�ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة يف مديرية امل��ن��ار التابعة ملحافظة ذم��ار‬ ‫متهمني بجرمية قتل مواطنني يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫ووفقاً ل�شرطة املنار ف���إن املتهمني بجرمية قتل املواطنني ت�تراوح‬ ‫�أعمارهما بني ‪ 17-15‬عاماً‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت �شرطة املنار ب�إحالة املتهمني للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫من جانب �آخر �ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية التعزية التابعة‬ ‫ملحافظة تعز متهماً بقتل �شخ�صني هما جواد حممد �سلطان‪ ،‬وحاكمة‬ ‫عبد اجلليل �سرحان‪ ،‬وقامت ب�إحالته للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ووف��ق��اً ل�شرطة التعزية ف���إن املتهم بجرمية القتل يدعى " ي‪ .‬ج‪.‬‬ ‫�صدام" وقد ارتكب جرميته يف وقت �سابق‪ ،‬وقالت ال�شرطة �أنها �ضبطت‬ ‫املتهم يف �إطار تنفيذها خلطة مالحقة املطلوبني �أمنياً وجنائياً‪.‬‬

‫ي�ستغرب امل���رء ع��ن��دم��ا ي�سمع ك��ل��م��ات وي�شعر �أن��ه��ا‬ ‫المتت �إىل روح االنتماء الوطني ب�صلة تُذ َكر‪ ،‬وي�شتد‬ ‫اال�ستغراب �أن نرى �أنا�ساً ينتقدون وي�ستب�سلون يف ذلك‬ ‫وهم ال يرون �إال �أوجه الق�صور ومكامن ال�سلبيات‪.‬‬ ‫مع �أن تلك من الأمور امل�س َّلم بها‪ ،‬لأن من يعمل لي�س‬ ‫مع�صوماً من اخلط�أ ‪� ..‬إذن فلنكن جادين و�صادقني يف‬ ‫التقييم‪ ،‬ولنعطي كل ذي حقً حقه وجنعل اليمن �أو ًال‪،‬‬ ‫ال نا�ضجاً‬ ‫يعني يف مقدمة �أولوياتنا قو ًال خملقاً وعم ً‬ ‫ومثمراً‪.‬‬ ‫وي��ج��ب �أن ن��ـ��درك ج��م��ي��ع��اً �أن ه���ذا ال��ط��ري��ق ال��ذي‬ ‫اخرتناه ُعنو ًة تتخلله �صعاب حُ‬ ‫وتدُق به �أخطار‪ ،‬وهذه‬ ‫�أمور طبيعية ندركها متام الإدراك‪ ،‬وهي التي تعطينا‬ ‫احلافز ملزيد من العمل ون�سج العالقة الل�صيقة بني‬ ‫رج��ال الأم��ن واملواطن ويف ذات الوقت متدنا بال�صرب‬ ‫ال����ذي ُي��ع�� ّد ع��ن��وان امل����ؤم���ن ال�����ص��ادق امل���وع���ود م��ن رب‬ ‫العاملني بجنات جتري من حتتها الأنهار‪.‬‬ ‫بيد �أن هناك بع�ض النا�س يرون جريان مياه النهر‬ ‫بعك�سها في�شعرون �أن ب�إمكانهم عرقلة عجالت قطار‬ ‫الزمن �أو توقيف عقارب ال�ساعة عند نقطة معينة‪.‬‬ ‫وم��ث��ل ه��ك��ذا تفكري �أظ��ن��ه غ�ير واق��ع��ي وال فيه من‬ ‫امل��ن��ط��ق ���ش��يء‪ ،‬لأن��ن��ا ق��د نختلف ع��ل��ى �أم����ور معينة يف‬ ‫م�ضمار احلياة وم�سريتها‪ ،‬وتبقى يف تقديري ثوابت‬ ‫وا�سمها هكذا ثوابت �أهمها «ال��وط��ن» ال��ذي هو بيتنا‬ ‫الكبري‪ ،‬ي�أوينا ويحت�ضننا‪ ،‬وهو عنواننا الذي نهتدي‬ ‫به و�شجرتنا ذات الظالل الوارفة التي من املفرت�ض‬ ‫�أن نرويها بعرقنا ون�ضعها يف حدقات العيون‪ ،‬فاليمن‬ ‫�أو ًال‪ ،‬وال��ي��م��ن �أخ��ي�راً كـموقف ال خ��ي��ار لنا فيه �سوى‬ ‫اال�ستثناء‪.‬‬

‫نعمة الأمن‬

‫ن��ع��م��ة الأم�����ن ك���ب�ي�رة وع��ظ��ي��م��ة ال ي��ح�����س ب��ق��دره��ا‬ ‫وقيمتها �إال من افتقدها‪ ،‬وه��ي نعمة �أكرمنا بها رب‬ ‫العر�ش العظيم‪ ،‬للعبث بها‪.‬‬ ‫�ساعتها �سن�ضمنُ الأم����ان والأم����ن وال��وط��ن‪ ،‬ومن‬ ‫�أجل ذلك نقول �أن ال�سباق اجلميل والتناف�س الأجمل‬ ‫لر�سم اللوحة الأف�ضل للغد امل�شرق يجب �أن يكونا هما‬ ‫ال�سائدين‪ ،‬ون�ضع باحل�سبان �أن القادم �أجمل ب�إذن اهلل‬ ‫تعاىل‪.‬‬ ‫*مدير عام حقوق الإن�سان بوزارة الداخلية‪.‬‬

‫جميعهم يحملون اجلن�سية الهندية‬

‫�إ�صابة ‪� 3‬أجانب يف انفجار عبوة نا�سفة ب�أمانة العا�صمة‬

‫ق��ال م�صدر �أمني يف �شرطة‬ ‫�أمانة العا�صمة �أن ثالثة �أجانب‬ ‫من اجلن�سية الهندية �أ�صيبوا‬ ‫ج������راء ان���ف���ج���ار ع���ب���وة ن��ا���س��ف��ة‬ ‫زرعت بجانب فندق رمادة حدة‬ ‫و����ش���رك���ة �أج��ن��ب��ي��ة متخ�ص�صة‬ ‫ل���ت���وظ���ي���ف الأي����������ادي ال��ع��ام��ل��ة‬ ‫الأجنبية ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن االنفجار‬ ‫ت�سبب يف �أ����ض���رارا م��ادي��ة بعدة‬ ‫م��ن��ازل و���س��ي��ارات ل��ل��م��واط��ن�ين‪،‬‬ ‫ف�����ي�����م�����ا ه�������رع�������ت الأج���������ه���������زة‬

‫احلار�س موبايل‬

‫للإ�شـرتاك يف اخلــدمـة �أر�ســل‬ ‫حرف (�ش) �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫الأم���ن���ي���ة امل��خ��ت�����ص��ة �إىل م��وق��ع‬ ‫التفجري وات��خ��ذت الإج�����راءات‬ ‫واالحتياطات الالزمة للو�صول‬ ‫�إىل اجلناة الذين ارتكبوا هذا‬ ‫العمل اجلبان‪.‬‬ ‫ودع�����������ا امل�����������ص�����در الأم������ن������ي‬ ‫امل����واط����ن��ي�ن �إىل ال����ت����ع����اون م��ع‬ ‫الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة بالتبليغ عن‬ ‫�أي حالة م�شتبه بها واالبتعاد‬ ‫ع��ن��ه��ا وع����دم ال��ت��ج��م��ه��ر حولها‬ ‫وخ�����ص��و���ص��اً يف ح����ال وق����وع �أي‬ ‫انفجار‪.‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.