الحارس1012

Page 1

‫�صفحة‬

‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م‬ ‫العدد (‪)1012‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫يف االجتماع التقيمي ال�سنوي الأول جلهاز املفت�ش العام‬

‫وزير الداخلية يؤكد أهمية جهاز المفتش العام في تطوير األداء األمني ومراعاة حقوق اإلنسان‬

‫�أكد وزير الداخلية اللواء الركن جالل‬ ‫الروي�شان على �أهمية جهاز املفت�ش العام‬ ‫يف ال��وزارة ح�سب الهيكلة اجلديدة وذلك‬ ‫يف �إح��داث نقلة نوعية يف ج��ودة وحت�سني‬ ‫الأداء الأم �ن ��ي واحل� ��د م��ن االخ �ت�ل�االت‬ ‫ومعاجلة الق�صور ومراقبة من يتوجب‬

‫عليهم ال�ق�ي��ام ب�ح�م��اي��ة ال�ن��ا���س وتطبيق‬ ‫ال �ق��ان��ون وم� ��راع� ��اة ح �ق��وق الإن� ��� �س ��ان يف‬ ‫خمتلف االع�م��ال االمنية وك��ذا مكافحة‬ ‫الف�ساد بكافة �أ�شكاله و�صوره‪.‬‬ ‫وب�ين ال�ل��واء الروي�شان يف كلمته التي‬ ‫�ألقاها خ�لال تد�شني فعاليات االجتماع‬

‫التقييمي ال�سنوي الأول جل�ه��از املفت�ش‬ ‫ال�ع��ام ب ��وزارة الداخلية اخلمي�س املا�ضي‬ ‫ب�صنعاء �أن ال ��وزارة ات�خ��ذت ال�ع��دي��د من‬ ‫االجراءات التي تكفل جلهاز املفت�ش العام‬ ‫القيام بعمله على �أكمل وجه بعد �أن تعرث‬ ‫عمله يف الفرتة املا�ضية نتيجة عدم تفعيل‬

‫�إداراته العامة املخت�صة‪.‬‬ ‫وثمن الدور الذي قام به جهاز املفت�ش‬ ‫العام خالل الفرتة املا�ضية منذ ت�أ�سي�سه‬ ‫بناء على القرار اجلمهوري رقم خم�سني‬ ‫للعام ‪2013‬م بهدف امل�ساهمة يف حتقيق‬ ‫االه��داف العامة ل�ل��وزارة وحماية حقوق‬

‫�إثر تلقي جهاز املفت�ش العام العديد من التظلمات وال�شكاوى‬

‫يف ظل دعم وت�شجيع كل من ي�ؤدي واجبه ب�أمانة و�إخال�ص‬

‫االن�سان والرقابة الفاعلة لإنفاذ القوانني‬ ‫وال �ل��وائ��ح وال�ن�ظ��م وال� �ق ��رارات يف جميع‬ ‫�أجهزة الوزارة وكذا الت�أكد من اال�ستخدام‬ ‫الأم �ث��ل للمال ل�ع��ام وال �ق��درات الب�شرية‬ ‫والإمكانيات املادية واملالية والعمل‪..‬‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪13-12‬‬

‫داخل العدد‬

‫وزير الداخلية يوجه ب�شطب عهد ال�سالح‬ ‫اللواء الروي�شان يوجه مبكاف�أة وترقية لنقطة باجل الأمنية‬ ‫الوطن �أيها ال�شرفاء‪..‬‬ ‫وج ��ه ال� �ل ��واء ال��رك��ن ج�ل�ال ال��روي �� �ش��ان هروبها من النقطة حتى مت القب�ض عليها‬ ‫على �شهداء وجرحى الواجب‬ ‫ب �� �ص��رف م �ب �ل��غ م��ائ��ة �أل � ��ف ري � ��ال ل�ل�م�ق��دم ثم مطاردة �أفراد الع�صابة حتى مت القب�ض‬ ‫وا�ستقراره �أمانة‬ ‫وج� ��ه وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال �ل��واء ال�ت�ع��وي���ض�ي��ة وامل��رت �ب��ات اخل��ا��ص��ة ‬ ‫عبدالرحمن يحيى �سعيد عبيد و‪� 50‬ألف عليهم‪ ..‬حيث تبني بعد تفتي�ش ال�سيارة �أنها‬ ‫ال ��رك ��ن ج �ل��ال ال ��روي� ��� �ش ��ان ق ��ادة باجلرحى وب���ص��ورة عاجلة‪ ،‬وع��دم‬ ‫ري ��ال وت��رق�ي�ت�ين ل�ع���ش��رة م��ن الأف � ��راد ب�ن��ا ًء حتمل ‪ 61‬كيلو ح�شي�ش‪.‬‬ ‫اليمن والعامل‪..‬‬ ‫ال ��وح ��دات والأج � �ه ��زة الأم �ن �ي��ة يف رب� �ط� �ه ��ا ب ��ال� �ع� �ه ��دة م� ��ن ال �� �س�ل�اح‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا التوجيه يف ظ��ل �سعي قيادة‬ ‫على ك�شف مت الرفع به من قبل �إدارة �أمن‬ ‫ً‬ ‫ال�شهداء‬ ‫لت�ضحية‬ ‫ء‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫وو‬ ‫ا‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ور‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ظ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫حم‬ ‫�ف‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫خم‬ ‫ً‬ ‫على‬ ‫الداخلية‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫وز‬ ‫مبعايل‬ ‫ممثلة‬ ‫�وزارة‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫احلديدة‪.‬‬ ‫االنتخابات �صارت �ضرورة‬ ‫ب�صرف كافة امل�ستحقات القانونية واجلرحى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذل ��ك ن �ظ��را ل�ل�ج�ه��ود ال �ت��ي ب��ذل��وه��ا يف دعم وت�شجيع كل �ضابط و�صف وفرد ي�ؤدي‬ ‫التفا�صيل �صــ ‪2‬‬ ‫م� ��ن م ��را�� �س ��م ال� ��دف� ��ن وامل ��رت� �ب ��ات‬ ‫م �ط��اردة � �س �ي��ارة ه��اي�ل��وك����س غ �م��ارت�ين بعد واجبه ب�أمانة و�إخال�ص‪.‬‬ ‫ال�صيدليات ‪..‬‬ ‫مزاولة وتالعب‬ ‫�ضبط �صاروخ "لو" و قنابل يدوية يف حلج ‬ ‫�إيقاف ‪ 2‬من مروجي العقاقري املخدرة ب�صعدة �أمن املحويت يكرم مواطني بني ال�صليحي ملبادرتهم‬ ‫�أوقفت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية كتاف‬ ‫ق��ال��ت ��ش��رط��ة م��دي��ري��ة ت�بن مبحافظة حلج‬ ‫قرن‬ ‫ربع‬ ‫طوال‬ ‫ملنا�سبات‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫النار‬ ‫إطالق‬ ‫�‬ ‫منع‬ ‫يف‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة مل �ح��اف �ظ��ة � �ص �ع��ده ‪ 2‬م ��ن م��روج��ي‬ ‫جرمية‪..‬‬ ‫�أن �ه��ا �ضبطت � �ص��اروخ "لو" و ‪ 4‬ق�ن��اب��ل ي��دوي��ة‬ ‫ال�ع�ق��اق�ير امل �خ��درة يف علميتني منف�صلتني‬ ‫�رة‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫�اق‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫مت‬ ‫�رن‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إدارة‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫بالإ�ضافة �إىل م�سد�س بحوزة �شخ�ص �أثناء ما‬ ‫دماء ع�شية العام اجلديد‬ ‫جرتا �أم�س الأول‪ ..‬وذكرت �شرطة كتاف �أنها‬ ‫املنا�سبات‪.‬‬ ‫يف‬ ‫واملفرقعات‬ ‫النارية‬ ‫أعيان‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫وجهاء‬ ‫املحويت‬ ‫مبحافظة‬ ‫كان راكباً على منت �سيارة �أج��رة‪ ..‬مو�ضحة �أن‬ ‫�ضبطت ب �ح��وزة امل ��روج الأول ح ��وايل ‪120‬‬ ‫ق��ر���ص خم ��در‪ ,‬فيما �ضبطت م��ع ال �ث��اين ما‬ ‫يزيد عن ‪ 100‬قر�ص خمدر‪.‬‬

‫القب�ض على �سجني فار برداع‬

‫�أل �ق ��ت �أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة مب��دي��ري��ة رداع‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل��ى ف ��ار م��ن ال���س�ج��ن امل��رك��زي يف‬ ‫مطلع العام ‪2012‬م‪ ..‬ووفقاً لل�شرطة ف�إن‬ ‫ال���س�ج�ين مت�ك��ن م��ن ال �ف��رار خ�ل�ال اق�ت�ح��ام‬ ‫عنا�صر �إرهابية من تنظيم القاعدة لل�سجن‬ ‫يف الـ‪ 16‬من �شهر يناير ‪2012‬م وهو متهم‬ ‫بجرمية �شروع بالقتل‪.‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫وم��واط�ن��ي ق��ري��ة بني ال�صليحي‬ ‫مب��دي��ري��ة امل �ح��وي��ت‪ ،‬الل�ت��زام�ه��م‬ ‫ب�ضوابط وثيقة �شرف وقعت منذ‬

‫وخ�ل�ال ح�ف��ل ال �ت �ك��رمي ال��ذي‬ ‫�أق � �ي� ��م مب �ب �ن��ى الإدارة ال �ع��ام��ة‬ ‫لل�شرطة‪ ..‬التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫�ضبط متهم بارتكاب جرمية قتل يف املراوعة‬ ‫�ضبطت ال�شرطة مبديرية امل��راوع��ة التابعة‬ ‫ملحافظة احلديدة �شاب ارتكب جرمية قتل وذلك‬ ‫بعد مرور ‪� 3‬أيام الرتكابه للجرمية‪ ..‬و�أو�ضحت‬ ‫ال�شرطة �أن اجلاين قام بقتل مواطن يعمل �سائق‬ ‫دراجة نارية‪ ,‬بعد �أن ا�ستدرجه �إىل مكان مهجور‬ ‫وقام بالإعتداء عليه بالطعن �إىل �أن فارق احلياة‪.‬‬

‫عملية ال�ضبط متت من قبل �أفراد قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة املتواجدين يف نقطة احل�سيني الأمنية‬ ‫خالل قيامهم بعملية تفتي�ش روتينية‪.‬‬

‫�إحباط حماولة ت�سلل ‪� 12‬أفريقي ًا �إىل ال�سعودية‬ ‫�أح�ب�ط��ت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة يف‬ ‫مديرية حريان مبحافظة حجة‬ ‫حماولة ت�سلل ‪� 12‬أفريقياً �إىل‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت � �ش��رط��ة ح �ي�ران �إن �ه��ا‬ ‫�ضبطت املت�سللني الأفارقة على‬

‫منت �سيارة هايلوك�س غمارتني‬ ‫كان يقودها �شخ�ص يف الـ‪ 38‬من‬ ‫ع�م��ره‪ ..‬م�شرية �إىل �أن�ه��ا قامت‬ ‫بت�سليم الأفارقة ملنظمة الهجرة‬ ‫يف ح��ر���ض‪ ,‬ف�ي�م��ا حت�ف�ظ��ت على‬ ‫ال�سيارة و�سائقها للإجراءات‪.‬‬

‫وتأثيره‬

‫اأمن‬

‫اليمن‪..‬‬

‫ال‬

‫ثالثاء ‪12‬‬

‫على األمن‬

‫جماد اأول‬

‫أم‬ ‫وتأثيره على األمنن اإلاقليمن‪..‬‬

‫ما من‬ ‫بات �شك اأن ال‬ ‫يمن‪ ,‬يف ال‬ ‫يقف‬ ‫ومف�شلية على اأعتاب مر وقت الراهن‬ ‫يف‬ ‫مت‬ ‫تاريخه املعا حلة دقيقة‬ ‫خمة بتح‬ ‫�شر‪,‬‬ ‫بع�شها ال ديات ومتغريات مرحلة‬ ‫ظل امللف ايخلو من املفاجئ مت�شارعة‪,‬‬ ‫يف حفظ الأمني لليمن‪ ,‬ات‪ ..‬ولطاملا‬ ‫مع‬ ‫عرب‬ ‫املجتمع يف ادلة التوازن با اإ�شهامه‬ ‫ا‬ ‫العوامل امل� الإطار املوؤ�ش�شي لبلد و�شهر‬ ‫للد‬ ‫وؤث��رة‬ ‫يف‬ ‫ولة‪ ,‬من‬ ‫ملغومة‪,‬‬ ‫ا�شتقرار‬ ‫اأ�شبه ب‬ ‫من‬ ‫منطقة‬ ‫اال هذا امللف �شغ ًالربميل بارود‪,‬‬ ‫ما جعل‬ ‫إقليمية والدول �شاغ ًال للم‬ ‫نظومتني‬ ‫ية‪..‬‬ ‫وقد‬ ‫ات�شح ب‬ ‫ال�‬ ‫����ش��ن��وات ا جالء‪ ,‬خالل‬ ‫اليمن ميثل الأخ�����رية‪ ,‬ك��ي��ف تداعيات‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫ب���ات‬ ‫ا‬ ‫أم‬ ‫لوية‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫واأ�شا�ش ًا ل‬ ‫الأمن دول‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة‪,‬ال�شتقرار الذي ين االإقليم‪,‬‬ ‫�شده‬ ‫�شيما‬ ‫ج‬ ‫يف‬ ‫ريان‬ ‫العا�شف‬ ‫ال��وق��ت‬ ‫التي يغ�ص باال�شطرابات وا ال��راه��ن‬ ‫بها‬ ‫ا‬ ‫لتجا‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫بر‬ ‫ذبات‬ ‫قليم‬ ‫مته‪ ,‬كما ا‬ ‫وال�شرق‬ ‫ب �اأن ه��ذا ا أن نظرة العامل ل االأو�شط‬ ‫بالغ التع لبلد ميثل "كوك ليمن تبقى‬ ‫واأخ���ط���ره�قيد‪ ,‬تتقاطع فيهتيل" اأمني‬ ‫��ا‬ ‫ت�شدير الت ت��ل��ك امل��ت��ع��ل��ق� امل�شاهد‪,‬‬ ‫�ة‬ ‫طرف‬ ‫يف جلم‬ ‫والعنف‪,‬‬ ‫اجلغرايف‬ ‫ح��ي��ث مت��ر كممر بحري بالغوكذا موقعه‬ ‫م��ن��ه‬ ‫االأهمية‬ ‫النفط العاملية‪ ,‬ق��راب��ة‬ ‫ثلثي‬ ‫ا‬ ‫وهذا‬ ‫جت��ارة‬ ‫الأمني ل‬ ‫ما جعل‬ ‫تت�شل باالليمن اأي�شاً‪ ,‬ق�شية من امللف‬ ‫أمن‬ ‫وال�شلم الدولي حمورية‬ ‫ني‪..‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫‪1436‬‬ ‫هـ املوافق‬

‫‪ 3‬مار�س‬

‫‪5‬‬ ‫‪201‬م العدد‬

‫(‪)1012‬‬

‫ليمي وال‬

‫سلم الدولي‬


‫‪82‬‬

‫ـددـدد(‪)1012‬‬ ‫نوفمرب ‪2015‬م‬ ‫املوافــقـق‪ 34‬مار�س‬ ‫‪ 11‬جماد �‬ ‫الالثـثــالـالثـثــاءـاء ‪12‬‬ ‫(‪)995‬‬ ‫‪2014‬مالعالع‬ ‫‪1436‬هـاملوافـ‬ ‫حمرمأول‪1436‬هـ‬

‫�إثر تلقي جهاز املفت�ش العام العديد من التظلمات وال�شكاوى‬

‫وزير الداخلية يوجه ب�شطب عهد ال�سالح على �شهداء وجرحى الواجب‬ ‫احلار�س‪/‬حمفوظ امليا�سي‬

‫وج���ه وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ال���ل���واء ال���رك���ن ج�لال‬ ‫الروي�شان ق��ادة ال��وح��دات والأج��ه��زة الأمنية يف‬ ‫خمتلف حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة‪ ،‬ب�����ص��رف كافة‬ ‫امل�ستحقات القانونية من مرا�سم الدفن واملرتبات‬ ‫التعوي�ضية واملرتبات اخلا�صة باجلرحى وب�صورة‬ ‫عاجلة‪ ،‬وعدم ربطها بالعهدة من ال�سالح تقديراً‬ ‫ووفا ًء لت�ضحية ال�شهداء واجلرحى‪.‬‬ ‫م�ؤكداً على �شطب ال�سالح من عهدة ال�شهداء‬ ‫واجل��رح��ى �أو الأ���س��رى ال��ذي��ن ت���أك��د �أن عنا�صر‬ ‫تنظيم القاعدة قد ا�ستولوا على �سالحهم‪ ،‬حيث‬ ‫وقد قدموا حياتهم فدا ًء للوطن‪.‬‬ ‫م�شرياً ب���أن ال�شهيد ال��ذي متكن زم�لا�ؤه من‬ ‫احل��ف��اظ على ���س�لاح��ه‪ ،‬ي�سلم لأ���س��رت��ه م��ن قبل‬ ‫قائد وح��دت��ه عند تقدمي واج��ب ال��ع��زاء تكرمياً‬

‫بحث ذمار ي�ضبط ‪ 5‬متهمني‬ ‫بتخريب مواقع �أثرية‬ ‫�ضبط رج��ال البحث اجلنائي مبحافظة ذمار‬ ‫‪ 5‬متهمني بتخريب مواقع �أثرية تابعة لقرية‬ ‫ال��ق�����ص��ل��ة واحل���ف���ر ف���ي���ه���ا‪ ..‬وق���ال���ت ال�����ش��رط��ة �أن‬ ‫امل�ضبوطني اخلم�سة‪ ،‬وقد قاموا باحلفر يف املواقع‬ ‫الأث��ري��ة امل��ت��واج��دة يف ال��ق��ري��ة امل��ذك��ورة حمدثني‬ ‫بع�ض اخلراب‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ضبط �سيارة مفخخة يف رداع‬ ‫�ضبطت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف م��دي��ري��ة رداع‬ ‫التابعة ملحافظة البي�ضاء �سيارة مفخخة مع‬ ‫�سائقها بعد عملية مالحقة ومطاردة لل�سيارة‬ ‫و�سائقها ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة �إن ح��م��ل��ة �أم��ن��ي��ة‬ ‫مكونة من عدة �أطقم م�سلحة قامت مبطاردة‬ ‫ال�سيارة املذكورة ‪ ،‬ومت القب�ض عليها و�سائقها‬ ‫املدعو �أ ‪ .‬ح ‪� .‬صغري ‪ ،‬يف وادي ال�سر مبديرية‬

‫الأحوال املدنية يكلف فريق ًا للنزول امليداين �إىل‬ ‫الفروع لتحديد متطلبات تطوير ال�سجل املدين‬ ‫اق�����ر االج���ت���م���اع ال��������دوري ال������ذي ع��ق��د‬ ‫مب�صلحة الأح��وال املدنية وال�سجل املدين‬ ‫برئا�سة رئي�س امل�صلحة العميد الدكتور‬ ‫�أح��م��د ���س��ي��ف احل��ي��اين تكليف ف��ري��ق من‬ ‫الرقابة والتفتي�ش بالنزول امل��ي��داين �إىل‬ ‫خمتلف فروع امل�صلحة يف �أمانة العا�صمة‬ ‫وامل���ح���اف���ظ���ات ل��ل��إط��ل�اع ع����ن ك���ث���ب ع��ل��ى‬ ‫اح��ت��ي��اج��ات ال���ف���روع وامل��ت��ط��ل��ب��ات ال��ف��ن��ي��ة‬ ‫وال��ت��ج��ه��ي��زات ال��ت��ق��ن��ي��ة وال�����س��ب��ل الكفيلة‬ ‫بتطوير العمل يف �إجناز ال�سجل املدين‪.‬‬ ‫و�أك�����د االج���ت���م���اع ع��ل��ى �أه��م��ي��ة امل��ث��اب��رة‬ ‫يف ت��ط��وي��ر وت��و���س��ي��ع ال��ع��م��ل يف امل�صلحة‬ ‫وف��روع��ه��ا يف املحافظات ومب��ا ي��ت�لاءم مع‬ ‫االح��ت��ي��اج��ات امل��ط��ل��وب��ة يف �أجن����از ال�سجل‬

‫لت�ضحيته‪.‬‬ ‫م�شدداً يف توجيهه على �ضرورة �إحالة جميع‬ ‫احل�����االت الأخ������رى ال��ت��ي ي��ف��ق��د ف��ي��ه��ا ال�����ض��ب��اط‬ ‫والأف�����راد �سالحهم ال��ع��ه��دة �إىل امل��ح��اك��م��ة �أم���ام‬ ‫املجل�س الت�أديبي الأعلى‪ ،‬ويخ�صم املبلغ مركزياً‬ ‫حل�ساب خا�ص يف ال��وزارة ‪ ،‬ليتم ال�شراء تعوي�ضاً‬ ‫عن تلك الأ�سلحة واملعدات‪.‬‬ ‫وي�أتي توجيه وزي��ر الداخلية �إث��ر تلقي جهاز‬ ‫امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام ب���ال���وزارة ال��ع��دي��د م��ن التظلمات‬ ‫وال�����ش��ك��اوي م��ن �أ���س��ر ال�����ش��ه��داء واجل��رح��ى ح��ول‬ ‫توقيف مرتباتهم وم�ستحقاتهم القانونية يف‬ ‫ال�����وزارة �أو يف ال���وح���دات الأم��ن��ي��ة وامل��ح��اف��ظ��ات‪،‬‬ ‫بحجة ���ض��رورة �إخ�لاء ال�سالح ال�شخ�صي املقيد‬ ‫عليهم عهدة‪ ،‬مما ي�ؤثر �سلباً على معنويات رجال‬ ‫الأمن‪.‬‬

‫املدين بهدف �إ�صدار �أكرب قدر من الوثائق‬ ‫الثبوتية وت�سجيل وقيد الوقائع احليوية‬ ‫جلميع املواطنني كهدف رئي�سي‪.‬‬ ‫م�������ش���دداً ع���ل���ى �����ض����رورة حت�����س�ين �أداء‬ ‫امل�����ص��ل��ح��ة وت���ع���زي���ز ع��ل�اق����ات ال���ت���وا����ص���ل‬ ‫والتعاون بني امل�صلحة واملنظمات واجلهات‬ ‫الداعمة ويف مقدمتها منظمة اليوني�سيف‬ ‫والعمل على ا�ستيعاب الدعم املقدم منها‪.‬‬ ‫كما ناق�ش االجتماع عدداً من الق�ضايا‬ ‫امل���درج���ة يف ج���دول �أع��م��ال��ه ذات العالقة‬ ‫بتطوير العمل وحت�سني الأداء يف امل�صلحة‬ ‫وفروعها بغية تعزيز ودعم ال�سجل املدين‬ ‫وانت�شاره‪ ..‬ح�ضر االجتماع �أع�ضاء جمل�س‬ ‫م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‪.‬‬

‫حمن ‪ ،‬بعد تبادل �إطالق النار مع �سائقها الذي‬ ‫حاول الفرار ‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إن املعاينة الأولية لل�سيارة وهي من‬ ‫نوع حبة مقف�ص بينت �إنها حتتوي على قذائف‬ ‫مدفعية وبراميل وع��ب��وات بال�ستيكية زرق��اء ‪،‬‬ ‫وقد مت التعامل معها من قبل خرباء املتفجرات‬ ‫يف املنطقة الع�سكرية ال�سابعة ‪ ،‬والتحفظ على‬ ‫ال�سيارة مع �سائقها للإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫قيادة الداخلية توجه برفع اجلاهزية‬ ‫الأمنية يف حمافظتي حلج وعدن‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية �إدارت��ي الأم��ن يف حمافظتي عدن‬ ‫وحلج برفع جاهزيتها الأمنية ملواجهة �أي �أعمال �إرهابية حمتملة‪.‬‬ ‫م�����ش��ددة يف ت��وج��ي��ه��ه��ا ع��ل��ى ����ض���رورة ات���خ���اذ ك��اف��ة الإج�������راءات‬ ‫واالحتياطات والتدابري الأمنية الوقائية لت�أمني وحماية كافة‬ ‫النقاط واملواقع واملقرات واملع�سكرات الأمنية واملن�ش�آت احلكومية‬ ‫احل��ي��وي��ة وك����ذا امل�����ص��ارف وال��ب��ن��وك وال��ع��م��ل ع��ل��ى ت��ع��زي��ز الأم���ن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار يف امل��ح��اف��ظ��ت�ين ب��ال��ت��ع��اون وال��ت��ن�����س��ي��ق م��ع ال��وح��دات‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫وجاءت توجيهات قيادة الوزارة يف �أعقاب ر�صد حتركات م�شبوهة‬ ‫للعنا�صر الإرهابية يف منطقة �سفيان بلحج ووجود معلومات ك�شفت‬ ‫عن نية تلك العنا�صر مهاجمة مرافق ومن�ش�آت حيوية مبحافظة‬ ‫حلج‪.‬‬

‫�شرطة املظفر تلقي القب�ض على‬ ‫متهم بقتل جندي‬ ‫�ألقت �أجهزة ال�شرطة مبديرية املظفر مدينة تعز القب�ض على‬ ‫متهم بقتل اجل��ن��دي حممد حممد خ��ال��د ال��رمي��ي �أح���د منت�سبي‬ ‫اللواء ‪ .. 35‬ووفقا ل�شرطة املظفر ف�إن املتهم بقتل اجلندي يبلغ‬ ‫من العمر ‪ 50‬عاما ‪ ،‬وا�سمه ح ‪ .‬ع ‪ .‬ملهم ‪ ،‬وقد مت التحفظ عليه‬ ‫للإجراءات القانونية ‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ذكرت �أجهزة ال�شرطة يف املديرية نف�سها‬ ‫�أنها �ضبطت متهما باختطاف طفلة يف تعز ‪ ،‬كما �إنه مطلوب لأمن‬ ‫حمافظة عدن على ذمة عدد من الق�ضايا اجلنائية املختلفة ‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �إنها حتفظت على املتهم للإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫مدير حقوق الإن�سان بالداخلية يناق�ش �أو�ضاع الالجئني يف اليمن‬ ‫التقى مدير ع��ام حقوق الإن�سان ب��وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة الأرب���ع���اء امل��ا���ض��ي العميد الركن‬ ‫عمر بن حلي�س امل�س�ؤولني ب���الإدارة العامة‬ ‫ل�������ش���ئ���ون ال�ل�اج���ئ�ي�ن مب�����ص��ل��ح��ة ال���ه���ج���رة‬ ‫واجل��وازات واجلن�سية‪ ،‬وجرى خالل اللقاء‬ ‫بحث �أوجه التعاون والتن�سيق حول الق�ضايا‬ ‫املتعلقة بحقوق الالجئني‪.‬‬ ‫و�أك���د م��دي��ر ح��ق��وق الإن�����س��ان بالداخلية‬ ‫على ���ض��رورة ات�����س��اق عمل �إدارة الالجئني‬ ‫م��ع متطلبات ح��ق��وق الإن�����س��ان وم��راع��ات��ه��ا‬ ‫ب�شكل كامل‪ ..‬م�شددا على �أن مقيا�س جناح‬ ‫عمل الإدارة يرتبط بدرجه رئي�سية مبدى‬ ‫التزاماتها بحقوق الإن�سان جتاه الالجئني‬ ‫القادمني �إىل بالدنا‪.‬‬ ‫و�أع���رب العميد بن حلي�س عن ا�ستعداد‬ ‫ق��ي��ادة ال�����وزارة ت��ق��دمي ك��اف��ه �أوج����ه ال��دع��م‬

‫لإدارة �شئون الالجئني مب�صلحة الهجرة‬ ‫واجلوازات‪.‬‬ ‫م�����ن ج���ان���ب���ه ق������ال م����دي����ر ع������ام ���ش��ئ��ون‬ ‫ال�لاج��ئ�ين مب�صلحة ال��ه��ج��رة واجل�����وازات‬

‫�أمن املحويت يكرم مواطني بني ال�صليحي ملبادرتهم يف منع �إطالق النار باملنا�سبات طوال ربع قرن‬ ‫ك����رم����ت �إدارة ال�������ش���رط���ة والأم�������ن‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة امل��ح��وي��ت وج���ه���اء و�أع���ي���ان‬ ‫وم����واط����ن����ي ق����ري����ة ب���ن���ي ال�����ص��ل��ي��ح��ي‬ ‫مبديرية املحويت‪ ،‬اللتزامهم ب�ضوابط‬ ‫وثيقة �شرف وقعت منذ ربع قرن متنع‬ ‫�إط�لاق الأع�يرة النارية واملفرقعات يف‬ ‫املنا�سبات‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ح��ف��ل ال��ت��ك��رمي ال���ذي �أق��ي��م‬ ‫مببنى الإدارة العامة لل�شرطة والأمن‬ ‫ب��امل��ح��اف��ظ��ة‪� ،‬أل��ق��ي��ت ع���دد م��ن الكلمات‬ ‫من قبل مدير عام ال�شرطة باملحافظة‬ ‫العميد ح�سني ال��ق��ا���ض��ي وم��دي��ر ف��رع‬ ‫ال�شرطة باملديرية املقدم يحيى الر�ضي‬ ‫و���ش��ي��خ ال��ق��ري��ة ح�سني حبي�ش وع�ضو‬ ‫املجل�س املحلي باملديرية حممد حبي�ش‪،‬‬ ‫اعتربت جميعها �أن هذا التكرمي يعك�س‬ ‫ح���ر����ص �أج���ه���زة الأم������ن ع��ل��ى ت�شجيع‬ ‫املبادرات الذاتية للمواطنني وم�ساندة‬

‫ك��ل ج��ه��د ل��ل��م��واط��ن ي�صب يف تر�سيخ‬ ‫دعائم الأمن واال�ستقرار والق�ضاء على‬ ‫الظواهر ال�سلبية ومنها �إط�لاق النار‬ ‫واملفرقعات �أثناء املنا�سبات وخ�صو�صا‬ ‫الأعرا�س‪.‬‬ ‫و�أ�شادوا مب�ستوى وعي �أبناء القرية‬ ‫والتزامهم باملواثيق والعهود وترفعهم‬ ‫عن املمار�سات والظواهر املخلة بالأمن‬ ‫واال����س���ت���ق���رار وال�����س��ك��ي��ن��ة ال��ع��ام��ة وم��ا‬ ‫ج�������س���دوه م���ن ح���ر����ص ل��ل��ت��خ��ل�����ص من‬ ‫مظاهر �إط�لاق النار يف املنا�سبات على‬ ‫مدى ربع قرن ‪.‬‬ ‫و�أعربوا عن الأمل يف �أن يقتدي بقية‬ ‫�أب��ن��اء حمافظة املحويت باملواطنني يف‬ ‫ه���ذه ال��ق��ري��ة‪ ،‬وي��ت��ب��ن��وا وث��ي��ق��ة مماثلة‬ ‫لإن����ه����اء ت��ل��ك ال���ظ���اه���رة مل���ا م���ن ���ش���أن��ه‬ ‫حتقيق الأم���ن واال�ستقرار واحل��د من‬ ‫اجلرمية ‪.‬‬

‫العقيد حممد الكب�سي �أن اليمن تتحمل‬ ‫م�سئولية كبرية جتاه الالجئني‪ ،‬و�إنها تعمل‬ ‫كل ما يف و�سعها لتخفيف معاناتهم وجعل‬ ‫�إقامتهم يف اليمن منا�سبة‪.‬‬

‫�أمن حر�ض يحبط حماوله ت�سلل �أجنبيني �إىل ال�سعودية‬

‫�شرطة حر�ض ت�ضبط مطلوبا جنائيا لأمن تعز‬

‫قالت الأجهزة الأمنية يف مديرية حر�ض احلدودية �إنها �ضبطت مطلوبا جنائيا‬ ‫ملباحث حمافظة تعز‪ ،‬متهما بق�ضية ن�صب واحتيال‪ ..‬مبينة �أن املتهم من �أهايل‬ ‫مديرية جبل حب�شي مبحافظة تعز ‪ ،‬ويبلغ من العمر ‪ 41‬عاما ‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة �أحبطت الأج��ه��زة الأمنية يف مديرية حر�ض احلدودية‬ ‫حماوله ت�سلل �أجنبيني بطريقة غري �شرعيه �إىل داخل الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬ ‫ووف��ق��اً ل�ل�أج��ه��زة الأم��ن��ي��ة ف��ان الأجنبيني ال��ذي��ن ح���اوال الت�سلل �إىل ال�سعودية‬ ‫�أحدهما م�صري اجلن�سية ويبلغ من العمر ‪ 32‬عاماً �أم��ا الأخ��ر فيحمل اجلن�سية‬ ‫البنجالية وهو يف الـ‪ 28‬من عمره‪.‬‬

‫بحث احلديدة ي�ضبط ‪ 3‬متهمني بجرمية قتل امر�أة‬

‫�ضبط رج��ال البحث اجلنائي مبحافظة احلديدة ‪ 3‬متهمني بجرمية قتل ام��ر�أة‬ ‫تدعى �أفنان طه ح�سني نظاري يف الـ‪ 12‬من �شهر نوفمرب اجلاري‪.‬‬ ‫وقال البحث اجلنائي �إن املتهمني امل�ضبوطني ‪� 3‬شبان ترتاوح �أعمــاره ــم بني‬ ‫‪ 24-19‬عام و�أنه قام ب�إحالتهم لإجراءات التحقيق‪.‬‬ ‫هذا وكانت �أجهزة ال�شرطة قد ر�صدت خالل يوم واحد وقوع ‪ 4‬جرائم قتل عمدي‬ ‫�أودت بحياة ‪� 4‬أ�شخا�ص يف كل من �أمانة العا�صمة وحمافظات البي�ضاء‪ ,‬احلديدة‪ ,‬وتعز‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العـدد (‪)1012‬‬ ‫وقفة ت�أملية‬

‫االت�صاالت‪ ..‬و�أهميتها الأمنية‬

‫هم�ســات‪ ..‬ونب�ضــات‬ ‫عدنان الربع‬

‫ب �ل��دي احل�ب�ي��ب دع �ن��ي �أخ� ��رج ع��ن �صمتي‬ ‫لأع�ب�ر ل��ك عما يف قلبي فحبي ل��ك كبري ومن‬ ‫ه�ي�ب�ت��ك وم �ك��ان �ت��ك ب� �ف� ��ؤادي ت �ت��زاح��م الأف �ك ��ار‬ ‫والعبارات يف ذهني ف�أجد نف�سي حمتاراً من �أين‬ ‫�أب��د�أ كالمي ور�سالتي املوجهة ملقامك الكرمي‬ ‫ف�أنت عزيز وغال تت�ضاءل �أمامك جوانب نف�سي‬ ‫فال �أج��د �أحلى و�أغ�ل��ى من كلمة �أحبك من كل‬ ‫قلبي‪.‬‬ ‫لقد ع�شت فيك ما يقرب من ن�صف قرن‬ ‫�أجمل حلظات عمري ما بني �ضحك ولعب وجد‬ ‫وح ��ب وع �ل��م وم �ع��رف��ة وع �م��ل ووظ �ي �ف��ة‪ ..‬نعم‬ ‫ترعرعت يف �أح�ضان �أر�ضك وتغذيت من تربتك‬ ‫و�أنع�شني ن�سيم هوائك والزال عطا�ؤك ين�ضب‬ ‫وخ�ي�رك يتدفق والزال ح�ضنك ال��داف��ئ يت�سع‬ ‫لكل �أبنائك وحتى لكل املتنازعني واملتناحرين‬ ‫منا‪.‬‬

‫�إن قيمتك يا مين لي�س يف نفطك وغازك‬ ‫برثواتك املعدنية وال بالرثوة ال�سمكية وال‬ ‫بكل ما على �أر�ضك وبحرك فح�سب‪� ،‬إن قيمتك‬ ‫واعتبارك عندنا وعند بقية العامل هو ب�شهادة‬ ‫نبي الأم��ة لك حني منحك �أغلى و�سام بقوله‪:‬‬ ‫“الإميان ميان واحلكمة ميانية” فحافظ على‬ ‫هذه ال�شهادة وهذا الو�سام النبوي مهما تبدلت‬ ‫الأح� ��وال و� �س��اءت ال �ظ��روف وا��ش�ت��دت ال�ف�تن �أو‬ ‫تغريت الدنيا وتطورت‪.‬‬

‫و�أطم�أنك �أنك ل�ست وحدك يف مواجهة كل‬ ‫ذلك ف�إن معك كل �أبنائك املخل�صني وما �أكرثهم‬ ‫الذين جعلوا م�صلحتك ف��وق كل امل�صالح ولن‬ ‫ي�سمحوا لأي كان بتفكيكك ودمارك ف�أنت ل�ست‬ ‫ملكاً ل�شخ�ص واحد �أو حزب بعينه‪� ..‬أنت ملكنا‬ ‫جميعاً وجميعنا م�س�ؤولون عنك وعن حمايتك‬ ‫وبنائك وتقدمك لأن�ن��ا نعلم �أن��ه ال ك��رام��ة لنا‬ ‫بدون وطن كرمي وال عزة لنا بدون وطن عزيز‬ ‫و�أن الوطن والكرامة �صنوان ال يفرتقان‪.‬‬

‫ميننا العزيز �إن م�س�ؤوليتك بحكم هذا‬ ‫ال���ش��رف �أك�ب�ر م��ن م�س�ؤولية بقية ال ��دول ف ��إذا‬ ‫طلب من غريك ت�ضحية طلبنا منك ت�ضحيتني‬ ‫وال غرابة ف�إنها �ضريبة املكانة وال�شرف و�ضريبة‬ ‫احلياة والوجود‪.‬‬

‫و�أريد �أن �أهم�س لك بكلمة �أخرية وهي �أن‬ ‫احلياة الكرمية واحلرة ال تبنى بالرقة والنعومة‬ ‫وب��و��س��ائ��ل ال��زي�ن��ة واجل �م��ال وال ب��و��س��ائ��ل اللهو‬ ‫وال�ترف�ي��ه �أو ال�ب��ذخ والإ� �س��راف �إمن��ا حتتاج �إىل‬ ‫�صرب وحتمل وت�ضحية و�إىل ت�آزر وتوحد وت�آلف‬ ‫وهذا هو ما عرفته منك وما �سمعت وقر�أت عنك‬ ‫ميناً �شاخماً ب�شموخ جباله ال تهزه رياح ال�شدائد‬ ‫عظيماً كعظمة ب�ح��ارة ال يت�أثر بنجا�سة غريه‬ ‫و�سه ً‬ ‫ال ب�سيط ب�سهولة وخ�صوبة تربته ووديانه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخ �ت��ام �ا ل��ك م�ن��ي خ��ال����ص حت �ي��ات وح��ب‬ ‫وتقدير م��ن ت��رع��رع والزال يعي�ش ف��وق �أر�ضك‬ ‫وحت��ت �سمائك وق�ضى يف ربوعك �أي��ام�اً �سعيدة‬ ‫ور�أى �أن واجبه �أن ي�صدقك الن�صيحة‪ ..‬حفظك‬ ‫اهلل وحفظ �شعبك من كل �سوء ومكروه‪.‬‬

‫�إي� ��اك ي��ا مي��ن �أن حت�ب��ط م��ن �أن ��ك ل�ست‬ ‫�ضمن قائمة ال��دول املتقدمة �أو املتح�ضرة ف�إن‬ ‫اهلل ي�ج�ع��ل � �س��ره يف �أ� �ض �ع��ف خ�ل�ق��ه واهلل �أع�ل��م‬ ‫ب��ا� �س��راره وخ�ف��اي��ا �أم� ��وره وال جت��زع مم��ن يهدد‬ ‫�أم�ن��ك وا��س�ت�ق��رارك �أو مم��ن ي�ضمر ل��ك احلقد‬ ‫وال�ك�ي��د وال �ت ��آم��ر وال يخدعنك م��ن يظهر لك‬ ‫ال �ق��رب ط�م�ع�اً فيما ع�ن��دك م��ن ك�ن��وز وخ�ي�رات‬ ‫وليكن همك �أن تنه�ض من عرثتك وتتقوى على‬ ‫�ضعفك‪.‬‬

‫اليمــن والعالـــم‬

‫من‬

‫الأول من مار�س‬

‫ب�شري �شحرة‬ ‫يعترب الأمن وال�سالمة غاية كل فرد يف‬ ‫هذه احلياة‪ ،‬ولهذا ي�سعى الإن�سان جاهداً وبكل‬ ‫ما �أوتي من �أدوات وو�سائل ليحقق هذه الغاية‪،‬‬ ‫لكي يجنب نف�سه على وجه اخل�صو�ص ويجنب‬ ‫من حوله املخاطر التي تق�ضي على الأرواح و‬ ‫الأم� � ��وال ع �ل��ى ح��د � �س��واء وت�خ�ت�ل��ف ال �ت��داب�ير‬ ‫ال��وق��ائ �ي��ة ب��اخ �ت�لاف ن ��وع وح �ج��م اخل �ط��ر �أو‬ ‫الكارثة‪.‬‬ ‫كما �أن الأمن هو �صمام الأمان لكل من�ش�أة‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ة ح �ي��ث �إن ات �ب ��اع �إج� � � ��راءات الأم ��ن‬ ‫وتطبيقها هي الوقاية احلقيقة وخ��ط الدفاع‬ ‫الأول لإدارة املن�ش�أة م��ن ح�صول احل ��وادث �أو‬ ‫امل�شاكل يف بيئة ميكن �إن حت��دث فيها العديد‬ ‫من امل�شاكل �سواء فرديه �أو جماعية وذلك لتعدد‬ ‫�أمناط الكوارث �سوا ًء طبيعية �أو مفتعلة‪!.‬‬ ‫ولهذا يعترب الأول من مار�س يوماً دولياً‬ ‫ل�لاح�ت�ف��ال ب��ال�ي��وم ال�ع��امل��ي ل�ل��دف��اع امل ��دين؛ �إذ‬ ‫يحتفل ال�ع��امل بهذا ال�ي��وم تقديراً مل��ا تقوم به‬ ‫�أجهزة الدفاع املدين يف هذا الع�صر من جهود‬ ‫عظيمة ومتوا�صلة للحفاظ على �أمن و�سالمة‬ ‫املجتمع من خطر الكوارث الطبيعية والب�شرية‬ ‫والتقليل من الآثار امل�أ�ساوية التي تنجم عنها‪،‬‬ ‫ال�سيما م��ع ت�ع��اظ��م الأخ �ط��ار وامل �ه��ددات التي‬ ‫ت��واج��ه الإن���س��ان وت��راف�ق��ه يف امل�ن��زل والطريق‬ ‫والعمل‪ ،‬الأمر الذي ا�ستدعى حترك العامل مبا‬ ‫يتنا�سب والتهديد ال��ذي ت�شكله هذه الأخطار‬ ‫ع �ل��ى � �س�لام��ة الأرواح وامل �م �ت �ل �ك��ات ومل��واج �ه��ة‬ ‫الأ��ض��رار الناجمة عن ه��ذه ال�ك��وارث يف ثالثة‬ ‫جوانب �أ�سا�سية هي الوقاية واملواجهة ثم �إدارة‬ ‫الو�ضع �إث��ر وق��وع ال�ك��ارث��ة مل�ساعدة �ضحاياها‬ ‫واحلفاظ على املمتلكات والبيئة‪..‬‬

‫�أ�صبحت االت�صاالت من �أه��م و�سائل التوا�صل‬ ‫احل��دي�ث��ة يف ال�ع��امل ومنها ب�لادن��ا‪ ،‬فقد �شكلت ث��ورة‬ ‫املعلومات نقلة نوعية‪ ..‬فباتت االت�صاالت بني �أف��راد‬ ‫املجتمع املحلي وال��دويل من �أه��م الو�سائل ال�سريعة‬ ‫والتي لها ال��دور الفاعل يف تقريب امل�سافات وب�أ�سرع‬ ‫وق��ت ممكن‪ ..‬ومتثل االت�صاالت يف اجلهات الأمنية‪،‬‬ ‫��ش��ري��ان ح�ي��وي يف املنظومة الأم�ن�ي��ة لتحقيق الأم��ن‬ ‫�أحمد عبده �سعيد‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫�إال �إن و��س�ي�ل��ة االت �� �ص��االت ق��د ت�غ�ير وتخلخل‬ ‫املنظومة الأمنية �إذا م��ا �أ�سيئ ا�ستخدامها وعلى �سبيل امل�ث��ال حم�لات بيع‬ ‫�شرائح الهاتف ال�سياراملنت�شره ب�شكل كبري‪ ،‬باعتبار �أن هذه املحالت ال تلتزم‬ ‫بالإجراءات الأمنية اخلا�صة بعملية ا�ستخراج ال�شريحة فقد يتجاوز البع�ض‬ ‫منهم وي�ق��وم ببيع ��ش��رائ��ح التلفونات ببطاقة �شخ�صية ق��دمي��ة �أو بطاقة‬ ‫�شخ�صية �آلية مل تكن لل�شخ�ص نف�سه‪ ..‬مما قد ي�سبب م�شكلة �أمنية واجتماعية‬ ‫والبد من التنبيه والإ�شارة �إىل جهات االخت�صا�ص واملمثلة بوزارة االت�صاالت‬ ‫و�شركة االت�صاالت اخلا�صة حيث تقع عليهم م�س�ؤولية كبرية يف ت�شديد و�إلزام‬ ‫�أ�صحاب حمالت بيع ال�شرائح التعامل بالبطاقة الآلية احلديثة املدون عليها‬ ‫الرقم الوطني وان تكون لل�شخ�ص نف�سه حتى نتال�شى التالعب يف البيانات ‪.‬‬ ‫ف��الأم��ن منظومة متكاملة فيما ب�ين امل��واط��ن وج�ه��از ال�شرطة وهو‬ ‫م�س�ؤولية اجلميع فالواجب تكاتف اجلهود حتى يكون اال�ستخدام ذا منفعة‬ ‫وان ال ت�صل هذه ال�شرائح �إىل الإرهابيني واملتطرفني والع�صابات الإجرامية‬ ‫وجتار املخدرات وغريهم‪.‬‬ ‫فنجد قرار جمل�س الوزراء رقم (‪ )118‬ل�سنة ‪2014‬م ملزم لل�شركات‬ ‫االت�صاالت بالتعامل بالبطائق ال�شخ�صية الآلية ذات الرقم الوطني ملا لها من‬ ‫�أهمية وكذلك اعتماد الرقم الوطني كمفتاح لقاعدة بيانات �شركة االت�صاالت‬ ‫وه ��ذا �سي�سهل اجل �ه��ود الأم�ن�ي��ة يف ال�ت�ع��رف ع�ل��ى الإره��اب �ي�ين وغ�يره��م من‬ ‫املجرمني يف �أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬

‫د‪.‬علي مطهر العرثبي‬ ‫وموحداً ‪ -‬مل مي ّثل اله ّم‬ ‫�إن ا�ستقرار اليمن ‪ -‬واحداً ّ‬ ‫الوطني ال��ذي ي�شغل الفكر اال�سرتاتيجي اليمني‬ ‫فح�سب‪ ,‬بل �أ�صبح ه ّماً عاملياً بدرجة �أ�سا�سية ‪,‬لأن فعل‬ ‫املوقع اجل�غ��رايف اال�سرتاتيجي املتميز هو ال��ذي �أعطى‬ ‫اليمن هذه الأهمية‪ ,‬كما �أن طول �شواطئه التي تبلغ �أكرث‬ ‫م��ن ‪2500‬كم ومتيزها بالنتوءات واخللجان املتعددة‬ ‫واملتميزة وتعددات اجلزر و�سهولة توا�صل الرب مع البحر‬ ‫و ُب�ع��د اجل�ب��ال ع��ن ال�شواطئ اليمنية وك�ثرة التع ّرجات‬ ‫التي لها معنى يف البعد اال�سرتاتيجي للأمن القومي‬ ‫للجمهورية اليمنية‪ ،‬ه��و م��ن �أع�ط��ى الأه�م�ي��ة الكربى‬ ‫ع��امل�ي�اً لليمن منذ فجر ال�ت��اري��خ وجعله حم� ّ�ط اهتمام‬ ‫ال�ع��امل ك��ون م�صالح ال�ع��امل مت��ر م��ن خ�لال ه��ذا التم ّيز‬ ‫اجلغرايف ‪.‬‬ ‫�إن االه�ت�م��ام بالبعد اال��س�ترات�ي�ج��ي للجمهورية‬

‫اليمنية يف �أمنها القومي ينبغي �أن يكون من هذا املنطلق‬ ‫ال ��ذي ي�ح�ق��ق ال�ت�ح� ّك��م وال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى ك��اف��ة امل��داخ��ل‬ ‫واملخارج التي ت�ؤمّن م�صالح العامل‪ ،‬وقد برهن اليمن من‬ ‫خ�ل�ال وح��دت��ه يف ‪22‬مايو ‪1990‬م �أن وح ��دة اليمن‬ ‫ال��واح��د ع��ام��ل ا��س�ت�ق��رار ل�ل�ع��امل‪ ,‬لأن ال��وح��دة اليمنية‬ ‫ال �� �ض �م��ان الأك �ب��ر حل �م��اي��ة م���ص��ال��ح ال �ع��امل يف امل�لاح��ة‬ ‫البحرية وم��ن يف ّكر يف غ�ير ذل��ك ف��إن��ه ي��ري��د �أن يقود‬ ‫العامل �إىل حروب لها �أول ولي�س لها �آخر على االطالق‪,‬‬ ‫ولذلك ف�إن من واجب العامل احلفاظ على وحدة و�أمن‬ ‫وا��س�ت�ق��رار اليمن وال�ع�م��ل على ت �ط � ّوره وت�ق��دمي العون‬ ‫وامل�ساعد لإع ��ادة �إع�م��ار اليمن م��ن خ�لال احل�ف��اظ على‬ ‫ال��دول��ة اليمنية ال��واح��دة ال �ق��ادرة وامل�ق�ت��درة �إذا �أرادوا‬ ‫احلفاظ على م�صالح العامل ب�أ�سره‪ ,‬وما دون ذلك هو عدم‬ ‫اال� �س �ت �ق��رار وع� ��دم � �ض �م��ان م���ص��ال��ح ال �ع��امل يف امل�لاح��ة‬ ‫واملوحد‪.‬‬ ‫البحرية التي حافظ عليها اليمن الواحد‬ ‫ّ‬ ‫�إن على دول اجل��وار اجل�غ��رايف واملنطقة العربية‬

‫ب�أ�سرها �أن يكون تفكريها يف كيفية احلفاظ على الوحدة‬ ‫اليمنية وم �ن��ع االن���ش�ط��ار واالن �ق �� �س��ام وت �ق��دمي ال�ع��ون‬ ‫وامل�ساعدة للحفاظ على الدولة الواحدة وعدم الذهاب‬ ‫�إىل ع���ص��ر اجل��اه�ل�ي��ة وال �غ��واي��ة ال���ش�ي�ط��ان�ي��ة‪ ،‬ويكفي‬ ‫ا�ستغال ًال للخالفات اليمنية اليمنية وا�ستثمارها يف‬ ‫جعل اليمن متخ ّلفاً اقت�صادياً‪ ،‬وتكفي تغذية ال�صراعات‬ ‫املذهبية واملناطقية‪ ,‬لأن هذا الأ�سلوب �سوف يحرم دول‬ ‫الإقليم من �أية م�صالح يف اليمن‪ ،‬ولن تتحقق م�صالح‬ ‫الإقليم يف اليمن �إال م��ن خ�لال احل�ف��اظ على الوحدة‬ ‫اليمنية وم�ساعدة اليمن اقت�صادياً والكف عن تغذية‬ ‫ال���ص��راع��ات‪ ,‬لأن اليمنيني ي��درك��ون ال�ي��وم �أن موقعهم‬ ‫اال�سرتاتيجي هو �أكرب ثروة منحهم اهلل �إياها‪ ,‬و�سي�أتي‬ ‫اليوم الذي ي�صبح اليمن حمطة ا�ستثمار للعامل يحقق‬ ‫املنافع امل�شرتكة للجميع‪ ،‬وال يتم ذلك �إال بوحدة اليمن‬ ‫واملوحدة والقادرة‬ ‫و�إع��ادة بناء الدولة اليمنية الواحدة‬ ‫ّ‬ ‫واملقتدرة ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫�أعلنت اجلمعية العامة للأمم املتحدة االول من مار�س يوماً لالحتفال باليوم العاملي‬ ‫للدفاع املدين تقديراً ملا تقوم به �أجهزة الدفاع املدين يف هذا الع�صر من جهود عظيمة‬ ‫ومتوا�صلة للحفاظ على �أمن و�سالمة املجتمعات الإن�سانية من خطر الكوارث‬ ‫الطبيعية والب�شرية والتقليل من الآثار امل�أ�ساوية التي تنجم عنها‪...‬‬

‫طارق عزيز‬

‫�شكر وتقدير لرجال الدفاع املدين‬ ‫ال�سيما م��ع تعاظم الأخ�ط��ار وامل �ه��ددات التي تواجه‬ ‫الإن�سان وترافقه يف املنزل والطريق والعمل‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫ا�ستدعى حترك الأ�سرة الدولية مبا يتنا�سب والتهديد الذي‬ ‫ت�شكله هذه الأخطار على �سالمة الأرواح واملمتلكات وملواجهة‬ ‫الأ�ضرار الناجمة عن هذه الكوارث يف ثالثة جوانب �أ�سا�سية‬ ‫هي الوقاية واملواجهة ثم �إدارة الو�ضع �إث��ر وق��وع الكارثة‬ ‫مل�ساعدة �ضحاياها واحلفاظ على املمتلكات والبيئة ‪.‬‬ ‫�إن الهدف الرئي�سي من هذا االحتفال هو التنويه‬ ‫والإ�شادة بالدور الكبري الذي تقوم به �أجهزة الدفاع املدين‬ ‫ومنت�سبيها وال�ت��أك�ي��د يف ال��وق��ت ذات ��ه ع�ل��ى �أن ال �ك��وارث‬ ‫والأخطار الطبيعية والب�شرية قد �أ�صبحت اليوم م�شكلة‬ ‫دولية تتجاوز احلدود ال�سيا�سية بعد �أن �أ�صبح العامل قرية‬ ‫كونية يت�أثر بع�ضه ببع�ض يف ظل ظهور مهددات طبيعية‬ ‫وب�شرية جديدة بالغة اخلطورة كحاالت ت�سرب الإ�شعاعات‬ ‫النووية والبقع النفطية وغريها‪.‬‬ ‫يعترب الأمن وال�سالمة غاية كل فرد يف هذه احلياة‪،‬‬ ‫ول�ه��ذا ي�سعى الإن���س��ان ج��اه��داً وب�ك��ل م��ا �أوت ��ي م��ن �أدوات‬ ‫وو�سائل ليحقق هذه الغاية‪ ،‬لكي يتجنب نف�سه على وجه‬

‫اخل�صو�ص ويجنب من حوله املخاطر التي تق�ضي على‬ ‫الأرواح و الأم� � ��وال ع�ل��ى ح��د � �س��واء وت�خ�ت�ل��ف ال�ت��داب�ير‬ ‫الوقائية باختالف نوع وحجم اخلطر �أو الكارثة‪ .‬الأمن‬ ‫هو �صمام الأمان لكل موقع ومكان حيث �إن �إتباع �إجراءات‬ ‫الأمن وتطبيقها هي الوقاية احلقيقة وخط الدفاع الأول‬ ‫من ح�صول احلوادث �أو امل�شاكل‪.‬‬ ‫ولذلك بدا مفهوم الدفاع املدين مبا هو معروف يف‬ ‫بلدان العامل املتقدم وب�إن�شاء الأ�سا�سات والقواعد العامة‬ ‫للدفاع املدين التي حر�ص والة الأمر يف هذه البالد على‬ ‫�أهمية الدفاع املدين يف حاالت كثرية �أهمها حالة ال�سلم �أو‬ ‫اال�ضطرابات الداخلية �أو �إعادة تعمري البالد بعد الكوارث‬ ‫كما ميكن للدفاع امل��دين �أن ي�ساهم يف جم��االت احل��وادث‬ ‫العامة يف الطريان املدين واحلرائق واالنفجارات واملرور‬ ‫واالن �ه �ي ��ارات وال�ف�ي���ض��ان��ات وال � ��زالزل وان �ه �ي��ار ال���س��دود‬ ‫وغ�ي�ره��ا‪� .‬أم ��ا �أه ��م الأج �ه��زة التنظيمية ل�ل��دف��اع امل��دين‬ ‫فتتمثل بالإنذار والتنبيه واالت�صاالت والأمن �أو املخابرات‬ ‫ومكافحة احلرائق والإنقاذ و�أم��ن املياه والكهرباء والغاز‬ ‫والإ��س�ع��اف والإغ��اث��ة والنقل وال�صيانة وامل�لاج��ئ كما �أن‬

‫الهيكلية الإداري � ��ة تتغري م��ن ب�ل��د لآخ ��ر ح�سب و�ضعها‬ ‫ال�سيا�سي واالق �ت �� �ص��ادي واالج�ت�م��اع��ي واجل �غ��رايف حيث‬ ‫تتكون من �أق�سام متخ�ص�صة تر�سم �سيا�سة بحوث التطوير‬ ‫والعمل امليداين وعالقتها مع �أجهزة الدول الأخ��رى من‬ ‫خ�ل�ال و� �ض��ع امل ��راج ��ع وال �ن �ظ��م ال �ق��ان��ون �ي��ة والإع�ل�ام �ي��ة‬ ‫والتوعية املختلفة‪.‬‬ ‫كما اهتمت بع�ض الدول يف م�ساهمة الدفاع املدين يف‬ ‫القطاع ال�صناعي وذلك بهدف حماية ال�صناعة والإبقاء‬ ‫عليها وا�ستمرارها على امل�ستويني الوطني والإقليمي يف‬ ‫حاالت الطوارئ واحلرب وال�سلم وعلى تزويد هذا القطاع‬ ‫احليوي الهام والذى جمع يف طياته كل ما يتعلق بتوفري‬ ‫احلماية يف جميع جم��االت احل�ي��اة م��ن �إط�ف��اء ومكافحة‬ ‫حرائق و�إنقاذ و�إ�سعاف ووقاية وحماية ميدانية وحماية‬ ‫ذاتية باملعدات احلديثة املتطورة و�إعداد الرجال القادرين‬ ‫على تقييم هذه املخاطر ومواجهتها م�سلحني بالإميان‬ ‫باهلل وباملعرفة والقدرة التي متكنهم ب�إذن اهلل من حتقيق‬ ‫احل�م��اي��ة وال���س�لام��ة ل�ل�ب�لاد ول�ل���س�ك��ان‪ ..‬ف���ش�ك��راً ج��زي� ً‬ ‫لا‬ ‫لرجال الدفاع املدين‬


‫‪4‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العـدد (‪)1012‬‬

‫مفهوم اجلودة ال�شاملة‬ ‫�إن مفهوم �إدارة اجلودة ال�شاملة يعترب من املفاهيم الإدارية احلديثة التي تهدف �إىل حت�سني‬ ‫وتطوير الأداء ب�صفة م�ستمرة وذلك من خالل اال�ستجابة ملتطلبات العميل‪ ،‬ولقد تعددت وتنوعت‬ ‫التحديات االقت�صادية والأمنية وغريها مما ي�شهده العامل اليوم من متغريات تكنولوجية و�سيا�سية‬ ‫واجتماعية وثقافية وت�شريعية و�أ�صبحت تتابع وتت�صارع تلو بع�ضها البع�ض منذ زمن طويل‪،‬‬ ‫ونظرا ملا حتتاج �إليه هذه املجتمعات من تغيريات وحتديات اقت�صادية و�سيا�سية واجتماعية وتقنية‬ ‫ً‬ ‫وثقافية‪..‬‬ ‫والتي ب��دوره��ا �أح��دث تتطو ًرا هائال يف‬ ‫�سلوك التنظيمات ويف املمار�سات الإداري��ة‬ ‫ب�شكل ع��ام‪ ،‬مم��ا يحتم على ه��ذه املنظمات‬ ‫م��واك�ب��ة تلك ال�ت�ح��دي��ات م��ن خ�لال اتخاذ‬ ‫الرتتيبات الالزمة والأخذ مبفاهيم الإدارة‬ ‫احلديثة؛التي متكنها من حتقيق �أهدافها‬ ‫ب�ك�ف��اءة وف�ع��ال�ي��ة‪ ،‬وت��دع��م ق��درات�ه��ا املهنية‬ ‫التناف�سية‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ي� ��ؤك ��د ال� �ق ��ول ب � ��أن امل �ن �ظ �م��ات يف‬ ‫ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخل��ا���ص ي��واج��ه موجة‬ ‫م��ن ال�ت�ح��دي��ات‪،‬وم��واج�ه��ة ه��ذه التحديات‬ ‫والتغلب عليها �أم��ر يف غاية الأهمية ‪،‬مما‬ ‫يتطلب �أو يفر�ض عليها اتخاذ الرتتيبات‬ ‫الالزمة من حيث تغيري �أ�ساليبها الإدارية‬ ‫التقليدية وتبني مفاهيم �إداري ��ة حديثة‬ ‫مت�ك�ن�ه��ا م��ن م��واج �ه��ة ط��وف��ان ال�ت�ح��دي��ات‬ ‫وحتقيق �أهدافها بكفاءة وفعالية ‪.‬‬ ‫ومت��ا� �ش �ي �اً م ��ع �أه �م �ي��ة ه� ��ذه ال �ت �غ�يرات‬ ‫و� �ض��رورة م��واك�ب�ت�ه��ا‪،‬ف��إن��ه م��ن ال���ض��روري‬ ‫الأخ ��ذ مب�ف�ه��وم اجل ��ودة ال���ش��ام�ل��ة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ي�ع�ت�بر م��ن ال�ف�ل���س�ف��ات الإداري� � ��ة احل��دي�ث��ة‬ ‫ن�سب ًيا وال�ت��ي ب��رزت يف الثمانينات وثبتت‬ ‫ف��اع �ل �ي �ت �ه��ا يف حت �� �س�ين الإن �ت ��اج �ي ��ة ودع ��م‬ ‫القدرات التناف�سية وحت�سني اجلودة ب�صفة‬ ‫م�ستمرة م��ن خ�لال الرتكيز على حاجات‬ ‫وخدمة امل�ستفيد‪( ،‬اجلمهور) ‪.‬‬ ‫وهنا ي�ستلزم الأمر �أن تكون اجلودة هي‬ ‫املطلب الأ�سا�سي يف �أداء �أعمالنا‪ ،‬فلم تعد‬ ‫اجل��ودة يف ال��وق��ت احلا�ضر تعني بب�ساطة‬ ‫�إن �ت��اج �سلعة �أو ت�ق��دمي خ��دم��ة �أف���ض��ل من‬

‫نظريتها املتاحة و�إمنا تعني ر�ضا امل�ستفيد‬ ‫( اجلمهور) من تقدمي هذه اخلدمة ‪.‬‬ ‫كما �أن مفهوم اجلودة ال�شاملة قد �أ�صبح‬ ‫حمور االهتمام يف جمال الإدارة احلديثة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أنه �أ�صبح هذا الع�صر يو�سم‬ ‫بع�صر اجلودة ‪.‬‬ ‫وهذا الأمر قد جاء به ديننا الإ�سالمي‬ ‫احل �ن �ي��ف م �ن��ذ ‪ 14‬ق ��رن ��ا‪ ،‬وح ��ث ع�ل�ي��ه يف‬ ‫ن�صو�ص كثرية‪:‬‬ ‫اجلودة يف الإ�سالم ‪:‬‬ ‫واجل� ��ودة يف الإ� �س�ل�ام و�إن ط��ور ال�غ��رب‬ ‫�أ�س�سها احلديثة كما نراها يف ع�صرنا فقد‬ ‫ج ��اء ب�ه��ا دي�ن�ن��ا احل�ن�ي��ف يف ع ��دة ن�صو�ص‬ ‫ومنها ‪-‬قوله تعايل‪�(:‬صنع اهلل الذي �أتقن‬ ‫كل �شيء) �سورة النمل‪ :‬الآية ‪.88‬‬ ‫وق� ��ال ت� �ع ��ايل(ال ��ذي �أح �� �س��ن ك ��ل ��ش��يء‬ ‫خلقة( �سورة ال�سجدة ‪:‬الآية رقم ‪.7‬‬ ‫وقال تعاىل (�إنا ال ن�ضيع �أجر من �أح�سن‬ ‫عمال ( �سورة الكهف الآية رقم ‪. 30‬‬ ‫وه ��ذا ��س�ي��دن��ا ي��و��س��ف ع�ل�ي��ه ال �� �س�لام ملا‬ ‫اخ�ت��اره امل�ل��ك‪ ،‬طلب منه �أن يوليه خزائن‬ ‫م �� �ص��ر‪ ،‬لأن � ��ه �أدرى و�أق � � ��در ع �ل��ى �إج � ��ادة‬ ‫ع �م �ل��ه وع �ب�ر ع ��ن ذل� ��ك ب���ص�ف�ت��ي احل�ف��ظ‬ ‫وال �ع �ل ��م‪،‬ك ��أ� �س ��ا� ��س ل �ن �ج��اح ع �م �ل��ه و� �س �ب��ب‬ ‫اج َع ْلنِي‬ ‫جلودته و�إتقانه‪ ،‬قال تعاىل ( َق��ا َل ْ‬ ‫�ض �إ ِيّن َحف ٌ‬ ‫َعلَ َ‬ ‫ِيظ َعلِي ٌم ) الآية‬ ‫ىخ َز�آئِنِ الأَ ْر ِ ِ‬ ‫رقم (‪ )55‬من �سورة يو�سف‪.‬‬ ‫و�أورد اهلل �سبحانه يف �آي��ة �أخ��رى �أهمية‬ ‫التحلي ب�صفتي القوة والأم��ان��ة يف كل من‬ ‫ي�سند �إليه عمل قال تعاىل ( َقا َلتْ �إِ ْحدَاهُ َما‬

‫َي��ا �أَ َب ��تِ ا�� ْ�س� َت��أْجِ � ْر ُه �إِ َّن َخ�ْيمرْ َ َم��نِ ا�� ْ�س� َت��أْ َج� ْرتَ‬ ‫ا ْل َقو ُِّي الأمِ ُ‬ ‫ني ) الآية رقم (‪ )26‬من �سورة‬ ‫ال�ق���ص����ص‪ ،‬وم ��دار ه��ات�ين ال�صفتني ي��دور‬ ‫حول �إح�سان العمل و�إجادته‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق��ال تعاىل (ا َّل ��ذِ ي َخ�لَ� َق المْ � � ْوتَ َوالحْ � َي��ا َة‬ ‫ِل َي ْب ُل َو ُك ْم �أَ ُّي � ُك � ْم �أَ ْح��� َ�س��نُ َع� َم� ً‬ ‫لا وَهُ � َو ا ْل َعزِي ُز‬ ‫ا ْل � َغ � ُف��و ُر) الآي��ة رق��م (‪ )2‬م��ن ��س��ورة امللك‪،‬‬ ‫فالعربة لي�ست ب�ك�ثرة العمل ب�ق��در ماهي‬ ‫بح�سنه‪.‬‬ ‫كما �أن ال��ر��س��ول �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫�أم��ر ب��الإت�ق��ان وح��ث عليه ح�ين ق��ال (رح��م‬ ‫اهلل عبدا عمل عمال ف�أتقنه) حديث رواه‬ ‫البيهقي‪.‬‬ ‫ويف رواي � ��ة �أخ � ��رى م ��ن ح��دي��ث الإم� ��ام‬ ‫م�سلم �أن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫قال (�إن اهلل يحب �إذا عمل �أحدكم عم ً‬ ‫ال �أن‬ ‫يتقنه)‪.‬‬ ‫وقال �صلى اهلل عليه و�سلم (�إن اهلل كتب‬ ‫الإح�سان على كل �شيء) ‪.‬‬ ‫وهكذا نرى �أن الإ�سالم مل يدعو فقط‬ ‫�إىل العمل‪ ،‬بل دعا �إىل �إتقانه و�إجادته‪.‬‬ ‫�إن مفهوم اجل��ودة ال�شاملة له مدلوله‬ ‫العميق فهو يوحي ب ��أن اجل��ودة ت�ستهدف‬ ‫حت�ق�ي��ق رف��اه�ي��ة الإن �� �س��ان م��ن خ�ل�ال رف��ع‬ ‫م�ستوى اخل��دم��ة ال�ت��ي يقدمها ل��ه �أخ��وه‬ ‫الإن�سان‪ ،‬فالإن�سان هو الغاية وهو الو�سيلة ‪.‬‬ ‫واحل��ر���ص على اح�ت�رام حقوق الإن�سان‬ ‫�أ��ش��د م��ن احل��ر���ص على اق�ت�ن��اء وا�ستيعاب‬ ‫اح ��دث امل �ع��دات و�أرق� ��ى ال�ت�ق�ن�ي��ات‪ ،‬ف�ج��ودة‬ ‫الإن���س��ان ه��و �أه��م الثوابت واب��رز الأه��داف‬

‫في�صرحون قبل �أن ي�صرح احلزب �أو التكتل‬ ‫�أو املنظمة وي���ؤك��دون قبل �أن يحدث �أي �شيء‪،‬‬ ‫وينفون ما مل يحدث من القول �أو الفعل‪.‬‬ ‫�أي��ه��ا ال��ف�����ض�لاء ل��ق��د ا�سهمتهم مب��ا ال ي��دع‬ ‫جما ًال لل�شك يف انتاج الواقع املحتقن اليوم بني‬ ‫الفرقاء وال زلتم تنفخون يف نار الفتنة ومتزيق‬ ‫الوطن بوعي وبغري وعي‪..‬‬ ‫�أرجوكم و�أتو�سل �إليكم �إال الوطن �إىل هنا‬ ‫وكفى قفوا �أم��ام �أنف�سكم وراجعوا ح�ساباتكم‪،‬‬ ‫اقر�أوا مقاالتكم حللوا �أخباركم‪.‬‬ ‫���س��ت��ج��دون �أن���ك���م ���س��ب��ب رئ��ي�����س��ي وم���ه���م يف‬ ‫حقن الوطن بالأخبار املغلوطة و�إذك��اء الفتنة‬ ‫ال�سيا�سية واملذهبية والطائفية بق�صد معاجلة‬ ‫الوطن املتمار�ض‪.‬‬ ‫فكانت النتيجة �أن و�صفاتكم العالجية كلها‬ ‫�سممت روح الوطن وقطعت �أو�صاله وت�سببت يف‬ ‫مر�ض ع�ضال للوطن كل الوطن‪.‬‬ ‫والآن وب��ع��د خ����روج ال�����س��ف��ارات م��ن ب�لادن��ا‬

‫د‪ .‬جماهد نا�صر اجلربي *‬ ‫و�أق � ��وى امل ��رت� �ك ��زات‪ ..‬ف��الإن �� �س��ان �أي� ��ا ك��ان‪،‬‬ ‫رجال �أم ام��ر�أة �أم طفال‪ ,‬مواطنا �أم واف��دا‪,‬‬ ‫متعامال مع ال�شرطة �أم يعمل فيها بل حتى‬ ‫لو كان متهما �أو مذنبا‪ ،‬فلكل �إن�سان حقوقه‬ ‫التي نحرتمها ونعمل على �صيانتها‪.‬‬ ‫وق��د �سبقتنا بع�ض ال��دول ال�شقيقة يف‬ ‫هذا املجال حيث بد�أت تلك الدول يف تطبيق‬ ‫معايري اجلودة على خمتلف ميادين العمل‬ ‫ال �� �ش��رط��ي وح �ق �ق��ت ع �ل��ى ط ��ري ��ق ال�ع�م��ل‬ ‫ال�شرطي اجن��ازات ملمو�سة يف هذا ال�صدد‬ ‫متثلت يف �إر�سال بع�ض �ضباطها وم�سئوليها‬ ‫�إىل بع�ض ال ��دول ال�صديقة لتلك ال��دول‬ ‫حل���ض��ور دورات متقدمة يف ج ��ودة العمل‬ ‫ال�شرطي ‪.‬‬ ‫و�أه� �م� �ي ��ة ال �ت �ع��ام��ل مب �ع��اي�ي�ر اجل � ��ودة‬ ‫ال�شاملة �أ�صبحت بحد ذات�ه��ا علم يدر�س‬ ‫يف اجل��ام �ع��ات ال �ع��امل �ي��ة وت�ط�ب�ي�ق�ه��ا يف كل‬ ‫م�ؤ�س�سات الدول املتقدمة ‪.‬‬ ‫ومفهوم اجل��ودة ال�شاملة م��ن �أح��دث‬ ‫املفاهيم الإداري��ة احلديثة التي �ساعدت يف‬ ‫رف��ع روح التناف�س ب�ين �أ��ض�خ��م امل�ؤ�س�سات‬ ‫وال�شركات وامل�صانع واخلدمات وذلك لوعى‬ ‫اجل�م�ه��ور �أو امل�ستهلك يف اخ�ت�ي��ار ال�سلعة‬ ‫�أو اخل��دم��ة ذات اجل��ودة العالية وبال�سعر‬ ‫املنا�سب‪ ،‬ويف الوقت املنا�سب و�أدى ذلك �إىل‬ ‫حماولة الإدارة يف امل�ؤ�س�سات املختلفة �إىل‬ ‫تبنى هذه املفاهيم من الأفكار واملبادئ التي‬ ‫تهدف �إىل حت�سني وتطوير الأداء ب�صفة‬ ‫م�ستمرة لتحقيق �أف�ضل �أداء ممكن وتلبية‬

‫ملتطلبات اجلمهور �أو العميل ‪.‬‬ ‫وت �ع �ت�بر اجل � ��ودة ال �� �ش��ام �ل��ة م��دخ� ً‬ ‫لا‬ ‫ا�سرتاتيجيا لإنتاج �أف�ضل منتج وتقدمي‬ ‫�أف�ضل خدمة ممكنة – وذلك من خالل‬ ‫االبتكار والتطوير امل�ستمر ‪ ،‬واجل��ودة‬ ‫ال �� �ش��ام �ل��ة ال ت �ك��ون ف �ق��ط ع �ل��ى ج��ان��ب‬ ‫الإنتاج ولكن �أي�ضاً بالرتكيز على جانب‬ ‫اخل��دم��ات‪ ،‬باعتبار ه��ذا الأم��ر م�ساوي‬ ‫للنجاح ‪ ،‬وبالطبع ف�إن هذا الإدراك ين�ش�أ‬ ‫ب�سبب التح�سينات امل�ستمرة يف اجل��ودة‬ ‫التي ميكن ر�ؤيتها يف الواقع العملي ‪.‬‬ ‫وه�ن��ا جن��د �أن اجل ��ودة تعترب م�سئولية‬ ‫كل فرد يف اجلهاز الإداري‪ ،‬و�أن التقدم نحو‬ ‫�إدارة اجل��ودة ال�شاملة ج��اء نتيجة للعديد‬ ‫من العوامل �أبرزها الكادر الب�شري امل�ؤهل ‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ف ��إن اجل ��ودة ال�شاملة تهدف‬ ‫�إىل خلق وع��ي وظيفي مبني على الأ�س�س‬ ‫العلمية وحت�سني �أداء العاملني والعمل‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �أن�ه��ا تنمي الثقافة املهنية‬ ‫والأخالقية والتعامل بالطرق املثلى �أثناء‬ ‫ت�أدية الوظيفة العامة‪.‬‬ ‫ومفاهيم اجل ��ودة ال�شاملة ال تنح�صر‬ ‫يف جم��ال معني و�إمن��ا ت�شمل كافة املرافق‬ ‫اخلدمية واالجتماعية والإنتاجية والتي‬ ‫ت ��ؤدى من خ�لال امل�ه��ارات الفنية والتقنية‬ ‫والتخ�ص�صية ال�ن��وع�ي��ة‪ ،‬ال�ه��دف منها هو‬ ‫�إر�ضاء اجلمهور املتعامل مع هذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫اخلدمية‪� ،‬إ�ضافة �إىل حتديد امل�س�ؤوليات‬ ‫م��ع م��راع��اة اجل��وان��ب الأمنية حتى تعطى‬ ‫اخل ��دم ��ة امل ��رج ��وة يف �أ�� �س ��رع وق� ��ت ممكن‬ ‫للمواطن "‪.‬‬ ‫�إن االل �ت��زام ب�ج��ودة االداء ال��ذي يرتكز‬ ‫على التح�سني امل�ستمر للخدمات املقدمة‬ ‫والتطوير الدائم للقدرات املتاحة وال�سعي‬ ‫ال� � � ��د�ؤوب اىل ار� � �ض ��اء اجل �م �ه��ور وج�م�ل��ة‬ ‫العاملني يعد اطار العمل الذي يتعني علينا‬ ‫اال نتجاوزه او نحيد عنه ‪.‬‬ ‫�إدارة اجلودة ال�شاملة بوزارة الداخلية‬

‫الوطن وا�ستقراره �أمانة‬

‫�إال الوطن �أيها ال�شرفاء‬ ‫�أوجه ر�سالتي �إىل كل الف�ضالء من الزمالء‬ ‫الإعالميني بكافة توجهاتهم وانتماءاتهم ب�أن يتقوا‬ ‫اهلل يف الوطن فمعظم معاناة الوطن اليوم هي من‬ ‫نتاج و�سائلنا الإعالمية واخواننا املثقفني الذين‬ ‫يتمرت�سون يف ال�صفوف الأوىل للفرقاء ال�سيا�سيني‪.‬‬

‫‪2-1‬‬

‫عابد ال�شرقي‬

‫ف����إن اخل����ارج ي�ستقي معلوماته م��ن اخ��ب��ارك��م‬ ‫الإعالمية وت�صريحاتكم ال�صحفية فاتقوا اهلل‬ ‫يف الوطن‪.‬‬ ‫ت���ع���ال���وا ب��ن��ا ن���ع���ود �إىل ر����ش���دن���ا ون��ك��ف��ر عن‬ ‫الأخطاء التي وقع البع�ض منا فيها بق�صد �أو‬ ‫بغري ق�صد‪.‬‬ ‫اال����س���ت���م���رار يف اخل����ط�����أ ه����و ع��ي�ن اخل���ط����أ‬ ‫والرجوع للحق ف�ضيلة‪ ..‬لنقول عفى اهلل عما‬ ‫�سلف‪.‬‬ ‫وت��ع��ال��وا ن��ن��ق��ذ م���ا مي��ك��ن �إن���ق���اذه ف��ال��وط��ن‬ ‫ب��ح��اج��ة �إل��ي��ن��ا وه���و ال��ب��اق��ي ل��ن��ا ولأوالدن������ا �أم��ا‬ ‫الأ�شخا�ص والأموال فهي �إىل زوال‪.‬‬ ‫�سيبقى ال��ق��ول �إن ال��وط��ن ل��ن ي�سامح من‬ ‫ت�����س��ب��ب يف دم�����اره وح�����ش��د اخل�����ارج ل��ل��ت��دخ��ل يف‬ ‫�ش�ؤونه واهلل امل�ستعان‪.‬‬ ‫بحثت عن هبة �أحبوك يا وطني‬ ‫فلم �أجد لك �إال قلبي الدامي‬ ‫�أبو الأحرار ال�شهيد الزبريي‬

‫يقول ربنا �سبحانه وتعاىل يف حمكم كتابه الكرمي ( ِ�إنَّا‬ ‫ال َف َ�أ َب نْ َ‬ ‫ي‬ ‫ات َو َْ أ‬ ‫َع َر�ضْ َنا َْ أ‬ ‫ال َب ِ‬ ‫ال�س َما َو ِ‬ ‫ال ْر ِ‬ ‫�ض َو جْ ِ‬ ‫ال َما َن َة َع َلى َّ‬ ‫الن َْ�سانُ �إِنَّهُ َكانَ َظ ُلو ًما‬ ‫�أَ ْن َي ْح ِم ْل َن َها َو َ�أ ْ�ش َفقْنَ ِم ْن َها َو َح َم َل َها ْ إِ‬ ‫َج ُه اً‬ ‫ول)‪.‬‬ ‫والأم��ان��ة هنا كلمة ف�ضفا�ضة املعاين‪ ،‬كبرية‪ ،‬املفاهيم‪،‬‬ ‫عميقة املغازي‪ ،‬ال تقت�صر على �شيء بعينه‪ ,‬فكل ما منلك‬ ‫مم��ا �أك��رم��ن��ا ب��ه رب ال��ع��امل�ين وم���ا يحيط ب��ن��ا ه��و �أم��ان��ة يف‬ ‫�أعناقنا‪.‬‬ ‫ديننا وما يحوي من فرو�ض وواجبات �أمانة‪ ,‬علمنا وما‬ ‫�أتينا منه و�صحتنا‪ ,‬ومالنا‪ ،‬وامل�سئولية املنوطة بنا �أمانة‬ ‫وطننا و�أمنه وا�ستقراره �أمانة‪..‬‬ ‫�إذن الأمانة تكرب وامل�سئولية تزداد‪ ،‬خا�صة و�أننا نعلم علم‬ ‫اليقني �أن ما من �شيء �إال وي�أتي به اهلل يوم اللقاء الأكرب‬ ‫قال تعاىل ( َوا َّتقُوا َي ْوماً ال جَ ْ‬ ‫ْ�س َعنْ َنف ٍْ�س َ�ش ْيئاً َوال‬ ‫تزِي َنف ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُي ْق َب ُل مِ ْنهَا َ�ش َفا َع ٌة َوال ُي�ؤْخَ ُذ مِ نهَا َعدْل َوال هُ ْم ُين َْ�ص ُرونَ)‪.‬‬ ‫ي��وم يكون الأم���ر كله هلل والكلمة هلل وق��ول��ه ه��و القول‬ ‫الف�صل‪ ,‬والأم��ان��ة ال تقع على عاتق رج��ال الأم��ن وحدهم‬ ‫بح�سب ما قد يظن البع�ض‪ ,‬بقدر ما هي م�شرتكة ولو �أننا‬ ‫نحمل اجل��زء الأك�بر منها – �أق�صد الأم��ن واال�ستقرار –‬ ‫وتوفري ال�سكينة العامة للمواطن و�ضمان حماية حقوقه‬ ‫التي كفلها له الد�ستور والقوانني النافذة ‪.‬‬

‫عميد ركن ‪ /‬عمر بن حلي�س*‬

‫�أم����ا ال���وط���ن ف����أم���ان���ة ت��ت��ع�ين يف احل���ف���اظ ع��ل��ى وح��دت��ه‬ ‫وا�ستقراره‪ ،‬و�أمـانـة نتحملها جميعاً مواطنني ورجال �أمن‪,‬‬ ‫وكل فئات ال�شعب وال�سلطة واملعار�ضة على حد �سواء‪ ,‬وال‬ ‫ي�� ٌع��ف��ي �أح���د م��ن ح��م��ل وحت��م��ل ه���ذه الأم���ان���ة ال��ت��ي تتطلب‬ ‫الت�ضحية وتتطلب ال��وف��اء وال�����ص��دق والإخ�ل�ا����ص وع��دم‬ ‫الإجت����ار وال��ب��ي��ع وال�����ش��راء فيها م��ا دام���ت الأوط����ان غالية‪،‬‬ ‫و�أغلى من الدماء لأنها العنوان وهي االنتماء ‪.‬‬ ‫�إن حملنا لهذه الأمانات يحتاج �إىل ال�صرب و�إىل الرتفع‬ ‫عن �صغائر الأم��ور والتحلي بالأخالق احلميدة بخ�صالها‬ ‫الفريدة عند احلديث �أو اال�ستماع يف حالة اال�ستقبال �أو‬ ‫الوداع ‪..‬‬ ‫ت�أدية الأمانة وحتملها واجب ديني ووطني و�أخالقي ‪.‬‬ ‫وظ��روف��ن��ا احلالية تفر�ض �أن ن��ك��ون يف م�صاف متقدم‬ ‫ومكان عال ‪.‬‬ ‫وهذا هو االمتحان احلقيقي والفرز الواقعي واملنطقي‬ ‫الذي ال ازدواجية يف �ألوانه‪ ،‬لأن اهلل واحد والوطن واحد‪.‬‬ ‫مدير عام حقوق الإن�سان بوزارة الداخلية‬


‫‪85‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العـدد (‪)1012‬‬

‫مية‬

‫جر‬

‫املثري يف هذه اجلرمية �أنها وقعت يف حمافظة‬ ‫املهرة‪ ،‬تلك املحافظة اليمنية امل�ساملة الهادئة التي‬ ‫يٌعرف نا�سها بالطيبة ولني الطبع وح�سن الأخالق‬ ‫والثقة يف التعامل‪ ،‬ونقاء ال�صدور والعقول‪� ،‬إال ما‬ ‫ندر‪ ،‬والنادر ال حكم له‪..‬‬ ‫والغريب �أن مرتكبي اجلرمية هم من ال�شباب‬ ‫الذين �أعمارهم ما بني الـ‪ 28-17‬عاماً‪ ،‬مل‬

‫يدخلوا حياة الزواج ومل يعرفوا حلم الأمل بعد‪،‬‬ ‫وبالكاد توهموا �أنهم �سيحققون مبا فعلوه ما‬ ‫يريدون‪ ،‬لكنهم وجدوا �أنف�سهم على حافة الهاوية‬ ‫وانزلقوا �إىل قعر بئر لي�س لها قرار‪ ،‬ونهايتها هي‬ ‫الق�صا�ص املحقق (الإعدام)‪..‬‬ ‫وها هي الوقائع وتفا�صيلها من البداية‪..‬‬ ‫عر�ض وحتليل‪ /‬ح�سني كري�ش‬

‫عشية العام الجديد‬

‫مدير البحث اجلنائي‬

‫مدير عام �شرطة املهرة‬

‫هو جندي من منت�سبي اللواء (‪ )137‬م�شاة‪ ،‬حمور‬ ‫ال�غ�ي���ض��ة يف حم��اف�ظ��ة امل �ه��رة‪ ،‬وا� �س �م��ه � �س��امل ال�ع�ط��ا���س‪،‬‬ ‫ومن النوع ال��ذي يت�صف بالأهتمام ب�أ�صدقائه وزمالئه‬ ‫وال �� �س ��ؤال ع�ن�ه��م �إذا غ��اب��وا �أو اخ�ت�ف��ى �أح��ده��م م��ن ب��اب‬ ‫الوفاء‪ ..‬حيث �أنه ا�ستبط�أ عودة �صاحبه �أو زميله الذي‬ ‫ا�سمه عبده حممد قائد وهو �صاحب �سيارة تاك�سي نوع‬ ‫كروال موديل ‪2002‬م لون ر�صا�صي �أجرة وهو قد ذهب‬ ‫لل�شغل بال�سيارة كعادته منذ وقت مبكر يف هذا اليوم وحل‬ ‫الليل بظالمه‪ ،‬ومل يعد بعد‪ ،‬بل �أنه وجد تليفونه مغلقاً‬ ‫حينما حاول االت�صال به لأكرث من مرة‪ ،‬وذلك على غري‬ ‫عادته �أي�ضاً‪ ..‬فبد�أ القلق ي�ساوره ب�ش�أن ه��ذا‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫تزايد القلق لديه‪ ،‬ومل ي�ستطع �أن ي�صرب‪ ،‬وتوجه لت�سجيل‬ ‫بالغ لدى عمليات �شرطة حمافظة املهرة يت�ضمن فقدان‬ ‫�صاحبه املواطن عبده حممد مع �سيارته التاك�سي التي‬ ‫يعمل عليها‪ ،‬ويطالب ج�ه��ات الأم��ن والبحث التفتي�ش‬ ‫عنهما والعثور عليهما وب�شكل جدي و�سريع‪.‬‬ ‫ك��ان م�ث��ل ه��ذا ال �ب�لاغ بالن�سبة للعمليات والأج �ه��زة‬ ‫الأمنية باملحافظة يعترب غريباً‪ ،‬ولي�س عادياً‪ ،‬ومن النوع‬

‫املتهم الأول‬

‫ال�سائقني وامل��واط�ن�ين ال�شهود يف �إح��دى ال�ف��رز مبدينة‬ ‫الغيظة مبا ي�ؤكد �أن ال�سائق املفقود �شوهد وهو ب�سيارته‬ ‫يف الفرزة‪ ،‬وجاء �إليه ثالثة �أ�شخا�ص �شباب طلبوا منه �أن‬ ‫يو�صلهم م�شواراً بال�سيارة �إىل �إح��دى املناطق مبديرية‬ ‫حوف‪ ،‬فتحرك بهم بعد �أن اتفق و�إياهم على �أجرة امل�شوار‪،‬‬ ‫و�أو�صاف ه�ؤالء الأ�شخا�ص ال�شباب هي كذا وكذا وكذا‪...‬‬ ‫فاهتم رج��ال الفريق ب��الأو��ص��اف وانت�شروا للبحث عن‬ ‫الأ�شخا�ص امل�شتبهني على �ضوئها‪..‬‬ ‫وظ �ل��وا ك��ذل��ك ي���س��أل��ون وي �ت �ح��رون ه�ن��ا وه �ن��اك حتى‬ ‫تو�صلوا بعد جهد جهيد �إىل �إحدى املعلومات التي تك�شف‬ ‫ب�أن الأ�شخا�ص �أ�صحاب الأو�صاف (امل�شتبهني) يتواجدون‬ ‫يف �أح ��د ال�ف�ن��ادق وي�سكنون ب�غ��رف��ة ب��ال�ف�ن��دق‪ ،‬فتحركوا‬ ‫م�سرعني عقب توفر ه��ذه املعلومة �إىل الفندق املحدد‪،‬‬ ‫ومتكنوا هناك من القب�ض على �شخ�صني من الأ�شخا�ص‬ ‫الثالثة املطلوبني‪ ،‬بينما الثالث منهم �صادف كان خارج‬ ‫الفندق حني جميئهم ومل يكن متواجداً‪ ،‬وكذلك مل يكن‬ ‫معروفاً �إىل �أين �أجت��ه‪ ..‬وكان رجال فريق ال�شرطة عند‬ ‫و�صولهم �إىل الفندق �أحتجوا ب�أنهم �أتوا للفندق للتفتي�ش‬

‫املتهم الثاين‬

‫النادر الذي مل تعرف �شرطة املحافظة مثله من قبل‪ ،‬وان‬ ‫وج��د هناك من �صنفه من زم��ن فهو فيما ن��در وب�صورة‬ ‫ال تزيد عن فقدان م�ؤقت لي�س �إال‪ ،‬ومما زاد من �شكوك‬ ‫�إدارة �شرطة املحافظة وتخوفها وتفاعلها مع البالغ الآنف‬ ‫الذكر هو ان اجلندي (املبلغ) بدا كثري الإحلاح والإ�صرار‬ ‫يف بالغه ومطالبته على اعتبار �صديقه املبلغ عنه مفقوداً‬ ‫وب�شكل مريب م��ع �سيارته‪ ،‬وم��ن الأهمية ع��دم التهاون‬ ‫واال�سراع بجدية يف البحث عنه وعن �سيارته التاك�سي‪.‬‬ ‫ف��اه �ت��م ال �ع��ام �ل��ون ب� � � ��إدارة � �ش��رط��ة حم��اف �ظ��ة امل �ه��رة‬ ‫مب�ضمون البالغ امل�شار �إليه‪ ،‬و�أولهم مدير عام ال�شرطة‬ ‫العميد الركن مبارك م�ساعد ح�سني وال��ذي وجه بدوره‬ ‫م��دي��ر �إدارة البحث اجل�ن��ائ��ي باملحافظة العقيد �أحمد‬ ‫�صالح ح�سني وكلفه بت�شكيل فريق عمل ومتابعة للبحث‬ ‫عن املواطن املفقود (املبلغ عنه) مع �سيارته‪ ،‬والك�شف عن‬ ‫مالب�سات الق�ضية‪ ،‬و�إزال ��ة غمو�ضها ك��ون ه��ذه النوعية‬ ‫من الق�ضايا هي دخيلة على املحافظة و�أهاليها الذين‬ ‫يتميزون بامل�ساملة والتعاي�ش وح�سن اخللق والطيبة‪..‬‬ ‫وق��ام م��دي��ر البحث بتنفيذ التوجيه وت�شكيل فريق‬ ‫العمل والذي تكون من العقيد جميل نعمان نائب مدير‬ ‫البحث والنقيب �أحمد رعيت رئي�س ق�سم التحريات مع‬ ‫�آخرين من عنا�صر البحث‪ ،‬والذين بد�أوا خطواتهم الأوىل‬ ‫بالتحري عن �إنطالق ال�سائق (املبلغ عنه) لل�شغل ب�سيارته‬ ‫يف نف�س اليوم‪ ،‬ونقطة البداية لهذا االنطالق وركزوا يف‬ ‫التحري على �أم��اك��ن ال�ف��رز‪ ،‬وك��ان م��ن ح�سن حظهم �أن‬ ‫ت��و��ص�ل��وا م��ن خ�ل�ال ذل ��ك �إىل م�ع�ل��وم��ة �أف� ��اد ب�ه��ا بع�ض‬

‫نائب مدير البحث اجلنائي‬

‫املتهم الثالث‬

‫والبحث عن �شيء يتعلق بالأمن‪ ،‬وقاموا باالطالع على‬ ‫�سجل النزالء وتفقد الغرف بالفندق‪ ،‬و�أكت�شفوا �أثناء ذلك‬ ‫وجود بع�ض الأ�شخا�ص الذين مت ت�سكينهم بالفندق دون‬ ‫ت�سجيل �أ�سمائهم وبياناتهم يف �سجل اال�ستقبال والنزالء‬ ‫ب��ال�ف�ن��دق‪ ،‬وق��ام��وا ب�سبب ه��ذا ب�ضبط واح�ت�ج��از بع�ض‬ ‫م�س�ؤويل اال�ستعالمات وفتح حما�ضر اال�ستنطاق معهم‬ ‫ب�ش�أن ذلك‪ ،‬ومتكنوا خاللها من �ضبط اثنني من النزالء‬ ‫ال�ل��ذي��ن ك��ان��ا م��ع �شخ�ص ث��ال��ث خ ��ارج ال�ف�ن��دق ي�سكنون‬ ‫ب�إحدى الغرف وهوياتهم غري مدونة يف �سجل معلومية‬ ‫الفندق‪ ،‬كما ع�ثروا بحوزة ال�شخ�صني امل�ضبوطني على‬

‫ملخالفتها �أوامر والديها‬

‫�أ�سرة �صينية حتب�س ابنتها ‪� 6‬سنوات‬

‫ا‬ ‫حللقة ا أ‬ ‫ل‬

‫وىل‬

‫املفقود‬

‫كمية حم��دودة م��ن احل�شي�ش امل�خ��در‪ ،‬و�أي���ض�اً على مبلغ‬ ‫�سبعة �آالف وثالثمائة ري��ال �سعودي وعلى ثمانية �آالف‬ ‫ري��ال ميني‪ ،‬مت �ضبطها وحتريزها‪ ،‬وفتح حما�ضر جمع‬ ‫اال�ستدالالت معهما حولها‪..‬‬ ‫ول �ق��د � �ش��اءت ال �ع �ن��اي��ة الإل �ه �ي��ة �أن الح ��ظ ��ض�ب��اط‬ ‫ال �ب �ح��ث امل �ح �ق �ق��ون خ�ل�ال ا� �س �ت �ن �ط��اق �ه��م ل�ل���ش�خ���ص�ين‬ ‫امل�ضبوطني �أنهما كانا مرتبكني كثرياً وكل منهما كان‬ ‫ي�تردد وي�سرح متخوفاً ومرتع�شاً وه��و ي��ديل ب�أقواله‬ ‫عند �س�ؤاله يف املحا�ضر ك��أن �شيئاً بداخله كان يخفيه‬ ‫ويجثم على �صدره وال ي�ستطيع البوح به �أو �أنه يرعبه‬ ‫وي�شغل تفكريه ب�لا �إرادة‪ ...‬فحر�ص املحققون وهم‬ ‫يالحظون ذل��ك على التو�سع يف املحا�ضر م��ع ك��ل من‬ ‫ال�شخ�صني امل���ض�ب��وط�ين‪ ،‬و�إي�ه��ام�ه�م��ا ب��أن�ه��م ي�ع��رف��ون‬ ‫ع��ن �أع�م��ال�ه�م��ا ال���س��اب�ق��ة والأ� �ش �ي��اء اخل�ف�ي��ة ال�ت��ي قاما‬ ‫بفعلها باال�شرتاك مع رفيقهما الثالث الذي كان خارج‬ ‫الفندق ومل يعد بعد‪..‬‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذا الإي �ه��ام وال�ت��و��س��ع يف ط��رح الأ�سئلة‬ ‫وامل�ح��ا��ض��ر ك��ان م��ن ال�ت��وف�ي��ق الإل �ه��ي ان ت��زاي��د ارت�ب��اك‬ ‫ال�شابني امل�شتبهني وتعاظم تخبطهما ثم انهارا واعرتفا‬ ‫ب��اجل��رمي��ة اخل �ف �ي��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ق��ام��ا ب ��إرت �ك��اب �ه��ا –ح�سب‬ ‫اعرتافهما‪ -‬ب��اال��ش�تراك م��ع �شريكهما الثالث ال��ذي مل‬ ‫يزل يف م�شواره خارج الفندق‪ ،‬وهذه اجلرمية التي اعرتفا‬ ‫بها تتمثل يف �أنهم الثالثة هم وراء �إختفاء املواطن ال�سائق‬ ‫املبلغ عن فقدانه والذين يبحثون عنه مع �سيارته‪ ،‬و�أنهم‬ ‫(�أي �شباب الع�صابة ال�ث�لاث��ة) ق��د ق��ام��وا ب��أخ��ذ ال�سائق‬ ‫ب�سيارته كم�شوار م��ن ال�ف��رزة لكي يو�صلهم �إىل �إح��دى‬ ‫مناطق مديرية حوف‪ ،‬وقاموا بقتله ودفن جثته هناك يف‬ ‫مكان ما‪ ،‬ثم �أخذوا ال�سيارة التابعة له وذهبوا بها وباعوها‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ح���ض��رم��وت مب�ب�ل��غ خ�م���س��ة ع���ش��ر �أل ��ف ري��ال‬ ‫�سعودي‪ ،‬وهو ثمن بخ�س ولكن كان لذلك ق�صة و�أحداث‬ ‫تتابعت قبل ذلك وبعد‪ ،‬لتكون النهاية هي �أب�شع جرمية‬ ‫و�أفظع م�أ�ساة دموية ارتكبها ال�شبان الثالثة و�أودت بحياة‬ ‫ال�سائق املغدور‪ ،‬وقد هزت هذه اجلرمية حمافظة املهرة‬ ‫بالكامل‪ ،‬وعلى م�ستوى كل �أ�سرة وبيت ومديرية ومنطقة‬ ‫يف املحافظة بال �إ�ستثناء‪ ،‬وما خفي وما مل يذكر بعد هو‬ ‫�أدهى و�أكرث �إثارة وغرابة وت�شويق‪ ..‬وهو ما �سوف تقر�أه‬ ‫عزيزنا القارئ الكرمي يف احللقة الثانية بعدد الأ�سبوع‬ ‫القادم �إن �شاء اهلل تعاىل‪..‬‬

‫ع��اق�ب��ت �أ� �س��رة �صينية اب�ن�ت�ه��ا �أ� �ش��د ال �ع �ق��اب‪ ،‬ن�ظ��راً‬ ‫ملخالفتها �أوامر والديها بعد �أن �أحبت �شاباً رف�ضاه‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل‪ ،‬ف��أن ت�شانغ ت�شي‪ ،‬البالغة ‪� 24‬سنة‪،‬‬ ‫عا�شت يف ظروف بائ�سة منذ عام ‪ ،2009‬حيث حب�سها‬ ‫والداها يف �سقيفة ق��ذرة لإجبارها على االنف�صال عن‬ ‫�صديقها‪ ،‬بعد �أن مت تقييدها وحب�سها ومعاملتها مثل‬ ‫احليوانات‪ ،‬وفقاً ل�صحيفة “مريور” الربيطانية‪.‬‬ ‫وحتقق ال�شرطة يف م��زاع��م ت�شانغ‪ ،‬وال�ت��ي ت��ؤك��د �أن‬ ‫والديها حب�ساها ملدة �ست �سنوات لإبعادها عن �صديقها‪.‬‬ ‫ح��اول��ت الفتاة ال�ه��رب �أك�ثر م��ن م��رة‪ ،‬وحينما �س�أل‬ ‫اجل�يران عنها‪ ،‬ق��ال �أب��واه��ا الذين يعي�شان يف مقاطعة‬ ‫هوبي ال�صينية‪� ،‬إنها مري�ضة عقلياً وحمبو�سة حلماية‬ ‫الأهايل‪.‬‬ ‫�أب�ل�غ��ت ال�ف�ت��اة ال���ش��رط��ة‪ ،‬ب�ع��دم��ا جن�ح��ت يف ال�ه��رب‪،‬‬ ‫و�أك��دت �أن والديها حب�ساها كاحليوان‪ ،‬رغم �أنها �أنهت‬ ‫بالفعل عالقتها بهذا ال�شاب‪.‬‬

‫�أثناء حماولة تخديره‬

‫�أم تقتل ابنها لتتمكن من لقاء ع�شيقها‬ ‫ك�شفت مباحث �شمال �سيناء لغز العثور على جثة‬ ‫طفل لفظته �أمواج البحر قبل �أيام على �شاطئ العري�ش‪،‬‬ ‫وتبني �أن والدته قتلته �أثناء حماولتها تخديره لتتمكن‬ ‫من ممار�سة الرذيلة مع بائع متجول‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا مل�صدر �أم�ن��ى مب��دي��ري��ة �أم��ن �شمال �سيناء ‪،‬‬ ‫�إن املباحث متكنت من التو�صل �إىل خيوط اجلرمية‪،‬‬ ‫و�أل�ق��ت القب�ض على املدعو “حممد ن �إ”‪ 21 ،‬عاما‪،‬‬ ‫ب��ائ��ع م �ت �ج��ول وامل ��دع ��وة “�سارة م ر ع”‪ 26 ،‬ع��ام��ا‪،‬‬ ‫لقيامهما بقتل الطفل “م�صطفى �س �س د”‪� 6 ،‬سنوات‪،‬‬ ‫جنل املتهمة الأخرية من زوجها املدعو “�سالمة �س د”‪،‬‬ ‫املحبو�س ب�سجن العري�ش املركزى‪.‬‬ ‫وتبني من التحقيقات �أنها قامت بتنفيذ جرميتها‬ ‫ع��ن ط��ري��ق �إع �ط��اء الطفل ج��رع��ة خم��در زائ ��دة داخ��ل‬ ‫زجاجة مياه غازية حتى يتمكنا من ممار�سة الرذيلة‬ ‫معاً ب�إحدى ال�شاليهات املفرو�شة‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ف� ��ارق ال �ط �ف��ل احل �ي��اة ق ��ام امل �ت �ه��م الأول‬ ‫مب�ساعدة وال��دة الطفل من التخل�ص منه عن طريق‬ ‫�إلقائه �سوياً فى البحر‪ ،‬وقد اعرتف املتهمان بارتكابهما‬ ‫اجلرمية‪ ،‬ومتت �إحالتهما للنيابة العامة‪.‬‬

‫�شابة تهتك عر�ض موظف‬ ‫يف م�صعد كهربائي ‪!!..‬‬ ‫قررت حمكمة اجلنايات يف دبي ت�أجيل ق�ضية حتاكم‬ ‫فيها واف��دة عاطلة عن العمل‪ ،‬لعدم ح�ضورها للدفاع‬ ‫عن نف�سها يف اتهامها بهتك عر�ض موظف من جن�سية‬ ‫دولة �آ�سيوية �أثناء وجودهما يف م�صعد كهربائي‪ ،‬و�سرقة‬ ‫حمفظته التي حتتوي على ‪ 4500‬درهم‪.‬‬ ‫وب� ��د�أت الق�صة م�ن��ذ �شهر دي�سمرب ال �ع��ام امل��ا��ض��ي‪،‬‬ ‫عندما فوجىء موظف من جن�سية دولة �آ�سيوية �أثناء‬ ‫وج��وده يف م�صعد كهربائي‪ ،‬بفتاة منقبة تقرتب منه‪،‬‬ ‫وتبد�أ بالتحر�ش به جن�سياً‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف امل�ج�ن��ي ع�ل�ي��ه ق��ائ� ً‬ ‫لا يف ن����ص اف��ادت��ه �أم ��ام‬ ‫النيابة‪“ ،‬عندما ح��اول اخل��روج من امل�صعد �سحبتني‬ ‫داخل امل�صعد مرة �أخرى‪ ،‬لتكرر فعلتها‪ ،‬وعندما جنحت‬ ‫يف اخلروج اكت�شفت �سرقة حمفظتي التي حتتوى على‬ ‫‪ 4500‬درهم”‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ذكر يف حتقيقات النيابة العامة يف دبي‪،‬‬ ‫ف ��إن ال�شرطة متكنت م��ن �إل�ق��اء القب�ض على املتهمة‪،‬‬ ‫وعر�ضتها بطابور الت�شخي�ص على املجني عليه‪ ،‬الذي‬ ‫متكن من التعرف عليها ثالث مرات متتالية‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العـدد (‪)1012‬‬

‫نافذة على الأمن ال�صحي‬

‫مع انت�شار ال�صيدليات يف بالدنا يف الفرتة الأخرية ب�شكل جنوين‪� ،‬إال �أنها ما تزال تعاين من م�شكالت جمة يف اجلودة‬ ‫والأداء‪ ،‬فبع�ض ال�صيادلة للأ�سف ال�شديد يقومون مبزاولة هذه املهنة املهمة دون تخ�ص�ص �أو كفاءة �أو خربة على‬ ‫�أقل تقدير‪ ،‬بينما �آخرون ي�صرفون الدواء دون و�صفة طبية من الطبيب املخت�ص‪ ،‬عالوة على التالعب الوا�ضح الذي‬ ‫جنده يف الت�سعرية الر�سمية للدواء لدى بع�ض ال�صيدليات‪...‬‬ ‫لقاءات‪ /‬رفيق ال�سامعي‬

‫الصيدليات‪..‬‬

‫العزي‬

‫د‪.‬ماجد حممد‬

‫د‪.‬علي عبداهلل‬

‫حلمي �شرف‬

‫مزاولة بدون تخصص وتالعب بماركات الدواء‬

‫ف��ه��ل ���س��ت��ق��وم اجل���ه���ات امل��خ��ت�����ص��ة ب��واج��ب��ه��ا م���ن خ�لال‬ ‫ال��ت��ف��ت��ي�����ش وامل���راق���ب���ة ل��ل��ع��ب��ث ال����ذي ت�����ص��دره ب��ع�����ض تلك‬ ‫ال�صيدليات للمواطن وت�سبب ل��ه العديد م��ن امل�شكالت‬ ‫ال�صحية‪� ،‬أم �أنها �ستغ�ض الطرف عن ذلك؟‪.‬‬ ‫يهدد �سالمة املواطن‬ ‫�إي��اد العزي طالب ماج�ستري بجامعة �صنعاء‬ ‫ق��ال‪��� :‬ص��رف الأدوي������ة م��ن ق��ب��ل ب��ع�����ض ال��ع��ام��ل�ين يف‬ ‫ال�صيدليات دون ا�ست�شارة الطبيب املخت�ص ومزاولة مهنة‬ ‫ال�صيدلة دون �أن يكون �صيدالنياً �أ�ص ً‬ ‫ال �أ�صبح خطراً يهدد‬ ‫���س�لام��ة و���ص��ح��ة امل��واط��ن�ين‪ ،‬فبع�ض ال�����ص��ي��ادل��ة ل�ل�أ���س��ف‬ ‫ال�شديد متادوا وا�شتغلوا هذه املهنة الإن�سانية وحولوها �إىل‬ ‫عملية جت���اري���ة‪ ..‬الأم����ر ال���ذي �شجع بع�ض ر�ؤو������س امل��ال‬ ‫والأعمال بالدخول يف املتاجرة ب���أرواح النا�س وذل��ك بفتح‬ ‫�صيدلية هنا �أو هناك و�شراء ا�سم �أحد خريجي ال�صيدلة‬ ‫والقيام بفتح ال�صيدلية بقطع ترخي�ص با�سمه‪ ،‬متجاوزين‬ ‫جميع اللوائح والقوانني الطبية وال�صيدالنية التي تنظم‬ ‫املهنة منها قانون رق��م ‪ 26‬لعام ‪2002‬م ب�ش�أن مزاولة‬ ‫املهن الطبية وال�صيدالنية والذي مينع ا�ستخراج تراخي�ص‬ ‫ملن ال يزولون مهنة ال�صيدلة‪ ،‬وقانون ‪ 60‬لعام ‪ 99‬ب�ش�أن‬ ‫املن�ش�آت الطبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أ����ض���اف ال��ع��زي ق���ائ�ل�ا‪ :‬ولأن م��ه��ن��ة ال�����ص��ي��دل��ة مهنة‬ ‫�إن�سانية نبيلة تعمل حتت �شعار “الدواء خدمة ال �سلعة”‬ ‫ف�إن حتويلها �إىل عملية جتارية وفتح �أبواب اال�ستثمار لها‬ ‫لكل من هب ودب من �ش�أنه �أن ي�ؤثر ت�أثرياً كبرياً على مهنة‬ ‫ال�صيدلة‪.‬‬ ‫ال�سيما و�أن���ه �سي�ساعد �أ�صحاب ر�ؤو����س امل��ال والأع��م��ال‬ ‫بطمعهم للإجتار بها و�سريفع من وترية تهريب الأدوية‬ ‫وبيعها بق�صد ال��ت��ج��ارة ال م��ن �أج��ل رف��ع معاناة املر�ضى‪،‬‬ ‫وبع�ض هذه الأدوي��ة جتدها حمظورة اال�سترياد والبع�ض‬ ‫الآخ���ر جتدها منتهية ال�صالحية �أو فا�سدة نتيجة �سوء‬ ‫التخزين وه���ذه ب���دوره ي���ؤث��ر ت���أث�يراً خ��ط�يراً على �صحة‬

‫�أخي املواطن‪..‬‬ ‫�أختي املواطنة‪:‬‬

‫و�سالمة املواطنني يف املقام الأول‪.‬‬ ‫ا�ست�شارة الطبيب‬ ‫ويقول الدكتور ماجد حممد عثمان‪� :‬أنه ميكن‬ ‫لبع�ض ال�صيادلة املخت�صني �أن ي�صرفوا �أدوية للمر�ضى‬ ‫نتيجة ملعرفتهم الوا�سعة بالأدوية وا�ستخداماتها الطبية‬ ‫ولكن يف�ضل �أال ت�صرف تلك الأدوية �إال بتو�صية من طبيب‬ ‫خم��ت�����ص م���ا ع���دا ب��ع�����ض الأ����ص���ن���اف امل��ع��روف��ة كمخفظات‬ ‫احلرارة �أو غريها من الأمور الب�سيطة‪.‬‬ ‫م�ضيفاً‪� :‬أن الطبيب هو ال�شخ�ص الوحيد املخول بو�صف‬ ‫الدواء ولكن يف بع�ض الدول يوجد فيها �صيادلة م�ؤهلون‬ ‫ت�أهي ً‬ ‫ال عالياً لإعطاء ال��دواء يف تخ�ص�صات حم��ددة‪ ،‬وهذا‬ ‫الأم���ر لي�س ال�شائع ب�ين ال�صيادلة يف ب�لادن��ا �أم���ا م��ا هو‬ ‫معروف �أن هناك بع�ض الأدوية التي ال حتتاج �إىل املخت�ص‪،‬‬ ‫وهي �أنواع غري �ضارة عبارة عن امل�سكنات للأمل واخلاف�ضة‬ ‫للحرارة وهي تعترب كا�سعافات �أولية‪.‬‬ ‫و�أ�شار ماجد �إىل �أن غالبية ال�صيادلة يف معظم البلدان‬ ‫ملتزمون بعدم �صرف �أي دواء يف حال �شكهم بحالة املري�ض‬ ‫فهم ي�صرفون الأدوي���ة يف احل���االت الب�سيطة كال�سخونة‬ ‫�أو غ�يره��ا م��ن الأغ���را����ض‪ ،‬فبع�ض احل���االت ال حت��ت��اج �إىل‬ ‫مراجعة الطبيب املخت�ص عك�س عندنا فال�صيدالين يعترب‬ ‫نف�سه طبيباً مبجرد �أن ي���أت��ي �إل��ي��ه املري�ض ويطلب منه‬ ‫عالجاً حلالته املر�ضية‪ ،‬فيقوم ب�إعطائه عالجاً و�أغلبهم ال‬ ‫يدركون ما يفعلون‪.‬‬ ‫وتابع ماجد قائ ً‬ ‫ال‪� :‬إن �صيادلة يقعون يف خط�أ �صرف‬ ‫�أدوية لأعرا�ض مت�شابهة فما �أن ي�شكو املري�ض من عر�ض‬ ‫�أمل ب��ه ح��ت��ى ت��ت��ب��ادر �إىل ذه���ن ال�����ص��ي��ديل ن��وع��ي��ة ال��ع�لاج‬ ‫لت�شابهه مع حالة �أخرى وهذا خط�أ طبي فاح�ش‪ ،‬فالعر�ض‬ ‫ميكن �أن يكون لأكرث من مر�ض‪ ،‬ومن ي�ستطيع �أن يحدد‬ ‫ما يتناوله املري�ض هو الطبيب املخت�ص فقط‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أن �أي دواء ال يجب �أن يحفظ لأكرث من ‪� 6‬إىل ‪� 8‬أ�سابيع‬ ‫والبد من �إتالفه بعد هذه امل��دة‪ ،‬الفتاً �إىل �أن هناك خط�أ‬

‫�شائعاً بني الكثري من الأ�سر يف حفظ ال��دواء لال�ستخدام‬ ‫يف حالة تعر�ض �أي ف��رد لأع��را���ض م�شابهة ف��ال��دواء تقل‬ ‫فعاليته �إن طالت فرتة حفظه‪.‬‬ ‫خماطر �سلبية‬ ‫حلمي �شرف طالب جامعي يقول‪� :‬إن����ه عمل‬ ‫كم�ساعد �صيديل خالل فرتة الإجازة لكن العمل امتد‬ ‫به ملدة عام ون�صف العام ومازال يعمل وذلك ب�سبب ظروف‬ ‫طر�أت عليه جعلته ي�ستمر يف هذا العمل‪.‬‬ ‫وي�شري ���ش��رف �إىل �أن���ه خ�لال �أول �أ�سبوعني عمل فيه‬ ‫مل ي�صرف �أي دواء للمر�ضى حتى ت�أكد ال�صيديل الذي‬ ‫يعمل ل��دي��ه م��ن ح�صوله ع��ل��ى خ�ب�رة ك��اف��ي��ة وب����د�أ بعدها‬ ‫ي�صرف الأدوية بح�سب الورقة املكتوبة من الطبيب املعالج‬ ‫للمري�ض‪ ،‬مبيناً �أن ال���دواء �سالح ذو حدين ف����إذا �أعٌ طي‬ ‫بال�شكل ال�صحيح وبح�سب توجيهات الطبيب �أعطى نتائج‬ ‫�إيجابية وح�صلت الفائدة منه ب���إذن اهلل و�إن �أعٌ طي بغري‬ ‫الإر�شادات الطبية حتول �إىل �إ�شكالية قد ت�ؤدي �إىل خماطر‬ ‫كبرية و�أحياناً �إىل وفاة ال�شخ�ص الذي يتناول هذا الدواء‬ ‫وال يجب ان ي�ستهان ب��ال��دواء ���س��وا ًء من قبل ال�صيدالين‬ ‫�أو ال�شخ�ص ال��ذي يتناول ال���دواء‪ ،‬ل��ذا يجب على املر�ضى‬ ‫وم��راج��ع��ي ال�صيدليات الإن��ت��ب��اه �إىل ه��ذه النقطة وع��دم‬ ‫ا�ستخدام �أي دواء من ال�صيدلية مبا�شرة �إال بعد مراجعة‬ ‫الطبيب لأن ال�صيديل غ�ير ملم �إمل��ام��اً ج��ي��داً بتفا�صيل‬ ‫حالة املري�ض الذي ي�أتي �إليه‪ ،‬فمخاطر الأدوية كثرية وال‬ ‫حت�صى‪ ،‬و�أغلب تلك الأدوي���ة املتوفرة الآن هي �أدوي��ة ذات‬ ‫من�ش�أ كيماوي مما قد ي�ؤثر �سلباً �إذا مل ت�ؤخذ يف مكانها‬ ‫املنا�سب‪ ،‬وللمر�ض املنا�سب و�أي�ضاً بالطريقة املنا�سبة‪.‬‬ ‫وي�ضيف �شرف �أنه خالل عمله على مدى �سنة ون�صف‬ ‫مل ي�صادف �أية جلنة تفتي�ش تنزل �إىل ال�صيدلية للتفتي�ش‬ ‫�سوا ًء على �سالمة الأدوية �أو �سالمة �صرفها‪.‬‬

‫عدم الوعي ال�صحي‬ ‫من جهته قال الدكتور علي عبداهلل ا�ست�شاري‬ ‫�أطفال‪� :‬إن امل�شكلة التي يعاين منها املجتمع تكمن يف‬ ‫قلة الوعي ال�صحي لدى الكثري من النا�س‪ ،‬فاملري�ض يلج�أ‬ ‫�إىل ال�صيدلية لكي يح�صل على ما يريد من عالج ك�أب�سط‬ ‫احل��ل��ول فال�صيدلية �أ�صبحت ك���أي حم��ل جت��اري حت�صل‬ ‫على كل ما تريد بدون رقيب �أو ح�سيب‪ ،‬فال�صيديل ي�صرف‬ ‫ال�����دواء ب��و���ص��ف��ة �أو ب����دون و���ص��ف��ة ب���ل �إن ب��ع�����ض امل��ر���ض��ى‬ ‫ال�صيادلة ي�شخ�صون املر�ضى ويعرفون ال��دواء مما ي�ؤدي‬ ‫�إىل تناول بع�ض املر�ضى للأدوية بطرق خاطئة و�سلبية‪،‬‬ ‫و�أن ك��ث�يراً م��ن الأط��ف��ال ي�صابون ب��ن��زالت ب��رد خا�صة يف‬ ‫ف�����ص��ل ال�����ش��ت��اء ف��ت��ل��ج���أ �أ���س��ره��م �إىل ال�����ص��ي��دل��ي��ة مبا�شرة‬ ‫للح�صول على م�ضادات حيوية �أو م�سكنات بل �أن بعظهم‬ ‫يعطي طفله �أكرث من م�ضاد حيوي‪ ،‬يف مدة ق�صرية مما‬ ‫ينتج ع��ن��ه م�ضاعفات ك��ث�يرة ل���دى بع�ض الأط���ف���ال كقلة‬ ‫املناعة وقلة مفعولية ال��دواء ب�سبب ك�ثرة اال�ستعمال‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن �صرف ال��دواء من قبل ال�صيديل ب��دون ا�ست�شارة‬ ‫طبية له عواقب وخيمة‪ ،‬فبع�ض الأدوية الطبية قد تكون‬ ‫لها �أعرا�ض جانبية كثرية على املري�ض وقد ت�سبب �أمرا�ضاً‬ ‫�أخرى ك�أمرا�ض اجلهاز اله�ضمي والتنف�سي والكلى والقلب‬ ‫وغريها من الأمرا�ض اخلطرية‪.‬‬ ‫وي���رى ال��دك��ت��ور علي �أن ال�صيديل ال يحق ل��ه �صرف‬ ‫الأدوي��ة الطبية �إال بو�صفة طبية كما هو معتمد من قبل‬ ‫وزارة ال�صحة لبع�ض الأدوي���ة‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال ال يحق لل�صيديل‬ ‫�صرف �أدوي��ة طبية مثل امل�ضادات احليوية و�أدوي��ة القلب‬ ‫وعالجات ما ي�سمى ب�أمرا�ض الروماتزم و�أدوية الأمرا�ض‬ ‫النف�سية وغريها من الأدوية بدون ا�ست�شارة طبية‪.‬‬ ‫ويتابع قائ ً‬ ‫ال‪ :‬املهنة الطبية هي مهنة �إن�سانية والبد‬ ‫للمري�ض �أن يتبع ن�صائح الطبيب حفاظاَ على �سالمته‬ ‫و�صحته‪.‬‬

‫ان �شهادة امليالد حق لكل مولود وواجب الوالدين والأقارب ا�ستخراجها لأوالدهم‬

‫م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‬


‫الثالثاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العدد (‪)1012‬‬

‫أمن اليمن‪..‬‬

‫وتأثيره على األمن اإلقليمي والسلم الدولي‬ ‫ما من �شك �أن اليمن‪ ,‬يف الوقت الراهن‬ ‫بات يقف على �أعتاب مرحلة دقيقة‬ ‫ومف�صلية يف تاريخه املعا�صر‪ ,‬مرحلة‬ ‫متخمة بتحديات ومتغريات مت�سارعة‪,‬‬ ‫بع�ضها ال يخلو من املفاجئات‪ ..‬ولطاملا‬ ‫ظل امللف الأمني لليمن‪ ,‬عرب �إ�سهامه‬ ‫يف حفظ معادلة التوازن بالبلد و�صهر‬ ‫املجتمع يف الإطار امل�ؤ�س�سي للدولة‪ ,‬من‬ ‫العوامل امل��ؤث��رة يف ا�ستقرار منطقة‬ ‫ملغومة‪� ,‬أ�شبه بربميل بارود‪ ,‬ما جعل‬ ‫من هذا امللف �شغ ًال �شاغ ًال للمنظومتني‬ ‫الإقليمية والدولية‪..‬‬ ‫وقد ات�ضح بجالء‪ ,‬خالل تداعيات‬ ‫ال�����س��ن��وات الأخ��ي��رة‪ ,‬ك��ي��ف ب���ات �أم��ن‬ ‫اليمن ميثل �أولوية لأمن دول الإقليم‪,‬‬ ‫و�أ�سا�س ًا لال�ستقرار الذي ين�شده جريان‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة‪� ,‬سيما يف ال��وق��ت ال��راه��ن‬ ‫العا�صف باال�ضطرابات والتجاذبات‬ ‫التي يغ�ص بها الإقليم وال�شرق الأو�سط‬ ‫برمته‪ ,‬كما �أن نظرة العامل لليمن تبقى‬ ‫ب ��أن ه��ذا البلد ميثل "كوكتيل" �أمني‬ ‫بالغ التعقيد‪ ,‬تتقاطع فيه امل�شاهد‪,‬‬ ‫و�أخ���ط���ره���ا ت��ل��ك امل��ت��ع��ل��ق��ة يف جلم‬ ‫ت�صدير التطرف والعنف‪ ,‬وكذا موقعه‬ ‫اجلغرايف كممر بحري بالغ الأهمية‬ ‫ح��ي��ث مت��ر م��ن��ه ق��راب��ة ثلثي جت��ارة‬ ‫النفط العاملية‪ ,‬وهذا ما جعل من امللف‬ ‫الأمني لليمن �أي�ضاً‪ ,‬ق�ضية حمورية‬ ‫تت�صل بالأمن وال�سلم الدوليني‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫متابعة و�إعداد‪/‬‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫اخلارج ال يهمه �إال م�صاحله‬

‫يف عينة مل��ن ا�ستطلعنا �آراءه ��م علي‬ ‫ح � ��امت م ��وظ ��ف –‪ 57‬عاما– �أن‬ ‫اخل��ارج ال يهمه �أم��ر اليمن �إال مبا‬ ‫يلبي م�صاحله ويعمل على ت�أمينها‪,‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل ع �ل��ى ال �ي �م��ن �أن تقاي�ض‬ ‫ت �ل��ك امل �� �ص��ال��ح مب��ا ي �خ��دم تنميتها‬ ‫وا�� �س� �ت� �ق ��راره ��ا‪ ,‬م �� �ض �ي �ف��ا �أن احل��ل‬ ‫لأزمات اليمنيني هو ب�أيديهم ولي�س‬ ‫بيد اخل ��ارج ال��ذي ق��د ي�صبح ج��زءاً‬ ‫من امل�شكلة ولي�س حال لها والذي ال‬ ‫يتعامل كذلك‪� ,‬إال وفق م�صالح و�أطر‬ ‫�سيا�ساته باملنطقة‪..‬‬ ‫وبدوره يقول عبداهلل –‪ 40‬عاما–‬ ‫تاجر‪� ,‬إن ال�سنوات الأخرية �أكدت �أن‬ ‫اليمن نقطة للتجاذبات الإقليمية‬ ‫والدولية ‪,‬و�أن على القوى والأطراف‬ ‫ب��ال��داخ��ل �أن ت�غ�ل��ب م�صلحة البلد‬ ‫وتتفق على منع ان��زالق��ه للفو�ضى‬ ‫وال� �ت� ��� �ش ��رذم‪ ,‬وال �ت �ف �ك�ي�ر ب��ال��و� �ض��ع‬ ‫الإن �� �س��اين لغالبية ال�شعب اليمني‬ ‫وكيفية معاجلة هذا الو�ضع‪..‬‬ ‫�أم��ا نايف ‪ -35‬عاما‪ -‬و�سبق له �أن‬ ‫اغرتب يف �أحد بلدان اجلوار‪ ,‬فريى‬ ‫�أن التوتر بني اليمن وجريانه‪ ,‬يخلق‬ ‫�أعباء قد تطال حتى الفئات العاملة‬ ‫بدول اجلوار ‪,‬و�أن الأن�سب �أن ينتهج‬ ‫ال �ي �م��ن ع�ل�اق��ات م �ت��وازن��ة م��ع دول‬ ‫الإقليم مبا يحقق م�صاحله ويحفظ‬ ‫له كيانه‪..‬‬

‫�أمن اليمن‪..‬ت�أمني للجوار‬

‫ي��درك ج�ي�ران اليمن �أن��ه لي�س من‬ ‫م�صلحتهم �أب��دا‪ ,‬ت�شظي اليمن على‬ ‫وقع ال�صراعات ال�سيا�سية واحلروب‬ ‫الفئوية‪� ,‬إذ ينظر حمللون �أن اليمن‬ ‫ق��د ي �ك��ون ق��ري�ب��ا م��ن ح��رب داخ�ل�ي��ة‬ ‫خ��ا� �ص��ة يف ظ ��ل ال��رح �ي��ل ال�غ��ام����ض‬ ‫لل�سفارات‪ ,‬ومنها تلك ال�ضالعة يف‬ ‫رع��اي��ة احل��ل ل�ل�أزم��ة ال�ت��ي تعانيها‬ ‫ال�ب�ل��د م�ن��ذ ‪� 4‬أع � � ��وام‪ ..‬ل�ك��ن ب��رغ��م‬ ‫ه��ذه التكهنات ي ��ؤك��د امل��راق �ب��ون �أن‬ ‫على دول الإقليم �أن تخ�شى حدوث‬ ‫ت�ف�ج��ر زائ� ��د ل�ل��و��ض��ع ب��ال�ي�م��ن ‪,‬لأن‬ ‫�شظاياه �ستطال دول اجلوار مب�شاكل‬ ‫�أمنية وجغرافية و�سيا�سية و�أع�ب��اء‬ ‫اجتماعية واقت�صادية ‪ ,‬كما �أن الأمر‬ ‫ق��د ي���ض��رم ال�ع�ن��ف وال�ت�ط��رف ال��ذي‬ ‫ي�ت�ح��ا��ش��اه ال� �ع ��امل‪ ,‬وي �ط��ال ت ��أث�يره‬ ‫ال�سلبي على حركة املالحة البحرية‬ ‫الدولية‪ ,‬وهذه املعطيات �ستكون لها‬ ‫تراكمات خطرة على الأمن الإقليمي‬ ‫والدويل‪..‬‬

‫الثالثاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العدد (‪)1012‬‬

‫الثالثاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العدد (‪)1012‬‬

‫أمن اليمن‪..‬‬ ‫ر�ؤى �أكادميية‬

‫ي��رى �أكادمييون �أن ا�ستقرار اليمن‬ ‫�أم �ن �ي��ا‪� � ,‬ض��رورة ل�ت�ك��ري����س التنمية‬ ‫داخليا وتعزيز الأم��ن على امل�ستوى‬ ‫الإق �ل �ي �م��ي وال � � ��دويل‪ ,‬ويف ال���س�ي��اق‬ ‫يجيب الأك��ادمي��ي واملحا�ضر بعلوم‬ ‫االقت�صاد بجامعة �صنعاء الدكتور‬ ‫ح���س��ن ف��رح��ان ع�ل��ى ت���س��ا�ؤل�ن��ا ح��ول‬ ‫ت�أثري الو�ضع الأم�ن��ي على التنمية‬ ‫يف بالدنا بالقول‪" :‬اختالل التنمية‬ ‫بالبالد ‪,‬لي�س ب��ال���ض��رورة �أن يكون‬ ‫ن��اجت��ا ب���ش�ك��ل م�ب��ا��ش��ر ع��ن ال��و��ض��ع‬ ‫الأمني‪ ,‬لأن التدهور الأمني �أ�سا�سا‬ ‫ه��و ن ��اجت ع��ن وج ��ود ع ��دم ا��س�ت�ق��رار‬ ‫� �س �ي��ا� �س��ي‪ ,‬وم� ��ن امل � ��ؤك� ��د �أن مت�ك��ن‬ ‫ال �ي �م �ن �ي�ين م ��ن ت �ه��دئ��ة وا� �س �ت �ق��رار‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي �سي�ؤدي اىل حت�سن‬ ‫الأداء الأمني والذي يعد �أمرا مهما‬ ‫لإح ��داث التنمية وان�ت���ش��ال الو�ضع‬ ‫االقت�صادي بالبلد"‪ ,‬وب��دوره ي�ؤكد‬ ‫الأكادميي املحا�ضر بعلوم االقت�صاد‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ال ��دول� �ي ��ة ال ��دك� �ت ��ور طه‬ ‫الف�سيل يف �إج��اب�ت��ه ع��ن ت�سا�ؤلنا �أن‬ ‫اجل��ان��ب الأم �ن��ي �أث ��ر ع�ل��ى التنمية‬ ‫واالق � �ت � �� � �ص� ��اد ب ��ال �ي �م ��ن ال �� �س �ن ��وات‬ ‫الأخ� �ي ��رة‪ ,‬وي �� �ش�ير اىل �أن ال�ي�م��ن‬ ‫ت�أثرت اقت�صاديا �أي�ضا لأ�سباب من‬ ‫�ضمنها ال�ع�لاق��ة م��ع دول اجل��وار‪,‬‬ ‫الف�ت��ا اىل ترحيل ال�سعودية ملئات‬ ‫الآالف م��ن العمال اليمنيني قبل‬ ‫نحو ع��ام حيث زاد م��ن ال�ضغوط‬ ‫على اليمن التي تعاين �أ�سا�سا �أزمة و يف‬ ‫قا�سية تفاقمت �أكرث خالل ال�سنوات ال� �ع� ��� �ص ��ر الإ� � � �س� �ل��ام� � ��ي ك ��ان ��ت‬ ‫الأخرية‪..‬‬ ‫لليمنيني �أدوار وا��ض�ح��ة يف ن�صرة‬ ‫الإ�سالم ‪ ,‬وهم دخلوا فيه دون قتال‬ ‫مقاربة تاريخية‬ ‫ت �ع��ود احل �� �ض��ارة ال�ي�م�ن�ي��ة بالظهور ‪ ,‬كما �أ�سهموا بن�شره وكان منهم قادة‬ ‫اىل نحو ‪� 5‬آالف �سنة‪ ,‬وق��د �سبقت و�صلوا بفتوحاتهم �أقا�صي الأر�ض‪..‬‬ ‫ظ�ه��ور احل���ض��ارات امل �ج��اورة ‪,‬وك��ان��ت‬ ‫مقاربة معا�صرة‬ ‫ه �ج��رات ال�ي�م�ن�ي�ين ��س�ب�ب��ا يف ن�شوء‬ ‫ت �ل��ك احل �� �ض��ارات ‪,‬ب��ال �ت��ايل ع�لاق��ة تبدت �أهمية اليمن اجليو�سيا�سية‬ ‫ال �ي �م��ن مب�ح�ي�ط��ه الإق �ل �ي �م��ي �أزل �ي��ة م��ع ظ�ه��ور �أح ��داث ح��رك��ات التحرر‬ ‫وق��دمي��ة‪ ,‬ك�م��ا ك��ان��ت ال�ي�م��ن حمطة م��ن امل�ستعمر باملنطقة خم�سينات‬ ‫لأطماع بع�ض القوى القدمية ومنها و��س�ت�ي�ن��ات ال �ق��رن امل��ا� �ض��ي‪� ,‬إذ مثل‬ ‫الأحبا�ش والفر�س وغريهم‪ ,‬وتظهر التكوين اجلغرايف واجلمعي لليمن‬ ‫م�ل�ام ��ح ع�ل�اق ��ة ال �ي �م��ن مب�ح�ي�ط��ه ج��زءا من املكون الإقليمي‪ ,‬الأهمية‬ ‫الإقليمي �أنها بنيت على ح�سن اجلوار زادت م��ع وج��ود م�ضيق ب��اب املندب‬ ‫وال�ت�ع��اون يف تعزيز الأم ��ن وال�سلم ال��ذي يعد �شريانا حل��رك��ة التجارة‬ ‫ل�ه��ذا املحيط ‪ ,‬ويف ال �ق��ر�آن الكرمي واملالحة العاملية ‪ ,‬وقد كان له فعالية‬ ‫ه �ن��اك �إ�� �ش ��ارة �إىل ع �م��ل اليمنيني يف حت��ال��ف �أف �� �ض��ى ل �ه��زمي��ة ال �ع��دو‬ ‫مببد�أ ال�شورى يف ق�صة مملكة �سب�أ‪ ,‬ال�صهيوين خالل حرب ‪ ,1973‬كما‬ ‫و�إميان �أهلها بر�سالة النبي �سليمان �أن لليمن غري املوقع املميز تفاع ً‬ ‫ال‬ ‫عليه ال�سالم ‪ ,‬ودخولهم الإ�سالم‪ ..‬ح�ضارياً وتنوعاً كبرياً وثروات ت�شي‬

‫بالكثري‪..‬‬ ‫لكن عالقة اليمن �إقليميا تعر�ضت‬ ‫حل��االت من ال�شد واجل��ذب لظروف‬ ‫� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ ,‬وك � ��ان ل �ل �ت �ب��دالت ال �ت��ي‬ ‫ط��ر�أت على املنطقة مطلع ‪1991‬‬ ‫دوره ��ا يف امل�شهد ال�سلبي للعالقة‪,‬‬ ‫وميكن ر�صد �أب��رز املحطات امل�ؤثرة‬ ‫�أمنيا لليمن ودوره ��ا على عالقتها‬ ‫باملنطقة‪ ,‬كالتايل‪:‬‬ ‫• لأك�ثر من عقد ظلت ال�سعودية‬ ‫وال� �ك ��وي ��ت راع� �ي ��ا جل� �ه ��ود ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ب��ال�ي�م��ن ق�ب��ل ح ��دوث ح��رب اخلليج‬ ‫الثانية التي فر�ضت تراكمات �أثرت‬ ‫� �س �ل �ب��ا ع �ل��ى ال� �ع�ل�اق ��ة خ��ا� �ص��ة ب�ع��د‬ ‫ت��رح�ي��ل امل�م�ل�ك��ة لأك �ث�ر م��ن مليون‬ ‫م �غ�ت�رب ع ��ن �أرا� �ض �ي �ه��ا و�إع��ادت �ه��م‬ ‫لليمن ‪,‬ت�أثرت اليمن ب�شدة اقت�صاديا‬ ‫من هذا الإجراء‪..‬‬ ‫• الوحدة اليمنية يف مايو ‪1990‬‬ ‫�ضاعفت من حجم اليمن و�إمكاناتها‬

‫د‬

‫و‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫السلم الدولي‬ ‫معركة ا�ستعادة‬ ‫اجلزيرة �سلميا‬ ‫دون قتال‪.‬‬ ‫• ع� �ل ��ى امل� ��دى‬ ‫ال � �ط� ��وي� ��ل ك� ��ان‬ ‫ل � � � �ل� � � ��أزم� � � � � � � ��ات‬ ‫ب��ال�ي�م��ن دوراً يف‬ ‫ت�ن��ام��ي التهريب‬ ‫وامل� � � � ��� � � � �ش � � � ��اك � � � ��ل‬ ‫الأم�ن�ي��ة انطالقا‬ ‫م� � � � � ��ن امل� � � �ع � � ��اب � � ��ر‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ت ��رب� �ط� �ه ��ا‬ ‫ب � ��ال� � ��� � �س� � �ع � ��ودي � ��ة‬ ‫واخلليج عامة‪.‬‬ ‫• ال� �ي� �م ��ن ت �ن �ه��ي‬ ‫م � � �ل� � ��ف �أزم � � �ت � � �ه� � ��ا‬ ‫احل � � � � ��دودي � � � � ��ة م ��ع‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة بوثيقة‬ ‫مثرية للجدل‪.‬‬ ‫• يف ‪2003‬‬ ‫ت� � �ف� � �ج � ��رت احل� � � ��رب‬ ‫ال �ك��ارث �ي��ة يف ��ص�ع��دة‬ ‫وا��س�ت�م��رت ‪� 7‬أع ��وام‪,‬‬ ‫وم� � ��رت ب‪ 6‬ج� ��والت‬ ‫ك� � ��ان ل� �ه ��ا ت ��راك� �م ��ات‬ ‫�إن�سانية ومظامل‪.‬‬ ‫• تفجر �أح��داث ثورة‬ ‫ال� �ت� �غ� �ي�ي�ر يف ف�ب�راي ��ر‬ ‫‪ ,2011‬ال �� �س �ي��اق��ات‬ ‫ج � � �� � � �س� � ��دت ح� � ��� � �ض � ��ورا‬ ‫�أك�ب�ر ل �ل��دور الإق�ل�ي�م��ي‬ ‫والدويل يف التفا�صيل‬

‫الب�شرية‬ ‫واملادية‪.‬‬ ‫• تفجر ح��رب ‪ 94‬ك��ان ل�ه��ا �آث��ار‬ ‫خارجية ‪,‬كما كانت النواة لظهور ما‬ ‫�سمي بـ" الق�ضية اجلنوبية " التي‬ ‫ح �م �ل��ت م �ط��ال��ب ح �ق��وق �ي��ة مت على‬ ‫وق�ع�ه��ا ق �ي��ام ت �ي��ار ��س�ي��ا��س��ي ب��ال��دف��ع‬ ‫اىل ف�ك��رة ف��ك ارت �ب��اط اجل�ن��وب عن‬ ‫ال�شمال‪.‬‬ ‫• يف ‪ 1995‬ب��رز امللف احل��دودي‬ ‫مب�ن��او��ش��ات م��ع اجل� ��ارة ال���س�ع��ودي��ة‪,‬‬ ‫وت �� �ص��اع��د ل �ل �ت��وت��ر ال� � ��ذي مت�ك�ن��ت‬ ‫زي��ارات مكوكية لقيادات مينية من‬ ‫نزع فتيله بالوقت املنا�سب‪.‬‬ ‫• يف ‪ 1996‬قامت �أري�تري��ا بغزو‬ ‫ج � ��زر مي �ن �ي��ة يف ال �ب �ح��ر الأح � �م� ��ر‪,‬‬ ‫و�أ�سفر العدوان عن احتالل جزيرة‬ ‫حني�ش ال�ك�برى‪ ,‬وق��د ذه�ب��ت اليمن‬ ‫اىل ال �ت �ح �ك �ي��م ال � � � ��دويل ل�ت�ك���س��ب‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫املتعلقة ب�إنهاء التوتر‪ ,‬متخ�ض الدور اخلليجي‬ ‫عن اتفاق امل�ب��ادرة اخلليجية‪ ,‬وال��دور الأمم��ي‬ ‫عن رعاية اتفاق ال�سلم وال�شراكة‪ ,‬يف الوقت‬ ‫الذي بات و�ضع اليمن �أمنيا مفتوحاً على كل‬ ‫االحتماالت‪..‬‬ ‫اليمن‪ ..‬بالأرقام‬ ‫امل�ساحة‪ 527,970 :‬كم‪²‬‬ ‫العا�صمة‪� :‬صنعاء‬ ‫ال� ��� �س� �ك ��ان‪24,969,000 :‬ن�سمة (وف ��ق‬ ‫تقديرات ‪) 2014‬‬ ‫الكثافة ال�سكانية‪ 44.7 :‬ن‪/‬كم‪²‬‬

‫الإطار الإقليمي اجليو �سيا�سي‬

‫تقع اليمن جنوب �شبه اجلزيرة العربية‪ ,‬وميتد‬ ‫�إطارها الإقليمي لي�شمل دول اخلليج العربي‬ ‫جهة ال�شمال والغرب‪ ,‬كما تطال تداعيات هذا‬ ‫الإطار لت�شمل القرن الإفريقي جلهة الرتابط‬ ‫بالبحر الأحمر جهة الغرب‪ ,‬ومتتلك �شريطاً‬ ‫�ساحلياً جنوبا وغربا بطول ‪ 2500‬كم‪ ,‬ومتثل‬ ‫منافذها الربية جهة ال�سعودية �شماال ‪,‬وعمان‬ ‫�شرقا �أهمية بالغة يف �سياق �أمنها الإقليمي‬ ‫امل�س�ؤولة عن ت�أمينه وحمايته ‪..‬‬ ‫ميزان القوة الع�سكرية والأمنية‬ ‫اجلي�ش ‪ :‬تت�ألف قوات اجلي�ش اليمني من عدة‬ ‫�أفرع رئي�سة وفقا لأدوارها على الأر�ض‪ ,‬وهي‪:‬‬ ‫ القوات الربية‬‫ القوات البحرية‬‫ القوات اجلوية والدفاع اجلوي‬‫ قوات حر�س احلدود‬‫ قوات االحتياط اال�سرتاتيجي‬‫ املوارد الب�شرية‬‫ �إج� �م ��ايل ال �ب��ال �غ�ين ل �ل�خ��دم��ة ال�ع���س�ك��ري��ة‪:‬‬‫‪ 4,443,310‬و‪� 268‬ألف �شخ�ص �سنويا‬ ‫ ميزانية النفقات للقطاع‪ 1.07 :‬مليار‬‫‪ -‬الناجت املحلي الإجمايل‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ ,2.9%‬و�أب��رز ق��واه��ا املتعلقة ب��أم��ن اليمن‬ ‫�إقليميا‪:‬‬ ‫القوات البحرية اليمنية‬ ‫القوات البحرية والدفاع ال�ساحلي �أحد فروع‬ ‫القوات امل�سلحة اليمنية مت �إن�شا�ؤها بعد توحيد‬ ‫ال �ي �م��ن يف ‪ 1990‬وت���ش�م��ل م�ه��ام�ه��ا ح�م��اي��ة‬ ‫ال�شريط ال�ساحلي اليمني على البحر الأحمر‬ ‫وال�ب�ح��ر ال�ع��رب��ي‪ .‬وت�ت�ك��ون م��ن ق �ي��ادة ال�ق��وات‬ ‫البحرية وال��دف��اع ال�ساحلي ووح ��دات بحرية‬ ‫عائمة ووح ��دات دف��اع �ساحلي ووح ��دات م�شاة‬ ‫بحرية ومتتلك ال �ق��وات اجل��وي��ة ع��دة قواعد‬ ‫ع�سكرية بحرية منها "قاعدة املكال البحرية"‬ ‫يف امل� �ك�ل�ا ب �ح �� �ض��رم��وت و"قاعدة ال �ت��واه��ي‬ ‫البحرية" يف عدن‪.‬‬ ‫القوة الأمنية‪ :‬تت�ألف من �أفرع تتبع الداخلية‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة‪ ,‬وف �ق��ا مل�ه��ام�ه��ا الأم �ن �ي��ة واخل��دم�ي��ة‪,‬‬ ‫�إ�ضافة لأجهزة �أخ��رى ذات طبيعة متخ�ص�صة‬ ‫بالأمن القومي للبلد‪ ,‬و�أبرز الوحدات امل�ؤثرة‬ ‫يف �أمن وا�ستقرار البلد‪ ,‬تتمحور يف ‪-:‬‬ ‫ قوات الأمن اخلا�صة‪:‬‬‫يبلغ عدد جمنديه خم�سني �ألفا (وفق مو�سوعة‬ ‫ويكبيديا ال��دول �ي��ة)‪ ,‬تغري م��ن م�سمى ق��وات‬ ‫الأم��ن امل��رك��زي �إىل "قوات الأم��ن اخلا�صة"‪,‬‬ ‫وم ��ن ق��وام �ه��ا وح� ��دات م ��ؤه �ل��ة وم��درب��ة على‬ ‫م�ك��اف�ح��ة الإره � ��اب‪ ,‬ومت�ت�ل��ك الأم ��ن اخلا�صة‬ ‫�أ�سلحة للم�شاة وناقالت جنود مدرعة فهي قوة‬ ‫�شبه ع�سكرية‪ ,‬وه��ي تعترب ج��زءا من مكونات‬ ‫وزارة الداخلية اليمنية‪..‬‬ ‫ خفر ال�سواحل‪:‬‬‫ت�أ�س�ست يف ‪2003‬وتدار عرب م�صلحة خفر‬ ‫ال�سواحل‪ ,‬لها دور ال��درك واملالحة يف املوانئ‬ ‫واملياه الإقليمية اليمنية‪ .‬ومتتلك اليمن اكرث‬ ‫من ‪ 2000‬كيلو مرت من اخلط ال�ساحلي‪ ,‬ما‬ ‫يجعلها من اجلهات املهمة يف ت�أمني ال�شريط‬ ‫ال�ساحلي للبالد‪ ,‬وهناك تن�سيق يربط اليمن‬ ‫ببع�ض ال��دول املهتمة ب��أم��ن امل�لاح��ة الدولية‬ ‫بالبحر الأحمر وحت�صلت قوات خفر ال�سواحل‬ ‫مبوجبها على التطوير للإمكانات يف العدد‬ ‫والتقنية‪ ,‬ووف�ق��ا للمو�سوعة ال��دول�ي��ة‪ ,‬ف��إن‬ ‫اخت�صا�ص هذه الوحدة‪:‬حماية امن و�سيادة‬ ‫اجلمهورية يف البحر الإقليمي ويف املنطقة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة واجلرف القاري وحرا�سة‬ ‫ال�سواحل واجل��زر وامل��وان��ئ وامل��راف��ئ البحرية‬ ‫ومكافحة التهريب والت�سلل وال�ه�ج��رة غري‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة م ��ن و�إىل �أرا� � �ض� ��ي اجل �م �ه��وري��ة‬ ‫ع�ب�ر ال �ب �ح��ر‪ ،‬وم�ك��اف�ح��ة ت�ه��ري��ب امل� �خ ��درات و‬ ‫تهريب الب�ضائع و�ضبطها ومكافحة و�ضبط‬ ‫اال�صطياد غ�ير امل���ش��روع وجمع اال��س�ت��دالالت‬ ‫عنها ومكافحة القر�صنة البحرية يف البحر‬ ‫الإقليمي للجمهورية‪ ,‬واحل�ف��اظ على الأم��ن‬ ‫وال �ن �ظ��ام داخ � ��ل امل ��وان ��ئ وامل� ��راف� ��ئ ال�ب�ح��ري��ة‬ ‫‪,‬و��ض�ب��ط امل�خ��ال�ف��ات ال�ت��ي حت��دث ��ض��د البيئة‬ ‫ومكافحة التلوث البحري يف البحر الإقليمي‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العدد (‪)1012‬‬

‫واملنطقة اخلا�صة واجلرف القاري ومراقبة حركة �سري ال�سفن‬ ‫يف املمرات املالحية املعتمدة‪ ,‬وتلبية طلبات اال�ستغاثة وامل�ساعدة‬ ‫والإنقاذ للأرواح وال�سفن‪.‬‬

‫باب املندب ‪..‬الأهمية الأمنية‬

‫ظلت �أهمية ب��اب امل��ن��دب حم���دودة حتى افتتاح ق��ن��اة ال�سوي�س‬ ‫‪ 1869‬وربط البحر الأحمر وما يليه بالبحر املتو�سط وعامله‪.‬‬ ‫فتحول �إىل واحد من �أهم ممرات النقل واملعابر على الطريق‬ ‫البحرية ب�ين ب��ل��دان �أورب��ي��ة والبحر املتو�سط‪ ،‬وع��امل املحيط‬ ‫الهندي و�شرق �أفريقيا‪ ،‬ومما زاد يف �أهمية املمر‪� ،‬أن عر�ض قناة‬ ‫عبور ال�سفن‪ ،‬وتقع بني جزيرة برمي والرب الإفريقي‪ ،‬هو ‪16‬كم‬ ‫وعمقها ‪200-100‬م‪ .‬مم��ا ي�سمح ل�شتى ال�سفن ون��اق�لات‬ ‫النفط بعبور املمر بي�سر على حمورين متعاك�سني متباعدين‪.‬‬ ‫ولقد ازدادت �أهميته بو�صفه واح��دا من �أه��م املمرات البحرية‬ ‫يف العامل‪ ،‬مع ازدي��اد �أهمية نفط اخلليج العربي‪ .‬ويقدر عدد‬ ‫ال�سفن وناقالت النفط العمالقة التي متر فيه يف االجتاهني‪،‬‬ ‫ب�أكرث من ‪ 21000‬قطعة بحرية �سنويا (‪ 57‬قطعة يوميا)‪.‬‬ ‫ي��ق��ع امل�����ض��ي��ق ب�ي�ن الإح����داث����ي����ات (‪��� "12o28'40‬ش��م��ا ًال‪,‬‬ ‫‪����� "43o19'19‬ش����رق����اً) و(‪���� "12o40'20‬ش���م���ا ًال‪,‬‬ ‫‪� "43o27'30‬شرقاً)‪.‬امل�سافة بني �ضفتي امل�ضيق هي ‪30‬‬ ‫كم (‪ 20‬ميل) تقريبا من ر�أ���س منهايل يف ال�ساحل الآ�سيوي‬ ‫�إىل ر�أ���س �سيان على ال�ساحل الإفريقي‪ .‬جزيرة برمي (ميون)‬ ‫التابعة لليمن‪ ،‬تف�صل امل�ضيق �إىل قناتني ال�شرقية منها تعرف‬ ‫با�سم ب��اب ا�سكندر عر�ضها ‪ 3‬ك��م وعمقها ‪30‬م‪� .‬أم���ا القناة‬ ‫الغربية وا�سمها "دقة املايون" فعر�ضها ‪ 25‬كم وعمقه ي�صل‬ ‫�إىل ‪ 310‬م‪ .‬بالقرب من ال�ساحل الإفريقي توجد جمموعة من‬ ‫اجل��زر ال�صغرية يطلق عليها الأ�شقاء ال�سبعة‪ ,‬وت�صل ملوحة‬ ‫مياه املمر �إىل ‪38‬بالألف‪ ،‬وحركة املد فيه �إىل نحو املرت‪ ,‬لليمن‬ ‫�أف�ضلية ا�سرتاتيجية يف ال�سيطرة على املمر المتالكه جزيرة‬ ‫برمي‪ ..‬وتبقى �أهمية باب املندب مرتبطة ببقاء قناة ال�سوي�س‬ ‫�أو ًال وممر هرمز ثانيا مفتوحني للمالحة‪� ،‬أمام ناقالت النفط‬ ‫خا�صة‪ .‬وتهديد هذين املمرين �أو قناة ال�سوي�س وحدها يحول‬ ‫ال�سفن �إىل طريق ر�أ�س الرجاء ال�صالح‪..‬‬

‫عدد من الكتاب �إ�ضافة اىل ذلك ال�صراع العربي اال�سرائيلي‪،‬‬ ‫وال��ت��اري��خ ي��ذك��ر �أح���داث���ا ل��ب��اب امل��ن��دب م��ث��ل‪ :‬ال��ق��ي��ام ب���إغ�لاق‬ ‫امل�ضيق �أث��ن��اء احل��رب �ضد �إ�سرائيل يف �أكتوبر ‪ ,1973‬حيث‬ ‫فر�ض احل�صار البحري على م�ضيق باب املندب‪ ،‬وخ�ضعت كل‬ ‫ال�سفن والناقالت خا�صة اال�سرائيلية منها للتفتي�ش الدقيق‬ ‫من قبل ال�سفن احلربية العربية‪ ،‬وقد برز هذا الإجراء ‪-‬وفقا‬ ‫للم�ؤرخني‪ -‬بحالة احلرب ونتائجها التي ت�سمح للمتحاربني‬ ‫القيام بالتفتي�ش والزيادة يف مواجهة ال�سفن االجنبية ويف حالة‬ ‫احل��رب ي�سمح القانون ال��دويل للمتحاربني يف ممار�سة �أربعة‬ ‫حقوق رئي�سية هي‪:‬‬ ‫ حق فر�ض احل�صار البحري‪.‬‬‫ حق الزيارة والتفتي�ش‪.‬‬‫ حق م�صادرة �سفن الأعداء التجارية‪.‬‬‫‪ -‬حق �ضبط املواد احلربية التي حتملها �سفن حمايدة‪.‬‬

‫هاج�س تدويل �أزمات اليمن‬

‫ي��ك��اد اليمنيون يجمعون على ح��ل م�شاكلهم دون اال�ستعانة‬ ‫ب���اخل���ارج‪ ,‬ل��ك��ن الأم����ر ذه���ب اىل ا���س��ت��ث��ن��اءات‪ ,‬ف��ف��ي الت�سعينات‬ ‫ذهب اليمنيون لتدويل �أزم��ة احتالل حني�ش من قبل �أريرتيا‬ ‫عرب التحكيم الدويل‪ ,‬وما كان باملقدور ا�ستعادة تلك الأرا�ضي‬ ‫دون وج��ود �أوراق عملت على تقوية اجلانب التفاو�ضي لليمن‬ ‫يف تلك الق�ضية‪ ,‬وعاد التدخل اخلارجي بقوة ليفر�ض الكثري‬ ‫من التفا�صيل يف خ�ضم تطورات ما بعد ن�شوب ثورة التغيري يف‬ ‫‪ ,2011‬و�أ�سفر عن القبول مببادرة اخلليج حلل الت�أزم ال�سيا�سي‬ ‫‪ ,‬وا�ستمرار الدور الأممي بعد توقيع الأط��راف ال�سيا�سية على‬ ‫اتفاق ال�سلم وال�شراكة‪ ,‬بعد الـ‪ 21‬من �سبتمرب ‪2014‬م ومع‬ ‫التعقيدات ال��راه��ن��ة ي��ب��دو ال���دور اخلليجي والإق��ل��ي��م��ي م��ازال‬ ‫حا�ضرا يف �سياق م�شهد ‪,‬يتطلع اليمنيون �أن تكون لكلمتهم‬ ‫‪-‬وهم املعنيون‪ -‬احل�سم يف اخلروج بالبلد من هذه الأزمة‪..‬‬

‫احلرب بالوكالة �ضد الإرهاب‬

‫م��ا بعد ت��ف��ج�يرات ن��ي��وي��ورك ال�شهرية يف ‪ ,2001‬ويف خ�ضم‬ ‫حملة ما عرف مبكافحة الإرهاب‪ ,‬والتي �أطلقتها �أمريكا و�سط‬ ‫حتالف غربي ودويل‪� ,‬أ�ضحت اليمن نقطة ملتهبة يف حمى هذا‬ ‫ال�صراع‪ ,‬ووجدت نف�سها يف خ�ضم تن�سيق مثري للجدل لتجفيف‬ ‫�صراع على امل�ضيق‬ ‫�شهد البحر الأحمر ب�شكل عام وباب املندب ب�شكل خا�ص ف�صوال منابع العنف وجلم ت�صديره للخارج‪ ,‬وخو�ض حرب بالوكالة‬ ‫م���ن ال�������ص���راع ال������دويل ع�ب�ر ال���ت���اري���خ ال��ق��دمي �ضد تنظيم القاعدة‪ ,‬وكان هناك حمطات �أكدت خطورة اتخاذ‬ ‫واحل����دي����ث ك��م��ا ي��روي��ه اليمن ب�ؤرة لأعمال الإرهاب ‪,‬وت�ضرر البالد يف �أمنها وتنميتها‬ ‫من هذه امل�شكلة‪ ,‬وهنا ر�صد لأبرز تلك املحطات‪:‬‬ ‫• تفجري امل��دم��رة الأمريكية ك��ول قبالة‬ ‫����������س���������اح���������ل ع���������دن‬

‫ب�صاروخ‪ ,‬ومقتل نحو ‪ 20‬من اجلنود الأمريكان يف احلادثة‪.‬‬ ‫• تفجري الناقلة الفرن�سية ليمبورج باملياه الإقليمية جنوب‬ ‫البالد‪..‬‬ ‫• تنظيم القاعدة يعلن ر�سميا انتقال مركزه الرئي�س من‬ ‫�أفغان�ستان اىل اليمن‪.‬‬ ‫• تنامي اخلطف لل�سياح وقتل بع�ضهم بوا�سطة االنتحار يني‪,‬‬ ‫وتبني التنظيم لعمليات ا�ستهدفت الرعايا وامل�صالح الأجنبية‬ ‫باليمن‪.‬‬ ‫• تن�سيق وت���ع���اون ب�ين �أم��ري��ك��ا وال��ي��م��ن مل��ك��اف��ح��ة م��ا �سمي‬ ‫بالإرهاب‪ ,‬كان من تبعاته ا�ستخدام الأمريكيون طائرات دون‬ ‫طيار ل�ضرب �أه��داف وا�صطياد عنا�صر التنظيم مبناطق من‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫• ا�ستغلت اجلماعات امل�سلحة �أحداث ما بعد ‪ 2011‬لت�شن‬ ‫عمليات خطرية بينها ال�سيطرة على م��دن ومناطق‪ ,‬وتزايد‬ ‫املعارك التي خا�ضتها �ضد اجلي�ش و�أ�سفرت عن �ضحايا ودمار‬ ‫ملناطق �أهمها مدينة زجنبار‪..‬‬

‫ت�أثري �أمن اليمن على‬ ‫امل�شهد الإقليمي والدويل‬

‫يقول الباحث واملحلل ال�سيا�سي �أحمد عمرو‪ ,‬يف تقرير مطول‬ ‫ن�شرته جملة البيان‪ ,‬حتت عنوان " �أزم��ات اليمن وانعكا�ساتها‬ ‫على �أم��ن اخلليج"‪� ,‬أن اليمن عانى العديد من الأزم���ات التي‬ ‫ت�سببت له فيما ي�شبه ال�صداع‪ ،‬حمذرا‪� ":‬إال �أن ت�صاعد حدة‬ ‫امل�شكالت يف الفرتة الأخرية نقلته من حالة ال�صداع �إىل خطر‬ ‫الت�صدع"؛ ويتابع ‪":‬و�إذا فككنا امل�شهد اليمني �سنجده مفعماً‬ ‫بالتعقيدات الداخلية واخلارجية‪ ،‬وكل امللفات ما بني الأمنية‬ ‫�إىل االقت�صادية والع�سكرية مع ت�أثريها املبا�شر على الداخل‬ ‫اليمني �إال �أن ام��ت��دادات��ه��ا و����ش���رارات ت���أث�يره��ا مت��ت��د لت�شمل‬ ‫املنطقة العربية ب�أ�سرها ومنطقة اخلليج العربي بالأخ�ص"‪..‬‬ ‫ويقول الكاتب �إن �أهمية اليمن اجليو�سيا�سية ملنطقة اخلليج‬ ‫ميكن اختزالها‪ ,‬من خالل ت�صريحات �أدىل بها عبد اهلل ب�شارة‬ ‫ �أول �أم�ين ع��ام ملجل�س التعاون اخلليجي يف م�ؤمتر �صحفي‬‫عقد بالدوحة يف العام ‪1983‬م ‪� ":‬أم��ن اخلليج و�أم��ن اليمن‬ ‫ال ميكن ف�صلهما لأن اليمن �شماال وجنوبا امتداد طبيعي لهذا‬ ‫اخلليج و�شعب واحد و�أنه مهما كانت االجتهادات ال�سيا�سية ف�إنه‬ ‫يف النهاية منطق الأخ��وة ومنطق امل�صلحة امل�شرتكة ومنطق‬ ‫امل�صري �سيفر�ض نف�سه"‪.‬‬ ‫وي���رى ال��ك��ث�ير م��ن ال��ب��اح��ث�ين �أن اخل��ل��ي��ج ال��ع��رب��ي م��ن ناحية‬ ‫اجليو�سيا�سية‪� ،‬أكرث ات�ساعا من اخلليج العربي اجلغرايف‪ ،‬حيث‬ ‫يت�سع بهذا املعيار �إىل عدد من ال��دول التي لي�ست لها �سواحل‬ ‫على اخلليج العربي‪ ،‬وعلى ر�أ�س تلك الدول ت�أتي اليمن حيث‬ ‫ال��ت��وا���ص��ل اجل���غ���رايف ال����ذي ي��ج��ع��ل كال‬ ‫منهما يت�أثر ب�أية تطورات ميكن‬ ‫�أن ي�شهدها الطرف الآخ��ر حيث‬ ‫ي�شكل اليمن مع دول اخلليج كتلة‬ ‫ا�سرتاتيجية واحدة‪.‬‬ ‫ك���م���ا �أن ال���ي���م���ن ي��ت��م��ت��ع مب��وق��ع‬ ‫ا���س�ترات��ي��ج��ي ف���ري���د‪ ،‬ف��ه��و مي�سك‬ ‫ب����زم����ام م���ف���ات���ي���ح ال����ب����اب اجل���ن���وب���ي‬ ‫للبحر الأح��م��ر‪ ،‬وه��ن��اك ت��داخ��ل وثيق‬ ‫بني م�ضيقي هرمز وباب املندب‪ ،‬فهذا‬ ‫الأخري ميثل طريقا للناقالت املحملة‬ ‫بنفط اخلليج باجتاه �أوروبا‪ .‬كما يربط‬ ‫ح���زام �أم���ن اجل��زي��رة واخل��ل��ي��ج ال��ع��رب��ي‪،‬‬ ‫اب��ت��دا ًء من قناة ال�سوي�س وانتهاء ب�شط‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ف���إذا كان اليمن ميثل تلك الأهمية لدول‬ ‫منطقة اخلليج‪ ،‬ف�إن �أزماته خا�صة الأمنية‬ ‫والع�سكرية منها تلقي بظالل مبا�شرة على‬ ‫جمال الأمن القومي لتلك الدول جميعا‪،‬‬ ‫وي��ع��ت�بر ال��ك��ات��ب ع��ن��ا���ص��ر ال���ق���وة ال���ت���ي من‬ ‫امل��ف�تر���ض �أن ت���دف���ع دول اخل��ل��ي��ج مل�����س��اع��دة‬ ‫اليمن يف جمابهة حتدياته وخا�صة يف اجلانب‬ ‫التنموي ‪ :‬الثقل ال�سكاين‪ ,‬وتوفري حجم �سكان‬ ‫اليمن البالغ �أكرث من ‪ 21‬مليون ن�سمة �سوقا‬ ‫ا�ستهالكية كبرية لل�سلع واملنتجات اخلليجية‪,‬‬ ‫�إىل جانب �أن م�ساحة اليمن البالغة �أك�ثر من‬ ‫ن�صف مليون كم‪ ،‬قد ت���ؤدي �إىل تزايد احتماالت‬ ‫توفر �أكرث من مورد طبيعي وهذا ما هو موجود‬ ‫بالفعل‪..‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫مب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ظ له كيانه‪..‬‬


‫‪11‬‬ ‫نائب وزير الثقافة تفتتح معر�ض �صنعاء للكتاب بجامعة �صنعاء‬

‫الثالثاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العدد (‪)1012‬‬

‫اف�ت�ت�ح��ت ن��ائ��ب وزي ��ر ال�ث�ق��اف��ة ه��دى �أب �ل�ان ومعها‬ ‫�أمني عام املجل�س املحلي لأمانة العا�صمة �أمني جمعان‬ ‫ورئي�س جامعة �صنعاء الدكتور عبداحلكيم ال�شرجبي‪،‬‬ ‫مطلع اال�سبوع‪ ،‬بكلية الآداب‪ ،‬معر�ض �صنعاء للكتاب‪،‬‬ ‫مب�شاركة �أك�ث�ر م��ن ع�شرين دار ن�شر ومكتبة مينية‬ ‫وعدد من اجلامعات‪.‬‬ ‫و�أعربت �أبالن عن �سعادتها بافتتاح معر�ض �صنعاء‬ ‫للكتاب الذي ينظمه احتاد النا�شرين اليمنيني برعاية‬ ‫وزارة الثقافة حتى العا�شر من مار�س املقبل‪.‬‬ ‫وقالت جميل �أن نتجاوز اللحظة ال�سيا�سية الراهنة‬ ‫بكل ا�شكالياتها وجتاذباتها وننت�صر للمعرفة واحلياة‬ ‫و�أن ن�ك��ون م�ع��ا يف ط��ري��ق ال�ث�ق��اف��ة وال�ف�ك��ر ب�ع�ي��دا عن‬ ‫اجل��راح��ات " ‪ ،‬م�ع�ت�برة كلية الآداب حا�ضنة ثقافية‬ ‫�شاخمة للكتاب واملبدعني واملفكرين‪.‬‬

‫احتفت منظمة �صحفيات بال قيود ب�صنعاء مطلع‬ ‫الأ��س�ب��وع بتوقيع �إ� �ص��دار ك�ت��اب " ع��ودة ال �ق��ر�آن " يف‬ ‫ال�ط��ري��ق �إىل ال�ت�ج��دي��د والإ� �ص�ل�اح ال��دي�ن��ي للمفكر‬ ‫الإ�سالمي والباحث عبداهلل القي�سي و�سط ح�ضور‬ ‫نخبة من املفكرين والباحثني والأدباء واملهتمني "‪.‬‬ ‫يتناول الكتاب الذي جاء يف ‪� 525‬صفحة متو�سط‬ ‫احلجم �أربعة ف�صول للإجابة على قرابة مائة فكرة‬ ‫ح��ول ال�ط��ري��ق �إىل ال�ت�ج��دي��د والإ�� �ص�ل�اح ال��دي�ن��ي و‬ ‫مفهوم طريق ال�ع��ودة وتعريفاتها وم��راح��ل انتكا�سة‬ ‫العقل امل�سلم واالتفاق واالخ�ت�لاف‪ ،‬ومبادئ الإمي��ان‬ ‫وامل �ح �ك��م وامل�ت���ش��اب��ه يف ال� �ق ��ر�آن‪ ،‬م�ت�ط��رق�اً لل�شعائر‬ ‫وال�شريعة وم�صدرها وق�ضايا املر�أة وكثري من امل�سائل‬ ‫الفقهية يف الوقت املعا�صر م�ست�شهداً بالآيات القر�آنية‬ ‫وال�سنة النبوية و�أراء املذاهب املختلفة‪.‬‬

‫بائع الفراولة‬

‫افتتاح املعر�ض الأول لل�صور‬ ‫الفوتوغرافية بتعز‬ ‫اف �ت �ت �ح��ت م ��ؤ� �س �� �س��ة ال �� �س �ع �ي��د ل �ل �ع �ل��وم وال �ث �ق��اف��ة م�ط�ل��ع‬ ‫اال�سبوع‪ ،‬ب��رواق ال�سعيد للفنون بتعز املعر�ض الأول لل�صور‬ ‫الفوتوغرافية لنادي تعز للت�صوير‪.‬‬ ‫ي�ح�ت��وي امل�ع��ر���ض ال ��ذي تنظمه امل��ؤ��س���س��ة مل��دة ع���ش��رة �أي��ام‬ ‫خم�سني �صورة فوتوغرافية �ضوئية وبورتريه ملجموعة من‬ ‫ه��واة الت�صوير ب��ال�ن��ادي‪ ،‬ج�سدت مناظر الطبيعة اليمنية‬ ‫اخلالبة مبفرداتها الإن�سانية والنباتية واحل�ضارية واحلرف‬ ‫اليدوية واملوروث ال�شعبي و�إيقاع احلياة اليومية للنا�س‪.‬‬

‫رجل عاطل عن العمل تقدم ل�شغل‬ ‫وظ �ي �ف��ة م �ن �ظ��ف م��راح �ي ����ض وك��ان��ت‬ ‫املقابله مع مدير ال�شركة‪..‬‬ ‫قال املدير للعاطل عن العمل‪:‬‬ ‫�إن��ك ُقبلت يف الوظيفة لكن نحتاج‬ ‫بريدك االلكرتوين‬ ‫لرن�سل لك عقد العمل وال�شروط‪..‬‬ ‫فر ّد الرجل العاطل عن العمل ‪:‬‬ ‫�إن � � � � ��ه ال مي � �ل� ��ك ب � ��ري � ��داً‬ ‫الكرتونياً ولي�س لديه جهاز‬ ‫كمبيوتر يف البيت‪..‬‬ ‫ف�أجابه املدير‪:‬‬ ‫ل� � �ي� � �� � ��س ل � � ��دي � � ��ك ج � �ه� ��از‬ ‫ك��وم �ب �ي��وت��ر ي �ع �ن��ي ان� ��ك غري‬ ‫موجود وان كنت غري موجود‬ ‫يعني ان��ك ال ت�ستطيع العمل‬ ‫لدينا!‬ ‫خ��رج ال��رج��ل ال�ع��اط��ل عن‬ ‫العمل م�ستاء‬ ‫و بطريقه ا�شرتى بكل ما‬ ‫ميلك – وه��و ‪ 10‬دوالرات‪-‬‬ ‫كيلو جراماً من الفراولة‬

‫حديث شريف‪:‬‬

‫وبد�أ بطرق الأبواب ليبيعها ‪..‬‬ ‫يف ن�ه��اي��ة امل �ط��اف رب��ح ال��رج��ل ‪20‬‬ ‫دوالراً‪..‬‬ ‫بعد ه��ذا �أدرك ال��رج��ل �أن العملية‬ ‫لي�ست بال�صعبة ‪..‬‬ ‫فبد�أ يف اليوم التايل بتكرار العملية‬ ‫‪ 3‬مرات‪..‬‬ ‫وبعد ف�تره ب��د�أ الرجل باخلروج يف‬

‫قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬

‫حكمة‬

‫خذ بالأ�سباب ولو كانت تافهة فاملفتاح ال يكون �إال �صغريا‪.‬‬

‫تعلمت من الحياة‪:‬‬

‫�أنه يوجد كثريون يح�صلون على الن�صيحة ‪ ،‬القلة فقط ي�ستفيدون منها‪.‬‬

‫من الواقع‬

‫ا�سرتاتيجية ال�ضعيف العاجز هي االيقاع بني االقوياء عله ينجو بنف�سه‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬

‫قال رجل ل ُثمامة ‪� :‬إن يل حاجة ‪ .‬قال ثمامة ‪ :‬ويل �إليك حاجة ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫وما هي ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬ال �أذكرها حتى تت�ضمن ق�ضاءها ‪ .‬قال ‪ :‬قد فعلت ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫حاجتي �أ ّال ت�س�ألني هذه احلاجة ‪ .‬قال ‪ :‬رجعت عما �أعطيتك ‪ .‬قال ثمامة ‪:‬‬ ‫لكني ال �أر ّد ما �أخذت‪.‬‬

‫خماطر التدخني و�آثاره ال�سلبية‬

‫تقول درا�سة جديدة �إن التدخني قد يكون م�س�ؤوال عن‬ ‫وفاة ما يرتاوح بني ‪� 60‬ألفا و‪� 120‬ألف �أمريكي �أكرث‬ ‫مما كان يعتقد من قبل‪.‬‬ ‫وفح�صت الدرا�سة ما و�صل �إىل نحو ‪� 181‬ألف حالة‬ ‫وفاة م�سجلة يف ‪ 5‬من قواعد البيانيات‪.‬‬ ‫وح�ت��ى الآن ه�ن��اك رب��ط ب�ين ‪ 21‬مر�ضا وال�ت��دخ�ين‪،‬‬ ‫منها ال�سكري و‪ 12‬نوعا من ال�سرطان و‪� 6‬أ�شكال من‬ ‫�أمرا�ض �أوعية القلب‪.‬‬ ‫وق ��د ت��و� �س��ع ال��درا� �س��ة ال �ت��ي ن �� �ش��رت يف دوري � ��ة "نيو‬ ‫�إنغالند" جورنال الطبية من هذه القائمة‪.‬‬ ‫وق��ال �إري��ك جيكوبز ال��ذي ��ش��ارك يف كتابة الدرا�سة‬ ‫ل��روي�ت�رز ه�ي�ل��ث "كنا م�ه�ت�م��ون ب� ��أن ن �ع��رف م��ا �إذا ك��ان‬

‫التدخني يت�سبب يف �أمرا�ض �أكرث من الواردة يف القائمة‪.‬‬ ‫وبالقطع و�ضعنا �أيدينا على بع�ضها‪ .‬حقيقة �أن ‪ 17‬يف‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫ال�صباح الباكر لي�شرتي �أربعة �أ�ضعاف‬ ‫كمية الفراولة ‪..‬‬ ‫وب ��د�أ دخ�ل��ه ي ��زداد �إىل �أن ا�ستطاع‬ ‫الرجل �شراء دراجة هوائيه‬ ‫وبعد فرته من الزمن والعمل اجلاد‬ ‫ا�ستطاع الرجل �شراء �شاحنة‬ ‫�إىل �أن �أ�صبح ال��رج��ل ميلك �شركة‬ ‫�صغريه لبيع الفراولة‪.‬‬

‫من أقوال العظماء ‪:‬‬

‫"�صنائع املعروف تقي م�صارع ال�سوء و�صدقة ال�سر تطفئ غ�ضب الرب‬ ‫و�صلة الرحم تزيد يف العمر"‬ ‫"رواه الطرباين"‬

‫درا�سة طبية‬

‫للباحث القي�سي‪ ..‬منظمة �صحفيات بال قيود حتتفي بتوقيع �إ�صدار عودة القر�آن‬

‫املئة من ح��االت ال��وف��اة الإ�ضافية ‪.‬اجل��راح العام (�أك�بر‬ ‫طبيب حكومي) �أثار ده�شتي قليال‪".‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه �إذا ط�ب�ق��ت ه ��ذه ال �ن �ت��ائ��ج ع �ل��ى م���س�ت��وى‬ ‫البالد �ستزيد ع��دد ح��االت ال��وف��اة التي مل يربط بينها‬ ‫وب�ين التدخني من قبل على ع��دد ح��االت ال��وف��اة ب�سبب‬ ‫الإنفلونزا �أو �أمرا�ض الكبد‪.‬‬ ‫وح �ت��ى م��وع��د ن���ش��ر ه��ذه ال��درا� �س��ة يعتقد �أن ‪480‬‬ ‫�أل��ف �أم�يرك��ي مي��وت��ون ك��ل ع��ام ب�سبب ال�ت��دخ�ين‪ .‬ووج��د‬ ‫ال�ب��اح�ث��ون �أن امل�خ��اط��ر ال�صحية ال�ع��ال�ي��ة ت�تراج��ع مع‬ ‫الإقالع عن تدخني ال�سجائر‪.‬‬ ‫وتوقع الباحثون �أن ميوت املدخنون �أ�سرع من الذين‬ ‫ال يدخنون وهو ما يحدث بالفعل‪.‬‬

‫بعد خم�س �سنوات ‪.....‬‬ ‫�أ��ص�ب��ح ال��رج��ل م��ال��ك �أك�ب�ر خم��زن‬ ‫للمواد الغذائية‪..‬‬ ‫ب��د�أ الرجل يفكر بامل�ستقبل �إىل �أن‬ ‫قرر �أن ي� ّؤمن ال�شركة عند �أكرب �شركات‬ ‫الت�أمني‪ ،‬ويف مقابلة مع موظف �شركة‬ ‫الت�أمني‬ ‫ق � � ��ال امل� � ��وظ� � ��ف‪ :‬اح� � �ت � ��اج ب ��ري ��دك‬ ‫االلكرتوين لأر�سل لك عقد الت�أمني ‪..‬‬ ‫ف � ��أج ��اب ال ��رج ��ل ‪ :‬ب� ��أن ��ه ال مي�ل��ك‬ ‫ب��ري��د ال �ك�ت�روين وح �ت��ى ان ��ه ال ميلك‬ ‫كمبيوتر!!‬ ‫رد موظف الت�أمني ‪-‬م�ستغربا‪:-‬‬ ‫ل �ق��د �أ� �س �� �س��ت �أك�ب��ر � �ش��رك��ة ل�ل�م��واد‬ ‫الغذائية وبخم�س �سنوات‬ ‫وال متلك بريداً الكرتونياً ماذا كان‬ ‫يحدث لو �أنك متلك بريداً الكرتونياً!!‬ ‫رد الرجل عليه ‪-:‬‬ ‫لو كنت �أملك بريداً الكرتونياً قبل‬ ‫خم�س �سنوات‬ ‫ل �ك �ن ��ت الآن �أن � �ظ � ��ف م��راح �ي ����ض‬ ‫ال�شركات!!‬

‫نشارة الخشب‬

‫دخل �أحد الأ�ساتذة ب�إحدى اجلامعات الأمريكية على‬ ‫طالبه و�س�ألهم ‪ :‬كم منكم مار�س ن�شر اخل�شب؟‬ ‫فرفع كثري من الطلبة �أ�صابعهم فعاد ف�س�ألهم ‪ :‬كم‬ ‫منكم مار�س ن�شر ن�شارة اخل�شب ؟‬ ‫فلم يرفع �أحد منهم �إ�صبعه ‪ ,‬وعندئذ قال املحا�ضر‬ ‫‪ :‬بالطبع ‪ ,‬ال ميكن لأحد �أن ين�شر ن�شارة اخل�شب فهي‬ ‫من�شورة فعال ‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك احل��ال م��ع املا�ضي ‪ ,‬فعندما ينتابكم القلق‬ ‫وتنال منكم �أحداث املا�ضي ‪ ,‬فاعلموا �أنكم متار�سون ن�شر‬ ‫الن�شارة !! فلأت�أ�س على فائت وتذكر دائما �أنك ال متلك‬ ‫من املا�ضي �إال االعتبار فقط فوجه ب�صرك �إىل الأم��ام‬ ‫وتوجه �إىل ما ت�صبو �إليه واثقا من ربك ثم بقدراتك‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العـدد (‪)1012‬‬

‫يف اللقاء التقييمي الأول جلهاز املفت�ش العام‬

‫وزير الداخليةيؤكد أمهية جهاز املفتش العــــــــــــ‬

‫متابعة ‪ /‬فتحي الأ�صبحي‬ ‫عقد ي��وم اخلمي�س املا�ضي االج��ت��م��اع التقييمي‬ ‫الأول جلهاز املفت�ش العام حتت �شعار (لتعزيز دور‬ ‫جهاز املفت�ش العام يف مكافحة الف�ساد)‪ ,‬وقد ح�ضر‬ ‫االجتماع التقييمي الأخ وزير الداخلية اللواء جالل‬ ‫الروي�شان و�ألقى كلمة �أك��د فيها على �أهمية جهاز‬ ‫املفت�ش ال��ع��ام يف ال����وزارة ح�سب الهيكلة اجل��دي��دة‬ ‫وذلك يف �إحداث نقلة نوعية يف جودة وحت�سني الأداء‬ ‫الأم��ن��ي واحل��د م��ن االخ��ت�لاالت ومعاجلة الق�صور‬ ‫ومراقبة من يتوجب عليهم القيام بحماية النا�س‬ ‫وتطبيق القانون ومراعاة حقوق الإن�سان يف خمتلف‬ ‫الأعمال الأمنية وكذا مكافحة الف�ساد بكافة �أ�شكاله‬ ‫و�صوره‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ال���وزارة اتخذت العديد من الإج���راءات‬ ‫التي تكفل جلهاز املفت�ش ال��ع��ام القيام بعمله على‬ ‫�أك��م��ل وج��ه بعد �أن تعرث عمله يف ال��ف�ترة املا�ضية‬ ‫نتيجة عدم تفعيل �إداراته العامة املخت�صة‪.‬‬ ‫وث��م��ن ال����دور ال���ذي ق���ام ب��ه ج��ه��از املفت�ش ال��ع��ام‬ ‫خ��ل�ال ال���ف�ت�رة امل��ا���ض��ي��ة م��ن��ذ ت���أ���س��ي�����س��ه ب��ن��اء على‬ ‫ال���ق���رار اجل��م��ه��وري رق���م خم�سني ل��ل��ع��ام ‪2013‬م‬ ‫بهدف امل�ساهمة يف حتقيق الأه��داف العامة للوزارة‬ ‫وحماية حقوق الإن�����س��ان وال��رق��اب��ة الفاعلة لإنفاذ‬ ‫ال��ق��وان�ين وال��ل��وائ��ح وال��ن��ظ��م وال���ق���رارات يف جميع‬ ‫�أجهزة ال��وزارة وك��ذا الت�أكد من اال�ستخدام الأمثل‬ ‫للمال لعام والقدرات الب�شرية والإمكانيات املادية‬ ‫وامل��ال��ي��ة وال��ع��م��ل على مكافحة الف�ساد وجت���اوزات‬ ‫منت�سبي ال�����وزارة وال��ت��ح�����س�ين امل�ستمر للخدمات‬ ‫الأمنية وال�شرطية والك�شف عن اجلوانب الإبداعية‬ ‫لتحفيزها‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل �أن �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة والأم�����ن �أدوات‬ ‫لتطبيق القانون فيما يعد جهاز املفت�ش العام �أداة‬ ‫لتطبيق ال��ق��ان��ون على �أج��ه��زة الأم���ن ويف �صالحه‬ ‫�صالح للوزارة ‪ ,‬م�شددا على �ضرورة تعاون اجلهاز‬ ‫مع بقية الأجهزة الرقابية املتخ�ص�صة يف الدولة مبا‬ ‫ي�ضمن مراعاة حقوق الإن�سان و�صيانتها‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار وزي���ر الداخلية ال��ل��واء ج�لال الروي�شان‬ ‫�إىل �أن الوزارة قد ر�أت ت�أجيل امل�ؤمتر ال�سنوي لقادة‬ ‫وزارة الداخلية خ�لال ه��ذه الفرتة للظروف التي‬ ‫متر بها البالد ‪,‬غري �أنه ر�أى �ضرورة عقد هذا اللقاء‬ ‫التقييمي ملا لهذا اجلهاز من �أهمية كربى يف جتويد‬ ‫ال��ع��م��ل الأم��ن��ي وال�����ش��رط��ي وحت�����س�ين ال��ع�لاق��ة بني‬ ‫الأجهزة ال�شرطة واملواطنني‪.‬‬ ‫وقال ‪�" :‬أتوجه بال�شكر للإخوة يف اللجان الثورية‬ ‫الذين مل�سنا منهم جدية كبرية يف الك�شف عن بع�ض‬ ‫املخالفات يف عدة مناق�صات تابعة للوزارة وكان لهم‬ ‫دور كبري يف ك�شف االختالالت مل�ساندة ودعم جهود‬ ‫ال����وزارة يف ه��ذا املجال"‪ ،‬م���ؤك��دا �أن �أج��ه��زة الدولة‬

‫ومنها وزارة الداخلية تبقى اال�سا�س يف امل�سئولية‬ ‫واتخاذ القرارات وتنفيذها‪.‬‬ ‫وت���ط���رق يف ك��ل��م��ت��ه �إىل ����ض���رورة ���ض��م��ان ح��ق��وق‬ ‫منت�سبي ال����وزارة املختلفة ل�ضمان القيام بالعمل‬ ‫االمني املثايل ومنح ال�صالحيات الكاملة ملختلف‬ ‫القطاعات والإدارات العامة املالية والإدارية‪.‬‬ ‫تقارير و�إجنازات‪:‬‬ ‫وكان املفت�ش العام ب��وزارة الداخلية اللواء عبده‬ ‫ثابت قد ا�ستعر�ض يف كلمة له �أهمية عمل اجلهاز‬ ‫و�إدارات��������ه امل��خ��ت�����ص��ة وع��ق��د �إق���ام���ة ه����ذا االج��ت��م��اع‬ ‫التقييمي ال�سنوي الأول حتت �شعار (لتعزيز دور‬ ‫جهاز املفت�ش العام يف مكافحة الف�ساد)‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن ه��ذا االج��ت��م��اع خم�ص�ص ملناق�شة‬ ‫التقرير التقييمي ال�سنوي الأول للعام ‪2014‬م‬ ‫وخطة عمل اجلهاز للعام اجلاري ‪2015‬م ومعرفة‬ ‫كيفية التعامل مع الأهداف التي نفذت خالل العام‬ ‫امل��ا���ض��ي وامل��ت��م��ث��ل��ة ب��ت��ع��زي��ز ق����درات ج��ه��از ال�شرطة‬ ‫وتفعيل دور اجلهاز يف الرقابة واملراجعة الداخلية‬ ‫ل�ل��أع���م���ال الإداري���������ة وامل���ال���ي���ة وم��ك��اف��ح��ة ال��ف�����س��اد‬ ‫والتجاوزات وحماية و�صون احلريات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال��ل��واء ث��اب��ت �أن ال��ظ��روف ال��ت��ي م���رت بها‬ ‫بالدنا منذ ف�ترة ما قبل ان�شاء اجلهاز مل ت�ساعد‬ ‫على �إ�صدار اللوائح التنظيمية للجهاز وا�ستكمال‬ ‫ال���ب���ن���اء مل��ق��ر ال��ع��م��ل وت���وف�ي�ر االم���ك���ان���ي���ات امل���ادي���ة‬ ‫والكادر الب�شري املتخ�ص�ص وال�لازم بالإ�ضافة �إىل‬ ‫م��ا حل��ق بجهاز ال�شرطة خ�لال ال�����س��ن��وات املا�ضية‬ ‫من �إ�ضعاف لقدراته و�إمكانياته املادية والب�شرية‬ ‫وحتجيم انت�شاره يف كثري من املديريات و�سوء �إدارة‬ ‫االمكانيات املتاحة وتخلف �أ���س��ل��وب العمل �إ�ضافة‬ ‫�إىل الف�ساد وجت���اوز ال��ق��وان�ين و�ضعف االن�ضباط‬ ‫الوظيفي و�إحباط يف املعنويات‪.‬‬ ‫وك�شف املفت�ش ال��ع��ام �أن ال��ع��ام املا�ضي ‪2014‬م‬ ‫���ش��ه��د ت��ن��ف��ي��ذ م���ا ن�سبته ‪ 63.2‬ب��امل��ائ��ة م���ن خطة‬ ‫العمل ت�ضمنت ا�ستكمال اللوائح والأنظمة الداخلية‬ ‫والتو�صيف الوظيفي لكادر اجلهاز و�إع��داد م�شروع‬ ‫الالئحة التنظيمية لفروعه يف املحافظات و�إع��داد‬ ‫خطة العمل وت�شكيل اللجان يف جميع املحافظات‬ ‫حل�صر ممتلكات وق����درات ال�����وزارة لإي��ج��اد ق��اع��دة‬ ‫ب��ي��ان��ات دق��ي��ق��ة و�صحيحة يعتمد عليها يف ات��خ��اذ‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إنه "مت العمل مع قطاع املوارد الب�شرية‬ ‫واملالية وامل�ؤ�س�سة االقت�صادية وبتوجيهات من وزير‬ ‫الداخلية على حت�سني الغذاء اجلاف ملنت�سبي الوزارة‬ ‫وف��ق��ا للمعيار اجل��دي��د اب��ت��داء م��ن الف�صل االخ�ير‬ ‫للعام ‪2014‬م يف �أم��ان��ة العا�صمة والف�صل الأول‬ ‫للعام ‪2015‬م يف بقية املحافظات"‪.‬‬ ‫و�أك������د ان اجل���ه���از ع��م��ل ع��ل��ى �إي����ق����اف ع����دد من‬

‫املناق�صات التي ت�ضمنت �إج��راءات خمالفة للقانون‬ ‫مت ك�شفها م��ن ق��ب��ل اجل���ه���از‪ ,‬ك��م��ا مت امل�����ش��ارك��ة يف‬ ‫ت�صنيف القوة غري العاملة التي بلغ عددها �أكرث‬ ‫من ‪� 28‬أل��ف �ضابط وف��رد و�شكلت جل��ان للمقابلة‬ ‫وت�صحيح و���ض��ع املعيات (االن���ت���داب) على م�ستوى‬ ‫اجلمهورية ومت االقرتاح والتوجيه با�ستكمال �إحالة‬ ‫الرواتب �إىل الهيئة العامة للربيد با�ستثناء قوات‬ ‫االمن اخلا�صة التي مل يتم ا�ستكمال ح�صرها حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن اجلهاز تو�صل �إىل معاجلة لتنظيم‬ ‫عملية ت�سجيل ب��دل الفرار مبا يلبي اال�شرتاطات‬ ‫القانونية ويحقق املعيار الوطني و�إق��ران التجنيد‬ ‫بدل الفرار بدورة ا�ستجداد يف مركز التدريب العام‬ ‫مبحافظة ذمار‪.‬‬ ‫وق��ال املفت�ش العام ‪ :‬بلغت ال�شكاوى والبالغات‬ ‫املقدمة للجهاز خ�لال العام املا�ضي الفني و‪268‬‬ ‫بالغا و�شكوى منها ‪ 983‬للمواطنني و�ألف و‪285‬‬ ‫ملنت�سبي ج��ه��از ال�����ش��رط��ة‪ ,‬ح��ي��ث مت��ح��ورت �شكاوى‬ ‫امل��واط��ن�ين ع��ل��ى ع���دم ت��ف��اع��ل �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة مع‬ ‫بالغاتهم واحلجز غري القانوين والتدخل من قبل‬ ‫�ضباط ال�شرطة يف الق�ضايا املدنية وحماوالتهم‬ ‫التحكيم يف الق�ضايا وت�أخري تقل ملفات اجلرائم‬ ‫�إىل ال��ن��ي��اب��ي��ات وك���ذا ال�ضعف يف تنفيذ ال��ق��رارات‬ ‫والأوام������ر ال��ق��ه��ري��ة ل��ل��ن��ي��اب��ات يف �ضبط املجرمني‬ ‫واملطلوبني امنيا وجنائيا والعديد من املخالفات‬ ‫القانونية االخرى‪.‬‬ ‫وب�ين �أن املجل�س ال��ت���أدي��ب��ي نظر يف ‪ 13‬ق�ضية‬ ‫وخم��ال��ف��ة ب��ل��غ ع����دد امل��ت��ه��م�ين ف��ي��ه��ا ‪��� 72‬ض��اب��ط��ا‬ ‫وف��ردا وو�صلت بع�ض االج���راءات العقابية �إىل حد‬ ‫الف�صل واال�ستغناء عن اخلدمة يف جهاز ال�شرطة‪,‬‬ ‫كما مت النظر يف ثمانية جمال�س ت���أدي��ب��ي��ة لثمان‬ ‫م�صالح وحمافظات يف ‪ 185‬خمالفة وجت��اوز بلغ‬ ‫ع��دد املتهمني فيها ‪� 218‬ضابطا وف���ردا واتخذت‬ ‫االج����راءات ال القانونية م��ن قبل وزي���ر الداخلية‬ ‫واملفت�ش العام بحق ‪� 23‬ضابطا وفردا‪ ،‬كما مت اتخاذ‬ ‫‪� 58‬إجراء بعقوبات خمتلفة من قبل بع�ض القادة يف‬ ‫االدارات العام ويف ديوان الوزارة �إ�ضافة �إىل اجراءات‬ ‫عقابية من قبل املجال�س الت�أديبية والقادة يف بقية‬ ‫الوحدات التي مل ترفع بها تقارير‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ببالغات و�شكاوى منت�سبي الوزارة‬ ‫فقد مت��ح��ورت يف الف�صل ب�سبب ال��غ��ي��اب وب���أع��ذار‬ ‫خمتلفة والف�صل ب�سبب اخ��ط��اء �إداري����ة والتظلم‬ ‫يف ا�ستحقاقاتهم من االعا�شة والك�ساء والرتقيات‬ ‫واالبتعاث للدرا�سات العليا وال��دورات التخ�ص�صية‬ ‫وتوقيف ال��روات��ب واخل�صم منها ويف معاناة ا�سر‬ ‫ال�شهداء واجلرحى واملفقودين ب�سبب عهدة ال�سالح‬ ‫وعلى وجه اخل�صو�ص يف احل��االت التي يفقد فيها‬

‫ال�����س�لاح �أث��ن��اء االع��م��ال القتالية يف امل��ه��ام االمنية‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ت��ق��ري��ر امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام �أن ت��وج��ي��ه��ات وزي��ر‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ����ص���درت ب�����ص��رف االغ���ذي���ة ل��ل��ق��وة غري‬ ‫العاملة حتى ي�ستكمل ت�صنيفها ومعاجلة �أو�ضاع‬ ‫منت�سبيها كما مت التوجيه ب��اع��ادة تنظيم عملية‬ ‫االبتعاث للدرا�سات العليا يف الداخل واخل��ارج ومبا‬ ‫يحقق ا���ش�تراط��ات ومتطلبات ال��ق��ان��ون‪ ،‬والتوجيه‬ ‫ب�إيقاف اخل�صومات من روات��ب ال�ضباط والأف��راد‬ ‫وتفعيل االج�����راءات العقابية ال����واردة يف الالئحة‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة ل��ق��ان��ون ه��ي��ئ��ة ال�����ش��رط��ة ‪�،‬إ����ض���اف���ة �إىل‬ ‫توجيهات بعدم رب��ط خم�ص�صات الدفن والرواتب‬ ‫اال�ضافية لل�شهداء واجلرحى ب�إخالء عهد ال�سالح‬ ‫و�إع��ف��اء ال�شهداء واجل��رح��ى والأ���س��رى م��ن ت�سليم‬ ‫ع��ه��دة ال�����س�لاح ال���ذي ث��ب��ت اال���س��ت��ي�لاء عليه �أث��ن��اء‬ ‫االع���م���ال وامل���ه���ام ال��ق��ت��ال��ي��ة االم��ن��ي��ة او ال��ت��ع��ر���ض‬ ‫للهجمات االرهابية‪.‬‬ ‫وق��ال املفت�ش العام اللواء عبده ثابت يف تقريره‬ ‫�أن اجلهاز نفذ خالل العام ‪2014‬م ‪ 147 ,‬نزوال‬ ‫ميدانيا معلنا ومفاجئا للتفتي�ش ال�شامل واملحدود‬ ‫وامل�����ش��ارك��ة يف دور اال���س��ت�لام والت�سليم ب�ين ال��ق��ادة‬ ‫ويف جرد امل�ستودعات واملخازن وجمع اال�ستدالالت‬ ‫والتحقيق يف املخالفات والتجاوزات يف جميع مراكز‬ ‫ومديريات ال�شرطة ب�أمانة العا�صمة وبع�ض امل�صالح‬ ‫وال��ع��دي��د م��ن االدارات ال��ع��ام��ة وبع�ض املحافظات‬ ‫وبع�ض الفروع‪.‬‬

‫الرقابة والتفتي�ش‬

‫�ألقى العميد الدكتور ريا�ض الفقري مدير عام‬ ‫الرقابة والتفتي�ش بجهاز املفت�ش العام كلمة �أ�شار‬ ‫فيها �إىل الأ���س�����س واال���ش�تراط��ات الإن�����ض��ب��اط��ي��ة يف‬ ‫جهاز ال�شرطة والإجراءات املتخذة‪ ,‬وكذا الإجنازات‬ ‫التي حققتها الإدارة خالل العام املن�صرم بكل جهد‬ ‫واجتهاد على تنفيذ خطة عملها وحتقيق �أهدافها‬ ‫املتكئة على خطة ال���وزارة واملفت�ش العام وا�ستعادة‬ ‫الكثري م��ن ح��ق �سلطة ال��ت���أدي��ب امل��ه��دور والتزمت‬ ‫ب��ن�����ص��و���ص ال��ق��ان��ون ال������واردة يف ال��ف�����ص��ل�ين ال��ث��ال��ث‬ ‫وال����راب����ع م���ن ال���ق���ان���ون رق����م ‪ 15‬ل�����س��ن��ة ‪2000‬م‬ ‫بالدفع بعدد لي�س بقليل من الق�ضايا والتجاوزات‬ ‫واملخالفات للنظر فيها �أمام املجل�س الت�أديبي حيث‬ ‫التزمت يف توقيع العقوبات باال�ستناد �إىل ن�صو�ص‬ ‫القانون يف املادة ‪92‬واملادة ‪ 156‬من نف�س القانون‬ ‫ومل يخرج ع��ن �إط���اره‪ ,‬حيث قامت الإدارة العامة‬ ‫للرقابة والتفت�ش با�ستقبال وتلقي ‪� 197‬شكوى‬ ‫وب�ل�اغ���اً ومت ال��ب��ت يف ‪��� 178‬ش��ك��وى ال��ع��ام املا�ضي‬ ‫وا�ستكمل النظر هذا العام لعدد ‪� 19‬شكوى‪.‬‬ ‫كما مت تنفيذ ع��دد ‪ 9‬ن���زالت ميدانية مفاجئة‬


‫الثــالثــاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العـدد (‪)1012‬‬

‫‪13‬‬

‫ـــــام يف تطوير األداء األمني ومراعاة حقوق االنسان‬ ‫على ‪ 9‬مناطق �أم��ن��ي��ة و ‪ 27‬م��رك��ز �شرطة ونفذ‬ ‫عدد ‪ 9‬ن��زول خمطط �إىل عدد ‪ 11‬مرفق �شرطي‬ ‫ورف��ع التقارير التقييمية ال�لازم��ة‪ ,‬ومت ا�ستقبال‬ ‫ع���دد �إج��م��ايل ‪��� 333‬ش��ك��وى وب�لاغ��اً ع��ن جت���اوزت‬ ‫وخم��ال��ف��ات وع����دد ‪��� 20‬ش��ك��وى م��رح��ل��ة م��ن ال��ع��ام‬ ‫‪2013‬م �ضد عدد ‪� 144‬ضابطاً وفرداً‪ ,‬ومت �إحالة‬ ‫عدد ‪� 64‬شكوى جلهات �أخرى و ‪ 3‬للمفت�ش العام و‬ ‫‪� 3‬إدارة عام مكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫و�أجن���زت الإدارة �إج���راءات ‪� 69‬شكوى‪ ,‬فيما مت‬ ‫الإنتهاء من ‪� 41‬شكوى بالتنازل وال�صلح‪ ,‬و ‪ 4‬مت‬ ‫ت�شكيل جل��ان للنظر فيها‪ ,‬و ‪� 42‬شكوى حفظت‬ ‫لعد ح�ضور ال�شاكي‪ ,‬و ‪ 7‬لعدم كافية الأدلة و�صحة‬ ‫املعلومات‪ ,‬و‪ 26‬برفع مقرتح بالعقوبة املنا�سبة‪,,‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تقدمي ‪ 23‬ملف ق�ضية للمجل�س‬ ‫ال��ت���أدي��ب��ي للحكم فيها و ‪ 50‬ره��ن التحقيق‪ ,‬كما‬ ‫مت الف�صل يف ‪ 6‬ق�ضايا‪ ,‬و ‪ 27‬ق�ضية مت �إي��ق��اف‬ ‫الإجراءات فيها‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لن�شاط الإدع���ا فقد �أ�سهم يف عقد ‪8‬‬ ‫جل�سات للمجل�س مت ال��ن��ظ��ر م��ن خ�لال��ه��ا يف ‪23‬‬ ‫ق�ضية لعدد ‪� 42‬ضابطاً و ‪ 64‬فرداً و�صدرت �أحكام‬ ‫يف عدد ‪ 13‬ق�ضية لعدد ‪� 72‬ضابطاً وفرداً‪ ,‬و�إعادة‬ ‫‪ 5‬ق�ضايا للرقابة لعدد ‪� 3‬ضباط و ‪ 6‬افراد‪ ,‬وعدد‬ ‫‪ 10‬ق�ضايا ال تزال منظورة �أمام املجل�س متهم فيها‬ ‫‪� 24‬ضابطاً وفرداً‪.‬‬

‫اجلودة ال�شاملة‬

‫ب��دوره قال العميد الدكتور حممد علي جباري‬ ‫مدير عام اجل��ودة ال�شاملة بجهاز املفت�ش العام �إن‬ ‫عمل الإدارة املتبع خ�لال املرحلة املا�ضية وم��ا مت‬ ‫�إجنازه متثل يف الأتي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ا�ستكمال �إج�����راءات ت�أ�سي�س الإدارة من‬ ‫حيث‪.‬‬ ‫‪�- 1‬إعداد الدليل التنظيمي للإدارة‪.‬‬ ‫‪�- 2‬إعداد م�شروع الالئحة للإدارة‪.‬‬ ‫‪�- 3‬إع�����داد ب��ط��ائ��ق ال��و���ص��ف ال��وظ��ي��ف��ي لكافة‬ ‫م�ستويات التنظيم يف الإدارة والعمل به ومعايريه‪.‬‬ ‫‪�- 4‬إع��داد النماذج الإداري��ة و�إج��راءات التوثيق‬ ‫والأر�شفة يدوياً والكرتونياً‪.‬‬ ‫‪- 5‬مت و�ضع اخلطة الإ�سرتاتيجية لتح�سني‬ ‫الأداء يف �إط����ار ���س��ي��ا���س��ة ج��ه��از امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام مل��دة‬ ‫‪� 5‬سنوات قادمة وو�ضع اخلطط التف�صيلية لها‬ ‫والعمل مبوجبها‪.‬‬ ‫ث���ان���ي���اً‪ :‬ف��ي��م��ا ي��خ�����ص ت��ط��ب��ي��ق اجل������ودة ون�����ش��ر‬ ‫مفاهيمها مت اتخاذ مايلي‪:‬‬ ‫‪- 1‬ق���ام���ت الإدارة ب���اع���داد الأدل�����ة وال��ن��م��اذج‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب����الإج����راءات امل��ت��ع��ل��ق��ة بتطبيق ب��رن��ام��ج‬ ‫اجل����ودة يف ال�����وزارة وم��ك��ون��ات��ه��ا وحت��دي��د امل��واع��ي��د‬ ‫وال�شروط واملتطلبات الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫‪- 2‬مت حت���دي���د ق����ن����وات االت�������ص���ال الإداري‬ ‫والأع���م���ال امل�شرتكة م��ع بقية الإدارات وامل�صالح‬ ‫ودجمها يف خططها امل�ستقبلية ك�أر�ضية متهيدية‬ ‫لنجاح تطبيق برنامج اجلودة‪.‬‬ ‫‪�- 3‬إع��داد نظام تقييم �أداء منت�سبي ال�شرطة‬ ‫ل�ضمان العمل على �أ�سا�سه يف تقييم القدرات ومت‬ ‫الرفع به ومل يتبق �إال اعتماده والتوجيه بتنفيذه‪.‬‬ ‫‪- 4‬امل�ساهمة يف و�ضع مدونة ال�سلوك ملنت�سبي‬ ‫ال�����ش��رط��ة وال���ت���ي ت�����س��ت��ط��ي��ع م���ن خ�لال��ه��ا ت��ق��ومي‬ ‫ال�سلوك وتطبيق الإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫‪- 5‬مت اع���داد نظام معايري اجل���ودة يف الأداء‬ ‫الأمني واخلدمي‪.‬‬ ‫‪- 6‬ال��ع��م��ل م���ع ال��وك��ي��ل امل��خ��ت�����ص يف ان�����ش��اء‬ ‫ق��اع��دة بيانات �شاملة ع��ن امل���وارد امل��ادي��ة الب�شرية‬ ‫والعمليات ال�شرطية الهميتها يف ات��خ��اذ ال��ق��رار‬

‫ودقة الإجراءات‪.‬‬ ‫‪- 7‬تنفيذ عدد من الربامج والندوات والور�ش‬ ‫لن�شر مفاهيم اجلودة وحت�سني الأداء‪.‬‬ ‫‪- 8‬مت ال���ن���زول امل���ي���داين ل��ك��ث�ير م��ن امل�صالح‬ ‫والإدارات ل��ن�����ش��ر م��ف��اه��ي��م اجل�������ودة وال��ت��وج��ي��ه‬ ‫بت�صحيح بع�ض الإجراءات‪.‬‬ ‫‪- 9‬اب��ت��ك��ار ب��رام��ج الكرتونية �إداري����ة للتوثيق‬ ‫وال��رق��اب��ة وت��زوي��د بع�ض الإدارات ب��ه��ذه ال�برام��ج‬ ‫للتخل�ص تدريجياً من التعامل ب��الأوراق وتطبيق‬ ‫اجلودة الألكرتونية‪.‬‬ ‫‪ - 10‬و�ضع معايري وا�س�س اختيار القيادات‬ ‫العليا والو�سطى لبع�ض الإدارات العامة والفرعية‬ ‫ال�شاغرة‪.‬‬ ‫‪�- 11‬ساهمت الإدارة يف تر�شيد بع�ض جوانب‬ ‫االن���ف���اق يف ال������وزارة وم��ك��ون��ات��ه��ا وا���س��ت��ب��ع��اد بع�ض‬ ‫املتطلبات التي لي�س لها �ضرورة عن طريق اللجان‬ ‫واملتابعة‪.‬‬ ‫‪ - 12‬و�ضع معايري لتقييم التميز والإب���داع‬ ‫والتعميم بها‪.‬‬ ‫‪- 13‬و����ض���ع ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ل��ت��ط��وي��ر الإع��ل�ام‬ ‫الأمني‪.‬‬

‫حقوق الإن�سان‬

‫العميد عمر بن حلي�س مدير عام حقوق الإن�سان‬ ‫بجهاز املفت�ش العام �أ�شار �إىل عمل الإدارة ي�أتي يف‬ ‫�إطار التوجه العام جلهاز املفت�ش العام وذلك لتعزيز‬ ‫احلقوق و احلريات ومكافحة الف�ساد والتجاوزات ملا‬ ‫فيها من انتهاك حلقوق الإن�سان ب�صورة �أو ب�أخرى‬ ‫ول�ضمان الرقي بالعمل ال�شرطي ليكون ذا جودة‬ ‫متميزة تنال ر�ضا املواطن‪ ,‬وفق معايري من�ضبطة‬ ‫و�إن�������ص���اف امل��ت��ظ��ل��م�ين م���ن داخ����ل ج��ه��از ال�����ش��رط��ة‬ ‫وخارجه عرب التحقيق والتفتي�ش ومعاجلة اخللل‬ ‫ول��ي�����س ت�����ص��ي��د الأخ����ط����اء‪ ,‬وت��ط��ب��ي��ق م���ب���د�أ ال��ث��واب‬ ‫وال���ع���ق���اب وخ���ل���ق روح امل�����س���ؤول��ي��ة ل����دى منت�سبي‬ ‫ال�شرطة ف�ض ً‬ ‫ال عن بث روح الرقابة الذاتية لديهم‬ ‫يف �سبيل اجناح العملية الأمنية‪.‬‬ ‫ون���ح���ن ع��ل��ى ث��ق��ة م���ن ت��ط��ب��ي��ق م��ع��اي�ير ح��ق��وق‬ ‫الإن�سان يف عملنا لأن��ه الأ�سلوب الأق��وى لالنتقال‬ ‫بالعمل ال�شرطي من التقليدي �إىل املجتمعي‪ ,‬من‬ ‫خالل تكري�س اجلهود يف غر�س املفاهيم القانونية‬ ‫يف �أذه�������ان م��ن��ت�����س��ب��ي ال�����ش��رط��ة ب��ت��ن��ف��ي��ذ ال�ب�رام���ج‬ ‫وال�������دورات ال��ت��دري��ب��ي��ة يف جم���ال ح��ق��وق الإن�����س��ان‬ ‫واملتابعة امل�ستمرة ملعاجلة الأخطاء التي قد ترافق‬ ‫العمل الأمني يف مراكز ال�شرطة ومراكز االحتجاز‬ ‫والإ�صالحيات وكل املرافق التي لها �صلة مبا�شرة �أو‬ ‫غري مبا�شرة بعملنا‪.‬‬ ‫ون����رى �أن ث��م��ة م��ع��اجل��ات الب���د م��ن ال��ق��ي��ام بها‬ ‫لتاليف الق�صور والإخ�ل�االت و�أه��م تلك املعاجلات‬

‫هي‪:‬‬ ‫‪1‬احل�ضور امل��ب��ا���ش��ر ل���ل���إدارة ال���ع���ام حل��ق��وق‬‫الإن�������س���ان يف �أي ن�����زوالت �أو جل����ان �إىل الإدارات‬ ‫املختلفة‪ ,‬ف�ض ً‬ ‫ال عن اجللو�س مع الإدارات املخت�صة‬ ‫وب�إ�شراف املفت�ش العام‪.‬‬ ‫‪- 2‬عقد دورات تدريبية وور�ش عمل يف جمال‬ ‫حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫‪- 3‬عقد دورات تعريفية بطبيعة عمل جهاز‬ ‫املفت�ش العام ت�ستهدف القيادات الإداري��ة يف ديوان‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫‪- 4‬التعميم جلميع املحافظات ب�أن من �ضمن‬ ‫معايري التقييم ه��و م��دى ال��ت��ج��اوب م��ع الق�ضايا‬ ‫التي تخ�ص ك��ل منهم يف نطاق حمافظته‪ ,‬وك��ذا‬ ‫م���دى االل���ت���زام مب��ع��اي�ير ح��ق��وق الإن�����س��ان‪ ,‬وم��دى‬ ‫متابعة مر�ؤو�سيهم �أث��ن��اء تنفيذ املهام املناط بهم‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫‪- 5‬ال��ع��م��ل ع��ل��ى ���س��رع��ة ا���س��ت�����ص��دار ال�لائ��ح��ة‬ ‫التنظيمية جلهاز املفت�ش العام والإدارات العامة‬ ‫يف اجلهاز ليتم ا�ستكمال التو�صيف الوظيفي‪.‬‬ ‫‪- 6‬منح ال�صالحيات من قبل قيادة ال��وزارة‬ ‫ملنت�سبي اجل��ه��از �أث��ن��اء تنفيذ ال��ن��زوالت امليدانية‬ ‫املفاجئة واملخطط لها ملعاجلة الإخالالت الآنية‪.‬‬ ‫‪- 7‬ال�سرعة يف �إ�صدار مدونة �سلوك منت�سبي‬ ‫هيئة ال�شرطة‪.‬‬ ‫ه���ذا وك���ان ال��ل��ق��اء ق��د �شهد مناق�شة ع���دد من‬ ‫التقارير الأخ��رى يف جل�سته الثانية التي تر�أ�سها‬ ‫امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام ال���ل���واء ع��ب��ده ث��اب��ت ووك��ي��ل ال����وزارة‬ ‫امل�����س��اع��د ل��ق��ط��اع ال��ت��ج��ه��ي��زات ال��ب�����ش��ري��ة ال���ل���واء‬ ‫�صالح ح�سني قا�سم �أث��ري��ت جميعها باملالحظات‬ ‫وامل���داخ�ل�ات ‪ ,‬ال��ت��ي مت ع��ل��ى ���ض��وئ��ه��ا ا�ستخال�ص‬ ‫التو�صيات العامة ‪,‬كما جرى يف ختام اللقاء تكرمي‬ ‫املربزين من ال�ضباط والأفراد بجهاز املفت�ش العام‬ ‫الذين قاموا بتنفيذ املهام املوكلة �إليهم على �أكمل‬ ‫وجه خالل العام ‪2014‬م ‪.‬‬

‫قرارات وتو�صيات‬

‫حتقيقاً خلطة العمل وتوجيهات قيادة ال��وزارة‬ ‫ب�إجراء التقييم املنتظم لأعمال �أجهزة وقطاعات‬ ‫ووحدات الوزارة انعقد االجتماع التقييمي ال�سنوي‬ ‫الأول جلهاز املفت�ش ال��ع��ام بتاريخ ال��ي��وم ‪-2-26‬‬ ‫‪2015‬م ‪ ,‬وق��د وق��ف املجتمعون �أم���ام ع��دد من‬ ‫ال��وث��ائ��ق وك���ان �أه��م��ه��ا التقرير التقييمي الجن��از‬ ‫اجلهاز خال ل العام ‪2014‬م وخطة عمل ‪2015‬م‬ ‫وب��ع��د نقا�شات وم����داوالت ج���ادة �سجل املجتمعون‬ ‫القرارات والتو�صيات الآتية‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أقر املجتمعون التقرير التقييمي ال�سنوي‬ ‫الأول ل��ع��ام ‪2014‬م وخ��ط��ة ع��م��ل ‪2015‬م مع‬ ‫املالحظات والتو�صيات ال���واردة حولها‪ ,‬واعتربوا‬

‫الكلمة التوجيهية ملعايل الأخ الوزير يف االجتماع‬ ‫وث��ي��ق��ة ه��ام��ة يعتمد عليها يف التخطيط للمهام‬ ‫امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬ي�شيد املجتمعون ويقدرون دعم واهتمام‬ ‫م��ع��ايل الأخ ال���وزي���ر ون��ائ��ب��ه ب��ج��ه��از امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام‬ ‫وتخويله الكثري من ال�صالحيات يف �سبيل حتقيق‬ ‫مهامه وواجباته ملكافحة االخ��ت�لاالت وال�سلبيات‬ ‫يف الأداء الأمني‪ ,‬ويف �ضبط املخالفني واملتجاوزين‬ ‫ل�صالحياتهم ومواجهة االنتهاكات حلقوق الإن�سان‪,‬‬ ‫ومن �أجل االرتقاء بعمل كافة �أجهزة الوزارة‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬ي�ؤكد املجتمعون على �ضرورة الإ�سراع يف‬ ‫ا�ستكمال عملية التنظيم والهيكلة لأجهزة الوزارة‬ ‫‪,‬وا�ستكمال و�إ�صدار مدونة قواعد �سلوك منت�سبي‬ ‫جهاز ال�شرطة ونظام تقييم الأداء وفقاً لن�ص املادة‬ ‫(‪ )91‬م��ن ق��ان��ون هيئة ال�����ش��رط��ة ودل��ي��ل املفت�ش‬ ‫ون��ظ��ام للحوافز واملكافئات لتحقيق م��ب��د�أ الثواب‬ ‫والعقاب‪.‬‬ ‫راب��ع��اً‪ :‬يطالب املجتمعون كافة �أج��ه��زة ال���وزارة‬ ‫االهتمام ببالغات وق�ضايا املواطنني وال�سرعة يف‬ ‫معاجلتها ونقلها للنيابات واملحاكم وتعزيز العالقة‬ ‫والتعاون والثقة معهم‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ :‬ي���ؤك��د املجتمعون على �إع��ط��اء اهتمام‬ ‫�أكرب للحقوق وامل�ستحقات القانونية ملنت�سبي الوزارة‬ ‫ول��ت��ع��زي��ز ال��ع��م��ل��ي��ة االن�����ض��ب��اط��ي��ة و���س��ط منت�سبي‬ ‫جهاز ال�شرطة‪..‬والت�أهيل والتدريب التخ�ص�صي‬ ‫واملهني والإعداد املعنوي والتوعوي للكادر وتوفري‬ ‫الإمكانات املادية امل�ساعدة لإنفاذ املهام والواجبات‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫����س���اد����س���ا‪ :‬ي��و���ص��ي امل��ج��ت��م��ع��ون ق���ي���ادة ال������وزارة‬ ‫ب��ا���س��ت��ح��داث جم��ل�����س اجل�����ودة ال�����ش��ام��ل��ة و�إ����ص���دار‬ ‫الالئحة املنظمة لوظائفه واخت�صا�صاته‪ ,‬وت�ضمني‬ ‫اجل������ودة ل��ل��ع��م��ل ال�����ش��رط��ي ب��وظ��ائ��ف��ه امل��خ��ت��ل��ف��ة‪,‬‬ ‫وااله��ت��م��ام بالبحث العلمي وامل�����س��وح��ات املعيارية‬ ‫لر�ضاء املواطنني عن اخلدمات التي يقدمها جهاز‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫����س���اب���ع���اً‪ :‬ي���ط���ال���ب امل��ج��ت��م��ع��ون ق����ي����ادة ال�������وزارة‬ ‫التوجيه با�ستكمال البناء والت�شطيبات ملبنى جهاز‬ ‫امل��ف��ت�����ش ال��ع��ام وت���أث��ي��ث��ه ليتمكن ك����ادر اجل��ه��از من‬ ‫القيام ب�أعماله كما ينبغي‪ ,‬مع االهتمام بالت�أهيل‬ ‫التخ�ص�صي للكادر‪.‬‬ ‫ث����ام����ن����اً‪ :‬ي���و����ص���ي امل���ج���ت���م���ع���ون ق����ي����ادة ال��������وزارة‬ ‫با�ستحداث ق�ضاء ال�شرطة و�إن�شاء حمكمة ونيابات‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫تا�سعاً‪ :‬يو�صي املجتمعون قيادة ال���وزارة ب�إعادة‬ ‫ت�شكيل امل��ج��ال�����س ال��ع��ام��ل��ة يف دي����وان ال�����وزارة ومب��ا‬ ‫ي��ن�����س��ج��م وال����ق����رار اجل���م���ه���وري رق����م (‪ )50‬ل�سنة‬ ‫‪2013‬م ب�����ش���أن ال��ت��ك��وي��ن��ات ال��رئ��ي�����س��ي��ة ل�����وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة‪ ,‬و�إ���ض��اف��ة �إل��ي��ه��ا الإدارات امل�ستحدثة يف‬ ‫الهيكل وفقاً الخت�صا�صاتها‪.‬‬ ‫عا�شراً‪ :‬يو�صي املجتمعون قيادة ال��وزارة العمل‬ ‫لإحل�����اق �إدارات امل���راج���ع���ة ال��داخ��ل��ي��ة يف ال���دي���وان‬ ‫وامل�صالح بالإدارة العامة للرقابة والتفتي�ش لتحقيق‬ ‫الرقابة اليومية على الأن�شطة الإدارية واملالية‪.‬‬ ‫�أح���د ع�شر‪ :‬يطالب املجتمعون ك��اف��ة القيادات‬ ‫يف �أج��ه��زة ال���وزارة للحفاظ على املمتلكات العامة‬ ‫وا�ستعادة املنهوبات من الآليات والأ�سلحة واملعدات‬ ‫ل�ضمان اجل��اه��زي��ة الأم��ن��ي��ة يف م��واج��ه��ة الأح���داث‬ ‫والأعمال املخلة بالنظام والأمن العام‪.‬‬ ‫�أث���ن���ا ع�����ش��ر‪ :‬ي��دع��و امل��ج��ت��م��ع��ون ك��اف��ة منت�سبي‬ ‫الوزارة �إىل جهد م�ضاعف يف حفظ النظام والأمن‬ ‫العام والوقاية واملكافحة للجرمية بكافة �أنواعها‬ ‫و�أ�شكالها يف ال��ظ��روف اال�ستثنائية التي مت��ر بها‬ ‫البلد‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العـدد (‪)1012‬‬

‫كلية ال�شرطة رابعا يف مناف�سات املفتوح‬

‫تكرمي املربزين ببطولة اجلمهورية للفرو�سية واختتام بطولة اجلمهورية لقفز احلواجز‬

‫ح��ل الع ��ب ف��ري��ق ك�ل�ي��ة ال �� �ش��رط��ة ل�ل�ف��رو��س�ي��ة بكيل‬ ‫اليمني باملرتبة الرابعة مل�سابقات اليوم اخلتامي لبطولة‬ ‫اجلمهورية للفرو�سية – قفز احل��واج��ز‪ -‬بعد �أن قطع‬ ‫م�سلك البطولة ب�أربعة �أخ�ط��اء وب��زم��ن ق��دره ‪48.42‬‬ ‫ثانية ‪ ,‬متوجا م�شاركة فريقه ب�إجناز ي�شار �إليه �ضمن‬ ‫الرتتيب اخلتامي للفرق املتناف�سة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ‪ ,‬كان نائب وزير ال�شباب والريا�ضة عبد اهلل‬ ‫هادي بهيان قام بتكرمي الالعبني احلائزين على الألقاب‬ ‫يف بطولة اجلمهورية لقفز احلواجز لفئات ( الرباعم –‬ ‫الأ�شبال – النا�شئني – املفتوح ) والتي نظمها االحت��اد‬ ‫العام للفرو�سية للفرتة ‪ ,‬مب�شاركة ‪ 8‬فرق ‪,‬هي‪ :‬الكلية‬ ‫احلربية وكلية ال�شرطة وامل�ؤ�س�سة االقت�صادية اليمنية‬ ‫ون��ادي العا�صمة للفرو�سية وم��رب��ط ال��رع��د للفرو�سية‬ ‫باحلديدة وا�سطبل ال�شيخ حممد الكور وا�سطبل اللواء‬ ‫حممد الزلب وا�سطبل اللواء ال�سياين ‪.‬‬ ‫ووفقا للنتائج ‪,‬فقد متكن فار�س الكلية احلربية عبد‬ ‫اهلل املغربي م��ن خطف لقب فئة املفتوح بعد �أن جت��اوز‬ ‫م�سلك البطولة املكون من جولتني ‪ ,‬بدون �أخطاء وبزمن‬ ‫ق��دره ‪ 48.46‬ثانية ليحرز املركز الأول ‪ ,‬يف حني جاء‬ ‫يف امل��رك��ز ال�ث��اين ف��ار���س ن��ادي العا�صمة وكلية ال�شرطة‬ ‫�سابقا‪ ,‬حممد القملي بعد �أن جتاوز امل�سلك ب�أربعة �أخطاء‬ ‫وزمن قدره ‪ 40.67‬ث ‪ ,‬وحل ثالثا فار�س مربط الرعد‬ ‫امل�شارك لأول م��رة عبد ال ��رزاق العبا�سي بعد �أن متكن‬ ‫من قطع م�سلك البطولة ب�أربعة �أخ�ط��اء وبزمن قدره‬ ‫‪ 45.77‬ث ‪ ,‬وحل رابعا فار�س كلية ال�شرطة بكيل اليمني‬ ‫بعد �أن قطع م�سلك البطولة ب�أربعة �أخطاء وبزمن قدره‬ ‫‪ 48.42‬ث ‪ ,‬وجاء باملركز اخلام�س فار�س الكلية احلربية‬ ‫�شاكر عبد الرحمن �أبو طالب بعد جتاوزه امل�سلك ب�أربعة‬

‫الريا�ضة‪ ,‬كو�سيلة‬ ‫لتدعيم وحدة ال�صف‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫�أخطاء و بزمن ‪ 49.30‬ث‪.‬‬ ‫وكان ‪ 50‬فار�سا من �أ�صل ‪ , 56‬دخلوا مناف�سات اليوم‬ ‫اخلتامي مل�سلك البطولة املكون من جولتني‪.‬‬ ‫كما ج��رى يف ختام البطولة �أي�ضا‪ ,‬تكرمي احلائزين‬ ‫على املراتب اخلم�سة الأوىل يف فئة النا�شئني ‪,‬وهم ‪-:‬‬ ‫الالعب �إليا�س اخلمي�سي �أوال ‪ ,‬يف حني خطف فر�سان‬ ‫الكلية احل��رب�ي��ة ل�ه��ذه الفئة امل��راك��ز م��ن ال�ث��اين وحتى‬ ‫اخلام�س تباعا عرب العبيهم �أمين عنبول ‪� -‬أمين �شيزر‬ ‫عمر �شيزر ‪� -‬أمين عنبول على الرتتيب‪..‬‬‫�أما يف فئة الرباعم فقد توج ‪ 21‬فار�سا باملركز الأول‬ ‫وال��ذي��ن قطعوا م�سلك البطولة ب��دون �أخ�ط��اء حيث مت‬ ‫تكرميهم بك�ؤو�س املركز الأول وال�شهادات التقديرية‪.‬‬ ‫وف�ئ��ة الأ� �ش �ب��ال ت��وج ‪ 27‬ف��ار��س��ا ب��امل��رك��ز الأول وه��م‬

‫من قطعوا م�سلك املناف�سة ب��دون �أخطاء ومت تكرميهم‬ ‫ب��ال�ك��ؤو���س وامل�ي��دال�ي��ات اخل��ا��ص��ة ب��امل��رك��ز الأول وج��ائ��زة‬ ‫مالية مقدارها ‪� 351‬ألف ريال وزعت بالت�ساوي بينهم‬ ‫بواقع مبلغ ‪� 13‬ألف ريال ‪.‬‬ ‫وك��ان الع��ب ف��ري��ق الكلية احلربية عبد اهلل املغربي‬ ‫والذي �أحرز ال�صدارة يف مناف�سات فئة املفتوح ‪� ,‬أ�شار ب�أن‬ ‫املناف�سات بالبطولة احلالية �إت�سمت بالندية والقوة ‪,‬‬ ‫خ�صو�صا يف ظل وجود م�سلك كان ممتعا للفر�سان بعد‬ ‫�أن تكون م��ن جولتني رغ��م تعقيده‪.‬منوها ب ��أن امل�سلك‬ ‫كان بحاجة للمهارة يف جتاوز حواجزه �سيما يف اجلولة‬ ‫الأوىل التي ال بد على الفار�س �أن يتجاوزها بدون �أخطاء‬ ‫كي يتمكن من دخ��ول اجلولة الثانية وبالتايل املناف�سة‬ ‫على اللقب‪.‬‬

‫العقوبات اجلديدة لتعاطي املن�شطات يف الريا�ضة �أكرث فاعلية‬ ‫�أك��د تقرير ن�شرته �شبكة “بي ب��ي �سي “ الربيطانية ‪� ,‬أن الريا�ضيني الذين‬ ‫يتعاطون املن�شطات باتوا يواجهون عقوبة جديدة �أ�شد‪ ،‬هي احلظر لأربع �سنوات على‬ ‫الأقل من ممار�سة اللعب‪ ،‬بح�سب قوانني جديدة بد�أ �سريانها مطلع العام احلايل‪.‬‬ ‫وو�صف التقرير �أن التغيريات اجلديدة تظهر ت�شددا �أكرث مع من يتهربون من‬ ‫االختبارات‪ ،‬ولكن يف نف�س الوقت ميكن تق�صري فرتة التعليق يف حالة التعاون مع‬ ‫املحققني‪ ..‬وقد زادت التغيريات اجلديدة على قوانني مكافحة املن�شطات‪ ،‬التي توحد‬ ‫قواعد املكافحة يف الريا�ضات العاملية‪ ،‬فرتة التعليق من �سنتني �إىل �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة الريا�ضة الربيطانية هيلني غرانت �إن التغيريات “�ستحمي بطريقة‬ ‫�أف�ضل الريا�ضيني ال�شرفاء حول العامل”‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ‪”:‬التنفيذ الناجح يعني برناجما مبتكرا وقويا ملكافحة املن�شطات‪ ،‬ي�شمل‬ ‫ع��ددا �أك�بر من الريا�ضيني‪ ،‬والأط�ق��م امل�ساعدة‪ ،‬وحمبي الريا�ضة و�إىل جميع من‬ ‫يريدون �أن يكونوا جزءا يف ريا�ضة خالية من املن�شطات”‪.‬‬

‫�صحة وريا�ضة‬

‫‪� 6‬أالف خطوة يف اليوم ت�ساعد‬ ‫على تخفيف �آالم الركبة‬ ‫�أك��د باحثون �أمريكيون ‪ ،‬م��ن جامعة بو�سطن‪ ،‬والذين‬ ‫�أج��روا درا��س��ة ‪ -‬ظهرت نتائجها م��ؤخ��را‪ -‬على �أل��ف ‪788‬‬ ‫�شخ�صا م�صابا بداء مف�صل م�شوه وخا�صة يف الركبة‪.‬‬ ‫�إن �أف�ضل ع�لاج لهذا ال��داء امل ��ؤمل هو القيام ب ‪� 6‬آالف‬ ‫خطوة يومياً �أو عدة مرات كافية لتخفي�ض الآالم الناجتة‬ ‫عن هذا الداء الروماتيزمي و�أن كل كيلو مرت زيادة يخفف‬ ‫خطورة الآالم بن�سبة ‪،% 16‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق اك�ت���ش��ف ال �ب��اح �ث��ون �أن ‪ 30‬دق �ي �ق��ة م�شي‬ ‫معتدل ميثل م��ن ‪� 3‬آالف �إىل ‪� 4‬آالف خ�ط��وة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل الذهاب وال�ع��ودة يوميا من العمل مما ي�ساعد على �أن‬ ‫و�صول امل�ستهدفني �إىل الهدف املن�شود‪ ،‬ف�ضال عن الن�شاط‬ ‫الريا�ضي ال��ذي ي�ساعد على تخفيف الآالم حيث ال يوجد‬ ‫ح�ت��ى الآن ع�ل�اج ط�ب��ي ق ��ادر ع�ل��ى تخفيف ح��دة الأمل كما‬ ‫ي��رى ال�بروف�ي���س��ور ال�ف��رن���س��ي فران�سي�س ب��رب��وم املخت�ص‬ ‫مب�ج��ال الأم��را���ض ال��روم��ات�ي��زم�ي��ة‪ ,‬ال ��ذي �أك ��د �أن امل���ش��ي و‬ ‫ال�سباحة وركوب الدراجة واحلركة ت�ساعد على تخفيف �أمل‬ ‫الغ�ضروف‪.‬‬ ‫يف الوقت الذي ت�ؤكد جمعية الرئة الأمريكية‪� ،‬أن مر�ض‬ ‫االن�سداد الرئوي املزمن يعد ثالث �أح��د �أه��م الأ�سباب وراء‬ ‫الوفيات يف الواليات املتحدة ‪ ,‬حيث يلقى ‪� 134‬ألف �أمريكي‬ ‫حتفهم �سنويا بهذا املر�ض‪..‬‬

‫ق �ب��ل ف �ت�رة ك �ت��ب ال �� �ص �ح �ف��ي والأك� ��ادمي� ��ي‬ ‫ال��دك �ت��ور حم�م��د ال �ن �ظ��اري ‪,‬يف م �ق��ال ل��ه ن�شرته‬ ‫ال �ث��ورة ال��ر��س�م�ي��ة خ��اط��رة ح ��ول ال �ق��رار الأخ�ي�ر‬ ‫ل�ل�احت��اد ال �ع��ام ل �ك��رة ال �ق��دم ب�خ���ص��و���ص ت��أج�ي��ل‬ ‫م�ن��اف���س��ات ال � ��دوري ال�ي�م�ن��ي ل �ك��رة ال �ق��دم ل�ف��رق‬ ‫ال��درج��ة الأوىل لأ��س�ب��اب ماو�صفها بالتداعيات‬ ‫الأم�ن�ي��ة التي مت��ر بها ال�ب�لاد يف ال��وق��ت ال��راه��ن‪,‬‬ ‫و�أج ��د �صوابية فيما ذه��ب �إل�ي��ه م��ن دع��وة بع�ض‬ ‫القوى ال�سيا�سية اىل االبتعاد عن اتخاذ الريا�ضة‬ ‫و�سيلة للتعبري عن و�ضع �سيا�سي بعيد عن م�صلحة‬ ‫اليمنيني‪.‬‬ ‫ويف املقال علل الكاتب �أنه المعنى للقيام مبا‬ ‫يعزز �شتات ال�صف‪ ,‬على اعتبار �أقله �أن م�سابقة‬ ‫ال��دوري ماتزال مرتبطة باحتاد ك��روي واح��د هو‬ ‫املعرتف به‪ ,‬وهو احتاد موجود يف بلد واحد وميثل‬ ‫هذا البلد‪ ,‬منتقدا قيام تيارات برف�ض ا�ستقبال �أو‬ ‫تنقل الفرق بني حمافظات ال�ب�لاد‪ ,‬وفقاً ملعايري‬ ‫وجداول مثل هذه امل�سابقات الريا�ضية‪..‬‬ ‫واحلقيقة �أن الريا�ضة‪ ,‬وعند �أحلك الظروف‬ ‫والتداعيات لأي بلد كانت �أداة لتج�سيد وحدة‬ ‫ال�صف ال�شعبي‪ ,‬والتعبري عما يخالج ال�شعوب من‬ ‫ثقافة ال��وح��دة والبهجة ال��واح��دة يف ح��ال ح�صد‬ ‫فريق ريا�ضي �إجن��از ريا�ضي حمل الإ��ش��ادة‪ ,‬حتى‬ ‫و�إن كانت ال�سيا�سة �أو�صلت البلدان وال�شعوب اىل‬ ‫مرحلة ال�شتات الو�شيك ‪..‬‬ ‫وم�ؤخراً ا�ستوقفني خرب مفاده‪� ,‬أنه يجري‬ ‫ال �ت �خ �ط �ي��ط لإط� �ل ��اق م �� �س��اب �ق��ات ري��ا� �ض �ي��ة‬ ‫وت�خ���ص�ي���ص�ه��ا ل �ن �ط��اق ج� �غ ��رايف م �ع�ين ال ي ��أخ��ذ‬ ‫بالإعتبار امل�ساحة الكبرية لبالدنا التي تنت�شر بها‬ ‫خمتلف املحافظات التي ت�شكل قوام البلد‪ ,‬ونقول‬ ‫�أن��ه برغم الو�ضع الإ�ستثنائي الراهن للبلد ‪,‬ف�إن‬ ‫البلد مل تتجه بعد ��ص��وب الت�شظي‪ ,‬وم��ا زال يف‬ ‫جعبة اليمنيني الكثري لتقدمي ما يخرج البلد من‬ ‫هذه ال�ضائقة‪.‬‬

‫احلديدة ت�ست�ضيف فعاليات اليوم الوطني للريا�ضة للجميع‬ ‫�أو��ض��ح خمت�صون �أن االحت��اد العام للريا�ضة للجميع‬ ‫ب�سعيه لتنظيم فعاليات اليوم الوطني والعربي للريا�ضة‬ ‫للجميع وال��ذي ي�شمل ال�ع��اب ك��رة ال�ق��دم وك��رة الطائرة‬ ‫وال�شطرجن بالتعاون م��ع ف��رع حمافظة احل��دي��دة وتعز‬ ‫‪,‬على �أر�ضية ال�صالة املغلقة مبحافظة احلديدة‪ ,‬ي�ستهدف‬ ‫العمل على ن�شر تلك الأل �ع��اب الريا�ضية على م�ستوى‬

‫ثقافة ريا�ضية‬

‫اجل �م �ه��ور وت �ع��زي��ز م �ب��د�أ ال��ري��ا� �ض��ة ل�ل�ج�م�ي��ع ‪ ,‬وث�ق��اف��ة‬ ‫«الريا�ضة م�صدرا للحفاظ على ال�صحة ووفقا لت�صريحات‬ ‫رئي�س االحتاد العام للريا�ضة للجميع ح�سن اخلوالين فان‬ ‫اقامة مثل هذه االن�شطة الريا�ضية يف حمافظة احلديدة‬ ‫تاتي يف اطار خطة االحتاد للمو�سم احلايل ‪..٢٠١٥‬‬ ‫ويف االط��ار نف�سه وا�ستكماال لربنامج (ك��رة ال�سرعة)‬

‫بعد ان اقيمت يف االم��ان��ة وت�ع��ز وب�ه��دف ن�شر اللعبة يف‬ ‫كافة حمافظات اجلمهورية تقرر �أن ينظم احتاد الريا�ضة‬ ‫للجميع دورة تدريبية حتكيمية لكرة ال�سرعة مب�شاركة‬ ‫‪٢٠‬دار�� �س ��ا مي�ث�ل��ون ع��دة ج �ه��ات م�ن�ه��ا‪:‬ال�ترب�ي��ة والتعليم‬ ‫وكلية الرتبية الريا�ضية بجامعة احل��دي��دة ونخبة من‬ ‫الريا�ضيني القدامى‪,‬‬

‫ريا�ضات مفيدة لرجل ال�شرطة ‪ ..‬ريا�ضة الكونغ فو‬

‫ال�ك��ون��غ ف��و ري��ا��ض��ة قتالية ن���ش��أت يف ال���ص�ين‪،‬وه��ي‬ ‫�أ�سلوب له �شهرة تعني الوقت واجلهد‪ .‬والتمرين ذو‬ ‫امل��ردود الإيجابي لكل من ميار�سها مبختلف االعمار‪،‬‬ ‫وال��ذي ي�ساعد على بناء ج�سد ريا�ضي وعقل م��درك‬ ‫وواع ونف�سية متزنة‪.‬‬ ‫�أ� �س��ال �ي �ب��ه‪ :‬ت�ن�ق���س��م اىل ق���س�م�ين‪ :‬االول �أ��س��ال�ي��ب‬ ‫اال�سلحة؛ وه��ي �أ�سلحة �صلبة ورخ��وي��ة‪ .‬ال�صلبة مثل‬ ‫ال�سيف و ال��زان��ة‪ ،‬و ال��رخ��وي��ة مثل النن�شاكو واحلبل‬ ‫وال�سال�سل والنن�شاكو الثالثي‪ .‬والثاين ا�ساليب الركل‬ ‫وال�ل�ك��م‪ ،‬و منها ال�شمايل ال��ذي يعتمد علي اجلمباز‬ ‫ال�ق�ت��ايل وال�ل�ي��ون��ة ال���ش��دي��دة‪ ،‬وم�ن�ه��ا اجل�ن��وب��ي ال��ذي‬ ‫يعتمد علي ال�صالبة‪.‬‬ ‫�أق�سام لعبة الو�شو كونغ فو‬ ‫ال���س��ان ��ش��و �أو ال���س��ان��دا‪ :‬وه��ي ال��دف��اع ع��ن النف�س‬ ‫والقتال‪ .‬وهي الأ�سا�س �أو العمود الفقري الذي يبنى‬ ‫عليه العب الكونغ فو‪.‬‬ ‫‪ -‬الأ�ساليب‪ :‬ويعرف هذا الق�سم بال�شكل اجلمايل‬

‫للكونغ ف��و‪ .‬وه��ي جم�م��وع��ة ��ض��رب��ات و�أو� �ض��اع ت ��ؤدي‬ ‫ب�شكل منظم وبلياقة ومرونة وقوة وتركيز عال‪ ،‬فائدة‬ ‫هذه الأ�ساليب �إنها ت�ساعد على رفع م�ستوى الالعب‬

‫ولياقته ومرونة ج�سمه وان�سيابه‪ ،‬وتنمية قدرة ذكاءه‬ ‫على حفظ ال�ضربات والأو�ضاع مهما كان عددها‪ .‬ومن‬ ‫هذه الأ�ساليب الأ�سلوب اجلنوبي وال�شمايل والتايجي‬ ‫والأفعى والن�سر وغريها من �أ�ساليب كثرية‬ ‫ اخ �ت �ب��ارات الأح ��زم ��ة‪ :‬وه ��ي جم �م��وع��ة ��ض��رب��ات‬‫ودفاعات و�أو�ضاع ت�ؤدى برتتيب وبنظام معني مو�ضوع‬ ‫م��ن قبل جلنة متخ�ص�صة ت�سمى جلنة االخ�ت�ب��ارات‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�ب�ر اخ �ت �ب��ار احل� � ��زام مب �ث��اب��ة �إم� �ت� �ح ��ان ل�لاع��ب‬ ‫ومراجعة له ملا تعلمه ومار�سه يف هذه اللعبة بغر�ض‬ ‫تن�شيط ذهنه واملحافظة على عدم ن�سيان ما تعلمه‪.‬‬ ‫ الدرجات ‪ :‬مينح الالعبون يف كل مرحلة حزام‪،‬‬‫كل ح��زام يكون مبثابة اجتياز الالعب مرحلة معينة‬ ‫من اللعبة‪ .‬وللنجاح يف االختبار ي�شرتط �أن يح�صل‬ ‫ال�لاع��ب ع�ل��ى ن�سبة ‪ 65%‬ع�ل��ى الأق ��ل م��ن ال��درج��ة‬ ‫النهائية‪� .‬أما ترتيب الأحزمة فهو كما يلي‪:‬‬ ‫الأ� �ص �ف��ر‪ -‬ال�برت �ق��ايل ‪ -‬الأخ �� �ض��ر ‪ -‬الأزرق ‪-‬‬ ‫الأحمر‪ -‬البني ‪ -‬الأ�سود من ‪ 1‬دان �إىل ‪ 5‬دان ‪..‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 12‬جماد �أول ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العـدد (‪)1012‬‬

‫بينهم ‪� 9‬أ�شخا�ص من �أ�سرة واحدة‬

‫بقية خواطر‬ ‫االنتخابات �صارت �ضرورة‬

‫م�صرع ‪� 15‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 36‬آخرين يف حوادث مرورية �أم�س الأول‬

‫�شهدت العديد من املحافظات يف بالدنا �أم�س‬ ‫الأول وق��وع ‪ 21‬حادثة مروية منها ‪ 3‬ح��وادث‬ ‫ان���ق�ل�اب يف ك���ل م���ن ح��ج��ة واجل�����وف و�إب و‪10‬‬ ‫حوادث �صدام بني �سيارات ودراجات نارية يف كل‬ ‫من الأمانة واجل��وف و�صعدة واحلديدة وحجة‬ ‫وذمار‪.‬‬ ‫�أما �صدام امل�شاة فقد بلغ عددها ‪ 8‬حاالت يف‬ ‫كل من الأمانة وتعز و�صعدة وعمران‪.‬‬ ‫وكان احلادث الأبرز يف تلك احلوادث هو حادث‬ ‫�إنقالب �سيارة �صالون يف حجة نتج عنها م�صرع‬ ‫‪� 9‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 3‬آخرين جميعهم من �أ�سرة‬ ‫واحدة تدعى بيت املعازي نتيجة لل�سرعة الزائدة‬ ‫يف منعطف‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة العميد‪/‬‬

‫حم�سن عبداهلل امل�شجري‬

‫م�ست�شار رئي�س م�صلحة الهجرة واجلوازات واجلن�سية‬

‫الذي انتقل �إىل جوار ربه �إثر حياة حافلة بالعطاء والإجناز‬ ‫ق�ضاها يف وزارة الداخلية تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‪:‬‬ ‫رئا�سة م�صلحة الهجرة واجلوازات واجلن�سية وكافة منت�سبيها‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات امل�ساعد‪/‬‬

‫حممد اجلابري‬

‫مبنا�سبة الزفاف ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫جميع موظفي مكتب الوكيل لقطاع‬ ‫املوارد الب�شرية واملاليةعنهم‪:‬‬ ‫عقيد‪/‬حممد ال�سالمي ‪-‬مدير املكتب‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للرائد الركن‪/‬‬

‫ن�شوان تقي الدين‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على درجة املاج�ستري بتقدير‬ ‫عام ممتاز من �أكادميية �شرطة دبي‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العقيد‪/‬ح�سني كري�ش‪ ،‬والدك‪.‬د‪/‬عبدالرحمن‬ ‫تقي الدين‪ ،‬الدكتور‪/‬عبدالغني دومان‬ ‫مقدم‪/‬عبالكرمي دومان‪،‬عبدامللك دومان‬ ‫يعلن ‪ /‬علي حممد علي ال�سراجي‬ ‫ع��ن ف��ق��دان البطاقة ال�شخ�صية‬ ‫�صادرة من الأمانة‪ ،‬فعلى من وجدها‬ ‫ت�سليمها �إىل �أقرب ق�سم �شرطة �أو االت�صال‬ ‫على هاتف ال�صحيفة وله مكافئة مالية‪.‬‬

‫فقدان‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمحامي‪/‬‬ ‫حممد �أحمد غالب القاعدي‬

‫مبنا�سبة عقد القران الزفاف ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�أحمد القاعدي‪ ،‬عبدالوهاب القاعدي‬ ‫عبداهلل القاعدي وجميع �آل القاعدي‬

‫دعم �إج��راء هذه االنتخابات عرب حتمل نفقات االنتخابات وامل�ساهمة‬ ‫والإ�����ش����راف ب��ح��ي��اد ت���ام ع��ل��ى العملية االن��ت��خ��اب��ي��ة لن�ضمن ل��ه��ا ال��ن��زاه��ة‬ ‫وال�شفافية‬ ‫�إن العملية االن��ت��خ��اب��ي��ة ممكنه �إذا مت ت�صحيح الأخ���ط���اء يف ال�سجل‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي وال��ع��م��ل ب��امل�لاح��ظ��ات االي��ج��اب��ي��ة ال��ت��ي مت الإ����ش���ارة ال��ي��ه��ا يف‬ ‫االنتخابات الهيئة العليا لالنتخابات ووزارتا العدل والداخلية مع االخذ‬ ‫بعني االعتبار �ضرورة �أن يتوفر اجلانب االمني الكايف واملنا�سب للحيلولة‬ ‫دون حدوث �أي اعتداء على مراكز االنتخابات وامل�شرفني عليها وال�صناديق‬ ‫االنتخابية من قبل ال�شرذمة اخلارجة عن القانون التي اليعجبها العجب‪.‬‬ ‫وعلينا بعد ذلك احرتام ما تفرزة نتائج االنتخابات والقبول بها �سواء‬ ‫كان الفائز بهذ االنتخابات الرئا�سية من �صعده �أو املهرة ‪ ,‬من ال�شمال �أو‬ ‫من اجلنوب من الغرب �أو ال�شرق‬ ‫علينا الت�سليم بخيارات ال�شعب مهما اختلفنا يف التوجيهات ال�سيا�سة‬ ‫فهل ن�ستفيد من جت��ارب الآخ��ري��ن الناجحة ؟ �أم ت�ضل القوي ال�سيا�سة‬ ‫تتمر�س حتي ت�صل بنا �إىل النموذج الليبي !! لأقدر اهلل ‪.‬‬ ‫* رئي�س م�صلحة الدفاع املدين‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة ال�شهيد‪/‬‬

‫عبداجلبار �صالح ناجي الأ�سعدي‬

‫الذي طالته يد الغدر واخليانة اثناء‬ ‫�أداء واجبه تغمد اهلل الفقيد بوا�سع‬ ‫الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‪:‬‬ ‫الرائد‪/‬عدنان املهد‬ ‫\وكافة منت�سبي قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫فرع عدن‬ ‫وكافة �أهايل قرية اخل�شعة‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫حمود حممد راجح العرا�سي‬ ‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫"والده"‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عميد‪ /‬عبدالرزاق امل�ؤيد‬ ‫عميد‪� /‬سليمان القي�سي‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫حممد �أحمد العماري‪� ،‬أبو �شاجرة‪� ،‬أبو رماح‬ ‫وجميع منت�سبي �أفراد �أمانة العا�صمة‬ ‫والدفعة ‪ 24‬كلية ال�شرطة‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬

‫هاين �أحمد القي�سي‬ ‫منري �أحمد القي�سي‬ ‫جميل ر�شيد القي�سي‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون ‪.‬‬ ‫ف�ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫�أ‪ /‬مروان حممد علي �شمهان‬ ‫وائل حمود �شمهان‬ ‫�أ‪� /‬أحمد حمود �أحمد قا�سم‬ ‫ب�شري طه العمري‬ ‫خالد �أحمد عبداهلل احلبي�شي‬ ‫رفيق �أحمد عبداهلل احلبي�شي‬ ‫هيثم �أحمد احلبي�شي‬ ‫عدنان �أحمد احلبي�شي‬ ‫نبيل ح�سن ع�سقني‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حممد �أحمد ال�صمدي‬

‫مبنا�سبة تخرجه من جامعة �صنعاء كلية‬ ‫الهند�سة ق�سم الكهرباء‪ -‬تخ�ص�ص قوى والآت‪.‬‬ ‫ف�ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫الوالد �أحمد ال�صمدي‬ ‫عقيد‪/‬ابراهيم ال�صمدي‬ ‫د‪/‬حممد احليدري‪ ،‬م‪�/‬شهاب احليدري‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫�شرطة �صعده ت�ضبط �أكرث من ‪ 300‬قر�ص ح�شي�ش‬

‫�إحباط حماولة تهريب ‪ 100‬كجم ح�شي�ش �إىل ال�سعودية‬

‫�أحبطت الأجهزة الأمنية يف مديرية �شذا مبحافظة‬ ‫�صعدة حماولة تهريب ‪ 100‬كيلو جرام من احل�شي�ش‬ ‫اخلارجي كانت يف طريقها للتهريب �إىل داخل الأرا�ضي‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إن الأ�شخا�ص الذين تورطوا‬ ‫بهذه املحاولة متكنوا من الفرار تاركني �شحنة احل�شي�ش‬ ‫التي كانوا يحاولون تهريبها يف عر�ض الطريق‪.‬‬ ‫ويف ن��ف�����س ال�����س��ي��اق ���ض��ب��ط��ت �أج����ه����زة ال�����ش��رط��ة يف‬ ‫حم��اف��ظ��ة ���ص��ع��ده ‪ 301‬ق��ر���ص ح�شي�ش خم���در يف ‪8‬‬ ‫عمليات منف�صلة ج��رت يف ‪ 4‬مديريات م��ن املحافظة‬ ‫هي �سحار ‪ ،‬املالحيظ ‪ ،‬باقم‪ ،‬جم��زر‪ ،‬فيما �ضبطت ‪5‬‬ ‫متهمني بحيازة املخدرات‪.‬‬

‫�أفراد �شرطة الدوريات و�أمن الطرق يف �إب‬ ‫ي�ضبطون ‪ 20‬م�سد�سا يف جولة العدين‬ ‫�ضبط �أفراد �شرطة الدوريات و�أمن‬ ‫الطرق مبدينة �إب ‪ 20‬م�سد�سا تركي‬ ‫ال�صنع‪ ،‬ك��ان �شخ�صان ينقالنها على‬ ‫منت دراجة نارية ‪.‬‬ ‫وب���ح�������س���ب ال�������ش���رط���ة يف �إب ف�����إن‬ ‫�أف��راد �شرطة الدوريات و�أم��ن الطرق‬ ‫����ض���ب���ط���وا امل�������س���د����س���ات �أث�����ن�����اء م����رور‬

‫الدراجة النارية يف جولة العدين التي‬ ‫يرابط فيها �أف��راد ال�شرطة للحفاظ‬ ‫على الأمن واال�ستقرار يف املدينة ‪.‬‬ ‫ه�����ذا وق�����د ق�����ام رج�������ال ال�����ش��رط��ة‬ ‫بت�سليم املتهمني مع امل�ضبوطات من‬ ‫امل�سد�سات �إىل �إدارة الأمن للإجراءات‬ ‫القانونية ‪.‬‬

‫القب�ض على ‪ 2‬من منفذي‬ ‫االغتياالت مبحافظة �إب‬

‫الثــالثــاء ‪ 12‬جماد الأول ‪1436‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 3‬مار�س ‪2015‬م العـدد (‪)1012‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ :‬اللواء ‪ /‬علي �أحمد را�صع*‬

‫االنتخابات �صارت �ضرورة‬

‫�إيقاف متهم بتزوير �شيك مببلغ ‪ 35‬مليون ريال‬

‫احتجاز قاطرة حمملة بكابالت ات�صاالت قيمتها ‪ 35‬مليون ًا‬

‫احتجزت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية‬ ‫تنب التابعة ملحافظة حلج قاطرة حتمل‬ ‫ع��ل��ى م��ت��ن��ه��ا ك���اب�ل�ات ت��اب��ع��ة الت�����ص��االت‬ ‫املحافظة تقدر قيمتها بنحو ‪ 35‬مليون‬ ‫ري����ال‪ ..‬مو�ضحة ب���أن��ه��ا ق��ام��ت باحتجاز‬ ‫ال���ق���اط���رة م����ع ح��م��ول��ت��ه��ا ع���ل���ى خ��ل��ف��ي��ة‬ ‫اال�شتباه بعدم �شرعية املواد املنقولة وقد‬ ‫قامت ب�إحالة امل�ضبوطات مع �شخ�صني‬

‫العثور على ‪ 80‬ر�أ�س قذيفة‬ ‫دبابة يف مدينة ال�شيخ عثمان‬

‫ك��ان��ا ع��ل��ى ن��ف�����س ال��ق��اط��رة ل�ل��إج���راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ���ر �أوق���ف رج���ال البحث‬ ‫اجلنائي يف مدينة احل��دي��دة �شخ�صا يف‬ ‫الـ‪ 35‬من عمره �إثر قيامه بتزوير �شيك‬ ‫مببلغ ‪ 35‬مليون ري���ال‪ ،‬بهدف الك�سب‬ ‫غري امل�شروع‪ ..‬وقد قام البحث اجلنائي‬ ‫ب�إحالة املتهم للإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫�ضبط متهم بقتل والده باملحويت‬

‫�ضبطت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة ال��ط��وي��ل��ة التابعة‬ ‫ملحافظة املحويت رجال يف العقد الثالث من عمره على خلفية‬ ‫عرثت �أجهزة ال�شرطة يف مدينة ال�شيخ‬ ‫�ألقت الأج��ه��زة الأمنية مبحافظة �إب القب�ض على‬ ‫قيامه بقتل وال���ده علي �أح��م��د ح�سني الدهي�ش ال��ب��ال��غ من‬ ‫ع��ث��م��ان ال��ت��اب��ع��ة مل��ح��اف��ظ��ة ع���دن ع��ل��ى ‪80‬‬ ‫‪ 2‬م��ن منفذي االغ��ت��ي��االت يف املحافظة و�أحالتهما‬ ‫العمر ‪ 55‬عاما ‪.‬‬ ‫ر�أ�س قذيفة دبابة بني خملفات بناء وقمامة‬ ‫لإجراءات التحقيق‪..‬‬ ‫ووفقا لل�شرطة يف الطويلة ف�إن املتهم وا�سمه يحيى قام‬ ‫بجانب الطريق ال��ع��ام ال��واق��ع خلف ملعب‬ ‫وق��ال العميد حممد عبداجلليل ال�شامي مدير �أمن‬ ‫بطعن والده يف ال�صدر ‪ ،‬ما �أدى �إىل وفاته يف احلال ‪.‬‬ ‫‪ 22‬مايو‪.‬‬ ‫حمافظة �إب �إن املقبو�ض عليهما من العنا�صر الإجرامية‬ ‫م�شرية �إىل �أن اجلرمية ارتكبت على خلفية نزاعات‬ ‫وق���ال���ت ���ش��رط��ة ال�����ش��ي��خ ع��ث��م��ان �أن ر�أ����س‬ ‫اخلطرة التي �شاركت يف عدد من عمليات االغتياالت التي‬ ‫�أ���س��ري��ة‪ ،‬و�أن جمع اال���س��ت��دالالت يف الق�ضية متوا�صل‬ ‫ال����ق����ذائ����ف ال����ت����ي ع��ث�ر ع��ل��ي��ه��ا ه����ي ق��دمي��ة‬ ‫�شهدتها املحافظة م�ؤخراً‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن الأجهزة الأمنية‬ ‫لك�شف كافة مالب�ساتها ودوافعها احلقيقية‪.‬‬ ‫ومتهالكة‪.‬‬ ‫تعمل على مدار ال�ساعة من �أجل �ضبط بقية العنا�صر املتهمة‪.‬‬

‫بعد مرور عدة �ساعات على ارتكابه اجلرمية‬

‫�إيقاف متهم بقتل عاملة كوافري بالأمانة‬ ‫�أوقفت �أجهزة ال�شرطة ب�أمانة العا�صمة �شاب بعد مرور عدة �ساعات‬ ‫على ارتكابه جلرمية قتل فتاة �شابة يف الـ‪ 21‬من عمرها يف مديرية‬ ‫ال�سبعني‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة العا�صمة �إن املتهم �أطلق النار من بندقية �آلية على‬ ‫املجني عليها ف�أ�صابها بر�صا�صة قاتلة يف ر�أ�سها توفت على �إثرها يف‬ ‫احلال ثم الذ بالفرار‪ ,‬لتتم مالحقته من قبل �أفراد مركز �شرطة ذي‬ ‫يزن وقد قام مبقاومة رجال ال�شرطة و�إ�شهار قنبلة يدوية يف وجوههم‬ ‫�إال �أنهم متكنوا من ال�سيطرة على املوقف و�ضبط املتهم الذي كان واقعاً‬ ‫حتت ت�أثري ال�سكر‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها قامت بحجز املتهم والتحفظ على ال�سالح امل�ستخدم‬ ‫يف اجلرمية على ذمة �إجراءات التحقيق يف الق�ضية‪.‬‬

‫يواجه الوطن منذو عدة �سنوات م�شاكل جمة يعود ال�سبب‬ ‫فيها �إيل بع�ض مراكز القوى التي غلبت م�صاحلها اخلا�صة‬ ‫دائ��م��اً علي م�صالح املجتمع وال��وط��ن‪ ,‬وه���ذه امل��راك��ز الأن��ان��ي��ة‬ ‫هي التي �أو�صلت البالد �إىل ه��ذا االنهيار وامل����أزق لكننا نعول‬ ‫على الكفاءات الوطنية واملخل�صة والنزيهه التي حتمل الوعي‬ ‫الكامل الكفيل مبعاجلة م�شاكل ال��ب�لاد وال��ع��ب��اد‪ ,‬ون��رج��وا �أن‬ ‫تتاح لهذه الكفاءات الفر�صه التامة للد�آب على �إيجاد احللول‬ ‫واملعاجلات‪ ،‬بعد �أن كانت هذه الكفاءات عنا�صر �إيجابية غري‬ ‫مرغوب فيها من قبل الذين حكموا البالد لأن الر�ؤي الوطنية‬ ‫امل�شرقة لتلك الكفاءات مل تكن لرتوق للحكام لأنها ت�صب يف‬ ‫م�صلحة املجتمع وتتعار�ض م��ع م�صاحلهم االنانية ال�ضيقة‬ ‫ينبغي على مراكز القوى ال�سيا�سية التي �شبت اليوم عن طوق‬ ‫احلاكم �أن تبحث عن العنا�صر الوطنية ذات الكفاءة واخلربة‬ ‫وت�سهل لها مهمة االنطالق يف معاجلة ق�ضايا النا�س والوطن‬ ‫من املنظور الوطني ولأ�سواه ‪.‬‬ ‫�أن���ا على يقني م��ن �أن م��راك��ز ال��ق��وى ال�سيا�سية ل��ن يطول‬ ‫بحثها عن ه��ذه العنا�صر الوطنية ‪ .‬لأن املجتمع يعرفها حق‬ ‫املعرفة علينا �أن ن�ستوعب �أن البلدان املتقدمة مل ت�صل ذروة‬ ‫تطورها وتقدمها �إال من خالل النخبة الوطنية التي لها اهلل‬ ‫�سبحانه وتعايل ومتعا بالقدرة واملوهبة والإ�صرار على النهو�ض‬ ‫ببلدانها ‪.‬‬ ‫�إن م�شكلتنا يف اليمن كما يف دول العامل الثالث تكمن يف �أن‬ ‫اجلميع يطمع يف �أن يكون من النخبة ‪ ,‬وهم اليدركون �أن اهلل‬ ‫تعاىل وحده مق�سم االرزاق على كافة عباده فهذا غني وذلك‬ ‫متو�سط الدخل وذاك فقري‪ ,‬وه��ذا ذكي وهذا متو�سط الذكاء‬ ‫وذاك حم���دود ال��ق��درات وال���ذك���اء‪ ،‬ول��ه��ذا ف���إن��ن��ا جن��د الطبيب‬ ‫واملهند�س وامل��خ�ترع وامل��ب��دع وال�سيا�سي واالقت�صادي والفالح‬ ‫والعامل والعاطل عن العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�إن��ه��ا م�شيئة اهلل يف خلقه لهذا يجب علينا جميعا ح�سن‬ ‫�إختيار من نتوخاه حلمل م�سئولية البالد يف املرحلة املقبله‪..‬‬ ‫من خالل �إج��راء �إنتخابات حرة و�شفافة ونزيهة ت�شرف عليها‬ ‫منظمة دولية حمايدة‪.‬‬ ‫يف االعوام الثالثة ال�سابقة كان املناخ ال�سيا�سي واالمني غري‬ ‫منا�سب لإج��راء االنتخابات ب�سبب االزم��ة ال�سيا�سية العا�صفه‬ ‫الناجمة عن ثورة الربيع العربي ‪.‬‬ ‫حقاً مل يتغري �شيء منذ العام ‪2011‬م لهذا تظهر ب�إحلاح‬ ‫احلاجة �إىل قيام انتخابات برملانية ورئا�سية‬ ‫وينبغي �أن يكون احلل مينياً خال�صاً وعلى الدول ال�شقيقة‬ ‫وال�صديقة اجلادة يف �إيجاد خمرج حلل الأزمة يف اليمن عليهم‬ ‫‪......‬البقية �صـ ‪15‬‬

‫�أ�صابها بر�صا�صة يف مقدمة ر�أ�سها‬

‫مقتل امر�أة بيد زوجها بحادثة عبث بال�سالح يف ذمار‬

‫قالت �شرطة مديرية احلدا مبحافظة ذمار �إن امر�أة‬ ‫يف �آلـ‪ 30‬من عمرها قد لقيت م�صرعها بيد زوجها يف‬ ‫حادثة عبث بال�سالح‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب���أن ال��زوج وهو يف �آلـ‪ 35‬من عمره �أطلق‬ ‫ال��ن��ار على زوج��ت��ه �أث��ن��اء عبثه ببندقية �آل��ي��ة ف�أ�صابها‬ ‫بر�صا�صة يف مقدمة ر�أ�سها توفت على �إثرها يف احلال‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها �أودعت جثة املجني عليها يف ثالجة‬ ‫امل�ست�شفى ‪ ،‬ف��ي��م��ا حت��ف��ظ��ت ع��ل��ى ال����زوج ل�ل��إج���راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �إن �أجهزة ال�شرطة ر�صدت خالل‬ ‫ال��ي��وم�ين امل��ا���ض��ي�ين م�����ص��رع ‪� 4‬أ���ش��خ��ا���ص يف ح���وادث‬ ‫مماثله‪.‬‬

‫احلار�س موبايل‬

‫للإ�شـرتاك يف اخلــدمـة �أر�ســل‬ ‫حرف (�ش) �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.