الحارس1017

Page 1

‫�صفحة‬ ‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 7‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫العدد (‪)1017‬‬

‫بوارج العدوان الغا�شم تق�صف مناطق �سكنية يف عدن بـ‪� 15‬صاروخ ًا‬ ‫احتاد املحامني العرب يدين ق�صف طريان التحالف لليمن وتدمري املن�ش�آت املدنية ودور العالج وامل�صانع‬

‫ق�صفت ب��وارج ال�ع��دوان الغا�شم اجلاثمة يف خليج‬ ‫ع ��دن �أم� �� ��س‪ ،‬م �ن��اط��ق و�أح� �ي ��اء ��س�ك�ن�ي��ة يف حم��اف�ظ��ة‬ ‫عدن بخم�سة ع�شر �صاروخا ‪ ،‬بعد �أن خابت مقا�صد‬ ‫عمالئها يف ال��داخ��ل م��ن ارت�ك��اب مزيد م��ن اجلرائم‬ ‫بالعتاد ال�ساقط �إليهم من اجلو ‪.‬‬

‫وزير الداخلية يوجه ب�إعداد ك�شوفات‬ ‫وبيانات عن الفارين من �سجون املحافظات‬ ‫وج� ��ه ال� �ل ��واء ال ��رك ��ن ج�لال‬ ‫ال��روي �� �ش��ان م���ص�ل�ح��ة ال���س�ج��ون‬ ‫والإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫بوزارة الداخلية ب�إعداد ك�شوفات‬ ‫ب�أ�سماء وبيانات و�صور ال�سجناء‬ ‫ال� �ف ��اري ��ن م� ��ن الإ�� �ص�ل�اح� �ي ��ات‬ ‫امل��رك��زي��ة ب��امل�ح��اف�ظ��ات وال��ذي��ن‬ ‫متكنوا من الفرار‪..‬‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫�إىل ذلك دان احتاد املحامني العرب ق�صف طريان‬ ‫التحالف لليمن وتدمري املن�ش�آت املدنية ودور العالج‬ ‫وامل�صانع ‪.‬‬ ‫ودع��ت الأم��ان��ة العامة الحت��اد املحامني ال�ع��رب يف‬ ‫ب�ي��ان ��ص��در �أم ����س ن�سخة م�ن��ه �إىل االل �ت��زام بقواعد‬

‫القانون ال��دويل الإن���س��اين واتفاقية جنيف الرابعة‬ ‫واحلفاظ على حياة ال�شعب اليمني ومقومات الدولة‬ ‫اليمنية‪ ..‬وقال البيان‪ " :‬تتابع الأمانة العامة الحتاد‬ ‫املحامني العرب الأحداث اليمنية التي تعد وبحق من‬ ‫�أخ�ط��ر الق�ضايا العربية يف املرحلة ال��راه�ن��ة‪ ،‬والتي‬

‫ت�ستهدف فيها مقومات الأمة العربية ومقدراتها على‬ ‫امل�ستويني الإقليمي والدويل‪ ،‬ت�ؤكد �أن ال�صراع الدائر‬ ‫بني �أطرافه هو م�شروع �سيا�سي قومي ولي�س مذهبي‬ ‫�أو طائفي كما ي�ح��اول البع�ض �أن ي�صوره ويوظفه‬ ‫كذريعة للتدخل يف ال�ش�أن الداخلي اليمني"‪.‬‬

‫م�صدر ع�سكري يحيي �صمود �أبطال القوات امل�سلحة والأمن واللجان‬ ‫ال�شعبية يف وجه التطرف القاعدي والعدوان ال�سعودي‬ ‫حيا م�صدر ع�سكري م�سئول بوزارة الدفاع ال�صمود‬ ‫البطويل لوحدات القوات امل�سلحة والأم��ن واللجان‬ ‫ال�شعبية الذين ي�سطرون �أروع املالحم البطولية يف‬ ‫ت�صديهم للتطرف ال�ق��اع��دي يف ح�ضرموت وع��دن‬ ‫وم� ��أرب و�شبوة وحل��ج وال�ضالع و�صمودهم يف وجه‬ ‫العدوان ال�سعودي الإج��رام��ي ومن حتالف معه من‬ ‫مرتزقة الأموال املدن�سة ‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�صدر �أن حماة الوطن يف اجلي�ش والأم��ن‬ ‫وال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة ي�ح�ق�ق��ون ان �ت �� �ص��ارات متتالية‬

‫وير�سخون مقومات �سلطة اليمن املوحد يف كل ربوع‬ ‫الوطن غري �آبهني بجرائم املعتدين الذين يوجهون‬ ‫�صواريخهم وقذائفهم عنوة فوق خميمات النازحني‬ ‫وي�ستهدفون املواطنني الأبرياء وم�ستودعات الأغذية‬ ‫والدواء يف �صنعاء و�صعدة وتعز وم�أرب وحجة وعدن‬ ‫وحل��ج وال���ض��ال��ع وع ��دد م��ن امل�ن��اط��ق احل��دودي��ة مع‬ ‫اليمن ليزرعوا بذلك حقداً دفيناً وع��دا ًء بني �أبناء‬ ‫ال�شعبني اجلارين يف اليمن وال�سعودية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫�ضبط ‪ 31‬تاجر ًا متالعب ًا بالأ�سعار‬ ‫يف عدد من املحافظات‬

‫احتجاز ‪� 11‬ألف ريال من‬ ‫العملة ال�سعودية املزيفة‬

‫القب�ض على متهم بحيازة‬ ‫‪ 64‬ختم ًا مزور ًا بالأمانة‬

‫تفكيك عبوتني نا�سفتني‬ ‫يف حمافظة البي�ضاء‬

‫ق��ام��ت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة وب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫اللجان ال�شعبية ب�ضبط ‪ 31‬م��ن التجار‬ ‫املتالعبني بالأ�سعار واملخالفني للت�سعريات‬ ‫الر�سمية يف كل من �أمانة العا�صمة‪..‬‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪16‬‬

‫ق��ال��ت � �ش��رط��ة حم��اف �ظ��ة � �ص �ن �ع��اء �إن �ه��ا‬ ‫اح� �ت� �ج ��زت ‪� 11‬أل� � ��ف ري� � ��ال م ��ن ال�ع�م�ل��ة‬ ‫ال�سعودية املزيفة بحوزة ‪� 3‬أ�شخا�ص �أثناء‬ ‫ما كانوا على منت �سيارة تاك�سي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪16‬‬

‫��ض�ب�ط��ت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة‬ ‫ال�صافية ب�أمانة العا�صمة �شخ�صاً يف الـ‪32‬‬ ‫م��ن ع �م��ره‪ ،‬وب �ح��وزت��ه ‪ 64‬خ �ت �م �اً م� ��زوراً‬ ‫لوزارات وجامعات مينية ومراكز ‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪16‬‬

‫متكن رجال الأمن وبالتعاون مع اللجان‬ ‫ال�شعبية من تفكيك عبوتني نا�سفتني كانتا‬ ‫داخل كي�س بال�ستيكي يف �أحد �شوارع مدينة‬ ‫البي�ضاء‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صـ ‪16‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫داخل العدد‬

‫الت�أييد لإ�سرائيل ‪..‬‬ ‫والق�صف لليمن‬ ‫ ‬ ‫مراكز الغ�سيل الكلوي ‬ ‫هدف حربي!!‪.‬‬ ‫�أوقفو احلرب‪..‬‬ ‫الأمن الغذائي ‪..‬‬

‫واحتياجات ال�سالمة يف الكوارث‬

‫ملف العدد‪..‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫الث‬ ‫الثاء‬

‫‪18‬‬

‫جماد‬

‫ثاين‬

‫‪36‬‬

‫‪14‬هـ‬

‫املوافق‬

‫‪ 7‬اب‬

‫ريل‬

‫‪15‬‬

‫‪20‬م ال‬

‫عدد (‬

‫است‬

‫هداف‬

‫تزاي‬ ‫عوال�س دت‬ ‫ا ��ل��ى جب للع وترية‬ ‫ت أو�سا ال �ي��م � دوان اال�‬ ‫� �سببهط الي ن‪ ،‬وخ � ال�سعوستنكار‬ ‫و سلبية ال�س منيني؛ ا���س��ة دي‬ ‫معي�ست على ربات نظر ًا يف‬ ‫م هذا ن هم ال ح��ي��اة من اآث ملا‬ ‫��ن‬ ‫النا ��ار‬ ‫اه يومي‬ ‫واإزه � دم����ار و�يك عن ة‪..‬‬ ‫�س‬ ‫من امل اق ل � ��س��ف� ما ت‬ ‫اال "احل حافظا�أرواح يف�ك ل��ل�دم��سببه‬ ‫آراء ار�س" ت‪.‬‬ ‫العد اء‬ ‫املجت ل�س‬ ‫يد‬ ‫ر�س‬ ‫مع الي ريحة ب دت‬ ‫مني‪� ..‬سيطةبع�س‬ ‫من‬

‫ع‬

‫‪17‬‬

‫‪)10‬‬

‫اص‬ ‫فة ال‬

‫للي‬ ‫من‪..‬‬

‫حزم‬

‫ا‬ ‫ألرض‬

‫واإلن‬

‫سان‬


‫‪82‬‬

‫‪2014‬م العالعـددـدد(‪)1017‬‬ ‫نوفمرب ‪2015‬م‬ ‫املواـقفــق‪� 7 4‬أبريل‬ ‫‪1436‬هـ‬ ‫حمرمثاين‬ ‫‪ 11‬جماد‬ ‫ـالثــاء ‪18‬‬ ‫(‪)995‬‬ ‫املوافـ‬ ‫‪1436‬هـ‬ ‫الالثـثــال‬

‫وزير الداخلية يوجه ب�إعداد ك�شوفات‬ ‫وبيانات عن الفارين من �سجون املحافظات‬ ‫وج����ه ال����ل����واء ال���رك���ن ج�لال‬ ‫ال��روي�����ش��ان م�����ص��ل��ح��ة ال�����س��ج��ون‬ ‫والإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫بوزارة الداخلية ب�إعداد ك�شوفات‬ ‫ب�أ�سماء وبيانات و�صور ال�سجناء‬ ‫ال����ف����اري����ن م����ن الإ����ص�ل�اح���ي���ات‬ ‫امل��رك��زي��ة ب��امل��ح��اف��ظ��ات وال��ذي��ن‬ ‫متكنوا من الفرار خالل الأي��ام‬ ‫ال��ق��ل��ي��ل��ة امل��ا���ض��ي��ة م���ن ال���ع���دوان‬ ‫ال�سعودي الغا�شم على بالدنا‪.‬‬ ‫و�شدد الأخ وزي��ر الداخلية يف توجيهه على ���ض��رورة �إب�لاغ‬ ‫اجلهات الق�ضائية والنيابة العامة بواقعة هروب ال�سجناء مع‬ ‫كافة البيانات املتعلقة بهذا اجلانب‪.‬‬ ‫و�أك�����د ال���ل���واء ال��روي�����ش��ان يف ت��وج��ي��ه��ه ع��ل��ى ���س��رع��ة ت��وزي��ع‬ ‫الك�شوفات املتعلقة بال�سجناء على جميع املنافذ ون�شرها يف‬ ‫و�سائل الإعالم املختلفة ب�ضبطهم �أينما وجدوا‪.‬‬

‫الداخلية توجه بتعزيز‬ ‫�إجراءات احلماية للإ�صالحيات‬ ‫املركزية باملحافظات‬

‫وج��ه��ت ق��ي��ادة وزارة الداخلية م�صلحة ال�سجون وم���دراء‬ ‫الأم��ن يف خمتلف حمافظات اجلمهورية بتعزيز الإج���راءات‬ ‫الأم��ن��ي��ة وات��خ��اذ ك��اف��ة ال��ت��داب�ير ال�لازم��ة مب��ا يف ذل��ك توفري‬ ‫القوة الأمنية الكافية حول الإ�صالحيات املركزية ملنع هروب‬ ‫ال�سجناء ع��ن ط��ري��ق �أع��م��ال ال�شغب �أو غ�يره��ا م��ن ال��ط��رق‬ ‫املمكنة‪.‬‬ ‫م�ؤكدة على �ضرورة منع هروب �أي �سجني وعدم حدوث �أي‬ ‫�شغب �أو خالفه داخل الإ�صالحيات وعمل ما يلزم‪.‬‬

‫تنفيذي عمران ي�شدد على موا�صلة دعم اجلي�ش والأمن‬

‫بوارج العدوان الغا�شم تق�صف مناطق �سكنية يف عدن بـ‪� 15‬صاروخ ًا‬

‫ق�صفت ب��وارج العدوان الغا�شم اجلاثمة يف خليج‬ ‫ع���دن �أم�������س‪ ،‬م��ن��اط��ق و�أح���ي���اء �سكنية يف حمافظة‬ ‫عدن بخم�سة ع�شر �صاروخا ‪ ،‬بعد ان خابت مقا�صد‬ ‫عمالئها يف الداخل من ارتكاب مزيدا من اجلرائم‬ ‫بالعتاد ال�ساقط اليهم من اجلو ‪.‬‬ ‫يف ت��ل��ك الأث���ن���اء وا���ص��ل �أب��ط��ال ال��ق��وات امل�سلحة‬ ‫والأم��ن البوا�سل م�سنودين برجال اللجان ال�شعبية‬ ‫وال�����ش��رف��اء م��ن �أب���ن���اء اجل��ن��وب ت��ق��دم��ه��م يف ت���أم�ين‬ ‫مناطق و�أح��ي��اء جديدة يف مدينة ع��دن من عنا�صر‬ ‫التطرف الداع�شي وملي�شيا هادي الفار‪.‬‬ ‫وق���ال م�����ص��در ع�سكري �أن م��دي��ري��ة امل��ع�لا بعدن‬ ‫ت�شهد �أو�ضاع ان�سانية �صعبة جراء حت�صن ميلي�شيات‬ ‫ه���ادي وعنا�صر ال��ق��اع��دة ب��امل��ن��ازل وت��ه��دي��د �سكانها‬ ‫بالت�صفية الراف�ضني لتواجدهم وعدم مدهم بامل�ؤن‬ ‫ال�ستمرار عملياتهم التخريبية �ضد الوطن ‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر جدد املكتب التنفيذي مبحافظة‬ ‫عمران ادانته للعدوان ال�سعودي الغا�شم على املدن‬ ‫اليمنية و�شعبه امل�سلم وبنيته التحتية ‪.‬‬

‫واكد املكتب يف اجتماعه �أم�س اهمية تالحم ابناء‬ ‫ال�شعب وجميع م�ؤ�س�ساته يف مواجهة عدوان حتالف‬ ‫ال�شر‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة موا�صلة دع��م جهود اجلي�ش‬ ‫والأم����ن يف مهامه الوطنية يف حماية ال��وط��ن من‬ ‫اعتداءات املعتدي الظامل ‪.‬‬

‫متهم بالقتل‬

‫القب�ض على فار من �سجن �صعدة‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية �صنعاء القدمية ب�أمانة العا�صمة‬ ‫�أحد الفارين من �سجن مديرية جمز مبحافظة �صعدة خالل الق�صف‬ ‫ال�سعودي على ال�سجن‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة العا�صمة �إن ال�سجني الفار يدعى "�أحمد ح�سن عبداهلل‬ ‫عطاء ‪ 30‬عاماً" من �أه��ايل حمافظة اجل��وف وهو متهم بقتل املواطن‬ ‫"عبد اهلل خالد ح�سن عطاء ‪ 32‬عاماً "‪.‬‬ ‫م�شرية اىل �أنها حتفظت على ال�سجني الفار للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�إثر خالف ن�شب بينهما‬

‫�ضبط �شاب قام بقتل والده يف قاعدة �إب‬

‫���ض��ب��ط��ت ال�����ش��رط��ة مب��دي��ن��ة ال��ق��اع��دة‬ ‫التابعة ملحافظة �إب �شاباً ع�شرينياً يدعى‬ ‫"ع‪ .‬ا‪ .‬ح‪ .‬ا" قام بقتل والده املدعو" احمد‬ ‫ح�سن القيتي "‪ 60‬عاماً‪ ..‬ووفقاً لل�شرطة‬ ‫يف ال��ق��اع��دة ف����إن االب���ن اجل���اين �أف���اد ب�أنه‬ ‫ت�����ش��اج��ر م���ع وال�����ده ح��ي��ث ا���ش��ت��د ال��ع��راك‬ ‫بينهم فحاول الدفاع عن نف�سه با�ستخدام‬ ‫ال�سالح الناري الذي انطلقت منه ر�صا�صة‬

‫�أهاب باجلميع حماربة ال�شائعات التي تزرع البلبلة وت�صنع انت�صارات زائفة لعنا�صر التطرف‬

‫م�صدر ع�سكري يحيي �صمود �أبطال القوات امل�سلحة والأمن واللجان ال�شعبية‬ ‫يف وجه التطرف القاعدي والعدوان ال�سعودي‬

‫حيا م�صدر ع�سكري م�سئول ب����وزارة ال��دف��اع‬ ‫ال�����ص��م��ود ال��ب��ط��ويل ل���وح���دات ال���ق���وات امل�سلحة‬ ‫والأم��ن واللجان ال�شعبية الذين ي�سطرون �أروع‬ ‫املالحم البطولية يف ت�صديهم للتطرف القاعدي‬ ‫يف ح�������ض���رم���وت وع������دن وم���������أرب و����ش���ب���وة وحل���ج‬ ‫وال�ضالع و�صمودهم يف وجه العدوان ال�سعودي‬ ‫الإجرامي ومن حتالف معه من مرتزقة الأموال‬ ‫املدن�سة ‪.‬‬ ‫و�أك�����د امل�����ص��در �أن ح���م���اة ال���وط���ن يف اجل��ي�����ش‬ ‫والأم����ن وال��ل��ج��ان ال�شعبية يحققون انت�صارات‬ ‫متتالية وير�سخون مقومات �سلطة اليمن املوحد‬ ‫يف كل رب��وع الوطن غري �آبهني بجرائم املعتدين‬ ‫ال��ذي��ن ي��وج��ه��ون ���ص��واري��خ��ه��م وق��ذائ��ف��ه��م عنوة‬ ‫ف��وق خميمات النازحني وي�ستهدفون املواطنني‬ ‫الأبرياء وم�ستودعات الأغذية والدواء يف �صنعاء‬ ‫و�صعدة وتعز وم�أرب وحجة وعدن وحلج وال�ضالع‬ ‫وع��دد من املناطق احلدودية مع اليمن ليزرعوا‬ ‫ب��ذل��ك ح��ق��داً دف��ي��ن��اً وع����دا ًء ب�ين �أب��ن��اء ال�شعبني‬

‫اجلارين يف اليمن وال�سعودية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أب����دى امل�����ص��در ارت��ي��اح��اً عميقا ل��ل��ر�أي العام‬ ‫ال��وط��ن��ي ال����ذي يت�شكل داع���م���اً ل�����ص��م��ود ال��ق��وات‬ ‫امل�سلحة والأم��ن واللجان ال�شعبية حتى حتقيق‬ ‫ال��ن�����ص��ر امل������ؤزر وتخلي�ص ال�����ش��ع��ب م��ن التطرف‬ ‫والعدوان اخلارجي‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق ذي ���ص��ل��ة وج����ه م�����ص��در ع�����س��ك��ري‬ ‫م�����س��ئ��ول ب�����وزارة ال���دف���اع ق����ادة ال���ق���وى وامل��ن��اط��ق‬ ‫وامل���ح���اور وال���وح���دات وع��م��وم ال���ق���ادة وال�����ض��ب��اط‬ ‫وال�����ص��ف واجل���ن���ود و�أب����ط����ال ال��ل��ج��ان ال�شعبية‬ ‫ب�������ض���رورة �أخ�����ذ احل��ي��ط��ة واحل�����ذر م���ن م��روج��ي‬ ‫ال�شائعات والأكاذيب حول �سري معارك الت�صدي‬ ‫للعدوان ال�سعودي الغا�شم و�أعوانه على اليمن ‪.‬‬ ‫و�أه����اب امل�����ص��در الع�سكري باجلميع حم��ارب��ة‬ ‫كافة �أ�شكال ال�شائعات التي تزرع البلبلة وت�صنع‬ ‫االنت�صارات الزائفة لعنا�صر التطرف القاعدي‬ ‫ال��ذي��ن ي��ف��رون ال��ي��وم يف خمتلف اجل��ب��ه��ات �أم���ام‬ ‫�ضربات �أبطال الوطن من رجال اجلي�ش والأمن‬

‫واللجان ال�شعبية يف كل حماور القتال‪.‬‬ ‫وطالب امل�صدر ب�أخذ املعلومات من م�صادرها‬ ‫وع��دم ت�صديق م��ا تبثه ق��ن��وات التلفزة امل���أج��ورة‬ ‫واملعروفة للجميع من دع��اي��ات و�أباطيل بعد �أن‬ ‫�أ�صبحت م�شهورة برخ�ص ب�ضاعتها الإعالمية‬ ‫وك�����ذب م���ا ت��ب��ث��ه ع���ن ال����ع����دوان اجل�����وي ال��غ��ا���ش��م‬ ‫والهمجي الذي �أثبتت الأيام املا�ضية على بدئه �أن‬ ‫اخل�سائر يف الأرواح املدنية والبنية التحتية التي‬ ‫�أر�ساها ال�شعب اليمني العظيم بعرقه وكدحه هي‬ ‫الأبرز وهي العنوان النا�صع لهذا العدوان واللعنة‬ ‫التاريخية يف جبني املعتدين ‪ ..‬م���ؤك��داً �أن تلك‬ ‫اخل�سائر لن تذهب هدراً و�سيحني وقت رد ال�صاع‬ ‫�صاعني‪.‬‬ ‫كما �أهاب امل�صدر بحماة الوطن حماة الأر�ض‬ ‫وال��ع��ر���ض بال�صمود وال��ب��ق��اء ره��ن �إ���ش��ارة اليمن‬ ‫ال��ع��ظ��ي��م ال���ذي يحميه اجل��م��ي��ع وال�����ش��ع��ب ال��ذي‬ ‫�سيحقق الن�صر امل��ب�ين ب��ع��ون م��ن اهلل ع��ز وج��ل‬ ‫و�صمود وت�ضحيات كل �أبنائه‪.‬‬

‫�شرطة �إب تلقي القب�ض على فار من ال�سجن املركزي بال�ضالع متهم بجرمية قتل‬ ‫�ضبطت ���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة �إب امل��دع��و �أح��م��د �صالح‬ ‫حممد ال�شرجي من �أهايل مديرية قعطبة �أثناء تواجده‬ ‫يف �إحدى امل�ست�شفيات مبدينة �إب‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن ال�شخ�ص املقبو�ض عليه فار من ال�سجن‬ ‫امل��رك��زي مبحافظة ال�ضالع ال��ذي ك��ان م��ودع��اً فيه على‬ ‫ذم��ة جرمية قتل‪ ,‬و�إن��ه ك��ان يف امل�ست�شفى يتلقى العالج‬ ‫من جراء �إ�صابته بطلقة نارية يف رجله �أثناء هروبه من‬ ‫ال�سجن‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها قامت بالتحفظ على املتهم‬ ‫امل�ضبوط للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ون��ب��ه م��ن خ��ط��ورة ال�شائعات املغر�ضة و���ض��رورة‬ ‫ال��ت�����ص��دي ل��ه��ا ب��ال��ث��ق��ة يف اهلل ان ن�����ص��ره ل��ق��ري��ب‬ ‫للمجاهدين ابطال اجلي�ش واالمن واللجان ال�شعبية‬ ‫املرابطني يف �ساحات الفداء دفاعا عن حيا�ض الوطن‬ ‫وم��ك��ت�����س��ب��ات��ه ال��وط��ن��ي��ة ���ض��د ال ���س��ل��ول وح��ل��ف��ائ��ه��م‬ ‫املجو�س ‪.‬‬

‫اخرتقت اجلانب الأي�سر جل�سد والده تويف‬ ‫على �إثرها يف احلال‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن االب�����ن اجل�����اين ك��ان‬ ‫يحمل معه �سالحاً ن��اري��اً ن��وع "م�سد�س"‬ ‫والذي كان الأداة التي �أجهز بها على والده‬ ‫لريديه قتي ً‬ ‫ال‪ ..‬ه��ذا وق��د قامت ال�شرطة‬ ‫ب��ح��ج��ز امل���ت���ه���م وح�������رزت �أداة اجل���رمي���ة‬ ‫للإجراءات القانونية ‪.‬‬

‫اللجنة الأمنية مب�أرب تناق�ش امل�ستجدات باملحافظة‬

‫ناق�شت اللجنة الأم��ن��ي��ة مبحافظة م����أرب �إجتماعها �أم�����س الأول‬ ‫برئا�سة امل��ح��اف��ظ �سلطان ال��ع��رادة اخل��ط��ط والإج������راءات ال��ت��ي يجب‬ ‫اتباعها للحفاظ على امل�ؤ�س�سات االمنية والع�سكرية وحفظ ال�سلم‬ ‫االج��ت��م��اع��ي وامل��م��ت��ل��ك��ات ال��ع��ام��ة واخل��ا���ص��ة والتخفيف م��ن الأ���ض��رار‬ ‫الناجتة عن الأو�ضاع التي يعي�شها الوطن والتحديات التي يواجهها‬ ‫الوطن جراء العدوان ال�سعودي على اليمن‪.‬‬ ‫و�شدد االجتماع على �ضرورة االن�ضباط للأفراد وال�ضباط داخل‬ ‫الوحدات الأمنية والع�سكرية وااللتزام بالعمل امل�ؤ�س�سي الع�سكري‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 4‬متهمني بحيازة وترويج مادة الكوكايني املخدرة‬

‫�ضبط رج��ال مكافحة املخدرات مبدينة احلديدة ‪ 200‬ج��رام من‬ ‫مادة الكوكايني املخدرة على منت �سيارة �سوناتا حتمل لوحة خ�صو�صي‬ ‫برقم" ‪."8/5411‬‬ ‫وقالت �إدارة مكافحة املخدرات باحلديدة �إن ال�سيارة التي �ضبطت‬ ‫امل��خ��درات على متنها ك��ان بداخلها ‪� 4‬أ�شخا�ص ت�تراوح �أعمارهم بني‬ ‫‪ 36-32‬عاماً‪ ،‬وقد متت �إحالتهم مع امل�ضبوطات لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫�شرطة الغيظة ت�ستعيد يف �ساعات معدودة �سيارة م�سروقة‬

‫متكنت �أجهزة ال�شرطة يف مدينة الغيظة عا�صمة حمافظة املهرة‬ ‫من ا�ستعادة �سيارة م�سروقة حتمل لوحة ت�صدير عمان بعد مرور عدة‬ ‫�ساعات من تلقيها بالغاً عن �سرقتها‪.‬‬

‫غرق ‪� 3‬صيادين مينيني مع قاربهم يف عر�ض البحر و�سفينة جتارية تنقذ �أحدهم‬ ‫ق��ال��ت ���ش��رط��ة خ��ف��ر ال�����س��واح��ل بقطاع‬ ‫البحر الأح��م��ر �إن �سفينة جت��اري��ة تدعى‬ ‫"جلني في�س" �أنقذت �صياداً مينياً كان‬ ‫على منت قارب مع ‪� 2‬آخرين من زمالئه‬ ‫تعر�ضوا للغرق‪ ..‬مو�ضحة ب�أن ال�صيادين‬ ‫الآخ��ري��ن م���ازال م�صريهم جم��ه��و ًال و�إن‬ ‫عملية البحث عنهما م�ستمرة بالتعاون‬ ‫مع قوارب ال�صيد املحلية‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 7‬ابريل ‪2015‬م العـدد (‪)1017‬‬

‫قالت لي الدنيا‬

‫وقفة ت�أمليــة‬

‫احلياة‪..‬‬

‫مدر�سة والنا�س جتارب وخري الن�صح ما تعلمنا �إياه احلياة الدنيا و�أبلغ املوعظة ما ات�صل‬ ‫بتجارب احلياة ذاتها‪..‬‬

‫عدنان الربع‬ ‫فالنا�س و�إن اختلفت �أفكارهم وعقولهم وطباعهم‬ ‫�إال �أنهم يلتقون على كثري من حقائق احلياة‪ ،‬ويجتمعون‬ ‫على كثري من احلاجات والأهداف‪.‬‬ ‫و�أن� ��ا م�ث��ل غ�ي�ري م��ن ال��ذي��ن جت� ��اوزت �أع �م��اره��م‬ ‫اخلم�سني تعلمنا درو�ساً وجتارب يف هذه احلياة‪ ،‬وهاكم‬ ‫بع�ضها‪ ..‬قالت يل الدنيا �أن‪:‬‬ ‫العقيدة القتالية امل�ستمدة من قوة ربها ال يعدلها‬ ‫ق��وة م��ادي��ة ب�شرية �أر�ضية �أي �اً كانت ه��ذه ال�ق��وة‪ ،‬وخري‬ ‫مثال على ذل��ك يف دنيانا ما ح�صل عند جي�ش �أر�سالن‬ ‫حني جاءه خرب امرباطور الق�سطنطينية (رومانو�س)‬ ‫من �أن��ه قد جهز جي�شاً قوامه �ستمائة �أل��ف مقاتل وقد‬ ‫كان جي�ش �أر�سالن خم�سة ع�شر �ألف مقاتل‪ ،‬فقط مبعنى‬ ‫�أن اجلندي الواحد يقاتل �أربعمائة‪ ،‬فكر القائد �أر�سالن‬ ‫هل ين�سحب بجي�شه ويرتك جي�ش الرومان يدخل بالده‬

‫يعيث فيها الف�ساد �أم يجازف بجي�شه الب�سيط �أمام جي�ش‬ ‫ال�سيل اجلرار؟ فدخل خيمته وخلع مالب�سه ولب�س كفن‬ ‫املوت وخرج �إىل جي�شه قائ ً‬ ‫ال لهم‪� :‬إننا يف خطر عظيم‬ ‫و�إين لأخ�شى �أن يُق�ضى على دينكم ومقد�ساتكم ها �أنا ذا‬ ‫قد حتنطت وتكفنت فمن �أراد الن�صر والعزة فليلب�س كما‬ ‫لب�ست‪ ..‬وما هي �إال �ساعات ب�سيطة وقد تكفن اجلي�ش‬ ‫كله وال�ت�ق��ى اجلي�شان فتطايرت ر�ؤو� ��س و��س��ال��ت دم��اء‬ ‫وق�ب�ي��ل ان�ت�ه��اء امل�ع��رك��ة � �ص��اح �أح��ده��م اهلل �أك�ب�ر ان�ه��زم‬ ‫الرومان وهذا قائدهم (رومانو�س) �أ�سرياً بني �أيدينا‪.‬‬ ‫لي�س ه�ن��اك �أج�م��ل وال �أروع م��ن الكلمة الطيبة‬ ‫النابعة م��ن قلب نظيف فتكون كما ق��ال ربها (�أ�صلها‬ ‫ثابت وفرعها يف ال�سماء ت�ؤتي �أكلها كل حني ب�إذن ربها)‪..‬‬ ‫جاء يف الأث��ر �أن��ه بينما كان يهودي جال�ساً مع �شلة من‬ ‫النا�س ومعه كلب مدلل فمر عليهم �إبراهيم بن �أده��م‬

‫�أح��د التابعني وك��ان له مهابة ومكانة يف قلوب النا�س‪،‬‬ ‫فاراد اليهودي �أن يحقّر من �ش�أنه وينزل من قدره و�أن‬ ‫ي�ستفزه ليخرجه عن طور ال�سمت والوقار احل�سن فقال‬ ‫ال�ي�ه��ودي‪ :‬ي��ا �إب��راه�ي��م ه��ل حليتك �أط�ه��ر م��ن ذي��ل هذا‬ ‫الكلب؟ �أم ذيل الكلب �أطهر من حليتك؟ فما كان منه �إال‬ ‫�أن قال بهدوء امل�ؤمن‪�( :‬إن كانت يف اجلنة فهي �أطهر من‬ ‫ذنب كلبك‪ ،‬و�إن كانت يف النار فذنب كلبك �أطهر منها)‬ ‫فما كان من اليهودي �إال �أن �أعلن �إ�سالمه على يده وقال‪:‬‬ ‫ما هذه �إال �أخالق الأنبياء‪.‬‬ ‫خري النا�س من ا�شتغل ب�إ�صالح عيوبه فلي�س هناك‬ ‫�أحد ما �ساء قط وال من له احل�سنى فقط‪ ،‬ومن املعيب �أن‬ ‫يتفنن الواحد منا يف ب�سط �أخطاء غ�يره وين�سى مقام‬ ‫نف�سه من الأخطاء والعيوب‪ ،‬فيكون حاله كحال الديوك‬

‫حني ت�سبح وتذكر ربها و�أقدامها غارقة يف النجا�سة‪..‬‬ ‫ي��روى �أن �سريين �سمع �أح��د جال�سه ي�سب احلجاج �سباً‬ ‫فظيعاً ف�أ�سكته وق��ال ل��ه لقد م�ضى احل�ج��اج �إىل ربه‬ ‫ولرمبا حني تقدم �إىل ربك �ستجد �أن �أحقر ذنب ارتكبه‬ ‫يف ال��دن�ي��ا �أ� �ش��د ع�ل��ى نف�سك م��ن �أع �ظ��م ذن��ب اج�ترح��ه‬ ‫احلجاج ولكل منكما ي�ؤمئذ �ش�أن يغنيه‪ ،‬واعلم �أن اهلل‬ ‫�سوف يقت�ص من احلجاج ملن ظلمه كما يقت�ص للحجاج‬ ‫ممن ظلمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف�إن عبت قوما بالذي فيك مثله‬ ‫فكيف يعيب النا�س من هو �أعور‬ ‫و�إن عبت قوماً بالذي لي�س فيهم‬ ‫فذلك عند اهلل والنا�س �أكرب‬ ‫الظلم عاقبته وخيمة و�إن��ه يف�ضي �إىل الندم فهو‬ ‫ظلم وظلمات يف الدنيا والآخ��رة‪ ،‬و�إن ظلم ذوي القربى‬ ‫�أ�شد مظاظة على املرء من وقع احل�سام املهند‪ ..‬جاء يف‬ ‫كتب التاريخ �أن دولة الربامكة يف الع�صر الأموي حكموا‬ ‫و�سادوا �سنوات عديدة وملا كانت الأيام ال تدوم على حال‬ ‫فج�أة بني ع�شية و�ضحاها مت االنقالب عليهم ومت الزج‬ ‫ب �ح �ك��ام ال�ب�رام �ك��ة ووزرائ � �ه ��م يف ال �� �س �ج��ون‪ ،‬وم ��ن بني‬ ‫امل�سجونني وزير وابنه يف نف�س الغرفة فقال االبن لأبيه‬ ‫�أبعد ما كنا وكنا �صرنا �إىل هذا احلال يا �أبي؟ فقال له‬ ‫�أب��وه لعلها دع��وات مظلوم غفلنا عنها يا بني ومل يغفل‬ ‫اهلل عنها‪.‬‬

‫بيع الضمائر‪!..‬‬

‫من‬

‫�أوقفوا احلرب‪..‬‬ ‫انت�صروا للإن�سانية‬ ‫ب�شري �شحرة‬ ‫كنت �أخ�شى احل��رب ‪...‬ل�ك��ن م��ا �إن �أ�صبحت يف �أت��ون رحاها‬ ‫حتولت �إىل نكران وجودها وحماولة الدفع ببقايا ال�سلم لتنمو يف‬ ‫كل �شيء‪...‬‬ ‫بينما جت��د احل��رب �أم �ط��اراً م��ن ال�سماء و��س�ق��اة يف الأر���ض‬ ‫ترويها‪...‬ال جتد تلك البقايا �أح��د يتعهدها بال�سقيا‪�...‬إنها تخبو‬ ‫ك�ضوء م�صباح �شح زيته ‪...‬و�أعود و�أقول مل ت�أت احلرب‪.!..‬‬ ‫يت�ساقط من ح��ويل ولأن�ه��م بعيدين �أرى احل��رب بعيدة ‪...‬‬ ‫وت�شتد وط�أة الطائرات ولأنها مل تقرتب من مدينتي �أقول احلرب‬ ‫بعيدة‪...‬‬ ‫�أتقا�س احلروب ببعد كوا�سرها عنا‪� ...‬أم بحجم ما حتدثه فينا‬ ‫من تناق�ضات االقرتاب من احلياة �أو املوت ‪...‬‬ ‫رمبا لن �أدرك احلرب �إال حينما ي�صبح حديثي عنها م�ستحيلاً‬ ‫و�أغدو رق ًما يدون يف مكان ما متى ما و�ضعت احلرب �أوزارها‪. !.‬‬ ‫فيا �أيها النا�س‪.!...‬‬ ‫هناك كالم يجب �أن يطرح لكن و�أنتم حتت وط�أة الغارات‬ ‫اجلوية التي تظنون �أنها العالج ال�شايف ملا نعانيه‪...‬ويف �ضوء‬ ‫ت �ع��اق��ب � �س �ق��وط ال���ض�ح��اي��ا امل��دن �ي�ين يف امل �ح��اف �ظ��ات اجل�ن��وب�ي��ة‬ ‫ي�ج�ع�ل�ن��ا ن� ��درك �أن �أي ح��دي��ث م �ن �ط �ل � ًق��ا م ��ن ع� ��ودة ل�ل�م��ا��ض��ي‬ ‫وم�ستح�ضراً للحا�ضر غري متجاوز بع�ض احلقائق‪...‬ولو كانت‬ ‫ب��ال���ض��د م��ن رغ�ب�ت�ن��ا و�أم�ن�ي��ات�ن��ا ��س�ت�ب��دو ك �ن��وع م��ن االن�ح�ط��اط‬ ‫وتزييف الواقع و�إن ت��أدب �أحدهم قد يعتربه حتو ًال يف التوجه‬ ‫�أو مهادنة ل�ط��رف م��ا‪...‬ل��ذا و�إن كنا ن�ضطر لنخفي بع�ض ما‬ ‫يجب �أن يقال �إال �أنه ال يلغي حقيقة �أن بع�ض ما حتاولون اليوم‬ ‫ت���ص��دي�ق��ه �أو اع �ت �ب��اره م��ن ��ص�ل��ب �أف �ك��ارك��م وم��واق�ف�ك��م وك��أن�ك��م‬ ‫ت�ستمدونه من قراءة للواقع �سيبدو ال حقيقة له وال �أهمية له‬ ‫يف �سري الأحداث على املدى البعيد‪.!..‬‬ ‫ولهذا‪..‬‬ ‫مهما طال �أمد احلرب التي تقاد �ضد املدنيني يف املحافظات‬ ‫اجلنوبية �أو ا�شتدت غارات التدخل الع�سكري �إال �أن العودة لطاولة‬ ‫املفاو�ضات �سيظل الو�سيلة الوحيدة خل��روج باتفاق �سيا�سي ينهي‬ ‫الأزمة ‪...‬ال فائدة من �إطالة �أمد احلرب �سوى ! �سقوط املزيد من‬ ‫ال�ضحايا وفتح اليمن على م�صراعيه للدخول يف �صراعات وحروب‬ ‫�ستخلف �إىل جانب ال�ضحايا و�ضع �إن�ساين بالغ يف ال�سوء‪...‬ف�إذا كنا‬ ‫وقت ال�سلم نفتقر لأهم اخلدمات الأ�سا�سية والآن تختفي امل�شتقات‬ ‫النفطية واملواد الغذائية وبد�أ االحتكار وامل�ضاربة ب�أقوات النا�س فما‬ ‫بالنا حينما نرى توجه الكثري حلمل ال�سالح كخيار �إجباري ملحاولة‬ ‫مقاومة كل ه��ذا‪ ...‬انت�صروا للمبادئ‪ ...‬انت�صروا للإن�سانية‪...‬‬ ‫�أوقفوا احلرب‪.‬‬

‫البع�ض‪..‬من الذين يح�سبون على الوطن وهم يندرجون يف �إطار االنتهازية‬ ‫والنفعية ولي�س للوطن مكانة يف �أفكارهم النفعية‪..‬‬ ‫ولأن �ه��م ك��ذل��ك جن��ده��م ي�ستغلون الأح ��داث‬ ‫ويجردون �أقالمهم و�أل�سنتهم احلداد لإثارة الفتنة‬ ‫و�إح�ي��اء ن��ار الفرقة من خ�لال البحث عن اجليفة‬ ‫التي دفنها اليمنيون وجتاوزها بالت�سامح والوئام‪,‬‬ ‫ولأن ذل��ك البع�ض امل� ��أزوم مكلف م��ن الغري ب�صب‬ ‫الزيت على النار ي�صرون على نب�ش املا�ضي واختالق‬ ‫املقارنات التي التنطلي على �أحد من �أبناء اليمن �إال‬ ‫م��ن قبل على نف�سه بعبودية ال�ه��وى ال�شيطاين‪,‬‬ ‫وجعل من نف�سه �أداة تفريق ومتزيق‪� ,‬أم��ا الأح��رار‬ ‫م��ن �أب�ن��اء اليمن ف�إنهم �أق��وى م��ن الإث ��ارة و�أعظم‬ ‫ب��أ��س�اً و� �ص�براً يف �سبيل مللمة اجل ��راح وت�ضميدها‬ ‫واالعت�صام بحبل اهلل املتني‪.‬‬ ‫�إن ا�ستغالل الأح��داث امل�أ�ساوية من بع�ض‬ ‫الكتبة ال��ذي��ن ب��اع��وا �ضمائرهم للغري م��ن �أج��ل‬ ‫ال�ت�م�ه�ي��د مل���ش�ك�لات ج��دي��دة الي�ق�ل��ون خ �ط��راً عن‬ ‫الإره� � � ��اب‪ ,‬لأن� �ه ��م ب�ن�ب���ش�ه��م يف م �ل �ف��ات امل��ا� �ض��ي‬ ‫وحم ��اول ��ة ال�ت���س��وي��ق ل �ه��ا ي �ع�ب�رون ب��و� �ض��وح عن‬

‫احل�ق��د ال��ذي يحملونه يف ��ص��دره��م ع�ل��ى اليمن‬ ‫الأر� ��ض واالن���س��ان وال��دول��ة وجت��ده��م يف نب�شهم‬ ‫ل��ذل��ك امل��ا� �ض��ي ق��د جت� ��ردوا م��ن ال��وط �ن �ي��ة وح��ق‬ ‫االنتماء‪ ,‬وتدرك من خالل نب�شهم ذلك �أنهم قد‬ ‫فارقوا ال��والء الوطني وقد جعلوا من �أقالمهم‬ ‫و�أل���س�ن�ت�ه��م �أدوات ت �خ��دم �أع � ��داء ال �ي �م��ن ال��ذي��ن‬ ‫الي ��رون ل�ه��م ر�ؤي ��ة ال�ي�م��ن ق��وي �اً م��وح��داً وق ��ادراً‬ ‫وم �ق �ت��دراً‪ ,‬ب��ل �إن م�ع�ب��وده��م ه��و امل� ��ادة‪ ,‬و�أم �ث��ال‬ ‫ه ��ؤالء ي�ن��درج��ون يف خانة املنبوذين يف نظر من‬ ‫ي�ساعدونهم على تدمري الوطن واالع�ت��داء على‬ ‫مقدراته و�سيادته‪ ,‬وهم يف نهاية املطاف �أذل خلق‬ ‫�أم � ��ام ال� �ع ��دو لأن� �ه ��م غ� � ��دارون ي �ب �ي �ع��ون وط�ن�ه��م‬ ‫وي�ع��ر��ض��ون��ه ل�ل�خ�ط��ر‪ ,‬ولأن �ه��م ك��ذل��ك ف�لا مكانة‬ ‫لهم ال يف الوطن وال يف غريه ي�شار �إليهم بالبنان‬ ‫ويو�صمون باخليانة وعبادة املال‪.‬‬ ‫�إن املتابع للأحداث امل�أ�ساوية التي تتعر�ض لها‬ ‫اليمن ج��راء ال�ع��دوان العربي ال��ذي يخدم �أجندة‬

‫د‪.‬علي مطهر العرثبي‬ ‫القوى اال�ستعمارية ال�صهيونية �سيجد حزناً �أعظم‬ ‫مما �أحدثته طائرات العدوان على اليمن ومقدراتها‬ ‫وه��و �أم�ث��ال تلك الأق�ل�ام امل�ست�أجرة التي تنب�ش يف‬ ‫قبور املا�ضي م��ن �أج��ل التهيئة لإدخ ��ال ال��وط��ن يف‬ ‫ط��ور ج��دي��د م��ن ت� ��أزمي احل�ي��اة وت�سميم الأج ��واء‪,‬‬ ‫الأمر الذي يجعلنا ن�ؤكد �أهمية اليقظة والتنب�ؤ مبا‬ ‫يرمي �إليه النافخون يف الكري الذين مل يكتفوا مبا‬ ‫يعانيه ال��وط��ن م��ن ج��ور ال�غ��در و�إمن��ا يبحثون عن‬ ‫م�شكالت قدمية ي�سعون لإحيائها م��ن �أج��ل جعل‬ ‫اليمن يف �صراع دائم‪.‬‬ ‫�إن ك��اف��ة �أح� ��رار ال�ي�م��ن وح�ك�م��ائ��ه وعقالئه‬ ‫ونبالئه مطالبون باليقظة الدائمة والعمل من‬ ‫�أجل وحدة ال�صف ومنع العبث الذي تروج له �أقالم‬ ‫ال�شر‪ ,‬واالجتاه نحو ت�ضميد احلراج ومللمة ال�شتات‬ ‫من �أج��ل احلفاظ على ال��وح��دة الوطنية واخل��روج‬ ‫من النفق املظلم ومنع اال�ستمرار يف تدمري اليمن‬ ‫ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫�أيها اليمنيون ‪...‬ال تقعوا يف الفخ!؟‬ ‫عبدالرحمن بجا�ش‬ ‫ن ‪..............‬والقلم‬ ‫حني �أكتب عن �صنعاء ف�أنا �أكتب عن عدن‪ ,‬حني �أحب تعز‪ ,‬ف�أنا احت�ضن‬ ‫املحويت‪ ,‬عندما �أ�شري �إىل اليمني يف املهرة‪ ,‬فقلمي يكتب عن ابن تهامة‪ ,‬ومهما‬ ‫ب��دت اللحظة �أن اليمنيني ي��واج�ه��ون بع�ضهم‪ ,‬فيكون علينا �أن ن�ق��ول‪� :‬أيها‬ ‫اليمنيون ال تدعوهم ي�ضعونكم يف وجوه بع�ضكم �إال للحوار للخروج من امل�أزق‪,‬‬ ‫الآن بلدكم يدمر‪ ,‬و�إمكاناتكم التي تكونت عرب ال�سنني ت�سوى بالأر�ض‪ ,‬لتعودوا‬ ‫(�شحاتني) م��ادي��ن �أيديهم (هلل ي��ا حم�سنني)‪ ,‬م��ا يحدث الآن لي�س م��ن �أج��ل‬ ‫اليمن‪ ,‬بل من �أجل الفخ الذي يُن�صب لكم‪ ,‬لتقتتلوا‪ ,‬وال جتدون لكم يف الأخري‬ ‫�صاحب‪ ,‬بعد �أن يكون الفيلم كله انتهى‪ ,‬و�صرمت جمهوراً بال مقاعد‪ ,‬تبحثون‬ ‫عن كرا�س جتل�سون عليها‪ ,‬فال جتدون حتى الأر�ض التي عليها يجل�س النا�س ‪,‬‬ ‫�ستكون قد �سحبت من حتتكم‪ ,‬ف�صرمت معلقني بني ال�سماء والأر�ض‪ ,‬ال �أنتم من‬ ‫�أ�صحاب ال�سماء‪ ,‬وال بقيت لكم بالأر�ض عالقة!!‪.‬‬ ‫�أيها اليمنيون غري احلوار والتوافق ال طريق �إ َال طريق الآالم والعذاب‪,‬‬ ‫ولو كانت نخبكم قد حكمت عقلها ملا و�صلنا �إىل ما نراه الآن‪ ,‬لو كانوا �ضموا‬ ‫ال�صفوف �إىل ال�صفوف‪ ,‬و�أكملوها مراحل ا�ستفتاء وانتخابات وو�ضع الرجل على‬ ‫طريق الدولة ما نحن على ما نحن عليه‪ ,‬الآن �سنجد �أنف�سنا بال �أر�ض وال �سماء‪,‬‬ ‫مبعنى ال �أفق‪ ,‬مبعنى بال م�ستقبل �سوى الدموع !!‪.‬‬ ‫الآن ُت�شل حياتنا‪ ,‬وكل يوم يتعقد امل�شهد �أكرث‪ ,‬ونحن نبحث عن الأفق‪ ,‬فال‬ ‫نرى �إال نارا تكوي جباهنا‪ ,‬وال �أحد يبحث عنا‪� ,‬أو تهمه م�صلحتنا‪ ,‬هل بقي فيكم‬ ‫عاقل يعيد الطريق �إىل الطريق‪ ,‬نحن الآن يُدفع بنا �إىل �أن نتيه عن الطريق‪,‬‬ ‫و�سنكت�شف يوما وهو قريب انه مل يعد معنا حتى جمرد �أرجل ن�سري بها‪ ,‬وان‬ ‫وجدنا �سيقاننا ‪ ,‬فالطريق مل يعد طريقا من �شدة التدمري !!‪.‬‬ ‫�أيها اليمنيون ال يزال يف الوقت مت�سع �إذا كان بقي عقل‪ ,‬ال ت�صدقوا من‬

‫يتحدثون من كل الأجنا�س عن م�صلحة لنا فيما يحدث‪ ,‬امل�صلحة لهم‪ ,‬هم‬ ‫ي�صفون ح�ساباتهم فوق ر�ؤو�سنا‪ ,‬ونحن علينا فقط �أن نتعلق فوق الأ�شجار جثث‬ ‫هامدة من �أجلهم‪ ,‬وكلما �أح�صوا جثثنا حتت الأنقا�ض فاو�ضوا بها بع�ضهم‪,‬‬ ‫قا�سموا بها بع�ضهم‪ ,‬و�ضعوها يف ك�شف ح�ساب خا�ص بهم ولي�س بنا‪ ,‬كل يوم منر‬ ‫يرمى بنا �إىل الهام�ش‪ ,‬ونحن ن�سري كالعميان �إىل الهاوية‪ ,‬لكن بقي ثمة خطوات‬ ‫حتى ن�صل �إليها‪.‬‬ ‫فب�إمكاننا �أن نعود �إىل العقول لنقف على �شفا احلافة وننقذ ما تبقى‪� ,‬أيها‬ ‫اليمنيون ال تقعوا يف الفخ وت�شهرون ال�سالح يف وجوه بع�ضكم‪� ,‬أ�شهروا �سالح‬ ‫الكلمة‪� ,‬سالح الت�صالح الذي �سنعود �إليه يوما‪ ,‬لكن الفرق �أننا �سنعود �إذا متادينا‬ ‫ب�أوامر من لهم م�صالح فينا‪ ,‬وهو عك�س �أن نذهب ب�أرجلنا �إىل الت�صالح ‪� ,‬أيها‬ ‫اليمنيون ال يزال يف الوقت مت�سع فال ت�ضيعوا الفر�صة رجاء‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪� 7‬أبريل ‪2015‬م العـدد (‪)1017‬‬

‫ا�ستمرار توا�صل طريان التحالف بالعدوان على اليمن‬

‫ا�ست�شهـاد مواطنني و�إ�صـابة �آخـرين بينهـم ن�سـاء و�أطفـال‬ ‫ا�ستهداف �شبكة االت�صاالت والكهرباء واملنازل وقاطرات مواد غذائية‬ ‫احلركة العاملية للدفاع عن الأطفال تدين قتل الأطفال وتعتربها جرمية حرب‬

‫ا�ست�شهاد ‪ 9‬مواطنني مبنطقة العند مديرية‬ ‫�سحار ب�صعدة‬

‫ا�ست�شهد ‪ 9‬مواطنني من �أ���س��رة واح��دة بينهم ن�ساء‬ ‫و�أطفال يف غ��ارة لطريان العدو ال�سعودي الغا�شم على‬ ‫م��ن��زل �أح���د امل��واط��ن�ين مبنطقة ال��ع��ن��د م��دي��ري��ة �سحار‬ ‫حمافظة �صعدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر ع�سكري �أن العدوان ال�سعودي �شن يف‬ ‫ال��واح��دة والن�صف بعد منت�صف ليل �أم�س غ��ارة جوية‬ ‫على م��ن��زل امل��واط��ن ح�سني دغ��ف��ل الأه��ن��وم��ي ليق�ضي‬ ‫ع��ل��ى ا���س��رت��ه ب��ال��ك��ام��ل �إ���ض��اف��ة �إىل ا���س��ت��ه��داف م��زرع��ة‬ ‫املواطن علي حممد ابو عبيد املجاورة ملنزل دغفل حيث‬ ‫احلقت ال�ضربة ا�ضرار مادية ج�سيمة وال يوجد ا�صابات‬ ‫بالأرواح‪.‬‬ ‫ول��ف��ت امل�����ص��در �إىل �أن ال���ع���دوان وا���ص��ل غ��ارات��ه على‬ ‫منازل املواطنني يف عدد من املناطق مبديريات حمافظة‬ ‫�صعدة ‪ ..‬مبيناً �أن الق�صف ا�ستهدف منطقة �شعارة‬ ‫مبديرية رازح بثالث غارات ما �أدى �إىل تدمري منزلني‬ ‫وث�ل�اث غ����ارات ع��ل��ى ج��ب��ال م��دي��ري��ة ك��ت��اف وغ����ارة على‬ ‫منطقة �آل ال�سربي مديرية �سحار ومنطقة بني معاذ‬ ‫وجبل ال�صمع‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن طريان العدوان ال�سعودي �شن‬ ‫�أم�س ثالث غارات على الدفاع اجلوي مبنطقة ال�صليف‬ ‫حمافظة احل��دي��دة و���س��ت غ���ارات على مدينة ال�ضالع‪،‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل ق�صف ���ص��اروخ��ي وم��دف��ع��ي ع��ل��ى ع���دد من‬ ‫املناطق مبديريات رازح وباقم وغمر ومنبه وقطابر‪.‬‬

‫ق�صف �شبكة ات�صاالت جبل عريج ب�صعدة‬

‫وق�صف طريان العدوان ال�سعودي �صباح �أم�س �شبكة‬ ‫االت�����ص��االت بجبل ب��ن عريج مبنطقة ال�شعف مديرية‬ ‫�ساقني حمافظة �صعدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر حملي �أن النريان ما تزال ت�شتعل يف‬ ‫منطقة الق�صف ومل يت�ضح بعد حجم اخل�سائر الب�شرية‬ ‫واملادية‪.‬‬

‫‪� 5‬شهداء ح�صيلة �أولية للعدوان على بني مطر‬

‫�إىل ذل��ك ق��ال م�صدر حملي مبحافظة �صنعاء‪� ،‬إن‬ ‫خم�سة ���ش��ه��داء و���س��ت��ة ج��رح��ى ه��ي احل�����ص��ي��ل��ة الأول��ي��ة‬ ‫العتداء ط�يران العدوان ال�سعودي الغا�شم ظهر �أم�س‪،‬‬ ‫على املواطنني الآمنني على منطقة بيت رج��ال يف بني‬ ‫مطر حمافظة �صنعاء‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح امل�����ص��در ان ال�����ض��رب��ة اجل��وي��ة �شملت �أي�����ض��اً‬ ‫منطقة ك�شر وجبل الرب يف منطقة بني مطر‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد ‪ 3‬مواطنني و�إ�صابة ‪� 9‬آخرين‬

‫كما ا�ست�شهد ثالثة مواطنني و�أ�صيب ت�سعة �آخرين يف‬ ‫ق�صف لطريان العدوان ال�سعودي الغا�شم على قاطرات‬ ‫لنقل مواد غذائية يف مديرية حي�س حمافظة احلديدة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح م�صدر حملي �أن ال��ق��اط��رات ك��ان��ت متجهة‬ ‫م��ن احل��دي��دة �إىل تعز عندما ق�صفها ط�يران ال��ع��دوان‬ ‫ال�����س��ع��ودي م��ا �أدى �إىل ت��دم�يره��ا وحمولتها م��ن امل��واد‬ ‫الغذائية البالغة قرابة ‪ 160‬طناً‪.‬‬ ‫ودان املجل�س املحلي ملحافظة احلديدة ق�صف العدوان‬ ‫ال�سعودي الذي تعر�ضت له القاطرات‪ ..‬م�ستنكرا ما يقوم‬ ‫به ال��ع��دوان من اعتداء ي�ستهدف املواطنني واملمتلكات‬ ‫العامة واخلا�صة والبنية التحتية للبالد‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد و�إ�صابة ‪ 20‬مواطن ًا يف حجر عكي�ش‬

‫وعلى �صعيد ذي �صلة قالت �شرطة حمافظة �صنعاء‬

‫�أن عملية البحث ورف��ع الأنقا�ض يف قرية حجر عكي�ش‬ ‫التي تعر�ضت لق�صف من قبل طائرات العدوان ال�سعودي‬ ‫م�����س��اء اجل��م��ع��ة امل��ا���ض��ي��ة �أ���س��ف��رت ع��ن ال��ع��ث��ور ع��ل��ى جثة‬ ‫اجلدة الكبرية للأ�سرة املنكوبة حتت الأنقا�ض وتدعى‬ ‫وردة ح�سني قايد العكي�ش البالغة من العمر ‪ 55‬عاماً‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أنها عرثت �أي�ضاُ خالل عملية البحث التي‬ ‫ا�ستمرت �إىل يوم �أم�س من قبل ال�شرطة و�أهايل القرية‬ ‫ع��ل��ى ام����ر�أة �أخ����رى حت��ت الأن��ق��ا���ض ت��دع��ى ه��ن��د ح�سني‬ ‫ح�سني ع��ب��داهلل العكي�ش وه��ي بحالة خ��ط��رة‪ ,‬لريتفع‬ ‫بذلك عدد ال�ضحايا من هذه الأ�سرة �إىل ‪� 14‬شهيداً و ‪6‬‬ ‫م�صابني جراء الق�صف ال�سعودي احلاقد الذي ا�ستهدف‬ ‫القرية م�ساء اجلمعة املا�ضية والذي خلف الع�شرات من‬ ‫ال�شهداء واجل��رح��ى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تهدم ‪ 7‬م��ن��ازل يف‬ ‫القرية‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد امر�أة و�إ�صابة ‪� 4‬آخرين بباقم‬

‫ويف ال�����س��ي��اق ذات���ه ا�ست�شهدت ام����ر�أة و�أ���ص��ي��ب �أرب��ع��ة‬ ‫�آخ��رون يف ق�صف لطريان ع��دوان التحالف ملنزل يف ال‬ ‫قراد مديرية باقم مبحافظة �صعدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير مديرية باقم �أمني عز الدين امل�ؤيد �أن‬ ‫الق�صف ترافق مع �ضربات مدفعية متوا�صلة على منفذ‬ ‫علب ومنطقة مريفغة يف ال�شريط احل���دودي ملديرية‬ ‫باقم مع ال�سعودية‪.‬‬

‫وفاة و�إ�صابة ‪� 14‬شخ�ص ًا من �أ�سرة ببني مطر‬

‫وا���س��ت��ه��دف��ت غ���ارة ج��وي��ة ل��ط�يران ال��ع��دو ال�سعودي‬ ‫وحلفائه مطلع الأ�سبوع �أحد املنازل يف مديرية بني مطر‬ ‫مبحافظة �صنعاء مت�سببة مبجزرة ب�شعة خملفة وفاة‬ ‫و�إ�صابة ‪� 14‬شخ�صاً من �أ�سرة واحدة ‪.‬‬ ‫حيث �صرح العميد عبده القواتي مدير عام �شرطة‬ ‫بني مطر �أن غارة جوية �سعودية ا�ستهدفت �أحد املنازل‬ ‫يف قرية عكا�شي مبديرية بني مطر نتج عنها وفاة ‪ 9‬من‬ ‫�أفراد الأ�سرة و�إ�صابة ‪� 5‬آخرين فيما الزال البحث جار‬ ‫عن والدة �صاحب املنزل حتت الإنقاذ‪.‬‬ ‫م�شرياً �أن ال�شهداء هم �صاحب املنزل ح�سني عبد اهلل‬

‫العكا�شي ‪ 52‬عاماً ‪ ،‬قطيفة ح�سني عبد اهلل العكا�شي‬ ‫‪23‬عاماً‪� ،‬سامي ح�سني عبد اهلل العكا�شي ‪ 15‬عاماً‪،‬‬ ‫�سمري ح�سني عبد اهلل العكا�شي ‪ ،16‬م��راد ح�سني عبد‬ ‫اهلل العكا�شي ‪� ،29‬أكرم مراد ح�سني ‪� 10‬سنوات‪ ،‬مطلق‬ ‫يحيى ح�سني ‪� 8‬سنوات‪ ،‬ط��ارق حممد يحيى ح�سني ‪5‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬حممد ح�سني عبد اهلل �سنتني‪.‬‬ ‫وامل�صابني �سامي مراد �سنتني‪ ،‬لطيفة عبد اهلل ح�سني‬ ‫‪ 28‬عاماً‪ ،‬حميد ح�سني عبد اهلل ‪ 26‬عاماً‪ ،‬بتول حميد‬ ‫ح�سني �سنتني ون�صف‪ ،‬يعقوب حميد ح�سني �شهرين ‪.‬‬ ‫م��ن��و ًه �أن ال��غ��ارة اجل��وي��ة �أ���س��ف��رت ع��ن ت��ه��دمي ‪ 7‬من‬ ‫املنازل املجاورة للمنزل امل�ستهدف‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد ‪ 10‬و�إ�صابة ‪� 8‬آخرين ب�صعدة‬

‫�إىل ذل��ك ا�ست�شهد ع�شرة مواطنني و�أ�صيب ثمانية‬ ‫�آخ���ري���ن‪ ،‬يف غ����ارات ج��وي��ة وق�����ص��ف م��دف��ع��ي و���ص��اروخ��ي‬ ‫���س��ع��ودي‪ ،‬على م��دي��ري��ات ب��اق��م ورازح ومنبه احل��دودي��ة‬ ‫حمافظة �صعدة‪ ،‬يف �إط��ار م�سل�سل ع��دوان حتالف ال�شر‬ ‫املتوا�صل على اليمن منذ ثمانية �أيام‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير عام مديرية رازح �ضيف �سليمان �شاعب‬ ‫�أن مدفعية ق���وات ال�����س��ع��ودي��ة ع��ل��ى احل����دود ا�ستهدفت‬ ‫املواطنني يف مدينة النظري نتج عنها �شهيدين و�إ�صابة‬ ‫اثنني �آخرين‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستهدف جبل احلرم بغارات‬ ‫جوية ‪.‬‬ ‫وقال �إن �أ�سرة مكونة من ‪� 14‬شخ�صا ‪ ،‬ا�ست�شهد منهم‬ ‫ثمانية بينهم ام���ر�أة حامل �أث��ن��اء نزوحهم من منطقة‬ ‫رازح �إىل حر�ض �إثر انقالب ال�سيارة نتيجة الق�صف فيما‬ ‫بقية الركاب ا�صيبوا يف هذا احل��ادث ب�إ�صابات خطرية‬ ‫بينهم �أطفال ون�ساء‪.‬‬ ‫على ال�صعيد ذات���ه �شن ط�ي�ران التحالف ال�برب��ري‬ ‫غارات جوية ا�ستهدفت عبارات الطرق يف مديرية باقم‬ ‫ب�����ص��ع��دة و���ش��ب��ك��ات ال��ه��ات��ف ال��ن��ق��ال‪ ،‬وحم��ط��ات الإذاع����ة‬ ‫والتلفزيون يف جبل م��رع‪ ،‬نتج عنها ع��زال كامال لأبناء‬ ‫املديرية عن حميطهم اخلارجي ‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح م��دي��ر ع���ام م��دي��ري��ة ب��اق��م �أم�ي�ر ع��ز ال��دي��ن‬ ‫امل�ؤيد ان ق�صف باملدفعية والقنابل العنقودية تعر�ض‬

‫لها املواطنني العزل يف املناطق اليمنية على ال�شريط‬ ‫احل�����دودي م���ع ال�����س��ع��ودي��ة‪ ،‬ن��ت��ج ع��ن��ه��ا ���ض��ح��اي��ا ب�شرية‬ ‫وخ�سائر مادية ج�سيمة يف املمتلكات العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أو�ضح مدير عام مديرية منبه �صالح �سلمان‬ ‫�أن جبل العر املطل على مدينة �شيخة ال�سعودية‪ ،‬تعر�ض‬ ‫لق�صف مكثف دمرت فيه �شبكات الهاتف النقال لعزلها‬ ‫عن حميطها اخلارجي‪.‬‬

‫�إدانة احلرب على اليمن‬

‫هذا وكانت احلركة العاملية للدفاع عن الأطفال فرع‬ ‫ال��ي��م��ن ق��د �أدان����ت احل���رب على اليمن وال��ت��ي يتم فيها‬ ‫ق�صف املنازل و امل�ست�شفيات و البنى التحتية على حدٍ‬ ‫�سواء دون متييز‪.‬‬ ‫ودع����ت احل���رك���ة يف ب��ي��ان ����ص���ادر ع��ن��ه��ا ال���ي���وم تلقته‬ ‫وكالة الأنباء اليمنية �سب�أ �إىل توفري احلماية العاجلة‬ ‫للمواطنني اليمنيني وعلى وجه التحديد الأطفال منهم‬ ‫الذين يعتربون �أكرث عر�ضة لهذه االنتهاكات‪.‬‬ ‫وطالب البيان بحماية الأطفال من العنف واحلرب‬ ‫يف ال��ي��م��ن ال��ت��ي خ��ل��ف��ت وراءه�����ا ال��ع��دي��د م���ن اجل��رح��ى‬ ‫والقتلى من املدنيني‪ ،‬حيث ا�ست�شهد ما ال يقل عن ‪62‬‬ ‫طف َ‬ ‫ال و�أ�صيب ‪� 30‬آخرون خالل الأ�سبوع املا�ضي ح�سب‬ ‫�إح�صاءات منظمة اليوني�سف‪.‬‬ ‫كما طالب البيان امل�ؤ�س�سات الأممية بالتدخل الفوري‬ ‫والعاجل لتوفري �أق�صى درج���ات احلماية للأطفال يف‬ ‫اليمن وب��ذل امل��زي��د م��ن اجل��ه��ود للحفاظ على �سالمة‬ ‫الأط���ف���ال واح��ت��رام ك��اف��ة امل��ع��اي�ير وال��ق��وان�ين ال��دول��ي��ة‬ ‫وال���ق���ان���ون الإن�������س���اين ال�����دويل ب��اع��ت��ب��ار ق��ت��ل امل��دن��ي�ين‬ ‫والأط��ف��ال جرائم ح��رب يعاقب عليها القانون ال��دويل‬ ‫ويحاكم مرتكبيها‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ال��ب��ي��ان �إىل �أن احل���روب تخلف �أ����ض���را ًر بالغة‬ ‫باخلدمات ال�صحية الأ�سا�سية والتعليم وت�سبب �أعمال‬ ‫العنف وال��ن��زوح وال��ه��ل��ع يف نفو�س الأط��ف��ال كما يزيد‬ ‫الت�صعيد احل��ايل يف العنف وت��ده��ور الو�ضع الإن�ساين‬ ‫املت�سارع من تفاقم �أو�ضاع الأطفال امل�ضطربة بالأ�سا�س‬ ‫يف عموم البالد ‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 7‬ابريل ‪2015‬م العـدد (‪)1017‬‬

‫‪85‬‬

‫مية‬

‫جر‬

‫مل‪..‬‬

‫يتبق من ج�سد الطفل �إال طرف واحد‪� ..‬إن احلياة الأ�سرية تقع فيها خالفات طبيعية ولكنها‬ ‫ال ت�صل �إىل ح ّد قتل النف�س التي حرمها اهلل يف كتابه الكرمي ويف �سنة نبيه عليه �أف�ضل ال�صالة‬ ‫و�أزكى الت�سليم الذي قال “ا�ستو�صوا بالن�ساء خرياً”‪.‬‬

‫قتل فلذة كبده ّ‬ ‫وقطعه إلى أشالء‬ ‫وعلى الرجال التعامل داخل حميط الأ�سرة باللني‬ ‫وامل��ودة وال يح ّملون الن�ساء �أ�ضعاف طاقتهن ويجب‬ ‫التقارب بينهما واحل��وار من غري ع�صبية مبا ي�ضمن‬ ‫ا�ستمرار املودة والرحمة واحلياة الزوجية “‪.‬‬ ‫وما بني �أيدينا من وقائع حول جرمية هزت املجتمع‬ ‫لب�شاعة احلادثة و�إليكم التفا�صيل‪.‬‬ ‫ا�ستيقظ املجتمع �صباحا على جرمية مروعة هزت‬ ‫ال�شارع ‪ ،‬ب��د�أت عندما �أوق��ف �أب يف العقد الثالث من‬ ‫العمر‪ ،‬قادماً من املدينة باجتاه القرية ثم �سار على‬ ‫الطريق الرتابي ومعه زوجته وابنه الذي مل يتجاوز‬ ‫عمره ثالثة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وقد هزت هذه اجلرمية التي �أقدم فيها مواطن‬ ‫ع�ل��ى ق�ت��ل اب �ن��ه ال��ر��ض�ي��ع وت �ع��ر���ض زوج �ت��ه ل��ده����س‬ ‫��ش��اح�ن��ة ��ص�غ�يرة �أث �ن��اء ه��روب�ه��ا م��ن زوج �ه��ا بعدما‬ ‫� �ش��اه��دت زوج �ه��ا وه ��و ي���ض��رب ال�ط�ف��ل ع�ل��ى �أج ��زاء‬ ‫امل�ق�ع��د الأم��ام��ي ع�ل��ى ال �ط��ري��ق ال��رئ�ي���س��ي املجتمع‬ ‫لهول احلادثة‪.‬‬ ‫حيث جت��رد ه��ذا االب م��ن عاطفة الأب��وب��ة والقيم‬ ‫واالخ�ل�اق �ي��ات االن���س��ان�ي��ة وحت ��ول اىل وح ����ش كا�سر‬ ‫اليحمل �شفقة وال رحمة حيث ق��ام االب ب�ضرب ابنه‬ ‫ع�ل��ى �أح ��د �أج ��زاء امل�ق�ع��دة الأم��ام �ي��ة وب�ع��دم��ا �شاهدت‬ ‫زوج �ت��ه امل�ن�ظ��ر ال�ب���ش��ع ت��رج�ل��ت م��ن امل��رك�ب��ة واجت�ه��ت‬ ‫م�سرعة �إىل ال�ط��ري��ق ال���س��ري��ع وح��اول��ت اال�ستنجاد‬ ‫باملارة‪� ،‬إال �أن �شاحنة �صغرية من نوع دينا ده�ستها‪ ،‬فقام‬ ‫الزوج بقذف ابنه من �سيارته وتناثرت �أ�شال�ؤه قبل �أن‬ ‫يتجه الزوج اىل مق�صده”‪.‬‬ ‫وبعد ان ق��ذف جثة ابنه من �سيارته ظن االب انه‬ ‫افلت من العقاب اال �أن العدالة الإالهية كانت حا�ضره‬ ‫فبينما هو راكبا �سيارته منطلقا ب�سرعة جنونية اىل‬ ‫وجهتته بعد �أن ارتكب جرميته‪.‬‬ ‫��ص��ادف وج��ود دوري ��ة �أم�ن�ي��ة يف امل�ك��ان و�أث �ن��اء قيام‬ ‫دوري��ة �أم��ن ال�ط��رق مبمار�سة عملها املعتاد بتم�شيط‬ ‫الطريق ال�سريع؛ ا�ستوقفها �شخ�ص يقول كالماً غري‬ ‫مفهوم وبدا �أنه غري طبيعي”‪.‬‬ ‫ف�ترج��ل رج��ل الأم ��ن ووق ��ف ب�ج��ان��ب امل��رك�ب��ة التي‬ ‫ت�خ��� ّ�ص اجل ��اين ��ش��اه��د الآث� ��ار ع�ل��ى امل�ق�ع��دة الأم��ام�ي��ة‬

‫حاولت قتل والدتها مرتني‬ ‫بطريقة ب�شعة‬ ‫اعتقلت ال�شرطة الأمريكية فتاة يف والية كولورادو‬ ‫عمرها ‪ 12‬ع��ام�اً اتهمت مب�ح��اول��ة قتل �أم�ه��ا مرتني‬ ‫بت�سميمها مبادة كيميائية ت�ستخدم يف تبيي�ض االقم�شة‬ ‫طمعا بجهاز �آيفون اخلا�ص بها!‬ ‫وقالت هيدي برينتاب قائد �شرطة مقاطعة بولدر �إن‬ ‫االم تناولت هذه املادة الكيميائية يف احدى املحاولتني‬ ‫اللتني حدثتا خالل �أ�سبوع‪ ،‬وقالت برينتاب �إن الفتاة‬ ‫و�ضعت هذه املادة يف ع�صري افطار �أعدته لأمها‪.‬‬ ‫ويف ب �ي��ان ال �� �ش��رط��ة‪“ :‬الحظت الأم رائ �ح��ة م��ادة‬ ‫يف امل���ش��روب واع�ت�ق��دت �أن ابنتها نظفت ال�ك��وب ب��امل��ادة‬ ‫الكيميائية قبل اعداد امل�شروب ومل تزلها جيدا”‪.‬‬ ‫وبعد اربعة ايام قيل ان الفتاة �سكبت املادة نف�سها يف‬ ‫ابريق مياه ت�ضعه �أمها يف غرفة نومها‪ .‬وعندما �شمت‬ ‫الأم رائحة املادة ا�شتبهت وواجهت ابنتها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال���ش��رط��ة‪“ :‬عندها علمت �أن ابنتها اع��دت‬ ‫خطة لقتلها لأخذها جهاز الآيفون”‪.‬‬ ‫وقالت برنتاب �أن الأم ابلغت ال�شرطة عن الفتاة وان‬ ‫املحققني جمعوا دليال كافيا العتقالها‪ .‬ونقلت الفتاة‬ ‫اىل مرفق الحتجاز االحداث يوم اجلمعة حيت حتتجز‬ ‫هناك انتظارا لتوجيه اتهامات‪.‬‬

‫والح��ظ �أن مالب�س هذا ال�شخ�ص عليها لون ال��دم ثم‬ ‫عندما ح��اول رجل الأم��ن الإم�ساك بالرجل ف ّر هارباً‬ ‫فتم �إب�ل�اغ نقطة �أم��ن ال�ط��رق الأخ ��رى على الطريق‬ ‫الرئي�سي”‪.‬‬ ‫ومت ن�صب كمني لل�شخ�ص ال�ه��ارب و�إل�ق��اء القب�ض‬ ‫عليه دون وقوع �إ�صابات‪ ،‬وتبني �أنه يف حالة ه�ستريية‬ ‫ويردد عبارة “قتلت اجلانّ ”‪.‬‬ ‫وب �ع��د ال�ق�ب����ض ع�ل��ى الأب اجل ��اين ق��ام��ت الأج �ه��زة‬ ‫الأم�ن�ي��ة مب�ب��ا��ش��رة التحقيق ‪ ،‬ملتابعة احل ��ادث امل��روع‬ ‫الذي وقع يف ال�صباح الباكر‪ ،‬كما با�شر �ضباط البحث‬ ‫اجلنائي والأدل��ة اجلنائية بتحريز املوقع لرفع الآثار‬ ‫والقرائن والرباهني بح�ضور الطبيب ال�شرعي”‪.‬‬ ‫وعندما ا�ستكملت اجل�ه��ات املعنية جمع املعلومات‬ ‫و�شرعت يف التحقيق فيما مت التحفظ على اجل��اين‬ ‫ونقل جثمان ال��زوج��ة وجثمان الطفل ال��ذي مل يتبق‬

‫من ج�سده �إال �أحد �أطرافه‪� ،‬إىل ثالجة املوتى “‪.‬‬ ‫وفور االنتها من التحقيقات وجمع اال�ستدالالت اكد‬ ‫ال�ضباط املحققون يف اجلرمية وجود �آثار دماء و�أ�شالء‬ ‫�آدم�ي��ة يف عربة اجل��اين ث��م باالنتقال ومعاينة موقع‬ ‫احلادث من خالل املخت�صني والطبيب ال�شرعي ات�ضح‬ ‫تعر�ض طفل ر�ضيع للده�س يف موقع قريب �أي�ضاً من‬ ‫مكان احلادثة”‪.‬‬ ‫وم��ن خ�ل�ال الإج� � ��راءات الأول� �ي ��ة؛ ت�ب�ين �أن املتهم‬ ‫زوج امل � ��ر�أة ووال� ��د ال�ط�ف��ل امل �ت��وف��ى‪ ،‬وق ��د مت ت�سليمه‬ ‫�إىل اجل�ه��ات املخت�صة وم��ا زال التحقيق ج��اري�اً معه‪،‬‬ ‫و�سيحال مع كامل الأوراق �إىل النيابة العامة واملحكمة‬ ‫لينال جزاءه العادل‪ ..‬هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية‬ ‫ب�إحالة الق�ضية كاملة �إىل جهات االخت�صا�ص بعد �أن‬ ‫ا�ستكملت كل الوقائع والأدل��ة وحرزتها و�أرفقتها مع‬ ‫ملف الق�ضية‪.‬‬

‫قتلت زميلتها ومزقت ج�سدها‬

‫�صحت عا�صمة املحافظة على وقع جرمية قتل ب�شعة راحت �ضحيتها �سيدة‬ ‫�أربعينية‪..‬‬ ‫وتعود وقائع هذه اجلرمية �إىل عثور �أح��د امل��ارة على جثة مبتورة الأط��راف‬ ‫مه�شمة الر�أ�س ملقيه ب�إحدى املجاري لت�صريف مياه ال�صرف ال�صحي ‪ ،‬الذي‬ ‫فجع عند م�شاهدته لل�ضحية ما دفعه �إىل �إب�لاغ ال�شرطة ‪ ،‬مبا�شرة بعد ذلك‬ ‫توافدت على م�سرح اجلرمية الأجهزة الأمنية والأدلة اجلنائية ‪.‬‬ ‫و�إث��ر عملية مت�شيط قامت بها ال�شرطة مبعية كالب مدربة‪ ،‬مت العثور يف‬ ‫مكان ال يبعد بكثري عن املكان الذي وجدت فيه اجلثة املبتورة الأط��راف‪ ،‬على‬

‫الأع�ضاء الأخرى املكملة للجثة‪ ،‬فقام رجال ال�شرطة ب�إبالغ النيابة العامة بذلك‬ ‫وعلى الفور قامت النيابة ب�إ�صدار �أمر نيابي بنقل اجلثة �إىل م�ست�شفى املدينة ‪.‬‬ ‫وبعدها قامت ال�شرطة بفتح حتقيق يف الق�ضية وملعرف هوية اجلان ابتداء من‬ ‫معاينة م�سرح ومكان وقوعها‪ ،‬وبعد البحث والتحري لرجال ال�شرطة ا�شتبهوا‬ ‫ب�سيدة حيث قاموا باعتقال تلك ال�سيدة والتي وجدوها يف منزل قريب من مكان‬ ‫وقوع اجلرمية ‪ ،‬ويراودهم ال�شك و باحتمال ارتكابها هذه اجلرمية الب�شعة‪.‬‬ ‫ويتعلق الأم��ر بزميلة ال�ضحية (ل‪.‬ل) البالغة من العمر ح��وايل ‪� 50‬سنة‪،‬‬ ‫حيث �أف�ضت التحقيقات الأولية اىل �أن امل�شتبه بها كانت على خالف مع زميلتها‬ ‫ال�ضحية (ع‪.‬ز) التي تبلغ من العمر حوايل ‪� 45‬سنة متزوجة و�أم خلم�س �أبناء‪،‬‬ ‫وهو اخلالف الذي تطور �إىل جرمية قتل حينما انهالت اجلانية على زميلتها‬ ‫ب�ضربات بوا�سطة ع�صا غليظة على م�ستوى الر�أ�س حتى فارقت احلياة‪ ،‬وحماولة‬ ‫منها لإخفاء جرميتها للإفالت من العقاب‪� ،‬أقدمت اجلانية على ف�صل الأطراف‬ ‫العلوية وال�سفلى عن اجلثة لرتمي بها يف �أماكن متفرقة باملنطقة املذكورة‪.‬‬ ‫وبح�سب تقارير ال�شرطة‪ ،‬ف��أن اجلرمية وقعت عند ال�صباح الباكر‪ ،‬يف وقت‬ ‫كانت فيه ال�ضحية ذاهبة لعملها ب�إحدى امل�صانع املتخ�ص�صة يف �صناعة املواد‬ ‫البال�ستيكية‪.‬‬ ‫وبعد �أن �أكملت ال�شرطة ملف الق�ضية قامت بتحويلها �إىل النيابة العامة ليتم‬ ‫يف وقت الحق �إر�سالها اىل املحكمة لتنال جزاءها العادل‪.‬‬

‫ذبح "والدته" يف عيد ميالدها‬ ‫�أل �ق��ت ال���ش��رط��ة امل���ص��ري��ة القب�ض ع�ل��ى ط��ال��ب ذب��ح‬ ‫وال��دت��ه "فوزية" (‪� 67‬سنة) رب��ة منزل داخ��ل �شقتها‬ ‫املوافق يوم االحتفال بعيد الأم حماوال �سرقتها ‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ال�ت�ح��ري��ات ب ��أن "جمدي ‪� 18‬سنة" طالب‬ ‫ابن القتيلة هو من ذبحها ل�سرقتها‪ ،‬وب�إعداد كمني مت‬ ‫�ضبطه واعرتف بارتكاب اجلرمية‪.‬‬ ‫و�أفاد ب�أنه �أخذ �سكني مطبخ منزله وتوجه �إىل �شقة‬ ‫�أمه وعقب فتحها الباب عاجلها بطعنة يف الرقبة �أودت‬ ‫بحياتها ومل يتمكن من �سرقة �شيء ل�شعوره ب�صعود‬ ‫�أحد الأ�شخا�ص على �سلم العقار‪.‬‬

‫يطلق النار على ابنه ب�سبب‬ ‫ع�صري برتقال‬ ‫اعرتف اب �أمريكي من لويزيانا ب�إطالق النار على‬ ‫ابنه املراهق خالل �شجار كان �سببه يف الأ�سا�س “ع�صري‬ ‫برتقال”‪ ..‬ووجهت ال�شرطة ملنزل �إلدريدج دوك�س “‪58‬‬ ‫عاماً”‪ ،‬تهمة ال�شروع يف قتل اب�ن��ه‪ ،‬واال�ستخدام غري‬ ‫امل�شروع لل�سالح‪ ..‬ت�صاعد اخل�لاف بني الرجل وابنه‬ ‫البالغ من العمر ‪ 18‬عامًا‪ ،‬بعدما ك�سر الأخري �إنا ًء بعد‬ ‫عودته من ال�صف لعدم وجود ع�صري باملنزل‪.‬‬ ‫الرجل ا�ست�شاط غ�ضباً‪ ،‬و�أطلق النار ‪ 3‬م��رات على‬ ‫ابنه‪ ،‬يف مطاردة امتدت خلارج املنزل‪ ،‬نتج عنها �إ�صابة‬ ‫االبن بر�صا�صة ا�ستقرت يف م�ؤخرته‪.‬‬

‫قتل زوجته بـ"الغرف‬ ‫الوردية" ب�سكني فواكه‬ ‫قتل رجل تركي م�سجون بتهمة القتل‪ ،‬زوجته خالل‬ ‫زيارتها له يف �سجن �سيوا�س (و�سط) عرب �ضربه عنقها‬ ‫ب�سكني خم�ص�ص لقطع الفاكهة‪ ،‬على ما اف��ادت وكالة‬ ‫دوغان الرتكية لالنباء‪.‬‬ ‫وقد ا�ستغل ميتني اف�شي البالغ ‪ 33‬عاما واملحكوم‬ ‫بال�سجن خم�سة ع�شر عاما لقتله �أح��د اف��راد عائلته‪،‬‬ ‫اخل�ل��وة التي كانت جتمعه بزوجته يف ال�سجن لقتلها‬ ‫بح�سب الوكالة‪.‬‬ ‫وا�ستخدم الزوج ل�سبب مل يت�ضح بعد �سكينا موجودا‬ ‫يف ال��زن��زان��ة اىل جانب �سلة فاكهة لقطع عنق زوجته‬ ‫بعدها حاول االنتحار عرب ت�شطيب اوردته‪.‬‬


‫‪86‬‬ ‫األمن الغذائي‪..‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 7‬ابريل ‪2015‬م العـدد (‪)1017‬‬

‫بني مطرقة احلرب و�سندانةالفقر‬ ‫نتيجة‪..‬‬

‫لتفاقم الأو�ضاع الأمنية وبداية احلرب التي تقودها ال�سعودية وحلفاءها‬ ‫العرب على اليمن �أ�صيب املواطنون بخوف �شديد وذلك للطلب املتزايد على‬ ‫املواد التموينية وما �صاحبه من عمليات �إخفاء �أدت اىل ارتفاع الأ�سعار فتكاد‬ ‫واردات الغذاء �أن تختفي من الأ�سواق متاماً مع تعر�ض �سال�سل الإمداد اله�شة‬ ‫ل�ضغوط متنامية من جراء ال�صراع ويف ظل عزوف املوردين التجاريني‪..‬‬ ‫تقرير‪� /‬أبو حممد‬ ‫�أمن غذائي‬ ‫وت�شري التقارير �أن اليمن ي�ستورد �أكرث من ‪ 90‬باملائة‬ ‫م��ن غ��ذائ��ه مب��ا يف ذل��ك اجل��ان��ب الأك�ب�ر م��ن ح��اج��ات��ه من‬ ‫القمح وك��ل احتياجاته من الأرز لتلبية متطلبات �سكانه‬ ‫البالغ عددهم نحو ‪ 25‬مليون ن�سمة‪.‬‬ ‫وكانت وكالة الأنباء اليمنية �سب�أ الر�سمية قالت االثنني‬ ‫�إن خمزونات الأغذية الأ�سا�سية تكفي ل�ستة �أ�شهر يف كل‬ ‫املحافظات و�إن خمزونات القمح بلغت ‪� 930‬ألفا و‪100‬‬ ‫طن عند بد�أت ال�ضربات العدوانية على بالدنا‪.‬‬ ‫لكن منظمة الأغ��ذي��ة وال��زراع��ة (ف���او) التابعة ل�ل�أمم‬ ‫املتحدة تقول �إن املخزونات قد تبد�أ بالتناق�ص �سريعا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ممثل الفاو يف اليمن “رغم �أن امل�صادر احلكومية‬ ‫تقول �إن املخزونات تكفي حاجات البالد لنحو �ستة �أ�شهر‬ ‫فمن املرجح �أن ي�ؤثر ال�صراع ت�أثريا �سلبيا على التوزيع‬ ‫وتوافر ال�سلع يف ال�سوق و�أ�سعار املواد الغذائية وب�أ�سرع مما‬ ‫كان متوقعا”‪.‬‬ ‫وحتدثت م�صادر بقطاع الأغذية �إن القتال الدائر على‬ ‫عدة جبهات مبا يف ذلك عدن �أحد املوانئ الرئي�سية لليمن‬ ‫�أدى بالفعل �إىل تعطل ال���واردات و�إىل م�شاكل يف معاجلة‬ ‫وتوزيع القمح والأغذية الأ�سا�سية الأخرى‪.‬‬ ‫وق���ال م�����ص��در بال�شركة اليمنية للمطاحن و���ص��وام��ع‬ ‫ال��غ�لال يف ع��دن “امليناء ال يعمل وواردات��ن��ا متوقفة منذ‬ ‫ب�ضعة �أيام وال نتلقى املزيد من القمح”‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف “ال ي�ستطيع العمال ال��ق��دوم �إىل العمل لذا‬ ‫املطاحن متوقفة‪ .‬القتال و�إطالق النار مينعهم من املجيء‬ ‫والطرق مغلقة”‪.‬‬ ‫�صعوبة املوا�صالت‬ ‫وقال رئي�س ال�شركة اليمنية لتكرير ال�سكر يف احلديدة‬ ‫�إن م�صنعه وامليناء م��ازاال يعمالن لكن القتال يجعل من‬ ‫ال�صعب نقل ال�سكر �إىل ال�سوق‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��ف��او �إن���ه ق��ب��ل ال�����ص��راع ك���ان ن�صف اليمنيني‬ ‫تقريبا ي��ع��ان��ون م��ن ان��ع��دام الأم����ن ال��غ��ذائ��ي مبعنى ع��دم‬ ‫ي����ل����ب����ي‬ ‫ت�����واف�����ر م��ا‬

‫حاجاتهم من الغذاء وكان الربع تقريبا يعانون من نق�ص‬ ‫التغذية‪.‬‬ ‫ال�سحب من املخزونات‬ ‫ق��ال م�صدر جت���اري دويل �أن ت�سليم �شحنات الأغ��ذي��ة‬ ‫�أ�صبح �صعبا نتيجة للحروب الدائرة يف معظم البالد مبا‬ ‫فيها مينائي عدن واحلديدة و�أن التجار عاجزون عن فتح‬ ‫خطابات االئتمان مع البنوك‪ .‬منوهاً �إىل �أن��ه يرى هناك‬ ‫حتويل �شحنات �إىل مواقع �أخرى‪.‬‬ ‫“ما يعنيه هذا هو �أنهم �سي�ضطرون �إىل ال�سحب من‬ ‫املخزونات الإ�سرتاتيجية يف �أنحاء اليمن”‪.‬‬ ‫و�أف����ادت وك��ال��ة ”جي‪.‬ايه‪�.‬سي لل�شحن واللوج�ستيات‬ ‫“ ب��ان ميناء ع��دن مغلق من الناحية العملية ع��دا بع�ض‬ ‫ال�شحنات النفطية عند م�صفاة ع��دن‪ .‬ال�شحنات اجلافة‬ ‫متوقفة ب�سبب ع��دم توافر عمال التحميل والتفريغ من‬ ‫جراء اال�شتباكات”‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار متحدث با�سم برنامج الأغ��ذي��ة العاملي التابع‬ ‫للأمم املتحدة �إن القتال يف عدن عطل عمليات التحميل‪.‬‬ ‫ومازال �شريك حملي يقوم بتوزيع الأغذية على الالجئني‬ ‫يف املخيمات مبنطقة عدن‪.‬‬ ‫�أم��ا يف العا�صمة �صنعاء فقد حت��دث ال�سكان �إن هناك‬ ‫نق�صا يف امل��واد التموينية ويف الوقود وهو ما قد ي���ؤدي يف‬ ‫ظل القتال الكثيف �إىل عرقلة جهود توزيع الغذاء‪.‬‬ ‫وق���د حت���دث م��واط��ن��ون �إن حم��ط��ات ال��ب��ن��زي��ن ب����د�أت يف‬ ‫احتكار الوقود وبد�أت هناك طوابري �أمام حمطات البنزين‬ ‫والنا�س خائفون من �أن يطول �أمد احلرب”‪.‬‬ ‫برنامج عاملي لتعزيز الأمن الغذائي لليمن بن�صف مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وق���د ح���ذر ب��رن��ام��ج ال��غ��ذاء ال��ع��امل��ي م��ن ت��داع��ي��ات �أزم���ة‬ ‫ال���غ���ذاء يف ال��ي��م��ن وق���ال �إن ‪ 40‬ب��امل��ئ��ة م��ن ���س��ك��ان ال��ب�لاد‬ ‫يعانون انعدام الأمن الغذائي وال يح�صلون على وجبات‬ ‫غذائية متكاملة بدرجة ت�ستدعي �إمدادهم‬ ‫مب�ساعدات خارجية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل��ك��وم��ة اليمنية‬ ‫ق��د وقعت اتفاقية مع‬

‫برنامج الغذاء العاملي لتمويل م�شروع تعزيز الأمن الغذائي‬ ‫يف البالد وم�ساعدة احلكومة يف مواجهة التحديات املتعلقة‬ ‫ب�شح ال��غ��ذاء‪ .‬ومب��وج��ب االت��ف��اق��ي��ة ي��ق��دم ب��رن��ام��ج ال��غ��ذاء‬ ‫التابع ل�ل�أمم املتحدة منحة مالية لليمن قيمتها ‪500‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وك�شف برنامج الغذاء العاملي �أن ‪ 40‬باملائة من �سكان‬ ‫ال��ي��م��ن ي��ع��ان��ون “انعدام الأم����ن ال��غ��ذائ��ي وال يح�صلون‬ ‫على وجبات غذائية متكاملة بدرجة ت�ستدعي �إم��داده��م‬ ‫مب�ساعدات خارجية بوجه عام”‪.‬‬ ‫وقال مكتب برنامج الغذاء يف العا�صمة �صنعاء ت�ضمن‬ ‫ن��ت��ائ��ج م�سح ���ش��ام��ل ل�ل�أم��ن ال��غ��ذائ��ي ب��ال��ي��م��ن‪�“ ،‬إنه على‬ ‫الرغم من حت�سن معدالت الأمن الغذائي يف بع�ض املناطق‬ ‫اليمنية‪� ،‬إال �أن��ه يوجد �أك�ثر م��ن ‪ 10‬ماليني م��واط��ن ال‬ ‫يعرفون كيف يدبرون وجبتهم التالية‪..‬‬ ‫و�أن ‪ 5‬م�لاي�ين �آخ���ري���ن ي��ع��ان��ون ب�����ش��دة ان���ع���دام الأم���ن‬ ‫الغذائي واجلوع بدرجة كبرية”‪.‬‬ ‫وحذر الربنامج من �أن معدالت �سوء التغذية احلاد يف‬ ‫اليمن بلغت حد اخلطر يف معظم �أنحاء البالد وارتفعت‬ ‫ن�سبتها يف بع�ض املناطق لت�صل �إىل حد �ضرورة التدخل‬ ‫ال��ع��اج��ل‪ .‬وال��ي��م��ن م��ن �أك�ث�ر ال���دول م��ع��ان��اة مل�شكلة الأم��ن‬ ‫الغذائي يف العامل العربي‪ ،‬بح�سب تقديرات برنامج الغذاء‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫ا�سرتاتيجية وطنية‬ ‫وكانت احلكومة اليمنية يف ‪� 2011‬أعدت �إ�سرتاتيجية‬ ‫وطنية للأمن الغذائي بالتعاون مع املعهد الدويل لأبحاث‬ ‫�سيا�سات الغذاء يف وا�شنطن لتحقيق ثالثة �أهداف رئي�سية‬ ‫هي‪:‬‬ ‫تقلي�ص م�شكلة الأم���ن ال��غ��ذائ��ي بن�سبة الثلث بحلول‬ ‫ال��ع��ام ‪ ،2015‬وحتقيق الأم���ن الغذائي لنحو ‪ 90‬باملئة‬ ‫من ال�سكان بحلول‬

‫العام ‪2020‬م وتقليل معدالت �سوء التغذية‬ ‫ل�ل�أط��ف��ال بن�سبة واح��د باملئة على الأق���ل ك��ل عام‪.‬حممد‬ ‫ال�����س��ع��دي‪ :‬ب��رن��ام��ج ال��غ��ذاء ال��ع��امل��ي ي��ع��زز ج��ه��ود احلكومة‬ ‫ملواجهة حتديات �شح الغذاء‬ ‫وك�شفت الإ�سرتاتيجية الوطنية للأمن الغذائي عن‬ ‫�أن ما ن�سبته ‪ 32.1‬باملئة من �سكان اليمن “غري �آمنني‬ ‫غذائيا” وه��و م��ا يعني �أن ح���وايل ثلث اليمنيني (‪7.5‬‬ ‫مليون �شخ�ص) يعانون اجل��وع �أو ال يوجد لديهم �أغذية‬ ‫ك��اف��ي��ة و�أن ن��ح��و ‪ 60‬ب��امل��ئ��ة م��ن جميع الأط���ف���ال يعانون‬ ‫�سوء التغذية وه��و ما يعوق التطور امل�ستقبلي للمجتمع‬ ‫واالقت�صاد اليمني‪.‬‬ ‫ومم���ا ي��زي��د م��ن خ��ط��ورة ال��و���ض��ع �أن �سلطة احلكومة‬ ‫تراجعت ب�شكل حاد بعد اال�ضطرابات ال�سيا�سية و�أ�صبحت‬ ‫ال وجود لها يف �أنحاء كثرية من البالد‪.‬‬ ‫وح�����س��ب �أرق�����ام ال��ب��ن��ك ال����دويل امل��ت��ح��ف��ظ��ة ف�����إن معدل‬ ‫البطالة يف اليمن يبلغ ‪ 40‬باملئة‪ ،‬لكن بع�ض املراقبني‬ ‫يقولون �إن ن�سبة البطالة �أعلى من ذلك بكثري‪.‬‬ ‫ون��ح��و ن�����ص��ف االي����دي ال��ع��ام��ل��ة ال��ي��م��ن��ي��ة ت�����ش��ت��غ��ل يف‬ ‫ال���زراع���ة‪ ،‬ال��ت��ي ال ت�شكل ���س��وى ‪ 10‬ب��امل��ئ��ة م��ن ال��ن��اجت‬ ‫املحلي االجمايل‪� ،‬أي �أن ن�صف العاملني هم يف الواقع‬ ‫بطالة مق ّنعة‪.‬‬ ‫ويرى حمللون �أن القطاع الزراعي يف اليمن يحتاج �إىل‬ ‫ا�ستثمارات كبرية لإدخ��ال اال�ساليب احلديثة‪ ،‬و�أن��ه يوفر‬ ‫فر�صا ا�ستثمارية كبرية جلريانه اخلليجيني‪ .‬بل ميكن‬ ‫�أن يكون �سلة غ��ذاء املنطقة ب��دل �أن يكون عامل زعزعة‬ ‫لال�ستقرار‪.‬‬


‫الثالثاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 7‬ابريل ‪2015‬م العدد (‪)1017‬‬

‫عاصفة الحزم‬

‫استهداف لليمن‪ ..‬األرض واإلنسان‬ ‫تزايدت وترية اال�ستنكار‬ ‫وال�شجب للعدوان ال�سعودي‬ ‫ع��ل��ى ال��ي��م��ن‪ ،‬وخ��ا���ص��ة يف‬ ‫�أو�ساط اليمنيني؛ نظر ًا ملا‬ ‫ت�سببه ال�ضربات من �آث��ار‬ ‫�سلبية على ح��ي��اة النا�س‬ ‫ومعي�شتهم اليومية‪..‬‬ ‫هذا ناهيك عن ما ت�سببه‬ ‫م��ن دم����ار و���س��ف��ك ل��ل��دم��اء‬ ‫و�إزه��اق ل�ل�أرواح يف العديد‬ ‫من املحافظات‪.‬‬ ‫"احلار�س" ر�صدت بع�ض‬ ‫الآراء ل�شريحة ب�سيطة من‬ ‫املجتمع اليمني‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫لقاءات ‪/‬‬ ‫جنيب العن�سي‬ ‫�إبراهيم هارون‬

‫الثالثاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 7‬ابريل ‪2015‬م العدد (‪)1017‬‬

‫عاصفة الحزم‬

‫هي حرب ت�ستهدف كل اليمنيني كل تلك الدول العربية �أ�صبحت يف مهب‬ ‫ال يختلف اثنان يف �أن العدوان ال�سعودي الريح نتيجة التدخل اخلارجي‪.‬‬ ‫الذي تقوم به اململكة على اليمن قد �أ�ضر‬ ‫�ألي�س فيكم رجل ر�شيد‬ ‫ب�شكل كبري بالبلد يف اقت�صادها و�أمنها‬ ‫حممد عبدالويل‪:‬‬ ‫و�إمكاناتها وحياة هذا ال�شعب وا�ستقراره‪.‬‬ ‫ول �ه��ذا ف�ق��د ك ��ان ل�ل�ن��ا���س ردود �أف �ع��ال كنا نتظر م��ن ال�سعودية �أن ت�ق��دم يد‬ ‫غ��ا��ض�ب��ة ع�ب�روا ع�ن�ه��ا يف امل �ظ��اه��رات ويف ال�ع��ون وامل���س��اع��دة لل�شعب اليمني‪ ،‬وهي‬ ‫ال�سخط العارم الذي يجتاح عامة ال�شعب‪ .‬التي �أ�سهمت يف �إف�ق��اره وجتويعه‪ ،‬لعلها‬ ‫احل ��ار� ��س ا��س�ت�ط�ل�ع��ت �آراء ع �ي �ن��ة من تكفر عن ذنوبها‪.‬‬ ‫لكنها تر�سل الأ�سلحة حتى نتقاتل وهي‬ ‫املواطنني‪..‬‬ ‫حم��اول��ة منهم لتدمري اليمن لكن هذه‬ ‫ا�سرائيل �أحق بالعا�صفة من اليمن املحاولة �ستف�شل‪.‬‬ ‫�أحمد عبدالواحد‪:‬‬

‫حني توحد العرب بد�أوا بق�صف اليمن‪،‬‬ ‫�أ�صبح ال�شعب اليمني ه��و اخل�ط��ر ال��ذي‬ ‫يتهدد املنطقة‪ ،‬بينما �إ�سرائيل التي حتتل‬ ‫ال�ق��د���س وحت �ت��ل ال���ش�ع��ب ال�ع��رب��ي حتظى‬ ‫برعاية اململكة ال�سعودية وحمايتها‪..‬‬ ‫وهذا يبعث على احلزن من احلال التي‬ ‫و�صل �إليها العرب‪ ،‬وخا�صة عندما نرى‬ ‫البع�ض منهم ي�ضحي بجي�شه ويدخله‬ ‫يف معارك ملجرد �أن��ه ح�صل على امل��ال من‬ ‫مملكة ال�شيطان‪.‬‬

‫التدخل اخلارجي ينتج امل�آ�سي‬

‫�صالح �سامل‪:‬‬

‫منذ متى تدخل �آل �سعود يف بلد و�أ�سهموا‬ ‫يف حل م�شاكله‪ ،‬بل �إن �أي تدخل خارجي ال‬ ‫تنتج �إال املزيد من امل�آ�سي‪ ،‬فها هي العراق‬ ‫مثال ح��ي وه��اه��ي �سوريا‬ ‫وليبيا‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 7‬ابريل ‪2015‬م العدد (‪)1017‬‬

‫وتقتلون �أطفاله ون�ساءه وهم نيام �آمنني‬ ‫يف منازلهم وتدعون �أن كل هذه الأعمال‬ ‫الإره��اب�ي��ة وال�لا �إن�سانية م��ن �أج�ل��ه ومن‬ ‫�أجل �أمنكم القومي‪ ،‬اليمن مل يكن يوماً‬ ‫م�صدر لإقالق �أمن �أحد من جريانه �أنتم‬ ‫من ت�سبب يف معاناة هذه البلدة الطيبة‪.‬‬ ‫نقول لكم ومن حتالف معكم لن ين�س‬ ‫اليمن و�أب�ن��ا�ؤه جرائمكم ه��ذه و�ستلعنكم‬ ‫��ش�ع��وب�ك��م و�سليعنكم ال �ت��اري��خ‪ ،‬و�سيبقى‬ ‫اليمن و�أب �ن��ا�ؤه و�سننت�صر لأن اهلل معنا‪،‬‬ ‫لأن�ن��ا مظلومون‪ ،‬ل��ن نن�سى دم��اء �أبنائنا‬ ‫التي �سفكتموها دون وجه حق و�ستندمون‬ ‫على حتالفكم �سننت�صر ب�إذن اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وهذه ر�سالتي لأ�صحاب العقول‪.‬‬

‫لن نن�سى‪� ...‬سننت�صر‬ ‫ك �م��ال �أح �م��د ‪ -‬م��وظ��ف ي �ب��د�أ ح��دي�ث��ه‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫الوقت يداهمكم �أيها املعتدون‬ ‫ل��ن ن�ن���س��ى ول ��ن ن ��رك ��ع‪ ..‬ن�ق��ول�ه��ا لكل‬ ‫الدول التي ت�شارك يف االعتداءات الغا�شمة الأ�ستاذ نبيل العربي مدر�س قال‪:‬‬ ‫واجل�ب��ان��ة على ال�شعب اليمني العظيم‪ ،‬ر�سالتي لل�سعودية وكل الدول امل�شاركة‬ ‫م�ه�م��ا �أ��س�ق�ط�ت��م م��ن � �ص��واري��خ م�ي��ج من يف ما ي�سمى "عا�صفة احلزم"‪:‬‬ ‫طائراتكم وب��وارج�ك��م‪ ،‬مهما �أفزعتم من من يعتقد ب�أن ال�سالح والقوة الع�سكرية‬ ‫�أط�ف��ال ون�ساء‪ ،‬مهما دم��رمت من م�صانع �ستحل امل�شكلة يف اليمن فهو �إما واهم �أو‬ ‫وب�ن��ى حتتية ل�ه��ذا ال��وط��ن ال ��ذي �سيظل �صاحب م�صلحة‬ ‫دائ �م �اً بلد الإمي ��ان واحلكمة‬ ‫لن يركع �إال هلل وحده‪.‬‬ ‫ت �� �س �ت �ه��دف��ون م� �ق ��درات ��ه‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ب �ن��اه��ا م��ن‬ ‫ع�شرات ال�سنني‬

‫فيما يجري من تدمري ‪�،‬أعطوا ال�سيا�سة‬ ‫واحلوار فر�صة ‪�-‬أخ�يرة‪ -‬وحقيقية‪ -‬قبل‬ ‫�أن ن�صبح كلنا ه�شيماً ل�ن��ار ح��رب ب�شعة‬ ‫التبقِي والتذر‪.‬‬ ‫ال ��وق ��ت ي��داه �م �ك��م‪ ،‬ال ت��دع��ون��ا ن�صل‬ ‫ل�ن�ق�ط��ة ال �ل�اع� ��ودة‪ ،‬ن�ق�ط��ة ال�ل�ا� �س�ل�ام‪..‬‬ ‫وح�ي�ن�ه��ا م��ن �سيعتقد ب� ��أن ال��دم��اء ه��ذه‬ ‫� �س �ت��ذه��ب ه � ��دراً ف �ه��و واه � ��م ج� � ��داً‪ ..‬من‬ ‫�سيتعتقد ب�أن ال�صورة التي تظهر للعامل‬ ‫�أجمع عرب و�سائل �إع�لام متتلكها جهات‬ ‫تعرفها جيداً ب��أن اليمن غري ق��ادرة على‬ ‫ال��رد وال ��رد امل ��دوي فهو و�أه ��م �أي���ض�اً‪ ،‬كل‬ ‫قطرة دم وكل �صرخة طفل �ستكون وقوداً‬ ‫ملعركة لن ينجو منها �أحد‪.‬‬ ‫� �س �ت �ك��ون م �ع��رك��ة رد اع� �ت� �ب ��ار ورغ �ب��ة‬ ‫متعط�شة ل ��رد ال���ص�ف�ع��ة ب�صفعة �أع�ن��ف‬ ‫منها‪ ،‬ال�سالم هو احل��ل‪ ..‬ال�سالم ولي�س‬ ‫احلرب!‬ ‫ر��س��ال�ت��ي ل �ل��داخ��ل ول �ك��ل م �� �س ��ؤول عن‬ ‫اليمن ‪�-‬أر�ضاً و�إن�ساناً‪ -‬وح��دوا ال�صفوف‬ ‫ثمن‪ -‬وح��دوا ال�صفوف‬ ‫ ب� � � � � ��أي‬‫بكل �صدق‪ -‬جتمعنا‬‫�أر�� � � � � � � � � ��ض واح � � � � � ��دة‬ ‫وم�صالح م�شرتكة‪،‬‬ ‫�إما �أن نبعث للعامل‬ ‫ب��أن�ن��ا ق� ��ادرون على‬ ‫التعاي�ش مع بع�ضنا‬ ‫ال�ب�ع����ض‪ ،‬و�إم� ��ا �أن‬ ‫ن� �ع� �ي� �� ��ش يف ب �ل�اد‬ ‫حمروقة لن تقدم‬ ‫لنا غري املوت ويف‬ ‫�أف �� �ض��ل احل� ��االت‬ ‫اخل � ��وف وال �ق �ل��ق‬

‫الأ�سلحة اخلفيفة ال ت�ؤدي �أي دور يف مواجهة طائرات العدوان بقد ما ت�ضر باملواطنني‬

‫استهداف لليمن‪ ..‬األرض واإلنسان‬ ‫من م�ستقبل جمهول‪.‬‬ ‫حينها لن يبقى لنا �شيء ال �شمال وال‬ ‫جنوب لنتقاتل من �أجلها �سنخ�سر الكل‬ ‫ولن يبقى لنا �سوى الندم نلوكه بح�سرة‬ ‫يف مقاهي املهجر ونحن يف وطننا بعد �أن‬ ‫يتحول كل جميل فيه �إىل حطام‪.‬‬ ‫�أرج� ��وك� ��م �أن ت �ن �ظ��روا ل �ل �ي �م��ن ن �ظ��رة‬ ‫متجردة و�صادقة‪ ،‬نظرة وا�سعة جداً و�سع‬ ‫امل ��دى‪ ،‬ن�ظ��رة ت�ك��ون بعيدة ع��ن قناعاتكم‬ ‫الدينية والأيدلوجية‪ ،‬واملناطقية‪ ،‬كونوا‬ ‫قادة لأمة ال قادة جماعات متفرقة‪.‬‬ ‫ف ��إم��ا �أن ت���ش�ك��رك��م الأج� �ي ��ال ال�ق��ادم��ة‬ ‫وجتلكم و�إما �أن تلعنكم وحتتقركم وتلقي‬ ‫ب���ص��ورك��م يف ب��رام �ي��ل ال �ق �م��ام��ة‪ ،‬وح�ت�م�اً‬ ‫�ستكون براميل قمامة يف بلدان �أخ��رى‪..‬‬ ‫بعيدة!‬

‫علينا نبذ الفرقة واالختالف‬ ‫الأ�ستاذ علي حممد �صالح‪:‬‬ ‫بات وا�ضحاً �أن الهدف الأ�سا�سي من وراء‬ ‫العدوان الغا�شم على بالدنا هو حماولة‬ ‫�آل �سعود ا�ستعادة هيبتها ونفوذها داخل‬ ‫اليمن وال�ت��ي فقدتها م��ن خ�لال ف�شلها‬ ‫الذريع يف �إدارة الأزمة ال�سيا�سية اليمينة‬ ‫ب�ع��د �أن و��ص�ل��ت امل �ب��ادرة اخلليجية التي‬ ‫كانت برعايتها �إىل طريق م�سدود‪ .‬وذلك‬ ‫الهدف له ع��دة معاين من وج��ه نظر �آل‬ ‫�سعود �إقليمي وحملي‪ ،‬فعلى‬ ‫ال �� �ص �ع �ي��د‬

‫الإقليمي كانت ال�سعودية خ�لال الأع��وام‬ ‫القليلة املا�ضية الدولة الراعية واملهيمنة‬ ‫على العديد من الأنظمة العربية‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد تراجع وتهاون دور م�صر والتي كانت‬ ‫تلعب ذل��ك ال��دور ب�سبب دخ��ول م�صر يف‬ ‫عدة �أزم��ات �سيا�سية واقت�صادية �أفقدتها‬ ‫تلك املكانة‪.‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل �أن ال���س�ع��ودي��ة جعلت من‬ ‫نف�سها الند واخل�صم الديني وال�سيا�سي‬ ‫يف املنطقة ملواجهه املد الفار�سي وال�شيعي‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�إن �أي م�سا�س لهيبتها وهيمنتها‬ ‫داخ� ��ل امل�ن�ط�ق��ة ��س�ي�ط�م��ع خ���ص��وم�ه��ا �إىل‬ ‫زعزعة نفوذها وحتجيم دورها يف املنطقة‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي �سيلفت ويغري �أن�ظ��ار ال��دول‬ ‫العظمى �إىل �إعادة ترتيب قائمة خلفائها‬ ‫يف م �ن �ط �ق��ة ال �� �ش��رق الأو� � �س� ��ط وال � ��دول‬ ‫العربية ب�شكل عام‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ع �ل��ى ال �� �ص �ع �ي��د امل �ح �ل��ي ف �ك �م��ا هو‬ ‫م�ع��روف ب ��أن اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫لديها مع جارتها اليمن خالفات موروثة‬ ‫وم�ت�ج��ددة و�أك�ث�ر م��ن ق��رن و�أه�م�ه��ا تلك‬ ‫اخلالفات على احلدود‬ ‫ب �ي�ن ال �ب �ل��دي��ن ح�ي��ث‬ ‫� �س �ي �ط��رت ال���س�ع��ودي��ة‬ ‫ع� �ل ��ى �أر� � � � ��ض وا� �س �ع ��ة‬ ‫وح��اول��ت‬

‫�شرعنة ذلك بعمل العديد من االتفاقيات‬ ‫م��ع ال�سلطات اليمنية املتالحقة‪ ،‬وعند‬ ‫ظهور �أطراف �سيا�سية جديدة يف ال�ساحة‬ ‫اليمنية �سعت �إىل �إع ��ادة النظر يف تلك‬ ‫االت�ف��اق�ي��ات وع��دم االع�ت�راف ب�ه��ا‪ ،‬قامت‬ ‫ال�سعودية بعمليات ا�ستباقية لأي ردة فعل‬ ‫تهدف �إىل االنقالب على تلك االتفاقات‬ ‫وا� �ض �ع��ة اع �ت �ب��ار �أن ال� �ق ��وة ال���س�ي��ا��س�ي��ة‬ ‫امل�سيطرة على اليمن هذه الأي��ام هي قوة‬ ‫ذات طابع �شيعي وامتداد للمد الفار�سي‬ ‫كما يدعون‪.‬‬ ‫وي�ضيف الأ�ستاذ علي قائ ً‬ ‫ال‪ :‬من خالل‬ ‫�صحيفتكم �أت��وج��ه بر�سالة �إىل ك��ل �أبناء‬ ‫اليمن �أدعوهم فيها �إىل �أن ينبذوا الفرقة‬ ‫واالخ� �ت�ل�اف واال� �ص �ط �ف��اف يف وج ��ه ه��ذا‬ ‫العدوان الغا�شم ومللمة اجلراح فيما بينهم‬ ‫وتنا�سي ونبذ امل�صالح ال�شخ�صية‪ ،‬فالوطن‬ ‫مي��ر مبنعطف ت��اري�خ��ي وه ��ام ويتعر�ض‬ ‫ل �ل �ت��دم�ير واخل � ��رب م ��ن �أج � ��ل �أن ي��رك��ع‬ ‫ويخ�ضع لهيمنة جماعة‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫ت�صوير‪/‬‬ ‫ف�ؤاد العودي‬

‫تنكرت لأبناء هذا الوطن ما قدموة لهم‬ ‫من ت�ضحيات منذ مئات ال�سنيني وتنكروا‬ ‫لعروبتهم ولإن�سانيتهم‪ ،‬لكننا لن نركع‬ ‫ول��ن نخنع و�سنواجه جتربهم وتكربهم‬ ‫بكل ب�سالة واقتدار‪.‬‬

‫اليمن لي�ست �إ�سرائيل‪..‬‬ ‫واليمنيون لي�سوا يهود ًا �أو معتدين‬ ‫احلجة فاطمة يحيى تقول‪:‬‬ ‫ما ذنب الأطفال والن�ساء حتى يعي�شون‬ ‫يف خ��وف وق�ل��ق ع�ل��ى ح�ي��ات�ه��م‪ ،‬وب� ��أي حق‬ ‫جتتمع ه��ذه ال� ��دول ال �ت��ي ن�ث�رت ال��رع��ب‬ ‫واخل� � ��وف يف ق �ل��وب �ن��ا وت� �ق ��وم ب��االع �ت��داء‬ ‫علينا ومل نعتد يوماً على �أح��د‪ ،‬يقولون‬ ‫�أن �ه��م ي�ستهدفون امل�ع���س�ك��رات و��ص��واري��خ‬ ‫طائراتهم تقتل �أبناءنا و�أطفالنا وخمازن‬ ‫غذاء وم�صانع الزبادي‪.‬‬ ‫يقتلوننا ويدعو �أنهم يريدون‬ ‫احلياة لنا‪..‬‬ ‫�أري ��د �أن �أق ��ول لل�شعوب‬ ‫ولأخ��وت �ن��ا ال��ذي��ن ��ش��ارك��ت‬ ‫دول �ه��م يف ال �ع��دوان علينا‬ ‫�أن ي �ق �ف��وا م ��ع �إخ��وت �ه��م‬ ‫يف ال�ي�م��ن وي�ط��ال�ب��وا من‬ ‫ر�ؤ�� �س ��ائ� �ه ��م �إي � �ق� ��اف ه��ذا‬ ‫االع� � �ت � ��داء ال � �غ� ��ادر ع�ل��ى‬ ‫�أخ � ��وان� � �ه � ��م يف ال �ي �م��ن‬ ‫فن�ساء و�أطفال �أخوتهم‬ ‫ال �ي �م �ن �ي�ين مل ي �ع �ت��دوا‬ ‫ع �ل��ى �أح � ��د وي �ع �ي �� �ش��ون‬ ‫ب�سبب اعتداء طائرات‬ ‫يف خ � � � ��وف ورع � � � ��ب‪،‬‬ ‫بينما �أع��داء الإ�سالم‬ ‫وامل � � �� � � �س � � �ل � � �م� �ي��ن م ��ن‬ ‫ال� �ي� �ه ��ود وال� �ن� ��� �ص ��ارى‬ ‫ي�ب��ارك��وا وي ��ؤي��دون هذه‬ ‫الأع� � �م � ��ال الإج� ��رام � �ي� ��ة‬ ‫بحق �إخ��وان�ه��م يف اليمن‬ ‫و�إذا كانوا يريدون ن�صرة‬ ‫احلق واملظلوم ف�إخواننا يف‬ ‫فل�سطني بحاجة لن�صرتهم‬ ‫ورف��ع الظلم عنهم فاليمن‬ ‫ل �ي ����س �إ�� �س ��رائ� �ي ��ل وال ��ش�ع��ب‬ ‫ال� �ي� �م ��ن ي� �ه ��ود م �ع �ت��دي��ن �أو‬ ‫حمتلني واهلل امل�ستعان‪.‬‬

‫التعاون يف الإبالغ عن ال�سجناء الفارين واجب تفر�ضه امل�صلحة العامة‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 7‬ابريل ‪2015‬م العدد (‪)1017‬‬

‫جمل�سا النواب وال�شورى يطالبون بوقف العدوان ال�سعودي ويدعوان‬ ‫املكونات ال�سيا�سية العودة �إىل طاولة احلوار‬ ‫عقد ممثلون عن جمل�سي‬ ‫ال���ن���واب وال�����ش��ورى اج��ت��م��اع��اً‬ ‫لهم �أم�س ب�صنعاء بنا ًء على‬ ‫دع����وة م��ن ال��ل��ج��ن��ة ال�شعبية‬ ‫ل���ل���ت���ق���ري���ب ب���ي��ن امل����ك����ون����ات‬ ‫تفوي�ض من‬ ‫ٍ‬ ‫ال�سيا�سية وبعد‬ ‫رئ��ا���س��ت��ى املجل�سني للوقوف‬ ‫على الو�ضع الراهن يف البالد‬ ‫وم��ا تتعر�ض ل��ه م��ن ع��دوان‬ ‫غا�شم توافق املجتمعون على‬ ‫�إ�صدار البيان التايل‪:‬‬ ‫"يتابع جم��ل�����س��ا ال���ن���واب‬ ‫وال�����������ش�����ورى م���ن���ذ ال��ل��ح��ظ��ة‬ ‫الأوىل ب��اه��ت��م��ام ب��ال��غ وق��ل��ق‬ ‫���ش��دي��د ت��ف ّ��ج��ر الأو������ض�����اع يف‬ ‫ب��ل�ادن����ا وجم���ري���ات���ه���ا ح��ت��ى‬ ‫قيام العدوان ال�سعودي على‬ ‫�شعبنا وت���ط���ورات���ه ال��ف��اج��ع��ة‬

‫املتمثلة بالكوارث الإن�سانية‬ ‫و����س���ف���ك ال������دم������اء وت���دم�ي�ر‬ ‫ملقدرات البلد‪ ،‬ويف الوقت ذاته‬ ‫مل يكن ليغيب على املجل�سني‬

‫م���ا ي��ح��دث م���ن ع�����دوان على‬ ‫املدنيني يتجلى ب�أب�شع �صورة‬ ‫يف ع���دن وم���ا ح��ول��ه��ا‪ ،‬لذلك‬ ‫كله ف��ان املجل�سني يطالبان‬

‫ايقاف هذا العدوان‪.‬‬ ‫كما ي��ن��ا���ش��دان اال�شقاء‬ ‫املعتدين ب�إيقاف عدوانهم‬ ‫م������راع������اة حل�����ق الأخ���������� ّوة‬ ‫والدين واجلوار ويدعوان‬ ‫امل��ك��ون��ات ال�����س��ي��ا���س��ي��ة �إىل‬ ‫حتكيم العقل والعودة �إىل‬ ‫ط���اول���ة احل�����وار ليت�سنى‬ ‫ل�شعبنا بناء الدولة املدنية‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة ال��دمي��ق��راط��ي��ة‬ ‫ال������ع������ادل������ة ‪ ،‬واهلل ويل‬ ‫التوفيق"‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د ت�شكّلت جلنة‬ ‫مكونة من خم�سة �أع�ضاء‬ ‫م��ن جمل�س ال��ن��واب وخم�سة‬ ‫�أع�ضاء من جمل�س ال�شورى‬ ‫مهمتها متابعة تنفيذ املهام‬ ‫املتفق عليها ‪.‬‬

‫مراكز الغ�سيل الكلوي هدف حربي!!‬ ‫ال����ع����دوان واحل�������ص���ار ال���ظ���امل ال���ذي‬ ‫ت��واج��ه��ه ال��ي��م��ن م��ن دول ال��ت��ح��ال��ف �أو‬ ‫ما ي�سمى بعا�صفة احل��زم جلب الكثري‬ ‫م��ن امل�آ�سي وامل�شاكل للمواطن اليمني‬ ‫ول��ل��م��دن��ي�ين ال��ب�����س��ط��اء ال���ذي���ن ���ص��اروا‬ ‫�أه��داف��اً م�شروعة يف نظر ذلك العدوان‬ ‫ال��غ��ا���ش��م‪ ،‬ح��ي��ث مل ي��ف��رق ب�ي�ن مع�سكر‬ ‫ومنزل‪ ،‬وال بني مدين وع�سكري‪.‬‬ ‫وه����ن����اك ف���ئ���ات اج��ت��م��اع��ي��ة ���ض��ع��ي��ف��ة‬ ‫ت�����ض��ررت ب�����ش��ك��ل �أك��ب��ر ج�����راء احل�����ص��ار‬ ‫املفرو�ض‪ ،‬ومنهم مر�ضى الف�شل الكلوي‬ ‫ال��ذي��ن ي��ت��رددون ع��ل��ى م��راك��ز الغ�سيل‬ ‫الكلوي ب�شكل م�ستمر‪ ،‬حيث �أن الكثري‬ ‫من املواد وامل�ستلزمات التي ت�ستخدم يف‬ ‫عمليات الغ�سيل ق��د ن��فُ��ذت يف ع��دد من‬

‫املراكز وي�صعب جلبها يف ظل الظروف‬ ‫الراهنة واحل�صار املفرو�ض‪.‬‬ ‫من ّ‬ ‫يطلع على �أحوال مر�ضى الغ�سيل‬ ‫الكلوي يجد �أن هناك م�أ�ساة حقيقية‬ ‫زادت من معاناتهم و�آالم��اً �ضاعفت من‬ ‫�آالم��ه��م‪ ،‬فهل ق��وان�ين احل���روب وحقوق‬ ‫الإن�سان قد �أ ُوق��ف العمل العمل بها يف‬ ‫ظل ذلك العدوان؟! وهل يجهل �أولئك‬ ‫امل�����ع�����ت�����دون �أخ��ل�اق����ي����ات‬

‫احل��������روب؟! ث���م م���ن ال�����ذي ج��ع��ل ه��ذه‬ ‫الفئات امل�ست�ضعفة �ضمن امل�ستهدفني‬ ‫حربياً رغم �ضعفهم وعوزهم؟!‬ ‫�إن���ه���ا دع����وة ل��ل�����ض��م��ائ��ر �أو ًال وت��ذك�ير‬ ‫بفئات م�ست�ضعفة ه��ي الأك�ث�ر ت�ضرراً‬ ‫ومعاناة من هذه احلرب وذلك احل�صار‬ ‫اجلائر ‪..‬واهلل امل�ستعان‪.‬‬

‫احلوار بد ًال عن ال�سالح‬ ‫حلقن دماء اليمنيني‬

‫حميي الدين جرمة‬ ‫ك ُّ���ل م��ن ي�ستبدل “الهو ّية الوطنية”بهو ّية‬ ‫جماعة ال ينت�صر حتى ملواطنته هو كفرد يف �إطار‬ ‫«اجلماعة» �أو احلزب‪.‬‬ ‫وم��ن يكابر ب�أفعاله ق��ف��زاً على م��ا يلتقّى فيه‬ ‫توجهها م�صالح‬ ‫اليمنيون وجت����اوزاً وال م��ب��االة ّ‬ ‫ع��وائ��ل وغ���اي���ات �شخ�صية وو���ص��ول��ي��ة حل���زب �أو‬ ‫جماعة الهدف منها حتقيق مكا�سب وا�ستحقاقات‬ ‫يف الوقت ال�ضائع وعلى ح�ساب املجتمع؛ �إمنا يقف‬ ‫�ضد حق جمتمع وبلد يف احلياة واال�ستقرار‪.‬‬ ‫لي�س من حق جماعة �أو حزب �أو عائلة �أن تراوح‬ ‫يف ع�صبويتها يف الرتندح بال�سالح كما بالتعدّي‬ ‫يوجهها ر�أ���س‬ ‫على املواطنني ال��ع��زّل يف اجل��ن��وب ّ‬ ‫الفنت‪ ،‬ولي�س من �صاحلها �أي�ضاً �أن تبقى فوق‬ ‫الإجماع الوطني احلامل بالدولة وا�ستقرار احلياة‬ ‫والأمن واملواطنة‪.‬‬ ‫لذلك نقول �إن ك��ل م��ن ي���راوح يف ال�لا مباالة‬ ‫بحياة �شعب بكامله وح��قّ��ه يف ا���س��ت��ق��رار ال��دول��ة‬ ‫ليبقي فح�سب ع��ل��ى خ��ي��ار ال�����ص��راع واالق��ت��ت��ال؛‬ ‫فقد خان كل خيارات الإجماع الوطني وعقالنية‬ ‫احل��وار والتعاي�ش و�سعى كما ي�سعى �إىل متزيق‬ ‫ال��ن�����س��ي��ج ال��وط��ن��ي ب��ال��ت��ح��ال��ف م���ع �أ�����س ال��ف�����س��اد‬ ‫ال�ستمرار امل�آ�سي على ال�شعب واحل��روب والفنت‬ ‫اخلارجية والداخلية‪.‬‬ ‫كما �أن ا�ستن�ساخ ما كان قد �سنّه �سوء وفادحة‬ ‫حتالفات «�صالح» ال�سابقة من الأ�صوليات الدينية‬ ‫والقبلية وال�سيا�سية يف الطرف الآخر �أي�ضاً يكاد‬ ‫يتجاوز ما ك��ان �سبباً �أي�ضاً لنتائج �سلبية ح�صد‬ ‫ويح�صد خمرجاتها اليمنيون حتى الآن قت ً‬ ‫ال‬ ‫وق�صفاً وم�أ�ساوية‪.‬‬ ‫فهل يتعقّل البع�ض وين�شدون احلياة والتعاي�ش‬ ‫بوعي وعقل ور�ؤية لإدراك �أن ق�ضية الدولة �ش�أن‬ ‫جم��ت��م��ع��ي‪ ،‬و�أن امل���واط���ن���ة ل��ل��ج��م��ي��ع ه���ي اخل��ي��ار‬ ‫الأجن����ع والأك��ث��ر ف��اع��ل��ي��ة ليعلو ال�����ص��وت بعدل‬ ‫و�إن�صاف وت�ضامن وا�صطفاف لل�ضغط يف اجتاه‬ ‫���ض��رورة ر�سو اليمنيني �إىل عقل ال���ر�أي ومدنية‬ ‫اخل��ط��اب مل��ا ميكن �أن يو�صل �إىل حقن دمائهم‬ ‫بحوار حقيقي وندّي بعيداً عن �سطوة “الت�س ُّلح”‬ ‫مب����زاج وع��ن��ج��ه��ي��ات ت��ت��وهّ ��م ال�����ض��غ��ط م��ن موقع‬ ‫�سالح على اليمنيني فيما ال�سالح ال��ذي تكدّ�س‬ ‫ومت ت�سوية غالبيته ب��الأر���ض هو يف الأ���ص��ل كان‬ ‫يعود مللكية جمتمع بكامله وم��ن دم قلب وع��رق‬ ‫ال�شعب ال جمرد �أفراد �أو جماعات ع�صبوية �أخذت‬ ‫تكدّ�سه وتتف ّيده ملج ّرد حماية م�صاحلها ونتيجة‬ ‫الأخ��ط��اء الفادحة يف ال�سيا�سات ال�شمولية التي‬ ‫انتهت للبحث عن جحور لها لالختباء؛ وكانت‬ ‫نتائج �سيا�ساتها جارحة وكارثية على اجلميع‪.!!..‬‬ ‫‪jh_send@yahoo.com‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 7‬ابريل ‪2015‬م العـدد (‪)1017‬‬

‫‪181‬‬

‫من‪..‬‬

‫امل�سلم به �أن الكوارث واحلروب ت�شكل خطراً كبرياً على حياة املواطنني‬ ‫وممتلكاتهم ومقدرات الدولة‪ ،‬وهذه الأخطار ال ميكن جتنبها �أو احلد من‬ ‫اخل�سائر التي تنجم عنها‪� ،‬إال �إذا اتخذت اال�ستعدادات ملواجهتها م�سبقاً‪..‬‬

‫احتياطات‬

‫وارث‬

‫ي الك‬

‫مة ف‬

‫السال‬

‫وم��ع ك��ل ذل��ك يجب �أن ال نغفل �أن التوعية بالأخطار‬ ‫املرتتبة عليها وو�سائل جتنبها لها �أهمية ق�صوى‪ ،‬تتمثل‬ ‫يف معرفة �أهم �إج��راءات ال�سالمة الواجب �إتباعها يف مثل‬ ‫هذه احلاالت ‪ ..‬فمث ً‬ ‫ال ‪ :‬يف حاالت الق�صف ما هو الت�صرف‬ ‫الأم�ث��ل ال��ذي يجب �إت�خ��اذه من قبل امل��واط�ن�ين‪..‬؟ لكي ال‬ ‫يكون عر�ضة للإ�صابة ��س��واءاً ك��ان يف املنزل �أو ال�شارع �أو‬ ‫ال�سيارة؟‪ ..‬فكل موقف له �إج��راءات خا�صة للحفاظ على‬ ‫النف�س واملمتلكات‪.‬‬ ‫مفهوم الكارثة‬ ‫تغري مفهوم الكارثة يف ال�سنوات الأخ�ي�رة عن املفهوم‬ ‫ال�سابق نتيجة حل��دوث ال�ع��دي��د م��ن ال �ك��وارث الطبيعية‬ ‫وال�صناعية واحل��روب راح �ضحيتها العديد من الأرواح يف‬ ‫الكثري من البلدان‪.‬‬ ‫ال� �ك ��ارث ��ة ح � ��دث م �ف��اج��ئ ب �� �س �ب��ب ت� �غ�ي�رات ط�ب�ي�ع�ي��ة‬ ‫(ال �ف �ي �� �ض��ان��ات‪ ،‬ال � � ��زالزل‪ ،‬ال�ب�راك�ي�ن‪ ،‬وال �ت �� �س��ون��ام��ي) �أو‬ ‫ا� �ص �ط �ن��اع �ي��ة م ��ن � �ص �ن��ع ال �ب �� �ش��ر (احل � � ��روب‪ ،‬واحل ��رائ ��ق‪،‬‬ ‫والت�سمم)‪ ,‬يهدد امل�صالح القومية للبالد ويخل بالتوازن‬ ‫الطبيعي للأمور‪ ,‬وت�شارك يف مواجهته كافة �أجهزة الدولة‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وحت� ��دث الإ�� �ص ��اب ��ات وال �ت��دم�ي�ر ال �� �ش��ام��ل للممتلكات‬ ‫وت �� �ش��ري��د �أع� � ��داد ه��ائ �ل��ة م��ن ال �ن��ا���س‪ ,‬وال �ت��ي ت �ت �ج��اوز يف‬ ‫مواجهتها الإمكانيات واجل�ه��ود العادية خلدمات الدفاع‬ ‫امل��دين وال�شرطة والإ�سعاف الأم��ر ال��ذي يتطلب معونات‬ ‫خارجية‪ ،‬تفوق قدرة و�إمكانيات �أجهزة الطوارئ املخت�صة‬ ‫وال�سلطات املحلية حني التعامل معها يف احلاالت العادية‪.‬‬ ‫�سمات الكارثة‬ ‫من �سمات الكارثة ميكن ذكر ما يلي ‪:‬‬ ‫ �سرعة وتتابع �أحداثها‪.‬‬‫ الدرجة العالية من التوتر‪.‬‬‫ ال�ضغط النف�سي والع�صبي الهائل‪.‬‬‫ نق�ص البيانات وبالتايل املعلومات‪.‬‬‫ التحدي الكبري للم�سئولني‪.‬‬‫ت�ستوجب ابتكار �أ�ساليب ونظم تخفيف �أ��ض��رار غري‬‫م�ألوفة‪.‬‬ ‫ ت�ستوجب توظيف �أمثل للطاقات واالمكانات املتاحة‪.‬‬‫ تتطلب نظام ات�صاالت عل م�ستوى عال جداً‪.‬‬‫ حت�ت��اج �إىل درج ��ة ع��ال�ي��ة م��ن ال�ت�ن�ب��ؤ‪ ,‬وب��ال �ت��ايل �إىل‬‫�أجهزة‪ ..‬ذات قدرة تقنية عالية‪.‬‬ ‫�أنواع الكوارث‬ ‫تق�سم الكوارث �إىل ثالثة �أنواع رئي�سية هي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬الكوارث الطبيعية‬ ‫وهي التي تتحكم فيها الطبيعة ولي�س للإن�سان دخل يف‬ ‫�أ�سباب وقوعها ولكن قد يت�سبب يف زي��ادة حجم اخل�سائر‬ ‫املرتتبة على وقوعها بالإهمال وع��دم اتخاذ االحتياطات‬ ‫املالئمة لتفادي تلك الآثار ال�ضارة �أو التخفيف من �أثارها‪.‬‬ ‫م��ن �أمثلة ال�ك��وارث الطبيعية التي ال تدخل للن�شاط‬ ‫الإن�ساين فيها‪:‬‬ ‫ الزالزل والرباكني والأعا�صري والفي�ضانات‪.‬‬‫ غزو اجلراد واحل�شرات ال�ضارة‪.‬‬‫ اجلفاف ون�ضوب املوارد املائية‪.‬‬‫‪ -‬االنزالقات الأر�ضية‪.‬‬

‫اعداد‪� /‬أحمد بورجي‬

‫ثاني ًا‪ :‬كوارث من �صنع الب�شر‬ ‫ً‬ ‫يلعب العن�صر الب�شري دوراً رئي�سيا يف وقوعها وهي‬ ‫�إما �أن تكون من �صنع الب�شر عمداً �أو �سهوا بالإ�ضافة �إىل‬ ‫عوامل التقنية الأخ��رى نتيجة الإهمال والرتاخي و�سوء‬ ‫اال�ستخدام الأمثل‪.‬‬ ‫وتدعى الكوارث امل�صطنعة �أو غري الطبيعية وهذا النوع‬ ‫ميكن جتنبه بالتحكم يف �أ�سباب وقوعها‪.‬‬ ‫من �أمثلة الكوارث امل�صطنعة‬ ‫ التهديد بالغزو الع�سكري وما ي�سببه من ويالت‪.‬‬‫ عمليات الإرهاب بخطف الطائرات واحتجاز الرهائن‬‫وزرع املتفجرات‪.‬‬ ‫ اال�ضطرابات العامة والفنت‪.‬‬‫ ح ��وادث ت�ل��وث البيئة م�ث��ل ت���س��رب الإ� �ش �ع��اع ال�ن��ووي‬‫وال�غ��ازات ال�سامة وخملفات امل�صانع �إىل ال�ه��واء والأر���ض‬ ‫واملاء‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬كوارث مهجنة‬ ‫وهي نوع مهجن �أي مركب من النوعني ال�سابقني وفيها‬ ‫تبد�أ الكارثة بفعل العامل الب�شري ثم تلعب الطبيعة يف‬ ‫تكملتها‪.‬‬ ‫ويت�سبب ��س��وء ت�صرف الإن���س��ان يف زي ��ادة حجمها مما‬ ‫يوجب زيادة اخل�سائر الناجمة عنها ‪.‬‬ ‫من الأمثلة املمكن عليها (و�إن كانت متداخلة مع‬ ‫احلاالت ال�سابقة)‪.‬‬ ‫ الإهمال الذي ي�ؤدي �إىل انهيار ال�سدود‪.‬‬‫ احلرائق الكربى للمدن والغابات وغريها‪.‬‬‫ حوادث الطائرات وغرق ال�سفن وغريها‪.‬‬‫ميكن و�ضع �أبعاد الكارثة �ضمن الإطار التايل‪:‬‬ ‫ م�صدر الكارثة و�أ�سبابها‪ ,‬وهل متثل تهديد خارجي �أم‬‫عوامل طبيعية‪� ,‬أم موقف داخلي طارئ‪.‬‬ ‫ ث �ق��ل ال� �ك ��وارث‪ ,‬مب�ع�ن��ى م ��دى ت �ه��دي��ده��ا للم�صالح‬‫احليوية للدولة‪.‬‬ ‫ ت�ع�ق��د ال� �ك ��ارث ��ة‪ ,‬مب�ع�ن��ى م ��دى الإم� �ك ��ان ��ات امل�ت��اح��ة‬‫ملواجهتها‪.‬‬ ‫ كثافة الكارثة‪ ,‬مبعنى مدى تالحق �أحداثها‪ ..‬املدى‬‫الزمني للكارثة ال��ذي ت�ستغرقه (ق�صري – متو�سط –‬ ‫طويل)‪.‬‬ ‫ نطاق الكارثة‪ ,‬وهو النطاق اجلغرايف الذي ت�شمله‪.‬‬‫مبعنى ه��ل ه��ي داخ�ل�ي��ة‪� ,‬أم داخلية مم�ت��دة ل�ل�خ��ارج‪� ,‬أم‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫وك�م��ا نعلم �أن �إم�ك��ان�ي��ات ال��دف��اع امل ��دين كجهة معنية‬ ‫مب��واج �ه��ة م�ث��ل ه ��ذه الأخ �ط ��ار حم � ��دودة‪ ،‬ول ��ن ت�ستطيع‬ ‫التدخل يف الوقت املنا�سب �إذا �إت�سعت دائرة املخاطر‪.‬‬

‫ل ��ذل ��ك الب� ��د م ��ن ت �ك��ات��ف اجل� �ه ��ود ع �ل��ى ال���ص�ع�ي��دي��ن‬ ‫ال��ر��س�م��ي وال�شعبي لتحقيق فعالية ب��ال��درج��ة املطلوبة‬ ‫و�سرعة ا�ستجابة كافية‪ ،‬ب�إعداد القوى الب�شرية والر�سمية‬ ‫وال�شعبية �إعداداً �سليماً ‪.‬‬ ‫بتنظيم اخل��دم��ات التطوعية يف جم��ال ال��دف��اع امل��دين‪،‬‬ ‫لتدعيم وت��أك�ي��د اخل��دم��ات احل�ي��وي��ة ال�ع��اج�ل��ة واحل�م��اي��ة‬ ‫الذاتية للمواطنني‪.‬‬ ‫ب�ح�ي��ث ي �ت��م ال�ت�ن���س�ي��ق ب�ي�ن م �ك��ون��ات امل �ج �ت �م��ع امل ��دين‬ ‫وم�صلحة ال��دف��اع امل��دين وال�سلطة املحلية لت�شكيل فرق‬ ‫طوارئ م�ساندة للدفاع املدين على م�ستوى الأحياء لن�شر‬ ‫التوعية ال�لازم��ة وال�ت�ط��وع يف ت�ق��دمي خ��دم��ات ط��ارئ��ة يف‬ ‫املناطق املت�ضررة من ال�ك��وارث واحل ��روب‪ ..‬وف��ق جماالت‬ ‫متخ�ص�صة تتمثل يف‪:‬‬ ‫(الإطفاء‪ ،‬الإنقاذ‪ ،‬الإ�سعاف‪ ،‬التوعية‪ ،‬الدعم النف�سي‪،‬‬ ‫الدعم اللوجي�ستي)‪.‬‬ ‫ف��ال�ك��ارث��ة ه��ي ع �ب��اره ع��ن ظ��رف ا�ستثنائية ت� ��ؤدي ايل‬ ‫خ���س��ائ��ر ب���ش��ري��ة وم��ادي��ة ك �ب�يرة ت�ع�ي��ق ال�ت�ن�م�ي��ة وت�ع��ر���ض‬ ‫املجتمع لأخطار كبرية واال�سباب والعوامل التي �أدت �إىل‬ ‫زيادة الكوارث يف العامل �سببها يف احلقيقه هو الإن�سان‪.‬‬ ‫وال � �ت � �غ � �ي�ي��رات يف ال� ��دمي� ��وغ� ��راف � �ي� ��ة االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫والتكنولوجية التي حدثت خالل الأع��وام املا�ضية ‪ ..‬كما‬ ‫�أن احلروب والنزاعات �سبب من �أ�سباب اخل�سائر يف الأرواح‬ ‫واملمتلكات‪.‬‬ ‫الأخ� � � ��وة امل ��واط � �ن ��ون الأخ � � � ��وات امل� ��واط � �ن� ��ات‪ :‬ن�ت�م�ن��ى‬ ‫ال�سالمة للجميع ون�ضع ب�ين �أي��دي�ك��م بع�ض التعليمات‬ ‫والإر� � �ش� ��ادات ال �ت��ي ت���س��اع��د يف ت�خ�ف�ي��ف �أ�� �ض ��رار الق�صف‬ ‫�إر�� �ش ��ادات وت�ع�ل�ي�م��ات يف ح��ال��ة (ما‪ ‬قبل الق�صف –�أثناء‬ ‫الق�صف –بعد الق�صف) نتمنى من اجلميع العمل بها‪.‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها قبل‬ ‫الق�صف اجلوي �أو املدفعية‪:‬‬ ‫عدم التجمهر واالبتعاد عن الأماكن املك�شوفة‪.‬‬‫ املحافظة على ال�ه��دوء ورب��اط��ة اجل��أ���ش لأن�ه��ا بداية‬‫الت�صرف ال�سليم يف مثل هذه الأحوال‪.‬‬ ‫ �ضرورة غلق حماب�س الغاز وخا�صة يف �ساعات الليل‪.‬‬‫غلق حماب�س املياه‪.‬‬‫ فتح الأبواب وال�شبابيك‪.‬‬‫ �إنزال املواد الثقيلة عن �سطح اخلزانات (الدواليب)‪.‬‬‫ توفري م�صباح يدوي يعمل بالبطارية‪.‬‬‫ جمع الأوراق والأ� �ش �ي��اء الثمينة وو�ضعها يف مكان‬‫قريب و�آمن لأخذها عند احلاجة‪.‬‬ ‫ النزول �إىل الأدوار ال�سفلية �أو البدروم �إن وجد‪.‬‬‫‪-‬عدم اعتماد امل�صاعد الكهربائية يف التنقل واللجوء �إىل‬

‫درج املبنى‪.‬‬ ‫ توفري راديو بالبطارية ملتابعة التعليمات ال�صادرة من‬‫اجلهات املخت�صة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬الإج���راءات الوقائية الواجب اتباعها‬ ‫�أثناء عملية الق�صف‪:‬‬ ‫ عدم التجمهر يف �أماكن الق�صف‪.‬‬‫ املحافظة على الأطفال وعدم تركهم مطلقاً‪.‬‬‫ �ضرورة املحافظة على الهدوء النف�سي وعدم االرتباك‬‫عند النزول �إىل الطوابق ال�سفلية �أو البدروم‪.‬‬ ‫ يف�ضل عدم التحرك بال�سيارات �أثناء عملية الق�صف‪.‬‬‫ثالث ًا‪ :‬الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها بعد‬ ‫الق�صف‪:‬‬ ‫ عدم التجمهر يف �أماكن الق�صف و�أنقا�ض البنايات‪.‬‬‫ ال �ت��دخ��ل ال� �ف ��وري لإخ� �م ��اد �أي ح��ري��ق ق ��د ي�ح��دث‬‫با�ستخدام �أجهزة �أو �أدوات الإطفاء املتوفرة‪.‬‬ ‫ العمل على �إخ�ل�اء م��ا ميكن �إخ�ل�ا�ؤه دون املخاطرة‬‫بذلك‪.‬‬ ‫ االبتعاد عن املباين و خا�صة املباين القدمية‪.‬‬‫عدم مغادرة �أماكن االحتماء �إال بعد زوال اخلطر‪.‬‬‫املحافظة على الهدوء وعدم االرتباك والفزع واخلوف‬‫وطم�أنة وتهدئة الأطفال‪.‬‬ ‫عدم ت�شغيل الهاتف واملحمول �إال عند احلاجة املا�سة‬‫وال�ضرورية جداً‪.‬‬ ‫ �إذا ك�ن��ت ت��رك��ب ح��اف�ل��ة �أو ��س�ي��ارة ت��وق��ف ع�ل��ى ال�ف��ور‬‫بجانب الطريق وقم بفتح النوافذ و�إيقاف حمرك احلافلة‬ ‫�أو ال�سيارة وتوجه ملكان �آمن‪.‬‬ ‫ عدم ا�ستخدام امل�صعد الكهربائي وا�ستخدام ال�سالمل‪.‬‬‫ اال��س�ت�ع��ان��ة ب��اهلل �سبحانه وت �ع��اىل وذك ��ر اهلل ك�ث�يراً‬‫راب�ع�اً‪� :‬إر��ش��ادات للأهايل للتعامل مع الأط�ف��ال يف حاالت‬ ‫احلرب‪:‬‬ ‫ على الأهل احت�ضان الطفل يف حال حدوث �أي حاالت‬‫ق�صف حتى ي�شعر بالأمان‪.‬‬ ‫ توعية الأطفال بالأحداث اجلارية كحاالت الق�صف‬‫واحلرب مبا يتنا�سب مع قدراتهم العمرية‪.‬‬ ‫ م�ساعدة الأطفال يف التعبري عن �أنف�سهم من خالل‬‫احلوار والر�سم وبع�ض الألعاب الرتبوية املفيدة‪.‬‬ ‫ جلو�س الأهل و�أطفالهم يف مكان �آمن بعيدا عن مرمى‬‫الق�صف‪.‬‬ ‫ على الأه��ل متالك �أنف�سهم يف ح��االت الق�صف وعدم‬‫�إظهار خوفهم �أمام الأطفال لأنها �ستنعك�س على نف�سيات‬ ‫الأطفال ومن ثم ال�شعور باخلوف والرعب‪.‬‬ ‫ ع ��دم ر�ؤي � ��ة الأط� �ف ��ال ل�ل�م���ش��اه��د امل��رع �ب��ة وامل�خ�ي�ف��ة‬‫كالإ�صابات وجثث ال�شهداء وهدم البيوت حتى ال ينعك�س‬ ‫�سلبا على نف�سيتهم في�صابوا ب�أحالم وكوابي�س مزعجة‪.‬‬ ‫ ع�م��ل �أن���ش�ط��ة ج�م��اع�ي��ة ب�ين �أف� ��راد الأ� �س��رة لإ��ش�غ��ال‬‫وقت الأطفال �أثناء الق�صف مثل م�شاهدة التلفاز واللعب‬ ‫اجلماعي‪.‬‬ ‫ م�ساعدة الأطفال و�إتاحة الفر�صة لهم للتعبري عن‬‫�أنف�سهم حول الأحداث اجلارية‪.‬‬ ‫ الإر��ش��اد والوعظ الديني من خالل الأه��ل كالإميان‬‫بالق�ضاء والقدر واحت�ساب الأجر من اهلل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 7‬ابريل ‪2015‬م العدد (‪)1017‬‬

‫وافق شن طبقة‬ ‫ك��ان �شن رج� ً‬ ‫لا م��ن ده��اة ال�ع��رب وعقالئهم‪� -‬إذ‬ ‫قال‪ :‬واهلل لأطوفن حتى �أجد امر�أة مثلي �أتزوجها‬ ‫ف�ب�ي�ن�م��ا ه��و يف ب�ع����ض م �� �س�يره �إذ واف �ق��ه رج ��ل يف‬ ‫الطريق ف�س�أله �شن‪:‬‬ ‫�أين تريد ؟‬ ‫فقال مو�ضع ك��ذا ‪-‬يريد القرية التي يق�صدها‬ ‫�شن‪ -‬فوافقه‪ ,‬حتى �إذا �أخ��ذا يف م�سريهما ق��ال له‬ ‫�شن‪� :‬أحتملني �أم �أحملك ؟‬ ‫ف�ق��ال ل��ه ال��رج��ل �أن��ا راك��ب و�أن ��ت راك��ب ‪ ,‬فكيف‬ ‫�أحملك �أو حتملني؟‬ ‫ف�سكت عنه �شن و�سار حتى �إذا قربا من القرية �إذ‬ ‫بزرع قد ا�ستح�صد‪ .‬فقال �شن‪� :‬أترى هذا الزرع �أكل‬ ‫�أم ال فقال الرجل‪ :‬يا جاهل ترى نبتاً م�ستح�صداً‬ ‫فتقول �أك��ل �أم ال؟! ف�سكت عنه �شن حتى �إذا دخال‬ ‫القرية لقيتهما ج�ن��ازه‪ ,‬فقال �شن‪� :‬أت��رى �صاحب‬ ‫هذا النع�ش حياً �أو ميتاً‪.‬‬ ‫ف�ق��ال ل��ه ال��رج��ل‪ :‬م��ا ر�أي ��ت �أج�ه��ل م�ن��ك! ترى‬ ‫جنازة فت�س�أل عنها �أميت �صاحبها �أم ح��ي‪ ،‬ف�سكت‬ ‫�شن و�أراد مفارقته‪ ,‬ف��أب��ى ال��رج��ل �أن يرتكه حتى‬ ‫ي�صري �إىل منزله فم�ضى معه‪ ،‬وك��ان للرجل بنت‬ ‫يقال لها "طبقه" فلما دخل عليها �أبوها �س�ألته عن‬ ‫�ضيفه‪ ،‬ف�أخربها مبرافقته �إياه ‪ ,‬و�شكا �إليها جهله‬ ‫وحدثها بحديثه‪.‬‬ ‫ف �ق��ال��ت‪ :‬ي��ا �أب � ��تِ م��ا ه ��ذا ب �ج��اه��ل! �أم� ��ا ق��ول��ه‪:‬‬ ‫�أحتملني �أم �أحملك؟ ف ��أراد �أحتدثني �أم �أح��دث��ك‪,‬‬ ‫حتى نقطع طريقنا‪.‬‬ ‫و�أم��ا قوله �أت��رى هذا ال��زرع �أك��ل �أم ال ‪,‬ف ��أراد هل‬ ‫باعه �أهله ف�أكلوا ثمنه �أم ال‪.‬‬ ‫�أم��ا قوله يف اجلنازة‪ ,‬ف ��أراد هل ترك عقباً يحيا‬ ‫ب�ه��م ذك ��ره �أم ال‪ ،‬ف�خ��رج ال��رج��ل فجل�س �إىل �شن‪,‬‬ ‫ف�ح��ادث��ه ��س��اع��ة ث��م ق ��ال‪� :‬أحت ��ب �أن �أف���س��ر ل��ك ما‬ ‫�س�ألتني عنه؟‬ ‫قال‪ :‬نعم فف�سره فقال �شن‪ :‬ما هذا من كالمك‪,‬‬ ‫ف�أخربين من �صاحبه؟‬ ‫ق ��ال‪ :‬اب �ن��ة يل فخطبها �إل �ي��ه‪ .‬ف��زوج��ه �إي��اه��ا‪,‬‬ ‫وحملها �إىل �أهله ‪ ,‬فلما ر�أوها قالوا وافق �شن طبقه‬ ‫فذهبت مث ً‬ ‫ال لكل �إثنني متوافقني‪.‬‬

‫انطالق معر�ض ال�صور الفوتوغرافية للدول العربية يف املك�سيك‬ ‫انطلق يف العا�صمة املك�سيكية معر�ض‬ ‫ال���ص��ور ال�ف��وت��وغ��راف�ي��ة ل �ل��دول العربية‬ ‫الأول م��ن ن��وع��ه ال� ��ذي �أق �ي��م مبنا�سبة‬ ‫االح �ت �ف��االت ب��ال��ذك��رى ال� �ـ ‪ 70‬جلامعة‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال�ث�ق��اف��ة املك�سيكي ادوارد‬ ‫فا�سكيز مارتني خالل االفتتاح �إن الثقافة‬ ‫املك�سيكية مليئة مبالمح الثقافة العربية‬ ‫"وجند يف فنوننا املعمارية الكثري من‬ ‫املظاهر الفنية العربية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف م ��ارت�ي�ن ان "هذه ال�ث��روة‬ ‫الكبرية التي ورثناها من العامل العربي‬ ‫تظهر ب�شكل يومي يف حياتنا ويف الكثري‬ ‫من الكلمات التي تعود اىل ا�صول عربية‬

‫ن�ستخدمها يف كل حلظة واي�ضا امل�أكوالت‬ ‫التي نتناولها مت�أثرة بالأطعمة العربية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان املعر�ض ي�ضم ‪� 120‬صورة‬ ‫ت�ت�ح��دث ع��ن ع�ظ�م��ة احل �� �ض��ارة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫وثقافتها " ونحن على يقني تام ب�أن �سكان‬ ‫العا�صمة �سي�ستمتعون بالعر�ض الفني‬ ‫الرائع من ح�ضارة عريقة وحكيمة واي�ضا‬ ‫�سي�شهدون احلما�س والتقدم الذي يحرزه‬ ‫العامل العربي والذي ي�سهم ب�شكل كبري يف‬ ‫التنمية الب�شرية"‪.‬‬ ‫واك� ��د ت���ض��ام��ن امل�ك���س�ي��ك ال �ك��ام��ل مع‬ ‫العرب يف م�ساعيهم التي يقومون بها نحو‬ ‫حتقيق ال���س�لام وغ��ر���س �سمات الت�سامح‬ ‫بني الب�شر‪.‬‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫ح�سن يارتي‬ ‫��ش��راي�ي�ن��ه ت�ت�م��زق‪ ،‬وغ���ض��ب يتملكه‬ ‫حتى ك��اد يُ�سقطه �أر��ض�اً‪ ،‬ل��وال ا�ستناده‬ ‫�إىل اجل � ��دار‪� ،‬إىل �أن ا��س�ت�ع��اد ت��وازن��ه‬ ‫جمدداً‪ .‬طويلة هي اليوم‪ ،‬هذه امل�سافة‬ ‫ال�ت��ي تف�صل ب��اب املجمع ال�سكني عن‬ ‫باب بيته‪.‬‬ ‫خ �ط��وات��ه م�ت�ث��اق�ل��ة‪ ،‬ت�ب�ع��د امل���س��اف��ة‬ ‫�أك�ثر و�أك�ث�ر‪� ،‬سحقا للن�سوة اللعينات‪،‬‬ ‫�إن �ه��ن ي���س�ترق��ن ال���س�م��ع وال �ن �ظ��ر من‬ ‫خ�ل��ف ��ش�ق��وق ال�ن��واف��ذ �إن �ه��ن ي�سمعهن‬ ‫يتهام�سن‪ ،‬وكلماتهن رافقته حتى عتبة‬ ‫بابه‪ ،‬لكن ل�سانه ال ي�سعفه للرد عليها‪.‬‬ ‫عيون حمراء ت�ستقر خلف ال�ستائر‪،‬‬ ‫وجت�ف��ف ال��دم يف �أوردت� ��ه‪ .‬ط��أط��أ ر�أ��س��ه‬ ‫�أك �ث��ر ف� ��أك�ث�ر‪ ،‬وه� ��و ي �ح ����س ب �ك��رام �ت��ه‬ ‫وم ��روءت ��ه ت �� �س �ح �ق��ان‪ ،‬م�ث�ل�م��ا �سحقت‬ ‫دراج� � ��ة ن ��اري ��ة حت ��ت ع �ج�ل�ات � �س �ي��ارة‬ ‫م���س��رع��ة ك �م��ا ورد يف �أخ� �ب ��ار ال�ت�ل�ف��زة‬ ‫�صباحا‪.‬‬ ‫يلطم خده‪ ،‬و مع كل لطمة تنجرح فيها‬

‫م‬ ‫س‬ ‫أل‬

‫ة‬ ‫ك‬ ‫را‬

‫نخوته "ملاذا فعلت اللعينة بي هذا"؟‪..‬‬ ‫"ملاذا ك��ان��ت مت �ت �ط��ي ال� ��دارج� ��ة مع‬ ‫غريب؟"‬

‫درا�سة طبية حديثة تك�شف الفوائد ال�صحية من تناول زيت الزيتون بانتظام‬

‫ك���ش�ف��ت درا� �س ��ة ع�ل�م�ي��ة ح��دي �ث��ة‪� ،‬أ َّن‬ ‫غم�س اخلبز يف زيت الزيتون قد يحمي‬ ‫من التعر�ض ملخاطر النوبات القلبية يف‬ ‫غ�ضون ‪� 6‬أ�سابيع‪ ،‬حيث �أكدت اختبارات‬ ‫ج��دي��دة م�ت�ط��ورة �أ َّن ال �ت �ن��اول املنتظم‬ ‫لزيت الزيتون يح�سن ب�صورة كبرية من‬ ‫امل�ؤ�شرات الكيميائية املوجودة يف اجل�سم‬ ‫املرتبطة مبر�ض ال�شريان التاجي‪.‬‬ ‫وجاءت الدار�سة التي �أجراها علماء‬ ‫ب �ق �ي ��ادة ج��ام �ع��ة "غال�سكو" ل �ت ��ؤك��د‬

‫ال �ف��وائ��د ال���ص�ح�ي��ة الأ� �س��ا� �س �ي��ة ل��زي��ت‬ ‫ال��زي �ت��ون وال� ��ذي ي�ع�ت�بر �أح ��د امل�ك��ون��ات‬ ‫الرئي�سية للربنامج الغذائي ال�شرقي‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا بالن�سبة �إىل �أولئك الذين ال‬ ‫ً‬ ‫يتناولون زيت الزيتون يف العادة‪ ،‬وعززَّ‬ ‫ذلك نتائج الفحو�صات التي َّ‬ ‫متت على‬ ‫البول الكت�شاف م�ؤ�شرات مر�ض القلب‪،‬‬ ‫ح�سبما ورد يف التقرير ال��ذي ن�شر يف‬ ‫املجلة الأمريكية للطب ال�سريري‪.‬‬ ‫و�أج� � � ��رى ف ��ري ��ق م ��ن ال �ب��اح �ث�ي�ن يف‬

‫ج��ام �ع �ت��ي "غال�سكو" و"ل�شبونة"‬ ‫و�شركة خا�صة "مو�ساكيز" يف �أملانيا‪،‬‬ ‫درا��س��ة ح��ول م��دى ت�أثري زي��ت الزيتون‬ ‫على �صحة ال�ق�ل��ب‪ ،‬و�أج��ري��ت ال��درا��س��ة‬ ‫على ‪ 69‬من الرجال والن�ساء الذين مل‬ ‫يتناولوا زيت الزيتون ب�شكل طبيعي يف‬ ‫وجباتهم اليومية‪.‬‬ ‫وج ��اءت نتائج التجربة وا��ض�ح��ة يف‬ ‫مدى التح�سن ال��ذي �شهده من �أج��روا‬ ‫ال �ت �ج��رب��ة يف م ��دى الإ� �ص ��اب ��ة مب��ر���ض‬ ‫ال�شريان التاجي وهو �أكرث �أنواع مر�ض‬ ‫ال�ق�ل��ب ان �ت �� �ش��ا ًران ف�ك��ان��ت ال�ن�ت�ي�ج��ة يف‬ ‫التعرف على املر�ض ‪� -1‬أي �أن ال�شريان‬ ‫يف �أزهى حاالته ال�صحية‪.‬‬ ‫ويحتوي زيت الزيتون على الدهون‬ ‫�أوميغا ‪ ،6‬وهو �شكل من �أ�شكال الدهون‬ ‫"ال�صحية" غري امل�شبعة التي ت�ساعد‬ ‫على منع ا�ستجابة اجل�سم للتهاب يف‬ ‫احل ��االت امل��زم�ن��ة م�ث��ل �أم��را���ض القلب‬ ‫وال �ت �ه��اب امل�ف��ا��ص��ل‪ ،‬ك�م��ا �أن ��ه ي�ق�ل��ل من‬ ‫�ضغط الدم ويح�سن من ن�سبة الدهون‬ ‫املح�سنة للدم"‪.‬‬ ‫ويف نهاية املطاف ي�أمل الباحثون �أن‬ ‫ت�ستخدم مثل هذه االختبارات يف مراكز‬ ‫اخل��دم��ات ال�صحية الوطنية كفح�ص‬ ‫ملجموعة من الأم��را���ض من عينة بول‬ ‫واحدة‪.‬‬

‫مة‬

‫كانت برفقة �شاب وقت احلادث‪ ،‬ومعهما‬ ‫بع�ض امل�أكوالت وقنينة م�شروب كحويل‪.‬‬ ‫هكذا قال ال�شرطي‪ ،‬وهو ينهي حم�ضر‬

‫احلادث‪ ،‬وميده �إليه لتوقيعه‪.‬‬ ‫فلتتعفن هي كما تعفنت رجولته‪.‬‬ ‫ل� ��ن ي ��وق ��ع امل �ح �� �ض ��ر‪ ،‬ول � ��ن ي�ح���ض��ر‬ ‫جثمانها‪ ،‬ول��ن يقبل ع ��زاء‪ .‬ذل��ك هو‬ ‫قراره الأخري‪.‬‬ ‫و�شو�شات اجل�ي�ران ��ص��ارت تعمق‬ ‫جروحه‪..‬‬ ‫�أدار مفتاح باب منزله‪ ،‬لت�ستقبله‬ ‫زوجته بنظرات تدمي العني‪ .‬تكتم‬ ‫�أمل �اً وج��روح�اً �أك�ثر منه‪ ،‬لكن �شفقتها‬ ‫على حاله َه َّد�أت من روع عذابها‪..‬‬ ‫بعد ث��وان معدودة �ضاقت ب�صدره‬ ‫الدنيا وارمتى يف ح�ضنها‪.‬‬ ‫ان�ت�ح��ب ع�ل��ى نف�سه وع�ل��ى زوج�ت��ه‪،‬‬ ‫وانتحب على ابنته‪� .‬أع��اد ذاك��رت��ه �إىل‬ ‫م��ا ق�ب��ل ��س��ت ع���ش��رة ��س�ن��ة‪ ،‬ح�ين كانت‬ ‫جتعل من ذراعيه عر�ش مملكتها‪ ،‬ومن‬ ‫حِ جره م�ضجعاً تقر فيه عينها‪� .‬أجه�ش‬ ‫بالبكاء وحبال �صوته مي ّزقها الأمل‪:‬‬ ‫"ليتني مت قبلك‪ ..‬ليتني مل �أ�شهد‬ ‫هذا اليوم"‪..‬‬

‫حديث شريف‪:‬‬ ‫قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫"ال تدخلوا اجلنة حتى ت�ؤمنوا وال ت�ؤمنوا حتى حتا ّبوا ‪� ،‬أو ال �أدلكم على‬ ‫�شيء �إذا فعلتموه حتاببتم‪� ،‬أف�شوا ال�سالم بينكم" رواه م�سلم‪.‬‬ ‫حكمة‬ ‫من اعتز مبن�صبه فليتذكر فرعون وم��ن اعتز مباله فليتذكر ق��ارون‬ ‫ومن اعتز بن�سبه فليتذكر ابا لهب‪ ،‬امنا العزة هلل وحده �سبحنه وتعاىل‪.‬‬ ‫تعلمت من الحياة‪:‬‬ ‫�أن حمادثة ب�سيطة �أو حواراً ق�صرياً مع �إن�سان حكيم ي�ساوي �شهر درا�سة‪.‬‬ ‫من أقوال العظماء ‪:‬‬ ‫�إذا �أردت �إن تف�سد االخالق ف�أغرقها باملال‪" .‬هو�شي منه"‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫قال ابن عبا�س ر�ضي اهلل عنها‪ :‬ثالثة ال �أكافئهم ‪ :‬رجل بد�أين بال�سالم ‪،‬‬ ‫ربت قدماه يف امل�شي �إ ّ‬ ‫يل �إرادة الت�سليم‬ ‫و�سع يل يف املجل�س‪ ،‬ورجل �أغ ّ‬ ‫ورجل ّ‬ ‫علي ‪ .‬ف�أما الرابع فال يكافئه عني �إال اهلل عز وجل ‪ .‬قيل ‪ :‬ومن هو ؟ قال‪ :‬رجل‬ ‫ّ‬ ‫مبنْ ُينزله ‪ ،‬ثم ر�آين �أهال حلاجته ف�أنزلها بي‪.‬‬ ‫نزل به �أمر فبات ليلته يفكر َ‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪� 7‬أبريل ‪2015‬م العـدد (‪)1017‬‬

‫�أبناء حمافظة عدن‪:‬‬

‫الهدف من العدوان ال�سعودي الأمريكي �إ�شعال حرب �أهلية ومتزيق الوطن‬

‫عدن‪/‬رائد عبداهلل‬ ‫ط���ال���ب �أب����ن����اء حم���اف���ظ���ة ع������دن‪ ،‬امل��ج��ت��م��ع ال�����دويل‬ ‫بالتحقيق يف امل��ج��ازر اجلماعية التي يرتكبها النظام‬ ‫ال�سعودي يف بالدنا‪.‬‬ ‫وعربوا عن �إدانتهم وا�ستنكارهم للعدوان ال�سعودي‬ ‫ال�صهيو�أمريكي على اليمن ال��ذي يهدف �إىل �إ�شعال‬ ‫حرب �أهلية بني اليمنيني و�إىل متزيق وطنهم‬ ‫جاء ذلك يف اال�ستطالع التايل مع العديد من �أبناء‬ ‫حمافظة عدن‪.‬‬ ‫ت���ق���ول ال��ط��ال��ب��ة اجل��ام��ع��ي��ة ن����دى زك�����ي‪ :‬ال���ع���دوان‬ ‫ال�����س��ع��ودي ال�����ص��ه��ي��و�أم��ري��ك��ي ع��ل��ى ب�لادن��ا ال��ه��دف منه‬ ‫�إ�شعال ح��رب �أهلية بني اليمنيني وتق�سيم البلد ‪ ،‬كما‬ ‫هو حا�صل يف ليبيا وما يقال �أو يطلق من مزاعم من‬ ‫قبل النظام ال�سعودي وعمالئه يف الوطن العربي عرب‬ ‫و�سائل الإعالم املعادية واملمولة من قبل �أ�سرة �آل �سعود‪،‬‬ ‫حول ا�ستهداف جماعة �أو حزب �سيا�سي �أو فئة من فئات‬ ‫ال�شعب اليمني‪ ،‬ال ميكن لعاقل ت�صديقه‪ ،‬كون ما يجري‬ ‫على �أر�ض الواقع هو ا�ستهداف لليمن �أر�ضاَ و�إن�ساناً‪ ،‬يف‬ ‫املدن والوديان وال�صحارى والقرى واجلبال‪.‬‬ ‫قتل جماعي‬ ‫و�أ�ضافت ندى قائلة‪� :‬إن القتل اجلماعي للمواطنني‬ ‫الأب���ري���اء ال��ع��زل يف ع���دن وال�����ض��ال��ع وي���رمي واحل��دي��دة‬ ‫و���ص��ع��دة وال��ع��ا���ص��م��ة �صنعاء ويف ال��ع��دي��د م��ن مناطق‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬عن طريق اال�ستهداف املبا�شر لهم من قبل‬ ‫طائرات دول حلف ال��ع��دوان على اليمن‪ ،‬لدليل قاطع‬ ‫على الأه���داف وامل����آرب احلقيقية من ال��ع��دوان الظامل‬ ‫ال����ذي ت��ت��ع��ر���ض ل��ه ب�لادن��ا م��ن��ذ �أك��ث�ر م��ن اث��ن��ي ع�شر‬ ‫ي��وم��اً على ال��ت��وايل‪ ،‬وال��ت��ي لي�س م��ن بينها م��ا تتحدث‬ ‫عنه وت��روج له الو�سائل الإعالمية ال�سعودية وبع�ض‬ ‫و�سائل الإع�لام يف العديد من ال��دول العربية امل�شاركة‬ ‫يف العدوان على اليمن مقابل حفنة من الأم��وال التي‬ ‫�ضخها النظام ال�سعودي �إىل خزائن تلك ال��دول و�إىل‬ ‫�أر�صدة ر�ؤ�سائها وبع�ض م�س�ؤوليها يف البنوك الأوروبية‪.‬‬ ‫عدوان بربري‬ ‫وم��ن جانبه حت��دث ال�ضابط املتقاعد �أحمد حممد‬ ‫���ص��ال��ح ق��ائ ً‬ ‫�لا‪ :‬م��ن��ذ ب��داي��ة ال���ع���دوان ال��ع�����س��ك��ري ل��دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي ومعها بع�ض الدول العربية‬ ‫والأج��ن��ب��ي��ة ع��ل��ى ب�لادن��ا ت���ده���ورت الأو����ض���اع املعي�شية‬

‫وال�صحية والتعليمية وخمتلف �أو�ضاع املن�ش�آت وامل�صالح‬ ‫وامل�ؤ�س�سات اخلدمية يف العا�صمة االقت�صادية والتجارية‬ ‫عدن خا�صة ويف عموم الوطن عامة ‪,‬حتى املاء الذي يعد‬ ‫�أ�سا�س حياة الإن�سان واحليوان وال�شجر وكل املخلوقات‪،‬‬ ‫�أ�صبح معدوما متاماً يف معظم �أحياء مدينة عدن وكل‬ ‫ذلك �سببه العدوان الرببري الذي تتعر�ض له بالدنا‪.‬‬ ‫وا�ستطرد بالقول‪ :‬كما �أن �أ�ضرار العدوان مل تقت�صر‬ ‫فقط على تردي الأو�ضاع املعي�شية للمواطنني‪ ,‬بل تعدت‬ ‫ذلك كثرياً لت�ؤدي �إىل �إزه��اق �أرواح املئات من الأطفال‬ ‫والن�ساء وال�شيوخ والرجال يف مذابح جماعية وهم يف‬ ‫منازلهم ومزارعهم ويف امل�ساجد والطرقات‪� ،‬أ�ضف �إىل‬ ‫ذلك ا�ستهداف طائرات و�صواريخ ما ي�سمى التحالف‬ ‫العربي للمن�ش�آت وامل�صانع العامة واخلا�صة يف نحو ‪14‬‬ ‫حمافظة بق�صد الو�صول باليمن �إىل حافة الهاوية بل‬ ‫و�إىل االنهيار الكلي وجتويع ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫م�ؤامرة لرتكيع اليمنيني‬ ‫ال�شاب وائل ح�سني اليافعي‪� ،‬أدان هو الآخر العدوان‬ ‫ال�����س��ع��ودي ال�����ص��ه��ي��و�أم��ري��ك��ي و�أع�����ده م����ؤام���رة لرتكيع‬ ‫اليمنيني وت�شرذمهم حيث قال‪ :‬ال يوجد ميني �شريف‬

‫و�أ�صيل وحر يف داخل الوطن وخارجه‪� ،‬إال و�أدان العدوان‬ ‫اخلارجي على بلده و�أبدى ا�ستعداده للقيام بواجبه يف‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ���س��ي��ادة و�أم���ن ووح���دة ه��ذا ال��ب��ل��د‪ ،‬و�إف�����ش��ال‬ ‫م�ؤامرات االعداء على �أبناء اليمن وعلى وطنهم‪ ،‬التي‬ ‫حتاول بع�ض �أنظمة العمالة يف اخلليج والوطن العربي‬ ‫مترير م�ؤامراتها عن طريق �شن عدوانها الع�سكري‬ ‫ع��ل��ى ال��ي��م��ن‪ ،‬ب��ع��د �أن ف�شلت ف��� ً‬ ‫��ش�لا ذري���ع���اً يف حتقيق‬ ‫ذل��ك عن طريق �أدوات��ه��ا يف ال��داخ��ل التي كانت تختلق‬ ‫امل�����ش��ك�لات وتفتعل الأزم�����ات ال�سيا�سية واالق��ت�����ص��ادي��ة‬ ‫لرتكيع اليمنيني وت�شرذمهم يف دويالت �صغرية لي�سهل‬ ‫على النظام الأ���س��ري ال�سعودي وال���دول اال�ستعمارية‬ ‫ال�سيطرة على تلك الدويالت التي حال اليمنيون دون‬ ‫حتقيقها‪ ،‬بف�ضل وعيهم الوطني و�إدراك��ه��م مل��ا يحاك‬ ‫�ضدهم و�ضد وطنهم الكبري الواحد‪.‬‬ ‫توثيق اجلرائم وحماكمة املجرمني‬ ‫وم��ن جهته ي��ق��ول النا�شط احلقوقي م���ازن ف�ضل‪:‬‬ ‫ال�����ض��رر م��ن ال���غ���ارات الع�سكرية الغا�شمة ال��ت��ي تقوم‬ ‫بها ‪ -‬للأ�سف ال�شديد‪ -‬طائرات بع�ض ال��دول العربية‬ ‫ال�شقيقة ومعها �أم��ري��ك��ا‪ ،‬مل ت�صب ب��ه جماعة �أو فئة‬

‫بدء العدوان ال�سعودي‪ ...‬بداية الع�صر الذهبي‬ ‫مع ب��دء ال�ع��دوان ال�سعودي غري امل�برر قانونا ً و�شرعياً على‬ ‫اليمن‪ ،‬مع بدء ال�ضربات اجلوية الغادرة التي ا�ستهدفت ال�شعب‬ ‫اليمني وا�ستهدفت املواقع الع�سكرية واملطارات والنقاط الأمنية‬ ‫دون ه ��واة‪ ،‬ويف ال��وق��ت ال��ذي ح�شدت اململكة ال�سعودية ال��دول‬ ‫العربية وال�شقيقه للتحالف معها �ضد م��ا �أ�سمته احلوثيني‬ ‫و�إع��ادة ال�شرعية‪ ،‬يف هذا الوقت وبالدقيقة‪� ..‬سي�سطر التاريخ‬ ‫بداية الع�صر الذهبي لليمن‪..‬‬ ‫الع�صر الذي تقول كل �شواهده �أن التبعية املطلقة لل�سعودية‬ ‫انتهت‪ ،‬و�أن القرار ال�سعودي يف اليمن انتهى و�أن ما كان ي�سمى‬ ‫باحلديقة اخللفية لل�سعودية انتهت‪ ،‬و�أن امللف اليمني ال��ذي‬ ‫كان كالربكان �أو الغول بيد ال�سعودية متى ما �شاءت حركته �ضد‬ ‫اليمن‪ ...‬حتى تبقى يف بيت الطاعة"البيت ال�سعودي" انتهى‪،‬‬ ‫وانتهت تلك الأجم ��اد وال��وج��ود ال�سعودي يف الأر� ��ض اليمنية‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت كلها يف خرب كان‪ ،‬مع �أول �ضربة جوية بددت الذهول‬ ‫وال�شتات واحلرية لدى اليمنيني والأفيون املنحدر للجالد انتهى‬ ‫وظهر على حقيقته لكل ال�شعب اليمني‪ ..‬الذي مل ولن يعود �إىل‬ ‫التبعية وبيت الطاعة والتطفل على الفتات ال�سعودي واخل�ضوع‬ ‫والذلة‪ ..‬ومع كل ذلك بد�أ الع�صر الذهبي لليمن‪ ،‬ع�صر احلرية‬ ‫واالعتماد على النف�س واالحرتام املتبادل‪.‬‬

‫اق�صفوا ال�شعب‪� ..‬أوال تق�صفوا؟!‬

‫وم��ع اله�ستريياء ال�سعودية الوا�ضح م��ن خ�لال التحالفات‬ ‫غري املنطقية �ضد اليمن و��ش��راء ال�ق��رارات ال�سيا�سية للبلدان‬ ‫وال�ضرب الع�شوائي للم�ساكن واملدنيني حتى القمح واحلبوب‬ ‫وال ��زب ��ادي‪ ،‬م��ع ك��ل ح�ق��د وم ��ع ك��ل غ��ل وم ��ع ك��ل غ ��ارة ج��وي��ة‪..‬‬

‫تتجلى روح احلرية لدى املواطن‬ ‫اليمني‪ ،‬وك�أمنا لو كانت كل تلك‬ ‫ال�ضربات والعنجهية والهمجية‬ ‫يف امل�ح��اوالت املتكررة وا�ستمرار‬ ‫ال �� �ض��رب ل�ل�ه��دف ال ��واح ��د �أك�ث�ر‬ ‫من ثالث �أو �أربع مرات‪ ..‬اختيار‬ ‫و�إعادة اختبار لعالج احلرية‪!!..‬‬ ‫ف �ق �م��ع ك ��ل ذل� ��ك ي �ل��وح ب��ري��ق‬ ‫احل� � ��ري� � ��ة م� � ��ن حت� � ��ت ال � �� � �ص� ��د�أ‬ ‫عابد ال�شرقي‬ ‫اال� �س �ت �ع �م��اري غ�ي�ر امل�ب��ا��ش��ر من‬ ‫امل �م �ل �ك��ة ال �� �س �ع��ودي��ة لل��أرا� �ض��ي‬ ‫اليمنية‪ ،‬و�أنها النار التي تخترب بها معدن الذهب من النحا�س‪،‬‬ ‫وال�صدمات الكهربائية القاتلة للج�سد امليت ليعود للحياة‪،..‬‬ ‫وال���ض��رب��ات ال�ع��دوان�ي��ة وم��ا حتمله معها م��ن حقد وغ��ل تزيد‬ ‫املواطن اليمني امليت �أ� ً‬ ‫صال‪ ،‬تزيده قوة وتعيد له الروح "وع�سى‬ ‫�أن تكرهوا �شيئاً وهو خري لكم"‪� ..‬صحيح �أنها ح�صدت الأرواح‬ ‫ودم ��رت البنية التحتية للجي�ش والأم ��ن وامل��واط��ن اليمني‪..‬‬ ‫لكنها تبعث يف ال�شعب احلياة وجتمع �شتاته وتفرقه وت�ؤاخي‬ ‫بني فرقائه وتقرب وجهات النظر املختلفة‪ ..‬وتظهر الغث من‬ ‫ال�سمني‪..‬‬ ‫�إنها عملية جراحية بامتياز لإعادة اليمن �إىل �أن ي�أخذ مكانه‬ ‫الطبيعي يف هذه احلياة ويعود لي�أخذ دوره يف قيادة ال�شعوب‪..‬‬ ‫وقد الحت كل البوادر لذلك‪ ،‬فاق�صفوا �أوال تق�صفوا �إننا نعي�ش‬ ‫احل�ي��اة م��ن ج��دي��د ول��ن من��وت ب�ق��در م��ا مت��وت �أم��را��ض�ك��م التي‬ ‫عانينا منها ن�صف قرن ياقرن ال�شيطان‪.‬‬

‫مينية بعينها‪ ،‬بل ط��ال ه��ذا ال�ضرر كافة �أبناء ال�شعب‬ ‫اليمني مبختلف مكوناتهم وفئاتهم‪ ،‬يف احل�ضر ويف‬ ‫ال���ري���ف الأم�����ر ال����ذي ي�����س��ت��دع��ي م���ن ج��م��ي��ع اليمنيني‬ ‫الوقوف �صفاً واحداً وبحزم يف وجه �أعدائهم وي�ستدعي‬ ‫– �أي�ضاً‪ -‬من منظمات املجتمع املدين وو�سائل الإعالم‬ ‫يف الداخل توثيق جرائم �آل �سعود و�أعوانهم يف اليمن‪،‬‬ ‫ويف م��ق��دم��ة ت��ل��ك اجل���رائ���م امل���ذاب���ح اجل��م��اع��ي��ة ال��ت��ي‬ ‫طالت ع�شرات الأ�سر يف مناطق وحمافظات عدة‪ ،‬منها‬ ‫مناطق بني مطر ويرمي والعند ب�صعدة‪ ..‬وكذا ت�سليط‬ ‫ال�ضوء حول هذه اجلرائم وغريها من اجلرائم التي‬ ‫يرتكبها ال��ن��ظ��ام ال�����س��ع��ودي يف ال��ي��م��ن‪ ،‬ع�بر ال�صحف‬ ‫وامل��واق��ع الأخ��ب��اري��ة وال��ق��ن��وات الف�ضائية‪ ،‬والإذاع����ات‬ ‫وو�سائل التوا�صل االجتماعي لكي يطلع عليها ال��ر�أي‬ ‫العام العربي وال��دويل‪ ،‬كما يجب علينا نحن اليمنيني‬ ‫ويف املقدمة القائمون على املنظمات احلقوقية العمل‬ ‫ب�صورة عاجلة على فتح حتقيقات دولية حول اجلرائم‬ ‫الب�شعة ال��ت��ي ارت��ك��ب��ه��ا امل��ع��ت��دون ال��ظ��ل��م��ة ���ض��د وطننا‬ ‫و�شعبنا ‪ ..‬وامل��ط��ال��ب��ة مبحاكمة اجل��ن��اة وع��ل��ى ر�أ�سهم‬ ‫�سلمان بن عبدالعزيز �آل �سعود ومعاونوه‪.‬‬

‫بدون عنوان!‬ ‫عندما اخرتت العنوان �أعاله فال يعني ذلك �أن معني الكلمة قد‬ ‫ن�ضب‪� ،‬أو �أن حرب القلم بد�أ يجف‪� ،‬أو �أن ما تختزنه ذاكرتي مما‬ ‫�أكرمني به رب العاملني يف تراجع‪ ،‬بل �أقول ال‪ ..‬فال هذا وال‬ ‫ذاك‪ ،‬طاملا بقيت الكلمة ولطاملا بقي القلم وامل�ساحة والأجواء‬ ‫والأحداث التي نعي�شها‪.‬‬

‫وح ّبي لهذا‬ ‫علي‪ُ ،‬‬ ‫وطاملا ووطنيتي ت�شهد َّ‬ ‫ال��وط��ن يجري يف ع��روق��ي جم��رى دم��ي فيها‬ ‫ف�لا يثنيني م��ن ي �ث�يرون ال�غ�ب��ار يف طريقي‬ ‫�أو ي �ك�ث�رون م��ن (‪ )...‬ال� ��ذي ي���ص��م الآذان‪،‬‬ ‫ف�إنها املعطيات والدوافع للح�ضور الفعلي ال‬ ‫ال�شكلي‪ ،‬كما يفعل البع�ض ممن ال ه َّم لهم وال‬ ‫ح��ول �إال الت�شوي�ش ظناً منهم �أنهم ما�ضون‬ ‫على الطريق ال�سوي‪ ،‬متنا�سني �أو متجاهلني‬ ‫�أن م��ن يفكر ب�صوت ه��ادئ ويعمل �أك�ثر مما‬ ‫ي �ت �ح��دث �أو ي�ه�ل��و���س وي �ه ��رج‪ ،‬ي�ع�م��ل ب�صمت‬ ‫وب�ن�ك��ران ذات اب�ت�غ��اء م��ر��ض��اة رب ال�ع��امل�ين يف‬ ‫املقام الأول والأخري‪ ،‬ثم تنفيذاً لواجب ديني‬ ‫و�أخالقي ووطني‪ ،‬ف�إن �أجره احل�سن عند اهلل‬ ‫م�ضاعف يف الآخ � ��رة‪ ،‬ويف ه��ذه ال��دن�ي��ا راح��ة‬ ‫البال وال�ضمري‪.‬‬ ‫�إذن فالعمل واج��ب وه��و ع�ب��ادة وه��و ره��ان‬ ‫ال�ب�ق��اء‪ ،‬ال�ع�م��ل ال���ص��ادق املخل�ص واخل��ال����ص‬ ‫ل �ل��وط��ن‪ ،‬ال �ع �م��ل اخل � ��ايل م ��ن االت �ك��ال �ي��ة �أو‬ ‫النفعية امل�ؤقتة الآنية‪ ،‬لأنه يف تقديري كغثاء‬

‫عميد ركن ‪/‬‬ ‫عمر بن حلي�س *‬

‫ال�سيل الذي يذهب جفاء‪ ،‬فال يجب �أن جنعل‬ ‫منه �إال ع�ن��وان�اً للمناف�سة احل�ق��ة ال�شريفة‪،‬‬ ‫املناف�سة الأخالقية الرفيعة البعيدة كل البعد‬ ‫عن اال�صطياد �أو رمي ِّ‬ ‫ال�ش َباك‪.‬‬ ‫�إن هذا الوطن بحاجة �إىل التالحم ور�ص‬ ‫ال���ص��ف ون�ب��ذ ال�ف��رق��ة وال�ت���ص��دي لأي ��ة �أف�ك��ار‬ ‫نفعية ت�ه��دم كيانه وت�ه��دد �أم�ن��ه وا��س�ت�ق��راره‪،‬‬ ‫وه��ذه �أم��ان��ة وم���س��ؤول�ي��ة ك��ل �أب �ن��ائ��ه‪ ..‬وتلكم‬ ‫ه��ي ال�ضمانة الأك �ي��دة ال��س�ت�ق��راره وازده ��اره‬ ‫وحمايته وامل�ح��اف�ظ��ة عليه مم��ن ي��ري��دون �أو‬ ‫يف�ضلون العي�ش حتت و�صاية الغري ممن ال‬ ‫ه��م لهم �إال �أن ي��روا اليمن و�شعبه يف تخلف‬ ‫وت�شرذم واقتتال‪�..‬إذن �أق��ول �إن على اجلميع‬ ‫�أن يح�صنوا �أنف�سهم وي ��أخ��ذون ح��ذره��م من‬ ‫�أول�ئ��ك ال��ذي��ن يفاخرون ب��امل��زاي��دة واملناق�صة‬ ‫على ح�ساب ال��وط��ن وال�شعب ‪ ،‬ولكن هيهات‬ ‫هيهات‪ ..‬وهذا هو املنطق الذي ال خروج عنه‬ ‫وال قبول للتجاوز مهما كرب الأمر �أو �صغر‪.‬‬ ‫*مدير حقوق الإن�سان بوزارة الداخلية‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 7‬ابريل ‪2015‬م العـدد (‪)1017‬‬

‫برغم الأو�ضاع الأمنية‪:‬‬

‫شكرًا لمنتخباتنا ‪ ..‬أفرحتمونا!!‬ ‫ف�ؤاد قا�سم الربطي‬

‫رغ��م م��ا تعي�شه ب�لادن��ا م��ن �أو� �ض��اع لي�ست‬ ‫خافية على �أحد‪ ..‬وان يجنبنا الفنت ما ظهر منها‬ ‫وما بطن‪ ,‬وان يحفظ اليمن ار�ض و�إن�سانا من كل‬ ‫مكروه ‪ ..‬وبرغم ال�شلل التام الذي حلق بالريا�ضة‬ ‫اليمنية وبالأخ�ص كرة القدم‪ ..‬بعد توقف ا�ستكمال‬ ‫ما تبقى من دوري ال��درج��ة الأوىل �إىل اج��ل غري‬ ‫م�سمى ب�سبب الظروف اال�ستثنائية التي متر بها‬ ‫البالد ‪� ..‬إال �أن هناك من يحاول �أن يزرع الب�سمة‬ ‫على �شفاه اجلمهور اليمني ‪ ..‬وهناك من يوحد‬ ‫اليمنيني على قلب رجل واحد بعيدا عن الع�صبيات‬ ‫والت�شرذم الذي يحاول �أن يزرعه البع�ض يف ن�سيج‬ ‫امل�ج�ت�م��ع‪� ..‬إال �أن ال��ري��ا��ض��ة حتمل ر��س��ال��ة ومعان‬ ‫�أخ��رى‪ ,‬عما يحمله ال�سا�سة‪ ..‬فالريا�ضة هي من‬ ‫توحد ال�شعوب‪ ,‬و�شاهدنا ذلك يف الكرة العراقية‬ ‫التي ت�شهد الكثري م��ن ع��دم اال�ستقرار واحل��رب‬

‫الأه �ل �ي��ة‪� ..‬إال �أن ال��ري��ا��ض��ة ك��ان ل�ه��ا ر�أي �آخ ��ر ‪..‬‬ ‫ف��ا��س�ت�ط��اع امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي ال�شقيق �أن يوحد‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين على اخ�ت�لاف م�شاربهم يف كثري من‬ ‫امل�سابقات والبطوالت العربية والقارية والدولية‪..‬‬ ‫ومب ��ا �أن ال��ري��ا� �ض��ة حت�م��ل ر� �س��ال��ة �سامية‬ ‫لل�شعوب املتناحرة ‪ ..‬فها ه��ي الريا�ضة اليمنية‬ ‫تقوم بهذا الدور ‪..‬‬ ‫وك� �م ��ا ي� �ق ��ال (�إن امل� �ع ��ان ��اة حت �ف ��ز ع�ل��ى‬ ‫الإب ��داع)‪ ..‬فقد �سطر منتخبنا الوطني الأول‬ ‫لكرة القدم �أحد هذه املبادئ وا�ستطاع الت�أهل‬ ‫�إىل دور املجموعات للت�صفيات الآ�سيوية لك�أ�س‬ ‫العامل ‪2018‬م ونهائيات ك�أ�س �آ�سيا ‪2019‬م‬ ‫�إثر تعادله بدون �أهداف مع نظريه الباك�ستاين‬ ‫يف امل� �ب ��اراة ال �ت��ي ج ��رت ب �ي �ن �ه �م��ا يف ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن �ي��ة امل �ن��ام��ة � �ض �م��ن ال � ��دور ال�ت�م�ه�ي��دي‬

‫ل�ل�ت���ص�ف�ي��ات الآ� �س �ي��وي��ة‪ ,‬م���س�ت�ف�ي��دا يف ذل ��ك من‬ ‫ف��وزه يف م�ب��اراة ال��ذه��اب يف العا�صمة القطرية‬ ‫الدوحة بثالثة �أهداف مقابل هدف ‪..‬‬ ‫وق��د لعب منتخبنا مباراتيه خ��ارج قواعده‬ ‫بعد احلظر املفرو�ض على الكرة اليمنية منذ �أربع‬ ‫�سنوات ب�سبب الأو�ضاع الأمنية التي تعي�شها بالدنا‪,‬‬ ‫وم��ع ذل��ك ا�ستطاع �شبابنا ن�ثر ال�ف��رح يف �أو��س��اط‬ ‫املجتمع اليمني املتعط�ش ملثلها ن�ت��ائ��ج �إيجابية‬ ‫افتقدناها كثرياً‪ ..‬ف�ألف مربوك ملنتخبنا الوطني‬ ‫الأول وجل�ه��ازه الفني ‪ ..‬والحت��اد ال�ك��رة‪ ..‬ووزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة هذا الت�أهل‪.‬‬ ‫وت �ك �ت �م��ل ال �ف��رح��ة ‪ ..‬و�إ�� �س� �ع ��اد اجل �م��اه�ير‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ي�م�ن�ي��ة ب �ف��وز منتخبنا الأومل� �ب ��ي يف‬ ‫م�ب��ارات�ي��ه الأوىل وال�ث��ان�ي��ة يف الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫ل �ك ��أ���س �آ� �س �ي��ا حت ��ت ‪�� 23‬س�ن��ة ‪�� ..‬ض�م��ن ل �ق��اءات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال��راب �ع��ة ال �ت��ي ت���ض��م �أي �� �ض �اً منتخبات‬ ‫(طاجيك�ستان ‪ -‬الإم��ارات و�سريالنكا) وذل��ك بعد‬ ‫جت ��اوزه يف امل �ب��اراة الأوىل منتخب طاجك�سـتـان‬ ‫ب�ه��دف�ين ‪,‬ويف ال�ث��ان�ي��ة �أم� ��ام م�ن�ت�خ��ب ��س��ري�لان�ك��ا‬ ‫بنتيجة كبرية قوامها ‪� / 5‬صفر ‪.‬‬ ‫ن �� �س ��أل م��ن اهلل ت �ع��اىل �أن ت�ك�ت�م��ل فرحتنا‬ ‫وف��رح��ة اجلماهري اليمنية بت�أهلنا �إىل نهائيات‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا للمنتخبات الأوملبية حتت ‪� 23‬سنة‪.‬‬

‫يف ختام بطولة اجلمهورية للفرو�سية‪:‬‬

‫كلية ال�شرطة حت�سم مناف�سات فردي ال�سيف وفردي الرمح يذهب للحربية‬

‫احلار�س الريا�ضي ‪/‬خا�ص‬ ‫قدمت كلية ال�شرطة �أدا ًء قوياً يف مناف�سات بطولة‬ ‫اجلمهورية للفرو�سية اللتقاط الأوت��اد‪ ,‬والتي نظمها‬ ‫االحت � ��اد ال �ع ��ام ل�ل�ف��رو��س�ي��ة وال �ه �ج��ن و�أق �ي �م��ت على‬ ‫م�ضمارالكلية‪ ,‬وذلك برغم الق�صف والهجوم اخلارجي‬ ‫على ب�لادن��ا ال��ذي واك��ب ه��ذه الأح� ��داث‪ ,‬حيث متكن‬ ‫الفار�س ج�بران الفقيه من كلية ال�شرطة من ح�سم‬ ‫مناف�سات فردي ال�سيف التي �أقيمت من �أربعة �أ�شواط‬ ‫على فر�سه ال�شمو�س بعد �أن متكن من جمع ‪ 30‬نقطة‪,‬‬ ‫كما متكن الفار�س بالل ال�صربي من الكليه احلربية‬ ‫من التتويج بلقب فردي الرمح بر�صيد ‪ 44‬نقطة‪.‬‬ ‫وكانت البطولة �أقيمت مب�شاركة ‪ 59‬فار�سا مثلوا‬ ‫ك��ل م��ن‪ :‬الكلية احل��رب�ي��ة وكلية ال�شرطة وامل�ؤ�س�سة‬ ‫االقت�صادية اليمنية ونادي العا�صمة للفرو�سية ومركز‬ ‫احل�سينية ومربط الرعد باحلديدة وا�سطبل ال�شيخ‬ ‫حممد ال �ك��ور‪ ..‬ويف احل�ف��ل اخل�ت��ام��ي ق��ام ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫ال�شباب والريا�ضة عبداهلل بهيان ومعه الوكيل امل�ساعد‬ ‫لل�ش�ؤون املالية واالداري��ة ع�صام الق�صو�ص وامني عام‬ ‫اللجنة االوملبية حممد االهجري ومدير كلية ال�شرطة‬

‫عبداهلل ق�يران ومدير الكلية احلربية حممد �شيزر‪,‬‬ ‫وق �ي��ادات م��ن الإحت ��اد ال�ع��ام للعبة‪ ,‬بتكرمي الفر�سان‬ ‫ال �ف��ائ��زي��ن ب��ال �ب �ط��ول��ة ب��اجل��وائ��ز امل��ال �ي��ة وال �ك ��ؤو���س‬

‫�صحة وريا�ضة‬

‫امل�شي يخف�ض �شهية البدناء‬ ‫لل�سكريات‬

‫ذكرت درا�سة طبية حديثة �أن امل�شي ملدة ‪ 15‬دقيقة رمبا‬ ‫ي�ساعد الأ�شخا�ص الذين يعانون من وزن زائد على الأقل‬ ‫يف خف�ض �شهيتهم �إىل تناول الوجبات الغنية بال�سكريات‬ ‫وال�سعرات احل��راري��ة‪ ..‬وق��ال �أدري��ان مويل العامل النف�سي‬ ‫يف جامعة “رور” يف بوخوم ب�أملانيا‪“ :‬هذه الدرا�سة �أظهرت‬ ‫�أن امل�شي ال�سريع ميكن �أن ي�ستخدم كا�سرتاتيجية لتخفيف‬ ‫التوق املتكرر لتناول الطعام”‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار م��وي��ل �إىل �إن ال�ت�م��اري��ن ال��ري��ا��ض�ي��ة رمب��ا متنح‬ ‫ال�شخ�ص الذي ميار�سها حتفيزا فكريا ي�شو�ش على �أفكاره‬ ‫املتمحورة حول تناول الطعام‪ ،‬كما �أن االلتزام بامل�شي ب�شكل‬ ‫منتظم لتخفيف الرغبة ال�شديدة يف تناول الطعام رمبا‬ ‫يح�سن بدوره القدرة على اختيار �أطعمة �صحية �أكرث‪.‬‬ ‫واخ� � �ت �ب��رت الري� ��� �س ��ا ل �ي��دوت �� �ش��وف �� �س �ك��ي م� ��ن ج��ام �ع��ة‬ ‫“�أن�سربوك” يف النم�سا وزمال�ؤها يف الدرا�سة ت�أثري امل�شي‬ ‫ملدة ‪ 15‬دقيقة على جهاز امل�شي الكهربائي على التوق لتناول‬ ‫الأطعمة الغنية بال�سكريات على جمموعة من ‪� 47‬شخ�صا‬ ‫من �أ�صحاب الوزن الزائد يبلغ متو�سط �أعمارهم نحو ‪28‬‬ ‫عاماً‪..‬وطلب من امل�شاركني يف الدرا�سة �أال يتناولوا الأطعمة‬ ‫الغنية بال�سكريات لثالثة �أيام قبل �إجراء االختبارات‪.‬‬ ‫كما انق�سم امل�شاركون يف الدرا�سة �إىل جمموعتني مار�ست‬ ‫�إح��داه��ا امل�شي بينما جل�ست املجموعة الثانية من دون �أي‬ ‫ن�شاط‪.‬‬

‫وامليداليات ‪,‬وذلك على النحو التايل‪:‬‬ ‫• الفائزون يف التقاط الأوتاد بال�سيف‪:‬‬ ‫ املركز االول جربان ‪ -‬كلية ال�شرطة ‪ -‬ال�شمو�س‪-‬‬‫‪ 30‬نقطة‪.‬‬ ‫ امل��رك��ز ال �ث��اين ج�م��ال ال�ط��وي��ل ن��ادي العا�صمة‪-‬‬‫الرعد ‪ )28،5(-‬نقطة‪.‬‬ ‫ املركز الثالث عبداهلل �سميع ‪ -‬الكلية احلربية ‪-‬‬‫املها ‪ )28( -‬نقطة‪.‬‬ ‫ املركز الرابع حمزة الذبحاين ‪ -‬كلية ال�شرطة‪-‬‬‫الكحيلة – (‪ )25،5‬نقطة‪.‬‬ ‫ امل��رك��ز اخل��ام ����س ي�ح�ي��ى ف��ارع‪-‬ك �ل �ي��ة ال���ش��رط��ة‬‫الل�ؤل�ؤة ‪ )24،4( -‬نقطة‪.‬‬ ‫• الفائزون يف مناف�سات التقاط الأوتاد رمح‪:‬‬ ‫ املركز االول بالل ال�صربي‪-‬الكلية احلربية‪44 -‬‬‫نقطة‪.‬‬ ‫ املركز الثاين توفيق الطويل‪-‬كلية ال�شرطة‪.‬‬‫ املركز الثالث عبد اهلل املغربي‪ -‬الكلية احلربية‪.‬‬‫ املركز الرابع جربان الفقية ‪ -‬كلية ال�شرطة‪.‬‬‫‪ -‬املركز اخلام�س �شاكر ابو طالب‪ 40.5 -‬نقطة‪.‬‬

‫�أمن وريا�ضة‪:‬‬

‫ر�صد موقع ريا�ضي م�ع��روف ‪ 5‬ح��وادث ذات �أبعاد‬ ‫�أمنية‪ ,‬ق��ال �أنها الأ�شهر على م�ستوى تاريخ الريا�ضة‬ ‫العاملية‪ ,‬وهذه الأحداث على النحو التايل‪:‬‬ ‫• نهاية م�شوار مايكل وات�سون ‪:‬‬ ‫تقاعد امل�لاك��م ال�بري�ط��اين “مايكل وات�سون” قبل‬ ‫ف��وات الأوان بعد �أن خ�سر مباراة �ضد املالكم “كري�س‬ ‫يوبانك” ا�ستمرت لفرتة طويلة جداً‪ ،‬حتى ‪ 12‬جولة‬ ‫تقريباً‪ ،‬وج��اءت هزمية “وات�سون” بعد جمموعة من‬ ‫ال�ل�ك�م��ات ال�ق��وي��ة ال�ت��ي وج�ه�ه��ا “كري�س” وت�سببت يف‬ ‫ف�ق��دان امل���ص��ارع لوعيه‪ ،‬ب��ل واخل���ض��وع لـ‪ 6‬عمليات يف‬ ‫ال��ر�أ���س بعد امل�ب��اراة بفرتة ق�صرية‪ ،‬نظراً لأن��ه مل يكن‬

‫ترويض النفس‪..‬‬ ‫في زمن العواصف‬ ‫حممد قطاب�ش‬

‫�أف ��رزت الأح ��داث الأخ�ي�رة ال�ت��ي اك�ت��وت بها ال�ب�لاد‪,‬‬ ‫جملة م��ن ال�ت���س��ا�ؤالت ال�ت��ي يحق لكل واح��د م��ن �أل ‪25‬‬ ‫مليون �شخ�ص �سكان البلد‪� ,‬أن يتوقف عندها ويوجهها‬ ‫للأطراف يف الداخل واخلارج ممن ر�سموا املعادلة الراهنة‬ ‫املثرية للغرابة والقلق‪ ..‬فهل كان يفرت�ض حلل �أزمة البالد‬ ‫�أن تتجه الأمور اىل ماو�صلت �إليه اليوم؟‪..‬‬ ‫لعل من الإن�صاف مبدئياً توجيه اللوم لأنف�سنا ‪,‬على‬ ‫الأقل خالل ال�سنوات الأربع الفائتة فاملماحكات واملكايدات‬ ‫والع�صبوية احلزبية واجلهويات والتلذذ ب�إجرتار الأخطاء‬ ‫واحلروب و�إنهاك املقدرات‪ ,‬جعلت البلد م�سرحا للإقتتاالت‬ ‫والفو�ضى والتطاحن‪ ,‬و�أ�سهمت يف تلقي �أرا�ضيها لهجوم‬ ‫خ��ارج��ي‪ ,‬ح �ت��ى ب ��ات ال�ب�ل��د ال �ي��وم ي��دف��ع ��ض��ري�ب��ة ح��روب‬ ‫بالوكالة وت�صفية احل�ساب خل�صومات �إقليمية ودولية على‬ ‫�أرا�ضيه ومن دماء و�أ�شالء وقوت �أبنائه‪..‬‬ ‫ولرمبا ك��ان هناك و�سائل �أخ��رى حللحلة الأم��ور‪..‬‬ ‫لكن يف قرارة النف�س �أن على اليمنيني االلتقاء على كلمة‬ ‫واح ��دة وال �ت��واف��ق م��ن ج��دي��د لتجنيب ال�ب�ل��د امل��زي��د مما‬ ‫اليحتمل من �إراقة الدماء والفو�ضى‪..‬‬ ‫ومادمنا نتحدث عن الريا�ضة‪ ,‬بالت�أكيد من العبث‬ ‫احل ��دي ��ث ع ��ن و� �ض��ع ال��ري��ا� �ض��ة يف ب �ل��د م �ن �ك��وب ب��ال�ق�ت��ل‬ ‫وال �ت �ط��اح��ن امل ��زم ��ن‪ ..‬ف�م��ا ب�ع��د ه ��در ال�ي�م�ن�ي�ين دم��ائ�ه��م‬ ‫ب�أيديهم‪ ,‬ي��أت��ي م��ن يهدر ماتبقى م��ن دمائهم ال�ي��وم من‬ ‫اخلارج؛ وعبثا ن�شغل انف�سنا بالريا�ضة‪ ..‬فهناك ماي�شغلنا‬ ‫�أك�ثر من ح��االت الت�شظي واجل��وع واخل��وف ثم ال�صدمات‬ ‫النف�سية للأطفال والن�ساء املروعني ب�أ�صوات الإنفجارات‬ ‫وال �ق��ذائ��ف ال �ت��ي ت�ه�ط��ل م��ن ال �� �س �م��اء‪� ,‬أو �أول �ئ��ك ال��ذي��ن‬ ‫ي�ترق�ب��ون الإج �ت �ي��اح��ات امل�سلحة مل�سلحني م�ل��ون�ين حتت‬ ‫يافطات �شتى ‪..‬‬ ‫ومن العبث �شغل النف�س بالريا�ضة؛ وهناك يف ظرف‬ ‫ك �ه��ذا م �ق ��درات م��دم��رة وط ��اق ��ات م�ع�ط�ل��ة‪ ,‬و�أط� �ف ��ال بال‬ ‫مدار�س‪ ,‬و�أ�سر ال جتد الغذاء وامل�أوى‪..‬‬ ‫يف ه��ذا الظرف من العبث �شغل النف�س بالريا�ضة‪,‬‬ ‫و�إمنا مطالبة الأطراف املحلية كبح ال�صراع والذهاب اىل‬ ‫احلوار وترك البندقية؛ والطلب من اخلارج وقف احلرب‬ ‫وال �� �ص��واري��خ ال�ت��ي تنهمر ع�ل��ى ال�ب�ل��د‪ ,‬وي�ك�ف��ي ح�ت��ى الآن‬ ‫مادفعته اليمن و�شعبها من �ضريبة يف �سياق ال�صراعات‬ ‫والأزمات املزمنة‪ ..‬حفظ اهلل البلد وال�شعب من كل مكروه‬ ‫ومكروه‪.‬‬

‫�أ�شهر ‪ 5‬حوادث يف تاريخ الريا�ضة العاملية‬ ‫ي�ستطع احلديث �أو احلركة ومل يكن يدري مبا يجري‬ ‫حوله �أي�ضاً‪.‬‬ ‫• م�صرع �سائق الراليات الربازيلي �إيرتون‬ ‫�سينا ‪:‬‬ ‫يف ع � ��ام ‪ ،1994‬ت � ��ويف ب �ط��ل ال � �ع� ��امل ل �� �س �ب��اق��ات‬ ‫الـ”فورموالون” “�إيرتون �سينا” وذلك بعد �أن تعر�ض‬ ‫حل��ادث يف حلبة “�سان مارينو” ب�إيطاليا‪ ،‬م��ات على‬ ‫�أثرها املت�سابق الربازيلي يف احلال‪،‬‬ ‫• مقتل الع��ب الكريكت اجلنوب �أفريقي هان�سي‬ ‫كرونغي‪:‬‬ ‫ت��ويف يف ع��ام ‪ 2001‬بعدما فقد ال�ط�ي��اران ال��ر�ؤي��ة‬

‫وق��ام باال�صطدام بجبل ب�سبب ال�ضباب‪ ،‬بينما تقول‬ ‫نظرية �أخرى �إن الالعب مت اغتياله ب�سبب الف�ضيحة‬ ‫التي �شارك فيها من خ�لال التالعب بنتائج املباريات‬ ‫ل�صالح املنظمات الإجرامية‬ ‫• كارثة ال�شغب يف الكامريون ‪:‬‬ ‫يف ‪� 31‬أكتوبر ‪ ،1976‬كان �ضمن مباراة يف ت�صفيات‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ب�ين ال �ك��ام�يرون وال �ك��ون �غ��و‪ ،‬ق ��ام احلكم‬ ‫باحت�ساب ركلة جزاء ل�صالح الكامريون‪ ،‬بعدها مبا�شرة‬ ‫قام حار�س الكونغو بركل احلكم مبا�شرة اعرتا�ضا على‬ ‫م��ا ي�ح��دث‪ ،‬لتنزل اجلماهري بعدها بكثافة �إىل �أر���ض‬ ‫امللعب‪ ،‬ويتحول الأمر �إىل عمليات �شغب‪.‬‬

‫ريا�ضات مفيدة ملنت�سبي ال�شرطة ‪ ..‬ريا�ضة الفرو�سية‬ ‫عرفت الفرو�سية يف كل احل�ضارات القدمية تقريبا؛ وقد‬ ‫تفوق امل�سلمون فيها كما ت�شهد بذلك بطون الكتب وح��وادث‬ ‫ال �ت��اري��خ‪ ,‬وع� ��رف ق��دم��اء امل�� �ص��ري�ين والآ�� �ش ��وري ��ون وال�ف��ر���س‬ ‫والإغريق والعرب هذه الريا�ضة‪..‬‬ ‫وتعد الفرو�سية ريا�ضة من الريا�ضات العاملية متار�س يف‬ ‫وجود خيول ومن �أهم �أنواعها �سباق التحمل و�سباق احلواجز‬ ‫ك�م��ا ت�ع��د واح ��دة م��ن �أق ��دم ال��ري��ا��ض��ات ال�ت��ي ع��رف�ه��ا االن���س��ان‬ ‫باال�ضافة لال�ستخدمات املتعددة للخيل ‪.‬‬ ‫�أ�شهر مناف�ساتها ‪ :‬قفز احل��واج��ز وفيها يتم اختبار قدرة‬ ‫اجلياد على القفز ومهارة الفار�س من خ�لال تخطي العديد‬ ‫م��ن امل��وان��ع املختلفة‪ ،‬وي�ك��ون الفائز ه��و م��ن ينهي ال�سباق يف‬ ‫الوقت الأ�سرع وبالعدد الأقل من الأخطاء �أو العدد الأكرث من‬

‫النقاط‪.‬‬ ‫ت��اري��خ ق�ف��ز احل��واج��ز‪� :‬إن ق�ف��ز احل��واج��ز �أف���ض��ل م��ا ميثل‬ ‫ريا�ضة الفرو�سية �أمام اجلمهور ففيه يجتمع كل ما يجذب املرء‬ ‫�إىل هذه الريا�ضة من فن وجمال �أ�صيل وارتباط راق تتميز‬ ‫به تقريبا جميع الأن�شطة الريا�ضية التي جتمع بني الإن�سان‬ ‫واخليل‪ .‬وال �شك �أن �شعبية ريا�ضة احلواجز تكمن يف �سهولة‬ ‫فهم طريقة احت�ساب النقاط فما من �شيء �أ�سهل علينا من‬ ‫�أن نتابع الفار�س واخليل وهما يرك�ضان ونالحظ �أيهم يطيح‬ ‫ب�أقل ع��دد من احل��واج��ز يف �أق�صر وق��ت‪ .‬وعمليا ف ��إن الفار�س‬ ‫يطوي امل�سار الكبري كالربق خملفا وراءه جميع احلواجز وهي‬ ‫قائمة يف مكانها ال تتزحزح‪ ،‬وحقا فان ذلك �شيء بطويل مثري‬ ‫تنحب�س له �أنفا�س الفار�س وامل�شاهدين‪.‬‬

‫ثقافة ريا�ضية‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪� 7‬أبريل ‪2015‬م العـدد (‪)1017‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للدكتور‪/‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫با�سم وزير الداخلية ونائبه واملفت�ش العام‬ ‫ووكالء الوزارة وكافة منت�سبيها‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫ال�شهيد‪/‬‬

‫عبدالغني دومان‬

‫وذلك لوفاة‬ ‫"زوجته الفا�ضلة"‬ ‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عميد‪ /‬عبداخلالق ال�سياين‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫عقيد‪.‬د‪ /‬طاهر امليا�سي‬ ‫وجميع الزمالء يف الإدارة العامة‬ ‫للإمداد والتموين بوزارة الداخلية‪.‬‬

‫العميد ركن‪ /‬نا�صر عبداهلل الكميم‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�أ�سكنه ف�سيح جناته‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫با�سم وزير الداخلية ونائبه واملفت�ش العام‬

‫با�سم وزير الداخلية ونائبه واملفت�ش العام‬

‫ووكالء الوزارة وكافة منت�سبيها‬

‫ووكالء الوزارة وكافة منت�سبيها‬

‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‪/‬‬

‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‪/‬‬

‫العقيد ركن‪ /‬يحيى �سعد اخلوالين‬

‫العقيد ركن‪ /‬علي يحيى يعي�ش‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�أ�سكنه ف�سيح جناته‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�أ�سكنه ف�سيح جناته‬

‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬

‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫ال�سياين مدير ًا عام ًا للإمداد والتموين بالداخلية‬ ‫�أ�صدر اللواء‪ /‬جالل الروي�شان وزير الداخلية‬ ‫تكليف ًا ق�ضى بتعيني‬ ‫العميد عبداخلالق يحيى ال�سياين‬ ‫مدير ًا عام ًا للإمداد والتموين بوزارة الداخلية‪..‬‬ ‫متنياتنا له بالتوفيق والنجاح يف �أداء مهامه‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعقيد‪/‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة ‪..‬‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة منت�سبي �شرطة الدوريات‬ ‫و�أمن الطرق‬ ‫عنهم‪� /‬أجمد املعافا‬ ‫امل�سئول الإعالمي‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفاف جنله "احل�سام" ‪..‬‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عميد‪ /‬عبدالرزاق امل�ؤيد‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫عقيد‪ /‬حممد غ�شيم‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�إبراهيم ق�صيلة‬

‫�إ�سماعيل حممد غ�شيم‬

‫فقدان‬

‫فقد الأخ‪ /‬خالد �أحمد قا�سم ناجي حمفظة حتتوى على وثائق وبطاقة‬ ‫وظيفية وبطاقة كاك بنك وبطاقة �شخ�صية �صادرة من الأمانة حتمل‬ ‫رقم ( ‪ )01010096473‬فعلى من وجدها االت�صال على الرقم‬ ‫‪� 771708999‬أو ت�سليمها لأقرب مركز �شرطة‪.‬‬ ‫كما يعلن الأخ‪ /‬حممد قا�سم يو�سف ال�صديق عن فقدان بطاقة �شخ�صية‬ ‫رقم ( ‪� )00110122060‬صادرة من املركز الرئي�سي وفقدان رخ�صة‬ ‫قيادة فعلى من وجدها يرجى ت�سليمها �إىل �أقرب مركز �شرطة �أو‬ ‫االت�صال على الرقم ‪� 773226600‬أو على عنوان ال�صحيفة‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫�ضبط ‪ 31‬تاجر ًا متالعب ًا بالأ�سعار يف �أمانة العا�صمة وحمافظات تعز وعمران واحلديدة‬ ‫ق��ام��ت �أج��ه��زة ال�����ش��رط��ة وب��ال��ت��ع��اون م��ع اللجان‬ ‫ال�شعبية ب�ضبط ‪ 31‬من التجار املتالعبني بالأ�سعار‬ ‫واملخالفني للت�سعريات الر�سمية يف كل من �أمانة‬ ‫العا�صمة وحمافظات تعز وعمران واحلديدة‪..‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت �أج��ه��زة ال�شرطة �أن ‪ 10‬م��ن التجار‬ ‫امل��خ��ال��ف�ين وامل��ت�لاع��ب�ين ب��الأ���س��ع��ار مت �ضبطهم يف‬ ‫�أم���ان���ة ال��ع��ا���ص��م��ة‪ ,‬ف��ي��م��ا مت ���ض��ب��ط ‪� 15‬آخ���ري���ن يف‬ ‫حم��اف��ظ��ة ت��ع��ز و ‪ 4‬يف حم��اف��ظ��ة احل���دي���دة‪� ,‬أم����ا يف‬ ‫حمافظة عمران فقد مت �ضبط �شخ�صني يقومان‬ ‫ببيع م��ادت��ي ال��ب�ترول وال��دي��زل يف ال�سوق ال�سوداء‬ ‫ب�أ�سعار خم��ال��ف��ة‪ ..‬م�شرية �إىل �أن��ه��ا ق��ام��ت ب�إحالة‬ ‫التجار املخالفني واملتالعبني بالأ�سعار للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 18‬جماد ثاين ‪1436‬هـ‬ ‫املوافــق ‪� 7‬أبريل ‪2015‬م العـدد (‪)1017‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪:‬عقيد ركن‪/‬حممد حزام‬

‫الت�أييد لإ�سرائيل والق�صف لليمن‬

‫وجد بحوزته �سالح و�أوامر نيابية‬ ‫�أحدهما ُ‬

‫�ضبط متهمني بانتحال �شخ�صية رجال الأمن‬

‫�ضبطت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة يف �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة وحمافظة �صنعاء �شخ�صني‬ ‫ل��ق��ي��ام��ه��م��ا ب��ان��ت��ح��ال ���ش��خ�����ص��ي��ة رج���ال‬ ‫الأمن ‪ ..‬وقالت ال�شرطة �إن املتهم الأول‪،‬‬ ‫مت �ضبطه يف منطقة ال�سبعني ب�أمانة‬ ‫العا�صمة وبحوزته م�سد�س (بال�ستيكي‬ ‫م��ق��ل��د)‪ ،‬و�أوام����ر نيابية قهرية ب�ضبط‬ ‫�أ�شخا�ص‪..‬‬

‫كما مت �ضبط املتهم الآخر يف دار �سلم‬ ‫مبديرية �سنحان يف حمافظة �صنعاء‪،‬‬ ‫�إثر قيامه باالعتداء على مواطن ونهبه‬ ‫تلفون و�ألفي ريال ‪ ،‬وذلك ب�صفته رجل‬ ‫�أمن ‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إن��ه��ا حتتجز املتهمني ره��ن‬ ‫الإج���راءات‪ ،‬متهيداً لإحالتهما للجهات‬ ‫املخت�صة ‪.‬‬

‫�شرطة العا�صمة تلقي القب�ض على‬ ‫متهم بحيازة ‪ 64‬ختم ًا مزور ًا‬

‫�ضربها بوا�سطة ف�أ�س على ر�أ�سها وج�سدها‬

‫�شرطة الزيدية تلقي القب�ض على �شخ�ص متهم بقتل زوجته‬

‫�ألقت ال�شرطة مبديرية الزيدية‬ ‫ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى م��ت��ه��م ب��ق��ت��ل زوج��ت��ه‬ ‫والبالغة من العمر ‪ 40‬عاماً‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح م��دي��ر ���ش��رط��ة م��دي��ري��ة‬ ‫ال��زي��دي��ة العقيد ول��ي��د مقبل حكمي‬ ‫ب�أن املتهم قام بقتل زوجته من خالل‬ ‫�ضربها ع��دة �ضربات بوا�سطة ف�أ�س‬ ‫زراعي على ر�أ�سها و ج�سدها يف بطنها‬

‫توفت على �إث��ره��ا‪ ..‬مبيناً ب���أن املتهم‬ ‫ك��ان مغرتباً وق��د ع��اد م��ن الغربة يف‬ ‫نف�س ال��ي��وم ال���ذي ق��ت��ل ف��ي��ه زوج��ت��ه‬ ‫مو�ضحاً �أ�سباب ارتكابه اجلرمية ب�أن‬ ‫زوج��ت��ه ك��ان��ت ت��خ��رج م��ن امل��ن��زل دون‬ ‫ا�ستئذانه طول غربته يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه مت حجز املتهم وحتريز‬ ‫�أداة اجلرمية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 140‬كي�س بارود �أ�سود احتجاز ‪� 11‬ألف ريال من العملة ال�سعودية املزيفة‬ ‫قالت �شرطة حمافظة �صنعاء �إنها احتجزت ‪� 11‬ألف ريال‬ ‫يف ثال عمران‬ ‫م��ن العملة ال�سعودية امل��زي��ف��ة ب��ح��وزة ‪� 3‬أ���ش��خ��ا���ص ت�تراوح‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية ثال‬ ‫�أعمارهم بني ‪ 23-22‬عاماً �أثناء ما كانوا على منت �سيارة‬ ‫���ض��ب��ط��ت �أج���ه���زة ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة ال�����ص��اف��ي��ة‬ ‫ب�أمانة العا�صمة �شخ�صاً يف الـ‪ 32‬من عمره ا�سمه ع‪ .‬التابعة ملحافظة عمران ‪ 140‬كي�س بارود‬ ‫تاك�سي‪.‬‬ ‫ح‪ .‬ب‪ .‬وب��ح��وزت��ه ‪ 64‬خ��ت��م��اً م����زوراً ل�����وزارات وج��ام��ع��ات �أ�سود كانت منقولة على منت �سيارة نقل من‬ ‫م�شرية �إىل �أن العملة ال�سعودية املزيفة امل�ضبوطة هي‬ ‫مينية ومراكز تدريبية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ختومات لبعثات نوع دينا حتمل لوحة برقم" ‪"1/16556‬‬ ‫من فئة الـ‪ 500‬ري��ال وحتمل رقماً ت�سل�سلياً واح��داً‪..‬‬ ‫دب��ل��وم��ا���س��ي��ة ع���رب���ي���ة ووح��������دات ع�����س��ك��ري��ة مي��ن��ي��ة وك����ذا يقودها �شخ�ص يدعى " م‪ .‬م‪ .‬ح‪� .‬س"‪.‬‬ ‫وع��ل��ى �صعيد ذي �صلة ذك���رت �شرطة العا�صمة �أنها‬ ‫ف‬ ‫ووف���ق���اً ل��ل�����ش��رط��ة ف���إن��ه مت ال��ت��ح�� ��ظ على‬ ‫�ضبطت م��روج عملة وطنية مزيفة وبحوزته عملة‬ ‫ا�ستمارات لل�شهادة الثانوية خمتومة بختم الإدارة العامة‬ ‫ال�سيارة م��ع حمولتها م��ن ال��ب��ارود وال�سائق‬ ‫مزيفة من فئة الـ‪ 1000‬والـ‪ 500‬ريال‪ ,‬وقد قامت‬ ‫لالمتحانات‪ ..‬وقالت �شرطة العا�صمة �إنها حتفظت على‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ب�إحالته مع امل�ضبوطات للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫املتهم بتزوير الأختام مع امل�ضبوطات للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫يف عمليتني منف�صلتني‬

‫�ضبط متهمني بجرميتي قتل يف عمران‬ ‫متكنت الأج��ه��زة الأمنية مبحافظة عمران من �إلقاء القب�ض‬ ‫ع��ل��ى متهمني ب��ارت��ك��اب ج��رمي��ت��ي ق��ت��ل منف�صلتني وق��ع��ت��ا مطلع‬ ‫الأ�سبوع يف كل من مديريتي خمر و�سفيان‪.‬‬ ‫وبح�سب �شرطة عمران ف�إنها �ضبطت املتهم الأول يف مديرية‬ ‫خمر �إثر قيامه ب�إطالق النار على مواطن ف�أ�صابه بطلقة نارية‬ ‫يف الظهر ت��ويف على �إث��ره��ا يف احل��ال‪ ,‬كما �أ���ص��اب �شخ�صاً �آخ��ر يف‬ ‫اجلرمية‪.‬‬ ‫فيما �ألقت القب�ض على املتهم الثاين يف مديرية �سفيان والذي‬ ‫قام ب�إطالق النار على �شخ�ص �آخر ف�أ�صابه بطلقة نارية يف ال�صدر‬ ‫�أردته قتي ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫انفجار عبوة نا�سفة يف حادثة اعتداء بالعدين‬

‫تفكيك عبوتني نا�سفتني يف حمافظة البي�ضاء‬ ‫متكن رجال الأمن وبالتعاون مع اللجان ال�شعبية من تفكيك‬ ‫عبوتني نا�سفتني كانتا داخ��ل كي�س بال�ستيكي يف �أح��د �شوارع‬ ‫مدينة البي�ضاء‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة البي�ضاء �إنه مت انتقال املعمل اجلنائي و�أن�صار‬ ‫اهلل للمكان وتفكيك وحتريز العبوتني‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �أو�ضحت الأجهزة الأمنية مبديرية العدين‬ ‫حمافظة �إب عن قيام �شخ�ص بو�ضع عبوة نا�سفة �أمام بوابة املعهد‬ ‫املهني ال��زراع��ي ب��امل��دي��ري��ة‪ ..‬وق��ال��ت ال�شرطة �إن العبوة النا�سفة‬ ‫انفجرت باملهاجم ما �أدى �إىل �إ�صابته بعدة �شظايا يف �أنحاء ج�سمه‬ ‫و�إن حالته خطرية ومل حت��دث �أي �أ���ض��رار م��ادي��ة‪ ..‬مو�ضحة �أن‬ ‫املهاجم كان ي�ستهدف جمموعة من �أن�صار اهلل تتخذ من املعهد‬ ‫املهني مقراً لها‪.‬‬

‫احلار�س موبايل‬

‫للإ�شـرتاك يف اخلــدمـة �أر�ســل‬ ‫حرف (�ش) �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪2625‬‬

‫كم هو جميل �أن يتحد العرب حول �أي ق�ضية ويتخذوا‬ ‫قراراً وينفذوه‪ ،‬وهذا ما يتطلع �إليه كل عربي ‪ -‬وكل ميني‬ ‫على وجه اخل�صو�ص‪ -‬فبعد حتقيق الوحدة اليمنية يف ‪22‬‬ ‫مايو عام ‪1990‬م تطلعت الأرواح لتحقيق احللم الأكرب‬ ‫وهو الوحدة العربية‪ ،‬ولكن القادة العرب مل يتفقوا فيما‬ ‫بينهم نظراً الختالف تبعياتهم ومن يتبعونهم‪ ..‬طبعاً ال‬ ‫يريدوا �أن تتحقق للعرب وحدة مهما كان نوعها‪.‬‬ ‫ولكن م��ا ي�ؤ�سف ل��ه �أن يوجد ات��ف��اق عربي جزئي على‬ ‫���ض��رب ال��ي��م��ن وت��ن��ف��ي��ذه ب�شكل م�ستعجل‪ ،‬ف��ق��د �أ�صبحت‬ ‫اليمن يف نظرهم �أخ��ط��ر م��ن �إ���س��رائ��ي��ل ال��ت��ي ت��زه��ق �أرواح‬ ‫�أب��ن��اء فل�سطني ي��وم��ي��اً‪ ،‬وت�����ص��ادر �أر���ض��ه��م وت��دم��ر منازلهم‬ ‫وتالحقهم يف الداخل واخلارج!! ومل تقم تلك الدول ب�أكرث‬ ‫من ال�شجب والتنديد يف جميع القمم العربية ال�سابقة‪،‬‬ ‫�أم��ا القمم الالحقة فقد تغري احل��ال �إىل الت�أييد والدعم‬ ‫للمحتل �ضد الأخ املقاوم الذي �أ�صبح بني ع�شية و�ضحاها‬ ‫�إرهابياً حالل الدم والعر�ض والأر�ض‪.‬‬ ‫ولأ�شقاء ال��ع��دوان نقول ك��ان يجب عليكم �أن ت�شخ�صوا‬ ‫احلالة اليمنية وتوجدوا الدواء املنا�سب لها‪ ،‬و�إذا مل ينجح‬ ‫ال��دواء ووجد طرف راف�ض للحلول املقدمة عليكم مقاتلة‬ ‫الباغي وفق ال�شرع الذي ن�ؤمن به جميعاً‪� ،‬أما �أن ت�ستعر�ضوا‬ ‫علينا بطائراتكم و�أ�سلحتكم التي ا�شرتيتموها لتحميكم‬ ‫وحتمي �أر�ضكم‪ ،‬ف�أر�ضكم ما زالت حمتلة منذ �سنني ولكنكم‬ ‫مل جت���ر�ؤوا على �ضرب ال��ع��دو املحتل بقدر ج��ر�ؤت��ك��م على‬ ‫�ضربنا وق��ت��ل الأط��ف��ال والن�ساء وت��دم�ير البنية التحتية‬ ‫لليمن‪.‬‬

‫نريد دواء ولي�س �سالح‬

‫وب��د ًال من الدعوة للحوار بني �أط��راف ال�صراع اليمني‬ ‫جندكم تقومون بتزويد �أطراف معنية بال�سالح للدفع بهم‬ ‫للقتال �ضد طرف �آخر لتذكو ال�صراع اليمني ‪ -‬اليمني بعد‬ ‫�أن باءت املحاوالت ال�سابقة بالف�شل‪ ،‬ولكم نقول �إن ما متتلكه‬ ‫اليمن من ال�سالح يكفي لت�سليح جميع �شعوبكم ويفي�ض‪.‬‬ ‫كم كنا نتمنى �أن ت�ستجيبوا ال�ستغاثة مدير عام ال�صحة‬ ‫مبحافظة ع��دن وه��و ي�ستغيث عرب ف�ضائياتكم من نق�ص‬ ‫ال�����دواء يف م�ست�شفيات ع���دن ومل���ر����ض ال��ف�����ش��ل ال��ك��ل��وي يف‬ ‫م�ست�شفى ال��ث��ورة ب�صنعاء ولكنكم قمتم بقذف الأ�سلحة‬ ‫ب��امل��ظ�لات ب����د ًال ع��ن ال�����دواء لت�صل �إىل �أي����دي امللي�شيات‬ ‫والتنظيمات الإره��اب��ي��ة ل��دف��ع �أب��ن��اء اليمن لقتل بع�ضهم‬ ‫البع�ض بد ًال عنكم لتوفروا اجلهد واملال وتفتكوا بهم جنباً‬ ‫�إىل جنب مع الأمرا�ض‪.‬‬ ‫وه��ا هي طائراتكم تقوم ب�ضرب القاطرات التي حتمل‬ ‫احلبوب وم�صانع الأغذية و�ضرب حمطات وقاطرات الوقود‬ ‫بهدف جتويعنا وتركيعنا �أكرث‪ ،‬ولكم نقول �إننا لن نركع �إال‬ ‫خلالقنا عز وجل‪ ،‬و�إن اليمن حمفوظة بعناية اهلل كما �أخرب‬ ‫بذلك نبينا اخلامت حممد �صلى اهلل عليه و�آله و�سلم‪.‬‬ ‫ول��ق��ادت��ن��ا ن��ق��ول �إن��ك��م �ست�س�ألون �أم���ام اخل��ال��ق �سبحانه‬ ‫وت��ع��اىل و�أم���ام �شعبكم ع��ن النتائج التي �أو�صلتمونا �إليها‬ ‫بعنجهيتكم و�إع��را���ض��ك��م ع��ن احل���ق وع���دم �إي��ث��ار م�صلحة‬ ‫الوطن و�أبنائه على م�صاحلكم ال�شخ�صية واحلزبية‪.‬‬ ‫ف��ي��اه���ؤالء ك��ف��ى م��ا ح��ل ب��ن��ا ب�سببكم ف���إم��ا ت��ك��ون��وا عند‬ ‫م�ستوى امل�سئولية يف حمل الأم��ان��ة واجللو�س على مائدة‬ ‫احل��وار ل�سماع بع�ضكم واخل��روج بحلول تر�ضي اجلميع �أو‬ ‫فارحلوا غري م�أ�سوف عليكم ودع��وا املجال لغريكم خدمة‬ ‫لل�صالح ال��ع��ام‪" ..‬و�إن تتولوا ي�ستبدل قوماً غريكم ثم ال‬ ‫يكونوا �أمثالكم" �صدق اهلل العظيم‪.‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.