الحارس1040

Page 1

‫�صفحة‬ ‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫ريا ًال‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد‬ ‫(‪)1040‬‬

‫ثمن مبادرة عمان يف ال‬ ‫إغاثةدرجة الطوارئ ملواجهة �إع�صار ت�شاباال �ضبط خلية �إرهابية لتنفيذ االغتياالت يف احلديدة‬ ‫وزير الداخلية يوجه برفع‬ ‫تفا�صيل �صـ ‪16‬‬ ‫وجه اللواء جالل الروي�شان وزير الداخلية ‪ ،‬رئي�س‬ ‫اللجنة الأمنية العليا ‪ ،‬برفع درج��ة اال�ستعداد وحالة‬ ‫ال �ط ��وارئ يف خم�ت�ل��ف ال ��وح ��دات ال�ع���س�ك��ري��ة والأم�ن�ي��ة‬ ‫والقطاعات احلكومية والهيئات وامل�صالح املخت�صة يف‬ ‫خفر ال�سواحل والدفاع املدين ‪ ،‬ملواجهة �إع�صار ت�شاباال‬ ‫‪ ،‬ال��ذي ت�ؤكد معلومات الأر��ص��اد اجلوية توقع و�صوله‬ ‫من املحيط ‪ ،‬وقد ي�ضرب عدداً من املحافظات ال�شرقية‬ ‫وجزيرة �سقطرى ‪.‬‬ ‫و�شددت التوجيهات على �إجالء املواطنني القاطنني‬ ‫بالقرب من ال�سواحل وبطون الأودية وجماري ال�سيول‬ ‫‪� ،‬إىل �آماكن �آمنة‪...‬‬ ‫تفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫تفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫ع�شرات القتلى والأ�سرى وهروب جماعي يف �صفوف مرتزقة العدوان مب�أرب‬

‫تفا�صيل �صـ ‪12‬‬

‫�صواريخ اجلي�ش تدمر مدفعية العدوان و�آلياته يف ع�سري وجنران‬ ‫أرخبيل سقطرى يطلق نداء استغاثة‬

‫بيانو الدم‬ ‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫(جرمية العدد)‬

‫التعليم‪ ..‬يف مواجهة العدوان‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫تفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫(ملف العدد)‬


‫‪82‬‬

‫(‪)1040‬‬ ‫‪2014‬م العالعـددـدد (‪)995‬‬ ‫نوفمرب‪2015‬م‬ ‫املوافــقـق‪43‬نوفمرب‬ ‫‪1436‬هـهـاملوافـ‬ ‫حمرم‪1437‬‬ ‫‪11‬حمرم‬ ‫الثــالثــاء ‪20‬‬

‫مركز الأر�صاد يتوقع اجتاه العا�صفة الإع�صارية �إىل ال�سواحل اليمنية ال�شرقية واجلنوبية‬ ‫ت��وق��ع امل��رك��ز ال��وط��ن��ي ل�ل�أر���ص��اد حت���رك العا�صفة‬ ‫الإع�صارية املدارية خالل الـ ‪ 6‬ال�ساعات القادمة �إىل‬ ‫جهة ال��غ��رب و���ش��م��ال غ��رب ب��اجت��اه ال�����س��واح��ل اليمنية‬ ‫ال�شرقية واجلنوبية‪.‬‬ ‫و�أك��دت ن�شرة �صادرة عن املركز ظهر �أم�س �أن �أكرث‬ ‫املناطق تعر�ضاً للعا�صفة الإع�صارية امل��داري��ة ت�شاباال‬ ‫خ�ل�ال ال�����س��اع��ات ال��ق��ادم��ة �أرخ��ب��ي��ل ���س��ق��ط��رى وامل��ه��رة‬ ‫وال�سواحل والأج����زاء الداخلية ملحافظتي ح�ضرموت‬ ‫و���ش��ب��وة م��ع اح��ت��م��ال ت���أث��ر حم��اف��ظ��ات �أب�ي�ن والبي�ضاء‬ ‫ومارب‪.‬‬ ‫وق��ال املركز من املتوقع �أن ي�صاحب ه��ذه العا�صمة‬ ‫الإع�صارية املدارية �أمطار رعدية �شديدة الغزارة على‬ ‫ال�����س��واح��ل والأج�����زاء ال��داخ��ل��ي��ة ملحافظتي ح�ضرموت‬ ‫و�شبوة وغزيرة على املهرة و�أرخبيل �سقطرى و�أبني مع‬ ‫احتمال امتداد ت�أثريها خالل الـ‪� 24‬ساعة القادمة على‬ ‫�أج��زاء من حمافظات البي�ضاء وم���أرب واجل��وف‪ ،‬فيما‬ ‫تكون الرياح �شمالية غربية اىل �شمالية �شرقية حول‬ ‫مركز العا�صفة ب�سرعة �سطحية ‪ 100‬اىل ‪ 110‬عقدة‬ ‫(‪ 220 – 200‬كم ‪� /‬ساعة) مع ر�ؤي��ة منخفطة جدا‬ ‫و هيجان �شديد للبحر وارت��ف��اع امل��وج ما بني ‪ 7‬اىل ‪9‬‬ ‫امتار‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح امل���رك���ز �أن ����ص���ور االق����م����ار اال���ص��ط��ن��اع��ي��ة‬ ‫وخرائط الطق�س املختلفة ا�شارت �إىل متركز العا�صفة‬ ‫االع�صارية امل��داري��ة ت�شاباال على خ��ط ‪2‬ر‪� 13‬شماال‬

‫وخط طول ‪4‬ر‪� 51‬شرقا (غرب البحر العربي) وت�سري‬ ‫ب�سرعة ‪ 10‬عقد (‪20‬كيلو م�تر يف ال�ساعة) باجتاه‬ ‫غرب و�شمال غرب موقعها احلايل جنوب مدينة املكال‬ ‫وامل�صحوبة ب�أمطار �شديدة الغزارة‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وب�ّي� امل��رك��ز �أن م��رك��ز العا�صفة يبعد ع��ن حديبو‬ ‫ب�أرخبيل �سقطرى ‪ 270‬كيلو مرتاً‪ ،‬وتبعد ‪ 320‬كيلو‬ ‫مرتاً عن مدينة الغي�ضة باجتاه جنوب غرب‪ ،‬وعن املكال‬ ‫‪ 280‬كيلو مرت باجتاه جنوب غرب‪ ،‬وعن مدينة عتق‬ ‫‪ 520‬كيلوم مرتاً‪ ،‬وعن مدينة عدن ‪ 700‬كيلو مرتاً‪.‬‬

‫نيابة ا�ستئناف احلديدة تفرج عن ‪ 107‬من‬ ‫ال�سجناء ممن ق�ضوا ثالثة �أرباع مدة حمكوميتهم‬

‫و�أ���ش��ار امل��رك��ز �إىل �أن �أرخبيل �سقطرى ت���أث��ر ب�شكل‬ ‫مبا�شر بالعا�صفة املدارية ت�شاباال خملفا �أ�ضرار كبرية‪،‬‬ ‫حيث بلغت كمية الأمطار حتى ظهر اليوم ‪ 185‬ملي‬ ‫مرتاً‪.‬‬ ‫وجدد املركز الوطني للأر�صاد حتذيره للمواطنني‬ ‫ورب��اب��ن��ة ال�سفن بكافة �أن��واع��ه��ا وال�صيادين وم��رت��ادي‬ ‫البحر من الأحوال اجلوية اخلطرة والهيجان ال�شديد‬ ‫للبحر يف تلك امل��ن��اط��ق نا�صحا ب��ع��دم االب��ح��ار يف هذه‬ ‫املناطق‪.‬‬

‫وج��ه ال��ل��واء ج�لال الروي�شان وزي��ر الداخلية ‪،‬‬ ‫رئي�س اللجنة الأمنية العليا ‪ ،‬برفع درجة اال�ستعداد‬ ‫وح��ال��ة ال��ط��وارئ يف خمتلف ال��وح��دات الع�سكرية‬ ‫والأمنية والقطاعات احلكومية والهيئات وامل�صالح‬ ‫املخت�صة يف خفر ال�سواحل والدفاع املدين ‪ ،‬ملواجهة‬ ‫�إع�����ص��ار ت�شاباال ‪ ،‬ال���ذي ت���ؤك��د معلومات الأر���ص��اد‬ ‫اجلوية توقع و�صوله من املحيط ‪ ،‬وقد ي�ضرب عدداً‬ ‫من املحافظات ال�شرقية وجزيرة �سقطرى ‪.‬‬ ‫و�����ش����ددت ال��ت��وج��ي��ه��ات ع��ل��ى �إج���ل��اء امل��واط��ن�ين‬ ‫القاطنني بالقرب م��ن ال�سواحل وب��ط��ون الأودي���ة‬ ‫وجم�����اري ال�����س��ي��ول ‪� ،‬إىل �آم���اك���ن �آم���ن���ة ‪ ،‬وت���أم�ين‬ ‫االت�صاالت يف املحافظات املهددة بالإع�صار ‪ ،‬ومتابعة‬ ‫حركة �سري الإع�صار ‪ ،‬و�إعداد الن�شرات التحذيرية‬ ‫عرب و�سائل الإعالم ‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت توجيهات وزي��ر الداخلية ب�إيقاف‬ ‫حركة ال�سفن والطريان وو�سائل املوا�صالت �أثناء‬ ‫ح��دوث الإع�����ص��ار ‪ ،‬ومعاجلة �أ���ض��رار الإع�����ص��ار بعد‬ ‫انتهائه ‪ .‬ه��ذا وق��د ثمنت وزارة الداخلية امل��ب��ادرة‬ ‫الإن�سانية التي �أطلقها جاللة ال�سلطان قابو�س بن‬ ‫�سعيد �سلطان عمان مب�ساعدة بالدنا يف مواجهة‬ ‫الإع�����ص��ار ‪ ،‬وال����ذي �أع��ل��ن اع��ت��ب��ار امل��ن��اط��ق اليمنية‬ ‫مناطق �إغاثة �ضمن مناطق �سلطنة عمان ال�شقيقة‪.‬‬

‫تهدف �إىل �إعطاء املعلمني والطالب مهارات ومعارف الإخالء والإنقاذ‬

‫جلنة الطوارئ العليا تد�شن العام الدرا�سي بافتتاح دوره الأمن وال�سالمة‬

‫�أفرجت نيابة ا�ستئناف حمافظة احلديدة والنيابات االبتدائية‬ ‫التابعة لها عن ‪� 107‬سجناء منهم ‪� 76‬سجيناً ممن ق�ضوا ثالثة‬ ‫�أرباع املدة من حمكومياتهم و‪� 31‬سجيناء من الذين الزالوا رهن‬ ‫التحقيق بال�ضمان احل�ضوري‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س نيابة ا�ستئناف حمافظة احلديدة القا�ضي هادي‬ ‫عي�ضة ب�أن عملية الإفراج عن ال�سجناء متت خالل النزول امليداين‬ ‫ال���ذي نفذته نيابة اال�ستئناف وال��ن��ي��اب��ات االب��ت��دائ��ي��ة التابعة لها‬ ‫لل�سجن املركزي وال�سجن االحتياطي ومراكز التوقيف واالحتجاز‬ ‫باملحافظة وخمتلف مديرياتها ‪ .‬و�أ�ضاف �أنه مت التوجيه بالإفراج‬ ‫ع��ن ‪� 280‬سجيناً م��ع�����س��راً ب��ال�����ض��م��ان احل�����ض��وري ب��ع��د �أن ق�ضوا‬ ‫حمكومياتهم والزالوا حمبو�سني لعدم قدرتهم على �سداد ما عليهم‬ ‫من حقوق خا�صة ومت التوجية ب�إعادة ثالثة �سجناء �إىل جهة الأمر‬ ‫بحب�سهم كونهم حب�سوا من جهات �أخرى غري النيابة وذلك خمالفاً‬ ‫لقانون ال�سجون‪ .‬كما مت التوجيه برتحيل ‪� 111‬سجيناً �أفريقياً‬ ‫�إىل بلدانهم بعد �أن دخ��ل��وا ال��ب�لاد بطريقة غ�ير �شرعية‪ .‬و�أ���ش��ار‬ ‫عي�ضة �إىل �أنه مت التخاطب مع املحاكم ب�سرعة عقد جل�سات للنظر‬ ‫يف ق�ضايا ال�سجناء املت�أخرة �أمامها هذه ‪ ،‬وك��ذا خماطبة م�صلحة‬ ‫ال�سجون بتوفري الغذاء لنزالء ال�سجن‪ ،‬وخماطبة مكتب ال�صحة‬ ‫بتوفري الأطباء والعالج الكايف لل�سجناء ‪ ،‬وتوجيه جميع النيابات‬ ‫ب��ع��دم احلب�س يف اجل��رائ��م غ�ير اجل�سيمة والإف����راج ع��ن ال�سجناء‬ ‫ال�سابقني يف ق�ضايا غري ج�سيمة بال�ضمان وتلك التي مت التنازل‬

‫افتتحت �أم�س الأول بالتزامن مع تد�شني العام‬ ‫ال��درا���س��ي ‪ 2016 /2015‬م ال����دورة التدريبية‬ ‫يف الأم��ن وال�سالمة ال��ذي نظمتها جلنة الطوارئ‬ ‫العليا ممثلة مب�صلحة الدفاع املدين و بالتعاون مع‬ ‫قطاع التدريب بوزارة الرتبية والتعليم ‪ ،‬وجمعية‬ ‫الهالل الأحمر ‪ ،‬وتهدف الدورة التي �ستقام يف عدد‬ ‫م��ن م��دار���س �أم��ان��ة العا�صمة �إىل �أع��ط��اء املعلمني‬ ‫وال��ط�لاب م��ه��ارات وم��ع��ارف الإخ�ل�اء والإن��ق��اذ ‪ ،‬يف‬ ‫ح��ال تعر�ض امل��دار���س لأي عمل �إج��رام��ي من قبل‬ ‫العدوان ال�سعودي امل�ستمر على بالدنا‪،‬‬ ‫و يف االفتتاح الذي �أقيم مبدر�سة �أ�سماء بالأمانة‬ ‫�أو����ض���ح ال��ع��م��ي��د ع��ب��دال��ك��رمي م��ع��ي��اد رئ��ي�����س جلنة‬ ‫الطوارئ �إىل �أن��ه قد مت �إر�سال �إحداثيات املدار�س‬ ‫ل�ل�أمم املتحدة واملنظمات الدولية بالتن�سيق مع‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم و�إب�لاغ��ه��ا �أن��ن��ا يف اليمن‬ ‫�سنبد�أ با�ستئناف العملية التعليمية‪ ،‬وال ميكن �أن‬ ‫يتوقف م�ستقبل طالبنا العلمي ج���راء ال��ع��دوان‬ ‫الهمجي على الوطن‪.‬‬ ‫م�����ض��ي��ف��ا �أن م����ن �أه��������داف ال�����ع�����دوان �إي���ق���اف‬ ‫م�سرية التعليم يف اليمن وعلى املنظمات الدولية‬ ‫والإن�����س��ان��ي��ه ال��ع��م��ل ع��ل��ى ح��م��اي��ة امل��دن��ي�ين ومنهم‬

‫وقفة احتجاجية �أمام مقر الأمم املتحدة ب�صنعاء ت�ستنكر ا�ستمرار العدوان على اليمن‬ ‫نظمت اللجنة املنظمة للوقفات االحتجاجية ال�شعبية‬ ‫ب�ساحة الال �إن�سانية �أم��ام مقر الأمم املتحدة ب�صنعاء وقفة‬ ‫احتجاجية للتنديد با�ستمرار همجية ال��ع��دوان ال�سعودي‬ ‫الغا�شم على بالدنا‪.‬‬ ‫وا�ستنكر امل�����ش��ارك��ون يف ال��وق��ف��ة م��ن الأح����زاب ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين والن�شطاء واحلقوقيني واالحتادات والنقابات‬ ‫واجلمعيات وامل��زارع�ين والطفل وامل����ر�أة وذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة واملعاقني‪ ،‬ا�ستمرار ال��ع��دوان يف ا�ستهداف املدنيني‬ ‫وارتكاب جمازر �إبادة جماعية بحق �أبناء اليمن وقتل الن�ساء‬ ‫والأط��ف��ال و�آخ��ره��ا ا�ستهداف ال�صيادين يف ج��زي��رة عقبان‬ ‫باحلديدة وم�ست�شفى بال حدود يف �صعدة‪.‬‬ ‫وان��ت��ق��د املحتجون ا���س��ت��م��رار ال�صمت ال���دويل ومنظمات‬ ‫ح��ق��وق الإن�����س��ان ال��دول��ي��ة وع���دم اال�ستجابة ملطالب ال�شعب‬ ‫اليمني وعدم مراعاة قوانني حقوق الإن�سان واملواثيق الدولية‬ ‫وات��ف��اق��ي��ة جنيف يف احل���رب وال�����س�لام وا���س��ت��م��رار جت���اوزات‬ ‫حت��ال��ف ال��ع��دوان يف احل�����ص��ار اجل��ائ��ر ال���ذي �أدى �إىل تفاقم‬ ‫م�أ�ساة اليمنيني‪.‬‬ ‫وخالل الوقفة �أو�ضح ع�ضو اللجنة الثورية العليا �صادق‬

‫الداخلية ترفع درجة الطوارئ ملواجهة �إع�صار‬ ‫ت�شاباال ويثمن مبادرة عمان يف الإغاثة‬

‫�أبو �شوارب �أن ا�ستمرار هذه الوقفات االحتجاجية �أمام املنظمة‬ ‫الدولية ي�أتي بهدف �إي�صال ر�سالة للعامل ويف مقدمتهم الأمم‬ ‫املتحدة عن معاناة ‪ 25‬مليون ميني‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل م��ا متار�سه دول حت��ال��ف ال�شر ال�سعودي من‬ ‫جرائم وجم��ازر بحق اليمنيني يف خمتلف املحافظات حتت‬ ‫مظلة الأمم املتحدة وجمل�س الأمن ‪ ..‬الفتاً �إىل �أن املجتمع‬ ‫ال��دويل �شريك يف اجلرائم التي يرتكبها العدوان ال�سعودي‬ ‫وقتل الأطفال والن�ساء وتدمري مقدرات البالد‪.‬‬ ‫وق��ال "نقف يف ه��ذا املكان اليوم ولدينا ع��دد من ناقالت‬ ‫النفط املحتجزة يف البحر منعها التحالف ال�����س��ع��ودي من‬ ‫الدخول �إىل اليمن حتت ر�ضا ونظر دول العامل ‪ ..‬مطالباً‬ ‫الأمم املتحدة ومنظمات حقوق الإن�سان الدولية �إىل القيام‬ ‫ب��واج��ب��ه��ا الإن�����س��اين وحت��م��ل امل�����س���ؤول��ي��ة الأخ�لاق��ي��ة �إزاء ما‬ ‫يتعر�ض له اليمن من عدوان غا�شم وح�صار جائر ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "نحن هنا اليوم نقف من �أجل كل اليمنيني دون‬ ‫ا�ستثناء نطالب ب�إيقاف ال��ع��دوان وك�سر احل�صار حتى على‬ ‫�أب��ن��اء و�أ���س��ر و�أه���ايل اخلونة واملرتزقة‪ ،‬اجلميع مت�ضرر من‬ ‫العدوان واحل�صار "‪.‬‬

‫�أبناءنا الطالب‪ ،‬ونحمل دول العدوان‪ ،‬ومعها الأمم‬ ‫املتحدة‪� ،‬أي ع��دوان قد يطال امل��دار���س وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الرتبوية يف اليمن‪.‬‬ ‫من جهته �ألقى عبد الكرمي ال�ضحاك مدير‬ ‫عام الأن�شطة ب��وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬كلمة �شكر‬ ‫فيها م�صلحة الدفاع املدين على ن�شاطها امللمو�س‬ ‫والهادف �إىل احلفاظ على �سالمة املواطن اليمني‬ ‫ب�شكل ع���ام وال��ط�لاب ب�شكل خ��ا���ص ‪ ،‬ومت��ث��ل ه��ذا‬

‫احل��ر���ص م��ن خ�لال �إق��ام��ة ال���دورات التدريبية يف‬ ‫املدار�س ‪ ،‬الهادفة خالل الأع��وام املا�ضية‪ ،‬وخالل‬ ‫ه��ذا ال��ع��ام ‪ ،‬حت��دي��داً‪ ،‬وط��م���أن ال��ط�لاب واملدر�سني‬ ‫و�أولياء الأمور ب�أن الدرا�سة �ست�سري بح�سب املعتاد‪..‬‬ ‫داع���ي���اً �أول����ي����اء الأم������ور �إىل امل����ب����ادرة بت�سجيل‬ ‫�أبنائهم الطالب و�أن ال��وزارة �ستعمل على توفري‬ ‫كافة الإم��ك��ان��ات والو�سائل ملا من �ش�أنه حمايتهم‬ ‫واحلفاظ على �سالمتهم‪.‬‬

‫�أرخبيل �سقطرى يطلق نداء ا�ستغاثة‬

‫متابعات‪ :‬حممد حزام‬

‫�أك��د العميد �سامل ع��ب��داهلل عي�سى مدير عام‬ ‫�شرطة �سقطرى يف حديث خا�ص باحلار�س ب�أن‬ ‫ال�����س��ل��ط��ة امل��ح��ل��ي��ة يف اجل���زي���رة ق��د �شكلت جلنة‬ ‫ط���ورى ب��رئ��ا���س��ة الأ���س��ت��اذ �سعيد ���س��امل باحقيبة‬ ‫حم��اف��ط حمافظة �أرخ��ب��ي��ل �سقطرى منذ وقت‬ ‫م��ب��ك��ر ب��ع��د و���ص��ول �أخ���ب���ار ع��ن اح��ت��م��ال تعر�ض‬ ‫الأرخبيل لعا�صفة "ت�شاباال"‪.‬‬ ‫حيث مت جتهيز امل��دار���س واجل��ام��ع��ات لتكون‬ ‫�أماكن �إيواء ومت النزول امليداين لتوعية املواطنني‬ ‫مب��ا يجب عليهم عمله عند ه��ب��وب العا�صفة‪..‬‬ ‫وق���ال‪ :‬ومب��ج��رد و���ص��ول العا�صفة �إىل اجل��زي��رة‬ ‫مت �إجالء الأ�سر والتي بلغ عددها ‪� 2.000‬أ�سرة‬ ‫قوامها ‪ 10.000‬فرد من الذكور والإن��اث من‬ ‫كل من حديبو‪ ،‬قا�صب‪ ،‬موري‪ ،‬نوجهر‪ ،‬و�سرهن‪،‬‬ ‫�سوق‪ ،‬ويحم�ض‪.‬‬ ‫و�أ�شار يف حديثه �إىل �أن الأ�ضرار الأولية التي‬

‫مت ح�صرها يف تلك املناطق كانت تهدم ‪ 80‬منز ًال‬ ‫و�إ�صابة ‪� 100‬شخ�ص‪.‬‬ ‫ون���وه �إىل �أن ال��ن��ازح�ين يف الأرخ��ب��ي��ل بحاجة‬ ‫�إىل م�����س��اع��دات ع��اج��ل��ة مت ت��ق��دي��ره��ا ب��ـ ‪3000‬‬ ‫خيمة‪ 20.000 ،‬بطانية‪ 20.000 ،‬طراريح‪،‬‬ ‫‪ 10.000‬فرا�ش ا�سفنجي‪ ،‬و ‪ 5000‬وجبات‬ ‫�سريعة ومواد غذائية وحليب للأطجفال ومتور‬ ‫و�أدوية وك�شافات يدوية‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫الحلم والصفح‬

‫وقفة ت�أمليــة‬

‫‪83‬‬ ‫اليمنيون ال بواكي لهم‬

‫�ضبط النف�س عند الغ�ضب مقيا�س رجولة الرجال‪ ،‬فلي�س‬ ‫ال�شديد من كان مفتول الع�ضالت ويقدر على �صرع النا�س والبط�ش‬ ‫بهم‪ ،‬بل ال�شديد هو الرجل املتزن الذي ميلك نف�سه عند الغ�ضب‪..‬‬ ‫عدنان الربع‬ ‫الأناة والتثبت يف الأمر وكظم الغيظ و�ضبط‬ ‫النف�س والعفو عن الإ�ساءة‪ ،‬كل ذلك من �صور‬ ‫احللم‪ ،‬وال�شك �أن كل ذلك �شديد على النف�س‬ ‫ويحتاج �إىل زاد كبري من ال�صرب ليت�صرف املرء‬ ‫وف��ق مقت�ضى احل�ك�م��ة‪ ،‬فاحلليم ه��و �صاحب‬ ‫ال�صفح ال��ذي ال يعجل باالنتقام والعقوبة مع‬ ‫ق��درت��ه ع �ل��ى ذل ��ك وال � ��ذي ال ي���س�ت�ف��زه طي�ش‬ ‫غا�ضب �أو جهل جاهل‪ ..‬و�صفة احللم قل من‬ ‫يت�صف بها ويهبها اهلل ملن �شاء من عباده ولكن‬ ‫ه ��ذه ال �ه �ب��ة ال��رب��ان �ي��ة ال ت �ت �ن��زل �إال مل��ن ب��ذل‬ ‫الأ�سباب ف�إمنا العلم بالتعلم واحللم بالتحلم‪،‬‬ ‫ول�ي����س م��ن � �ش��رط احل �ل��م �أال يغ�ضب احلليم‬ ‫مطلقاً و�إمنا �إذا ثار وارتفع به موج الغ�ضب كف‬ ‫هيجانه بحزمه و�أطف�أ ثائرته بحلمه �إذ �أن له يف‬ ‫رجال الإطفاء عربة ودر�ساً حني يالحظ �أنهم‬ ‫ال يكافحون النار بالنار‪.‬‬ ‫احلياة اليومية ال تخلو من الأزمات العابرة‬ ‫وامل���ش��اك��ل ال�ط��ارئ��ة وال�ت��ي جتعل بع�ضنا �أك�ثر‬ ‫توتراً وانفعا ًال مما ي��ؤدي يف الغالب �إىل نتائج‬ ‫�سيئة ويندم الواحد على ت�صرفه الطائ�ش يف‬

‫حل�ظ��ات الغ�ضب‪ ،‬وت�ت�ف��اوت درج ��ات ال�ن��ا���س يف‬ ‫التعامل مع املثريات فالبع�ض منهم ت�ستخفه‬ ‫التوافه فيتعجل باحلماقة والبع�ض ت�ستفزه‬ ‫ال�شدائد فيبقيها على وقعها حمتفظاً برجاحة‬ ‫ع�ق�ل��ه ودم ��اث ��ة خ �ل �ق��ه‪ ،‬و�أف �� �ض �ل �ه��م م ��ن حتلى‬ ‫ب�صفتي احللم والأن��اة كما جاء ذلك عن نبينا‬ ‫الكرمي حني قال يوماً لأ�شبح عبد قي�س‪� “ :‬إن‬ ‫فيك خ�صلتني يحبهما اهلل ور��س��ول��ه‪ -‬احللم‬ ‫والأناة‪ ”-‬فب�ضبط امل ��رء ن�ف���س��ه وحت�ك�م��ه يف‬ ‫�أع���ص��اب��ه ي�ستطيع ب�سهولة �أن ي�سيطر على‬ ‫امل��واق��ف وي ��در�أ الفنت واخل�صومات وق��د �سئل‬ ‫�أح��د الأم ��راء ي��وم�اً‪ :‬مب ��س��دت ق��وم��ك؟؟ ق��ال‪:‬‬ ‫كنت �أحلم عن جاهلهم و�أعطي �سائلهم و�أ�سعى‬ ‫يف حوائجهم‪.‬‬ ‫ي�خ�ت�ل��ف ال �ن��ا���س يف ط �ب��ائ �ع �ه��م وع�ق��ول�ه��م‬ ‫وعاداتهم ولذلك ك��ان االخ�ت�لاط بالنا�س مع‬ ‫اختالف طبائعهم فيه م�شقة على النف�س حيث‬ ‫ف�ي�ه��م ال �ع��اق��ل والأح � �م� ��ق‪ ،‬ال �ع��امل واجل��اه��ل‪،‬‬ ‫امل�ت��وا��ض��ع وامل�ت�ك�بر‪ ،‬ال�صغري وال�ك�ب�ير‪ ،‬الغني‬ ‫والفقري‪ ،‬ال�ب��دوي واملتح�ضر‪ ،‬وعلى ه��ذا ف��إن‬

‫العمالء‪..‬‬

‫صراع يستدعي البكاء‬

‫الذي يخالط النا�س وي�صرب على �أذاهم �أف�ضل‬ ‫بكثري م��ن ال��ذي ال يخالطهم وال ي�صرب على‬ ‫�أذاه ��م‪ ،‬وال��ذي ارت��وت نف�سه م��ن معني الآداب‬ ‫والأخ �ل��اق جن ��ده ي�ت�ق��ن ف��ن ال�ت�ع��ام��ل م��ع كل‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫وم�سك اخلتام مقتطفات خمتارة من احلكم‬ ‫والفوائد التي قيلت يف هذا املو�ضوع ومنها‪:‬‬ ‫ ��ش��رف النف�س �أن حت�م��ل امل �ك��اره ك�م��ا حتمل‬‫املكارم‪.‬‬ ‫ من �أطاع غ�ضبه �أ�ضاع �أدبه‪.‬‬‫ من غر�س �شجرة احللم ح�صد ثمرة ال�سلم‪.‬‬‫ بئ�س الزاد �إىل املعاد ظلم العباد‪.‬‬‫ لي�س من عادة الكرام �سرعة االنتقام‪.‬‬‫ �أف�ضل مزايا القادة برودة الأع�صاب‪.‬‬‫ �إي ��اك وع��زة الغ�ضب ف��إن�ه��ا تف�ضي �إىل ذلة‬‫االعتذار‪.‬‬ ‫ال يحمل احلقد من تعلو به الرتب‬ ‫وال ينال العال من طبعه الغ�ضب‬ ‫�إذا جاريت يف خلق دنيئاً‬ ‫ف�أنت ومن جتاريه �سواء‪.‬‬

‫من امل�ؤكد �أن النظام ال�سعودي عرف على‬ ‫َ‬ ‫ا�ستحالة القبول باحتالله هو �أَ ْو غريه‬ ‫الواقع‬ ‫أر�ض مينية وحتت �أي مربر‪...‬‬ ‫�أ َّية � ٍ‬

‫جمال عامر‬ ‫وعلى �ضوء من ه��ذا اليقني يدي ُر ه��ذا النظا ُم اليوم ح��ربَ ا�ستنزاف قذرة‬ ‫وقودها الـ َيـ َمـنيون بعد �أن جنا بقواته من �ساحات القتال يف م��أرب و�آم��ن بعدم‬ ‫قدرته على مواجهة �ساحتها الأر�ض‪ ،‬حيث يتم الرتكيز فيها على الق�ضاء على‬ ‫ُك � ّل م��ن ك��ان ل��ه توجه م�ع��ا ٍد ل��ه �أَ ْو حتى حمتمل ع�بر ت�أجيج اقتتال اخل�صوم‪،‬‬ ‫وت�صفية بع�ضهم البع�ض‪ ،‬وما تعجز عنه �آالت القتل يف الأر�ض تقوم به الطائرات‬ ‫من ال�سماء لتنال من اجلميع دون ا�ستثناء حتى من هم يف ركابها حتت تو�صيف‬ ‫مهذب �إنها (نريان �صديقة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولهذا علينا �أن ننتظر حروبا طويلة لن يتم ال�سماح بح�سمها يف حال مل يعقل‬

‫مشروع الشرق‬ ‫األوسط الجديد‬

‫�إخوة الدم ذوو الأر�ض والعر�ض والت�أريخ الواحد‪.‬‬ ‫الـ َيـ َمـنيون جميعهم يجب �أن مينعوا ُحكام اململكة من �سعيهم لت�سوية �أر�ض ال‬ ‫يبق فيها �سوى منهم جمرد تابعني يعتربون قوادتهم ببلدهم ونا�سة لي�س �أكرث‬ ‫من حتقيق طموح �شخ�صي يعد م�شروعاً بح�سب ثقافتهم حتى و�إن كان ه�ؤالء‬ ‫جمرد دمى �أَ ْو واجهة حلكم‪ ..‬ولعل ال�صرا َع الدائر اليوم والذي �أ�صبح معلناً بني‬ ‫هادي ونائبه واالنق�سام داخل احلكومة وخارجها بني الطرفني ي�ستدعي البكاء‬ ‫ال ال�ضحك‪� ،‬إذ �أي��ن هي ال�سلطة �أَ ْو الدولة التي يتنازعونها فيما عدن نف�سها‬ ‫تحُ مى بجنود مرتزقة وحتكمها اجلماعات امل�سلحة؟!‪.‬‬

‫بعد ع�شر �سنوات من �إعالن وزيرة اخلارجية الأمريكية كونداليزا‬ ‫راي�س عن ال�شرق الأو�سط اجلديد تعاود قوى الهيمنة واال�ستكبار‬ ‫احلديث عن جدوائية تنفيذ هذا امل�شروع الهادف �إىل تق�سيم البلدان‬ ‫العربية بعد ان عملت �أذرعها على ن�شر الفو�ضى وخلق ال�صراعات‬ ‫الداخلية طيلة ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬

‫�إ�سماعيل املحاقري‬ ‫م�شروع ال�شرق الأو�سط اجلديد يعود �إىل الواجهة من جديد بعد ان �أجه�ض يف‬ ‫لبنان ع��ام الفني و�ستة وم��ن قبلها ال�ع��راق اب��ان االح�ت�لال الأمريكي ع��ام الفني‬ ‫وث�لاث��ة ونتيجة الفو�ضى اخل�لاق��ة التي احدثتها دول الهيمنة واال�ستكبار يف‬ ‫املنطقة العربية عن طريق حتريك �أذرعها زعم مديرا اال�ستخبارات الفرن�سية‬ ‫والأمريكية �أن ال�شرق الأو�سط املعروف منذ احلرب العاملية الثانية �أنتهى �إىل غري‬ ‫رجعة وان �سوريا والعراق لن ت�ستعيدا حدودهما ال�سابقة وذلك بعد ع�شر �سنوات‬ ‫من ت�صريحات وزيرة اخلارجية الأمريكية كونداليزا راي�س التي اف�صحت عن هذا‬ ‫امل�شروع وب�شرت به خالل احلرب الإ�سرائيلية على جنوب لبنان‪.‬‬ ‫ويهدف هذا املخطط اال�ستعماري �إىل �إعادة تر�سيم خريطة ال�شرق الأو�سط‬ ‫كامتداد التفاقية �سايك�س بيكو وم�ضامني “وثيقة برنارد هرني لوي�س ” التي‬ ‫�أق��ره��ا الكونغر�س الأم��ري�ك��ي ع��ام ‪ 1983‬وت��رى يف م�شروع تق�سيم البلدان‬ ‫العربية �إىل دوي�لات �صغرية متقاتلة ومتناحرة ال�سبيل الأمثل ل�ضمان �أمن‬

‫الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وام��ام ما ي�شهده العامل العربي من موجات عنف و�صراعات دموية تقف‬ ‫وراءها �أمريكا وحلفا�ؤها كانت قد ن�شرت جزءا من خرائطه التف�صيلية �صحيفتا‬ ‫نيويورك تاميز وجملة التامي الأمريكيتان حيث �شملت تق�سيم كل من ال�سعودية‬ ‫والعراق و�سوريا واليمن وليبيا �إىل اكرث من اربعة ع�شر دولة‪.‬‬ ‫وهنا جتدر الإ�شارة �إىل تبني الكونغر�س الأمريكي م�شروع تق�سيم العراق‬ ‫والتعامل مع من �صنفوهم مبمثلي ال�سنة والأك ��راد ب�شكل م�ستقل وكبلدين‬ ‫وباملثل يجري التعاطي يف �سوريا وليبيا واليمن الذي يتعر�ض لعدوان غا�شم‬ ‫منذ ثمانية �أ�شهر من اجل مترير م�شروع االقاليم الذي القى رف�ضا وا�سعا يف‬ ‫�أو�ساط ال�شعب اليمني‪ ،‬وال��ذي �أثبت ب�صموده وثورته �أن ال�شعوب ق��ادرة على‬ ‫مواجهة املخططات ا لغربية‪ ،‬و�إف�شالها‪ ،‬وذلك مبوا�صلة معركة التحرر على كل‬ ‫�صعيد‪.‬‬

‫ها�شم �أحمد �شرف الدين‬ ‫مل تكن ال�صور امل�ؤملة جلثث ال�صيادين اليمنيني املائة‬ ‫واخلم�سني التي وجدت على ال�شاطئ كافية لتحظى ب�أدنى‬ ‫اه �ت �م��ام �إع�ل�ام ��ي مي�ن��ي �أو ع��رب��ي �أو دويل‪ ،‬رغ ��م ت�شابه‬ ‫م�شاهدها و�صورة جثة طفل �سوري وجد منكفئا على وجهه‬ ‫على �ساحل البحر الأبي�ض املتو�سط‪.‬‬ ‫ذلك الطفل الذي هو واحد من اثني ع�شر �سوريا ق�ضوا‬ ‫غرقا يف مياه البحر قبالة ال�ساحل الرتكي بعد ان غرقت‬ ‫الزوارق التي كانوا ي�ستقلونها يف رحلتهم للبحث عن دولة‬ ‫ينتقلون للعي�ش فيها كالجئني‪.‬‬ ‫يف غ �� �ض��ون دق��ائ��ق ك��ان��ت ال �� �ص��ورة ق��د ان �ت �� �ش��رت على‬ ‫التلفزيونات العربية والأجنبية ب�شكل كبري‪ ،‬م��ع �إجماع‬ ‫لو�سائل االع�ل�ام على �أن «ال���ص��ورة قا�سية وتلخ�ص حال‬ ‫ال�سوريني حول العامل»‪.‬‬ ‫بع�ض الو�سائل ف�ضلت ن�شر ال�صورة كما هي‪ ،‬بينما قررت‬ ‫و�سائل �أخرى متويه �صورة الطفل ملا حتمله من وجع‪.‬‬ ‫كتبت �أغلب ال�صحف واملواقع العاملية مركزة على الطفل‬ ‫و�صورته‪ ..‬قالت �صحيفة «االندبندنت»‪�« :‬إذا مل تغري �صورة‬ ‫هذا الطفل موقف �أوروبا‪ ،‬فما الذي �سيغريه؟»‬ ‫مواقع التوا�صل االجتماعي �شهدت تفاعل املاليني من‬ ‫العرب والأجانب يف العامل مع ال�صورة ب�شكل ملحوظ ي�شبه‬ ‫غ�ضبا دوليا عارما‪..‬‬ ‫يف املقابل مل حت��رك �صور جثث املائة واخلم�سني من‬ ‫ال�صيادين اليمنيني امللقية على ال�شاطئ �ساكنا‪ ،‬مل يلتفت‬ ‫لها �أحد‪ ،‬على الرغم من كونها �أكرث �إيالما و�أ�شد حتريكا‬ ‫للغ�ضب الإن�ساين‪..‬‬ ‫فياللمفارقة‪ ،‬كان غرق طفل �سوري مع اثني ع�شر �سوريا‬ ‫يف البحر خ�لال رحلة طلب جل��وء‪� ،‬أه��م ل��دى ه��ذا العامل‬ ‫خمتل املعايري م�ضطرب املوازين فاقد ال�ضمري من مائة‬ ‫وخ�م���س�ين مي �ن��ي ق �� �ض��وا ج� ��راء ق���ص��ف � �س �ع��ودي ام��ري�ك��ي‬ ‫ا��س��رائ�ي�ل��ي ل�ه��م بينما ك��ان��وا مي��ار��س��ون عملهم يف ج��زي��رة‬ ‫«عقبان» اليمنية‪ ،‬يف واح��دة من جرائم عديدة ا�ستهدفت‬ ‫جت�م�ع��ات ب���ش��ري��ة م��دن�ي��ة ارت�ك�ب�ه��ا امل �ع �ت��دون ��ض��د ال�شعب‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫ل�ست ب�صدد االعرتاف بق�صور الإعالم اليمني يف �إي�صال‬ ‫مثل هذه ال�صور �إىل العامل‪ ،‬ف��أي �أداء �إعالمي مهما كان‬ ‫فاعال �سي�ضيع �أمام تكالب �إعالم العامل �ضده‪.‬‬ ‫كما �أين ل�ست �إزاء عقد مقارنة بني حجم قوتي �إعالمنا‬ ‫الوطني و�إع�لام الأع��داء‪ ،‬لكني �أم��ام مقارنة هدفها �إب��راز‬ ‫التناق�ض العجيب الذي ي�ستمرئه عامل اليوم الذي يرفع‬ ‫�شعارات �إن�سانية براقة‪ ،‬لكنه ي�ستخدمها حيث ت�شاء الإدارات‬ ‫الأمريكية والإ�سرائيلية وال�سعودية ويجمدها حيث ت�شاء‪..‬‬ ‫وم��ع ه��ذا ف ��إن��ه وم��ع ك��ل ي��وم مي��ر م��ن ال �ع��دوان‪ ،‬وم��ع كل‬ ‫جرمية يرتكبها �ضد �أبناء اليمن‪ ،‬تنك�شف الأقنعة وتتجلى‬ ‫احل �ق��ائ��ق‪ ،‬وت �ق��ام احل �ج��ة ع �ل��ى اجل �م �ي��ع‪ ،‬ويف مقدمتهم‬ ‫ال�صامتون ال��ذي��ن يظنون �أن�ه��م حكماء ح�ين يقفون على‬ ‫احل �ي��اد يف �أك�ب�ر ال�ق���ض��اي��ا الأخ�لاق �ي��ة ح�ي��ث ال�ظ�ل��م ب�ين‪،‬‬ ‫واملظلومية وا�ضحة‪ ،‬والقتلى ب��الآالف‪ ،‬واجلرحى بع�شرات‬ ‫الآالف‪ ،‬والتدمري املمنهج ال زال ي�ستهدف ك��ل ي��وم كافة‬ ‫البنى التحتية يف اليمن‪.‬‬ ‫جتاهل جمزرة عقبان يعني �أن �صيادي اليمن ال�شهداء ال‬ ‫ب��واك��ي ل �ه��م‪ ..‬و��ص�م��ت امل�سلمني وال �ع��امل ع�ل��ى مظلومية‬ ‫ال�شعب اليمني تعني �أن ال�شعب اليمني بكامله ال بواكي له‪..‬‬ ‫لكنه ب�صموده الأ�سطوري ل�سبعة �أ�شهر ونيف �أمام قوى‬ ‫الباطل واال�ستكبار قادر على حتقيق االنت�صار بف�ضل اهلل‬ ‫تعاىل وبالثقة به والتوكل عليه‪..‬‬ ‫ف�صرب جميل واهلل امل�ستعان‪.‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫يومُ عدوانٍ على قريةٍ مينيةٍ‬

‫من الواقع‬ ‫مل ُ‬ ‫تك �أ�سرة بيت جعدان يف حمل ح�ضران‬ ‫(ال�شرفة) على علم ب�أنها على موعد حمتوم‬ ‫مع العدوان‪ ،‬و�أنه قد و�ضع منزل العائلة يف‬ ‫القرية �ضمن �أهدافه اال�سرتاتيجية للق�صف‪،.‬‬ ‫�سيما �أننا يف �شهر حمرم احلرام ويف ال�شهر‬ ‫الثامن للعدوان ال�سعودي‪،.‬‬ ‫كانت الأ�سرة ت�ستعد على عجل للخروج �إىل‬ ‫�صنعاء لتقدمي واجب العزاء‪ ،‬فقد تويف �أحد‬ ‫�أن�سابهم مت�أثر ًا مبر�ضه يف امل�ست�شفى اجلمهوري‬ ‫ب�صنعاء‪ ،.‬والذي يو�شك على اخلروج عن‬ ‫اجلاهزية مثل معظم امل�ست�شفيات يف اليمن‪،‬‬ ‫جراء احل�صار املفرو�ض على الوقود والدواء‬ ‫والغذاء من قبل العدوان‪،.‬‬

‫قبل العدوان‬

‫عابد ال�شرقي‬ ‫هذه املرة (اجل��دة) �أ�صرت على �إبقاء الأطفال يف‬ ‫القرية مربرة ذلك بخطورة الو�ضع يف �صنعاء ‪..‬بل‬ ‫�أق�سمت على زوج ��ات �أوالده ��ا ان ي�ترك��ن الأط�ف��ال‬ ‫لديها‪ ..‬فقد كانت تخ�شى عليهم من الق�صف الذي‬ ‫ي�ستهدف �صنعاء العا�صمة على مدار ال�ساعه!!‬ ‫ويف اليوم الثالث للعزاء عاد �أبناء جعدان للقرية‬ ‫ت��اركي��ن ال�ن���س��اء يف م �ن��زل ال� �ع ��زاء‪ ،.‬و ُق �ب �ي��ل ��ص�لاة‬ ‫ظهر ذلك اليوم كانت �سماء القرية ت�ضج با�صوات‬ ‫الطائرات كاملعتاد!!‬ ‫وبينما ن�ساء القرية م�شغوالت يف �إع ��داد وجبة‬ ‫ال�غ��داء واالط �ف��ال مي�ل��ؤون الأرج ��اء ��ص��راخ�اً ولعباً‬ ‫� �ص �ع��وداً وه �ب��وط �اً وال��رج��ال يف ال�ق��ري��ه ي�ستعدون‬ ‫للذهاب لأداء �صالة الظهر‪،.‬كانت الأنباء تتحدث‬ ‫ع��ن � �س �ق��وط م��وق��ع (ال �� �ش��رف��ة احل� � � ��دودي!!) بيد‬ ‫رج��ال اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪ .،‬وك��ان هناك من‬ ‫امل ��زارع�ي�ن م��ن مي ��زح ب� ��أن م��وق��ع (ال �� �ش��رف��ة) يتبع‬ ‫بني ح�شي�ش‪،.‬معلقاً على الأن �ب��اء باقتحام املوقع‬ ‫احلدودي‪،.‬‬ ‫يف تلك الأث�ن��اء وبينما ه��م كذلك ‪ ،.‬التفت �أه��ل‬ ‫القريه‪ ،.‬على �سماع دوي انفجار عظيم هز اجلبال‬ ‫و�سمعه القريب والبعيد‪..‬‬ ‫�أن��ه م�سجد القرية‪ ،‬ا�ستهدفه العدوان ب�صاروخ‪،‬‬ ‫غ�ي�ر م �ع �ق��ول ان� ��ه امل �� �س �ج��د‪ ..‬ن �ع��م امل�سجد!!?‪،.‬‬ ‫وببداهة وفطرة اليمنيني‪� ،‬أخليت امل�ن��ازل تلقائياً‬ ‫م��ن الأط �ف��ال‪ ،‬وال�ن���س��اء ‪ ،‬ب��اجت��اه امل ��زارع وال�شعاب‬ ‫واجلبال‪ ،.‬فيما هب الرجال القريبون من امل�سجد‬ ‫لرفع الأنقا�ض و�إ�سعاف امل�صابني‪ ،.‬الذي حتول �إىل‬ ‫كومة من الرتاب والأحجار!!‬ ‫وفيما النا�س يتداعون ملغادرة منازلهم‪ ،‬و�إخالئها‬ ‫ب��اجت��اه اجل�ب��ال وال�شعاب وامل ��زارع ‪ ،.‬ك��ان �أه��ل بيت‬ ‫جعدان �أي�ضاً �ضمن النا�س الذين تركوا منازلهم‬ ‫وغ��ادروه��ا ب��اجت��اه اجل �ب��ال‪ ،.‬وع�ل��ى ب�ع��د �أم �ت��ار من‬ ‫امل�ن��زل‪ ،.‬تذكرت �إح��دى بناته �أن طفلتها الر�ضيعة‬ ‫هناك يف املنزل‪ ،.‬فدفعت ب�أطفالها الذين يف يديها‬ ‫لوالدتها‪،‬‬

‫وع ��ادت مبفردها ت�سابق ال��ري��ح ‪،‬ت�ق��وده��ا غريزة‬ ‫الأم��وم��ة ��ص��وب امل �ن��زل‪ ،‬لت�ستعيد طفلتها وتلحق‬ ‫ب ��أ� �س��رت �ه��ا ال �ب��ال��غ ع��دده��م ق��راب��ة ال �ث�لاث�ين ف ��رداً‬ ‫غالبيتهم من الأطفال والن�ساء‪.....‬‬ ‫ويف االث �ن��اء وب �ع��د دق��ائ��ق م �ع��دودة م��ن �سقوط‬ ‫ال�صاروخ الأول الذي دمر امل�سجد حدث مامل يكن‬ ‫متوقعاً‪ !!..‬لقد �سقط ال�صاروخ الثاين على منزل‬ ‫بيت جعدان نف�سه املكون من ثالثة طوابق!!‬ ‫وبلمح الب�صر تدمر املنزل كلياً وحتول �إىل ركام‬ ‫ع�ل��ى م��ن ف�ي��ه م��ن احل �ي��وان��ات امل��رب��وط��ة يف ال��دور‬ ‫الأر�ضي(البقرة‪ ،‬واحلمار‪ ،‬والأغنام‪ ،‬والدجاج)‪...‬‬ ‫�أه��ل ال�ق��ري��ه ال��ذي��ن مل يفيقوا بعد م��ن �صدمة‬ ‫ا�ستهداف امل�سجد على من فيه من امل�صلني‪..‬التفتوا‬ ‫منده�شني !! �إىل منزل جعدان وقد �سوي بالأر�ض‬ ‫متاماً؟!!‬ ‫ف �ه��رع ال�ب�ع����ض ن�ح��و امل �ن��زل ل�ل�م���س��اع��دة و�إن �ق��اذ‬ ‫م��امي�ك��ن �إن� �ق ��اذه م��ن �أوالد ج �ع��دان‪ ،‬ف�ي�م��ا وا��ص��ل‬ ‫الآخ ��رون �إ��س�ع��اف امل�صابني ورف��ع �أن�ق��ا���ض امل�سجد‬ ‫املدمر ‪،.‬‬ ‫كان النا�س يرك�ضون �صوب املنزل املدمر‪ ،.‬و�سط‬ ‫ذهول مطبق على اجلميع‪،.‬‬ ‫�إذ ال ي��وج��د ثمة تف�سري منطقي مل��ا ي�ح��دث من‬ ‫ا��س�ت�ه��داف للقرية‪ ،‬فهي ال حت��وي خم��ازن �أ�سلحه‬ ‫�أو م��درع��ات �أو �آل�ي��ات ع�سكرية‪ ،.‬وال ت�شهد حتركاً‬ ‫للجي�ش اليمني �أو اللجان ال�شعبية‪ ،.‬كما �أنها لي�ست‬ ‫حدودية!!؟‬ ‫�إنها جمرد قرية يعمل جميع من فيها يف الزراعة‬ ‫وال�شيء غري الزراعة‪،.‬‬ ‫بع�ض املنقذين ممن هبوا باجتاه منزل جعدان‬ ‫‪،‬الذي بلمح الب�صر كان قد اختفى من مكانه‪ ،‬كانوا‬ ‫يعلمون يقيناً �أنه مكت�ض بالأطفال والن�ساء‪ ،.‬وكان‬ ‫ت�صور قتلهم حتت �أنقا�ض املنزل الكبري‪ ،.‬ذلك كافياً‬ ‫لأن يتعرث البع�ض �أثناء الرك�ض وهو ي�شاهد املنزل‬ ‫املنهار والوج��ود لأي �شخ�ص من بيت جعدان‪ ،‬وقد‬ ‫كان يعج بالع�شرات قبيل الغارة !!؟‬

‫بلمح الب�صر تدمر املنزل ودفن حتت‬ ‫ركامه الأج�ساد الربيئة ومعها دفنت‬ ‫�أحالم من تبقى من �أفراد العائلة‬

‫ح�ت��ى �إن البع�ض م��ن ه� ��ؤالء مل ت�سعفه ق��دم��اه‬ ‫للو�صول للمنزل املدمر‪ ،.‬فقط ملجرد تخيل الو�ضع‬ ‫ب ��أن امل�ن��زل دم��ر على ر�ؤو� ��س م��ن ف�ي��ه‪ ،‬و�أن �ه��م حتت‬ ‫�أن �ق��ا� �ض��ه‪ ..‬وال�ب�ع����ض مم��ن مت�ك�ن��وا م��ن ال��و��ص��ول‬ ‫والوقوف على ركام املنزل املدمر كانوا ينادون على‬ ‫�أب�ن��اء جعدان ب�أعلى �أ�صواتهم‪ ،.‬عل �أح��داً يجيبهم‬ ‫من حتت الأنقا�ض‪ ،‬لكن دومنا جميب‪ ..‬وهناك من‬ ‫خلفهم كان جعدان‬ ‫وجميع الأ�سرة الذين جتمعوا مع بع�ضهم البع�ض‬ ‫من اجلرب الزراعية وال�شعاب التي كانوا قد جل�أوا‬ ‫�إليها قبيل الق�صف…‬ ‫كانوا قد جتمعوا واجتهوا نحو منزلهم املدمر‪..‬‬ ‫ح �ي��ث ك � ��ان �أه� � ��ل ال� �ق ��ري ��ة ي �ب �ح �ث��ون ع �ن �ه��م حت��ت‬ ‫الأنقا�ض!!‬ ‫وهناك كانوا يطمئنون النا�س‪..‬‬ ‫ي�صيحون ب�أعلى �أ��ص��وات�ه��م �أي�ضا(احنابخري‪..‬‬ ‫احنا هانا‪..‬هنا‪ ..‬احنا بخري‪) ..‬‬ ‫و��س�ك��ت امل �ك��ان ل�ي�ج��دوا ف�ع�ل ً‬ ‫ا �أن �أح� ��داً م��ن بيت‬ ‫جعدان مل ي�صب ب��أذى ووج��دوا احلاج حممد ومن‬ ‫ح��ول��ه �أب �ن��ائ��ه واح� �ف ��اده ي�ت�ب��ادل��ون ن �ظ��رات احلمد‬ ‫وال�شكر هلل على ال�سالمة فاملهم �سالمة الأرواح‬ ‫ومادون ذلك ميكن تعوي�ضه‪،.‬‬ ‫�أم ��ا يف ��ص�ن�ع��اء ف�ق��د حت ��ول ال �ع ��زاء �إىل مناحة‬ ‫ج�م��اع�ي��ة‪ ،.‬عند �سماع خ�بر اال��س�ت�ه��داف ‪ ،‬واعتقد‬ ‫اجل�م�ي��ع �أن �أب��زي��ائ �ه��م و�أن �� �س��اب �ه��م ق��د �أ� �ص �ي �ب��وا يف‬ ‫الق�صف!!؟‬ ‫�ساد احلزن عموم القرية وعم اخلوف كل القرى‬ ‫املجاوره‪ ،‬خا�صة بعد �أن �أ�سفر الق�صف عن ا�ست�شهاد‬ ‫�شخ�ص وا�صابة ثالثة �آخرين يف م�سجد القرية‪،.‬‬ ‫ق�ضى �أه��ل القرية ليلتهم يف ال�شعاب واجل�ب��ال‬ ‫ويف مقدمتهم �أ�سرة بيت جعدان الذين فقدوا كل‬ ‫�سياراتهم وح�ي��وان��ات�ه��م با�ستثناء( احل �م��ار) فقد‬ ‫جنى ب�إعجوبه بعد �أن قطع رباطه وفر بعيداً قبيل‬ ‫الق�صف وفر مع الفارين!!?‬ ‫فقد كان �أي�ضاً حزيناً على �أ�صدقائه احليوانات‬ ‫امل��دف��ون��ة حت��ت ال��رك��ام و ب��ات ه��و الآخ ��ر يف اجلبل‬ ‫لكن عينيه كذلك مل تبارح النظر �إىل بيت العائلة‬ ‫املدمر‪!!..‬؟‬ ‫ك �م��ا ب ��ات �أه � ��ايل امل �ح�ل�ات امل� �ج ��اوره يف اجل �ب��ال‬ ‫وال�شعاب‪ ،.‬بعد �أن ر�أوا منزل جعدان وم�سجد القرية‬ ‫وماحل بهما من دمار‪،‬وباتوا جميعاً يدركون �أنهم‬ ‫�أمام عدوان ال ي�ستثني �أحداً‪ ..‬واليفرق جي�شه بني‬ ‫الناقة‪ ..‬والبعري!!؟‬ ‫�أم �صادق كغريها من ن�ساء القرية ق�ضت ليلتها‬

‫بعد العدوان‬ ‫مع �أ�سرتها يف ال�شعاب‪ ،.‬وكانت قد ق��ررت �أن تعود‬ ‫مل�ن��زل�ه��ا غ�ي�ر ال�ب�ع�ي��د م ��ن م �ن��زل ج �ع ��دان امل��دم��ر‪،‬‬ ‫لتح�ضر لأطفالها بع�ض املالب�س ثم تعود للجبل‪...‬‬ ‫ويف ال � �ي� ��وم ال � �ت� ��ايل اجت� �ه ��ت م �� �س��رع��ة وم �ع �ه��ا‬ ‫ط�ف�ل�ه��ا(ط��ارق) ذو ال�ع��ام�ين واب�ن�ت�ه��ا (ع �ب�ير) ذات‬ ‫اخلم�سة �أعوام‪،.‬‬ ‫وانطلقت ن ��زو ًال �إىل ال ��دار ‪،.‬حت��ث اخل�ط��ى غري‬ ‫م�ب��ال�ي��ة ب�ت�ح��ذي��رات �أه ��ل ال �ق��ري��ة‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫�أ�� �ص ��وات ال �ط��ائ��رات ال ت ��زال مت�ل��أ �أرج � ��اء ال�سماء‬ ‫ك��ال �ع��ادة!! ل�ك��ن �أم � �ص��ادق �أخ ��ذت الأم ��ر بب�ساطة‪،‬‬ ‫ووا�صلت ال�سري نحو املنزل ‪،.‬‬ ‫�إذ الب��د من �إح�ضار مالب�س للأطفال ال�صغار‪،.‬‬ ‫وك��ان��ت ت��رد على ال�ت�ح��ذي��رات امل��وج�ه��ة �إل�ي�ه��ا‪ ،.‬ب��أن‬ ‫الأمر لن ي�ستغرق �سوى دقائق ثم تعود‪ ،‬وكانت تقول‬ ‫م�شجعة لأ�سرتها(ما فعلنا بهم؟ يفعلوا بنا هكذا؟‬ ‫واىل �أي ح�ين؟ نبقى م�شردين!!) ثم ت�ستعطفهم‬ ‫ب�أنها �ستعود و�أن الخوف �أبداً‪..‬‬ ‫كان تلك الكلمات الأخ�يره لأم �صادق التي ترقد‬ ‫حالياً يف العناية امل��رك��زة ب�صنعاء‪ ،.‬فقد ا�ستهداف‬ ‫ال� �ع ��دوان ب�ي�ت�ه��ا مب �ج��رد دخ��ول �ه��ا م��ع ال���ص�غ�يري��ن‬ ‫(طارق وعبري) يف م�شهد لن ين�ساه �أبناء(ال�شرفة)‬ ‫وه ��م ي �� �ش��اه��دون حل �ظ��ات ق���ص��ف امل �ن��زل وت��دم�يره‬ ‫على من فيه يف م�شهد قلما ميكن م�شاهدته ب�شكل‬ ‫مبا�شر!!‬ ‫م�سكينة هي �أم �صادق فقد ا�ست�شهد ال�صغريان‬ ‫ام��ام عينيها‪ ..‬ليتها مل تنجو من اال�ستهداف �إن‬ ‫احلياة المعنى لها بدون فلذات كبدها ‪....‬‬ ‫�إنها وهي يف العنايه املركزه الزالت تتمتم ب�شيء‬ ‫كهذا بني احلني والآخر يفهم ذلك كل من يزورها!!‬ ‫�إنها تلوم نف�سها لأنها مل ت�ستمع الن�صائح بعدم‬ ‫النزول للمنزل‪ ،.‬و�أهل املحل يلومون �أنف�سهم لأنهم‬ ‫تركوها تذهب للدار ومل مينعوها ‪..‬‬ ‫وه �ك��ذا ح��ال ج��ل �أب �ن��اء ال�ي�م��ن وه��م ي���ش��اه��دون‬ ‫العدوان يق�صفهم دومنا وازع من دين �أو �ضمري �أو‬ ‫�إن�سانية‪ ..‬فعند كل عدوان يعودون للوم �أنف�سهم‪،.‬‬ ‫واالحت�ساب عليه عند اهلل…‬ ‫والآن الزال �أه ��ل ال�ق��ري��ة م���ش��ردي��ن وه��و ح��ال‬ ‫الكثريين من �أبناء اليمن‪ ،‬والبع�ض منهم نزح �إىل‬ ‫خارج القرية‪،.‬‬ ‫لتتحول (ال�شرفة) �إىل قرية �أ�شباح‪ !!..‬بعد �أن‬ ‫كانت ت�ضج باحليوية والن�شاط الزراعي على مدار‬ ‫ال�ساعة!!؟ واحلال نف�سه يف معظم القرى اليمنية‬ ‫امل���س�ت�ه��دف��ة‪ ..‬ه��ذا فيما الي ��زال ال �ع��دوان م�ستمر‬ ‫وال�صمت العاملي كذلك �شاهد على القتل والعدوان‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫‪85‬‬

‫جر‬ ‫مية‬

‫بعد �أن جل�س للمقيل مع �أ�صحابه يف منطقة ال�سايلة عاد‬ ‫�إىل البيت جنوب العا�صمة �صنعاء‪ ،‬وملا و�صل �إىل بوابة حو�ش‬ ‫املنزل وجدها مغلقة من الداخل‪ ،‬فا�ضطر �إىل دق الباب‪ ،‬ولكن‬ ‫مل يرد عليه �أحد‪ ،‬فما كان منه �إال �أن ت�سلق ال�سور وقفز‬ ‫منه �إىل احلو�ش‪ ،‬وتقدم �إىل الباب الداخلي للمنزل فوجده‬ ‫مفتوح ًا على م�صراعيه‪ ،‬ومل يكن حتى مردود ًا‪..‬‬

‫«بانيو» الدم‪!!...‬؟؟‬ ‫ف��دخ��ل �إىل ���ص��ال��ة امل��ن��زل‪ ،‬واجت���ه �إىل بع�ض ال��غ��رف‪،‬‬ ‫فوجد ب��داخ��ل اح��داه��ا كانت الأ���ش��ي��اء مبعرثة ومتناثرة‪،‬‬ ‫ثم اجته �إىل احلمام ور�أى هناك �أخ��اه الأك�بر كان ممدداً‬ ‫بداخل بانيو احلمام وهو م�صاب وينزف الدماء من �صدره‬ ‫ومن رقبته‪ ،‬وكان �ساكناً ال يتحرك ك�أنه ميت ويف غيبوبة‬ ‫تامة‪..‬‬ ‫فان�صعق للمنظر وجتمدت عروقه‪ ،‬وت�سمر للحظات يف‬ ‫احلمام ال يدري ماذا يفعل‪ ،‬ثم ا�ستعاد ا�ستدراكه لنف�سه‪،‬‬ ‫وخ���رج م��ن ال��ب��ي��ت ي�صيح وي�����ص��رخ م��ن��ادي��اً ع��ل��ى اجل�ي�ران‬ ‫وي�صرخ‪ :‬ب�أن �أخاه مذبوحاً وغارقاً يف دمائه داخل املنزل‪..‬‬ ‫ف�سارع البع�ض منهم �إليه‪ ،‬وقاموا وهو معهم بنقل �شقيقه‬ ‫�إىل �أقرب م�ست�شفى باملنطقة يف حماولة لإ�سعافه و�إنقاذه‪..‬‬ ‫ولكن الأخ امل�صاب ف��ارق احلياة قبل �إي�صاله للم�ست�شفى‪،‬‬ ‫وها هي الوقائع والتفا�صيل من بدايتها‪..‬‬ ‫ال��ي��وم ك��ان الأث��ن�ين‪ ،‬وال��وق��ت الثامنة والن�صف م�سا ًء‬ ‫عندما تبلغ مركز �شرطة ال�سياغي من �أح��د امل�ست�شفيات‬ ‫ع��ن وج���ود �شخ�ص قتيل ب��ه ع���دة ط��ع��ن��ات وم��ذب��وح��اً من‬ ‫مقدمة رقبته‪..‬فانتقلوا من املركز عقب هذا البالغ �إىل‬ ‫امل�ست�شفى ووجدوا هناك جثة املجني عليه (املبلغ عنه) بها‬ ‫ع��دة �إ�صابات وطعنات يف بقع متفرقة باجل�سم وال�صدر‬ ‫وال��ر�أ���س‪ ،‬وك��ذا ذب��ح من اجلهة الأمامية للرقبة‪ ،‬واجلثة‬ ‫كانت ل�شخ�ص �شاب بدا يف الـ‪ 25‬من عمره‪ ،‬وا�سمه ح�سب‬ ‫الأ�شخا�ص الذين �أو�صلوه للم�ست�شفى لإ�سعافه هو عبيد‬ ‫وك���ان الأ���ش��خ��ا���ص ال��ذي��ن �أ�سعفوا املجني عليه و�أو���ص��ل��وه‬ ‫للم�ست�شفى عددهم ثالثة �أ�شخا�ص‪ ،‬وه��م �شبان �أحدهم‬ ‫�شقيقه الأ���ص��غ��ر وا���س��م��ه �سليم وع��م��ره ‪ 17‬ع��ام��اً بينما‬ ‫الآخران كانا من اجلريان‪..‬‬ ‫وق���د ق���ام رج���ال ���ش��رط��ة امل��رك��ز بالتحفظ ع��ل��ى ه����ؤالء‬ ‫ال�شبان الثالثة (امل�سعفني) على ذم��ة اال�ستنطاق‪ ،‬كما‬ ‫ب�����ادروا ل��ن��ق��ل ج��ث��ة ال��ق��ت��ي��ل �إىل م�ست�شفى ال���ث���ورة ال��ع��ام‬ ‫لإي��داع��ه��ا بالثالجة ه��ن��اك‪ ،‬وا���س��ت��دع��اء خمت�صي الأدل���ة‬ ‫اجلنائية لإجراء املعاينة الفنية‪ ،‬وكذا ابالغ عمليات �أمن‬ ‫منطقة ال�سبعني وعمليات �أمن العا�صمة �صنعاء‪ ،‬مع قيد‬ ‫البالغ عن الواقعة كجرمية قتل عمد و�ضد جمهول‪ ،‬لأن‬ ‫الفاعل – على �ضوء املعلومات الأولية التي مت جمعها –‬ ‫غري معروف‪ ،‬وكذلك الأ�سباب واملالب�سات‪.‬‬ ‫وات�ضح بعد ح�ضور خمت�صي الأدلة اجلنائية وقيامهم‬ ‫باملعاينة للجثة يف م�ست�شفى ال��ث��ورة‪ ،‬ب����أن املجني عليه‬ ‫تعر�ض للطعن ب���أك�ثر م��ن �آل��ة ح��ادة �أو باكرث م��ن �سكني‬ ‫والطعنات ظهرت م��رك��زة يف ال�صدر‪ ،‬ث��م ذبحه بال�سكني‬ ‫م��ن �أم���ام ال��رق��ب��ة مب��ق��دار الن�صف‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل �ضربات‬ ‫دامية وقوية تعر�ض لها يف ر�أ�سه و�ساعديه‪ ..‬وت�أكد لهم‬ ‫�أن �أداة اجل��رمي��ة ال��ت��ي ا���س��ت��خ��دم��ت يف ط��ع��ن امل���غ���دور به‬ ‫وذبحه هي �أك�ثر من �سكني‪ ،‬من خالل عثورهم يف املكان‬ ‫(م�سرح اجلرمية) وهو املنزل عند انتقالهم �إليه ملعاينته‬ ‫ع��ل��ى بع�ض �سكاكني �إح���داه���ا ك��ب�يرة وجميعها خم�ضبة‬ ‫بالدماء‪ ،‬مما دل على �أن هذه ال�سكاكني هي �أداة اجلرمية‬ ‫امل�ستخدمة يف طعن وذبح املجني عليه‪ ،‬وكذلك دلت على �أن‬ ‫اجلاين لي�س �شخ�صاً واح��داً وامنا �أكرث من �شخ�ص ومما‬ ‫رجح هذا لديهم �أي�ضاً هو �أنهم عرثوا يف املكان على بع�ض‬ ‫الآثار والب�صمات �إ�ضافة �إىل بع�ض الأ�شياء الأخرى التي‬ ‫مت رفعها وحتريزها و�أ�شارت مبا يعنيه اليقني �إىل ذلك‪.‬‬ ‫ول��ق��د ت�شكل بعد الأن��ت��ه��اء م��ن �إج����راء املعاينة للجثة‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫وامل��ن��زل (م�سرح اجل��رمي��ة) ف��ري��ق عمل وب��ح��ث للمتابعة‬ ‫والتحقيق لك�شف مالب�سات اجلرمية ومعرفة اجلاين �أو‬ ‫اجلناة املجهولني و�ضبطهم‪ ،‬وه��ذا الفريق كان م�شرتكاً‬ ‫من بع�ض ال�ضباط من مباحث منطقة ال�سبعني ومركز‬ ‫�شرطة ال�سياغي‪ ،‬والذين با�شروا مهمتهم وبد�أوا كخطوة‬ ‫�أوىل ب�أخذ اف���ادات �أق��رب��اء ال�شاب القتيل ومنهم والدته‬ ‫و�شقيقه الأ�صغر‪ ،‬ثم الأ�شخا�ص (املتحفظ عليهم) الذين‬ ‫قاموا ب�إ�سعافهم‪ ،‬وك��ذا الأ�صدقاء واجل�يران وم��ن �أمكن‬ ‫من الأه��ايل باحلارة‪ ..‬ي�ضاف �إىل ذلك �إج��راء التحريات‬ ‫حول امل�شتبهني و�أرباب ال�سوابق يف احلي وحميطه‪ ،‬وجمع‬ ‫املعلومات عن عالقات املجني عليه و�أ�صدقائه قبل مقتله‪،‬‬ ‫وعن �أي �شخ�ص التقى به �أو متت م�شاهدته بالقرب من‬ ‫املنزل ودخ��ل �إليه يف م�ساء اجلرمية‪ ،‬و�أوالده���ا ما فاد به‬ ‫�شقيق املجني عليه الأ�صغر يف املح�ضر الذي �أجرى معه‪،‬‬ ‫وق��ال خ�لال��ه‪ :‬كنت ق��د خرجت يف ه��ذا ال��ي��وم م��ن املنزل‪،‬‬ ‫والوقت الرابعة ع�صراً‪ ،‬وذهبت للمقيل (التخزين) لدى‬ ‫�أحد �أ�صحابي عن طريق ال�سايلة‪ ،‬وكان �أخي املجني عليه‬ ‫بداخل املنزل لوحده عند خروجي وذهابي للمقيل‪ ،‬بينما‬ ‫والدتي كانت قد غ��ادرت قبلي من البيت مل�شوار يخ�صها‬ ‫ل��دى �إح���دى الن�ساء م��ن معارفها �أو �صاحباتها‪ ..‬حيث‬ ‫�أنني و�أمي و�أخي املجني عليه و�أخ ثالث لنا من امي �أ�سمه‬ ‫جميل نعي�ش يف املنزل فقط‪ ،‬و�أبي متزوج ب�إمر�أة �أخرى له‬ ‫منها ول��د وث�لاث بنات ي�سكن و�إي��اه��م يف �إح��دى احل��ارات‬ ‫بالعا�صمة‪ ..‬وتوا�صلنا مع �أب��ي هو بالتليفون بني احلني‬ ‫والآخر‪ ..‬ثم حني عودتي من املقيل �إىل البيت‪ ،‬وكان قبل‬ ‫الثامنة م�ساء تقريباً‪ ،‬وجدت باب احلو�ش اخلارجي مغلقاً‬ ‫علي �أحد‪..‬‬ ‫من الداخل‪ ،‬فطرقت الباب عدة دقات‪ ،‬ومل يرد ّ‬ ‫ً‬ ‫ف�شككت �أن �أخ���ي (املجني عليه) رمب��ا ي��ك��ون ن��ائ��م��ا‪ ،‬ولن‬ ‫يت�سنى له �سماعي‪ ،‬فقمت بالت�سلق من فوق �سور احلو�ش‬ ‫�إىل الداخل‪ ..‬وفوجئت بالباب الرئي�سي الداخلي للمنزل‬ ‫كان مفتوحاً على م�صراعيه‪ ،‬ولي�س حتى م��ردوداً‪ ،‬وذلك‬ ‫على غري العادة‪ ..‬ثم دلفت �إىل ال�صالة‪ ،‬ووجدتها كانت‬ ‫م�ضاءة (مولعة) وغرفة النوم كان بابها مفتوحاً وخالية‪،‬‬ ‫والأ�شياء فيها واملالب�س مبعرثة ويف حالة فو�ضى ك�أنها‬ ‫تعر�ضت للعبث (بفعل فاعل) ولل�سرقة‪ ،‬فارتبت يف الأمر‬ ‫و�أ���س��رع��ت ب��اخل��روج م��ن الغرفة منادياً على �أخ��ي املجني‬ ‫عليه ول��ك��ن مل �أ���س��م��ع ل��ه ���ص��وت��اً‪ ،‬واجت��ه��ت نحو احل��م��ام‪،‬‬ ‫فوجدت �أخي بداخله ممدداً على جانبه يف حو�ض احلمام‬ ‫وه���و ي��ن��زف ال���دم���اء م��ن ����ص���دره‪ ،‬و���س��اك��ن احل��رك��ة ك���أن��ه‬ ‫مغمياً عليه‪ ،‬ووجهه به ورم‪ ،‬ور�أ���س��ه م�صاباً وي�سيل منه‬

‫الدم‪ ..‬فارتبكت وان�صعقت �ساعتها لر�ؤية امل�شهد ال�شنيع‪،‬‬ ‫وت�سمرت �أو�صايل‪ ،‬وجتمدت يف مكاين م�شلو ًال ال �أدري ماذا‬ ‫�أفعل‪..‬‬ ‫ول��ك��ن للحظات‪ ،‬ث��م ح��اول��ت ج��اه��داً ا�ستجماع نف�سي‬ ‫واخل����روج م��ن ال�صدمة بع�ض ال�����ش��يء وق��م��ت باالت�صال‬ ‫ب����وال����دي و�أخ��ب�رت����ه ب���ذل���ك ف����رد ع���ل ّ���ي وال������دي ان �أ����س���رع‬ ‫ل�لا���س��ت��ع��ان��ة ب���اجل�ي�ران و�أق�����وم م��ع �أي م��ن��ه��م ب��ن��ق��ل �أخ��ي‬ ‫وا���س��ع��اف��ه للم�ست�شفى ف��خ��رج��ت م���ن امل���ن���زل و���ص��رخ��ت‬ ‫ل��ل��ج�يران م�ستغيثاً ب��ه��م‪ ..‬فلبى ا�ستغاثتي البع�ض من‬ ‫اجل�ي�ران وه��م ال��ذي��ن ك��ان��وا متواجدين و�سمعوا �صوتي‬ ‫وقمت على �إثر ذلك �أنا وبع�ض �شباب منهم ب�إ�سعاف �أخي‬ ‫على �سيارته التاك�سي والتي كانت واقفة �أم��ام البيت �إىل‬ ‫امل�ست�شفى املوجود بنطاق املنطقة‪ ،‬غري �أنه حني و�صولنا‬ ‫به �إىل هناك‪ ،‬فوجئنا بعد ر�ؤيته من قبل الأطباء‪ ،‬يقولون‬ ‫�أنه لفظ �أنفا�سه وفارق احلياة‪ ،‬وعلينا االنتظار حتى �إبالغ‬ ‫جهة ال�شرطة وح�ضورهم لأن الق�ضية قتل وجرمية غري‬ ‫عادية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الفتى (�شقيق املجني عليه) رداً على �س�ؤاله عما‬ ‫�إذا كانت ثمة خالفات لهم �أو لأخيه مع �أح��د‪ ،‬مبا يفيد‬ ‫وي�ؤكد �أنه ال يوجد خالف �أو عداء لأي منهم مع �أحد وال‬ ‫يقدر �أن يوجه االتهام لأحد‪.‬‬ ‫ث��م م��ا ورد يف �إف�����ادة الأم وال��ت��ي ع��م��ره��ا (‪ )33‬ع��ام��اً‬ ‫وكان �إدالئها بها ب�صعوبة وبنربة الأم املفجوعة والباكية‬ ‫املخنوقة باحلزن وم�صابها على ابنها املغدور‪ ..‬وامتزجت‬ ‫كلماتها بدموع الثكلى املت�ساقطة من عينيها وقالت‪ :‬تركت‬ ‫ولدي املجني عليه يف املنزل وذهبت مل�شوار يخ�صني لدى‬ ‫احدى �صديقاتي وكان قبل خروجي من عنده ي�شتكي من‬ ‫وجع و�أمل يف بطنه وهذا الأمل له فيه ويعاين منه ثالثة‬ ‫�أيام‪ ،‬ف�أعطيته حال مغادرتي املنزل مبلغ مائة دوالر‪ ،‬قائلة‬ ‫له �أن يذهب لعر�ض نف�سه على طبيب ويتعالج من مر�ضه‪،‬‬ ‫وبعد ذل��ك رح��ت مل�شواري‪ ..‬وقعدت هناك عند �صاحبتي‬ ‫حتى الثامنة م�ساء‪ ،‬ث��م ع��دت للبيت الف��اج��ئ بال�صدمة‬ ‫وال��ك��ارث��ة‪ ،‬والفجيعة امل�أ�ساوية مبقتل ول���دي‪ ..‬و�أم���ا عن‬ ‫�أ���ص��دق��ائ��ه وم��ع��ارف��ه م��ن ال�����ش��ب��اب ف��ه��ن��اك ال��ع��دي��د منهم‬ ‫بع�ضهم من احلارة والبع�ض الآخر من خارجها وعالقاته‬ ‫بهم جميعاً ودية وعلى وئام مثلهم مثل �صداقة و�صحوبية‬ ‫ال�شباب‪ ..‬يلتقون مع بع�ضهم للمقيل (التخزين) وال�سمر‪،‬‬ ‫ويتوا�صلون فيما بينهم بالتليفونات ولي�س هناك ما يريب‬ ‫ح��ول �أي منهم كما �أن��ه لي�س هناك ع��داء وخ�لاف لنا مع‬ ‫�أحد‪.‬‬ ‫وكانت �إفادة الأم هذه هي الأوىل التي �أفادت بها ثم عند‬ ‫�إعادة �س�ؤالها للمرة الثانية بعد �أن هد�أت نف�سيتها ن�سبياً‬ ‫و�أ�صبح الكالم معها ممكناً ب�سبب حزنها على ابنها (املجني‬ ‫عليه) و�صدمتها بكارثة مقتله‪ ،‬ويف حم�ضر �آخر تكميلي‬ ‫ذك���رت مب��ا يفيد‪� :‬أن��ه��ا عندما ت��رك��ت ول��ده��ا ب��امل��ن��زل بعد‬ ‫اعطاها مائة دوالر لكي يذهب ملعاجلة وج��ع بطنه لدى‬

‫�أي طبيب‪ ،‬وقبل خروجها من املنزل كانت قد �أغلقت باب‬ ‫غرفة النوم باملفتاح وو�ضعته بني املفاتيح التابعة لها‪ ،‬و�أنها‬ ‫تركت كل �شيء داخ��ل مرتباً وكذلك املالب�س يف ال��دوالب‬ ‫بغرفة النوم‪ ،‬والأ�شياء بالغرف الأخ��رى يف حالة ترتيب‬ ‫ت��ام‪ ،‬ولي�س هناك ما يثري‪ ..‬كما �أنها قبل �أربعة �أي��ام من‬ ‫الواقعة‪ ،‬وبالتحديد يوم الأربعاء والوقت كان قبل املغرب‬ ‫تلقت ات�����ص��ا ًال ع��ل��ى ت��ل��ي��ف��ون ال��ب��ي��ت‪ ،‬واالت�����ص��ال ك���ان من‬ ‫تليفون ثابت‪ ،‬واملت�صل هو �شخ�ص �شاب قال �أن��ه �صاحب‬ ‫ول��ده��ا الأ���ص��غ��ر و�أن���ه يت�صل م��ن ا�ستعالمات م�ست�شفى‬ ‫ال�سبعني و�أن ولدها املذكور تعر�ض حل��ادث �صدام �سيارة‬ ‫ومت ا�سعافه للم�ست�شفى امل�����ش��ار �إل��ي��ه و�أن���ه �أدخ���ل لغرفة‬ ‫العناية امل��رك��زة وعليها احل�ضور ح���ا ًال فتوقفت �صامتة‬ ‫قلي ً‬ ‫ال ك�أنها تذكرت �شيئاً وقتها‪ ،‬ثم ردت على املت�صل قائلة‪:‬‬ ‫(ولكن م�ست�شفى ال�سبعني هو لأمرا�ض الن�ساء والأطفال‬ ‫وح��االت ال���والدة ولي�س للحوادث واحل���االت ال��ع��ام��ة)‪!..‬؟‬ ‫وبعد ذلك �س�ألت املت�صل‪ :‬كيف ح�صلت على رقم البيت‪..‬؟!‬ ‫ف��رد عليها املت�صل‪� :‬أع��ط��اه يل ول��دك امل�صاب امل��وج��ود يف‬ ‫العناية املركزة‪ ..‬ف�شكت يف الأمر و�أجابت مت�ساءلة‪ :‬كيف‬ ‫تقول �أن ال��رق��م �أع��ط��اه ل��ك ول��دي وه��و يف حالة غيبوبة‬ ‫بالعناية املركزة‪.‬‬ ‫وكيف ا�ستطاع �أن يكلمك وهو كذلك‪!!..‬؟)‪ ..‬فكان بعد‬ ‫هذا الكالم لها �أن �أغلق ال�شخ�ص املت�صل �سماعة التليفون‪،‬‬ ‫وهي �سارعت �إىل االت�صال بزوجها وال��د ولدها و�أخربته‬ ‫بذلك فرد عليها بقوله‪� ( :‬إن الولد موجود وبخري ومل‬ ‫يتعر�ض لأي حادث ولي�س يف امل�ست�شفى‪ ،‬و�إذا ورد �أي ات�صال‬ ‫�آخ���ر ف�لا ت���ردي ع��ل��ي��ه‪ )..‬ف��ق��ام��ت ه��ي ب��ع��د االت�����ص��ال ه��ذا‬ ‫لزوجها باالت�صال ال�ستعالمات امل��وا���ص�لات وا�ستف�سرت‬ ‫ع��ن ال��رق��م املت�صل ب��ه��ا‪ ،‬ف���أف��اده��ا م��وظ��ف اال�ستعالمات‬ ‫ان االت�����ص��ال م��ن حم��ل ات�����ص��االت يف ح��ي ال��زم��ر ب�صنعاء‬ ‫ال��ق��دمي��ة �أو م���ن رق����م م���ن حم���ل ق��ري��ب ب���ج���وار حمطة‬ ‫يف ن��ط��اق احل��ي ال��ك��ائ��ن ب��ه منزلها‪ ،‬فخرجت م��ن املنزل‬ ‫وذهبت �إىل ذلك املحل بجوار املحطة و�س�ألت العامل فيه‪:‬‬ ‫م��ن ات�صل م��ن عنده على رق��م امل��ن��زل ف��رد عليها‪� :‬أن��ه ال‬ ‫يعرف على وجه التحديد لأن هناك العديد من يدخلون‬ ‫لالت�صال ويخرجون ومل يركز على �أحد‪..‬و�أ�ضافت الأم يف‬ ‫املح�ضر التكميلي معها حول الأ�شياء التي �سرقت عليها‬ ‫من غرفة النوم �أو من املنزل �أثناء الواقعة �أن امل�سروقات‬ ‫هي حزام ذهب من عيار ‪ 21‬نوع خليجي ثمنه �أكرث من‬ ‫مليوين ريال و�أ�شياء �أخرى ثمينة ذكرتها‪.‬‬ ‫ف��ب��د�أ رج��ال املتابعة بناء على �إف���ادة الأم ه��ذه مييلون‬ ‫بالرتجيح �إىل ان داف��ع ارتكاب اجلرمية هو ال�سرقة وما‬ ‫عدا ذلك – �إذا مل ي�ستجد ملا يدل على ما يكون �أقوى –‬ ‫فهو احتمال �ضعيف وغري وارد‪ ..‬ومما زاد من دفع فريق‬ ‫البحث لل�سري يف هذا االجتاه وتعزيز ترجيحهم ب�أن �سبب‬ ‫اجلرمية ي�أتي يف املقام الأول ال�سرقة‪ ،‬ولكن هل هو ذلك‬ ‫بالفعل �أم غريه‪ ..‬وللأحداث بقية يف الأ�سبوع القادم‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫مدير عام حراسة المنشآت وحماية الشخصيات لـ(الحارس)‪:‬‬

‫ماضون في أداء واجباتنا الوطنية لحماية المنشآت واألمن العام‬ ‫يوا�صل العدوان ا�ستهدافه للأجهزة الأمنية يف طول البالد وعر�ضها‪ ،‬بغية ن�شر الفو�ضى‬ ‫وزعزعة اال�ستقرار داخل املدن‪ ،‬مل يقف العدوان الغا�شم عند حد ا�ستهداف املع�سكرات‬ ‫فح�سب بل تعدى ذلك �إىل ا�ستهداف كل �شيء حتى �صاالت الأعرا�س بل حتى املقابر مل‬ ‫ت�سلم من اال�ستهداف‪..‬‬

‫لقاء‪�/‬إبراهيم هارون‬ ‫مما ال يدع جما ًال لل�شكوك التي من �أجلها قامت جارة‬ ‫ال�سوء وم��ن حالفها ب�شن عدوانها الغا�شم على �أر���ض‬ ‫و�أه��ل الإمي��ان واحلكمة‪ ،‬فلم يكن ال�سبب وامل�برر لهذا‬ ‫العدوان �سوى احلقد لكل ما هو جميل يف هذا الوطن‪.‬‬ ‫احلار�س اجرت لقاء مع �أحد قادة وزارة الداخلية الذي‬ ‫تعر�ضت �إدارت��ه لالعتداء والتدمري بنريان احلقد من‬ ‫قبل دول حتالف العدوان‪ ..‬عن �أ�سباب ا�ستهداف �إدارته؟‬ ‫وح �ج��م الأ�� �ض ��رار ال �ت��ي حل�ق��ت بالبنية ال�ت�ح�ت�ي��ة‪ ،‬وه��ل‬ ‫ت��أث��رت اخل��دم��ات التي تقدمها؟ حت��دث �إلينا العميد‪/‬‬ ‫يحيى ال �ب�ردوين م��دي��ر ع��ام ح��را��س��ة امل�ن���ش��آت وحماية‬ ‫ال�شخ�صيات‪ ..‬وهاكم احل�صيلة‪.‬‬ ‫اعتداء غادر وجبان‬ ‫ب��داي��ة يحدثنا م��دي��ر ع��ام ح��را��س��ة امل�ن���ش��آت العميد‬ ‫ال�ب�ردوين ع��ن ت��اري��خ االع �ت��داء ال��ذي ا�ستهدف مع�سكر‬ ‫ح ��را�� �س ��ة امل �ن �� �ش ��آت ح �ي��ث ق� � ��ال‪ :‬وق � ��ع االع� � �ت � ��داء ع�ل��ى‬ ‫مع�سكر ح��را��س��ة املن�ش�آت وح�م��اي��ة ال�شخ�صيات بتاريخ‬ ‫‪2015/9/5‬م عند ال�ساعة الـ‪ 3‬فجراً‪ ،‬ويعد االعتداء‬ ‫على مع�سكر املن�ش�آت جزء من العدوان الغا�شم الذي بد�أ‬

‫من �آثار العدوان على مبنى حرا�سة املن�ش�آت‬

‫ت�صوير‪ /‬ف�ؤاد العودي‬ ‫قبل نحو ‪� 6‬أ�شهر على كافة �أبناء ال�شعب اليمني وانتقاماً‬ ‫حاقداً على كل �شيء التاريخ‪-‬والأر�ض‪ -‬والإن�سان‪.‬‬ ‫كما ت���ش��اه��دون م��دى احل�ق��د ل�ه��ذا ال �ع��دوان فقد مت‬ ‫ت��دم�ير ك��ل امل�ب��اين يف املع�سكر وال�ت��ي ك��ان��ت يف معظمها‬ ‫�سكن للأفراد‪ ،‬حيث ال وجود لأي �أ�سلحة �أو جتمع لأي‬ ‫قوة ع�سكرية كما تدعي قوى العدوان ال�سلويل‪.‬‬ ‫كما ت�ضررت عدد من الآليات يف املع�سكر من �سيارات‬ ‫وب��ا� �ص��ات ل�ن�ق��ل اجل �ن ��ود و�أخ� � ��رى خ��ا� �ص��ة ب��ال��دوري��ات‬ ‫والتعقيب على �أف��رادن��ا املتواجدين يف عدد من املن�ش�آت‬ ‫احلكومية واخلا�صة حلرا�ستها هذه كل معداتنا و�آلياتنا‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫وعن اخل�سائر الب�شرية قال العميد ال�بردوين‪ :‬لقد‬ ‫�سقط ‪ 3‬جنود �شهداء و�أ�صيب عدد �آخر نتيجة العدوان‬ ‫ع�ل��ى مع�سكر امل�ن���ش��آت‪ ،‬م ��ؤك��داً ان ا��س�ت�ه��داف الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية يحمل يف طياته مدى حقد وظلم قوى العدوان‬ ‫على اليمن وابنائه من قبل �آل �سلول على وجه التحديد‪.‬‬ ‫من�ش�آت مدنية‬ ‫يعد مع�سكر املن�ش�آت من�ش�أة مدنية م��ن �أج��ل حفظ‬

‫النظام والأمن العام وال توجد به �أي ثكنه ع�سكرية تابعة‬ ‫لأي قوة‪.‬‬ ‫�أع��د مع�سكر املن�ش�آت لفر�ض حماية املن�ش�آت العامة‬ ‫واخلا�صة بعيداً ع��ن اجل��وان��ب الع�سكرية‪� ،‬إن االع�ت��داء‬ ‫ال�ع��دواين الغري م�برر وبهذا ال�شكل اله�ستريي يو�ضح‬ ‫للجميع �أن العدوان ال يفرق بني �أي من�ش�أة كانت مدنية‬ ‫�أو ع�سكرية‪.‬‬ ‫هناك حقد دف�ين من قبل �آل �سعود منذ القدم على‬ ‫هذا ال�شعب العظيم وهو عداء وحقد تاريخي �أت�ضح جلياً‬ ‫با�ستهداف كل ما هو جميل من مقدرات هذا الوطن حيث‬ ‫ا�ستهداف املدار�س وامل�ست�شفيات واملواقع الأثرية وحتى‬ ‫املقابر ومنا�سبات الأع��را���س مت ا�ستهدافها‪ ،‬فهو ع��دوان‬ ‫وحقد عائلي من قبل ه��ذه الأ��س��رة الظاملة‪� ،‬أم��ا ال�شعب‬ ‫ال�سعودي املغلوب على �أم��ره فهم اخواننا و�أ�شقا�ؤنا‪ ،‬لذا‬ ‫فث�أرنا �سيكون مع هذه الأ�سرة ولن نن�سى ث�أرنا مهما طال‬ ‫الزمن و�سنورث ث�أرنا الأجيال القادمة و�سن�أخذ بث�أرنا‬ ‫ولن تذهب دماء �شهدائنا هدراً وعداً قطعه كل ميني حر‬ ‫غيور على �أر�ضه وعر�ضه‪.‬‬ ‫خدماتنا الأمنية مل تت�أثر‬ ‫�أم��ا ع��ن الأ� �ض��رار التي ت��أث��رت بها اخل��دم��ات الأمنية‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��وم ب�ه��ا الإدارة ال�ع��ام��ة ل�ل�م�ن���ش��آت ف�ق��د حت��دث‬ ‫الربدوين قائ ً‬ ‫ال‪ :‬لدينا �ضباط و�أفراد على قدر كبري من‬ ‫حتمل امل�س�ؤولية وي ��ؤدون واجبهم يف كل املن�ش�آت العامة‬ ‫واخلا�صة التي يتولون حمايتها وحرا�ستها نحن يف هذا‬ ‫اجلانب مل نت�أثر و�أعمالنا ت�سري ب�شكل ممتاز يف حماية‬ ‫وحفظ الأمن العام‪.‬‬ ‫وهنا �أود �أن �أوج��ه كلمة لقوى وحت��ال��ف ال�شر وعلى‬ ‫ر�أ�سهم �أ�سرة �آل �سلول‪ ،‬ب�أن كل اعمالكم الوح�شية والقذرة‬ ‫لن تثنينا عن حماية هذا الوطن واننا �سنقطع كل يداً‬ ‫�آث�م��ة تعتدي عليه “و�سيعلم ال��ذي��ن ظلموا �أي منقلب‬ ‫ينقلبون” �صدق اهلل العظيم‪.‬‬ ‫�أفرادنا على درجة عالية من االن�ضباط‬ ‫�أم��ا ع��ن م��دى االل �ت��زام واالن���ض�ب��اط الع�سكري فقد‬ ‫حتدث �إلينا مدير �شئون الأفراد بالإدارة العامة للمن�ش�آت‬ ‫الرائد عبداحلكيم ال�سفياين قائ ً‬ ‫ال‪ :‬رغ��م كل ما حدث‬ ‫ويحدث وخا�صة يف مع�سكر حرا�سة املن�ش�آت �إال �أن��ه يتم‬ ‫متابعة جميع الأف��راد املتواجدين يف املن�ش�آت احلكومية‬ ‫واخلا�صة ب�شكل دائ��م كما يتم التعقيب عليهم من قبل‬ ‫الإدارة ال�ع��ام��ة وق ��ادة الكتائب وال���ض�ب��اط‪ ،‬وم��ن خالل‬ ‫التعقيب ن�ستطيع ال�ق��ول �أن جميع �أف��رادن��ا على درج��ة‬ ‫عالية من حتمل امل�س�ؤولية ويقدرون الو�ضع الذي مير‬

‫ب��ه ال��وط��ن ب�ت��واج��ده��م يف امل�ن���ش��آت ال �ت��ي ي�ع�م�ل��ون على‬ ‫حرا�ستها‪ ،‬ويف �سبيل رف��ع ال��روح املعنوية لديهم نعمل‬ ‫يف �إدارة املن�ش�آت على مكافئة املربزين وامللتزمني ب��أداء‬ ‫واجبهم وكذا معاقبه كل من تبني تقاع�سه يف �أداء واجبه‬ ‫�أو خالف النظام الع�سكري‪.‬‬ ‫اليمن �أغلى من اجلميع‬ ‫وي ��ؤك��د ال�سفياين �أن امل�ه��ام امل��وك�ل��ة لإدارت ��ه – �إدارة‬ ‫املن�ش�آت‪ -‬مل تت�أثر و�أن لديهم اخلطط الالزمة ملواجهة‬ ‫�أي ظ��روف ا�ستثنائية ملواجهة �أي ع��دوان ويطمئن كل‬ ‫الأفراد ب�أن جميع م�ستحقاتهم مل تت�أثر و�سيتم متابعتها‬ ‫وت�سليمها لهم ح�سب املعتاد‪ ،‬ويطالب من جميع �أبناء هذا‬ ‫الوطن الوقوف يف وجه هذا العدوان ال�سعودي الأمريكي‬ ‫واحلفاظ على �أمن الوطن وا�ستقراره فالوطن �أغلى من‬ ‫اجلميع وعلينا جميعاً تقع م�س�ؤولية احلفاظ عليه من‬ ‫�أي اعتداء �أو م��ؤام��رة تهدف �إىل زعزعة �أمنه ووحدته‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫كلمة �أخرية‬ ‫يف نهاية حديثي معكم �أود �أن �أوج��ه كلمة �شكر �إىل‬ ‫كل اجلنود الأبطال الواقفني يف وجه العدوان والذين‬ ‫ي���س�ط��رون �أروع ال �ب �ط��والت يف م��واج �ه��ة ه ��ذا ال �ع��دوان‬ ‫ال�غ��ا��ش��م‪ ..‬ث��م ه��ي ل�ك��م‪ -‬رج��ال الإع�ل�ام‪ -‬ف�أنتم اجلنود‬ ‫امل�ج�ه��ول��ون ال ��ذي ال ي�ق��ل دوره ��م ال��وط�ن��ي ع��ن اجل�ن��ود‬ ‫ال��ذي��ن ي�ح�م�ل��ون �أ��س�ل�ح�ت�ه��م يف وج ��ه ال� �ع ��دوان‪ ،‬ف��أن�ت��م‬ ‫تخاطرون ب��أرواح�ك��م م��ن �أج��ل �إظ�ه��ار احلقيقة للعامل‬ ‫عن خبايا ونوايا هذا العدوان الغا�شم ونقل ما هو واقع‬ ‫وما يتعر�ض له �أبناء ال�شعب اليمني جراء هذا العدوان‬ ‫ال�سافر والغري مربر والظامل‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫التعليم‪..‬‬ ‫ا�ستهدف العدوان الغا�شم كل مظاهر احلياة يف‬ ‫بالدنا ومن ذلك التعليم لأنه �أراد تدمري احلا�ضر‬ ‫وخنق امل�ستقبل‪..‬‬ ‫لكن اليمنيني كما يقاومون حم��اوالت املعتدي‬ ‫لتدمري حا�ضرهم هم �أكرث حر�ص ًا على �أبنائهم‪.‬‬ ‫ولهذا جند �إ���ص��رار ًا من الإن�سان اليمني على‬ ‫أ�سلوب ملواجهته‪،‬‬ ‫موا�صلة التعليم‬ ‫ٍ‬ ‫كتحد للعدوان‪ ،‬و� ٍ‬ ‫و�صمود يف �أبهى �صوره‪..‬‬ ‫ٍ‬

‫في مواجهة العدوان‬ ‫نائب وزير الرتبية‪:‬‬ ‫‪ 6‬ماليني و‪� 500‬ألف طالب وطالبة‬ ‫يبد�ؤن عامهم الدرا�سي ‪2015‬م‪.‬‬ ‫�سلمنا ك�شف ًا للأمم املتحدة وملنظمة‬ ‫اليون�سيف وكل اجلهات مبواقع مدار�سنا‬ ‫ونحملهم امل�س�ؤولية يف حمايتها من العدوان‪.‬‬

‫مل نتمكن من طباعة الكتاب‬ ‫املدر�سي ب�سبب احل�صار‪.‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫التعليم‪..‬‬

‫من مدر�سة معاذ بن جبل النموذجية ب�أمانة العا�صمة مت تد�شني العام الدرا�سي ‪2015‬م ‪-‬‬ ‫‪2016‬م‪ ،‬متحديني كل الظروف والواقع الأمني واالقت�صادي والنف�سي الذي ُفر�ض على وطننا‬ ‫الغايل ب�سبب العدوان الغا�شم منذ ما يقارب �سبعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫ل�سان حال القائمني على العملية التعليمية يقول‪:‬‬ ‫�سن�ستمر و�سنوا�صل م�شوار التعليم لكل �أبنائنا‪ ،‬وتد�شني العملية التعليمية يعد �أول‬ ‫انت�صاراتنا يف ميدان العلم على قوى العدوان التي �أرادت عرقلةو�إف�شال انطالق العملية‬ ‫التعليمية يف بالدنا با�ستهدافها العديد من املدار�س واجلامعات‪ ،‬وبث الرعب واخلوف يف �صفوف‬

‫العودة �إىل املدر�سة‪..‬‬ ‫عودة احلياة‬

‫الأ�ستاذ عبداهلل احلامدي ‪ -‬نائب‬ ‫وزي�����ر ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م ف��ق��د ب���د�أ‬ ‫حديثه بالقول‪:‬‬ ‫�أ�سعدت بح�ضوري اليوم معكم يف‬ ‫�أول طابور �صباح من العام الدرا�سي‬ ‫اجل����دي����د ال�������ذي ب�������د�أ حت����ت ع���ن���وان‬ ‫"العودة �إىل املدر�سة" وهي عودة �إىل‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫يف ه���ذه ال��ل��ح��ظ��ات م��ا ي��ق��رب من‬ ‫����س���ن���ة م��ل�اي��ي�ن وخ���م�������س���م���ائ���ة �أل�����ف‬ ‫طالب وطالبة يبد�ؤون �أول �أيامهم‬ ‫ال����درا�����س����ي����ة م����ن ال����ع����ام ال����درا�����س����ي‬ ‫‪2016-2015‬م‪ ،‬ويف كل مدرا�س‬ ‫اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫وه�����ي ر����س���ال���ة وا����ض���ح���ة لأول���ئ���ك‬ ‫الأع��داء ولهذا العدوان الظامل ب�أننا‬ ‫م�ستمرون وم�صممون على احلياة‪،‬‬ ‫وهاهم �أبناءنا وبناتنا الطالب جيل‬ ‫امل�����س��ت��ق��ب��ل الي��خ�����ش��و ط��ائ��رات��ك��م وال‬ ‫�صواريخكم‪.‬‬ ‫ه����اه����م م�����ن ن�����راه�����ن ع���ل���ي���ه���م يف‬ ‫امل�ستقبل يف بناء الوطن‪.‬‬ ‫حتية لكل �أبنائي الطالب الذين‬ ‫ذه��ب��وا �إىل م��دار���س��ه��م‪ ،‬حتية لكل �أم‬ ‫و�أب ح��ر���ص ع��ل��ى �إي�����ص��ال اب��ن��ه �إىل‬ ‫املدر�سة‪.‬‬

‫ون�ؤكد لكل �أبنائنا الطالب والآباء‬ ‫�أن ك��ل م��دار���س��ن��ا يف �أم���ان وال خوف‬ ‫م��ن �أي اع���ت���داءات ق��د ي��ق��دم عليها‬ ‫العدوان‪ ..‬لن يخيفنا �أي �شيء‪ ،‬لقد‬ ‫�أبلغنا ك��ل اجل��ه��ات الدولية و�سلمنا‬ ‫ك�������ش���ف���اً ل���ل����أمم امل���ت���ح���دة ومل��ن��ظ��م��ة‬ ‫ال��ي��ون�����س��ي��ف وك�����ل اجل����ه����ات امل��ع��ن��ي��ة‬ ‫مب��واق��ع م��دار���س��ن��ا‪ ،‬و�أن��ه��ا �ستمار�س‬ ‫ن�شاطها الدرا�سي اب��ت��داء من تاريخ‬ ‫‪ 1‬ن���وف���م�ب�ر ‪2015‬م ون��ح��م��ل��ك��م‬ ‫امل�����س���ؤول��ي��ة يف ح��م��اي��ة م��دار���س��ن��ا من‬ ‫اعتداءات قوى العدوان الغا�شم‪.‬‬ ‫�سيكون ه��ذا العام الدرا�سي عاماً‬ ‫ن��اج��ح��اً‪ ،‬وه���ذه ر���س��ال��ة مل��ن �أرادوا �أن‬ ‫ي��خ�����ض��ع��وا ���ش��ع��ب��ن��ا‪ ،‬ف��ه��اه��م �أب���ن���ا�ؤن���ا‬ ‫وبناتنا يلقنون ق��وى ال��ع��دوان در�ساً‬ ‫يف ال�صمود والتحدي‪ ،‬ر�سالة تقول‬ ‫لقوى العدوان �إننا انت�صرنا وك�سرنا‬ ‫ع��دوان��ك��م‪ ..‬ه��اه��م �أح��ف��اد الفاحتني‬ ‫�أم���ام���ك���م م��ت��ح��دي��ن ع���دوان���ك���م غري‬ ‫ع��اب��ه�ين ب���ع���دوان���ك���م‪ ،‬ح�������ض���روا �إىل‬ ‫مدار�سهم ليمار�سوا حقهم امل�شروع يف‬ ‫التعليم رغم عدوانكم‪ ،‬غري خائفني‬ ‫من طائراتكم و�صواريخكم‪ ..‬فتحية‬ ‫لهم ولآبائهم‪.‬‬

‫الكتاب املدر�سي‬

‫و�أ�ضاف احلامدي‪:‬‬ ‫ل���ق���د ح�����ض��رن��ا ومل ن��ت��م��ك��ن م��ن‬ ‫ط���ب���اع���ة ال���ك���ت���اب‬ ‫امل���در����س���ي ب�����س��ب��ب‬ ‫احل�������������ص������ار‪ ،‬ل���ك���ن‬ ‫ب����ت����ع����اون �أب���ن���ائ���ن���ا‬ ‫ال�������ط���ل���اب ال�����ذي�����ن‬ ‫�أح���������ض����روا و�أع��������ادوا‬ ‫كتبهم املدر�سية‪ ،‬ومبا‬ ‫ل���دي���ن���ا م����ن خم����زون‬ ‫للكتاب املدر�سي متكنا‬ ‫م�������ن ب���������دء ال���ع���م���ل���ي���ة‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م��ة ب�����ش��ك��ل جيد‬ ‫ووزع����ن����ا م��ع��ظ��م ال��ك��ت��ب‬ ‫ال�����درا������س�����ي�����ة ع����ل����ى ك��ل‬ ‫املدرا�س‪.‬‬ ‫وع�������ن ع�������دد امل������دار�������س‬ ‫واملحافظات التي مت تعليق‬ ‫ال��ت��دري�����س ف��ي��ه��ا ق���ال نائب‬ ‫الوزير احلامدي‪:‬‬

‫ل������ق������د ان����ط����ل����ق����ت‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ة التعليمية‬ ‫يف جميع حمافظات‬ ‫اجل����������م����������ه����������وري����������ة‬ ‫وم���دار����س���ه���ا يف ه��ذا‬ ‫ال���ي���وم‪ ،‬ع����دى ع����دد م���ن امل��ح��اف��ظ��ات‬ ‫ال�ساحلية ال��ت��ي تتعر�ض للإع�صار‬ ‫امل�سمى "ت�شاباال" ح��ر���ص��اً وحفاظاً‬ ‫ع��ل��ى ���س�لام��ةح��ي��اة و�أرواح �أب��ن��ائ��ن��ا‬ ‫الطالب‪..‬‬

‫�أوىل بوادر الن�صر على‬ ‫قوى العدوان‬

‫�أما الأ�ستاذ حممد الف�ضلي مدير‬ ‫مكتب الرتبية ب�أمانة العا�صمة الذي‬ ‫قال‪:‬‬ ‫�أت��ق��دم بال�شكر والتقدير �إىل كل‬ ‫�أبنائنا الطالب والطالبات و�أع�ضاء‬ ‫هيئة التدري�س يف مدار�س اجلمهورية‬ ‫ع��ل��ى ح�����ض��وره��م و�إ�����ص����راره����م على‬ ‫موا�صلة العملية التعليمية‪..‬‬ ‫�إن ه��ذا احل�ضور العظيم يف �أول‬ ‫ي��وم درا���س��ي يعد �أوىل ب���وادر الن�صر‬ ‫ل��ه��ذا ال��وط��ن ال��غ��ايل وال��ع��زي��ز على‬ ‫قوى العدوان الغا�شم والظامل‪ ،‬الذي‬ ‫رافق عدوانه اجلائر ح�صار على الرب‬ ‫والبحر واجلو‪.‬‬ ‫ل�����ق�����د �����س����ع����ت ق���������وى ال�������ع�������دوان‬ ‫باعتداءاتها املتكررة واملمنهجة على‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن املن�ش�آت التعليمية �إىل‬ ‫عرقلة العملية التعليمية‪ ،‬لقد �أرادت‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫ق����وى ال����ع����دوان لأب��ن��ائ��ن��ا‬ ‫�أن ال يتعلموا‪� ،‬أرادت �أن‬ ‫ال ي��ح�����ض��ر �أب���ن���ا�ؤن���ا �إىل‬ ‫م��دار���س��ه��م ل��ك��ن��ن��ا ن��ق��ول‬ ‫لهم يف ه��ذا ال��ي��وم "من‬ ‫حقنا �أن نتعلم"‪.‬‬ ‫ل���ق���د ع���م���ل���ت وزارة‬ ‫ال��ت��رب�����ي�����ة وال���ت���ع���ل���ي���م‬ ‫جاهدة على تذليل كل‬ ‫ال�صعاب وال��ت��ح��دي��ات‪،‬‬ ‫و�أول حت�����دٍ ل���ن���ا ك���ان‬ ‫ال�����ك�����ت�����اب امل�����در������س�����ي‪،‬‬ ‫ل��ك��ن وك��م��ا ع���رف عن‬ ‫جم���ت���م���ع���ن���ا ال��ي��م��ن��ي‬ ‫م�����ن ت�����راح�����م وح����ب‬ ‫ل���ل���ع���ل���م وال���ت���ع���ل���ي���م‬ ‫ف���ق���د ب������ادر ال��ع��دي��د‬ ‫م��ن الآب����اء و�أب��ن��ا�ؤن��ا‬ ‫ال���ط�ل�اب ب���إح�����ض��ار‬ ‫الكتب املدر�سية من‬ ‫منازلهم وت�سليمها‬ ‫للمدرا�س‪ ،‬وق��د �ساعدنا ه��ذا كثرياً‬ ‫يف مواجهة النق�ص ال��ذي نعانيه يف‬ ‫توفري الكتاب املدر�سي‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أك�����د ال��ف�����ض��ل��ي �أن ال��ع��م��ل��ي��ة‬ ‫التعليمية �ست�ستمر رغم كل الظروف‬ ‫واملحن التي مير بها الوطن‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫�إن الن�صر ي��ب��د�أ ال��ي��وم‪ ،‬ي���وم ال��ع��ودة‬ ‫�إىل املدر�سة‪ ،‬وهو ن�صر قريب ولي�س‬ ‫ببعيد‪� ،‬سنتعلم رغم كل االعتداءات‪،‬‬ ‫�سنتعلم رغم كل ال�صواريخ‪ ،‬لأن هذا‬ ‫من حقنا‪.‬‬

‫يف مواجهة للعدوان‬

‫�أبنائنا الطالب‪ ،‬لكنهم ف�شلوا يف تنفيذ خمططاتهم‪.‬‬ ‫انطالق وتد�شني العام الدرا�سي اجلديد الذي انطلق حتت �شعار عنوان " العودة �إىل املدر�سة"‪.‬‬ ‫وبا�صرار وح�ضور �أبناءنا الطالب يف جميع املدار�س باجلمهورية �إىل مدار�سهم �أثبت ابناء‬ ‫اليمن �أنهم الأقوى و�أنهم اليها بو �أي قوى للعدوان‪..‬‬ ‫"احلار�س" ح�ضرت فعالية تد�شني العام الدرا�سي ‪2016-2015‬م ونقلت �صورة عن مدى‬ ‫�إ�صرار القائمني على التعليمية وكذا �أبناءنا الطالب يف ا�ستمرار العلمية التعليمة وكانت‬ ‫البداية مع الأ�ستاذ ‪ -‬عبداهلل احلامدي نائب وزير الرتبية والتعليم الذي قال‪:‬‬ ‫واملعلمني واملعلمات على ح�ضورهم‬ ‫و�إ���ص��راره��م ع��ل��ى ا���س��ت��م��رار العملية‬ ‫التعليمية‪..‬‬ ‫و�إىل كل الو�سائل الإعالمية التي‬ ‫تقف �إىل جانب هذا الوطن يف كافة‬ ‫ميادين البطولة والفداء‪.‬‬

‫واجب وطني‬

‫حممد عبداهلل الآن�سي ‪ -‬رئي�س‬

‫م�������ض���ي���ف���اً‪:‬‬ ‫ويف الأخ�ي�ر �أت��ق��دم بال�شكر ل�ل�أخ��وة‬ ‫يف املجال�س املحلية ب�أمانة العا�صمة‬ ‫ال���ذي���ن ���س��اع��دون��ا ك���ث�ي�راً م���ن �أج���ل‬ ‫تد�شني العملية التعليمية‪� ..‬شكراً‬ ‫ل��ك��ل م��ن ���س��اه��م يف �إجن����اح وت��د���ش�ين‬ ‫ال���ع���ام ال���درا����س���ي ومل���ؤ���س�����س��ة اجل��ي��ل‬ ‫اجل���دي���د ال���ت���ي ���س��اه��م��ت ب���ـ ‪2000‬‬ ‫حقيبة مدر�سية‪..‬‬ ‫و�أك�������رر ���ش��ك��ري جل��م��ي��ع �أب��ن��ائ��ن��ا‬ ‫الطالب والطالبات و�أول��ي��اء الأم��ور‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫م�ؤ�س�سة اجليل اجلديد قال‪:‬‬ ‫ي�سعدين وي�شرفني ح�����ض��ور �أول‬ ‫يوم من العام الدرا�سي يف هذا اليوم‬ ‫العظيم الذي �شمل هذا العدد الكبري‬ ‫م���ن ح�����ض��ور �أب��ن��ائ��ن��ا ال���ط�ل�اب‪ ،‬وم��ا‬ ‫نقدمه يف جمموعة اجليل اجلديد‬ ‫وب���ال�������ش���راك���ة م���ع الأخ�������وة يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم يعد �ضئي ً‬ ‫ال ج��داً‬ ‫مقارنة مبا هو واجب علينا تقدميه‬ ‫ف���ه���ذا واج������ب وط���ن���ي جت�����اة وط��ن��ن��ا‬ ‫العزيز يف �سبيل �إجن��اح‬ ‫وتد�شني العام الدرا�سي‬ ‫واحل�����م�����ل�����ة ال����وط����ن����ي����ة‬ ‫للعودة �إىل املدر�سة‪ ،‬وكذا‬ ‫توزيع احلقيبة املدر�سية‪،‬‬ ‫نحن �سعداء مبا قدمناه‪،‬‬ ‫وندعو كل �أهل اخلري �إىل‬ ‫دع���م ال��ع��م��ل��ي��ة التعليمية‬ ‫وا�������س������ت������م������راره������ا ب���ك���اف���ة‬ ‫مراحلها فبالعلم نح�صن‬ ‫�أج��ي��ال��ن��ا م���ن ك���ل �أم���را����ض‬ ‫اجل��ه��ل وال��ت��خ��ل��ف ون��خ��ط��و‬ ‫�إىل �آفاق التقدم واملعرفة‪.‬‬

‫�سعداء بعودتنا‬ ‫للمدر�سة‬

‫عز الدين جنيب ‪ -‬طالب‪:‬‬ ‫ن���ح���ن ����س���ع���داء ب���ب���دء ال���ع���ام‬ ‫ال��درا���س��ي‪ ..‬الي��وج��د ل��دي��ن��ا �أي‬ ‫خ���وف و�سن�ستمر يف حت�صيلنا‬ ‫العلمي رغم �أنف قوى العدوان‪،‬‬

‫�إعداد‪� /‬إبراهيم هارون‬ ‫ت�صوير‪ /‬ف�ؤاد العودي‬

‫ون��ت��ق��دم ب��ال�����ش��ك��ر لآب��ائ��ن��ا امل��در���س�ين‬ ‫والقائمني على العملية التعليمية‬ ‫يف وزارة الرتبية والتعليم على كل‬ ‫اجلهود التي بذلوها من �أجل تد�شني‬ ‫العام الدرا�سي يف ظل الظروف التي‬ ‫يعي�شها الوطن من اعتداءات طالت‬ ‫مدار�سنا وجامعاتنا‪.‬‬ ‫نقول لقوى ل��ع��دوان‪ :‬لن تخيفنا‬ ‫طائراتكم وكل �إجرامكم نحن �أبناء‬ ‫ال��ي��م��ن ال�����س��ع��ي��د ���س��ن��ك�����س��ر ع��دوان��ك��م‬ ‫ب�����ص��م��ودن��ا وذه���اب���ن���ا �إىل م��دار���س��ن��ا‬ ‫وجامعاتنا‪.‬‬

‫مدر�ستي ال يوجد‬ ‫بها درا�سة‬

‫م���ازن املعلمي ‪ -‬ط��ال��ب يف ال�صف‬ ‫التا�سع قال‪:‬‬ ‫�أدر������س يف �أح����دى امل���دار����س التي‬ ‫جل����أ �إل��ي��ه��ا ن���ازح���ون م��ن حم��اف��ظ��ات‬ ‫�أخرى‪ ،‬و�إىل الأن و�أنا مل �أ�سجل يف �أي‬ ‫مدر�سة �أخ��رى‪ ،‬ن�أمل �أن يكون العام‬ ‫الدرا�سي اجلديد �أف�ضل من الأعوام‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬حيث ك��ان التعليم فيها ال‬ ‫ي�سري ب�شكل جيد ب�سبب غياب الكتاب‬ ‫املدر�سي لكثري من املواد الدرا�سية‬ ‫وك��ذا عدم توفر عدد من املدر�سني‬ ‫لبع�ض املواد الدرا�سية‪.‬‬ ‫وت���ت�������س���اءل‪ :‬ك��ي��ف ���س��ي��ك��ون ه��ذا‬ ‫العام ونحن يف هذه الظروف التي‬ ‫نعاين فيها الأمرين ب�سبب العدوان‬ ‫الغا�شم؟!‬

‫�إقبال كبري‬ ‫وغري متوقع‬

‫ح�سني الواثر ‪ -‬مدر�س قال‪:‬‬ ‫م���ع ب���داي���ة ال���ع���ام ال���درا����س���ي ويف‬ ‫يومه الأول كانت لدينا �شكوك ب�أن‬ ‫الإق���ب���ال ع��ل��ى الت�سجيل للدرا�سة‬ ‫�سيكون �ضئي ً‬ ‫ال لكننا تفاج�أنا ب�إقبال‬ ‫كبري وغري متوقع من قبل الطالب‬ ‫و�أولياء �أمورهم الذين ح�ضورا منذ‬ ‫ال�صباح وهم �سعداء وغري خائفني‬ ‫ببداية العام الدرا�سي‪.‬‬

‫ن���ق���ول ل���ق���وى ال����ع����دوان ه����ذا هو‬ ‫اجل��ي��ل ال����ذي �سيبني ك���ل م��ادم��رمت‬ ‫و�سيعيد ب��ن��اءه م��ن ج��دي��د‪ ،‬و�سي�أخذ‬ ‫بث�أئره منكم‪..‬‬ ‫ه���ذا ه���و اجل��ي��ل ال����ذي ل���ن ين�سى‬ ‫عدوانكم و�إرهابكم و�سيك�سر ويهزم‬ ‫ويف�شل كل خمططاتكم الإجرامية‬ ‫والإرهابية‪.‬‬

‫�شكر ًا م�صلحة‬ ‫الدفاع املدين‬

‫�إبراهيم �أحمد‪ -‬مدر�س قال‪:‬‬ ‫وافق تد�شني العام الدرا�سي دورات‬ ‫تدريبية من قبل الإخوة يف م�صلحة‬ ‫ال��دف��اع امل���دين ع��ن م��ه��ارات الإخ�ل�اء‬ ‫والإن������ق������اذ ل���ل���ع���دي���د م����ن امل���در����س�ي�ن‬ ‫والطالب‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أن����ه ���س��ي��ك��ون ه��ن��اك ح�ص�ص‬ ‫خ��ا���ص��ة ب��ال��دع��م ال��ن��ف�����س��ي ل��ل��ط�لاب‪،‬‬ ‫و�سيكون هذا العام الدرا�سي اجلديد‬ ‫عاماً مميزاً بتحدية لقوى العدوان‬ ‫وا�ستمرار العملية الدرا�سية انت�صاراً‬ ‫يف وجه العدوان الغا�شم‪..‬‬ ‫لقد �أرادت ق��وى ال��ع��دوان �إيقاف‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ة ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة‪ ،‬ول��ك��ن��ن��ا ن��ق��ول‬ ‫ل��ه��م ل��ق��د ف�����ش��ل��ت ك���ل خم��ط��ط��ات��ك��م‬ ‫و�سن�ستمر يف تعليم �أبنائنا الطالب‬ ‫وب��ن��ات��ن��ا ال���ط���ال���ب���ات م��ه��م��ا ق�صفت‬ ‫طائراتكم‪� ،‬سن�ستمر‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫التعليم‪..‬‬

‫التعليم‪..‬‬

‫ضرورة للحياة‬

‫و����س�ي�رة ال��ت��ع��ل��ي��م ال ي��ج��ب �أن‬ ‫تعلق ب�شيء �سوى ببقاء الإن�سان‬ ‫على قيد احلياة‪ ،‬فلي�ست احلروب‬ ‫�إن �شبت يف بلد ما �سبباً لتوقف‬ ‫التعليم �أو ليحجم ال��ن��ا���س عن‬ ‫الدفع ب�أبنائهم للمدار�س‪ ،‬ف���إذا‬ ‫ك��ان��ت احل�����روب ت��دم��ر احل��ا���ض��ر‬ ‫ف���إن التوقف ع��ن التعليم يدمر‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ويف التاريخ القدمي واحلديث‬ ‫�أمثلة على قيم التعليم و�أهمية‬ ‫و����ض���رورة اال���س��ت��م��راري��ة ف��ي��ه يف‬ ‫ال�����س��ل��م واحل�����رب‪ ،‬وم���ن ذل���ك ما‬ ‫فعله نبينا ال��ك��رمي عليه وعلى‬ ‫�آل��ه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬ففي ذروة‬

‫ال�������ص���راع م����ع �أع�����دائ�����ه و�أع�������داء‬ ‫احلرية وحيث وقع منهم �أ�سرى‬ ‫ووج������د �أن ب��ع�����ض��ه��م ي��ج��ي��دون‬ ‫ال����ق����راءة وال���ك���ت���اب���ة ف��ق���أي�����ض��ه��م‬ ‫بتعليم �أ�صحابه وجنده القراءة‬ ‫وال��ك��ت��اب��ة م��ق��اب��ل ح��ري��ت��ه��م‪ ،‬مل‬ ‫ي��ق��اي�����ض��ه��م ب����امل����ال �أو ال�����س�لاح‬ ‫ب���ل ب��ال��ع��ل��م لأن����ه ���س�لاح احل���رب‬ ‫وال�سلم‪.‬‬ ‫ويف احل����رب ال��ع��امل��ي��ة ال��ث��ان��ي��ة‬ ‫اج���ت���اح الأمل�������ان �أرا��������ض االحت����اد‬ ‫ال�������س���وف���ي���ت���ي‪ ،‬وخ���ل���ال امل����ع����ارك‬ ‫ال��دام��ي��ة ال��ت��ي �سقط فيها �أك�ثر‬ ‫من ع�شرين مليون �سوفيتي مل‬ ‫تتوقف امل��دار���س واجلامعات عن‬

‫لي�س ترفاً‪� ،‬أو مما ميكن اال�ستغناء عنه‪ ،‬ومل يكن كذلك يف‬ ‫يوم من الأيام‪ ،‬بل هو �ضرورة حياتية‪ .‬فقبل �أن يزود اهلل �آدم‬ ‫بال�سكن والزوجة وم�صدر الرزق زوده بالعلم‪.." ،‬وعلم �آدم‬ ‫الأ�سماء كلها‪ "...‬الآية‬

‫التعليم �أب���دا‪ ً،‬وحيث ك��ان النا�س‬ ‫جمربين على النزوح من مدنهم‬ ‫وق����راه����م ك���ان���ت امل����دار�����س ت��ن��زح‬ ‫معهم مبعلميها ومعاملها وحتط‬ ‫ال��رح��ال حيثما ح��ط ال��ن��ازح��ون‬ ‫وت�ستكمل التعليم‪.‬‬ ‫فالتعليم ه��و املعيار والعامل‬ ‫الأهم لتفوق �أي �شعب فبالتعليم‬ ‫تتجاوز الأزم��ات وبالتعليم تبنى‬ ‫احل�ضارات و�إذا �أردن���ا �أن نتفوق‬ ‫ع���ل���ى ال����ع����امل غ�������داً ف���ي���ج���ب �أن‬ ‫ن�سبقهم يف التعليم اليوم‪.‬‬ ‫�إعادة تدوير‬ ‫يف ل��ب��ن��ان جت�����اوز ���س��ك��ان ه��ذا‬ ‫البلد ما خلفته احلروب الأهلية‬

‫اإلرهاب سياسة لتعزيز‬ ‫�إن الوطن العربي من املحيط �إىل‬ ‫اخلليج عموما ك��ان يتابع م�سرحية‬ ‫�أم���ري���ك���ي���ة ه��زل��ي��ة ب���ع���ن���وان "احلرب‬ ‫ع��ل��ى الإرهاب" ح��ي��ث ك����ان ي�����ش��اه��د‬ ‫م�ستجدات امل�سرحية وهو يف غيبوبة‬ ‫�شبه كلية عما يدور يف الكوالي�س من‬ ‫حقائق فظيعة وحروب غا�شمة ن�شبت‬ ‫بدعوى مالحقة قادة تنظيم القاعدة‬ ‫وعنا�صرها الإرهابية‪.‬‬ ‫لي�س هذا وح�سب بل �إن املخطط‬ ‫حم��ب��وك وق���دمي ول��ه �أب��ع��اد ت�أريخيه‬ ‫ل���ه���ا �أوا������ص�����ر ب�����أح����ق����اد ق���دمي���ة ع��ل��ى‬ ‫امل�سلمني فكما يبدو �أن كاتب �سيناريو‬ ‫ه��ذه امل�سرحية ك��ان ق��د ا�ستبق حربه‬ ‫اال����س���ت���ب���دادي���ة ق���ب���ل ذل�����ك ال���ت���اري���خ‬ ‫ب�سنوات طويلة مب�سرحيات متهيدية‬ ‫وح��روب �شتى على كثري من املفاهيم‬ ‫وامل�صطلحات الإ�سالمية ذات العالقة‬ ‫بحربه ومنها حربه التي بد�أها على‬ ‫م�صطلح الإره����اب ذات���ه ال���ذي ينبثق‬

‫جنيب العن�سي‬

‫م���ن م�����أ� ٍ����س ط���ال���ت ك���ل م��ظ��اه��ر‬ ‫احل��ي��اة‪ ،‬ومب��ه��ارة تثري الإع��ج��اب‬ ‫ط��م�����س ال��ل��ب��ن��ان��ي��ون م���ا ت��رك��ت��ه‬ ‫احل�����رب م���ن ب�����ص��م��ات ق���امت���ه يف‬ ‫النفو�س‪ ،‬بل و�أ�صبح ذلك احليز‬ ‫م���ن ال���ت���اري���خ امل��ع��ا���ص��ر ل��ل��ب��ن��ان‬ ‫حمطة يقف عليها املجتمع لأخذ‬ ‫ال���ع�ب�رة‪ ،‬وج��ع��ل��وا م���ن تفا�صيل‬ ‫امل�����وت وم����ف����ردات ال���ك���ارث���ة ال��ت��ي‬ ‫عا�شها النا�س تلك الفرتة وقوداً‬ ‫ي��دف��ع��ه��م مل���زي���د م����ن ال��ت�����س��ام��ح‬ ‫والبناء واالن��ف��ت��اح على �أنف�سهم‬ ‫وع���ل���ى الآخ������ري������ن‪ ،‬ويف ب��ي�روت‬ ‫اجل����دي����دة ����س�ت�رى م���ا ب��ن��ت��ه كل‬ ‫الأيادي‪ ،‬ولن جتد �أثراً ملا دمرته‬

‫يف يوم ما‪.‬‬ ‫ل��ك��ن �أث������راً واح������داً يف ب�ي�روت‬ ‫ا�ستبقاه اللبنانيون عمداً‪ ،‬لي�س‬ ‫�أك��ث�ر م��ن ب�����ض��ع م��ن��ازل يف �أح��د‬ ‫الأحياء‪� ،‬أ�صبحت م��زاراً ملن �شاء‬ ‫م��ن �أه���ل البلد وك��ذل��ك ال�سواح‬ ‫�أن ي�شاهد ما قد ترتكه احلروب‬ ‫م���ن خ�����راب‪ ،‬وع��ل��ى م��دخ��ل ذل��ك‬ ‫احلي انت�صبت الفتة كتب عليها‬ ‫باللهجة البريوتية "تنذكر ما‬ ‫تنعاد"‪..‬‬ ‫ل���ق���د ق������ام ه������ذا ال�������ش���ع���ب مب��ا‬ ‫نت�سطيع ت�سميته "�إعادة تدوير"‬ ‫ف���ق���د �أع��������ادو ت����دوي����ر م���آ���س��ي��ه��م‬ ‫وا�ستثمار �آثارها‪..‬‬

‫لعله‪..‬‬

‫وبعد ات�ضاح حقيقة اخلاليا الإرهابية‬ ‫امل�سماة "القاعدة وداع�ش" لعله �صار من‬ ‫املجدي جدا الإقرار‪:‬‬

‫ال�سالم ولي�س العك�س‬

‫�أ���ص�لا م��ن �آي���ات ال��ق��ر�آن ال��ك��رمي التي‬ ‫ن��زل��ت ل��ل��ن��ا���س ه��داي��ة ورح��م��ة ودع���وة‬ ‫للحب واخلري والت�صالح‪.‬‬ ‫وللإفادة فلي�ست مفردات الإ�سالم‬ ‫وحدها من تعر�ضت لالعتداء الغا�شم‬ ‫م��ن ق��ب��ل امل�����ش��روع ال�����ص��ه��ي��و �أم��ري��ك��ي‬ ‫فهناك الكثري م��ن املفاهيم العاملية‬ ‫امل����ع����ادي����ة ل���ل���م�������ش���روع اال����س���ت���ع���م���اري‬ ‫ط��ال��ه��ا االع���ت���داء �أي�����ض��ا ���ض��م��ن ح��رب‬ ‫امل�صطلحات فعلى �سبيل املثال انتهج‬ ‫العدو نف�سه حربا عاملية على النظام‬ ‫ال�شيوعي حتى انهار بداية الت�سعينات‬ ‫وملن مازال يتذكر الأحدث �سي�ستذكر‬ ‫كيف كان الإعالم مكر�سا ال�ضوء على‬ ‫لفظ ال�شيوعية وطرحها للمتابع على‬ ‫�أنها فكرة �سيا�سية ا�ستبدادية متخلفة‬ ‫رغم �إنها فقط ‪� -‬أي ال�شيوعية‪ -‬كانت‬ ‫جم��رد ن��ظ��ام اق��ت�����ص��ادي اجتماعي له‬ ‫ح�سناته وم�����س��او�ؤه مثله مثل نظريه‬ ‫ال���ن���ظ���ام ال���ر�أ����س���م���ايل ال�����ذي يحتكر‬

‫ال�ث�روة بينما ال�شيوعية فكرة تدعو‬ ‫�إىل �شيوع الرثوة بني النا�س فقرا�ؤهم‬ ‫و�أغنيا�ؤهم لكن ولأنها �إحدى ح�سنات‬ ‫ال�سوفيتية ال��ع��دو ال��ق��دمي تعر�ضت‬ ‫لهجمة �شر�سة حتى �صار العقل العاملي‬ ‫ي���ت���داول���ه���ا ع��ل��ى ����س�ي�رة اال���س��ت��ه��ج��ان‬ ‫ليحقق العدو غايته وي�سقط النظام‬ ‫ال�سوفيتي ال�����س��اب��ق ح��ت��ى ال ت��ق��وم له‬ ‫قائمة‪.‬‬ ‫وق�س على ذل��ك م��ف��ردة الإره���اب‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة وال��ت��ي مت ا�شتقاقها من‬ ‫قوله تعاىل "و�أعدوا لهم ما ا�ستطعتم‬ ‫م��ن ق��وة وم��ن رب���اط اخل��ي��ل ترهبون‬ ‫ب��ه ع��دو اهلل وعدوكم" ومل��ن ميعن يف‬ ‫موقع كلمة "ترهبون" وداللتها �ضمن‬ ‫�سياق الآية �سيفهم �أنها �سيا�سية ترمي‬ ‫لل�سالم ولي�ست ت��ن��ادي للحرب فكما‬ ‫ه��و وا���ض��ح �أن مغزى ال��ع��دة ل�ل�إره��اب‬ ‫يف الآي������ة ل��ي�����س حت��ري�����ض��ي ل��ل��ه��ج��وم‬ ‫�أو االع����ت����داء و�إمن������ا حت���ذي���ر ل��ل��دف��اع‬

‫والوقاية من �شر االعتداء لكن يبدو‬ ‫�أن م���ن ق���دم �إىل ب�ل�اد امل�����س��ل��م�ين قد‬ ‫خطط جيدا قبل �أن ي�شن حربه عليهم‬ ‫حيث مل يتجر�أ على غزوهم �إال بعد‬ ‫�أن عطل حتذير الآي��ة التي �أهملوها‬ ‫ومل ي��ع�يروه��ا ال�سمع وال��ط��اع��ة رغم‬ ‫�إن يف جوفها �أ�سباب عزتهم وقوتهم‬ ‫وال�تري��اق ال�شايف لذلهم وخ�ضوعهم‬ ‫لأع���دائ���ه���م م���ن ال��ي��ه��ود وال��ن�����ص��ارى‬ ‫و�أوليائهم من الأعراب‪.‬‬ ‫ف��امل�����س��ل��م�ين ل���و ك���ان���وا ا���س��ت��ع��دوا‬ ‫بالإرهاب لأعدائهم كما �أمرتهم الآية‬ ‫كانوا �أرهبوهم ومل يتجر�أ �أي طموح‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��ف��ك�ير يف غ���زوه���م خ��وف��ا من‬ ‫مغبة ال�صراع معهم لأنهم �أق��وي��اء ال‬ ‫ميكن النيل منهم ولأن��ه��م م�سلمون‬ ‫مبعنى م�ساملون وكان الإرهاب �سيقوم‬ ‫بدوره على �أمت �صورة ويجنبهم الكثري‬ ‫م��ن وي�لات و�أط��م��اع ال�سيا�سة وج�شع‬ ‫امل�ستعمرين‪.‬‬

‫حممد ال�سقاف‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫حتقيق ‪ /‬رجاء عاطف‬

‫بد�أ الف�صل الدرا�سي الأول من العام اجلديد ‪2015-2016‬م ونحن ندخل ال�شهر الثامن من العدوان الذي خلف‬ ‫الكثري من الأ�ضرار و�شرد مئات الأ�سر التي نزحت �إىل ‪11‬مدر�سة من مدار�س �أمانة العا�صمة‪ ..‬وال�س�ؤال ‪�..‬أين �ستذهب‬ ‫هذه الأ�سر النازحة‪. .‬وما هي الأماكن البديلة؟‪..‬‬ ‫احلقيقة �أننا �أمام �أ�سر نازحة تعاين الأمرين ب�سبب تهدم منازلها وانعدام توفري الغذاء‪� ..‬إىل جانب معاناة �إ�ضافية‬ ‫يحملها ف�صل ال�شتاء �أجوا�ؤه التي حتتاج �إىل احتياطات �أكرب ووقائية ‪ ..‬قد يجعل الو�ضع القادم �أ�صعب ‪..‬‬

‫أجراس بدء الدراسة تجبرهم على الرحيل‪..‬‬

‫النازحون يف املدار�س‪ ..‬رحلة عناء جديدة‬

‫وح�ين نناق�ش ه��ذه الق�ضية يعني ان�ن��ا نتحدث عن‬ ‫‪�438‬أ�سرة و‪ 1600‬فرد يف امانة العا�صمة يحلمون‬ ‫بالعودة �إىل منازلهم �أو �أماكن �سكنية بديلة ت�ؤويهم‪..‬‬ ‫وه� ��ذا م ��ا ن��رك��ز ع�ل�ي��ه يف ه ��ذا ال�ت�ح�ق�ي��ق ون �ب �ح��ث عن‬ ‫معاجلاته‪� ..‬أو على الأقل نقرع جر�س �إنذار هذه املعاناة‪.‬‬ ‫يخيل ل�ل�م��ارة �أم ��ام بع�ض امل��دار���س �أو زائ��ري�ه��ا حني‬ ‫ي�لاح�ظ��ون وج��ود �أط �ف��ال يلعبون �أم��ام�ه��ا �أن�ه��م طالب‬ ‫يق�ضون وقت اال�سرتاحة يف تلك الباحة �إال �أنهم هذه‬ ‫امل��رة لي�سوا طالبا ي��رت��دون ال��زي �إمن��ا �أط�ف��ال من �أ�سر‬ ‫املت�ضررين الذين خرجوا ق�سراً من منازلهم يعانون‬ ‫الظروف ال�صعبة وي�صارعون ق�سوة احلياة والربد معاً‪،‬‬ ‫فحالهم يحكي ق�ص�صاً م�ؤملة ترويها ف�صول درا�سية تكوم‬ ‫فيها الب�شر وانزاحت الطاوالت والكرا�سي اىل زوايا تلك‬ ‫الف�صول‪..‬‬ ‫فيما يفرت�ش النا�س �سجادات بع�ضها �شبه مهرتئ‬ ‫و�أغلب ب�لاط الأر�ضيات ظاهر للعيان ‪..‬فهم يعي�شون‬ ‫الو�ضع الذي ال يح�سد عليه‪..‬ممر وباب واحد وحمامات‬ ‫تنتظر كل �أ�سرة دورها للدخول وجلب املاء ‪!..‬‬ ‫عائلة همدان العريجي‪ -‬نزحت من حر�ض يف يونيو‬ ‫املا�ضي �إىل �أح��د امل��دار���س ب�أمانة العا�صمة حيث تهدم‬ ‫منزلهم نهائياً ب�سبب ��ص��واري��خ ال �ع��دوان وق��د نزحوا‬ ‫بالثياب التي عليهم فقط ‪..‬والآن ال ميلكون �شيئا حتى‬ ‫العمل ‪..‬ك��ل م��ا ميلكونه يفرت�شونه حتتهم بطانيات‬ ‫ح�صلوا عليها من احد الأقارب ‪.‬‬ ‫�أ�سرة ( �أ‪.‬املطري) –هي الأخ��رى نازحة من منطقة‬ ‫نقم ‪..‬قوامها �أم تعول ثالثة �أبناء و�أرب��ع بنات بعد �أن‬ ‫تويف زوجها وقد ت�ضرر منزلهم وكاد يقع على ر�ؤو�سهم‬ ‫تقول بح�سرة ‪ :‬العي�ش يف املدر�سة �صعب للغاية فنحن‬ ‫نعاين من انعدام الكثري من الأ�شياء ال�ضرورية ونعاين‬ ‫من �شدة الربد ب�سبب عدم وجود بطانيات �أو فر�ش كاف‬ ‫يقينا برد ال�شتاء القار�س ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪ :‬مع ذلك نحلم بحياة �أف�ضل هنا �أو يف �أي‬ ‫مكان �آخ��ر خم�ص�ص لل�سكن و�أن يتوفر لنا البطانيات‬

‫‪11‬مدرسة بأمانة‬ ‫العاصمة تؤوي ‪438‬‬ ‫أسرة و‪ 1600‬فرد‬

‫وامل� ��واد ال���ض��روري��ة لنعي�ش �أن ��ا و�أط �ف��ايل وغ�يرن��ا من‬ ‫الأ�سرة النازحة‪.‬‬ ‫حياة تنقل‬ ‫مل يكن ح��ال زوج��ة علي ج�بره��ي و�أ��س��رت�ه��ا املكونة‬ ‫م��ن �سبعة �أف��راد �أف�ضل مم��ن �سبقوها يف احل��دي��ث عن‬ ‫معاناتهم والتي قالت‪:‬و�ضعنا هنا متعب جداً بني الربد‬ ‫واجلوع واملر�ض نحن خرجنا نازحني من نقم ب�أغرا�ض‬ ‫�ضرورية نفرت�شها ونتدف�أ بها �إال �أننا نزحنا من مكان‬ ‫�إىل �آخر كان �أولها مركز حتفيظ مبنطقة م�سيك ومن‬ ‫ثم �إىل منطقة اجل��ري��زع وهناك ا�ستوىل امل�شرف على‬ ‫هذه الأغرا�ض مدعيا �أنه ممنوع �أن ن�أخذها معنا رغم‬ ‫�أنها ملك لنا وهكذا تعامل مع بقية النازحني ‪.‬‬ ‫وا�شتكت م��ن �أم��را���ض مزمنة ت�ع��اين منها يف الكلى‬ ‫ب�سبب ال�ب�رد و�أك ��دت �أن ��ه ال وج ��ود لل��أدوي��ة يف �أم��اك��ن‬ ‫النزوح‪.‬‬ ‫وت��واف�ق�ه��ا ال ��ر�أي ( �أ‪.‬م) ‪ ،‬يف ال�شعور ذات��ه فتقول ‪:‬‬ ‫الأطفال هنا معر�ضون للمر�ض من وقت لآخ��ر ب�سبب‬ ‫الربد حيث �أ�صبحنا يف عوز �شديد وقد فقدنا كل �شيء ‪..‬‬ ‫م �ت �� �س��ائ �ل��ة‪�:‬إىل م �ت��ى ��س�ن�ظ��ل ن�ت�ن�ق��ل م��ن م �ك��ان �إىل‬ ‫�آخ��ر ونعي�ش حياة �أ�شبه بحياة البدو ال ُرحل ‪..‬وتابعت‬ ‫‪:‬للأ�سف ال �أحد يلتفت �إلينا حتى من اجلهات املعنية ‪.‬‬ ‫غياب الدعم‬ ‫�سمرية �أحمد �سريب‪ -‬رئي�سة مركز عمر ابن العا�ص‬ ‫للنازحني �أ�شارت �إىل �أن حال النازحني من �سيئ �إىل �أ�سو�أ‬ ‫حيث ال يجدون االحتياجات ال�ضرورية من الغذاء واملاء‬ ‫�أو الثياب والبطانيات حتى الدواء‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ‪:‬وج��دن��ا يف البداية دعما م��ن وزارة الرتبية‬

‫والتعليم والآن �أنقطع عنا الدعم ال�ضروري من قبل‬ ‫عيد الفطر‪.‬‬ ‫وت�صف معاناتهم يف ال�برد بامل�ضاعفة ‪..‬و�أ��ض��اف��ت ‪:‬‬ ‫هناك ع�شر حاالت من الأ�سر متواجدين يف املدر�سة التي‬ ‫�أ��ش��رف عليها يتمنون م��ن يتفقد �أح��وال�ه��م كونهم بال‬ ‫عمل يعيلهم ويعي�شون عليه ‪ ،‬فال �أحد يلتفت ملعاناتهم ‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬ننتظر خطوات �إيجابية وحتقق الوعود التي‬ ‫ن�سمعها من البع�ض والزال الأمل يحدونا لتحقق ذلك ‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��دت املعنيني االه�ت�م��ام بالنازحني يف �أي مكان‬ ‫وبالرتاحم بعيدا عن احلزبية‪.‬‬ ‫�أماكن بديلة عن املدار�س‬ ‫من جانبها �أو�ضحت فهمية عبداهلل الإرياين‪ -‬مدير‬ ‫�إدارة امل�شاركة املجتمعية مبكتب الرتبية والتعليم ب�أمانة‬ ‫العا�صمة �أن عدد النازحني املت�ضررة منازلهم �أو املهدمة‬ ‫كلياً بلغ ‪� 438‬أ�سرة و‪ 1600‬فرد ومت �إيوا�ؤهم يف �إحدى‬ ‫ع�شرة مدر�سة من املدار�س التابعة لأمانة العا�صمة ‪� ،‬إىل‬ ‫جانب وجودنازحني يف البيوت ي�صل عددهم �إىل ‪600‬‬ ‫�أ�سرة ويجب ت�سليط ال�ضوء عليهم واحتوا�ؤهم ‪.‬‬ ‫وقالت ‪ :‬نظراً لبدء العام الدرا�سي اجلديد يف �شهر‬ ‫نوفمرب املقبل �سيتطلب منا الأم��ر �إيجاد �أماكن بديلة‬ ‫لإيواء النازحني فيها بد ًالعن املدار�س كاملقار احلكومية‬ ‫ال�شاغرة‪.‬‬ ‫و�أك��دت الإري��اين �أن �أمانة العا�صمة وجهت مذكرات‬ ‫ر�سمية للجهات ال�ت��ي تتبعها امل��راك��ز البديلة بت�سليم‬ ‫ت�ل��ك امل �ق��ار ل�ل��وح��دة التنفيذية ل�ل�ن��ازح�ين واملفو�ضية‬ ‫ال�سامية لالجئني ليتم �إجراء التدخالت والإ�صالحات‬ ‫التي حتتاجها هذه املقار �أو املراكز قبل نقل النازحني‬ ‫�إل �ي �ه��اوذل��ك بالتن�سيق م��ع �أم��ان��ة العا�صمة وال��وح��دة‬

‫التنفيذية للنازحني واملفو�ضية ال�سامية لالجئني كي‬ ‫تكون تلك املقار البديلة مهي�أة �أمام النازحني ‪.‬‬ ‫تكاتف اجلميع‬ ‫ولفتت الإري��اين �إىل �أن �أمانة العا�صمة تفاعلت مع‬ ‫اللجنة املكونة م��ن الرتبية والتعليم وجلنة ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية ب�أمانة العا�صمة ملتابعة مو�ضوع النازحني‬ ‫ووف ��رت ع ��دداً م��ن امل��راك��ز ال�ب��دي�ل��ة وال �ت��ي تعترب ج��داً‬ ‫منا�سبة لإي��واء النازحني حيث �أن معظمها كانت �سكنا‬ ‫ووجهت امل��ذك��رات �إىل اجلهات امل�س�ؤولة عن كل املراكز‬ ‫بت�سليمها ك�م��ا �أن �ه��ا �ست�ساعد يف ن�ق��ل ال �ن��ازح�ين من‬ ‫املدار�س �إىل املراكز البديلة �إىل جانب اال�سهام يف العديد‬ ‫من الإجراءات املتعلقة به�ؤالء النازحني ‪.‬‬ ‫وعن الدعم ال��ذي مت تقدميه للنازحني بينت مدير‬ ‫�إدارة امل�شاركة املجتمعية مبكتب الرتبية والتعليم ب�أمانة‬ ‫العا�صمة �أنه خالل الفرتة ال�سابقة حتى الآن مت تقدمي‬ ‫دع��م غذائي من قبل الرتبية والتعليم �شارك فيه كل‬ ‫موظفي الرتبية يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬حيث ال يوجد �أي‬ ‫دع��م �أو تفاعل م��ن �أي منظمة �أو جهة �أخ ��رى يف هذا‬ ‫اجلانب ‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن �أكرب م�شكلة يواجهونها هي عدم ا�ستمرار‬ ‫توفري الغذاء ال��ذي �أو�شك على االنتهاء ومل يعد لدى‬ ‫الرتبية الإمكانية لدعم الربنامج م�ستقبال‪.‬‬ ‫ودعت �إىل �ضرورة تكاتف اجلميع م�ؤ�س�سات حكومية‬ ‫ومنظمات دولية ومنظمات جمتمع مدين ورجال �أعمال‬ ‫يف تقدمي الدعم والغذاء للنازحني و�أي�ضاً يجب تفعيل‬ ‫دور الإع �ل�ام يف ت�سليط ال���ض��وء ع�ل��ى و��ض��ع ال�ن��ازح�ين‬ ‫ال��ذي��ن خ��رج��وا ق�سرا م��ن بيوتهم واحتوائهم ل�ضمان‬ ‫حياة بال جوع لهم‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫�إجنازات و�صمود‬

‫عمليات نوعية تكبد الغزاة ومرتزقتهم خسائر فادحة‬

‫ت�سطر قوات اجلي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫ت��ق��دم��ات و�إجن�������ازات ك��ب�يرة ع��ل��ى ال��غ��زاة‬ ‫وامل��ح��ت��ل�ين‪ ،‬م���ا ي��ث��ب��ت ل��ل��ع��امل �أن ال��ي��م��ن‬ ‫ع�صية على �أعدائها و�أن ا�ستقالل �شعبها‬ ‫وا���س��ت��ع��ادة ���س��ي��ادة ال��وط��ن �أم����ر ح��ت��م��ي ال‬ ‫م�ساومة عليه‪.‬‬ ‫ذاك����رة ال��ت��اري��خ تعيد نف�سها فاملالحم‬ ‫والبطوالت التي يحققها اجلي�ش واللجان‬ ‫ت�صنع �أح��داث��اً للعامل ي�سجلها امل���ؤرخ��ون‬ ‫ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫�إجن��ازات هذا الأ�سبوع ت�أتي بني ذكرى‬ ‫م��رح��ل��ت�ين ت��اري��خ��ي��ت�ين ل��ل��ي��م��ن‪ ،‬م��رح��ل��ة‬ ‫ذكرى اال�ستقالل يف �أكتوبر وذكرى �أخرى‬

‫مت��ك��ن��ت وح����دات يف اجل��ي�����ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية من‬ ‫ت��دم�ير راج��م��ة ���ص��واري��خ �سعودية مب��وق��ع امل��ج��ازة وق��وة‬ ‫املدفعية يف مع�سكر املح�ضار بع�سري‪.‬‬ ‫كما دم��ر عنا�صر اجلي�ش اليمني واللجان ال�شعبية‬ ‫دبابة �سعودية من ن��وع �إب��رام��ز يف قرية املعنق مبنطقة‬ ‫اجلابري يف مديرية جيزان جنوب ال�سعودية‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل م�صرع طاقمها‪.‬‬ ‫وبث الإعالم احلربي م�شهدًا لعملية تدمري الدبابة‪،‬‬ ‫حيث يظهر يف البداية عملية ر�صد الدبابة التي كانت‬ ‫متمركزة يف موقع املعنق الع�سكري‪ ،‬ليتم ا�ستهدافها‬ ‫ب�صاروخ موجه �أدى �إىل تدمريها ب�شكل كامل‪ ،‬وم�صرع‬ ‫كل طاقمها‪.‬‬ ‫ويف م�أرب �أ�سر اجلي�ش اليمني واللجان ال�شعبية ‪15‬‬ ‫ال�سعودي الأمريكي‪،‬‬ ‫عن�صراً من غزاة ومرتزقة العدوان ّ‬ ‫وقتل الع�شرات يف مناطق ح��زم احلقيل ووادي امللح يف‬ ‫�شرقي �صرواح حمافظة‬ ‫حماولة فا�شلة للزحف باجتاه‬ ‫ّ‬ ‫م�أرب‪.‬‬ ‫ك��م��ا ن��ف��ذ عملية ن��وع��ي��ة ا�ستهدفت م��واق��ع وخم���ازن‬ ‫للغزاة واملرتزقة مبنطقة الكنائ�س يف ح��دود حمافظة‬ ‫اجلوف مع م���أرب و نتج عنها قتلى وجرحى يف �صفوف‬ ‫العدو وحرائق وانفجارات كبرية يف خمازن الأ�سلحة‪.‬‬

‫جيزان‪:‬‬

‫ق��ت��ل��ى وج��رح��ى يف ���ص��ف��وف اجل��ي�����ش ال�����س��ع��ودي �إث��ر‬‫ق�صف مدفعي على موقع الرم�ضة الع�سكري‪.‬‬ ‫م��دف��ع��ي��ة اجل��ي�����ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية ت���دك موقع‬‫القرن وجنوب الكربي باجتاه منطقة القرن بعدد من‬ ‫القذائف‪.‬‬ ‫ مدفعية اجل��ي�����ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية ت���دك موقع‬‫امل�ستحدث بعدد من القذائف ‪.‬‬ ‫ القوة ال�صاروخية للجي�ش واللجان ال�شعبية تدك‬‫موقع القرن الع�سكري بعدد من ال�صواريخ‪.‬‬ ‫ مدفعية اجلي�ش واللجان تدك مواقع ع�سكرية يف‬‫قرى ال�سودانة‪ ،‬واملحطة البي�ضاء بعدد من القذائف‪.‬‬ ‫‪ -‬ق�صف م��دف��ع��ي ع��ل��ى م��وق��ع��ي امل�صفق والرم�ضة‬

‫يف نهاية ال�شهر اجلاري الذي تتجدد لكل‬ ‫اليمنيني الأب��ط��ال وليتذكرها كل الغزاة‬ ‫وامل��ح��ت��ل�ين‪ ،‬ف��ه��ي ذك���رى ان��ت�����ص��ار ال�شعب‬ ‫والوطن بعيد اجلالء ب�إخراج �آخر حمتل‬ ‫ب��ري��ط��اين‪ ،‬فكما جتلت للعامل يف �أكتوبر‬ ‫حرية وا�ستقالل ال�شعب ب�صموده يف وجه‬ ‫العدوان و�إجنازات �أبناء الوطن على �أر�ض‬ ‫امليدان‪� ،‬سيتجلى قريباً ب�أن ال�شهر اجلاري‬ ‫مليء باملفاجاءات بت�أييد من اهلل ون�صره‪..‬‬ ‫و�إل��ي��ك��م �أب����رز االن��ت�����ص��ارات وم���ا حققه‬ ‫�أب��ط��ال اجلي�ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية خالل‬ ‫الأ�سبوع املن�صرم‪..‬‬ ‫�إعداد‪�/‬صدام املحب�شي‬

‫وهروب اجلنود بالآليات‪ ،‬واندالع حرائق يف املواقع‪.‬‬ ‫ اجلي�ش واللجان ال�شعبية ي��دم��رون �آلية �سعودية‬‫خلف قرية قمر ومدفعية اجلي�ش ت��دك موقع ال�شبكة‬ ‫وجممع الدفاع يف اخلوبة‪.‬‬ ‫ الطريان ال�سعودي يدمر �آلية تابعة له يف مدينة‬‫اخلوبة مبنطقة جيزان‪.‬‬ ‫ القوة ال�صاروخية تدك مواقع �سعودية قرب القرن‬‫بعدد من �صواريخ الكاتيو�شا‪.‬‬ ‫ ال��ق��وة ال�صاروخية واملدفعية ت��دك جممع الدفاع‬‫ال�سعودي يف اخلوبة بعدد من �صواريخ الغراد والقذائف‬ ‫املدفعية‪.‬‬ ‫ ال��ق��وة ال�صاروخية تق�صف موقعني �سعوديني يف‬‫ال�سودة واخل�شل‪.‬‬ ‫ قتلى وجرحى من اجلي�ش ال�سعودي �إثر ا�ستهداف‬‫القوة ال�صاروخية جتمعاً للجنود يف موقع امل�صفق‪.‬‬ ‫ مدفعية اجلي�ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية ت��دك جتمعاً‬‫للجنود يف منطقة الغاوية باجتاه اخلوبة‪.‬‬ ‫ تدمري دبابة نوع "�إبرامز" ب�صاروخ م�ضاد للدروع‬‫م��ن قبل اجلي�ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية خلف قرية املعنق‬ ‫باجتاه اخلوبة‬ ‫ ال��ق��وة ال�����ص��اروخ��ي��ة وامل��دف��ع��ي��ة ت��دك م��وق��ع القرن‬‫وقائم زبيد وجبل دخان وجنوب الكربي وقرية �سودانه‬ ‫بعدد من ال�صواريخ و القذائف‪.‬‬

‫جنران‪:‬‬

‫القوة ال�صاروخية للجي�ش واللجان ال�شعبية تدك‬‫مع�سكر بليالني و موقعي رجال واملخروق‪.‬‬ ‫ ال��ق��وة ال�صاروخية للجي�ش وال��ل��ج��ان ت��دك جتمع‬‫للمدفعيات والآليات خلف موقع ال�شرفة الع�سكري‪.‬‬ ‫ ق�صف �صاروخي للجي�ش واللجان ال�شعبية يدك‬‫جتمعاً ل�ل�آل��ي��ات وحت��رق �أح��د خم��ازن الأ�سلحة مبنفذ‬ ‫اخل�ضراء‪.‬‬ ‫ م��دف��ع��ي��ة اجل��ي�����ش وال���ل���ج���ان ت����دك م���وق���ع ن��ه��وق��ة‬‫الع�سكري بع�شرات القذائف‪.‬‬ ‫‪ -‬اجلي�ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية مي��ط��رون بال�صواريخ‬

‫واملدفعية مواقع ع�سكرية يف جنران‪.‬‬ ‫ �أك�ث�ر م��ن ‪� 30‬آل��ي��ة ع�سكرية �سعودية جت�بر على‬‫مغادرة مواقعها بعد ق�صف مدفعي مكثف على منفذ‬ ‫اخل�ضراء احلدودي‪.‬‬ ‫ القوة ال�صاروخية للجي�ش واللجان ال�شعبية تدك‬‫موقع زيد ومع�سكر رجال بعدد من ال�صواريخ‪.‬‬ ‫ القوة ال�صاروخية تدك مراب�ض املدفعية والآليات‬‫مبنطقة �سقام بعدد من ال�صواريخ‪.‬‬ ‫ اجلي�ش واللجان ال�شعبية ينفذون عملية نوعية يف‬‫مواقع ع�سكرية �سعودية قرب مع�سكر رجال يف جنران‬ ‫وم�صرع ع��دد م��ن الع�سكريني ال�سعوديني يف العملية‬ ‫وتدمري �آليتني وتفجري برج االت�صاالت الع�سكرية‪.‬‬ ‫ ال��ق��وة ال�����ص��اروخ��ي��ة للجي�ش وال��ل��ج��ان ت�ستهدف‬‫موقع �شرق احلماق ب�صاروخ غ��راد‪ ،‬وتدك قيادة ح�صن‬ ‫احل��م��اق ال��ع�����س��ك��ري ب��ع��دد م��ن ���ص��واري��خ غ���راد وه���روب‬ ‫للآليات واجلنود‪.‬‬ ‫ ق�صف �صاروخي للجي�ش واللجان ال�شعبية يدك‬‫م��وق��ع ق��ي��ادة �صله الع�سكري و رج�لا وم��وق��ع ال�شرفة‬ ‫الع�سكري بعدد من ال�صواريخ‪.‬‬ ‫ مدفعية اجل��ي�����ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية ت���دك موقع‬‫امل��ح��ا���ض��ي ب��ع��دد م��ن ق��ذائ��ف ال���ه���اون‪ ،‬وه����روب اجل��ن��ود‬ ‫بالآليات‪.‬‬ ‫ ال���ق���وة ال�����ص��اروخ��ي��ة للجي�ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية‬‫ت��دك منفذ اخل�����ض��راء ومع�سكر بليالني ب�صليات من‬ ‫ال�صواريخ‪.‬‬ ‫ اجلي�ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية يق�صفون بال�صواريخ‬‫مواقع ع�سكرية خلف املخروق بعدد من ال�صواريخ‪.‬‬

‫ع�سري‪:‬‬

‫ القوة ال�صاروخية تدمر راجمة �صواريخ �سعودية‬‫يف قرية املجازة وتدك جتمعا للجنود والآليات بالقرب‬ ‫من رقابة املحا�ضي وت�صاعد كثيف للهب‪.‬‬ ‫ القوة ال�صاروخية للجي�ش واللجان ال�شعبية تدك‬‫املجمع احلكومي بالربوعة ب�صليات من ال�صواريخ‪.‬‬ ‫‪-‬القوة ال�صاروخية تتمكن من تدمري قوة املدفعية‬

‫العدو ي�ستحدث‬ ‫مواقع ومدفعية‬ ‫اجلي�ش اليمني‬ ‫واللجان تدكها‬

‫التابعة ملع�سكر املح�ضار ال�سعودي‪.‬‬ ‫ م��دف��ع��ي��ة اجل��ي�����ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية ت���دك مركز‬‫ملطة ومنفذ علب بعدد من القذائف‪.‬‬ ‫ قتلى وج��رح��ى يف �صفوف اجلي�ش ال�����س��ع��ودي �إث��ر‬‫ا���س��ت��ه��داف مدفعية اجل��ي�����ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية مركز‬ ‫ملطة ومنفذ علب‪.‬‬ ‫ القوة ال�صاروخية للجي�ش واللجان ال�شعبية تدك‬‫املجمع احلكومي يف منطقة الربوعة بعدد من �صواريخ‬ ‫غراد‪.‬‬ ‫ ق�صف مدفعي مكثف على موقع املح�ضار الع�سكري‬‫ال�سعودي‪.‬‬ ‫ القوة ال�صاروخية للجي�ش واللجان ال�شعبية تدك‬‫مركز زبنة الع�سكري ال�سعودي واملجمع احلكومي يف‬ ‫الربوعة ب�صليات من ال�صواريخ‪.‬‬ ‫ مدفعية اجلي�ش واللجان تدك موقع ال�شيباين يف‬‫ظهران ع�سري بعدد من القذائف‪.‬‬ ‫ القوة ال�صاروخية للجي�ش واللجان ت�ستهدف جتمعاً‬‫للجنود ال�سعوديني ق��رب املجمع احلكومي بالربوعة‬ ‫ب�صليات من �صواريخ غراد ‪.‬‬ ‫ مدفعية اجلي�ش واللجان تدك موقع ال�شبكة وقيادة‬‫الرهوة ومركز ملطة ومع�سكر املح�ضار ومبنى اجلوازات‬ ‫بعدد من القذائف املدفعية‪.‬‬ ‫ م�صرع ثالثة ع�سكريني �سعوديني يف عملية قن�ص‬‫مبنطقة الربوعة‪.‬‬ ‫ مدفعية اجلي�ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية ت��دك مع�سكر‬‫عني الثورين وموقع قيادة الرهوة بعدد من القذائف‪.‬‬ ‫ ال��ق��وة ال�صاروخية للجي�ش واللجان ت��دك مواقع‬‫اخل�شم واملثلث ب�صليات من ال�صواريخ‪.‬‬

‫م�أرب‪:‬‬

‫ تدمري �آليتني ملرتزقة العدوان خالل حماولة تقدم‬‫فا�شلة باجتاه منطقتي حزم احلقيل ووادي امللح �شرقي‬ ‫�صرواح و�سقوط ع�شرات القتلى واجلرحى يف �صفوف‬ ‫مرتزقة ال��ع��دوان فيما هناك ‪� 15‬أ���س�يراً م��ن مرتزقة‬ ‫العدوان يف قب�ضة اجلي�ش واللجان ال�شعبية بعد حماولة‬ ‫التقدم الفا�شلة‪.‬‬ ‫ ط��ي�ران ال����ع����دوان ال�����س��ع��ودي الأم���ري���ك���ي يق�صف‬‫مرتزقته يف م�أرب‪ ،‬و�أنباء عن ع�شرات القتلى واجلرحى‪.‬‬ ‫ ت��دم�ير م��درع��ت�ين وم�����ص��رع طاقمها م��ن املرتزقة‬‫وتدمري مدرعة �أخرى تابعة لقوى الغزو قرب منطقة‬ ‫كوفل‪.‬‬ ‫ قتلى وجرحى يف �صفوف املرتزقة و�إح��راق خمازن‬‫�أ�سلحة بعملية نوعية على جتمعات للمرتزقة خلف‬ ‫منطقة �صافر يف حدود اجلوف‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫المشاعر المجروحة‬

‫نخبة من ّ‬ ‫الكتاب ّ‬ ‫والنقاد والباحثني يد�شنون نادي ال�سرد يف عدن‬ ‫د���ش��ن ل��ف��ي��ف م���ن امل��ب��دع�ين‪ّ ,‬‬ ‫ك��ت��ا ًب��ا ونُ����ق����ادًا وب��اح��ث�ين‬ ‫وحمبني‪ ,‬اللقاء الت�أ�سي�سي لنادي ال�سرد يف ع��دن‪ ,‬حتت‬ ‫�شعار «من �أجل ا�ستعادة عدن ملكانتها الثقافية وريادتها‬ ‫الإب��داع��ي��ة»‪ ,‬ال��ث�لاث��اء امل��ا���ض��ي يف ق�سم ال��ف��ن��ون اجلميلة‬ ‫بكلية الآداب جامعة عدن‪.‬‬ ‫كلمة من�سق النادي الدكتور عبداحلكيم باقي�س جاءت‬ ‫لتو�ضح «�أن ن���ادي ال�����س��رد لي�س للق�صة فح�سب‪ ,‬و�إمن��ا‬ ‫�سينفتح على الأ�شكال ال�سردية والأمن���اط املتعددة» من‬ ‫ق�صة ورواية وم�سرحية وق�صيد �سردي �إىل جانب احلكاية‬ ‫ال�شعبية والأمثال «واالنفتاح كذلك نحو الن�ص والكتابة‬ ‫العابرة للأنواع»‪..‬‬ ‫ومن طليعة �أهداف النادي «ا�ستعادة الريادة الإبداعية‬ ‫مل��دي��ن��ة ع�����دن‪ ,‬ال���ت���ي ع���ا����ش ك��ت��اب��ه��ا وم��ب��دع��وه��ا ���س��ن��وات‬ ‫م��ن التهمي�ش»‪ ,‬و«ق����راءة الن�ص ال�����س��ردي و�إب����راز قيمه‬ ‫اجلمالية‪ ,‬وتن�شيط احل��ي��اة الإب��داع��ي��ة»‪ ,‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫«التعريف ب��الإب��داع ال�سردي يف ع��دن‪ ,‬ولفت الأنظار �إىل‬ ‫ك��ت��اب��ات ال�����ش��ب��اب‪ ,‬و�أمن����اط الكتابة اجل���دي���دة»‪ ,‬و«�إ���ض��اءة‬

‫فائدة لغوية‬

‫ال��ت��اري��خ الأدب����ي ال�����س��ردي للكتابات اجل��ن��وب��ي��ة‪ ,‬وت��ك��رمي‬ ‫�أعالمه بدرا�سة �أعمالهم»‪.‬‬ ‫وحتدث �أ�ستاذ الأدب والرتجمة بجامعة عدن الدكتور‬ ‫�أبوبكر احلامد عن ���ض��رورة التن�سيق بني اق�سام اللغات‬ ‫اللتقاط وت�شجيع املواهب ال�شابة‪ .‬و�أ�ضاف �أن��ه يف ق�سم‬ ‫ال��ل��غ��ة االجن��ل��ي��زي��ة بكلية الآداب‪ ،‬ي��ق��وم ب��ت��دري�����س النقد‬ ‫الأدبي‪ ،‬ويفرز مواهب مبدعة حتتاج ايل ت�شجيع ورعاية‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء الت�أ�سي�سي ع��دد من �أكادمييي جامعة‬ ‫ع��دن‪ ,‬يف مقدمتهم الأ���س��ت��اذ الدكتور م�سعود عم�شو�ش‪,‬‬ ‫ورئي�س احت��اد الأدب��اء والكتاب اليمنيني الدكتور مبارك‬ ‫�ساملني‪� ,‬ضمن ن�سبة ح�ضور كبرية ونوعية ال �سيما من‬ ‫ال ّ‬ ‫كتاب ال�شباب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي��ع��ت��زم ال���ن���ادي‪ ,‬ت��رج��م��ة ل��ع��دد م��ن �أه���داف���ه‪ ,‬ال��ب��دء‬ ‫بعقد احللقات النقا�شية‪ ,‬و�إق��ام��ة ال�صباحيات الأدب��ي��ة‪,‬‬ ‫والندوات الدورية‪ ,‬وامل�ساهمة يف ن�شر الإبداعات ال�سردية‬ ‫والدرا�سات النقدية‪� ,‬إىل جانب �إ�صدار جملة تعنى بالن�ص‬ ‫ال�سردي‪ ,‬وق�ضايا الإبداع ال�سردي و�ش�ؤونه‪.‬‬

‫(�إن �إبراهيم كان �أمة‪� )...‬أواخر �سورة النحل‬ ‫كلمة (�أُمَّة) �أتت يف القر�آن بعدة معانٍ ‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ جماعة من النا�س (وجد َّ�أُم ًة من النا�س ي�سقون)‪.‬‬‫ الإمام املقتدى به يف اخلري (�إن �إبراهيم كان َّ�أُم ًة)‪.‬‬‫ املدة الزمنية (وادكر بعد َّ�أُمةٍ)‪.‬‬‫ امللة (�إن هذه �أمتكم َّ�أُم ًة واحدة)‪.‬‬‫ ال�صنف (وما من دابة يف الأر���ض وال طائر يطري بجناحيه‬‫م �أمثالكم)‪ ..‬يقول الدكتور �أحمد باحارثة رئي�س ق�سم اللغة‬ ‫�إال �أُ مَ ٌ‬ ‫العربية يف جامعة الأندل�س ب�صنعاء �أن احلذف الداليل كامن يف‬ ‫حذف التاء فقط‪� ،‬أما الياء فحذف ل�سبب نحوي هو اجلزم‪.‬هذا‬ ‫بالن�سبة للفائدة الثانية‪.‬‬ ‫�أما الفائدة الأوىل ف�أعتقد �أن عك�سها هو ال�صحيح ‪ ،‬حذف التاء‬ ‫داللته يف ال�صعوبة الق�صوى‪.‬‬

‫تحية لسلطان عمان‬

‫عقيد‪ /‬عبدالعزيز املتوكل‬

‫ملك عامل مهابا حكيما‬ ‫قمة اخلري �سيد الأعيان‬ ‫التقي الزكي �سلطان قابو�س‬ ‫نا�صر الدين �شهم عمان‬ ‫�صان حق اجلوار خري خليل‬ ‫قمة اخلري منهج الإن�سان‬ ‫يف قلوب اليمانيني بال�ش�أن رداً‬ ‫را�سخا يف القلوب والأبدان‬ ‫من نهى النف�س عن هواه �سعيداً‬ ‫قالها القر�آن وال�سنة احلكمان‬ ‫الن�شاما الرجال �شعب عمان‬ ‫الرجال الرجال بالعلم والإميان‬ ‫اهلل اهلل واملالئك �صلو‬ ‫وهي حكمة ربنا الديان‬ ‫فعلى امل�صطفى حممد و�آله‬ ‫ال�صالة وال�سالم رفعة امليزان‬

‫ق�صة‬

‫�أمني القعيطي‬

‫وتخلل اللقاء الت�أ�سي�سي نقا�ش حر بني املبدعني من‬ ‫ال�شباب والأكادمييني �أداره ال�شاعر الكبري �شوقي �شفيق‪,‬‬ ‫�����س التطلعات والآم����ال امل��رج��وة م��ن ن���ادي ال�����س��رد يف‬ ‫َع َ��ك َ‬ ‫حا�ضر وم�ستقبل الإبداع ال�سردي يف عدن وحميطها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫معر�ضا‬ ‫و�أق��ام��ت مكتبة «الكلمة» على هام�ش اللقاء‬ ‫م�صغ ًرا لأب��رز و�أح��دث الإ�صدارات ال�سردية‪ ,‬والتي نالت‬ ‫�إقبالاً‬ ‫كبريا من املهتمني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفيما فتح ال��ن��ادي ع�ضويته للمبدعني ال �سيما من‬ ‫ال��ك��ت��اب وال��ب��اح��ث�ين ال�����ش��ب��اب‪���� ,‬ص��� ّوت احل���ا����ض���رون على‬ ‫هيئة �إداري��ة م�ؤقتة للنادي من ع�شرة �أدب��اء ّ‬ ‫وكتاب ونُقاد‬ ‫وباحثني و�إعالميني‪ ,‬وهم‪:‬‬ ‫الدكتور عبداحلكيم باقي�س‪ ,‬الدكتور م�سعود عم�شو�ش‪,‬‬ ‫الدكتور عبداملغني دهوان‪ ,‬الدكتور �شهاب القا�ضي‪ ,‬يا�سر‬ ‫عبدالباقي‪ ,‬منى با�شراحيل‪� ,‬سماح بادبيان‪� ,‬شوقي �شفيق‪,‬‬ ‫ميا‪ ,‬على �أن‬ ‫رعد الرميي ون�شوان العثماين ناطقًا �إعال ً‬ ‫ت�ضاف �إليهم ثالثة �أ�سماء الحقًا‪.‬‬

‫ﻗ ﺃ‬ ‫ﺮ�ﺕ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻠﻤﻴﺎً ﻋﻦ ﺍﻤﻟ�ﺸﺎﻋﺮ ﺍﻤﻟﺠﺮﻭح��ة ﻭﻫﻞ ﺗ ﺆ�ﺛﺮ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺍ�ﻧ�ﺴﺎﻥ ﻭﻲﻓ ﺗ�ﺼﺮﻓﺎﺗﻪ �ﻡ ﻻ؟! ﻳﻘﻮﻝ �ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ‪:‬‬ ‫ﻲﻓ ﻹ‬ ‫�ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﺠﻟﺎﺭﺣﺔ �ﺳﻤﻴﺖ ﺟﺎﺭﺣﺔ �ﻷﻧﻬﺎ ﺗ�ﺴﺒﺐ ﺟﺮﻭﺣﺎً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻲﻓ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ‪ ،‬ﻭﻤﺗﻴﺖ ﻋﺪﺓ ﺧﻼﻳﺎ ﺃ�ﻭ ﺗﺘﻠﻒ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ�ﺴﺒﺒﺔ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺐ ﻲﻓ ﺍﻟﺘﻔﻜﺮﻴ‪.‬‬ ‫ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﻌﺎﻲﻧ ﺍﻟ�ﺸﺨ�ﺺ ﺍﻤﻟﺠﺮﻭﺡ �ﺁﻻﻣﺎً ﻧﻔ�ﺴﻴﺔ ﻭ�ﺷﻌﻮﺭﺍً‬ ‫�ﺳﻠﺒﻴﺎً ﻭ�ﺇﺣﺒﺎﻃﺎً ﻲﻓ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻟﻴ�ﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻛﺜﺮﻴﺍً ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟ�ﺸﺨ�ﺺ ﺍﻤﻟﺠﺮﻭﺡ �ﺇﻰﻟ �ﺷﺨ�ﺺ ﻓﺎ�ﺷﻞ ﻭﻏﺮﻴ ﻣﻨﺘﺞ‪.‬‬ ‫(ﻭ ﺃ�ﻧﺎ ﺃ�ﻗﻮﻝ ﺍﺠﻟﺎﺭﺣﻮﻥ ﺮُ‬ ‫ﻛﺜ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍ�ﻷ ﺑﻮﻳﻦ ﻳﺠﺮﺣﻮﻥ‬ ‫ﻃﻔﻠﻬﻢ ﻲﻓ ﺤﻟﻈﺔ ﻏ�ﻀﺐ ﻭﻳﻬﻴﻨﻮﻧﻪ‪ ،‬ﻭﻳ�ﺴﻤﻌﻮﻧﻪ ﻭﺍﺑﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟ�ﺸﺘﺎﻢﻳ ﻭﺍﻟ�ﺴﺒﺎﺏ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺘ�ﺴﺎﺀﻟﻮﻥ‪ :‬ﻤﻟﺎﺫﺍ ﻃﻔﻠﻨﺎ ﻏﺒﻲ ‪ ،‬ﻭ ﺃ�ﻗﻞ‬ ‫ﺗﻔﻮﻗﺎً ﻣﻦ ﺃ�ﺑﻨﺎﺀ ﺍ�ﻵ ﺧﺮﻳﻦ؟!)‬ ‫ﻳﺠﺮﺡ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻐﺎ�ﺿﺐ ﺃ�ﻭ ﺍﻟﻨﻜﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺘ�ﺴﺎﺀﻝ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺑﺮﻭﺩ‪ :‬ﻢﻟ ﺯﻭﺟﺘﻲ �ﺷﺎﺣﺒﺔ ﻭﺑﻠﻴﺪﺓ‪ ،‬ﻭﻻ ﺗﺒﺘ�ﺴﻢ ﻭﻻ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﺑﺨﻔﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ؟!‬ ‫ﺍ�ﻷ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺠﺗﺮﺡ ﺍ�ﻷ ﺧﺖ ﺃ�ﺧﺘﻬﺎ ﺃ�ﻭ ﺥ �ﺧﺘﻪ ﻭﻳ�ﺴﺒﺒﻮﻥ ﻟﺒﻌ�ﻀﻬﻢ‬ ‫�ﺁﻻﻣﺎً ﻧﻔ�ﺴﻴﺔ �ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺧﻴﺒﺔ ﺃ�ﻣﻞ‪ ،‬ﻣﻔﻮﺗﻦﻴ ﻋﻠﻰ ﺃ�ﻧﻔ�ﺴﻬﻢ‬ ‫ﻟﺬﺓ ﺣﻨﺎﻥ ﺍ�ﻷ ﺧﻮﺓ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ �ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ‪ :‬ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻤﻟﻌ�ﺴﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫� ّﺳﻤﻴﺖ ﻛﺬﻟﻚ �ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺨﻠﻒ ﻲﻓ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺫﺍﺕ ﺍ�ﻷﺛﺮ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻳﺨﻠﻔﻪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟ�ﺴﻜﺮ ﺃ�ﻭ ﺍﻟﻌ�ﺴﻞ‪.‬‬ ‫ﺃ�ﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ‪ ..‬ك��ل ﻫﺬﻩ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻣﺜﺒﺘﺔ‪..‬‬ ‫ﻓﺘﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻮﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺰﻭﺟﻞ‪( :‬ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻟﻠﻨﺎ�ﺱ ﺣ�ﺴﻨﺎً)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻼ ﺃ�ﻭ ﺠﺗ ّﻤﻞ ﺑﺎﻟ�ﺴﻜﻮﺕ‪..‬‬ ‫ﺟﻤﻴﻼ ﻭﺍﻧﻄﻖ‬ ‫ﻛﻦ‬ ‫ﺍ�ﻵ‬ ‫ﺭﻓﻘﺎً ﻤﺑ�ﺸﺎﻋﺮ ﺧﺮﻳﻦ‬ ‫�ﺇﻥ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟ�ﺴﻜﺮ ﺗﻐﺮﻴ ﺑﻬﺎ ﻣﺬﺍﻕ ﺍﻟ�ﺸﺎﻱ‪..‬‬ ‫ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺗﻐﺮﻴ ﺑﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺍ�ﻵ ﺧﺮﻳﻦ ‪..‬‬ ‫ﻭ�ﺇﺫﺍ ك���ان ﺍﺠﻟﻤﺎﻝ ﻳﺠﺬﺏ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ف�����ا�ﻷ ﺧﻼﻕ ﻤﺗﻠﻚ‬ ‫ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ‪..‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃ�ﺭﺍﺩ ﺍﻪﻠﻟ ﻭ�ﺻﻒ ﻧﺒﻴﻪ �صلى اهلل عليه و�آله‬ ‫ﻢﻟ ﻳ�ﺼﻒ ﻧ�ﺴﺒﻪ ﺃ�ﻭ ﺣ�ﺴﺒﻪ ﺃ�ﻭ ﻣﺎﻟﻪ ﺃ�ﻭ �ﺷﻜﻠﻪ ﻟﻜﻦ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻰﻟ‪:‬‬ ‫(ﻭ�ﺇﻧﻚ ﻟﻌﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻋﻈﻴﻢ)‬ ‫ما من نف�س تر�ضى بالقدر �إال باتت �سعيدة ‪ ،‬وما من‬ ‫روح تُردد احلمد هلل �إال ا�ستيقظت وهي مبت�سمة ‪.‬‬ ‫ٌ‬

‫كانت‪..‬‬

‫ال�سيارة التي تقل �أخوين حميمني جتتاز كل‬ ‫ال�سيارات ‪ ،‬وت�سري ب�سرعة جنونية بني مائة ومائة‬ ‫وثالثني كيلومرتاً يف الطريق البحري‪..‬‬

‫القدر المحتوم ‪1‬‬

‫متهل ي��ا �صالح متهل ‪ ،‬مل‬‫العجلة يا عزيزي ؟! �إن يف الت�أين‬ ‫ال�سالمة ويف العجلة الندامة‪...‬‬ ‫ ال تخف يا علي ف�أنت معي ‪.‬‬‫ اعلم �أنني معك ولكنني على موعد‬‫زفاف بعد �شهرين فال جتعلنا نندم على هذا التهور‪.‬‬ ‫راكب؟!‬ ‫ �أخائف �أنت ؟! �أال تعلم مع من �أنت ٌ‬‫ ل�ست بخائف ‪ .‬لكني ال �أحبذ التهور ب���أي �شكل‬‫من �أ�شكاله‪.‬‬ ‫ ه���ذا لي�س ت��ه��وراً ‪ ،‬ب��ل مم��ك��ن ت��ق��ول ع��ن��ه ‪ :‬فن‬‫�سواقة خربة ‪ ،‬فهلوة ‪ ،‬تفحيط ‪...‬‬ ‫ �أي فن ؟! �أي تفحيط ه��ذا ال��ذي �سريدينا �إىل‬‫التهلكة ؟! �إن اهلل تعاىل يقول ‪( :‬وال تلقوا ب�أيديكم‬ ‫�إىل التهلكة و�أح�سنوا �إن اهلل يحب املح�سنني ) فلم ال‬ ‫نح�سن ال�سري حتى ن�صل دون �أدنى �ضرر وال �ضرار‪،‬‬ ‫ف�أنت ب�سريك ه��ذا �إمن��ا تلقينا �إىل التهلكة وتقتلنا‬ ‫بهذه امل�سميات الفارغة دون �أن ت�شعر‪.‬‬ ‫ ههههههههه �إن���ك خل��ائ��ف ! ف��ل��و �شئت ل�سقت‬‫ب�إحدى اليدين ولرفعت رجلي هكذا‪(...‬يرفع �إحدى‬ ‫رجليه بتهور ويفرد �ضحكة عالية)‪.‬‬ ‫هكذا �أنتم حني ت�أتون من اخلليج مت�شون رافعي‬‫الر�أ�س بحاالت ه�ستريية ك�أنكم ملكتم الأر���ض ومن‬ ‫عليها‪ ،‬وماحت�سبون لنا ح�ساباً وك�أنكم باملال الذي‬ ‫جئتم به �إلينا ت�ستطيعون �أن متلكوا كل �شيء‪.‬‬ ‫ ومل كل هذا اال�ستعداء يا �أخي احلبيب؟!‬‫ال ن�ستعديكم و�إمن��ا هكذا ت��رون �أنف�سكم وهكذا‬‫ن����راك����م ؛ ت���ذه���ب���ون مي��ن��ي�ين م�����س��امل�ين وت���رج���ع���ون‬ ‫خليجيني متكربين ومتغطر�سني �إال من رحم اهلل‪ ،‬ال‬ ‫تعملون لأحد ح�ساب ‪ ،‬وال تبالون مب�شاعرنا وحياتنا‬ ‫الب�سيطة‪ .‬يا �أخي احلبيب �إننا ب�سطاء نعي�ش هنا وكل‬ ‫�شيء عندنا ب�سيط حتى طرقاتنا بدائية وب�سيطة‪ ،‬فال‬

‫تظن‬ ‫�أن�������������ك‬

‫ت�سري يف �شوارع دبي �أو �أبوظبي‪.‬‬ ‫ ههههههههه‪� ،‬أع��ل��م ذل���ك ج��ي��داً و�أن����ا اب���ن ه��ذه‬‫املدينة قبل �أن �أكون ابن اخلليج فلوال خوفك لطبقت‬ ‫الطبلون ‪ (.‬يرد علي بغ�ضب وما�سكاً مقود ال�سيارة)‬ ‫ طبق الطبلون براحتك ولكن لي�س هنا ‪ ،‬طبقه‬‫يف �ساحل �أبني �أو يف خور عمرية �أو ر�أ�س العارة وفقم‬ ‫وعمران �أما هنا فال‪...‬‬ ‫ �إنني ال �أ�ستطيع ‪ ،‬وقد تعودت على هذا ‪.‬‬‫ كيف تعودت؟! �أم��ا تلتزمون ب�ضوابط امل��رور يف‬‫اخلليج ؟ �أم �أنكم �أتون لتخرقوها هنا عندما ت�شعرون‬ ‫بعدم وجود �ضابط ي�ضبطكم ؟!‬ ‫ كالم عجيب ! �أنى لك كل هذا يا �أخي احلبيب؟!‬‫( هو من عند اهلل ‪� ،‬إن اهلل يرزق من ي�شاء بغري‬‫ح�����س��اب )‪ ،‬رزق��ك��م اهلل امل���ال واجل����اه وامل��ن�����ص��ب ولكن‬ ‫عقولكم جوفاء خاوية ورزقنا الفهم والتفقه يف دينه‬ ‫وعلمه فال ن�سري �إال عرب �ضوابط ومبادئ وال نتبع‬ ‫خطوات ال�شيطان وزيغه لأن��ه يدعو دائماً للمهالك‬ ‫واهلل يدعونا للنجاة واالتباع ال�سوي ‪(.‬يفرمل بقوة‬ ‫حتى تعطي ال�سيارة �صوتاً فظيعاً فيتفوه غا�ضباً)‬ ‫ عقولنا جوفاء وخاوية؟! (يتلعثم علي فيهذي‬‫بكلمات م�برراً حدته على �أخيه الأك�بر ال��ذي ح�ضر‬ ‫للتو لأجل ح�ضور زفافه)‪:‬‬ ‫ ال‪ ،‬ال‪ .‬لي�س هذا ما �أق�صد بال�ضبط ولكني‬‫�أت�����ش��اءم ال�سري يف ه��ذا الطريق ال��ذي يح�صد كل‬ ‫ي��وم ك��ث�يراً م��ن الأرواح ف���إين �أف�ضل الطريق الآخ��ر‬

‫رغم طوله وبعده عن الكلية‬ ‫�أو ال�����س�ير ه��ن��ا ب���روي���ة ودون‬ ‫�شطح ‪(.‬ي�سرع جمدداً بعد �أن‬ ‫هد�أ �أخوه من روعه)‪:‬‬ ‫�أي ���ش��ط��ح �أق�����ول ل���ك ال‬‫تخف ف�أنا عليها ‪ ،‬خ�برة ع�شرون عاماً ‪ ،‬وحائز على‬ ‫لي�سن خفيف وثقيل معرتف به دولي�آ‪.‬‬ ‫ول���ك���ن ال��ي��م��ن غ�ي�ر اخل��ل��ي��ج ي���ا �أخ����ي ‪ ،‬و�أخ���ط���اء‬‫الآخرين هنا كثرية و�أغلبهم دون ليا�سن �أو بليا�سن‬ ‫ال تخ�ضع لقوانني ال�سري الدولية ف�ضلآ عن مفاج�آت‬ ‫الطريق من حفر وحجار ومطبات ووج��ود �شاحنات‬ ‫و�سيارات نقل يف الطريق العام يفقدك ال�سيطرة و�أنت‬ ‫التزال جتهل كثرياً من املنعطفات والطرق هنا ‪.‬‬ ‫ �أقول لك ال تخف يا‪...‬‬‫(مل يكمل �صالح كالمه حتى فاج�أتهم �سيارة نقل‬ ‫منعطف نهاية اخل��ط البحري‬ ‫كانت مركنة يف �آخ��ر‬ ‫ٍ‬ ‫واقفة ب�سبب عطل فني لت�صطدم �سيارتهما بها بقوة‬ ‫هائلة �أحدثت �صوت�آ رهيب�آ كالإنفجار ؛ ف�شاءت م�شيئة‬ ‫الباري �أن يفقد �صالح الوعي عدة �أي��ام ظل خاللها‬ ‫مرقداً بغيبوبة يف غرفة العناية املركزة (الإنعا�ش)‬ ‫يف م�ست�شفى اجلمهورية ‪ ،‬وعا�ش علي �أيام�آ ع�صيبة‬ ‫يف حالة يرثى لها يف غرفة خا�صة ممد�آ يف امل�ست�شفى‬ ‫ذاته يعاين من العجز الكامل وخائف�آ مرتقب�آ حلالة‬ ‫�أخيه الأكرب و�صديقه احلميم �صالح ‪.‬‬ ‫ظ��ل احل���ال ه��ك��ذا �أي���ام���اً ع��دي��دة و�أوق�����ات ع�صيبة‬ ‫وح������االت م���ري���رة وت���رق���ب���ات م���دي���دة يف ك��ن��ف زي����ارة‬ ‫وال��دي��ن رحيمني ق��د ك��ون ال��دم��ع جم��رى لبكائهما‬ ‫على خديهما �أن ف��ق��دا يف حلظة طي�ش ك��ل م��ن كان‬ ‫يعولهما ‪ ،‬فكان يهدئهما علي بال�صرب واالحت�ساب‬ ‫و�أن ي�ؤمنا بكل ما ق�ضى امل��وىل وق��در وك��ان ي�سليهما‬ ‫مازح�آ بو�صف احلور العني الالئي يتهي�أن للزواج منه‬ ‫�إن مل يتزوج يف الدنيا‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫إصرار جميل !‬

‫�أمانة العا�صمة‪:‬‬

‫�أ�ضرار ج�سيمة طالت املن�ش�آت الريا�ضية ب�سبب الق�صف واحل�صار‬

‫احلار�س الريا�ضي‪ /‬تقارير‬ ‫بعد �أيام قالئل على �إعالن ما�سمي ب"عا�صفة‬ ‫احل��زم " وحت��دي��دا يف ت��اري��خ ‪� 12‬أب��ري��ل‪ ,‬جا�ست‬ ‫م �ق��ات�ل�ات ف �� �ض ��اءات ال �ع��ا� �ص �م��ة؛ وع �ل��ى ب �ع��د ‪4‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�ترات �سمعنا دوي ان�ف�ج��ار ه��ائ��ل ث��م بعد‬ ‫دقائق تبعه انفجار �آخ��ر‪ ,‬ما لبث �أن ارتفع عمود‬ ‫كثيف م��ن ال��دخ��ان‪ ,‬امل�شهد ك��ان ب��إجت��اه الرو�ضة‬ ‫��ش�م��ايل ال�ع��ا��ص�م��ة‪� ,‬أخ�برن��ا ع��دد م��ن ال���ش�ب��اب �أن‬ ‫�صاروخا �أطلقته قاذفة �صوب مقر نادي الريموك‪,‬‬ ‫ثم حلقه �صاروخ �آخر يف نف�س املكان وقد �أدى اىل‬ ‫�إ�صابة م�سعفني هرولوا ملوقع االنفجار الأول ‪..‬‬ ‫�أول املالعب امل�ستهدفة‬ ‫مل يكن ملعب الريموك �سوى البداية ل�سل�سلة‬ ‫طويلة من االعتداءات التي طالت البنية التحتية‬ ‫للريا�ضة اليمنية لي�س ب�أمانة العا�صمة ولكن يف‬ ‫كافة �أرجاء البالد‬ ‫بعدها بفرتة كانت مقرات عدد من الأندية على‬ ‫قائمة اال�ستهداف ملن�ش�آت الريا�ضة بالعا�صمة‪,‬‬ ‫وق��ال التحالف �أن��ه ق�صف ه��ذه الأم��اك��ن بحجة‬ ‫ت �خ��زي��ن �أ� �س �ل �ح��ة ب �ه��ا؛ الأم � ��ر ال� ��ذي دف ��ع وزارة‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة ل��دح����ض ه ��ذا االت �ه��ام وال ��دع ��وة لفتح‬ ‫حتقيق دويل حول هذه الوقائع‪ ,‬ووجهت الدعوة‬ ‫ك��ذل��ك للجهات احلقوقية والإع�لام�ي��ة بالنزول‬ ‫للمن�ش�آت الريا�ضية للت�أكد من خلوها من ال�سالح‪,‬‬ ‫بهدف درء تعر�ضها للإعتداء؛ وه��ذا مل ي��ؤد اىل‬ ‫�إن���ص��ات م��ن ال��واج �ه��ات ال��دول�ي��ة لي�ستمر ق�صف‬

‫البنى التحتية ب�شكل كثيف بالعا�صمة وحمافظات‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫�أمانة العا�صمة كان لها ن�صيب كبري من الدمار‬ ‫ال��ذي طال املن�ش�آت الريا�ضية‪ ,‬ويف ال�سياق �أو�ضح‬ ‫تقرير لوزارة ال�شباب والريا�ضة‪�،‬أن العا�صمة نالت‬ ‫الن�صيب الأك�ب�ر م��ن ا�ستهداف ط�يران التحالف‬ ‫الع�شري للبنية التحتية لل�شباب والريا�ضيني‬ ‫اليمنيني‪ ،‬ملحقا بـ‪ 14‬من�ش�أة ريا�ضية و�شبابية‬ ‫دمار وا�سع‪.‬‬ ‫وو��ص��ف التقرير ال��دم��ار ال��ذي حل��ق مبن�ش�آت‬ ‫ن��ادي ال�يرم��وك بـ”�شبه الكلي”‪ ،‬مقدرا خ�سائره‬ ‫امل��ادي��ة بـ‪ 600‬مليون ري ��ال‪ ،‬م��ا ي�ع��ادل مليونني‬ ‫و‪� 790‬ألف و‪ 698‬الف دوالر‪.‬‬ ‫حرائق املدينة الريا�ضية‬ ‫مدينة ال�ث��ورة الريا�ضية �أ�ضحت هدفا دائما‬ ‫لغارات التحالف التي ق�صفت من�ش�آتها بال هوادة‪..‬‬ ‫ويف ال�سياق ب�ين التقرير ال�صادر ع��ن ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة �أن م �� �ش��روع امل��رك��ز ال�ف�ن��ي ال�ف�ن��دق��ي‬ ‫للمنتخبات الريا�ضية (جول ‪ )2‬تعر�ض لق�صف‬ ‫ط�ي�ران ال �ع��دوان �أحل ��ق �أ�� �ض ��راراً ب��ال�غ��ة يف مبنى‬ ‫امل�شروع الكائن مبدينة الثورة الريا�ضية‪ ،‬مقدرا‬ ‫اخل�سائر امل��ادي��ة بـ‪ 600‬مليون ري ��ال‪ ،‬م��ا يعادل‬ ‫مليونني و‪� 790‬ألفاً و‪� 698‬ألف دوالر‪..‬‬ ‫ف�ي�م��ا حل�ق��ت �أ� �ض ��رار ج��زئ�ي��ة مب���ش��روع امل�سبح‬ ‫االوملبي الوحيد يف اليمن الكائن مبدينة الثورة‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ج ��راء ا��س�ت�ه��داف��ه‪ ,‬و�أك ��د ال�ت�ق��ري��ر �أن‬

‫�أظهرت �أبحاث طبية حديثة‪ ،‬فعالية متارين التنف�س‪ ،‬يف م�ساعدة الن�ساء‬ ‫البدينات بخف�ض م�ستويات التوتر وال�سكر يف الدم‪.‬‬ ‫فقد تو�صل فريق من الباحثني بكلية الطب بجامعة “ما�سات�شو�ست�س”‪،‬‬ ‫الأمريكية �إىل �أن الربامج العالجية للحد من التوتر القائم على الذهن‬ ‫ت�سهم يف خف�ض ن�سبة اجللوكوز يف ال�صيام‪ ،‬وحت�سني نوعية احلياة بني‬ ‫الن�ساء البدينات‪.‬‬ ‫وتنطوى ممار�سة الربامج العالجية للحد من التوتر القائم على الذهن‬ ‫على االلتفات �إىل الأفكار وامل�شاعر‪ ،‬والأحا�سي�س اجل�سدية يف �آن واحد من‬ ‫خالل التدريبات الذهنية مثل الوعي والتنف�س‪ ،‬طبقاً ملا ورد بوكالة “�أنباء‬ ‫ال�شرق الأو�سط”‪ ..‬وقال نازيا خان �أ�ستاذ م�ساعد �أمرا�ض الن�ساء والتوليد‬ ‫فى كلية والي��ة “بن�سلفانيا” الأمريكية‪� ،‬إن ال�برام��ج العالجية حتد من‬ ‫التوتر القائم على الذهن وعلى تخفيف م�ستوى ال�سكر‪ ،‬وحت�سني نوعية‬ ‫احلياة دون تغيري وزن اجل�سم �أو مقاومة الأن�سولني‪ ..‬و�أ�ضافت �أن زيادة‬ ‫اليقظة‪ ،‬وخف�ض الإج �ه��اد ق��د ي ��ؤدي �إىل ت�غ�يرات ف�سيولوجية ف��ى الغدة‬ ‫النخامية‪ ،‬والغدة الكظرية �أو اجلهاز الع�صبى الذى ي��ؤدى �إىل انخفا�ض‬ ‫م�ستويات اجللوكوز‪ ،‬م�شرية �إىل الن�ساء البدينات قد يعانني ب�صورة كبرية‬ ‫يف زيادة يف م�ستويات التوتر وال�سكر و�أمرا�ض القلب والأوعية الدموية‪.‬‬ ‫وك��ان الباحثون قد �أج��روا �أبحاثهم على عينة ع�شوائية من ‪� 86‬سيدة‬ ‫يعانني من زيادة فى الوزن وم�ؤ�شر كتلة اجل�سم‪.‬‬ ‫وقد �أظهرت النتائج �أن الن�ساء الالتي خ�ضعن للربامج العالجية للحد‬ ‫من التوتر القائم على الذهن ملدة ثمانية �أ�سابيع تراجعت بينهن م�ستويات‬ ‫التوتر وال�سكر ال�صائم ب�شكل كبري‪ ،‬ف�ضال عن حت�سني نوعية النوم‪ ،‬وتراجع‬ ‫نوبات االكتئاب والقلق وال�ضغوط النف�سية ال�شاملة ونوعية احلياة‪.‬‬

‫�صحة وريا�ضة‬

‫متارين التنف�س حتد من‬ ‫الإجهاد بني الن�ساء البدينات‬

‫الق�صف ملن�ش�آت مبدينة الثورة الريا�ضية �أدى �إىل‬ ‫�إحل��اق �أ�ضرار و�صفها بـ”اجلزئية” يف دي��وان عام‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة اجلديد‪،‬‬ ‫ك �م ��ا ت �ع ��ر� ��ض م �ب �ن��ى ق �� �ص��ر ال �� �ش �ب ��اب وم �ق��ر‬ ‫املع�سكرات ال�شبابية والريا�ضية �إىل �أ�ضرار جراء‬ ‫الق�صف ملبنى التلفزيون ومدينة الثورة الريا�ضية‬ ‫املجاورين لهما‪ ،‬م�شرياً �إىل ت�ضرر واجهات �صالة‬ ‫‪ 22‬م��اي��و ل�ل�م��ؤمت��رات ال��دول�ي��ة مبدينة ال�ث��ورة‬ ‫الريا�ضية وك��ذا مركز الطب الريا�ضي وال�صالة‬ ‫الدولية لكرة الطاولة‪ ..‬ووف��ق التقرير فقد بلغ‬ ‫حجم الأ�ضرار التي حلقت با�ستاد املري�سي الدويل‬ ‫يف مدينة الثورة الريا�ضية ‪ 300‬مليون ريال‪،‬‬ ‫ك�م��ا �أ� �ش��ار ال�ت�ق��ري��ر �إىل �أن ط�ي�ران التحالف‬ ‫ا�ستهدف ب�شكل مبا�شر من�ش�آت ريا�ضية و�شبابية‬ ‫يف مدينة الثورة الريا�ضية ب�أمانة العا�صمة والتي‬ ‫ت�ضم ع ��دداً ك �ب�يراً م��ن امل�ن���ش��آت ال�ه��ادف��ة خلدمة‬ ‫الريا�ضيني وال�شباب وال دخل لها يف �أي �صراعات‪،‬‬ ‫الف�ت��ا �إىل �أن من�ش�آت �أخ ��رى مل يتم ا�ستهدافها‬ ‫ب�شكل مبا�شر لكنها ت���ض��ررت ب�شكل ب��ال��غ ج��راء‬ ‫ق�صف طائرات العدوان ملن�ش�آت جماورة لها‪.‬‬ ‫�أندية مق�صوفة‬ ‫وقالت تقارير �أن هناك �أندية ب�أمانة العا�صمة‬ ‫مت ق�صفها ب���ش�ك��ل ع�ن�ي��ف �أب ��رزه ��ا �أه �ل��ي �صنعاء‬ ‫ومقرات تابعة لنادي الوحدة‪ ,‬وقد كان التدمري‬ ‫الف� �ت ��ا و�أدى اىل ت �ع�ث�ر ك �ث�ي�ر م ��ن ال �ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫والن�شاطات بهذه الأندية‪.‬‬

‫حممد قطاب�ش‬ ‫و�سط حالة معاناة ناجمة عن م�صاعب العي�ش ور�ؤي��ة‬ ‫البلد تدمر وتنهار ب�أيادي اخلارج‪ ,‬وكذا ال�ضيق الذي �أتى على‬ ‫ع�لاق��ات ال �ن��ا���س ببع�ضهم م��ن خ�ل�ال �أمن� ��اط م��ن ال�سلوك‬ ‫(ال�سلبي)‪ ,‬وغري الطبيعي الذي ي�صح القول �أنه دخيل ونتاج‬ ‫غ�ير ��س��وي لأزم��ة ه��ي الأ��ش��د حلكة يف ت��اري��خ ال�ب�لاد ؛ ميكن‬ ‫ب�شكل ما �أن ن�ستدل و�سط كل هذا الركام املزري على بارقة �أمل‬ ‫ت�ستثري الأنف�س على الت�شبث ب�شيء من الأمل ‪..‬‬ ‫كان هذا قبل �أي��ام‪ ,‬كنت حينها �أ�ستقل با�صاً من املطار‬ ‫باجتاه احل�صبة‪ ,‬الوقت يقرتب من الـ‪ 3‬ع�صراً‪ ,‬فيما البا�ص‬ ‫يعرب ال�شارع برتابة تتما�شى واملعاناة املتبدية على اجلنبات‬ ‫�شبه اخلالية من املارة ؛ كان يف �أحد املقاعد �شابان يافعان دون‬ ‫الـ‪ 20‬م��ن العمر‪ ,‬جذبني حديثهما ال��ذي ب��دا و�أن��ه يفي�ض‬ ‫بحما�سة غري معهودة يف هذا اخل�ضم الآين؛ حادثتهما وعرفت‬ ‫�أنهما ع�ضوان بنادي الريموك ويف فئة النا�شئني؛ قاال �أنهما‬ ‫يتجهزان الختبار الت�صعيد اىل فئة ال�شاب وقد ا�ستعدا بقوة‬ ‫الجتياز االمتحان ‪..‬‬ ‫وك�أنني �أ�ستدرجهما ملزيد من احلديث‪� ,‬س�ألتهما‪ :‬من‬ ‫كالمكما‪ ,‬يعني عاد فيه ريا�ضة ‪,‬وك��ورة ون�شاط بالبلد و�سط‬ ‫هذه احلرب؟‪.‬‬ ‫�أجابني �أحدهما‪� :‬أكيد فيه ريا�ضة ون�شاطات بالبلد‪,‬‬ ‫يق�صفوا يعملوا ما بدا لهم‪ ,‬لن نتخلى عن ن�شاطاتنا لنغرق يف‬ ‫بحر اخلوف والبقاء داخل املنازل‪,‬‬ ‫تابعت مت�سائ ً‬ ‫ال‪ :‬ب�س الأخ �ب��ار كلها ب�ت��أك��د �أن ناديكم‬ ‫�أ�ستهدف بق�صف م��رع��ب‪ ,‬وك��ان فيه �ضحايا متواجدين يف‬ ‫الأ�ستاد الريا�ضي للنادي‪ ,‬يعني ملعب مدمر وم�ستهدف‪ ,‬هل‬ ‫يعني لكما الأمر ب�شيء؟‪.‬‬ ‫يجيب �أحدهما وثمة بريق يف عينيه ‪ :‬الإن�سان ما ي�أخذ‬ ‫�إال ن�صيبه‪ ,‬نحن ذاهبون الآن للنادي نفكر فقط بالتدريب‬ ‫واختبار الت�صعيد‪ ,‬ونتطلع للأمام‪ ,‬وتبا لل�صواريخ حتى و�إن‬ ‫كنا ال ن�شك يف م�س�ألة احليطة ‪..‬‬ ‫حم��ادث��ة ال�شابني‪ ,‬ج�سدت ل��دي م�شاعر ال�ت�ف��ا�ؤل‪ ,‬و�أن‬ ‫ه�ن��اك غ��داً �ستتوقف وت�خ��ر���س ع�ن��ده ف��وه��ات ال�ب�ن��ادق‪ ,‬حيث‬ ‫ال �� �ص��وت امل���س�م��وع ��س�ي�ك��ون ل�لا��ص�ط�ف��اف وال� �ع ��ودة احل�م�ي��دة‬ ‫لتفاهمات �ست�ؤذن برتتيب البيت من ال��داخ��ل و�إع��ادة �إعمار‬ ‫البلد و�إزالة ما حلق بها من الغبار والرماد ‪..‬‬

‫املنتخب الوطني يخو�ض مع�سكر ًا تدريبي ًا ا�ستعداد ًا ملبارياته‬ ‫املتبقية يف الت�صفيات القارية واملونديالية‬

‫ب��د�أ الأ��س�ب��وع الفائت منتخبنا الوطني الأول لكرة ال�ق��دم يف خو�ض‬ ‫مع�سكر ت��دري�ب��ي ب�ه��دف اال��س�ت�ع��داد لبقية م�ب��اري��ات��ه مل��رح�ل��ة الإي� ��اب يف‬ ‫الت�صفيات امل�شرتكة امل��ؤه�ل��ة �إىل نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل رو�سيا ‪2018‬‬ ‫والإمارات ‪2019‬م‪ .‬ود�شن تدريباته مبباراة جتريبه �أمام فريق الإمداد‬ ‫الع�سكري القطري‪..‬‬ ‫وتعترب ه��ذه امل �ب��اراة ال�بروف��ة الأوىل للمنتخب يف مع�سكره احل��ايل‬ ‫منذ عودته من مباراته الأخرية يف كوريا ال�شمالية والتي خ�سرها بهدف‬

‫نظيف‪.‬‬ ‫و�أ�شار تقرير �إعالمي اىل �أن من املتوقع �أن ت�شهد املباريات الأخ�يرة‬ ‫للفريق ك�ث�يراً م��ن الندية خ�صو�صاً و�أن ال�ف��رق التي يالقيها يف �إط��ار‬ ‫مع�سكر تت�سم بالقوة ووجود العبني حمرتفني ب�صفوفها‬ ‫ويف ال�سياق يوا�صل منتخبنا الوطني متارينه الإعدادية‪ ،‬حتت �إ�شراف‬ ‫م��درب منتخب ال�شباب حممد النفيعي ال��ذي �أوك�ل��ت ل��ه مهمة تدريب‬ ‫املنتخب م�ؤقتا‪� ،‬إثر اال�ستقالة التي قدمها املدرب �أمني ال�سنيني‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫يوم مفتوح للطفولة ب�صنعاء حتت �شعار "�أطفالنا ‪� ..‬صمود يف مواجهة العدوان "‬ ‫نظمت مبادرة مينيات �ضد العدوان ب�أمانة العا�صمة‬ ‫�أم�س فعالية ي��وم مفتوح للطفولة بعد ‪ 222‬يوما من‬ ‫ال�����ص��م��ود حت��ت ���ش��ع��ار " �أط��ف��ال��ن��ا ‪��� ..‬ص��م��ود يف م��واج��ه��ة‬ ‫العدوان "‪.‬ويف الفعالية قالت رئي�سة املبادرة �أمة الرزاق‬ ‫جحاف " �إن اليوم املفتوح للطفولة نحتفي فيه بانت�صار‬ ‫�صنعه �أطفال اليمن ب�صمودهم و�شجاعتهم وهم يواجهون‬ ‫بطهارتهم حقارة العدوان ال�سعودي وحلفائهم وعمالئهم‬ ‫وبط�ش �أ�سلحته من قنابل عنقودية و�صواريخ " ‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن املبادرة ت�سعى من خالل هذه الفعالية‬ ‫�إىل الرتفيه عن الأطفال و�إب��راز مواهبهم التي تثبت �أن‬ ‫الطفولة مازالت حية يف نفو�سهم ومل ي�ستطع العدوان �أن‬ ‫يك�سرها وينت�صر عليها‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضحت كلمة الأطفال التي �ألقاها الطفل �إليا�س‬ ‫جحاف �أن �أطفال اليمن هم امل�ستقبل الذي �سيبني الوطن‬ ‫ويعيد له جمده وح�ضارته ويزيل عن وجهه اجلميل كل‬ ‫الت�شوهات التي �أحدثها الأعداء ‪.‬‬ ‫وقال " نحن �أطفال اليمن مل تخيفنا طائرات العدوان‬ ‫ال�سعودي التي تنتهك �سمائنا الطاهرة وال �صواريخه‬ ‫وقنابله و�أ�سلحته الفتاكة التي قتلت �أهلنا ودمرت بيوتنا‬ ‫ومدار�سنا وال ح�صاركم ال��ذي ت�سبب يف جوعنا و�إفقارنا‬

‫لكل مقومات احلياة على مدى ثمانية �أ�شهر "‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب الطفل ج��ح��اف حت��ال��ف ال��ع��دوان بالقول "‪:‬‬ ‫حتالفكم الغا�شم وال��ظ��امل ل��ن يزيدنا �إال �صمودا وق��وة‬ ‫يف مواجهته وع�شقا وتولعا بوطننا ومت�سكا بحياتنا ولن‬ ‫نن�سى هذا لكم �أبدا و�سي�أتي اليوم الذي نحا�سبكم فيه على‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أه ًال حممد‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للأ�ستاذ‪/‬‬

‫عدنان �أبا �شعر‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود البكر الذي‬ ‫�أ�سماه "حممد"‬

‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لأخ‪/‬‬

‫زكريا �أحمد قا�سم ميا�س‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫والدك‪� /‬أحمد قا�سم ميا�س‬ ‫حممد عبدالويل ال�صباحي‬ ‫عبدالرحمن علي قايد الأبي�ض‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫مبنا�سبة قرب الزفاف‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫\عقيد‪/‬ح�سني عبداهلل كري�ش‪ ،‬علي‬ ‫�أحمد الق�ضيم‪ ،‬طه و�أنور ح�سني كري�ش‪.‬‬

‫عبداهلل �صالح ال�صويف‪ ،‬عارف م�سعد علي‪،‬‬ ‫حممد �صالح ال�صويف‪� ،‬أ�شرف عبداهلل ال�صويف‪،‬‬ ‫عبداملجيد ال�صويف‪ ،‬حممد احليفي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أمني في�صل �صع�صعة‬

‫\والدك‪ /‬في�صل حم�سن �صع�صعة‪،‬‬ ‫�أخوانك‪ /‬حممد وب�شري وعلي و�أمين‬ ‫ور�شيد في�صل �صع�صعة‪.‬‬

‫علي عبداهلل ال�شريف‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬حمادي �صالح را�شد‪� ،‬أحمد احلمامي‪،‬‬ ‫يا�سر العليي‪ ،‬هاين عبده �صالح‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫علي حممد احليلة‬

‫املعزون‬ ‫ف�ؤاد عبداهلل �شارب وولده حممد ف�ؤاد‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للمقدم‪/‬‬

‫بقلوب مل�ؤها الأ�سى واحلزن ن�شاطر الدكتور‪/‬‬

‫�صالح حزام الهمداين‬

‫ووالده و�إخوانه بوفاة ولدهم الطفل‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫املعزون‬

‫املعزون‬ ‫همدان زيد‪ ،‬علي الدبعي‪ ،‬حممد خالد‬ ‫الهمداين‪� ،‬أحمد ال�صربي‬ ‫قا�سم ال�شرعبي‪.‬‬

‫و�إخوانه بوفاة والدهم ال�شيخ‪/‬‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫�أحمد عبده �صالح‬

‫بوفاة"والده"‬

‫"�أمين"‬

‫علي بن علي حممد احليلة‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬ ‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫املهنئون‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫حممد عبده ال�شاحذي‬

‫البقاء هلل‬

‫حامد �أحمد ح�سن احلداء‬

‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫كافة الزمالء يف جامعة الأندل�س‪.‬‬

‫كل نقطة دم �سالت من �شهيد �أو جريح وال �أي دمعة �سالت‬ ‫من �صغري �أو كبري "‪ .‬تخلل فعالية اليوم املفتوح عر�ض‬ ‫عن جرائم العدوان الغا�شم و�صور �صمود �أطفال اليمن‬ ‫يف مواجهة ه��ذا ال��ع��دوان وم�شاركة �شعرية للمكفوفني‬ ‫امل��ب��دع�ين ال��ب��ت��ول وع��م��ر و�أن�������ش���ودة ل�ل�أط��ف��ال ال��ن��ازح�ين‬

‫وق�صيدتني للطفلني �إليا�س الويل ومازن القدح و�أن�شودة‬ ‫للطفلة مرا�سيل‪ .‬ووجه �أطفال اليمن يف الفعالية ر�سالة‬ ‫�إىل العامل ومنظماته الدولية و�إىل كل �ضمري حر ‪� ،‬أكدوا‬ ‫فيها �أن كثري من املنظمات املحلية والدولية �أن�ش�أت من‬ ‫�أجلنا وبا�سمنا وحني قتلنا ب�أيدي دول العدوان التي مل‬ ‫ترحم الطفولة ومل تعرتف لها بحق مل جند �صوتا يدافع‬ ‫عنا‪ ..‬وقالوا " نحن �أطفال اليمن مر علينا حتت الق�صف‬ ‫وال��دم��ار وال��ع��دوان ‪ 222‬يوما قتل منا ق��راب��ة ‪2000‬‬ ‫ط��ف�لا وط��ف��ل��ة وج����رح ك���ث�ي�رون وم���ن ب��ي��ن��ه��م ج��رح��ى مل‬ ‫يعودوا قادرين على ممار�سة احلياة الطبيعية لإ�صابتهم‬ ‫ب�إعاقات مزمنة والعامل �صامت وك�أن �أرواحنا تختلف عن‬ ‫�أرواح الأطفال الذين يت�شدقون بحمايتهم وتوفري احلياة‬ ‫املالئمة لهم "‪ ..‬و�أ�شاروا �إىل �أن �أطفال اليمن يقولوا لدول‬ ‫التحالف بكل �شجاعة و�صمود تعلمناه من جبالنا ال�شماء‬ ‫�أن��ن��ا ل��ن نن�سى ول��ن ن��خ��اف ع��دوان��ك��م و�سنظل �صامدون‬ ‫و�سنخرج من رك��ام البيوت و�شظايا ال�صواريخ وم��ن بني‬ ‫رماد �أر�ضنا املحرتقة ومن خلف دمار مزارع النب والعنب‬ ‫وال��رم��ان وم��ن ق��ط��رات دم��وع �أمهاتنا ووج��ع فقد �آبائنا‬ ‫�ست�شرق ابت�سامتنا من جديد و�سنكون اللبنة الأوىل التي‬ ‫ت�ضع اليمن يف املكان الذي ي�ستحقه بني الأمم‪.‬‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫نا�صر �صالح اخلطيب‬ ‫جنيب عبداهلل الكميم‬ ‫علي �صالح �ضيف اهلل الكميم‬ ‫�سليم عبداهلل ح�سني الكميم‬ ‫�صادق عبداهلل ح�سني الكميم‪.‬‬

‫معتوق ح�سن �صالح الرعيني‬ ‫وجميع �أفراد �أ�سرته بوفاة"والدتهم"‬ ‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫املعزون‬ ‫عميد‪.‬د‪/‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫عقيد‪.‬ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫ال�سفري‪ /‬عبداهلل الوهابي‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫رجال الأمن ي�ؤدون‬ ‫مهام الإنقاذ عقب اجتياح‬ ‫�إع�صار �شاباال يف �سقطرى‬ ‫الثــالثــاء ‪ 20‬حمرم ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 3‬نوفمرب ‪2015‬م العـدد (‪)1040‬‬

‫خواطر‬

‫�شاباال‪..‬‬ ‫توحد اليمنيني‬

‫�ضبط كمية من الأ�سلحة مبنطقة الكم بجعرية مديرية ال�سلفية يف رمية‬ ‫� �ض �ب �ط��ت الأج � �ه� ��زة الأم �ن �ي��ة‬ ‫واللجان ال�شعبية مبنطقة الكم‬ ‫ب �ج �ع�يرة م��دي��ري��ة ال���س�ل�ف�ي��ة يف‬ ‫حمافظة رمي��ة كمية كبرية من‬ ‫الأ�سلحة‬ ‫و�أو� � � � �ض� � � ��ح م � �� � �ص� ��در �أم � �ن� ��ي‬ ‫باملحافظة �أن الأ�سلحة امل�ضبوطة‬ ‫ك��ان��ت يف ط��ري�ق�ه��ا �إىل منطقة‬

‫م �� �س��ور مب ��دي ��ري ��ة م ��زه ��ر حت��ت‬ ‫مواد �إغاثية للمنتدى الإ�سالمي‬ ‫ك�م���س��اع��دات �إن���س��ان�ي��ة و�إي��وائ �ي��ة‬ ‫ل ل��أ� �س ��ر ال �ف �ق�ي�رة وامل �ح �ت��اج��ة‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار امل� ��� �ص ��در �إىل �أن ت�ل��ك‬ ‫الأ�سلحة كانت حمملة على منت‬ ‫اثني ع�شر دينا تقلها �إىل منطقة‬ ‫م�سور مبديرية ال�سلفية‪.‬‬

‫احتجاز متهم بقتل �شابة رمي ًا بحجر يف �إب‬ ‫احتجزت �شرطة حمافظة �إب �شخ�صاً‬ ‫يف الـ ‪ 50‬من عمره يدعى ط‪ .‬ي‪� .‬ص‪.‬‬ ‫�إثر قيامه بقذف �شابة يف ال�ساد�سة ع�شر‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر بحجر م��ا �أدى �إىل وفاتها‬ ‫مبدينة �إب‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �أن املتهم �أ�صاب الفتاة‬

‫بحجر يف ر�أ�سها عندما كانت على �سطح‬ ‫منزلها ما �أدى �إىل �سقوطها من �سطح‬ ‫املنزل املكون من طابقني ووفاتها‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها �سلمت اجلثة للأهل‬ ‫لغر�ض الدفن فيما حتتجز املتهم رهن‬ ‫الإجراءات‪.‬‬

‫�ضبط ‪� 25‬إفريقي ًا دخلوا البالد‬ ‫بطريقة غري �شرعية‬ ‫�أك��دت �أجهزة ال�شرطة ب�أمانة العا�صمة وحمافظة‬ ‫احل��دي��دة �أن�ه��ا �ضبطت ‪� 25‬أجنبياً لدخولهم البالد‬ ‫بطريقة غ�ير �شرعية‪ ..‬مو�ضحة �أن ‪� 13‬شخ�صاً مت‬ ‫�ضبطهم يف �أم��ان��ة العا�صمة منطقة ال�سبعني‪ ،‬فيما‬ ‫مت �ضبط ‪� 12‬شخ�صاً ب��احل��دي��دة‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها‬ ‫حتتجزهم رهن الإجراءات متهيداً لرتحيلهم ‪.‬‬

‫القب�ض على متهم بالقتل ب�سبب خالف على قنبلة‬ ‫� �ض �ب �ط ��ت �� �ش ��رط ��ة ال �ت �ع ��زي ��ة‬ ‫مب ��دي �ن ��ة ت �ع ��ز امل� ��دع� ��و ع‪ .‬م‪ .‬ع‪.‬‬ ‫البالغ من العمر ‪ 20‬عاما‪ ،‬املتهم‬ ‫ب��إط�لاق ال�ن��ار م��ن �سالح ن��وع �آيل‬ ‫على املجني عليه �إ‪�.‬س‪.‬ع‪.‬ال�صويف‪،‬‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 30‬ع��ام �اً‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل وفاته‪.‬‬

‫مو�ضحة �إن املتهم كان قد �أقدم‬ ‫ع�ل��ى ارت �ك��اب اجل��رمي��ة منت�صف‬ ‫ال�شهر املا�ضي يف مديرية التعزية‪،‬‬ ‫ب�سبب خالف ن�شب بني الطرفني‬ ‫على قنبلة‪ ..‬م�شرية �إنها حتتجز‬ ‫امل�ت�ه��م‪ ،‬كما �سلمت اجل�ث��ة للأهل‬ ‫لغر�ض الدفن‪.‬‬

‫طفل يطلق النار على والدته بالأمانة‬

‫القب�ض على متهم ببيع �ساعة مزيفة بـ‪� 250‬ألف ريال‬ ‫قام طفل يف التا�سعة من عمره يف مديرية �شعوب ب�أمانة العا�صمة‬ ‫ب�إطالق النار على والدته فنقلت على �إثر ذلك �إىل امل�ست�شفى لتلقي‬ ‫العالج‪ .‬وقالت �شرطة منطقة �شعوب �أن الطفل �أطلق النار على‬ ‫والدته من �سالح نوع �آيل عن طريق اخلط�أ �أثناء عبثه بال�سالح ما‬ ‫�أدى �إىل �إ�صابتها بطلق ناري يف منطقة الفخذ‪..‬‬ ‫من جانب �آخر �ألقت �شرطة حمافظة �صنعاء القب�ض على �شاب‬ ‫يف الـ ‪ 25‬من عمره مبديرية �سنحان يحرتف الن�صب واالحتيال مع‬ ‫ثالثة �أ�شخا�ص جمهولني �إىل جانبه‪ .‬و�أو�ضحت ال�شرطة �إن املتهم‬ ‫قام ببيع �ساعة مزيفة ل�شخ�ص يف ال�ستني من عمره ومبادلتها ب�أخذ‬ ‫قطعة �أيل نوع رو�سي تقدر قيمته بـ‪� 250‬أل��ف ري��ال‪ ،‬و�أنها قامت‬ ‫بعملية ال�ضبط فور تلقي البالغ‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها قامت ب�إر�ساله‬ ‫وحتويله مع ملف الق�ضية �إىل النيابة‪.‬‬

‫يكتبها‪ /‬حممد حزام‬

‫ك��م ه��و جميل �أن يتفاعل جميع �أب �ن��اء اليمن مع‬ ‫م ��اج ��رى يف � �س �ق �ط��رى �أو م ��ا ق ��د ي �ح��دث يف امل �ه��رة‬ ‫وح�ضرموت وعدن‪ ،‬الأل�سنة تلتهج بالدعاء يف امل�ساجد‬ ‫يف كل مكان ب�أن يحفظ اهلل �أبناء اليمن يف كل مكان‪،‬‬ ‫تنا�سينا اجل��راح��ات وال���ص��راع��ات ال��داخ�ل�ي��ة املفتعلة‬ ‫واملر�سومة �سلفاً من قبل �أعداء هذا البلد و�أبنائه من‬ ‫�أ�صحاب امل�صالح االقت�صادية من خارج احلدود‪.‬‬ ‫�شكراً عا�صفة �شاباال لقد �أظهرتي املعدن الأ�صيل‬ ‫لأب�ن��اء اليمن‪ ،‬الكل يبحث ع��ن و�سيلة للو�صول �إىل‬ ‫هناك مل�ساعدة �إخوانهم بالغذاء والدواء والدم‪..‬‬ ‫ه �ك��ذا ه��م �أب �ن��اء ال�ي�م��ن ي�ت�ن��ا��س��ون ج��راح��ات�ه��م يف‬ ‫ال�شدائد وتغلب عليهم عاطفة الأخ ��وة وال ��دم‪ ،‬فهل‬ ‫�سيعي ق��ادة ال�صراع اليمني اليمني مثل ه��ذه القيم‬ ‫النبيلة وي �ع��ودوا �إىل ج��ادة ال���ص��واب ويجل�سوا على‬ ‫طاولة احلوار لينقذوا ما منلكه من قيم نبيلة جتاه‬ ‫بع�ضنا بعد �أن تدمرت بنيتنا التحتية وك��ادت و�شائج‬ ‫القربي �أن متزق ب�أيدينا و�أيدي العدوان؟!‪..‬‬ ‫على قادة ال�صراع �أن ي�صغوا ل�صوت العقل ولي�ستمع‬ ‫كل منهم الآخر ولتغلب م�صلحة هذا الوطن و�أبنائه‬ ‫على كل امل�صالح الأخرى‪ ،‬لأن الأمم املتحدة وجمل�س‬ ‫الأم��ن وحتى جامعة ال��دول العربية مل تتمكن منذ‬ ‫ت�أ�سي�سها على ح��ل ق�ضية واح ��دة‪ ،‬فها ه��و ال�صراع‬ ‫ي�ستمر يف �سوريا وال�ع��راق وليبيا‪ ،‬وه��ا ه��و التطهري‬ ‫العرقي للم�سلمني مي�ضي على ق��دم و�ساق يف بورما‬ ‫ونيجرييا وغريها من البلدان‪..‬‬ ‫فهل �سيتمثل ال�ق��ادة خلجات القلوب وه��ي تنب�ض‬ ‫والأل�سن وه��ي تدعو ب ��أن يجنب اهلل البالد كل �سوء‬ ‫وم�ك��روه‪ ،‬و�إذا كانت عا�صفة ت�شاباال قد وح��دت �أبناء‬ ‫اليمن بكافة �شرائحهم غ�ير �آب�ه��ة ب���ص��راع امل�صالح‬ ‫على الأر���ض‪ ،‬فهل �ستتوحد قلوب القادة ليخاف كل‬ ‫منهم على الآخر ويبعد يده عن الزناد ويرفع فوهة‬ ‫البندقية واملدفع عن ج�سد �أخيه وعن م�سكنه ويف�سح‬ ‫له املجال ليعي�ش اجلميع �إخ��وة متحابني ومتحدين‬ ‫�ضد ك��ل م��ن ي��ري��د �أن يجتثهم وميزقهم ويدمرهم‬ ‫لتحقيق م���ص��احل��ه ه��و ح�ت��ى ل��و ي�ف�ن��ى ج�م�ي��ع �أب �ن��اء‬ ‫اليمن؟‪ ..‬ن�أمل ذلك ولعل وع�سى‪.‬‬

‫�ضبط خلية �إرهابية لتنفيذ االغتياالت يف احلديدة‬ ‫�ضبطت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع‬ ‫ال�ل�ج��ان ال�شعبية يف حمافظة احل��دي��دة‬ ‫كميات خمتلفة من الأ�سلحة والذخائر‬ ‫تابعة خللية �إرهابية تتبع تنظيم القاعدة‬ ‫مكونة من خم�سة �أ�شخا�ص ‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إن �ه��ا �ضبطت ‪ 4‬م��ن �أف ��راد‬ ‫اخل�ل�ي��ة يف الثالثينيات م��ن �أع �م��اره��م ‪،‬‬ ‫وب�ح��وزت�ه��م كميات م��ن ال��ذخ��ائ��ر وقطع‬ ‫�سالح كال�شنكوف وامل�سد�سات وقذائف �آ‬ ‫ر بي جي و�صواريخ لو ‪.‬‬

‫احلار�س موبايل‬

‫للإ�شـرتاك يف اخلــدمـة �أر�ســل‬ ‫حرف (�ش) �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫م� ��ؤك ��دة �إن ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات ك���ش�ف��ت عن‬ ‫اعرتافات خطرية تثبت تورط اخللية يف‬ ‫تنفيذ عمليات االغتياالت والتفجريات‬ ‫م �ق��اب��ل ‪� 300‬أل � ��ف ري � ��ال يف ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال ��واح ��دة ب�ت�م��وي��ل م��ن تنظيم ال�ق��اع��دة‬ ‫الإره ��اب ��ي‪ ..‬م�شرية �إىل �إن�ه��ا حتتجز ‪4‬‬ ‫�أف��راد من اخللية‪ ،‬وال ي��زال البحث جار‬ ‫عن املتهم اخلام�س‪ ،‬كما قامت بتحريز‬ ‫امل �� �ض �ب��وط��ات مت �ه �ي��داً لإح ��ال ��ة الق�ضية‬ ‫للجهات املخت�صة ‪.‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.