الحارس1058

Page 1

‫وزير الداخلية يوجه بترقية"‪ "82‬صف ضابط من منتسبي شرطة الحديدة‬

‫ويأمر بتفعيل دور التحريات في جهاز البحث الجنائي‬ ‫تفاع ًال مع احلملة التوعوية‬

‫�أعرا�س الأ�سبوع املن�صرم كانت �أكرث ان�ضباط ًا مما �سبقها وجتاوب جمتمعي كبري‬ ‫الأمم املتحدة‬

‫منع السعودية للمساعدات جريمة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب‬ ‫�صفحة‬ ‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫ال�سيد ح�سن ن�صر اهلل‪:‬‬

‫اليمـــن‬

‫ال ميكــن‬

‫�إال �أن ينت�صر‬

‫ريا ًال‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م‬ ‫العـدد (‪)1058‬‬

‫العا�صمة‬ ‫�ضبط ذخائر و�إلقاء القب�ض على عدد من‬ ‫املتهمني بجرائم القتل‬ ‫احلديدة‬ ‫تطويق مافيا للمخدرات و�إف�شال‬ ‫عملية لتهريب �أ�سلحة نوعية‬ ‫ذمـــار‬ ‫محاولة اختطاف أفشلها رجال األمن‬ ‫�إح�صائيات‬

‫ضبط أكثر من ‪300‬متهم بجرائم‬‫جنائية خالل أسبوع‬ ‫�شرطة الدوريات تنفذ �أكرث من ‪� 65‬ألف‬‫حترك خالل العام ‪2015‬م‬ ‫ الداخلية ت�ضبط ‪ 51‬ق�ضية خمدرات‬‫خالل فرباير‬

‫اجلي�ش واللجان يتقدمون يف كافة اجلبهات‬

‫انهيارات متوا�صلة للعدوان وتقدم يف تعز وال�ضالع وعمليات حُمكمة يف ميدي‬ ‫ال�صواريخ البال�ستية تدك �أوكار الغزاة يف ال�شهر الثاين ع�شر من العدوان على اليمن‬ ‫م�صرع الع�شرات من املرتزقة بينهم قيادات وتدمري قرابة ‪� 30‬آلية يف عمليات بطولية باجلوف‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬

‫متابعات‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫حذرت من كارثة �إن�سانية غري م�سبوقة يف اليمن‬

‫اللجنة الثورية العليا تدين الهجوم الإجرامي على دار امل�سنني مبحافظة عدن‬

‫�أدان�����ت ال��ل��ج��ن��ة ال��ث��وري��ة ال��ع��ل��ي��ا احل���ادث‬ ‫الإره����اب����ي والإج����رام����ي ال����ذي ط����ال ن���زالء‬ ‫وعاملي دار امل�سنني مبحافظة عدن ‪.‬‬ ‫وع�ب�رت اللجنة ال��ث��وري��ة العليا يف بيان‬ ‫���ص��ادر عنها تلقت وك��ال��ة الأن���ب���اء اليمنية‬ ‫(�سب�أ) ن�سخة منه‪ ،‬عن بالغ احلزن والتعازي‬ ‫لأ�سر ال�ضحايا ولل�شعب اليمني الذي يكتوي‬ ‫بنار الإره��اب والعدوان واحل�صار‪ ،‬ولل�شعب‬ ‫الهندي ال�صديق وللمنظمة الإن�سانية التي‬ ‫ترعى امل�سنني يف ه��ذه ال��دار من منطلقات‬ ‫�إن�����س��ان��ي��ة‪ ،‬واخل��دم��ة امل��ج��ردة ع��ن ك��ل غاية‬ ‫غري الغاية الإن�سانية التي ي�صر الإره��اب‬ ‫وال����ع����دوان ع��ل��ى ت��دم�يره��ا وت�����ش��وي��ه��ه��ا يف‬ ‫العامل ويف اليمن خا�صة‪ ،‬لتحقيق �أغرا�ضه‬ ‫ب�����إره����اب امل��ج��ت��م��ع ال��ي��م��ن��ي وو����س���م ال��دي��ن‬ ‫الإ�سالمي بالإرهاب والعنف وع��دم القبول‬ ‫باالخر‪ ،‬وم��ن ثم ع��زل املجتمع اليمني عن‬ ‫العامل واملنظمات الإن�سانية واال�ستفراد به‬ ‫للتنكيل ب���أب��ن��ائ��ه ال��ذي��ن رف�����ض��وا الهمجية‬ ‫الأمريكية ولغات الإرهاب و�أفكاره وحتقيق‬ ‫اال�ستقالل الوطني احلقيقي واحلفاظ على‬ ‫روح الإ���س�لام املت�سامح واملنفتح على االخر‬ ‫والقابل به واملتعاون واملت�شارك معه‪.‬‬ ‫وق��ال البيان "لقد فجعنا بهذا احل��ادث‬

‫الإره���اب���ي اجل��ب��ان وامل�����س��ت��ن��ك��ر م��ن ك��ل ملة‬ ‫ودين والذي ال ميكن �أن ينتج �إال عن �أدوات‬ ‫الإره��اب والتوح�ش التي �أفرزتها ال�سيا�سة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة �إب���ان احل���رب ال��ب��اردة وطورتها‬ ‫مع حلفائها يف املنطقة والعامل لتوظفها يف‬ ‫ال�صراعات ال�سيا�سية و�إره��اب املجتمعات يف‬ ‫كل مكان يف العامل وك�أداة من �أدوات ال�ضغط‬ ‫م��ن �أج���ل احل�����ص��ول على مكا�سب �سيا�سية‬ ‫�أو ع�سكرية ع�بر ت��ط��وي��ر �أف��ك��ار و�أ���س��ال��ي��ب‬ ‫ال��ت��وح�����ش الإره���اب���ي وج��ع��ل��ه ذري��ع��ة لإع���ادة‬ ‫اال�ستعمار والهيمنة و�سلب الرثوة وال�سيادة‬ ‫بذرائع مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫و���ش��دد امل�����ص��در على ���ض��رورة �أن يتحمل‬ ‫املجتمع ال���دويل‪ ,‬وال���دول ال�صديقة والتي‬ ‫كان لها �إ�سهامات حقيقية يف دعم العمليات‬ ‫التنموية يف اليمن وعقدت �صداقات عميقة‬ ‫مع ال�شعب اليمني‪� ,‬أن تتحمل م�سئوليتها‬ ‫الأخالقية والإن�سانية كاملة �إزاء ما ينتج‬ ‫عن ال��ع��دوان واحل�صار اجلائر على اليمن‬ ‫م��ن جم����ازر ي��وم��ي��ة‪ ,‬ون����ذر ك��ارث��ة �إن�سانية‬ ‫بالغة الأث��ر واخلطورة على اليمن والعامل‬ ‫ب�إ�صرار �أمريكي على �أن ت�صل الأو�ضاع �إىل‬ ‫هذا احلد وا�ستمرار تعطيل �أي ح��وارات �أو‬ ‫حلول‪.‬‬

‫وزير الداخلية يوجه بتفعيل دور التحريات يف جهاز البحث اجلنائي‬

‫ترقية ‪� 82‬صف �ضابط وفرد من منت�سبي‬ ‫�شرطة احلديدة لتميزهم يف الأداء‬

‫وجه اللواء جالل الروي�شان وزير الداخلية ‪ ،‬رئي�س اللجنة الأمنية العليا‪،‬‬ ‫برتقية ‪� 82‬صف �ضابط وف��رد من منت�سبي �شرطة حمافظة احلديدة درجة‬ ‫واحدة ‪ ،‬لتميزهم يف الأداء ودورهم البطويل يف �ضبط اخلاليا الإرهابية املتورطة‬ ‫يف ق�ضايا االغتياالت والتفجريات التي عرفتها حمافظة احلديدة خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية ‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الأخ الوزير يف توجيهه بالنجاحات التي حققها املكرمون من منت�سبي‬ ‫�شرطة احلديدة ‪ ،‬متمنياً لهم حتقيق املزيد من النجاحات الأمنية يف خدمة‬ ‫الأمن واال�ستقرار باملحافظة ‪.‬‬ ‫كما وجه اللواء جالل الروي�شان وزير الداخلية رئي�س اللجنة الأمنية العليا‬ ‫بتفعيل دور التحريات يف جهاز البحث اجلنائي ب�أمانة العا�صمة وعموم حمافظات‬ ‫اجلمهورية لر�صد حتركات العنا�صر الإرهابية والتخريبية وكذا �ضبط املطلوبني‬ ‫�أمنياً ومتابعة الأ�شخا�ص الذين يقومون بزعزعة الأمن واال�ستقرار‪ ..‬م�شدداً‬ ‫يف توجيهه على �ضرورة قيام الإدارة العامة للبحث اجلنائي وغ��دارات ال�شرطة‬ ‫باملحافظات و�أمانة العا�صمة باتخاذ الإج��راءات الالزمة لتفعيل دور التحريات‬ ‫لكي يتمكن من القيام بدورة يف احلفاظ على الأمن واال�ستقرار وم�ساعدة �أجهزة‬ ‫ال�شرطة يف الوقاية من اجلرمية و�ضبطها قبل وقوعها‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �إن املرحلة التي متر بها بالدنا وا�ستمرار العدوان الغا�شم عليها‬ ‫ي�ستدعي تفعيل عمل خمتلف الأج��ه��زة الأمنية ويف مقدمتها التحريات التي‬ ‫ت�شكل حجر الأ�سا�س يف العملية الأمنية اجلارية يف املجتمع‪.‬‬ ‫وكلف االخ وزير الداخلية الإدارة العامة للقيادة وال�سيطرة بالوزارة مبتابعة‬ ‫تنفيذ هذا التوجيه من قبل �إدارات ال�شرطة ب�أمانة العا�صمة وعموم املحافظات‪،‬‬ ‫م�ؤكداً ب�إن من يق�صر يف �أداء واجبة �سيكون عر�ضة للمحا�سبة وفق القانون‪.‬‬

‫وزارة الداخلية و�أمانة العا�صمة تنعيان رجل املرور العقيد �أحمد مفتاح الأمم املتحدة‪ :‬ال�سعودية متنع �سفينة م�ساعدات لربنامج الغذاء العاملي من التوجه �إىل مينائي عدن واحلديدة‬ ‫نعت وزارة الداخلية واملجل�س املحلي ب�أمانة العا�صمة �صنعاء‬ ‫نائب مدير منطقة التحرير ل�شرطة ال�سري العقيد �أحمد حممد‬ ‫مفتاح الذي وفاه الأجل عن عمر ناهز ‪ 51‬عاماً‪..‬‬ ‫وقالت وزارة الداخلية وحملي العا�صمة �أن فقيد الوطن العقيد‬ ‫�أحمد مفتاح قدم منوذجاً م�شرفاً لرجل املرور املثايل‪ ..‬م�شيدين‬ ‫ب�إخال�صه و تفانيه يف عمله يف ال�����ش��ارع ال��ع��ام موجهاً ومراقباً‬ ‫خلدمة الوطن وحمافظا على �أرواح ال�سائقني واملواطنني‪ ..‬وعرب‬ ‫النعي ع��ن عظيم ال��ع��زاء وامل��وا���س��اة لأ���س��رة العقيد �أح��م��د مفتاح‬ ‫وللحركة املرورية و�شرطة ال�سري �سائلني املوىل عز وجل �أن يلهم‬ ‫�أهلة وذويه ال�صرب وال�سلوان‪� ..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫انطالق عا�صفة تغريدات ك�سر ال�صمت الدويل عن جرائم العدوان يف اليمن‬ ‫انطلقت عا�صفة تغريدات ك�سر ال�صمت الدويل‬ ‫عن جرائم العدوان الأمريكي ال�سعودي يف اليمن‪،‬‬ ‫ع��ل��ى م��وق��ع ال��ت��وا���ص��ل االج��ت��م��اع��ي ت��وي�تر‪ ..‬وت���أت��ي‬ ‫حملة عا�صفة ال��ت��غ��ري��دات اجل��دي��دة �ضمن حملة‬ ‫"�أمريكا تقتل ال�����ش��ع��ب اليمني" لك�شف ج��رائ��م‬ ‫ال���ع���دوان ال�����س��ع��ودي الأم��ري��ك��ي يف ال��ي��م��ن و�إي�����ص��ال‬

‫�أ�سبوع بالي�ستي‬

‫مظلومية ال�شعب اليمني‪..‬‬ ‫ودع��ا املنظمون اجلميع �إىل التفاعل وامل�شاركة‬ ‫يف احلملة اجل��دي��دة بعد النجاحات ال��ت��ي حققتها‬ ‫احلمالت ال�سابقة والتي حطمت �أرقاماً قيا�سية‪..‬‬ ‫م�شريين �إىل �أن��ه �سيتم الإع�ل�ان ع��ن الها�شتاق‬ ‫اخلا�ص باحلملة عرب رابط بنك التغريدات‪:‬‬

‫ق��ال املتحدث الر�سمي با�سم الأم�ي�ن ال��ع��ام ل�ل�أمم‬ ‫املتحدة فرحان حق‪� :‬إن ال�سعودية توا�صل منع �سفينة‬ ‫م�ساعدات تابعة لربنامج ال��غ��ذاء العاملي‪« ،‬مينبورت‬ ‫�سيدار» من التوجه �إىل مينائي احلديدة وع��دن بع َد‬ ‫�أ�سبوعني من احتجازها غري ال�شرعي يف ميناء جيزان‪.‬‬ ‫مف�صل ًة‬ ‫و�أ�ضاف �أن الأمم املتحدة قدّمت معلوماتٍ َّ‬ ‫عن طبيعة �أجهزة االت�صاالت التي تنقلها وهي تنتظر‬ ‫الإفراج عن ال�سفينة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه �أو����ض���ح م��دي�� ُر م��ك��ت��ب تن�سيق امل��ع��ون��ات‬ ‫الإن�سانية التابع للأمم املتحدة‪ ،‬جون غينغ‪� ،‬أن الأُممَ َ‬ ‫امل��ت��ح��دة ك��ان��ت ق��د �أب��ل��غ��ت ال�����س��ع��ودي�� َة تفا�صي َل �شحنة‬ ‫ال�سفينة قبل �إبحارها‪ ،‬ومع ذلك جرى احتجازها‪.‬‬ ‫مم املتحدة ال تقبل �أ َّية‬ ‫و�ش َّد َد جون غينغ على �أن الأ َ‬ ‫���ش��روط على تقدمي امل�ساعدات م��ن �أح���دٍ مهما بلغت‬ ‫احلاجة لتلك امل�ساعدات‪.‬‬ ‫وي���أت��ي ه���ذا ال��ت�����ص��ري�� ُح ب��ال��ت��زام��ن م��ع ال��ت��ح��ذي��رات‬ ‫الأمريكية وال�سعودية جلميع ال�سفن مبغادرة ميناء‬ ‫احلديدة متهيداً ال�ستهدافه‪ ،‬وحتى ع�سريي نف�سه �أ ّكد‬ ‫يف وق��ت �سابق �أن ال�سفينة ال حتمل �أ�سلحة بل حتمل‬

‫مواداً و�أجهزة طبية و�أطباء قال �إن َ‬ ‫بع�ضهم �إيرانيون‬ ‫و�آخرون من جن�سيات �أوروبية يتبعون منظمة الإغاثة‬ ‫العاملية‪ ،‬لكنه ا�ستدرك بالقول �إن َ‬ ‫بع�ض املواد حمظورة‬ ‫ومل يو�ضح ما هي هذه املواد؟‬ ‫ويك�شف هذا التناق�ض عن غباء كبري لدى قيادات‬ ‫ال��ع��دوان‪ ،‬يف نف�س ال��وق��ت يف�صح ع��ن خمطط فر�ض‬ ‫ح�صار ���ش��ام��ل‪ ،‬ميهد لعمليات ع��دوان��ي��ة وا���س��ع��ة لكن‬ ‫ه��ذا املخطط ي�لاق��ي رف�����ض دويل م��ن قبل منظمات‬ ‫�أمم��ي��ة ودول���ي���ة ي��ح��اول ال���ع���دوان مت��ري��ره م��ن خ�لال‬ ‫هذه املغالطات والتناق�ضات‪ ،‬الأم��ر نف�سه حدث حني‬ ‫طلب املنظمات الأممية باملغادرة‪ ،‬معتقداً �أن الكل بات‬ ‫م�ستجيباً لطلبات ال�سعودية و�أموالها وهو الأمر الذي‬ ‫جعله يرتكب ف�ضائح مك�شوفة وبوقت قيا�سي‪.‬‬ ‫وم��ا ك�شفته الأمم املتحدة ه��و �أن ال�سفينة حتمل‬ ‫م�ساعدات تابعة لربنامج ال��غ��ذاء العاملي‪« ،‬مينبورت‬ ‫���س��ي��دار»‪ ،‬منعتها ال�����س��ع��ودي��ة م��ن ال��ت��وج��ه �إىل ميناء‬ ‫احلديدة بعد �أ�سبوعني من احتجازها يف ميناء جيزان‬ ‫يف طريقها من جيبوتي وحتمل على متنها م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية و�أجهزة ات�صاالت تابعة للأمم املتحدة‪.‬‬

‫ال�صواريخ البال�ستية تدك �أوكار الغزاة يف ال�شهر الثاين ع�شر للعدوان على اليمن‬

‫�شهد الأ���س��ب��وع املن�صرم �سيطرة بال�ستية‬ ‫فر�ضتها القوة ال�صاروخية للجي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية يف م�أرب واجلوف ‪ ،‬ي�أتي هذا الت�صعيد‬ ‫البالي�ستي بعد قرابة عام للعدوان الذي زعم‬ ‫�أن���ه ق�ضى ع��ل��ى ق���وة ال�����ص��واري��خ اليمنية يف‬ ‫الأي����ام الأوىل ل��ل��ع��دوان ‪ ،‬وم��ع ذل��ك نالحظ‬ ‫ت�����ص��اع��د �أع�����داد ال�����ص��واري��خ البال�ستية التي‬ ‫تنطلق حمققة �أهدافها رغم حتليق طائرات‬ ‫اال����س���ت���ط�ل�اع وال����ط����ائ����رات احل���رب���ي���ة ب�شكل‬ ‫م�ستمر وت�سليط الأق��م��ار ال�صناعية ملراقبة‬ ‫ك��ل �شيء ‪ ،‬لكن م��ع ك��ل ذل��ك ف���إن ال�صواريخ‬ ‫البال�ستية ال تنطلق ب�شكل رتيب ولكنها تزداد‬ ‫كلما زاد �صلف العدوان وتنطلق يف التوقيت‬ ‫املنا�سب واملكان املنا�سب لتف�شل حتركات الغزاة‬ ‫ومرتزقتهم وتبعرث ترتيباتهم وتباغتهم‪،‬‬ ‫وه��ذا ي��دل على ق��درة فائقة يف �إدارة املعركة‬ ‫وت���وظ���ي���ف ال�������س�ل�اح ب��ال�����ش��ك��ل ال������ذي ي��خ��دم‬ ‫التحركات امليدانية للجي�ش واللجان ال�شعبية‪،‬‬

‫وهنا ي�صبح جمرد انطالقها انت�صاراً بغ�ض‬ ‫النظر عن فعلها و�أثرها الذي يفوق الت�صور‪،‬‬ ‫فحتى ح�ين تغيب �أو تذهب يف �إج���ازة ف�إمنا‬ ‫فقط لتت�أهب وت�ترق��ب �صيداً ثميناً وع��دواً‬ ‫مبيناً تنق�ض عليه وتفتك به‪.‬‬ ‫و�سن�ستعر�ض هنا ال�صواريخ البال�ستية‬ ‫التي �أطلقت منذ الأرب��ع��اء ‪2016 /3 /2‬م‬ ‫�إىل قبل �أم�س الفائت‪.‬‬ ‫ففي م���أرب وبالتحديد مبع�سكر الغزاة يف‬ ‫تداوين توالت انفجارات عنيفة عقب �إطالق‬ ‫القوة ال�صاروخية للجي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫���ص��اروخ��اً بالي�ستياً االرب��ع��اء املن�صرم باجتاه‬ ‫جتمعات للغزاة واملرتزقة يف املع�سكر ‪.‬‬ ‫و�أف���������ادت م�������ص���ادر خ���ا����ص���ة ل���ل���ح���ار����س �أن‬ ‫ال�����ص��اروخ �أ����ص���اب ه��دف��ه ب��دق��ة و�أن ���س��ي��ارات‬ ‫الإ����س���ع���اف ه��رع��ت �إىل امل��ع�����س��ك��ر ل��ن��ق��ل قتلى‬ ‫وجرحى الغزاة واملرتزقة‪.‬‬ ‫هذا ويعد مع�سكر تداوين مركزاً لعمليات‬

‫العدوان يف م���أرب وي�ضم جماميع كبرية من‬ ‫املرتزقة والغزاة ومعدات ع�سكرية متطورة ‪.‬‬ ‫وت�ل�اه يف ال��ي��وم ال��ث��اين اخلمي�س ���ص��اروخ‬ ‫بالي�ستي م��ن ن��وع توت�شكا ا�ستهدف جتمعاً‬ ‫ل��ل��غ��زاة وامل���رت���زق���ة يف مع�سكر م��ا���س مب����أرب‬ ‫وحقق هدفه بدقة عالية ‪ ،‬وتوالت انفجارات‬ ‫�ضخمة وحريق كبري يف مع�سكر ما�س جراء‬ ‫���ض��رب��ة ت��و���ش��ك��ا م��ع ح��ال��ة ���ش��دي��دة م��ن الهلع‬ ‫والإرب���اك �سيطرة على الغزاة واملرتزقة بعد‬ ‫م�صرع و�إ�صابة �أع��داد كبرية منهم يف �ضربة‬ ‫تو�شكا على مع�سكر ما�س‪.‬‬ ‫�أم��������ا يف اجل��������وف ف����ق����د �أط����ل����ق����ت ال����ق����وة‬ ‫ال�����ص��اروخ��ي��ة يف (ي�����وم اجل���م���ع���ة) ����ص���اروخ���اً‬ ‫بالي�ستياً ثالثاً باجتاه جتمعات للمرتزقة يف‬ ‫منطقة بري امل��رازي��ق مبحافظة اجلوفوتاله‬ ‫يوم ال�سبت �إطالق �صاروخ بالي�ستي رابع من‬ ‫ن��وع قاهر‪ 1‬دك مواقعاً للغزاة وامل��رت��زق��ة يف‬ ‫حمافظة اجلوف ‪.‬‬


‫متابعات‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫�أحزاب �سيا�سية تدعو جمل�س الأمن �إىل اتخاذ قرارات حازمة على النظام ال�سعودي‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وثمن البيان املواقف الداعمة والداعية‬ ‫�إىل وق��ف ن��زي��ف ال���دم اليمني م��ن �أي جهة‬ ‫يف العامل‪..‬م�شيداً باملوقف امل�شرف للقوى‬ ‫ال��ق��وم��ي��ة وع��ل��ى ر�أ���س��ه��ا ح���زب اهلل اللبناين‬ ‫ممث ً‬ ‫ال بال�سيد ح�سن ن�صراهلل �إزاء العدوان‬ ‫الغا�شم وامل�ستمر على ال�شعب اليمني والذي‬ ‫ظهر مع الأي��ام الأوىل للعدوان وا�ست�شعاره‬ ‫خل��ط��ورة امل��وق��ف وت��داع��ي��ات��ه ع��ل��ى املنطقة‬ ‫ب���أك��م��ل��ه��ا‪ ،‬وال���ت���ي ع�ب�ر ع��ن��ه��ا احل����زب وك��اف��ة‬ ‫القوى القومية والوطنية اللبنانية النابع‬ ‫م��ن ال�شعور الإن�����س��اين والقومي بح�سا�سية‬ ‫ال���و����ض���ع وامل�������ؤام������رات اخل����ط��ي�رة ال���رام���ي���ة‬ ‫�إىل تفتيت املنطقة العربية خ��دم��ة للعدو‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ..‬و�أع��رب��ت الأح���زاب ال�سيا�سية‬

‫ج���ددت �أح�����زاب ال���وف���اق ال��وط��ن��ي و�شباب‬ ‫العدالة والتنمية واحلرية التنموي �إدانتها‬ ‫ا�ستمرار ال��ع��دوان ال�سعودي الأمريكي على‬ ‫اليمن �أر�ضاً و�إن�ساناً‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت تلك الأحزاب يف بيان م�شرتك‬ ‫�إزاء ال�صمت الدويل واملوقف املتخاذل للأمم‬ ‫املتحدة جتاه ما يتعر�ض له ال�شعب اليمني‬ ‫من عدوان غا�شم وحتميلها كامل امل�س�ؤولية‬ ‫القانونية والإن�سانية والأخالقية وم�س�ؤولية‬ ‫ما�ست�ؤول �إليه الأمور‪.‬‬ ‫ودع����ا ال��ب��ي��ان جم��ل�����س الأم�����ن �إىل ات��خ��اذ‬ ‫ق��رارات حازمة على النظام ال�سعودي الذي‬ ‫زع��زع الأم���ن وال�سالم ال���دويل وفتح املجال‬ ‫�أم�����ام ك��اف��ة دول ال���ع���امل �إىل ع����دم اح��ت�رام‬ ‫املواثيق وامل��ع��اه��دات وال��ق��رارات واالتفاقات‬

‫ع��ن �أ���س��ف��ه��ا ع��ل��ى م��وق��ف اجل��ام��ع��ة العربية‬ ‫من حزب اهلل اللبناين والذي جتلى يف قرار‬ ‫وزراء الداخلية العرب القا�ضي باعتبار حزب‬ ‫اهلل اللبناين منظمة �إرهابية لي�ؤكد �أن هذا‬ ‫القرار يعد انحرافاً كام ً‬ ‫ال عن ميثاق جامعة‬ ‫الدول العربية و�أهدافها و�أنه ي�أتي يف خدمة‬ ‫امل�شروع الإ�سرائيلي اال�ستعماري الهادف �إىل‬ ‫�إ�ضعاف حركات املقاومة العربية مبا ي�ضمن‬ ‫للكيان ال�صهيوين اال���س��ت��م��راري��ة وت�شتيت‬ ‫ال�شعب العربي عن ق�ضيته املركزية املتمثلة‬ ‫يف فل�سطني املحتلة وخلق النزاعات البينية‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫و�أك����د ال��ب��ي��ان �أح��ق��ي��ة ال�����ش��ع��ب ال��ي��م��ن��ي يف‬ ‫اتخاذ كافة اخليارات املتاحة ملواجهة العدوان‬ ‫ومرتزفته ‪.‬‬

‫‪83‬‬

‫م�صلحة الهجرة واجلوازات ت�صدر‬ ‫"‪ 348435‬جواز �سفر و‪ 1394403‬وثيقة‬ ‫�أكد العميد‪ /‬علي حممد ال�سيعدي‪ -‬وكيل م�صلحة الهجرة واجلوازات‬ ‫واجل��ن�����س��ي��ة �أن امل�����ص��ل��ح��ة ق���د مت��ك��ن��ت م���ن �إ����ص���دار ‪348435‬جوازاً‬ ‫و‪ 139443‬وثيقة �سفر خالل العام املا�ضي‪2015‬م‪.‬‬ ‫و�أك��د وكيل امل�صلحة �أن��ه ورغ��م العدوان ال��ذي ا�ستهدف مبنى رئا�سة‬ ‫امل�صلحة وع��دد من فروعها �إال �أن امل�صلحة وفروعها يف املحافظات قد‬ ‫متكنت من �إ�صدار ‪294514‬جواز �سفر بينما متكنت البعثات املعتمدة‬ ‫يف اخل��ارج من �إ�صدار‪ 53550‬ج���وازاً‪ ،‬وق��ال ب���أن امل�صلحة قد �أ�صدرت‬ ‫وثائق �سفر م�ؤقتة و�صلت �إىل‪158‬وثيقة و‪213‬وثيقة �إ�ضافات �أي �أن‬ ‫�إجمايل ما مت �إ�صداره من جوازات بلغ‪348435‬جواز �سفر‪.‬‬ ‫ون��وه يف حديث خا�ص باحلار�س �إىل �أن �إ�ضافة الأط��ف��ال يف ج��وازات‬ ‫ال�سفر داخ��ل البالد قد بلغ ‪� 108395‬إ�ضافة‪ ،‬بينما بلغ عدد �إ�ضافة‬ ‫الأط���ف���ال يف ج������وازات ال�����س��ف��ر يف اخل�����ارج ق���د بلغ‪ 31048‬ب���إج��م��ايل‬ ‫‪�139443‬إ�ضافة‪.‬‬

‫م�صرع الع�شرات من املرتزقة بينهم قيادات وتدمري قرابة ‪� 30‬آلية يف عمليات بطولية باجلوف‬ ‫���س��ي��ب��ق��ى امل���ق���ات���ل ال��ي��م��ن��ي �أ����س���ط���ورة‬ ‫ال�����ص��م��ود وال���ث���ب���ات وع���ن���وان الت�ضحية‬ ‫وال����ف����داء م���ن �أج�����ل ال���وط���ن وال���ك���رام���ة‬ ‫واحل����ري����ة‪ ،‬وم��ه��م��ا ب��ل��غ ع���دي���د ال���ع���دوان‬ ‫وع��ت��اده ف���إن��ه يتك�سر على �أي���دي الرجال‬ ‫الرجال ويتقهقر ويرتاجع مرغماً ويويل‬ ‫دبره هارباً خوفا من ب�أ�س رجال �صدقوا‬ ‫م��ا ع��اه��دوا اهلل عليه وي��ائ�����س��اً يف ال��ق��درة‬ ‫على التقدم �أو الإجناز‪..‬‬ ‫ه���ذا ه��و ح���ال ج��ب��ه��ات ال��ع��ز وال�����ش��رف‬ ‫ف��ف��ي ال���رب���وع���ة ب��ع�����س�ير ان��ك�����س��ر االث��ن�ين‬ ‫ال�����س��اب��ق زح���ف ك��ب�ير للجي�ش ال�����س��ع��ودي‬ ‫ع���ل���ى م���دي���ن���ة ال���رب���وع���ة ب���ع���د حم�����اوالت‬ ‫�سابقة ال�ستعادتها ورغ��م الغطاء اجلوي‬ ‫واملدفعي خالل حماولة التقدم الفا�شلة‬ ‫�إال �أن ق��وى ال��ع��دوان ا�ضطرت للرتاجع‬ ‫بعد �أن تكبدت خ�سائر فادحة يف الأرواح‬ ‫وال���ع���ت���اد‪ ،‬وغ�ي�ر ب��ع��ي��د م���ن ذل���ك اع�ت�رف‬ ‫احلر�س الوطني ال�سعودي مب�صرع �أحد‬ ‫جنوده مت�أثراً بجروح �أ�صيب بها مبنطقة‬ ‫الربوعة ‪.‬‬

‫م�صرع رئي�س عمليات‬ ‫ما ي�س ّمى لواء الن�صر‬

‫ويف اجل������وف وب���ع���د ���س��ي��ط��رة �أب���ط���ال‬ ‫اجلي�ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية على منطقة‬ ‫���ص�بري��ن ودح����ر امل��رت��زق��ة م��ن��ه��ا م����ؤخ���راً‬ ‫ح�����اول�����ت ق������وى ال������ع������دوان وم���رت���زق���ت���ه‬

‫ا�ستعادتها ف�أعدوا لرحف كبري وح�شدوا‬ ‫ل��ه ع���دداً ك��ب�يراً م��ن مرتزقتهم وق��دم��وا‬ ‫الكثري من االطقم واملدرعات الع�سكرية‬ ‫وح���اول���وا ال��ت��ق��دم م�����س��ن��ودي��ن ب��ال��ط�يران‬ ‫والتغطية النارية الكثيفة لكن ما حدث‬ ‫ك���ان م��ف��اج��ئ��اً ل��ه��م �إذ ان��ت��ظ��ره��م �أب��ط��ال‬ ‫اجل��ي�����ش وال��ل��ج��ان ب��ف��ارغ ال�����ص�بر وم���ا �إن‬ ‫دل��ف��وا �إىل �أر�����ض امل��ع��رك��ة ح��ت��ى تفجرت‬ ‫ب��راك��ي��ن��اً م���ن ع�����ض��ب اهلل وب����أ����س رج��ال��ه‬ ‫ال�����ص��ادق�ين وال�����ص��ام��دي��ن ل��ت��ت��ح��ول كل‬ ‫قوتهم وطاقاتهم �إىل البحث عن تدابري‬ ‫الهرب من امليدان ‪.‬‬ ‫ويف العملية �أفاد امل�صدر مب�ص َر ِع رئي�س‬ ‫ع��م��ل��ي��ات م��ا ي�����س�� ّم��ى ل���واء ال��ن�����ص��ر التابع‬ ‫لقائد املرتزقة باجلوف �أم�ين العكيمي‪،‬‬

‫�إلىَ ج��ان��ب امل��دع��و ب��ن خمي�س �أح��� َد ق��ادة‬ ‫املرتزقة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار امل�صدر �إلىَ �أن �أب��ط��ال اجلي�ش‬ ‫دمروا يف العملية دبابة‬ ‫واللجان ال�شعبية ّ‬ ‫ومدرعة تابعتني للمرتزقة الذين فروا‬ ‫عقب انك�سار حماولتهم‪.‬‬

‫اخلنجر امل�سموم‬

‫ت�������ص���دّى �أب����ط����ال اجل���ي�������ش وال���ل���ج���ان‬ ‫لزحف كبري م��ن قبل مرتزقة العـدوان‬ ‫ملحاولة ال�سيطرة على مع�سكر اخلنجر‬ ‫و�أف�����ش��ل��وا حم��اول��ة ال��ع��دوان ومرتزقتهم‬ ‫و�أجربوهم على الرتاجع بعد �أن تكبدوا‬ ‫خ�سائر كبرية يف العدد والعتاد ويف الفرتة‬ ‫االخ��ي��رة حت��ول��ت م��ن��ط��ق��ة اخل��ن��ج��ر �إىل‬

‫خنجر م�سموم ي�ستنزف ق��وى ال��ع��دوان‬ ‫ب�شكل م�ستمر‪� ،‬إذ �أكد م�صدر ع�سكري �أن‬ ‫دمروا ‪ 22‬طقماً‬ ‫�أبطال اجلي�ش واللجان ّ‬ ‫تابعاً لقوى ال��ع��دوان ومرتزقتهم خالل‬ ‫هذا الزحف الفا�شل ‪.‬‬ ‫و�صباح االثنني ال�سابق حاول العدوان‬ ‫ومرتزقته التقدم باجتاه منطقة �سدبا‬ ‫ب���اجل���وف ل��ك��ن��ه��م ت��ق��ه��ق��روا ومت �إح��ب��اط‬ ‫حم��اول��ت��ه��م ل��ل��ت��ق��دم ب��ع��د �إ����ص���اب���ة ق��ائ��د‬ ‫املرتزقة يف منطقة �سدبا و تدمري دبابة‬ ‫و �آلية مدرعة وم�صرع عدد من املرتزقة ‪.‬‬ ‫ام������ا يف حل�����ج ف���ق���د ح�������اول م���رت���زق���ة‬ ‫االحتالل اجلمعة املا�ضية التقدم باجتاه‬ ‫ت��ل��ة اخل������زان يف م���دي���ري���ة ك���ر����ش لكنهم‬ ‫فوجئوا بثبات و�صمود ولقي ع��دد منهم‬ ‫م�صارعهم فولوا هاربني‪.‬‬

‫م�صرع قيادي وخم�سة‬ ‫من املرتزقة يف اجلبارة‬

‫ويف ال�ضالع لقي �أحد قيادات مرتزقة‬ ‫التحالف ال�سعودي ام�س الإثنني م�صرعه‬ ‫ال��ي��وم يف م��واج��ه��ات م��ع اجلي�ش اليمني‬ ‫وال��ل��ج��ان ال�����ش��ع��ب��ي��ة مب��ح��اف��ظ��ة ال�����ض��ال��ع‬ ‫بجنوب البالد‪.‬‬ ‫واع��ت�رف����ت و����س���ائ���ل �إع���ل���ام م��رت��زق��ة‬ ‫ال���ع���دوان مب�����ص��رع امل��دع��و ع��ب��د اللطيف‬ ‫قحيف وخم�سة من مرافقيه يف منطقة‬ ‫اجلبارة بني حمافظتي ال�ضالع و�إب‪.‬‬

‫اجلي�ش واللجان يتقدمون يف كافةاجلبهات‬

‫انهيارات متوا�صلة للعدوان وتقدم يف تعز وال�ضالع وعمليات حمكمة يف ميدي‬

‫ت�ستمر عمليات التقدم للجي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫يف املكان والزمان الذي ي�ستدعي تواجدهم‪ ،‬وكلما‬ ‫ا�ستدعى امل��ي��دان ذل��ك فانهم حا�ضرون للو�صول‬ ‫�إىل حيث يطلب الوطن وال�سيادة غري مبالني مبا‬ ‫يتطلب الأمر من ت�ضحية وفداء بل �إنهم يت�سابقون‬ ‫لأداء واجبهم جتاه وطنهم وتلقني املعتدين درو�ساً‬ ‫قا�سية جراء عدوانهم الأهوج ‪.‬‬

‫عملية حمكمة تع�صف مبرتزقة‬ ‫العدوان �شمال �صحراء ميدي‬

‫ففي عملية حُمكمة ن ّفذها‪ ،‬يوم ال�سبت املن�صرم‪،‬‬ ‫�أب��ط��ال اجلي�شُ وال��ل��ج��ان ال�شعبية �أط َ‬ ‫����راف �شمال‬ ‫���ص��ح��راء م��ي��دي ل��ق��ي ع���دد م��ن م��رت��زق��ة ال��ع��دوان‬ ‫م�صارعهم‪ ،‬ودمّرت �آليات ع�سكرية تابعة لهم خالل‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وق���د و ّزع الإع��ل�ام احل��رب��ي حلظة ا�ستهداف‬ ‫�آل���ي���ات ال���ع���دوان وت��دم�يره��ا ‪،‬ك��م��ا ت��ظ��ه��ر امل�شاهد‬ ‫ا�ستهداف ابطال اجلي�ش واللجان ملرتزقة العدوان‬

‫يف م��راك��ز جتمعاتهم‪ ،‬وف���رار للمرتزقة �أث��ن��اء دك‬ ‫القوة ال�صاروخية لتجمعاتهم على �أط��راف �شمال‬ ‫�صحراء ميدي‪ ..‬وك��ان الإع�لام احلربي وزع يف الـ‬ ‫‪ 20‬من فرباير املا�ضي م�شاهد لعدد من الآليات‬ ‫الع�سكرية التي مت تدمريها يف �صحراء ميدي‪.‬‬ ‫و�أك����دت م�����ص��ادر ع�سكرية ان اجلي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية اغتنموا �آل��ي��ة وع��ت��اداً ع�سكرياً و�أ�سلحة‬ ‫وذخائر تركها املرتزقة وراءهم‪..‬‬ ‫كما �أظ��ه��رتِ امل�شاهد ‪ 8‬م�سلحني من مرتزقة‬ ‫ال��ع��دوان مت �أ�سرهم يف م��ي��دي‪ ،‬وه��م يتحدثون يف‬ ‫ت�صوير حي عن املعاملة احل�سنة التي يلقونها من‬ ‫�أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية بخالف ال�صورة‬ ‫ال�سلبية التي يتم تعميمها عليهم للدفع بهم �إىل‬ ‫م�ستنقع العدوان اخلا�سر‪.‬‬

‫انهيار ملرتزقة العدوان يف حي الزهراء‬ ‫وع�صيفرة وجولة املرور وال�ضباب‬

‫متكنت قوات اجلي�ش واللجان ال�شعبية اجلمعة‬

‫املا�ضية م��ن ت���أم�ين مناطق يف ح��ي ال��زه��راء وحي‬ ‫ع�صيفرة وجولة امل��رور مبدينة تعز‪ ،‬كما تقدموا‬ ‫يف عدة اجتاهات مكبدين مرتزقة العدوان خ�سائر‬ ‫فادحة يف الأرواح والعتاد‪ ..‬كما متكنوا من ت�أمني‬ ‫موقعني م��ن م��واق��ع مرتزقة ال��ع��دوان يف منطقة‬ ‫ال�����ض��ب��اب ول��ق��ي ع���دد م��ن��ه��م م�����ص��رع��ه��م و�إ���ص��اب��ة‬ ‫�آخرين واغتنام بع�ض �أ�سلحتهم‪..‬‬ ‫ك��م��ا ق���ام اجل��ي�����ش وال��ل��ج��ان ال�شعبية اخلمي�س‬ ‫املن�صرم بت�أمني جبل م�سيعد مبديرية حيفان بعد‬ ‫مواجهة م��ع مرتزقة ال��ع��دوان �أ�سفرت ع��ن مقتل‬ ‫عدد كبري من املرتزقة وعنا�صر القاعدة واغتنام‬ ‫عتاد ع�سكري خالل عملية تطهري جبل م�سيعد يف‬ ‫حيفان ‪.‬‬ ‫�أم�����ا يف ال�����ض��ال��ع ف��ق��د مت��ك��ن��ت ق�����وات اجل��ي�����ش‬ ‫وال��ل��ج��ان اجل��م��ع��ة املن�صرمة م��ن ت���أم�ين منطقة‬ ‫ال��ك��ع��ب�ين مب���دي���ري���ة ال��ق��ب��ي��ط��ة ب��ع��د دح����ر ال���غ���زاة‬ ‫ومرتزقة العدوان منها وتكبيدهم عدداً من القتلى‬ ‫واجلرحى‪.‬‬

‫وت�����ش��ه��د م��ن��اط��ق ال�����ض��ال��ع احل���دودي���ة‬ ‫مع حمافظة �إب تقدما م�ستمرا لأبطال‬ ‫اجلي�ش و اللجان ال�شعبية‪ ،‬فيما يتكبد‬ ‫مرتزقة العدوان خ�سائر فادحة يف الأرواح‬ ‫والعتاد‪.‬‬

‫كمينان ي�سفران عن م�صرع‬ ‫‪ 19‬من مرتزقة العدوان‬

‫كما قتل و�أ�صيب ثمانية من مرتزقة‬ ‫ال���ع���ـ���دوان ال�����س��ع��ودي الأم���ري���ك���ي‪� ،‬أم�����س‬ ‫الأح��د‪ ،‬يف كمني حمكم للجي�ش واللجان‬ ‫ال�������ش���ع���ب���ي���ة مب����دي����ري����ة خ�����ب وال�������ش���ع���ف‬ ‫مبحافظة اجلوف‪..‬‬ ‫و�أو����ض���ح م�����ص��در ع�����س��ك��ري �أن �أب��ط��ال‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية ن�صبوا كميناً‬ ‫حمكماً للمرتزقة خ�لال حم��اول��ة تقدّم‬ ‫ب��اجت��اه منطقة املها�شمة مب��دي��ري��ة خب‬ ‫وال�شعف‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إلىَ �أن الكمني �أ�س َفر عن‬ ‫احرتاق ثالثة �أطقم ع�سكرية للمرتزقة‬ ‫وم�صرع و�إ�صابة ثمانية‪ ،‬بينهم القيادي‬ ‫عامر مرعي والقيادي �صالح بن زايد بن‬ ‫عافية‪.‬‬ ‫ويف ك��م�ين حم��ك��م �آخ���ر ن�صبه �أب��ط��ال‬ ‫اجل���ي�������ش وال����ل����ج����ان ال�����ش��ع��ب��ي��ة ل���دوري���ة‬ ‫ت��اب��ع��ة ل��ل��م��رت��زق��ة يف م��ن��ط��ق��ة اخلليفني‬ ‫باجلوف لقي ‪ 13‬من مرتزقة االحتالل‬ ‫م�صارعهم‪.‬‬

‫لن تنجح داين جروب‬ ‫فيما ف�شلت فيه بالك ووتر‬ ‫�أك��دت م�صادر مطلعة معلومات عن توقيع قيادة العدوان‬ ‫ال�����س��ع��ودي الأم���ري���ك���ي ات���ف���اق���ا م���ع ���ش��رك��ة “داين جروب”‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة بقيمة ‪ 3‬م��ل��ي��ارات دوالر لإر���س��ال �آالف املرتزقة‬ ‫الأج��ان��ب التابعني لل�شركة ليقاتلوا يف اليمن خلفاً ملقاتلي‬ ‫�شركة ب�لاك ووت��ر التي اعلنت ال�شهر املا�ضي ان�سحابها من‬ ‫اليمن بعد تكبدها خ�سائر كبرية يف القادة و املقاتلني‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر مطلع و�صول دفعة من مرتزقة �شركة “داين‬ ‫جروب” �إىل مدينة عدن‪ ،‬منها قوات بحرية خا�صة و�صلت �إىل‬ ‫ميناء ر�أ���س عمران جنوب غ��رب حمافظة ع��دن‪ .‬وتعد �شركة‬ ‫“داين جروب” هي املناف�س الأبرز لـ”بالك ووتر”‪ ،‬وتعتمد‬ ‫على جتنيد مرتزقة و�إر�سالهم لتنفيذ مهام ع�سكرية وقتالية‬ ‫يف عدد من البلدان‪.‬‬ ‫وكانت �شركة “بالك ووتر” قررت االن�سحاب من منطقة‬ ‫ب��اب امل��ن��دب وحميطها بعد تلقيها �ضربات قا�صمة م��ن قبل‬ ‫اجلي�ش اليمني وال��ل��ج��ان ال�شعبية‪ ،‬م��ا دف��ع ق���وات االح��ت�لال‬ ‫الإمارتية �إىل جلب مرتزقة جدد من �شركات �أمنية �أمريكية‬ ‫�أخرى‪.‬‬


‫‪84‬‬

‫ح ـ ـ ـ ـ ــوار‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫مدير عام حماية الأ�سرة بوزارة الداخلية لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫ال يوجد مبنى مستقل لإلدارتنا‪..‬‬

‫‪2/2‬‬

‫افتتاح المركز النموذجي لشرطة حماية الطفل في أمانة العاصمة من أبرز إنجازات الداخلية‬ ‫يف العدد املا�ضي كانت للحار�س جولة يف دار الأحداث‬ ‫بالعا�صمة‪ ،‬وتعرفنا على ما يقدمه الدار لهذه ال�شريحة‬ ‫من املجتمع وكونها تقع �ضمن دائرتي املراهقة واجلنوح‪،‬‬ ‫فكان البد �أن تتوفر لإعادة ت�أهلها كوادر ا�ستثنائية من‬ ‫حيث الكفاءة والتخ�ص�ص‪ .‬وال �شك �أن وزارة الداخلية‬ ‫ماهي العالقة التي تربط االدارة‬ ‫العامة حلماية الأ�سرة ودور الأحداث ‪،،‬‬ ‫يربطنا هدف واحد وهو حماية الطفل‬ ‫و�إ�صالحه و�إعادة ت�أهيله‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫�شرطة الأحداث كمرحلة �أوىل بجمع‬ ‫اال�ستدالالت للطفل اجلاين و�إحالته �إىل‬ ‫النيابة والتي بدورها تعمل على �إيداعه يف‬ ‫دور التوجيه �سواء للأوالد �أو البنات‪.‬‬ ‫وتعترب حماية الطفل اجلاين وت�أهيله‬ ‫و�إ�صالحه و�إعادة دجمه باملجتمع �أهم‬ ‫النتائج امل�شرتكة بني الإدارة والدور‪.‬‬ ‫وهناك معوقات بالن�سبة لإدارتنا‪ ،‬وذلك‬ ‫لعدم وجود م�صوغ قانوين للرقابة على‬ ‫هذه الدور‪.‬‬ ‫ وكذلك عدم ا�ستطاعتنا �إيداع‬‫الأطفال اجلانحني يف الدور دون �أمر‬ ‫النيابة‪ ،،‬وقد واجهتنا �صعوبة عند تعطيل‬ ‫و�إ�ضراب النيابات‪ ،‬مما �أدى �إىل حب�س‬ ‫الأطفال بني الكبار وهذه جرمية كبرية‬ ‫بحق الطفولة‪ ،‬واخللل بذلك هو امل�شرع‬ ‫الذي مل يعطينا �صالحيات بذلك ‪،،‬‬ ‫وعليه البد من تعديل القانون وو�ضع‬ ‫ن�ص قانوين ملثل هذه احلاالت ‪..‬‬ ‫يعود تبعية الدور ماليا و�إداريا ‪.‬لوزارة‬‫ال�ش�ؤون االجتماعية ‪،،‬‬ ‫ومن حيث �إيداع الأحداث فيه هي ب�أمر‬ ‫النيابات واملحاكم‪،،‬‬ ‫ومن �أوجه التعاون فيما بيننا وجود‬ ‫مندوبني من �شرطة الأحداث‪ ،‬يف هذه‬ ‫الدور لنقل الأحداث �إىل النيابات‬ ‫واملحاكم �أثناء فرتة الق�ضية ‪..‬‬ ‫ما هي �أبرز امل�شكالت التي يواجهها‬ ‫الأحداث‪.‬‬ ‫ �أبرز امل�شكالت التي يواجهها الأحداث‬‫هي‪:‬‬ ‫عدم توافق القوانني الوطنية مع‬‫اتفاقية حقوق الطفل حيث ين�ص قانون‬ ‫الأحداث وهو املعمول به �أن الطفل هو �إىل‬ ‫�سن ‪ ١٥‬عاماً‪� ،‬أما قانون الطفل واتفاقية‬ ‫حقوق الطفل هو ‪ ١٨‬عاماً ‪..‬‬ ‫مابعد عمر ‪ ١٥‬عاماً يتم مرحلة‬ ‫التقا�ضي عرب النيابات واملحاكم العادية‬ ‫ويتم �إيداعهم يف ال�سجن املركزي ‪.،،‬‬ ‫ ق�ضايا الأحداث من الق�ضايا‬‫امل�ستعجلة الذي ن�ص عليه قانون الأحداث‬ ‫وللأ�سف ت�ستمر �إجراءات ق�ضايا الأحداث‬ ‫لفرتة طويلة قد تكون لعدة �أ�شهر‬ ‫و�سنوات‪ ،،‬وهذا يعود ب�سبب عدم حتريك‬

‫هناك غياب‬ ‫لدور ال�شرطة‬ ‫الن�سائية يف املجاالت‬ ‫اخلا�صة باملر�أة‬

‫تويل اهتمام ًا خا�ص ًا لهذه الفئة من املجتمع‪ ..‬وما الذي‬ ‫يقوم به الداخلية �إزاء هذا الأمر‪ ،‬وما هي املعوقات من‬ ‫خالل ما ن�ستعر�ضه يف احلوار الذي �أجريناه مع العميد‪/‬‬ ‫�سعاد القعطبي ‪-‬مدير عام الإدارة العامة حلماية‬ ‫الأ�سرة‪.‬‬ ‫حوار‪/‬حممد العبا�سي‬

‫والبت يف الق�ضايا من قبل النيابات‪.‬‬ ‫واملحاكم‪ ،،‬وعلى النائب العام ت�شكيل جلنة‬ ‫نزول للتفتي�ش امل�ستمر على ال�سجون ‪،،‬‬ ‫وكذلك على وزارة العدل توفري الدعم‬ ‫القانوين وذلك عرب املحاميني ل�سري‬ ‫الإجراءات ‪،،‬‬ ‫ قلة انعدام وجود الطب ال�شرعي‬‫يف املحافظات الذي يحدد �سن الطفل‬ ‫وغريه يف حالة عدم وجود �شهادة ميالد‬ ‫لهذا الطفل احلدث‪ .،‬مما يجعل الطفل‬ ‫ميكث كثرياً يف ال�سجن‪ ..‬البد من تغطية‬ ‫املحافظات بالطب ال�شرعي �أو وجود جلنة‬ ‫طب �شرعي‪ ،‬للنزول ملثل تلك احلاالت ‪،،‬‬ ‫قلة ميزانية النفقات الت�شغيلية �سواء‬ ‫ل�شرطة الأحداث �أو الدور مما ي�ؤدي �إىل‬ ‫�ضعف التغذية و�ضعف يف تقدمي كافة‬ ‫الربامج الت�أهيلية التي البد �أن يخ�ضع‬ ‫لها الطفل‪،،‬‬ ‫ بالن�سبة للم�شاكل التي نواجهها من‬‫خالل‪ .‬عملنا ‪.‬‬ ‫عدم وعي املجتمع لهذه االدارة‬ ‫مما �أدى �إىل �ضعف تلقي البالغات‬ ‫وال�شكاوى وخا�صة املر�أة والطفل‪.‬‬ ‫ ال يوجد للإدارة العامة حلماية‬‫الأ�سرة مبنى م�ستقل‪ ،‬والذي كان يف وزارة‬ ‫الداخلية الذي ي�صعب الدخول اليها ‪،،‬‬ ‫عدم �إحالة الق�ضايا اخلا�صة باملر�أة‬ ‫والطفل للجهة املخت�صة �سواء لفرع‬ ‫حماية الأ�سرة �أو �شرطة حماية الطفل‬ ‫‪ .‬للأطفال الذين يف نزاع مع القانون‪،،‬‬ ‫برغم هناك عدة توجيهات من معايل‬ ‫وزير الداخلية‪ .‬والوكيل للقطاع الأمن‪،،‬‬ ‫�إال القلة من �أق�سام ال�شرطة‬ ‫ عدم �إعطاء فروع حماية الأ�سرة‬‫يف املحافظات ال�صالحيات والإمكانيات‬ ‫للقيام مبهامها ‪..‬‬ ‫عدم وجود و�سيلة موا�صالت للتنقل‬ ‫بني �أق�سام ال�شرطة والنيابات والتوعية‬ ‫باملدار�س والنزول �إىل �أ�سر ال�ضحايا‪.‬‬ ‫ �ضعف اعتماد النفقات الت�شغيلية‪.‬‬‫ البد من قيام قنواتنا الر�سمية‪.‬‬‫بالإعالن ب�شكل مبا�شر وغري مبا�شر عن‬ ‫هذه االدارة ومهامها ‪..‬‬ ‫البد من وجود كادر خمت�ص يف جمال‬ ‫احلقوق‪� ،،‬أخ�صائي نف�سي واجتماعي‪،‬‬ ‫وخمت�ص جمع اال�ستدالل مع الطفل �أو‬ ‫املر�أة ‪ ،،‬والخ‬ ‫غياب ال�شرطة الن�سائية للعمل يف هذا‬ ‫املجال ‪،،‬‬ ‫ما هي �أبرز �أ�سباب جنوح الأطفال ‪:‬‬ ‫ �أما �أ�سباب اجلنوح فهي عديدة‬‫خمت�صرة باالتي‪:‬‬ ‫الأ�سرة‪( :‬عدم اهتمام الأ�سرة برتبية‬ ‫�أطفالها وغر�س املبادىء الدينية والقيم‬ ‫الأخالقية الفا�ضلة لدى �أبنائهم ‪.‬‬

‫الفقر‪:‬التفكك الأ�سري‪ ،‬الإهمال‬ ‫واحلرمان ‪ ،،‬الأ�صدقاء ال�سوء ‪.‬‬ ‫الإعالم ال�سيئ من خالل م�شاهدة‬ ‫الأطفال الأفالم الإباحية والعنف وال ـ ــخ‪.‬‬ ‫والذي بدورهم يقومون بتطبيقها ‪...‬‬ ‫وحلل ذلك من خالل الربامج التوعية‬ ‫املبا�شرة وامل�ستهدفة الأ�سرة مبا�شرة يف‬ ‫احلارات �أو مكان جتمع للأ�سر كاحلدائق‪،‬‬ ‫و�أي�ضاً من خالل االعالم وخطباء امل�ساجد‬ ‫الذين يلعبون دوراً مهما بهذا اجلانب‬ ‫واالبتعاد عن توجههم ال�سيا�سي ‪..‬‬ ‫وال نن�سى الأو�ضاع والظروف التي متر‬ ‫بها بالدنا التي �ساعدت املجرمني الكبار‬ ‫من ا�ستغالل الأطفال الرتكاب اجلرائم ‪،،‬‬ ‫ الفراغ‪ :‬الدولة مل تهتم بالطفل‬‫وحقوقه وكذلك عدم توفري م�ساحات‬ ‫�صديقة لق�ضاء �أوقات فراغهم و�إجازاتهم‪.‬‬ ‫مقاهي الإنرتنت الذي ال يوجد رقابة‬ ‫مما يجعل الأطفال عليها �ساعات طويلة‬ ‫مل�شاهدة الأفالم الإباحية و�أفالم العنف‪.‬‬ ‫و�ضع ال�سالح قريب من الأطفال‬‫والعبث فيه‪.‬‬ ‫ا�ستغالل الأطفال من قبل الكبار يف‬ ‫عملية الث�أر ملعرفتهم بالقانون‪.‬‬ ‫منع �إعدام الأطفال الذي مل يتجاوز‬ ‫عمرهم ‪ ١٨‬عاماً ملرتكبي جرمية القتل ‪..‬‬ ‫نود من �صحيفة احلار�س �أن يكون‬ ‫هناك رابط م�شرتك بالقيام باجلانب‬ ‫التوعوي �سواء للمر�أة �أو الطفل كالزواج‬ ‫املبكر وحمل ال�سالح بالن�سبة للأطفال‪،‬‬ ‫وختان الإناث‪ ،‬والتحر�ش اجلن�سي‬ ‫وغريها من الربامج التوعية ‪..‬‬

‫�أهم الإجنازات واملعوقات‬

‫حماية اال�سرة م�س�ؤولية جمتمعية‬ ‫ووطنية‬ ‫اوال من حيث امل�سمى‪ .‬اخلا�ص بالإدارة‪.‬‬ ‫فقد مت تغريه من االدارة العامة ل�ش�ؤون‬ ‫املر�أة والطفل‪ .‬اىل امل�سمى اجلديد‪ .‬االدارة‬ ‫العامة حلماية اال�سرة حيث يندرج حتت‬ ‫هذا امل�سمى نف�س املهام للإدارة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وهي تخت�ص �أي�ضاً باملر�أة والطفل �سواء‬ ‫�ضحايا او جناة ‪،،‬‬ ‫اننا نعرف جميعا‪ .‬هناك �إخفاقات عدة‬ ‫يف �أن�شطة الوزارة وذلك ب�سبب العدوان ‪،،‬‬ ‫ولكن هناك بع�ض الأن�شطة‪ -:‬واهم �إجناز‬ ‫والنقلة النوعية لوزارة الداخلية هو‬ ‫ان�شاء وافتتاح‪ .‬املركز النموذجي‬ ‫ل�شرطة حماية الطفل كمرحلة �أوىل يف‬ ‫الأمانة ‪.‬‬

‫الواقع يف احل�صبة‬ ‫�أمام م�ست�شفى ال�صحاب‬

‫ما هي �أبرز �أن�شطتكم؟‬ ‫قمنا بدورات‪ .‬تدريبية ا�ستهدفنا فيها‪.‬‬ ‫مدراء املناطق الأمنية‪ .‬والعاملني يف‬

‫ال منتلك و�سيلة موا�صالت ملمار�سة املهام‪.‬‬‫�أغلب مراكز ال�شرطة ال حتيل �إلينا‬‫ق�ضايا املر�أة والطفل‬ ‫املركز النموذجي ل�شرطة حماية الطفل‪.‬‬ ‫مت تنفيذ برامج توعوية‪ .‬بال�شراكة مع‬ ‫منظمة عهد للتنمية وحقوق االن�سان‪.‬‬ ‫ا�ستهدفنا فيها حوايل‪ .‬ع�شرة‪ .‬الف طالب‬ ‫وطالبة بالنزول امليداين للمدار�س يف‬ ‫�أمانة‪ .‬العا�صمة‪ .‬كمرحلة �أوىل‪ .‬وذلك‬ ‫للتوعية مبخاطر االنحراف الت�سرب‬ ‫املدر�سي‪ .‬والآثار ال�سلبية عن تعاطي‬ ‫املخدرات‪،، .‬‬ ‫مت تنفيذ نزول ميداين لل�سجون‬ ‫املركزية‪ .‬لتفقد �أو�ضاع الأطفال وخا�صة‬ ‫للمحكومني لعقوبة الإعدام لعدة‪.‬‬ ‫حمافظات ‪ .،‬الأمانة ‪ .،،‬عمران‪ ,‬ذمار‬ ‫‪ .،‬حجة ‪ ,‬احلديدة ‪� ،،‬أب ‪ ..‬ومل ن�ستطع‬ ‫النزول ملحافظة عدن‪ .‬وح�ضرموت‪ .‬وتعز‬ ‫ب�سبب الأو�ضاع‪ .‬الأمنية‪ .‬فيها‬ ‫ما ال�صعوبات التي تواجهكم؟‬ ‫�أما من ناحية ال�صعوبات التي نواجهها‬ ‫هناك‪ .‬عدة �إ�شكاليات‪ .‬و�أهمها ‪.‬‬

‫ال يوجد مبنى م�ستقل للإدارة‬ ‫العامة حلماية اال�سرة‬

‫حتى يت�سنى للمر�أة والطفل من تقدمي‬ ‫ال�شكاوى وكما تعرفون كان موقعها يف‬ ‫وزارة‪ .‬الداخلية‪ .‬التي ي�صعب جميئ‬ ‫هذه ال�شريحة �سواء من حيث تعقيدات‬ ‫الدخول وغريها‪.‬‬ ‫ال يوجد و�سيلة موا�صالت‪ .‬حتى‬ ‫يت�سنى لنا من ت�أدية املهام ما لنزول‬ ‫امليداين‪� .‬سواءاً يف الأمانة �أو املحافظات‪.‬‬ ‫او اثناء ا�ستدعاء �شخ�ص قام بتعنيف‬ ‫�أطفالهم وزوجاتهم او العك�س ‪،،‬‬ ‫ال يوجد مكان لإيواء الأطفال املفقودين‬

‫او املعرفني والن�ساء‪.‬كذلك وحتى يتم‬ ‫ا�ستكمال الإجراءات غري م�سكني اخلا�ص‬ ‫‪ ،،‬لآين ال �أ�ستطيع التخلي عنهم او رميهم‬ ‫يف ال�شارع ‪..‬‬ ‫ازدواجية يف املهام لأدارتنا و االدارة‪.‬‬ ‫العامة حلقوق االن�سان‪ .‬التي البد ان يكون‬ ‫اخت�صا�صها‪ .‬فقط يف حقوق وانتهاكات‬ ‫رجل الأمن ‪ ،،‬وبالأ�صح‪ .‬ال يوجد هيكل‬ ‫والئحة تنظيمية تف�صل ذلك ‪،،‬‬ ‫ال يوجد �سجن احتياطي‪ .‬خا�ص‬ ‫بالن�ساء اثناء جمع اال�ستدالل ومن اخلط�أ‬ ‫ان يتم �إحالتهن لل�سجن املركزي اال فرتة‪.‬‬ ‫املحاكمة فقط ‪.،،‬‬ ‫�شحة االعتماد والكوادر املخت�صة والخ‪،،‬‬ ‫غياب ال�شرطة الن�سائية وعدم تواجدها‬ ‫يف املجاالت اخلا�صة مبثيالتها من الن�ساء‬ ‫‪،،‬‬ ‫عدم �إحالة‪ .‬الق�ضايا املخت�صة باملر�أة‬ ‫والطفل من قبل الأغلبية من �أق�سام‬ ‫ال�شرطة �سواءا للإدارة حماية اال�سرة‪ .‬او‬ ‫املركز النموذجي ل�شرطة حماية الطفل‬ ‫اخلا�ص بالأحداث وبرغم هناك عدة‬ ‫تعاميم من قبل الوزير ال�سابق واحلايل‬ ‫والوكيل للقطاع الأمن وال نعرف ما�سبب‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫مت‪ .‬ان�شاء‪ .‬عدة فروع حلماية‪ .‬الأ�سرة‬ ‫يف املحافظات ومنها الأمانة‪� .‬صنعاء‪.‬‬ ‫تعز عدن �أب احلديدة‪ .‬حجة مارب‬ ‫�صعدة ابني‪ .‬حلج‪ .‬املهرة‪ .‬ح�ضرموت‬ ‫عمران ذمار ولكن‪ .‬للأ�سف عدم �إعطائها‬ ‫�صالحيات وال‪� .‬إمكانيات ‪،‬من قبل مدراء‬ ‫عموم املحافظات وبرغم التوجيهات‬ ‫والتعامي ــم‪،،‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫‪85‬‬ ‫مجهو‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫�شرطة خفر ال�سواحل مبيناء‬ ‫احلديدة ت�ضبط ‪ 4‬حاويات حتتوي‬ ‫على مواد حمظورة‬ ‫�ضبطت �شرطة خفر ال�سواحل مبيناء احلديدة‬ ‫‪ 4‬حاويات تابعة لتاجر ميني ا�سمه م ‪ .‬ق ‪ .‬املعمري‪،‬‬ ‫الحتوائها على �أ�صناف حمظورة من الب�ضائع‪.‬‬ ‫وق����ال����ت ����ش���رط���ة خ���ف���ر ال�������س���واح���ل ب���امل���ي���ن���اء �إن‬ ‫احلاويات كان بداخلها ‪ 28‬كرتوناً قاي�شات ع�سكرية‬ ‫‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حوايل ‪ 6‬كراتني نواظري قنا�صة‪،‬‬ ‫و‪ 5‬ك��رات�ين ن��واظ�ير ميدانية ( نهارية )‪ ،‬وك��ذا ‪3‬‬ ‫ك��رات�ين ق��واع��د قنا�صات ‪� ،‬إىل ج��ان��ب ‪ 14‬كرتوناً‬ ‫حتتوي على من�شطات جن�سية‪.‬‬ ‫م�شري ًة �إىل �أن��ه ج��رى التحفظ على احل��اوي��ات‬ ‫الأربع للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ال�شاب �أبو علي جماهد وحمارب يف العقد الثاين من العمر وهو �أحد �أبناء �صنعاء البا�سلة‪،‬‬ ‫متزوج ولديه طفله خريج كليه ال�شريعة والقانون جامعه �صنعاء التحق مبيدان ال�شرف والبطولة‪ ،‬تارك ًا حياة‬ ‫الرفاهية ومنط املعي�شة املدنية بكل مغرياتها ليلتحق باملجاهدين يف ميادين ال�شرف والبطولة ويعي�ش جتربه‬ ‫جديده بكل ما حتمله الكلمة من معنى‪.‬‬ ‫عابد �أبو �أحمد‬

‫استراحة محارب‬

‫سكون في قلب العاصفة‬

‫كيف التحق باملجاهدين من �أن�صار اهلل‬ ‫وكيف ت�أقلم مع الو�ضع اجلديد كمجاهد‬ ‫يف �سبيل اهلل‪ ،‬لي�س حمور ا�سرتاحتنا هذه‬ ‫التي بني ايدينا و�سنتناولها يف العدد القادم‬ ‫�إن � �ش��اء اهلل وه �ن��ا ف�ق��ط �سنكتفي ب�ت�ن��اول‬ ‫م�شاركته يف معركة �صد العدوان واملرتزقة‬ ‫ودحرهم يف جبهة م�أرب "فر�ضة نهم" كون‬ ‫احلديث عن فر�ضة نهم واملعارك التي تدور‬ ‫فيها حاليا يكاد يكون الأكرث تداوال خالل‬ ‫اال� �س �ب��وع�ين امل��ا� �ض �ي�ين و ح��دي��ث ال���س��اع��ة‬ ‫باعتبارها متثل �أول زحف حقيقي للعدوان‬ ‫ال�سعودي االمريكي نحو �صنعاء منذ ‪11‬‬ ‫�شهرا من ب��دء احل��رب الظاملة على اليمن‪،‬‬ ‫ال�ت�ق�ي��ت ب��ه ب �ع��د ان خ ��رج م��ن امل�ست�شفى‬ ‫مبا�شرهً‪ ،‬وك��ان��ت �إ�صابته بالغه يف منطقه‬ ‫الر�أ�س‪ ،‬الأطباء حذروا من خطورة حالته‪،‬‬ ‫وق��ال��وا �إن �إح� ��دى ال���ش�ظ��اي��ا ق��د اخ�ترق��ت‬ ‫ال��ر�أ���س �إىل الفك اال�سفل م��ن ال��وج��ه‪ ،‬ويف‬ ‫حاله �إخراجها قد يفارق احلياه ويف �أح�سن‬ ‫احل��االت قد ي�صاب بالعمى‪ ،‬كل ما يعرفه‬ ‫كمال عن �إ�صابته �إنه �سمع رنيناً كاجلر�س‬ ‫يف اذن ��ه ث��م ف�ق��د ال ��ر�ؤي ��ة ودخ ��ل يف ظ�لام‬ ‫دام�س وك�أمنا ك��ان ج�سمه يرتفع للأعلى‬ ‫من قعر بئر �سحيق‪..‬‬ ‫ي�ق��ول �إن��ه �أجت��ه �إىل جبهه فر�ضه نهم‬ ‫ك �ت �ع��زي��ز ل �� �ص��د امل �ه��اج �م�ي�ن م ��ن م��رت��زق��ه‬ ‫ال �ع��دوان وج �ن��ود امل�ح�ت��ل االج �ن �ب��ي‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ك��ان��ت و� �س��ائ��ل االع �ل�ام امل �ع��ادي��ة ق��د ملئت‬ ‫االف� ��اق �ضجيجاً ب�سيطرة ال �ع��دوان على‬ ‫ف��ر��ض��ة ن�ه��م و�إن �ه��م ع�ل��ى �أب� ��واب ��ص�ن�ع��اء!!‬ ‫�سكت �أبو علي و�أطرق مطوال وك�أمنا تذكر‬ ‫�أمراً هاماً‪ ،‬رفع ر�أ�سه ونحن من�صتون �إليه‬ ‫باهتمام‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫عندما و�صلت وزمالئي للفر�ضة م�شيناً‬

‫على االق ��دام ق��راب��ه ال�ساعة والن�صف �إىل‬ ‫قمه اجلبل الذي يفرت�ض �أن نتمركز فيه يف‬ ‫خطوط املواجهة االوىل ‪،‬ويف اليوم التايل‬ ‫�أ�صبت يف املواجهة‪ ،‬كنت ال �أعلم ما الذي‬ ‫ح��دث حت��دي��داً‪ ،‬ك��ل م��ا �أذك ��ره �أن ال�ع��دوان‬ ‫ك ��ان ي�ق���ص��ف م��وق�ع�ن��ا مب�خ�ت�ل��ف الأ��س�ل�ح��ة‬ ‫ال�ن��اري��ة وال �غ��ارات اجل��وي��ة ال ت�ك��اد تتوقف‬ ‫ومل ت�ستثن �شيا ًء ‪،‬وك��ان هناك ع�شرات من‬ ‫املرتزقة يحاولون اقتحام املوقع الذي نحن‬ ‫فيه ‪،‬وف�ج��أة وج��دت نف�سي و�سالحي حتت‬ ‫�صخرة كبريه و�أنا فاقد للحركة �أخرجوين‬ ‫الزمالء من حتت ال�صخرة الكبرية‪ ،‬حاولوا‬ ‫�أي�ضاً اخ��راج �سالحي وك��ان مك�سورا حتتها‬ ‫لكنهم مل ي�ستطيعوا جمرد حتريكها فقد‬ ‫كانت كبريه ومن ال�صعب عليهم حتريكها!!‬ ‫كيف حركوها واخرجوين من حتتها بكل‬ ‫�سهوله؟؟!‬ ‫ه ��م �أن �ف �� �س �ه��م ال ي �ع �ل �م��ون ك �ي��ف ح��دث‬ ‫ذلك!!‬ ‫كان الدم ينزف من ر�أ�سي وميلأ �صدري‬ ‫وثيابي‪� ،‬سارع الزمالء وربطوا على ر�أ�سي‬ ‫و�سدوا النزيف بطريقتهم‪ ،‬وو�سط الق�صف‬ ‫العنيف تقدم زميلي وحملني على ظهره‬ ‫بهدف ا�سعايف وكان اخلط العام بعيدا جدا‬ ‫عن امل��وق��ع ك��ان الي�أ�س قد م�لاء قلبي من‬ ‫�إمكانيه ا�سعايف فمن امل�ستحيل �أن ي�ستطيع‬ ‫زم �ي �ل��ي ح�م�ل��ي �إىل �أ� �س �ف��ل اجل �ب��ل ل�ط��ول‬ ‫وبعد امل�سافة �إىل اخل��ط ال�ع��ام ل��ذا طلبت‬ ‫من زميلي �أن يرتكني مل�صريي لكنه �أ�صر‬ ‫وحملني‪..‬‬ ‫هل ت�صدقوا‪ ..‬ماهي اال حلظات م�ضت‬ ‫�سريعاً حتى وجدنا �أنف�سنا �أ�سفل اجلبل‪،‬‬ ‫وامل���س��اف��ة البعيدة ال�ت��ي ت��زي��د ع��ن ال�ساعة‬ ‫وال �ن �� �ص��ف م��ن اخل ��ط ال �ع��ام �إىل م��وق�ع�ن��ا‬ ‫ق�ط�ع�ن��اه��ا يف ب���ض��ع دق ��ائ ��ق‪� ..‬إن� �ه ��ا �أ��ش�ب��ه‬

‫مبعجزه ‪!!..‬‬ ‫ك �ي��ف ح� ��دث ذل� ��ك الزل � ��ت ات �ع �ج��ب من‬ ‫ذلك؟!!‬ ‫ومبجرد �أن و�ضعني ف��وق ال�سيارة التي‬ ‫�ستقوم ب�إ�سعايف تركني زميلي ع��ائ��داً �إىل‬ ‫امل��وق��ع غ�ير مبال بالق�صف وال�ن�يران االن‬ ‫يف امل�ست�شفى متت العملية اجلراحية بنجاح‬ ‫واحلمد هلل ومت �إخ��راج بع�ض ال�شظايا من‬ ‫ر�أ�سي فيما ترك االطباء بع�ضها على �أمل‬ ‫ان تتكي�س بالداخل بح�سب ر�أيهم وها انا‬ ‫ذا يف �صحه تامه‪� ..‬أمار�س حياتي الطبيعية‬ ‫واملخاوف التي كانت تتوقع موتي �أو �إ�صابتي‬ ‫بال�شلل او العمى جميعها زال��ت وجنحت‬ ‫العملية واحل �م��د هلل ع�ل��ى ك��ل ح ��ال‪� ،‬أث�ن��اء‬ ‫الإ�صابة يف املواجهات مل �أ�شعر ب�أي �أمل عند‬ ‫�إ�صابتي‪� ،‬إط�لاق�اً وكنت ال �أع��رف ما الذي‬ ‫ح��دث يل وكنت �أق��ول احلمد هلل لقد نلت‬ ‫ال�شهادة‪ ،‬ملعرفتي �أن ال�شهيد ال ي�شعر ب�أي‬ ‫�أمل ح��ال ف��وزه بال�شهادة‪ ،‬خ�صو�صا عندما‬ ‫�أظ�ل�م��ت ع�ي�ن��اي وك �ن��ت �أ��ش�ع��ر ب� ��أن ج�سمي‬ ‫يرتفع للأعلى دومنا نهاية يف الوقت نف�سه‬ ‫كنت �أ�شعر ب�ح��راره ال��دم ال��ذي ك��ان ينزف‬ ‫مني‪ ،‬وه��ذا يعني انني ال زل��ت ح�ي�اً‪ .‬وكنت‬ ‫�أت�ساءل هل �أنا م�صاب فقط �أم �شهيد؟!!‬ ‫وماهي ا�صابتي؟‬ ‫ويف اي منطقه يف ج�سدي ا�صبت؟!!‬ ‫علمت بعد ا�سعايف للم�ست�شفى ان قذيفة‬ ‫�ضربت ال�صخرة التي كنت امترت�س خلفها‬ ‫حتى ان�ه��ا �سقطت ف��وق ج�سمي و�سالحي‬ ‫وع��ن ه�ج��وم امل��رت��زق��ة واملحتلني ق��ال "ابو‬ ‫علي" ك ��ان ��وا ب��ال �ع �� �ش��رات وم �ع �ه��م ع��رب��ه‬ ‫�إمارتيه �أمريكية ال�صنع �أ�سفل اجلبل من‬ ‫االجتاه االخر ورغم الغطاء اجلوي املكثف‬ ‫للمرتزقة �إال �أن زمالئي متكنوا من تفجري‬ ‫العربة و��ص��دوا الهجوم ومتكنوا من قتل‬

‫وا�صابه العديد منهم فقد كانت جمموعتنا‬ ‫من القنا�صة وجمموعة بجانبنا من قوة‬ ‫ال� � ��دروع ك��ان��ت م�ت�خ���ص���ص��ه ل�ل�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫الأ�سلحة الثقيلة والعربات‬ ‫وي �ت��اب��ع "�أبو علي" ال �ق��ول �أن ��ه واث �ن��اء‬ ‫ا�صابته مل ي�شعر باخلوف كما �أنه مل ي�شعر‬ ‫بالأمل ولكنه كان ي�شعر باحلزن على فراق‬ ‫ا�سرته وك��ان م�شتاقاً البنته وك��ان يطالب‬ ‫ب� ��أن ي�ح�ظ��روه��ا �إل �ي��ه‪ ،‬وه ��ذا ال���ش�ع��ور ك��ان‬ ‫ي�ؤكد له �أنه مل ي�ست�شهد و�أنه اليزال على‬ ‫قيد احلياه الن من �أكرمه اهلل بال�شهادة ال‬ ‫ي�شعر باحلزن �أثناء عمليه اال�ست�شهاد �أبدا‬ ‫وه ��ذا ث��اب��ت وم �ع��روف يف حم�ك��م ال�ت�ن��زي��ل‬ ‫و"ابو علي" مل ي�شعر ب��اخل��وف لكنه كان‬ ‫ي�شعر باحلزن فتيقن لهذا ال�سبب �أن��ه مل‬ ‫ي�ست�شهد‬ ‫لقوله تعاىل‪�" :‬أال �إن �أولياء اهلل ال خوف‬ ‫عليه وال هم يحزنون"‬ ‫ف�أنا كنت ال ا�شعر ب�أي خوف �أو �أمل لكني‬ ‫كنت ا�شعر ب��احل��زن وال�شهداء ال يحزنون‬ ‫بح�سب الآي��ة الكرمية واحلديث "لكمال"‬ ‫الذي ي�ؤمن كذلك ب�أن ال�شهداء ال يحزنون‬ ‫ل�ق��ول��ه ت �ع��اىل(�أح �ي��اء ع�ن��د رب �ه��م ي��رزق��ون‬ ‫فرحني مبا �آتاهم اهلل) ومعنى "فرحني" �أي‬ ‫�أن ال�شهداء عند ا�ست�شهادهم ال يحزنون‪..‬‬ ‫يقول ا�سرتجعت تلك الآيات وانا احاول‬ ‫فهم ما حدث يل‪� ..‬ساعتها ت�أكدت �أين مل‬ ‫ا�ست�شهد بعد‪� ..‬إال �أن �أمنيتي ب��أن يكرمني‬ ‫اهلل بال�شهادة الت��زال قائمة �أم��ام ربي حتى‬ ‫يكرمني بها‪ ..‬بهذه الكلمات اختتم �أبو علي‬ ‫حديثه معي‪ ..‬ويف ا�سرتاحة العدد القادم‬ ‫�سن�ستعر�ض ق�صته وه��و ال�شاب اجلامعي‬ ‫امل��دين امل��دل��ل وك�ي��ف اخ�ت��ار ط��ري��ق اجلهاد‬ ‫واحل � ��رب ذودا ع ��ن احل ��ق و�أه� �ل ��ه وال �ع��زة‬ ‫والكرامة يف �سبيل اهلل‪.‬‬

‫�أفراد نقطة نقيل اجلاح برداع‬ ‫ي�ضبطون كمية من الأ�سلحة على منت‬ ‫�سيارة‬ ‫�ضبط �أف����راد ق���وات الأم���ن اخل��ا���ص��ة امل��ت��واج��دون‬ ‫يف نقطة نقيل اجل��اح الأمنية مبديرية رداع �سيارة‬ ‫هايلوك�س غمارة موديل ‪2010‬م "بدون لوحات"‬ ‫وبداخلها ‪ 14‬قطعة �سالح نوع جيرتي‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة رداع �أن ال�سيارة التي �ضبط ال�سالح‬ ‫على متنها كانت قادمة من حمافظة م�أرب ويقودها‬ ‫�شخ�ص يف الـ‪ 35‬من عمره ا�سمه �أ‪ .‬م‪ .‬ح‪ .‬ر‪.‬‬ ‫ه���ذا وق���د ق���ام �أف�����راد ال��ن��ق��ط��ة الأم��ن��ي��ة بت�سليم‬ ‫ال�����س��ي��ارة م���ع ح��م��ول��ت��ه��ا �إىل م��ع�����س��ك��ر ق����وات الأم���ن‬ ‫اخلا�صة مبديرية رداع حيث ج��رى التحفظ عليها‬ ‫وعلى �سائقها مع احلمولة من ال�سالح للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫�أفراد نقطة خ�شم البكرة‬ ‫ي�ضبطون ‪ 5600‬طلقة ر�صا�ص‬ ‫�ضبط �أفراد قوات الأمن اخلا�صة املتواجدون يف‬ ‫نقطة خ�شم البكره ب�أمانة العا�صمة ‪ 5600‬طلقة‬ ‫بندقية �آلية كانت حمفوظة يف ‪� 8‬صفائح ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شرطة مديرية بني احل���ارث ال��ت��ي تقع‬ ‫النقطة الأمنية يف �إط��اره��ا ب��ان ال��ذخ�يرة �ضبطت‬ ‫بحوزة �شخ�ص من �أه��ايل �أرح��ب مبحافظة �صنعاء‬ ‫ا�سمه " و ‪ .‬ع ‪ .‬ه ‪ .‬ا " يبلغ من العمر ‪ 26‬عاما وذلك‬ ‫�أثناء قيام �أفراد قوات الأمن اخلا�صة املتواجدين يف‬ ‫النقطة بعملية تفتي�ش روتينية لل�سيارات املارة من‬ ‫نقطة خ�شم البكره ‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة اىل �إن �أف�����راد ال��ن��ق��ط��ة ق��ام��وا بت�سليم‬ ‫امل�����ض��ب��وط��ات م���ن ال���ذخ�ي�رة م���ع ال�����ش��خ�����ص ال���ذي‬ ‫�ضبطت بحوزته للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�أفراد نقطة باب الفالك مبحافظة‬ ‫ذمار يحررون طف ًال خمطوف ًا‬ ‫ق��ال��ت ���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة ذم���ار �إن �أف����راد �شرطة‬ ‫ال��دوري��ات و�أم��ن الطرق املتواجدين يف نقطة باب‬ ‫الفالك الأمنية �ضبطوا متهمني ب�إختطاف طفل‬ ‫من �أمانة العا�صمة يبلغ من العمر عامني ون�صف ‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة �أن ال��ط��ف��ل امل��خ��ط��وف وا���س��م��ه ع‪ -‬م‪-‬‬ ‫ال��ذي��ب ك���ان م��ن��ق��و ًال ع��ل��ى م�تن ���س��ي��ارة هايلوك�س‬ ‫بداخلها �شخ�صان م��ت��ورط��ان بعملية االختطاف‬ ‫وق���د مت �ضبطهما م��ع ال�����س��ي��ارة و�إي�����ص��ال��ه��م��ا �إىل‬ ‫�إدارة البحث اجلنائي مبحافظة ذم��ار للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫تقرير‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫ا�ستغالل رخي�ص يقوم به العدوان ال�سعودي عرب‬ ‫مرتزقته الذين ال يكرتثون للحياة الإن�سانية مهما �آلت‬ ‫�إليه ‪ ،‬يف حمافظ البي�ضاء كان للأجهزة الأمنية واللجان‬ ‫ال�شعبية �إجناز �سي�سجل �إىل قوائم الإجنازات الأمنية‪،‬‬ ‫فقد متكنت �أجهزة الأمن واللجان خالل هذا الأ�سبوع‬ ‫من القب�ض على ما ال يقل عن ‪� 20‬شخ�ص ًا مغرر بهم كانوا‬

‫على و�شك الدخول �إىل حمافظة م�أرب للقتال مع القوات‬ ‫الغازية ‪ ..‬ووفق ًا للم�صادر الأمنية �أن الأجهزة الأمنية‬ ‫واللجان �ضبطت املتورطني يف مديرية املالجم بينما كانوا‬ ‫يف طريقهم �إىل م�أرب لال�شرتاك يف املعارك مع القوات‬ ‫الغازية ‪ ..‬امل�صادر الأمنية ذكرت �أن ه�ؤالء مت جتنيدهم‬ ‫وتدريبهم من قبل مرتزقة العدوان‪.‬‬

‫تقرير‪/‬حميي الدين الأ�صبحي‬

‫اإلنجازات األمنية في أسبوع‬ ‫املتورطون ك�شفوا للأجهزة الأمنية �أنه يتم �إقناعهم‬ ‫ب���أن الأم���ر ال يعدو ع��ن كونه جتنيد وت��دري��ب‪ ،‬وت�سلم‬ ‫�سالح ومبالغ مالية‪ ،‬م�شريين �إىل �أن املرتزقة الذين‬ ‫يقومون بتجنيدهم يقت�صر عملهم يف جتميع ه���ؤالء‪،‬‬ ‫وم��ن ثم يتوىل جمموعات مرتزقة �أخ��رى بامتهانهم‬ ‫وو�ضعهم �أم���ام خ��ي��اري��ن �إم���ا ال��ذه��اب �إىل اجل��ب��ه��ات �أو‬ ‫ال�سجن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الأ�سرى املغرر بهم ك�شفوا �أي�ضا ب�أن هناك حالة من‬ ‫اال�ستغالل لظروف ال�شباب واملواطنني و�إغ��راءه��م يف‬ ‫جتنيدهم وت�سليم رواتب ومبالغ مالية‪ ،‬الفتني �إىل �أن‬ ‫مافيا املوت الذين جندوهم ال يهمهم حياة ه�ؤالء �سواء‬ ‫وا�صلوا القتال مع العدو �أو عادوا يف �صناديق املوت‪ ،‬كما‬ ‫يحدث للمئات من رفاقهم‪ ،‬حتى جثث ه���ؤالء ال ميكن‬ ‫�أن تعود �إىل �أ�سرها ف�لا تهم ال��ع��دوان ومرتزقته بعد‬ ‫مفارقة احلياة فهم عبارة عن مرتزقة و�أن الكثري منهم‬ ‫يتم �شراءهم و�إغ��راءه��م و�إيقاعهم يف نف�س الفخ الذي‬ ‫وقع فيه امل�ضبوطون املغرر بهم بح�سب اعرتافاتهم ‪..‬‬ ‫ ويف اجل��م��ع��ة ال��راب��ع م��ن م��ار���س متكنت الأج��ه��زة‬‫الأمنية واللجان ال�شعبية يف نقطة نقيل اجلاح مبديرية‬ ‫رداع من �ضبط �سيارة هايلوك�س كانت قادمة من م�أرب‬ ‫ويف داخ��ل��ه��ا ‪ 14‬قطعة ���س�لاح ن���وع ج��ي�تري‪ ..‬وق���د مت‬ ‫ت�سليم ال�سيارة و�سائقها مع حمولتها �إىل مع�سكر قوات‬ ‫الأمن اخلا�صة مبديرية رداع‪.‬‬ ‫ ويف ي��وم ال�سبت كانت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة واللجان‬‫ال�����ش��ع��ب��ي��ة ق���د مت��ك��ن��ت م���ن ت��ف��ك��ي��ك ع��ب��وة ن��ا���س��ف��ة بعد‬ ‫اكت�شافها يف اخلط العام بني املدينة ونقطة عزة وذلك‬ ‫عقب �إلقاء قنابل �ضوئية من طريان العدوان الغا�شم‪.‬‬

‫الب�ضائع املحظورة يف م�صيدة‬ ‫�أمن وجلان احلديدة‬

‫ت�ستمر �إجن��ازات الأجهزة الأمنية واللجان ال�شعبية‬ ‫يف حمافظة احلديدة �ضد مافيا املخدرات والتهريب‪،‬‬ ‫حيث متكنت �شرطة خفر ال�سواحل مبيناء احلديدة‬ ‫من �ضبط ‪ 4‬حاويات تابعة لأحد املهربني كانت حتوي‬ ‫�أ�صنافاً حمظورة من الب�ضائع ‪.‬‬ ‫متثلت هذه الب�ضائع ب ــ‪ 28‬كرتون قاي�شات ع�سكرية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ح��وايل ‪ 6‬كراتني نواظري قنا�صة ‪ ،‬و‪5‬‬ ‫ك��رات�ين ن��واظ�ير ميدانية (ن��ه��اري��ة)‪ ،‬وك���ذا ‪ 3‬كراتني‬ ‫قواعد قنا�صات ‪ ،‬وب�ضائع �أخرى حمظورة ‪.‬‬ ‫ كما متكنت الأجهزة الأمنية واللجان ال�شعبية من‬‫�ضبط ‪120‬كجم من احل�شي�ش ب�أحد امل��ن��ازل مبدينة‬ ‫اخلوخة بعد عملية متابعة ومراقبة للمنطقة‪.‬‬ ‫ ومن �ضمن �سل�سلة �إجنازات الأجهزة الأمنية ليوم‬‫اجل��م��ع��ة ع�ث�رت �أج��ه��زة ال�����ش��رط��ة يف امل��دي��ن��ة ع��ل��ى جثة‬ ‫مطلوب �أمنياً مرمية يف �سوق املوا�شي وعليها �آثار طلقات‬ ‫نارية يف ال�صدر والظهر‪ ..‬وبح�سب الأجهزة الأمنية ف�إن‬ ‫القتيل ك��ان ا�سمه م��درج��اً يف قائمة املطلوبني جنائياً‬ ‫بتهمة ارتكابه جلرمية قتل يف الـ‪ 24‬من �شهر فرباير‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ ويف ذات ال�سياق �ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية‬‫اخلوخه ‪ 120‬كيلوجرام ح�شي�ش خارجي من نوع طينه‬ ‫على منت قارب �صيد مع �ضبط اثنني من املتورطني‪.‬‬

‫احلملة �آتت �أكلها‬

‫ب��ل��ورة لأه���داف احلملة التوعوية مبخاطر �إط�لاق‬ ‫النار يف الأف��راح واملنا�سبات التي تنفذها الإدارة العامة‬

‫ما يقارب ‪ 200‬عر�س ت�سببت يف �إ�صابة‬ ‫‪� 23‬شخ�ص ًا جراء تعر�ضهم لر�صا�صات‬ ‫الأعرا�س الطائ�شة‬ ‫للتوجيه املعنوي والعالقات ب��وزارة الداخلية بالتعاون‬ ‫م��ع ���ش��رط��ة �أم��ان��ة العا�صمة وال��ت��ي ال ت���زال م�ستمرة‬ ‫ا�ستطاعت الأجهزة الأمنية خالل احلملة من �ضبط‬ ‫�أك�ثر من مائة �شخ�ص من املتورطني بحوادث �إطالق‬ ‫النار وا�ستخدام املفرقعات النارية يف الأعرا�س املقامة‬ ‫ب���أم��ان��ة ال��ع��ا���ص��م��ة‪ ،‬ووف���ق���اً ل�ل�أج��ه��زة الأم��ن��ي��ة ف����إن ما‬ ‫ي��ق��ارب ‪ 200‬ع��ر���س ت�سببت يف �إ���ص��اب��ة ‪� 23‬شخ�صاً‬ ‫جراء تعر�ضهم لر�صا�صات الأعرا�س الطائ�شة‪ ..‬وحتى‬ ‫ال تتحول �ساحات الأع��را���س والأف����راح �إىل م���أمت دعت‬ ‫احلملة ك��ل �سكان العا�صمة �إىل حتمل م�س�ؤولياتهم‬ ‫يف احل��د م��ن ظ��اه��رة �إط�ل�اق ال��ر���ص��ا���ص الع�شوائي يف‬ ‫الأعرا�س واحلفاظ على قلوب ال تزال تنب�ض باحلياة‪.‬‬

‫�إحباط عمليات �إرهابية‬ ‫حم��اف��ظ��ت��ا �إب ورمي����ة ك��ان��ت��ا م���ع م��وع��د م���ع ح�صد‬ ‫�إجن��ازات �أمنية‪ ،‬حيث قامت الأجهزة الأمنية واللجان‬ ‫ال�شعبية مب��ح��اف��ظ��ة رمي���ة الأرب���ع���اء امل��ا���ض��ي بتفكيك‬ ‫عبوتني نا�سفتني يف مديرية ال�سلفية كانتا مزروعة على‬ ‫الطريق العام‪ ،‬فيما انفجرت ثالثة دون �أي �إ�صابات‪.‬‬ ‫‪� -‬أم���ا حم��اف��ظ��ة �إب ف��ق��د متكنت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة‬

‫ت�ستمر �إجنازات الأجهزة الأمنية‬ ‫واللجان ال�شعبية يف حمافظة احلديدة‬ ‫�ضد مافيا املخدرات والتهريب‬

‫وال��ل��ج��ان ال�����ش��ع��ب��ي��ة ي���وم الأرب����ع����اء م���ن ���ض��ب��ط ع��ب��وات‬ ‫نا�سفة مبنزل �أحد املطلوبني �أمنياً يف مديرية الظهار‬ ‫مبحافظة �إب ‪.‬‬

‫�صنعاء ‪ ..‬الإجنازات م�ستمرة‬ ‫�صنعاء ال�صمود ت�ستمر يف ك�شف الكثري من العمليات‬ ‫املخالفة للأمن وال�سالمة‪ ،‬ففي الأربعاء �ألقت �أجهزة‬ ‫�أمن العا�صمة القب�ض على ‪ 3‬متهمني بقتل �سائق �سيارة‬ ‫وال���ذي ك��ان��ت ال�شرطة ق��د ع�ثرت على جثته ملفوفة‬ ‫ببطانية يف برميل قمامة كانوا قد قتلوه ونهبوا �سيارته‬ ‫يوم الأحد املا�ضي ورميه يف برميل قمامة ‪.‬‬ ‫ ويف ذات الإجن�����ازات الأم��ن��ي��ة �ضبط �أف����راد ق��وات‬‫الأمن اخلا�صة املتواجدين يف نقطة خ�شم البكرة ب�أمانة‬ ‫العا�صمة ‪ 5600‬طلقة بندقية �آلية كانت حمفوظة يف‬ ‫‪� 8‬صفائح �أثناء عمليات تفتي�ش ال�سيارات‪.‬‬

‫اختطافات فا�شلة‬ ‫ويف حمافظة ذمار متكنت �شرطة املحافظة يف نقطة‬ ‫ب���اب ال��ف�لاك الأم��ن��ي��ة ي���وم االح���د م��ن �ضبط متهمني‬ ‫باختطاف طفل م��ن �أم��ان��ة العا�صمة يبلغ م��ن العمر‬

‫عامني ون�صف ‪ ،‬ووفقا لل�شرطة ف�إن الطفل املخطوف‬ ‫ك����ان م��ن��ق��و ًال ع��ل��ى م�ت�ن ���س��ي��ارة ه��اي��ل��وك�����س ب��داخ��ل��ه��ا‬ ‫�شخ�صان متورطان بعملية االختطاف وقد مت �ضبطهما‬ ‫م��ع ال�����س��ي��ارة و�إي�����ص��ال��ه��م��ا �إىل �إدارة ال��ب��ح��ث اجلنائي‬ ‫باحمافظة ‪.‬‬

‫على ذمة جرائم جنائية‬

‫ اح��ت��ج��زت �أج��ه��زة ال�شرطة ‪ 75‬متهماً وم�شتبهاً‬‫ب��ه على ذم��ة ج��رائ��م وق�ضايا جنائية خمتلفة وقعت‬ ‫الثالثاء يف عدد من حمافظات اجلمهورية جنم عنها‬ ‫مقتل �شخ�ص و�إ�صابة‪� 14‬آخ��ري��ن ب�إ�صابات خمتلفة‪،‬‬ ‫و‪ 49‬من املحتجزين متهمون بجرائم جنائية ج�سيمة‪،‬‬ ‫فيما بلغ عدد املتهمني بجرائم غري ج�سيمة ‪ 26‬متهماً‪.‬‬ ‫ ويف ي��وم ال�سبت �ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة ‪102‬‬‫متهمني وم�شتبهاً به على ذمة جرائم وق�ضايا خمتلفة‬ ‫وقعت يف عدد من حمافظات اجلمهورية جنم عنها مقتل‬ ‫‪� 3‬أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 17‬آخرين ب�إ�صابات خمتلفة‪ ،‬و�إن‬ ‫‪ 69‬من املحتجزين متهمون بجرائم جنائية ج�سيمة‬ ‫من �ضمنهم ‪ 2‬متهمني بجرائم قتل عمدي‪ ،‬فيما بلغ‬ ‫عدد املتهمني بجرائم غري ج�سيمة ‪ 23‬متهماً ‪.‬‬


‫ملف العدد‬ ‫الثالثاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫فيما تتوا�صل حملة التوعية مبخاطر �إطالق النار يف الأعرا�س واملنا�سبات‬

‫شرطة العاصمة‪ :‬أعراس األسبوع الماضي كانت أكثر انضباطًا مما سبقها‬

‫قالت �شرطة العا�صمة �صنعاء �إن حملة‬ ‫التوعية مبخاطر �إطالق النار يف الأفراح‬ ‫واملنا�سبات والتي انطلقت حتت �شعار "‬ ‫ال تقتلني بفرحتك" ظهر �أثرها ب�شكل‬ ‫ملحوظ يف الأعرا�س املقامة خالل يومي‬ ‫اخلمي�س واجلمعه املا�ضيني والتي بلغ‬ ‫عددها قرابة ‪ 40‬عر�ساً‪.‬‬ ‫مو�ضحة لــ"احلار�س" ب�أن النزول املبا�شر‬ ‫للحملة �إىل عدد من �صاالت الأعرا�س‬ ‫املنت�شرة يف العا�صمة وتوزيع املل�صقات‬ ‫واملطويات وال�شعارات على املوجودين‬

‫يف ال�صاالت جعلهم �أكرث تفاع ً‬ ‫ال وتفهم ًا‬ ‫لهذه امل�شكلة التي حتولت �إىل ظاهرة‬ ‫مقلقة ل�ل�أم��ن واال���س��ت��ق��رار وال�سكينة‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ ،‬وق��د جتلى ذل��ك يف تقيدهم‬ ‫ب�أهداف احلملة وم�ضامينها الإن�سانية‬ ‫والوطنية وجتنبهم لإطالق النار تعبري ًا‬ ‫عن فرحتهم‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب���أن التوا�صل املبا�شر حلملة‬ ‫التوعية مع املواطنني �سيكون له دور‬ ‫�إيجابي يف التعريف بامل�شكلة وتقريبها‬ ‫واع لديها‬ ‫�إىل �أذهان النا�س وخلق موقف ٍ‬

‫جتاهها‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن الأعرا�س التي �شهدناها‬ ‫نهاية الأ�سبوع املا�ضي تخللتها بع�ض‬ ‫امل��خ��ال��ف��ات يف �أع������داد حم�����دودة من‬ ‫الأع��را���س وقد مت التعامل معها بحزم‬ ‫و�إحالة مرتكبيها للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫معربة عن �أملها وم��ع ا�ستمرار حملة‬ ‫ال��ت��وع��ي��ة مب��خ��اط��ر �إط��ل��اق ال���ن���ار يف‬ ‫الأعرا�س واملنا�سبات ب�أن تكون �أعرا�س‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة ���ص��ن��ع��اء ب�لا ر���ص��ا���ص وب�لا‬ ‫�ضحايا‪.‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫وكيل الوزارة لقطاع املوارد املالية والب�شرية‬

‫الداخلية �ستتخذ الإجراءات القانونية بحق من يقوم ب�إطالق النار يف الأعرا�س واملنا�سبات‬ ‫بتوجيهات من معايل اللواء جالل الروي�شان وزير الداخلية‬ ‫د�شنت الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات يوم الثالثاء‬ ‫املا�ضي وبح�ضور عدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية‬ ‫وكذا عدد من القنوات الف�ضائية املحلية والعاملية حملة التوعية‬ ‫الأمنية مبخاطر �إطالق النار والألعاب النارية يف الأعرا�س‬ ‫واملنا�سبات‪ ،‬حيث تهدف احلملة التي نظمت حتت �شعار "ال تقتلني‬ ‫بفرحتك" �إىل توعية املجتمع باملخاطر وامل�آ�سي التي ت�صنعها‬ ‫ر�صا�صات الأعرا�س الطائ�شة والألعاب النارية‪.‬‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي وبالتن�سيق مع �أ�سرة العري�س‬

‫�إبراهيم القاعدي ومن �إحدى �صاالت الأفراح ب�أمانة العا�صمة‬ ‫د�شنت حملة التوعية التي القت تفاع ًال ايجابي ًا كبري ًا من املواطنني‬ ‫الذين ح�ضروا تد�شني احلملة التي تزامنت مع حفل عر�س ال�شاب‬ ‫القاعدي‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة "احلار�س" نقلت لكم �آراء وانطباعات عدد من‬ ‫القائمني على هذه احلملة وكذا انطباعات عدد من املواطنني الذين‬ ‫ح�ضروا هذه املنا�سبة‪.‬‬ ‫والبداية كانت مع اللواء حممد علي ال�شريف وكيل وزارة‬ ‫الداخلية للموارد الب�شرية واملادية حيث قال‪:‬‬

‫لقاءات‬

‫تهدف احلملة �إىل حفظ‬ ‫الأرواح واملمتلكات‬

‫ف��ر���ص��ة ���س��ع��ي��دة �أن ن��ل��ت��ق��ي يف ه����ذه امل��ن��ا���س��ب��ة‬ ‫الفرائحية منا�سبة زفاف ال�شاب اخللوق �إبراهيم‬ ‫ال���ق���اع���دي ال�����ذي ي��ت��زام��ن م���ع ان���ط�ل�اق احل��م��ل��ة‬ ‫التوعوية حول ظاهرة �إط�لاق النار يف الأعرا�س‬ ‫واملنا�سبات التي �أطلقتها وزارة الداخلية ممثلة‬ ‫ب���الإدارة العامة للتوجيه والعالقات التي حتمل‬ ‫عنوان "ال تقتلني بفرحتك"‪..‬‬ ‫ظ��اه��رة �إط�ل�اق ال��ن��ار يف الأع��را���س واملنا�سبات‬ ‫ظاهرة �سيئة �أ�صابت العديد من املواطنني الأبرياء‬ ‫يف ممتلكاتهم ويف �أرواح��ه��م‪ ،‬وم��ن خاللكم ندعو‬ ‫جميع الأخ���وة امل��واط��ن�ين �أن يتعاونوا ويتفاعلوا‬ ‫ب�شكل �إيجابي مع هذه احلملة وعدم �إطالق النار‬ ‫يف منا�سباتهم ملا فيه ال�صالح العام‪.‬‬ ‫على جميع اجل��ه��ات ذات العالقة التعاون مع‬ ‫هذه احلملة كخطباء امل�ساجد‪ ،‬والأخ��وة يف وزارة‬ ‫ال�صحة والإع��ل�ام �أن يتنبوا ملثل ه��ذه احلمالت‬ ‫ال��ت��وع��وي��ة و�أن ي��ك��ون��وا ع��ون��اً لإخ��وان��ه��م يف وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬كما ن�ؤكد �أن وزارة الداخلية �ستتخذ‬ ‫الإجراءات القانونية بحق من يقوم ب�إطالق النار‬ ‫يف ه��ذه املنا�سبات لأن��ه��ا اجل��ه��ة امل�����س���ؤول��ة الأوىل‬ ‫واملوكل �إليها حفظ الأمن واال�ستقرار والأرواح‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية �ستقوم بواجبها‬ ‫يف احلفاظ على الأمن واال�ستقرار‬

‫العميد عبداحلكيم امل���اوري مدير ع��ام �شرطة‬ ‫�أمانة العا�صمة‪:‬‬ ‫ت��ب��ذل‬ ‫الأج��ه��زة‬ ‫الأم���ن���ي���ة‬ ‫ج���������ه���������ود‬ ‫م�������ض���ن���ي���ة‬ ‫يف ����س���ب���ي���ل‬ ‫ت���������ع���������زي���������ز‬ ‫الأم���������������������������ن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار‪،‬‬ ‫ويف ه����������ذا‬ ‫ال�����ي�����وم ال�����ذي‬ ‫ت�����د������ش�����ن ف���ي���ه‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫ممثلة ب�����الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه‬

‫امل��ع��ن��وي وال��ع�لاق��ات احلملة ال��ت��وع��وي��ة اخلا�صة‬ ‫بظاهرة �إطالق النار يف الأعرا�س واملنا�سبات حتت‬ ‫�شعار ال تقتلني بفرحتك‪ ،‬وبتوجيهات م��ن قبل‬ ‫معايل الأخ اللواء جالل الروي�شان وزير الداخلية‬ ‫التي تهدد الأرواح واملمتلكات‪.‬‬ ‫الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية ت�أمل‬ ‫م��ن جميع الأخ���وة امل��واط��ن�ين ال��ت��ع��اون م��ع رج��ال‬ ‫الأم��ن واالل��ت��زام بعدم �إط�لاق النار يف الأع��را���س‬ ‫واملنا�سبات‪ ،‬كما ن�أمل من جميع منظمات املجتمع‬ ‫امل���دين وال�شخ�صيات االج��ت��م��اع��ي��ة وال��دي��ن��ي��ة �أن‬ ‫ي��ك��ون��وا خ�ي�ر م��ع�ين لإجن�����اح ه���ذه احل��م��ل��ة ال��ت��ي‬ ‫تهدف �إىل احلد من انت�شار هذه الظاهرة املقلقة‬ ‫للأمن وال�سكينة العامة وملا حتمله هذه الظاهرة‬ ‫�إط�ل�اق ال��ن��ار يف الأع��را���س‪ -‬م��ن �ضحايا �أب��ري��اء‬‫ح��ي��ث �أ����ش���ارت الإح�����ص��ائ��ي��ات الأم��ن��ي��ة �إىل وق��وع‬ ‫العديد من ال�ضحايا امل�صابني بطلق ناري نتيجة‬ ‫�إ�صابتهم بر�صا�ص الطلقات الطائ�شة التي �أطلقت‬ ‫يف منا�سبات كالأعرا�س‪ ،‬كما �أ�شارت الإح�صائيات‬ ‫�إىل وق��وع خ�سائر مادية يف ممتلكات العديد من‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫الأجهزة الأمنية �ستقوم بواجبها جتاه كل من‬ ‫ي��ق��وم ب���إط�لاق ال��ن��ار يف تلك املنا�سبات و�ستتخذ‬ ‫الإج���������راءات ال��ق��ان��ون��ي��ة ح���ي���ال م���ن ي���ق���وم مبثل‬ ‫تلك االع��م��ال التي كما ذك��رن��ا �سابقاً تهدد حياة‬ ‫وممتلكات العديد من املواطنني الأبرياء‪ ،‬وغالباً‬ ‫ما تقيد تلك الق�ضايا �ضد جمهول ب�سبب انت�شار‬ ‫هذه الظاهرة التي �أ�ساءت �إىل ال�شعب‬ ‫ال���ي���م���ن���ي‬

‫وتاريخه احل�ضاري العظيم‪.‬‬ ‫ويف الأخ�ير ت�أمل الأج��ه��زة الأمنية من جميع‬ ‫املواطنني ع��دم �إط�ل�اق ال��ن��ار يف منا�سباتهم‪ ،‬كما‬ ‫ت�أمل �أن تتعاون معها جميع اجلهات ذات العالقة‬ ‫كال�صحة والأوقاف وجميع و�سائل الإعالم ون�شر‬ ‫االح�صائيات وامل��خ��اط��ر وامل���آ���س��ي الناجمة والتي‬ ‫ت�سببها هذه الظاهرة –�إطالق النار يف الأعرا�س‬ ‫واملنا�سبات‪ -‬ملا فيه ال�صالح العام فالأمن م�س�ؤولية‬ ‫اجلميع‪.‬‬

‫هناك العديد من الو�سائل‬ ‫التي نعرب عنها يف �أفراحنا‬

‫�إبراهيم هارون‬

‫للتوجيه وال��ع�لاق��ات احلملة التوعوية الأمنية‬ ‫مبخاطر �إط�ل�اق ال��ن��ار يف الأع��را���س واملنا�سبات‪،‬‬ ‫وه���ي ع���ب���ارة ع���ن ح��م��ل��ة ت��وع��وي��ة تنظمها وزارة‬ ‫الداخلية بالتعاون م��ع العديد م��ن اجل��ه��ات ذات‬ ‫العالقة واجلهات التوجيهية‪.‬‬ ‫و�أردن���ا �أن تكون �إط�لاق��ة ه��ذه احلملة الأمنية‬ ‫التوعوية م��ن ه��ذه املنا�سبة لتكون �أول منا�سبة‬ ‫فرائحية خالية من �أي مظاهر لإط�لاق النار �أو‬ ‫الألعاب النارية –عر�س بال ر�صا�ص‪.‬‬ ‫وت���أت��ي ه��ذه احلملة التوعوية بعد �أن ا���ش��ارت‬ ‫الإح�����ص��ائ��ي��ات الأم���ن���ي���ة �إىل وق����وع ال��ع��دي��د من‬ ‫ال�����ض��ح��اي��ا الأب���ري���اء وك���ذا ال��ع��دي��د م��ن اخل�سائر‬ ‫املادية التي تخلفها‪.‬‬

‫عبدالرزاق الأ�شول –وزير �سابق قال‪:‬‬ ‫نتمنى �أن تكون هناك ا�ستجابة و�صدى لهذه‬ ‫احلملة و�أن يكتفي النا�س يف مثل ه��ذه ملنا�سبات‬ ‫�ضحايا ظاهرة �إطالق‬ ‫بالتعبري عن �أفراحهم بزيادة وم�شاركة العري�س‬ ‫ف��رح��ت��ه دون �إط��ل�اق ن���ار �أو �أل���ع���اب ن���اري���ة‪ ،‬حيث‬ ‫النار والألعاب النارية‬ ‫وت�����س��ب��ب ه���ذه امل��م��ار���س��ات ن��ت��ائ��ج غ��ال��ب��اً م��ا تكون‬ ‫وي����ؤك���د ال��دك��ت��ور ال��ق��اع��دي �أن ه��ن��اك العديد‬ ‫من املواطنني قد قتلوا نتيجة ا�صاباتهم بطلقة‬ ‫م�أ�ساوية‪.‬‬ ‫ن��ار طائ�شة ‪-‬راج���ع‪ -‬و�آخ��ري��ن �أ�صابتهم خطرية‬ ‫ندعو اجلميع �إىل التعاون‬ ‫ب�سبب �إط�لاق النار ب�شكل ع�شوائي يف الأع��را���س‬ ‫والتفاعل مع حملة التوعية‬ ‫عميد‪.‬د‪ /‬حممد القاعدي مدير عام التوجيه وامل��ن��ا���س��ب��ات‪ ،‬كما تت�سبب ه��ذه ال��ظ��اه��رة بحدوث‬ ‫خ�سائر م��ادي��ة يف ممتلكات امل��واط��ن�ين الأب��ري��اء‪،‬‬ ‫املعنوي والعالقات حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫يف ه���ذا ال���ي���وم وب��ال��ت��ن�����س��ي��ق م���ع �أ����س���رة ال�����ش��اب الذين ت�ضررت ممتلكاتهم نتيجة ه��ذه الظاهرة‬ ‫العري�س �إبراهيم القاعدي د�شنت وزارة الداخلية ‪�-‬إط�لاق النار يف الأع��را���س واملنا�سبات‪ -‬خلزانات‬ ‫ال����������ع����������ام����������ة امل��ي��اه والأل������واح ال�شم�سية وزج���اج���ات ال�����س��ي��ارات‬ ‫ممثلة ب��الإدارة‬ ‫وغريها‪ ،‬لذلك نظمت وزارة الداخلية هذه‬

‫احلملة وتدعو جميع و�سائل الإعالم �إىل التفاعل‬ ‫معنا للحد من انت�شار هذه الظاهرة‪..‬‬ ‫ك��م��ا ن��دع��و اجل��ه��ات ال��ت��وج��ي��ه��ي��ة والإر����ش���ادي���ة‬ ‫وم���ن���ظ���م���ات امل���ج���ت���م���ع امل��������دين وال�������ش���خ�������ص���ي���ات‬ ‫االجتماعية �إىل التفاعل مع هذه احلملة لتكون‬ ‫�أعرا�سنا ومنا�سباتنا فرحاً و�سروراً وبدون �إطالق‬ ‫للر�صا�ص و�إقالق للأمن وال�سكينة العامة ودون‬ ‫خ�سائر يف الأرواح واملمتلكات‪.‬‬

‫لتكن �أفراحنا بعيد ًا عن امل�آ�سي‬

‫العري�س �إب��راه��ي��م ال��ق��اع��دي حت��دث ع��ن حملة‬ ‫ال���ت���وع���ي���ة الأم���ن���ي���ة مب���خ���اط���ر �إط���ل���اق ال����ن����ار يف‬ ‫الأعرا�س واملنا�سبات التي د�شنتها وزارة الداخلية‬ ‫ممثلة ب���إدارة التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫يف ي����وم ع��ر���س��ه ح��ي��ث ق����ال‪ :‬ي�����س��ع��دين وي��ن��ت��اب��ن��ي‬ ‫�شعور باكتمال فرحتي ي��وم عر�سي بح�ضور كل‬ ‫م��ن �شاركني فرحتي التي ازدان���ت بتد�شني هذه‬ ‫احل��م��ل��ة ال��ت��وع��وي��ة ح����ول ظ���اه���رة �إط��ل��اق ال��ن��ار‬ ‫يف الأع���را����س وامل��ن��ا���س��ب��ات‪ ،‬لتكون �أف��راح��ن��ا بعيدة‬ ‫عن امل�آ�سي‪ ،‬تتعدد الفرحة يف ه��ذه ال��ي��وم‪ ،‬فرحة‬ ‫مبنا�سبة مرا�سيم العر�س وفرحة مبنا�سبة حقن‬ ‫دماء وممتلكات النا�س التي كانت تعكرها ظاهرة‬ ‫�إطالق النار والألعاب النارية‪ ،‬فلطاملا �سمعنا عن‬ ‫�ضحايا وخ�سائر مادية ب�سبب الطلقات الراجع‬ ‫التي �أطلقت ب�شكل ع�شوائي يف منا�سبة كمنا�سبة‬ ‫االح��ت��ف��ال ب��ع��ر���س‪� .‬أ���ش��ك��ر ك��ل م��ن ���ش��ارك��ن��ي ه��ذه‬ ‫الفرحة ‪-‬يوم عر�سي‪-‬‬ ‫و�أ�شكر وزارة الداخلية ممثلة ب����إدارة التوجيه‬ ‫امل��ع��ن��وي وال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة ع��ل��ى ه����ذه امل���ب���ادرة‬ ‫الطيبة‪ .‬اطالق النار يف الأعرا�س‪.‬‬

‫تبدل الأعرا�س �إىل �أتراح‬

‫ق��ا���س��م ال�����ش��رع��ب��ي �أح����د امل�����ش��ارك�ين يف تد�شني‬ ‫احلملة الأمنية قال‪:‬‬ ‫�إن �إط��ل�اق ال��ن��ار يف االع���را����س وامل��ن��ا���س��ب��ات قد‬ ‫حتول منا�سبات االعرا�س اىل منا�سبات للأحزان‬ ‫والآالم‪ ،‬فكم ق��د �سمعنا ع��ن منا�سبات ل�ل�أف��راح‬ ‫وب�سبب �إط�لاق النار ب�شكل ع�شوائي فيها تبدلت‬ ‫�إىل منا�سبات للحزن واخلوف فطلقات الر�صا�ص‬ ‫الراجعة قد ت�صيب �إن�سان بريء تودي بحياته �أو‬ ‫ت�سبب له ب�إ�صابة بالغة‪ ،‬وهنا �أ�شري �إىل ما ذكره‬ ‫ف�ضيلة العالمة حممد ب��ن �إ�سماعيل العمراين‬ ‫الذي قال عن حكم من يطلق النار ب�شكل ع�شوائي‬ ‫يف تلك املنا�سبات �أنه يجب عليه ‪-‬من قام ب�إطالق‬ ‫ال��ن��ار‪� -‬صيام �شهرين متتالني‪ .‬وب��ه��ذه املنا�سبة‬

‫ن��دع��و ك���ل و���س��ائ��ل الإع���ل��ام وم��ن��ظ��م��ات املجتمع‬ ‫املدين �إىل امل�ساهمة الفاعلة للحد من انت�شار هذه‬ ‫الظاهرة التي ت�سبب يف الكثري من اخل�سائر املادية‬ ‫والب�شرية‪.‬‬

‫ظاهرة �سلبية وممقوتة‬

‫مالزم‪ /1‬توفيق البحريي‬ ‫تعد ظاهرة �إطالق النار يف الأعرا�س واملنا�سبات‬ ‫من املظاهر الدخلية على جمتمعنا اليمني‪ ،‬وهي‬ ‫ظاهرة �سلبية وممقوتة من قبل معظم املواطنني‬ ‫ملا لها من �أ�ضرار �صحية مبا�شرة‪ ،‬كما �أنها تقلق‬ ‫الأم����ن وال�����س��ك��ي��ن��ة ال��ع��ام��ة‪ ،‬ف��ط��ل��ق��ات ال��ر���ص��ا���ص‬ ‫ال��راج��ع تت�ساقط على ر�ؤو����س النا�س وت����ؤدي �إىل‬ ‫�إ���ص��اب��ة ال��ع��دي��د م��ن��ه��م و�آخ���ري���ن ف���ارق���وا احل��ي��اة‬ ‫نتيجة تلك الر�صا�صات الراجعة و�آخرين �أ�صيبت‬ ‫مم��ت��ل��ك��ات��ه��م وت�������ض���ررت ب�����س��ب��ب �إط�ل�اق���ه���ا ب�شكل‬ ‫ع�شوائي يف تلك املنا�سبات‪.‬‬ ‫غ��ال��ب��اً م���ا حت���ول ه���ذه ال��ظ��اه��رة الأف������راح �إىل‬ ‫منا�سبات للأتراح واحلزن‪.‬‬ ‫�أخ�ي�راً‪ :‬نوجه دع��وة �إىل ك��ل �أف���راد املجتمع �أن‬ ‫ي��ك��ف��وا ع��ن �إط��ل�اق ال��ن��ار يف منا�سباتهم ح��ت��ى ال‬ ‫يف�سدوا �أف��راح��ه��م �أو يت�سببوا يف ح���دوث م�آ�سي‬ ‫لأنا�س �أبرياء ت�ساقطت ر�صا�صات الراجع عليهم‬ ‫�أو على ممتلكاتهم‪.‬‬ ‫كما �آم���ل م��ن جميع و�سائل الإع�ل�ام املختلفة‬ ‫التوعية مبخاطر ه��ذه الظاهرة وعلى الأج��ه��زة‬ ‫الأخوة يف وزارة الأوق��اف امل�شاركة يف هذه احلملة‬ ‫وتوعية النا�س ملا جلانب الدين من ت�أثري كبري يف‬ ‫قناعاتهم وا�ستئ�صال هذه الظاهرة‪.‬‬

‫النار ب�شكل ع�شوائي‪.‬‬ ‫ن�أمل �أن ت�ستمر مثل هذه احلمالت التوعوية‬ ‫ال��ت��ي ت��ه��دف �إىل احل���د م��ن اخل�����س��ائ��ر يف الأرواح‬ ‫واملمتلكات و�أن يتعاون النا�س جميعاً بعدم �إطالق‬ ‫النار يف �أفراحهم حتى ال يكونوا �سبباً يف �إف�ساد‬ ‫منا�سباتهم �أو ي���ه���ددوا ح��ي��اة �أب���ري���اء �آخ���ري���ن �أو‬ ‫يت�سببوا بخ�سائر مادية لأ�شخا�ص �آخرين نتيجة‬ ‫�سقوط طلقات النار –الراجع‪ -‬على �سياراتهم �أو‬ ‫�أياً من ممتلكاتهم‪.‬‬

‫�شعار ال �ضرار وال �ضرار‪ ،‬علينا �أن ال ن�ضر �أنف�سنا‬ ‫�أو ن�سبب ال�����ض��رر ل��غ�يرن��ا‪ ،‬ل��ق��د �أك����دت ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية على تقدمي م�صالح الأمة على امل�صالح‬ ‫ال�شخ�صية ال�ضيقة التي واقعت وواجبات الدفاع‬ ‫عن تلك امل�صالح والدفاع عنها �ضد املمار�سات التي‬ ‫تهدد �أمن وحياة وممتلكات النا�س ب�شكل عام‪.‬‬ ‫نحن ن���ؤي��د ه��ذه احلملة ونباركها ونتمنى �أن‬ ‫تلقى ���ص��دى وا���س��ع��اً يف ك��ل املحافظات و�أن يكون‬ ‫هناك دور فعال لو�سائل الإعالم املختلفة من �أجل‬ ‫احلد من هذه الظاهرة "�إطالق النار يف الأعرا�س‬ ‫واملنا�سبات"‪.‬‬

‫تهديد للحياة واملمتلكات‬

‫خطة �إيجابية‬

‫واحد من ال�ضيوف حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫�إطالق النار �أمر خطري ي�ضر بالأمن وال�سالمة‬ ‫وال�سكينة العامة لكل امل��واط��ن�ين‪ ،‬وه���ذا يدعونا‬ ‫�إىل التوقف عن مثل هذه الأعمال الدخلية على‬ ‫جمتمعنا وال��ت��ي �أ�صبحت تهدد حياة وممتلكات‬ ‫ن�شكر وزارة الداخلية‬ ‫النا�س‪ ،‬وملن يريد �أن ي�شارك يف مثل هذه املنا�سبات‬ ‫التوعوية‬ ‫على هذه احلملة‬ ‫فهناك بدائل ع��دة ميكن التعبري بها عن الفرح‬ ‫ً‬ ‫�أحد ال�ضيوف حتدث قائال‪:‬‬ ‫وال�������س���رور غ�ي�ر ت��ل��ك ال��ظ��اه��رة ال��ت��ي ت�����س��ي��ئ �إىل‬ ‫املباركة‬ ‫املنا�سبة‬ ‫بهذه‬ ‫نبارك ونهنئ للعري�س‬ ‫جمتمعنا و�إىل تاريخنا احل�ضاري وتفاخر يف تلك‬ ‫��ة‬ ‫ي‬ ‫��و‬ ‫ع‬ ‫��و‬ ‫ت‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫��ة‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫م‬ ‫��‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫���ط�ل�اق‬ ‫ال���ت���ي ت��زام��ن��ت م���ع ان‬ ‫املمار�سات على النا�س يف املدن التي غالباً ما تكون‬ ‫����س‬ ‫�‬ ‫����را‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫���ار‬ ‫ن‬ ‫���‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إط���ل��اق‬ ‫اخل���ا����ص���ة ب���ظ���اه���رة �‬ ‫مكتظة بالنا�س‪.‬‬ ‫واملنا�سبات‪ ،‬ونقدم ال�شكر جلميع الأخوة يف وزارة‬ ‫الداخلية والقائمني على هذه احلملة‪ ،‬ون�أمل من‬ ‫�إطالق النار يف الأعرا�س‬ ‫جميع املواطنني الأق��دم�ين على �إقامة �أفراحهم‬ ‫يت�سبب يف �أ�ضرار عديدة‬ ‫و�أع��را���س��ه��م �أن ي��ق��ت��دوا مبثل ه��ذه املنا�سبة التي‬ ‫والد العري�س الدكتور علي القاعدي‪:‬‬ ‫تخلو مت��ام��اً م��ن �إط��ل�اق ال��ن��ار �أو ح��ت��ى الأل��ع��اب‬ ‫لقد ج��اءت ه��ذه احلملة يف وق��ت منا�سب حيث‬ ‫النارية التي ت�سببت يف العديد من امل�شاكل وغريت‬ ‫الكثري من الأف��راح لتكون منا�سبة للحزن والأمل وق��د ك�ثرت مم��ار���س��ات �إط�ل�اق ال��ن��ار يف الأع��را���س‬ ‫والندم ب�سبب ا�ستخدام الألعاب النارية �أو �إطالق واملنا�سبات التي خلفت �أ���ض��راراً كثرية ج���داً‪ ،‬لذا‬ ‫علينا جميعاً �أن نقيم �أعرا�سنا ومنا�سباتنا حتت‬

‫ا�سماعيل املحطوري – مندوب اللجنة الثورية‬ ‫يف التوجيه والعالقات‪:‬‬ ‫تد�شن ال��ي��وم وزارة الداخلية ممثلة ب����الإدارة‬ ‫ال��ع��ام��ة للتوجيه وال��ع�لاق��ات احل��م��ل��ة التوعوية‬ ‫اخل���ا����ص���ة ب���ظ���اه���رة �إط���ل��اق ال���ن���ار يف الأع����را�����س‬ ‫واملنا�سبات‪..‬‬ ‫وتعد ه��ذه اخلملة خطوة �إيجابية للحد من‬ ‫ه��ذه الظاهرة املقلقة ل�ل�أم��ن وال�سكينة العامة‪،‬‬ ‫ن���أم��ل م��ن جميع الأخ����وة امل��واط��ن�ين ال��ت��ع��اون مع‬ ‫اجلهود التي تبذلها وزارة الداخلية بهذا ال�ش�أن‬ ‫ليكون �أعرا�ساً بال �إطالق نار �أو �أ�ضرار �أعرا�ساً بال‬ ‫ر�صا�ص‪.‬‬ ‫ت���أت��ي ه���ذه احل��م��ل��ة ال��ت��وع��وي��ة ب��ع��د �أن �أ���ش��ارت‬ ‫االح�����ص��ائ��ي��ات الأم���ن���ي���ة �إىل وق�����وع ال��ع��دي��د من‬ ‫ال�����ض��ح��اي��ا الأب���ري���اء وك���ذا اخل�����س��ائ��ر امل��ادي��ة التي‬ ‫تخلفها ظاهرة �إطالق النار والألعاب النارية‪.‬‬ ‫ه���ن���اك ال��ع��دي��د م���ن امل���واط���ن�ي�ن ق��ت��ل��وا نتيجة‬ ‫�إ�صابتهم بطلقة نارية –راجعة‪ -‬طائ�شة و�آخرين‬ ‫�إ���ص��اب��ت��ه��م خ��ط�يرة ب�����س��ب��ب �إط��ل��اق ال���ن���ار ب�شكل‬ ‫ع�شوائي يف الأعرا�س واملنا�سبات‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫موقف تاريخي لل�سيد ح�سن ن�صر اهلل جتاه العدوان‬

‫ال�شعب اليمني يثمن املوقف الأخالقي والقيمي لل�سيد ح�سن ن�صر اهلل جتاه مظلوميته‬ ‫ثمن ال�شعب اليمني مم��ث ً‬ ‫�لا ب���الأح���زاب والتنظيمات‬ ‫ال�سيا�سية املوقف الأخالقي والقيمي والإن�ساين الرا�سخ‬ ‫والثابت لل�سيد ح�سن ن�صر اهلل جت��اه مظلومية ال�شعب‬ ‫اليمني وق�ضيته ال��ع��ادل��ة ورف�����ض��ه وا���س��ت��ن��ك��اره ل��ل��ع��دوان‬ ‫ال�سعودي الأمريكي‪.‬‬ ‫و�أكدت الأحزاب اليمنية يف بيانات �صادرة عنها‪ ،‬موقفه‬ ‫الأخالقي والقيمي والإن�ساين الرا�سخ والثابت منذ اليوم‬ ‫الأول ل��ل��ع��دوان ال�����س��ع��ودي الأم��ري��ك��ي ع��ل��ى ال��ي��م��ن جت��اه‬ ‫مظلومية ال�شعب اليمني‪ ،‬وق�ضيته ال��ع��ادل��ة بالت�صدي‬ ‫للعدوان انحيازا منه ملظلومية ال�شعب اليمني‪ ،‬ورف�ضا‬ ‫وا�ستنكارا للعدوان عليه‪ ،‬و�إدانة وف�ضحا للنظام ال�سعودي‬ ‫املجرم و�أ�سياده من الأمريكان وال�صهاينة"‪.‬‬

‫السيد حسن نصر اهلل‪:‬‬ ‫ال ميكن لليمن‬ ‫�إال �أن ينت�صر وال‬ ‫ميكن �أن يهزم مهما كان‬ ‫حجم الطواغيت الذين‬ ‫يواجههم‬

‫اليمنيون ال‬ ‫يحتاجون �إىل‬ ‫�شهادة على عروبتهم‬ ‫وال يحتاجون �شهادة‬ ‫على �إ�سالمهم‪ ،‬بل‬ ‫�أقول‪ :‬من يعتدي على‬ ‫ال�شعب اليمني اليوم هو‬ ‫الذي يجب �أن يبحث‬ ‫عن �شهادة على �إ�سالمه‬ ‫وعروبته‬ ‫جرمية دار امل�سنني‬ ‫بعدن تعني �أن‬ ‫النظام ال�سعودي ي�سلم‬ ‫�أي منطقة مينية‬ ‫ي�سيطر عليها لداع�ش‬ ‫وللإرهاب‬ ‫ال�سعودية تدفع‬ ‫�أثمانا باه�ضة‬ ‫نتيجة حربها على‬ ‫اليمن وت�سمح ملنظمات‬ ‫�إرهابية بال�سيطرة‬ ‫على مناطق جنوب‬ ‫اليمن‬

‫ويف ب��ي��ان ���ص��ادر ع��ن امل��ج��ل�����س ال�����س��ي��ا���س��ي لأن�����ص��ار اهلل‬ ‫جاء فيه وال غرو وال غرابة من تلك املواقف الأخالقية‬ ‫والإن�سانية والقيمية ال�شريفة والنبيلة ل�سيد املقاومة‬ ‫وح��زب اهلل الذين �صنعوا للأمة طريق املجد والكرامة‬ ‫واالنت�صار على الكيان ال�صهيوين‪ ،‬والذين علموا �أحرار‬ ‫الأم��ة والعامل طريق احلرية والن�ضال بوجه اﻻ�ستعمار‬ ‫ال�صهيو �أمريكي و�أذياله يف املنطقة العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫وال��ت��ي ب�سببها ي��دف��ع ح���زب اهلل وج��م��ه��وره ال��ي��وم �أث��م��ان��ا‬ ‫كربى‪ ،‬وعلى كل امل�ستويات"‪.‬‬ ‫وتابع البيان " و�إننا ك�شعب ميني مظلوم وم�ست�ضعف‬ ‫و�صامد ب��وج��ه ال��ع��دوان نثمن ون��ق��در عاليا ودائ��م��ا هذه‬ ‫امل��واق��ف العظيمة لل�سيد ح�سن ن�����ص��راهلل‪ ،‬ون���ؤك��د ب�أننا‬

‫لن نن�سى مواقفكم امل�شرفة من ق�ضية فل�سطني خا�صة‬ ‫وق�����ض��اي��ا ا�ﻷ م�����ة ع���ام���ة‪ ،‬و�إن ال�����ش��ع��ب ال��ي��م��ن��ي ل���ن ين�سى‬ ‫مواقفكم معه �ضد العدوان ال�سعودي الأمريكي املجرم‪،‬‬ ‫و���ص��دع��ك��م بكلمة احل���ق حينما خ��ر���س��ت ا�ﻷ ل�����س��ن‪ ،‬وال��ت��ي‬ ‫لأجلها ك�سرمت املحذورات ال�سيا�سية والإعالمية يف لبنان‬ ‫واملنطقة والعامل"‪.‬‬ ‫وم���ن ج��ان��ب �آخ���ر ع�ب�رت ج��م��اه�ير ال�شعب م��ن خ�لال‬ ‫امل�سريات التي قامت بها عن �إدانتها وا�ستنكارها ال�شديدين‬ ‫لقرار جمل�س التعاون اخلليجي اعتبار حزب اهلل منظمة‬ ‫�إره���اب���ي���ة‪ ،‬رغ���م �أن م��ع��ظ��م �أن��ظ��م��ة ه���ذا امل��ج��ل�����س مت��ار���س‬ ‫�أعمال القتل والتدمري والإجرام بحق �شعوب املنطقة ويف‬ ‫مقدمتها ال�شعب اليمني خدمة لأعداء الأمة‪.‬‬

‫حسن نصر اهلل‬ ‫منا أهل اليمن‬ ‫حممد عاي�ش‬

‫ح�ين ق���ال ه���ادي للخليجيني‪:‬‬ ‫ا�ستخدموا اليمنيني كمرتزقة‪..‬‬ ‫قال ن�صر اهلل للخليجيني‪:‬‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ون �أ�����ص����ل ال����ع����رب؛ ال‬ ‫ت�ستهينوا باليمنيني‪..‬‬ ‫ح�ين ق��ال ال��ي��دوم��ي لل�سعودية‬ ‫واخلليج‪:‬‬ ‫ا�����س����ت����م����روا يف ح���رب���ك���م ع��ل��ى‬ ‫اليمن و"ال ترتكونا يف منت�صف‬ ‫الطريق"‪..‬‬ ‫قال ن�صر اهلل‪:‬‬ ‫�أوقفوا هذا العدوان غري املربر‪،‬‬ ‫وغري الإن�ساين‪ ،‬وغري الأخالقي‬ ‫على اليمن‪..‬‬ ‫حني قال قباطي‪:‬‬ ‫م���ئ���ات امل����ن����ازل ال��ي��م��ن��ي��ة ه��دف‬ ‫م�شروع لطريان التحالف‬ ‫قال ن�صر اهلل‪:‬‬ ‫�أين هي العروبة يف تدمري بيوت‬ ‫اليمنيني ودول��ت��ه��م وجمتمعهم‬ ‫وبنيتهم التحتية؟!!‬ ‫حني قال من قال‪:‬‬ ‫�شكراً �سلمان‬ ‫قال ن�صر اهلل‪:‬‬ ‫ويقول با�ستمرار‪:‬‬ ‫�شكرا لل�شعب اليمني‪..‬‬ ‫فمن هو اليمني؟!‬ ‫من هو اليمني يا �أوالد التفاهة‬ ‫واالنحطاط غري امل�سبوق؟!‬


‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫ا�ستطالع‬

‫‪181‬‬

‫كوابيس االنفجارات ‪..‬‬ ‫الإعاقات النف�سية والبدنية ك�إفراز للعدوان‬

‫ال يدرك تراكمات االنفجارات ـ ال�سمعية والعقلية والنف�سية ـ �سوى �أ�شخا�ص قدر لهم �أن‬ ‫يتواجدوا يف عني مكان االنفجار �أو متاخمني له‪ ..,‬وقتها يكون ثمة خيط رفيع يف�صل‬ ‫ما بني احلياة واملمات‪ ،‬تتدخل العناية الآلهية لينجو البع�ض و�سط �أماكن تكون احتماالت‬ ‫النجاة فيها بالغة ال�ض�آلة‪ ..‬الأقدار تتدخل‪ ,‬و�ساعة املرء �إن مل توف ا�شراطها‪ ,‬تظهر ال�سالمة‬ ‫حتى من بني االنقا�ض وروائح البارود والأجزاء املتناثرة من الأ�شالء‪ ..‬ومما ال �شك فيه �أن معرفة‬ ‫�إجراءات ال�سالمة واحليطة مهمة يف حال التعر�ض �إىل خماطر على �شاكلة انفجارات‬ ‫ال�صواريخ وال�شظايا والعمليات االرهابية بالعبوات النا�سفة و�صو ًال �إىل اال�شتباكات امل�سلحة‬ ‫التي قد حتدث وحت�صد يف طريقها �ضحايا ال ناقة لهم فيها وال جمل‪..‬يف اجلزء الفائت‬ ‫من هذه املادة تعر�ضنا �إىل مناذج وحاالت خا�ضت جتربة تراكمات االنفجارات وت�أثرياتها‬ ‫املختلفة‪ ،‬يف �سياق عدوان مرتكز على ق�صف ال�صواريخ والقنابل تتعر�ض له بالدنا منذ‬ ‫قرابة العام‪ ..‬نوا�صل يف هذا اجلزء التطرق جلوانب �سيما تلك املرتبطة بالرتاكمات ال�سلبية‬ ‫على ال�صحة‪� ..‬إىل احل�صيلة‪:‬‬ ‫�إعداد‪/‬حممد قطاب�ش‬

‫دوي االنفجارات‬

‫قبل عدة �أ�سابيع ب�إحدى الأم�سيات دوت ب�صوت‬ ‫م�سموع عدة انفجارات متتابعة‪ ،‬تزامنت مع ارجتاجات‬ ‫تنامت �إىل م�شاعر القاطنني �أقا�صي �شمال العا�صمة‪،‬‬ ‫وجه �إيل �س�ؤال‪ :‬هل ت�ستطيع �أن تخمن �أماكن حدوث‬ ‫هذه االنفجارات؟ كانت اجابتي‪� :‬أغلب الظن �أنها‬ ‫ا�ستهدفت �أماكن مبديرية همدان‪ ..‬باملنا�سبة كانت‬ ‫مديرية همدان تعر�ضت يف تلك الفرتة لغارات متكررة‪،‬‬ ‫تخللها ق�صف مل�صانع و�أحياء‪..‬‬ ‫تخميني مل يكن يف حمله‪ ،‬اليوم التايل عرفنا عرب‬ ‫الأخبار وو�سائل التوا�صل �أن الق�صف الذي �سمعناه‬ ‫بو�ضوح وك�أنه مبكان ما جهته �شمال العا�صمة‪،‬‬ ‫ا�ستهدف يف احلقيقة النهدين ودار الرئا�سة‪ ،‬وهذه‬ ‫تبعد عنا مب�سافة رمبا جتاوز الـ‪20‬كيلو مرتاً‪ ،‬يا‬ ‫للغرابة‪� ،‬أي �صواريخ هذه التي ا�ستخدمها العدوان يف‬ ‫ذلك الق�صف‪.‬‬ ‫مواطنون ي�سكنون يف حميط دار الرئا�سة‬ ‫بنحو‪2‬كيلو مرت جهة ال�شرق‪� ،‬أكدوا �أن االنفجارات‬ ‫كانت هائلة‪ ،‬و�أعادت لأذهانهم واقعة‪ ،‬انفجار عطان‬ ‫الرهيب‪ ،‬وبا�ستثناء الذعر الذي تولد عن �صدمة‬ ‫االنفجارات انزوى الأطفال والن�ساء وكبار ال�سن يف‬ ‫زوايا منازلهم ترقباً للأ�سو�أ‪..‬‬ ‫ت�ؤكد التقارير‪� ،‬أن العدوان ا�ستخدم خالل ق�صفه‬ ‫لبالدنا وبخا�صة العا�صمة‪ ،‬خمتلف القذائف ذات‬ ‫امل�ستويات التدمريية املرتفعة �إن كان على م�ستوى‬ ‫اخلراب �أو م�ستوى الدوي وال�صوت‪ ،‬والأمر ال يقف‬ ‫عند هكذا حد‪ ،‬فالأحاديث املتداولة حتى يف �أو�ساط‬ ‫املواطنني �أن الأدخنة والغازات املتولدة �إثر الق�صف ذات‬ ‫ت�أثري �سلبي على �صحة النا�س و�سالمتهم ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وقد ال يكون هناك �شيء من التهويل للموقف يف‬ ‫تعاطي املواطن لظاهرة الق�صف وال�ضرر ال�صحي‬ ‫الناجم عن دوي االنفجارات‪ ،‬فبني حني و�آخر ي�سمع‬ ‫ال�سكان �أ�صوات االنفجارات التي مل تعد حكراً على‬ ‫ميادين وجبهات القتال"مكانها الطبيعي" ويبد�أ‬ ‫بتحليل ما يحدث من زوايا عدة‪ ،‬بينها املتعلق بالت�أثري‬ ‫على ال�صحة‪..‬‬ ‫يعتقد مواطنون �أن نتاجات الق�صف من غازات‬ ‫�سامة و�أدخنة ومواد كيميائية ورمبا �إ�شعاعية قد يكون‬ ‫لها دور يف �إ�ضعاف مقاومة الأمرا�ض لدى ال�سكان يف‬ ‫حميط االنفجارات‪ ،‬و�شيوع حاالت الوفاة بالأزمات‬ ‫القلبية حتى �أو�ساط ال�شرائح ال�شابة املتمتعة بال�صحة‪،‬‬ ‫لكن الأمر ال يعدو التكهنات فلي�س من ت�صريحات‬ ‫ر�سمية ت�ؤكد �أو تنفي ذلك حتى الآن‪.‬‬ ‫لكن يف ال�سياق‪ ،‬يتم تناول جمموعة �إر�شادات‬ ‫وقائية عن اجلهات ال�صحية للموطنني تت�ضمن‬ ‫تعليمات عن �أ�ساليب مواجهة �إفرازات االنفجارات‬ ‫من �أدخنة وغازات ومواد متطايرة‪ ،‬منها ا�ستخدام‬ ‫كمامات وجتنب ا�ستن�شاق الهواء املحمل بروائح البارود‬ ‫والدخان عقب حدوث االنفجارات‪.‬‬

‫‪2/2‬‬

‫ويف �أعقاب واقعة ق�صف عطان‪� ،‬شكلت ال�صحة جلنة‬ ‫طبية لقيا�س املخاطر املحتملة يف حميط مركز تفجري‬ ‫القنبلة‪� ،‬سيما فيما يتعلق بالتلوث الإ�شعاعي املف�ضي‬ ‫�إىل �أمرا�ض ال�سرطان والعلل الفتاكة واخلطرية‪،‬‬ ‫و�أكدت اللجنة وجود تلوت �إ�شعاعي بالفعل يف نطاقات‬ ‫مركز تفجري القنبلة‪.‬‬

‫حاالت النجاة!‬

‫عندما ت�سري يف �أحياء‪ ،‬مثل حي احل�صبة عليك �أن‬ ‫تتذكر �أنك تطالع واحدة من �أخ�صب بيئات العنف‬ ‫والدمار على مدى خم�سة �أعوام غري منقو�صة‪..‬‬ ‫هذا احلي بطبيعة احلال مل ي�شفع له تاريخ الب�ؤ�س‬ ‫واحلرق الذي يلفه من �أن ت�ستثنيه �أهداف ال�صواريخ‬ ‫وقذائف العدوان‪ ،‬التي بدا �أنها تبحث عما مل يخرب‬ ‫�سابقاً فتعمد �إىل تخريبه وتدمريه‪.‬‬ ‫قبل �أ�سابيع‪ ،‬و�أثناء ليلة �صقيعية قار�سة الربودة‬ ‫دوى انفجار هائل و�سط احلي وحتديداً قبالة جولة‬ ‫الغرفة التجارية‪ ،‬كان ال�صاروخ ا�ستهدف مبنى الغرفة‬ ‫التجارية ب�أمانة العا�صمة ف�أهال ال�سقف الذي يعلو‬ ‫املبنى على الأر�ض ككتلة خر�سانية واحدة مرتا�صة‪،‬‬ ‫و�أتت احلرائق وا�سودادها على بقية املبنى‪ ،‬الواجهة ويف‬ ‫اجلزء الغربي �أمتار قليلة رمبا ال تزيد عن الـ‪� 7‬أمتار‬ ‫فح�سب‪ ،‬تف�صل هذا املحيط عن غرفة احلرا�سة التي‬ ‫كان يتواجد بداخلها احلار�س وكان لتوه غادر احلو�ش‬ ‫ودلف �إليها التما�ساً للدفئ‪ ،‬كان الوقت حينها مت�أخراً‪،‬‬ ‫دوى االنفجار يف املبنى على وقعه �أ�صيب �سكان احلي‬ ‫بالذعر‪ ،‬حار�س مبنى الغرفة التجارية مل يت�أثر‪ ،‬جنا‬ ‫وخرج �سليماً معافى دون خد�ش �أو �إ�صابة‪ ،‬بل �إن وقع‬ ‫�صوت االنفجار مل ي�صبه بالهلع املتوقع وهذا �أمر نادر‬ ‫يبعث على العجب‪ ..‬اليوم التايل لالنفجار حتدث‬ ‫�إلينا زميله الذي ت�سلم مهمة حرا�سة املبنى حول هذه‬

‫الواقعة‪ ،‬لن�شاطره التعجب و�إدراك �أن هلل تعاىل �أحكاماً‬ ‫وهو املنعم على خلقه باللطف وال�سالمة متى ما �أراد‪..‬‬ ‫ت�أثري االنفجارات‬ ‫�أثبتت التجارب الطبية �أن قرب املرء من الدائرة‬ ‫ال�ضيقة ملركز حدوث االنفجارات‪ ،‬ي�ؤثر ب�شكل م�ؤكد‬ ‫على الدماغ‪� ،‬إذ ي�ؤدي االرجتاج الناجم عن االنفجار‬ ‫�إىل زحزحة الكتلة الدماغية و�إن بدت بن�سبة �ضئيلة‪،‬‬ ‫ما ي�ؤثر على الناحية الوظيفية لهذا الع�ضو الذي‬ ‫ميثل "دينامو"الن�شاطات احليوية للج�سم‪ ،‬حيث تتوزع‬ ‫عليه خارطة املراكز الع�صبية‪.‬‬ ‫ويف الواليات املتحدة‪� ،‬أن�ش�أ خمت�صون مركزاً ملعاجلة‬ ‫الإعاقات النف�سية والعقلية التي تعر�ض لها ع�شرات‬ ‫الآالف من اجلنود الأمريكيني خالل حربي العراق‬ ‫وافغان�ستان يف العقد املا�ضي‪ ،‬وهي �إعاقات ناجمة عن‬ ‫�صدمات االنفجارات ودوي العبوات النا�سفة والألغام‬ ‫التي �شكلت واحدة من �أخطر امل�صائد التي عر�ضت‬ ‫حياة اجلنود �أولئك للخطر بتلك الدول التي مت‬ ‫غزوها حتت ذريعة ما �سمي ب"مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫االرجتاجات الر�ضحية ال�شديدة واملتكررة للدماغ‪،‬‬ ‫دفعت املخت�صني البتداع قائمة من العالجات التي‬ ‫ت�ؤمل خاللها امل�ساعدة على تعايف اجلنود من �إ�صابتهم‬ ‫و�إعادة دجمهم يف حميطهم الأ�سري واملجتمعي‪.‬‬ ‫وباملقيا�س‪� ،‬إذا ما نظرنا �إىل واقعنا يف بلداننا التي‬ ‫تتعر�ض لالنفجارات واحلروب املدمرة‪ ،‬يف فل�سطني‬ ‫و�سوريا والعراق وليبيا‪ ،‬والآن بال�شكل الف�ضيع ما‬ ‫يحدث لبالدنا التي تواجه على مدى عام كامل عدواناً‬ ‫خارجياً قائماً على الق�صف بال�صواريخ والقذائف‬ ‫املتنوعة الفتاكة‪� ،‬إ�ضافة ملوجات التفجريات الدامية‬ ‫بالعبوات والأحزمة النا�سفة‪ ،‬ف�إن ال�سكان كنتيجة‬ ‫واقعية يواجهون خطر املوت املبا�شر نتيجة لوقوعهم‬ ‫يف مركز الق�صف‪� ،‬أو فري�سة للأمرا�ض والإعاقات‬

‫اجل�سدية والنف�سية والدماغية لقربهم من �أماكن‬ ‫االنفجارات‪ ،‬وهم يعتربون �ضحايا يتجرعون الأمل‬ ‫دون م�ساعدات طبية‪ ،‬وخا�صة الأطفال الذين تختلج‬ ‫�أفئدتهم الغ�ضة م�شاعر بالغة اخلطورة‪ ،‬تظل‬ ‫تالحقهم ك�أوجاع وكوابي�س ملراحل تالية‪.‬‬

‫�إ�صابات الدماغ الر�ضحية‬

‫وبالعودة لالنعكا�سات ال�صحية اخلطرية الناجمة‬ ‫عن التفجريات‪� ،‬أظهرت الدرا�سات وفق ما ورد‬ ‫مبطبوعة دولية متخ�ص�صة‪� ،‬أن العوامل الرئي�سة‬ ‫املرتبطة ب�إ�صابات الدماغ‪ ،‬تتمثل يف ارتفاع ال�ضغط‬ ‫داخل القحف وحركة الدماغ وعالقتها بعظم اجلمجمة‪،‬‬ ‫وتتابع القول‪ :‬ت�ؤثر موجة التفجري �أو ال�ضغط املفرط‬ ‫على الدماغ ملجرد ا�صطدامه باجلمجمة‪ ،‬ويعود �ضغط‬ ‫الدماغ �إىل م�ستواه الطبيعي بعد مرور ب�ضعة �أجزاء‬ ‫من الألف من الثانية‪ ،‬لكن الدماغ ال يعود �إىل حركته‬ ‫�إال بعد مرور مئات الأجزاء من الثانية على حدوث‬ ‫اال�صطدام‪ ،‬وو�صف معد التقرير �إن ما يحدث ميكن‬ ‫اختزاله بـ"انفجار يف الدماغ"‪.‬‬ ‫وتظهر الدرا�سات �أن الأفراد وبخا�صة املخت�صني‬ ‫بالتعامل مع نزع �أو زرع املتفجرات‪ ،‬ب�أنهم يعانون عدداً‬ ‫متزايداً من الأمرا�ض الع�صبية‪ ،‬و�أن �أبرز املخاطر‬ ‫الناجتة عما ي�صفه الباحثون بـ"�إ�صابات الدماغ‬ ‫الر�ضحية الناجمة عن التفجريات" تكمن يف الأعرا�ض‬ ‫التي ترتبط ب�شكل وثيق با�ضطراب ال�ضغوط التالية‬ ‫لل�صدمات النف�سية‪.‬‬ ‫ويطرح الباحثون‪� ،‬أربع مراحل من الت�أثريات‬ ‫الناجمة عن التعر�ض لالنفجار‪ ،‬للتخل�ص يف ‪:‬‬ ‫ميثل االنفجار مزيجاً من العنا�صر املتباينة التي‬‫حتدث �آثارها يف وقت واحد‪ ،‬فاال�شتعال يحدث تفاع ً‬ ‫ال‬ ‫كيميائياً‪� ،‬إذ تنت�شر فورياً الغازات التي ت�صدر جداراً‬ ‫كروياً من الغاز والهواء يفوق يف �سرعته �سرعة ال�صوت‪،‬‬ ‫وتغلف املوجة ال�صادمة كل ج�سم ت�صادفه داخل دائرة‬ ‫من ال�ضغط امل�ستقر"يعرف الأمر بالت�أثري الأويل‬ ‫لالنفجار"‪.‬‬ ‫يعقب الت�أثري الأويل لالنفجار هبوط فجائي‬‫امل�ستوى �ضغط الهواء‪ ،‬ين�ش�أ عنه فراغ تام‪ ،‬ثم ي�أتي‬ ‫الت�أثري لالنفجار‪ ،‬وهو اندفاع للريح بوترية �أ�سرع‬ ‫من ال�صوت‪� ،‬إذ يكت�سح الفراغ ويقذف بالأج�سام التي‬ ‫ي�صادفها حمي ً‬ ‫ال �إياها �إىل �شظايا ثم يحول احلطام‬ ‫لأ�سلحة قاتلة ت�صبح مبنزلة قذائف تت�سم بال�سرعة‬ ‫العالية والقدرة على االخرتاق‪.‬‬ ‫ت�سبب الريح �أي�ضاً ثالث ت�أثريات االنفجار‪ ،‬فرتفع‬‫الأفراد‪ ،‬وحتى املركبات امل�صفحة التي تزن‪13‬طناً‬ ‫يف الهواء‪ ،‬فتدفعهم بقوة على اجلدران وال�صخور‬ ‫وجوانب الطرقات‪.‬‬ ‫رابع الت�أثريات ي�شمل كل التفا�صيل‪ ،‬من قبيل‬‫النار التي حترق‪ ،‬واملواد الكيميائية التي ت�سفع‪ ،‬والغبار‬ ‫الذي يخنق‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫الرصاصة التي قتلت صفوان‬ ‫حممد خالد عنرت‬

‫�شاب بطل ‪� ..‬أحب وطنه و�شعبه وقدم نف�سه نذر ًا ل�ساحات ال�شرف وميادين الإباء كي‬ ‫�صديقي �صفوان ٌ‬ ‫يحرر �أر�ضه من الغزاة ويطهرها من املرتزقة‪..‬‬ ‫وال �أزال �أتذكره هو ورفيق مرت�سه وخليل جبهته "�صالح" الذي مل يكن يفارقه ال يف جبهة القتال وال‬ ‫يف ا�سرتاحة املقاتل‪..‬‬

‫ع��اد �صفوان قبل �أ�سابيع من اجلبهه ليح�ضر زفاف‬ ‫�شقيق �صديقه العزيز "�صالح" وك��ان مت�شوقاً ج��داً‬ ‫لذلك العر�س ال��ذي عنى له الكثري كونه خا�ص ب���أ ٍخ‬ ‫رفيق �سالحه و�أخيه يف العزة وال�شرف‪.‬‬ ‫وك���ان ي��وم��اً ج��م��ي ً‬ ‫�لا ج���داً �شعر "�صفوان" بال�سعادة‬ ‫الغامرة كونه متكن م��ن ت�شريف �صديقه و�أخ��ي��ه يف‬ ‫ذلك اليوم و�أحتفل معهما وبقية الأ�سرة بتلك املنا�سبة‬ ‫ال�سعيدة‪.‬‬ ‫وب��ع��د م��غ��ادرة ال��ع��ري�����س ل�صالة ال��ع��ر���س غ���ادر �أي�����ض��اً‬ ‫�صفوان لي�صلي املغرب والع�شاء ويت�أهب للزفة التي‬ ‫�أو�شكت �أن تبد�أ‪ ..‬كان �صالح �أي�ضاً �سعيداً بذلك اليوم‬ ‫اجلميل و�أكرث ما �أثار فيه تلك ال�سعادة هو �أنه التايل‬ ‫يف ال�ترت��ي��ب ب��ع��د �أخ���ي���ه‪ ..‬خ���رج ال��ع��ري�����س م��ن امل��ن��زل‬ ‫واجته �إىل واجهة الدار م�ستعداً لزفته ‪ ..‬ومن خلفه‬ ‫حتلق �أخ��وت��ه وبنو عمومته واملقربون من �أ�صدقائه‬ ‫لي�شاركوه فرحته‪.‬‬ ‫�أخ���وه ���ص�لاح ك��ان يف ���ش��دة ال�سعادة ‪ ..‬وك��ذل��ك الأم��ر‬ ‫م��ع ���ص��ف��وان ال����ذي مل ي�شعر ي��وم��اً ب���أن��ه غ��ري��ب عن‬ ‫تلك الأ�سرة‪ ..‬وبد�أت الزفة وت�شارك اجلميع الفرحة‬

‫حممد حزام‬ ‫ذالكم هو املرحوم فقيد الوطن العقيد‬ ‫�أح��م��د م��ف��ت��اح ن��ائ��ب م��دي��ر ���ش��رط��ة ال�سري‬ ‫مبنطقة التحرير ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬فقد‬ ‫ك���ان رح��م��ه اهلل رج���ل امل����رور املتميز دوم��ا‬ ‫وامل��ت��ف��اين يف عمله دون م��ن �أو �ضجر ويف‬ ‫جميع ال���ظ���روف والأح������وال ���ص��ورت��ه وه��و‬ ‫ينظم ال�����س�ير مبالب�سه وب��ي��ادت��ه وقامته‬ ‫املم�شوقة وهندامه الرائع و�سط ال�سيل يف‬ ‫ميدان التحرير تناقلتها و�سائل الإع�لام‬ ‫وم���واق���ع ال��ت��وا���ص��ل االج��ت��م��اع��ي اح�ترام��اً‬ ‫وتقديراً جلهوده الرائعة‪ ،‬ها هو قد غادرنا‬

‫بقية خواطر‬

‫و�أخ���ذ �صفوان يذهب وي��ع��ود لإمت���ام جتهيزات الزفة‬ ‫والإ�شراف على �آخر مرا�سم الزفاف‪..‬‬ ‫�صالح الذي كان �سعيداً بعر�س �أخيه رفع بندقيته �إىل‬ ‫الهواء و�أخذ يطلق الطلقة تتلوها الطلقة ابتهاجاً –‬ ‫من وجهة نظره‪ -‬بزفاف �شقيقه‪.‬‬ ‫ومع �أن عمه قد نهره وكذلك العديد من احلا�ضرين‬ ‫�أال �أنه مت�سك بر�أيه و�أخذ يطلق الر�صا�ص �إىل اجلو‬ ‫تعبرياً عن فرحته بهذه املنا�سبة ال�سعيدة‪.‬‬ ‫ويف حل��ظ�� ٍة واح���دة انقلب ك��ل ذل��ك الأم���ر ر�أ���س��اً على‬ ‫عقب‪ ..‬وحدثت كارث ٌة مل تكن يف ح�سبان �أحد‪.‬‬ ‫ف���إح��دى ر�صا�صات �صالح انطلقت لته�شم جمجمة‬ ‫���ص��ف��وان ال����ذي خ��ر ���ص��ري��ع��اً يف حل��ظ��ة‪ ..‬ل��ي��ح��ول كل‬ ‫تلك الفرحة والأه��ازي��ج �إىل ك��ارث��ة ويتحول العر�س‬ ‫�إىل م�أمت‪ ..‬وتقتل فرحة العري�س الذي �سقط مغ�شياً‬ ‫عليه‪ ..‬متزامناً ذلك مع �صرخة وال��دة �صفوان التي‬ ‫ال ت��زال �إىل حلظة كتابتي لهذه الأ�سطر يف العناية‬ ‫املركزة‪.‬‬ ‫ماذا حدث؟‬ ‫بندقية �صالح التي لطاملا دافعت عن �شرف الوطن‬

‫كان عند مستوى المسؤولية‬

‫الأ����س���ب���وع امل��ا���ض��ي �إىل م���ث���واه الأخ��ي��ر يف‬ ‫جنة اخللد �إن �شاء اهلل عن عمر ناهز‪51‬‬ ‫ع���ام���اً ق�����ض��ى م��ع��ظ��م��ه يف خ���دم���ة ال��وط��ن‬ ‫رح��ل ب�صمت ليرتك لنا ال��ذك��رى الطيبة‬ ‫وال��ب�����ص��م��ة ال��ت��ي ل��ن ت��ف��ارق خميلتنا عن‬ ‫رجل �أحب عمله بجنون خلدمة �أبناء وطنه‬ ‫ف���أح��ب��ه �أب��ن��اء وط��ن��ه وب��ه��ذا امل�����ص��اب اجللل‬ ‫نعزي �أنف�سنا ونعزي �أ�سرته وكل من �أحب‬ ‫هذا الرجل و�أطلب من اجلميع الدعاء له‬ ‫بالرحمة وامل��غ��ف��رة‪ ،‬كما �أط��ل��ب م��ن قيادة‬ ‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وق��ي��ادة �أم��ان��ة العا�صمة‬

‫فهد الغنامي‬

‫وباحلرف الواحد قال‪:‬‬ ‫لوال "عا�صفة احلزم" ل�سقط اليمن يف �أربعة �أيام‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت اليمن �إيرانية؛ وهذا الكالم قلته يف ‪2012‬‬ ‫للملك عبداهلل‪�" .‬إذا مل نتفق نحن و�أنتم والأمريكان‬ ‫ون����دك ال��دب��اب��ات وامل��دف��ع��ي��ة والأل���وي���ة ال��ت��ي ا���س��ت��وىل‬ ‫عليها احلوثي وكانت بيد الأحمر ف�سي�أتي يوم ويدخل‬ ‫احلوثي �صنعاء و�ست�ستقبله �صنعاء"‪..‬‬ ‫�أنا مل �أقل �شيئاً هو قال ذلك‪..‬‬ ‫قيل �سابقاً ومازال‪� :‬إن �شعار حماية اجلمهورية من‬ ‫احل��وث��ي لي�ست ���س��وى قمي�ص عثمان وم�صاحف ابن‬ ‫العا�ص‪..‬‬ ‫و�أك���د ه���ادي �أن���ه ج��اه��ز لتجنيد مليون ���ش��اب لي�س‬ ‫للدفاع عن اجلمهورية بل للدفاع عن اململكة وامللك‬ ‫ال�سعودي ‪.‬‬ ‫وباحلرف الواحد قال ‪ -‬وال�ضري يف تكرار ما قال‪:-‬‬ ‫ل��دي الآن �ستة ماليني �شاب ت�تراوح �أعمارهم بني‬ ‫‪ 15‬و‪� 28‬سنة‪ ،‬جاهزون‪ ،‬ومت تدريب مليون منهم‪،‬‬ ‫وميكن اال�ستفادة منهم كما كانت تفعل بريطانيا يف‬ ‫اجل��ن��وب‪ .‬ك��ان��ت تتعاقد م��ع مليون لأرب���ع ���س��ن��وات‪ ،‬ثم‬

‫طي�ش واح���دة ���ش��اب��اً حمى ه��و الآخ��ر‬ ‫قتلت يف حلظة ٍ‬ ‫تراب البالد ومتنى �أن ي�سقط بعز ٍة على ذلك الرثى‬ ‫الطاهر‪.‬‬ ‫ول��ك��ن �سقوطه م��ا ك��ان على ي��د ال��ع��دو ‪ ..‬ب��ل على يد‬ ‫�صديقه الأقرب‪..‬‬ ‫قد ال ي�صدق البع�ض وقد يعلل البع�ض الآخر ‪ ..‬ولكن‬ ‫مع ذلك فاحلادثة لن متحى‪.‬‬ ‫فماذا جنى �صالح من فرحته التي قتلت �صديقه �سوى‬ ‫ح�سر ًة �أبدية‪..‬‬ ‫وندماً يع�ض قلبه حتى يلحق ب�صفوان‪.‬‬ ‫وختاماً‪ :‬ي�ستوقفني �س� ٌؤال طارئ‪ ..‬هل �ستتوقف تلك‬ ‫الفرحة الطائ�شة عن قتلنا كل يوم؟‬ ‫لأن ���ص��ف��وان لي�س �إال م��ث��ال ‪ ..‬واحل����االت ال تعد وال‬ ‫حت�صى‪..‬‬ ‫اف���رح���وا ك��م��ا �شئتم ول��ك��ن ال ت��ق��ت��ل��ون��ا‪ ..‬لأن ح��ادث��ة‬ ‫�صفوان ح��دث��ت ك��ث�يراً و�ستحدث �أك�ث�ر ط��امل��ا �أن��ك��م ال‬ ‫تريدون االقتناع ب�أن �إطالق النار يف الأعرا�س جرمي ٌة‬ ‫ب�شعة‪ ..‬ترتكبونها دون وعي ‪ ..‬يف كل منا�سب ٍة ت�سركم‪..‬‬ ‫لتحولوا فرحتكم �إىل عزاء عند �آخرين‪..‬‬

‫ت�����س��م��ي��ة ج��ول��ة م���ي���دان ال��ت��ح��ري��ر با�سمه‬ ‫(ج���ول���ة ال��ع��ق��ي��د �أح���م���د م��ف��ت��اح) ت��خ��ل��ي��داً‬ ‫لذكراه العطرة وليكون حافزاً لكل �ضابط‬ ‫و�صف وجندي ي�ؤدي عمله ب�إخال�ص هلل ثم‬ ‫للوطن‪..‬‬ ‫ف��م��ث��ل امل���رح���وم ال��ع��ق��ي��د �أح��م��د مفتاح‬ ‫بابت�سامته وخلقه الرفيع وحبه لعمله يف‬ ‫جميع الأحوال ي�ستحق منا الكثري وتعجز‬ ‫الكلمات �أن تفي بحقه مهما كتبنا عنه لأنه‬ ‫بالفعل ك��ان رج��ل عندم�ستوى امل�س�ؤولية‬ ‫ولكن نقول �إنا هلل و�إنا اليه راجعون‪.‬‬

‫أنا لم أقل شيئًا‪ ..‬هو قال‬ ‫ت�سرحهم وتتعاقد م��ع مليون �آخ���ر‪ ،‬و�أن��ت��م ميكن �أن‬ ‫ت�ستفيدوا من هذه التجربة‪ ،‬وت�ضعوا ه���ؤالء ال�شباب‬ ‫على احلدود اجلنوبية ملنع تهريب ال�سالح واملخدرات‪.‬‬ ‫�أنا مل �أقل �شيئاً هو قال ذلك‪..‬‬ ‫كان يقال وما زال يقال �أن هدف العدوان هو احتالل‬ ‫اليمن و�أن هادي جمرد قواد لالحتالل‪..‬‬ ‫و�أك���د ه��ادي �أن ال�سعودية وق��وى ال��ع��دوان يحتلون‬ ‫ال���ي���م���ن؛ �إذ ن�����ص��ح��ه��م �أن ي���ت�������ص���رف���وا ك���م���ا ت�����ص��رف‬ ‫ال�بري��ط��ان��ي��ون يف اجل��ن��وب و�أن ي��ق��ت��دوا ب��ه��م‪ ،‬وخ�لال‬ ‫احل����وار ا���س��ت��دع��ى ال��ف��ار ه���ادي االح��ت�لال ال�بري��ط��اين‬ ‫م���رت�ي�ن دون و���ص��ف��ه��م ب����االح����ت��ل�ال ب����ل يف م��ع��ر���ض‬ ‫اال�ستدالل مبا يعتربه ما�ضي م�شرق وجتارب ناجحة‬ ‫ينبغي �أن يحذوا االحتالل اجلديد حذوها وي�ستفيد‬ ‫منها‪!..‬‬ ‫وباحلرف الواحد قال يف �إجابة على �س�ؤال �صحيفة‬ ‫عكاظ‪:‬‬ ‫����س‪/‬ه���ل ه���ن���اك ت���وج���ه م�����س��ت��ق��ب��ل��ي لإن�������ش���اء ق��واع��د‬ ‫ع�سكرية �سعودية �أو خليجية �أو حتى عربية بعد انتهاء‬ ‫احلرب يف اليمن؟‬

‫ج‪ /‬هادي ‪:‬ممكن ذلك‪ ..‬نحن و�أنتم ج�سد واحد‪� ،‬أنا‬ ‫مل قل �شيئاً هو قال ذلك‪..‬‬ ‫كان يقال يف غابر الزمان وما زال يقال‪ ،‬وم�ستقب ً‬ ‫ال‬ ‫�سوف يقال �أن اليمن مقربة الغزاة‪..‬‬ ‫�أنا مل �أقل �شيئاً التاريخ واحلا�ضر قاال ذلك‬ ‫نهم و�صحن اجلن و�صافر واملرازيق تقول ذلك ‪.‬‬ ‫ميدي والرديف واملمعود وجالح والدود ووادي جارة‬ ‫وملحمة واخلوبة وقمر ت�ؤكد ذلك ‪.‬‬ ‫والربوعة واملجازة ونهوقة ت�شهد بذلك‪.‬‬ ‫وال��وازع��ي��ة وك��ر���ش وح��ي��ف��ان وج��ب��ل حب�شي وذوب���اب‬ ‫والعمري ولودر ووووو ت�ؤكد ذلك ‪.‬‬ ‫كان يقال و�سيقول التاريخ �أن هادي هو �أ�سو�أ �شخ�ص‬ ‫عرفه تاريخ اليمن منذ �سام بن نوح وحتى اللحظة ‪.‬‬ ‫وحتى مكيافيللي مهند�س مبد�أ الغاية تربر الو�سيلة‬ ‫ما كان لري�ضى بوقاحة هادي وعفونته وقذارته‪..‬‬ ‫�أنا �أ�شعر بالدوار‪..‬‬ ‫�أرج��وك��م عجلوا بدفن ه��ذه ال��ق��ذارة ي��ا �أح��ف��اد تبع‬ ‫و���س��ب���أ وح��م�ير‪ ،‬لي�س �إك��رام��اً لها ب��ل ال��ت��زام��اً بقوانني‬ ‫البيئة‪.‬‬

‫كفاكم‬

‫إفسادًا لحياتنا‬

‫قا�سم الأمري‬ ‫�إن الفعاليات االجتماعية التي ت�أتي يف‬ ‫املنا�سبات املختلفة كالأعرا�س �أو مرا�سم‬ ‫ال���ع���زاء �أو ات��ف��اق��ي��ات ال�����ص��ل��ح القبلية‬ ‫�أو االح��ت��ف��اء ب��ع��ودة احل���ج���اج‪� ..‬أو ‪...‬‬ ‫�إل��خ‪ ،‬وغريها من املنا�سبات تراففقها‬ ‫طقو�س تتنا�سب معها بال�شكل ال��ذي‬ ‫يربز روح املنا�سبة وتعرب عنها‪.‬‬ ‫وعندما ت��دخ��ل عليها ع���ادات ���ش��اذة ال‬ ‫تتنا�سب معها ف���إن��ه��ا تف�سدها‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ما حدث عندما �أ�صبح �إطالق النار يف‬ ‫الأعرا�س وبع�ض املنا�سبات ع��ادة لدى‬ ‫البع�ض م��ا ت�سبب يف �إف�ساد املنا�سبة‪،‬‬ ‫وال �أدري ما هي العالقة التي تربط‬ ‫م��ن��ا���س��ب��ة ���س��ع��ي��دة ك��م��ن��ا���س��ب��ة ال�����زواج‬ ‫ب�إطالق الر�صا�ص‪ ،‬وكيف ميكن لهذا‬ ‫الفعل �أن يكون تعبرياً عن الفرحة؟؟!‬ ‫فلم ي�صنع ال�سالح لهكذا فعل‪ ،‬بل �إن‬ ‫ا�ستخدامه يف الأعرا�س يعترب منافياً‬ ‫ونقي�ضاً للمنا�سبة التي يفرت�ض بها‬ ‫�أن ت�برز مبا يدخل ال�سرور وال�سعادة‬ ‫ع��ل��ى ال��ن��ف��و���س �أم����ا �إط��ل�اق ال��ن��ار فال‬ ‫ميكن لإن�سان عاقل �أن يرى فيه �سروراً‬ ‫بل هو ازعاج و�إف�ساد للفرح كحد �أدنى‪..‬‬ ‫فالر�صا�ص الراجع يت�سبب يف �إتالف‬ ‫مم��ت��ل��ك��ات وج����رح ب��ع�����ض ال��ن��ا���س وقتل‬ ‫الآخ���ري���ن‪ ،‬ون��ح��ن ن�شاهد الكثري من‬ ‫امل�صابني يف امل�ست�شفيات جراء �سقوط‬ ‫الراجع من ر�صا�ص الأع��را���س عليهم‬ ‫وبخا�صة فئة الأط��ف��ال ال��ذي��ن غالباً‬ ‫م��ا ي��ت��واج��دون يف ال�����ش��وارع يلعبون يف‬ ‫ح�ي�ن �أن �أح����د امل��خ��ت��ل�ين ي��ط��ل��ق ال��ن��ار‬ ‫يف الأع�����را������س ومل ي��خ��ط��ر ب��ب��ال��ه �أن‬ ‫ر���ص��ا���ص��ت��ه ت��ل��ك �ست�سقط ح��ت��م��اً وق��د‬ ‫ت��ك��ون �سبباً يف ج��رح �أو قتل �أح���د من‬ ‫النا�س‪ ،‬وق��د �سجلت الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫العديد من القتلى ب�سبب �إطالق النار‬ ‫يف الأع���را����س ويف ه���ذه احل��ال��ة ي�صبح‬ ‫القاتل جمهو ًال‪ ،‬لكنه معلوم ومعروف‬ ‫ل���دى اهلل ع��زوج��ل وه���و م��ن �سيتوىل‬ ‫ح�����س��اب��ه وي��ج��ع��ل��ه ي��دف��ع ث��م��ن �سلوكه‬ ‫الغريب املتعايل والأخرق‪.‬‬ ‫كما �أن ظاهرة �إطالق النار يف الأعرا�س‬ ‫ت��ت�����س��ب��ب يف �إزع�������اج و�إف��������زاع ال�����س��ك��ان‬ ‫املحيطني بالعر�س‪ ،‬وب��د ًال من �إ�شراك‬ ‫اجلريان يف الفرح يقوم من يطلق النار‬ ‫ب�إزعاجهم و�إخافة �أطفالهم‪.‬‬ ‫ول����ه����ذا ف����إن���ن���ي �أ����ش���اط���ر ال���ك���ث�ي�ر م��ن‬ ‫امل��واط��ن�ين ال�����س��ع��ادة ب����إط�ل�اق احلملة‬ ‫ال��ت��وع��وي��ة مب��خ��اط��ر �إط��ل�اق ال��ن��ار يف‬ ‫الأعرا�س والتي تنفذها الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه والعالقات ب��وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫و�أمتنى لها النجاح و�أمتنى من اجلميع‬ ‫م��واط��ن�ين وم��ن��ظ��م��ات جم��ت��م��ع م��دين‬ ‫الإ�سهام الفاعل لإجن��اح ه��ذه احلملة‬ ‫و�أق��ول ملن يقوم با�ستخدام الر�صا�ص‬ ‫والأل�������ع�������اب ال����ن����اري����ة يف الأع������را�������س‬ ‫واملنا�سبات كفاكم �إف�ساداً حلياتنا‪.‬‬


‫اختتام املهرجان الق�ص�صي‬ ‫الأول لنادي كتاب الق�صة بذمار‬ ‫اختتمت مبحافظة ذم��ار مطلع الأ��س�ب��وع فعاليات‬ ‫امل �ه��رج��ان الق�ص�صي الأول ال ��ذي ن�ظ�م��ه ن ��ادي كتاب‬ ‫الق�صة اليمنية" �إمل قة" مبنا�سبة م��رور عقد على‬ ‫ت�أ�سي�س النادي‪.‬‬ ‫ويف االخ� �ت� �ت ��ام �أك � ��د وك �ي��ل حم��اف �ظ��ة ذم � ��ار حممد‬ ‫عبدالرزاق على الدور الذي يلعبه الأدب��اء واملثقفون يف‬ ‫تعزيز الوعي لدى �أو�ساط املجتمع والنهو�ض مب�ستوى‬ ‫املجتمع ثقافياً واجتماعياً ‪.‬‬ ‫و�أ�شاد بجهود النادي يف ت�شجيع املواهب والإبداعات‬ ‫واالرت� � �ق � ��اء مب �� �س �ت��وى ال �� �س ��رد م ��ن خ�ل��ال الأن �� �ش �ط��ة‬ ‫والفعاليات الثقافية املختلفة‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام احل �ف��ل‪ ،‬مت ت �ك��رمي ك��وك�ب��ة م��ن م�ؤ�س�سي‬ ‫النادي واجلهات الداعمة‪.‬‬

‫ال�صحافة الغربية تهتم بلوحة فنان ميني ت�شكيلي حملت عنوان "قرن ال�شيطان"‬ ‫تناولت ُك�ْب�رْ َ ى ال�صحُ ف الغربية‪ ،‬خال َل‬ ‫اليومني املا�ضيني‪ ،‬ع َّد َة تقارير للوحة الفنان‬ ‫ال َيمَني الت�شكيلي حممد جنيب والتي ح َملَت‬ ‫عنوان “قرن ال�شيطان” والتي مت ُ‬ ‫عر�ضها‬ ‫يف املعر�ض الت�شكيلي الثاين املعا�صر املقام‬ ‫يف “�صنعاء جالري” برعاية وزارة الثقافة‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيف ُة “يوروب دايلي” املعروفةُ‬ ‫بانتقائها للوحات �أن ال�ل��وح� َة �ست�ؤث ُر على‬ ‫ال��ر�أي الإ ْن َ�سـاين العابر للدول‪ ،‬كما �أف��ردت‬ ‫ال�صحيف ُة ت�ق��ري��راً ع��ن اللوحة امل�ع�برة عن‬ ‫احل��رب يف نفو�س الفنانني ال َيمَنيني‪ ،‬وت�أثر‬ ‫الفن الت�شكيلي باحلرب‪ ..‬و�أو�ضح التقري ُر‬ ‫�أن اللوحة اختزلت معاناة ال�شعب ال َيمَني‬ ‫عرب ري�شة الفنان حممد جنيب ال��ذي �أراد‬ ‫�أن يو�ص َل ر��س��ال� ًة للعامل ع��ن حجم امل�أ�ساة‬

‫الثقافي‬ ‫�أقا�صي�ص‬

‫"قلة‪�....‬أولئك ال ��ذي ��ن ك��ان��وا‬ ‫ي �ع �ل �م��ون �أن ال �ع��ا� �ص �ف��ة و� �ش �ي �ك��ة‪..‬‬ ‫و�ست�أتي م��زجم��رة عنيدة طاحنة‪..‬‬ ‫�أما الكرثة‪..‬فقد ا�ست�سلموا لراحة ال‬ ‫ل��ذة فيها‪...‬فهم يعلمون �أن الراحة‬ ‫�سيعقبها ت �ع��ب‪ ..‬وي�ن�ظ��ر �إب��راه �ي��م‬ ‫�إىل ��س��اع�ت��ه وي���س�ح��ب ن�ف���س��ا �أخ�ي�را‬ ‫من لفافته ويلقيها ثم يدو�سها‪....‬‬ ‫يتمتم‪�":‬إنها النهاية‪."...‬‬ ‫ت �ل��ك ه��ي ب��داي��ة ال �ق �� �ص��ة‪ ,‬وال �ت��ي‬ ‫كتب حتت عنوانها �إه��داء "�إىل روح‬ ‫ال �ب �ط��ل‪�..‬إب��راه �ي��م �أبودية" (وه��ى‬ ‫الوحيدة املهداة �إىل �أحدهم)‪.‬‬ ‫�أم��ام��ه م��ا �أث��ار غ�ضبه‪ ,‬فقد كتب‬ ‫عليها "القد�س ت�ست�سلم"‪ ..‬وهو ما‬ ‫�أغ���ض�ب��ه‪ ,‬ح�ت��ى �أن ��ه م��زق اجل��ري��دة‪.‬‬ ‫ي� �خ ��رج م ��ن ح �ج��رت��ه وي �ط �ل��ع ع�ل��ى‬ ‫�أحوال اجلنود (الوحدة حتتل �إحدى‬ ‫ال� �ق�ل�اع ال �ه��ام��ة ع �� �س �ك��ري��ا)‪.‬ي �ق��اب��ل‬

‫مكان البطل‬

‫اجل �ن��دي "جرب"‪ ,‬ي �ت �ح��اوران ح��ول‬ ‫�أخبار الهجوم الو�شيك من الأع��داء‬ ‫على القلعة‪ ..‬وهو الهجوم اخلام�س‬ ‫بعد ف�شل الأربع هجمات ال�سابقة!‬ ‫ال���س��اع��ة ع�ب�رت ال���س��اد��س��ة م�ساء‪,‬‬ ‫وق��رب الهجوم على بدايته‪ ,‬وي�شرد‬ ‫ال� �ق ��ائ ��د "�إبراهيم"‪..‬يف زوج �ت��ه‬

‫ق�صيدة‬

‫و�أ�سرته‪ ,‬يف �أفاعيل العدو الغا�صب‪,‬‬ ‫يف االح� �ت� �م ��االت امل� �ن� �ت� �ظ ��رة‪�..‬إال �أن‬ ‫"جربا" اجل � �ن� ��دي ال �ن �� �ش��ط ج��اء‬ ‫ب ��اخل�ب�ر‪ ..‬ال �ه �ج��وم ه� ��ذه امل � ��رة مع‬ ‫ا�ستخدام الدبابات!!‬ ‫ت�ك�ف��ل "جرب" و"عبدالرحمن"‬ ‫ب��امل��راوغ��ات ‪.‬اج ��ز‪ ,‬ع�ل��ى �أم ��ل �إع��اق��ة‬

‫يحكى �أن جي�ش�آ �أراد �أن يدخل مدينة ‪ ...‬فقدم‬ ‫�إىل �أطرافها و�أر�سل عيونه ت�ستق�صي عنها اخلرب ‪..‬‬ ‫فوجدوا �شيخ�آ كبري�آ يحتطب احلطب هو وولده‬ ‫ال�شاب ‪ ...‬ف�س�ألوه ‪..‬‬ ‫�أخ�ب�رن ��ا ع��ن ب �ل��دك وك ��م ع ��دد ج�ي���ش�ك��م وك�ي��ف‬ ‫ن�ستطيع �أن ندخلها وماهي منافذها ‪!!!...‬‬ ‫فقال لهم ‪� ...‬س�أخربكم ‪ ...‬لكن ب�شرط �أن تقتلوا‬ ‫هذا ال�شاب قبل �أن �أقول لكم �شيئاً ‪ ...‬لكي ال يكون‬ ‫و�أ�شياً علي مبا �س�أقوله ‪...‬‬ ‫فقالوا ل��ك ذل��ك ‪ ..‬ف��أخ��ذ �أح��ده��م ال�سيف ودق‬ ‫عنقه ‪ ...‬ف�س�أل الدم ليملأ الأر�ض وي�شربه ترابها‬

‫الأع� ��داء ب��دب��اب��ات�ه��م امل��درع��ة‪ .‬ب��د�أت‬ ‫املعركة‪ ,‬وا�ستمرت لثالث �ساعات‪..‬‬ ‫فقد اثنني حتى الآن وبقى ثمانية‬ ‫و� �س �ت��ون‪ .‬وي � ��ذوب � �س ��واد ال �ل �ي��ل مع‬ ‫�أنفا�س النهار اجلديد‪ ..‬موت وحطام‬ ‫يف كل مكان‪..‬وامل�صيبة �أن الدبابات‬ ‫ب��د�أت الآن ت��أخ��ذ دوره��ا يف املعركة‪.‬‬ ‫ات�صل "�إبراهيم" ب��ال�ق�ي��ادة‪� ,‬أم��روه‬ ‫ب��االن���س�ح��اب‪ .‬وف� ��ورا‪ .‬ت��اب��ع امل��وق��ف‪,‬‬ ‫ف� ��أم ��ر رج ��ال ��ه ب��االن �� �س �ح��اب‪ ,‬وب�ق��ى‬ ‫"جرب " امل�صاب‪ ..‬وحتى �أ�ست�شهد يف‬ ‫موقعه‪.‬‬ ‫"يف ال� ��� �س� �ن ��وات ال �ق �ل �ي �ل��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ل��ت م ��وت "جرب"‪ ,‬وال �ت��ي ق�ضاها‬ ‫"�إبراهيم" ط��ري��ح ال �ف��را���ش بعد‬ ‫�إ� �ص��اب �ت��ه يف �إح� � ��دى امل � �ع� ��ارك‪ ,‬ك��ان‬ ‫ي�ستدعى "�سامل" و�أخوته ليذكرهم‬ ‫بولدهم "جرب"‪..‬البطل ال��ذي منح‬ ‫احلياة زمالءه نظري موته‪".‬‬

‫وال���ش�ي��خ ال�ع�ج��وز ينظر �إىل الأر�� ��ض وه��ي ت�شرب‬ ‫روووح ابنه ‪...‬‬ ‫فقال لهم ‪...‬‬ ‫�أتدرون من هذا الذي جعلتكم تقتلوه ‪!!..‬‬ ‫قالوا ‪�...‬أنت �أعلم منا به ‪.‬‬ ‫ق��ال ه��ذا ول��دي ‪ ...‬خ�شيت �أن تقتلوين �أم��ام��ه‬ ‫فتنتزعون منه ما ت�شا�ؤون من القول فف�ضلت �أن‬ ‫يقتل على �أن ينطق بحرفاً واح��داً وي�ساعدكم يف‬ ‫غزو بلدي‪.‬‬ ‫تركه اجلنود وهو يحت�ضن جثة ولده ‪ ...‬وعادوا‬ ‫�أدراجهم وق�صوا للملك الق�صة ‪...‬فقال امللك ‪..‬‬ ‫�أعيدوا اجلي�ش وان�سحبوا من هنا ‪...‬‬ ‫فبلدة ي�ضحي بها الآب ��اء ب��الأب�ن��اء لأج�ل�ه��ا لن‬ ‫ن�ستطيع غزوها ‪ ...‬و�إن غزوناها فلن ننت�صر ‪.‬‬

‫أبصر من زرقاء اليمامة‬

‫زرق ��اء اليمامة ام ��ر�أة م�شهورة ب�ح�دّة الب�صر ( ق � ّوة النظر)‪،‬‬ ‫وكانت تعي�ش يف منطقة اليمامة ‪ .‬كانت لقوة ب�صرها ‪� -‬سبحان اهلل‬ ‫ تب�صر ال�شعرة البي�ضاء يف اللنب ‪ ،‬وت�ستطيع �أن ترى ال�شخ�ص‬‫امل�سافر على بعد ثالثة �أيام ( �أي من م�سافة ‪ 100‬ميل تقريباً) ‪.‬‬ ‫وكانت تنذر قومها من اجليو�ش �إذا غزتهم ( �أي �إذا �أرادوا �أن‬ ‫يهجموا على قبيلتها) فال ي�أتيهم جي�ش �إال وقد ا�ستعدوا له ‪..‬‬ ‫وذات مرة �أراد العدو �أن يهجم على قبيلتها ‪ ،‬وقد �سمع بقدرة‬ ‫زرقاء اليمامة على الإب�صار ال�شديد ‪ ،‬فعمل حيلة حتى يزحف على‬ ‫قومها دون �أن ت�شعر هذه املر�أة ‪ ،‬قطع العدو �شجرا �أم�سكوه �أمامهم‬

‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫تضحية‬

‫لكل مثل ق�صة‬

‫ال �ت��ي ت�خ�ل�ق�ه��ا احل � ��رب‪ ،‬داع �ي ��ة ال�صحيفة‬ ‫النقاد لتحليل البُعد النف�سي الذي �أ�سقطه‬ ‫الفنان جنيب نتيجة ح��رب ق��رن ال�شيطان‬ ‫على بالده‪ ..‬ويف �سياقٍ مت�صل �أثارت اللوح ُة‬ ‫اع �ج��اب ال�ق��ائ�م�ين ع�ل��ى م��وق��ع ف��اي����ش ب��ول‬ ‫ال�بري�ط��اين ال��ذي طلب م��ن الفنان حممد‬ ‫جن�ي��ب �إدراج ل��وح�ت��ه يف � ْإح �ـ �ـ �دَى م��زادات�ه��م‬ ‫الدولية‪ ،‬ملا حتمله اللوحة من بُعدٍ �إ ْن َ�سـاين‬ ‫ج��� ّ�س��د م�ع��ان��اة ال�شعب ال� َي� َم�ن��ي يف ظ��ل ه��ذه‬ ‫احلرب‪ ،‬ح�سب و�صف م�سئويل املوقع‪.‬‬ ‫وال �ف �ن ��ان حم �م��د جن �ي��ب م ��ن ال�ف�ن��ان�ين‬ ‫ال�ت���ش�ك�ي�ل�ي�ين ال � َي � َم �ن �ي�ين امل �� �ش �ه��وري��ن على‬ ‫ال�صعيد امل�ح�ل��ي وال �ع��رب��ي وال � ��دويل‪ ،‬حيث‬ ‫�أق ��ام ع��دة م�ع��ار���ض حملية ويف دول عربية‬ ‫و�أجنبية‪.‬‬

‫ب�أيديهم و�ساروا ‪.‬‬ ‫ونظرت الزرقاء فقالت ‪� :‬إين �أرى ال�شجر قد �أقبل �إليكم ‪.‬‬ ‫فقال قومها ‪ -‬وق��د �سبق ال�ق��در‪ :‬لقد خرفت ‪ ،‬و�ضعف عقلك‪،‬‬ ‫وذهب ب�صرك ‪.‬‬ ‫فكذبوها ‪.‬‬ ‫ويف ال�صباح هجم عليهم العدو ‪...‬‬ ‫وقتلوا زرقاء وق ّوروا عينيها فوجدوهما غارقتني يف الإثمد من‬ ‫كرثة ما كانت تكتحل به ‪ ،‬لذلك �صار هذا املثل ي�ضرب لكل من كان‬ ‫ب�صره حاداً ‪� :‬أب�صر من زرقاء اليمامة ‪.‬‬

‫نصر اهلل‬ ‫ال�شاعر‪ /‬معاذ اجلنيد‬ ‫َ‬ ‫وجهك ي�سج ُد الإكبا ُر‬ ‫جلاللِ‬ ‫وعلى َ‬ ‫يديك ُت�ساف ُر الأقدا ُر‬ ‫تدنو لك الأقمار يف �آفاقها‬ ‫َ‬ ‫ا�ستك�شافك الأقما ُر‬ ‫وحتا ُر يف‬ ‫يا �أيها الرج ُل الذي �أمطرتنا‬ ‫فداخت الأمطا ُر‬ ‫باملعجزات‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫با�سمك مر ًة و�سينق�ضي‬ ‫�س�أ�صيح‬ ‫ً‬ ‫خم�سون عاما لل�صدى ِتكرا ُر‬ ‫كم ُ‬ ‫ع�شت �أفخر كاذباً بعروبتي‬ ‫واخلزيُ ُ‬ ‫ينه�ش جبهتي والعا ُر‬ ‫أتيت ‪ُ ،‬‬ ‫حتى � َ‬ ‫ن�سيت �ألف هزمي ٍة‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ه َي يف القلوب مرارة ‪ ،‬وغبا ُر‬ ‫ون�سيت يف َ‬ ‫ُ‬ ‫دنياك �أ ًّن لأُمتي‬ ‫ذنبٌ ‪ ،‬ف� َ‬ ‫أنت لذنبها ا�س ِتغفا ُر‬ ‫قد َ‬ ‫جئت ( ن�صر اهلل ) ُتنقذ �أُم ًة‬ ‫تا َقت ملثلك والدروبُ ِقفا ُر‬ ‫ف�أعدتها للع ِّز بعد خ�ضوعها‬ ‫وبها �شم َ‬ ‫َخت ليخ�ض ِع الكفا ُر‬ ‫� َ‬ ‫أ�س�ست مدر�سة اجلهاد و ُكنتها‬ ‫َ‬ ‫فتفجروا من كفك الثوا ُر‬ ‫علمتهم حب اجلهاد ف�أ�صبحوا‬ ‫من عا�شقيه ولل�شهادة طاروا‬ ‫و� َ‬ ‫أ�ضفت للت�أريخ �ألف حكاي ٍة‬ ‫بد ِم الكرامة �صاغها الأحرا ُر‬ ‫ج�س َ‬ ‫دت �آل البيت يف �شخ�صي ٍة‬ ‫َّ‬ ‫منها �أط َّل الآ ُل والأطها ُر‬ ‫فعلي من عينيك يُ�شه ُر �سيف ُه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫وتطوف حول جبينك الأنوا ُر‬ ‫من �أين جا َء َ‬ ‫بك الوجود ل ُتذهل‬ ‫الدنيا ‪ ،‬فتملأُ قفرنا الأزها ُر‬ ‫ر َوّعت �أمريكا � َ‬ ‫أثرت جنونها‬

‫يا �سيداً حارت َ‬ ‫بك الأفكا ُر‬ ‫َ‬ ‫وقهرت من ال يُقهرون‪ ،‬بزعمهم !‬ ‫هانوا ‪ ،‬ور ُب َّك قاه ٌر ‪ ،‬جبا ُر‬ ‫اليوم �أدر َكت ال�شعوبُ ب�أن ُه‬ ‫هلل حزبٌ غالبٌ مغوا ُر‬ ‫�أط ِلق �أبى الهادي � َ‬ ‫إرادتك التي‬ ‫�ش ُّم اجلبال بكفها تنها ُر‬ ‫�أ�شعل فتيلك يف اجلنوب فما لنا‬ ‫�ص ٌرب ‪َ ،‬‬ ‫ومثلك يف الوغى �ص َبّا ُر‬ ‫�أر ِعد ف� َ‬ ‫ال�سحبُ يف �آفاقنا‬ ‫أنت ُّ‬ ‫ُ‬ ‫واع�صف ف� َ‬ ‫الع�صف والإع�صا ُر‬ ‫أنت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫غ�ضبت حلقنا‬ ‫فديتك �إن‬ ‫واغ�ضب‬ ‫َ‬ ‫لي�ش َّع من ق�سماتك الإ�صرا ُر‬ ‫واك�شف حقيقة �ضعفهم ‪ ،‬واك�شف لنا‬ ‫�أهل النفاق ‪ ،‬ومن ه ُم ال ُف َّجا ُر‬ ‫َ‬ ‫مقاوميك وراءهم‬ ‫واجعل �سالح‬ ‫َ‬ ‫فعليك ال غز ٌو وال ا�ستعما ُر‬ ‫حكامنا بدم ال�ضحية نددوا‬ ‫جهراً ‪ ،‬وللجالد ُه ْم �أن�صا ُر‬ ‫تركوك َ‬ ‫َ‬ ‫وحدك يف اجلنوب و�أ�سهبوا‬ ‫َ‬ ‫يف النوم عنك ‪ ،‬و ُه ْم لها ال�سُ َمّا ُر‬ ‫لكنك ا�ستغنيت عنهم واثقاً‬ ‫َ‬ ‫باهلل ‪ ،‬عندك مالهُم ِمعيا ُر‬ ‫�ضاعت كرامتهُم وكانت رمزهم‬ ‫فقد ا�شرتاها ُ‬ ‫النفط ‪ ،‬والدوال ُر‬ ‫يتحم�سو َن ويف �صميم حما�سهم‬ ‫ٌ‬ ‫�ضعف ‪ ،‬ويف �إقبالهم �إدبا ُر‬ ‫َ‬ ‫يا �أنت يا ن�صر الإله ون�صرنا‬ ‫�سيعو ُد جم ُد عروبتي املُنها ُر‬ ‫�سيظ ُّل حزبُ اهلل فوق ر�ؤو�سهم‬ ‫والن�ص ُر وع ٌد �صاد ٌق وقرا ُر‬


‫فريق قدم الشرطة يشارك في دوري شهيد الوطن‬

‫�إجنازات تتجاوز بيئة‬ ‫الريا�ضة املدمرة!‬

‫ي�شارك فريق كرة القدم بنادي ال�شرطة يف‬ ‫دوري �شهيد الوطن الذي ينظمه فرع �أمانة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع ال��دائ��رة ال�ترب��وي��ة‬ ‫لأن���ص��ار اهلل وذل��ك لأن��دي��ة �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫وب�إ�ضافة فريقي نازحي تعز ونازحي �صعدة‪..‬‬ ‫وق�سم الدوري �إىل جمموعتني وبعد اجراء‬ ‫القرعة و�إق��راره��ا جاء فريق ال�شرطة �ضمن‬ ‫املجموعة والتي ت�ضم الفرق الآتية "الوحدة‬ ‫– العروبة – ال�شعب – ال�شرطة – نازحي‬ ‫�صعدة" حيث وقد انطلقت مباريات املجموعة‬ ‫الأوىل ب�ق�ي��ادة ال�ك��اب�تن‪ /‬حم�سن ال�شغدري‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫عندما �أت��ذك��ر حلظة متكن منتخبنا الأوملبي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم م��ن م �ع��ادل��ة م�ن�ت�خ��ب ال �ي��اب��ان يف‬ ‫دي�سمرب ال�سنة املا�ضية ‪ ,‬وك��ذا �إزاح ��ة منتخبنا‬ ‫لل�شباب لكل من �سوريا وتركمان�ستان القويتني‬ ‫عن �صراع الت�أهل لك�أ�س امم �آ�سيا التي تقام هذا‬ ‫العام ‪,‬فال ي�سعني �سوى القول �أن من عمق امل�آ�سي‬ ‫وال�شدائد تتمخ�ض �أقوى النتائج ‪,‬حتى و�إن كان‬ ‫و�ضع الريا�ضة يف بالدنا بفعل التدمري ملالعبها‬ ‫وتوقف م�سابقاتها ‪� ,‬أ�شبه بالنزع ولفظ الأنفا�س‬ ‫الأخرية!!‬ ‫وه��ذا الت�شبيه حل��ال ريا�ضتنا‪� ,‬صريح وبال‬ ‫جماملة ‪,‬فالأح�سن لفت �أنظار العامل للإفرازات‬ ‫ال�ك��ارث�ي��ة ال�ت��ي تعر�ضت ل�ه��ا ال�ب�ل��د م�ن��ذ �أواخ ��ر‬ ‫مار�س العام الفائت ‪ ,‬ولي�س تزييف الواقع الذي‬ ‫يتحدث عن نف�سه‪..‬‬ ‫ولعل ظهور ن�شاطات ريا�ضية هنا �أو هناك‪,‬‬ ‫بعد ع��ام رهيب ودام‪ ,‬عاي�شته اليمن و�أدى فيما‬ ‫�أدى �إىل �شكل ال�ك�ث�ير م��ن امل�ن��ا��ش��ط الريا�ضية‬ ‫واحلياتية عامة ‪ ,‬لهو �أمر جدير حقا بالت�أمل؛‬ ‫ففيما �أن��ا �أط��ال��ع تقريرا تقييميا ح��ول نتائج‬ ‫الريا�ضة اليمنية يف امل�شاركات اخلارجية للعام‬ ‫الفائت‪ ,‬ا�ستغربت ك�أي متابع لو�ضعنا الريا�ضي‪,‬‬ ‫�إذ ت�ضمن التقرير اال�شارة لتحقيق بالدنا لكثري‬ ‫من امليداليات امللونة يف بطوالت �إقليمية وقا ّرية‬ ‫ودولية حتت�شد بها دول ذات امكانات وبنى حتتية‬ ‫مهولة ج��دا وت��اري��خ ع��ري��ق يف جم��ال الريا�ضة‪,‬‬ ‫م��ع ذل ��ك ذه �ب��ت ب�ل�ادن��ا ل�ت�ل��ك ال �ب �ط��والت دون‬ ‫جتهيز و�إع� ��داد وم�ع���س�ك��رات ت��دري�ب�ي��ة‪ ,‬ومتكنت‬ ‫رغم العدوان واحل�صار اخلارجي ودمار املالعب‬ ‫وت��وق��ف امل�سابقات الداخلية ؛ م��ن ح�صد نتائج‬ ‫مهمة وميداليات عديدة و�صوال اىل ريا�ضة كرة‬ ‫القدم بت�أهل منتخب ال�شباب لك�أ�س �آ�سيا وفوز‬ ‫الأوملبي برابع غربي �آ�سيا‪..‬‬ ‫امل �ه��م‪� ,‬أن م��ا ي�ح���س��ب ل��ري��ا��ض�ت�ن��ا ب �ع �ي��دا عن‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة ال��راه �ن��ة‪ ,‬يكمن يف ك��ل تلك‬ ‫النتائج الإيجابية التي خرجت من رحم املعاناة‪,‬‬ ‫وه��ي نتائج بطبيعة احل��ال �سطرها ريا�ضيون‬ ‫مي�ن�ي��ون مبوهبتهم ال�ف�ط��ري��ة وال �ت��وق ملقاومة‬ ‫الأمل بالتحدي والإ�صرار من �أجل �إظهار �صورة‬ ‫م�شرقة لبلدنا حت��ت وط� ��أة ال �ظ��روف ال�ق��اه��رة‬ ‫الراهنة‪..‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫‪14‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫برغم دمار املالعب و�شلل امل�سابقات‬

‫قراءة يف �أ�سباب ت�ألق الريا�ضة اليمنية بامل�شاركات اخلارجية‬

‫احلار�س الريا�ضي‪ /‬تقرير‬ ‫بوجه التفارقه الب�شا�شة ‪�,‬إ�ستوقفته يف ح��ي متفرع‬ ‫ع��ن ��ش��ارع امل�ط��ار �شمال العا�صمة حيث يقطن مبنزله‬ ‫على مقربة من ال�شارع ‪�,‬صافحني ووجدتني �أخطو معه‬ ‫الطريق بت�ؤده ويف نف�سي �أن �أظفر منه بحوار لل�صحيفة‪,‬‬ ‫ك ��ان ذل ��ك ال �ك��اب�تن حم �م��د � �ص��ال��ح ال�ن�ف�ي�ع��ي م��درب‬ ‫منتخبنا الوطني لل�شباب لكرة القدم والذي قاد املنتخب‬ ‫ال�شاب نهاية العام املا�ضي لإجناز هام بالت�أهل لك�أ�س �أمم‬ ‫�آ�سيا لل�شباب ‪,‬‬ ‫ي �ق��ول يل ب�ح�م��ا��س��ة ‪ ":‬ل� ��دى ب�ل�ادن ��ا خم � ��زون من‬ ‫ال�لاع �ب�ين امل �ب��دع�ين وال ��ذي��ن ه��م ب�ح��اج��ة ل�ل�إك�ت���ش��اف‬ ‫وال���ص�ق��ل ح�ت��ى ح�ق�ق��وا �إجن � ��ازات ك �ب�يرة ع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫ال ��دويل " ‪ ,‬وي�ق�ي��م م���ش��ارك��ات ب�لادن��ا اخل��ارج�ي��ة م��دى‬ ‫ال�سنوات املا�ضية �أن�ه��ا ك��ان��ت طيبة يف بع�ض املنا�سبات‬ ‫بدليل حتقيق بع�ض الفرق واملنتخبات لإجنازات تتفوق‬ ‫على م�ستوى الإعداد واحلافز والبنى التحتية للريا�ضة‬ ‫اليمنية ‪..‬‬

‫�إجنازات رغم الدمار واحل�صار‬

‫يعترب ال�صحفي بالق�سم الريا�ضي ليومية ال�ث��ورة‬ ‫الر�سمية يحيى احلاليل �أن العام ‪2015‬م �شهد حتقيق‬ ‫ريا�ضيي ب�لادن��ا للعديد م��ن الإجن� ��ازات على امل�ستوى‬ ‫اخل��ارج��ي رغ��م ال �ع��دوان وق�صفه للمن�ش�آت ال�شبابية‬ ‫والريا�ضية وت��دم�يره��ا يف �أغ�ل��ب املحافظات واحل�صار‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫اجلائر املفرو�ض على بالدنا منذ بدء ال�ساد�س والع�شرين‬ ‫من مار�س العام املا�ضي‪.‬‬ ‫م�ؤكدا يف ه��ذا ال�سياق �أن��ه " برغم كل املحن والقتل‬ ‫والتدمري �إال �أن الريا�ضيني ك�سروا ذل��ك بكل �صالبة‬ ‫و�شجاعة وتغلبوا على امل�صاعب وم�شاق ال�سفر وعانوا‬ ‫الكثري لأج��ل ال�ت��واج��د اخل��ارج��ي والإع �ل�ان للعامل �أن‬ ‫ال�ي�م��ن ب�خ�ير و�أب� �ن ��اءه و��ش�ب��اب��ه وري��ا��ض�ي�ي��ه ب�خ�ير ومل‬ ‫يزدهم العدوان �إال حلمة و�صالبة و�إ�صراراً على حتقيق‬ ‫الإجنازات ورفع علم اليمن عالياً خفاقاً"‪..‬‬ ‫بدوره ‪,‬وخالل لقاء �أجريناه ‪ ,‬ي�ؤكد م�س�ؤول الن�شاط‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ي مب�ع���س�ك��ر الأم � ��ن اخل��ا� �ص��ة امل� �ق ��دم م�ه��دي‬ ‫اجلرباين �أن م�ستوى الريا�ضة اليمنية يتطور ب�إ�ستمرار‪,‬‬ ‫م�ضيفا �أنه ميكن رفد املنتخبات الوطنية املختلفة من‬ ‫مع�سكر الأم��ن اخلا�صة بطاقات مبدعة ذات م�ستويات‬ ‫مرتفعة قادرة على �إحراز بطوالت و�ألقاب على امل�ستوى‬ ‫اخل��ارج��ي ‪ ,‬وي ��رى اجل��رب��اين �أن الأو� �ض��اع ال��راه�ن��ة يف‬ ‫البالد �أو�صلت م�سابقات الريا�ضة اىل التوقف بفعل دمار‬ ‫املالعب والو�ضع غري امل�ستقر‪..‬‬

‫ماجد عبد اهلل اخلوالين‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫التي �أ�سماها "الزهراء" ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬يحيى املتوكل ‪� ،‬سامي اخلوالين‪،‬‬ ‫نبيل الرو�ضي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف ف�ألف‬ ‫مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة تخرجه من كلية ال�شرطة‬ ‫دبي الإمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫نقيب‪ /‬عمر الربكاين ‪ ،‬عي�سى امل�شويل ‪،‬‬ ‫واملهند�س‪/‬جنيب �شرف البعداين‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�سالمات‬

‫ن�صر عبداهلل ال�سري‬

‫�أجرى الأ�ستاذ‪/‬‬

‫لطف اهلل املعلمي‬ ‫والد الزميلني حممد ويون�س‬ ‫عملية جراحية تكللت بالنجاح‪..‬‬ ‫حمد ًا هلل على ال�سالمة‪.‬‬ ‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي حممد حممد حزام‬

‫�إ�شادة وا�سعة النطاق‬

‫عر�س بال ر�صا�ص‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمالزم‪/2‬‬

‫وليد حممد زيد العمراين‬

‫مدير �شرطة العلفي‬ ‫ماجد جناد‪� ،‬إبراهيم زيد‪ ،‬علي الدهمي‪،‬‬ ‫عبداحلمن معياد‪ ،‬وجميع العاملني يف ق�سم‬ ‫�شرطة العلفي‪.‬‬

‫وو ّل ��د ان�ط�ب��اع��ات �سلبية ل��دى ال���ش��ارع ال��ري��ا��ض��ي ال��ذي‬ ‫اع�ترت��ه م�شاعر احل�سرة وخيبة الأم��ل نتيجة اجلمود‬ ‫الذي �شهدته اللعبة على خلفية قرار احلظر وما ترتب‬ ‫ع�ل�ي��ه م��ن ع ��زوف ج�م��اه�يري ع��ن امل�لاع��ب ب�ع��دم��ا ك��ان‬ ‫اجلمهور اليمني ي�شكل رقماً �صعباً يف املعادلة الريا�ضية‬ ‫م��ن خ�ل�ال تفاعله الإي �ج��اب��ي وال �ت��واف��د ب ��أع��داد هائلة‬ ‫ملتابعة املباريات واحتالل مقاعد املدرجات و�إ�ضفاء نكهة‬ ‫خا�صة للمناف�سات من خالل الت�شجيع املثايل والتحلي‬ ‫بالروح الريا�ضية العالية‪..‬‬

‫على م�ستوى القيادات الريا�ضية ‪,‬ي�ؤكد القائم ب�أعمال‬ ‫وكيل وزارة ال�شباب والريا�ضة لقطاع الريا�ضة عبداهلل‬ ‫الدهبلي �أن بالدنا �شاركت خارجياً العام املا�ضي يف ع�شرة‬ ‫�ألعاب وحققت تلك الألعاب العديد من امليداليات امللونة‬ ‫على امل�ستوى العربي �أو الآ�سيوي �أو الإقليمي بل والعاملي‬ ‫حيث ت�أهلت كرة الطاولة �إىل بطولة العامل التي �ستقام‬ ‫يف ماليزيا خالل �شهر فرباير املقبل‪..‬‬ ‫م �ع �ت�ب�راً �أن� ��ه م ��ن خ�ل�ال امل �ت��اب �ع��ة ل�ب�ع����ض امل�ح�ل�ل�ين‬ ‫قرارات احلظر املجحفة‬ ‫واملعلقني يف القنوات الريا�ضية املختلفة جميعهم كانوا‬ ‫معر�ض‬ ‫يف‬ ‫�أم��ا ال�صحفي ال��ري��ا��ض��ي خ��ال��د ال �ن��واري‬ ‫ي�شيدون مب�شاركة اليمن وباملنتخبات اليمنية وكيف‬ ‫في�شري‬ ‫باخلارج‬ ‫حديثه عن م�شاركات الريا�ضة اليمنية‬ ‫عانت م�شاق وم�صاعب ال�سفر من �أج��ل متثيل الوطن‬ ‫ملختلف‬ ‫اال�ست�ضافة‬ ‫بالقول �أن حرمان مالعبنا من حق‬ ‫وامل�شاركة يف تلك املحافل اخلارجية ‪..‬‬ ‫املناف�سات الإقليمية والقا ّرية جعلها يف حالة عزلة كروية‬

‫�صهيب �سلطان الربكاين‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي‬ ‫�أ�سماه "�ضياء" ف�ألف مربوك‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬ح�سني كري�ش‪ ،‬عقيد‪ /‬في�صل‬ ‫الأ�سدي‪ ،‬الأ�ستاذ‪ /‬ح�سني عامر‪ ،‬حممد‬ ‫الأ�سدي‪.‬‬

‫مدرب الفريق ومعه زمال�ؤه من الكادر الفني‬ ‫للفريق وب��وج��ود الع�ب�ين م��ن الفريق الأول‬ ‫املخ�ضرمني والع�ب�ين م��ن ال�ف��ري��ق اجلديد‬ ‫ل�ل���ش�ب��اب‪ ،‬وح �ي��ث وال �ف��ري��ق ي �ق��وم ب�ت��دري�ب��ات‬ ‫مكثفة ا�ستعداداً للم�شاركة يف الدوري‪ ،‬و�سوف‬ ‫يخو�ض ال�ف��ري��ق املناف�سات بنظام ال�ك��ل مع‬ ‫الكل بالن�سبة للمجموعة ال��واح��دة وتنطبق‬ ‫الئحة كرة القدم ويت�أهل �صاحب املركز الأول‬ ‫والثاين من املجموعة �إىل خو�ض املناف�سات يف‬ ‫املربع الذهبي لدوري �شهيد الوطن متمنني‬ ‫لفريق ال�شرطة التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫ممدوح عبدالوارث الزريقي‬ ‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪.‬‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعميد‪/‬‬

‫علي حممد ال�سعيدي‬ ‫مبنا�سبة زفاف جنله املهند�س "حممد"‪.‬‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫جميع العاملني مب�صلحة الهجرة واجلوازات‬ ‫واجلن�سية والإدارة العامة للتوجيه‬ ‫والعالقات‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬

‫عبدال�سالم ح�سني �أبو ع�ساج‬ ‫حممد عبدامللك �أبو ع�ساج‬ ‫مبنا�سبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬

‫حممد عبداحلبيب‪ ،‬رمزي الزريقي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�إبراهيم �أبو ع�ساج‪ ،‬علي ال�شجاري وكافة �آل ال�شجاري‪� ،‬صالحي ال�صالحي‬ ‫وكافة �آل ال�صالحي‪� ،‬ضرار ال�شمريي‪� ،‬ضياء عثمان‪� ،‬أو�س النجار‪.‬‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫الثــالثــاء ‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫فيسبوكيات‬

‫اكاد ال ا�صدق ان عاما كامال من احلرب على هذا ال�شعب قد‬ ‫اكتمل‬ ‫ك���م ان���ت اي��ه��ا ال��ي��م��ن��ي ا���س��ت��ث��ن��ائ��ي يف ال��ب��ط��ول��ة ال�لام��ت��ن��اه��ي��ة‬ ‫وال�صمود الذي ال حدود وال نهاية له‬

‫صورة وتعليق‬

‫ازال اجلاوي‬

‫‫‪#‬‏ال�سكران_عبدربه_هادي‬ خماطبا دول اخلليج ‪.‬‬ ‫اهلل �أعطاكم اليمن ثروة ب�شرية ولديهم ا�ستعداد ليكونوا ع�ساكر‪،‬‬ ‫ول��دي الآن �ستة ماليني �شاب ت��راوح �أعمارهم بني ‪ 15‬و‪� 28‬سنة‪،‬‬ ‫جاهزون‪ ،‬ومت تدريب مليون منهم‪ ،‬وميكن اال�ستفادة منهم كما كانت‬ ‫تفعل بريطانيا يف اجلنوب‪ .‬كانت تتعاقد مع مليون لأرب��ع �سنوات‪،‬‬ ‫ثم ت�سرحهم وتتعاقد مع مليون �آخر‪ ،‬و�أنتم ميكن �أن ت�ستفيدوا من‬ ‫هذه التجربة‪.‬‬

‫�إعداد‪/‬‬ ‫فهد الغنامي‬ ‫يف املحيط االطل�سي يوجد مثلث برمودا مكان الختفاء ال�سفن‬ ‫وال��ط��ائ��رات ‪ ..‬ويف ع���دن ت��وج��د ج��ول��ة كالتك�س مكان‬ ‫الغتيال الكوادر والنا�شطني !!!‬ ‫حممد عبدالقدو�س‬

‫‪Mohammed Almakaleh‬‬

‫ا�صحيح هذا ؟!!!‬ ‫االم��ارات تر�سل جلنة ب�شكل عاجل اىل دار امل�سنني والعجزة‬ ‫بعدن (مكان جرمية االم�س ال�شنيعة) ي�ضربوه رجن ‪....‬‬ ‫���ش��ك��راً ل��دواع�����ش ل��واله��م ماكنت ه��ذه اللفته ال��ك��رمي��ة من‬ ‫امارات اخلري ‪...‬‬ ‫�شكراً مرمي‬ ‫�شكراً عيال زايد‬ ‫�شكراً �سلمان‬

‫تواصل‬

‫‪15‬‬

‫ماهي اخبار بالك وتر وال زد �سمعنا لهم ح�س وال خرب قالوا ان‬ ‫قد جنود ب�لاك ووت��ر رجعوا بالدهم وقدهم دع��اه �إىل‬ ‫ال�سالم والتعاي�ش ال�سلمي‪.‬‬ ‫‪Mohammed Almahdi‬‬

‫ال �أظن �أحدا مر من التحرير �أكرث من مرة مل تقع عينه على‬ ‫�صاحب هذه ال�صورة الذي عزف عن املكاتب واملنا�صب ونزل ال�شارع‬ ‫خلدمة جمتمعه يف جمال اخت�صا�صه �إنه �أحد �أ�شرف و�أنزه و�أطيب‬ ‫�ضباط �شرطة ال�سري ب�أمانة العا�صمة املقدم �أحمد قايد مفتاح‬ ‫نائب مدير منطقة التحرير الذي قدم النموذج والقدوة يف عمله‬ ‫ومرابطته الأ�سطورية يف ميدان تنظيم ال�سري والتواجد امليداين‬ ‫على م��دار اليوم وكانت راحته و�سعادته هو �أن يعمل بكل حما�س‬ ‫ليتجنب النا�س احلوادث واالختناقات املرورية واملخالفات‪ ...‬لقد‬ ‫ودعناه يف هذه الليلة وانتقل �إىل جواراهلل الكرمي‪....‬رحمك اهلل‬ ‫�أيها القدوة يف �إخال�صك لعملك و�أح�سن عزاء �أهلك وذويك و�إنا‬ ‫هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫حممد احمد مفتاح‬

‫حميد رزق‬

‫جرمية م�ست�شفى العر�ضي عام ‪2012‬م ‪ ،‬تتكرر مرة اخرى‬ ‫اليوم يف دار امل�سنني يف عدن‪ ،‬وبرعاية املعتوه هادي نف�سه‬ ‫‫‪#‬‏اجلنوب_حتت_االحتالل‬‬ ‫علي جاحز‬

‫انك�سر ق ُ‬ ‫��رن ال�شيطان فبات الكيان ال�صهيوين �أدب���ع و م��ا ق��رار‬ ‫ً‬ ‫م�سوخ اخلليج و العربان ت�صنيف حزب اهلل �إرهابيا �إال �صدى خلوار‬ ‫الثور ال�صهيو �أمريكي املثخن بطعنات رجال اهلل من مران �إىل جبل‬ ‫ال�شيخ و من ذوباب �إىل تل �أبي�ض و من حيفان �إىل حيفا و من نهم‬ ‫�إىل املو�صل‪.‬‬ ‫�إنها ح�شرجات املحت�ضر لي�س �إال و من ال�سذاجة �أن يتوقع �أحد �أن‬ ‫تثري حفيظة �شرفاء الأمة عو�ضاً عن �أن تثري هلعهم‪.‬‬ ‫�صالح الدكاك‬

‫أصداء حملة التوعية بمخاطر إطالق النار في األعراس والمناسبات‬

‫حتت هذا ال�شعار وتنفيذا لتوجيهات اللواء جالل الروي�شان‬ ‫وزير الداخلية �أطلقت الوزارة حملة �إعالمية توعوية مبخاطر‬ ‫�إط�لاق النار والألعاب النارية يف الأعرا�س واملنا�سبات يرافقها‬ ‫ح��م��ل��ة �أم��ن��ي��ة ل�ضبط امل��خ��ال��ف�ين‪ ،‬وق���د ق��ام��ت الإدارة ال��ع��ام��ة‬ ‫للتوجيه والعالقات بتد�شني احلملة يوم الثالثاء املا�ضي والقت‬ ‫���ص��دىً وا���س��ع��اً واهتماماً جماهريياً انعك�س م��ن خ�لال مواقع‬ ‫التوا�صل االج��ت��م��اع��ي‪ ..‬ون��ح��ن نعر�ض هنا بع�ض الآراء التي‬ ‫طرحت على موقع التوا�صل االجتماعي في�سبوك‪ ..‬مت جمعها‬ ‫من �صفحة رئي�س التحرير‪.‬‬ ‫‪Mohammed Hezam‬‬

‫عمل مثمر ت�شكرو عليه ومهم حلياة املجتمع‪ ،‬بوركت �أخي حممد‬ ‫‪Bn Hezam Alglob‬‬

‫فع ً‬ ‫ال‪ ..‬هذا عمل يحيي النف�س اليمنية‬ ‫التي �صارت عر�ضة للموت يف �أي حلظة‬ ‫�سواء مبنا�سبة عر�س �أو م�أمت‬ ‫�شكراً لهكذا توجه‪.‬‬ ‫العزي ابن عبا�س‬ ‫وجهة نظر‬ ‫ح�صر املو�ضوع على الأع��را���س فقط يف غري حمله لأننا هذه الأي��ام‬ ‫نزف �شبابنا يف يوم عر�سهم وكذا نزفهم عند ا�ست�شهاده‬ ‫�سامي �أحمد العذري‬ ‫�إذا كانت هناك ا�ستجابة من املواطنني لهذا القرار فهناك‬ ‫بداية خري ليمن جديد ب�إذن اهلل‪..‬‬ ‫املهند�س مروان ال�سويدي‬

‫يف ه���ذا ال��ت��وق��ي��ت وه����ذه ال���ظ���روف ح��م��ل��ة اك�ث�ر م��ن رائ��ع��ة جهود‬ ‫حمرتمة قامت بها االدارة العامة للتوجه والعالقات العامة ب��وزارة‬ ‫الداخلية ‪،‬وقد الحظنا ك�إعالميني اال�ستجابة ال�سريعة لبع�ض �شرائح‬ ‫املجتمع مع ه��ذه احلملة وبالأم�س ح�ضر ت عر�س يف حي اال�صبحي‬ ‫خايل من اطالق االع�يرة النارية ‪،‬نتمنى ا�ستمرار مثل هكذا حمالت‬ ‫توعوية ون�شكر القائمني على هذه احلملة‪.‬‬

‫عالء الدين ال�شاليل‬ ‫هذه من اروع احلمالت التوعوية فعال‪ ..‬ب�س بيني وبينك يا فندم‬ ‫حممد �صيح يا ف�صيح بني من بهم �صمم! مقدرين جهودكم ال�صادقة‬ ‫يف وقت اعوج ‪.‬‬ ‫�صالح غالب اليمني‬ ‫نتمنى لكم النجاح الن االف��راح تتبدل �إىل �أح��زان يف منا�سبة عر�س‬ ‫مت اط�لاق ر�صا�ص و�أ�صيب العري�س وبع�ض ال�ضيوف وكانت النهاية‬ ‫حزينة للجميع‪.‬‬ ‫متا�ش حممد‬

‫نعم يا�ستاذنا اجلليل ه��ذه ال��ظ��اه��رة ا�ضحت م�صدر ازع���اج وقلق‬ ‫لل�سكينة العامة ولها اث��ار كارثيه على االف��راد واملجتمع وعلى �سبيل‬ ‫امل��ث��ال ول��د قا�صر تعر�ض لطلقه م�سمومة خاطئة ادت اىل ب�تر يده‬ ‫اليمني كليا وهلم جر�أ ن�أمل ان يتم الت�شديد وو�ضع املعاجلات ال�صارمة‬ ‫ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫‪Mohameed Hageb‬‬ ‫نتمنى لكم التوفيق والنجاح يف هذه احلملة كما نتمنى منكم �ضبط‬ ‫ك��ل م��ن يخالف وي�ستهرت بالنظام وال��ق��ان��ون بعد ه��ذه احلملة �سواء‬ ‫ب�أطالقه الر�صا�ص او الألعاب النارية يف الأعرا�س �أو غريها ومعاقبته‬ ‫والت�شهري به ‪.‬‬

‫‪Hassan Amer‬‬ ‫ممتاز التعميم بهذه احلملة الإعالمية ملنع اطالق النار ويجب ان‬ ‫تعمم على املدن واملحافظات الأخرى‪.‬‬

‫‪Anwer Alrai‬‬


‫توزيع ع�شرات الآالف من املل�صقات واملطويات وال�شعارات املج�سدة مل�ساوئ الظاهرة‬

‫�شرطة العا�صمة ت�ضبط ‪� 32‬شخ�ًصا من املتورطني بحوادث �إطالق النار يف الأعرا�س‬

‫قالت �أجهزة ال�شرطة ب�أمانة العا�صمة �أنها‬ ‫�ضبطت ‪� 32‬شخ�صاً م��ن امل�ت��ورط�ين ب�ح��وادث‬ ‫�إط �ل��اق ال �ن��ار وا� �س �ت �خ��دام امل �ف��رق �ع��ات ال �ن��اري��ة‬ ‫يف الأع ��را� ��س امل�ق��ام��ة خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع املن�صرم‬ ‫ب��الأم��ان��ة‪ ,‬وق ��د ق��ام��ت ب��إح��ال�ت�ه��م ل�ل��إج ��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫ه��ذا فيما تتوا�صل حملة التوعية مبخاطر‬ ‫�إطالق النار يف الأف��راح واملنا�سبات التي تنفذها‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات بوزارة‬ ‫الداخلية بالتعاون مع �شرطة �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ق ��ام ��ت احل �م �ل��ة ب �ت ��وزي ��ع امل� �ئ ��ات م��ن‬ ‫املل�صقات واملطويات وال�شعارات املج�سدة مل�ساوئ‬ ‫وخم��اط��ر �إط�ل�اق ال�ن��ار يف الأف ��راح واملنا�سبات‪,‬‬ ‫ام�ت��د ه��ذا ال�ن���ش��اط �إىل ال�ع���ش��رات م��ن ��ص��االت‬ ‫الأع��را���س والتجمعات ال�سكانية‪ ,‬بهدف �إي�صال‬ ‫ر�سالة احلملة وم�ضمونها �إىل �أو��س��ع قطاعات‬ ‫ممكنة م��ن املواطنني للحد م��ن ه��ذه الظاهرة‬ ‫املقلقة لل�سكينة العامة والأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫خواطر‬

‫الثالثاء‬

‫�أنا مل �أقل �شيئاً‪..‬‬

‫هو قال‬

‫بردونيات‬ ‫فهد الغنامي‬

‫قيل �سابقاً وما زال يقال‪� :‬أن هادي ومن معه جمرد مرتزقة‪.‬‬ ‫ويف عكاظ �سوق ال�شعر والبيان �سابقاً وبوق االرتزاق راهناً‪..‬‬ ‫�أك��د ه��ادي �أن��ه م��رت��زق �أ��ص�ي��ل و�أن زم��رت��ه جم��رد �أرق ��ام يف‬ ‫ك�شوفات ال�ع��دوان ميكن ا�ستبدالها ب��أخ��رى ك��ل �أرب��ع �سنوات‪،‬‬ ‫وط��رح على ال�سعودية م�ق�ترح ت��أج�ير مليون ميني كع�ساكر‬ ‫للمملكة‪..‬‬ ‫وباحلرف الواحد قال‪:‬‬ ‫اهلل �أعطاكم اليمن ث��روة ب�شرية ولديهم ا�ستعداد ليكونوا‬ ‫ع�ساكر‪ ،‬ولدي الآن �ستة ماليني �شاب تراوح �أعمارهم بني ‪15‬‬ ‫و‪� 28‬سنة‪ ،‬جاهزون‪ ،‬ومت تدريب مليون منهم‪ ،‬وميكن اال�ستفادة‬ ‫منهم كما كانت تفعل بريطانيا يف اجلنوب‪ .‬كانت تتعاقد مع‬ ‫مليون لأرب��ع �سنوات‪ ،‬ث��م ت�سرحهم وتتعاقد م��ع مليون �آخ��ر‪،‬‬ ‫و�أن�ت��م ميكن �أن ت�ستفيدوا من ه��ذه التجربة‪ ،‬وت�ضعوا ه��ؤالء‬ ‫ال�شباب على احلدود اجلنوبية ملنع تهريب ال�سالح واملخدرات‪.‬‬ ‫�أنا مل �أقل �شيئاً هو قال ذلك‪.‬‬ ‫قيل �سابقا �أن هادي جمرد دنبوع‪.‬‬ ‫�أكد هادي �أنه �أبو الدنابيع وجدهم وخالهم وعمهم‪..‬‬ ‫احلقيقة هو �أك�ثر من خائن و�أك�ثر من دنبوع‪ ،‬وقولوا عنه‬ ‫من ال�سوء ما �شئتم بعد كالمه يف عكاظ‪.‬‬ ‫وباحلرف الواحد قال يف رد على �س�ؤال ل�صحيفة عكاظ "منْ‬ ‫الآن مي�سك بزمام الأمور يف اليمن؟"‬ ‫الفار هادي‪ :‬زمام الأمور موزع بني الرئي�س ال�شرعي وامللك‬ ‫�سلمان ودول جمل�س التعاون‪.‬‬ ‫�أنا مل �أقل �شيئاً هو قال ذلك‪.‬‬ ‫قيل �سابقاً �أن هادي جمرد دمية‪.‬‬ ‫و�أكد هادي �أنه لي�س دمية فقط بل �أنه م�ستعد لتحويل اليمن‬ ‫�إىل دمية لل�سعودية‪ ،‬و�أنه م�ستعد �أن ي�ضيف الرثوة الب�شرية يف‬ ‫اليمن اىل ثروة النفط يف اململكة‪..‬‬ ‫وباحلرف الواحد قال ‪-‬وال �ضري يف تكرار ما قال‪:-‬‬ ‫اهلل �أعطاكم اليمن ث��روة ب�شرية ولديهم ا�ستعداد ليكونوا‬ ‫ع�ساكر‪!..‬‬ ‫�أنا مل �أقل �شيئاً هو قال ذلك‪.‬‬ ‫قيل �سابقاً وما يزال‪� :‬أن هدف العدوان لي�س �إع��ادة �شرعية‬ ‫هادي كما يدعي‪.‬‬ ‫و�أكد هادي �أنه طلب من دول العدوان �ضرب القوات اليمنية‬ ‫يف عمران و�صعدة �سنة ‪2012‬م‪� ،‬أي �أن التخطيط للعدوان كان‬ ‫قبل ثالث �سنوات وال عالقة له مبا ي�سمونه انقالباً‪.‬‬

‫احلار�س موبايل‬

‫‪16‬‬

‫�شرطة الدوريات و�أمن الطرق تنفذ قرابة ‪� 65‬ألف حترك‬

‫مبدعات هي الوالدات‪ ..‬لكن ‬ ‫موجعات‪ ..‬حقيقة غري عذبة‬ ‫كيف ن�ستعجل الر�صا�ص! ونخ�شى‬ ‫بعد هذا ‪ ،‬نباح كلب وكلبة‬ ‫هل ترى من هناك ؟ غزو ًا يق ّوي ‬ ‫قب�ضتيه ‪ ،‬يحدّ مليون حربة‬ ‫يجتذي (البنكنوت) يومي �إليه ‬ ‫وعليه من الرباميل ج ّبة‬ ‫قبل عام و�أربعني اعتنقنا ‬ ‫�شاعر اليمن الكبري‬ ‫فوق (�أبهى) عناق غري الأحبة‬ ‫عبداهلل الربدوين‬ ‫والتقينا به (بنجران) حينا ‬ ‫والتقينا بقلب (جيزان) حقبة‬

‫للإ�شـرتاك يف اخلــدمـة �أر�ســل‬ ‫حرف (�ش) �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪ 28‬جماد �أول ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 8‬مار�س ‪2016‬م العـدد (‪)1058‬‬

‫�أو� �ض �ح��ت �إح���ص��ائ�ي��ة � �ص��ادرة ع��ن ق �ي��ادة ��ش��رط��ة ال ��دوري ��ات و�أم��ن‬ ‫الطرق ب�أن ال�شرطة وفروعها يف املحافظات نفذت خالل العام املا�ضي‬ ‫‪2015‬م مهاماً كبرية امتدت على امل�ساحة الأمنية‪ ،‬حيث نفذت ‪64‬‬ ‫�أل �ف �اً و‪ 956‬حت��رك�اً لأداء م�ه��ام �أم�ن�ي��ة خمتلفة للحفاظ على �أم��ن‬ ‫املجتمع وا�ستقراره‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الإح�صائية �إىل �أن منت�سبي ال�شرطة متكنوا خالل الفرتة‬ ‫نف�سها من �ضبط ‪ 1451‬ق�ضية جنائية خمتلفة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �ضبط‬ ‫‪ 330‬مطلوباً �أمنياً وجنائياً‪ ,‬كما �أن �شرطة الدوريات و�أمن الطرق‬ ‫وم��ن خ�لال م�شاركتها يف تنفيذ خطة منع حمل ال�سالح ومكافحة‬ ‫امل�ظ��اه��ر امل���س�ل�ح��ة �ضبطت ‪ 371‬ق�ط�ع��ة � �س�لاح خمتلفة و�أح��ال�ت�ه��ا‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أنها �ستبذل جهوداً م�ضاعفة خالل العام اجلاري ‪2016‬م‬ ‫ومب��ا ميكنها م��ن الإ� �س �ه��ام ب ��دور ف �ع��ال يف ال��دف��اع ع��ن �أم ��ن اليمن‬ ‫وا�ستقرارها‪.‬‬ ‫خالل �شهر فرباير املن�صرم‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ضبط ‪ 51‬ق�ضية خمدرات‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة ‪ 51‬ق�ضية خمدرات و ‪ 72‬متهماً تورطوا‬ ‫يف هذه الق�ضايا خالل �شهر فرباير املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت �أجهزة ال�شرطة �إن ‪ 29‬ق�ضية من ق�ضايا املخدرات امل�ضبوطة‬ ‫متعلقة بتعاطي م��ادة احل�شي�ش امل�خ��درة‪ ،‬وق��د ت��ورط بها ‪ 47‬متهماً‬ ‫ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 40-18‬عاماً‪ ،‬فيما كان هناك‪ 16‬ق�ضية ترويج‬ ‫ح�شي�ش‪ ،‬وقد بلغ عدد املتهمني فيها ‪� 23‬شخ�صاً ‪� ،‬أم��ا بقية الق�ضايا‬ ‫امل�ضبوطة وعددها ‪ 6‬ق�ضايا فهي حماولة تهريب ح�شي�ش �إىل داخل‬ ‫الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬ ‫م�ق��درة كمية احل�شي�ش امل�ضبوطة خ�لال ال�ف�ترة نف�سها بحوايل‬ ‫الطن و ‪ 500‬كيلوجرام ح�شي�ش معظمها مت �ضبطها مبحافظة �صعدة‬ ‫وكان �آخرها عملية �ضبط مايزيد عن الطن من مادة احل�شي�ش املخدرة‬ ‫يف مديرية باقم نهاية ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها �أحالت ‪ 27‬ق�ضية من ق�ضايا املخدرات امل�ضبوطة‬ ‫�إىل النيابة العامة ال�ستكمال �إجراءات التحقيق فيها متهيداً لتقدميها‬ ‫للق�ضاء يف وقت الحق‪.‬‬

‫�أمن البي�ضاء يفكك عبوة نا�سفة‬

‫ف�ك�ك��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة مب��دي�ن��ة ال�ب�ي���ض��اء ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة زرع�ه��ا‬ ‫جمهولون على الطريق العام الرابط بني املدينة ومنطقة عزة‪.‬‬ ‫ووفقاً للأجهزة الأمنية ف��إن خ�براء املتفجرات متكنوا من تفكيك‬ ‫العبوة النا�سفة بنجاح‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د فتحت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف مدينة البي�ضاء حتقيقاً يف‬ ‫الق�ضية ملعرفة هوية املتورطني بهذا العمل الإرهابي و�ضبطهم‪.‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.