الحارس1065

Page 1

‫رئي�س اللجنة الثورية العليا‪:‬‬

‫جهاز الأمن القومي �أدى دوراًمتميز ًا يف مواجهة العدوان‬ ‫الثالثاء‬

‫‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫حممد عبدال�سالم‪:‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪16‬‬ ‫رياالً‬ ‫�صفحة‬

‫اجلي�ش واللجان دخلوا الأَرَا�ضي ال�سعودية‬ ‫وما زالوا حتى اللحظة‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫حضرموت من الرمضاء إىل النار‬

‫كواليس االنسحاب الدراماتيكي للقاعدة في حضرموت‬

‫منذ بداية العام‬

‫رئي�س م�صلحة الدفاع املدين لـ"احلار�س"‬

‫حوادث العبث بالسالح تودي بحياة‪81‬شخصًا ال تتوفر لدينا اإلمكانات‬ ‫لمواجهة كوارث السيول‬ ‫�ضبط كميات‬ ‫والبنية األساسية للدفاع‬ ‫كبرية من‬ ‫المدني غائبة تمامًا‬

‫املخدرات‬ ‫و�إبطال‬ ‫عبوات نا�سفة‬ ‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫الداخلية ت�ؤكد‪:‬‬

‫ال تهاون �إزاء اال�ستهتار ب�أرواح املواطنني‬ ‫و�ستُتخذ �ضد مطلقي النار يف الأعرا�س‬ ‫�إجراءات رادعة‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬

‫متابعات‬

‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫رئي�س اللجنة الثورية العليا ي�شيد بدور جهاز الأمن القومي يف مواجهة العدوان وم�ؤامراته‬ ‫�أ����ش���اد الأخ حم��م��د ع��ل��ي احل���وث���ي رئ��ي�����س اللجنة‬ ‫الثورية العليا ب��ال��دور الوطني الهام ال��ذي يقوم به‬ ‫اجلهاز املركزي للأمن القومي وك��وادره يف مواجهة‬ ‫العدوان و�أدواته وم�ؤامراته ‪ ..‬مثمناً عالياً النجاحات‬ ‫التي حتققها قيادته ومنت�سبيه يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و�أطلع رئي�س اللجنة الثورية العليا خالل ا�ستقباله‬ ‫االحد ب�صنعاء قيادة اجلهاز ومدراء دوائره ونوابهم‬ ‫على تطورات الأو�ضاع ال�سيا�سية واحلوار الذي ترعاه‬ ‫الأمم املتحدة يف دولة الكويت ال�شقيقة وم�ستجدات‬ ‫الأو�ضاع امليدانية التي �أكدت لدول العدوان خ�سران‬ ‫رهانها على احتالل اليمن و�إع���ادة توطني الهيمنة‬ ‫عليه وانح�صار اجنازات العدوان وحتالفه و�أدواته يف‬ ‫القتل والدمار وتو�سيع انت�شار قوى الإرهاب العاملي ‪.‬‬ ‫وقال " �إننا نثمن عاليا ال��دور واملبادرات الكويتية‬ ‫يف تاريخ اليمن املعا�صر واحت�ضانها م�ؤخرا مفاو�ضات‬ ‫ال�سالم على �أر�ضها وبقيادتها احلكيمة التي نحن على‬ ‫ثقة �أنها ت�ست�شعر خطورة العدوان على اليمن و�شعبه‬ ‫وهي على يقظة عالية و�إدراك بتبعات ذلك وحقيقة‬ ‫امل��خ��ط��ط ال���ذي ال ي�ستهدف �أم���ن وا���س��ت��ق��رار اليمن‬ ‫مب��ف��رده يف املنطقة ون��ح��ن ن��ع��ول عليها يف لعب دور‬ ‫حموري يف �إجناح املفاو�ضات احلالية وخا�صة �أن لديها‬ ‫ر�صيد جمتمعي وثقايف و�سيا�سي عميق يف اليمن‪.‬‬ ‫و�أك����د رئ��ي�����س اللجنة ال��ث��وري��ة العليا �أن التوجه‬ ‫لل�سلم وال�����س�لام خ��ي��ار ا�سرتاتيجي لليمن وعقيدة‬ ‫�سيا�سية را�سخة مثلما هي عقيدة الدفاع وال�صمود‬ ‫والثبات ودحر الغزو والغزاة والهيمنة عرب التاريخ‪.‬‬

‫رئي�س اللجنة الثورية العليا‬ ‫يوجه بت�شكيل فريق ال�ستالم‬ ‫موقع حديقة ‪� 21‬سبتمرب‬

‫و�أَ�����ض����اف " ل��ق��د جن��ح��ت��م م���ع الأج����ه����زة الأم��ن��ي��ة‬ ‫الأخرى يف ت�أكيد حقيقة هامة من خالل ا�ستمراركم‬ ‫يف �أداء عملكم ومهامكم وحفاظكم على م�ؤ�س�ساتكم‬ ‫وه��ي �أن امل�ؤ�س�سة الأمنية يف اليمن م�ؤ�س�سة وطنية‬ ‫ح���رة ون��زي��ه��ة وي�ستحيل جت��ي�يره��ا ل�شخ�ص �أو فئة‬ ‫�أو تنظيم غ�ير ال��وط��ن ال��ك��ب�ير و�أب��ن��ائ��ه وم�صاحله‬ ‫اال�سرتاتيجية "‪.‬‬ ‫وت���اب���ع " ل��ق��د ���ص��م��دمت يف وج����ه ك���ل ال��ت��ح��دي��ات‬ ‫وال��ت��ه��دي��دات ال��ت��ي �أراد ب��ه��ا ال���ع���دوان فكفكت ه��ذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة الوطنية لتحقيق ه��دف ك�سر ال��وط��ن من‬ ‫ال���داخ���ل و���ص��وم��ل��ت��ه وت��ف��ت��ي��ت��ه وف���ق الإ���س�ترات��ي��ج��ي��ة‬ ‫الأمريكية التي تعرفون تفا�صيلها و�أدوات��ه��ا‪ ،‬وانتم‬ ‫ج��زء م��ن ال�شعب اليمني الثابت وال�صابر وال��ق��وي‪،‬‬

‫وجه الأخ حممد علي احلوثي رئي�س اللجنة الثورية‬ ‫العليا بت�شكيل ف��ري��ق عمل م��ن اجل��ه��ات ذات العالقة‬ ‫لتنفيذ التوجيهات اخلا�صة با�ستالم موقع حديقة ‪21‬‬ ‫�سبتمرب ب�صنعاء‪ ..‬وعلمت ‪,,‬احلار�س ‪� ,,‬أن التوجيهات‬ ‫�أك��دت �أن يبد�أ الفريق الذي يتكون من �أمانة العا�صمة‬

‫ويف طليعة القوى اليمنية احل��رة التي حتافظ على‬ ‫الوطن وم�صالح النا�س يف ظل �أو�ضاع �صعبة وقا�سية‬ ‫وك��ان��ت يف اعتى مراحلها حم��ك اختبار للجميع‪ ،‬يف‬ ‫مواجهة معركة �ضد ال�شعب اليمني ككل ومل تكن‬ ‫�ضد فئة �أو تيار �أو جهة بعينها "‪.‬‬ ‫كما �أك��د رئي�س اللجنة الثورية العليا �أن ال�سالم‬ ‫�سيحل و�أن العدوان �سينتهي و�أن الدور الكبري عقب‬ ‫�إنتهاء ال��ع��دوان �سيكون �أي�ضا على الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫وم���ؤ���س�����س��ة الأم����ن ال��ق��وم��ي وال�����س��ي��ا���س��ي يف م��واج��ه��ة‬ ‫حت���دي���ات االره������اب و�أي خ��ط��ط ل���ل���ع���دوان و�أدوات������ه‬ ‫للإخالل ب�أمن اليمن و�أبنائه وا�ستقراره من الداخل‬ ‫‪ ..‬الف���ت���ا �إىل �أن ك���ل ذل����ك ي��ت��ط��ل��ب و����ض���ع اخل��ط��ط‬ ‫وال�برام��ج الكفيلة مبنعه يف كل املحافظات‪ ،‬وتعزيز‬ ‫الطاقات العاملة ورفع كف�أتها والبناء على الطاقات‬ ‫والروح اخلالقة التي وجدت �أثناء العدوان ومراحله‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �ضرورة تفعيل املبادرات وو�ضع اخلطط‬ ‫والربامج الكفيلة ب�ضمان حتقيق اعلى ن�سب التفاعل‬ ‫والت�شارك االجتماعي والأمني وامل�ؤ�س�سي يف �إطار عمل‬ ‫امل�ؤ�س�سات القطاعات ذات العالقة املبا�شرة باملجتمع‬ ‫وح��ي��اة ال��ن��ا���س و�أم��ن��ه��م متعدد الأوج����ه واالجت��اه��ات‬ ‫واملتطلبات ‪ ..‬الفتا �إىل �أهمية �أن تعمل م�ؤ�س�سة الأمن‬ ‫القومي على حتقيق الربامج النابعة من �أ�سفل �إىل‬ ‫�أعلى عرب قواعد �إ�شراك املجتمع ومكوناته يف العمل‬ ‫وال��ت��خ��ط��ي��ط وو����ض���ع الأول����وي����ات و���ض��م��ان التن�سيق‬ ‫والتفاعل الكامل مع بقية امل�ؤ�س�سات االمنية‪.‬‬

‫ووزارات الدفاع والأ�شغال العامة والطرق والعدل‪ ،‬عمله‬ ‫خالل الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت التوجيهات �إىل �ضرورة �أن تطرح امل�شاريع‬ ‫املقرتحة للتنفيذ على �أن ت�ستكمل وزارة العدل النظر‬ ‫يف �أي تظلمات‪.‬‬

‫وزير الداخلية يوجه با�ستكمال‬ ‫ك�شوفات حملة ال�شهادات‬ ‫اجلامعية من منت�سبي الوزارة‬

‫جدد اللواء جالل الروي�شان وزير الداخلية رئي�س‬ ‫اللجنة الأمنية العليا توجيهه مل��دراء عموم ال�شرطة‬ ‫يف املحافظات و�أمانة العا�صمة وك��ذا ور�ؤ���س��اء امل�صالح‬ ‫والوحدات الأمنية وم��دراء العموم يف ال��وزارة ب�سرعة‬ ‫رف���ع ك�����ش��وف��ات ب���أ���س��م��اء وب��ي��ان��ات ح��ام��ل��ي ال�����ش��ه��ادات‬ ‫اجلامعية من منت�سبيهم وال��ذي��ن مل يتم الرفع بهم‬ ‫من قبل لكي تتم معاجلة �أو�ضاعهم وترقيتهم �أ�سوة‬ ‫بزمالئهم يف الأجهزة الأمنية الأخرى‪.‬‬ ‫و�أمهل الوزير يف توجيهة ملدراء تلك اجلهات فرتة‬ ‫‪� 3‬أ�سابيع ال�ستكمال الك�شوفات املطلوبة ابتداء من يوم‬ ‫غداً الأربعاء‪ ..‬م�ؤكداً على �ضرورة ت�ضمن الك�شوفات‬ ‫املطلوبة البيانات التالية‪ :‬ال��رت��ب��ة‪ ،‬اال���س��م‪ ،‬ال��وح��دة‪،‬‬ ‫امل���ؤه��ل‪ ،‬اجلامعة‪ ،‬التقدير‪ ،‬ت��اري��خ التخرج‪ ،‬وعلى �أن‬ ‫ت��رف��ع �إىل الإدارة ال��ع��ام��ة ل�����ش���ؤون الأف����راد م��ع �إرف���اق‬ ‫ن�سخة ورقية و�أخرى �ألكرتونية " ‪."CD‬‬ ‫م�شدداً على �ضرورة تعميد امل�ؤهالت اجلامعية من‬ ‫قبل الإدارة العامة للتدريب والت�أهيل بوزارة الداخلية‪.‬‬

‫املكال م�سرح ملعارك احللفاء واخلا�سر هو اليمن‬

‫تقرير‪/‬فهد الغنامي‬

‫عام الع�سل والعناق املحرم بني القاعدة و�أخواتها يف‬ ‫ابني وحلج وح�ضرموت يتوج بتد�شني مرحلة جديدة‬ ‫م���ن ال��ع��ن��اق اخل��ف��ي امل���ت���واري ع���ن الأع��ي��ن ل��ل��ع��ب دور‬ ‫جديد حلبيب �أمريكي واح��د‪ ،‬ومن ي�صدق �أن الع�شرة‬ ‫املحرمة بني �أخوين �شقيقني متجان�سني ي�شرتكان يف‬ ‫االرهاب ويختلفان يف �آلة القتل فقط؛ من ي�صدق �أنهم‬ ‫�سي�صبحوا �أعداء ؟ بالطبع ال يعقل ذلك فما يقال عن‬ ‫اخ��راج القاعدة من املكلأ ال يعدو كونه زف��اف جديداً‬ ‫�إىل ار�ض جديدة ملهمة واحدة ‪.‬‬ ‫ويف ت��ل��ك امل�����س��رح��ي��ة ال��ه��زل��ي��ة ���ش��ن��ت ���ص��ب��اح الأح���د‬ ‫مقاتالت �أمريكية و�إم��ارات��ي��ة ‪ 36‬غ��اره جوية عنيفة‬ ‫ا�ستهدفت مواقع متفرقة يف مدينة املكال مبحافظة‬ ‫ح�ضرموت وهذه املواقع لي�ست قاعدية و�إمنا م�ؤ�س�سات‬ ‫ح���ي���وي���ة “حكومية “ي�سيطر ع���ل���ى ال��ب��ع�����ض م��ن��ه��ا‬ ‫الإرهابيون”‪.‬‬ ‫ي��ات��ي ذل��ك ب��ال��ت��زام��ن م��ع ‪ 64‬غ���ارة ج��وي��ة نفذتها‬ ‫مقاتالت �أمريكية يف مناطق ال�شحر والدي�س وغيل‬ ‫ب��اوزي��ر ومناطق �أخ���رى مبحافظة ح�ضرموت ‪ ،‬وهي‬ ‫مناطق حتت �سيطرة القاعدة وداع�ش منذ �أكرث من عام‬

‫‪ ..‬وقالت م�صادر حملية �أن ‪ 23‬غارة جوية ا�ستهدفت‬ ‫امل�ؤ�س�سة االقت�صادية ومباين حكومية ومواقع للجي�ش‬ ‫والأم��ن يف املكال وك��ذا مبنى امل��رور يف جول “م�سحه”‬ ‫والتزال �أ�صوات االنفجار تدوي يف املنطقة مع ا�ستمرار‬ ‫حتليق الطريان يف �سماء املدينة‪.‬‬ ‫ونقلت م�صادر �صحفية اع��ت��زام اجلي�ش الأمريكي‬ ‫دع���م ال��ق��وات اخل��ا���ص��ة الأم��ري��ك��ي��ة املنت�شرة باملناطق‬ ‫النائية ب��ب��ل��دات وحم��اف��ظ��ات مينية ب��اجل��ن��وب بحجة‬ ‫حم��ارب��ة م�سلحي القاعدة وداع�����ش ال��ذي��ن الق��وا بيئة‬ ‫خ�صبة لهم يف ظ��ل غياب ال��دول��ة‪ ،‬كما ذك��رت م�صادر‬ ‫ع�سكرية �أن هناك معلومات ت�شري �إىل رغبة �أمريكية‬ ‫عاجلة يف تنفيذ عملية �إنزال بحري للمارينز االمريكي‬ ‫ب��امل��ك�لا وال�����ش��ح��ر وال��غ��ي��ظ��ة حت���ت غ��ط��اء ع��رب��ي عرب‬ ‫م�شاركة ع�سكرية �إماراتية كتب لها الظهور �إعالمياً‬ ‫للتغطية على التواجد الع�سكري الأمريكي‪.‬‬ ‫ام��ا كيف ح��دث االن�����س��ح��اب امل��ف��اج��ئ يف عملية دور‬ ‫وت�سليم �سريعة فقد نقلت م�صادر حملية �إن اجتماعاً‬ ‫���ض��م �أم�����س مم��ث��ل�ين ع��ن م��رت��زق��ة ال��ري��ا���ض وحت��ال��ف‬ ‫العدوان وعدد من قادة تنظيم القاعدة باملكال‪ ،‬و�شهد‬ ‫عر�ضاً بخروج م�سلحي القاعدة دون عمليات قتالية‬

‫اجلي�ش واللجان يت�صدون‪..‬‬

‫قوى العدوان تخرق وقف �إطالق النار يف عدد من املحافظات‬

‫ي�����س��ت��م��ر م���رت���زق���ة ال�����ع�����دوان يف ارت���ك���اب‬ ‫اخلروقات يف عدد من خطوط التما�س وقد‬ ‫ك���ان �أب���رزه���ا خ�ل�ال ي���وم �أم�����س الإث���ن�ي�ن ‪25‬‬ ‫�أب��ري��ل ‪2016‬م يف مديرية الغيل ومنطقة‬ ‫العقبة يف مديرية خب وال�شعف با�ستهدافها‬ ‫ب��الأ���س��ل��ح��ة الثقيلة وامل��ت��و���س��ط��ة‪ ،‬ك��م��ا �أط��ل��ق‬ ‫م��رت��زق��ة ال��ع��دوان ال��ن��ار م��ن �أ�سلحة ر�شا�شة‬ ‫باجتاه مدينة ذباب‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت�����ص��دى �أب����ط����ال اجل��ي�����ش وال��ل��ج��ان‬ ‫ال�شعبية ل��زح��ف ن��ف��ذه م��رت��زق��ة ال���ع���دوان يف‬ ‫منطقة يحي�س يف ال�ضالع بعد �أن كبدوهم‬

‫خ�سائر فادحة ‪.‬‬ ‫وق�������ال م�������ص���در ع�������س���ك���ري‪� :‬إن م���رت���زق���ة‬ ‫العدوان ال�سعودي الأمريكي يوا�صلون خرق‬ ‫وق���ف �إط��ل�اق ال��ن��ار يف ع���دد م��ن امل��ح��اف��ظ��ات‬ ‫م�ستهدفني مديرية خب وال�شعف مبحافظة‬ ‫اجلوف‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف امل�����ص��در‪� :‬إن م��رت��زق��ة ال���ع���دوان‬ ‫ال�سعودي الأمريكي �أطلقوا النار من �أ�سلحة‬ ‫ر���ش��ا���ش��ة ب��اجت��اه م��دي��ن��ة ذب���اب حم��اف��ظ��ة تعز‬ ‫وح���اول���وا ال��ت��ق��دم يف يحي�س ب��ال�����ض��ال��ع لكن‬ ‫�أبطال اجلي�ش واللجان كانوا لهم باملر�صاد ‪.‬‬

‫رغم �أَن احلملة الع�سكرية كانت قد بد�أت‪.‬‬ ‫ويبدو ان القاعدة مل تن�س ممار�سة هوايتها القذرة‬ ‫يف قطع الرو�ؤ�س؛ اذ �أفاد �سكان حمليون مبدينة املكال‬ ‫عا�صمة حمافظة ح�ضرموت �أنه مت العثور على جثث‬ ‫�أ�شخا�ص مقطوعة الر�ؤو�س �صباح �أم�س االثنني ‪25‬‬ ‫�أبريل ‪ 2016‬و�أو�ضحت امل�صادر �أنه عرث على اجلثث‬ ‫يف حميط منطقة ال�ضيافة بالق�صر اجلمهوري باملكال‬ ‫ومل تعرف هوية القتلى �إال �أنهم كانوا خمتطفني لدى‬ ‫تنظيم القاعدة وداع�ش‪.‬‬ ‫وق��ال �سكان حمليون �إن مدينة املكال بح�ضرموت‬ ‫�شهدت ن��زوح��اً جماعياً لل�سكان �إث���ر الق�صف اجل��وي‬ ‫الذي �شنته مقاتالت �إ َمــا َراتية وطائرات �أَمريكية بدون‬ ‫طيار على مواقع تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وج��اءت العملية اجلوية واملفاو�ضات املبا�شرة بني‬ ‫ال��ق��اع��دة وحت��ال��ف ال��ع��دوان ومرتزقته خ�لال �ساعات‬ ‫قليلة تثبت �أن هناك خطوات متفق عليها �ضمن م�شروع‬ ‫تعود بدايته �إلىَ زمن بعيد منذ �سيطرة القاعدة على‬ ‫ح�����ض��رم��وت وال��ت��ي ك���ان م�سلحوها ينقلون الأ�سلحة‬ ‫الثقيلة والدبابات يف و�ضح النهار من ح�ضرموت �إلىَ‬ ‫ع��دة حمافظات جنوبية بالتزامن مع ال��ع��دوان الذي‬

‫كان يق�صف حمافظات اليمن طو ًال وعر�ضاً وي�ستثني‬ ‫القاعدة منها‪.‬‬ ‫مي�ض �سوى �أ�سبوع على طلب قدمته الإ َمــا َرات‬ ‫ومل ِ‬ ‫ل��ل��والي��ات امل��ت��ح��دة ت��ط��ل��ب ف��ي��ه امل�����س��اع��دة الع�سكرية‬ ‫من وا�شنطن ملواجهة ما و�صفته القاعدة وداع�ش يف‬ ‫اجلنوب لرتد وا�شنطن بدرا�سة الطلب‪.‬‬ ‫ون�����ش��رت وك��ال��ة “رويرتز” خ��ب�راً ك�شفت ف��ي��ه �أنَ‬ ‫الإ َم��ـ��ـ��ا َرات طلبت ب�شكل ر�سمي امل�ساعدة من الواليات‬ ‫املتحدة يف احل��رب على م�سلحي القاعدة يف اجلنوب‬ ‫ون��ق��ل��ت ال���وك���ال���ة ه����ذا اخل��ب�ر ع��ل��ى ل�����س��ان م�����س���ؤول�ين‬ ‫�أَم��ري��ك��ي�ين �أَ ْو َ���ض��ح��وا “�أن الإ َم��ـ��ـ��ا َرات طلبت م�ساعدة‬ ‫الواليات املتحدة يف عمليات �إجالء طبية وبحث و�إنقاذ‬ ‫خالل القتال �ضمن طلب �أكرب بدعم جوي وخمابراتي‬ ‫ولوجي�ستي �أَمريكي”‪.‬‬ ‫ك��م��ا ال ي����زال �إع��ل��ام امل��رت��زق��ة ي��ت��ح��دث ع���ن جي�ش‬ ‫وطني وانت�صارات وهمية يحققونها متنا�سني حقيقة‬ ‫م��ا ي��ج��ري ع��ل��ى الأر������ض م��ن ت��دخ��ل �أج��ن��ب��ي وع����دوان‬ ‫خارجي يهدف بالدرجة الأوىل �إىل احتالل حمافظة‬ ‫ح�ضرموت حت��ت م�ب�ررات وذرائ����ع واه��ي��ة ال ميكن �أن‬ ‫تنطلي علي من يحمل يف ر�أ�سه عق ً‬ ‫ال �سليماً‪.‬‬

‫م�صرع طفلني يف حادث انفجار مقذوف ناري باحلديدة‬ ‫ق��ال��ت ���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة احل���دي���دة �أن‬ ‫ط��ف��ل�ين ت��ت��راوح �أع���م���اره���م���ا ب�ي�ن ‪10-2‬‬ ‫�سنوات قد لقيا م�صرعهما يف حادث انفجار‬ ‫م��ق��ذوف ن���اري ع��ي��ار ‪..23‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫املقذوف الناري انفجر �أثناء عبث الطفلني‬ ‫ب��ه م��ا �أدى �إىل �إ�صابة الطفلني يف �أنحاء‬ ‫متفرقة من ج�سديهما ووفاتهما الحقاً‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�شرطة بت�سليم جثتي‬ ‫الطفلني لأ�سرتيهما لإجراءات الدفن بناء‬ ‫على قرار من النيابة التي اعتربت احلادث‬ ‫ق�ضاء وقدر‪.‬‬

‫�إبطال عبوة نا�سفة‬ ‫يف حمافظة عمران‬

‫مت��ك��ن��ت الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة وال��ل��ج��ان‬ ‫ال�����ش��ع��ب��ي��ة م���ن �إب����ط����ال ع���ب���وة ن��ا���س��ف��ة مت‬ ‫اكت�شافها �أم�س الأول على الطريق العام‬ ‫مبديرية قفلة عذر مبحافظة عمران‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية باملحافظة �إن‬ ‫ن�شاطاً ملحوظاً للإرهابيني ق��د لوحظ‬ ‫م���ن���ذ ب����داي����ة ال�����ع�����دوان يف م����ار�����س ال���ع���ام‬ ‫املن�صرم‪.‬‬ ‫م�����ؤك����داً �أن الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة ت��ب��ذل‬ ‫ق�صارى جهدها لإح��ب��اط ك��ل خمططات‬ ‫الإرهابيني املدعومني من قوى العدوان‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية تختتم حملتها لإغاثة ال�سجون االحتياطية ب�صنعاء‬ ‫نظمت م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية يوم‬ ‫ام�س حفل اختتام حملة �إغاثة ال�سجون‬ ‫االح��ت��ي��اط��ي��ة و���س��ج��ن ال��ب��ح��ث اجل��ن��ائ��ي‬ ‫ب�أمانة العا�صمة التي نفذتها بالتعاون‬ ‫م��ع ق��ط��اع ال��ن��ظ��اف��ة والتح�سني ومكتب‬ ‫العمل بالأمانة ‪.‬‬ ‫ت�ضمنت احلملة على مدى �أ�سبوعني‬ ‫ب���دع���م م���ن ال�����ش��رك��ة ال��ي��م��ن��ي��ة ال��دول��ي��ة‬ ‫لل�صناعات الغذائية جمموعة احلاج علي‬ ‫احل��ب��اري و�أوالده ت��وزي��ع امل���واد الغذائية‬ ‫والإيوائية والنظافة ال�شخ�صية و�أدوات‬ ‫امل��ط��اب��خ وم��ن��ظ��وم��ات ال��ط��اق��ة ال�شم�سية‬ ‫بتكلفة ‪� 70‬ألفاً و‪ 370‬دوالراً‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ت��ن��ف��ي��ذ ح���م���ل���ة ن���ظ���اف���ة ال�����س��ج��ون‬ ‫وال���ت���وع���ي���ة ب����أه���م���ي���ة ال���ن���ظ���اف���ة ال��ع��ام��ة‬ ‫وال�شخ�صية‪.‬‬ ‫ويف احل���ف���ل ا���س��ت��ع��ر���ض م���دي���ر ع���ام‬

‫م���ؤ���س�����س��ة ال�����س��ج�ين ف�����ض��ل حم���رز عبيد‬ ‫و�أمني عام امل�ؤ�س�سة يحيى علي احلباري‬ ‫مراحل تنفيذ احلملة التي �شملت �سجون‬ ‫احتياطي عالية وهربه واملعلمي والثورة‬ ‫والبحث اجلنائي وتزويدها باحتياجاتها‬ ‫م��ن الطاقة الكهربائية البديلة وامل��واد‬ ‫الغذائية والفر�ش والبطانيات والأدوي��ة‬

‫و�أدوات ال��ن��ظ��اف��ة ال�����ش��خ�����ص��ي��ة ل��ل��ن��زالء‬ ‫البالغ عددهم �ألف و ‪� 771‬سجيناً ‪.‬‬ ‫و�أ������ش�����ارا �إىل �أن�����ه مت ت�����ش��ك��ي��ل جلنة‬ ‫ح��ق��وق��ي��ة ل���ل���ن���زول امل����ي����داين ل��ت��ح��دي��د‬ ‫احتياجات ال�سجون بهدف التخفيف من‬ ‫معاناة ال�سجناء وحت�سني البنية التحتية‬ ‫لل�سجون‪.‬‬

‫املجل�س ال�سيا�سي لأن�صار اهلل يدين جرمية اغتيال اليعري‬ ‫وي�ؤكد �أنها تهدف لإثارة الفتنة وتقوي�ض التفاهمات اجلارية‬ ‫عرب املجل�س ال�سيا�سي لأن�صار اهلل عن ادانته ب�أ�شد عبارات‬ ‫الإدانة واال�ستنكار جرمية االغتيال الآثمة التي طالت الأخ‬ ‫ح�سن علي اليعري مبدينة ذم��ار ‪ ,‬م�شريا �إىل انه كان �أحد‬ ‫الأ�صوات الوطنية املتعقلة والراف�ضة للعدوان‪.‬‬ ‫وق��ال املجل�س ال�سيا�سي لأن�����ص��ار اهلل يف بيان �صدر عنه‬ ‫�أن اجل��رمي��ة ت���أت��ي يف توقيتها ومكانها يف �سياق املخطط‬ ‫الإج��رام��ي ال��ذي تنفذه عنا�صر ا�ستخباراتية تخدم �أجندة‬ ‫�أقليمية ودول���ي���ة يف ���س��ي��اق �إث�����ارة الفتنة ومت��زي��ق الن�سيج‬ ‫االجتماعي وتقوي�ض التفاهمات اجل��اري��ة للحيلولة دون‬ ‫الو�صول �إىل تثبيت وقف �إطالق النار و�إخراج البلد من �أتون‬

‫احلرب والال ا�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أكد البيان �أن ب�صمات هذه الأعمال الإجرامية معروفة‬ ‫للجميع ‪ ..‬الف��ت��اً �إىل �أن��ه��ا ن��ال��ت م��ن ال��ك��ث�ير م��ن ال��ك��وادر‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وج���دد املجل�س ال�سيا�سي لأن�����ص��ار اهلل ادان��ت��ه للجرمية‬ ‫وا���ص��ف��ا �إي��اه��ا ب��ال��ن��ك��راء‪ ,‬وداع��ي��ا الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة بتحمل‬ ‫م�سئوليتها يف مالحقة اجلناة وتقدميهم للعدالة وك�شف‬ ‫مالب�سات احلادثة للر�أي العام‪� ..‬سائ ً‬ ‫ال اهلل �أن يتغمد الفقيد‬ ‫وك��ل ال�شهداء بوا�سع رحمته و�أن يلهم �أهله وذوي��ه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان و�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون ‪.‬‬

‫م�سرية حا�شدة يف احلديدة للتنديد مبنع حتالف العدوان دخول �سفينة مازوت لكهرباء املحافظة‬

‫�شهدت حم��اف��ظ�� ُة احل��دي��دة‪ ،‬ع�ص َر �أم�س‬ ‫الأوىل م�سري ًة حا�شد ًة للتنديد مبنع حتالف‬ ‫العدوان ال�سعودي الأَمريكي �سفينة حمملة‬ ‫ب��امل��ازوت من الو�صول �إلىَ ميناء احل��دي��دة‪..‬‬ ‫وا�ستنكر امل�شاركون يف امل�سرية التي ح�ضرها‬ ‫ع��د ٌد من قيادات املحافظة وم�سئويل املكاتب‬ ‫التنفيذية وامل��ج��ال�����س املحلية‪ ،‬مَ�� ْن�� َع حتالف‬ ‫ال����ع����دوان ل��ل�����س��ف��ي��ن��ة امل��ح��م��ل��ة مب����ادة امل����ازوت‬ ‫املخ�ص�صة لت�شغيل حم��ط��ة ت��ول��ي��د كهرباء‬

‫احل��دي��دة‪ ،‬م��ن دخ���ول امل��ي��ن��اء وت��ف��ري��غ �شحنة‬ ‫امل����ازوت‪ ..‬ورف��ع امل�شاركون الأع�ل�ا َم الوطنية‬ ‫وال�ل�اف���ت���ات وال�������ش���ع���ارات امل���ن���ددة ب��ا���س��ت��م��رار‬ ‫ال��ع��دوان وا�ستهدافه للمدنيني وم��ا يفر�ضه‬ ‫م����ن ح�������ص���ار ج���ائ���ر ع���ل���ى ال�������ش���ع���ب ال��ي��م��ن��ي‬ ‫وخروقاته امل�ستمرة لوقف �إطالق النار املعلَن‬ ‫من الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب رئي�س جلنة اخل��دم��ات باملجل�س‬ ‫املحلي باملحافظة حممد عيّا�ش قحيم ووكيل‬

‫زيارة تطبيقية لطالب اجلامعة اليمنية‬ ‫قام طالب امل�ستوى الرابع تخ�ص�ص عالقات عامة يف اجلامعة اليمنية بزيارة تطبيقية‬ ‫�إىل مبنى الإدارة العامة للتوجيه والعالقات بوزارة الداخلية‪..‬‬ ‫وخالل الزيارة كان يف ا�ستقبالهم العقيد الركن حممد حممد حزام نائب املدير العام‬ ‫والذي �شرح لهم كافة اجلوانب املتعلقة بالعالقات العامة يف اجلانب الأمني والتي تخدم‬ ‫تخ�ص�صهم‪ ،‬كما قام نائب املدير العام بالإجابة على جميع الأ�سئلة املطروحة من قبلهم‬ ‫و�أطلعهم على عمل كافة الإدارات والأق�سام يف الإدارة‪.‬‬ ‫ويف ختام ال��زي��ارة �أ���ش��اد الدكتور �إب��راه��ي��م الأك���وع �أ�ستاذ العالقات العامة باجلامعة‬ ‫اليمنية بالدور الذي ت�ؤديه الإدارة العامة للتوجيه والعالقات بوزارة الداخلية يف خدمة‬ ‫اجلمهور‪ ..‬داعياً الطالب لال�ستفادة مما تلقوه و�شاهدوه على ب�ساط الواقع‪ ،‬كما عرب‬ ‫الطالب عن �سعادتهم وا�ستفادتهم من الزيارة امليدانية التطبيقية وطالبوا بتدري�س مادة‬ ‫الإعالم الأمني �ضمن املناهج اجلامعية يف كليات الإعالم يف اجلامعات اليمنية ب�شكل عام‪.‬‬

‫املحافظة ل�ش�ؤون الثقافة والإعالم علي ق�شر‪،‬‬ ‫الأمم امل��ت��ح��دة وم��ن��ظ��م��ات امل��ج��ت��م��ع ال���دويل‬ ‫بال�سماح للناقلة بالدخول وعدم حرمان �أبناء‬ ‫ال��وط��ن م��ن احل���ق يف احل�����ص��ول ع��ل��ى ال��ت��ي��ار‬ ‫الكهربائي‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫و�صدر عن امل�سرية بيان �أك��د �أحقية �أبناء‬ ‫ال�����ش��ع��ب ال��ي��م��ن��ي يف ح���ري���ة ات���خ���اذ ق���راره���م‬ ‫ب���أن��ف�����سِ ��ه��م وع�����دم ف���ر����ض ال��و���ص��اي��ة عليهم‬ ‫والتدخل يف �ش�ؤونهم الداخلية‪.‬‬

‫متابعات‬

‫‪83‬‬

‫حملة قيد وت�سجيل املواليد متنح ‪� 8901‬شهادة‬ ‫ميالد خالل اليوم الأول يف املحافظات امل�ستهدفة‬ ‫ت��وا���ص��ل م�����ص��ل��ح��ة الأح�������وال امل��دن��ي��ة‬ ‫وال�سجل املدين تنفيذ حملة قيد وت�سجيل‬ ‫امل���وال���ي���د‪ ،‬وال���ت���ي ت��ن��ف��ذه��ا ب��ال��ت��ع��اون مع‬ ‫منظمة اليوني�سيف واالحت��اد الأوروب��ي‪،‬‬ ‫يف خم�س حمافظات هي (�صنعاء ‪-‬ذمار‬ ‫ع�����م�����ران‪ -‬احل����دي����دة ‪ -‬رمي������ة) خ�ل�ال‬‫الفرتة من ‪� 17‬إب��ري��ل وحتى ‪ 18‬مايو‬ ‫‪2016‬م ‪..‬‬ ‫وبينت الإح�����ص��ائ��ي��ات �أن ال��ي��وم الأول‬ ‫م��ن احل��م��ل��ة �شهد م��ن��ح ‪� 8901‬شهادة‬ ‫م��ي�لاد يف ك���ل م���ن حم��اف��ظ��ات ع���م���ران ‪،‬‬ ‫�صنعاء ‪ ،‬ذمار ‪ ،‬احلديدة ‪.‬‬ ‫حيث مت منح ‪� 4099‬شهادة ميالد‬

‫ل�ل�أط��ف��ال يف حم��اف��ظ��ة احل���دي���دة ‪ ،‬كما‬ ‫منحت ���ش��ه��ادة امل��ي�لاد ل��ـ ‪ 2453‬طف ً‬ ‫ال‬ ‫يف حم���اف���ظ���ة ع�����م�����ران‪ ،‬ويف حم��اف��ظ��ة‬ ‫�صنعاء مت منح �شهادة امل��ي�لاد لـ‪1513‬‬ ‫طف ً‬ ‫ال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل منح �شهادة امليالد‬ ‫ً‬ ‫لـ ‪ 836‬طفال يف حمافظة ذم��ار‪ ..‬وقد‬ ‫دع��ت م�صلحة الأح���وال املدنية وال�سجل‬ ‫املدين املواطنني واملواطنات يف املحافظات‬ ‫امل�ستهدفة للتوجه �إىل مراكز الت�سجيل‬ ‫لت�سجيل �أطفالهم واحل�صول على �شهادة‬ ‫امليالد جماناً عرب �أقرب مركز ميداين يف‬ ‫تلك املحافظات واملديريات التابعة لها‪،‬‬ ‫كون �شهادة امليالد حق من حقوق الطفل‪.‬‬

‫�شرطة العا�صمة توقف ‪� 32‬شخ�ص ًا من املتورطني ب�إطالق النار يف �أعرا�س‬ ‫�أوقفت �أجهزة ال�شرطة يف �أمانة العا�صمة ‪� 32‬شخ�صاً من املتورطني بحوادث‬ ‫�إطالق النار يف الأعرا�س التي �شهدها الأ�سبوع املا�ضي والبالغ عددها ‪ 82‬عر�ساً‪..‬‬ ‫وقالت �شرطة العا�صمة �أن املوقوفني ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 35-18‬عاماً و�أنها‬ ‫قامت ب�إحالتهم للإجراءات القانونية‪ ..‬م�ؤكدة �أنها �ستوا�صل حملة متابعتها ملطلقي‬ ‫النار يف الأعرا�س دومنا ا�ستثناء لأحد‪ ،‬بالتزامن مع حملة التوعية مبخاطر �إطالق‬ ‫النار يف الأف���راح واملنا�سبات التي جت��ري حتت �شعار " ال تقتلني بفرحتك" والتي‬ ‫تتوا�صل فعاليتها لل�شهر الثاين على التوايل‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية يف �صعدة ت�ضبط ‪ 118‬كجم ح�شي�ش‬ ‫����ض���ب���ط���ت الأج�������ه�������زة الأم�����ن�����ي�����ة يف‬ ‫حمافظة �صعده ‪ 118‬كيلو جراماً من‬ ‫مادة احل�شي�ش املخدرة كانت يف طريقها‬ ‫للتهريب �إىل داخل الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �أنها �ضبطت‬ ‫احل�شي�ش يف مديرية رازح يف �إثر عملية‬

‫حتر ومتابعة كللت بالنجاح‪..‬‬ ‫م�������ش�ي�رة �إىل �أن����ه����ا حت��ف��ظ��ت ع��ل��ى‬ ‫كمية احل�شي�ش امل�ضبوط‪ ,‬فيما فتحت‬ ‫حت���ق���ي���ق���اً يف احل��������ادث ل�����ض��ب��ط ك��اف��ة‬ ‫الأط����راف امل��ت��ورط��ة يف عملية تهريب‬ ‫املخدرات‪.‬‬

‫م�صرع طفلني يف حادث انفجار مقذوف ناري باحلديدة‬ ‫ق��ال��ت ���ش��رط��ة حم��اف��ظ��ة احل��دي��دة �أن‬ ‫طفلني ت��ت�راوح �أع��م��اره��م��ا ب�ين ‪10-2‬‬ ‫���س��ن��وات ق���د ل��ق��ي��ا م�����ص��رع��ه��م��ا يف ح���ادث‬ ‫انفجار مقذوف ناري عيار ‪.23‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املقذوف الناري انفجر‬ ‫�أثناء عبث الطفلني به ما �أدى �إىل �إ�صابة‬

‫الطفلني يف �أنحاء متفرقة من ج�سديهما‬ ‫ووفاتهما الحقاً‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�شرطة بت�سليم جثتي‬ ‫الطفلني لأ�سرتيهما لإج����راءات الدفن‬ ‫بناء على ق��رار من النيابة التي اعتربت‬ ‫احلادث ق�ضاء وقدراً‪.‬‬

‫م�صرع ‪� 72‬شخ�ص ًا من م�ستخدمي الدراجات النارية خالل الربع الأول من العام اجلاري‬ ‫لقي ‪� 72‬شخ�صاً من م�ستخدمي الدراجات‬ ‫النارية م�صرعهم يف ح��وادث �سري وقعت يف‬ ‫عدد من حمافظات اجلمهورية خالل الربع‬ ‫الأول م���ن ال���ع���ام اجل�����اري ‪2016‬م‪ ,‬فيما‬ ‫�أ�صيب ‪� 171‬آخرون ب�إ�صابات خمتلفة ‪111‬‬ ‫منهم كانت �إ�صاباتهم ج�سيمة‪.‬‬

‫و�أو���ض��ح��ت �إح�صائية م��روري��ة ب����أن الربع‬ ‫الأول م��ن ال��ع��ام احل���ايل �شهد وق���وع ‪220‬‬ ‫حادثة �سري خمتلفة كانت الدراجات النارية‬ ‫طرفاً فيها مقدرة اخل�سائر املادية الناجمة‬ ‫ع��ن احل���وادث جمتمعة ب��ح��وايل ‪ 31‬مليون‬ ‫ريال‪.‬‬

‫و�أرج����ع����ت الإح�����ص��ائ��ي��ة امل����روري����ة �أ���س��ب��اب‬ ‫وقوع حوادث الدراجات النارية �إىل ال�سرعة‬ ‫ال����زائ����دة‪ ,‬و�إه����م����ال ال�����س��ائ��ق�ين‪ ,‬ب��الإ���ض��اف��ة‬ ‫�إىل ع���دم ت��ق��ي��د ���س��ائ��ق��ي ال���دراج���ات ال��ن��اري��ة‬ ‫ب��ال��ق��وان�ين امل���روري���ة و�آداب ال��ط��ري��ق‪ ,‬وك��ذا‬ ‫التجاوز اخلاطئ و�أ�سباب �أخرى‪.‬‬

‫حممد عبدال�سالم ‪ :‬اجلي�ش واللجان دخلوا الأَرَا�ضي ال�سعودية وما زالوا حتى اللحظة‬ ‫يف ل���ق���اءه م���ع ���ص��دى امل�����س�يرة ي����وم �أم�����س‬ ‫�أ�شار حممد عبدال�سالم �إىل �أن��ه ال يوج ُد يف‬ ‫الأَ� َ��س��ـ��ا���س ح��ربٌ على ال��ق��اع��دة �أَ ْو داع�����ش فهم‬ ‫م��ن دعموها مبختلف �أَ ْن����وَاع الأ�سلحة وامل��ال‬ ‫وبالغطاء ال�سيا�سي و�إمنا هذه احلملة ت�أتي يف‬ ‫�سياق املغالطات للر�أي العام �أن حرباً مزعومة‬ ‫ت�شن �ضد القاعدة وداع�ش وه��ذه احل��رب هي‬ ‫�سيا�سية يتم حتري ُكها وفق �إحتياجات املرحلة‬ ‫ومتطلباتها‪.‬‬ ‫ويف احل��دي��ث ع��ن املفاو�ضات �أك��د �أن��ه كان‬ ‫ق��د مت االت��ف��اق م��ع الأمم امل��ت��ح��دة على وقف‬ ‫احل���رب يف العا�شر م��ن �إب��ري��ل اجل���اري وعلى‬ ‫ر�أ�������س وق����ف احل�����رب وق����ف ال����غ����ارات اجل��وي��ة‬ ‫وهو ما مل يتحقق حتى اللحظة‪ ،‬كما �أكد �أن‬

‫م�سار امل�شاورات مرهون بوقف �شامل وكامل‬ ‫ل���ل���ع���دوان‪ ..‬ويف �إط������ار ال�����رد ع��ل��ى م���ا ذك���رت‬ ‫�صحيفة الوطن ال�سعودية على ل�سان حممد‬ ‫عبدال�سالم �أن اجلي�ش واللجان مل ي�سيطروا‬ ‫على مواقع �سعودية و�ضح ذلك برد ال يحتمل‬ ‫ال��ت���أوي��ل �ستجدونه ق��ائ ً‬ ‫�لا‪ :‬مل يكن احلديث‬ ‫�أ�ص ً‬ ‫ال يف �سياق هل يتواجد اجلي�ش اليمني يف‬ ‫الأَرَا�ضي ال�سعودية �أم ال‪ ،‬و�إمنا كان يف �سياق �أن‬ ‫هناك �إدعاءاتٍ وت�ضليالتٍ نروّجها للر�أي العام‬ ‫بـ�أننا ندّعي �إحتالل جنران وجيزان فا�شرت �أن‬ ‫هذا الإدع��اء مل يحدث ورغم حماولة ت�أكيده‬ ‫حم�����اور ���ص��ح��ي��ف��ة ال���وط���ن �أن ق���ن���اة امل�����س�يرة‬ ‫قامت ب�إنزال مقاطع فيديو و�صور �أكدنا عدم‬ ‫ح�صول ذلك‪.‬‬

‫�أما وجود اجلي�ش واللجان ال�شعبية داخل‬ ‫الأَرَا����ض���ي ال�سعودية فم�س�ألة م��ف��رو ٌغ منها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فاجلي�ش واللجان ال�شعبية دخلوا الأَرَا���ض��ي‬ ‫ال�سعودية؛ ب�سبب ال��ع��دوان على اليمن وما‬ ‫زال�����وا ح��ت��ى ال��ل��ح��ظ��ة وال��ت��ف��اه��م��ات ال��ق��ائ��م��ة‬ ‫ه��ي م��ن �أج����ل �إي���ق���اف امل��واج��ه��ات يف احل���دود‬ ‫وبحث مو�ضوع الأ�سرى واجلثامني والألغام‬ ‫والإن�سحابات على �أَ َ�سـا�س �أن هذه التفاهماتِ‬ ‫ٌ‬ ‫خطوات �أوىل لوقف احلرب والتهيئة للحوار‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي‪ ،‬وق���د و���ض��ح��ن��ا ه���ذا يف �أَ ْك��� َث���ـ���ر من‬ ‫مقابلة وب��ي��ان ومن�شور‪ ،‬والنقا�ش على بقية‬ ‫امل�سائل يف احل���دود وق�ضايا الق�صف اجل��وي‬ ‫على البلد ه��ي حم��ط النقا�ش امل��ح��وري على‬ ‫خمتلف الأ�صعدة حتى الآن‪.‬‬


‫‪84‬‬

‫ا�سرتاحة حمارب‬

‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫مواجهة‬

‫اجلي�ش امل�صري على‬ ‫احلدود اليمنية ال�سعودية‬

‫كثريون هم �أولئك الذين ال يجدون �أنف�سهم وال يجدون �سعادتهم �إال‬ ‫هناك يف اجلبهات‪ ،‬وكثري ًا ما جندهم يحنون للعودة للجبهات من حيث �أتوا‪..‬‬ ‫يقولون هناك وجدنا �أنف�سنا وهناك احلياة التي نتمناها‪ ..‬من ه�ؤالء �أبو �صالح‬ ‫�أحد منت�سبي احلر�س اجلمهوري يقول �إن حياته قبل التحاقه باجلبهات كانت‬ ‫روتينية مملة واهتماماته كانت دنيوية �سخيفة تطغى عليها الذنوب واملعا�صي‬ ‫وحب الدنيا‪..‬‬ ‫�إال �أنه مل يعد ذلك ال�شخ�ص منذ �أن التحق باللجان ال�شعبية لأن�صار اهلل‬ ‫واختلط بهم وعا�شرهم‪ ،‬لقد �أحبهم و�أحبوه وال يجد نف�سه �إال معهم‪ ..‬حتى‬ ‫و�إن كان راتبه موقف ًا لكنه م�ؤمن ب�أنه �سيتم �صرفه �إما �أج ًال �أو عاج ًال‪..‬‬ ‫عابد �أبو �أحمد‬

‫��ش��ارك �أب��و �صالح �ضمن جم�م��وع��ات االق�ت�ح��ام��ات يف‬ ‫اخلطوط الأوىل يف جبهة الربوعة على احل��دود وعا�ش‬ ‫مواقف جهادية حماطة با�ست�شعار قوة اهلل الغالب على‬ ‫�أمره‪.‬‬ ‫دخ ��ل يف م��واج �ه��ات ��ض�م��ن جم�م��وع�ت��ه وج �ه �اً ل��وج��ه‬ ‫م��ع ج�ن��ود �سعوديني وم�صريني ب��ل وم��ع �صوماليني‪..‬‬ ‫التفا�صيل يف ال�سطور التالية‪.‬‬ ‫ي�ق��ول �أب��و �صالح التحقت باجلبهة متطوعاً وكنت‬ ‫�ضمن جمموعة االقتحام وكان �أن متكنا يف الأيام الأوىل‬ ‫القتحام الربوعة �أن اقتحمنا مبنى يتواجد فيه قرابة‬ ‫‪ 13‬جندياً �سعودياً وواح��د منهم للأ�سف ك��ان مينياً‬ ‫و�أثناء االقتحام للمبنى طلبنا منهم ت�سليم �أنف�سهم وكان‬ ‫�أن وافقوا على ت�سليم �أنف�سهم و�أ�سلحتهم �إال �أن �أحدهم‬ ‫وهو اليمني �أغلق عليهم باب �إحدى الغرف و�أق�سم �أن ال‬ ‫ي�سلموا �أنف�سهم و�أنه �سيقتلهم �إذا فعلوا ذلك وقد عرفناه‬ ‫من لهجته املختلفة عن لهجتهم‪.‬‬ ‫و�أثناء املفاو�ضات بت�سليم �أنف�سهم كانت ثالث مدرعات‬ ‫تقرتب من املبنى من ثالث جهات فما كان من املجموعة‬ ‫�إال �أن تعاملت معهم واالن�سحاب من املكان بعد �أن �ألقت‬ ‫عليهم من نافذة الغرفة بعدد من القنابل وعدنا �أدراجنا‪.‬‬ ‫فقد كنا غالباً م��ا نقوم باقتحامات متقطعة ونعود‬ ‫�أدراج � �ن� ��ا �إىل �أن ج� ��اءت ال �ت��وج �ي �ه��ات الح �ق �اً ب��ال�ب�ق��اء‬ ‫والتمرت�س يف املواقع التي نقتحمها وهو الو�ضع القائم‬

‫حالياً‪.‬‬ ‫ول� ��ذا ت���س�م�ع��ون يف الأخ� �ب ��ار ع��ن ا� �س �ت �ه��داف م��دي�ن��ة‬ ‫ال��رب��وع��ة مب�ئ��ات ال �غ��ارات اجل��وي��ة م��ن ط�ي�ران ال�ع��دوان‬ ‫ال�سعودي الأمريكي ب�شكل �شبه يومي‪ ..‬طبعاً لأن كافة‬ ‫حماوالت الهجوم الربي ال�سرتداد املدينة تبوء بالف�شل‬ ‫الذريع وتتابعت الهزائم تلو الهزائم مما ا�ضطر العدوان‬ ‫�إىل اللجوء للق�صف املكثف على مدينة ال��رب��وع��ة دون‬ ‫جدوى!!؟‪.‬‬ ‫فاجلنود ال�سعوديون وغريهم ال ميتلكون اجل��ر�أة �أو‬ ‫ال�شجاعة الكافية ملواجهة املجاميع ال�صغرية من اللجان‬ ‫ال�شعبية بل �إن ترديد ال�صرخة عالياً �أثناء املواجهة ‪..‬‬ ‫تنزل عليهم كال�صاعقة وغالباً ما يفرون ويولون الدبر‬ ‫رغم فارق الإمكانات ونوعية الأ�سلحة والغطاء اجلوي‬ ‫الكثيف‪.‬‬ ‫ويتابع �أب��و �صالح �أم��ا اجلنود امل�صريون فقد حدثت‬ ‫لهم معنا حكاية طريفة فقد تبلغنا من امل�شرفني علينا‬ ‫ال�سلكياً ب�أن لدينا �ضيوف م�صريني باجتاهنا‪ ..‬و�صعدت‬ ‫م��ع خم�سة م��ن القنا�صة �إىل قمة خ��ط امل��واج�ه��ة و�إذا‬ ‫ب�أكرث من خم�س عربات حتمل �أكرث من خم�سني جندياً‬ ‫م���ص��ري�اً ك��ان��وا ف�ع� ً‬ ‫لا ظ��اه��ري��ن ل�ن��ا ك��ال�ف�ي�ل��ة‪ ..‬ف��أخ��ذن��ا‬ ‫م��واق�ع�ن��ا وا��س�ت�ط��اع زمل�ا�ؤن��ا ال�ق�ن��ا��ص��ة قن�ص خم�سة‬ ‫جنود منهم يف وقت واحد �سقطوا جميعاً قتلى فيما فر‬ ‫الأخ��رون يف ملح الب�صر وك�أمنا ان�شقت الأر���ض وبلعتهم‬

‫ومل نتمكن م��ن ر�ؤيتهم �أب��داً وك�أنهم ح�ف��روا لأنف�سهم‬ ‫خ�ن��ادق �أو م��ا �شابه ذل��ك لأن�ن��ا انتظرنا يف موقعنا حتى‬ ‫�صباح اليوم التايل لكنهم مل يعودوا تاركني �آلياتهم كما‬ ‫تركوها �ساعة �أن قن�صنا منهم خم�سة �أفراد‪.‬‬ ‫يتب�سم �أبو �صالح ويقول الزلت حتى اللحظة ال �أعرف‬ ‫كيف اختفوا وما هي القدرة العجيبة التي �أخفتهم من‬ ‫�أمامنا كلمح الب�صر (وما رميت �إذ رميت ولكن اهلل رمى)‬ ‫�إنه اهلل‪� ..‬أنه اهلل‪ ،‬يتابع �أبو �صالح الزمالء يف اجلبهات‬ ‫كل واحد منهم مبفرده ي��وازي جي�شاً ب�أكمله من جي�ش‬ ‫بني �سعود �أو مرتزقتهم من احللفاء �أو حتى مرتزقتهم‬ ‫من �أبناء جلدتنا من اخلونة والعمالء الذين �سيخلدهم‬ ‫التاريخ �أنهم باعوا �أوطانهم للأعداء‪.‬‬ ‫يقول‪ ..‬ويف احدى املرات وبينما نحن خمزنني ن�ستمع‬ ‫�إىل بع�ض ال��زوام��ل تلقينا �إ� �ش��ارة ع��ن وج��ود عن�صري‬ ‫ا�ستطالع بالقرب منا‪.‬‬ ‫وبعد حتديد اماكنهما قمنا بعملية التفاف من اخللف‬

‫حياتهم السعيدة هناك في‬ ‫جبهات القتال وهو سر ال‬ ‫يستشعره إال المجاهدون‬

‫ف��وج��دن��ا �شخ�صاً ��ص��وم��ايل اجلن�سية يف و�ضعية ت�شبه‬ ‫و�ضعيتنا ونحن (خمزنني) فقد كان هو الآخر (خمزن)‬ ‫يف خمبئه وير�صد بني احلني والآخ��ر حتركات زمالئنا‬ ‫يف اجلهة املقابلة له‪.‬‬ ‫ومل ي�شعر �إال ون�ح��ن موجهني �أ�سلحتنا على ر�أ��س��ه‬ ‫و�أخذناه �أ�سرياً‪� ..‬أما العن�صر الآخر فقد متكن من الفرار‬ ‫قبل ان تتمكن املجموعة من حما�صرته وااللتفاف عليه‬ ‫من اخللف‪.‬‬ ‫�أث �ن��اء التحقيقات م��ع ال���ص��وم��ايل �أدىل مبعلومات‬ ‫م�ضللة وقال �أنه ظل الطريق ويريد �أن يدخل ال�سعودية‬ ‫لغر�ض العمل ولكنه تاه يف الطريق وملا �أخربناه مبراقبتنا‬ ‫له وحتركاته اعرتف على الفور وجاء يف اعرتافاته‪� :‬أنه‬ ‫كان يف املكان يف مهمة ا�ستطالع مع جمموعة من زمالئه‬ ‫ال�صوماليني و�أن��ه مت جتنيده من داخ��ل اململكة مقابل‬ ‫خم�سة �آالف ريال �شهرياً ومقابل الأكل وال�شرب والقات‪..‬‬ ‫يومياً ويف �صباح ال�ي��وم ال�ت��ايل قمنا �إىل �صالة الفجر‬ ‫كعادتنا وقر�أنا الربنامج وفككنا وثاقه لي�صلي معنا وما‬ ‫�إن انتهينا من ال�صالة �إال وانفجر باكياً وي�ستغفر اهلل‬ ‫العظيم ويطلب العفو واملغفرة من اهلل‪.‬‬ ‫وب�ع��د �أن ه ��د�أ ق��ال �أن ��ا قبلت ب��ال�ق�ت��ال ��ض��دك��م لأن�ه��م‬ ‫�أخ�بروين �أنكم جمو�س وكافرين وكنت �سعيداً ج��داً �أن‬ ‫التحقت باملجندين لقتالكم طلباً لل�شهادة‬ ‫ويوم �أم�س و�أنا �أراقبكم وانتم ت�صلون املغرب والع�شاء‬ ‫جماعة و�أنا يف معركة نف�سية داخلية �شديدة يف �أعماقي‬ ‫هل �أ�صدق ما �أرى و�أ�سمع و�أنتم تتلون القر�آن وتقيمون‬ ‫ال�صالة �أم �أ�صدق ال�سعوديني الذين �أقنعوين ب�أن �أجاهد‬ ‫�ضدكم لأنكم كفار وجمو�س‪.‬‬ ‫يقول �أبو �صالح �أخرجت امل�صحف ال�شريف وناولته‬ ‫�إىل ي ��ده وق �ل��ت ل��ه ه��ل امل �ج��و���س ي�ح�م�ل��ون ه� ��ذا؟ هل‬ ‫الكفار يحرتمون هذا؟! فازداد بكا ًء وندماً وما هي �إال‬ ‫�ساعات حتى جاء امل�شرف ال�ستالمه ك�أ�سري حرب فيما‬ ‫وا�صلنا نحن مهامنا و�سن�ستمر جي ً‬ ‫ال بعد جيل حتى‬ ‫قيام ال�ساعة‪ ،‬كما قال ال�سيد القائد عبدامللك احلوثي‬ ‫ر�ضوان اهلل عليه‪.‬‬ ‫وعن راتبه املوقف لدى قيادة احلر�س اجلمهوري قال‬ ‫�أبو �صالح وهو يودعنا عائداً �إىل اجلبهة يف الربوعة �أنه‬ ‫ح�صل على وعود �أكيدة ب�صرف مرتباته املوقوفة لكنهم‬ ‫ا�ستدعوه للجبهة وال ميكنه الت�أخر‪.‬‬ ‫ودعنا �أبو �صالح وهو �سعيد �أن مت ا�ستدعائه للجبهة‬ ‫فبح�سب �أب��و �صالح وغ�يره من املجاهدين �أن حياتهم‬ ‫ال�سعيدة هناك يف جبهات القتال وهو �سر ال ي�ست�شعره‬ ‫�إال امل �ج��اه��دون‪ ..‬ط��وب��ى ل�ه��م‪ ..‬اللهم �أن���ص��ره��م وثبت‬ ‫�أقدامهم واحلقنا بهم �إىل �ساحات اجلهاد وال�شرف‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫ال��ت��وع��ي��ة‬ ‫الأم��ن��ي��ة‬ ‫ال��غ��ائ��ب��ة‬

‫ل غر�س‬ ‫وو�سائ‬ ‫س الأمني‬ ‫احل�‬ ‫لمجتمع‬ ‫ل‬

‫حتدثنا يف العدد املا�ضي عن ال�سبل الكفيلة ب�إيجاد ح�س �أمني‬ ‫لدى املواطن ومبا يكفل �إيجاد تعاون �إيجابي بني املجتمع والأجهزة‬ ‫الأمنية‪� ،‬سعي ًا لتحقيق الأمن وت�شكيل �سياج مرتابط مينع اجلرمية‬ ‫من التغلل واالنت�شار �أو �إيجاد حا�ضن لها‪ ،‬م�ستندة على غياب الوعي‬ ‫واحل�س الأمني يف �أو�ساط املجتمع‪.‬‬ ‫حتقيق‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫تطرقنا يف �أعداد �سابقة �إىل دور �أجهزة ال�شرطة يف‬ ‫التوا�صل مع املجتمع وم��ا يجب عليها القيام به من‬ ‫�أدوار توعوية ع�بر و�سائلها الإع�لام�ي��ة اخل��ا��ص��ة‪� ،‬أو‬ ‫بال�شراكة مع الو�سائل الإعالمية النا�شطة يف املجتمع‪.‬‬ ‫كما تعر�ضنا ملا ميكن �أن تقوم به امل�ؤ�س�سات الرتبوية‬ ‫والتعليمية م��ن دور لغر�س ثقافة �أمنية يف �أو��س��اط‬ ‫ال��دار��س�ين‪ ،‬وكذلك نقلنا �آراء �شريحة من املواطنني‬ ‫حتدثوا عن الأدوار املفرت�ضة ل�سكان وعقال ووجهاء‬ ‫الأحياء ال�سكنية �إزاء الو�ضع الأمني للبلد وما ميكن‬ ‫ل�ه��م ت �ق��دمي ح�م��اي��ة لأح�ي��ائ�ه��م و�آل �ي��ة ال�ت��وا��ص��ل مع‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫ويف هذا التحقيق ال�صحفي �سنتطرق للحديث عن‬ ‫و�سائل الإعالم الر�سمية والأهلية وكيف ت�ؤثر �سلباً �أو‬ ‫�إيجاباً على الو�ضع الأمني وكيف تتعاطى مع احلوادث‬ ‫والق�ضايا الأمنية‪ ،‬وما يفرت�ض �أن يكون عليه خطابها‬ ‫الإعالمي يف هذه املرحلة املتخمة بالأخطار املحدقة‬ ‫بالأمن وال�سلم االجتماعي‪.‬‬ ‫ونقلنا �آراء م��ن حت��دث��وا ل�ل�ح��ار���س م��ن املنت�سبني‬ ‫لل�سلطة ال��راب�ع��ة ح��ول م��و��ض��وع التوعية الأم�ن�ي��ة يف‬ ‫الإع�ل�ام يف �شكله احل��ايل وامل�ف�تر���ض‪ ،‬لكن قبل ذلك‬ ‫�س�ألنا بع�ض املثقفني من املهتمني واملتابعني لو�سائل‬ ‫الإع �ل��ام امل�ح�ل�ي��ة ع��ن طبيعة �أدائ �ه ��ا واحل �ج��م ال��ذي‬ ‫تخ�ص�صه للجوانب الأمنية وكيف تتعاطى معها‪.‬‬ ‫ثم �سنتحدث عن دور املر�شدين وعلماء الدين يف‬ ‫التوعية الأمنية وحدود ت�أثري اخلطاب الديني يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫�إعالم ميهد مل�ستقبل �أ�سود‬ ‫ي��رى الأ��س�ت��اذ عبدال�سالم ال�ن�ج��ار‪ -‬م��درب تنمية‬ ‫ب�شرية – �أن و�سائل الإعالم املحلية تنتهج �سبل الإثارة‬ ‫وال�سبق ال�صحفي الكاذب على ح�ساب �أم��ن وا�ستقرار‬ ‫ال�ب�ل��د‪ ،‬وي �ق��ول‪ :‬ك�ن��ا ن�ط��ال��ع ال���ص�ح��ف ف�ن�ج��ده��ا وق��د‬ ‫ازدح�م��ت �صفحاتها بالعناوين النارية التي تتحدث‬ ‫عن االنهيار الأمني يف كل مكان وتنقل بع�ض احلوادث‬ ‫اجلنائية بتنظيم غ��ري��ب‪ ،‬وح�ين ي�ح��دث خ�لاف بني‬ ‫مواطن و�آخ��ر �أو قبيلة و�أخ��رى �سرعان ما تنقله على‬ ‫�أن��ه ح��رب �أو بداية ح��رب �سيا�سية‪ ،‬وه��ي بذلك ت�سعى‬ ‫ق��ا� �ص��دة ل���ص�ن��اع��ة احل� ��دث ال� ��ذي م��ن � �ش ��أن��ه خلخلة‬ ‫ال�سكينة لأغ��را���ض �سيا�سية �أو نفعية ي�سعى �إليها‬ ‫ممويل تلك ال�صحف‪.‬‬

‫حتقيق‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬

‫تزوير احلقائق‬ ‫الدكتور �شهاب الأمني‪ :‬يف الو�ضع الراهن وبعد �أن‬ ‫تعر�ضت ال�ب�لاد ل�ع��دوان خ��ارج��ي �سافر فقد انحازت‬ ‫بع�ض الو�سائل الإعالمية املرئية والإلكرتونية �إىل‬ ‫جانب العدو غري �آبهة ملا يتعر�ض له البلد من غزو‬ ‫وا�ستقدام للجماعات الإره��اب�ي��ة‪ ..‬فتعمد �إىل تزوير‬ ‫احلقائق و�إث��ارة البلبلة خدمة للإرهاب ال��ذي يخدم‬ ‫�أهداف العدو‪.‬‬ ‫وهي حيث ت�سمي الإرهاب مقاومة ومتتدح �أعماله‬ ‫الإجرامية تربر �إيجاد حا�ضنة له م�ستقب ً‬ ‫ال فالنا�س‬ ‫قد ينظرون لهم كف�صيل م�سلح قد يتوقف عن �أعماله‬ ‫�إذا ما مت التو�صل حللول �سيا�سية �أو ف�شل العدوان يف‬ ‫حتقيق �أهدافه‪ ،‬لكن احلقيقة �أن تلك اجلماعات �إذا ما‬ ‫دخلت بلداً ف�إنها تتغلغل وتن�شر فكرها املتطرف وجتند‬ ‫ال�شباب الغارق يف البطالة واجلهل لتنفيذ عملياتها‬ ‫الإرهابية وتكت�شف �أن اليمن �أ�صبحت متخمة بف�صائل‬ ‫�إرهابية‪ ،‬ذات �أجندة مدمرة ال يعنيها �أي توافق �سيا�سي‬ ‫وال تلتزم ب��أي اتفاقيات �سيا�سية وكل هذا قد يحدث‬ ‫فع ً‬ ‫ال ولي�س جم��رد توقعات ال ت�ستند �إىل معطيات‪،‬‬ ‫وميهد له �إعالم ي�سعى البتكار م�ستقبل �أ�سود لليمن‪.‬‬ ‫تعقيد امل�شكالت‬ ‫حت��دث الأ�ستاذ خالد حممد – مدير مدر�سة عن‬ ‫ال��دور ال��ذي تقوم به بع�ض و�سائل الإع�لام قائ ً‬ ‫ال‪ :‬يف‬

‫كثري م��ن الأح�ي��ان تعمل و�سائل الإع�ل�ام على تعقيد‬ ‫امل���ش�ك�لات ع��ن ط��ري��ق نقلها و�إ� �ض��اف��ة تفا�صيل غري‬ ‫واق �ع �ي��ة‪ ،‬وه ��ذا م��ا ي�ع�ق��د ع�م��ل رج ��ال الأم ��ن وي�ف��اق��م‬ ‫م��ن امل�شكلة ويظهر ه��ذا �أك�ث�ر يف امل��واق��ع الإع�لام�ي��ة‬ ‫الإلكرتونية‪.‬‬ ‫ت�صنع احلدث الأمني‬ ‫�أم��ا الطبيب عبدالرزاق �صالح فيقول‪� :‬إن و�سائل‬ ‫الإع�لام – معظمها – ال يلتزم بنقل الأخبار بل هي‬ ‫ت�صفها فتختلق �أخبار وحوادث ال �أ�سا�س لها يف الواقع‪،‬‬ ‫وهذا الأ�سلوب ال�صحفي يبعث يف نفو�س النا�س القلق‬ ‫وي�ساهم يف انت�شار الفو�ضى‪.‬‬ ‫و�سائل الإعالم لي�ست �سواء‬ ‫حممد �صالح العن�سي ي�ق��ول‪� :‬إن و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫لي�ست �سواء يف �أدائها فمنها ما يظهر مب�صلحة البلد‬ ‫ومنها ما يعمل على حماربة اجلرمية ويعزز الوعي‬ ‫لدى املواطن وينقل �صورة حمرتمة عن رجال الأمن‬ ‫ومن تلك الو�سائل �صحيفة احلار�س ومعظم ال�صحف‬ ‫احلكومية وبع�ض الأهلية‪ ،‬ولها مواقف رائعة �إزاء ما‬ ‫يتعر�ض له البلد من عدوان و�إرهاب‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع��ن ال ��دور امل�ف�تر���ض ال ��ذي ي�ج��ب �أن ت�ق��وم به‬ ‫و�سائل الإع�لام يف �سبيل تعزيز الوعي الأمني فيقول‬ ‫ال�صحفي ف��واز �سليمان‪ :‬ال��ش��ك �أن و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫ت�ستطيع �أن تخلق ثقافة �أمنية ل��دى املجتمع‪ ،‬ومبا‬ ‫مي�ك�ن�ه��ا م��ن حم��ارب��ة اجل��رمي��ة والإره � � ��اب وت �ق��دمي‬ ‫التوعية الأمنية عرب ن�شر مواد �صحفية وتلفزيونية‬ ‫تعرف املواطن بكيفية التعامل مع الأخطار املحتملة‬ ‫وحتفز امل��واط��ن على التعاون مع رج��ال الأم��ن وحتى‬ ‫الآن الزال هذا الدور غائباً تقريباً‪.‬‬ ‫دور الإعالم الأمني يف التوعية‬ ‫واحل�س الأمني‬ ‫ّ‬ ‫ق��ا��س��م ال���ش��رع�ب��ي ‪� -‬صحفي ‪ -‬لل��إع�ل�ام الأم �ن��ي‬ ‫دور مهم يف بناء الأم��ن الوطني للدولة ويف تخطيط‬ ‫ا�سرتاتيجيتها‪ ،‬وه��و دور ي�ق��وم على �أ��س��ا���س التفاعل‬ ‫مع التحديات والتهديدات املوجهة للأمن الوطني‪،‬‬

‫وم ��ن �أج ��ل ت ��أك �ي��د ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال��دول��ة يف م��واج�ه��ة‬ ‫ه��ذه التحديات �أ�صبح للإعالم الأمني دور م�ؤثر يف‬ ‫مواجهة م�شاكل وق�ضايا املجتمع من خالل الإ�سهام‬ ‫يف مناق�شة ه��ذه الق�ضايا و�إي �ج��اد احل �ل��ول املنا�سبة‬ ‫لها‪ ،‬بل ول��ه ر�سالة مهمة يف مواجهة الغزو الفكري‬ ‫وال �ث �ق��ايف امل �ع��ادي ال ��ذي ي�ستهدف ال�ن�ي��ل م��ن وح��دة‬ ‫الوطن‪ .‬ويربز دور الإعالم الأمني ب�شكل وا�ضح‪ ،‬وقت‬ ‫احل��رب‪ ،‬من �أج��ل مواجهة الدعاية امل�ضادة واحل��رب‬ ‫النف�سية‪ ..‬يقوم الإع�لام ببع�ض الأدوار املميزة ‪،‬مثل‬ ‫ب��ث التوجيهات ون�شر التعليمات للجماهري بهدف‬ ‫التعامل م��ع نتائج الأزم ��ات‪ ،‬واحل��ر���ص على مراقبة‬ ‫اجلماهري امل�ستهدفة ومالحظة ال�ت�غ�يرات التي قد‬ ‫حتدث يف �أو�ساطها ملواجهة ما قد تثريه الأزم��ة‪ ،‬كما‬ ‫يعمل على رب��ط املعلومة ب�سياق الأح ��داث املعا�صرة‪،‬‬ ‫وتزويد اجلماهري باملعلومات الكاملة التي حتد من‬ ‫انت�شار ال�شائعات والأخبار حول الأزم��ة الأمنية‪ ،‬كما‬ ‫يقوم الإع�ل�ام الأم�ن��ي بالتن�سيق مع اجلهات الأمنية‬ ‫املختلفة لتغطية الأح��داث والأزم��ات الأمنية وحجم‬ ‫ونوعية املعلومات امل�ستهدف تغطيتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�ؤدي الإعالم الأمني دوراً �إيجابياً �سليما‪ ،‬ي�سهم يف‬ ‫احلفاظ على �أمن الدولة �إ�سهاماً كبرياً‪ ،‬خا�صة اذا مت‬ ‫تطبيقه �ضمن خطط مدرو�سة وقيامه على جملة من‬ ‫املبادئ والقيم والثوابت التي حتقق املزيد من الفهم‬ ‫امل�شرتك والتعاون الوثيق بينهما‪ ،‬ومن ثم ت�شكل ر�ؤية‬ ‫واحدة ولغة موحدة‪ ،‬ت�ستطيع �أن تتفاعل لت�ؤدي توعية‬ ‫ح�سنة وتوجيهاً و�إر�شاداً �سليماً‪ ،‬ما ي�ضمن تهيئة ر�أي‬ ‫ع��ام م�ستنري وواع �إزاء ن�شاط رج��ل الأم��ن ودوره يف‬ ‫املجتمع من ناحية وتعزيز جهود الوقاية و�إقرار الأمن‬ ‫م��ن ناحية ثانية‪ .‬خا�صة بعد التطور الكبري ال��ذي‬ ‫جرى لو�سائل الإعالم واالت�صال وانت�شار الف�ضائيات‪،‬‬ ‫�صار من ال�سهل جدا ر�ؤية كل ما يبثه الإعالم‪.‬‬ ‫من هنا تربز اخلطورة والأهمية الق�صوى للإعالم‬ ‫(املرئي منه واملقروء وامل�سموع ) وك��ذا ما ي�شكله من‬ ‫ج��وان��ب اخل �ط��ر‪ ،‬ف �ت�برز امل �� �س ��ؤول �ي��ة ال�ع�ظ�م��ى وث�ق��ل‬ ‫الأم��ان��ة يف يد وفكر من يقوم على الإع�لام وي�سيطر‬ ‫على و�سائله ‪.‬‬ ‫ي�برز دور الإع�ل�ام الأم �ن��ي يف التوعية املجتمعية‬ ‫وال �ن �ظ��ري��ات ال �ت��ي ت��و��ض��ح ت ��أث�ي�ر الإع �ل��ام يف جم��ال‬ ‫التوعية‪ ،‬وما ميكن �أن يقوم به من �أدوار تعمل على زيادة‬ ‫ال�شعور باالنتماء للوطن‪ ،‬و�إم��داد الفرد باملعلومات‪،‬‬ ‫وا�ستحداث �آراء لدى �أف��راد املجتمع حول املو�ضوعات‬ ‫اجل��دي��دة وامل�ستحدثة‪ ،‬م��ع تغيري اجت��اه��ات الأف ��راد‪،‬‬ ‫ورفع الوعي بني اجلمعيات الأهلية وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين لتلعب دوراً فعاال يف خدمة املجتمع‪ ،‬وزيادة وعي‬ ‫املواطن للتعامل ب�صورة �أكرث م�س�ؤولية مع م�شروعات‬ ‫البيئة الأ�سا�سية وت�شجيع و�سائل الإعالم املحلية مع‬ ‫�إتاحة الفر�صة لبناء قدرات وتنمية مهارات اجلمعيات‬ ‫الأهلية وم�ؤ�س�سات تنمية املجتمع امل��دين‪ .‬م�ضيفاً �أن‬ ‫التوعية الأمنية هي ن�شر الثقافة الأمنية التي ت�أتي‬ ‫م��ن خ�لال الر�سالة الإع�لام�ي��ة التي توجهها �أجهزة‬ ‫الإعالم الأمني وتعني الثقافة الأمنية ‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫ا�ستطالع‬

‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫حوار‪/‬يحيى راجح‪ -‬ت�صوير‪/‬حممود ال�صرابي‬

‫محافظ محافظة عمران لـ»الحارس»‪:‬‬

‫هناك صمود أسطوري لرجال األمن واللجان الشعبية في مواجهة العدوان‬

‫العــدوان يغيظــه وجــود الأمــن واال�ستقـــرار يف بالدنا‬ ‫منذ بداية نزولنا امليداين �إىل حمافظة عمران‬ ‫كان هدفنا الأول لقاء املواطنني‪ ،‬ومعرفة ما مدى‬ ‫�صمودهم يف وجه العدوان‪ ،‬وهل �أثر العدوان على‬ ‫احلياة املعي�شية والأمنية على املواطنني‪ ،‬ومن م�شارف‬ ‫�صنعاء حتى �آخر نقطة و�صول ويف كل حمطة �أو جتمع‬ ‫�سكاين و�سوق �شعبي‪ ،‬كنا نوجه �س�ؤا ًال للمواطنني‬ ‫عن الو�ضع الأمني يف ظل العدوان فيجيب املواطن‬ ‫مقارنة مبا �سبق نحن ننعم بالأمن واال�ستقرار يف‬ ‫ربوع املحافظة‪ ،‬والعدوان الغا�شم مل ي�ؤثر فينا مهما‬

‫ح�صل‪ ،‬فنحن �صامدون ومنار�س حياتنا الطبيعية يف‬ ‫�صمود �أ�سطوري واجلي�ش ورجال الأمن ومعهم اللجان‬ ‫ال�شعبية وبعملهم اجلماعي يعزز الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وعلى امتداد الطريق الحظنا �أن معاملة رجال‬ ‫الأمن ومعهم اللجان ال�شعبية للمواطنني كانت‬ ‫�إيجابية‪ ،‬ومن خالل ما �شاهدناه دفعنا ذلك �إىل‬ ‫التوجه �إىل قيادة املحافظة‪ ،‬وقيادة املرافق‬ ‫الأمنية التي تقدم خدماتها للمواطنني وكانت‬ ‫احل�صيلة التالية‪..‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل ذل��ك ال��ك��ادر الفني برئا�سة امل��ح��اف��ظ وهو‬ ‫متميز بالوعي �إ�ضافة �إىل وعي اللجان ال�شعبية وممثلها‬ ‫امل�شرف الأمني وامل�شرف العام اليتدخلون يف ما يخ�ص‬ ‫�أداء الواجب العام مطلقاً تدخلهم يف ال�سلبية كرقابة‬ ‫ولي�س لهم دخل يف �أعمال ال�شرطة نهائياً و�أي �أخبار غري‬ ‫هذه فهي غري �صحيحة‪� .‬أم��ا بالن�سبة للركود احلا�صل‬ ‫يف عدم البت يف الق�ضايا اخلا�صة باملواطنني �أنا �شخ�صياً‬ ‫مت�أمل منها وهناك �أكرث من ‪� 600‬سجني حمبو�سني يف‬ ‫ق�ضايا قانونية ومن مراحل البحث والنيابة واال�ستئناف‬ ‫ه���ذا ال��ع��دد ال��ك��ب�ير م��ن ال��ق�����ض��اي��ا ن��ت��ج ع��ن��ه ت��راك��م��اً يف‬ ‫ال�سجون‪ ،‬والركود يف االج���راءات ال يغطي كم الق�ضايا‬ ‫املنظورة �أمام النيابة واملحاكم‪.‬‬

‫ويف ق��ي��ادة حمافظة ع��م��ران التقينا الدكتور في�صل‬ ‫جمعان حمافظ املحافظة ووجهنا �إليه �س�ؤا ًال عن و�ضع‬ ‫حمافظة عمران ب�شكل عام يف ظل عام من العدوان؟‬ ‫حيث قال نرحب بالإخوة يف التوجيه املعنوي بوزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة‪� ،‬أم����ا ع���ن ال��و���ض��ع ال���ع���ام ل��ل��م��ح��اف��ظ��ة كبقية‬ ‫املحافظات الأخ��رى ال�صامدة تعر�ضت لعدوان �سعودي‬ ‫�أم��ري��ك��ي دم��ر ك��ل �شيء ا�ستهدف البنية التحتية‪ ،‬دمر‬ ‫م���ن���ازل امل���واط���ن�ي�ن‪ ،‬ورغ����م ه����ذا اال���س��ت��ه��داف ف��امل��ك��ات��ب‬ ‫احلكومية م�ستمرة يف �أعمالها وبع�ض املرافق ا�ست�أجرت‬ ‫مبان �أخرى وبالن�سبة لنا كقيادة حمافظة هناك �صعوبة‬ ‫يف �إي��ج��اد بديل لكننا متواجدون وم�ستمرون يف عملنا‬ ‫يف تنقل دائ��م يف املكاتب التنفيذية من مكتب �إىل �آخر‪،‬‬ ‫و�أحياناً منار�س عملنا يف ال�شارع‪ ،‬ونقول للعدوان الغا�شم‬ ‫مهما ا�ستهدفتم مهما ق�صفتم نحن موجودون ولن ي�ؤثر‬ ‫عدوانكم على حركة احلياة‪.‬‬

‫ماذا عن الأ�ضرار التي تعر�ضت لها املرافق الأمنية‬ ‫وهل �أثر العدوان بتدمريه للمن�ش�آت الأمنية على �سري‬ ‫العمل الأمني؟‬

‫هناك تالحم للجي�ش والأمن واللجان ال�شعبية يف‬ ‫مواجهة العدوان كيف تقيمون ذلك؟‬

‫ي�ستهدف العدوان وجود الدولة فقد ا�ستهدف املقرات‬ ‫امل��دن��ي��ة وال��ع�����س��ك��ري��ة وم���ق���رات اجل��ي�����ش وم���ق���رات الأم���ن‬ ‫والنقاط الع�سكرية بغر�ض �إركاعهم قابل هذا العدوان‬ ‫ال��وح�����ش��ي ال�ب�رب���ري ال��ه��م��ج��ي ���ص��م��ود ا���س��ط��وري لأب��ن��اء‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية ي�سطرون مالحم بطولية يف‬ ‫اجلبهات الداخلية وعلى احلدود‪ ،‬وهناك �صمود م�ضاعف‬ ‫و�أ�سطوري لرجال الأمن واللجان ال�شعبية املرابطني يف‬ ‫النقاط ويف مقراتهم فهم يف جاهزية م�ستمرة‪ ،‬ي���ؤدون‬ ‫واجبهم وق��د �سقط الكثري من ال�شهداء واجلرحى من‬ ‫�أبناء الأمن رغم ذلك مازالوا متواجدين ي�ؤدون خدماتهم‬ ‫يف كل وقت‪ ،‬لهم منا ال�شكر اجلزيل على �صمودهم‪.‬‬ ‫رغ��م م��ا ا�ستهدفه ال��ع��دوان م��ن ق�صفه للبنية‬ ‫التحتية ماهي املعاجلات التي تقدمها قيادة املحافظة؟‬

‫ا�ستهدف ال��ع��دوان م�صنع ا�سمنت ع��م��ران باعتباره‬ ‫راف����داً اقت�صادياً ل��ل��دول��ة وللمحافظة و�سبب تدمريه‬ ‫�أ�ضرار مادية وب�شرية هناك �شهداء وجرحى مت ا�ستهداف‬ ‫امل�صنع �أك�ثر من ‪ 3‬م��رات و�أ�صبح امل�صنع متوقفاً كلياً‬ ‫�أوجد العدوان ‪ 1500‬عامل بدون عمل‪ ،‬مبان حكومية‬ ‫مدمرة م�ست�شفيات هناك معاجلات نقوم بها لكن تكرار‬ ‫الق�صف يعيق �إعادة البناء يف �أي مرفق‪.‬‬

‫هناك م�شاركة وا�سعة من �أبناء حمافظة عمران يف‬ ‫اجلبهات الداخلية واخلارجية وقدمت املحافظة �أكرث‬ ‫من ‪� 2000‬شهيد كيف تقيمون هذه امل�شاركة؟‬

‫�أبناء عمران يف طليعة امل�شاركني يف اجلبهات الداخلية‬ ‫واخل���ارج���ي���ة وك��م��ا ذك����رت ق��دم��ت امل��ح��اف��ظ��ة �أك��ث�ر من‬ ‫‪� 2000‬شهيد من �أبناء عمران وكل ما �سقط �شهيد‬ ‫زادهم ذلك قوة و�صرباً وثباتاً هناك من �أبناء املحافظة‬ ‫م�شاركون يف اجلي�ش والأمن ومنهم يف اللجان ال�شعبية‬ ‫اجلميع م�شارك وك��ل ما �سقط �شهيد زاد اقبال النا�س‬ ‫على امل�شاركة يف �صد العدوان‪.‬‬ ‫باعتباركم حمافظ ًا ملحافظة عمران كيف تقيمون‬ ‫الأداء الأمني وهل قمتم مبعاجلة يف اجلانب الأمني؟‬

‫اق����ول م�����ش��روع ال���ع���دوان ه��و �إح�����داث ال��ف��و���ض��ى‪ ،‬وم��ا‬ ‫يحدث من انت�شار للجرمية والقتل يف املنلطق اجلنوبية‬ ‫خري �شاهد عليهم �أن ال��ع��دوان يريد �أن تي�سطر داع�ش‬ ‫وال��ق��اع��دة و�أخ��وات��ه��ا وه��ذا ه��و امل�شروع ال��ذي يريدونه‪،‬‬ ‫وما يجري من ذبح و�سحل يف املناطق اجلنوبية يريدونه‬

‫يف امل��ن��اط��ق ال�����ش��م��ال��ي��ة ال���ع���دوان يغي�ضه وج����ود الأم���ن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار �أم���ا بالن�سبة للو�ضع الأم��ن��ي يف حمافظة‬ ‫ع���م���ران ف��احل��م��د هلل الأم�����ن م�����س��ت��ت��ب وان��ت��ه��ت ظ��اه��رة‬ ‫القطاعات القبلية نهائياً هناك معاجلات وبعد متابعتنا‬ ‫ل�ل�أخ وزي��ر الداخلية مت رف��د اجلبهات الأمنية بخم�سة‬ ‫�أطقم وخم�س �سيارات �شرطة كبداية ونحن معتمدون‬ ‫على �سد العجز الأمني يف املنظمومة الأمنية يف املحافظة‬ ‫باللجان ال�شعبية رغم ذلك العمل الأمني جيد واكرث من‬ ‫ممتاز ون�سبة اجلرمية يف حدها الأدنى‪.‬‬ ‫ن�شكر ال�شعب اليمني ع��ل��ى ���ص��م��وده وع��ل��ى مواقفه‬ ‫ال��رائ��ع��ة والعظيمة ال��ت��ي �أج�ب�رت دول اال�ستكبار على‬ ‫االن��ك�����س��ار‪ ،‬ح��ت��ى �أم����ام ال���ع���دوان �أظ��ه��ر ال�شعب اليمني‬ ‫�صموداً وثباتاً وهذا يرجع �إىل اهلل عزوجل و�إىل القيادة‬ ‫احلكيمة بقيادة ال�سيد‪ /‬عبدامللك بدر الدين احلوثي‪.‬‬ ‫ويف �إدارة �أمن حمافظة عمران التقينا العميد حممد‬ ‫املتوكل مدير �أم��ن حمافظة عمران وبداية �س�ألناه عن‬ ‫الو�ضع الأمني يف املحافظة حيث قال‪:‬‬ ‫الو�ضع الأمني يف عمران متميز عك�س ما ك��ان عليه‬ ‫احلال �سابقاً كانت املحافظة م�شهورة بانت�شار القطاعات‬ ‫القبلية يف جميع املديريات‪ ،‬وكانت ظاهرة �سيئة �شوهت‬ ‫املحافظة و�أب��ن��اءه��ا الآن احل��م��د هلل ال��ظ��واه��ر ال�سلبية‬ ‫اختفت متاماً ومل نر�صد حتى واحد يف املئة من الظواهر‬ ‫ال�����س��ل��ب��ي��ة ال�����س��اب��ق��ة امل���واط���ن ���س��ئ��م امل���راح���ل ال��ت��ي ك��ان��ت‬ ‫تنت�شر فيها ظواهر القطاع �أي م�سافر ال�ضيف الوافد‬ ‫للمحافظة يرجع بانطباع �سيئ الآن ميكنكم زي��ارة �أي‬ ‫مديرية يف املحافظة ويف �أي وق��ت لي ً‬ ‫ال �أو ن��ه��اراً مهما‬ ‫حت��م��ل��ون م��ن م��ت��اع ���س��ت��ج��دون �أن��ك��م يف �أم����ان و�أ�صبحت‬ ‫املحافظة يف �أح�سن حال �أما بالن�سبة للجرائم الأخرى‬ ‫فهي يف تدن وانخفا�ض‪.‬‬

‫العمل مع الأخوة �أن�صار اهلل بامل�شاركة يف احلزام الأمني‬ ‫ومتت بنجاح على �أن يكون امل�س�ؤول الأول هو من الأمن‬ ‫وامل�����س��اع��د م��ن ال��ل��ج��ان ال�شعبية ك��راف��د وت��ع��زي��ز ولي�س‬ ‫الأ�سا�س املرحلة الثانية بعد �أن حققت جناحاً من خالل‬ ‫العمل امل�شرتك مع اللجان ال�شعبية �إل��غ��اء االزدواج��ي��ة‬ ‫يف العمل بحيث تتحمل ال�شرطة ك��ل م��ا يتعلق بهموم‬ ‫املواطن وم�شاكله وق�ضاياه وال عالقة للجان ال�شعبية‬ ‫ب��احل��ب�����س وال ب��ال��ت�����ص��رف يف ال��ق�����ض��اي��ا ح��ي��ث مت ال��غ��اء‬ ‫ال�سجون امل�ستحدثة‪ ،‬وال��ع��م��ل ب���الإج���راءات القانونية‬ ‫الت�شريعية التي ن�صت عليها القوانني‪ ،‬ومن خالل العمل‬ ‫اجلماعي خالل العام احلايل ‪2016‬م مت ترحيل ‪146‬‬ ‫ق�ضية �إىل النيابة‪ ،‬وم��ن ال��ن��ادر �أن تقيد ق�ضية‪ ،‬فقد‬ ‫انهينا املربرات والأعذار للق�ضايا املجهولة‪.‬‬ ‫ماذا عن �أبرز الق�ضايا واجلرائم التي �أخذت منكم‬ ‫جهد ًا ومتابعة؟‬

‫كان هناك اختبار ل�شرطة حمافظة عمران يف ك�شف‬ ‫الغمو�ض يف اجلرائم الأخرية حيث كانت غريبة وجديدة‬ ‫على املحافظة خا�صة بالطريقة الإجرامية الب�شعة فقد‬ ‫ارتكبت اجلرمية بوح�شية بعد القتل الذبح وكان الذبح‬ ‫رغبة مركبة يف نف�سية املجرم نحن �شكلنا فريق ر�صد‬ ‫وث�لاث ف��رق للتحقيق مب�شاركة الأم��ن ال�سيا�سي الذي‬ ‫بذل جهداً كبرياً‪ ،‬ومن خالل عملنا امل�شرتك ا�ستطعنا‬ ‫ال��و���ص��ول �إىل اجل���اين وك�شف غمو�ض ج��رمي��ة �شخ�ص‬ ‫مذبوح �شاب طالب جامعي �أع��زل بعد �أن �أج��ه��زوا عليه‬ ‫بالطعن قاموا بذبحه يف و�ضع النهار وقاموا برميه يف‬ ‫مكان ح�سا�س من املدينة وكانت اجلثة جمهولة واجلاين‬ ‫جمهول وكان قرارنا هو �أن مل ن�ضبط املتهم خالل وقت‬ ‫قيا�سي فنحن ال ن�صلح للعمل الأمني وهو مقيا�س لنا‬ ‫ك��ي��ف ن�ستطيع تنفيذ وخ�ل�ال وق���ت ق��ي��ا���س��ي مت �ضبط‬ ‫ماذا عن توحيد العمل الأمني مع الإخ��وة �أن�صار املجرم واعرتف اجلاين ومن خالل �ضبط املجرم انعك�س‬ ‫اهلل هل عزز ذلك اجلانب الأمني؟‬ ‫ذلك ايجابياً على احلالة العامة ملجتمع املحافظة‪.‬‬ ‫ماذا عن جتاوب جهات االخت�صا�ص قبل املحاكم‬ ‫ان�ضباط العمل الأم��ن��ي مت وحت��ق��ق بتوحيد عملنا‬ ‫م��ع الإخ����وة ان�����ص��ار اهلل وحم��اف��ظ امل��ح��اف��ظ��ة و���ض��ع لنا النيابية يف حل ق�ضايا املواطنني؟‬ ‫حم��اف��ظ��ة ع���م���ران ف��ي��ه��ا �أك��ث��ر م���ن م���ي���زة �أب���ن���ا�ؤه���ا‬ ‫خطة م�شرتكة م��ن اللجنة الأم��ن��ي��ة العليا باملحافظة‬ ‫برئا�سة امل��ح��اف��ظ وه���ذه اخل��ط��ة م��ن مرحلتني توحيد وم�شائخها وع��ق��ال��ه��ا م��ت��ع��اون��ون م��ع اجل��ه��ات الأم��ن��ي��ة‬

‫الأ���ض��رار التي تعر�ضت لها مباين ال�شرطة كبرية‪،‬‬ ‫حيث كان تركيز العدوان على �إنهاء خدماتها‪ ،‬كما حتدث‬ ‫حمافظ املحافظة قبل قليل يف كلمته التي �أل��ق��اه��ا يف‬ ‫تد�شني حملة ال�سجل املدين �أن هدف العدوان هو بتمريه‬ ‫كيف يحدث فو�ضى �أما بالتخويف للعاملني يف املقرات‬ ‫الأم��ن��ي��ة انعك�س ذل��ك ب��ال��ن��زوح �إىل �أم��اك��ن بديلة �أق��ول‬ ‫نحن يف مركز املحافظة كلما طلبنا مهند�سني للبناء‬ ‫جتدد الق�صف والعدوان مرة �أخرى لذلك ح�صر املباين‬ ‫املت�ضررة غري مكتمل فقد دم��ر ال��ع��دوان جميع املباين‬ ‫الرئي�سية لل�شرطة و�أ�صبحت منتهية بداية من �إدارة‬ ‫�أم��ن املحافظة وه��ي امل�ؤ�س�سة الأمنية وتتبعها فروعها‬ ‫الرئي�سية من الوحدات من �أمن مركزي �شرطة النجدة‬ ‫جميعها منتهية وهي التو�أم الأمني ومت ت�أمني مقرات‬ ‫بديلة ومع ذلك نحن منت�شرون يف جميع ربوع املحافظة‪.‬‬ ‫ويف الإدارة العامة ل�ل�أح��وال املدنية وال�سجل املدين‬ ‫مبحافظة ع��م��ران التقينا العقيد ال��رك��ن‪ /‬ب��در ناجي‬ ‫خ�ي�ران م��دي��ر ع��ام ال��ف��رع و���س���أل��ن��اه ن��زول��ن��ا ه��ذا �صادف‬ ‫تد�شني قيادة املحافظة حملة ت�سجيل املواليد يف خم�س‬ ‫مديريات ماذا عن هذه احلملة؟‬ ‫ال���ي���وم ي��د���ش��ن حم��اف��ظ حم��اف��ظ��ة ع���م���ران ال��دك��ت��ور‬ ‫في�صل جمعان ومعه حممد املتوكل مدير �أمن حمافظة‬ ‫عمران فعالية االحتفال الذي �أقامته م�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية مبنا�سبة تد�شني حملة قيد وت�سجيل املواليد يف‬ ‫املديريات عمران‪-‬خمر‪-‬ريدة‪-‬جبل يزيد‪-‬عيال �سريح‬ ‫وال��ت��ي �ست�ستمر ع�����ش��رة �أي����ام ب��ال��ت��ع��اون وال�����ش��راك��ة مع‬ ‫منظمة اليوني�سيف واالحت���اد الأوروب����ي‪ ،‬وتد�شني هذه‬ ‫احلملة الوطنية ملنح �شهادة امليالد للطالب والطالبات‬ ‫يف مديرية عمران‪ ،‬حيث �سيعمل فيها موظفو ال�سجل‬ ‫املدين طيلة ع�شرة �أيام من بداية النهار وحتى ال�ساعة‬ ‫ال مع العلم �أن �شهادة امليالد مننحها جماناً‬ ‫العا�شرة لي ً‬ ‫حيث �أن امل�صلحة تريد �أن ت�صل خدماتها للمواطن �إىل‬ ‫ك��ل ال��ق��رى وامل���دن بح�سب �إم��ك��ان��ات��ن��ا وي�تر�أ���س اللجان‬ ‫فيها رئ��ي�����س امل�صلحة ال��ع��م��ي��د‪.‬د‪� /‬أح��م��د �سيف نعمان‬ ‫احلياين بالتعاون مع اللجان الثورية يف امل�صلحة ومعهم‬ ‫العاملني يف ال�سجل امل���دين‪ ،‬وه��ذه احلملة ال تنح�صر‬ ‫على املدار�س فقط فقد �أ�صبح من املمكن �أن مننح �شهادة‬ ‫امل��ي�لاد للمواليد حديثي ال���والدة‪ ،‬ونحن لدينا القدرة‬ ‫خالل االيام الع�شرة اخلا�صة باحلملة �أن مننح ثالثني‬ ‫�ألف �شهادة ميالد جماناً‪.‬‬


‫ملف العدد‬ ‫ي�ضفي‬ ‫الو�ضع ال�صحي الكا‬ ‫رث‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ضر‬ ‫يب‬ ‫بال‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫فع‬ ‫ها‬ ‫يمن‪ ،‬بعد مرور عام‬ ‫ال�شعب اليمني يف‬ ‫كا‬ ‫�س‬ ‫يا‬ ‫مل‬ ‫ق‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫غا‬ ‫ا‬ ‫زا‬ ‫ت‬ ‫حلر‬ ‫واملو‬ ‫احلرب‬ ‫ب الرا‬ ‫وما العدوانية واحل�صار اخلارجيني‪ ،‬الن�شاطا هنة التي ا�ستهدفت مفا�صل الناجمة عن اد الكيميائية ال�ضارة‬ ‫�أ�‬ ‫�سنا‬ ‫تا‬ ‫الدا سهما فيه من �إ�شعال للتناحرات يف االنهي حلياتية والإمنائية‪ ،‬يكمن امل�ستخدمة يف جات و�أدخنة ال�صواريخ‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫خ‬ ‫لي‬ ‫ا‬ ‫لق‬ ‫للوا ة‪ ،‬مزيد ًا من الأبعاد امل�أ�ساوية التحتية‪ ،‬ملريع الذي �أتى على البنى من عام على �صف اليومي مدى �أكرث‬ ‫قع‬ ‫و‬ ‫و�أن الإن�ساين املرتدي بعمومه‪� ،‬سيما وحتت ه يف مقدمتها جمال ال�صحة‪ ،‬معادلة تفا خمتلف �أرجاء البلد‪..‬‬ ‫قم‬ ‫ذا‬ ‫الب‬ ‫مز لد بالأ�صل تعاين من ه�شا�شة بنية حت امل�شهد تظهر معادلة فحواها‪ :‬وو�صول قطاع من تف�شي االعتالالت‬ ‫من‬ ‫تي‬ ‫ا ة يف هذا القطاع احليوي على وجه ح�صار ة مق�صوفة ومدمرة‪ ،‬ي�ضاف لها نحاول من ال�صحة �شفري الهاوية‪..‬‬ ‫خال‬ ‫خلنق‬ ‫لتحديد‪..‬‬ ‫و�صول الدواء والغذاء‪ ،‬يف ال�ضوء على ل ملف العدد ت�سليط‬ ‫وق‬ ‫ولي�س‬ ‫ال‬ ‫ت �أ�سهم ا‬ ‫من قبيل املبالغة القول �أن �أكرب الأوبئة لتدمري واحلرق يف ا�ست�شراء يف اليمن بعد و�ضع ال�صحي والطبي‬ ‫ا‬ ‫خلطرية‪ ،‬غري تلك ال�سموم العدوان واحل مرور �أكرث من عام على‬ ‫�ص‬ ‫ار‪� ..‬إىل احل�صيلة‪..‬‬

‫مرور أ‬

‫كثر من‬ ‫عا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫وا‬ ‫ن والحصار‬

‫ت‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ي الكارثي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫و‬ ‫ما بعد يوم‬

‫دم‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫يا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫صانع الدواء‪ ،‬وتصاعد‬

‫من‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫صا‬ ‫با‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫هات‬


‫‪88‬‬

‫ملف العدد‬

‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبرايل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبرايل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪9‬‬

‫مرور أكثر من عام على العدوان والحصار‬ ‫�إعداد‪ /‬حممد قطاب�ش‬

‫الوضع الصحي الكارثي يتفاقــــم يوم ًا بعد يوم‬

‫جئنا لقتلكم‬

‫العدوان اخلارجي على البالد‪ ،‬ي�شري املخت�صون‬ ‫�أن ح�����االت ق��ت��ل��ى ال���ذك���ور ال��ن��اج��م��ة ع���ن ق�صف‬ ‫ال�����ص��واري��خ بلغت ‪12600‬حالة وف���اة‪ ،‬فيما مت‬ ‫ت�صنيف ‪1460‬حالة �ضمن �إ���ص��اب��ات الإع��اق��ة‬ ‫الكلية واجلزئية الناجمة عن هذه احلرب‪.‬‬ ‫على �صعيد اجل��رح��ى وامل�صابني كذلك ج��راء‬ ‫احل���رب ال��ع��دوان��ي��ة و�إف��رازات��ه��ا "متويل وتهييج‬ ‫االقتتاالت الداخلية واحل�صار" تتفاوت التقارير‬ ‫يف حتديد رقم دقيق لعدد ال�ضحايا من امل�صابني‪،‬‬ ‫لكن ت��ق��ري��راً حقوقياً ���ص��ادراً ع��ن امل��رك��ز اليمني‬ ‫مل��ن��اه�����ض��ة ال����ع����دوان وه����و م��ن��ظ��م��ة غ�ي�ر ر���س��م��ي��ة‬ ‫ت�ستهدف ر�صد نتائج العدوان على بالدنا ب�شتى‬ ‫امل����ج����االت‪� ،‬أك�����د �أن ع����دد م�����ص��اب��ي ال����ع����دوان من‬ ‫املدنيني ي�صل �إىل ع�شرات الآالف من اجلرحى‪،‬‬ ‫يف ح�ين ت�ضررت نحو‪�350‬ألف م��ن��زل يف عموم‬ ‫البالد جراء الق�صف‪.‬‬

‫يدب الن�شاط يف ال�سوق املكتظ بالب�ضائع و�أرتال‬ ‫املت�سوقني‪ ،‬با�ستثناء �أ���ص��وات الباعة وامل�شرتين‬ ‫التي تداخلت لت�ضفي احليوية على املكان‪ ،‬بدورهم‬ ‫���س��ائ��ق��و ال�����س��ي��ارات ع��ل��ى ال�����ش��ارع امل��ك��ت��ظ بع�ضهم‬ ‫ال��ب��ع�����ض ل��ت��ذل��ي��ل احل���رك���ة‪ ،‬ب��ع��د �أن ب�����د�أت ح��ال��ة‬ ‫التململ تت�سلل �إىل الركاب‪.‬‬ ‫تتوقف �إحدى ال�سيارات "مقف�ص خانتني" على‬ ‫�أح��د جوانب ال�سوق‪ ،‬وقبل ن��زول ال�سائق القتناء‬ ‫غر�ض م��ا دخ��ل م��ع ال��رك��اب الثالثة ال��ذي��ن كانوا‬ ‫معه بال�سيارة يف حديث دفعه �إىل ت�أجيل نزوله عن‬ ‫ال�سيارة‪ ..‬فج�أة‪ ،‬يحدث �صوت ارتطام ق��وي جداً‬ ‫خلف ال�سوق للحظات بهالة من ال�صمت التي ت�سبق‬ ‫العا�صفة‪ ،‬كانت ال�سيارة مه�شمة متاماً وقد انهار‬ ‫قف�صها العلوي ملتحماً باملكون احل��دي��دي على‬ ‫م�ستوى الأر����ض‪ ،‬كارثة ب��دت معها جن��اة الرباعي‬ ‫املتواجد على منت ال�سيارة بالغة ال�ض�آلة‪ ..‬مل يكن‬ ‫ح��ادث ت�صادم بتاتاً كما تعود النا�س‪ ،‬و�إمن���ا جنم‬ ‫هذا احلادث الغريب التفا�صيل عن �سقوط ج�سم‬ ‫بدا ك�صندوق يت�سم بال�ضخامة واملتانة‪ ،‬ال�صندوق‬ ‫كان مفتوحاً تتناثر منه �أوراق ملأت الر�صيف وقد‬ ‫اختلطت �أحبار الرزم القريبة من موقع ال�سقوط‬ ‫بدماء ال�ضحايا داخ��ل ال�سيارة‪ ..‬مل متنع الدماء‬ ‫التي �سالت على رزم الأوراق م��ن قيام امل�سعفني‬ ‫وامل��ت��واج��دي��ن م��ن التقاطها‪ ،‬وق���راءة �أ�سطرها التي‬ ‫حملت عبارات من النوعية‪ ":‬جئنا �إىل اليمن حتى‬ ‫نحميكم ونحرركم"؟!!‬ ‫�أرب��ع��ة قتلى �سويت �أج�سادهم ب��الأر���ض يف حادثة‬ ‫وقوع �صندوق يحوي من�شورات ت�ؤكد اهتمام مالك‬ ‫ال�صندوق �إياه بحماية �أرواح املدنيني وممتلكاتهم‪..‬‬ ‫ال يدري ثالثة من جريان احلي الذين �ألقيت عليهم‬ ‫هذه الواقعة‪ ،‬ال�ضحك العفوي على �شاكلة املثل" �شر‬ ‫البلية ما ي�ضحك" ال�صورة املتناق�ضة التي احت�شدت‬ ‫بها ه��ذه احل��ك��اي��ة‪ ،‬احل��م��اي��ة وال��ق��ت��ل يف �آن واح���د �أم‬ ‫البكاء مل�شهد �ضمن �آالف امل�شاهد التي جعلت ال�شعب‬ ‫اليمني عر�ضة للإبادة يف حرب تبدو امتداداً لأربعة‬ ‫ع��ق��ود م��ن التخطيط ال��غ��رب��ي ال�صهيوين لتدمري‬ ‫املنطقة مقابل ت�أمني كيان غا�صب زرع نف�سه عنوة‬ ‫على �أر�ض عربية بعد �إن كان �شعب هذا الكيان واجه‬ ‫�شبح االنقرا�ض يف �أ�صقاع العامل ب�سبب ت�آمره على‬ ‫الأمم وال�شعوب مبختلف املعمورة‪.‬‬

‫نحو‪�50‬سيارة �إ�سعاف خ�لال ع��ام من الق�صف‪ ،‬كما‬ ‫ع��د حمافظة تعز الأك�ث�ر ت�ضرراً يف تدمري املرافق‬ ‫ال�صحية بنحو ‪27‬مرفقاً‪ ،‬ثم �صعدة‪ ،23‬حجة‪،20‬‬ ‫حلج‪ ،20‬م�أرب‪� ،14‬صنعاء‪ ،12‬اجلوف‪ ،8‬عدن‪.8‬‬ ‫ت�صريحات م�س�ؤولني بقطاع ال�صحة �أ���ش��ارت �إىل‬ ‫ت�سبب ال���ع���دوان واحل�����ص��ار ب��ك��ارث��ة ب��ال��غ��ة اخل��ط��ورة‬ ‫م��ن ���ش���أن��ه��ا تكري�س ان��ه��ي��ار م��ري��ع للو�ضع ال�صحي‬ ‫للبالد‪ ،‬ويف ال�سياق ت�شري التقارير لت�سبب احلرب‬ ‫واالخ��ت�لاالت بحالة من الفرار اجلماعي للعاملني‬ ‫يف جم��ال التمري�ض م��ن اجلن�سيات غ�ير اليمنية‪،‬‬ ‫حيث غ��ادر م��ا ب�ين ‪�2500‬إىل ‪3000‬ممر�ض من‬ ‫اجلن�سية الهندية اليمن عائدين �إىل بلدهم‪ ،‬ما يرفع‬ ‫�سقف املعاناة يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال����ذي حت���ذر امل��ن��ظ��م��ات ال��دول��ي��ة من‬ ‫كارثية الو�ضع يف اليمن ب�سبب دمار القطاع ال�صحي‬ ‫و���ش��ح��ة ال���غ���ذاء وال������دواء‪ ،‬ي��ظ��ل ال���دم ال��ي��م��ن��ي ينزف‬ ‫بغزارة دومنا توقف لهدير �آلة العدوان التي تق�صف‬ ‫ب�شكل ه�ستريي وبال رقيب‪.‬‬

‫دمار بنية الصحة‬ ‫التحتية‪ ..‬باألرقام‬

‫المنظمات الدولية‪ :‬الوضع‬ ‫الصحي باليمن خطير للغاية‬

‫�أع��ل��ن��ت ال�صحة على ل�سان ناطقها الر�سمي د‪/‬‬ ‫متيم ال�شامي‪ ،‬ا�ستهداف العدوان قرابة‪400‬م�شفى‬ ‫ووحدة �صحية خالل عام من الق�صف املتوا�صل للبنى‬ ‫التحتية بالبلد‪ ،‬الت�صريح ج��اء على هام�ش فعالية‬ ‫امل���ؤمت��ر ال�صحي ل��ل��ط��وارئ لتحليل الو�ضع الطبي‬ ‫وال�صحي يف اليمن املنعقد يف �صنعاء يناير‪2016‬م‪..‬‬ ‫ال�����ش��ام��ي ق���ال �إن �إج���م���ايل اخل�����س��ائ��ر يف امل��ن�����ش���آت‬ ‫ال�صحية خالل عام على كارثتي العدوان واحل�صار‬ ‫ق����ارب����ت ‪8‬مليارات و‪342‬مليوناً و‪�420‬ألف‬ ‫ري���ال‪ ،‬فيما بلغت كلفة خ�سائر التجهيزات الطبية‬ ‫نحو‪90‬مليوناً و‪�850‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫ب��دوره ي�ؤكد وكيل وزارة ال�صحة العامة وال�سكان‬ ‫للطب العالجي د‪/‬ن�شوان العطاب �أن العدوان دمر‬

‫ضحايا األنقاض‬

‫بعد �أ�سابيع م��ن تد�شني ال��ع��دوان اخل��ارج��ي على‬ ‫اليمن‪� ،‬أطلقت املنظمات الدولية حتذيرات من انهيار‬ ‫خطري للو�ضع ال�صحي‪ ،‬اليون�سيف م�ضت للت�أكيد‬ ‫ب���أن ماليني الأط��ف��ال باليمن يحتاجون مل�ساعدات‬ ‫غ��ذائ��ي��ة ودوائ���ي���ة‪ ،‬و�أن م��ئ��ات الآالف منهم يعانون‬ ‫�أمرا�ضاً فتاكة بينها �سوء التغذية والإ�سهاالت‪.‬‬ ‫م��ن��ظ��م��ة �أط���ب���اء ب�ل�ا ح����دود �أك�����دت ق��ي��ام ط��ائ��رات‬ ‫العدوان بق�صف م�ست�شفيات داخل حمافظة �صعدة‪،‬‬ ‫حم��ذرة من و�ضع كارثي بهذه املحافظة احلدودية‬ ‫نتيجة انعدام خدمات ال�صحة و�شحة الدواء‪.‬‬ ‫وال ت�ستطيع امل�شايف واملراكز ال�صحية داخل البالد‬ ‫القيام مبعاجلة الأع��داد الكبرية من املر�ضى ي�ضاف‬ ‫لهم جرحى وم�صابو الق�صف واالق��ت��ت��االت‪ ،‬يف حني‬

‫ت�ضعف القدرة املادية ذهاب الكثري من املواطنني �إىل‬ ‫امل�ست�شفيات لتلقي اخلدمات الطبية التي تعاين هي‬ ‫الأخرى من ال�شحة واالعتالل‪.‬‬ ‫ويف منت�صف العام الفائت ح��ذر ر�ؤ���س��اء منظمات‬ ‫�صحية دولية مما و�صفوه بكارثية الو�ضع ال�صحي يف‬ ‫اليمن وال��ذي �أ�ضحى �أك�ثر خطورة من دول��ة �سوريا‬ ‫التي تعاين هي الأخرى من ويالت احلرب امل�ستعرة‬ ‫يف �أغلب بقاعها‪.‬‬ ‫وي��ق��ول م�����س���ؤول��ون مبنظمات �صحية دول��ي��ة‪� ،‬أن‬ ‫البنية التحتية للقطاع ال�صحي يف اليمن ت�ضررت‬ ‫بدرجة ف�ضيعة و�أن م�ستوى ت�شغيل وحدات القطاع‬ ‫ال�����ص��ح��ي و���ص��ل��ت �أدن�����ى درج���ات���ه���ا‪ ،‬م��ط��ال��ب�ين بقيام‬ ‫املجتمع ال���دويل حتمل م�س�ؤولياته و�إن��ق��اذ الو�ضع‬ ‫ال�صحي املتفاقم يف البلد‪.‬‬

‫احل��االت امل�صابة‪ ،‬لي�س ب�سبب الت�سربات الإ�شعاعية‬ ‫الناجمة ع��ن الق�صف ك��الأدخ��ن��ة وال���غ���ازات ال�سامة‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل حلالة الدمار التي ت�ضررت منها املرافق‬ ‫وامل�ست�شفيات‪� ،‬إ�ضافة ل�شحة الدواء يف ظل احل�صار‪.‬‬ ‫وي�����رى م���واط���ن���ون �أن ن�����واجت ال��ق�����ص��ف ال�����س��ام��ة‪،‬‬ ‫ق��د ت��ك��ون �سبباً يف ت��زاي��د ح���االت الإ���ص��اب��ة ب�أمرا�ض‬ ‫خ��ط�يرة‪ ،‬يف وق���ت ر���ص��دت ك��ث�ير م��ن ال��وف��ي��ات نتاج‬ ‫الأزم�����ات ال��دم��اغ��ي��ة وغ�يره��ا م��ن الأم���را����ض خ�لال‬ ‫العامني الآخرين‪.‬‬ ‫ووفق الدرا�سات‪ ،‬ف�إن �أ�ضرار الق�صف واالنفجارات‬ ‫قرب الأحياء الآهلة باملدنيني تطال مناطق ح�سا�سة‬ ‫ب��اجل�����س��م‪ ،‬يف مقدمتها ال��دم��اغ وامل���راك���ز الع�صبية‪،‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة حل����االت ال�����ص��دم��ة ال��ل��ح��ظ��ي��ة ال��ن��اج��م��ة عن‬ ‫حدوث االنفجارات يف �أماكن قريبة من ال�سكان‪� ،‬سيما‬ ‫بالن�سبة للأطفال الذين تت�ضاعف م�شاكلهم ال�صحية‬ ‫وال��ن��ف�����س��ي��ة ال��ن��اج��م��ة ع���ن ال��ت��ع��ر���ض ل�لان��ف��ج��ارات‪،‬‬ ‫ومل�شاعر اخلطر من تراكمات احلرب و�أهوالها‪..‬‬

‫ي��ع��ت��ق��د ال���دك���ت���ور ع��ف��ي��ف ال��ن��اب��ه��ي اال���س��ت�����ش��اري‬ ‫ب�أمرا�ض ال�سرطان وع�ضو امل�ؤ�س�سة اليمنية ملكافحة‬ ‫ال�سرطان‪� ،‬أن هناك م�ؤ�شرات على ت�ضرر اليمنيني‬ ‫�صحياً على امل��دى الطويل من ن��واجت الق�صف الذي‬ ‫تعر�ضت له بع�ض الأحياء‪.‬‬ ‫النابهي كان �ضمن جلنة لدرا�سة الآث��ار الناجمة‬ ‫عن انفجار قنبلة عطان العام املا�ضي والتي تو�صلت‬ ‫�إىل ال��ك�����ش��ف ع���ن ت��ع��ر���ض حم��ي��ط ت��ف��ج�ير القنبلة‬ ‫لإ�شعاعات قد ت���ؤدي �إىل ح��دوث �أم��را���ض فتاكة بني‬ ‫ال�سكان‪.‬‬ ‫يف ح����وار �أج��ري��ن��اه يف �أوق�����ات ���س��اب��ق��ة م��ع��ه‪ ،‬يقول‬ ‫ال��ن��اب��ه��ي �أن ال��ي��م��ن ب��ات��ت ت�����س��ج��ل �أرف�����ع م�ستويات‬ ‫الإ���ص��اب��ة ب��الأم��را���ض ال�سرطانية‪ ،‬وب��واق��ع ‪�20‬ألف‬ ‫ح��ال��ة مكت�شفة ���س��ن��وي��اً‪ ،‬ومم���ا ي��ف��اق��م امل��ع��ان��اة �شحة‬ ‫الإمكانات ملكافحة هذه الأمرا�ض يف بالدنا‪.‬‬ ‫وم����ن امل�����ؤك����د �أن ال����ع����دوان احل�����ايل ���س��ي��زي��د من‬ ‫املعاناة ملر�ضى ال�سرطان و�سي�ؤدي لرفع م�ستويات‬

‫بنك األهداف يطال‬ ‫مصانع الدواء‬

‫نواتج القصف‪ ..‬إشعاعات‬ ‫وأمراض فتاكة‬

‫مل يقت�صر ا�ستهداف قطاع ال�صحة على ق�صف‬ ‫امل�ست�شفيات واملراكز واملرافق ال�صحية بل ذهب كذلك‬ ‫�إىل ت��دم�ير م�صانع �إن��ت��اج الأدوي�����ة‪ ،‬ح��ي��ث �أ�صبحت‬ ‫هذه امل�صانع �ضمن بنك الأه��داف لطائرات البلدان‬ ‫املعتدية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف��ق��ا للتقارير‪ ،‬ف���إن ا�ستهداف م�صانع ال���دواء‪،‬‬ ‫ي�أتي يف �سياق الإجهاز على مكونات القطاع ال�صحي‪،‬‬ ‫ورف��ع درج��ة املعاناة الإن�سانية نتيجة لنق�ص ال��دواء‬ ‫ال��ن��اج��م ع��ن ت��دم�ير م�صانع �إن��ت��اج ال�����دواء‪� ،‬إ���ض��اف��ة‬ ‫لعدم �إي�صال �شحنات منه �إىل ال�سوق اليمنية ب�سبب‬ ‫احل�صار‪.‬‬ ‫وق�صفت مقاتالت العدوان ع�شرات املراكز واملن�ش�آت‬ ‫الدوائية‪ ،‬منها قرابة‪3‬م�صانع ك�برى للدواء داخل‬ ‫العا�صمة‪ ،‬وعلى ر�أ�سها م�صنع "بيوفارم" املعروف‬

‫بجودة �صناعاته وم�ضاهاتها للأدوية اخلارجية‪..‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬تزايدت مطالبات املنظمات الدولية‬ ‫ال�صحية وكذا املهتمة بحقوق الإن�سان بوقف تدمري‬ ‫املن�ش�آت ال�صحية يف اليمن وال�سماح مبرور احتياجات‬ ‫ال�سكان اليمنيني من الأدوية‪.‬‬

‫ضحايا وإصابات‬

‫ال�ضربات ال��ت��ي ت�ستهدف امل��دن��ي�ين‪ ،‬ظلت واح��دة‬ ‫من �أكرث امل�سائل �إثارة للر�أي العام الدويل يف انتقاده‬ ‫للحرب اخلارجية التي ت�شن على اليمن منذ �أواخر‬ ‫مار�س العام الفائت‪.‬‬ ‫يف ذات الوقت ال تعد حادثة ق�صف �سوق اخلمي�س‬ ‫مبديرية م�ستب�أ يف حجة‪ ،‬الأوىل من حيث كرثة �أعداد‬ ‫ال�شهداء يف �صفوف مدنيني يرتادون ال�سوق يف و�ضح‬ ‫لنهار‪ ..‬قتل يف تلك الغارة �أك�ثر من ‪ 120‬مواطناً‪،‬‬ ‫وحتول ال�سوق �إىل كومة من الأطالل والرماد‪.‬‬ ‫وب���ال���ع���ودة �إىل امل����ج����ازر امل��رت��ك��ب��ة ب��ح��ق امل��دن��ي�ين‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ات ال��ي��م��ن خ��ل�ال ع����ام م���ن ال��ق�����ص��ف‪ ،‬ما‬ ‫زال���ت ح���وادث �سفك دم���اء امل��واط��ن�ين تقظ ال�ضمري‬ ‫العاملي‪ ..‬جم��ازر على �شاكلة �أحياء يف عطان واملطار‬ ‫و�سعوان بالعا�صمة‪ ،‬وجمزرتي حفلي زفاف يف �سنبان‬ ‫واملخا‪ ،‬وجمازر �أ�سواق عمران و�صعدة وخميم املزرق‬ ‫للنازحني‪ ،‬و�أح��ي��اء يف مديريات ع��دة مبحافظات �إب‬ ‫وتعز واحلديدة واجلوف وحلج وغريها ارتكبت كلها‬ ‫بدم بارد ودون تربير باملرة!!‬ ‫ر�سمياً‪ ،‬يقول امل�س�ؤولون بال�صحة �أن �شهداء ق�صف‬ ‫العدوان جاوز �سبعة �آالف مدين‪ ،‬فيما ير�صد تقرير‬ ‫حقوقي ملنظمة حملية مناه�ضة للعدوان �أك�ثر من‬ ‫‪� 20‬ألف حالة قتل على مدى العام ب�صواريخ وقنابل‬ ‫الدول املعتدية‪.‬‬ ‫وع��ل��ى هام�ش امل���ؤمت��ر ال�صحي اليمني للطوارئ‬ ‫م��ن��ت�����ص��ف ي���ن���اي���ر ه�����ذا ال����ع����ام‪� ،‬أك������د خم��ت�����ص��ون �أن‬ ‫ه���ن���اك ‪1400‬حالة وف������اة يف ����ص���ف���وف الأط����ف����ال‬ ‫ونحو‪1200‬على م�ستوى ال��ن�����س��اء خ�ل�ال ع���ام من‬

‫يف حي متفرع عن �شارع العدل و�سط العا�صمة‪،‬‬ ‫ق�����ص��ف��ت ال���ط���ائ���رات م�����س��اء م��ق��ري الأم�����ن ال��ع��ام‬ ‫وال�����ش��رط��ة ال���راج���ل���ة‪ ،‬ويف ه���ذا ال��ه��ج��وم ان��ه��ال��ت‬ ‫الأنقا�ض على �أفراد من احلرا�سات واملتواجدين‪..‬‬ ‫الأم��ر امل���ؤمل �أن �سيارات الإ�سعاف برغم هروعها‬ ‫�إىل املكان مل تتمكن من انت�شال ال�ضحايا ب�سبب‬ ‫ان���ع���دام وج����ود رواف����ع لإزال�����ة ال��ك��ت��ل اخلر�سانية‬ ‫املنهارة‪ ،‬ولنف�س ال�سبب ذكرت م�صادر �أن �أف��راداً من‬ ‫�أ���س��رة ال�صحفي ال��ذي يعمل بف�ضائية اليمن"منري‬ ‫احلكيمي" مل يق�ضوا م��ب��ا���ش��رة م��ن الق�صف ال��ذي‬ ‫ا�ستهدف منزلهم بحي ال�سبعني‪ ،‬ب��ل مكثوا �أ�سرى‬ ‫الأنقا�ض التي مل يتمكن امل�سعفون من �إزالتها مما‬ ‫�أدى يف نهاية الأمر �إىل وفاة جميع �أفراد الأ�سرة‪..‬‬ ‫تظل هذه امل�شكلة ماثلة‪ ،‬وب�صورة �أ�شد يف مدن كثري‬ ‫من املحافظات التي �شهدت ق�صفاً وجم��ازر للأحياء‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬فت�ضافرت حالة �إعاقة ف��رق الإ�سعاف عن‬ ‫�إن��ق��اذ ال�ضحايا وانت�شالهم �إىل جانب �شحة املعدات‬ ‫ال��ط��ب��ي��ة والأدوي������ة وت�����ض��رر م��ن�����ش���آت اال���س��ت��ط��ب��اب يف‬ ‫جت�سيد حالة الق�صور ال�شديد لإنقاذ �أعداد كبرية من‬ ‫اجلرحى وامل�صابني على مدى عام كامل من ن�شوب‬ ‫العدوان وتراكماته داخل البلد‪.‬‬

‫تدمير المشافي‪ ..‬محاصرة‬ ‫الدواء‪ ..‬ضحايا وانتشار أوبئة‬

‫على �أك�ث�ر م��ن اجت���اه ر���س��م ال��ت��دخ��ل اخل��ارج��ي يف‬ ‫بالدنا �أو�ضاعاً بالغة التعقيد على املنحى ال�صحي؛‬ ‫ومي��ك��ن اخ��ت��زال ك��ارث��ي��ة ال���ع���دوان وم���ا �أ���ض��ف��ت��ه على‬ ‫اجلانب ال�صحي على النحو التايل‪:‬‬ ‫ق��ب��ل ال��ت��دخ��ل الع�سكري واحل�����ص��ار اخل��ارج��ي�ين؛‬ ‫كان لدى البلد بنية حتتية �صحية تعاين من عجز‬ ‫و�ضعف عن ت�أمني حاجة البلد ومتطلباته من هذه‬ ‫اخلدمة؛ و�أ�سهمت اال�ضطرابات يف ال�سنوات ال�سابقة‬ ‫يف تدين اخلدمات الطبية ب�سبب اختناقات الوقود‬ ‫وال��ط��اق��ة الكهربائية وت��ده��ور ال��و���ض��ع االقت�صادي‬ ‫واملعي�شي لل�سكان‪.‬‬ ‫بعد ن�شوب العدوان �أ�ضحت امل�ست�شفيات واملراكز‬ ‫الطبية وم�صانع الأدوية هدفاً للق�صف‪ ،‬ومت تدمري‬ ‫املئات منها‪ ،‬فيما �أ�سهم احل�صار باختناقات خطرية‬ ‫يف تدفق احتياجات البلد من الأدوي��ة امل�ستوردة من‬

‫خارج البلد‪.‬‬ ‫فيما �أدى تدمري �شبكات الكهرباء النقطاع تام لها‬ ‫وه��ذا �أ�سهم يف تعري�ض كثري من احل��االت املر�ضية‬ ‫للخطر مثل مر�ضى الف�شل الكلوي وغ�يره‪� ،‬أ�ضف‬ ‫لذلك �أن ا�ستهداف �شبكات ال�صرف ال�صحي وعدم‬ ‫القدرة على انت�شال ال�ضحايا �أو الت�أخر يف انت�شالهم‬ ‫����س���وا ًء يف م��واق��ع االق��ت��ت��االت ك��م��ا يف حم��اف��ظ��ة تعز‬ ‫واجلبهات امل�ستعرة امل��ع��ارك‪� ،‬أو يف امل�ساكن املدمرة‬ ‫بالأحياء وامل��دن ما فاقم من انت�شار الأوب��ئ��ة كما ال‬ ‫ميكن تنا�سي م��ا تخلفه ال�����ص��وارخ امل�سكوبة ب�شكل‬ ‫يومي على العا�صمة �أو يف املدن الأخرى باملحافظات‬ ‫و����ص���و ًال �إىل ال���ق���رى وامل��ن��اط��ق ال��ن��ائ��ي��ة م���ن �أدخ��ن��ة‬ ‫حمملة مب���واد وغ����ازات ���ش��دي��دة ال�سمية؛ حتى بات‬ ‫كثري من ال�سكان تداهمهم الآالم وتت�ضاعف خطورة‬ ‫من يعانون بالأ�سا�س من �أمرا�ض ت�أثرياتها حمدودة‪.‬‬ ‫ووف���ق���اً ل��ل��دك��ت��ور حم��م��د �إ����س���ح���اق وه����و م�����س���ؤول‬ ‫ب��ال��ق��ط��اع ال�����ص��ح��ي يف حم��اف��ظ��ة ���ص��ع��دة ال��ت��ي كانت‬ ‫الأك����ث���ر ع���ر����ض���ة ل��ل��ق�����ص��ف اجل������وي وال����ب���ري ف�����إن‬

‫ال�سموم والغازات التي خلفتها االنفجارات امل�ستمرة‬ ‫م��ن��ذ ق���راب���ة ال���ع���ام �إىل ارت���ف���اع م��ن�����س��وب الإ���ص��اب��ات‬ ‫بامل�شاكل ال�صحية والأوبئة والأمرا�ض يف حني �أدى‬ ‫اال�ستهداف للمن�ش�آت ال�صحية بهذه املحافظة �إىل‬ ‫ع���دم ت��وف�ير اخل��دم��ات ال�صحية والأدوي������ة ملعاجلة‬ ‫املر�ضى وامل�صابني باملحافظة‪.‬‬ ‫وال ي�ستبعد �أم�ين �أح��م��د وه��و موظف يف الـ‪37‬‬ ‫عاماً من العمر يقطن العا�صمة والذي �أخربنا عن‬ ‫معاناته م��ن ح��ال��ة ان�����س��داد يف الأذن ل�شهور ب�سبب‬ ‫دخول قطر ماء �إىل جتويف الأذن‪.‬‬ ‫�إن احلرب التي ت�شنها عدة دول �ضد بالدنا منذ‬ ‫عام قد تكون ت�سببت يف تف�شي �أمرا�ض وحالة عامة‬ ‫م��ن ال��وه��ن و���ض��ع��ف للمناعة ل���دى ال��ن��ا���س ملقاومة‬ ‫الأم���را����ض؛ وق���ال ب���أن��ه مل ي��ك��ن ي��ع��اين م��ن م�شكلة‬ ‫ان�سداد الأذن ل�شهور قبل حدوث هذه احلرب‪.‬‬ ‫و�أن �إ�صابات طارئة ي�سمع عنها قد تكون ناجتة‬ ‫ع��ن خم��ل��ف��ات الق�صف م��ن غ����ازات و�أدخ���ن���ة حمملة‬ ‫مبواد كيميائية �ضارة للإن�سان وللبيئة عامة‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫لقاء‬

‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبرايل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫الزالت م�صلحة الدفاع املدين مهم�شة ومل حتظ باهتمام‬ ‫كاف منذ �أن مت ت�أ�سي�سها قبل نحو ‪ 45‬عام ًا‪ ،‬وبرغم مرور‬ ‫ٍ‬ ‫عقود على �إن�شائها ظل دورها حم�صور ًا على �إطفاء احلرائق‪،‬‬ ‫ويف الفرتة الأخرية ومنذ بداية العدوان على بالدنا ت�أثرت‬ ‫هذه امل�صلحة وعانت من نق�ص �شديد يف �إمكاناتها ال�شحيحة‬ ‫�أ�ص ًال‪ ،‬وكادت �أن تعجز حتى عن مواجهة كوارث احلرائق‪.‬‬

‫رئي�س م�صلحة الدفاع املدين لـــ"‬

‫احلار�س التقت رئي�س امل�صلحة العميد علي �أحمد را�صع‬ ‫و�أجرت معه هذا احلوار الذي ك�شف فيه عن �أهم �أ�سباب‬ ‫الق�صور يف اخلدمات الإن�سانية التي كان يجب �أن تقدمها‬ ‫امل�صلحة يف مثل هذه الظروف الع�صيبة التي تعي�شها بالدنا يف‬ ‫ظل ا�ستمرار العدوان الغا�شم وكذا حلول مو�سم الأمطار وقد‬ ‫بد�أ حديثه قائ ًال‪:‬‬ ‫لقاء‪� /‬إبراهيم هارون‬

‫"‪:‬‬

‫ال يوجد لدينا ميزانية لشراء مادة الرغوة‬ ‫محطات الغاز‪ ..‬قنابل تخلو من أي شروط لألمن والسالمة‬

‫ً‬ ‫البنية الأ�سا�سية للدفاع املدين غائبه متاما‪ ..‬وال تتوفر لدينا الإمكانات ملواجهة و�إنقاذ �ضحايا ال�سيول‬ ‫اهتمام غائب‬

‫�إن م��ن �أه���م الأدوار واالخ��ت�����ص��ا���ص��ات امل��وك��ل��ة لهذه‬ ‫امل�����ص��ل��ح��ة تتمثل يف خ��دم��ة امل��ج��ت��م��ع –حفظ الأرواح‬ ‫وامل��م��ت��ل��ك��ات ال��ع��ام��ة واخل���ا����ص���ة‪ -‬يف ح�����االت احل�����وادث‬ ‫وال��ك��وارث‪ ،‬ولكن للأ�سف ال�شديد ولكي نكون �صادقني‬ ‫يف حوارنا معكم‪� ،‬أن الدفاع امل��دين ظل مهم�شاً منذ �أن‬ ‫ت�أ�س�س قبل نحو ‪ 45‬عاماً‪ ،‬حيث مل ينل االهتمام الالزم‬ ‫���س��واء م��ن قبل وزارة الداخلية �أو م��ن قبل احلكومات‬ ‫املتعاقبة‪ ،‬لكننا نتطلع يف امل�ستقبل �أن ت���أت��ي حكومة‬ ‫تويل هذا القطاع الهام التابع لوزارة الداخلية االهتمام‬ ‫والرعاية الالزمني نظراً لأهمية الدور الإن�ساين الكبري‬ ‫ال��ذي يجب �أن يقوم به الدفاع امل��دين جت��اه املجتمع يف‬ ‫حاالت احلوادث والكوارث‪.‬‬ ‫ل���ذا ظ��ل دور ال���دف���اع امل���دين يقت�صر ع��ل��ى مواجهة‬ ‫ح����وادث احل���رائ���ق‪ ،‬ف��م��ن��ذ �إن�����ش��ائ��ه وب��ع��د �أن حت���ول �إىل‬ ‫م�صلحة ال يوجد مل�صلحة الدفاع امل��دين موازنة مالية‬ ‫ت�ستطيع من خاللها �أن تطور من نف�سها �أو من �آلياتها‬ ‫ومعداتها الالزمة ملواجهة احلوادث والكوارث الطارئة‪.‬‬ ‫قبل ح���وايل ع�شر ���س��ن��وات مت حت��وي��ل ال��دف��اع امل��دين‬ ‫م��ن �إدارة ع��ام��ة �إىل م�صلحة‪ ،‬ومل يتم تعني ق��ي��ادة –‬ ‫للم�صلحة‪� -‬إال بعد مرور ثمان �سنوات من �إن�شائها وهذا‬ ‫ي��دل على ع��دم االه��ت��م��ام م��ن قبل احل��ك��وم��ات ال�سابقة‬ ‫بهذه امل�صلحة الهامة‪.‬‬ ‫ويف هذا �إجابة عن �أ�سباب تدين اخلدمات الإن�سانية‬ ‫الواجب �أن تقدمها امل�صلحة للمجتمع ويف كل الظروف‪.‬‬

‫�إطفاء احلرائق‪..‬‬ ‫هو كل ما ن�ستطيع تقدميه‬

‫�أم����ا ع���ن دور ال���دف���اع امل����دين يف م��واج��ه��ة ال���ك���وارث‬ ‫كال�سيول والفي�ضانات وغريها من اخلدمات الإن�سانية‬ ‫التي يتطلع املجتمع �أن يقوم بها‪ ،‬فقد حت��دث العميد‬ ‫را�صع قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫وفقاً للقانون وق��رار �إن�شاء م�صلحة ال��دف��اع امل��دين‪،‬‬ ‫ل��دى ال��دف��اع امل��دين الكثري من املهام تتمثل يف البحث‬ ‫والإنقاذ والإ�سعاف وحاالت الطوارئ وغريها من املهام‬ ‫الإن�سانية �إىل جانب الإط��ف��اء لكن لعدم توفر �أب�سط‬ ‫االمكانات ظل عملنا مقت�صراً على �إطفاء احلرائق‪.‬‬ ‫�أما يف اجلوانب الأخرى –الإنقاذ‪ ،‬البحث‪ ،‬الإ�سعاف‪-‬‬ ‫ف���إن ال��دف��اع امل��دين ال ي�ستطيع تقدمي �أي ���ش��يء!! وقد‬ ‫ق��م��ن��ا مب��خ��اط��ب��ة ق���ي���ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ب���ذل���ك‪ ،‬لكي‬ ‫ي�ستطيع ال��دف��اع امل���دين ت��ق��دمي ت��ل��ك اخل��دم��ات يجب‬ ‫ت��وف�ير الإم���ك���ان���ات ال�ل�ازم���ة ال��ت��ي مت��ك��ن��ه م���ن ال��ق��ي��ام‬ ‫بواجباته يف تلك اجلوانب الإن�سانية �إىل جانب خدمات‬ ‫�إطفاء احلرائق‪.‬‬ ‫وي�ضيف العميد را�صع‪ :‬منذ العام ‪2014‬م ونحن‬ ‫نطالب وزارة املالية من �أج��ل توفري مبالغ مالية ليتم‬ ‫�شراء الرغوة اخلا�صة ب�إطفاء احلرائق و�إىل يومنا هذا‬ ‫وللأ�سف مل يتم توفري تلك املبالغ!! ولوال دعم معايل‬ ‫وزير الداخلية مببلغ حمدود مت من خالله �شراء كمية‬ ‫�إمكانات حمدودة‪..‬‬ ‫حمدودة من مادة الرغوة لتوقفت خدمات الدفاع املدين‬ ‫خدمات �إن�سانية م�ستمرة‬ ‫حتى يف جانب �إطفاء احلرائق!!‬ ‫يف ظل �شحة الإمكانات والعديد من التحديات التي‬ ‫وم��ن خاللكم �أت��ق��دم بال�شكر ملعايل وزي��ر الداخلية‬ ‫على اهتمامه فقد �ساهم ب�شكل كبري ودائم على ا�ستمرار يواجهها الدفاع امل��دين‪� ،‬إال �أن خدماته ظلت م�ستمرة‪،‬‬ ‫اخلدمات التي يقدمها الدفاع امل��دين التي كان �آخرها ع��ن �أه���م الإجن����ازات ال��ت��ي حققها ال��دف��اع امل���دين خالل‬ ‫كما ذك��رت ذل��ك �سلفاً توفري مبالغ مالية مت بها �شراء العامني املا�ضيني حتدث العميد علي را�صع قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫رغم �أن دور الدفاع املدين اقت�صر على �إطفاء احلرائق‬ ‫الرغوة اخلا�صة ب�إطفاء احلرائق‪.‬‬ ‫�إال �أن��ن��ا ن�ستطيع ال��ق��ول ب���أن �أداء ال��دف��اع امل��دين خالل‬ ‫ما هو موجود الآن‪..‬‬ ‫ال��ع��ام�ين املا�ضيني ق��د حت�سن ك��ث�يراً مم��ا ك��ان عليه يف‬ ‫جمرد ديكور‬ ‫ال�سابق‪ ،‬فقد قام الدفاع املدين ب�إطفاء عدد ‪ 314‬حالة‬ ‫لكي يقوم الدفاع املدين بواجباته ودوره الإن�ساين جتاه حرايق مت �إخمادها‪.‬‬ ‫املجتمع فقد حتدث رئي�س امل�صلحة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫كما بذلت جهود كبرية يف تنمية الوعي لدى املجتمع‬ ‫اخلا�صة‬ ‫�إمكاناتنا حم��دودة‪ ،‬لدينا عدد من العربات‬ ‫من خالل عمل دورات تدريبية من قبل خرباء يف الدفاع‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫بدون‬ ‫بالإطفاء م�ضى عليها فرتة طويلة من الزمن‬ ‫امل��دين ت�ضمنت ت��دري��ب مئات م��ن ال��ط�لاب واملدر�سني‬ ‫�صيانة‪ ،‬ولكننا قمنا خالل الفرتة املا�ضية ب�إعادة ت�أهيلها يف معظم م��دار���س �أم��ان��ة ال��ع��ا���ص��م��ة يف ج��ان��ب الإن��ق��اذ‬ ‫فقد مت ت�أهيل كل عربات الإطفاء يف عموم اجلمهورية‪ ،‬والإ�سعافات واحلرائق‪ ،‬وت�أهيل عدد منهم كمدربني يف‬ ‫حاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫كما مت ت��وزي��ع ال�برو���ش��ورات ال��ت��وع��وي��ة والإر���ش��ادي��ة‬ ‫وكذا عمل فال�شات تلفزيونية توعوية و�إر�شادية‪ ..‬وفيما‬ ‫يتعلق ب���أه��م الإجن����ازات التي حققناها يف جانب �إع��ادة‬ ‫تفعيل البنية التحتية للم�صلحة‪ ،‬فقد قمنا ب�إعداد خطة‬ ‫ا�سرتاتيجية يف ب��ن��اء ال��دف��اع امل���دين و�إع����ادة اجلاهزية‬ ‫ل��ك��ل ال��ع��رب��ات ال��ت��ي ك��ان��ت خ��ارج��ة ع��ن اخل��دم��ة وال��ت��ي‬ ‫كانت متثل ‪ %90‬من �إمكانات الدفاع املدين يف عموم‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬وهذا الإجناز يعد �أهم ما ا�ستطعنا حتقيقه‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية‪ ..‬هذا ال يعني �أننا نقوم بدورنا كما‬ ‫يجب �أو بال�شكل ال��ذي نطمح �إليه‪ ،‬فهناك العديد من‬ ‫العوائق التي تعرت�ض مهامنا‪.‬‬ ‫حيث تتوفر حوايل �سيارة �أو �سيارتني يف كل حمافظة‪.‬‬ ‫وح��ت��ى ي�ستطيع ال��دف��اع امل���دين ت��ق��دمي ك��اف��ة امل��ه��ام‬ ‫الإن�سانية املوكلة �إليه يجب �أن يحظى باهتمام من قبل‬ ‫احلكومة من خالل توفري االعتمادات املالية والإمكانات‬ ‫الأخ��رى وتتفهم �أهمية اخلدمات التي يقدمها الدفاع‬ ‫املدين للمجتمع يف كل الظروف‪.‬‬ ‫�إذا م���ا ت���وف���رت ت��ل��ك االع���ت���م���ادات ون���ف���ذت اخل��ط��ط‬ ‫اال�سرتاتيجية اخلا�صة ببناء الدفاع املدين هنا ميكن �أن‬ ‫نقول ب���أن لدينا دف��اع مدين نفتخر به جميعاً كيمنني‪،‬‬ ‫و�سيلم�س املواطن واملجتمع ككل اخلدمات التي يقدمها‬ ‫الدفاع املدين‪.‬‬ ‫وب��دون توفري تلك االعتمادات والإمكانات ال يتوقع‬ ‫منا امل��واط��ن �أن��ن��ا ن�ستطيع ال��ق��ي��ام بواجباتنا الأخ���رى‬ ‫كـالإنقاذ والإ�سعاف‪.....‬الخ‪ ،‬فما هو موجود الآن جمرد‬ ‫دي��ك��ور يخلو م��ن �أه���م �أ���س��ا���س��ي��ات ال��دف��اع امل���دين‪ ،‬وعلى‬ ‫املواطن واملجتمع ككل �أن يعلم ويدرك ذلك!!‬

‫على املجتمع‪ ،‬عن دور الدفاع املدين يف احلد من انت�شار‬ ‫هذه املخاطر حتدث رئي�س م�صلحة الدفاع املدين قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫لقد �أ�شرنا يف �أكرث من خطاب موجه �إىل معايل وزير‬ ‫الداخلية ووزارة النفط بخطورة ه��ذه املحطات‪ ،‬حيث‬ ‫ت�شكل خطراً وم�شكلة كبرية وبالذات يف �أمانة العا�صمة‪،‬‬ ‫حيث تتواجد تلك املحطات يف عدد من ال�شوارع العامة‬ ‫وداخ��ل الأحياء ال�سكنية املكتظة بال�سكان ودون �أب�سط‬ ‫���ش��روط وم��ت��ط��ل��ب��ات الأم����ن وال�����س�لام��ة ال��ت��ي ي��ج��ب �أن‬ ‫تتوفر يف تلك املحطات‪ ..‬وللحد من انت�شارها وخطرها‬ ‫يتطلب ذلك �إىل تدخل قوي من قبل الدولة من خالل‬ ‫جلو�س املخت�صني يف ال��دف��اع امل���دين ووزارة الداخلية‬ ‫ووزارة النفط و�أمانة العا�صمة‪ ،‬و�إيجاد حلول منا�سبة‪،‬‬ ‫ومنع منح �أي تراخي�ص عند عدم توفر جميع ال�شروط‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب���الأم���ن وال�����س�لام��ة‪ ،‬وا����ش�ت�راط ت��واج��د تلك‬ ‫املحطات يف �أماكن بعيدة عن الأحياء ال�سكنية‪.‬‬

‫حتديات و�صعاب‬

‫ع���ن �أه�����م ال�����ص��ع��اب ال���ت���ي ي��واج��ه��ه��ا ال���دف���اع امل���دين‬ ‫يف ت��ق��دمي خ��دم��ات��ه الإن�����س��ان��ي��ة للمجتمع‪ ،‬ق���ال رئي�س‬ ‫امل�صلحة‪ :‬ه��ن��اك ال��ع��دي��د م��ن ال�صعاب ال��ت��ي نواجهها‬ ‫لعل �أهمها هو عدم اهتمام احلكومات ال�سابقة ب�أهمية‬ ‫دور الدفاع امل��دين‪ ،‬وع��دم وج��ود ميزانية مالية خا�صة‬ ‫ب��ال��دف��اع امل����دين ي�ستطيع م��ن خ�لال��ه��ا ت��ط��وي��ر نف�سه‬ ‫على �أ�س�س علمية متقدمة‪ ،‬رغم �أننا قمنا بو�ضع خطة‬ ‫ا�سرتاتيجية لبناء دفاع مدين يحرتم‪ ،‬ويف هذا اجلانب‬ ‫قد و�صلنا �إىل نتائج طيبة و�شاملة للدفاع املدين حيث‬ ‫�سيكون على �سبيل املثال عدد ‪ 12‬مركزاً للدفاع املدين‬ ‫يف �أمانة العا�صمة‪ ،‬كل مديرية �سيكون فيها مركز دفاع‬ ‫م��دين متخ�ص�ص لي�س فقط للإطفاء �إمن��ا للإ�سعاف‬ ‫والإن��ق��اذ وح���االت ال��ط��وارئ‪ ،‬كما �سيكون هناك مراكز‬ ‫�أخرى متخ�ص�صة يف عدد من املحافظات الكربى كعدن‪،‬‬ ‫ت��ع��ز‪� ،‬سيكون فيها �أك�ث�ر م��ن �سبعة م��راك��ز متخ�ص�صة‬ ‫للدفاع امل��دين‪ ،‬كل هذا مرهون بتوفري ميزانية خا�صة‬ ‫بالدفاع امل��دين‪ ،‬وزارة املالية ال يوجد لديهم تفهم ومل‬ ‫جند من نخاطبه بهذا ال�ش�أن‪ ،‬ون��رى �أن��ه يجب توفري‬ ‫ميزانية خا�صة بهذا اجلانب لأنه مي�س حياة وممتلكات‬ ‫النا�س واملمتلكات العامة‪.‬‬ ‫كما نفتقد كثرياً جلانب التدريب والت�أهيل‪ ،‬ومعظم‬ ‫الكادر املوجود لدينا كبار يف ال�سن‪ ،‬ويف هذا اجلانب قد‬ ‫�سعينا �إىل فتح �آف��اق مع االحت��اد الأوروب���ي قبل الأزم��ة‬ ‫بحيث تبنى تدريب عدد ‪ 500‬فرد يف �أكادميية الدفاع‬ ‫املدين يف الأردن ولكن ب�سبب �أح��داث احلرب توقف كل‬ ‫�شيء‪.‬‬

‫ن�صيحة لكل املواطنني‬

‫ويف نهاية هذا اللقاء �أحب �أن �أتوجه بن�صيحة جلميع‬ ‫الإخوة املواطنني ب�أن ي�أخذوا حذرهم من حالة �سقوط‬ ‫حمطات الغاز‪..‬‬ ‫الأمطار واالبتعاد عن جماري ال�سيول لأننا غري قادرين‬ ‫خطر يهدد املجتمع‬ ‫ان��ت�����ش��ار حم��ط��ات ال��غ��از ب�شكل ع�����ش��وائ��ي يف ع���دد من على تقدمي �أي �شيء لهم‪ ،‬لعدم توفر �أي �إمكانات خا�صة‬ ‫املحافظات وخا�صة �أمانة العا�صمة ي�شكل خطراً حقيقياً بالإنقاذ والبحث‪ ،‬متمنني ال�سالمة لكم جميعاً‪.‬‬


‫جرمية‬

‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬ ‫ملخ�ص ما ن�شر يف حلقة الأ�سبوع املا�ضي‬

‫هذه الأح��داث يتم �سردها على ل�سان ال�شيخ الواعظ �إبراهيم الربكاين‬ ‫رئي�س ق�سم الوعظ والإر�شاد مبكتب الأوقاف حمافظة �صنعاء‪ ،‬وهو رجل‬ ‫علم ودين فا�ضل ومن ال�شخ�صيات التي يعتز ويفتخر بها الوطن‪ ،‬وقد بد�أ‬ ‫يحكي الوقائع مبا يو�ضح �أنه قبل ت�سع �سنوات عند �إن�شاء وت�أ�سي�س مكتب‬ ‫الأوقاف حدث �أن تعر�ض املكتب لل�سرقة ب�شكل �شامل والذي كان‬

‫بالإيجار يف منطقة جولة الن�صر �شمال العا�صمة �صنعاء‪ ،‬واتهم يف الق�ضية‬ ‫هو وزميل له ا�سمه عبدالقيوم‪ ،‬والذي كان ال يقل عنه نزاهة وا�ستقامة‬ ‫وثقة‪ ،‬ومت اال�شتباه فيهما كونهما كانا الوحيدين اللذين لدى منهما ن�سخة‬ ‫من مفتاح الباب لل�شقة �أو املكتب‪ ،‬وكانت ال�سرقة قد وقعت بدون ك�سر �أو‬ ‫ا�ستخدام لأي عنف‪ ،‬وها هي بقية الوقائع‪ ،‬ومع الأحداث‪..‬‬

‫�أنا‪ ..‬واملحرتف‪!!..‬؟‬

‫ا‬

‫حللقة‬

‫الأ‬ ‫خرية‬

‫حواد‬

‫ث‬ ‫وضبطيات‬

‫�إ�صابة طفلني يف انفجار قنبلة‬ ‫عنقودية بكتاف �صعدة‬ ‫�أ�صيب طفالن ترتاوح �أعمارهما بني ‪15-14‬‬ ‫ع��ام��اً ب�شظايا متفرقة يف ج�سديهما يف حادثة‬ ‫انفجار قنبلة عنقودية يف منطقة �أفلح مبديرية‬ ‫كتاف‪.‬‬ ‫ووفقاً لل�شرطة يف كتاف ف���إن القنبلة هي من‬ ‫خملفات العدوان ال�سعودي وحلفائه على املنطقة‬ ‫وقد انفجرت �أثناء عبث الطفلني بها‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�شرطة ب�إ�سعاف امل�صابني �إىل‬ ‫امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫نعم‪ ..‬لقد مت توقيفي �أنا وزميلي عبدالقيوم الذي كان‬ ‫لديه ن�سخة �أخرى من مفتاح باب ال�شقة يف البداية‪ ،‬ومل‬ ‫يتم توقيف زميلنا الثالث ال�شيخ حممد بجا�ش الذي هو‬ ‫الآخر كان ي�شغل خطيب م�سجد و�أحد املوظفني باملكتب‬ ‫وكان ال يقل عنا ا�ستقامة وحفظاً للدين وللثقة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل بعده عن �أي قرائن لال�شتباه‪ ..‬كما مل �أتذكر يف ذلك‬ ‫احل�ين ال�شاب املدعو عبده اب��ن قريتي ال��ذي ا�ست�ضفته‬ ‫يف املكتب قبل �شهر م��ن العيد‪ ،‬و�أي�����ض��اً مل �أذك���ره يف �أي‬ ‫حم�ضر نظراً لأنه كان يف القرية معي يوم العيد ور�أيته‬ ‫بنف�سي م�ساء ذات اليوم عندما جاء �إيل يف امل�ساء مدعياً‬ ‫�أن لديه وجعاً يف بطنه ب�سبب بودرة القات ويريد عالجاً‬ ‫و�أعطيته ع�س ً‬ ‫ال م�صفى لذلك‪ ..‬مع �أن ال�شاب املذكور كان‬ ‫معروفاً عنه ب�أنه ل�ص (�سارق) ومتمكن‪� ،‬إال �أنني ا�ستبعدته‬ ‫لتواجده يف القرية بتعز‪ ،‬وك��ان هذا �أم��راً طبيعياً‪ ...‬وقد‬ ‫حدث �أن �أفرج عني وعن زميلي من املركز ب�ضمانة العمل‪،‬‬ ‫وكنت حينها �أكاد �أجن ومل �أ�صدق ما يحدث يل‪ ..‬غري �أين‬ ‫�أرج�أت و�سلمت �أمري هلل‪ ،‬وقلت لنف�سي �أنه جل وعال يعرف‬ ‫حقيقة برائتي كما يعرف براءة كل زميل يل يف املكتب‪ ،‬وال‬ ‫يحب الظلم وال يقبل ب��ه‪ ،‬و�أن��ه عظم �ش�أنه �سيكون ع��اد ًال‬ ‫معنا ورحيماً بنا و�سيظهر احلقيقة‪ ،‬كونه احلق والعدل‪،‬‬ ‫ولأن��ه يعلم �أننا من عباده الذين يخافونه ويخ�شونه وال‬ ‫ميكن �أن نفعل �شيئاً يغ�ضبه‪ ..‬وم��ع �أن ثقتي ب��اهلل كانت‬ ‫(و�ستظل) ب�أنه لن ي�ضيعني و�سيكون �إىل جانبي‪� ،‬إال �أن‬ ‫تلبي�س �إبلي�س اللعني مل يرتكني وقتها‪ ،‬ورحت بال �إرادة‬ ‫مني �أتخبط و�أ�سهر الليل بطوله �شارداً ب�أفكاري وحائراً‬ ‫���ض��ارب��اً �أخما�ساً ب���أ���س��دا���س‪ ،‬وظللت كذلك ب�ضع �أي���ام‪ ،‬ثم‬ ‫يف اليوم الثالث �أو الرابع �صادف �أن كنت م�صدعاً وازداد‬ ‫ال�صداع بر�أ�سي فعرجت على �إح��دى ال�صيدليات الكائنة‬ ‫باملنطقة لكي �أخذ يل منها حبات برامول لت�سكني ال�صداع‪،‬‬ ‫وملا دلفت �إىل ال�صيدلية لفت نظري بداخلها وجود كنبة‬ ‫�شبهت يل – يف البداية – ك�أنها �إح��دى الكنبات املفقودة‬ ‫وامل�سروقة من املكتب‪ ،‬بل ت�أكد يل بتحقيق الب�صر �إليها‬ ‫ب�أنها هي ولي�ست �شبيهة‪ ..‬فقلت ل�صاحب ال�صيدلية مبا‬ ‫يفيد‪� :‬أن الكنبة معروفة ل��ديّ و‪ ..‬ث��م �س�ألته‪ :‬م��ن �أي��ن‬ ‫و�صلت �إليه؟ وعما �إذا كانت لديه �أ�شياء �أخرى غريها‪..‬؟!‪.‬‬ ‫ف�أجاب �أن هناك �أ�شياء �أخرى باملخزن اخللفي‪ ..‬فذهبت‬ ‫لأن��ظ��ر يف امل��خ��زن التابع لل�صيدلية‪ ،‬ووج���دت بداخله �أن‬ ‫الأ�شياء هي نف�سها امل�سروقات من املكتب بالكامل‪ ..‬وكان‬ ‫ذل��ك ك�أنها معجزة من اهلل �سبحانه وتعاىل‪ ،‬ومل ت�صدق‬ ‫عيناي يف اللحظة وكدت �أقفز راق�صاً فرحاً‪ ،‬ولكني متالكت‬ ‫�أع�صابي و�أح�س�ست ك�أنني يف حلم‪ ..‬ثم �سارعت خارجاً من‬ ‫ال�صيدلية وتوجهت مبا�شرة �إىل م��رك��ز ال�شرطة لأبلغ‬ ‫رج��ال��ه ب��ذل��ك‪ ،‬فانتقلوا م��ن امل��رك��ز ف���ور ذل���ك �إىل حمل‬ ‫ال�صيدلية و�أن��ا برفقتهم‪ ،‬وقاموا ب�ضبط الأ�شياء املعثور‬ ‫عليها (امل�����س��روق��ة) ل��دى �صاحب ال�صيدلية وحتريزها‪،‬‬ ‫كما قاموا ب�س�ؤال �صاحب ال�صيدلية‪ :‬من �أين ح�صل على‬ ‫الأ�شياء؟ �أو كيف و�صلت �إليه‪..‬؟! فرد قائ ً‬ ‫ال مبا ي�ؤكد‪� :‬أنه‬ ‫ا�شرتاها من �شخ�صني �شابني يدعوان (ف�لان) و(ف�لان)‬ ‫و�أو�صافهما كذا وك��ذا‪ ،‬و�صال �إليه وعر�ضا عليه الأ�شياء‬ ‫قائلني �أنها تابعة لهما ويريدان بيعها لل�ضرورة‪ ..‬فكان‬ ‫ب��ع��د ه���ذه الإف�����ادة ل�����ص��اح��ب ال�صيدلية �أن مت التحفظ‬ ‫على الأخ�ير‪ ،‬كما متت متابعة ال�شخ�صني الآنفي الذكر‬

‫‪55‬‬

‫وفاة �شقيقني اختناق ًا بداخل بئر‬ ‫يف بني احلارث‬ ‫م��ن قبل �شرطة امل��رك��ز حتى �أل��ق��ى القب�ض عليهما ومت‬ ‫�إي�صالهما للمركز‪ ،‬ولكن بعد �إي�صالهما وعند فتح حما�ضر‬ ‫جمع اال�ستدالالت معهما �أفادا مبا كان مبثابة ال�ضربة �أو‬ ‫ال�صفعة الثانية يل والتي جعلتني �أدور حول نف�سي و�أكاد‬ ‫�أ�سقط و�أ�شك يف كل �شيء مما هو بالقرب مني‪ ..‬وذلك �أن‬ ‫ال�شابني (املتهمني) ذك��را واعرتفا يف �أقوالهما ب���أن الذي‬ ‫قام بال�سرقة هو �شاب يدعى عبده وهما �ساعداه يف �إخراج‬ ‫الأ�شياء من ال�شقة (املكتب) وذلك بعد �أن قال لهما ب�أنه‬ ‫يفعل ذلك بنا ًء على طلب �شخ�ص �صاحبه من املكتب وهو‬ ‫�أن���ا‪ ،‬و�سماين لهما ولي�س با�سم �سرقة و�إمن���ا لأن املكتب‬ ‫�سيتم نقله وتغيريه وتغيري الأثاث ب�أثاث جديد‪� ،‬أو هكذا‬ ‫زع��م �أمامهما و�أوهمهما بحيث �أقنعهما بذلك وجعلهما‬ ‫ي�شرتكان معه يف ال�سرقة دون �أن يدريا‪ ،‬و�أنهما ي�شاركانه‬ ‫يف ارت��ك��اب اجل��رمي��ة‪ ،‬ب��ل �أن���ه دفعهما لأن يتوليا القيام‬ ‫بعملية �أخ���ذ امل�����س��روق��ات وبيعها م��ن �صاحب ال�صيدلية‬ ‫دون ظهوره على ال�شا�شة‪ ..‬و�أ�ضافا ب�أن املدعو عبده قال‬ ‫لهما‪� :‬أنني �أنا من �أعطيت له مفتاح ال�شقة �أو املكتب ويقوم‬ ‫بفتح الباب و�أخذ الأ�شياء و�إخراجها من الداخل‪ ..‬و�أنهما‬ ‫عندما ذهبا �إىل ال�شاب يف تلك الليلة (ليلة العملية) والتي‬ ‫كانت ع�شية يوم العيد‪ ،‬بعد ا�ستدعائهما من ال�شاب‪ ،‬وجدا‬ ‫هذا الأخ�ير كان يف ال�شقة وهو الذي فتح لهما الباب من‬ ‫الداخل‪ ،‬ثم قام الثالثة ب�إخراج الأ�شياء من �شقة املكتب‬ ‫وحتميلها فوق �سيارة ديانا على �أنهم من �أ�صحاب ال�شقة‬ ‫�أو املكتب ويقومون بالنقل‪ ،‬ولي�س ذل��ك وح�سب ولكنهم‬ ‫اثناءها جعلوا اجل�يران وكل من ر�آه��م يعتقدون كذلك‪..‬‬ ‫فقام املحققون باملركز عقب هذه الإف��ادة من ال�شخ�صني‬ ‫ال�شريكني ب�ضبطي واحتجازي من جديد و�ضمي كمتهم‬ ‫�شريك �إىل جانب املتهمني على ذم��ة الق�ضية‪ ..‬يف حني‬ ‫�ساروا يف متابعة املدعو عبده كمتهم �أول‪ ..‬وكان هذا ح�سب‬ ‫ما هو معروف عنه لدى الكثري من النا�س من الل�صو�ص‬ ‫ال��ذي��ن لهم �شهرة يف ارت��ك��اب �أع��م��ال ال�سرقة ومزاولتها‬ ‫كاحرتاف‪ ،‬وكنت �أنا �أعرف ذلك �أي�ضاً‪ ..‬ولكني ا�ستبعدته‬ ‫�أول الأمر ومل �أتذكره �أو �أذك��ره كونه كان معي يف القرية‬ ‫بتعز يوم العيد‪ ،‬واحرتت كيف يكون هو من ارتكب ال�سرقة‬ ‫ليلة العيد ب�صنعاء ويكون �صباح العيد متواجداً بنف�س‬ ‫القرية التي �أنا فيها بتعز‪ ..‬ومع �أن ال�صدمة كانت قا�سية‬ ‫علي هذه امل��رة حينما عرفت �أن املتهم الأول وال�سارق هو‬ ‫ّ‬ ‫ال�شاب عبده و�أنه من خطط ونفذ ثم �أوقعني و�أ�شركني يف‬ ‫الفخ ظلماً واف�تراءً‪� ..‬إال �أن الذي �أغا�ضني وجعلني �أ�شعر‬ ‫بالقهر واحلرقة والأمل �أكرث و�أك�ثر هو �أن ال�شاب ا�ستغل‬ ‫طيبتي وا�ستقامتي وح�����س��ن ظ��ن��ي يف الآخ���ري���ن وعطفي‬ ‫عليهم وف��ع��ل��ي اخل�ي�ر ل��ك��ل م��ن ط��ل��ب��ن��ي‪ ،‬ث��م �أ���س��ت��ط��اع �أن‬ ‫علي ودفعني لأن �أ�صدقه عندما جاء �إ ّ‬ ‫يل م�ساء يوم‬ ‫ي�ضحك ّ‬ ‫العيد يف القرية ب�أنه مري�ض وجعلني �أعطيه الع�سل (وهو‬

‫ع�سل نحل �صايف) وال��ذي كنت �أدخ��ره للحاالت الطارئة‪..‬‬ ‫ولي�س ذلك فقط ولكنه �أي�ضاً �أل�صق بي االتهام ب�أن �أخرب‬ ‫ال�شخ�صني �شريكيه يف ارتكاب اجلرمية ب�أين �أنا من �أعطاه‬ ‫املفتاح و�أن��ه فعل ذلك كخدمة لني يف الوقت الذي يعرف‬ ‫مت��ام امل��ع��رف��ة كما �أن اهلل ج��ل ثنائه ي��ع��رف ك��ذل��ك ب�أنني‬ ‫بريء براءة الذئب من دم يو�سف عليه ال�سالم‪ ،‬ولي�ست يل‬ ‫عالقة ال من قريب وال من بعيد‪ ،‬وكل ذنبي �أين عطفت‬ ‫على ال�شاب وفعلت فيه خرياً بحكم �أنه من القرية و�أدخلته‬ ‫ال�شقة (املكتب) لكي ينام لليلة واحدة قبل �شهر من العيد‪،‬‬ ‫ومل �أك��ن �أع��ل��م �أن��ه ين�سج يل �شبكة العنكبوت‪ ،‬وق��د جنح‬ ‫ال �ساحمه اهلل يف ذل��ك‪ ..‬حيث �أن��ه بعد ا�ستكمال املتابعة‬ ‫وحما�ضر جمع اال�ستدالالت باملركز‪ ،‬مت رفع الق�ضية �إىل‬ ‫النيابة ومنها �إىل املحكمة املخت�صة‪ ،‬التي �أ�صدرت حكمها‬ ‫يف النهاية برباءتي وتعوي�ضي عما �أ�صابني من �أذى و�ضرر‬ ‫ج��راء االت��ه��ام واحلكم ب��الإدان��ة على املتهمني الأ�سا�سيني‬ ‫الثالثة وهم ال�شاب عبده و�شريكيه ال�شخ�صني الأخريين‪.‬‬ ‫وكانت كيفية التخطيط والتنفيذ للجرمية من قبل‬ ‫املتهم عبده ح�سب ما ك�شفت التحقيقات والوقائع للق�ضية‬ ‫يف مركز ال�شرطة والنيابة واملحكمة‪� :‬أن ال�شاب عبده يوم‬ ‫�أن �أدخلته يبيت يف ال�شقة (املكتب) تلك الليلة قبل العيد‬ ‫ب�شهر‪ ،‬وقمت �أن��ا ال�صباح خ��ارج��اً وتركته م��ازال نائماً يف‬ ‫املكتب‪ ،‬قام هو بعد خروجي (وكان لوحده بالداخل) من‬ ‫رق���وده و���س��ارع للطواف والت�صوير بالتليفون ال��ذي كان‬ ‫لديه لكل �أرجاء ال�شقة (املكتب) واملداخل واملخارج‪ ،‬وكذلك‬ ‫الت�صوير للبلكونة وج��ه��ات املكتب م��ن ال��زواي��ا واخل���ارج‪،‬‬ ‫وم��غ��ادرت��ه بعد ذل��ك للمكتب‪ ،‬حيث ع��دت يف الظهر ومل‬ ‫�أج��ده‪ ،‬ومل �أره بعدها �إىل م�ساء يوم العيد‪ ..‬وكان هو قد‬ ‫ر�سم اخلطة من ذلك اليوم بناء على الت�صوير بالتليفون‬ ‫وح��دد ال��دخ��ول ل�شقة املكتب لتنفيذ العملية ع��ن طريق‬ ‫البلكونة والنافذة التي كانت للبلكونة‪ ،‬ثم �أتى م�ساء يوم‬ ‫قبل العيد ودخ��ل من البلكونة (ح�سب اخلطة) وك��ان قد‬ ‫ا�ستدعى ال�شريكني الآخ��ري��ن و�أت��ف��ق و�إي��اه��م��ا‪ ،‬ففتح باب‬ ‫ال�شقة من الداخل ودخال‪ ،‬ثم قام الثالثة ب�إخراج الأ�شياء‬ ‫من الباب وتنظيف كل ما يف الداخل ب�شكل عادي‪ ،‬واخلروج‬ ‫بعد ذل��ك و�إغ�ل�اق ال��ب��اب و�إق��ف��ال��ه م��ن اخل���ارج ك���أن��ه �أغلق‬ ‫باملفتاح‪ ،‬و�أوكل ال�شاب ت�صريف الأ�شياء وبيعها لل�شخ�صني‬ ‫ال�شريكني‪ ،‬يف الوقت الذي �سافر هو (�أي ال�شاب عبده) �آخر‬ ‫الليل من �صنعاء �إىل تعز‪ ،‬ليكون نهار يوم العيد بالقرية‬ ‫بتعز‪ ،‬وهكذا كانت اجلرمية‪.‬‬ ‫مالحظة وتنويه‬ ‫مت ذكر ا�سم ال�شيخ �إبراهيم الربكاين بعد �أن طلبنا منه‬ ‫الإذن بذلك‪ ،‬و�أجاز لنا هو قائ ً‬ ‫ال‪� :‬أنه ي�سره ذكر احلقيقة‬ ‫ب�أمانة وو�ضوح‪ ،‬وبهذا لزم التنويه حتى ال يكون هناك لغط‬ ‫ولب�س‪.‬‬

‫ل��ق��ي ���ش��ق��ي��ق��ان م�����ص��رع��ه��م��ا اخ��ت��ن��اق��اً ب��داخ��ل‬ ‫بئر تابعة لهما يف مديرية بني احل���ارث ب�أمانة‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن ال�شقيقني ترتاوح �أعمارهما‬ ‫ب�ين ‪ 28-27‬ع��ام��اً وق��د لقيا م�صرعهما �أث��ن��اء‬ ‫قيامهما مبحاولة �إ�صالح غطا�س البئر املوجوده‬ ‫بجوار منزلهما‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �إن �شخ�صاً ثالثاً‪ 25 -‬عاماً ‪ -‬كان‬ ‫موجوداً �إىل جوارهما بداخل البئر �أ�صيب بحالة‬ ‫�إغماء " اختناق" وقد مت �إنقاذه من موت حمقق‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�شرطة بت�سليم جثتي املتوفني‬ ‫لأ�سرتهما لإج���راءات الدفن بناء على ق��رار من‬ ‫النيابة التي اعتربت احلادثة ق�ضاء وقدراً‪.‬‬ ‫كانت متجهة �إىل ال�سعودية‬

‫�ضبط ‪1300‬كيلو جرام من‬ ‫احل�شي�ش ب�صعدة‬

‫�ضبطت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة مبحافظة �صعدة‬ ‫�أك�ثر م��ن �أل��ف و‪ 300‬كيلوجرام م��ن احل�شي�ش‬ ‫كانت يف طريقها �إىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أنها �ضبطت �ألف و‪ 160‬كيلوجرام‬ ‫من احل�شي�ش يف مديرية باقم احل��دودي��ة كانت‬ ‫متجهة �إىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت �إىل �أن��ه��ا �ضبطت �أي�����ض��اً ‪ 140‬كيلو‬ ‫جراماً من احل�شي�ش يف �إح��دى النقاط الأمنية‬ ‫ب�صعدة متجهة لل�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ادت ب��ت��ع��اون �أب���ن���اء امل��ح��اف��ظ��ة يف ر���ص��د‬ ‫ومتابعة كل من يحاول العبث بالأمن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 2‬من مروجي احل�شي�ش‬ ‫يف مدينة احلديدة‬ ‫�ضبط رجال البحث اجلنائي مبدينة احلديدة‬ ‫‪ 2‬من مروجي مادة احل�شي�ش املخدرة ترتاوح‬ ‫�أعمارهما بني ‪ 40-19‬عاماً‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ب��ح��ث اجل��ن��ائ��ي �إن����ه ���ض��ب��ط املتهمني‬ ‫وبحوزتهما ن�صف كيلو ح�شي�ش خارجي من نوع‬ ‫" عجينة" و�إنه قام بالتحفظ على امل�ضبوطات مع‬ ‫املتهمني لإجراءات التحقيق‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫كتابات‬

‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫�سالحنا ال ميكن‬ ‫�أن يت�سلمه خونة‬ ‫حممد خالد عنرت‬ ‫ي���س�ت�م��ر امل��رت��زق��ة و�أ� �س �ي ��اده ��م ب��دع��وة‬ ‫اجلي�ش الذي يواجه العدوان ب�أنه جي�ش‬ ‫موالٍ ل�صالح ‪..‬‬ ‫وك � � ��أن اجل �ي ����ش ال � ��ذي ي �ق��ات��ل يف �صف‬ ‫ال� � �ع � ��دوان وج� �ن� �ب� �اً اىل ج� �ن ��ب داع� �� ��ش‬ ‫وال �ق��اع��دة ه��و ج�ي��� ٌ�ش وط�ن��ي ‪� ..‬إن ك��ان‬ ‫ج�ي���ش�ن��ا ال��وط �ن��ي ال� ��ذي ي��داف��ع ع �ن��ا يف‬ ‫جبهات ال�شرف هو ٌ‬ ‫جي�ش عائلي فماذا‬ ‫ت���س�م��ون اجل�ي����ش ال ��ذي ي�ت�ق��ا��ض��ى �أج��ر‬ ‫قتلنا من ال�سعودية والإم ��ارات ويدين‬ ‫بكامل والئه لهم ‪..‬‬ ‫�أن �ت��م م��ن م��زق�ت��م اجل�ي����ش ومنظومته‬ ‫ب��ان�ت�ظ��ار ه��ذه ال�ل�ح�ظ��ات ال�ت��ي تعتدون‬ ‫عليها فيها ‪ ..‬وال تزالون تبثون �سمومكم‬ ‫على ما تبقى منه ‪..‬‬ ‫جي�شنا ال��ذي نحبه ونفخر به هو ذلك‬ ‫الذي وقف يف اجلبهات مدافعاً عنا و�إىل‬ ‫ج��واره اللجان ال�شعبية البطلة التي ال‬ ‫ت�سعنا االر�ض وما عليها لن�شكرها ‪..‬‬ ‫ه��ؤالء هم من نرف�ض �أن يكون ال�سالح‬ ‫يف غ�ير �أي��دي �ه��م ‪ ..‬لأن ال �ب��دي��ل عنهم‬ ‫ه��ي داع ����ش ال�ت��ي تتقنع ب�ق�ن��اع اجلي�ش‬ ‫الوطني‪..‬‬ ‫نحن ال نثق بكم ‪ ..‬ول��ن نثق بكم مهما‬ ‫تقادمت ال�سنوات ‪ ..‬وكيف نثق مبن باع‬ ‫الوطن و�سلمه للغزاة دون �أن يتقا�ضى‬ ‫ثمن ذلك حتى ‪..‬‬ ‫وم�ث�ل�ك��م ال ي�ح��ق ل��ه �أن يت�سلم قطعة‬ ‫خفيف واحدة ‪..‬‬ ‫�سال ٍح‬ ‫ٍ‬ ‫وه��ل من العقل واملنطق �أن يتم ت�سليم‬ ‫�سالح الدولة لداع�ش؟؟‬

‫ق��ول��وا ب � ��أن � �س�لاح ال ��دول ��ة الآن يف يد‬ ‫ميلي�شيا ‪ ..‬ولكن على الأقل هذا ال�سالح‬ ‫داف��ع عنا حني حر�ضتم �أ�سيادكم علينا‬ ‫وجعلتمونا �أهدافاً حي ًة ل�صواريخ العدو‬ ‫اخلبيث ‪..‬‬ ‫ال ت �ف �ك��روا ب ��أن��ه م��ن امل�م�ك��ن ل�ك��م �أن�ت��م‬ ‫�أيها القتلة �أن ت�سيطروا على الرت�سانة‬ ‫الع�سكرية املتوا�ضعة التي منلكها ‪..‬‬ ‫لأن �ك��م جم��رد م��رت��زق��ة حت��رك�ه��ا �أي ��ادي‬ ‫اخلليج و�أمريكا ‪..‬‬ ‫اجلي�ش الوطني ال يكمن يف خمابئكم بل‬ ‫وا�ضح يف �أرا�ضينا وعلى جبالنا‬ ‫جلي‬ ‫ٌ‬ ‫هو ٌ‬ ‫ويف قلب ميادين القتال ال�شريف ‪..‬‬ ‫اجلي�ش الوطني لي�س لثا ٌم قامت يختفي‬ ‫خ �ل �ف��ه � �س �ف��ا ٌح ي �ق �ب ����ض ع �ل��ى � �س��اط��وره‬ ‫لذبحنا‪..‬‬ ‫اجل �ي ����ش ال��وط �ن��ي ل�ي����س ع �ب��و ًة ن��ا��س�ف� ًة‬ ‫بجوار باب �أحد امل�ساجد ‪..‬‬ ‫اجلي�ش الوطني لي�س ري ��االتٍ معدوده‬ ‫يت�سلمها ٌ‬ ‫عميل قذر ليقتلنا يف غفلة ‪..‬‬ ‫نحن ال منلك �سوى جي�شاً وطنياً واحداً‬ ‫‪ ..‬و�أن �ت��م تعرفونه ج�ي��داً ‪ٌ ..‬‬ ‫جي�ش من‬ ‫ال�شهداء الذين �ضحوا من �أجل حريتنا‬ ‫وكرامتنا‪..‬‬ ‫ج�ي��� ٌ�ش ال ُت �ع��رف��ه ال�ب�ط��ائ��ق الع�سكرية‬ ‫والأرقام الت�سل�سلية ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫جي�ش عائلي رمب��ا ‪ ..‬ميلي�شيا م�سلحة‬ ‫رمبا ‪..‬‬ ‫�إال �أن �ه��م �سالحنا يف وج��وه�ك��م ووج��وه‬ ‫�أ�سيادكم ‪ ..‬و�سالحنا ال ميكن ت�سليمه‬ ‫خلونة‪.‬‬

‫“�آ�سيا تاميز” ال�صينية‪ :‬ال�سعودية وحلفا�ؤها‬ ‫ف�شلوا �أمام حليفي اليمن �صالح واحلوثيني‬ ‫ترجمة‪ :‬وكالة خرب‬

‫ن�شرت �صحيفة “�آ�سيا تاميز” ال�صينية (ال�ث�لاث��اء ‪� 19‬أبريل‪/‬ني�سان‬ ‫‪ ،)2016‬تقريراً حتدثت فيه عن ف�شل احلملة ال�سعودية يف اليمن‪.‬‬ ‫وي�ؤكد التقرير‪� ،‬أن اململكة ال�سعودية تبحث الآن “عن مالذ ينجيها من‬ ‫امل�ستنقع الذي هوت فيه”‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة ال�صينية‪�“ ،‬إن التحالف العربي مل ي�سقط كما �سقط‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬فمن جهة‪ :‬ق��ررت ال��والي��ات املتحدة االن�سحاب من اليمن وتركت‬ ‫ال�سعوديني يف موقف ح��رج‪ .‬وم��ن ناحية �أخ��رى‪ ،‬م��ازال��ت ال�ق��وات املوالية‬ ‫للرئي�س ال�سابق علي عبداهلل �صالح واحلوثيني متما�سكة‪ ،‬ي�صعب للغاية‬ ‫هزميتهم من قبل قوات التحالف‪ ،‬كما مل ت�ستطع قوات التحالف التم�سك‬ ‫مبا حققته يف العام املا�ضي”‪.‬‬ ‫ويذكر تقرير “�آ�سيا تاميز” ال�صينية‪“ :‬مل مي�ض وقت طويل من �إ�شادة‬ ‫الرئي�س الأمريكى باراك �أوباما بالعمليات الأمريكية (ملكافحة الإره��اب)‬ ‫يف اليمن‪ ،‬ب�أنها واح��دة م��ن �أك�ثر الق�ص�ص الناجحة يف وك��ال��ة املخابرات‬ ‫املركزية‪� ،‬إال �أن االن�سحاب املفاجئ من اليمن ي�شري‪ ،‬بقوة‪� ،‬إىل �أن الواليات‬ ‫املتحدة لي�ست �أك�ثر ا�ستعداداً لتحمل عبء الفو�ضى ال��ذي خلقته اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية وحلفا�ؤها”‪.‬‬ ‫وترى ال�صحيفة �أن االن�سحاب الأمريكي ي�شكل م�شكلة لبيت �آل �سعود‪ ،‬ولكن‬ ‫ذل��ك لي�س �سوى غي�ض من في�ض‪� .‬أ�ضف �إىل ذل��ك �أن احلليفني اللذين‬ ‫ت�شكال ملناه�ضة التحالف ال�سعودي ‪� -‬صالح واحلوثيني ‪ -‬اليزاالن يف �أوج‬ ‫ذروتهما متما�سكني‪ ،‬ي�صعب للغاية هزميتهما من قبل قوات التحالف‪ .‬لي�س‬ ‫هذا فح�سب‪ ،‬ا�ستولت تلك القوتان على �أ�سلحة �أمريكية م��زودة باملُعدات‬ ‫بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر‪.‬‬

‫ر�سالة‪� ..‬أنقلها عن مفتاح‬ ‫جنيب حممد العن�سي*‬ ‫كانت ال�ساعة قد جتاوزت الـ‪ 11‬لي ً‬ ‫ال حني‬ ‫�أنهيت عملي ذات �سبت يف �صحيفة احلار�س‪،‬‬ ‫توجهت �إىل منزيل �سالكاً طريقي املعتاد‬ ‫عرب ميدان التحرير وحدثت نف�سي ب�شتى‬ ‫الأف� �ك ��ار وق ��د ت��و��ص�ل��ت �إىل �أن �ن��ي ا�ستحق‬ ‫وع��ن طيب خ��اط��ر �أن �أزه ��و قلي ً‬ ‫ال لبقائي‬ ‫حتى ه��ذا ال��وق��ت يف مكتبي‪ ،‬ب��ل وراودت�ن��ي‬ ‫نف�سي بالبقاء على �سريري حتى ظهر الغد‬ ‫كمكاف�أة ا�ستحقها‪.‬‬ ‫قطع �أفكاري تلك �صوت دافئ مل �أكن �أتوقع‬ ‫�سماعه يف تلك ال�ساعة الثلجية‪.‬‬ ‫م �� �س��اء اخل �ي��ر‪ ..‬واق �ت��رب م �ن��ي م � ��اداً كفه‬ ‫مل�صافحتي ويف عينيه ابت�سامة �أكرث دفئاً‪.‬‬ ‫�إن ��ه ه��و وم��ن غ�ي�ره ال�ع�ق�ي��د �أح �م��د مفتاح‬ ‫ميكن �أن ت�صادفه يف ه��ذه اللحظة بكامل‬ ‫هندامه الع�سكري وبقامته املنت�صبة بعناد‬ ‫منذ ال�صباح الباكر يدور كالنحلة يف �أكرث‬ ‫�شوارع العا�صمة ازدحاماً يف�ض االختناقات‬

‫امل��روري��ة وي � ��ؤد بن�صائحه الأب��وي��ة جموح‬ ‫�أك�ثر ال�سائقني عناداً ويخجل بابت�ساماته‬ ‫املجانية نزق ال�سائقني طوال اليوم‪.‬‬ ‫ت�أملته ب�إكبار‪ ..‬و�س�ألته مت�صنعاً الده�شة‪:‬‬ ‫�إىل هذا الوقت تداوم يف اجلولة يا فندم؟؟؟‬ ‫و��ش�ع��رت �أن ه��ذا ال �� �س ��ؤال ال يليق بتفاين‬ ‫و�إخال�ص هذا ال�شرطي العظيم لعمله‪ ،‬وقد‬ ‫كانت �إجابته در��س�اً �أل�ق��اه بتلقائية و�صدق‬ ‫خال من الت�صنع‪ ،‬لقد قال‪ :‬ميكن لل�سائق‬ ‫امل�ت�ه��ور �أن يرتكب احل�م��اق��ات يف �أوق ��ات ال‬ ‫تتخيلها‪ ،‬ولن �أ�سامح نف�سي لو وقع حادث‬ ‫يف ه��ذه اجلولة وق��د ي�صاب �أح��د بينما �أنا‬ ‫�أنعم بالدفئ يف فرا�شي‪.‬‬ ‫ابت�سم وق��ال م�ؤكداً – وهو الي�شك يف �أين‬ ‫�أ�صدقه‪ :‬حني �أ�شعر �أن ال�شارع قد ا�ستغنى‬ ‫عن بقائي يكون دوامي قد انتهى و�س�أذهب‬ ‫�إىل م �ن��زيل ث ��م رف ��ع ك �ف��ه ك �م��ن ي� � ��أذن يل‬ ‫باالن�صراف قائ ً‬ ‫ال‪� :‬أي خدمات يا (توجيه)‬

‫انك�سار العدوان �أمام املر�أة اليمنية‬ ‫ال ُ‬ ‫نقول �صمود امل��ر�أة الـ َيـ َمـنية يف ظل ال ُعـ ْد َوان ال�سعو�أَمريكي عليها‬ ‫وعلى وطنها و�شعبها‪ ،‬بل نقول انك�سار ال ُعـ ْد َوان �أمام املر�أة الـ َيـ َمـنية‪.‬‬ ‫فقد ظهرت امل��ر�أة الـ َيـ َمـنية وعلى م��دى ع��ام و�أَ ْكَث�ررَ من ع��ام بكل قوة‬ ‫و�صرب وثبات وت�ضحية وعطاء‪.‬‬ ‫وكلما زاد ال ُعـ ْد َوان يف �إجرامه وب�شاعته ووح�شيته كلما ازدادت امل��ر�أة‬ ‫الـ َيـ َمـنية قو ًة وت�ضحي ًة وعطاءً‪.‬‬ ‫ومن �شواهد �صمود املر�أة الـ َيـ َمـنية يف وجه ال ُعـ ْد َوان هي تلك الوقفات‬ ‫االحتجاجية التي ّ‬ ‫نظمتها املر�أة تنديداً وا�ستنكاراً على ال ُعـ ْد َوان وعلى‬ ‫جرائم ال ُعـ ْد َوان وعلى احل�صار امل�صاحب لل ُعـ ْد َوان حيث ظهرت املر�أة‬ ‫الـ َيـ َمـنية وهي تتوعد باملوا�صلة وال�صمود والثبات حتى الن�صر دون �أن‬

‫وه� ��ي ال �� �ص �ف��ة ال �ت��ي اع� �ت ��اد �أن ي�ن��ادي�ن��ي‬ ‫وزمالئي بها من العاملني يف توجيه وزارة‬ ‫الداخلية وجميعنا �أ�صدقا�ؤه‪.‬‬ ‫تركته يف جولته و�أن��ا �أ��س��أل نف�سي‪ :‬هل‬ ‫يقارن بقائي يف مكتبي هذه الليلة لب�ضع‬ ‫� �س��اع��ات خ ��ارج ال � ��دوام ومل ��رة واح� ��دة يف‬ ‫الأ�سبوع بوقوف هذا ال�شرطي منت�صباً‬ ‫منذ ال�صباح وحتى هذه ال�ساعة املت�أخرة‬ ‫م��ن ال �ل �ي��ل ال �� �ش��ات��ي؟ حم �ت �ف �ظ �اً ب�ك��ام��ل‬ ‫هندامه ون�شاطه ون��زاه�ت��ه و�إخ�لا��ص��ه؟‬ ‫وم��ن امل�ؤكد �أن��ه �سيتواجد منذ ال�صباح‬ ‫الباكر غداً برغم كل معاناته جراء كل‬ ‫ع��وار���ض ال�ط�ق����س وع �� �ش��رات امل�ع���ض�لات‬ ‫التي يكابدها‪ ،‬وبرغم ع��وادم ال�سيارات‬ ‫والدراجات التي يتخم بها رئتيه طوال‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫و�أجزم �أن نف�سه مل تراوده يوماً بالبقاء يف‬ ‫فرا�شه حتى الظهرية‪ ،‬كما راودتني نف�سي‬ ‫م�ن��ذ حل �ظ��ات‪ ..‬ل�ق��د وج��ه ال�ع�ق�ي��د �أح�م��د‬ ‫مفتاح �شرطي ال�سري در�ساً بالغاً ل�شرطي‬ ‫التوجيه املعنوي‪.‬‬ ‫وها �أنا �أنقله للجميع بعد وفاته لأن عطاء‬ ‫العقيد �أحمد مفتاح مل ينقطع بانقطاع‬ ‫ح�ي��ات��ه‪ ،‬ف���س�لام اهلل عليه ي��وم ول��د وبعد‬ ‫مماته وحني يبعث حيا‪.‬‬

‫�أحالم ح�سن‬

‫تطلق �صوتاً واحداً �أَ ْو كلمة واحده لنداء ا�ستغاثه‪� ،‬أَ ْو تذمر من احلياة‬ ‫ومتاعبها وم�شاقها يف ظل احل�صار املطبق على الـ َيـ َمـن‪.‬‬ ‫وكذلك �أثبتت املر�أ ُة الـ َيـ َمـنية �صمودَها من خالل �صوتها الذي �صدحت‬ ‫به يف و�سائل الإعْ لاَ م املرئية وامل�سموعة‪ ،‬حيث كان وما زال �صوتها هو‬ ‫�صوت ال�صمود وال�صرب �صوت العطاء والت�ضحية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫و�أما قوافل الكرم َوالعطاء التي قدّمتها للجبهات كل اجلبهات ب�شتى‬ ‫�أن��واع القوافل‪ ،‬قوافل الرجال بل رج��ال الرجال والقوافل الغذائية‬ ‫وامل�لاب����س ال�شتوية وغ�يره��ا م��ن ق��واف��ل امل��ال وال��ذه��ب وا ُ‬ ‫حل �ل� ّ�ي وكل‬ ‫م��ا متلك م��ا ه��ي � اَّإل خ�ير �شاهد على �صمودها و��ص�بره��ا وعطائها‬ ‫ٌ‬ ‫ودليل قاط ٌع على �صدق موا�صلتها للكفاح حتى الن�صر‪.‬‬ ‫وت�ضحيتها‬

‫�سفري بريطاين يف�ضح الأ�سرار‪:‬‬

‫كامريون يقاتل مع ال�سعوديني من �أجل م�شروع "قناة �سلمان" عرب اليمن‬ ‫ترجمة‪ :‬فار�س �سعيد‬

‫ق � ��ال ال �� �س �ف�ي�ر ال �ب�ري � �ط� ��اين ال� ��� �س ��اب ��ق ل ��دى‬ ‫�أوزب ��اك� ��� �س� �ت ��ان‪ ،‬ك ��ري ��غ م� � ��وري‪� ،‬إن احل �ك��وم��ة‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة ت���ص��ر ع �ل��ى ا� �س �ت �م��رار �إم � ��دادات‬ ‫��ض�خ�م��ة م��ن الأ� �س �ل �ح��ة امل �ت �ط��ورة �إىل اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية ال�ستخدامها �ضد املدنيني‬ ‫يف ال�ي�م��ن‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن معار�ضة ال�برمل��ان‬ ‫الأوروب � � ��ي وك ��ل جم �م��وع��ات ح �ق��وق الإن �� �س��ان‬ ‫الرئي�سة‪ ،‬وذل��ك يف �سبيل مترير م�شروع قناة‬ ‫امللك �سلمان الذي تريده ال�سعودية �أن مير عرب‬ ‫اليمن‪ ،‬وح�صول كامريون على اجلائزة الكبرية‬ ‫من ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار‪� ،‬أن القوات الربيطانية اخلا�صة تعمل‬ ‫ج��اه��دة ل��دع��م الهجوم ال��ذي قتل الآالف من‬ ‫امل��دن�ي�ين ال�ي�م�ن�ي�ين‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك ال�ع��دي��د من‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سفري‪�" ،‬إن ال�سعودية تخطط لبناء‬ ‫ال �ق �ن��اة ال �ت��ي � �س�ترب��ط اخل �ل �ي��ج وب �ح��ر ال �ع��رب‬ ‫م�ت�ج��اوزة م�ضيق ه��رم��ز ال ��ذي ت�سيطر عليه‬ ‫�إيران"‪ ،‬مبيناً �أن الريا�ض تقاتل بقوة لتكون‬ ‫البالد حتت �سيطرتها بالكامل‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف ال �� �س �ف�ير ال�ب�ري� �ط ��اين‪� ،‬أن ح �ك��وم��ة‬ ‫كامريون ت�ساعد النظام ال�سعودي يف العدوان‬

‫على اليمن لأجل ح�صوله على اجلائزة الكبرية‬ ‫التي وعدته ال�سعودية عند �إجناز ذلك امل�شروع‬ ‫ال�ضخم من قناة امللك ال�سلمان‪.‬‬ ‫ول�ف��ت‪� ،‬أن ه��ذي الكوالي�س اليعرفها ال�شعب‬ ‫ال�ب�ري �ط ��اين‪ ،‬ول �ك��ن ب �ع��د �أن ي ��أخ ��ذ ال �ق��ان��ون‬ ‫جم ��راه‪ ،‬فمن املحتمل ج��داً �أن ي�ضع حكومة‬ ‫كامريون يف موقف حرج‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف‪� ،‬أن دع ��م ال�ن�خ�ب��ة ال �غ��رب �ي��ة للنظام‬ ‫ال���س�ع��ودي امل ��روع ه��و ال��س�ت�م��رار �ضخ الأم ��وال‬ ‫ال�سعودية يف املقام الأول اىل ح�ساباتهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار‪� ،‬أنه وعلى الرغم من �أن اليمن ال ميلك‬ ‫نفطاً كثرياً ج��داً‪ .‬لكن الغرب حني يتورط يف‬ ‫��ص��راع م��ا ف��إن��ه يبحث �إم��ا ع��ن م ��وارد للنفط‬ ‫(ع �ل��ى ��س�ب�ي��ل امل �ث��ال ال �ك��وي��ت‪ ،‬ل�ي�ب�ي��ا‪�� ،‬س��وري��ا‪،‬‬ ‫ال�ع��راق) �أو م�سارات النفط (مثل �أفغان�ستان‬ ‫وج ��ورج� �ي ��ا وال� �ب� �ل� �ق ��ان)‪ .‬م �ب �ي �ن �اً �أن ال��دع��م‬ ‫الربيطاين ال�سعودي يف ال�ع��دوان على اليمن‬ ‫هو ح��ول ط��رق مترير النفط واحل�صول على‬ ‫الكعكة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �� �س �ف�ي�ر ال�ب�ري� �ط ��اين ال �� �س��اب��ق ل��دى‬ ‫�أوزباك�ستان‪ ،‬كريغ موري‪� ،‬إن ال�سعوديني �أعلنوا‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي ع��ن خطة م�شروع لتمرير قناة‬

‫من خالل ال�صحراء ال�سعودية و�سلطنة عمان‬ ‫واليمن مروراً اىل خليج عدن‪ ،‬متجاوزة م�ضيق‬ ‫هرمز‪ .‬وهذا من �ش�أنه اخت�صار رحالت ال�سفن‬ ‫(م ��ا ي �ق��رب م��ن ‪ 500‬م �ي��ل)‪ ،‬واحل ��د م��ن �أي‬ ‫خطر حمتمل من �إيران‪ .‬ومن اجلدير بالذكر‬ ‫�أن �إيران قد ذكرت �أنها لن تغلق م�ضيق هرمز‪،‬‬ ‫وه��ي �أح��د املوقعني على ال�ق��ان��ون ال��دويل من‬ ‫اتفاقية ال�ب�ح��ار‪ ..‬و�أك��د ال�سفري كريغ م��وري‪،‬‬ ‫�أن م�شروع القناة مي�ضي ُقدماً يف �أروقة النظام‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬والآن تولت ر�سمياً وزارة الكهرباء‬ ‫ال�سعودية ملف ذل��ك امل���ش��روع‪ ،‬بعد م�شاحنة‬ ‫يف ال�ع��ائ�ل��ة امل��ال �ك��ة ال��داخ �ل��ي ل �ت��زاي��د ال��رغ�ب��ة‬ ‫لل�سيطرة على هذا امل�شروع ال�ضخم‪.‬‬ ‫وك�شف ال�سفري الربيطاين �أن ال�سعودية لديها‬ ‫رغبة يف الأ�سلحة ال�ن��ووي��ة وذل��ك ع�بر طريق‬ ‫ه��ذا امل�شروع ال�ضخم �أو ما ي�سمى بقناة امللك‬ ‫�سلمان‪ ..‬و�أ� �ش��ار �أن عمان رمب��ا ترحب مب��رور‬ ‫تلك القناة‪ ،‬لكن اليمن بالن�سبة لل�سعوديني �أمر‬ ‫�أكرث �صعوبة‪� .‬سوف حتتاج ال�سعودية حلكومة‬ ‫هناك لي�س فقط على ا�ستعداد لالتفاق على‬ ‫مرور ذلك امل�شروع‪ ،‬ولكن بنف�س الوقت قادرة‬ ‫وعازمة يف فر�ض الأمن على القناة‪.‬‬


‫مبنا�سبة اليوم العاملي للكتاب‬

‫مبنا�سبة ذكرى وفاته‬

‫جمموعة من كتاب نادي ال�سرد عدن يطلقون حملة‬ ‫لطباعة ديوان ال�شاعر عبداهلل هادي �سبيت‬

‫احلار�س‪/‬حمفوظ امليا�سي‬

‫�أط��ل��ق��ت جمموعة م��ن ك��ت��اب ن���ادي ال�����س��رد عدن‬ ‫م�����س��اء �أم�����س الأول حملة �شعبية لطباعة دي���وان‬ ‫ال�شاعر واملنا�ضل ع��ب��داهلل ه���ادي �سبيت مبنا�سبة‬ ‫ذكرى وفاته‪..‬‬ ‫وفتح باب التربع لهذا امل�شروع بالتن�سيق مع نادي‬ ‫ال�سرد ع��دن‪ ،‬و�شكلت جلنة لهذه احلملة برئا�سة‬ ‫الدكتور �أحمد علي الهمداين‪ ،‬وع�ضوية الدكتور‬ ‫عبداحلكيم باقي�س وال�شاعر �شوقي �شفيق والنا�شط‬ ‫�إيهاب عثمان والكاتب نا�صر الوليدي‪.‬‬ ‫وتهدف احلملة �إىل لفت الأنظار لأهمية ال�شاعر‬ ‫ودوره الوطني ومكانتة الأدبية‪.‬‬ ‫وق�������ال رئ���ي�������س ن�������ادي ال�������س���رد ع������دن ال���دك���ت���ور‬ ‫ع��ب��داحل��ك��ي��م ب��اق��ي�����س �إن م���ن ي��رغ��ب يف دع���م ه��ذا‬

‫هدى �أبالن تفتتح مهرجان كتاب الر�صيف وحت�ضر احلفل اخلطابي‬

‫امل�شروع عليه التربع خالل مدة �أق�صاها �شهر من‬ ‫هذا التاريخ‪..‬‬ ‫ودعا الدكتور باقي�س الأدب��اء والكتاب وال�شعراء‬ ‫�إىل التفاعل الإي��ج��اب��ي م��ع احل��م��ل��ة‪ ،‬وال��ت�برع مبا‬ ‫يرغبون به لطباعة ديوان ال�شاعر واملنا�ضل �سبيت‪،‬‬ ‫لكون كتبه مل تطبع بعد‪ ،‬وما زالت يف �أدراج الإهمال‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ال�شاعر خلف وراءه ثروه �شعرية‪،‬‬ ‫ينبغي االعتناء بها وطباعتها‪ ،‬لكي ي�ستفيد منها‬ ‫الأجيال القادمة‪..‬‬ ‫و�أو�ضح الدكتور باقي�س �أن اللجنة �ستقوم بجمع‬ ‫ال��ت�برع��ات والإع��ل��ان عنها يف م���ؤمت��ر �صحفي يف‬ ‫الأيام القادمة‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن ه��ذا اجل��ه��د ال�شعبي ميثل‬ ‫تكرمياً �شعبياً ل�شاعر ال�شعب عبداهلل هادي �سبيت‪..‬‬

‫الثقافي‬

‫اف���ت���ت���ح���ت ال���ق���ائ���م ب�����أع����م����ال وزي����ر‬ ‫ال���ث���ق���اف���ة ه�����دى �أب���ل���ان �أم���������س الأول‬ ‫مب���ي���دان ال��ت��ح��ري��ر ب�����ص��ن��ع��اء م��ه��رج��ان‬ ‫كتاب الر�صيف ال��ذي نظمته م�ؤ�س�سة‬ ‫�سب�أ الثقافية ومنتدى ر�صيف املعرفة‬ ‫مبنا�سبة اليوم العاملي للكتاب وحقوق‬ ‫امل�ؤلف (‪ 23‬ابريل) ‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ادت �أب�ل�ان بخ�صو�صية �إق��ام��ة‬ ‫م��ه��رج��ان ل��ك��ت��اب ال��ر���ص��ي��ف مب�شاركة‬ ‫جم��م��وع��ة م���ن ب���اع���ة ك��ت��ب ال��ر���ص��ي��ف‪،‬‬ ‫م��ن��وه��ة ب���أه��م��ي��ة امل��ن��ا���س��ب��ة ب��اع��ت��ب��اره��ا‬ ‫م��ت��ع��ل��ق��ة ب���ال���ك���ت���اب امل���رت���ب���ط ارت���ب���اط���ا‬ ‫جوهريا بقيمة احلياة و مكانة املعرفة‪.‬‬ ‫ويف ذات املنا�سبة نظمت وزارة الثقافة‬ ‫ال��ي��وم ع��ل��ى رواق ب��ي��ت ال��ث��ق��اف��ة حف ً‬ ‫ال‬ ‫خطابياً �ألقيت فيه عدد من الكلمات‪.‬‬

‫و�أك��دت القائم ب�أعمال وزير الثقافة‬ ‫�أه��م��ي��ة تعزيز ثقافة ال��ك��ت��اب باعتباره‬ ‫ال�سبيل اىل �إع����ادة االع��ت��ب��ار حلياتنا‪،‬‬ ‫منوهة بقيمة املعرفة باعتبارها الدرب‬

‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫ق�ص�ص ق�صرية‬

‫رجفون ‪..‬‬ ‫املُ ِ‬

‫املــــر�أة والغــرباء‬ ‫يحكى ان ام���ر�أه خرجت م��ن منزلها ف��ر�أت‬ ‫ث�لاث��ة �شيوخ غ��رب��اء لهم حل��ى بي�ضاء طويلة‬ ‫جال�سني يف فناء منزلها‪..‬‬ ‫فقالت لهم‪ :‬ال �أظنني �أعرفكم ولكن البد‬ ‫�أن���ك���م ج���وع���ى‪� .‬أرج����وك����م ت��ف�����ض��ل��وا ب��ال��دخ��ول‬ ‫لت�أكلوا‪.‬‬ ‫�س�ألوها‪ :‬هل رب البيت موجود؟‬ ‫ف�أجابت ‪:‬ال‪� ،‬إنه باخلارج‪.‬‬ ‫فردوا‪� :‬إذن ال ميكننا الدخول‬ ‫يف امل�����س��اء وع��ن��دم��ا ع��اد زوج��ه��ا �أخ�برت��ه مبا‬ ‫حدث‪.‬‬ ‫ق���ال ل��ه��ا ‪:‬اذه��ب��ي ال��ي��ه��م واط��ل��ب��ي منهم �أن‬ ‫يدخلوا !‬ ‫فخرجت املر�أة و طلبت �إليهم �أن يدخلوا‪.‬‬ ‫فردوا‪ :‬نحن ال ندخل املنزل جمتمعني‪.‬‬ ‫�س�ألتهم ‪:‬ملاذا؟‬ ‫ف����أو����ض���ح ل��ه��ا �أح����ده����م ق���ائ�ل�ا‪ :‬ه����ذا ا���س��م��ه‬ ‫(الرثوة) وهو يومئ نحو �أحد �أ�صدقائه‪ ،‬وهذا‬ ‫(النجاح) وهو يومئ نحو الآخر و�أنا (املحبة)‪،‬‬ ‫و�أكمل قائ ً‬ ‫ال‪ :‬والآن ادخلي وتناق�شي مع زوجك‬ ‫من منا تريدان �أن يدخل منزلكم‪..‬‬ ‫دخلت املر�أة و�أخربت زوجها ما قيل‪.‬‬ ‫فغمرت ال�سعادة زوجها وقال‪ :‬يا له من �شيء‬ ‫ح�سن‪ ،‬وطاملا كان الأمر على هذا النحو فلندعو‬ ‫(الرثوة)‪ .‬دعيه يدخل وميلئ منزلنا بالرثاء!‬ ‫فخالفته زوجته قائلة‪ :‬عزيزي‪ ،‬مل ال ندعو‬ ‫(النجاح)؟‬ ‫ك��ل ذل��ك ك��ان على م�سمع م��ن زوج��ة ابنهم‬ ‫وهي يف �أحد زوايا املنزل‪.‬‬ ‫ف���أ���س��رع��ت ب��اق�تراح��ه��ا ق��ائ��ل��ة‪� :‬أل��ي�����س من‬ ‫الأج����در �أن ن��دع��و (امل��ح��ب��ة)؟ فمنزلنا حينها‬ ‫�سيمتلئ باحلب!‬ ‫ف��ق��ال ال���زوج‪ :‬دع��ون��ا ن���أخ��ذ بن�صيحة زوج��ة‬ ‫اب��ن��ن��ا! اخ��رج��ي وادع���ي (امل��ح��ب��ة) ليحل �ضيفا‬ ‫علينا!‬ ‫خرجت املر�أة و�س�ألت ال�شيوخ الثالثة‪� :‬أيكم‬ ‫(امل��ح��ب��ة)؟ �أرج���و �أن يتف�ضل بالدخول ليكون‬ ‫�ضيفنا‪.‬‬ ‫نه�ض (امل��ح��ب��ة) وب����د�أ بامل�شي ن��ح��و امل��ن��زل‪.‬‬ ‫فنه�ض االثنان الآخران وتبعاه‪ ،‬وهي منده�شة‬ ‫�س�ألت امل���ر�أة ك ً‬ ‫�لا من (ال�ث�روة) و (النجاح)‬ ‫ق��ائ��ل��ة ‪ :‬ل��ق��د دع���وت (امل��ح��ب��ة ) ف��ق��ط ‪ ،‬فلماذا‬ ‫تدخالن معه؟‬ ‫ف��رد ال�شيخان‪ :‬لو كنت دع��وت (ال�ث�روة) �أو‬ ‫(النجاح) لظل االثنان الباقيان خارجاً‪ ،‬ولكن‬ ‫ك��ون��ك دع���وت (امل��ح��ب��ة) ف���أي��ن��م��ا ي��ذه��ب نذهب‬ ‫معه‪.‬‬ ‫اخلال�صة‬ ‫�أينما توجد املحبة‪ ،‬يوجد الرثاء والنجاح‬

‫النهــــر‬

‫احلقيقي باجتاه ال�ضوء الذي ن�ستطيع‬ ‫من خالله تعزيز حقيقة التنمية ك�إنتاج‬ ‫و�إب������داع وم�����ش��ارك��ة ف��ع��ال��ي��ة يف �صناعة‬ ‫احلياة‪.‬‬

‫يحكي �أن وباء اجلنون نزل يف نهر ي�سري يف‬ ‫�إحدى املمالك القدمية ‪ ...‬ف�صار النا�س كلما‬ ‫���ش��رب منهم �أح���د م��ن النهر ي�صاب باجلنون‬ ‫‪ ...‬وك��ان املجانني يت�صرفون بطريقة غريبة‬ ‫ويتحدثون بلغة ال يفهمها العقالء‬ ‫�أح�س امللك باخلطر ومل يدر ماذا يفعل ‪..‬‬ ‫حذر كل من يعرف ‪ ..‬لكن الوباء كان ينت�شر‬ ‫ب�سرعة بالغة‪.‬‬ ‫حتى �إذا كان ذات �صباح ا�ستيقظ امللك ‪ ..‬و�إذا‬ ‫امللكة قد جنت‪ ...‬و�صارت امللكة جتتمع مع ثلة‬ ‫من املجانني ت�شتكي من جنون امللك !‬ ‫نادى امللك بالوزير‪ :‬يا وزير امللكة جنت �أين‬ ‫كان احلر�س‪.‬‬ ‫الوزير‪ :‬قد جن احلر�س يا موالي‬ ‫امللك‪ :‬اذن اطلب الطبيب فوراً‬ ‫الوزير‪ :‬قد جن الطبيب يا موالي‬ ‫امل��ل��ك‪ :‬م��ا ه���ذا امل�����ص��اب‪ ،‬م��ن ب��ق��ي يف ه��ذه‬ ‫املدينة مل يجن؟‬ ‫رد الوزير‪ :‬للأ�سف يا موالي مل يبق يف هذه‬ ‫املدينة مل يجن �سوى �أنت و�أنا‪.‬‬ ‫امل���ل���ك‪ :‬ل��ف��د ك��ن��ت �أح���ك���م امل��دي��ن��ة ب�صعوبة‬ ‫و�أه���ل���ه���ا ع��ق�لاء ‪ ..‬ف��ك��ي��ف �أح���ك���م م��دي��ن��ة من‬ ‫املجانني!‬ ‫ال����وزي����ر‪ :‬ع����ذرا ي���ا م�����والي‪ ،‬ف�����إن امل��ج��ان�ين‬ ‫ي��دع��ون �أن��ه��م ه��م ال��ع��ق�لاء وال ي��وج��د يف هذه‬ ‫املدينة جمنون �سوى �أنت و�أنا!‬ ‫امل��ل��ك‪ :‬م��ا ه��ذا ال��ه��راء! ه��م م��ن ���ش��رب من‬ ‫النهر وبالتايل هم من �أ�صابهم اجلنون!‬ ‫ال��وزي��ر‪ :‬احلقيقة ي��ا م��والي �أن��ه��م يقولون‬

‫�إنهم �شربوا من النهر لكي يتجنبوا اجلنون‪،‬‬ ‫لذا ف�إننا جمنونان لأننا مل ن�شرب‪.‬‬ ‫هنا قال امللك‪ :‬يا وزير اعطنى ك�أ�سا من نهر‬ ‫اجلنون ‪� ...‬إن اجلنون �أن تظل عاقال يف دنيا‬ ‫املجانني‪.‬‬ ‫اخلال�صة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل‬ ‫ق��ن��اع��ات الآخ���ري���ن ‪ ...‬ل��ن ي��ج��دى اجل����دال يف‬ ‫تغيري قناعاتهم‬ ‫‪ - 2‬لأننا مل ن�شرب من النهر ‪ ..‬فيجب‬ ‫علينا �أن نراجع �أفكارنا م��رة بعد م��رة لن�صل‬ ‫�إىل ما نعتقد �أنه ال�صواب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬لأننا مل ن�شرب من النهر ‪ ..‬علينا �أن‬ ‫نراجع �أفكار غرينا فبل �أن نرف�ضها حتت �أي‬ ‫م�سمى ‪ ..‬جاعلني هدفنا ال��و���ص��ول للأ�صلح‬ ‫حتى لو كان على غري هوانا‪.‬‬

‫لأنهُم عن م�سا ِر الثورة انحرفوا‬ ‫ملُغريات العِدا �سرعان ما اجنرفوا‬ ‫ك ْم ردّدوا ( لن ترى الدنيا ) وحني �أت ْتَ‬ ‫ُقوى الوِ�صاي ِة ‪ ،‬ترحيباً بها هتفوا‬ ‫قالوا لإخوانهم من بعدما قعدوا‬ ‫لو �س ّلموا و�أطاعونا ملا ُق ِ�صفوا !‬ ‫ُقل فادرءوا الق�صف عن ُك ْم عن مناطقكم‬ ‫فال�شعبُ جمعاً لغارات العِدا هد َُف‬ ‫ُ‬ ‫الظ ُم ‪ ،‬والغزو ‪ ،‬والعدوا ُن ي�شم ُلنا‬ ‫فكيف ُّ‬ ‫ُ‬ ‫نختلف ؟‬ ‫والكل حتت الق�صف‬ ‫قد كانت احلرب �أوىل �أن توحدنا‬ ‫لكن ُكم يف طريق احلق م َ‬ ‫ُنعط ُف‬ ‫مُ‬ ‫انت�شرت �ضباباً يف نوافذنا‬ ‫كم‬ ‫وحربهُم كل يو ٍم وه َي تنك�شِ ُف‬ ‫ُتربرون ح�صاراً مل يمُ يز ُكم‬ ‫وت�شكرون غزا ًة �ضدكم ع�صفوا‬ ‫املرجفون كتاب اهلل يعرفهم‬ ‫واللعن ُة ا�ستلزمتهم �أينما ُثقفوا‬ ‫على احلقائق حاموا وه َي وا�ضح ٌة‬ ‫بالإحتالل تغ ّنوا ‪ ،‬ولوَلوا ‪ ،‬عزفوا‬ ‫�أطفال �صنعاء يف �أنقا�ضهم ُدفِنوا‬ ‫وهم �إىل �شغلنا بالفتنة ان�صرفوا‬ ‫تربّ�صوا ‪ ،‬ث َّم ملا طال موعدهم‬ ‫باعوا البالد التي من نبعها ارت�شفوا‬ ‫باعوا البالد دفاعاً عن كرامتها‬ ‫من دون �أن ي�شعروا ‪ ،‬باعوا وقد عرفوا‬ ‫باعوا لأ ّن بهم حُ ري ٌة ر َف َ�ضت‬ ‫ب�أن ترى جي�شنا يف �أر�ضنا يق ُِف‬ ‫باعوا لأن الإبا يغلي بداخلهم‬ ‫لأنهم من معاين عزهم نزفوا !‬ ‫�ضحوا مبوطنهم من �أجل موطنهم !‬ ‫خانوا الرتابَ ‪ ،‬فهل يدرون ما اقرتفوا ؟‬ ‫َ‬ ‫اجلي�ش جمعاً ‪ ،‬خوَّنو ُه لكي‬ ‫و�صنفوا‬ ‫يُ�شرعنوا ذبح ُه ِوفقاً ملا و�صفوا‬ ‫للحرب قاموا ‪ْ ،‬‬ ‫ولكن �ضد �إخوتهم‬ ‫مع الأعادي ‪ ،‬فهل يف حربهم ُ‬ ‫�شرف ؟‬ ‫لأ َّن ( �سلمان ) �أجرى الدم َع حني ر�أى‬

‫�أخطاء لغوية �شائعة ‪:‬‬ ‫ اخلط�أ ‪� :‬أخ�صائي ‪ ..‬ال�صواب ‪ :‬اخت�صا�صي �أو خمت�ص ‪..‬‬‫ال�سبب ‪ :‬لأنها م�أخوذة من الفعل اخت�ص ‪.‬‬ ‫ اخلط�أ ‪� :‬س�أتبع رجي ًما لإنقا�ص وزين ‪ ..‬ال�صواب ‪ :‬حمية‬‫‪ ..‬ال�سبب ‪ :‬لأن كلمة ( رجيم ) فرن�سية‪� ،‬أم��ا معناها بالعربية‬ ‫فتعني و�صف للرمي بهدف االنتقام‪ ،‬وقد عُرف و�ص ًفا لل�شيطان‬ ‫( �أعوذ باهلل من ال�شيطان الرجيم ) ‪.‬‬ ‫ اخلط�أ ‪ :‬ا�ستبيان ‪ ..‬ال�صواب ‪ :‬ا�ستبانة ‪ ..‬ال�سبب ‪ :‬لأنها ا�سم‬‫�أداة م�ؤنثة من الفعل ا�ستبان ‪� ،‬أي طلب بيا ًنا ‪.‬‬ ‫ اخل��ط���أ‪ :‬موا�ضيع‪ ..‬ال�����ص��واب‪ :‬مو�ضوعات‪ ..‬ال�سبب‪ :‬لأن‬‫(مو�ضوع ) ا�سم مفعول فيكون جمعه على اجلمع امل�ؤنث ال�سامل‬ ‫(م��و���ض��وع��ات) ولي�س على جمع التك�سري (م��وا���ض��ي��ع)‪ ،‬مثلما‬

‫ال�شاعر‪ /‬معاذ اجلنيد‬ ‫تع َّز حتت ّلها �صنعاء ‪� ،‬صا َح قِفوا‬ ‫وثا َر ي�ستنه�ض الأحرار فانتف�ضوا‬ ‫وم ّدهُم ب�سال ٍح مال ُه ط َر ُف‬ ‫ليقتلوا بع�ضهم بع�ضاً ‪� ،‬أما علموا‬ ‫�أن الغزاة على متزيقنا اعتكفوا ؟‬ ‫( �سلمان ) �أ�ضحى �أبَ الأحرار يا وطني‬ ‫ُ‬ ‫والتخريف ‪ ،‬واخلر َُف !!‬ ‫هنا اخلراف ُة ‪،‬‬ ‫�صار ُ‬ ‫ابن �صعدة غا ٍز مُهدراً د ُم ُه‬ ‫ً‬ ‫أجنبي رفيقا با�سم ِه حلفوا‬ ‫وال ُّ‬ ‫�إن مل ت ُكن عن�صرياً �أنتَ م ٌ‬ ‫ُرتزق‬ ‫�إن مل ت ُكن طائفياً �أنتَ م ُ‬ ‫ُنحرف‬ ‫�إن مل ت ُكن ِل ُقوى الإجرام مُنبطحاً‬ ‫فراف�ضي ‪ٌ ،‬‬ ‫عميل ‪ٌ ،‬‬ ‫خائن ‪� ،‬صل ُِف‬ ‫ٌّ‬ ‫ه ُم العمال ُة يف �أبهى حداثتها‬ ‫لكل ما كان من �أقوالهم ن�سفوا‬ ‫قو ُل احلقيق ِة �أدري �سوف يزعج ُكم‬ ‫وال�ص ُ‬ ‫ْ‬ ‫حف‬ ‫لكن غداً يُقر�أُ الت�أري ُخ ُ‬ ‫� ْإن مل ُ‬ ‫تك احلربُ �إيذاناً بوحدتنا‬ ‫وال�ص ُ‬ ‫دف‬ ‫فلن توحدنا الأيا ُم ُ‬ ‫غداً يجُ ُّر العِدا �أذيا َل خيبتهم‬ ‫وما ل ُكم �ساع ٌد يف الن�صر �أو كت ُِف‬ ‫عودوا �إىل ما تبقى من �ضمائركم‬ ‫�إن �أ�شرق ال�صب ُح لن يُجدي ُك ُم ال ُ‬ ‫أ�سف‬ ‫ال ُ‬ ‫أر�ض تبحث فيكم عن هويتها‬ ‫فاحموا حِ ماها ومن �أجمادها اغرتفوا‬ ‫توّحدوا الآن �ضد العا�صفني بها‬ ‫وبعدها ‪ ،‬كيفما �شئ ُتم بها اختلفوا‬

‫نقول‪ :‬مدفوع جمعه ( مدفوعات ) ‪.‬‬ ‫وكذلك ( م�شاريع ) خط�أ ‪ ..‬وال�صواب ‪( :‬م�شروعات ) لنف�س‬ ‫ال�سبب ‪.‬‬ ‫وكذلك ( م�شاكل ) خط�أ ‪ ..‬وال�صواب ‪ ( :‬م�شكالت ) وكذلك‬ ‫(متارين) خط�أ‪ ،‬وال�صواب ‪( :‬مترينات)‪.‬‬ ‫ اخلط�أ‪(:‬ا�ستخرج �شهادة بدل فاقد) ‪ ..‬وال�صواب ‪( :‬بدل‬‫م��ف��ق��ود)‪ ،‬ال�سبب‪ :‬لأن ال��ب��دل للمفقود‪ ،‬وال��ف��اق��د ه��و �صاحب‬ ‫ال�شهادة ‪.‬‬ ‫ اخلط�أ‪( :‬بحوث)‪ ،‬وال�صواب‪�( :‬أبحاث) ال�سبب‪ :‬لأنها جتمع‬‫على وزن �أفعال ولي�س فعول ‪.‬‬ ‫ اخلط�أ ‪� ( :‬أجب على الأ�سئلة)‪ ،‬ال�صواب‪�( :‬أجب عن الأ�سئلة‬‫)‪ ،‬ال�سبب‪ :‬لأن (على) تعني اال�ستعالء ‪.‬‬ ‫ اخلط�أ ‪( :‬اعتذر منه)‪ ،‬وال�صواب‪ ( :‬اعتذر �إليه)‪ ،‬وال�سبب‪:‬‬‫لأن االعتذار يكون من املذنب �إىل املذنب �إليه ‪.‬‬


‫مبنا�سبة مرور عام من ال�صمود �ضد العدوان‬

‫احتاد ال�شرطة الريا�ضي ينظم فعالية ريا�ضية لكرة الطائرة‬

‫نظم احت��اد ال�شرطة الريا�ضي �صباح‬ ‫اخل��م��ي�����س امل���ا����ض���ي ف��ع��ال��ي��ة ري��ا���ض��ي��ة يف‬ ‫جمال كرة الطائرة بني فريقي ال�شرطة‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي وم��ن��ت��خ��ب حم��اف��ظ��ة ���ص��ع��دة‬ ‫لكرة الطائرة‪ ..‬ويف الفعالية التي �أقيمت‬ ‫بال�صالة املغلقة ب��ن��ادي العروبة برعاية‬ ‫وزي���ر الداخلية ال��ل��واء ج�لال الروي�شان‬ ‫ونائب وزي��ر ال�شباب والريا�ضية الأ�ستاذ‬ ‫ح�����س��ن زي���د ب���ن ي��ح��ي��ى‪ ,‬وب��ح�����ض��ور وك��ي��ل‬ ‫وزارة الداخلية للموارد الب�شرية واملالية‬ ‫ال��ل��واء حممد ال�����ش��ريف‪�..‬أ���ش��اد م��دي��ر عام‬ ‫احت��اد ال�شرطة الريا�ضي العميد حمود‬ ‫الع�صري ب��ال��روح املعنوية العالية التي‬ ‫يتمتع بها كال املنتخبني رغم اال�ستهداف‬ ‫ال�سعودي املتوا�صل واملمنهج على ال�شعب‬

‫اليمني وبنيته التحتية م��ن��ذ �أك�ث�ر من‬ ‫عام‪.‬‬ ‫مو�ضحاً �أن ه��ذه الفعالية الريا�ضية‬

‫ت���أت��ي ت��ك��رمي��اً وع��رف��ان��اً لأب��ن��اء حمافظة‬ ‫�صعدة الأبية التي عا�شت وما تزال تعي�ش‬ ‫حتى اليوم حتت ن�يران ط�يران العدوان‬

‫الرببري‪.‬‬ ‫م�ؤكداً ب�أن كل �أبناء هذا الوطن الغايل‬ ‫م��ن ق���ادة و�سيا�سيني وريا�ضيني يقفون‬ ‫���ص��ف��اً واح�����داً يف وج���ه ال���ع���دوان ال��غ��ا���ش��م‪,‬‬ ‫ويبذلون الغايل والنفي�س من �أجل كرامة‬ ‫وعزة و�شموخ اليمن �أر�ضاً و�إن�ساناً‪.‬‬ ‫هذا وقد فاز فريق ال�شرطة الريا�ضي‬ ‫يف ه�����ذه ال��ف��ع��ال��ي��ة ل���ي���ت���وج ب��امل��ي��دال��ي��ات‬ ‫ال��ذه��ب��ي��ة‪ ,‬ف��ي��م��ا ح���ل م��ن��ت��خ��ب ���ص��ع��دة يف‬ ‫املركز الثاين ونال امليداليات الف�ضية‪.‬‬ ‫ويف خ��ت��ام ال��ف��ع��ال��ي��ة ق���ام وك��ي��ل وزارة‬ ‫الداخلية للموارد الب�شرية واملالية ومعه‬ ‫مدير �إحت��اد ال�شرطة الريا�ضي بتكرمي‬ ‫املنتخبني بامليداليات الذهبية والف�ضية‬ ‫وال�شهادات التقديرية‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫‪ 26‬من�ش�أة ريا�ضية و�شبابية تعر�ضت للق�صف‪:‬‬

‫تقرير حديث ير�صد خ�سائر قطاع الريا�ضة بالعا�صمة خالل عام من العدوان‬ ‫ح�صيلة العدوان على مدار عام كامل يف قطاع الريا�ضة‪,‬‬ ‫كبرية وم�ؤملة وما زالت التقارير تتواتر عن حجم‬ ‫التنكيل الذي تعر�ض له هذا القطاع و�أدى لدمار بنيته‬ ‫التحتية‪ ,‬و�أ�صاب منا�شطه ومناف�ساته بال�شلل‪ ,‬ويف‬ ‫ال�سياق �أح�صت م�ؤخرا جلان فنية متخ�ص�صة مت ت�شكيلها‬ ‫لغر�ض ح�صر الأ�ضرار واخل�سائر باملن�ش�آت وامل�شاريع‬ ‫الريا�ضية وال�شبابية ب�أمانة العا�صمة ت�ضرر نحو ‪26‬‬ ‫من�ش�أة ريا�ضية جراء ق�صف طريان العدوان الغا�شم‬ ‫خالل عام من العدوان‪..‬‬

‫احلار�س الريا�ضي‪ /‬تقرير‬ ‫‪ 18‬مليار خ�سائر‬ ‫و�أو�ضح التقرير ال�صادر عن اللجنة التي �شكلها قطاع‬ ‫امل�شاريع ب��وزارة ال�شباب والريا�ضة �أن التكلفة التقديرية‬ ‫ل��ل��دم��ار ال����ذي ت��ع��ر���ض��ت ل��ه امل�لاع��ب وال�����ص��االت وم��ق��رات‬ ‫الأندية واملن�ش�آت اخلا�صة بال�شباب ت�صل �إىل ‪ 18‬ملياراً‬ ‫و‪ 814‬مليون ريال‪ ..‬وبح�سب التقرير‪ ،‬فقد تعر�ض كثري‬ ‫م��ن ت��ل��ك امل��ن�����ش���آت لق�صف م��ب��ا���ش��ر‪ ،‬فيما تعر�ضت �أخ���رى‬ ‫لأ�ضرار متفاوتة جراء ق�صف مواقع قريبة منها‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل خروج �أغلب تلك املن�ش�آت عن العمل ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫من�ش�آت مدمرة‬ ‫ك��م��ا ذك���ر ال��ت��ق��ري��ر �أن م��دي��ن��ة ال���ث���ورة ال��ري��ا���ض��ي��ة التي‬ ‫ت�ضم ال��ع��دي��د م��ن امل�لاع��ب وامل��ب��اين وال�����ص��االت ت�صدرت‬ ‫قائمة املن�ش�آت التي تعر�ضت لق�صف طريان العدوان �أكرث‬ ‫م��ن م���رة‪ ،‬ودم���ر ب�شكل كلي ع���دداً م��ن امل��ن�����ش���آت فيها ومن‬ ‫�أه��م املرافق املدمرة �صالة ‪ 22‬مايو للم�ؤمترات الدولية‬ ‫والأن�شطة الريا�ضية والتي تعترب �أكرب املن�ش�آت الريا�ضية‬ ‫يف اليمن وبلغ حجم اخل�سائر فيها نحو ‪ 13‬مليار ريال‪.‬‬ ‫و�أكد التقرير �أن ثالث من�ش�آت لنادي الريموك يف منطقة‬ ‫الرو�ضة �شمال العا�صمة تعر�ضت لق�صف مبا�شر ودمرت‬ ‫كليا و ُق��درت �أ�ضرارها بـ‪ 780‬مليون ري��ال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫التدمري الكلي لل�صالة الدولية لكرة الطاولة التي بلغت‬ ‫خ�سائرها ‪ 455‬مليون ري��ال‪ ،‬كما تعر�ض م�شروع امل�سبح‬ ‫الأوملبي قيد الإن�شاء للق�صف املبا�شر مما �أدى �إىل تدمريه‬ ‫جزئيا وبلغت �أ�ضراره ‪ 455‬مليون ريال‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار التقرير �إىل ت�ضرر ع��دد م��ن م��ق��رات االحت���ادات‬ ‫والهيئات الريا�ضية يف العا�صمة �صنعاء و�أب��رز املقار التي‬ ‫تعر�ضت للتنكيل “تن�س ‪ ،‬بلياردو‪� ،‬أثقال‪ ،‬بنجك �سيالت”‬ ‫ب���أ���ض��رار جزئية بلغت قيمة اخل�سائر فيها ‪ 390‬مليون‬ ‫ري��ال‪ ،‬كما مت تدمري املع�سكر ال��دائ��م للك�شافة واملر�شدات‬ ‫تدمرياً كلياً و�صلت اخل�سائر فيه �إىل ‪ 325‬مليون ريال‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ت�ضرر مبنى ديوان عام وزارة ال�شباب والريا�ضة‬

‫اجلديد وتقدر �أ�ضراره بـ ‪ 325‬مليون ريال‪.‬‬ ‫خ�سائر فادحة‬ ‫وتت�صاعد فاتورة الأ�ضرار واخل�سائر التي طالت قطاع‬ ‫الريا�ضة بالعا�صمة �صنعاء‪ ,‬ووفقاً لتقرير اللجنة التابعة‬ ‫لل�شباب وال��ري��ا���ض��ة‪ ،‬فقد �أحل���ق ط�ي�ران ال��ع��دوان �أ���ض��راراً‬ ‫كبرية مبقر اللجنة الأوملبية اليمنية تقدر قيمتها بـ‪150‬‬ ‫مليون ري��ال‪ ،‬كما تعر�ضت من�ش�آت النادي الأهلي ب�صنعاء‬ ‫لأ����ض���رار ج��زئ��ي��ة بتكلفة ‪ 130‬م��ل��ي��ون ري����ال‪ ،‬وتعر�ضت‬ ‫املن�ش�آت اجل��دي��دة لنادي ال��وح��دة الريا�ضي مبنطقة حدة‬ ‫لأ���ض��رار جزئية ُق���درت بـ‪ 130‬مليون ري���ال‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫�أ���ض��رار ج�سيمة تعر�ض لها مبنى مركز الطب الريا�ضي‬ ‫تقدر تكلفتها بـ‪ 100‬مليون ريال‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير �أن �أج��زاء من ق�صر ال�شباب الريا�ضي‬ ‫الثقايف تعر�ض لأ���ض��رار بالغة بتكلفة ‪ 260‬مليون ري��ال‪،‬‬ ‫كما تعر�ضت عدد من ال�صاالت الريا�ضية منها “�صالة نادي‬ ‫ال�شعب‪ ،‬و�صالة نادي العروبة” �إىل �أ�ضرار جزئية بتكلفة‬ ‫‪ 195‬مليون ريال‪ ،‬فيما مت تدمري �صالة العماد الريا�ضية‬ ‫تدمريا كليا وتقدر الأ�ضرار بـ‪ 195‬مليون ريال‪..‬‬ ‫نّ‬ ‫وب�ّي� ال��ت��ق��ري��ر �أن مبنى الإحت����اد اليمني ل��ك��رة ال��ق��دم‬ ‫ت��ع��ر���ض لأ����ض���رار ج��زئ��ي��ة ت��ق��در بـ‪ 65‬م��ل��ي��ون ري����ال‪ ،‬بينما‬ ‫حلقت مببنى كلية الرتبية الريا�ضية �أ�ضرار كبرية تقدر‬ ‫بـ‪ 65‬مليون ري���ال‪ ،‬ف�ضال ع��ن ت��دم�ير �أج����زاء ك��ب�يرة من‬ ‫�سور مدينة الثورة الريا�ضية بفعل الق�صف املبا�شر بلغت‬ ‫خ�سائرها ‪ 39‬مليون ريال‪.‬‬ ‫الدافع وامل�سببات‬ ‫وع���ن الأه�����داف ال��ت��ي ت��ع��زو ا���س��ت��ه��داف بنية ال��ري��ا���ض��ة ‪,‬‬ ‫بهذا امل�ستوى التدمريي ال�شامل‪ ,‬فقد �أو���ض��ح مدير عام‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي حممد حممد حزام‬

‫مكتب ال�شباب والريا�ضة ب�أمانة العا�صمة عبداهلل عبيد‪,‬‬ ‫�أن تعطيل كافة مناحي احلياة و�إيقاف خمتلف الأن�شطة‬ ‫الريا�ضية وال�شبابية يف العا�صمة والبالد عامة هو الدافع‬ ‫للقيام بهذا الإ�ستهداف وبهذا احلجم املهول من التدمري‬ ‫للمرافق الريا�ضية ‪ ,‬م�ضيفا �أن قطاع ال�شباب والريا�ضة‬ ‫يف العا�صمة �صنعاء كان الأكرث ت�ضرراً ودمارا جراء ق�صف‬ ‫ط��ي�ران ال���ع���دوان م��ن ب�ين ‪ 12‬حم��اف��ظ��ة يف اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫تعر�ضت من�ش�آتها الريا�ضية وال�شبابية للتدمري‪..‬‬ ‫بطوالت برغم العدوان‬ ‫يف �سياق التقرير كذلك ‪ ,‬فقد �أ���ش��اد مدير ع��ام مكتب‬ ‫ال�����ش��ب��اب وال��ري��ا���ض��ة ب���أم��ان��ة العا�صمة ع��ب��داهلل ع��ب��ي��د ما‬ ‫و�صفه بالتفاعل الإيجابي واملبادرات لفرع احتاد كرة القدم‬ ‫ون���ادي ال��وح��دة بالعا�صمة م��ن خ�لال تنظيمهما للعديد‬ ‫م��ن ال��ب��ط��والت وال���دوري���ات امل��ح��ل��ي��ة مب�����ش��ارك��ة ع���دد كبري‬ ‫من الالعبني والريا�ضيني من خمتلف املحافظات بهدف‬ ‫تن�شيط الريا�ضة و�إر�سال ر�سالة لقوى العدوان ب�أن ال�شعب‬ ‫اليمني ل��ن ينك�سر و�سيتجاوز ك��ل ال��ظ��روف والتحديات‬ ‫اجل�سام‪..‬‬ ‫تدمري �شامل‬ ‫واخ��ت��ت��م ال��ت��ق��ري��ر ال�����ص��ادر ع��ن جل��ن��ة م�����ش��اري��ع ال�شباب‬ ‫والريا�ضة التابعة ل���وزارة الريا�ضة ‪,‬الإ���ش��ارة اىل �أن نحو‬ ‫‪ 70‬من�ش�أة ريا�ضية و�شبابية يف �أمانة العا�صمة وخمتلف‬ ‫املحافظات تعر�ضت للتدمري �سواء جزئيا �أو كليا خالل عام‬ ‫كامل من العدوان الغا�شم‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن التكلفة التقديرية‬ ‫للخ�سائر ق��درت بـ‪ 80‬ملياراً و‪ 972‬مليوناً و‪� 650‬ألف‬ ‫ريال‪ ،‬ما يعادل ‪ 367‬مليوناً و‪� 616‬ألف دوالر‪..‬‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫ملاذا التدمري املفرط‬ ‫لبنية الريا�ضة؟‬

‫عندما ت��ري��د ت��دم�ير جمتمع �أو �شعب ما؛‬ ‫عليك �أوال �أن تعمل على تدمري نف�سيته وبث‬ ‫الإح��ب��اط يف �أو���ص��ال��ه‪ ,‬وه��ذا ال يتحقق �إال من‬ ‫خ�لال قطع �شريانات �أن�شطته احلياتية؛ اب��د�أ‬ ‫بق�صف وح��رق الأماكن التي ت�ستجلب الآالف‬ ‫واملاليني من النا�س التواقة للتنفي�س والك�شف‬ ‫عن مكنوناتها وطاقاتها الإبداعية‪..‬‬ ‫هذه الأماكن التفاعلية التي حت�شد املاليني‬ ‫والتي تعرب عن نب�ض وحياة املجتمعات‪ ,‬تتجلى‬ ‫يف مرافق الريا�ضة بدرجة رئي�سة؛ وعلى �سبيل‬ ‫املثال ‪ -‬ب��ات الع��ب ك��رة القدم يف بع�ض ال��دول‬ ‫متفوقا يف ال�����ش��ه��رة ع��ل��ى �أي ك���ان داخ���ل ب��ل��ده‪,‬‬ ‫حتى �أن ه��ن��اك م��ن ق��د يلمون ب��ت��اري��خ ريا�ضة‬ ‫بلدهم �أكرث من �إملامهم بتاريخ ومراحل ن�شوء‬ ‫بلدانهم!!‪.‬‬ ‫الأم���ر لي�س فيه تقليل م��ن ���ش���أن الأوط���ان‪,‬‬ ‫لكن الواقع �أن �شريحة من الأج��ي��ال اجلديدة‬ ‫تبحث يف ثقافات هواياتها كالريا�ضة �أكرث من‬ ‫بقية الأمور‪ ,‬فيتم �صياغة مناف�سات الدوريات‬ ‫الريا�ضية يف بلدان �أوروبا ‪ -‬مثال ‪ -‬خالل عطل‬ ‫الأ�سبوع حتى يح�ضرها اجلميع ‪ ,‬بالتايل لن‬ ‫ي��ك��ون معلوما م���دى ح��ي��وي��ة ال�����ش��ع��وب �إال من‬ ‫خالل حيوية وكثافة اجلماهري داخل ا�ستادات‬ ‫الريا�ضة‪..‬‬ ‫لذا لي�س من الغريب‪� ,‬أن احلرب العدوانية‬ ‫ع��ل��ى ب��ل��دن��ا‪ ,‬ب�ترك��ي��زه��ا ع��ل��ى ت��دم�ير ا���س��ت��ادات‬ ‫و���ص��االت وم��راف��ق ال��ري��ا���ض��ة‪� ,‬إمن���ا ح��اول��ت �أن‬ ‫ت�ستهدف تدمري نف�سيات اجليل ال�شاب والعمل‬ ‫على عزله عن �أي حميط تفاعلي ينمي طاقاته‬ ‫ويطلق العنان ل�ل�إب��داع��ات حم��ف��زا �إي��اه��ا على‬ ‫ال��ت��ط��وي��ر والإن���ت���اج���ي���ة ال��ت��ي ال ت��ق��ت�����ص��ر على‬ ‫املالعب بل تطال بقية املنا�شط احلياتية‪.‬‬ ‫اجليل اليمني ال�شاب‪ ,‬بال �شك يدرك املق�صد‬ ‫ال��ل��ئ��ي��م وراء ق�����ص��ف متنف�ساتهم ال��ري��ا���ض��ي��ة‪,‬‬ ‫ووعيه هذا جعله ع�صياً على الك�سر‪ ,‬ودفع به اىل‬ ‫ال�صمود‪ ,‬وما النتائج التي حققها الريا�ضيون‬ ‫اليمنيون مب�شاركاتهم اخل��ارج��ي��ة خ�لال عام‬ ‫العدوان‪� ,‬إال دلي ً‬ ‫ال على حيوية وارتفاع معنويات‬ ‫الريا�ضيني والذين مل تثبطهم عوامل الدمار‬ ‫واحلرق واخلراب‪.‬‬

‫املنتخب الأول لكرة القدم‬ ‫يبد�أ مع�سكر ًا داخلي ًا‬ ‫بد�أ املنتخب الوطني الأول لكرة القدم ال�سبت املن�صرم‬ ‫مع�سكرا داخليا يف العا�صمة �صنعاء ا���س��ت��ع��دادا خلو�ض‬ ‫مناف�سات امللحق امل���ؤه��ل ل��دور املجموعات م��ن ت�صفيات‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا‪.‬‬ ‫وي���واج���ه امل��ن��ت��خ��ب ال��وط��ن��ي يف ال����دور الأول للملحق‬ ‫م�ضيفه منتخب جزر املالديف ذهابا يف ‪ 2‬يونيو قبل �أن‬ ‫ي�ست�ضيفه �إي��اب��ا يف ‪ 7‬من ال�شهر ذات��ه والفائز مبجموع‬ ‫امل��ب��ارات�ين �سيت�أهل �إىل دور امل��ج��م��وع��ات م��ن الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة �إىل نهائيات ك�أ�س �آ�سيا (الإم��ارات ‪ )2019‬فيما‬ ‫�سينتقل اخل��ا���س��ر �إىل ال���دور ال��ث��اين م��ن امللحق ليواجه‬ ‫اخلا�سر من مباراتي الهند والو�س‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير املنتخب الوطني الأول عبداهلل الرثيا‬ ‫�أن العبي املنتخب ب��د�أوا التجمع يف مقر �إقامة املع�سكر‬ ‫ب�صنعاء ا�ستعدادا خلو�ص �أوىل متارينهم غدا ال�سبت حتت‬ ‫قيادة مدرب املنتخب‪ ،‬الإثيوبي �إبراهام مرباتو الذي عينه‬ ‫االحتاد العام لكرة القدم الأ�سبوع املا�ضي لقيادة املنتخب‬ ‫خلفا للمدرب الوطني �أحمد علي قا�سم‪.‬‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫تواصل‬

‫‪15‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م‬ ‫العـدد (‪)1065‬‬

‫�إعداد‪/‬‬ ‫فهد الغنامي ‪�-‬سام القد�سي‬

‫فيسبوكيات‬ ‫�صورة وتعليق‬

‫‏خ��رج احل��وث��ي وامل� ��ؤمت ��ري واال� �ش�ت�راك��ي واال� �ص�لاح��ي لت�شييع‬ ‫ال�شهيد ح�سن اليعري رئي�س التجمع اليمني للأ�صالح فرع ذمار‬ ‫الذي رف�ض ان يقف مع العدوان ف�أغتالته ايدي الغدر واخليانه ‪..‬‬ ‫رحمه اهلل عليه‬

‫ال �شئ ا��س��وء م��ن خيانة القلم ‪ ..‬فالر�صا�ص ال�غ��ادر ق��د يقتل‬ ‫�أفراد�آ‪ ..‬بينما القلم اخلائن قد يقتل �أمم�آ‪- .‬‬ ‫ت�شي جيفارا‬ ‫جنيب العن�سي‬

‫ابراهيم ح�سن الوريث‬

‫بعد ان زرعت القاعدة يف ح�ضرموت واجلنوب ‪..‬‬ ‫امريكا تبد�أ اخلطوات االوىل الحتالل اليمن من بوابة املكال و‬ ‫بنف�س الذريعة التي حذر منها ال�سيد القائد قبل العدوان ‪..‬‬ ‫االن نقاتل امريكا مبا�شرة وبو�ضوح ‪..‬‬

‫القاعدة هي الطعم الأمريكي الذي ابتلعه العرب ‪...‬‬ ‫وهي �أكرب خدعة يف التاريخ الإ�سالمي املعا�صر ‪...‬‬ ‫املهم يف امل�ستقبل ال ترجعوا تقولوا �أن اجلميع كان خمدوع بهم ‪..‬‬ ‫بل تذكروا �أن هناك من عرف اخلدعة من اول يوم ‪..‬‬

‫علي جاحز‬

‫ن�صرالدين عامر‬

‫ع�ج��ز ه ��ادي وح�ك��وم�ت��ه ان ي �ك��ون��وا خ��ون��ة ج�ي��دي��ن فكيف‬ ‫ميكن ان يكونوا قادة جيدين ملرحلة ما بعد العدوان املرتعة‬ ‫بالتحديات ‪..‬‬

‫دبلوما�سي كويتي يخاطب وفد الريا�ض‪:‬وفد �صنعاء‪،‬جاء ممثال‬ ‫جلماهري ر�آها اجلميع يف ال�سبعني والرو�ضة‪،‬فهل ميكن �أن تنظموا‬ ‫م�سرية ولو �أقل‪،‬لرنى من متثلون؟!‬ ‫ماهر ال�شوابي‬

‫قالت �صحيفة ال�شرق االو�سط ان االنقالبيني عرقلوا االتفاق على‬ ‫بيان بخ�صو�ص وقف اطالق النار بتم�سكهم بوقف "الطلعات اجلوية‬ ‫اال�ستطالعية"‪..‬‬ ‫اللهم �أدِم علينا هذا االنقالب واحفظ االنقالبيني‬ ‫�إبراهيم ال�سراجي‬

‫القاعدة وداع�ش �صناعة �أمريكية‪.. .‬فكيف �ستقاتلها �أمريكا يف‬ ‫ح�ضرموت‪!!.‬‬ ‫اجلي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية ك��ان��وا على و��ش��ك تطهري ال�ب�لاد من‬ ‫ال�ق��اع��دة؛ �إال �أن �أم��ري�ك��ا وال���س�ع��ودي��ة رف���ض��وا ذل��ك وب� ��ادروا ب�إنقاذ‬ ‫القاعدة ب�أكرب حتالف ع�سكري �ضد ال�شعب اليمني ‪.‬‬ ‫‪.‬والآن على من بتلعب‪� -‬أمريكا ‪-‬‬ ‫و�أذن��اب�ه��ا يف ح�ضرموت يجب �أن تعلم �أن اليمن دائما‬ ‫�سيكون مقربة الغزاة‬ ‫عبدالرحمن ال�شرقبي‬ ‫‏م�صادر خا�صة من الكويت‬ ‫�أكدت م�صادر خا�صة �أن االجتماع الذي �ضم املبعوث الأممي �إىل‬ ‫اليمن "ا�سماعيل ولد ال�شيخ"‪ ،‬مع ممثلي ال��دول الع�شر والراعية‬ ‫للمبادرة اخلليجية بدولة الكويت‪ ،‬خل�ص �إىل الإج�م��اع على احلل‬ ‫ال�سيا�سي يف اليمن‪ ،‬ووف�ق��ا للمبادرات التي قدمها �سفراء ال��دول‬ ‫الع�شر للتقريب بني الفرقاء اليمنيني‪.‬‬

‫وهكذا حتررت ح�ضرموت وانتهى "امل�سل�سل" بعناق‬ ‫االحباب ‪..‬‬

‫يعلن الأخ‪ /‬حممود ح�سن حممد‬ ‫املختار عن فقدان بطاقة �شخ�صية‬ ‫�إلكرتونية وبطاقة كرميي وبطاقة‬ ‫�أ�صل عمل ملدير التوجيه والإر�شاد‬ ‫وبطاقتني �أ�صل عمل م�ست�شار مكتب‬ ‫الأوقاف والإر�شاد وبطاقتني طبق‬ ‫الأ�صل لرخ�صة قيادة �سيارات‬ ‫وبطاقة �شخ�صية �أ�صل وطبق �أ�صل‬ ‫با�سم زوجته‪� /‬أماين عبداهلل‬ ‫�أحمد ال�سنيني على من وجدها‬ ‫االت�صال على رقم ال�صحيفة‬ ‫وله ال�شكر‪.‬‬

‫هذا ُكربي �شر�س الذي �ضربه طريان العدو قبل ا�شهر ‪ ،‬وال��ذي احلق‬ ‫ا�ضرارا بالغة باملجتمع وامل�سافرين ‪.‬‬ ‫و�سبب معاناة كبرية ال�سيما يف هذا الف�صل ف�صل االمطار ‪..‬‬ ‫كل امل�سافرين االن‬ ‫امل�شاة‬ ‫ال�سيارات‬ ‫الناقالت‬ ‫كلهم م��وق��وف��ون وع��ال�ق��ون بامتعتهم و�سياراتهم على �ضفتي ال��وادي‬ ‫ينتظرون هدوء �سيالن املياة ليتمكنوا من العبور ‪..‬‬ ‫احيانا ي�ستمر االنتظار اكرث من يومني ‪.‬‬ ‫مع ان ا�صالح اجل�سر لي�س م�ستحيال وال مكلفا ‪..‬‬ ‫على االق��ل جتهيز اع�م��دة حديدية ويتم تثبيتها على �ضفتي اجل�سر‬ ‫ليعرب من عليها امل�شاة وال�سيارات ال�صغرية ‪..‬‬ ‫كحل م�ؤقت حتى ينتهي العدوان ‪..‬‬ ‫وقد افاد املهند�سون املخت�صون بامكانية ذلك وبكل �سهولة ‪.‬‬ ‫لكن كما يقال من يقر�أ لعريج خطها ؟؟؟‬

‫حميد رزق‬

‫ح��وث�ن��ة اجل�ب�ه��ات واح�ت�ك��ار احل��وث�ي�ين ل�ل��دف��اع ع��ن ال��وط��ن ه��ذا‬ ‫اليجوز انا اطالب بت�أميم ق�ضية الدفاع عن الوطن ل�صالح كل ابناء‬ ‫اليمن وليثبت كل ان�سان نف�سه يف اجلبهة ‪.‬‬ ‫‪Abdullah Yahya Moayad‬‬

‫ه��ل تتمكن ال�ك��وي��ت م��ن اال��س�ه��ام االي�ج��اب��ي يف حلحلة الق�ضيه‬ ‫اليمنيه ووق��ف ال�ع��دوان ‪....‬وب �ه��ذا تتمكن م��ن ان�ق��اذ ال �سعود من‬ ‫امل�ستنقع يف اليمن‬ ‫وبالتايل تتمكن من اقناع الوفد الوطني باالن�سحاب من االرا�ضي‬ ‫التي تزعم ال�سعوديه بانها حتت �سيطرة اجلي�ش واللجان ال�شعبيه‬ ‫اذا متكنت الكويت من اجناح املحادثات ف�إنها �ستتحرر من املعروف‬ ‫الذي تدين به لل�سعوديه و�سيتمكن الكويتي رفع ر�أ�سه جمددا امام‬ ‫ال�سعودي‪..‬‬ ‫و�سيعود ال�سعودي �سعودي يف املنازل الكويتيه!!!‬ ‫وتكون امل�س�أله واحده ‪....‬بواحده‪.‬‬

‫‏عبداهلل حممد النعمي‏‬

‫عابد ال�شرقي‬

‫‏ دخلوا لنا القاعدة واليوم غزونا حتت ذريعة اخراجها ‪� ..‬سيناريو‬ ‫قدمي مك�شوف �سالم اهلل على ال�شهيد القائد اخربنا به‬ ‫يف العام ‪2002‬م‬

‫الوفد الأول "الوفد الوطني"يفاو�ض لأج��ل �شرعية �شعب يتطلع‬ ‫�إىل حياة �أف�ضل‪.‬‬ ‫الوفد الثاين "وفد الريا�ض" يفاو�ض من �أجل �شرعية �شخ�ص واحد‬ ‫قد نبذه �شعب باكملة‬

‫حممد عبدالقدو�س‬

‫حممد علي العماد‬

‫فقدان‬

‫عبدامللك العجري‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫توفيق �أحمد قا�سم‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل والده‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عقيد‪.‬د‪ /‬طاهر امليا�سي‬ ‫عقيد‪.‬د‪� /‬إبراهيم ال�صمدي‬ ‫عقيد‪ /‬من�صور امليا�سي‬ ‫حمفوظ امليا�سي‬ ‫في�صل امليا�سي و�إخوانه‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫للأخوة‪/‬‬

‫حمري حممد الدومري‬ ‫العزي حممد الدومري‬ ‫مبنا�سبةالزفاف ف�ألف‬ ‫مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫معني حممد الدومري‬ ‫�أكرم حممد الراعي‬ ‫حممد حممد الراعي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫ح�سن ال�شريف‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات �إىل كل من‬

‫العميد‪�/‬صادق الأكوع‬

‫مبنا�سبةزفاف جنله علي‬

‫العقيد‪/‬من�صورالزهريي‬

‫مبنا�سبةزفاف ابن �أخيه �أكرم‬

‫العقيد‪/‬عليعامر‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبةزفاف �أخيه طه‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫�صادق حممد الكوكباين‬

‫املهنئون‬

‫املهنئون‬ ‫ف�ضل علي حزام الأ�شموري‬ ‫حممد علي الأ�شموري‬ ‫ماهر علي الأ�شموري‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫العميد‪ /‬حممد مار�ش‬ ‫العميد‪� /‬سليمان القي�سي‬ ‫العقيد الركن‪ /‬حممد حزام‬

‫وجميع زمالء الدفعة ‪ 24‬كلية ال�شرطة‪.‬‬

‫مبنا�سبةالزفاف ف�ألف مربوك‪.‬‬


‫خالل الـ‪ 3‬الأ�شهر املا�ضية‬

‫جرائم الثأر تحصد حياة قرابة ‪ 60‬شخصًا‬

‫ح�صدت جرائم الث�أر حياة ‪� 56‬شخ�صاً بينهم ‪7‬‬ ‫ن�ساء و ‪� 4‬أطفال يف عدد من حمافظات اجلمهورية‬ ‫خ�لال ال��رب��ع الأول م��ن ال�ع��ام اجل��اري ‪2016‬م‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت�سببت يف �إ� �ص��اب��ة ‪� 17‬آخ��ري��ن ب��إ��ص��اب��ات‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وقالت �أجهزة ال�شرطة �إن جرائم الث�أر‬ ‫ازدادت بن�سبة ‪ % 20-15‬خالل الربع الأول من‬ ‫العام اجلاري‪.‬‬ ‫مرجعة �أ�سباب ال��زي��ادة �إىل ه�شا�شة الأو��ض��اع‬ ‫الأمنية وا�ستمرار العدوان ال�سعودي وحلفائه على‬ ‫اليمن ‪ ،‬م�ضافاً �إليها تباط�ؤ الق�ضاء يف النظر يف‬

‫ق�ضايا املواطنني و�أ�سباب �أخرى ي�أتي يف مقدمتها‬ ‫انت�شار ال�سالح يف �أو�ساط املجتمع‪.‬‬ ‫مو�ضحة م��دى احل��اج��ه ل�ط��ي ه��ذه ال�صفحة‬ ‫الدامية يف حياة املجتمع وت�ضافر كل اجلهود من‬ ‫�أج��ل م�صاحلة املتخا�صمني وتقليل م�ساحة الدم‬ ‫التي تلتهم الأخ�ضر والياب�س يف طريقها ‪ ،‬مطالبة‬ ‫ال�شخ�صيات القبلية واالجتماعية وال�سيا�سية �إىل‬ ‫بذل جهود �أكرب يف هذا املجال والعمل على �إطفاء‬ ‫ح��رائ��ق ال �ث ��أر ال�ت��ي ي�شتعل بع�ضها منذ ع�شرات‬ ‫ال�سنني‪.‬‬

‫�أمطار غزيرة و�سيول جارفة ‪ -‬عمران‬

‫خوطر‬

‫عندما تتحول‬ ‫السيول إلى نقمة‬

‫الثالثاء‬

‫حوادث العبث بال�سالح ت�أتي على حياة ‪� 81‬شخ�ص ًا‬

‫بف�ضلٍ من اهلل وم َّنه وكرمه علينا �شهدت بالدنا‬ ‫ن� ��زول ال �غ �ي��ث ال �ن��اف��ع ب� � ��إذن اهلل يف �أرج � ��اء ال �ب�ل�اد‪،‬‬ ‫واكت�ست الكثري من املناطق بالثلوج لأول مرة‪ ،‬وعادت‬ ‫ال�سائالت زاخ��رة بال�سيول كما عهدها �أج��دادن��ا من‬ ‫قبل‪..‬‬ ‫وما نريد قوله هنا هو �أن الأخطاء التي مار�سها‬ ‫البع�ض منا ق��د ت�سببت يف حتويل ه��ذه النعمة �إىل‬ ‫نقمة م��ن خ�لال ان�ت�ه��اج ال�سلوكيات اخل��اط�ئ��ة التي‬ ‫�أثرت �سلباً على حياتهم وحياة غريهم �أي�ضاً‪ ،‬من �أبرز‬ ‫تلك الأخطاء على �سبيل املثال‪:‬‬ ‫البناء في مجاري السيول‬

‫فالبع�ض م��ن الأ��ش�خ��ا���ص ع �م��دوا �إىل ال�ب�ن��اء يف‬ ‫جماري ال�سيول العتقادهم ب�أن ال�سيول مل تعد كما‬ ‫كانت من قبل‪ ،‬فداهمهم ال�سيل ودمر منازلهم وقتل‬ ‫البع�ض و�شرد الكثريين يف العديد من املحافظات‪.‬‬ ‫القيام بتحويل مجاري السيول‬

‫البع�ض من الأ�شخا�ص قاموا بالبناء يف جماري‬ ‫ال�سيول‪ ،‬وك��ان لديهم حد�س وتوقع بقدوم ال�سيول‬ ‫فعملوا على بناء حواجز ملنع و�صول ال�سيل �إليهم‪،‬‬ ‫وبالفعل عندما و�صلت ال�سيول وا�صطدمت بتلك‬ ‫احلواجز حتولت لتتجه �إىل �أماكن �أخ��رى و�أحلقت‬ ‫ال�ضرر ب�أ�شخا�ص �آخرين وممتلكاتهم ولي�س لهم �أي‬ ‫ذن��ب‪ ،‬ويفرت�ض �أن يتحمل من ق��ام بتحويل جمرى‬ ‫ال�سيول تبعات ذلك‪.‬‬ ‫عدم صيانة السدود‬

‫رغ ��م م ��رور ف�ت�رة زم�ن�ي��ة ع�ل��ى ب �ن��اء ال�ك�ث�ير من‬ ‫احلواجز وال�سدود ومرور البالد بحالة جفاف جعلت‬ ‫تلك ال�سدود خالية من املياه‪� ،‬إال �أن اجلهات املخت�صة‬ ‫وال�سلطات املحلية مل تقم بتنظيف تلك ال�سدود من‬ ‫الأحجار والأت��رب��ة وغريها‪ ،‬كما مل يتم �صيانة تلك‬ ‫ال�سدود واحلواجز و�إ�صالح ال�شقوق والتهدم اجلزئي‪،‬‬ ‫مم��ا �أدى �إىل انهيار البع�ض منها لتتدفق ال�سيول‬ ‫بكميات �أك�بر وان��دف��اع �أق��وى وتدمر امل��زارع وجترف‬ ‫كل ما يقف يف طريقها من ب�شر �أو حجر يف �أكرث من‬ ‫حمافظة خملفة �أ�ضراراً ال حتمد عقباها‪.‬‬

‫ت�سببت ح ��وادث العبث بال�سالح ال�ت��ي وق�ع��ت يف ع��دد من‬ ‫حمافظات اجلمهورية خالل الربع الأول من العام اجلاري‬ ‫يف وفاة ‪� 81‬شخ�صاً بينهم ‪ 15‬امر�أة و‪ 13‬طف ً‬ ‫ال‪ ،‬فيما �أ�صيب‬ ‫‪� 145‬آخرون يف تلك احلوادث‪.‬‬ ‫ووفقاً لتقارير ال�شرطة ف�إن ‪� 156‬شخ�صاً كانوا هم اجلناة‬ ‫على �أنف�سهم يف ح��وادث العبث بال�سالح التي وقعت خالل‬ ‫ال �ف�ترة نف�سها‪ ،‬فيما وق��ع ‪� 43‬آخ��ري��ن �ضحايا لأف ��راد من‬ ‫�أ�سرهم و�أقاربهم‪� ،‬أما البقية وعددهم ‪� 27‬شخ�صاً فقد كانوا‬ ‫�ضحايا لعبث الآخرين‪.‬‬ ‫و�أرج �ع��ت التقارير �أ��س�ب��اب وق��وع ح��وادث العبث بال�سالح‬ ‫خالل الربع الأول من العام اجل��اري �إىل الإهمال ال�شخ�صي‬ ‫والأ�سري‪ ،‬وترك الأ�سلحة يف متناول �أيدي الأطفال‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل انت�شار الأ�سلحة النارية يف �أو�ساط الأ�سر اليمنية حماطة‬ ‫بوعي متدنٍ عن خماطرها‪.‬‬

‫عبداهلل البردوني‬

‫خالل الربع األول من العام الجاري‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ستعيد ‪� 74‬سيارة م�سروقة وحتيل ‪ 55‬متهم ًا بارتكابها‬ ‫ا�ستعادت �أج �ه��زة ال�شرطة ‪74‬‬ ‫� �س �ي��ارة م ��ن �أن � � ��واع خم �ت �ل �ف��ة‪ ،‬من‬ ‫�إجمايل ال�سيارات امل�سروقة خالل‬ ‫ال ��رب ��ع الأول م ��ن ال �ع ��ام اجل ��اري‬ ‫والبالغ عددها ‪� 121‬سيارة ‪ ،‬فيما‬ ‫ال زالت توا�صل �إجراءاتها ال�ستعادة‬ ‫بقية ال�سيارات امل�سروقة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت �إح �� �ص��ائ �ي��ة �أم �ن �ي��ة‬ ‫ع��ن ج��رائ��م ��س��رق��ات ال���س�ي��ارات �إن‬ ‫�أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة ��ض�ب�ط��ت خ�لال‬ ‫الفرتة نف�سها ‪ 103‬متهمني من‬ ‫املتورطني بجرائم �سرقة ال�سيارات‪،‬‬ ‫�أح � �ي� ��ل ‪ 55‬م �ن �ه��م �إىل ال �ن �ي��اب��ة‬

‫ل �ق��ي ��ش�ق�ي�ق��ان م���ص��رع�ه�م��ا اخ �ت �ن��اق �اً ب��داخ��ل‬ ‫بئر تابعة لهما يف م��دي��ري��ة بني احل ��ارث ب�أمانة‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن ال�شقيقني لقيا م�صرعهما‬ ‫�أث �ن��اء قيامهما مب�ح��اول��ة �إ� �ص�لاح غ�ط��ا���س البئر‬ ‫املوجوده بجوار منزلهما‪ ..‬م�شرية �إىل �إن �شخ�صاً‬ ‫ث��ال�ث�اً ‪ 25 -‬ع��ام �اً‪ -‬ك��ان م��وج��وداً �إىل ج��واره�م��ا‬ ‫بداخل البئر �أ�صيب بحالة �إغماء " اختناق" جراء‬ ‫ا�ستن�شاق العادم املت�صاعد من املاطور الذي يعمل‬ ‫بالديزل وقد مت �إنقاذه من موت حمقق‪ ..‬هذا وقد‬ ‫قامت ال�شرطة بت�سليم جثتي املتوفني لأ�سرتهما‬ ‫لإج��راءات الدفن بناء على ق��رار من النيابة التي‬ ‫اعتربت احلادثة ق�ضاء وقدراً‪.‬‬

‫ضبط ‪1300‬كيلو جرام من الحشيش بصعدة‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية مبحافظة �صعدة �أكرث من‬ ‫�ألف و‪ 300‬كيلوجرام من احل�شي�ش كانت يف طريقها‬ ‫�إىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�شرطة �أنها �ضبطت �ألفاً و‪ 160‬كيلو‬ ‫جراماً من احل�شي�ش يف مديرية باقم احلدودية كانت‬ ‫متجهة �إىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أنها �ضبطت �أي�ضاً ‪ 140‬كيلو جراماً‬ ‫من احل�شي�ش يف �إحدى النقاط الأمنية ب�صعدة متجهة‬ ‫لل�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ�شادت بتعاون �أبناء املحافظة يف ر�صد ومتابعة كل‬ ‫من يحاول العبث بالأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪.‬‬

‫ت�ق��اع����س اجل �ه��ات املخت�صة ع��ن تنظيف جم��اري‬ ‫ال�سيول و�إزال� ��ة ك��اف��ة ال�ع��وائ��ق ال�ت��ي ق��د حت��ول دون‬ ‫مرور ال�سيل بان�سيابية يف املجاري وال�سائالت‪ ،‬جعل‬ ‫ال���ش��وارع والأح �ي��اء ال�سكنية يف بع�ض امل��دن تتحول‬ ‫�إىل بحريات ت�ؤذي املارة �سواء كانوا على �أقدامهم �أو‬ ‫بال�سيارات‪ ،‬ناهيك عن دخولها �إىل املحال التجارية‬ ‫وامل�ن��ازل‪ ،‬ويفرت�ض حما�سبة ه��ذه اجلهات و�إلزامها‬ ‫بتعوي�ض املت�ضررين والقيام بالواجب املنوط بها يف‬ ‫مثل هكذا ظروف‪..‬‬

‫�أر�ســل حرف "�ش"‬ ‫موبايل �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫ال� �س �ت �ك �م��ال �إج � � � ��راءات ال�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫م�ع�ه��م‪ ..‬ووف �ق �اً ل�ل�إح���ص��ائ�ي��ة ف ��إن‬ ‫‪� 43‬سيارة مت ا�ستعادتها يف �أمانة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة وح��ده��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا �ضبطت‬ ‫‪�� 15‬س�ي��ارة م���س��روق��ة مبحافظة‬ ‫ع �م��ران‪ ،‬وت ��وزع ال�ع��دد ال�ب��اق��ي من‬ ‫ال�سيارات امل�ستعادة على حمافظات‬ ‫ذم� ��ار‪ ،‬احل ��دي ��دة‪ ،‬ت �ع��ز‪ ،‬ال�ب�ي���ض��اء‪،‬‬ ‫املحويت‪.‬‬ ‫وكانت �أجهزة ال�شرطة قد �سلمت‬ ‫‪� 59‬سيارة م�ستعادة لأ�صحابها‪،‬‬ ‫فيما ال زالت البقية من ال�سيارات‬ ‫امل�ستعادة رهن الإجراءات‪.‬‬

‫وفاة �شقيقني اختناق ًا بداخل‬ ‫بئر و�إنقاذ ثالث يف بني احلارث‬

‫كانت في طريقها إلى السعودية‬

‫غياب االستعداد داخل المدن‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫�شاعر اليمن الكبري‬

‫كل الر�ؤو�س التي تطغى هنا وهنا‬ ‫لهن من غابة (الدوالر) َن ّح ُ‬ ‫ات‬ ‫ّ‬ ‫�شعب با�سمه �شبح ًا‬ ‫ُيعلي على كل ٍ‬ ‫له ِمن الوحل � ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وهاالت‬ ‫أذيال‬ ‫ُ‬ ‫قائمة‬ ‫حرب ن�صف‬ ‫ٍ‬ ‫والهدنة النّح�س ٌ‬ ‫ُ‬ ‫العبارات؟‬ ‫ب�أمر َمن تخدع احلرب‬ ‫أرج ِلها‬ ‫على اجلباه العوايل وقع � ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ�صوات‬ ‫ومالتوقيعها يف ال�سمع �‬ ‫فهل �س ُيم�سي ح�صان الأم�س طائر ًة‬ ‫(حمام) اليوم (ح ّي ُ‬ ‫ات)؟‬ ‫لأن �أ�صل َ‬

‫بردونيات‬

‫حممد حزام‬

‫‪16‬‬

‫‪ 19‬رجب ‪1437‬هـ املوافــق ‪� 26‬إبريل ‪2016‬م العـدد (‪)1065‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪5777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.