الحارس1070

Page 1

‫حثهم على املزيد من التح�صيل العلمي و�صقل املهارات‪..‬‬

‫رئيس الثوري��ة العليا حيرض حفل ختريج‬ ‫وحدة جديدة م��ن قوات مكافحة اإلرهاب‬ ‫العدد‬

‫‪1070‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫�صفحة‬ ‫ال�سعر‬

‫الثالثاء‬

‫‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م‬

‫وزير الداخلية‪..‬‬

‫يتفقد �سري االمتحانات‬ ‫لطلبة كلية ال�شرطة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫تعزيز الحزام األمني للعاصمة بشرطة نسائية‬

‫عدن واحلديدة‬ ‫بني حرارة الطق�س ونار العدوان‬

‫ال��ع��دوان ومرتزقته‬ ‫يوا�صلون خرق الهدنة‬

‫ي��وج��ه ب�ضبط املتالعبني‬ ‫بالعملة وامل�شتقات النفطية‬

‫ي����أم���ر ب�����س��رع��ة ���ص��رف‬ ‫�إع������ا�������ش������ة رم���������ض����ان‬

‫إت���ل��اف ‪ 20‬ط���ن���ًا م����ن ال���م���خ���درات‬ ‫ك��ان��ت ف��ي طريقها إل���ى السعودية‬

‫�شبوة‪:‬‬

‫�سقوط �أك�ثر من ‪40‬‬ ‫ق��ت��ي� ً‬ ‫لا م��ن م��رت��زق��ة‬ ‫ال�����ع�����دوان وت��ط��ه�ير‬ ‫ع�����دد م����ن امل����واق����ع‬ ‫م�أرب‪:‬‬

‫انك�سار زحف كبري وع�شرات‬ ‫القتلى يف �صفوف املرتزقة‬ ‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬

‫متابعات‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫رئي�س اللجنة الثورية العليا يح�ضر حفل تخريج وحدة جديدة من قوات مكافحة الإرهاب‬ ‫ح �� �ض��ر الأخ حم �م��د ع �ل��ي احل��وث��ي‬ ‫رئي�س اللجنة الثورية العليا �أم�س الأول‬ ‫ب�صنعاء حفل تخريج وحدة جديدة من‬ ‫قوات مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد رئي�س اللجنة الثورية العليا‬ ‫بالدور املتميز والبطويل ال��ذي ت�سجله‬ ‫هذه القوات يف مواجهة الإرهاب ودحره‬ ‫وال ��دف ��اع ع��ن ال�ي�م��ن يف وج ��ه ال �ع��دوان‬ ‫وانت�شار منت�سبيها يف خمتلف جبهات‬ ‫البطولة وال�صمود‪.‬‬ ‫وح� � ��ث م �ن �ت �� �س �ب��ي ق � � ��وات م �ك��اف �ح��ة‬ ‫الإره � � ��اب ع �ل��ى امل ��زي ��د م ��ن ال�ت�ح���ص�ي��ل‬ ‫ال �ع �ل �م��ي وال �ع �م �ل��ي و� �ص �ق��ل امل � �ه� ��ارات‬ ‫وال� �ق ��درات وت�ط��وي��ر �أ��س��ال�ي��ب م��واج�ه��ة‬ ‫الإره � � � ��اب مب ��ا ي �ت �م��ا� �ش��ى م ��ع امل ��وج ��ات‬ ‫احلديثة من اجليل الرابع من احلروب‬ ‫ال��ذي ت�ستخدمه �أم��ري�ك��ا و�إ��س��رائ�ي��ل يف‬ ‫تدمري الدول ون�شر الإره��اب والتطرف‬ ‫وال ��دم ��ار م��ن خ�ل�ال ت �ط��وي��ر �أ��س��ال�ي��ب‬ ‫اجلماعات الإرهابية ودعمها للنيل من‬ ‫�سيادة الدول وكرامتها وهدر مقدراتها‬ ‫وجعلها عر�ضة للتدخل العابر للحدود‬ ‫وال�سيطرة وتدمري الوحدة االجتماعية‬ ‫وال�ث�ق��اف�ي��ة وم�ن�ظ��وم��ة ال�ق�ي��م و�إح�ل�ال‬ ‫الإرهاب والعنف والرعب يف كل منطقة‬

‫ت���س�ي�ط��ر ع�ل�ي�ه��ا ت �ل��ك اجل �م��اع��ات وم��ن‬ ‫خلفها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار رئي�س اللجنة الثورية العليا‬ ‫�إىل �أن ال ��دف ��ع ال �� �س��اب �ق��ة ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫حت�صل ع�ل��ى ت��دري��ب ورع��اي��ة �أمريكية‬ ‫ال توظف توظيفاً حقيقياً يف مكافحة‬ ‫الإره��اب وال تتاح لها الفر�صة لتحقيق‬ ‫االنت�صارات التي ت�ستحقها وي�ستحقها‬ ‫اليمن و�سالمته وا�ستقراره وهو ما بد�أ‬ ‫يح�صل م��ع تخرج ال��دف��ع الأخ��رى على‬ ‫�أي ��دي خ�ب�رات وك �ف��اءات وط�ن�ي��ة مينية‬ ‫خمل�صة و�صادقة وعلى درجة عالية من‬ ‫ال��دراي��ة واخل�برة وال�ق��درة على املبادرة‬

‫وتقييم امل��واق��ف وت�سجيل االنت�صارات‬ ‫وتقدمي امل�ساهمة احلقيقية واملثمرة يف‬ ‫دح��ر الإره ��اب و�أدوات� ��ه وحتقيق الأم��ن‬ ‫واال�� �س� �ت� �ق ��رار‪ ..‬وع �ب�ر رئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ال �ث��وري��ة ال�ع�ل�ي��ا ع��ن ال���ش�ك��ر وال�ت�ق��دي��ر‬ ‫والإع �ج��اب بالكفاءات الوطنية امل�ؤهلة‬ ‫القادرة على التعليم والتدريب والت�أهيل‬ ‫والتخطيط ون�ق��ل امل �ه��ارات وال�ت�ج��ارب‬ ‫واخل �ب�رات يف خمتلف امل �ج��االت ومنها‬ ‫جم��ال مكافحة الإره ��اب‪ ..‬و�أع��رب الأخ‬ ‫حممد علي احلوثي عن ال�شكر واالمتنان‬ ‫للقائمني على امل�ؤ�س�سة الأمنية وقيادات‬ ‫مكافحة الإره� ��اب ع�ل��ى اجل�ه��د املتميز‬

‫ال��ذي بذلوه يف �سبيل �إجن��اح مثل هذه‬ ‫ال��دورات يف و�ضع ا�ستثنائي ا�ستخدمت‬ ‫فيه قوى التحالف ال�سعودي الأمريكي‬ ‫كل �أنواع الأ�سلحة لقتل وتدمري وق�صف‬ ‫قوة مكافحة الإره��اب يف كل املحافظات‬ ‫وتدمري املع�سكرات وال��وح��دات الأمنية‬ ‫م��ن �أج ��ل ف�ت��ح ال�ط��ري��ق �أم ��ام ال�ق��اع��دة‬ ‫وداع����ش وق��وى ال�شر والإره ��اب لتعيث‬ ‫يف الأر�ض والوطن وال�شعب اليمني كما‬ ‫حدث يف العراق و�سوريا‪..‬‬ ‫وقال " �إال �أن وعي و�إخال�ص ووطنية‬ ‫الكثري من القيادات والأف��راد وال�صف‬ ‫وال �� �ض �ب��اط خ �ي �ب��ت �أه � � ��داف ال� �ع ��دوان‬ ‫و�أدواته وحققت انت�صارات حقيقية �ضد‬ ‫كل قوى ال�شر والعنف والإرهاب "‪.‬‬ ‫وقدمت خ�لال احلفل ال��ذي ح�ضره‬ ‫قيادات الأجهزة الأمنية والقائم ب�أعمال‬ ‫رئ�ي����س ج �ه��از الأم� ��ن ال���س�ي��ا��س��ي ال �ل��واء‬ ‫عبدالقادر ال�شامي‪ ،‬ونائب رئي�س اجلهاز‬ ‫امل ��رك ��زي ل�ل��أم ��ن ال �ق��وم��ي ع �ب��دال��رب‬ ‫ج� ��رف� ��ان ع� ��رو�� ��ض رم� ��زي� ��ة ل �ل �م �ه��ارات‬ ‫الفردية ملنت�سبي قوات مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫وق��ام رئي�س اللجنة الثورية يف ختام‬ ‫احل �ف��ل ب �ت �ك��رمي ال �ع �� �ش��رة الأوائ� � ��ل من‬ ‫الدفعة‪.‬‬

‫وزير الداخلية يتفقد سير االمتحانات لطلبة كلية الشرطة‬

‫ق � ��ام ال� � �ل � ��واء ج �ل��ال ال ��روي� ��� �ش ��ان وزي� ��ر‬ ‫الداخلية‪ ،‬رئي�س اللجنة الأمنية العليا‪� ،‬أم�س‬ ‫ب��زي��ارة لطلبة كلية ال�شرطة ال��ذي��ن ي ��ؤدون‬ ‫االمتحانات يف جامعة �صنعاء‪.‬‬ ‫وخ�لال ال��زي��ارة متنى الأخ الوزير لطلبة‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة ال �ن �ج��اح وال �ت��وف �ي��ق يف ام�ت�ح��ان��ات�ه��م‬ ‫ال �ت��ي ا� �ض �ط��رت ظ� ��روف ال� �ع ��دوان ال�غ��ا��ش��م‬ ‫وا�ستمراره على ب�لادن��ا‪ ،‬لنقلها �إىل جامعة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬وناق�ش معهم جميع الق�ضايا املتعلقة‬ ‫ب��ام�ت�ح��ان��ات�ه��م وت�خ��رج�ه��م وال�ط��ري�ق��ة التي‬

‫�سيوزعون بها على م��راف��ق وزارة الداخلية‬ ‫بعد التخرج‪ ،‬وكل ما ي�شغل بالهم من ق�ضايا‬ ‫م�ت�ع�ل�ق��ة مب�ستقبلهم ال �ع �م �ل��ي‪ ،‬م� ��ؤك ��داً �إن‬ ‫ال ��وزارة ق��د �أع��دت كافة الرتتيبات الالزمة‬ ‫مب�ستقبلهم الوظيفي‪ ..‬اجلدير بالإ�شارة �إن‬ ‫ال��زي��ارة التي ق��ام بها وزي��ر الداخلية لتفقد‬ ‫�سري االمتحانات لطلبة كلية ال�شرطة كان‬ ‫لها �أثر طيب يف نفو�س الطالب الذين ي�ؤدون‬ ‫امتحاناتهم يف ظروف معقدة ‪ ،‬و�ستكون عوناً‬ ‫لهم يف اجتياز امتحاناتهم النهائية بنجاح‪.‬‬

‫�سقوط ‪ 40‬قتي ًال وع�شرات اجلرحى من مرتزقة‬ ‫العدوان وتطهري عدة مواق َع يف منطقة ال�ساق ب�شبوة‬ ‫عاقب � ُ‬ ‫أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية مرتزق َة العدوان ال�سعودي الأمريكي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫مبا فيهم ملي�شيات الإ�صالح يف حمافظة �شبوة‪ ،‬عندما ت�صدّوا لزحف قاموا بها‬ ‫يف مديرية ع�سيالن‪ ،‬و�أ�سف َر عن وقوع حمرقة يف �صفوف املرتزقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر ع�سكري �أن �أَ ْب َطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية ت�صدوا لزحف‬ ‫املرتزقة على منطقة ال�ساق مبديرية ع�سيالن‪ ،‬ومتكنوا من تدمري �آلية مبن‬ ‫فيها من مرتزقة �إىل جانب ع�شرات القتلى باعرتاف املرتزقة �أنف�سهم الذين‬ ‫اندحروا من عدة مواقع بعد وقوعهم حتتَ جحيم النريان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫املعلومات الأولية عن مقتل ‪ 24‬من املرتزقة و�إ�صابة الع�شرات‬ ‫وفيما �أ�شارت‬ ‫مم��ن ح�صلت ق��وة اال�ستطالع على �أ�سمائهم �إال �أن ق�ي��اداتِ املرتزقة اعرتفت‬ ‫َّ‬ ‫مبقتل ‪ 40‬من مرتزقتها‪.‬‬ ‫وك�شفت وكال ُة فران�س بر�س الفرن�سية �أن ‪ 40‬من مرتزقة العدوان لقوا‬ ‫م�صارعَهم بنريان اجلي�ش واللجان ال�شعبية �أم�س الأول يف مديرية ع�سيالن‬ ‫ب�شبوة‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن قائد اللواء ‪ 19‬م�شاة واملعينّ من قبَل االحتالل ال�سعودي‬ ‫العميد م�سفر احلارثي اع�تراف�اً بتعر�ض مرتزقتهم ملحرقة على يد اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية‪� .‬إىل ذلك ح ّملت التهدئة التابعة للجي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫يف �شبوة‪� ،‬أم�س الأحد‪ ،‬مرتزقة العدوان ال�سعودي الأمريكي‪ ،‬م�س�ؤولي َة تفجري‬ ‫الأو�ضاع يف املحافظة وتداعياتها بعد الزحوفات املتكررة على �أكرث من منطقة‪.‬‬ ‫ويف بال ٍغ بعثته للجنة الإ�شرافية العليا على التهدئة‪ ،‬ح ّملت جلنة اجلي�ش‬ ‫واللجان جلنة الطرف الآخر �أَ ْي�ضاً امل�سئولية؛ وذلك لعدم حت ُّملهم م�س�ؤوليتهم‬ ‫وتهربهم وتن�صلهم عن ُك ّل ما مت االتفاق علية ورف�ضهم كذلك العمل كلجنة‬ ‫واحدة لرفع تقارير م�شرتكة‪.‬‬ ‫ودع��ت جلن ُة اجلي�ش واللجان الأمم املتحدة واللجنة الإ�شرافية العليا �أن‬ ‫تقوم بواجباتها ب��ردع ال�ط��رف الآخ��ر و�إخ�ضاعه للجنوح لل�سالم‪ .‬كما دعت‬ ‫�إىل العمل على رفع احل�صار عن مديرية بيحان بعد �أن قطع املرتزقة الطرق‬ ‫الرئي�سة امل�ؤدية �إليها‪ ،‬وهو ما فاقم من معاناة املواطنني خ�صو�صاً يف ظل ارتفاع‬ ‫درجات احلرارة‪.‬‬

‫تواصل خروقات العدوان السعودي‬ ‫ومرتزقته خالل الـ ‪ 24‬ساعة الماضية‬

‫وا� �ص��ل ط�ي�ران ال �ع��دوان ال���س�ع��ودي‬ ‫الأمريكي ومرتزقته خرق وقف �إطالق‬ ‫ال�ن��ار بالتحليق والق�صف يف ع��دد من‬ ‫حم��اف�ظ��ات اجل�م�ه��وري��ة خ�ل�ال ال �ـ ‪24‬‬ ‫�ساعة املا�ضية‪.‬‬ ‫وذك ��ر م���ص��در ع���س�ك��ري �أن اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية �صدوا زحفاً ملرتزقة‬ ‫ال �ع��دوان ب��ال�ق��رب م��ن منطقة ال���س��اق‬ ‫مب��دي��ري��ة ع���س�ي�لان مب�ح��اف�ظ��ة ��ش�ب��وة‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أن املرتزقة ق�صفوا باملدفعية‬ ‫وال�صواريخ مناطق متفرقة مبديرية‬ ‫ن �ه��م حم��اف �ظ��ة � �ص �ن �ع��اء وا� �س �ت �ه��دف��وا‬ ‫بالأ�سلحة املتو�سطة منطقتي بني بارق‬ ‫ووادي امللح باملديرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن طريان العدوان‬ ‫�شن ثالث غارات على حريب نهم‬ ‫وغارتني على منطقة مبدعة وغارة‬ ‫ع�ل��ى م�ن�ط�ق��ة ال���ض�ب��وع��ة وم�ث�ل�ه��ا على‬ ‫منطقة احلول مبديرية نهم‪.‬‬ ‫ويف حمافظة عمران وا�صل طريان‬ ‫ال �ع��دوان التحليق يف ��س�م��اء املحافظة‬ ‫و� �ش��ن �أح� ��د ع���ش��ر غ� ��ارة ع �ل��ى م��دي��ري��ة‬ ‫حرف �سفيان باملحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �ص��در �إن ط�ي�ران ال �ع��دوان‬ ‫�شن غارة على مديرية عب�س مبحافظة‬ ‫حجة وغارة على �إحدى املزارع مبنطقة‬

‫اجلر باملديرية‪.‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن الطريان ا�ستهدف بغارة‬ ‫خم��ازن تابعة للم�ؤ�س�سة االقت�صادية‬ ‫اليمنية مب��دي��ري��ة امل��راوع��ة مبحافظة‬ ‫احلديدة‪.‬‬ ‫ولفت امل�صدر �إىل �أن طريان العدوان‬ ‫حلق يف �سماء مديريات حمافظة تعز‬ ‫فيما ق�صف مرتزقته بالأ�سلحة الثقيلة‬ ‫ال�سل�سلة اجلبلية يف العمري ومدينة‬ ‫ذب ��اب ال���س��اح�ل�ي��ة‪ ،‬وق���ص�ف��وا بالأ�سلحة‬ ‫امل�ت��و��س�ط��ة م�ن�ط�ق��ة ال �غ ��اوي مب��دي��ري��ة‬ ‫ال��وازع�ي��ة‪ .‬مبيناً �أن��ه مت ك�سر زحوفات‬ ‫للمرتزقة باجتاه منطقتي ثعبات وجبل‬ ‫حب�شي‪.‬‬ ‫وعاود مرتزقة العدوان يف حمافظة‬ ‫اجل� � ��وف ا� �س �ت �ه ��داف م ��دي ��ري ��ة امل �ت��ون‬ ‫بالق�صف ال���ص��اروخ��ي وامل��دف�ع��ي‪ ،‬فيما‬ ‫لقي قيادي لهم م�صرعه يف مواجهات‬ ‫باجتاه مديرية الغيل يف الوقت الذي‬ ‫حلق ط�يران ال�ع��دوان بكثافة يف �سماء‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�صدر �أن ط�يران العدوان‬ ‫�شن غ��ارة على مديرية �شدا احلدودية‬ ‫مب �ح��اف �ظ��ة � �ص �ع��دة وح �ل��ق ب �ك �ث��اف��ة يف‬ ‫�سماء املحافظة و�سماء حمافظة م�أرب‬ ‫والعا�صمة �صنعاء‪.‬‬

‫وزير الداخلية يوجه ب�ضبط املتالعبني ب�أ�سعار‬ ‫العملة وامل�شتقات النفطية و�أقوات املواطنني‬ ‫وجه اللواء جالل الروي�شان وزير الداخلية ‪ ،‬رئي�س‬ ‫اللجنة الأمنية العليا‪ ،‬مدير عام حماية الأموال العامة‬ ‫بالوزارة‪ ،‬وم��دراء عموم ال�شرطة يف املحافظات و�أمانة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬بالتن�سيق م��ع مكتب ال�ت�ج��ارة وال�صناعة‬ ‫واللجان الأمنية باملحافظات للنزول امليداين و�ضبط‬ ‫ال���ص��راف�ين امل�ت�لاع�ب�ين ب��أ��س�ع��ار ال�ع�م�ل��ة‪ ،‬وك ��ذا التجار‬ ‫و�أ�صحاب حمطات الوقود والغاز املتالعبني بالأ�سعار‬ ‫وب�أقوات املواطنني وحاجاتهم اليومية‪.‬‬ ‫م ��ؤك��داً يف توجيهه على ��ض��رورة التحرك ال�سريع‬ ‫وال �ع��اج��ل ل���ض�ب��ط امل �ت�لاع �ب�ين ب��الأ� �س �ع��ار و�إح��ال �ت �ه��م‬ ‫ل�ل�إج��راءات القانونية‪ ،‬مل��ا لذلك م��ن �أهمية يف �إيجاد‬ ‫ا� �س �ت �ق��رار مت��وي �ن��ي وع �ل��ى ك��اف��ة الأ� �ص �ع��دة احل�ي��ات�ي��ة‬ ‫للمواطن ‪ ،‬مع �ضرورة موافاة الإدارة العامة حلماية‬ ‫الأم� � ��وال ال �ع��ام��ة ب � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ب�ن�ت��ائ��ج التنفيذ‬ ‫والإجراءات املتخذة يف هذا املجال �أو ًال ب�أول‪.‬‬ ‫مدير عام اإلمداد والتموين بالداخلية ‪:‬‬

‫�سيتم �صرف �إعا�شة منت�سبي الوزارة‬ ‫خالل الأيام القليلة القادمة‬

‫�أو� �ض��ح ال�ع�م�ي��د ع�ب��د اخل��ال��ق ال���س�ي��اين م��دي��ر ع��ام‬ ‫الإم ��داد والتموين ب��وزارة الداخلية �أن اال�ستعدادات‬ ‫جارية ل�صرف الإعا�شة الدورية وكذلك �إعا�شة �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك جلميع منت�سبي وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أنه خالل الأي��ام القليلة القادمة �سيتم‬ ‫�صرف الرتفيه مع جزء من الإعا�شة من املوجودات يف‬ ‫ال�سوق ومن الأ�صناف املمتازة التي مل يعتاد �صرفها‬ ‫فيما �سبق‪.‬‬ ‫م��ؤك��داً حر�ص الإدارة العامة ل�ل�إم��داد والتموين‬ ‫وتفانيها يف ت�ق��دمي اخل��دم��ة ل��رج��ل ال�شرطة ومنها‬ ‫الإعا�شة وكافة امل�ستلزمات‪.‬‬ ‫مبينا �أن ما مينع م�ستحقات منت�سبي وزارة الداخلية‬ ‫يف املحافظات اجلنوبية من و�صولها �إليهم هي ظروف‬ ‫ال�غ��زو وال �ع��دوان و�أن ك��ل م��ن ي�صل منهم �إىل الإدارة‬ ‫العامة للإمداد والتموين يتم �صرف م�ستحقاته متاماً‬ ‫كما يتم �صرف رواتبهم دون �صعوبات �أو تعقيدات‪.‬‬

‫�إتالف ‪20‬طن ًا من املخدرات ب�صعدة‬ ‫كانت يف طريقها �إىل ال�سعودية‬

‫قامت الأجهزة الأمنية واللجان ال�شعبية �صباح �أم�س‬ ‫ب��إت�لاف ‪ 20‬طناً م��ن احل�شي�ش وامل �خ��درات يف منطقة‬ ‫العم�شية مبحافظة �صعدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أف��اد م�صدر �أمني �أن��ه مت �إت�لاف ع�شرين طنا من‬ ‫احل�شي�ش واملخدرات �ضبطتها الأجهزة الأمنية واللجان‬ ‫ال�شعبية وهي يف طريقها �إىل ال�سعودية خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وقد ح�ضر عملية الإتالف قيادة املحافظة وال�سلطة‬ ‫املحلية وجمع من املواطنني وعدد من و�سائل الإعالم‬ ‫ب�ن��اء على دع��وة ع��ام��ة وج�ه��ت ال�سبت اىل ك��اف��ة و�سائل‬ ‫الإعالم لتغطية عملية الإتالف �أعالمياً ونقلها للر�أي‬ ‫ال �ع��ام ح�ت��ى تت�ضح ال���ص��ورة ع��ن اجل �ه��ود ال�ت��ي تبذلها‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية واللجان ال�شعبية يف حماية املجتمع‬ ‫اليمني من الأم��وال املدن�سة ووقاية املجتمع ال�سعودي‬ ‫م��ن امل��واد امل�خ��درة بت�شديد احلماية للحدود اليمنية‬ ‫من عملية تهريب املخدرات التي يدفع جتار �سعوديون‬ ‫مبالغ كبرية ل�شرائها وتهريبها عرب الأرا�ضي اليمنية‪،‬‬ ‫ويجعل منها �ضعاف النفو�س �أ�سلوباً جلني املال احلرام‬ ‫على ح�ساب القيم والأخالق الدينية و�إف�ساد املجتمع‪.‬‬


‫متابعات‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫تقرير‪/‬فهد الغنامي‬ ‫لكونه احتال ًال ف�أن ذلك يكفي تف�سرياً‬ ‫و� �س �ب �ب �اً ل �ل �م ��أ� �س��اة الإن �� �س��ان �ي��ة يف ع��دن‬ ‫واحل��دي��دة فهو مل يدخل اليمن لراحة‬ ‫النا�س ورفاهيتهم بل لتحقيق �أطماعه‪،‬‬ ‫وم � ��ا مم ��ار�� �س ��ات ��ه يف م �ن��ع امل� � � ��ازوت ع��ن‬ ‫احل��دي��دة وع��دم توفريه لعدن �إال دلي ً‬ ‫ال‬ ‫على �سعيه لالنتقام من ال�شعب اليمني‬ ‫ال�صامد؛ وما ذلك �إال تعبرياً عن �أحقاد‬ ‫ال �غ ��زاة وت�ف��اه��ة م��رت��زق�ت��ة ونف�سياتهم‬ ‫الرخي�صة؛ ولرمبا كان بالإمكان تف�سري‬ ‫احل� ��� �ص ��ار ع �ل��ى احل� ��دي� ��دة ك��ون �ه��ا غ�ير‬ ‫خا�ضعة للعدوان‪ ،‬لذلك ي�سعى ملعاقبتها‬ ‫ل�ك��ن ت ��رك �أه� ��ايل ع ��دن ي�لاق��ون ح ��رارة‬ ‫ال�صيف دون مبالة بتوفري مادة الديزل‬ ‫الذي �سيدفعون ثمنه من جيوبهم ولي�س‬ ‫ه�ب��ة ي�ن��ذر مب ��رارة اخل���ض��وع لالحتالل‬ ‫و�أنه ال فرق بني غزاة الأم�س وغزاة اليوم‬ ‫فاملحتل ه��و املحتل وال�غ��ازي ه��و الغازي‬ ‫ال ي �ح �م��ل يف ج�ع�ب�ت��ه � �س��وى امل � ��وت‪� ،‬أم ��ا‬ ‫متطلبات احل�ي��اة ف��إن��ه يكون ق��د فقدها‬ ‫قبل و�صوله‪ ،‬وب�سبب كل هذه املمار�سات‬ ‫يت�شكل ر�أي عام يف كافة املناطق ب�ضرورة‬ ‫م��واج�ه��ة ال �ع ��دوان وحت��ري��ر ال�ي�م��ن من‬ ‫الغزاة واملحتلني‪ ،‬ويف هذا التقرير نتناول‬ ‫ع�ن���ص��ري��ن وح� ��دا احل ��دي ��دة وع� ��دن هما‬ ‫ارتفاع درجة احلرارة واالحتالل بوجهه‬ ‫القبيح واملبا�شر يف عدن وبوجهه الآخر‬ ‫عن طريق احل�صار يف احلديدة‪.‬‬ ‫عدن ‪ ..‬ارتفاع الحرارة ‪..‬‬ ‫وارتفاع السخط‬ ‫يتعاىل �سخط املواطنني يف حمافظة‬ ‫ع� ��دن ع �ل��ى �إث � ��ر االن� �ط� �ف ��اءات امل �ت �ك��ررة‬ ‫والدائمة يف �أغلب الأم��اك��ن للكهرباء يف‬

‫ظل ح��رارة ال�صيف املرتفعة التي ت�صل‬ ‫يف عدن �إىل �أك�ثر من ‪ 40‬درج��ة مئوية‪،‬‬ ‫�إذ اق �ت �ح��م م��واط �ن��ون يف ك��ري�تر وخ��ور‬

‫‪83‬‬

‫عدن والحديدة‪ ..‬بين حرارة الطقس ونار العدوان‬

‫مك�سر امل�ح�ط��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة التحويلية‬ ‫�أم�س االثنني وقد �أك��دت م�صادر حملية‬ ‫�أن��ه �سمع �إط�لاق نار على مبنى امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للكهرباء يف جحيف تاله اقتحام‬ ‫ع��دد من املحتجني للمبنى‪ ،‬ومنذ العام‬ ‫املا�ضي يت�صاعد �سخط امل��واط�ن�ين على‬ ‫ال�سلطات هناك نتيجة الإهمال املمنهج‬ ‫ال� � ��ذي ي �ت �� �س �ب��ب يف ان� �ط� �ف ��اء ال �ك �ه��رب��اء‬ ‫امل�ستمر يف كافة مديريات حمافظة عدن‬ ‫ول�شعورهم بخذالنها لهم وع��دم وفائها‬ ‫ب�أي من الوعود التي كانت تقدمها لهم‪،‬‬ ‫وبالرغم من عدم وج��ود مربر تتذرع به‬ ‫مل�ث��ل ت�ل��ك امل�م��ار��س��ات ف� ��إن �سلطات ع��دن‬ ‫وبالكاد �شعرت بنوع من احل��رج؛ �إال �أنها‬ ‫اك�ت�ف��ت بتغيري م��دي��ر امل��ؤ��س���س��ة ال�سابق‬ ‫كنوع من امت�صا�ص غ�ضب اجلماهري يف‬ ‫عدن وبدوره املدير اجلديد �أحمد حممد‬ ‫م��ان��ا ��ش�ع��ر ب ��ال ��دور امل �ح��رج ال� ��ذي ي��راد‬ ‫اق�ح��ام��ه ف�ي��ه م��ن خ�ل�ال ن�صبه كحائط‬ ‫يتلقى غ�ضب املواطنني و�سخطهم فلم‬ ‫يكد ي�صل اىل مبنى امل�ؤ�س�سة حتى انهالت‬ ‫ال��ر� �ص��ا���ص ع �ل��ى امل �ب �ن��ى وب �ع��د ذل ��ك مت‬ ‫اقتحام ع��دد م��ن حمطات الكهرباء من‬ ‫قبل املواطنني الغا�ضبني ب�سبب انطفاء‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء ه�ن��اك ومعاقبتهم دون �سبب‬ ‫ودون ذري �ع��ة م�ق�ب��ول��ة؛ و�إمن ��ا ي�ع�بر عن‬ ‫م��دى ا�ستهتار �سلطات االح�ت�لال هناك‬ ‫ب�أب�سط حقوق املواطنني حتى ولو كانوا‬ ‫يقاتلون �إىل جانبهم؛ وهذا لي�س مفاجئاً؛‬ ‫فهادي القابع يف الريا�ض وحمافظ عدن‬ ‫املعني من قبل هادي امل�سافر يف الإمارات‬ ‫وغ�يره��م م��ن م���س��ؤويل ال�سلطات التي‬ ‫ت�سكن يف فنادق الريا�ض وجوار املكيفات‬ ‫ك�ي��ف ل�ه��ا ان ت���ش�ع��ر مب �ع��ان��اة امل��واط�ن�ين‬ ‫اليمنني يف عدن وغريها من املحافظات‬ ‫ال�ساحلية امللتهبة ج��راء ارت�ف��اع درج��ات‬ ‫احلرارة هذه الأيام فقد ال تدري هل هي‬ ‫يف ال�صيف �أم يف ال�شتاء وال يهمها متابعة‬ ‫�أحوال الطق�س �إذ �أن ذلك �أمر ال يعنيها‪.‬‬ ‫الكهرباء ستنطفئ في عدن‬ ‫بشكل كلي خالل ‪24‬ساعة‬ ‫خرجت ‪ % 75‬من حمطات الكهرباء‬ ‫يف ع��دن ب�شكل ك�ل��ي ح�ت��ى الآن وم��ع �أن‬ ‫الكهرباء املتوفرة حالياً يف بع�ض احياء‬

‫ع��دن ق��د ال ي�صل متو�سطها �إىل �ساعة‬ ‫ون���ص��ف خ�ل�ال ‪�24‬ساعة �إال �أن مدير‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة �أح� �م ��د م��ان��ا امل �ع�ي�ن م ��ن قبل‬ ‫هادي يف ر�سالة بعث بها لهادي �أو�ضح �أن‬ ‫حمطات الكهرباء �ستتوقف ب�شكل كامل‬ ‫خالل �أربعة وع�شرين �ساعة ب�سبب عدم‬ ‫توفر مادة الديزل وعدم وجود قطع غيار‬ ‫وذلك ما �سي�سبب �سخطاً كبرياً يف �أو�ساط‬ ‫ال�سكان يف حمافظة عدن ح�سب مانا‪.‬‬ ‫نص رسالة مانا لهادي‬ ‫يف الر�سالة التي ف�ضل مانا �إر�سالها‬ ‫ل� �ه ��ادي وح �ك��وم �ت��ه ك� �ب�ل�اغ ع ��اج ��ل ع�بر‬ ‫�صحيفة ع��دن الغد ؛ ت�ضمنت الر�سالة‬ ‫ع ��دم مت�ك�ن��ه م��ن ال �ع �ث��ور ع�ل��ى امل�ح��اف��ظ‬ ‫وم�س�ؤولني �آخرين وحتدث عن ال�سخط‬ ‫املتزايد من قبل املواطنني ب�سبب انطفاء‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬ك�م��ا نقلتها ع��دن ال�غ��د ام�س‬ ‫االثنني وفيها‪:‬‬ ‫ل�ق��د ��ص��در ق ��رار بتعييني م��دي��ر ع��ام‬ ‫للم�ؤ�س�سة العامة للكهرباء يوم �أم�س وقد‬ ‫ذهبت اليوم �إىل املحافظة لدور اال�ستالم‬ ‫وال�ت���س�ل�ي��م ب�ي�ن��ي وب�ي�ن �سلفي ومل �أج��د‬

‫املحافظ وال الأخ الوكيل الأ�ستاذ عدنان‬ ‫الكاف وقد قيل يل �أنهم يف الإمارات‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ال��و��ض��ع ال��ذي ا�ستلمته كارثي‬

‫انكسار زحف كبير بمأرب وسقوط العشرات‬

‫�سقط الع�شرات بني قتيل وم�صاب‪ ،‬جراء معارك‬ ‫عنيفة اندلعت يف م ��أرب‪� ،‬شرق اليمن‪ ،‬االثنني ‪30‬‬ ‫مايو‪� /‬أي��ار ‪ ،2016‬يف زح��ف نفذته ق��وات موالية‬ ‫للتحالف ال���س�ع��ودي ع�ل��ى م��واق��ع اجل�ي����ش اليمني‬ ‫وم �ق��ات �ل��ي ال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة مب �ن��اط��ق "هيالن‪،‬‬ ‫�صرواح"‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر ع�سكري و�آخ��ر حملي‪� ،‬إن معارك‬ ‫عنيفة دارت يف مناطق "هيالن‪ ،‬امل�شجح" باجتاه‬ ‫� �ص ��رواح‪ ،‬خ�ل�ف��ت ق�ت�ل��ى وم���ص��اب�ين‪ ،‬ب �الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫تدمري ‪� 7‬آل�ي��ات ع�سكرية تابعة حللفاء الريا�ض‪.‬‬

‫وبالتزامن‪� ،‬شن الطريان املعادي غارتني ا�ستهدفت‬ ‫�إحداهما مناطق جنوب �شرق �سوق ��ص��رواح‪ .‬و�أك��د‬ ‫امل�صدر �أن هناك جثثاً ال ت��زال متواجدة يف مناطق‬ ‫امل��واج�ه��ات التي ب��د�أت منذ الفجر وا�ستمرت حتى‬ ‫الظهرية‪ ..‬و�أكد �أن هجوماً نفذه املوالون لل�سعودية‬ ‫ا�ستهدف وادي "الربيعة" يف �صرواح و�صدته قوات‬ ‫اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية‪ ،‬ومت �إع �ط��اب م��درع��ة‪.‬‬ ‫م�ضيفاً‪� ،‬أن ‪� 17‬شخ�صاً �سقطوا بني قتيل وم�صاب‪.‬‬ ‫وق��ال‪� ،‬إن غ��ارة ا�ستهدفت املنطقة ال��واق�ع��ة بني‬ ‫"حباب" و�صرواح‪ ،‬و�سط حتليق ا�ستمر ب�شكل مكثف‪.‬‬

‫ب�ك��ل امل�ق��اي�ي����س‪ .‬وح ��ال ال �ك �ه��رب��اء ال�ي��وم‬ ‫خ��روج ما يقارب ‪ 75‬ميجا من ال�شبكة‬ ‫وذل� ��ك ل �ت��وق��ف �إم � ��داد ال ��وق ��ود ملحطات‬ ‫التوليد العاملة بوقود الديزل و�ستتوقف‬ ‫بقية املحطات خالل �أقل من ‪� 24‬ساعة‪.‬‬ ‫و�ستكون كارثه على عدن يف هذا احلر‬ ‫ال�شديد‪.‬‬ ‫وقد بد�أت اليوم �أعمال �شغب وفو�ضى‬ ‫حيث اقتحم مواطنون املحطة التحويلية‬ ‫باملنارة يف كريرت واقتحم البع�ض حمطة‬ ‫كهرباء خورمك�سر و�أي�ضاً �أطلق ر�صا�ص‬ ‫على مبنى امل�ؤ�س�سة بحجيف‪ .‬ويتوقع يف‬ ‫ظل انطفاء الكهرباء حدوث �شغب عارم‬ ‫من جراء الإطفاء الكلي للكهرباء بعدن‬ ‫يف ظ��ل ح��راره و�صلت اىل ‪ 40‬درج��ه يف‬ ‫الظهر و�أي���ض�اً نق�ص يف التوليد بن�سبة‬ ‫‪ 60‬قي املائة وعدم توفر �أي قطع غيار‬ ‫وزي��وت وحم��والت و�شبكات وغ�يره��ا من‬ ‫املتطلبات‪.‬‬ ‫انقذونا يا �سيادة الرئي�س‬ ‫املهند�س �أحمد حممد حمودي مانا‬ ‫املدير العام للم�ؤ�س�سة العامة للكهرباء‬ ‫الحديدة ‪ ..‬بين الحصار‬ ‫والصيف الحار‬ ‫ك�م��ا ي�ع��اق��ب االح �ت�ل�ال امل��واط �ن�ين يف‬ ‫جنوب اليمن بطريقة مقيتة ف�إنه ميعن‬ ‫يف ت�شديد احل�صار على ال�شعب اليمني‬ ‫عموماً ومينع منذ �أ�شهر دخ��ول امل��ازوت‬ ‫اىل احل��دي��دة وم��ع �أن اللجنة ال�ث��وري��ة‬ ‫قدمت كل ما بو�سعها ال�سترياد امل��ازوت‬ ‫�إال �أن دول ال� �ع ��دوان ت��رف����ض �إدخ��ال �ه��ا‬ ‫لي�س ل�سبب �سوى ت�ضييق اخل�ن��اق على‬ ‫امل ��واط� �ن�ي�ن‪ ،‬وت� �ع ��اين م��دي �ن��ة احل��دي��دة‬ ‫ه ��ذه الأي� ��ام م��ن ارت �ف��اع درج ��ة احل ��رارة‬ ‫ال� �ت ��ي و� �ص �ل��ت �إىل ‪ 48‬درج � ��ة يف ظ��ل‬ ‫غياب الكهرباء وي�سعى العدوان لرتكيع‬ ‫ال�شعب اليمني من خالل تلك املمار�سات‬ ‫الال�إن�سانية ‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن توجيه ال�ث��وري��ة العليا‬ ‫ب �� �ص��رف م ��ا ي� �ق ��ارب ‪ 3‬م �ل �ي��ار ل�ك�ه��رب��اء‬ ‫احل� ��دي� ��دة ل� ��� �ش ��راء امل� � � ��ازوت امل�خ���ص����ص‬ ‫لت�شغيل ك�ه��رب��اء احل��دي��دة �إال �أن ق��وى‬ ‫ال �ع��دوان م�ن�ع��ت ال�سفينة م��ن ال��دخ��ول‬ ‫وت� �ف ��ري ��غ ح �م��ول �ت �ه��ا يف امل� �ي� �ن ��اء‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫الفور بعث رئي�س الثورية العليا ر�سالة‬ ‫اح �ت �ج��اج �اً ب�خ���ص��و���ص ذل ��ك �إىل الأمم‬ ‫امل� �ت� �ح ��دة ل �ك ��ن ذل � ��ك مل ي �ك ��ن جم ��دي �اً‬ ‫وا� �س �ت �م��رت ال���س�ل�ط��ة امل�ح�ل�ي��ة يف توجيه‬ ‫املنا�شدات وال��دع��وات لل�ضغط على دول‬ ‫العدوان لل�سماح ل�سفينة املازوت بالعبور‬ ‫نحو امليناء والعدول عن اعمالهم القذرة‬ ‫يف حما�صرة ال�شعب اليمني ‪ ،‬كما خرج‬ ‫�أب �ن��اء احل��دي��دة يف ‪ 4‬ت�ظ��اه��رات حا�شدة‬ ‫م� �ن ��ددي ��ن وحم �ت �ج�ي�ن ع �ل��ى م �ن��ع ق��وى‬ ‫العدوان و�صول املازوت اىل امليناء ‪.‬‬

‫كما ك��ان لذلك امل��و��ض��وع ح�ي��زاً كبرياً‬ ‫يف مباحثات الكويت فلم يتوقف حممد‬ ‫عبدال�سالم ع��ن احل��دي��ث �إىل ال�سفراء‬ ‫واالمم املتحدة ل�ضرورة فك احل�صار عن‬ ‫اليمن عموماً وال�سماح بو�صول امل��ازوت‬ ‫للحديدة التي تعاين من ارتفاع درجات‬ ‫احل��رارة واحل�صار اجلائر من قبل قوى‬ ‫العدوان ‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ذل��ك مل ي�ك��ن جم��دي �اً بال�ضغط‬ ‫لفك احل�صار ع��ن امل ��ازوت وحتى ت�سمح‬ ‫قوى اال�ستكبار بذلك ف�إن �أبناء احلديدة‬ ‫� �س �ي �ق �ه��رون ب �� �ص�بره��م � �ص �ل��ف ال� �ع ��دوان‬ ‫و�سيكون الرد املزلزل حا�ضراً يف اجلبهات‬ ‫وب�سواعد الرجال �ستكون اجلبهات �أكرث‬ ‫حرارة على العدوان من حرارة احلديدة‪.‬‬ ‫أزمة كهرباء الحديدة في‬ ‫طريقها لالنفراج‬ ‫ي� �ع ��ود الأم � � ��ل م ��ن ج ��دي ��د ب��ال �� �س �م��اح‬ ‫ل�سفينة املازوت بالعبور بعد �أن مت �إعادتها‬ ‫�إىل جيبوتي �أك�ث�ر م��ن م��رة ويف حديث‬ ‫للمتحدث با�سم �شركة النفط اليمنية‬ ‫املهند�س �أن ��ور ال�ع��ام��ري �أك��د �أن �سفينة‬ ‫(‪ )Orion2‬والتي حتمل مادة املازوت‬ ‫اخلا�ص بكهرباء حمافظة احل��دي��دة‪ ،‬يف‬ ‫طريقها من جيبوتي �إىل الغاط�س مبيناء‬ ‫احلديدة (غرب اليمن)‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع��ام��ري‪" :‬و�صلنا ب�ل�اغ من‬ ‫ك��اب�تن ال�سفينة (‪ )Orion2‬وال�ت��ي‬ ‫حت �م��ل ك �م �ي��ة ‪ 29,504.197‬ط �ن �اً‬ ‫مرتياً من مادة املازوت اخلا�صة بكهرباء‬ ‫احلديدة بتحركها وتوجهها �إىل الغاط�س‬ ‫مبيناء املحافظة‪ ،‬و�سيتم �إدخال ال�سفينة‬ ‫االثنني ـ �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� ،‬أن ��ش��رك��ة ال�ن�ف��ط �ستبا�شر‬ ‫ال �ب ��دء ب � ��إج� ��راءات ال�ف�ح����ص وال�ت�ف��ري��غ‬ ‫م�ب��ا��ش��ر ًة ف��ور و� �ص��ول ال�سفينة‪ ،‬ك�م��ا �أن‬ ‫ال�سفينة الأخ��رى التي مت االتفاق معها‪،‬‬ ‫يف طريقها الآن مليناء احلديدة ‪ ،‬وبح�سب‬ ‫موقعها احلايل �ست�صل ـ ب�إذن اهلل ـ بتاريخ‬ ‫‪ 1‬يونيو ‪.2016‬‬

‫معارك يوم متواصلة في الجوف‬

‫��س�ق��ط ق�ت�ل��ى وم �� �ص��اب��ون‪ ،‬خ�لال‬ ‫م�ع��ارك ا�ستمرت منذ م�ساء الأح��د‬ ‫وحتى �صباح االثنني ‪ 30‬مايو‪� /‬أيار‬ ‫‪ ،2016‬يف منطقة املتون باجلوف‪،‬‬ ‫�شمال �شرق اليمن‪.‬‬ ‫وقال م�صدر ع�سكري �إن معارك‬ ‫عنيفة اندلعت بني "املزوية" ومركز‬ ‫مديرية املتون‪ ،‬بني اجلي�ش اليمني‬ ‫واللجان ال�شعبية‪ ،‬ومقاتلني قبليني‬ ‫وم �ت �� �ش��ددي��ن م ��وال �ي�ن ل�ل�ت�ح��ال��ف‬

‫ال�سعودي‪ ،‬ا�ستمرت منذ ‪ 11‬م�ساء‬ ‫الأح� � � ��د‪ ،‬وح� �ت ��ى ال �ع ��ا� �ش ��رة � �ص �ب��اح‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� ،‬أن ق�ت�ل��ى وم���ص��اب�ين‬ ‫��س�ق�ط��وا ب�ين م�سلحني م��ن قبائل‬ ‫"املحابيب" ال �ت��ي ي � ��وايل بع�ض‬ ‫رجالها التحالف ال�سعودي‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ر ال�ق���ص��ف ع�ل��ى مناطق‬ ‫"املحزام" و"�آل حممد بن �أحمد"‬ ‫و"�سوق االثنني" ب��امل �� �ص �ل��وب‪.‬‬

‫ت��زام��ن م��ع حتليق مكثف للطريان‬ ‫ال��ذي فتح ج��دار ال���ص��وت يف �سماء‬ ‫"ال�شقبان" و"البي�ضاء" الأثرية‪.‬‬ ‫ووا�� � �ص� � �ل � ��ت م ��دف� �ع� �ي ��ة ح �ل �ف��اء‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ق�صف م�ن��اط��ق املقاطع‬ ‫ومناطق �أخ��رى ج�ن��وب الغيل‪ ،‬من‬ ‫اجتاه وادي "حليف"‪ ،‬فيما ا�ستهدف‬ ‫ق �� �ص��ف م� �ت ��زام ��ن م� ��ن "حلوان"‬ ‫مناطق "�آل النم�س" و"�آل الأعور"‬ ‫و�سط الغيل‪.‬‬


‫‪44‬‬

‫ا�سرتاحة حمارب‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫م�ضت ال�ساعات كئيبة وبطيئة على عائلة حممد �صالح يف حي اجلراف ب�أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬وكان ذلك اليوم من �أطول الأيام على العائلة‪ ،‬بعد �أن بلغهم ا�ست�شهاد ولدهم‬ ‫�أبو �شهاب يف اجلبهة‪ ،‬و�إىل �أن ي�صل وفد العزاء من �صعدة يف اليوم التايل اتفق الأب‬ ‫والإخوة الأربعة على �إخفاء اخلرب عن الوالدة فهم ال ي�ستطيعون ت�صور ماذا �سيحدث‬ ‫لها يف حال علمت بخرب ا�ست�شهاد ولدها �أبو �شهاب‪.‬‬

‫أين‬

‫عابد �أبو �أحمد‬

‫ق��ب�ر ال�����ش��ه��ي��د ال��ث��ال��ث‬ ‫فقد كانت دائمة ال�س�ؤال عنه ب�شكل �شبه يومي‪،‬‬ ‫وك��ان��ت تطلب منهم ال��ذه��اب ل�ل���س��ؤال ع��ن �أخيهم‬ ‫ومعرفة �أخباره التي انقطعت يف الفرتة الأخرية‪.‬‬ ‫وكان اخلرب املزعج �أي�ضاً �أنه قد مت دفن ال�شهيد‬ ‫هناك يف اجلبهة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي قد يزيد الطني بله‬ ‫لدى الأم‪ ،‬ويُ�ص ّعب عليهم مهمة �إخبارها مما يزيد‬ ‫الأمر تعقيداً‪.‬‬ ‫ب�ع��د علمهم ب�خ�بر اال��س�ت���ش�ه��اد ��س��اد ال���ص�م��ت يف‬ ‫املنزل‪ ..‬وزاد يف املقابل تبادل النظرات فيما بينهم‪،‬‬ ‫وكانت الأم يف ذل��ك اليوم �صامتة وه��ادئ��ة دون �اً عن‬ ‫بقية الأي��ام فقد ك��ان �إح�سا�س الأم ق��د �سبقهم �إىل‬ ‫�إدراك اخلرب ال��ذي يكتمونه عنها‪ ..‬وما �أن تفوهت‬ ‫بكلمة �أبو �شهاب حتى التف حولها اجلميع خوفاً �أن‬ ‫ي�صيبها مكروه‪ ،‬لكنها �صدمتهم ب�أنها تعلم �أن ولدها‬ ‫ال�شهيد ق��د ا�ست�شهد وعاتبتهم لإخ�ف��ائ�ه��م اخلرب‬ ‫عنها‪ ..‬وطلبت �إليهم معرفة �أين قرب ال�شهيد؟!‪.‬‬ ‫يقول �أكرب الأبناء يف العائلة مل يكن خرب ا�ست�شهاد‬ ‫�أبو �شهاب مقنعاً لدى �إخوتي رمبا لأننا مل نر جثته‬ ‫�أو رمب��ا لأننا مل ن�شارك يف ت�شييع جثمانه �أو رمبا‬ ‫لأننا حتى ال نعرف قربه‪ ..‬كل ذلك جعل الأمر لدينا‬ ‫عائماً �شيئاً ما‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا ح�ضر وف��د �أن���ص��ار اهلل ل�ت�ق��دمي واج��ب‬ ‫ال �ع��زاء و��س�ل�م��وا ل�ن��ا ��س�لاح ال�شهيد ون�ح��ن ب��دورن��ا‬ ‫�أعطيناه للوالدة‪� ..‬ساعتها �شعرنا جميعاً باالطمئنان‬ ‫وال �ه��دوء النف�سي فقد �أخ ��ذت الأم بندقية ولدها‬ ‫وراح ��ت ت�شم رائحتها و�أف� ��راد العائلة م��ن حولها‪،‬‬ ‫اجلميع ينظرون �إليها وك�أنهم ينتظرون منها �أن‬ ‫تخربهم �شيئاً ع��ن ال�شهيد يريح نفو�سهم ويهون‬ ‫عليهم‪ ،‬ومل يطل انتظارهم حني قالت لهم (هذه‬ ‫بندق �أب��و �شهاب) وانحنت عليها كما لو كان ولدها‬ ‫ال�شهيد ب�ين ي��دي�ه��ا‪ ،‬ف�ق��د وج ��دت رائ �ح��ة اب�ن�ه��ا �أب��و‬

‫��ش�ه��اب ع�ل��ى ال�ب�ن��دق�ي��ة ال�ت��ي مل ت�ف��ارق��ه م�ن��ذ ذه��ب‬ ‫للجبهات يف احلرب الرابعة �إىل �أن ا�ست�شهد يف �أبريل‬ ‫‪2008‬م يف احلرب اخلام�سة‪.‬‬ ‫يقول �أخوه الأكرب وهو من �سرد يل احلكاية ‪ :‬كنا‬ ‫كمن ينتظر اخلرب منها عن حقيقة ا�ست�شهاد �أخي‬ ‫رغم �أننا كنا نحن من كتم عنها خرب ا�ست�شهاده‪ ،‬ف�إذا‬ ‫بها تعطينا اخلرب اليقني وتبدد ال�شكوك النف�سية‬ ‫وال �ت ��أوي�لات املختلفة ال�ت��ي ك��ان��ت ت�خ��ال��ط �أف�ك��ارن��ا‬ ‫ح��ول ال�شهيد‪ ..‬عندما عرفت رائحته من �سالحه‪،‬‬ ‫فقد كان �أول من ا�ستجاب لوالدتي التي كانت حتثنا‬ ‫للذهاب للدفاع ع��ن امل�سرية القر�آنية وع��ن ال�سيد‬ ‫حت��دي��داً‪ ،‬وك��ان��ت تخربنا �أن ال�سيد مظلوم ويجب‬ ‫علينا الدفاع عنه‪.‬‬ ‫كنا ال ن�أخذ حديثها على حممل اجل��د رغ��م �أننا‬ ‫كنا نوافقها الر�أي لكننا مل نكن ن�ست�شعر بعد �ضرورة‬ ‫الذهاب للجبهات با�ستثناء �أخي �أبو �شهاب فقد كان‬ ‫باراً بوالدتي بل كان باراً بنا جميعاً ولكل فرد منا يف‬ ‫العائلة معه مواقف بر و�إخوة ال تن�سى‪.‬‬ ‫وي�ستطرد يف احل�ك��اي��ة ق��ائ�ل ً‬ ‫ا‪ :‬ك��ان وف��د املعزين‬ ‫ل�ل�أ��س��رة ي�ضم ع ��دداً م��ن زم�ل�اء ال�شهيد وق �ي��ادات‬ ‫امل�ج��اه��دي��ن‪ ،‬وق��د عرفنا منهم �أن �أخ��ي �أب��و �شهاب‬ ‫وال��ذي �أ�صيب �إ�صابة بالغة يف فخذه يف موقع من‬ ‫مواقع املواجهة بحرف �سفيان‪ ،‬وكان قد تقرر نقله‬ ‫للم�ست�شفى لتلقي العالج مع بقية امل�صابني‪.‬‬ ‫وكان �أبو �شهاب يبحث عن رفيقيه يف اجلهاد �أبو‬ ‫عامر و�أب��و �شرف علي امل��ؤي��د فلم يكن ا�سماهما يف‬ ‫ك�شوفات اجلرحى كما مل توجد جثتاهما وال يزاالن‬ ‫يف امل��وق��ع م��ع بقية املحا�صرين ه�ن��اك‪ ..‬وك��ان �أك�ثر‬ ‫املتحم�سني للعودة للموقع لفك احل�صار وخ�صو�صاً‬ ‫عن رفيقيه �أبو عامر و�أبو �شرف ومل تقنعه ن�صائح‬ ‫النا�صحني بتلقي ال �ع�لاج �أو ًال وت ��رك امل�ه�م��ة على‬

‫امل�ج�م��وع��ات ال�ق�ت��ال�ي��ة الأخ � ��رى‪ ،‬وجت���س��دت الفكرة‬ ‫بان�ضمام ثالثة من زمالئه �إىل ر�أي��ه بالعودة �إىل‬ ‫اجلبهة وفك احل�صار‪.‬‬ ‫وانطلقت املجموعة املكونة م��ن �أب��و �شهاب وهو‬ ‫امل��دف�ع��ي على ر��ش��ا���ش الطقم واث�ن�ين م��ن القنا�صة‬ ‫و�سائق الطقم‪ ..‬وفع ً‬ ‫ال حتقق للمجموعة ما �أرادت‬ ‫ومتكنوا من فك احل�صار وم�غ��ادرة اجلميع �إال �أبو‬ ‫��ش�ه��اب ف�ق��د ا�ستمر يف ال�ب�ح��ث ع��ن �أب ��و ع��ام��ر و�أب��و‬ ‫�شرف‪ ،‬فقد كان م�صراً �أنهما مل يغادرا املوقع وبقي‬ ‫معه �سائق الطقم الذي قال لقد ا�ستمر بحثنا عنهما‬ ‫على ط��ول خ��ط امل��واج�ه��ة‪ ،‬لكننا مل نعرث عليهما‪،‬‬ ‫كانوا ينادوننا باملغادرة من املكان لكن دون جدوى‬ ‫فقد كان يق�سم �أن ال يغادر �إال بعد �أن يجدهما‪ ،‬ورغم‬ ‫�أن��ه ك��ان مثخناً ب��اجل��راح يف ف�خ��ذه �إال �أن��ه مل يكن‬ ‫ي�شعر ب�آالمه ففقده لزميليه كان ال�شعور امل�سيطر‬ ‫عليه والأكرث �إيالماً له‪ ..‬توقف ال�سائق عن الكالم‬ ‫قلي ً‬ ‫ال وق��د �أب��رق��ت عيناه ب��ال��دم��وع‪ ..‬يقول ال�سائق‬ ‫موا� ً‬ ‫صال حديثه‪.‬‬ ‫ك��ان �أب��و �شهاب م�صراً على �أم��ري��ن اثنني �إم��ا �أن‬ ‫يكون �صديقاه جريحني وبالتايل فعليه �إ�سعافهما‬ ‫و�إ�سعاف نف�سه فقد كان جرحه ينزف �أك�ثر و�أك�ثر‪،‬‬

‫�أخذت الأم بندقية‬ ‫ولدها ال�شهيد وراحت‬ ‫ت�شم رائحتها و�أفراد‬ ‫العائلة من حولها‬

‫و�إم ��ا �أن ي�ك��ون��ا ق��د ن��اال ال���ش�ه��ادة وه ��ذا الأم ��ر ك��ان‬ ‫م�ستبعداً ق�ل�ي�ل ً‬ ‫ا ل��دي��ه‪ ..‬ف�ه��و ال يت�صور نف�سه �أن‬ ‫ال ي�ك��ون ثالثهما يف ال���ش�ه��ادة و�أن ي�ك��ون ق�بره �إىل‬ ‫جوارهما!!‪.‬‬ ‫يقول ال�سائق وبينما كنا كذلك جاءت غارة جوية‬ ‫ا�ستهدفت الطقم حتى �أعطبته و�أ�صبت �أن��ا بجروح‬ ‫خمتلفة يف �أن �ح��اء ج�سمي �أم��ا �أب��و �شهاب فقد نال‬ ‫ال���ش�ه��ادة‪ ،‬حيث �سقط م�ضرجاً ب��دم��ائ��ه على ظهر‬ ‫ال�ط�ق��م خ�ل��ف ال��ر��ش��ا���ش و�أن ��ا يف م�ق��دم��ة ال�ط�ق��م ال‬ ‫�أ�ستطيع احلركة‪.‬‬ ‫بقيت على ذلك احلال حتى اليوم الثالث – يقول‬ ‫ال�سائق – حتى ج��اءت جلنة �إىل املوقع لنقل جثث‬ ‫ال�شهداء وتفاج�أوا �أن وجدوين حياً فقد كنت الوحيد‬ ‫حياً بينما ك��ان �أب��و �شهاب ق��د ن��ال ال�شهادة وكذلك‬ ‫رفيقاه فقد كانا �شهيدين �أي�ضاً‪ ،‬يقول ال�سائق وقد‬ ‫اغرورقت عيناه بالدمع كان �أب��و �شهاب وهو يبحث‬ ‫عن �أبو عامر و�أبو �شرف يتمتم ب�صوت م�سموع كيف‬ ‫يكون منهما �أن يناال ال�شهادة بدونه وق��د تعاهدوا‬ ‫ع�ل��ى نيلها ج�م�ي�ع�اً‪ ،‬وك�ي��ف لهما �أن يتقبلهما اهلل‬ ‫�شهيدين من دون��ه‪ ..‬وك��ان يت�ساءل عن �أي تفريط‬ ‫حدث منه حتى حال بينه وبني ال�شهادة‪.‬‬ ‫و�أن ��ا الآن �أ� �س ��أل نف�سي نف�س ال �� �س ��ؤال – يقول‬ ‫ال�سائق‪ -‬هل فرطت �أنا �أي�ضاً حتى �أن اهلل �أبقاين على‬ ‫قيد احلياة بينما اختارهم الثالثة من دوين!!؟‪ .‬ثم‬ ‫تنهد من �أعماقه واحل�سرة بادية على مالحمه‪.‬‬ ‫فقد دفنوا الثالثة �إىل جوار بع�ضهم يف حمافظة‬ ‫�صعدة‪ ..‬واختتم الأخ الأكرب حديثة بقوله لقد ك�سر‬ ‫ا�ست�شهاد �أخ��ي �أب��و �شهاب حاجز اخل��وف ل��دى �أم��ي‬ ‫و�إخوتي‪ ،‬وبعد عودتنا من زيارة قربه يف �صعدة حيث‬ ‫وجدناه بجانب رفيقيه �أبو عامر و�أبو �شرف وك�أمنا‬ ‫لو كانوا �أحياء يف احلارة كما عهدناهم ال يفرتقون‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ق��ررن��ا ج�م�ي�ع�اً يف ق� ��رارة �أن�ف���س�ن��ا �أن نهب‬ ‫�أنف�سنا هلل و�أن ن��داف��ع ع��ن احل��ق و�أه �ل��ه‪ ..‬وق��د كان‬ ‫�إخوتي �أكرث جر�أة مني فالتحقوا ثالثتهم بجبهات‬ ‫القتال وبقيت �أنا متخلفاً عنهم للأ�سف ال�شديد‪.‬‬ ‫فقد اخرتت طريقاً �آخر للدفاع من خالل عملي‬ ‫ك�صحفي ول��و �أن ��ه ال ي�شبه ال�ط��ري��ق ال ��ذي اخ�ت��اره‬ ‫�إخوتي لكنني �أرجو اهلل �أن يتقبل مني‪.‬‬ ‫وقبل �أن نفرتق ويذهب �إىل �صحيفته التفت �إ ّ‬ ‫يل‬ ‫وابت�سامته ال�ساخرة ال�ت��ي ال تفارقه وال�ت��ي ت�سبق‬ ‫كالمه وقال‪( :‬ولو �أنني �أ�شعر �أن عملي يف ال�صحافة‬ ‫كما لو كنت �أج��اه��د يف اجلبهة) �ش�أين �ش�أن �إخوتي‬ ‫حتى و�أنا هنا يف �صنعاء يف حميط عملي‪!!..‬؟ و�إىل‬ ‫اللقاء يف ا�سرتاحة جديدة‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫جرمية‬

‫القاتل واملقتول يف هذه الواقعة هما قريبان ومن �أ�سرة واحدة (حلمة) وقد نزغ ال�شيطان‬ ‫بينهما يف حلظة �شرود عن العقل وبدون �سبب مقدم‪ ،‬كما �أن الواقعة حدثت يف �شارع عام و�أمام‬ ‫�أعني النا�س‪ ،‬بو�ضح النهار‪ ..‬وكادت الق�ضية بعد عمل الإجراءات ورفعها للنيابة واملحكمة ثم‬ ‫�صدور احلكم فيها �أن تثري نزعة الث�أر بني طريف الأ�سرة لوال �أن تدخل �أحد العقالء اخلريين وهو‬ ‫ال�شيخ �شعالن احلباري لل�صلح و�إطفاء نار ال�سخط لتنتهي الق�ضية على غري ما كان يتوقع‪ ..‬و‪..‬‬ ‫وهناك يف ثنايا الأحداث ما هو �أغرب و�أكرث �إثارة ومع تفا�صيل من البداية‪.‬‬

‫دم ابن العم‬ ‫وم�����واق�����ف ال������رج������ال‪!..‬؟‬

‫عر�ض وحتليل‪ /‬ح�سني كري�ش‬ ‫يف وق��ت الظهر م��ن ذل��ك ال��ي��وم قبل ث�لاث �سنوات‬ ‫و�صل بالغ من �أحد امل�صادر �إىل مركز �شرطة ‪ 22‬مايو‬ ‫بالعا�صمة �صنعاء ع��ن ح���دوث فتنة (م�����ض��راب��ة) بني‬ ‫�شخ�صني �أو �أك�ثر يف �سوق القات مبنطقة �شارع هايل‬ ‫و�سقوط �أح��ده��م خ�لال ذل��ك بطعنة مميتة فانتقلوا‬ ‫على اثر هذا من املركز �إىل املكان لكنهم حني و�صلوا‬ ‫لل�سوق وجدوا �أن امل�صاب (املطعون) قد مت �إ�سعافه �إىل‬ ‫امل�ست�شفى م��ن قبل بع�ض امل��واط��ن�ين وامل��ع��ارف الذين‬ ‫ك��ان��وا متواجدين يف امل��ك��ان‪ ..‬ف��ق��ام رج���ال امل��رك��ز بجمع‬ ‫ما �أمكن من املعلومات الأولية حول الواقعة‪ ،‬ثم انتقلوا‬ ‫للم�ست�شفى الذي �أ�سعف املجني عليه �إليه‪� ..‬إال �أنهم عند‬ ‫و�صولهم �إىل هناك وجدوا �أن املجني عليه قد فارق احلياة‬ ‫و�صار جثة هامدة‪ ،‬وكان ح�سب ما ظهر لهم من معاينته‬ ‫م�صاباً بطعنة قاتلة والطعنة كانت غائرة وهي التي �أدت‬ ‫لإزهاق روحه‪ ..‬وعلى �ضوء االفادات التي مت جمعها �أثناء‬ ‫ذلك من امل�سعفني وقبلها من ال�سوق (م�سرح الواقعة)‬ ‫ف����إن اجل���اين ال���ذي ق���ام بطعن امل��ج��ن��ي عليه وت�سبب يف‬ ‫مقتله ه��و �شخ�ص قيل �أن���ه اب��ن ع��م��ه‪ ،‬وي��دع��ى م�بروك‪،‬‬ ‫وهو �شاب يف مثل عمر القتيل‪ ،‬فتم التوا�صل حينها من‬ ‫قبل فريق املركز مع الأدل��ة اجلنائية وطلب املخت�صني‬ ‫للمعاينة الفنية والت�صوير للجثة واملكان‪ ،‬ثم ا�ستكمال‬ ‫الإج��راءات الأخ��رى‪ ،‬يف الوقت الذي قام عنا�صر البحث‬ ‫باملركز مبتابعة اجل��اين (اب��ن عم القتيل) وتق�صي �أثره‬ ‫حتى متكنوا من العثور عليه و�ضبطه‪ ،‬ثم �أو�صلوه للمركز‬ ‫وب��ا���ش��روا فتح حم�ضر اال���س��ت��دالالت معه بنف�س ال��ي��وم‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ا�ستيفاء جمع االفادات وال�شهادات من خالل‬ ‫�س�ؤال من �أمكن من املواطنني وبائعي القات الذين �صادف‬ ‫تواجدهم يف ال�سوق �أثناء حدوث الواقعة وم�شاهدتهم لها‬ ‫وذلك ملعرفة �سبب الواقعة وكيفية حدوثها‪ ،‬وال�سيما �أنها‬ ‫وقعت بني �أوالد عم‪ ،‬وداخل ال�سوق يف عز الظهر وهو وقت‬ ‫الذروة الذي يتوافد فيه (املوالعة) ل�شراء القات‪ ،‬ويكون‬ ‫ال�سوق مزدحماً باملواطنني من كل �شكل ولون‪ ،‬وكثري من‬ ‫ه���ؤالء املواطنني املتوافدين واملتجمعني ال�شك �شاهدوا‬ ‫و�سمعوا ما ح�صل ب�ش�أن الواقعة‪ ،‬ومعلوماتهم هي الغاية‬ ‫املن�شودة لك�شف احلقيقة و�إي�ضاح ما قد يكون غام�ضاً‪.‬‬ ‫ولهذا حر�ص رجال البحث على �أخذ �إفادات �أكرب عدد‬ ‫من بائعي القات واملواطنني يف ال�سوق والرتكيز على من‬ ‫كانوا متواجدين وقت اجلرمية بال ا�ستثناء‪.‬‬ ‫وات�����ض��ح م���ن ذل���ك وم���ن اع��ت��راف اجل����اين ال����ذي ب��دا‬ ‫ك�أنه �أح�س بج�سامة الفعل ال��ذي ارتكبه ويريد ال�صراخ‬ ‫ب��ال��ب��ك��اء‪ ،‬و�شعر ب��ال��ن��دم واحل���زن الكبري على اب��ن عمه‪،‬‬

‫ال�شيخ‪� /‬شعالن احلباري ‪ -‬الو�سيط‬

‫ات�ضح �أن ال�سبب احلقيقي لوقوع اجلرمية هو حدوث‬ ‫���س��وء ت��ف��اه��م �أول ���ش��يء ب��ال��ك�لام ب�ين ال�����ش��اب�ين (ول���دي‬ ‫ال��ع��م) وخالفهما على ق��ات (جم���رد رب��ط��ة �أو ح��زم��ة �أو‬ ‫كمية قليلة) وتفاقم هذا الكالم وا�ستفحل بينهما حتى‬ ‫و�صل �إىل امل�شادة والعراك �أو للفتنة (امل�ضرابة) ومتكن‬ ‫ال�شيطان منهما حتى �صار كل واحد مل يعد يدري ماذا‬ ‫يفعل وم��ع م��ن يتعارك؟ وم��ن �أج��ل م����اذا‪..‬؟!‪ .‬ث��م حدث‬ ‫خ��ل�ال ذل����ك �أن �أخ�����رج ال�����ش��اب (اجل������اين) ج��ن��ب��ي��ت��ه من‬ ‫الع�سيب وطعن بها خ�صمه اب��ن العم ليقع ه��ذا الأخ�ير‬ ‫وال��ذي ا�سمه ب�شري ويهوي بقامته على الأر���ض م�صاباً‪،‬‬ ‫وك��ان��ت اجلنبية ح���ادة وم�صقولة ح��دي��ث��اً‪ ،‬بحيث فعلت‬ ‫فعلها وفتكت بال�شاب املجني عليه‪ ،‬والطعنة ك��ان��ت يف‬ ‫مكان قاتل‪ ،‬فلم يلبث ال�شاب �أن لفظ �أنفا�سه‪ ،‬وفارقته‬ ‫ال��روح قبل �إي�صاله للم�ست�شفى‪ ،‬وهنا كان �إبلي�س اللعني‬ ‫بعد وقوع الواقعة قد تخلى عن و�سو�سته ونزوغه‪ ،‬فبد�أ‬ ‫اب���ن ال��ع��م اجل���اين ي�����س��ت��درك م��ا ف��ع��ل‪ ،‬و���ش��ع��ر بجرميته‪،‬‬ ‫فخاف على نف�سه وارتبك حمتاراً يف كيف يت�صرف‪ ،‬وظل‬ ‫كذلك متخبطاً حتى كان ح�ضور فريق ال�شرطة بعد ذلك‬ ‫وو�ضع قب�ضتهم عليه‪ ..‬ثم بعد ا�ستكمال املحا�ضر و�إثبات‬ ‫هذه الوقائع وا�ستيفاء جمع اال�ستدالالت مت احالة ملف‬ ‫الق�ضية مع املتهم �إىل النيابة املخت�صة‪ ،‬ومنها بعد �إجراء‬

‫حتقيقاتها �إىل املحكمة يف نطاق االخت�صا�ص‪ ،‬لي�صدر‬ ‫احلكم من املحكمة يف نهاية املطاف وبعد �إجراء املرافعات‬ ‫واجلل�سات لفرتة ثالثة �أع���وام بدفع ال��دي��ة مبلغ �ستة‬ ‫ماليني ري��ال ميني وحب�س املتهم ع�شر �سنوات من يوم‬ ‫القب�ض عليه وايداعه احلب�س على ذمة الق�ضية‪..‬‬ ‫لتقوم هنا الدنيا ومل تقعد بعد �سماع منطوق هذا‬ ‫احلكم من قبل �أولياء الدم وهم �إخوة املجني عليه‪ ،‬كون‬ ‫والد الأخري كان من اكتمال امل�أ�ساة وجت�سيدها �أكرث �أنه‬ ‫ت��ويف وانتقل �إىل رح���اب رب��ه قبل م���رور �ستة �أ�شهر من‬ ‫�إ���ص��دار احل��ك��م م��ن املحكمة‪ ،‬وك���ان اجلميع م��ن �أول��ي��اء‬ ‫الدم ينتظرون �أن يكون احلكم على ابن العم اجلاين هو‬ ‫بالق�صا�ص ك�أمر طبيعي ولذلك ث��اروا و�أق��ام��وا الدنيا‬ ‫ومل يقعدوها ملا ر�أوا احلكم غري ذل��ك‪ ،‬وه��ذا من حقهم‬ ‫مع �أن املتهم هو قريبهم وم��ن نف�س العائلة اب��ن �شقيق‬ ‫وال��ده��م‪ ..‬وك��اد يحدث �آنئذ ما مل يحمد عقباه‪� ،‬إال �أنه‬ ‫يف الوقت ذاته بادر للتدخل للإ�صالح يف الق�ضية و�إزالة‬ ‫ال�����ش��رخ ال���ذي ان�شق وا���س��ت��ح��دث يف ج�سد الأ���س��رة وعلى‬ ‫و�شك �أن يع�صف بالعائلة بكاملها فيما لو ب��د�أ التفكري‬ ‫ب�أخذ الث�أر واالنتقامن ومل ال�شمل لتفادي الأ�سو�أ وذلك‬ ‫هو ال�شيخ �شعالن احلباري الذي قام با�ستدعاء العديد‬ ‫من م�شائخ قبيلة �أرحب مبحافظة �صنعاء وم�شائخ قبيلة‬ ‫بني العوام مبحافظة حجة الذين ا�ستجابوا لفعل اخلري‬ ‫وتعاونوا معه ليقفوا �إىل جانبه ويف نف�س موقفه‪ ،‬فيتم‬ ‫ح�شد �أكرث من �أربعمائة رجل من القبيلتني‪ ،‬فيتحركوا‬ ‫ح�سب العرف وال�سلف �إىل �أول��ي��اء ال��دم وي�سرت�ضونهم‬ ‫لتقريب امل��ي��ول للعفو‪ ،‬ب��اع��ت��ب��ار اجل���اين وامل��ج��ن��ي عليه‬ ‫ولدي ال�شقيقني (ابن العم) وحلمة واحدة‪ ،‬و�أن امل�صاب‬ ‫واحد والعود كما يقول املثل (ال يلم �إال قر�شه) وكذلك‬ ‫ما �أجمل االمتثال لداعي اهلل الكرمي الذي يدعو لل�صلح‬ ‫والعفو بقوله تعاىل (ومن عفى و�أ�صلح كان �أج��ره على‬ ‫اهلل) و�أجر اهلل كبري وال يح�صى وبالأخ�ص يف مثل هذه‬ ‫الق�ضايا (ال��ق��ت��ل) وال��ت��ي فيها عتق رق��ب��ة و�إن��ق��اذ نف�س‬ ‫�إبتغاء وجه اهلل العظيم‪ ..‬وهكذا كانت الواقعة‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫قتل النف�س �أُ ُّم اجلرائم‬ ‫والف�ساد يف الأر�ض‬ ‫�أ ‪ /‬عبد العزيز الع�سايل‬ ‫ق���ال ت���ع���اىل‪( :‬وم����ن ي��ق��ت��ل م���ؤم��ن��ا م��ت��ع��م��داً‬ ‫ف��ج��زا�ؤه جهنم خ��ال��داً فيها وغ�ضب اهلل عليه‬ ‫ولعنه و�أع��د له ع��ذاب��اً عظيماً) �سورة الن�ساء‪..‬‬ ‫الآية "‪"92‬‬ ‫وع��ي��د ���ش��دي��د‪ ،‬وع��ق��وب��ة م��رك��ب��ة ال ت��وازي��ه��ا‬ ‫عقوبة يف القر�آن الكرمي‪ ..‬فلنت�أمل الآي��ة مرة‬ ‫�أخرى‪ ،‬ففيها‪:‬‬ ‫ اجل�����زاء‪ :‬ج��ه��ن��م ‪ -‬خ���ال���داً ف��ي��ه��ا ‪ -‬غ�ضب‬‫اهلل على القاتل ‪-‬لعنه ‪� -‬إع��داد ع��ذاب عظيم‪..‬‬ ‫ع��ذاب من نوع خا�ص جائزة للقاتل ‪ ،‬ال ينالها‬ ‫�أح���د ���س��واه‪ .‬و�إذن ف��الآي��ة دل��ي��ل �صريح قطعي‬ ‫الداللة‪ ،‬وا�ضح املعنى‪ ،‬اليحتمل معنى غري ما‬ ‫ه��و وا���ض��ح يف �أل��ف��اظ��ه‪ ،‬وه��و دليل خا�ص (بلغة‬ ‫فقهاء الأ����ص���ول‪ :‬ن�ص �صريح يف حم��ل ال��ن��زاع‬ ‫يحتمل داللة واحدة غري قابل للت�أويل) حرف‬ ‫معناه‪ ..‬هذا �أو ًال‪.‬‬ ‫ث��ان��ي��اً‪ :‬د َّل���ت الآي���ة يف �سياقها امل��رع��ب بلفظ‬ ‫�صريح على خلود القاتل يف جهنم �أبد الآبدين‪.‬‬ ‫ث��ال��ث��اً‪ :‬اخل��ل��ود يف جهنم‪ ..‬يعني ع��دم قبول‬ ‫توبة القاتل‪ ،‬وهذا �أ�سو�أ مبعنى �أن قاتل النف�س‬ ‫املحرمة ال �أمل وال واحد يف املئة �أنه �سيخرج من‬ ‫ع��ذاب اهلل‪ ،‬ولعنته‪ ،‬وغ�ضبه‪ ،‬وال��ع��ذاب الأب��دي‬ ‫الدائم املتنوع‪.‬‬ ‫رابعاً‪� :‬إذا كان خلود القاتل يعني عدم قبول‬ ‫توبته‪ ،‬ف����إن ه��ذا يعني �أن���ه ال ف��رق ب�ين القاتل‬ ‫وال��ك��اف��ر‪ ،‬ف��ال��ق��ر�آن ن�����ص �أن اخل��ل��ود ه��و فقط‬ ‫للكافر‪ ،‬ولقاتل النف�س التي حرم اهلل‪.‬‬ ‫�إف�ساد‬ ‫يت�ساءل العاقل‪َ :‬‬ ‫مل هذه العقوبة (الأق�سى يف‬ ‫القر�آن) خا�صة بالقاتل؟ ي�أتي اجلواب يف الآية‬ ‫(‪ )32‬من �سورة املائدة (‪�...‬أن���ه من قتل نف�ساً‬ ‫بغري نف�س �أو ف�ساد يف الأر�ض فك�أمنا قتل النا�س‬ ‫جميعاً‪ )..‬يا لطيف‪..‬هكذا هو ال��ق��ر�آن ت�شريع‬ ‫اهلل �صاحب العدل املطلق‪ ،‬هو اخلبري بخطورة‬ ‫ج��رمي��ة القتل و�أث��ره��ا يف �إف�����س��اد املجتمع‪� ..‬إن‬ ‫القاتل للنف�س املحرمة هو مف�سد يف الأر���ض‪،‬‬ ‫لأن���ه ق��ط��ع م��ا �أم���ر اهلل ب��ه �أن ي��و���ص��ل‪ ،‬وق��اط��ع‬ ‫ما �أم��ر اهلل بو�صله هو مف�سد‪ ،‬وج���زا�ؤه اللعنة‬ ‫و���س��وء ال���دار (وال��ذي��ن ينق�ضون عهد اهلل من‬ ‫بعد ميثاقه ويقطعون ما �أمر اهلل به �أن يو�صل‬ ‫ويف�سدون يف الأر����ض �أول��ئ��ك لهم اللعنة ولهم‬ ‫�سوء الدار) �سورة الرعد‪ .‬الآية "‪ "25‬فالقاتل‬ ‫للنفو�س املحرمة هو ر�أ�س الف�ساد‪ ،‬و�أُ�س الف�ساد‪،‬‬ ‫وب�ؤرة الف�ساد‪ ،‬وهو العظم املنخور بال�سرطان ‪ ،‬ال‬ ‫�أمل يف عودته �إىل ال�سالمة‪ ،‬و�إمنا بقا�ؤه ي�ساوي‬ ‫انت�شار ف�ساده يف �سائر اجل�سم‪ ،‬وي�ساوي دمار‬ ‫اجل�سم‪ ..‬واجل�سم هنا هو املجتمع‪ ،‬وال�سالمة‬ ‫للج�سم (املجتمع) �إال ب�إزالة هذا الع�ضو الفا�سد‬ ‫وبرته حماية للج�سد (ولكم يف الق�صا�ص حياة‬ ‫ي��ا �أويل الأل��ب��اب لعلكم تتقون) البقرة ‪ .‬الآي��ة‬ ‫"‪ "179‬نعم‪ :‬حياة املجتمع حياة هادئة هانئة‬ ‫م�ستقرة لن تكون �إال بتنقية املجتمع املتمثلة‬ ‫بتجفيف منابع القتل‪ ،‬والبد �أن تتكاتف اجلهود‬ ‫جنباً �إىل جنب داخل املجتمع‪ ،‬وت�صطف يف وجه‬ ‫ه��ذه اجل��رمي��ة امل�ست�شرية‪ ،‬وال��ت��ي تتولد عنها‬ ‫تداعيات خطرية تطال الأب��ري��اء وم��ن ال ذنب‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫�إن القوانني العاملية ُت�ص ِّنف جرمية القتل‬ ‫�أن��ه��ا ج��رمي��ة يف ح��ق امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬ولي�ست خا�صة‬ ‫ب�أ�سرة القتيل و�أولياء دمه‪ ،‬وهذا ي�ؤيد ما ذهب‬ ‫�إليه القر�آن يف ت�شريعاته العادلة‪.‬‬ ‫(ولكم يف الق�صا�ص حياة يا �أويل الألباب)‪.‬‬


‫‪66‬‬

‫حتقيق‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫حواد‬

‫ث‬ ‫وضبطيات‬

‫تفكيك لغم �أر�ضي زرع يف مديرية‬ ‫بني احلارث ب�أمانة العا�صمة‬

‫يف ظل الإجنازات املتالحقة التي حتققها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع اللجان ال�شعبية يف عموم حمافظات اجلمهورية‬ ‫وما متر به بالدنا من ظروف ا�ستثنائية جراء العدوان واحل�صار املتوا�صل طيلة عام كامل على الأر�ض والإن�سان اليمني‬ ‫من قبل من تفننوا يف �إجادة تعذيب ال�شعوب والأمم ممن يدعون العروبة والإ�سالم‪..‬‬

‫حتقيق‪ /‬رفيق ال�سامعي‬

‫�أحدهم �أوقع بـ‪� 50‬شخ�ص ًا‪..‬‬

‫ع�صابة منت�صف الليل!!‬

‫ك���ل ه���ذه امل��م��ار���س��ات ال�لا�إن�����س��ان��ي��ة وال�لا�أخ�لاق��ي��ة‬ ‫مل ت��ق��ف ع��ائ��ق��اً �أم����ام رج���ال الأم����ن يف ت���أدي��ة مهامهم‬ ‫وواجباتهم الأمنية والوطنية يف خدمة الوطن و�أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪ ،‬ويف �إجناز جديد للأجهزة الأمنية يف �أمانة‬ ‫العا�صمة منت�صف ه���ذا ال�شهر مت��ك��ن منت�سبو ق�سم‬ ‫�شرطة املعلمي بالأمانة بالتعاون مع اللجان ال�شعبية‬ ‫من �ضبط �أخطر ع�صابة �إجرامية كانت تقوم بانت�شال‬ ‫املواطنني وال�سطو على ممتلكاتهم العامة واخلا�صة‬ ‫يف و�ضح النهار دون خوف من �أحد‪� ..‬صحيفة احلار�س‬ ‫قامت بزيارة �إىل ق�سم �شرطة املعلمي بالأمانة لأخذ �آراء‬ ‫وانطباعات رجال الأمن الذين متكنوا من القب�ض على‬ ‫تلك الع�صابة وخرجت باحل�صيلة التالية‪.‬‬ ‫يجمعون معلومات دقيقة عن �ضحاياهم‬ ‫املقدم ح�سن �صالح مدير ق�سم �شرطة املعلمي حتدث‬ ‫بقوله‪ :‬يف البداية ن�شكر �صحيفة احلار�س والقائمني‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا ع��ل��ى ك���ل م���ا ي���ق���وم���ون ب���ه م���ن ج��ه��د �إع�ل�ام���ي‬ ‫وتوعوي للإخوة املواطنني‪� ،‬أما ما يخ�ص هذه الع�صابة‬ ‫الإج��رام��ي��ة التي كانت تقوم بالن�صب واالح��ت��ي��ال على‬ ‫ال�ضحايا الأبرياء يف �أمانة العا�صمة بعد �أن ت�أخذ كل‬ ‫املعلومات والتفا�صيل ع��ن فري�ستها وم��ن ث��م قيامها‬ ‫مبالحقتها يف الأماكن اخلالية من ال�سكان‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫بعد منت�صف الليل عندما تخف حركة املواطنني وهناك‬ ‫ي�سهل على ه��ذه الع�صابة النيل م��ن هدفها املر�صود‬ ‫طيلة يوم كامل من الر�صد واملتابعة‪..‬‬ ‫وقد مت �ضبط �أحد �أفراد هذه الع�صابة منت�صف هذا‬ ‫ال�شهر اجل���اري وي��دع��ى م‪.‬م‪.‬ع ول��ه خلفية يف ممار�سة‬ ‫الن�صب واالحتيال التي يقوم بتنفيذها على ال�ضحايا‬ ‫الأب���ري���اء ال��ذي��ن يقعون ���ص��ي��داً �سه ً‬ ‫ال ب�ين ي��دي��ه‪ ،‬وهو‬ ‫م���ن منت�سبي وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ول���ه خ�ب�رة يف البحث‬ ‫اجلنائي‪ ،‬وقد مت ف�صله يف عهد الوزير امل�صري ولكن‬ ‫مت��ت �إع���ادت���ه �أي�����ض��اً يف ع��ه��د ال��وزي��ر ق��ح��ط��ان والتحق‬ ‫ب��ق��وات الأم���ن اخلا�صة‪ ،‬وك��ان ه��ذا امل��ج��رم �أث��ن��اء قيامه‬ ‫بالن�صب واالحتيال على ال�ضحايا يجيد عملية التفنن‬ ‫يف مظهره اخلارجي من خالل ارتدائه مالب�س �أنيقة‬ ‫وم�سد�س كلك بالإ�ضافة �إىل امتالكه �سيارة فارهة مل‬ ‫يٌخيل لأحد �أنه يقوم بهذه الأعمال اخلارجة عن النظام‬ ‫والقانون‪ ،‬وما لفت انتباهنا �أثناء التحقيق معه �أنه كان‬ ‫ي��ق��وم قبل تنفيذ مهمته الإج��رام��ي��ة بجمع معلومات‬ ‫دقيقة عن ال�ضحية وعن حتركاته من مكان �إىل �آخر‪،‬‬

‫املقدم‪ /‬ح�سن �صالح‬

‫الرائد‪ /‬جميل الفقيه‬

‫وبعد قيامه بجمع املعلومات ي�صل �إىل ال�ضحية ويناديه‬ ‫معك العميد م‪.‬م‪.‬ع من منت�سبي وزارة الداخلية وقيادي‬ ‫يف �أن�����ص��ار اهلل‪ ،‬وه���ذه امل��ع��ل��وم��ات اخل��ا���ص��ة مبحلك �إن‬ ‫كان ال�ضحية تاجراً مث ً‬ ‫ال اعطني مبلغاً من امل��ال و�إال‬ ‫ف�����س���أق��وم ب���أخ��ذك �إىل ال�سجن‪ ،‬وق��د مت �ضبطه �أث��ن��اء‬ ‫قيامه بالن�صب على �صاحب حم�لات �صرافة الكامل‬ ‫ب�شارع هايل بالأمانة يف اللحظات الأخرية بعد �أن �شك‬ ‫�صاحب املحل بتحركاته وهندامه الغريب �أم��ام حمل‬ ‫�صرافته‪ ..‬حينما قام �صاحب حمل ال�صرافة باالت�صال‬ ‫بق�سم �شرطة املعلمي وفور تلقينا هذا االت�صال حتركنا‬ ‫يف احل��ال كون امل�سافة قريبة ج��داً �إىل �شارع هايل من‬ ‫الق�سم و�صلنا �إىل حمل ال�صرافة بزينا امل��دين الأم��ر‬ ‫الذي �أدى �إىل عدم ال�شك لدى هذا املجرم ومت القب�ض‬ ‫عليه وحتى الآن و�صل �إلينا يف ق�سم املعلمي حوايل ‪50‬‬ ‫�شخ�صاً ممن وقعوا �ضحية يف يد هذا املجرم وتعرفوا‬ ‫عليه وه��و مقر وم��ع�ترف بارتكاب ه��ذه اجل��رائ��م لكنه‬ ‫�أحياناً ينكرها و�سيتم الرفع به �إىل النيابة العامة فور‬ ‫ا�ستكمال جميع اال�ستدالالت يف القريب العاجل‪.‬‬ ‫يجيد عملية فن الن�صب واالحتيال‬ ‫الرائد جميل الفقيه نائب مدير ق�سم �شرطة املعلمي‬ ‫بدوره حتدث �إلينا بقوله‪ :‬عن كيفية الأ�ساليب الغريبة‬ ‫املتبعة يف ا�صطياد ال�ضحايا م��ن قبل ه��ذه الع�صابة‬ ‫الإج���رام���ي���ة ق ً‬ ‫���ائ�ل�ا‪ :‬ب��خ�����ص��و���ص ال��ع�����ص��اب��ة ال��ت��ي تقوم‬ ‫بالن�صب واالح��ت��ي��ال على امل��واط��ن�ين فقد مت القب�ض‬ ‫على �أح���د �أف����راد تلك الع�صابة ب�����ش��ارع ه��ائ��ل منت�صف‬ ‫ه��ذا ال�شهر يف مت��ام ال�ساعة الرابعة والن�صف ع�صراً‬ ‫وهو متلب�س باجلرمية ومت �إي�صاله �إىل الق�سم ب�صحبة‬ ‫�شخ�ص �آخر يدعى ع‪�.‬أ‪ ،‬واملدعو م‪.‬م‪.‬ع يقوم با�ستخدام‬

‫�أ���س��ل��وب ف��ري��د م��ن ن��وع��ه وه��و رج��ل �أم���ن �سابق ويجيد‬ ‫عملية فن الن�صب واالحتيال ب�أ�ساليب متعددة وغريبة‬ ‫يف نف�س الوقت‪ ،‬والأ�سلوب الذي يتبعه املدعو م‪.‬م‪.‬ع �أنه‬ ‫يقوم بجمع معلومات دقيقة وكافية عن ال�ضحايا الذين‬ ‫ي�صطادهم وبالذات �أ�صحاب ال�سيارات الفارهة وغالية‬ ‫الثمن ويدعي �أنه قد تعر�ض حلادث من قبل �أ�صحاب‬ ‫ه���ذه ال�����س��ي��ارة وم���ن ث��م ي��ق��وم ب��اب��ت��زازه��م وت��ه��دي��ده��م‬ ‫بذريعة �أن��ه عميد يف وزارة الداخلية وقيادي يف �أن�صار‬ ‫اهلل‪ ،‬وحينها يقول لل�ضحية �إذا مل تعطني مبالغ مالية‬ ‫مقابل هذه احل��وادث التي تعر�ضت لها ف�س�أقوم ب�أخذ‬ ‫حقي بنف�سي‪ ،‬وم��ن خ�لال هندامه ومظهره اخلارجي‬ ‫ي��ق��وم ال�����ض��ح��ي��ة ب���إع��ط��ائ��ه م���ا ي��ط��ل��ب م��ن��ه خ���وف���اً من‬ ‫ال��ع��واق��ب ال��ت��ي �سيتعر�ض لها فيما بعد م��ن قبل هذا‬ ‫امل��ج��رم‪ ،‬وق��د ح�صل ه��ذا لأك�ثر م��ن خم�سني ف���رداً من‬ ‫ال�ضحايا الذين وقعوا �صيداً �سه ً‬ ‫ال يف يد هذا املجرم‪،‬‬ ‫ون��ح��ن الآن ن��ق��وم بعملية جمع اال���س��ت��دالالت الكاملة‬ ‫للرفع به �إىل النيابة العامة‪ ،‬وكل يوم ت�صلنا بالغات‬ ‫جديدة عن هذا ال�شخ�ص يف �إطار املربع املكلف به ق�سم‬ ‫�شرطة املعلمي‪.‬‬ ‫�أما بخ�صو�ص بقية املربعات فقد مت التعميم عن هذا‬ ‫ال�شخ�ص و�صورته و�أو�صافه وع��ن الأ�سلوب املتبع من‬ ‫قبل هذا املجرم يف تنفيذ عملياته الإجرامية‪.‬‬ ‫وعن كيفية �ضبط املدعو م‪.‬م‪.‬ع ي�ضيف نائب مدير‬ ‫ق�سم �شرطة املعلمي تلقينا بالغاً من �صاحب م�صرف‬ ‫الكامل الكائن يف �شارع هايل‪ ،‬حيث قام هذا املجرم بجمع‬ ‫معلومات من �صاحب البقالة املجاورة مل�صرف الكامل‬ ‫ع��ن ���ص��اح��ب امل�����ص��رف ومب��ج��رد �أن و���ص��ل��ت امل��ع��ل��وم��ات‬ ‫ل�صاحب امل�����ص��رف ع��ن ال�����س���ؤال ع��ن��ه م��ن ق��ب��ل �شخ�ص‬ ‫جمهول ي�س�أل عنه وعن عائلته وحمل عمله قام �صاحب‬ ‫امل�صرف بالإبالغ واالت�صال بنا يف ق�سم املعلمي فوراً ومت‬ ‫االنتقال حا ًال �إىل املكان والقب�ض على ال�شخ�ص املدعو‬ ‫م‪.‬م‪.‬ع وهو متلب�س بجرميته‪..‬املدعو م‪.‬م‪.‬ع عرب لنا عن‬ ‫ندمه يف بداية اللقاء وع��ن الأع��م��ال النكراء التي كان‬ ‫ميار�سها بحق ال�ضحايا الأبرياء الذين ابتزهم بالن�صب‬ ‫واالحتيال و�أخ��ذ منهم مبالغ مالية كبرية ب��دون وجه‬ ‫ح��ق‪ ،‬مطالباً امل�ساحمة وال�صفح مم��ن وق��ع��وا �ضحية‬ ‫يف �شباكه ال��غ��ادرة طيلة عمله الإج��رام��ي ال��ذي مار�سه‬ ‫يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬مطالباً قيادة ق�سم �شرطة املعلمي‬ ‫بالرفع به �إىل النيابة العامة ال�ستكمال الإجراءات‪.‬‬

‫عرثت الأجهزة الأمنية يف �أمانة العا�صمة على‬ ‫لغم ف��ردي رو���س��ي ال�صنع زرع يف حفرة �صغرية‬ ‫ب��ال��ق��رب م��ن ب��واب��ة ق��اع��دة ال��دي��ل��م��ي اجل��وي��ة يف‬ ‫مديرية بني احلارث‪.‬‬ ‫وقالت الأج��ه��زة الأمنية �إن فريقاً من الأدل��ة‬ ‫اجل��ن��ائ��ي��ة ق���ام ب��ال��ن��زول �إىل م��وق��ع وج���ود اللغم‬ ‫و�إبطال مفعوله‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا ف��ت��ح��ت الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة حت��ق��ي��ق��اً يف‬ ‫احلادثة ملعرفة هوية املتورطني بهذا العمل الذي‬ ‫و�صفته بالإرهابي‪.‬‬

‫طفل يقتل �شقيقه يف حادثة عبث‬ ‫بال�سالح ببني مطر‬ ‫ق���ال���ت ���ش��رط��ة م���دي���ري���ة ب��ن��ي م��ط��ر ال��ت��اب��ع��ة‬ ‫ملحافظة �صنعاء �إن ط��ف ً‬ ‫�لا يف الـ‪ 11‬م��ن عمره‬ ‫ا�سمه ج‪� -‬أ‪ -‬ه‪ ،‬قتل �شقيقه الذي يكربه بعامني يف‬ ‫حادثة عبث بال�سالح‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن الطفل و�أثناء عبثه ببندقية �آلية‬ ‫�أ�صاب �شقيقه الأكرب بطلقة ناريه يف الظهر �أدت‬ ‫�إىل وفاته‪.‬‬ ‫م��رج��ع��ة �أ���س��ب��اب ه���ذه احل���ادث���ة امل���ؤ���س��ف��ة �إىل‬ ‫الإه���م���ال الأ����س���ري وت����رك الأ���س��ل��ح��ة يف م��ت��ن��اول‬ ‫�أيدي الأطفال وهو خط�أ �شائع بني �أو�ساط الأ�سر‬ ‫اليمنية مم��ا ي��ج��ع��ل الأط���ف���ال ع��ر���ض��ة ل��ت��ج��ارب‬ ‫ال�����س�لاح القا�سية ال��ت��ي يتحولون معها �إم���ا �إىل‬ ‫�ضحايا �أو قتلة‪.‬‬

‫�ضبط ‪� 18‬شخ�ص ًا من مطلقي النار‬ ‫يف الأعرا�س ب�أمانة العا�صمة‬

‫قالت �شرطة �أمانة العا�صمة �إنها �ضبطت ‪18‬‬ ‫�شخ�صاً من املتورطني يف حوادث �إطالق النار يف‬ ‫الأع��را���س التي �شهدتها العا�صمة خ�لال يومي‬ ‫اخلمي�س واجلمعه املا�ضيني والبالغ عددها ‪41‬‬ ‫عر�ساً‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن املناطق الأمنية ومراكز ال�شرطة‬ ‫ق���ام���ت مب���راق���ب���ة الأع�����را������س امل��خ��ال��ف��ة و���ض��ب��ط‬ ‫مطلقي النار يف الأعرا�س و�إحالتهم للإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن �إطالق النار يف الأعرا�س ت�سبب‬ ‫يف �إ�صابة ‪� 5‬أ�شخا�ص الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫م����ؤك���دة ب���أن��ه��ا ���س��ت��وا���ص��ل ح��م��ل��ة مكافحتها‬ ‫ل���ظ���اه���رة �إط���ل��اق ال���ن���ار يف الأع�����را������س و���ض��ب��ط‬ ‫املخالفني واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم‪.‬‬

‫�إيقاف ‪ 103‬مت�سللني �صوماليني يف‬ ‫عب�س مبحافظة حجة‬ ‫�أوق����ف����ت ���ش��رط��ة م���دي���ري���ة ع��ب�����س مب��ح��اف��ظ��ة‬ ‫حجه ‪ 103‬مت�سللني �صوماليني لدخولهم �إىل‬ ‫الأرا�ضي اليمنية بطريقة غري �شرعية‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة عب�س �أنها �أر�سلت ال�صوماليني‬ ‫امل�ضبوطني �إىل حم��اف��ظ��ة احل��دي��دة لإج����راءات‬ ‫�إعادة ترحيلهم �إىل بلدهم‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن امل�ضبوطني جميعهم من الذكور‬ ‫وقد دخلوا �إىل البالد بطريقة غري قانونية‪.‬‬


‫‪77‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫هكذا‪..‬‬

‫يجب أن يكون رجل الشرطة؟‬ ‫وظيفة ال�شرطة هي وظيفة �إن�سانية‪ ،‬واخلدمات التي يقدمها رجل‬ ‫الأمن وفق ًا للقانون هي خدمات لها ارتباط مبا�شر بحياة النا�س‪.‬‬ ‫لكن حتى تكون تلك اخلدمات حمل قبول وتبدو بال�شكل الالئق‬ ‫وت�ؤدي ال�شرطة واجبها ‪-‬كما ينبغي‪ -‬البد من �صفات و�سلوكيات تتوفر‬ ‫يف رجال الأمن‪� ،‬إذ ال ميكن �أن ي�أتي الإن�سان مبخرجات تخدم جمتمعه‬ ‫مامل يكن هو يف �سلوكياته وم�ستوى ت�أهيله املعريف واجل�سدي منوذج ًا‬ ‫يحتذى به‪.‬‬ ‫فهل رجال الأمن ومن ي�ساندهم يف مهامهم من ت�شكيالت �شعبية‬ ‫"اللجان ال�شعبية" يحققون ر�ضى املجتمع؟ وما هي ال�سلوكيات التي‬ ‫ميقتها املواطن يف �أفراد الأمن واللجان؟ وكيف يرغب املجتمع �أن يكون‬ ‫عليه منت�سبو هذا القطاع احليوي‪.‬‬ ‫هذا اال�ستطالع ي�سجل �آراء بع�ض النا�س وينقل م�شاهداتهم‬ ‫وانطباعاتهم عن �سلوكيات رجال الأمن‪.‬‬

‫ا�ستطالع‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫املظهر يك�شف ما تبقى‬

‫املظهر ال�لائ��ق وح�سن ال�ه�ن��دام �أول ما‬ ‫يجب على ال�شرطي االهتمام به‪ ،‬هذا الر�أي‬ ‫ي ��ديل ب��ه الأ� �س �ت��اذ‪ /‬حم�م��د ف ��ارع "معلم"‬ ‫وي �ق��ول � �ش��ارح �اً ر�أي � ��ه‪ :‬ح�ي�ن �أرى ��ش��رط�ي�اً‬ ‫ح�سن ال�ه�ن��دام ي��رت��دي زي��ة الع�سكري كما‬ ‫يجب‪ ،‬والنظافة بادية عليه والهيبة ت�صبغ‬ ‫وق��وف��ه‪� ،‬أو �إن ك��ان ق��اع��داً فعليه ه��ال��ة من‬ ‫وق��ار �أ�شعر بالثقة نحوه و�أك��ون مت�أكداً �أنه‬ ‫ي�ق��وم ب� ��أداء واج�ب��ه ب��إت�ق��ان ون�ظ��ام و�أن من‬ ‫�سجاياه احل�ف��اظ على ال�ق��ان��ون؛ �أم��ا حني‬ ‫يبدو ال�شرطي ب�شكل غري الئق يف مظهره‬ ‫العام والفو�ضى تعم مالب�سه التي يرتديها‬ ‫ك ��أن ي�ك��ون م��رت�ي��داً ال��زي الع�سكري ولكن‬ ‫حذاءه من نوع �آخر‪� ،‬أو ال جتد التنا�سق فيما‬ ‫يرتديه‪ ،‬فقد ابتدع لنف�سه لبا�ساً ع�سكرياً‬ ‫ب�ألوان خمتلفة و�أ�ضاف عليها عالئق وتوابع‬ ‫�أعتقد �أنها تزينه يف حني �أنها جتعله يبدو‬ ‫كاملهرج‪.‬‬

‫ف �م �ث��ل ه � ��ذا امل �ظ �ه ��ر ي �ت��رك يف ن�ف���س��ي‬ ‫كمواطن نوعاً من النفور و�أك��ون غري قادر‬ ‫على الثقة ب��ه‪ ،‬ب��ل و�أج ��زم �أن��ه حمتال وهو‬ ‫يحاول بهذا الزي �أن يوقع ب�ضحاياه‪.‬‬ ‫وكذلك لو ر�أي��ت �شرطياً ثيابه مت�سخة‪،‬‬ ‫منفو�ش ال�شعر‪ ،‬وحليته تنمو بع�شوائية‪،‬‬ ‫ف ��إن �ن��ي ك �م��واط��ن ال مي �ك��ن �أن �أجل� � ��أ �إل �ي��ه‬ ‫وال �أ�ستطيع ال�ث�ق��ة ب��ه‪ ،‬ف��ال�ن�ظ��ام ال ميكن‬ ‫�أن يحفظه �شخ�ص ه��و ع�ب��ارة ع��ن فو�ضى‬ ‫متحركة‪ ،‬وم��ن امل ��ؤك��د �أن ال�شرطي ال��ذي‬ ‫يكون هكذا ال يعرف �شيئاً عن القانون وال‬ ‫يلتزم ب��ه‪ ،‬حتى �أن ��ه يعك�س ان�ط�ب��اع�اً �سيئاً‬ ‫عن ق�سم ال�شرطة �أو امل�ؤ�س�سة الأمنية التي‬ ‫ينت�سب �إليها‪ ،‬بعك�س ال�شرطي ح�سن الهندام‬ ‫الالئق املظهر فهو بذلك يرتك يف النفو�س‬ ‫ان �ط �ب��اع��ات �إي �ج��اب �ي��ة ع�ن��ه وع ��ن م�ؤ�س�سته‬ ‫ودافعاً للوثوق به واالطمئنان �إىل القرارات‬ ‫ال�ت��ي ي�ت�خ��ذه��ا‪ ،‬فاملظهر ه��و ب��داي��ة يك�شف‬ ‫وي�شي عما ورائه‪.‬‬

‫�أثق يف ال�شرطي املن�ضبط‬

‫�إذا مل يكن ال�شرطي من�ضبطاً وملتزماً‬ ‫بعمله فعلى الأم��ن ال�سالم‪ ،‬يقول املهند�س‬ ‫ع�ب��دال�ب��اري ح ��امت‪ ،‬وي�ضيف م��و��ض�ح�اً‪ :‬لو‬ ‫�أن مواطناً وق��ع يف م�شكلة من النوع الذي‬ ‫يجعله يلج�أ �إىل ال�شرطة وقد تكون م�شكلته‬ ‫حرجة ومت�س حياته وفع ً‬ ‫ال ذهب �إىل مركز‬ ‫ال�شرطة لكنه مل يجد ال�ضابط املخت�ص‬ ‫يف مقر عمله �أو �أن��ه مل يبد �أي اهتمام �إزاء‬ ‫م�شكلة املواطن الذي جل�أ �إليه فماذا �سيكون‬ ‫ر�أي امل ��واط ��ن؟ م��ن امل� ��ؤك ��د �أن� ��ه ب �ع��د ه��ذه‬ ‫التجربة لن يلج�أ جمدداً �إىل ال�شرطة ولن‬ ‫يثق يف عموم املنت�سبني �إىل امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫حتى و�إن كان عدم االن�ضباط الذي مل�سه من‬ ‫ذلك ال�ضابط �أو ال�شرطي حالة خا�صة‪ ،‬لكن‬ ‫من طبيعة النفو�س �أن تعمم الأمور ال�سيئة‬ ‫ن��راه ي�ؤكد لكل من يلتقيه ب��أن ال�شرطة يف‬ ‫ب�لادن��ا مت�سيبة وال ي� ��ؤدون واجباتهم كما‬ ‫يجب‪.‬‬

‫�إذن ف��االن �� �ض �ب��اط ب� ��ال� ��دوام ال��ر� �س �م��ي‬ ‫واالل�ت��زام باخلدمة من �أه��م ال�صفات التي‬ ‫ي�ج��ب �أن يتحلى ب�ه��ا رج��ل الأم ��ن‪ ،‬وغ�ي��اب‬ ‫االن�ضباط هو �أحد �أ�سباب الإخالل بالأمن‬ ‫و�أك�ث�ر ه��ذه الأ� �س �ب��اب خ �ط��ورة‪ ،‬فال�شرطي‬ ‫ال � ��ذي ال ي �ل �ت��زم وال ي�ن���ض�ب��ط يف � �س��اع��ات‬ ‫خدمته ي�ترك ال�ب��اب مفتوحاً للمجرمني‬ ‫وال�ل���ص��و���ص و��ض�ع��اف ال�ن�ف��و���س �أن يعيثوا‬ ‫ف �� �س��اداً‪ ،‬ول �ي ����س خ �ف �ي �اً �أن م �ه��ام ال���ش��رط��ة‬ ‫ح���س��ا��س��ة وت�ت�ط�ل��ب يف ك �ث�ير م��ن الأوق � ��ات‬ ‫التدخل ال�سريع‪ ،‬وهذا بدوره يتطلب حالة‬ ‫م��ن االن���ض�ب��اط واال� �س �ت �ع��داد‪ ،‬و�إال جل��اءت‬ ‫ردود الأفعال مت�أخرة �إزاء الأحداث الأمنية‬ ‫وتكون النتيجة �سلبية‪ ،‬وغري ذلك ف�إن دور‬ ‫ال�شرطي يتمثل يف حرا�سة الأم��ن وال�سهر‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ظ��ام ال� �ع ��ام وت �ط �ب �ي��ق ال �ق��وان�ي�ن‪،‬‬ ‫وال�شرطي ال��ذي ال يلتزم ب��دوام��ه ه��و �أول‬ ‫من يخرق القوانني وال ميكن التعويل عليه‬ ‫يف تطبيقها‪.‬‬

‫الوطن يحر�سه املخل�صون‬

‫ي� ��رى امل ��واط ��ن ب� ��در ال ��دي ��ن �� �س ��امل �أن‬ ‫ال ��وط ��ن ب �ح��اج��ة �إىل امل �خ �ل �� �ص�ين يف ك��ل‬ ‫امل �ج ��االت وب ��ال ��ذات يف الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫فالوطن ال ميكن �أن يكون مرعياً وحممياً‬ ‫�إال بوجود رج��ال �أم��ن يتمتعون بقدر عالٍ‬ ‫من الإخ�لا���ص يف �أداء واجباتهم‪ ..‬ويقول‬ ‫امل ��واط ��ن ب� ��در ال ��دي ��ن‪ :‬الإخ �ل�ا�� ��ص �صفة‬ ‫ع�ظ�ي�م��ة �إذا م��ا مت���س��ك ب�ه��ا رج ��ال الأم ��ن‬ ‫ف�ستتحقق على �أي��دي�ه��م �أع�ظ��م الإجن ��ازات‬ ‫و��س�ي�ك��ون ال��وط��ن يف ح��ال��ة م��ن الأم ��ن وال‬ ‫ي�ستطيع كائن من كان �أن يزعزع اال�ستقرار‬ ‫م�ه�م��ا ك�ث�ر امل �ت ��آم ��رون وت ��وف ��رت ل �ه��م من‬ ‫الو�سائل‪.‬‬ ‫ونحن نق�صد هنا بالإخال�ص هو �أن يقوم‬ ‫ال�شرطي بواجبه بكل �أمانة ودقة مقتنعاً �أن‬ ‫م��ا ي�ق��وم ب��ه �سيكون ل��ه الأث ��ر املطلوب وال‬ ‫ينتظر اجل��زاء �إال م��ن اهلل ع��ز وج��ل ال��ذي‬ ‫يراقبه و�أن ثمرة عمله ومكاف�أته احلقيقية‬ ‫هي يف �أن يرى الوطن خالياً من اجلرمية‪،‬‬ ‫وم��ن امل ��ؤك��د �أن اهلل ع��ز وج��ل �سيكافئه يف‬

‫ال��دن�ي��ا والآخ ��رة و�أن ��ه ب�إخال�صه يف القيام‬ ‫ب��واج �ب��ه ��س�ي�ح���ص��د اخل�ي�ر يف ح �ي��ات��ه ول��ن‬ ‫ين�سى له وطنه وجمتمعه ه��ذا ال��دور املهم‬ ‫الذي يقوم به‪.‬‬ ‫�أما ال�شرطي الذي يفعل ما يفعله مقابل‬ ‫الر�شوة �أو للح�صول على املال الذي يختل�سه‬ ‫من الدولة �أو يبتزه من املواطن‪ ،‬فهو �أو ًال‬ ‫فا�شل يف عمله وث��ان�ي�اً �سرعان م��ا ينك�شف‬ ‫�أم��ره وميقته النا�س وتالحقه ذنوبه‪ ،‬لأنه‬ ‫�أ�ساء �إىل مهنته و�إىل وطنه‪.‬‬

‫الت�أهيل املهني والنف�سي‬

‫د‪ .‬حم�م��د � �س�ل ّ�ام ‪-‬ط �ب �ي��ب‪ -‬ي �ق��ول‪ :‬من‬ ‫�أهم ال�صفات التي يجب �أن تتوفر يف رجال‬ ‫الأمن هو الت�أهيل املهني بحيث يكون ملماً‬ ‫ب��امل�ه��ارات وامل �ع��ارف التي تتطلبها وظيفته‬ ‫ف � ��إذا م��ا �أ��ص�ب��ح م ��ؤه�ل ً�ا وم � ��زوداً ب��امل�ه��ارات‬ ‫الأم �ن �ي ��ة ف �� �س �ي �ك��ون ق � � ��ادراً ع �ل��ى م��واج �ه��ة‬ ‫اجل��رمي��ة مب��ا مي�ت�ل�ك��ه م��ن اح �ت��راف ع��الٍ‬ ‫وق��درة على التعامل مع خمتلف الظروف‬ ‫وامل�شاكل التي يواجهها‪.‬‬ ‫ومن الت�أهيل املطلوب لل�شرطي الت�أهيل‬ ‫امل �ع��ريف �إذ ال مي�ك��ن �أن ن��رك��ن ع�ل��ى �شرطي‬ ‫جاهل �أو غري م��درك حلجم التطور الذي‬ ‫�أ�صبحت عليه اجل��رمي��ة بينما ه��و قابع يف‬ ‫�أ�ساليب ال�ق��رون الو�سطى وال ميتلك من‬ ‫امل�ه��ارة �سوى �إط�ل�اق ال�ن��ار �أو و�ضع القيود‬ ‫على �أكف النا�س‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ذلك يتحتم على رجال الأمن‬ ‫الإملام بالقوانني ذا ت ال�صلة مبهامهم‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ال�ت��أه�ي��ل النف�سي‪ ،‬فاملحبطون‬ ‫وامل �ع �ق��دون مهما ك��ان ل��دي�ه��م م��ن م�ه��ارات‬ ‫ال مي�ك��ن �أن ي�ستثمروها ب��ل ه��م فا�شلون‬ ‫وف�شلهم �سينعك�س على اجلميع‪.‬‬ ‫ولهذا فعلى الأجهزة املخت�صة باجلوانب‬ ‫املعنوية و�ضع برامج من �ش�أنها رفع الروح‬ ‫املعنوية ملنت�سبي ال�شرطة واللجان ال�شعبية‬ ‫امل�ساندة لهم والت�أكد من كونهم ميتلكون‬ ‫احل�م��ا���س ال�ل�ازم للقيام بواجباتهم وعلى‬ ‫وعي و�إدراك ب�أهمية ما يقومون به‪.‬‬


‫‪88‬‬

‫ملف العدد‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫رغ��م االع��ت��داءات التي طالت العديد‬ ‫م��ن امل��ن�����ش��آت الأم��ن��ي��ة التابعة ل���وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ومن تلك املن�ش�آت والإدارات‬ ‫�إدارة �شرطة �أم��ن حمافظة �صنعاء من‬ ‫قبل قوى العدوان الغا�شم �إال �أن �أداء‬ ‫رجال الأمن يف �شرطة املحافظة مل يت�أثر‬ ‫كثري ًا‪ ،‬رغم ما تعانيه الأجهزة الأمنية يف‬ ‫�شرطة املحافظة من نق�ص يف الإمكانات‬ ‫ومعوقات على الأر�ض‪.‬‬ ‫وما زالت �أجهزة الأمن حتقق م�ستويات‬ ‫عالية يف �ضبط اجلرمية واحل��د منها‪،‬‬ ‫وك���ذا ا�ستمرارها يف ت��ق��دمي خدماتها‬ ‫لكافة املواطنني‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا اال�ستطالع ال��ذي �أجريناه يف‬ ‫حمافظة �صنعاء عن �أداء رج��ال الأمن‬ ‫فيها‪ ،‬وحجم ال�صعاب والإجن��ازات التي‬ ‫حققتها �أجهزة الأمن رغم املعوقات التي‬ ‫تعرت�ض رجال الأمن يف امليدان‪.‬‬ ‫ال��ب��داي��ة ك��ان��ت م��ع م��دي��ر ع��ام �شرطة‬ ‫حمافظة �صنعاء عميد ‪.‬د‪� /‬أحمد املاربي‬ ‫الذي بد�أ حديثه قائ ًال‪:‬‬

‫خطط احرتازية ملواجهة امل�ستجدات‬

‫اللجان ال�شعبية رافد‬ ‫مهم للأجهزة الأمنية‬

‫وحول دور اللجان ال�شعبية يف تعزيز �أداء �أجهزة الأمن‬

‫ملف العدد‬

‫مدير شرطة محافظة صنعاء لـ «الحارس»‪:‬‬

‫النجاحات األمنية في ضبط الجريمة رسالة لقوى العدوان أننا ال يمكن إال أن ننتصر‬ ‫ا�ستمرار �أداء �أجهزة الأمن رغم ا�ستهدافها �صمود وحتدٍ لقوى العدون ومرتزقته‬ ‫قريب ًا افتتاح مجمـــع إصدار آلي في إطار المحافظة‬

‫ا�ستطالع‪� /‬إبراهيم هارون‬

‫ت�صوير‪ /‬حممد حوي�س‬

‫المنصور‬ ‫حم��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء م�ترام �ي��ة الأط� � ��راف وت �ع��د احل ��زام‬ ‫الأمني التابع ل�شرطة املحافظة‪ ،‬كما �أنها تعد خط املواجهة‬ ‫الأول من اجلهة ال�شرقية‪ ،‬فيما يخ�ص االعتداء من قبل‬ ‫مرتزقة العدوان ال�سعودي الغا�شم‪ ،‬وهذا الأمر يحتم علينا‬ ‫م�ضاعفة جهودنا يف �شرطة املحافظة‪ ،‬عملنا على ت�سخري‬ ‫ك��ل �إم�ك��ان��ات�ن��ا مل��واج �ه��ة ت�ل��ك االع� �ت ��داءات وو� �ض��ع خطط‬ ‫احرتازية و�أمنية بديلة ملواجهة �أية م�ستجدات نتيجة لتلك‬ ‫االعتداءات‪ ،‬فقد عملنا على ا�ستحداث مقار بديلة عو�ضاً‬ ‫عن تلك املن�ش�آت التي يتم ا�ستهدافها‪ ،‬حيث تعر�ضت عدد‬ ‫من املن�ش�آت للتدمري ال�شامل كاملجمع احلكومي يف مديرية‬ ‫�سنحان الذي يعد مركز املحافظة‪ ،‬وكذا املجمع احلكومي‬ ‫يف مديرية همدان وبالد الرو�س‪ ،‬حيث عملنا على ا�ستمرار‬ ‫عمل الأجهزة الأمنية يف تلك املديريات بالتعاون مع الإخوة‬ ‫يف اللجان ال�شعبية الذين كان لهم دور كبري يف تعزيز الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪ ،‬فقمنا ب�إن�شاء عمليات م�شرتكة من �أجل توحيد‬ ‫اجلهود يف هذا اجلانب‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫مكافحة اجلرمية و�ضبطها قبل حدوثها‪ ،‬لكننا رغ��م كل ‪ 3‬مناطق �أمنية يف �إط��ار حمافظة �صنعاء تعمل وت�ؤدي‬ ‫امل�ع��وق��ات ن ��ؤدي �أعمالنا ومهامنا بكل �إمكاناتنا املتاحة‪ ،‬دورها الوطني بكل تفانٍ ومهنية عالية‪ ،‬ومن تلك القوات‬ ‫ونتطلع �أن يتم توفري احلد الأدن��ى من احتياجاتنا ملا فيه ما هو على خط املواجهة يف منطقة ال�شرفة ونقيل ال�شجاح‬ ‫ومنطقة جحانة‪ ،‬حيث ت�ؤدي قواتنا يف تلك املناطق واجبها‬ ‫ال�صالح العام‪.‬‬ ‫ودورها الوطني بكل �شجاعة واقتدار‪.‬‬

‫باملحافظة‪ ،‬وكيف يتم التن�سيق يف تنفيذ امل�ه��ام الأمنية‪،‬‬ ‫حت��دث العميد املاربي قائ ً‬ ‫ال‪ :‬تعد اللجان ال�شعبية راف��داً‬ ‫مهماً للأجهزة الأمنية‪ ،‬خا�صة �إذا ما مت تنظيم �إدارتها مع‬ ‫الأجهزة الأمنية‪ ،‬ومن �أجل توحيد اجلهود نقوم بالتوا�صل‬ ‫م��ع الإخ ��وة امل�شرفني يف ال�ل�ج��ان ال�شعبية‪ ،‬وق��د مت ن��زول‬ ‫جل��ان ميدانية بهذا ال�ش�أن‪ ،‬وبذلك �ستختفي كل امل�شاكل‬ ‫جناحات �أمنية‬ ‫والأخ �ط��اء ال�ت��ي ق��د حت��دث نتيجة االزدواج �ي��ة يف العمل‬ ‫رغم ال�صعاب والتحديات التي يواجهها رجال الأمن يف‬ ‫الأمني وتداخل االخت�صا�صات‪.‬‬ ‫املحافظة �إال �أن هناك �إجن��ازات كبرية يف �ضبط اجلرمية‬ ‫واحل��د م��ن انت�شارها‪ ،‬وع��ن �أه��م الإجن ��ازات التي حققتها‬ ‫‪ %70‬من �إمكاناتنا مت تدمريها‬ ‫�أجهزة الأمن يف حمافظة �صنعاء حتدث مدير عام �شرطة‬ ‫�إىل ج��ان��ب االع� �ت ��داءات ال �ت��ي ط��ال��ت امل�ن���ش��آت التابعة املحافظة قائال‪ً:‬‬ ‫ل�شرطة حمافظة �صنعاء من قبل طريان العدوان الغا�شم‪،‬‬ ‫حققت ق��وات الأم��ن جناحات كبرية يف �ضبط اجلرمية‬ ‫تعر�ضت منظمومة االت�صاالت الال�سلكية للتدمري الكامل‪ ،‬ومنعها قبل حدوثها‪ ،‬وقد بلغت ن�سبة �ضبط اجلرمية وفقاً‬ ‫كما تعر�ضت العديد من الآليات والأطقم وو�سائل النقل للإح�صاءات خالل الربع الأول من العام احلايل ‪2016‬م‬ ‫الأخ��رى ل�لاع�ت��داءات من ط�يران ال�ع��دوان‪ ،‬ونعمل حالياً ‪ %92‬من اجلرائم املبلغ عنها‪..‬‬ ‫بن�سبة ‪ %30‬من الآل�ي��ات وامل�ع��دات التي كانت متواجدة‬ ‫فقد مت �ضبط عدد ‪ 185‬جرمية من �إجمايل اجلرائم‬ ‫ومتتلكها �شرطة حمافظة �صنعاء‪ ،‬ومن خاللكم ن�أمل من املبلغ عنها وال�ب��ال��غ ع��دده��ا ‪ 323‬ج��رمي��ة‪ ،‬كما مت �ضبط‬ ‫الإخوة يف قيادة حمافظة �صنعاء ووزارة الداخلية واملجال�س عدد ‪ 244‬متهماً �أحيلوا �إىل النيابة العامة من �إجمايل‬ ‫املحلية التعاون مع �شرطة حمافظة �صنعاء وتوفري املعدات عدد املتهمني البالغ عددهم ‪ 312‬متهماً‪ ،‬كما مت ا�ستعادة‬ ‫والأجهزة التي �إذا ما توفرت �ستعزز �أداء �أجهزة الأم��ن يف �سيارتني م�سروقتني وعدد ‪� 13‬سيارة مت نهبها‪.‬‬ ‫ �ضبط كيلو ون�صف ح�شي�ش حملي و‪ 9‬كيلو ح�شي�ش‬‫خارجي و‪� 11‬شخ�صاً من اجلناة يف تلك اجلرائم‪.‬‬ ‫�ضبط ع�صابة كانت تقوم بتزوير توقيعات م�س�ؤولني‬‫و�أخ �ت��ام ع��دد م��ن اجل�ه��ات احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وات���ض��ح م��ن خالل‬ ‫التحقيق وقوع �أكرث من ‪� 60‬شخ�صاً �ضحية لتلك الع�صابة‪.‬‬ ‫� �ض �ب��ط و�إح� �ب ��اط حم � ��اوالت ل�ت�ه��ري��ب م� ��واد غ��ذائ�ي��ة‬‫وم�شتقات نفطية‪.‬‬

‫قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫الأكرث خربة وتدريب ًا‬

‫�أما عن دور قوات الأم��ن اخلا�صة مبحافظة �صنعاء يف‬ ‫حفظ الأم��ن واال�ستقرار فقد حتدث �إلينا العقيد الركن‬ ‫عبداهلل عامر ال�شوذبي قائد ف��رع ق��وات الأم��ن اخلا�صة‪،‬‬ ‫وقد بد�أ حديثه بالقول‪:‬‬ ‫يتميز �ضباط و�أف ��راد ق��وات الأم ��ن اخل��ا��ص��ة باخلربة‬ ‫وال�ت��دري��ب العاليني يف تنفيذ امل�ه��ام الأم�ن�ي��ة‪ ،‬ودور ق��وات‬ ‫الأم ��ن اخل��ا��ص��ة يف مكافحة اجل��رمي��ة وح��را��س��ة املن�ش�آت‬ ‫العامة واخلا�صة ويف احل��زام الأم�ن��ي ه��ام وف�ع��ال‪ ،‬ولدينا‬

‫مهام متعددة‬

‫وي�ضيف العقيد ال�شوذبي ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬نعمل يف ف��رع ق��وات‬ ‫الأمن اخلا�صة مبحافظة �صنعاء وفق خطة معدة م�سبقاً‬ ‫من قبل قيادة وزارة الداخلية وقيادة قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫وقيادة �أمن حمافظة �صنعاء وبالتعاون والتن�سيق مع الإخوة‬ ‫يف اللجان ال�شعبية‪ ،‬ومن املهام التي نقوم بها يف حمافظة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬ت�أمني ع��دد من الفعاليات واالحتفاالت الوطنية‬ ‫والدينية واملنا�سبات الأخرى‪ ،‬وكذا النزول امليداين والقيام‬ ‫بحمالت �أمنية مفاجئة من �أجل تعزيز الأمن واال�ستقرار‪،‬‬ ‫ونقوم بالتعاون مع الإخوة يف الأوقاف والأ�شغال العامة يف‬ ‫�إزالة املخالفات و�ضبط املخالفني‪ ،‬وكذا ت�أمني حتركات نقل‬ ‫ال�سجناء من و�إىل حمافظة �صنعاء‪.‬‬ ‫وي�ؤكد العقيد ال�شوذبي بالقول‪ :‬قوات الأم��ن اخلا�صة‬ ‫�ستكون دائ�م�اً يف �صف ال��وط��ن يف ك��ل ال�ظ��روف وم�ستعدة‬ ‫لتقدمي كل غال ونفي�س من �أجل �أمن وا�ستقرار هذا الوطن‬ ‫الغايل‪ ،‬رغم التحديات التي نواجهها يف امليدان‪ ،‬حيث نعاين‬ ‫من نق�ص �شديد يف الأطقم والأ�سلحة واملعدات واالعتمادات‬ ‫وامل��ال�ي��ة وغ�يره��ا‪ ،‬وم��ن التحديات ال�ت��ي قمنا بالرفع بها‬ ‫�إىل معايل وزي��ر الداخلية ال��ذي �أب��دى تعاوناً كبرياً معنا‪،‬‬ ‫ونتطلع �أن يتم توفريها يف القريب العاجل‪.‬‬

‫‪ %90‬ن�سبة �ضبط اجلرائم‬

‫�إدارة بحث حمافظة �صنعاء من الإدارات الهامة التي‬ ‫متكنت من ك�شف و�ضبط العديد من اجل��رائ��م الغام�ضة‬ ‫خالل فرتة زمنية ق�صرية‪.‬‬ ‫عن �أه��م اجل��رائ��م والع�صابات التي مت �ضبطها حتدث‬ ‫�إلينا مدير بحث املحافظة العقيد حممد عبدالكرمي �شرف‬ ‫الدين والذي بد�أ حديثه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫تعد جرائم القتل هي الأب��رز يف حمافظة �صنعاء نظراً‬ ‫للطبيعة القبلية التي متر بها معظم مديريات املحافظة‪،‬‬ ‫ولكن بتعاون الأجهزة الأمنية والإخ��وة يف اللجان ال�شعبة‬ ‫وما يتميز به ال�ضباط والأفراد العاملني يف بحث املحافظة‬

‫وكذا تعاون م�شائخ و�أعيان حمافظة �صنعاء متكنت الأجهزة‬ ‫الأمنية من �ضبط كل جرائم القتل و�إحالة مرتكبيها �إىل‬ ‫اجلهات ذات العالقة التخاذ الإجراءات القانونية بحقهم‪.‬‬ ‫ف�ق��د ح�ق�ق�ن��ا ن���س�ب��ة ‪ %90‬م��ن ��ض�ب��ط ت�ل��ك اجل��رائ��م‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬حيث مت �ضبط �أك�ث�ر م��ن ‪ 120‬ق�ضية جنائية‬ ‫خ�ل�ال ال�ف���ص��ل الأول م��ن ال �ع��ام احل� ��ايل‪ ،‬مت �إح��ال��ة ‪91‬‬ ‫ق�ضية �إىل النيابة‪ 17 ،‬ق�ضية مت �إحالتها �إىل �أق�سام �أخرى‬ ‫ال�ستكمال الإجراءات‪.‬‬

‫�ضبط ع�صابة متكنت‬ ‫من �سرقة ‪ 30‬دراجة نارية‬

‫مت�ك��ن رج ��ال ال�ب�ح��ث اجل�ن��ائ��ي مب�ح��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء من‬ ‫�ضبط عدد من الع�صابات التي قامت بالعديد من الأعمال‬ ‫الإجرامية كالقتل وال�سرقة بالإكراة‪ ،‬عن �أهم اجلرائم التي‬ ‫مت �ضبطها حتدث العقيد �شرف الدين قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫متكنت �أجهزة الأم��ن مبحافظة �صنعاء من �ضبط عدد‬ ‫من ع�صابات ال�سرقة‪ ،‬حيث مت �ضبط ع�صابة قامت ب�أعمال‬ ‫ال�سرقة بالإكراة متكنت خاللها من �سرقة عدد ‪ 30‬دراجة‬ ‫نارية بالإكراة كما قام �أف��راد تلك الع�صابة بقتل �شخ�صني‬ ‫�أث �ن��اء حم��اول��ة ال�ضحايا منع اف ��راد الع�صابة م��ن �سرقة‬ ‫دراجاتهم النارية‪ ،‬حيث كانت اجلرميتان م�سجالتني �ضد‬ ‫جمهول‪.‬‬ ‫�أي �� �ض �اً مت�ك��ن رج ��ال ال�ب�ح��ث م��ن �ضبط ع���ص��اب��ة قامت‬ ‫ب�سرقة م�ن��زل �أح��د امل��واط�ن�ين "طيار مدين" خ�لال فرتة‬ ‫زمنية ق�صرية و�إع��ادة امل�سروقات ل�صاحبها و�إح��ال��ة �أف��راد‬ ‫الع�صابة �إىل النيابة العامة‪� ،‬إ�ضافة �إىل العديد من اجلرائم‬ ‫كل ذلك بف�ضل تفاين و�إخال�ص رج��ال ال�شرطة جتاة هذا‬ ‫ال��وط��ن ال��ذي يتعر�ض منذ �أك�ث�ر م��ن ع��ام ل �ع��دوان غا�شم‬ ‫وظامل ا�ستهدف الإن�سان وكل �شيء يف هذا البلد العظيم‪.‬‬

‫تفاعل �إيجابي مع احلملة املرورية‬

‫وعن مدى تفاعل املواطنني مع حملة التوعية املرورية‬ ‫اخل��ا��ص��ة ب�أهمية االل �ت��زام ب� ��آداب وق��واع��د ال���س�ير‪ ،‬التقينا‬ ‫العقيد يحيى العماد مدير �شرطة ال�سري مبحافظة �صنعاء‬ ‫وقد بد�أ حديثه بالقول‪:‬‬ ‫خالل نزولنا امليداين وتد�شني حملة التوعية املرورية‬ ‫التي نظمت حتت �شعار "ال للمخالفات‪ ..‬نعم لاللتزام ب�آداب‬ ‫وقواعد ال�سري" مل�سنا تفاع ً‬ ‫ال �إيجابياً من قبل معظم الأخوة‬

‫العماد‬

‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬و�سائقني ال���س�ي��ارات‪ ،‬ك��ان ل�سان حالهم يقول‪:‬‬ ‫طال انتظارنا ملثل هذه احلمالت التي من �ش�أنها �إزال��ة كل‬ ‫املخالفات وال�ت�ج��اوزات التي �شوهت �شوارعنا وت�سببت يف‬ ‫وق��وع ال�ع��دي��د م��ن احل ��وادث امل��روري��ة ال�ت��ي خلفت خ�سائر‬ ‫ب�شرية ومادية كبرية‪ ،‬وبعد �أيام قليلة نحن يف �صدد اختتام‬ ‫ه��ذه احلملة ون��أم��ل من اجلهات احلكومية الأخ��رى وكذا‬ ‫�أجهزة الأمن املختلفة �أن يتعاونوا مع رجال �شرطة ال�سري‬ ‫يف �ضبط املخالفني و�إزال��ة كل التجاوزات التي ا�ستحدثت‬ ‫يف عدد من ال�شوارع العامة ويف مداخل العا�صمة‪ ،‬وتطبيق‬ ‫النظام والقانون ملا فيه ال�صالح العام‪.‬‬

‫الآليات املتوفرة ال تتنا�سب‬ ‫مع حجم الرقعة اجلغرافية‬

‫شرف الدين‬

‫الشوذبي‬

‫اللجان ال�شعبية‪ ..‬ت�ساند‬ ‫�أجهزة الأمن املختلفة‬

‫وع��ن طبيعة عمل اللجان ال�شعبية ودوره��ا يف م�ساندة‬ ‫�شرطة ال�سري مبحافظة �صنعاء‪ ،‬حتدث �إلينا الأخ‪� /‬أبو �أمين‬ ‫حممد املن�صور م�شرف اللجان ال�شعبية مب��رور املحافظة‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪ :‬كما يعلم اجلميع �أن اللجان ال�شعبية تقوم بدورها‬ ‫الوطني ويف خمتلف الوحدات الأمنية والع�سكرية‪..‬‬ ‫ويف � �ش��رط��ة ال �� �س�ير مب�ح��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء ت �ق��وم ال�ل�ج��ان‬ ‫ال�شعبية مب�ساندة رج��ال �شرطة ال�سري يف �أداء عملهم يف‬ ‫امليدان وتذليل كافة ال�صعوبات التي يواجهها رجال املرور‬ ‫وحم��اول��ة ح��ل ك��ل امل���ش��اك��ل ال �ت��ي ت�ع�تر���ض ع�م�ل�ه��م وب�ك��ل‬ ‫الإم�ك��ان��ات املتاحة للجان ال�شعبية ومب��ا ي�سهم يف ان�سياب‬ ‫حركة ال�سري وتطبيق النظام والقانون‪.‬‬

‫تواجه �شرطة ال�سري مبحافظة �صنعاء ع��دة �صعوبات‪،‬‬ ‫وما هو متوفر لها �إمكانات و�آليات ال تتنا�سب وحجم الرقعة‬ ‫ن�ؤدي �أعمالنا رغم كل ال�صعوبات‬ ‫اجلغرافية والعمرانية التي تو�سعت ب�شكل كبري منذ �سنوات‪،‬‬ ‫�أما ال�صعاب التي يواجهها رجال اللجان ال�شعبية ورجال‬ ‫عن �أهم ال�صعوبات التي يواجهها رجال �شرطة ال�سري وما ال ��ش��رط��ة ال���س�ير ف�ق��د حت��دث امل�ن���ص��ور ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬ه�ن��اك بع�ض‬ ‫بد منه للقيام مبهام �شرطة ال�سري على �أكمل وجه‪ ،‬حتدث ال�صعاب التي نواجهها يف �شرطة ال�سري يف حمافظة �صنعاء‬ ‫العقيد العماد قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫مثل �شحة االعتمادات املالية وامل�شتقات النفطية وغريها‬ ‫تعاين �شرطة ال�سري باملحافظة من عدة �صعاب وحتديات‬ ‫ت�ع�ي��ق �أداء رج� ��ال � �ش��رط��ة ال �� �س�ير يف امل� �ي ��دان‪ ،‬وم ��ن تلك‬ ‫ال�صعوبات عدم توفر ون�شات كافية واليوجد لدينا �سوى‬ ‫ون�شني اثنني‪ ،‬وهذا ال يوفر احلد الأدنى من االحتياجات يف‬ ‫هذا اجلانب مما ي�شكل وي�ضيف �أعباء كبرية‪ ،‬كما نعاين من‬ ‫�شحة يف امل�شتقات النفطية ون��درة يف ال�سيارات والدراجات‬ ‫ال�ن��اري��ة ال��واج��ب ت��واف��ره��ا لالنتقال �إىل �أم��اك��ن احل��وادث‬ ‫املرورية‪ ،‬ولعل هذا �أهم ما نعاين منه‪.‬‬

‫�إح�صائية‬

‫بلغ ع��دد احل ��وادث امل��روري��ة التي وقعت خ�لال الف�صل‬ ‫الأول من العام احلايل ‪2016‬م ‪ 37‬حادثة مرورية‪� ،‬أدت‬ ‫�إىل وفاة ‪� 9‬أ�شخا�ص‪ ،‬فيما بلغت اخل�سائر املادية حوايل ‪8‬‬ ‫ماليني و‪� 500‬ألف ري��ال‪ ،‬كانت ب�سبب الإهمال وال�سرعة‬ ‫ال��زائ��دة م��ن ق�ب��ل ال���س��ائ�ق�ين‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ال�ط��ري��ق التي‬ ‫تعر�ضت لأ��ض��رار نتيجة ال�ع��دوان الغا�شم ال��ذي ا�ستهدف‬ ‫عدة طرق وج�سور يف �إط��ار حمافظة �صنعاء‪ ،‬وك��ذا هطول‬ ‫الأمطار التي ت�سبب بانهيارات �أدت �إىل قطع بع�ض الطرق‪.‬‬

‫الماربي‬

‫م��ن امل �ع��وق��ات وال �ت �ح��دي��ات‪ ،‬ويف ه��ذا اجل��ان��ب ك��ان للجان‬ ‫ال�شعبية دور كبري يف م�ساندة رجال �شرطة ال�سري من خالل‬ ‫توفري و�سائل النقل �إىل �أم��اك��ن وق��وع احل��وادث امل��روري��ة‪،‬‬ ‫حيث تعاين �شرطة ال�سري يف هذا اجلانب نق�صاً يف ال�سيارات‬ ‫والو�سائل اخلا�صة بالتنقل‪..‬‬ ‫وي�ضيف �أب��و �أمي��ن املن�صور‪ :‬وم��ن خ�لال التغلب على‬ ‫تلك ال�صعوبات ن�أمل من الإخ��وة يف قيادة املحافظة و�أمن‬ ‫املحافظة �أن يقوموا بتزويد �إدارة �شرطة ال�سري مبا �أمكن‬ ‫من اعتمادات وو�سائل نقل وم�شتقات نفطية نظراً حلاجتنا‬ ‫ال�ضرورية لها م��ن �أج��ل ا�ستمرار العمل ب�شكل �أف�ضل يف‬ ‫حمافظة مرتامية الأطراف‪..‬‬ ‫ويتطلب العمل فيها توفري املزيد من الإمكانات وو�سائل‬ ‫النقل وغريها لأنها املحيطة بالعا�صمة وم�س�ؤولية تنظيم‬ ‫ومتابعة احل��وادث التي تقع على مداخل العا�صمة �ضمن‬ ‫م���س��ؤول�ي��ة ��ش��رط��ة ال���س�ير ب��امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬وه ��ذا يتطلب ب��ذل‬ ‫وم�ضاعفة اجلهود يف الإم�ك��ان��ات واالع�ت�م��ادات ال�شحيحة‪،‬‬ ‫لكنا يف اللجان ال�شعبية و�شرطة ال�سري ن�ؤدي �أعمالنا بكل‬ ‫تفانٍ و�إخال�ص ووفق الإمكانات املتاحة لنا‪ ،‬ويتطلب عملنا‬ ‫تكاتف كل اجلهود للتغلب على كل املعوقات والتحديات‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫برعاية مؤسسة السجين الوطنية‬

‫تدشين المرحلة األولى من حملة نظافة السجن االحتياطي بإب‬

‫�إب ‪ :‬فواز �إ�سكندر‬ ‫د�شنت �صباح الأربعاء املا�ضي املرحلة‬ ‫الأوىل م ��ن ح �م �ل��ة ن �ظ��اف��ة ال���س�ج��ن‬ ‫االحتياطي مبحافظة �إب حت��ت �شعار‬ ‫" النظافة وعي و�شراكة جمتمعية "‬ ‫وبعنوان "خلف الق�ضبان يوجد �إن�سان"‬ ‫وت �� �س �ت �ه��دف م �ئ ��ات ال �� �س �ج �ن��اء وك��اف��ة‬ ‫عنابرهم و�أروق ��ة ال�سجن االحتياطي‬ ‫مبدينة �إب‪.‬‬ ‫احلملة انطلقت برعاية من م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �� �س �ج�ين ال��وط �ن �ي��ة وب��ال �� �ش��راك��ة مع‬ ‫م��ؤ��س���س��ة الإم� ��ام ال�ب�ي�ح��اين اخل�يري��ة‪،‬‬ ‫املجل�س الأع�ل��ى ل�ل�أم��وم��ة والطفولة‪،‬‬ ‫وج �م �ع �ي��ة � �س �م��ا ل�ل�ت�ن�م�ي��ه وال �ت �م �ك�ين‪،‬‬ ‫جمعية البيئة والتنمية االجتماعية‪،‬‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ال � �ه �ل�ال الأح � �م� ��ر ال �ي �م �ن��ي‪،‬‬ ‫��ص�ن��دوق ال�ن�ظ��اف��ة وال�ت�ح���س�ين‪ ،‬احت��اد‬ ‫ن���س��اء ال�ي�م��ن ب � ��إب‪ ،‬ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للمر�أة‪.‬‬ ‫التد�شني مت بح�ضور ر�سمي وحملي‬ ‫مم �ث� ً‬ ‫لا ب��وك�ي��ل حم��اف�ظ��ة �إب الأ� �س �ت��اذ‬ ‫ع� �ل ��ي حم� �م ��د ال � � ��زمن ال � � ��ذي ب� � ��دوره‬ ‫�أ� �ش��اد ب��احل�م�ل��ة و�أه��داف �ه��ا الإن���س��ان�ي��ة‬ ‫وامل�ج�ت�م�ع�ي��ة‪ ،‬متمنياً ل�ه��ا وللقائمني‬

‫الداخلية تتوجه بال�شكر مل�ؤ�س�سة‬

‫ال�سجني الوطنية‬

‫ت���ق���دم���ت وزارة ال���داخ���ل���ي���ة ب��ال�����ش��ك��ر‬ ‫وال��ت��ق��دي��ر مل���ؤ���س�����س��ة ال�����س��ج�ين ال��وط��ن��ي��ة‬ ‫عرفاناً للإ�سهامات الإيجابية وامل�ساعدات‬ ‫الإن�����س��ان��ي��ة ال��ت��ي ق��دم��ت��ه��ا امل���ؤ���س�����س��ة وال‬ ‫زال���ت تقدمها لقطاع ال�سجون املركزية‬ ‫واالح����ت����ي����اط����ي����ة‪ ،‬وال�����ت�����ي م���ن���ه���ا ت���ق���دمي‬ ‫امل�ساعدات الطبية والإن���ارة والتجهيزات‬ ‫امل��ط��ب��خ��ي��ة وغ�ي�ره���ا يف �أم���ان���ة ال��ع��ا���ص��م��ة‬ ‫وامل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬وق��د ج��اءت كلمة ال�شكر يف‬ ‫ر���س��ال��ة وج��ه��ه��ا ال���ل���واء ج�ل�ال ال��روي�����ش��ان‬ ‫وزير الداخلية لل�شيخ احلباري �أمني عام‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن ال�شيخ احلباري هو‬ ‫من �أح��د �أك�ثر رج��ال الأع��م��ال �إ�ساهماً يف‬ ‫املجاالت اخلريية والإن�سانية‪ ،‬ويقدم عرب‬ ‫جمموعته التجارية دعماً �سخياً لقطاع‬ ‫ال�سجون‪ ،‬من ذلك الإف��راج عن ال�سجناء‬ ‫املع�سرين‪.‬‬

‫ع�ل�ي�ه��ا ال �ن �ج��اح واال� �س �ت �م��رار وحتقيق‬ ‫كافة الأهداف واملهام املناطة بها ملا فيه‬ ‫م�صلحة وخدمة ال�سجناء ‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ع ال��وك �ي��ل ال � ��زمن الأ� �س �ت��اذ‬ ‫عدنان احل�ضرمي رئي�س جمعية �سما‬ ‫للتنمية والتمكني وبالنيابة عن اجلهة‬ ‫ال��راع�ي��ة وال���ش��رك��اء يف احل�م�ل��ة ل�شرح‬ ‫كامل ومف�صل عن �أهداف وخطة تنفيذ‬ ‫احلملة يف كافة مراحلها وجتهيزاتها‪..‬‬ ‫وو�� � �ص � ��ف احل � �� � �ض ��رم ��ي احل �م �ل��ة‬ ‫بالناجحة و�إن ج ��اءت عملية وم��وع��د‬ ‫ان �ط�لاق مرحلتها الأوىل بالتزامن‬ ‫مع حمالت مماثلة يف جمال النظافة‪،‬‬ ‫وت�شهدها حم��اف�ظ��ة �إب ه��ذة ال�ف�ترة‪،‬‬

‫�إال �أن �إ� �س �ت �ه��داف ��ش��ري�ح��ة ال�سجناء‬ ‫وال�سجون هو ما�سيجعل حملة " خلف‬ ‫الق�ضبان يوجد �إن�سان " ه��ي الأجن��ح‬ ‫والأب� � � ��رز‪ ،‬ك� ��ون ه� ��ذه ال �� �ش��ري �ح��ة ُت�ع��د‬ ‫م��ن ال�شرائح املن�سية والأك�ث�ر �أحقية‬ ‫وت�ستحق �أن يلفت اجلميع النظر �إليها؛‬ ‫يف ظ��ل ماتعي�شه م��ن �أو� �ض��اع خدمية‬ ‫و�صحية م�ؤ�سفة حد قوله‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ة حت ��دث الأ� �س �ت��اذ حممد‬ ‫ال �ف �ق �ي��ه م� �ن ��دوب م ��ؤ� �س �� �س��ة ال���س�ج�ين‬ ‫الوطنيه يف حمافظة �إب ع��ن احلملة‬ ‫وم��ات�ه��دف �إل�ي��ه‪ ،‬معترباً �إي��اه��ا باكورة‬ ‫اجل � �ه� ��ود وال� �ع� �م ��ل الإن � �� � �س� ��اين جت ��اه‬ ‫ال�سجناء يف حمافظة �إب ك��اف��ة‪ ،‬التي‬ ‫ح��د ق��ول��ه �إن �ه��ا ت �ه��دف لتقدميها‬ ‫وتوفريها‪ ,‬بل والقيام بها من قبل‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ة ال���س�ج�ين ال��وط �ن �ي��ة بعد‬ ‫�سنوات من حتقيقها للنجاحات يف‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪�� ،‬ش��اك��راً يف �سياق‬ ‫حديثه كافة اجلهات من اجلمعيات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات امل�شاركة يف احلملة‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د ��ش�م�ل��ت احل �م �ل��ة وم��ن‬ ‫خ �ل�ال م��رح �ل �ت �ه��ا الأوىل ن�ظ��اف��ة‬ ‫حو�ش ال�سجن االحتياطي وتقدمي‬ ‫كميات من �أدوات النظافة والأدوات‬

‫و�أدوي ��ة �صحية‪ ،‬املطلوب توفريها‬ ‫ل�ل���س�ج��ن وال �� �س �ج �ن��اء خ��ا� �ص��ة ومت‬ ‫ت�سليمها ر��س�م�ي�اً لإدارة ال�سجن‪،‬‬ ‫بعد ت�ع��ذر وع ��دم متكن امل�شاركني‬ ‫يف احل �م �ل��ة وع �م ��ال ال �ن �ظ��اف��ة من‬ ‫ال��دخ��ول لل�سجن وعنابر ال�ن��زالء‪،‬‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ل �ت ��واج ��د جل �ن��ة ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫وق�ضائية يف ال�سجن‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن اللجنة القانونية‬ ‫الق�ضائية مكونة من ق�ضاة ووكالء‬ ‫نيابة ممثلني من مكتب النائب العام‬ ‫ون�ي��اب��ة ا�ستئناف حمافظة �إب للنظر‬ ‫ب �ق �� �ض��اي��ا ال �� �س �ج �ن��اء واالط � �ل ��اع ع�ل��ى‬ ‫�أو� �ض��اع �ه��م وم���ش��روع�ي��ة �سجنهم من‬ ‫ع��دم��ه‪ ،‬ال �ت��ي ب��دوره��ا رح �ب��ت ترحيباً‬ ‫باحلملة و�أ� �ش��ادت بجهودها الكبرية‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي ول��د ارت �ي��اح �اً ك �ب�يراً بني‬ ‫�أو��س��اط مئات ال�سجناء يف �أن يتزامن‬ ‫وجود مثل هذه اللجنة وتد�شني حملة‬ ‫النظافة‪ ،‬وبذلك ال�شكل ال��ذي ظهرت‬ ‫فيه وقدمه القائمون عليها وامل�شاركون‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ح�ضر التد�شني و�شارك فيه الإخوة‬ ‫الأ� �س �ت��اذ �أح �م��د امل �ط��ري ع��ن جمعية‬ ‫البيئة االجتماعية اخلريية‪ ,‬والزميل‬ ‫�أك� � � ��رم م �ث �ن��ى ع� ��ن م ��ؤ� �س �� �س��ة الإم� � ��ام‬ ‫ال �ب �ي �ح��اين اخل�ي�ري ��ة‪ ،‬الأ� �س �ت ��اذ خ��ال��د‬ ‫ن���ص��اري والأ� �س �ت��اذ ع�م��ر ال�ك�ث�يري عن‬ ‫�صندوق النظافة والتح�سني ب�إب‪.‬‬ ‫ه��ذا وم��ن امل�ق��رر �أن تنطلق املرحلة‬ ‫الثانية من احلملة خالل الأيام القادمة‬ ‫و�ستكون مكثفة ووا�سعة و�ست�شمل وفق‬ ‫اخل�ط��ة رف��د ال�سجناء ال�ب��ال��غ عددهم‬ ‫‪�� 425‬س�ج�ي�ن�اً ب��ال�ف��ر���ش وامل �خ ��درات‬ ‫واملاليا وعدد من االحتياجات الأخرى‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية ت�سري قافلة‬ ‫غذائية للمت�ضررين من كوارث ال�سيول يف‬ ‫مديرية اللحية والزهرة مبحافظ احلديدة‬

‫نفذت م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية برعاية حمافظ‬ ‫حمافظة احلديدة اللواء ح�سن �أحمد الهيج والوحدة‬ ‫التنفيذية يف املحافظة وبال�شراكة مع جمعية البحر‬ ‫الأحمر للتنمية الإن�سانية وجمعية احلديدة التنموية‬ ‫اخلريية م�شروع توزيع �سالل غذائية للمت�ضررين من‬ ‫ك��وارث ال�سيول يف مديرية اللحية وال��زه��رة‪ ،‬ي�ستفيد‬ ‫من امل�شروع ‪� 1500‬أ�سرة‪.‬‬ ‫وت��ت��ك��ون ال�����س��ل��ة ال��غ��ذائ��ي��ة م���ن دق��ي��ق و�أرز و�سكر‬ ‫وزيت وجمموعة من العالجات مت توريدها للوحدات‬ ‫ال�صحية يف املديريات‪ ،‬وت�صرف ح�سب �إر�شادات الطبيب‬ ‫للحاالت املر�ضية املحتاجة‪ ،‬وامل�شروع بتمويل جمموعة‬ ‫احل������اج ع���ل���ي حم���م���د احل����ب����اري وال�������ش���رك���ة ال���دوائ���ي���ة‬ ‫احلديثة‪..‬‬ ‫هذا وقد ح�ضر حفل تد�شني امل�شروع وكيل املحافظة‬ ‫حم��م��د ع��ي��ا���ش ق��ح��ي��م‪ ،‬وال���وك���ي���ل د‪ .‬احل�����س��ن ط��اه��ر‪،‬‬ ‫والأمني العام علي علي القوزي‪ ،‬ونائب مدير الوحدة‬ ‫التنفيذية �أ‪ /‬حميد اجلماعي‪ ،‬ومثل امل�ؤ�س�سة �أ‪/‬من�صور‬ ‫ال�صرحه مدير الربامج وامل�شاريع‪ ،‬ومندوب امل�ؤ�س�سة يف‬ ‫املحافظه الأخ ‪/‬عمار حممد الكحالين‪..‬‬ ‫وق����د ع�ب�ر احل���ا����ض���رون ع���ن ���ش��ك��ره��م وام��ت��ن��ان��ه��م‬ ‫للم�ؤ�س�سة و�شركائها ونا�شدوا منظمات املجتمع املحلية‬ ‫والدولية واخلريين من رجال املال والأعمال للإ�سهام‬ ‫يف م�����س��اع��دة امل��ن��ك��وب�ين يف امل��دي��ري��ت�ين مب����واد غ��ذائ��ي��ة‬ ‫و�إيوائية و�صحية وغريها‪.‬‬

‫مشروع احتياجات السجينات في إصالحية الحديدة‬ ‫نفذت م�ؤ�س�سة ال�سجني الوطنية م�شروع توزيع‬ ‫اح��ت��ي��اج��ات ال�سجينات والأط���ف���ال امل��راف��ق�ين ح�ضر‬ ‫تد�شني امل�شروع رئي�س جلنة املع�سرين يف املحافظة‬ ‫القا�ضي علي ال�صامت ومدير الإ�صالحية العقيد‬ ‫عبد اخلالق ال�سقاف‪ ..‬وا�ستفاد من امل�شروع ‪151‬‬ ‫�سجينة وع�شرة �أطفال مرافقني لأمهاتهم‪ ،‬ويعترب‬ ‫امل�شروع م��ب��ادرة �إن�سانية تقدمها م�ؤ�س�سة ال�سجني‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة لل�سجينات والأط���ف���ال امل��راف��ق�ين ب�صورة‬ ‫���ش��ه��ري��ة ب��ت��م��وي��ن م���ن ال�����ش��رك��ة ال��ي��م��ن��ي��ة ال��دول��ي��ة‬ ‫لل�صناعات الغذائية املحدودة �إحدى �شركات جمموعة‬

‫احلاج علي حممد احلباري‪ ،‬وقدم من خالل امل�شروع‬ ‫م�لاب�����س داخ���ل���ي���ة وخ���ارج���ي���ة وب��ع�����ض م�����س��ت��ل��زم��ات‬ ‫النظافة‪ .‬و�أثناء تنفيذ امل�شروع �أفرجت امل�ؤ�س�سة عن‬ ‫ع��دد من ال�سجناء املع�سرين‪ ..‬و�أث��ن��اء جت��وال طاقم‬ ‫امل�ؤ�س�سة يف ال�سجن ر�صدت امل�ؤ�س�سة باملر�ضى اجلرب‬ ‫املنت�شرة يف ال�سجن وبلغ عدد احلاالت امل�صابة مبر�ض‬ ‫اجل��رب ‪� 450‬سجيناً و�سجينة‪ ..‬وتعترب �إ�صالحية‬ ‫احل���دي���دة م��ن الإ���ص�لاح��ي��ات ال��ت��ي حت��ت��اج ك��ل �شيء‬ ‫وتفتقر لأب�سط مقومات احلياة الإن�سانية حتى تكون‬ ‫�صاحلة ل�سكن الإن�سان‪.‬‬


‫كتابات‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫عندما تبني‬ ‫وغريك يهدم‬ ‫حممد حممد حزام‬

‫كم هو جميل �أن ي�ؤدي كل منا دوره املنوط به يف كل مكان يتواجد فيه‪،‬‬ ‫وكم �سيكون �أجمل لو وجد التناغم يف الأداء وعدم التدخل يف اخت�صا�صات‬ ‫الآخ��ر‪ ،‬وع��دم جت��اوز ال�صالحيات حتى نتمكن من حتقيق الأه��داف التي‬ ‫نن�شدها جميعاً والتي ت�صب يف بوتقة الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫حملة �إطالق النار يف الأعرا�س‬ ‫ما دفعنا لهذا القول هو ما نلم�سه من انف�صام يف �أداء الواجب �أثناء‬ ‫قيامنا بتنفيذ احلمالت الأمنية التي وجه بها وزير الداخلية اللواء جالل‬ ‫الروي�شان‪ ،‬فعلى �سبيل املثال عندما قمنا بتد�شني حملة منع �إطالق النار‬ ‫يف الأعرا�س واملنا�سبات وجدنا تفاع ً‬ ‫ال جماهريياً غري م�سبوق جتاه هذه‬ ‫الظاهرة التي �أ�صبحت ت�سهم بفعالية يف �سفك دم��اء الأب��ري��اء و�إت�لاف‬ ‫املمتلكات‪ ،‬وقد قمنا يف �إدارة التوجيه والعالقات العامة بت�صوير الكثري من‬ ‫احلاالت امل�ؤ�سفة وعر�ضناها على اجلمهور مما زاد من التفاعل مع احلملة‬ ‫وبالفعل انخف�ضت ن�سبة �إطالق النار يف الكثري من الأفراح واملنا�سبات‪.‬‬ ‫ولكن ما ي�ؤ�سف له �أننا وجدنا بع�ض املعنيني ب�ضبط من يطلقون النار‬ ‫يف الأفراح واملنا�سبات هم من يقوم بتلك الأعمال املخلة �أو يتغا�ضون عنها‪،‬‬ ‫ه��ذه ال�سلوكيات جعلت الكثري م��ن املواطنني ي�ستهجنون �أداء الأج�ه��زة‬ ‫الأمنية واللجان ال�شعبية م��رددي��ن ع�ب��ارة (�إذا ك��ان بيت اهلل يوطل �أي��ن‬ ‫الكنان) وهذا يعني �ضرورة �إيجاد رادع لكل من يخالف التوجيهات طاملا‬ ‫ك��ان��ت ت�خ��دم ال�سالمة ال�ع��ام��ة‪ ،‬وم��اذا يفيد �أن ن�ضبط امل��واط��ن املخالف‬ ‫واملعني ب�ضبطه ال يلتزم؟!‪.‬‬ ‫احلملة املرورية‬ ‫وباملقابل تفاعل الكثري من املواطنني وال�سائقني ب�شكل خا�ص باحلملة‬ ‫ال�ت��ي �أطلقتها الإدارة ال�ع��ام��ة ل�ل�م��رور و��ش��رع��ت بتد�شينها ع�ل��ى ب�ساط‬ ‫الواقع يف �أمانة العا�صمة وحمافظة �صنعاء وعمران واحلديدة وغريها‬ ‫من املحافظات‪ ،‬وقد متكن رجال امل��رور ورج��ال الأم��ن واللجان من �إعادة‬ ‫ال�سيطرة على الطريق من خالل رفع الب�ساطني من على جوانب الطرق‬ ‫و�ضبط ال�سيارات غري املرقمة �أو تلك التي قام �أ�صحابها بتغيري �ألوانها عن‬ ‫طريق اللوا�صق ذات الألوان املختلفة وغريها من املخالفات‪.‬‬ ‫ولكن ما ي�ؤ�سف له �أي�ضاً �أن الكثري ممن يعينهم �أم��ر تطبيق احلملة‬ ‫يقومون بارتكاب املخالفات التي �أنيط بهم �إزالتها فنجدهم ي�سريون بدون‬ ‫�أرق��ام �أو ي�سريون عك�س االجتاه بل لقد و�صل الأمر ببع�ضهم �إىل �إطالق‬ ‫�سراح ال�سائقني املخالفني الذين مت �ضبطهم �أثناء تنفيذ احلملة!!!؟‪.‬‬ ‫�إذاً كيف �سنتمكن من تطبيق النظام ونقي املجتمع من �شر املخالفات‬ ‫والإخالالت الأمنية �إذا وجد بيننا من ميار�سها؟ قد نتقبل وجود مواطن‬ ‫خمالف �أو جمع من املواطنني ولكن من غري املقبول ان يوجد من �أوكل‬ ‫�إليه تطبيق النظام يرتكب املخالفة �أو يتقاع�س عن �ضبطها‪ ،‬لهذا ن�أمل‬ ‫ممن يعنيهم الأمر �ضرورة �إيالء هذا الأمر جل العناية واالهتمام خدمة‬ ‫لل�صالح العام ورحم اهلل ال�شاعر حينما قال‪:‬‬ ‫ولن يبلغ البنيان يوماً متامه‪� ..‬إذا كنت تبني وغريك يهدم‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬

‫�أيها اخلائن ‪ ..‬ال تنتقد و�ضعنا‬ ‫حممد خالد عنرت‬

‫كان من �أول امل�صفقني لتحالف العدوان‪..‬‬ ‫م���س�ت�ب���ش��راً ب�ت�ح��رك��ات م��ن ي���س�م��ون �أنف�سهم‬ ‫باملقاومة ‪ ..‬يتفاخر بهادي وجرائمه وي�سبح‬ ‫ب�أ�سماء �آل �سعود‪..‬‬ ‫ي�ق��ف ب�ك��ل ح��وا� �س��ه م��ع م��ن ي�ق�ت��ل ال�شعب‬ ‫اليمني بطائراته و�صواريخه وال ي�ت��ورع عن‬ ‫ت�أييد كل ج��ر ٍم قامت به ال�سعودية والإم��ارات‬ ‫يف اليمن ‪..‬‬ ‫ال يبايل �إن داف��ع عن قاتل ال�شعب اليمني‬ ‫بكل وقاحة ‪..‬‬ ‫ولكن ما �إن متر البالد ب�أزم ٍة ما ‪� ..‬أو يتجرع‬ ‫ال���ش�ع��ب م �ع��ان��ا ًة ق��ات�ل��ة ت ��راه ي�ق��ف يف مقدمة‬ ‫املتذمرين واملتباكني على الو�ضع ‪..‬‬ ‫ي�شتكي م��ن اخ �ت�ل�ال ال�ع�م�ل��ة ال��وط�ن�ي��ة ‪..‬‬ ‫ي �ن��ادي ب���ض��رورة �إن �ق��اذ احل��دي��دة مم��ا مت��ر به‬ ‫ويبد�أ بلوم فالن وعالن ‪..‬‬ ‫ي�صيح وينوح بو�سع �صوته حني يرتفع �سعر‬ ‫البرتول �أو �شي ٌء من املواد الغذائية ‪..‬‬ ‫ي �ل �ع��ن امل �� �ش��رف ال� �ف�ل�اين وي �ع�ت�ر���ض على‬ ‫ت�صرفات الآخر ‪..‬‬ ‫ن�ع��م ‪ ..‬ت�ل��ك امل���ش��اك��ل م��وج��ودة ‪ ..‬وك ��ل ما‬ ‫ذكرته يف ال�سطور ال�سابقة يالحظه اجلميع ‪..‬‬

‫هناك معاناة وهناك جتاوزات ‪..‬‬ ‫هناك ع��ذابٌ مير به امل��واط��ن منذ ما يزيد‬ ‫ع��ن ال �ع��ام‪ ..‬ول�ك��ن نحن وح��دن��ا م��ن يحق لنا‬ ‫الأعرتا�ض ‪ ..‬التذمر ‪ ..‬النقد ‪..‬‬ ‫من نحن؟؟‬ ‫ن�ح��ن ال��راف���ض�ين ل �ل �ع��دوان ال�لاع�ن�ين لآل‬ ‫�سعود و�آل نهيان و�آل مكتوم ‪..‬‬ ‫نحن املعرت�ضني على �أره ��اب م��ن ي�سمون‬ ‫باملقاومة ‪..‬‬ ‫نحن املناه�ضني لأح�ت�لال اليمن �سعودياً‬ ‫و�أماراتياً و�أمريكياً ‪..‬‬ ‫ملاذا؟؟‬ ‫لأن ال��ذي �أي��د ال�ع��دوان على ب�لاده ور�ضي‬ ‫بقتل �أب �ن��اء �شعبه ال ي�ح��ق ل��ه ب� �� ٍأي ��ش�ك��لٍ من‬ ‫الأ��ش�ك��ال انتقاد الف�ساد يف ال�ب�لاد ورف����ض �أي‬ ‫ظلم �أو ق�صو ٍر حا�صل ‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫وقد يكون حديثه حقاً ‪ ..‬لكن وب��دون �أدنى‬ ‫�شك يراد به باطل ‪..‬‬ ‫وعليه ‪ ..‬ف��أن امل�ؤيد للعدوان �أحقر من �أن‬ ‫يتم قبول ن�صيحته او انتقاده ‪� ..‬أ�صغر من �أن‬ ‫يتم اعتباره مينياً تهمه �أوجاع ال�شعب ‪..‬‬ ‫امل ��ؤي��د ل�ل�ع��دوان ه��و جم��رد خ��ائ��ن يقتن�ص‬

‫َو َمن مل يجعل ُ‬ ‫اهلل لهُ نور ًا فما لهُ ِمن نور‬

‫يطالبون بت�سليم ال�سالح الثقيل‪ ،‬فقلنا ي�سلمه جمي ُع الأَ ْطـ َراف ملجل�س‬ ‫ع�سكري متوافق عليه‪ ،‬فخرجوا علينا ال�ي��وم مطالبني بت�سليمهم ل��واء‬ ‫العمالقة ك�شرط ال�ستئنافهم احلوار!!‪.‬‬ ‫ً‬ ‫باهلل عليكم � ُّأي الفريقني �أَ ْكــ َثـ ُر جدّية يف �إجناح املفاو�ضات َو� ْإخ َراج �شعبنا‬ ‫الـ َيـمَـني من حمنته �إِ َلـى بر ال�سالمة وَالأمان؟!! وَماذا يريدون �أ�ص ً‬ ‫ال من‬ ‫مطالبتهم بت�سليمهم لواء العمالقة؟!!‪.‬‬ ‫�أن��ا �شخ�صياً يف احلقيقة ال �أرى �إال �أمرين اثنني من ا�شرتاطهم ذلك‪،‬‬ ‫الأمر الأول يف حقيقته �سيا�سي‪َ ،‬و�أما الثاين فع�سكري حم�ض‪ ،‬وَكالهما ال‬ ‫ي�صب يف م�صلح ٍة ميني ٍة على الإطالق‪.‬‬ ‫ف�أما ال�شق ال�سيا�سي‪ ،‬ف�أعتقد �أنهم بذلك �إمنا يريدون و�ضع العربة �أمام‬ ‫احل�صان كنوع من املراوغة وَالتمل�ص بغية �إف�شال احلوار وَذلك حلاج ٍة يف‬ ‫�أنف�س بع�ض الأَ ْطـ َراف يف حكومة هادي خا�ص ًة بعد �أن علموا بنية حليفهم‬ ‫ال�سعودي بالتخل�ص التدريجي ال�سل�س وَالناعم منهم وَالقبول بالتفاهم مع‬ ‫القوى الوطنية يف الداخل‪.‬‬ ‫َو�أم� ��ا ال���ش��ق ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬ف��إن�ه��م يف ح��ال��ة متكنهم م��ن �إف���ش��ال العملية‬

‫الأخطاء ويت�صيد يف املياه العكرة كي ي�صل اىل‬ ‫غر�ضه‪..‬‬ ‫ه� ��ؤالء ال يهتم ب��وج��ع امل��واط��ن وال حتزنه‬ ‫�دف‬ ‫�آالم� ��ه‪ ..‬ه��و ف�ق��ط ي��ري��د ال��و��ص��ول اىل ه� ٍ‬ ‫معني ‪ ..‬يريد الأنت�صار لأ�سياده من فوقه ‪..‬‬ ‫وهنا �أعود لأ�ؤكد �أن الوجع موجود واملعاناة‬ ‫م��وج��ودة والأزم � ��ات واق �ع��ه وال مي�ك��ن ن�ك��ران‬ ‫ذل � ��ك‪ ..‬ون �ع��م ه �ن��اك ع ��دة �أ� �س �ب��اب مل��ا مي��ر به‬ ‫املواطن منها ماله عالقة بالعدوان اخلارجي‬ ‫ومنها ما ت�سبب به التق�صري الداخلي ‪..‬‬ ‫ولكن وحدهم من رف�ضوا نريان ال�سعودية‬ ‫والأم��ارات و�أمريكا هم من يحق لهم احلديث‬ ‫عن تلك االزمات وانتقادها واملطالبة بت�صحيح‬ ‫الو�ضع وتدارك الأخطاء ‪..‬‬ ‫�أم��ا اخل��ائ��ن ف�لا يحق ل��ه حتى �أن يتحدث‬ ‫باللهجة اليمنية لأنه باع وطنه و�شعبه لي�شبع‬ ‫رغباته احلقرية‪..‬‬ ‫ي��ا م��ن ر��ض�ي��ت ب��الأم ����س قتلنا وح��رق�ن��ا ‪..‬‬ ‫�أ�صمت وال ت��دع��ي خ��وف��ك علينا وح��زن��ك من‬ ‫�أوجاعنا ‪ ..‬ف�أنت ك��ذابٌ �أ�شر ‪ ..‬ونحن نعرفك‬ ‫جيداً ‪..‬‬ ‫نعم ‪� ..‬أنت كذلك ‪..‬‬ ‫ال�شيخ‪ /‬عبداملنان ال�سنبلي‬

‫ال�سيا�سية‪ ،‬ف�سيحاولون ج َّر حليفهم ال�سعودي مرة �أخرى �إِ َلـى ما مل يعد‬ ‫يرغب فيه وَهو ا�ستئنافه للعمليات الع�سكرية وا�ستمراره يف عُـ ْدوَانه على‬ ‫ال�شعب الـ َيـمَـني‪.‬‬ ‫لكن ال�س�ؤال هنا هو‪ :‬ملاذا لواء العمالقة بالتحديد؟!!‪.‬‬ ‫يف احلقيقة من ال يعرف لواء العمالقة‪ ،‬ف�إنه يتمركز يف اجلبل الأ�سود‬ ‫يف منطقة ح��رف �سفيان َوه��ي املنطقة اال�سرتاتيجية التي تتو�سط �أرب��ع‬ ‫حمافظاتٍ خا�ضعاتٍ ل�سيطرة اجلي�ش وَاللجان ال�شعبية الراف�ضني للعُـ ْدوَان‬ ‫وَهي اجلوف وَ�صعدة وَعمران وَ�صنعاء‪ ،‬لعلهم بذلك يجدون لهم يف حالة‬ ‫�إع�لان ا�ستئناف عمليات العُـ ْدوَان الع�سكرية منطلقاً للتوجه باجتاه تلك‬ ‫املحافظات يف حماوالتهم اليائ�سة لإحراز تقد ٍم �أَ ْو �إحداث خرقٍ ع�سكري يف‬ ‫جدار اجلبهة الوطنية ال�صلبة املقاومة للعُـ ْدوَان بعد �أن ف�شلوا يف ذلك من‬ ‫خالل جبهات م�أرب وَاجلوف وَالفر�ضة وَميدي‪..‬‬ ‫ب�صراحة �أنا ال �أعرف من هم اخلرباء الع�سكريني الذين ا�ستعانوا بهم يف‬ ‫و�ضع هذه اخلطة وَالتي تنبعث منها روائح الغباء الع�سكري وَاال�سرتاتيجي‬ ‫لدرج ٍة يكاد يُزكم من حماقتها �أنوف املتابعني وَاملطلعني عن قرب!!‪.‬‬

‫نيويورك تاميز‪� :‬أمريكا متورطة بجرائم حرب يف اليمن‬ ‫والقادة ال�سعوديون يلحقون �ضرر ًا �أكرب بالإ�سالم‬ ‫امل�صدر‪� :‬صدى امل�سرية‬

‫ك �� �ش��ف ال �ك��ات��ب ال �� �ص �ح �ف��ي االم �ي�رك ��ي “نيكوال�س‬ ‫كري�ستوف” �أن اخل�ط��أ الأك�ب�ر ال��ذي ارتكبه �أوب��ام��ا هو‬ ‫توفري ما ا�سماه ال�سالم لل�سعودية من �أجل �شن احلرب‬ ‫على اليمن‪ ،‬منبهاً من ان “ذلك يورط �أمريكا ب�أعمال قد‬ ‫تكون جرائم حرب بح�سب منظمة هيومن رايت�س ووت�ش‪.‬‬ ‫َوحتدث الكاتب يف مقالة ن�شرتها �صحيفة “نيويورك‬ ‫تاميز” اليوم الأح��د عن “دور غادر” تلعبه ال�سعودية‬ ‫بزرع الفو�ضى و”ت�شويه �صورة اال�سالم يف جميع �أنحاء‬ ‫العامل”‪ ،‬معترباً ان “القادة ال�سعوديني يلحقون �ضرراً‬ ‫�أكرب بكثري بالإ�سالم مما ميكن �أن يلحقه �أي من ترامب‬ ‫�أو كروز املر�شحني اجلمهوريني للرئا�سة الأمريكية‪.‬‬ ‫كما �أكد الكاتب �أن ال�سعودية تروج التطرف والكراهية‬ ‫ومنها الكراهية جتاه الن�ساء‪ ،‬ا�ضافة اىل “حماولة فر�ض‬

‫نظرية ال�ت�ج��ز�أة ال�سني‪-‬ال�شيعي” واحل��رب االهلية يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ..‬م�شرياً �إىل متويل ال�سعودية للمدار�س‬ ‫الدينية يف الدول الفقرية بغية زرع الكراهية‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد الكاتب ما تقوم به ال�سعودية يف املدار�س‬ ‫الدينية يف باك�ستان وم��ايل وغ�يره��ا م��ن املناطق التي‬ ‫تدعم فيها ال�سعودية املدار�س الدينية لإنتاج التطرف‬ ‫الديني والإرهاب بح�سب‬ ‫ك �م��ا ا��س�ت���ش�ه��د ال �ك��ات��ب ب��وث �ي �ق��ة وزارة اخل��ارج �ي��ة‬ ‫االمريكية التي ك�شف عنها موقع ويكيليك�س والتي تفيد‬ ‫ب�أن املدار�س الدينية املتطرفة بباك�ستان تقدم للعائالت‬ ‫الفقرية مبلغ ‪ 6,500‬دوالر كجائزة مقابل ت�سليم ابن‬ ‫لها لتلقينه باملعتقدات املتطرفة‪.‬‬ ‫ور�أى �أن مقاربة ال�سعودية جتاه اال�سالم لها “�شرعية‬

‫ترجمة‪� /‬أحمد عبدالكرمي‬

‫خا�صة”‪ ،‬م�ت�ح��دث�اً ع��ن “امتداد ه��ائ��ل ل��رج��ال ال��دي��ن‬ ‫ال�سعوديني ون�شر الآراء ال�سعودية على �صعيد عاملي من‬ ‫قبل االعالم التابع للريا�ض”‪.‬‬ ‫ور�أى “كري�ستوف �أن ال���س�ع��ودي��ة ت �� �ش � ّرع ال�ت�ط��رف‬

‫وال�ت�ع���ص��ب اال� �س�ل�ام��ي ح ��ول ال �ع��امل وق� ��ال �إن “وقف‬ ‫التفجريات يف ام��اك��ن مثل بروك�سل او �سان برناردينو‬ ‫(بوالية كاليفورنيا) يتطلب وق��ف التحري�ض من قبل‬ ‫ال�سعودية ودول خليجية �أُخْ َرى “‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن امل���س��أل��ة ال تتعلق ف�ق��ط ب�ك��ون الن�ساء‬ ‫ال�سعوديات ممنوعات من القيادة‪� ،‬أو مبنع بناء الكنائ�س‬ ‫يف ال�سعودية �أو بكون اتباع اهل البيت “عليهم ال�سالم”‬ ‫داخل ال�سعودية يتعر�ضون للقمع الوح�شي‪.‬‬ ‫ويف اخلتام‪� ،‬أكد الكاتب انه حان الوقت لالعرتاف بان‬ ‫ال�سعودية لي�ست جم��رد “حمطة وقود” ب��ل ه��ي منبع‬ ‫ال�سم يف العامل اال�سالمي و�أن تع�صبها الأعمى هو الذي‬ ‫ي�ؤجج التع�صب االعمى يف الداخل االمريكي داعيا �إىل‬ ‫ت�سميتها مبملكة التخلف‬


‫ارتفاع احلرارة يف الهند تذيب �شوارعها‬

‫خمرتعان مينيان يح�صدان‬ ‫ميداليتني ذهبيتني يف املعر�ض‬ ‫العاملي لالخرتاعات مباليزيا‬ ‫ح�صد املخرتعان اليمنيان عطا�س عبدالقادر‬ ‫ال���ك���اف و����س���امل ع���و����ض ب��ا���ش��اخم��ة م���ن �أك��ادمي��ي��ة‬ ‫املوهوبني ب�سيئون ميداليتني ذهبيتني يف املعر�ض‬ ‫ال��ع��امل��ي ال��ـ ‪ 27‬ل�لاخ�تراع��ات وال���ذي �أق��ي��م خالل‬ ‫ال���ف�ت�رة ‪ 14 – 12‬م���اي���و اجل������اري ب��ال��ع��ا���ص��م��ة‬ ‫املاليزية ك��واالمل��ب��ور‪ ..‬و�أك���د القائم ب���أع��م��ال وزي��ر‬ ‫ال�صناعة والتجارة حم�سن النقيب �أثناء ا�ستقبالهم‬ ‫يف منت�صف مايو اجلاري مبطار �صنعاء �أن الوزارة‬ ‫�ستقدم الدعم لرعاية املوهوبني واملبدعني ال�شباب‬ ‫وخ���ل���ق الأج�������واء امل��ن��ا���س��ب��ة ل��ه��م م���ن �أج�����ل خ��دم��ة‬ ‫املجتمع‪ ..‬ويهتم املعر�ض باملخرتعني ال�شباب من‬ ‫ك��ل �أن��ح��اء ال��ع��امل م��ن خ�لال ع��ر���ض �إخ�تراع��ات��ه��م‬ ‫وحت�ضره كربيات ال�شركات العاملية لالطالع على‬ ‫االخرتاعات اجلديدة‪ ..‬وح�صد املخرتع العطا�س‬ ‫امليدالية الذهبية باخرتاعه (املخترب الطبي العام)‬ ‫فيما ح�صد امل��خ�ترع با�شاخمة امليدالية الذهبية‬ ‫ب���اخ�ت�راع���ه (ال���ط���اق���ة اال���س��ف��ل��ت��ي��ة) ���ض��م��ن ق�سم‬ ‫خمرتعات ال�شباب الآ�سيوي‪ ..‬ي�شار �إىل �أن املعر�ض‬ ‫العاملي احتوى على �أكرث من �ألف اخرتاع مب�شاركة‬ ‫‪ 22‬دولة منها دولتان عربيتان �إحداهما اليمن‬ ‫ممثلة ب�أكادميية املوهوبني ب�سيئون و�شمل املعر�ض‬ ‫‪ 23‬جما ًال من جماالت العلم واملعرفة‪.‬‬

‫�أدت موجة احلر الكبرية يف الهند �إىل ذوبان‬ ‫�أحد ال�شوارع يف ظل جتاوز درجات احلرارة �إىل‬ ‫‪ 50‬درجة يف بع�ض املدن‪.‬‬ ‫وحتدثت �صحيفة «ديلي ميل» الربيطانية‬ ‫ع��ن م��ق��ط��ع ف��ي��دي��و ي��ح��ك��ي م��ع��ان��اة ال��ه��ن��ود يف‬ ‫منطقة «فال�ساد» التي جتاوزت درجات احلرارة‬ ‫فيها ‪ 51‬درجة‪.‬‬ ‫وح�سب الفيديو يظهر املارة وهم يجاهدون‬ ‫للو�صول �إىل الطرف الآخر من الطريق‪ ،‬حيث‬ ‫تعلق �أحذيتهم يف الر�صيف اللزج‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يلزم بع�ضهم على ترك �أحذيتهم يف ال�شارع‪.‬‬ ‫وت��ع��د م��وج��ة احل���� ّر ه���ذه الأع���ل���ى يف ت��اري��خ‬

‫البالد‪ ،‬حيث جتاوزت الـ‪ 51‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫وت���وق���ع امل��ت��ن��ب��ئ��ون ب��ح��ال��ة اجل���و ان��خ��ف��ا���ض‬ ‫احلرارة يف يونيو‪/‬حزيران القادم‪ ،‬وهو الوقت‬ ‫املتوقع لهبوب الريح املو�سمية‪.‬‬

‫الكد يف العمل يك�سبك عق ًال �سليم ًا‬ ‫وذاكرة �أف�ضل‬ ‫ت���ب�ي�ن ال����درا�����س����ات احل���دي���ث���ة �أن‬ ‫ان�����ش��غ��ال الأ���ش��خ��ا���ص ب��ال��ع��دي��د من‬ ‫الأم�����ور والأع���م���ال ال�����ش��اق��ة ي��وم��ي��اً‪،‬‬ ‫يزيد من فر�ص التعلم واحل�صول‬ ‫على ذاكرة �أف�ضل‪.‬‬ ‫وق������د �أج�����ري�����ت ال�����درا������س�����ة ع��ل��ى‬ ‫ال��رج��ال وال��ن�����س��اء (مم���ن �أع��م��اره��م‬ ‫‪� 50‬سنة وما فوق)‪ ،‬ويعترب البحث هاماً جداً لأولئك الذين يعانون من فقدان‬ ‫الذاكرة املرتبط بالعمر‪ ،‬حيث مت �إج��راء عدد من االختبارات النف�سية مع درا�سة‬ ‫جدول الأعمال اليومية حلوايل ‪ 330‬من الأ�شخا�ص الأ�صحاء‪.‬‬ ‫و�أظهرت النتائج وجود ارتباط بني متتع الأ�شخا�ص بدماغ متفتح ومدى ازدحام‬ ‫ج��دول �أعمالهم اليومي‪ ،‬حيث يتميزون بالقدرة على مراجعة املعلومات ب�سرعة‬ ‫�أكرب ويتمتعون بذاكرة �أف�ضل من ذاكرة �أولئك الذين هم �أقل ان�شغاال منهم‪.‬‬ ‫وقالت الباحثة الدكتورة �سارة في�ستيني‪ ،‬من جامعة تك�سا�س يف داال���س‪« :‬تبني‬ ‫الدرا�سة �أن الأ�شخا�ص ذوي االن�شغال اليومي الأك�ثر كثافة مييلون �إىل امتالك‬ ‫دم��اغ �سليم‪ ،‬خا�صة يف م��ا يتعلق ب��ال��ذاك��رة وال��ق��درة على تذكر �أح���داث معينة يف‬ ‫املا�ضي»‪.‬‬ ‫ويذكر الباحثون �أن املواظبة على الن�شاط يومياً يحافظ على �سالمة املخ‪ ،‬ويزيد‬ ‫�أي�ضا من فر�ص التعلم واحل�صول على جمموعة وا�سعة من املعلومات كل يوم‪.‬‬

‫ال�صني تك�شف عن الطائرة من دون طيار‪Mi Drone ‎‬‬ ‫ك�������ش���ف���ت ����ش���رك���ة �����ش����اوم����ي ال�����ص��ي��ن��ي��ة‬ ‫العمالقة عن �إط�لاق طائرة ب��دون طيار‬ ‫ب��ا���س��م ‪ Mi‬وب��ن�����س��خ��ت�ين الأوىل م����زودة‬ ‫ب���ك���ام�ي�را ‪ 4K‬والأخ��������رى ت�����ص��ور ب��دق��ة‬ ‫‪ 1080p‬مع جهاز حتكم عن بعد عرب‬ ‫الهاتف الذكي‪.‬‬ ‫ومن �أهم املزايا الرئي�سية لطائرة ‪Mi‬‬ ‫ب����دون ط��ي��ار �أن��ه��ا من��ط��ي��ة ووا���س��ع��ة رقعة‬ ‫اال���س��ت��خ��دام‪ ،‬ومي��ك��ن �أن ت��ن��ف�����ص��ل وح���دة‬ ‫الكامريا عن الطائرة ب�سهولة‪.‬‬ ‫وذكر �أن الطائرة اجلديدة من �شاومي‬ ‫ميكنها الطريان ملدة ‪ 27‬دقيقة متوا�صلة‪،‬‬

‫بف�ضل تزويد الطائرة ببطارية ‪5100‬‬ ‫ميلي �أمبري القابلة للإزالة‪ ،‬وتعترب هذه‬ ‫املدة �أكرث بـ ‪ 5‬دقائق من قدرة الطائرات‬ ‫الأمريكية املناف�سة‪.‬‬ ‫وت�ستخدم طائرة ‪ Mi‬من �أجل حتديد‬

‫امل��واق��ع‪ ،‬ع�بر نظام حتديد امل��واق��ع املثبت‬ ‫على اجل��زء ال�سفلي من الطائرة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ي�ساعد الطائرة من دون طيار على ر�صد‬ ‫املواقع على ارتفاعات منخف�ضة يف بيئات‬ ‫عديدة‪ ،‬والتي ال ميكن ر�صدها عرب �إ�شارة‬ ‫القمر ال�صناعي‪.‬‬ ‫كما ذكر �أن الطائرة بدون طيار �ستكون‬ ‫م��ت��اح��ة ل��ل��ت��ج��رب��ة ب��ن�����س��خ��ة ‪( 4K‬ب�سعر‬ ‫‪ 460‬دوالرا) يف نهاية �شهر يوليو‪/‬متوز‬ ‫املقبل‪� ،‬أما ن�سخة ‪( 1080p‬ب�سعر ‪380‬‬ ‫دوالر)الرئي�سية ف�ستكون متاحة ابتداء‬ ‫من ‪ 26‬مايو‪�/‬أيار ‪.2016‬‬

‫عني �آلية تعيد الر�ؤية لرجل بقي مكفوف ًا ملدة ‪ 40‬عام ًا‬

‫ق��ام �أط��ب��اء ب���إج��راء عملية جراحية لرجل كفيف يُدعى جون‬ ‫جيم�سون ت�ضمنت زرع عني �آلية ال�ستعادة بع�ض ب�صره بعد ‪40‬‬ ‫�سن ًة من العمى ‪ ،‬وكانت زوجته هي من اكت�شف �إمكانية زرع عني‬ ‫�آلية‪ ،‬وهي نوع من العمليات تلقى موافقة م�ؤخراً من �إدارة الأدوية‬ ‫والغذاء (‪ )FDA‬يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ي��ق��ر جيم�سون �أن���ه ي��ع��اين م��ن بع�ض ال���ر�ؤي���ة امل���زدوج���ة منذ‬ ‫العملية‪ ،‬والتي مت �إجرا�ؤها ال�شهر املا�ضي يف �شريفبوت‪ ،‬لويزيانا‪،‬‬ ‫ول��ك��ن��ه ي�ضيف �أن ب�����ص��ره يتح�سن م��ع م���رور ال��وق��ت م��ع ت�أقلم‬ ‫دم��اغ��ه م��ع ال��و���ض��ع اجل��دي��د‪ ،‬وي��ق��ول جل��ري��دة ‪The Texas‬‬

‫‪“ :Standard‬عندما �أ���س��ت��ي��ق��ظ يف ال�����ص��ب��اح �أح���ب �أن �أرى‬ ‫الطبيعة وهي ت�ستيقظ‪”.‬‬ ‫“عندما تكون طف ً‬ ‫ال وت�ستيقظ �صباح العيد‪ ،‬تذهب وت��رى‬ ‫الزينة والأ�ضواء وكل �شيء‪ ،‬تلك املتعة ال تو�صف‪ ،‬والآن هذا ما‬ ‫يح�صل معي يومياً‪ ،‬لأنني �أرى املزيد واملزيد عندما �أ�ستيقظ كل‬ ‫يوم‪”.‬‬ ‫وا�ستخدمت تلك العملية �شبكية ا�صطناعية ُتدعى ‪Argus‬‬ ‫‪ ،II‬وهي طبقة من االلكرتودات املثبتة على العني والتي تعمل مع‬ ‫نظارات خا�صة لرتجمة العامل اخلارجي �إىل �صو ٍر ميكن �إ�سقاطها‬ ‫على ال�شبكية‪.‬‬ ‫ُ�صممت ‪ Argus II‬لعالج التهاب ال�شبكية ال�صباغي املتقدم‪،‬‬ ‫وه���ي ح��ال��ة وراث���ي���ة ت�صيب ال��ع�ين وت������ؤدي �إىل ت�����ض��رر اخل�لاي��ا‬ ‫احل�سا�سة لل�ضوء والتي تبطن ال�شبكية‪ .‬تقوم هذه اخلاليا عادة‬ ‫ب�إر�سال �أ�شعة ال�ضوء عرب الع�صب الب�صري �إىل الدماغ لت�شكيل‬ ‫النب�ضات الكهربائية‪.‬‬ ‫تقول ‪ Grace Shen‬م��ن املعهد الوطني للعني جلريدة‬ ‫‪ The New York Times‬يف ‪“ :2013‬هذه جمرد‬ ‫البداية‪ ،‬وهناك الكثري من الأمور املثرية بانتظارنا‪”.‬‬

‫ثالثة �أ�سباب لظهور البقع‬ ‫البي�ضاء على الأظافر‬

‫يتع َر�ض الغالب من النا�س �إىل ظهور بع�ض البقع البي�ضاء‬ ‫على الأظافر ‪،‬يعتقد البع�ض �أن ال�سبب هو يف نق�ص الكال�سيوم‪،‬‬ ‫لكنها لي�ست احلقيقة‪.‬‬ ‫فظهور بع�ض البقع البي�ضاء على الأظافر ميكن �أن يحدث‬ ‫لأ�سبابٍ عديدة‪ ،‬ويف الغالب يكون ال�سبب من �ضرر تع ّر�ض له‬ ‫الظفر مثل �إ�صابة الباب‪ ،‬ومع ذلك فهي ال تظهر �إال بعد مد ٍة‬ ‫من الإ�صابة قد ت�ص ُل �إىل �أ�سابيع وهو الأمر الذي ي�سبب حالة‬ ‫ُ‬ ‫تعرف بـ”ابي�ضا�ض الأظافر”‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ُ‬ ‫بع�ض الأطباء �أن هناك �سبباً �آخر‪ ،‬هو نق�ص ال ّزنك يف‬ ‫اجل�سم‪ ،‬وهو نوع من املعادن يحتاجها اجل�سم وميكن احل�صول‬ ‫عليه من خالل بع�ض الوجبات مثل املحار وال�شوكوالته ال�سوداء‬ ‫والفول ال�سوداين واللحم ‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سبب الثالث فهو ي�أتي من ط�لاء الأظ��اف��ر بحيث �أنّ‬ ‫بع�ض منتجات الطالء‬ ‫الأظفار ميكنها �أن ُت�صابَ بح�سا�س ّي ٍة من ِ‬ ‫واحل ّل هو االبتعاد عن هذه امل�ستح�ضرات ‪.‬‬

‫منوعات‬

‫‪12‬‬

‫�إعداد‪ /‬فهد الغنامي‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫رو�سيا ت�صنع قمر ًا �صناعي ًا ثاني ًا مل�صر‬

‫وقعت رو�سيا وم�صر اتفاقية ت�صنيع قمر‬ ‫�صناعي �آخر ال�ست�شعار الأر�ض عن بعد يُعرف‬ ‫بـ»‪.”Egyptsat‬‬ ‫وق���ال رئي�س �شركة �إينريغيا” الرو�سية‬ ‫امل�����ص��ن��ع��ة ل�ل��أج���ه���زة ال��ف�����ض��ائ��ي��ة ف�لادمي�ير‬ ‫�سولنت�سيف يف حديث �أدىل به يوم ‪ 24‬مايو‪/‬‬ ‫�أي������ار ل��ل�����ص��ح��ف��ي�ين �إن ه���ن���اك يف ح����ال جن��اح‬ ‫امل���ح���ادث���ات يف ه���ذا امل��و���ض��وع اح��ت��م��اال لعقد‬ ‫اتفاقية لت�صنيع القمر ال�صناعي الثالث الذي‬

‫�سي�ست�شعر الأر���ض عن بعد مل�صلحة م�صر‪..‬‬ ‫يذكر �أن القمر ال�صناعي “ ‪Egyptsat 2‬‬ ‫“ الذي �صنع يف �شركة “�إينريغيا” الرو�سية‬ ‫بطلب م��ن اجل��ان��ب امل�����ص��ري مت �إط�ل�اق���ه يف‬ ‫‪� 16‬أب���ري���ل‪ /‬ني�سان ع���ام ‪ .2014‬وبلغت‬ ‫كلفة االتفاقية �آنذاك نحو ‪ 40‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ويف يناير‪/‬كانون الثاين �سلمت �إدارة القمر‬ ‫ال�صناعي �إىل اخل��ب�راء امل�����ص��ري�ين‪ .‬و�أف����ادت‬ ‫�صحيفة “كومري�سانت” الرو�سية فيما بعد‬ ‫ب�����أن ال��ق��م��ر ال�����ص��ن��اع��ي امل�����ص��ري ت��وق��ف عن‬ ‫العمل يف مايو‪� /‬أي��ار ع��ام ‪ ، 2015‬ثم �أعلن‬ ‫عن فقدانه‪.‬‬ ‫وك��ان فالدميري �سولنت�سيف قد �أعلن �أن‬ ‫ف��ق��دان ال��ق��م��ر ال�����ص��ن��اع��ي لي�ست ل��ه عالقة‬ ‫ب���أخ��ط��اء يف �إدارت����ه �إذ م��ن غ�ير امل�ستبعد �أن‬ ‫ي��ك��ون ت��ع��ر���ض ل��ت���أث�ير ع���وام���ل خ��ارج��ي��ة �أو‬ ‫لن�شاط ال�شم�س‪.‬‬

‫ال�صني تطلق �أول هاتف مرن يف العامل‪‎‬‬ ‫�أعلنت �شركة موك�سي ال�صينية عن �إطالق �أول هاتف‬ ‫م���رن ق��اب��ل للطي واالن��ح��ن��اء يف ال��ع��امل‪ ،‬ح��ي��ث ميكن‬ ‫ارتدا�ؤه يف مع�صم اليد‪ ،‬وهي ب�صدد طرحه يف الأ�سواق‬ ‫الحقا خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫وقد انت�شر هذا اخلرب ب�سرعة عرب موقع بلومربغ‬ ‫للتكنولوجيا‪ ،‬وهو ال يعترب هاتفا قابال للطي فقط‪ ،‬بل‬ ‫هو جهاز جديد ي�أتي مع �شا�شة �سوداء وبي�ضاء اعتمادا‬ ‫على تقنية احلرب االلكرتوين‪ ،‬وذو ت�صميم طويل رقيق‬ ‫للغاية م��ع �شا�شة �ضيقة وب��ط��اري��ة كبرية يف الأ�سفل‪،‬‬ ‫حيث �سيتم بيعه يف ال�صني مبدئيا ب�سعر ‪ 760‬دوالر‪ ..‬ويذكر �أن املكونات الداخلية للهاتف الذكي‬ ‫�ستكون يف �أح��د طريف اجلهاز‪ ،‬وال�شا�شة م�صنوعة من م��ادة الغرافني‪ ،‬وهي م��ادة خفيفة ورقيقة‬ ‫اعتمدت لأول مرة يف اململكة املتحدة‪ ..‬ووفقاً لل�شركة امل�صنعة‪ ،‬فهي تخطط ل�شحن ‪� 100‬ألف‬ ‫ن�سخة من الهاتف اجلديد املرن يف ال�صني بحلول عام ‪.2016‬‬


‫بينهم ‪ 3‬من العالقات العامة بوزارة الداخلية تخ�ص�ص �إعالم‪..‬‬

‫جامعة الأندل�س ب�صنعاء حتتفل بتخريج ‪ 1300‬طالب وطالبة من منت�سبيها يف جميع التخ�ص�صات‬ ‫احلار�س‪ /‬حمفوظ امليا�سي‬ ‫احتفلت جامعة الأندل�س للعلوم والتقنية ب�صنعاء‬ ‫الإث���ن�ي�ن امل��ا���ض��ي ب��ت��خ��رج ال��دف��ع��ت�ين الـ‪ 9‬والـ‪10‬‬ ‫للعامني ‪2015-2014‬م‪ ،‬و‪2016 -2015‬م‬ ‫بقوام نحو ‪ 1300‬طالب وطالبة يف جميع الأق�سام‬ ‫والتخ�ص�صات الإدارية والأدبية والتقنية حتت �شعار‬ ‫"عطاء يتجدد"‪.‬‬ ‫ويف حفل التكرمي الذي ح�ضره عدد من امل�سئولني‬ ‫هن�أ م�ست�شار وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫الدكتور فرحان ها�شم اخلرجني مبنا�سبة تخرجهم‬ ‫بالتزامن مع احتفاالت بالدنا بالعيد الوطني الـ‪26‬‬ ‫للجمهورية اليمنية الـ ‪ 22‬من مايو املجيد‪.‬‬ ‫وحث فرحان اخلريجني على مزيد من التح�صيل‬ ‫العلمي وامل��ث��اب��رة واالج��ت��ه��اد يف ال��درا���س��ات العليا‬ ‫ال�سيما بعد وقوفهم اليوم �أمام مرحلة جديدة من‬ ‫م�سرية البناء والتنمية والنه�ضة لليمن وانتقالهم‬ ‫من املرحلة العلمية واملعرفية �إىل املرحلة العملية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه ا�ستعر�ض رئ��ي�����س ج��ام��ع��ة الأن��دل�����س‬

‫ب�صنعاء الأ���س��ت��اذ ال��دك��ت��ور �أح��م��د حم��م��د برقعان‬ ‫مراحل �إن�شاء وتطور اجلامعة‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن اجلامعة منذ �إن�شائها ت�سعى �إىل‬ ‫تقدمي اجلديد واملفيد لطالبها من �أج��ل مواكبة‬ ‫ال��ت��ط��ورات وال��ل��ح��اق ب��رك��ب ال��ت��ق��دم ال���ذي ي�شهده‬ ‫العامل يف املجاالت التقنية والعلمية ‪.‬‬

‫الثقافي‬

‫م�شرياً ب�أن احل�صول على املعلومات �أ�صبح �سه ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ويف متناول �أيدي اجلميع بف�ضل و�سائل االت�صاالت‬ ‫احل���دي���ث���ة‪ ،‬م���ن خ��ل�ال �أج���ه���زة ال��ه��ات��ف امل��ح��م��ول��ة‬ ‫والكمبيوتر امل��زودة بخدمة الإن�ترن��ت‪ ،‬خالفاً عما‬ ‫كان يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وحث الطالب اخلريجني على موا�صلة التعليم‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫من وحي ميدي‬

‫"عمان و�سلطانها" يف كتاب‬ ‫احلار�س‪ /‬عز الدين جنيب‬ ‫(ال�صديق وقت ال�ضيق) هذا املثل الذي كثرياً ما يردده‬ ‫اليمنيون ينطبق بجدارة على احلالة التي متر بها بالدنا‬ ‫منذ �أكرث من عام‪ ،‬حني تكالب عليها املت�آمرون و�صبوا جام‬ ‫حقدهم يف حماولة لإحراق الأر�ض وما فوقها‪ ،‬وعلى خالف‬ ‫الكثريين ج���اءت م��واق��ف �سلطنة ع��م��ان م��ن��ف��ردة ومتميزة‬ ‫ومن�سجمة مع املبادئ الإ�سالمية والإن�سانية التي ج�سدها‬ ‫ال�سلطان قابو�س و�أ�سقطها يف �شكل هذا الكم من التعاطف‬ ‫والدعم الإن�ساين الذي قدمته ال�سلطنة لبالدنا‪..‬‬ ‫وق��د ع�بر اليمنيون ع��ن م��دى �شكرهم وتقديرهم لهذا‬ ‫الدور الإن�ساين لل�سلطنة ال�شقيقة‪ ..‬ومن �صور التعبري عن‬ ‫هذا الإمتنان كتاب �صدر حديثاً للباحث عبدالكرمي حممد‬ ‫نزار‪ ،‬وهو كتاب ا�ستعر�ض يف بدايته مواقف ال�سلطنة واياديها‬ ‫البي�ضاء التي امتدت لليمن‪.‬‬ ‫و�أراد الكاتب �أن يقول ما معناه �أن الأر���ض اليمنية ولي�س‬ ‫فقط الإن�سان تعرب عن �شكرها لل�سلطان قابو�س ولعمان‪..‬‬

‫ق�صة وعربة‬ ‫ر�����س����ى ق�������ارب يف ق����ري����ة ����ص���ي���د ���ص��غ�يرة‬ ‫�سائح ال�صيادين املحليني‬ ‫باملك�سيك فامتدح ٌ‬ ‫يف ج��ودة �أ�سماكهم‪ ،‬ثم �س�ألهم كم احتاجوا‬ ‫من الوقت ال�صطيادها‪.‬‬ ‫ف�أجابه ال�صيادون م ّتحدين “لي�س وقتاً‬ ‫طوي ً‬ ‫ال”‪.‬‬ ‫“ملاذا ال تق�ضون وقتاً �أطول وت�صطادون‬ ‫�أكرث؟”‪.‬‬ ‫ال�صيادون �أو�ضحوا �أن �صيدهم القليل‬ ‫يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم‪.‬‬ ‫“ولكن‪ ،‬ماذا تفعلون يف بقية �أوقاتكم؟”‬ ‫“ننام �إىل وق��ت مت�أخر‪ ،‬ن�صطاد قلي ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫نلعب مع �أطفالنا ون���أك��ل مع زوجاتنا‪ .‬ويف‬ ‫امل�ساء نزور �أ�صدقاءنا‪ ،‬نلهو ونلعب باجليتار‬ ‫ونغني بع�ض الأغنيات‪،،‬‬ ‫نحن نعي�ش حياتنا”‪.‬‬ ‫قال ال�سائح مقاطعاً‪:‬‬ ‫“لدي م��اج�����س��ت�ير �إدارة �أع����م����ال من‬ ‫هارفرد‪ ،‬وب�إمكاين م�ساعدتكم!‪.‬‬ ‫ع��ل��ي��ك��م �أن ت����ب����د�أوا يف ال�����ص��ي��د ل��ف�ترات‬ ‫طويلة كل يوم‪.‬‬

‫يف جم���ال ال���درا����س���ات ال��ع��ل��ي��ا ب�برن��ام��ج املاج�ستري‬ ‫وال���دك���ت���وراه‪ ،‬ل��ك��ون العملية التعليمية ال تتوقف‬ ‫مبجرد احل�صول على �شهادة البكالوريو�س‪ ،‬و�إمن��ا‬ ‫على الطالب �أن ي�ستمر يف البحث والدرا�سة لينفع‬ ‫بعلمه وطنه و�أبناء �أمته‪.‬‬ ‫فيما �ألقيت ث�لاث كلمات م��ن قبل اخلريجني‪،‬‬ ‫ع�ب�رت ع���ن ���ش��ك��ره��م وت��ق��دي��ره��م لإدارة اجل��ام��ع��ة‬ ‫و�أع�ضاء هيئة التدري�س الذين �سطروا �أحرفاً من‬ ‫نور �أ�ضاءت لهم دروب العلم واملعرفة‪..‬‬ ‫و�أهدوا جناحهم لآبائهم و�أمهاتهم‪ ،‬ملا بذلوه من‬ ‫جهد للو�صول بهم �إىل هذا اليوم يف تاريخ حياة كل‬ ‫طالب‪.‬‬ ‫ت��خ��ل��ل احل��ف��ل ت��ق��دمي ف���ق���رات ف��ن��ي��ة و�إن�����ش��ادي��ة‬ ‫وق�صائد �شعرية معربة‪ ،‬نالت ا�ستح�سان احلا�ضرين‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل قام م�ست�شار وزارة التعليم العايل‬ ‫ورئي�س اجلامعة بتكرمي �أوائل الطلبة واخلريجني‬ ‫من الدفعتني‪ ،‬وتوزيع ال�شهائد التقديرية‪ ،‬و�سط‬ ‫زغاريد و�أفراح �أهايل و�أ�سر اخلريجني واخلريجات‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫�شعر‪ /‬معاذ اجلنيد‬

‫وقد جاء تعبريها ب�شكل منفرد يليق بها‪ ،‬فقد عر�ض الكاتب‬ ‫جمموعة من ن�صو�ص العقيق اليماين النادر حتمل بطريقة‬ ‫مده�شة �صوراً لل�سلطان وخريطة ال�سلطنة‪ ،‬ثم �إن الكتاب‬ ‫بحجمه ال�صغري يعد دلي ً‬ ‫ال �سياحياً لأهم ما تنفرد به اليمن‬ ‫من مقومات طبيعة تاريخية و�سياحية‪.‬‬ ‫الكتاب غني بال�صور وموثق بالأرقام وبه من الفائدة ما‬ ‫حملنا على �أن نتعر�ض �إليه يف عددنا هذا من احلار�س‪.‬‬ ‫ال��ك��ت��اب م��ن ت���أل��ي��ف ال��ب��اح��ث ع��ب��دال��ك��رمي حممد عبداهلل‬ ‫�صالح نزار‪.‬‬

‫ال�صياد‪ ..‬وال�سائح‬

‫ومن ثم تبيعون ال�سمك الإ�ضايف بعائد‬ ‫�أكرب وت�شرتون قارب �صيد �أكرب”‬ ‫“ثم ماذا؟”‬ ‫“مع ال�������ق�������ارب ال����ك����ب��ي�ر وال����ن����ق����ود‬ ‫الإ���ض��اف��ي��ة‪ ،‬ت�ستطيعون ���ش��راء ق��ارب ثان‬ ‫وث���ال���ث وه���ل���م ج����را ح��ت��ى ي�����ص��ب��ح ل��دي��ك��م‬ ‫�أ���س��ط��ول ���س��ف��ن ���ص��ي��د م��ت��ك��ام��ل‪ ،‬وب���دل �أن‬ ‫ت��ب��ي��ع��وا ���ص��ي��دك��م ل��و���س��ي��ط‪� ،‬ستتفاو�ضون‬ ‫م���ب���ا����ش���رة م����ن امل�������ص���ان���ع ورمب�������ا �أي�������ض���اً‬ ‫�ستفتحون م�صنعاً خا�صاً بكم‪.‬‬ ‫و�سيكون ب�إمكانكم م��غ��ادرة ه��ذه القرية‬ ‫وت��ن��ت��ق��ل��ون مل��ك�����س��ي��ك��و ال��ع��ا���ص��م��ة‪� ،‬أو ل��و���س‬

‫�أجنلو�س �أو حتى نيويورك!‪.‬‬ ‫وم���ن ه��ن��اك �سيكون ب���إم��ك��ان��ك��م مبا�شرة‬ ‫م�شاريعكم العمالقة”‪..‬‬ ‫“كم من الوقت �سنحتاج لتحقيق هذا؟”‬ ‫“ع�شرين �أو رمبا خم�سة وع�شرين �سنة”‬ ‫“وماذا بعد ذلك؟”‬ ‫“بعد ذل���ك؟ ح�سناً �أ���ص��دق��ائ��ي‪ ،‬عندها‬ ‫ي��ك��ون ال��وق��ت مم��ت��ع��اً حقاً” �أج����اب ال�سائح‬ ‫���ض��اح��ك��اً‪“ ،‬عندما ت��ك�بر جت��ارت��ك��م ���س��وف‬ ‫ت��ق��وم��ون ب��امل�����ض��ارب��ة يف الأ���س��ه��م وت��رب��ح��ون‬ ‫املاليني”‬ ‫“املاليني؟ ح���ق���اً؟ وم�����اذا ���س��ن��ف��ع��ل بعد‬ ‫ذلك؟” �س�أل ال�صيادون‬ ‫“بعد ذلك ميكنكم �أن تتقاعدوا‪ ،‬وتعي�شوا‬ ‫بهدوء يف قرية على ال�ساحل‪ ،‬تنامون �إىل‬ ‫وقت مت�أخر‪ ،‬تلعبون مع �أطفالكم‪ ،‬وت�أكلون‬ ‫مع زوجاتكم‪ ،‬وتق�ضون الليايل يف اال�ستمتاع‬ ‫مع الأ�صدقاء”‬ ‫“مع كامل االح�ت�رام والتقدير‪ ،‬ولكن‬ ‫ه���ذا ب��ال�����ض��ب��ط م��ا نفعله الآن‪� ،‬إذا م��ا هو‬ ‫امل���ن���ط���ق ال������ذي م����ن �أج����ل����ه ن�����ض��ي��ع خ��م�����س��ة‬ ‫وع�شرين �سنة نق�ضيها �شقاءً؟”‪.‬‬

‫زيارة اجلبهات هي رحلة بني الأ�ساطري وحقيقتها ‪ ..‬فهناك يلتقي‬ ‫احلرف مبعناه ‪ ،‬وتلتقي الق�صيدة بفكرتها ‪ ،‬و�أعود �أنا بهذا الن�ص ‪:‬‬ ‫(م�� ِي��دي) ال � � ��رم � � � ُ�ل ي � �خ � ��� ِ��س� � ُ�ف ب� ��احل� ��دي� � ِ�د‬ ‫(ح� � َر� ٍ��ض) و ِ‬ ‫يف ج �ب � َه � َت� ْ�ي َ‬ ‫ي � �ت � �ق � � َّي � � ُد امل� � �ع� � �ق�� � ُ‬ ‫�ول ‪ ..‬وال� �ل��ا م� � � �ن� � � �ط� � � �ق � � � ُّ�ي ب� � �ل� � ��ا ق � � � �ي� � � ��و ِد‬ ‫وي�� � �ع� � ��و ُد �أب� � � �ط � � � ُ‬ ‫�ال الأ�� � �س � ��اط �ي� ِ�ر ال � � � � � �ق� � � � � ��دمي � � � � � � ِة ل � � � �ل� � � ��وج� � � ��ود‬ ‫ي �ق �� �ض��ي �أول�� � ��وا ال� �ب� ��أ� � ِ�س ال �� �ش��دي� ِ�د ع� �ل ��ى �أويل ال� �ق� ��� �ص ��ف ال� ��� �ش ��دي � ِ�د‬ ‫ق� � � � ��و ٌم ك � � � � � ��أنَّ اهلل ق� � � � � َ‬ ‫ِق� � � � �ف�� � � ��وا �أن�� � � � � � ُت� � � � � � ْ�م ج � � �ن� � ��ودي‬ ‫�ال ل� � ُه ��م‬ ‫ي� �ق� �ف ��ون �أع� � �ت � ��ى م � ��ن م �ت��ار� �س �ه��م �أ�� � � � � �ش� � � � � � ّد م� � � � ��ن ال� � � � �� � � ُّ� ��س � � � ��دو ِد‬ ‫ب� �ج� �ه���اده���م ن� ��� �س� �ف ��وا لأم� �ـ ��ري� �ك ��ا م� � � �ل � � ��اي� � � �ي � � ��ن اجل� � � � � � � �ه � � � � � � ��و ِد‬ ‫ال�� � ��زح�� � � ُ�ف ن� � �ح � ��وه � � ُ�م ان � �ت � �ح� ��ا ٌر واخ� � � � �ت� � � � ��� � � � �ص � � � ��ا ٌر ل� � �ل�� ��وع� � �ي�� � ِ�د‬ ‫ال � � � � � �ف� � � � � ��ر ُد ي� � � �ب� � � �ل� � � � ُغ ب� �ي� �ن� �ه���م م�� ��ائ� � � ًة ‪ ..‬وي � �ب � �ق� ��ى يف �� �ص� �ع ��و ِد‬ ‫ف� � � ُق � ��ل ال� �ت� �ق� �ي� �ن ��ا ب� ��ال � �ع� ��دي� � ِ�د ‪..‬‬ ‫ف � � � � � � � ��إذا ال� � �ت� � �ق� � �ي�� ��تَ ب � � ��واح � � ��دٍ‬ ‫�ال‪� ،‬أو ح � � �ي� � ��و ِد‬ ‫وظ� � � �ن� � � �ن � � ��تُ �أنَّ اجل � �ب � �ه � �ت �ي�ن ب � �ل� ��ا ِت � � � � �ل� � � � � ٍ‬ ‫ل� �ك� �ن� �ن ��ي �� � �ش�� ��اه�� ��دتُ ب��ي��ـ��ن�� ُه��م��ا ج � � � � � � �ب� � � � � � ��ا ًال م� � � � � � ��ن ح � � � ��دي � � � � ِ�د‬ ‫� � �ص� ��اف � �ح � � ُت � �ه� ��ا ب � � �ي� � ��دي ‪ ،‬وق � ��د �� � �ص � ��ارت ي� � ��دي �إح � � � ��دى �� �ش� �ه ��ودي‬ ‫ُع� � � � � � ��ودي �إىل م � � ��ا ُق� � � �ل � � � ِ�ت ي ��ا ج� �غ ��راف� �ي ��ا ال� �ب� �ل ��دي ��ن ‪ُ ..‬ع� � ��ودي‬ ‫ُع� � � � ��ودي ل � �ت� ��دوي� ��ن ال� �ت� ��� �ض ��اري� �� ��س اجل� � � ��دي� � � ��دة ‪ ..‬م � � ��ن ج� � ��دي� � � ِ�د!‬ ‫�اه � �ق � � ٌة ُت� � �ط� � � ُّل ع� �ل ��ى اجل� �ل� �ي � ِ�د‬ ‫� � �ص � �ح� ��راء ِ‬ ‫(م� � � �ي � � ��دي) الآن ‪� � � ..‬ش� � ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وت� � � ��� � � �س�� � ��اوت ال� � � �ك� � � �ث� � � �ب � � ��انُ ‪..‬‬ ‫�ان يف ال� �ط� �ب� � ِع ال �ع �ن �ي� ِ�د‬ ‫ِب �ـ��ال �ق �� �ض �ب� ِ‬ ‫�ال و�أ�� � �ص� � �ب� � �ح�� ��ت ذات ال � � ��وق � � ��و ِد‬ ‫ك�� � ��ان ا�� �س� �م� �ه���ا ذات ال� � ��رم� � � ِ‬ ‫�� � � �س� � � �ب� � � �ح � � ��ان م� � � � � ��ن �أوح�� � � � � � ��ى ب �ت �� �س �ي�ير اجل � �ب� ��ال �إىل احل � � ��دو ِد‬ ‫ف � � � �ت � � � �ه� � � ��ا َوت ال � � ��دن� � � �ي � � ��ا ع� �ل ��ى �أي� � � � � � � ِ�د امل��ل ��ائ�� � �ك�� � � ِة الأ��� � � �س� � � ��و ِد‬ ‫ال� � � � � � �ط � � � � � ��ائ � � � � � ��راتُ ت�� � �ب�� � � َّل� � ��دت م� � ��ن �� � �ش � ��دة ال� �ق� ��� �ص���ف املُ � �ب � �ي� � ِ�د‬ ‫احل � � � �ل� � � ��ف ال� � ��� � �س� � �ع � ��ودي‬ ‫ل � �ك � �ن � �ه� ��م ك� � � ��ان� � � ��وا ب � ��راك� � �ي� � �ن� � � ًا ع� � �ل�� ��ى ِ‬ ‫ال�� �ك� � ُ‬ ‫�وخ يف ( َح� � � َر� � ٍ��ض ) حت � � َّدى‬ ‫ُم� � � �ل � � ��ك ه� � � � � � � ��ارون ال � ��ر�� � �ش� � �ي � � ِ�د‬ ‫ل�� � ��ن ي � � �ه� � ��زم الأح�� � � � � � � � ��رار مم ��ن ج� � � � � � ��اءوا ب � � � � ��أرت� � � � ��ال ال � �ع � �ب � �ي� � ِ�د‬ ‫ف � �� � �س� ��واع � � ُد الأب� � � �ط � � ��ال ت� �ن� �� �ِ�س � ُ�ف ك � � � � ��ل �� � � �ش� � � �ي� � � �ط � � ��انٍ َم � � � ��ري � � � � ِ�د‬ ‫ُن�� ���� �س�� �ق� ��ى ب�� ���� �ش� ��ائ� ��ر ن� ��� �ص ��رن ��ا‬ ‫ُي � �� � �س � �ق� ��ون م� � ��ن م� � � � ��اءٍ � � �ص� ��دي�� ِ�د‬ ‫� � � �س � � � ُي � � �ع� � ��ا ُد ر�� � � �س � � ��م خ� ��ري � �ط� ��ة ال� �ت� ��أري ��خ م ��ن �� �ص� �ح ��راء (م� �ي ��دي)‬ ‫ل � �ل � �ط � �غ � �ي� ��ان خ�� ��امت�� ��ة اجل� � �ح�� ��و ِد‬ ‫م� � � � � ��ن ك� � � � � ��ل ��� � � � �ش�� �ب � � ٍ�ر ك� � � � � ��انَ‬ ‫م� � � ��ن ف� � �ت� � �ي� � � ٍة ك � � �� � � �س� � ��روا ُزح� � � ��و ف�� � ��ات الأل � � � � � ��وف م� � ��ن احل � �� � �ش� ��و ِد‬ ‫م� � ��ن ح � �ي� ��ث ث�� � � � � � ��أرات احل� ��� �س�ي�ن �أذ َّل�� � � � � � ��ت ال� � � ��زم� � � ��نَ ال� � �ي � ��زي � ��دي‬ ‫م���ن ( ُم �� �س �ل��م ب���ن ع �ق �ي��ل ) وه� � َو ي� � ��� � �ص � ��و ُغ م� �ل� �ح� �م ��ة ال � �� � �ص � �م� ��و ِد‬ ‫ِم� � � � � ِّن � � � ��ي ‪ ..‬لأين زرت � � �ه� � ��م ي� ��وم� ��ا ً‪ ،‬و�� � � �ص � � ��اروا يف وري � � ��دي‬ ‫م� � � � � َّزق � � � ��تُ �أ�� � � �ش� � � �ع�� � ��اري ‪ ،‬ومل �أُل � � � � � ِ�ق ه� � �ن � � َ‬ ‫�اك � � �س� ��وى �� �س� �ج ��ودي‬ ‫روح اخل�� �ل� ��و ِد‬ ‫روح � � � � � � � � � � � ��ي ع � � � � �ل� � � � ��ى ك � � � � ِّف� � � ��ي وب� �ي ��ن �أ ُك� � � ِّف� � �ه � ��م ُ‬ ‫ي � � ��ا ل � �ي � �ت � �ن� ��ي َ‬ ‫�ام � � �� � � �س � � � ًا ت � � �ل� � � َ�ك اخل� � � � � ��دو ِد‬ ‫ذاك ال � � � ُغ � � �ب� � ��ا ُر‬ ‫ُم� �ل� ِ‬ ‫ي� ��ال � �ي� ��ت ق � �ل � �ب� ��ي ك� � � ��ان مت� ��وي � �ه � � ًا ع�� � � �ل� � � ��ى ت�� � � �ل� � � ��ك ا ُ‬ ‫جل�� � � � � �ل� � � � � ��و ِد‬ ‫ه� � � � ��ذا ه�� � � � � َو ال� � �ن� � ��� � �ص � ��ر الإل�� � � � �ـ ه�� � � � ُّ�ي املُ� � � � �� � َ� � ��ص � � � ��دِّ ُق ل� � �ل � ��وع � ��و ِد‬ ‫(م� � � � �ي � � � ��دي)!!!‬ ‫�زات ‪ ..‬ن �ع� ْ�م وج� � � � ��اء زم� � � � � ��انُ ِ‬ ‫ولىَّ زم � � ��انُ املُ � �ع � �ج� � ِ‬


‫ناق�ش تكرمي ‪ 70‬العب ًا‪..‬‬

‫رئي�س نادي ال�شرطة‬ ‫يلتقي الهيئة الإدارية‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫ويف وقت الحق عقد لقاء مو�سع �ضم رئي�س الهيئة‬ ‫الإدارية لنادي ال�شرطة الريا�ضي مع العميد عبداهلل‬ ‫قريان مدير عام كلية ال�شرطة والعميد حممد مار�ش‬ ‫مدير ع��ام ال���ش��ؤون املالية ب��وزارة الداخلية والعميد‬ ‫حمود الع�صري مدير ع��ام احت��اد ال�شرطة الريا�ضي‬ ‫وممثلني عن الفرق الريا�ضية ال�شرطوية‪.‬‬

‫ال �ت �ق��ى ال� �ل ��واء حم �م��د ع �ل��ي ال ��زل ��ب رئ �ي ����س ن ��ادي‬ ‫ال�شرطة الريا�ضي مطلع الأ�سبوع بالهيئة الإداري��ة‬ ‫بالنادي وقيادة احتاد ال�شرطة الريا�ضية‪.‬‬ ‫ويف اللقاء �أ�شاد اللواء الزلب باجلهود املبذولة من‬ ‫قبل الهيئة الإدارية والنجاحات املتوالية التي يحققها‬ ‫العبوا النادي‪ ،‬متمنياً لهم مزيداً من التوفيق‪.‬‬

‫وناق�ش اللقاء ترتيبات تكرمي ‪ 70‬العباً من ‪11‬‬ ‫فرقة ريا�ضية‪ ،‬كما تطرق املجتمعون �إىل �سبل تطوير‬ ‫الأداء الريا�ضي لل�شرطة والو�سائل التي من �ش�أنها‬ ‫رفد الفرق الريا�ضية مب�صادر مالية لدعم الالعبني‬ ‫ورفع وترية الأداء وحتقيق املزيد من النجاحات‪ ..‬عقد‬ ‫اللقاء يف مقر الإدارة العامة الحتاد ال�شرطة‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫مما ال�شك فيه �أن الريا�ضة اليمنية حدث لها ما ميكن‬ ‫ت�سميته ب(نقلة نوعية)‪ ,‬وذلك منذ عملية توحيد اليمن يف مايو‬ ‫‪1990‬م‪ ,‬فقد �شهدت البلد �إن�شاء بنية ريا�ضية �ضخمة وتطور ًا‬ ‫يف املجال ال�شبابي والريا�ضي‪ ,‬و�إزده��ار ًا على م�ستوى الريا�ضة‬ ‫الإقليمية والدولية‪..‬‬

‫احلار�س الريا�ضي‪ /‬تقرير‬

‫�إجنازات ونتائج �إيجابية ‪..‬‬

‫الريا�ضة اليمنية يف عهد الوحدة الوطنية املباركة‬ ‫ول �ع��ل ال �ق��ارئ ل�ل�ت��اري��خ ال��ري��ا��ض��ي ي�ل�ح��ظ م��دى ت��أث��ر‬ ‫ه��ذا امل�ج��ال م��ن خ�لال الأح ��داث الكارثية الأخ�ي�رة التي‬ ‫�أدت للتنكيل ب�إجنازات كان اليمن يفاخر ببنائها يف وقت‬ ‫قيا�سي‪ ..‬التقرير التايل ي�سلط ال�ضوء على التطور الذي‬ ‫حدث للريا�ضة اليمنية منذ حتقيق الوحدة املباركة ‪..‬‬ ‫‪ 26‬عام ًا‪ ..‬بناء م�ؤ�س�سي نوعي‬ ‫�أكد تقرير �إعالمي ن�شرته و�سائل الإعالم املحلية‪� ,‬أن‬ ‫الريا�ضة اليمنية �شهدت منذ �إعادة حتقيق الوحدة اليمنية‬ ‫يف ‪ 22‬مايو ‪1990‬م تطورا ملمو�سا على �صعيد البناء‬ ‫امل�ؤ�س�سي والنوعي للكوادر ال�شبابية والريا�ضية و�إعدادها‬ ‫وت�أهيلها يف خمتلف الألعاب الريا�ضية‪.‬‬ ‫ووفقا للتقرير ‪,‬فقد ح�صدت الريا�ضة اليمنية خالل‬ ‫عقدين ون�صف من عمر الوحدة املباركة ع�شرات امليداليات‬ ‫والأل �ق��اب وال �ك ��ؤو���س يف م���ش��ارك��ة ال��ري��ا��ض�ي�ين اليمنيني‬ ‫باملحافل الإقليمية وال�ق��اري��ة والعربية وال��دول�ي��ة‪ ..‬كما‬ ‫مثلت ا�ست�ضافة ال�ي�م��ن ملناف�سات ب�ط��ول��ة خليجي ‪20‬‬ ‫مبدينة عدن ‪� ،2010‬أب��رز الأح��داث الريا�ضية يف تاريخ‬ ‫اليمن بعد قيام اجلمهورية اليمنية يف ‪ 22‬مايو ‪1990‬م‪.‬‬ ‫م�شاريع طموحة‬ ‫ن�ف��ذت ب�لادن��ا ممثلة ب ��وزارة ال�شباب وال��ري��ا��ض��ة عقب‬ ‫�إعادة حتقيق وحدة الوطن م�شاريع ا�سرتاتيجية ريا�ضية‬ ‫�شبابية عمالقة يف خمتلف حمافظات اجلمهورية بهدف‬ ‫تنمية قدرات ومهارات ال�شباب والريا�ضيني بدنياً ومهنياً‬ ‫وفنياً‪.‬‬ ‫حيث مت �إق��رار الإ�سرتاتيجية العامة لرعاية الن�شء‬ ‫وال�شباب والريا�ضة بالقرار رقم ‪ 59‬ل�سنة ‪1999‬م‪ ،‬والتي‬ ‫اعتمدت م�ب��ادئ و�أ�س�س االنتماء الوطني والت�أكيد على‬ ‫قيم احلرية والدميقراطية‪..‬و�إن�شاء �صندوق رعاية الن�شء‬ ‫وال�شباب ع��ام ‪ 1996‬لدعم برامج وخطط االحت��ادات‬ ‫وبرامج الأندية‪ ،‬ور�صد امليزانيات املالية لتعزيز وجودها‬ ‫و�إقامة بطوالت حملية للفرق والأندية وامل�شاركة بفاعلية‬ ‫يف الأن�شطة الإقليمية والعربية والدولية وح�صد ك�ؤو�س‬ ‫وميداليات ملونة ومراكز متقدمة‪.‬‬ ‫كما تبنت بالدنا خطوات عملية منذ قيام دولة الوحدة‬

‫لإق��ام��ة �شبكة م��ن املن�ش�آت والأن�شطة الريا�ضية وا�سعة‬ ‫االن�ت���ش��ار ك�ك��رة ال�ق��دم وال��دف��ع بها �إىل الأم� ��ام‪ ،‬و�أنفقت‬ ‫على �إن�شاء املالعب الريا�ضية ب�أمانة العا�صمة وعوا�صم‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات امل �ل �ي��ارات ال��س�ت�غ�لال �أوق � ��ات ف ��راغ ال���ش�ب��اب‬ ‫وا�ستيعابهم يف املنا�شط املختلفة‪.‬‬ ‫كما عملت على ت�أ�سي�س االحت ��ادات والأن��دي��ة والفرق‬ ‫الريا�ضية وتو�سيع الألعاب يف �أو�ساط ال�شرائح املختلفة‬ ‫انطالقا من �أهمية الأن�شطة الريا�ضية ودوره��ا احليوي‬ ‫يف �إع� ��داد ال�ن����شء وت��وح�ي��د ال���ش�ب��اب وال��ري��ا��ض�ي�ين‪ ،‬وف�ق�اً‬ ‫للمعايري الريا�ضية الدولية املعرتف بها و�صوال الن�ضمام‬ ‫االحت � ��ادات ال��ري��ا��ض�ي��ة وال�ل�ج�ن��ة الأومل �ب �ي��ة �إىل ع�ضوية‬ ‫االحتادات الريا�ضية واللجنة الأوملبية الدولية‪..‬‬ ‫�أنواع من الريا�ضة‬ ‫واك�ب��ت بلدنا يف امل�ج��ال الريا�ضي منذ حتقق الوحدة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ,‬ال�ل�ح��اق ببع�ض م��او��ص�ل��ت �إل �ي��ه ال��ري��ا��ض��ة يف‬ ‫املحيط الإقليمي والدويل والتطورات العلمية عرب �إن�شاء‬ ‫املعهد ال�ع��ايل للرتبية البدنية‪� ،‬إ�ضافة �إىل منح جوائز‬ ‫رئا�سة اجلمهورية لل�شباب يف املجاالت العلمية والفكرية‬ ‫والإبداعية‪.‬كما حر�صت عرب املكونات الريا�ضية الر�سمية‬ ‫ع �ل��ى ب �ن��اء ال �� �ص��االت الح �ت �� �ض��ان ال �ب �ط��والت الإق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫وال�ع��رب�ي��ة وال��دول �ي��ة‪ ،‬وت�ط��وي��ر وب�ن��اء من�ش�آت االحت ��ادات‬ ‫والأندية الريا�ضية وبناء مدرجات وبيوت ومراكز ال�شباب‪.‬‬ ‫كما �أوىل قطاع ال�شباب والريا�ضة املهرجانات الريا�ضية‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي حممد حممد حزام‬

‫ال�شعبية اهتماما غري م�سبوق و�شجع على ممار�ستها ‪..‬‬ ‫م�ؤ�شرات جديرة بالت�أمل‬ ‫على ال�صعيد الرقمي ثمة م�ؤ�شرات ت�ؤكد عملية التطور‬ ‫التي طر�أت على قطاع الريا�ضة وال�شباب ‪ ,‬يف عهد مابعد‬ ‫مايو ‪ ,90‬فقد و�صل عدد الأندية الريا�ضية اليمنية التي‬ ‫�أن�شئت يف ظل دول��ة الوحدة نحو ‪ 322‬ناديا ريا�ضيا يف‬ ‫عموم حمافظات اجلمهورية‪ ،‬فيما كانت الأندية قبل هذا‬ ‫التاريخ ال تتجاوز ‪ 125‬ناديا ريا�ضيا حتى عام ‪1990‬م‪.‬‬ ‫يف حني و�صل عدد االحتادات الريا�ضيــة حالياً �إىل ‪28‬‬ ‫احت��ادا ب��دال من ‪ 14‬يف ع��ام ‪1990‬م‪ ،‬وبلــغ ع��دد املراكز‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ت��ي �أن���ش�ئ��ت ‪ 129‬م��رك��زاً ري��ا��ض�ي�اً لت�أهيل‬ ‫وت��دري��ب الالعبيــن وال�شبــاب على امل �ه��ارات الريا�ضيــة‬ ‫واللياقة البدنيــة يف جميــع الألعـــاب التي مت ح�صرهــا‬ ‫بـ‪ 28‬لعبة ريا�ضية‪ ..‬وبرزت ريا�ضات كرة القدم والطائرة‬ ‫وال�سلة وال�شطرجن والطاولة و�ألعاب القوى والتايكواندو‪،‬‬ ‫والكاراتية‪ ،‬وبناء الأج�سام ‪،‬واجل��ودو‪ ،‬وامل�صارعة‪ ،‬كواجهة‬ ‫ال�ن���ش��اط ال��ري��ا��ض��ي ب�ع��د �إع ��ادة حتقيق ال��وح��دة اليمنية‬ ‫املباركة عام ‪1990‬م‪..‬‬ ‫وب��ذل ق�ط��اع ال��ري��ا��ض��ة اه�ت�م��ام�اً م�ضاعفاً ل�لاحت��ادات‬ ‫والأندية الريا�ضية لالعرتاف بها عربيا ودوليا ودعمها‬ ‫خل��و���ض م�ن��اف���س��ات �إق�ل�ي�م�ي��ة وع��رب �ي��ة ودول �ي ��ة وت��و��س�ي��ع‬ ‫ن�شاطها الداخلي بني جميع الفئات العمرية (كبار و�شباب‬ ‫ونا�شئني وبراعم )‪.‬‬

‫الن�شء املبتكر؛ و�آفة‬ ‫االقتتال ال�شرق �أو�سطية!‬ ‫يف ق�ضايا النا�شئة وال���ش�ب��اب؛ ل��دي�ن��ا يف‬ ‫دول �ن��ا ال�ع��رب�ي��ة‪� ,‬سيما يف الأو� �ض��اع ال��راه�ن��ة‬ ‫حت�صل �أمور م�ؤملة متزج بني الغ�ضب والرثاء‪,‬‬ ‫الغ�ضب من الواقع امللطخ باجلهل والغفلة‪,‬‬ ‫وال ��رث ��اء ل��وج��ود ط��اق��ات �إب��داع �ي��ة مهم�شة‬ ‫ومعطلة‪� ,‬أو رمبا مالحقة وم�ضيق عليها‪..‬‬ ‫م�ؤخرا تابعت على ف�ضائية (�سي بي �سي‬ ‫�إك�سرتا) امل�صرية برناجماً من تلك النوعية‬ ‫ال�ت��ي ي�ن��در عر�ضها ع�ل��ى ف�ضائيات ومنابر‬ ‫املعرفة والتثقيف يف منطقتنا العربية ‪ ,‬تدور‬ ‫ف�ك��رة ال�برن��ام��ج ح��ول ا�ست�ضافة مبتكرين‬ ‫وعباقرة �صغار دون �سن الر�شد‪..‬‬ ‫حريتي بالفعل مل تقل ع��ن ح�يرة املذيع‬ ‫مقدم الربنامج ال��ذي ا�ست�ضاف �أطفاال من‬ ‫م��رح�ل��ة التعليم امل�ت��و��س��ط‪ ,‬و�أم� ��ام ك��ل طفل‬ ‫جهاز قام ب�إبتكاره بدعم ذاتي ودون م�ساندة‬ ‫ر�سمية �أو �شعبية‪ ..‬منها جهاز روبوت لت�سيري‬ ‫املركبات �آل�ي�اً دون رمي��وت التحكم ع��ن بعد؛‬ ‫و�آخ��ر ع�ب��ارة ع��ن من��وذج للك�شف ع��ن الأل�غ��ام‬ ‫وامل �ت �ف �ج ��رات ب �ح �ي��ث ت �� �ص��در ع �ن��ه �إ� � �ش ��ارات‬ ‫�ضوئية و�صوتية حال عثوره على لغم �أو ما‬ ‫�شابه‪ ..‬امليزة يف الأجهزة املبتكرة وجود نواح‬ ‫جتديدية مل ي�سبق ظهورها يف �أي مبتكرات‬ ‫�سبقتها يف جمالها‪ ,‬بالتايل ترقى مبتكرات‬ ‫ه�ؤالء ال�صغار العمر ملنحهم براءات �إخرتاع‪..‬‬ ‫نعم‪ ,‬يف عاملنا العربي عقول تنتمي لكافة‬ ‫ال�شرائح العمرية‪ ,‬الكارثة هنا �أنه منذ عقود‬ ‫وال���س�ل�ط��ات ال��ر��س�م�ي��ة يف ال �ب �ل��دان ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫الجتتذبها �إبداعات هذه العقول بقدرال�سعي‬ ‫للنيل منها وتعطيلها و�إق�صائها‪ ,‬مما جعل‬ ‫من عاملنا العربي �أكرب جهة م�صدرة للعقول‬ ‫اىل خمتلف الدول الغربية‪..‬‬ ‫الأم��ر ي�أخذنا للحديث ع��ن �أم��ور راهنة‪,‬‬ ‫ت ��ؤك��د �أن ال �ع��رب ل�ل�أ� �س��ف م���ص��اب�ين بباليا‬ ‫وع ��اه ��ات م �� �س �ت��دمي��ة‪ ،‬و�إال م� ��اذا ن�ف���س��ر كل‬ ‫املليارات التي تنفقها اليوم بع�ض دول العامل‬ ‫العربي لأجل التدمري والإعتداء على البع�ض‬ ‫الآخ��ر حتت ذرائ��ع واهية ‪� ,‬أمل يكن الأج��دى‬ ‫توجيه ه��ذا الإن �ف��اق امل��ايل ال�ضخم خلدمة‬ ‫ق�ضايا التنمية يف بلداننا الغارقة يف القتل‬ ‫والكوارث ‪,‬وحتديدا �إنفاقه يف جماالت تنمية‬ ‫املخزون املهول من العقول املبدعة القابعة يف‬ ‫الظل والعتمة ‪..‬‬ ‫�ألي�س غريبا �أن ت�ستهدف بع�ض دول العرب‬ ‫دوال عربية �أخرى ب�إنفاقها �أمواال مهولة على‬ ‫فواتري تدمري البنى التحتية واحلرق و�سفك‬ ‫الدماء والنزوح!‪ ,‬وما يحدث يف الوقت الراهن‬ ‫م��ن اع�ت��داء على بلدنا وت��دم�ير ملقوماته �إال‬ ‫منوذجا وا�ضحاً لهكذا م�شكلة‪ ,‬وذلك بدالمن‬ ‫ت�سخري تلك امل��وارد ‪ -‬التي تدمر بلدنا وكذا‬ ‫�سوريا وال�ع��راق وليبيا و�صوال اىل فل�سطني‬ ‫ خلدمة ق�ضايا و�شعوب الأمة!!‪.‬‬‫ت���س��ا�ؤالت ك�ث�يرة‪ ,‬تظل ب�لا �إج��اب��ة ‪ ..‬لكن‬ ‫م ��ن ي � ��دري؟ ف �ق��د ت �ك��ون ه �ن��اك ال�ك�ث�يرم��ن‬ ‫الإج��اب��ات العالقة ال�ت��ي �ستتمخ�ض مبجرد‬ ‫ما �ست�ؤول �إليه هذه الأو�ضاع غري الطبيعية‬ ‫م��ن ن �ه��اي��ات‪ ..‬م��ا علينا ه�ن��ا ��س��وى ال�ترق��ب‬ ‫واالنتظار‪.‬‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫تواصل‬

‫‪15‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م‬ ‫العـدد (‪)1070‬‬

‫�إعداد‪/‬‬ ‫فهد الغنامي ‪�-‬سام القد�سي‬

‫فيسبوكيات‬ ‫�صورة وتعليق‬

‫‏قام جهاز االمن القومي يوم ام�س بالقب�ض على القا�سمي لل�صرافة‬ ‫واليمني لل�صرافة بعد ان ثبت تورطهم يف التالعب ب�أ�سعار ال��دوالر‬ ‫وفتح مقرات �سرية غري مرخ�صة ل�شراء عملة ال��دوالر و�سحبها من‬ ‫ال�سوق وقد عرث االمن القومي على مبالغ كبرية يف االماكن التي متت‬ ‫مداهمتها‪.‬‬ ‫حممد عبدالقدو�س‬

‫بعد ت�صريح ولد ال�شيخ �أن امل�شكلة يف اليمن هو "اجلهل"‬ ‫ق��رر رج��ال اهلل يف م��ا وراء احل ��دود �شق ال�ط��ري��ق البنائهم نحو‬ ‫املدار�س يف �أبها والريا�ض حتى يتمكنوا من التعليم بعد‬ ‫�أن دمر طريان العدوان ال�سعودي الأمريكي مدار�سهم‪!..‬‬

‫بقبقة‬ ‫ثالثة مليار ري��ال حق م��ازوت للحديدة قبل �شهرين ‪،‬الك��ن منع من‬ ‫ال��دخ��ول ‪...‬ق �ب��ل يجي جت��ار ال �ك��وارث يبكون وي��دل�ع��ون‪�� .‬ص��دق��وين ‪،‬لو‬ ‫�سمح للمازوت دخول امليناء ‪...‬لأغ�ضب املبقبقني على احلديدة‪ ...‬ثاني�أ‪:‬‬ ‫اجل�ن��وب ط��ايف وه��و منطقة حامية مثله مثل احل��دي��دة لي�ش مان�شوف‬ ‫ه�شتاق القنوب حمافظات منكوبة‪. .‬؟‪..‬ماعادب�ش حياء العدوان معرتف‬ ‫مبنع امل��ازوت وهم مطبلني وين جاء م�شرف البحر يف�ضي‬ ‫�شقق حتت البحر حتى يكمل احلمى؟‬ ‫م�سعد حمزه‬

‫اليمن ينزف دمه ي�ستغيث وغالبية القوى اليمنية وك�أن اليمن ال‬ ‫يعنيها بل بع�ضها يعمل ب�شكل انتقامي �ضد وطنه‪.‬‬ ‫الثقافة الوطنية ا�صبحت �شبه معدومة ل��دى كثري م��ن ابناء‬ ‫املجتمع اليمني‪.‬‬ ‫نحن بام�س احل��اج��ة اىل تر�سيخ الثقافة الوطنية‬ ‫لنتجاوز ما يعانيه وطننا احلبيب‪. .‬‬

‫حممد ال�صفي ال�شامي‬

‫�شاهد �أي��ن ت��درب عنا�صر داع����ش وع�ل��ى يد‬ ‫قوات املحتلني ‪.‬‬ ‫عبدالكرمي مطهر مف�ضل‬

‫ال�س�ؤال ‪:‬اللي حمري للمواطنني حاليا‬ ‫م��ن اي ��ن احل��وث�ي�ين ب �ي��دوا م�ع��ا��ش��ات وجم �ه��ود ح��رب��ي وع�لاج��ات‬ ‫وم�صاريف وبرتول وووو وعادهم بيفعلوا م�شاريع (امل�شاريع املتعرثة)‬ ‫وي�صلحوا الطرقات واجل�سور اللي دمرها العدوان وير�سلوا للجنوب‬ ‫مرتبات حوايل‪ 800‬الف موظف وكم وكم ??!!!‬ ‫�ضروري حممد علي احلوثي يقول لل�شعب منني هذا كله?!‬ ‫كيف الف�ساد هذا وما عاد ب�ش �صادرات وال واردات وحقول النفط‬ ‫مع املرتزقة كلها والكهرباء طافية والقطاع اخلا�ص راقد ال �ضرايب‬ ‫وال جمارك وال م�ساعدات وال وال??!!!‬ ‫واهلل لو به واح��د يف االل��ف من الف�ساد ال�سابق ان قد ب��ان اخلرب‬ ‫وانهارت البالد من �أول �شهر‪.‬‬

‫م ��ن ال� ��ذي ح �ج��ز ��س�ف�ي�ن��ة امل� � ��ازوت اخل��ا� �ص��ة مب ��ؤ� �س �� �س��ة ك�ه��رب��اء‬ ‫احلديدة‪..‬؟‬ ‫ومن الذي ينادي ب�إطالقها‪..‬؟‬ ‫عندما جتيب على ال���س��ؤال ‪..‬ليكن لديك موقف م��ن الدجالني‬ ‫اخلونة‪.‬‬ ‫كواجب ان�ساين ووطني‪.‬‬ ‫�صالح ال�شرقبي‬

‫ابراهيم ال�شامي‬

‫‏�إنت�صار املقاومة اللبنانية يف يوم ‪ 25‬مايو ‪2000‬م كان راف��داً‬ ‫�أ�سا�سياً وركيزة مهمة يف الثورة الفكرية احلرة للقائد امل�ؤ�س�س ال�سيد‬ ‫‪ /‬ح�سني بدرالدين احلوثي‪..‬‬ ‫لذا ف��إن هذا العيد يجب �أن يكون عيداً لنا نحن اليمنيني‪ ,‬كما‬ ‫يجب �أن يبقى عيداً لكل الأحرار يف هذه الأمة‪.‬‬

‫احلديدة حمافظه يقتلها االحتالل‬‬ ‫�أي حقد يحمله العدوان ال�سعودي الأمريكي ومرتزقته لل�شعب‬ ‫ال�ي�م�ن��ي و�أي �إج � ��رام ه ��ذا ال ��ذي ب�ل��غ ب�ه��م ح��د امل �ت��اج��رة والتك�سب‬ ‫مب�ع��ان��اة امل��واط��ن اليمني الب�سيط مل�ج��رد �أن��ه مل يخ�ضع لهم ومل‬ ‫يقبل مب�شروعهم فقد منعت ق��وات ال �ع��دوان ال�سعودي الأمريكي‬ ‫ال�سفينة التجارية التي حتمل �شحنة املازوت اخلا�صة مبحطة كهرباء‬ ‫احلديدة يف حماولة قذرة منهم يف توظيف معاناة املواطنني الذين‬ ‫يقتلهم حر ال�صيف للنيل من �صمودهم وحماولة حتقيق ما ف�شلت‬ ‫�آلتهم الع�سكرية يف حتقيقه‪.‬‬

‫‪Yahia Alkhawlany‬‬

‫املهم ان‪...‬‬ ‫الطريق �إىل درب الن�صر طويل ‪ ،‬لي�س املهم �أن تكون املنت�صر دائماً‬ ‫لكن املهم �أن تبذل كل مايف و�سعك يف �سبيل الو�صول‬ ‫الية‪"....‬‬ ‫ح�سن الديلمي‬

‫يحيى العا�صمي‬

‫�سيف الو�شلي‬ ‫ار�ض والدة‬ ‫مهما تكالبت االمم االعداء على امي اليمن اال انها �ستظل تنجب‬ ‫رجال الرجال اىل ان يرث اهلل االر�ض ومن عليها‪.‬‬ ‫رائد اليزيدي‬ ‫‏ كله يهون‬ ‫" كله ي�ه��ون " م�سل�سل درام ��ي ك��وم�ي��دي يحكي واق��ع ال�شعب‬ ‫اليمني وال�صمود ال��ذي يعي�شه يف ظل ال�ع��دوان‪ ..‬ت�شاهدونه خالل‬ ‫�شهر رم�ضان الكرمي على قناة اليمن الف�ضائية‪..‬‬ ‫خالد موان�س‬ ‫‏وقاهي اال هي‬ ‫كعبوله كرمان بتقول �إنقذو احلديدة ههههههههههه‬ ‫باقي الع�سريي يقول �إرفعوا احل�صار الظامل عن اليمن‬ ‫وقاهي اال هي‬ ‫�إبراهيم ح�سني‬

‫من حيث اتت الأف �ستة ع�شر واالبات�شى واالبرامز والقنابل املحرمة‬ ‫تقبع منظمات االن�سان واحلقوق وجمل�س االمن‬ ‫امريكا‬ تقتل ال�شعب اليمنى‬ ‫خالد موان�س‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة املغفور له‬ ‫ب�إذن اهلل تعاىل احلاج‪/‬‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫املعزون‬

‫املهنئون‬

‫والدك ال�شيخ عبداهلل ال�شريف‬ ‫جميع �إخوانك‬ ‫وكافة الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫فقدان‬

‫كافة العاملني يف املركز اال�ست�شاري لأمرا�ض‬ ‫الكبد‪.‬‬ ‫الزمالء يف التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫بوزارة الداخلية وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫مبنا�سبةالتخرج من اجلامعة اليمنية‬ ‫الأردنية ق�سم هند�سه مدنية‪.‬‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫عبداهلل حامت‬

‫مبنا�سبة زفاف �أوالده‬

‫�أحمد‪� ،‬سعد‪ ،‬جابر‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫خالكم‪� /‬أحمد �أحمد العماري‪.‬‬

‫يعلن الأخ نائف �سعيد عبداهلل حيدر معو�ضة‬ ‫عن فقدان بطاقته ال�شخ�صية ال�صادرة من‬ ‫�صنعاء‪ ،‬على من وجدها االت�صال على رقم‬ ‫‪� 774567706‬أو ت�سليمها لأقرب مركز‬ ‫�شرطة وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫تعلن الأخت‪ /‬نائلة عبداهلل عبده حم�سن‬ ‫احلرازي عن فقدان بطاقة �شخ�صية حتمل‬ ‫رقم "‪ "01000122043‬على من وجدها‬ ‫االت�صال على الرقم ‪ 771863305‬وله‬ ‫جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة الزمالء‪/‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫عبدالواحد فارع �سعيد‬ ‫قا�سم الدبعي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬ ‫�إبراهيم عبداهلل علي ال�شريف‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫محفوظ المياسي‬ ‫قاسم الشرعبي‬ ‫مختار الصالحي‬ ‫حمير الحوري‬

‫مبنا�سبة تخرجهم من جامعة الأندل�س للعلوم‬ ‫والتقنية تخ�ص�ص �إعالم ‪ -‬عالقات عامة‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫الزمالء يف التوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫بوزارة الداخلية وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬


‫ا‬

‫خوطـر‬ ‫مأساة‬ ‫شارع‬

‫جنيب العن�سي‬

‫ال�شارع هو ذل��ك امل�سرب ال��ذي لن جتد‬ ‫خالفاً بني النا�س على كونه ملكية عامة‬ ‫ول �ك��ل الأح� �ي ��اء ح��ق االن �ت �ف��اع ب ��ه‪ ،‬ولي�س‬ ‫لأحدٍ �أن مينع �أح��داً من ا�ستخدام ال�شارع‬ ‫ل�ل�أغ��را���ض املتعارف عليها‪ ،‬لكن البع�ض‬ ‫قد جتاوز يف ا�ستغالله لهذا احلق و�شرع يف‬ ‫ا�ستحداث �أمو ٍر من �ش�أنها �سلب الآخرين‬ ‫حقهم يف ا�ستخدام ال�ط��ري��ق‪ ،‬ب��ل وتعدى‬ ‫ذلك لإيقاع ال�ضرر بهم‪ ،‬وها هي �شوارعنا‬ ‫حتت�ضن عدداً لي�س بالي�سري من املخالفات‬ ‫اقت�صر بع�ضها على عرقلة ال�سري و�صو ًال‬ ‫�إىل �إحداث حالة من ال�ضيق وامل�شقة التي‬ ‫يعاين منها م�ستخدمو الطريق‪� ،‬أما بع�ض‬ ‫تلك املخالفات فرتقى لأن تكون تهديداً‬ ‫ح�ق�ي�ق�اً ل���س�لام��ة ال�ن��ا���س ومت����س حياتهم‬ ‫ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن مل��ن ي�ع�بر �أح ��د � �ش ��وارع مدننا‬ ‫�أن ي�شاهد م��ا ال ح�صر لها م��ن الأف�ع��ال‬ ‫واملمار�سات التي ��ص��ارت ظ��واه��ر م�سكوت‬ ‫عنها‪ ،‬ما جعل مقرتفيها يعتقدون �أن لهم‬ ‫كامل احل��ق يف ارتكابها‪ ،‬وم��ن امل��ؤك��د �أنك‬ ‫�ستواجه باال�ستنكار وك��أن��ك ق��د اقرتفت‬ ‫ف���ض�ي�ح��ة �أو ن�ط�ق��ت مب��ا ال ي�ل�ي��ق �إذا ما‬ ‫جت��ر�أت على �أن تخرب ‪-‬وبكامل اللطف‪-‬‬ ‫�أحد العابثني �أن لي�س من حقه ا�ستخدام‬ ‫الطريق بهذه ال�صورة �أو لذلك الغر�ض‪،‬‬ ‫�أو �أنه بذلك ي�سلب النا�س حقهم يف ال�سري‬ ‫الآمن ويف�سد حياتهم‪.‬‬ ‫وت �ل��ك امل �خ��ال �ف��ات الي �ح �ت �ك��ره��ا � �ش��ارع‬ ‫واح��د �أو ينفرد ب��إح��داه��ا دون الأخ��ري��ات‬ ‫بل جندها دفعة واحدة ترتب�ص بك يف �أي‬ ‫طريق حتاول املرور به‪ ،‬فالأر�صفة يف كال‬ ‫اجلانبني مل تعد للمارة بل باتت �أ�سواقاً‬ ‫مكتظة بكل ما ميكن بيعه ب��دءاً باملالب�س‬ ‫وانتها ًء بالأ�سلحة ومتطلباتها‪.‬‬ ‫ولأن �أر�صفتنا مل تواكب يف م�ساحتها‬ ‫حركة الت�سوق فقد زح��ف الباعة ب��أك��وام‬ ‫ب�ضائعهم ليقطعوا ج��زءاً ال ب�أ�س به من‬ ‫طريق ال�سيارات‪ .‬ويف الطريق التي امتهن‬ ‫كرامتها وب�ك��ل ق���س��اوة �سائقو ال��دراج��ات‬ ‫النارية‪� ،‬إذ ال ي�أبهون باجتاهات الطريق‬ ‫وال قواعد املرور‪!..‬‬ ‫�أم��ا �أ��ص�ح��اب امل�ح�لات فمن مل يتنكف‬ ‫ع�ن��اء �إخ ��راج ج��زء م��ن ب�ضاعته للطريق‬ ‫�سارع لقذف خملفاته يف وجهها‪.‬‬ ‫�أم � ��ا �أخ� �ط ��ر ال �ف �خ��اخ امل �ن �� �ص��وب��ة ع�ل��ى‬ ‫الطريق العام يف مدننا فهي حمطات الغاز‬ ‫الع�شوائية والعارية من و�سائل ال�سالمة‬ ‫والزاحفة كالأفاعي ترتب�ص بحياة النا�س‪،‬‬ ‫كل تلك الظواهر املقيتة وغريها ت�ستوطن‬ ‫�شوارعنا بينما اجلهات املخت�صة غارقة يف‬ ‫�صمتها املطبق وامل�شبوه �إىل ما ال نهاية‪.‬‬ ‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫الثالثاء‬

‫‪� 24‬شعبان ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 31‬مايو ‪2016‬م العـدد (‪)1070‬‬

‫اللجنة األمنية العليا تحذر من استمرار التالعب في أسعار الصرف والمواد التموينية‬ ‫حذرت اللجنة الأمنية العليا من‬ ‫ا�ستمرار التالعب يف �أ�سعار ال�صرف‬ ‫واملواد التموينية والغذائية‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال�ل�ج�ن��ة الأم �ن �ي��ة العليا‬ ‫جت ��ار اجل�م�ل��ة وال�ت�ج��زئ��ة االل �ت��زام‬ ‫بالأ�سعار املقرة من وزارة ال�صناعة‬ ‫وال � �ت � �ج� ��ارة ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب ��امل ��واد‬ ‫ال �ت �م��وي �ن �ي��ة وال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‪ ،‬وك ��اف ��ة‬ ‫حمالت و�شركات ال�صرافة االلتزام‬ ‫ب�ق��وائ��م �أ��س�ع��ار ال���ص��رف املعمم بها‬ ‫من البنك املركزي اليمني‪.‬‬

‫و�أك � � ��دت ال �ل �ج �ن��ة �أن الأج� �ه ��زة‬ ‫الأم �ن �ي��ة وب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع ال�ن�ي��اب��ة‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ة واجل � � �ه� � ��ات احل �ك ��وم �ي ��ة‬ ‫املخت�صة �ستتخذ كافة الإج ��راءات‬ ‫القانونية الرادعة بحق املخالفني‪.‬‬ ‫كما �أهابت اللجنة الأمنية العليا‬ ‫ب�ج�م�ي��ع امل��واط �ن�ي�ن ع ��دم ال�ت�ع��ام��ل‬ ‫م��ع �أي م��ن امل�ت�لاع�ب�ين ب��الأ��س�ع��ار‬ ‫وال�ت�ع��اون م��ع الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف‬ ‫الإب�ل��اغ ع�ن�ه��م ل�ي�ت��م �إح��ال�ت�ه��م �إىل‬ ‫النيابة والق�ضاء لينالوا جزاءهم‬

‫وزير الداخلية يوجه بصرف إعاشة رمضان لمنتسبي‬ ‫الوزارة قبل حلول الشهر الكريم‬ ‫وج��ه ال �ل��واء ج�لال ال��روي���ش��ان وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة رئي�س اللجنة‬ ‫الأمنية العليا اجلهات املخت�صة ب��ال��وزارة ومنها جلنة امل�شرتيات‬ ‫ب�ضرورة توفري و�صرف احتياجات �شهر رم�ضان امل�ب��ارك جلميع‬ ‫منت�سبي الوزارة يف املركز والفروع والوحدات النظامية قبل حلول‬ ‫ال�شهر الكرمي ملا لذلك من �أهمية يف م�ساعدة منت�سبي ال��وزارة يف‬ ‫مواجهة �أعباء ومتطلبات �شهر رم�ضان املعي�شية‪.‬‬ ‫م��ؤك��داً يف توجيهه على �أهمية �إي�صال حقوق منت�سبي ال��وزارة‬ ‫يف الوقت املحدد ودومن��ا �أي ت�أخري‪ ,‬وهذا الأم��ر ينطبق على كافة‬ ‫احلقوق �سواء �أكانت الإعا�شة اجلافة �أو امل�ستحقات الأخرى‪..‬م�شدداً‬ ‫على �أن �أي تق�صري يف هذا اجلانب غري مقبول‪.‬‬

‫�أر�ســل حرف "�ش"‬ ‫موبايل �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫القانوين الرادع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ل�ج�ن��ة الأم �ن �ي��ة العليا‬ ‫وق �ف��ت يف اج�ت�م��اع�ه��ا �أم� ��ام ارت �ف��اع‬ ‫�أ��س�ع��ار ال���ص��رف وامل ��واد التموينية‬ ‫وال �غ��ذائ �ي��ة ن�ت�ي�ج��ة ال �ت�لاع��ب غري‬ ‫املربر بهذه الأ�سعار من قبل بع�ض‬ ‫التجار وعدد من حمالت ال�صرافة‬ ‫ال��ذي��ن ي�ستغلون ظ ��روف ال �ع��دوان‬ ‫الغا�شم على بالدنا لتحقيق منافع‬ ‫�شخ�صية ت�ضر مب�صالح املواطنني‬ ‫وحياتهم املعي�شية‪.‬‬

‫تعزيز احلزام الأمني للعا�صمة‬ ‫بعنا�صر من ال�شرطة الن�سائية‬

‫وج��ه ال�ل��واء ج�لال الروي�شان وزي��ر الداخلية بتعزيز‬ ‫احل��زام الأم�ن��ي املحيط بالعا�صمة �صنعاء بعنا�صر من‬ ‫ال�شرطة الن�سائية لتتوىل �أع �م��ال تفتي�ش الن�ساء و�أي‬ ‫ن�شاطات �أمنية �أخرى ذات �صلة باجلانب الن�سائي ‪ ،‬وذلك‬ ‫يف �إط��ار ت�شديد الإج��راءات والتدابري الأمنية يف مناطق‬ ‫احلزام الأمني ‪ ،‬ومبا مينع حدوث �أي خرق �أمني ‪.‬‬ ‫وك �ل��ف وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ق �ي��ادة ق ��وات الأم ��ن اخل��ا��ص��ة‬ ‫بتوفري م�سكن خا�ص لل�شرطة الن�سائية يكون قريباً من‬ ‫منافذ وم��داخ��ل العا�صمة �صنعاء ‪ ،‬م��ؤك��داً على �ضرورة‬ ‫توفري االحتياجات ال�لازم��ة ملنت�سبات ال�شرطة اللواتي‬ ‫�سيتم تكليفهن للقيام بهذا العمل وفق نظام املناوبات ‪.‬‬

‫بردونيات‬

‫كيف �أُعطي ن�صف ك�سبي �آمري‬ ‫وهو ما كان ق�سيمي يف عذابي‬ ‫با�سم �أمن الأمر �أحوي ثروتي‬ ‫با�سم ماذا ينهب الأمر انتهابي‬ ‫كيف زاد ال�شوك يا �أر�ض على‬ ‫حجمه‪ ،‬غذته من حلمي ه�ضابي‬ ‫علميني‪ ..‬قل ملن ال جتتني‬ ‫من نباتي �سوف يجنيك احتطابي‬

‫‪3111‬‬

‫‪16‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪5777‬‬

‫عبداهلل البردوني‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.