الحارس1076 compressed

Page 1

‫رئي�س اللجنة الثورية العليا‪:‬‬

‫العدوان جنّد جماميع إرهابية الستهداف اليمن‬

‫وكتائب األمـن تتصدى هلا‬ ‫العدد‬

‫‪1076‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫�صفحة‬ ‫ال�سعر‬

‫الثالثاء‬

‫‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬

‫األجهزة األمنية تضبط‬ ‫‪12‬ألف متهم بارتكاب جرائم‬

‫مقتل وجرح الع�شرات‬

‫احلوثي يوجه بتشكيل جلنة‬ ‫استشارية من كوادر جامعة صنعاء السعودية تعرتف بمرصع عدد من جنودها‬ ‫�إطالق �صاروخ بالي�ستي نوع تو�شكا على مع�سكر بجيزان‬

‫�سقوط مروحية باجلوف وتدمري �إبرامز يف ع�سري‬

‫القوة ال�صاروخية ت�ستهدف قيادة مرتزقة العدوان بالقرب من منفذ الطوال‬ ‫األجهزة األمنية تفكك عبوة مزروعة‬ ‫في الشارع العام بقاعدة إب‬

‫تفكيك حزام نا�سف يف مديرية احلداء‬

‫ضبط كميات كبيرة من المبيدات الزراعية‬ ‫المحظورة والمهربة بمحافظة ذمار‬

‫�شرطة البي�ضاء ت�ضبط مروجي خمدرات‬

‫مصلحة الجوازات ترحل ‪ 150‬مهاجرًا‬ ‫غير شرعي من األثيوبيين إلى بلدهم‬ ‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫امل�ست�شفيات يف اليمن‪..‬‬

‫حقل جتارب‬ ‫وجرائم بال أدلة‬

‫حتقيق‬

‫حكاية‪..‬‬

‫شهداء من النخبة‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫�صـ ‪4‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬

‫متابعات‬

‫الثــالثــاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫د�شن دورات تدريبية لكتائب الأمن املركزي‬

‫رئي�س اللجنة الثورية العليا يوجه بت�شكيل جلنة ا�ست�شارية دائمة من كوادر جامعة �صنعاء‬ ‫وج� ��ه الأخ حم �م��د ع �ل��ي احل��وث��ي‬ ‫رئي�س اللجنة الثورية العليا بت�شكيل‬ ‫جل �ن��ة ا� �س �ت �� �ش��اري��ة دائ �م ��ة م ��ن ك ��وادر‬ ‫جامعة �صنعاء ت�سهم يف �صنع القرار‬ ‫وتر�شيده‪..‬‬ ‫و�أك � � ��د رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة ال �ث��وري��ة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا خ�ل�ال اج �ت �م��اع ال �ي��وم ل�ق�ي��ادة‬ ‫جامعة �صنعاء وع �م��داء ال�ك�ل�ي��ات‪� ،‬أن‬ ‫ت �ك��ون ه ��ذه ال�ل�ج�ن��ة راف� ��دا مل��ؤ��س���س��ات‬ ‫ال ��دول ��ة وق �ط��اع��ات �ه��ا امل �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬من‬ ‫خ�ل�ال ب��رن��ام��ج ع�م��ل ينعك�س �إي�ج��اب��ا‬ ‫على احلياة العامة ويحقق اال�ستفادة‬ ‫احل �ق �ي �ق �ي��ة م� ��ن ال� �ع� �ل ��وم ال �ن �ظ��ري��ة‬ ‫والتطبيقية‪..‬‬ ‫وقال" نتطلع �إىل دور كبري ومميز‬ ‫جل��ام�ع��ة ��ص�ن�ع��اء ال�ع��ري�ق��ة وامل���ش�ه��ود‬ ‫ل �ه��ا وان ت �ع��ود �إىل دوره � ��ا احل �ي��وي‬ ‫وق�ي�م�ت�ه��ا امل �ع��روف��ة وم ��ا ق��دم �ت��ه من‬ ‫ق� � ��درات وم � �ه� ��ارات وخ �ب ��رات ف��ردي��ة‬

‫وج �م��اع �ي��ة وع �ل �ي �ن��ا ال �ع �م��ل لتحقيق‬ ‫التطور يف الو�سائل واملناهج واالهتمام‬ ‫ب ��ال� �ط�ل�اب وا�� �س� �ت� �ي� �ع ��اب ال �ن �ظ��ري��ات‬ ‫ال �ع �ل �م �ي ��ة وال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة اجل� ��دي� ��دة‬ ‫ومواكبة املتغريات العاملية يف املناهج‬ ‫اجل��ام �ع �ي��ة واال�� �س� �ت� �ف ��ادة م� ��ن ث� ��ورة‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات واالت �� �ص��االت ال�ت��ي حققت‬

‫القرب الزماين واملكاين بني ال�شعوب‬ ‫واحل� ��� �ض ��ارات وامل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�ع�ل�م�ي��ة‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة واجل��ام �ع��ات يف خمتلف‬ ‫�أنحاء العامل" ‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ق ��د د�� �ش ��ن رئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫الثورية العليا الأحد املا�ضي ب�صنعاء‬ ‫ال � � � � ��دورات ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‬

‫مقتل وجرح الع�شرات من اجلنود ال�سعوديني‬

‫�إطالق �صاروخ بالي�ستي نوع تو�شكا على مع�سكر للعدو ال�سعودي بجيزان‬

‫�أط�ل�ق��ت ال�ق��وة ال���ص��اروخ�ي��ة للجي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية‬ ‫�صباح �أم�س �صاروخاً بالي�ستياً نوع تو�شكا على مع�سكر لقوات‬ ‫العدو ال�سعودي بقطاع جيزان ‪.‬‬ ‫وقد �أكد الناطق الر�سمي للقوات امل�سلحة العميد الركن‬ ‫��ش��رف غ��ال��ب ل�ق�م��ان �أن ق ��وات اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية‬ ‫متتلك من الإمكانيات والقدرة ال�صاروخية ما ي�ؤهلها للرد‬ ‫على ت�صعيد حتالف العدوان ال�سعودي الأمريكي وغاراته‬

‫على منازل وممتلكات املواطنني يف خمتلف املحافظات‪�.‬أن‬ ‫ال�صاروخ ا�ستهدف موقع م�ستحدث يف �أحد امل�سارحة بقطاع‬ ‫جيزان ‪..‬م�شرياً �إىل �أن املع�سكر يحتوي على غرف عمليات‬ ‫لقوى العدوان ومطار ع�سكري تقلع منه طائرات الأبات�شي‬ ‫و تتواجد فيه ع�شرات الآليات الع�سكرية وال�شاحنات املحملة‬ ‫بالأ�سلحة‪ .‬كما �أكد �أن ال�صاروخ �أحدث دمارا كبرياً يف املع�سكر‬ ‫بالإ�ضافة �إىل مقتل وجرح الع�شرات من اجلنود ال�سعوديني‪.‬‬

‫لكتائب الأم ��ن امل��رك��زي يف اجل��وان��ب‬ ‫الإجتماعية والثقافية املتعلقة بحقوق‬ ‫الإن �� �س��ان وال �ق �ي��م وامل� �ب ��ادئ ال�ن��اظ�م��ة‬ ‫للعمل الأم �ن��ي والع�سكري يف ح��االت‬ ‫العدوان واحلاالت احلرجة ‪..‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��اد رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة ال �ث��وري��ة‬ ‫العليا خ�لال التد�شني بح�ضور قائد‬ ‫ق ��وات الأم� ��ن امل��رك��زي ال �ل��واء ال��رك��ن‬ ‫ع�ب��د ال� ��رزاق امل ��روين وق �ي��ادات وزارة‬ ‫الداخلية والأمن املركزي‪ ،‬بدور قوات‬ ‫الأمن املركزي وقياداتها ومنت�سبيها ‪..‬‬ ‫وق � ��ال " �إن ق��وات �ك��م ت���س�ت�ح��ق �أن‬ ‫يطلق عليها قوات الدفاع عن الوطن‬ ‫وحمايته الداخلية وهو اليوم بحاجة‬ ‫�إىل �أبنائه حلماية مقدراته ومكت�سباته‬ ‫وم���س�ت�ق�ب�ل��ه والأم � � ��ن ال � ��ذي ت�ع�ي���ش��ه‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ال �ت��ي ت�ق��ع حت��ت �سيطرة‬ ‫اجلي�ش والأم��ن وما متثله من �إجناز‬ ‫مهم �أم ��ام تكالب ال �ع��دوان وجرائمه‬ ‫ودول ��ه امل�ت�ح��ال�ف��ة ال���ص��ان�ع��ة ل�ل�إره��اب‬ ‫ورعاية عنا�صره وتدريبها وجتنيدها‬ ‫مب��ا متثله م��ن ��س��واب��ق يف ح��ق الوطن‬ ‫وا�ستهداف االم��ن املركزي ومنت�سبيه‬ ‫و�أبناء الوطن يف كل املحافظات ‪..‬‬ ‫و�أ��ض��اف " وه��ا هي ه��ذه ال��دول ت�أتي‬ ‫لتدمري ال��وط��ن و�أب�ن��ائ��ه وم�ق��درات��ه يف‬ ‫� �ص��ورة م��ن الإره � ��اب امل�ت�ك��ام��ل الأرك ��ان‬ ‫امل���س�ت�ه��دف ل��دول��ة ذات � �س �ي��ادة و�شعب‬ ‫ب�أكمله دون �أي مربر �أو قانون �أو �شرعة‬ ‫ت�سمح بذلك يف هذه احلرب الإجرامية‬ ‫التي ا�ستهدفت الق�ضاء على كل �شيء "‪.‬‬

‫حمافظ تعز يزور املناطق املجاورة لقرية ال�صراري مبديرية �صرب املوادم‬ ‫اط�ل��ع حم��اف��ظ تعز ع�ب��ده اجل�ن��دي خالل‬ ‫زيارته �أم�س الأول للمناطق امل�ج��اورة لقرية‬ ‫ال�صراري مبديرية �صرب املوادم على م�ستوى‬ ‫احل �� �ص��ار امل �ف��رو���ض ع �ل��ى امل�ن�ط�ق��ة م��ن قبل‬ ‫مرتزقة العدوان ال�سعودي الأمريكي‪.‬‬ ‫وت�ف�ق��د امل�ح��اف��ظ اجل �ن��دي وم �ع��ه ال��وك�ي��ل‬ ‫امل���س��اع��د للمحافظة �إب��راه �ي��م ع��ام��ر ون��ائ��ب‬ ‫مدير �شرطة املحافظة العقيد عبداحلكيم‬

‫احل �ن �� �س��ري‪� ،‬أح � � ��وال امل ��واط �ن�ي�ن يف امل �ن��اط��ق‬ ‫امل �ج��اورة ل�ق��ري��ة ال �� �ص��راري ‪ ،‬وا��س�ت�م��ع منهم‬ ‫�إىل �شرح عن ما يرتكبه مرتزقة العدوان من‬ ‫ح�صار جائر على قرية ال�صراري وت�سببهم يف‬ ‫كارثة �إن�سانية يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك��د حمافظ تعز وق��وف اللجنة الثورية‬ ‫العليا وقيادة ال�سلطة املحلية باملحافظة �إىل‬ ‫ج��ان��ب �أب �ن��اء ق��ري��ة ال���ص��راري ل��رف��ع احل�صار‬

‫عنهم وتفادي وق��وع ك��وارث �إن�سانية وجرائم‬ ‫�إبادة يخطط لها مرتزقة العدوان‪.‬‬ ‫و�أ�شاد ب�صمود �أبناء املنطقة وكل ال�شرفاء‬ ‫وحتملهم للح�صار و�صد حم��اوالت االقتحام‬ ‫التي تتعر�ض لها املنطقة ‪.‬‬ ‫وج ��دد اجل �ن��دي دع��وت��ه ل�ك��اف��ة امل�ن�ظ�م��ات‬ ‫الإن�سانية الدولية لإنقاذ �أبناء املنطقة ورفع‬ ‫احل�صار ووقف �إطالق النار �ضد املدنيني‪.‬‬

‫�أفراد نقطة باب الناقه الأمنية ي�ضبطون ‪ 117‬كرتون ًا من الألعاب النارية املهربة‬ ‫�ضبط �أكرث من ‪ 150‬كيلو جرام ح�شي�ش مبديرية‬ ‫كتاف يف �صعدة يف طريقها �إىل ال�سعودية‬ ‫�ضبطت الأجهزة الأمنية واللجان‬ ‫ال�شعبية مبديرية كتاف يف حمافظة‬ ‫�صعدة �أك�ث�ر م��ن ‪ 150‬كيلو ج��رام�اً‬ ‫من م��ادة احل�شي�ش كانت يف طريقها‬ ‫�إىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح م�صدر �أم�ن��ي �أن الأج�ه��زة‬ ‫الأم �ن �ي��ة وال �ل �ج��ان ال�شعبية �ضبطت‬ ‫كميات كبرية ومتفرقة من احل�شي�ش‬

‫يف �أك� �ث ��ر م� ��ن م ��دي ��ري ��ة خ �� �ص��و� �ص �اً‬ ‫املديريات احلدودية كان �آخرها �ضبط‬ ‫الكمية امل�ضبوطة يف مديرية كتاف‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار امل �� �ص��در �إىل �أن الأج �ه��زة‬ ‫الأم�ن�ي��ة وال�ل�ج��ان ال�شعبية ل��ن ت��أل��وا‬ ‫جهدا يف مكافحة الف�ساد واملف�سدين‬ ‫وك � � ��ل م � ��ن ي� � �ح � ��اول ال� �ع� �ب ��ث ب� ��أم ��ن‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫�ضبط �أفراد الأمن املتواجدون يف نقطة باب الناقه‬ ‫مب��دي��ري��ة ب��اج��ل حم��اف�ظ��ة احل��دي��دة ‪ 117‬ك��رت��ون�اً‬ ‫من الأل�ع��اب النارية املهربة كانت منقولة على منت‬ ‫�سيارة من نوع دينا كانت قادمة من حمافظة �صنعاء‬ ‫ويقودها �شخ�ص يدعى م‪� -‬ص‪ "25" -‬عام‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة باجل �إن ال�سيارة التي كانت تنقل‬ ‫الأل �ع��اب ال �ن��اري��ة ع�ل��ى متنها ك��ان��ت ت��راف�ق�ه��ا �سيارة‬ ‫هايلوك�س غ�م��ارت�ين حت�م��ل ل��وح��ه خ�صو�صي برقم‬ ‫‪ 1/121526‬يقودها �شخ�ص ا�سمه ع‪ -‬م‪ -‬ح‪. -‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن�ه��ا �أح��ال��ت ال�سيارتني م��ع املتهمني‬ ‫وك��ذا امل�ضبوطات م��ن الأل �ع��اب ال�ن��اري��ة ل�ل�إج��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫�ضبط كميات كبرية من املبيدات الزراعية املحظورة واملهربة مبحافظة ذمار‬

‫�ضبطت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وال�ل�ج��ان‬ ‫ال�شعبية مبحافظة ذمار كمية كبرية من‬ ‫املبيدات الزراعية املهربة واملحظورة مت‬ ‫تهريبها من ال�سعودية‪ ..‬و�أو��ض��ح مدير‬ ‫ع��ام مكتب ال��زراع��ة وال ��ري باملحافظة‬ ‫ه�ل�ال اجل���ش��اري �أن الكمية امل�ضبوطة‬ ‫كانت على منت �سيارة نقل (هايلوك�س)‬ ‫يف طريقها �إىل الر�ضمة مبحافظة �إب‬ ‫ق��ادم��ة م��ن حم��اف�ظ��ة م � ��أرب‪ ،‬الف �ت �اً �إىل‬ ‫�أنه مت حتريز الكمية وحجزها مبخازن‬

‫املكتب متهيداً لتحويلها للنيابة العامة‬ ‫ال�ستكمال الإجراءات القانونية‪..‬‬ ‫وذك � ��ر اجل �� �ش ��اري �أن امل �ك �ت��ب �ضبط‬ ‫ك �م �ي��ات ك� �ب�ي�رة م ��ن امل� �ب� �ي ��دات امل �ه��رب��ة‬ ‫وامل �ح �ظ��ور بيعها خ�ل�ال ح�م�ل��ة تفتي�ش‬ ‫نفذها الأ�سبوع املا�ضي على حمالت بيع‬ ‫املبيدات يف مدينة ال�شرق مبديرية جبل‬ ‫ال�شرق ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه مت �إغالق ع�شرة حمالت‬ ‫لبيع املبيدات خمالفة وغري مرخ�صة‪.‬‬

‫م�صرع خم�سة جنود �سعوديني يف جنران‬ ‫والداخلية ال�سعودية تك�شف عن �أ�سمائهم‬

‫اع�ترف��ت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال�سعودية �أم����س الإث�ن�ين‬ ‫مب �� �ص��رع خ�م���س��ة م��ن ج �ن��وده��ا مب��واج �ه��ات م��ع رج��ال‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية يف بـ”رقابة الثار” احلدودية ‪.‬‬ ‫وقال بيانٍ لوزراة الداخلية ال�سعودية‪� :‬إن ما �أ�سماهم‬ ‫جماعات م��ن ال�ط��رف امل�ع��ادي “حاولت اخ�ت�راق ح��دود‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية من عدة حماور بقطاع خبا�ش‬ ‫مبنطقة جن ��ران‪َّ ،‬‬ ‫مت ع�ل��ى �إث��ره��ا ت �ب��ادل �إط�ل�اق ال�ن��ار‬ ‫مب�ساندة م��ن ال�ق��وات ال�بري��ة “‪ ..‬و�أ� �ض��اف ب�ي��ان وزارة‬ ‫الداخلية ال�سعودية �أن املواجهات ا�ستمرت لـ ثمان �ساعات‪،‬‬ ‫و�أدت �إىل مقتل خم�سة م��ن ج�ن��وده��ا‪ ،‬وه ��م‪ :‬اجل�ن��دي‬ ‫�أول �سليمان بن �سعيد بن �سليمان املعيدي‪ ،‬واجلندي‬ ‫�أول مو�سى بن زين بن حممد املرحبي‪ ،‬واجلندي �أول‬ ‫عبد اهلل بن حممد بن ح�سن �شراحيلي‪ ،‬واجلندي �أول‬ ‫م��رزوق بن �سعيد بن علي ل�سلوم‪ ،‬واجلندي �أول جابر‬ ‫بن علي بن ح�سني العلوي‪..‬وكان الع�شرات من اجلنود‬ ‫وال���ض�ب��اط ال���س�ع��ودي�ين ق��د ل�ق��وا حتفهم ��ص�ب��اح ال�ي��وم‬ ‫االثنني ب�ضربة ��ص��اروخ “تو�شكا” على مع�سكر “�أحد‬ ‫امل�سارحة”‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تدمري �آليات ومعدات حربية‪.‬‬ ‫اجلدير ذكره �أن ال�سعودية متار�س تكتيم �شديد على‬ ‫عدد قتالها وخ�سائرها يف املواجهات الدائرة مع قوات‬ ‫اجلي�ش اليمني وال�ل�ج��ان ال�شعبية على احل ��دود منذ‬ ‫بداية العدوان على اليمن ‪.‬‬

‫�سقوط مروحية معادية بني اجلوف‬ ‫وم�أرب وتدمري �إبرامز يف ع�سري‬

‫�أف ��اد م�صدر ع�سكري م�ساء �أم����س االث�ن�ين ب�سقوط‬ ‫طائرة مروحية تابعة للعدوان ال�سعودي الأمريكي يف‬ ‫منطقة تقع بني حمافظتي م�أرب واجلوف وافادت امل�صدر‬ ‫�أن �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية متكنوا ام�س االثنني‬ ‫من تدمري دبابة ابرامز �سعودية يف موقع ملطة بع�سري‪.‬‬

‫انطالق امل�ؤمتر الت�أ�سي�سي للجبهة العربية ال�شعبية‬ ‫ملواجهة الإرهاب يف بغداد مب�شاركة اليمن‬

‫انطلقت مطلع الأ�سبوع يف العا�صمة‬ ‫العراقية بغداد �أعمال امل�ؤمتر الت�أ�سي�سي‬ ‫ل�ل�ج�ب�ه��ة ال �ع��رب �ي��ة ال �� �ش �ع �ب �ي��ة مل��واج �ه��ة‬ ‫الإره ��اب مب�شاركة وف��د اليمن برئا�سة‬ ‫ع���ض��و امل�ج�ل����س ال���س�ي��ا��س��ي لأن �� �ص��ار اهلل‬ ‫�ضيف اهلل ال�شامي وع�ضوية ف�ضل �أبو‬ ‫طالب وحممد القبلي‪.‬‬ ‫يناق�ش امل�ؤمتر الذي يعقد حتت �شعار"‬ ‫من �أجل وطن عربي خال من الإرهاب"‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة ال �ي �م��ن والأردن وفل�سطني‬ ‫و�سوريا ولبنان وم�صر وال�ع��راق‪� ،‬أوراق‬ ‫ع�م��ل �أع��دت �ه��ا جل��ان خمت�صة يف جم��ال‬ ‫ال�سيا�سة واالق�ت���ص��اد وامل� ��ر�أة وال�شباب‬ ‫والإع�لام تتناول �أفكار و�أه��داف وو�سائل‬ ‫مواجهة الإره ��اب والنظر بجرائمه يف‬ ‫العراق والعامل العربي‪.‬‬ ‫ويف االف �ت �ت��اح �أ�� �ش ��ار رئ �ي ����س اجل�ب�ه��ة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة مل��واج �ه��ة الإره � ��اب‬ ‫م�شعان ال�سعدي �إىل �أن �إع�لان ت�أ�سي�س‬ ‫اجلبهة العربية ال�شعبية �ضد الإره��اب‬ ‫�أمر مهم‪ ،‬خا�صة و�أنها ت�ضم العديد من‬ ‫النخب العراقية والعربية والتي �أخذت‬ ‫على عاتقها حماربة الإره��اب الفكري‪..‬‬ ‫وقال " �إن مهمة اجلبهة كبرية وتاريخية‬ ‫لتحديها الإرهاب من �أبواب عديدة تكاد‬ ‫تكون �أخطر من ال�سالح"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن امل�ؤمتر العربي ال�شعبي‬ ‫الت�أ�سي�سي ي�ضم العديد من ال��دول من‬ ‫�أج ��ل �إع�ل�ان اجل�ب�ه��ة ال�ع��رب�ي��ة ال�شعبية‬ ‫مل��واج�ه��ة الإره � ��اب وال �ت��ي ل��دي�ه��ا ب��رام��ج‬ ‫عمل وا�سعة لإع ��ادة بناء الفكر العربي‬ ‫للوقوف يف وجه الإره��اب املتعدد وعودة‬ ‫روح املواطنة العربية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال���س�ع��دي �أن اجل�ب�ه��ة ��س�ت��أخ��ذ‬

‫على عاتقها حم��ارب��ة الأف �ك��ار الثقافية‬ ‫والفكرية التي تعمل على تدمري العقل‬ ‫العربي من �أجل وطن خال من الإرهاب‬ ‫من خالل التوا�صل باجلماهري وتوفري‬ ‫امل �ن��اخ امل�ن��ا��س��ب ع�ل��ى امل���س�ت��وى ال�ع��رب��ي‪..‬‬ ‫م �� �ش�يراً �إىل �أن ه �ن��اك دول ت �ع��اين من‬ ‫الإرهاب الدويل واملحلي ومنها فل�سطني‬ ‫التي حتتاج �إىل موقف عربي جاد ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫ع ��ن دول ت �ع��اين م ��ن الإره � � ��اب امل�ح�ل��ي‬ ‫وال��داخ�ل�ـ�ـ�ـ�ـ��ي وه�ـ�ـ�ـ�ـ��ي ال �ع �ـ �ـ �ـ��راق و� �س��وري��ا‬ ‫واليمن‪.‬‬ ‫فيما �أل�ق��ى رئي�س وف��د اليمن �ضيف‬ ‫اهلل ال�شامي كلمة تطرق فيها �إىل معاناة‬ ‫ال�شعب اليمني جراء العدوان واحل�صار‪..‬‬ ‫م�ستعر�ضاً �إح�صائيات بالأرقام مبا حلق‬ ‫باليمن من �أ�ضرار علی كافة امل�ستويات ‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل ال �� �ص �م��ود الأ�� �س� �ط ��وري‬ ‫ل�ل���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي ال�ع�ظ�ي��م يف م��واج�ه��ة‬ ‫ال� �ع ��دوان وال �ن �م��وذج ال� ��ذي ق��دم��ه لكل‬ ‫��ش�ع��وب ال �ع��امل يف �أن ا�ﻹ رادة ال�شعبية‬ ‫امل��وح��دة هي ال�ق��ادرة علی تغيري واقعها‬ ‫وجتاوز كافة التحديات‪.‬‬ ‫ولفت ال�شامي �إىل �أن الطائرات التي‬ ‫تقتل �أط �ف��ال اليمن وال �ب��وارج احلربية‬ ‫ال �ت ��ي ت �ط �ل��ق ال �� �ص ��واري ��خ ع �ل��ى ال�ي�م��ن‬ ‫والأحزمة النا�سفة وال�سيارات املفخخة‬ ‫يف العراق و�سكاكني داع�ش يف �سوريا ت�أتي‬ ‫م��ن منبع واح��د وت��وج��ه واح ��د‪ ..‬م��ؤك��داً‬ ‫�أن اليمن يواجه ر�أ���س الإره��اب و�أدوات��ه‬ ‫و�أذياله يف �آن واحد‪.‬‬ ‫وق ��ال " �إن مثلث ال���ش��ر ه��م �أم��ري�ك��ا‬ ‫و�إ�سرائيل وبني �سعود "‪ ..‬م�ؤكداً �أهمية‬ ‫ت��وج �ي��ه ب��و� �ص �ل��ة ال � �ع� ��داء ن �ح��و ال �ع��دو‬ ‫احلقيقي للأمة‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫اختتام دورة تدريب املدربني ب�أكادميية ال�شرطة‬

‫وزير الداخلية ي�ؤكد على �أهمية التدريب يف خمتلف املجاالت الأمنية‬

‫ح�ضر اللواء جالل الروي�شان‬ ‫وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ف�ع��ال�ي��ات اختتام‬ ‫دورة تدريب املدربني التي �أقامتها‬ ‫�أك��ادمي�ي��ة ال�شرطة ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫البورد العربي للت�أهيل والتدريب‬ ‫وج��ام �ع��ة � �س �ب ��أ‪ ،‬ويف احل �ف��ل �أك ��د‬ ‫معايل وزير الداخلية على �أهمية‬ ‫ق� �ي ��ام ج �م �ي��ع ال �ك �ل �ي��ات ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫لأك � ��ادمي � �ي � ��ة ال� ��� �ش ��رط ��ة مب �ه �م��ة‬ ‫الت�أهيل والتدريب ل�ضباط و�صف‬ ‫وجنود ال�شرطة يف �شتى املجاالت‬ ‫الأمنية وعدم ق�صر ذلك على كلية‬ ‫التدريب فقط‪ ،‬وق��ال ب ��أن الواقع‬ ‫اليوم يفر�ض على رجال ال�شرطة‬ ‫�أن يحر�صوا على حت�سني م�ستوى‬ ‫الأداء وتوطيد العالقة مع جمهور‬ ‫املواطنني لتحفيزهم على التعاون‬ ‫م�ع�ه��م يف الإب� �ل��اغ ع��ن اجل��رمي��ة‬ ‫و�ضبط مرتكبيها‪ ،‬ونوه يف حديثه‬ ‫�إىل حر�ص قيادة وزارة الداخلية‬

‫على تذليل كافة ال�صعوبات من‬ ‫�أج� ��ل ال��رق��ي مب���س�ت��وى العملية‬ ‫التعليمية يف الأك��ادمي�ي��ة وك��ذا يف‬ ‫ج��ان��ب ال�ت��أه�ي��ل وال �ت��دري��ب‪ ..‬ويف‬ ‫ختام كلمته �شكر ال�ب��ورد العربي‬ ‫وج��ام �ع��ة ��س�ب��أ ع�ل��ى م��ا ب��ذل��وه يف‬ ‫� �س �ب �ي��ل ت ��دري ��ب ال ��دف� �ع ��ة الأول‬ ‫م��درب�ي�ن يف �أك��ادمي �ي��ة ال���ش��رط��ة‪،‬‬ ‫م���ش�ي��داً مب�ب��ادرات�ه��م ال��وط�ن�ي��ة يف‬ ‫جمال الت�أهيل والتدريب‪.‬‬

‫وك��ان��ت ق��د �أل�ق�ي��ت ك�ل�م��ات من‬ ‫ق �ب��ل ك ��ل م ��ن ال� � �ل � ��واء‪.‬د‪ /‬م�سعد‬ ‫ال�ظ��اه��ري ال�ق��ائ��م ب��أع�م��ال رئي�س‬ ‫�أكادميية ال�شرطة والدكتور �أحمد‬ ‫ال� �ب ��دري رئ �ي ����س ال� �ب ��ورد ال�ع��رب��ي‬ ‫وال�ع�م�ي��د ال��دك �ت��ور �أح �م��د يو�سف‬ ‫ح��رب��ة م��دي��ر ع��ام كلية ال�ت��دري��ب‬ ‫ال ��ذي ال�ق��ى كلمة ع��ن ال��دار��س�ين‬ ‫يف ال��دورة والدكتور عمرو النجار‬ ‫رئي�س جامعة �سب�أ جميعها �أ�شادت‬

‫ب ��ال ��دورة امل�ت�خ��رج��ة ال �ت��ي �ضمت‬ ‫‪47‬م�شاركاً من العاملني يف جمال‬ ‫التدريب ب�أكادميية ال�شرطة‪ ،‬كما‬ ‫�أ� �ش ��ادت ب��ال��دور ال ��ري ��ادي ل�ل�ب��ورد‬ ‫العربي وجامعة �سب�أ على املبادرة‬ ‫امل�ج��ان�ي��ة ��ض�م��ن ال �ب��ورد ال�ع��رب��ي‪،‬‬ ‫وم�ن��ح �أب �ن��اء امل���ش��ارك�ين يف ال��دورة‬ ‫ت �خ �ف �ي �� �ض��ات خ��ا� �ص��ة يف ج��ام �ع��ة‬ ‫��س�ب��أ‪ .‬ك�م��ا �أ� �ش��ادت ب ��دور امل��درب�ين‬ ‫واملي�سرين يف التدريب‪.‬‬ ‫ح �� �ض ��ر ف� �ع ��ال� �ي ��ات االخ� �ت� �ت ��ام‬ ‫ال �ع �م �ي��د ال ��رك ��ن ع� �ب ��داهلل ق�ي�ران‬ ‫مدير عام كلية ال�شرطة والدكتور‬ ‫حممد قي�س نائب رئي�س جامعة‬ ‫�سب�أ للدرا�سات العليا‪.‬‬ ‫ويف خ �ت ��ام احل �ف ��ل مت ت �ك��رمي‬ ‫وزير الداخلية من قبل �أكادميية‬ ‫ال�شرطة وال�ب��ورد العربي كما مت‬ ‫ت��وزي��ع ال���ش�ه��ادات على امل�شاركني‬ ‫يف الدورة‪.‬‬

‫املفت�ش العام بوزارة الداخلية يلتقي بعثة اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر يف اليمن‬ ‫التقى املفت�ش العام بوزارة الداخلية اللواء‬ ‫ال��رك��ن عمر ب��ن حلي�س �أم����س ب�صنعاء بعثة‬ ‫اللجنة ال��دول�ي��ة لل�صليب الأح�م��ر يف اليمن‬ ‫ممثلة بال�سيد يوهان�س ب ��راور ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫ال�ب�ع�ث��ة‪ ،‬وال �� �س �ي��دة م��ارت��ا �أم �ن��د���س م�سئولة‬ ‫احل�م��اي��ة‪ ..‬وج��رى خ�لال اللقاء بحث �أوج��ه‬ ‫التعاون والتن�سيق بني وزارة الداخلية وبعثة‬ ‫اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر يف العديد‬ ‫من الق�ضايا �أهمها املهاجرين غري ال�شرعيني‪،‬‬ ‫و�أو��ض��اع ال�سجون‪ . ..‬و�أك��د اللواء بن حلي�س‬ ‫ا�ستعداد الداخلية تقدمي الت�سهيالت وتذليل‬ ‫ك��اف��ة ال �� �ص �ع��وب��ات ال �ت��ي ق ��د ت �ع�تر���ض عمل‬ ‫البعثة‪ ..‬من جانبها �أ�شادت من�سقة احلماية‬ ‫ببعثة اللجنة ال��دول�ي��ة لل�صليب الأح �م��ر يف‬

‫اليمن باجلهود التي تبذلها وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫و�أبدت ماريا ا�ستعداد ال�صليب الأحمر تقدمي‬ ‫الدعم وامل�ساعدة يف املجال الإن�ساين‪.‬‬

‫ح�ضر اللقاء العميد �إبراهيم امل�ؤيد م�شرف‬ ‫اللجنة ال�ث��وري��ة ب ��وزارة الداخلية وم�ست�شار‬ ‫�إدارة البعثة بال�صليب الأحمر با�سم غامن‪.‬‬

‫القوة ال�صاروخية ت�ستهدف قيادة مرتزقة العدوان بالقرب من منفذ الطوال‬ ‫ا�ستهدفت القوة ال�صاروخية‬ ‫للجي�ش واللجان ال�شعبية مبنى‬ ‫ق�ي��ادة مرتزقة ال�ع��دوان بالقرب‬ ‫من منفذ الطوال‪.‬‬ ‫و�أك��د م�صدر ع�سكري لوكالة‬

‫الأن�ب��اء اليمنية (�سب�أ) �أن القوة‬ ‫ال �� �ص��اروخ �ي��ة ا� �س �ت �ه��دف��ت مبنى‬ ‫القيادة وكانت الإ�صابات م�سددة‬ ‫و� �س �ق��وط ع ��دد ك �ب�ير ب�ي�ن قتيل‬ ‫وجريح بينهم قيادات ميدانية‪.‬‬

‫�أبني ‪ :‬العثور على جثة مواطن مذبوح‬ ‫ف�صل ر�أ�سه عن ج�سده مبدينة جعار‬ ‫عُرث �أم�س على جثة مواطن مذبوح مبدينة جعار ثاين‬ ‫�أكرب مدن حمافظة �أبني جنوب اليمن‪.‬‬ ‫و�أف��ادت و�سائل �إع�لام مقربة من ال�ع��دوان ب��أن �سكان‬ ‫حمليني عرثوا على جثة املواطن �صالح قا�سم من �أبناء‬ ‫مديريه خنفر حافة امل�شروع بجعار مذبوحا وقد ف�صل‬ ‫ر�أ�سه عن ج�سده‪ ،‬بجانب حمطة العاقل للمياه‪.‬‬ ‫وي�أتي تنفيذ هده اجلرائم يف ظل انفالت �أمني ت�شهده‬ ‫حمافظة �أبني وعموم املحافظات اجلنوبية يف ظل هيمنة‬ ‫قوى االحتالل‪ ،‬حيث قامت عنا�صر القاعدة و”داع�ش”‬ ‫بتنفيذ ع�م�ل�ي��ات ت�ف�ج�ير واغ �ت �ي��ال م�ن��ذ ال���س�ي�ط��رة على‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وك��ان عنا�صر القاعدة �أع��ادوا جم��ددا �سيطر َتهم على‬ ‫مدين ِة جعار يف حمافظة �أب�ين يف ‪ 22‬من يونيو املا�ضي‬ ‫بعد �أك َ‬ ‫رث من �شهر من ادِّعا ِء العدوانِ �إخرا َج القاعد ِة من‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وي�أتي عودة القاعدة �إىل مدينة جعار مبحافظة �أبني‬ ‫وا��س�ت�م��رار ت��واج��ده��ا وانت�شارها يف ع��دد م��ن املحافظات‬ ‫من بينها �شبوة وعدن واملكال بالتزامن مع تعزيز تواجد‬ ‫ال�ق��وات الغازية ون�شاطها الع�سكري يف ه��ذه املحافظات‬ ‫حتت عناوين حماربة القاعدة‪.‬‬

‫و�أ� � �ش� ��ار امل �� �ص��در �إىل �أن من‬ ‫� �ض �م��ن ال �ق �ت �ل��ى رك� ��ن ال �ت��وج �ي��ه‬ ‫املعنوي املعني من قبل التحالف‬ ‫للمنطقة الع�سكرية اخلام�سة‪.‬‬ ‫كما �أك��د امل�صدر الع�سكري �أن‬

‫جميع القيادات امليدانية للعمالء‬ ‫ومرتزقة العدوان �أهداف رئي�سية‬ ‫للجي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية و�أن‬ ‫فرق الر�صد املتخ�ص�صة تتابعهم‬ ‫جميعاً وحتدد مواقعهم بدقة‪.‬‬

‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي تعقد اجتماع ًا‬ ‫مع مدراء الفروع بالعا�صمة‬

‫عقد يوم �أم�س مبقر الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات بوزارة الداخلية‬ ‫اجتماع ملدراء فروع التوجيه املعنوي بالإدارات وامل�صالح الأمنية يف �أمانة العا�صمة‪..‬‬ ‫ويف االجتماع الذي تر�أ�سه العميد‪.‬د‪ /‬حممد القاعدي مدير عام التوجيه وبح�ضور‬ ‫اللجنة الثورية بالتوجيه‪ ..‬نوق�شت امل�سائل املتعلقة ب�آلية العمل يف الفروع و�سبل‬ ‫تطويرها مبا يحقق املزيد من النجاحات على امل�ستوى التوعوي والتوجيهي يف‬ ‫�إطار الر�سالة التي تقدمها الإدارة العامة للتوجيه والعالقات من خالل و�سائلها‬ ‫الإعالمية و�أن�شطتها امليدانية املختلفة‪.‬‬

‫�شرطة البي�ضاء ت�ضبط مروجي خمدرات‬

‫�ضبطت ��ش��رط��ة م��دي�ن��ة البي�ضاء‬ ‫‪ 2‬م��ن م��روج��ي امل �خ��درات واخل�م��ور‬ ‫ترتاوح �أعمارهما بني ‪ 38-28‬عاماً‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت � �ش��رط��ة ال �ب �ي �� �ض��اء �إن �ه��ا‬ ‫��ض�ب�ط��ت امل �ت �ه �م�ين وه �م��ا متلب�سني‬ ‫ب �ج ��رمي ��ة ت� ��روي� ��ج م� � ��ادة احل �� �ش �ي ����ش‬

‫امل� �خ ��درة و�أن� �ه ��ا ��ض�ب�ط��ت ب�ح��وزت�ه�م��ا‬ ‫عملة �سعودية مزيفة من فئة الـ‪500‬‬ ‫ري� ��ال‪ ،‬ك �م��ا �إن �أح��ده �م��ا ك ��ان يحمل‬ ‫ب�ط��اق��ة ه��وي��ة م � ��زورة‪ ..‬م���ش�يرة �إن�ه��ا‬ ‫حتفظت على املتهمني مع امل�ضبوطات‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�شرطة عمران ت�ضبط متهم ًا بقتل �أخته بوا�سطة ال�سم‬

‫�ضبطت �شرطة مدينة عمران بالتعاون مع اللجان ال�شعبية �شخ�صاً يف الـ‪30‬‬ ‫من عمره ا�سمه (�أ‪.‬ن‪.‬ي) قالت عنه ال�شرطة ب�أنه متهم بقتل �شقيقته (‪ 18‬عاماً)‬ ‫بوا�سطة ال�سم على خلفية نزاع �أ�سري‪ ..‬وقالت �شرطة مدينة عمران �إنها �أحالت‬ ‫املتهم بت�سميم �شقيقته ال�صغرى لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫متابعات‬

‫‪83‬‬

‫�شرطة العا�صمة توقف ‪ 22‬متهم ًا‬ ‫ب�إطالق النار يف الأعرا�س‬

‫�أوقفت �شرطة العا�صمة ‪� 22‬شخ�صاً من املتورطني يف ح��وادث �إطالق‬ ‫ال�ن��ار ب��الأع��را���س التي احت�ضنتها العا�صمة ي��وم اجلمعة املا�ضي والبالغ‬ ‫عددها ‪ 31‬عر�ساً‪ ..‬وقالت �شرطة العا�صمة �أنها �أحالت املتورطني بحوادث‬ ‫�إطالق النار للإجراءات القانونية‪� ..‬إىل ذلك ذكرت �شرطة حمافظة �إب �أن‬ ‫حدثني ترتاوح �أعمارهما بني ‪ 14-13‬عاماً قد �أ�صيبا بر�صا�صات عر�س‬ ‫�أقيم يف مديرية القاعدة و�أنهما نقال على �إثرها �إىل امل�ست�شفى احلكومي‬ ‫باملديرية لتلقي العالج‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها فتحت حتقيقاً يف احلادثة ملعرفة‬ ‫هوية مطلق النار و�ضبطه‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية يف احلداء تفكك حزام ًا نا�سف ًا‬

‫ف �ك �ك��ت الأج � �ه� ��زة الأم� �ن� �ي ��ة يف‬ ‫مديرية احل��داء التابعة ملحافظة‬ ‫ذمار حزاماً نا�سفاً و�ضعته عنا�صر‬ ‫�إرهابية جمهولة يف �سائلة �سموح‬ ‫ال��واق �ع��ة م��ا ب�ي�ن ع��زل��ة ال��را� �ش��دة‬ ‫والأعم�س‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت الأج � �ه� ��زة الأم �ن �ي ��ة يف‬

‫احل � � ��داء �إن خ �ب ��راء امل �ت �ف �ج��رات‬ ‫ان�ت�ق�ل��وا �إىل م��وق��ع وج ��ود احل��زام‬ ‫ال �ن��ا� �س��ف وق ��ام ��وا ب�ت�ف�ك�ي�ك��ه‪ ,‬ومت‬ ‫حت � ��ري � ��زه ع� �ل ��ى ذم� � ��ة �إج � � � � ��راءات‬ ‫التحقيق يف الق�ضية ملعرفة هوية‬ ‫امل� �ت ��ورط�ي�ن ب� �ه ��ذا ال �ع �م��ل ال� ��ذي‬ ‫و�صفته بالإرهابي و�ضبطهم‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية يف قطابر ت�ضبط ‪120‬‬ ‫كيلوجرام ح�شي�ش يف عمليتني منف�صلتني‬

‫�ضبطت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف حمافظة �صعدة ‪ 120‬كيلوجراماً من‬ ‫احل�شي�ش اخلارجي يف عمليتني منف�صلتني جرتا مبديرية قطابر‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية �إنها �ضبطت يف العملية الأوىل ‪ 50‬كيلوجرام‬ ‫ح�شي�ش متنوع على منت �سيارة �شا�ص موديل ‪ 94‬بدون رقم ـ كان يقودها‬ ‫�شخ�ص يدعى(حممد جربان يحيى القطابري) ‪ 40‬عاماً ‪ ،‬فيما �ضبطت يف‬ ‫العملية الثانية ‪ 70‬كيلوجراماً من احل�شي�ش بداخل �سيارة من نوع قالب‬ ‫جمنونة ـبدون رق��م ـ ك��ان يقودها �شخ�ص يدعى ب�سام �صالح فازع(‪37‬‬ ‫عاماً)‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �إنها حتفظت على ال�سيارتني مع �سائقيهما وكذا امل�ضبوطات‬ ‫من احل�شي�ش على ذمة التحقيق‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �إن الأجهزة الأمنية مبحافظة �صعدة كانت قد �ضبطت‬ ‫ما يزيد عن ‪ 150‬كيلو ج��رام�اً من احل�شي�ش يف مديرية كتاف وه��ي يف‬ ‫طريقها للتهريب �إىل داخل الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية تفكك عبوة مزروعة‬ ‫يف ال�شارع العام بقاعدة �إب‬ ‫فككت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ومعها‬ ‫ال �ل �ج ��ان ال �� �ش �ع �ب �ي��ة ع� �ب ��وة ن��ا��س�ف��ة‬ ‫زرعتها عنا�صر �إرهابية جمهولة يف‬ ‫ال�شارع الرئي�سي مبدينة القاعدة‬ ‫التابعة ملحافظة �إب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ب ��أن‬ ‫العبوة النا�سفة التي �أبلغ عنها �أحد‬ ‫امل��واط �ن�ين ك��ان��ت م��زروع��ة ب��داخ��ل‬ ‫�إط��ار تالف ومو�ضوعة بجوار �أحد‬ ‫امل �ح�ل�ات ق ��رب م �ف��رق م��دي �ن��ة ذي‬ ‫ال�سفال‪..‬‬

‫مو�ضحة ب ��أن خ�براء املتفجرات‬ ‫تعاملوا مع العبوة النا�سفة وقاموا‬ ‫ب��إب�ط��ال مفعولها ب�ع��د �أن فر�ضوا‬ ‫ط��وق�اً �أم�ن�ي�اً ح��ول م�ك��ان وج��وده��ا‪،‬‬ ‫و�إن العملية مت��ت مبهنية عالية‬ ‫وجناح ‪..‬‬ ‫م�شرية �إىل �إنها قامت بتحريز‬ ‫العبوة على ذمة �إج��راءات التحقيق‬ ‫مل �ع��رف��ة ه��وي��ة ال �� �ض��ال �ع�ين يف ه��ذا‬ ‫ال �ع �م��ل ال� ��ذي و��ص�ف�ت��ه ب��الإره��اب��ي‬ ‫و�ضبطهم‪.‬‬

‫�سلطات الهجرة ترحل ‪ 150‬مهاجر ًا غري‬ ‫�شرعي من الأثيوبيني �إىل بلدهم‬

‫رحلت �سلطات الهجرة يف بالدنا ‪ 150‬مت�سل ً‬ ‫ال �أثيوبياً كانوا قد دخلوا‬ ‫�إىل الأرا�ضي اليمنية بطريقة غري �شرعية و�ضبطتهم الأجهزة الأمنية‬ ‫يف وقت �سابق‪ ..‬وقالت م�صلحة الهجرة �أن عملية ترحيل املهاجرين غري‬ ‫ال�شرعيني متت بتن�سيق وتعاون مع منظمة الهجرة الدولية وعرب ميناء‬ ‫احلديدة ال��دويل‪ ..‬اجلدير بالذكر �أن �سلطات الهجرة رحلت منذ مطلع‬ ‫�شهر يوليو اجل��اري قرابة ‪ 500‬مهاجر غري �شرعي من الأثيوبيني �إىل‬ ‫بلدهم يف ‪ 3‬دفع متوالية تنفيذاّ لتوجيهات قيادة وزارة الداخلية‪.‬‬

‫وفاة طفل يف حادثة انفجار ا�سطوانة غاز يف برط العنان‬

‫لقي طفل يف الـ‪ 13‬من عمره ا�سمه حم�سن �صادق هويدة م�صرعه يف‬ ‫حادثة انفجار ا�سطوانة غاز مبنزل وال��ده الواقع يف مديرية برط العنان‬ ‫مبحافظة اجلوف‪ ..‬و�أفادت �شرطة املديرية ب�أن انفجار الأ�سطوانة جنم عن‬ ‫ت�سرب الغاز من داخلها ‪ ،‬هذا وقد قامت ال�شرطة بت�سليم جثة الطفل املتويف‬ ‫لأ�سرته بناء على قرار من النيابة التي اعتربت احلادثة ق�ضاء وقدراً‪.‬‬


‫‪44‬‬

‫ا�سرتاحة حمارب‬

‫الثــالثــاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫شهداء من النخبة‬ ‫�إن�������ه�������م ف����ت����ي����ة �آم��������ن��������وا ب���رب���ه���م‬

‫كنت قد دعيت �إىل عر�س جماعي لعدد من �شباب قرية‬ ‫حزيز مبحافظة �صنعاء ح�ضره عدد من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية والثقافية باملحافظة على ر�أ�سهم الأخ حمافظ‬ ‫املحافظة ال�شيخ حنني قطينه‪ ،‬وكان العر�س مقام ًا يف منزل ال�شيخ‬

‫منذ ذلك احلني �أ�ضمرت يف نف�سي تكرار الزيارة يف‬ ‫وقت الحق ملعرفة الدافع وراء التحاقهما يف الدفاع عن‬ ‫امل�سرية القر�آنية وااللتحاق بثورة امل�ست�ضعفني وهما‬ ‫من الأ���س��ر اال�ستقراطية –�إن �صح التعبري– لديهما‬ ‫الأرا�����ض����ي وال�������س���ي���ارات وال���ب���ي���وت والأم���ل���اك واحل��ي��اة‬ ‫املعا�صرة الرتفيهية بكل م�ستلزماتها يف املنزل الكبري‬ ‫امل�ترام��ى الأط�����راف‪ ،‬يف ق��ري��ة ح��زي��ز ك��ان يف ا�ستقبايل‬ ‫الزميل حممد ح��امت وامل�ل�ازم ح��ازم حممد ح��امت الأخ‬ ‫الأكرب لل�شهيدين وعدد من �شباب القرية لأجد نف�سي‬ ‫يف جمل�س يحتوي على �صور لعدد كبري من ال�شهداء من‬ ‫�أبناء القرية ي�صل عددهم �إىل �أكرث من (‪� )35‬شهيداً‬ ‫كما علمت �أن هناك �سبعة من �أبناء القرية يعدون يف‬ ‫عداد املفقودين واليزال البحث عنهم جارياً‪ ،‬كما علمت‬ ‫�أن كل منزل يف القرية ال يخلو من �شهيد �أو جريح �أو‬ ‫جماهد يف خمتلف جبهات القتال والزال املجال مفتوحاً‬ ‫ويف بدايته للتوجه �إىل جبهات القتال وهم باملئات من‬ ‫ال�شباب املتح�ضر املتوثب لقتال الغزاة املعتدين من بني‬ ‫�سعود واخلونة من املرتزقة من عمالء الداخل‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أن واقع القرية و�شبابها املتلهف للح�صول‬ ‫على الفر�صة املنا�سبة لاللتحاق باجلبهات يختلف متاماً‬ ‫عن واقعها النف�سي واملعنوي ما قبل ‪2014/1/27‬م‬ ‫وه��و ت��اري��خ �سقوط ال�شهيد خ��ال��د حممد ح��امت ومعه‬ ‫ثالثة من رفاقه �أبناء القرية الذين �سقطوا �شهداء يف‬ ‫�أرحب قبل العدوان الغا�شم على بالدنا‪.‬‬ ‫وه��م ال�شهيد �أح��م��د ال�شعور وال�شهيد علي �أح�سن‬ ‫معي�ض وال�شهيد يون�س الدولة‪ ،‬حيث تلقت القرية خرب‬ ‫ا�ست�شهاد �أبنائها و�سط ده�شة وذهول وا�ضطراب ذهني‬ ‫ونف�سي بل و�صل الأمر �إىل حد ال�سخط وحمل ال�سالح‬ ‫طلباً للث�أر من القبيلة التي ا�ست�شهدوا فيها والبحث عن‬ ‫العنا�صر التي دفعت بهم للقتال من النا�شطني من �أبناء‬ ‫القرية مع حركة �أن�صار اهلل وامل�سرية القر�آنية وكانت‬ ‫القرية حتى ذلكم التاريخ مل حت�سم موقفها‪ ،‬بعد من‬ ‫امل�����س�يرة ال��ق��ر�آن��ي��ة وق��ي��ادات��ه��ا وث���ورة امل�ست�ضعفني كما‬ ‫�أ�سلفنا‪ ،‬وك��ان الف��ت��اً م��ن خ�لال ال�شباب ال��ذي��ن التقينا‬ ‫بهم ال�شعور امل�سيطر على �أبناء قرية حزيز وهي �إحدى‬ ‫قرى مديرية �سنحان م�سقط ر�أ�س اخلائن علي حم�سن‬ ‫الأحمر الفار �إىل �أ�سياده من بني �سعود‪.‬‬ ‫�إذ ي�سود �شعور ع���ارم بالغ�ضب وال�سخط للموقف‬ ‫املخزي للجرنال الفار ال��ذي �سقط يف براثن العمالة‬ ‫وارت���ه���ن ل��ل��خ��ي��ان��ة وت�����س��ب��ب يف ت���دم�ي�ر ال���وط���ن وق��ت��ل‬ ‫الأبرياء من الأطفال والن�ساء وعموم مقدرات الوطن‪..‬‬ ‫وهذا الأمر ال يكاد يختلف حوله اثنان يف �سنحان وقرية‬ ‫ح��زي��ز حت��دي��داً ح��ول اجل�ن�رال العميل ال��ف��ار م��ن وجه‬ ‫العدالة وال��ذي لن ينجو من عدالة ال�سماء ولن يفلت‬ ‫ومن معه من العقاب واجلزاء العادل على يد املجاهدين‬

‫حممد ح��امت �أح��د �أه��م ال�شخ�صيات االجتماعية يف املحافظة‬ ‫مبنا�سبة زف��اف ع��دد من �أوالده‪ ،‬ولفت انتباهي وج��ود �صورتني‬ ‫ل�شهيدين يف واجهة املجل�س عرفت فيما بعد �أنهما ولداه خالد وحامت‬ ‫اللذين �سقطا �شهيدين يف ميدان ال�شرف والبطولة دفاع ًا عن الوطن‪.‬‬

‫من �أبناء الوطن ويف مقدمتهم �أبناء مديرية �سنحان‪.‬‬ ‫ي��ق��ول امل�ل�ازم ح���ازم عندما ا�ست�شهد �أخ���ي خ��ال��د يف‬ ‫�أرح���ب ب��د�أن��ا مرحلة ج��دي��دة م��ن امل��ع��ان��اة ف��ك��ان ال��وال��د‬ ‫حفظه اهلل قد تعر�ض لأزم��ة قلبية يف وقت �سابق وكنا‬ ‫نخ�شى �أن يتعر�ض لأزمة ثانية فقد كان �أخي �أول �شهيد‬ ‫من القرية هو وزمال�ؤه ويظهر علناً ب�أنتمائه للم�سرية‬ ‫ال��ق��ر�آن��ي��ة يف وق��ت ك��ان فيه ح��زب الإ���ص�لاح واحلكومة‬ ‫جت���رم االن��ت��م��اء ل��ل��م�����س�يرة ال��ق��ر�آن��ي��ة وك����ان االل��ت��ح��اق‬ ‫باجلبهات وبحركة �أن�صار اهلل احلوثيني �أ�شبه بالعمل‬ ‫ال�سري الذي لن ينجو �أحد من العقاب عليه!!؟‪.‬‬ ‫وك��ان �أخ��ي حميد يف ال�سنة الثالثة بكلية الطريان‬ ‫وملا �أ�شيع خرب ا�ست�شهاد �أخ��ي خالد ب��د�أت قيادة الكلية‬ ‫با�ستدعاء �أخ���ي حميد وم�ضايقته ومعاملته بق�سوة‬ ‫وازدراء وه�ضم يف نتائج االمتحانات وال�سلوك و�إحالته‬ ‫للتحقيقات ب�سبب �أن �أخ���ي خ��ال��د منت�سب للم�سرية‬ ‫ال��ق��ر�آن��ي��ة‪ ،‬وكنت �شخ�صياً �آن���ذاك مل �أج��د ع���ذراً لأخ��ي‬ ‫ال�شهيد خالد فقد كان هو و�أخي ال�شهيد حامت كل �شيء‬ ‫بالن�سبة للوالد والوالدة وللأ�سرة ب�شكل عام‪ ،‬فقد كنت‬ ‫�أنا و�أخي حميد يف الكلية وهما الكل يف الكل‪.‬‬ ‫لديهم الأرا�ضي والأمالك وال�سيارات والأموال بني‬ ‫�أيديهم من مبيعات الأرا�ضي ولديهما كل �شيء‪ ..‬لكن‬ ‫�أخي ال�شهيد خالد مثل بداية مرحلة جديدة لدينا يف‬ ‫الأ�سرة ولدى القرية و�شبابها ب�شكل عام‪.‬‬ ‫حيث ك��ان �أول من حلق به �شهيداً هو �أخ��ي ال�شهيد‬ ‫حامت الذي ا�ست�شهد يف ‪2015/6/16‬م يف م�أرب‪ ..‬ثم‬

‫�أخ��ذ خالد تنهيدة عميقة وعر�ض علي �صوراً لأخويه‬ ‫ال�شهيدين وحولهما عدد من �شباب القرية‪ ،‬والح من‬ ‫عينيه ب��ري��ق بعيد ���ص��ادر م��ن �أغ����وار �أع��م��اق��ه ث��م ق��ال‬ ‫وه��و ي�شري لل�صورة‪ :‬ه��ذا �أخ��ي خالد وه��ذا �أخ��ي حامت‬ ‫وه���ؤالء خربتهم (عبداهلل وعبدالرحمن و�أحمد وعلي‬ ‫ويون�س وعبدالقوي وعبدالويل و�أحمد حممد �سعيد)‬ ‫ه����ؤالء كلهم ا�ست�شهدوا‪ ،‬ك��ل م��ن يف ال�����ص��ورة جميعهم‬ ‫ا�ست�شهدوا؟!!!‪ ..‬ولكل واحد منهم ق�صة م�ستقلة عن‬ ‫الآخ��ر �سنعمل على ن�شرها يف �أع��دادن��ا القادمة �إن �شاء‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫ووا�صل يقول‪� :‬صار الأمر الآن يف القرية عادياً فكل‬ ‫حني ن�ستقبل ال�شهيد تلو ال�شهيد ومن غري العادي �أن ال‬ ‫يلتحق �أحد من �أبناء القرية بامل�سرية القر�آنية والدفاع‬ ‫عن الوطن �ضد الغزاة الذين بغوا وطغوا علينا‪.‬‬ ‫�أم���ا �أخ���ي ال�شهيد ح���امت ال���ذي ك���ان ملت�صقاً ب���أخ��ي‬ ‫ال�شهيد خالد فكانا ال يفرتقان بل �إن رفاقهما كانوا‬ ‫جميعاً كالإخوة ولذا فقد ا�ست�شهدوا تباعاً حتى �آخرهم‬ ‫ممن ذكرتهم لك وك��ان �أول��ه��م حلاقاً بخالد ك��ان �أخي‬ ‫حامت‪.‬‬ ‫وكان �أول �شيء فكرنا به يف العائلة هو �أن نزوج �أخي‬ ‫حامت خوفاً ان يلحق بخالد حتى مت�سكه الزوجة وتثنيه‬ ‫عن التوجه �إىل جبهات القتال‪ ،‬فقد كان مغرماً بالقتال‬ ‫ال ي��ك��اد ي��ف��ارق��ه ال�����ش��وق ل��ل��ح��اق ب���أخ��ي ال�شهيد خالد‬ ‫والدفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫وفع ً‬ ‫ال زوجناه ودعينا القا�صي وال��داين �إىل عر�سه‬ ‫بح�ضور املن�شد عي�سى الليث وا�شرتينا له غرفة النوم‬ ‫مبليون ري��ال ووفرنا له كل املتطلبات الكفيلة بجعله‬ ‫ي�ستقر وي�����ص��رف النظر ع��ن االل��ت��ح��اق باجلبهات مع‬ ‫رفاقه من �شباب امل�سرية القر�آنية‪.‬‬ ‫كما �أحل��ق��ن��اه بالعمل يف امل��ج��ال الأم��ن��ي حتى يكون‬ ‫هناك ما ي�شغله عن فكرة اجلهاد والقتال لكنه وبعد‬ ‫�شهر واحد فقط كان ال يعود للمنزل �إال مرة كل يومني‬ ‫�أو ثالثة �أيام دائم البقاء يف العمل وكان يفعل ذلك حتى‬ ‫ال يتعلق بزوجته �أو تتعلق هي به فقد كان يحر�ص �أن‬ ‫يظهر الأمر اعتيادياً‪.‬‬ ‫لكنه قرر الذهاب بعد �ستة �أ�شهر من العر�س للجبهة‬ ‫و���س��ط �إ���ص��رار م��ن زم�لائ��ه ب��ع��دم ذه��اب��ه م��ع��ه��م‪ ..‬لأننا‬ ‫كنا نو�صيهم �أن ال ي�سمحوا له بالذهاب معهم نظراً‬ ‫للظروف الأ�سرية لدينا‪ ،‬وعندما علمت مبا حدث بينه‬ ‫وبني زمالئه ذهبت �إليه و�أعدته معي �إىل البيت وعقلته‬ ‫وذكرته ب�أن معظم مالب�س العر�س الزالت جديدة ومل‬ ‫يلب�سها‪ ..‬لكنه ك��ان دائ��م ال�تردي��د �أن��ا (ب��ا �أحل��ق ب�أخي‬ ‫خالد‪� ..‬أخ��ي خالد ينتظرين!!؟)‪ ..‬الب��د من مواجهة‬ ‫اخلونة واملرتزقة‪.‬‬ ‫وحر�صنا جميعاً �أن ال ن�سمح ل��ه ب��ال��ذه��اب فجاء‬

‫عابد �أبو �أحمد‬

‫�إلينا �أحد �أ�صحابه من العمل وطلب �أن ي�أخذه للعمل‬ ‫لكننا مل ن�سمح له �إال بعد �أن �أعطانا وجهاً �أن يعيده‬ ‫للمنزل‪ ..‬وفع ً‬ ‫ال ذهب معه و�أعاده بعد يومني للبيت‬ ‫ح�سب امل��وع��د ث��م ع��اد يف ال��ي��وم الثالث وذه��ب للعمل‬ ‫ومل ي��ع��د وك���أن��ه ع��اد ل��ي��خ��رج وج��ه �صاحبه فات�صلنا‬ ‫بزميله ال��ذي �أعطانا وجهه لكنه �صارحنا ب���أن �أخي‬ ‫رف�����ض ال��ع��ودة و���ص��م��م ع��ل��ى ال��ذه��اب للجبهة و�أغ��ل��ق‬ ‫خالد واجلميع تلفوناتهم!!؟‪.‬‬ ‫طبعاً ك��ان��ت ظ��روف��ن��ا الأ���س��ري��ة �صعبة ف��ال��وال��د كما‬ ‫ذك���رت ل��ك م��ن ح��ال��ت��ه ال�صحية و�أخ����ي حميد ك���ان قد‬ ‫تعر�ض لطلق ناري �أرق��ده فرا�ش املر�ض و�أن��ا يف الكلية‬ ‫وجميعنا نعتمد على ح��امت باذلني له حرية الت�صرف‬ ‫يف املال كما يريد ويف الأرا�ضي كما يريد و�سلكنا جميع‬ ‫الطرق والو�سائل لكن دون فائدة!!؟‪.‬‬ ‫ي��ق��ول ح���ازم وه���و ي��ت���أمل م��ن ل���وم الأه����ل ال���دائ���م له‬ ‫بعدم متكنه من منع حامت من الذهاب للجبهة ب�سبب‬ ‫ال��ظ��روف الأ�سرية �آن���ذاك – يقول – �شغلت �صديقنا‬ ‫الذي �أعطى وجهه ب�ضرورة �إعادته من اجلبهة‪ ..‬الذي‬ ‫ر�ضخ لطلبي و�إحلاحي ال�شديد عليه ب�إعادته من املعركة‬ ‫وفع ً‬ ‫ال وبعد ع�شرة �أيام عاد �أخي حامت �إىل املنزل وهو يف‬ ‫ال لكنه عاد غا�ضباً‬ ‫مالب�س القتال والرتاب يغطيه كام ً‬ ‫مني وم��ن اجلميع وق��ال "�أخزيتوين ف�ضحتوين بني‬ ‫الزمالء النا�س كلهم يف اجلبهات مطمئنني و�أنتم بعدي‬ ‫ات�صاالت و�إحراجات"‪.‬‬ ‫ن��ام �أخ���ي ح��امت تلك الليلة ون��ح��ن م��ن ح��ول��ه وك���أن��ه‬ ‫يودعنا ويف �صباح اليوم الثاين خرج بال�سيارة (اللك�سزز)‬ ‫ونحن �سعداء نعتقد �أن��ه �سيبقى لكننا تفاج�أنا ب�أحد‬ ‫�أ�صحابه وقد عاد بال�سيارة للمنزل و�أخربنا ب�أنه غادر‬ ‫للجبهة حتى �صاحبه هذا تبعه �شهيداً مع ال�شهيد لطف‬ ‫القحوم يف م�أرب يقول حازم مل �أمتكن من االت�صال به‬ ‫لأنه ترك تلفوناته يف البيت لكنه ات�صل من تلفون �أحد‬ ‫�أ�صحابه وقال �أنه ذاهب �إىل م�أرب وال يريدنا �أن نقلق‬ ‫ثم �أغلق التلفون‪!!..‬؟‪.‬‬ ‫ف��ك��ت��ب��ت ر����س���ال���ة ع���ل���ى ال���رق���م ال�����ذي ات�������ص���ل م��ن��ه‬ ‫و�أخربته فيها �أننا نواجه اعتداء علينا من غرمائنا‬ ‫و�أن حميد مري�ض وال��ول��د ت��اع��ب ق��وي و�أن���ا وح��دي‬ ‫و�أري����ده �أن يح�ضر م��ع��ي مل��واج��ه��ت��ه��م‪ ..‬لكنه مل ي��رد‬ ‫بات�صال �أو ر���س��ال��ة رغ��م معرفتي ب��ه �أن��ه غ��ي��ور ج��داً‬ ‫ع��ل��ي��ن��ا و���س��ي��ف��دي��ن��ا ب���ال���روح ل��ك��ن��ه مل ي���رد ه���ذه امل���رة‬ ‫ح��ت��ى ج����اءوا ب��ه �إل��ي��ن��ا ���ش��ه��ي��داً ك��م��ا مت��ن��ى‪..‬ا���س��ت�����ش��ه��د‬ ‫�أخ���ي ح��امت يف جبهة م����أرب يف ‪ 2016/6/16‬بعد‬ ‫م��رور �ستة �أ�شهر م��ن زواج��ه ت��ارك��اً امل��ال وال�سيارات‬ ‫والزوجة وذهب �إىل اهلل لكنه ترك لنا طف ً‬ ‫ال يذكرنا‬ ‫ب��ه �أ���س��م��ي��ن��اه �سلطان ف��ه��و ح��ي ي���رزق ع��ن��د اهلل واب��ن��ه‬ ‫يذكرنا به يف جميع �أحوالنا‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫معارف جنائية‬

‫‪55‬‬

‫تقع على عاتق وزارة الداخلية مهمة �إن�سانية نبيلة هي حماية ممتلكات النا�س‬ ‫و�أعرا�ضهم وا�ستقرارهم و�سكينتهم العامة ومكافحة اجلرمية والوقاية منها‪ ،‬وتقوم‬ ‫بذلك عدد من �إدارات و�أق�سام الوزارة يف املدن واملحافظات‪ ،‬وي�أتي على ر�أ�سها البحث‬ ‫اجلنائي وحتديد ًا ق�سم التحريات الذي يعد الع�صب الرئي�سي للعمل الأمني مبختلف‬ ‫ن�شاطاته وتوجهاته يف حفظ الأمن واال�ستقرار‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫عر�ض‪� /‬أحمد �أحمد الهتاري‬

‫إطاللة على كتاب التحريات‬ ‫في مجال مكافحة الجريمة‬ ‫للعميد املتقاعد‪� /‬سامل بايون�س ‪ -‬مدير التحريات بالبحث اجلنائي �سابق ًا‬ ‫ويف ه� ��ذا الإط � � ��ار � �س��اه��م �أح � ��د � �ض �ب��اط ال���ش��رط��ة‬ ‫وه��و العميد متقاعد ��س��امل بايون�س يف �إخ ��راج كتاب‬ ‫التحريات يف جمال مكافحة اجلرمية الذي �سي�ستفيد‬ ‫منه الكثري م��ن املهتمني بال�ش�أن الأم�ن��ي والقانوين‬ ‫وال �� �ش��رع��ي‪ ،‬وع �ل��ى وج��ه اخل���ص��و���ص رج ��ال الأم ��ن يف‬ ‫�أق�سام ال�شرطة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل املواطن العادي الذي‬ ‫يعد حمور االهتمام الأمني يف خمتلف �إدارات و�أق�سام‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫وتت�ضمن حمتويات الكتاب ‪ 12‬ق�سماً �أو باباً هي‬ ‫مفهوم التحريات وجدتها‪ ،‬وبطالن �إجراءات التحري‬ ‫و�أ�ساليبه‪ ،‬واجلرائم االقت�صادية وامللف اال�ستطالعي‬ ‫وجماميع العمل‪ ،‬والبالغ وامل�صادر ال�سرية واملراقبة‬ ‫اجل�ن��ائ�ي��ة وال�ت�ف�ت�ي����ش وال �ك �م��ائ��ن الأم �ن �ي��ة وحم�ضر‬ ‫التحريات ب��الإ��ض��اف��ة �إىل املقدمة واخل��امت��ة للكاتب‬ ‫الذي بذل جهداً م�شكوراً عليه لإخراج الكتاب �إىل حيز‬ ‫الوجود‪.‬‬ ‫�أهداف الكتاب‬ ‫ون � �ق� ��دم ل� �ل� �ق ��ارئ ال � �ك� ��رمي ع ��ر�� �ض� �اً �أو اط�ل�ال ��ة‬ ‫خم�ت���ص��رة ع�ل��ى ب�ع����ض �أق �� �س��ام��ه ل�ي���س�ت�ف�ي��د ال �ق��ارئ‬ ‫ثقافة ووعياً �أمنياً الذي يهدف الكاتب يف حمتويات‬ ‫الكتاب مفهوم التحريات ويربطها الكاتب بجملة‬ ‫م��ن الإج � � ��راءات وال �ت��داب�ي�ر االح�ت�رازي ��ة ال���س��ري��ة‬ ‫مبكافحة اجلرمية التي تتم وفقاً للقوانني ال�سارية‬ ‫يف ال�ب�لاد‪ ،‬واع�ت�بر الكاتب عمل التحري ب��أن��ه �أح��د‬ ‫�أ��ش�ك��ال �سلطة ال��دول��ة يف جم��ال مكافحة اجلرمية‬ ‫الذي يكت�سب �أهمية كبرية يف ن�شاط وزارة الداخلية‬ ‫ودوائرها و�أق�سامها املركزية والفرعية‪.‬‬ ‫وي�ستند الكاتب يف هذا العمل �إىل الأ�س�س القانونية‬ ‫وال���ش��رع�ي��ة ال �ت��ي ت�ن�ظ��م ذل ��ك وامل�ت�م�ث�ل��ة يف ع ��دد من‬ ‫القوانني والقرارات بقوانني جمهورية ووزارية ترتبط‬ ‫مبكافحة اجلرمية وي�أتي على ر�أ�سها الد�ستور وقانوين‬ ‫اجلرائم والعقوبات والإجراءات اجلزائية‪.‬‬ ‫ويو�ضح الكاتب املفهوم ال�ع��ام للتحريات ب��أن��ه هو‬ ‫الن�شاط غري املرئي والهادف �إىل الوقاية من اجلرمية‬ ‫وك�شفها ق�ب��ل وق��وع�ه��ا و��ض�ب��ط مرتكبيها ومالحقة‬ ‫اجلناة الهاربني‪ ،‬والذي يقوم به جهاز التحريات الذي‬ ‫يعد العمود الفقري لعمل البحث اجلنائي يف خمتلف‬ ‫امل�ج��االت الأمنية ال�شرطية بوا�سطة جمع املعلومات‬ ‫ال�سرية التي ت�ستقي من م�صادر تتوفر لديها املعلومات‬ ‫الهادفة �إىل الو�صول �إىل احلقيقة عن خرباء مو�ضوع‬ ‫جنائي �أو �شخ�صي �أو مكان ما‪....‬الخ‪.‬‬ ‫ويعد قانون الإج ��راءات اجلزائية �أه��م القوانني‬ ‫ال�ت��ي ي�ستند �إليها عمل التحريات وبالتحديد ما‬ ‫ت�ضمنته ن���ص��و���ص امل��ادت�ي�ن ‪ 12‬و‪ 14‬ال �ت��ي تن�ص‬ ‫على حترمي مراقبة وتفتي�ش امل�ساكن ودور العبادة‬ ‫والعلم‪� ،‬إال مبقت�ضى �أمر �سبب من النيابة العامة‬ ‫وي��رب��ط الكاتب جن��اح �ضباط التحريات يف عملهم‬ ‫ب�ح���ص��ول�ه��م ع�ل��ى امل �ع �ل��وم��ات م��ن امل �� �ص��ادر ال���س��ري��ة‬

‫�أه ��داف ك�ي��دي��ة‪ ،‬واالب �ت ��زاز‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �أه ��داف‬ ‫�أخ ��رى وت �ع��دد و� �س��ائ��ل ال �ب�لاغ ح���ض��وري�اً وه��ات�ف�ي�اً‪،‬‬ ‫وخ �ط �ي �اً‪ ،‬وو� �س��ائ��ل �أخ� ��رى وع �ن��د ا��س�ت�ق�ب��ال ال �ب�لاغ‬ ‫يتطلب �إجراءات متبعة تتمثل يف ت�سجيل املعلومات‬ ‫الزمانية واملكانية عن البالغ‪ ،‬ومعرفة عالقة املبلغ‬ ‫ب��احل��ادث‪ ،‬و�أي معلومات �شخ�صية ع�ن��ه‪ ،‬ولفح�ص‬ ‫البالغ يتطلب من املبلغ الإجابة عن ثمانية �أ�سئلة‬ ‫وه ��ي ا� �س �ت ��دراج امل �ب �ل��غ �إن ك ��ان ه ��و اجل� ��اين وذل ��ك‬ ‫باحل�صول منه على �أكرب قدر ممكن من املعلومات‪،‬‬ ‫وم �ع��رف��ة م �ك ��ان االت� ��� �ص ��ال‪ ،‬وال� �ت� �ع ��رف ع �ل��ى ع�م��ر‬ ‫وجن�سية ولهجة املبلغ يف احلديث وا�ستخدام جهاز‬ ‫ت�سجيل لتوثيق �إجابة املبلغ‪.‬‬

‫والتي حتتاج �إىل بذل جهود كبرية للح�صول عليها‬ ‫من تلك امل�صادر‪ ..‬ولذلك يقع على عاتق التحريات‬ ‫م �ه �م �ت�ين �أ� �س��ا� �س �ي �ت�ين ه ��ي ال��وق��اي��ة م ��ن اجل��رمي��ة‬ ‫وم�ن��ع وق��وع�ه��ا و� �ش ��أن ب�ط�لان �إج� ��راءات ال�ت�ح��ري��ات‬ ‫ال�ت��ي يت�ضمنها ال�ك�ت��اب وامل �ح��ددة �أ�سبابها و�شكلها‬ ‫فالكاتب يلخ�صها يف غياب الهدف من التحريات‪،‬‬ ‫و�أن ال تن�سب اجلرمية �إىل مرتكبها‪ ،‬و�أن ال تت�ضمن‬ ‫دالئ��ل و�إ� �ش��ارات على وق��وع جناية �أو جنحة‪� ،‬أن ال‬ ‫تتطابق التحريات م��ع ع�ن��وان احلقيقة‪� ،‬أن تخلف‬ ‫ال�ت�ح��ري��ات امل�ع�ل��وم��ات امل��وث�ق��ة‪ ،‬ال�ل�ج��وء ب�ط��رق غري‬ ‫م�شروعة يف جمع التحريات التحري�ض على ارتكاب‬ ‫اجل��رمي��ة و�إك ��راه اجل��اين ع�ل��ى االع�ت�راف وال�ل�ج��وء‬ ‫لأعمال منافية للآداب وامل�سا�س بحرية الأ�شخا�ص‬ ‫وامل �� �س��اك��ن و�أخ� �ي ��راً ع��راق �ي��ل وع �ق �ب��ات حت ��ول ب�ين‬ ‫الإن�سان (رجل التحري) و�أدائه لعمله‪.‬‬ ‫�أخطاء �أمنية‬ ‫ويح�صر الكاتب تلك العراقيل يف اجلوانب الب�شرية‬ ‫يف ع� ��دم م ��راع ��اة ال ��دق ��ة يف ج �م��ع ال �ت �ح��ري��ات‪ ،‬ع��دم‬ ‫املو�ضوعية وجدية التحريات‪ ،‬االعتماد على م�صدر‬ ‫واح��د‪ ،‬ت��أث��ر املتحري ب��امل��ؤث��رات املح�سو�سة وغ�يره��ا‪،‬‬ ‫ا�ستكمال املعلومات ا�ستنتاجاً‪ ،‬والتم�سك بوجهة نظر‬ ‫حم ��ددة‪ ،‬اال��س�ت�ه��ان��ة بقيمة خ�بر �أو معلومة معينة‪،‬‬ ‫اختيار و�سيلة قا�صرة‪ ،‬التباط�ؤ يف �إجراءات التحريات‪،‬‬ ‫�إهمال متابعة امل�صادر با�ستمرار‪ ،‬عدم التعمق يف البحث‬ ‫والتحري عدم و�ضع خطة للتحريات‪ ،‬ت�شتيت �إجراءات‬ ‫البحث وال�ت�ح��ري‪ ،‬اللجوء �إىل التحريات امل�صطنعة‬

‫للتقليل م��ن ن�سبة اجل��رمي��ة لتن�صل م��ن املخت�ص‬ ‫ب��ال��واق �ع��ة‪ ،‬جت��اه��ل ��ص�ح��ة وع�ق�ل�ي��ة ون�ف���س�ي��ة م�صدر‬ ‫التحريات وكرثة التنقالت دون درا�سة‪ ،‬انعدام الوعي‬ ‫الأم�ن��ي ال�شرطي ل��دى اجل�م�ه��ور‪ ،‬تناق�ض املعلومات‬ ‫والبيانات‪ ،‬نق�ص احلوافز املادية و�أخرياً ح�سن معاملة‬ ‫اجلمهور‪.‬‬ ‫تدابري وقائية‬ ‫ويف نف�س ال�سياق يتطرق الكاتب �إىل التدابري التي‬ ‫تقوم بها امل�ؤ�س�سات مبجال الوقاية من اجلرمية التي‬ ‫ح�صرها يف التدابري الإدارية وتعزيز الرتبية الوطنية‬ ‫والن�شاط القانوين والتدابري الفنية واختيار وتوزيع‬ ‫الكادر‪.‬‬ ‫وح��دد الكاتب ثالث مراحل لإج��راءات التحري يف‬ ‫ك�شف اجلرمية يف امل�ؤ�س�سات االقت�صادية وال�صناعية‬ ‫والتجارية واالن�شائية والزراعية واحليوانية وك�شف‬ ‫الأفعال الإجرامية للمجرمني وتوثيقها‪.‬‬ ‫ومب��ا �أن ال�ب�لاغ يعد �أح��د الأق���س��ام الهامة للكتاب‬ ‫ال��ذي يعتربه ال�ك��ات��ب مبثابة �إ� �ش��ارة تتلقاها �أج�ه��زة‬ ‫البحث والتحري عن وج��ود فعل مرتكب �أو خطر ما‬ ‫وم���ص��ادر ه��ي املتهم �شخ�صياً‪ ،‬امل��واط��ن‪ ،‬جهة ر�سمية‬ ‫م�س�ؤولة واملجني عليه‪.‬‬ ‫وي �ن �ق �� �س��م ال� �ب�ل�اغ �إىل ن ��وع�ي�ن ح �ق �ي �ق��ي وك� ��اذب‬ ‫فالبالغ الكاذب بح�س الكاتب �أه��داف حم�صورة يف‬ ‫اب�ل�اغ الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ع��ن احل ��ادث لتح�ضر �إىل‬ ‫م��وق��ع احل ��ادث ب��أق���ص��ى � �س��رع��ة‪� ،‬إرب� ��اك ال���س�ل�ط��ات‬ ‫الأم �ن �ي��ة واث� ��ارة ال�ب�ل�ب�ل��ة‪ ،‬و�إث� ��ارة و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‪،‬‬

‫م�سرح اجلرمية‬ ‫ثم ينتقل الكاتب �إىل عملية انتقال ال�شرطة �إىل‬ ‫موقع م�سرح اجلرمية بعد ا�ستالم وفح�ص ودرا�سة‬ ‫البالغ وتتمثل يف �سرعة النزول �إىل امل�سرح وت�أمينه‬ ‫جيداً‪ ،‬عدم مل�س �أو تغيري م�سرح اجلرمية �إال من قبل‬ ‫املخت�صني ت�صوير وحتريز �أدوات وموقع اجلرمية‪،‬‬ ‫�سرعة نقل امل�صابني و�إ�سعافهم من قبل ال�ضابط‬ ‫املكلف‪� ،‬أخذ عناوين و�أ�سماء الأ�شخا�ص املتواجدين‬ ‫يف م�سرح اجلرمية والأم��اك��ن القريبة من احل��ادث‬ ‫و�أخ��ذ عناوين ال�شهود واملجني عليهم‪� ،‬أخ��ذ �أ�سماء‬ ‫اجل �ن��اة وامل���ش�ت�ب��ه ب �ه��م وع �ن��اوي �ن �ه��م وال �ق �ب ����ض على‬ ‫املتهمني و�إزال��ة �أي عوائق وو�ضع حد لأي جتمع يف‬ ‫م�سرح اجلرمية ثم ي�أتي الكاتب �إىل �أ�سباب ودوافع‬ ‫اجلرمية و�أنواعها وطرق اكت�شافها وحم�ضر جمع‬ ‫اال�ستدالالت‪ ،‬و�صفات رجل التحري و�شرعية هدف‬ ‫املعلومة يف املح�ضر وو�سيلتها‪.‬‬ ‫وي �ت �ط��رق ال�ك��ات��ب �إىل امل �� �ص��ادر ال���س��ري��ة يف جم��ال‬ ‫ال �ت �ح��ري��ات ال� ��ذي ب� ��د�أ ب�ت�ع��ري�ف�ه��ا وال �ت �ع��ام��ل م�ع�ه��ا‪،‬‬ ‫والق�ضايا الواجب جتنبها من امل�صدر‪ ،‬ويف �أي احلاالت‬ ‫ي�ستغني عن امل�صدر‪ ،‬ويقوم بهذه املهمة �ضابط حتر‪،‬‬ ‫وت �ع��د �أب� ��رز م���ص��ادر ال �ت �ح��ري‪ :‬امل �خ�بر‪ ،‬وامل��وث��وق ب��ه‪،‬‬ ‫والو�سيط وال�سكان‪ ،‬يف احلارات‪ ،‬والأحياء ال�سكنية من‬ ‫عقال و�شخ�صيات اعتبارية‪.‬‬ ‫ومن ال�ضروري �أن تتوفر يف املخرب عدد من ال�صفات‪،‬‬ ‫ويعد املر�شد‪ ،‬واال�ستدالل‪ ،‬وال�شهود‪ ،‬ومعاينة م�سرح‬ ‫اجلرمية من �أه��م م�صادر التحريات ال�شرطية‪ ،‬وقد‬ ‫عمل الكاتب احلائز على �شهادة املاج�ستري يف احلقوق‬ ‫من مو�سكو فرتة طويلة يف البحث اجلنائي وحتديداً‬ ‫التحريات منذ منت�صف ال�سبعينات من القرن املا�ضي‬ ‫وحتى القرن احلايل عندما تويل �إدارة التحريات من‬ ‫العام ‪1994‬م وحتى ‪2009‬م يف العا�صمة �صنعاء‪،‬‬ ‫وحت�صل على عدد من الدورات التخ�ص�صية يف جمال‬ ‫اكت�شاف اجلرمية بو�سائل يف م�صر واملانيا وال�سعودية‬ ‫وق �ط��ر م��ا ب�ين �أع� ��وام ‪92‬م‪96 ،‬م‪2008 ،‬م وحت��ت‬ ‫الطبع للكاتب كتاب الإن�سان بني اجلرمية والعقاب‬ ‫�ستخرجه مكتبة خالد بن الوليد قريباً �إن �شاء اهلل‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫ا�ستطالع‬

‫الثــالثــاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫رئيس اللجنة الثورية العليا‪ :‬الطروح التي تستهدف حل الجيش واألمن لن تنجح‬ ‫�أكد رئي�س اللجنة الثورية حممد علي احلوثي �أن‬ ‫م��ا يح�صل يف ال�ك��وي��ت م��ن ط��روح ت�ستهدف اجلي�ش‬ ‫والأم ��ن اليمني وحم��اول��ة الأع ��داء امل�سا�س ب��ه وحله‬ ‫وا�ستبداله بعنا�صر العمالة واالرت��زاق وامللت�صقة بهم‬ ‫�صفة الإره��اب وال�ق��وى الأج�ي�رة التي اع�ت��ادت ت�أجري‬ ‫وبيع كل �شيء مقابل املال لن تنال من اجلي�ش والأمن‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف كلمة �أل�ق��اه��ا احل��وث��ي‪ ،‬الأح ��د‪ ،‬خالل‬ ‫تد�شني ال ��دورات التدريبية الثقافية لكتائب الأم��ن‬ ‫امل��رك��زي يف اجل��وان��ب االجتماعية والثقافية املتعلقة‬ ‫بحقوق الإن�سان والقيم واملبادئ الناظمة للعمل الأمني‬ ‫والع�سكري يف حاالت العدوان واحلاالت احلرجة ‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد رئي�س اللجنة الثورية العليا بقوات الأم��ن‬ ‫امل��رك��زي وم��ا ميثله م��ن ق��وة يعتمد عليها يف مقدمة‬ ‫ال�صفوف يف كل املهمات الع�سكرية واملواجهة يف معركة‬ ‫االنت�صار القريب‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة “�سب�أ” عن احلوثي قوله ” �إن �إميانكم‬

‫وثقتكم ب�أنف�سكم و�صمودكم وحريتكم جتعلنا على ثقة‬ ‫�أنكم قادرون على مواجهة كل هذه التحديات والتغلب‬ ‫عليها لأن�ك��م ت��واج�ه��ون م��ن �أج��ل ال��وط��ن وا�ستقراره‬ ‫واحل � �ف� ��اظ ع �ل��ى � �س �ي��ادت��ه وم �ك �ت �� �س �ب��ات��ه وم �ق��درات��ه‬ ‫امل�ستهدفة”‪ ..‬و�أ�� �ش ��ار �إىل “الأمن ال� ��ذي تعي�شه‬ ‫املحافظات التي تقع حتت �سيطرة اجلي�ش والأمن وما‬ ‫ميثله من �إجن��از مهم �أم��ام تكالب العدوان وجرائمه‬ ‫ودوله املتحالفة ال�صانعة للإرهاب ورعاية عنا�صره”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪":‬وها هي هذه الدول ت�أتي لتدمري الوطن‬ ‫و�أب �ن��ائ��ه وم �ق��درات��ه يف � �ص��ورة م��ن الإره� ��اب املتكامل‬ ‫الأرك ��ان امل�ستهدف ل��دول��ة ذات �سيادة و�شعب ب�أكمله‬ ‫دون �أي مربر �أو قانون �أو �شرعة ت�سمح بذلك يف هذه‬ ‫احل��رب الإج��رام�ي��ة التي ا�ستهدفت الق�ضاء على كل‬ ‫�شيء "‪..‬‬ ‫وت�ساءل رئي�س اللجنة الثورية العليا عن ما حققه‬ ‫ال �ع��دوان وحت��ال�ف��ه يف امل�ن��اط��ق ال�ت��ي ي�سميها حم��ررة‬

‫ويزعم �أن��ه قام بتحريرها يف اجلنوب وما توفر فيها‬ ‫م��ن خ��دم��ات و�أم ��ن وا��س�ت�ق��رار للجماعات الإره��اب�ي��ة‬ ‫وفرق الإغتياالت واملفخخات و�سكاكني ال�سحل والذبح‬ ‫وا�ستهداف االن�سانية وانتهاك حقوق االن�سان ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� ":‬أن ا��س�ت�ه��داف�ه��م حل�ق��وق الإن �� �س��ان هي‬ ‫ثقافتهم التي ال يعرفها اليمني الأ�صيل وال الإ�سالم‬ ‫وال ال�شرعة الدولية حلقوق الإن�سان �أو �أي �شرعية‬ ‫وال ميكن ل�شرعية �أو دفاع عن �شرعية �أن ي�أتي بالقتل‬ ‫و�سفك الدماء و�إ�شاعة اخلراب واملفخخات و�أن يكون‬ ‫على عالقة بالإ�سالم �أو �أي قيم و�أخالق"‪.‬‬ ‫و�أك��د احل��وث��ي على" �أن الأخ�ل�اق والقيم وامل�ب��ادئ‬ ‫اليمنية الإ��س�لام�ي��ة وال��وع��ي ال�ت��ام بحقوق الإن���س��ان‬ ‫وح �ق��وق الأ� �س��رى واجل��رح��ى وت��أم�ي�ن�ه��م ومعاجلتهم‬ ‫ورعايتهم هي التي جتب �أن ت�ستمر وت�سود و�أن تكون‬ ‫عنوان املرحلة املقبلة لنا جميعاً كما كانت منذ بداية‬ ‫املعركة وما قبلها"‪.‬‬

‫أمريكا ترفض احلل السلمي يف اليمن‬ ‫‪ 489‬يوم ًا والعدوان ميار�س القتل يف �أب�شع �صوره‪ ،‬وكلما �أ�سال نهر ًا‬ ‫من دماء اليمنيني زادت �شهيته وات�سعت �شراهته للمزيد من �أ�شالء‬ ‫الأطفال والن�ساء وال�شيوخ واملعاقني ومر�ضى امل�ست�شفيات ليتخم بها‬ ‫حفلته ال�شيطانية ويرتاق�ص منت�شي ًا ومغرور ًا على وقع �صرخات الأمل‬ ‫والفجيعة التي تطلقها الأ�سرة اليمنية املظلومة‪.‬‬ ‫‪ 489‬يوم ًا واملعتدون يعملون بجد ومثابرة منقطعة النظري يف‬ ‫تدمري ما ميتلكه هذا ال�شعب الفقري من �إمكانات حمدودة‪ ،‬فرتاه ير�سل‬ ‫الطائرات املحملة ب�شتى �أنواع الأ�سلحة الأكرث فتك ًا كي يدمر م�صنع ًا‬ ‫للغذاء �أو يردم بئر ًا للماء �أو يق�صم ج�سر ًا للعبور‪.‬‬

‫ا�ستطالع‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫الأ� �س �ت��اذ‪� /‬سلوى عامر"معلمة" تعتقد‬ ‫ج��ازم��ة �أن �أم��ري�ك��ا ال مي�ك��ن �أن تعمل على‬ ‫�إح �ل ��ال ال �� �س�ل�ام و�إي � �ق� ��اف ح� ��رب ه ��ي م��ن‬ ‫�أ�شعلتها‪ ،‬وال �ع��دوان ال��ذي ي�ستهدف اليمن‬ ‫كان خمطط �أمريكي لأه��داف عديدة منها‬ ‫موا�صلة اب�ت��زاز البقرة احل�ل��وب ال�سعودية‬ ‫م��زي��داً م��ن االب �ت��زاز ع�بر ب��ي �أ�سلحتها لها‬ ‫وال �ت��ي مل ت �ك��ن حت�ت��اج�ه��ا ال �� �س �ع��ودي��ة ل��وال‬ ‫�إق �ح��ام �ه��ا يف ه ��ذه احل� ��رب ال �ت��ي ل�ي����س لها‬ ‫ه��دف منها وال تخدم م�صاحلها بحال من‬ ‫الأحوال‪.‬‬ ‫بل لت�ستمر �شركات الأ�سلحة الأمريكية‬ ‫يف توقيع عقود البيع مع هذا النظام العبثي‬ ‫ومببالغ مهولة كان يكفي جزء ب�سيط منها‬ ‫لتوظيفة لإح�لال ال�سالم ودعم التوافق يف‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫ث��م ه��و يدفع ب��أذن��اب��ه يف اليمن مل�شاركته‬ ‫يف ج��رائ�م��ه ب�ع��د �أن زوده ��م ب��و��س��ائ��ل القتل‬ ‫و�أمدهم بجماعات الإرهاب الوهابي‪.‬‬ ‫وب�ع��د ك��ل ه��ذه ال �ف�ترة وب��رغ��م ف�شله يف‬

‫حت�ق�ي��ق م��ا ك ��ان ي���ص�ب��و �إل �ي��ه م��ن وراء كل‬ ‫ه��ذا القتل وال��دم��ار �إال �أن العدو ال�سعودي‬ ‫الأم��ري �ك��ي مل ي���ش�ب��ع م��ن دم� ��اء اليمنيني‬ ‫بدليل �أن��ه يعمل على �إف�شال كل حم��اوالت‬ ‫الو�صول �إىل ال�سالم‪ ،‬ويجه�ض كل بادرة قد‬ ‫تو�صل �إىل اتفاق يحقن الدماء‪.‬‬ ‫ل�ق��د ب��ات وا��ض�ح�اً �أن �أم��ري�ك��ا وه��ي من‬‫ك��ان��ت وال زال ��ت امل �ح��رك وال��داف��ع ل�ل�ع��دوان‬ ‫على اليمن ه��ي الآن م��ن يعرقل الو�صول‬ ‫�إىل ال�سالم‪� ،‬أمريكا هي من ي�سعى ال�ستمرار‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫واليمنيون يعون ذلك‪ ،‬وقد عرب املواطن‬ ‫ال �ع��ادي ع��ن م��دى فهمه ل �ل��دور الأم��ري�ك��ي‬ ‫ع�بر ت�ظ��اه��رات حا�شدة ت�ق��ام يف الكثري من‬ ‫املديريات وعوا�صم املحافظات اليمنية‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا اال� �س �ت �ط�لاع ن�ن�ق��ل �آراء بع�ض‬ ‫امل��واط�ن�ين ح��ول ال��دور الأم��ري�ك��ي الراف�ض‬ ‫واملعرقل للحل ال�سلمي يف اليمن‪.‬‬

‫وه ��و ه ��دف ت���س�ع��ى لتحقيقه ��ض�م��ن خطة‬ ‫��ش��ام�ل��ة لتق�سيم ع��دد م��ن ال� ��دول العربية‬ ‫يقول الأ�ستاذ‪�/‬أجمد عبدالرحمن "�صنعاء"‬ ‫�أن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ق��د ��ش��رع��ت يف تنفيذ‬ ‫خم �ط �ط��ات �ه��ا ل�ت�ق���س�ي��م و�إ�� �ض� �ع ��اف ال��وط��ن‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬وال �ي �م��ن ج ��زء م��ن ه ��ذا امل�خ�ط��ط‪،‬‬ ‫ولذلك فالأمريكيون قد دفعوا بال�سعودية‬ ‫ل�شن ع��دوان على اليمن وجتنيد املرتزقة‬ ‫بهدف الو�صول لتق�سيم ه��ذا البلد‪ ..‬وهي‬ ‫ال ت��رغ��ب �أن ت�ن�ه��ي احل ��رب م��ا مل يتحقق‬ ‫خمططات التق�سيم‬ ‫�أم��ري�ك��ا ل��دي�ه��ا خم�ط��ط لتق�سيم اليمن خمططها التق�سيمي‪.‬‬

‫مطامع �أمريكا ال تخفى على �أحد‬

‫امل��واط��ن ح�سن احل�صامي"رمية" يقول‬ ‫�إن عرقلة �أمريكا للحوار واحل��ل ال�سلمي‬ ‫يف ال�ي�م��ن �أم ��ر م �ع��روف لأن ل�ه��ا مطامع‬ ‫يف ه��ذا البلد فهي حت��اول ال�سيطرة على‬ ‫م�ن��اب��ع ال�ن�ف��ط وك��ذل��ك ال�ت�ح�ك��م يف امل�م��ر‬ ‫ال � ��دويل البحري"باب املندب" وم��وق��ع‬ ‫اليمن اال�سرتاتيجي ميثل هاج�ساًَ �أمريكياً‬ ‫وهي لن ت�ستطيع ال�سيطرة عليه �إال �إذا مت‬ ‫�إنهاك اليمن باحلروب وتق�سيمها‪ ،‬وهذه‬ ‫املطامع ال تخفى على �أحد وهي معلنة يف‬ ‫ت�صريحات امل�س�ؤولني الأمريكيني‪ ،‬وكذلك‬ ‫يف الإج� � ��راءات الع�سكرية ال�ت��ي تتخذها‬ ‫�أم��ري �ك��ا‪ ،‬م�ث��ل �إر� �س��ال �سفنها وق��واع��ده��ا‬ ‫�إىل ب ��اب امل �ن ��دب وال �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى ع��دن‬ ‫وح�ضرموت‪.‬‬ ‫و�أم��ري�ك��ا ت�سعى لل�سيطرة على منابع‬ ‫النفط عرب وكالئها اجلماعات الإرهابية‪،‬‬ ‫ولذلك نالحظ �أن تلك اجلماعات تنمو‬ ‫وت �� �س �ع��ى ل�ترك �ي��ز ع�م�ل�ي��ات�ه��ا يف امل �ن��اط��ق‬ ‫النفطية لت�سيطر عليها م�ث��ل م��ا ح��دث‬ ‫يف ال�ع��راق و�سوريا وليبيا‪ .‬ويف اليمن مت‬ ‫ت���س�ل�ي��م حم��اف �ظ��ة ح �� �ض��رم��وت ل�ل�ق��اع��دة‬ ‫وال�سماح لهم بت�صدير النفط وم��ا تلك‬ ‫اجل�م��اع��ات �إال و��س��ائ��ل �أم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا �أن‬ ‫�أ��س��رة �آل �سعود �إح��دى �أدوات الأم��ري�ك��ان‬

‫وه ��م م��ن � �س �خ��روا ث� ��روات احل �ج��از وجن��د‬ ‫ل�صالح �أمريكا‪.‬‬

‫�إنهاك اليمن وال�سعودية‬

‫ال� ��� �س� �ع ��ودي ��ة م �� �س �ت �م��رة يف ع ��دوان� �ه ��ا‬ ‫واليمنيون م�ستمرون يف �صمودهم والدفاع‬ ‫عن �أنف�سهم‪ ،‬وهذا الو�ضع ال تريد �أمريكا‬ ‫�أن ي�ن�ت�ه��ي‪ ..‬ك ��ان ه ��ذا ر�أي ال��رئ��د حميد‬ ‫عامر "�ضابط �شرطة"‪ ..‬و�أ�ضاف مو�ضحاً‪:‬‬ ‫الواليات املتحدة عملت على �إ�شعال الفنت‬ ‫واحل��روب يف البلدان العربية‪ ،‬وم��ن ذلك‬ ‫ال��دف��ع بال�سعودية ل�لاع�ت��داء على اليمن‬ ‫وترف�ض �أي حل �سلمي لأنها تريد �إنهاك‬ ‫ك� ��لٍ م ��ن ال �ي �م��ن وال �� �س �ع��ودي��ة وا� �س �ت �ن �ف��اذ‬ ‫م ��وارده ��م و�إدخ � ��ال ج�ي��و���ش ال��دول �ت�ين يف‬ ‫ح � ��روب ط��وي �ل��ة‪ .‬ف�ل�ي����س م ��ن م�صلحتها‬ ‫وم�صلحة الكيان ال�صهيوين �أن تبقى دولة‬ ‫عربية واح��دة متما�سكة وق��وي��ة حتى ولو‬ ‫كانت من عمالء الكيان ال�صهيوين كما هو‬ ‫احلال يف النظام ال�سعودي‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن احل� �ك ��وم ��ة الأم ��ري� �ك� �ي ��ة ت�ب�ت��ز‬ ‫ال�سعودية بعد �أن زجت بها يف هذه احلرب‬ ‫ال �ع �ب �ث �ي��ة ب �ط ��رق � �ش �ت��ى‪ ،‬وم � �ع� ��روف ل��دى‬ ‫املواطن العربي كيف ي�صنعون لهم �أعداء‬ ‫وهميني مثل اليمن و�سوريا و�إي��ران‪ ،‬حتى‬ ‫ت�شعل املنطقة يف احلروب ويتنا�سى اجلميع‬ ‫العدو احلقيقي وهو الكيان ال�صهيوين‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫الطب يف اليمن‬

‫ا‬

‫ٌ‬ ‫حقل للتجارب‪ ..‬وجرائم بال أدلة‬ ‫كان يجل�س على كر�سي متحرك ‪ ،‬ال ي�ستطيع �أن‬ ‫يحمل ك�أ�س املاء لي�شرب‪ ،‬وب�صوت خافت يقول وهو‬ ‫يبكي‪" :‬كانت �صحتي جيدة قبل �أن ُيجري يل �أحد‬ ‫الأطباء عملية يف القلب‪ ،‬وب�سبب خط�أ ارتكبه‪،‬‬ ‫�أ�صبحتُ م�شلوال عن احلركة"‪.‬‬ ‫يف ثنايا املجتمع اليمني تتوارى م�آ�س كثرية‪،‬‬ ‫يرتكبها �أ�ؤلئك اللذين من املفرت�ض �أن نطلق عليهم‬ ‫"مالئكة الرحمة"‪ ،‬ولكن عندما يعبثون بحياة‬ ‫الأبرياء وي�صنعون منها حقال للتجارب ي�صبح‬ ‫املواطن بني عبث ذلك الطبيب ورحمة القدر‪.‬‬ ‫تكرث الأخطاء الطبية التي ي�سببها �إهمال‬ ‫الأطباء يف امل�ست�شفيات ‪-‬حكومية و�أهلية‪ ،-‬بحيث‬ ‫ال يعرف املري�ض هل �سيبقى على قيد احلياة برحمة‬ ‫من اهلل‪� ،‬أم �أن �إهمال وعدم اكرتاث "طبيب" �سيلعب‬ ‫بعداد عمره �إىل �أن يرتقي �إىل الرفيق الأعلى‪� ،‬أو‬ ‫يبقى بني احلياة واملوت يعاين م�آ�ساة املعاقني؟!‬ ‫�أ�سئلة كثرية تراود كل من �أ�صابه املر�ض و�أجربه‬ ‫على دخول امل�ست�شفى‪ ،‬بحيث يتحول املري�ض �إىل‬ ‫كتلة من اخلوف على حياته‪ ،‬وال�شك يف قدرة‬ ‫الطبيب على م�ساعدته‪ ،‬ولكن من امل�س�ؤول يف ارتكاب‬ ‫مثل هذه الأخطاء اجل�سيمة؟‬

‫هل هو �إهمال وعبث الأطباء؟‬ ‫�أم قلة الإم��ك��ان��ات يف امل�ست�شفيات اليمنية‬ ‫ب�شكل عام؟‬ ‫وهل الق�ضاء يتواط�أ مع مثل هذه اجلرائم‬ ‫بعدم �ضبطه ملعايري العمل الطبي؟ �أو رمبا‬ ‫جهل املواطن وخوفه من عدم �إثبات حقه لعدم‬ ‫وج��ود الأدل��ة التي تدين الطبيب‪ ،‬وقلة وعيه‬ ‫هو ال�سبب يف تزايد مثل هذه الظاهرة؟‬

‫ومن الطب ما قتل‬

‫“� ُ‬ ‫أردت �أن �أهنئه بال�سالمة بعد �أن ا�ستيقظ‬ ‫م��ن العملية ظ��ن��اً م��ن��ي �أن���ه ع��ل��ى ق��ي��د احل��ي��اة‬ ‫مثلي مت���ام���اً‪ ،‬لكني ت��ف��اج��ئ��ت ب��وف��ات��ه "‪ ،‬لقد‬ ‫ق��ت��ل��وه‪ ..‬ه���ذه ال��ك��ل��م��ات الأوىل ال��ت��ي قالتها‬ ‫يل زوجة حممد عبد الرحيم(‪ 33‬عاماً) من‬ ‫حمافظة املحويت والذي تويف يف مار�س العام‬ ‫امل��ا���ض��ي ج���راء خ��ط���أ طبي ارت��ك��ب��ه طبيبان‪ ،‬يف‬ ‫م�ست�شفى خ��ا���ص‪ ،‬وه��و م��ن �أك�بر امل�ست�شفيات‬ ‫الأه��ل��ي��ة ب�صنعاء‪ ،‬وا�شتهر ب���أن��ه يتقا�ضى من‬ ‫زبائنه املر�ضى �أجوراً عالية‪.‬‬

‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬

‫ةا‬

‫تحقيق‬

‫‪77‬‬

‫أل‬ ‫ولى‬

‫حتقيق‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫وق������د �أ�����ض����اف����ت زوج����ت����ه ق���ائ���ل���ة ب���ع���د �أن‬ ‫ا�ستجمعت قواها‪�" :‬أح�ضرين زوج��ي لإج��راء‬ ‫عملية للتخل�ص من الزائدة اللحمية يف �أنفي‪،‬‬ ‫وق��د �أُجُ ��ري��ت يل بنجاح ‪،‬وك��ان حممد مرافقاً‬ ‫يل علماً �أن لديه نف�س م�شكلتي لكنه مل يرغب‬ ‫مبعاجلتها‪ ،‬وم��ا ح�صل معه ه��و �أن الدكتور‬ ‫الذي �أجرى يل العملية �أقنعه ب�أن يعمل عملية‬ ‫اللحمية مقابل �أن ي�أخذ منه �أجراً ب�سيطاً جداً‬ ‫كونه معي‪ ،‬وعندما دخل لإجرائها قام الدكتور‬ ‫ب�إعطائه جرعة بنج زائ���دة مم��ا �أدى حل��دوث‬ ‫ن��زي��ف ل��دي��ه‪ ،‬ث��م ح��اول��وا �أن ي��وق��ف��وا النزيف‬ ‫ويقوموا بعملية �إحياء للقلب لكنهم ف�شلوا‪ ،‬مع‬ ‫العلم �أن الأدرينالني �إذا �أُعطي بكميات عالية‬ ‫ي���ؤدي �إىل انتفاخ ال�شرايني وانفجارها‪ ،‬وتويف‬ ‫�إثر ذلك مبا�شرة"‪.‬‬

‫م�شاكل باجلملة م�صدرها‬ ‫طبيب واحد‬

‫خ�����ض��ع امل����واط����ن ج��م��ي��ل ي��ع��ق��وب ال��ظ��اه��ر‬

‫(‪ 58‬ع��ام��اً) م��ن �صعدة لعملية جراحية يف‬ ‫م�ست�شفى حكومي‪ ،‬يف ابريل ‪� 2015‬أدت �إىل‬ ‫ب�تر رج��ل��ه الي�سرى م��ن حت��ت ال��رك��ب��ة نتيجة‬ ‫خ��ط���أ يف ال��ت�����ش��خ��ي�����ص م���ن ق��ب��ل دك���ت���ور يعمل‬ ‫يف ذلك امل�ست�شفى ‪ ،‬وي��روي ابنه وائ��ل الق�صة‬ ‫�شارحاً‪ ":‬ك��ان عند وال���دي ال��ت��ه��اب يف �إ�صبع‬ ‫رج��ل��ه‪ ،‬وع��ن��دم��ا �شخ�ص ال��دك��ت��ور احل��ال��ة قال‬ ‫�أن��ه��ا غرغرينا نا�شفة‪ ،‬وط��م���أن ال��وال��د و�أ���ش��ار‬ ‫علينا بعمل مغاط�س ماء وملح ‪ ،‬وتبني لنا من‬ ‫كالمه عدم وجود �أي خطر‪ ،‬بالنهاية انت�شرت‬ ‫الغرغرينا برجله وقطعت م��ن حت��ت الركبة‬ ‫نتيجة لت�شخي�صه اخل��اط��ئ‪ ،‬وك��ان من املمكن‬ ‫ال�����س��ي��ط��رة ع��ل��ى ال��و���ض��ع ب��ق��ط��ع �إ���ص��ب��ع رجله‬ ‫فقط لو كان الطبيب جيداً‪ ،‬وبعد ذلك عملوا‬ ‫جلنة يف امل�ست�شفى ملعرفة ما �سيفعلونه ولكن‬ ‫الدكتور عندما ر�أى والدي هرب‪ ،‬ومل يكتب له‬ ‫�أي عالج‪ ،‬وقام بطرد �أمي قائ ً‬ ‫ال‪":‬ما يف داعي‬ ‫ت�ستمروا ج��اي�ين راي��ح�ين‪ .‬ال �أري���د �أن �أراك���م‬ ‫مرة �أخرى"‪ .‬ثم تدهورت �أح��وال �أبي فنقلناه‬

‫�إىل م�ست�شفى خا�ص‪ ،‬وهناك ارتكب بحقه خط أ� نن�سى �إرادة رب العاملني التي تدخل يف كل �شيء‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬فنتيجة البرت �أ�صيب بنزيف يف الدماغ حتى يف اخلط�أ الطبي‪ ،‬الأعمار بيد اهلل‪ ،‬و�أنا ال‬ ‫(جلطة دماغية)‪ ،‬والأط��ب��اء قالوا �أن��ه بحاجة �أذكر �شيئاً من هذه احلاالت"‪.‬‬ ‫�إىل عملية ق�سطرة ومت حتويله �إىل م�ست�شفى‬ ‫العباءات اخلا�صة‬ ‫ح��ك��وم��ي لعمل ال��ق�����س��ط��رة‪ ،‬ف��ق��ام��وا ي�إعطائه‬ ‫امل���واط���ن���ة و‪ .‬ع(‪ 38‬ع����ام����اً) م���ن ���ص��ن��ع��اء‬ ‫مميع للدم مما زاد من النزيف‪ ،‬وعندما ر�أى خ�ضعت لعملية ج��راح��ي��ة يف رق��ب��ت��ه��ا نتيجة‬ ‫الأط��ب��اء ع��دم ق��درت��ه��م على �ضبط حالته مت ���ش��ك ال��ط��ب��ي��ب ب����أن���ه���ا م�����ص��اب��ة ب�����س��رط��ان يف‬ ‫حتويله �إىل م�ست�شفى حكومي �آخ���ر‪ ،‬وهناك ال��غ��دة الليمفاوية‪ ،‬حيث يقول زوج��ه��ا حميد‬ ‫ا�ستطاعوا �‬ ‫إنقاذ حياته‪ ،‬لكنه الآن عاجز عن اجل����اب����ر‪" :‬لقد �أح�������س���ت زوج���ت���ي ب��ان��ت��ف��اخ يف‬ ‫ً‬ ‫احل��رك��ة مت��ام��ا‪ ،‬ول��دي��ه �شلل ن�صفي م��ن جهة رقبتها فتوجهت �إىل املركز ال�صحي يف مديرية‬ ‫اليمني ورج��ل��ه الي�سرى مبتورة‪ ،‬كما �أث��ر كل ال�����س��ب��ع�ين لإج������راء حت��ال��ي��ل ل��ل��غ��دة ال��درق��ي��ة‬ ‫ذل��ك على نطقه"‪ .‬لقد خ�سرنا يف العالجات وللدم‪ ،‬وكانت النتائج �سليمة ومت حتويلها �إىل‬ ‫و�صرفنا على امل�ست�شفيات قيمة البيت الذي امل�ست�شفى اجلمهوري لأخ��ذ عينة من رقبتها‬ ‫بعناه‪.‬‬ ‫وفح�صها‪ ،‬وبال�صدفة التقت بالطبيب امل�شرف‬ ‫وي�ضيف متوتراً‬ ‫وال‬ ‫ق�ضية‬ ‫عليه‬ ‫أرفع‬ ‫س�‬ ‫‪�":‬‬ ‫عليها و�أطلعته على التحاليل‪ ،‬فدعاها للتوجه‬ ‫ً‬ ‫�أري���د تعوي�ضا فيها‪ ،‬فقط لكي ال تتكرر هذه �إىل ع��ي��ادت��ه اخل��ا���ص��ة‪ ،‬ع��ل��ى ال���رغ���م م���ن �أن���ه‬ ‫امل�أ�ساة مع �أ�شخا�ص �آخرين"‪.‬‬ ‫طبيب ج��راح ولي�س متخ�ص�ص بالغدد‪ ،‬وقال‬ ‫ومن خالل عملنا يف التحقيق اكت�شفنا �أن‬ ‫لها احتمال وجود �سرطان يف رقبتها‪ ،‬وحولها‬ ‫نف�س الطبيب ارتكب خط�أ طبياً ملواطنة �أخرى‬ ‫�إىل امل�ست�شفى التخ�ص�صي‪ ،‬و�أجرى لها عملية‬ ‫هي �أم جمال من �أبني‪ ،‬والتي تعمل يف مكتب‬ ‫ا�ست�أ�صل بها ث�لاث غ��دد ب��د ًال م��ن �أخ��ذ عينة‬ ‫ال�بري��د‪ ،‬وت���روي ق�صتها باكية‪ ":‬ك��ان��ت لدي‬ ‫وفح�صها‪ ،‬وبعد العملية قال لها ب�أن ما لديها‬ ‫م�شكلة يف القولون‪ ،‬وخ�ضعت لعملية �أجراها‬ ‫هي جرثومة القطط‪ ،‬و�أعطاها �أدوية ولكن مل‬ ‫يل هذا الطبيب‪ ،‬مما �أدى �إىل انفجار القولون‬ ‫تنفع لأن رقبتها انتفخت مرة �أخرى بعد مرور‬ ‫وت�سمم ج�سمي‪ ،‬وبعد �شهر انتفخ بطني ب�شكل‬ ‫�شهر ‪.‬‬ ‫ك��ب�ير ل��درج��ة �أن��ن��ي ك��ن��ت �أب����دو ك����أين ح��ام��ل ‪،‬‬ ‫وعندما ع��ادت �إل��ي��ه �أ���ش��ار عليها ب���أن ت�ضع‬ ‫نتيجة خط�أ يف تطبيب اجل���رح‪ ،‬وكلما �أذه��ب‬ ‫�إل��ي��ه ي��ق��ول يل‪":‬ما فيك �شيء"‪ ،‬وب��ع��د ذلك م���اء ف���ات���راً ع��ل��ى رق��ب��ت��ه��ا‪ ،‬وب��ع��د م���رور �سنتني‬ ‫توجهت �إىل طبيب �آخر عاجلني‪ ،‬بعد �أن بقيت ع��ادت للطبيب نف�سه تطلب منه �أن يعطيها‬ ‫تقريراً للعالج يف اخل��ارج لأن الأطباء هنا مل‬ ‫يف الإنعا�ش ملدة ثالثة �أيام"‪.‬‬ ‫يتعرفوا على حالتها يف كل امل�ست�شفيات‪ ،‬ولكنه‬ ‫الطبيب املخطئ يدين املر�ضى‬ ‫رف�ض و�أعطاها تقريراً كتبه باللغة الإجنليزية‬ ‫وبخط غري وا�ضح ب�أنها مري�ضة نف�سيا و�أو�صى‬ ‫ويتوكل على القدر‬ ‫ع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ع���دم م����رور م���دة طويلة بتحويلها �إىل طبيب نف�سي"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ :‬ما زالت زوجتي تعاين حتى الآن‬ ‫على ه��ذه الأخ��ط��اء ‪� ،‬أنكر ه��ذا الطبيب الذي‬ ‫ك���ان م��دي��راً ل��ع��دة م�ستو�صفات ح��ك��وم��ي��ة يف فعندما تتكلم ك��ث�يراً �أو تتوتر تنتفخ رقبتها‬ ‫�صنعاء‪ ،‬وه��و الآن جم��رد طبيب ج��راح يعمل وت�شعر ب���أمل‪� ،‬أ�ضف �إىل ذل��ك احل��زن ال�شديد‬ ‫يف م�ست�شفى خ��ا���ص‪ ،‬ورد على الأخ��ط��اء التي الذي خيم على العائلة عندما �أخربنا بوجود‬ ‫ارتكبها يف مقابلة معه قائ ً‬ ‫ال‪":‬وزارة ال�صحة ���س��رط��ان ل��دي��ه��ا‪ ،‬ف��اخل��ط���أ ه��و �إج����راء العملية‬ ‫ً‬ ‫مفتوحة فلريفعوا �شكاوى كما ي��ري��دون‪ ،‬هم ب����دال م��ن �أخ����ذ ع��ي��ن��ة وت�شخي�صها‪ ،‬وامل�شكلة‬ ‫معنيون بت�شويه �صورة الأطباء‪ ،‬وال��ذي يقرر �أنهم ال يعرتفون ب�أخطائهم حتى لو كان هذا‬ ‫اخلط�أ الطبي جلنة خمت�صة ولي�س هم‪ ،‬وملاذا االعرتاف فيه �إنقاذ حلياة املري�ض‪.‬‬


‫‪88‬‬

‫ملف العدد‬

‫ملف العدد‬

‫الثــالثــاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫‪9‬‬

‫مدير عام شرطة العاصمة في حديثه لــ»الحارس»‪:‬‬

‫لن يثنينا العدوان ال�سعودي الأمريكي عن �أداء واجبنا ومهامنا الوطنية‬

‫رجال األمن واللجان الشعبية قدموا جـهودًا عظيمة يشكرون عليها‬ ‫يف ظل الأو�ضاع الراهنة التي متر بها بالدنا من عدوان غا�شم من‬ ‫قبل التحالف ال�سعودي الأمريكي على مدى عام ون�صف �إال �أن هذا‬ ‫العدوان ال�سافر مل ي�ؤثر على �أداء الأجهزة الأمنية واللجان ال�شعبية‬ ‫يف ميادين ال�شرف والفداء بل ظل رجال الأمن ومعهم اللجان ال�شعبية‬ ‫ي�سطرون �أروع معاين الت�ضحية والفداء وذلك من خالل اجلهود الأمنية‬

‫ا�ستطالع‪/‬‬ ‫رفيق ال�سامعي‬

‫ال����ب����داي����ة ك���ان���ت م����ع ال���ع���م���ي���د ال���رك���ن‬ ‫ع��ب��داحل��ك��ي��م امل������اوري م��دي��ر ع����ام ���ش��رط��ة‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة وال�����ذي حت����دث �إل��ي��ن��ا ق ً‬ ‫���ائ�ل�ا‪:‬‬ ‫الأجهزة الأمنية كما تعلمون يف ظل هذه‬ ‫ال���ظ���روف ال�����ص��ع��ب��ة ال��ت��ي مت���ر ب���ه ب�لادن��ا‬ ‫م��ن ع���دوان غ��ا���ش��م‪ ،‬فقد تعر�ضت البنية‬ ‫التحتية واملقرات �إىل الق�صف كما تعر�ضت‬ ‫مباين وزارة الداخلية يف ك��ل املحافظات‬ ‫�إىل التدمري الكلي �أو اجل��زئ��ي‪ ،‬وم��ع هذا‬ ‫ف�إن الأجهزة الأمنية واللجان ال�شعبية قد‬ ‫قامت بجهود عظيمة وك��ب�يرة خ�لال عام‬ ‫ون�صف وقدمت جهوداً م�شرفة يف عملية‬ ‫حفظ الأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‬ ‫وا�ستقرار �أمانة‬

‫العا�صمة بالذات‪ ،‬ف�أنتم تعلمون �أن حتالف‬ ‫العدوان حاول �إيجاد �أي اخرتاق يف جبهات‬ ‫ال��ق��ت��ال ع��دة حم���اوالت ول��ك��ن بف�ضل اهلل‬ ‫تعاىل و�صمود الأبطال يف مواقع ال�شرف‬ ‫والفداء مل ي�ستطع اخرتاق تلك اجلبهات‪،‬‬ ‫وك���ذل���ك ح�����اول ع����دة م�����رات يف اجل��ب��ه��ات‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة �أن ي��خ�ترق اجلبهة وذل���ك من‬ ‫خ�لال زعزعة �أم��ن املجتمع‪ ،‬وك��ان ليقظة‬ ‫�أجهزة الأم��ن واللجان ال�شعبية دور كبري‬ ‫يف اكت�شاف كثري م��ن اخل�لاي��ا الإره��اب��ي��ة‬ ‫وخمازن الأ�سلحة واملتفجرات‪ ،‬ومت �ضبط‬ ‫الكثري من هذه اخلاليا الإرهابية‪ ،‬وحافظ‬ ‫�أي���������ض����اً‬

‫على عملية الأم��ن واال�ستقرار يف �أو�ساط‬ ‫املجتمع‪ ،‬وهذا جاء نتيجة لليقظة الأمنية‬ ‫العالية التي تتمتع بها الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫واللجان ال�شعبية وت��ع��اون �أب��ن��اء املجتمع‪،‬‬ ‫وال ننكر دور �أبناء املجتمع واملواطنني يف‬ ‫حتقيق ه��ذه الإجن����ازات واحل��ال��ة الأمنية‬ ‫ك��م��ا ت��ع��ل��م��ون احل���م���د هلل ت��ع��ت�بر مم��ت��ازة‬ ‫وخ�صو�صاً �أثناء �إجازة عيد الفطر املبارك‬ ‫وذل��ك من خ�لال تنفيذ اخلطط الأمنية‬ ‫ال����ت����ي مت �إع������داده������ا ب��ه��ذه‬ ‫املنا�سبة الدينية العظيمة‬ ‫واحلمد‬

‫هلل‬

‫تعاىل �إن �إج��ازة عيد الفطر املبارك مرت‬ ‫ب�أمن وا�ستقرار كما الحظ اجلميع‪.‬‬ ‫وال ي�سعني يف ه��ذا امل��ق��ام �إال �أن �أق��دم‬ ‫ال�شكر والتقدير جلميع �أف����راد و�ضباط‬ ‫و���ص��ف ���ض��ب��اط ورج����ال ال��ل��ج��ان ال�شعبية‬ ‫يف كل املجاالت الأمنية املختلفة‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أ�شكر املواطنني الذين كان لهم دور �إيجابي‬ ‫وك���ب�ي�ر يف اك��ت�����ش��اف ك��ث�ير م���ن ال��ع��ب��وات‬ ‫النا�سفة واخلاليا الإرهابية النائمة‪ ،‬وكان‬ ‫مل�ساهمتهم هذه دور بارز يف حتقيق عملية‬ ‫الأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫وع�����ن ال���ر����س���ال���ة ال���ت���ي وج���ه���ه���ا م��دي��ر‬ ‫ع��ام �أم��ن �أم��ان��ة العا�صمة العميد الركن‬ ‫عبداحلكيم املاوري لرجال الأمن واللجان‬ ‫ال�شعبية يف م��ي��ادي��ن ال�����ش��رف والبطولة‬ ‫�أ�ضاف بقوله‪� :‬أق��ول لأولئك الأب��ط��ال �أن‬ ‫�صمودكم يف �أداء واجبكم الوطني كان له‬ ‫دور ك��ب�ير يف حتقيق الأم����ن واال���س��ت��ق��رار‬ ‫وال�����س��ك��ي��ن��ة ال���ع���ام���ة‪ ،‬وع�����دم ح�����ص��ول �أي‬ ‫اخ��ت�راق �أم��ن��ي و�أ����ش���د ع��ل��ى �أي��ادي��ك��م على‬ ‫ا�ستمرار هذه اليقظة واملعنوية العالية يف‬ ‫�أداء الواجب الوطني والإن�ساين يف مواقع‬ ‫ال�����ش��رف وال��ب��ط��ول��ة وال����ف����داء‪ ،‬ك��م��ا ي��ق��وم‬ ‫زمال�ؤكم الآخ��رون يف اجلبهات و�أ�شكرهم‬ ‫جزيل ال�شكر‪.‬‬ ‫و�أح���ي ّ���ي �صمود‬

‫املواطنني و�صربهم وثباتهم يف مواجهة‬ ‫ال����ع����دوان و�أح���ث���ه���م ع��ل��ى ا����س���ت���م���رار ه��ذا‬ ‫ال�صمود واليقظة الأمنية العالية والتعاون‬ ‫م��ع الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة وال��ل��ج��ان ال�شعبية‬ ‫لتحقيق م��زي��د م��ن ال��ن��ج��اح وال��ت��ق��دم يف‬ ‫�سبيل تر�سيخ عملية الأم���ن واال�ستقرار‬ ‫واحلفاظ على �أمن و�سالمة املجتمع‪.‬‬ ‫وف��ي��م��ا يتعلق ب��ال�����ص��ع��وب��ات وامل��ع��وق��ات‬ ‫التي تواجه رجال الأمن واللجان ال�شعبية‬ ‫�أثناء �أداء واجبهم الوطني ي�ضيف العميد‬ ‫امل����اوري‪ :‬بالن�سبة للمعوقات فهي تتعلق‬ ‫ب��ال��ب��ل��د ب����أ����س���ره ن��ت��ي��ج��ة ت��ع��ر���ض ب�لادن��ا‬ ‫للعدوان الهمجي على م��دى ع��ام ون�صف‬ ‫ويف كل املجاالت االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والأمنية‪� ،‬أ�ضف �إىل ذلك احل�صار اجلوي‬ ‫وال�ب�ري والبحري املطبق علينا م��ن قبل‬ ‫ال���ع���دوان ال�����س��ع��ودي الأم���ري���ك���ي اجل��ائ��ر‪،‬‬ ‫والأجهزة الأمنية تعر�ضت �أي�ضاً للتدمري‬ ‫املمنهج من خالل ا�ستهداف مبانيها ب�شكل‬ ‫مبا�شر ومن خالل ارتفاع م�ستوى البطالة‬ ‫كل تلك النتائج ال�سلبية بالت�أكيد ت�ؤثر على‬ ‫�سري �أداء الأجهزة الأمنية‪ ،‬ولكن ب�صمود‬ ‫وث��ب��ات �أب��ن��اء املجتمع اليمني والأج��ه��زة‬ ‫الأمنية واللجان ال�شعبية ا�ستطعنا التغلب‬ ‫على كل ال�صعوبات واملعوقات التي لن متنع‬ ‫رجال الأمن واللجان ال�شعبية عن موا�صلة‬ ‫�أدائهم الوطني لواجبهم الإن�ساين املتمثل‬ ‫يف ال��دف��اع ع��ن ك��رام��ة وع��زة‬ ‫و�سيادة‬

‫العظيمة التي يبذلونها ب�أمانة العا�صمة وعموم حمافظات اجلمهورية‬ ‫من �أجل تر�سيخ دعائم الأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪� ..‬صحيفة‬ ‫احلار�س قامت ب�إجراء هذا اال�ستطالع حول تلك اجلهود الأمنية التي‬ ‫يبذلها رجال الأمن بالتعاون مع �إخوانهم من اللجان ال�شعبية وخرجت‬ ‫بالنتيجة التالية‪:‬‬ ‫الوطن و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬

‫نعي�ش ب�أمن وا�ستقرار‬

‫عقيد عبدالقدو�س لطف م�ساعد مدير‬ ‫عام �شرطة �أمانة العا�صمة ل�ش�ؤون الأمن‬ ‫حتدث �إلينا عن �أهم اجلهود الأمنية التي‬ ‫يبذلها رج��ال الأم��ن واللجان ال�شعبية يف‬ ‫ميادين ال�شرف والفداء بقوله‪ :‬ال يخفى‬ ‫على املتابع الكرمي �أن هناك جهوداً بذلت‬ ‫يف ���ش��ه��ر رم�����ض��ان ال���ك���رمي وع��ي��د الفطر‬ ‫امل��ب��ارك لتوفري الأم���ن واال���س��ت��ق��رار‪ ،‬وقد‬ ‫حدث �أن البالغات مل ت�سجل خالل هذه‬ ‫الفرتة بال�شكل املعروف ولكن هناك بع�ض‬ ‫الق�ضايا اجلنائية وهذا يدل على �أن هناك‬ ‫ع��ي��ون��اً ���س��اه��رة تعمل ل��ي��ل ن��ه��ار م��ن �أج��ل‬ ‫خ��دم��ة ال��وط��ن وامل���واط���ن وت��وف�ير الأم���ن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة داخل �أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬لأن عمالء ال��ع��دوان ال�سعودي‬ ‫ي��راه��ن��ون على تفكيك اجلبهة الداخلية‬ ‫من خ�لال �إح��داث اختالالت �أمنية‪ ،‬ومن‬ ‫خ�ل�ال �إرب����اك امل�شهد الأم��ن��ي وه���ذا بعيد‬ ‫ج��داً عليهم‪ ،‬ونحن ط��وال العام والن�صف‬ ‫من العدوان نعي�ش ب�أمن وا�ستقرار‪..‬‬ ‫اجلانب اجلنائي خف ب�شكل كبري �أثناء‬ ‫ه���ذه ال��ف�ترة م��ث ً‬ ‫�لا يف اجل��ان��ب الإره���اب���ي‬ ‫ق�����ض��ي��ة االغ����ت����ي����االت وت���ف���ج�ي�ر ال���ع���ب���وات‬ ‫النا�سفة ه��ذه كلها اختفت وتال�شت‪،‬‬ ‫ب���ل يف ه����ذه ال���ف�ت�رة قمنا‬ ‫بتفكيك خاليا‬

‫�إرهابية نائمة قامت ب�أعمال �إرهابية ما‬ ‫قبل الواحد والع�شرين من �سبتمرب‪ ،‬وهذا‬ ‫يدل على �أن هناك �أعمال جبارة وم�ضنية‬ ‫ي���ب���ذل���ه���ا رج�������ال الأم��������ن رغ������م احل�������ص���ار‬ ‫والعدوان اجلائر ورغم الإمكانات ال�صعبة‬ ‫لكن هناك وطنيون خمل�صون �شرفاء وال‬ ‫يخفاك �أن هناك حا�ضناً �شعبياً وك��ان له‬ ‫دور �إيجابي كبري يف �إع��ادة وبلورة تدعيم‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وامل��واط��ن ال��غ��ي��ور على وط��ن��ه جت��د �أن��ه‬ ‫ال�سباق يف �إ�شعار اجلهات الأمنية ب�أغلب‬ ‫الق�ضايا الأمنية اجلوهرية‪ ،‬ولو تالحظوا‬ ‫الق�ضايا اجلنائية خالل الأع��وام ال�سابقة‬ ‫م��ق��ارن��ة ب��ال��ع��ام�ين امل��ا���ض��ي�ين ف��ق��د ن��زل��ت‬ ‫الق�ضايا اجلنائية �إىل احلد الأدنى‪ ،‬و�أمانة‬ ‫العا�صمة حتتل يف جمموع بقية املحافظات‬ ‫ب�أنها متثل ‪ %33‬من جمموع اجلرائم‬ ‫اجلنائية على م�ستوى بقية حمافظات‬ ‫اجل����م����ه����وري����ة‪ ،‬وع����ن����دم����ا �أت��������ى ال����واح����د‬ ‫والع�شرين من �سبتمرب انخف�ضت ن�سبة‬ ‫اجل��رمي��ة �إىل ال��ن�����ص��ف ‪ ،‬وه��ن��اك ق�ضايا‬ ‫موجودة الآن ال�سرقات ب��الإك��راه وق�ضايا‬ ‫جنائية �أخ���رى لكن احل��م��د هلل مت‬ ‫ال���ق���ب�������ض ح���ال���ي���اً ع��ل��ى‬ ‫‪ 32‬متهماً‬

‫ت�صوير‪/‬‬ ‫قا�سم ال�شرعبي‬ ‫ب��ق�����ض��اي��ا ج���رمي���ة ب�����الإك�����راه يف ���س��ع��وان‬ ‫وم��دي��ري��ة ال�سبعني وك���ان ه��ن��اك خ�سائر‬ ‫ب�����الأرواح الب�شرية نتيجة م��داه��م��ة تلك‬ ‫الأوك���������ار الإره����اب����ي����ة‪ ،‬وه������ذا ي�����دل دالل����ة‬ ‫وا����ض���ح���ة ب������أن ه���ن���اك ن�����ش��اط��اً وجم���ه���وداً‬ ‫يبذل من �أج��ل الوطن وامل��واط��ن‪ ،‬وهناك‬ ‫�أي�ضاً جهود عظيمة يبذلها �أبطال الأمن‬ ‫واللجان ال�شعبية من �أجل توطيد الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪..‬‬ ‫وحقيقة �أمانة العا�صمة تبذل جهوداً‬ ‫م�شكورة يف �سبيل ذلك ممثلة مبدير عام‬ ‫�شرطة �أم��ان��ة العا�صمة العميد ال��رك��ن‪/‬‬ ‫عبداحلكيم امل��اوري‪ ،‬كذلك ن�شكر اجلهود‬ ‫امل��ب��ذول��ة م��ن قبل ق��ي��ادة وزارة الداخلية‬ ‫مم��ث��ل��ة ب���وزي���ر ال���داخ���ل���ي���ة ال����ل����واء ج�لال‬ ‫الروي�شان وكل القيادات الأمنية يف الوزارة‬ ‫ال���ذي���ن ك���ان ل��ه��م ال�����دور ال���ب���ارز يف ب��ل��ورة‬ ‫وتدعيم الأمن واال�ستقرار وكذا االنت�شار‬ ‫الأمني‪ ،‬ومل ت�سجل هناك �أي ظاهرة خملة‬ ‫ب�شكل ملفت للنظر‪ ،‬وهناك بع�ض الق�ضايا‬ ‫الأم���ن���ي���ة ال��ب�����س��ي��ط��ة ال���ت���ي ال ت���ذك���ر‪ ،‬بل‬ ‫هناك ق�ضية تداولها ال��ر�أي العام وحاول‬ ‫تكبريها وحتجيمها وه��ي ق�ضية ذهبان‬ ‫ب���أم��ان��ة العا�صمة‪ .‬وب�لا �شك �أن اجلهود‬ ‫الأمنية التي بذلت خالل ‪� 48‬ساعة كان‬ ‫ل��ه��ا ال����دور الإي��ج��اب��ي يف القب�ض على‬ ‫اجلاين ومن خالل التعرف‬

‫على اجلاين والتحقيق معه �أنه قام بتنفيذ‬ ‫العملية مب��ف��رده وال توجد معه ع�صابة‪،‬‬ ‫وه��ذا ي��دل على �أن هناك جن��اح��ات �أمنية‬ ‫ونعدكم ب�أن هناك خططاً �أمنية معدة من‬ ‫�أج��ل توفري الأم��ن واال�ستقرار وال�سكينة‬ ‫العامة للمواطن اليمني‪.‬‬ ‫وع����ن ال��ك��ل��م��ة ال���ت���ي �أر���س��ل��ه��ا م�����س��اع��د‬ ‫مدير عام �شرطة العا�صمة للمرابطني يف‬ ‫ميادين ال�شرف والفداء يقول‪ :‬من خالل‬ ‫ثباتكم و�صمودكم يف اجلبهات الداخلية‬ ‫�أنتم جماهدون �أبطال �أ�شاو�س ت�ستحقون‬ ‫ك��ل ال��ث��ن��اء وال��ت��ق��دي��ر‪ ،‬ون��ح��ن معكم نقف‬ ‫�سداً منيعاً يف مواجهة العدوان ال�سعودي‬ ‫الأمريكي‪ ،‬ووقوفكم البطويل هذا �سي�ؤدي‬ ‫�إىل االن��ت�����ص��ار الأك��ب�ر ال���ذي ينتظره كل‬ ‫�أبناء اليمن‪.‬‬

‫�أ�شكر كل املتعاونني‬ ‫مع رجال الأمن‬

‫ع��ق��ي��د �أح����م����د ����ص���ال���ح الأف����ق����ي م��دي��ر‬ ‫التوجيه املعنوي والعالقات ب�أمن �أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬حت��دث �إلينا ع��ن �أه���م اجلهود‬ ‫الأمنية التي يبذلها رجال الأمن واللجان‬ ‫ال�شعبية قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫يف البداية نرحب بكم �أف�ضل ترحيب‬ ‫على جهودكم الإعالمية التوعوية التي‬ ‫تقومون بها‪ ،‬ويف احلقيقة اجلهود الأمنية‬ ‫يلم�سها املواطن‬

‫قبل �أن نلم�سها نحن فاجلهود التي بذلت‬ ‫يف الفرتة ال�سابقة جهود م�ضنية وجبارة‬ ‫وم�شرتكة كانت نتائجها نتائج �إيجابية‬ ‫ومل ن��ل��م�����س اجل����رائ����م وال���ب�ل�اغ���ات ال��ت��ي‬ ‫ك��ن��ا ن��ع��ت��اد ع��ل��ي��ه��ا يف امل��ا���ض��ي‪ ،‬ب���ل وج��دن��ا‬ ‫هناك ق�ضايا ب�سيطة م��ن خ�لال الطابع‬ ‫اليومي الب�سيط‪ ،‬لكن اجلرائم الكبرية يف‬ ‫احلقيقة تال�شت واختفت �إىل درج��ة تكاد‬ ‫�أن تختفي‪ ،‬وهذا كله بجهود رجال الأمن‬ ‫واللجان ال�شعبية يف حتقيق عملية الأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪ ،‬لأن الأمن‬ ‫حلقات متوا�صلة ف����إذا اختلت حلقة من‬ ‫هذه احللقات اخ ّتل الأمن ب�شكل عام‪..‬‬ ‫وم����ن خ�لال��ك��م �أ����ش���ك���ر رج�����ال الأم����ن‬ ‫واللجان ال�شعبية‪ ،‬و�أ�شكر جميع الإخ��وة‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن ال���ذي���ن ي��ت��ع��ان��ون ب�����ش��ك��ل دائ���م‬ ‫م���ع رج����ال الأم������ن‪ ،‬و�أدع����وه����م �إىل م��زي��د‬ ‫م����ن ال���ت���ع���اون م����ن �أج������ل حت��ق��ي��ق الأم�����ن‬ ‫واال�ستقرار �إىل وطننا وجمتمعنا خا�صة‬ ‫يف هذه الظروف التي تتعر�ض لها بالدنا‬ ‫من ع��دوان غا�شم على مدى عام ون�صف‪،‬‬ ‫ويتحتم علينا �أن نك ّثف من جهودنا الأمنية‬ ‫وال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬ون��ك��ث��ف �أي�������ض���اً م���ن ج��ه��ودن��ا‬ ‫العظيمة يف �سبيل حتقيق وتر�سيخ دعائم‬ ‫الأمن واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫الدليل الإر�شادي مل�أموري ال�ضبط الق�ضائي واملواطنني‬ ‫وزارة الداخلية م�ؤ�س�سة مدنية ذات طابع نظامي والعمل‬ ‫الأمني خدمة يقدمها رجال الأمن وفق لوائح و�أنظمة �صارمة‬ ‫حتدد املهام وتبني االخت�صا�صات‪ ،‬ومن ذلك ما يتوجب على‬ ‫رجال الأمن يف مراكز ال�شرطة �أن يقوموا به وكيف يقومون‬

‫به‪ ،‬كما ال بد للمواطن �أن يعرف كيف يح�صل على خدمات‬ ‫ال�شرطة وما يتوجب عليه �أن يقوم به من �إجراءات‪..‬‬ ‫ولذا الغر�ض تن�شر احلار�س هذا الدليل الإر�شادي الذي‬ ‫البد لكل رجل �أمن ومواطن من االطالع عليه‪..‬‬

‫�إعداد‪/‬‬ ‫عقيد‪ /‬عبدالكرمي �أحمد املخاليف‬ ‫عقيد‪� /‬سعيد �أحمد القا�ضي‬ ‫م�ساعد‪ /‬عبدالفتاح حممد ال�سامعي‬

‫�إ�شراف‪/‬‬ ‫عميد ركن‪ /‬عبداحلكيم �أحمد املاوري‬ ‫مدير عام �شرطة �أمانة العا�صمة‬


‫كتابات‬

‫الثــالثــاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬

‫من األردن الى لندن‬ ‫وصو ً‬ ‫ال إلى ميدي وحرض‬

‫هل ال زال الوقت‬ ‫يسمح بالندم؟‬ ‫�أمة امللك اخلا�شب‬

‫زيد �أحمد الغر�سي‬

‫نحن النا�شطني لطاملا كتبنا وحذرنا املرتزقة عمالء �آل �سعود �أنهم‬ ‫رخي�صون و�أن ال�سعودية وغ�يره��ا �أول م��ا ت�ب��د�أ بالتخل�ص �ستتخل�ص‬ ‫من عمالئها عند اح�تراق كروتهم و�أنها �ستجعلهم يف ال�صفوف الأوىل‬ ‫ملواجهة �إخوانهم من املدافعني عن الأر�ض والكرامة ‪,‬والتاريخ �شاهد لهم‪.‬‬ ‫لكنهم ا�ستمروا يف غبائهم وذلهم وهوانهم وا�ستمروا بال�سخرية منا‬ ‫و�أكدوا ب�أن �سيدهم �سلمان ويل �أمرهم لن يتخلى عنهم ولن يرتكهم يف‬ ‫منت�صف الطريق و�سيعيدهم للحكم مهما ح�صل! ومنذ �أول العدوان على‬ ‫اليمن وال�سعودية م�ستمرة يف ا�ستهداف مرتزقتها وعمالئها م��رة تلو‬ ‫الأخ��رى ويف عدة حمافظات فتار ًة تربر �أنها غارة باخلط�أ وتارة ت�صمت‬ ‫بدون تعليق وتارة يظهر �أحد املتحدثني يف قنواتهم ليف�صح باملك�شوف �أنهم‬ ‫ي�ستهدفون ه�ؤالء املرتزقة متعمدين لأنهم ي�ستلموا منهم �أمو ً‬ ‫اال كثرية‬ ‫وال يعملون بال�شكل املطلوب فيخ�سرون يف معظم اجلبهات رغم م�ساندة‬ ‫الطريان لهم وي�صرح �أحد املتحدثني با�سم العدوان �أنهم ي�ستحقون كل‬ ‫ما يح�صل لهم‪ ،‬ورغم تك�شف وو�ضوح كل الأوراق لكن مرتزقة �آل �سعود‬ ‫من اليمنيني م�ستمرين يف القتال �إىل جانب املحتل الأجنبي �ضد �أبناء‬ ‫بلدهم ون�شاهدهم يت�ساقطون �صرعى يف خمتلف اجلبهات بنهاية خمزية‬ ‫و�سوء خامتة نعوذ باهلل منها وبع�ضهم جتدون يف حمفظته ب�ضع رياالت‬ ‫�سعودية بخ�سة باع نف�سه و�آخرته لأجلها والبع�ض حتى يقاتل دون مقابل‬ ‫فقط فتوى من بع�ض علماء ال�سوء‪.‬‬ ‫يف احلقيقة ال �أخفيكم �أين �أ�شعر بحزن عليهم لأنهم مينيون ومن �أبناء‬ ‫جلدتنا وكلما �أزهقت نف�س من نفو�سهم وهم يف �ضاللتهم يعمهون �أ�شعر‬ ‫بح�سرة عليهم عك�س �شهدائنا الأبطال الذين نغبطهم على مكانتهم وعلى‬ ‫ا�صطفاء اهلل تعاىل لهم و�إكرامهم بال�شهادة دفاعا عن الأر�ض والعر�ض‬ ‫وحتت راية علم من �أعالم الهدى فرناهم يت�سابقون على الفوز بال�شهادة‬ ‫فهاهو اليوم تركي ال�سديري يغرد باملك�شوف ويطمئن ال�شعب النجدي‬ ‫�أن كل قتلى حر�ض وميدي هم من املرتزقة الذين �أ�سماهم (م�ؤيدون‬ ‫لل�شرعية) وك�أن كل الدماء التي ت�سقط من جانب ه�ؤالء احلمري هي فعال‬ ‫لأجل �شرعية هادي املزعومة فما ح�صل يف ميدي وحر�ض من وقوع قتلى‬ ‫املرتزقة بني نريان اجلنود ال�سعوديني و هم يحاولون الفرار من نريان‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية �أكد كل ما كنا نقوله �أنهم �أول من �ستتخل�ص‬ ‫منهم ال�سعودية مثلما كنا نحذر‪ ،‬ويك�شف يف تغريدته عدم مباالته نهائيا‬ ‫بدماء ه�ؤالء مهما بلغت ومهما كانت كثرية لأنهم هانت عليهم �أنف�سهم‬ ‫فهانوا على الآخرين فهل �سيعقل من تبقى منهم؟ هل �سي�ستفيدون من‬ ‫جتارب املرتزقة ال�سابقني و�إهانتهم حتى وهم جرحى؟ هل �سيتعظون من‬ ‫ت�شفي ال�سعودية فيهم؟ وترب�ؤها منهم؟‪.‬‬ ‫�أنا �أدعو كل من اليزالون يقاتلون بكل غباء �إىل جانب �سلمان وجنوده‬ ‫�أن يحكموا عقولهم وفطرتهم فالعقل وحده حجة على ابن �آدم ولريموا‬ ‫بفتاوى فالن وزعطان جانبا وي�س�ألوا اهلل تعاىل �أن يح�سن خامتتهم و�أن‬ ‫ال تكون نهايتهم مع �سلمان وجنوده وهم ال ي�شعرون فالوقت ال يزال �سانح‬ ‫و ب�أيديهم وي�ستطيعون �أن يعودوا حل�ضن الوطن طبعا �أنا �أحتدث عمن‬ ‫هم يف الوطن ولكنهم بعيدون عنه حتى وه��م فيه وعلى �أر�ضه ولكنهم‬ ‫بعيدون عنه كل البعد ال ي�شعرون به وال ت�ؤملهم �آالم��ه وال �أحت��دث عن‬ ‫ما �سافروا وباعوا وخانوا وا�ستلموا الثمن‪ ,‬فالوطن يت�سع للجميع من‬ ‫جميع االنتماءات احلزبية واملذهبية ماداموا �أحرارا وماداموا يرف�ضون‬ ‫الأجنبي �أن يتحكم يف قراراتهم امل�صريية فاليمن هي �أم للجميع والأم‬ ‫�ست�سامح من �ضل الطريق و�أبدى الندم وقدم اعتذاره لها‪ ،‬فالأم ال متلك‬ ‫�إال �أن ت�سامح حتى و�إن عاقبت �أحياناً فمن ال يزال يف نف�سه خري فليعرتف‬ ‫بتق�صريه وخط�أه يف حق �أمه الغالية اليمن‪.‬‬

‫ �س�أ�سرد لكم بع�ض خطوات ال�ع��دوان ال�سعودي‬‫الأمريكي الت�صعيدية يف الفرتة الأخرية وبالتحديد‬ ‫خ�لال �شهر يونيو والتي تو�ضح �أه��داف��ه احلقيقية‬ ‫ملوا�صلة العدوان ورف�ضه �أي حلول �سيا�سية‪.‬‬ ‫ التحركات كانت خالل مفاو�ضات الكويت الأوىل‬‫والثانية‪.‬‬ ‫ زي ��ارة ه��ادي وع�ل��ى حم�سن الأح�م��ر �إىل م ��أرب‬‫ب �ت��اري��خ ‪2016-7-10‬م وت���ص��ري�ح��ه ب � ��أن احل��ل‬ ‫ع�سكري‪.‬‬ ‫ اللقاء ال�سعودي الإ�سرائيلي يف االردن يوم‬‫‪2016-7-12‬م مل�ن��اق���ش��ة م�ل��ف ال �ع��دوان على‬ ‫اليمن وطلب ال�سعودية اال�ستفادة م��ن اخل�برات‬ ‫اال�سرائيلية يف عدوانها على اليمن وخرج رئي�س‬ ‫هيئة �أرك ��ان جي�ش ال�ع��دو ال�صهيوين ليعلن عن‬ ‫م��واف �ق��ة ب�ل��اده ب��ذل��ك م �ق��اب��ل ت���س�ل�ي��م ال �ق��اع��دة‬ ‫اجلوية يف تعز لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫ خ��روج ج�نرال كبري يف مقابلة مع روي�ترز يوم‬‫‪2016-7-15‬م يقول �إن ب�لاده �سرت�سل ق��وات‬ ‫�أمريكية اىل اليمن ا�ضافية ملواجهة ما ا�سماه تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة ب�شكل �أف���ض��ل وه��و امل�ب�رر ال��دائ��م المريكا‬ ‫الحتالل البلدان ويف نف�س اليوم ت�صريحات ب�إر�سال‬ ‫ق��وات امريكية �إىل ال�ع��راق و�إق��ام��ة قواعد ع�سكرية‬ ‫هناك لنف�س الهدف‪.‬‬ ‫ م�صرع رئي�س �شعبة حتليل املعلومات بجي�ش‬‫ال �ع��دو ال���ص�ه�ي��وين ال�ك��ول��ون�ي��ل "�إيجورنوف�سكي"‬ ‫م�ساء ال�سبت ‪2016-7-16‬م يف �ضربة توت�شكا‬ ‫ال���ص��اروخ�ي��ة ع�ل��ى مع�سكر امل��رت��زق��ة وال �غ ��زاة على‬ ‫مع�سكر احلجف ‪.‬منطقة امل�ضاربة جنوبي تعز وهذا‬ ‫اخل�ب�ر ب�ع��د ارب �ع��ة �أي ��ام ف�ق��ط م��ن ال�ل�ق��اء ال�سعودي‬

‫الأ�سرائيلي يف الأردن‪.‬‬ ‫ تفريغ �شحنتي �أ�سلحة كبرية اماراتية مرتني‬‫خالل يومي ال�سبت والثالثاء ‪2016/7/17-16‬م‬ ‫�إىل ميناء الزيت بعدن لدعم جبهة باب املندب‪.‬‬ ‫ حت���ش�ي��د ح� ��زب الإ� � �ص �ل�اح ل �� �ش �ب��اب م ��ن �أب �ن��اء‬‫امل�ح��اف�ظ��ات اجل�ن��وب�ي��ة و�إر��س��ال�ه��م �إىل جبهة م��ارب‬ ‫بعد توجيهات على حم�سن االح�م��ر ب��ال�ت��زام��ن مع‬ ‫حملة اعالمية �ضخمة ملا �أ�سموه قرب معركة حترير‬ ‫�صنعاء‪.‬‬ ‫ �إع �ل��ان ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي لأن �� �ص��ار اهلل ي��وم‬‫الثالثاء ‪2016-7-19‬م عن انقالب االمم املتحدة‬ ‫ومبعوثها وال�ن�ظ��ام ال�سعودي على ك��ل االتفاقيات‬ ‫التي مت التو�صل اليها خالل فرتة ال�سبعني يوما من‬ ‫احلوار قبل عيد الفطر املبارك وعودة املفاو�ضات اىل‬ ‫ما قبل نقطة ال�صفر وهو م�ؤ�شر من قبل العدوان‬ ‫برف�ض �أي حلول �سيا�سية ت�ضمن وقف العدوان‪.‬‬ ‫ وفد ر�سمي �سعودي ي�صل تل �أبيب يوم الثالثاء‬‫‪2016-7-19‬م ويلتقي مب�سئولني �صهاينة يف‬ ‫�سياق التطبع مع كيان العدو ال�صهيوين ومواجهة‬ ‫ما ا�سموه التحديات امل�شرتكة بينهما‪.‬‬ ‫ �شهدت العا�صمة الربيطانية ل�ن��دن االرب�ع��اء‬‫‪2016-7-20‬م اج�ت�م��اع�اً ��ض��م وزراء خارجية‬ ‫�أمريكا وبريطانيا وال�سعودية والإمارات نوق�ش فيه‬ ‫ال �ع��دوان ع�ل��ى ال�ي�م��ن واك� ��دوا خ�لال��ه ع�ل��ى ��ض��رورة‬ ‫ان�سحاب اجلي�ش واللجان ال�شعبية من املدن ويعترب‬ ‫ه��ذا غ�ط��اء �سيا�سياً دول �ي �اً لت�صعيد ال �ع��دوان على‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫ وا�شنطن توافق على بيع الإم��ارات قنابل ذكية‬‫بتاريخ ‪2016-7-20‬م وو�صلت ال�صفقة �إىل ما‬

‫ي�ق��ارب ثمامنائة مليون دوالر وك��ان قبلها وافقت‬ ‫على بيع ال�سعودية القنابل العنقودية املحرمة دوليا‬ ‫خالل زيارة حممد بن �سلمان لأمريكا يف بداية �شهر‬ ‫يوليو‪.‬‬ ‫ �أع �ل��ن خ��ال��د اجل ��ار اهلل ن��ائ��ب وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة‬‫الكويتي الأربعاء ‪2016-7-20‬م �إن بالده �ستعتذر‬ ‫ع��ن ع��دم م��وا��ص�ل��ة امل �� �ش��اورات ال �ت��ي ت��رع��اه��ا الأمم‬ ‫املتحدة �إذا مل تتمكن الأط��راف اليمنية من �إيجاد‬ ‫حل لأزم��ة بالدهم خالل خم�سة ع�شر يوماً وهو ما‬ ‫يعني ال�ضغط على الوفد الوطني للقبول ب�شروط‬ ‫العدوان كو�سيلة �أخرية‪.‬‬ ‫ �أم��ري�ك��ا ت�ضغط ب��ال��ورق��ة االقت�صادية وتوجه‬‫مرتزقتها يف املحافظات اجلنوبية برف�ض �إر��س��ال‬ ‫االيرادات اىل البنك املركزي ب�صنعاء‪.‬‬ ‫ �شن زح��وف��ات ك�ب�يرة ع�سكرية �شهدتها م ��أرب‬‫وتعز واجلوف يف حماولة منهم لتحقيق �أي انت�صار‬ ‫خ�لال �إج��ازة عيد الفطر امل�ب��ارك وقبل ذل��ك دخول‬ ‫كثري من املعدات واالليات الع�سكرية من ال�سعودية‬ ‫�إىل حمافظة م�أرب‪.‬‬ ‫ زي� ��ارة ن�ت�ن�ي��اه��و �إىل ب�ع����ض ال� ��دول الإف��ري�ق�ي��ة‬‫نهاية �شهر رم�ضان وا�ستمرارها �إىل بعد عيد الفطر‬ ‫امل�ب��ارك وك��ان من نتائج ال��زي��ارة‪ ،‬كما �أك��دت م�صادر‬ ‫اعالمية �إ�سرائيلية البحث يف �شئون البحر االحمر‬ ‫وم�ضيق باب املندب‪.‬‬ ‫ �شن �أك�بر زح��ف ب��ري للعدوان ومرتزقته على‬‫ميدي وحر�ض وحم��اول��ة ال�سيطرة عليهما بتاريخ‬ ‫‪2016-7-22‬م وتكبد العدوان فيه خ�سارة كبرية‬ ‫مل ي�ت��وق�ع�ه��ا ومل ي���س�ت�ط��ع �أن ي�خ�ف�ي�ه��ا يف و��س��ائ��ل‬ ‫�إعالمه‪.‬‬

‫قريبًا‪ ..‬السعودية‬ ‫ستنهار من الداخل‬

‫الدعم عن الكثري من اخلدمات وال�سلع الرئي�سية‪.‬‬ ‫�إن امل�ت��أم��ل وال��را� �ص��د لل��أح��داث ��س�ي��درك �أن‬ ‫مملكة ال���ش��ر والإره ��اب ق��د لعبت �أ� �س��و�أ الأدوار‬ ‫باملنطقة العربية‪ ،‬وهاهي التقارير قد �أو�ضحت‬ ‫�أن ال �� �س �ع��ودي��ة وم �ع �ه��ا �أم��ري �ك��ا ه �م��ا م��ن ق��ام�ت��ا‬ ‫ب��دع��م اجل �م��اع��ات ال�ت�ك�ف�يري��ة ال��دول �ي��ة املتمثلة‬ ‫مب��ا ي���س�م��ى داع ����ش وال �ق��اع��دة م��ال�ي��ا وع���س�ك��ري��ا‬ ‫ولوج�ستيا ك��ون تلك اجلماعات الإره��اب�ي��ة �أح��د‬ ‫�أه��م �أذرع �ه��ا اال��س�ت�خ�ب��ارات�ي��ة يف ال�ي�م��ن �أو غ�يره‬ ‫من البلدان العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫�أظن ب�أن الكثري من النا�س قد �صاروا على علم‬ ‫�أو اط�ل�اع ب� ��أن ال���س�ع��ودي��ة ه��ي م��ن ق��ام��ت ب��زراع��ة‬ ‫النبتة ال�شيطانية �أو الفكر الوهابي الإره��اب��ي يف‬ ‫عقول الكثري من �أبناء الأمة العربية والإ�سالمية‬ ‫بدقة و�إت�ق��ان ‪� ،‬أن��ا �أعتقد �أن الكثري من ال�ق��ادة �أو‬ ‫امل�س�ؤولني يف �أوروب��ا و�أمريكا قد �صاروا على علم‬ ‫�أو �أنهم يعتقدون ب��أن اململكة الإرهابية ال�سعودية‬

‫ع �ل��ى م �ف�ت�رق ط� ��رق و�أن� � ��ه �إذا مل ي �ن �ج��ح امل �ج��رم‬ ‫حممد ب��ن �سلمان يف خططه وم�شاريعه وحروبه‬ ‫�سواء الآن �أو بعد �أن ي�صبح ملكاً ف ��إن البديل هو‬ ‫االنهيار وح��دوث حالة من اال�ضطراب والفو�ضى‬ ‫ت�صب يف م�صلحة اجلماعات االرهابية املتطرفة‪..‬‬ ‫�إن الكثري من التحليالت �أو املعلومات ال��وارد من‬ ‫ال��داخ��ل ال���س�ع��ودي �أق� ��ول‪� :‬إن ت�ل��ك امل�ع�ل��وم��ات �أو‬ ‫االخبار امل�ؤكدة قد �أ�شارت �إىل �أن اململكة �ستنهار من‬ ‫الداخل‪ ،‬ولعل ال�سيناريو الأقرب �أو امل�ؤكد يقول‪� :‬إن‬ ‫ال�سعودية بالأ�سا�س تعتمد على ثالث ركائز رئي�سية‬ ‫ت�شد بنيان اململكة ال�سعودية هي النفط وعائلة �آل‬ ‫�سعود احلاكمة و�أخريا امل�ؤ�س�سة الدينية القوية‪.‬‬ ‫�إذاً فمن املرجح �أن يح�صل هو التناف�س احلاد‬ ‫خالل الفرتة القادمة بني �أف��راد العائلة احلاكمة‬ ‫والقوى الدينية والإقليمية وال�ضغط االقت�صادي‬ ‫وال ��ذي ميكن �أن ي�ق��و���ض‪ ..‬ال��رك��ائ��ز ال�ث�لاث التي‬ ‫تربط اململكة الإرهابية ال�سعودية معاً‪.‬‬

‫جنيب حممد الزبيدي‬

‫ت�شري الكثري من التقارير الواردة من الغرب �إىل‬ ‫�أن الأمري والطفل الغبي حممد بن �سلمان قد قام‬ ‫بعدد من التدخالت املكلفة جدا ماليا وع�سكريا يف‬ ‫�ش�ؤون الدول الأخرى مبا يف ذلك بالدرجة الأوىل‬ ‫�إط�لاق احل��رب يف اليمن‪ ،‬ثم �إن تلك التقارير قد‬ ‫�أك ��دت �أو ك�شفت ب ��أن امل�ج��رم ب��ن �سلمان ه��و ال��ذي‬ ‫دعم قرار �ضخ كميات �إ�ضافية من النفط و�إغ��راق‬ ‫الأ�� �س ��واق ال�ع��امل�ي��ة مم��ا �أدى �إىل ان �ه �ي��ار الأ� �س �ع��ار‬ ‫وانخفا�ض دخل اململكة �إىل �أقل من الن�صف حيث‬ ‫�أدى ذلك �إىل �إجراءات التق�شف احلالية وتخفي�ض‬

‫‪ 73‬بروفي�سور ًا غربي ًا‪� :‬ضغوط ال�سعودية ب�ش�أن اليمن “فظاظة وقحة”‬ ‫امل�صدر‪ :‬وكالة خرب‬

‫�أع��رب �أك�ثر م��ن ‪ 70‬بروفي�سوراً يف �أوروب ��ا و�أمريكا‬ ‫ال�شمالية ع��ن قلقهم �إزاء ق ��رار الأمم امل�ت�ح��دة �إزال ��ة‬ ‫ال�سعودية من قائمتها ال�سوداء ملنتهكي حقوق الطفل‬ ‫و�سط حملة الريا�ض الع�سكرية يف اليمن‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ن�شره موقع ‪ Axis Of Logic‬وقناة‬ ‫‪� ،Press TV‬أع��رب ‪ 73‬بروفي�سوراً يف ر�سالة �إىل‬ ‫�أمني عام الأمم املتحدة بان كي مون‪ ،‬عن �صدمتهم �إزاء‬ ‫“الفظاظة الوقحة التي متار�سها �سلطة الأ�سرة احلاكمة‬ ‫يف �إحدى الدول الأع�ضاء بذلك ال�ضغط واالبتزاز جتاه‬

‫الأمم املتحدة بكلها‪ ،‬ملنعها م��ن توثيق ج��رائ��م احل��رب‬ ‫واجلرائم �ضد الإن�سانية”‪.‬‬ ‫املوقعون عن الر�سالة الذين هم �أ�ساتذة من جامعات‬ ‫ك�برى‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك جامعة ه��ارف��ارد‪ ،‬كولومبيا‪ ،‬ج��ورج‬ ‫تاون‪ ،‬برين�ستون و�أك�سفورد وكامربيدج‪� ،‬أ�شاروا �أن هذه‬ ‫هي املرة الثانية خالل عام ترفع الأمم املتحدة املتهمني‬ ‫بارتكاب جرائم حرب من تلك القوائم‪.‬‬ ‫ملف “الأمم” واليمن ‪ :‬املنظمة الدولية �إقطاعية‬ ‫�سعودية‪“ ..‬بان” �سقط يف االمتحان!‬

‫و�أ��ض��اف��وا‪� ،‬أن مثل ه��ذه االنتهاكات الفظيعة حلقوق‬ ‫الإن�سان من قبل اململكة العربية ال�سعودية و�شركائها‬ ‫يف التحالف‪ ،‬مت دعمها وحتري�ضها م��ن قبل ال��والي��ات‬ ‫املتحدة واململكة املتحدة”‪.‬‬ ‫ويف ر��س��ال�ت�ه��م �إىل ب ��ان ك��ي م ��ون ت �� �س��اءل��وا‪�“ :‬إذا‬ ‫مل ت�ك��ن ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة‪ ،‬ف� ��أي م��ؤ��س���س��ة دول �ي��ة عليا‬ ‫��س�ت��وث��ق ه��ذه اجل��رائ��م اجل�ن��ائ�ي��ة؟ �إن مل ت�ك��ن الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬فمن الذي �سيدين ويحا�سب اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية و�شركاءها يف التحالف امل�س�ؤولة عن هذه‬

‫اجلرائم؟”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وط��ال��ب الأ�� �س ��ات ��ذة‪� ،‬أي �� �ض �ا‪ ،‬الأمم امل �ت �ح��دة ت��وث�ي��ق‬ ‫االنتهاكات ال�سعودية وحما�سبتها جت��اه اجل��رائ��م التي‬ ‫ارت�ك�ب�ت�ه��ا يف ال �ي �م��ن‪“ .‬ذي ويك” الأم��ري �ك �ي��ة‪ :‬م��ذاب��ح‬ ‫ال�سعودية يف اليمن برعاية الواليات املتحدة‬ ‫وك ��ان ب ��ان ك��ي م ��ون �أ��س�ق��ط ال�ت�ح��ال��ف ال ��ذي ت�ق��وده‬ ‫ال�سعودية يف ‪ 6‬يونيو‪ ،‬من القائمة ال�سوداء لقتل وت�شويه‬ ‫الأط �ف��ال يف اليمن‪ ،‬بعد اب�ت��زاز و�ضغوط مور�ست �ضد‬ ‫الأمني العام للأمم املتحدة‪.‬‬


‫الإكثار من امل�سكنات ي�سبب ف�شل القلب‬

‫التعر�ض ل�ضجيج حركة‬ ‫املرور ي�سبب النوبات القلبية‬ ‫�أكدت درا�سة �أملانية جديدة �أن التعر�ض ل�ضجيج حركة‬ ‫املرور قد يزيد من خماطر التعر�ض للنوبات القلبية‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال��درا��س��ة ال�ت��ي ن�شرت يف املجلة العلمية ”‬ ‫‪� ”Ärzteblatt International‬أن التعر�ض‬ ‫ل�ضجيج ال�سيارات والقطارات من �ش�أنه �أن يزيد من خطر‬ ‫الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب مثل احت�شاء ع�ضلة القلب‪.‬‬ ‫و�شارك يف الدرا�سة �أكرث من ‪� 40‬شخ�صاً مت تق�سيمهم‬ ‫وفقاً ملكان وموقع ال�سكن اخلا�ص بهم وتعر�ضهم ل�ضجيج‬ ‫حركة املرور‪.‬‬ ‫ووجد الباحثون �أن عدداً من امل�شرتكني �أ�صيبوا بنوبة‬ ‫قلبية نتيجة �سكنهم يف مناطق يكرث فيها �ضجيج حركة‬ ‫امل � ��رور‪ ،‬و�أ� �ش ��ار ال �ب��اح��ث ال��رئ�ي���س��ي يف ال��درا� �س��ة ال��دك�ت��ور‬ ‫�أندريا�س �سيدلري �إىل �أن “�ضجيج حركة املرور ينتج عنه‬ ‫ردود فعل نف�سية وج�سدية جراء الإجهاد والتوتر”‪.‬‬ ‫ون �ظ��را لأن ال�ن�ت��ائ��ج �أك ��دت �أن ال�ع�ي����ش ب �ج��وار ال�ط��رق‬ ‫وال�سكك احلديدية واملطار يرتبط بزيادة خطر الإ�صابة‬ ‫بنوبات القلب‪ ،‬ف�إن من املهم اختيار �أماكن �سكن تبعد عن‬ ‫ال�ضو�ضاء و�ضجيج حركة ال�سري‪ ،‬من �أج��ل احلفاظ على‬ ‫�سالمة و�صحة الأ�شخا�ص‪.‬‬

‫منوعات‬ ‫“جين�سنغ” ال�صينية ونبات الزعرور‪.‬‬ ‫وي�ع��اين ق��راب��ة ‪� 900‬أل��ف �شخ�ص يف بريطانيا من‬ ‫ف�شل القلب وه��و م��ر���ض ينجم ع��ن ع��دم وج��ود ق��درة‬ ‫ك��اف�ي��ة يف ع�ضلة ال�ق�ل��ب ع�ل��ى ��ض��خ ال ��دم ليعرب يف كل‬ ‫�أع�ضاء اجل�سم‪.‬‬

‫�أربعة متارين ريا�ضية تن�شط عمل الدماغ‬ ‫ت���س��اع��د مم��ار� �س��ة ال �ت �م��اري��ن ال��ري��ا� �ض � ّي��ة ب�شكل‬ ‫ال�شخ�ص على ّ‬ ‫ع��ام ّ‬ ‫ال�شعور ب��ال� ّراح��ة وع��دم القلق‪،‬‬ ‫�إ�ضاف ًة �إىل �أ ّنها ت�ساعد يف الوقاية من العديد من‬ ‫الأمرا�ض؛ كما تن�شط عمل الدماغ‪ .‬و�أتبثت درا�سات‬ ‫ول�سنوات �أن الريا�ضة ت�ؤثر ب�شكل �إيجابي على تنمية‬ ‫ال �ق��درات امل�ع��رف�ي��ة‪� ..‬إليكم �أرب�ع��ة مت��اري��ن ريا�ضية‬ ‫�ستقوي قدراتكم املعرفية والإدراكية‪:‬‬ ‫اجل��ري‪ :‬اجل��ري مل�سافات طويلة �أو متو�سطة‬ ‫يقوي قدراتك املعرفية‪ ..‬وقد �أظهرت درا�سة للعلماء‬ ‫وج ��ود ع�لاق��ة ب�ين ظ �ه��ور خ�لاي��ا ع�صبية ج��دي��دة‬ ‫واجلري‪ .‬ف�إذا كنت مقب ً‬ ‫ال على �إجراء �أي امتحان فما‬ ‫عليك �إال ممار�سة ريا�ضة اجل��ري لتقوية قدراتك‬

‫املعرفية‪.‬‬ ‫متارين النط باحلبل‪ :‬ت���س��اع��د ري��ا��ض��ة نط‬ ‫احل�ب��ل ع�ل��ى ف �ق��دان ال ��وزن م��ع ات �ب��اع ن�ظ��ام غ��ذائ��ي‬ ‫�صحي‪ ،‬كما ت�ؤثر هذه الريا�ضة ب�شكل �إيجابي على‬ ‫عمل الدماغ‪.‬‬ ‫مت��اري��ن امل�لاك��م��ة م��ع ال��ظ��ل‪ :‬مي�ك�ن��ك‬ ‫ممار�سة هذه الريا�ضة عن طريق التخيل‬ ‫وال �ت �� �ص��ور‪� ،‬أي �أن ت�ت�خ�ي��ل خ�صمك‬ ‫�أم��ام��ك يف معركة حقيقية‪ ،‬وتعلمك‬ ‫ه��ذه ال��ري��ا��ض��ة ك�ي��ف ت��رك��ز‪ ،‬ك�م��ا تقوم‬ ‫بتن�شيط الدماغ على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫ري��ا���ض��ة رف���ع الأث���ق���ال‪:‬‬

‫‪� 11‬ألف دوالر‬ ‫ثمن ًا لعنقود‬ ‫عنب يف مزاد‬ ‫باليابان‬

‫التدري�س يف الهواء الطلق يطور مهارات الأطفال‬ ‫�أفادت درا�سة حديثة ب�أن التعلم يف الهواء‬ ‫الطلق له ت�أثري �إيجابي على تطوير مهارات‬ ‫الأط �ف��ال لكنه يحتاج �إىل �أن يتبناه �صناع‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫وم��ع ت�ن��اق����ص ف��ر���ص الأط �ف��ال يف ق�ضاء‬ ‫ب �ع ����ض ال ��وق ��ت يف ال � �ه� ��واء ال �ط �ل��ق الح��ظ‬ ‫الباحثون �أن مالمح الطفولة تتغري ب�شكل‬ ‫كبري‪ ،‬وحذروا من �أن احلرمان من التعر�ض‬ ‫للبيئة الطبيعية قد يكون له عواقب �سلبية‬ ‫طويلة الأجل‪.‬‬ ‫خماطر طويلة الأجل‬ ‫و�أبرز التقرير درا�سات �سابقة �أظهرت �أنه‬ ‫مع زي��ادة م�شاغل الآب��اء �إ�ضافة �إىل تناق�ص‬ ‫ال�شعور بالأمن يف املجتمعات‪ ،‬ت�ضاءلت فر�ص‬ ‫الأط� �ف ��ال يف ا��س�ت�ك���ش��اف ال�ب�ي�ئ��ة الطبيعية‬ ‫املحيطة بهم‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف �أن ذل � ��ك ق ��د ي �ع �ي��ق امل � �ه ��ارات‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ل ل��أط �ف ��ال وي �ع��رق��ل من��وه��م‬ ‫العاطفي واحل��رك��ي و�صحتهم العامة على‬ ‫امل��دى البعيد‪ .‬وب��ال�ت��ايل‪ ،‬ف��إن��ه م��ن املهم �أال‬ ‫تغفل املدار�س �ضرورة توفري فر�ص للتعلم يف‬

‫الهواء الطلق ل�سد هذه الفجوة‪.‬‬ ‫وقالت �سو ويت‪� ،‬إحدى امل�شاركات يف �إعداد‬ ‫التقرير‪ ،‬بجامعة بليموث‪ ،‬اململكة املتحدة‬ ‫“ التعلم يف الهواء الطلق جزء من املنهج‬ ‫املدر�سي يف �إجنلرتا يف الوقت الراهن‪ ،‬ويعود‬ ‫ذلك ب�شكل كبري لدراية املعلمني بقيمة هذا‬ ‫النوع من التعلم‪”.‬‬ ‫وبح�سب الدرا�سة ف�إن الفوائد الرئي�سية‬

‫التي �ستعود على الأط�ف��ال من اعتماد تلك‬ ‫الطريقة يف التعليم تتمثل يف ج�سد �صحي‬ ‫وعقل �سليم‪ ،‬وخلق �شخ�صية اجتماعية واثقة‬ ‫من نف�سها‪ ،‬وقادرة على االبتكار وامل�شاركة يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ودعا التقرير �إىل اعتماد التعلم يف الهواء‬ ‫ال �ط �ل��ق يف امل �ن��اه��ج ال��درا� �س �ي��ة يف خمتلف‬ ‫البلدان ‪.‬‬

‫�أول طابعة ثالثية الأبعاد رو�سية تتعامل مع املعادن‬

‫يف معر�ض �إينوبروم ‪ 2016‬ال��ذي �أقيم بداية يوليو يف‬ ‫مدينة يكاترينبورغ الرو�سية ك�شف النقاب عن منوذج لطابعة‬ ‫ثالثية الأبعاد ت�ستطيع �أن تطبع عنا�صر معدنية‪.‬‬ ‫وق��د مت ت�صميم ه��ذه الطباعة على �أي��دي مهند�سي جامعة‬ ‫�أورال احلكومية الرو�سية‪ .‬وهي قادرة على �صنع عنا�صر معقدة‬ ‫با�ستخدام م�ساحيق معدنية يتم ت�سخينها �إىل ‪ 3000‬درجة‬

‫الثالثاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م‬ ‫العـدد (‪)1076‬‬

‫�إعداد‪ /‬فهد الغنامي‬

‫ق��ال ب��اح�ث��ون �أم�يرك �ي��ون �إن الإك �ث��ار م��ن امل�سكنات‬ ‫وم���ض��ادات االلتهاب يزيد م��ن عر�ضة الإ��ص��اب��ة بف�شل‬ ‫القلب‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح ��ت درا�� �س ��ة �أج��رت �ه��ا اجل�م�ع�ي��ة الأم�يرك �ي��ة‬ ‫لأم��را���ض القلب‪� ،‬أن الإك �ث��ار م��ن امل�سكنات ي� ��ؤدي �إىل‬ ‫احتفاظ اجل�سم بال�صوديوم وال�سوائل‪ ،‬كما يجعل �أدوية‬ ‫عالج ارتفاع �ضغط الدم �أقل فعالية‪.‬‬ ‫ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع ��ن ذل � ��ك‪ ،‬ح � ��ذرت اجل �م �ع �ي��ة م ��ن خ �ط��ورة‬ ‫ا��س�ت�خ��دام امل�ك�م�لات ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬ذل��ك �أن ال�ك�م�ي��ة التي‬ ‫حتتويها من ال�صوديوم ت�شكل خطراً حمدقاً ب�صحة‬ ‫القلب‪ ،‬وفق ما نقلت �صحيفة “تلغراف” الربيطانية‪.‬‬ ‫ودع��ت ال��درا��س��ة �إىل ت�ف��ادي الإك�ث��ار م��ن بع�ض امل��واد‬ ‫التي ترفع �ضغط ال��دم مثل ال�شاي الأخ���ض��ر وع�شبة‬

‫‪12‬‬

‫مئوية بوا�سطة الليزر‪.‬‬ ‫ويذكر �أنها تعترب �أول جهاز من هذا النوع يف رو�سيا‪.‬‬ ‫م�ع��ر���ض «�إي �ن��وب��روم – ‪ « 2016‬ه��و م��ن �أ��ض�خ��م امل�ع��ار���ض‬ ‫التكنولوجية يف ال�ع��امل وفتح �أب��واب��ه حتى ي��وم اخلمي�س ‪14‬‬ ‫يوليو‪/‬متوز يف يكاترينبورغ‪ .‬وقد زارت املعر�ض وفود من حوايل‬ ‫‪� 600‬شركة من ‪ 70‬دولة من جميع �أنحاء العامل‪.‬‬

‫عندما ت�شعر �أن��ك �أق ��وى ج���س��دي�اً‪ ،‬ع��ادة م��ا ت�شعر‬ ‫�أي�ضاً ب�أنك �أق��وى عقلياً‪ ،‬فرفع االثقال هو املهارة‬ ‫يف امل �ث��اب��رة‪ ،‬وال �ق��درة على التغلب‬ ‫على امل�شقة وحت��دي ال��ذات‪.‬‬ ‫وت���س��اه��م ه��ذه ال��ري��ا��ض��ة‬ ‫يف ت� �ن� ��� �ش� �ي ��ط ال � ��دم � ��اغ‬ ‫ك �م��ا ت�ك���س�ب��ه امل��زي��د من‬ ‫ال�ت�رك �ي��ز ع �ل��ى خمتلف‬ ‫املهمات‪ .‬وال ين�صح القيام‬ ‫ب�ه��ذه ال�ت�م��اري��ن �أك�ث�ر من‬ ‫م ��رة واح� ��دة يف الأ� �س �ب��وع‬ ‫لأنها قد تولد ال�ضغط‪.‬‬

‫ك�سر �أحد الزبائن اليابانيني رقماً قيا�سياً ل�سعر عنقود من العنب ودفع‬ ‫ما يقرب من ‪� 11‬ألف دوالر ثمناً له يف مزاد علني مبدينة �إي�شيكاوا و�سط‬ ‫اليابان‪.‬‬ ‫العنقود م��ن ف�صيلة “روبي رومان” وي�ح��وي ثالثني حبة كبرية بزنة‬ ‫ع�شرين غراماً لكل حبة تقريباً‪.‬‬ ‫ويُعد هذا العنقود باكورة �إنتاج �إحدى املزارع الفاخرة التي تلج�أ لهذا املزاد‬ ‫�سنوياً‪ ،‬حيث يتقاطر مي�سورو احل��ال ل�شراء فاكهة باهظة الثمن بغر�ض‬ ‫�إهدائها �أو عر�ضها ك�أنها من فئة املجوهرات‪.‬‬

‫«جتربة» الفيدرايل يف م�سح القزحية‬ ‫تثري جد ًال ب�ش�أن اخل�صو�صية‬ ‫متتلك املباحث الفيدرالية قاعدة بيانات متنامية من م�سوحات قزحية‬ ‫العني‪ ،‬ما �أغ�ضب ن�شطاء م�ؤيدين حلق اخل�صو�صية‪.‬‬ ‫ك�شفت درا�سة ملوقع (ذا فريج) التقني عن �أن مكتب التحقيقات الفيدرايل‬ ‫الأمريكي “�إف بي �آي” جمع نحو ‪� 430‬ألف م�سح لقزحية العني‪ ،‬لأ�شخا�ص‬ ‫خالل ال�سنوات الثالث املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال احتاد احلريات املدنية الأمريكي �إن ما بد�أ كمحاولة جتريبية عام‬ ‫‪ 2013‬حتول لقاعدة بيانات‪“ ،‬دون �أي نقا�ش علني �أو مراقبة”‪.‬‬ ‫وتقول نيكول �أوزير‪ ،‬مدير التقنية باملوقع‪� ،‬إن الأمر حتول �إىل “مراقبة‬ ‫مفرطة”‪.‬‬ ‫وي�ق��ول مكتب التحقيقات ال�ف�ي��درايل �إن��ه ي�ط��ور “�أف�ضل املمار�سات”‪،‬‬ ‫اللتقاط �صور لقزحية العني والتي تعد ب�صمة مميزة لكل �إن�سان‪.‬‬ ‫و�أطلق امل�شروع يف �سبتمرب‪� /‬أيلول عام ‪ ،2013‬وتعاون فيه الإف بي �أي مع‬ ‫وكاالت‪ ،‬يف تك�سا�س وميزوري وكاليفورنيا‪.‬‬ ‫وميكن �أن تفح�ص بيانات القزحية‪ ،‬التي �أخ��ذت من �أ�شخا�ص كانوا قد‬ ‫اعتقلوا‪ ،‬يف جزء من الثانية‪ ..‬وي�أخذ الفح�ص �صورة مف�صلة للنتوءات يف‬ ‫اجلزء امللون من العني‪ ،‬والذي يعد مف�ص ً‬ ‫ال ومميزاً مثل ب�صمة �أ�صبع اليد‪.‬‬ ‫ويجمع ما متو�سطه نحو ‪ 189‬فح�صا لقزحية العني يومياً يف كاليفورنيا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫يف بداية عام ‪ ،2016‬وذلك وفقا لوثائق ح�صل عليها موقع ذا فريج‪.‬‬ ‫ووف �ق �اً للموقع الإل �ك�تروين لل��إف ب��ي �أي‪ ،‬ف ��إن ال�برن��ام��ج ب��د�أ م��ن �أج��ل‬ ‫“تقييم التقنية ومعاجلة التحديات الرئي�سية‪ ،‬وتطوير نظام قادر على �أداء‬ ‫خدمات التعرف على �صورة القزحية”‪.‬‬ ‫وتقول املباحث الفيدرالية �إن مثل هذه التقنية �ضرورية‪ ،‬بهدف ت�سهيل‬ ‫تعقب املجرمني‪ ،‬والقب�ض ال�سريع على معتادي الإجرام وامل�شتبهني‪ ،‬الذين‬ ‫يحاولون �إخفاء هوياتهم‪ ..‬ويندرج امل�شروع حتت نظام اجليل القادم لتحديد‬ ‫الهوية‪ ،‬الذي يتبع مكتب املباحث الفيدرايل وتبلغ تكلفته نحو مليار دوالر‪.‬‬ ‫ويهدف ذلك النظام �إىل تو�سيع قاعدة البيانات القدمية للمكتب‪ ،‬التي‬ ‫تقوم على ب�صمات �أ�صابع اليد �إىل حمددات �أخرى للهوية‪ ،‬مثل التعرف على‬ ‫الوجه وب�صمة راحة اليد‪.‬‬


‫فعالية ت�أبينية لل�شاعر الراحل علي عبدالرحمن جحاف‬

‫�أُق���ي���م ب��امل��رك��ز ال��ث��ق��ايف ب�صنعاء فعالية‬ ‫ت�أبينية لل�شاعر الراحل علي عبدالرحمن‬ ‫ج���ح���اف ن��ظ��م��ت��ه��ا �أ����س���رت���ه ب���ع���ن���وان " علي‬ ‫عبدالرحمن جحاف – ري��اح�ين الف�صول‬ ‫غياب الذات وانت�شار الأريج" ‪.‬‬ ‫ويف ال��ف��ع��ال��ي��ة ال��ت��ي ح�����ض��ره��ا ع���دد من‬ ‫الأ�سماء الثقافية والإعالمية‪� ،‬أكدت القائم‬ ‫ب���أع��م��ال وزي���ر ال��ث��ق��اف��ة ه���دى �أب��ل�ان حجم‬ ‫اخل�سارة التي خلفها رحيل ال�شاعر الكبري‬ ‫علي عبدالرحمن جحاف الذي ملأ ال�ساحة‬ ‫الثقافية والإبداعية والإن�سانية بكم غزير‬ ‫من الإبداعات واملواقف واحل�ضور اجلمايل‪،‬‬

‫وهو ال�شاعر الذي كان عنواناً لقيم الأر�ض‬ ‫واملحبة وال�سالم‪ ،‬وهو ال�شغوف بهذا الوطن‬ ‫وب��االن��ت��م��اء �إل��ي��ه و���ص��اغ يف حم��ب��ت��ه �أج��م��ل‬ ‫و�أروع الق�صائد‪..‬وقالت‪ :‬يف ه��ذا الرحيل‬ ‫ل�شاعر و�إن�����س��ان ا�ستثنائي وقيمة �إبداعية‬ ‫و�أخ�ل�اق���ي���ة ع��ال��ي��ة �أع���ط���ى و�أب�����دع ومت��اه��ى‬ ‫يف ع�شق ه��ذا ال�ت�راب واالن��ح��ي��از للب�سطاء‬ ‫والطيبني‪..‬و�أ�ضافت القائم ب�أعمال وزير‬ ‫الثقافة‪ :‬لقد عرفه الوطن �صوتاً �إبداعياً‬ ‫�إن�سانياً يف وج��ه الظلم والقبح والكراهية‬ ‫متمتماً لقيم املحبة واجلمال‪.‬‬ ‫وت���اب���ع���ت‪ :‬ن��ح��ن ويف م��ق��ام��ه الإب���داع���ي‬

‫الثقافي‬ ‫ق�صة ق�صرية‬

‫والإن�����س��اين الرفيع نثمن جهود القائمني‬ ‫على الفعالية ونعتربها مفتتحاً وب��اك��ورة‬ ‫االهتمام بهذا الراحل الكبري الذي ي�ستحق‬ ‫تقدير وحتية كل اليمنيني‪.‬‬ ‫وا����س���ت���ط���ردت‪ :‬ي��غ��ي��ب ���ش��اع��رن��ا ال��ك��ب�ير‬ ‫واليمن التي �أحب ترزح حتت نري العدوان‬ ‫واحل�صار منذ �أك�ثر من ع��ام ون�صف وك���أن‬ ‫قلبه ال���ذي ���ص��اغ ك��ل ه��ذه الكلمات انطف�أ‬ ‫ح��زن��اً وك���م���داً ع��ل��ى ال��ي��م��ن ب��ل��داً تتناو�شها‬ ‫الرماح‪.‬‬ ‫و����ش���ه���دت ال���ف���ع���ال���ي���ة �إل�����ق�����اء ع������دد م��ن‬ ‫الكلمات والق�صائد لكل من‪ :‬عبد احلميد‬

‫من العمل كبائعة يف �شوارع املدينة‪ ،‬وها �أن��ذا �أعي‬ ‫�أخ�يراً ما عناة احلكيم ت�شوانغ ت�سي بقوله «ر�أي��ت‬ ‫مرة يف منامي �أين فرا�شة ترفرف بجناحيها يف هذا‬ ‫املكان وذاك‪� ،‬أين فرا�شة حقاً من جميع الوجوه‪.‬‬ ‫ومل �أك���ن �أدرك �شيئاً �أك�ث�ر م��ن تتبعي خلياالتي‬ ‫التي ت�شعرين ب���أين فرا�شة‪� .‬أم��ا ذاتيتي الإن�سانية‬ ‫فلم �أكن �أدركها قط‪ .‬ثم ا�ستيقظت على حني غفلة‬ ‫وها�أنذا منطرح على الأر�ض �إن�ساناً كما كنت‪ ،‬ول�ست‬ ‫�أع��رف الآن هل كنت يف ذل��ك الوقت �إن�سانا يحلم‬ ‫ب�أنه فرا�شة‪� ،‬أو �أنني الآن فرا�شة حتلم ب�أنها �إن�سان»‬ ‫لقد كان حلم‪ ،‬جمرد حلم وكنت فرا�شة حتلم �أنها‬ ‫�إن�سان ‪.‬‬ ‫ف��ق��دت ك��ت��ب��ي‪ ،‬اب��ت��ل��ت مت��ام��اً‪ ،‬جففتها وح��اول��ت‬ ‫احلفاظ على ما تبقى منها‪� ،‬أوراقها منفوخة كما‬ ‫لو �أن داء �أ�صابها‪ ،‬بينما مل �أ�ستوعب بعد �أن املطر‬

‫�سمرية اليافعي‬ ‫فعل كل ذلك ‪ ...‬مر�ضت بعدها �شهراً كام ً‬ ‫ال‪� ،‬إثر‬ ‫خذالن املطر وفقد الكتب‪ ،‬مل يكن مر�ضاً ج�سدياً‬ ‫ب��ق��در م��ا ك��ان نف�سياً‪ ،‬فبينما جميع �أط��ف��ال احلي‬ ‫يجرون الدمى كنت �أن��ا طفلة احلادية ع�شرة �أجر‬ ‫حكاياتي وكتبي‪ ،‬التي �أفقدين �إياها‪ ،‬جمرد حلم ‪.‬‬ ‫ك��ن��ت ف��را���ش��ة �أن����ا ك��ذل��ك ط��امل��ا �أين ك��ن��ت ب���ذاك‬ ‫ال�ضعف‪ ،‬فما ك�أن للإن�سان �أن ي�ضعف �أم��ام املطر‪،‬‬ ‫الفرا�شة وح��ده��ا حتمل جمالها بجناحيها عالياً‬ ‫فت�سقطها حبات املطر‪� ،‬آمنت �أين فرا�شة ون�سيت‬ ‫�أنها واه��ن��ة‪ ،‬ك��ان الأج���در بي �أن �أ�ؤم���ن ب���أين �إن�سان‬ ‫و�أن �إن�سانيتي �ستجعلني �أ�صمد �أمام كل هذا الأمل‪،‬‬ ‫واخلذالن‪ ،‬فماذا يعني �أن يفقد الإن�سان �شيئاً �سعى‬ ‫للح�صول عليه طوي ً‬ ‫ال؟‪ ،‬الفقراء وحدهم يدركون‬ ‫ً‬ ‫ذل��ك‪ ،‬وحدهم من ينامون جوعا �سيدركون معنى‬ ‫الت�شبث بقطعة الرغيف الياب�سة واحللم العابر‪،‬‬ ‫وح���ده���م ���س��ي��خ��ي��ل ل��ه��م �أن���ه���م ي��ل��م�����س��ون ال�����س��راب‬ ‫ويقفزون فرحاً لذلك ‪...‬‬ ‫وعلى الرغم من امتالكي الآن لكم كبري من‬ ‫الكتب‪� ،‬إال �أن تلك امل�شوهة التي تعتلي مكتبتي هي‬ ‫الأح��ب والأق��رب لذاتي‪ ،‬وهي ذاتها التي �أفقدتني‬ ‫طفولتي ‪ ،‬بعدها قاومت الفقر طوي ً‬ ‫ال ويف كل مرة‬ ‫كنت �أحر�ص على احلفاظ على �شيء من �أحالمي‪،‬‬ ‫�أ�صواتي‪� ،‬أح��ريف‪ ،‬كتبي‪ ،‬فقري طفولتي و�شيء من‬ ‫�ضجيج املطر يخرق م�سامعي‪ ،‬لأت��ذك��ر دائ��م��اً �أين‬ ‫فقدت تلك الفرا�شة �أثر فاجعة حلم ظننته واقعاً‪.‬‬

‫من أسرار بالغة القران الكريم‬ ‫م������ن م����وا�����ض����ع ال����ت����ق����دمي وال������ت�������أخ���ي��ر ذات‬ ‫الأ���س��رار البالغية واحل��ك��م البيانية �أي�ضاً قوله‬ ‫تعاىل‪((:‬يب�صرونهم ي��ود املجرم لو يفتدي من‬ ‫عذاب يومئذ ببنيه ‪ .‬و�صاحبته و�أخيه ‪ .‬وف�صيلته‬ ‫التي ت���ؤوي��ه ‪ .‬وم��ن يف الأر����ض جميعا ث��م ينجيه‬ ‫" املعارج ‪ 11‬ـ ‪..14‬فنالحظ تقدمي البنني ثم‬ ‫ال�صاحبة ثم الأخ ثم الع�شرية ولكن جند �آي��ة يف‬ ‫�سورة عب�س تقول ‪ " :‬ف���إذا ج��اءت ال�صاخة ‪ .‬يوم‬ ‫يفر املرء من �أخيه و�أمه و�أبيه ‪ .‬و�صاحبته وبنيه‬ ‫‪ .‬لكل امرئ منهم يومئذ �ش�أن يغنيه " عب�س ‪33‬‬ ‫فبد�أ بالأخ ثم الأم ثم الأب ثم ال�صاحبة و�أخريا‬ ‫ال��ول��د‪ ،‬ف��امل��ق��ام هنا م��ق��ام ف���رار والإن�����س��ان عندما‬ ‫يفر ويريد �أن يخلو بنف�سه ف�إنه يفر من الأباعد‬ ‫�أوال‪ ،‬ثم ينتهي ب�أقرب النا�س �إليه‪ ،‬فيكونون �آخر‬ ‫م��ن يفر منهم‪ ،‬ووا���ض��ح �أن االب��ن �أل�صق النا�س‪،‬‬ ‫ثم الزوجة‪ ،‬ثم الأم والأب‪ ،‬و�أخ�يرا الأخ فرتبهم‬ ‫ترتيبا ت�صاعديا بح�سب عمق املنزلة و�شدة القرب‬ ‫وق���دم الأم ع��ل��ى الأب لأن الأم �أك�ث�ر ح��اج��ة �إىل‬ ‫امل�ساعدة‪ ،‬ف��ال��ف��رار منها �أوىل‪� ،‬أم��ا الأب فمظنة‬ ‫الن�صر والت�أييد فهو �أقرب من الأم لذلك �أخّ ــر‪.‬‬ ‫�أم��ا �سورة امل��ع��ارج م�شهداً من م�شاهد العذاب‬ ‫يوم القيامة‪ ،‬حني يرى الإن�سان م�صريه وما �أعد‬ ‫ل��ه‪ ،‬عندها يتمنى �أن لو ا�ستطاع �أن يجعل �أح��داً‬ ‫مكانه حتى لو كان �أقرب النا�س �إليه و�أل�صقهم به‪،‬‬

‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫آمنت أني فراشة‪..‬‬

‫ه��ط��ل امل��ط��ر‪ ،‬ك��م م���رة كتبت ع��ن��ه‪ ،‬ع��ن م��واق��ف‬ ‫�صاغتها ق��ط��رات امل��ط��ر‪ ،‬و�ضجيجها ف���وق �أ�سقف‬ ‫م��ب��اين احل���ي امل��ت��ه��ال��ك‪ ،‬ل��ت��غ��رق امل���ن���ازل وت��ه��دده��ا‬ ‫بال�سقوط‪ ،‬ويف حني كل العامل يفرح بهطول املطر‪،‬‬ ‫كطق�س من طقو�س ال�شتاء املثمر باحلب‪ ،‬الفقراء‬ ‫يفعلون العك�س‪ ،‬ما �إن كان �أه��ل احلي ي��رون �سواد‬ ‫ال�سحب حتى ي�سرعون لالختباء والت�ضرع داعني‬ ‫اهلل �أال مت��ط��ر ل��ئ�لا ت���غ���رق م���ن���ازل���ه���م‪ ،‬جميعهم‬ ‫يت�شبثون ب��احل��ي��اة‪ ،‬مبدين �ضعفهم الكبري �أم��ام‬ ‫قطرات املطر ‪.‬‬ ‫وكنت �أجدين خمتلفة عنهم‪ ،‬ال لأن �سقف منزلنا‬ ‫حم�����ص��ن‪ ،‬ب��ل لأين عا�شقة للمطر‪ ،‬كلما ا�شتقته‬ ‫هطل‪ ،،‬واملحب ال ي�ؤذي‪� ،‬أ�ؤمن باملطر و�إمياين برب‬ ‫املطر �أكرب ‪...‬‬ ‫ت�سللت ذات مطر خل�سة من �أمي اىل فناء املنزل‪،‬‬ ‫وقفت حتته فاردة ذراعي كما لو اين فرا�شة‪ ،‬ودائماً‬ ‫�أجدين كذلك‪ ،‬فرا�شة حرة ال تكبلها قيود اخلوف‬ ‫من املطر او املوت ‪.‬‬ ‫�أغ��م�����ض��ت ع��ي��ن��ي ووج��ه��ت ر�أ���س��ي ن��ح��و ال�سماء‬ ‫م�ستقبلة �إياه بخيال يكاد يو�صلني حدود الف�ضاء‪،‬‬ ‫�إىل �أن �سمعت ���ص��وت �أم���ي ت��ن��ادي ق��ائ��ل��ة " كتبك‬ ‫ابتلت" فتحت عيني م��ذع��ورة و�أ�سرعت متجهة‬ ‫اىل املنزل‪� ،‬صعدت اىل العلية‪ ،‬ثم ‪ ...‬املطر �أف�سد‬ ‫كل �شيء‪ ،‬هذه املرة من �شدة ا�شتياقي له ن�سيت �أن‬ ‫�أح�صن كتبي‪ ،‬كتبي التي ابتعتها بعد ح�صاد �أ�شهر‬

‫عبدالرحمن جحاف وعبدال�سالم الوجيه‬ ‫وعبا�س الديلمي وحممد يحيى املن�صور‪،‬‬ ‫ع��ب��داحل��ف��ي��ظ اخل�����زان‪ ،‬حم��م��د ال�����ش��م�يري‬ ‫و�آخرين عربوا عن حجم الفراغ الذي خلفه‬ ‫رح��ي��ل ال�����ش��اع��ر ال��ك��ب�ير ع��ل��ي عبدالرحمن‬

‫جحاف وما تركه من م�آثر و�أعمال �ستظل‬ ‫خ���ال���دة يف ال����وج����دان وال����ذاك����رة ال��ي��م��ن��ي��ة‪،‬‬ ‫م��ن��وه�ين ببع�ض ���س��ج��اي��اه ال��ت��ي عُ���رف بها‬ ‫ومثلت عناوين يف حمطات حياته الإبداعية‬ ‫الإن�سانية ‪.‬‬

‫لذلك عك�س الرتتيب فقدم االبن ثم الزوجة ثم‬ ‫الأخ ثم الع�شرية و�أه��ل الأر���ض كافة كيف ال وهو‬ ‫(جمرم) بو�صف الآية‪ ،‬فال يعنيه �أن ينال �آخرون‬ ‫من الأب��ري��اء ال��ع��ذاب دون��ه حتى لو كانوا �أب��ن��اءه‪،‬‬ ‫فهو يف حالة هلع وجزع تدفعه �أن ي�ضحي بغريه‬ ‫يف �سبيل جناته مهما كان قربهم منه‪ ..‬قال تعاىل‬ ‫بعد ه��ذه الآي���ات‪�" :‬إن الإن�سان خلق هلوعا ‪� .‬إذا‬ ‫م�سه ال�شر جزوعاً" املعارج ‪ 19‬ـ ‪..20‬‬ ‫وال �شك �أن ه��ذا يوحي ب�شدة ال��ع��ذاب وعظمة‬ ‫ال��ه��ول و���س��وء ال��ع��اق��ب��ة مم��ا ي��دف��ع��ه �إىل التفكري‬ ‫بنف�سه فقط هذا وقد �سبق يف ال�سورة قوله‪" :‬وال‬ ‫ي�س�أل حميم حميما " امل��ع��ارج ـ ‪10‬واحلميم هو‬ ‫القريب‪ ،‬فبد�أ ب�أقرب القرابة وهم الأبناء وانتهى‬ ‫بالأباعد على عك�س ما ورد يف �سورة عب�س‪.‬‬ ‫م���ن م��وا���ض��ع ال��ت��ق��دمي وال���ت����أخ�ي�ر يف ال���ق���ر�آن‬ ‫الكرمي ما ورد يف �آي��ة واح��دة من �سورة اجلمعة‪،‬‬ ‫وه���ي ق��ول��ه ت�����ع�����اىل‪((:‬و�إذا ر�أوا جت����ارة �أو ل��ه��وا‬ ‫انف�ضوا �إليها وتركوك قائما‪ ،‬قل ما عنداهلل خري‬ ‫من اللهو ومن التجارة واهلل خري الرازقني))‪..‬‬ ‫ففي البدء قدم التجارة على اللهو‪ ،‬لأن التجارة‬ ‫هي ال�سبب احلقيقي يف انف�ضا�ضهم عن الر�سول‬ ‫�صلى اهلل عليه و�آله و�سلم فالآية نزلت يف واقعة‬ ‫ح��دث��ت ع��ن��دم��ا ك���ان ال��ن��ب��ي �صلى اهلل عليه و�آل���ه‬ ‫و�سلم يخطب اجلمعة‪ ،‬فقدمت عري للتجارة �إىل‬

‫‪2-2‬‬

‫املدينة‪ ،‬فان�صرف النا�س �إليها‪ ،‬وتركوا الر�سول‬ ‫�صلى اهلل عليه و�آل��ه و�سلم‪ ،‬ومل يبق معه �إال اثنا‬ ‫ع�شر ً‬ ‫رج�ل�ا وك���ان م��ن ع��ادات��ه��م �أن يتقدم ال��دف‬ ‫والطبل تلك العري فهو م��ن اللهو‪ ،‬ولكنه لي�س‬ ‫م��ق�����ص��وداً ل��ذات��ه‪ ،‬ب��ل ه��و ت��ب��ع ل��ل��ت��ج��ارة ال��ت��ي هي‬ ‫مق�صدهم الأ���ص��ل��ي ولعل ه��ذا ه��و ال�سبب �أي�ضاً‬ ‫يف �إف��راد ال�ضمري وعودته على التجارة يف قوله‬ ‫"انف�ضوا �إليها " ومل يقل �إليهما‪ ،‬و�أعيد ال�ضمري‬ ‫على التجارة �أي�ضاً للت�أكيد على ذم االنف�ضا�ض‬ ‫عن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�آله و�سلم حتى لو‬ ‫كان لتجارة وهي ذات منفعة لهم ال �سيما و�أنهم‬ ‫ك��ان��وا يف ف�ترة ج��وع وغ�لاء �سعر‪ ،‬فكيف بغريها‬ ‫من توافه الأم��ور‪ ،‬ف�أنت �إن خ�ص�صت النافع بذم‬ ‫�أو نهي‪ ،‬فما دونه �أوىل يف الرتك‪ ،‬و�أدخل يف الذم‪..‬‬ ‫�أما يف اجلزء الثاين من الآية فقد قدم اللهو‪،‬‬ ‫لأن���ه يتحدث ع��ن �أم���ر ع��ام ب����أن م��ا ك��ان عند اهلل‬ ‫خري‪ ،‬فنا�سب تقدمي اللهو لأنه �أعم‪ ،‬فاللهو يفعله‬ ‫�أكرث النا�س حتى الفقراء منهم‪� ،‬أما التجارة فهي‬ ‫لبع�ض النا�س ولأن املعتاد �أن نبد�أ ب��الأدن��ى عند‬ ‫املفا�ضلة واللهو �أدنى من التجارة‪ ،‬ففي الأخرية‬ ‫�شيء من ك�سب ونفع ال يوجدان يف اللهو‪ ،‬ثم �إن‬ ‫املقام مقام ذم‪ ،‬وال �شك �أن اللهو �أظهر يف املذمة‬ ‫ونا�سب ت�أخري التجارة لتكون �أل�صق بخامتة‬ ‫الآية " واهلل خري الرازقني " فهي م�صدر الرزق‪.‬‬

‫اجلمال هو احلياة‬ ‫نا�صر الوليدي‬ ‫حاجة الإن�سان �إىل ر�ؤية اجلمال و�سماعه والتعبري عنه التقل عن‬ ‫حاجته �إىل الطعام وال�شراب والهواء‪ ،‬فكل ذلك هو قوام حياته‪ ،‬بنية‬ ‫الإن�سان الع�ضوية حتتاج �إىل مايقيمها وبنيته الوجدانية كذلك ‪.‬‬ ‫يقول �شك�سبري يف �إحدى م�سرحياته على ل�سان البطل "احذر منه‬ ‫�إنه رجل خطر �إنه ال يتذوق اجلمال"‪.‬‬ ‫وم��ن يتذوق اجلمال رقيق النف�س ح�سن امل�شاعر حي الوجدان‬ ‫وذلك دليل على �إن�سانيته وب�شريته‪ ،‬فاحليوان كائن الي�شعر باجلمال‬ ‫واليراه وال ي�ستطيع التعبري عنه ‪.‬‬ ‫ف�سبحان م��ن ب��ث ل��ن��ا اجل��م��ال يف ك��ل م��اح��ول��ن��ا‪ ،‬ج��م��ال ال�����ش��روق‬ ‫والغروب‪ ،‬جمال الزهور وال��ورود والأ�شجار‪،‬جمال البحار والأنهار‪،‬‬ ‫جمال ال�شواطئ والرمال والأم��واج وال�سفن والقوارب وهي ت�صارع‬ ‫املياه‪ ،‬جمال ال�سماء والنجوم‪ ،‬جمال ال�شفق والغ�سق‪ ،‬جمال اجلبال‬ ‫والوديان‪ ،‬جمال املروج اخل�ضراء والغابات امللتفة وال�سيول املتدفقة‬ ‫والقطرات املت�ساقطة وال�سحب املرتاكبة‪ ،‬جمال الطيور ب�ألوانها‬ ‫الزاهية واحليوانات ب�أ�شكالها املختلفة‪ ،‬الغزالن واملها واخليل والإبل‪،‬‬ ‫الأرانب واحلمر الوح�شية و�سائر احليوانات‪ ،‬جمال الن�ساء والبنني‪،‬‬ ‫جمال وجه الأم والأب واجلدة احلنون‪..‬‬ ‫�إن اجلمال مق�صد �إلهي و�ضعه اهلل للنا�س يف املخلوقات ال�ستكمال‬ ‫حاجاتهم الروحانية والوجدانية‪ ،‬فما �أجمل �صوت امل�آذن وهي ت�صدح‬ ‫ب��احل��ق م��ع غ���روب ال�شم�س وخ��ي��وط الفجر‪ ،‬وه��زي��ج امل�ساجد وهي‬ ‫تر�سل القران تراتيل متماوجة �إىل ح�ضن القرية التي ترقد يف �شط‬ ‫الوادي‪.‬وما �ألذ عبث الطفل الوليد وابت�ساماته وغمغماته‪ ،‬وخرير‬ ‫ال�سواقي وحفيف الرياح على الأغ�صان و�أ�صوات الرعاة من �شعف‬ ‫اجلبال‪،‬‬ ‫ك�أ َّن �سنن الكون تقول‪ :‬من مل ي َر اجلمال �أو ي�سمعه �أو يعرب عنه �أو‬ ‫يتذوقه فلي�س هو من الأحياء ‪.‬‬ ‫خلق اهلل لنا الأنعام لن�ستفيد من منافعها لكنه لفت نظرنا �إىل‬ ‫فائدتها الوجدانية فقال ‪:‬‬ ‫(ولكم فيها جمال حني تريحون وحني ت�سرحون)‪.‬‬ ‫خلق لنا البحار لن�أكل منها حلماً ط��ري��اً لكنه �أك��د �إىل حاجتنا‬ ‫للجمال فقال‪(:‬وت�ستخرجوا منه حلية تلب�سونها)‪ ،‬بل حتى طعامنا‬ ‫جعله اهلل يف زروع جميلة وحقول مزخرفة ترتاق�ص جما ًال‪ ،‬وثمار‬ ‫ملونة‪ ،‬مابني الأح��م��ر والأ���ص��ف��ر والعنابي وال�برت��ق��ايل والأخ�ضر‬ ‫واملمزوج‪ ،‬فقال لنا ‪(:‬انظروا �إىل ثمره اذا �أثمر وينعه )‬ ‫ويف الكون ينبهنا ربنا �سبحانه �إىل ما �أودع فيها من جمال فقال ‪:‬‬ ‫(�أفلم ينظروا �إىل ال�سماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ) ‪.‬‬ ‫( لقد جعلنا يف ال�سماء بروجا وزيناها للناظرين )‪.‬‬ ‫( والنخل با�سقات لها طلع ن�ضيد)‪.‬‬ ‫ح��ت��ى يف خ��ل��ق الإن�����س��ان ف��م��ث ً‬ ‫�لا‪ :‬خ��ل��ق اهلل ال��ع�ين ل�ل�إب�����ص��ار لكنه‬ ‫�سبحانه �أحاطها باجلمال من كل جوانبها‪ ،‬وكذلك الفم والوجه‬ ‫والقوام (�صوركم ف�أح�سن �صوركم)‪.‬‬ ‫والقران العظيم معجزة جمالية ببيانه ومعانيه حتى �أنها �أخذت‬ ‫مبجامع قلوب الف�صحاء والبلغاء والنبي �صلى اهلل عليه و�سلم كان‬ ‫ي�ستمتع ويتذوق هذا اجلمال فقال لأبي مو�سى ‪:‬‬ ‫(لو ر�أيتني و�أن��ا �أ�ستمع قراءتك البارحة ‪ ....‬لقد �أوتيت مزمارا‬ ‫‪)...‬وكان ي�سمع ال�شعر وي�صغي �إليه ويتمثل به ‪.‬‬ ‫الي�ستطيع الإن�سان �أن يعي�ش بدون اجلمال‪ ،‬فهذه حفريات التاريخ‬ ‫حتدثنا م��ن ف��ج��ره ال��ق��دمي ان الإن�����س��ان ك��ائ��ن جميل ف��ان��ظ��روا �إىل‬ ‫نقو�شاته وكتاباته ور�سوماته مبثوثة يف الكهوف واجلبال واملتاحف ‪.‬‬ ‫ال وثوبه جمي ً‬ ‫وامل��رء يحب �أن يكون نعله جمي ً‬ ‫ال لأن اهلل جميل‬ ‫يحب اجلمال ‪.‬‬


‫الأمن املركزي ‪ ..‬منجم لأجيال موهوبة يف ريا�ضة كرة القدم " جزء ‪" 1‬‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪ /‬خا�ص‬ ‫يف منت�صف العقد الفائت‪ ,‬ح�ضرت لقاء النهائي‬ ‫ل��دوري ك��رة ال�ق��دم ل��وح��دات ال�شرطة‪ ,‬اللقاء ال��ذي‬ ‫�أق�ي��م يومها مبلعب ال �ظ��رايف ب�صنعاء‪ ,‬جمع فريق‬ ‫الأم��ن امل��رك��زي وفريق املن�ش�آت وانتهى بفوز الأم��ن‬ ‫املركزي بهدفني حمرزاً ك�أ�س البطولة‪.‬‬ ‫�إ�شكالية اللوائح‬ ‫يومها �س�ألت �أحد املهتمني بريا�ضة الأمن املركزي‬ ‫عن ال�سبب الذي مينع ظهور هذا الفريق يف الدوري‬ ‫الر�سمي الذي تنظمه وزارة ال�شباب والريا�ضة كما هو‬ ‫حا�صل يف م�صر �أو �سوريا �أو العراق وغريها‪� ,‬أجابني‬ ‫�أن لوائح ال��وزارة تعيق م�شاركة �أي فريق ر�سمي يف‬ ‫ب�ط��ول��ة ت��دي��ره��ا هيئة ر��س�م�ي��ة‪ ,‬ل�ك��ن امل�ب�رر مل يكن‬ ‫مقنعاً‪ ,‬فقد �أدت هذه الطريقة �إىل بقاء ريا�ضة الأمن‬ ‫املركزي يف الظل‪ ,‬فيما هناك �أندية كثرية ا�ستفادت‬ ‫من تواجد العبي الأم��ن املركزي يف �صفوفها لأنهم‬ ‫بب�ساطة الي�ستطيعون الظهور يف الدوري العام ب�سبب‬ ‫عدم وجود فريقهم يف هذه البطولة‪.‬‬ ‫ل �ه��ذا ال���س�ب��ب ظ��ل الأم� ��ن امل��رك��زي راف � ��داً لأب ��رز‬ ‫الأن��دي��ة بالالعبني امل��وه��وب�ين‪ ,‬وبعدها بعدة �أع��وام‬ ‫تو�صل القائمون على مع�سكر الأمن املركزي �إىل حل‬

‫الريا�ضة كو�سيلة‬ ‫ملحاربة التطرف‬ ‫والكراهية‬ ‫حممد قطاب�ش‬

‫ي�سمح بظهور العبي الفريق بالدوري الر�سمي و�إن‬ ‫حتت م�سمى �آخ��ر‪ ,‬فكان الدمج بني الفريق وفريق‬ ‫ال�سبعني حتت م�سمى نادي العروبة‪.‬‬ ‫مرحلة هامة‬ ‫ً‬ ‫ومع �أن العروبة كان وجهاً جديدا على البطوالت‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة �إال �أن ��ه مت�ك��ن خ�ل�ال ‪� 3‬أع� ��وام ف�ق��ط من‬ ‫ت��أ��س�ي���س��ه وظ �ه��وره ال��ر��س�م��ي م��ن ال�ت�ت��وي��ج ببطولة‬ ‫الدرجة الثانية وكذا بطولة الدرجة الأوىل يف تطور‬ ‫�أذهل كل امل�ستويات الريا�ضية بالبلد‪.‬‬ ‫توجهت �إىل �أول مدرب لهذا الفريق‪ ,‬وهو الكابنت‬

‫حممد النفيعي ‪ -‬باملنا�سبة هو الآن يقود منتخبنا‬ ‫الوطني لل�شباب وبلغ به بطولة �أمم �آ�سيا لكرة القدم‪-‬‬ ‫و�س�ألته عن �سر الظهور القوي لفريق العروبة‬ ‫برغم حداثة جتربته الريا�ضية‪ ,‬ف�أجاب‪" :‬ميتلك‬ ‫الأم��ن امل��رك��زي ج�ي�ل ً‬ ‫ا م��وه��وب�اً‪ ,‬وق��د ح��ان ل�ه��ؤالء‬ ‫ال�لاع�ب�ين �أن ي�ظ�ه��روا �إم�ك��ان��ات�ه��م خ��ا��ص��ة يف ظل‬ ‫�إدارة و�ضعت خطة عمل تق�ضي بتطوير الفريق‬ ‫وتهيئته ك�ف��ري��ق ب �ط��والت‪ ،‬وق��د اه�ت�م��ت بالفريق‬ ‫ت��دري �ب �اً ودع �م �اً وذل �ل��ت ال��و� �س��ائ��ل �أم��ام��ه لإظ �ه��ار‬ ‫م��ال��دي��ه‪ ,‬وه ��ذا ب��ال�ف�ع��ل م��ا �أ��س�ه��م ب�ب�روز ال�ف��ري��ق‬ ‫بهذه ال�سرعة"‪.‬‬

‫الثالثاء ‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫‪14‬‬

‫برغم �إقدام املحتل على �إف�شالها‪:‬‬

‫انطالق بطولة فل�سطني الدولية للتايكوندو يف رام اهلل للمرة الأوىل‬ ‫ب� ��أ�� �ش� �ك ��ال م ��ن ال �� �ص �م��ود وامل � �ق ��اوم ��ة ي �ح��اول‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون ال�ت�غ�ل��ب ع �ل��ى ال �ت �ع �ق �ي��دات ال�ت��ي‬ ‫ي�صنعها االحتالل‪ ,‬والتي �شملت خمتلف الأن�شطة‬ ‫احلياتية ومنها يف ميدان الريا�ضة‪.‬‬ ‫يف ال���س�ي��اق ��ش�ه��دت ج��ام�ع��ة ب�ي�رزي��ت ال�ق��ري�ب��ة‬ ‫م ��ن رام اهلل و� �س ��ط ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة امل�ح�ت�ل��ة‬ ‫م�ؤخراً انطالق بطولة فل�سطني الدولية الأوىل‬ ‫للتايكوندو‪ ،‬للمرة الأوىل مب�شاركة نحو ‪300‬‬ ‫العب حملي ودويل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س االحت��اد الفل�سطيني للتايكوندو‬ ‫عمر كبها‪ ،‬يف ت�صريح ل��ه‪� ،‬إن �سلطات االحتالل‬

‫ح��اول��ت ع��رق�ل��ة ال�ب�ط��ول��ة م�ن��ذ ال�ل�ح�ظ��ات الأوىل‬ ‫عرب رف�ضها منح ت�صاريح دخول لوفدي نيجرييا‬ ‫وقريغز�ستان‪ ،‬ولعدد من الالعبني الأردنيني‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ك �ب �ه��ا ال � �ق ��ول‪� � “ :‬س �ل �ط��ات االح �ت�ل�ال‬ ‫الإ�سرائيلي منعت و�صول ‪ 35‬العباً و�إداري� �اً من‬ ‫قطاع غزة‪� ،‬إ�ضافة الحتجازها الوفد املغربي نحو‬ ‫‪� 48‬ساعة قبل ال�سماح له بالدخول”‪.‬‬ ‫وبح�سب القائمني على البطولة‪ ،‬فقد �شارك يف‬ ‫فعالياتها‪ 350 ،‬العباً و�إدارياً وفنياً من ‪ 23‬دولة‪،‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن ع��دداً من الوفود �شاركت من خالل‬ ‫امل�ساعدة الفنية والتنظيمية والإدارية‪.‬‬

‫عمان حتطم رقم ًا قيا�سي ًا دولي ًا ببطولة‬ ‫العامل للع�سكريني يف القفز باملظلة‬

‫�صحة وريا�ضة‬

‫�إجراء التمارين الريا�ضية بعد‬ ‫املذاكرة “ يقوي الذاكرة”‬ ‫قال باحثون هولنديون �إن “ممار�سة التمارين الريا�ضية املكثقة‬ ‫بعد مرور ‪� 4‬ساعات على املذاكرة يعترب مفتاحاً لتذكر املعلومات‬ ‫التي در�سها ال�شخ�ص”‪ ..‬وتعمل التمارين الريا�ضية على �إف��راز‬ ‫الربوتينات املحفزة للذاكرة يف الدماغ‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سة �إىل �أن “توقيت �أداء هذه التمارين يعترب �أمراً‬ ‫�أ�سا�سياً”‪ ..‬وخل�صت الدرا�سة �إىل �أن “ �أداء التمارين الريا�ضية بعد‬ ‫مرور عدة �ساعات على املذاكرة يعترب �أكرث فاعلية من القيام بها‬ ‫بعد الدر�س ب�شكل مبا�شر”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعملت الدرا�سة على تق�سيم ‪� 72‬شخ�صا م�شاركا يف الدرا�سة‬ ‫�إىل جمموعات بعد مذاكرتهم ملدة ‪ 40‬دقيقة‪.‬‬ ‫وعمدت املجموعة الأوىل �إىل �إجراء التمارين الريا�ضية مبا�شرة‬ ‫بعد املذاكرة‪ ،‬فيما قامت املجموعة الثانية بالتمارين الريا�ضية بعد‬ ‫املديرالعام‬

‫قد تكون الريا�ضة بالفعل �سبقت كثرياً من امليادين‬ ‫�إىل حماربة التطرف والكراهية والإره��اب ‪ ,‬حتى قبل‬ ‫�أن تظهر م�صطلحات على �شاكلة "فنتمنتاليزم" و‬ ‫"فوبيا"‪ ,‬وغريهما من امل�صطلحات الدالة على العنف‬ ‫والتخوف من الآخ��ر‪ ,‬وحتديداً يف الثمانينيات الفائتة‬ ‫ع�ب�ر ال� �ت ��زام االحت� � ��ادات ال��ري��ا� �ض �ي��ة ال��دول �ي��ة ب�ل��وائ��ح‬ ‫وقوانني جترم العن�صرية والكراهية و�إزدراء الآخ��ر يف‬ ‫ميادين الريا�ضية‪ ,‬وقد �أدت هذه الإجراءات املبكرة �إىل‬ ‫تكري�س ثقافة تقوم على نبذ العنف ب�أ�شكاله والدعوة‬ ‫للحوار بني احل�ضارات‪ ,‬وذلك على امل�ستويات احلياتية‬ ‫ولي�س يف جمال الريا�ضة فح�سب‪.‬‬ ‫م��اح��دث ل�ب�لادن��ا م��ن ت��دم�ير المي �ك��ن و��ص�ف��ه �إال‬ ‫ب�أنه نوع من ال�سلوك املفرط يف العدائية‪ ,‬و�صو ًال �إىل‬ ‫م�لاع��ب ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ت��ي �أ��ض�ح��ت م��رت�ع�اً لالغتياالت‬ ‫والتفجري بالعبوات النا�سفة واال�ستهداف بال�صواريخ‬ ‫وحتويل بنيتها التحتية �إىل ركام‪.‬‬ ‫وبعيداً عما يعتمل يف امل�شهد اليمني والعربي عامة‬ ‫م��ن ف��و� �ض��ى وت �ط��رف يف ت��دم�ير م�لاع��ب ال��ري��ا� �ض��ة‪,‬‬ ‫ه�ن��اك �أي �� �ض �اً م��ات���ش�ه��ده بع�ض دول ال �غ��رب ال �ي��وم من‬ ‫ت�صاعد للهجمات يف �أماكن التجمعات ومنها الأ�ستادات‬ ‫الريا�ضية وامليادين العامة‪ ,‬والأم��ر قد يعرب عن ذات‬ ‫امل�خ�ط��ط ال���ص�ه�ي��وين (ال �ق��دمي ‪ -‬اجل��دي��د) ال���س��اع��ي‬ ‫لرتويج العرب �أم��ام العامل كقتلة و�سفاكي دم��اء‪ ,‬فيما‬ ‫مل ي�ع��د خ��اف�ي�اً ع�ل��ى �أح ��د �أن �أول �ئ��ك ال�ق�ت�ل��ة و�إن ك��ان‬ ‫بع�ضهم عرباً ومب�سميات عربية �إال �أنهم �صنيعة لأقبية‬ ‫املخابرات ال�صهيونية والغربية �سيما و�أن ج��زءاً منهم‬ ‫م��وال�ي��د يف ت�ل��ك ال ��دول وم�ت���ش��رب��ون ل�ع��ادات�ه��ا‪ ,‬وب��ات��ت‬ ‫الكيانات امل�ستكربة ت�ستخدمهم لتدمري العامل العربي‬ ‫والإ�سالمي كما يح�صل اليوم‪.‬‬ ‫وحيثما توجد �أقليات م�سلمة ت�أتي العمليات العنيفة‬ ‫ويكون �أول �ضحاياها هم العرب وامل�سلمني قبل غريهم‬ ‫ب�أ�شكال من الت�ضييق الأمني ومن ثم مترير خمططات‬ ‫ت��رم��ي ل�ط��رد ال�ت��واج��د ال�ع��رب��ي والإ� �س�لام��ي يف �أوروب ��ا‬ ‫والدول الغربية عامة‪.‬‬ ‫�أقول �أن الريا�ضة كان لها دور ممتاز حتى بداخل تلك‬ ‫البلدان من ناحية غر�سها ملفاهيم الت�سامح والتفاهم‬ ‫بني النا�س‪ ,‬وحماربة العن�صرية والتمايز بكافة �أ�شكاله‪,‬‬ ‫حتى �إن بع�ض الفرق الأوروبية الوطنية مثل منتخب‬ ‫فرن�سا ي�ضم ‪� 8‬أو ‪ 9‬العبني من جن�سيات غري فرن�سية‪,‬‬ ‫والأمر مقارب يف �أملانيا وبلجيكا وبريطانيا وغريها‪.‬‬

‫مرور ‪� 4‬ساعات‪� ،‬أما الثالثة فلم تقم ب�أي متارين ريا�ضية تذكر‪..‬‬ ‫وا�ستمرت هذه التمارين القا�سية على الدراجة ملدة ‪ 35‬دقيقة‪..‬‬ ‫وق ��ال امل���ش��رف��ون ع�ل��ى ال��درا� �س��ة يف معهد دون� ��درز يف ه��ول�ن��دا �إن‬ ‫“نتائجها ت�شري �إىل �أن التوقيت املنا�سب ملمار�سة الريا�ضة البدنية‬ ‫ميكن �أن يح�سن ال��ذاك��رة طويلة امل��دى‪ ،‬كما تلقي ه��ذه الدرا�سة‬ ‫ال�ضوء على �إمكانية اللجوء �إىل التمارين الريا�ضية للم�ساهمة يف‬ ‫حت�سني امل�ستوى العلمي للأفراد”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أ�ضافوا �أن “ التمارين الريا�ضية منا�سبة جدا للذين يعانون‬ ‫من الذاكرة ال�ضعيفة”‪..‬‬ ‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي حممد حممد حزام‬

‫�أكدت تقارير موثقة �أن‬ ‫الفريق الريا�ضي العماين‬ ‫مت�ك��ن م��ن حت�ط�ي��م رق�م�اً‬ ‫ق �ي��ا� �س �ي �اً دول� �ي� �اً ب�ب�ط��ول��ة‬ ‫ال � �ع ��امل ل �ل �ع �� �س �ك��ري�ين يف‬ ‫القفز باملظلة‪.‬‬ ‫وبح�سب وكاالت الأنباء‬ ‫فقد جاء يف بيان �صدر عن‬ ‫امل�ك�ت��ب ال���ص�ح�ف��ي ل ��وزارة‬ ‫الدفاع الرو�سية‪� ,‬أن ‪ 5‬ع�سكريني للجي�ش‬ ‫ال�ع�م��اين ق��ام��وا ب�سل�سلة م��ن ال�ق�ف��زات‬ ‫باملظلة واح��د بعد �آخ��ر فهبطوا بدقة يف‬ ‫مكان واحد دون �أي انحراف‪ ،‬وذلك من‬ ‫ارتفاع ‪� 1.2‬ألف مرت‪.‬‬ ‫وا�ستهدف القفز دائ��رة يبلغ قطرها‬ ‫�سنتيمرتين فقط يف جممع (باتريوت)‬

‫التقني الع�سكري ب�ضواحي مو�سكو‪.‬‬ ‫وت���س��اب��ق يف ب�ط��ول��ة ال �ع��امل ه��ذه ‪24‬‬ ‫ف��ري �ق �اً م��ن �أوروب � ��ا و�أم��ري �ك��ا اجلنوبية‬ ‫و�أفريقيا‪..‬‬ ‫وق��د �سجل ال��رق��م القيا�سي اجلديد‬ ‫حكام ريا�ضيون من ‪ 30‬بلداً و�ضمنهم‬ ‫احل� �ك ��ام ال��ري��ا� �ض �ي��ون امل �ح�ت�رف ��ون من‬ ‫فرن�سا و�سوي�سرا وكندا وليتوانيا‪.‬‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫تواصل‬

‫الثالثاء‬

‫‪15‬‬

‫‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م‬ ‫العـدد (‪)1076‬‬

‫فيسبوكيات‬

‫ينهزمون يف حر�ض ‪ ..‬ويفقدون �آخر معاقلهم يف حمافظة �إب‪..‬‬ ‫وبعد كل ذلك يريدون منك ان تقبل ب�شروطهم‬ ‫ومتنحهم االنت�صار عرب املفاو�ضات‪!!..‬‬

‫صورة وتعليق‬

‫موقع �سن�شري ‪ 21‬االمريكي‪:‬‬ ‫ال�سعودية وافقت على منح ا�سرائيل قاعدة‬ ‫ج��وي��ة يف ت��ع��ز م��ق��اب��ل ت��زوي��ده��ا ب���خ�ب�رات يف‬ ‫عدوانها على اليمن ‪!!..‬‬ ‫‫‪#‬‏لكم_التعليق‬‬ ‫ابراهيم الوريث‬

‫�إبراهيم ال�سراجي‬

‫داع�����ش ال��دول��ة(ال�����س��ع��ودي��ة) �صنفها حتى حلفائها ب�أنها‬ ‫قاتلة �أطفال اليمن وداع�ش الظل تذبح �أطفال �سوريا والعراق‬ ‫ت�شابهت ديانتهم ال��وه��اب��ي��ة وت�شابهت �أف��ك��اره��م‬ ‫ومعتقداتهم فت�شابهت جرائمهم ‪..‬‬ ‫مفرح ابوغيدنه‬ ‫االقوى من قرار مغادرة الكويت هو قرار املغادره قبل انتهاء‬ ‫امل���ده امل��ح��دده بـ‪ 15‬ي���وم‪ ،‬فلو غ���ادروا عقب انتهاء امل���ده لكان‬ ‫موقفنا �ضعيف جدا‪ ،‬لكن هذا التوقيت امل�صاحب النت�صاراتنا‬ ‫يف احلدود وبقية اجلبهات يعرب عن مدى القوه التي منتلكها‬ ‫مع ا�ستمرار الرتحيب ب��اي حل �سيا�سي يوقف ال��ع��دوان‪ ،‬الن‬ ‫اخل��ا���س��ر االول واالخ��ي�ر م��ن ه���ذا االم���ر هي‬ ‫ال�سعودية واذنابها وا�سيادها ال �سواهم‪.‬‬ ‫حممد قا�ضي‬ ‫اذا ك��ان الهدف م��اي��زال هو ا�ستعادة الهيمنه على القرار‬ ‫ال�سيا�سي اليمني ‪ ،،‬فعليهم �أن يدركوا ب�أن هذه املهمة �أ�صبحت‬ ‫م�ستحيلة ‪ ،‬وق���د ت��ب��دو �أ���ص��ع��ب ي��ك��ث�ير م��ن مهمة‬ ‫العثور على لنب الع�صفور‪..‬‬ ‫ح�سني العزي‬ ‫قالوا �إن زيارة ع�شقي لكيان العدو ال متثل النظام ال�سعودي‬ ‫و�إنها زيارة �شخ�صية على الرغم من �أنه م�س�ؤول كبري يف الدائرة‬ ‫القريبة من �صانع القرار ولكن‪:‬‬ ‫فلنفرت�ض �أن ال���زي���ارة ف��ع�لا �شخ�صية ك��م��ا ي��ق��ول��ون‪ ،‬فهل‬ ‫���س��ي��ق��وم ال��ن��ظ��ام ال�����س��ع��ودي مب��ع��اق��ب��ة ع�شقي وم��راف��ق��ي��ه ب��ذات‬ ‫عقوبة الإع��دام التي طالت علماء دين �سعوديني بحجة عالقة‬ ‫مفرت�ضة مع �إيران‪.‬؟؟؟‬ ‫‫‪#‬‏ع�شقي_يف_ا�سرائيل‬‬ ‫بندر الهتار‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شيخ‪/‬‬

‫مانع علي �سعد اخلالدي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود الذي �أ�سماه "�إبراهيم"‪.‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫املقاول‪� /‬صالح احلزميي‪ ،‬علي �صالح‪ ،‬يحيى بن‬ ‫�صالح وهيثم �صالح وبندر �صالح احلزميي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمهند�س‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود الذي �أ�سماه "نزار"‪.‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫عابد ال�شرقي‪ ،‬خالد احلرازي‪ ،‬جميل احلرازي‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫ر�شاد قي�س حممد علي‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‪.‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫حممد طاهر الوجيه‬

‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مثل ميني‬ ‫ادكمــه يف احلــدود‬ ‫يعرفــك يف الكويــت‬ ‫عبدال�سالم املراين‬

‫اق�صفوا حيث �شئتم‪....‬اينما ظننتم انكم‬ ‫���س��ت��ح��ق��ق��ون ه���دف‪...‬ن���ح���ن من���ار����س ح��ي��ات��ن��ا‬ ‫ال��ع��ادي��ه ن�سخر منكم ت���ار ًة‪..‬ون���ع���د لالنتقام‬ ‫ت���ار ًة اخ����رى‪..‬مل تتحققوا �سوى‬ ‫الندامه وزيادة �صمودنا‬

‫يا حري َة ّ‬ ‫الع�شاق‬ ‫باب ؟‬ ‫�أين تزورهم ؟ من �أيّ ْ‬ ‫غاب‬ ‫ياغائ ًبا ما َ‬ ‫رب ْ‬ ‫غاب عنْ �أرواحنا وال�ص ُ‬ ‫ال�شهيد حمزة علي املحطوري �سالم اهلل‬ ‫عليه‬ ‫�إ�سماعيل حممد املحطوري‬

‫اعالمي حر‬

‫نحن مل نعول يوما على جن��اح مفاو�ضات‬ ‫الكويت ب�إنهاء العدوان بقدر ماكنا ن�أمل جناح‬ ‫ال���ذي يتدخل يف عمل االج��ه��زة االمنية ناق�ص عقل وفدنا الوطنى ب�إ�صال ر�سالة التحدى بعدم‬ ‫الر�ضوخ لعنجهية العدوان ورغباته‬ ‫ودين ووطنية ‪ ..‬وكل واحد يعرف نف�سه‬ ‫وقد و�صلت الر�ساله بحمداهلل‬ ‫طبعا يف حال وقع اي اختالل امني �سيكون هو اول من‬ ‫ا�ضافة اىل ماكنا ن�أمله من ازالة كثري من‬ ‫يهاجم االجهزة االمنية ويتهمها بالتق�صري واالن ينتقد‬ ‫ويهاجم اي حترك لها حلفظ االمن ‪ ..‬الااا وعاده بيعترب االمور التى كنا‬ ‫ن��ت��ه��م ب��ه��ا ام����ام امل��ج��ت��م��ع ال�����دوىل نتيجة‬ ‫نف�سه �ضد العدوان وواقعه عك�س ذلك ‪..‬‬ ‫لتزيف احلقائق من قبل اعالم العدوان‬ ‫وذال��ك حدث بف�ضل حنكة و�سيا�سة وفدنا‬ ‫ن�صرالدين عامر‬ ‫دم���روا وط��ن��ك وه��دم��وا بيتك وقتلوا اه��ل��ك و�سحقوا كل الوطنى‬ ‫واحل��ق��ي��ق��ه ان��ن��ا ا���ص��ب��ح��ن��ا اف�����ض��ل م���ن ذى‬ ‫جميل حولك‬ ‫قبل فى كثري من االم��ور قبل‬ ‫ويف االخري يجي واحد يقول لك لي�ش هكذا انت‬ ‫مفاو�ضات الكويت ‪.‬‬ ‫حاقد على‫‪#‬‏ال�سعودية‬‪.‬؟‬‬ ‫�شاهني مران‬

‫�ساميه عبده‬

‫�أجمل التهاين والتهاين لل�شابني‪/‬‬

‫مراد عبده علي �صالح املجيدي‬ ‫و�أ�سامة حممد علي �صالح املجيدي‬ ‫مبنا�سبة زفافهما امليمون‪.‬‬ ‫ف�ألف �ألف مربوك‪ ،‬وبالرفاء والبنني‪،‬‬ ‫ودامت الفرحة يف دياركم‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫والدكم‪� /‬أبو عمار املجيدي‬ ‫�أنور العمري‪ ،‬وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫�إعالن تغيري ا�سم حمل‬

‫يعلن الأخ‪ /‬ع�صام علي قائد عبده‬ ‫ب�أنه قد مت تغيري ا�سم خمزن‬ ‫"الع�صام للأدوية" الكائن مبنطقة‬ ‫املركز مديرية ال�شماتني مبحافظة‬ ‫تعز �إىل خمزن "التدواي فارما"‪.‬‬

‫بقية خواطر ‪ -‬عابد الشرقي‬

‫�أ�شعر باخلجل‬ ‫ع �ن��دم��ا ت� �ق ��وم ح �ك��وم��ة ال��ري��ا���ض‬ ‫ب �ت �ق��دمي �أ� �س �م ��اء وه �م �ي��ة ل�ل���س�ل�ط��ات‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة ب ��أن �ه��م م �ق��ات �ل��ون ب�ه��دف‬ ‫اال��س�ت�ي�لاء ع�ل��ى مرتباتهم ك�م��ا كانو‬ ‫ي �ف �ع �ل��ون ع �ن��دم��ا ك ��ان ��وا يف ال���س�ل�ط��ة‬ ‫ع�ن��دن��ا؟!! وعندما يخت�صمون مبالغ‬ ‫ل���ص��احل�ه��م م��ن م��رت �ب��ات امل��رت��زق��ة يف‬ ‫الداخل بنف�س طريقتهم املعهودة؟!!‬ ‫وع �ن��دم��ا ي �ق��وم ال� �ط�ي�ران ال �� �س �ع��ودي‬ ‫بق�صف امل��رت��زق��ة ب�ن�يران �صديقة مع‬ ‫اق�ت�راب موعد ت�سليم امل��رت�ب��ات؟!! �أو‬ ‫بعد ت�سليم املرتبات ال�شهرية؟!!‬ ‫�أ�شعر باخلجل‬ ‫ك�ي��ف ب� ��د�أت امل�م�ل�ك��ة ع��دوان �ه��ا منذ‬ ‫�سنة ون�صف وكيف �إننا اليوم نق�صفهم‬ ‫ب�صواريخنا املحلية ال�صنع؟!! وول��د‬ ‫ال �� �ش �ي��خ ي �ط �ل��ب م ��ن رئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫الثورية عدم �إطالق ال�صواريخ اليمنية‬ ‫على ال�سعودية!!؟ رغ��م �أنهم يعلنون‬ ‫دائماً �أنهم يت�صدون لها ويدمرها يف‬ ‫اجلو!!؟‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أخريا �أ�شعر باخلجل‬ ‫�أن علم اجلمهورية اليمنية غري‬ ‫م��وج��ود وغ�ير م��رف��وع على م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة يف املحافظات اجلنوبية بينما‬ ‫ال��دن�ب��وع يحلم كعاته ب��رف��ع العلم يف‬ ‫مران؟!! كما �أ�شعر باخلجل من نف�س‬ ‫ان�ن��ي مل �أل�ت�ح��ق بعد بجبهات القتال‬ ‫ح�ت��ى ال �ي��وم‪ ،‬ك�م��ا �أ��ش�ع��ر ب��اخل�ج��ل من‬ ‫اهلل �إن �ن��ي ال زل��ت �إىل الآن يف ق��وائ��م‬ ‫امل �ت �خ �ل �ف�ي�ن ال� ��ذي� ��ن ي� �ق ��ول ��ون م� ��ا ال‬ ‫يفعلون‪ ..‬ح�سبنا اهلل ونعم الوكيل‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتهاين للأخ‪/‬‬

‫مالك عبده اجلويف‬

‫مبنا�سبة زفافه ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫همدان حممد النخالين‪ ،‬زياد عي�سى‪� ،‬إبراهيم‬ ‫الهتار وكافة الزمالء يف م�صلحة الدفاع املدين‪.‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫عبداهلل عبده احلرازي‬

‫�إعداد‪/‬‬ ‫فهد الغنامي ‪�-‬سام القد�سي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعقيد‪/‬‬

‫حممد املاوري‬

‫مبنا�سبة زفاف جنله �شم�سان‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبداحلميد حممد احلداد‬ ‫مبنا�سبة زفافه امليمون �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد مقبل احلداد‬ ‫والدك الأ�ستاذ‪ /‬حممد �أحمد احلداد‬ ‫عبداحلكيم حممد احلداد‬ ‫عابد حممد احلداد‬ ‫�أحمد حممد احلداد‪ ،‬وجميع �آل احلداد‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للم�ساعد‪/‬‬

‫زياد حمود وقا�ش‬

‫مبنا�سبة تخرجه من كلية الإعالم جامعة �صنعاء‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫العقيد ركن‪ /‬حممد حزام‬ ‫العقيد‪ /‬اخلظر �أحمد عبداهلل‬ ‫العقيد‪� /‬أحمد الأفقي‪.‬‬


‫شرطة السير تحث سائقي المركبات على توخي الحذر في الطرقات الممطرة‬ ‫ح��ث��ت الإدارة ال���ع���ام���ة ل�����ش��رط��ة ال�����س�ير الإخ�����وة‬ ‫ال�سائقني على توخي احلذر �أثناء قيادتهم للمركبات‬ ‫على الطرقات املمطرة ‪ ،‬وكذا جتنب البقاء يف الأودية‬ ‫�أو املرور منها‪ ،‬وخا�صة يف الأودي��ة التي تعترب ممرات‬ ‫وجما ٍر طبيعية لل�سيول خالل موا�سم الأمطار‪ ،‬وكذا‬ ‫عدم امل��رور من الأماكن املخ�ص�صة لل�سيول يف �أمانة‬ ‫العا�صمة وبقية املحافظات‪.‬‬ ‫م���ؤك��دة على �أه��م��ي��ة تفقدهم لل�صالحية الفنية‬ ‫مل��رك��ب��ات��ه��م ح��ف��اظ��اً ع��ل��ى ح��ي��ات��ه��م ومم��ت��ل��ك��ات��ه��م قبل‬ ‫االنطالق يف �أي رحلة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب��ت الإدارة ال��ع��ام��ة ل�شرطة ال�سري الإخ���وة‬ ‫ال�سائقني ب�أخذ احليطة على الطرقات وعدم ال�سرعة‬ ‫املهلكة لتجنب االنزالقات واملفاج�آت املحتملة التي قد‬ ‫ت�أتي بها الأمطار‪ ،‬متمنية ال�سالمة للجميع‪.‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪� 21‬شوال ‪1437‬هـ املوافــق ‪ 26‬يوليو ‪2016‬م العـدد (‪)1076‬‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ضبط ‪141‬‬ ‫جرمية �سرقة خمتلفة ال�شهر املا�ضي‬ ‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة وبالتعاون‬ ‫م���ع ال��ل��ج��ان ال�����ش��ع��ب��ي��ة ‪ 141‬ج��رمي��ة‬ ‫����س���رق���ة خم��ت��ل��ف��ة وق���ع���ت يف ع�����دد م��ن‬ ‫حم��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة خ��ل�ال �شهر‬ ‫ي��ون��ي��و امل��ا���ض��ي ‪ ،‬ف��ي��م��ا �ضبطت ‪165‬‬ ‫�شخ�صاً من املتورطني يف تلك اجلرائم‬ ‫م���ن ���ض��م��ن��ه��م ‪ 15‬ح���دث���اً و ‪� 4‬إن����اث‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪� 12‬صومالياً‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح���ت �إح�����ص��ائ��ي��ة �أم��ن��ي��ة ب����أن‬ ‫ج��رائ��م ال�����س��رق��ات ال��ت��ي وق��ع��ت خ�لال‬ ‫الفرتة نف�سها ت�سببت يف خ�سائر مادية‬ ‫ت��ق��در بنحو ‪ 54‬م��ل��ي��ون ري���ال ا���س�ترد‬ ‫م��ن��ه��ا ح����وايل ‪ 8‬م�لاي�ين ري�����ال‪ ،‬فيما‬ ‫ت�سببت يف وقوع ‪ 14‬حالة �إ�صابة‪.‬‬

‫عبداهلل البردوني‬

‫خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ضبط �أكرث من ‪� 12‬ألف متهم بارتكاب جرائم جنائية خمتلفة‬

‫�ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة وبالتعاون م��ع اللجان‬ ‫ال�شعبية ‪� 12‬أل��ف��اً و ‪ 292‬متهماً وم�شتبهاً من‬ ‫���ض��م��ن��ه��م ‪ 294‬ح����دث����اً و‪� 194‬أن����ث����ى ع���ل���ى ذم���ة‬ ‫جرائم وق�ضايا جنائية خمتلفة وقعت يف ع��دد من‬ ‫حمافظات اجلمهورية خالل الن�صف الأول من العام‬ ‫اجل���اري ‪2016‬م وجن��م عنها وف���اة ‪� 865‬شخ�صاً‬ ‫من خمتلف الفئات العمرية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة‬ ‫‪� 2584‬آخرين ب�إ�صابات خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح���ت �إح�����ص��ائ��ي��ة �أع����ده����ا م���رك���ز الإع��ل��ام‬ ‫الأمني ب���أن ‪ 7967‬من امل�ضبوطني خ�لال الفرتة‬

‫نف�سها ت��ورط��وا بجرائم جنائية ج�سيمة فيما بلغ‬ ‫عدد املتهمني بجرائم جنائية غري ج�سيمة ‪4305‬‬ ‫متهمني‪ ..‬ووفقاً للإح�صائية ف���إن �أجهزة ال�شرطة‬ ‫�أح��ال��ت م��ا ي��زي��د ع��ن ‪ 2000‬متهم خ�لال الن�صف‬ ‫الأول من العام اجلاري �إىل النيابة العامة ال�ستكمال‬ ‫�إجراءات التحقيق معهم‪.‬‬ ‫م��ق��درة اخل�سائر امل��ادي��ة الناجمة ع��ن اجل��رائ��م‬ ‫واحل��وادث اجلنائية التي وقعت خالل ال�ستة �أ�شهر‬ ‫املا�ضية من العام احل��ايل ‪2016‬م بـ مليار و‪200‬‬ ‫مليون ريال‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪�7‬أ�شخا�ص بر�صا�ص الأعرا�س و�ضبط ‪ 54‬متهم ًا ب�إطالقها‬ ‫ق���ال���ت �أج����ه����زة ال�������ش���رط���ة �إن‬ ‫‪� 7‬أ���ش��خ��ا���ص �أ���ص��ي��ب��وا بر�صا�ص‬ ‫الأع��را���س املقامة خالل اال�سبوع‬ ‫امل����ن���������ص����رم يف ك�����ل م�����ن �أم����ان����ة‬ ‫ال���ع���ا����ص���م���ة وحم�����اف�����ظ�����ات �إب‪،‬‬ ‫احلديدة ‪ ،‬البي�ضاء‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة �إن���ه���ا ���ض��ب��ط��ت ‪36‬‬ ‫ح��ال��ة �إط��ل��اق ن����ار يف الأع���را����س‬ ‫امل��ق��ام��ة يف امل��ح��اف��ظ��ات امل��ذك��ورة‪،‬‬

‫و�إن���ه���ا �أح���ال���ت امل��ت��ورط�ين‬ ‫ب�����ح�����وادث �إط����ل���اق ال���ن���ار‬ ‫وال�����ب�����ال�����غ ع������دده������م ‪54‬‬ ‫����ش���خ�������ص���اً ل���ل����إج�������راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫م�ؤكدة ب�أنها �ستوا�صل‬ ‫حملة مكافحتها لظاهرة‬ ‫�إط�ل�اق ال��ن��ار يف الأع��را���س‬ ‫املواطنني‪ ،‬وملا ت�سببه من �إقالق‬ ‫��اة‬ ‫ي‬ ‫��‬ ‫ح‬ ‫���ى‬ ‫ن����ظ����راً خل���ط���ورت���ه���ا ع���ل‬ ‫لل�سكينة العامة واال�ستقرار‪.‬‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫�أر�ســل حرف "�ش"‬ ‫موبايل �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪16‬‬

‫أشعر بالخجل!!‬

‫مما �أنا مت� مّأل؟ ‬ ‫مت� مّأل ّ‬ ‫حار ال�س�ؤال و�أطرق امل�ستفهم‬ ‫أح�س و�آه حزين بع�ضه ‬ ‫ماذا � ّ‬ ‫ي�شكو ف�أعرفه وبع�ض مبهم‬ ‫بي ما علمت من الأ�سى الدامي وبي ‬ ‫من حرقة الأعماق ما ال �أعلم‬ ‫بي من جراح الروح ما �أدري وبي‬ ‫أتوهم‬ ‫�أ�ضعاف ما �أدري و ما � ّ‬ ‫و ك�أنّ روحي �شعلة جمنونة‬ ‫تت�ضرم‬ ‫تطغى فت�ضرمني مبا‬ ‫ّ‬ ‫و ك�أنّ قلبي يف ال�ضلوع جنازة‬ ‫�أم�شي بها وحدي و ك ّلي م�أمت‬ ‫�أبكي فتبت�سم اجلراح من البكا‬ ‫فك�أنّها يف ّ‬ ‫كل جارحة فم‬

‫بردونيات‬

‫‪3111‬‬

‫عابد ال�شرقي‬

‫عندما �أ�ستمع �إىل وفد حكومة الريا�ض يف الكويت ي�صرح‬ ‫بالفم املليان وبكل ثقة �أن ال حل �إال احل�سم الع�سكري!!؟ يف‬ ‫حني �أن مرتزقته مل يتمكنوا حتى من �أخذ �صور للتذكار يف‬ ‫فر�ضة نهم التي يحب ال�شعب ال�سعودي �أن يتعرف عليها!!؟‬ ‫وعلى مطارها اال�سرتاتيجي؟!!‬ ‫ويحب �أن يتعرف على جبل عطان ونقم وعيبان وهيالن!!؟‬ ‫منذ �أك�ثر من �سنة ون�صف!؟ �أ�شعر باخلجل عندما املرتزقة‬ ‫يف ال���داخ���ل ي��ط��ال��ب��ون ب��ال��روات��ب م��ن ال�����س��ع��ودي��ة واملحللني‬ ‫الع�سكرين امل��دب��ري��ن حقنا ي��ع��ي��دون ع���دم احل�����س��م للتخاذل‬ ‫والت�أخري ال�سعودي عن �إمداد املقاتلني بال�سالح واملال وتكثيف‬ ‫ال�ضربات اجلوية على الأح��ي��اء ال�سكنية والن�ساء والأط��ف��ال‬ ‫واملن�ش�آت الوطنية!!؟‬

‫�صواعق رعدية تودي بحياة ‪� 8‬أ�شخا�ص‬ ‫�أودت �صاعقة رعدية م�صاحبة للأمطار التي هطلت �أم�س‬ ‫الأول على حمافظة �صنعاء بحياة ‪�4‬أ�شخا�ص من �أهايل بيت‬ ‫معو�ضة التابعة ملديرية احليمة اخلارجية‪.‬‬ ‫وبح�سب �شرطة �صنعاء ف���إن �ضحايا ال�صاعقة الرعدية‬ ‫ت��ت�راوح �أع��م��اره��م بني‪19-12‬عاماً وجميعهم م��ن �أ���س��رة‬ ‫واحدة‪ ..‬وكانت �صاعقة رعدية مماثلة قد �أودت بحياة رجل‬ ‫خم�سيني يف مديرية مزهر مبحافظة رمية ا�سمه حفظ اهلل‬ ‫ثابت �سعد ‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�شرطة بت�سليم جثث املتوفني لأهاليهم‬ ‫لإج����راءات ال��دف��ن ب��ن��اء على �أوام����ر م��ن النيابة‪ ،‬كما �أودت‬ ‫ال�صواعق بحياة ‪� 3‬أ�شخا�ص يف حمافظة احلديدة‪.‬‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ستعيد ‪� 39‬سيارة م�سروقة ال�شهر املا�ضي‬

‫ا�ستعادت �أجهزة ال�شرطة وبالتعاون مع اللجان ال�شعبية‬ ‫‪� 39‬سيارة م�سروقة يف عدد من حمافظات اجلمهورية خالل‬ ‫�شهر يونيو املا�ضي ‪ ،‬فيما �ضبطت ‪� 51‬شخ�صاً من املتورطني‬ ‫بجرائم �سرقة ال�سيارات‪..‬‬ ‫و�أو�ضحت تقارير ال�شرطة �أن ال�شهر املا�ضي �شهد وقوع‬ ‫‪ 57‬جرمية �سرقة �سيارات‪ ،‬ا�ستعيد منها ‪� 39‬سيارة ‪ ،‬فيما ال‬ ‫تزال الإج��راءات متوا�صلة ال�ستعادة بقية ال�سيارات املبلغ عن‬ ‫�سرقتها ‪.‬‬ ‫ه��ذا وك��ان��ت �أج��ه��زة ال�شرطة ق��د ا�ستعادت خ�لال الفرتة‬ ‫نف�سها ما يزيد عن ‪ 60‬دراجة نارية م�سروقة‪.‬‬

‫‪2625‬‬

‫ا‬

‫خواطر‬

‫�أ�شعر باخلجل‬ ‫عندما �أرى �أن الدبور يحيط باململكة من كل ناحية ب�سببهم‬ ‫فقد متكنوا من اخلروج من الوطن ومعهم دبورهم املعهود‪،.‬‬ ‫فماهي اململكة تقرت�ض من البنوك وال�صناديق الدولية لأول‬ ‫مرة يف تاريخها!!؟ كما كنا نحن نقرت�ض؟! وها هي تتحايل‬ ‫على مرتبات ال�ضمان االجتماعي كما كان احلال عندنا؟! وها‬ ‫هي تقطع الإعانات ال�شهرية التي كان يح�صل عليها ال�شباب‬ ‫ال�سعودي امل���ؤه��ل العاطل عن العمل وتفتعل الأع���ذار لقطع‬ ‫هذه املعونة التي قررها املرحوم وها هي ترفع �أ�سعار البرتول‬ ‫كما هي ع��ادة حكومتنا �سابقاً؟!! وم��ع ه��ذا ي�ستمر املرتزقة‬ ‫باملطالبة باحل�سم الع�سكري وحتى �أخر قر�ش �سعودي‪.‬‬ ‫�أ�شعر باخلجل‬ ‫فاململكة من دبور ه�ؤالء تعلمت منهم الب�سط على الأرا�ضي‬ ‫واجل��زر كما فعلت بتريان و�صنافري امل�صرية‪ ،‬وتعلمت منهم‬ ‫كيف تنقلب على ال�سلطة ف�أخذت امللك ووالية العهد وت�ستحوذ‬ ‫عليها من مقرن ورق��دت حممد بن نايف و�أزاح��ت �أوالد فهد‬ ‫وامللك عبداهلل‪ ..‬كل ذلك وها هو بفعل دبور املدبرين الذين‬ ‫�أدبرونا اهلل يدبرهم‪ ..‬فقد امتد دبورهم �إىل تركيا و�أردوغان‬ ‫حالته حالة بربكتهم؟!! منذ �أن وطئت �أقدامهم تركيا‪..‬‬ ‫�أ�شعر باخلجل‬ ‫عندما يهددون ويرغون ويزبدون باقرتاب معركة حترير‬ ‫�صنعاء وه��م غري ق��ادري��ن على ت�أمني املناطق التي يزعمون‬ ‫�أن��ه��م ق��د ح��رروه��ا‪ ،‬ب��ل ال ي�ستطيعون العي�ش فيها‪ ،‬و�أ�شعر‬ ‫باخلجل عندما �أعلن وبكل بجاحة عن البدء يف �إع��ادة اعمار‬ ‫عدن بعد مرور عام من حتريرها املزعوم؟!!‬

‫‪5777‬‬

‫‪..‬البقية �صـ‪15‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.