الحارس1086

Page 1

‫الرئيس الصماد‪:‬‬

‫املعركة حتت السيطرة‬

‫�إ�س��رائيل ر�أ�س حربة يف الع��دوان على اليمن‬ ‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ال�سعر‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫العدد ‪1085‬‬

‫مليار ريال‬

‫خ�سائر امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫ج�������راء ا���س��ت��ه��داف��ه��ا‬ ‫م�����ن ق���ب���ل ال�����ع�����دوان‬ ‫وزير الداخلية يدشن أعمال المؤسسة االقتصادية للعام ‪2017‬م‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�ش��عبية ‪..‬‬

‫مهمة �أمنية ُنفذت‬ ‫ال����ع����ام امل��ا���ض��ي‬

‫تقدم وصمود في‬ ‫مختلف الجبهات‬

‫م�ؤمتر قادة وزارة الداخلية يف ختام �أعماله‬

‫يوصي برفع قدرات الشرطة‬ ‫في الوقاية من الجريمة‬

‫أخي المواطن‪:‬‬ ‫الش��رطة في خدمتك على‬ ‫م��دار الس��اعة عل��ى الرقم‬

‫االفتتاحية‬ ‫نجاح أمني متميز‬ ‫ا�ستهلت وزارة الداخلية ال�ع��ام ‪2017‬م بنجاح �أمني‬ ‫متميز ه��و عقد امل��ؤمت��ر ال�سنوي ل�ق��ادة وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫والذي مل يكن �أحد يت�صور عقده يف ظل ا�ستمرار العدوان‬ ‫على بالدنا وحتليق طائراته على مدار ال�ساعة يف �سماء‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫�إن انعقاد م�ؤمتر قادة وزارة الداخلية الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫ك��ان ا�ستلهاماً مبدعاً ل�صمود �شعبنا امل�ق��اوم ال��ذي �أكمل‬ ‫العامني وهو يواجه الق�صف واحل�صار‪ ،‬واجلوع‪ ،‬وال�صمت‬ ‫ال ��دويل امل���ش�ين‪ .‬ن�ع��م‪ ،‬ف� ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ا�ستلهمت ه��ذا‬ ‫ال�صمود الأ��س�ط��وري لل�شعب‪ ،‬وه��ي تعقد م�ؤمتر قادتها‬ ‫ال�سنوي حتت �شعار “تعزيز اجلبهة الداخلية يف مواجهة‬ ‫العدوان” فكان مبثابة ر�سالة حتد للعدوان وجربوته‪،‬‬ ‫وانت�صاراً ل�صمود ال�شعب اليمني و�إرادت ��ه‪ ،‬كما ج�سد يف‬ ‫نف�س ال��وق��ت ال�ع�ن��وان الرئي�سي لعمل وت��وج�ه��ات وزارة‬ ‫الداخلية خالل العام اجلاري ‪2017‬م حتت قيادة اللواء‬ ‫الركن حممد بن عبداهلل القو�سي الذي كان وراء انعقاد‬ ‫م�ؤمتر القادة وجناحه‪.‬‬ ‫ف ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف ه��ذا ال �ع��ام وع�ل��ى ��ض��وء م�ق��ررات‬ ‫امل�ؤمتر القيادي �ستكون �أ�سا�س تعزيز اجلبهة الداخلية‪،‬‬ ‫والإطار الذي يوحد طاقات ال�شعب و�إمكاناته يف مواجهة‬ ‫العدوان‪.‬‬ ‫�إننا �سن�شاهد يف العام اجلاري �أدا ًء �أمنياً خمتلفاً لأجهزة‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪� ،‬سن�شاهد ان���ض�ب��اط�اً وج��اه��زي��ة �أمنية‬ ‫تن�سجم مع تعقيدات ومتطلبات الواقع الأمني‪ ،‬و�سنكون‬ ‫�شهوداً على جناحات �أمنية كبرية‪ ،‬من �ش�أنها دعم جبهات‬ ‫القتال مع العدوان وتر�سيخ دعائم �أمن اليمن وا�ستقراره‪.‬‬


‫‪02‬‬

‫السبت‬ ‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫وزير الداخلية يدشن أعمال المؤسسة االقتصادية اليمنية للعام ‪2017‬م‬

‫د�شن وزي��ر الداخلية اللواء الركن حممد بن‬ ‫ع �ب��داهلل القو�سى �أع �م��ال امل�ؤ�س�سة االقت�صادية‬ ‫اليمنية‪ ،‬التنموية وال�سياحية واالقت�صادية للعام‬ ‫‪2017‬م‪.‬‬ ‫ويف ال�ت��د��ش�ين �أ� �ش��اد وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ب��ال��دور‬ ‫التنموي وال�سياحي للم�ؤ�س�سة االقت�صادية وما‬ ‫متتلكه من بنية حتتية ت�سهم يف بناء االقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وع�ب�ر ال��وزي��ر ال�ق��و��س��ي ع��ن �أم �ل��ه يف �أن تعود‬ ‫امل�ؤ�س�سة االقت�صادية �إىل �سابق عهدها ك�صرح‬ ‫�شامخ راف��د لالقت�صاد الوطني ي�سهم يف تعزيز‬ ‫الأمن الغذائي وال�صحي ‪ ..‬م�شيداً بدور امل�ؤ�س�سة‬ ‫يف احل �ف��اظ ع�ل��ى ا��س�ت�م��راري��ة دوره ��ا وحتديثها‬ ‫وتطويرها‪ ..‬و�أ�شار �إىل �أن هذا ال�صرح التنموي‬ ‫ت �ع ��ر� ��ض حل �م �ل��ة ت ��دم�ي�ري ��ة مم �ن �ه �ج��ة ك �ب��اق��ي‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة‪ ..‬وقال " �أحيي ك��وادر امل�ؤ�س�سة‬ ‫الذين حافظوا على �أدائها يف خمتلف الظروف‪،‬‬ ‫رغ ��م ا� �س �ت �م��رار ال� �ع ��دوان ال �� �س �ع��ودي الأم��ري �ك��ي‬ ‫وا�ستهدافه للم�ؤ�س�سة ال�ت��ي ك��ان��ت تلبي معظم‬ ‫احتياجات املجتمع"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ " :‬ن�ح��ن ع�ل��ى ث�ق��ة �أن ق �ي��ادة امل�ؤ�س�سة‬ ‫��س�ت�ع�م��ل ع�ل��ى و� �ض��ع ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ل�ل�ن�ه��و���ض بها‬ ‫ونحن على �أمت اال�ستعداد لتذليل ال�صعوبات التي‬ ‫تواجهها خالل هذه املرحلة احلرجة‪ ،‬وبالفعل �أنتم‬ ‫الكفاءات التي عهدناكم خمل�صني يف �أعمالكم و�أداء‬ ‫واجباتكم"‪.‬‬

‫م�صرع مطلوب �أمني ًا‬ ‫ب�أيدي جمهولني يف‬ ‫جهران ذمار‬ ‫قالت �شرطة مديرية جهران‬ ‫التابعه ملحافظة ذمار �إن مطلوباً‬ ‫�أمنياً ا�سمه م‪� -‬أ‪ -‬الكراعي “‪30‬‬ ‫عاماً” قد لقي م�صرعه ب�أيدي‬ ‫جمهولني �أثناء ما كان يقوم‬ ‫بالتقطع على الطريق العام‪..‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن املطلوب �أمنياً الذي‬ ‫لقي م�صرعه متهم بعدد من جرائم‬ ‫ال�سرقة والتقطع و�أنها عرثت على‬ ‫جثته وبها طلقة نارية يف ال�صدر‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها فتحت حتقيقاً‬ ‫يف احلادثة لك�شف كافة مالب�ساتها‬ ‫ومعرفه املتورط بجرمية القتل‪.‬‬

‫نجازات أمنية‬ ‫�ضبط متهم بزرع عبوة‬ ‫نا�سفة وتفجريها‬

‫�ضبطت �أج �ه��زة ال�شرطة يف م��دي��ري��ة الطفة‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة مل�ح��اف�ظ��ة ال�ب�ي���ض��اء م�ت�ه�م�اً ب ��زرع عبوة‬ ‫وتفجريها �أث�ن��اء م��رور �سيارة �ضابط �شرطة يف‬ ‫اليومني املا�ضيني مل ي�سفر عنها �أي �إ�صابات �أو‬ ‫�أ�ضرار مادية‪ ..‬وقالت ال�شرطة �إن املتهم بعملية‬ ‫ت�ف�ج�ير ال �ع �ب��وة ال �ن��ا� �س �ف��ة ه ��و � �ش��اب يف ال� �ـ ‪24‬‬ ‫م��ن عمره ا�سمه �أ ‪ .‬م ‪ .‬ع ‪ .‬و�إن�ه��ا حتفظت عليه‬ ‫لإجراءات التحقيق ‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ث�م��ن م��دي��ر ع ��ام امل��ؤ��س���س��ة ح���س��ن امل ��راين‬ ‫ح�ضور وزي��ر الداخلية وتد�شينه �أع�م��ال امل�ؤ�س�سة‬ ‫االقت�صادية للعام اجل ��اري‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن وزارة‬ ‫الداخلية م�شاركة يف ت�أ�سي�س ن�شاط امل�ؤ�س�سة بن�سبة‬ ‫‪ 25‬باملائة وتعترب �شريكاً مهماً يف كل قطاعات‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ ..‬وعرب عن الأمل يف �أن يكون العام ‪2017‬‬

‫حاف ً‬ ‫ال بالعطاء وتعوي�ض ما دمره العدوان ‪.‬‬ ‫ح�ضر التد�شني نائب مدير عام امل�ؤ�س�سة العميد‬ ‫الدكتور بكيل الربا�شي‪.‬‬ ‫�إىل ذلك كرم وزير الداخلية اللواء الركن حممد‬ ‫ع�ب��داهلل القو�سى ع��دداً م��ن �أف ��راد �شرطة النجدة‬ ‫تقديراً لتفانيهم يف �أعمالهم و�أداء واجباتهم‪.‬‬

‫تدشين حملة منح شهادة الميالد بحضرموت‬ ‫الساحل‪ ،‬واختتام الحملة بمحافظة حجة‬ ‫منحت الإدارة العامة لفرع م�صلحه الأحوال املدنية‬ ‫وال�سجل املدين مبحافظة ح�ضرموت ال�ساحل ‪2211‬‬ ‫��ش�ه��ادة م�ي�لاد خ�لال ال�ث�لاث��ة الأي ��ام الأوىل لتد�شني‬ ‫حملة منح �شهادة امليالد التي انطلقت الأربعاء املا�ضي‬ ‫يف مديريات غيل باوزير والريدة ال�شرقية وحجر‪،‬‬ ‫والتي تنفذها م�صلحة الأح��وال املدنية‬ ‫وال�سجل امل��دين باملحافظة بالتعاون مع‬ ‫منظمة اليون�سيف‪.‬‬ ‫وق� ��د ت ��وزع ��ت �أع � � ��داد � �ش �ه��ادة امل �ي�ل�اد‬ ‫امل �م �ن��وح��ة ع �ل��ى امل� ��دي� ��ري� ��ات ال � �ث �ل�اث يف‬ ‫ح���ض��رم��وت ال���س��اح��ل ع�ل��ى ال�ن�ح��و ال�ت��ايل‪:‬‬ ‫م��دي��ري��ة ال �غ �ي��ل ‪� � 712‬ش �ه��ادة‪ ،‬م��دي��ري��ة‬ ‫ال ��ري ��دة ال���ش��رق�ي��ة ‪ ،744‬م��دي��ري��ة حجر‬ ‫‪� 755‬شهادة‪.‬‬ ‫فيما اختتم فرع م�صلحة الأح��وال املدنية وال�سجل‬ ‫امل ��دين يف حم��اف�ظ��ة ح�ج��ة ح�م�ل��ة م�ن��ح ��ش�ه��ادة امل�ي�لاد‬

‫مب �ن��ح ‪� � 22093‬ش �ه��ادة م �ي�ل�اد يف امل ��دي ��ري ��ات ال�ت��ي‬ ‫�شملتها احلملة على م��دى ع�شرة �أي��ام‪ ،‬وت��وزع��ت على‬ ‫النحو التايل‪ :‬مديرية �أ�سلم ‪� 3549‬شهادة‪ ،‬مديرية‬ ‫بني العوام ‪ ،2663‬مديرية جنرة ‪ ،4980‬مديرية‬ ‫ك� �ع� �ي ��دن ��ة ‪� � � 2678‬ش � �ه ��ادة‪ ،‬م��دي��ري��ة‬ ‫اجلميمة ‪�� 3473‬ش�ه��ادة‪ ،‬مديرية قفل‬ ‫�شمر ‪� 4750‬شهادة ميالد‪.‬‬ ‫وقد �أ�شاد العميد الدكتور �أحمد �سيف‬ ‫نعمان احلياين رئي�س م�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية وال�سجل املدين‪ ،‬بالعقيد يحيى‬ ‫�أحمد ده�شو�ش مدير عام فرع الأحوال‬ ‫امل��دن �ي��ة يف حم��اف�ظ��ه ح �ج��ة‪ ،‬والعقيد‬ ‫خالد عو�ض اجلمحي مدير عام فرع الأحوال‬ ‫املدنية مبحافظة ح�ضرموت ال�ساحل‪ ،‬وما بذلوه من‬ ‫ج�ه��ود م��ع ال�ف��ري��ق ال�ع��ام��ل معهما‪ ،‬وه��و م��ا ��س��اه��م يف‬ ‫حتقيق هذه النتيجة الإيجابية‪.‬‬

‫مليار ريال حجم الخسائر المادية الناجمة عن‬ ‫استهداف العدوان لبنية المؤسسة األمنية‬ ‫قالت وزارة الداخلية ب�إن العدوان ا�ستهدف‬ ‫ب �� �ص��ورة مم�ن�ه�ج��ة م�ن���ش��آت ال� � ��وزارة وامل��راف��ق‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل �ه��ا‪ ،‬و�إن ف��ري �ق �اً ف�ن�ي�اً ق ��ام ب��ال�ن��زول‬ ‫امل�ي��داين حل�صر الأ��ض��رار امل��ادي��ة الناجمة عن‬ ‫العدوان والتي قدرت بـ‪ 472‬مليار ريال‪.‬‬ ‫م��و��ض�ح��ة ب� ��أن ال �ع ��دوان ع�م��ل ع�ل��ى تدمري‬ ‫البنية التحتية للم�ؤ�س�سة الأمنية بهدف �شل‬ ‫دوره� ��ا يف احل �ف��اظ ع�ل��ى الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار‪،‬‬

‫وخدمة املواطن و�أمنه‪� ،‬إال �إن ذلك اال�ستهداف‬ ‫امل �م �ن �ه��ج ل �ل �ع ��دوان وم� ��ا �أحل� �ق ��ه م ��ن خ���س��ائ��ر‬ ‫م ��ادي ��ة وب �� �ش��ري��ة مل ي��وه��ن ع ��زائ ��م منت�سبي‬ ‫وزارة الداخلية ‪ ،‬بل زاده��م �إ� �ص��راراً يف القيام‬ ‫بواجباتهم الأمنية وتنفيذ مهامهم الد�ستورية‬ ‫وال �ق��ان��ون �ي��ة يف خم�ت�ل��ف ال �ظ��روف والأح � ��وال‬ ‫وحت �ق �ي��ق الإجن � � � � ��ازات الأم� �ن� �ي ��ة يف خم�ت�ل��ف‬ ‫اجلوانب وعلى كافة امل�ستويات‪.‬‬

‫رفع قطاع قبلي من على‬ ‫الطريق العام‬ ‫رف �ع��ت ��ش��رط��ة م��دي��ري��ة ال���ش��ري��ة مبحافظة‬ ‫ال�ضالع قطاعاً قبلياً من على الطريق العام‪ ،‬فيما‬ ‫�ضبطت ‪ 3‬متورطني بالقطاع‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إنها متكنت من ا�ستعادة �سيارة‬ ‫نهبت على املقاطعني يف حمافظة م ��أرب والتي‬ ‫كانت �سبباً يف و�ضع القطاع القبلي على الطريق‪،‬‬ ‫فيما �أح��ال��ت امل �ت��ورط�ين بعمل ال�ق�ط��اع القبلي‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 93‬كيلوجرام‬ ‫ح�شي�ش‬

‫اح �ت �ج��زت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة بني‬ ‫احلارث ب�أمانة العا�صمة ‪ 93‬كيلوجرام ح�شي�ش‬ ‫“ �أفغاين” على م�تن �سيارة دينا حتمل لوحة‬ ‫برقم ‪ 10/8015‬ويقودها �شاب يف الـ‪ 23‬من‬ ‫ع �م��ره ا� �س �م��ه � ��ص‪ -‬ع‪� -‬أ‪ ..‬وق��ال��ت � �ش��رط��ة بني‬ ‫احلارث �إنها �ضبطت احل�شي�ش يف �إثر عملية حتر‬ ‫ومتابعة و�إنها قامت بالتحفظ على امل�ضبوطات‬ ‫مع ال�سيارة و�سائقها للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �إن الأج�ه��زة الأمنية �ضبطت‬ ‫العام املا�ضي ‪ 124‬جرمية خمدرات و ‪ 224‬من‬ ‫املتورطني بتلك اجلرائم امل�ضبوطة‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 583‬كرتون‬ ‫�سجائر مهربة‬

‫��ض�ب�ط��ت � �ش��رط��ة م��دي��ري��ة �� �ض ��وران ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫ملحافظة ذمار ‪ 583‬كرتون �سجائر مهربة على‬ ‫منت �سيارة نقل من نوع مر�سيد�س كان يقودها‬ ‫�شخ�ص يف الـ‪ 37‬من عمره ا�سمه �أ‪ -‬م‪ -‬ج‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال���ش��رط��ة �إن ال���س�ي��ارة ال �ت��ي �ضبطت‬ ‫ال�سجائر امل�ه��رب��ة ع�ل��ى متنها ك��ان��ت ق��ادم��ة من‬ ‫حمافظة احلديدة ومتوجهة �إىل �صنعاء‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها حتفظت على امل�ضبوطات مع‬ ‫ال�سيارة و�سائقها للإجراءات القانونية‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫اجلبهات الداخلية ‪:‬‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية ‪..‬‬

‫تقدم وصمود في مختلف الجبهات‬ ‫حقق �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية انت�صارات وتقدماً ميدانياً‬ ‫يف عدد من اجلبهات الداخلية وجبهات احلدود خالل يوم االثنني‬ ‫ال �ف��ائ��ت‪ ،‬م���س�ط��ري��ن ب��ذل��ك �أروع امل�لاح��م ال�ب�ط��ول�ي��ة يف ال�صمود‬ ‫واال�ستب�سال والذود عن حيا�ض الوطن يف مواجهة العدوان الغا�شم‪،‬‬ ‫وكبدت العدوان خ�سائر فادحة يف العدة والعتاد‪..‬‬

‫البداية من‬ ‫جبهات ما‬ ‫وراء الحدود ‪:‬‬ ‫�أو�� �ض ��ح م �� �ص��در ع���س�ك��ري �أن‬ ‫م ��دف� �ع� �ي ��ة اجل� �ي� �� ��ش وال� �ل� �ج ��ان‬ ‫ال� ��� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة ق� ��� �ص� �ف ��ت م� ��واق� ��ع‬ ‫وجت� �م� �ع ��ات ل �ل �ج �ن ��ود و�آل � �ي� ��ات‬ ‫ال�سعودية �شرق القفل والغاوية‬ ‫ومع�سكري ج�سر ال�صيابة و�أب��و‬ ‫امل�ض يف جيزان‪.‬‬ ‫ويف جن ��ران ق�ت��ل وج ��رح ع��دد‬ ‫م� ��ن اجل � �ن� ��ود ال� ��� �س� �ع ��ودي�ي�ن يف‬ ‫ق�صف مدفعي للجي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية على جتمعاتهم يف تبة‬ ‫احلمر‪ ,‬كما قتل العريف حممد‬ ‫يحيى النجعي‪.‬‬ ‫وا� � �س � �ت � �ه� ��دف� ��ت �� �ص ��اروخ� �ي ��ة‬ ‫اجل� �ي� �� ��ش وال � �ل � �ج ��ان ال �� �ش �ع �ب �ي��ة‬ ‫مع�سكر احلاجر وجتمع للجي�ش‬ ‫ال�سعودي ومرتزقته خلف منفذ‬ ‫علب يف ع�سري‪.‬‬

‫مصرع ‪ 30‬مرتزق ًا وأسر آخرين في‬ ‫جبهة الجوف ‪:‬‬

‫�أ�شار م�صدر ع�سكري يف حمافظة اجلوف �إىل مقتل القيادي املرتزق عاي�ض عقالن وقائد‬ ‫«كتيبة ال�صقور» يحيى القا�ضي خ�لال امل�ع��ارك الأخ�ي�رة يف املحافظة‪ ,‬كما �أك��د تدمري طقم‬ ‫ع�سكري تابع للمرتزقة يف �أط��راف مديرية امل�ت��ون‪ ..‬ووا�صل �أبطال اجلي�ش واللجان تطهري‬ ‫جيوب املرتزقة يف مديرية املتون باجلوف مب�ساندة �أهايل املديرية نتج عنها مقتل ‪ 30‬مرتزقاً‬ ‫و�أ�سر �آخرين‪ ،‬وا�ستهدفت مدفعية اجلي�ش واللجان ال�شعبية جتمعات املرتزقة يف حميط جممع‬ ‫املتون ومنطقة البي�ضاء مبديرية امل�صلوب يف اجلوف نتج عنها مقتل وجرح العديد منهم‪.‬‬

‫مصرع ‪ 15‬وقائد لواء مرتزق في‬ ‫مأرب وآخرين في البيضاء‬ ‫�أكد امل�صدر مقتل ‪ 15‬من مرتزقة العدوان ال�سعودي الأمريكي و�إ�صابة يحيى حن�شل‬ ‫املعني من قبل قوى العدوان قائداً للواء‪ 312‬يف كوفل يف ق�صف ملدفعية العدوان ا�ستهدف‬ ‫موقعهم ب��وادي الربيعة مبديرية �صرواح يف حمافظة م ��أرب‪ ,‬فيما قتل و�أ�صيب عدد من‬ ‫املرتزقة يف مواجهات ب�أطراف مديرية ذي ناعم يف حمافظة البي�ضاء‪.‬‬

‫التصدي لزحفين وتدمير‬ ‫ثالث آليات في شبوة‬ ‫وذكر امل�صدر �أن �أبطال اجلي�ش واللجان ت�صدوا لزحفني كبريين‬ ‫للمرتزقة يف جبهة ع�سيالن يف حمافظة �شبوة نتج عنها مقتل‬ ‫و�إ�صابة عدد كبري من املرتزقة ‪ ,‬ومت �إحراق دبابة تابعة للمرتزقة‬ ‫يف منطقة ال�ساق ب�صاروخ م�ضاد للدروع ‪ ,‬كما دمرت �آلية ع�سكرية‬ ‫حتمل م�ع��دل ‪ 23‬يف ال���س��اق و�إع �ط��اب ع��رب��ة ب��ي ام ب��ي يف منطقة‬ ‫الرملة مبديرية ع�سيالن‪.‬‬

‫مصرع وجرح ‪ 55‬من مرتزقة العدوان بباب المندب‬ ‫�أك ��د م���ص��در ع���س�ك��ري ب �ب��اب امل �ن��دب م���ص��رع وج��رح‬ ‫‪ 55‬من مرتزقة العدوان ال�سعودي الأمريكي بينهم‬ ‫ق�ي��ادات يف عملية نوعية للجي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية‬ ‫وق���ص��ف ن�ف��ذت��ه ط��ائ��رات ال �ع��دوان ع�ل��ى مرتزقتها يف‬ ‫منطقة باب املندب‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�صدر �أن وح��دة خا�صة من ابطال اجلي�ش‬ ‫وال �ل �ج��ان ال�شعبية ن �ف��ذت �أم ����س الأول عملية نوعية‬ ‫�أ��س�ت�ه��دف��ت جم��ام�ي��ع م��ن م��رت��زق��ة ال� �ع ��دوان ال�ت��اب�ع�ين‬ ‫للمدعو هيثم قا�سم طاهر يف منطقة باب املندب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل���ص��در �إىل �أن��ه مت ا��س�ت�ه��داف تلك املجاميع‬ ‫ب �ط��رق و�أ� �س��ال �ي��ب ع���س�ك��ري��ة ح��دي�ث��ة وم�ف��اج�ئ��ة للعدو‬ ‫لي�سقط ما يقارب من ‪ 40‬مرتزق مابني قتيل وجريح‬ ‫مع تدمري �أكرث من ‪� 5‬أجهزة ات�صاالت و‪ 4‬كا�شفات �ألغام‬

‫القبض على ‪ 3‬من عناصر تنظيم‬ ‫القاعدة في رداع‬

‫قالت الأج�ه��زة الأمنية يف مديرية رداع‬ ‫التابعة ملحافظة البي�ضاء �إنها �ألقت القب�ض‬ ‫على ‪ 3‬م�شبوهني باالنتماء لتنظيم القاعدة‬ ‫الإره��اب��ي ت�ت�راوح �أع�م��اره��م ب�ين ‪22-18‬‬ ‫ع��ام �اً‪.‬م��و� �ض �ح��ة �إن �ه��ا �أل �ق��ت ال�ق�ب����ض على‬ ‫امل�شبوهني الثالثة �إثر عملية حترٍ ومتابعة‬

‫‪03‬‬

‫وه� ��م ع �ل��ى م�ت�ن دراج � ��ة ن ��اري ��ة وي ��رت ��دون‬ ‫زي� �اً �أف �غ��ان �ي �اً‪ ،‬ف�ي�م��ا ك��ان��ت ب�ح��وزت�ه��م �أزي ��اء‬ ‫باك�ستانية �أخ��رى مكتوب عليها للمهمات‬ ‫الع�سكرية وال�ع�م�ل�ي��ات اخل��ا� �ص��ة‪ ..‬م�شرية‬ ‫�إىل �أنها �أودعت املتهمني الثالثة يف ال�سجن‬ ‫املركزي‪.‬‬

‫و ‪ 6‬قطع �أر�سالن‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف امل �� �ص��در يف ت���ص��ري�ح��ه ب�ع����ض �أ� �س �م��اء قتلى‬ ‫وجرحى قيادات املرتزقة والقتلى هم يحيى بن يحيى‬ ‫ح�سني وع�م��ر العبد و�أح �م��د �سعيد فيما ج��رح ك��ل من‬ ‫رئي�س �شعبة الهند�سة املرتزق املدعو العقيد قائد هيثم‬ ‫عاطف واملرتزق املدعو العقيد �سعيد علي م�شعل واملرتزق‬ ‫املدعو عمار يحيى بن يحيى‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل���ص��در �أن �أب �ط��ال اجلي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية‬ ‫ب��امل��ر� �ص��اد ل�ك��ل امل��رت��زق��ة وال �ع �م�لاء وك ��ل م��ن يرتب�ص‬ ‫بالوطن و�سيادته و�سيلقنونهم درو�ساً لن ين�سوها‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أ�شار امل�صدر �إىل �أن ‪ 15‬من مرتزقة العدوان‬ ‫ال�سعودي الأم��ري�ك��ي لقوا م�صرعهم ج��راء غ��ارة جوية‬ ‫لطريان العدوان ا�ستهدفت طقمني لهم يف منطقة ذباب‪.‬‬

‫ضبط عصابة متخصصة‬ ‫بسرقة بطاريات السيارات‬

‫�ضبطت �شرطة منطقة �شمالن ب�أمانة العا�صمة ع�صابة متخ�ص�صة‬ ‫ب�سرقة بطاريات ال�سيارات يتكون عدد �أفرادها من ‪� 6‬أ�شخا�ص ترتاوح‬ ‫�أعمارهم بني ‪ 19-14‬عاماً‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ��ش��رط��ة ��ش�م�لان �إن �ه��ا �ضبطت ب �ح��وزة الع�صابة ع ��دداً من‬ ‫بطاريات ال�سيارات امل�سروقة فيما توا�صل جمع حما�ضر اال�ستدالالت‬ ‫مع �أفراد الع�صابة لك�شف كافة ن�شاطاتها الإجرامية‪.‬‬

‫شرطة العاصمة تضبط ‪ 54‬شخص ًا من المتورطين‬ ‫في حوادث إطالق النار باألعراس الشهر الماضي‬ ‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة ب�أمانة العا�صمة ‪54‬‬ ‫�شخ�صاً م��ن امل�ت��ورط�ين ب �ح��وادث �إط�ل�اق ال�ن��ار يف‬ ‫الأع ��را� ��س ال �ت��ي ��ش�ه��ده��ا ��ش�ه��ر دي���س�م�بر امل��ا��ض��ي‬ ‫و�أحالتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة العا�صمة �إن حوادث �إطالق النار‬ ‫يف الأعرا�س �سجلت ال�شهر املا�ضي انخفا�ضاً بن�سبة‬ ‫‪ ،% 60-55‬معربة عن �أملها يف ا�ستمرار هذا‬ ‫االنخفا�ض خالل العام اجلاري ‪2017‬م‪.‬‬

‫مو�ضحة �أن �ه��ا �ستوا�صل ج�ه��وده��ا يف مكافحة‬ ‫ه��ذه ال�ظ��اه��رة امل�سيئة ل�سمعة العا�صمة �صنعاء‪،‬‬ ‫ومل��ا ت�سببه م��ن �إق�ل�اق لل�سكينة ال�ع��ام��ة والأم ��ن‬ ‫واال�ستقرار‪ ..‬وطالبت �شرطة العا�صمة ال�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية وال�سيا�سية وكذا املواطنني يف الأمانة‬ ‫�إىل التعاون مع �أجهزة ال�شرطة من �أجل الق�ضاء‬ ‫على هذه الظاهرة ب�صورة نهائية ك ً‬ ‫ال من موقعه‬ ‫و�صو ًال نحو �أعرا�س بال ر�صا�ص‪.‬‬

‫و�أف��اد امل�صدر الع�سكري �أن مدفعية مرتزقة العدوان‬ ‫ا�ستهدفت موقعاً تابعاً للواء ‪ 103‬التابع لهم ما �أدى‬ ‫ل�سقوط ال�ع���ش��رات منهم ب�ين قتيل وج��ري��ح‪ ،‬م��ن بني‬ ‫اجل��رح��ى ق��ائ��د امل��وق��ع ��ص��ال��ح ب�ح�ي�ب��ح‪ ,‬ك�م��ا ا�ستهدفت‬ ‫مدفعية اجلي�ش واللجان ال�شعبية جتمعات املرتزقة يف‬ ‫ج�ن��وب ذوب ��اب وغ��رب كهبوب م��ا �أدى �إىل مقتل وج��رح‬ ‫الع�شرات منهم‪.‬‬ ‫كما �صد �أب�ط��ال اجلي�ش واللجان ال�شعبية حماولة‬ ‫زحف للمرتزقة على منطقة اجلديد يف ذباب بتعز مدعوم‬ ‫بغطاء ج��وي وم�شاركة ط�يران الأبات�شي واال�ستطالع‬ ‫والبوارج نتج عنها تدمري �سبع �آليات وم�صرع عدد كبري‬ ‫من املرتزقة ‪ ,‬فيما قتل الرائد يف خفر ال�سواحل املرتزق‬ ‫حمادة نا�صر ال�ضالعي يف جبهة باب املندب ‪.‬‬

‫قيمتها ‪ 8‬ماليين ريال‬

‫القب�ض على متهم‬ ‫ب�سرقة م�صوغات ذهبية‬

‫قالت �شرطة مديرية الثورة ب�أمانة العا�صمة‬ ‫�إنها �ضبطت �شاباً يف الـ‪ 17‬من عمره متهماً ب�سرقة‬ ‫م�صوغات ذهبية قيمتها ‪ 8‬ماليني ريال من داخل‬ ‫منزل‪ ..‬مو�ضحة �أنها �ضبطت بحوزة املتهم ‪� 3‬أ�ساور‬ ‫ذهبية وطقم ذهب و�شبكة ذهب وم�صوغات �أخرى‬ ‫بالإ�ضافة �إىل مبلغ ‪ 5700‬دوالر‪ ..‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫ال�شاب املتهم بجرمية ال�سرقة هو من �أقرباء زوجة‬ ‫مالك املنزل‪ ,‬و�إنه كان يعرف مكان وجود امل�صوغات‬ ‫الذهبية وطريقة الو�صول �إليها‪.‬‬

‫�ضبط ‪� 25‬شوالة بارود‬ ‫على منت �سيارة نقل‬ ‫�ضبطت �شرطة مديرية بني احلارث ب�أمانة‬ ‫العا�صمة ‪� 25‬شوالة مليئة بالبارود على منت �سيارة‬ ‫نقل من نوع دينا‪ ..‬وقالت �شرطة بني احلارث �إنه‬ ‫كان بداخل ال�سيارة ‪� 3‬أ�شخا�ص ترتاوح �أعمارهم بني‬ ‫‪ 39-35‬عاماً‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫تحقيق‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫ح����ي����ازة ال�������س�ل�اح وح��م��ل��ه‬ ‫وجتارته ٌ‬ ‫�سمة غالبة يف اليمن‪،‬‬ ‫وتعد عرف ًا اجتماعي ًا �سائد ًا رغم‬ ‫حماوالت �سابقة وراهنة لتقنينه ومنع‬ ‫التجول به‪ ،‬و�إن كانت الدولة ال تفكر يف‬ ‫حظر حيازته يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫وح��ت��ى ال��ع��ام ‪ 2014‬م ك��ان باليمن‬ ‫�أكرث من ع�شرين �سوق ًا لبيع ال�سالح‪ ،‬من‬ ‫�أ�شهرها �سوق جحانة �شرق العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬و�سوق الطلح يف �صعدة‪ ،‬و�سوق‬ ‫ري��دة يف ع��م��ران �شمال �صنعاء‪ ،‬وفيها‬ ‫تباع �أنواع الأ�سلحة اخلفيفة واملتو�سطة‬ ‫وح��ت��ى الثقيلة‪ .‬وق���د ت�ضاعف ع��دد‬ ‫الأ���س��واق كما ت�ضاعفت �أن��واع و�أع��داد‬ ‫الأ�سلحة املعرو�ضة للبيع ‪.‬‬ ‫يف ه���ذا ال��ت��ح��ق��ي��ق ن��ب��ح��ث �أ���س��ب��اب‬ ‫انت�شار هذه الظاهرة م�ؤخر ًا و�آثارها‬ ‫االجتماعية والأمنية‪.‬‬

‫أسواق بيع السالح في اليمن‪..‬‬ ‫عشوائية بال حدود‬ ‫�أو��ض��ح النا�شط احلقوقي عبد ال��رزاق العن�سي �أنه‬ ‫ال ي��وج��د بيت يف اليمن ال ت��وج��د ب��ه �أ�سلحة �صغرية‪،‬‬ ‫والإح�صاءات الأولية ت�شري �إىل �أن هناك ‪ 1200‬قتيل‬ ‫�سنوياً ب�سبب �سوء ا�ستخدام ال�سالح‪ .‬و�أو�ضح �أن الدولة‬ ‫ك��ان��ت ق��د �أغ�ل�ق��ت بع�ض �أ� �س��واق بيع الأ�سلحة ومنعت‬ ‫الإجت� ��ار ب�ه��ا‪� ،‬إال �أن ع ��ودة ال�ت��وت��ر ل�ل�ب�لاد وامل��واج�ه��ات‬ ‫الع�سكرية واالن �ف�ل�ات الأم �ن��ي ال ��ذي ��ص��اح��ب �أح ��داث‬ ‫‪� 2011‬أعاد هذه الأ�سواق من جديد‪.‬‬ ‫وي��رى ��ض��رورة تنظيم ح�ي��ازة ال�سالح ولي�س منعه‪،‬‬ ‫"لأن من ال�صعب منعه يف جمتمع مثل املجتمع اليمني‪،‬‬ ‫ولكن املمكن هو منع حمله يف ال�شوارع"‪..‬‬ ‫ويقول �إن حيازة ال�سالح «هي ظاهرة عاملية‪� ،‬أما حمله‬ ‫عالنية فهي ظ��اه��رة مينية‪ ،‬بحكم �أن��ه ال ت��وج��د دول��ة‬ ‫يحمل فيها ال�سالح يف العيان �سوى اليمن»‪.‬‬

‫ضعف القانون‬

‫وي�ع�ل��ل امل�ح��ام��ي ح ��ازم ع�ب��د ال��رح�ي��م ان�ت���ش��ار جت��ارة‬ ‫ال���س�لاح يف ال�ي�م��ن �إىل «��ض�ع��ف ال �ق��ان��ون‪ ،‬الن ال�ق��ان��ون‬ ‫اليمني م��ن حيث امل�ب��د�أ يبيح احل�صول على الأ�سلحة‬ ‫وان �ت �� �ش��اره��ا وال ي�ح�ظ��ره��ا لأن ��ه ي�ع�ت�بر م���س��أل��ة متلك‬ ‫الأ� �س �ل �ح��ة وح �ي��ازت �ه��ا ك�ح��ق ثم‬

‫يعمل على تنظيمها‪ ،‬والقانون احل��ايل ‪ ،‬ي�ساعد ب�شكل‬ ‫كبري على انت�شار ال�سالح لأنه ي�شرع ب�أن انت�شار الأ�سلحة‬ ‫خارج املدن الرئي�سية ال يحتاج �إىل ترخي�ص»‪.‬‬ ‫ويتابع «م��ن نقاط �ضعف م�شروع التعديالت على‬ ‫ال�ق��ان��ون �أن��ه ي�ق��ول �إن لكل م��واط��ن �أن يقتني ال�سالح‬ ‫والكمية املنا�سبة م��ن ال��ذخ�يرة وه��ي ع�ب��ارة ف�ضفا�ضة‬ ‫تتيح انت�شار الأ�سلحة ب�شكل كبري‪ ،‬وهذه م�س�ألة خطرية‬ ‫على امل�ستوى العاملي‪ ،‬ونعتقد �أن احل��ل الأول ي�ب��د�أ يف‬ ‫�إع��ادة النظر يف الت�شريعات»‪ .‬ويعتقد ح��ازم �أن امل�شكلة‬ ‫الأك�بر هي يف تعدد املنافذ يف اليمن «فهناك �أك�ثر من‬ ‫‪ 2200‬كيلومرت من ال�سواحل‪� ،‬إ�ضافة �إىل اجلغرافيا‬ ‫ال�صعبة يف ت��رام��ي امل��دن البعيدة وه��ذا يجعل انت�شار‬ ‫ال�سالح �سه ً‬ ‫ال ‪.‬‬

‫أسباب ودواعي انتشار األسلحة‬

‫يعتقد ال�شيخ حم�سن امل���س��وري �أن ع��ادة انت�شار‬ ‫ال�سالح يف اليمن يرجع �إىل �سببني رئي�سيني الأول‪:‬‬ ‫�أن حمل ال�سالح فيه نوع من الرجولة وحتى �أن ال�شاب‬ ‫ال��ذي ي��ري��د �أن يثبت بلوغه ال��رج��ول��ة يقتني ال�سالح‬ ‫ويحمله‪ ،‬وه��ي ثقافة تقليدية �ساهمت �إىل ح��د كبري‬ ‫وب�شكل خاطئ يف اعتقاد مفاده �أن ال�سالح �شيء �إيجابي‬ ‫وه��ذا �أم��ر غ�ير �صحيح»‪ .‬ال�سبب ال�ث��اين وهو‬

‫«ال���ش�ع��ور ب��اخل��وف م��ن ال �ق��وى القبلية وم��ن ال��دول��ة‪،‬‬ ‫فالكثري م��ن اليمنيني وب��الأخ����ص يف مناطق ال�شمال‬ ‫ذات ال �ن �ظ��ام ال�ق�ب�ل��ي امل�ت�م��ا��س��ك �إىل ح��د ك �ب�ير‪ ،‬ي��رون‬ ‫ب�أنهم دول��ة داخ��ل دول��ة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �ساهم يف �ضرورة‬ ‫اقتناء ال�سالح مل�س�ألة حماية ال��ذات وامل�صالح‪� ،‬سواء يف‬ ‫احلروب الداخلية بني القبائل �أو يف م�س�ألة اخل�صومة‬ ‫مع م�ؤ�س�سات الدولة املختلفة‪ ،‬وهذا �ساهم يف �أن يكون‬ ‫ال�سالح م�صوغا اجتماعيا وثقافيا ومربرا �إىل حد كبري‬ ‫لدى عامة النا�س»‪ .‬ثم جاء العدوان على اليمن الذي‬ ‫جعل اليمنيني �أك�ثر حر�صا على حمل ال�سالح ‪ .‬لكن‬ ‫امل�شكلة هي حمله والتجول به داخل املدن ‪ ..‬بينما نحتاج‬ ‫�إىل حمله وا�ستخدامه يف اجلبهات فقط‪.‬‬

‫السالح وانتشار الجريمة‬

‫و�أك��د الأ��س�ت��اذ عبد ال�سالم ع��ادل‪� ،‬أخ�صائي يف علم‬ ‫االجتماع �أن هناك ن�سبة من الن�ساء اليمنيات ي�ستخدمن‬ ‫ال�سالح كما الرجال‪ .‬وقال �إن الن�ساء يف الأرياف اليمنية‬ ‫يجدن ا�ستخدام ال�سالح ب�صورة مت�ساوية مع الرجل‬ ‫بحكم امتالك الأ�سر الريفية لل�سالح‪« ،‬وذلك كحماية‬ ‫للأ�سرة نف�سها‪ ،‬زوج امل��ر�أة قبل �أن يغادر القرية‪ ،‬يعلم‬ ‫زوجته �أو ابنته �ضرب النار»‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل ان��ه ويف �ضوء درا��س��ة ن�سبة اجل��رمي��ة يف‬ ‫املجتمع اليمني مت اكت�شاف �أن هناك الكثري من الن�ساء‬ ‫ممن ا�ستخدمن ال�سالح يف اجلرمية‪ ،‬مثل القتل والقتل‬ ‫العمد بالتحديد‪ .‬ويعلل ال��دك�ت��ور ا��س�ت�خ��دام ال�سالح‬ ‫ب �� �ص��ورة ع��ام��ة وب �� �ص��ورة خ��ا��ص��ة م��ن ق�ب��ل ال�ن���س��اء �إىل‬ ‫وجود ال�سالح يف املنزل‪ ،‬كما ي�شري �إىل ا�ستخدام بع�ض‬ ‫الأط�ف��ال حت��ت �سن اخلام�سة ع�شرة لل�سالح يف تنفيذ‬ ‫بع�ض اجلرائم‪.‬‬ ‫�إن نتائج �أحدث درا�سة �أجريت يف اليمن وتتعلق ب�سوء‬ ‫ا�ستخدام ال�سالح‪ ،‬وقد �أجريت على �أك�ثر من ‪2083‬‬ ‫�شخ�صاً‪ ،‬ك�شفت �أن �أك�ث�ر م��ن ‪ % 60‬م��ن املبحوثني‬ ‫رجاال ون�سا ًء ميتلكون ال�سالح‪ ،‬وهي نتيجة ميكن عك�سها‬ ‫على املجتمع اليمني وتك�شف �أن �أكرث من مليوين �أ�سرة‬ ‫مينية متتلك ال�سالح‪.‬‬

‫تجار كبار وباعة متجولون‬

‫ال � �ش��يء م��ن ق�ط��ع ال �� �س�لاح يف ال�ي�م��ن �إال وميكنك‬ ‫احل�صول عليه‪ ،‬فاحلرب جعلت من ال�سهل لأي �شخ�ص‬ ‫�شراء �أي نوع من قطع ال�سالح لي�س من �أ�سواق ال�سالح‬

‫أسواق السالح ظاهرة‬ ‫عالمية لكن بيعه‬ ‫بهذه العشوائية‬ ‫ظاهرة يمنية‬ ‫بيع األسلحة في سيارات‬ ‫متجولة وبسطات‬ ‫فوضى يجب إيقافها‬ ‫نحتاج لحمل السالح‬ ‫للدفاع عن الوطن وليس‬ ‫للتجول به في األسواق‬ ‫املعروفة واملنت�شرة يف املدن اليمنية فقط‪ ،‬بل قد تتمكن‬ ‫من ال�شراء من �أي عميل �أو تاجر ين�شط يف جتارة وبيع‬ ‫الأ�سلحة يتواجد قرب �سكنك يف احلي الذي تعي�ش فيه‪.‬‬ ‫وال تقت�صر �أم��اك��ن ب�ي��ع الأ� �س �ل �ح��ة ع �ل��ى اال� �س��واق‬ ‫املعروفة �سابقا بل �أ�صبحت يف �شوارع امل��دن و�ساحاتها‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬كميدان التحرير يف �صنعاء و�شارع الزبريي‬ ‫بل و �أ�صبح هناك باعة �سالح متجولون على �سيارات‪.‬‬ ‫و ي �ق��ول ت��اج��ر ال �� �س�لاح خم �ت��ار ع �ب��دال��رح �ي��م " يف‬ ‫حديث مع ‪ DW‬عربية �إن من ال�سهل علينا كتجار‬ ‫� �س�لاح ال �ع �م��ل يف ظ� ��روف احل � ��رب‪ ،‬ف�ل�ا ت��وج��د م��وان��ع‬ ‫قانونية وال رقابه على جتارة وحيازة ال�سالح "‪ .،‬ويتابع‬ ‫عبدالرحيم‪" :‬جتارتي كانت تقت�صر �سابقا قبل احلرب‬ ‫على بيع �أن ��واع حم��دودة م��ن ال�سالح كالبنادق الآل�ي��ة‬ ‫والر�شا�شات الرو�سية وال�صينية‪ ،‬وامل�سد�سات وبع�ض‬ ‫امل�ستلزمات الع�سكرية‪ .‬لكن مع احل��رب �أ�صبحت ق��ادراً‬ ‫على توفري �أنواع خمتلفة من الأ�سلحة مبا فيها ر�شا�شات‬ ‫�إ�سرائيلية �آلية مهربة‪ ،‬و�أ�سلحة متو�سطة �أخرى‪ .‬كما �أن‬ ‫�أعداد الراغبني يف �شراء ال�سالح تزايدت ب�شكل كبري يف‬ ‫ف�ترة احل��رب رغ��م ارت�ف��اع �أ�سعار قطع ال�سالح ع�شرات‬ ‫الأ�ضعاف‪ ".‬ويف املقابل يقول ب�سام �أح�م��د‪" :‬لقد بعت‬ ‫منذ حوايل ن�صف عام (حتى الآن) �آالف القطع وحققت‬ ‫�أرباحا كثرية رغم املناف�سة ال�شديدة بني جتار ال�سالح‪،‬‬ ‫ودخول هذا ال�سوق مئات التجار اجلدد‪".‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫معارف جنائية‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫المجرم السيكوباتي‬

‫‪05‬‬

‫عرض لنظرية “سيزار لومبروزو”‬ ‫�سيزار ل��وم�بروزو (‪ )1909 – 1835‬هو الطبيب والعامل‬ ‫الإي��ط��ايل ال�شهري والأب ال��روح��ي لعلم الأنرثوبولوجيا‬ ‫اجلنائية وعلم اجلرمية ‪( Criminology‬العلم الذي‬ ‫يهتم بدرا�سة �سلوك املجرمني) وهو �أول من حاول الربط بني‬ ‫ق ��ام ل ��وم�ب�روزو ب��رح�ل��ة ط��وي�ل��ة ح ��ول �أن �ح��اء �إي�ط��ال�ي��ا‬ ‫لدرا�سة االختالفات يف تكوين الب�شر ومدى ت�أثريها على‬ ‫�سلوكهم‪ ،‬ث��م ان�ضم لتنظيم ع�سكرى ي�ه��دف �إىل تقدمي‬ ‫امل ُ�ج��رم�ين ل�ل�ع��دال��ة‪ ،‬ل�ي�ب��د�أ بعد ذل��ك ف��ى درا� �س��ة ال�سمات‬ ‫اجل�سدية والوجهية للمجرمني مت�أث ًرا يف ذلك مبدر�سة‬ ‫الفرينولوجيا التي كانت ذائ�ع��ة ال�صيت يف ذل��ك الوقت‪،‬‬ ‫ولقد عكف لومربوزو على فح�ص وت�شريح من يتم احلكم‬ ‫عليهم بالإعدام لدرا�سة طبيعة الأع�ضاء الداخلية لديهم‪،‬‬ ‫وعلى هذا فلقد �أجرى لومربوزو العديد من الفحو�صات‬ ‫لأكرث من ‪ 383‬جمجمة ملجرمني موتى‪ ،‬وح��وايل ‪600‬‬ ‫جمرم على قيد احلياة‪.‬‬ ‫وحتى الآن ال يزال متحف لومربوزو للأنرثوبولوجيا‬ ‫اجلنائية قائ ًما يف �إيطاليا‪ ،‬ويحتوي املتحف على العديد‬ ‫من اجلماجم وال��ر�ؤو���س املحنطة املك�سوة بال�شمع جلنود‬ ‫وجمانني وجمرمني ومدنيني من غري الأ��س��وي��اء نف�سياً‬ ‫ال��ذي��ن ق��ام ل��وم�بروزو بفح�صهم وت�شريحهم يف درا�ساته‬ ‫و�أبحاثه‪ ،‬وكذلك يحتوي املتحف على العديد من الهياكل‬ ‫العظمية الكاملة و�صور للت�شريح و�أدوات قدمية و�أ�سلحة‬ ‫مت ا��س�ت�خ��دام�ه��ا فعلياً يف اجل��رائ��م‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة اىل ر�أ���س‬ ‫ل��وم�بروزو ذات��ه حم �ن� ً�ط��ا!!‪ ..‬وق��د م��رت نظرية (ال��رج��ل‬ ‫املجرم) بعدة مراحل لتطورها‪ ،‬ففي البداية قام لومربوزو‬ ‫بالربط بني الإج��رام من جهة وبني التخلف �أو الت�شوه‬ ‫الع�ضوي �أو اخللقي ل��دى امل�ج��رم م��ن جهة �أخ��رى‪،‬‬ ‫ث��م در� ��س ل ��وم�ب�روزو ل�ه�ج��ة امل �ج��رم�ين و�أ� �س �ب��اب‬ ‫انتحارهم‪ ،‬وقام بتحليل ظاهرة اجلرمية على‬ ‫�أ�سا�س العمر واجلن�س واملناخ والغذاء والفقر‪،‬‬ ‫ثم ع��اد ل��وم�بروزو �إىل ر�أي��ه ال�سابق وه��و �أن‬ ‫املجرم الرجعي �أو الهمجي م�صاب باجلنون‬ ‫الأخالقي والذي يعود به �إىل �أ�صل الب�شر‬ ‫البدائي‪ ،‬ثم يف �آخر مراحل تطور النظرية‬ ‫قام لومربوزو بدرا�سة ال�سمات الإجرامية‬ ‫بالتف�صيل‪ ،‬وف�صل �صفات �أن ��واع خمتلفة‬ ‫م��ن امل�ج��رم�ين مبنية ع�ل��ى ح�سب اخ�ت�لاف‬ ‫خ�صائ�صهم ع��ن ال�شخ�ص الطبيعي ووف�ق�اً‬ ‫للطبقة التي ينتمون �إليها‪ ،‬ويف هذه املرحلة من‬ ‫الدرا�سات �أقر لومربوزو �أن �أ�سباب اجلرمية لي�ست‬ ‫فقط بيولوجية (�شكل البنية اجل�سدية وامل�لام��ح‬ ‫الوجهية) ولكن تتعداها �إىل العديد من النواحي البيئية‬ ‫واملجتمعية وال�ث�ق��اف�ي��ة املختلفة‪ ،‬ول�ك�ن��ه مل يهتم ك�ث�يراً‬ ‫بالبحث والتق�صي يف هذا الأمر‪.‬‬ ‫وا��س�ت�خ�ل����ص ل ��وم �ب�روزو م ��ن درا� �س �ت��ه جم �م��وع��ة من‬ ‫ال�صفات يرى �أنها ت�شبه �صفات احليوانات البدائية‪ ،‬والتى‬ ‫تعود للإن�سان غري املتطور‪ ،‬وقال ب�أن توفر خم�س �صفات‬ ‫�أو �أك�ث�ر م��ن ه��ذه ال�صفات يجعل ال�ف��رد خا�ض ًعا للنمط‬ ‫الإج��رام��ى ال �ت��ام‪ ،‬و�إذا ت��وف��ر ل��دي��ه ث�لاث منها ي�ك��ون من‬ ‫النمط الإج��رام��ى الناق�ص‪ ،‬و�إذا قلت ه��ذه ال�صفات عن‬ ‫ثالث فلي�س من ال�ضرورى اعتباره جمرماً‪ ،‬وهذه ال�صفات‬ ‫التكون �سب ًبا فى اجلرمية بقدر ماتعنى ارت��داد �صاحبها‬ ‫�إىل النمط املتوح�ش البدائى‪ ،‬وبع�ض هذه ال�صفات يرتبط‬ ‫بالبنية اجل�سدية‪ ،‬وبع�ضها له عالقة باملالمح الوجهية‪،‬‬ ‫والأخ��رى له عالقة بامليول النف�سية والعادات ال�شخ�صية‬ ‫والأخ�لاق �ي��ة املكت�سبة‪ ،‬وفيما يلى ع��ر���ض ل�ع��دد م��ن هذه‬ ‫ال���ص�ف��ات م��ع ت��و��ض�ي��ح مل��دل��ول ال���ص�ف��ات ال�ت��ي ل�ه��ا عالقة‬ ‫باملالمح الوجهية يف علوم قراءة الوجه الغربية احلديثة‪:‬‬

‫ال�شكل الظاهر (البنية اجل�سدية واملالمح الوجهية) للمجرم‬ ‫وطبيعة �إجرامه مبنهج عملي وعلمي‪ ،‬لي�ضع بذلك نظريته‬ ‫املثرية للجدل التي �أطلق عليها ا�سم (نظرية الرجل املجرم)‪،‬‬ ‫وكذلك هو �أول من ا�ستخدم جهاز ك�شف الكذب‪.‬‬ ‫ ذقن �صغري �أو نحيف‪ :‬والذي يدل على �ضعف الإرادة‬‫ورمبا �ضعف ال�شخ�صية وعدم القدرة على املواجهة‪.‬‬ ‫ �ضيق اجلبهة‪ :‬والذي يدل على انعدام ال�صرب على‬‫امل�ستوى الذهني‪.‬‬ ‫ �ضخامة ال�ف�ك�ين‪ :‬وال ��ذي ي��دل ع�ل��ى ق��وة التحمل‬‫اجل�سدي والت�سلط واحلزم والعدوانية واحلدة‪.‬‬ ‫ ب ��روز ال��وج�ن�ت�ين‪ :‬وال ��ذي ي��دل ع�ل��ى ح��ب امل�غ��ام��رة‬‫والإثارة وامل�شاك�سة وامليل للمخاطرة �أو املجازفة‪.‬‬ ‫ �صغر حجم العينني ب�شكل كبري‪ :‬وال��ذي يدل على‬‫جفاف امل�شاعر واحل��دة وع��دم التعبري عن العواطف �أو‬ ‫�إظهارها‪.‬‬ ‫ �ضخامة الأن��ف‪ :‬وال��ذي ي��دل على ق��وة ال�شخ�صية‬‫والغلظة يف التعامل واال�ستقالل بالذات‪.‬‬

‫من متحف لومربوزو‬ ‫للأنرثوبولوجيا اجلنائية‬

‫نقد النظرية‪:‬‬

‫ال�صفات اجل�سدية للمجرمني‪:‬‬ ‫ط ��ول �أو ق���ص��ر غ�ي�ر اع �ت �ي��ادي‪� ،‬أك �ت��اف‬ ‫منحدرة مع �صدر وا�سع‪� ،‬أذرع طويلة‪� ،‬أ�صابع‬ ‫م �� �س �ت��دق��ة‪،‬‬ ‫�أن‬

‫�أمثلة على ف�سيولوجيا‬ ‫املجرمني من كتاب لومربوزو‬

‫ال �� �ش �خ ����ص‬

‫�أع�س ًرا‪.‬‬

‫ي� �ك ��ون‬

‫ال�صفات النف�سية والأخالقية للمجرمني‪:‬‬ ‫�ضعف الإح�سا�س ب��الأمل‪ ,‬ق�ساوة القلب‪ ,‬الغرور‪ ،‬فقدان‬ ‫ال�شعور باخلجل‪ ،‬تخلف ال�شعور بال�شفقة‪ ،‬و�شم اجل�سم‬ ‫بالر�سومات الغريبة الأطوار والال�أخالقية املنحطة‪.‬‬ ‫ال�صفات الوجهية للمجرمني‪:‬‬ ‫بع�ضها لي�س له دالل��ة وا�ضحة يف ق��راءة الوجه (خط‬ ‫�شعر مرتاجع‪ ،‬بثور يف اجلبهة والوجه‪ ،‬غزارة ال�شعر‪..‬الخ)‬ ‫وبع�ضها له داللة يف علوم قراءة الوجه‪:‬‬ ‫عدم انتظام �شكل اجلمجمة والوجه‪ :‬وال��ذي يدل على‬ ‫التقلبات املزاجية‪.‬‬ ‫ر�أ�س �صغري ووجه كبري‪ :‬والذي غالباً ما يدل على الثقة‬ ‫املفرطة بالنف�س واالعتداد بها‪ ..‬جبهة �صغرية ومنحدرة‪:‬‬

‫والتي‬ ‫ت � � � � � � ��دل‬ ‫ع� �ل ��ى � �س��رع��ة‬ ‫ال�ب��دي�ه��ة م��ع التفكري‬ ‫العملي الب�سيط وال��واق �ع��ي‪ ..‬وج��ه وع��ر �أو عميق‬ ‫ال�ت�ج��اوي��ف‪ :‬وال ��ذي ي��دل ع�ل��ى ق��در ع ��الٍ م��ن حتمل‬ ‫ظ ��روف احل �ي��اة ال�ق��ا��س�ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ي��دل ع�ل��ى ق��در من‬ ‫الفظاظة‪.‬‬ ‫�آذان كبرية ناتئة وبارزة‪ :‬والذي يدل على امليل للإدخار‬ ‫والتملكية‪ ،‬وكذلك اال�ستقالل يف التفكري والت�صرف‪.‬‬ ‫حواجب غزيرة متيل لاللتقاء فوق الأنف‪ :‬والتي تدل‬ ‫على ق��در م��ن الفظاظة وال���ش��دة يف ال�ت�ع��ام��ل‪ ،‬م��ع ارت�ف��اع‬ ‫القدرات الذهنية‪ ،‬وكرثة التفكري املتوا�صل (والذي ي�ؤدي‬ ‫باملرء غال ًبا اىل الأرق والغرية والقلق ‪ ..‬الخ)‪.‬‬ ‫حماجر وا�سعة وعيون غائرة‪ :‬والتي تدل على اجلدية‬ ‫يف التعامل‪ ،‬وكذلك اخل�صو�صية ال�شديدة ورمبا االنغالق‪.‬‬ ‫ �أنف �شبيه باملنقار‪ :‬والذي يدل على االهتمام بالقيم‬‫املادية �أكرث من املعنوية‪ ،‬وكذلك امليل للقيادة‪ ،‬واالعتداد‬ ‫بالذات‪.‬‬ ‫ خ��ط ف��ك ح ��اد‪ :‬وال� ��ذي ي ��دل ع�ل��ى ال �ع �ن��اد وم�ق��اوم��ة‬‫ال�ضغوط والعدوانية‪.‬‬ ‫ �شفاه ممتلئة‪ ،‬مع كون ال�شفة العليا �أنحف‪ :‬يدل على‬‫العطاء‪ ،‬وكذلك القوة على الإقناع‪.‬‬ ‫�أ�سنان قواطع كبرية‪ :‬والذي يدل على العناد والت�شبث‬ ‫بالر�أي‪.‬‬

‫تعر�ضت �أفكار ونظريات �سيزار لومربوزو �إىل الكثري‬ ‫من االنتقادات للعديد من الأ�سباب لعل �أهمها التايل‪:‬‬ ‫بالغت النظرية يف و�ضع خ�صائ�ص و�صفات بدنية ونف�سية‬ ‫مت�ي��ز امل�ج��رم�ين ع��ن غ�ير امل�ج��رم�ين‪ .‬و�أرج �ع��ت اجل��رمي��ة‬ ‫لتوافر هذه العنا�صر لدى ال�شخ�ص املجرم‪ ،‬واحلقيقة‬ ‫�أن��ه ي�صعب عملياً ال��رب��ط ب�ين ت��واف��ر ه��ذه اخل�صائ�ص‬ ‫اجل�سدية وب�ين الإق ��دام على ارت�ك��اب اجل��رمي��ة وذل��ك‬ ‫لأن هذه اخل�صائ�ص متثل حالة �ساكنة غري قادرة على‬ ‫�إح ��داث نتيجة ملمو�سة يف ال�ع��امل اخل��ارج��ي‪ ،‬كما �إن‬ ‫احل��االت التي ركز لومربوزو جهوده عليها يف جتاربه‬ ‫مل يكن �أ�صحابها من الكرثة بحيث ميكن ا�ستخال�ص‬ ‫قانون عام ميكن تعميمه وتطبيقه على جميع احلاالت‬ ‫الإجرامية‪ ،‬وهذا من الأخطاء التي وقع فيها لومربوزو‬ ‫يف �صياغة نظريته‪.‬‬ ‫�أدت النظرية �إىل نتائج مبالغ فيها وال ميكن الت�سليم‬ ‫بها كحقيقة علمية لأن ال�صفات التي يقول بتوافرها لدى‬ ‫املجرمني قد توجد وبنف�س الدرجة لدى غري املجرمني‪.‬‬ ‫�أغ�ف�ل��ت النظرية �أي دور ت�ق��وم ب��ه ال�ع��وام��ل اخلارجية‬ ‫امل�ح�ي�ط��ة ب��ال �ف��رد يف دف �ع��ه الرت� �ك ��اب اجل ��رمي ��ة وف���س��رت‬ ‫اجل��رمي��ة ب�شكل �أ��س��ا��س��ي ا��س�ت�ن��اداً خل�صائ�ص ج�سدية �أو‬ ‫نف�سية تتعلق ب��امل�ج��رم ذات��ه رغ��م �أن��ه ال ميكن �إن �ك��ار دور‬ ‫العوامل اخلارجية املحيطة بالفرد يف تكوين �شخ�صيته‬ ‫وقد يكون منها �شخ�صيته الإجرامية‪.‬‬ ‫ع��دم �صحة م��ا ق��ال��ت ب��ه ال�ن�ظ��ري��ة م��ن ت�شبيه امل�ج��رم‬ ‫بالإن�سان البدائي لأن لومربوزو مل يدر�س تاريخ الب�شرية‬ ‫حتى تكون لديه �أفكار �صحيحة عن الإن�سان البدائي‪ ،‬كما‬ ‫مل ي�ستطع العلم ر�سم �صورة دقيقة ملا كان عليه الإن�سان‬ ‫البدائي‪ ،‬وبالطبع ال ميكن قبول فكرة �أن كل �إن�سان بدائي‬ ‫ارتكب جرمية وبالتايل فكل �إن�سان بدائي جمرم‪.‬‬ ‫اعتبار بع�ض املظاهر التي يحدثها �أي �إن���س��ان ف�ضالً‬ ‫ع��ن الإن���س��ان امل�ج��رم ع�لام��ة على ك��ون حمدثها جم��رم�اً‪،‬‬ ‫وذلك من قبيل �إح��داث الو�شم وحتمل الأمل لأجله‪ ،‬فهذا‬ ‫دل �ي��ل ‪ -‬ح���س��ب ق��ول ل��وم�ب�روزو – ع�ل��ى ع��دم الإح���س��ا���س‬ ‫ب ��الأمل‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف ��إن ع��دم الإح���س��ا���س ب��الأمل م��ن �صفات‬ ‫امل�ج��رم�ين‪ .‬و�أي���ض�اً ا��س�ت�خ��دام ال�ي��د الي�سرى ع�لام��ة على‬ ‫ال�سلوك الإجرامي‪� ..‬إن الت�سليم بفكرة املجرم بامليالد تهدم‬ ‫مبد�أ �شرعية اجل��رائ��م والعقوبات (ال جرمية وال عقوبة‬ ‫�إال ب�ن����ص)‪ ،‬وامل �ع��روف �أن ف�ك��رة اجل��رمي��ة ن�سبية تختلف‬ ‫باختالف املكان والزمان وي�صعب ربطها ب�صفات ج�سدية‬ ‫ثابتة لدى املجرمني‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫استراحة محارب‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫�إن�����ه�����م ف���ت���ي���ة �آم������ن������وا ب���رب���ه���م‬

‫حرصياً مع فريق سلم‪-‬نفسك‪ -‬يا سعودي؟!!‬ ‫مل �أ�صدق نف�سي و�أنا �أ�ستمع لق�صة املجاهد وليد‬ ‫البادي‪�" ،‬أبو طارق"‪� ..‬إنني �أمام واحد من �أقرب‬ ‫املقربني لفريق اقتحام موقع قلة القنا�صني‬ ‫املطلة على جن��ران‪ ،‬ذل��ك الفريق ال�شهري ال��ذي رفع‬ ‫ر�ؤو���س اليمنيني عالي ًا يف كل بقاع الأر���ض‪� ،‬أ�صحاب‬ ‫املقولة التاريخية " �سلم نف�سك يا �سعودي" التي لن‬

‫وق� ��د ع �ل �م��ت م ��ن (�أب � � ��ي ط � � ��ارق) وه��و‬ ‫ي �ح��دث �ن��ي ع ��ن اب ��ن ع �م��ه ال���ش�ه�ي��د ه�لال‬ ‫ال �ب��ادي امل�ك�ن��ى (�أب� ��و ج�ع�ف��ر امل�ن�ت���ص��ر) �أن‬ ‫ال�شهيد كان �ضمن املجموعة التي اقتحمت‬ ‫م��وق��ع ق�ل��ة ال�ق�ن��ا��ص�ين و�أن� ��ه �أح ��د ال��ذي��ن‬ ‫ظ �ه��روا يف ��ش��ري��ط ال�ف�ي��دي��و �أث �ن��اء عملية‬ ‫االقتحام‪ ،‬و�أبرز يل ال�شريط الذي �شاهده‬ ‫العامل من تلفونه ال�سيار ليحدد يل �صوت‬ ‫و�صورة ول��د عمه ال�شهيد �أب��و جعفر �أحد‬ ‫املقتحمني للموقع‪.‬‬ ‫الأم � � ��ر ال� � ��ذي زاد يف ده �� �ش �ت��ي �أك �ث�ر‬ ‫وبا�شرته بال�س�ؤال وهل تعرف البقية؟ قال‬ ‫ن�ع��م‪� ...‬أي��ن ه��م؟ من ه��م؟ كيف �أقابلهم؟‬ ‫ه��ل �أ�ستطيع التحدث �إىل �أح��ده��م؟ متى‬ ‫و�أين؟!‪.‬‬ ‫وف �ع�ل ً‬ ‫ا حت��دد امل��وع��د وال��زم��ان وامل�ك��ان‬ ‫للقاء ببع�ضهم وب�أ�سرة وال��د ال�شهيد �أبو‬ ‫ج�ع�ف��ر‪ ..‬غ ��ادرت امل�ك��ان و�أن ��ا �أ��ش��د على يد‬ ‫الزميل العزيز العقيد حممد احلداد الذي‬ ‫ن�سق اللقاءات مع اجلميع‪.‬‬ ‫يف ال �ي��وم ال �ت��ايل ك��ان �أب ��و عبداحلكيم‬ ‫بانتظاري ومعه الأخ فار�س زليل لي�أخذين‬ ‫للقاء فريق " �سلم نف�سك يا �سعودي" وال‬ ‫�أخفيكم القول �أنني ليلتها مل �أمتكن من‬ ‫ال�ن��وم ج�ي��داً بانتظار تلك اللحظات التي‬ ‫�أت �� �ش��رف ف�ي�ه��ا ب�ل�ق��اء ه ��ذه امل�ج�م��وع��ة من‬ ‫املجاهدين‪ ،‬الفرقة املميزة جداً واخلا�صة‬ ‫ج ��داً وامل��درب��ة ج �ي��داً يف م��در��س��ة الإمي ��ان‬ ‫ب� ��اهلل وال �ث �ق��ة ب ��ه وح � ��ده وال �ت��وك��ل عليه‬ ‫واخل�شية منه ال ��س��واه واحل��ب هلل احلي‬ ‫ال�ق�ي��وم ب��ال��رغ��م م��ن �أن�ه��م مل ي�ت��درب��وا يف‬ ‫الأكادمييات الع�سكرية ومل ي�أخذوا دورات‬ ‫م��ع ق��وات ال�صاعقة واخل��ا��ص��ة وامل�ظ�لات‪،‬‬ ‫�إنهم فقط فتية �آمنوا بربهم‪ ،‬فتية القوات‬ ‫اخلا�صة بالقوي العزيز اجلبار مالك امللك‬ ‫عامل الغيب وال�شهادة من بيده املوت وهو‬ ‫على ك��ل �شيء قدير ال��ذي��ن يعرفونه حق‬ ‫امل�ع��رف��ة ب ��أن��ه ع�ل��ى ن�صرهم ل�ق��دي��ر‪ ،‬و�أن��ه‬ ‫معهم حيثما كانوا و�أينما يكونوا‪.‬‬ ‫حتركنا بال�سيارة باجتاه قرية ال�شهيد‬ ‫�أب ��و جعفر املنت�صر ال��واق�ع��ة يف �ضواحي‬ ‫العا�صمة‪ ،‬وهناك ا�ستقبلني املجاهد �أبو‬ ‫طارق وعرفني �إىل عمه والد ال�شهيد هالل‬ ‫ال ��ذي ب ��د�أ ه��ادئ �اً مطمئناً ف �خ��وراً ب��ول��ده‬ ‫ال�شهيد ال��ذي ا�ستقبلنا يف منزله املميز‬ ‫وه��و منزل حديث البناء خ��ارج القرية‪..‬‬ ‫وق��د ك��ان املبنى �شبه خالياً ع��دا من �صور‬ ‫ال�شهيد �أب��و جعفر ال�شاب ال�صغري ال��ذي‬ ‫مل يتجاوز �سن الـ‪ 18‬من العمر ورفاقه‬ ‫الذين اقتحموا قلة القنا�صني‪...‬‬ ‫وه �ن��اك ع��رف�ن��ي �أب� ��و ط� ��ارق �إىل �أخ�ي��ه‬ ‫امل� �ج ��اه ��د �أب � � ��و ع � �ب� ��داهلل وه� � ��و � � �ش� ��اب يف‬ ‫الع�شرينيات �أي�ضاً وب��دا يل ك�أمنا لو كنت‬

‫ين�ساها ال�شعب اليمني و�ستتناقلها الأجيال �أثناء‬ ‫اقتحام الأب��ط��ال ملوقع قلة القنا�صني على م�شارف‬ ‫جن��ران‪ ،‬و�شاهد العامل املقاتل اليمني يف مواجهة‬ ‫العدو ال�سعودي وجه ًا لوجه وهو ينادي عليه ب�صوت‬ ‫الواثق باهلل " �سلم نف�سك يا �سعودي!!"‪.‬‬ ‫عابد �أبو �أحمد‬

‫�أعرفه من قبل �أو �شاهدته يف مكان ما؟!!‪.‬‬ ‫وع � ��دت �إىل ذاك� � ��رة الإع� �ل ��ام احل��رب��ي‬ ‫وقلبت فيها جيداً لأجده يف كامل هندامه‬ ‫الع�سكري واقفاً يتحدث �إىل قناة امل�سرية‬ ‫وه��و على م���ش��ارف مدينة جن��ران كا�شفاً‬ ‫ه��زائ��م ال�ع��دو وانت�صارات رج��ال ال��رج��ال‪،‬‬ ‫فقد كان �أبو عبداهلل �أول من ب�شر ال�شعب‬ ‫ال �ي �م �ن��ي ب � ��أن جن� ��ران يف م��رم��ى اجل�ي����ش‬ ‫وال�ل�ج��ان ال�شعبية‪ ،‬ك�م��ا ج��اء يف التقرير‬ ‫الإخ�ب��اري ال��ذي �أع��ده الإع�لام��ي املجاهد‬ ‫عبدالبا�سط ال���ش��ريف م��ن م��وق��ع ال�شرفة‬ ‫الع�سكري ال���س�ع��ودي ال��ذي مت ال�سيطرة‬ ‫عليه يف �شهر ‪2015/7‬م وال ��ذي و�ضع‬ ‫ال�ع��امل لأول م��رة �أم ��ام االن�ت���ص��ارات التي‬ ‫يحققها اجلي�ش واللجان ال�شعبية عقب‬ ‫اق�ت�ح��ام م��وق��ع ال�شرفة وال�سيطرة عليه‬ ‫بعد هزمية جي�ش العدو‪ ،‬ويظهر فيه �أبو‬ ‫عبداهلل وهو يقول ‪":‬نحن الآن متقدمون‬ ‫وه ��ذه جن ��ران حت��ت م��رام�ي�ن��ا و�سندخلها‬ ‫منت�صرون ب�إذن اهلل"‪..‬‬ ‫عادت بي الذاكرة �إىل تلك االنت�صارات‬ ‫يف ع� ��ام ‪2015‬م و� �س �ع ��دت ب��ال �ل �ق��اء ب��ه‬ ‫و�أخذت معه �صورة تذكارية على ا�ستحياء‬ ‫ف�م��ن �أن� ��ا!؟ �أم� ��ام ه ��ذا امل�ج��اه��د وزم�لائ��ه‬ ‫املتواجدين يف الديوان وعلى ر�أ�سهم ال�شاب‬ ‫املجاهد ��ص��ادق ع�ب��داهلل احل�ضري املكنى‬ ‫�أبو احلمزة �أحد الأبطال الذين اقتحموا‬ ‫قلة القنا�صني و�أح��د الذين قالها للعدو‬ ‫" �سلم نف�سك يا �سعودي" و�سمعها العامل‬ ‫ورددها العامل مبختلف اللغات وتغنى بها‬ ‫ال���ش�ع��راء وه� ��درت ب�ه��ا ح�ن��اج��ر املن�شدين‬

‫ومتايل ال�شعب على نغماتها وهي ترتدد "‬ ‫�سلم نف�سك يا �سعودي" " �سلم نف�سك يا‬ ‫�سعودي" ك�أجمل و�أحلى و�أروع نغم يردده‬ ‫ال�شعب من �أق�صاه �إىل �أق�صاه‪ ،‬فقد كان �أبو‬ ‫احلمزة �آخر من كان ال يزال يف القرية من‬ ‫املجموعة �أو من فريق االقتحام‪.‬‬ ‫�إذ �سبقه اجلميع بالعودة �إىل اجلبهة يف‬ ‫جن��ران ومل ي�سعفني احلظ حتى مبقابلة‬ ‫امل�ج��اه��د �أب ��و جن ��ران اجل��اك��ي ال ��ذي رح��ل‬ ‫عائداً �إىل جن��ران �صباح ذلك اليوم الذي‬ ‫متت فيه املقابلة للأ�سف ال�شديد‪.‬‬ ‫وب �� �ص��راح��ة ب �ق��در م��ا ح��زن��ت �أن �ن��ي مل‬ ‫�أمت �ك��ن م��ن م�ق��اب�ل��ة �أب ��و جن ��ران اجل��اك��ي‬ ‫ب �ق��در م��ا � �س �ع��دت و�أن � ��ا �أج �ل ����س يف دي ��وان‬ ‫ال�شهيد �أب��و جعفر و�أم��ام��ي ��ص��ورة ت�ضم‬ ‫ال���ش�ه�ي��د �أب ��و غ�ي��ث و�إىل ج��ان�ب��ه ال�شهيد‬ ‫�أب ��و ج�ع�ف��ر و�إىل ج��ان�ب��ه امل �ج��اه��د البطل‬ ‫ال ��ذي ��ش��رف��ت مبقابلته وم���ص��اف�ح�ت��ه بل‬ ‫و�أخ� � ��ذ �� �ص ��ورة ت ��ذك ��اري ��ة م �ع��ه ف �ق��د ك��ان‬ ‫املجاهد (�أب��و احل�م��زة) الثالث �إىل جانب‬ ‫ال�شهيدين يف ال�صورة التي تزين اجلدار‬ ‫لفريق " �سلم نف�سك ي��ا �سعودي" وقبل‬ ‫�أن �أب��د�أ بال�سماع من �أبي احلمزة تفا�صيل‬ ‫االقتحام وحلظات املواجهة وق�صة " �سلم‬ ‫نف�سك ي��ا �سعودي" ا�ستغرقتا ط��وي�ل ً‬ ‫ا يف‬ ‫م�شاهدة ال�صورة التي ت�ضم املجاهد �أبو‬ ‫احل �م��زة ال ��ذي يجل�س �إىل ج� ��واري و�إىل‬ ‫جانبه ال�شهيدان �أب��و الغيث و�أب ��و جعفر‬ ‫وك�أنني غري م�صدق �أنني �أقعد �إىل جوار‬ ‫�أحد �أبطال ذلك االقتحام التاريخي والذي‬ ‫مل �أك��ن �أحلم به �أن �أج��د نف�سي يف ح�ضرة‬

‫ه�ؤالء املجاهدين امل�ؤمنني‪.‬‬ ‫وملا ر�آين وال��د ال�شهيد هالل �أمتعن يف‬ ‫ال���ص��ورة ق��ال يل م�ق��اط�ع�اً‪ :‬لقد جل�س يف‬ ‫م�ك��اين ه��ذا ال�شهيد ح�سن املل�صي (�أب��و‬ ‫حرب) وملا نظر �إىل نف�س ال�صورة �أمامك‬ ‫قال يا رب �أ�س�ألك �أن ال تطيل فراقي عنهم‬ ‫و�أحلقني بهم‪..‬‬ ‫لقد ك��ان ال�شهيد ح�سن املل�صي �أح��د‬ ‫�أه��م ال�ق�ي��ادات امل�ي��دان�ي��ة يف جبهة جن��ران‬ ‫وتربطه بال�شهيد �أبو الغيث وال�شهيد �أبو‬ ‫جعفر املنت�صر وكافة �أفراده عالقة حميمة‬ ‫ووطيدة فقد كان لهم القائد والأخ والأب‬ ‫وال�صديق‪.‬‬ ‫وباملنا�سبة ف�إنني ب�صدد جمع املعلومات‬ ‫ع��ن ال�شهيد �أب��و ح��رب و�أرج��و م��ن اهلل �أن‬ ‫يوفقني يف تقدميه بامل�ستوى الذي يليق به‬ ‫يف الأعداد القادمة �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫كانت فر�صة اللقاء ببع�ض فريق اقتحام‬ ‫قلة القنا�صني فر�صة ذه�ب�ي��ة‪ ،‬فقد كنت‬ ‫حم��اط �اً ب�ك��وك�ب��ة م��ن امل �ج��اه��دي��ن �شعرت‬ ‫م�ع�ه��ا ك�م��ا ل��و ك�ن��ت م�ع�ه��م يف امل�ع��رك��ة ويف‬ ‫اخل�ط��وط الأم��ام�ي��ة يف مواجهة الأ��ش��رار‬ ‫من بني �سعود‪.‬‬ ‫كنت �أ�شعر ب ��أين �أح��ده��م وه��م ي�صرون‬ ‫ع�ل��ى �أن ي�ل�ت�ح�ق��وا ب��اخل �ط��وط الأم��ام �ي��ة‬ ‫ويزيدون يف �إحلاحهم على القائد �أبو حرب‬ ‫فيغ�ضب وي��ر��س�ل�ه��م �إىل وح ��ده متقدمة‬ ‫ويعزلهم ع��ن البقية ليخترب �شجاعتهم‬ ‫فيتجهون �إىل حيث وجههم بكل �سعادة‬ ‫وي�ستمرون ه�ن��اك (�أب ��و جعفر و�أب ��و برق‬ ‫و�أبو احلمزة والآخرون)‪.‬‬

‫اقتحمنا املوقع ال�سعودي وك�أننا يف حفلة‬ ‫عر�س رافعني الر�ؤو�س دون �أي خوف‬

‫ي �ق��ول امل �ج��اه��د � �ص��ادق (�أب� ��و احل �م��زة)‬ ‫�صمدنا يف ذلك املوقع �أياماً عديدة لكنني‬ ‫ق��ررت �أن �أج ��رب ��س�لاح (ال �ل��و) فت�سللتت‬ ‫ومعي زمالئي �إىل موقع متقدم فاكت�شفني‬ ‫ال�ع��دو بوا�سطة اخلفا�ش الليلي فا�ستمر‬ ‫يق�صف علينا حتى �صباح اليوم التايل‪.‬‬ ‫ك ��ان �أب� ��و راوع وه ��و �أح� ��ب ال �ن��ا���س �إىل‬ ‫ال�ق��ائ��د �أب��و ح��رب متم�سك بال�شهيد �أب��و‬ ‫جعفر املنت�صر ف�ك��ان ي�ق��ول ه�لال �سندي‬ ‫و�أنا �سند هالل وملا ا�ست�شهد �أبو راوع �أبلغوا‬ ‫�أبو حرب ب�أن �أبا راوع ا�ست�شهد و�أن ولده �أبو‬ ‫برق قد ا�ست�شهد كذلك وكذلك �أبو جعفر‪.‬‬ ‫�أم� ��ا وال� ��د ه�ل�ال (�أب � ��و ج �ع �ف��ر) ي�ق��ول‬ ‫�أبلغوين ب ��أن لدينا �شهداء فقلت م��ن هم‬ ‫قالوا �أبو راوع فقلت وهالل �أي�ضاً فحمدت‬ ‫اهلل �أن اخ�ت��ار م��ن �صلبي �شهيداً و�شعرت‬ ‫بالفخر �أن ول ��دي ا�ست�شهد م��داف�ع�اً عن‬ ‫الوطن و�أنه كان مميزاً ب�شجاعته و�إميانه‪،‬‬ ‫فهو ال ينق�صه �شيء‪ ،‬فهذا املنزل الكبري‬ ‫ل��ه ولأخ �ي��ه �سلطان وم��ا ي��ري��د ل��ن يت�أخر‬ ‫ع�ن��ه‪ ،‬لكنه ك��ان يرف�ض الدنيا ومتم�سك‬ ‫بالآخرة‪.‬‬ ‫ي �ق��ول � �ص ��ادق (�أب � ��و احل� �م ��زة) ي ��وم مت‬ ‫ا�ست�شهاد (�أب��و جعفر) جاء �إلينا �أب��و غيث‬ ‫و�أب� ��وا راوع وط�ل�ب��وين �أن ��ا و�أب ��و جعفر �أن‬ ‫ن �ك��ون م�ع�ه��م يف اق �ت �ح��ام ق�ل��ة ال�ق�ن��ا��ص�ين‬ ‫و�شعرنا بال�سعادة الغامرة و�أننا متميزون‬ ‫عن البقية‪.‬‬ ‫وك� �ن ��ا ع �� �ش��رة �أ� �ش �خ ��ا� ��ص ب� �ق� �ي ��ادة �أب ��و‬ ‫غيث ومتكنا م��ن اق�ت�ح��ام قلة القنا�صني‬ ‫ودخلناها بالبنادق كما لو كنا داخلني �إىل‬ ‫عر�س واجلنود ال�سعوديون يهربون ونحن‬ ‫نالحقهم "�سلم نف�سك يا �سعودي" وهالل‬ ‫ك ��ان متعط�شاً لتفجري ع��رب��ات�ه��م‪ ،‬وك��ان‬ ‫ي�صيح ه��ات��وا ال��ذخ�ي�رة ي��ا م ��ؤم �ن�ين كما‬ ‫ظهر يف �شريط الأخبار عرب قناة امل�سرية‪.‬‬ ‫و�أعتقد �أنكم ر�أيتم كيف كانوا يهربون‬ ‫وكيف ت�صادمت مدرعات بع�ضها ببع�ض‪،‬‬ ‫وملا و�صل هالل باملدد والذخائر فجرناها‬ ‫ك�م��ا ت��اب�ع�ت��م و��س�ي�ط��رن��ا ع�ل��ى ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال�غ�ن��ائ��م م��ن �أ��س�ل�ح��ة ال �ع��دو لكننا فقدنا‬ ‫يف اليوم الثاين ال�شهيد ه�لال �أب��و جعفر‬ ‫وال�شهيد �أب��و ب��رق ول��د ال�ق��ائ��د �أب��و حرب‬ ‫�سالم اهلل عليهم جميعاً وال�شهيد �أبو غيث‬ ‫ال��ذي كان �أول من اقتحم املوقع و�شاهده‬ ‫العامل يف �أعلى قله القنا�صني يطلق النار‬ ‫للأ�سفل على العدو ال�سعودي‪.‬‬ ‫توقف (�أب��و احلمزة) عن الكالم قلي ً‬ ‫ال‬ ‫وقد بدا عليه م�شاعر احلزن على زمالئه‬ ‫ث��م ق��ال ال�شهيد ه�لال (�أب��و جعفر) ذلك‬ ‫ال�ي��وم ي��وم االق�ت�ح��ام نالها وف��از بها ورب‬ ‫الكعبة‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫متابعات‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫في لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة الميادين‬

‫‪07‬‬

‫الرئيس الصماد‪ :‬الرهان على الخالف بين المكونات الوطنية والجبهة الداخلية ضرب من الخيال‬ ‫�أكد ال�صماد على ان الرهان على اخلالف بني املكونات‬ ‫الوطنية واجلبهة الداخلية �ضرب من اخليال ورهان على‬ ‫امل�ستحيل‪ ،‬وان القوى الوطنية التي امتزجت دمائها يف‬ ‫جبهات القتال ال ميكن ان تفرط او تختلف على ح�ساب‬

‫الكرامة والعزة ومتكني العدوان من رقاب اجلميع ‪ ..‬وان‬ ‫اخلالف دوما هو يف الت�سابق على �سد اجلبهات والتعامل مع‬ ‫متغريات املواجهة‪.‬‬

‫عر�ض‪ /‬فهد الغنامي‬

‫ال���ص�م��اد يك�شف ع��ن م�ع�ل��وم��ات م ��ؤك��دة �أج��ل التواجد اخل��ارج��ي وا��س�ترزاق اخل��ارج‬ ‫وردا على �س�ؤال امليادين‪ :‬بالن�سبة للجبهة‬ ‫الداخلية وبعد ات�ف��اق �أن�صار اهلل وامل��ؤمت��ر باجتماعات هادي بقيادات تنظيم القاعدة ‪ :‬والدعم‪ ،‬وكان �آخر كالم للرئي�س الأمريكي‬ ‫ت� � ��رام� � ��ب‬ ‫ويف م �ع��ر���ض ال ��رد‬ ‫ال�شعبي ال�ع��ام وت�شكيل املجل�س ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫�أن �إدارة‬ ‫اخلالفات هل هناك خالفات بني �أن�صار اهلل ع� � � �ل � � ��ى م� � � ��داخ� �ل� ��ات‬ ‫�إدارة �أوباما هي من �أوجدت‬ ‫�أوب� � � ��ام� � � ��ا‬ ‫امل � � � � �ي� � � � ��ادي� � � � ��ن ح � � ��ول‬ ‫وبني امل�ؤمتر؟‬ ‫ق � ��ال ال �� �ص �م ��اد‪ :‬ن �ع��م ه� �ن ��اك خ�ل�اف ��ات‪ ،‬االخ� �ت�ل�االت االم�ن�ي��ة داع�ش‪ ،‬و�إدارة كلينتون هي من‬ ‫ه� � � ��ي م ��ن‬ ‫�أوج � � � � ��دت‬ ‫م��ن يتقدم �إىل امل�ع��رك��ة‪ ..‬م��ن مي�سك ه��ذ ِه يف اجل� �ن ��وب وع�ل�اق��ة �أوجدت القاعدة‪ ،‬واهلل �أعلم �إدارة‬ ‫داع � � �� � � ��ش‪،‬‬ ‫اجلبهة‪ ..‬فهناك تبدو اخلالفات يف الت�سابق ال�ف��ار ه��ادي بالقاعدة ترامب ماذا �ستوجد!!‬ ‫و �إ د ا ر ة‬ ‫�إىل اجل �ب �ه��ات‪ ..‬ف �م��ن ي�ن�ت�ظ��ر �أن يح�صل دار احل� � ��وار ب��ال���ش�ك��ل‬ ‫ك �ل �ي �ن �ت��ون‬ ‫خ�ل�اف داخ �ل��ي ه��و ي��راه��ن ع�ل��ى امل�ستحيل‪ ،‬التايل‪:‬‬ ‫امليادين ‪� :‬أنتم من اتهم بهذه التفجريات ه��ي م��ن �أوج ��دت ال�ق��اع��دة‪ ،‬واهلل �أع�ل��م �إدارة‬ ‫وعليهم �أن يدركوا هذ ِه احلقيقة‪ ،‬امتزجت‬ ‫ترامب ماذا �ستوجد‪.‬‬ ‫دم ��اء ال��رج��ال م��ن امل ��ؤمت��ر ال���ش�ع�ب��ي ال�ع��ام التي وقعت يف عدن؟‬ ‫امل �ي ��ادي ��ن‪ :‬ق�ل�ت��م ك�ل�ام��ا م�ه�م��ا وات �ه��ام��ا‬ ‫�أجاب ال�صماد‪ :‬لو‬ ‫وم��ن �أن�صار اهلل ومن‬ ‫نعم هناك خالفات‪ ،‬من ك��ان��ت ال �ق��اع��دة كما خ�ط�يرا ب�ش�أن الإ� �ص�لاح و�إدارت� ��ه للأجهزة‬ ‫بقية القوى الوطنية‬ ‫يف ج �ب �ه ��ات ال �ق �ت ��ال‪ ،‬يتقدم �إىل املعركة‪ ..‬من يقولون تتبع احلوثي الأم �ن �ي��ة وت��ورط��ه يف اغ �ت �ي��ال ‪ 2000‬من عائدون من اجلبهات فه�ؤالء هم ب��الأوىل‪،‬‬ ‫وال ميكن �إط�لاق��ا �أن‬ ‫وع� �ف ��ا� ��ش‪ ،‬وه� ��ي م��ن ق �ي��ادات الأم� ��ن ال���س�ي��ا��س��ي و��ض�ب��اط الأم��ن لكن بع�ضهم قد يكونوا لديهم خمططات‬ ‫فهناك‬ ‫اجلبهة‪..‬‬ ‫ه‬ ‫هذ‬ ‫مي�سك‬ ‫ِ‬ ‫كذلك؟‬ ‫الي�س‬ ‫ال�سيا�سي‪..‬‬ ‫لقاتلوها‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫تقوم‬ ‫ي�ساوم �أح��د �أو يفرط‬ ‫دموية �إجرامية تفجريات �أو غريها‪ ،‬تخفى‬ ‫اجلوية‪...‬‬ ‫و‬ ‫امل�سلحة‬ ‫والقوات‬ ‫ال�صماد‪:‬‬ ‫يتبنون‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫ولكن‬ ‫�أو ن �خ �ت �ل��ف ع �ل��ى �أي تبدو اخلالفات يف الت�سابق‬ ‫عن الر�أي العام �أو ال�شارع الذي رمبا بع�ض‬ ‫هذه العنا�صر‪ ،‬وقبل‬ ‫امليادين‪ :‬طيب‪ ..‬كيف بنيتم هذا االتهام امل�ع�ل��وم��ات يتم التكتم عليها م��ن الأج�ه��زة‬ ‫مو�ضوع �إطالقاً‪ ،‬على �إىل اجلبهات‪..‬‬ ‫ح�ساب كرامتنا وعزتنا‬ ‫�أ� �س �ب��وع م ��ن م�ع��رك��ة �أو ه��ذا ال �ك�لام‪ ،‬ه��ل لديكم �أدل ��ة ح��ول هذا الأمنية حتى يتم مالحقة بقية العنا�صر‪.‬‬ ‫إطار‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫إعالمية‬ ‫�‬ ‫حرب‬ ‫جمرد‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫أم‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫�ا‪،‬‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ومت�ك�ين ال �ع��دوان من‬ ‫امل �ي��ادي��ن‪ :‬دع �ن��ي �أك �م��ل يف ه��ذه النقطة‬ ‫؟‬ ‫اال�صالح‬ ‫حزب‬ ‫مع‬ ‫توجهونها‬ ‫التي‬ ‫احلرب‬ ‫من�صور‬ ‫عبدربه‬ ‫واجتمع‬ ‫عدن؛‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫عبدربه‬ ‫ما‬ ‫ح�سب‬ ‫خالفات‬ ‫أي‬ ‫ل‬ ‫رقابنا‪ ،‬اما بالن�سبة‬ ‫و�أ��س��أل��ك ع��ن ال�صحفيني املعتقلني‪ ،‬هناك‬ ‫ال�صماد‪ :‬ال يوجد حرب �إعالمية‪ ،‬لدينا‬ ‫يزعمون‪ ،‬فهذا �أبعد من عني ال�شم�س‪ ،‬وهم بخالد عبد النبي‪ ،‬وهو من قيادات القاعدة‪،‬‬ ‫وكذلك �أب��و عبداهلل العدين‪ ،‬ومت االجتماع �أدل� � ��ة ووث��ائ��ق‬ ‫يراهنون على امل�ستحيل‪.‬‬ ‫لدينا �أدلة ووثائق واعرتافات لع�شرات العنا�صر‬ ‫تعاون الأمن واللجان ال�شعبية �صمام ب �ه��م‪ ،‬و�أع �ط ��اه ��م ع �ب��درب��ه م �ن �� �ص��ور ه ��ادي واع� �ت ��راف � � ��ات‬ ‫ل � � �ع � � �� � � �ش� � ��رات‬ ‫ر�سالة‪..‬‬ ‫من حزب الإ�صالح تبنوا عمليات اغتياالت‬ ‫�أمان حلفظ الأمن واال�ستقرار‪:‬‬ ‫من‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بهم‪..‬‬ ‫اجتمع‬ ‫امليادين‪:‬‬ ‫وح� ��ول ال � ��دور ال� ��ذي ق��ام��ت ب��ه ال�ل�ج��ان‬ ‫ل�ضباط وقادة وم�س�ؤولني‪ ،‬لدينا مفتني من داخل‬ ‫حزب الإ�صالح‬ ‫ال�صماد‪ :‬اجتمع بهم يف داخل الق�صر‪..‬‬ ‫ال�شعبية يف حفظ االم��ن واال��س�ت�ق��رار �أك��د‬ ‫حزب الإ�صالح واعرتافاتهم موجودة‪..‬‬ ‫تبنوا عمليات‬ ‫امليادين‪ :‬املعا�شيق؟‬ ‫ال���ص�م��اد ان ال�ل�ج��ان ال�شعبية ق��ام��ت جنبا‬ ‫ال �� �ص �م��اد‪ :‬امل �ع��ا� �ش �ي��ق يف ع � ��دن‪� ..‬أخ �ب��ار اغ � � � �ت � � � �ي � � ��االت‬ ‫�إىل ج �ن��ب ب � ��دور �أ� �س��ا� �س��ي م ��ع الأم � � ��ن‪ ،‬يف‬ ‫وقادة‬ ‫ل�ضباط‬ ‫قا�سم‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫بالو�صول‬ ‫تكليفهم‬ ‫ومت‬ ‫ؤكدة‪..‬‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ثالثة ع�شر �صحفيا يف املعتقالت‪ ،‬مل يحالوا‬ ‫احلفاظ على الأمن واال�ستقرار‪ ،‬وك�شف �أن‬ ‫االج�ه��زة الأمنية كانت حم��ل اخ�ت�راق منذ الرميي‪..‬‬ ‫وم�س�ؤولني‪ ،‬لدينا مفتيني من داخ��ل حزب �إىل امل �ح��اك �م��ة‪ ،‬و�أي �� �ض��ا ال�ب�ع����ض م�ن�ه��م يف‬ ‫امل�ي��ادي��ن‪ :‬ه��ل ه��ي �أخ �ب��ار‪� ..‬أم معلومات اال�صالح واعرتافاتهم موجودة‪..‬‬ ‫و�ضع �صحي �صعب للغاية وخطر‪ ،‬ومل يتم‬ ‫العام ‪� 2011‬أكرث من �سبعني �ألف عن�صر‬ ‫�إ�صالحي ال��ذي مت ادراج�ه��م حتت امل�ؤ�س�سة م�ؤكدة ؟‬ ‫قرار العفو العام‪:‬‬ ‫الإفراج عنهم؟‬ ‫ال�صماد‪ :‬معلومات م�ؤكدة‪.‬‬ ‫وحول قرار العفو العام واطالق اال�سرى‬ ‫ال� ��� �ص� �م ��اد‪ :‬ه� �ن ��اك ب �ع ����ض اال� �ش �خ��ا���ص‬ ‫الأمنية‪ ،‬وه��ي من عمدت �إىل اغتيال �أكرث‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫بال�شكل‬ ‫احلوار‬ ‫دار‬ ‫لي�سوا �صحافيني‪ ،‬ب��ل ع�ب��ارة ع��ن را�صدين‬ ‫م � ��ن ‪ 2000‬ع �ن �� �ص��ر‬ ‫امليادين‪ :‬ننتقل �إىل ق��رار العفو العام‪� ..‬إح��داث �ي��ات مف�سبكني‪ ،‬لأن ��ه ي�ت�ح��دث عرب‬ ‫�ي‪،‬‬ ‫م��ن الأم � ��ن ال���س�ي��ا��س�‬ ‫قبل �أ�سبوع من معركة نهم تقريب ًا‪ ،‬و�صل‬ ‫�أ� �ص��درمت ق��رار عفو ع��ام لإخ ��راج املعتقلني و� �س��ائ��ل ال �ت��وا� �ص��ل االج �ت �م��اع��ي ي �ع �ت�بروه‬ ‫�زة‬ ‫وم� � ��ن ب �ق �ي��ة الأج � �ه� �‬ ‫عبدربه �إىل عدن؛ واجتمع بخالد عبد‬ ‫ت�صفونه‬ ‫وما‬ ‫حرب‬ ‫من‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫ذمة‬ ‫على‬ ‫�صحفي‪ ،‬وب��ال��رغ��م ان��ه ث�ب��ت ع�ل��ى بع�ضهم‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��ارات �ي��ة م�ن��ذ‬ ‫دخ��ول الإ��ص�لاح يف هذه النبي‪ ،‬وهو من قيادات القاعدة‪ ،‬وكذلك‬ ‫بالعدوان‪ ،‬لكن �إىل الآن مل يتم تنفيذ هذا ر�صد مواقع و �إخبار عن مدى دقة ال�ضرب‬ ‫القرار بال�صورة امل�أمولة واملرجوة؟‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات‪ .،‬و�أك� � ��د ان �أبو عبداهلل العدين‪ ،‬ومت االجتماع بهم‪،‬‬ ‫�إىل �آخ� ��ره‪ ..‬ومم�ك��ن الآن‪ ،‬ال�ن��ا���س يلتفتوا‬ ‫ال �� �ص �م��اد‪ :‬ل ��و ك �ن �ت��م ت �ت��اب �ع��ون و� �س��ائ��ل �إىل ه��ذه الق�ضية وت�شكل جلنة وتنظر يف‬ ‫وج��ود اللجان ال�شعبية و�أعطاهم عبدربه من�صور هادي ر�سالة‪..‬‬ ‫على‬ ‫أالف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اطالق‬ ‫مت‬ ‫أنه‬ ‫�‬ ‫أيتم‬ ‫�‬ ‫لر‬ ‫�لام‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫موا�ضيعهم‪.‬‬ ‫�أمر منطقي‪ ،‬باعتبارها‬ ‫م�ستوى املحافظات‪..‬‬ ‫ق� � � � ��دم� � � � ��ت من� � � ��وذج� � � ��ا‬ ‫م�شاركة �إ�سرائيل يف العدوان و�أهداف‬ ‫امليادين ‪ :‬طيب ملاذا اجتمع بهم؟‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫لكن‬ ‫أمر‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫تابعنا‬ ‫امليادين‪:‬‬ ‫يف‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫‪:‬‬ ‫قائال‬ ‫�صحيحا‪ ..‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�شروع الأمريكي يف املنطقة‬ ‫ال�صماد‪ :‬على �أ�سا�س �أن يقوموا بدور يف‬ ‫بجبهات‬ ‫لهم‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫وامل�سجونني‬ ‫املعتقلني‬ ‫رمبا‬ ‫ال�شريف‪،‬‬ ‫النبوي‬ ‫املولد‬ ‫�صنعاء يف يوم‬ ‫ك�شف الرئي�س ال�صماد يف املقابلة عن‬ ‫ي �ك��ون �أك�ب�ر جت�م��ع ع�ل��ى م���س�ت��وى املنطقة‪ ،‬التح�شيد نحو جبهة ذوب��اب وجبهة م��أرب‪،‬‬ ‫منازلهم‪،‬‬ ‫من‬ ‫ال�شوارع‪،‬‬ ‫من‬ ‫اعتقلوا‬ ‫القتال‪،‬‬ ‫م�شاركة ا�سرائيل يف ال �ع��دوان على اليمن‬ ‫ومت حتميلهم ر� �س��ال��ة �إىل ق��ا��س��م ال��رمي��ي‬ ‫وا�ستطاعت الأج�ه��زة الأمنية التي ال نقلل ل�لا� �س �ت �ف��ادة م��ن ع �ن��ا� �ص��ره‪ ،‬ه ��ذه الأ� �ش �ي��اء ملجرد اال�شتباه فقط‪ ،‬ومع ذلك مازالوا يف وت �ق��دمي ال��دع��م امل�ع�ل��وم��ات��ي واال��س�ت�ط�لاع‬ ‫م��ن دوره � ��ا‪ ،‬ول �ك��ن م��ع ح�ج��م اال��س�ت�ه��داف �أ��ص�ب�ح��ت وا� �ض �ح��ة‪� ،‬أي �� �ض��ا ن��اي��ف القي�سي‪ ،‬ال�سجون حتى ه��ذه اللحظة‪ ..‬مل��اذا ال يتم اجلوي وتكامل االدوار بينها وبني ال�سعودية‬ ‫وح � �ج ��م ال� ��� �ض� �غ ��ط‪ ،‬ك � ��ان وج � � ��ود ال �ل �ج��ان حمافظ حمافظة البي�ضاء �أدرجته �أمريكا التعاطي مع هذه الق�ضايا‪ ،‬مع ق�ضايا ه�ؤالء يف ال� �ع ��دوان ع�ل��ى ال�ي�م��ن وم �ب��ادرت �ه��ا منذ‬ ‫النا�س الذي‪..‬؟‬ ‫ال�شعبية يعترب رافد �أ�سا�سي لهذه الأجهزة‬ ‫م ��ا ق �ب��ل ال� �ع ��دوان لإع �ل��ان خم��اوف �ه��ا من‬ ‫وا�ستطاعوا ت��أم�ين ه��ذه الفعالية الكربى ��ض�م��ن ق��ائ�م��ة الإره� � ��اب‪ ،‬ع �ب��دال��وه��اب ه��ذا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أ�شخا�ص‬ ‫�‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫�‬ ‫ال�صماد‪:‬‬ ‫التحوالت ال�سيا�سية يف اليمن وحر�صها على‬ ‫احلميقاين‪ ،‬من �ضمن امل��درج�ين‪ ،‬والزال��وا‬ ‫بينما �سمعنا االن�ف�ج��ارات يف ال�صولبان يف ي �ح �ظ��وا ب��دع��م ك �ب�ير يف امل ��واج� �ه ��ة‪ ،‬ه�ن��اك ال�ن��وع فعليهم م��راج�ع��ة جل��ان العفو العام ال�سيطرة على باب املندب وما تقوم به من‬ ‫ع��دن‪ ..‬يف تركيا‪ ..‬يف م�صر‪ ..‬يف برلني‪ ..‬يف م�سرحية فقط ال�ستغالل هذه العنا�صر من على م�ستوى املديريات‪ ،‬و�أعتقد �أن��ه قد مت �شراء ج��زر ارت�يري��ة و�صومالية وا�ستغالل‬ ‫العفو عن كثري جدا ممن كانوا ذاهبون �أو‬ ‫مناطق �أخرى‪..‬‬

‫االن�ظ�م��ة العربية املنبطحة للهيمنة على‬ ‫املالحة يف البحر االحمر وباب املندب‪.‬‬ ‫واك � ��د ال��رئ �ي ����س ال �� �ص �م��اد ان االن �ظ �م��ة‬ ‫العربية املتعاونة مع ا�سرائيل ويف مقدمتها‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة ��س�ت�ك��ون اول م��ن ي �ك �ت��وي ب�ن��ار‬ ‫التواط�ؤ والعمالة واالنبطاح‪ ،‬وان احتاللها‬ ‫ه��و ال�ه��دف ال�ق��ادم لإ�سرائيل وام��ري�ك��ا وان‬ ‫ا�ستهداف اليمن والعدوان عليه ي�أتي اي�ضا‬ ‫يف ه��ذا ال���س�ي��اق‪ ..‬وطمئن ال�صماد ال�شعب‬ ‫اليمني وكل �أ�صدقاء اليمن واح��رار العامل‬ ‫ب� ��أن امل�ع��رك��ة حت��ت ال���س�ي�ط��رة‪ ،‬و�أن �ه��م فقط‬ ‫ب��و��س��ائ��ل �إع�لام �ه��م و�أب��واق �ه��م الإع�لام �ي��ة‬ ‫ي�صنعون انت�صارات وهمية‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫املعركة يف ب��اب املندب ويف ذو ب��اب واملناطق‬ ‫ال���س��اح�ل�ي��ة‪ ،‬ه��ي م�ع��رك��ة ت�ستهدف ك�ت��م ما‬ ‫ت�ب�ق��ى م��ن ان �ف��ا���س ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي‪ ،‬وان�ه��ا‬ ‫مرحلة معربة ع��ن عجز ال�ع��دوان ع�سكريا‬ ‫يف الداخل اليمني واجتاهه اىل معركة كتم‬ ‫�أنفا�س ال�شعب اليمني با�ستهداف اجلانب‬ ‫االق�ت���ص��ادي واملتنف�س اليمني يف ال�ساحل‬ ‫الغربي‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�صماد اىل املدد ال�شعبي املتجدد‬ ‫جلبهات ال�صمود وال��دف��اع ع��ن اليمن وان‬ ‫وراء اجلي�ش واللجان ال�شعبية بحر رافد من‬ ‫املجتمع اليمني الأب��ي‪ ،‬وقبائله وان اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية قادرون على ال�صمود حتى‬ ‫تنك�سر �شوكة العدوان‪.‬‬ ‫واو�ضح رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‬ ‫يف املقابلة ابعاد واه��داف امل�شروع االمريكي‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬القائم على التمزيق وا�ستمرار‬ ‫تعقيد اف��ق ال���س�لام ح�ت��ى يف امل�ن��اط��ق التي‬ ‫ف�شلت فيها ال�سيا�سية الأمريكية وادت �إىل‬ ‫تراجعها وحلفائها كما يف العراق‪ ،‬و�سوريا‪..‬‬ ‫م�شرياً �إىل اال�ستجابات الدائمة والتنازالت‬ ‫ال�ت��ي ق��دم��ت م��ن �أج��ل ال�سالم ومل يتحقق‬ ‫منها �شيء‪ ،‬وم��ا حققته ال�سيا�سية اليمنية‬ ‫م ��ن اح � ��راج اجل ��ان ��ب الأم ��ري� �ك ��ي واف �� �ش��ال‬ ‫رهاناته با�ستغالل اي ممانعة �سيا�سية‪.‬‬ ‫كما تطرق رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‬ ‫يف املقابلة اىل جملة من الق�ضايا واملوا�ضيع‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية والع�سكرية‪.‬‬


‫‪08‬‬

‫تقرير‬

‫الثالثاء‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫م�ؤمتر قادة الداخلية يو�صي يف ختام �أعماله‪:‬‬

‫يف م�ؤمتر قادة وزارة الداخلية‪:‬‬

‫رئي�س الوزراء يك�شف عن حجم امل�ؤامرة الكبرية على اليمن و�أمنه وا�ستقراره‬

‫�أ��ش��اد رئي�س ال��وزراء الدكتور عبدالعزيز‬ ‫بن حبتور بالدور الوطني الكبري الذي لعبته‬ ‫الأجهزة الأمنية والنجاحات التي حققتها يف‬ ‫احلفاظ على متا�سك اجلبهة الداخلية �أثناء‬ ‫فرتة العدوان ال�سعودي الغا�شم على بالدنا‪,‬‬ ‫وكذا دورها الكبري يف عملية �ضبط اجلرائم‬ ‫املختلفة خالل الفرتة نف�سها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار خ�ل�ال ح �� �ض��وره م�ط�ل��ع الأ� �س �ب��وع‬ ‫امل��ا� �ض��ي ف �ع��ال �ي��ة ان �ع �ق��اد امل� ��ؤمت ��ر ال���س�ن��وي‬ ‫ل �ق��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة حت��ت ��ش�ع��ار "تعزيز‬ ‫اجلبهة الداخلية يف مواجهة العدوان" �إىل‬ ‫�أن الأح ��داث ك�شفت حجم امل ��ؤام��رة الكبرية‬ ‫على اليمن و�أمنه وا�ستقراره من قبل قوى‬ ‫ال �ع��دوان وم��رت��زق�ت��ه ال��ذي��ن مل ي�ستطيعوا‬ ‫حتقيق �أي اخرتاق يف جبهة احلدود (اجلبهة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة) ح�ي��ث ��س�ع��وا ج��اه��دي��ن وب�ك��ل ما‬ ‫�أوت��وا من ق��وة �إىل اخ�تراق وزع��زع��ة اجلبهة‬ ‫الداخلية �إال �أنهم ف�شلوا ف�ش ً‬ ‫ال ذريعاً ب�سبب‬ ‫متا�سك �أبناء ال�شعب اليمني والتفافهم حول‬ ‫القيادة ال�سيا�سية ممثلة باملجل�س ال�سيا�سي‬ ‫الأع �ل��ى وح�ك��وم��ة الإن �ق��اذ ال��وط�ن��ي‪ ،‬وبف�ضل‬ ‫ي�ق�ظ��ة وان �ت �ب��اه الأج �ه ��زة الأم �ن �ي��ة وال �ق��وات‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬ ‫م�ؤكداً ب�أن ما يحدث يف عدن واملحافظات‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة م��ن عمليات �إره��اب �ي��ة وتخريبية‬ ‫دل �ي��ل وا� �ض ��ح ع �ل��ى ق �ب��ح م �� �ش��روع ال �ع ��دوان‬ ‫وم��رت��زق�ت��ه وع�ج��زه��م وف�شلهم حيث عملوا‬ ‫عمداً على �إفراغ امل�ؤ�س�سات والأجهزة الأمنية‬ ‫هناك من كوادرها وا�ستبدالهم مبلي�شيات ال‬ ‫تفقه �شيئاً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ق ��ائ�ل�ا‪� :‬إن �ن��ا ال �ي��وم يف م��رح�ل��ة‬ ‫اط�م�ئ�ن��ان نف�سي نتيجة ��ص�م��ودن��ا وك�سرنا‬ ‫لقوى ال�ع��دوان و�آالت��ه وانت�صاراته الوهمية‬ ‫التي ت�صنعها و�سائلهم الإعالمية التي ت�سعى‬ ‫جاهدة �إىل حتويل الأكاذيب على �أنها حقائق‬ ‫واقعية وهي عك�س ذلك متاماً‪.‬‬ ‫وب�ين �أن مناق�شة الق�ضايا الأم�ن�ي��ة من‬ ‫ال��واق��ع يعمل ع�ل��ى �إف �� �ش��ال امل� ��ؤام ��رات التي‬ ‫حتاك على اليمن و�أمنه وا�ستقراره‪ ,‬وال بد‬ ‫�أن ي �ك��ون ع�م��ل رج��ل ال���ش��رط��ة م��ع امل��واط��ن‬ ‫مبا�شرة وبال�شكل املطلوب لتحقيق الأهداف‬ ‫الأمنية املرجوة‪.‬‬

‫و�أو�ضح �أن حكومة الإنقاذ الوطني �ستقدم‬ ‫ك��اف��ة ال��دع��م ل � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ومبختلف‬ ‫�أج�ه��زت�ه��ا ومب��ا ميكنها م��ن �أداء ال��واج�ب��ات‬ ‫املناطة بها على �أكمل وجه‪..‬متمنياً للأجهزة‬ ‫الأمنية املزيد من التوفيق والنجاح يف �ضبط‬ ‫اجلرمية ويف مقدمتها اجلرائم الإرهابية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أ� �ش��ار وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال�ل��واء‬ ‫ال��رك��ن حممد ب��ن ع�ب��داهلل القو�سي �إىل �أن‬ ‫انعقاد امل�ؤمتر ال�سنوي لقادة وزارة الداخلية‬ ‫يف ظ��ل ال�ظ��روف التي تعي�شها ب�لادن��ا ج��راء‬ ‫ال � �ع� ��دوان ال �� �س �ع��ودي ال �غ��ا� �ش��م ي �ه ��دف �إىل‬ ‫حتقيق املزيد من النجاحات من خالل فهم‬ ‫وا�ستيعاب واق��ع التحديات الأم�ن�ي��ة يف ظل‬ ‫هذه الظروف املعقدة جراء العدوان‪.‬‬ ‫م��و��ض�ح�اً �أن االن �ت �� �ص��ارات ال �ت��ي حتققها‬ ‫اجلبهات يف احل��دود وك��ذا االنت�صارات التي‬ ‫حتققها اجل�ب�ه��ة ال��داخ�ل�ي��ة ه��ي ال�ت��ي حت��دد‬ ‫م�سار احل��رب والن�صر‪ ،‬فكلما حققنا �إجن��ازاً‬ ‫�أم �ن �ي �اً م�ع�ن��ى ذل ��ك �أن �ن��ا ح�ق�ق�ن��ا ن �� �ص��راً �ضد‬ ‫العدوان ومرتزقته‪ ,‬م�ستفيدين يف ذلك من‬ ‫التفاف ال�شعب وتوحده �ضد العدوان‪.‬‬ ‫و�أكد �أن وزارة الداخلية �ستوجه اهتمامها‬ ‫خ�لال ال�ع��ام اجل��اري ‪2017‬م نحو تطوير‬ ‫الأداء الأمني وجتاوز ال�صعوبات والتحديات‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة يف ظ ��ل ظ � ��روف ال � �ع� ��دوان ال ��ذي‬ ‫ا�ستهدف البنية التحتية للأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫مو�ضحاً ب ��أن الإره ��اب ه��و ال��وج��ه الآخ��ر‬ ‫للعدوان بل هو ذراع��ه و�صناعته حيث �سلم‬ ‫ع� ��دداً م��ن امل�ح��اف�ظ��ات اجل�ن��وب�ي��ة للعنا�صر‬ ‫الإره��اب�ي��ة التي تعيث ف�ساداً و�إج��رام �اً بحق‬ ‫�أبنائها‪..‬م�شرياً �إىل �أن الأجهزة الأمنية رغم‬ ‫ال �ع��دوان وال���ص�ع��وب��ات الناجمة عنه حققت‬ ‫جن��اح��ات متميزة خ�لال ال�ع��ام املن�صرم من‬ ‫خ�ل�ال ��ض�ب��ط �أك�ث��ر م��ن ‪� 29‬أل� ��ف ج��رمي��ة‬ ‫وحادثة من �أ�صل ‪ 31.431‬جرمية وحادثة‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة وب �ن �� �س �ب��ة � �ض �ب��ط ب �ل �غ��ت ‪,%95‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �ضبط ‪ 1953‬مطلوباً �أمنياً‬ ‫وج �ن��ائ �ي �اً و ��ض�ب��ط ‪ 1492‬م��ن ال�ع�ن��ا��ص��ر‬ ‫الإرهابية و�إحباط ‪ 1719‬جرمية �إرهابية‬ ‫قبل وقوعها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن وزارة ال��داخ �ل �ي��ة مبختلف‬ ‫�أجهزتها ووح��دات�ه��ا الأم�ن�ي��ة �ستعمل خالل‬

‫تقرير‬

‫وزير الداخلية‪:‬‬

‫اإلرهاب هو الوجه اآلخر‬ ‫للعدوان بل هو ذراعه‬ ‫وصناعته‬

‫العام اجلاري ‪2017‬م على حتقيق املزيد من‬ ‫النجاحات يف خمتلف املجاالت الأمنية مثل‬ ‫املرور من خالل خطة �سيتم تنفيذها قريباً‬ ‫لإعادة �ضبط ال�شارع‪ ,‬وكذا يف جمال ال�سالمة‬ ‫امل��دن �ي��ة واجل �ن��ائ �ي��ة ويف اجل��ان��ب ال �ت��وع��وي‬ ‫الهادف وغريها من جم��االت عمل ال�شرطة‬ ‫بهدف دعم الأمن واال�ستقرار وتعزيز اجلبهة‬ ‫الداخلية وتوعية املواطن بخدمات ال�شرطة‬ ‫من خالل خلق عالقة تفاعلية ت�شاركية بينه‬

‫وب�ين امل�ؤ�س�سة الأمنية‪ ,‬كما �أنها تهدف �إىل‬ ‫تعزيز اليقظة الأمنية لرجل الأمن‪.‬‬ ‫وتخلل حفل افتتاح امل�ؤمتر ال�سنوي لقادة‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال��ذي ح�ضره ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫الوزراء لل�شئون الأمنية اللواء الركن جالل‬ ‫ب��ن ع�ل��ي ال��روي �� �ش��ان وم��دي��ر م�ك�ت��ب رئ��ا��س��ة‬ ‫اجلمهورية الأ��س�ت��اذ حم�م��ود اجلنيد وع��دد‬ ‫م��ن ال ��وزراء وال�ق�ي��ادات الأمنية والع�سكرية‬ ‫واملدنية عر�ض فيلم وثائقي عن النجاحات‬

‫التي حققتها الأج�ه��زة الأمنية خ�لال العام‬ ‫املن�صرم يف ظل ظ��روف العدوان‪ ,‬كما �ألقيت‬ ‫ق���ص�ي��دة ��ش�ع��ري��ة ب��امل�ن��ا��س�ب��ة م��ن ق�ب��ل امل�ق��دم‬ ‫دكتور �أحمد العفيف‪.‬‬ ‫ه � ��ذا وق � ��د ق ��دم ��ت ل �ل �م ��ؤمت��ر ال �ق �ي��ادي‬ ‫ال�سنوي عدد من الأوراق املتمثلة يف التقارير‬ ‫الإح�صائية الأم�ن�ي��ة والتقيمية �أث��ري��ت من‬ ‫قبل امل�شاركني بامل�ؤمتر بالنقا�شات واحلوارات‬ ‫واملالحظات املو�ضوعية‪.‬‬

‫‪09‬‬

‫رفع قدرات الشرطة في الوقاية من الجريمة وضبط مرتكيبيها‬ ‫خ� ��رج امل � ��ؤمت� ��ر ال �� �س �ن��وي ل� �ق ��ادة وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫بالتو�صيات التالية الواردة يف البيان اخلتامي‪:‬‬ ‫ حتت �شعار (تعزيز اجلبهة الداخلية يف مواجهة‬‫العدوان) انعقد امل�ؤمتر ال�سنوي لقادة وزارةالداخلية يف‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫ ووفقاً للقاءات والنقا�شات واالجتماعات والتوا�صل‬‫الدائم مع قيادات الوزارة قبل و�أثناء التح�ضري للم�ؤمتر‬ ‫م��ع الأخ‪ /‬وزي��ر الداخلية‪ ،‬وم��ا �أب ��دوه م��ن �آراء و�أف�ك��ار‬ ‫لتعزيز دور ال ��وزارة والنهو�ض بر�سالتها الد�ستورية‬ ‫والقانونية والتي �شكلت يف جمملها عدداً من التو�صيات‬ ‫التي يتطلب العمل بها يف املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫ وا�ستناداً �إىل ما ورد يف وثائق امل�ؤمتر القيادي من‬‫ت�ق��اري��ر و�إح���ص��ائ�ي��ات‪ ،‬وم�ه��ام وب��رام��ج ت�ضمنتها خطة‬ ‫الوزارة على �ضوء خطة الأداء احلكومي حلكومة الإنقاذ‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬فقد خل�صت ق �ي��ادات ال ��وزارة وامل���ش��ارك��ون يف‬ ‫امل�ؤمتر �إىل ما ي�أتي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬دعم اجلهود املبذولة من قبل املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني يف الت�صدي للعدوان‬ ‫الغا�شم وتعزيز اجلبهة الداخلية‪.‬‬ ‫ث��ان�ي�اً‪ :‬ال�ع�م��ل ع�ل��ى حتقيق الأم ��ن وال���س�ل��م وب�سط‬ ‫�سيادة ال�ق��ان��ون واحل�ف��اظ على وح��دة اليمن و�سالمة‬ ‫�أرا�ضيه‪ ،‬و�إزالة كل مظاهر الإخالل بالنظام والقانون‪،‬‬ ‫وا�ستكمال دمج اللجان الأمنية �ضمن مكونات و�أجهزة‬ ‫ال�شرطة بهدف توحيد م�صدر القرار ومنع التداخل يف‬ ‫االخت�صا�صات‪ ،‬واالزدواج يف اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬العمل على ا�ستكمال �إع��ادة النظر يف البناء‬ ‫ال �ه �ي �ك �ل��ي وال �ت �ن �ظ �ي �م��ي ل � �ل� ��وزارة و�إ� � �ص � ��دار ال�لائ �ح��ة‬ ‫التنظيمية‪ ،‬و�أدل��ة العمل وم��دون��ات ال�سلوك الوظيفي‬ ‫وا�ستكمال و�ضع الهياكل الفرعية والتو�صيف الوظيفي‬ ‫للوزارة ومكوناتها املختلفة‪ ،‬وا�ستكمال ح�صر وتقييم‬ ‫القوى الب�شرية واملادية‪.‬‬ ‫راب�ع�اً‪ :‬تفعيل دور جهاز املفت�ش العام يف العمل‬ ‫الرقابي‪ ،‬ومتابعة ا�ستكمال تنفيذ امل�شاريع املتعرثة‬ ‫ال �ت��ي ت�ع��اق��دت ال � ��وزارة وامل��ان �ح��ون م��ع امل�ق��اول�ين‪،‬‬ ‫وتقا�ضوا املبالغ املالية املخ�ص�صة لتنفيذها ومل يتم‬ ‫التنفيذ ومل تت�سلمها الوزارة‪.‬‬ ‫خ��ام���س�اً‪ :‬الإ� �ش ��ادة ب��اجل�ه��ود ال�ك�ب�يرة ال �ت��ي بذلت‬ ‫خالل العام ‪2016‬م من قبل منت�سبي الوزارة والقوات‬ ‫امل�سلحة وب�ق�ي��ة الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة وال �ل �ج��ان ال�شعبية‬ ‫واملتطوعني من �أب�ن��اء القبائل واملواطنني يف مواجهة‬ ‫العدوان الغا�شم‪ ،‬والتي �أ�سهمت تلك اجلهود يف �ضبط‬ ‫الأمن وحتقيق اال�ستقرار‪ ،‬وتوفري اخلدمات الأ�سا�سية‬ ‫للمواطنني‪ ،‬وم�ساعدة ال�سلطات املحلية و�أجهزة الدولة‬ ‫املختلفة يف ممار�سة مهامها وتقدمي خدماتها للجمهور‪.‬‬

‫�ساد�ساً‪ :‬العمل ال��د�ؤوب على رفع قدرات ال�شرطة يف‬ ‫ال��وق��اي��ة م��ن اجل��رمي��ة واحل��د منها و�ضبط مرتكبيها‬ ‫‪،‬وك�شف اجلرائم املجهولة‪ ،‬ومتابعة و�ضبط املطلوبني‬ ‫�أمنيٍا وتقدميهم للعدالة‪ ،‬والعمل على احلد من حوادث‬ ‫ال���س�ير واال� �س �ت �ج��اب��ة ال���س��ري�ع��ة يف م��واج �ه��ة ال �ك��وارث‬ ‫واحلرائق‪.‬‬ ‫� � � � � � �ض � � � � � ��رورة‬ ‫� �س ��اب �ع �اً‪:‬‬ ‫تعز يز‬

‫العمل‬

‫على تحقيق األمن والسلم‬ ‫وبسط سيادة القانون‬ ‫والحفاظ على وحدة اليمن‬ ‫وسالمة أراضيه‬ ‫بناء الثقة بني‬ ‫�إج � � � � � � � � ��راءات‬ ‫ال�شرطة واجلمهور ومنظمات املجتمع املدين والقطاع‬ ‫اخلا�ص وال�سعي نحو تكوين �شرطة جمتمعية وتبني‬ ‫نظام لتقييم وحتليل وحل النزاعات املجتمعية‬

‫ث��ام�ن�اً‪ :‬ب��ذل امل��زي��د م��ن اجل�ه��ود لتعزيز االن�ضباط للت�سهيل‬ ‫الوظيفي والإب �ق��اء ال��دائ��م للجاهزية وال��روح املعنوية‬ ‫العالية ملنت�سبي ال�شرطة وتفعيل مبد�أ الثواب والعقاب‬ ‫تا�سعاً‪� :‬ضرورة التن�سيق والتكامل وتبادل املعلومات‬ ‫بني �أجهزة الأمن املختلفة والقوات امل�سلحة وال�سلطات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة والأج� �ه ��زة ال��ر��س�م�ي��ة وامل�ج�ت�م�ع�ي��ة للوقاية‬ ‫والت�صدي للأعمال الإرهابية والتخريبية وغريها‬ ‫من اجلرائم املخلة ب�أمن الوطن و املواطن‪.‬‬ ‫عا�شراً‪� :‬إيجاد �آلية فعالة للتن�سيق والتكامل بني‬ ‫ال�شرطة و�أجهزة الق�ضاء وال�سلطة املحلية لتحقيق‬ ‫�أق�صى ق��در من الفعالية يف �إجن��از ق�ضايا املواطنني‬ ‫والت�صدي للجرمية وحتقيق الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ح��ادي ع�شر‪ :‬قيام كافة ق�ي��ادات ال��وزارة بدورهم‬ ‫التوجيهي والتوعوي ملنت�سبي ال�شرطة واالهتمام‬ ‫بت�أهيلهم وتدريبهم‪ ،‬ورف��ع ال��روح املعنوية واحل�س‬ ‫الأم�ن��ي لديهم‪ ،‬والعمل على غر�س القيم وامل�ب��ادئ الإجراءات‬ ‫تعزيز ق��درات الدفاع‬ ‫الدينية والأخ�لاق�ي��ة والقانونية فيهم‪ ،‬وات�خ��اذ ما ع�ل��ى امل��واط �ن�ين وك��ذا‬ ‫يلزم من �إج��راءات لتوعية اجلمهور بر�سالة ال�شرطة املدين يف مواجهة الكوارث واحلوادث املختلفة‪.‬‬ ‫��س��اد���س ع���ش��ر‪ :‬االه�ت�م��ام بق�ضايا الأ� �س��رة والطفل‬ ‫وب�أهمية التعاون مع ال�شرطة يف �أداء ر�سالتها‬ ‫ث ��اين ع �� �ش��ر‪ :‬ال �ت ��أك �ي��د ع �ل��ى ل� ��زوم االه �ت �م��ام ب��أ��س��ر وت��وف�ير الرعاية واالحتياجات ال�لازم��ة لهم‪ .‬والعمل‬ ‫ال�شهداء وج��رح��ى ال��واج��ب واملتقاعدين والعمل على على تفعيل دور ال�شرطة الن�سائية للقيام بدورها الأمني‬ ‫وال�شرطي من خالل �إدارة خا�صة بها تتوىل الإ�شراف‬ ‫حت�سني م�ستواهم ال�صحي واملعي�شي‪.‬‬ ‫ث��ال��ث ع���ش��ر‪ :‬ال�ع�م��ل ع�ل��ى حت���س�ين و� �ض��ع ال�سجناء واملتابعة للكادر الإدارة العامة للتخطيط والتنظيم‬ ‫وتوفري حقوقهم ومتابعة ق�ضاياهم لدى النيابة العامة بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫�سابع ع�شر‪ :‬العمل على �إع��داد الدرا�سات والأبحاث‬ ‫ويف املحاكم‪.‬‬ ‫راب ��ع ع���ش��ر‪ :‬ي��و��ص��ي امل���ش��ارك��ون امل�ج�ل����س ال�سيا�سي ال�ع�ل�م�ي��ة ال �ت��ي ت���ش�خ����ص ج��وان��ب ال �ق �� �ص��ور وم��واط��ن‬ ‫الأع �ل��ى وح�ك��وم��ة الإن �ق��اذ ال��وط�ن��ي ال�ع�م��ل ع�ل��ى توفري االخ �ت�لاالت يف اجل��وان��ب الأم�ن�ي��ة واخل��دم�ي��ة وتقدمي‬ ‫احللول واملعاجلات وتزويد جهاز التخطيط‬ ‫ح�ق��وق منت�سبي وزارة الداخلية م��ن �أج��ور ومرتبات‬ ‫بالبيانات التي متكنها من و�ضع‬ ‫وغ��ذاء وك�ساء وع�لاج لكل القوى العاملة‪،‬‬ ‫وتطوير اخلطط والربامج‬ ‫والعمل على تطوير اخلدمات الطبية‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة ح�ت��ى ت�ت�م�ك��ن من‬ ‫ث � � ��ام � � ��ن ع � �� � �ش� ��ر‪:‬‬ ‫تقدمي خدمات �صحية وطبية‬ ‫ال� � � � �ع� � � � �م � � � ��ل ع � �ل� ��ى‬ ‫مل�ن�ت���س�ب��ي ال �� �ش��رط��ة و�أف � ��راد‬ ‫حت�ق�ي��ق الأه � ��داف‬ ‫�أ�سرهم على نحو �أف�ضل‪.‬‬ ‫وال �ب��رام � ��ج ال �ت��ي‬ ‫خ��ام����س ع���ش��ر‪ :‬العمل‬ ‫ت���ض�م�ن�ت�ه��ا خطة‬ ‫ع� �ل ��ى حت �� �س�ي�ن م �� �س �ت��وى‬ ‫ع � �م� ��ل ال� � � � � ��وزارة‬ ‫خدمات ال�شرطة يف كل من‬ ‫ل �ل �ع��ام ‪2017‬م‬ ‫الأحوال املدنية واجلوازات‬ ‫وال� � � �ع� � � �م � � ��ل ع� �ل ��ى‬ ‫و� �ش ��رط ��ة امل � � ��رور وال �ع �م��ل‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫بالرقم الوطني‪ ،‬وا�ستكمال‬ ‫ع �م �ل �ي��ة االن � �ت � �� � �ش ��ار الأم � �ن� ��ي‬ ‫وزي��ادة عدد مراكز الإ�صدار الآيل‬

‫�ضرورة‬

‫تعزيز إجراءات بناء الثقة بين‬ ‫الشرطة والجمهور والسعي‬ ‫نحو تكوين شرطة‬ ‫مجتمعية‬

‫العمل‬

‫على تحسين مستوى‬ ‫خدمات الشرطة في األحوال‬ ‫المدنية والجوازات وشرطة‬ ‫المرور‬


‫‪10‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫متابعات‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫وزير الداخلية أمام مؤتمر القادة السنوي‪:‬‬

‫الجبهة الداخلية هي ميدان معركتنا مع العدوان‬ ‫عالية ومهنية عظيمة �أ�صابته مبقتل‪ ،‬وكان‬ ‫من نتائج �إج��راءات�ه��ا �أن ا�ستطاعت �أن تبعد‬ ‫�شبح الإره� ��اب ع��ن العا�صمة ��ص�ن�ع��اء‪ ،‬التي‬ ‫احت�ضنت العام املن�صرم يف �أكرث من منا�سبة‬ ‫تظاهرات مليونية كانت خالية متاماً من �أي‬ ‫مظهر من مظاهر الإخالالت الأمنية‪ ،‬وذلك‬ ‫مل يكن ل��ه ��س��وى معنى واح ��د‪ ،‬ه��و انح�سار‬ ‫الإرهاب وهزميته‪.‬‬

‫األخ‪ /‬رئيس الوزراء الدكتور‬ ‫عبدالعزيز بن حبتور‪..‬‬ ‫اإلخوة الضيوف‪..‬‬ ‫الحاضرون جميع ًا‪..‬‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪،،‬‬ ‫و�أه�ل ً�ا و�سه ً‬ ‫ال بكم يف م��ؤمت��ر ق��ادة وزارة‬ ‫الداخلية ال�سنوي ال��ذي ي�ضم خ�يرة عقول‬ ‫ال�شرطة وجتاربها املتميزة‪ ..‬وال��ذي نطمح‬ ‫م��ن خ�لال��ه �إىل ف�ه��م وا��س�ت�ي�ع��اب التحديات‬ ‫الأمنية وواقع احلا�ضر ال�شرطي ومتطلباته‪،‬‬ ‫وك ��ذا حت��دي��د �أول �ي��ات وم �ه��ام ال �ع��ام احل��ايل‬ ‫‪2017‬م ف �ه��و حم �ط��ة ل �ت �ج��اوز الأخ �ط��اء‬ ‫والنواق�ص‪ ،‬وتطوير العملية الأمنية اجلارية‬ ‫يف املجتمع‪.‬‬ ‫اإلخوة الحاضرون ‪..‬‬ ‫�إن م��ؤمت��رن��ا لهذا ال�ع��ام وال��ذي ينعقد‬ ‫حتت �شعار‬ ‫(ت� �ع ��زي ��ز اجل �ب �ه ��ة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة مل��واج �ه��ة‬ ‫ال �ع��دوان) ه��و ام �ت��داد ل�ل�م��ؤمت��رات ال�سابقة‬ ‫و�إ� �ض��اف��ة ن��وع�ي��ة مل�ن�ج��زات�ه��ا‪ ،‬وه ��و يف نف�س‬ ‫الوقت يكت�سب �أهمية ا�ستثنائيه‪ ،‬كونه ينعقد‬ ‫يف ظ��ل ظ��روف �أمنية غاية يف التعقيد‪ ،‬ويف‬ ‫ظ��ل ا��س�ت�م��رار ال �ع ��دوان ال���س�ع��ودي الغا�شم‬ ‫ع�ل��ى ب�لادن��ا‪ ،‬وال ��ذي ط��ال الب�شر واحل�ج��ر‪،‬‬ ‫وكل املنجزات التنموية والتاريخية لل�شعب‬ ‫اليمني‪.‬‬

‫الحاضرون جميع ًا ‪..‬‬ ‫�إن ال �ع��ام�ين امل�ن���ص��رم�ين ك��ان��ا ح��اف�ل�ين‪،‬‬ ‫بال�صعوبات والتعقيدات الناجمه عن العدوان‬ ‫واحل�صار‪ ،‬و�ضرب البنية التحتية للم�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية والتي كانت �سيا�سة ممنهجه لتحالف‬ ‫العدوان ال�سعودي على بالدنا‪ ،‬وبرغم هذه‬ ‫ال�ظ��روف وم��ا رافقها م��ن �شحة الإم�ك��ان��ات‪،‬‬ ‫�إال �إن وزارة ال��داخ�ل�ي��ة والأج� �ه ��زة التابعة‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬وب�ف���ض��ل ال �ق �ي��اده ال�سيا�سية احلكيمة‬ ‫ووحدة ال�شعب ومتا�سكه ا�ستطاعت �أن تبقى‬ ‫واق�ف��ة على قدميها‪ ،‬مم�سكة ب��زم��ام الأم��ن‪،‬‬ ‫وم�سيطرة على جمرياته ووقائعه اليومية‪.‬‬

‫الفرتة نف�سها والبالغ عددها ‪� 30‬ألفاً و‪401‬‬ ‫جرمية وحادثة وبن�سبة �ضبط بلغت ‪.%95‬‬ ‫وقد امتد هذا اجلهد �إىل �ضبط ‪1953‬‬ ‫من املطلوبني جنائياً و�أمنياً و�إلقاء القب�ض‬ ‫ع�ل��ى ‪ 224‬م�ت�ه�م�اً ب�ج��رائ��م خم� ��درات على‬ ‫�سبيل املثال‪ ،‬ولكم �أن تت�صوروا هذه الأرق��ام‬ ‫ال ك�إح�صائيات‪ ،‬و�إمن��ا كجهد وعمل ب�شرى‬ ‫يف امل �ي��دان‪ ،‬ل�ت��درك��وا ح�ج��م الإجن � ��ازات التي‬ ‫حققتها الأجهزة الأمنية يف مواجهة اجلرمية‬ ‫و�أوك ��اره ��ا ح�ي��ث ب�ل��غ �إج �م��ايل اجل��رائ��م ذات‬ ‫الطابع الإره��اب��ي ‪ 673‬جرمية‪ ،‬ومت �ضبط‬ ‫‪ 2094‬ع�ن���ص��راً م��ن اخل�لاي��ا الإج��رام�ي��ة‬ ‫املرتبطة بالعدوان ‪.‬‬

‫اإلخوة قادة وزارة الداخلية‪..‬‬ ‫�إننا �سنوجه اهتمامنا يف العام اجلاري‬ ‫‪2017‬م نحو الإ�صالحات امل�ؤ�س�سية التي‬ ‫من �ش�أنها معاجلة االختالالت‪ ،‬وكذا تطوير‬ ‫الأداء الأم �ن��ي يف ك��اف��ة امل �ج��االت �إىل جانب‬ ‫االهتمام بتح�سني امل�ستوى املعي�شي ملنت�سبي‬ ‫ج�ه��از ال�شرطة‪ ،‬بالتزامن م��ع �إع ��ادة ت�أهيل‬ ‫ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة ل�ل�م��ؤ��س���س��ة الأم �ن �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تعر�ضت لال�ستهداف من قبل قوى العدوان‪.‬‬ ‫�إن خ�ط��ة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ل�ه��ذا ال�ع��ام‬ ‫تت�ضمن العديد من املهام والربامج املوزعة‬ ‫ع�ل��ى ك��اف��ة ال�ق�ط��اع��ات يف �إط ��ار ر�ؤي ��ة �أمنية‬ ‫وا��ض�ح��ة ت�ستجيب ل�ل�م���س��ؤول�ي��ات الوطنية‬ ‫األخوة الحاضرون‪..‬‬ ‫والتحديات الأم�ن�ي��ة‪ ،‬ومب��ا ي�ضمن احلفاظ‬ ‫معركتنا‬ ‫ميدان‬ ‫هي‬ ‫�إن اجلبهة الداخلية‬ ‫على �أمن اليمن وا�ستقراره‪.‬‬ ‫احلقيقية مع العدوان‪ ،‬وعلينا �أن ننت�صر يف‬ ‫ه��ذه املعركة م�ستفيدين من التفاف �شعبنا‬ ‫حول قيادته ال�سيا�سية وحكومته وم�ؤ�س�سته اإلخوة الضيوف‪:‬‬ ‫اإلخوة قادة وزارة الداخلية‪:‬‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫ونحن نعول يف هذه املعركة على املواطن الحاضرون جميع ًا‪:‬‬ ‫ك��ان��ت اجل ��رمي ��ة وم ��ا زال� ��ت ه ��ي ال���ش�غ��ل‬ ‫الذي �أ�صبح قريباً من الأجهزة الأمنية �أكرث‬ ‫من �أي وقت م�ضى‪ ،‬فالعدوان وا�ستمراره على ال�شاغل لأجهزتنا الأمنية التي خا�ضت العام‬ ‫بالدنا‪ ،‬قد دفع باملواطن �إىل اال�صطفاف مع املن�صرم �صراعاً �شر�ساً مع اجلرمية و�أوكارها‪،‬‬ ‫الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة يف خ �ن��دق واح ��د‪ ،‬وعلينا وق��ف رج��ال الأم ��ن وج�ه�اً ل��وج��ه �أم ��ام امل��وت‪،‬‬ ‫�أن ن���س�ت�ف�ي��د م ��ن ه ��ذه احل ��ال ��ة ل �ن��زي��د من واخل �ط��ر‪ ،‬وه��م ي� ��ؤدون واج�ب�ه��م يف احلفاظ‬ ‫متا�سك ووحدة اجلبهة الداخلية‪ ،‬وفاعليتها على الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وق ��د ك�ل�ل��ت ج �ه��وده��م امل���ض�ن�ي��ة ب�ضبط‬ ‫يف م��واج �ه��ة ال� �ع ��دوان ال�غ��ا��ش��م ع�ل��ى ب�لادن��ا‬ ‫وك�شف ‪� 29‬أل�ف�اً و‪ 46‬جرمية وح��ادث��ة من‬ ‫مبختلف �أ�شكاله ورموزه‪.‬‬ ‫�إجمايل اجلرائم واحلوادث املبلغ عنها خالل‬

‫اإلخوة الضيوف‪..‬‬ ‫اإلخوة قادة وزارة الداخلية‪..‬‬ ‫الحاضرون جميع ًا‪..‬‬ ‫�إن الإرهاب هو الوجه الآخر للعدوان‪ ،‬بل‬ ‫هو ذراعه و�صنيعته‪ ،‬فما عجز عنه العدوان‪،‬‬ ‫�أوك� ��ل م�ه�م�ت��ه ل�ل��إره ��اب امل�ت�ع�ط����ش ل�ل��دم��اء‬ ‫والقتل‪ ،‬و�إزهاق �أرواح املواطنني الأبرياء‪.‬‬ ‫نعم‪� ..‬أيها الإخوة احلا�ضرون لقد ر�أينا‬ ‫حتالف العدوان وهو ي�سلم بع�ض املحافظات‬ ‫يف بل��ادن��ا وم�ن�ه��ا اجل�ن��وب�ي��ة �إىل االح �ت�لال‬ ‫وال��دواع ����ش وال �ق��اع��دة‪ ،‬ل�ي�ع�ي�ث��وا يف �أر��ض�ه��ا‬ ‫قت ً‬ ‫ال وف���س��اداً‪ ،‬وي�شيعوا الرعب يف �أرجائها‪،‬‬ ‫ف ��الإره ��اب ال ��ذي يب�سط ن �ف��وذه ال �ي��وم على‬ ‫ت�ل��ك الأج � ��زاء احل�ب�ي�ب��ه م��ن وط�ن�ن��ا ال�غ��ايل‪،‬‬ ‫�إمنا يتحرك‪ ،‬ويريق الدماء تنفيذاً ل�سيا�سة‬ ‫�صهيو �أمريكية‪.‬‬ ‫ه ��ذا ه��و الإره � ��اب ال ��ذي مت مواجهته‬ ‫ومقارعته العام املا�ضي واخلاليا الإرهابية‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت وراء زرع ال �ع �ب��وات ال�ن��ا��س�ف��ة يف‬ ‫الأ� �س ��واق ال�ع��ام��ة و� �ش��وارع �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫وحم��اف �ظ��ات ال �ب �ي �� �ض��اء‪ ،‬ت �ع��ز‪ ،‬ع� �م ��ران‪� ،‬إب‪،‬‬ ‫ذم ��ار وغ�ي�ره��ا ومل ت���س�ت�ث� ِ�ن م��ن ذل ��ك حتى‬ ‫دور ال�ع�ب��ادة وامل��دار���س ب�ه��دف �إ��ش��اع��ة حالة‬ ‫من الذعر والفو�ضى‪ ،‬يف �أو�ساط املواطنني‪،‬‬ ‫ا��س�ت�ك�م��ا ًال مل�خ�ط�ط��ات ال� �ع ��دوان‪ ،‬ال ��ذي قتل‬ ‫يف غ��ارات ط�يران��ه الب�شعة الآالف م��ن �أبناء‬ ‫اليمن الأبرياء‪.‬‬

‫اإلخوة قادة وزارة الداخلية‪..‬‬ ‫�إن االن �ت �� �ص ��ارات ال �ت��ي حت�ق�ق�ه��ا ب�لادن��ا‬ ‫يف ج�ب�ه��ات ال �ق �ت��ال ع�ل��ى احل � ��دود‪ ،‬مرتبطة‬ ‫بالنجاحات التي حتققها �أجهزتنا الأمنية يف‬ ‫احلفاظ على الأم��ن واال�ستقرار والت�صدي‬ ‫ل �ل��دور ال�ت�خ��ري�ب��ي ال ��ذي مي��ار� �س��ه م��رت��زق��ة‬ ‫ال�ع��دوان‪ ،‬فاجلبهة الداخلية ه��ي م��ن حتدد‬ ‫م�صري احلرب‪ ،‬والن�صر والهزمية‪.‬‬ ‫علينا �أن ندرك هذه احلقيقة ون�ستعني‬ ‫بها يف الإ�ضطالع مبهامنا وواجباتنا اليومية‪،‬‬ ‫فكلما حققنا �إجن��ازاً �أمنياً‪ ،‬فمعنى ذلك �أننا‬ ‫�أ�سهمنا يف �صنع الن�صر على العدوان‪ ،‬وك�سر‬ ‫�شوكته‪.‬‬

‫حيث بلغت اخل�سائر الب�شرية يف �صفوف‬ ‫امل��دن�ي�ين ج��راء ال �ع��دوان ‪� 11635‬شهيداً‪،‬‬ ‫م �ن �ه��م ‪ 2492‬ط� �ف�ل� ً‬ ‫ا و‪� 1826‬أن� �ث ��ى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 19635‬جريحا يف عدادهم‬ ‫‪ 2299‬طف ً‬ ‫ال وكذا ‪� 1924‬أنثى ‪.‬‬ ‫فيما ت�سبب العدوان يف تدمري الآالف من‬ ‫املن�ش�آت احليوية يف جمال التعليم‪ ،‬الزراعة‪،‬‬ ‫حم �ط��ات ال ��وق ��ود‪ ،‬و� �س��ائ��ل ال �ن �ق��ل‪�� ،‬ش�ب�ك��ات‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وغريها‪ ،‬حيث طال العدوان ‪418‬‬ ‫�ألفاً و‪ 31‬من�ش�أه‪.‬‬ ‫�أما الو�ضع الإن�ساين الناجم عن العدوان‬ ‫فهو الأكرث م�آ�ساوية فهناك‪:‬‬ ‫(‪ )19‬مليون ميني بحاجة �إىل م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية فورية‪.‬‬ ‫(‪ )14.1‬مليون مهددون باجلوع‪.‬‬ ‫(‪ )9.6‬مليون طفل بحاجة �إىل رعاية‬ ‫�إن�سانية و�صحية ‪.‬‬ ‫(‪� )6‬أط �ف��ال يف ال�ساعة مي��وت��ون ب�سبب‬ ‫الأمرا�ض املختلفة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬م �ل �ي��ون ن � ��ازح ب �ح��اج��ة مل �� �س��اع��دات‬ ‫�إن�سانية‪.‬‬ ‫(‪ )3‬مليون طفل وام ��ر�أة حامل بحاجة‬ ‫�إىل رعاية �إن�سانية وطبية ‪.‬‬ ‫(‪ )2.2‬م�ل�ي��ون ط�ف��ل ي�ع��ان��ون م��ن �سوء‬ ‫التغذية‪.‬‬ ‫(‪ )1.8‬مليون طفل خارج املدار�س‪.‬‬ ‫(‪� 400‬ألف) منزل تدمر وت�ضرر ‪.‬‬

‫اإلخوة الحاضرون ‪..‬‬ ‫لقد ا�ستطاعت �أجهزتنا الأمنية خالل‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي ت�ضييق اخل�ن��اق على الإره��اب‬ ‫و��ش��ل ح��رك�ت��ه‪ ،‬ف�ق��د ك��ان ع�ل��ى م ��دار ال�ساعة‬ ‫حتت نظرها ومراقبتها‪ ،‬وكانت هي ال�سباقة‬ ‫يف �إف�شال خمططاته ومداهمة �أوك��اره‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ستطاعت �أن حتبط ‪ 1719‬جرمية �إرهابية‬ ‫قبل وقوعها وتلقي القب�ض على ‪ 492‬من‬ ‫ال�ع�ن��ا��ص��ر الإره��اب �ي��ة اخل �ط��رة ع�ل��ى الأم ��ن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ن �ع��م‪� .‬أي �ه��ا الإخ � ��وة احل��ا� �ض��رون‪ .‬كانت‬ ‫�أجهزتنا الأم�ن�ي��ة باملر�صاد ل�ل�إره��اب يف كل‬ ‫خطوة يحاول القيام بها‪ ،‬وق��د �أثبتت كفاءة‬

‫الحاضرون جميع ًا ‪..‬‬ ‫�إن�ن��ا �سنعمل على تو�سيع ه��ذا اجلهد‬ ‫�إىل �أبعد مدى‪ ،‬من خالل تبني �أ�سبوع ثقايف‬ ‫ت��وع��وي‪� ،‬سنخاطب ف�ي��ه امل�ج�ت�م��ع مبختلف‬ ‫م�شاكلنا الأم�ن�ي��ة‪ ،‬كما �أن�ن��ا �سن�ضعه وجهاً‬ ‫ل��وج��ه �أم� ��ام م���ش��اك�ل��ه‪ ،‬ذات ال���ص�ل��ة ب��الأم��ن‬ ‫وخ��دم��ات��ه‪ ،‬ب�ح�ي��ث ن�ع�م��ل م �ع �اً ع �ل��ى �إي �ج��اد‬ ‫احللول لها‪.‬‬ ‫�إن��ه �أ�سبوع للتوعية بال�سالمة املدنية‪،‬‬ ‫واملرورية‪ ،‬والبحث اجلنائي‪ ،‬والأحوال املدنية‬ ‫واجل � � ��وازات‪ ،‬وك ��ل جم ��االت ع�م��ل ال���ش��رط��ة‪،‬‬ ‫ف�ن�ح��ن ن��ري��د وم��ن خ�ل�ال ه��ذا الأ� �س �ب��وع �أن‬ ‫نخلق وع�ي�اً ل��دى امل��واط��ن ب��أع�م��ال ال�شرطة‬ ‫وكيفية ح�صوله على خدماتها‪ ،‬وكذا حقوقه‬ ‫وواج �ب��ات��ه‪ ،‬ودوره يف ت�ع��زي��ز دع��ائ��م الأم ��ن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫�إنه �أ�سبوع يهدف �إىل خلق حالة تفاعلية‪،‬‬ ‫ب�ين م�ؤ�س�سة ال�شرطة وامل��واط��ن‪ ،‬م��ن �ش�أنه‬ ‫ج ��ذب ق �ط��اع��ات وا� �س �ع��ة م ��ن امل �ج �ت �م��ع �إىل‬ ‫العملية الأم�ن�ي��ة‪ ،‬بحيث ي�ك��ون امل��واط��ن هو‬ ‫رجل ال�شرطة الأول يف كل مكان يتواجد فيه‪.‬‬ ‫اإلخوة الحاضرون‪..‬‬ ‫�إن �أيدينا مازالت ممدوده للمغرر بهم‬ ‫م��ن خ�ل�ال ق ��رار ال�ع�ف��و ال �ع��ام ف�ن�ح��ن نقول‬ ‫ل�ه��م �إن م�ك��ان�ك��م ب�ي�ن�ن��ا‪ ،‬ول�ي����س يف مع�سكر‬ ‫ال� �ع ��دوان‪ ،‬عليكم �أن ت�ن�ف���ض��وا �أي��دي �ك��م من‬ ‫ح��ال��ة ال ��ذل والتبعية ال�ت��ي كبلكم ال �ع��دوان‬ ‫بها‪ ،‬نحن �إخوتكم ونحن م�ستعدون لل�صفح‬ ‫عن �أخطائكم‪� ،‬أما العدوان فهو زائل ومنهزم‬ ‫واليمن و�شعبها هو الباقي‪.‬‬ ‫عليكم اال�ستفاده من فر�صة العفو العام‬ ‫املتاحه لكم‪ ،‬فما زال��ت هذه الفر�صة قائمة‪،‬‬ ‫وعليكم �أن ال ت�ضيعوها و�إننا نوجه �إليكم هذه‬ ‫الدعوة املخل�صة حباً فيكم لن�سهم جميعاً يف‬ ‫�إع � ��ادة ب �ن��اء ب�ل�ادن��ا وت �ط��وي��ره��ا‪ ،‬واحل �ف��اظ‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫اإلخوة قادة وزارة الداخلية‪..‬‬ ‫اإلخوة الضيوف‪..‬‬ ‫الحاضرون جميع ًا‪..‬‬ ‫يف اخلتام‪� ..‬أ�شكر كل اجلهود التي بذلت‬ ‫لإجناح هذا امل�ؤمتر ال�سنوي العام لقادة وزارة‬ ‫الداخلية‪..‬‬ ‫املجد واخللود ل�شهدائنا وال�شفاء العاجل‬ ‫جلرحانا‪..‬‬ ‫املجد كل املجد لليمن و�شعبها‪..‬‬ ‫وفق اهلل اجلميع �إىل كل خري‪،،‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪،،‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫لقاءات‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫انعقاد‬

‫‪11‬‬

‫امل�ؤمتر ال�سنوي لقادة وزارة الداخلية يف ظل وقد التقت احلار�س ع��دد ًا من القادة امل�شاركني يف امل�ؤمتر‬ ‫ا�ستمرار العدوان الغا�شم على بالدنا يعد �إجناز ًا �أمني ًا ي�ضاف وكذا �ضيوف االفتتاح وناق�شت معهم �أهمية انعقاد امل�ؤمتر و�أهم‬ ‫�إىل تلك النجاحات التي حققتها الأج��ه��زة الأمنية خالل ما مت طرحه من ق�ضايا على جدول �أعماله و�إليكم خال�صة‬ ‫اللقاءات‪..‬‬ ‫الأعوام املن�صرمة‪.‬‬

‫لقاءات‪/‬‬ ‫�إبراهيم هارون‬

‫قادة وزارة الداخلية لــ «الحارس»‪:‬‬

‫ت�صوير‪/‬‬ ‫حممد خالد حوي�س‬

‫إحباط مؤامرات العدوان وتعزيز الجبهة الداخلية هدف تسعى وزارة الداخلية لتحقيقه‬ ‫والتي كما و�ضحها وزير الداخلية ب�أنها بوابة االنت�صارات‪،‬‬ ‫من أجل تعزيز وحشد‬ ‫كما �أكد على ا�ستمرار �أداء �أجهزة ال�شرطة املميزة وت�سهيل‬ ‫الطاقات لمواجهة العدوان‬ ‫وزي��ر الإع�ل�ام ‪� -‬أ‪� /‬أح�م��د حممد ح��ام��د ب��د�أ حديثه اخلدمات التي تقدمها خمتلف الأجهزة الأمنية وامل�صالح‬ ‫والإدارات للإخوة املواطنني ملا لذلك من �أهمية يف التفاف‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫�إن ان�ع�ق��اد م ��ؤمت��ر ق �ي��ادات وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف ه��ذه اجلميع وتوحدهم يف اجلبهة الداخلية ملواجهة �أي �أخطار‬ ‫ال�ف�ترة يعد ح��دث�اً ه��ام��ا‪ ،‬خا�صة ون�ح��ن ن��واج��ه ع��دوان�اً ت�ستهدف زعزعة و�إ�ضعاف جبهتها الداخلية‪.‬‬ ‫غا�شماً ي�ستهدف اجلميع‪ ،‬ل��ذا فالبد من تعزيز وح�شد لمعالجة كل القضايا األمنية‬ ‫ك��ل الطاقات م��ن �أج��ل مواجهة ه��ذا ال�ع��دوان و�أن نكون‬ ‫ال�ع�م�ي��د‪/‬ع�ب��دال�ك��رمي م�ع�ي��اد وك�ي��ل م�صلحة ال��دف��اع‬ ‫على وع��ي كامل بهذا العدو و�أن تكون الأج�ه��زة الأمنية املدين قال‪:‬‬ ‫على يقظة عالية و�أن توا�صل �إجنازاتها الأمنية يف �ضبط‬ ‫ي��أت��ي ان�ع�ق��اد امل��ؤمت��ر يف ظ��ل ا�ستمرار ق��وى ال�ع��دوان‬ ‫اخل�لاي��ا الإج��رام �ي��ة ال �ت��ي ت �خ��دم ال� �ع ��دوان‪ ،‬ك�م��ا ن�شكر ب�إ�ستهداف كل �شيء يف ب�لادن��ا‪ ،‬وهنا �أدع��و �إخ��واين قادة‬ ‫�أجهزتنا الأمنية على جهودهم الكبرية التي قاموا بها‪ ،‬وزارة الداخلية �إىل �أن يتحلى اجلميع ب��روح امل�س�ؤولية‬ ‫و��س�ي�ك��ون ال�شعب اليمني ب�ك��ل ف�ئ��ات��ه يف ع��ون الأج �ه��زة ورف��ع اليقظة العالية‪ ،‬وااله�ت�م��ام ب��أف��راده��م وحقوقهم‬ ‫الأمنية لتحقيق الأمن والأمان لأنه يدرك جيداً �أنه لوال حتى يتمكنوا من �أداء واجباتهم على قدر كبري من الدقة‬ ‫يقظة �أجهزة الأمن ملا ا�ستطاع النا�س التحرك يف �أي وقت واليقظة والإخال�ص ويف كافة حمافظات اجلمهورية ويف‬ ‫بحرية ويف �أجواء �آمنة خالل هذه املرحلة‪.‬‬ ‫كافة الإدارات وامل�صالح التابعة ل��وزارة الداخلية‪ ،‬حيث‬ ‫مت��ر ب�لادن��ا مبرحلة ه��ام��ة م��ن تاريخها مرحلة �صعبة‬ ‫ترجمة برنامج الحكومة‬ ‫اللواء الركن‪ /‬جنيب املغل�س ‪ -‬الوكيل امل�ساعد للأمن نتيجة العدوان الرببري والغا�شم الذي بد�أ منذ ما يقارب‬ ‫العامني‪ ،‬لكننا �سنظل �صامدين و�سنقهر قوى العدوان �إن‬ ‫اجلنائي‬ ‫ي��أت��ي انعقاد امل��ؤمت��ر ال�سنوي ل�ق��ادة وزارة الداخلية �شاء اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫لهذا العام يف ظروف �صعبة ب�سبب ا�ستمرار العدوان على دليل على التحدي والصمود‬ ‫بالدنا ونتيجة النعكا�س برنامج حكومة الإنقاذ الوطني‪،‬‬ ‫عميد‪� /‬إ�سماعيل احل�سني ‪ -‬مدير عام مكافحة الف�ساد‬ ‫حيث حر�صت قيادة ال��وزارة ممثلة باللواء الركن حممد وجتاوزات ال�شرطة بوزارة الداخلية حتدث قائال‪ً:‬‬ ‫ب��ن ع �ب��داهلل ال�ق��و��س��ي وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ع�ل��ى �أن يرتجم‬ ‫�إق��ام��ة امل��ؤمت��ر ال�سنوي لقادة وزارة الداخلية يف ظل‬ ‫ب��رن��ام��ج احل�ك��وم��ة يف ه��ذا امل ��ؤمت��ر ال ��ذي ي�ضم ق�ي��ادات هذه الظروف الأمنية ال�صعبة يعد جناحاً باهراً للأجهزة‬ ‫ال� ��وزارة‪ ،‬وال ��ذي م��ن �أه��داف��ه توحيد اجلبهة الداخلية الأم �ن �ي��ة حت��ت ق �ي��ادت��ه اجل ��دي ��دة مم�ث�ل��ة مب �ع��ايل وزي��ر‬

‫ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء ال��رك��ن‪ /‬حممد ب��ن ع�ب��داهلل القو�سي‪،‬‬ ‫ح�ي��ث وق ��د مت ت ��أج �ي��ل �إق ��ام ��ة ه ��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ة للعامني‬ ‫املا�ضيني وقد �أقيمت هذا العام رغم املخاطر والتحديات‬ ‫الأمنية‪ ،‬ويعد هذا دلي ً‬ ‫ال على حتدي و�صمود كافة �أبناء‬ ‫ال�شعب اليمني مبن فيهم جميع منت�سبي وزارة الداخلية‬ ‫وال�ن�ج��اح واالن�ت���ص��ار �ضد ق��وى ال �ع��دوان ومرتزقته ويف‬ ‫ظل �صمت دويل خم ٍز �أمام اجلرائم التي ا�ستهدفت �أبناء‬ ‫ال�شعب اليمني‪ ،‬كما ت�أتي هذه الفعالية من �أجل توحيد‬ ‫ال�صف ومل ال�شتات يف خمتلف الأج�ه��زة الأمنية و�إع��ادة‬ ‫الروح املعنوية ملنت�سبي الأجهزة الأمنية‪ ،‬وت�أكيداً على �أننا‬ ‫�سنوا�صل ن�ضالنا و�صمودنا وب�أننا لن نتوقف حتى حتقيق‬ ‫الن�صر ب�إذن اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫و�أخرياً �أتقدم بال�شكر لرجال اجلي�ش والأمن واللجان‬ ‫ال�شعبية على ت�ضحياتهم و�صمودهم وبطوالتهم التي‬ ‫قدموها من �أجل عزة وكرامة هذا الوطن و�أبنائه‪.‬‬

‫األجهزة األمنية ستواصل نجاحاتها‬ ‫عميد‪ /‬عبداحلكيم امل ��اوري ‪ -‬مدير ع��ام �أم��ن �أمانة‬ ‫العا�صة بد�أ حديثه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ون �ح��ن ع�ل��ى �أع �ق��اب ع ��ام ج��دي��د ن�ه�ن��ئ �أب �ن��اء ال�شعب‬ ‫اليمني‪ ،‬ون�أمل �أن يكون عام �أمن و�سالم‪ ،‬وانعقاد م�ؤمتر‬ ‫قادة وزارة الداخلية يف هذه املرحلة الهامة �إمنا هو ت�أكيد‬ ‫على �أن الأجهزة الأمنية لن ت�ألوا جهداً يف موا�صلة �أداء‬ ‫مهامها يف ت��أم�ين وحماية الأرواح واملمتلكات اخلا�صة‬ ‫وال�ع��ام��ة ومتابعة ور��ص��د ك��ل الأع �م��ال الإج��رام�ي��ة التي‬ ‫تهدف �إىل زعزعة الأم��ن واال�ستقرار و�ضبط مرتكبيها‬ ‫قبل قيامهم ب��أي �أعمال �إجرامية‪ ،‬ورغ��م ا�ستمرار قوى‬ ‫ال �ع��دوان الغا�شم يف ا�ستهداف �أجهزتنا الأم�ن�ي��ة �إال �أن‬ ‫االح �ت �ي��اط��ات وال �ت��داب�ير الأم �ن �ي��ة ال �ت��ي و��ض�ع�ن��اه��ا منذ‬ ‫ب��داي��ة ال�ع��دوان ق��د ح��دت ك�ث�يراً م��ن تلك اجل��رائ��م التي‬ ‫كانت ت�ستهدف �إ�ضعاف اجلبهة الداخلية ون�شر الفو�ضى‬ ‫وانت�شار اجلرمية املنظمة‪ ،‬كانت هناك حماوالت عديدة‬ ‫لتنفيذ عدد من تلك اجلرائم من قبل مرتزقة العدوان‬ ‫ولكن يقظة �أجهزتنا الأمنية ومتا�سك اجلبهة الداخلية‬ ‫�أف�شل كل تلك املحاوالت الإجرامية‪ ،‬كان العام املن�صرم‬ ‫عاماً للعديد من النجاحات الأمنية يف �ضبط اجلرمية‬ ‫قبل حدوثها وبن�سبة ت�صل �إىل ‪ %95‬من �إجمايل تلك‬ ‫اجلرائم‪.‬‬ ‫وه��ذه الن�سبة العالية من �ضبط اجلرمية دليل على‬ ‫متا�سك اجلبهة الداخلية يف مواجهة العدوان وم��رادف‬ ‫جل�ب�ه��ات ال �ع��زة وال �ك��رام��ة م��ن ق ��وات اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان‬ ‫ال�شعبية يف ال�ت���ص��دي ل�ق��وى ال �ع��دوان وم��رت��زق�ت��ه رغ��م‬ ‫ال�صعوبات العديدة التي فر�ضها الو�ضع الأمني الراهن‬

‫نتيجة ا�ستمرار العدوان على بالدنا‪.‬‬ ‫وي�ؤكد العميد املاوري‪:‬‬ ‫لقد �أثبتت الأج�ه��زة الأمنية خ�لال العامني املا�ضني‬ ‫من بداية ال�ع��دوان على بالدنا �أنها ق��ادرة على �أن تقوم‬ ‫مب�س�ؤولياتها يف حماية الأمن واال�ستقرار‪ ،‬حيث مت �ضبط‬ ‫العديد من اخلاليا الإره��اب�ي��ة والعبوات النا�سفة وكذا‬ ‫العديد م��ن خم��ازن الأ�سلحة التابعة لعنا�صر �إرهابية‬ ‫والعديد من احلوادث واجلرائم الأخرى‪.‬‬

‫لتعزيز وتماسك الجبهة الداخلية‬ ‫ع�م�ي��د‪.‬د‪� /‬أح�م��د امل��ارب��ي ‪ -‬م��دي��ر ع��ام �أم��ن حمافظة‬ ‫�صنعاء قال‪:‬‬ ‫ان �ع �ق��اد م ��ؤمت��ر ق ��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال �ي��وم يف ظل‬ ‫ا�ستمرار قوى العدوان الغا�شم يف ارتكاب اجلرائم بحق‬ ‫�أب �ن��اء ال�شعب اليمني م��ن �أج��ل تعزيز متا�سك اجلبهة‬ ‫الداخلية و�إبراز دور الأجهزة الأمنية يف مواجهة العدوان‬ ‫من خ�لال قيامها بحفظ الأم��ن واال�ستقرار وال�سكينة‬ ‫ال�ع��ام��ة و�إح �ب��اط ك��ل امل �ح��اوالت ال�ت��ي �سعت م��ن خاللها‬ ‫ق��وى ال�ع��دوان �إىل ن�شر الفو�ضى وزع��زع��ة الأم��ن داخ��ل‬ ‫امل��دن اليمنية بعد �أن ف�شلت على جبهات احل��دود حيث‬ ‫�سطرت قوات اجلي�ش واللجان ال�شعبية �أروع البطوالت يف‬ ‫مواجهة قوات االحتالل والعدوان ومرتزقتهم‪ ،‬وانعقاد‬ ‫امل��ؤمت��ر اليوم يعد ر�سالة على قدرتها يف حفظ الأم��ن‪،‬‬ ‫و�إح�ب��اط كل امل��ؤام��رات لزعزعة الأم��ن وه��ي اليوم ت�ؤكد‬ ‫�أي�ضاً على �أنها �ستوا�صل �أداء واجباتها جتاه هذا الوطن‬ ‫وكل �أبنائه يف حفظ الأرواح واملمتلكات العامة واخلا�صة‬ ‫حتى يتحقق الن�صر ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫توحيد الجهود بين‬ ‫مختلف األجهزة األمنية‬ ‫ع �م �ي��د‪� /‬أح �م ��د ع �ل��ي ح���س�ين �إدري� �� ��س ‪ -‬م��دي��ر �أم ��ن‬ ‫حمافظة ذمار قال‪:‬‬ ‫ينعقد امل�ؤمتر ال�سنوي لقادة وزارة الداخلية بداية هذا‬ ‫العام ‪2017‬م من �أج��ل تعزيز اجلبهة الداخلية ور�ص‬ ‫ال�صفوف وتوحيد اجلهود بني خمتلف �إدارات وم�صالح‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬ملا لهذه اجلبهة من قوة وقيادة لل�شعب‬ ‫واالئتمان على مكت�سباته وحقوقه يف تعزيز الأمن و�ضبط‬ ‫اجل��رمي��ة‪ ،‬و�إن ت��وح��د اجلبهة ي�سد ك��ل ال�ث�غ��ور للجبهة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬ورجال الأمن يقومون بجهود ا�ستثنائية من‬ ‫�أجل تعزيز الأمن بقدرات عالية جداً ويف ظل هذا الو�ضع‬ ‫اال�ستثنائي الذي متر به بالدنا‪ ،‬وقد �أثبت رجال الأمن‬ ‫ق��درات عالية يف �ضبط اجل��رمي��ة وال�صمود يف مواجهة‬ ‫ال�ع��دوان ال��ذي �أحبطت كل خمططاته يف زعزعة الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫منوعات‬ ‫�إعداد‪ /‬فهد الغنامي‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫‪12‬‬

‫ثوان فقط!‬ ‫ماذا لو اختفى األكسجين من األرض لـ ‪ٍ 5‬‬

‫خوذة إلنقاذ‬ ‫راكبي الدراجات‬ ‫تع ّر�ض جيف وولف‪ ،‬خمرتع‬ ‫«‪ ،»Morpher‬حلادث بدراجته والذي‬ ‫كان من املمكن �أن يت�سبب يف قتله لو مل‬ ‫يكن مرتد ًيا خوذته‪ .‬ت�ساءل وولف‪« :‬ملاذا �إذا‬ ‫يرف�ض الكثريون ارتداء اخلوذة؟» وتو�صل‬ ‫�إىل �أن ال�سبب يف الأغلب هو �صعوبة حملها‪،‬‬ ‫فاخلوذة تكون �سميكة وكبرية احلجم وال‬ ‫ميكن حملها يف حقيبة الظهر‪ .‬عمل وولف‬ ‫على حل هذه امل�شكلة‪ ،‬فكانت النتيجة‬ ‫«‪ ،»Morpher‬وهي خوذة لراكبي‬ ‫الدراجات م�صنوعة من البال�ستيك‪ ،‬وهي‬ ‫قوية مثلها مثل اخلوذات التقليدية فهي‬ ‫ت�ستويف �شروط ال�سالمة العامة يف كل من‬ ‫الواليات املتحدة و�أوروبا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫مرونتها مبا ي�سمح بط ّيها مما يتيح التنقل‬ ‫بها ب�سهولة‪ .‬يقول وولف �أنه مع زيادة‬ ‫راكبي الدراجات على الطرق‪ ،‬يزداد عدد من‬ ‫يتعر�ضون للحوادث‪ ،‬لذلك ي�أمل �أن تكون‬ ‫«‪� »Morpher‬سب ًبا يف �إنقاذ حياة راكبي‬ ‫الدراجات‪.‬‬

‫�إليك بع�ض ما ميكن �أن يح�صل لو‬ ‫اختفى هذا الغاز املهم من الأر�ض‪ ،‬ولو‬ ‫حتى لـ‪ 5‬ثوان‪:‬‬ ‫– �سنتعر�ض حل���روق م��ن الأ���ش��ع��ة‬ ‫فوق البنف�سجية‪ :‬طبقة الأوزون يدخل‬ ‫يف تركيبها الأك�سجني ب�شكل �أ�سا�سي‪،‬‬ ‫وانقطاعه �سي�ؤدي لعبور الأ�شعة فوق‬ ‫البنف�سجية وحرق الب�شر‪.‬‬ ‫– �ستتحول ال�����س��م��اء ل��ل��ون قريب‬ ‫م��ن الأ���س��ود‪ :‬للأك�سجني دور �أ�سا�سي‬ ‫يف حت��وي��ل ل���ون ال�����س��م��اء ل��ل��ون الأزرق‬ ‫الذي نعرفه‪ ،‬وبدونه �ستلحظ �أن اللون‬ ‫�سيتحول للون قريب من الأ�سود‪ ،‬وهو‬ ‫لون الف�ضاء‪.‬‬ ‫– امل����ح����رك����ات ال����ت����ي ت���ع���م���ل ع��ل��ى‬ ‫االحرتاق �ستتوقف‪ :‬هذا يعني �أن ن�سبة‬ ‫كبرية من الطائرات �ستكون معر�ضة‬

‫لل�سقوط‪.‬‬ ‫– الأذن ال���داخ���ل���ي���ة ���س��ت��ن��ف��ج��ر‪:‬‬ ‫�يرا عند‬ ‫ال�ضغط اجل��وي �سيختلف ك��ث ً‬ ‫فقد الأك�سجني‪ ،‬حيث �أن��ه �سينخف�ض‬ ‫بن�سبة ‪ ،% 21‬وهذا االختالف الكبري‬

‫�سي�ؤدي النفجار الأذن الداخلية‪.‬‬ ‫– املباين امل�صنوعة من اخلر�سانة‬ ‫�ستتهدم‪ :‬للأك�سجني � ً‬ ‫أي�ضا دور فعال‬ ‫يف مت��ا���س��ك اخل��ر���س��ان��ة “الإ�سمنت”‪،‬‬ ‫وبدونه قد ي�ؤدي ذلك لتخلخل املباين‬

‫لماذا ال ننظر دائم ًا في عيني من نحادثه؟‬ ‫ت�شري �أبحاث �أجريت يف اليابان �إىل �أن هناك �سبب ع�صبي‬ ‫غريب يتعلق بقطع الأ�شخا�ص للتوا�صل الب�صري يف �أثناء‬ ‫املحادثة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫�أ�شار باحثون يف درا�سة ن�شرت يف جملة ‪،Cognition‬‬ ‫�أن التوا�صل الب�صري يعطل �إمكانية ال��و���ص��ول �إىل‬ ‫بع�ض الكلمات يف �أثناء املحادثة حتت ظروف معينة‪،‬‬ ‫كما ي�ستنزف م���وارد ال��دم��اغ املُحتاجة للعثور على‬ ‫الكلمة املنا�سبة‪ ..‬وبينت نتائج الأب��ح��اث �أن عملية‬ ‫ال��ت��وا���ص��ل ال��ب�����ص��ري مل ت��ع��ق ق���درة امل�����ش��ارك�ين على‬ ‫ال��و���ص��ول �إىل �أف��ع��ال مرتبطة بكلمات �سهلة‪ ،‬مثل‬ ‫كلمة “مق�ص” والتي يرافقها فعل “الق�ص”‪.‬‬ ‫ولكن عندما ا�ستخدمت كلمات �أك�ثر �صعوبة‪ ،‬ف�إن‬ ‫�صعب الأم��ر على امل�شاركني يف توليد‬ ‫التوا�صل الب�صري‬ ‫ّ‬

‫ما المقصود بدول العالم األول والثاني والثالث؟‬

‫ال��دم��اغ للكلمة املرافقة ب�سرعة معينة م��ع احل��ف��اظ على‬ ‫التوا�صل الب�صري‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحثون �أن الب�شر قادرون على �إجراء‬ ‫حمادثة ما مع احلفاظ على التوا�صل الب�صري‪،‬‬ ‫ولكن بدرجات متفاوتة‪ .‬فالأمر يتطلب تركيزاً‬ ‫وقدرة عاليتني على التحكم بوظائف الدماغ‬ ‫ب�شكل �سريع‪.‬‬ ‫ولكن هذا ال يعني �أن التوا�صل الب�صري‬ ‫�أمر �ضروري للقيام مبحادثة جيدة‪ ،‬حيث ت�شري‬ ‫ال���درا����س���ة �إىل �إع���اق���ة ه���ذا ال��ت��وا���ص��ل لتفا�صيل‬ ‫املحادثة‪ ،‬لذا يجب الرتكيز على الأفكار ب�شكل �أعمق‬ ‫ب��د ًال من احلفاظ على التوا�صل الب�شري للخروج‬ ‫بنتيجة جيدة من احلديث‪.‬‬ ‫الح��ظ��ن��ا‬ ‫من أشهر‬ ‫ج���م���ي��� ًع���ا م��ا‬ ‫ت������ع������ر�������ض������ت‬ ‫حوادث‬ ‫ل������������ه �������ش������رك������ة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫«�����س����ام���������س����وجن»‬ ‫ال�شهرية يف �أعقاب‬ ‫في العام‬ ‫احل����������رائ����������ق ال����ت����ي‬ ‫‪2016‬م‬ ‫�أ�صابت هواتفها من‬ ‫نوع جاالك�سي نوت ‪.7‬‬ ‫ف���ب���ع���د ح���������وايل ‪35‬‬ ‫تقريراً عن �سخونة زائدة‬ ‫ع��ن احل��د ت�صيب الهواتف‬ ‫ن��ت��ي��ج��ة الإن����ه����اك (ح���ت���ى �إن‬ ‫�أح����ده����ا خ���رج���ت م��ن��ه �أدخ���ن���ة‬ ‫ت�سببت يف �إخ�ل�اء رحلة ط�يران‬ ‫تابعة ل�شركة �ساوثوي�ست )‪ ،‬قالت‬ ‫���س��ام�����س��وجن �إن �أي ���ش��خ�����ص ل��دي��ه‬ ‫جاالك�سي نوت ‪ 7‬عليه القدوم �إليها‬ ‫فو ًرا وا�ستبداله‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ح��ت��ى ب��ع��د عملية اال���س��ت��ب��دال‪،‬‬ ‫ا�شتعلت النريان يف بع�ض الأجهزة‪ ،‬لهذا‬ ‫ق����ررت ���س��ام�����س��وجن وق���ف ت�صنيع ال��ه��ات��ف‬ ‫مت��امً��ا‪ ،‬وقامت با�ستدعاء ‪ 2.5‬مليون من‬ ‫الأج����ه����زة‪ ،‬ال��ت��ي ك��ان��ت ق���د ب��اع��ت��ه��ا ب��ال��ف��ع��ل‪.‬‬ ‫وات��ه��م��ت ال�����ش��رك��ة ال��ع��ي��وب اخل��ا���ص��ة بعملية‬ ‫التجميع‪ ،‬والتي ت�سببت يف ارتفاع درج��ة حرارة‬ ‫بطارية «ليثيوم �أيون» املوجودة بالهاتف‪.‬‬

‫سامسونج‬ ‫جاالكسي‬ ‫نوت ‪7‬‬ ‫م�صطلح دول العامل الأول والثاين والثالث‬ ‫ت�صنيف جيو�سيا�سي ق��دمي ظهر زم��ن احلرب‬ ‫ال��ب��اردة‪ ،‬وفعل ًيا ال يوجد تعريف ر�سمي لهذه‬ ‫امل�صطلحات‪.‬‬ ‫�أم��ا م�صطلح دول ال��ع��امل ال��راب��ع فقد ظهر‬ ‫عام ‪ ،1970‬والذي ي�شري �إىل �أمم غري معروفة‬ ‫(الكيانات الثقافية) لل�سكان الأ�صليني‪.‬‬ ‫ماذا تعني هذه امل�صطلحات اليوم؟‬ ‫ال��ع��امل الأول‪ :‬ي�شري �إىل ال���دول ال�صناعية‬ ‫واملتقدمة‪ ،‬املتحالفة مع الواليات املتحدة بعد‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪ ،‬مثل �أمريكا ال�شمالية‪،‬‬

‫ورمبا �سقوطها‪.‬‬ ‫– ق��د ت��ت��ح��ول اخل�لاي��ا �إىل غ��از‪:‬‬ ‫ل�ل�أك�����س��ج�ين ن�صيب الأ���س��د يف تكوين‬ ‫ج���زي���ئ���ات امل������اء‪ ،‬وب��اخ��ت��ف��ائ��ه ���س��ي���ؤدي‬ ‫ذل����ك ل��ت��ح��ول ه����ذه اجل���زي���ئ���ات ل��ت��ك��ون‬ ‫ه���ي���دروج�ي�ن ف���ق���ط‪ ،‬وه�����ذا ي��ع��ن��ي �أن��ه��ا‬ ‫�ستتحول لل�شكل الغازي‪.‬‬ ‫– املحيطات �ستتبخر للف�ضاء‪ :‬كما‬ ‫ذك��رن��ا‪ ،‬ف���إن الن�صيب الأك�بر من تكون‬ ‫امل��اء يعود للأك�سجني‪ ،‬وباختفائه ف�إن‬ ‫ذل��ك يعني تبخر امل���اء‪ ،‬والهيدروجني‬ ‫اخلفيف �سي�صل للف�ضاء‪.‬‬ ‫– �ستتقل�ص الأر����ض‪ :‬للأك�سجني‬ ‫�أي����� ً����ض����ا دور ك���ب�ي�ر يف ت���ك���وي���ن ق�����ش��رة‬ ‫الأر���ض‪ ،‬حيث �أنه ي�شكل ‪ % 45‬منها‪،‬‬ ‫وباختفائه ���س��ي���ؤدي ذل��ك لتقل�صها �أو‬ ‫لت�شققها ب�شكل كبري‪.‬‬

‫وغرب �أوروبا‪ ،‬واليابان‪ ،‬و�أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫العامل الثاين‪ :‬ي�شري �إىل ال��دول ال�شيوعية‬ ‫اال�شرتاكية ال�سابقة مثل االحت��اد ال�سوفييتي‬ ‫�سابقًا‪ ،‬اليوم متثل رو�سيا‪ ،‬و�أوروب���ا ال�شرقية‪،‬‬ ‫وبولندا‪ ،‬وكازاخ�ستان‪ ،‬وال�صني‪.‬‬ ‫العامل الثالث‪ :‬ال��دول النامية مثل �أفريقيا‬ ‫و�آ���س��ي��ا و�أم��ري��ك��ا ال�لات��ي��ن��ي��ة‪ .‬ك��م��ا �أن امل�صطلح‬ ‫ي�ضم دول ر�أ�سمالية مثل فنزويال‪ ،‬و�شيوعية‬ ‫مثل كوريا ال�شمالية‪ ،‬والدول الغنية جدًا مثل‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬والفقرية جدًا مثل مايل‪.‬‬ ‫ما الذي يجعل الدولة من العامل الثالث؟‬

‫مفهوم دول العامل الثالث ي�شري للدول التي‬ ‫تعاين من ارتفاع معدل وفيات املواليد‪ ،‬و�ضعف‬ ‫التنمية االقت�صادية‪ ،‬وارتفاع م�ستويات الفقر‪،‬‬ ‫وانخفا�ض معدل ا�ستخدام امل���وارد الطبيعية‪،‬‬ ‫واالعتماد الكبري على ال��دول ال�صناعية‪ .‬كما‬ ‫�أن��ه��ا تت�سم عمومًا باحلكومات غ�ير امل�ستقرة‪،‬‬ ‫وارت���ف���اع م��ع��دالت ال��ن��م��و ال�����س��ك��اين‪ ،‬والأم���ي���ة‪،‬‬ ‫وان��ت�����ش��ار الأم���را����ض‪ ،‬وزي����ادة ال���دي���ون‪ .‬و�أي���ً��ض��ا‬ ‫ه���ن���اك م��ع��اي�ير �أخ�������رى‪ ،‬وه����ي ان����ع����دام ح��ري��ة‬ ‫ال������ر�أي وال��ت��ع��ب�ير‪ ،‬و�أن���ظ���م���ة احل���ك���م القمعية‬ ‫واال�ستبدادية‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫من قهقهات العمالء‬ ‫عبدالقوي العدويف‬ ‫الت�سمعونا ��س��وى قهقهاتكم التي‬ ‫تنرثونها يف �أع �ق��اب ك��ل ق�صف وعند‬ ‫ت �ط��اي��ر �أ�� �ش�ل�اء الأب� ��ري� ��اء وت �ن��اث��ره��ا‬ ‫يف ال �ع��راء وع�ن��دم��ا تنهمر دم ��وع من‬ ‫تبقى من الثكاىل والأطفال والأرام��ل‬ ‫وال� ��� �ش� �ي ��وخ م �ل �ئ��ت ق �ل��وب �ك��م ب��احل �ق��د‬ ‫والكراهية والبغ�ضاء وال�ضغينة �ضد‬ ‫�أب �ن��اء ب�ل��دك��م و�إخ��وان �ك��م ومل ت �ع��ودوا‬ ‫ق��ادري��ن ع�ل��ى التمييزبني م��ا ه��و غث‬ ‫وم��ا هو �سمني والب�ين ما هو حق وما‬ ‫هو باطل والبني ما يجب فعله وما ال‬ ‫يجب ومتار�سون كل ذلك فقط لإر�ضاء‬ ‫ميول عقائدية لي�ست من الإ�سالم يف‬ ‫�شيء �أو لإر�ضاء ميول �سيا�سية ال تخدم‬ ‫��س��وى �أط�م��اع�ك��م يف ال�سلطة واحل�ك��م‬ ‫�أو لإر�� �ض ��اء ن� ��زوات دن �ي��وي��ة م��ن اج��ل‬ ‫احل�صول على امل��ال �أو غ�يره ومل ترق‬ ‫عقولكم �إىل امل���س�ت��وى ال ��ذي ت�ع�برون‬ ‫فيه عن �إن�سانيتكم‪ ..‬عن �إخوتكم‪ ..‬عن‬ ‫وطنيتكم‪ ..‬عن ت�ضامنكم مع الأبرياء‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �� �س �ت �ه��دف �ه��م ذل� ��ك ال�ق���ص��ف‬ ‫الهمجي‪ ..‬عن �إدانتكم لتلك اجلرائم‬ ‫على ب�شاعتها وما �أكرثها والجتيدون‬ ‫�سوى تلك القهقهات املمزوجة بدماء‬ ‫الأب ��ري ��اء و�أ� �ش�ل�اء الأب � ��دان ال�ط��اه��رة‬ ‫وامل� �ت� �ن ��اث ��رة يف حم �ي ��ط ك� ��ل ج��رمي��ة‬ ‫يرتكبها ع��دوان �آل �سلول بحق �أب�ن��اء‬ ‫بلدكم‪..‬‬ ‫قهقهات يعقبها ت�ع��اب�ير الت�شفي‬ ‫وال� �ت� �ل ��ذذ وال �� �س �خ��ري��ة وال �ت �ح��ري ����ض‬ ‫وال��دع��وة تلو الأخ ��رى �إىل امل��زي��د من‬

‫ال�ق�ت��ل و ال�ت��دم�ير وا��س�ت�ب��اق ال �ع��دو يف‬ ‫تربير جرائمه واال�ستمرار يف التربير‬ ‫حتى عندما ي�ضطر �أو ينجرب مكرهاً‬ ‫ع �ل��ى االع� �ت ��راف ب �ج��رمي �ت��ه ه� ��ذا ه��و‬ ‫�سلوككم ع�ل��ى م��دى ع��ام�ين م�ن��ذ ب��دء‬ ‫العدوان الهمجي على وطننا احلبيب‬ ‫ون� �ح ��ن ك �ي �م �ن �ي�ين وك��وط �ن �ي�ي�ن ن�ع�ت��ز‬ ‫بيمنيتنا ووط�ن�ي�ت�ن��ا وح�ب�ن��ا لوطننا‪،‬‬ ‫واملتواجدون على امتداد ه��ذا الوطن‬ ‫بطوله وعر�ضه و�شرقه وغ��رب��ه يحق‬ ‫لنا �أن ن�سميكم دع��اة فتنة �أو كتائب‬ ‫الطابور اخلام�س ممن تقوم خمابرات‬ ‫ال � �ع� ��دو ب �ت �ج �ن �ي��ده��م م� ��ن �أج � � ��ل ��ش��ق‬ ‫وح��دة ال�صف و�إث��ارة الفنت والنعرات‬ ‫الطائفية واملذهبية وترديد ال�شائعات‬ ‫وممار�سة الت�ضليل الإعالمي والتقليل‬ ‫من االنت�صارات والت�أثري ال�سلبي على‬ ‫معنويات املواطنني والعمل على �إرباك‬ ‫الو�ضع الداخلي و�ضرب االقت�صاد…‬ ‫الخ ‪..‬‬ ‫ن���س�م�ي�ك��م �أب� � ��واق � �س �ل �م��ان‪� ..‬أب� ��واق‬ ‫العدوان‪ ..‬ن�سميكم باملرتزقة باملنافقني‬ ‫باخلونة بالعمالء بالرغاليني ن�سبة‬ ‫�إىل �أب��ي رغ��ال وغريها من الت�سميات‬ ‫املتطابقة مع �سلوككم ومواقفكم جتاه‬ ‫ال �ع��دوان كلها م �ف��ردات وم�صطلحات‬ ‫تنطبق عليكم وتتطابق م��ع �سلوككم‬ ‫ال�ل�اوط �ن��ي وغ�ي�ر االن �� �س��اين وامل �ن��ايف‬ ‫للأخالق والقيم الوطنية والدينية‪..‬‬ ‫�أح ��د ه � ��ؤالء مم��ن اع �ت��اد ع�ل��ى ه��ذا‬ ‫ال�سلوك ال�شيطاين ي�س�ألني حمتجاً �أو‬ ‫متذمراً من ت�أييدي لأح��د الوطنيني‬ ‫ال�شرفاء عندما نعتهم على �صفحة من‬

‫جند “أمريكا” في باب المندب‬

‫�صفحات التوا�صل االجتماعي وات�س‬ ‫اب ب��دع��اة الفتنة واملطبلني لتدمري‬ ‫اليمن و�سفك دم��اء اليمنيني فتوجه‬ ‫�إيل مت�سائال طالباً التو�ضيح له وملن‬ ‫هم على �شاكلته ممن �أدم�ن��وا الإ�ساءة‬ ‫�إىل هذا الوطن وه��ذا ال�شعب الكرمي‬ ‫وح�ق��ه يف ال��دف��اع ع��ن وط�ن��ه وكرامته‬ ‫و� �س �ي��ادت��ه وا� �س �ت �ق�لال��ه ف ��أج �ب �ت��ه على‬ ‫�س�ؤاله ب�أن دعاة الفتنة هم من يطبلون‬ ‫ويزمرون ليل نهار �إىل جانب العدوان‬ ‫و�إن �ن��ي �شخ�صياً انعتهم بجماعة �أب��ي‬ ‫رغ ��ال و�أ� �ض �ف��ت ب ��ان دع ��اة ال�ف�ت�ن��ة هم‬ ‫�أح� �ف ��اد �أب � ��ي رغ � ��ال وه� ��م م ��ن ي��دل��ون‬ ‫الغزاة �إىل �أوطانهم في�سهلون للأعداء‬ ‫احتاللها‪..‬‬ ‫ف��رد علي متقهقهاً ه��ذه �سيا�سة‪..‬‬ ‫ورد علي �آخ��ر ه��ذه رموزاليفهمها �إال‬ ‫�أج ��دادك ��م مم��ن ��س�ك�ن��وا ق�م��م اجل�ب��ال‬ ‫ال�شاخمة‪ ..‬لقد �أراد من خالل �إجابته‬ ‫ت �ل��ك �أن ي��ذم �ن��ا �إال �أن � ��ه وم� ��ن حيث‬ ‫اليدري قد وقع يف املدح وخانه تعبريه‬ ‫لي�ضعنا ج�م�ي�ع�اً يف االجت� ��اه امل���ش��رف‬ ‫وال���ص�ح�ي��ح ل �ق��د ك ��ان �أج ��دادن ��ا نحن‬ ‫اليمنيون �شاخمون �شموخ تلك اجلبال‬ ‫التي ا�ستقروا على قممها وعا�شوا فيها‬ ‫و�سخروها ل�صاحلهم ومل ي�سمح لهم‬ ‫�شموخهم و�إبا�ؤهم وكربيا�ؤهم و�أنفتهم‬ ‫ووطنيتهم القبول �أو التواط�ؤ مع غاز‬ ‫�أو حمتل وكانوا �سيوفاً م�شرعة بتارة‬ ‫يف وج��ه املحتلني وال �غ��زاة ور�صيدهم‬ ‫يف ه ��ذا امل �ج ��ال م �ل��يء ب ��الأجم ��اد وال‬ ‫ي�ضاهيه �أي ر�صيد حتى �سميت اليمن‬ ‫مب �ق�ب�رة ال� �غ ��زاة ف��و� �ض �ع��وا ل�ل�أج �ي��ال‬

‫والأح �ف��اد �إرث �اً تاريخياً عظيماً مليئاً‬ ‫وزاخ ��راً ب��درو���س ال�شجاعة والوطنية‬ ‫والت�ضحية والفداء‪ ..‬يا �أيها احلمقى‬ ‫يا من تواط�أمت مع الغزاة والطامعني‬ ‫يف ب �ل��دك��م ل�ن�ه��ب ث ��راوت ��ه وم �ق��درات��ه‬ ‫و�سلب �إرادته وا�ستقالله و�سيادته هال‬ ‫عدمت �إىل ر�شدكم وحفظتم قلي ً‬ ‫ال من‬ ‫ماء وجوهكم لعل الأجيال التي �ست�أتي‬ ‫من بعدكم �أو �أبنا�ؤكم �أو �أبناء �أبنائكم‬ ‫لعلهم ي�ج��دون عندما يتح�س�سون يف‬ ‫�أر��ص��دة وم��واق��ف �آبائهم جت��اه الوطن‬ ‫وهو يتعر�ض لعدوان وحتالف خارجي‬ ‫بربري مل ي�سبق له يف التاريخ مثيل‬ ‫علهم يجدون �شيئاً ما مييل �أو ي�صب‬ ‫ل�صالح الوطن ميكنهم ولو قلي ً‬ ‫ال من‬ ‫التباهي باملواقف الوطنية البائهم �أو‬ ‫�أجدادهم من عا�صروا الوطن يف �أ�شد‬ ‫و�أكرب حمنة يواجهها على الإطالق‪..‬‬ ‫فهل �أن �ت��م ف��اع�ل��ون �أم �أن �أه��واءك��م‬ ‫وم� �ل ��ذات� �ك ��م وج �� �ش �ع �ك��م وت �ط��رف �ك��م‬ ‫و� �ش �ق��اوت �ك��م ق ��د رب �ط �ت �ك��م ب��امل �� �ش��روع‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي لآل � �س �ل��ول و�أط �م��اع �ه��م‬ ‫يف ب�ل�ادن ��ا ل���ض�م�ه��ا ك�ح��دي�ق��ة خلفية‬ ‫ك �م��ا ي �ح �ل��و لأ�� �س� �ي ��ادك ��م يف ال��ري��ا���ض‬ ‫�أن ي�ط�ل�ق��وا ع�ل�ي�ه��ا ف��ال���ش�ع��ب اليمني‬ ‫ب��وط�ن�ي�ت��ه و� �ص �م��وده وب�ب���س��ال��ة جي�شه‬ ‫وجلانه ال�شعبية كفيل بدحر وهزمية‬ ‫�أع��دائ��ه الطامعني ب�أر�ضه وث��روات��ه‪..‬‬ ‫عندها �سيلفظكم �آل �سلول كما لفظوا‬ ‫�أ� �س�ل�اف �ك��م م ��ن ق �ب��ل ول ��ن ت �ك��ون��وا يف‬ ‫مو�ضع امل�أ�سوف عليه فمن زرع ال�شوك‬ ‫لن يجني العنب‪.‬‬

‫بين حلم القيامة والقلم والطب (حلم) ال يكذب وال يرحم‬ ‫قبل �أن تزف �إ�شراق حممد �أحمد‬ ‫املعافا التي مل تتجاوز احلادية ع�شر‬ ‫م��ن عمرها بقدمني مبتورتني �إىل‬ ‫ال �� �س �م��اء‪ ،‬ح�ل�م��ت ا�� �ش ��راق يف ال�ل�ي�ل��ة‬ ‫ال�سابقة �أنها �ستقوم القيامة وهبت‬ ‫من نومها �صارخة حتى قر�أ والداها‬ ‫على ر�أ��س�ه��ا بع�ض الآي ��ات ون��ام��ت يف‬ ‫�سكون‪..‬‬ ‫ويف �صباح اليوم التايل فت�شت عن‬ ‫حقيبتها وبعد تناولها وجبة الإفطار‬ ‫مل جتد قلماً‪!..‬‬ ‫ً‬ ‫قالت لوالدها �أريد قلما فامتحان‬ ‫االجتماعيات اليوم ‪ ..‬فت�ش والدها‬ ‫يف جيبه فلم يجد �إال الع�شرين رياال‪،‬‬ ‫ف�أعطاها وابت�سمت وم�ضت بحما�س‬ ‫ترتدي مالب�سها‪..‬‬ ‫ويف طريقها �إىل امل��وت ك��ان��ت هنا‬ ‫احلكاية‪..‬‬ ‫ح �ك��اي��ة ال حت �ت��اج �إىل �أق �ل��ام بل‬ ‫�إىل لغات م��ن ن��ور لبقيها على قيد‬ ‫احلياة‪..‬‬ ‫هم�ست ل�صديقتها ال�ه��ام م��زروق‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫�إين �أخ� ��اف ك �ث�يراً ف �ي��وم القيامة‬ ‫ح�ضر البارحة ‪ ..‬حلمي �إنني �أ�شعر �أن‬ ‫القيامة �ستقوم اليوم‪..‬‬ ‫�ضحكت �صديقتها �إل �ه��ام م��زروق‬ ‫قائلة‪ :‬ع�شائكِ ي��ا بنت ك��ان د��س��م �أو‬ ‫تتغط ج�ي��داً ‪ ..‬و ابت�سمتا و‬ ‫�إن��ك مل ِ‬

‫م�ضيا معاً‪..‬‬ ‫وف��وق مدر�سة ال�ف�لاح التي تبعد‬ ‫ع��ن ��ص�ن�ع��اء �أرب �ع�ي�ن ك�ي�ل��و م�تر ك��ان‬ ‫هنالك وع��داً ال يرحم ‪ ..‬ومطراً من‬ ‫موت يقرتب ويبتعد‪.‬‬ ‫وه � ��ي وح � �ي� ��دة ب �ل�ا م�ت�ر� ��س وال‬ ‫م�ضاد‪�...‬سوى دفرتين وحقيبة‪..‬‬ ‫وقلم مل ي�صل بعد مدر�سة الفالح‬ ‫ك��ان��ت ك��ا� �س �م �ه��ا م��در� �س��ة ت �ب �ع��د عن‬ ‫احلرب وعن اال�شتباكات واملع�سكرات‬ ‫‪ ..‬كانت ت�أوي ‪ 900‬نازح من خمتلف‬ ‫الأماكن‪..‬‬ ‫م�ضت �إ� �ش��راق امل�ع��اف��ا تلك الفتاة‬ ‫التي لطاملا حلمت‪..‬‬ ‫حلمت ب� ��أن ت�ك�بر ومت��ار���س مهنة‬ ‫الطب حلمت �أن تداوي كل اجلرحى‬ ‫بل كانت تراهن كثرياً على �أحالمها‬ ‫�أمام رفيقاتها ال�صغار‪..‬‬ ‫وب�ي�ن ح�ل��م ال�ق�ي��ام��ة ‪ ..‬وال�ق�ل��م ‪..‬‬ ‫والطب‪..‬‬ ‫هنالك حلم ال يكذب و ال يرحم‪..‬‬ ‫ق �ي��ام��ة ت���س��اق�ط��ت ع�ل�ي�ه��ا و على‬ ‫رفاقها ال�صغار‪..‬‬ ‫ح�ق��د غ�ير م�ت�ك��اف��ئ �أخ �ط��ر �أن ��واع‬ ‫القنابل لأج�ساد مل تكتمل‪..‬‬ ‫�شعر وكيل املدر�سة علي �أحمد علي‬ ‫املظفر باخلطر‪..‬‬ ‫وطالب الأطفال باملغادرة و هرولوا‬ ‫جميعا و�سقط هو مغ�شياً اكمامهم ‪..‬‬

‫‪13‬‬

‫و�صعد �إىل ال�سماء‪..‬‬ ‫مل تكن �سندريال اليمن املنكوب‬ ‫ل��وح��ده��ا ح�ين ارت �ق��ت روح �ه��ا ولكن‬ ‫�صعد معها جميع الرفاق ك�سبمفونية‬ ‫من نور‪..‬حممد �أحمد هاجر �سقط‬ ‫� �ص��ري �ع �اً ع �ل��ى ب �ع��د �أم� �ت ��ار م ��ن تلك‬ ‫امل��در��س��ة‪..‬وك��ان الطالبان وايل علي‬ ‫م�صلح �شويع‪..‬و�إبراهيم فتح حممد‬ ‫را�شد مظفر على بعد م�سافة قليلة‪..‬‬ ‫والطالب �شيبه علي عبداهلل الأهدل‬ ‫نازح من تهامة‪..‬‬

‫رائد العريقي‬

‫يف ال�صف الثاين ثانوي‪..‬‬ ‫والطالب �أ�سامة يحيى علي ح�سن‬ ‫�سهيل‪..‬‬ ‫و الطالبة قيادة حممد مانع تبلغ‬ ‫من العمر ثالث ع�شرة �سنة‪..‬‬ ‫وال �ط��ال �ب��ة �إك� � ��رام جن �ي��ب حممد‬ ‫الزتري تبلغ من العمر ثمان �سنوات‪..‬‬ ‫وال�ع��دي��د م��ن اجل��رح��ى‪ .‬والقتلى‬ ‫الآخرين‪..‬‬ ‫�أتراهم و�صلوا ‪..‬‬ ‫و نحن هنا مل ن�صل‪..‬؟‬

‫يوميات مقاتل‬ ‫عابد ال�شرقي‬ ‫ه �ن��اك يف ج�ب�ه��ة � �ص��رواح‬ ‫�أراق ��ب ال��و��ض��ع على الأر���ض‬ ‫من ر�أ�س قمة جبل الأ�شقري‬ ‫امل��وازي جلبل هيالن‪ ،‬فكنت‬ ‫�أراقب مواقع املرتزقة املواجهة للجبل ف�أكاد ال‬ ‫�أرى �أحداً‪ ،‬و�أعود بالنظر و�ألتفت �إىل ال�ساحة‬ ‫ال��وا��س�ع��ة ال�ت��ي ينت�شر عليها رج ��ال اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية ونف�س الو�ضع يف اجلبهتني‬ ‫فمن �شدة التمويه تكاد ال ترى �أي مظهر من‬ ‫م�ظ��اه��ر احل �ي��اة‪ ،‬وه ��و و� �ض��ع طبيعي يف ظل‬ ‫حتليق طريان العدوان امل�ستمر على اجلبهة‪.‬‬ ‫لكن من غري الطبيعي ‪-‬بالن�سبة يل‪� -‬أن‬ ‫ميوه املرتزقة �أنف�سهم بنف�س الطريقة وهم‬ ‫مي�ل�ك��ون ال �ع��دة وال �ع �ت��اد والأ� �س �ل �ح��ة الثقيلة‬

‫ب � � ��امل � � ��وازاة م� ��ع ا� �س �ت �ع��ار‬ ‫امل �ع��ارك يف ذب ��اب وك�ه�ب��وب‪،‬‬ ‫وع � � �ل � ��ى وق � � � ��ع اخل� ��� �س ��ائ ��ر‬ ‫القا�سية واملتوالية للعدوان‬ ‫وامل��رت��زق��ة‪ ،‬ا��ش�ت�ع�ل��ت الآل ��ة‬ ‫الإع�ل��ام � �ي� ��ة ال �ت �� �ض �ل �ي �ل �ي��ة‬ ‫باجتاه الرتويج النت�صارات‬ ‫عبداهلل علي �صربي‬ ‫وهمية‪ ،‬وا�ستنطاق املحللني‬ ‫وال�سيا�سيني‪ ،‬نحو ا�ست�شراف ما وراء املعركة وم��ا بعد‬ ‫االنت�صار املزعوم يف معركة باب املندب‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ك��ان��ت امل�ح��رق��ة تلتهم ال��زح��وف��ات املتالحقة‬ ‫للعدوان ومرتزقته‪ ،‬وتكبدهم خ�سائر قا�سية ومتوالية‪،‬‬ ‫كانت خفايا الت�صعيد تتك�شف روي��دا روي��دا‪ .‬وبعيدا عن‬ ‫مزاعم “ا�ستعادة ال�شرعية ” و”حترير تعز”‪ ،‬وما �إىل‬ ‫ذل��ك م��ن اال��س�ط��وان��ات امل���ش��روخ��ة‪ ،‬ذه��ب �أح��د املحللني‬ ‫املح�سوبني على العدوان‪� ،‬إىل القول بكل ثقة �أن معركة‬ ‫ب��اب امل�ن��دب‪ ،‬ت��أت��ي يف �سياق ت��أم�ين الأ��س�ط��ول الأمريكي‬ ‫اخلام�س‪ ،‬والذي يتمركز يف املياه الإقليمية البحرينية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن �أمريكا لن ت�سمح بتهديد بارجاتها التي‬ ‫تعرب البحر الأحمر ومتر عرب م�ضيق باب املندب ‪ ،‬كما‬ ‫ل��ن ت�سمح بف�صل ه��ذه ال�ق��وات ع��ن القواعد الع�سكرية‬ ‫الأمريكية يف دول اخلليج العربي‪ ،‬ثم �أف�صح مهددا �أن‬ ‫�أمريكا لن ت�سمح بتحويل باب املندب �إىل من�صة �إيرانية‬ ‫تهدد املالحة الدولية‪.‬‬ ‫الفزاعة الإي��ران�ي��ة لي�ست ج��دي��دة‪ ،‬وب��رغ��م �أن حركة‬ ‫املالحة الدولية يف البحر الأحمر مل تت�ضرر ط��وال ما‬ ‫يقارب ال�سنتني على احلرب والعدوان‪� ،‬إال �إن �إقحام �إيران‬ ‫ك��ان وال ي��زال على ��ص��دارة ال�ت�ن��اوالت الإع�لام�ي��ة لآالت‬ ‫الدجل والت�ضليل العربية والعربية‪.‬‬ ‫وبعد �أن ا�ستنفد �سا�سة الريا�ض و�أدواتهم ورقة “الأمن‬ ‫القومي العربي”‪ ،‬ي��أت��ي احل��دي��ث ع��ن “الأمن القومي‬ ‫الأمريكي”‪ ،‬متهافتاً‪ ،‬و�إن ك��ان ينم ع��ن تزلف رخي�ص‬ ‫للبيت الأبي�ض الذي ينتظر حتوال غام�ضا بقدوم رئي�س‬ ‫جديد يرتقبه العامل بتوج�س وت�شا�ؤم �شديدين‪.‬‬ ‫ال �شك �أن النظام ال�سعودي حري�ص على ا�ستمرار‬ ‫الدعم الأمريكي للريا�ض يف حربها وعدوانها الغا�شم‬ ‫على اليمن‪ ،‬و�إن كان ال بد من ثمن لهذا الدعم‪ ،‬فلتكن‬ ‫دماء املرتزقة الرخي�صة ج�سر العبور �إىل قلب “ترامب”‪،‬‬ ‫ال��ذي يرق�ص طربا للدماء العربية امل�سفوحة يف “باب‬ ‫املندب”‪ ،‬خدمة لأ�ساطيل �أمريكا وقواعدها الع�سكرية‬ ‫التي مل تتعر�ض للتهديد �أ�ص ً‬ ‫ال!‬ ‫ل�ك��ن ب�ع�ي��دا ع��ن الأه� � ��داف امل�ع�ل�ن��ة �أو اخل �ف �ي��ة‪ ،‬ف ��إن‬ ‫ا��س�ت�م��رار امل �ع��ارك م��ن ح��ول “باب املندب”‪ ،‬ق��د يدفع‬ ‫بالفعل �إىل تو�سيع دائرة املعركة بحراً‪ ،‬وحينها لن ت�سري‬ ‫الأم ��ور وف�ق�اً ل�سيناريوهات �أرب ��اب “عا�صفة احلزم”‪،‬‬ ‫وحينها فقط �ستدرك الريا�ض كم جنت على �شعبها وهي‬ ‫تلعب بـ “النار”!‬

‫الطيران والرعب‬ ‫واخلرباء الأجانب‪ ،‬وفوق هذا وذاك الطريان‬ ‫الذي من املفرت�ض �أن ي�شد من �أزرهم ويرفع‬ ‫معنوياتهم‪...‬واحلقيقة لي�س هناك تف�سري‬ ‫لواقع جبهة املرتزقة �إال �أنهم يخ�شون حتليق‬ ‫الطريان على رو�ؤ�سهم خوفاً من �أن يق�صفهم‬ ‫ب �ن�ي�ران � �ص��دي �ق��ة ك �م��ا ف �ع��ل وي �ف �ع��ل بجميع‬ ‫املرتزقة يف اجل��وف وم ��أرب وكفرونهم لذلك‬ ‫فهم ميوهون �أنف�سهم من الطريان �أكرث من‬ ‫جبهات اجلي�ش واللجان ال�شعبية!!؟‬ ‫وق��د ي�ك��ون��وا ع�ل��ى ح��ق ق��ي ذل ��ك‪ ،‬ف�ط�يران‬ ‫العدوان يعترب اجلميع يف الطرفني �أعداء وال‬ ‫فرق لديه �أن يق�صف هنا �أو هناك؟!!‬ ‫والتف�سري الآخر �أن اهلل �سبحانه وتعاىل قد‬ ‫ق��ذف يف قلوبهم ال��رع��ب وك ��أن على ر�ؤو�سهم‬ ‫ال �ط�ير ف�ن�ج��ده��م يف ��س�ك��ون م��ري��ب ومت��وي��ه‬

‫مبالغ فيه حتى �أنهم ال يكادون ي�شعلون عود‬ ‫ث �ق��اب ال �ك�بري��ت خ��وف �اً م��ن امل �ج��اه��دي��ن من‬ ‫اجلي�ش واللجان ال�شعبية‪...‬‬ ‫�سيقول البع�ض هذه مبالغة لكنها احلقيقة‬ ‫وم ��ن مب� �ق ��دوره م ��ن امل��رت��زق��ة واخل ��ون ��ة �أن‬ ‫يجعلهم ي�ظ�ه��رون يف م��وق��ف �أف���ض��ل فليثبت‬ ‫عك�س م��ا نقول وعك�س م��ا ه��و م��وج��ود ون��راه‬ ‫ب�أنف�سنا هناك!!‪..‬كل ذلك يزيدنا يقيناً باهلل‬ ‫عز وجل وبجي�شنا وبلجاننا ال�شعبية �أن �صنعاء‬ ‫بعيدة بعيدة بعيدة‬ ‫ويعك�س لنا قوة اهلل عز وجل الذي قذف يف‬ ‫قلوبهم الرعب كما وعد يف كتابه العزيز و�إذا‬ ‫�س�ألتموين عن الطيور الأبابيل �س�أقول لكم‬ ‫�إنها حتلق على رو�ؤ���س املرتزقة واملنافقني ال‬ ‫يراها �أحداً �سواهم وا�س�ألوهم؟!!‬


‫الثالثاء‬

‫‪14‬‬

‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫رياضة‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫وزير الشباب ومستشار رئاسة الجمهورية يكرمون فرسان بطولة الفروسية لقفز الحواجز‬

‫فريق نادي الشرطة لكرة‬ ‫القدم يشارك في دوري‬ ‫شهداء الصالة الكبرى‬

‫ي�شارك احتاد ال�شرطة الريا�ضي ممث ً‬ ‫ال‬ ‫بنادي ال�شرطة لكرة القدم يف دوري �شهداء‬ ‫ال �� �ص��ال��ة ال� �ك�ب�رى وال� � ��ذي ي �ق��ام مبلعب‬ ‫الظرايف ب�أمانة العا�صمة وي�شارك فيه‪38‬‬ ‫ف��ري �ق �اً م ��ن خم �ت �ل��ف امل ��دي ��ري ��ات ب ��أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة واملحافظات‪ ،‬حيث ق�سمت الفرق‬ ‫�إىل ث �م��ان جم �م��وع��ات وي �خ��و���ض ف��ري��ق‬ ‫ال�شرطة م�ب��اري��ات ق��وي��ة وي�ق��دم م�ستوى‬ ‫ج�ي��داً ب�ق�ي��ادة ال�ك��اب�تن حم�سن ال�شغدري‬ ‫م��درب الفريق ال��ذي يبذل ج�ه��وداً كبرية‬ ‫مع �أف��راد فريقه لتقدمي �أف�ضل م�ستوى‬ ‫وحت�ق�ي��ق ن�ت��ائ��ج مم �ت��ازة‪ ،‬وت ��أت��ي م�شاركة‬ ‫الفريق رغ��م م��ا مي��ر ب��ه ال�ن��ادي م��ن عدم‬ ‫ت��وف�ير �إم �ك��ان��ات‪ ،‬وذل ��ك ب�سبب ال�ظ��روف‬ ‫ال�ت��ي مت��ر ب�ه��ا ب�لادن��ا م��ن ع ��دوان غا�شم‬ ‫وح �� �ص��ار ج��ائ��ر‪ ،‬وال �ف��ري��ق ب�ج�م�ي��ع فئاته‬ ‫العمرية يوا�صل تدريباته للحفاظ على‬ ‫لياقته ال�ب��دن�ي��ة واحل �ف��اظ ع�ل��ى م�ستواه‬ ‫الريا�ضي‪.‬‬

‫ك ��رم وزي ��ر ال���ش�ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة ح�سن‬ ‫زي ��د ��ص�ب��اح �أم ����س الأول مب���ض�م��ار ن��ادي‬ ‫العا�صمة للفرو�سية ومعه وزير الكهرباء‬ ‫لطف اجل��رم��وزي ووزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫خم��رج��ات احل� ��وار وامل �� �ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫�أح�م��د �صالح القنع ووزي ��ر ال��دول��ة عبيد‬ ‫�� �س ��امل وم �� �س �ت �� �ش��ار رئ ��ا� �س ��ة اجل �م �ه��وري��ة‬ ‫عبدالعزيز الرتب �أبطال بطولة الفرو�سية‬ ‫املفتوحة الثانية ع�شرة قفز حواجز التي‬ ‫ن�ظ�م�ه��ا ن � ��ادي ال �ع��ا� �ص �م��ة خ �ل�ال ال �ف�ترة‬ ‫‪ 12-8‬يناير اجلاري برعاية دولة رئي�س‬ ‫جمل�س ال ��وزراء الدكتور عبد العزيز بن‬

‫�صحة وريا�ضة‬

‫فوائد صحية لممارسة الرياضة‬

‫الن�شاط البدين هو �أي حركة ت�ؤديها الع�ضالت ال�صغرية والكبرية‬ ‫وت�ستهلك �سعرات حرارية(طاقة) �أكرث من ال�سعرات امل�صروفة خالل‬ ‫فرتة الراحة‪ .‬ويح�صل اجل�سم على منافع �صحية �أكرث عند حتريك‬ ‫الع�ضالت الكبرية‪ ،‬و�أو�ضحت الدرا�سات �أن امل�شاركة يف الن�شاط البدين‬ ‫بانتظام يوفر العديد من الفوائد ال�صحية منها‪:‬‬

‫�ضغط الدم‬

‫مم��ار� �س��ة ال �ن �� �ش��اط ال �ب��دين ب��ان�ت�ظ��ام‬ ‫ت �� �س��اع��د ع �ل��ى ال �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى ارت� �ف ��اع‬ ‫�ضغط ال ��دم‪ ,‬ع�ن��د مم��ار� �س��ة الن�شاطات‬ ‫ال�ب��دن�ي��ة(اجل��ري وال�سباحة وك��رة ال�سلة‬ ‫وال�ن���ش��اط اجلن�سي)ت�ستهلك الع�ضالت‬ ‫كميات كبرية من الطاقة ‪ ,‬تتطلب املزيد‬ ‫من الأوك�سجني �أكرث من املعتاد‪ ،‬ولتلبية‬ ‫الطلب املتزايد من االوك�سجني البد من‬ ‫زي � ��ادة ك�م�ي��ة ال � ��دم امل �ت��دف �ق��ة م��ن خ�لال‬ ‫الأوع �ي��ة ال��دم��وي��ة ‪.‬مم��ا ي ��ؤدي �إىل تو�سع‬ ‫الأوعية بالتايل ينخف�ض �ضغط الدم‪.‬‬

‫والأطفال ‪ .‬من خالل ا�ستهالك ال�سعرات‬ ‫احل ��راري ��ة ال� ��زائ� ��دة‪ ,‬ب��ال �ت��ايل مي �ن��ع من‬ ‫تخزينها ع�ل��ى ��ش�ك��ل ده� ��ون‪ .‬ح�ي��ث تكون‬

‫حبتور وم�شاركة ‪ 133‬فار�سا و‪ 80‬خيال‬ ‫من �سبع جهات هي‪ :‬الكلية احلربية‪ ،‬وكلية‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬ونادي العا�صمة‪ ،‬ومربط الرعد‬ ‫باحلديدة‪ ،‬وا�سطبل جلب‪ ،‬وا�سطبل الزلب‬ ‫تناف�سوا يف �أرب��ع فئات (ب��راع��م‪� -‬أ�شبال‪-‬‬ ‫نا�شئني‪-‬كبار) وبرعاية �شركة جلب للتجار‬ ‫حتت �شعار (الفرو�سية م�ستمرة )‪.‬‬ ‫ويف حفل تكرمي الفر�سان الفائزين يف‬ ‫البطولة ال��ذي ب��د�أ بال�سالم الوطني ثم‬ ‫القر�آن الكرمي وقراءة الفاحتة على �أرواح‬ ‫�شهداء الكلية احلربية (خالد احل��رازي‪-‬‬ ‫ع�ب��داهلل ع �ل��وان‪ -‬علي ال�ق�ث��ي) �شكر وزي��ر‬

‫ال�سعرات امل�ستهلكة �أك�ثر من �أو م�ساوية‬ ‫لل�سعرات املتناولة‪.‬‬

‫الكولي�سرتول‬

‫ي� ��� �س ��اع ��د ال � �ن � �� � �ش� ��اط ال � � �ب� � ��دين ع �ل��ى‬ ‫ت �ع��زي��ز ت� ��وازن م���س�ت��وى ال�ك��ول�ي���س�ترول‪,‬‬ ‫ح �ي��ث ي�خ�ف����ض م���س�ت��وى ال�ك��ول�ي���س�ترول‬ ‫ال �� �ض��ار (‪,)LDL‬ويرفع م��ن م�ستوى‬ ‫ال �ك��ول �ي �� �س�ترول النافع(‪, )HDL‬م��ن‬ ‫خالل عدة �آليات منها �أن الن�شاط البدين‬ ‫يحفز الربوتينات الناقلة للكولي�سرتول‬ ‫ال���ض��ار لنقله م��ن الأوع �ي��ة ال��دم��وي��ة �إىل‬

‫الوزن‬

‫الن�شاط ال�ب��دين ه��و املفتاح الرئي�سي‬ ‫خلف�ض الوزن‪ ,‬والو�سيلة الفعالة للو�صول‬ ‫واملحافظة على وزن �صحي لدى البالغني‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫�أفقي ًا‪:‬‬

‫‪� - 1‬صحيفة لبنانية – مدينة فل�سطينية على املتو�سط ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قطع البالد – عندليب ‪.‬‬ ‫‪� - 3‬ساللة كرد ّية الأ�صل حكمت م�صر و�سورية واليمن ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬جواب – من اخل�ضار‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ثرى – بذر الأر�ض – للت�أوه‪.‬‬ ‫‪ - 6‬م�ستح�ضر ط� ّب��ي للتطهري – ق�ب��ل ال �ي��وم – رخ��و‬ ‫بالأجنبية ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬جم�م��وع��ة �أع �م��ال امل�سيح و�أق��وال��ه – وح ��دة قيا�س‬ ‫لل�سوائل ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬خا�صتك بالأجنبية – �شاعر �سوري ق��دمي من �أهل‬ ‫حم�ص ومن ال�شعراء املجيدين رثى احل�سني وعُرف مبجونه ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ميتنع – من احليوانات – حفر البئر‪.‬‬ ‫‪� - 10‬أ ّول جريدة عربية �أن�شئت يف �أمريكا‪.‬‬

‫ال �� �ش �ب��اب وال ��ري ��ا� �ض ��ة ح �� �س��ن زي� ��د ن ��ادي‬ ‫العا�صمة على تنظيمه للبطولة التي تعرب‬ ‫ع��ن الأ��ص��ال��ة اليمنية واخل �ي��ول العربية‬ ‫التي ت�ؤكد �أننا روح وح�ضارة الأمة العربية‬ ‫والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقال زيد �إنه على الرغم مما تتعر�ض‬ ‫ل��ه ال �ي �م��ن م��ن اع �ت ��داء ه�م�ج��ي م��ن قبل‬ ‫حت� ��ال� ��ف ال � � �ع� � ��دوان وت � �ع ��ر� ��ض اخل� �ي ��ول‬ ‫وم�ن���ش��آت�ه��ا وف��ر��س��ان�ه��ا للق�صف وال�ق�ت��ل‬ ‫�إال �أن فر�سان اليمن يتحلون بال�شجاعة‬ ‫وال�ق��وة وتواجدهم بهذا العدد الكبري يف‬ ‫ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة امل�ف�ت��وح��ة ي ��ؤك��د عظمتهم‬

‫ال �ك �ب��د م ��ن ث ��م ال �ت �خ �ل ����ص م �ن��ه ‪ ,‬ك��ذل��ك‬ ‫ت�ساعد ال�ت�م��اري��ن ال��ري��ا��ض�ي��ة ع�ل��ى زي��ادة‬ ‫حجم اجلزيئات الربوتينية( الربوتينات‬ ‫ال��ده �ن �ي��ة) ال �ت��ي حت �م��ل ال �ك��ول �ي �� �س�ترول‬ ‫ال � �� � �ض ��ار‪ ,‬ح� �ي ��ث ك �ل �م��ا ك � ��ان ح� �ج ��م ت�ل��ك‬ ‫اجل��زي �ئ��ات ال�بروت�ي�ن�ي��ة �أ� �ص �غ��ر ك�ل�م��ا زاد‬ ‫خ �ط��ره��ا يف ال �ت �� �س �ب��ب ب� ��أم ��را� ��ض ال�ق�ل��ب‬ ‫ل�سهولة الت�صاقها ع�ل��ى ج ��دار الأوع �ي��ة‬ ‫الدموية‪.‬‬

‫القلب‬

‫ي�ع�ت�بر اخل �م��ول ع��ام��ل خ�ط��ر رئي�سي‬ ‫لأم��را���ض القلب ‪�.‬أم��را���ض القلب حتدث‬ ‫ع �ن��دم��ا ت �ت �� �ص �ل��ب وت �ت �� �ض �ي��ق ال �� �ش��راي�ين‬ ‫املغذية لع�ضلة القلب ‪ ،‬وذلك ب�سبب تراكم‬ ‫الرت�سبات الدهنية وغريها من املواد على‬ ‫اجل ��دران ال��داخ�ل�ي��ة لتلك ال���ش��راي�ين‪ .‬ان‬ ‫ا�ستمرار الرت�سبات يف ال�شرايني يخف�ض‬ ‫م��ن تدفق ال��دم والأوك�سجني �إىل ع�ضلة‬ ‫ال�ق�ل��ب‪ .‬مم��ا ي � ��ؤدي �إىل الإ� �ص��اب��ة بنوبة‬ ‫قلبية‪ .‬ممار�سة الن�شاط البدين حتمي من‬ ‫الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب من خالل التقليل‬ ‫م��ن م�ستوى ال��ده��ون والكولي�سرتول يف‬ ‫ال��دم وبالتايل متنع تر�سبها على ج��دران‬ ‫�أوعية و�شريان ع�ضلة القلب‪.‬‬

‫عمودي ًا‬

‫‪ -1‬بحر يتف ّرع من املتو�سط بني �إيطاليا وكرواتيا و�ألبانيا‪.‬‬ ‫‪� - 2‬إمارة �أوروبية م�ستقلة على املتو�سط‪.‬‬ ‫‪ - 3‬من املهن – �أرخى ال�سرت – ح ّل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬م��و��س�ي�ق��ي من �� �س��اوي وا� �ض��ع ق��وان�ي�ن ال���س�م�ف��ون� ّي��ة‬ ‫الكال�سيكية – من �أع�ضاء اجل�سم‪.‬‬ ‫‪� - 5‬إله اخل�صب عند ال�سومريني – عا�صمة مالطة‪.‬‬ ‫‪� - 6‬أغلظ �أوتار العود – ماركة �سجائر‪.‬‬ ‫‪� - 7‬أمرباطور �أثيوبيا ال�سابق‪.‬‬ ‫‪� - 8‬سحب تر�شيحه يف االن�ت�خ��اب��ات – ي���ص��رخ وي�صيح‬ ‫بالأجنبية‪.‬‬ ‫‪ - 9‬مدينة يف نيجرييا – حملك ودكانك التجاري‪.‬‬ ‫‪ - 10‬مقيا�س �أر�ضي – مدينة �إيطالية �شهرية عا�صمة‬ ‫تو�سكانا ‪.‬‬

‫وانت�صارهم و�صمودهم‪.‬‬ ‫و�شكر وزي��ر ال�شباب ك��ل م��ن �ساهم يف‬ ‫�إجن��اح ه��ذه البطولة ويف مقدمتهم دولة‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء ال��دك�ت��ور ع�ب��د ال�ع��زي��ز بن‬ ‫ح�ب�ت��ور ال ��ذي ي�ع��ود ل��ه ال�ف���ض��ل يف �إح�ي��اء‬ ‫اللعبة يف نادي العا�صمة وكذا الزميل معاذ‬ ‫اخلمي�سي م�شرف ع��ام البطولة ومالكي‬ ‫اال�سطبالت امل�شاركني وال��راع��ي الر�سمي‬ ‫للبطولة (�شركة جلب) الذين مل يبخلوا‬ ‫يف دع��م البطولة ورعايتها وه��و ما يدعو‬ ‫للتفا�ؤل ب��دع��م ال�شركات اخلا�صة ملعظم‬ ‫الفعاليات الريا�ضية‪.‬‬

‫تواصل بطولة شهداء الصالة‬ ‫الكبرى بأمانة العاصمة‬

‫ت �ت��وا� �ص��ل ح��ال �ي �اً ع �ل��ى م �ل �ع��ب ال �ظ ��رايف‬ ‫ب�أمانة العا�صمة مناف�سات بطولة النظافة‬ ‫(‪ )12/12‬ع �ل��ى ك� ��أ� ��س � �ش �ه��داء ال���ص��ال��ة‬ ‫ال �ك�ب�رى ل �ك��رة ال �ق��دم ال �ت��ي ي�ن�ظ�م�ه��ا ن��ادي‬ ‫�شباب زبيد بالتن�سيق مع فرع احتاد الريا�ضة‬ ‫للجميع بالأمانة‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف ال�ب�ط��ول��ة �أك�ث�ر م��ن ‪600‬‬ ‫العب من خمتلف مديريات الأمانة موزعني‬ ‫ع�ل��ى ف ��رق يف م�ن��اف���س��ات ث�ل�اث ف �ئ��ات حيث‬ ‫ت�ضم فئة ال�شباب ‪ 36‬فريقا وزع��ت �إىل ‪8‬‬ ‫جمموعات‪ ،‬ويف فئة النا�شئني ت�شارك ‪ 8‬فرق‬ ‫تلعب بطريقة خروج املغلوب بدءاً من الأحد‬ ‫القادم‪ ،‬يف حني �ضمت فئة الرباعم ‪ 12‬فريقا‬ ‫ت�أهلت ‪ 8‬منها �إىل الدور الثاين والذي �سيقام‬ ‫بنظام خروج املغلوب‬

‫سودوكو‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫تقارير‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫في ‪ 6‬أيام‬

‫‪15‬‬

‫جنود اهلل من باب المندب وكهبوب إلى ذباب إلى العمري‬ ‫�أع��د الغزاة عدتهم ون��ادوا يف املرتزقة حا�شرين ومن كل‬ ‫فج و�صوب �أقبل �أقيان �أمريكا و�صهيون عبيد املال والنفط‬ ‫وبائعي الكرامة وال�شرف ‪،‬ويف البداية حددوا ر�أ�س حربتهم‬ ‫وقبيل االنطالق بدقائق طاف عليهم طائف من ربك وهم‬ ‫غافلون متكربون فغدت جموعهم كال�صرمي‪.‬‬ ‫وم ��ع � �س �ك��رات ال �ه��ول وال�ف�ج�ي�ع��ة مل ي�ل�ب�ث��وا �أن ت �ن��ادوا‬ ‫فالأمريكيون يريدون �أن يعيدوا الكرة‪ ،‬بينما ال حول وال قوة‬ ‫لأدوات�ه��م ومرتزقتهم فما عليهم �إال الطاعة وامل�سري حتى‬ ‫و�إن ك��ان طريقهم حمتوم �إىل اجلحيم‪ ..‬وهنا كانت بوابة‬ ‫الأخ ��دود العظيم "باب املندب" ب��واب��ة �إىل ال��درك الأ�سفل‬ ‫وبئ�س امل�صري‪..‬‬ ‫�إذا ه��ي معركة املحك للعدوان العاملي‪ ،‬فمن جهة ومع‬ ‫��ص�ع��ود ت��رام��ب ��س�ي��ده��م ك��ان��وا ي��ري��دون ب��اب امل �ن��دب ب��واب��ة‬ ‫لدخوله �إىل الق�ضية اليمنية خلفا الوب��ام��ا ليمار�س قبح‬ ‫اليهود املعتاد يف االبتزاز واملفاو�ضات‪ ،‬ومن جهة �أخرى ف�إن‬ ‫ال�ضربات القاتلة التي حلقت بهذا العدوان يف �أكرث من �ساحة‬ ‫�إقليمية خ�صو�صاً يف العراق و�سوريا وعلى ما يبدو �أن م�صالح‬ ‫�أمريكا وبني �سعود امل�شرتكة وماء وجههم املراق �أ�ص ً‬ ‫ال دفعت‬ ‫بهم �إىل خو�ض هذا الأخ��دود اجلهنمي لعلهم يعو�ضون ما‬ ‫�سبق‪ ،‬بيد �أن رج��ال اهلل ك��ان لهم ق��ول �آخ��ر �صدحوا به من‬ ‫هناك فبهت الذي كفر‪!..‬‬ ‫لواء ع�سكري مدرع تغطية جوية متكاملة ا�ستطالع نوعي‬ ‫وف�ضائي �شامل وبالطبع تطويق بحري ا�ستثنائي والهدف‬ ‫ب�ضع كيلو مرتات يف منطقة مك�شوفة ال �أ�ستار طبيعية وال‬ ‫�صناعية‪ ،‬ويف املقابل ثلة م��ن امل�ست�ضعفني احل�ف��اة ج��ل ما‬ ‫لديهم ال يخرج عن �إط��ار الت�سليح اخلفيف من خم�سينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪..‬‬ ‫والنتيجة �صاعقة بكل املقايي�س نتائج غريت معها قواعد‬ ‫احلروب وتكتيكاتها الع�سكرية و�إىل الأبد‪..‬‬ ‫ولإب��راز جزء ب�سيط جداً من واقعية ملحمة باب املندب‬ ‫العظيم ك��ان الب��د ل�ن��ا ال�ت�ط��رق �إىل جم�م��وع��ة م��ن امل�ح��اور‬ ‫الب�سيطة والبديهية علنا نزيح ال�ستار عن ملحمة �أ�سطورية‬ ‫منقطعة النظري من الألفية الثالثة بعد امليالد‪!..‬‬ ‫القوة الحربية لطرفي الحرب في باب‬ ‫المندب‬ ‫كما قيل قدمياً ال تعرف الأ�شياء �إال ب�أ�ضدادها وبالتايل‬ ‫ك��ان الب��د لنا م��ن خلق م�ق��ارن��ة ب�سيطة لنتعرف �أك�ث�ر عن‬ ‫تفا�صيل ملحمة باب املندب باب جهنم العظيم‪.‬‬ ‫التحالف العالمي لدول العدوان‬ ‫لواء مدرع حديث ومدعم‪ ،‬حيث عادة ما يحتوي �أي لواء‬ ‫مدرع على كتائب مدرعات وكتائب مدفعية وبطاريات دفاع‬ ‫جوي و�صواريخ و�سرايا عديدة من �سرايا الهند�سة وال�صيانة‬ ‫والدعم ووو‪� ..‬إلخ الآالف من اجلنود‪..‬‬ ‫غري �أن هذا اللواء لي�س له مقدار ثابت يف حدود ت�شكيالت‬ ‫الوحدات الع�سكرية املتعارف عليها فما يحتوي هذا اللواء‬ ‫�أك�ب�ر ب�ك�ث�ير مم��ا ه��و ث��اب��ت امل �ع �ي��اري وامل �ق��دار يف الت�شكيل‬ ‫الع�سكري العام‪.‬‬ ‫غطاء جوي مطلق تشارك فيه ثالث أنواع‬ ‫من التغطيات الجوية‬ ‫طائرات م�سرية عن بعد بنوعيها ا�ستطالعي وا�ستطالعي‬ ‫ه�ج��وم��ي وه ��ي ال ت�ق��ل خ �ط��ورة ع��ن الأب��ات �� �ش��ي ب��ل تفوقها‬ ‫مبميزات عديدة منها االرتفاع العايل والتعقب الدقيق‪..‬‬ ‫ط��ائ��رات مروحية هجومية مدرعة وحديثة والأبات�شي‬

‫�أ�س��بوعية ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلي��ة اليمنية‬ ‫ الإدارة العامة للتوجيه‬‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫ذات �أنظمة التحديد واال�ست�شعار العالية والتوجيه الذكي‬ ‫الدقيق‪..‬‬ ‫الطائرات الحربية الهجومية كآالف ‪15‬و‪16‬‬ ‫ومن فوق هذا كله ي�أتي دور ال�سيطرة الف�ضائية ووحدات‬ ‫اال�ستطالع والر�صد والتوجيه الف�ضائي ‪!..‬‬ ‫تغطية وإسناد بحري شامل‬ ‫ع�شرات ال�ب��وارج احلربية وال��زوارق الهجومية احلديثة‬ ‫وبالطبع تغطية ن��اري��ة ب�ن��وع خمتلف مت��ام�اً م��ن الأ�سلحة‬ ‫وال�صواريخ الذكية والفتاكة‬ ‫القوة العسكرية لليمني الحافي‬ ‫من ال�شيء البديهي امل�سلم به �إننا �إىل الآن ال ن�ستطيع‬ ‫�أن نطلق و�صفاً معني للقوة الع�سكرية اخلا�صة باجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية‪ ،‬ففي الواقع هي خليط جديد وا�ستثنائي‬ ‫ح�ق�ي�ق��ي مل ي �ن��درج ب �ع��د ��ض�م��ن امل �ن �ظ��وم��ات وال�ت���ش�ك�ي�لات‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة امل �ع��روف��ة‪ ،‬ف�ه��و ي�ج�م��ع م��ا ب�ي�ن ا��س�ترات�ي�ج�ي��ات‬ ‫اجليو�ش التقليدية وا�سرتاتيجيات حروب الع�صابات‪� ،‬أي �أنه‬ ‫يهاجم يتقدم يطهر ويثبت وي�ستنزف‪..‬‬ ‫حجم القوة العسكرية البشرية‬ ‫م��ن امل���س�ل��م ب��ه يف ال�ي�م��ن ف�ق��ط �أن م��ن مي��رغ��ون �أن��وف‬ ‫ال�ع��دوان وي�صدون اجلي�ش ال يتعدون الع�شرات يف مناطق‬ ‫جغرافية �شا�سعة‪.‬‬ ‫التسليح العسكري‬ ‫لي�س هناك مقيا�س حم��دد لت�سليح العنا�صر القتالية‪،‬‬ ‫ولكن لطبيعة ديناميكية احلركة وجغرافية �أر���ض املعركة‬ ‫فالأ�سلحة اخلفيفة التي ميكن حملها و�أك�بر كمية ممكنة‬ ‫من الذخرية هي العتاد الع�سكري لهم‬ ‫تضاريس وطقس أرض المعركة‬ ‫تعترب املنطقة اجلغرافية التي حتدث فيها املعارك ركيزة‬ ‫�أ�سا�سية لأي معركة م��ا‪ ،‬فهي ع��ام��ل ق��وة او ن�ق��اط �ضعف‬ ‫حتدد يف كثري من االحيان �سري نتائج املعركة‪ ،‬فالت�ضاري�س‬ ‫والطق�س �سالحان مهمان يف �أي معركة قتالية‪.‬‬ ‫ومن خالل معرفتنا ب�أر�ض املعركة الواقع على �سواحل‬ ‫ب��اب املندب ي�ستطيع �أي �إن�سان ب�سيط �أن يعرف �أن عوامل‬ ‫ال�ط�ق����س م��ن احل � ��رارة وال��رط��وب��ة ال �� �ش��دي��دة م��ع امل���س��اح��ة‬

‫ك ��ل ذل ��ك اال� �س �ت �ك �ب��ار وال �ت �� �س �ل��ط وال �ت �ج�بر م �ق��اب��ل ثلة‬ ‫اال�ست�ضعاف الوعي والإمي ��ان ال�صادق لينق�شع الغبار عن‬ ‫��س��اح��ة امل�ل�ح�م��ة الأ� �س �ط��وري��ة وال�ن�ت��ائ��ج ال ت���ص��دق ��ص��ادم��ة‬ ‫ومعجزة بحق‪!..‬‬ ‫انتصار عسكري ساحق بكل المقاييس‬ ‫والقواعد‬ ‫ل��واء ع�سكري م��درع قتل ق��ادت��ه كال�صبيحي وت��رك��ي �أو‬ ‫ج��رح��وا‪ ،‬ه��ذا ل��وح��ده كافياً كمعيار ع�سكري لالنت�صار _‬ ‫وانتهت معظم منظوماته ودمرت فعاليته بالكامل ما ال يقل‬ ‫عن �أربعني �آلية مدرعة (كتيبة ون�صف �إىل كتيبتني مدرعات)‬ ‫ومئات اجلثث املتفحمة واملتناثرة ومئات اجلرحى‪..‬‬ ‫وكل ذلك من �أجل حتقيق ماذا‪..‬؟؟‬ ‫م��ن �أج ��ل حت �ق �ي��ق‪ ..‬ال � �ش��يء � �س��وى ال�ت�ن�ك�ي��ل وال�ت�ن�ك�ي��ل‬ ‫والتنكيل ال��ذي حل��ق بالغزاة وع��وي��ل �سمع ��ص��داه يف �أروق��ة‬ ‫البنتاجون و البيت الأبي�ض‪ ،‬تداعت له تر�سانتهم الإعالمية‬ ‫الهائلة وبكل و�سائلها الإعالمية اخلبيثة وال�ساقطة يف كل‬ ‫�أن �ح��اء ال�ع��امل ك��ال�ع��ادة‪ ،‬وبب�شائر "ن�صر افرتا�ضي"‪ ،‬علها‬ ‫تخفي حتته هول املنقلب و�سوء العاقبة‪.‬‬ ‫مل يلبث الأمر طوي ً‬ ‫ال حتى �أتاها الرد اليقني �سريعاً جداً‬ ‫عرب عد�سات هداهد الإعالم احلربي ليزيدهم فوق قروحهم‬ ‫النتنة قرحاً وخزياً ونكا ًال م�صداقاً لقول القهار تعاىل‪:‬‬ ‫(ق��ات�ل��وه��م ي�ع��ذب�ه��م اهلل ب��أي��دي�ك��م وي�خ��زه��م وين�صركم‬ ‫عليهم وي�شف �صدور قوم م�ؤمنني)�صدق اهلل العظيم‪.‬‬

‫امل�سطحة لطبيعة الأرا�ضي ال�ساحلية‪ ،‬حيث تنعدم يف الغالب‬ ‫ال�سواتر الطبيعية كالأ�شجار والأحجار وكذلك ال�صناعية‬ ‫يف ظل ال�سيطرة اجلوية ‪ ،‬ومع وج��ود هذا الكم الهائل من‬ ‫�أنظمة اال�ستطالع والر�صد الدقيق يجعل من �أي حترك‬ ‫يف تلك امل�ساحة �إعجازاً يك�سر كل القواعد والنظريات‪ ،‬وهو‬ ‫الأم��ر ال��ذي يفرت�ض ب��ه �أن يكون يف �صالح ق��وى ال�ع��دوان‬ ‫علمياً ومنطقياً وعملياً غري �أن هلل قو ًال ق�ضى به يف �سننه �أن‬ ‫الن�صر حليف امل�ست�ضعفني ‪!..‬‬ ‫سير المعركة ونتائجها‬ ‫�ستة �أي��ام بلياليها دارت معارك طاحنة تغريت معها كل‬ ‫القواعد واملبادئ من الع�سكرية �إىل املنطقية �إىل املنهجية‬ ‫العلمية والعلمية وجاءت النتائج �صادمة بكل املقايي�س‪..‬‬ ‫مئات ال�صواريخ احلرارية الذكية والدقيقة �أطلقت من‬ ‫ثالثة �أب�ع��اد م��ن البعد اجل��وي ب��أن��واع��ه وال�ب�ري والبحري‬ ‫ب�أنواعهم �أي�ضاً‪..‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال عن مئات املئات من املقذوفات الربية �إىل درجة‬ ‫�أن كل مرت من �ساحة املعركة عانق العديد من الأن��واع من‬ ‫املتفجرات‪� ،‬أر�ض م�ستوية حمروقة بعناية تامة‪!..‬‬ ‫ع�شرات الآليات زحفت �إىل ميدان املواجهة والآالف من‬ ‫الأجالف ومن كل الأجنا�س والأع��راق يجمعهم �شيئني حب‬ ‫املال واال�سرتزاق والتوح�ش البهيمي وبعرق اللقطاء احتدوا‬ ‫حتت �أمر لقطاء اخلليج وال�صهيونية العاملية‪!!..‬‬ ‫ع�شرات الزحوفات م�ستمرة متعددة املحاور ب��راً وبحراً‬ ‫وم ��ن ع ��دة اجت��اه��ات‪،‬‬ ‫�سحب الدخان الأ�سود‬ ‫وغ� � � �ب � � ��ار ال � �� � �س ��اح ��ل‬ ‫امل � �ت � �ط ��اي ��ر وروائ � � � ��ح‬ ‫ال � � �ب � � ��ارود امل �ت �ف �ج��ر‪،‬‬ ‫�صدر قرار وزير الداخلية رقم ‪ 2‬ل�سنة ‪2017‬م‬ ‫� �س �ح ��ب م � ��ن ال �ظ �ل�‬ ‫متناهي�م ق���ض��ى ب�ت�ع�ي�ين ال ��رائ ��د‪ /‬جم��اه��د ع �ل��ي ع �ب��داهلل‬ ‫واحلقد الال‬ ‫وو‪ ...‬وه�ك��ذا ك��ل يوم ال�ق�ح�ط��اين م��دي��راً مل�ك�ت��ب م��دي��ر ع ��ام ال�ت��وج�ي��ه‬ ‫وع � �ل� ��ى م� � ��دى �أرب� � ��ع املعنوي والعالقات العامة بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وع�شرين �ساعة وملدة‬ ‫نتمنى للرائد القحطاين التوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫�ستة �أيام �إىل اليوم‪..‬‬

‫قرار تعيين‬

‫المديرالعام‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائب رئيس التحرير‬

‫�أحمد علي عثمان‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب العن�سي‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء‬

‫واطر‬

‫‪ 19‬ربيع الثاني ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 17‬يناير ‪2017‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1086‬‬

‫يكتبها‪:‬‬ ‫*‬ ‫عقيد‪ /‬حممد الآن�سي‬

‫سبل تدعيم الثقة بيـن‬ ‫المؤسسة األمنية‬ ‫والمجتمع‬

‫الدفاع المدني يخمد حريق ًا هائ ًال في صنعاء‬

‫�أخمدت فرق الدفاع املدين ب�أمانة العا�صمة م�ساء‬ ‫�أم�س حريقاً هائ ً‬ ‫ال يف خزان �سيارة حتمل مادة البنزين‬ ‫مبنطقة ال�صياح يف مديرية �شعوب ب�أمانة لعا�صمة‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار م�����ص��در �أم���ن���ي �أن ���س��ت ع���رب���ات م���ن ف��رق‬ ‫الإط��ف��اء من الدفاع امل��دين ب�أمانة العا�صمة انتقلت‬ ‫�إىل م��ك��ان احل��ري��ق لإخ��م��اده ومتكنت م��ن ال�سيطرة‬ ‫عليه �سريعاً خ�لال �ساعة م��ن ان��دالع��ه وحما�صرته‬ ‫وعزله عن حميطه ملنع انت�شاره يف املباين املجاورة‬ ‫وال�سيارات القريبة‪.‬‬ ‫ول��ف��ت امل�����ص��در �إىل �أن احل��ري��ق ت�سبب يف ت�ضرر‬ ‫ع��م��ارة �سكنية وحم��ل�ات ق��ري��ب��ة م��ن ال�����س��ي��ارة التي‬ ‫احرتقت ‪ ،‬كما �أ�صيب عدد من املواطنني بجروح‪.‬‬

‫أجهزة الشرطة‬ ‫تستعيد ‪410‬‬ ‫سيارات مسروقة‬ ‫العام الماضي‬

‫جهاز املفت�ش العام بوزارة‬ ‫الداخلية يت�سلم ‪243‬‬ ‫�شكوى العام املا�ضي‬ ‫ق����ال ج���ه���از امل��ف��ت�����ش ال���ع���ام ب�����وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة �أن����ه ن��ظ��ر ال��ع��ام امل��ا���ض��ي يف‬ ‫‪��� 243‬ش��ك��وى وت��ظ��ل��م��اً ت�سلمها من‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن وال��ع�����س��ك��ري�ين و�أن������ه ق��ام‬ ‫ب����إح���ال���ة ‪��� 111‬ش��ك��وى وق�����ض��ي��ه �إىل‬ ‫ال���رق���اب���ة وال��ت��ف��ت��ي�����ش و�أح�������ال ‪113‬‬ ‫���ش��ك��وى وق�ضية �أخ����رى �إىل مكافحة‬ ‫الف�ساد و‪� 9‬شكاوى اىل حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫فيما �أح���ال ‪ 10‬ق�ضايا و���ش��ك��وى �إىل‬ ‫اجلهات املخت�صة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح جهاز املفت�ش العام �أنه قام‬ ‫خ�ل�ال ال���ف�ت�رة ن��ف�����س��ه��ا بت�شكيل ‪17‬‬ ‫جلنة م�شرتكة للتحقيق يف الق�ضايا‬ ‫اىل جانب تنفيذه لـ ‪ 80‬نزو ًال ميدانياً‬ ‫اىل ‪ 76‬مركز �شرطة ومنطقة وجهة‬ ‫�أم��ن��ي��ة و�أم���اك���ن احل��ج��ز ل��ل��ت���أك��ي��د من‬ ‫���ص��ح��ة ال�������ش���ك���اوى وال���ب�ل�اغ���ات ال��ت��ي‬ ‫و�صلت اىل مكتب املفت�ش العام‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �إن املفت�ش ال��ع��ام وجه‬ ‫ال��ع��ام املا�ضي جميع وح���دات و�أج��ه��زة‬ ‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ب���االل���ت���زام مبعايري‬ ‫احلكم الر�شيد والتعامل وفق القانون‬ ‫يف جميع الإجراءات واملعامالت‪.‬‬

‫ر�صدت �أجهزة ال�شرطة وقوع ‪ 576‬جرمية �سرقة �سيارات‬ ‫يف ع��دد م��ن حمافظات اجلمهورية خ�لال ال��ع��ام املا�ضي‬ ‫‪2016‬م‪ ,‬ا�ستعيد منها ‪� 410‬سيارات م�سروقة فيما‬ ‫الزالت ‪� 166‬سيارة م�سروقة رهن البحث واملتابعة‪,‬‬ ‫وذل���ك وف��ق��اً للتقرير الإح�����ص��ائ��ي الأم��ن��ي املقدم‬ ‫مل�ؤمتر قادة وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ووفقاً للتقرير ف�إن �أجهزة ال�شرطة ا�ستعادت‬ ‫خالل الفرتة نف�سها ‪� 119‬سيارة منهوبة يف عدد‬ ‫من حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح التقرير ب���أن �أج��ه��زة ال�شرطة �ضبطت‬ ‫خ�لال العام املن�صرم ‪ 2220‬متهماً بجرائم �سرقة‬ ‫�سيارات ودراج���ات ن��اري��ة ول��وح��ات معدنية ل�سيارات مت‬ ‫�إحالتهم جميعاً للق�ضاء‪.‬‬

‫ثمة ع�لاق��ة �أ�سا�سية وتكاملية ب�ين امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫(النظام الأمني) وبني املكون االجتماعي يف كافة البلدان‪،‬‬ ‫م���ع �أن ت��ف��ع��ي��ل ه���ذه ال��ع�لاق��ة ال��ت��ك��ام��ل��ي��ة ي��ب��ق��ى خمتلفاً‬ ‫ومتفاوتاً من بلد �إىل �آخ��ر‪ ،‬واجلدير بالذكر �أن النظرية‬ ‫التي ي�ؤكدها الواقع كالتايل‪:‬‬ ‫ارت��ف��اع م�ستوى تفعيل ال��ع�لاق��ة ب�ين الأم���ن واملجتمع‬ ‫ت�ساوي جناح �أمني مرتفع‪ ..‬و�أعتقد �أن اجلميع على يقني‬ ‫ب�أن النجاح الأمني يف كافة البلدان يعترب �ضرورة وجدوى‬ ‫م��ره��ون ب��ه��ا �أن يتحقق ل��ل�����ش��ع��وب اال���س��ت��ق��رار وال��ع��دال��ة‬ ‫والتنمية يف كافة جماالت احلياة‪.‬‬ ‫وبقدر حاجة ال�شعوب �إىل اال�ستقرار والتنمية يجب �أن‬ ‫يبذل اجلميع ما يلزم من جهود لكي تتم عملية تدعيم‬ ‫العالقة بني الأمن واملجتمع حتى تتحقق الثقة والتعاون‬ ‫التكاملي ‪.‬‬ ‫ومن ح�سن احلظ �أن فر�ص تدعيم الثقة بني امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية واملجتمع يف بلدنا متاحة وممكنة �أكرث من �أي بلد‬ ‫�آخر نظراً لطبيعة اخل�صائ�ص التي يتكون منها املجتمع‪،‬‬ ‫والتي تتميز بتكونها من قيم ومبادئ و�أخالقيات تعتنقها‬ ‫كافة مكونات املجتمع‪.‬‬ ‫�إن��ن��ا ال��ي��وم بحاجة �إىل اال���س��ت��ق��رار وال��ع��دال��ة والتنمية‬ ‫بحاجة �إىل تدعيم الثقة بني الأمن واملجتمع �أكرث من �أي‬ ‫وقت م�ضى‪ ،‬نظراً العتبارات عديدة‪ ،‬و�أعتقد �أن اخلطوة‬ ‫الأوىل تبد�أ من تفعيل وتر�سيخ الوعي ب�أهمية العالقة‬ ‫التكاملية بني الأم��ن واملجتمع و�أهمية تفعيل الأن�شطة‬ ‫والربامج املعنية بتدعيم هذه الثقة املطلوبة‪.‬‬ ‫وم��ن هنا �أدع���و الإخ���وة يف امل�ؤ�س�سة الأمنية و�أجهزتها‬ ‫للتحرك اجل��اد وحتمل امل�س�ؤولية املنوطة بها‪ ،‬وال �أظ��ن‬ ‫�أحداً يجهل �أن اللوائح الأمنية والقوانني ال�شرطوية تويل‬ ‫مو�ضوعنا هذا اهتماماً بالغاً‪� ،‬إ�ضافة �إىل اهتمام وتطلع‬ ‫قيادة وزارة الداخلية يف هذا الإط��ار املهم ممثلة مبعايل‬ ‫وزير الداخلية اللواء الركن حممد عبداهلل القو�سي والذي‬ ‫يقدم اليوم منوذجاً عملياً بالتحرك امليداين واالرتباط‬ ‫بالواقع ب�شكل ال يخفى على �أحد‪.‬‬ ‫وم���ن موقعنا يف الإدارة ال��ع��ام��ة للتوجيه وال��ع�لاق��ات‬ ‫وع�بر �صحيفة "احلار�س" �أدع���و اجلميع للتحرك ب��روح‬ ‫الفريق الواحد للإ�سهام يف حتقيق خطوات مهمة و�أمتنى‬ ‫�أن ت��ب��د�أ ه��ذه اخل��ط��وة بتحرك ال��ك��وادر القيادية الأمنية‬ ‫والأكادمييني على وجه اخل�صو�ص للم�شاركة بالدرا�سات‬ ‫العمالنية والتحرك الفعلي وامليداين لتحقيق ما يلزم‪.‬‬

‫في حادثة عبث بالسالح‬

‫م�صرع امر�أة بطلق ناري يف دمت‬ ‫لقيت امر�أة يف الـ‪ 35‬من عمرها يف حادثة عبث‬ ‫بال�سالح وقعت يف مديرية دمت مبحافظة ال�ضالع‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ���ش��رط��ة م��دي��ري��ة دم����ت ب������أن امل������ر�أة هي‬ ‫اجلانية على نف�سها وذلك �أثناء عبثها ببندقة �آلية‬ ‫ف�أ�صابت نف�سها بطلقة نارية يف الر�أ�س توفت على‬ ‫�إثرها يف احلال‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن ما ال يقل عن ‪ 5‬ن�ساء قد لقني‬ ‫م�صرعهن يف حوادث عبث بال�سالح منذ مطلع �شهر‬ ‫يناير اجلاري كان الإهمال قا�سمها امل�شرتك‪.‬‬

‫الحرائق تودي بحياة ‪ 122‬شخص ًا العام المنصرم‬ ‫ت�سببت احل��رائ��ق ال��ت��ي وق��ع��ت خ�لال ال��ع��ام املا�ضي‬ ‫‪2016‬م بوفاة ‪� 122‬شخ�صاً من بينهم ‪ 19‬طف ً‬ ‫ال‬ ‫و‪� 21‬أنثى بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪� 124‬آخرين بحروق‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت �إح�صائية ���ص��ادرة ع��ن م�صلحة ال��دف��اع‬ ‫امل�����دين ب������أن امل�����ص��ل��ح��ة ق���ام���ت خ��ل�ال ال���ف�ت�رة نف�سها‬ ‫مب��واج��ه��ة و�إخ���م���اد ‪ 294‬ح���ادث���ة ح��ري��ق يف ع���دد من‬ ‫حمافظات اجلمهورية ونفذت ‪ 34‬مهمة �إنقاذ خمتلفة‪.‬‬ ‫ووفقاً للإح�صائية ف�إن م�صلحة الدفاع املدين نفذت‬ ‫خ�لال ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ‪ 12‬ب��رن��اجم��اً ت��وع��وي��اً وتدريبياً‬ ‫يف ‪ 43‬جممعاً ت��رب��وي��اً �شمل ‪ 384‬م��در���س��ة ومعهداً‬ ‫وجامعة ا�ستفاد منها ‪� 780‬ألف طالب و‪� 3600‬أ�ستاذ‪.‬‬

‫الداخلية تنفذ‬ ‫أكثر من‬ ‫‪ 143‬ألف‬ ‫مهمة أمنية‬ ‫العام الماضي‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫أرســل حرف "ش"‬ ‫موبايل إلى األرقام التالية‪:‬‬

‫�أو�ضح التقرير الإح�صائي الأمني ال�سنوي املقدم مل�ؤمتر قادة وزارة الداخلية‬ ‫ب�أن �أجهزة الوزارة نفذت خالل العام املا�ضي ‪� 143‬ألفاً و‪ 123‬مهمة �أمنية‬ ‫يف ع��دد من حمافظات اجلمهورية ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪� 46‬أل��ف و ‪121‬‬ ‫مهمة حماية مرافق و ‪ 6677‬مهمة قتالية و ك��ذا ‪ 1900‬مهمة‬ ‫مرافقات �أمنية و ‪ 260‬مهمة حماية نقل �أموال‪.‬‬ ‫ووفقاً للتقرير ف�إن الأجهزة الأمنية و�أثناء تنفيذها لهذه املهام‬ ‫جمتمعة �ضبطت ‪ 2028‬ق�ضية خمتلفة وك��ذا ‪ 4411‬حادثة‬ ‫و‪� 515‬صناديق �صواريخ �إىل جانب ‪� 248‬سيارة خمالفة‪ ،‬فيما‬ ‫�ضبطت ‪ 3946‬متهم ومطلوب �أمنياً وجنائياً‪.‬‬ ‫وه��ي م���ؤ���ش��رات �إح�صائية تدلل على جن��اح الأج��ه��زة الأمنية يف‬ ‫�أداء مهامها برغم الإمكانات واخلراب والدمار الذي �أحلقه العدوان‬ ‫الغا�شم ببنية امل�ؤ�س�سة الأمنية‪.‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪2625‬‬

‫دعوة مفتوحة ذات عالقة‪:‬‬ ‫ي�شرفنا يف �صحيفة احلار�س �أن ندعو كافة القيادات‬ ‫والكوادر الأمنية على ر�أ�سهم الأكادمييني للم�شاركة ب�إعداد‬ ‫درا�سات وكتابات يف املجاالت التالية‪:‬‬ ‫‪(.1‬الإجنازات الأم��ن��ي��ة) مهمة م��ن��وط��ة ب��الأج��ه��زة‬ ‫الأمنية واملجتمع والإعالم‪.‬‬ ‫‪��� .2‬س��ب��ل ت��دع��ي��م ال��ث��ق��ة ب�ي�ن الأج����ه����زة الأم��ن��ي��ة‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫‪ .3‬املعايري النموذجية لرجل الأمن‪.‬‬ ‫‪ .4‬القيم الأخالقية املرتبطة برجال الأمن‪.‬‬ ‫‪� .5‬أ�ساليب مواجهة ال�شائعات‪.‬‬ ‫‪ .6‬خطورة الإرباك الأمني وطرق الت�صدي له‪.‬‬ ‫‪ .7‬الإعالم وعالقته بالق�ضايا الأمنية‪.‬‬ ‫‪ .8‬خطورة التزوير و�أ�ضراره ‪.‬‬ ‫‪� .9‬أفالم العنف وعالقتها باجلرمية‪.‬‬ ‫‪ .10‬الفراغ وخطورته على ال�شباب‪( .‬العالقة بني‬ ‫الفراغ واالنحراف)‪.‬‬

‫‪5777‬‬

‫* رئي�س التحرير‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.