الحارس1088

Page 1

‫حكومة اإلنقاذ الوطني تدين الجريمة األمريكية في البيضاء‬ ‫اجلي�ش واللجان تدك حر�س احلدود ال�سعودي يف ع�سري‬

‫استهداف بارجة سعودية‬ ‫في الساحل الغربي‬

‫املرتزقة يزحفون �إىل م�صارعهم يف نهم‬ ‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ال�سعر‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1088‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫وزير الداخلية يطلع على سير‬ ‫العمل بعدد من مراكز الشرطة‬ ‫اطلع وزي��ر الداخلية ال�ل��واء ال��رك��ن حممد بن‬ ‫عبداهلل القو�سي �أم�س على �سري العمل مبركزي‬ ‫�شرطة �شعوب وال�شهيد اللقية ب�صنعاء القدمية‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة �أن زي ��ارت ��ه مل��راك��ز‬ ‫و�إدارات الأم��ن و�أق�سام ال�شرطة ت�أتي ملتابعة �سري‬ ‫العمل وم�ستوى الأداء و�إع �ط��اء منت�سبي الأم��ن‬

‫احلافز املعنوي وم�ضاعفة اجلهود لتعزيز الأمن‬ ‫واال� �س �ت �ق��رار وال���س�ك�ي�ن��ة ال �ع��ام��ة‪ ..‬ون� ��وه ال��وزي��ر‬ ‫القو�سي بجهود منت�سبي الأمن ‪..‬‬ ‫داعياً �إىل االن�ضباط واليقظة الأمنية وتعزيز‬ ‫ال �ث �ق��ة ب�ي�ن رج ��ل الأم � ��ن وامل ��واط �ن�ي�ن وال �ت �ع��ام��ل‬ ‫اخلالق مع املجتمع‪.‬‬

‫خفايا غزوة املارينز يف البي�ضاء‪..‬؟‬

‫حرب األصدقاء وصداقة الشيطان‬ ‫كانت كافية لفتح جبهة‬

‫ضبط أسلحة سعودية‬ ‫للمرتزقة بأرحب‬

‫أخي المواطن‪:‬‬ ‫الش��رطة في خدمتك على‬ ‫م��دار الس��اعة عل��ى الرقم‬

‫محمد عايش‬

‫جميل أنعم‬

‫عابد الشرقي‬

‫ال قانون يحمي اليمنيين‬

‫أمريكا والحوثي أصدقاء‬

‫يوميات مقاتل‬

‫االفتتاحية‬ ‫حتم ًا سننتصر‬ ‫حت �ط �م��ت ع �ل ��ى رم� � ��ال ال �� �س��اح��ل‬ ‫الغربي‪� ،‬أحالم العدوان والغزاة‪ ،‬ومن‬ ‫ل��ف ل�ف�ه��م‪ ،‬م��ن الأف��اق�ي�ن امل��رت��زق��ة‪،‬‬ ‫والدواع�ش وع�صابات اجلنجويد‪.‬‬ ‫فال�ساحل الغربي ب��زرق��ة مياهه‪،‬‬ ‫وذرات رم� ��ال� ��ه‪ ،‬ي �ح �ت �ف��ظ ب �ت��اري��خ‬ ‫اليمنيني م��ع البحر الأح �م��ر‪ ،‬وهو‬ ‫ي �� �س �ج��ل ال � �ي� ��وم ت� ��اري� ��خ � �ص �م��وده��م‬ ‫ومقاومتهم للغزاة‪ ،‬ي�سجل معجزة‬ ‫املقاتل اليمني‪ ،‬ب�سالحه الب�سيط‪،‬‬ ‫وج���س��ده ال�شبه ع ��اري‪ ،‬وه��و يواجه‬ ‫طائرات الأبات�شي‪ ،‬وب��وارج العدوان‬ ‫و�أق �م��اره ال�صناعية‪ ،‬ي�سجل حلظة‬ ‫ان� �ت� ��� �ص ��ارات ��ه‪ ،‬وه � ��و ي �� �ش �ع��ل ن �ي�ران‬ ‫اجلحيم‪ ،‬على امتداد �ساحة ال�ساحل‬ ‫حتت �أقدام املعتدين والغزاة‪.‬‬ ‫وال�ساحل ال�غ��رب��ي‪ ،‬ال يفعل ذلك‬ ‫بروح باردة‪ ،‬حمايدة‪ ،‬و�إمنا هو يقاتل‬ ‫معنا‪ ،‬بكثبانه ورم��ال��ه‪ ،‬وت�ضاري�سه‬ ‫ال�شر�سة‪.‬‬ ‫�إن��ه يرافق املقاتل اليمني‪ ،‬وي�شد‬ ‫من �أزره‪ ،‬يف كل خطوة و�شرب‪ ،‬وعند‬ ‫املنعطفات‪ ،‬وعندما ي�سقط �أحدهم‬ ‫ي�ضمد جراحه برماله‪ ،‬ليزيده جر�أة‬ ‫وب�سالة يف مواجهة العدوان‪.‬‬ ‫�إن ��ه ��س��اح�ل�ن��ا‪ ،‬وح �ي��ات �ن��ا‪ ،‬وه ��و لن‬ ‫ي �ك��ون �إال مي�ن�ي�اً خ��ال �� �ص �اً‪ ،‬يف م��ده‪،‬‬ ‫وجزره‪ ،‬ويف عظمة �إطاللته اجلليلة‬ ‫على البحر‪.‬‬ ‫ف��ال �� �س��اح��ل ال� �غ ��رب ��ي ه� ��و ق���ص��ة‬ ‫انت�صارنا‪ ،‬و�صمودنا‪ .‬ق�صة املقاتل‬ ‫اليمني ال��ذي ي��أب��ى �أن ي�ه��زم‪ ،‬ويظل‬ ‫ي�ق��ات��ل ب���ش��را��س��ة وب �ط��ول��ة‪ ،‬و�إمي ��ان‪،‬‬ ‫حتى �آخر قطرة من دمه‪ ،‬و�آخر رمق‬ ‫من حياته‪.‬‬


‫‪02‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫نجازات أمنية‬ ‫في عمليتين منفصلتين‬

‫�ضبط ‪ 3‬من مرتزقة العدوان‬

‫اللواء القوسي يطلع على التدريبات األولية لدفعة من اللجان الشعبية تم دمجها ضمن قوة الوزارة‬

‫اجتماع برئاسة وزير الداخلية يناقش الترتيبات لمشروع برنامج الثقافة األمنية‬

‫عقد ب�صنعاء �أم����س الأول اجتماع برئا�سة وزي��ر‬ ‫الداخلية اللواء الركن حممد بن عبداهلل القو�سي‪،‬‬ ‫و��ض��م ق �ي��ادات ال ��وزارة ملناق�شة الرتتيبات ال�لازم��ة‬ ‫مل�شروع برنامج الثقافة الأمنية الذي �ستنفذه وزارة‬ ‫الداخلية خالل فرباير ومار�س القادمني‪.‬‬ ‫ويف االجتماع ح��ث ال��وزي��ر القو�سي على �ضرورة‬ ‫�إجناز مواد التوعية بهذا امل�شروع يف �أ�سرع وقت �سواء‬ ‫التي ت�ستهدف منت�سبي ال�شرطة �أو التي ت�ستهدف‬ ‫امل �ج �ت �م��ع م ��ن خ �ل�ال ط �ل�اب امل� ��دار�� ��س الأ� �س��ا� �س �ي��ة‬ ‫والثانوية‪.‬‬ ‫وقال " يجب علينا �أن ن�ؤ�س�س �أن�صار ال�شرطة يف‬ ‫كل الأح�ي��اء مبا ي�سهم يف تعزيز الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫" ‪ ..‬م�ضيفاً يجب �أن نن�شط ذاكرة رجل ال�شرطة‬ ‫يف �إع�ط��ائ��ه م�ع�ل��وم��ات ب���ش��أن عمله وك ��ذا معلومات‬ ‫�شرطوية عامة "‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر الداخلية �أهمية توعية املجتمع مبا‬

‫ي�سهم يف �ضبط اجل��رمي��ة ب��اع�ت�ب��اره �شريكاً يف هذا‬ ‫اجلانب ‪ ..‬داعياً �إىل الإ�سراع يف دمج اللجان ال�شعبية‪.‬‬ ‫كما �أكد على اللجنة التح�ضريية مل�شروع الثقافة‬ ‫الأمنية �إجن��از مهامها وحتديد ج��دول زمني �سواء‬ ‫ك��ان��ت يف م��راف��ق ال���ش��رط��ة �أو بالتن�سيق م��ع وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫و�شدد الوزير القو�سي على �أهمية �إي�صال الر�سالة‬ ‫للجمهور ع�بر و��س��ائ��ل الإع �ل�ام وم��واق��ع التوا�صل‬ ‫االجتماعي �أو م��ن خ�لال امل�ح��ا��ض��رات ب��امل��دار���س �أو‬ ‫الرب�شورات واملل�صقات لتعزيز الأداء الأمني‪.‬‬ ‫ح�ضر االج �ت �م��اع وك �ي��ل وزارة ال��داخ�ل�ي��ة لقطاع‬ ‫املوارد اللواء الدكتور حممد ال�شريف والقائم ب�أعمال‬ ‫املفت�ش العام اللواء �إبراهيم امل�ؤيد وعدد من قيادات‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال���س�ي��اق اط�ل��ع وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال�ل��واء‬ ‫ال��رك��ن حم�م��د ب��ن ع �ب��داهلل ال�ق��و��س��ي ع�ل��ى ت��دري�ب��ات‬

‫�إح��دى الدفع من اللجان ال�شعبية والتي مت دجمها‬ ‫�ضمن قوة وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وت�ف�ق��د ال��وزي��ر ال�ق��و��س��ي ��س�ير عملية ال�ت��دري��ب‬ ‫الأولية للم�ستجدين الذين يخ�ضعون لتدريبات على‬ ‫مدى ‪ 45‬يوماً يف �أ�صول اجلندية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد بالأداء الإيجابي للتمارين الأمنية الأولية‪..‬‬ ‫م��ؤك��داً �أهمية االن�ضباط واح�ت�رام الأق��دم�ي��ة وك��ذا‬ ‫االل�ت��زام باللوائح وال�ق��وان�ين التي يتحلى بها رجل‬ ‫ال�شرطة والتي تعلموها من مدربيهم‪.‬‬ ‫وع�بر ع��ن �أم�ل��ه يف جت��اوز منت�سبي ه��ذه الدفعة‬ ‫م��رح�ل��ة ال�ت��دري�ب��ات واالن �ت �ق��ال �إىل ال��واق��ع العملي‬ ‫وامليداين وتعزيز �أداء العمل بالوزارة‪.‬‬ ‫وقال " كلنا ثقة يف �أن عملكم �إىل جانب منت�سبي‬ ‫ج �ه��از ال �� �ش��رط��ة ��س�ي�ح���س��ن م ��ن الأداء وال �ن �� �ش��اط‬ ‫مب��ا مي�ك��ن م��ن ت�ق��دمي خ��دم��ات ��ش��رط��وي��ة �إيجابية‬ ‫للمواطنني"‪.‬‬

‫دائرة التوجيه المعنوي تكرم مصلحة الدفاع المدني‬ ‫كرمت دائرة دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫ب ��وزارة ال��دف��اع م�صلحة ال��دف��اع امل��دين‬ ‫ب� ��درع وزارة ال ��دف ��اع ن� �ظ ��راً مل��ا ق��دم��ه‬ ‫منت�سبو امل�صلحة م��ن �أدوار بطوليه‬ ‫وج �ه��ود وط�ن�ي��ة و��ش�ج��اع��ة يف ت��أدي�ت�ه��م‬ ‫لواجبهم الوطني يف الت�صدي ملا يقوم‬ ‫ب ��ه ال � �ع� ��دوان م ��ن ا� �س �ت �ه��داف ملختلف‬ ‫املن�شئات املدنية والرتبوية وال�صناعية‬ ‫والتجارية ومع�سكرات قواتنا امل�سلحة‪.‬‬ ‫ويف حفل التكرمي �أك��د الأخ العميد‬ ‫ع��اب��د ال �ث��ور �أن ه��ذا ال�ت�ك��رمي ي ��أت��ي يف‬ ‫�سياق ال�شكر والتقدير لأدوار منت�سبي‬ ‫امل�صلحة وفدائيتهم وب�سالتهم يف تنفيذ‬ ‫واج�ب�ه��م‪ ،‬م�ع�ت�براً �أن ه��ذا ال�ت�ك��رمي هو‬ ‫تكرمي ال يرقى �إىل م�ستوى ما يقوم به‬

‫رجال الدفاع املدين‪.‬‬ ‫م��ن جانبه رح��ب ال �ل��واء علي �أحمد‬ ‫را� � �ص� ��ع ب��احل��ا� �ض��ري��ن وق� � ��دم ال �� �ش �ك��ر‬ ‫والتقدير با�سم م�صلحة الدفاع املدين‬ ‫ل� ��وزارة ال��دف��اع ورئ��ا��س��ة هيئة الأرك ��ان‬

‫�ضبط متهم بارتكاب‬ ‫جرمية قتل يف يرمي �إب‬ ‫�ضبطت �أج�ه��زة ال�شرطة يف �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫م�ت�ه�م�اً ب��ارت �ك��اب ج��رمي��ة ق �ت��ل مب��دي��ري��ة ي��رمي‬ ‫التابعة ملحافظة �إب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ��ش��رط��ة ال�ع��ا��ص�م��ة �أن امل�ت�ه��م وا��س�م��ه‬ ‫“�ص‪.‬ح‪�.‬أ ‪ -30‬ع��ام �اً» اع�ت�رف بجرمية قتله‬ ‫للمواطن م�سعد �أحمد نا�صر الدما�سي يف الـ‪22‬‬ ‫من �شهر دي�سمرب العام ‪2015‬م‪ ..‬م�شرية �إىل‬ ‫�أنها حتفظت على املتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �إن �أجهزة ال�شرطة �ضبطت‬ ‫‪ 31‬جرمية قتل عمدي يف عدد من املحافظات‬ ‫و‪ 39‬متهماً بارتكابها خالل الن�صف الأول من‬ ‫�شهر يناير اجلاري‪.‬‬

‫العامة ودائرة التوجيه املعنوي على هذه‬ ‫اللفتة‪ ..‬م�ؤكداً �أن هذا التكرمي �سيكون‬ ‫حافزاً لبذل املزيد واملزيد من اجلهود‪،‬‬ ‫م�ترح�م�اً ع�ل��ى ال���ش�ه��داء م��ن منت�سبي‬ ‫الدفاع املدين‪ ،‬متمنياً للجرحى ال�شفاء‪.‬‬

‫مصرع امرأة بحادثة عبث بالسالح‬

‫�إيقاف متهم ب�سرقة‬ ‫خمازن الرثوة ال�سمكية‬

‫�أوقفت �شرطة مدينة احلديدة �شاباً‬ ‫على خلفية قيامه بال�سرقة من خمازن‬ ‫ال�ث��روة ال���س�م�ك�ي��ة ب��احل��دي��دة‪ ..‬ووف �ق �اً‬ ‫لل�شرطة ف��إن املتهم ق��ام ب�سرقة مكائن‬ ‫بحرية قيمتها ‪ 2‬مليون ريال‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر قالت �شرطة مدينة‬ ‫احل��دي��دة �أن ام ��ر�أة لقيت م�صرعها يف‬ ‫حادثة عبث بال�سالح‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب ��أن امل ��ر�أة و�أث �ن��اء �إم�ساكها‬ ‫مب�سد�س �سقط م��ن ي��ده��ا �إىل الأر� ��ض‬ ‫ف��ان�ط�ل�ق��ت م �ن��ه ر� �ص��ا� �ص��ة �أ� �ص��اب �ت �ه��ا يف‬ ‫املنطقة الواقعة من �أعلى �أذنها اليمنى‬ ‫لتفارق احلياة جراء �إ�صابتها القاتلة‪.‬‬

‫إحباط عملية إرهابية في رضمة إب‬ ‫ومصرع اإلرهابي المكلف بتنفيذها‬ ‫لقي الإرهابي �صدام ح�سني ال�شاوري م�صرعه �أثناء‬ ‫حماولته ا�ستهداف نقطة �أمنية يف منطقة القوفعة‬ ‫مبديرية الر�ضمة حمافظة �إب الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية يف الر�ضمة ب�أن �أفراد النقطة‬ ‫الأمنية يف القوفعة ا�شتبهوا ب��الإره��اب��ي “ال�شاوري»‬ ‫عند اقرتابه من النقطة فطلبوا منه التوقف وعدم‬ ‫االق�ت�راب منهم‪� ،‬إال �أن الإره��اب��ي وف��ور حت��ذي��ره من‬ ‫قبل �أفراد الأمن‪ ،‬قام ب�إ�شهار ال�سالح عليهم وحماولة‬ ‫�إطالق النار من بندقية �آلية كانت بحوزته على الأفراد‬

‫مما ا�ضطرهم �إىل �إط�لاق النار عليه بر�صا�صتني ما‬ ‫�أدى �إىل انفجاره وم�صرعه يف احلادث‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن الإرهابي كان ينوي ا�ستهداف النقطة‬ ‫الأمنية باحلزام النا�سف ولكن يقظة �أف��راد الأم��ن يف‬ ‫منطقة القوفعة �أحبطت خمططه الإره��اب��ي وال��ذي‬ ‫انتهى مب�صرعه‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها �ضبطت �سيارة هايلوك�س مع �سائقها‬ ‫وه��ي ال�سيارة ال�ت��ي ك��ان��ت تقل الإره��اب��ي “ال�شاوري»‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫�أل�ق��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة القب�ض على ‪ 3‬من‬ ‫مرتزقة العدوان يف عمليتني منف�صلتني جرتا يف‬ ‫اليومني املا�ضيني مبحافظتي عمران واملحويت‪.‬‬ ‫حيث ذك��رت الأج�ه��زة الأمنية يف ع�م��ران �إنها‬ ‫�ضبطت ‪ 2‬من مرتزقة ال�ع��دوان �أثناء عودتهما‬ ‫م��ن حم��اف �ظ��ة م � � ��أرب‪ ،‬ف�ي�م��ا ��ض�ب�ط��ت الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية يف حمافظة املحويت املرتزق الثالث �أثناء‬ ‫حماولته ا�ستخراج بطاقة �شخ�صية با�سم مزور‪،‬‬ ‫وق��ال��ت الأج�ه��زة الأمنية يف املحويت �إن املرتزق‬ ‫الذي �ضبطته متهم بتجنيد �أ�شخا�ص و�إر�سالهم‬ ‫للقتال يف �صفوف مرتزقة العدوان مب�أرب‪.‬‬

‫القب�ض على متهم بارتكاب‬ ‫جرمية قتل يف ‪2014‬م‬ ‫�أل�ق��ت �شرطة حمافظة ع�م��ران القب�ض على‬ ‫�شاب يف الـ‪ 27‬من عمره يدعى “ج‪.‬ج‪.‬م‪�.‬أ» قالت‬ ‫عنه ال�شرطة ب��أن��ه متهم بجرمية قتل املواطن‬ ‫م��راد يحيى �سنان ال�صعر يف الـ‪ 13‬م��ن يونيو‬ ‫‪2014‬م‪ ..‬وذل� ��ك يف �إط � ��ار ت�ن�ف�ي��ذه��ا خلطة‬ ‫مالحقة املطلوبني جنائياً‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 14‬كيلو ح�شي�ش ب�صعدة‬ ‫�ضبطت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف مديرية جمزر‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء ‪ 14‬ك�ي�ل��و ج� ��رام م��ن م��ادة‬ ‫احل�شي�ش املخدرة يف عمليتني منف�صلتني‪.‬‬ ‫ح�ي��ث �ضبطت يف العملية الأوىل ‪ 10‬كيلو‬ ‫جرام ح�شي�ش على منت �سيارة �شا�ص موديل ‪94‬‬ ‫بدون لوحات كان يقودها �شخ�ص يدعى " ب�شري‬ ‫حممد دهمان " ‪ 35‬عام ‪ ،‬فيما �ضبطت الـ ‪ 4‬كيلو‬ ‫�أخ��رى من احل�شي�ش على منت �سيارة من نف�س‬ ‫النوع ك��ان يقودها �شخ�ص يدعى"حممد �ضيف‬ ‫اهلل بهالن" ‪42‬عام‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 2‬من مروجي‬ ‫العملة ال�سعودية املزيفة‬ ‫يف �صنعاء القدمية‬

‫�ضبطت �شرطة �صنعاء القدمية ‪ 2‬من مروجي‬ ‫العملة ال�سعودية املزيفة ت�تراوح �أعمارهما بني‬ ‫‪ 37-24‬عاماً‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شرطة �صنعاء القدمية �أن�ه��ا �ضبطت‬ ‫املتهمني وبحوزتهما عمل �سعودية مزيفة من‬ ‫فئة الـ‪ 500‬ريال �أثناء حماولتهما ت�صريفها يف‬ ‫ال�سوق وقد قامت ب�إحالتهما لإجراءات التحقيق‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن �أج�ه��زة ال�شرطة يف �أمانة‬ ‫العا�صمة �ضبطت منذ مطلع �شهر يناير اجلاري‬ ‫‪ 10‬متهمني برتويج عمالت مزيفة من بينهم ‪3‬‬ ‫متهمني برتويج عمالت �سعودية مزيفة‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫دك قيادة حرس الحدود في وتجمعات‬ ‫للجيش السعودي بجيزان‬

‫د َّك ��ت ال �ق��وة ال �� �ص��اروخ �ي��ة للجي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية �أم�س االثنني‪ ،‬قيادة‬ ‫ح��ر���س احل ��دود يف ع�سري ب�صلية من‬ ‫�صواريخ الكاتيو�شا‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض� � ��ح م� ��� �ص ��در ع� ��� �س� �ك ��ري �أن‬ ‫�صاروخية اجلي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫ا�ستهدفت قيادة حر�س احلدود ب�صلية‬ ‫م ��ن �� �ص ��واري ��خ ال �ك��ات �ي��و� �ش��ا‪ ،‬حم�ق�ق��ة‬ ‫�إ�صابات مبا�شرة‪.‬‬ ‫يف � �س �ي��اق م �ن �ف �� �ص��ل‪� � ،‬ش��ن ط�ي�ران‬ ‫ال�ع��دوان ال�سعودي الأمريكي غارتني‬ ‫على موقع تويلق الع�سكري يف جيزان‪.‬‬ ‫كما دك��ت وح��دات اجلي�ش واللجان‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬يف وق ��ت م �ت ��أخ��ر م ��ن ليل‬ ‫الأم�س‪ ،‬جتمعات للجي�ش ال�سعودي يف‬ ‫جيزان‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر �أن اجلي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية ا�ستهدفوا جتمعات لآل�ي��ات‬ ‫وج�ن��ود �سعوديني يف م��وق��ع �أب��و امل�ض‬ ‫الع�سكري بجيزان‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا مت� �ك� �ن ��ت وح � � � � ��دات اجل �ي ����ش‬ ‫واللجان ال�شعبية من �إحراق مدرعتني‬ ‫�سعوديتني يف موقع ال�شل يف جيزان‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تدمري ‪� 3‬آليات ع�سكرية‬ ‫و�إح� � � ��راق خم� ��زن �أ� �س �ل �ح��ة يف ع�م�ل�ي��ة‬ ‫للجي�ش واللجان مبوقع العري�ضة‪.‬‬

‫قتلى وجرحى من‬ ‫المرتزقة بكسر‬ ‫زحفهم في وادي‬ ‫نملة بمأرب‬ ‫ت�صدى �أبطال اجلي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية‪� ،‬أم�س االثنني‪ ،‬لزحف مرتزقة‬ ‫العدوان ال�سعودي الأمريكي يف وادي منلة‬ ‫باجتاه جبال حريب القرامي�ش يف م�أرب‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر ع�سكري م�صرع و�إ�صابة‬ ‫�أعداد من املرتزقة‪ ،‬وانك�سار زحفهم‬ ‫يف وادي منلة باجتاه جبال حريب‬ ‫القرامي�ش‪.‬‬ ‫وكان �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫ت�صدوا‪ ،‬يف وقت �سابق‪ ،‬لزحف مرتزقة‬ ‫العدوان باجتاه التبة ال�سوداء يف منطقة‬ ‫املخدرة مبديرية �صرواح يف حمافظة‬ ‫م�أرب‪.‬‬

‫السعودية تفقد ‪ 80‬مليار‬ ‫دوالر خالل ‪2016‬م‬ ‫تراجعت الأ� �ص��ول االحتياطية الأجنبية مل�ؤ�س�سة‬ ‫النقد العربي ال�سعودي "�ساما"‪ ،‬بن�سبة ‪ % 13‬على‬ ‫�أ�سا�س �سنوي‪� ،‬إىل ‪ 2.011‬تريليون ريال ت�ساوي نحو‬ ‫‪ 536.4‬مليار دوالر يف دي�سمرب املا�ضي‪ ،‬هبوطاً من‬ ‫‪ 2.312‬تريليون ريال ت�ساوي نحو ‪ 616.4‬مليار‬ ‫دوالر يف الفرتة املناظرة من ‪ ،2015‬لتفقد ‪ 80‬مليار‬ ‫دوالر خالل عام‪.‬‬ ‫ووف �ق�اً لإح���ص��اءات �شهرية �أعلنتها امل�ؤ�س�سة على‬ ‫موقعها الإلكرتوين‪ ،‬تراجعت االحتياطيات ال�سعودية‬

‫‪03‬‬

‫يف دي�سمرب بن�سبة ‪ % 0.4‬مقارنة مع ت�شرين الثاين‪/‬‬ ‫نوفمرب ال�سابق عليه‪ ،‬ن��زوال م��ن ‪ 2.019‬تريليون‬ ‫ريال ت�ساوي نحو ‪ 538.4‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وال تف�صح ال�سعودية عن توزيع �أ�صولها االحتياطية‬ ‫الأجنبية جغرافياً‪� ،‬أو حتى طبيعة الأ�صول‪� ،‬إال �أن وزارة‬ ‫اخل��زان��ة الأم��ري�ك�ي��ة تعلن �شهرياً ا�ستثمارات ال��دول‬ ‫يف �أذون و��س�ن��دات اخل��زان��ة ل��دي�ه��ا‪ ،‬بينهم ال�سعودية‬ ‫التي بلغت ا�ستثماراتها ‪ 96.7‬مليار دوالر يف �أكتوبر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫التصدي لمحاولة زحف لمرتزقة‬ ‫العدوان على مديرية الوازعية بتعز‬ ‫ت�صدت قوات اجلي�ش واللجان ال�شعبية ملحاولة زحف ملرتزقة‬ ‫العدوان ال�سعودي الأمريكي مبديرية الوازعية يف حمافظة تعز‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر ع�سكري �أن عدداً من املرتزقة قتلوا وجرحوا‬ ‫يف حماولة الزحف التي ا�ستمرت ع��دة �ساعات‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫القوة ال�صاروخية للجي�ش واللجان ا�ستهدفت جتمعات املرتزقة‬ ‫خلف جبل ال�شبكة يف منطقة ذوباب بعدد من �صواريخ الكاتيو�شا‬ ‫حمققة �إ�صابات مبا�شرة ‪.‬‬ ‫وذكر امل�صدر �أن �أبطال اجلي�ش واللجان نفذوا هجوماً خاطفاً‬ ‫على موقع للمرتزقة يف منطقة حمري مبديرية مقبنة‪ ..‬م�ؤكداً‬ ‫�أن الع�شرات من املرتزقة قتلوا و�أ�صيبوا ج��راء غ��ارات لطريان‬ ‫ال �ع��دوان بعد ف��راره��م م��ن ن�يران اجلي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية يف‬ ‫�أطراف املخاء‪.‬‬

‫أبطال الجيش واللجان يصدون زحف ًا‬ ‫لمرتزقة العدوان باتجاه منطقة‬ ‫المدفون بنهم‬

‫�صد �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية �أم�س زحفاً كبرياً ملرتزقة ال�ع��دوان باجتاه منطقة‬ ‫املدفون ب�أطراف نهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر ع�سكري �أن وح��دات اجلي�ش واللجان �أف�شلت زحفاً وا�سعاً ملرتزقة العدوان‬ ‫ا�ستمر ل�ساعات وحتت غطاء جوي لطريان العدوان ال�سعودي على مواقع ع�سكرية مبنطقة‬ ‫املدفون‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر م�صرع و�إ�صابة ع�شرات املرتزقة يف الزحف الفا�شل حيث فرت جماميع االرتزاق‬ ‫تاركني جثث قتالهم يف �ساحة املعركة‪.‬‬

‫حكومة اإلنقاذ الوطني تدين الجريمة الكبرى التي‬ ‫ارتكبتها قوات المارينز األمريكي في البيضاء‬

‫�أدان م�صدر م�س�ؤول يف حكومة الإنقاذ الوطني اجلرمية الكربى‬ ‫التي ارتكبتها قوات املارينز الأمريكية فجر �أم�س الأول يف هجومها‬ ‫اجل��وي و�إنزالها ال�بري مبنطقة قيفة حمافظة البي�ضاء والتي راح‬ ‫�ضحيتها �أكرث من ‪� 57‬شخ�صا بينهم ن�ساء و�أطفال‪.‬‬ ‫وندد امل�صدر بهذا الفعل الذي يعد �صورة من �صور �إرهاب الدولة‬ ‫ال ��ذي مت��ار��س��ه ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأم��ري�ك�ي��ة حت��ت ذري �ع��ة مكافحة‬ ‫الإرهاب ‪ ..‬م�ؤكداً �أنها بهذا العمل قد جتاوزت مفهوم انتهاك ال�سيادة‬ ‫اليمنية با�ستهدافها املبا�شر وقتلها مواطنني مينيني على ذلك النحو‬ ‫غري امل�سبوق‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�صدر �أن ه��ذا الفعل امل��دان من قبل كافة �أب�ن��اء ال�شعب‬ ‫اليمني ي��أت��ي حل��رف ان�ظ��ار املجتمع ال ��دويل وال �ع��امل ع��ن اجل��رائ��م‬

‫اليومية التي يرتكبها العدوان الأعرابي ال�سعودي الإماراتي ب�إ�سناد‬ ‫مبا�شر من الواليات املتحدة الأمريكية و�إخفاقهم املتوا�صل يف ك�سر‬ ‫�إرادة ال�شعب اليمني‪ ،‬ع�ل�اوة على �سعيه لتخفيف ال�ضغوط التي‬ ‫تتعر�ض لها احلكومة االمريكية نتيجة ا�ستمرار امل�ج��ازر وجرائم‬ ‫احلرب اليومية املرتكبة بحق ال�شعب اليمني ‪ ..‬م�شرياً يف الوقت نف�سه‬ ‫�إىل �أنه حماولة مف�ضوحة لإ�ضفاء امل�صداقية على ت�صريحات الإدارة‬ ‫الأمريكية يف جمال مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫وحمل امل�صدر املدعو هادي وما ت�سمى حكومته م�س�ؤولية ا�ستمرار‬ ‫انتهاك �سيادة اجلمهورية اليمنية ‪ ،‬و�إعطاء ال�ضوء الأخ�ضر للعدوان‬ ‫االعرابي وللواليات املتحدة االمريكية يف الإمعان يف ارتكاب املجازر‬ ‫اليومية بحق ابناء ال�شعب اليمني‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫تحقيق‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫ظاهرة الغ�ش‪ -‬للأ�سف‪ -‬ظاهرة منت�شرة كثري ًا فى جمتمعنا وبخا�صة غ�ش الطالب‪،‬‬ ‫وهنا نناق�ش ظاهرة غ�ش الطلبة والطالبات‪ :‬بو�صفها �شك ًال من �أ�شكال اخليانة‪ ،‬تتعار�ض‬ ‫مع قيمة الأمانة‪ ،‬والتي هي من الف�ضائل الإن�سانية التي ت�سعى الفل�سفة الرتبوية �إىل‬ ‫حتقيقها لدى الطلبة‪ .‬ورغم خطورة هذه الظاهرة‪� ،‬إال �أنها مل حتظ مبعاجلة كافية يف الأدب‬ ‫الرتبوي‪ ..‬وال �شك �أن التهاون يف مكافحة الغ�ش من �ش�أنه انهيار التعليم والذي ي�ؤذن‪ -‬على‬ ‫املدى الطويل‪ -‬بانهيار ح�ضاري �سريع‪ .‬ميار�س الطالب الغ�ش يف االختبارات بطرائق خمتلفة‪،‬‬ ‫وتطورت تقنيات الغ�ش تطور ًا مذه ًال‪.‬‬ ‫�إبراهيم �أحمد‬

‫ظ�����اه�����رة ال���غ�������ش يف امل������دار�������س‪..‬‬

‫اهنيار للتعليم‪ ..‬وخيانة لألمانة‬

‫فمث ً‬ ‫ال ت�ق��وم بع�ض (م��راك��ز اخل��دم��ات الطالبية)‬ ‫بطبع املقررات الدرا�سية با�ستخدام بنط �صغري جداً‬ ‫ويف حدود �صفحة �أو �صفحتني‪ ،‬ميكن للطالب حملها‬ ‫ب�سهولة قبل الدخول �إىل جلنة االختبار‪ .‬وقد مت �ضبط‬ ‫ح��االت غ�ش ي�ستخدم فيها ال�ط�لاب �أج�ه��زة ال�سلكية‪،‬‬ ‫وحاالت �أخرى لطالبات َّ‬ ‫كن يخفني �أجهزة ت�سجيل بها‬ ‫�أ�شرطة م�سج ً‬ ‫ال عليها املقرر الدرا�سي‪ ،‬ولها �سماعات‬ ‫ي�ضعنها يف �آذانهن‪ ،‬دون �أن ي�سمعهن �أحد‪ .‬و ي�ستخدم‬ ‫بع�ض الطالب الهاتف اجل��وال يف ممار�سة الغ�ش عرب‬ ‫�شفرات معينة‪.‬‬

‫غش جماعي‬ ‫ظهرت حاالت للغ�ش اجلماعي يف جلان االختبارات‬ ‫ببع�ض امل��دار���س الريفية ‪ ،‬حيث اقتحم بع�ض �أول�ي��اء‬ ‫�أمور الطالب و�أقاربهم جلان االختبار و�ألقوا بالإجابات‬ ‫مكتوبة �إىل الطالب‪� ،‬أو �أنهم ا�ستخدموا مكربات �صوت‬ ‫من على الأ�سوار وال�شرفات املجاورة للمدار�س لتو�صيل‬ ‫الإجابات �إىل م�سامع الطالب‪.‬‬ ‫العوامل المسببة للغش‬ ‫يف درا�سة ميدانية حول ظاهرة الغ�ش يف االختبارات‬ ‫املدر�سية تو�صل الباحث وليد عزالدين �إىل عدد من‬ ‫الأ�سباب التي تدفع الطلبة �إىل الغ�ش يف االختبارات‬ ‫من �أهمها‪ :‬ع��دم اال�ستعداد الكايف لالختبار‪� ،‬صعوبة‬ ‫�أ�سئلته‪ ،‬احلر�ص على احل�صول على درجات �أعلى‪ ،‬عدم‬ ‫ا�ستيعاب امل��ادة الدرا�سية‪ ،‬ك��ره امل��ادة الدرا�سية‪ ،‬تهاون‬ ‫املراقب‪.‬‬ ‫ح��اول��ت ب�ع����ض ال ��درا� �س ��ات م �ع��رف��ة �أ� �س �ب��اب ال�غ����ش‬ ‫كما يدركها ال�ط�لاب �أنف�سهم‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال خل�صت �إح��دى‬ ‫الدرا�سات �إىل �أن «�ضغط العالمة» �أي الرغبة القوية يف‬ ‫احل�صول على درجات تكفي لقبول الطالب يف كلية �أو‬ ‫معهد‪� ،‬أو للحفاظ على معدل تراكمي جيد يتما�شى مع‬ ‫متو�سط درجات الطالب ــ تدفع �أع��داداً غري قليلة من‬

‫الطلبة ملمار�سة الغ�ش يف االختبارات‪ .‬وميكن �أن ن�ضيف‬ ‫�إىل الأ� �س �ب��اب ال� ��واردة يف ال��درا��س�ت�ين �أ��س�ب��اب�اً �أخ ��رى‪،‬‬ ‫بع�ضها يتعلق بالنظام التعليمي نف�سه‪ ،‬بينما يتعلق‬ ‫البع�ض الآخ��ر باملجتمع ال��ذي ينتمي �إل�ي��ه الطالب‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص هذه العوامل بالآتي‪:‬‬ ‫‪- 1‬الرتكيز املبالغ فيه على االختبارات التحريرية‬ ‫كمقيا�س للتح�صيل ال��درا� �س��ي ل�ل�ط��ال��ب‪ ،‬م��ع �إه�م��ال‬ ‫�أ� �س��ال �ي��ب �أخ� � ��رى م �ه �م��ة ل �ل �ت �ق��ومي م �ث��ل ال �ن �� �ش��اط��ات‬ ‫املدر�سية واالختبارات ال�شفهية والواجب املنزيل‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫‪�- 2‬ضعف م�ستوى التح�صيل الدرا�سي للطالب‬ ‫لأ�سباب عدة منها �سوء �أداء املدر�س ب�سبب تدين راتبه‪،‬‬ ‫�أو ارت�ف��اع كثافة ال�ط�لاب يف احل�ج��رات ال��درا��س�ي��ة‪� ،‬أو‬ ‫م ��زاول ��ة ب�ع����ض ال� �ط�ل�اب ل�ل�ع�م��ل ب �ع��د ان �ت �ه��اء ال �ي��وم‬ ‫الدرا�سي‪.‬‬ ‫‪- 3‬مبالغة بع�ض امل�ؤ�س�سات التعليمية يف تقدير‬ ‫م���س�ت��وى ال �ط��ال��ب‪ ،‬م �ث��ل رف ��ع احل ��د الأدن � ��ى لعالمة‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫‪- 4‬عدم وجود فا�صل زمني كاف بني االختبارات‪،‬‬ ‫ب��ل �إن ال�ط��ال��ب ق��د ي� ��ؤدي �أك�ث�ر م��ن اخ�ت�ب��ار يف ال�ي��وم‬ ‫ال��واح��د‪ .‬وه��ذا من �ش�أنه ع��دم �إع�ط��اء الطالب فر�صة‬ ‫م��راج�ع��ة امل ��واد وال�ت�ه�ي��ؤ ل�لاخ �ت �ب��ارات‪ ،‬مل��ا يعانيه من‬ ‫�إرهاق بدين وذهني وتوتر نف�سي‪.‬‬ ‫‪.5‬غياب القوة من جانب املعلم‪ ..‬فبع�ض املعلمني‬ ‫ال ي�ت�ح�ل��ون ب ��أخ�لاق �ي��ات م�ه�ن��ة ال �ت��دري ����س ك� ��أن ي�ق��وم‬ ‫املعلم بتمييز الطالب الذين يتلقون على يديه درو�ساً‬ ‫خ�صو�صية دون ��س��واه��م‪� ،‬أو �أن يتعمد ح�ج��ب بع�ض‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ع��ن الطلبة كو�سيلة ت�ضطرهم �إىل �أخ��ذ‬ ‫درو�س خ�صو�صية عنده‪.‬‬

‫اإلعالم يساعد على الغش!‬ ‫وال �شك �أن ك�ث�يراً م��ن �أج�ه��زة الإع�ل�ام ت�ق��وم بهذه‬ ‫امل�ه�م��ة فيما ت�ن���ش��ره �أو تبثه م��ن م ��واد ج �ي��دة‪ .‬ولكن‬ ‫ب�ع����ض ه��ذه الأج �ه��زة ق��د ت���س��اه��م يف ت�ك��ري����س ظ��اه��رة‬

‫الغ�ش وذلك ب�إحدى و�سيلتني‪ :‬الأوىل‪ :‬االهتمام املبالغ‬ ‫فيه ب�ش�ؤون االختبارات وتغطية �أخبارها حتى �أ�صبح‬ ‫اجتياز االختبار ه��و ال�ه��دف م��ن التعليم‪ ،‬وه��و م��ا قد‬ ‫يجعل الطالب و�أول�ي��اء �أم��وره��م يف حالة توتر طوال‬ ‫مرحلة االخ �ت �ب��ارات‪ ،‬وب��ال�ت��ايل تقل جاهزية الطالب‬ ‫لالختبارات‪ ،‬وي�ضطرون �إىل الغ�ش لأن الغاية تربر‬ ‫الو�سيلة يف نظرهم‪ .‬الثانية‪ :‬تقدمي بع�ض الأع�م��ال‬ ‫الفنية (م�سل�سالت‪ ،‬م���س��رح�ي��ات‪ ،‬م�ن��وع��ات فكاهية)‬ ‫التي تت�ضمن ممار�سات �سلوكية �سيئة حتث على الغ�ش‬ ‫وت�شجع الطالب على التمرد على م�ساوئ الغ�ش ‪..‬‬ ‫�إن مم��ار� �س��ة ال �ط�ل�اب ل�ل�غ����ش يف االخ �ت �ب��ارات ُت�ع��د‬ ‫مظهراً م��ن مظاهر ع��دم ال�شعور بامل�س�ؤولية‪ ،‬و�سبباً‬ ‫ل�ت�ك��ا��س��ل ال �ط�لاب وع��زوف �ه��م ع��ن ا��س�ت��ذك��ار امل �ق��ررات‬ ‫الدرا�سية‪ ،‬كما �أن الغ�ش ي ��ؤدي �إىل قتل روح املناف�سة‬ ‫بني الطالب‪ ،‬ويقلل من �أهمية االختبارات يف تقومي‬ ‫التح�صيل املدر�سي للطالب‪ ،‬وي ��ؤدي �إىل �إعطاء عائد‬ ‫غري حقيقي و�صورة مزيفة لناجت العملية التعليمية‬ ‫تنتهي �إىل تخريج �أفراد ناق�صي الكفاءة و�أقل ان�ضباطاً‬ ‫يف �أعمالهم‪ .‬وت��زداد خطورة الغ�ش عندما تتورط فيه‬ ‫املدر�سة‪ ،‬وه��و ما يهدد قيم املجتمع‪ ،‬فم�ؤ�س�سة القيم‬ ‫�أ�صبحت تدمر القيم مبمار�ستها غ�ير امل���س��ؤول��ة‪� .‬إن‬ ‫م���ض��ا َّر ال�غ����ش مت�ت��د �إىل م��ا ب�ع��د ال��درا� �س��ة‪ ،‬فاملوظف‬ ‫�أو املهني ال��ذي اعتاد الغ�ش �أثناء تعليمه‪ ،‬قد ي�ستح ُّل‬ ‫املال العام‪ ،‬وميار�س الك�سب غري امل�شروع والتزوير يف‬ ‫الأوراق الر�سمية‪ ،‬وق��د ي�ستحل ال��ر��ش��وة‪ .‬وعليه ف��إن‬ ‫مكافحة الغ�ش تكفل رفع م�ستوى الكفاءة وحت�سني �أداء‬ ‫الأفراد بعد تخرجهم يف جماالت احلياة العملية‪.‬‬

‫مقترحات وقائية وعالجية‬ ‫‪- 1‬تو�ضيح خم��اط��ر الغ�ش وت�ع��ار��ض��ه م��ع مبادئ‬ ‫الإ� �س�لام وم��ع القيم وال �غ��اي��ات ال�ترب��وي��ة‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫الإذاع��ة املدر�سية‪ ،‬وم��ن خ�لال املنابر يف امل�ساجد‪ ،‬و�أن‬ ‫يتم ذل��ك يف �إط��ار تربية �إ�سالمية قومية تر�سخ لدى‬

‫الطالب قيم الإ�سالم و�أخالقياته ال�سامية‪.‬‬ ‫‪- 2‬مراعاة الإيجاز والرتكيز يف الواجبات املنزلية‬ ‫التي يكلف بها الطالب و�أن تتنا�سب مع املدى الزمني‬ ‫امل�ط�ل��وب �إجن��ازه��ا ف �ي��ه‪� .‬إذ �إن �إث �ق��ال ك��اه��ل ال�ط�لاب‬ ‫بواجبات مطولة‪ ،‬ق��د ي�ضطره �إىل اال�ستعانة بغريه‬ ‫لإجنازها‪� ،‬أو تلخي�صها ب�شكل خمل‪ .‬كما يتعني التن�سيق‬ ‫بني املدر�سني يف هذا ال�ش�أن لعدم حتميل الطالب من‬ ‫الواجبات ماال يطيق‪.‬‬ ‫‪- 3‬االحتفاظ بفا�صل زمني بني مواد االختبار ولو‬ ‫مل��دة ي ��وم‪ ،‬ف�ه��ذا �أدع ��ى لتمكني ال�ط��ال��ب م��ن الرتكيز‬ ‫واال�ستعداد لالختبار‪.‬‬ ‫‪- 4‬رف��ع م�ستوى ج��اه��زي��ة الطلبة ل�لاخ�ت�ب��ارات‪،‬‬ ‫وذل��ك ع�بر �أ�ساليب �شتى منها‪ :‬جم�م��وع��ات التقوية‬ ‫باملدار�س‪ ،‬وم�ساعدتهم يف فهم ما يغم�ض عليهم من‬ ‫املقرر‪ ،‬وذل��ك بتخ�صي�ص بع�ض املدر�سني خ��ارج �أوق��ات‬ ‫ال��دوام لهذه املهمة‪ .‬ومم��ا يفيد يف ه��ذا ال�ش�أن �أي�ضاً‪،‬‬ ‫الربامج التعليمية املتلفزة‪ ،‬كما هو موجود يف بع�ض‬ ‫ال��دول العربية‪ ،‬وتت�ضمن �شرحاً خمت�صراً وم�سل�س ً‬ ‫ال‬ ‫للمقررات الدرا�سية لطلبة ال�شهادة الثانوية العامة‪.‬‬ ‫كما ميكن الرتخي�ص لبع�ض اجلهات بت�سجيل �شروح‬ ‫امل �ق��ررات ال��درا��س�ي��ة على �أ��ش��رط��ة ت�سجيل �أو �أ�شرطة‬ ‫فيديو‪ ،‬وال�سماح ببيعها �إىل ال�ط�لاب‪ .‬وه��ذا التنويع‬ ‫يف �أ�سلوب تو�صيل امل�ق��ررات التعليمية للطالب �أدع��ى‬ ‫�إىل حتقيق اال�ستيعاب من االقت�صار على القراءة‪ ،‬لأن‬ ‫الطالب �أحياناً ي�س�أم من مطالعة الكتب‪.‬‬ ‫‪- 5‬تفعيل دور االخت�صا�صي االجتماعي �إذا وجد‬ ‫يف املدر�سة يف تهيئة الطالب نف�سياً لالختبارات وعلى‬ ‫�أ�سلوب التعامل ال�صحيح مع ورقة الأ�سئلة‪ ،‬وحبذا لو‬ ‫مت �إج ��راء اخ�ت�ب��ارات ‪-‬على �سبيل التجربة‪ -‬للطالب‬ ‫لإزالة احلاجز النف�سي لديهم من اختبارات نهاية العام‬ ‫الدرا�سي‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ت�شديد العقوبة على م��ن مي��ار���س الغ�ش من‬ ‫ال�ط�لاب �أو م��ن ي�سمح بالغ�ش م��ن امل��راق�ب�ين‪ ،‬وهنا ال‬ ‫يكفي �إلغاء اختبار الطالب‪ ،‬بل ال بد من عقاب رادع‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫جريمة‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫‪05‬‬

‫من ضحايا‬

‫الدراجات النارية‪!!...‬؟؟‬ ‫عر�ض وحتليل‪ /‬ح�سني كري�ش‬ ‫هذه الق�ضية فيها �ضحايا كثري‪ ،‬كما �أن املتهمني فيها بلغ عددهم ‪� 18‬شخ�ص ًا‪ ،‬البع�ض منهم من �أرباب ال�سوابق‪..‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك �أنها �شغلت عدة جهات �أمنية ومنها �شرطة املنطقة الرابعة مبحافظة �صنعاء‪ ،‬مباحث حمافظة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬مباحث �أمانة العا�صمة‪ ،‬الإدارة العامة للبحث اجلنائي‪ ،‬مع �أقرباء و�إخوان املجني عليه يف الواقعة‬ ‫الأخرية‪ ،‬الذين جندوا �أنف�سهم ليكونوا جنب ًا �إىل جنب مع فريق املتابعة وال�ضبط من البداية وحتى النهاية‪..‬‬ ‫والأدوات التي ا�ستخدمها املتهمون (اجل�ن��اة) يف كل‬ ‫العمليات املرتكبة هي الدراجات النارية‪ ،‬بع�ض ال�سيارات‬ ‫اخلا�صة‪� ،‬أ�سلحة امل�سد�سات‪ ،‬العن�صر الن�سائي‪ ،‬وغري ذلك‬ ‫مما قد ال يخطر على ب��ال‪ ..‬ويف ال�سطور ما هو �أغرب‪،‬‬ ‫و�أعجب‪ ،‬و�أكرث �إثارة‪ ،‬وغمو�ض‪ ،‬وكذا ج�سامة وخطورة‪..‬‬ ‫ومع الوقائع وتفا�صيلها من البداية‪..‬‬ ‫يف ذلك اليوم والذي كان قبل عام وثالثة �أ�شهر تقريباً‬ ‫خ��رج امل��واط��ن ع �ب��داهلل ع�ل��ي ع��ر��س��ة يف ال���ص�ب��اح الباكر‬ ‫م�ت��وج�ه�اً �إىل ج�ه��ة ع�م�ل��ه‪ ،‬وه��و يعمل حم���ص� ً‬ ‫لا م��ال�ي�اً‪،‬‬ ‫ث��م حت��رك وال��وق��ت قبل الظهر �إىل م�صرف اجل��زي��رة‬ ‫ب�شارع ح��دة على �سيارة هايلك�س غمارتني تابعة جلهة‬ ‫العمل‪ ،‬وقام هناك ب�سحب مبلغ �ستة ماليني وع�شرين‬ ‫�أل��ف ري��ال من امل�صرف وحمله يف جونية (�شوالة) على‬ ‫ال�سيارة بالكر�سي اخللفي‪ ،‬وك��ان معه رفيقاً ل��ه ا�سمه‬ ‫�إ�سماعيل النهمي‪ ،‬حيث حت��رك بال�سيارة متجهاً �إىل‬ ‫منطقة دار �سلم‪ ،‬ومعه رفيقه‪ ،‬وقام هناك ب�سحب مبلغ‬ ‫�أرب�ع��ة ماليني وثالثمائة �أل��ف ري��ال م��ن �أح��د املحالت‬ ‫التجارية‪ ،‬لي�صبح املبلغ �إجما ًال ع�شرة ماليني وثالئمائة‬ ‫وع�شرين �ألف ريال يجب عليه توريده يف نف�س اليوم �إىل‬ ‫ح�ساب �صاحب العمل البنك �أو مطلوب منه ذلك‪ ،‬وقد‬ ‫و�ضع املبلغ الأخري يف جونية (�شوالة) �أخرى و�ضمها �إىل‬ ‫جانب الأوىل بالكر�سي اخللفي لل�سيارة‪ ،‬و�أجته متحركاً‬ ‫بال�سيارة �إىل �سوق الهندوانة لبيع القات‪ ،‬ون��زل هناك‬ ‫�صاحبه �إ�سماعيل ل�شراء ق��ات وه��و بقي ف��وق ال�سيارة‬ ‫ح�ت��ى ع��ودت��ه‪ ،‬وب�ع��د ذل��ك حت��رك و�أن� ��زل رف�ي�ق��ه ب�شارع‬ ‫اخلفجي‪ ،‬ثم �سار منطلقاً بال�سيارة �إىل البيت الذي كان‬ ‫بقرية دار احليد مبديرية �سنحان حمافظة �صنعاء‪ ،‬لكي‬ ‫يتناول طعام الغداء يف البيت‪ ،‬ثم ينطلق لتوريد املبلغ يف‬ ‫البنك‪ ،‬وترك ال�سيارة وهي مقفلة وبداخلها ال�شوالتني‬ ‫املليئتني باملال �أمام باب البيت يف احلو�ش‪ ،‬ودخل لتناول‬ ‫الغداء‪ ،‬و�أثناء ذلك وبينما كان يتناول الغداء مع �إخوانه‬ ‫و�أ�سرته وبعد دقائق حدث �أن و�صل �أح��د الأق��رب��اء وهو‬

‫اب��ن �شقيقته‪ ،‬وك��ان ه��ذا ��ش��اب�اً‪ ،‬ق��ال ل��ه‪� :‬أن��ه ر�أى زج��اج‬ ‫(ف��رمي) ال�سيارة املثلث مك�سوراً وب��اب الكر�سي اخللفي‬ ‫مفتوحاً‪ ،‬و�س�أله‪ :‬من الذي فعل ذلك‪..‬؟! فكان وقع هذا‬ ‫ال�ك�لام عليه كمن تلقى �صعقة �أو �صفعة قوية جعلته‬ ‫يتجمد ثم يقف ويقفز كامللدوغ ومعه �إخوانه‪ ،‬وينزلوا‬ ‫�إىل ال�سيارة يف ال�ب��اب ل�يروه��ا كما ق��ال اب��ن �شقيقتهم‪،‬‬ ‫ومل يجدوا ال�شوالتني النقود بال�سيارة‪ ،‬و�صدموا ب�أنهما‬ ‫اختفتا منها‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلفتوا مينيا وي�سارا‪ ،‬ولكنهم مل ي�شاهدوا �أحدا‪ ..‬كيف‬ ‫هذا‪..‬؟ ومن الذي جتر�أ وفعلها‪..‬؟! �إن الوقت منت�صف‬ ‫النهار وال�ساعة الثانية �إال الربع بعد الظهر‪ ،‬كما �أن املكان‬ ‫داخل الريف ويف قرية بعيدة ونائية ن�سبياً‪ ،‬وكل �أهاليها‬ ‫و�أبنائها طيبون ومتجاورون ويتعاملون بح�سن ال�سرية‬ ‫وال�سلوك وال�شرف والأمانة‪ ،‬وال يعرفون الغدر واخليانة‬ ‫�أو ال�سرقة‪ ،‬وي�أكلون دائماً باحلالل وكد �سواعدهم كما‬ ‫هو حال جميع الأهايل والقرى باملديرية ومن امل�ستحيل‬ ‫�أن يكون الفاعل من القرية‪..‬‬ ‫التقوا ب�شخ�صني يف الطريق من �أه��ايل القرية‪ ،‬قاال‬ ‫لهم‪ :‬ب�أنهما �شاهدا �شخ�صني بدراجتني ناريتني خرجا‬ ‫من القرية وب�ين ي��دي كل منهما على ال��دراج��ة �شوالة‬ ‫مليئة‪ ،‬واجتها بالدراجتني نحو الطريق العام‪ ..‬ف�سارعوا‬ ‫بال�سري ن�ح��و اخل��ط ال �ع��ام وه��و ط��ري��ق � �ش��ارع خ ��والن‪..‬‬ ‫و��س��أل��وا ه�ن��اك‪ ..‬فقيل لهم‪� :‬أن ثمة دراج�ت�ين �شوهدتا‬ ‫و�أم ��ام ك��ل �سائق منهما على ال��دراج��ة ��ش��وال��ة بي�ضاء‪،‬‬ ‫واجت�ه�ت��ا � �ص��وب اجل��ول��ة ب��اجت��اه ال �� �ش �م��ال‪ ..‬فانطلقوا‬ ‫بنف�س ال�سرعة نحو اجلولة‪ ..‬لكنهم مل يعرثوا لأي من‬ ‫الدراجتني على �أثر‪ ،‬وك�أنهما �سراب و�أختفى‪..‬‬ ‫فكاد املواطن املح�صل ومعه �إخوانه �أن يفقدوا عقولهم‬ ‫ويجنوا‪ ،‬وبالأخ�ص املح�صل عبداهلل ال��ذي يعترب املبلغ‬ ‫املفقود بعهدته‪ ،‬وهو امل�س�ؤول الأول �أمام �صاحب العمل‬ ‫عنه‪ ،‬كما �أن واقعة ال�سرقة حدثت �أمام باب بيته بالقرية‬ ‫ويف و�ضوح النهار‪ ..‬مما يعني �أنها غري معقولة‪ ،‬وقد‬

‫ت�ك��ون حم��ل �أك�ث�ر م��ن ت���س��ا�ؤل وم��و��ض��وع �أك�ث�ر م��ن �شك‬ ‫لي�س بالن�سبة ل�صاحب العمل وح�سب ولكن حتى جلهات‬ ‫ال���ش��رط��ة ورمب ��ا لأه ��ايل ال�ق��ري��ة ك��ذل��ك‪ ،‬م��ع �أن ه ��ؤالء‬ ‫يعرفون مدى �شرف وح�سن ا�ستقامة ونزاهة بيت عر�سة‬ ‫جميعهم‪ ،‬وب�أنهم يف�ضلون �أكل الرتاب واملوت من اجلوع‬ ‫وال يفكر �أي منهم باحلرام يوماً‪� ،‬إال �أن املح�صل (املجني‬ ‫عليه) و�إخ��وان��ه ح��اول��وا ا�ستجماع �أع�صابهم و�أفكارهم‬ ‫ومتا�سك قواهم �آنئذ و�سلموا قدرهم هلل‪ ،‬ثم �سار كبريهم‬ ‫لإب�لاغ �أق��رب مركز لل�شرطة بالواقعة‪ ..‬غري �أن مركز‬ ‫ال�شرطة للأ�سف مل يتفاعل مع البالغ‪ ،‬وتعامل رجاله‬ ‫بعدم جدية يف الق�ضية‪ ,‬بل وب�شك يف املجني عليه من‬ ‫الدقائق الأوىل‪ ،‬وهو مثلما توج�س خيفة منه وتوقعه‬ ‫�إخوان و�أقرباء املجني عليه �أو البع�ض منهم �سلفاً‪..‬‬ ‫ومرت بع�ض �أي��ام دون �أن يفعل املركز �شيئاً‪ ..‬وبحكم‬ ‫اخت�صا�ص وقوع الواقعة �أن جهة ال�شرطة املعنية بتويل‬ ‫املتابعة يف الق�ضية وك�شف مالب�ساتها و�ضبط اجلناة‬ ‫فيها هي �إدارة �شرطة املنطقة الرابعة مبحافظة �صنعاء‬ ‫وك��ذا �إدارة �أم��ن مديرية �سنحان �أو مباحث حمافظة‬ ‫��ص�ن�ع��اء‪ ،‬غ�ير �أن ��ه م��ن ��س��وء ح��ظ امل�ج�ن��ي عليه �أن مقر‬ ‫املجمع الأمني التابع لأمن املنطقة و�شرطة املديرية كان‬ ‫قد تعر�ض لق�صف طريان العدوان ال�سعودي بعدة غارات‬ ‫ولأك�ث�ر م��ن م��رة مم��ا ت�سبب يف ه��دم��ه مت��ام�اً‪ ،‬و�إفتقار‬ ‫�شرطة املديرية واملنطقة لأي مقر بديل‪..‬‬ ‫ول��ذل��ك ك��ان االن��دف��اع للبالغ مبركز ال�شرطة ال��ذي‬ ‫��س��اروا �إل�ي��ه �أول الأم��ر‪ ،‬م��ع �أن ه��ذا ك��ان واق�ع�اً يف نطاق‬ ‫واخت�صا�ص �أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة‪� ..‬إال �أن��ه ك��ان م��ن ح�سن‬ ‫ح��ظ امل��واط��ن امل�ج�ن��ي عليه يف ال��وق��ت نف�سه �أن مدير‬ ‫�إدارة ��ش��رط��ة املنطقة ال��راب�ع��ة باملحافظة وال �ت��ي دم��ر‬ ‫مقرها بالعدوان �صادف �أن��ه �أح��د �أبناء املديرية ذاتها‪،‬‬ ‫وهو العقيد الركن خالد �أحمد ال�شمج‪ ،‬والذي يعد من‬ ‫ال�ضباط النوعية وم��ن الدار�سني واملخل�صني النماذج‬ ‫ال��ذي��ن لديهم �إح�سا�س بامل�س�ؤولية واالن��دف��اع للواجب‬

‫ذاتياً‪ ،‬وك��ان يعرف املح�صل املجني عليه وعائلته جيداً‪،‬‬ ‫ويعرف �أ�صل جذورهم ونزاهتهم وا�ستقامتهم‪ ،‬وال يقبل‬ ‫الظلم لأح��د‪ ،‬فاندفع م��ن منطلق ال�شعور بامل�س�ؤولية‬ ‫وب�شكل �شخ�صي �إىل التحرك يف املتابعة بالق�ضية ومعه‬ ‫املح�صل (املجني عليه) و�إخوانه الذين �أبدوا ا�ستعدادهم‬ ‫لتجنيد �أنف�سهم للمتابعة وال�سعي وراء اجلناة املجهولني‬ ‫والتحمل لأي �شيء حتى الو�صول للفاعلني و�ضبطهم‬ ‫وت�سليمهم للعدالة‪ ،‬و�إث�ب��ات ب��راءة ال�ب�ريء التي ب��د�أت‬ ‫�إ�شارات ال�شك حتوم حوله وتظهر يف الأف��ق من بعيد‪..‬‬ ‫حيث �سار مدير �أم��ن املنطقة امل��ذك��ور وبجانبه املجني‬ ‫عليه (املنكوب) و�إخوانه يف تق�صي الآثار واملتابعة‪ ،‬وبد�أوا‬ ‫م��ن نقطة ال�ب��داي��ة‪ ،‬وه��ي م��ن حلظة قيام املجني عليه‬ ‫ب�سحب مبلغ الـ(‪ )6.620.000‬ري��ال م��ن امل�صرف‬ ‫ب�شارع ح��دة وحت��رك��ه بال�سيارة ث��م �سحبه املبلغ الآخ��ر‬ ‫الـ(‪ )4.300.000‬ريال وانطالقه بعد ذلك يف ال�سري‬ ‫حتى و�صوله �إىل باب منزله لتناول الغداء‪ ،‬وحدوث ما‬ ‫حدث‪..‬‬ ‫واهتم مدير املنطقة (ال�شمج) خالل ذلك بالرتكيز‬ ‫على ك��ام�يرات امل��راق�ب��ة امل��وج��ودة ب��امل���ص��ارف على طول‬ ‫اخلط حتى الطريق الرئي�سي الذي منه مفرق دار احليد‪،‬‬ ‫وا��س�ت�خ��رج م��ن ه��ذه ال �ك��ام�يرات ك��ل ال���ص��ور املحفوظة‬ ‫واملخزنة من ال�صباح حتى بعد الظهر والتحري عن �أي‬ ‫م�شتبه يظهر فيها‪ ..‬وا�ستخدم العقيد الركن �أثناء ذلك‬ ‫كل معارفه وات�صاالته ال�شخ�صية حتى متكن بجهوده‬ ‫وجهود من معه من ا�ستخراج كافة ال�صور املطلوبة من‬ ‫الكامريات وفح�صها وفرزها‪ ،‬ثم ح�صر منها ما دل على‬ ‫بع�ض ال�صور التي كانت لأ�شخا�ص ودراجات نارية �أ�شارت‬ ‫بقيام ه��ذه ال��دراج��ات مبتابعة املجني عليه م��ن �شارع‬ ‫حدة ومالحقته وهو بال�سيارة يف الطريق �إىل �أن و�صل‬ ‫يف النهاية منطقته دار احل�ي��د‪ ..‬ثم ح��دوث املفاج�أة �أو‬ ‫الواقعة التي كانت غري متوقعة �أو حم�سوبة‪ ..‬وللأحدث‬ ‫بقية يف الأ�سبوع املقبل �إن �شاء اهلل و�إىل اللقاء‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫استراحة محارب‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫�إن�����ه�����م ف���ت���ي���ة �آم������ن������وا ب���رب���ه���م‬

‫قطار الشهداء‪..‬‬

‫�إنهم �ستة جماهدين‪ ،‬جميعهم �أخوة يجاهدون‬ ‫ج��ن��ب� ًا �إىل ج��ن��ب يف جبهة ���ص��رواح م�����أرب ويف‬ ‫مقدمتهم وال��ده��م حم�سن حنت�ش "�أبو عبود"‬ ‫منهم من ق�ضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبدي ًال‬ ‫قبل خم�سة �أيام من ا�ست�شهاد �أخيهم الأ�صغر" �أبو كيان"‬ ‫وهو �شاب يف‪18‬من عمره ر�أى يف منامه �إنه كان مع �أخيه‬

‫الأكرب"�أبو حمزة" وه��و �شاب يف الـ‪28‬من ع��م��ره‪..‬ر�أى‬ ‫قطار ًا يف منطقة تدعى"ح�صري ال�سالم" يف م ��أرب وهي‬ ‫منطقة تقع بجوار قريتهم‪ ..‬ر�أى يف منامه القطار وهو‬ ‫مي�شي وي�أكل النا�س �أك ًال �أثناء �سريه وملا و�صل القطار �إىل‬ ‫�أخيه �أبو حمزة �أكلهما القطار هو و�أخيه فيما جنا �أخوه‬ ‫الثالث"�أبو �صقر" وابن خاله"�أبو وليد"‪..‬‬

‫عابد �أبو �أحمد‬ ‫وقال وهو يحكي ر�ؤياه لوالدته �أنه �شعر بعد ذلك‬ ‫وك�أمنا لو كان نائماً ثم ا�ستيقظ ليجد نف�سه و�سط‬ ‫قوم لطفاء ال يعرفهم وال�سعادة تغمره بوجوده معهم‪.‬‬ ‫تقول الأم �إنها مل جتد تف�سرياً لر�ؤيا "�أبو كيان"‬ ‫�إال �أنها وبعد خم�سة �أيام من الر�ؤيا ا�ست�شهد �أبو كيان‬ ‫و�أخ��وه �أبو حمزة يف ق�صف �صاروخي بالطريان‪ ،‬كما‬ ‫�أ�صيب "�أبو وليد" يف الق�صف فقد كانوا جميعاً جنباً‬ ‫�إىل جنب‪.‬‬ ‫وملا �أخربت الأم ولدها"�أبو عبدامللك" بالر�ؤيا بعد‬ ‫ا�ست�شهاد �أخويه �سجد �سجدة �شكر هلل فقد �شعر يف‬ ‫نف�سه �أن �أخ��وان��ه يف اجلنة عند مليك مقتدر‪ ،‬هكذا‬ ‫قال يل �أبو عبدامللك �أثناء لقائي به يف �إحدى الدورات‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة للمجاهدين‪ ،‬ف�ق��د ك��ان حينها امل���س��ؤول‬ ‫الثقايف للدورة‪.‬‬ ‫هذه الأ�سرة املجاهدة من �أبناء �صرواح هبوا جميعاً‬ ‫للدفاع عن دين اهلل ويف مقدمتهم والدهم"�أبو عبود"‬ ‫وه��و �شيخ يف العقد ال�ساد�س من العمر‪ ،‬وك��ان �أثناء‬ ‫ا�ست�شهاد ول��دي��ه م�ت��واج��داً �إىل جوارهما يف املرت�س‬ ‫املجاور‪.‬‬ ‫يقول الأخ الثالث"�أبو �صقر"‪ ..‬كنت �أي�ضاً متواجداً‬ ‫�إىل جوار الوالد يف املرت�س يوم ا�ست�شهاد �أخوتي‪ ،‬وملا‬ ‫تيقنت من ا�ست�شهادهما‪ ،‬كنت قلقاً جداً على الوالد‬ ‫وحمتار كيف �سيكون ب�إمكاين �أن �أ�ؤكد اخلرب للوالد‬ ‫كونه كبري ال�سن ويعاين من مر�ض ال�سكر ومل��ا كان‬ ‫الب��د من �إخ�ب��اره بعد �أن �أر�سلني للت�أكد من اخلرب‪،‬‬ ‫تفاج�أت بتلقيه اخلرب فقد كان هادئاً مطمئناً را�ضياً‬ ‫بحكم اهلل وك��ذل��ك ك��ان ح��ال ال��وال��دة عندما علمت‬ ‫باخلرب فقد كانت ه��ي م��ن تهدئ الن�ساء يف القرية‬ ‫وتطمئنهن وتهدئ من روعتهن‪.‬‬ ‫"�أبو �صقر" ق��ام بعد ذل��ك ب�إي�صال �أخ��وي��ه �إىل‬ ‫��ص�ن�ع��اء وه �ن��ا يف ��ص�ن�ع��اء مت ت�شييعهما �إىل رو��ض��ة‬ ‫ال�شهداء باخلم�سني يف ‪2015/10/28‬م �أما "�أبو‬

‫وليد" ال ��ذي �أ��ص�ي��ب �إىل ج ��وار ال�شهيدين فقد مت‬ ‫�إ�سعافه �إىل ال�صحيني يف اجلبهة وقد قرروا �أن ينال‬ ‫ق�سطاً م��ن ال��راح��ة لكنه ب��روح املجاهد ال��ذي تهون‬ ‫عليه جراحه يف �سبيل اهلل طلب منهم الإ��س��راع من‬ ‫ت�ضميد جراحه للعودة �إىل املرت�س خماطباً لهم"�أبو‬ ‫عبود" وحيداً يف املرت�س منتظر يل يق�صد خاله الذي‬ ‫ظل مرابطاً يف اجلبهة‪.‬‬ ‫ويف‪2016/6/18‬م �أ��ص�ي��ب الأخ ال�ث��ال��ث "�أبو‬ ‫�صقر" وه��و ي�ع�م��ل يف الإع�ل��ام احل��رب��ي يف اجلبهة‬ ‫�أ��ص�ي��ب ب�ث�لاث��ة ك���س��ور يف ق��دم��ه ال�ي���س��رى‪ ،‬ح�ي��ث مت‬ ‫�إ�سعافه �إىل م�ست�شفى خا�ص �أو ًال ثم �إىل م�ست�شفى‬ ‫‪ 48‬وبعد عودته �إىل �صرواح مل تكن قدمه قد �شفيت‬ ‫متاماً ما �أدى �إىل ك�سره من جديد وحالياً يرقد يف‬ ‫امل�ست�شفى الع�سكري وم��ن املقرر �إع��ادة العملية من‬ ‫جديد خالل الأيام القليلة القادمة‪..‬‬ ‫وبطبيعة احل ��ال ك��ان ل��زام �اً زي��ارت��ه للم�ست�شفى‬ ‫وكنت �أعتقد �أنني �س�أجد "�أبو عبود" �إىل جواره وهي‬ ‫فر�صة للتعرف على هذا الأب امل�ؤمن املجاهد بنف�سه‬ ‫وم��ال��ه و�أوالده لكني ت�ف��اج��أت عندما �أخربين"�أبو‬ ‫�صقر" �أن والده يف اجلبهة وكذلك بقية �أخوته لكنه‬ ‫�أثنى على اهتمام الأطباء به و�أ�شاد بالدعم النف�سي‬ ‫واملادي واملعنوي من املخت�صني من امل�شرفني بجبهة‬ ‫�صرواح وامل�ست�شفى "مندوب �أن�صار اهلل"‪.‬‬ ‫م��ن امل���ص��ادف��ات العجيبة ل�ه��ذه الأ� �س��رة �أن اجل��د‬ ‫والد"�أبو عبود" قد �سقط �شهيداً يف ال�ستينيات من‬ ‫القرن املا�ضي �إث��ر ق�صف �صاروخي للطريان‪ ،‬حيث‬ ‫هب مدافعاً عن الوطن من �أطماع امل�ستعمر الأجنبي‬ ‫حتى �سقط �شهيداً وهو يف �ساحة املعركة ون�ش�أ "�أبو‬ ‫عبود" يتيماً وحيداً وبالرغم من ذلك مل يركن �إىل‬ ‫ال�ق�ع��ود عندما دع��ى داع��ي اجل�ه��اد لكن امل ��ؤك��د عند‬ ‫ا�ستعرا�ضنا لق�صة هذه الأ�سرة �أن الأطماع اخلارجية‬ ‫والتدخالت ال�سعودية يف �شئون بالدنا قدمية جداً‬

‫و�أن �أ�سرة �آل �سعود هم العدو التاريخي للأمة العربية‬ ‫والإ�سالمية وعلى وجه اخل�صو�ص بالدنا احلبيبة‪.‬‬ ‫كما �أن امل�ؤكد �أن �أطماع �آل �سعود يف بالدنا وخريات‬ ‫ب�لادن��ا ق��د دف��ع ب�ه��ا �إىل االن �ت �ح��ار ع�ن��دم��ا دخ�ل��ت يف‬ ‫العدوان املبا�شر علينا ليت�أكد امل�ؤكد لل�شعب اليمني‬ ‫وعلى وجه اخل�صو�ص لدى البع�ض ممن يعتقد �أن‬ ‫�آل �سعود دولة �شقيقة و�أنها تعمل ما تعمل من �أجل‬ ‫ال�شعب اليمني‪!!.‬‬ ‫وه��ي ح��ال��ة م��ن ال�ن�ف��اق ع�ل��ى م���س�ت��وى ال��دول��ة ال‬ ‫يتقنها �إىل الأع��راب وهم الأ�شد كفراً ونفاقاً بح�سب‬ ‫تو�صيف القر�آن الكرمي لهم‪ ،‬ومن امل�ؤكد ونحن �أمام‬ ‫ه��ذه الأ� �س��رة النموذج الأب ��رز حل��ال املجتمع اليمني‬ ‫ب�شكل ع��ام �أن�ن��ا �سندافع ع��ن ب�لادن��ا جي ً‬ ‫ال بعد جيل‬ ‫حتى قيام ال�ساعة �ضد �آل �سعود و�أمريكا و�إ�سرائيل‬ ‫واملنافقني‪.‬‬ ‫وم��ن امل��ؤك��د �أي�ضاً �أن ه��ذه الأ��س��رة وه��ي من �أبناء‬ ‫حمافظة م�أرب حتلم يف �أن تتخل�ص حمافظتهم من‬ ‫دواع����ش الع�صر ال��ذي��ن ت�ن��ادوا م��ن ك��ل ح��دب و�صوب‬ ‫م��ن ال��داخ��ل واخل ��ارج ليجعلوا م��ن حمافظة م ��أرب‬ ‫وطناً لهم فيما �أبناء م�أرب وهذه الأ�سرة منوذج لهم‬ ‫ينت�شرون على طول خطوط املواجهة مع الدواع�ش‬ ‫من �صرواح وحريب القرامي�ش وفر�ضة نهم‪.‬‬ ‫و�إىل جانبهم �أبناء اجلي�ش واللجان ال�شعبية حتى‬ ‫حت��ري��ر وا��س�ت�ق�لال ال��وط��ن ك��ل ال��وط��ن وه��و ال��وع��د‬ ‫امل�ن�ت�ظ��ر م��ن امل� ��وىل ع��ز وج ��ل ال� ��ذي وع ��د بالن�صر‬ ‫للم�ؤمنني وال نامت �أع�ين اجلبناء من امل�ستعمرين‬ ‫و�أذيالهم واملنافقني‪ ..‬واثقني بن�صر اهلل �أال �إن ن�صر‬ ‫اهلل قريب‪..‬‬ ‫�أم��ا �أب��و �صقر فقد �أك��د �أن��ه عائد �إىل اجلبهة بعد‬ ‫خروجه من امل�ست�شفى و�سيدافع عن دي��ن اهلل حتى‬ ‫�آخر قطرة من دمه‪.‬‬ ‫و�إىل اللقاء يف ا�سرتاحة جديدة الأ�سبوع القادم‪..‬‬

‫هذه الأ�سرة املجاهدة من‬ ‫�أبناء �صرواح هبوا جميع ًا‬ ‫للدفاع عن دين اهلل ويف‬ ‫مقدمتهم والدهم"�أبو عبود"‬ ‫الوالدة عندما علمت باخلرب‬ ‫فقد كانت هي من تهدئ‬ ‫الن�ساء يف القرية وتطمئنهن‬ ‫وتهدئ من روعتهن‬ ‫�أ�صيب الأخ الثالث "�أبو‬ ‫�صقر" وهو يعمل يف‬ ‫الإعالم احلربي يف اجلبهة‬ ‫بثالثة ك�سور يف قدمه‬ ‫الي�سرى‬ ‫هذه الأ�سرة وهي من �أبناء‬ ‫حمافظة م�أرب حتلم يف‬ ‫�أن تتخل�ص حمافظتهم من‬ ‫دواع�ش الع�صر الذين تنادوا‬ ‫من كل حدب و�صوب‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫ملف العدد‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫التضليل اإلعالمي‬ ‫اجلانب الإعالمي جانب مهم جد ًا‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف هذا الزمن‬ ‫الذي بات اجلانب الإعالمي فيه �سالح ًا فعا ًال جد ًا ويلعب دور ًا‬ ‫�أ�سا�سي ًا‪ ،‬وم�ؤثر ًا والأعداء يعتمدون عليه ب�شكل رئي�سي جد ًا يف‬ ‫الن�شاط الت�ضليلي على كل امل�ستويات ويف كل املجاالت منها‪:‬‬ ‫ اال�ستهداف للنا�س يف اجلانب الثقايف والفكري من خالل‬‫قنوات ف�ضائية حتمل عناوين دينية‪ ،‬ولكنها يف حقيقتها تلب�س‬ ‫احلق بالباطل وتبث ال�سموم الثقافية والفكرية املنحرفة التي‬ ‫مت�سخ هوية الإن�سان وجترده حتى من فطرته الإن�سانية‪.‬‬

‫ ا�ستهداف الأخالق والقيم من خالل قنوات تبث الأفالم‬‫وامل�سل�سالت واملقاطع اخلليعة التي ت�ستهدف القيم وتن�شر‬ ‫الف�ساد الأخ�لاق��ي وت����ؤدي �إىل تدني�س النفو�س وال��ذه��اب‬ ‫بزكائها‪.‬‬ ‫ تزييف احلقائق والوقائع والأحداث والت�ضليل ال�سيا�سي‬‫والرتويج للباطل من خالل قنوات �إخبارية ت�ستهدف تزييف‬ ‫وعي النا�س �أو تتويه النا�س و�إبعادهم عن الق�ضايا الكربى التي‬ ‫يجب �أن تكون هي حمط اهتمامهم‪.‬‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫ملف العدد‬

‫الثالثاء‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪09‬‬

‫تزييف الحقائق ‪-‬تزوير الوقائع ‪-‬تضليل سياسي وترويج للباطل‬ ‫اإلعالم المضلل‬

‫من الذي يمول كل‬ ‫هذه القنوات المتنوعة؟!‬

‫عما يقول‪.‬‬ ‫‪ -3‬احل��ذر من كتابة الأ�شياء التي تخدم العدو مثل‬ ‫اخلالفات الداخلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الأ�شياء التي هي مع�صية �أو خدمة للعدو يكون‬ ‫الإن�سان منتبهاً ال يكتب �شيئاً يخدم الأع��داء وال يكتب‬ ‫�شيئاً م�سيئاً ال يليق به‪.‬‬ ‫‪ -5‬مي�ك��ن �أن ت�ك��ون امل���ش��ارك��ات منظمة وف��ق ال��ر�ؤي��ة‬ ‫العامة التي يقدمها ال�سيد عبدامللك حفظه اهلل عندما‬ ‫يتحدث عن ق�ضايا عامة النا�س يفهمون كيف يتحدثون‬ ‫على �ضوء ذلك يف م�شاركاتهم‪.‬‬ ‫‪ -6‬احل ��ذر م��ن االجن� ��رار وراء م��ن ي��ري��دون �صرف‬ ‫النا�س عن �أولوياتهم وق�ضاياهم الكربى حتى ولو كانت‬ ‫كتاباتهم م�ستفزة يجب �أن ال ننجر وراء ه��ؤالء �أب��داً مع‬ ‫الن�صح ل �ه ��ؤالء ول��و على اخل��ا���ص وتنبيههم بالق�ضايا‬ ‫الكربى التي يجب االهتمام بها‪.‬‬ ‫‪ -7‬الب ��د �أن ن�ع�م��ل ع �ل��ى ت��ر��ش�ي��د ال �ع �م��ل يف م��واق��ع‬ ‫التوا�صل االجتماعي وتنبيه النا�س �أن �أولويتهم يجب �أن‬ ‫تكون مواجهة العدوان والت�صدي له وال �شيء غري ذلك‪.‬‬ ‫‪ -8‬احلذر من �أن يفقد الإن�سان �أخالقه وحياءه لأن‬ ‫من �أهم ما يركز عليه الأعداء العمل على انعدام احلياء‬ ‫ع�ل��ى امل���س�ت��وى الأخ�ل�اق ��ي خ���ص��و��ص�اً م��ع االخ �ت�ل�اط يف‬ ‫التوا�صل والرتا�سل يف مواقع التوا�صل االجتماعي بني‬ ‫الرجال والن�ساء‪ ،‬وهذه ثغرة خطرية ي�ستغلها ال�شيطان‬ ‫واهلل �سبحانه وت�ع��اىل ي�ق��ول‪( :‬ي��ا �أي�ه��ا ال��ذي��ن �آم �ن��وا ال‬ ‫تتبعوا خطوات ال�شيطان وم��ن يتبع خطوات ال�شيطان‬ ‫ف�إنه ي�أمر بالفح�شاء واملنكر) النور‪.21‬‬

‫عندما ن�ت��أم��ل جن��د ب ��أن جهة واح ��دة ه��ي م��ن ترعى‬ ‫ومت ��ول ه ��ذه ال �ق �ن��وات امل�ت�ن��وع��ة وامل �ت �ع��ددة‪� ،‬إن ��ه الأداة‬ ‫الأمريكية الإ�سرائيلية يف املنطقة‪� ،‬إنه النظام ال�سعودي‬ ‫الذي ي�ستهدف �ضرب الأمة مبعويل هدم �أحدهما يلب�س‬ ‫لبا�ساً دينياً مت�شدداً والآخر انحاليل خدمة لأعداء الأمة‬ ‫من اليهود والن�صارى‪.‬‬ ‫ملاذا يرعى هذا وذاك؟‬ ‫لأن امل�س�ألة كلها هي يف اجتاه واحد لهدف واحد‪ ،‬كلها‬ ‫عملية ت�ضليل و�إف�ساد بو�سائل متعددة ومتنوعة‪.‬‬

‫هذه القنوات تعمل في‬ ‫االتجاه الذي تريده أمريكا‬

‫لو ت�أتي �إىل قنوات النفاق والت�ضليل التي يحركها‬ ‫املنافقون يف ال��داخ��ل واخل��ارج جتد �أنهم ي�شتغلون وفق‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬وف ��ق امل �� �ش��روع الأم��ري �ك��ي‪،‬‬ ‫وف��ق امل ��ؤام��رات الأمريكية مب��ا يخدمها‪ ..‬عندما تكون‬ ‫امل ��ؤام��رات الأم��ري�ك�ي��ة تعمل على �إث ��ارة ال �ع��داوات حتت‬ ‫عناوين طائفية مذهبية ت�شتغل تلك الو�سائل الإعالمية‬ ‫عليها‪ ،‬عندما يكون االجتاه الأمريكي والإ�سرائيلي �إىل‬ ‫�إف�ساد ال�شباب وال�شابات يف املنطقة العربية والإ�سالمية‬ ‫ي�ن���ش�ط��ون يف ه ��ذا االجت� ��اه‪ ،‬ع�ن��دم��ا ي �ك��ون ه �ن��اك توجه‬ ‫�إ�سرائيلي و�أم��ري�ك��ي �إىل امل�سخ الثقايف وال�ف�ك��ري بدفع‬ ‫النا�س �إىل اعتناق الفكرة الوهابية ال�ضالة واملنحرفة‬ ‫التي جتعل من النا�س �أمة مفككة مطوعة خادمة لأمريكا بقنابلهم؟‬ ‫(يريدون ليطف�ؤوا نور اهلل ب�أفواههم)‪ ،‬كذلك يف �آية‬ ‫ي�شتغلون يف االجتاه نف�سه‪.‬‬ ‫�أخرى (يريدون �أن يطف�ؤوا نور هلل ب�أفواههم) التوبة ‪32‬‬ ‫ن�شاطهم يف لب�س احل��ق ب��ال�ب��اط��ل ن�شاطهم املتنوع‬ ‫كيف ولماذا يركز األعداء‬ ‫والذي له �أ�شكال متعددة وو�سائل �أي�ضاً متعددة‪.‬‬ ‫على الجانب اإلعالمي؟‬ ‫ل�ل�أ� �س��ف ال�ك�ث�ير م��ن ال �ن��ا���س ال ي�ت�ع��اط��ى م��ن خ�لال‬ ‫جوانب‬ ‫يف‬ ‫الأع ��داء ي�ستخدمون اجل��ان��ب الإع�لام��ي‬ ‫هذا الفهم جتاه اجلانب الإعالمي‪ ،‬ال ينظر �إليه نظرة‬ ‫كثرية هجومية ودفاعية بالن�سبة لهم‪ ،‬وي��رك��زون عليه واعية على امل�ستوى الإجمايل قبل الدخول يف التفا�صيل‪،‬‬ ‫تركيزاً باعتباره الطريقة الرئي�سية املعتمدة للت�أثري كيف اعتماد الأعداء عليه ماذا يريدون من خالله‪ ،‬ماذا‬ ‫على النفو�س (للحرب النف�سية) وبقية الأم��ور �إمنا هي ي�سعون به؟‬ ‫تبع لها‪ ،‬حتى اال�ستهداف الع�سكري للنا�س �إمن��ا يلحق‬ ‫ولذلك ن�ستطيع القول ب�أن الن�شاط الإعالمي املعادي‬ ‫ب��اجل��وان��ب الأخ ��رى‪ ،‬ول��ذل��ك اهلل �سبحانه وت�ع��اىل فيما للأمة الإ�سالمية ب�أبواقه ذات ال�صوت العربي واللغة‬ ‫ك�شف ب��ه واق��ع �أه��ل ال�ب��اط��ل واق��ع امل�ضلني واملجرمني ال�ع��رب�ي��ة وال���ش�ك��ل ال�ع��رب��ي ق �ن��وات وو� �س��ائ��ل يف ال�شبكة‬ ‫وامل�ستكربين �أن تركيزهم بالدرجة الأوىل ين�صب �إىل العنكبوتية ما بني مواقع التوا�صل االجتماعي ما بني‬ ‫الن�شاط الت�ضليلي (يريدون ليطف�ؤوا نور اهلل)ال�صف‪ 8‬ال�صحف الورقية �إىل غري ذلك من الو�سائل الإعالمية‪،‬‬ ‫مب��اذا؟ بطائراتهم مبدافعهم بدباباتهم ب�صواريخهم ن�ستطيع القول �أنهم �أثروا يف الواقع العربي والإ�سالمي‬

‫على الكثري من النا�س وي�ؤثرون با�ستمرار �سواء يف ن�شر‬ ‫الف�ساد الأخ�لاق��ي مب��واده��م الفظيعة والقبيحة والتي‬ ‫تدمر الزكاء يف النفو�س �أو من خالل الت�ضليل الثقايف‬ ‫والفكري �أو الت�ضليل على امل�ستوى ال�سيا�سي فزيفوا على‬ ‫الكثري من املغفلني وناق�صي الوعي وعدميي الفهم وغري‬ ‫املح�صنني ثقافياً‪ ،‬ا�ستطاعوا �أن ي�ؤثروا عليهم وي�صنعوا‬ ‫لديهم الكثري من القناعات وهم ي�شتغلون على �صناعة‬ ‫ر�أي عام مغلوط وباطل جتاه الكثري من الق�ضايا‪.‬‬

‫الموقف القرآني‬ ‫تجاه قنوات التضليل‬

‫فيما يتعلق بو�سائل الإع�ل�ام بكل �أنواعها و�أ�شكالها‬ ‫ي�ن�ب�غ��ي م�ق��اط�ع�ت�ه��ا ع �ل��ى ك ��ل ح� ��ال م ��ن اجل �م �ي��ع وم��ن‬ ‫منطلق ق��ول اهلل �سبحانه وتعاىل‪( :‬وق��د ن��زل عليكم يف‬ ‫الكتاب �أن �إذا �سمعتم �آي��ات اهلل يكفر بها وي�ستهز�أ بها‬

‫فال تقعدوا معهم حتى يخو�صوا يف حديث غ�يره �إنكم‬ ‫�إذا مثلهم �إن اهلل جامع املنافقني والكافرين يف جهنم‬ ‫جميعاً) الن�ساء‪ ..140‬هذه الآية �أ�شارت �إىل �آية �سابقة‬ ‫(و�إذا ر�أي��ت ال��ذي��ن يخو�ضون يف �آي��ات�ن��ا ف��أع��ر���ض عنهم‬ ‫حتى يخو�ضوا يف حديث غ�يره و�إم��ا ين�سينك ال�شيطان‬ ‫فال تقعد بعد الذكرى مع القوم الظاملني) الأنعام ‪68‬‬ ‫الآيتان املباركتان كالهما حول مو�ضوع واحد فيما ترى‬ ‫وفيما ت�سمع من واقع �أولئك الذين يعملون يف ال�صد عن‬ ‫�سبيل اهلل ا�ستهزاء بهدى اهلل �سبحانه وت�ع��اىل‪ ،‬ولي�س‬ ‫بال�ضرورة �أن يكون الكالم من جانبهم كالماً مبا�شراً عن‬ ‫الآي��ات ك�آيات عن القر�آن كقر�آن ولكن يف م�ضمون هذه‬ ‫الآيات ما دلت عليه ما �أمرت به وجهنا اهلل �إليه اال�ستهزاء‬ ‫بالأعمال التي �أمرنا اهلل بها ووجهنا �إليها ال�سخرية منها‬ ‫ال�صد عنها الإ�ساءة �إليها الكفر بها رف�ضاً �أو جحوداً‪ ،‬كل‬ ‫�أ�شكال الن�شاط العدائي �أمام ما �أمرنا اهلل به من �أعمال‬ ‫من مواقف‪ ،‬هذا هو خو�ض يف �آيات اهلل‪ ،‬هذا هو ا�ستهزاء‬

‫ب�آيات اهلل‪ ،‬هذا هو كفر ب�آيات اهلل ب�شكل �أو ب�آخر جحوداً اهلل والت�أثري على عباد اهلل‪.‬‬ ‫�أو رف�ضاً لآي��ات اهلل �سبحانه وت�ع��اىل‪ ،‬ق��دم منهجية هنا‬ ‫املقاطعة فقال‪( :‬ف�أعر�ض عنهم حتى يخو�ضوا يف حديث‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫غ�يره) الآي��ة الأخ��رى كذلك‪( :‬ف�لا تقعدوا معهم حتى‬ ‫وآثارها الخطيرة‬ ‫يخو�ضوا يف حديث غريه) هذه هي مقاطعة �أنه ال ت�صغي‬ ‫من املعلوم املتيقن �أن ابتكار مواقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫ال جتعل من نف�سك �سماعاً وم�سماعاً ومذعناً وم�صغياً‬ ‫هو اخ�تراع �أمريكي ومن�ش�أ �أمريكي بهدف ا�ستخباراتي‪،‬‬ ‫ل ًأباطيلهم لأكاذيبهم لن�شاطهم الت�ضليلي‪ ،‬هذا ال ينبغي وهناك كتب ومقاالت و�أقوال ون�صو�ص و�أدلة �أنها لهدف‬ ‫�أبدا‪.‬‬ ‫ا�ستخباراتي‪ ،‬لدى الأمريكي هدف وا�سع ال يقت�صر بل هو‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫امل�ضللة‬ ‫القنوات‬ ‫تلك‬ ‫الكاذبة‬ ‫القنوات‬ ‫تلك‬ ‫ا�ستهداف �شامل لكل �شيء‪ ،‬ا�ستهداف للأخالق وللوعي‬ ‫�صوت ناعق ب��ال��زور والبهتان وال�ب��اط��ل و��س��وا���س خنا�س ولكل عوامل القوة وال�صالح وكل ما من �ش�أنه �أن يبني‬ ‫يجب �أن ينظر النا�س �إليها مب�ستوى م��ا ه��ي عليه من الأمة و�أن ي�صنع لديها عوامل املنعة يف مواجهة العدوان‪،‬‬ ‫ال���س��وء‪ ،‬ينظرون �إليها النظرة ال�صحيحة‪ ،‬فهي منابر ف�ه��م يعملون م��ن خ�لال�ه��ا ع�ل��ى �صناعة ت��وج�ه��ات تلهي‬ ‫للباطل منابر للكذب منابر لالفرتاءات منابر للت�ضليل‪ ،‬النا�س عن ق�ضاياهم احلقيقية وم�س�ؤولياته الكبرية‪.‬‬ ‫ي�ج��ب �أن ي�ح��ذر ال�ن��ا���س منها �أن يتعمم ه��ذا ال��وع��ي يف‬ ‫ي�ف�تر���ض �أن ن�ك��ون ع�ل��ى وع��ي وف�ه��م �صحيح وحكمة‬ ‫ال�ساحة ب�شكل كبري و�أن الإن�سان مبقاطعتها يغلق نافذة يف ال�ت���ص��رف فيما ن�ق��ول وف�ي�م��ا نكتب وف�ي�م��ا ن�ق��دم ويف‬ ‫من نوافذ ال�شيطان التي يعتمد عليها يف الت�ضليل لعباد‬

‫تقدمي ما ينبغي �أن نقدمه على م�ستوى مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬لأن��ه عندما تفقد ه��ذه احلكمة وينق�ص �أو‬ ‫ينعدم الوعي الالزم جتاه هذه امل�س�ألة ي�صبح التعاطي مع‬ ‫هذه املواقع خطري جداً‪.‬‬ ‫البع�ض ي�ضيعون الكثري م��ن �أوق��ات�ه��م وه��م عاكفون‬ ‫على الفي�س ب��وك ب�شكل م�ستمر ه��ذه ق�ضية خطرية‪،‬‬ ‫م�ضيعة للوقت من جانب وقد تكون متاهة للإن�سان من‬ ‫جانب �آخر‪.‬‬ ‫نحن �أم��ة ق��ر�آن�ي��ة م�سرية ق��ر�آن�ي��ة مواقفنا �أعمالنا‬ ‫�أق��وال�ن��ا ت�صرفاتنا تكون م��وزون��ة مب�ي��زان ال �ق��ر�آن نكون‬ ‫حكماء‪ ،‬اهلل يقول‪( :‬يا �أيها الذين �آمنوا اتقوا اهلل وقولوا‬ ‫قو ًال �سديداً) الأحزاب ‪ ،70‬والكتابة هي �ستلحق بالقول‪.‬‬ ‫لذلك ال بد من‪:‬‬ ‫‪ -1‬احل��ذر م��ن �إ��ض��اع��ة ال��وق��ت م��ع م��واق��ع التوا�صل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -2‬االنتباه ملا يقوله الإن�سان لأن الإن�سان م�س�ؤول‬


‫‪10‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫تحقيق‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫انت�شرت يف �أو�ساط املجتمع ظاهرة توفري عدد كبري من الأجهزة الإلكرتونية للأطفال يف �أغلب الأ�سر يف ظل تطور وتقدم‬ ‫التكنولوجيا وما تفرزه يومي ًا من �أجهزة و�ألعاب خمتلفة‪� ،‬إال �أن معظم الأ�سر ال تعلم �أن �إدمان �أبنائهم يف ا�ستخدام هذه‬ ‫الأجهزة قد يت�سبب لهم يف �أمرا�ض عديدة �أبرزها االنطوائية واالكتئاب والتوحد واالنف�صام يف ال�شخ�صية وفرط احلركة‪.‬‬ ‫(احلار�س) طرحت هذه الق�ضية على عدد من املواطنني واخت�صا�صي نف�سي ملعرفة حقيقة خطورة الإفراط يف ا�ستخدام‬ ‫الأجهزة والألعاب الإلكرتون ّية‪.‬‬ ‫حتقيق‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫األلعاب اإللكترونية‪..‬‬ ‫وخطرها على األطفال‬

‫المسايرة وتفتيح المدارك‬

‫يقول املواطن عبدالعزيز حممد‪ :‬لدي �أربعة �أطفال‬ ‫ك��ل م�ن�ه��م ل��دي��ه ج �ه��از (‪� )Ipod‬آي �ب��ود وي ��رى ح�سب‬ ‫قوله �أن العامل تطور واجليل احلايل جيل تقني مل تعد‬ ‫جت��دي معه الكثري من الأل�ع��اب القدمية ور�أى �أن��ه البد‬ ‫من م�سايرة الزمن وتفتيح مدارك الطفل على الأجهزة‬ ‫التقنية وفق ا�ستخدام مقنن‪ ،‬وعن مدى علمه بخطورتها‬ ‫يف حالة اال�ستخدام املفرط �أو�ضح �أنه يعلم �أن اال�ستخدام‬ ‫امل�ف��رط لها ق��د ي�سبب �أ� �ض��راراً �صحية‪ ،‬وذك��ر �أن��ه مينح‬ ‫�أط�ف��ال��ه �أوق��ات �اً حم ��ددة ال�ستخدامها وذك ��ر �أن ��ه يعرف‬ ‫�أقارب له يرتكون �أبناءهم ي�ستخدمونها لأكرث من خم�س‬ ‫�ساعات يومياً و�سبق و�أن ن�صحهم �إال �أن�ه��م مل ي��درك��وا‬ ‫�أهمية كالمه‪.‬‬

‫طرحها يف الأ��س��واق م�شرياً �إىل احتمالية زي��ادة الأ�سعار‬ ‫عليها نظراً لكمية الطلب عليها‪ ،‬وذك��ر �أن �أك�ثر الفئات‬ ‫العمرية التي تقوم �أ�سرهم ب�شراء هذه الأجهزة لهم هم‬ ‫ما بني اخلام�سة والعا�شرة من الأطفال‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أنه يف‬ ‫كثري من الأوقات تنفد كميات الأجهزة ب�شكل �سريع جداً‬ ‫من الأ�سواق ب�سبب زيادة الطلب عليها‪.‬‬

‫منافع ومضار‬

‫�إىل ذل��ك ر�أت ا�ست�شارية الأم��را���ض النف�سية والطب‬ ‫الأ� �س��ري الأ� �س �ت��اذة ال��دك �ت��ورة �أم ��ل العن�سي �أن الأل �ع��اب‬ ‫الإل �ك�ترون �ي��ة ُت �ع��د � �س�لاح �اً ذا ح��دي��ن‪ ،‬مي�ك��ن ت�شبيهها‬ ‫بال�سكني التي يف املطبخ والتي ال ميكن اال�ستغناء عنها‪،‬‬ ‫فهي م��ن ��ض��روري��ات احل�ي��اة‪ .‬و�أو��ض�ح��ت �أن الأج�ه��زة لها‬ ‫�إيجابياتها �إذا ما ا�ستعملت بطريقة جيدة و�سليمة ولها‬ ‫خم��اط��ره��ا �إذا م��ا ا�ستخدمت بطريقة �سلبية‪ ،‬وتكمن‬ ‫الذكاء وتطوير التفكير‬ ‫الإيجابية يف الربامج الرتبوية املفيد للطفل بينما تكمن‬ ‫�أما املواطن �إبراهيم �آل �صالح فقد نفى علمه بخطورة ال�سلبية يف برامج العنف والقتل وال�شدة‪ ،‬وهذا قد يعر�ض‬ ‫مثل ه��ذه الأل�ع��اب �أو الإلكرتونيات ح�سب و�صفه وذكر الطفل �إىل الت�أثر املبا�شر بهذه الألعاب ويبد�أ ممار�ستها‬ ‫�أن ابنته الوحيدة لديها ع��دد من الأج�ه��زة الإلكرتونية ب�شكل م�ستمر يف املنزل‪.‬‬ ‫ومنها الآيبود وال�سوين وذكر �أن ابنته ذات ال�ست �سنوات‬ ‫أعصاب وسلوك الطفل‬ ‫ت�ستخدمها ب�شكل م�ستمر �سواء يف املنزل �أو ال�سيارة �أو يف‬ ‫وذكرت الدكتورة �أمل �أن من املهم �أن ن�ستعر�ض ثالث‬ ‫�أي مكان كانت‪ ..‬م�شرياً �إىل �أنه يرى �أن مثل هذه الأجهزة كلمات حني يقدم الأب على �شراء هذه الأجهزة لأطفاله‪،‬‬ ‫قد تزيد من ذكاء ابنته خا�صة الألعاب التي تعتمد على ه��ذه الكلمات ه��ي (م ��اذا‪ ،‬وك�ي��ف‪ ،‬وم�ت��ى) ت�ستخدم هذه‬ ‫الذكاء وعلى تطوير التفكري ب�شكل �إيجابي‪ .‬وذكر �إبراهيم الأجهزة ‪ .‬و�أكدت وجود عديد من الألعاب التي ت�ؤثر على‬ ‫�أن��ه �سي�ست�شري ع ��دداً م��ن املخت�صني يف ال�ط��ب النف�سي الدماغ واجلملة الع�صبية لدى الطفل‪ .‬كذلك لها ت�أثري‬ ‫للت�أكد من مدى خطورتها وت�أثريها على الأطفال‪.‬‬ ‫على �سلوك الطفل وه��ذا ال�شائع والأك�ث�ر على م�ستوى‬ ‫أنها‬ ‫�‬ ‫�رى‬ ‫و�شاركه ال��ر�أي ح�سن عامر ال��ذي ذك��ر �أن��ه ي�‬ ‫العامل‪ ،‬لكن باملقابل ذكرت الدكتورة �أمل �أن هناك �ألعاباً‬ ‫مفيدة لتطوير التفكري الإيجابي لدى الطفل‪ ،‬ولو مل وبرامج ترفع ن�سبة الذكاء لدى الطفل‪ ،‬لأنها تزيد ن�سبة‬ ‫تكن مفيدة ملا زاد الإقبال عليها يف الأ�سواق‪ ،‬ولو مل تكن تقبل اجل�م�ل��ة الع�صبية ويتعلم م��ن خ�لال�ه��ا الأط �ف��ال‬ ‫مفيدة ملا ر�أينا ثالثة �أرباع الأطفال على الأقل يف منازلنا مهارات التفكري ذي امل�ستويات العالية التي قد يحتاجها‬ ‫ميتلكون هذه الأجهزة ‪.‬‬ ‫م�ستقب ً‬ ‫ال يف حياته‪.‬‬ ‫وح��ول الأ��ض��رار والأع��را���ض ال�سلبية نتيجة الإف��راط‬ ‫يف ا�ستخدام ه��ذه الأل�ع��اب قالت الدكتورة �أم��ل �إن بع�ض‬ ‫إقبال كبير‬ ‫(احلار�س) التقت عدداً من �أ�صحاب املحالت التجارية الباحثني �أكدوا �أن هناك �إدماناً على هذه الألعاب ب�شكل‬ ‫و�أج �ه��زة اجل ��واالت ال��ذي��ن ي�ق��وم��ون ببيع ه��ذه الأج�ه��زة ع�ل�ن��ي و�أك � ��دوا ع�ل��ى �أه �م �ي��ة ت��وع�ي��ة ال �ن��ا���س ب�خ�ط��ر ه��ذه‬ ‫وحول مدى الإقبال على مثل هذه الأجهزة ذكر حممد الأج �ه��زة الإل�ك�ترون�ي��ة ل��ذل��ك جن��د �أن �أط �ف��ا ًال م��ن �شدة‬ ‫�صالح �أن الإقبال على �أجهزة الآيبود بالتحديد هو �إقبال تعلقهم بهذه الألعاب يح�سب الواحد منهم الوقت خالل‬ ‫ك�ب�ير ج ��داً ح�ت��ى �أن �أغ �ل��ب الأج �ه��زة م��ن ن��اح�ي��ة جت��اري��ة ف�ترة وج��وده يف املدر�سة رغبة منه يف ال�ع��ودة �إىل املنزل‬ ‫تنخف�ض �أ�سعارها بعد كل فرتة من طرحها بالأ�سواق �إال بهدف اللعب على هذه الألعاب وهذا يُعد من �أخطر و�أ�شد‬ ‫�أن �أجهزة الآيبود حتديداً �أ�سعارها ثابتة مل تتغري منذ �أنواع الإدمان على هذه الألعاب‪.‬‬

‫•ت�ؤدي �إىل تعر�ض الأطفال لل�سمنة نتيجة اجللو�س‬ ‫ال�ط��وي��ل وع��دم مم��ار��س��ة امل�شي �أو ال��ري��ا��ض��ة �أو احلركة‬ ‫اإلجهاد العصبي والنفسي‬ ‫وذك��رت الدكتورة �أم��ل �أ ّن من �ضمن �أخطر ال�سلبيات ب�شكل ع��ام‪ .‬وتقل�ص الع�ضالت وت��وت��ر الأع���ص��اب و�آالم‬ ‫تلك ال�ت��ي حتدثها الأل �ع��اب ال�ت��ي حت�ت��اج �إىل جهد كبري اليدين و�ضعف الب�صر والت�شنجات الع�ضلية والع�صبية‬ ‫ي�ؤدي �إىل الإجهاد الع�صبي والنف�سي على الطفل‪ ،‬وهذا ب�سبب الرتكيز العايل جداً يف هذه الألعاب‪.‬‬ ‫قد يجعل خاليا املخ ال ت�ستجيب �إىل �أي مثري‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫�أن من �ضمن ال�سلبيات �أن بع�ض الأطفال ي�شعر بالدونية‬ ‫إيجابيات مشروطة‬ ‫حينما ال ي�ستطيع جماراة �أ�صدقائه يف عدد من الألعاب‪،‬‬ ‫وح��ول الإي�ج��اب�ي��ات ور�ؤي ��ة البع�ض �أن ه��ذه الأل�ع��اب‬ ‫وتكرار مثل هذا الف�شل ي��ؤدي �إىل انعدام الثقة بالنف�س قد ت�ساعد على التفكري‪ ،‬ي�ؤكد الأ�ستاذ في�صل امل�سوري‬ ‫و� �ض �ع��ف ال���ش�خ���ص�ي��ة ه ��ذا غ�ي�ر ال �ت ��أث�ي�ر ع �ل��ى م���س�ت��واه (�أخ �� �ص��ائ��ي ن�ف���س��ي) �أن الإي �ج��اب �ي��ة م �� �ش��روط��ة بتقنني‬ ‫ال��درا��س��ي والتح�صيلي مم��ا ق��د يت�سبب عليه يف �إط�لاق ا�ستخدامها يف �أوق��ات حم��ددة وكذلك الرقابة من قبل‬ ‫عديد من الألقاب التي قد ت�ؤثر �سلباً على نف�سيته لعل الوالدين على الأل�ع��اب والتطبيقات التي يتم حتميلها‬ ‫�أهمها (مهمل‪ ،‬ك�سول‪ ،‬فا�شل وغريها) وحني نرجع �إىل على ه��ذه الأج �ه��زة‪ ،‬ول�ع��ل م��ن �أه��م الإي�ج��اب�ي��ات ارت�ف��اع‬ ‫الأ��س�ب��اب الرئي�سة لذلك جن��د �أن وق��ت بقائه على هذه ن�سبة الذكاء �إذا �أح�سن اختيار الألعاب ب�شكل �سليم ولي�س‬ ‫الأجهزة على ح�ساب درا�سته‪.‬‬ ‫ع�شوائي‪ ،‬وا�ستخدام الأل ��وان اجل��ذاب��ة غري امل��ؤث��رة على‬ ‫العني تغذي دواف��ع النجاح والو�صول �إىل الهدف ب�شكل‬ ‫�سريع و�سل�س وذكي‪ .‬كذلك قد يكون ان�شغال الأطفال بها‬ ‫العزلة واالنطوائيّة‬ ‫و�أكدت �أن اال�ستمرارية يف اللعب على مثل هذه الألعاب خري من خروجه �إىل ال�شارع وتعر�ضه للمخاطر وتعرفه‬ ‫قد ي�ؤدي �إىل االنطوائية والعزلة عن �أهله وهي اخلطوة على �أ�صدقاء ال�سوء‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن اجلماعية يف الألعاب متنح الطفل �شيئاً‬ ‫الأوىل وك��ذل��ك ع��ن زم�لائ��ه واملجتمع املحيط ب��ه وه��ذه‬ ‫اخلطوة الثانية بعدها يدخل الطفل يف مراحل االكتئاب من الثقة ب�شرط تر�شيد ا�ستخدام هذه الألعاب وم�ساعدة‬ ‫واال�ضطراب يف االنتباه ملا حوله‪� .‬إ�ضافة �إىل �أن عدداً من الوالدين له حتى ال يخ�سر مرات عديدة وي�صاب ب�شيء‬ ‫التطبيقات والألعاب التي حتمل طابع العنف ت�ؤثر على من الإح�ب��اط ‪ .‬كذلك تعلم الطفل مهارة التن�سيق بني‬ ‫ن��وم الطفل وي�شعر بالكوابي�س والأح�ل�ام املزعجة وقلة النظر وح��رك��ة اليد وه��ذا يُعد �ضمن التوافق الع�صبي‬ ‫النوم‪ ،‬وهذا �سي�ؤثر بال �شك على خاليا املخ لدى الطفل‪ .‬والب�صري والتحكم اجليد‪ .‬كما تعلمهم على اتخاذ القرار‬ ‫ال�سريع وح��ل امل�شكالت لأن بع�ض الأل�ع��اب تعلم الطفل‬ ‫املرونة ومهارة الإبداع واالنتباه والرتكيز‪.‬‬ ‫ملخص األضرار‬ ‫ويلخ�ص املتخ�ص�صون يف علم نف�س الأطفال الأ�ضرار‬ ‫ساعتان يوميًا‬ ‫الناجتة عن الإفراط يف ا�ستخدام هذه الألعاب يف التايل‪:‬‬ ‫وحول حتديد ا�ستخدام هذه الألعاب خالل اليوم بعدد‬ ‫•ت�ؤدي �إىل �أم ��را� ��ض ن�ف���س�ي��ة ك��اخل��وف وال�ف��وب�ي��ا‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة وال���س�ل��وك ال��و��س��وا��س��ي وال �ن��وم امل�ضطرب حمدد من ال�ساعات �أكد الأ�ستاذ في�صل �أن ذلك مهم جداً‬ ‫و� �ض �ع��ف ال �ث �ق��ة ب��ال�ن�ف����س وال �ق �ل��ق وال �� �س �ل��وك ال �ع��دواين مثل �أوقات الفراغ �أو بعد االنتهاء من الواجبات اليومية‬ ‫وك��راه �ي��ة الآخ��ري��ن وت���ش�ت�ي��ت ال��ذه��ن و��ض�ع��ف التفكري للدرا�سة وحتديد وقت معني بحيث يعرف الطفل متى‬ ‫يبد�أ ومتى ينتهي‪..‬‬ ‫واالنطواء واخللط بني الواقع واخليال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح��دد الوقت الأق�صى ب�ساعتني يوميا لال�ستخدام‬ ‫•ت�ؤدي �إىل عدم تعاون الأطفال مع الغري وال�شك‬ ‫يف ��س�ل��وك الآخ��ري��ن و��ض�ع��ف ال�شخ�صية وال���ص�ع��وب��ة يف بعد الت�أكد من نوع الربامج والألعاب املوجودة على هذه‬ ‫الأجهزة مع �أهمية عدم ترك احلرية للطفل لالختيار �أو‬ ‫حماورة الآخرين‪.‬‬ ‫•ت�ؤدي �إىل ��ض�ع��ف ال �ع�ل�اق��ة م ��ع �أف� � ��راد الأ� �س ��رة حتميل الربامج من تلقاء نف�سه بل يكون ب�إ�شراف مبا�شر‬ ‫و�إدارة من الوالدين ‪.‬‬ ‫والأ�صدقاء الن�شغالهم بتلك الألعاب‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫يا شعب اإلصالح المختار هلموا هلموا ‪ ..‬أمريكا والحوثي أصدقاء‬ ‫هلموا هلموا هلموا احلا�ضر يعلم الغايب‪،‬‬ ‫�أخ �ي��راً وب �ع��د ط ��ول ان �ت �ظ��ار ان�ك���ش��ف ال�ق�ن��اع‬ ‫وظ �ه��رت احل�ق�ي�ق��ة‪ ،‬ه��اه��ي �أم��ري �ك��ا تخونكم‬ ‫وتطعنكم يف الظهر والبطن والقلب والر�أ�س‪،‬‬ ‫و ّف ��رت لكم ك��ل م�ق��وم��ات احل��رب م��ن ع�سكر‬ ‫و�سيا�سة وم��ال و�إع�ل�ام على احل��وث��ي‪ ،‬فيما‬ ‫انك�شفت �أنها �صديقة للحوثي‪ ،‬ها هي �أمريكا‬ ‫�أ�صبحت �صديقة للمجو�س الرواف�ض‪ ،‬عليكم‬ ‫بقطع عالقتكم بالكامل مع �أمريكا وكل من‬ ‫يتعاون معها من قطر وال�سعودية والإمارات ‪.‬‬ ‫يا �شعب الإ��ص�لاح املختار‪ ،‬لقد �سخر اهلل‬ ‫ل�ك��م �أم��ري �ك��ا لإق��ام��ة ��ش��ري�ع��ة اهلل بوقفتها‬ ‫وق �ف��ة رج��ول��ة ك �م��ا وق �ف��ت يف ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬لكنها‬ ‫ال�ي��وم تخونكم وت�ت��آم��ر م��ع احل��وث��ي‪ ،‬عليكم‬ ‫مبناه�ضتها وك��ف ال�ت���س� ُّول وم��د ال �ي��د لها‪،‬‬ ‫واال� �س �ت �ج��داء واال� �س �ت �ن �ج��اد ب �ه��ا‪ ،‬وال�ت���ض��رع‬ ‫والتو�سل �إليها ‪� ..‬أعلنوا موقفكم املناه�ض‬ ‫مل���ش��اري�ع�ه��ا‪ ،‬واف �� �ض �ح��وا ت ��آم��ره��ا ومت��زي�ق�ه��ا‬ ‫للوطن‪ ،‬كما �أعلنتموه على �إي��ران والتي مل‬ ‫نرى حتى اليوم طائرة ع�سكرية لها حتارب‬ ‫�أع ��داء احل��وث��ي‪ ،‬فيما �أم��ري�ك��ا ر�أي�ن��اه��ا اليوم‬ ‫وب� ��إن ��زال ا��س�ت�ث�ن��ائ��ي حت ��ارب �أع� ��داء احل��وث��ي‬ ‫وجترف معها الن�ساء والأطفال‪.‬‬ ‫وكما �أعلنتم ا�ستنكاركم للتدخل الإي��راين‬ ‫بتهريب �سفينة تقب�ض عليها مذيعات قنوات‬ ‫العربية اجل��زي��رة‪� ،‬أع�ل�ن��وا موقفكم الوطني‬ ‫�أم��ام تعدي �صريح معلن عنه ب��وزارة الدفاع‬

‫جميل �أنعم العب�سي‬ ‫الأمريكية ‪.‬‬ ‫ي��ا �شعب الإ� �ص�لاح املختار ك� َّف��رمت ك��ل من‬ ‫ت �ع��اون م��ع احل��وث��ي وع�ف��ا���ش‪ ،‬واع �ت�برمت كل‬ ‫�أبناء جلدتكم �إيرانيني الأب والأم والأر���ض‪،‬‬ ‫منعتم فتح املطار واملوانئ‪ ،‬حا�صرمت املاليني‪،‬‬ ‫قطعتم ال��روات��ب والأرزاق‪ ،‬قتلتم احل�ي��اة‪،‬‬ ‫�سحبتم ال���س�ي��ول��ة ال�ن�ق��دي��ة‪ ،‬ن�ك��اي��ة وتنكيل‬ ‫باحلوثي وع�ف��ا���ش‪ ،‬حر�صاً على ال��وط��ن من‬ ‫احلوثي وداعميه‪ ،‬فهل ن��رى منكم �إج��راءات‬ ‫مم��اث �ل��ة ع �ل��ى م��ن ي��دع��م احل��وث��ي وي �ح��ارب‬ ‫�أعداءه !‪.‬‬ ‫يا �شعب الإ�صالح املختار قاطعوا الب�ضائع‬ ‫الأمريكية كما قطعتم �شرايني احلياة واملوت‬ ‫ومابينهما لكامل ال�شعب الإيراين يف اليمن‪..‬‬ ‫�أدينوا وا�ستنكروا ونددوا‪..‬‬ ‫�أ� �ص��رخ��وا اهلل �أك�ب�ر امل ��وت لأم��ري�ك��ا امل��وت‬ ‫لإ�سرائيل اللعنة على اليهود‪ ..‬ا�شتموا �أمريكا‬ ‫حلفاء املجو�س كما �شتمتم �أبناء جلدتكم يف‬

‫نحن من يكتب التاريخ‬

‫يوميات مقاتل‬

‫من عرش بلقيس!؟‬ ‫يف ج� �ب� �ه ��ة �� � � �ص � � ��رواح ك� ��ان‬ ‫املجاهدون ي�صدون الزحوفات‬ ‫املتكررة للمرتزقة يف ا�شتباكات‬ ‫م�ت�ق�ط�ع��ة ت �ك ��اد ت �ك ��ون ي��وم�ي��ة‬ ‫وك�ن��ت �أمل ����س ت���ش��وق املجاهدين‬ ‫وت�ل�ه�ف�ه��م ل�لاح �ت �ف��ال ب��امل��ول��د‬ ‫ال�ن�ب��وي ال�شريف"�صلوات اهلل‬ ‫عليه وع�ل��ى �آله" ف�خ�ط��رت يل‬ ‫فكرة قمت بكتابة �سيناريو من‬ ‫ث�ل�اث ��ص�ف�ح��ات خ�لا��ص�ت��ه �أن‬ ‫نحتفل من �ساحة عر�ش بلقي�س‬ ‫يف ��ص��رواح ث��م نعد تقريراً عن‬ ‫االح �ت �ف��ال ون��ر� �س �ل��ه �إىل ق�ن��اة‬ ‫امل�سرية الف�ضائية‪.‬‬ ‫وب ��دا ل�ل�م�ج��اه��دي��ن �أن ذل��ك‬ ‫�سيكون ر�سالة للعامل ليتعرف‬ ‫على واق��ع جبهة م ��أرب ب�صورة‬ ‫غري مبا�شرة �إال �إنني تراجعت‬ ‫عن الفكرة و�ألغيتها لعلمي �أن‬ ‫ال �ع��دوان الأع��راب��ي احل��اق��د قد‬ ‫يجد مربراً ملعاودة �ضرب عر�ش‬ ‫بلقي�س ال�ت��اري�خ��ي م��رة �أخ��رى‬ ‫فقد �سبق و�أن �ضرب جانباً منه‬ ‫يف بداية العدوان الهمجي على‬ ‫بالدنا‪.‬‬ ‫ولأن�ن��ي �أعلم �أن �آل �سعود ال‬ ‫تاريخ لهم �إال �سروال امل�ؤ�س�س‪،‬‬ ‫و�أعلم �أنهم قد ا�ستهدفوا معظم‬ ‫الآثار اليمنية ويف مقدمة ذلك‬ ‫ع ��ر� ��ش ب �ق �ل �ي ����س و�� �س ��د م� � ��أرب‬ ‫القدمي و�صنعاء القدمية وقلعة‬

‫ال�ي�م��ن‪ ..‬العنوا الإب��رام��ز وال�ب�راديل والإف‬ ‫‪ 16‬واجل �ي ����ش الأم��ري �ك��ي ال��ذي��ن � �س��ان��دوا‬ ‫امل�ج��و���س كما لعنتم ال���ص��واري��خ البالي�ستية‬ ‫و�شتمتم اجلي�ش اليمني واحل��ر���س العائلي‬ ‫واللجان ال�شعبية‪.‬‬ ‫يا �شعب الإ��ص�لاح املختار �أمريكا خانتكم‬ ‫بتدمريها اجلي�ش اليمني‪ ،‬خانتكم ب�شرعنة‬ ‫ال�ع��دوان‪ ،‬خانتكم بق�صف املن�شئات‪ ،‬خانتكم‬ ‫ب��إب��ادة وح�صار �أبناء جلدتكم لأك�ثر من عام‬ ‫وثمانية �أ�شهر‪ ،‬ومازلتم فيها ت�شكرون‪ ..‬وكما‬ ‫زال جربيل يو�صيه حتى ظ��ن �أن��ه �سيورثه‪،‬‬ ‫ما زلتم بعد كل ذلك تتحدثون يف كل �شارع‬ ‫ومنزل جال�سني ومتكئني �إىل �سابع و�ضعية‬ ‫ع��ن حت��ال��ف �أم��ري �ك��ا وت��واط�ئ�ه��ا م��ع احل��وث��ة‬ ‫املجو�س ‪ ..‬حتى ظننا �أنكم �ستمزقون حتالفكم‬ ‫معها‪ ،‬وتهجمون على عنا�صر ا�ستخباراتها‬ ‫التي تقاتل معكم‪ ،‬وتعلنون موقفكم الوطني‬ ‫لت�صبح �أم��ري �ك��ا ج��ري�ح��ة ت �ت ��أمل م��ن بط�ش‬ ‫وجربوت انتقامكم ‪.‬‬ ‫قلنا ونقول و�سنظل‪ ،‬امل��وت لأمريكا‪ ،‬حتى‬ ‫ينقطع النف�س‪ ،‬امل��وت لأمريكا‪ ،‬ومن �شايعها‬ ‫ووااله��ا و�أي��ده��ا و�ساندها وتو�سلها �أن تقتل‬ ‫�أي � �ش �ع��وب‪ ،‬وب��ارك �ه��ا �أن حت �ت��ل �أي �أق � ��وام‬ ‫و�أجنا�س و�أعراق و�أديان‪ ،‬حتى لو كانوا �أعداءاً‬ ‫ل�ن��ا‪ ..‬ل�سنا م��ن عبيد الأم��ري��ك ول�ستم منا‪،‬‬ ‫وح�سبنا اهلل ونعم الوكيل‪ ،‬وح�سبكم الأمريك‬ ‫وال�صهاينة وبئ�س امل�صري ‪.‬‬

‫عابد ال�شرقي‬ ‫ال�ق��اه��رة يف تعز وغ�ير ذل��ك يف‬ ‫عموم حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وع��ادة م��ا ي�ب�ررون عدوانهم‬ ‫وغ �ط��ر� �س �ت �ه��م وط �غ �ي��ان �ه��م يف‬ ‫ا�ستهداف تاريخنا و�آثارنا ب�أنهم‬ ‫ي�ستهدفون �أهدافاً ع�سكرية؟!!‬ ‫و�أن � �ه� ��م ب ��ذل ��ك ي ��داف� �ع ��ون ع��ن‬ ‫ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫ومبنا�سبة ا�ستهداف طريان‬ ‫ال �ع��دوان لكل ��ش��يء يف الوطن‬ ‫بهذه ال�صورة الفجة املمقوتة‬ ‫واملمجوجة ف�إنني �أجزم للعامل‬ ‫�أج �م��ع �أن ال� �ع ��دوان ق��د ج��اوز‬ ‫احل � ��دود وال ي��وج��د ل��دي��ه �أي‬ ‫�أهداف ع�سكرية �أو حتى مدنية‬ ‫�ضمن بنك �أهدافه املزعومة‪.‬‬ ‫و�أن ��ا�� �ش ��د ال� �ع ��امل ال���ص��ام��ت‬ ‫التدخل يف وقف الق�صف وفك‬ ‫احل�صار ووقف العدوان‪.‬‬ ‫ول�ي�ع�ل��م ال �ع��امل وم ��ن قبله‬ ‫العدوان يف حالة وقف الق�صف‬ ‫اجلوي لطريان العدو �ستنتهي‬ ‫امل�شكلة و�سيتم ال�سيطرة على‬ ‫ك��ل اجل�ب�ه��ات خ�لال �أي ��ام فقط‬ ‫و�أن��ا م�س�ؤول عن كالمي‪ ،‬فقط‬ ‫ي �ت ��وق ��ف ال �ق �� �ص��ف وال �ت ��دخ ��ل‬ ‫اخلارجي يف ال�ش�أن اليمني‪.‬‬

‫وليد امل�شريعي‬ ‫مل ي�شهد التاريخ كذباً كالذي اقرتفته‬ ‫قنوات الإع�لام اخلليجي ب�ش�أن ما يجري‬ ‫يف اليمن‪ ..‬ومازالوا يف كذبهم يعمهون ك�أن‬ ‫ال مالئكة على جوانبهم تدون �أفعالهم وال‬ ‫يوم دين ت�شهد فيه �أيديهم و�أل�سنتهم على‬ ‫ما كانوا يفرتون‪ ،‬نحن �أمام ظاهرة جديدة‬ ‫من العهر الإعالمي والكفر البواح اعاذكم‬ ‫اهلل‪ ،‬للكذب حبل ق�صري لكنه يف عيونهم‬ ‫طويل بامتداد �أطماعهم ونفو�سهم التواقة‬ ‫للرثاء بعيداً عن ح�سابات ال��والء للوطن‬ ‫‪ ..‬من ي�س�ألك اليوم عن �إجن��ازات جيو�ش‬

‫امل ��رت ��زق ��ة �أذي � � ��ال ح �ك��ام اخل �ل �ي��ج‪ ،‬ال تقل‬ ‫�شيئاً ف ��إن اهلل �شاء ك�سر �شوكتهم ب�أيدي‬ ‫و�أق ��دام املجاهدين يف ك��ل جبهات القتال‪،‬‬ ‫وقاتلوهم حتى ال ت�ك��ون فتنة‪..‬نعود �إىل‬ ‫جمرى �أكاذيبهم حيث انت�صروا ب�أبواقهم‬ ‫ال�ف���ض��ائ�ي��ة ب�ي�ن�م��ا الأر�� � ��ض ت �ق �ت��ات جثث‬ ‫�أزالمهم املتعفنة يف كل اجلبهات‪ ..‬بطوالت‬ ‫�شعبنا �أكرب من �أن ين�ساها التاريخ ‪ ،،‬ذلك‬ ‫التاريخ الذي يحلمون �أنهم �سيكتبونه كما‬ ‫قيل �أن التاريخ يكتبه املنت�صر‪..‬‬ ‫ك�ل�م��ة �أخ �ي��رة‪ :‬ن�ح��ن ال��ذي��ن �سننت�صر‬ ‫ونرفع عالياً ا�سمك يا مين‪.‬‬

‫ال قانون يحمي اليمنيين‬

‫ميكن ل ٍأي كان يف العامل �أن يتخري هدفاً ب�شرياً يف‬ ‫اليمن وي�ضرب‪ ،‬متى �شاء وكيف �شاء‪ ،‬دون �أن ي�ستتبع‬ ‫ذل��ك �أي��ة عواقب ول��و حتى يف �شكل �صوتٍ‬ ‫احتجاجي‬ ‫ٍ‬ ‫واحد‪..‬حوايل ‪ 41‬مينياً قتلتهم الطائرات الأمريكية‬ ‫يف البي�ضاء‪ ،‬بينهم ن�ساء و�أطفال‪ ،‬ثم ذهبت وا�شنطن‬ ‫تعلن ذل��ك‪ ،‬متباهي ًة‪ ،‬وكما يليق متاماً مبجر ٍم وجد‬ ‫�ضحي ًة ال يهتم لأمرها �أحد‪.‬‬ ‫�أر� � � ٌ� ��ض م� �ب ��اح ��ة‪ ،‬و� �ش �ع� ٌ�ب‬ ‫م�شاع‪ ..‬ود ٌم حالل‪.‬‬ ‫وم��اف�ع�ل�ت��ه �أم��ري �ك��ا ال �ي��وم‪،‬‬ ‫وت�ف�ع�ل��ه ب���ش�ك��ل م �ت �ك��رر منذ‬ ‫�سنوات؛ تفعله ال�سعودية كل‬ ‫ي��وم على م��دى �سنتني حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫يحميه‬ ‫من‬ ‫لليمني‬ ‫لي�س‬ ‫حممد عيا�ش‬ ‫�إن مل ُي� �ق� �ت ��ل م � ��ن ق �ب��ل‬ ‫ع �� �ص��اب��ات ال �ق��وة الإق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫وال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره �إره ��اب� �ي� �اً‪ ،‬ف���س�ي�ق�ت��ل‪ ،‬م��ن قبل‬ ‫الع�صابات نف�سها‪ ،‬باعتباره حوثياً �أو عفا�شياً‪ ،‬و�إن‬ ‫مل يكن ه�ن��اك ال ق��اع��دة وال حوثيني وال عفا�شيني‪،‬‬ ‫م�سمى �آخر‪.‬‬ ‫ف�سيقتلونه حتماً باخرتاع �أي‬ ‫ً‬ ‫يحظرون عليه دخول بلدانهم ثم يقتلونه يف بلده‪.‬‬ ‫يوظفونه يف الإرهاب املنظم من قبلهم يف �أفغان�ستان‬ ‫(زمان) و يف �سوريا‪ ،‬اليوم‪ ،‬ثم ينهون خدمته ويعيدونه‬ ‫�إىل بلده ليقتلوه الحقاً‪ ،‬ويقتلوا معه كل من ي�صادف‬ ‫وجودهم �إىل جانبه �أو مرورهم يف طريقه‪.‬‬ ‫بلدٌ مـ�ست�ضعف‪ ،‬وم�ستفرد به على طاولة اللئام‪ ،‬كما‬ ‫مل يحدث لبلدٍ مثله‪.‬‬ ‫تف�شل �أمريكا يف مللمة ف�ضائح �إخفاقها يف �سوريا‬ ‫والعراق‪ ،‬فتتجه لقتل اليمنيني حماول ًة ا�صطناع جناح‬ ‫تعوي�ضي‪ ،‬ولكن �ضد ع��دو افرتا�ضي‪ ،‬وبعمليات قتلٍ‬ ‫خارج القانون كلياً‪.‬‬ ‫تف�شل ال���س�ع��ودي��ة يف ح�ل��ب ف�ت�ح��اول ال�ت�ع��وي����ض يف‬ ‫املخا‪..‬‬ ‫وتف�شل يف املو�صل‪ ،‬بالعراق‪ ،‬فتحاول يف نهم �أو ُذباب‪،‬‬ ‫باليمن‪.‬‬ ‫اليمن ِقبلة الفا�شلني �إذاً‪.‬‬ ‫وهي �أر�ض مثالية لهذا الغر�ض‪:‬‬ ‫بلد فقري‪ ،‬بدولة ممزقة‪ ،‬ونخب �سيا�سية فا�سدة‪،‬‬ ‫و"�شرعية" تبيع عِ ْر�ضها لأول م�شرتي‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا ي��ري��دون لليمن �أن ت�ظ��ل؛ �ساح ًة مفتوحة‪،‬‬ ‫و�سالكة دوماً‪ ،‬لكل مهمة قذرة ت�ضيق بها بلدان العامل‪.‬‬ ‫ول�ك��ن لل�شعوب امل�ظ�ل��وم��ة كلمتها يف ال�ن�ه��اي��ة‪ ،‬كما‬ ‫علمنا التاريخ دائماً‪ ..‬وبال �أي ا�ستثناء‪.‬‬

‫أرثي أعز الرجال‬

‫عقيد‪ /‬ح�سني املو�شكي‬ ‫قال تعایل"يَا �أَ َّي ُتهَا ال َّن ْف ُ�س المْ ُ ْط َم ِئ َّن ُة * ا ْرجِ عِي‬ ‫�إِلىَ َر ِّب ��كِ َرا�ِ��ض � َي � ًة َم� ْر�ِ��ض� َّي� ًة * َف��اد ُْخ � ِل��ي فيِ عِ � َب��ادِي‬ ‫* َواد ُْخلِي َج َّنتِي" �سورة الفجر‬ ‫ك��ل منا ل��ه احل��ق �أن يتحدث ع��ن �أب �أو �أخ �أو‬ ‫�صديق ل��ه ف�ق��ده �شهيداً يف ال�صالة ال�ك�برى كما‬ ‫ي�شاء‪ ،‬وحينما يتحدث املرء عن �أعز �أ�صدقائه بعد‬ ‫�أن يرحل عنه �شهيداً ف�إنه بالت�أكيد ي�سرد مناقبه‬ ‫و�أنا واحد من الذين فقدوا �صديقاً عزيزاً عليه يف‬ ‫ال�صالة الكربى‪� ،‬إن��ه ال�صديق ال�صدوق يف �أقواله‬ ‫و�أفعاله الأخ ال�شهيد اللواء الدكتور عمر بن حلي�س‬ ‫املفت�ش العام يف وزارة الداخلية‪ ،‬و�أن��ا ب��دوري يحق‬ ‫يل �أن �أ�سرد لكم ولو ب�صورة خمت�صره عن مناقب‬ ‫�صديقي و�أخ ��ي ال�شهيد ال�ب�ط��ل ع�م��ر ب��ن حلي�س‬ ‫التي ال تعد وال حت�صى‪� ..‬س�أحدثكم عن رجل وال‬ ‫ك��ل ال��رج��ال يف ك��ل م��واق�ف��ه الوطنية وال��وح��دوي��ة‬

‫‪11‬‬

‫والإن�سانية والثقافية‪.‬‬ ‫ال�شهيد البطل عمر بن حلي�س �شخ�صية �صلبة‬ ‫و�صارمة وقوية‪ ،‬ك�صخور جبال يافع يف مواجهة‬ ‫العدوان علی اليمن ومن ي�سيئون لوحدة اليمن‪،‬‬ ‫ن��اه�ي��ك ع��ن �صفاته الإن���س��ان�ي��ة امل �م �ل ��ؤة باحلكمة‬ ‫وال�صرب والت�سامح وح��ب النا�س‪ .‬وميتاز ال�شهيد‬ ‫ب�ق��ول احل��ق وب �ك��رم النف�س وب��ال��وف��اء وع�ف��ة اليد‬

‫والل�سان‪.‬‬ ‫ال �� �ش �ه �ي��د ال �ب �ط��ل ب ��ن ح�ل�ي����س ك��ات��ب متمكن‬ ‫ول��ه ال�ع��دي��د م��ن امل �ق��االت ال�ت��ي تعرب ع��ن وطنيته‬ ‫و�إن �� �س��ان �ي �ت��ه‪ ،‬وك ��ذل ��ك ي �ج �ي��د ك �ت��اب��ة ال �� �ش �ع��ر ول��ه‬ ‫م�شاركات �إعالمية عديدة منها وطنيه وثقافية ‪.‬‬ ‫�أت��ذك��ر وقلبي يعت�صر �أمل��ا وعيني ت��ذرف دمعاً‬ ‫حزناً علی ال�شهيد الدكتور عمر بن حلي�س‪ ،‬وعندما‬ ‫كنت �أجل�س معه �أری فيه الأخ النا�صح وال�صديق‬ ‫ال���ص��دوق وامل���س�ئ��ول احل ��ازم وال�سيا�سي املخ�ضرم‬ ‫والإع�لام��ي املثقف‪ ،‬وم��ا كنت مبالغاً �إن قلت لكم‬ ‫�أن �شخ�صية ال��دك �ت��ور ع�م��ر ب��ن حلي�س ت��ذك��رين‬ ‫ب�شخ�صية العظماء يف ه��ذه الأر� ��ض عندما كانوا‬ ‫مي�شون علی الأر���ض هوناً و�إذا خاطبهم اجلاهلون‬ ‫قالوا �سالماً‪.‬‬ ‫ويف الأخ �ي�ر م��ال�ن��ا �إال �أن ن��ر��ض��ى ب�ق���ض��اء اهلل‬ ‫وقدره‪ ،‬وال نقول �إال ما ير�ضي ربنا(ال حول وال قوة‬ ‫�إال باهلل العلي العظيم و�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون)‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫منوعات‬ ‫�إعداد‪ /‬فهد الغنامي‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫هاتفك‪ ..‬هل سيغنيك عن‬ ‫ميكانيكي السيارات!!‬

‫�أ�صبح الآن ب�إمكانك �إ��ص�لاح �أع�ط��ال �سيارتك‬ ‫بنف�سك‪� ،‬أو على الأقل معرفة م�صدر العطل حتى‬ ‫ال تتعر�ض �إىل اال�ستغالل يف ور�ش ال�صيانة‪ ،‬وذلك‬ ‫عرب تطبيقات جديدة ميكنك تنزيلها على الهاتف‬ ‫الذكي‪.‬‬ ‫وب��ا� �س �ت �خ��دام ال �ت �ط �ب �ي �ق��ات اجل ��دي ��دة ميكنك‬ ‫احل�صول على بيانات ال�سيارة �أو ا�ستقبال الر�سائل‬ ‫املحذرة من الأعطال‪ ،‬من خالل تو�صيل الهاتف‬ ‫بال�سيارة ��س��واء ع�بر كبل التو�صيل‪� ،‬أو تن�شيط‬ ‫خا�صية االت�صال الال�سلكي (بلوتوث)‪.‬‬ ‫ويظهر التطبيق املكونات الإلكرتونية لل�سيارة‬ ‫على �شا�شة الهاتف‪ ،‬عن طريق االت�صال بوحدة‬ ‫التحكم الإلكرتونية بال�سيارة التي تراقب �أداء‬

‫هل من الممكن منع استخدام الهاتف أثناء القيادة؟‬ ‫يعترب ا�ستخدام الهاتف �أث�ن��اء ال�ق�ي��ادة �سبباً يف‬ ‫الكثري من ح��وادث ال�سري ولذا ت�سعى بع�ض الدول‬ ‫�إىل �إيجاد طريقة تقنية جديدة متنع ال�سائقني من‬ ‫ا�ستخدام هواتفهم املحمولة �أث�ن��اء ال�ق�ي��ادة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫�سعياً خلف�ض �أعداد الوفيات على الطرق‪.‬‬ ‫ويتجه اخلرباء للعمل على ا�ستخدام تكنولوجيا‬ ‫حت ��دي ��د امل ��وق ��ع ال� �ع ��امل ��ي ‪ GPS‬يف � �س �ب �ي��ل م�ن��ع‬ ‫االت�صاالت والر�سائل عند و�صول ال�سائق �إىل �سرعة‬ ‫معينة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إدخ��ال و�ضع القيادة الآم��ن‬ ‫على غرار و�ضع الطريان املوجود حالياً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ذل��ك تتبع بريطانيا م�ث�لا نظام‬ ‫ع �ق��وب��ات � �ص��ارم ��ض��د م�ستخدمي ال �ه��وات��ف �أث �ن��اء‬ ‫ال �ق �ي��ادة وي�ت���ض��ح ذل��ك م��ن خ�ل�ال �إع �ل�ان ��ص��در يف‬ ‫وقت �سابق من هذا العام يق�ضي مب�ضاعفة العقوبة‬ ‫فيما يخ�ص ا�ستخدام الهاتف املحمول �أثناء القيادة‬ ‫وو�صول تلك العقوبة �إىل ‪ 200‬يورو‪ ،‬وزيادة عدد‬ ‫نقط املخالفات من ثالث نقاط �إىل �ست نقاط‪.‬‬

‫ويعترب ا�ستخدام الهاتف املحمول �أثناء القيادة‬ ‫�أم ��راً غ�ير ق��ان��وين‪ ،‬ووف�ق�اً للتقرير ال�سنوي ملركز‬ ‫الن�شاط الإقليمي فقد ك��ان هناك زي��ادة كبرية يف‬ ‫عدد ال�سائقني الذين اعرتفوا بقيامهم بذلك‪ ،‬حيث‬ ‫ازدادت الن�سبة من ‪� % 8‬إىل ‪ 31%‬خالل العامني‬ ‫املا�ضيني‪.‬‬ ‫وي���س�ت�خ��دم و� �ض��ع ال �ق �ي��ادة الآم � ��ن يف ال��والي��ات‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ،‬وي�ع�م��ل ه��ذا ال��و��ض��ع ع�ل��ى م�ن��ع ا�ستخدام‬ ‫الهاتف املحمول عندما يقوم ال�سائق بالقيادة على‬ ‫�سرعة حمددة‪.‬‬

‫هل توقيت والدتك يؤثر‬ ‫على وقت استيقاظك‬ ‫المفضل؟!‬

‫ه �ن��اك ن �ظ��ري��ة ان �ت �� �ش��رت م �ن��ذ � �س �ن��وات‪ ،‬ت ��رى �إن ال���س��اع��ة‬ ‫البيولوجية جل�سم كل �إن�سان يتم �ضبتها يف الوقت الذي ولد‬ ‫فيه ال�شخ�ص‪ .‬على �سبيل امل�ث��ال‪ ،‬فالنا�س الذين ي��ول��دون يف‬ ‫وقت مت�أخر من اليوم تكون فرتة ا�ستيقاظهم املف�ضلة يف امل�ساء‬ ‫بد ًال من ال�صباح ؛ لكن هل هذه النظرية �صحيحة ؟‬ ‫يف ع��ام ‪ ،2010‬ق��دم علماء النف�س من جامعة كليفالند‬ ‫�ستيت يف والية �أوهايو‪ ،‬منوذج اختبار على جمموعة كبرية من‬ ‫الطالب لأداء االختبارات العقلية يف ال�صباح ويف وقت مت�أخر‬ ‫بعد الظهر‪ .‬ثم فح�ص الباحثون �سجالت الطالب ملعرفة ما �إذا‬ ‫كانوا قد ولدوا يف ال�صباح �أو يف وقت الحق‪.‬‬ ‫وقد كانت النتائج متطابقة‪� ،‬إذ �إن الطالب الذين ولدوا يف‬ ‫ال�صباح �سجلوا عالمات �أف�ضل يف اختبارات ال�صباح‪ ،‬و�أولئك‬ ‫الذين ولدوا يف وقت الحق قدموا اختبار �أف�ضل يف وقت مت�أخر‬ ‫بعد الظهر‪..‬‬ ‫كما جاء يف �صحيفة ديلي ميل الربيطانية‪“ ،‬وقت الوالدة‬ ‫مرتبط �إىل حد كبري يف كونك �شخ�ص �صباحي �أو ليلي”‪ .‬كما‬ ‫ذكر العلماء يف جملة علم النف�س االجتماعي‪ .‬وت�شري النتائج‬ ‫�إىل �أن ال�ساعة البيولوجية يتم �ضبتها يف فرتة حرجة قد تكون‬ ‫حلظة الوالدة‪.‬‬ ‫وت�شري الأب �ح��اث �إىل �أن الأ��ش�خ��ا���ص الليليني ه��م عر�ضة‬ ‫للإرهاق وامل��زاج ال�سيء‪ ،‬وكانت درا�سة �أخ��رى حتذر الآخرين‬ ‫منهم‪ ،‬لأن�ه��م ق��د ي�ك��ون��وا ع��دوان�ي�ين وم�ع��ادي�ين للمجتمع يف‬ ‫�شبابهم‪ ..‬تقول �آنا ادن‪ ،‬قد يكون �سبب امل�شكلة الأ�سا�سية التي‬ ‫يقعون بها هي �أن ال�ساعة البيولوجية اخلا�صة بهم تعمل بوقت‬ ‫خمتلف عن العامل اخلارجي‪.‬‬

‫املحرك ونظام نقل احلركة والأنظمة الإلكرتونية‬ ‫امل�ساعدة‪.‬‬ ‫وميكن احل�صول على التطبيقات وامل�ح��ول �أو‬ ‫وحدة تو�صيل جهاز الك�شف عن الأعطال املعروف‬ ‫با�سم «�أون بورد دياغنو�ستيك�س‪ »2‬بالهاتف الذكي‬ ‫من متاجر الإل�ك�ترون�ي��ات‪ ،‬ب�أ�سعار تبد�أ من ‪30‬‬ ‫يورو (‪ 6,31‬دوالر) عند �شرائها عرب الإنرتنت‪.‬‬ ‫وي� �ت ��م ت ��زوي ��د ج �م �ي��ع ال� ��� �س� �ي ��ارات احل��دي �ث��ة‬ ‫ال�ت��ي تعمل مب�ح��رك��ات ب�ن��زي��ن ب�ج�ه��از «�أون ب��ورد‬ ‫دياغنو�ستيك�س‪ »2‬منذ ‪ ،2001‬يف حني بد�أ تزويد‬ ‫ال�سيارات التي تعمل مبحركات ديزل (�سوالر) به‬ ‫منذ ‪� ..2004‬إال �أن ذلك حتى اللحظة ال ميكن‬ ‫�أن يغني عن زيارة ور�ش الإ�صالح ب�شكل كامل‪.‬‬

‫ما المقصود‬ ‫بـ«باليستي»؟‬ ‫�أ ّول �صاروخ ميكن �أن نطلق عليه ا�سم �صاروخ‬ ‫بالي�ستي ه��و ��ص��اروخ فاو‪ )V2( -2‬امل�ص ّنع يف‬ ‫�أملانيا النازية م��ن قبل فرينر ف��ون ب��راون �سنة‬ ‫‪ 1938‬وال��ذي ا�ستعمل خالل احل��رب العاملية‬ ‫الثانية ومداه ‪ 200‬كم تقريباً‪.‬‬ ‫و�سمي ال�صاروخ البالي�ستي بهذا اال�سم لكونه‬ ‫ي ّتبع م�ساراً منحنياً �أو قو�سياً‪ ،‬وهو م�سار يت�أ ّثر‬ ‫ح�صراً باجلاذب ّية الأر�ض ّية واالحتكاك الهوائي‬ ‫(مقاومة امل��ائ��ع)‪ .‬وي�سبق امل�سار املنحني م�ساراً‬ ‫ت �� �س��ارع �ي �اً ن��اجت �اً ع��ن حم ��رك � �ص��اروخ��ي مينح‬ ‫ال�صاروخ الدفع املنا�سب للو�صول �إىل هدفه‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪12‬‬

‫مع‬ ‫محمد الماغوط‬ ‫نحن اجلائعون �أمام حقولنا‪..‬‬ ‫املرتبكني �أمام �أطفالنا‪...‬‬ ‫املط�أطئني �أمام اعالمنا‪..‬‬ ‫الوافدين �أمام �سفاراتنا‪..‬‬ ‫نحن‪.......‬الذي ال وزن لهم �إال يف الطائرات‬ ‫نحن وبر ال�سجادة الب�شرية التي تفر�ش �أمام‬ ‫الغادي والرائح يف هذه املنطقه ‪...‬‬ ‫م��اذا نفعل عند ه ��ؤالء العرب من املحيط �إىل‬ ‫اخلليج ؟‬ ‫لقد �أعطونا ال�ساعات و�أخذوا الزمن ‪،،‬‬ ‫�أعطونا الأحذية و�أخذوا الطرقات ‪،،‬‬ ‫�أعطونا الربملانات و�أخذوا احلرية ‪،،‬‬ ‫�أعطونا العطر واخلوامت و�أخذوا احلب ‪،،‬‬ ‫�أعطونا الأراجيح و�أخذوا الأعياد‪،،‬‬ ‫�أعطونا احلليب املجفف و�أخذوا الطفولة ‪،،‬‬ ‫�أعطونا ال�سماد الكيماوي و�أخذوا الربيع ‪،،‬‬ ‫�أعطونا اجلوامع والكنائ�س و�أخذوا الإميان ‪،،‬‬ ‫�أعطونا احلرا�س والأقفال و�أخذوا الأمان ‪،،‬‬ ‫�أعطونا الثوار و�أخذوا الثورة‪..‬‬

‫تعرف على القاتل اللذيذ!!‬ ‫على الرغم من انت�شار التحذيرات ال�صحية جتاه �شرب م�شروبات الطاقة‪،‬‬ ‫ي�ستمر الكثري من الأ�شخا�ص يف تناول هذه امل�شروبات ب�شكل يومي‪ ،‬ظناً منهم‬ ‫�أنها مفيدة وتعطي طاقة عالية للج�سم‪.‬‬ ‫ولكننا بطبيعة احلال ال نعلم الأثر احلقيقي مل�شروبات الطاقة على �أج�سادنا‬ ‫كمثل م�شروب ريد بول‪ .‬وفيما يلي دليل وا�ضح يحدد �أثر م�شروبات الطاقة على‬ ‫ج�سم الإن�سان على مراحل‪ ،‬بعد ‪ 10‬دقائق وبعد م��رور �ساعتني ومب�ضي يوم‬ ‫على االنتهاء من �شرب عبوة واحدة فقط‪ ..‬خالل �أول ‪ 10‬دقائق من االنتهاء من‬ ‫�شرب عبوة كاملة‪ :‬يبد�أ الكافيني يتخلل جمرى الدم‪ ،‬ويف املقابل ترتفع وترية‬ ‫�ضربات القلب و�ضغط ال��دم‪ ..‬بعد ف�ترة م��ا ب�ين ‪ 15‬و‪ 45‬دقيقة‪� :‬إن �شربت‬ ‫العبوة ب�سرعة �ست�شعر برتكيز �أعلى ون�شاط �أكرب‪.‬‬ ‫بعد ‪� 30‬إىل ‪ 50‬دقيقة‪ :‬ميت�ص ج�سمك الكافيني ب�شكل كامل ويرتفع �ضغط‬ ‫ال��دم وتتمدد حدقة العني ويطرح الكبد املزيد من ال�سكر يف جمرى ال��دم كرد‬ ‫فعل‪ ،‬وهنا حُتظر م�ستقبالت الأدينوزين يف الدماغ من �أجل منع النعا�س‪ .‬لذا‬ ‫ترتفع ن�سبة ال�سكر يف الدم وي�ستجيب الكبد لهذا الأمر من خالل حتويل ال�سكر‬ ‫�إىل دهون‪.‬‬ ‫بعد �ساعة واحدة‪ :‬يتعر�ض اجل�سم لتجربة حتطم ال�سكر ف� ً‬ ‫ضال عن �آثار مادة‬ ‫الكافيني التي تنخف�ض تدريجياً ليبد�أ الأ�شخا�ص بال�شعور بالتعب وتنخف�ض‬

‫م�ستويات الطاقة‪.‬‬ ‫بعد ‪� 12‬ساعة‪ :‬وهو الوقت الذي ي�ستغرقه معظم الأ�شخا�ص للتخل�ص من‬ ‫الكافيني املوجود يف جمرى الدم ب�شكل تام‪.‬‬ ‫بعد ‪� 12‬إىل ‪� 24‬ساعة‪ :‬بعد ي��وم تقريباً من ح�صولك على م��ادة الكافيني‬ ‫�سيتغري مزاجك‪ ،‬ف�إن كنت ت�شرب م�شروبات الطاقة يومياً �أو ب�شكل منتظم �سوف‬ ‫تبد�أ بال�شعور بال�ضغط الكبري والتعب وال�صداع والإم�ساك‪.‬‬

‫الشمس يمكنها التسبب في قطع الكهرباء عن أمريكا بالكامل‬ ‫�أجرى الباحثون درا�سة غري م�سبوقة ملعرفة الأثر‬ ‫االقت�صادي للتوهجات ال�شم�سية ال�ضخمة‪ ،‬وتو�صلوا‬ ‫�إىل �أن العوا�صف ال�شم�سية ميكن �أن ت�سبب انقطاعاً‬ ‫وا� �س��ع ال�ن�ط��اق ب��ال�ت�ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي يف ج�م�ي��ع �أن �ح��اء‬ ‫�أم��ري�ك��ا‪ ،‬مم��ا ق��د يكلف ال�ب�لاد م��ا ي�صل �إىل ‪41.5‬‬ ‫م�ل�ي��ار دوالر ي��وم �ي �اَ‪ ..‬ووف �ق �اً ل�ل�م��وق��ع الإل �ك�ت�روين‬ ‫ل�صحيفة “ديلي ميل” الربيطانية ويخ�شى الباحثون‬

‫�أن تتمكن التوهجات ال�شم�سية من الإطاحة بالكهرباء‬ ‫ع��ن م�ن��اط��ق ب��أك�م�ل�ه��ا‪ ،‬مم��ا ق��د ي���ض��ر ب��االق�ت���ص��اد‪..‬‬ ‫وك���ش�ف��ت ال��ورق��ة البحثية ال�ت��ي ن���ش��رت ب �ـ ‪Space‬‬ ‫‪ ،weather‬وه��ى جملة االحت ��اد اجليوفيزيائي‬ ‫الأمريكي �أن متو�سط ​​التكلفة االقت�صادية املبا�شرة‬ ‫النقطاع الكهرباء متثل ‪ 49‬يف املائة فقط من التكلفة‬ ‫الإجمالية لالقت�صاد الكلى املحتملة‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫متنفس الكتابة‬

‫�إيقاف متهم باالعتداء على موقع �أثري يف بيت ال�صيفي‬

‫جتد الكاتبة يف فعل الكتابة متنف�ساً وم�ساحة ملمار�سة حرية‬ ‫القول والفعل واالنفالت من قيود ال�صمت‪ ،‬عالوة علی �أنها‬ ‫متار�س هذا الفعل كو�سيلة لتحقيق ذاتها و�سعياً لإثبات كيانها‬ ‫املختلف‪ ،‬الأمر الذي يحول كتاباتها �إیل فعل وجودي م�شتق‬ ‫من كيانها اخلا�ص‪.‬‬ ‫وكغريها من الكاتبات جند الكاتبة تكتب لي�س من �أجل‬ ‫ال�سيطرة علی الآخر‪ /‬الرجل كما يفعل هو ولكنها تريد من‬ ‫ذل��ك �إن�ت��اج �إب��داع من ن��وع �آخ��ر‪ ،‬تكتب بلغة لي�س من الي�سري‬ ‫تفكيك رموزها‪ ،‬تريد من ذلك �أن حتدث خلخلة ما �ساد من‬ ‫قيم و�أفكار‪ ،‬حماولة �إرباك الذات ببعديها الفردي واجلماعي‬ ‫�أم��ام ج��ر�أة لغتها‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يجعل الكل يف مواجهة عارية‬ ‫�أمام الذات‪.‬‬ ‫ميكنني اجلزم ب�أن الكاتبة ‪ -‬و�أنا كذلك ‪ -‬نحاول من خالل‬ ‫الكتابة الهجرة من املوطن �إیل املنفی‪ ،‬الأمر الذي يجعلنا منر‬ ‫بحالة من القلق عند ارتياد هذا العامل يف رحلة البحث عن‬ ‫الهوية املفقودة‪ ،‬ما �أوقعنا يف هوة عميقة متتد بني ما اكت�سبناه‬ ‫م��ن ه��وي��ة(ال �ه��وي��ة امل�ك�ت���س�ب��ة)‪ ،‬وه��وي�ت�ن��ا امل �ف �ق��ودة(ال �ه��وي��ة‬ ‫املن�شودة)‪ ،‬بني اجلزء املقتول من الذات وذلك اجلزء الباحث‬ ‫عن حريته‪ .‬مع تعدد الأ�ساليب‪ ،‬ففي احلني التي تف�صل فيه‬ ‫ال�ع��زي��زة �شيماء با�سيد �أن تقيم ع�لاق��ة حميمة ‪ -‬بوا�سطة‬ ‫اللغة‪ /‬الكتابة‪ ،‬التي متار�سها بطقو�س امل ��ر�أة‪ /‬الأن�ث��ى لكي‬ ‫ت�صنع متيزها‪� ،‬أجدين �أ�سلك طريقا وعرا حمفوف باملجهول‪.‬‬

‫ضبط ‪ 55‬قطعة أثرية كانت في طريقها للبيع والتهريب‬

‫مت�ك�ن��ت �أج �ه��زة ال�شرطة‬ ‫يف مديرية ال�صافية ب�أمانة‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة م ��ن � �ض �ب��ط ‪55‬‬ ‫قطعة �أث��ري��ة متنوعة كانت‬ ‫يف طريقها للبيع والتهريب‪،‬‬ ‫وقالت �شرطة ال�صافية �أنها‬ ‫ويف �إثر عملية حتر ومتابعة‬ ‫��ض�ب�ط��ت ‪ 50‬ق�ط�ع��ة �أث��ري��ة‬ ‫ب� �ح ��وزة � �ش �خ �� �ص�ين ت�ت��راوح‬ ‫�أع� �م ��اره� �م ��ا ب�ي�ن ‪34-30‬‬ ‫ع��ام �اً م��ن �أه � ��ايل حم��اف�ظ��ة‬ ‫اجلوف‪.‬‬ ‫م��و� �ض �ح��ة ب� � � ��أن ال �ق �ط��ع‬ ‫الأثرية امل�ضبوطة عبارة عن‬ ‫متاثيل خمتلفة بخط اليد‬ ‫وج�م�ي�ع�ه��ا ل�ه��ا ق�ي�م��ة �أث��ري��ة‬ ‫وتاريخية كبرية‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرة �إىل �أن �ه��ا ق��ام��ت‬ ‫ب� ��إح ��ال ��ة امل �� �ض �ب ��وط ��ات م��ع‬ ‫امل � �ت � �ه � �م �ي�ن �إىل ال� �ن� �ي ��اب ��ة‬

‫مللم �أوراقه املبعرثة يف ركن الغرفة بنية تنظيفها‬ ‫و�إع��ادة ترتيبها فم�سح بيده خرائط الغبار التي‬ ‫ب��د�أت تت�شكل ثم فرز بع�ض منها جانب ًا وو�ضعها‬ ‫�أعلى الطاولة املطلة على النافذة‪ ..‬كان يدور يف‬ ‫خلده التخل�ص من كومة الأوراق املكد�سة �أمام‬ ‫ناظريه والتي حتوي على كم ًا هائ ًال من اخلواطر‬

‫�صحيح �أن ه��وي��دا ه��ي الأن�ث��ى التي جعلت علم‬ ‫قلبه يرفرف لها‪ ..‬لكن ما ذنبه �إن كانت الأق��دار‬ ‫هي العائق واحلاجز الذي يقف �سداً منيعا و�سوراً‬ ‫حم�صنا �أمام و�صول ن�سيمها �إىل علم قلبه‪..‬فما عاد‬ ‫ّ‬ ‫علمه يرفرف وال عادت ر�أيته تخفق لها‪.‬‬ ‫ه��وي��دا وح��ده��ا م��ن ت�ع��رف ك��ل ف�صول احلكاية‬ ‫ومع ذلك ف�ضلت �أن تكون مدينتها مو�صودة �أمام‬ ‫كل حماوالت اقتحامه‪.‬‬ ‫ �إذاً �س�أحرقها! ‪...‬ال ال لن �أحرقها‪ ،‬بل �س�أر�شفها‬‫عل هذه الذكرياتي جتعلني �أبت�سم �أو �أ�ضحك �إن‬ ‫بلغت من الكرب عتيا ‪.‬‬ ‫وك �ع��ادة م��در���س ال��ري��ا��ض�ي��ات ال ��ذي ي�ح��ك �شعر‬ ‫ر�أ�سه عند كل م�س�ألة يجد �صعوبة ما يف حلها‪� ،‬أخذ‬ ‫ماجد يحك �شعر ر�أ�سه قائ ً‬ ‫ال‪ :‬هل من املعقول �أن‬ ‫تكون هويدا قد �أخربت �أحداً ب�أمري �أم �أنها ماتزال‬ ‫مثلي حمتفظة بالأمر يف نف�سها‪.‬‬ ‫ا�ست�سلم ماجد �إىل النعا�س الذي يداعب جفونه‬ ‫فخط يف ن��و ٍم عميق مل يفق بعدها �إال على �صوت‬ ‫رنني هاتفه بعد غفوة خام�سه‪.‬‬ ‫مل يتبق ع�ل��ى م��وع��د اخ �ت �ب��اره ال���ش�ه��ري �سوى‬ ‫دق��ائ��ق م �ع��دودات فنه�ض م��ذع��ورا وه��و ينظر �إىل‬ ‫�ساعته‪ ..‬احلمد هلل �أن ثانويته ال تبعد كثرياً‪.‬‬ ‫وبينما ه��و يرك�ض يف منت�صف الطريق هطل‬ ‫امل�ط��ر و�أن�ه�م��ر ب �غ��زارة‪ ،‬تبللت مالب�سه يف غ�ضون‬ ‫ث��واين فما �أن و�صل ثانويته �إال وج�سمه النحيل‬ ‫يرق�ص من فرط الربودة التي ال ي�شعر بها �إال هو‬ ‫�آنذاك‪.‬‬ ‫م��ازال هطول املطر م�ستمر وعالمات االكتئاب‬ ‫و�إ�شارات االنزعاج بد�أت تلوح من بعيد يف �أفق وجه‬ ‫ماجد‪ ،‬ا�ستقبله رفيقه معاذ منادياً‪:‬‬ ‫"مايل �أرى وجهك متجهماً "‪.‬‬‫ لقد كتبت فيما م�ضى (�أهطل �أيها املطر �أكرث‬‫و�أكرث ف�أنا قلت حلبيبتي �أحبكِ بعدد حبات املطر)‪.‬‬ ‫‪ " -‬ها �أنت قلتها بعظمة ل�سانك فيما م�ضى ‪..‬‬

‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ ��رى�أوق� �ف ��ت‬ ‫� �ش��رط��ة م��دي��ري��ة ال�ط��وي�ل��ة‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة مل�ح��اف�ظ��ة امل�ح��وي��ت‬ ‫متهماً باالعتداء على موقع‬ ‫�أث� � � ��ري يف ب �ي ��ت ال �� �ص �ي �ف��ي‪،‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت � �ش ��رط ��ة ال �ط��وي �ل��ة‬ ‫�إن ه�ن��اك �أ��ش�خ��ا���ص �آخ��ري��ن‬ ‫�إىل ج��ان��ب املتهم امل�ضبوط‬ ‫��ش��ارك��وا يف عملية االع�ت��داء‬ ‫ع �ل��ى امل ��وق ��ع الأث� � � ��ري و�إن‬ ‫�إج � � � � � ��راءات ال� �ب� �ح ��ث ع�ن�ه��م‬ ‫م�ستمرة‪.‬‬ ‫اجل� ��دي� ��ر ب� ��الإ� � �ش� ��ارة �إن‬ ‫العدوان ال�سعودي ا�ستهدف‬ ‫خ� �ل ��ال ال� � �ف �ت��رة امل ��ا�� �ض� �ي ��ة‬ ‫ع��دداً من املواقع التاريخية‬ ‫والأث � � � ��ري � � � ��ة يف ع� � � ��دد م��ن‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات و�أحل� ��ق ب��الآث��ار‬ ‫املوجودة فيها خراباً وا�سعاً‪.‬‬

‫يومٌ ماطر‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫برهان با �سردة‬

‫‪13‬‬

‫والتغريدات‪ ،‬ظل يكتبها على مدار عام ونيف من‬ ‫الزمن‪ ،‬مل يقر�أها �أحد غريه‪ ،‬وف�ضل االحتفاظ بها‬ ‫كف�ص ًال خا�ص ًا من ف�صول حياته‪ ،‬مل يرغب يوم ًا �أن‬ ‫يطّ لع عليها ب�شر ًا �آخر غري هويدا‪ ..‬و�ضع خده على‬ ‫راحة كفيه يتمتم‪:‬‬ ‫أحرقك يا كومة املذكرات ؟‪.‬‬ ‫ملاذا �‬‫ِ‬

‫ما م�ضى يا ماجد م�ضى و�أ�صبح من املا�ضي فال‬ ‫جتعل ما�ضيك يف�سد حا�ضرك‪.‬‬ ‫ نكمل حديثنا الحقاً يا �صديقي‪.‬‬‫كانت الأج��واء رائعة كروعة �إ�سطنبول وجميلة‬ ‫كجمال باري�س وم��دري��د‪ ..‬اجلميع ي�ضحك ميرح‬ ‫ميزح �إال ماجد‪ ،‬حتى غاز الأوزون ال��ذي يبعث يف‬ ‫النف�س الراحة والذي �صاحب املطر يومئذٍ بن�سبة‬ ‫كبرية مل ت�ؤثر تلك الن�سبة �إيجاباً على نف�سيته‪.‬‬ ‫غ��ادر ماجد من الثانوية ب�صحبة رفيقه معاذ‬ ‫ويف طريقهما ت�ست�أنفا احلوار‪:‬‬ ‫ ال �أ�ستطيع يا معاذ‪.‬‬‫ "ملاذا؟ "‬‫ لأنه املا�ضي الذي اليزال يف احلا�ضر‪.‬‬‫ " �أ�أفهم من كالمك �أن كتابات املا�ضي معلقة‬‫على جدار احلا�ضر "‬ ‫‪ -‬متاماً‪.‬‬

‫�صاح معاذ ب�صوت مرتفع هيا هيا �أنا من �سيتكفل‬ ‫مبعاجلة املو�ضوع‪.‬‬ ‫م��ا �إن و� �ص��ل �إىل ال���ش�ق��ة �إال وق��د ت�ك�ف��ل املطر‬ ‫ال��داخ��ل م��ن ال �ن��اف��ذة امل�ف�ت��وح��ة ب��امل�ع��اجل��ة ف�سال‬ ‫حرب كل كلماته كالدمعات واختلط ببيا�ض الورق‬ ‫ف�أ�صبح كلوحة طفل ُلطِ خت ب�ألوان من ال�شكوالتة‬ ‫وبقيت عبارة واحدة فقط‪:‬‬ ‫(�أنتِ اللون الثامن لألوان الطيف يف عواملي)‪.‬‬ ‫�أخذ ماجد القلم وا�ستبدل الألف بالكاف لت�صبح‬ ‫(كنتِ ) و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫ما عاد طيفكِ مرئياً وال عادت �ألوانكِ يف ح�ضرة‬ ‫الوجود‪.‬‬ ‫تب�سم م �ع��اذ ل�صديقة اب�ت���س��ام��ة ر� �ض��ا فخرجا‬ ‫م�سرعني حتت زخات املطر وهما يهتفان �أيها املطر‬ ‫اهطل �أك�ثر و�أك�ث�ر ‪ ..‬وم��ن يومها وم��اج��د يتهلل‬ ‫وجهه فرحاً عند �سقوط املطر‪..‬‬

‫سؤال الثقافة الرقمية‬

‫‪2-2‬‬

‫ال �� �س��ائ��د يف ت�ع��ام�ل�ن��ا مع‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة ال��رق�م�ي��ة ه��و ع��دم‬ ‫مواكبة ما يجري‪ ،‬وب�ساطة‬ ‫ال � � �ت � � �ن� � ��اول و�� �س� �ط� �ح� �ي� �ت ��ه‪،‬‬ ‫وا�� �س� �ت� ��� �س� �ه ��ال امل� ��و� � �ض� ��وع‪،‬‬ ‫والإق � � � ��دام ع �ل��ى االن �� �ش �غ��ال‬ ‫ب � ��ه ب �ل��ا وع � � ��ي ن � �ظ� ��ري �أو‬ ‫�سعيد يقطني‬ ‫�إب���س�ت�ي�م��ول��وج��ي‪� ،‬أو تكوين‬ ‫معريف حقيقي‪ ..‬يرتتب على هذا الو�ضع عدم تطورنا يف‬ ‫االهتمام‪ ،‬وعجزنا عن االنخراط يف هذه الثقافة اجلديدة‬ ‫مبا يتطلبه الأم��ر من جدية يف الطرح‪ ،‬وعمق يف الفهم‪،‬‬ ‫وم���س��ؤول�ي��ة يف امل �ع��اجل��ة‪ .‬وم ��ع ذل ��ك ف��إن�ن��ي �أ��ش�ج��ع على‬ ‫االن�خ��راط يف االهتمام‪ ،‬و�أدع��و �إىل املزيد من اال�شرتاك‬ ‫يف املجال‪ ،‬و�أن الزبد يذهب جفاء مع الزمن‪ ،‬و�أن تبلور‬ ‫الت�صور الدقيق �سيتحقق مع ال�صريورة؟‬ ‫ولكي ن�صل �إىل ما نود االنتهاء �إليه يف �سبيل اهتمامنا‬ ‫بالثقافة الرقمية العربية‪ ،‬و�سلوك الطريق املالئم الذي‬ ‫ي�ضعنا على �سكتها لتحقيق انطالقة حقيقية‪ ،‬تعطي ثماراً‬ ‫للمجهودات املبذولة يف هذا املو�ضوع‪ ،‬ال بد لنا من طرح‬ ‫م��ا �أ�سميه «� �س ��ؤال» الثقافة الرقمية العربية‪� .‬إن��ه ب��دون‬ ‫ط��رح ه��ذا ال���س��ؤال‪ ،‬والعمل على اجل��واب عنه مب�س�ؤولية‬ ‫ووعي وتغيري يف الذهنية‪� ،‬سيظل اهتمامنا وان�شغالنا بها‬ ‫حمدوداً ومتخلفاً وناق�صاً‪.‬‬ ‫ه��ذا ال���س��ؤال ه��و‪ :‬كيف ميكننا التعاطي م��ع الثقافة‬ ‫الرقمية؟‪� ..‬أطرح هذا ال�س�ؤال العميق‪ ،‬وقد ال يراه بع�ض‬ ‫ال �ق��راء وامل�ه�ت�م�ين بالثقافة ال��رق�م�ي��ة ك��ذل��ك‪ ،‬لأن �ن��ا منذ‬ ‫ما ي�سمى بع�صر النه�ضة �إىل الآن تعاطينا مع �إب��داالت‬ ‫م�ع��رف�ي��ة متتالية وم �ت �ع��ددة يف ال�ف�ك��ر والأدب والإب� ��داع‬ ‫وال�سيا�سة‪ ،‬وه��ي تنتج خ��ارج ف�ضائنا ال�ث�ق��ايف‪ ،‬وتفاعلنا‬ ‫معها تفاع ً‬ ‫ال �سلبياً‪ .‬وكانت النتيجة �أننا نتبني بعد برهة‬ ‫م��ن ال��زم��ن �أن علينا �سلوك ط��ري��ق �آخ��ر‪ ،‬واالن �خ��راط يف‬ ‫�أ�سئلة �أخ��رى‪ ،‬ونحن مل جنب على ما �سبقها من �أ�سئلة‪.‬‬ ‫و�أن ط��ري�ق��ة ت�ع��اط�ي�ن��ا م��ع ه ��ذا الإب � ��دال امل �ع��ريف �أو ذاك‬ ‫تنه�ض على االختزال والتب�سيط وال�سجال العقيم حول‬ ‫امل�صطلحات واملفاهيم؟‪� .‬أت�ساءل الآن كيف تعاطينا مع‬ ‫الليربالية والعقالنية واال��ش�تراك�ي��ة؟ م��ا ه��ي الأدب �ي��ات‬ ‫التي راكمناها بخ�صو�صها‪ ،‬وميكن لأي منا �أن يعود �إليها‬ ‫الآن بعد ان�صرام الزمن ليجد فيها ت��راث�اً ر�صيناً قاب ً‬ ‫ال‬ ‫لـ»اال�سرتجاع» والتطوير يف زماننا هذا؟ ما هي الواقعية‬ ‫يف الأدب؟ وكيف فهمناها ومار�سناها؟ ا�شتغلنا ردح�اً من‬ ‫الزمن بالبنيوية التكوينية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫رياضة‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫مب�شاركة فرو�سية كلية ال�شرطة‬

‫ي�ستعد فريق كلية ال�شرطة للفرو�سية‬ ‫خو�ض غمار الت�صفيات اخلا�صة بدوري‬ ‫ال �ف��رو� �س �ي��ة ال �ت �ق��اط الأوت � � ��اد‪ ،‬وذل� ��ك يف‬ ‫ب��اك��ورة م�شاركاته بامل�سابقات الريا�ضية‬ ‫للمو�سم اجلديد ‪.. 2017‬‬ ‫ويف احلفل التد�شيني للبطولة والذي‬ ‫ح�ضره وزي��ر الريا�ضة ح�سن زي��د‪� ،‬أ�شاد‬ ‫ال ��وزي ��ر مب �� �س �ت��وى ري��ا� �ض��ة ال �ف��رو� �س �ي��ة‬ ‫و�� �ص� �م ��وده ��ا ب ��وج ��ه ال ��و�� �ض ��ع ال ��راه ��ن‬ ‫م ��ن خ�ل�ال ت��وا� �ص��ل م�ن��اف���س��ات�ه��ا وع ��دم‬ ‫ا��س�ت���س�لام�ه��ا ل �ل �ع��دوان وت��دم�ير البننى‬ ‫التحتية واحل�صار ‪ ..‬كما �أكد على توجه‬ ‫الوزارة لدعم ن�شاطات ريا�ضة الفرو�سية‬ ‫ال �ت��ي مت �ث��ل م ��وروث� �اً �أ� �ص �ي�ل ً�ا يف ث�ق��اف��ة‬ ‫وتاريخ املجتمع اليمني ‪..‬‬ ‫وي �ق��ام ال � ��دوري وف ��ق ن �ظ��ام امل��راح��ل‪،‬‬

‫ح�ي��ث ت �� �ش��ارك ف�ع��ال�ي��ات��ه ‪ 3‬ج �ه��ات‪ ،‬هي‬ ‫كلية ال�شرطة والكلية احل��رب�ي��ة ون��ادي‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ..‬و��س�ت�خ��و���ض ه ��ذه اجل �ه��ات‬

‫األولمبية تستعد أللعاب دورة التضامن‬ ‫اإلسالمي منتصف العام الحالي‬ ‫يف �إم �ت �ي��از ج��دي��د‪ ،‬ي ��ؤك��د ��ص�م��ود ال��ري��ا��ض��ة اليمنية‬ ‫ورغبتها يف ك�سر الطوق املفرو�ض عليها يف ظل الرتاكمات‬ ‫الرهيبة ج��راءال��دم��ار للبنى التحتية و�شلل املناف�سات‬ ‫واحلظر على امل�شاركات اخلارجية‪� ،‬أكدت اللجنة الأوملبية‬ ‫اليمنية ك��ام��ل ا�ستعدادها خل��و���ض غ�م��ار دورة الأل�ع��اب‬ ‫لدول الت�ضامن اال�سالمي والتي ت�ست�ضيفها �أذربيجان‬ ‫خالل مايو القادم‪ ،‬و�أنها �ست�شارك ب ‪� 4‬ألعاب يف جمال‬ ‫الريا�ضة القتالية وه��ي ‪ :‬اجل��ودو وامل�صارعة والوو�شو‬ ‫والتايكواندو ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و�ست�شارك بالدنا ب ‪ 23‬العبا ريا�ضيا �سيمثلونها يف‬ ‫الألعاب الأرب��ع‪ ،‬حيث ت�أتي م�شاركاتها يف املناف�سات ذات‬ ‫الطابع الأوملبي يف �سياق ماحققته من نتائج يف الدورتني‬ ‫املا�ضيتني‪ ،‬حيث �أحرزت اليمن ‪ 5‬ميداليات ملونة ‪..‬‬

‫املناف�سات على ‪ 3‬مراحل‪ ،‬ت�شمل الأوىل‬ ‫�إجراء مناف�سات داخل كل جهة للو�صول‬ ‫اىل ال�ف��رق الرئي�سية التي �ست�شارك يف‬

‫البطوالت على مدار العام ‪..‬‬ ‫ويف �سياق التد�شني ك��ان نائب رئي�س‬ ‫احت��اد ريا�ضة الفرو�سية والهجن جنيب‬ ‫ال�ع��ذري �أك��د �أن ال�ه��دف م��ن ال ��دوري هو‬ ‫تن�شيط ريا�ضة الفرو�سية‪ ،‬وك��ذا اختيار‬ ‫املنتخبات يف كل جهة من اجلهات الثالث‬ ‫امل���ش��ارك��ة ب��ال��دوري‪ ،‬بغر�ض متكنها من‬ ‫خ ��و� ��ض ال� �ب� �ط ��والت يف اال� �س �ت �ح �ق��اق��ات‬ ‫القادمة ‪..‬‬ ‫وت �� �ش�ير ال �ت��وق �ع��ات اىل مت �ك��ن ف��ري��ق‬ ‫كلية ال�شرطة للفرو�سية تربع البطوالت‬ ‫ل�ه��ذا امل��و��س��م ا�ستكما ًال لنتائجه القوية‬ ‫التي حازها العام املا�ضي ب�إحرازه للكثري‬ ‫م��ن الأل� �ق ��اب وامل �ي��دال �ي��ات يف مناف�سات‬ ‫الفرو�سية على م�ستوى الفئات العمرية‬ ‫املختلفة ‪.‬‬

‫فريق منكوب بحادث طائرة يتلقى عروضا إلنتاج فيلم عن مأساة كارثته‬ ‫ك���ش��ف ن ��ادي �شابيكوين�سي ال�برازي �ل��ي لكرة‬ ‫ال�ق��دم‪ ،‬ال��ذي فقد �أغ�ل��ب العبي فريقه الأول يف‬ ‫ح��ادث ط��ائ��رة م��أ��س��اوي بينما ك��ان��وا يف طريقهم‬ ‫خل��و���ض نهائي بطولة �أن��دي��ة �أم��ري�ك��ا اجلنوبية‬ ‫(ك��وب��ا ��س��ود �أم��ري�ك��ان��ا) يف ت�شرين ثان‪/‬نوفمرب‬ ‫املا�ضي‪� ،‬أنه تلقى عرو�ضاً لإنتاج فيلم يروي امل�أ�ساة‬ ‫التي �أودت بحياة العبيه‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ن��ادي �أن��ه ت�سلم عرو�ضاً م��ن �شركة‬ ‫"نتفليك�س" الأمريكية خلدمات البث احلي عرب‬ ‫الإنرتنت ومنتجني �آخرين‪ ،‬للح�صول على حقوق‬ ‫ت�صوير فيلم ع��ن ح��ادث �سقوط ط��ائ��رة الفريق‬ ‫يف كولو‪ .‬وذكر النادي يف بيان ن�شره عرب ح�سابه‬ ‫مبوقع �شبكة التوا�صل االجتماعي "تويرت" �أنه‬ ‫ا�ستمع �إىل م�ق�ترح��ات ع��دد م��ن املنتجني‪ ،‬لكنه‬

‫مل يتخذ ال�ق��رار ب�شكل ف��وري‪ ..‬لكن ال�ن��ادي �أكد‬ ‫�أنه "لن يقبل ب�أي حال با�ستغالل امل�أ�ساة لغر�ض‬ ‫ترفيهي‪ ..‬و�سقطت طائرة الفريق يف ‪ 28‬ت�شرين‬ ‫ثان‪/‬نوفمرب املا�ضي ب�سبب نفاد الوقود وحتطمت‬ ‫يف منطقة جبلية بالقرب م��ن مدينة ميديلني‬ ‫ال �ك��ول��وم �ب �ي��ة خ�ل�ال ت��وج��ه ��ش��اب�ي�ك��وي�ن���س��ي �إىل‬ ‫كولومبيا خلو�ض م�ب��اراة ال��ذه��اب �أم��ام �أتلتيكو‬ ‫نا�سيونال الكولومبي يف ال��دور النهائي لبطولة‬ ‫كوبا �سودامريكانا‪..‬‬ ‫ومن بني ‪ 77‬فرداً كانوا على منت الطائرة‪ ،‬مل‬ ‫ينج �سوى �ستة �أ�شخا�ص فقط من بينهم ثالثة‬ ‫من �أع�ضاء الفريق فيما �أ�سفر احلادث عن مقتل‬ ‫‪ 19‬من العبي فريق �شابيكوين�سي وع��دد من‬ ‫�أع�ضاء الطاقم الفني والإداري والطبي للفريق‪.‬‬

‫ت�أمـــــــالت‬

‫تدشين دوري الفروسية للموسم الجديد في منافسات التقاط األوتاد‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫الحظرالجوي ‪ ,‬ومعاناة الرياضة‬ ‫ا�ستمرار احلظر ال��دويل على مطار �صنعاء‪،‬‬ ‫غري نتاجاته الأليمة على ال�صعيدين الإن�ساين‬ ‫واالق� �ت� ��� �ص ��ادي‪ ،‬ه� �ن ��اك م �ع ��ان ��اة وا� �ض �ح ��ة ع�ل��ى‬ ‫�صعيد ق�ط��اع ال���ش�ب��اب وال��ري��ا��ض��ة‪ ،‬ف�ه��ذا ال�ن��وع‬ ‫من احل�صار للمالحة اجلوية حجم كثرياً من‬ ‫تفاعل منتخباتنا الوطنية مع املحيط الإقليمي‬ ‫وال � ��دويل‪� ،‬إذ �أدى خ�ل�ال ال���ش�ه��ور امل��ا��ض�ي��ة �إىل‬ ‫�إلغاء العديد من امل�شاركات لفرقنا التي متكنت‬ ‫م��ن ب�ل��وغ ا�ستحقاقات يف املناف�سات الريا�ضية‬ ‫اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬ومنها منتخب ال�ط��اول��ة ال��ذي فقد‬ ‫العام الفائت فر�صة متثيل بالدنا يف البطولة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وك ��ذا �إف �� �ش��ال امل�ع���س�ك��رات ال�ت��دري�ب�ي��ة‬ ‫اخلارجية ملنتخبي ال�شباب والنا�شئني لكرة القدم‬ ‫خ�لال اال�ستعداد لبطولتي �أمم �آ�سيا للفئتني‪،‬‬ ‫وغريها من الفرق ‪..‬‬ ‫ن� �ق ��ول ه � ��ذا احل� �ظ ��ر‪ ،‬ي �ف�ت�ر���ض م ��ن ج�م�ي��ع‬ ‫الأط ��راف وقبلها املجتمع ال��دويل �إع��ادة النظر‬ ‫يف القرار املتعلق به‪ ،‬والنظر ملطار �صنعاء كميناء‬ ‫جوي ذو طابع �إن�ساين ولي�س جزءاً من ال�صراع‬ ‫حتى يتم وقف املالحة فيه‪.‬‬ ‫فهناك حاالت عالقة ملواطنني مل يتمكنوا من‬ ‫العودة �أو ال�سفر �أي�ضاً ل�ضرورات العالج وغريها‪،‬‬ ‫وه �ن��اك ال��و��ض�ع�ي��ة الإغ��اث �ي��ة يف ظ��ل الأح� ��داث‬ ‫ال�صعبة الراهنة‪.‬‬ ‫مايدفع للتاكيد �أن ا�ستمرار احلظرعلى املطار‬ ‫�أم��ر ال �صوابية فيه‪ ،‬غري فر�ض املعاناة واملزيد‬ ‫من القيود على املواطن العادي امل�ستفيد �أ�ص ً‬ ‫ال‬ ‫من خدمات هذه امل�ؤ�س�سة اخلدمية احليوية ‪..‬‬

‫�صحة وريا�ضة‬

‫رياضة المشي ‪ ..‬للياقة وصحة بدنية طويلة األمد‬

‫على م��دى ال�ـ ‪ 20‬عاماً الفائتة‪� ،‬أظهرت‬ ‫ع�شرات ال��درا��س��ات والبحوث العلمية الكم‬ ‫الكبري م��ن ال�ف��وائ��د ال�صحية امل�ترت��ب على‬ ‫ممار�سة ريا�ضة امل�شي ب�صورة منتظمة‪ ،‬حتى‬ ‫�أ�ضحت هذه الريا�ضة يف �صدارة الريا�ضات‬ ‫ذات الأث��ر ال�صحي الكبري لدرجة �أنها باتت‬ ‫ت�ل�ب��ي ذات ال �ف��وائ��د ل�ك�ث�ير م��ن ال��ري��ا��ض��ات‬ ‫الأخرى كالدراجات الهوائية و�ألعاب الذكاء‪,‬‬ ‫ووفقاً للأبحاث ميكن تلخي�ص �أه��م فوائد‬ ‫ريا�ضة امل�شي على النحو التايل ‪:‬‬ ‫ مفيدة يف تن�شيط الدورة الدموية ورفع‬‫كفاءة �أداء اجلهاز التنف�سي حال ممار �ستها‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫يف ال�صباح الباكر ‪.‬‬ ‫مفيدة لتح�سني املزاج وال�صحة النف�سية‪.‬‬‫ م�ف�ي��دة م��ن ن��اح�ي��ة الإدم � ��اج املجتمعي‬‫ل �� �ش��رائ��ح امل �� �س �ن�ين يف ح� ��ال مت مم��ار��س�ت�ه��ا‬ ‫جماعياً‪.‬‬ ‫ مفيدة للمحافظة على ال��وزن ال�صحي‬‫وحماربة ال�سمنة والبدانة‪.‬‬ ‫ متثل برناجماً يكفل اخلال�ص من بع�ض‬‫ال �ع��ادات ال�سلبية ع�ل��ى ال�صحة كالتدخني‬ ‫واجللو�س الطويل ‪.‬‬ ‫ م �ف �ي��دة ل�ت�ح���س�ين ال �ن �� �ش��اط ال��ذه �ن��ي‬‫وتقوية الذاكرة‪.‬‬

‫�أفقياً‪:‬‬

‫‪- 1‬م�ؤلف وكاتب من �أعماله ترجمة كتاب كليلة‬ ‫ودمنة من الهندية �إىل العربية‪.‬‬ ‫‪- 2‬يف عروقي‪� ،‬ضمري منف�صل‪.‬‬ ‫‪- 3‬امل‪ ،‬قرية يف اجلليل العلي‪.‬‬ ‫‪- 4‬رواية لنجيب حمفوظ‪ ،‬من احلوا�س‪.‬‬ ‫‪- 5‬مدينة مغربية‪.‬‬ ‫‪- 6‬من املعادن‪ ،‬ممثلة م�صرية‪.‬‬ ‫‪- 7‬لقب الأمري‪ ،‬حرف ن�صب‪ ،‬من �أ�سماء الغزال‪.‬‬ ‫‪�- 8‬سيارة فرن�سية‪� ،‬أ�شار‪.‬‬ ‫‪- 9‬قاعدة"معكو�سة"‪� ،‬إمارة عربية‪ ،‬مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪- 10‬من الفواكه‪ ،‬دولة عربية‪.‬‬

‫عمودي ًا‬

‫‪- 1‬توجه �إىل اهلل لتحقيق �أمنيات‪ ،‬من احللبوب‪.‬‬ ‫‪- 2‬ق ��ري ��ة � �ص �غ�يرة ع �ل��ى � �س �ف��ح ج �ب��ل ط��اب��ور‪،‬‬ ‫للتخيري‪.‬‬ ‫‪- 3‬بلدة يف جنوب ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫‪- 4‬نهر عربي‪.‬‬ ‫‪- 5‬من القارب‪ ،‬دولة �أوروبية‪.‬‬ ‫‪- 6‬مداد‪ ،‬جائزة عاملية‪.‬‬ ‫‪- 7‬ابن احل�صان‪ ،‬حرف ن�صب "معكو�سة"‪.‬‬ ‫‪- 8‬حيوان �صغري من الثدييات‪ ،‬من الأزهار‪.‬‬ ‫‪- 9‬ممثل م�صري راحل‪.‬‬ ‫‪- 10‬مغرم‪ ،‬للنداء‪ ،‬ح�س‪.‬‬

‫سودوكو‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫احتالل واختالل‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫‪15‬‬

‫الحقيقة‬ ‫بين‬ ‫ديلوكس‬ ‫وكالتكس‬

‫ال تبحثوا عن �أ�سباب م�شاكلكم بني �أقدامكم بل اطلقوا عنان الب�صر والب�صرية لتدركوا �أنها ت�أتي من البحر فوق بارجات‬ ‫و�أ�ساطيل العدوان‪ ،‬ومن اجلو مع طائراته‪ ،‬ومن البحر مع �أو معه بع�ض منكم ممن غرر بهم وا�شرتاهم بثمن بخ�س‪.‬‬ ‫ولأن الكثري من الكالم قد ال يكفي لإقناع �شخ�ص ب�أن ما يجري يف �أطراف بلدنا اليمن هي عمليات غزو واحتالل‪ ،‬و�أن ما‬ ‫يحدث من اختالالت ترهق حياة املواطن اليمني مقرتنة باالحتالل �صار �صعب ًا ف�إن الأحداث اليومية واالختالالت التي ال‬ ‫تتوقف قد ت�ستطيع �أن تقنع من يتمتع بب�صي�ص نور حتى و�إن كان بعني واح��دة‪ ..‬لي�ستقر�أ من الأح��داث حقيقة ما جرى‬ ‫ويجري يف الأر�ض اليمنية‪..‬‬

‫فهد الغنامي‬

‫حرب األصدقاء‪ ..‬وصداقة الشياطين‬

‫كن كيفما �شئت‪ ،‬وق��ل ما يحلو ل��ك‪ ..‬لكن حني نكون‬ ‫مع احلقيقة وجهاً لوجه ف�إن جتاهلها واملرور فوق ج�سدها‬ ‫غري الئق‪ ،‬وكما �أن ب�إمكانك �أن تغ�ض عينيك وت�سد �أذنيك‬ ‫عن احلقيقة املزعجة ف�إن عمل ذلك غري الئق مبن يعي�ش‬ ‫يف قلب احل��دث‪ ،‬ال جم��ال لك كمواطن ميني �أينما كنت‬ ‫�إال �أن تعي�ش احلقيقة مع نف�سك لت�صل لقراءة مو�ضوعية‬ ‫للأحداث التي تع�صف بالبلد �شما ًال وجنوباً‪ ..‬ال جمال‬ ‫لك �إن كنت تزعم �أن��ك حت��ررت �إال �أن تبد�أ بالإجابة على‬ ‫�س�ؤال ملح يوجه �إليك يقول‪:‬‬ ‫مل��اذا تكون م�ضطراً لتوديع �أ�سرتك قبل م��رورك من‬ ‫جولة كالتك�س يف عدن التي تظنها حمررة؟‬ ‫ومل��اذا يجب عليك �أن تكتب و�صيتك قبل م��رورك من‬ ‫ج��ول��ة دي��ل��وك�����س ب��ت��ع��ز خ��وف��اً م��ن ع�����ص��اب��ات �أب����و العبا�س‬ ‫واملخاليف؟‬ ‫وحني تقطع امل�سافة بني ديلوك�س وكالتك�س ف�إن جتاهل‬ ‫االخ��ت�لاالت التي جت��ري يف مع�سكر ال��غ��زاة و�أ�سباب غري‬ ‫الئق‪.‬‬ ‫كما �أن جتاهل النتائج الواقعية واملنطقية واملو�ضوعية‬ ‫ال��ت��ي تبنى على تلك االخ��ت�لاالت غ�ير الئ��ق لأن��ه��ا تلقي‬ ‫بنف�سها وا���ض��ح��ة ف���وق ك��ل ت���أوي��ل وت��ف�����س�ير‪ ،‬ف����إن جتاهل‬ ‫االن�شقاقات التي تع�صف مبع�سكر الغزاة غري الئق �أي�ضاً‪،‬‬ ‫ولنا �أن ن�س�أل عن من�شئها و�سببها؟‬ ‫�ألي�س �سببها هو اخلارج الذي قرر من ي�سمون �أنف�سهم‬ ‫�أحراراً القتال حتت لوائه؟‬ ‫و�أخرياً هل �ستكون الأحداث التي جتتاح املناطق املحتلة‬ ‫قادرة على ا�ستقطاع حلظة تب�صر وتعقل من �أوقاتنا‪.‬‬ ‫هذا ما نتمنى �أن يكون‪ ..‬لأن ما عدا ذلك غري الئق بنا‬ ‫كيمنيني ينت�سبون حل�ضارة اليمن ال�سعيد‪.‬‬

‫البحرية تستهدف بارجة حربية لقوى‬ ‫الغزو قبالة السواحل الغربية اليمنية‬

‫ا�ستهدفت ال��ق��وة البحرية �أم�����س ب��ارج��ة حربية تابعة‬ ‫للعدوان قبالة ال�سواحل الغربية اليمنية‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح م�����ص��در ع�سكري �أن ال��ق��وة ال��ب��ح��ري��ة �أطلقت‬ ‫�صاروخا موجه على البارجة التي حاولت االق�ت�راب من‬ ‫ال�سواحل الغربية اليمنية‪ ..‬م���ؤك��دا �أن ال�����ص��اروخ ا�صاب‬ ‫هدفه ب�شكل مبا�شر وبدقة عالية‪ ..‬و�أكد امل�صدر �أن القوة‬ ‫البحرية اليمنية باملر�صاد لكل الغزاة واملرتزقة و�ستقوم‬ ‫بواجبها الدفاعي �ضد اجلماعات االرهابية والإجرامية‬ ‫والقطع البحرية الع�سكرية التابعة لدول حتالف العدوان‬ ‫التي تقوم با�ستهداف ال�شواطئ واملدن اليمنية‪.‬‬ ‫�أ�سبوعي��ة ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلي��ة اليمنية‬ ‫ الإدارة العامة للتوجيه‬‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫ا���س��م��ح��وا يل يف امل��ق��دم��ة �أن ا���س��ت��ع�ير‬ ‫التعبري القر�آين‪ ،‬ففيه �أجد و�صفاً دقيقاً‬ ‫ملع�سكر ال�شيطان وتناق�ضاته "�إين بريء‬ ‫منك" عبارة ال يبايل ال�شيطان �أن يقولها‬ ‫حني حتني �ساعة ال�صفر للمقربني �إليه‬ ‫واملخل�ص من �أتباعه‪ ..‬وهكذا هي �صداقة‬ ‫ال�شياطني حت�سبهم جميعاً وقلوبهم �شتى‬ ‫لأن ال��رواب��ط التي تربطهم ه��ي امل�صالح‬ ‫وامل�صالح فقط‪ ،‬وحني ت�ستدعي م�صلحة‬ ‫�أحدهم �أن يتخل�ص من �أ�صداقائه ال يبايل‬ ‫بذلك ويقدم عليه بكل �أريحية‪.‬‬ ‫وه��ن��ا ن�ستعر�ض ج��ان��ب��اً م��ن الأح����داث‬ ‫ال��ت��ي ع�صفت مبع�سكر ال��غ��زاة م��ن داخله‬ ‫و�أظهرت مدى ه�شا�شة م�شروعهم وتقزمه‬ ‫وع����دم ك��ف��اي��ت��ه حل��ك��م ج��ول��ة ن��اه��ي��ك عن‬ ‫وط��ن ب�أكمله‪ ،‬وي��ب��دو �أن��ه م�شروع �أراد له‬ ‫االح��ت�لال �أن ي��ك��ون منتجاً لالنق�سامات‬ ‫واالختالالت والفو�ضى‪ ،‬ويف هذا ال�صفحة‬ ‫ن��ورد بع�ضاً من تلك الأح���داث ون��ب��د�أ من‬ ‫�آخرها‪.‬‬

‫غزوة المارينز في البيضاء‬

‫يف �آواخ����ر ليلة الأح����د ال��ف��ائ��ت �أقلعت‬ ‫الطائرات الأمريكية بجنود من املارينز‬ ‫ل�����ض��رب �أه������داف ت��ق��ول �أن���ه���ا �إره���اب���ي���ة يف‬ ‫البي�ضاء و�سقط خالل العملية ‪ 41‬قتي ً‬ ‫ال‬ ‫بينهم ن�����س��اء و�أط���ف���ال‪ ،‬ه���ذه ه��ي ال��رواي��ة‬ ‫الأمريكية‪..‬‬ ‫�أم�������ا رواي��������ة م���رت���زق���ت���ه���ا ف���ت���ق���ول �أن‬ ‫امل�����س��ت��ه��دف�ين مل ي���ك���ون���وا �إره����اب����ي��ي�ن ب��ل‬ ‫قياديني حم�سوبني على ما ي�سمى املقاومة‬ ‫وما ال يختلف عليه اثنان �أن مع�سكر الغزاة‬ ‫ك���ان ي�صنف امل�ستهدفني م��ن �آل ال��ذه��ب‬ ‫وك��ث�ير م��ن �أم��ث��ال��ه��م ك��ج��زء م��ن جنودهم‬ ‫ال���ذي���ن ي��ع��م��ل��ون ل�����ص��احل��ه��م يف ال��ي��م��ن‪..‬‬ ‫على الأقل كانوا كذلك �إىل ما قبل تنفيذ‬ ‫الغزوة الأمريكية املدانة على عمالئها يف‬ ‫البي�ضاء‪.‬‬ ‫فلماذا هذا التغري ال�سريع يف ال�سيا�سة‬ ‫وال��ت��وج��ه الأم���ري���ك���ي ال�����س��ري��ع جت���اه من‬ ‫يقفون كتفاً بكتف �إىل جانب م�شروعها‬ ‫وقدموا لها اخلدمات الكثرية؟‬ ‫امل�شكلة لي�ست هنا فهكذا هي ال�سيا�سة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة و�سبق و�أن فعلت ذل��ك م���راراً‬ ‫من الثمانينيات ولكن امل�شكلة يف القراءة‬ ‫اخل��اط��ئ��ة للمنطوين حت��ت ل��وائ��ه��ا وع��دم‬ ‫اع��ت��ب��اره��م م��ن ال���درو����س ال�����س��اب��ق��ة‪ ،‬ولأن‬ ‫اجل��م��ي��ع يتبنى لثقافةمتوح�شة واح���دة‬ ‫فقد كانت �أعمالهم وت�صرفاتهم متماثلة‪،‬‬

‫اال�ستعداد النف�سي والفكري لقتال �أقرب‬ ‫�أ�صدقائهم حني يختلفون معهم على �أتفه‬ ‫الأمور‪ ..‬وهل هم �إال بذرة فتنة يف الأ�سا�س‬ ‫منت ثم ج ّفت و�صار لزاماً �أن ت�أكل بع�ضها‬ ‫�إن مل جت��د م��ا ت�أكله لأن ذل��ك م��ا يريده‬ ‫االحتالل �أ�ص ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫االنقسام من شوارع تعز إلى‬ ‫الحدود السعودية‬

‫فكما �أن القاعدة ال تتورع يف قتل الأبرياء‬ ‫وا���س��ت��ه��داف��ه��م‪ ،‬ت��ع��ام��ل م��ع��ه��م �صديقهم‬ ‫ال��ق��دمي بالعقلية نف�سها فقتل الأط��ف��ال‬ ‫وال���ن�������س���اء وب���اغ���ت���ه���م ح��ي�ن ر�أى يف ذل���ك‬ ‫م�صلحة له‪.‬‬ ‫وال���������س�����ؤال الأه������م ه���ل ���س��ي���أخ��ذ بقية‬ ‫املرتزقة الدر�س والعربة من ذلك؟‬

‫الخطوة التالية‬

‫�أ����ص���ب���ح اال����س���ت���ه���داف الأم���ري���ك���ي لكل‬ ‫مرتزق �أمراً حمتم ً‬ ‫ال على �أقل تقدير و�إن‬ ‫ك��ان اال�ستهداف معلوم والكيف جمهول‬ ‫زماناً ومكاناً‪� ،‬إال �أن ما ال �شك فيه �أنه ما‬ ‫حدث يف البي�ضاء لي�س �سوى البداية و�أن‬ ‫�أم���راً يجري الرتتيب ل��ه ولكي يتم ذلك‬ ‫�ستبقى الإدارة الأم��ري��ك��ي��ة على البع�ض‬ ‫م��ن مرتزقتها وت�ستهدف البع�ض ممن‬ ‫ال حاجة لها بهم يف ا�ستكمال م�شروعها‬ ‫لل�سيطرة على عدن وباب املندب حتديداً‪،‬‬ ‫وق�����د ي���ك���ون امل���ط���ل���وب م��ن��ه��م الآن ق��ب��ل‬ ‫الرمق الأخري ردة فعل ت�ستهدف امل�صالح‬ ‫الأم���ري���ك���ي���ة يف ال��ي��م��ن �أو خ�����ارج ال��ي��م��ن‬ ‫ليكون ذل��ك م�ب�رراً لل�سيطرة الأمريكية‬ ‫املبا�شرة على عدن وباب املندب وا�ستكمال‬ ‫والتخل�ص من عمالئها ال حقاً‪.‬‬

‫حزب اإلصالح يوزع الرتب‬ ‫العسكرية لقيادات القاعدة‬

‫ه���ذا م��ا ���س��ر ب��ه امل��وق��ع الإم���ارات���ي ‪24‬‬ ‫نا�شراً وثائق تثبت �أن حزب الإ�صالح منح‬ ‫امل��ئ��ات م��ن ال��رت��ب الع�سكرية ت��درج��ت من‬ ‫رتبة لواء �إىل مالزم ثاين‪.‬‬ ‫والأكرث داللة من ذلك هو وجدو ا�سم‬ ‫حمافظ البي�ضاء نايف القي�سي املعني من‬ ‫ق��ب��ل ه���ادي يف ت��ل��ك ال��ك�����ش��وف��ات وال��وث��ائ��ق‬ ‫امل�سربة وبرتبة لواء‪ ،‬وي�شار �إىل �أن القي�سي‬ ‫يعد من القيادات الإخوانية التي عاقبتها‬ ‫اخلزانة الأمريكية بتهمة متويل تنظيم‬

‫القاعدة واعتربته قيادياً يف التنظيم‪.‬‬ ‫فهل تعترب تلك هي املقدمة ال�ستهداف‬ ‫امل���زي���د م���ن ق����ي����ادات الإخ�������وان حت���ت ه��ذا‬ ‫املربر؟‬ ‫وب��غ�����ض ال��ن��ظ��ر ع���ن ���ص��ح��ة ذل����ك من‬ ‫عدمه �إال �أن املثري لالهتمام هو ا�ستمرار‬ ‫بقية القيادات الإخوانية يف تنفيذ امل�شروع‬ ‫الأم��ري��ك��ي ال��ت��دم�يري ب��ح��ذاف�يره دون �أن‬ ‫يكلفوا �أنف�سهم ال�س�ؤال عما يجري لكن‬ ‫مهما يكن فالكثري �سيدرك املوقع اخلط�أ‬ ‫الذي يتمو�ضع فيه و�سيدرك �أنه يف النهاية‬ ‫يعمل ج��اه��داً مع الأمريكيني �ضد نف�سه‬ ‫و�أن الأمريكيني ال �أمان لهم‪.‬‬ ‫فعلي حم�سن غ�ير ق���ادر ع��ل��ى حماية‬ ‫�أي م��ن �أت��ب��اع��ه‪ ،‬وم���ا ي�سمى ال�شرعية ال‬ ‫جتر�ؤ حتى على �إدان��ة �أي عمليه �أمريكية‬ ‫ت�ستهدف �أي����اً م��ن م��رت��زق��ت��ه��ا‪ ..‬وم���ا زال‬ ‫الأمل قائماً ب�أن تفتح تلك التغريات ثقباً‬ ‫يف �أدمغة املغرر بهم لنفوذ ب�ضع ذرات من‬ ‫نور احلقيقة ال�ساطعة‪.‬‬

‫مشروع االنقسام الذاتي‪:‬‬

‫ج��زء �أ�سا�سي يف م�شروع ال��ع��دوان على‬ ‫ال��ي��م��ن وامل��ن��ط��ق��ة ع��م��وم��اً ه��و ال��ع��م��ل على‬ ‫�إن��ت��اج االنق�سام واالخ��ت�لاف وحتويله �إىل‬ ‫مكون �أ�سا�سي يف بنية ال�صراع ول��ذا جند‬ ‫ت�سارعاً غريباً يف انق�سام مبع�سكره وي�شكل‬ ‫وا�ضح يتم الفرز بني القوى ال�سلفية وبني‬ ‫ف�صائل الأخ����وان امل�سلمني وي��ت��م تقريب‬ ‫الأخ�ير من اململكة والأول من الإم���ارات‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت �أكرث و�ضوحاً يف �شوارع تعز التي‬ ‫�شهدت حرب �شوارع وقتا ًال عنيفاً بني �أتباع‬ ‫�أب��و العبا�س و�أتباع املخاليف‪ ،‬وتطور ذلك‬ ‫�إىل خ�لاف ح��اد ا�ستدعى ت��دخ��ل و�ساطة‬ ‫لكنها ما �إن غ��ادرت حتى ع��ادت املواجهات‬ ‫م����ن ج���دي���د ل���ت���دل ع���ل���ى ع���م���ق اخل��ل�اف‬ ‫وجت���ذره ب�ين الفريقني ال��ذي��ن ميتلكون‬

‫المديرالعام‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائب رئيس التحرير‬

‫�أحمد علي عثمان‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫مت����دد ال�������ص���راع ب�ي�ن �أت����ب����اع ال��ت��ح��ال��ف‬ ‫ال�سعودي من �أتباع ال�سعودية (الإخ��وان)‬ ‫و�أتباع الإم��ارات (ال�سلفيني) من تعز �إىل‬ ‫ال�شريط احلدودي بني اليمن وال�سعودية‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ي��ت��واج��د �آالف امل��ق��ات��ل�ين م��ن �أب��ن��اء‬ ‫املحافظات اليمنية اجلنوبية للقتال نيابة‬ ‫عن اجلي�ش ال�سعودي‪.‬‬ ‫وك�����ش��ف��ت م�������ص���ادر ع����ن خ��ل�اف����ات ب�ين‬ ‫ال���ق���ي���ادات امل���وال���ي���ة ل��ل��ت��ح��ال��ف ال�����س��ع��ودي‬ ‫يف ج��ب��ه��ت��ي ال��ب��ق��ع وع��ل��ب ع��ل��ى ال�����ش��ري��ط‬ ‫احل��دودي بني اليمن وال�سعودية‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن اخلالفات ظهرت �إىل ال�سطح بعد‬ ‫زي����ارة ع��ل��ي حم�سن (اخ�����وان) �إىل جبهة‬ ‫ع��ل��ب احل���دودي���ة وحم��اول��ت��ه تغيري ق��ي��ادة‬ ‫جبهة البقع‪ ،‬التي يقودها ال�سلفي مهران‬ ‫القباطي‪ ،‬ودفعه مبجاميع م�سلحة بع�ضها‬ ‫�سلفية ج��ن��دت ع��ن ط��ري��ق م��ق��رات ح��زب‬ ‫الإ�صالح يف م�أرب وتعز‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن مهران القباطي‬ ‫رف�����ض ق��ب��ول جم��ام��ي��ع م�سلحة امل��وال��ي��ة‬ ‫للإ�صالح و"حم�سن" يف جبهة البقع‪ ،‬ما‬ ‫جعل "حم�سن" يلوح ب�إقالته‪.‬‬ ‫�أ���ش��ارت �إىل �أن���ه بعد تلويح "حم�سن"‬ ‫ب���إق��ال��ة ال��ق��ب��اط��ي‪� ،‬أب��ل��غ��ت ق��ي��ادات �سلفية‬ ‫قيادات ع�سكرية عليا �إن املجاميع ال�سلفية‬ ‫ل��ن ت�سلم ج��ب��ه��ة ال��ب��ق��ع لأي ق��ائ��د بديل‬ ‫ل��ـ��م��ه��ران ال��ق��ب��اط��ي‪ ،‬حم��ذري��ن م��ن حالة‬ ‫االحتقان يف اجلبهة‪.‬‬ ‫وي�ب�رر م��ه��ران القباطي‪ ،‬رف�����ض قبول‬ ‫املجاميع امل�سلحة املوالية لـ"علي حم�سن‬ ‫والتي يقودها قيادي يعرف بـ"ابو الفداء"‬ ‫ب�أنه ال يثق بهم كونه ال يعرفهم‪.‬‬ ‫ونوهت امل�صادر �إىل �أن املجاميع التي‬ ‫يقودها �أبو الفداء‪ ،‬معظمها من حمافظة‬ ‫تعز وح��ج��ة وحم��اف��ظ��ات �شمالية �أخ���رى‪،‬‬ ‫وبينهم عنا�صر ا�صالحية من حمافظتي‬ ‫حلج و�أبني وعدن اجلنوبية‪.‬‬ ‫ف��ه��ل ���س��ت�����س��ت��م��ر ج���وق���ة االن��ق�����س��ام��ات‬ ‫االرتزاقية بالت�صاعد؟‬ ‫هذا ما يحدث‪..‬‬ ‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫بردونيات‬ ‫ّ‬ ‫مذ بدأنا الشوط‪ ..‬جوهرنا الحصى‬ ‫بالدم الغالي وفردسّ نا الرمال‬ ‫ ‬ ‫وإلى َ‬ ‫أين‪...‬؟ عزفنا المبتدى ‬ ‫والمسافات ـ كما ندري طوال‬ ‫َ‬ ‫وكنيسان انطلقنا في الذ ُّرى ‬ ‫ْ‬ ‫وشمال‬ ‫الطيب يمين ًا‬ ‫نسفحُ‬ ‫َ‬ ‫نبتني لليمن المنشود م ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫تعال‬ ‫ُس ُهدنا جسراً وندعوهُ ‪:‬‬

‫‪16‬‬

‫الثالثاء‬

‫واطر‬

‫‪ 3‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 31‬يناير ‪2017‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1088‬‬

‫� �ض �ب �ط��ت �� �ش ��رط ��ة م��دي��ري��ة‬ ‫حي�س التابعة ملحافظة احلديدة‬ ‫‪ 1500‬ك ��رت ��ون �أل� �ع ��اب ن��اري��ة‬ ‫مهربة ك��ان��ت منقولة على منت‬ ‫ق��اط��رة ن�ق��ل ي�ق��وده��ا �شخ�ص يف‬ ‫الـ‪ 30‬م��ن ع�م��ره ي��دع��ى "ن‪.‬ن‪.‬‬ ‫فتيني"‪.‬‬ ‫ووف� �ق� �اً ل �� �ش��رط��ة ح�ي����س ف ��إن‬ ‫ال�ق��اط��رة ال�ت��ي �ضبطت الأل�ع��اب‬ ‫النارية على متنها كانت قادمة‬ ‫من مديرية املخاء مبحافظة تعز‬ ‫ومتوجهة �إىل مدينة احلديدة‪،‬‬ ‫و�أنها تتبع تاجراً يدعى "م‪.‬ع‪�.‬أ‪.‬‬ ‫ه � ��ذا وق � ��د ق ��ام ��ت ال �� �ش��رط��ة‬ ‫بالتحفظ على الأل �ع��اب النارية‬ ‫امل �ه��رب��ة م��ع ال �ق��اط��رة و��س��ائ�ق�ه��ا‬ ‫للإجراءات القانونية‬

‫حتى‬ ‫رواتب هادي ‪!!..‬‬

‫جنيب العن�سي‬

‫يكتبها‪:‬‬

‫داه�م��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف مديرية‬ ‫�أرح ��ب ال�ت��اب�ع��ة ملحافظة �صنعاء خم��زن‬ ‫�أ�سلحة بعد عملية ر�صد ومتابعة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأج �ه ��زة الأم �ن �ي��ة �إن خم��زن‬ ‫ال�سالح الذي متت مداهمته يحتوي على‬

‫كميات كبرية م��ن الأ�سلحة م��ن �ضمنها‬ ‫معدالت ‪ 23‬ومعدالت �شيكي من خمتلف‬ ‫الأن � � � ��واع وك �م �ي��ة ك �ب�ي�رة م ��ن ال ��ذخ�ي�رة‬ ‫املتنوعة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن كمية ال�سالح امل�ضبوطة‬

‫حتىلو جازفنا بطرح اف�ترا���ض ‪-‬ج��رئ وغري‬ ‫عملي‪ -‬م�ف��اده �أن ال�ف��ار ه��ادي وحكومته �ست�صرف‬ ‫روات � ��ب ك��ل امل��وظ �ف�ين دون ا� �س �ت �ث �ن��اء‪ ،‬ودون امل ��رور‬ ‫ب�ع�م�ل�ي��ة ال �ف��رز ال �ط��ائ �ف��ي ال �ت��ي ي�ع�ت�م��ده��ا م��رت��زق��ة‬ ‫الي�سار‪� ،‬أو الطائفية التي يقد�سها مرتزقة اليمني‬ ‫مب��ا يف ذل��ك مرتبات اجلي�ش والأم ��ن بالكامل‪ ،‬كما‬ ‫ك��ان يفعل ذل��ك بنك �صنعاء على م��دار ع��ام ون�صف‪.‬‬ ‫حتى لو فعل هادي هذا الأمر امل�ستبعد وبطريقة‬ ‫ال يتقا�ضى �إزاءها �أرواحهم كما فعل يف �صولبان‪� 1‬أو‬ ‫�صولبان‪ 2‬بل قام ب�إر�سالها عرب الربيد �أو ال�صرافني‬ ‫�أو حتى "بابا نويل"‪ ،‬فنحن نعلم �أن��ه ال يفعل هذا‬ ‫الأم��ر املتناق�ض مع �شخ�صية بدافع امل�س�ؤولية‪ ،‬لأن‬ ‫ال��رج��ل مل يعد م���س��ؤو ًال �إال ع��ن تنفيذ م��ا ي��ؤم��ر به‪،‬‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫أرســل حرف "ش"‬ ‫موبايل إلى األرقام التالية‪:‬‬

‫مفاهيم الشرطة المجتمعية‬

‫‪3111‬‬

‫يف امل�خ��زن تكفي لإ��ش�ع��ال ح��رب يف جبهة‬ ‫ب ��أك �م �ل �ه��ا م ��ن ح �ي��ث ع ��دده ��ا وت �ن��وع �ه��ا‬ ‫وف��اع�ل�ي�ت�ه��ا‪ ،‬و�أن ال �� �س�لاح امل���ض�ب��وط يف‬ ‫امل�خ��زن ك��ان م�ع��داً ال�ستخدامه م��ن قبل‬ ‫مرتزقة العدوان والدواع�ش‪.‬‬

‫وال بدافع ال�شفقة على املوظفني لأنه مل يتوان يوماً‬ ‫ع��ن قتلهم ب���س�لاح �أ� �س �ي��اده �أو جتويعهم باحل�صار‪.‬‬ ‫وهو ال ي�صرف املرتبات بدافع الوطنية ‪-‬واملعذرة‬ ‫ع �ل��ى �إدراج ه ��ذه ال �ك �ل �م��ة يف م �ق��ال ذك ��ر ف �ي��ه ا��س��م‬ ‫هادي‪ -‬لأن الوطن بالن�سبة له �سلعة �سبق و�أن باعها‬ ‫ب��اجل�م �ل��ة‪ ،‬ول �ي ����س ب��ال�ت�ج��زئ��ة ك �م��ا ي�ع�ت�ق��د ال�ب�ع����ض‪.‬‬ ‫رمب� ��ا �أراد م ��ن خ�ل��ال ر� �ض ��وخ ��ه ل� �ق ��رار � �ص��رف‬ ‫املرتبات ‪-‬والتي �سبق و�أن ت�سبب يف انقطاع �صرفها‪-‬‬ ‫�أن مي�ن�ح��ه امل��وظ �ف��ون ب�ع����ض االح�ت��رام ل�ي����س �أك�ث�ر‪،‬‬ ‫غ�ي�ر �أن الأوج� � ��اع ال �ت��ي �أحل �ق �ه��ا ب �ه��م �أك �ب�ر م��ن �أن‬ ‫ُت � ��داوى ب�ح�ب��ة ا� �س�بري��ن‪ ،‬ول ��ذا ف� ��إن �أم �ل��ه �سيخيب‪.‬‬ ‫� �س �ي��ذه��ب اجل �م �ي ��ع ال�� �س� �ت�ل�ام ال � ��رات � ��ب ع �م�ل ً�ا‬ ‫ب � ��ال� � �ق � ��اع � ��دة ال� ��� �ص� �ح� �ي� �ح ��ة (خ � � � ��ذ م� � ��ن اخل� ��ائ� ��ن‬ ‫م � ��ا ت �� �س �ت �ط �ي ��ع‪ ،‬وب� ��امل � �ق� ��اب� ��ل ال ت� �ع� �ط ��ه �� �ش� �ي� �ئ� �اً)‪.‬‬

‫‪2625‬‬

‫*‬

‫عقيد‪ /‬حممد الآن�سي‬

‫مداهمة مخزن أسلحة لمرتزقة العدوان بأرحب‬

‫شرطة حيس تضبط‬ ‫‪ 1500‬كرتون ألعاب‬ ‫نارية مهربة‬

‫عبداهلل البردوني‬

‫م��ن امل�ع�ل��وم ال��ذي ال خ�لاف عليه �أن رج��ال الأم��ن‬ ‫يحتاجون �إىل م�ساندة اجلماهري ويحتاجون �أن يك�سب‬ ‫املجتمع ثقتهم‪ ،‬وال�ط��ري��ق �إىل ذل��ك م��ن ب��اب ال�ت��زام‬ ‫رجال الأمن بالت�صرفات املهنية التي من خاللها يثق‬ ‫املجتمع برجال ال�شرطة حتى يراهم اجلهة الأمينة‬ ‫على ممتلكاتهم وحقوقهم وكرامتهم و�أعرا�ضهم‪.‬‬ ‫وم �ي��دان ال���ش��رط��ة االج�ت�م��اع�ي��ة حم�ك��وم بالعالقة‬ ‫املتبادلة بني م�ؤ�س�سات ال�شرطة وامل�ؤ�س�سات الأخ��رى‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة وال�سيا�سية والتعليمية‬ ‫وغريها من امل�ؤ�س�سات التي يتكون منها املجتمع العام‪.‬‬ ‫وتعتمد امل�ه��ام ال�شرطية على جمموعة م��ن القيم‬ ‫والأخالقيات التي تعزز التعاون والتكافل بني الأجهزة‬ ‫الأمنية وبقية اجلهات وامل�ؤ�س�سات التي يتكون منها‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫كما �أن جناح ال�شرطة يف مهامها وتطورها يف الأداء‬ ‫م��ره��ون باملجتمع ال ��ذي ي��رف��ده��ا ب��ال�ط��اق��ات وامل ��وارد‬ ‫الب�شرية واملادية والتقنية �أو غريها‪ ،‬كما يحتاج �أفراد‬ ‫ال�شرطة من املجتمع �إىل القيم والأخالقيات التي من‬ ‫�ش�أنها دعم عملهم بروح الفريق الواحد املنتظم املرتفع‬ ‫عن �أي انق�سامات وخالفات‪.‬‬ ‫�إن ث�ق��ة ال �ن��ا���س ب��ال���ش��رط��ة ه��و ال��راف��د احلقيقي‬ ‫ل�ن�ج��اح�ه��ا وق �ب��ل ك��ل � �ش��يء‪ ،‬ع�ل��ى رج ��ال ال���ش��رط��ة �أن‬ ‫يتذكروا �أنهم �أف��راد من املجتمع املنوط بهم حمايته‬ ‫وحفظ ممتلكاته و��ص��ون كرامته وتر�سيخ العالقات‬ ‫الإيجابية بينهم وب�ين جمتمعهم وذل��ك متوقف على‬ ‫فهم رجال ال�شرطة لهذه احلقيقة‪.‬‬ ‫ومن املهم ج��داً الت�أكيد على �أن �أجهزة ال�شرطة ال‬ ‫ت�ستطيع �أن تعي�ش مبعزلٍ عن الظواهر واالجت��اه��ات‬ ‫االجتماعية التي تكونت منها دولتهم‪.‬‬ ‫وم ��ن اخل �ط ��أ ال �ف ��ادح االع �ت �ق��اد �أن ات �� �ص��ال رج��ال‬ ‫ال�شرطة باملجتمع وتوطيد عالقتهم به رمب��ا ي�سقط‬ ‫هيبتهم �أم��ام جماهري املجتمع‪ ،‬ب��ل العك�س ه��و ال��ذي‬ ‫�أك��ده الواقع نظراً لكثري من املعطيات �أولها �أن �أفراد‬ ‫ال�شرطة �أنف�سهم هم �أف��راد يف املجتمع وهم ثمرة من‬ ‫ث �م��اره‪ ،‬و�أن ال�ث�ق��ة امل�ت�ب��ادل��ة بينهم وب�ي�ن جمتمعهم‬ ‫مطلب �ضروري و�أ�سا�سي لنجاح عملهم‪.‬‬ ‫* رئي�س التحرير‬

‫‪5777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.