الحارس1089

Page 1

‫الثالثاء‬

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ال�سعر‬

‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1089‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫االفتتاحية‬

‫نجاح أمني بامتياز‬

‫‪Made in Yemen‬‬ ‫القوة الصاروخية تكشف عن الباليستي الجديد وتترك التفاصيل للميدان‬ ‫ك�شفت ال�ق��وة ال�صاروخية اليمنية �أن ال�صاروخ‬ ‫البالي�ستي بعيد املدى الذي ا�ستهدف قاعدة ع�سكرية‬ ‫�سعودية يف منطقة املزاحمية غرب الريا�ض‪� ،‬صاروخ‬ ‫بركان ‪.2‬‬ ‫و�أو�ضحت القوة ال�صاروخية يف بيان �صادر عنها‬

‫�أن ال�صاروخ بركان ‪� 2‬صاروخ بالي�ستي بعيد املدى‬ ‫مطور من �صاروخ بركان ‪ 1‬املطور بدوره من �صاروخ‬ ‫�سكود‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن ب��رك��ان ‪ 2‬مت ت�ط��وي��ره يف مركز‬ ‫الأبحاث والتطوير التابع للقوة ال�صاروخية اليمنية‬

‫ت��ط��ه�ير الأط��������راف‬ ‫ال�����ش��رق��ي��ة ل�سل�سلة‬ ‫ج����ب����ال ي������ام ب��ن��ه��م‬

‫اجلي�ش واللجان توا�صل‬ ‫ا�ستهداف مواقع اجلي�ش‬ ‫ال�����س��ع��ودي ومرتزقته‬

‫وبخربات وطنية بحتة‪.‬‬ ‫وحتفظت القوة ال�صاروخية عن تفا�صيل ت�شمل‬ ‫املدى وباقي املميزات وتركتها للميدان الذي يعترب‬ ‫املكان الأجن��ع والأن�ف��ع للرد على ا�ستمرار العدوان‬ ‫واحل�صار و�إغالق مطار �صنعاء الدويل‪.‬‬

‫�صحيفة �إماراتية تك�شف‬ ‫عن تن�سيق بني العدوان‬ ‫وال��ب��ح��ري��ة الأم��ري��ك��ي��ة‬

‫�شهر يناير املا�ضي ك��ان �أمنياً بامتياز‪،‬‬ ‫ف ��أي��ام��ه الـ‪� � 31‬ش �ه��دت حت��رك��ات �أم�ن�ي��ة‬ ‫الفتة للنظر‪ ،‬كان من نتائجها �ضبط ما‬ ‫ي��زي��د ع��ن ‪ 2700‬متهم وم�شتبه ب��ه يف‬ ‫ارتكاب جرائم وق�ضايا جنائية خمتلفة‪،‬‬ ‫ومداهمة خمازن ال�سالح يف �أرحب �صنعاء‬ ‫يف ‪ 3‬عمليات نوعية متيزت بالدقة وح�سن‬ ‫�أداء رجال الأمن‪ ،‬و�ضبط ‪ 60‬عبوة نا�سفة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الع�شرات من قذائف البازوكا‬ ‫وال��ر� �ش��ا� �ش��ات‪ ،‬وال �ب �ن��ادق الآل �ي��ة وذخ��ائ��ر‬ ‫ي�صعب تخيل وجودها لكرثة �أعدادها يف‬ ‫خم��زن واح ��د‪ ،‬وق��د ت��زام��ن ه��ذا الإجن ��از‬ ‫مع �إح�ب��اط ع��دد من العمليات الإرهابية‬ ‫يف حمافظات �إب‪ ،‬البي�ضاء‪ ،‬حجة وتعز‪،‬‬ ‫وك��ذا �إل�ق��اء القب�ض على خاليا �إرهابية‬ ‫وتخريبية متعاونة مع العدوان ال�سعودي‬ ‫وحلفائه‪� ،‬إىل جانب �ضبط الع�شرات من‬ ‫امل�أجورين و�أفراد الطابور اخلام�س الذين‬ ‫كانوا يقومون بتجنيد مقاتلني و�إر�سالهم‬ ‫�إىل مع�سكرات املرتزقة مبحافظة م�أرب‪.‬‬ ‫وي�ب�ق��ى ان�ع�ق��اد امل ��ؤمت��ر ال���س�ن��وي ل�ق��ادة‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬مب��ا م�ث�ل��ه م��ن ط�م��وح‪،‬‬ ‫وحتد للعدوان هو النجاح الأمني الأبرز‪.‬‬ ‫هذا ما كان عليه �شهر يناير املا�ضي‪ ،‬فكل‬ ‫ي��وم م��ن �أي��ام��ه الـ‪ 31‬حفل ب��إجن��از �أمني‬ ‫من نوع ما‪ ،‬فقد ملأ رج��ال الأم��ن �أيامه‬ ‫ب�ن�ج��اح��ات�ه��م وت���ض�ح�ي��ات�ه��م وب�ط��والت�ه��م‬ ‫ليجعلوا منه ��ش�ه��راً للنجاحات الأمنية‬ ‫بامتياز‪.‬‬

‫أخي المواطن‪:‬‬ ‫الش��رطة في خدمتك على‬ ‫م��دار الس��اعة عل��ى الرقم‬

‫محمد عبدالقدوس‬

‫عابد الشرقي‬

‫بليغ الحطابي‬

‫علي زيد المنصور‬

‫ترامب‪ :‬أقول إيران‬ ‫والمراد اليمن!‬

‫غياب الزمالة في‬ ‫الجبهات؟!‬

‫وزارة الداخلية توجه‬ ‫صفعة للعدوان‬

‫األمن وال شيء غيره‬


‫‪02‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫نجازات أمنية‬ ‫القب�ض على �أحد‬ ‫العنا�صر الإرهابية‬ ‫وزير الداخلية يطلع على العمل بمركز شرطة الشهيد العلفي في أمانة العاصمة‬

‫اجتماع يناقش تحضيرات حملة التوعية بالمفاهيم الشرطوية‬

‫اط�ل��ع وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء ال��رك��ن حممد بن‬ ‫عبداهلل القو�سي الأ�سبوع املا�ضي على �سري العمل‬ ‫مبركز �شرطة ال�شهيد العلفي مبنطقة التحرير‬ ‫ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ووج ��ه وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ب��إن���ش��اء م��رك��زي �شرطة‬ ‫مبنطقة التحرير لتلبية خدمات املواطنني واحلد‬ ‫من انت�شار اجلرمية‪.‬‬ ‫والتقى وزير الداخلية بقيادة املركز والعاملني‪،‬‬ ‫م�شدداً على �ضرورة م�ضاعفة اجلهود واالن�ضباط‬ ‫والتحلي ب��الأخ�لاق مبا ي�سهم يف تعزيز الثقة بني‬ ‫رجل ال�شرطة واملجتمع‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة ا�ضطالع اجلميع بامل�س�ؤولية‬ ‫امللقاة على عاتقهم‪ ،‬وخا�صة خالل املرحلة الراهنة‬

‫التي مير بها اليمن جراء ا�ستمرار العدوان ‪ ..‬وقال‬ ‫"يجب �أن تكونوا م�ث��ا ًال يحتذي ب��ه يف االن�ضباط‬ ‫واالل �ت��زام بالنظام والقانون"‪ ..‬كما وج��ه ال��وزي��ر‬ ‫القو�سي بتكثيف عنا�صر �شرطة امل��رور يف منطقة‬ ‫التحرير مبا يكفل تخفيف االزدحام يف تلك املنطقة‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر ناق�ش اجتماع ب�صنعاء الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي برئا�سة وزير الداخلية اللواء الركن حممد‬ ‫عبداهلل القو�سى‪ ،‬التح�ضريات اخلا�صة بانطالق‬ ‫حملة التوعية باملفاهيم ال�شرطوية املزمع تنفيذها‬ ‫منت�صف فرباير احلايل‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع ��ر� ��ض االج� �ت� �م ��اع ال� � ��ذي � �ض ��م ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫التح�ضريية للحملة‪ ،‬امل��واد التوعوية التي �ستقدم‬ ‫ملنت�سبي ال�شرطة م��ن قبل ع��دد م��ن الأك��ادمي�ي�ين‬

‫واخلرباء‪.‬‬ ‫ويف االج�ت�م��اع �أك ��د وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة على �أهمية‬ ‫تب�سيط املفاهيم وامل�صطلحات التوعوية ملنت�سبي‬ ‫وزارة الداخلية مب��ا ي�سهم يف تن�شيط ال��ذاك��رة يف‬ ‫جمال عمل رجل ال�شرطة‪.‬‬ ‫وق� ��د �أُث � � ��ري االج �ت �م ��اع ب��امل�ل�اح �ظ��ات اخل��ا� �ص��ة‬ ‫باحلملة والتعريف مبهام وواجبات رجل ال�شرطة‬ ‫وكذا تر�سيخ الوالء الوطني واحلر�ص على حماية‬ ‫ح�ق��وق الإن���س��ان وت�ع��زي��ز الثقة ب�ين رج��ل ال�شرطة‬ ‫واملواطن و�أن يكون الأداء مطابقاً للوائح والقوانني‪.‬‬ ‫ح�ضر االجتماع وكيل الوزارة لقطاع املوارد اللواء‬ ‫الدكتور حممد ال�شريف والقائم ب�أعمال املفت�ش العام‬ ‫اللواء �إبراهيم امل�ؤيد وعدد من القيادات الأمنية‪.‬‬

‫استعادة سيارة سرقت العام الماضي‬

‫الداخلية تطلب من وزارة األشغال إيجاد طرق بديلة في‬ ‫المحافظات التي استهدف جسورها العدوان السعودي‬

‫�ضبطت �شرطة مدينة عمران �سيارة‬ ‫الن ��دك ��روزر (ب � ��رادو) م��ودي��ل ‪2005‬م‬ ‫�أث� �ن ��اء حم ��اول ��ة ت��ر��س�ي�م�ه��ا يف ج �م��ارك‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة‪ ..‬وق��ال��ت ��ش��رط��ة ع �م��ران �إن‬ ‫ال�سيارة امل�ضبوطة معمم عنها من قبل‬ ‫الإنرتبول الدويل‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى � �ص �ع �ي��د ذي � �ص �ل��ة ا� �س �ت �ع��ادت‬ ‫�شرطة العا�صمة �سيارة هايلك�س غمارة‬ ‫م ��ودي ��ل ‪2002‬م حت �م��ل ل ��وح ��ة ن�ق��ل‬ ‫برقم ‪ 1/23609‬كانت قد �سرقت من‬ ‫مديرية بني احلارث يف الـ‪ 22‬من �شهر‬ ‫نوفمرب العام املا�ضي ‪2016‬م ‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إنها �ضبطت ال�سيارة‬ ‫الهايلك�س امل���س��روق��ة ب �ح��وزة �شخ�صني‬ ‫ترتاوح �أعمارهما بني ‪ 50-36‬عاماً‪.‬‬

‫ط�ل�ب��ت ق �ي��ادة وزارة ال��داخ �ل �ي��ة من‬ ‫وزارة الأ��ش�غ��ال العامة �إي�ج��اد خطوط‬ ‫بديلة لت�سهيل حركة مرور املواطنني يف‬ ‫املناطق التي ا�ستهدفها طريان العدوان‬ ‫ال�سعودي وحلفا�ؤه م�ؤخراً‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الداخلية يف خماطبتها‬ ‫ل��وزارة الأ�شغال �إن ال�ع��دوان ال�سعودي‬ ‫ا�ستهدف م��ؤخ��راً ال�ط��رق واجل�سور يف‬ ‫ع ��دد م��ن امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ف�ف��ي حمافظة‬ ‫حجة ا�ستهدف ال �ع��دوان ج�سر املعالج‬ ‫يف م��دي��ري��ة م���س�ت�ب��أ‪ ،‬وج���س��ري الأم ��ان‬ ‫والبداج الرابطني بني حمافظتي حجة‬ ‫واحلديدة‪ ،‬ويف حمافظة تعز ا�ستهدف‬ ‫ال�ع��دوان ج�سر الهاملي يف م��وزع‪ ،‬وكذا‬ ‫ج �� �س��ر الأزي� � � ��ود يف م �ن �ط �ق��ة ال�ن�ج�ي�ب��ة‬

‫�ضبط �سيارة معمم‬ ‫عنها من االنرتبول‬

‫مبديرية املخاء‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ا�� �س� �ت� �ه ��دف ج �� �س��ر ع � �ب� ��ال يف‬ ‫احلجيلية‪ ،‬وج�سر اجلويح الرابط بني‬ ‫حمافظتي تعز واحلديدة‪.‬‬

‫شرطة باجل تضبط متهمين بسرقة ‪ 10‬كيلو‬ ‫جرامات فضة خام وعمالت متنوعة‬ ‫�ضبطت �شرطة م��دي��ري��ة ب��اج��ل التابعة ملحافظة‬ ‫احل��دي��دة �شخ�صني ق��ام��ا ب�سرقة ‪ 10‬كيلو ج��رام��ات‬ ‫ف�ضة خ��ام و‪ 300‬ري��ال فران�سي و‪ 200‬ج��رام ذهب‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 5‬حبات مرجان �شيح وعمالت نحا�سية‬ ‫وف�ضية ق��دمي��ة‪ ..‬و�أو��ض��ح مدير �شرطة باجل املقدم‬ ‫�صادق ال��زاي��دي �أن عملية �ضبط املتهمني ج��اءت �إثر‬ ‫قيامهما ببيع الف�ضة والعمالت يف باجل وذل��ك بعد‬ ‫الإب �ل�اغ عنهما م��ن ق�ب��ل �أ��ص�ح��اب حم�ل�ات الف�ضة‪..‬‬ ‫م�ب�ي�ن�اً �أن ال�ف���ض��ة وال �ع �م�لات الأخ � ��رى ت �ع��ود لتاجر‬

‫ف�ضيات يعمل يف �سوق ب��اب م�شرف مبدينة احلديدة‬ ‫قام ب�إر�سالها داخل �شوالة بوا�سطة �سيارة بيجوت من‬ ‫فرزة احلديدة �إىل �صنعاء �إال �أنها فقدت من ال�سيارة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املتهمني �أف��ادا خالل التحقيق معهما‬ ‫�إن�ه�م��ا وج ��دا ال�ف���ض��ة وال �ع �م�لات يف ط��ري��ق احل��دي��دة‬ ‫باجل‪ ..‬مو�ضحاً �أن��ه مت ا�ستعادة ‪ 4702‬ج��رام ف�ضة‬ ‫خام و‪ 81‬ري��ا ًال فران�سياً و�ست عمالت ذهبية قدمية‬ ‫و‪ 48‬عملة �إمامية قدمية نحا�س وف�ضة‪ ,‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل خم�س حبات �شيح مرجان‪ ,‬ومبلغ �سبعني �ألف ريال‪.‬‬

‫م�شرية �إىل �أهمية التحرك ال�سريع‬ ‫ل��وزارة الأ�شغال لإيجاد طرق وخطوط‬ ‫�سري بديلة لت�سهيل تنقالت املواطنني‬ ‫وحتركاتهم‪.‬‬

‫�شرطة الأمانة تن�شر ‪95‬‬ ‫نقطة �أمنية حفاظ ًا على‬ ‫�أمن وا�ستقرار العا�صمة‬ ‫قالت �شرطة �أمانة العا�صمة �إنها ن�شرت‬ ‫‪ 95‬نقطة �أمنية وحاجزاً �أمنياً يف �إطار‬ ‫�إجراءات حماية العا�صمة �صنعاء من �أي‬ ‫�إخالالت �أمنية حمتملة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن هذه الإجراء ي�أتي تنفيذاً‬ ‫لتوجيهات قيادة وزارة الداخلية القا�ضية‬ ‫برفع درجة اال�ستعداد واليقظة الأمنية‬ ‫ومب�شاركة املناطق الأمنية ومراكز ال�شرطة‬ ‫يف العا�صمة �صنعاء‪.‬‬

‫قالت الأجهزة الأمنية مبحافظة البي�ضاء �إنها‬ ‫�ألقت القب�ض على �أحد العنا�صر الإرهابية وا�سمه‬ ‫(عبد النا�صر �أحمد امل�شعبي) وهو ين�شط �ضمن‬ ‫�إحدى اخلاليا الإرهابية يف املحافظة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب ��أن الإره��اب��ي امل�ضبوط ك��ان يقوم‬ ‫بح�شد العنا�صر الإره��اب �ي��ة م��ن ال��دواع ����ش �إىل‬ ‫مديرية ال�صومعة‪ ،‬و�إنها قامت بالتحفظ عليه‬ ‫و�إحالته لإجراءات التحقيق‪.‬‬ ‫�إىل ذلك ذك��رت الأجهزة الأمنية يف حمافظة‬ ‫ذم��ار �إن�ه��ا �ضبطت �شابني م��ن �أه ��ايل حمافظة‬ ‫عمران على خلفية م�ساندتهما للعدوان ال�سعودي‬ ‫ومرتزقته وقامت ب�إحالتهما للإجراءات‪.‬‬

‫ت�سليم ‪ 43‬قاطرة‬ ‫خمالفة مل�صلحة اجلمارك‬ ‫قالت قيادة قوات الأم��ن املركزي ب�أن �أفرادها‬ ‫امل��راب �ط�ين يف م�ن�ط�ق��ة احل� ��زام الأم �ن��ي املحيط‬ ‫ب�أمانة العا�صمة قاموا ب�ضبط ‪ 43‬قاطرة قادمة‬ ‫م��ن حم��اف�ظ��ة ع��دن وم�ن�ف��ذ ال��ودي�ع��ة احل��دودي��ة‬ ‫لوجود خمالفات وا�ضحة يف بياناتها اجلمركية‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن �أفرادها يف منطقة احلزام قاموا‬ ‫ب�إي�صال ال�ق��اط��رات املخالفة مل�صلحة اجلمارك‬ ‫التخاذ الإجراءات القانونية ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل ذك��رت �شرطة احلديدة‬ ‫�إن� �ه ��ا اح �ت �ج��زت ‪ 17‬ق ��اط ��رة خم��ال �ف��ة لل�سبب‬ ‫نف�سه وقامت بت�سليمها لفرع م�صلحة اجلمارك‬ ‫باملحافظة للإجراءات‪.‬‬

‫احتجاز ‪�1200‬صاعق‬ ‫ديناميت ببني احلارث‬ ‫��ض�ب�ط��ت �أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة بني‬ ‫احلارث ب�أمانة العا�صمة ‪� 1200‬صاعق متفجر‬ ‫ديناميت على منت �سيارة تو�سان بدون رقم كان‬ ‫يقودها �شخ�ص يدعى " ا‪ .‬ح‪ .‬ع‪� .‬س" يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 35‬عاماً‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة بني احل��ارث �أنها حتفظت على‬ ‫املتهم مع امل�ضبوطات لإجراءات التحري‪.‬‬

‫�ضبط ‪� 11‬ألف قر�ص‬ ‫خمدر يف جمزر �صعدة‬ ‫قالت �شرطة مديرية جمزر التابعة ملحافظة‬ ‫�صعده �إن �أف��راد الأم��ن املتواجدين يف نقطة �آل‬ ‫ر�سام �ضبطوا ‪� 11‬ألف قر�ص خمدر كانت بحوزة‬ ‫‪� 4‬أ�شخا�ص ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 30-23‬عاماً‪.‬‬ ‫مو�ضحة �أن الأق��را���ص امل�خ��درة كانت موزعة‬ ‫بني الأ�شخا�ص الأرب�ع��ة من �أج��ل ت�سهيل عملية‬ ‫ت�ه��ري�ب�ه��ا‪ ،‬ول �ك��ن ي�ق�ظ��ة �أف � ��راد الأم� ��ن �أح�ب�ط��ت‬ ‫حماولتهم‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫بيان القوة الصاروخية بشأن تجربتها البالستية‬ ‫على هدف عسكري بالرياض‬ ‫�أ�صدرت القوة ال�صاروخية للجي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية بياناً هاماً ب�ش�أن جتربتها ال�صاروخية‬ ‫البال�ستية الناجحة التي �أجرتها م�ساء �أم�س‬ ‫الأول عقب ا�ستهدافها قاعدة ع�سكرية مبنطقة‬ ‫املزاحمية غربي العا�صمة ال�سعودية الريا�ض‬ ‫حمققة �إ�صابة دقيقة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لمَ‬ ‫وفيما يلي ن�ص البيان‪ :‬ق��ال تعاىل‪َ ( :‬و � ِ�ن‬ ‫ان َت�صَ َر َب ْع َد ُظ ْلمِ ِه َف ُ�أولئ َِك مَا َعلَ ْيهِم مِّن َ�سبِيلٍ )‪.‬‬ ‫رداً على ا�ستمرار العدوان ال�سعودي الأمريكي‬ ‫وجمازره الدموية وح�صاره اجلائر على �شعبنا‬ ‫اليمني م�سبباً م�أ�ساة �إن�سانية كبرية بتواط�ؤ‬ ‫جمتمع دويل و�أممي‪...‬‬ ‫ف�إننا ومن موقعنا امل�س�ؤول وامللتزم بخيار هذا‬

‫تطهير األطراف‬ ‫الشرقية لسلسلة‬ ‫جبال يام بنهم‬ ‫متكن �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية من‬ ‫ت�ط�ه�ير م��واق��ع ج��دي��دة ب ��الأط ��راف ال�شرقية‬ ‫ل�سل�سلة جبال يام بنهم ‪.‬‬ ‫و�أك ��د م���ص��در �أن وح ��دات اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان‬ ‫نفذت عمليات اقتحام نوعية متكنت خاللها‬ ‫من تطهري مواقع املواقيع وغور �ساحب �شرقي‬ ‫�سل�سلة جبال يام ومت�شيط التباب املجاورة لها‬ ‫من عنا�صر املرتزقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل���ص��در �إىل م���ص��رع و�إ� �ص��اب��ة �أع ��داد‬ ‫كبرية من املرتزقة يف العملية واغتنام �أ�سلحة‪.‬‬

‫ال�شعب ال�شهم والأبي يف الت�صدي للعدوان بكل‬ ‫قوة ودون ه��وادة‪� ،...‬إمياناً مب�شروعية و�شرعية‬ ‫الرد‪ ،‬وقد�سية مبد�أ حق الدفاع عن النف�س بكل‬

‫مستجدات العدوان ومرتزقته‬ ‫خالل الـ‪ 24‬ساعة الماضية‬

‫ا� �س �ت �� �ش �ه��د �أم� �� ��س الإث � �ن �ي�ن ‪4‬‬ ‫�أ�شخا�ص يف غارات على حمافظة‬ ‫� �ص �ع��دة‪ ،‬ف �ي �م��ا ي��وا� �ص��ل ط�ي�ران‬ ‫ال �ع��دوان �شن غ��ارات��ه على �أك�ثر‬ ‫من حمافظة‪.‬‬ ‫ف� �ف ��ي �� �ص� �ع ��دة ا� �س �ت �� �ش �ه��د ‪4‬‬ ‫مواطنني ج��راء غ��ارة ا�ستهدفت‬ ‫�شاحنة حمملة بالغاز و�سيارة يف‬ ‫مديرية جمز‪.‬‬ ‫ويف تعز �شن العدوان �أكرث من‬ ‫‪ 10‬غ��ارات على مديرية املخاء‬ ‫منها ‪ 4‬على منطقة يختل‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ن ‪ 5‬غ � � ��ارات ع �ل��ى ج�ب��ل‬ ‫ال�شبكة مب�ف��رق املخاء‪-‬مديرية‬ ‫م ��وزع‪ ،‬وغ ��ارة ع�ل��ى ج�ب��ل ال��روي‬

‫يف امل�ع��اف��ر‪ ،‬وغ ��ارة ع�ل��ى مديرية‬ ‫مقبنة‪.‬‬ ‫�أما يف م�أرب فقد �شن العدوان‬ ‫غ��ارت�ي�ن ع �ل��ى م��دي��ري��ة � �ص��رواح‬ ‫و‪ 4‬غ��ارات على منطقة الوثبات‬ ‫ووادي منلة بالأطراف ال�شمالية‬ ‫ال �� �ش��رق �ي��ة حل��ري��ب ال�ق��رام�ي����ش‬ ‫ب�صرواح‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��م ��ش��ن ال� �ع ��دوان غ��ارة‬ ‫ع� �ل ��ى م �ن �ط �ق ��ة ال � ��دج � ��ري � ��ن يف‬ ‫م��دي��ري��ة ن �ه��م‪� ،‬أم ��ا يف احل��دي��دة‬ ‫ف���ش��ن ال � �ع ��دوان ‪ 3‬غ � ��ارات على‬ ‫م �ي �ن��اء احل ��دي ��دة ق ��رب م�ن���ش��آت‬ ‫ن �ف �ط �ي��ة‪ ،‬و� �ش ��ن ‪ 3‬غ� � ��ارات ع�ل��ى‬ ‫مديرية ال�صليف‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫الو�سائل املتاحة ‪ ..‬ف�إننا نعلن ولأول مرة‬ ‫�إطالق �صاروخ بالي�ستي كتجربة ناجحة على‬ ‫هدف ع�سكري يف عا�صمة نظام قرن ال�شيطان‬ ‫ال�سعودي الريا�ض‪.‬‬ ‫وبهذا التطور ال�صاروخي اال�ستثنائي ن�شكر‬ ‫اهلل �أو ًال و�أخ �ي�راً على منحة ال�صرب واجل�ه��اد‬ ‫وامل �ع��رف��ة‪ ،‬ون ��ؤك��د ع�ل��ى �أن ع��ا��ص�م��ة ال�شيطان‬ ‫ال���س�ع��ودي ب��ات��ت يف م��رم��ى ال���ص��واري��خ اليمنية‬ ‫خ�ل�ال ه��ذه امل��رح�ل��ة و�إىل م��ا ��ش��اء اهلل ت�ع��اىل‪،‬‬ ‫وال �ق��ادم �أع �ظ��م‪ ..‬ال��رح�م��ة ل�شهدائنا‪ ،‬ال�شفاء‬ ‫جلرحانا‪ ،‬احل��ري��ة لأ��س��ران��ا ومفقودينا والعزة‬ ‫والكرامة ل�شعبنا اليمني العظيم‪.‬‬ ‫القوة ال�صاروخية اليمنية‬

‫صحيفة إماراتية تكشف عن‬ ‫تنسيق قائم بين تحالف العدوان‬ ‫والبحرية األمريكية‬ ‫�أو�ضحت �صحيفة اخلليج الإماراتية �أن ثمة تن�سيق بني حتالف العدوان‬ ‫ال�سعودي على اليمن وقوات البحرية الأمريكية‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�صدر ع�سكري �أن الت�صعيد‬ ‫الأم��ري �ك��ي الأخ�ي�ر امل�ت�م�ث��ل ب ��إر� �س��ال م��دم��رة‬ ‫وح��ام�ل��ة ط��ائ��رات �إىل ال���س��واح��ل اليمنية‪،‬‬ ‫ي ��أت��ي ب��ال�ت�ن���س�ي��ق ب�ي�ن ق� ��وات ال�ت�ح��ال��ف‬ ‫والقوات الأمريكية البحرية الوافدة �إیل‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر عن ت�صعيد �أكرب يتهدد‬ ‫ال�سواحل الغربية خالل الأيام القادمة‪..‬‬ ‫وت �ق��ود ال���س�ع��ودي��ة ع��دوان �اً م���س�ت�م��راً على‬ ‫اليمن منذ عامني بالتحالف مع دول عربية‪،‬‬ ‫وبدعم �أمريكي معلن‪.‬‬

‫قوات الجيش واللجان الشعبية تواصل استهداف‬ ‫مواقع الجيش السعودي ومرتزقته‬ ‫وا�صلت قوات اجلي�ش واللجان ال�شعبية ا�ستهداف‬ ‫م��واق��ع اجل �ي ����ش ال �� �س �ع��ودي وم��رت��زق �ت��ه يف خمتلف‬ ‫اجلبهات الداخلية واحلدود خالل ال�ساعات املا�ضية‬ ‫رداً على جرائمهم بحق ال�شعب اليمني ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م�صدر ع�سكري �أن ال�ق��وة ال�صاروخية‬ ‫�أج� � ��رت جت��رب��ة ن��اج �ح��ة ل �� �ص ��اروخ ب��ال�ي���س�ت��ي بعيد‬ ‫امل��دى ا�ستهدف قاعدة ع�سكرية �سعودية يف منطقة‬ ‫املزاحمية غرب الريا�ض‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن �أب�ط��ال اجلي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية‬ ‫ا�ستهدفوا بق�صف مدفعي مكثف م��واق��ع امل�خ��روق‬ ‫وال�سدي�س و�شرقي ال�شبكة ومع�سكر رجالء بنجران‬ ‫وكذا جتمعات مرتزقة اجلي�ش ال�سعودي باجتاه منفذ‬ ‫اخل�ضراء ب�صاروخ م��وج��ه‪ ،‬الف�ت�اً �إىل م�صرع ثالثة‬ ‫جنود �سعوديني يف موقع املخروق بقذيفة �آر بي جي‬ ‫وقن�ص جنديني �سعوديني يف موقع الطلعة‪.‬‬ ‫ويف ج�ي��زان ا�ستهدفت مدفعية اجلي�ش واللجان‬ ‫موقع القرن الع�سكري بعدد من القذائف حمققة‬ ‫�إ� �ص��اب��ات م�ب��ا��ش��رة ‪ ،‬وت��دم�ي�ر ��س��ت �آل �ي��ات ع�سكرية‬ ‫�سعودية يف موقع اجلمامي ‪ ،‬و�إطالق �صلية �صواريخ‬

‫كاتيو�شا على مع�سكر عطار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستهداف‬ ‫جتمع ملرتزقة ال �ع��دوان قبالة منفذ علب بقذائف‬ ‫املدفعية وتدمري ث�لاث �آل�ي��ات �سعودية خلف موقع‬ ‫الفري�ضة‪ ،‬وقن�ص �أربعة جنود �سعوديني يف موقعي‬

‫قي�س والكر�س‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل���ص��در �إىل �أن مدفعية اجلي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية ا�ستهدفت جتمعاً للجي�ش ال�سعودي �شرقي‬ ‫الربوعة مبنطقة ع�سري وجتمعات اجلنود ال�سعوديني‬

‫وامل ��رت ��زق ��ة ق �ب��ال��ة م �ن �ف��ذ ع� �ل ��ب‪ ..‬ويف ت �ع��ز دم ��رت‬ ‫وحدات من اجلي�ش واللجان مدرعتني و�آلية تابعة‬ ‫للمرتزقة على اخل��ط ال�ساحلي وم�صرع القيادي‬ ‫يف ال�ق��اع��دة عبدالكرمي ��س��رح��ان‪ ،‬يف م��واج�ه��ات مع‬ ‫رج��ال الأم��ن‪ ،‬كما مت ا�ستهداف جتمعات للمرتزقة‬ ‫يف ت�ب��ة ال�شما�سية ‪ ،‬وم���ص��رع ث�لاث��ة م��ن امل��رت��زق��ة‬ ‫على �أي��دي اجلي�ش واللجان ال�شعبية يف مديريتي‬ ‫اجلحملية و��ص��ال��ة‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن��ه مت ا�ستهداف‬ ‫جتمع للمرتزقة يف اجلهة ال�شرقة �إىل مثلث الدمغه‬ ‫بثعبات بقذائف املدفعية ‪ ..‬و�أو��ض��ح امل�صدر �أن��ه مت‬ ‫تدمري طقم للمرتزقة يحمل ر�شا�ش ‪ 23‬يف وادي‬ ‫منلة بالأطراف ال�شمالية ال�شرقية ملديرية حريب‬ ‫القرامي�ش حمافظة م ��أرب ‪ ،‬وا�ستهدفت مدفعية‬ ‫اجل�ي����ش وال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة جت�م�ع��ا ل�ل�م��رت��زق��ة يف‬ ‫م��دي��ري��ة ال�غ�ي��ل وك ��ذا جت�م��ع للمرتزقة يف منطقة‬ ‫�صربين حمافظة اجلوف بعدد من القذائف‪ ..‬وكان‬ ‫قد لقي جندي �سعودي م�صرعه يوم �أم�س الأول فيما‬ ‫دم��رت �آل�ي��ة ع�سكرية �سعودية بكمني حمكم نفذته‬ ‫وحدات من اجلي�ش واللجان ال�شعبية بجيزان‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫استراحة محارب‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫�إن�����ه�����م ف���ت���ي���ة �آم������ن������وا ب���رب���ه���م‬

‫الرحيل إلى القمة‪!!..‬؟‬ ‫مثله مثل بقية �شباب احلي‬ ‫والأح��ي��اء امل��ج��اورة انطلق"�أبو‬ ‫عز الدين" للم�شاركة مع �أن�صار‬ ‫اهلل لت�أمني �أح��ي��اء ���ش��وارع العا�صمة‬ ‫�صنعاء ليعمل يف الأم��ن��ي��ات للجان‬ ‫ال�شعبية عقب ثورة‪ 21‬من �سبتمرب‬

‫للعام‪2014‬م‪ ..‬ا�ستمر بالتنقل يف‬ ‫ال��ع��م��ل الأم��ن��ي م��ن م��رف��ق �إىل �آخ��ر‬ ‫مت�سلح ًا ب���ال���دورات الثقافية التي‬ ‫انعك�ست على �أق��وال��ه و�أف��ع��ال��ه مع‬ ‫الآخرين‪ ،‬وخ�صو�ص ًا مع �أبناء احلي يف‬ ‫هربة مديرية �شعوب‪.‬‬

‫عابد �أبو �أحمد‬ ‫ويف ال �ع��ام ‪2016‬م ت��وق��ف ع��ن العمل وال �ع �م��ل م �ع �اً ف �ق��د ت �ف �ه��م "�أبو يو�سف"‬ ‫الأمني مع اللجان ال�شعبية ليمار�س �أعمال �شعور �صديقه ف�سارع باالت�صال بزمالئه‬ ‫البيع وال�شراء متنق ً‬ ‫ال من عمل �إىل �آخر امل�شرفني لي�ستقبلوا "�أبا عز الدين"‪.‬‬ ‫ك��ان �أب��و عز الدين يف العقد الثاين من‬ ‫لكنه افتقد �إىل تلك الروحية ال�سابقة التي‬ ‫كان عليها!!؟عندما كان يعمل يف "�أمنيات" العمر وه��و �أ�صغر �إخ��وت��ه �سنا‪ ً،‬ول��ذل��ك مل‬ ‫�أن�صار اهلل‪ ،‬فلج�أ �إىل معارفه و�أخوته من �أت �ع��رف عليه ع��ن ق��رب بحكم ف��ارق ال�سن‬ ‫�أن���ص��ار اهلل �أن ان �ق��ذوين و�أخ��رج��وين من �إال �أنه كان ب�إجماع رفاقه �أبناء احلي مثا ًال‬ ‫احلفرة املظلمة التي �أنا فيها وخذوا بيدي ل�ل���ش��اب اخل �ل��وق ال �ت �ق��ى امل� ��ؤم ��ن ال���ش�ج��اع‬ ‫املنطلق مع اهلل بكل جوارحه‪.‬‬ ‫قبل �أن �أغرق متاماً فيها‪.‬‬ ‫وب �ع��ودت��ه للعمل م��ع ال�ل�ج��ان ال�شعبية‬ ‫وه��ذا ��ش��أن ك��ل م��ن ذاق ح�لاوة الإمي��ان‬ ‫والقرب مع اهلل وماذا يعني �أن تكون قريباً ع��اد القلق واخل��وف �إىل نف�س والدته فقد‬ ‫ك��ان��ت ت �خ��اف ع�ل�ي��ه �أكث��ر‬ ‫م��ن اهلل ف �ك��ان ل��ه م��ا �أراد‬ ‫ل�ي�ب��د�أ ال��رح�ل��ة م��ن جديد ترك العمل مع من جميع �أوالده��ا الذين‬ ‫مع �أن�صار اهلل بحكم �أنه‬ ‫م��ع اهلل م��ن ق�ع��ر احل�ف��رة‬ ‫اللجان‬ ‫أمنيات"‬ ‫�‬ ‫"‬ ‫�أ�� �ص� �غ ��ره ��م‪ ،‬ف� �ك ��ان ك�ل�م��ا‬ ‫التي ا�شتكى منها "بح�سب‬ ‫تعبريه" �صعوداً �إىل القمة ال�شعبية واجته ي� �ع ��ود ل �ل �م �ن��زل ي�خ���ض��ع‬ ‫جلدال طويل مع والدته‪،‬‬ ‫حيث مكانه الطبيعي على‬ ‫القتال‬ ‫جلبهات‬ ‫ً‬ ‫خ�صو�صا ب�ع��د �أن علمت‬ ‫درب �أخ ��وت ��ه ورف ��اق ��ه مع‬ ‫�أن��ه التحق بجبهة فر�ضة‬ ‫�أن�صار اهلل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن�ش�أ ال�شهيد مطهر ه��ادي ال��زوع��ري يف ن�ه��م وه ��ي ت �ع��رف ج �ي��دا خ �ط��ورة اجلبهة‬ ‫�أ�سرة متدينة‪ ،‬فقد كان والده املرحوم هادي حت��دي��داً فر�ضة نهم ال�ت��ي متثل وال زال��ت‬ ‫الزوعري من ال�صاحلني يف احلي وكذلك متثل الأ�سطورة القتالية التي �صمدت يف‬ ‫�أخوته الكبار كانوا من املنطلقني مع اهلل وجه حتالف الأ��ش��رار وول��دت لديهم عقدة‬ ‫ين�صرون اهلل يف خمتلف الظروف وامليادين‪ ،‬النق�ص والعجز والف�شل �أمام العامل �أجمع‬ ‫فقد ن�ش�أنا معاً كجريان يف مرحلة الطفولة وك�شفت ع��ن ع��ورة النظام ال�سعودي حتى‬ ‫وت��رب�ط�ن��ا ع�لاق��ات �أخ��وي��ة ب�ع��د �أن �صرنا بدت �سوءته !!؟‬ ‫فقد �صمدت يف م�ساحة ال تتجاوز كيلو‬ ‫كباراً‪.‬‬ ‫هناك وبعد �أن �أدرك ال�شهيد مطهر"�أبو م�ت�ر م��رب��ع �أم � ��ام �أق �ب��ح و�أ� �ش��ر���س ع ��دوان‬ ‫عز الدين" �أنه ال ي�ستطيع العي�ش واحلياة ب��رئ��ا� �س��ة �أ� � �ش� ��رار ال� �ع ��رب م ��ن ب �ن��ي ��س�ع��ود‬ ‫�إال ب��ال�ق��رب م��ن اهلل وم��ع اهلل وه��و مكانه و�أذيالهم من املرتزقة واخلونة يف الداخل‪،‬‬ ‫الطبيعي بحكم تربيته و�أ�سرته املحافظة وم �ث �ل��ت احل �ج��ر ال �� �ص �م��اء ال �ت��ي حتطمت‬ ‫جل�أ �أب��و عز الدين �إىل ج��اره "�أبو يو�سف" عليها قوى الطغيان وظهرت ب�أنها الأع�سر‬ ‫وبث �إليه ما يف �شعوره من الأمل وال�ضيق على الع�سريي ناطق العدوان الذي يعاين‬ ‫بعد �أن ت��رك العمل م��ع ال�ل�ج��ان ال�شعبية من كوابي�س ليلية م�ستمرة ا�سمها جبهة‬ ‫فقد انطلق االثنان مع اهلل‪ ،‬وبحكم اجلوار فر�ضة ن�ه��م‪ ،‬حتى �أن ل�سانه ال��ذي يقطر‬

‫�سماً وتنبعث منه كراهية العبد الأعرابي‬ ‫ما �أن ي�صل �إىل ذكر"نهم" حتى ينخر�ص‬ ‫متاماً‪ ،‬وحتولت �آماله �إىل �أن حترير �صنعاء‬ ‫�سيكون من البوابة ال�شرقية ل�صنعاء وال‬ ‫ي��زال هناك ب��آم��ال��ه و�أح�لام��ه منذ عامني‬ ‫مع تركيزه على جبهة فر�ضة نهم الع�صية‬ ‫والع�سرية عليه وعلى �أ�سياده من بني �سعود‬ ‫والأمريكان وال�صهاينة العرب‪.‬‬ ‫ك��ان��ت وال��دت��ه وه��ي ال�ت��ي ق��د فجعت يف‬ ‫بع�ض �أح�ف��اده��ا و�أق��ارب�ه��ا ال��ذي��ن يقاتلون‬ ‫يف جبهات القتال �ضد العدوان واملرتزقة‪،‬‬ ‫كانت حت��اول مثلها مثل �أي �أم تخاف على‬ ‫�أوالدها‪ ،‬كانت حتاول �أن متنعه من الذهاب‬ ‫�إىل اجل�ب�ه��ة �إال �أن ��ه و��ص��ل معها �إىل حل‬ ‫و��س��ط ه��و ال�سماح ل��ه بالعمل م��ع اللجان‬ ‫ال�شعبية داخ ��ل ��ص�ن�ع��اء وط �ل��ب م��ن "�أبو‬ ‫يو�سف" �أن ي�خ�بر وال��دت��ه ب��ذل��ك يف ح��ال‬ ‫�س�ألته عنه‪.‬‬ ‫هناك يف اجلبهة �أب��رز "�أبو عز الدين"‬ ‫� �ش �ج��اع��ة ن � � ��ادرة ومت� �ي ��ز ع ��ن زم �ل�ائ ��ه يف‬ ‫ال�شجاعة والإق ��دام وامل�سارعة وم��ا هي �إال‬ ‫م��دة حم��دودة حتى ��ص��ار م�شرفاً والتحق‬ ‫ب� ��دورة خ��ا��ص��ة ل �ت��دري��ب امل �� �ش��رف�ين‪ ،‬وك�م��ا‬ ‫هو مميز يف اجلبهة متيز �أي�ضاً يف ال��دورة‬ ‫التدريبية �أكرث و�أكرث‪.‬‬ ‫وب �ع��د ال �ت �خ��رج ال �ت �ق��ى ب���ص��دي�ق��ه "�أبو‬ ‫يو�سف" وطلب �إل�ي��ه ال��ذه��اب �إىل اجلبهة‬ ‫التي ا�شتاق �إليها وح�سن �أجوائها وهوائها‬ ‫ه � �ن ��اك‪ ،‬ح �ي��ث ي� �ت ��واج ��د اهلل �إىل ج��ان��ب‬ ‫امل�ؤمنني املقاتلني القائل"قاتلوهم يعذبهم‬ ‫اهلل ب�أيديكم ويخزهم وي�شف �صدور قوم‬ ‫م�ؤمنني"‪.‬‬ ‫وم ��ن احل��دي��ث ال ��ذي دار بينهما ذل��ك‬ ‫ال�ي��وم �أن��ه �سينطلق يف ال�ي��وم ال�ث��اين و�أن��ه‬ ‫منح نف�سه �إج��ازة خا�صة ج��داً تلك الليلة‬

‫تو�سل �أ�صدقاءه �أن‬ ‫يخرجوه من احلفرة‬ ‫املظلمة التي وقع فيها‬ ‫من قمة جبل هيالن‬ ‫قرر املواجهة‬ ‫وك�سر الزحف‬ ‫وان �� �ص��رف االث �ن ��ان ك��ل �إىل م �ن��زل��ه وه�م��ا‬ ‫ي�ضحكان وكان"�أبو ع��ز الدين" مت�شوقاً‬ ‫وم�ت�ل�ه�ف�اً لال�ستمتاع ق��در الإم �ك��ان بتلك‬ ‫الليلة املميزة لديه لأنه كان ينوي املغادرة‬ ‫وفراق زوجته وطفليه"ولد وبنت" يف اليوم‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫ول �ك��ن وب �ع��د � �س��اع��ات ق�ل�ي�ل��ة دع ��ا داع��ي‬ ‫اجلهاد تلك الليلة رن التلفون ف�أجاب �أبو‬ ‫ع��ز ال��دي��ن للنداء وق��ام م��ن �ساعته وحينه‬ ‫وت�ق�ل��د ��س�لاح��ه ول�ب����س جعبته وودع �أه�ل��ه‬ ‫فقد ن�سي متاماً �أنه كان يريد �أن يبقى �إىل‬ ‫جوار �أ�سرته و�أطفاله‪ ،‬لكنه ف�ضل �أن يكون‬ ‫م�سارعاً لتلبية داعي اجلهاد‪.‬‬ ‫غ ��ادر م�ن��زل��ه م���س�ت���ش�ع��راً ق��ول��ه ت�ع��اىل‪:‬‬ ‫"�أر�ضيتم باحلياة الدنيا من الآخ��رة وما‬ ‫متاع احلياة الدنيا يف الآخ��رة �إال قليل"‪..‬‬ ‫غ � ��ادر والآي � � ��ة ال �ك��رمي��ة م�ت�م�ل�ك��ة ل�ك��ام��ل‬ ‫م �� �ش��اع��ره‪ ،‬ف��احل �ي��اة احل�ق�ي�ق�ي��ة وال��دائ �م��ة‬ ‫والأبدية هناك يف الآخ��رة وما متاع احلياة‬ ‫الدنيا �إال قليل بل متاع الغرور‪.‬‬ ‫هذه املرة مل تكن وجهة "�أبو عز الدين"‬ ‫�إىل جبهة فر�ضة نهم ب��ل ك��ان��ت �إىل قمة‬ ‫جبل هيالن مبحافظة م�أرب فكانت رحلته‬ ‫م��ن احل�ف��رة املظلمة"بح�سب و�صفه" �إىل‬ ‫ال�ق�م��ة!!؟ قمة جبل هيالن وقمة الن�صر‬ ‫ال�شخ�صي والعام جبهة القتال‪ ،‬ولأنه اختار‬ ‫اخل��روج م��ن احل�ف��رة �إىل ال�ن��ور �إىل القمة‬

‫��ش��اء اهلل ل��ه �أن يتجه ��ص��وب ج�ب��ل هيالن‬ ‫�أع �ل��ى ق�م��ة يف م � ��أرب وامل �ط��ل ع�ل��ى مدينة‬ ‫م�أرب من بعيد فما دونه عباره عن �صحراء‬ ‫و� �ص ��و ًال �إىل امل��دي �ن��ة ع��ا��ص�م��ة امل�ح��اف�ظ��ة‪،‬‬ ‫وه� �ن ��اك ك� ��ان "�أبو ع ��ز الدين" ي��راق��ب‬ ‫حتركات العدو و�شاهد من خالل الناظور‬ ‫ج �ح��اف��ل امل��رت��زق��ة وامل �ن��اف �ق�ي�ن ي��زح �ف��ون‬ ‫نحو جبل ه�ي�لان بدباباتهم ومدرعاتهم‬ ‫و�آلياتهم‪ ،‬فما كان منه �إال �أن و�ضع الناظور‬ ‫جانباً وق��رر مواجهة الزحف ومعه �أخوته‬ ‫امل�ؤمنني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راف���ض�ا بع�ض الآراء ب��االن�ت�ظ��ار للعدو‬ ‫حتى يقرتب من املكان ثم الهجوم عليه‪..‬‬ ‫ب��ل ك��ان ي��رى �أن عليه وم��ن معه مواجهة‬ ‫ال��زح��ف �إىل حيث ه��و وك���س��ره وف�ع� ً‬ ‫لا كان‬ ‫له ذل��ك وا�ستطاع ومعه زمل�ا�ؤه املقاتلون‬ ‫م��ن ك�سر ال��زح��ف والتنكيل بالعدو ال��ذي‬ ‫هو �أهون من خيط العنكبوت‪� ،‬إذ مل ت�ستمر‬ ‫امل��واج �ه��ة �إال ب���ض��ع � �س��اع��ات ح�ت��ى انك�سر‬ ‫بدباباته و�آل�ي��ات��ه امل��درع��ة وع�ت��اده املتفوق‬ ‫�أم ��ام ��ص�م��ود و�إ� �ص ��رار و��ش�ج��اع��ة �شلة من‬ ‫املجاهدين ال تتجاوز �أعدادهم �أ�صابع اليد‪.‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا ه ��و ك��ذل��ك وال ��زح ��ف ينك�سر‬ ‫ويندحر وامل��ؤم�ن��ون يهتفون بالن�صر اهلل‬ ‫�أك�بر ‪ ..‬امل��وت لأمريكا‪ ..‬امل��وت لإ�سرائيل‪..‬‬ ‫اللعنة على اليهود‪.‬‬ ‫وق ��ف م��ن م�تر��س��ه م �ع�ب�راً ع��ن فرحته‬ ‫ب��ال�ن���ص��ر و� �س�لاح��ه م��رف��وع �اً �إىل الأع �ل��ى‬ ‫لت�صيبه ر�صا�صة قنا�ص م��ن م�ك��ان بعيد‬ ‫فتدخل يف بطنه من جانبه الأمين لي�سقط‬ ‫�شهيداً ��س��اج��داً مرتفعاً �إىل القمة‪ ،‬حيث‬ ‫القمة التي ك��ان يريد الو�صول �إليها عند‬ ‫اهلل مواله وموىل امل�ؤمنني‪.‬‬ ‫"وال حت�سنب الذين قتلوا يف �سبيل اهلل‬ ‫�أمواتاً بل �أحياء عند ربهم يرزقون" و�إىل‬ ‫اللقاء يف ا�سرتاحة جديدة الأ�سبوع القادم‬ ‫�إن �شاء اهلل‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫جريمة‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫من ضحايا‬

‫‪05‬‬

‫اجلزء الثاين والأخري‬

‫الدراجات النارية‪!!...‬؟؟‬ ‫هذه الق�ضية فيها �ضحايا كثري‪ ،‬كما �أن املتهمني فيها بلغ‬ ‫عددهم ‪� 18‬شخ�ص ًا‪ ،‬البع�ض منهم من �أرباب ال�سوابق‪..‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك �أنها �شغلت عدة جهات �أمنية ومنها �شرطة‬ ‫املنطقة الرابعة مبحافظة �صنعاء‪ ،‬مباحث حمافظة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬مباحث �أمانة العا�صمة‪ ،‬الإدارة العامة للبحث‬ ‫اجلنائي‪ ،‬مع �أق��رب��اء و�إخ���وان املجني عليه يف الواقعة‬ ‫الأخرية‪ ،‬الذين جندوا �أنف�سهم ليكونوا جنب ًا �إىل جنب مع‬ ‫فريق املتابعة وال�ضبط من البداية وحتى النهاية‪..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪ /‬ح�سني كري�ش‬ ‫ملخ�ص ما ن�شر يف اجلزء الأول‬ ‫ت��ع��ر���ض امل��واط��ن (امل��ح�����ص��ل) ع��ب��داهلل‬ ‫علي عر�سة ل�سرقة مبلغ ع�شرة ماليني‬ ‫وثالثمائة وع�شرين �أل���ف ري���ال تابع‬ ‫جلهة العمل‪ ،‬والذي كان قد قام ب�سحبه‬ ‫من �أحد امل�صارف ب�شارع حدة ومن حمل‬ ‫جت��اري مبنطقة دار �سلم‪ ،‬على �أن يتم‬ ‫توريده ل�صالح �صاحب العمل يف البنك‬ ‫بنف�س اليوم‪ ،‬وقد متت ال�سرقة من فوق‬ ‫ال�سيارة التي بعهدته واخلا�صة بالعمل‬ ‫�أمام باب املنزل بقريته دار احليد �سنحان‬ ‫�أثناء دخوله لتناول طعام الغداء‪.‬‬ ‫واه��ت��م م��دي��ر �أم���ن امل��ن��ط��ق��ة ال��راب��ع��ة‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ���ص��ن��ع��اء ال��ع��ق��ي��د ال��رك��ن‬ ‫خالد �أحمد ال�شمج من منطلق �شعوره‬ ‫بامل�س�ؤولية‪ ،‬وال��ذي رك��ز على كامريات‬ ‫املراقبة يف امل�صارف ب�شارع حدة وعلى‬ ‫ط��ول اخل��ط حتى منطقة دار احليد‪،‬‬ ‫وق��ام با�ستخراج الت�سجيالت وال�صور‬ ‫امل��ح��ف��وظ��ة م��ن ه���ذه ال��ك��ام�يرات حتى‬ ‫ا�ستدل منها على بع�ض الدراجات النارية‬ ‫التي ظهرت �أنها قامت مبالحقة ومتابعة‬ ‫املجني عليه وحت��رك��ه بال�سيارة بعد‬ ‫�سحبه للمبلغ من �شارع حدة حتى و�صوله‬ ‫منطقته‪..‬‬ ‫وها هي بقية الوقائع ومع �أحداث اجلزء‬ ‫الثاين والأخري‪..‬‬

‫م��ن خ�ل�ال حت�م����س ال�ع�ق�ي��د ال��رك��ن خ��ال��د‬ ‫ال�شمج مدير �أمن املنطقة الرابعة ومعه املجني‬ ‫ع�ل�ي��ه و�إخ ��وان ��ه ال��ذي��ن ان�ط�ل�ق��وا �إىل ج��ان�ب��ه من‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ة الأوىل‪ ،‬وا� �س �ت �خ��راج ب�ع����ض ال �� �ص��ور من‬ ‫كامريات املراقبة يف امل�صرف الذي مت �سحب مبلغ‬ ‫�ستة م�لاي�ين وع�شرين �أل��ف ري��ال منه وامل�صرف‬ ‫املقابل له ب�شارع حدة‪ ،‬وكذا على طول اخلط‪ ،‬تبني‬ ‫وجود بع�ض الأ�شخا�ص كانوا مراقبني له من حلظة‬ ‫�سحبه املبلغ وخروجه من امل�صرف‪ ،‬ثم مالحقته‬ ‫على دراج ��ات ن��اري��ة و�إح ��دى ال���س�ي��ارات م��ن حلظة‬ ‫حتركه وحتى و�صوله يف اخلط �إىل منطقة دار �سلم‬ ‫و�سحبه من هناك املبلغ الآخ��ر وه��و �أربعة ماليني‬ ‫وثالثمائة �ألف ريال و�ضمها يف �شوالة �أخ��رى فوق‬ ‫ال�سيارة �إىل جانب الأوىل‪ ،‬وحتركه بعد ذل��ك �إىل‬ ‫منطقته دار احل�ي��د‪ ،‬وا��س�ت�م��رار متابعته م��ن قبل‬ ‫الدراجات النارية وال�سيارة والتي كان نوعها تاك�سي‬ ‫حتى املنطقة‪ ،‬فركز مدير �أم��ن املنطقة وم��ن معه‬ ‫على متابعة �أ�صحاب ال��دراج��ات وال�سيارة‪ ،‬وبذلت‬ ‫جهود م�ضنية يف �سبيل ذل��ك حتى متكنوا يف �آخ��ر‬ ‫املطاف من �ضبط ثالثة �أ�شخا�ص م�شتبهني وهم‬ ‫من �ضمن الذين �أظهرتهم �صور كامريات املراقبة‪،‬‬ ‫حيث مت ا�ستنطاقهم من قبل مدير �أم��ن املنطقة‪،‬‬ ‫فاعرتفوا ب�أنهم ومعهم �شركاء �آخ��رون م��ن كانوا‬ ‫وراء العملية‪ ،‬و�أنهم من قاموا مبراقبة املجني عليه‬ ‫ومالحقته ثم �سرقة ال�شوالتني وبداخلهما املبلغ‬ ‫عند تركه لل�سيارة �أم��ام املنزل بدار احليد ودخوله‬ ‫ل�ت�ن��اول ال �غ��داء‪ ..‬كما تبني �أن ال��واق�ع��ة ذات طابع‬ ‫خا�ص كونها وقعت يف قرية ريفية خ��ارج العا�صمة‬ ‫وهذه ت�شكل خطورة هي الأوىل من نوعها‪ ،‬وكذلك‬ ‫ارتكبت من قبل ع�صابة ظهرت من خالل تن�سيقها‬ ‫وتنظيمها وط��ري�ق��ة توا�صلها وتنفيذها للعملية‬ ‫�أن �ه��ا �أ��ش�ب��ه مب��اف�ي��ا منظمة ت�ف��وق �أو� �ض��اع وق ��درات‬

‫جهات ال�شرطة يف واقعها‪ ،‬كما �أن املتهمني بع�ضهم‬ ‫م��ن �أرب ��اب ال���س��واب��ق وي�ستخدمون بع�ض ال�شباب‬ ‫ال��ذي��ن ميتهنون تنظيف ال���س�ي��ارات �أم��ام امل�صارف‬ ‫وال �ب �ن��وك‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل امل��راق �ب��ة امل�ن�ظ�م��ة لأف� ��راد‬ ‫الع�صابة واالخ�ت�ي��ار املتقن للفري�سة �أو ال�ضحية‪،‬‬ ‫والتحرك خلفه برتتيب وتوا�صل غري مرئي حتى‬ ‫تنفيذ العملية واالخ �ت �ف��اء ب���س��رع��ة دون ت��رك �أي‬ ‫�أث��ر وراءه ��م ‪ ،‬وك��ذا اال�ستعداد ب�أ�سلحة م�سد�سات‬ ‫ال�ستخدامها يف حالة مالحقتهم �أو اعرتا�ضهم �أو‬ ‫حم��اول��ة �إم�ساكهم م��ن �أي �أح ��د‪ ..‬وه��ذا وغ�يره ما‬ ‫حر�ص مدير �أم��ن املنطقة ال��راب�ع��ة على ت�ضمينه‬ ‫كمعلومات جوهرية ح��ول املتهمني الثالثة الذين‬ ‫مت �ضبطهم وق��ام ب�إر�سالهم بعد اعرتافاتهم لديه‬ ‫ب��ال��واق�ع��ة و�ضمن الأول �ي��ات �إىل مباحث حمافظة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬ال�ستكمال التحقيقات واملتابعة وال�ضبط‬ ‫يف الق�ضية وبح�سب االخت�صا�ص والنطاق هناك‪...‬‬ ‫وقد اهتم العقيد حممد �شرف الدين مدير املباحث‬ ‫وب�شكل �شخ�صي يف البداية ومعه م�شرف �أن�صار اهلل‬ ‫ال��رائ��د ف��ار���س ع�سكر‪ ،‬ث��م ان�ضم �إليهما فيما بعد‬ ‫العقيد الركن معمر هرا�ش مدير مباحث العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬والذين �شكلوا ومعهم مدير املنطقة الرابعة‬ ‫(ال�شمج) فريقاً نوعياً‪ ،‬مت عن طريقهم وبجهودهم‬ ‫�ضبط �أ�شخا�ص �آخرين من �ضمن الع�صابة �أو املافيا‪،‬‬ ‫وع��دده��م ح��وايل ‪� 11‬شخ�صاً منهم كبريهم الذي‬

‫ك��ان العقل واملخطط امل��دب��ر لعديد م��ن العمليات‬ ‫التي قاموا بارتكابها وتنفيذها وت�صل �إىل عمليات‬ ‫كثرية ج��داً‪ ،‬اعرتفوا بتنفيذها مع �شركاء �آخرين‬ ‫ي �� �ص��ل ع ��دده ��م �إج � �م ��ا ًال �إىل ‪ 18‬ف � ��رداً يف ن�ط��اق‬ ‫حمافظة �صنعاء و�أمانة العا�صمة‪..‬‬ ‫وت�ك��ررت االع�تراف��ات بعد ذل��ك مل��ن مت �ضبطهم‬ ‫وه ��م ‪�� 11‬ش�خ���ص�اً ت �ق��ري �ب �اً يف ال �ن �ي��اب��ة اجل��زائ �ي��ة‬ ‫املتخ�ص�صة عقب انتهاء حما�ضر جمع اال�ستدالالت‬ ‫يف مباحث الأم��ان��ة وم�ب��اح��ث املحافظة و�إحالتهم‬ ‫�إليها‪ ،‬ثم �أنكروا هذه االعرتافات باملحكمة اجلزائية‬ ‫عند �إحالة الق�ضية �إليها ويف اجلل�سة الثانية التي‬ ‫ع�ق��دت ب���ش��أن الق�ضية‪ ،‬با�ستثناء ك�ب�يره��م (كبري‬ ‫الع�صابة) ال��ذي ب��ر�أ جميع الأ�شخا�ص امل�ضبوطني‬ ‫ورد ارت �ك��اب الفعل يف واق�ع��ة �سرقة مبلغ الع�شرة‬ ‫ماليني وثالئمائة وع�شرين �ألف ريال على املجني‬ ‫عليه علي عبداهلل عر�سة‪ ،‬ب�أنه وحده من كان وراءه‬ ‫واملنفذ الوحيد لهذه ال�سرقة ولي�س معه �أحد‪ ..‬ولكن‬ ‫ه��ذا ك��ان اع�تراف��ه ومل يكن ه��و الفي�صل وم��ازال��ت‬ ‫ج�ل���س��ات امل�ح�ك�م��ة ب �� �ش ��أن ال�ق���ض�ي��ة ق �ي��د االن �ع �ق��اد‪،‬‬ ‫واجلل�سة القادمة هي يف الغد‪ ،‬والتي �ستكون برئا�سة‬ ‫القا�ضي جماهد بن �أحمد العمدي قا�ضي املحكمة‬ ‫اجلزائية املتخ�ص�صة‪ ..‬والكلمة الف�صل والأخ�يرة‬ ‫ه��ي ل�ل�م�ح�ك�م��ة‪ ..‬ون �� �س ��أل اهلل ال���س�لام��ة وال�ه��داي��ة‬ ‫لأبنائنا و�شبابنا جميعاً‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫معارف جنائية‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫البصمات في علم األدلة الجنائية‬

‫�أحدث اكت�شاف علم الب�صمات ثورة علمية يف جمال‬ ‫و�سائل الك�شف عن اجلرمية‪ ،‬وقد اعرتفت معظم‬ ‫الت�شريعات الو�ضعية فى العامل بب�صمات الأ�صابع‬ ‫كدليل ال يحمل ال�شك �أو الت�أويل‪� ،‬إال �أن هناك من‬ ‫الب�صمات ما تتجاوز ب�صمة الأ�صابع‪ ،‬كب�صمة العني‬ ‫وب�صمة ال�صوت وب�صمة الأذن وب�صمة الرائحة وما �إىل ذلك‪..‬‬ ‫وقد انتهى العلم يف هذا ال�صدد �إىل ما ي�سمى با�سم‬ ‫" هند�سة اليد " للتعرف على الهوية‪ ،‬حيث يتم �إدخال‬ ‫ال�ي��د يف ج�ه��از يقي�س الأ��ص��اب��ع وك��ف ال�ي��د ب��دق��ة‪ ،‬لأن‬ ‫كف كل �شخ�ص له �سماته اخلا�صة وهى �أ�شبه ب�سمات‬ ‫الأ�صابع مع التعرف على الأوردة خلف راحة اليد‪ .‬وهي‬ ‫دالئل ت�أكيدية لب�صمة اليد والأ�صابع‪.‬‬ ‫كما �أن التوقيع على الأوراق وامل�ستندات وال�شيكات‬ ‫ل��ه �سماته ال�شكلية والهند�سة امل�م�ي��زة‪ ،‬ال �سيما و�أن‬ ‫ب�صمة ت��وق�ي��ع الإن �� �س��ان ال ي�ت�ع��رف عليها م��ن خ�لال‬ ‫ال�شكل الظاهري لها فقط‪ ،‬لوجود �أجهزة تتعرف على‬ ‫التوقيع و�شكله وطريقة ووقت ونقاط الكتابة و�سرعة‬ ‫القلم‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ت��م حتليل � �ص��ورة ال��وج��ه م��ن خ�ل�ال فح�ص‬ ‫ح ��وايل ‪ 50‬ن�ق�ط��ة ح ��ول الأن� ��ف وال �ف��م واحل��اج�ب�ين‬ ‫وب�ع����ض �أج � ��زاء ال��وج��ه‪ ،‬ومل ��ا ك��ان��ت ال�ب���ص�م��ات ب�صفة‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬وب���ص�م��ات الأ� �ص��اب��ع ب���ص�ف��ة خ��ا��ص��ة ق��د م��رت‬ ‫مبراحل متعددة ا�ستغرقت �سنوات طويلة من الفح�ص‬ ‫والدرا�سة‪ ،‬حتى و�صلت �إىل ما هي عليه الآن من مكانة‬ ‫عالية يف جمال الإثبات اجلنائي‪ ،‬لذلك كان ال بد لهذه‬ ‫الأنواع الأخرى من ب�صمات غري الأ�صابع �أن جتتاز هي‬ ‫الأخ��رى مثل هذه املراحل الزمنية للحكم عليها‪ ،‬كى‬ ‫ت�صبح من الأدلة املادية ذات املكانة العلمية املعرتف بها‬ ‫قانوناً وفقهاً وق�ضاءً‪.‬‬ ‫و�� �س ��وف ن �ب�ين مل �ح��ة خم �ت �� �ص��رة ع ��ن ب �ع ����ض �أن� ��واع‬ ‫الب�صمات الأخرى املختلفة للإن�سان‪.‬‬

‫بصـمة البنــان‬

‫ع��رف ال�صينيون واليابانيون ب�صمة الإ�صبع منذ‬ ‫ثالثة �آالف �سنة يف ختم العقود واملواثيق‪ ،‬وقد �أ�شار‬ ‫ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي �إىل حقيقة االخ�ت�لاف ب�ين الب�شر يف‬ ‫ب�صمات الأ�صابع‪ ،‬فالبنان هو نهاية الإ�صبع‪ ،‬وقد قال‬ ‫اهلل تعاىل‪� " :‬أَي َْح َ�س ُب الإن�سان �أَ َّلن جَ ْ‬ ‫ن َم َع عِ َظا َم ُه َبلَى‬ ‫تو�صل العلم �إىل‬ ‫َق��ا ِد ِري��نَ َعلَى �أَن ُّن َ�س ِوّيَ َب َنا َن ُه " وقد َّ‬ ‫�سر الب�صمة يف القرن التا�سع ع�شر‪ ،‬وبينّ �أن الب�صمة‬ ‫ت�ت�ك��ون م��ن خ�ط��وط ب ��ارزة يف ب���ش��رة اجل�ل��د جت��اوره��ا‬ ‫منخف�ضات‪ ،‬وت�ع�ل��و اخل �ط��وط ال �ب��ارزة فتحات‬ ‫امل�سام العرقية‪ ،‬وتتمادى هذه اخلطوط‬ ‫وتتل َّوى وتتف َّرع عنها فروع‪ ،‬لت�أخذ‬ ‫يف النهاية يف كل �شخ�ص �شك ً‬ ‫ال‬ ‫مميزاً‪.‬‬ ‫ك �م��ا ث �ب��ت �أن� ��ه ال ُمي�ك��ن‬ ‫ل �ل �ب �� �ص �م��ة �أن ت �ت �ط��اب��ق‬ ‫وت�ت�م��اث��ل يف �شخ�صني يف‬ ‫ال �ع ��امل ح �ت��ى يف ال �ت��وائ��م‬ ‫املتماثلة التي �أ�صلها من‬ ‫بوي�ضة واحدة‪ ،‬ويت ّم تكوين‬ ‫ال�ب�ن��ان يف اجل�ن�ين يف ال�شهر‬ ‫ال��راب��ع‪ ،‬وت�ظ��ل الب�صمة ثابتة‬ ‫ومم �ي��زة ل��ه ط�ي�ل��ة ح �ي��ات��ه‪ ،‬ومي�ك��ن‬ ‫�أن ت �ت �ق��ارب ب���ص�م�ت��ان يف ال���ش�ك��ل ت�ق��ارب�اً‬ ‫ملحوظاً‪ ،‬ولكنهما ال تتطابقان �أب ��داً؛ ول��ذل��ك ف��إن‬ ‫الب�صمة تعد دلي ً‬ ‫ال قاط ًعا وممي ًزا ل�شخ�صية الإن�سان‬ ‫ومعمو ًال به يف كل بالد العامل‪.‬‬

‫ونظر ًا لأن الإن�سان يف حقيقته جمموعة من الب�صمات والإنفرادات‬ ‫التي متيزه عن غريه‪ ،‬وهذه الب�صمات والعالمات الكثرية‪ ،‬يكفى‬ ‫واحدة منها لتميزه عن غريه‪ ،‬فقد كان لزام ًا ونحن ب�صدد احلديث‬ ‫عن الب�صمة الوراثية �أن نعر�ض لبع�ض ب�صمات الإن�سان التي ِخلقت‬ ‫معه و�ستدفن معه‪ ،‬واهلل عز وجل هو القادر وحده على �إعادتها‬ ‫�إليه بعد �أن يكون قد بلى و�أ�صبح تراب ًا تذوره الرياح‪.‬‬

‫�إعــداد‪:‬‬ ‫�إبراهيم هارون‬

‫بصمة الرائحة‬

‫لكل �إن�سان ب�صمة لرائحته املميزة التي ينفرد بها‬ ‫وحده دون �سائر الب�شر �أجمعني والآية تدل على ذلك‬ ‫ق��ال اهلل تعاىل على ل�سان يعقوب عليه ال�سالم ( َولمَ َّ��ا‬ ‫ُو�س َف َل ْو َال �أَن‬ ‫َف�صَ لَتِ ا ْل ِع ُ‬ ‫ري َقا َل �أَبُوهُ ْم �إِ ِيّن لأَجِ ُد رِي َح ي ُ‬ ‫ُت َف ِّندُونِ )‪� ،‬إننا جند يف هذه الآية ت�أكيداً لب�صمة رائحة‬ ‫�سيدنا يو�سف عليه ال�سالم التي ُمت ِّيزه عن كل الب�شر‪،‬‬ ‫وقد ا�ستغلت هذه ال�صفة املميزة �أو الب�صمة يف تتبع‬ ‫�آث��ار �أي �شخ�ص معني‪ ،‬وذل��ك با�ستغالل بع�ض �أن��واع‬ ‫من الكالب البولي�سية املدربة ل�شم الأثر املادي الذى‬ ‫يرتكه اجلاين مبحل احلادث �أما عن الأ�سا�س العملي‬ ‫الذى ُميكن رد ب�صمة الرائحة �إليه‪ ،‬فهو �أن الإح�سا�س‬ ‫بالروائح ي�أتي عن طريق حا�سة ال�شم‪ ،‬لأنها تنتقل يف‬ ‫�صورة �أبخرة‪ ،‬ومن احلقائق الثابتة �أن الأبخرة التي‬ ‫تنبعث من �شيء ما تت�ألف من جملة مكونات خمتلفة‬ ‫تتنوع باختالف م�صادرها‪.‬‬ ‫كما �أن��ه م��ن الثابت علمياً �أن �أ�سطح الأ��ش�ي��اء هي‬ ‫بطبيعتها حقل خ�صب لنمو الكائنات الدقيقة التي‬ ‫تتغذى على امل��اء وال�شوائب العالقة بالهواء‪ ،‬وكذلك‬ ‫على املواد الع�ضوية التي تدخل يف تركيب هذه الأ�سطح‪،‬‬ ‫و�أن ما مييز هذه الكائنات الدقيقة يرجع �إىل ال�سطح‬ ‫الذى تعي�ش عليه‪ ،‬و�إىل البيئة املحيطة بهذا ال�سطح‪،‬‬ ‫وتعد ال��روائ��ح املنبعثة م��ن النا�س وال�ع��رق م��ن �أو�ضح‬ ‫الأمثلة على �ضرورة توافر الكائنات الدقيقة وال�شوائب‬ ‫العالقة بالهواء اجلوي لكي تتوافر هذه الروائح‪ ،‬كما‬ ‫مت ت�صميم �أجهزة لال�ستعا�ضة بها عن �أ�سلوب الكالب‬ ‫البولي�سية التقليدي‪ ،‬حيث �إن الأب �خ��رة املنبعثة من‬ ‫الأج�سام ال تتال�شى �إال مب��رور ف�ترة طويلة قد متتد‬ ‫�إىل ب�ضعة �أ�شهر‪.‬‬

‫بصمة األذن والشعر‬

‫يولد الإن�سان وينمو وك��ل ما فيه يتغري �إال ب�صمة‬ ‫�أذنه‪ ،‬فهي الب�صمة الوحيدة التي ال تتغري منذ والدته‬ ‫وحتى مماته ول��ذك ك��ان لب�صمة الأذن �أهمية كبرية‪،‬‬ ‫حتى �أن علماء بريطانيني طوروا نظام كومبيوتر‬ ‫ي���س�م��ح ب��ال �ت �ع��رف ع �ل��ى ب���ص�م��ة الأذن‬ ‫بال�سهولة نف�سها‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق ��رر ال �ع �ل �م��اء " �أن �ه��م‬ ‫ع��ادوا لهذا الأ�سلوب �أ�سا�ساً‬ ‫لت�سريع وحت��دي��ث الأم��ر‬ ‫ب��درج��ة ك�ب�يرة "‪ ،‬عندما‬ ‫�أنتجوا نظام كومبيوتر‬ ‫ل �ل �ت �ع��رف ع� �ل ��ى ب���ص�م��ة‬ ‫الأذن �إىل ج��ان��ب ُ ن�ظ��م‬ ‫ال � �ت � �ع� ��رف ع� �ل ��ى ب �� �ص �م��ة‬ ‫الأ� � � �ص� � ��اب� � ��ع‪ ،‬وب � � � � ��د ًال م��ن‬ ‫م�ضاهاة ��ص��ور الآذان ب�شكل‬ ‫ي � � ��دوى‪ ،‬ف �ق��د مت ت ��وف�ي�ر ن �ظ��ام‬ ‫مي ِّكن املحققني من البحث يف قاعدة‬ ‫ُ َ‬ ‫معلومات خا�صة بب�صمات الآذان‪ ،‬حيث �أو�ضح‬ ‫ه��ؤالء الباحثون �أنه من ال�سهل �أخذ ب�صمات الأذن�ين‪،‬‬ ‫لأن املجرمني يرتدون القفازات عادة‪ ،‬لكنهم ال يغطون‬ ‫�آذانهم بل وي�ستخدمونها‪.‬‬

‫بصمة العين‬

‫ه��ى ب�صمة ابتكرتها �إح ��دى ال���ش��رك��ات الأم��ري�ك�ي��ة‬ ‫ل�صناعة الأج�ه��زة الطبية‪ ،‬وق��د �أك��دت ال�شركة �أن��ه ال‬ ‫توجد عينان مت�شابهتان يف ك��ل ��ش��يء‪ ،‬حيث يتم �أخ��ذ‬ ‫ب�صمة العني عن طريق النظر يف عد�سة اجلهاز الذي‬ ‫ي �ق��وم ب� ��دوره ب��ال�ت�ق��اط � �ص��ورة ل�شبكية ال �ع�ين‪ ،‬وعند‬ ‫اال�شتباه يف �أي �شخ�ص يتم ال�ضغط على‬ ‫زر م�ع�ين ب��اجل�ه��از فتتم مقارنة‬ ‫� �ص��ورت��ه ب��ال���ص��ورة املختزنة‬ ‫يف ذاك��رة اجلهاز‪ ،‬وال يزيد‬ ‫وق��ت ه��ذه العملية على‬ ‫ثانية ون�صف فقط‪.‬‬ ‫ُوي� �ط� �ل ��ق ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫التقنية "امل�سح احلدقي‬ ‫" ‪" iris scan‬‬ ‫ف �ه��و ع�م�ل�ي��ة ت �ب�ين فيها‬ ‫املميزات اخلا�صة بحدقة‬ ‫كل �إن�سان من �أج��ل التعرف‬ ‫على �شخ�صيته‪ ،‬وتبد�أ اخلطوات‬ ‫بت�صوير العني بالفيديو‪ ،‬ثم حتويل ما‬ ‫يقرب من ‪ 266‬ميزة خا�صة باحلدقة من بقع وهاالت‬ ‫ودوائر وجتاويف وغريها �إىل �شفرة رقمية بقوة ‪512‬‬ ‫بايت ( با�ستخدام علم اللوغاريتمات )‪.‬‬ ‫ويتجه العامل الآن �إىل ا�ستخدام "ب�صمة احلدقة‬ ‫" يف جميع م�ؤ�س�ساته من بنوك ووزارات ومطارات بل‬ ‫وفى ال�سجون العمومية‪.‬‬ ‫فامل�سح احلدقي يتميز عن غريه من الو�سائل بعدم‬ ‫وج ��ود ح��دق�ت�ين مت�شابهتني يف ح��دق الب�شر ح�ت��ى يف‬ ‫التوائم املتماثلة‪ ،‬بل �إن احلدقة اليمنى ذاتها خمتلفة‬ ‫عن الي�سرى يف ال�شخ�ص الواحد‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن ر�سم‬ ‫احلدقة ثابت طوال العمر‪ ،‬حيث يتكون ر�سمه بعد ‪6‬‬ ‫�أ�شهر من ال��والدة ويثبت بعد �سنة من العمر وي�ستمر‬ ‫يف ثباته حتى الوفاة‪.‬‬

‫بصمة الصوت‬

‫تعتمد هذه التقنية على الأحبال ال�صوتية وجتويف‬ ‫الأنف والفم‪ ،‬حيث يتحكم فيها نربات وطبقات ال�صوت‬ ‫والتي ال ميكن تقليدها‪ ،‬وهذه التقنية �شائعة يف البيوت‬ ‫ب�أمريكا‪ ،‬فعندما يتكلم ال�شخ�ص بكلمة معينة يفتح له‬ ‫الباب �أتوماتيكياً‪ ،‬لأن اجلهاز يتعرف على نربات �صوته‬ ‫وي�سجلها بذبذبة ت��رددي��ة واح��د على �أل��ف م��ن الثانية‬ ‫وي �ح��دث ال���ص��وت يف الإن �� �س��ان نتيجة اه�ت��زاز‬ ‫الأوت��ار ال�صوتية يف احلنجرة بفعل هواء‬ ‫الزفري مب�ساعدة الع�ضالت املجاورة‬ ‫التي حتيط بها " ت�سعة " غ�ضاريف‬ ‫�صغرية ت�شرتك جميعاً مع ال�شفاه‬ ‫وال �ل �� �س ��ان واحل� �ن� �ج ��رة ل � ُت �خ��رج‬ ‫ن�ب��رة � �ص��وت �ي��ة ُمت �ي ��ز الإن �� �س��ان‬ ‫ع��ن غ�ي�رة وق ��د ا��س�ت�غ��ل البحث‬ ‫اجلنائي هذه الب�صمة يف حتقيق‬ ‫�شخ�صية الإن���س��ان‪ ،‬حيث ميكنهم‬ ‫حتديد املتحدث حتى ولو نطق بكلمة‬ ‫واح��دة‪ ،‬ويتم ذلك بتـحويل رنني �صـوته‬ ‫�إيل ذب�ـ��ذب��ات مـرئية بـوا�سطة جـهاز حتليل‬ ‫ال�صوت " الإ�سكرتوجرالف " وت�ستخدم تلك التقنية‬ ‫الآن العديد من البنوك يف �أورب��ا حيث ُيخ�ص�ص لبع�ض‬ ‫العمالء خزائن ال ُتفتح �إال بب�صمة ال�صوت‪.‬‬ ‫وتعتمد م�شروعية الإ�سناد يف ن�سبة ال�صوت امل�سجل‬ ‫�إىل م���ص��دره ع�ل��ى عن�صرين ‪ :‬الأول عن�صر �إج��رائ��ي‬ ‫وال�ث��اين ‪ :‬عن�صر فنى‪� ،‬أم��ا العن�صر الإج��رائ��ي فيتمثل‬ ‫يف �صحة الإج ��راءات التى ات�خ��ذت ب�ش�أنه وف��ق القواعد‬ ‫االجرائية التي حتكمه‪ ،‬و�أهمها �صدور الإذن بت�سجيل‬ ‫الأحاديث اخلا�صة من ال�سلطة الق�ضائية املخت�صة‪� ،‬أما‬ ‫عن العن�صر الفنى فيكون عن طريق �سماع ال�صوت من‬ ‫قبل خبري النطق‪ ،‬حيث يلعب ه��ذا النوع من الفح�ص‬ ‫دوراً حا�سماً يف تقرير حجية الإ�سناد ومرتبته جنباً �إىل‬ ‫جنب مع الفح�ص الفيزيائي كوحدة واحدة متكاملة‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1089‬‬

‫ملف العدد‬

‫ضحايا الغرق في اليمن‬ ‫م��ع تنامي ظ��اه��رة ال��غ��رق يف ب�لادن��ا خالل‬ ‫�صيف العام الفائت‪ ،‬والذي �شهد هطو ًال غزير ًا‬ ‫للأمطار وفي�ضانات و�سيول ب�أماكن متفرقة‬ ‫بالبالد‪ ،‬كانت الداخلية �أهابت باملواطنني‬

‫ت��وخ��ي احل���ذر ح��ال��ة ال�����س��ب��اح��ة يف ال�برك‬ ‫واملطبات املائية �أو التي على مقربة من جمرى‬ ‫ال�سيول‪ ،‬وه��و ن��داء تكرر �أك�ثر م��ن م��رة مع‬ ‫ا�ستمرار الهطول الغزير للأمطار‪..‬‬ ‫تقرير‪/‬‬ ‫حممد قطاب�ش‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫ملف العدد‬

‫الثالثاء‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبرير ‪2017‬م‬

‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبرير ‪2017‬م‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪09‬‬

‫الحاالت المرصودة طالت مختلف الفئات العمرية‪:‬‬

‫ضحايا الغرق في اليمن‪ ..‬ظاهرة متنامية على نحو مثير للقلق‬

‫ضحايا‪ ..‬ومسببات‬

‫منت�صف �أغ�سط�س الفائت‪ ،‬تبلغت �شرطة حمافظة‬ ‫املحويت عن العثور على ‪ 3‬جثث لأ�شخا�ص بدا �أنهم من‬ ‫مواطني �إحدى القرى‪ ،‬وقد هلكوا يف بركة مياه وا�سعة‬ ‫تقع على م�شارف القرية‪ ..‬ال�شرطة يف تقريرها �أرجعت‬ ‫احلادث �إىل عدم �إجادة ال�ضحايا لل�سباحة‪..‬‬ ‫ه��ذه احل��ادث��ة تعد حلقة يف �سل�سلة ملئات من ح��وادث‬ ‫ال �غ��رق ال�ت��ي مت ر��ص��ده��ا يف ب�لادن��ا ال�ع��ام�ين ال�ف��ائ�ت�ين‪،‬‬ ‫حتى �أ�صبحت ظاهرة الغرق �ضمن �أكرث الظواهر ت�سبباً‬ ‫يف امل��وت وح�صد الأرواح بالبالد وال يفوقها على نحو‬ ‫تقريبي �سوى حوادث املرور‪..‬‬ ‫ووفقاً للتقارير فقد �سجلت الفرتة بني �شهري يوليو‬ ‫و�أغ�سط�س ‪� 2016‬أك�بر معدالت وفيات ح��وادث الغرق‬ ‫ب�سبب الهطول الغزير للأمطار والفي�ضانات وكذا عدم‬ ‫الإج� ��ادة لل�سباحة‪ ،‬ك�م��ا ط��ال��ت ه��ذه احل� ��وادث خمتلف‬ ‫ال�ف�ئ��ات ال�ع�م��ري��ة ح�ي��ث �سجلت وف �ي��ات لأط �ف��ال وك�ب��ار‬ ‫وم�سنني �شملت الذكور والإناث‪..‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ل��ة ب��اجل��ان��ب الإح �� �ص��ائ��ي ت��ر��ص��د ال�ت�ق��اري��ر‬ ‫الأمنية �سنوياً مئات ح��االت ال�ضحايا لوفيات ح��وادث‬ ‫الغرق يف معظم حمافظات البالد‪ ،‬وت�شري التقارير �إىل‬ ‫�أن �أه��م امل�سببات لهذه احل��وادث يكمن يف ع��دم الإج��ادة‬ ‫ل�ل���س�ب��اح��ة‪ ،‬ك�م��ا ط��ال��ت ه ��ذه احل � ��وادث خم�ت�ل��ف ال�ف�ئ��ات‬ ‫العمرية‪ ،‬حيث �سجلت وف�ي��ات لأط�ف��ال وك�ب��ار وم�سنني‬ ‫�شملت الذكور والإناث‪..‬‬ ‫ث��م ح ��االت ال �غ��رق يف ال�ب�ح��ر وت���ش�م��ل ال�ي�م�ن�ين وك��ذا‬ ‫ال�لاج�ئ�ين ال �ق��ادم�ين م��ن دول ال �ق��رن الأف��ري �ق��ي ممن‬ ‫تعر�ضوا للغرق مبقربة م��ن ال���ش��واط��ئ اليمنية‪� ..‬أم��ا‬ ‫ال�ضحايا اليمنيون فهم �إم��ا من ممار�سي مهنة ال�صيد‬ ‫ال��ذي��ن ي�ت�ع��ر��ض��ون ل �غ��رق ق��وارب �ه��م �أو واف��دي��ن للمدن‬ ‫ال�ساحلية لغر�ض اال�صطياد‪ ،‬ويكون م�سبباً الوفاة هنا‬ ‫عدم �إجادة ال�ضحايا لل�سباحة‪.‬‬

‫السيول الهائجة‬

‫الطفل في�صل‪ ،‬ال��ذي مل يتجاوز الـ ‪ 7‬من العمر‪ ،‬مل‬ ‫يكن يعلم �أن جم��ازف��ة وال��دت��ه بعبور ال�سائلة الفا�صلة‬ ‫لبلوغهم منطقتهم ال�ضرب الراب�ضة ب��ري��ف حمافظة‬ ‫املحويت �ستكون �آخر ما ي�شاهده يف حياته‪ ،‬فقد جرفهما‬ ‫ال�سيل معاً ولقيا م�صرعهما‪..‬‬ ‫وتعد حمافظة املحويت واح��دة من �أك�ثر املحافظات‬ ‫التي ت�شهد حاالت غرق خمتلفة‪ ،‬فما تزال واقعة م�صرع‬ ‫‪ 6‬فتيات من �أ�سرة واحدة غرقاً يف بئر واقعة على م�شارف‬ ‫قريتهما الواقعة يف �إحدى مديريات هذه املحافظة‪ ،‬متثل‬ ‫منوذجاً مل�أ�ساة تتج�سد خاللها ح��االت الفرق اجلماعي‬ ‫على م�ستوى البالد‪..‬‬ ‫وب��ال �ع��ودة حل ��وادث ال���س�ي��ول ال�ن��اج�م��ة ع��ن الأم �ط��ار‬ ‫ال �غ��زي��رة ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬ي ��ؤك��د ال���ش��اب الأرب �ع �ي �ن��ي جماهد‬ ‫�صالح‪ ،‬من �أهايل مديرية كحالن عفار مبحافظة حجة‬ ‫لـ "احلار�س" �أن ال�سيول التي تدفقت يف يوليو الفائت‬ ‫ع�ل��ى م�ن��اط��ق امل��دي��ري��ة امل �ع��روف��ة بت�ضاري�سها اجلبلية‬ ‫��ش��دي��دة االن �ح��دار و� �ص��و ًال �إىل ال�سائلة ال�شهرية امل��ارة‬ ‫بج�سر مديرية �شر�س القريبة بنحو ‪ 15‬كيلو مرتاً من‬ ‫مدينة حجة �أدت �إىل جرف عدد من املنازل و�آليات ثقيلة‬ ‫�ضمنها جرافات و�سيارات‪ ،‬يف حني �شهد جزء من مدينة‬ ‫عمران يف املحافظة املتاخمة في�ضانات ت�ضررت جرائها‬ ‫مئات املنازل‪..‬‬ ‫ي �ت��اب��ع ه � ��ذا ال �� �ش ��اب ال � �ق� ��ول‪ :‬ي �ح �ك��ي امل �� �س �ن��ون يف‬

‫�ضمنها �إ�صابة ‪� 7‬أف��راد من �أ�سرة واح��دة �إثر تهدم‬ ‫�أحد املنازل الواقعة يف مديرية بني احلارث‬ ‫�شمال العا�صمة‪..‬‬ ‫يف ذات ال�صعيد �سجلت �شرطة‬ ‫العا�صمة ح��ادث��ة ج��رف لطفل‬ ‫يف الـ‪ 12‬عاماً مبمر ال�سائلة‬ ‫ال�ت��ي فا�ضت م�ي��اه الأم�ط��ار‬ ‫ع � �ل� ��ى ج� �ن� �ب ��ات� �ه ��ا ب� ��داي� ��ة‬ ‫�أغ�سط�س ال�ف��ائ��ت‪ ،‬وه��ذه‬ ‫احلادثة نادرة على �صعيد‬ ‫ح��وادث م�شابهة �شهدتها‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬وع �ل ��ى وج��ه‬ ‫التحديد‪..‬‬ ‫ويف حم ��اف � �ظ ��ة رمي ��ة‬ ‫�أدت ال �� �س �ي��ول �إىل م���ص��رع‬ ‫� �ش �خ �� �ص�ين خ �ل��ال م�ن�ت���ص��ف‬ ‫�أغ���س�ط����س ال �ف��ائ��ت �أي �� �ض �اً فيما‬ ‫���سُ �ج��ل ت���ض��رر للعديد م��ن امل�ب��اين‬ ‫وامل�ساكن �سيما يف املناطق اجلبلية بهذه‬ ‫املحافظة‪..‬‬ ‫ويف ��ش�ب��وة �أك ��دت ال���ش��رط��ة وف ��اة ‪ 3‬ن���س��اء بعد‬ ‫مديريتنا �أنهم مل ي�شهدوا حالة مماثلة لل�سيول التي العثور على جثثهن �إثر تدفق هائل لل�سيول التي غمرت‬ ‫تدفقت على جبال املديرية و�صو ًال �إىل الأدوية الراب�ضة �أجزاء وا�سعة من مديرية ن�صاب التابعة للمحافظة‪ ،‬هذه‬ ‫ق��رب مدينة حجة منذ ع�شرات ال�سنني كما ح�صل هذا احلوادث وقعت خالل منت�صف �أغ�سط�س الذي �شهد كما‬ ‫العام‪.‬‬ ‫�أ�سلفنا �أمطاراً غزيرة طالت �أرجاء وا�سعة من البالد‪..‬‬ ‫ويف ال�سياق كانت ال�شرطة يف منطقة مبني القريبة‬ ‫ملدينة حجة حققت يف واقعة غرق‪� ،‬ضحاياها ‪� 3‬‬ ‫أطفال‪ ،‬مجمعات مائية الصطياد الضحايا‬ ‫مائية‬ ‫بركة‬ ‫حيث مت العثور على جثثهم بعد �أن ابتلعتهم‬ ‫ع�ل��ى ن�ح��و خ��ا���ص ُت �ع��د ال �� �س��دود وال �ب�رك يف مقدمة‬ ‫ومل يتمكنوا من ال�سباحة والنجاة‪..‬‬ ‫وب��ال �ع��ودة حل � ��وادث ال �� �س �ي��ول‪ ،‬ف �ق��د ��س�ج�ل��ت �أج �ه��زة املجمعات املائية امل�س�ؤولة عن ا�صطياد مزيد من �ضحايا‬ ‫ال���ش��رط��ة وق ��وع ح ��وادث خ�ل�ال �أغ���س�ط����س ال �ف��ائ��ت‪ ،‬من حوادث الغرق يف بالدنا‪.‬‬

‫ويعلق "حممد ناجي" وهو موظف حكومي على حادثة‬ ‫�سد كمران ال�شهرية التي ح�صلت قبل �سنوات و�أ�سفرت‬ ‫عن وفاة زوجني �شابني غرقاً يف ال�سد و�صورت وقائعها‬ ‫ك��ام�يرا هاتفية تخ�ص ال�ضحيتني‪� ،‬إن �شيئاً م��ا �سحب‬ ‫ال�ضحيتني نحو العمق وهي رواية مت �إ�ضافة م�شهد الحق‬ ‫لها �أن ثمة ثعبان �ضخم يرتاد مكان احلادثة‪.‬‬ ‫وق�ضية الغرق يف ال�سدود �شائعة برغم التحذيرات‬ ‫املتكررة ر�سمياً باالمتناع عن ال�سباحة يف تلك الأماكن‪،‬‬ ‫و��س�ج�ل��ت خ�ل�ال الأ��س��اب�ي��ع الأخ�ي��رة ع��دد م��ن احل ��وادث‬ ‫�أبرزها حادثة غرق �شخ�صني يف م�شارف �سد م�أرب خالل‬ ‫حماولتهما ال�سباحة‪ ،‬ويف وق��ت الح��ق لقي �شاب يدعى‬ ‫هزاع دهبيل هو الآخر حتفه خالل حماولة ال�سباحة يف‬ ‫نف�س ال�سد‪..‬‬ ‫ويف مديرية �سنحان مبحافظة �صنعاء لقى ال�شاب‬ ‫الثالثيني �أ�سامة العكرمي حتفه على م�شارف �سد دار‬ ‫احل�ج��ر ن �ظ��راً ل�ع��دم �إج��ادت��ه ال���س�ب��اح��ة‪ ،‬ووف �ق �اً لتقرير‬ ‫ال�شرطة فال�شاب ال�ضحية لي�س من �أبناء املنطقة و�إمنا يف‬ ‫منطقة �سد دار احليد التي يق�صدها الكثري من الزائرين‬ ‫للتنزه‪ ،‬ومل يلبث �أن خا�ض باملياه على م�شارف ال�سد‬ ‫يق�صد ال�سباحة‪ ،‬فكانت هذه الرغبة الأخ�يرة له والتي‬ ‫قادته �إىل الهالك غرقاً و�سط املياه‪..‬‬ ‫برك املياه وخا�صة الغائرة بالطني‪ ،‬هي كذلك م�صائد‬ ‫الجتذاب ال�ضحايا الذين تدفعهم الرغبة �إىل ال�سباحة‪.‬‬

‫األطفال‪ ،‬أكثر ضحايا الغرق‬

‫م��ن ال��وا� �ض��ح �أن ه ��ذه ال�ن��وع�ي��ة م��ن احل� ��وادث باتت‬ ‫ت�ستهدف �أك�ثر و�أك�ثر فئة �صغار ال�سن‪� ،‬إذ �أ�ضحت هذه‬ ‫ال�شريحة املدفوعة بق�صور الإدراك عن ال�شعور باخلطر‬ ‫وك��ذا �إه�م��ال التوعية وال��رق��اب��ة م��ن قبل �أول�ي��اء الأم��ور‬ ‫الأك�ث�ر ت���ض��رراً‪ ،‬ج��راء ت��زاي��د ع��دد احل ��االت ل�ضحاياها‬

‫الذين يقعون فري�سة للغرق بطرق �شتى يف مقدمتها عدم‬ ‫�إجادة ال�سباحة‪.‬‬ ‫وت�ع��ج ت�ق��اري��ر ال�شرطة بع�شرات م��ن ح ��وادث الغرق‬ ‫لأطفال الق��وا حتفهم خالل ال�شهور الثالثة من يونيو‬ ‫وحتى �أغ�سط�س للعام ‪2016‬م؛ وهي الفرتة التي �شهدت‬ ‫هطو ًال غزيراً للأمطار يف �أرجاء البالد‪..‬‬ ‫وخالل يوم واحد هو نهار الإثنني املوافق ‪ 25‬يوليو‬ ‫ر� �ص��دت ‪ 4‬ح ��االت وف ��اة �أط �ف��ال غ��رق �اً يف ك��ل م��ن �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة وحمافظة ذمار‪..‬‬ ‫ال�شرطة قالت �أن طفلني يف الـ‪ 12‬من العمر غرقا‬ ‫�أثناء حماولتهما ال�سباحة يف بركة مياه مبنطقة وادي‬ ‫�أح�م��د مديرية بني احل��ارث �شمايل العا�صمة‪ ،‬يف حني‬ ‫ر��ص��دت �شرطة حمافظة ذم��ار ح��ادث�اً مم��اث�ل ً‬ ‫ا نتج عنه‬ ‫م�صرع طفلني ت�ت�راوح �أع�م��اره�م��ا ب�ين ‪ 17-16‬ع��ام�ا‪ً،‬‬ ‫حيث لقي كل من الطفلني حتفهما ب�سبب عدم �إجادتهما‬ ‫ل�ل���س�ب��اح��ة يف ب��رك��ة م��ائ �ي��ة مب�ن�ط�ق��ة ج� �ه ��ران ��ش�م��ايل‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وغ�ي�ر بعيد ع��ن م��دي��ري��ة ج �ه��ران‪� ،‬سجلت ال�شرطة‬ ‫يف مديرية �ضوران خالل مايو الفائت حادثة غرق لـ‪3‬‬ ‫�أطفال خالل حماولتهم ال�سباحة يف منطقة بني عبيد‬ ‫التابعة لهذه املديرية‪..‬‬ ‫ويف ق�ضايا ذات �صلة‪ ،‬ذهب كل من عبداهلل عبدالعليم‬ ‫(‪ 16‬ع��ام �اً) وب���س��ام حم�م��د (‪ 17‬ع��ام �اً) ��ض�ح��اي��ا ع��دم‬ ‫احليطة حال ممار�سة ال�سباحة يف �إحدى الربك الرتابية‬ ‫املنت�شرة غربي العا�صمة؛ و�أكدت �شرطة العا�صمة م�صرع‬ ‫ال�ضحيتني ع��رق�اً وق��ام��ت باتخاذ الإج ��راءات القانونية‬ ‫حيال احلادثة‪.‬‬ ‫وما يحز يف النف�س هو تعر�ض الأطفال للغرق بدافع‬ ‫اجلهل م��ن �أول �ي��اء الأم ��ور والإه �م��ال ويف ال�سياق �أك��دت‬ ‫ت �ق��اري��ر م���ص��رع ال�ط�ف��ل "�أحمد الظم�أ" غ��رق �اً خ�لال‬ ‫حماولته ال�سباحة يف �أط��راف �سد م ��أرب؛ وتك�شف مثل‬ ‫هذه احلادثة عن �إهمال‪� ،‬أولياء الأمور يف �أخذ التحذيرات‬ ‫املتكررة للداخلية وجهات االخت�صا�ص بعدم االق�تراب‬ ‫�أو ال�سباحة يف ال�سدود مبحمل اجل��د‪ ،‬لتنتج مثل هذه‬ ‫احلوادث امل�ؤملة‪.‬‬

‫المأساة تطال اإلناث‬

‫م�آ�سي الغرق ال تفرق بني الكبار وال�صغار‪ ،‬ذكوراً كانوا‬ ‫�أم �إناثاً ففي الهام�ش‪ ،‬ت�سجل ح��وادث غرق يف �أو�ساط‬ ‫الإناث‪ ،‬و�أكرث احلوادث امل�سجلة التي تطال الفتيات‬ ‫وال �ن �� �س��اء ت�ق��ع يف الآب � ��ار وال�ب��رك ع�ل��ى م���ش��ارف‬ ‫الأودية والقرى الريفية‪.‬‬ ‫�آخ ��ر ح ��وادث ال �غ��رق اجل�م��اع��ي ل�ل�إن��اث ما‬ ‫ن�ق�ل�ت��ه ال �ت �ق��اري��ر ع��ن ��ش��رط��ة م��دي��ري��ة ب��رط‬ ‫ال�ع�ن��ان مب�ح��اف�ظ��ة اجل ��وف وال �ت��ي �أو��ض�ح��ت‬ ‫وقوع حادثة غرق لـ‪ 4‬فتيات ترتاوح �أعمارهن‬ ‫بني (‪ )18-14‬عاماً‪.‬‬ ‫احلادث مت ر�صده منت�صف يونيو املا�ضي‪،‬‬ ‫ويف ال�سياق قالت �شرطة املديرية �أنها تبلغت‬ ‫ع��ن م �� �ص��رع ‪ 4‬ف �ت �ي��ات يف ب��رك��ة م ��اء يف ري��ف‬ ‫املديرية‪ ،‬ومن ثم قامت عنا�صر ال�شرطة بعملية‬ ‫انت�شال جثث الفتيات و�سلمتهن لأهاليهن وبا�شرت‬ ‫بفتح حتقيق خل�ص �إىل �أن الفتيات الق�ين حتفهن‬ ‫غرقاً يف مياه الربكة ب�سبب عدم �إجادتهن لل�سباحة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �أك�ب�ر ح��ادث وف��اة جماعي لإن��اث ن��اج��م عن‬ ‫الغرق‪ ،‬كان وقع �أواخر العقد املا�ضي مبحافظة املحويت‬ ‫حيث لقيت ‪ 6‬فتيات م�صرعهن دف�ع��ة واح��دة غ��رق�اً يف‬

‫حمافظات البالد‪.‬‬ ‫بركة مياه ب�أحد �أرياف املحافظة‪..‬‬ ‫وبرغم م�شاغل الوزارة ب�ضبط الو�ضع الأمني وح�شد‬ ‫جهود الداخلية واألجهزة األمنية ط��اق��ات�ه��ا لتحجيم ال�تراك �م��ات ال�ن��اج�م��ة ع��ن ال �ع��دوان‬ ‫�شكلت ك ��وارث الفي�ضانات وال�سيول وح ��االت الغرق واحل� ��روب ال �ت��ي غ��ذاه��ا ال �ع��دوان ب �ع��دد م��ن حم��اف�ظ��ات‬ ‫واح� ��دة م��ن ال�ق���ض��اي��ا الأك�ث��ر �إث � ��ارة اله�ت�م��ام��ات وزارة البالد؛ �إال �أنها �أخذت باالعتبار القيام مبا ميكن القيام‬ ‫الداخلية وخا�صة خ�لال الأ��ش�ه��ر املا�ضية ال�ت��ي �شهدت ب��ه ح�ي��ال م��واج�ه��ة ك ��وارث ال���س�ي��ول وال�ف�ي���ض��ان��ات وك��ذا‬ ‫حاالت الغرق التي تتزايد مع مرور الوقت‪..‬‬ ‫هطول �أم�ط��ار غزيرة‬ ‫ال��وزارة كانت �أطلقت حتذيرات موجهة للمواطنني‬ ‫على العديد‬ ‫ع�بر معظم الف�ضائيات املحلية بتوخي احل��ذر‬ ‫م � � ��ن‬ ‫واحل�ي�ط��ة م��ن ال���س�ي��ول‪ ،‬و�أه��اب��ت ب�ضرورة‬ ‫االب �ت �ع��اد ع ��ن جم� ��اري ال �� �س �ي��ول‪ ،‬كما‬ ‫ح ��ذرت ��س�ك��ان العا�صمة وحت��دي��داً‬ ‫الأحياء املتاخمة لل�سائلة بتوخي‬ ‫احلذر والتنبه حلالة االرتفاع‬ ‫املفاجئ للمياه واالبتعاد عن‬ ‫�أم��اك��ن اخلطر يف ح��ال زاد‬ ‫من�سوب ارتفاع املياه‪..‬‬ ‫ووف � � �ق � � �اً ل �ل �ت �ق ��اري ��ر؛‬ ‫ا�ستنفرت �أجهزة ال�شرطة‬ ‫ط��اق��ات �ه��ا يف امل�ح��اف�ظ��ات‬ ‫التي داهمتها الفي�ضانات‬ ‫وال � � �� � � �س � � �ي� � ��ول ل � �ل � �ق � �ي ��ام‬ ‫بعمليات الإن �ق��اذ والإي ��واء‬ ‫للمنكوبني‪.‬‬ ‫ويف �سياق جهود الداخلية‬ ‫مل �ع��اجل��ة ظ ��اه ��رة ال� �غ ��رق ال�ت��ي‬ ‫ت �ت��زاي��د م��ن ع ��ام لآخ � ��ر؛ �أط�ل�ق��ت‬ ‫ال� � � ��وزارة ح �م�ل�ات ت��وع �ي��ة م���س�ت�م��رة‬ ‫وحتذير للمواطنني من خماطر ممار�سة‬ ‫ال�سباحة يف ال�سدود والربك وامل�صبات املائية؛‬

‫كما جهزت فرقاً للتدخل ال�سريع حلاالت الإنقاذ يف بع�ض‬ ‫الأماكن الأكرث خطراً والتي ت�شهد حاالت غرق على نحو‬ ‫م�ستمر‪..‬‬ ‫يقول عبده احل��رازي ‪33 -‬عاماً ‪ -‬وهو جندي �ضمن‬ ‫ال�ق��وات امل��درب��ة يف الأم��ن امل��رك��زي �أن املع�سكر عمل على‬ ‫ت��دري��ب ع��دد م��ن منت�سبيه يف دورات خ��ا��ص��ة بعمليات‬ ‫الغو�ص والإن �ق��اذ؛ ومت �إ��س�ن��اد مهام لعدد م��ن العنا�صر‬ ‫امل��درب��ة للقيام بعمليات الإن �ق��اذ يف بع�ض ال���س��دود التي‬ ‫يرتادها ال��زوار والذين منهم من يخاطر بال�سباحة يف‬ ‫تلك ال�سدود التي �شهدت بع�ضها حوادث غرق مميتة‪.‬‬ ‫"اجلرادي" خ��ا���ض دورة تدريبية يف ه��ذا ال�سياق؛‬ ‫وميكن القيام بعمليات الإنقاذ متى ما اقت�ضت احلاجة‬ ‫وفقاً لتعبريه‪..‬‬ ‫وجت ��ري ال��داخ �ل �ي��ة �إح �� �ص��اءات ��ش�ب��ه م�ن�ظ�م��ة ل�ع��دد‬ ‫ح ��االت ال �غ��رق وحت��دي��د ن��وع احل ��االت و�أم��اك��ن حدوثها‬ ‫مبوجب التقارير الأمنية التي تر�صدها �أجهزة الأمن يف‬ ‫املحافظات وكذا التي ترد للإدارة العامة للعمليات وترفع‬ ‫بها يف �سجالت التقارير اليومية‪ ،‬كما يتم ن�شر وتوثيق‬ ‫حاالت الغرق يف الإعالم الأمني التابع للوزارة‪.‬‬ ‫و�ضمن جهود الداخلية‪ ،‬البد من الإ�شارة �إىل �شرطة‬ ‫خفر ال�سواحل التي متتلك ك��وادر م�ؤهلة وم��درب��ة على‬ ‫الغو�ص وعمليات الإنقاذ‪ ،‬وخالل الفرتة املا�ضية متكنت‬ ‫طواقم �شرطة خفر ال�سواحل من القيام بعمليات �إنقاذ‬ ‫ملفتة‪ ،‬من �أب��رزه��ا التمكن �أواخ��ر يوليو من �إن�ق��اذ ‪10‬‬ ‫ب�ح��ارة �إث��ر تعر�ض قاربهم املخ�ص�ص لل�صيد للغرق يف‬ ‫منطقة تبعد عن ميناء اال�صطياد يف احلديدة بنحو ‪15‬‬ ‫مي ً‬ ‫ال؛ وقبلها بنحو �أيام متكنت الطواقم �أي�ضاً من �إنقاذ‬ ‫‪� 3‬أ�شخا�ص تعر�ضوا للغرق �أثناء حماولتهم ال�سباحة‬ ‫مبنطقة �ساحل الكتيب و�إي�صالهم �إىل الإ�سعاف لتلقي‬ ‫العالج‪..‬‬


‫‪10‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫متابعات أمنية‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫وزير الداخلية يطلع على سير العمل بمستشفى الشرطة النموذجي‬

‫اطلع وزي��ر الداخلية ال�ل��واء الركن حممد عبداهلل القو�سي‬ ‫�أم�س الأول على �سري العمل مب�ست�شفى ال�شرطة النموذجي‪.‬‬ ‫وتفقد وزي��ر الداخلية �أح��وال اجلرحى الذين �أ�صيبوا جراء‬ ‫العدوان ال�سعودي الأمريكي‪ ..‬ناقال لهم حتيات رئي�س و�أع�ضاء‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأعلى ورئي�س و�أع�ضاء جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وا�ستمع الوزير القو�سي �إىل �شرح ح��ول �أو�ضاعهم ال�صحية‬ ‫و�إحتياجاتهم ‪..‬‬ ‫م�ؤكداً �أهمية توفري اخلدمات الطبية والعالجية للجرحى‬ ‫وتقدمي العناية الالزمة لهم‪.‬‬ ‫ك�م��ا اط �ل��ع وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ع�ل��ى ��س�ير ال�ن�ظ��اف��ة وال��وج �ب��ات‬ ‫الغذائية التي تقدم للجرحى واملر�ضى من ن��زالء امل�ست�شفى‪..‬‬ ‫منوهاً باجلهود املبذولة يف حت�سني اخلدمات الغذائية والدوائية‪.‬‬ ‫رافقه خالل الزيارة الوكيل امل�ساعد لوزارة الداخلية العميد‬ ‫عبد ال�سالم ناجى ومدير عام اخلدمات الطبية بالوزارة العميد‬ ‫دكتور حم�سن الظاهري‪.‬‬

‫قالت �شرطة مديرية �آزال ب�أمانة العا�صمة �إنها متكنت من‬ ‫�ضبط متهم ب�سرقة مالب�س من خمزن جتاري قيمتها ‪ 4‬ماليني‬ ‫ريال بعد متابعة ا�ستمرت طيلة الأيام املا�ضية‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إن املتهم ب�سرقة املالب�س والتي كانت معب�أه داخل ‪4‬‬ ‫�شوالت هو �شاب يف الـ ‪ 27‬من عمره يدعى ر‪.‬ج‪�.‬أ‪�.‬أ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت قائلة ب ��أن املتهم ك��ان ق��د ق��ام يف الـ‪ 24‬م��ن ال�شهر‬ ‫املا�ضي بك�سر �أق�ف��ال امل�خ��زن ع��ن طريق ق�صها مبن�شار حديدي‬ ‫و�سرق املالب�س من داخله‪.‬‬

‫�ضبط رئي�س ع�صابة تهريب‬ ‫خمدرات يف حلية احلديدة‬

‫بسبب السرعة واإلهمال والتجاوز الخاطئ‬

‫المفتش العام بالداخلية‪:‬‬

‫قيادة الوزارة حريصة على تفعيل‬ ‫الدور الرقابي لجهاز المفتش العام‬ ‫�أك��د املفت�ش العام ب��وزارة الداخلية‬ ‫اللواء �إبراهيم امل�ؤيد على اهتمام قيادة‬ ‫الداخلية بتفعيل الدور الرقابي جلهاز‬ ‫املفت�ش ال�ع��ام واحل��د م��ن االخ�ت�لاالت‬ ‫املالية والإداري ��ة واالن�ضباط يف �إط��ار‬ ‫تفعيل ال ��دور امل��وك��ل �إل �ي��ه ع�ل��ى �أك�م��ل‬ ‫وج��ه‪ ،‬يف هذه الفرتة اال�ستنثائية من‬ ‫تاريخ الوطن ومبا ي�ساعد على تعزيز‬ ‫الأم��ن واال��س�ت�ق��رار‪ ،‬ووح��دة ومتا�سك‬ ‫اجلبهة الداخلية يف مواجهة العدوان‬ ‫م�شيداً بالدور الذي يقوم به منت�سبو‬ ‫الأجهزة الأمنية يف مكافحة اجلرمية‬ ‫واحل � ��د م �ن �ه��ا وخ��ا� �ص��ة ذات ال �ط��اب��ع‬

‫�شرطة �آزال ت�ضبط متهم ًا ب�سرقة‬ ‫خمزن مالب�س ال�شهر املا�ضي‬

‫وفاة ‪� 32‬شخ�ص ًا من م�ستخدمي الدراجات‬ ‫النارية ال�شهر املا�ضي يف حوادث �سري‬

‫الإرهابي‪.‬‬ ‫م �ت��وج �ه �اً ب��ال �� �ش �ك��ر مل� �ع ��ايل وزي� ��ر‬ ‫الداخلية ونائبه على اهتماهم امل�ستمر‬ ‫بعمل ج�ه��از املفت�ش ال�ع��ام وتقدميهم‬ ‫كافة الإمكانات لإجناح مهامه‪.‬‬

‫لقي ‪� 32‬شخ�صاً من م�ستخدمي الدراجات النارية م�صرعهم‬ ‫يف ح��وادث �سري وقعت يف ع��دد من حمافظات اجلمهورية خالل‬ ‫�شهر يناير املا�ضي‪ ،‬فيما �أ�صيب ‪� 74‬آخرون يف تلك احلوادث‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية مرورية ب��أن الفرتة نف�سها �شهدت وقوع‬ ‫‪ 103‬حوادث �سري كانت الدراجات النارية طرفاً فيها توزعت على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ 61‬حادثة �صدام دراجات نارية مع �سيارات‪.‬‬ ‫‪ 20‬حادثة انقالب دراجات نارية‪.‬‬ ‫‪ 14‬حادثة �صدام دراجات نارية مع بع�ضها‪.‬‬ ‫‪ 8‬حوادث ا�صطدام دراجات نارية ب�أج�سام ثابتة‪.‬‬ ‫و�أرجعت الإح�صائية املرورية �أ�سباب وق��وع ح��وادث الدراجات‬ ‫النارية �إىل ال�سرعة الزائدة والإهمال والتجاوز اخلاطئ‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل عدم تقيد �سائقي الدراجات النارية بالقوانني املرورية و�آداب‬ ‫الطريق‪� ،‬إىل جانب �أ�سباب �أخرى‪.‬‬

‫��ض�ب�ط��ت �أج �ه ��زة ال���ش��رط��ة يف م��دي��ري��ة ال�ل�ح�ي��ة مبحافظة‬ ‫احلديدة رئي�س ع�صابة لتهريب وترويج وبيع املخدرات يدعى ع ‪.‬‬ ‫ب ‪� .‬ش ‪ .‬متر ‪ ،‬يبلغ من العمر ‪ 35‬عاماً مطلوب للنيابة اجلزائية‬ ‫املتخ�ص�صة ‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �شرطة اللحية ال��رائ��د ه��اين الأ��ش��ول �إن عملية‬ ‫�ضبط رئي�س ع�صابة تهريب املخدرات جاءت �إثر ر�صد ومتابعة‬ ‫كللت ب�ضبطه داخل الوكر الذي كان يختفي فيه عن �أعني رجال‬ ‫الأمن الذين كانوا يالحقونه منذ فرتة لي�ست بالقليلة‪.‬‬ ‫مو�ضحاً �إن ال�شرطة متكنت يف وقت �سابق من �ضبط معظم‬ ‫�أفراد ع�صابته والذين �أدلوا مبعلومات �ساعدت يف القب�ض عليه‪.‬‬

‫مقتل رجل ثالثيني يف حادثة عبث‬ ‫بال�سالح يف ذي ال�سفال ب�إب‬ ‫قالت �شرطة م��دي��رة ذي ال�سفال مبحافظة �إب �أن رج� ً‬ ‫لا يف‬ ‫العقد الثالث من عمره قد لقي م�صرعه يف حادثة عبث بال�سالح‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن الرجل الثالثيني و�أثناء عبثه مب�سد�س �أ�صاب‬ ‫نف�سه بر�صا�صة خاطئة يف الر�أ�س تويف على �إثرها يف احلال‪.‬‬ ‫مرجعة �أ�سباب احلادثة امل�ؤ�سفة �إىل الإهمال واجلهل بالطرق‬ ‫ال�صحيحة وال�سليمة للتعامل مع ال�سالح‪.‬‬

‫قتيل و�سبعة جرحى ح�صيلة نهائية‬

‫حقائق وتفاصيل أحداث الشغب بين السجناء باصالحية صنعاء المركزية‬

‫كلف وزير الداخلية اللواء الركن‬ ‫حممد عبداهلل القو�سي جلنة مكونة‬ ‫م��ن �أم��ن الأم��ان��ة وال�ب�ح��ث اجلنائي‬ ‫والأدل� � ��ة اجل �ن��ائ �ي��ة و�إدارة ال��رق��اب��ة‬ ‫والتفتي�ش بوزارة الداخلية للتحقيق‬ ‫يف الأح��داث التي جرت بالإ�صالحية‬ ‫امل��رك��زي��ة ب���ص�ن�ع��اء اجل�م�ع��ة املا�ضية‬ ‫وال �ت��ي راح ��ض�ح�ي�ت�ه��ا ق�ت�ي��ل و�سبعة‬ ‫م�صابني من ال�سجناء‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير ت�ق��ري��ر ال�ل�ج�ن��ة املكلفة‬‫م��ن ال ��وزي ��ر ب ��ان ه ��ذا ال���ش�غ��ب معد‬ ‫ل� ��ه م �� �س �ب �ق��ا وب �ن �ي ��ة م �ب �ي �ت��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫جت��اوب��ت �ستة �أق���س��ام خارجية و�ستة‬ ‫�أق�سام داخلية لل�سجناء قاموا بن�شر‬ ‫ال �ف��و� �ض��ى وت�ك���س�ير �أب� � ��واب ال�ع�ن��اب��ر‬ ‫وتك�سري املكاتب وال�شباك امل��ؤدي �إىل‬ ‫ح��و���ش اال��ص�لاح�ي��ة �أدى �إىل خ��روج‬ ‫ال���س�ج�ن��اء ع�بر مم��ر ال ��زي ��ارات التي‬ ‫مت ق�صها م��ن قبل ال�سجناء وقاموا‬ ‫ب�إحراق دينتني والتي كانت حتملهم‬ ‫ل�ل�م�ح��اك��م وال �ن �ي��اب��ات وب��ا���ص خا�ص‬ ‫ب�إ�سعافهم وهيلوك�س تنقل لهم املواد‬

‫الغذائية‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك اط �ل �ع��ت �أم� �� ��س الأول‬ ‫وزي��رة حقوق الإن�سان علياء ال�شعبي‬ ‫ومعها القائم باعمال رئي�س م�صلحة‬ ‫ال �� �س �ج��ون ال�ع�م�ي��د ن��ا� �ص��ر ال �ي��زي��دي‬ ‫ووك� �ي ��ل امل���ص�ل�ح��ة ال �ع �م �ي��د ع �ب��داهلل‬ ‫الهادي ومعه مدير عام الإ�صالحية‬ ‫املركزية ب�صنعاء العميد عبدال�سالم‬ ‫ال���ض��ال�ع��ي وم�ع�ه��م ن��ائ��ب م��دي��ر ع��ام‬ ‫التخطيط بامل�صلحة امل�ق��دم حممد‬ ‫لطف اهلل الذين اطلعوا عن كثب على‬

‫حجم الأ�ضرار الناجمة واخل�سائر يف‬ ‫امل�ع��دات ال��ذي �أحرقها ال�سجناء من‬ ‫داخ ��ل ال���س�ج��ن امل��رك��زي يف ال�ع�ن��اب��ر‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وك��ان با�ستقبالهم عمليات الأم��ن‬ ‫املركزي العميد نا�صر ال�شوذبي الذي‬ ‫�أكد على ال�سيطرة التامة على حاالت‬ ‫الفو�ضى وال�شغب و�إدخ��ال ال�سجناء‬ ‫�إىل العنابر الداخلية والقيام بوحدات‬ ‫خ��ا� �ص��ة ب�ع�م�ل�ي��ة ال�ت�ف�ت�ي����ش لإخ� ��راج‬ ‫املمنوعات من اخلناجر والتلفونات‬

‫من العنابر وال�ه��دوء ميلوء ال�سجن‬ ‫ب �ع ��د � �ض �ب��ط امل �ت �� �س �ب �ب�ي�ن يف �إث � � ��ارة‬ ‫الفو�ضى م��ن ال�سجناء ونقلهم �إىل‬ ‫�سجن انفرادي‪ ..‬وكما تو�ضح ال�صور‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب� ��أح ��داث �أع� �م ��ال ال���ش�غ��ب‬ ‫والفو�ضى ب�ين ال�سجناء ال�ت��ي تبني‬ ‫لكم مدى التدبري واملخطط يف حجم‬ ‫اخل�سائر يف املعدات اخلا�صة بال�سجن‬ ‫والذين قاموا ب�إحراق دينتني وبا�ص‬ ‫وهيلوك�س وغرفة اال�ستقبال وغرفة‬ ‫ل �ل �� �ش ��ؤون الأم� �ن� �ي ��ة و�أب � � � ��واب ق���س��م‬ ‫ال �ت ��أه �ي��ل‪ ..‬وت�ب�ين ال���ص��ور الإف ��راط‬ ‫ال�ك�ب�ير وامل�ت�ع�م��د يف حم��اول��ة �إث ��ارة‬ ‫ال�ف��و��ض��ى وال�ه�ي�ج��ان داخ ��ل ال�سجن‬ ‫امل��رك��زي وع �ن��اب��رة املختلفة وح��و���ش‬ ‫الإ�صالحية التي انتهت الأحداث بعد‬ ‫تدخل ق��وات التدخل ال�سريع وب�أقل‬ ‫اخل���س��ائ��ر يف ال�ع�ت��اد والأرواح والآن‬ ‫الأم � ��ور م���س�ي�ط��ر ع�ل�ي�ه��ا ك�م��ا حتكي‬ ‫ال�صور التي تو�ضح احلقيقة وتكذب‬ ‫ال�تروي��ج الإع�لام��ي امل�ف�برك يف نقل‬ ‫الإخبار امل�ضللة‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫وزارة الداخلية توجه صفعة للعدوان‬ ‫تقدير املوقف واتخاذ القرار املنا�سب يف اللحظة والوقت املنا�سب هي من ال�سمات‬ ‫الفريدة للقادة الوطنيني ال�شجعان ‪ ..‬ويف ذات الوقت �سمة تعرب عن القدرة والكفاءة‬ ‫لدى هذا القائد �أو ذلك امل�س�ؤول‪ ،‬وقدرته يف �إدراك الواجب واملهام املوكلة �إليه‪.‬‬ ‫بليغ احلطابي‬

‫ويف ظ ��روف ب��ال�غ��ة ال���ص�ع��وب��ة والتعقيد‬ ‫تتمثل بحالة العدوان الباغي الذي تتعر�ض‬ ‫له بالدنا دم��ر ال�شجر واحلجر وا�ستهدف‬ ‫الب�شر ‪ ..‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �إن�ه��اك وتدمري حاقد‬ ‫للبنى التحتية و�إم �ك��ان��ات وم �ق��درات ه��ذا‬ ‫ال �ب �ل��د‪ ..‬ت�ظ�ه��ر خ�لال�ه��ا امل ��واق ��ف امل���ش��رف��ة‬ ‫وال��وط �ن �ي��ة ال �ت��ي جت�ت�رح ه ��ذه ال�ت�ع�ق�ي��دات‬ ‫وتك�سر حواجز التحديات امل�صطنعة لت�شكل‬ ‫منها ذل��ك الأمن � ��وذج يف ال �ق �ي��ادة وال��ري��ادة‬ ‫وتلبي احل��اج��ة الوطنية التي م��ن خاللها‬ ‫ي�ت�ح�ق��ق الأم � ��ن وي �� �ش��اع ال �� �س�ل�ام يف رب ��وع‬ ‫البالد‪..‬‬ ‫وهنا‪ ،‬وب�صورة �أو�ضح‪� ،‬أحت��دث عما �أقدم‬ ‫عليه اللواء الركن حممد عبداهلل القو�سي‬ ‫وزير الداخلية من قرار وطني �شجاع متثل‬ ‫يف ع�ق��د م ��ؤمت��ر ق ��ادة وزارت � ��ه يف ‪ 7‬يناير‬ ‫املا�ضي‪ ،‬والذي يعك�س بطبيعة احلال تقديره‬ ‫للحاجة الوطنية امللحة ال�ت��ي ي�ستدعيها‬ ‫ت��دار���س احل��ال��ة الأم�ن�ي��ة واجل�ب�ه��ة الأمنية‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة مل��واج �ه��ة ال � �ع ��دوان‪ ،‬وال�ت���ص��دي‬ ‫وحما�صرة املخططات والأه ��داف الرامية‬ ‫�إىل �إ�شعال فتيل حرب داخلية و�أعمال عنف‬ ‫وف��و��ض��ى تخفف عليه �آالم الف�شل ال��ذري��ع‬ ‫يف عدم قدرته ك�سر تقدم اجلي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية وانت�صاراتهم فيما وراء احل��دود‬ ‫وتهديد �أمنه وا�ستقراره والرت�صد بجي�شه‬

‫الفرار ومرتزقته املهزومني واملندحرين يف‬ ‫ك��ل اجلبهات التي تعمد ال�ع��دو ومرتزقته‬ ‫�إ�شعالها‪..‬‬ ‫وه�ن��ا �أق ��ول �أن ان�ع�ق��اد امل ��ؤمت��ر ال�سنوي‬ ‫لقادة الأم��ن ووزارة الداخلية بالرغم من‬ ‫�أن ال�ب�ع����ض اع �ت�ب�ره��ا‪ ،‬م �غ��ام��رة‪ ،‬ورب�ط�ه��ا‬ ‫ب�ع��دم اال��س�ت�ف��ادة م��ن درو� ��س ��س��اب�ق��ة‪� ،‬سعى‬ ‫ال�ع��دو امل�ترب����ص الت�خ��اذه��ا فر�صة ل�ضرب‬ ‫قيادات الدولة الأمنية والع�سكرية وجمزرة‬ ‫ال�صالة الكربى �أقرب مثال‪� ،‬إال �أنه بالت�أكيد‬ ‫ك��ان ر�سالة قوية ووا�ضحة ‪ ..‬ر�سالة �أمنية‬ ‫و��س�ي��ا��س�ي��ة ل �ق��وى ال �ع��دوان وم��رت��زق�ت�ه��م‪..‬‬ ‫ر��س��ال��ة �صمود وع��زة و�إب ��اء و��ش�م��وخ جت�سد‬ ‫ال��وح��دة ال��داخ�ل�ي��ة احلقيقية يف مواجهة‬ ‫�إره� � ��اب �آل � �س �ع��ود وع ��دوان �ه ��م وال�ت���ص��دي‬ ‫لع�صابات الفو�ضى والتدمري يف الداخل‪.‬‬ ‫وم ��ن ذل ��ك ف � ��إن جن ��اح امل� ��ؤمت ��ر الأم �ن��ي‬ ‫بعد ت�أجيله من العام ‪2013‬م يعد �ضربة‬ ‫قا�صمة للعدوان و�صفعة لتحالفه الغا�شم‬ ‫امل �ت �ع �م��د �إف �� �ش ��ال و�� �ض ��رب ح��ال��ة ال���ص�م��ود‬ ‫اليمنية‪ ..‬ال�صمود الأ�سطوري ال��ذي يعرب‬ ‫ع �ن��ه ال��رج��ل ال�ي�م�ن��ي ال�ب���س�ي��ط ق �ب��ل ذل��ك‬ ‫القائد �أو امل�س�ؤول الأمني‪،‬‬ ‫� �ص �م��ود ي �ع�بر ع ��ن ق� ��وة و�إب � � ��اء و� �ش �م��وخ‬ ‫وحت��د �صارخ لكل �أدوات ال�ع��دوان و�أ�سلحته‬ ‫وطائراته‪.‬‬ ‫�إذاً نخل�ص �إىل القول �أن قرار عقد امل�ؤمتر‬

‫و�إجناحه‪ ،‬بح�سب ما �أكده قادة �أمنيون‪ ،‬مل‬ ‫يكن عبثياً‪ ..‬بقدر ما كان مدرو�ساً ومرتكزاً‬ ‫ع�ل��ى احل��اج��ة ال��وط�ن�ي��ة ال�ت��ي تنتفي معها‬ ‫الفو�ضى واالخ�ت�لاالت الأمنية وحم��اوالت‬ ‫زرع الفتنة و�شق ال�صف الوطني الذي جند‬ ‫ل��ه ال �ع��دوان امل �ئ��ات م��ن امل��رت��زق��ة واخل�لاي��ا‬ ‫ال�ن��ائ�م��ة‪ ..‬وم��ن ه��ذا املنطلق الب��د �أن ن�شد‬ ‫�أي ��ادي �ن ��ا وت �ت �� �ش��اب��ك ج �ه��ود ك ��ل ال��وط�ن�ي�ين‬ ‫اخلريين مع قادة الأم��ن وعلى ر�أ�سهم الأخ‬ ‫وزير الداخلية من �أجل �إجناح املهام الأمنية‬ ‫القادمة و�ضمان امل�ستوى الأمني يعزز الذي‬ ‫من جبهة ال�صمود والتحدي ويك�سر حاجز‬ ‫اخل��وف ل��دى امل��واط��ن ليكون ع��ون�اً و�سنداً‬ ‫لرجل الأمن‪.‬‬ ‫يف الأخ �ي��ر ف� ��أي� �اً ك��ان��ت ت �ل��ك امل �غ��ام��رة‪،‬‬ ‫ب�ح���س��ب ت �ع �ب�يرات ال�ب�ع����ض‪ ،‬مل��ا �أق� ��دم عليه‬ ‫وزي��ر الداخلية‪� ،‬إال �أن��ه حقق �إجن ��ازاً �أمنياً‬ ‫كبرياً بحد ذات��ه‪ ،‬وانت�صاراً يح�سب لقيادة‬ ‫الوزارة ممثلة باللواء الركن حممد عبداهلل‬ ‫القو�سي وزير الداخلية‪ ،‬فتحية لهذا الرجل‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان م �ن��ذ ال��وه �ل��ة الأوىل لت�سلمه‬ ‫ال� � ��وزارة ال �ق��ائ��د امل �� �س ��ؤول ال ��واع ��ي امل ��درك‬ ‫خلطورة الو�ضع والتماهي مع ال�ع��دوان �أو‬ ‫جتاهل حتدياته‪ ..‬فكان الرجل املنا�سب يف‬ ‫املكان املنا�سب ملا ميتلكه من خ�برة وكفاءة‬ ‫�أم�ن�ي��ة مت��ر��س�ه��ا م��ن خ�ل�ال امل�ن��ا��ص��ب التي‬ ‫تقلدها يف حماية �أمن وا�ستقرار البالد‪.‬‬

‫غياب الزمالة‬ ‫في الجبهات؟!‬

‫�أ�صر الأخوة يف قيادة جبهة �صرواح‬ ‫على �أن ال جنتمع �أن��ا وول��دي �أحمد‬ ‫وول��د �أخ��ي �أب��و م��ازن يف موقع واح��د‪،‬‬ ‫و�أن ع�ل�ي�ن��ا �أن ن �ف�ترق ون �ت��وزع على‬ ‫مواقع خمتلفة‪ ،‬لكن الأوالد �أ�صروا‬ ‫على �أن نبقى جميعاً‪ ،‬خ�صو�صاً بعد‬ ‫�أن علموا ب�أن الهدف من توزيعنا هو‬ ‫التخفيف من اخل�سائر على م�ستوى‬ ‫الأ�سرة الواحدة ف�أخربناهم �أن ذلك‬ ‫بالن�سبة لنا يعني الفوز العظيم‪ ،‬وهو‬ ‫غاية �أ�سا�سية يف التحاقنا باجلبهات‬ ‫�إما الن�صر و�إما ال�شهادة‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أدركت �أنني قد تقدمت‬ ‫يف ال���س��ن ف �ع� ً‬ ‫لا وه ��و ��ش�ع��ور مل �أك��ن‬ ‫�أعرتف به ومل �أ�شعر به و�أنا يف �صنعاء‬ ‫و�أدركت معاناة ال�شاعر الذي قال"�أال‬ ‫ليت ال�شباب يعود يوماً ف�أخربه مبا‬ ‫فعل امل�شيب"‪.‬‬ ‫�إال �أن�ن��ي يف اجلبهة وج��دت ال��روح‬ ‫اجل �ه��ادي��ة ت �� �س��ود امل��وق��ف فاجلميع‬ ‫ك��الأخ��وة يف تعامالتهم وم�ؤاثراتهم‬ ‫لبع�ضهم البع�ض‪ ،‬فكل واحد يريد �أن‬ ‫ي�ؤدي مهام اجلميع واجلميع يريدون‬ ‫�أن ي �ق��وم��ون ب� � ��أي م �ه��ام م�ط�ل��وب��ة‪،‬‬ ‫�� �ص ��ورة ج �ه��ادي��ة �إمي ��ان� �ي ��ة ب��ام �ت �ي��از‬ ‫للأ�سف ال�شديد افتقدناها يف ال�سلك‬ ‫الع�سكري لأعوام كثرية‪ ،‬فكل �شيء يف‬ ‫الع�سكرية ق��ائ��م على الأم��ر وتنفيذ‬ ‫الأم��ر بعيداً عن �أي ق�ضية �أو هدف‬

‫عابد ال�شرقي‬ ‫بينما هنا العك�س متاماً‪.‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي يعني �أن نعيد النظر‬ ‫يف الرتبية الع�سكرية والوقت مالئم‬ ‫�أك�ث��ر م ��ن غ �ي�ره ب �ع��د �أن ا��ش�ترك��ت‬ ‫ال �ل �ج��ان ال �� �ش �ع �ب �ي��ة م ��ع اجل �ي ����ش يف‬ ‫جبهات القتال‪ ،‬ف�أنت الآن ال ت�ستطيع‬ ‫ال�ت�ف��ري��ق ب�ين اجل �ن��ود وب�ي�ن اللجان‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬فالثقافة القر�آنية �سائدة‬ ‫يف ك��ل اجل �ب �ه��ات‪ ،‬ال �ك��ل حت��ت ق �ي��ادة‬ ‫م ��وح ��دة‪ ،‬ال �ك��ل ي�ط�ب�ق��ون ب��رن��اجم �اً‬ ‫واحداً من الذكر‪ ،‬وي�صرخون يف وجه‬ ‫امل�ع�ت��دي��ن وامل�ن��اف�ق�ين ب��ال���ش�ع��ار م��لء‬ ‫الآفاق‪.‬‬ ‫زم��ال�ت�ه��م الع�سكرية حت��ول��ت �إىل‬ ‫الأخ ��وة يف اهلل‪ ،‬عقيدتهم الدفاعية‬ ‫حتولت �إىل اجلهاد مع اهلل بالنف�س‬ ‫واملال‪.‬‬ ‫� �ص��ورة �إمي��ان �ي��ة مل ول ��ن جن��ده��ا‬ ‫�إال ه �ن��ا يف ج �ب �ه��ات ال �ق �ت��ال ت ��ذوب‬ ‫فيها ال��رت��ب الع�سكرية والأق��دم�ي��ة‬ ‫والأنانية‪ ،‬الكل يذكر الكل ب�أنهم مع‬ ‫اهلل يف م��واج�ه��ة ال �ع��دوان ج�ي� ً‬ ‫لا بعد‬ ‫ج�ي��ل ح�ت��ى ق �ي��ام ال �� �س��اع��ة‪ ،‬و�أج��ده��ا‬ ‫م�ن��ا��س�ب��ة �أن �أدع� ��و زم�ل�ائ��ي �ضباط‬ ‫و�صف وجنود القوات امل�سلحة والأمن‬ ‫مم��ن مل يلتحقوا باجلبهات بعد �أن‬ ‫ي�ب��ادروا وي�سارعوا ليعي�شوا الأج��واء‬ ‫والأخ � ��وة الإمي��ان �ي��ة م��ن منبعها يف‬ ‫اجلبهات‪.‬‬

‫ُ‬ ‫أقــول إيــران والمُ ــرادُ اليـمـن!‬ ‫ترامب‪:‬‬

‫األمن وال شيء غيره‬ ‫علي زيد املن�صور‬ ‫ن�ع��م �إن� ��ه الأم� ��ن ال� ��ذي ال مي�ك��ن لأي �إن �� �س��ان �أن‬ ‫يعي�ش بدونه‪ ،‬وهو النعمة العظيمة التي يجب علينا‬ ‫جميعاً �أن نحافظ عليها و�أن نرعاها حق رعايتها‪،‬‬ ‫لأن البديل عن الأم��ن هو اخل��وف ال��ذي لن يتمكن‬ ‫الإن�سان فيه من ممار�سة �أعماله اليومية‪ ،‬و�سيظل‬ ‫�سجني اخلوف والذل والقهر والهوان ورمبا �أن املدة‬ ‫فيما �إذا ا�ستحكم اخل��وف �ستطول لتطال الأجيال‬ ‫القادمة ولي�س فقط املعا�صرين لهذه الأحداث‪.‬‬ ‫وهنا نقول ملن يفكر بالتعاون مع العدوان‪ -‬ناهيك‬ ‫عن �أدواته القذرة التي ت�سعى لي ً‬ ‫ال ونهاراً على �إثارة‬ ‫الفو�ضى والقالقل‪� -‬أن يعترب مما يحدث يف عدن‬ ‫و�أب�ين وحل��ج وك��ل املناطق اخلا�ضعة لالحتالل من‬ ‫قبل ه��ذا ال�ع��دوان ما م�صريهم؟ و�إىل ما �آل��ت �إليه‬ ‫الأمور بالن�سبة لهم؟ نراهم ال ي�أمنون على �أنف�سهم‬ ‫وال على �أ�سرهم وال على ن�سائهم و�أبنائهم وم�ساكنهم‬ ‫وه ��م م��ن ق��دم��وا ل �ل �ع��دوان خ��دم��ات ك �ب�ي�رة‪ ،‬وك��ان‬ ‫ال �ع��دوان يعدهم ومينيهم ولكنهم خ��دع��وا وندموا‬ ‫و�أ�صبحت نعمة الأمن �أمنية لهم‪.‬‬ ‫ونقول له �إن تفكريك يعني �أنك جنيت على نف�سك‬ ‫وع�ل��ى �أم �ت��ك وح�ت��ى ع�ل��ى م�ستقبل �أب �ن��ائ��ك عندما‬ ‫يعي�شون يف قلق وخوف‪ ،‬و�أنت من �ستلوم نف�سك ولكن‬ ‫بعد ف��وات الأوان‪ ..‬وهنا ن�شد على �أي ��ادي الأج�ه��زة‬ ‫الأمنية واللجان ال�شعبية التي تعمل لي ً‬ ‫ال ون�ه��اراً‬ ‫لتثبيت الو�ضع الأمني يف كل املناطق وتقوم بحرا�ستنا‬ ‫يف الليل والنهار حتى ننعم بالأمن وال�سكينة وينعم‬ ‫جمتمعنا و�أبنا�ؤنا وبيوتنا بذلك‪ ،‬بل يجب الوقوف‬ ‫�إىل جانبهم ‪.‬‬

‫يوميات مقاتل‬

‫حممد عبدالقدو�س‬ ‫ال ي �ك��اد مي��ر ي ��وم م��ن غري‬ ‫�أن تطلق الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة‬ ‫اجل��دي��دة �إم ��ا ع�بر م���ص��در يف‬ ‫البيت الأب�ي����ض �أو اخلارجية‬ ‫�أو الأم ��ن ال�ق��وم��ي �أو ت��رام��ب‬ ‫بنف�سه ت�صريحات نارية �ضد‬ ‫�إيران تتهماها فيه ب�أنها راعي‬ ‫ر� �س �م��ي ل �ل ��إره � ��اب وت �ف��ر���ض‬ ‫عليها عقوبات جديدة وتقوم‬ ‫بعقد لقاءات دبلوما�سية بهذا‬ ‫اخل �� �ص��و���ص وم � ��ا �إىل ذل ��ك‪،‬‬ ‫ول �ه��ذا ال�ت���ص�ع�ي��د الأم��ري �ك��ي‬ ‫الإعالمي ال�شديد �ضد �إي��ران‬ ‫ح�سب اعتقادي له �أهداف عدة‬ ‫منها‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬اب � �ت� ��زاز ال �� �س �ع��ودي��ة‬ ‫وب�ق�ي��ة دول اخل�ل�ي��ج ب�شماعة‬ ‫�إيران لدر مزيد من الأموال ‪.‬‬ ‫ث��ان �ي �اً‪ :‬ت �ق��وم خ�ل�ال الأي ��ام‬ ‫القادمة ب ��إدراج جماعة �أن�صار‬ ‫اهلل ��ض�م��ن ق��ائ �م��ة الإره� � ��اب‪،‬‬ ‫معللني ذلك بتلقيهم دعماً من‬ ‫�إي ��ران وم��ن ث��م دخ��ول �أمريكا‬ ‫يف ال�ع��دوان على اليمن ب�شكل‬ ‫ع�ل�ن��ي و�إن � � ��زال ق� ��وات وج �ن��ود‬ ‫امريكيني ملواجهة �أن�صار اهلل‬

‫"الإرهابيني"‪ ،‬و� �س �ي�ب�ررون‬ ‫لل�شعب الأم��ري �ك��ي ال ��ذي ب��د�أ‬ ‫ي �� �ض��ج م ��ن م �� �ش��ارك��ة �أم��ري �ك��ا‬ ‫يف احل ��رب ع�ل��ى ال�ي�م��ن ب�أنهم‬ ‫ي ��واج� �ه ��ون الإره � � � ��اب ‪ ،‬وم��ن‬ ‫املعروف �أن ال�شعب الأمريكي‬ ‫ي ��ؤي��د �أي م��واج�ه��ة ل�ل�إره��اب‪،‬‬ ‫وبهذا تكون الإدارة الأمريكية‬ ‫اجل��دي��دة ق��د �أوج ��دت لنف�سها‬ ‫غطاء يربر م�شاركتها العلنية‬ ‫يف ال � � �ع� � ��دوان ع� �ل ��ى ال �ي �م ��ن‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ت���ض�م��ن �إط ��ال ��ة �أم��د‬ ‫احلرب ومنحها م�سمى جديداً‬ ‫ل�ت�ت�م�ك��ن م��ن ب �ي��ع امل��زي��د من‬ ‫الأ�سلحة وك�سب تعاطف �أكرث‬ ‫م ��ن ال �� �س��اب��ق ل �ل �ق �� �ض��اء ع�ل��ى‬ ‫�أن �� �ص��ار اهلل اخل �� �ص��م ال �ي��اف��ع‬ ‫ال�ق��وي ال��ذي ب��ات م�صدر قلق‬ ‫ي���ش�ك��ل خ �ط��راً ك �ب�ي�راً عليهم‬ ‫خ�صو�صاً بعد �أن ع�ج��زوا عن‬ ‫ال �ق �� �ض��اء ع�ل�ي��ه ط�ي�ل��ة ع��ام�ين‬ ‫م��ن احل� ��رب‪ ..‬ف�ت�ك��ون الإدارة‬ ‫الأمريكية من خالل الت�صعيد‬ ‫الإعالمي الطارئ �ضد �إي��ران‬ ‫�ضمنت انتعا�ش اقت�صادها من‬ ‫خ�ل�ال ب�ي��ع الأ� �س �ل �ح��ة و�أي �� �ض �اً‬ ‫الق�ضاء على �أن�صار اهلل ومن‬ ‫ثم ال�سيطرة على املنطقة‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬ ‫منوعات‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫�إعداد‪ /‬فهد الغنامي‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫هل تستطيع فيسبوك قراءة أفكار المستخدمين؟‬ ‫ن�شرت �شركة «في�سبوك» على االنرتنت �إع�لان�اً بوجود وظائف �شاغرة لديها‪ ،‬و�ضمنها‬ ‫وظيفة مهند�س التفاعل بني الدماغ وجهاز الكمبيوتر‪ ،‬وت�صوير حمتويات الدماغ‪.‬‬ ‫و�شهدت �شركة «في�سبوك» العام املا�ضي ا�ستحداث فرع جديد لها‪ ،‬وهو فرع لودينج �إيت‬ ‫«‪ ”Building 8‬من �ش�أنه �إعداد تكنولوجيات لقراءة �أفكار الإن�سان‪.‬‬ ‫وا�شرتطت “في�سبوك” ب��أن يعمل يف هذا الفرع مهند�سون وعلماء بتخ�ص�صات معينة‪،‬‬ ‫و�ضمنها مهند�س التفاعل بني الدماغ وجهاز الكمبيوتر‪ ،‬وعامل بدرجة الدكتوراه يف جمال‬ ‫بيولوجيا الأع�صاب‪ ،‬ومهند�س تكنولوجيات ت�صوير الأع�صاب‪.‬‬ ‫وج��اء يف الئحة الوظائف التابعة لفرع “‪� ”Building 8‬أن عمله يرمي �إىل ابتكار‬ ‫منتوجات تكنولوجية جديدة من �ش�أنها توحيد ح�ضارات العامل ب�أ�سره‪.‬‬ ‫ورف�ض ممثلو ال�شركة التعليق على الئحة الوظائف املذكورة‪.‬‬

‫سيارة األجرة الطائرة ‪ ..‬اإلنجاز المرتقب‬ ‫ت�أمل �شركة «�إي��رب��ا���ص» باختبار النموذج‬ ‫الأول من ال�سيارة الطائرة يف عام ‪،2017‬‬ ‫وبحلول عام ‪ 2021‬ببدء الإنتاج‪.‬‬ ‫�أع�ل�ن��ت جم�م��وع��ة «اي��رب��ا���ص» ع��ن خطط‬ ‫الختبار من��وذج �أويل ل�سيارة «�أج��رة» طائرة‬ ‫حتى نهاية ال�ع��ام‪ ،‬ووف�ق�اً لل�شركة ف ��إن هذا‬ ‫النوع من ال�سيارات �سوف يكون خطوة رائعة‬ ‫�إىل الأم ��ام لتطوير و�سائل النقل يف بع�ض‬ ‫املدن الكربى‪.‬‬ ‫ي��وج��د ق���س��م خ��ا���ص يف ال���ش��رك��ة ي�سمى‬ ‫«‪”Urban Air Mobility‬‬

‫مهمته ت�صنيع �سيارات ق��ادرة على الإق�لاع‬ ‫العامودي والهبوط‪ ..‬ومل يتم الك�شف �إىل‬ ‫الآن ع��ن املخطط ال�ك��ام��ل و�آل �ي��ة عمل هذه‬ ‫ال �� �س �ي��ارة‪ ،‬ول �ك��ن م��ن امل�ح�ت�م��ل �أن ت�ستخدم‬ ‫ه��ذه ال�سيارة ‪ 4‬م ��راوح ل�ل�إق�لاع والهبوط‬ ‫كما يف الكامريات الطائرة احلديثة‪ ..‬وقال‬ ‫املدير العام ل�شركة “�إيربا�ص” ت��وم ان��درز‪،‬‬ ‫يف م�ؤمتر التكنولوجيا الرقمية يف ميونيخ‪:‬‬ ‫“قبل مائة ع��ام انتقلت و�سائل النقل �إىل‬ ‫حت��ت الأر�ض” (�أي امل �ت��رو)‪ ،‬والآن لدينا‬ ‫التكنولوجيا املنا�سبة للطريان فوق الأر�ض‪.‬‬

‫سالح الليزر الروسي‬ ‫يثير مخاوف‬ ‫األمريكان ؟‬

‫رو� �س �ي��ا ت�ع�م��ل ع�ل��ى �إب� ��داع � �س�لاح ل �ي��زر وو��س��ائ��ل‬ ‫�أخرى م�ضادة للأقمار ال�صناعية بح�سب م�س�ؤول‬ ‫�أمريكي‪.‬‬ ‫اذ �أدرج اجل �ن��رال ج ��ون ه��اي�ت�ن ق��ائ��د ال �ق �ي��ادة‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة الأم�ي�رك� �ي ��ة‪ ،‬رو� �س �ي��ا وج �م �ه��وري��ة‬ ‫ال� ��� �ص�ي�ن ال �� �ش �ع �ب �ي��ة ع� �ل ��ى ق ��ائ� �م ��ة �أع � � � ��داء ب�ل��اده‬ ‫الرئي�سيني‪ .‬و�أف��ادت وكالة “�سبوتنيك” الرو�سية‬ ‫ب��أنّ “اجلرنال هاينت ك�شف �أ ّن��ه ي�شتبه ب��أنّ رو�سيا‬ ‫تعمل على �إبداع �سالح ليزر وو�سائل �أخرى م�ضادة‬ ‫للأقمار ال�صناعية”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعمل جمهورية ال�صني ال�شعبية �أي�ضا يف نف�س‬ ‫االجتاه وفقاً للجرنال الأمريكي‪ .‬وقالت وزارة الدفاع‬ ‫الأم�يرك �ي��ة يف ب�ي��ان ��ص�ح��ايف ن�ق�ل ً‬ ‫ا ع��ن ق��ائ��د ال�ق�ي��ادة‬ ‫اال�سرتاتيجية‪�“ ،‬إ ّنهما (رو�سيا وال�صني) �ست�ستطيعان‬ ‫يف امل�ستقبل غ�ير ال�ب�ع�ي��د ا��س�ت�خ��دام ه ��ذه ال��و��س��ائ��ل‬ ‫لتهديد �أي جهاز منلكه يف الف�ضاء‪ .‬وعلينا �أن مننع‬ ‫ذلك‪..‬‬ ‫و�سوف نعمل حتى يعرف اجلميع �أننا م�ستعدون‬ ‫للحرب”‪.‬‬

‫ما الذي يدفعنا للحس أصبعنا حين ُتصاب ؟‬ ‫قد ال تنتبه �إىل ذلك‪ ،‬لكن حل�س اجلروح امل�ؤملة‬ ‫التي تتعر�ض لها بفعل قطع �سكني �أو م��ا �شابه‬ ‫يُ�ساعد على ت�سكينها وتقليل الأمل‪.‬‬ ‫�أمل يجعلك ذلك ُتفكر بال�سبب؟‬ ‫م ��ؤخ � ًرا‪ ،‬وج��د الباحثون م��ادة م�سكنة ل�ل�آالم‬ ‫تتواجد يف لعاب الإن�سان‪ .‬قوة هذه امل��ادة امل�سكنة‬ ‫تفوق يف قدرتها على ت�سكني الأمل وتهدئته قدرة‬ ‫م��ادة امل��ورف�ين الكيميائية املعروفة ب�أنها م�سكن‬ ‫قوي للأمل!‬ ‫بعد ق�ي��ام علماء ب�ع��زل امل ��ادة الكيميائية التي‬ ‫ُتن َتج ب�شكل طبيعي يف لعاب الإن���س��ان وجتربتها‬ ‫على الفئران‪ُ ،‬وجد �أن قوة هذه املادة �أقوى بحوايل‬ ‫�ست مرات من املورفني!‬ ‫امل ُ ��ذه ��ل �أن ه� ��ذه امل � ��ادة ال �ت��ي مت ت���س�م�ي�ت�ه��ا‬ ‫“�أوبيورفني” ُت�ن� َت��ج ب���ش�ك��ل ط�ب�ي�ع��ي يف ج�سم‬ ‫الإن �� �س��ان‪ ،‬و ُت�ع�ت�بر م��ن م���س�ك�ن��ات الأمل ال �ن��ادرة‬ ‫ج � ًدا خ��ارج اجل�سم وي�صعب ت�صنيعها خمرب ًيا‬ ‫بكميات كبرية‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ي�أمل العلماء �أن يتم ت�سخري هذه املادة‬ ‫م��ن �أج ��ل �أب �ح��اث ��س��ري��ري��ة م�ستقبلية ل�صناعة‬ ‫الأدوية امل�سكنة للآالم‪.‬‬

‫باال�ضافة اىل ذلك تعترب امل��ادة اجلديدة التي‬ ‫ي�أمل العلماء اال�ستفادة منها يف الت�صنيع الدوائي‬ ‫خ��ال�ي��ة م��ن الآث � ��ار ال���س�ي�ئ��ة ل�ل�ع�ق��اق�ير امل���ش��اب�ه��ة‪،‬‬ ‫و�ستكون فعالة وقد تتفوق على العقاقري امل�ص َّنعة‪.‬‬ ‫اخلال�صة‪ :‬لهذا ال�سبب‪ ،‬ت�شعر براحة كبرية‬ ‫عن حل�س اجلروح �أو احلروق الب�سيطة‪ .‬فاهلل خلق‬ ‫يف �أج�سامنا م�سكن �أمل طبيعي �أثبت جدارته �أمام‬ ‫�أقوى �أنواع امل�سكنات‪.‬‬

‫مع‬ ‫أحمد مطر‬

‫�أَ َمر ْيكـا ُت ُطل ُِق ال َك ْل َـب علينا‬ ‫وبها مِ ن َك ْل ِبهـا َن�ستنجِ ـ ُد !‬ ‫�أَ َمر ْيكـا ُت ُطل ُِق ال� ّن��ا َر ل ُتنجينا‬ ‫مِ َن ال َكلبِ‬ ‫َفينجـو َك ْل ُبهـا‪..‬ل ِك ّننا ُن ْ�س َت ُ�شهَـ ُد‬ ‫لب‪ ..‬ولكنْ‬ ‫�أَ َمريكا ُت ْبعِـ ُد ال َك َ‬ ‫بد ًال مِ ن ُه علينا َتق ُعـ ُد !‬ ‫**‬ ‫�أَ َمر ْيكا َيدُها عُليا‬ ‫لأ ّنـا ما ب�أيدينـا َيـدُ‪.‬‬ ‫َز َر َع ا ُ‬ ‫جل َ‬ ‫نب لها فينا عبيـ ٌد‬ ‫ُ‬ ‫املح�صـول‬ ‫ُث َّم ملّـا َن ِ�ضـ َج‬ ‫جاءتْ تحَ �صـدُ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الذين ان َه َزمـوا‬ ‫فا�شهَـدوا ‪�..‬أ َّن‬ ‫�أو َع ْر َبـدوا‬ ‫والذي َـن اعرت�ضـوا �أو �أ ّيـدوا‬ ‫َ‬ ‫والذين اح َت َ�شـدوا‬ ‫ُك ّلهـ ْم كا َن لـ ُه دو ٌر ف�أدّا ُه‬ ‫وتمَ َّ امل َ ْ�شهَـ ُد !‬ ‫ُق�ض َـي الأمـ ُر ‪..‬‬ ‫ر َقـدْنا َوعبي ٌد فو َقنـا َقـ ْد َر َقـدوا‬ ‫َو َ�ص َحـ ْونا ‪..‬ف ��إذا ف��و َق العبيدِ‬ ‫ال�سي ُد‬ ‫ّ‬ ‫**‬ ‫ا�س‬ ‫�أَ َمر ْيكا لو هِ َي ا�ستع َبدَتِ ال ّن َ‬ ‫جميعاً‬ ‫َف�سيبقى واحِ ـ ُد‬ ‫واحِ ـ ٌد ي�شقى بِـ ِه املُ�س َتع ِبـ ُد‬ ‫واحِ ـ ٌد َيفنى وال ُي�س َت ْع َبـ ُد‬ ‫يحمِ ـ ُل وجهـي‪،‬‬ ‫واحِ ـ ٌد ْ‬ ‫و�أحا�سي�سي‪،‬‬ ‫َو َ�صـوتي‪،‬‬ ‫وفـ�ؤادي ‪..‬‬ ‫ٍّ‬ ‫ري َ�شك ‪�:‬أح َمـ ُد !‬ ‫وا�س ُمـ ُه مِ نْ غ ِ‬ ‫ْ‬ ‫**‬ ‫�أَ َمر ْيكا لي�ستِ اللهّ َ‬ ‫ولو ُق ْل ُتـ ْم هي ال ّلـ ُه‬ ‫ف� يّإن مُلحِ ـدُ!‬

‫هل تذوقتم الملح األسود؟!‬ ‫يف الوقت ال��ذي تع ّودنا فيه على ا�ستخدام امللح‬ ‫الأبي�ض‪ ،‬ينت�شر امللح الأ��س��ود‪� ،‬أو ما يُعرف بـ»كاال‬ ‫ناماك»‪ ،‬يف الهند وباك�ستان حتديداً‪ .‬ويُجمع امللح‬ ‫الأ�سود من ال�شواطئ القريبة من الرباكني‪ ،‬ويعود‬ ‫لونه الغريب هذا �إىل احتوائه على كميات �ضئيلة‬ ‫ج��داً م��ن احل��دي��د وم �ع��ادن �أخ ��رى‪ .‬ف�م��اذا تعرفون‬ ‫عنه؟‬ ‫يو�صف امل�ل��ح الأ� �س��ود يف الهند ملر�ضى ال�ضغط‬ ‫املرتفع �أو لأولئك الذين ينبغي عليهم اتباع حمية‬

‫قليلة امل �ل��ح‪� ،‬إذ �إن ��ه ق�ل�ي��ل ال �� �ص��ودي��وم ع�ل��ى عك�س‬ ‫امللح الأبي�ض‪ ،‬كما وين�صح به لعالج حرقة املعدة‬ ‫وال �غ��ازات‪ ،‬ن�ظ��راً �إىل ف��وائ��ده ال�ك�برى على اجلهاز‬ ‫اله�ضمي‪ .‬يف ما يلي �أهم فوائد امللح الأ�سود‪:‬‬ ‫بديل عن امللح الأبي�ض‪ :‬من املعروف �أنّ املبالغة‬ ‫يف ا�ستهالك امللح يومياً فد ت��ؤدي �إىل ال�شلل و�إىل‬ ‫ا�ضطرابات يف ال�غ��دة الدرقية و�إىل ارت�ف��اع �ضغط‬ ‫ال��دم‪ .‬فيما يتعلق بامللح الأ��س��ود‪ ،‬ف�إ ّنه ي�ساعد على‬ ‫عالج التهاب املفا�صل وم�شاكل ال�شلل و�ضغط الدم‬

‫املنخف�ض والعقم‪.‬‬ ‫ف��وائ��د ع�لاج�ي��ة‪ :‬ميكن ا��س�ت�خ��دام امل�ل��ح الأ��س��ود‬ ‫كم�س ِهّل ملعاجلة اال�ضطرابات املعوية‪ ،‬كما �أ ّنه مفيد‬ ‫للنظر‪� ،‬إ ّال �أ ّن��ه ين�صح با�ستهالكه بكميات معتدلة‪،‬‬ ‫ب�سبب احتوائه على معدالت عالية من الكربيت‪.‬‬ ‫العناية بالب�شرة‪ :‬ي�ساعد امللح الأ�سود على تق�شري‬ ‫ال�ب���ش��رة‪ ،‬ك�م��ا وين�صح ب��ا��س�ت�خ��دام��ه ل�ع�لاج ت�شقق‬ ‫القدمني وانتفاخهما وفك�ش القدم ومتالزمة القدم‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫إعـــالن‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫إعـــــــــالن‬

‫‪13‬‬

‫تعلن وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للبحث اجلنائي عن وجود"‪� "39‬سيارة يف حو�ش الإدارة العامة للبحث اجلنائي‬ ‫وبع�ض فروع البحث اجلنائي باملحافظات‪ ،‬وتلك ال�سيارات املو�ضح بياناتها �أدناه مت تقدميها للرت�سيم اجلمركي وات�ضح ب�أنه‬ ‫قد مت تر�سيمها من قبل‪.‬‬ ‫وبعد اتخاذ جملة من الإجراءات تبني �أن تلك ال�سيارات م�سروقة‪ ،‬و�إذ تهيب الإدارة العامة للبحث اجلنائي بالأخوة‬ ‫املواطنني مالكي تلك ال�سيارات احل�ضور مع وثائقهم �إىل الإدارة العامة للبحث اجلنائي ال�ستكمال �إجراءات ت�سليم �سياراتهم‪.‬‬ ‫م‬

‫نوع ال�سيارة رقم القعادة‬

‫‪1‬‬

‫حبة طربال‬

‫‪4004742‬‬

‫‪ 11757‬احلديدة الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪21‬‬

‫‪2‬‬

‫كورال �شنطة‬

‫‪011385‬‬

‫‪ 28997‬احلديدة الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪22‬‬

‫‪ 3‬هايلوك�س غمارة ‪0007984‬‬

‫البيان‬

‫اجلهة‬

‫مكان االحتجاز‬

‫م نوع ال�سيارة رقم القعادة‬

‫اجلهة‬

‫مكان االحتجاز‬

‫زيزوا نقل‬

‫‪7000220‬‬

‫‪ 832589‬ال�شحر‬

‫مباحث عمران‬

‫�سوزوكي نقل‬

‫‪400016‬‬

‫احلديدة‬

‫مباحث عمران‬

‫‪089000603‬‬

‫احلديدة‬

‫مباحث عمران‬

‫‪ 23740‬احلديدة الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪ 23‬تويوتا �شا�ص‬

‫البيان‬

‫‪4‬‬

‫با�ص هي�س‬

‫‪5032648‬‬

‫‪2134‬‬

‫احلديدة الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪24‬‬

‫�سيزوزو‬

‫‪3000303‬‬

‫‪1746‬‬

‫‪5‬‬

‫�سوزوكي‬

‫‪400016‬‬

‫‪646‬‬

‫املنطقة الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪25‬‬

‫هايلوك�س‬

‫‪0872302069‬‬

‫مباحث عمران‬

‫‪99045‬‬

‫�شحن‬ ‫املهرة‬

‫مباحث عمران‬

‫الطوال الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪ 26‬هايلوك�س غمارتني ‪420020009761‬‬

‫‪171‬‬

‫ح�ضرموت‬

‫مباحث عمران‬

‫‪4900292183‬‬

‫‪2639‬‬

‫الطوال‬

‫مباحث عمران‬

‫‪\5101409‬‬

‫‪424‬‬

‫احلديدة‬

‫مباحث عمران‬

‫‪141161 3011270‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪� 29‬سوزوكي كاري‬

‫‪300928‬‬

‫‪34634‬‬

‫احلرة‬

‫مباحث عمران‬

‫‪ 10‬كوروال �شنطة‬

‫‪011385‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪30‬‬

‫ر�أ�س قاطرة‬

‫‪494563‬‬

‫‪3137‬‬

‫الطوال‬

‫مباحث عمران‬

‫‪� 11‬سوزوكي نقل‬

‫‪103279‬‬

‫‪553047‬‬

‫‪310‬‬

‫‪� 6‬سوزوكي جيمي ‪44161260‬‬

‫‪10486‬‬

‫املنطقة الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪ 27‬هايلوك�س غمارة‬

‫‪ 7‬هايلوك�س غمارتني ‪030485‬‬ ‫‪ 8‬هايلوك�س غمارتني ‪3074022‬‬ ‫‪9‬‬

‫�سوزوكي نقل‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪28‬‬

‫‪132478‬‬

‫عربية ون�ش‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪ 31‬م�ستبوي�شي قالب‬

‫مباحث عمران‬

‫‪� 12‬سوزوكي جيمي ‪1435447 44161260‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪ 32‬هايلوك�س غمارتني ‪3131368‬‬

‫‪893814 4-7000387‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪ 33‬م�ستوبي�شي فموزور‬

‫‪007100‬‬

‫‪6045‬‬

‫‪062324 176037872‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪ 34‬م�ستوبي�شي كنرت‬

‫‪128144‬‬

‫‪366‬‬

‫الطوال‬

‫‪ 15‬هايلوك�س غمارتني ‪8837643 061298‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪ 35‬عربية �أبو نقل‬

‫‪23000659‬‬

‫‪1803‬‬

‫عمران‬

‫مباحث عمران‬

‫‪8557495 5032648‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪ 36‬هايلوك�س غمارة‬

‫‪006099‬‬

‫\‪ 4783‬احلديدة‬

‫مباحث احلديدة‬

‫الطوال‬

‫مباحث احلديدة‬

‫‪13‬‬

‫زيزوا‬

‫‪ 14‬تويوتا �شا�ص‬

‫‪16‬‬

‫با�ص هاي�س‬

‫‪ 17‬هايلوك�س غمارة‬ ‫‪18‬‬

‫م�ستبوي�شي‬

‫‪� 19‬سوزوكي فيتارا‬ ‫‪20‬‬

‫با�ص هاي�س‬

‫‪ 11677‬احلديدة‬

‫مباحث عمران‬

‫الوديعة‬

‫مباحث عمران‬ ‫مباحث عمران‬

‫‪5753799 0007984‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪37‬‬

‫‪� JAS‬صيني‬

‫‪50007621‬‬

‫‪11111‬‬

‫‪513739‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪ 38‬تويوتا �شا�ص‬

‫‪3452495‬‬

‫‪408579‬‬

‫مباحث �إب‬

‫‪694102398‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي ‪ 39‬تويوتا �صالون‬

‫‪084450‬‬

‫بدون‬

‫مباحث �إب‬

‫‪0063669‬‬

‫الإدارة العامة للبحث اجلنائي‬


‫الثالثاء‬

‫‪14‬‬

‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫رياضة‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫مدرب طائرة الأمن املركزي لـ " احلار�س الريا�ضي " ‪:‬‬

‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫ق ��ال امل � ��درب الأول ل �ف��ري��ق ال �ك��رة‬ ‫ال �ط ��ائ ��رة مب�ع���س�ك��ر الأم� � ��ن امل��رك��زي‬ ‫م �ن �� �ص��ور ال��ول �ي��دي ب � ��أن ل�ع�ب��ة ال �ك��رة‬ ‫ال�ط��ائ��رة باملع�سكر ��ش�ه��دت حت�سناً يف‬ ‫ال�سنوات الأخ�يرة ‪ ,‬وظهرت مب�ستوى‬ ‫طيب حتديداً خ�لال تنظيم البطولة‬ ‫الأوىل ملناف�سات ك�أ�س �شهداء ال�سبعني‬ ‫للكرة الطائرة قبل نحو ‪� 3‬أعوام ‪..‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ال ��ول� �ي ��دي يف ح� � ��وار لـ"‬ ‫احل ��ار� ��س ال��ري��ا� �ض��ي "�أن ال �ظ ��روف‬ ‫ال�صعبة ال��راه �ن��ة ب��ال�ب�ل��د‪ ،‬و�إن كانت‬ ‫�أثرت على اجلانب الريا�ضي �إال �أن ذلك‬

‫ال مينع القول ب�أن الن�شاط الريا�ضي‬ ‫وا�ستمراريته ��ض��رورة وج��زء �أ�سا�سي‬ ‫يف ت�أهيل رجل ال�شرطة على ال�صعيد‬

‫فريق الشرطة للدراجات يواصل تدريباته‬ ‫يوا�صل فريق ال�شرطة للدراجات‬ ‫ت��دري �ب��ات��ه وذل� ��ك ��ض�م��ن الأن���ش�ط��ة‬ ‫ال �ت��ي ي �ق��وم ب�ه��ا ن ��ادي ال���ش��رط��ة من‬ ‫�أجل رفع جاهزية الفريق واحلفاظ‬ ‫على م�ستوى العبيه وع�ل��ى اللياقة‬ ‫ال�ب��دن�ي��ة واال� �س �ت �ع��داد لأي م�شاركة‬ ‫ق��ادم��ة‪ ،‬ح�ي��ث ي�ق��وم ال�ك��اب�تن حممد‬ ‫ب ��اح �� �ش ��وان م� � ��درب ال� �ف ��ري ��ق وم �ع��ه‬ ‫ال�ك��اب�تن ��ص��ال��ح ال��ري��ا��ض��ي امل���س��ؤول‬ ‫الفني للفريق بتدريب الفريق �ضمن‬ ‫ب��رن��ام��ج ت��دري�ب��ي ومل���س��اف��ات خمتلفة‬ ‫تتفاوت من‪ 70-30‬كم دون تذمر‬ ‫�أو م�ل��ل م��ن الأو� �ض��اع ال�ت��ي فر�ضها‬ ‫علينا العدوان الغا�شم من ا�ستهداف‬

‫للمن�ش�آت الريا�ضية وح���ص��ار جائر‬ ‫وظامل لبالدنا‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر �أن فريق ال�شرطة‬ ‫ل �ل��دراج��ات ه��و م��ن ال �ف��رق املتميزة‬ ‫ب �ن��ادي ال���ش��رط��ة وف ��رق اجل�م�ه��وري��ة‬ ‫وال� ��ذي �أح� ��رز ب �ط��والت اجل�م�ه��وري��ة‬ ‫ل���س�ن��وات متتالية ول��دي��ه م�شاركات‬ ‫خ��ارج�ي��ة وي���ض��م جن��وم اجل�م�ه��وري��ة‬ ‫ل�ل��دراج��ات‪ ،‬حيث وق��د �أف��اد الكابنت‬ ‫��ص��ال��ح ال��ري��ا��ش��ي ��ص��ان��ع ال�ف��ري��ق �أن‬ ‫التدريبات التي يقوم بها الفريق من‬ ‫�أج��ل ال�صمود والثبات �ضد العدوان‬ ‫واحل�صار اجلائر على �شعبنا الكبري‬ ‫ال�صامد‪.‬‬

‫امل �ه �ن��ي‪ ،‬ول �ي ����س ال��ري��ا� �ض��ي ف�ح���س��ب '‬ ‫م���ض�ي�ف�اً �أن ري��ا� �ض��ة الأم � ��ن امل��رك��زي‬ ‫ع��ام��ة ' �أث �ب �ت��ت ح���ض��وره��ا ع�ل��ى م��دى‬

‫عقود و�أنها قادره على تخطي الو�ضع‬ ‫وال� �ظ ��رف ال �� �ص �ع��ب ال ��راه ��ن ل �ل �ع��ودة‬ ‫ب�ق��وة اىل ال�ب�ط��والت واال��س�ت�ح�ق��اق��ات‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ق��ادم��ة �سيما �إذا انتهت‬ ‫هذه الظروف وا�ستعادت البالد ومعها‬ ‫الن�شاطات الريا�ضية عافيتها يف �إطار‬ ‫من اال�ستقرار والوئام ‪..‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق احل� ��وار �أ� �ش��اد ال��ول�ي��دي‬ ‫مب�ستوى تفاعل واهتمام قيادة الوزارة‬ ‫وك ��ذا ق �ي��ادة مع�سكر الأم� ��ن امل��رك��زي‬ ‫بالريا�ضة باملع�سكر وتن�شيطها عرب‬ ‫ال �ب �ط��والت وال �ف �ع��ال �ي��ات ال��ري��ا� �ض �ي��ة‬ ‫املختلفة ‪..‬‬

‫يف احتفالية بح�ضور قيادات وزارة ال�شباب والريا�ضة‪:‬‬

‫تدشين بطولة الفقيد الشهيد الجائفي لكرة القدم‬

‫بح�ضور وزي ��ر ال��ري��ا��ض��ة ح�سن زي��د‬ ‫ون��ائ �ب��ه ح �� �س�ين ب ��ن ي �ح �ي��ى مت م�ط�ل��ع‬ ‫الأ�� �س� �ب ��وع احل � ��ايل يف م �ل �ع��ب م��در� �س��ة‬ ‫امليثاق بالعا�صمة تد�شني بطولة فقيد‬ ‫الوطن اللواء علي اجلائفي لكرة القدم‬ ‫مب�شاركة‪ 16‬ف��ري�ق�اً مي�ث�ل��ون خمتلف‬ ‫مديريات العا�صمة‪..‬‬ ‫وك ��ان ال �ل��واء اجل��ائ �ف��ي ا��س�ت���ش�ه��د يف‬ ‫�أكتوبر الفائت يف حادث ق�صف طائرات‬ ‫ال� � �ع � ��دوان ل �ل �� �ص��ال��ة ال � �ك �ب�رى ج �ن��وب��ي‬

‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ' ويف ال �� �س �ي��اق �أ�� �ش ��ار وزي ��ر‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة بكلمة ل��ه �إىل �أدوار ال�شهيد‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وخ��ا��ص��ة م��وق�ف��ه يف مواجهة‬ ‫ال �ع ��دوان اخل��ارج��ي ال ��ذي ت�ت�ع��ر���ض له‬ ‫بالدنا منذ قرابة العامني '‬ ‫كما �أكد �أي�ضاً ب�أن ا�ستهداف العدوان‬ ‫ل�ل��وط��ن و�أب �ن��ائ��ه ل��ن ت�ث�ن��ي ب�ل�ادن��ا عن‬ ‫ال �� �س�ي�ر يف درب ال �� �ص �م��ود ول� ��ن ت�ث�ن��ي‬ ‫اليمنيني عن ال��دف��اع عن ث��رى وطنهم‬ ‫و�سيادته ‪..‬‬

‫بعد سنوات عجاف ‪ ..‬مصر تعود إلى واجهة الكرة اإلفريقية‬ ‫منذ �آخر تتويج لها بك�أ�س �أمم �أفريقيا يف ‪ ' 2010‬مل تذق الكرة امل�صرية طعم االنت�صارات‬ ‫م��دى ‪� 6‬سنوات عجاف رزح��ت خاللها البلد ملوجة من اال�ضطرابات ا�ﻷ منية والعوا�صف‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ,‬وذلك حتى هذا املو�سم الذي �شهد عودة م�صر مرة �أخرى لقمة �أحداث كرة القدم‬ ‫يف القارة ال�سمراء ‪ ..‬ومتكن املنتخب امل�صري الكروي بجيل من الالعبني ال�شباب املتحم�س‬ ‫ممزوجاً بعدد من املحرتفني يف �أندية �أوروبية من بلوغ النهائي القاري يف اجلابون ليواجه‬ ‫الكامريون يف ن�سخة م�شابهة للنهائي الذي ا�ست�ضافه على �أر�ضه عام ‪ 1984‬ويومها كان‬ ‫ح�صد الفوز بركالت الرتجيح ليظفر بالك�أ�س الثمينة ‪..‬‬ ‫وف�شلت م�صر منذ �آخر تتويج لها بك�أ�س �أفريقيا �سنة ‪ 2010‬من جتاوز الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫للبطولة ' قبل �أن تتخل�ص من �سباتها هذا العام لتبلغ النهائي و�سط ف�شل منتخبات اجلزائر‬ ‫واملغرب وتون�س من تر�شح �أي منها �إىل ن�صف نهائي هذه امل�سابقة ‪..‬‬

‫صحة ورياضة‬

‫الرياضة المتزنة‬ ‫وسيلة للوقاية‬ ‫من النوبات‬ ‫القلبية‬

‫وف �ق �اً ل ��درا� �س ��ات م �ت��وات��رة ' ب��ات‬ ‫خمت�صون ب���ش��ؤون ال�ط��ب وال�صحة‬ ‫ي���ش�يرون �إىل امل�ن��اف��ع امل �ت��زاي��دة وراء‬ ‫مم��ار� �س��ة ال��ري��ا��ض��ة امل�ن�ت�ظ�م��ة‪ ' .‬ويف‬ ‫ال�سياق يقولون ب�أن الن�شاط الريا�ضي‬ ‫مي�ك��ن �أن مي�ث��ل ع��ام� ً‬ ‫لا للتقليل من‬ ‫خم��اط��ر التعر�ض للنوبات القلبية‪،‬‬ ‫وذلك يف حال كان ذلك الن�شاط متزنا‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫وغري جمهد ' ومنا�سباً للحاالت وفق‬ ‫ال��ري��ا��ض��ات ال�ت��ي تنا�سبها وح�ي��ث ال‬ ‫يتعار�ض مع من يعانون يف الأ�سا�س‬ ‫من م�شاكل يف القلب ‪..‬‬ ‫وم��ع ت�ع��دد ح ��وادث وف��اة و�سقوط‬ ‫ريا�ضيني داخ��ل املالعب يف ال�سنوات‬ ‫الأخ�ي��رة' زاد ت��رك�ي��ز ال�ب��اح�ث�ين على‬ ‫هذا التف�صيل‪ ,‬يف حني خل�صت كثري‬

‫�أفقياً‪:‬‬

‫ت�أمـــــــالت‬

‫النشاط الرياضي ركيزة أساسية في تأهيل رجل الشرطة مهني ًا‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫صمود ‪ ..‬بنكهة الرياضة !‬

‫�أتذكر ما قاله يل قبل �أ�سابيع مدرب املنتخب‬ ‫الوطني لل�شباب ل�ك��رة ال�ق��دم ' الكابنت حممد‬ ‫ال�ن�ف�ي�ع��ي وه ��و ي�ت�ح��دث ع��ن ال�ت�ج��رب��ة اليمنية‬ ‫املتمثلة يف م�شاركة منتخبنا ال�شاب يف ك�أ�س �أمم‬ ‫�آ�سيا ‪ ,‬حت��ت وط ��أة ال��دم��ار واحل�صار والتجويع‬ ‫التي جتتاح بلدنا بفعل الظروف الآنية ‪ ..‬قال ‪:‬‬ ‫حتى يف �أحلك اللحظات‪ ,‬الفرق الريا�ضية تبدع‬ ‫وتكون م�ستعدة لتقدمي �أف�ضل ما لديها مت�سلحة‬ ‫بدافع ا�ﻹ �صرار وال�صمود ‪..‬‬ ‫يف ر�أي ��ي لعل ذات ال�صمود م��ا مكن منتخب‬ ‫ال�شقيقة م�صر م��ن ب�ل��وغ ن�ه��ائ��ي �أمم �أفريقيا‬ ‫وتربع عر�ش الكرة الأفريقية من جديد‪ ,‬بعد ‪6‬‬ ‫�سنوات عجاف ب�سبب اال�ضطرابات التي ع�صفت‬ ‫بالبلد ' وقبلها ال�ك��رة العراقية وق��ت �أن عانت‬ ‫ال�ب�ل��د ال �غ��زو وال �ت �ف �ج�يرات ال��دام �ي��ة وم��ع ذل��ك‬ ‫ح�صدت ك�أ�س �آ�سيا يف ‪ .. 2007‬والأمثلة كثرية‬ ‫يف هذا ال�سياق ‪..‬‬ ‫وح�ت��ى ال ن��ذه��ب ب�ع�ي��داً‪ ،‬ف ��إن منتخبنا ال��ذي‬ ‫�شارك العام املا�ضي يف ك�أ�س �أمم �آ�سيا‪ ,‬و�إن كان‬ ‫خرج من الدور االول لكن بنتائج قويه وحت�صل‬ ‫على تعادل وخ�سارتني غري م�ستحقتني‪ ،‬الفريق‬ ‫ظهر مب�ستوى ك��ان يفرت�ض �أن ي�ؤهله لن�صف‬ ‫النهائي على الأق ��ل ' ولي�س للظرف الع�صيب‬ ‫وتداعيات البلد مل يحقق مثل هذا ا�ﻹ جناز ' بل‬ ‫�أي�ضاً لعدمية ذهابه �إىل مع�سكره التدريبي قبل‬ ‫البطولة حيث حال احلظر اجلوي املفرو�ض على‬ ‫املطار واملالحة اجلوية دونه ‪..‬‬ ‫وه �ك��ذا ت�ت���ض��اف��ر ع��وام��ل ع ��دة وراء انتكا�س‬ ‫الكرة اليمنية ومعظمها عوامل ا�ضطلع اخلارج‬ ‫ب�صناعتها 'ما يوحي �أن امل�ؤامرة على هذه البالد‬ ‫التقف عند حد‪..‬‬ ‫ع� �م ��وم� �اً' ك �ث�ي�ر ال �ت �ح �ي��ة ل �ل �ف��رق ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫وطواقمها‪ ,‬ومتنيات بحظ �أوف��ر يف ا�ستحقاقات‬ ‫دول �ي��ة ق��ادم��ة‪ ,‬ويف ظ��ل ع�ه��د م�ستقر ت�ع��ود �إىل‬ ‫�أفيائه البالد ‪..‬‬

‫م��ن الأب �ح��اث اىل �أن غالبية ح��االت‬ ‫فقدان‬ ‫وف �ي��ات امل�ل�اع��ب ب ��ا�ﻷ زم ��ات القلبية‬ ‫يعلن العقيد‪ /‬فخر الدين ح�سني‬ ‫ن��اجت��ة ع��ن الن�شاط ال�ب��دين املفرط‬ ‫فداء ح�سني عن فقدان بطاقته‬ ‫وحت � ��ول ال�ل�اع �ب�ي�ن امل �ح�ت�رف�ي�ن �إىل‬ ‫م��ا ي�شبه الآالت مبطالبتهم خو�ض الع�سكرية ال�صادرة من وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫يرجى ممن عرث عليها االت�صال‬ ‫م��وا��س��م طويلة و��ش��اق��ة دون ت��وق��ف '‬ ‫على عنوان ال�صحيفة‪.‬‬ ‫م��ا ي�ع��ود ع�ل��ى �أب��دان �ه��م ب��ال���ض��رر مع‬ ‫�إمكانية تعر�ضهم للوفاة ‪..‬‬

‫‪ - 1‬بئر عميقة «معكو�سة» ‪ -‬ماكينة ‪ -‬ن�سف‪.‬‬ ‫‪ - 2‬فيلم كوميدي عربي لنور ال�شريف و�سعاد ح�سني‪.‬‬ ‫‪� - 3‬سيارة فرن�سية ‪ -‬بلد عربي‪.‬‬ ‫‪ - 4‬دخل ودلف ‪ -‬ت�سحب‪.‬‬ ‫‪� - 5‬أعناب «معكو�سة» ‪ -‬رغب‪.‬‬ ‫‪� - 6‬شاعر �أموي معروف‪.‬‬ ‫‪ - 7‬للزراعة ‪� -‬أغلق ‪ -‬للتمني «معكو�سة»‪.‬‬ ‫‪ - 8‬عامل وطبيب م�سلم قدمي تو�صل للدورة الدموية‬ ‫للج�سم‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ا�ستجبت «معكو�سة» ‪ -‬لقب وزير خارجية بريطاين‬ ‫راحل«معكو�سة»‪.‬‬ ‫‪ - 10‬حدثت ‪ -‬رواية لعبا�س حممود العقاد «معكو�سة»‪.‬‬

‫عمودياً‪:‬‬

‫‪� - 1‬أراد ومتنى «معكو�سة» ‪ -‬منظومات كونية عمالقة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬جنم �سينمائي عاملي راحل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يب�صرين «معكو�سة» ‪� -‬سمو اخللق‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مطرب عربي خم�ضرم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬دار ‪ -‬غري وحول‪.‬‬ ‫‪� - 6‬سل�سلة فنادق عاملية ‪ -‬ن�صف نرج�س‪.‬‬ ‫‪� - 7‬سيارة �أمريكية «معكو�سة» ‪ -‬علموه ودربوه‪.‬‬ ‫‪� - 8‬سالح بحري هجومي «معكو�سة» ‪ -‬يهرب‪.‬‬ ‫‪ - 9‬يكمل «معكو�سة» ‪ -‬من دول �أوروبا اال�سكندنافية‬ ‫«معكو�سة»‪.‬‬ ‫‪ - 10‬هواء متحرك ‪ -‬لال�ستفهام ‪ -‬لعن «معكو�سة»‬

‫فقدان‬

‫يعلن الأخ‪ /‬عبدالعزيز مهيوب‬ ‫قائد يحيى زياد عن فقدان بطاقته‬ ‫ال�شخ�صية ال�صادرة من حمافظة تعز‪.‬‬ ‫يرجى ممن عرث عليها االت�صال‬ ‫على عنوان ال�صحيفة‪.‬‬

‫سودوكو‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫من وراء الحدود‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫‪15‬‬

‫الجزر اليمنية هدف امريكي الستكمال السيطرة على‬ ‫المحيط الهندي واالمارات فيه تقوم بدور القواد‬

‫المصالح األمريكية‬ ‫ووهم المصالح الخليجية‬ ‫فهد الغنامي‬ ‫ال�صوت املرتفع لأمريكا يف منطقة ال�شرق الأو�سط جاء مرتافقاً‬ ‫مع فم مفتوح حتى النهاية ‪،‬ومعدة �شرهة خمي�صة المت�صا�ص �ضرع‬ ‫بقرة حلوب بحجم �شبه اجلزيرة العربية‪ ،‬ومع �أن البقر مل يت�شابه‬ ‫عليها �إال �أنها حاولت �إظهار ذلك لي�ستمر االمت�صا�ص ثم الذبح حني‬ ‫يجف حليبها‪..‬‬ ‫وك��أدوات لي�س اكرث ت�شن مملكة ال �سعود وال خليفة عدواناً على‬ ‫اليمن ار�ضا وان�ساناً منذ عامني‪ ،‬لكن املخجل انها ال تدرك انها جمرد‬ ‫ادوات يف حرب امريكية �إ�سرائيلية ت�ستهدف اجلميع يف املنطقة وانهم‬ ‫�سيكونون امل�ستهدف التايل‪ ،‬ويف الطرف الآخر يحبذ االمريكي ذلك‬ ‫ال�شعور القيادي امل�س�ؤول لدى �أدوات��ه‪ ،‬ولي�س لديه م�شكلة ان يظنوا‬ ‫انه جمرد حليف و�صديق لهم فهذا ما يريده ا�صال‪ ،‬كل ذلك لكي‬ ‫يكون ال�سعودي واخلليجي ملزما بدفع مقابل كل �شيء حتى قيمة‬ ‫االب��رة واخل�ي��ط وامل��وق��ف وال�ك�لام ال��ذي يقدمه االم��ري�ك��ي يف حربه‬ ‫على املنطقة‪ ،‬فقد انتهى زم��ن اخل��دم��ات وب��د�أ زم��ن املبيعات ب�شكل‬ ‫اكرث �صرامة فكل موقف امريكي داع��م مللوك النفط مدفوع الثمن‬ ‫ولو كان جمرد كلمة فالكالم يف حتالف كهذا يباع اي�ضا ‪ .‬وعلى هذه‬ ‫ال�شاكلة �سيخرج االمريكي رابحا يف كل االحتماالت و�سينفذ �سيا�سته‬ ‫يف املنطقة دون ان يخ�سر دوالرا واحداً؛ بل يتوجب من ادواته ان تقدم‬ ‫ال�شكر له على مبيعاته ولي�س خدماته لأنها مل تعد موجودة‪.‬‬ ‫لذا يتحرك �آل �سعود و�آل خليفة يف اطار م�شاريع قد يظنون انهم‬ ‫يك�سبون منها لكنها بحجم ما يقومون به �صغرية جدا وكان بالإمكان‬ ‫حتقيقها بكلفة مادية وب�شرية اقل وب�أ�سلوب اخر بعيدا عن احلرب‪ ،‬بل‬ ‫كان ب�إمكانهم حتقيق ما هو اهم دون طلقة ر�صا�ص واحدة لكن املخرج‬ ‫ارادها بتلك ال�صورة التي تخدم اهدافه اال�سرتاتيجية‪.‬‬

‫ح�ين ت�ت�ن��ام��ى االط �م��اع اال��س�ت�ع�م��اري��ة‬ ‫ل� ��دى دوي� �ل ��ة ب �ح �ج��م االم� � � ��ارات ت��اري �خ��ا‬ ‫وح ��ا�� �ض ��را ف� ��ان ذل� ��ك ي �ث�ي�ر ال �ك �ث�ي�ر م��ن‬ ‫الت�سا�ؤالت التي تبحث عما وراء الأكمة‬ ‫من حقيقة مغيبة ‪.‬‬ ‫ف �ع �ل��ى م � ��دى ع� �ق ��ود ط ��وي� �ل ��ة‪�� ،‬س�ع��ى‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ون ل �ل �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى امل�ح�ي��ط‬ ‫الهندي‪ ،‬لكن �سيادتهم ظ ّلت ناق�صة (حتى‬ ‫بعد �سيطرتهم على جزيرة دييغو غار�سيا‬ ‫مطلع ال�سبعينات)‪ ،‬وبقيت �أعينهم م�صوّبة‬ ‫نحو جزيرة �سقطرى اليمنية‪ .‬فاجلزيرة‬ ‫ب�أهميتها وقيمتها وموقعها اال�سرتاتيجي‬ ‫تع ّد �ضمن �أهم �أربع جزر يف العامل‪.‬‬ ‫وق ��د ب �ق��ي ال� �ت ��داول الإع�ل�ام ��ي ح��ول‬ ‫��س�ي�ط��رة ق� ��وات �أم��ري �ك �ي��ة ع �ل��ى اجل��زي��رة‬ ‫برر حماولة �سيطرة وا�شنطن‬ ‫امل��ذك��ورة ي� ّ‬ ‫عليها بحجة تنامي قوة تنظيم “القاعدة‬ ‫يف جزيرة العرب”‪ ،‬واعتباره ي�شكل تهديداً‬ ‫على �أمنها القومي‪.‬‬ ‫يف ف�ب�راي ��ر امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ت�ن��اق�ل��ت و��س��ائ��ل‬ ‫الإع�ل�ام املحلية والعربية والدولية خرب‬ ‫ت�أجري الرئي�س اليمني‪ ،‬عبد ربه من�صور‬ ‫ه��ادي‪ ،‬ج��زي��ر َة �سقطرى ل��دول��ة الإم��ارات‬ ‫العربية املتحدة مل��دة ‪� 99‬سنة‪ .‬وق��د �أث��ار‬ ‫اخلرب جد ًال وا�سعاً يف ال�شارع اليمني حول‬ ‫حقيقة االت �ف��اق‪ ،‬وح ��ول �شرعية و�أه�ل�ي��ة‬

‫ه � ��ادي ل �ت��وق �ي��ع ات �ف��اق��ات ب �ه��ذا احل �ج��م‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً يف ظل تعطل م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة‪ .‬ورغ ��م ال���ض�ج��ة ال �ك �ب�يرة‪ ،‬بقي‬ ‫هادي م�صراً على عدم التعليق ال نفياً وال‬ ‫ت�أكيداً‪.‬‬ ‫لكن اجلميع يف اليمن يعلم �أن “تنازل”‬ ‫ه��ادي‪ ،‬ي�ن��درج يف �سياق ثمن م�شاركة �أب��و‬ ‫ظبي يف احلرب‪ .‬ثم جرى الرتكيز على �أن‬ ‫الإمارات يف �صدد تنفيذ م�شاريع اقت�صادية‬ ‫ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪� ،‬سياحية وم�لاح �ي��ة‪ ،‬بق�صد‬ ‫�إزالة احلرج عن هادي‪.‬‬ ‫وف ��ق ال�ب�ع����ض‪ ،‬ف��االت �ف��اق ي�ك���ش��ف عن‬ ‫�أن ال �ط��رف الإم ��ارات ��ي جم��رد ق�ن��اع �آخ��ر‬

‫ي�ستخدمه الأمريكيون يف �سقطرى‪ ،‬بعد �أن‬ ‫جنح ا�ستخدامه يف احتاللهم للمحافظات‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة‪� .‬إذ �إن ا��س�ت�ي�لاء الإم��ارات �ي�ين‪،‬‬ ‫وم��ن خلفهم الأم��ري �ك �ي��ون‪ ،‬ع�ل��ى ج��زي��رة‬ ‫�سقطرى‪ ،‬ال يع ّد خ�سارة لليمن فح�سب‪،‬‬ ‫ف�ه��و �أي �� �ض �اً مي�ث��ل ��ض��رب��ة ق��وي��ة ل��رو��س�ي��ا‬ ‫وال�صني وحلفائهما يف العامل‪ .‬فمن خالل‬ ‫ال�سيطرة على هذه اجلزيرة ميكن القول‬ ‫�إن الأم��ري�ك�ي�ين �أك �م �ل��وا �سيطرتهم على‬ ‫املحيط الهندي “مفتاح البحار ال�سبعة”‪،‬‬ ‫بعد ‪� 45‬سنة من �سيطرتهم على جزيرة‬ ‫دي�ي�غ��و غ��ار��س�ي��ا‪ ،‬ال�ت��ي تبعد ث�لاث��ة �آالف‬ ‫كيلومرت عن �سقطرى‪ .‬وبذلك �أ�صبحت‬

‫ط��رق امل�لاح��ة ال��رئ�ي���س��ة‪ ،‬م��ن و�إىل �شرق‬ ‫العامل‪ ،‬حتت املراقبة الأمريكية‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق‪ ،‬يعرف �سكان اجلزيرة‬ ‫وزواره ��ا �أن دول��ة الإم� ��ارات ت�سيطر على‬ ‫�سقطرى ع�سكرياً‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن عدم‬ ‫القدرة على حتديد حجم القوة الع�سكرية‪،‬‬ ‫مع العلم �أنه جرى قبل مدة نقل ما يقارب‬ ‫‪ 300‬من �أب�ن��اء �سقطرى �إىل الإم��ارات‬ ‫ل�ل�ت��دري��ب‪ ،‬ق�ب��ل �إع��ادت �ه��م للعب �أدوراه� ��م‬ ‫يف اجلزيرة‪ ،‬على �أن تقوم �أب��و ظبي بدفع‬ ‫رواتب القوى الأمنية التي تقدر بحواىل‬ ‫�ألف عن�صر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تقدمي املعدات‬ ‫الع�سكرية وال�سيارات‪.‬‬ ‫كما �أن �شركة ات�صاالت �إماراتية تتوىل‬ ‫ال �ع �م��ل يف اجل ��زي ��رة‪ ،‬وه ��ي ��ش�ب�ك��ة تعمل‬ ‫ل�صالح اجلنود الإماراتيني �أ�سا�ساً‪ ،‬لكنها‬ ‫تقدم خدمات لكل من ميتلك من املدنيني‬ ‫�شريحة من ال�شركة‪.‬‬ ‫م�شروع منح اجلن�سية‬ ‫على �أن الأمر الأكرث خطورة‪ ،‬يتمثل يف‬ ‫قيام دولة الإم��ارات بالإعداد مل�شروع منح‬ ‫اجلن�سية الإماراتية لكل �سكان اجلزيرة‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن يقدر ع��دده��م بنحو �أرب�ع�ين �أل��ف‬ ‫�شخ�ص‪ .‬وق��د مت منحهم �أوراق� �اً ثبوتية‪،‬‬ ‫ما �سمح لعدد من ال�شباب بينهم باالنتقال‬ ‫للعمل يف الإمارات‪.‬‬

‫تهانينا آل طارش‬

‫إيران ليست هنا‬ ‫الت�صعيد الأمريكي اجل��اري جتاه �إي��ران‪ ،‬من الوا�ضح �أنه‬ ‫ي�ستبدل امل�ل��ف "النووي" بامللف "اليمني"‪ ،‬ليكون مو�ضوع‬ ‫املرحلة فيما يخ�ص ال�صراع الأمريكي‪ /‬اخلليجي‪ ،‬املزمن‪ ،‬مع‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫احلوثيون‪ ،‬باملعنى نف�سه‪ ،‬هم "املفاعل النووي" اجلديد‪،‬‬ ‫ب �ع��د �أن �أغ �ل ��ق ات �ف ��اق "لوزان" ال �� �ص��راع ب �� �ش ��أن امل �ف��اع�لات‬ ‫(القدمية)‪� ،‬أو ه��ذا ما يبدو يف حزمة املواقف والت�صريحات‬ ‫الأمريكية الت�صعيدية خالل الأربعة الأيام الأخرية‪.‬‬ ‫�أم�س حتديدا قال البيت الأبي�ض �إن التجربة ال�صاروخية‬ ‫الإيرانية ال ت�شكل خرقاً مبا�شراً لالتفاق النووي‪ ،‬ثم قال وزير‬ ‫الدفاع الأمريكي �إن "�إيران �أكرب ﺭﺍﻋﻲ للإرهاب يف العامل"‪..‬‬ ‫و�أي � ��ن ه��و "الإرهاب" ال� ��ذي ت��رع��اه �إي� � ��ران؟ اجل � ��واب يف‬ ‫الت�صريحات الأخرى للإدارة الأمريكية‪ :‬احلوثيون!‬ ‫�أقدار ترامب جلبته �إىل الرئا�سة و�سط هذا الإفال�س املدقع‬ ‫لدى �أمريكا فيما يخ�ص مربراتها �ضد �إيران‪ ،‬ولهذا ف�إن عليه‪،‬‬ ‫ومعاونيه‪� ،‬أن يبتكروا‪ ،‬ولكن مل الإبتكار؟ يكفي �أن تنزع التهمة‬ ‫عن حليفك (ال�سعودية) لرتميها يف وجه خ�صمك (�إي��ران)‪،‬‬ ‫والدليل لي�س جماعات "الإرهاب" التي تقاتل جنبا �إىل جنب‬ ‫ال�سعودية يف اليمن‪ ،‬بل "احلوثيون"‪!..‬‬ ‫وم��ن ه��م احل��وث�ي��ون؟ �إن�ه��م اجلماعة نف�سها التي رف�ضت‬ ‫الإدارات الأمريكية املتعاقبة‪ ،‬منذ العام ‪ ،2004‬ت�صنيفهم‬ ‫كـ"جماعة �إرهابية"‪!..‬‬ ‫لي�ست ه ��ذه ك�ل�ه��ا ت�ن��اق���ض��ات يف ُع ��رف ��ص��ان��ع ال�سيا�سات‬ ‫الأم��ري �ك��ي‪ ،‬خ�صو�صا ح�ين ي�ك��ون ميينياً �أ��ص��ول�ي�اً‪� ،‬إن��ه فقط‬ ‫منطق "القوة" التي ال حتتاج يف العادة �إىل منطق‪.‬‬

‫�أ�س��بوعية ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلي��ة اليمنية‬ ‫ الإدارة العامة للتوجيه‬‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫�أجمل التهاين والربيكات للمهند�س‪/‬‬

‫مراد محمد طارش العزعزي‬ ‫مبنا�سبةزفافه امليمون ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫حممد عاي�ش‬

‫**********‬ ‫اليمن هي �إذاً �ساحة ت�أديب �إي��ران‪ ،‬وبعد �أن جربت طهران‬ ‫�صاروخا بال�ستياً داخل �أرا�ضيها‪ ،‬ردت وا�شنطن ب�إر�سال املدمرة‬ ‫كول �إىل ال�شواطئ اليمنية!‬ ‫وعلى ه��ذا ميكن �أن نتوقع �سل�سلة ردود �أمريكية �أخ��رى‪،‬‬ ‫وال�سبب �أن اليمن ه��ي ال�ساحة الأخ�ي�رة التي ت��أم��ل �أمريكا‬ ‫وحلفا�ؤها يف املنطقة �أن ي�صنعوا انت�صارا فيها �ضد �إيران بعد‬ ‫�أن خ�سروا املعركة معها يف �سوريا والعراق‪.‬‬ ‫يعتقدون �أن االنت�صار �ضد �إي��ران يف اليمن ممكن ل�سبب‬ ‫ب�سيط‪ :‬هو �أن �إيران غري موجودة يف اليمن �أ�صال!‬ ‫تواجدت �إي��ران بنفوذ �سيا�سي ثقيل ال��وزن يف العراق منذ‬ ‫ما بعد �إ�سقاط �صدام ح�سني‪ ،‬فربحت املعركة وخ�سرت �أمريكا‬ ‫وال�سعودية‪.‬‬ ‫تواجدت �إي��ران �سيا�سيا وع�سكريا يف �سوريا فربحت‪ ،‬وهي‬ ‫م��ا��ض�ي��ة الآن يف م��راك�م��ة �أرب��اح �ه��ا ه �ن��اك‪ ،‬و�أخ �ف �ق��ت �أم��ري�ك��ا‬ ‫وال�سعودية‪ ..‬و�إذاً ال جدوى من مواجهات مع �إيران‪ ،‬تكون فيها‬ ‫�إي��ران م��وج��ودة فعال‪ ،‬والأف���ض��ل مواجهتها يف الأم��اك��ن التي‬ ‫نقول نحن �إنها متواجدة فيها‪� ،‬أو متواجدة ولكن على اخلفيف‬ ‫ولي�س بذلك الثقل املتواجدة به يف العراق و�سوريا‪ ،‬بل وال حتى‬ ‫ن�صف �أو ربع ذلك الثقل‪ ،‬واليمن جاهز‪.‬‬ ‫********‬ ‫�إيران لي�ست هنا‪ ،‬ومل تنجح املحاوالت احلثيثة لل�سعودية‪،‬‬ ‫منذ بداية عا�صفة احل��زم‪ ،‬يف توريط �إي��ران يف اليمن‪ ،‬ولكن‬ ‫على �إيران الآن‪ ،‬وا�ستجابة للإ�صرار الأمريكي‪ /‬ال�سعودي‪� ،‬أن‬ ‫ت�أتي‪ ،‬لي�س عرب تورط ع�سكري‪ ،‬ولكن عرب نقل ثقل مواز لثقل‬

‫دعمها للعراقيني وللنظام ال�سوري؛ �إىل اليمن‪.‬‬ ‫و�ستفعل ذلك و�سرتبح‪.‬‬ ‫�أما ملاذا فلأن جتربة حوايل ثالثني عاما تقول �إن الغرب‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سه �أمريكا‪ ،‬واخلليج‪ ،‬وعلى ر�أ�سه ال�سعودية‪ ،‬مل يربحوا‬ ‫وال جولة واح��دة م��ن ج��والت �صراعهم م��ع �إي ��ران‪ :‬حاربوها‬ ‫عرب العراق ثمان �سنوات‪ ،‬وكانت م�آالت ال�صراع مل�صلحتها‪� ،‬إذ‬ ‫عاد حلفاء العراق فدمروا العراق‪ ،‬فيما جنت �إيران وتعاظمت‬ ‫قوتها ونفوذها‪.‬‬ ‫وحني دمروا العراق رموا بالعراق �إىل ح�ضن �إيران‪.‬‬ ‫وحني حتاربوا معها يف �سوريا ربحت احلرب والنفوذ‪ ،‬وعاد‬ ‫حلفا�ؤهم ه��م ي�ح��ارب بع�ضهم بع�ضا‪ ،‬ب��ل وع ��ادوا ه��م ل�ضرب‬ ‫اجلماعات الإرهابية التي دعموها يف البدء هناك‪ ،‬كما �ضربوا‬ ‫�صدام ح�سني من قبل‪.‬‬ ‫هذه مناذج فقط‪ ،‬دعكم من الإخفاقات الأخرى ك�إخفاقات‬ ‫�سيا�سات احل�صار والعقوبات واخل���س��ارة ال�ك�برى يف املو�ضوع‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫ال تناق�ضات لدى �إي��ران طيلة ثالثني عاما‪ ،‬وهذا‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ل��وج��ود م�شروع لديها‪ ،‬ه��و �سر قوتها‪ ،‬و�سر قدرتها على يل‬ ‫ال ��ذراع الأم��ري�ك�ي��ة دائ�م��ا رغ��م ف��ارق ال�ق��وة ال�شا�سع مل�صلحة‬ ‫وا�شنطن‪.‬‬ ‫العرب الذين ي�صفقون ه��ذه الأي��ام لتدمري اليمن نكاية‬ ‫ب ��إي��ران‪ ،‬دم��روا بلدانا ع��زي��زة م��ن بلدانهم كالعراق و�سوريا‪،‬‬ ‫نكاية ب��إي��ران �أي�ضا‪ ،‬وه��ذا ه��و م�شروعهم الوحيد‪ :‬مواجهة‬ ‫�إيران عرب تدمري �أنف�سهم‪.‬‬ ‫وهذا كل �شيء‬

‫المديرالعام‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائب رئيس التحرير‬

‫�أحمد علي عثمان‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫املهنئون‬

‫�أنور العمري‬ ‫عائلة �آل طار�ش‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والربيكات للأخ الأ�ستاذ‪/‬‬

‫علي عبداهلل صالح الخوالني‬ ‫مبنا�سبة �إرتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه‬ ‫"أحمد" �ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫�سامي عبداهلل اخلوالين‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبدالغني ناصر الميثالي‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة التي ا�سمها (تالين)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫�أ ‪� /‬صدام القد�سي‬ ‫�أ ‪ /‬هيثم جربي‬ ‫فقدت بطاقة �شخ�صية ورخ�صة قيادة �صادرة من‬ ‫حمافظة تعز با�سم‪ /‬جعفر حممد �سعيد علي فعلى من‬ ‫وجدها اي�صالها �إىل �أقرب ق�سم �شرطة �أو االت�صال‬ ‫على الرقم ‪ 7718828825‬وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫بردونيات‬ ‫هددونا لن ينثني الزحف حتّى‬ ‫ّ‬ ‫يزحف الفجر من جميع النواحي‬ ‫ق�سم ًا لن نعود حتّى ترانا‬ ‫راية الن�صر يف النهار ال�ضاحي‬ ‫خ ّوفونا باملوت‪� :‬إنّا ا�ستهنّا‬ ‫يف ال�صراع الكرمي بالأرواح‬ ‫قد �ألفنا الردى كما ت�ألف الغابات‬ ‫ع�صف اخلريف بالأدواح‬

‫‪16‬‬

‫عبداهلل البردوني‬

‫واطر‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 10‬جمادي األول ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 7‬فبراير ‪2017‬م‬

‫يكتبها‪:‬‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1089‬‬

‫العقيد‪ /‬حممد الآن�سي‬

‫بينهم ‪ 19‬متهم ًا باالنتماء للتنظيمات اإلرهابية‬

‫الداخلية تعلن عن بدء تد�شني حملة التوعية‬ ‫وال�ضبط ال�شرطي للعام ‪2017‬م مبراحلها املختلفة‬ ‫تعلن وزارة الداخلية عن بدء‬ ‫تد�شني حملة التوعية وال�ضبط‬ ‫ال�شرطي للعام ‪2017‬م مبراحلها‬ ‫املختلفة ابتدا ًء من منت�صف �شهر‬ ‫فرباير اجلاري؛ وعليه ف�إن وزارة‬ ‫الداخلية تهيب بالأخوة املواطنني‬ ‫اتباع الإر�شادات الآتية‪:‬‬ ‫�أو ًال‪:‬حمل البطاقة ال�شخ�صية‬ ‫وتقدميها ل��رج��ال ال�شرطة عند‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫ثانياً‪:‬حمل رخ�صة ال�سري‪.‬‬ ‫ث��ال �ث �اً‪ :‬جت��دي��د وث��ائ��ق ت�سيري امل��رك �ب��ات ورخ ����ص ق �ي��ادة ال���س�ي��ارات‬ ‫وال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة‪ ،‬ح��ام�ل��ة ل�ل��وح��ات امل�ع��دن�ي��ة وف �ق �اً ل��وث��ائ��ق املركبة‬ ‫والدراجة النارية‪.‬‬ ‫راب �ع �اً‪ :‬اال��س�ت�ف��ادة م��ن ف��ر��ص��ة التخفي�ضات اجل�م��رك�ي��ة لل�سيارات‬ ‫والت�سهيالت املرورية لت�صحيح املخالفات التي ي�سري العمل بها حتى‬ ‫نهاية مار�س القادم‪ ،‬و�سوف يتم �ضبط املخالفني حيال ذلك ابتدا ًء من‬ ‫�إبريل القادم‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ :‬عدم قيادة �أي �سيارة �إال بتفوي�ض ر�سمي من مالكها وااللتزام‬ ‫ب�أنظمة املرور وقواعد ال�سالمة يف ا�ستخدام الطريق‪.‬‬ ‫وت�ؤكد وزارة الداخلية �إنها �ستتعامل بحزم و�صرامة مع املخالفني‬ ‫ل�ه��ذه التعليمات‪ ،‬مطالبة اجلميع التقيد بالتوجيهات والإر� �ش��ادات‬ ‫الأمنية‪ ،‬معربة يف نف�س الوقت عن �أملها يف تعاون املواطنني مع حملة‬ ‫التوعية وال�ضبط ال�شرطي لتحقيق غاية الأمن وال�سالمة للجميع‪.‬‬

‫حتى‬ ‫ا لفا تحة‬

‫جنيب العن�سي‬

‫األجهزة األمنية تضبط ‪146‬مطلوب ًا أمني ًا وجنائي ًا الشهر الماضي‬ ‫قالت الأجهزة الأمنية �إنها �ألقت القب�ض‬ ‫ع�ل��ى ‪146‬مطلوباً �أم �ن �ي �اً وج�ن��ائ�ي�اً يف ع��دد‬ ‫من حمافظات اجلمهورية خالل �شهر يناير‬ ‫املن�صرم‪.‬‬ ‫م��و��ض�ح��ة �إن ��ه م��ن ب�ي�ن امل�ق�ب��و���ض عليهم‬ ‫‪ 41‬م�ت�ه�م�اً ب��ارت �ك��اب ج��رائ��م ق�ت��ل ع�م��دي‬ ‫خ�لال الأع��وام الثالثة املا�ضية و‪ 39‬متهماً‬ ‫بالتعاون مع ال�ع��دوان ال�سعودي وحلفائه يف‬ ‫جتنيد مرتزقة له وذل��ك يف �أمانة العا�صمة‬ ‫وحمافظات عمران‪ ،‬حجة‪ ،‬املحويت ‪� ،‬صنعاء‬ ‫اإلهمال كان قاسم ًا مشترك ًا‬

‫حوادث السير تؤدي بحياة ‪ 120‬طف ًال العام الماضي باألمانة‬ ‫قالت �شرطة م��رور �أم��ان��ة العا�صمة ب�أن‬ ‫احل ��وادث امل��روري��ة التي وقعت خ�لال العام‬ ‫املا�ضي ‪2016‬م ح�صدت حياة ‪ 120‬طف ً‬ ‫ال‬ ‫وت�سببت يف �إ�صابة ‪� 552‬آخرين ‪ 33‬منهم‬ ‫�أ�صبحوا معاقني ب�صورة كاملة‪.‬‬ ‫م��و� �ض �ح��ة ب� � ��أن الإه � �م� ��ال ك� ��ان ق��ا� �س �م �اً‬ ‫م���ش�ترك�اً يف احل � ��وادث امل ��روري ��ة ال �ت��ي ك��ان‬ ‫الأط �ف��ال �ضحايا ل�ه��ا‪ ،‬م ��ؤك��دة على �أهمية‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ح �م�ل�ات ت��وع��وي��ة م ��روري ��ة دائ �م��ة‬ ‫ل �ت�لام �ي��ذ امل ��دار� ��س وال� �ط�ل�اب ل�ت��وع�ي�ت�ه��م‬ ‫بالطرق املثلى يف ا�ستخدام الطريق‪ ،‬وكيفية‬

‫حتى جثثهم ت�ترك ع�م��داً يف الفيايف وال��دروب‬ ‫امل�ج�ه��ول��ة لتتف�سخ وت �ن��در���س م�ع��امل�ه��ا‪� ،‬إذ ل�ي����س من‬ ‫ال�لائ��ق وال مي�ك��ن لأي ك��ان �أن يتحمل ع��ار التعرف‬ ‫واالدعاء ب�أن له �صلة بهكذا جثة ‪ -‬متعفنة وحم�شورة‬ ‫ب��داخ��ل زي ع���س�ك��ري ب �ل��ون الأع � ��داء ‪ -‬ب�ق��اي��ا م��رت��زق‬ ‫�سقط ‪ -‬مبذلة‪ -‬بينما كان يطلق النار باجتاه بلده‪.‬‬ ‫وحتى �أرواحهم التي نفقت مل تكن يف حياتها‬ ‫�أق��ل عفناً من جثثهم‪ ،‬والتي ال ميكن �أن ت�شبه بحال‬ ‫الرفات الطاهرة ل�شهدائنا التي مل تتخل عن كربيائها‬ ‫وهي ترتفع فوق الر�ؤو�س والأكتاف املتزاحمة على نيل‬ ‫�شرف حملها‪.‬‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫أرســل حرف "ش"‬ ‫موبايل إلى األرقام التالية‪:‬‬

‫‪ ،‬و‪ 19‬متهماً باالنتماء لتنظيمات �إرهابية‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 23‬متهماً بجرائم تقطع‬ ‫واخ �ت �ط��اف��ات‪ ،‬و‪ 14‬م�ت�ه�م�اً ب�ج��رائ��م ت��زوي��ر‬ ‫وث��ائ��ق ر�سمية وخ�ت��وم��ات وت��زي�ي��ف ع�م�لات‪،‬‬ ‫و‪ 10‬متهمني بق�ضايا وجرائم خمدرات‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت قائلة ب��أن �ضبط هذا العدد من‬ ‫املطلوبني �أمنياً وجنائياً خ�لال �شهر يناير‬ ‫املا�ضي جاء يف �إطار تنفيذها خلطة مالحقة‬ ‫امل�ط�ل��وب�ين �أم �ن �ي �اً وك ��ذا ت���ش��دي��د �إج��راءات �ه��ا‬ ‫الأمنية يف مناطق احلزام الأمني‬

‫‪3111‬‬

‫ع�ب��ور ال���ش��ارع بطريقة �آم �ن��ة‪ ،‬ح�ف��اظ�اً على‬ ‫�سالمتهم وحياتهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ق��ائ�ل��ة ب� ��أن امل��در� �س��ة والأ� �س��رة‬ ‫وامل�ج�ت�م��ع م �� �س ��ؤول ع��ن ��س�لام��ة الأط �ف��ال‬ ‫وحمايتهم من خماطر الطريق‪ ،‬منوهة �إىل‬ ‫�أن وزارة الداخلية ممثلة ب ��إدارة العالقات‬ ‫العامة و�شرطة امل��رور تعتزم خ�لال الأي��ام‬ ‫ال�ق�ل�ي�ل��ة ال �ق��ادم��ة ت��د� �ش�ين ح�م�ل��ة ت��وع��وي��ة‬ ‫م��روري��ة بالتن�سيق م��ع ال�سلطة املحلية يف‬ ‫�أمانة العا�صمة ومكتب الرتبية فيها �ستمتد‬ ‫�إىل معظم مدار�س �أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫� �ش �ه��دا�ؤن��ا ال �ت��ي ن�ت�غ�ن��ى ب �ب �ط��والت �ه��م ال �ت��ي ت�ف��وق‬ ‫الأ�ساطري بتفا�صيلها امللحمية التي انغر�ست ‪-‬عميقاً‪-‬‬ ‫يف ال��ذاك��رة اليمنية‪ ،‬وت��رب�ع��ت مبهابة ووق ��ار يف �أع��ز‬ ‫�صفحات التاريخ اليمني‪.‬‬ ‫ قتالهم جمهولو الهوية‪ ،‬م�شكوكة انتماءاتهم‪،‬‬‫بينما ��ش�ه��دا�ؤن��ا ت�ت��زي��ن ��ش��وارع�ن��ا ب���ص��وره��م امل�ط��رزة‬ ‫ب� ��أل ��وان ال�ع�ل��م ‪ ،‬وق ��د اق�ت�رن��ت ذك��راه��م و�إىل الأب ��د‬ ‫بالن�شيد الوطني‪:‬‬ ‫" لن ترى الدنيا على �أر�ضي و�صياً"‬ ‫�أ� �س �م��ا�ؤه��م �أع ��ز م��ن �أن ت�ن���س��ى وه ��ي ال ت��ذك��ر �إال‬ ‫م�شفوعة بالفاحتة و�سورة الإخال�ص‪.‬‬

‫‪2625‬‬

‫قراءة في كتاب اإلنجازات‬ ‫األمنية للعام ‪2016‬م‬

‫ي��ؤك��د ال��واق��ع وت��ؤك��د ال��وث��ائ��ق �أن ج�ه��وداً كبرية ومهمة ج��داً‬ ‫حتققت بتوفيق اهلل ل��رج��ال الأم ��ن وال�ل�ج��ان ال�شعبية يف كافة‬ ‫املحافظات التي يتواجدون فيها ويقدمون خدماتهم للمجتمع؛‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن معظمهم فر�ضت عليهم الظروف نظراً جلغرافية‬ ‫املحافظات التي يتواجدون فيها فهم �إىل جوار اجلي�ش واللجان‬ ‫يف م�شاركة ميدانية للت�صدي جلحافل العدو املحتل و�أدوات��ه من‬ ‫منافقي ال��داخ��ل عنا�صر العمالة واالرت ��زاق؛ وه��ذا ينطبق على‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية ورجالها يف �صعدة واجل��وف والبي�ضاء وم��أرب‬ ‫وتعز وحمافظة �صنعاء‪ ..‬كما قلت �أع�ل�اه ي��ؤك��د ال��واق��ع وت�ؤكد‬ ‫الوثائق �أن ثمة �إجن��ازات لي�ست ب�سيطة ومل تتحقق م�صادفة؛‬ ‫ومن املعلوم �أن هذه الإجنازات �سيدونها التاريخ يف �أهم �صفحاته‬ ‫و�سيت�ضمنها كمتون ويخ�صها بف�صول و�أب��واب‪ ،‬و�سوف ي�صنفها‬ ‫من ال��درج��ة املهمة ج��دا نظراً حلجم الأح ��داث و�أهمية املرحلة‬ ‫التي مير بها �شعبنا العظيم‪� ..‬أكتب كالمي هذا و�أنا على يقني مما‬ ‫�أقول‪ ،‬و�أدعوكم للت�أمل والوقوف مع بع�ض الأرقام والإح�صائيات‬ ‫ذات املرجع والتوثيق املر�صود زمنا ومكاناً وكماً وكيفاً؛ وح�سبكم‬ ‫�أن تت�أملوا معي جيداً يف بع�ض ال�سطور وامللخ�صات التي �س�أ�ضعها‬ ‫بني يديكم حماو ًال تقريب ال�صورة لتكونوا على حافة اليقني‪:‬‬ ‫• م��اذا عن فر�ضية انفجار ما يقارب ‪1600‬عبوة نا�سفة‬ ‫م���ص�ن��وع��ة م��ن �أق� ��وى م ��واد االن �ف �ج��ار امل �ع��روف ب�ت�ف��وق ع�ل��ى ال�ـ‬ ‫ت��ي �إن ت��ي ب�ع���ش��رات امل� � ��رات؟!!! تخيلوا ك��م ع��دد ال���ض�ح��اي��ا؟!!‬ ‫وافرت�ضوا �أنها انفجرت فكم حجم الكارثة التي كانت �ستحل يف‬ ‫دمار �أ�سواق وحمالت وم�ساجد وحمطات وخمازن �أغذية �ستكون‬ ‫قد بُعرثت؟؟!!!‬ ‫• وم ��اذا ل��و مل تكن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ق��د ق��ام��ت بعمليات‬ ‫�ضبط عنا�صر وخاليا �إجرامية تزيد عن ‪2400‬عملية �ضبط‪،‬‬ ‫وه��ؤالء فقط من �أدوات العدوان املجندين يف �صفوفه معظمهم‬ ‫مت تخ�صي�صهم لتنفيذ عمليات اغتياالت وذبح وتفجري‪...‬الخ‪.‬‬ ‫• وماذا لو انفلت الو�ضع ب�شكل مل يتم فيه �ضبط �أكرث من‬ ‫�ألف مطلوب يف ق�ضايا جنائية (قتل‪/‬تزوير‪�/‬سرقة‪../‬الخ)؟!!!‬ ‫• وماذا لو مل يتم �ضبط �آالف الأطنان من مواد الأغذية‬ ‫والأدوية املنتهية ال�صالحية ؟!!‬ ‫• وم��اذا لو مل يحدث �ضبط �آالف الأط�ن��ان من احل�شي�ش‬ ‫وامل� �خ ��درات وامل �م �ن��وع��ات ح �ي��ث ب�ل�غ��ت ح� ��االت ��ض�ب��ط احل�شي�ش‬ ‫واملخدرات ‪ 356‬حالة �ضبط‪!!.‬‬ ‫ً‬ ‫• �صحيح �أن الو�ضع يتطلب مزيدا من الإجنازات ويتطلب‬ ‫ب ��ذل ج �ه��ود م��ن ��ش��أن�ه��ا ت�ق�ل�ي��ل الأرق� � ��ام �إىل �أق ��ل ع ��دد مم�ك��ن؛‬ ‫و�أث ��ق �أن اجلميع ي��درك �أن ه��ذا واج��ب يقع على ع��ات��ق اجلميع‬ ‫ومرهون برفع م�ستوى التن�سيق واالن�سجام بني الأجهزة الأمنية‬ ‫وبني بع�ضها �أو ًال ومرهون با�ستمرار العالقة بني املجتمع وبني‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية ب�شكل عام والعمل على توطيدها‪.‬‬

‫‪5777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.