الحارس1095

Page 1

‫اإلعالم األمني ينشر اعترافات جديدة لخاليا إجرامية تابعة لحزب اإلصالح‬ ‫ن‬

‫�سخ‬ ‫ة جما‬

‫نية‬

‫الثالثاء‬

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ال�سعر‬

‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مايو ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1095‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫الجيش واللجان الشعبية يلحقون بالعدوان‬ ‫ومرتزقته خسائر فادحة في الساحل الغربي‬

‫خالل ‪ 90‬يوم ًا‬

‫‪1197‬‬ ‫حادث ًا مروري ًا‬ ‫القب�ض على‬

‫‪43‬‬

‫�شخ�ص ًا من‬ ‫املتورطني يف �إطالق‬ ‫النار بالأعرا�س‬

‫�ضبط ع�صابة‬ ‫تقوم ب�سرقــة‬ ‫املنـــــــــــازل يف‬ ‫احلديـــــــــــدة‬ ‫تفكيك ‪ 10‬عبوات ناسفة منذ مطلع الشهر الجاري‬

‫�ضبطعنا�صر�إجراميةتابعةللعدوانتقوم‬ ‫بزرع عبوات وعمليات تفخيخ بالبي�ضاء‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية واللجان ال�شعبية‬ ‫�أم� �� ��س ع �ن��ا� �ص��ر �إج ��رام� �ي ��ة ت��اب �ع��ة ل �ل �ع��دوان‬ ‫مبحافظة البي�ضاء تقوم بزرع عبوات نا�سفة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر ق��ال��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‬

‫إسقاط طائرة استطالع تجسسية‬ ‫لقوى العدوان شمال صحراء ميدي‬

‫ب��امل�ح��اف�ظ��ة �إن �ه��ا ف�ك�ك��ت ‪ 10‬ع �ب��وات نا�سفة‬ ‫زرعتها عنا�صر �إرهابية جمهولة يف عدد من‬ ‫م��دي��ري��ات املحافظة منذ مطلع �شهر مايو‬ ‫اجلاري‪.‬‬

‫ق��راءة يف جرائم‬ ‫خ�لاي��ا الإ���ص�لاح‬ ‫الإره������اب������ي������ة‬

‫أهداف قذرة‬ ‫تفوق جرائم القتل املبارش‬

‫أخي المواطن‪:‬‬

‫الش��رطة في خدمتك على‬ ‫م��دار الس��اعة عل��ى الرق��م‬ ‫ص‪9-8‬‬


‫‪02‬‬ ‫رئيس الوزراء يزور وزارة الصحة ويرأس اجتماع حول مكافحة الكوليرا‬ ‫أخبار‬

‫تر�أ�س رئي�س جمل�س ال��وزراء الدكتور عبدالعزيز‬ ‫�صالح ب��ن حبتور‪� ،‬أث�ن��اء زي��ارت��ه ال�ي��وم وزارة ال�صحة‬ ‫العامة وال�سكان ‪ ،‬االجتماع املو�سع الذي كر�س ملناق�شة‬ ‫�سبل تن�سيق اجلهود الوطنية يف مكافحة وباء الكولريا‬ ‫يف ظ��ل م��ؤ��ش��رات ال��و��ض��ع ال��راه��ن يف جت��اه مواجهته‬ ‫وحم��ا��ص��رت��ه وال���س�ي�ط��رة ع�ل�ي��ه ع�ل��ى م���س�ت��وى �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة واملحافظات‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض االجتماع الذي �شارك فيه وزراء كل من‬ ‫الرتبية والتعليم يحي احلوثي ‪ ،‬املالية الدكتور �صالح‬ ‫�شعبان والأوق��اف والإر��ش��اد القا�ضي �شرف القلي�صي‬ ‫�إ�ضافة �إىل املخت�صني يف وزارة ال�صحة العامة و�أمانة‬ ‫العا�صمة ‪ ،‬تقريري وزي��ري ال�صحة العامة وال�سكان‬ ‫ال��دك�ت��ور حممد ب��ن حفيظ وامل�ي��اه والبيئة املهند�س‬ ‫نبيل ال��وزي��ر‪ ،‬ع��ن اجل�ه��ود التي تبذلها ال��وزارت��ان يف‬ ‫�سبيل احلد من انت�شار املر�ض‪ ..‬حيث �أو�ضح الدكتور‬ ‫بن حفيظ جممل الإجراءات املتخذة من قبل الوزارة‬ ‫يف م�ع��اجل��ة احل� ��االت امل���ش�ت�ب��ه ب��إ��ص��اب�ت�ه��ا ب��ال�ك��ول�يرا‬ ‫التي و�صلت �إىل امل�ست�شفيات‪� ،‬إىل جانب فتح مراكز‬ ‫متخ�ص�صة والتوجه لإق��ام��ة خميمات �إيوائية لعزل‬ ‫تلك احلاالت عن بقية املر�ضى يف امل�ست�شفيات لتاليف‬ ‫�أي �إ�صابات جديدة‪ ،‬ف�ضال عن التوا�صل مع منظمتي‬

‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مارس ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1095‬‬

‫نجازات أمنية‬ ‫كانت بحوزتهم نصف شوالة‬

‫ال�صحة العاملية واليوني�سيف للم�شاركة يف مواجهة‬ ‫هذا الوباء‪.‬‬ ‫وب�ين �أن �إج�م��ايل احل��االت امل�شتبه ب�إ�صابتها بهذا‬ ‫امل��ر���ض و� �ص��ل ع��دده��ا ح �ت��ى ق �ب��ل ام ����س ال���س�ب��ت �إىل‬ ‫(‪ )1681‬ح��ال��ة‪ ،‬ت��وزع��ت م��اب�ين �أم ��ان ��ة ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫وحمافظات �صنعاء‪ ،‬اب‪ ،‬حجة‪ ،‬ذمار‪ ،‬عمران‪ ،‬ال�ضالع‪،‬‬ ‫تعز‪ ،‬رمية‪ ،‬البي�ضاء‪ ،‬اجلوف‪ ،‬املحويت واحلديدة‪..‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت �ط��رق وزي ��ر امل �ي��اه وال�ب�ي�ئ��ة يف ت�ق��ري��ره �إىل‬ ‫الأع �م��ال ال�ت��ي ب ��ادرت ال� ��وزارة يف تنفيذها للحد من‬ ‫ان�ت���ش��ار ه��ذا ال �ف�يرو���س امل�سبب ل�ل�م��ر���ض‪ ..‬مو�ضحا‬ ‫بهذا اخل�صو�ص ان��ه مت ك�ل��ورة وتعقيم م�صادر املياه‬

‫واخل ��زان ��ات يف ع ��دد م��ن م��دي��ري��ات �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫وحم��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء‪ ..‬م���ش�يراً �إىل �أن ال� ��وزارة ممثلة‬ ‫ب��وح��دة ط��وارئ امل�ي��اه والإ��ص�ح��اح البيئي ق��ام��ت حتى‬ ‫�أالن بكلورة وتعقيم (‪،)873‬من�ش�أة م��ا ب�ين منازل‬ ‫ومدار�س ا�ضافة �إىل (‪ ،)873‬خزانات مائية متفاوتة‬ ‫احلجم و(‪ ،)20‬بئر مياه‪ ..‬م�ؤكداً �أن الوزارة �ستوا�صل‬ ‫بالتن�سيق مع وزارة ال�صحة العامة وال�سكان وال�سلطة‬ ‫املحلية �أعمالها التعقيمية للمياه‪.‬‬ ‫واقر االجتماع توجيه ر�سائل عاجلة �إىل املنظمات‬ ‫ال�صلة للم�شاركة يف جهود مكافحة هذا‬ ‫الدولية ذات ِّ‬ ‫الوباء و�صوال �إىل حما�صرته وال�سيطرة عليه‪.‬‬

‫النائب العام يوجه باإلفراج عن ‪ 18‬سجينا بقسم المصحة‬ ‫العقلية بالسجن المركزي‬ ‫وج��ه ال�ن��ائ��ب ال �ع��ام ع�ب��دال�ع��زي��ز ال �ب �غ��دادي‪� ،‬أم����س‬ ‫بالإفراج عن ‪� 18‬سجيناً ممن انق�ضت فرتة العقوبة‬ ‫املحكوم بها عليهم‪ ،‬بال�سجن املركزي ب�صنعاء بعد �أن‬ ‫تلقوا العالج بامل�صحة العقلية والنف�سية‪.‬‬ ‫جاء ذلك �أثناء نزول جلنة التفتي�ش على ال�سجون‬ ‫�إىل ق�سم امل�صحة العقلية بال�سجن املركزي‪ ،‬برئا�سة‬ ‫ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام‪ -‬رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة وم �ع��ه وزي� ��رة ح�ق��وق‬ ‫الإن �� �س��ان ع�ل�ي��اء في�صل ع�ب��دال�ل�ط�ي��ف‪ ،‬ووك �ي��ل وزارة‬ ‫الأوق��اف �صالح اخل��والين وممثلو رئا�سة اجلمهورية‬ ‫وحقوق الإن�سان وال�صحة والأوقاف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما وجه النائب العام ب�إدراج ‪� 13‬سجينا �إىل قائمة‬ ‫امل�ع���س��ري��ن مت �ه �ي��داً ل�ل��إف ��راج ع�ن�ه��م ��ض�م��ن احل ��االت‬ ‫الأع �� �س��ر وت��رح �ي��ل ��س�ب��ع ح ��االت مم��اث�ل��ة �إىل �سجون‬ ‫حم��اف�ظ��ات امل�ح��وي��ت‪ ،‬ع �م��ران‪ ،‬ح�ج��ة‪ ،‬و�إح��ال��ة ملفات‬ ‫�سجناء �آخرين �إىل املكتب الفني للدار�سة والفح�ص‪،‬‬ ‫وحتريك ق�ضايا ‪� 70‬سجيناً �آخرين والبت فيها على‬ ‫وجه ال�سرعة ‪.‬‬ ‫وح��ث النائب العام �أع�ضاء النيابة و�إدارة ال�سجن‬ ‫و�أع�ضاء اللجنة وممثلي حقوق االن�سان بالتوا�صل مع‬

‫الثالثاء‬

‫�ضبط متهمني بالتنقيب‬ ‫عن الأحجار الكرمية‬ ‫ب�شكل غري قانوين‬ ‫ق��ال��ت � �ش��رط��ة ب �ن��ي ق�ي����س ال �ت��اب �ع��ة مل�ح��اف�ظ��ة‬ ‫حجة �إنها �ضبطت مواطناً �سورياً يقيم يف �أمانة‬ ‫العا�صمة ا��س�م��ه و‪��� .‬س ‪� .‬أ ‪ 56( .‬ع��ام �اً) �أث�ن��اء‬ ‫قيامه بالتنقيب ع��ن الأح �ج��ار ال�ك��رمي��ة بجوار‬ ‫وادي الع��ة‪ ،‬و�إنها �ضبطت بحوزته ن�صف �شوالة‬ ‫من الأحجار املختلفة على منت �سيارة هايلوك�س‬ ‫غمارة تابعة له‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت مو�ضحة �إنها �ضبطت يف نف�س الوقت‬ ‫مواطناً مينياً يف منطقة الربعة كان يقوم باملهمة‬ ‫ن�ف���س�ه��ا‪ ،‬و�إن �ه��ا ع�ث�رت ب �ح��وزت��ه ع�ل��ى ك�م�ي��ة من‬ ‫الأحجار املتنوعة كان ينقلها على �سيارته‪.‬‬

‫�شرطة �سنحان ت�ضبط متهم ًا‬ ‫بنهب �سيارة مطلع العام اجلاري‬ ‫��ض�ب�ط��ت � �ش��رط��ة م��دي��ري��ة � �س �ن �ح��ان ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫ملحافظة �صنعاء متهماً بنهب �سيارة يف الـ‪ 4‬من‬ ‫�شهر يناير من العام اجلاري ‪2017‬م‪.‬‬ ‫ووفقاً ل�شرطة �سنحان ف�إن املتهم امل�ضبوط هو‬ ‫�شاب يف الـ‪ 26‬من عمره يدعى ز‪ .‬م‪� .‬أ‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى ق ��ال ��ت � �ش��رط��ة م��دي��ري��ة‬ ‫ال�سبعني ب�أمانة العا�صمة �أن�ه��ا �ضبطت متهماً‬ ‫ب�ج��رمي��ة ��س��رق��ة م��ن داخ ��ل ��س�ي��ارة �أواخ� ��ر �شهر‬ ‫�أبريل املا�ضي يدعى �أ‪� .‬أ‪ .‬ع‪ .‬وقامت التحفظ عليه‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫ذوي ال�سجناء ال�ستالم ال�سجناء ممن ال يزالوا بحاجة‬ ‫�إىل ا�ستكمال العالج النف�سي خ��ارج ال�سجن وميتلك‬ ‫�أهاليهم القدرة على معاجلتهم‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ن��ائ��ب ال�ع��ام و�أع���ض��اء اللجنة اط�ل�ع��وا على‬

‫مقتل طفل في حادث عبث بالسالح‬ ‫قتل طفل يف الـ‪ 7‬من عمره يف‬ ‫ح��ادث��ة ع�ب��ث ب��ال���س�لاح مب��دي��ري��ة‬ ‫العدين التابعة ملحافظة �إب‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �� �ش��رط��ة �إن ال�ط�ف��ل‬ ‫ال�ضحية وا��س�م��ه ي�ع�ق��وب‪ .‬ي ‪ .‬م‬ ‫‪� .‬أ ‪� ،‬أ�صيب بطلق ن��اري يف �صدره‬ ‫م��ا �أدى �إىل وف��ات��ه يف احل��ال ‪� ،‬أم��ا‬ ‫اجل� ��اين ف �ه��و ف �ت��ى يف الـ‪ 15‬من‬ ‫عمره يدعى ح ‪ .‬ر ‪ .‬ع ‪ .‬ق‪.‬‬ ‫اجل� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر �إن ق ��راب ��ة‬ ‫‪� 8‬أط� �ف ��ال ق ��د ل �ق��وا ح�ت�ف�ه��م يف‬ ‫ح��وادث مماثلة وقعت يف عدد من‬ ‫حمافظات اجلمهورية خالل �شهر‬ ‫�إبريل املا�ضي‪.‬‬

‫م�ع�ظ��م احل� ��االت امل ��ودع ��ة يف ق���س��م امل���ص�ح��ة العقلية‬ ‫بال�سجن املركزي وعددهم ‪ 109‬حاالت‪ ،‬ومت اال�ستماع‬ ‫ل�ه��م وال �ت ��أك��د م��ن م ��دى جت��اوب �ه��م ل�ل�ع�لاج النف�سي‬ ‫و�أ�سباب تعرث بع�ض الق�ضايا وت�أخر البت فيها‪.‬‬

‫وفاة شخصين اختناق ًا في بئر‪..‬‬

‫القبض على مطلوب أمني ًا بالبيضاء‬

‫�ألقت الأجهزة الأمنية يف حمافظة البي�ضاء القب�ض على مطلوب �أمنياً‬ ‫يدعى ع ‪� .‬س ‪� .‬أ‪ ..‬وقالت الأج�ه��زة الأمنية �إن امل�ضبوط ق��ام يف وق��ت �سابق‬ ‫بالتهجم واالعتداء على نقطة البنك التي يتواجد فيها �أفراد الأمن املركزي‪،‬‬ ‫و�إنها قامت بالتحفظ عليه و�إحالته لإجراءات التحقيق ‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �إن الأجهزة الأمنية يف حمافظة البي�ضاء كانت قد �ضبطت‬ ‫خ�لال �شهر �إب��ري��ل املن�صرم ‪ 20‬مطلوب �أم�ن�ي�اً بينهم ع��دد م��ن امل�شبوهني‬ ‫بانتمائهم لتنظيم القاعدة الإرهابي‪.‬‬ ‫من جانب �آخر لقي �شخ�صان حتفهما اختناقاً بداخل بئر يف مديرية النادرة‬ ‫مبحافظة �إب‪ ..‬ووفقاً لل�شرطة ف�إن ال�شخ�صني لقيا حتفهما اختناقاً ب�سبب‬ ‫ت�شغيل ماطور داخل البئر الذي كانا بداخله وذلك نتيجة تنف�سهما للعوادم‬ ‫القاتلة املنبعثة من املولد الكهربائي‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة ال�ن��ادرة �إن �ضحايا احل��ادث امل�ؤ�سف ت�تراوح �أعمارهما بني‬ ‫‪ 45-25‬عاماً‪� ،‬أحدهما يدعى حممد عبداهلل ال�سحيقي‪ ،‬والآخر ا�سمه �صالح‬ ‫بن �صالح ال�سحيقي‪.‬‬

‫�ضبط ‪� 43‬شخ�ص ًا من‬ ‫املتورطني يف حوادث‬ ‫�إطالق النار ب�أعرا�س‬ ‫ال�شهر املا�ضي‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف �أمانة العا�صمة ‪43‬‬ ‫�شخ�صاً من املتورطني ب�ح��وادث �إط�لاق النار يف‬ ‫الأعرا�س التي �شهدها �شهر �إبريل املا�ضي وقامت‬ ‫ب�إحالتهم للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ووف�ق�اً ل�شرطة العا�صمة ف ��إن املحتجزين يف‬ ‫ه��ذه احل ��وادث ت�ت�راوح �أع�م��اره��م ب�ين ‪40-18‬‬ ‫عاماً و�إن بع�ضهم �أب��دوا مقاومة لل�سلطات �أثناء‬ ‫حماولة �ضبطهم‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة العا�صمة �إن �أع��داد املتورطني‬ ‫بحوادث �إط�لاق النار يف الأع��را���س يتناق�ص من‬ ‫�شهر �إىل �آخر ب�سبب جدية الإجراءات التي تقوم‬ ‫بها �أج�ه��زة ال�شرطة وتطبيقها الإج ��راءات على‬ ‫اجلميع دومنا ا�ستثناء لأي خمالف‪.‬‬ ‫م��ؤك��دة ب�أنها �ستوا�صل جهودها يف مكافحة‬ ‫ه ��ذه ال �ظ��اه��رة مل��ا ت�سببه م��ن �إق �ل�اق لل�سكينة‬ ‫العامة‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مارس ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1095‬‬

‫أخبار‬

‫قوات الجيش واللجان الشعبية تواصل دك مواقع الجيش‬ ‫السعودي خالل الساعات الماضية‬ ‫وا� �ص �ل ��ت ق � ��وات اجل �ي ����ش وال� �ل� �ج ��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫دك حت���ص�ي�ن��ات وم��واق��ع ج�ي����ش ال �ع��دو ال���س�ع��ودي‬ ‫ومرتزقته يف ع��دد م��ن اجل�ب�ه��ات واحل ��دود خالل‬ ‫ال�ساعات املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م�صدر ع�سكري يف ت�صريح �أن ق�صفاً‬ ‫مدفعياً للجي�ش واللجان ا�ستهدف مواقع وجتمعات‬ ‫اجل�ن��ود ال�سعوديني و�آل�ي��ات�ه��م يف م��رك��زي ال�سودة‬ ‫و�سال الع�سكري‪ ،‬مدر�سة الغاوية‪ ،‬جنوب املو�سم‪،‬‬ ‫موقع ال�شانق قبالة موقع دخان يف جيزان حمققاً‬ ‫�إ�صابات مبا�شرة‪.‬‬ ‫وذك ��ر امل���ص��در �أن ال �ق��وة ال���ص��اروخ�ي��ة للجي�ش‬ ‫وال �ل �ج��ان �أط�ل�ق��ت � �ص��اروخ ال���ص��رخ��ة ع�ل��ى موقف‬ ‫�سيارات اجلي�ش ال�سعودي يف مركز املهدف بجيزان‪،‬‬ ‫يف حني دك��ت املدفعية جتمعات وحت�صينات جي�ش‬ ‫العدو ال�سعودي يف موقع ن�شمة‪ ،‬منفذ علب‪ ،‬قلل‬ ‫ال�شيباين‪ ،‬رقابة النم�صاء‪ ،‬الهنجر يف ع�سري نتج‬ ‫عنها مقتل وجرح عدد من اجلنود ال�سعوديني‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن��ه مت قن�ص جندي �سعودي‬ ‫يف رق��اب��ة ن�شمة ب��ال��رب��وع��ة منطقة ع���س�ير‪ ,‬فيما‬ ‫ا�ستهدف ق�صف �صاروخي للجي�ش واللجان موقع‬ ‫الع�ش يف جنران حمققاً �إ�صابات مبا�شرة ‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�صدر �إط�ل�اق ��ص��اروخ�ين زل��زال ‪ 2‬على‬ ‫مع�سكر تابع للمرتزقة يف وادي ملح و جتمعاتهم‬ ‫�أ�سفل فر�ضة نهم ما �أدى �إىل م�صرع و�إ�صابة عدد‬ ‫م�ن�ه��م ‪ ,‬يف ح�ين �أف �� �ش��ل �أب �ط��ال اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان‬

‫‪03‬‬

‫ق�صف مدفعي ي�ستهدف‬ ‫جتمعات مرتزقة العدوان‬ ‫مبديرية الغيل يف اجلوف‬ ‫دك ��ت م��دف�ع�ي��ة اجل�ي����ش وال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة ال�ي��وم‬ ‫جت�م�ع��ات م��رت��زق��ة ال �ع��دوان ال���س�ع��ودي الأم��ري �ك��ي يف‬ ‫مديرية الغيل مبحافظة اجلوف‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر ع�سكري �أن الق�صف املدفعي �إ�ستهدف‬ ‫جتمعا للمرتزقة مبنطقة العر�ضي مبديرية الغيل‬ ‫موقعا قتلى وجرحى يف �صفوفهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل���ص��در �إىل �أن ��ه مت �إع �ط��اب �آل �ي��ة ع�سكرية‬ ‫للمرتزقة حتمل معدل ‪ 12.7‬يف الق�صف املدفعي‪.‬‬

‫حم��اول��ة ت�سلل ل�ل�م��رت��زق��ة ب��اجت��اه منطقة عيدة‬ ‫مب��دي��ري��ة ن �ه��م‪ ,‬ك�م��ا مت ا� �س �ت �ه��داف جت�م��ع �آل �ي��ات‬ ‫املرتزقة يف جبل �صلب باملديرية‪.‬‬ ‫ولفت امل�صدر �إىل �أن ع�شرة م��ن املرتزقة لقوا‬ ‫م�صرعهم ب�ن�يران اجلي�ش وال�ل�ج��ان يف ع�صيفرة‬ ‫مب �ح��اف �ظ��ة ت �ع��ز‪ ,‬م �ن��وه �اً �إىل �أن ب �ط��ال اجل�ي����ش‬ ‫واللجان �شنوا هجوماً مباغتاً على مواقع املرتزقة‬ ‫يف تبة ال�شجرة بال�ضباب ما �أدى �إىل م�صرع وجرح‬ ‫عدد منهم‪.‬‬

‫القوة املدفعية ت�ستهدف‬ ‫جتمع ًا للجنود ال�سعوديني‬ ‫و�آلياتهم يف جيزان‬

‫وح�� �س��ب امل �� �ص��در ا��س�ت�ه��دف��ت م��دف�ع�ي��ة اجلي�ش‬ ‫واللجان جتمعات ملرتزقة ال�ع��دوان يف ال�ل��واء ‪35‬‬ ‫يف بري با�شا بتعز‪ ،‬فيما �أحبطت وحدة من اجلي�ش‬ ‫وال �ل �ج��ان حم��اول��ة ت���س�ل��ل ل�ل�م��رت��زق��ة ع�ل��ى م��وق��ع‬ ‫املختبي مبديرية ذي ناعم يف حمافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫و�أف � ��اد امل �� �ص��در �أن م��دف�ع�ي��ة اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان‬ ‫ا�ستهدفت جتمعات املرتزقة �شمال �صحراء ميدي‪,‬‬ ‫ك�م��ا ف �ج��رت وح ��دة ال�ه�ن��د��س��ة �آل�ي�ت�ين ع�سكريتني‬ ‫للمرتزقة بعبوات نا�سفة يف املنطقة نف�سها‪.‬‬

‫مصرع ‪ 10‬من مرتزقة العدوان‬ ‫في منطقة عصيفرة بتعز‬

‫ا�ستهدفت القوة املدفعية للجي�ش واللجان ال�شعبية جتمعاً‬ ‫جلنود �سعوديني و�آلياتهم يف عدد من املواقع يف جيزان‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح م�صدر ع�سكري �أن املدفعية ا�ستهدفت بعدد من‬ ‫ال �ق��ذائ��ف جتمعا لآل �ي��ات وج �ن��ود ��س�ع��ودي�ين يف م��رك��ز ��س�ل�أ‪،‬‬ ‫حمققة �إ��ص��اب��ات م�ب��ا��ش��رة‪ ..‬و�أ� �ش��ار امل���ص��در �إىل �أن اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية ا�ستهدفوا بق�صف مدفعي جتمع �أطقم يف‬ ‫مركز ال�سودة‪ ،‬خملفاً خ�سائر يف �صفوف العدو وعتاده‪ ..‬ولفت‬ ‫امل�صدر �إىل �أن املدفعية ا�ستهدفت جتمعاً للجي�ش ال�سعودي يف‬ ‫موقع ال�شانق باجتاه الدخان يف جيزان‪.‬‬

‫ق�صف مدفعي ي�ستهدف جتمعات‬ ‫ملرتزقة العدوان بجبل �صلب مب�أرب‬ ‫دكت مدفعية اجلي�ش واللجان ال�شعبية جتمعات ملرتزقة‬ ‫العدوان ال�سعودي الأمريكي بجبل �صلب باجلدعان مب�أرب‪..‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م�صدر ع�سكري �أن املدفعية �إ�ستهدفت حت�صينات‬ ‫وم��واق��ع ملرتزقة ال�ع��دوان بجبل �صلب بدفعات م��ن قذائف‬ ‫املدفعية حمققة �إ�صابات مبا�شرة يف �صفوفهم‪.‬‬

‫القوة الصاروخية‬ ‫والمدفعية تستهدف‬ ‫تجمعات العدو السعودي‬ ‫في عسير ونجران‬

‫ل� �ق ��ي ‪ 10‬م� ��ن م ��رت ��زق ��ة ال � �ع� ��دوان‬ ‫ال���س�ع��ودي الأم��ري �ك��ي م�صرعهم خ�لال‬ ‫ال���س��اع��ات املا�ضية يف منطقة ع�صيفرة‬ ‫مبحافظة تعز‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م�صدر ع�سكري �أن ‪ 10‬من‬ ‫مرتزقة ال�ع��دوان قتلوا بنريان اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية يف منطقة ع�صيفرة‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن طريان العدوان‬

‫ال�سعودي الأمريكي �ألقى قنبلة عنقودية‬ ‫ع� �ل ��ى م �ن �ط �ق��ة ال �ن �ج �ي �ب��ة �� �ش ��رق امل �خ��ا‬ ‫بالتزامن مع ا�ستمرار حتليق الطريان‬ ‫املعادي يف �سماء املنطقة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ط �ي��ران ال � �ع� ��دوان � �ش��ن خ�لال‬ ‫ال���س��اع��ات امل��ا��ض�ي��ة �أك�ث�ر م��ن ‪ 25‬غ��ارة‬ ‫وخ �م �� �س��ة � �ص��واري��خ م ��ن ب � ��وارج حت��ال��ف‬ ‫العدوان على مع�سكر خالد بتعز‪.‬‬

‫ا�ستهدفت ال�ق��وة ال�صاروخية واملدفعية للجي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية ع��دداً من‬ ‫جتمعات ومواقع العدو ال�سعودي يف جنران وع�سري حمققة �إ�صابات مبا�شرة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر ع�سكري بع�سري �أن القوة ال�صاروخية واملدفعية للجي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية ا�ستهدفت جتمعاً لآليات العدو ال�سعودي وجنوده يف منفذ علب ورقابة‬ ‫النم�ساء ورق��اب��ة الهنجر وقلل ال�شيباين مكبدة العدو خ�سائر فادحة يف الأرواح‬ ‫والعتاد‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار امل�صدر �إىل �أن ال�ق��وة ال�صاروخية ا�ستهدفت جتمعاً �آخ��ر جلنود العدو‬ ‫ال�سعودي يف موقع م�ستحدث خلف مركز عاكفة بنجران حمققة �إ�صابات مبا�شرة‪.‬‬

‫تدمري �آلية ع�سكرية‬ ‫ملرتزقة العدوان وم�صرع‬ ‫طاقمها يف ع�سيالن ب�شبوة‬ ‫دمر �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية �آلية ع�سكرية‬ ‫ملرتزقة العدوان ال�سعودي الأمريكي مبنطقة ال�صفراء‬ ‫مبديرية ع�سيالن مبحافظة �شبوة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د م���ص��در ع���س�ك��ري م���ص��رع و�إ� �ص��اب��ة ع ��دد من‬ ‫مرتزقة العدوان با�ستهداف اجلي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫�آليتهم يف كمني مبنطقة ال�صفراء‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل���ص��در �إىل �أن مدفعية اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان‬ ‫ال�شعبية ا�ستهدفت مواقع للمرتزقة ب�صحراء ع�سيالن‬ ‫حمققة �إ�صابات مبا�شرة يف �صفوفهم‪.‬‬

‫تدمري �آليتني ع�سكريتني‬ ‫ملرتزقة اجلي�ش ال�سعودي‬ ‫�شمال �صحراء ميدي‬ ‫دم ��ر �أب� �ط ��ال اجل �ي ����ش وال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة �آل�ي�ت�ين‬ ‫ع�سكريتني ملرتزقة اجلي�ش ال�سعودي �شمال �صحراء‬ ‫ميدي‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح م �� �ص��در ع �� �س �ك��ري �أن وح � ��دة ال�ه�ن��د��س��ة‬ ‫الع�سكرية التابعة للجي�ش واللجان ال�شعبية دم��رت‬ ‫�آل�ي�ت�ين ع�سكريتني مل��رت��زق��ة جي�ش ال �ع��دو ال�سعودي‬ ‫بوا�سطة العبوات النا�سفة �شمال �صحراء ميدي‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل تدمريهما وم�صرع عدد من املرتزقة‪.‬‬

‫م�صرع عدد من مرتزقة‬ ‫العدوان يف عملية نوعية‬ ‫يف تبة ال�شجرة بتعز‬ ‫لقي عدد من مرتزقة العدوان ال�سعودي الأمريكي‬ ‫م�صرعهم يف عملية نوعية للجي�ش واللجان ال�شعبية يف‬ ‫تبة ال�شجرة مبحافظة تعز‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر ع�سكري �أن اجلي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫نفذوا هجوماً مباغتاً ملواقع املرتزقة يف تبة ال�شجرة يف‬ ‫ال�ضباب ما �أدى �إىل مقتل و�إ�صابة عدد منهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل���ص��در �إىل �أن ط�ي�ران ال �ع��دوان ال�سعودي‬ ‫الأمريكي �شن خم�س غ��ارت على �شمال غ��رب مع�سكر‬ ‫خالد يف مديرية موزع‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مايو ‪2017‬م‬

‫حوار‬

‫العدد ‪1095‬‬

‫مدير أمن محافظة ذمار لـ(الحارس)‪:‬‬

‫الوضع األمني في محافظة ذمار يمثل حالة استقرار‬ ‫حمافظة ذمار هي العمق التاريخي والأمني لليمن‪،‬‬ ‫والن�شاط الأمني الذي يقوم به رجال الأمن يف‬ ‫حمافظة ذمار من �ضباط و�أفراد كل يتوىل القيام‬ ‫بواجبه بكفاءة و�سلوك �أمني متميز‪ ،‬كذلك التعاون القائم‬ ‫وتوحيده مع اللجان ال�شعبية عزز ذلك حالة ا�ستباب‬ ‫بداية نود أن تعطونا صورة موجزة عن‬ ‫الوضع األمني في المحافظة وما توصلتم‬ ‫إليه من إنجاز عملي حتى اآلن‪.‬‬ ‫ الأم � ��ن يف حم��اف �ظ��ة ذم� ��ار مي �ث��ل ح��ال��ة ا��س�ت�ق��رار‬‫وا�ستتباب �أمني خالف املحافظات الأخرى وهذا نتيجة‬ ‫للجهود التي تبذل من رج��ال الأم��ن م�سنودة باللجان‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬و�أي�ضاً عالقتنا الطيبة واملتناغمة مع املواطنني‬ ‫�ساعدت كثرياً يف حالة اال�ستقرار الأمني‪� ،‬صاحب ذلك‬ ‫تعاون ا�ستثنائي مع ال�شخ�صيات االجتماعية وامل�شايخ‬ ‫والعقال نتج عنه جناح عملنا الأمني‪ ،‬و�أبناء حمافظة‬ ‫ذم��ار ي�شكلون امتداداً �أمنياً كبرياً للوطن‪ ،‬هناك �أكرث‬ ‫من ع�شرين �ألفاً يف اجلي�ش والأم��ن من �أبناء حمافظة‬ ‫ذمار يقابل العدد نف�سه من اللجان ال�شعبية التي تعترب‬ ‫الرديف احلقيقي يف م�ساندة جميع الوحدات الأمنية‪،‬‬ ‫خمت�صر القول �أن �أبناء حمافظة ذمار هم جميعاً �أن�صار‬ ‫الأمن‪.‬‬ ‫ماذا عن المديريات والعمل األمني‬ ‫فيها؟‬ ‫ بالن�سبة ملحافظة ذمار قوامها ‪12‬مديرية التواجد‬‫الأم �ن��ي ك��ام��ل وم��وج��ود يف جميع امل��دي��ري��ات م�سنودة‬ ‫باللجان ال�شعبية‪ ،‬وه�ن��اك ان�سجام وع�لاق��ة طيبة بني‬ ‫رجال الأمن واملواطنني‪ ،‬هناك ن�شاط �أمني متميز من‬ ‫خ�لال تتبع و�ضبط مرتكبي اجل��رائ��م اجل�سيمة وغري‬ ‫اجل�سيمة‪.‬‬ ‫ما مدى تجاوب جهات االختصاص مع‬ ‫الجهات األمنية مثل النيابة والمحاكم في‬ ‫حل مشاكل المواطنين؟‬ ‫‪ -‬اجل�ه��ات الق�ضائية يف حمافظة ذم��ار تعمل حتت‬

‫الأمن‪� ،‬صاحب ذلك التعاون القائم بني املواطنني واجلهات‬ ‫الأمنية خلق نوع من اال�ستقرار الأمني امل�ستمر‪ ،‬ومن خالل‬ ‫ا�ستطالعنا هذا‪ ،‬ونقل �صورة الو�ضع الأمني من قرب التقت‬ ‫احلار�س العميد �أحمد علي �إدري�س مدير �أمن حمافظة ذمار‬ ‫وكان هذا احلوار‪..‬‬

‫حماية �أمنية م�ضاعفة من قبل رج��ال الأم��ن واللجان‬ ‫ال�شعبية وهي تقوم يف الف�صل يف ق�ضايا املواطنني من‬ ‫خالل ما ت�صدره من �أحكام‪� .‬أي�ضاً نحن كجهات �أمنية‬ ‫نقوم برتحيل الق�ضايا للنيابة �أو ًال ب�أول‪.‬‬ ‫العدوان الغاشم استهدف المنشآت‬ ‫األمنية‪ ..‬هل أثر ذلك على مستوى األداء‬ ‫األمني؟‬ ‫ ال�ع��دوان الغا�شم لن ومل ي�ؤثر يف معنويات رجال‬‫الأم ��ن ومعهم ال�ل�ج��ان ال�شعبية ب��ل زاده ��م �إ� �ص��راراً يف‬ ‫ح�م��اي��ة وط�ن�ه��م‪ ،‬ب��رغ��م م��ا ت�ع��ر��ض��ت ل��ه بع�ض امل��راف��ق‬ ‫الأمنية من قبل العدوان ال�سعودي وا�ستهدافه للمراكز‬ ‫الأم�ن�ي��ة احليوية مثل م��رك��ز ت��دري��ب ال�شرطة ومبنى‬ ‫املحافظة ومبنى قوات الأمن اخلا�صة واملنطقة الأمنية‬ ‫باحلد�أ وق�سم �شرطة يف مدينة ال�شرق وكانت اخل�سائر‬ ‫ال�ت��ي مت ت�ق��دي��ره��ا ب��أث�ن�ين م�ل�ي��ار ري ��ال‪ ،‬م��ع ذل��ك نحن‬ ‫موجودون والعمل الأمني م�ستمر ومتوا�صل يف مدينة‬ ‫ذمار ومديرياتها‪.‬‬ ‫ماهي العوامل المؤدية إلى تحسين‬ ‫األداء األمني في نظركم؟‬ ‫ نحن يف ق�ي��ادة �أم��ن املحافظة ن�سعى �إىل حت�سني‬‫الأداء الأمني يف جميع اجلوانب كانت حقوقية تدريبية‬ ‫ت�أهيلية معنوية وغريها من اجلوانب الأخرى‪ ،‬جميعها‬ ‫ت���ص��ب وت �ه��دف �إىل حت���س�ين م���س�ت��وى الأداء الأم �ن��ي‪،‬‬ ‫�أي�ضاً هناك �أن�شطة �إ�ضافية نعمل فيها دائماً منها عقد‬ ‫اجتماعات دورية مع عقال احل��ارات مع �أق�سام ال�شرطة‬ ‫و�أي�ضاً اللجان ال�شعبية ومن �أجل حت�سني الأداء الأمني‬ ‫يف م��دي �ن��ة ذم� ��ار م�ق���س�م��ة �إىل م��رب �ع��ات �أم �ن �ي��ة ت�ت��وىل‬ ‫ه��ذه الأق�سام كل ما هو متعلق بالعمل الأمني وكيفية‬

‫الو�صول به �إىل �أح�سن م�ستوى‪� ،‬صاحب ذلك اخلدمات‬ ‫املجتمعية يف توزيع القمح والغاز مرتبط بق�سم ال�شرطة‬ ‫وعقال احل��ارات‪ ..‬اخلدمات كبرية يف هذه املرحلة التي‬ ‫متر بها البالد‪ ،‬و�أي�ضاً عملنا على خلق عالقة قوية بني‬ ‫الأمن واملواطن‪.‬‬ ‫توحيد العمل األمني مع اللجان الشعبية‬ ‫هل عزز ذلك الجانب األمني؟‬ ‫ نعم توحيد العمل الأمني مع اللجان ال�شعبية عزز‬‫ذلك اجلانب الأمني‪ ،‬ونحن جميعاً نعمل يف ان�سجام تام‪،‬‬ ‫ونحن جميعاً نقوم مبهامنا الأمنية على �أك�م��ل وج��ه‪،‬‬ ‫�أي�ضاً هناك تن�سيق على �أعلى م�ستوى يف جميع املهام‬ ‫�أدى ذلك �إىل نتيجة ا�ستتباب �أمني ن��ادر‪ ،‬وهذا م�شهود‬ ‫على م�ستوى حمافظات اجلمهورية و�أن حمافظة ذمار‬ ‫متثل حالة �أمنية �أف�ضل‪.‬‬ ‫الداخلية تدشن حملة التوعية والضبط‬ ‫الشرطي للعام ‪2017‬م‪..‬ماذا عن نشاط أمن‬ ‫محافظة ذمار في انجاح حملة التوعية؟‬ ‫ ي�شارك اجلميع يف �إجناح حملة التوعية فقد كان لنا‬‫م�شاركة ناجحة يف حمالت التوعية ال�سابقة‪ ،‬حيث قمنا‬ ‫بدعوة اجلميع من �أكادمييني جامعة ذم��ار �شخ�صيات‬ ‫اجتماعية �أوقاف و�إر�شاد رواد مدار�س الرتبية والتعليم‬ ‫منظمات املجتمع امل��دين جميع ال�برام��ج التوعوية مت‬ ‫تنفيذها مب�شاركة اجل�م�ي��ع‪ ،‬ون�ح��ن يف حملة التوعية‬ ‫الأمنية احلالية �سوف نعمل على ت�سهيل هذه احلملة‬ ‫وم�شاركة جميع �شرائح املجتمع فيها حتى حتقق هدفها‬ ‫الذي ر�سمت له يف اجلوانب الأمنية‪.‬‬ ‫كيف تقيم الحالة المعنوية لرجال األمن‬ ‫في ظل العدوان؟‬

‫حاوره‪ /‬يحيى راجح‬

‫ �إذا ذك��رن��ا م�ع�ن��وي��ات رج ��ال الأم ��ن ق��د ك��ان هناك‬‫هبوط كبري يف املعنويات منذ عام‪2011‬م عندما كانت‬ ‫الفتاوى على املنابر وال�ساحات �أن رجل الأمن هو رجل‬ ‫العائلة وم��ع اح�ترام��ي لبقية اخل�ط�ب��اء وم��ن ي�سمون‬ ‫�أنف�سهم علماء‪ ،‬نقول لهم �أثبت رج��ل الأم��ن يف جميع‬ ‫م��راف��ق وزارة ال��داخ�ل�ي��ة �أن ��ه لي�س رج��ل �أم ��ن العائلة‪،‬‬ ‫رج��ل الأم��ن رج��ل الوطن اليمني كله‪ ،‬الآن احلمد هلل‬ ‫معنويات رجل الأمن ارتفعت عندما �صار هناك عالقة‬ ‫وثيقة بني رجال الأمن واللجان ال�شعبية‪ ،‬همهم واحد‬ ‫�أن وطننا اليمني هم كل �إن�سان‪ ،‬كذلك احتياج املواطن‬ ‫للأمن قوية وذل��ك �ساعد يف رف��ع ال��روح املعنوية رغم‬ ‫قلة الإمكانات وعدم توفري بع�ض احلقوق لكن الوطن‬ ‫ي�ط�ل��ب م�ن��ا امل��زي��د‪ ،‬و�أن ع�ل��ى اجل�م�ي��ع ت�ع��زي��ز اجلبهة‬ ‫الداخلية ملواجهة املخاطر املحدقة بوطننا‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مارس ‪2017‬م‬

‫جريمة‬

‫العدد ‪1095‬‬

‫والوقت منت�صف ال�صباح مر من �أمام منزل �أخيه‬ ‫الكائن ب�إحدى القرى التابعة ملديرية جحانة‬ ‫بخوالن‪ ،‬و�صادف حلظتها �أن التقى بالرجل الذي‬ ‫كان منزله بجوار منزل �أخيه بنف�س ال�ساحة‪،‬‬ ‫وقال له �أنه يريده لأمر هام‪ ،‬ثم ا�ستدرجه و�أخذه‬ ‫�إىل منزله‪..‬‬ ‫وهناك بداخل املنزل ق��ام بتكتيفه مب�ساعدة‬ ‫�أ�شخا�ص �آخرين كانوا متواجدين باملنزل‪ ..‬ثم‬ ‫قام ه�ؤالء ب�إخراجه من املنزل وحمله على با�ص‬ ‫و�أخذه �إىل كوخ (حمرا�س) يف ال��وادي‪ ..‬وهناك‬ ‫انفرد به يف املحرا�س وقام ب�إطالق الر�صا�ص عليه‬ ‫وقتله‪ ،‬ومت بعد ذلك نقله ورمي جثته جوار جربه‬ ‫على جانب الطريق العام‪ ..‬حيث كان العثور على‬ ‫اجلثة يف �صباح اليوم التايل والإبالغ عنها‪..‬‬ ‫وها هي التفا�صيل‪..‬‬

‫‪05‬‬

‫قتيل الشعوذة‬

‫عر�ض وحتليل‪ /‬ح�سني كري�ش‬ ‫يف �صباح ذل��ك ال�ي��وم وال�ساعة ح��وايل الثامنة‬ ‫والن�صف عند ب��دء ال��دوام الر�سمي و�صل ات�صال‬ ‫هاتفي من �أح��د املواطنني �إىل �إدارة �أم��ن جحانة‬ ‫ب�خ��والن‪ ،‬و�أب�ل��غ ع��ن وج��ود جثة قتيل على جانب‬ ‫ال�ط��ري��ق ال�ع��ام ب�ج��وار ج��رب��ة على م�سافة ح��وايل‬ ‫�أرب�ع��ة كيلو م�تر م��ن جحانة‪ ..‬فانتقلوا ف��ور هذا‬ ‫البالغ وهم الأخ �صالح اجلالل رئي�س ق�سم البحث‬ ‫اجل�ن��ائ��ي وم�ع��ه بع�ض الأف� ��راد وذل��ك على �سيارة‬ ‫خا�صة‪ ،‬وكذلك الأخ مدير �أمن املديرية وبرفقته‬ ‫�أفراد �آخرون من �شرطة و�أن�صار اهلل باملديرية على‬ ‫��س�ي��ارة �أخ ��رى‪ ..‬حيث و��ص�ل��وا �إىل ه�ن��اك ووج��دوا‬ ‫اجل�ث��ة ح�سب م��ا و��ص��ف قبل ذل��ك ال�ب�لاغ‪ ،‬وكانت‬ ‫ل��رج��ل ب ��دا يف الـ‪ 53‬ع��ام �اً م��ن ع �م��ره‪ ،‬وم���ص��اب�اً‬ ‫ب�سبع ط�ل�ق��ات ن��اري��ة م��ن � �س�لاح �آيل م�ت�ف��رق��ة يف‬ ‫ال�صدر والكتف واليدين والرجلني‪ ،‬وهي التي �أدت‬ ‫مل�صرعه و�إزه ��اق روح��ه‪ ،‬كما وج��دوا بجوار اجلثة‬ ‫فردة حذاء ثم بع�ض �آثار �أخرى قاموا بتطويقها‪..‬‬ ‫وق��د ق��ام��وا بطلب خمت�صي الأدل ��ة اجلنائية من‬ ‫مباحث حمافظة �صنعاء لإج ��راء املعاينة الفنية‬ ‫ل�ل�ج�ث��ة وامل� �ك ��ان‪ ،‬يف ال��وق��ت ال� ��ذي ق��ام��وا ب ��إب�لاغ‬ ‫العمليات وكذلك ب�إبالغ مدير �أمن املنطقة الثالثة‬ ‫باملحافظة العقيد �صالح علي دهم�ش الذي تفاعل‬ ‫ووجه باالهتمام بدقة الإج��راءات و�سرعة ال�ضبط‬ ‫وال�ت��وا��ص��ل م�ع��ه �أو ًال ب� ��أول ث��م ظ��ل ع�ل��ى متابعة‬ ‫و�إياهم حتى النهاية‪ ..‬ولقد ح�ضر خمت�صو الأدلة‬ ‫اجلنائية ب��ذات اليوم وقاموا باملعاينة والت�صوير‬ ‫للجثة وامل �ك��ان‪ ،‬ون �ق��ل اجل �ث��ة ب�ع��د ذل��ك حلفظها‬ ‫مب�ست�شفى جحانة‪ ..‬ثم مكث �ضابط البحث �صالح‬ ‫اجلالل ومعه بع�ض امل�ساعدين واملكلفني من �شرطة‬ ‫و�أن�صار اهلل باملديرية يف املتابعة‪ ..‬حيث اهتموا �أول‬ ‫م��ا اه�ت�م��وا ب �ف��ردة احل ��ذاء (ال���ص�ن��دل) ال�ت��ي عرث‬ ‫عليها بجوار اجلثة‪ ،‬وراحوا ي�س�ألوا ب�ش�أنها كل من‬ ‫متكنوا من االلتقاء به من املواطنني والأه��ايل يف‬ ‫القرى واملناطق املجاورة �أو املحيطة باملكان املعثور‬ ‫فيه على اجلثة‪ ،‬يف حني قاموا ب�س�ؤال �آخرين من‬ ‫الأه ��ايل ع��ن اجل�ث��ة وعر�ضها على البع�ض منهم‬ ‫للتعرف عليها‪ ،‬ف�أفاد �أحدهم ثم �آخر بعد التعرف‬ ‫عليها ب�أنها لأحد الأهايل من قرية تبعد عن املكان‬ ‫املعثور فيه عليها مب�سافة اثنني كيلو مرت تقريباً‪،‬‬ ‫وا�سم القتيل ف�لان‪ ..‬فانتقل �ضابط البحث ومن‬ ‫معه عقب ه��ذه املعلومة �إىل القرية امل�شار �إليها‪،‬‬ ‫وق��ام��وا ه�ن��اك ب�ع��ر���ض ف ��ردة احل ��ذاء (ال���ص�ن��دل)‬

‫ع �ل��ى �أق� ��رب� ��اء امل �ج �ن��ي ع�ل�ي��ه‬ ‫وب�ع����ض الأه � ��ايل ب��ال�ق��ري��ة‪،‬‬ ‫فتعرفت على احل��ذاء ابنة‬ ‫�شقيق املجني عليه وقالت‬ ‫�أن �ه��ا لأح� ��د الأ� �ش �خ��ا���ص‬ ‫الأق ��رب ��اء �أو امل �ع��روف�ين‬ ‫وال��ذي��ن ل��ه �صلة ق��راب��ة‬ ‫م��ن ب �ع �ي��د‪ ،‬ك �م��ا ت�ع��رف��ت‬ ‫ع � �ل� ��ى احل� � � � � ��ذاء ام� � � � ��ر�أة‬ ‫�أخ��رى هي زوج��ة �صاحب‬ ‫احل � ��ذاء ن �ف �� �س��ه‪ ..‬فتفاعل‬ ‫ف��ري��ق البحث على �إث��ر هذا‬ ‫و� �س��ارع �إىل متابعة ال�شخ�ص‬ ‫�� �ص ��اح ��ب احل� � � � ��ذاء‪ ،‬وظ � �ل� ��وا يف‬ ‫متابعته حتى متكنوا م��ن �ضبطه‬ ‫ث��م �أو��ص�ل��وه �إىل مقر �شرطة جحانة‬ ‫ومبا�شرة ا�ستنطاقه وفتح حم�ضر جمع‬ ‫اال� �س �ت��دالالت معه م��ن قبل املحقق (�ضابط‬ ‫ال �ب �ح��ث) وال � ��ذي ح� ��اول الإن� �ك ��ار يف ال �ب��داي��ة ثم‬ ‫اعرتف يف النهاية و�سرد وقائع اجلرمية وذكر ا�سم‬ ‫ال�شخ�ص ال��ذي ق��ام بارتكابها و�أ�سماء الأ�شخا�ص‬ ‫امل�شاركني معه‪ ..‬وكان مما �أورده �ضمن اعرتافه‪:‬‬ ‫�أن ال�شخ�ص اجلاين هو �شقيق �صابح املنزل املجاور‬ ‫ملنزل املجنى عليه بالقرية التي هم منها عينها‪،‬‬ ‫و�أي�ضاً الأ�شخا�ص الذين ا�شرتكوا معه يف ا�ستدراج‬ ‫املجني عليه وتكتيفه ثم نقل جثته ورميها بجوار‬ ‫اجل��رب��ة ع�ل��ى ج��ان��ب ال�ط��ري��ق ح�ي��ث ع�ثر عليها‪..‬‬ ‫ف �ق��ام رج ��ال ال �ف��ري��ق مب�ت��اب�ع��ة ه � ��ؤالء امل���ش��ارك�ين‬ ‫واملتهم (اجلاين) املبا�شر حتى متكنوا من القب�ض‬ ‫عليهم‪ ،‬واالن �ف��راد بكل واح��د منهم ال�ستنطاقهم‬ ‫وعمل حما�ضر جمع ا��س�ت��دالالت معهم ك� ً‬ ‫لا على‬ ‫ح��ده‪ ،‬وك��ان ذل��ك مب�شقة‪ ..‬ول�ق��د ج��اءت خال�صة‬ ‫التحقيقات والإفادات ثم االعرتافات النهائية مبا‬ ‫يفيد ويو�ضح‪� :‬أن��ه يف ذل��ك ال�ي��وم (ي��وم الواقعة)‬ ‫�صباحاً �صادف �أن كان اجلاين ماراً يف ال�ساحة �أمام‬ ‫منزل �أخيه‪ ،‬فالتقى �أثناء ذلك بالرجل املجني عليه‪،‬‬ ‫وكان هذا منزله بجوار منزل �شقيق اجلاين بذات‬ ‫ال�ساحة‪ ،‬وقال اجلاين للمجني عليه‪ :‬ب�أنه يريده‬ ‫�أن ي�أتي معه �إىل منزل �أخيه لكي ينظف داخله من‬ ‫الأ��س�ح��ار التي ب��ه‪ ،‬لأن��ه ك��ان ي�شك ب ��أن هناك من‬ ‫يقوم بعمل الأ�سحار له ولأ�سرته‪ ،‬بل �أنه كان يقني‬ ‫من ذلك‪ ،‬و�أنه ال�شخ�ص املجني عليه له القدرة على‬

‫منز له‬

‫�إزالة‬ ‫ه� � � � � � � � ��ذه‬ ‫الأ�� �س� �ح ��ار وح��رق �ه��ا‬ ‫نهائياً‪ ..‬فرد عليه الرجل املجني عليه‪ :‬متام �سوف‬ ‫�آتي معك لتنظيف منزل �أخيك من الأ�سحار‪ ،‬ولكن‬ ‫لي�س بعد ذلك تطلب مني �أن �آتي لتنظيف منزل‬ ‫�أبيك من الأ�سحار �أي�ضاً‪ ..‬فقال اجلاين يجيب عليه‪:‬‬ ‫�أنها فر�صة وميكن عمل كل ذل��ك على الطريق‪..‬‬ ‫ثم �أدخ�ل��ه �إىل منزل �أخ�ي��ه‪ ..‬ويف داخ��ل املنزل كان‬ ‫يتواجد ثالثة �أ�شخا�ص هم �شقيق اجل��اين وزوج‬ ‫ابنته ثم ثالث‪ ،‬وق��ام ه��ؤالء بالتعاون مع اجلاين‪،‬‬ ‫و�سارع هذا الأخري �إىل تكتيف املجني عليه وربطه‪،‬‬ ‫وبعد ذلك قاموا با�ستدعاء �صاحب با�ص كانوا على‬ ‫�صلة قرابة به من بعيد‪ ،‬و�أخرجوا الرجل (املجني‬ ‫ع �ل �ي��ه) وه ��و م��رب��ط وح �م �ل��وه ف ��وق ال �ب��ا���ص على‬ ‫�أ�سا�س �أن معهم مري�ض �أو مر�ض ويريدون �أخذه‬ ‫للم�ست�شفى‪ ،‬ثم اجتهوا به على البا�ص �إىل الوادي‪،‬‬ ‫وهناك �أدخلوه يف كوخ (حمرا�س)‪ ،‬وطلب اجلاين‬ ‫من الأ�شخا�ص امل�شاركني مع �صاحب البا�ص �أن‬ ‫يذهبوا ويرتكوه حلاله مع املجني عليه املكتف يف‬ ‫الكوخ‪ ..‬فرتكوها وغادروا املكان وحينها بعد انفراد‬ ‫اجل ��اين وامل�ج�ن��ي ع�ل�ي��ه ب��امل �ح��را���س‪� � ،‬س ��أل اجل��اين‬ ‫املجني عليه‪ :‬عمن عمل له الأ�سحار و�أدخلها �إىل‬

‫ومنازل‬ ‫�أبيه و�أخيه‪،‬‬ ‫فرد عليه املجني‬ ‫ع �ل �ي��ه ب� �ع ��د حم ��اول ��ة‬ ‫ت�ه��رب و�إن �ك��ار ب� ��أن م��ن �أدخ��ل‬ ‫الأ�سحار �إىل منزله هو �أخته و‪.....‬‬ ‫ث ��م ق� ��ام اجل � ��اين ب �ع��د ه� ��ذا االع �ت ��راف ب�ف��ك‬ ‫ال ��رب ��اط ع ��ن امل �ج �ن��ي ع �ل �ي��ه و�إرخ� ��ائ� ��ه ق �ل �ي� ً‬ ‫لا‪،‬‬ ‫وانحرف خالل ذلك لكي يبول‪..‬‬ ‫ويف هذه اللحظة ا�ستغل املجني عليه الفر�صة‬ ‫وت �ن��اول ع���ص��ا ح��دي��د ك��ان��ت ب��ال �ق��رب م �ن��ه على‬ ‫الأر� ��ض وه�ج��م ب�ه��ا ي���ض��رب اجل��اين ع�ل��ى ر�أ��س��ه‬ ‫وظ �ه��ره م��ن اخل �ل��ف‪ ..‬ف��اب�ت�ع��د اجل ��اين م�سافة‬ ‫قليلة ثم وجه �سالحه الآيل الذي كان بحوزته‬ ‫نحوه ب�سرعة‪ ،‬و�أط�ل��ق عليه طلقتني يف �ساعده‬ ‫ورج �ل��ه‪ ،‬ول�ك��ن امل�ج�ن��ي عليه مل ي�ت��وق��ف وح��اول‬ ‫القفز عليه ملقاومته‪ ..‬ف�سارع اجل��اين لإط�لاق‬ ‫خم�س طلقات �أخرى يف ال�صدر والكتف‪ ،‬لتكون‬ ‫ه��ي ال �ق��ا� �ض �ي��ة‪ ..‬ث��م ب �ع��د ذل ��ك ق ��ام ب��االت�� �ص��ال‬ ‫ب��الأ��ش�خ��ا���ص امل���ش��ارك�ين م�ع��ه ال�سابقني ومنهم‬ ‫� �ص��اح��ب ال �ب��ا���ص‪ ،‬وط �ل��ب م�ن�ه��م ال� �ع ��ودة �إل �ي��ه‪،‬‬ ‫فح�ضروا بالبا�ص و�أم��ره��م �أن ي��أخ��ذوا املجني‬ ‫عليه يف حماولة لإنقاذه و�إ�سعافه �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫ولكنه كان قد لفظ �أنفا�سه وفارق احلياة‪ ،‬فرموا‬ ‫جثته على جانب الطريق يف املكان املعثور عليها‬ ‫به‪ ..‬وهكذا كانت الوقعة‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مارس ‪2017‬م‬

‫سرديات‬

‫العدد ‪1095‬‬

‫نزع قا�سم بندقيته املتدلية من على كتفه ثم جل�س على الرتاب م�سند ًا ظهره �إىل �صخرة‬ ‫مل�ساء‪ ،‬وقبل �أن ميدد �ساقيه املنهكتني تناول غرتته و�شرع يدعك بها– وبحر�ص ظاهر‪-‬‬ ‫بندقيته مزي ًال ما علق بها من غبار‪ ،‬مر�س ًال نفخات ق�صرية من فمه على ج�سدها املعدين‪.‬‬ ‫حرر قفل الأمان و�سحب عمود التلقيم ببطء وهو يرخي �أذنه اللتقاط �أي �صوت غري‬ ‫م�ألوف يك�شف عن تعرث يف حركة الناب�ض‪� ،‬أو احتكاك يف �أجزائها الداخلية‪ ،‬وحني‬ ‫اطم�أن على حالتها رفعها قبالة وجهه وحدق فيها بامتنان وربت عليها بيده م�ؤكد ًا‬ ‫نظراته ال�شاكرة‪ ،‬ثم �أ�سندها منت�صبة على اجلدار احلجري الواطئ للثكنة‪.‬‬ ‫كتبها‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫ل�ه�ذا اخ�ت�رت �نأ‬

‫أقاتل‬

‫تنهد �أح��د ال��رف��اق و� �س ��أل يف ع ��زاء‪ :‬ي��ا ع��م قا�سم‬ ‫ه �ن��اك ال�ك�ث�ير مم��ن �أب� ��اد ال �ع ��دوان �أ� �س��ره��م لكنهم‬ ‫اعت�صموا بال�صرب ومل‪....‬‬ ‫مل يرتكه قا�سم لإمت��ام ما �أراد قوله‪ ،‬بل قاطعه‬ ‫بجفاء وق��د رف��ع �سبابته ب��اجت��اه ال‪ ..‬ال‪ ..‬ال يوجد‬ ‫ف�ضيلة يف هكذا �صرب‪ ..‬بل هو لي�س �صرب‪ ،‬وارجتف‬ ‫بكل ج�سده وق��د ف��وج��ئ رف��اق��ه م��ن لهجة الغ�ضب‬ ‫والعداء يف �صوته‪.‬‬ ‫«ال�صرب �إمنا يكون حيث ما نكون الآن و�إخواننا يف‬ ‫كل اجلبهات”‪.‬‬ ‫ال يجب �أن ي�سكت النا�س‪ ،‬ال ي�صح �أن ي�ألف النا�س‬ ‫هذه الف�ضائع‪ ،‬فالأحا�سي�س ت�ضعف والطهارة تكمد‪،‬‬ ‫والقيم ت�ترك دون ا�ستعمال‪ ،‬وت�ت��وارى �أو تت�ضاءل‬ ‫العدالة” ‪ -‬وتوقف عن الكالم عندما قاطعه دوي‬ ‫�ضربة راجفة اهتزت لها ال�صخور رافقها ومي�ض‬ ‫الهب النفجار يف التلة املجاورة لثكنتهم‪ ،‬فتفرقوا‬ ‫يف متاري�س متباعدة وا�ستمرت طائرات العدوان يف‬ ‫التحليق‪ ،‬ومل تتوقف �شخيب ال�صواريخ وانفجاراتها‬ ‫حتى دنو الفجر‪.‬‬ ‫ويف ال�صباح بدت اجلبال �أكرث متانة‪ ،‬وقد تعطرت‬ ‫بالبارود وتطرزت بال�شظايا والتقى �أفراد املجموعة‬ ‫فتقا�سموا ال���ش�ع��ور ب��االط�م�ئ�ن��ان ع�ل��ى بع�ضهم ثم‬ ‫اقت�سموا طعام الإفطار‪.‬‬ ‫ ويف ه��ذا ال�صباح و�صل (عابد �أب��و �أح�م��د)‪ ،‬عاد‬‫بعد �أن �أو�صل املادة الفلمية التي وثقّت ما �أحدثوه يف‬ ‫مع�سكر العدو‪ ،‬وكان �سبباً جلنون طريانه يف الليلة‬ ‫الفائتة‪.‬‬ ‫ج��اء وبرفقته جندي يحمل ك��ام�يرا‪ ،‬ان��ه مرا�سل‬

‫‪2-2‬‬

‫ميداين لقناة امل�سرية‪ّ ،‬‬ ‫عرف بنف�سه‪ ،‬وبعد الرتحيب‬ ‫به طلب باحرتام وبلهجة فيها الكثري من التقدير‬ ‫�أن ي ��زودوه مبعلومات ميكن ت�ضمينها يف تقريره‬ ‫التلفزيوين ال��ذي ٌخ�ص�ص ع��ن عمليتهم الناجحة‬ ‫يف اقتحام مع�سكر الأعداء‪ ،‬وقد ح�صل منهم على ما‬

‫�أجمل التهاين و�أطيب التربيكات‬ ‫نهديها للأخ‪/‬‬ ‫يحيى صالح راجح‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫والذي �أ�سماه (نجم الدين)‬ ‫�ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫طه معي�ض‪� ،‬سام القد�سي‪ ،‬خمتار ال�صاحلي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين و�أطيب التربيكات‬ ‫نهديها للأخ‪/‬‬ ‫كمال القاولي‬ ‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫كمال حامد‬ ‫علي عليان‪.‬‬

‫يريد‪.‬‬ ‫ثم جاء دورهم‬ ‫لإل �ق��اء الأ� �س �ئ �ل��ة‪ :‬كيف‬ ‫ح��ال��ك‪..‬؟ وم��ا �أخ �ب��ار ال�ن��ا���س يف‬ ‫�صنعاء (�س�أله قا�سم)‪:‬‬

‫اجلميع ي�ع��اين و�أن �ت��م يف اجل�ب�ه��ات ك��ل م��ا ميلكه‬ ‫ال�شعب ويعلق عليه الآمال‪.‬‬ ‫مل يطرب قا�سم لهذا الإط ��راء ال�صادق لكنه زم‬ ‫�شفتيه ونظر �إليه بحدة يتفح�ص وجهه ثم قال‪ :‬ملاذا‬ ‫�أرى هذه الك�آبة يف وجهك‪ ،‬ال�شك �أنك تتحمل الكثري‬ ‫من العبء؟ �أعانكم اهلل �أيها الإعالميون‪ ،‬لكن قل‪..‬‬ ‫يل �أنت تخالط النا�س والنا�س يكرثون الأ�سئلة‪ ،‬فهم‬ ‫ب�سطاء مبا يكفي ليعتقدون �أن ال�صحفي لديه كل‬ ‫الأج��وب��ة ورمب��ا يخفي الكثري م��ن الأ� �س��رار‪ ..‬وهم‬ ‫ي�س�ألونك ب�ضيق‪ :‬متى �ستنتهي احلرب‪..‬‬ ‫ه��ز ال���ص�ح�ف��ي ر�أ� �س��ه ب �ح��زن م� ��ؤك ��داً ��ص�ح��ة ه��ذا‬ ‫االفرتا�ض قائ ً‬ ‫ال‪ :‬لقد تعب النا�س ولي�س من عاقل‬ ‫يريد للحرب �أن ت�ستمر‪.‬‬ ‫‪ -:‬لكن مب��اذا جتيبهم‪ ..‬ه�ه��ه‪..‬؟ م��اذا ت�ق��ول ملن‬ ‫ي�س�أل‪ :‬متى تنتهي احلرب‪..‬؟‪.‬‬ ‫رف��ع املرا�سل حاجبه وم��ط �شفته ال�سفلى ليعرب‬ ‫عن حريته وحاجته هو بالذات ملعرفة الإجابة‪.‬‬ ‫فاقرتب قا�سم منه خطوة وو�ضع يده على كتفه‬ ‫وق��ال ب�صوت عميق يوحي بالثقة‪ :‬يا ول��دي عندما‬ ‫ت �ع��ود غ ��داً �إىل م�ن��زل�ك��م وق��د ت���س��أل��ك �أم ��ك ب�سبب‬ ‫قلقها عليك‪ :‬متى �ستنتهي احلرب فقل لها‪ :‬يا �أماه‬ ‫�ستنتهي احلرب عندما ننت�صر‪.‬‬

‫البقاء هلل‬ ‫�أ�صدق التعازي واملوا�ساة نتقدم بها للأخ‪/‬‬ ‫خالد حريش‪ -‬مساعد معسكر قوات النجدة‬ ‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫(والده)‬ ‫املعزون‬ ‫خالد وف�ؤاد العودي‬ ‫وجميع منت�سبي قوات النجدة‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مايو ‪2017‬م‬

‫حوار‬

‫العدد ‪1095‬‬

‫لأعوام طويلة وثقيلة كان حزب الإ�صالح يقدم نف�سه لل�شعب اليمني‬ ‫كحزب �سيا�سي ويقدم �أع�ضاءه كمواطنني �صاحلني ال هم لهم �سوى خري‬ ‫هذا الوطن‪ ،‬لكن هذا احلزب كان يخفي وجه ًا مبالمح �شيطانية و�أهداف‬ ‫تدمريية وعقائد تكفريية‪ ،‬وقد ظل معظم �أبناء هذا ال�شعب يجهل‬ ‫حقيقة هذا التكوين ال�شيطاين‪ ،‬لكن العدوان الذي ا�ستهدف اليمن قد‬ ‫ك�شف قناع حزب الإ�صالح‪ ،‬فما �إن �شرعت قوى العدوان ب�شن حربها على‬ ‫ً‬ ‫ب�شر وحجر حتى �أعلن حزب الإ�صالح‬ ‫الوطن‬ ‫م�ستهدفة كل ما فيه من ٍ‬ ‫ان�ضمامه حلزب ال�شيطان واختار علن ًا �أن يقف يف �صف �أعداء اليمن‪,‬‬ ‫وقد �شارك هذا احلزب يف العدوان عرب الزج باملغرر بهم من املرتزقة‬ ‫يف جبهات القتال‪ ،‬والأخطر من ذلك بد�أ بتحريك خالياه الإرهابية التي‬

‫‪07‬‬

‫بعدد من الأعمال القذرة التي ت�ستهدف حياة‬ ‫كان يجهلها النا�س لتقوم‬ ‫ٍ‬ ‫النا�س و�أمنهم خدمة للعدوان‪ ،‬ولكن �أجهزة الأمن كانت لهم باملر�صاد‬ ‫عدد من اخلالياالإرهابية التابعة حلزب الإ�صالح‬ ‫فقد مت القب�ض على ٍ‬ ‫وحماكمتها‪.‬‬ ‫وقام الإعالم الأمني ب�إعداد فيلم يت�ضمن اعرتافات عنا�صر وقيادات‬ ‫هذا احلزب وكان الغر�ض من هذا الفيلم الذي مت ت�سميته (الوجه الآخر)‬ ‫هو �إطالع ال�شعب على �أعدائه امل�سترتون‪.‬‬ ‫وحول هذا املو�ضوع وما تركه الفيلم من �أ�صداء و�آراء حاورنا الدكتور‬ ‫حممد امل�أخذي �أ�ستاذ الدرا�سات الإ�سالمية والفقه املقارن وال�سيا�سة‬ ‫ال�شرعية رئي�س امللتقى الأكادميي بجامعة �صنعاء‪..‬‬

‫حاوره‬

‫�إبراهيم هارون‬

‫اجلماعات الإرهابية حولت امل�ساجد ومراكز حتفيظ القر�آن الكرمي �إىل مراكز لن�شر‬ ‫الأفكار الإرهابية واالنتحاريني‬ ‫‪ :‬م ��ا ه ��ي امل �� �ش��اع��ر ال �ت��ي مت�ل�ك�ت��ك بعد‬ ‫م�شاهدة فيلم الوجه الآخر؟ وهل تعتقد �أنه �سيرتك �أثراً‬ ‫يف املجتمع؟‬ ‫‪:‬بعد �أن �شاهدنا الفيلم الأم�ن��ي‪-‬ال��وج��ه الآخ��ر‪ -‬وما‬ ‫ت�ضمنه م��ن اع�ت�راف��ات �أف� ��راد ي�ت�ب�ع��ون ح��زب الإ� �ص�لاح‬ ‫وقيامهم ب�أعمال �إجرامية �أذهلت املجتمع اليمني ملا يقوم‬ ‫ب��ه ه ��ؤالء امل�ج��رم��ون �ضد ال�شعب و�ضد ه��ذه الأم��ة ومل‬ ‫ي�ستثن �أح��داً من �أعمالهم الإج��رام�ي��ة‪ ,‬ر�أي�ن��ا �أن نو�ضح‬ ‫ٍ‬ ‫بع�ض النقاط التي يجب �أن نو�ضحها لأم�ت�ن��ا‪ ،‬مل �أك��ن‬ ‫�أت�صور �أن �أ�شاهد عنا�صر تدعي الإميان والإ�سالم �أن تقوم‬ ‫بقتل نف�س بريئة بغري حق �إال لأنها خالفتها يف الفكر �أو‬ ‫الر�أي‪ ،‬كان لهذا الفيلم ت�أثري كبري‪ ،‬حيث �أعاد الكثري من‬ ‫النا�س امل�ؤيدين واملنتمني لهذا احلزب �إىل جادة ال�صواب‬ ‫وجعل بع�ض �أع�ضاء هذا احلزب‪-‬حزب الإ�صالح‪-‬يراجعوا‬ ‫�أنف�سهم وي �ع��ودوا �إىل ��ص��واب�ه��م‪ ،‬وق��د ك��ان �أح��د �أع�ضاء‬ ‫احل��زب‪ :‬مل نكن نعلم �أن وراء تلك الأع�م��ال الإجرامية‬ ‫والإرهابية هو احلزب الذي ننتمي �إليه‪.‬‬ ‫�أن هذه الأعمال التي نفذت با�سم و�أع�ضاء من حزب‬ ‫الإ� �ص�لاح يقودها عنا�صر تابعة للحزب امل�شبع بالفكر‬ ‫التفكريي اال�ستق�صائي ال��ذي ي�سعى �إىل حم��و الآخ��ر‪،‬‬ ‫وما يحدث من جرائم �إرهابية وقتل يف عدد من الدول‬ ‫الإ�سالمية والعربية لي�ست �سوى نتاج لهذا الفكر الذي‬ ‫ت�شبع به هذا احلزب و�أمثاله من اجلماعات التي تدعي‬ ‫انتمائها ل�ل�إ��س�لام‪ ،‬وه��و فكر دخ�ي��ل على الإ� �س�لام جاء‬ ‫برتتيب م��ن امل�خ��اب��رات الأم��ري�ك�ي��ة والربيطانية لهدم‬ ‫الإ�سالم من الداخل‪ ،‬هذا ما اعتقده‪.‬‬ ‫‪ :‬حدثنا عن �أح��د اجلوانب التي ك�شفها‬ ‫الفيلم وليكن �أهمها؟‬ ‫‪�:‬أ�ساليب اجلماعات الإره��اب�ي��ة‪ ،‬كانت ت�ستخدم �أحد‬ ‫�أ�ساليب الإغ��رائ�ي��ة وم��ن خ�لال عمليات غ�سل الأدم�غ��ة‬ ‫ال �ت��ي ت �ت��م ع�ب�ر م��راك��ز حت�ف�ي��ظ ال� �ق ��ر�آن ال �ك��رمي ال�ت��ي‬ ‫حولوها �إىل م��راك��ز و�أوك ��ار ل�ل�إره��اب والفكر املتطرف‪،‬‬ ‫كما ح��ول��ت اجل��ام�ع��ات ال�ت��ي �أن���ش��أوه��ا �أي���ض�اً �إىل مراكز‬ ‫وجامعات للإرهاب وت�صدير الإرهاب والقتل والدمار �إىل‬ ‫�شعوب هذه الأمة خدمة للم�شروع الأمريكي ال�صهيوين‪،‬‬ ‫�سواء ك��ان النظام ال�سعودي �أو الأنظمة املوالية لليهود‬ ‫وال�ن���ص��ارى وال�ت��ي م��ا ه��ي �إال �أدوات يف ي��د ال�صهيونية‬ ‫العاملية وبالذات �أمريكا و�إ�سرائيل‪ ،‬فكانت من �أ�ساليبهم‬ ‫ج��ذب ال�شباب وتعليمهم �أو ًال �أن�ن��ا �سنقوم ب�إن�شاء دول��ة‬ ‫اخلالفة الإ�سالمية الرا�شدة ولن تقوم هذه اخلالفة �إال‬ ‫ب�إزالة ه��ؤالء الذين ال ي�ؤمنون مبا ت�ؤمنون به من فكر‬ ‫م�ستنري و�صحيح‪ ،‬فهكذا كان طرحهم لت�ضليل ال�شباب‬

‫"فلم الوجه الآخر" ف�ضح وك�شف‬ ‫ارتباط حزب الإ�صالح بتنظيم داع�ش‬ ‫واملخابرات الأمريكية والربيطانية‬ ‫ً‬ ‫جناحا للجهود الأمنية التي‬ ‫يعد الفيلم‬ ‫ك�شفت و�أحبطت و�ضبطت خاليا �إرهابية‬ ‫كانت ت�سعى �إىل زعزعة الأمن ون�شر‬ ‫الفو�ضى اخلالقة‬ ‫وا�ستمالتهم لتحقيق �أغرا�ضهم وتنفيذاً للمخططات‬ ‫الأمريكية ال�صهيونية‪.‬‬ ‫وم ��ن خ�ل�ال م���ش��اه��دت�ن��ا لفيلم ال��وج��ه الآخ� ��ر ال��ذي‬ ‫اع�ترف �أح��د تلك العنا�صر الإجرامية حيث ق��ال‪� :‬إنني‬ ‫مل �أك��ن �أق��وم بتفجري �أو بتنفيذ عملية اغتيال �إال بعد‬ ‫اجللو�س مع علماء كانوا يقولون لنا �أننا على حق فجروا‬ ‫اقتلوا ف�أنتم يف جهاد يف �سبيل اهلل‪!!.‬‬ ‫ه��ذا اجلهاد ال�ضال ال��ذي جلب ال��دم��ار والقتل لهذه‬ ‫الأمة ف�أ�صبحنا �شذراً مذراً‪.‬‬ ‫‪ :‬الأفالم الوثائقية �إحدى الو�سائل التي‬ ‫ميكن ا�ستخدامها يف توعية املجتمع‪ ،‬هل باعتقادك �أن‬ ‫الإعالم الأمني قد جنح يف �إي�صال الر�سالة التي �أراد �أن‬ ‫يوجهها للمجتمع من خالل هذا الفيلم؟ وكيف ميكن �أن‬ ‫يكون له ت�أثري �أكرب مما حدث؟‬ ‫‪:‬الفيلم �ساهم فع ً‬ ‫ال يف توعية النا�س ويحتاج لإع��ادة‬ ‫ت�ك��رار عر�ضه يف ك��ل �أ��س�ب��وع م��رة واح ��دة‪ ،‬كما �أرج��و من‬ ‫القائمني على و�سائل الإعالم الوطنية �أن تعيد بث الفيلم‬ ‫مرة �أخ��رى يف كل �أ�سبوع حتى ي�شاهده ويطلع عليه من‬ ‫مل ي���ش��اه��ده‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أول �ئ��ك املنتمني لتلك اجل�م��اع��ات‬ ‫الإ�سالمية املتطرفة واملت�أ�سلمة كجماعة الراية ال�سوداء‪-‬‬ ‫داع�ش‪ -‬التي كتبت على رايتها عبارة ال �إله �إال اهلل حممد‬ ‫ر�سول اهلل‪ ،‬التي �أ�صبحت تلك ال��راي��ة وجلبت العار ملن‬ ‫يعتنقها فجعلت ال�شعوب تنفر وتبتعد عن الإ�سالم‪ ،‬حيث‬

‫ارتد عن الإ�سالم يف دولة �أندوني�سيا‬ ‫ف �ق��ط ويف ب�ع����ض دول � �ش��رق �آ��س�ي��ا‬ ‫نتيجة للفكر ال��وه��اب��ي الإره��اب��ي‬ ‫ال�ضال الفكر الدخيل على الإ�سالم‬ ‫حوايل مائة �ألف م�سلم كما �سمعنا‬ ‫يف ع��دد من ال��دول الإ�سالمية �أنها‬ ‫م �ن �ع��ت ت � ��داول الأف � �ك ��ار ال��وه��اب �ي��ة‬ ‫وكتب علما�ؤها ك�أبن تيمية وغريه‬ ‫من علماء التكفري والتفجري‪ ،‬دليل‬ ‫على �إح�سا�س تلك الدول من خطر‬ ‫د‪.‬محمد الماخذي أستاذ الدراسات والفقه‬ ‫انت�شار هذا الفكر الوهابي الإرهابي‪.‬‬ ‫ل� � � ��ذا ف � �م� ��ن واج� � � � ��ب ع �ل �م ��ائ �ن ��ا‬ ‫المقارن والسياسة الشرعية‪ -‬رئيس‬ ‫والأك ��ادمي� �ي�ي�ن يف ج��ام �ع��ات �ن��ا ممن‬ ‫الملتقى األكاديمي بجامعة صنعاء‬ ‫يحملون الفكر الإ�سالمي ال�صحيح‬ ‫الذي يدعو �إىل الو�سطية واالعتدال‬ ‫يف تلك املناهج ون�س�أل اهلل �أن يوفقنا �إىل ما ير�ضيه‪ ،‬و�أ�ؤكد‬ ‫لأن ه ��ذا الأم� ��ر ي�ه��م ك��ل الأم� ��ة � �س��واء املتخ�ص�صني يف‬ ‫�أنه يجب �أن تن�شر كل حما�ضر التحقيقات واالعرتافات‬ ‫الدرا�سات الإ�سالمية وغريها �أن يدلوا بدلوهم يف نقد‬ ‫و�أنا �أعتقد �أن ما �أظهر يف هذا الفيلم جمرد جزء ي�سري‬ ‫وف�ضح ه��ذا الفكر وه��ذه الظاهرة وكيف اخل��روج منها‪،‬‬ ‫من ما جمعت فيه من حتقيقات واعرتافات فيما يتعلق‬ ‫�أرى �أن��ه يجب �إع��ادة النظر يف امل�ق��ررات الدرا�سية التي‬ ‫باخلاليا التي �ألقي القب�ض عليها وغريها من اخلاليا‬ ‫تخرج مثل هذه الفئات‪ ,‬كل املقررات �سواء يف اجلامعات‬ ‫ال�ت��ي ال زل�ن��ا ن�سمع �أن ��ه مت �ضبطها وب�ح��وزت�ه��ا �أ�سلحة‬ ‫�أو املدار�س والتي ال زالت �إىل اليوم تدر�س‪ ،‬كيف نريد �أن‬ ‫ومتفجرات كانت معدة لقتل و�إرهاب اليمنيني يف بيوتهم‬ ‫جنتث هذا الفكر اخلبيث وال زالت تخرج كل عام �شباب‬ ‫�أو يف الطرق �أو الأ�سواق العامة وغريها من الأماكن‪.‬‬ ‫بالآالف فهل يعقل هذا؟ وفع ً‬ ‫ال نحن ب�صدد �إعادة النظر‬


‫الثالثاء‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مايو ‪2017‬م‬

‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مايو ‪2017‬م‬

‫العدد ‪1095‬‬

‫العدد ‪1095‬‬

‫‪08‬‬ ‫‪09‬‬ ‫جرائم بال خطوط حمراء‪ ..‬قراءة حتليلية يف جــــــرائم واعرتافات عنا�صر تابعة حلزب الإ�صالح‬ ‫م���ل���ف ال���ع���دد‬

‫أهداف قذرة تفوق جرائم القتل المباشر‬ ‫انتهاك صارخ لحرمة الزمان والمكان‬ ‫ال أثر للحرص على التقليل من الضحايا‬ ‫مقابل تنفيذ الهدف‬ ‫خطوط حمراء‬

‫لو بحثنا عن اخلطوط احلمراء لدى خلية �صنعاء‬ ‫التابعة حلزب الإ�صالح لوجدنا �أنها ومن بداية �شهر‬ ‫�أبريل ‪2016‬م وحتى منت�صف �أيلول من العام نف�سه‬ ‫نفذت ‪ 25‬عملية �إجرامية تكاد تنعدم فيها اخلطوط‬ ‫احلمراء وحتت احلمراء‪ ..‬وهنا ن�ستند �إىل حتليل دقيق‬ ‫لطبيعة الأه� ��داف ال�ت��ي ا�ستهدفتها وف�ق�اً الع�تراف��ات‬ ‫عنا�صر اخللية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل طريقة التنفيذ وتوقيته‪،‬‬ ‫واليكم بع�ض ال�شواهد على ذلك‪:‬‬

‫ال فرق بين األماكن‬ ‫(التفجيرات أو ً‬ ‫ال)‬

‫لوعدنا لتحليل ‪ 23‬عملية تفجري �إجرامية بعبوات‬ ‫نا�سفة ف�إننا �سنالحظ على وجه ال�سرعة ب�أن ‪ 13‬منها‬ ‫زرعت على الطرقات بهدف تفجريها عند مرور طقم‬ ‫�أو ما �شابه دون �أن يكون هناك �أدنى ح�ساب ملن يتواجد‬ ‫م��ن النا�س الآخ��ري��ن وامل ��ارة وم��رت��ادي الطريق ال�ع��ام‪،‬‬ ‫�أثناء التفجري كما �سنالحظ �أن ‪ 3‬عبوات زرعت جوار‬ ‫�أب��واب منازل يف انتظار دخول �أو خروج الهدف وحينها‬ ‫يتم التفجري بغ�ض النظر عمن يتواجد �أثناء االنفجار‬ ‫با�ستثناء �أن��ه يتواجد ال�شخ�ص امل�ستهدف ��س��واء كان‬ ‫ب�صحبة �أطفال �أو �ضيوف �أو ن�ساء فذلك ما مل يكن يف‬ ‫ح�سبان منفذي تلك اجلرائم و�صل بهم احلد �إىل تنفيذ‬ ‫عمليات مزدوجة يف مكان واح��دة فبعد التفجري الأول‬ ‫ينتظرون و��ص��ول املنقذين وامل�سعفني وجت�م��ع النا�س‬ ‫ليقوم اجلناة بتفجري عبوة �أخرى �ﻹ حلاق الأذى ب�أكرب‬ ‫قدر ممكن‪ ،‬وهذا يذكرنا بطريقة طائرات العدوان يف‬ ‫ق�صف الأهداف ب�شكل مزدوج وا�ستهداف امل�سعفني‪.‬‬ ‫�أما بقية العبوات فقد ا�ستهدفت اثنتان منها �سيارتني‬

‫و�أخرى زرعت جوار م�سجد عبداهلل بن م�سعود يف �شارع‬ ‫ال�ستني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عبوة زرعت بالقرب من م�صنع‬ ‫البفك يف جدر وثانية يف مطعم املن�صوري الكائن بحي‬ ‫الرقا�ص‪ ،‬وبا�ستثناء عبوتني زرعت �أحدهما بالقرب من‬ ‫مقر لأن�صار اهلل والأخرى جوار مع�سكر النقل يف ع�صر‬ ‫ف ��إن كافة العبوات التي زرع��ت كانت ت�ستهدف مواقع‬ ‫مدنية بدون التفريق بني املتواجدين فيها �أثناء تواجد‬ ‫الهدف الأ�سا�سي لهم‪.‬‬ ‫ونالحظ من خالل تنوع الأه��داف و�أماكنها ابتداء‬ ‫بالطريق وال�سيارة وم ��روراً باملنازل وانتهاء باملطعم‪،‬‬ ‫نالحظ كل ذلك �أن اجلاين مل يتوخ ولو مبقدار ‪%1‬‬ ‫��س�لام��ة امل��دن�ي�ين وع��اب��ري ال�سبيل وزب��ائ��ن امل�ط�ع��م �أو‬ ‫�ساكني امل�ن��زل‪ ،‬وه��ذا يعطي �إ� �ش��ارة وا�ضحة �أن املجرم‬ ‫يعترب كل تلك الديار ديار حرب مباحة دماء �أهلها حتى‬ ‫ولو كانوا �ضيوفاً عليها فهي دار كفر يجوز ا�ستهدافها‬ ‫ب��دون تفريق ب�ين �أماكنها �أو ب�ين �أهلها‪ ،‬ح�سب م��ا هو‬ ‫موجود يف الأيدلوجيا والعقيدة الدينية التي ي�ستند‬ ‫�إليها حزب التجمع اليمني للإ�صالح‪.‬‬ ‫وهذا ما �أكدته اعرتافات تلك العنا�صر ب�أنهم حني‬ ‫�أبدوا عدم ا�ستعدادهم لتنفيذ بع�ض العمليات وحتفظوا‬ ‫عليها العتبارات دينية فكانت قيادات احلزب ت�أتي �إليهم‬ ‫بالعلماء لإقناعهم و�إفتائهم على جواز تنفيذها‪.‬‬

‫طريقة وتوقيت التنفيذ‬

‫اعتمد عنا�صر اخللية يف تفجري العبوات النا�سفة‬ ‫على ع��دد م��ن الو�سائل ك��ان �أب��رزه��ا التفجري ع��ن بعد‬ ‫بجهاز خا�ص �أو با�ستخدام الهاتف النقال‪ ،‬و�أغلب تلك‬ ‫العبوات كان يتم تفجريها بالتخمني دون التثبت من‬ ‫وج��ود ال�ه��دف وك��ان ذل��ك �سبباً يف ف�شل العمليات ويف‬ ‫�سقوط �ضحايا ال عالقة لهم بامل�ستهدف الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫كما ا�ستخدموا عبوات تفجري ب�أجهزة توقيت وهي‬

‫لي�ست احلقيقة بذلك التعقيد الذي يتطلب خبري ًا �أمني ًا لفك �شفراتها وحتليل طال�سمها‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا �إذا كان ذلك يتعلق بخلية باعت نف�سها لل�شيطان جهار ًا نهار ًا فانزلقت يف وحل تنفيذ‬ ‫جرائم االغتياالت والتفجريات وحتديد الإحداثيات لطريان العدوان‪.‬‬ ‫ولكي تكون احلقيقة �أكرث و�ضوح ًا ف�إننا قد نحتاج لإعادة ترتيب بع�ض الوقائع وقراءة‬ ‫طبيعة الأهداف التي كانت مق�صدا لعملياتهم الإجرامية لكي ن�ستطيع تكوين ر�ؤية �شاملة‬ ‫عن العقل الإخواين اليمني للإ�صالح‪ ..‬كيف كان يفكر؟ وماهي الأهداف التي �سعى مبعية‬ ‫قوى حتالف العدوان لتحقيقها من خالل اجلرائم الب�شعة التي نفذت والتي كانت مازالت‬

‫يف قطار االنتظار؟ وذلك ما �سنحاول قراءته من خالل عدد من اعرتافات عنا�صر تابعة‬ ‫للإ�صالح القي القب�ض عليها متلب�سة باجلرمية �سواء يف �صنعاء ب�شكل �أ�سا�سي �أو حمافظة‬ ‫احلديدة �أو حجة‪.‬‬ ‫ولن ن�أتي ب�شيء من خياالتنا لكننا �سنعتمد املو�ضوعية واحلياد للتعامل مع هكذا مو�ضوع‪،‬‬ ‫مع حماكمة فكرية �سريعة تتطلبها بع�ض املحطات وتفر�ضها التعقيدات التي متيل لتغطية‬ ‫ال�صورة احلقيقية بني وجه له قناع ورغبة م�شروعة للكاتب والقارئ على حد �سواء يف‬ ‫ا�سقاط ذلك القناع‪ ..‬ومن هنا تبد�أ مهمتنا‪..‬‬

‫�أك�ثر دالل��ة على ب�شاعة تلك العنا�صر لأن��ه ال يتحكم‬ ‫نهائياً باختيار ال�ه��دف فقد ي�ك��ون ال�ه��دف حتى غري‬ ‫متوقعاً لأنها قد تنفجر �أثناء تواجد �أهداف ي�صعب‬ ‫التكهن بها‪ ،‬وذلك يعك�س النفو�س الإجرامية لدى‬ ‫من خطط ونفذ ودعم و�ساند‪.‬‬ ‫وي�ت���ض��ح م��ن خ�ل�ال ذل ��ك �أن �ه��م مل يبقوا‬ ‫مل��ا ي�سمى تنظيم ال�ق��اع��دة وداع ����ش و�أن���ص��ار‬ ‫ال�شرعية �شيئاً من الب�شاعة لأنهم يف الأ�سا�س‬ ‫اع �ت �م��دوا ال �ق��اع��دة ال��داع���ش�ي��ة نف�سها التي‬ ‫ت�ستند ال�ي�ه��ا ك��اف��ة ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات امل��و��ص��وم��ة‬ ‫بالإرهاب‪.‬‬

‫االغتياالت وتحديد‬ ‫االحداثيات‬

‫رف��ع عنا�صر اخللية مب�ئ��ات الإح��داث �ي��ات مل�ن��ازل يف‬ ‫�أم��ان��ة العا�صمة ومن�ش�آت حكومية ومدنية لكي يقوم‬ ‫ال�ط�يران بق�صفها وهدمها على ر�ؤو���س �ساكنيها دون‬ ‫اك�ت�راث مل��ا يرتتب على ذل��ك م��ن قتلى يف الأ��س��ر ن�ساء‬ ‫و�أط�ف��اال و�آخ��ري��ن‪ ،‬فالغاية ت�برر الو�سيلة‪ ،‬لكن ما كنا‬ ‫ن�سمعه �أن هذا املبد�أ خا�ص مبكيافيللي امللحد! �إال �أن‬ ‫التجمع اليمني للإ�صالح �أثبت �أنه �أكرث مت�سكاً بذلك‬ ‫املبد�أ من فيللي نف�سه مع �أن القواعد الدينية ال�سليمة‬ ‫ال تقبل مبثل ذلك‪.‬‬

‫زمن التنفيذ‬

‫باعتبار �أن من ينفذ تلك اجلرائم يعتمد على �أ�س�س‬ ‫دينية ف��إن��ه ميكن حماكمته وف�ق�اً حتى مل��ا ك��ان ينادي‬ ‫ب��ه ط��وال ع�شرات ال�سنوات يف م��واع��ظ ال تكاد تنتهي‪،‬‬ ‫ويف ق��راءة للزمن ال��ذي نفذت فيه تلك اجل��رائ��م جند‬ ‫�أن �أغلبها ك��ان يف الأ��ش�ه��ر احل��رم ال�ت��ي ح��رم اهلل فيها‬ ‫ال� �ق� �ت ��ال‪ ،‬ح �ي��ث ن �ف��ذت‬ ‫خلية الإ�صالح ‪ 14‬من‬ ‫�إج � �م� ��ايل ‪ 25‬ج��رمي��ة‬ ‫ت� �ف� �ج�ي�ر واغ � �ت � �ي� ��ال يف‬ ‫الأ� � �ش � �ه� ��ر احل� � � ��رم م��ن‬ ‫�سنة ‪1437‬هـ توزعت‬ ‫ح�سب الآت��ي‪ 6 :‬جرائم‬ ‫تفجري واغتيال يف �شهر‬ ‫ذي القعدة احل��رام و‪4‬‬ ‫ج��رائ��م تفجري يف �شهر‬ ‫ذي احلجة احل��رام‪ ،‬و‪4‬‬ ‫�أخ� � ��رى يف � �ش �ه��ر رج��ب‬ ‫احل��رام من نف�س العام‬ ‫وك � ��أن � �ه� ��م مل ي� �ك ��ون ��وا‬ ‫ي �ع �ل �م��ون �أن اهلل جعل‬ ‫حم ��اول ��ة ال �ت �ه��رب م��ن‬ ‫�أح�ك��ام الأ��ش�ه��ر الأرب�ع��ة‬ ‫احل � � ��رم ال � �ت ��ي ت�ق���ض��ي‬ ‫ب �ح��رم��ة ال �ق �ت��ال ف�ي�ه��ا‬ ‫اع�ت�بره زي ��ادة يف الكفر‬

‫م��ن‬ ‫فيقول‬ ‫وع � � � � �ل � � � ��ا‬ ‫ج� � � � � � � � ��ل‬ ‫الكفر‪ ....‬ليواطئوا عدة‬ ‫"�إمنا الن�سيء زيادة يف‬ ‫ما حرم اهلل" كما يقول اهلل تعاىل‪�" :‬أن عدة ال�شهور عند‬ ‫اهلل اثنا ع�شر �شهراً يوم خلق ال�سماوات والأر���ض منها‬ ‫�أربعة حرم فال تظلموا فيهن �أنف�سكم"‪.‬‬ ‫فلماذا جت��اوزا كل تلك التوجيهات الإلهية وغريها‬ ‫كثرياً ومل يراعوا حرمة للأ�شهر احلرم؟ وما كان �أحد‬ ‫�سيطالبهم بذلك لو كانوا يهوداً �أو ن�صارى �أو ينتمون‬ ‫لأي دي��ان��ة �أخ ��رى لكنهم ��ص� ّدع��وا ر�ؤو� ��س ال�ن��ا���س وهم‬ ‫يعظون وي�أمرون وينهون ويتلون القر�آن وال�سنة بدون‬ ‫توقف‪ ..‬فهل هي للقراءة فقط؟ �أم �أنها ملجرد ال�ضحك‬ ‫على الآخرين والتغرير عليهم؟‬

‫أهداف قذرة تفوق‬ ‫جرائم القتل المباشرة‬

‫مي�ك��ن و� �ص��ف اجل��رائ��م ال �ت��ي ن�ف��ذت�ه��ا ت�ل��ك اخللية‬ ‫وغريها من اخلاليا الإجرامية التابعة حلزب الإ�صالح‬ ‫باجلرائم العنقودية بالن�سبة للنتائج التي يطمحون �إىل‬ ‫حتقيقها‪ ،‬حيث تعددت الأه��داف وتنوعت بني الأمنية‬ ‫وال�ع���س�ك��ري��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة وال�سيا�سية والإع�لام �ي��ة‪،‬‬ ‫وغ��ال�ب�اً م��ا �أرادوا حتقيق �أه ��داف م�شرتكة م��ن خالل‬ ‫جرائمهم ومن �أبرز تلك الأهداف‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ت�صفية ق �ي��ادات �أم�ن�ي��ة وع�سكرية وم�شرفني‬ ‫تابعني لأن�صار اهلل والتخل�ص منهم‪.‬‬ ‫وكان هذا كهدف مبا�شر للجرمية‪ ،‬وكان ذلك ظاهراً‬ ‫يف انتقاء الأهداف من حيث �أهميتها القيادية وبح�سب‬ ‫اعرتافاتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثانياً‪ :‬ت�شويه �أن�صار اهلل‪ ،‬وحقوقيا و�إعالميا وخلق‬ ‫ر�أي عام حملي ودويل �ضد �أن�صار اهلل من خالل �إل�صاق‬ ‫التهمة بهم يف ك��ل ج��رمي��ة حت��دث ب��ل وارت �ك��اب بع�ض‬ ‫اجل��رائ��م ث��م حتميل �أن���ص��ار اهلل امل�س�ؤولية عنها وقد‬ ‫�أعدوا لذلك الأمر ما يلزم‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق اعرتف حممد حممد علي حني�ش‬

‫م���ل���ف ال���ع���دد‬

‫م � ��دي � ��ري � ��ة‬ ‫وكان يعمل‬ ‫احل �ي �م��ة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫مدير مدر�سة التعاون الأ�سا�سية يف قرية الظهرة بنف�س‬ ‫املديرية التحق بحزب الإ�صالح ‪97‬م وعمل ع�ضو �شعبة‬ ‫يف املجال الإعالمي‪ ،‬يعرتف قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ك�ل�ف��ت م��ن ق�ب��ل م�ن�ظ�م��ة ه ��ود احل�ق��وق�ي��ة امل���س��ان��دة‬ ‫للعدوان على ر�صد حتركات �أخواننا �أن�صار اهلل ومن ثم‬ ‫فربكتها وتزييفها‪ ،‬فمن التزييف والفربكة التي قمت‬ ‫بها �أنني قلت �أن املقتول علي �أح�سن املن�صوري قام �أحد‬ ‫�أن�صار اهلل ب�إ�ستئجارة من �سوق بني من�صور �إىل مركز‬ ‫املديرية وقلت �أي�ضاً �أنه ويف الطريق يف منطقة ا�سمها‬ ‫"�أظب" اعرت�ضه �أفراد من �أن�صار اهلل و�أطلقوا عليه‬ ‫ال�ن��ار وق��ام��وا ب�سحب جثته �إىل حمر�سة تابعة لأح��د‬ ‫امل� ��زارع ت�ب�ع��د ع��ن الأ��س�ف�ل��ت م��ن ‪ 150 - 100‬م�تراً‬ ‫وقلت �أي�ضاً‪� :‬أن �أن�صار اهلل قاموا بالتخل�ص من جثة‬ ‫علي �أح�سن املن�صوري بعبوة نا�سفة وي�ع�ترف ق��ائ� ً‬ ‫لا‪:‬‬ ‫وهذا كذب وافرتاء وتزييف وت�ضليل على �أن�صار اهلل يف‬ ‫حقيقة الأمر‪.‬‬ ‫وي�ستمر حم�م��د حني�ش وي���س��رد الق�صة احلقيقية‬ ‫جلرمية قتل �صاحب الدراجة النارية الذي هو مرتزق‬ ‫�أي�ضاً فيقول‪:‬‬

‫احلقيقة �أن املقتول علي �أح�سن املن�صوري كان‬ ‫بحوزته عبوة نا�سفة يف هذه املحر�سة وكان يريد‬ ‫�أن يزرعها يف �أح��د الأماكن �إال �أن اهلل تبارك‬ ‫وت �ع��اىل � �ش��اءت �أق� ��داره �أن تنفجر ب��ه ه��ذه‬ ‫العبوة وهو مازال يف تلك املحر�سة‪.‬‬ ‫وذل � ��ك ي �ك �� �ش��ف ب �� �ش �ك��ل وا�� �ض ��ح ل�ع��ب‬ ‫العدوان على ورق��ة الت�ضليل والت�شويه‬ ‫لإقناع الر�أي العام واملنظمات احلقوقية‬ ‫ب��وج��ود ان �ت �ه��اك��ات ح�ق��وق�ي��ة ي �ق��وم بها‬ ‫اجل �ي ����ش وال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة لتغطية‬ ‫جرائم العدوان‪.‬‬ ‫ثالثاً‪� :‬إذك��اء نار الفتنة واالنق�سام بني‬ ‫�أن���ص��ار اهلل وح ��زب امل ��ؤمت��ر ال�شعبي ال�ع��ام‬ ‫لإ�ضعاف اجلبهة الداخلية‬ ‫ف�ي�ع�ترف �أح ��د ع�ن��ا��ص��ر خ�ل�ي��ة الإ�� �ص�ل�اح يف‬ ‫�صنعاء امل��دع��و حممد ال��ري��ا��ش��ي وال ��ذي ك��ان يعمل‬ ‫ع���ض��و �أ� �س��رة يف ال���ش�ع�ب��ة (ز) ب��ال��دائ��رة (‪ )17‬حل��زب‬ ‫الإ��ص�لاح بالأمانة وكلف يف اخللية الإج��رام�ي��ة كقائد‬ ‫لإح��دى جمموعات االغتياالت والتفجريات يف الأمانة‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫كانت �أول عملية ا�ستهداف �أحد القيادات احلوثيني‬ ‫فذهبنا �إىل املكان املطلوب وو�ضعنا العبوة ومت تفجريها‬ ‫واخل��روج من املنطقة‪ ،‬وبعدها بيومني‪( ،‬الحظوا ماذا‬ ‫قال و�ضعوا حتتها ع�شرين خط) مت ر�صد �أحد القيادات‬ ‫امل�ؤمترية‪ ،‬من �أجل �إثارة �ضجة يف املنطقة فزرعنا العبوة‬ ‫بجوار املنزل وكانت عبارة عن عبوة عرب هاتف خلوي‬ ‫لكنها مل تنفجر ب�سبب تلف ال�صاعق‪ ،،‬انتهى‬ ‫وا�سمحوا يل �أن �أجري حماكمة عاجلة يف هذا البند‬ ‫وفقاً للمبادئ التي كان ينادي بها الإخ��وان امل�سلمني يف‬ ‫حزب التجمع اليمني للإ�صالح‪:‬‬ ‫كان حزب الإ�صالح ينادي يف ‪94‬م بالوحدة �أو املوت‬ ‫و�أباح عرب علمائه جنوب اليمن �أر�ضاً و�إن�ساناً حتت مربر‬ ‫�أنهم �ضد الوحدة‪.‬‬ ‫وه��اه��ي ال�ي��وم تتجاوز ك��ل �أدب�ي��ات�ه��ا ال�سابقة وت��دق‬ ‫ا�سفني الفتنة واالنق�سام وتنتقل �إىل ال�ضفة املقابلة‬ ‫دون مربر ديني �أو �شرعي �سليم وك�أن الدين لي�س �سوى‬ ‫�أهواء تتبع ولي�س مبادئ وقيماً ثابتة ورا�سخة ت�سرت�شد‬ ‫بها الأمة وتلتزم بها مهما كانت الظروف والتقلبات‪.‬‬

‫احلار�س‪/‬‬ ‫*‬ ‫فهد الغنامي‬

‫امل�ؤ�سف �أنهم �أزعجونا كثرياً يف ال�سنوات املا�ضية وهم‬ ‫يتحدثون با�سم الدين عن وحدة ال�صف بني امل�سلمني‪،‬‬ ‫لرناهم يف الأخ�ير ينزلقون يف �أعمال �سيئة كانت �سبباً‬ ‫يف مقت اهلل لليهود حني حتدث عنهم على �سبيل الذم‬ ‫ب�أنهم مل ي�أخذوا من ح�ضارة نبي اهلل �سليمان العظيمة‬ ‫�سوى التفريق ب�ين امل��رء وزوج��ه ول��دن��اءة نفو�سهم مل‬ ‫يهتموا ب��الأم��ور النافعة والعظيمة يف ملك �سليمان‬ ‫وكان جل همهم هو حفظ ال�سحر الذي يفرق بني املرء‬ ‫وزوجه‪ ،‬ف�إذا كان ذلك �ش�أن من يفرق بني �شخ�صني رجل‬ ‫وزوج�ت��ه فكيف مب��ن ي�ف��رق ب�ين م�لاي�ين النا�س وي��زرع‬ ‫الفتنة بينهم وب�شكل مدرو�س وبقتل مبا�شر‪ ،‬يقتل من‬ ‫�أن�صار اهلل وين�شر �إ�شاعات �أن امل�ؤمتر هو من ا�ستهدفهم‪،‬‬ ‫وي�سوق لكثري من املربرات ثم يقوم بعد ذلك با�ستهداف‬ ‫�أحد الأبرياء يف امل�ؤمتر ليوهم امل�ؤمتريني �أن �أن�صار اهلل‬ ‫قاموا باالنتقام وردة الفعل وي�سوق لذلك يف الإع�لام‬ ‫خمتلقاً ل�ل�أك��اذي��ب والأف �ع��ال ال�شنيعة حتى ت�شب نار‬ ‫الفتنة‪ ،‬ومن �أجل ماذا؟‬ ‫لكي ي�سيطر على النا�س و�سيت�ضعفهم‪ ..‬وبا�سم اهلل‬ ‫ودي �ن��ه و��ش��ري�ع�ت��ه‪ ،‬ولأي �شخ�ص يعرفهم م��ن ق�ب��ل �أن‬ ‫ي�ستغرب م��ن �أول �ئ��ك امل��دع�ين للتدين واالل �ت��زام بقيم‬ ‫الدين احلنيف كيف جت��اوزوا قول اهلل‪" :‬والفتنة �أ�شد‬ ‫م��ن القتل"‪ ..‬وق��ول��ه وا��ص�ف�اً املنافقني بتلك ال�صفة‪:‬‬ ‫"يبغونكم الفتنة وفيكم �سماعون لهم" فهذه �أخالق‬ ‫املنافقني وكيف جتاوزوا قوله تعاىل‪" :‬ومن يعمل �سوءاً‬ ‫ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً و�إثماً مبيناً" فكيف‬ ‫مبن يقتل من فريق ويتهم الفريق الآخر بذلك؟‬ ‫لقد كنا كثرياً ما ن�سمعهم يرددون قول اهلل تعاىل "ال‬ ‫خري يف كثري من جنواهم �إال من �أمر ب�صدقة �أو معروف‬ ‫�أو �إ�صالح بني النا�س" �أم �أنهم يعتربون ب�أن كلمة �إ�صالح‬ ‫نزلت يف م�سمى حزبهم التخريبي القذر؟!‬ ‫راب� �ع� �اً‪� :‬إ� �س �ق��اط ه�ي�ب��ة الأم� ��ن وال �� �ش��رط��ة وال�ل�ج��ان‬ ‫ال�شعبية وتفتيت الثقة ال�شعبية بتلك اجلهات‬ ‫وب��ال �ت��ايل امل���س��ا���س ب���ش��رع�ي��ة وج ��وده ��ا �إذا مل تكن‬ ‫ق��ادرة على حفظ الأم��ن واال�ستقرار يف العا�صمة وهذا‬ ‫من �ش�أنه �أن ينعك�س �سلباًُ على كافة ال�صعد الع�سكرية‬ ‫واالجتماعية وال�سيا�سية‪ ،‬خ�صو�صاً و�أن ما كانت تتفاخر‬ ‫ب��ه اللجان ال�شعبية خ�صو�صاً ه��و قدرتها على �إيقاف‬ ‫�شالل الدماء النازفة جراء االغتياالت والتفجريات يف‬

‫العا�صمة �صنعاء وغريها من املحافظات‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ :‬نفي ال�شبهة التي الت�صقت بحزب الإ�صالح‬ ‫يف تنفيذ العمليات الإجرامية‪.‬‬ ‫تزامن توقف العمليات الإجرامية مع خروج عنا�صر‬ ‫االرت � ��زاق م��ن الأم ��ان ��ة وه��روب �ه��م م�ن�ه��ا �إىل ال��ري��ا���ض‬ ‫و�أغلبهم من قيادات حزب الإ�صالح وبالتايل ارتبطت‬ ‫العمليات الإره��اب�ي��ة بهم ح�ضوراً وغياباً فحني غابوا‬ ‫غابت العمليات الإجرامية يف داللة وا�ضحة �أنهم كانوا‬ ‫ميار�سون تلك الأع�م��ال الإج��رام�ي��ة‪ ،‬وبالتايل ي�سعون‬ ‫لإثبات �أنها موجودة بدونهم‪ ،‬لكنها يف الأ�سا�س �أك��دت‬ ‫ح�ضورهم �أك�ثر لأن�ه��ا حتمل توقيعهم ال��وا��ض��ح ال��ذي‬ ‫ال يختلف اثنان على كونه خا�ص بهم وذلك ما ك�شفته‬ ‫اع�تراف��ات �ه��م ف�ع�م�ل��وا ب�ح���س��ب امل �ث��ل ال���ش�ع�ب��ي "كحلها‬ ‫�أعماها"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫� �س��اد� �س �ا‪ :‬ت�سيري امل �ظ��اه��رات واالح �ت �ج��اج��ات وخلق‬ ‫�سخط �شعبي وا�سع‬ ‫وي�أتي هذا الهدف متزامناً مع هدف �إ�سقاط هيبة‬ ‫الأم��ن واللجان ال�شعبية فتنفيذ العمليات الإجرامية‬ ‫من اغتياالت وتفجريات وخلق فو�ضى عامة ي�ؤدي �إىل‬ ‫�إ�سقاط تلك الهيبة للأجهزة الأمنية‪ ،‬وهذا من �ش�أنه �أن‬ ‫يفتح الباب لعمليات مترد مك�شوفة ت�شجع على اخلروج‬ ‫واملجاهرة بالوقوف �ضد ال�سلطة يف �صنعاء تليها بعد‬ ‫ذل��ك مرحلة تقدمي املدنيني ك�ضحايا لتبد�أ �شعارات‬ ‫املظلومية و�سمفونية‪ :‬كلما زدن��ا �شهيد زاد رزق��ك يا‬ ‫حميد‪.‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �أن ت�شجيع االح�ت�ج��اج��ات ك��ان هدفاً‬ ‫م �� �س �ت �ق� ً‬ ‫لا ف �ق��د حت� ��دث �أح � ��د ع �ن��ا� �ص��ر خ �ل �ي��ة ��ص�ن�ع��اء‬ ‫الإ� �ص�ل�اح �ي ��ة ب� ��أن ��ه ط �ل��ب م �ن �ه��م ت �� �س �ي�ير م �ظ��اه��رات‬ ‫واحتجاجات يف كافة امل��دي��ري��ات وب�شكل م�ستمر ودون‬ ‫توقف‪ ،‬لكنهم ف�شلوا يف حتقيق ذل��ك الهدف حتى بعد‬ ‫زيادة املعاناة االقت�صادية ونقل البنك واحل�صار املطبق‬ ‫الذي يفر�ضه العدوان منذ �أكرث من عامني‪.‬‬ ‫ومن كل ذلك نخل�ص �إىل نتيجة مفادها هو‪:‬‬ ‫�أن ح��زب الإ��ص�لاح املت�سرت بالدين وال�شريعة لي�س‬ ‫له ه ّم �إال الو�صول �إىل ال�سلطة ولو كان ثمن ذلك هو‬ ‫الدين وال�شريعة‪ ..‬فال�سلطة واحلكم لديه غاية والدين‬ ‫جمرد و�سيلة‪.‬‬

‫* م�ست�شار التحرير‬


‫‪10‬‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مايو ‪2017‬م‬

‫متابعات أمنية‬

‫العدد ‪1095‬‬

‫مصلحة الدفاع المدني تحتفل باليوم العالمي للدفاع المدني‬

‫�أق�ي�م��ت اخل�م�ي����س امل��ا��ض��ي فعاليات‬ ‫اليوم العاملي لل�سالمة وال�صحة املهنية‬ ‫‪� 28‬إبريل ‪2017‬م حتت �شعار "ن�شر‬ ‫تعزيز ثقافة ال�سالمة وال�صحة املهنية‬ ‫ندوة ال�سالمة"‪.‬‬ ‫وت��زام �ن �اً م��ع ح �ف��ل ت �خ��رج ال��دف�ع��ة‬ ‫الأوىل يف ال �ي �م��ن خم �ت �� �ص��ي الأم � ��ن‬ ‫وال�سالمة وقد رحب الأ�ستاذ علي هايل‬ ‫م��دي��ر ع ��ام � �ش��رك��ة م��ا� �س�ترز خل��دم��ات‬ ‫ال�صحة وال�سالمة املهنية باحلا�ضرين‬ ‫وتطرق يف كلمته �إىل �أهمية ن�شرالوعي‬ ‫وت �ع��زي��ز ال �ث �ق��اف��ة ب ��أه �م �ي��ة ال���س�لام��ة‬ ‫وال �� �ص �ح��ة امل �ه �ن �ي��ة يف ب �ل��دن��ا احل�ب�ي��ب‪،‬‬ ‫وق��ال‪ :‬ي�سعدنا وي�شرفنا �أن ننفذ هذا‬ ‫الربنامج التدريبي بالتعاون وال�شراكة‬ ‫مع م�صلحة الدفاع املدين مثمناً جهود‬ ‫امل�صلحة على تعاونها امل�ستمر ممثلة‬ ‫باللواء علي �أحمد را�صع رئي�س م�صلحة‬ ‫الدفاع املدين‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د ال �ل��واء ع�ل��ي �أح�م��د‬ ‫را� �ص��ع رئ�ي����س م�صلحة ال��دف��اع امل��دين‬

‫راع��ي احلفل يف كلمته �أن من الأهمية‬ ‫�أن ت��رع��ي ال��دول��ة االه�ت�م��ام يف تطوير‬ ‫ق � ��درات ال ��دف ��اع امل� ��دين ل�ي����س ف �ق��ط يف‬ ‫جم��ال��ه الأ� �س��ا� �س��ي الإط� �ف ��اء والإن� �ق ��اذ‬ ‫والإ�سعاف بل يف جمال الرقابة والت�أكد‬ ‫م��ن وج��ود و�سائل الأم��ن وال�سالمة‪،‬يف‬ ‫كافة مرافق وم�ؤ�س�سات الدوله والقطاع‬ ‫اخل��ا���ص وامل�ح�ط��ات ال�غ��ازي��ة والنفطية‬ ‫التي انت�شرت خ�لال العامني املا�ضيني‬ ‫يف ال �ع��ا� �ص �م��ة � �ص �ن �ع��اء وج �م �ي��ع م��دن‬ ‫حم��اف �ظ��ات اجل �م �ه��وري��ه وال �ت��ي ت�شكل‬

‫خطراً على حياة املجتمع‪ ،‬خا�صة يف ظل‬ ‫العدوان الغا�شم على بالدنا ال�سمح اهلل‬ ‫وا�ستهدفت �أي حمطة غازية ب�صاروخ‬ ‫م��ن ط �ي�ران ال� �ع ��دوان ��س�ي���ش�ك��ل ك��ارث��ة‬ ‫المثيل لها وتنهي كل من يف حميطها‬ ‫من ال�سكان‪..‬‬ ‫وق ��ال ال �ل��واء ع�ل��ي را� �ص��ع يف كلمته‬ ‫�أن م���ص�ل�ح��ة ال ��دف ��اع امل� ��دين �ست�سعى‬ ‫جاهدة �إىل تنفيذ العديد من ال��دورات‬ ‫التدريبية يف جم��ال الأم��ن وال�سالمة‬ ‫العامة �أو يف جم��ال ال�سالمة وال�صحة‬

‫املهنية بال�شراكة الوا�سعة م��ع القطاع‬ ‫اخلا�ص الذي �أ�صبح اليوم جزءاً اليتجز�أ‬ ‫من هذا املجتمع وتعزيز ثقافة احلماية‬ ‫املدنية يف املرافق العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫واختتم االحتفال بتكرمي املتدربني‬ ‫ل �ع��دد ‪ 21‬م �ت��درب �اً مي�ث�ل��ون ‪ 21‬جهة‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة وخ ��ا�� �ص ��ة وال� � � ��ذي ا� �س �ت �م��ر‬ ‫ال�برن��ام��ج‪ ،‬ال�ت��دري�ب��ي مل ��دة ‪ 12‬ي��وم �اً‪،‬‬ ‫كما تبادل التكرمي بني م�صلحة الدفاع‬ ‫املدين و�شركة ما�سرتز خلدمات ال�صحة‬ ‫وال�سالمة املهنية على التعاون امل�شرتك‬ ‫ملا فيه خدمة امل�صلحة العليا للوطن‪.‬‬ ‫كما مت تكرمي عدد من رجال الدفاع‬ ‫املدين الذين �أ�صيبوا �أثناء �أداء واجبهم‬ ‫الإن�ساين‪.‬‬ ‫ح�ضر االحتفال العميد عبدالكرمي‬ ‫م�ع�ي��اد وك �ي��ل م���ص�ل�ح��ة ال ��دف ��اع امل��دين‬ ‫والأ� � � �س � � �ت� � ��اذ ع� �ل ��ي ه� ��اي� ��ل م ��دي ��رع ��ام‬ ‫�� �ش ��رك ��ة‪،‬م ��ا�� �س�ت�رز ومم� �ث� �ل ��و اجل� �ه ��ات‬ ‫احلكومية واخلا�صة يف الدورة والندوة‬ ‫العلمية‪.‬‬

‫شرطة المرور تسجل وقوع ‪ 1197‬حادثة سير خالل الربع األول من العام الجاري‬

‫�سجلت �أجهزة �شرطة املرور وقوع ‪ 1179‬حادثة‬ ‫�سري يف عدد من حمافظات اجلمهورية خالل الربع‬ ‫الأول من العام اجلاري ‪2017‬م‪.‬‬ ‫ووفقاً ل�شرطة امل��رور ف�إن ح��وادث ال�سري امل�سجلة‬ ‫خ�لال ال�ف�ترة نف�سها ت��وزع��ت على النحو التالية‪:‬‬ ‫حيث احتلت ح��وادث ده�س امل�شاة املرتبة الأوىل بني‬ ‫احل ��وادث ب�ع��دد ‪ 421‬ح��ادث��ة‪ ,‬يليها ح ��وادث �صدام‬ ‫املركبات بـ‪ 350‬حادثة‪ ,‬فيما جاءت حوادث الدراجات‬ ‫ال�ن��اري��ة يف امل��رت�ب��ة الثالثة ب�ع��دد ‪ 210‬ح ��وادث‪ ,‬ثم‬ ‫حوادث انقالب املركبات بـ‪ 154‬حادثة‪ ,‬وتوزع العدد‬ ‫الباقي من احلوادث امل�سجلة على �صدام �أج�سام ثابتة‬ ‫وال�سقوط من على الآليات وحوادث �أخرى‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �إح�صائية ��ص��ادرة ع��ن الإدارة العامة‬

‫ل�شرطة امل ��رور ب ��أن احل ��وادث امل�سجلة خ�لال الربع‬ ‫الأول من العام اجلاري والبالغ عددها ‪ 1197‬حادثة‬ ‫توزعت على الطرقات وفقاً ملا يلي‪:‬‬ ‫‪ 593‬حادثة يف الطرق امل�ستوية‪.‬‬ ‫‪ 290‬حادثة يف التقاطعات‪.‬‬ ‫‪ 133‬حادثة يف املنحدرات‪.‬‬ ‫‪ 79‬حادثة دوران‪.‬‬ ‫‪ 35‬حادثة يف اجل�سور الأر�ضية‪.‬‬ ‫‪ 3‬حوادث يف الطرق املغلقة‪.‬‬ ‫‪ 64‬حادثة �أخرى‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الإح �� �ص��ائ �ي��ة ق��د ق ��درت ح�ج��م اخل���س��ائ��ر‬ ‫املادية الناجمة عن احلوادث جمتمعة بـ‪ 184‬مليوناً‬ ‫و‪� 460‬آلف ريال‪.‬‬

‫استعدادات واسعة لالحتفال بأسبوع المرور‬ ‫ت �ق��وم وزارة ال��داخ �ل �ي��ة مم�ث�ل��ة ب � � ��الإدارة ال �ع��ام��ة ل�ل�م��رور‬ ‫با�ستعدادات وا�سعة لالحتفال ب�أ�سبوع املرور والذي من املزمع‬ ‫تد�شني فعالياته ر�سمياً وحتت رعاية اللواء الركن حممد بن‬ ‫عبداهلل القو�سي وزير الداخلية خالل الأيام القادمة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الإدارة ال�ع��ام��ة ل�ل�م��رور مل��رك��ز الإع�ل�ام الأم �ن��ي ب��أن‬ ‫االحتفال ب�أ�سبوع امل��رور يف ه��ذا العام �ست�صب يف اجت��اه تعزيز‬ ‫�صمود املجتمع ومقاومته للعدوان الغا�شم على بالدنا‪ ,‬باعتبار‬ ‫االن�ضباط املروري هو �أحد الأوجه الهامة لل�صمود واملقاومة‪,‬‬ ‫ل �ن ��ؤك��د ل�ل�ع��امل ب� ��أن ال� �ع ��دوان مل ي�ستطع �أن ي��دم��ر �سلوكنا‬ ‫احل�ضاري‪ ,‬ومت�سكنا بالقوانني املنظمة حلياتنا‪ ,‬ومنها القانون‬ ‫املروري‪ ,‬فنحن نطمح ومن خالل فعاليات و�أن�شطة الأ�سبوع �إىل‬ ‫�إع��ادة االن�ضباط لل�شارع العام‪ ,‬ون�شر ال�سالمة على الطرقات‬ ‫والت�أكيد على الطابع املدين احل�ضاري ملجتمعنا‪.‬‬

‫�ضبط كابالت كهربائية م�سروقة بداخل حمل‬ ‫لبيع اخلردة يف مدينة حجة‬ ‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة يف مدينة حجة ‪ 8‬كابالت كهربائية م�سروقة بداخل حمل لبيع‬ ‫اخلردة ميلكه �شخ�ص يف الـ‪ 32‬من عمره يدعى ع ‪ .‬م ‪ .‬ح ‪� .‬أ ‪.‬‬ ‫وقد قامت ال�شرطة بحجزه مع امل�ضبوطات للإجراءات القانونية ‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى قالت �شرطة مديرية القناو�ص مبحافظة احلديدة �إنها �ضبطت كمية‬ ‫كبرية من ال�سجائر املهربة على منت �سيارة نقل من نوع ( دينا ) و�إنها قامت بالتحفظ على‬ ‫امل�ضبوطات مع ال�سيارة للإجراءات ‪.‬‬

‫�ضبط ع�صابة تقوم ب�سرقة املنازل مبديرية‬ ‫الدريهمي يف احلديدة‬ ‫��ض�ب�ط��ت الأج � �ه ��زة الأم �ن �ي��ة وال �ل �ج��ان‬ ‫ال�شعبية مب��دي��ري��ة ال��دري�ه�م��ي حمافظة‬ ‫احل��دي��دة ث�لاث��ة �أ��ش�خ��ا���ص يعملون �ضمن‬ ‫ع�صابة مكونة م��ن ثمانية �أف ��راد ل�سرقة‬ ‫املنازل واملمتلكات اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير �أمن املديرية العقيد عمر‬ ‫احل�شيربي �أن الع�صابة تقوم بال�سطو على‬ ‫م �ن��ازل ال �ن��ازح�ين م��ن امل�ن��اط��ق ال�ساحلية‬ ‫و� �س��رق��ه ��ش�ب��اك ال���ص�ي��ادي��ن ال��ذي��ن ت��رك��وا‬

‫قواربهم هرباً من ق�صف ط�يران العدوان‬ ‫ونزحوا �إىل داخل املديرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الع�صابة �سرقت حمتويات‬ ‫منازل �ستة �صيادين و�شباك و�أدوات ال�صيد‬ ‫التابعة لهم والتي تقدر قيمتها ب�أكرث من‬ ‫�أربعة ماليني ري��ال‪ ..‬الفتاً �إىل �أن��ه جتري‬ ‫حالياً التحقيقات مع امل�ضبوطني والبحث‬ ‫عن باقي �أفراد الع�صابة لتقدميهم للعدالة‬ ‫لينالوا جزاءهم‪.‬‬

‫�شرطة احلديدة ت�ضبط مطلوب �أمني ًا‬ ‫وبحوزته جهازان لتحديد املواقع يف البحر‬ ‫�ضبطت �أج�ه��زة ال�شرطة يف مدينة احل��دي��دة مطلوب �أمنياً‬ ‫وا�سمه ع‪ -‬م‪ -‬ح‪ ، -‬يبلغ من العمر ‪ 25‬عاماً‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شرطة مدينة احل��دي��دة �إن�ه��ا �ضبطت ب�ح��وزة املتهم‬ ‫جهازان لتحديد املواقع يف البحر من نوع "ماجالن" ‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها حتفظت على املتهم مع امل�ضبوطات لإجراءات‬ ‫التحقيق‪.‬‬

‫القب�ض على �أحد عنا�صر القاعدة و�ضبط ‪2‬‬ ‫من املطلوبني �أمني ًا بالبي�ضاء‬ ‫�أل�ق��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف حمافظة البي�ضاء القب�ض على‬ ‫�أحد عنا�صر تنظيم القاعدة يف مديرية رداع وهو املدعو عبداهلل‬ ‫�صالح مفتاح ‪ 35 -‬عاماً‪ -‬فيما �ضبطت ‪ 2‬من املطلوبني �أمنياً يف‬ ‫�إطار تنفيذها خلطة مالحقة املطلوبني �أمنياً وجنائياً‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد ذي �صلة ذك��رت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف مديرية‬ ‫كحالن عفار التابعة ملحافظة حجة �إنها �ضبطت مطلوب �أمنياً‬ ‫هو �شاب يف الـ‪ 20‬من عمره يدعى ز‪ -‬ع‪ -‬ح‪ -‬ف‪ ، -‬وقامت ب�إحالته‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫م�صرع �سجني فار يف ظهار �إب على‬ ‫خلفية ث�أر‬ ‫قالت �شرطة مديرية الظهار التابعة ملحافظة �إب �إن ف��اراً من‬ ‫ال�سجن املركزي ا�سمه جماهد عبداللطيف حجر ‪ 35 -‬عاماً‪ -‬قد‬ ‫لقي م�صرعه على خلفية ث�أر‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�إن املجني عليه كان قد �أودع ال�سجن املركزي من قبل‬ ‫النيابة يف الـ‪ 22‬من �شهر فرباير ‪2015‬م بتهمة ارتكابه جلرمية‬ ‫قتل �أحد املواطنني وقد متكن من الفرار من ال�سجن يف الـ‪ 29‬من‬ ‫�شهر يونيو العام املا�ضي ‪2016‬م‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أ�ضافت قائلة ب�أن �شقيق القتيل‪ 30 -‬عاما ‪ -‬وبعد علمه بفرار‬ ‫ال�سجني ظل يالحق املتهم بجرمية قتل �أخيه �إىل �أن متكن �أم�س‬ ‫الأول من العثور عليه وقتله بعدة ر�صا�صات �أطلقها على ج�سده‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د قامت ال�شرطة ب�ضبط اجل��اين و�إ�سمه ن‪ -‬ع‪ -‬ع‪ -‬ز‬ ‫و�أحالته لإج ��راءات التحقيق ‪ ،‬فيما حتفظت على جثة ال�سجني‬ ‫الفار للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 11‬من املتعاونني مع العدوان‬ ‫ومرتزقته‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية ‪ 11‬متهماً بالتعاون مع العدوان‬ ‫ومرتزقته يف عمليات منف�صلة جرت خالل اليومني املا�ضيني‬ ‫يف حمافظات عمران‪ ،‬حجة‪� ،‬صنعاء‪ ،‬املحويت‪.‬‬ ‫ووفقاً للأجهزة الأمنية ف�إنه جرى �ضبط املتهمني �أثناء‬ ‫عودتهم من مع�سكرات املرتزقة مبحافظتي اجل��وف وم��أرب‬ ‫والبع�ض الآخر �أثناء توجههم �إىل املحافظات املذكورة‪.‬‬ ‫م��و��ض�ح��ة ب� ��أن امل�ت�ه�م�ين امل���ض�ب��وط�ين معظمهم ق��ات��ل يف‬ ‫�صفوف املرتزقة وه��م من املطلوبني �أمنياً وق��د مت �إحالتهم‬ ‫لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫تفكيك ‪ 10‬عبوات نا�سفة منذ مطلع‬ ‫ال�شهر اجلاري يف البي�ضاء‬ ‫قالت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة مبحافظة البي�ضاء �إن�ه��ا فككت ‪10‬‬ ‫ع �ب��وات ن��ا��س�ف��ه زرع�ت�ه��ا ع�ن��ا��ص��ر �إره��اب �ي��ة جم�ه��ول��ة يف ع��دد من‬ ‫مديريات املحافظة منذ مطلع �شهر مايو اجلاري‪.‬‬ ‫مو�ضحة �إن�ه��ا كانت ق��د �ضبطت �أح��د العنا�صر الإره��اب�ي��ة يف‬ ‫اليومني املا�ضيني وهو املدعو م‪� -‬ص‪ -‬ع‪� -‬أ ‪ ،‬متلب�ساً ب��زرع عبوة‬ ‫نا�سفة بجوار الطريق العام مبنطقة مذوقني مدينة البي�ضاء‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها فتحت حتقيقاً وا�سعاً ملعرفة هوية العنا�صر‬ ‫الإرهابية املتورطة بزرع العبوات النا�سفة يف مديريات املحافظة‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مايو ‪2017‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1095‬‬

‫حمقى نجد‪ ..‬وكيم جونج اون‬ ‫�شوقي �أ�سعــــد‬ ‫م��اذا لو �أن امل��وىل مل يكن ليبتلينا‬ ‫ب�ج��وار حمقى جن��د ال�ت��ي نخجل من‬ ‫ع��روب�ت�ه��م ؟؟؟ ‪ ..‬م�ث��ل ه ��ذه ال�ف�ك��رة‬ ‫ق��د تثري فكرة ابت�سامة ميني �صابر‬ ‫حلكمة خالقه ‪ ..‬لكن لو �أخذنا اخليال‬ ‫�إىل �أبعد من ذل��ك ‪ ..‬ف�أ�صيب �أع��راب‬ ‫جند بجوار ال�شاب الكوري ال�شمايل‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف ك�ي��م ج ��وجن اون ب��ال�ت��أك�ي��د‬ ‫�أن ال �ف �ك��رة �ستجعلنا ن���ش�ع��ر برغبة‬ ‫م��ن القهقهة ‪ ...‬ح�ين ن��رى �أ�صحاب‬ ‫ال�ع�ق��االت ي�ط��أط�ئ��ون ر�ؤو��س�ه��م بهذه‬ ‫امل�صيبة ‪ ..‬رغ��م �أن�ن��ا على ثقة متاماً‬ ‫ب�أن هذا الكوري الذي ينعته ال�سعاودة‬ ‫ب��امل�ج�ن��ون ل��ن يلتفت �إل�ي�ه��م �أو يفكر‬ ‫فيهم وه��و يبتز قلق ت��رام��ب بعر�ض‬ ‫� �ص��اروخ��ي ك��ال��ذي ر�أي �ن��اه م ��ؤخ��راً ‪..‬‬ ‫و�سيقوم تاجر البيت الأبي�ض بابتزاز‬

‫�أت �ب��اع��ه ال �ب �ع��ران ل�ي�ب�ي�ع�ه��م �أ��س�ل�ح��ة‬ ‫م���س�ك�ن��ة م ��ن خ� ��وف ال ي �ف�تر���ض �أن‬ ‫يعرتيهم ‪ ..‬لوال �أن ي�ؤكد لهم قي�صر‬ ‫�أم��ري �ك��ا ب � ��أن ك �ي��م ج ��وجن اون م��اه��و‬ ‫�إال ذراع �إي��ران �ي��ة ت�ستهدفهم‪ ..‬و�أن‬ ‫�إن�سانيته ت�ستدعي �أن يقف جلوارهم‬ ‫ق �ب ��ل �أن ت �ن �ف��ي �إي � � � ��ران ك��را� �س �ي �ه��م‬ ‫ب�صواريخ الكوري ال�شمايل‪.‬‬ ‫ب ��ال� �ت� ��أك� �ي ��د �أن �أغ � �ب � �ي ��اء اخل �ل �ي��ج‬ ‫�سيفتحون خزائنهم امل�شفرة بعقدة‬ ‫�إي� ��ران وي�سلحون �أنف�سهم بال�سيف‬ ‫الأمريكي البتار‪ ..‬وال عجب �أن ي�صاب‬ ‫ال� �ك ��وري ال �� �ش��اب و� �ش �ع �ب��ة ب��ال��ده���ش��ة‬ ‫مت�سائلني ‪ ..‬مل ��اذا ي �خ��اف ال���س�ع��اودة‬ ‫م�ن�ه��م‪ ..‬ومل� ��اذا ال ي �ل �ج ��أون �إل �ي��ه لكي‬ ‫ي�خ�ل���ص�ه��م م��ن اب� �ت ��زاز ال �ع��م � �س��ام ‪..‬‬ ‫ق ��د ي �� �ص��اب امل �ن �ط��ق �أي �� �ض��ا ب��ال�ه��و���س‬ ‫حني ي��رى ال�سعوديون يعملون حلفاً‬ ‫حل�م��اي�ت�ه��م م��ن ه ��ذا اجل ��ار ال ��ذي ال‬

‫عن أي وجع تتحدثون‪!!..‬‬ ‫عبدالرحمن حامت‬ ‫م��ا ال ��ذن � ُ�ب! ُ! م��ا اجل ��ر ُم !!‪ ،‬ي�ع�تري� َ�ك ��ش�ع��ور تعجز‬ ‫ِ‬ ‫احلروف حائرة ال ت�ستطيع‬ ‫الكلمات عن و�صفه ‪ ،‬تقف‬ ‫تركيب جملة مفيدة تعبرّ عما تراه‪،‬‬ ‫يعت�صر قلبك �أ ٌ‬ ‫مل ‪ ،‬ي�ج�ت��اح ك�ي��ان��ك ح � ٌ‬ ‫�زن‪ ،‬يق�شعر‬ ‫بدنك‪ ،‬يتن�شف َ‬ ‫ريقك‪ ،‬يخجل ل�سانك �أن ينطق‪،‬‬ ‫هل هو قدر مكتوب على �صفحا ُتنا؟‬ ‫ذنب ارتكبت ُه براءة �أطفا ُلنا!!‬ ‫هل هو ٌ‬ ‫�أم ماذا ؟ �أم ماذا؟‬ ‫ٌ‬ ‫خاجل حائراٌ ال تدري ما الذي �ستقوله‬ ‫تقف‬ ‫ال ت��دري كيف توا�سيه‪ ..‬ال ت��دري كيف متنع عيناه‬ ‫الرباقتني اجلميلتني التي جار عليها الزمان مبكراً‪..‬‬ ‫كيف يل ب�أن �أوقف تلك الدموع املتناثرة �أملاً وا�شتياقاً!!‬ ‫ط �ف� ٌ�ل ال ي�ت�ع��دا اخل��ام���س��ة م��ن ال�ع�م��ر ي�ق��ف ب�ج��وار‬ ‫�أح��د املنازل املتوا�ضعة يف حي متوا�ضع م��ررتُ بجواره‬ ‫ف�أوقفني �أنني بكائه املوجوع‪ ،‬دنوت منه و�ضعت يديّ‬ ‫على ر�أ��س��ه وق�ل��ت ل��ه ب�صوت ه��ادئ‪..‬م��اب��ك يا�صغريي‬ ‫؟؟ما الذي ُيبكيك؟‬ ‫رف��ع ر�أ� �س��ه ت��دري�ج�ي�اً ون�ظ��ر �إ َ‬ ‫يل بعينني غارقتني‬ ‫بالدموع‪ ،‬تقر�أ فيهما حكايه ح��زن‪ ،‬حكاية �أمل‪ ،‬حكاية‬ ‫خوف‪ ،‬حكاية ا�شتياق مبكرة ارتع�ش ج�سدي حيال تلك‬ ‫النظرات املليئة باخلوف‪،‬هل هذه عينا طفلٍ !‪..‬‬ ‫كررت �س�ؤايل بلطف فكان جوابه بنربة حزينة قاتله‬ ‫تخرتق القلب‪ ،‬ا�شتقت لوالدي!!!‬ ‫ت �ب �� �س �م��ت ل ��ه ق � ��ائ �ل� ً�ا‪ ..‬و�أي � � ��ن وال � � ��دك ؟ ه ��ل ه��و‬ ‫م�سافر؟حينها ط�أط�أ ر�أ�سه و�صعدت منه نهدة مقهورة‬ ‫تفوق عمره بالف عام ‪،‬وك�أنة رجل كبري ذاق الويالت‬ ‫و�أرهقته احلياة ثم يقول ب�صوت مم��زوج بالبكاء‪ ،‬لقد‬ ‫وع��دين ب ��أن ي��أت��ي ولكنه ت��أخ��ر! وقفت ح��ائ��راً ال �أدري‬ ‫م��ال��ذي يعنيه ب�ك�لام��ة‪ ،‬جل�ست ب �ج ��وار ِه حم� ��او ًال �أن‬ ‫�أ�ستف�سر �أكرث‪ ،‬خرج �أحدهم من ذلك املنزل الذي نقف‬ ‫�أمامه‪..‬حبيبي �أح�م��د‪ ..‬مل يكمل جملته عندما ر�أين‬ ‫جال�س بجوار‪ ،‬ينظر �إلينا ذلك الرجل بحرية‪.‬‬ ‫�سبقته بال�س�ؤال وقلت له �أين ذهب والده!! و�أ�شرت‬ ‫�إىل الطفل‪ ،‬ق��ال يل ب�صوت حزين وبعد �أن ا�ستن�شق‬ ‫هواء طوي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫لقد �أخذته احلرب!! "لقد �سقط �شهيدا‪ً..‬‬

‫ي�ع�ترف ب��ال��دي��ن‪ ..‬وم��ع ذل��ك �سيكون‬ ‫ع ��دوا ل�ل�ع��دو ال�ت��اري�خ��ي والأزيل ملن‬ ‫ي��رف �ع��ون � �ش �ع��ار ال �إل� ��ه �إال اهلل و�أن‬ ‫حم �م��داً ر� �س��ول اهلل ع �ل��ى ع�ل�م�ه��م ‪..‬‬ ‫ورمب� ��ا جت ��ن ال�ف�ل���س�ف��ة وه ��ي ت�سمع‬ ‫ف�ت��وى ب��ازي��ة ت�ق��ول ب ��أن رئي�س كوريا‬ ‫يعتنق التقية ال�شيعية الإي��ران �ي��ة‪..‬‬ ‫وتلعنه بتهمة املجو�سية وق��د ي�صل‬ ‫الأم ��ر �إىل و�صفه ب��أن��ه اب��ن متعة ‪..‬‬ ‫وقد نرى على قناة احلدث والعربية‬ ‫�شريطاً مفربكاً يظهر ال�شاب الكوري‬ ‫وه��و ي�ستمع خلطبة ي�ت��م فيها لعن‬ ‫ال�صحابة ‪..‬‬ ‫ال �أظ��ن �أن ق��ارئ �اً �سي�شك �إط�لاق�اً‬ ‫يف �أن ه��ذا م��ا �سيحدث ‪ ..‬م��ع العلم‬ ‫�أن الرئي�س الكوري الذي هدد �أمريكا‬ ‫بالعر�ض مل يكن يف ح�سبانه ه ��ؤالء‬ ‫املنبوذين ب�أخالقهم و�شهامتهم من‬ ‫ج��اره��م ال� �ب ��وذي ‪ ..‬ب�ح���س��ب ر�ؤي �ت �ن��ا‬

‫اخليالية ‪..‬‬ ‫رمب ��ا ي �ع��رف ذل ��ك ال� �ك ��وري �سمو‬ ‫ديننا احلنيف لأنه �أثار عداوة �شيطان‬ ‫ال�صهيونية ‪ ..‬وق��د يعرف �أن��ه احلق‬ ‫ح�ي�ن ي� �ق ��ر�أ �آي� ��ة ك��رمي��ة ت���ص��ف قبح‬ ‫��ص�ف��ات ال�ي�ه��ود وع��دائ �ه��م ل�ك��ل قيمة‬ ‫�إن�سانية نبيلة ‪ ..‬فماذا لو �أ�سلم ‪ ..‬ال‬ ‫ت�ضحك ع��زي��زي ال �ق��ارئ ‪ ..‬فحقيقة‬ ‫�آل �سعود التي �أ�ساءت للدين وحتالفت‬ ‫مع من كذبوا على اهلل �ضد �إخوانهم‬ ‫جتعل اجلماد ي�ستعجب فماذا �سيكون‬ ‫ب�إن�سان ي�سخرون عنه ب�أنه ي�أجوجي‬ ‫م�أجوجي ومن عالمات يوم القيامة‪..‬‬ ‫ال داعي لأن ا�ستطرد �أكرث يف قلب‬ ‫احلقائق بخيال للأ�سف ال�شديد قام‬ ‫م�سلمو جند بقلبه ‪ ..‬لن �أقول ب�أنهم‬ ‫مل يخافوا اهلل الذين يطبعون كالمه‬ ‫مبجلدات �أنيقة دون �أن يفقهوه ‪...‬‬ ‫لأن الواقع هو من يقول ذلك‪.‬‬

‫حماس (اإلخوانية) لم تعد (راديكالية)!‬ ‫لأ�سباب ذاتية ومو�ضوعية‪ ،‬مربرة وغري مربرة‪� ،‬أعلنت حركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية الفل�سطينية حما�س م���ؤخ��ر ًا عن وثيقة مبادئ �سيا�سية‬ ‫جديدة ا�ستبقت انتخاب �إ�سماعيل هنية رئي�س ًا ملكتبها ال�سيا�سي بدي ًال عن‬ ‫خالد م�شعل الذي �أ�شيع منذ فرتة �أن قطر تدفع به خلالفة القر�ضاوي يف‬ ‫رئا�سة التنظيم الدويل للإخوان امل�سلمني‪.‬‬

‫وك � ��ان الف �ت��ا �أن ح �م��ا���س �أع �ل �ن��ت يف‬ ‫وثيقتها القبول لأول مرة ب�إقامة دولة‬ ‫فل�سطينية على حدود عام ‪ ،1967‬من‬ ‫منطلق �أن حل الدولتني غ��دا “�صيغة‬ ‫ت��واف�ق�ي��ة وط�ن�ي��ة م�شرتكة”‪ ،‬وه ��ذا ما‬ ‫ج �ع��ل �أ�� �ص ��وات يف ح��رك��ة ف �ت��ح ت�ط��ال��ب‬ ‫ح �م��ا���س ب��االع �ت��ذار مل�ن�ظ�م��ة ال�ت�ح��ري��ر‬ ‫الفل�سطينية ع��ن مواقفها التخوينية‬ ‫يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذا ت �ك��ون ح �م��ا���س ق ��د ت �خ �ل��ت عن‬ ‫موقفها الراديكايل املحمود جتاه الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬كمدخل للتمو�ضع كحركة‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة م �ع �ت��دل��ة‪ ،‬ع �ل��ى غ� ��رار م���ش��روع‬ ‫(االع �ت�لال ال�ع��رب��ي)‪ ،‬ال��ذي انطلق با�سم‬ ‫ال��واق�ع�ي��ة وق��دم ال�ت�ن��ازالت تلو ال�ت�ن��ازالت‬ ‫للكيان ال�صهيوين‪ ،‬ال��ذي انفتحت �شهيته‬ ‫يوما بعد �آخر حتى بات يرف�ض مقرتح حل‬ ‫الدولتني‪ ،‬ويطالب العرب والفل�سطينيني‬ ‫االعرتاف بـ “يهودية” دولة �إ�سرائيل!‪.‬‬ ‫ال �شك �أن املتغريات الدولية والإقليمية‬ ‫املحبطة‪ ،‬تدفع حما�س للحاق بركب فتح‬ ‫يف ما يتعلق باملوقف من ال�صراع العربي‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن ال ��دول العربية‬ ‫تعي�ش �صراعات داخلية جعلت من الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية عنوانا هام�شيا ال �أك�ثر‪ .‬وال‬ ‫��ش��ك �أن االن �ق �� �س��ام ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬وح��ال��ة‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمني ب�شكل ع��ام �أم�ل��ت على‬ ‫ح��رك��ة ح�م��ا���س ه ��ذه امل��راج �ع��ة يف ال�شكل‬ ‫وامل�ضمون‪ ،‬غري �أن ه��ذه املراجعة انطوت‬ ‫ع�ل��ى ت �ن��ازالت ت�خ��دم ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وك��ان ب�إمكان حما�س �أن تتنازل للف�صائل‬ ‫الفل�سطينية يف ال��داخ��ل‪ ،‬وحت��اف��ظ على‬

‫عبداهلل ال�صربي‬ ‫موقفها الثابت من �إ�سرائيل ومن طبيعة‬ ‫ال���ص��راع معها‪ ،‬وم��ن احل�ل��ول االنهزامية‬ ‫املطروحة للق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ق�ي��ل �أن ح�م��ا���س �أرادت ب �ه��ذه اخل�ط��وة‬ ‫ال�ت�راج �ع �ي ��ة ف ��ك االرت � �ب � ��اط ب� ��الإخ� ��وان‬ ‫امل �� �س �ل �م�ين‪ ،‬وحت �� �س�ين ع�لاق��ات �ه��ا مب�صر‬ ‫وب �ع ����ض ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة والإ� �س�ل�ام �ي��ة‪،‬‬ ‫لكنها بنزوعها نحو الرباجمانية املفرطة‬ ‫�أك��دت هويتها الإخ��وان�ي��ة‪ ،‬وب��دل �أن تقنع‬ ‫الآخرين بوجهها اجلديد‪ ،‬خ�سرت من كان‬ ‫يحرتم مواقفها (الراديكالية) من الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ل��ن ت�ق�ب��ل �إ� �س��رائ �ي��ل ب �ه��ذه ال �ت �ن��ازالت‪،‬‬ ‫و�ستطالب باملزيد منها‪ ،‬بدليل موقف تل‬ ‫�أب�ي��ب م��ن ح��رك��ة فتح ال�ت��ي ان�ساقت وراء‬ ‫�أوه ��ام ال���س�لام‪ ،‬فلم جتلب ��س��وى اخل��زي‬ ‫والعار‪.‬‬ ‫ول� ��ن ي �ق �ب��ل ال �� �ش �ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي يف‬ ‫امل �ق��اب��ل‪ ،‬ب��ا��س�ت�م��رار ه ��ذا ال ��واق ��ع‪ ،‬بدليل‬ ‫“�صحوة الأ�سرى”‪ ،‬التي ت�ؤكد على �إرادة‬ ‫و�صالبة هذا ال�شعب املقاوم‪ ،‬وعلى �أن �سنة‬ ‫اهلل ما�ضية يف خلقه‪� ،‬إذ يقول عز و جل‪:‬‬ ‫“و�إن تتولوا ي�ستبدل قوما غريكم ثم ال‬ ‫يكونوا �أمثالكم”‪� .‬صدق اهلل العظيم‬

‫‪11‬‬

‫كفى استهزا ًء‬ ‫بالقانون‪!..‬‬ ‫كتب‪ /‬قا�سم ال�شرعبي‬ ‫�أ�صبحت هذه الأيام قيادة ال�سيارت بدون لوحات‬ ‫مو�ضة يتباها البع�ض‪ ،‬واخلروج عن القانون وعدم‬ ‫االل �ت��زام ب�ق��واع��ده ت�سيطر على ال���ش��ارع اليمني‪،‬‬ ‫ومتثلها قنابل جمهولة الهوية ت�صول وجتول يف‬ ‫�شوارعنا ليل نهار يف �صورة �سيارة ب��دون لوحات‬ ‫معدنية‪ ،‬وهذه الظاهرة اخلطرية جداً على �أمن‬ ‫و��س�لام��ة امل��واط��ن م��ا زال��ت متف�شية ب�شكل يثري‬ ‫اال�شمئزاز‪.‬‬ ‫م��ن ك��ان ي �ج��ر�ؤ ‪-‬ق�ب��ل ع�ق��د م��ن ال��زم��ن‪ -‬على‬ ‫قيادة مركبته وهي ال حتمل لوحات معدنية ت�شري‬ ‫�إىل هويتها‪� ،‬سواء �أك��ان ذل��ك يف امل��دن �أم القرى‪،‬‬ ‫ففي ذلك الوقت مل تكن دوريات املرور هي �صاحبة‬ ‫ال�ش�أن يف ا�ستيقافه وحدها‪� ،‬إذ كان النظام يعترب‬ ‫ال���س�ير م��ن دون تعليق ل��وح��ات امل��رك�ب��ة خمالفة‬ ‫جنائية تتعدى يف �أهميتها وح�سا�سيتها جانب‬ ‫املخالفة امل��روري��ة‪ ،‬مم��ا يخول ال��دوري��ات الأمنية‬ ‫�إىل ا�ستيقاف تلك املركبات ومعاقبة �أ�صحابها‪� ..‬إ ّال‬ ‫�أن حتول امل�س�ؤولية جتاه ذلك من خمالفة جنائية‬ ‫�إىل خمالفة مرورية فتح املجال على م�صراعيه‬ ‫لكل من �أراد �أن يزيل لوحة �سيارته لأمر يف نف�سه‪،‬‬ ‫و�أن ي�سري بها جمهولة يف ال�شوارع وامليادين دون‬ ‫�أن ي�ستوقفه �أحد‪.‬‬ ‫وامل�ؤ�سف يف الأم��ر هو عند �صدور ق��رار معايل‬ ‫وزير الداخلية اللواء حممد بن عبداهلل القو�سي‬ ‫لت�صحيح الو�ضع‪ ،‬والبدء بحملة التوعية الأمنية‬ ‫وال �� �ض �ب��ط ال �� �ش��رط��ي‪ ،‬ظ �ه��رت ب�ع����ض الأ�� �ص ��وات‬ ‫التي ت�ستنكر ه��ذه احلملة بحجة الو�ضع امل��ادي‪،‬‬ ‫متنا�سني حجم ال���ض��رر م��ن ه��ذه ال�ظ��اه��رة التي‬ ‫ب�سببها ق��د تتحول ه��ذه املركبات �إىل �أداة �سهلة‬ ‫للقتل و��س�لاح خطري وف�ت��اك ق��د ي�ستغله �ضعاف‬ ‫النفو�س و�أعداء الوطن يف زعزعة الأمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مل ي ��أت ق��رار وزي��ر الداخلية اعتباطا بحملة‬ ‫ال�ضبط ال�شرطي وال تع�سفاً ب��ل مل��ا متثله هذه‬ ‫املركبات من خطورة على الناحية الأمنية حينما‬ ‫ت�ستخدم لأغرا�ض �إرهابية �أو لل�سرقة �أو للتهريب‬ ‫�أو ترتكب املخالفات املرورية دون �أن ُتعرف ال�سيارة‬ ‫ومن هو مالكها‪� ،‬أو قد ترتكب حادثاً مرورياً وقد‬ ‫تقتل �شخ�صاً �أو �أك�ث�ر ث��م ت�ل��وذ ب��ال�ف��رار‪ ،‬ونقول‬ ‫ملن يتحجج ب��الأزم��ة والو�ضع امل��ادي من كانت له‬ ‫القدرة على جلب �سيارة مبئات الآالف فلن يعجزه‬ ‫ترقيمها بب�ضع الرياالت‪.‬‬ ‫ومايزيد الطني بله �أن تلك ال�سيارات مملوكة‬ ‫لبع�ض رجال القانون �أو امل�س�ؤولني‪ ،‬وب�صفة خا�صة‬ ‫من ينتحلون انتماءهم جلماعة �أن�صار اهلل كذباً‬ ‫وتزويراً لي�سيئوا �إليهم بت�صرفاتهم وخمالفاتهم‬ ‫وت�سببت يف حوادث متفرقة وال يجر�ؤ رجل املرور‬ ‫حتى توجيه �س�ؤال ل�سائقها �أين رقم املركبة؟!‪.‬‬ ‫وكذلك ال��دراج��ات النارية الغري مرقمة التي‬ ‫قد تزايدت �أعدادها ب�شكل مهول التقل خطراً عن‬ ‫املركبات‪ ،‬فقد ا�ستخدمت لالغتياالت وال�سرقة‬ ‫وخ��ا��ص��ة احل�ق��ائ��ب الن�سائية وه��روب�ه��ا وتخفيها‬ ‫�أ�سهل من املركبات‪.‬‬ ‫ن��رج��و م��ن م �ع��ايل وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة وامل�ع�ن�ي�ين‬ ‫يف وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال���ض��رب ب�ي��د م��ن ح��دي��د ملنع‬ ‫تف�شي ه��ذه ال�ظ��اه��ره لكي ينعم امل��واط��ن بالأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مارس ‪2017‬م‬

‫تحقيق استقرائي‬

‫العدد ‪1095‬‬

‫يف الي �أ�ضع بني �أيد‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫�ص‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫مع ن�ش ن‪ ..‬من مراجع تاريخية ‪ 69‬عام ًا من‬ ‫تا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫خ‬ ‫ك�شف ر فلم وثائقي للإعالم ا غري قابلة للنقا�ش واجل وان الدموي‬ ‫التكف ح�زب الإ��ص�لاح الإخ���ولأمني بعنوان “الوجه ا دال‪ ..‬تزامن ًا‬ ‫ف�سطوريية للتدمري والفو�ضى‪ .‬اين يف اليمن وارتباطهلآخر” والذي‬ ‫م�صري ر التاريخ غري قابلة ‪ .‬وكي اليقال حتامل ال باجلماعات‬ ‫غري هية من حمطات �شهدها للطعن‪� ،‬سيما عندما توفلم �أو بالغ‪..‬‬ ‫وامل�شي ذا فلينتقي ما �شاء من وطن ب�أكمله‪� ..‬أم��ا من لاكب مراحل‬ ‫خات تر�ضي �أهواءه و ُت�شتاريخ قنوات الفتنة ومتا ديه تاريخ ًا‬ ‫بع رغباته العن�صرية‪ ..‬حف الأمراء‬ ‫واهلل املوفق‬ ‫جمي‬

‫ل �أنعم العب�سي‬

‫التاريخ الدموي‬

‫‪12‬‬

‫‪2-1‬‬

‫إلخوان طروادة في اليمن (فبراير ‪1948‬م‪2017 -‬م)‬ ‫ال �أُحبذ ذلك النوع من الكتابة التي تعرب كالفتة طريق‬ ‫على قارئها‪ ،‬وال �أرى يف الكتابة �أي ف��ائ��دة‪� ،‬إن مل حتفر‬ ‫املتار�س واخلنادق وت�صطف يف املعركة للمواجهة‪ ،‬فالكلمات‬ ‫حماكم ومدافع ونار و�شظايا‪ ،‬يجب �ص َّفها وتوزيعها وحفر‬ ‫لتج�س نب�ض اجل�غ��راف�ي��ا وتقرر‬ ‫اخل �ن��ادق وامل �ت��ار���س لها‬ ‫ُّ‬ ‫كيف و�أي��ن ومتى تقتحم وت�صد وحت��رر وحتمي وحت�سم‪،‬‬ ‫فهي تعرف �أ�سطر التاريخ جيداً بكل منحنياته ووقفاته‪،‬‬ ‫وحتفظ مواطن الوطنية وال حتتاج �إىل �شهادة �أو دليل‪،‬‬ ‫كلمات كاملحاكم حتكم الواقع بعدل متناهي حتى لو كانت‬ ‫��ض��ري��رة‪ ،‬وت���ش�ير ب��إ��ص�ب��ع الإت �ه��ام لأع �ت��ى اجل�ب��اب��رة غري‬ ‫مبالي ًة بكافة �أ�شكال املوت‪ ،‬لأنها بيادق وكلمات من النوع‬ ‫التي ال مت��وت! ‪ ..‬فقط م��ا علينا ه��و فتح ب��واب��ة التاريخ‬ ‫من �أر�شيف احلكماء‪ ،‬والبحث عن كلمات من هذا النوع‪،‬‬ ‫وو�ضعها يف اخلنادق واملتار�س لتفعيلها يف �أر���ض املعركة‪،‬‬ ‫وهي من �ستقوم باملهمة بكل �إخال�ص وبال خوف �أو وجل!‪.‬‬ ‫باط ً‬ ‫ال �إخ��وان م�سلمني‪ ،‬وحقاً امل�سلمون �إخ��وة‪ ،‬وال�صلح‬ ‫بينهم واجب والتقوى �إجتناب الباطل واتباع احلق واحلق‬ ‫ق��ول اهلل �سبحانه وت�ع��اىل يف احل �ج��رات “�إمنا امل��ؤم�ن��ون‬ ‫�إخوة ف�أ�صلحوا بني �أخويكم واتقوا اهلل لعلكم ترحمون”‬ ‫‪ ..‬فامل�سلمون �إخوه‪ ،‬وامل�سلمون كل �أفراد املجتمع من َنطق‬ ‫ال�شهادتني‪ ،‬و�أق��ام ال�صالة‪ ،‬وات��ى ال��زك��اة‪ ،‬و�صام رم�ضان‪،‬‬ ‫واحل ��ج ح���س��ب الإ� �س �ت �ط��اع��ة‪� ،‬أم ��ا “الإخوان املُ�سلمني”‬ ‫خ�صوا‬ ‫ت�سمية ا�ستعمارية �إجنليزية جلماعة من الأف��راد ُّ‬ ‫�أنف�سهم بامل�سلمني وبقية �أفراد املجتمع �أ�صدقاء وغافلون‬ ‫ينظموا يف تنظيم حزب الباطل‬ ‫�أو �ضالني �أو كفار‪ ،‬مامل ُّ‬ ‫ال �ع��امل��ي الإخ � � ��وان‪ ،‬واخل ��ال ��ق ل �ه��ذا امل �خ �ل��وق “ التنظيم‬ ‫الإخواين” هو الإ�ستعمار الإجنليزي‪ ،‬اخلالق لن�سختني‬ ‫طبق الأ�صل من الإخ��وان‪ ،‬فالن�سخة الأوىل من الإخ��وان‬ ‫خلقها �ضباط املخابرات الربيطانية التابعني ملكتب �شركة‬ ‫ال�ه�ن��د ال�شرقية الإجن �ل �ي��زي��ة‪ ،‬والن�سخة ال�ث��ان�ي��ة مكتب‬ ‫اخل�ل�ي��ج ال ��ذي خ�ل��ق جي�ش الإخ� ��وان امل�سلمني بالعقيدة‬ ‫والفكر الوهابي‪ ،‬و�ضابط املخابرات الربيطانية الكابنت‬ ‫اليهودي “ديفيد �شك�سبري” هو �أول قائد لهذا اجلي�ش‪،‬‬ ‫وثاين قائد هو “جون فيلبي”‪ ،‬والثالث والأخري “في�صل‬ ‫الدوي�ش”‪ ،‬ال��ذي �أق ��ام ع��ر���ش بني �سعود‪ ،‬وث��م التخل�ص‬ ‫من اجلي�ش وقائده في�صل الدوي�ش‪ ،‬لإنكاره نظام امللوك‬ ‫ف�ت��ول��ت ال �ب ��وارج وال �ط��ائ��رات الإجن �ل �ي��زي��ة ��س�ح�ق��ه‪ ،‬وب�لا‬ ‫رح�م��ه‪ ،‬و�إل �ق��اء القب�ض على ال��دوي����ش وت�سليمه �إىل بني‬ ‫�سعود لقتله ‪� ....‬أما الن�سخة الثالثة املطورة من الن�سخة‬ ‫الأوىل خالقها املخابرات الأمريكية وال�صهيونية القاعدة‬ ‫وداع����ش واخ��وات�ه��ا‪ ،‬والن�سخة الثانية ُخلقت يف ال�سفارة‬ ‫الربيطانية بالقاهرة ‪1928‬م‪ ،‬فا�ستحق اخلالق العبادة‬

‫وواج ��ب امل�خ�ل��وق ال�ط��اع��ة العمياء‪ ،‬فمن ي��دع��م الق�ضايا‬ ‫العربية عدو كافر مثل الإحتاد ال�سوفييتي �سابقاً وحالياً‬ ‫�إي��ران‪ ،‬ومن يدعم �إ�سرائيل والإ�ستعمار �صديق بريطانيا‬ ‫وامريكا وال�سعودية وتوابعها وحلفائهم زاهد يغ�شاه النور‬ ‫والإميان! ‪ ..‬فقال م�ؤ�س�س الإخوان ُن�سخة القاهرة “ح�سن‬ ‫البنا” (�إن ال�شيوعية �أخطر من الإ�ستعمار) ‪“ ..‬امل�صدر‪:‬‬ ‫الربدوين ‪ -‬كتاب الثقافة والثورة يف اليمن”‪.‬‬ ‫فانتهى الإحت��اد ال�سوفييتي ال�شيوعي امللحد الكافر‬ ‫فكان (ال�شيعة �أخطر من اليهود) والفر�س‬ ‫امل �ج��و���س ك � �ف� ��ار!‪ ..‬و�أع� � � ��داء الإخ� � ��وان‬ ‫دائ �م �اً و�أب � ��داً ه��و ال��داخ��ل ال��وط�ن��ي‬ ‫امل�ق��اوم للإ�ستعمار وال�صهيونية‬ ‫وال��ر�أ� �س �م��ال ال�غ��رب��ي املتوح�ش‬ ‫وح�ل�ف��ائ�ه��م‪ ،‬بغ�ض ال�ن�ظ��ر عن‬ ‫الإن �ت �م��اء ال���س�ي��ا��س��ي واحل��زب��ي‬ ‫وال� �ط ��ائ� �ف ��ي‪ ،‬وي � � ��درك �إخ � ��وان‬ ‫ط � ��روادة مت��ام �اً ب ��أن �ه��م �إخ� ��وان‬ ‫الإجنليز وال�صهاينة والأمريكان‬ ‫ل��ذل��ك ف �ه��م ي �ت �� �س�ترون وي�ت�خ� ّف��ون‬ ‫خ �ل��ف �أ� �س �م��اء و� �ش �ع��ارت م �ل��ون��ة ج��اذب��ة‬ ‫لل�شعوب كطروادة متاماً‪ ،‬وباطنياً تفرقة‬ ‫وفتنة وحروب ودمار‪ ،‬ويف اليمن وبكل‬ ‫امل �ح �ط��ات ال��دم��وي��ة وال �� �ص��راع��ات‬ ‫ال�سيا�سية وامل�سلحة ك��ان هناك‬ ‫ح�ضور ف� َّع��ال لإخ ��وان ط��روادة‬ ‫ب�شكل �أو ب�آخر ‪.‬‬ ‫ويف كل حمطة من املحطات‬ ‫ال��دم��وي��ة ك ��ان ل�ل��إخ ��وان ا��س��م‬ ‫ط��روادة ويافطة يتلطى خلفها‪،‬‬ ‫تتالءم مع املحطة الدموية فكانوا‬ ‫�أو ًال “النفط ال��ذي طغى على �أر���ض‬ ‫اليمن بدون خرباء ومعدات”‪ ،‬ثم “الثورة‬ ‫الد�ستورية”‪ ،‬ث��م “املن�شقني اجلمهوريني”‪،‬‬ ‫و“الدولة الإ�سالمية”‪“ ،‬جمل�س ال�شورى”‪“ ،‬جماعة‬ ‫�سب�أ”‪ ،‬ث��م “اجلبهة الإ�سالمية”‪ ،‬ث��م “التجمع اليمني‬ ‫للإ�صالح”‪ ،‬ثم “ثورة الربيع”‪ ،‬ثم “د�ستور الأقاليم”‪ ،‬ثم‬ ‫“�شرعية هادي” واخلالفة الإ�سالمية‪ ،‬و�أخرياً “التحالف‬ ‫العربي” ع� ��دوان ع��رب��ي ��ص�ه�ي��وين و�إح� �ت�ل�ال مناطقي‬ ‫(‪.)2017-2015‬‬ ‫�أو ًال ‪“ ...‬النفط الذي طغى على �أر�ض اليمن‬ ‫بدون خرباء ومعدات”‬ ‫ال� ُف��َ��ض�ي��ل ال��ورت�ل�اين ج��زائ��ري اجلن�سية ((الف�ضيل‬

‫الورتالين ع�ضو جماعة الإخوان مب�صر)) ‪ ”..‬الربدوين‬ ‫ الثقافة والثورة يف اليمن “ ‪...‬‬‫والإخ ��واين “الف�ضيل الورتالين” َك� َت� َ�ب ر�سالة ودي��ة‬ ‫للإمام يحيى يف عام ‪1947‬م قال فيها ‪(( :‬يا موالنا �إن‬ ‫�أر���ض اليمن ُحبلى بالكنوز ومن �صالح جاللتكم و�صالح‬ ‫الإ�سالم الإ�ستعانة باخلرباء امل�سلمني ال�ستخراج املعادن‬ ‫طاف على �سطح‬ ‫والنفط فقد بلغني �أن الغاز “الكور�سني” ٍ‬ ‫الأر���ض يف �أكرث من منطقة يف �أر�ض اليمن و�أن النا�س‬ ‫يغرتفون منه لإ��ض��اءة م�صابيحهم)) ‪“ ..‬‬ ‫ال�بردوين ‪ -‬الثقافة والثورة يف اليمن‬ ‫“ ‪..‬‬ ‫ال �أخ�ف�ي�ك��م �أن �ن��ي �أح�ب�ب��ت هنا‬ ‫�أن �أُع ّلق على ر�سالة الورتالين‬ ‫الإخ � � � ��واين‪ ،‬ل �ك��ن � �س��رع��ان م��ا‬ ‫ر�أي ��تُ ال �ب�ردوين ُي�ع� ِّل��ق بنف�سه‬ ‫ع �ل��ى ه ��ذه ال��ر� �س��ال��ة‪ ،‬و��ض�ع��تُ‬ ‫قلمي جانباً‪ ،‬و�شرعتُ �أ�ستمتع‬ ‫ب��ا� �ش �ت �ب��اك م��دف �ع �ي��ة “عبداهلل‬ ‫الربدوين” م ��ع ب� �ي ��ادق ال��ر� �س��ال��ة‬ ‫وال �ت��ي � �س��رع��ان م��ا ان� �ه ��ارت‪ ،‬ف �ق��د ك��ان‬ ‫وق��ع املدفعية عنيفاً حينما د ّوت �صوت‬ ‫مدفعيته ق��ائ�ل� ًة ‪(( :‬ب ��أن��ه مل ي�شهد‬ ‫�أح � ��د ر�ؤي� � ��ة ه� ��ذا “الكور�سني”‬ ‫وال �أح ��د ر�أى م��ن ينتفع ب��ه �أو‬ ‫ي�غ�ترف��ه �أو ي�ب�ي�ع��ه يف ال���س��وق‪،‬‬ ‫والغاز ال يطفوا بدون مل�سة يد‬ ‫علمية ويت�ساءلون عن خرباء‬ ‫م�سلمني يف �إ��س�ت�خ��راج النفط‬ ‫ون�ف��ط ال�سعودية �أ��س�ت�خ��رج من‬ ‫قبل �شركات �إجنليزية وامريكية‬ ‫ومل يقم بهذا العمل خرباء م�سلمني‬ ‫يف ظ ��ل ب �ي��ت اهلل احل � � � ��رام)) ‪ ..‬ان �ت �ه��ى‬ ‫�إ�شتباك ال�ب�ردوين هُ �ن��ا‪ ،‬وظهر بعد ذل��ك �صراع‬ ‫�سيا�سي باليمن بني بيت الوزير والإم��ام يحيى ‪ ..‬يقول‬ ‫ال�بردوين يف نف�س امل�صدر‪َ ( :‬ب � َد َء “علي الوزير” يت�صل‬ ‫بالإخوان املُ�سلمني مب�صر ‪ ..‬وات�ضح هذا �أكرث يف انقالب‬ ‫�شباط ‪1948‬م) ويقول �أي�ضاً بنف�س امل�صدر‪( :‬الف�ضيل‬ ‫الورتالين هو املُنظر ال�سيا�سي النقالب �شباط ‪1948‬م)‪.‬‬ ‫ويف ‪� � 17‬ش �ب��اط‪/‬ف�براي��ر ‪1948‬م‪َ ،‬ح� ��دث �إن �ق�لاب‬ ‫على ال�سلطة ب�صنعاء‪ ،‬واغتيل الإم��ام يحيى وهو بال�سن‬ ‫الثمانني من عمره‪ ،‬وبح�ضور الإخواين الورتالين َن َّ�ص َب‬ ‫“عبداهلل الوزير” نف�سه �إماماً على اليمن وبلقب الإمام‬

‫ال �ه��ادي‪ ،‬واط �ل��ق ع�ل��ى ان �ق�لاب ‪�� 17‬ش�ب��اط ‪1948‬م‪ ،‬بـ‬ ‫“الثورة الد�ستورية”‪ ،‬والد�ستور �أ ّلفه وكتبه الإخ��واين‬ ‫“الف�ضيل الورتالين” وك��ان الإ�ستعمار الربيطاين يف‬ ‫عدن ينقل مقاتلني جواً من عدن �إىل �صنعاء للدفاع عن‬ ‫ث��ورة الإخ��وان ‪(( ..‬وجت��در الإ��ش��ارة هنا �إىل �أن ع��دداً من‬ ‫الفدائيني كان قد تطوع يف عدن للدفاع عن ثورة ‪1948‬م‬ ‫ونقل بع�ضهم جواً �إىل �صنعاء)) ‪“ ..‬كتاب الوحدة اليمنية‬ ‫حا�ضراً وم�ستقب ً‬ ‫ال خلالد بن حممد القا�سمي” ‪ ..‬و َف�شِ َل‬ ‫الإن �ق�لاب وه��رب وف � َّر الإخ ��واين ود��س�ت��وره م��ن اليمن ‪..‬‬ ‫((ومت�ك��ن الف�ضيل ال��ورت�لاين م��ن ال �ف��رار)) ‪”..‬امل�صدر‬ ‫ال�سابق للقا�سمي”‪ ،‬ويف ‪ 9‬م��ار���س ‪� 48‬إنتهى الإن�ق�لاب‬ ‫وا�ستعاد الأم�ير �أحمد احلكم بعد معارك دموية طاحنة‪،‬‬ ‫وال�سبب ال��رب�ي��ع الإخ ��واين ال��د��س�ت��وري املبكر يف اليمن‪،‬‬ ‫وبدعم من الإ�ستعمار الربيطاين ومل�صلحة دخول ال�شركات‬ ‫الغربية لليمن لنهب النفط‪ ،‬وهو ما كان يعار�ض ُه وب�شدة‬ ‫الإم��ام يحيى خلطورة ال�شركات الغربية الناهبة لرثوات‬ ‫العرب والعامل النامي ب�صفة عامة ‪ ..‬فكيف لها �أن تكون‬ ‫ن�ص َب “عبداهلل الوزير” نف�سه �إماماً‬ ‫ثورة د�ستورية وقد ّ‬ ‫على اليمن وبلقب الإمام الهادي‪ ،‬واطلق على انقالب ‪17‬‬ ‫فرباير ‪1948‬م‪ ،‬بـ “الثورة الد�ستورية”‪ ،‬والد�ستور �أ ّلفه‬ ‫وكتبه الإخ��واين اجلزائري “الف�ضيل الورتالين” وكان‬ ‫الإ�ستعمار الربيطاين يف عدن ينقل مقاتلني جواً من عدن‬ ‫�إىل �صنعاء للدفاع عن ثورة الإخوان‪.‬‬ ‫وت �ل��ك ن �ق �ط��ة ال �ب��داي��ة ال��دم��وي��ة امل ُ �ب �ك��رة لإخ� ��وان‬ ‫ط��روادة يف ال�ي�م��ن‪ ،‬نفط وث��ورة د��س�ت��وري��ة‪ ،‬حت��ال��ف مع‬ ‫الإ�ستعمار الربيطاين لقلب نظام حكم وطني كل ذنبه‬ ‫�أنه يرف�ض رف�ضاً قاطعاً دخول ال�شركات الإ�ستعمارية‬ ‫الغربية لبالده‪ ،‬ح�سب قناعاته بخطورة ما بعد دخول‬ ‫ه��ذه ال���ش��رك��ات‪ ،‬وامل�ف��ارق��ة امل�ضحكة املبكية �أن معظم‬ ‫ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة يف ذل ��ك ال �ت��اري��خ ك��ان��ت حم �ت �ل��ة م��ن‬ ‫الإ�ستعمار‪ ،‬واليمن �صنعاء كانت م�ستقلة‪ ،‬والإخ��وان‬ ‫يتحالفون مع الإ�ستعمار الربيطاين لقلب نظام وطني‬ ‫وب�شعار رن��ان ط�ن��ان “الثورة الد�ستورية” ‪ ..‬والعقل‬ ‫وال �ف �ط��رة والأخ�ل��اق وامل���س�ل�م��ون �أخ� ��وة‪ ،‬ك��ان يفرت�ض‬ ‫ب � ��إخ ��وان ط� � ��روادة ال �ت �ح��ال��ف م ��ع الأن �ظ �م��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫امل�ستقلة لتحرير فل�سطني املحتلة م��ن ع��ام ‪1917‬م‬ ‫من بريطانيا و ‪1947‬م من الكيان الإ�سرائيلي‪ ،‬لكن‬ ‫هكذا هم �إخوان طروادة‪� ،‬إخوان للإجنليز وال�صهاينة‬ ‫والأم��ري�ك��ان‪ ،‬وتلك املحطة الدموية الأوىل ل�ل�إخ��وان‬ ‫امل�سلمني يف ال�ي�م��ن‪ ،‬وامل�ح�ط��ة الأخ�ي�رة باليمن ب�ث��ورة‬ ‫الربيع وتداعياته الد�ستور الأقاليمي و�شرعية هادي‬ ‫والتحرير املناطقي الدموي بالأجنبي ‪ ..‬هذا �أو ًال‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مايو ‪2017‬م‬

‫ثقافة‬

‫العدد ‪1095‬‬ ‫الثقافة القرآنية وأثرها العميق على النفوس‬

‫في أغرب واقعة‪ ..‬أسير من مأرب يفاجئ أهله برفضه‬ ‫العودة معهم وانضمامه النصار اهلل اثناء صفقة تبادل‬

‫معية‬ ‫اهلل‬

‫‪13‬‬

‫ال�شاعر‪/‬‬ ‫معاذ اجلنيد‬

‫�صورة تعبريية من واقعة �أخرى‬ ‫روى م�س�ؤول عمليات تبادل الأ�سرى بني ان�صار‬ ‫اهلل واجل�م��اع��ات امل��وال�ي��ة للتحالف ال���س�ع��ودي يف‬ ‫م��أرب واقعة غريبة قال �أن��ه مل ي�شهدها من قبل‬ ‫عندما رف�ض �أحد �أ�سرى املوالني للتحالف ت�سليمه‬ ‫لذويه لأنه قرر االن�ضمام الن�صار اهلل ‪.‬‬ ‫وق� ��ال “الفايق �أب� ��و ربي�ش” م �� �س ��ؤول ت �ب��ادل‬ ‫الأ�سرى �أن املوقف �أذهله ومل ي�شهد مثله من قبل‬ ‫�أثناء عملية تبادل �أ�سريين �أحدهما من ان�صار اهلل‬ ‫والآخر من املوالني للتحالف‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أبوربي�ش �أن��ه و�ضمن مهمته ب��د�أ قبل‬ ‫�أيام خطوات اجناز �صفقة تبادل �أ�سرى يف منطقة‬ ‫ق��ان�ي��ة مبحافظة م� ��أرب وك��ان��ت ال�صفقة تتمثل‬ ‫ب��ا��س�ت�لام �أ� �س�ير م��ن ان �� �ص��ارهلل ي‪3‬دعى “احمد‬ ‫عبدامللك الكب�سي” وت�سليم �أ�سري من املغرر بهم‬ ‫من مرتزقة العدوان يدعى “عبدامللك املن�صوري‬ ‫الناتي” م��ن �أب� �ن ��اء م � ��أرب ومت �أ�� �س ��ره يف جبهة‬ ‫�صرواح‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪“ :‬تفاج�أت �أن الأ�سري عبدامللك الناتي‬ ‫ي��رف����ض ال��ذه��اب ل�ل�ط��رف الآخ� ��ر وي �ق��ول �أن ��ه ال‬ ‫يريد ال��ذه��اب �إىل عمه وع��دد من �أب�ن��اء منطقته‬ ‫ال��ذي��ن ق��دم��وا لت�سليم الأ��س�ير احل��وث��ي وا�ستالم‬ ‫�أ�سريهم”‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن ��ه ع�ن��دم��ا و��ص�ل��وا لت�سليم الأ� �س�ير‬ ‫ال�ك�ب���س��ي وا� �س �ت�لام �أ� �س�يره��م ال ��ذي ك ��ان ع�م��ه يف‬ ‫مقدمتهم �إال �أن الأ�سري “عبدامللك الناتي” �صرخ‬ ‫يف وجه عمه وذويه وا�صفاً �إياهم بالدواع�ش و�أنه‬ ‫لن يعود �إليهم و�سيبقى للقتال يف �صفوف ان�صار‬ ‫اهلل بعدما قال انه قد عرف احلق من الباطل‪..‬‬ ‫ي�شار اىل ان امل��ذك��ور اطلع على م�لازم ال�سيد‬ ‫ح���س�ين ب��درال��دي��ن احل��وث��ي خ�ل�ال ف�ت�رة ا� �س��ره‬ ‫وا�ستمع للكثري م��ن امل�ح��ا��ض��رات وت�ف��اج��أ مل��ا ر�أى‬ ‫و� �س �م��ع وح �ج��م اخ �ت�لاف��ه ال �ه��ائ��ل ع �م��ا ي� ��روج له‬ ‫العدوان ومرتزقته من �شبه وا�شاعات م�ضللة ال‬ ‫متت للحقيقة ب�صلة ‪.‬‬

‫�صدور كتاب جديد عن ''اجلماعات الدينية وتكفري‬ ‫املثقفني'' للكاتب عبدالرحمن غيالن‬ ‫ن��اق ����ش ال �� �ش��اع��ر والإع�ل�ام ��ي‬ ‫ع�ب��د ال��رح�م��ن غ �ي�لان �إ�شكالية‬ ‫"اجلماعات ال��دي �ن �ي��ة وت�ك�ف�ير‬ ‫امل�ث�ق�ف�ين – �صحيفة الثقافية‬ ‫منوذجاً" وذل��ك يف ك�ت��اب جديد‬ ‫� �ص��در ل ��ه ع ��ن م ��ؤ� �س �� �س��ة �أروق � ��ة‬ ‫للن�شر بالقاهرة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض غيالن يف الكتاب‬ ‫م��ا م ��رت ب��ه �صحيفة الثقافية‬ ‫حت� � ��ت م � �ط� ��رق� ��ة (ال � �ت � �ك � �ف �ي�ر)‬ ‫وال �� �ص��راع ال ��ذي واج�ه�ت��ه ب�سبب‬ ‫ن �� �ش��ر رواي � � ��ة "�صنعاء م��دي �ن��ة‬ ‫مفتوحة" و�أ�� �س� �ب ��اب ال �� �ص��راع‬ ‫ومظاهره‪ ،‬متوقفاً ازاء التهديد‬ ‫والإيذاء النف�سي الذي تعر�ض له‬ ‫ُكتابها يف �سياق تناوله جلدلية‬

‫ع �ل�اق� ��ة اجل � �م� ��اع� ��ات ال��دي �ن �ي��ة‬ ‫امللتب�سة بامل�شهد الثقايف‪.‬‬ ‫ووق � ��ف ال �ك �ت ��اب يف (‪)149‬‬ ‫��ص�ف�ح��ة م ��ن ال �ق �ط��ع امل�ت��و��س��ط‬ ‫�أم��ام �إ�شكالية التكفري يف عالقة‬ ‫اجلماعات الدينية باملثقفني من‬ ‫خالل قراءة ربط فيها بني وعي‬ ‫امل��ا� �ض��ي واحل��ا� �ض��ر حت��ت �سقف‬ ‫احلرية يف �سياقات �سلط خاللها‬ ‫ال �� �ض��وء ع�ل��ى ال �ع�لاق��ة امللتب�سة‬ ‫ل �ل �ج �م��اع��ات ال��دي �ن �ي��ة ب��ال��دي��ن‬ ‫ووعيها القا�صر بالعمل الثقايف‬ ‫وت�ع��اط�ي�ه��ا ال���س�ل�ب��ي م��ع مفهوم‬ ‫احلرية‪.‬‬ ‫ت�ضمن الكتاب ملحق وثائقي‬ ‫ل �ت �ك �ف�ي�ر امل �ث �ق �ف�ي�ن و� �ص �ح �ي �ف��ة‬

‫ال �ث �ق��اف �ي��ة وم �� �س ��ارات ال�ق���ض��اي��ا‬ ‫وردود الفعل �إزائها على امل�ستوى‬ ‫ال �� �ص �ح �ف��ي وال �ث �ق ��ايف م�ت���ض�م�ن�اً‬ ‫�أ�� �س� �م ��اء م ��ن ط��ال �ه��م الإره � � ��اب‬ ‫الفكري‪ ...‬وغريها من العناوين‬ ‫التي توزعت بني م�ساقاتها مادة‬ ‫هذا الكتاب‪.‬‬

‫�صباحية �شعرية مبديرية يرمي حمافظة �إب‬

‫نظمت نقابة �شعراء مديرية يرمي حمافظة �إب ‪2017/ 4/ 29‬م �صباحية �شعرية حتت عنوان "معا �ضد‬ ‫العدوان ال�سعو�صهيو�أمريكي وح�صاره على ال�شعب اليمني"‪.‬‬ ‫ويف ال�صباحية التي ح�ضرها مدير عام املديرية حممد عبداهلل املغني وعدد من �شعراء يرمي �ألقيت عدد من‬ ‫الق�صائد ال�شعرية املنددة بجرائم العدوان الوح�شية‪.‬‬ ‫وقدمت خالل ال�صباحية ال�شعرية عدد من الفقرات الإن�شادية والفنية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س فرع نقابة �شعراء يرمي همدان الكهايل �أن ال�صباحية ت�أتي توا�صال للفعاليات الهادفة لتعزيز‬ ‫ال�صمود والتعبئة العامة يف مواجهة العدوان وتر�سيخ ثقافة املحبة والت�سامح بني كافة �أبناء ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذه الفعاليات تعد ر�سالة تقدمها نقابة �شعراء يرمي يف مواجهة العدوان والتوعية مبخططات‬ ‫وم�ؤامرات حتالف العدوان الإجرامية بحق ال�شعب اليمني‪.‬‬

‫اّ‬ ‫ما زلتَ‬ ‫العجبا‬ ‫عة‬ ‫ت�صنع‬ ‫بالول ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ م �أ�شعلوا َ‬ ‫منك "�سيجارات ُهم" قلق ًا‬ ‫ً‬ ‫دج ُجوا ال َ‬ ‫أ�سلحة‬ ‫ات ‪ ،‬و�‬ ‫أر�ض ُق ّو ٍ‬ ‫كم ّ‬ ‫لأنَّ فوهات �آالت ال ُغزاة كما‬ ‫يا م�ؤمن ًا �أبد َع القر�آنُ ُق ّوتهُ‬ ‫ترنو �إىل �أحدث الآالت حُمت ِقر ًا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقاذفة‬ ‫طلقة فيها‬ ‫�ستكث ًا‬ ‫ُم رِ‬ ‫ً‬ ‫حمرقة‬ ‫ت�صو ُغ من موكب الـ( �إبرامز )‬ ‫الن�صر يف �أنحائنا �شرف ًا‬ ‫فيمطر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫�أ�صبحتَ تدعى جمو�سيا بدولتهم‬ ‫حجر‬ ‫(دا�ؤود)�أنهىعلى(جالوت ) يف ٍ‬ ‫ك�أنها حني �صارت يف يديك غدَ ت‬ ‫ول ٌ‬ ‫عة تحُ رق الـ( �إبرامز ) َ‬ ‫اّ‬ ‫منك كما‬ ‫لأنَّ من جنَّدوا هلل �أنف�سهم‬ ‫ُيجنِّدُ اهلل كل الكائنات لهم‬ ‫ك�أمنا كل �شيءٍ قال هَ يتَ ل ُكم‬ ‫ً‬ ‫قرية ُن ِهبت‬ ‫يوم‬ ‫يا فاحت ًا كل ٍ‬ ‫َ‬ ‫ظهرك تطوي ال َ‬ ‫أر�ض ُمعتمد ًا‬ ‫مل‬ ‫بح ِ‬ ‫ِ‬ ‫مع ّي ُة اهلل َع ٌ‬ ‫ني �أنتَ داخلها‬ ‫ٌ‬ ‫�سيف مع اهلل مت�ضي فاتحِ ًا ُمدُ َن ًا‬ ‫و�صلتَ قبل ال�صواريخ التي انطلقت‬ ‫�صر‬ ‫ُقل لل َمدى وهو يف عينيك خُم َت ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫�صاروخ لهُ‬ ‫هدف‬ ‫ففي الوغى كل‬ ‫ٍ‬ ‫نفج ٌر‬ ‫و�أنتَ �صاروخنا‬ ‫اليومي ُم ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫مرتني ‪ ،‬فكم‬ ‫من كف َِّك‬ ‫املوت ي�أتي ّ‬ ‫ُموز ٌ‬ ‫� ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّعة‬ ‫آجال‬ ‫املدفعية‬ ‫كم م�صر ٍع � َ‬ ‫ن�سفت‬ ‫أجنزت ‪ ،‬كم‬ ‫موقع َ‬ ‫ٍ‬ ‫منك با ِر ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جة‬ ‫املدفعية �صارت‬ ‫�سالح �أنتَ حاملهُ‬ ‫لأنَّ كل‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫طلقة يف ال ِعدا ما �أخط�أت هدف ًا‬ ‫يا‬ ‫القن�ص ُير ِدي ُفرا َدى ‪ ،‬وهو يقنُ�صهم‬ ‫ُ‬ ‫ن�صر �أنف�سهم‬ ‫�أرباب ُهم ما ا�ستطاعوا َ‬ ‫احلرب طالت ومل تحُ ظى بر�ؤيتهم‬ ‫ُ‬ ‫واهم كان يرجو الن�صر ثم ر�أى‬ ‫كم‬ ‫ٍ‬ ‫أوك موت ًا ‪ ،‬هالك ًا قد � َ‬ ‫ر� َ‬ ‫أحاط بهم‬ ‫حتنو عليهم ‪ُ ،‬تداويهم ‪ُ ،‬ت�ؤمنهم‬ ‫يا م�ؤمن ًا � َ‬ ‫أوقف الدنيا و�أقعدها‬ ‫ٌ‬ ‫�سيف مع اهلل مت�ضي حا ِم ًال ِق َي َم ًا‬ ‫ك�س ٌ‬ ‫ُم ُ‬ ‫رة‬ ‫ثلث ال�شر �أ�ضال ٌع ُم ّ‬ ‫احلق � ٌ‬ ‫أر�ض �أنتَ فاحتها‬ ‫عادت �إىل‬ ‫ِ‬ ‫�أمل يروا كيف �أنَّ الأر�ض ُينق�صها‬ ‫(( ما �آمنت قبل ُهم من‬ ‫قرية )) هَ َل َكتْ‬ ‫ٍ‬

‫يا م�ؤمن ًا �أحرق الـ( �إبرامز ) واحتطبا‬ ‫و�أنتَ �أ�شعلتَ د َّبابات ُهم غ�ضبا‬ ‫وحني �أقبلتَ ما ا�سطاعوا لهُ ط َلبا‬ ‫�أفواههم ‪ْ � ،‬إن ح َكت �شيئ ًا ح َكت كذبا‬ ‫فخر ال�صناعات �أم�سى يف يديك هَ َبا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫�ستكث ًا �ضدها الر�شا�ش ‪ ،‬واجل َعبا‬ ‫ُم رِ‬ ‫وبـ ( الكراتني ) قد مزّ قتها �إربا‬ ‫ال�سحبا‬ ‫ومن دخان الـ( براديل )‬ ‫ُ‬ ‫تر�سم ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫املوت بالباغي ومن ج َلبا‬ ‫ويع�صف‬ ‫ت�صنع اللهبا‬ ‫لفرط ما ع�شتَ فيهم‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫اّ‬ ‫و�أنتَ �أر�سلتَ‬ ‫ال�شهبا‬ ‫بالولعة‬ ‫ترى احلديدَ الذي قدامها خ�شبا !!‬ ‫ع�صاة مو�سى ت�شقُّ‬ ‫�ضطربا‬ ‫البحر ُم ِ‬ ‫َ‬ ‫آياته عجبا‬ ‫�أراهُ م اهلل من � ِ‬ ‫ُ‬ ‫واحل ُجبا‬ ‫أ�سباب ‪،‬‬ ‫ويبلغون ِ‬ ‫به ال َ‬ ‫�إين ُو ُ‬ ‫جدت لكي �أغدو ل ُكم �سببا‬ ‫ٍّ‬ ‫حق كان ُمغ َت�صبا‬ ‫رجع ًا كل‬ ‫و ُم ِ‬ ‫َ‬ ‫�صدرك ان�سكبا‬ ‫على ال�سالح الذي يف‬ ‫فكيف ُيهز ُم من باهلل قد و َثبا‬ ‫�ص ال َ‬ ‫أر�ض من �أطرافها َغ َلبا‬ ‫و ُتن ِق ُ‬ ‫ظن الوغى َل ِع َبا‬ ‫�إىل مواقع من َّ‬ ‫ُ‬ ‫بع�ض ال�صواريخ كانت يا َمدى " ُر َك َبا"‬ ‫مر ًة يف احلرب وانتحبا‬ ‫ُي�صيبهُ ّ‬ ‫على الأعادي تعي�ش العمر ُمل َت ِهبا‬ ‫احلربي قد ُ�ص ِلبا‬ ‫جي�ش ب�إعالمك‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُتردي املجاميع �صرعى حت�صدُ النُخبا‬ ‫ح�سبا‬ ‫كم بعدها ّ‬ ‫عد عزرائيل كم َ‬ ‫ً‬ ‫خيبة ‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫وغ َبا‬ ‫والطائرات لديهم‬ ‫ِزناد ُه يف يد اجلبار قد ُن�صِ با‬ ‫َّا�صها مل يدع ر�أ�س ًا ‪ ،‬وال ذ َنبا‬ ‫قن ُ‬ ‫�ضربا‬ ‫َمث َنى ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ويعد ُل يف الإثنني �إن َ‬ ‫ٌ‬ ‫جي�ش عز ُمهُ ذهَ با‬ ‫ن�صر‬ ‫فكيف ُي ُ‬ ‫َ‬ ‫اجتزت ِح�صن ًا �أدبروا هربا‬ ‫فكلما‬ ‫ن�صر �إن ه َو ان�سحبا‬ ‫ب�أنّ �أعظم‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫وبعدما �أ�صبحوا �أ�سرى ر� َ‬ ‫أوك �أ َبا‬ ‫ق�صف من �أر�سلوهم للوغى َ‬ ‫حطبا‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫أتعب الكونَ �إقدام ًا وما َت ِع َبا‬ ‫و� َ‬ ‫�شعب من الأن�صار ما ُغ ِلبا‬ ‫وث�أر‬ ‫ٍ‬ ‫من ِّ‬ ‫كل ر� ٍأ�س تهاوى ‪ ،‬خ َّر ُمن َق ِل َبا‬ ‫ُك ِت َبا‬ ‫هالكهم بيدينا هكذا‬ ‫رب ال�سما كي يو ِّرثها ُم َ‬ ‫لوك ( َ�س َبا )‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ني ‪ ..‬جي�ش نحوك اقرتبا !!‬ ‫وعا َد ِ‬ ‫للط ِ‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مايو ‪2017‬م‬

‫رياضة‬

‫العدد ‪1095‬‬

‫تكريم الفائزين ببطولة (رياضيون ضد العدوان) الختراق الضاحية بالبيضاء‬

‫الحديدة تشهد بطولة الصمود لكرة‬ ‫الطائرة الشاطئية ﻷندية الجمهورية‬

‫ت�أمـــــــالت‬

‫يف �سياق الفعاليات الريا�ضية‬ ‫التي حتتفي بواقع �صمود ال�شعب‬ ‫اليمني �إزاء ال �ع��دوان واحل���ص��ار‬ ‫وال �ت �ج��وي��ع ' وم �ق��اوم��ة ال �غ��ازي‬ ‫امل�ح�ت��ل �ﻷ را� �ض��ي ال�ي�م��ن ' نظمت‬ ‫ك �ل �ي��ة ال�ت�رب �ي ��ة وال� �ع� �ل ��وم ب� ��رداع‬ ‫جامعة حمافظة البي�ضاء حتت‬ ‫�شعار " ري��ا��ض�ي��ون �ضد ال �ع��دوان‬ ‫" م�ن��اف���س��ات اخ�ت�راق ال�ضاحية‬ ‫مب� ��� �ش ��ارك ��ة م � �ك ��ون ��ات ري��ا� �ض �ي��ة‬ ‫وت ��رب ��وي ��ة م ��ن خم �ت �ل��ف م�ن��اط��ق‬

‫املحافظة ‪..‬‬ ‫وخ�لال حفل تكرمي الفائزين‬ ‫ب��ال�ب�ط��ول��ة ق ��ام ك��ل م��ن حم��اف��ظ‬ ‫البي�ضاء علي املن�صوري وعميد‬ ‫كلية الرتبية والعلوم باملحافظة‬ ‫د ‪� .‬شاكر الزريقي تقليد الفائزين‬ ‫بامليداليات امللونة ‪..‬‬ ‫ك �م��ا ج ��رى ب��ال�ف�ع��ال�ي��ة ت�ك��رمي‬ ‫ع ��دد م ��ن امل �ك��ون��ات وال���ش�خ��و���ص‬ ‫التي �أ�سهمت يف دعم و�إجن��اح هذه‬ ‫الفعالية ‪..‬‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫البداية الصحيحة‬

‫محللون ‪ :‬الفوز على نيبال يرفع حظوظ المنتخب‬ ‫الوطني اﻷول بالتأهل لنهائيات آسيا ‪2019‬‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫تن�ضوي املواجهة الثانية املرتقبة للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم �أمام منتخب‬ ‫نيبال بالت�صفيات القارية على قدر كبري من ا�ﻷ همية بنظر املحللني الكرويني ' الذين‬ ‫يعتربونها حمطة لتحديد م�سار املنتخب الذي يطمح لتكري�س �أول ت�أهل للكرة اليمنية‬ ‫�إىل هذه البطولة ‪ ..‬وكان املنتخب ' توجه �إىل القاهرة يف �إطار مع�سكر �إعدادي خلو�ض‬ ‫عدد من املباريات مع منتخب م�صر و�أندية م�صرية قبل مغادرته �إىل كامتاندو منت�صف‬ ‫يونيو القادم ملواجهة م�ست�ضيفه النيبايل يف مباراة ميهد الفوز خاللها لقطع منتخبنا‬ ‫�شوطاً هاماً يف �سباق الت�أهل للبطولة القارية ‪.. 2019‬‬

‫ان �ط �ل �ق��ت م � ��ؤخ � ��را مب �ح��اف �ظ��ة‬ ‫احلديدة بطولة ال�صمود للعبة كرة‬ ‫الطائرة ال�شاطئية ' مب�شاركة �أندية‬ ‫ت�ن�ت�م��ي �إىل ‪ 11‬م ��ن حم��اف �ظ��ات‬ ‫اجلمهورية ‪..‬‬ ‫و�أو� �ض��ح خمت�صون ب�ف��رع احت��اد‬ ‫ال�ل�ع�ب��ة ب��احل��دي��دة �أن� ��ه مت ت��وزي��ع‬ ‫ال �ف��رق امل �� �ش��ارك��ة ب��ال�ب�ط��ول��ة على‬ ‫جم�م��وع�ت�ين ب�ح�ي��ث جت ��ري بنظام‬ ‫املناف�سات و�صو ًال للمربع الذهبي ‪..‬‬

‫صحة ورياضة ‪:‬‬

‫النشاط البدني‬ ‫والرياضة ضمن ‪8‬‬ ‫طرق للوقاية من‬ ‫اﻷزمات القلبية‬

‫وق ��ال م���ش��رف ال�ب�ط��ول��ة عبا�س‬ ‫امل��دوم��ي �أن ه��ذه البطولة ت�أتي يف‬ ‫�سياق التذكري بواقع ال�صمود الذي‬ ‫يعاي�شه الوطن مبواجهة العدوان‬ ‫اخلارجي الغا�شم الذي دخل عامه‬ ‫ال �ث��ال��ث ' م���ض�ي�ف��ا �أن ف ��رع احت��اد‬ ‫اللعبة مهتم بتن�شيط املناف�سات‬ ‫ع�بر تنظيم م�ث��ل ه��ذه الفعاليات‬ ‫ال �ت��ي ت���س�ت�ق�ط��ب �أن ��دي ��ه م ��ن ع��دة‬ ‫حمافظات ب�أرجاء البالد ‪..‬‬

‫�أك ��دت �أح ��دث درا� �س��ة علمية ن���ش��رت على‬ ‫ن �ط��اق وا� �س��ع م� ��ؤخ ��راً ' �أن ه �ن��اك ‪ 8‬ط��رق‬ ‫ميكن اعتبارها عالجاً للوقاية من ا�ﻹ �صابة‬ ‫با�ﻷ زمات القلبية التي ت�صاعدت يف ال�سنوات‬ ‫ا�ﻷ خ �ي�رة وب��ات��ت واح ��دة م��ن اخ�ط��ر امل�شاكل‬ ‫ال�صحية التي تتهدد الب�شر ‪..‬‬ ‫ووف�ق�اً للباحثني ف ��إن ب��ذل ن�شاط حركي‬ ‫منتظم ومتارين ريا�ضية ' ت�أتي �ضمن الطرق‬ ‫الـ‪ 8‬للوقاية من الأزمات القلبية '‬

‫الشرطة يفوز على منتخب تعز‬ ‫ويحافظ على المركز الثاني في‬ ‫بطولة كأس الوحدة لكرة السلة‬

‫‪ - 1‬والية امريكية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ما ر ّز يف الأر�ض من خ�شب‬ ‫�أو حديد – بحر رو�سي‪.‬‬ ‫‪� - 3‬ص ّر – مالءة وا�سعة ترفع‬ ‫على ال�سفن – ق�صد املكان‪.‬‬ ‫‪ - 4‬خياليون – وطن‪- 5 .‬‬ ‫مقدرات معروفة يف املطبخ‬ ‫اللبناين – عا�صمة البريو‪.‬‬ ‫‪ - 6‬جواب – حرف عطف – عط�ش‪.‬‬ ‫‪ - 7‬العرين مبعرثة – فرز ّ‬ ‫وف�ضل‪.‬‬ ‫‪ - 8‬فوه – من روافد نهر‬ ‫امل�سي�سيبي‪.‬‬ ‫‪ - 9‬حرف جر – احت�ضان –‬ ‫عملة ا�سيوية‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ماي�سرتو وملحن لبناين‬ ‫راحل‪.‬‬

‫ﻋﻤﻮﺩﻳ ًﺎ‬

‫‪ - 1‬مدينة املانية �شهرية‬ ‫ب�صناعة العطور – هرب‪.‬‬ ‫‪� - 2‬ضد اختالف – طاهر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬خا�صم – فريق امريكي‬ ‫حمرتف لكرة ال�سلة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬من اخل�ضار – ع�صى‬ ‫الولد والده‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ملك م�صر عزلته ثورة‬ ‫‪ – 1952‬يعطي‪.‬‬ ‫‪ - 6‬مدينة مغربية – �أ�سنان‪.‬‬ ‫‪ - 7‬خوف وفزع – حرف �شرط – ْري‪.‬‬ ‫‪ - 8‬بذر الأر�ض – بوا�سطتي‬ ‫– رخو بالأجنبية‪.‬‬ ‫‪ - 9‬بلدة بق�ضاء ال�شوف‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ممثل تلفزيوين‬ ‫و�سينمائي لبناين‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫�إعداد‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫ح��اف��ظ ف��ري��ق ال�شرطة على امل��رك��ز ال�ث��اين لبطولة‬ ‫ك ��أ���س ال��وح��دة ل�ك��رة ال�سلة يف ف�ئ��ة املختلط "نا�شئني‬ ‫وكبار" بفوزه الثمني على �ضيفه منتخب تعز بنتيجة‬ ‫‪ 77‬مقابل ‪ 63‬يف امل �ب��اراة ال�ت��ي جمعتهما اجلمعة‬ ‫املا�ضية على �صالة نادي ‪22‬مايو يف �إياب البطولة‪.‬‬ ‫تفوق ال�شرطة يف الثالث الفرتات الأوىل بواقع ‪24‬‬ ‫‪ ، 11 / 19 ،15 /‬و ‪ ،17 / 22‬قبل �أن يفوز منتخب‬ ‫تعز يف الفرتة الرابعة مبح�صلة ‪.12 / 20‬‬ ‫بهذه النتيجة رفع فريق ال�شرطة ر�صيده �إىل ثمان‬ ‫نقاط خلف املت�صدر الوحدة بع�شر نقاط‪ ،‬وميلك فريق‬ ‫‪ 22‬مايو يف ر�صيده �سبع نقاط يف املركز الثالث‪ ،‬يف حني‬ ‫ظل منتخب تعز يف م�ؤخرة الرتتيب ب�ست نقاط‪.‬‬

‫�أفقي ًا‪:‬‬

‫ويف ال�سياق ي�ق��ول ال�ب��اح�ث��ون �أن احلركة‬ ‫والريا�ضة متثل عام ً‬ ‫ال للحفاظ على �صحة‬ ‫القلب ' و�أن اجل�ل��و���س ال�ط��وي��ل يعد خطراً‬ ‫داههماً لل�صحة دون �أن يدرك الإن�سان ذلك‬ ‫وين�صحون مبعدل يومي يقارب ‪ 40‬دقيقة‬ ‫م��ن احل��رك��ة �أو رك��وب ال��دراج��ات الهوائية '‬ ‫�إ�ضافه ملمار�سة التمارين الريا�ضية ملدة �ساعة‬ ‫كل �أ�سبوع‪.‬‬ ‫كما ين�صحون مبمار�سة التمارين الهوائية‬

‫متو�سطة الكثافة مثل امل�شي واجل ��ري ملدة‬ ‫�ساعتني ون�صف �أ�سبوعياً �أو ملدة �ساعة وربع‬ ‫يف الأ�سبوع يف حال التمارين الهوائية �شديدة‬ ‫الكثافة ‪..‬‬ ‫وبالن�سبة ل�ل�ط��رق املتبقية ل�ل��وق��اي��ة من‬ ‫ازم � ��ات ال �ق �ل��ب ' ف�ت���ش�م��ل ال� �غ ��ذاء ال���ص�ح��ي‬ ‫واالب �ت �ع��اد ع��ن ال �ك �ح��ول وجت �ن��ب ال�ت��دخ�ين‬ ‫وت�ق�ل�ي��ل ده ��ون ال�ب�ط��ن وال�ت�ح�ك��م يف التوتر‬ ‫وال�سيطرة على �ضغط الدم وال�سكري ‪..‬‬

‫اليمن الذي يتعاي�ش مع الدمار وال�شلل‬ ‫الذي �أ�صاب بنية ريا�ضته التحتية ' جمدداً‬ ‫يثبت �أن لديه الكثري ليقوله'و�أن جعبته‬ ‫متخمة باملفاج�آت التي ي�صعب تخيلها يف‬ ‫هكذا و�ضع ‪..‬‬ ‫�أحت��دث ع��ن البداية املمتازة للمنتخب‬ ‫ال �ك��روي ا�ﻷ ول يف ��س�ب��اق ت�صفيات ال��دور‬ ‫الثاين امل�ؤهل لنهائيات �أمم �آ�سيا ‪..2019‬‬ ‫ب�ع��د �إط�ل�اق احل�ك��م ��ص��اف��رة ن�ه��اي��ة اللقاء‬ ‫االفتتاحي التي جمعت منتخبنا بنظريه‬ ‫ال �ط��اج �ي �ك��ي م�ع�ل�ن�اً ف ��وز ب�ل�ادن ��ا ب�ه��دف�ين‬ ‫ل� �ه ��دف ' ف � ��وز م �� �س �ت �ح��ق ل �ف��ري��ق � �ش��اءت‬ ‫امل�ؤامرات الدولية �أن تبقي على م�شاركاته‬ ‫خارج نطاق اال�ستفادة من قاعدتي ا�ﻷ ر�ض‬ ‫واجلمهور ‪.‬‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ت �ظ �ه��ر ع �ل��ى م�ل�احم��ه �أت � ��راح‬ ‫املظلومية امل�ستمرة منذ ‪� 7‬سنوات ' يفاجئ‬ ‫اجل�م�ي��ع ب��ال�ف��وز دون خم�ي��م �إع� ��داد ودون‬ ‫دوري داخ �ل��ي للكرة ' وح�ت��ى دون العبني‬ ‫ي�ت�ق��ا��ض��ون رات �ب �اً يغنيهم ��ش�ظ��ف العي�ش‬ ‫ومكابدة املعي�شة‪..‬‬ ‫لعلها " مزحة ثقيلة " ' مطالبة فريق‬ ‫ريا�ضي بهكذا موا�صفات �أن يفوز ويفوز‬ ‫و�أن يت�أهل امل�ستح�سن ' �أن ندعم الفريق‬ ‫بامل�ؤازرة دون ا�شرتاط حتى ال نبقيه حتت‬ ‫دائرة ال�ضغط غري املجدي ' كون التق�صري‬ ‫وا� �ض ��ح يف جت�ه�ي��ز ه ��ذا ال �ف��ري��ق ب��ال���ش�ك��ل‬ ‫امل�لائ��م خل��و���ض مناف�سات م��ن ه��ذا النوع‬ ‫بغ�ض النظر ع��ن ال �ظ��روف ال�ت��ي مت��ر بها‬ ‫ب�لادن��ا ' بالتايل جن��د فريقاً ك�ه��ذا ي�صنع‬ ‫الإجن��از من �أغ��وار ال�شقاء واملعاناة حتى ال‬ ‫يخيب الظن اجلميل به ‪..‬‬ ‫ال�ف��ري��ق حقيقة ' و� �ض��ع ق��دم��ه يف �أول‬ ‫خ�ط��وة ل��ه ع�ل��ى ال�ط��ري��ق ال�صحيح ' وق��د‬ ‫يفعلها ويحقق �أول ت�أهل يف تاريخ بلدنا �إىل‬ ‫هذا املحفل القاري املهم '‬ ‫وق��د ي�ك��ون �أق ��رب ل��ذل��ك ه��ذه امل��رة مما‬ ‫نظن ‪..‬‬


‫الثالثاء‬ ‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مايو ‪2017‬م‬

‫تكنولوجيا األمن‬

‫العدد ‪1095‬‬

‫أحدث تقنيات الشرطة‬

‫مل تعد و�سائل مالحقة املجرمني والك�شف على‬ ‫م�سرح اجلرمية كما كانت يف املا�ضي‪� ،‬إذ �أوجدت‬ ‫التكنولوجيا العديد من التقنيات التي ت�ساعد‬ ‫رجال الأمن وال�شرطة يف القيام مبهماتهم ب�شكل‬

‫نظارات غوغل‬

‫�أدق و�أكرث ب�ساطة‪ .‬وتزامن ًا مع ا�ستخدام التقنيات‬ ‫التكنولوجية ب�أدق تفا�صيل حياتنا‪ ،‬كذلك يفعل‬ ‫رجال الأمن الذين ميلك بع�ضهم عدد ًا هائ ًال من‬ ‫التقنيات التكنولوجية‪ ،‬فيما يلي �أحدثها‪..‬‬

‫تقنية «قطرة دم»‬

‫نظام ‪ShotSpotter‬‬

‫�إعداد‪/‬‬ ‫حممد عاطف‬

‫كاميرا ‪ReconRobotics‬‬

‫يف حال وجود عدة طلقات نارية ي�صعب حتديد امل�صدر‪،‬‬ ‫ا�ستعانت ال�شرطة بالتكنولوجيا احلديثة ومت حت�سني هذا‬ ‫النظام املتطور الذي يتم جتهيز احلي �أو املنطقة به‪.‬‬ ‫فعند �سماع طلقات ن��اري��ة‪ ،‬يقوم ه��ذا النظام بف�ضل‬ ‫�أج�ه��زة اال�ست�شعار وال�ك��ام�يرات امل�ت�ط��ورة ب��إع�لام رج��ال‬ ‫الأم��ن مب�صدر ه��ذه الطلقات ويتم حتديد مكانها على‬ ‫اخلريطة‪.‬‬

‫لدى عدم معرفة موقع الأعداء تكمن‬ ‫املخاطر‪� ،‬إذ يتم �إر�سال بع�ض العنا�صر �أو‬ ‫الكالب التي قد تقتل على �أر���ض املعركة‬ ‫دون جن��اح مهمتها و�إع�ل�ام رج��ال الأم��ن‬ ‫عن موقع الأع��داء‪ ،‬ولهذا مت ابتكار هذه‬ ‫ال �ك��ام�ي�را امل �ت �ط��ورة ال �ت��ي ت��دخ��ل بخفة‬ ‫�شديدة ودون �أن يعلم بها �أحد‪.‬‬ ‫ع � �ل � �م � �اً �أن ل� � � ��دى � � �ش� ��رط� ��ة والي� � ��ة‬ ‫"ميني�سوتا" الأمريكية ه��ذه الكامريا‬ ‫التي ميكن التحكم بها عن بعد‪ ،‬ال�سيما‬ ‫�أن �ه��ا ت�ستطيع ال���س�ير ب���س��رع��ة قيا�سية‬ ‫وت�سلق اجل�ب��ال وجميع املعوقات بف�ضل‬ ‫�إطاراتها ال�صلبة‪.‬‬

‫مت�ت�ل��ك ال �� �ش��رط��ة يف ع ��دد م ��ن ال � ��دول ن �ظ��ارات‬ ‫"غوغل" الذكية التي ت�ستخدمها لر�صد خمالفات‬ ‫ال�سري وامل��رور‪ ،‬و�إلقاء القب�ض على امل�شتبه بهم عرب‬ ‫تقنية حتديد مالمح الوجه و�إع�لام جهاز ال�شرطة‬ ‫بالأمر ليتم اتخاذ القرار املنا�سب‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫طائرات دون طيّار ‪MAV‬‬

‫مل يتم �إطالقها بعد‪ ،‬ولكن ت�سعى جمموعة من اخلرباء‬ ‫يف ج��ام�ع��ة "‪� "King's College London‬إىل‬ ‫تطوير تقنية ت�سمح لل�شرطة بالتعرف �إىل لون وطول و�سن‬ ‫املجرم من خالل قطرة دم واحدة يف م�سرح اجلرمية‪.‬‬ ‫وت�ستخدم ه��ذه التقنية احلام�ض النووي لأق��ل قطرة‬ ‫دم ممكن احل�صول عليها‪ ،‬ومن ثم ي�ستطيع جهاز املالحقة‬ ‫والتحقيق يف امل��رك��ز الأم�ن��ي و�ضع ر�سم تو�ضيحي ملالمح‬ ‫اجلاين العامة‪.‬‬

‫جهاز ‪Starchase GPS‬‬ ‫ه��و ج�ه��از م�ت�ط��ور ي�ت��م �إل���ص��اق��ه ع��ن ب�ع��د على‬ ‫��س�ي��ارة امل�ط�ل��وب�ين‪ ،‬ل�ت�ج��ري م�لاح�ق�ت�ه��ا وحت��دي��د‬ ‫م�ك��ان�ه��ا ع��ن ب�ع��د وف �ق �اً للخريطة ال�ت��ي �سرت�سم‬ ‫الطريق الأ�سرع للحاق بها‪.‬‬

‫كاميرا ‪Ally FirstVu‬‬ ‫‪HD Body‬‬

‫ت�ستخدم الطائرات دون طيار من نوع "‪"MAV‬‬ ‫لت�ؤمن نظرة الطري الثاقبة من ال�سماء‪ ،‬حيث تتيح‬ ‫ه��ذه ال�ط��ائ��رات الك�شف على م�سرح اجل��رمي��ة ب�شكل‬ ‫دقيق‪.‬‬ ‫وي�ج��ري تطوير ه��ذه ال�ط��ائ��رات لر�صد احل��وادث‬ ‫ب�شكل تلقائي و�إع�ل�ام ال�شرطة ب���ض��رورة التحرك‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أنه يتم التحكم بها من خالل �أجهزة رجال‬ ‫الأم��ن وميكنها االرت �ف��اع ب�ين ‪ 25‬و‪ 300‬ق��دم فوق‬ ‫�سطح الأر�ض‪.‬‬

‫بالغ فقدان‬ ‫فقدت بطاقة ع�سكرية با�سم‪/‬‬

‫الرائد‪/‬عدنان مسعد المهد‬

‫رجل الشرطة» الذكي‬ ‫ه��و روب � ��وت م �ت �ط��ور ي���س�ت�ط�ي��ع ال�ت��وج��ه‬ ‫ب�سرعة �إىل اجلمهور ال��ذي ن��اداه والتحدث‬ ‫معهم ب�شكل �أوتوماتيكي وال��رد على جميع‬ ‫اال� �س �ت �ف �� �س��ارات و�إع�ل�ام� �ه ��م ب��امل �� �س �ت �ن��دات‬ ‫ال�ضرورية لإمتام املعاملة مث ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫�أ�سبوعي��ة ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلي��ة اليمنية‬ ‫ الإدارة العامة للتوجيه‬‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫ت�أتي هذه الكامريا مبزايا متطورة �أبرزها ما يتيح‬ ‫لها الر�ؤية الوا�سعة حتى ‪ 130‬درجة وبدقة ‪،720p‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي قد ي�ساعد رج��ال الأم��ن يف التحقيقات �إذ‬ ‫ت�ستطيع تخزين ما ي�صل م�ساحته �إىل ‪ 32‬جيغابايت‬ ‫وت�سجيل ما يقارب ‪� 8‬ساعات من اللقطات‪.‬‬ ‫المديرالعام‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائب رئيس التحرير‬

‫�أحمد علي عثمان‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫�صادرة من وزارة الداخلية بالإ�ضافة �إىل بيان‬ ‫جمركي ل�سيارة �صالون يحمل رقم ‪65167‬‬ ‫فعلى من وجدهما �إي�صالها �إىل �أقرب ق�سم‬ ‫�شرطة �أو االت�صال على رقم ال�صحيفة‪..‬‬ ‫وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫مصلحة الدفاع المدني تحذر المواطنين من التواجد‬ ‫في مجاري السيول‬

‫واطر‬ ‫يكتبها‪:‬‬ ‫عقيد‪ /‬حممد حممد الآن�سي‬

‫*‬

‫ح � � ��ذرت م �� �ص �ل �ح��ة ال � ��دف � ��اع امل � ��دين‬ ‫املواطنني و�سائقي املركبات من التواجد‬ ‫يف جم � ��ارى ال �� �س �ي��ول م ��ع ب� ��دء م��و��س��م‬ ‫الأمطار يف عدد من املحافظات اليمنية‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب ��أن ال�ت��واج��د يف م�ث��ل ه��ذه‬ ‫امل �ن��اط��ق ق ��د ي�ج�ع�ل�ه��م ع��ر� �ض��ة جل��رف‬ ‫ال�سيول التي قد تداهمهم يف �أي حلظة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد ذي �صلة حثت الإدارة‬ ‫العامة للمرور الإخ��وة �سائقي املركبات‬ ‫وال���س�ي��ارات �إىل توخي احليطة واحل��ذر‬ ‫عند �سريهم على الطرقات املمطرة‪ ,‬مع‬ ‫جتنب ال�سرعة ال��زائ��دة حتى ال يكونوا‬ ‫عر�ضة لالنزالقات واحل��وادث امل�ؤ�سفة‪..‬‬ ‫متمنية للجميع ال�سالمة على الطرقات‬ ‫والو�صول ب�أمان �إىل غاياتهم‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫الأمن يف‬ ‫مواجهة العدوان‬

‫الثالثاء‬ ‫‪ 13‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬مايو ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1095‬‬

‫خالل الربع الأول من العام اجلاري‬ ‫حوادث السير تودي بحياة ‪ 269‬شخص ًا‬ ‫لقي ‪� 269‬شخ�صاً م��ن خمتلف ال�ف�ئ��ات العمرية‬ ‫م�صرعهم يف احل ��وادث امل��روري��ة ال�ت��ي وق�ع��ت يف عدد‬ ‫م��ن حم��اف�ظ��ات اجل�م�ه��وري��ة خ�ل�ال ال��رب��ع الأول من‬ ‫العام اجلاري ‪2017‬م‪ ،‬وهو ما يزيد بـ‪ 36‬حالة وفاة‬ ‫عما كانت علية ح��وادث ال�سري يف ال�ع��ام ال��ذي �سبقه‪،‬‬ ‫فيما �أ�صيب ‪� 1666‬آخرون ب�إ�صابات خمتلفة يف تلك‬ ‫احلوادث �إ�صابة ‪ 791‬منهم كانت ج�سيمة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �إح���ص��ائ�ي��ة � �ص��ادرة ع��ن الإدارة العامة‬ ‫للمرور ب�أن الف�صل الأول من العام اجلاري �شهد وقوع‬ ‫‪ 1197‬حادثة �سري خمتلفة ت�سببت ال�سرعة الزائدة‬ ‫يف وقوع ‪ 445‬حادثة‪ ،‬فيما ت�سبب �إهمال ال�سائقني يف‬ ‫وقوع ‪ 314‬حادثة‪� ،‬أما �إهمال امل�شاة فكان وراء وقوع‬ ‫‪ 252‬حادثة وتوزعت بقية احلوادث على �أ�سباب �أخرى‬ ‫كالأعطال الفنية وغريها‪.‬‬ ‫فيما قدرت الإح�صائية اخل�سائر املادية الناجمة عن‬ ‫احلوادث جمتمعة بـ‪ 184‬مليوناً و‪� 460‬ألف ريال‪.‬‬

‫حتى‬ ‫ترامب قبل‬ ‫اإلسراء‬

‫فهد الغنامي‬

‫األخيرة‬ ‫يا خور «مك�سر»‪ ،‬يا «املعال »‬ ‫ لغة اجلـدال اليـوم �أعلى‬ ‫�أر�أيـتـمـا �صوت الر�صـا�ص ‬ ‫ �أحر بـرهنـة و�أجــــــلى‬ ‫ً‬ ‫ح�سنا‪ ،‬ولكن ما الذي ‬ ‫ خط انفجاركما‪ ،‬و�أملى؟‬ ‫الق�صف يتلو الق�صف ‬ ‫ والأخبار بعد اليوم تتلى‬ ‫و�أولئك الغازون ولوا ‬ ‫ والت�آمر ما تــــــــــــــوىل‬ ‫ً‬ ‫متا�سياحا هنا ‬ ‫كانوا‬ ‫ وهناك يرجتلون قــــمال‬ ‫�أنا ل�ست مذياع اخلليج‬ ‫ �أرقع البايل بــــــ�أبـــــلى‬ ‫�أغبى الكالم‪ ،‬هو الذي يبدي‬ ‫ �أوان اجلد هــــــــــــزالً‬

‫قبل و�صوله �إىل الريا�ض لن يختلف كثرياً عما بعده بالن�سبة‬ ‫لنا وما اجلديد �أ�ص ً‬ ‫ال حني يلتقي ال�شيطان بقرنه؟!‬ ‫ورمب��ا ق��د ي�ك��ون يف ظ�ه��ور ت��رام��ب م��ن �أر� ��ض احل��رم�ين م��ا هو‬ ‫جديد بالن�سبة للآخرين فقد ي�ؤكد للآخرين ما كنا نذهب �إليه‬ ‫من حقيقة العدوان‪� ..‬أما يف جبهة مواجهة العدوان فلي�س �أكرث من‬ ‫تو�ضيح للوا�ضح وت�أكيد للم�ؤكد‪..‬‬ ‫حتى لو ا�سود �شعر امللك الأ�شيب على خلفية قدوم ترامب ف�إن‬ ‫حي على �أن ت�سمية قرن ال�شيطان‬ ‫ذلك لي�س �أكرث من �شاهد ودليل ّ‬ ‫الئ�ق��ة ب�ج�لال�ت��ه‪ ..‬ولي�س �أك�ث�ر م��ن دل�ي��ل �إ� �ض��ايف على �ضعفهم يف‬ ‫مواجهة �صمود اليمنيني وتاكيداً على قوة اجلبهة التي يعتدون‬ ‫عليها والتي ت�ستدعي ح�ضور قائد �أق��وى دولة يف العامل بعد �أيام‬ ‫من مغادرة وزير دفاعه‪..‬‬ ‫وحتى ابتهاجكم املفرط بالزائر قبل و�صوله ف��إن ذل��ك لي�س‬ ‫�سوى �أ�صداء ل�صرخات اال�ستغاثة واال�ستنجاد بالأمريكيني الذين‬ ‫قدموا لكم ما بو�سعهم دون جدوى‪ ،‬فح�ضروا ب�أنف�سهم لعل وع�سى‬ ‫�أن يرفعوا معنوياتكم املنهارة‪.‬‬ ‫حتى ولو بلغ بكم الفرح بالزائر �إىل حد ت�سمية كل مواليدكم‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫أرســل حرف "ش"‬ ‫موبايل إلى األرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫بردونيات‬

‫عبداهلل البردوني‬

‫با�سم ترامب ف�ض ً‬ ‫ال عن ت�سمية بناتكم با�سم بنته �إيفانكا التي بد�أ‬ ‫مواطنوكم بالفعل ي�سمون بناتهم با�سمها‪ ،‬كما فعل �أح��د �سكان‬ ‫مدينة عرعر بح�سب �صحيفة الوا�شنطن بو�ست‪..‬‬ ‫وحتى ل��و فعلتم م��ا فعلتم ف� ��إن عليكم �أن ت�ع�ل�م��وا �أن ��ه ج��اء‬ ‫�إليكم من �أج��ل �أموالكم لكي توا�صلوا متويل معركة الأمريكيني‬ ‫وال�صهاينة يف املنطقة ولكن بنفقات تفوق ع�شرات املرات ما كان من‬ ‫قبل‪ ..‬على الأقل �إكراماً حل�ضور ال�سيد ترامب!‪.‬‬ ‫حتى قبل �أيام من زيارته للمملكة فقد ف�ضل �أن يب�شر م�سبقاً‬ ‫بالإ�سراء من �أر�ض احلرمني �إىل �أر�ض ثالث احلرمني يف فل�سطني‬ ‫املحتلة‪ ،‬معلناً عن الهدف اال�سرتاتيجي من الزيارة‪..‬‬ ‫ومن املتوقع �أنه �سيتم ت�شكيل حلف جديد يف املنطقة‪ ،‬لكن حلف‬ ‫بني من ومع من؟ حلف بني اليهود املحتلني يف �أر�ض الإ�سراء وبني‬ ‫امللوك امل�سلمني يف �أر�ض احلرمني و�ضد من؟ �ضد امل�سلمني يف �أغلب‬ ‫بلدان العامل الإ�سالمي من �سوريا وليبيا �إىل اليمن ولبنان و�إيران‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫وحتى ذل ��ك احل �ل��ف ل��ن ي �ك��ون �أك �ث�ر م��ن م��رح �ل��ة يف ط��ري��ق‬ ‫�سقوطكم التي تعبّدونها ب�أموالكم و�أيديكم‪.‬‬

‫‪2625‬‬

‫بداية نوجه حتية �إج�لال وتقدير للعظماء الذين‬ ‫ت�ت�ح�ق��ق ع �ل��ى �أي ��دي �ه ��م الإجن � � � ��ازات الأم� �ن� �ي ��ة؛ وحت��ت‬ ‫�أقدامهم تتحطم م�ؤامرات العدوان وتف�شل خمططاته‬ ‫الإج��رام�ي��ة رغ��م اجل�ه��ود الكبرية ال�ت��ي تبذلها �أنظمة‬ ‫العدوان ورغم التدريب والإمكانات التي يح�صل عليها‬ ‫�أدواتهم العميلة امل�أجورة‪.‬‬ ‫وعرفاناً بتلك اجلهود �أردت يف مقايل ه��ذا �أن �أ�ضع‬ ‫ب�ين ي��دي ال �ق��ارئ بع�ض الأرق ��ام الإح���ص��ائ�ي��ة اخلا�صة‬ ‫ب��الإجن��ازات الأم�ن�ي��ة منذ ب��داي��ة ال �ع��دوان الغا�شم على‬ ‫بالدنا وحتى نهاية الربع الأول من عامنا ‪2017‬م‪.‬‬ ‫وقبل ذل��ك �أق��ول �أن��ه من امل�ؤكد �أن الإجن��ازات جاءت‬ ‫كثمرة م��ن ث�م��ار �صمود �شعبنا العظيم ويقظة رج��ال‬ ‫الأم��ن وال�ل�ج��ان يف ك��اف��ة امل�ي��ادي��ن الأم�ن�ي��ة‪ ،‬وه��ي �أي�ضاً‬ ‫ثمرة م��ن ثمار الت�ضحية والت�صدي اجل�ه��ادي الكبري‬ ‫يف م��واج�ه��ة ال �ع��دوان الإج��رام��ي ال ��ذي ت �ق��وده �أم��ري�ك��ا‬ ‫وت�ستفيد م�ن��ه �أم��ري�ك��ا وت��رغ��ب يف مت��دي��ده �أم��ري�ك��ا‪..‬‬ ‫كما يعلم بهذا كل من ي�صح �أن ن�صفه بذي عقل‪ ،‬وبكل‬ ‫ت�أكيد �أن هذا ال يعني تربئة الأنظمة العميلة املجرمة‬ ‫وال يعني �أبداً �سحب �صفة العد َّوة واملجرمة منها مطلقاً‬ ‫فهم جميعاً �شركاء يف �سفك دم��اء اليمنيني‪ ،‬و�أم��ام كل‬ ‫ال �ق��وان�ين والأع � ��راف ال��دول �ي��ة ه��م جم��رم��ون م��دان��ون‬ ‫ومطلوبون للعدالة‪ ،‬ومعهم �أي�ضا �أدواتهم العميلة من‬ ‫منافقي الداخل التي تلطخت �أياديهم بدماء ال�شعب‪.‬‬ ‫�أما عن الإجنازات الأمنية و�إح�صاءاتها فعندما نقول‬ ‫‪� 2569‬ألفني وخم�سمائة وت�سعة و�ستني فهذا الرقم‬ ‫لـعمليات �ضبط عنا�صر �إجرامية مرتبطة بالعدوان؛‬ ‫ول�ك��ي ن�ع��رف �أك�ث�ر ع��ن �أه�م�ي��ة ه��ذه الأرق� ��ام مي�ك��ن �أن‬ ‫نت�ساءل ماذا لو مل تتم هذه الإجنازات وكيف ميكن �أن‬ ‫يكون احل��ال عليه يف امل�ساجد والأ��س��واق يف امل�ست�شفيات‬ ‫ويف املع�سكرات بل حتى يف املطاعم فجمعيها يف بالدنا‬ ‫ك��ان��ت ق ��د ت �ع��ر� �ض��ت ل �ل �ت �ف �ج�يرات وع �م �ل �ي��ات الإج � ��رام‬ ‫والتفخيخ واالغتياالت‪..‬‬ ‫ وعندما نقول ‪ 1145‬عملية تفكيك عبوات نا�سفة‬‫ومتفجرات قبل �أن تنفجر‪ ،‬ورق�م�اً �آخ��ر يكاد �أن يكون‬ ‫ق��ري�ب�اً م��ن ه��ذا ال��رق��م ل�ع�ب��وات وم�ت�ف�ج��رات �أخ ��رى مت‬ ‫�ضبطها يف خمازن عنا�صر الإج��رام و�أثناء مرورها من‬ ‫ال�ن�ق��اط الأم�ن�ي��ة‪ ..‬م��اذا ل��و مل يتم ه��ذا الإجن� ��از؟؟!!!‬ ‫واجلميع يعرف �أن ع��دداً ال يتجاوز �أ�صابع اليد منها‬ ‫قد انفجر يف م�ساجد ومع�سكرا ت‪ ،‬ويف �شوارع و�أ�سواق‪،،‬‬ ‫وخلف جرائم ب�شعة و�أزه��ق �أرواح الع�شرات واملئات من‬ ‫�أبناء ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫�س�أكتفي بعر�ض هذين الرقمني و�أح�سب �أن ال�صورة‬ ‫باتت وا�ضحة‪.‬‬

‫‪5777‬‬

‫* رئي�س التحرير‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.