الحارس1098

Page 1

‫الداخلية تجدد دعوتها للمغرر بهم للعودة إلى منازلهم واالستفادة من العفو العام‬

‫الداخلية تتفق مع متعهدين بتوفري املواد الغذائية ملنت�سبيها بوا�سطة البطاقة ال�سلعية‬

‫األحد‬

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ال�سعر‬

‫‪ 14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1098‬‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫يف حمافظة احلديدة‬

‫�ضبط �أ�سلحة متنوعة خمب�أة يف منزل �أحد منافقي العدوان‬

‫إلقاء القبض على عدد من المغرر بهم وهم في طريقهم‬ ‫لاللتحاق بصفوف العدوان ومرتزقته‬

‫�ضبط املرتزق الذي ت�سبب يف ق�صف م�ست�شفى عب�س‬ ‫وجمموعة من �أخطر العنا�صر التابعة للعدوان‬ ‫اعرتفت ب�سرقة ‪� 63‬سيارة‬

‫�سقوط �أخطر ع�صابة ل�سرقة ال�سيارات يف �أمانة العا�صمة‬

‫م�������ص���رع �أك���ث���ر م����ن ‪ 100‬م���رت���زق �ص‬

‫بق�صف ���ص��اروخ��ي وم��دف��ع��ي يف علب‬ ‫ل �ق��ي �أك �ث��ر م ��ن ‪ 100‬م ��ن م��رت��زق��ة ال� �ع ��دوان‬ ‫م�صرعهم و�أ�صيب الع�شرات بق�صف للقوة ال�صاروخية‬ ‫للجي�ش واللجان ال�شعبية �أم�س على جتمعاتهم يف‬ ‫علب بجبهة ع�سري‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م���ص��در ع�سكري �أن ال �ق��وة ال�صاروخية‬ ‫واملدفعية ا�ستهدفت بعملية نوعية جتمعات مرتزقة‬

‫العدوان يف علب ب�صاروخ زل��زال ‪ 2‬وقذائف مدفعية‬ ‫وعدد من �صواريخ الكاتيو�شا وهاون ‪ ،120‬حمققة‬ ‫�أ�صابات مبا�شرة‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�صدر م�صرع �أكرث من ‪ 100‬من مرتزقة‬ ‫العدوان‪ ،‬و�إ�صابة الع�شرات �أغلبهم �إ�صاباتهم خطرة‪..‬‬ ‫الفتا �إىل �أن م�ست�شفى ظهران مل ي�ستطع ا�ستيعابهم‪.‬‬

‫‪5-4‬‬ ‫�ص‬

‫‪6‬‬

‫الت�صعيد والت�صعيد املقابل‬ ‫متى �سيتحرر اجلنوب‬ ‫احلمار �صديقي‬

‫�ص‬

‫‪11‬‬


‫‪02‬‬

‫األحد‬

‫‪14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫التقى القائم ب�أعمال ال�سفارة ال�سورية ب�صنعاء‬

‫وزير الداخلية يترأس اجتماع ًا للجنة البطاقة السلعية‬

‫ت ��ر�أ� ��س ال� �ل ��واء ال ��رك ��ن حم �م��د بن‬ ‫ع� �ب ��داهلل ال �ق��و� �س��ي وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫اجتماعا للجنة املكلفة ب�إجناز البطاقة‬ ‫ال�سلعية ملنت�سبي وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وخ�لال االجتماع ج��رى ا�ستعرا�ض‬ ‫اخل� �ط ��وات ال �ت��ي ق��ام��ت ب �ه��ا ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫يف ه� ��ذا امل� �ج ��ال مب ��ا يف ذل� ��ك ن��زول �ه��ا‬ ‫امل �ي��داين مل�ق��ارن��ة الأ� �س �ع��ار وال�ع��رو���ض‬ ‫التي تقدم بها التجار ومدى مطابقتها‬ ‫للموا�صفات واملقايي�س ال�ت��ي �أقرتها‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫وقد قام رئي�س اللجنة املكلفة ب�إجناز‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة ال�سلعية ال �ل��واء ع�ل��ي �سامل‬ ‫ال�صيفي با�ستعرا�ض تلك اخل�ط��وات‬ ‫م� ��ؤك ��داً ب � ��أن ال�ل�ج�ن��ة ق��ام��ت بفح�ص‬ ‫العرو�ض املقدمة من التجار واختارت‬ ‫�أف���ض�ل�ه��ا و�أق �ل �ه��ا � �س �ع��راً ومب ��ا يحقق‬ ‫حاجات منت�سبي وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي �ت��ه �أك � ��د ال � �ل� ��واء ال��رك��ن‬ ‫حم �م��د ب ��ن ع� �ب ��داهلل ال �ق��و� �س��ي وزي ��ر‬

‫الداخلية على �ضرورة �إن تنجز جلنة‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة ال�سلعية مهمتها يف �أ� �س��رع‬ ‫وق ��ت مم �ك��ن‪ ،‬ق��ائ�ل ً‬ ‫ا ب ��ان ق �ي��ادة وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة حري�صة ك��ل احل��ر���ص على‬ ‫ت �خ �ف �ي��ف م �ع��ان��اة م�ن�ت���س�ب��ي ال� � ��وزارة‬ ‫وحت�سني ظروف حياتهم املعي�شية بكل‬ ‫الطرق املتاحة واملمكنة ومنها البطاقة‬ ‫ال�سلعية‪ ،‬م�شيداً بروح الفريق الواحد‬ ‫ال �ت��ي ت���س��ود �أع �م��ال ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬م��وج�ه�اً‬

‫ال�ل�ج�ن��ة ب��ات �خ��اذ ال � �ق� ��رارات امل�ن��ا��س�ب��ة‬ ‫والتي تخدم م�صلحة منت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية ‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى التقى اللواء الركن‬ ‫حم �م��د ب ��ن ع� �ب ��داهلل ال �ق��و� �س��ي وزي ��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ب��ال�ق��ائ��م ب ��أع �م��ال ال���س�ف��ارة‬ ‫ال�سورية ب�صنعاء الأ�ستاذ احلكم دندي‪.‬‬ ‫ويف ال�ل�ق��اء ج ��رى ب�ح��ث ال�ع�لاق��ات‬ ‫القائمة بني البلدين ال�شقيقني و�سبل‬

‫ت �ط��وي��ره��ا يف ه ��ذه امل��رح �ل��ة احل��رج��ة‬ ‫ال�ت��ي مت��ر ب�ه��ا امل�ن�ط�ق��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫جرى ا�ستعرا�ض امل�ؤامرة التي يتعر�ض‬ ‫ل�ه��ا ك��ل م��ن ال�ي�م��ن و� �س��وري��ا و��ص�م��ود‬ ‫ال�شعبني اليمني وال���س��وري ودوره�م��ا‬ ‫يف �إ�سقاط املخطط ال�صهيو �أمريكي‬ ‫الذي ي�ستهدف تفتيت املنطقة العربية‬ ‫والنيل من �سيادتها‪.‬‬ ‫و�أك� ��د الأخ وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة خ�لال‬ ‫لقائه بالقائم ب�أعمال ال�سفارة ال�سورية‬ ‫ب � ��أن ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي ق� ��ادر ب���ص�م��وده‬ ‫وت�ضحياته على هزمية العدوان وك�سر‬ ‫�شوكته ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أع� ��رب الأ� �س �ت��اذ احلكم‬ ‫دندي عن اعتزازه وافتخاره بال�صمود‬ ‫الأ� �س �ط��وري لل�شعب ال�ي�م�ن��ي يف وج��ه‬ ‫العدوان‪ ،‬وا�صفا هذا ال�صمود ب�أنه علم‬ ‫العامل معنى الت�ضحية والفداء‪ ،‬معرباً‬ ‫عن ت�ضامن �سوريا حكومة و�شعباً مع‬ ‫اليمن يف مواجهة العدوان الغا�شم‪.‬‬

‫وكيل وزارة الداخلية يتفقد عدداً من المؤسسات والمصالح األمنية بمدينة ذمار‬ ‫شرطة بني الحارث تضبط ‪ 3‬متهمين‬ ‫بترويج عملة وطنية مزيفة‬ ‫�ضبطت �شرطة مديرية بني احلارث‬ ‫ب ��أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة ‪ 3‬متهمني ب�تروي��ج‬ ‫عملة وطنية مزيفة من فئة الـ ‪1000‬‬ ‫ري��ال ‪ ..‬وق��ال��ت �شرطة بني احل��ارث �إن‬ ‫املتهمني امل�ضبوطني ت�ت�راوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 24 – 18‬عاماً ‪ ،‬وقد مت �ضبطهم‬ ‫وبحوزتهم ‪� 24‬أل��ف ري��ال جميعها من‬ ‫فئة الـ ‪ 1000‬ريال حتمل رقماً ت�سل�سلياً‬ ‫واح ��داً‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها حتفظت على‬ ‫امل�ضبوطات من العملة الوطنية املزيفة‪،‬‬ ‫و�أح ��ال ��ت امل�ت�ه�م�ين ال �ث�لاث��ة لإج � ��راءات‬ ‫التحقيق‪.‬‬

‫القبض على اثنين من مروجي المخدرات‬ ‫بتوفيق اهلل �ضبط رج��ال البحث اجلنائي ب�أمانة العا�صمة ‪ ،‬وبالتعاون مع‬ ‫اللجان االمنية ‪� ،‬إثنني من �أف��راد ع�صابة لرتويج املخدرات ‪ ،‬وبحوزتهما ‪٢٠٠٠‬‬ ‫قر�ص خمدر‪ ..‬وقال البحث اجلنائي بالأمانة انه �ضبط املتهمني يف �إثر عملية‬ ‫حتر ومتابعة وتن�سيق مع ادارة مكافحة املخدرات يف العا�صمة تكللت ب�ضبطهما‬ ‫متلب�سني بحيازتهما االقرا�ص املخدرة‪ ،‬اثناء حماولة ترويجها ‪.‬‬ ‫م�شرية �إال �أنها �أحالت املتهمني امل�ضبوطني لإجراءات التحقيق‪ ،‬فيما توا�صل‬ ‫جهودها ل�ضبط بقية �أفراد الع�صابة املتورطة بالإجتار وترويج العقاقري املخدرة‪.‬‬

‫ت �ف �ق��د وك �ي��ل وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫لقطاع اخلدمات اللواء عبدالعزيز‬ ‫حم �ف��وظ وم �ع��ه وك �ي�ل�ا حم��اف�ظ��ة‬ ‫ذم� � ��ار حم� �م ��ود اجل� �ب�ي�ن وحم �م��د‬ ‫حم �م��د ع � �ب� ��دال� ��رازاق‪ ،‬ع� � ��دداً م��ن‬ ‫امل�ؤ�س�سات وامل�صالح الأمنية مبدينة‬ ‫ذمار و�سري العمل وال�صعوبات التي‬ ‫تواجهها‪.‬‬ ‫واط � � �ل� � ��ع ال � � ��وك� �ل ��اء حم� �ف ��وظ‬ ‫واجلبني وعبدالرزاق ومعهم وكيل‬ ‫م�صلحة ال�سجون العميد عبداهلل‬ ‫حممد ال �ه��ادي‪ ،‬على �سري �أح��وال‬ ‫ن� ��زالء ال �� �س �ج��ن امل ��رك ��زي مب��دي�ن��ة‬ ‫ذم � ��ار و� �س �ب��ل حت �� �س�ين �أو� �ض��اع �ه��م‬ ‫وم�ستوى اخلدمات املقدمة لهم يف‬ ‫ظل ال�ضغط الذي يواجهه ال�سجن‬ ‫خالل املرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��رف ال� ��وك�ل��اء م� ��ن م��دي��ر‬ ‫�أم��ن املحافظة العميد �أحمد علي‬ ‫�إدري �� ��س وم��دي��ر ال���س�ج��ن امل��رك��زي‬ ‫ب ��ذم ��ار ال �ع �ق �ي��د ح���س�ين ال ��دري ��ب‪،‬‬ ‫على �أهم ال�صعوبات التي يواجهها‬ ‫و� �س �ب��ل م�ع��اجل�ت�ه��ا واالح �ت �ي��اج��ات‬ ‫ال �� �ض��روري��ة م ��ن امل � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة‬ ‫والإي ��وائ �ي ��ة و��ش�ح��ة م �ي��اه ال���ش��رب‬ ‫والنظافة وغريها‪ ..‬و�أ�شار العميد‬

‫ضبط أسلحة متنوعة في منزل أحد منافقي العدوان‬ ‫بتوفيق اهلل ت�ع��اىل متكنت الأج �ه��زة االمنية‬ ‫وال �ل �ج��ان يف حم��اف�ظ��ة احل ��دي ��دة م��دي��ري��ة بيت‬

‫الفقيه من �ضبط �أ�سلحة متنوعة يف منزل �أحد‬ ‫منافقي ال �ع��دوان وم��رت��زق�ت��ه‪ ،‬وق��د مت��ت عملية‬ ‫ال�ضبط بعد متابعة �أمنية وحتري ور�صد لفرتة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫وت� ��ؤك ��د الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة وال �ل �ج��ان �أن �أي‬ ‫خم �ط �ط��ات �إج ��رام� �ي ��ة ت �خ��دم ال� �ع ��دوان ��س�ت�ب��وء‬ ‫بالف�شل ولن تكون بعيدة عن اجلهود والتخطيط‬ ‫الأمني الكبري‪ ،‬ومت هذا االجناز بتعاون وم�شاركة‬ ‫من املواطنني ال�شرفاء ‪.‬‬

‫�إدري� �� ��س �إىل �أن ال���س�ج��ن امل��رك��زي‬ ‫مبدينة ذمار ي�ستوعب حالياً �أكرث‬ ‫من ‪� 800‬سجني‪ ،‬فيما ال تتجاوز‬ ‫طاقته اال�ستيعابية �أكرث من ‪350‬‬ ‫�سجيناً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 100‬فرد‬ ‫م ��ن الإداري � �ي ��ن و�أف � � ��راد احل�م��اي��ة‬ ‫اخلا�صة بال�سجن‪ ،‬مما �سبب عجزاً‬ ‫كبرياً يف املواد الغذائية والإيوائية‪.‬‬ ‫و�أكد الوكالء حمفوظ واجلبني‬ ‫وع �ب ��د ال � � ��رزاق � � �ض ��رورة ال �ب ��ت يف‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا امل �ن �ظ��ورة �أم ��ام امل�ح��اك��م‪،‬‬ ‫و��س��رع��ة �إجن��ازه��ا وال�ف���ص��ل فيها‪،‬‬ ‫وعدم الإطالة يف �إجراءات املحاكمة‬ ‫وخ��ا� �ص��ة ال�ق���ض��اي��ا اجل�ن��ائ�ي��ة بعد‬ ‫ا�ستيفاء النيابة ك��اف��ة �إج��راءات�ه��ا‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة مب��ا ي�سهم يف تخفيف‬ ‫ال�ضغط الكبري على ال�سجن‪.‬‬ ‫وح� �ث ��وا ع �ل��ى ت �ع��زي��ز ال�ت�ن���س�ي��ق‬ ‫ب�ين الأج�ه��زة الق�ضائية والأمنية‬ ‫وال �� �س �ل �ط��ة امل �ح �ل �ي��ة ب��امل �ح��اف �ظ��ة‬ ‫ل�ضمان البت يف كثري من الق�ضايا‬ ‫امل�تراك�م��ة يف امل�ح��اك��م ‪ ..‬م�شيدين‬ ‫ب�أداء ال�سلطة الق�ضائية باملحافظة‬ ‫وخا�صة يف ظ��ل ال�ظ��روف ال�صعبة‬ ‫التي مير بها الوطن جراء ا�ستمرار‬ ‫العدوان‪.‬‬

‫نجازات أمنية‬

‫ا�ستعادة با�صني م�سروقني‬ ‫يف خمر مبحافظة عمران‬

‫بتوفيق وت���س��دي��د اهلل وب�ج�ه��ود رج ��ال ا�ﻷ م��ن‬ ‫وي�ق�ظ�ت�ه��م مت�ك�ن��ت ا�ﻷ ج� �ه ��زة ا�ﻷ م �ن �ي��ة وال�ل�ج��ان‬ ‫ال�شعبية يف حمافظة عمران مديرية خارف من‬ ‫احتجاز �سيارتني ( با�ص نقل �صغري ) نوع دايو‬ ‫م��ودي��ل ‪ /2006‬ب��دون ل��وح��ات معدنيه بعد ان‬ ‫تبني لرجال الأمن انهما م�سروقان‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر من �شرطة املحافظة ان ال�شخ�ص‬ ‫الذي كان بحوزته البا�صان ويدعى (هـ‪ .‬ع‪ .‬ا) قال‬ ‫اث�ن��اء التحقيق معه �أن��ه ا�شرتي �أح��د البا�صات‪،‬‬ ‫وال �ث��اين م��ره��ون ل��دي��ه وك�لاه�م��ا م��ن امل��دع��وان‬ ‫(ه � ��ادي ‪ .‬ب) و (ع ‪.‬ن‪ .‬ا) وه �م��ا م��ن �أ� �ص �ح��اب‬ ‫ال�سوابق يف �سرقة ال���س�ي��ارات‪ ،‬وق��د مت �سجنهما‬ ‫�أكرث من مرة ‪.‬‬ ‫و �أو�ضح امل�صدر �أن ال�شخ�ص الأخري مل مي�ض‬ ‫على ايداعه ا�صالحية �صنعاء �سوى ع�شرة �أيام‪،‬‬ ‫وال زال �سجيناً‪ ،‬بعد �أن قب�ض عليه �إث��ر �سرقته‬ ‫ل�سيارة هايلوك�س‪ ،‬منوهاً �أن امل��ذك��ور من �أ�شهر‬ ‫ل�صو�ص ال�سيارات على م�ستوى اجلمهورية‪ ،‬حيث‬ ‫ميتد ن�شاطه الإجرامي �إىل �إكرث من حمافظة‪.‬‬

‫ا�ستعادة با�صني م�سروقني‬ ‫و�ضبط ع�صابة ل�سرقة‬ ‫ال�سيارات يف العا�صمة‬

‫�ضبطت ال�شرطة واللجان الأمنية مبديرية‬ ‫��ش�ع��وب ب ��أم��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة �أح ��د �أف � ��راد ع�صابة‬ ‫متخ�ص�صة يف �سرقة ال�سيارات ‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف �شرطة العا�صمة �أنه قد �ألقي‬ ‫القب�ض على املتهم وبحوزته با�ص م�سروق ‪.‬‬ ‫وم ��ن خ �ل�ال ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات مت ال��و� �ص��ول �إىل‬ ‫عن�صرين �آخ��ري��ن م��ن �أف ��راد الع�صابة‪ ،‬كما مت‬ ‫العثور على با�ص �آخ��ر م�سروق‪ ،‬يف حو�ش منزل‬ ‫تابع لأحد �أفراد الع�صابة ‪.‬‬ ‫ومت��ت عملية ال�ضبط والتتبع ال�ت��ي نفذتها‬ ‫�شرطة مديرية �شعوب واللجان الأمنية بالتن�سيق‬ ‫مع مباحث العا�صمة ‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن ال�شرطة واللجان قد حققوا‬ ‫جناحات ملمو�سة خالل ال�شهر املن�صرم يف جمال‬ ‫�ضبط ع�صابات ال�سيارات‪.‬‬

‫ضبط وإتالف مواد غذائية فاسدة قادمة من منفذ الوديعة‬

‫�ضبطت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وال�ل�ج��ان يف‬ ‫حمافظة عمران كمية من امل��واد الغذائية‬ ‫الفا�سدة واملنتهية ال�صالحية‪..‬‬ ‫وقد �أفاد م�صدر �أمني مبحافظة عمران‬ ‫�أن ��ه مت �ضبط ��ش��اح�ن��ة يف م��رك��ز ال�شوابة‬ ‫اجل �م ��رك ��ي حت �م��ل ع� ��دد �أل� �ف�ي�ن وخ�م���س��ة‬ ‫وثالثني كرتوناً معب�أة بع�صائر وب�سكويتات‬ ‫ومعلبات غذائية �صناعة �سعودية جميعها‬ ‫منتهية ال�صالحية ومتعفنة‪ ،‬مت �إدخالها‬ ‫من منفذ الوديعة ‪.‬‬


‫األحد‬

‫‪14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫ضبط المرتزق الذي تسبب في قصف مستشفى عبس‬ ‫ومجموعة من أخطر العناصر التابعة للعدوان‬ ‫بعد عمليات ر�صد ومتابعة �أمنية كبرية ونتاجاً‬ ‫للتكامل الأمني بني الأجهزة الأمنية وبني بع�ضها‬ ‫وتعاون املجتمع ووعيه وجهود املواطنني ال�شرفاء‪..‬‬ ‫متكنت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وال�ل�ج��ان م��ن �ضبط‬ ‫جمموعة من منافقي العدوان وعنا�صر العمالة‬ ‫واالرتهان الإجرامية ‪.‬‬ ‫وقالت الأج�ه��زة الأمنية �أن ه��ذا الإجن��از من‬ ‫الأهمية بحيث �أنه �ساهم يف �سد الثغرة التي كانت‬ ‫تخدم العدو يف اجلبهات احلدودية ‪..‬‬ ‫و�إن املدعو (جابر حدادي) الذي ن�شر الإعالم‬ ‫الأم �ن��ي اع�تراف��ات��ه ه��و �أح��د العنا�صر اخلطرية‬ ‫وال��ذي عمل منذ بداية العدوان يف مهام التخابر‬ ‫مع العدو وت��زوي��ده ب�إحداثيات للمن�ش�آت املدنية‬ ‫وم �ن��ازل امل��واط�ن�ين وم��واق��ع ع�سكرية يف مناطق‬ ‫اجلبهات ‪ ..‬وقد اع�ترف املتهم بعد القب�ض عليه‬ ‫ب �ع��دد ك�ب�ير م��ن امل��واق��ع وامل �ن �� �ش ��آت ال �ت��ي ر��ص��ده��ا‬ ‫و�أر� �س��ل �إح��داث�ي��ات�ه��ا ل�ط�يران ال �ع��دوان م��ا ت�سبب‬ ‫يف ق�صفها و�إيقاع العديد من ال�ضحايا املدنيني‪،‬‬ ‫�أبرزها جمزرة م�ست�شفى عب�س التابع ملنظمة �أطباء‬

‫‪03‬‬

‫إنجــــازات‬ ‫منيـــة‬

‫شرطة العاصمة تلقي‬ ‫القبض على ‪ 5‬متهمين‬ ‫بارتكاب جرائم سرقة باإلكراه‬ ‫�ألقت �أجهزة ال�شرطة يف �أمانة العا�صمة القب�ض على‬ ‫‪ 5‬متهمني بارتكاب جرائم �سرقة بالإكراه يف عمليتني‬ ‫منف�صلتني جرتا مبديريتي ال�سبعني وحدة‪.‬‬ ‫وبح�سب �شرطة العا�صمة ف ��إن املتهمني الـ‪ 5‬ت�تراوح‬ ‫�أعمارهم بني ‪ 36 – 20‬عاماً و�أن ‪ 3‬منهم مت �ضبطهم يف‬ ‫�إثر عملية حترٍ ومتابعة يف مديرية حدة‪ ،‬فيما �ضبط الـ‬ ‫‪ 2‬الآخرين يف مديرية ال�سبعني بنا ء على �شكاوى قدمت‬ ‫م��ن �ضحاياهم يف �شهر م��اي��و امل��ا��ض��ي‪ .‬ه��ذا وق��د قامت‬ ‫ال�شرطة ب�إحالة املتهمني الـ‪ 5‬لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫بال حدود والذي ق�صفه طريان العدوان منت�صف‬ ‫العام املا�ضي وا�ست�شهد بداخله ع�شرات من املر�ضى‬ ‫والأطباء والعاملني فيه‪..‬‬ ‫كما �أع�ت�رف املتهم ب��أن��ه ع��ر���ض على ال�ع��دوان‬ ‫ت��وزي��ع �شرائح لر�صد الإح��داث�ي��ات يف ك��ل مناطق‬

‫اختتام البطولة الثالثة لكرتي السلة‬ ‫والطائرة بنادي الشرطة الرياضي‬ ‫حقق نادي ال�شرطة الريا�ضي ك�أ�س بطولة التحدي وال�صمود‬ ‫الثالثة يف كرتي الطائرة وال�سلة التي نظمها النادي برعاية وزير‬ ‫الداخلية اللواء الركن حممد بن عبداهلل القو�سي و�إ�شراف وكيل‬ ‫وزارة الداخلية لقطاع امل��وارد الب�شرية واملادية اللواء علي �سامل‬ ‫ال�صيفي‪.‬‬ ‫وفاز فريق ال�شرطة الريا�ضي بك�أ�س البطولة التي تناف�ست فيها‬ ‫ع��دد من الفرق الريا�ضية من وزارة الداخلية و�أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫وذلك يف املباراة اخلتامية التي جمعته مع فريق �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ويف حفل اختتام البطولة الثالثة قام اللواء علي �سامل ال�صيفي‬ ‫بتكرمي فريق ال�شرطة الريا�ضي بك�أ�س البطولة‪ ,‬كما مت تكرمي‬ ‫وكيل ال��وزارة لقطاع امل��وارد الب�شرية واملادية واللواء حممد علي‬ ‫ال��زل��ب رئ�ي����س م�صلحة الأح� ��وال امل��دن�ي��ة رئ�ي����س ن ��ادي ال�شرطة‬ ‫الريا�ضي على جهودهما الكبرية يف �إجناح البطولة وكذا لدورهما‬ ‫يف دعم نادي ال�شرطة الريا�ضي و�إجناح الدورة الريا�ضية يف جمال‬ ‫الرماية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وكيل ال��وزارة لقطاع امل��وارد الب�شرية واملادية بامل�ستوى‬ ‫الذي �أظهرته الفرق املتناف�سة يف البطولة‪..‬م�ؤكداً موا�صلة دعم‬ ‫الوزارة للأن�شطة الريا�ضية يف احتاد ال�شرطة الريا�ضي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ث�م��ن رئ�ي����س احت ��اد ال���ش��رط��ة ال��ري��ا� �ض��ي العميد‬ ‫ال��رك��ن ح�م��ود حممد الع�صري ال��دع��م ال��ذي ق��دم��ه ال �ل��واء علي‬ ‫�سامل ال�صيفي واللواء حممد علي الزلب لإجن��اح البطولة وكذا‬ ‫بامل�ستوى ال��ذي �أدت��ه الفرق الريا�ضية امل�شاركة والتفاعل الكبري‬ ‫من قبلها‪ ,‬و اجلهود التي بذلت يف �إجناح البطولة‪.‬‬

‫اجلمهورية مقابل حفنة من املال ‪.‬‬ ‫وق��د ج��اء �ضبط ه��ذا امل�ج��رم بعد عمليات من‬ ‫ال�ت�ح��ري �شملت ع ��دداً م��ن العنا�صر الإج��رام�ي��ة‬ ‫التابعة للعدوان ومت �ضبطهم و�إحالتهم للجهات‬ ‫املخت�صة ال�ستكمال الإجراءات‪.‬‬

‫اختتام الدورة الثانية للتوصيف الوظيفي بوزارة الداخلية‬ ‫ح�ضر اللواء علي �سامل ال�صيفي وكيل‬ ‫وزارة الداخلية لقطاع امل��وارد الب�شرية‬ ‫واملالية ومعه اللواء د م�سعد الظاهري‬ ‫رئي�س �أكادميية ال�شرطة ‪ ،‬واللواء حممد‬ ‫الزلب رئي�س م�صلحة الأح ��وال املدنية‬ ‫وال � �ل ��واء حم �م��د ع �ب��دال �ع �ظ �ي��م احل��اك��م‬ ‫وك �ي��ل امل���ص�ل�ح��ة ف�ع��ال�ي��ات ح�ف��ل اخ�ت�ت��ام‬ ‫ال � ��دورة ال�ث��ان�ي��ة ل�ل�ت��و��ص�ي��ف ال��وظ�ي�ف��ي‬ ‫التي �أقامتها �أكادميية ال�شرطة لعددمن‬ ‫م�ن�ت���س�ب��ي الأك ��ادمي� �ي ��ة و�أج � �ه ��زة وزارة‬ ‫الداخلية بالتعاون مع م�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية وال�سجل املدين‪..‬‬ ‫ويف بداية احلفل �أكد رئي�س �أكادميية‬

‫ال���ش��رط��ة ع�ل��ى �أه�م�ي��ة �إق��ام��ة م�ث��ل ه��ذه‬ ‫ال ��دورات النوعية لتعزيز م�ستوى �أداء‬ ‫�أج� �ه ��زة ال �� �ش��رط��ة وف� ��ق �أ� �س ����س علمية‬ ‫حديثة ت��واك��ب الطموحات التي ت�سعى‬ ‫ق�ي��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة لتحقيقها‪ ،‬كما‬ ‫�أ��ش��اد رئي�س الأك��ادمي�ي��ة يف الكلمة التي‬ ‫�أل �ق��اه��ا ب��دع��م وك �ي��ل وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫لقطاع امل��وارد الب�شرية واملالية ورعايته‬ ‫للدورة املقامة‪ ،‬وعرب عن �شكره لرئي�س‬ ‫م�صلحة الأحوال املدنية ووكيل امل�صلحة‬ ‫على ا�ست�ضافة ال��دورة وتهيئة الأج��واء‬ ‫الكفيلة بتحقيق الأه � ��داف التعليمية‬ ‫للدورة‪.‬‬

‫شرطة مديرية الحداء‬ ‫ووساطة قبلية توقف نزاع ًا‬ ‫قبلي ًا في المديرية‬ ‫�أكد الرائد عمري البخيتي مدير �أمن مديرية احلداء‬ ‫�أن النزاع احلا�صل بني بدنتي ال�شواهرة وبني نا�صر وهما‬ ‫م��ن الأ� �س��ر امل�ك��ون��ة لقرية بني ق��و���س‪...‬ق��د مت احتوائه‬ ‫مو�ضحاً �أن ال��وا��س�ط��ة القبلية ت�ق��وم ب��دوره��ا ا�ستكما ًال‬ ‫الحتواء اخلالف الذي حدث بني الطرفني‪..‬‬ ‫م��ؤك��داً �أن��ه ن��زاع كغريه من النزاعات القبلية والتي‬ ‫تن�شب لأ�سباب متعددة وينتج عنها �سقوط قتيل �أو �أكرث‬ ‫وعدد من امل�صابني‪ ..‬وقد �أ�شار مدير �أمن مديرية احلداء‬ ‫�إىل �أن التوجيهات �صدرت من قيادة وزارة الداخلية فور‬ ‫و�صول البالغ عن ن�شوب هذا النزاع يف وقته التخاذ الالزم‬ ‫وب�صورة عاجلة ومبا�شرة‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك� ��د �أن رغ �ب��ة ط ��ريف ال �ن��زاع يف ال���س�ل��م وت��دخ��ل‬ ‫ال��وا��س�ط��ة القبلية ه��و م��ا �أج��ل ال�ت��دخ��ل الأم �ن��ي وذل��ك‬ ‫لرتك املجال �أمام الوا�سطة لإجناز ال�صلح والتي الزالت‬ ‫م���س�ت�م��رة ح�ت��ى ال �ل �ح �ظ��ة‪ ..‬وق ��د دع ��ت ��ش��رط��ة امل��دي��ري��ة‬ ‫اجلميع �إىل �إخماد ن��ار الفتنة التي ال زال��ت يف �شرارتها‬ ‫الأوىل وعدم �إف�ساح املجال للمند�سني والأقالم الرخي�صة‬ ‫�إىل ت�أجيج هذا النزاع‪.‬‬

‫اعرتفت ب�سرقة ‪� 63‬سيارة‬

‫سقوط أخطر عصابة لسرقة السيارات في أمانة العاصمة‬

‫مت�ك�ن��ت م �ب��اح��ث �أم ��ان ��ة ال �ع��ا� �ص �م��ة وال �ل �ج��ان‬ ‫ال�شعبية من القب�ض على �أخطر ع�صابة منظمة‬ ‫ت �ق��وم ب���س��رق��ة ال �� �س �ي��ارات م ��ن الأم ��ان ��ة وب�ع����ض‬ ‫املحافظات‪ ..‬وقالت ال�شرطة �أن الع�صابة تتكون‬ ‫م��ن خاليا م��وزع��ة ل�ل��أدوار ‪ ،‬حيث تقوم اخللية‬ ‫الأوىل ب�سرقة ال�سيارات و�إي�صالها �إىل اخللية‬ ‫الثانية التي يكون دورها �إي�صال ال�سيارات للخلية‬ ‫الثالثة التي تقوم ببيع ال�سيارات امل�سروقة يف عدد‬ ‫م��ن امل �ح��اف �ظ��ات‪ ..‬م���ش�يرة �إىل �أن ه��ذه اخل�لاي��ا‬ ‫تعمل ب�شكل منظم م�ستخدمة �أ�ساليب �إجرامية‬ ‫منها ن�شالني مهمتهم ن�شل مفاتيح ال�سيارات‬

‫من املواطنني يف الأم��اك��ن املزدحمة والتجمعات‬ ‫العامة مثل البنوك وامل�صارف واملطاعم والأ�سواق‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬وك��ذا ا��س�ت�خ��دام بع�ض ال��ور���ش لتغيري‬ ‫م�لام��ح ال���س�ي��ارات متهيدا لبيعها ع�بر معار�ض‬ ‫معينة تتم فيها عملية البيع ب��دون �أوراق �إثبات‬ ‫مللكية ال�سيارات‪..‬‬ ‫مبينة �أنه مت خالل اليومني املا�ضيني �ضبط‬ ‫�أرب �ع��ة م��ن �أخ �ط��ر �أف ��راد ه��ذه الع�صابة ال�ت��ي مت‬ ‫�ضبط معظمها يف الأ�سبوعني املا�ضيني‪ ،‬والتي‬ ‫ورد يف اعرتافاتها حوايل ‪� 63‬سيارة مت �سرقتها‬ ‫وت�صريفها‪..‬و�أهابت ال�شرطة ب�أ�صحاب ال�سيارات‬

‫االنتباه على مفاتيح �سياراتهم عند تواجدهم يف‬ ‫الأماكن العامة والتجمعات كالأ�سواق واملطاعم‬ ‫والبنوك وحمالت ال�صرافة وامل�ست�شفيات وغريها‬ ‫من الأماكن املزدحمة‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أه��اب��ت ب��أ��ص�ح��اب ال��ور���ش وم �ع��ار���ض بيع‬ ‫ال �� �س �ي��ارات �أن ي �ك��ون ال�ت�ع��ام��ل يف ت�غ�ي�ير مالمح‬ ‫ال�سيارات �أو عملية البيع وال�شراء لل�سيارات وفقاً‬ ‫لوثائق ملكيتها‪ ..‬م�ؤكدا �أن من يثبت تورطه من‬ ‫�أ�صحاب الور�ش �أو املعار�ض يف التعامل مع هذه‬ ‫الع�صابات �سيعر�ض نف�سه للم�ساءلة القانونية‬ ‫باعتباره �شريكاً �أ�سا�سياً يف اجلرمية‪.‬‬

‫وزارة الداخلية تدعو كافة المغرر بهم‬ ‫للعودة إلى ذويهم واالستفادة من‬ ‫قرار المجلس السياسي بالعفو العام‬

‫الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬


‫األحد‬

‫‪04‬‬

‫‪ 14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫تقارير‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫الت�صعيد والت�صعيد املقابل‬

‫الت�صعيد اال�ستباقــــــي‬ ‫يوليو‪ ،‬ونفذوا عمليات اقتحام وتطهري نوعية �أ�سفرت‬ ‫ع��ن ��س�ق��وط �أع � ��داد ك �ب�يرة م��ن ال�ق�ت�ل��ى واجل��رح��ى يف‬ ‫�صفوف قوى الغزو واملرتزقة‪.‬‬

‫عملية اجلابري ‪ :‬العملية‬ ‫الأق�صر وقت ًا والأو�سع م�ساحة‬

‫العدو يولول يف يوليو‬ ‫�أكرث من �أي وقت م�ضى‬

‫يف وقت �سابق و�أثناء زيارته‬ ‫للريا�ض عا�صمة داع�ش الكربى‬ ‫طلب وزير الدفاع الأمريكي من‬ ‫مرتزقته الت�صعيد حتى نهاية‬ ‫العام احلايل‪ ،‬رمبا �أثار ذلك‬ ‫اخلوف لدى البع�ض فبادر م�سرع ًا‬ ‫باال�ست�سالم‪ !،،،‬وهو مامل يكن يف‬ ‫قامو�س الثورة و�سيدها وال�شرفاء‬ ‫يف هذا ال�شعب‪ ،‬فالت�صعيد قابله‬ ‫يالق منه العدوان‬ ‫ت�صعيد‪ ،‬مل ِ‬ ‫�سوى القتل يف �صفوفه و�إن تكتم‪،‬‬ ‫وكان ملرتزقتة الن�صيب الأوفر‬ ‫يف ح�صد الأرواح وقطف الر�ؤو�س‬ ‫يف خمتلف حماور القتال‪ ،‬فمن‬ ‫مل ميت منهم بالقن�ص �سحقته‬ ‫بنادق الرجال يف الإغارات‬ ‫الهجومية �أو عمليات الق�صف‬ ‫املدفعي وال�صاروخي‪ ،‬ولل�ضربات‬ ‫البال�ستية ح�ضور تناثرت‬ ‫معه �أ�شالء املرتزقة متعددي‬ ‫اجلن�سيات‪ ،‬فهو بحق الأ�سبوع‬ ‫الأكرث �سواد ًا يف نظر املرتزقة‬ ‫الذين ال نائحات لهم كما يبدو‬ ‫�سوى ما عك�سته ح�سرات الأ�سياد‬ ‫غ�ضب ًا وكمد ًا‪.‬‬

‫�إح�صائية ب��الأرق��ام تك�شف حجم خ�سائر ق��وى العدوان‬ ‫الفادحة ب�شرياً ومادياً خالل يوليو ‪2017‬م‬ ‫م�ن�ي��ت ق ��وى حت��ال��ف ال� �ع ��دوان ال �� �س �ع��ودي الأم��ري �ك��ي‬ ‫ومرتزقتهم بخ�سائر ب�شرية وم��ادي��ة ف��ادح��ة خ�لال �شهر‬ ‫يوليو املن�صرم‪ ،‬حيث خلفت امل�ع��ارك ال�ضارية التي �سطر‬ ‫مالحمها �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية بعمليات برية‬ ‫واقتحامات نوعية على م�ستوى جبهات الداخل ويف جبهات‬ ‫ما وراء احلدود ‪.‬‬ ‫وك�شف م�صدر ع�سكري ع��ن �إح�صائية ح�صلت عليها‬ ‫وكالة "مر�صد " خل�سائر قوى حتالف العدوان يف العتاد‬ ‫الع�سكري على �أيدي قوات اجلي�ش واللجان ال�شعبية والتي‬ ‫متثلت بتدمري ‪� 113‬آلية ع�سكرية خمتلفة منها تدمري‬ ‫‪ 4‬دبابات و ‪� 7‬آلية مدرعة و ‪� 102‬آلية متنوعة ما بني‬ ‫�سيارات و�آليات خفيفة التدريع وعربات بي ام بي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار امل�صدر �إىل خ�سائر �آخ��رى تكبدها ال�ع��دوان يف‬ ‫العتاد والتموين منها �إح��راق ‪ 3‬خمازن �أ�سلحة �سعودية‪..‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن الدفاعات اجلوية اليمنية متكنت من �إ�سقاط‬ ‫طائرة بدون طيار ن�شر الإعالم احلربي م�شاهد حلطامها‬ ‫قبالة منفذ اخل�ضراء ال�سعودي بنجران‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح امل �� �ص��درب ��أن ال �ق��وة ال���ص��اروخ�ي��ة �أط �ل �ق��ت ‪15‬‬ ‫�صاروخاً ق�صري امل��دى وحملي ال�صنع على ق��وى العدوان‬ ‫وامل��رت��زق��ة‪ ،‬ت��وزع��ت على خم�سة زلزال‪ 1‬و�سبعة زلزال‪2‬‬ ‫و�صاروخ ال�صرخة‪ 3‬واثنني �أورغان‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أكرث من‬ ‫‪� 150‬صاروخ كاتيو�شا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك�م��ا �أط�ل�ق��ت ال �ق��وة ال���ص��اروخ�ي��ة ع ��ددا م��ن ال���ص��واري��خ‬ ‫البالي�ستية بركان ‪ 1‬و��ص��اروخ بركان ‪ ،H-2‬ال��ذي �أطلق‬ ‫لأول مرة خالل �شهر يوليو املا�ضي‪.‬‬ ‫وعن خ�سائر قوى العدوان يف العتاد البحري ا�ستهدفت‬ ‫القوات البحرية اليمنية والدفاع ال�ساحلي بارجة ع�سكرية‬ ‫�إماراتية وزورق �اً حربياً تابعاً لقوى ال�ع��دوان يف ال�سواحل‬ ‫الغربية خالل الفرتة نف�سها‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�صدر ب��أن �إح�صائية قتلى اجلي�ش ال�سعودي‬ ‫ومرتزقته بعمليات قن�ص نفذتها وحدة القنا�صة يف اجلي�ش‬ ‫واللجان ال�شعبية بلغت ‪ 26‬جندياً �سعودياً يف مناطق جيزان‬ ‫وجنران وع�سري و‪ 177‬من املرتزقة يف خمتلف اجلبهات‪.‬‬ ‫ولفت امل�صدر �إىل �أن اجلي�ش واللجان ال�شعبية متكنوا‬ ‫من ك�سر ‪ 36‬زحفاً للعدو ال�سعودي ومرتزقته خالل �شهر‬

‫�شهدت الأيام املا�ضية تغيريات ميدانية كبرية نقلت‬ ‫امل��واج�ه��ة اليمنية ـ�ـ ال�سعودية �إىل عمق اململكة‪ ،‬التي‬ ‫خ�سرت عدداً من مع�سكراتها اال�سرتاتيجية على جبال‬ ‫رئي�سية ومهمة‪.‬‬ ‫حيث �سيطرت ال �ق��وات اليمنية على ث�لاث��ة جبال‬ ‫(م�ل�ح�م��ة وال �غ��اوي��ة وال �ف��ري �� �ض��ة) وع �� �ش��رات امل��واق��ع‬ ‫والثكنات‪ ،‬واختتمت العملية بال�سيطرة على مع�سكر‬ ‫اجلابري الذي هو �أحد �أهم مع�سكرات اجلي�ش ال�سعودي‬ ‫جنوب جيزان‪.‬‬ ‫وم� ّه��د جن��اح املقاتلني اليمنيني يف ال�سيطرة على‬ ‫جبل ملحمة الطريق للو�صول �إىل كل املواقع ال�سعودية‬ ‫يف �أ�سفل اجلبل وعلى �سفحه‪ ،‬و�صو ًال �إىل الإ�شراف على‬ ‫مناطق جديدة من حمافظة احلرث اجليزانية‪.‬‬ ‫وه��ذه املناطق كانت قبل العملية الأخ�ي�رة مب�ن��أى عن‬ ‫نريان املقاتلني اليمنيني املتو�سطة واخلفيفة‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر م�ل�ح�م��ة م��ن �أه ��م اجل �ب��ال اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة يف‬ ‫خريطة امل �ع��ارك‪ ،‬وه��و يف الأ��س��ا���س مي�ن��ي‪ ،‬لكن ال�سعودية‬ ‫احتلته و�ضمته �إىل �أرا�ضيها عقب «ث ��ورة» ‪ ،2011‬وهو‬ ‫ما �أك�سب القوات ال�سعودية مزايا ميدانية متعددة و�سهّل‬ ‫عليها عملية حماية ع�شرات املواقع الع�سكرية الواقعة �أ�سفل‬ ‫اجلبل باجتاه الغرب �أو على �سفحه باجتاه مدينة اخل�شل‬ ‫�شرقاً‪.‬‬ ‫ووف ��ق م���ص��ادر ع���س�ك��ر ّي��ة‪�� ،‬ش��ارك��ت يف العملية‪� ،‬أجن��زت‬ ‫القوات اليمنية املهمة «خالل مدة ق�صرية ن�سبياً‪ ،‬مقارن ًة‬ ‫بامل�ساحة التي متت ال�سيطرة عليها‪ ،‬وذل��ك يف نحو اثنتي‬ ‫ع�شرة �ساعة‪ ،‬ما يجعل ه��ذه العملية الأق�صر والأو��س��ع يف‬ ‫تاريخ معارك املقاتلني اليمنيني مع اجلي�ش ال�سعودي»‪.‬‬ ‫ويف ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل‪ ،‬ف ��إن��ه ب�ع��د ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى ملحمة مت‬ ‫�إ� �س �ق��اط ك��ل م��ن ال �غ��اوي��ة وال�ف��ري���ض��ة‪ ،‬ث��م ب �ل��وغ مع�سكر‬ ‫اجلابري اال�سرتاتيجي‪ ،‬وهي مواقع تتفاوت �أهميتها تبعاً‬ ‫لعدد الثكنات ال�سعودية الواقعة فيها �أو التي ُتطل عليها‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن الغاوية منطقة وا�سعة ت�شمل قرية‬ ‫�سكنية وتال ًال جبلية متو�سطة االرتفاع تت�سل�سل من نهاية‬ ‫جبل الفري�ضة حتى بداية جبل الدود‪.‬‬ ‫�أم ��ا ج�ب��ل ال�ف��ري���ض��ة‪ ،‬فيكت�سب �أه�م�ي�ت��ه م��ن تركيبته‬ ‫اجل�غ��راف�ي��ة‪ ،‬لأن ��ه م�ش ّكل م��ن جم�م��وع��ة م��رت�ف�ع��ات واق�ع��ة‬ ‫يف العمق ال�سعودي وم�شرفة على ع��دد من ال ُقرى (كعب‬ ‫اجل��اب��ري‪ ،‬ال�ع�ب��ادي��ة‪ ،‬ق��ائ��م زب�ي��د وغ�يره��ا)‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫مركز مدينة اجل��اب��ري‪ ..‬وك��ان اجلي�ش ال�سعودي قد �أن�ش�أ‬ ‫م�ع���س�ك��راً ج��دي��داً يف اجل��اب��ري ع��ام ‪ 2010‬ع�ق��ب انتهاء‬ ‫احلرب ال�ساد�سة التي �سيطرت خاللها حركة «�أن�صار اهلل»‬ ‫على منطقة اجلابري‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك‪� ،‬سيكون ل�سقوط مع�سكر �سعودي بهذا احلجم‬ ‫ال�ك�ب�ير ت��داع�ي��ات ع�ل��ى ��س�ير امل �ع��ارك �ست�صب يف م�صلحة‬ ‫�صنعاء �إذا ا�ستمر تغيري املعادالت على هذا النحو‪.‬‬ ‫ووف � ��ق امل �ت��اب �ع��ة‪ ،‬جن �ح��ت ال� �ق ��وات ال �ي �م �ن �ي��ة يف جت ��اوز‬ ‫ال�ت�ح���ص�ي�ن��ات واخل �ط��وط ال��دف��اع �ي��ة ل�ل�ج�ي����ش ال���س�ع��ودي‬ ‫وال��و� �ص��ول �إىل ال�ع�م��ق‪ ،‬م��ا ي�ضمن ت ��أم�ين ك��ل الإجن� ��ازات‬ ‫ال�سابقة يف املنطقة‪ ،‬وذلك ا�ستعداداً خلو�ض مرحلة جديدة‬ ‫من الردع معزولة كلياً عن املراحل ال�سابقة وت�أثرياتها‪.‬‬

‫�أيام قا�سية على العدوان‬ ‫يف جبهة جنران‬

‫ع�ن��دم��ا ت��أت�ي�ن��ا �إجن� ��ازات اجل�ي����ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية يف‬ ‫اجلبهات ب�شكل متفرق منر عليها مرور الكرام‪ ،‬لكن تعالوا‬ ‫معي نتناول ما مت �إجنازه يف املتو�سط خالل �أ�سبوع يف جبهة‬ ‫واحدة هي جبهة جنران نبد�أها بالعمليات الهجومية كعادة‬ ‫اجلي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية ال ي�ترك��ون للجي�ش ال�سعودي‬ ‫ومرتزقته �أي جمال للهدوء والراحة‪ ،‬حيث قاموا بتنفيذ‬ ‫ثالث عمليات هجومية مباغتة‪:‬‬ ‫ الأوىل‪ :‬عملية هجومية على موقع غرب موقع الفواز‬‫انتهت بال�سيطرة عليه و�سقوط قتلى وجرحى يف �صفوف‬ ‫اجلي�ش ال�سعودي‬ ‫ الثانية‪ :‬عملية هجومية على موقع ال�شبكة قبالة‬‫منفذ اخل�ضراء و�سقوط قتلى وجرحى يف �صفوف املرتزقة‪.‬‬ ‫ الثالثة‪ :‬عملية هجومية على التبة البي�ضاء و�سالطح‬‫مبحاذاة جنران �سقط على �إثرها قتلى وجرحى يف �صفوف‬ ‫مرتزقة اجلي�ش ال�سعودي‪.‬‬ ‫مل ينتهي الأم��ر عند ذل��ك بل مت �إجن��از ث�لاث عمليات‬ ‫تدمري لآليات �سعودية مبن عليها‪:‬‬ ‫ الأوىل‪ :‬عملية تدمري لآل�ي��ة �سعودية بكمني حمكم‬‫خلف موقع ال�ضبعة‪.‬‬ ‫ الثانية‪ :‬تدمري طقم ع�سكري �سعودي وطاقمه ما بني‬‫موقعي �صلة والطلعة بقذائف املدفعية‪.‬‬ ‫ الثالثة‪ :‬تفجري �آلية ع�سكرية �سعودية بعبوة نا�سفة‬‫وم�صرع طاقمها قبالة منفذ اخل�ضراء‪.‬‬

‫خالل الأ�سبوع الفائت‪ ..‬اجلبهة‬ ‫ال�شرقية تلتهم املرتزقة‬

‫كل حماور القتال يف الداخل واخل��ارج �شهدت الت�صعيد‬ ‫الالئق الذي طلبه وزير دفاع �إدارة الإره��اب العاملي‪ ،‬وعلى‬ ‫طريقة اليمنيني وح��ده��م ال��ذي��ن قلبوا و��ض��ع ال�ع��دو من‬ ‫الهجوم �إىل الدفاع‪ ،‬غري �أن الأذهان امتدت �إىل داخل العمق‬ ‫ال�سعودي يف ينبع والطائف وجيزان‪ ،‬ومن �سواحل املخا �إىل‬ ‫مع�سكر خالد باعتبار �أحداثها �أكرث جاذبية واهتماماً‪.‬‬ ‫فماذا عن حمور "م�أرب والبي�ضاء و�شبوة" وغ�يره من‬ ‫اجلبهات؟ ه��ل �سلم املرتزقة هناك م��ن الت�صعيد اليمني‬ ‫الأ� �س �ط��وري؟ وب��اع�ت�ب��اره��م م��رت��زق��ة مينييون يف الأغ�ل��ب‪،‬‬ ‫كان البد من �إكرامهم بت�صعيد الئق‪ ،‬ليوقنوا �أنا معنيون‬ ‫بالت�صعيد الهم‪ ،‬فق�ضيتنا عادلة ونحن �أكرث ب�أ�ساً والأكرث‬ ‫تنكي ً‬ ‫ال!! وهو من�سجم مع طبيعة حتركاتنا و�سكناتنا خالل‬ ‫مدة العدوان‪.‬‬

‫جبهة م�أرب �صرواح لي�ست‬ ‫�صرح ًا ممرد ًا من قوارير‬

‫حينما ح��اول املرتزقة االحتفال يف قنواتهم باحتالل‬ ‫مديرية �صرواح الأ�سبوع قبل الفائت واجهوا ال�صفعة على‬ ‫ر�ؤو�سهم وعلى قلوبهم ومن خ�شوم البنادق التي �أكلت كثري‬ ‫من املغرر بهم‪ ،‬وعلى مدار الأ�سبوع‪ ،‬ففي يوم الإثنني ‪ 1‬ذي‬ ‫القعدة ظن املنافقون �أن ب�إمكانهم �أخذ نف�س لال�سرتاحة‬ ‫ل�ي��أت��ي ي��وم ال�ث�لاث��اء ‪ 2‬ذوال �ق �ع��دة م��وق�ع�اً قتلى وج��رح��ى‬ ‫منهم �إثر ا�ستهداف جتم ٍع لهم ب�صاروخ موجه يف املخدرة‪،‬‬ ‫وه��رع��ت ��س�ي��ارات الإ� �س �ع��اف ل�ل�م�ك��ان‪ ،‬وب ��ذات ال��وت�يرة من‬ ‫الت�صعيد‪� ،‬شهد يوم الأربعاء ‪ 3‬ذوالقعدة ا�ستهداف جتمعات‬ ‫املرتزقة يف وادي ال�ضيق مبنطقة املخدرة‪ ،‬كما لقي ‪ 2‬منهم‬


‫األحد‬ ‫‪ 14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫تقارير‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫يحقق معادلة الردع‬ ‫م�صرعهم يف نف�س اليوم‪.‬‬ ‫�أما يف يوم اخلمي�س ‪ 4‬ذوالقعدة فقد �شهد‬ ‫ت���ص�ع�ي��داً �آخ ��ر �أك�ث�ر �إي�ل�ام��ا ف��رج��ال اجلي�ش‬ ‫واللجان يغريون على مواقع ملنافقي العدوان‬ ‫يف � �ص��رواح وم���ص��رع و�إ��ص��اب��ة �أع ��داد منهم يف‬ ‫املواجهات‪.‬‬ ‫تنوعت العمليات الع�سكرية ووا�صل رجال‬ ‫اهلل يف خمتلف الوحدات عملياتهم البطولية‪،‬‬ ‫ويف ي��وم اجلمعة ‪ 5‬ذي القعدة نفذت وح��دات‬ ‫ال�ق�ن��ا��ص��ة ع�م�ل�ي��ة ق�ن����ص ‪ 4‬م��ن امل�ن��اف�ق�ين يف‬ ‫امل��دي��ري��ة‪ ،‬وب�ن���ش��اط وح�ي��وي��ة ��ش��ن رج ��ال اهلل‬ ‫عملية �إغ��اره على مواقع املنافقني بتبة العلم‬ ‫يف هيالن حمققني خ�سائر فادحة يف الأرواح‬ ‫وال �ع �ت��اد واغ �ت �ن��ام ال �ع��دي��د م ��ن الأ� �س �ل �ح��ة يف‬ ‫�صرواح‪.‬‬ ‫مل يكن ي��وم ال�سبت ‪ 6‬ذي القعدة الفائت‬ ‫ه��و النهاية‪ ،‬فالت�صعيد متوا�صل‪ ،‬ول��ن يهنئ‬ ‫لهم ق ��رار‪ ،‬و�أم ��ا ي��وم ال�سبت مبقتل ‪ 2‬منهم‬ ‫ب��ذات املديرية فقد لقي املنافق فار�س ح�سن‬ ‫ال���ش��رم��اين م�صرعة يف ج�ب��ل ه�ي�لان‪ ،‬ليتلوه‬ ‫يوم الأحد م�صرع ‪ 2‬من املنافقني ‪ ،‬وم�صرع ‪7‬‬ ‫منهم يوم الإثنني يف مناطق متفرقة مبديرية‬ ‫�صرواح وت�ستمر املعادلة يف تكرار نف�سها على‬ ‫ن�ف����س ال�ن�م��ط ل�ل�ث�لاث��ة الأي� ��ام ال�لاح�ق��ة على‬ ‫ال �ت��وايل �إىل ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق ‪ /11‬ذي‬ ‫القعدة ‪1438 /‬هـ حيث لقي القيادي املنافق‬ ‫عبدالقادر اجلنيد م�صرعه يف جبهة �صرواح ‪.‬‬ ‫وك ��ل ذل ��ك مل ي�ك��ن � �س��وى ت�سخني ملرحلة‬ ‫�أك�ثر �إي�لام�اً حتى ي�ع��ودوا �إىل ج��ادة ال�صواب‬ ‫وي �ت �� �ص��احل��وا م ��ع �أب� �ن ��اء ��ش�ع�ب�ه��م‪� ،‬أو ي�لاق��وا‬ ‫م�صريهم بالقتل كخيار �آخر ال �سواه‪.‬‬

‫انت�صارات جبهة البي�ضاء‬

‫يف حماولة متكررة لبعث الروح من جديد‬ ‫يف ج�سد الأداة الأمريكية امل�سماة قاعدة �شبه‬ ‫اجلزيرة العربية‪ ،‬تقوم الإدارة الأمريكية‬ ‫بعملياتها الهوليودية عرب الإنزال مبا ي�شبه‬ ‫لعبة القط والف�أر‪ ،‬يف حماولة �إنقاذ كل منهما‬ ‫الآخر‪� ،‬إال �أن رجال اهلل ومنذ طرد الدواع�ش‬ ‫من املحافظة يوا�صلون التنكيل بهذه الأدوات‬ ‫القذرة واجلبانة‪ ،‬رغم امل�ساندة اجلوية‬ ‫الأمريكية امل�ستمرة عرب داع�ش الكربى‪،‬‬ ‫وخالل الأ�سبوع الفائت فقط مت قتل وجرح‬ ‫�أعداد كبرية منهم‪ ،‬وتدمري �آلياتهم‪ ،‬ففي‬ ‫يوم الأحد ‪� 29‬شوال مت ا�ستهداف جتمعات‬ ‫املنافقني و�آلياتهم يف مديرية الزاهر بعدد من‬ ‫قذائف املدفعية‪ ،‬و�سقط منهم قتلى وجرحى‬ ‫يف عملية هجومية على مواقعهم يف مديرية‬ ‫ذي ناعم‪ ،‬ويف نف�س اليوم نفذ اجلي�ش واللجان‬ ‫ق�صفاً مدفعياً على جتمعاتهم يف مديرية‬ ‫الزاهر‪.‬‬ ‫ويف يوم الأربعاء ‪ 3‬ذوالقعدة مت ا�ستهداف‬ ‫جت�م�ع��ات امل�ن��اف�ق�ين وحت�صيناتهم يف ال��زاه��ر‬ ‫بقذائف املدفعية حمققة �إ�صابات مبا�شرة يف‬ ‫�صفوفهم‪� ،‬أم��ا يف ي��وم اخلمي�س ‪ 4‬ذوال�ق�ع��دة‬ ‫فقد لقي عدد من منافقي العدوان م�صرعهم‬ ‫خ�لال �إح�ب��اط حم��اول��ة ت�سلل يف مديرية ذي‬

‫ن��اع��م‪ ،‬و�شهد ي��وم ال�سبت ‪ 6‬ذوال�ق�ع��دة عملية‬ ‫قن�ص ‪ 2‬من املنافقني يف مديرية الزاهر‪ ،‬لتكلل‬ ‫بذلك مرحلة جديدة بالت�صعيد املتوا�صل حتى‬ ‫تطهري كامل املحافظة وبقية املحافظات‪.‬‬ ‫ويف ي��وم الأرب �ع��اء ‪10‬ذو القعدة مت تنفيذ‬ ‫ق���ص��ف م��دف �ع��ي ا� �س �ت �ه��دف جت �م �ع��ات ل �ه��م يف‬ ‫مديرية الزاهر حمققاً �إ�صابات مبا�شرة ‪.‬‬

‫حمافظة �شبوة حت�صد‬ ‫ن�صيب وافر من االنت�صارات‬

‫حاولت دول العدوان مراراً احتالل هذه‬ ‫املحافظة بالكامل‪ ،‬ملا ت�شكله من �أهمية لها‬ ‫خا�صة فيما يتعلق مب�شروع الأقلمة والتق�سيم‪،‬‬ ‫و�شنت زحوفات عدة مدعومة ب�سالح اجلو‬ ‫الأمريكي‪ ،‬وب�أفتك و�أحدث الأ�سلحة املتنوعة‪،‬‬ ‫وباءت كل حماوالتها بالف�شل‪ ،‬ذلك لأن هناك‬ ‫�أ�شداء‪� ،‬أما العدوان فحاله ي�شبه حال العجوز‬ ‫املرتنح على قارعة طريق‪ ،‬و�إىل القارئ‬ ‫الكرمي �أحداث �أ�سبوع م�ضى للتو القى فيه‬ ‫املرتزقة ويالت املوت والقى �أ�سيادهم ح�سرات‬ ‫القهر والذل‪ ،‬ففي يوم الأحد ‪� 29‬شوال‬ ‫مت تنفيذ ق�صف مدفعي للجي�ش واللجان‬ ‫ال�شعبية على جتمعات املرتزقة و�آلياتهم يف‬ ‫مديرية ع�سيالن حمققة �إ�صابات مبا�شرة‪.‬‬ ‫ويف يوم الثالثاء ‪ 2‬ذوالقعدة جنحت عملية‬ ‫هجومية للجي�ش واللجان ال�شعبية على مواقع‬ ‫امل��رت��زق��ة يف م�ن�ط�ق��ة ال �� �ص �ف��راء خ�ل�ف��ت قتلى‬ ‫وجرحى يف �صفوفهم وغنائم متنوعة‪� ،‬أم��ا يف‬ ‫ي��وم ال�سبت ‪ 6‬ذوالقعدة فقد مت �إع�ط��اب �آلية‬ ‫ت��اب�ع��ة ل �ل �ع��دوان يف منطقة ال���س��اق مب��دي��ري��ة‬ ‫ع�سيالن‪.‬‬

‫�أ�سبوع اقتحامات ملواقع‬ ‫العدو يف اجلوف ونهم‬

‫نفذ اب�ط��ال اجلي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية يف‬ ‫ج�ب�ه�ت��ي اجل� ��وف ون �ه��م ‪ 6‬اق �ت �ح��ام��ات مل��واق��ع‬ ‫وحت�صينات امل��رت��زق��ة خ�لال الأ��س�ب��وع املا�ضي‬ ‫و�سقوط �أع��داد كبرية منهم بني قتيل وجريح‬ ‫جراء تنفيذ تلك العمليات والتي جاءت تد�شيناً‬ ‫ملرحلة االقتحامات يف اجلبهتني‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ج�ب�ه��ة اجل � ��وف ن �ف��ذ امل �ج��اه��دون ‪4‬‬

‫اق �ت �ح��ام��ات مل��واق��ع امل��رت��زق��ة م�ن�ه��ا عمليتان‬ ‫هجوميتان على مواقع املرتزقة يف يوم الإثنني‬ ‫م��زوي��ة والهيجة مب��دي��ري��ة امل�ت��ون كما نفذوا‬ ‫عمليتني على مواقع املرتزقة يف يومي الأحد‬ ‫واخلمي�س مبديرية امل�صلوب نتج عنها خ�سائر‬ ‫كبرية يف �صفوف املرتزقة‪.‬‬ ‫ويف جبهة نهم نفذ امل�ج��اه��دون اقتحامني‬ ‫ملواقع املرتزقة منها عملية هجومية مباغتة‬ ‫على م��واق��ع وحت�صينات امل��رت��زق��ة يف موقعي‬ ‫ال�سفينة والعلم غرب القتب يوم ال�سبت‪ ،‬ويف‬ ‫يوم اخلمي�س نفذ املجاهدون عملية هجومية‬ ‫�أخ��رى على مواقع املرتزقة يف منطقة القرن‬ ‫نتج ع��ن العمليتني خ�سائر كبرية يف �صفوف‬ ‫املرتزقة ‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا ن �ف ��ذت � �ص��اروخ �ي��ة اجل�ي����ش‬ ‫وال�ل�ج��ان ال�شعبية ‪ 4‬ا��س�ت�ه��داف��ات لتجمعات‬ ‫امل��رت��زق��ة ولآل�ي��ات�ه��م يف جبهتي اجل��وف ونهم‬ ‫ب�صليات من ال�صواريخ وتدمري �آليات وقتلى‬ ‫وجرحى يف �صفوف املرتزقة‪.‬‬ ‫ويف جبهة اجلوف �أطلقت القوة ال�صاروخية‬ ‫ي��وم��ي ال�سبت والأح� ��د �صليات م��ن ��ص��واري��خ‬ ‫الكاتيو�شا على جتمعات امل��رت��زق��ة يف حميط‬ ‫و�شمال جممع احلزم‪ ،‬كما مت ا�ستهداف جتم ٍع‬ ‫للمرتزقة ب�صاروخ موجه يف �سائلة العر�ضي‬ ‫مبديرية الغيل يوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫ويف اخل �م �ي ����س اي �� �ض �اً ا� �س �ت �ه��دف��ت ال �ق��وة‬ ‫ال�صاروخية التابعة للجي�ش واللجان جتمعاً‬ ‫لآل �ي��ات امل��رت��زق��ة يف ح��ري��ب نهم ب�صليات من‬ ‫�صواريخ الكاتيو�شا‪ ،‬فيما ا�ستهدفت املدفعية‬ ‫جتمعات املرتزقة يف ك��ل م��ن وادي ه��راب يوم‬ ‫الأح ��د والعقبة يف ي��وم الإث �ن�ين واخللفيني‬ ‫وال �ت �ب��ة احل� �م ��راء ي� ��وم الأرب� � �ع � ��اء مب��دي��ري��ة‬ ‫خ��ب ال���ش�ع��ف مب�ح��اف�ظ��ة اجل ��وف يف عمليات‬ ‫منف�صلة‪ ..‬كما �شهد الأ�سبوع املا�ضي قتل �ستة‬ ‫من ق�ي��ادات املرتزقة يف جبهتي اجل��وف ونهم‬ ‫�أبرزهم‪:‬‬ ‫ع� �ب ��دال ��رزاق ال �ه �م��داين وع �ب ��دال ��رب علي‬ ‫البطة احلرملي‪.‬‬ ‫ويت�ضح �أن �أبطال اجلي�ش واللجان ال�شعبية‬ ‫م��ن خ�لال العمليات التي مت تنفيذها خالل‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي ق��د ت��رج�م��وا م�ق��ول��ة ال�سيد‬ ‫ال �ق ��ائ ��د ح �ي �ن �م��ا ق� ��ال "نحن م �ق �ب �ل��ون ع�ل��ى‬ ‫اق�ت�ح��ام��ات ل�ل�ع��دو ال انتخابات" ع�ل��ى �أر� ��ض‬ ‫املعركة عملياً‪.‬‬

‫أية صالبة‪ ..‬أية‬ ‫شجاعة‪ ..‬أي ُنبل‬

‫‪05‬‬

‫حممد عاي�ش‬ ‫ري‬ ‫وات�ضح �أن ال�شهيد البطل‪ ،‬واليمني احلر‪ ،‬الذي دفن حياً وهو �أ�س ٌ‬ ‫يف املخا‪� ،‬أحد �أبناء قريتي يف �آن�س مبحافظة ذمار‪.‬‬ ‫ك��ان ع�ب��د ال �ق��وي ع �ب��ده ح���س�ين اجل�ب�ري ي�ق��ات��ل يف احل ��دود �ضد‬ ‫العدوان ال�سعودي؛ العدوان ال��ذي مل �أع��د �أن��ا وح��دي‪ ،‬وال احلوثي‪،‬‬ ‫وال �صالح وال هيكل وال االحتاد الأوروبي وال �إيران والن�صر اهلل‪ ،‬وال‬ ‫املنظمات الدولية املرموقة وغري املرموقة؛ من يقولون �إنه يحارب‬ ‫�ضد اليمنيني مل ��آرب��ه اخل��ا��ص��ة ولي�س م��ن �أج��ل ال�شرعية التافهة‪،‬‬ ‫والتافهني من �أتباعها‪..‬‬ ‫بل حتى الأمريكيني يقولون ذلك‪:‬‬ ‫�ستيفن �سي�ش‪ ،‬ال�سفري الأمريكي الأ�سبق يف �صنعاء‪ ،‬و�أحد �سفراء‬ ‫�أمريكا يف اليمن ال��ذي��ن حت��ول��وا‪ ،‬بعد �إن�ه��اء مهامهم ك�سفراء‪� ،‬إىل‬ ‫موظفني يف اللوبي ال�سعودي داخل �أمريكا؛ يقول بالن�ص‪� :‬إن اململكة‬ ‫منهمكة يف فر�ض منطقة عازلة مع اليمن‪.‬‬ ‫وهي املنطقة التي كتبت عنها قبل �أ�سابيع‪ ،‬املنطقة التي �أحرقت‬ ‫ال�سعودية احلياة فيها حرفياً وحولت مدنها وقراها (حر�ض وميدي‬ ‫وم��ا حولهما) �إىل خ��رائ��ب‪ ،‬متعمد ًة ارت�ك��اب جم��ازر جماعية ب�شعة‬ ‫بق�صد تهجري ال�سكان‪ ،‬وهم مبئات الآالف‪ ،‬و�إخالء املنطقة كي تكون‬ ‫منطقة "عازلة"‪.‬‬ ‫كان عبد القوي هناك من بداية العدوان يدافع عن مئات الآالف‬ ‫�أولئك‪ ،‬وعني وعنكم‪ .‬ثم جاءته الأوامر فانتقل �إىل املخاء‪.‬‬ ‫املخاء‪ ..‬هناك حيث الإم��ارات ترتكب جمازر ب�شعة �أخرى‪ ،‬مل �أعد‬ ‫�أنا‪ ،‬وال احلوثي وال �صالح وال املنظمات الدولية وال قطر‪ ،‬من نقول‪،‬‬ ‫�إنها جم��ازر لي�ست حتى من �أج��ل ال�شرعية التافهة والتافهني من‬ ‫�أتباعها‪..‬‬ ‫بل ال�سعوديون �أنف�سهم �صاروا يقولون �إنها معارك وجم��ازر من‬ ‫�أجل �أجندات الإمارات وم�صاحلها ال غري‪:‬‬ ‫الأم�ي�ر عبد ال�ع��زي��ز‪ ،‬جن��ل امللك ال�سعودي ال��راح��ل فهد ب��ن عبد‬ ‫العزيز‪ ،‬كتب الأ�سبوع قبل املا�ضي تغريدات يقول فيها �إن الإم��ارات‬ ‫تنفذ يف اليمن �أج�ن��دات�ه��ا اخل��ا��ص��ة‪ ،‬وت�سعى الح�ت�لال ج��زر اليمن‬ ‫ومياهه و�شواطئه‪ ،‬ثم عقب بتغريدة ي�شتم فيها بن زايد ويقول �إنه ال‬ ‫ي�ساوي نعال من نعال �آل �سعود!‬ ‫كان عبدالقوي هناك يواجه م�شاريع االحتالل الإماراتية‪ ،‬وجرائم‬ ‫داع�ش الإماراتية‪.‬‬ ‫ي�صد الغزو عن بلده‪ ،‬ويدفع عني وعنكم �أخالق داع�ش املتوح�شة‪،‬‬ ‫حتى وقع يف �أيدي التوح�ش‪ ،‬فعذب بالأ�سيد‪ ،‬ثم دفن حيا‪ ،‬وهو يرف�ض‬ ‫�أمام الكامريا �أن ي�ستجيب لطلبات القتلة ب�أن ي�شتم قياداته‪.‬‬ ‫�أي عظيم �أنت �أيها ال�شاب الذي تلوح اليمن يف كل ق�سمة من ق�سمات‬ ‫وجهه؟! �أية �صالبة‪� ..‬أية �شجاعة‪� ..‬أية قوة‪� ..‬أي نبل‪ ،‬و�أية نخوة كنت‬ ‫عليها! لو تعر�ضت جبال املخاء وكهبوب ملا تعر�ضت له النهدت‪ ،‬فيما‬ ‫�أنت ا�ستع�صيت حتى لفظت �آخر نف�س من �أنفا�سك حتت الرتاب‪.‬‬ ‫لقد جعلت م��ن حياة الأح�ي��اء بعدك ن��ذال��ة‪ ،‬وم��ن العي�ش يف ظل‬ ‫فرعنة ال�صغار الإماراتيني ومرتزقتهم ذ ًال ومهانة‪.‬‬ ‫�سنحتفي بك يا عبدالقوي ما بقي اليمن‪ ،‬وما تعاقب ليل اليمنيني‬ ‫ونهارهم‪� .‬سرندد ا�سمك‪ ،‬ونرفع �صورك‪ ،‬وننحت لك التماثيل‪..‬‬ ‫فيما �سيظل قتلتك املنحطون م�ت��واري��ن‪ ،‬ه��ارب�ين ع��ن الأن �ظ��ار‪،‬‬ ‫متلفعني باخلزي واجلنب والعار‪ ،‬طوال ما تبقى من حياتهم‪.‬‬ ‫�سيعرف اليمنيون ا�سمك لأجيال و�أجيال‪ ،‬ولن يعرف ا�سم قتلتك‬ ‫�أحد‪ .‬وال يهمنا �أن نعرفهم‪ ،‬يكفي فقط �أن نعرف �أن القتلة هم النخبة‬ ‫اجلنوبية الفا�سدة التي باعت مواطنيها اجلنوبيني لالرتزاق يف �سوق‬ ‫ال�سعودية والإمارات‪ ،‬وبوعي منحط بهيمي ال عالقة حتى للحيوانات‬ ‫ب��ه‪ .‬ال عالقة للإن�سان‪ ،‬ال عالقة لليمنيني‪ ،‬ال عالقة للجنوب‪ ،‬ال‬ ‫عالقة لل�صبيحة‪ ،‬بهذا ال�شذوذ املريع عن الآدمية؛ العالقة كلها هي‬ ‫باملال ال�سعودي والإماراتي‪ ،‬املال الذي ي�شرتي �أحط ما يف اليمنيني‪،‬‬ ‫و�أن��ذل من يف اليمنيني‪ ،‬لينالوا من انبل ما يف اليمن و�أك��رم ما يف‬ ‫اليمنيني‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫األحد‬ ‫‪ 14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫استراحة‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫عر�ضت �إحدى القنوات الف�ضائية‬ ‫املوالية للعدوان يف الداخل اليمني خرب ًا عن‬ ‫قيام املرتزقة بالقب�ض على حمار بينما كان‬ ‫يحمل �أغرا�ض ًا ملن �أ�سموهم «باحلوافي�ش»‬ ‫وقال اخلرب �أن احلمار مت �ضبطه متلب�س ًا‬ ‫يف اجلبهة و�أنه يعمل ل�صالح احلوثي‬ ‫وعفا�ش!!؟‪..‬‬

‫عابد ال�شرقي‬

‫احلامر ‪ ..‬صديقي!!‬

‫هذا اخلرب مل �أجد له �أي �أهمية �إذ ال ذنب للحيوان‬ ‫امل�سكني ال��ذي وجد نف�سه �أ�سرياً لدى ه��ؤالء القوم‪..‬‬ ‫لكنني فيما بعد �أدركت �أن اخلرب جمرد �شفرة لطريان‬ ‫العدوان با�ستهداف احلمري؟!! و�أعتقد �أن لهم م�آرب‬ ‫�أخرى ال يعلمها �إال اهلل؟!!‪.‬‬ ‫ف�ق��د ب��ا��ش��ر ط �ي�ران ال� �ع ��دوان م�ه��ام��ه ب��ا��س�ت�ه��داف‬ ‫احلمري بال�صواريخ يف اجلبهات بطرق وح�شية تعك�س‬ ‫حيوانية الب�شر عندما ي�ستحمرون فكانت احلمري‬ ‫�أهدافاً مبا�شرة للطريان والقنا�صات كما �أرادوا فع ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫من ن�شر اخلرب ال�سخيف عن احلمار؟!!‪.‬‬ ‫وح�ين زرت اجلبهة تفاج�أت ب�أنهم يق�صدون ذلك‬ ‫املق�صد فقد وج��دت حماراً �أبي�ض م�صاب بطلق ناري‬ ‫يف رقبته من �سالح قنا�صة نوع ‪ ،50‬وال�صحي يجارحه‬ ‫واحل�م��ار واق��ف ودم��ه ينزف ب�ين ي��دي ال�صحي ال��ذي‬ ‫ك��ان ي�ع��اجل��ه وك ��أمن��ا ل��و �أن ��ه ي�ع��ال��ج �أح ��د امل�ق��ات�ل�ين‪..‬‬ ‫وكانت عناية اهلل حا�ضرة مع احلمار كما هي حا�ضرة‬ ‫م��ع امل �ق��ات �ل�ين م��ن امل �ج��اه��دي��ن ف �ق��د ط �م��ن ال���ص�ح��ي‬ ‫جميع املتواجدين ب ��أن الإ��ص��اب��ة متو�سطة و�سي�شفى‬ ‫احلمار؟!!‪.‬‬ ‫ثم علمت بعد ذلك �أن احلمار قد تعر�ض ملحاوالت‬ ‫قتل فا�شلة عديدة من قبل القنا�صة ولكنه ينجو يف‬ ‫كل م��رة‪ !..‬ف�أحببت �سماع املزيد عن احلمار ال�شجاع‬ ‫و�أحببت �أن �أكتب عنه كما �أكتب عن املقاتلني‪ ،‬وقلت مل‬ ‫ال؟! فاحلمار يقوم بدوره الوطني بالفطرة يف مواجهة‬ ‫ومقاومة العدوان الذي تتعر�ض له بالده خ�صو�صاً �إن‬ ‫ي�ستثن �شيئاً‬ ‫�إخوانه احلمري يف مرمى العدو الذي مل‬ ‫ِ‬ ‫حتى احل �ي��وان��ات؟!!! وق��د هالني ع��دد جثث احلمري‬ ‫التي ا�ستهدفها طريان العدوان يف اجلبهات؟!!!‪.‬‬ ‫وملا ح�صلت على معلومات �شبه ع�سكرية خطرية عن‬ ‫دور احلمار‪ ،‬تراجعت عن فكرة الكتابة فقد وجدتني‬ ‫�أمام بطل حقيقي فع ً‬ ‫ال!!؟‪.‬‬ ‫وال �أخفيكم �أن املخاوف زادت عندي �إىل حد اخلوف‬

‫من التحليالت ال�سيا�سية �أي�ضاً والدولية للمو�ضوع‬ ‫وانعكا�ساتها على املوقف من العدوان وما ميثله احلمار‬ ‫من �أهمية دولية لبع�ض الدول العظمى ويف مقدمتها‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬فاحلمار ح�ضرته مقد�س‬ ‫بالن�سبة للأمريكيني كونه �شعار احلزب الدميقراطي‬ ‫الذي فاز باالنتخابات الأمريكية لواليتني متتاليتني‬ ‫للرئي�س الدميوقراطي الأ�سبق باراك �أوباما ومن قبله‬ ‫بيل كلنتون!!!؟ والزال ميثل جرحاً للدميوقراطيني‬ ‫بخ�سارته �أم��ام فيل اجلمهوري ترامب �صديق ملوك‬ ‫العهر و�أم��راء الف�ساد يف دول العدوان واملرفو�ض من‬ ‫حزب احلمار كما �أنني �أخ�شى �أن يفهم تناويل ملو�ضوع‬ ‫احلمار‪ ،‬و�أن�صارهم ويف�سر من قبل املرتزقة واملنافقني‬ ‫على �أن وراء الأكمة ما ورائها و�أن هناك تعاون حوثي‬ ‫�أم��ري �ك��ي ك�م��ا ي �ح��اول��ون �أن ي���س��وق��وا ع�ب�ر و�سائلهم‬ ‫الإعالمية ملتابعيهم و�أن�صارهم من احل�م�ير‪ ..‬عفواً‬ ‫من املرتزقة و�أذيالهم‪ ..‬وي�ستدلون بكتابتي هذه عن‬ ‫�صديقي احلمار؟!!‪.‬‬ ‫في�ستخدمونه كدليل �إ�ضايف ي�ؤكد اتهاماتهم ب�أن‬ ‫احلوثيني عمالء لأمريكا‪ ،‬خ�صو�صاً �أنني زرت �أمريكا‬ ‫ع ��دة م ��رات ق�ب��ل ال� �ع ��دوان و�أن �ن��ي ال �أخ �ف��ي �إع�ج��اب��ي‬ ‫بال�شعب الأمريكي الذي ي�ضم كل الأعراف والأجنا�س‬ ‫الب�شرية ميثلون كل �شعوب العامل من عرب وم�سلمني‬ ‫ورو�سيني و�صينيني و�أفارقه و�أوروبيني؟!!‪.‬‬ ‫وه��ذا ال يتعار�ض م��ع ح��رك��ة �أن���ص��ار اهلل وامل�سرية‬ ‫القر�آنية لأن املق�صود م��ن �شعار امل��وت لأم��ري�ك��ا �إمن��ا‬ ‫يق�صد به ال�سيا�سة الأمريكية والأنظمة الأمريكية‬ ‫احلاكمة ولي�س ال�شعب‪.‬‬ ‫وهو الأم��ر نف�سه يف دفاعنا عن �أنف�سنا يف مواجهة‬ ‫العدوان ال�سعودي‪� ،‬إمنا ندافع عن �أنف�سنا �ضد عدوان‬ ‫�أ�سرة بني �سعود ولي�س ال�شعب ال�سعودي فهو مظلوم‬ ‫مكلوم �أك�ثر م��ن �أي �شعب �آخ ��ر‪ ..‬وال�شعب ال�سعودي‬ ‫يفهم ويعي ذلك!!؟ لكنه مغلوب على �أمره كما هو حال‬

‫ال عزاء ألصدقائي الذين لم يلتحقوا‬ ‫بالجبهات من الحمير والبغال والخيول‬

‫ال�شعوب العربية امل�شاركة يف العدوان على اليمن!!؟‪.‬‬ ‫وخال�صة ترددي ال�سابق �أف�ضى �إىل �ضرورة الكتابة‬ ‫ع��ن ��ص��دي�ق��ي احل �م��ار امل ��داف ��ع ع��ن جم�ت�م��ع احل�م�ير‬ ‫خري من �أولئك القاعدين الذين ي�أكلون “تنب” وال‬ ‫يحركون �ساكناً �ضد العدوان؟!!‪.‬‬ ‫بل و�أفتخر بالكتابة واحلديث عن �صديقي احلمار‬ ‫فقد ر�أيته ذكياً ميوه نف�سه عند حتليق الطريان حتت‬ ‫الأ�شجار كما يفعل املقاتلون الذين ميوهون �أنف�سهم‬ ‫من الطريان‪ ،‬بل �إنه عندما ميوه نف�سه يعلم اجلميع‬ ‫برفع �أذنيه �أن هناك حتليق طريان فهو ذكي يف متييزه‬ ‫لأ�صوات الطريان!!؟‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت �أن ال� �ط�ي�ران ق��د ا� �س �ت �ه��دف ح� �م ��اراً �آخ��ر‬ ‫ب�صاروخ وبكل وح�شية وفظاعة ت�ستدعي م��ن جميع‬ ‫حمري ال�ع��امل ومنظمات حقوق احل�ي��وان �أن ت�ستنكر‬ ‫هذا العدوان الوح�شي الرببري من التحالف الإعرابي‬ ‫الأمريكي ال�صهيوين ال�سافر واملجرم �ضد الإن�سانية‬ ‫واحليوانية على حد �سواء‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل ��وق ��ف الإن �� �س ��اين ال �ع �ظ �ي��م م ��ن امل �� �ش��رف‬ ‫على امل��وق��ع ال��ذي �صمم نقل جثة احل�م��ار بالطقم‬ ‫الع�سكري والذي نقله �إىل �أقرب مكان خارج حدود‬ ‫اجلبهة وبني حوله �سوراً ع�شوائياً من الأحجار!!؟‬ ‫معار�ضاً وراف�ضاً جميع الآراء التي �أ�شارت ب�سحب‬ ‫احلمار �سحباً؟!! �إنه الوفاء والرتاحم بني املقاتلني‬ ‫يف اجل �ي ����ش وال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة م��ع امل �ق��ات �ل�ين م��ن‬ ‫احليوانات بقيادة احلمار بلغ حد اح�ترام جثامني‬ ‫احلمري التي ي�ستهدفها العدوان والعك�س متاماً عن‬ ‫حال املرتزقة واخلونة من املنافقني الذين يرتكون‬ ‫جثث قتالهم للكالب وال�ضباع‪ ،‬وهذا معروف لدى‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي مب�ن��اف�ق�ي��ه م��ن احل �م�ي�ر‪� ...‬أق���ص��د‬ ‫م��ن القاعدين واملتفرجني وامل�ح��اي��دي��ن!!!؟ ولعل‬ ‫ال���ص��ورة وا��ض�ح��ة ع�بر و��س��ائ��ل الإع�ل�ام ك�ي��ف يكرم‬ ‫�أن�صار اهلل �شهداءهم وكيف هو احلال لدى الطرف‬ ‫الآخر؟!!‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع��رف��ت م��ن م���ش��رف امل��وق��ع ال ��ذي �أ��ص�ي��ب فيه‬ ‫احلمار الأبي�ض �أنه فكر بحماية احلمار وجمع بع�ض‬ ‫قطع التمويه الع�سكري التي غالباً ما ي�ستخدمونها‬ ‫لتمويه املجاهدين وو�صلها ببع�ضها البع�ض وم��وه‬

‫ح �م��اره الأب �ي ����ض م��ن ط�ي�ران ال �ع��دوان وم��ن قنا�صة‬ ‫املرتزقة‪.‬‬ ‫لكن ك��ان يتحدث معي ون�برة احل��زن مت�ل�أ كلماته‬ ‫وه��و منك�سر اخل��اط��ر‪ ..‬علمت ب�ع��د ذل��ك �أن ��ه حزين‬ ‫مل �ف��ارق �ت��ه ��ص��دي�ق��ه احل �م��ار ك ��ون ال �ت��وج �ي �ه��ات ق�ضت‬ ‫بانتقاله م��ع �أف ��راده �إىل جبهة �أخ ��رى و�أن ��ه �سيفارق‬ ‫��ص��دي�ق��ه احل �م��ار ال� ��ذي ال مي�ك�ن��ه �أن ي�ن�ت�ق��ل معهم‬ ‫�إىل ه�ن��اك لأ��س�ب��اب ع��دي��دة منها‪ :‬مالحقة ال�ط�يران‬ ‫الدائمة وق�صفها ل�شبكة الطرقات ب�شكل عام يف عموم‬ ‫املحافظات وا�ستهدافها للحمري ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫ووج��دت �ن��ي �أ� �ش ��ارك امل �� �ش��رف وامل �ج��اه��دي��ن ع��ام��ة‬ ‫احل��زن على ف��راق �صديقنا احلمار ال��ذي لن نن�ساه‬ ‫�أب ��داً وال ��ذي ث�ب��ت ج�ن�ب�اً �إىل ج�ن��ب م��ع امل�ق��ات�ل�ين يف‬ ‫ج�ب�ه��ات ال �ع��زة وال �� �ش��رف وال �ك��رام��ة و�أع� ��زي نف�سي‬ ‫وجميع املقاتلني يف احلمار الثاين ال��ذي ا�ستهدفه‬ ‫الطريان‪.‬‬ ‫وال عزاء لأ�صدقائي الذين مل يلتحقوا باجلبهات‬ ‫بعد من احلمري والبغال واخليول ونزو ًال عند رغبة‬ ‫علي بت�سجيل كلمات �أحد‬ ‫املجاهدين الذين �أحل��وا ّ‬ ‫زواملهم يف �أ�صدقائهم القاعدين يف البيوت ها �أنا‬ ‫ذا �أكتب كلمات الزامل كما ورد بح�سب رغبتهم مع‬ ‫رجاء و�أمل �أن يرتجم هذا الزامل تلحيناً و�أدا ًء من‬ ‫�إخواننا املزوملني وامللحنني‪:‬‬ ‫يا جنود اهلل يا كل فار�س‬ ‫يف �سبيل اهلل بعتوا النفو�س‬ ‫بلغوا من كان يف البيت جال�س‬ ‫و�أعجبه بني احلرمي اجللو�س‬ ‫قل له �أن البيت حق اخلوالف‬ ‫والرجال �أتعودت للزحوف‬ ‫�أتركوا اجلل�سة وابنوا املتار�س‬ ‫قبل ما املارينز فوقك يدو�س‬ ‫جند ربي ت�ستبق والقذائف‬ ‫من خرج لقتالهم دمروه‬ ‫ما حدا منهم من املوت خائف‬ ‫�صب ك�أ�س املوت باي�شربوه‬ ‫�سيدي لك عهد فوق امل�صاحف‬ ‫جند ربي بالدماء �سجلوه‪.‬‬

‫وزارة الداخلية تحذر المهرولين لالنضمام في صفوف‬ ‫العدوان من مغبات العمالة ومعادات وطنهم‬

‫الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬


‫األحد‬ ‫‪ 14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫تقرير‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫بعد سلسلة من االجتماعات للجنة البطاقة السلعية‬

‫‪07‬‬

‫الداخلية تتفق مع متعهدين لتوفري املواد الغذائية ملنت�سبيها بوا�سطة البطاقة ال�سلعية‬

‫ت�ل�ب�ي��ة ح��اج��ات وم�ت�ط�ل�ب��ات ورغ �ب��ات‬ ‫م�ن�ت���س�ب��ي وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ه ��ي حجر‬ ‫الأ��س��ا���س يف م�شروع البطاقة ال�سلعية‪،‬‬ ‫فهذه الق�ضية كانت على ر�أ���س �أولويات‬ ‫اللجنة التي كلفها اللواء الركن حممد‬ ‫ب��ن ع �ب��داهلل ال�ق��و��س��ي وزي� ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫لإجن� ��از ه ��ذا امل �� �ش��روع‪ ،‬ف��ال�ل�ج�ن��ة وم�ن��ذ‬ ‫ت�شكيلها ال�شهر املا�ضي كانت يف �سباق مع‬ ‫الزمن لإجناز هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫وق��د �أردك ��ت اللجنة ومنذ �أن عقدت‬ ‫�أوىل اجتماع لها برئا�سة اللواء علي �سامل‬ ‫ال�صيفي وكيل وزارة الداخلية للموارد‬ ‫الب�شرية وامل��ادي��ة �إن��ه لي�س املطلوب ب�أن‬ ‫ي�ك��ون امل���ش��روع ف�ق��ط‪ ،‬ب��ل املطلوب �أك�ثر‬ ‫م��ن ذل ��ك‪ ،‬امل�ط�ل��وب ب� ��أن ي�ك��ون امل���ش��روع‬ ‫يلبي متطلبات وحاجات منت�سبي وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ف��امل �� �ش��روع ي �ج��ب �أن يلبي‬ ‫ح ��اج ��ات ال �� �ض �ب��اط وال �� �ص��ف والأف� � ��راد‬ ‫وب�أرقى املوا�صفات‪ ،‬وباخلدمات النوعية‬ ‫امل�ت�م�ي��زة‪ ،‬فالبطاقة ال�سلعية يجب �أن‬ ‫تكون امتيازاً ملنت�سبي ال��وزارة‪ ،‬ي�شعرون‬ ‫معها وخا�صة يف ظل غياب الراتب‪ ،‬ب�أن‬

‫لديهم خيارات متعددة‪ ،‬وفر�صاً متنوعة‬ ‫يف احل�صول غلى الب�ضائع التي يربون‬ ‫بها‪ ،‬مبا يف ذلك املالب�س والدواء وكل ما‬ ‫ت�شتهي �أنف�سهم وعائالتهم‪.‬‬ ‫وق��د خطت جلنة البطاقة ال�سلعية‬ ‫�أول خطوة لها وه��ي �آخ��ذة يف اعتبارها‬ ‫هذه احلقائق‪ ،‬وكذا الأخطاء والنواق�ص‬ ‫التي رافقت التجربة املا�ضية‪ ،‬وقد كانت‬ ‫ن�ق�ط��ة ال �ب ��دء �إن � ��زل م�ن��اق���ص��ة ل�ل�ت�ج��ار‬ ‫الراغبني يف التعامل مع وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وف ��ور �إع�ل��ان امل�ن��اق���ص��ة ان �ه��ال��ت عليها‬ ‫ع�شرات العرو�ض من التجار‪ ،‬وق��د كان‬ ‫على اللجنة �أن تناق�ش تلك العرو�ض‬ ‫ع��ر��ض�اً ع��ر��ض�اً لتختار‪ .‬الأف���ض��ل منها‪،‬‬ ‫والأقل �سعراً‪.‬‬ ‫كانت املهمة �صعبة وامل�س�ؤولية كبرية‬ ‫وع��رو���ض ال�ت�ج��ار مت�شابهة ومتقاربة‪.‬‬ ‫وم ��ن �أج ��ل �أن ت�ت��و��ص��ل جل�ن��ة البطاقة‬ ‫ال�سلعية �إىل �أف�ضل اختيار قررت اللجنة‬ ‫�أن تفح�ص العرو�ض على �أر���ض الواقع‬ ‫و�أن تتعرف على الإم �ك��ان��ات احلقيقية‬ ‫لكل تاجر تقدم بعر�ض �إليها‪.‬‬

‫ومن �أج��ل ذلك �أر�سلت �أع�ضائها �إىل‬ ‫امل�ي��دان للتعرف على �إمكانية كل تاجر‬ ‫ومقارنتها بالعر�ض ال��ذي ت�ق��دم‪ .‬وقد‬ ‫ا��ش�ت�غ�ل��ت ال�ل�ج�ن��ة ب �ك��ام��ل �أع �� �ض��ائ �ه��ا يف‬ ‫امليدان وعلى �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫ك��ل �أع �� �ض��اء جل�ن��ة م���ش��روع البطاقة‬ ‫ال�سلعية عملوا بجد ومب�س�ؤولية �أثناء‬ ‫ف�ح����ص ال �ع��رو���ض ع�ل��ى ال ��واق ��ع‪ ،‬عملوا‬ ‫جميعاً ب��روح الفريق ال��واح��د‪ ،‬وق��د كان‬ ‫�أم ��ن منت�سبي وزارة ال��داخ�ل�ي��ة واح ��داً‬ ‫م��ن الق�ضايا التي عملت جل��ان النزول‬ ‫على تقييمها ب�شكل تقارير و�ضعت على‬ ‫ج ��دول �أع �م��ال ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬وق��د ك��ان وزي��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة يتابع تلك اجل�ه��ود ويح�ضر‬ ‫ك ��ل م ��ا ت �� �س �ن��ى ل ��ه ال ��وق ��ت اج �ت �م��اع��ات‬ ‫جلنة ال�ب�ط��اق��ة‪ ،‬وي��زوده��ا بالتوجيهات‬ ‫ال� ��� �ض ��روري ��ة لإجن� � � ��اح ع �م �ل �ه��ا‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫ال�شفافية هي بو�صلة هذا العمل الكبري‬ ‫ال��ذي يقود دفته ال�ل��واء ال�صيفي‪ .‬فكل‬ ‫الأعمال كانت تخ�ضع للنقا�ش‪ ،‬كل ر�أي‬ ‫م�ه�م��ا ك ��ان خم��ال �ف �اً ه��و حم��ل اح�ت�رام‬ ‫ف��رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة �أدار �أع �م��ال �ه��ا ب ��روح‬

‫منفتحة وم�س�ؤولة‪ ،‬فقد كان يدرك ب�أن‬ ‫ع�ي��ون منت�سبي وزارة الداخلية معلقة‬ ‫باللجنة‪ ،‬وبنتائج �أعمالها‪.‬‬ ‫الرتباطها بحياتهم املعي�شية عقدت‬ ‫جلنة البطاقة ال�سلعية ‪ 15‬اجتماعاً‬ ‫ح�ضر ج��ان�ب�اً ك �ب�يراً منها وك�ي��ل وزارة‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ة وال� �ت� �ج ��ارة الأ�� �س� �ت ��اذ م �ن��ذر‬ ‫ال���ش��رج�ب��ي وال� ��ذي ل�ع��ب دوراً م�ه�م�اً يف‬ ‫االت�صال بالتجار وحثهم على التعاون‬ ‫م��ع وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وت��وف�ي�ر ال���س�ل��ع‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ب���س�ع��ر �أرخ �� ��ص ع�م�ل��ت جلنة‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة ال�سلعية وب�شكل ي��وم��ي على‬ ‫احل�صول على �أف�ضل العرو�ض‪ ،‬و�أف�ضل‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬وكنا نطمح ب�أن يح�صل منت�سبو‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ع�ل��ى �أ��س�ع��ار خمف�ضة‪،‬‬ ‫وقد التقت اللجنة بعدد ال ب�أ�س به من‬ ‫ال �ت �ج��ار‪ ،‬وك ��ل ه ��ذه امل �� �س��اع��ي واجل �ه��ود‬ ‫واالجتماعات املتوا�صلة‪ ،‬وتقيم العرو�ض‬ ‫واملناق�صات وبعد نقا�شات مطولة بني‬ ‫�أع�ضاء اللجنة ات�ضح ب�أن هناك ‪ 4‬جتار‬ ‫انطبقت ال���ش��روط وامل��وا��ص�ف��ات عليهم‬ ‫ب�شكل كامل‪.‬‬

‫حر�صت الداخلية على‬ ‫�أن يح�صل منت�سبوها نف�س‬ ‫امتيازات البطاقة ال�سلعية‬ ‫التي ح�صل عليها موظفو‬ ‫الوزارات الأخرى‬ ‫مت ت�شكيل جلان ميدانية‬ ‫للت�أكد من �صحة العرو�ض‬ ‫املقدمة من التجار‬

‫وزارة الداخلية تؤكد أن الفرصة ال زالت سانحة أمام‬ ‫المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب‬

‫الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬


‫‪08‬‬

‫األحد‬ ‫‪ 14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫ريبورتاج مصور‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫األحد‬ ‫‪ 14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫ريبورتاج مصور‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫عرو�ض ع�سكرية مبنا�سبة الذكرى ال�سنوية لل�صرخة‬ ‫�شهدت عوا�صم املحافظات اليمنية عرو�ض ع�سكري مبنا�سبة الذكرى ال�سنوية لل�صرخة‬ ‫يف وجه امل�ستكربين ‪.‬بح�ضور ر�سمي و�شعبي كبري‪.‬‬ ‫و�أكد امل�شاركون يف العرو�ض الع�سكرية للوحدات الأمنية والع�سكرية واللجان ال�شعبية‬ ‫الإ�ستعداد واجلاهزية للدفاع عن الوطن والأر�ض والعر�ض وا�ستمرارهم يف مواجهة‬ ‫العدوان ال�سعودي الأمريكي والت�ضامن مع الأق�صى ال�شريف الذي يتعر�ض العتداءات من‬

‫وزارة الداخليةتجدد ترحيبها بالعائدين من المغرر بهم‬ ‫وتدعوهم للعودة إلى بيوتهم‬

‫الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬

‫‪09‬‬

‫قبل املحتلني ال�صهاينة‪.‬‬ ‫ويف املهرجانات اال�ستعرا�ضية �أكد امل�شاركون �إىل �أهمية �شعار احلرية يف مواجهة الطغاة‬ ‫وامل�ستكربين‪ ..‬و�ألقيت يف الفعاليات التي ح�ضرها مدراء �أمن املحافظات وعدد من القيادات‬ ‫الأمنية والع�سكرية واملجال�س املحلية ومدراء عموم املكاتب التنفيذية وال�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية والعلماء كلمات وق�صائد عربت عن املنا�سبة‪.‬‬

‫وزارة الداخلية تحذر المهرولين لإلنضمام في صف‬ ‫العدوان من مغبات العمالة وعواقبها‬

‫الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬


‫‪10‬‬

‫األحد‬ ‫‪ 14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫األجهزة األمنية واللجان في محافظة صنعاء تضبط عدداً من المغرر بهم وهم‬ ‫في طريقهم لاللتحاق بصفوف العدوان وأدواته اإلجرامية ومرتزقته‬

‫�ضبطت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وال�ل�ج��ان يف حمافظة‬ ‫�صنعاء عدداً من املغرر بهم وهم يف طريقهم لاللتحاق‬ ‫ب�صفوف العدوان و�أدواته الإجرامية ومرتزقته ‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در �أم �ن��ي مب�ح��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء �إن امل�غ��رر‬ ‫بهم هم جميعاً من �ضحايا �أن�شطة اال�ستقطاب التي‬ ‫ينفذها حتالف العدوان الإجرامي على �شعبنا ‪ ،‬و�أن كل‬ ‫خمططات اال�ستقطاب �سيتم �إف�شالها وتفكيكها وهي‬ ‫يف دائرة الر�صد والرقابة الأمنية الدقيقة‪.‬‬ ‫ودع��ا امل�صدر كافة املغرر بهم املن�ضمني �إىل �صف‬ ‫ال �ع��دو �أن ي�ستفيدوا م��ن ف��ر��ص��ة ال�ع�ف��و امل�ت��اح��ة و�أن‬ ‫يعودوا �إىل �أ�سرهم وذويهم‪ ،‬مبيناً �أن خطواتهم الأوىل‬ ‫للعودة �إىل �صف الوطن وال�شعب تبد�أ بالتن�سيق مع‬ ‫املعنيني بذلك يف كل منطقة وفقاً لآلية العودة التي‬ ‫�أع��دت�ه��ا وزارة ال��داخ�ل�ي��ة و�أق��ره��ا املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫الأعلى‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع ��ا امل �� �ص��در الأم �ن��ي ك��اف��ة امل �غ��رر ب�ه��م لأخ��ذ‬ ‫ال��درو���س وال �ع�بر مم��ا ي�ج��ري لأم�ث��ال�ه��م امل�ت��واج��دي��ن‬ ‫يف �صفوف املرتزقة الذين حولهم العدوان �إىل دمى‬ ‫خلدمة �أه��داف��ه الدنيئة ليلت�صق بهم اخل��زي والعار‬ ‫طيلة حياتهم ‪ ،‬كما �أنه يقدمهم �إىل حمارق املوت غري‬ ‫مبال مبا يلحق بهم النه ال ينظر �إليهم اال جمرد �سلع‬ ‫تباع وت�شرتى وب�أرخ�ص الأثمان‪ ،‬مو�ضحاً �أن الوقت مل‬ ‫يفت بعد على من يريد العودة �إىل �أح�ضان الوطن و�أن‬ ‫الفر�صة متاحة �أمام اجلميع وعليهم اال�ستفادة منها‬ ‫ف�ضياع الفر�صة غ�صة‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل���ص��در �أن م��ن ي�ف��وت على نف�سه مثل هذه‬ ‫الفر�صة وي�ستجيب لأن�شطة اال�ستقطاب التي ينفذها‬

‫شرطة العاصمة تحبط‬ ‫عملية لتهريب اآلثار وتلقي‬ ‫القبض على المهربين‬ ‫متكنت �شرطة العا�صمة وبالتعاون مع اللجان ال�شعبية‬ ‫من �إحباط عملية تهريب ملخطوطات و�آثار مينية‪.‬‬ ‫وقد �أفاد م�صدر يف �شرطة العا�صمة للإعالم الأمني‬ ‫�أنه قد �ألقي القب�ض على كل من املدعو(ع ‪.‬م ‪ .‬ح ‪ .‬ا) من‬ ‫�أهايل حمافظة ذمار واملدعو (ق‪ .‬ع ‪.‬ع ‪�.‬ص ‪ ).‬من �أهايل‬ ‫حمافظة رمي��ة وبحوزتهما ع��دد املخطوطات اجللدية‬ ‫ب�أحجام خمتلفة وكتب �أثرية‪� ،‬إ�ضافة �إىل متاثيل حجرية‬ ‫ونحا�سية تعود �إىل �أزمنة خمتلفة‪ ،‬وعدد من امل�شغوالت‬ ‫والأواين و�أدوات للزينة وحتف‪ ،‬ب�أحجام متنوعة‪ ،‬جميعها‬ ‫�أث��ري��ة‪ ،‬وتعد ج��زءاً من التاريخ اليمني وث��روة وطنية ال‬ ‫ي�ستهان بها كانت يف طريقها للتهريب خارج البالد‪..‬‬ ‫وق��د �أو� �ض��ح امل���ص��در �أن عملية ا��س�ت�ع��ادة ه��ذه الأث��ار‬ ‫و��ض�ب��ط امل�ه��رب�ين حتققت كنتيجة لعملية ب�ح��ث وحت��رٍ‬ ‫وم�ت��اب�ع��ة ن��اج�ح��ة‪ ..‬م ��ؤك��داً �أن م�ث��ل ه��ذه الأع �م��ال التي‬ ‫مت�س تاريخ البلد وتراثه ترقى �إىل م�ستوى اخليانة التي‬ ‫يت�صف بها مقرتفوها‪ ،‬و�أن الأج�ه��زة الأمنية لن ت�سمح‬ ‫للعابثني و�ضعاف النفو�س بالإجتار بتاريخ اليمن‪ ،‬و�إنها‬ ‫�ست�ضرب بيد من حديد كل من ت�سول له نف�سه ذلك‪.‬‬ ‫م �� �ش�يراً �إىل �أن امل�ت�ه�م�ين ق �ي��د ا��س�ت�ك�م��ال �إج� � ��راءات‬ ‫التحقيق‪ ،‬ملعرفة الدوافع والأ�سباب‪ ،‬ومتابعة من تعاون‬ ‫معهما �أو قدم لهما الت�سهيالت يف �أي �شكل من الأ�شكال‬ ‫وتقدميهم للعدالة‪.‬‬

‫العدو و�أدواته العميلة �سيكون م�صريه يف قب�ضة رجال‬ ‫الأمن واللجان كمن �سبقه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن الأجهزة الأمنية واللجان تقوم‬ ‫بجهود كبرية يف املتابعة والر�صد‪ ،‬م�ستخدمة يف ذلك‬ ‫خططا متعددة مواكبة لكل مرحلة وكفيلة ب�إف�شال‬ ‫كل الأن�شطة اخلبيثة التي يقوم بها العدو ال�ستهداف‬ ‫الداخل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در �أن الإع� �ل��ام الأم� �ن ��ي ��س�ي�ك���ش��ف يف‬ ‫الأي��ام القادمة عن �إجن��ازات �أمنية �أخ��رى واعرتافات‬ ‫مل�ضبوطني يف عدة حمافظات معتربا هذه الإجن��ازات‬ ‫ث�م��رة م��ن ث�م��ار اجل�ه��ود الأم�ن�ي��ة ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي تقوم‬ ‫ب�ه��ا الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة وال �ل �ج��ان يف ك��اف��ة املحافظات‬

‫واملناطق التي تتواجد فيها ‪ ،‬منوهاً ب�أن ا�ستمرار حتقق‬ ‫الإجنازات الأمنية ت�أتي كنتاج طبيعي للتكامل امل�س�ؤول‬ ‫بني الأجهزة الأمنية واللجان من جهة وبني املواطنني‬ ‫ال�شرفاء كمجتمع متعاون و�شريك �أ�سا�سي يف حتقيقها‬ ‫من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫كما �شكر امل�صدر كافة رج��ال الأم��ن واللجان على‬ ‫يقظتهم العالية وجهوزيتهم ال�ف��ذة ال�ت��ي ال تعرف‬ ‫ال�ك�ل��ل وامل �ل��ل ع�ل��ى م ��دار ال���س��اع��ة‪ ،‬مثمناً م��ا يتحقق‬ ‫اليوم على �أيديهم من �إجن��ازات ت�ؤكد وعيهم الكبري‬ ‫و�إمي��ان�ه��م بخالقهم وارت�ب��اط�ه��م ب��ه‪ ،‬م�ستمدين منه‬ ‫العون والتوفيق يف كافة مهامهم املنوطة بهم لتحقيق‬ ‫الأمن واال�ستقرار وحماية �شعبهم و�أبناء وطنهم‪.‬‬

‫القب�ض على اثنني من‬ ‫مروجي املخدرات‬ ‫�ضبط رجال البحث اجلنائي ب�أمانة العا�صمة‪،‬‬ ‫وبالتعاون​ مع اللجان االمنية‪ ،‬اثنني من �أف��راد‬ ‫ع�صابة لرتويج امل�خ��درات‪ ،‬وبحوزتهما ‪2000‬‬ ‫قر�ص خمدر‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ح��ث اجل�ن��ائ��ي ب��الأم��ان��ة �إن ��ه �ضبط‬ ‫املتهمني يف �إث ��ر عملية حت��ر وم�ت��اب�ع��ة وتن�سيق‬ ‫مع �إدارة مكافحة امل�خ��درات يف العا�صمة تكللت‬ ‫ب�ضبطهما متلب�سني بحيازت الأقرا�ص املخدرة‪،‬‬ ‫�أثناء حماولة ترويجها‪.‬‬ ‫م�شرية �إال �أن�ه��ا �أح��ال��ت املتهمني امل�ضبوطني‬ ‫لإج � � ��راءات ال�ت�ح�ق�ي��ق ‪ ،‬ف�ي�م��ا ت��وا� �ص��ل ج�ه��وده��ا‬ ‫ل�ضبط بقية �أف��راد الع�صابة املتورطة بالإجتار‬ ‫وترويج العقاقري املخدرة‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 3‬متهمني برتويج‬ ‫عملة وطنية مزيفة‬

‫�ضبطت �شرطة مديرية بني احل��ارث ب�أمانة‬ ‫العا�صمة ‪ 3‬متهمني برتويج عملة وطنية مزيفة‬ ‫من فئة الـ ‪ 1000‬ريال ‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت � �ش��رط��ة ب �ن��ي احل� � ��ارث �إن امل�ت�ه�م�ين‬ ‫امل�ضبوطني ت�ت�راوح �أع �م��اره��م ب�ين ‪24 – 18‬‬ ‫عاماً ‪ ،‬وقد مت �ضبطهم وبحوزتهم ‪� 24‬ألف ريال‬ ‫جميعها م��ن فئة ال �ـ ‪ 1000‬ري��ال حتمل رقماً‬ ‫ت�سل�سلياً واح��داً‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها حتفظت على‬ ‫امل�ضبوطات من العملة الوطنية املزيفة ‪ ،‬و�أحالت‬ ‫املتهمني الثالثة لإجراءات التحقيق ‪.‬‬

‫لقاء مشترك بين النيابة العامة ووزارة الداخلية لمناقشة القضايا األمنية الهامة‬ ‫خا�ص‪/‬حممد حزام‬ ‫ع �ق��د �أم� �� ��س الأول مب �ك �ت��ب ال �ن��ائ��ب‬ ‫العام لقاء ا�ستثنائي هو الأول من نوعه‬ ‫بني ر�ؤ��س��اء النيابات يف �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫وال � �ق � �ي ��ادات الأم� �ن� �ي ��ة امل �ع �ن �ي��ة ب���ض�ب��ط‬ ‫اجلرمية وحرا�سة املن�ش�آت وال�سجون‬ ‫ويف ب��داي��ة اللقاء رح��ب النائب العام‬ ‫الأ�ستاذ عبدالعزيز البغدادي بالأخ اللواء‬ ‫الركن‪ /‬رزق اجلويف وكيل وزارة الداخلية‬ ‫لقطاع الأمن اجلنائي والقيادات الأمنية‬ ‫املرافقة له‪..‬‬ ‫م�شيداً ب��ال��دور ال�ب�ط��ويل وال�صمود‬ ‫ال��ذي �سطره رج��ال الأم��ن وال�ع��دال��ة يف‬ ‫��س�ب�ي��ل ال��دف��اع ع��ن ال��وط��ن م�ن��ذ ب��داي��ة‬ ‫العدوان وحتى اليوم‪ ،‬حيث تك�شفت لنا‬ ‫�ضحالة ما ي�سمى باملجتمع الدويل جتاه‬ ‫ما يحدث من كوارث �إن�سانية يف بالدنا‪،‬‬

‫وق� ��ال ب � ��أن رج� ��ال ال �� �ش��رط��ة وال �ع��دال��ة‬ ‫متكنوا من ال�سيطرة على اجلرمية وحل‬ ‫الكثري م��ن الق�ضايا اجلنائية يف زمن‬ ‫قيا�سي عك�س والءهم الوطني وتفانيهم‬ ‫يف �أداء الواجبات املنوطة بهم‪.‬‬ ‫من جانبه �شكر اللواء اجلويف النائب‬ ‫العام ور�ؤ�ساء النيابات ا�ستجابتهم لعقد‬

‫ه� ��ذا ال �ل �ق��اء امل �� �ش�ت�رك مل�ن��اق���ش��ة بع�ض‬ ‫الق�ضايا التي مت�س العالقة بني م�أموري‬ ‫ال�ضبط ورجال ال�ضبط الق�ضائي لإزالة‬ ‫�أي ل�ب����س وت�لا� �ش��ي الأخ� �ط ��اء ال �ت��ي قد‬ ‫حت ��دث ن�ت�ي�ج��ة لأداء ال��واج��ب ب��اع�ت�ب��ار‬ ‫�أن م��ن يعمل ال ب��د �أن ي�خ�ط��ئ‪ ..‬وق��ال‬ ‫ب ��أن رج��ال الأم��ن تقع عليهم م�س�ؤولية‬

‫ال �ت �ح��ري��ات و��ض�ب��ط اجل��رمي��ة وت�ق��دمي‬ ‫اجل �ن��اة �إىل �أج �ه��زة ال �ع��دال��ة ث��م حتمل‬ ‫تبعات نتائج الأحكام واملتمثلة يف �أماكن‬ ‫االحتجاز وال�سجون ومتطلباتها‪.‬‬ ‫ب �ع��د ذل ��ك مت ال �ت �ط��رق ل�ل�م��وا��ض�ي��ع‬ ‫والق�ضايا التي ت�سهم يف �إي�ج��اد عالقة‬ ‫�ضبابية ب�ين رج ��ال ال���ش��رط��ة و�أع���ض��اء‬ ‫النيابات وق�ضايا ال�سجون مت مناق�شتها‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ع� ��دد م ��ن ر�ؤ� � �س� ��اء ال �ن �ي��اب��ات‬ ‫وال �ق �ي��ادات الأم�ن�ي��ة امل���ش��ارك��ة يف اللقاء‬ ‫وو�� �ض ��ع احل� �ل ��ول امل �ن��ا� �س �ب��ة مل �ن��ع ت�ف��اق��م‬ ‫امل�شكالت‪ ..‬ويف ختام اللقاء مت االتفاق‬ ‫على عقد ل�ق��اءات �أخ��رى يف وق��ت الحق‬ ‫حلل امل�شكالت والق�ضايا التي تعكر �صفو‬ ‫ال�ع�لاق��ة ب�ين ال�ط��رف�ين نتيجة لكثافة‬ ‫الأع �م ��ال والإجن� � ��ازات يف ظ��ل ال �ع��دوان‬ ‫امل�ستمر على بالدنا‪.‬‬

‫األجهزة األمنية في الحديدة تضبط مخزن أسلحة تابع لمرتزقة العدوان‬

‫مت�ك�ن��ت الأج� �ه ��زة االم �ن �ي��ة وال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة احل��دي��دة م��دي��ري��ة ب�ي��ت الفقيه م��ن �ضبط‬ ‫�أ� �س �ل �ح��ة م �ت �ن��وع��ة يف م �ن��زل �أح� ��د م �ن��اف �ق��ي ال �ع ��دوان‬ ‫وم��رت��زق�ت��ه‪ ..‬وق��د مت��ت عملية ال�ضبط ب�ع��د متابعة‬ ‫�أمنية وحترٍ ور�صد لفرتة طويلة وتن�سيق مع خمتلف‬ ‫الوحدات الأمنية وتعاون �إيجابي مع املواطنني‬

‫وقد ذكرت الأجهزة الأمنية يف حمافظة احلديدة‪،‬‬ ‫�أن الأ�سلحة امل�ضبوطة‪ ،‬كانت كمية كبرية وتنوعت ما‬ ‫بني الأ�سلحة اخلفيفة واملتو�سطة والثقيلة‪ ،‬واملتفجرات​‬ ‫وال�ع�ب��وات النا�سفة وال��ذخ��ائ��ر املختلفة‪ ،‬وامل�ستلزمات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وقد زود العدوان منافقيه ومرتزقته بهذه‬ ‫الأ�سلحة‪ ،‬لغر�ض �إح��داث الفو�ضى‪ ،‬و�إق�لاق الأم��ن يف‬

‫املحافظة خ��دم��ة ل�ل�ع��دوان‪ ،‬و�إزه� ��اق �أرواح املواطنني‬ ‫وتدمري املمتلكات العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق �أك��دت الأج�ه��زة الأمنية واللجان‬ ‫ال�شعبية �أن �أي خمططات �إج��رام�ي��ة ت�خ��دم ال�ع��دوان‬ ‫��س�ت�ب��وء بالف�شل و�ستتحطم ع�ل��ى ��ص�خ��رة ال�صمود‬ ‫الأمني الكبري‪.‬‬

‫وزارة الداخلية‪ :‬على كافة المنضمين إلى جبهات العدو أن يسارعوا‬ ‫بالعودة إلى أهاليهم واالستفادة من فرصة العفو المتاحة‬

‫الإدارة العامة‬ ‫للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة‬


‫األحد‬ ‫‪ 14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫الوعي األمني‪ ..‬درع حصين‬ ‫يحطم مكائد العدوان‬ ‫ت�ت�ج�ل��ى احل �ق��ائ��ق ال �ت��ي ي��ري��د ال �ع��دوان مرتبط بالإن�سان منذ القدم لأن الإن�سان‬ ‫�إخفاءها و�إظهار الأكاذيب وال�شائعات التي يحر�ص على �أن يكون حميطه �آمن‪ ،‬فالوعي‬ ‫يحاول من خاللها �إ�شباع الرغبة الفكرية الأم�ن��ي ��ض��روري لبقاء الإن���س��ان على قيد‬ ‫للباحث‪ ،‬بحيث يقوم العدوان �أوال ب�إخفاء احلياة فهو �أ�سلوب وقائي ي�ستخدمه الب�شر‬ ‫احلقائق واحلد من انت�شارها والعمل على كي ينعموا بالأمن وال�سكينة‪.‬‬ ‫واليوم ن�ستطيع القول �أن ال�شعب اليمني‬ ‫التكتيم الإع�لام��ي حيال الق�ضايا العادلة‬ ‫ع�ل��ى �أق ��ل ت�ق��دي��ر‪ ،‬وم��ن ث��م ت�ك��ون ال�ساحة ا�ستطاع من خ�لال وعيه و�إمي��ان��ه وحكمته‬ ‫خ��ال �ي��ة م ��ن الأخ � �ب� ��ار والأح� � � ��داث ف �ت ��ؤدي �أن يف�شل ك��ل حم ��اوالت ال �ع��دوان و�أب��واق��ه‬ ‫�إىل �إث� ��ارة ال�ف���ض��ول ل��دى ال �ق��ارئ وامل�ت��اب��ع الإعالمية التي تعمل على ن�شر الت�ضليل‬ ‫للأحداث واملجريات‪ ،‬فيقوم ب�صب ال�شائعات والأراجيف �إذ وقف الإن�سان اليمني ك�صخرة‬ ‫والأراج� � �ي � ��ف والأك � ��اذي � ��ب وك� ��ل م ��ا يتعلق �صماء تتحطم عليها كل م�ؤامرات العدوان‬ ‫بالت�ضليل على هذه ال�ساحة املهي�أة للباطل وبكل �أ�شكالها وب��رز املقاتل اليمني ك�أ�ستاذ‬ ‫واملتقبلة لل�ضالل‪ ،‬وي�ستغل العدوان الهالة يعطي ال�ع��امل درو� �س �اً يف ال�صمود والثبات‬ ‫الإع�لام�ي��ة ال�ت��ي ميتلكها لين�شر م��ا يريد وال�شجاعة وهاهو اليوم يعطي درو�ساً �أكرب‬ ‫دون �أن ي�ج��د م��ن ي��ردع��ه وه ��ذا م��ا يحدث و�أعظم من �أي وقت م�ضى‪.‬‬ ‫ونهيب بكل الأح ��رار يف ال�شعب اليمني‬ ‫اليوم‪ ،‬لكن ما ميكن �أن يقف عائقاً �أمام هذه‬ ‫احل��رب الإع�لام�ي��ة الت�ضليلية ه��و الوعي �أن ي�صعدوا وب�شكل م�ستمر م��ن خطوات‬ ‫ال ��ذي يتحلى ب��ه ال���ش�ع��ب اليمني العزيز الت�صدي لهذا ال �ع��دوان بحيث يكون هذا‬ ‫ون�ح��ن ب���ص��دد ال�ت��ذك�ير وال�ت�ن�ب�ي��ه ب�أهمية الت�صعيد بنف�س م�ستوى الت�صعيد لقوى‬ ‫الوعي‪ ،‬وم��ن �أه��م �أن��واع الوعي و�أهمها هو ال� �ع ��دوان وم ��واك �ب �اً ل �ت �ط��ورات الأح� � ��داث‪،‬‬ ‫ال��وع��ي الأم�ن��ي ال��ذي يعترب ال�ي��وم �سالحاً ف��اجل�ي����ش وال �ل �ج��ان ي�ت�ع�ه��دون بالت�صعيد‬ ‫فعا ًال ي�ستخدمه ال�شعب اليمني يف مواجهة وال��واق��ع ي�شهد ب��ذل��ك‪ ،‬والأج �ه��زة الأمنية‬ ‫العدوان و�أدواته ومرتزقة‪ ،‬فالوعي الأمني �أي�ضاً لديها الكثري من املفاج�آت يف الأي��ام‬

‫متى سيتحرر الجنوب ؟‬ ‫ب �ع �ي��داً ع��ن ال �� �ش �م��ال واحل��وث��ي‬ ‫وع�ف��ا���ش وحم���س��ن وه ��ادي وت��وك��ل‬ ‫وعن كل التخر�صات ميكن �أن نقف‬ ‫�أو جنل�س ال فرق ولو للحظة ت�آمل‬ ‫مل��ا ي �ج��ري ل�ل�ج�ن��وب ال� ��ذي ين�شد‬ ‫التحرر منذ عقد من الزمن‪ ..‬فهل‬ ‫حترر ام ت�س ّمر؟!‬ ‫يف ال �ب��داي��ة ك ��ان م ��ن ي�ط��ال��ب‬ ‫ب �ت �ح��ري��ر اجل �ن ��وب ي ��رى يف ح��زب‬ ‫الإ�� � � �ص� �ل ��اح ورم� � � � � ��وزه ال ��دي �ن �ي ��ة‬ ‫وال�ع���س�ك��ري��ة م �� �ص��در مظلوميته‬ ‫وم� ��أ�� �س ��ات ��ه ل �ك �ن��ه حت ��ال ��ف م�ع�ه��م‬ ‫خل��و���ض م �ع��رك��ة ال �ت �ح��رر وق��ات��ل‬ ‫حتت قيادتهم‪ ،‬وقاتل مع رف��اق له‬ ‫من داع�ش‪ ..‬فما الذي حدث؟‬ ‫لقد وج��د اجل�ن��وب�ي��ون �أنف�سهم‬ ‫حتت قيادة الإ��ص�لاح ع��دو الأم�س‬ ‫الذي ال طاقة لهم به وحتت رحمة‬ ‫� �س��واط�ير داع� �� ��ش‪ ..‬ف �ه��ل ه ��ذا هو‬ ‫التحرير الذي كانوا ين�شدونه ؟‬ ‫ب��ال �ت ��أك �ي��د ال ال ال ي�ق��ول�ه��ا كل‬ ‫جنوبي‪..‬‬ ‫ول ��ذل ��ك وج � � ��دوا �أن �ف �� �س �ه��م يف‬ ‫م ��واج� �ه ��ة ح �ت �م �ي��ة م� ��ع احل �ل �ف��اء‬ ‫االع � ��داء‪ ..‬لأن ��ه م��واج�ه��ة مل يكن‬ ‫منها ب��د‪ ..‬فهل تعرب ع��ن خيارات‬

‫خ��اط �ئ��ة �أم �أن� �ه ��ا ك ��ان ��ت خ �ي ��ارات‬ ‫وحيدة‪� ،‬أم �أنه مل يكن لهم منه بد‬ ‫كم�سلك �إجباري �ساقهم �إليه عقدة‬ ‫ا�سمها حت��ري��ر اجل�ن��وب وا�ستعادة‬ ‫دولته‪.‬‬ ‫وبالتايل ك��ان حتركهم عاطفياً‬ ‫بدوافع ال واعية ف�سلكوا ما توفر‬ ‫لهم من �سبيل دون التفكري فيما‬ ‫ميكن ان يح�صل؟‬ ‫ن�ستطيع ان جن��زم ان مثل تلك‬ ‫ال�ت�ح��ال�ف��ات ت��دف��ع ال�ي�ه��ا ع��واط��ف‬ ‫غري را�شدة ‪.‬‬ ‫وق ��د اث�ب�ت��ت الأح � ��داث ان �ه��م يف‬ ‫الأخ�ي�ر ا��ض�ط��روا ملواجهة حتمية‬ ‫مع الدواع�ش والإخوان امل�سلمني‪..‬‬ ‫ف �ل �م��اذا جت���ش��م ال �ع �ن��اء يف ��س�ل��وك‬ ‫تلك امل�سالك امللتوية ال�ت��ي ق��د ال‬ ‫تتيح فر�صة للو�صول اىل الهدف‬ ‫ل �ك�ث�رة ال �ت��وائ �ه��ا وت �ع �ق �ي��دات �ه��ا‪..‬‬ ‫م��ع �أن��ه ك��ان هناك خ�ي��ارات �أخ��رى‬ ‫ق��د ت �ك��ون ��ش��اق��ة لكنها م�ضمونة‬ ‫لتحقيق التحرير بكل تفا�صيله‪..‬‬ ‫ويف النهاية �ستكون خ�سائر ال�سبل‬ ‫امل�ل�ت��وي��ة �أك�ث�ر؛ و�أخ �ط��ر م��ن ذل��ك‬ ‫ان��ك قد تخ�سر ب�سببها الق�ضية‪..‬‬ ‫�صحيح �أنها ت�أتي على دفعات لكنها‬

‫كتب ‪/‬علي زيد املن�صور‬

‫القادمة �إن �شاء اهلل‪ ،‬و�أنت يا �شعبنا العظيم‬ ‫ل��دي��ك ال�ك�ث�ير ال�ك�ث�ير م��ن امل �ف��اج ��آت وه��ذا‬ ‫بف�ضل اهلل ثم بف�ضل وعي وحكمة و�إميان‬ ‫�شعبنا اليمني ال�صامد املجاهد‪ ،‬وكلنا ثقة‬ ‫ب� ��أن ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي ل��دي��ه م��ن ال��وع��ي ما‬ ‫ي�ؤهله �إىل �أن ي�ك��ون بال�شكل ال��ذي يعجز‬ ‫الأع ��داء منه‪ ،‬فال منافقون ي��ؤث��رون عليه‬ ‫وال م��رج �ف��ون ي���س�ت�ط�ي�ع��ون ال �ت ��أث�ي�ر على‬ ‫وح��دة ن�سيجه االجتماعي ‪ ،‬وال الأح ��داث‬ ‫تقلقه لأنه واثق باهلل ومعتمد عليه‪.‬‬ ‫َ( َو هَّ ُ‬ ‫الل َم َع ُك ْم َو َلنْ َي رِ َ‬ ‫ت ُك ْم �أَ ْع َما َل ُك ْم) ‪.‬‬ ‫ويل �أن �أ� �ض �ي��ف ل ��وال ال ��وع ��ي وامل� �ب ��ادئ‬ ‫والأخ� �ل ��اق وال �ي �ق �ظ��ة الأم �ن �ي��ة وب �ط��والت‬ ‫امل�ج��اه��دي��ن يف اجل�ب�ه��ات لو�صل احل��ال بنا‬ ‫�إىل ح ��ال �إخ��وان �ن��ا يف امل �ن��اط��ق اخل��ا��ض�ع��ة‬ ‫لالحتالل ولر�أينا تلك امل�أ�سي يف مناطقنا‬ ‫وق ��ران ��ا وم��دن �ن��ا وم � � ��ادام اهلل م �ع �ن��ا ف�ل��ن‬ ‫ي�ستطيعوا حتقيق �أهدافهم ولن ينجحوا يف‬ ‫ذل��ك‪ ،‬فال�شعب متيقظ وم�ستعد للت�صعيد‬ ‫والتحرك وال�صمود كما ق��ال قائدنا (�إىل‬ ‫ي ��وم ال�ق�ي��ام��ة ج �ي� ً‬ ‫لا ب�ع��د ج �ي��ل) و�ستثبت‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫الأح��داث �صحة ما نقول ( َو َ�س َي ْعل ُم الذِ ينَ‬ ‫َظلَ ُموا �أَيَّ ُم ْن َقلَبٍ َي ْن َق ِل ُبو َن)‪..‬‬

‫فهد الغنامي‬

‫يف جمملها �أ��ش��د �أمل��ا وخ�ط��را وهي‬ ‫ت�ؤجل خالف ما كان ليحدث لوال‬ ‫�سلوكها ‪.‬‬ ‫ال ب ��أ� ��س‪ ..‬ف�ل�ي�ت�ح��ال�ف��وا م��ع �أي‬ ‫ميني ولي�سلكوا �أي �سبيل م��ا دام‬ ‫مينياً‪.‬‬ ‫ل �ك��ن الأم � ��ر مل ي �ق��ف ه �ن��ا فهم‬ ‫ال�ي��وم يتحالفون م��ع اخل ��ارج �ضد‬ ‫ح�ل�ي�ف�ه��م ب��الأم ����س م��ع الإم� � ��ارات‬ ‫املحتلة �ضد حزب الإ�صالح وهادي‬ ‫اجل�ن��وب��ي و�شرعيته امل�ق��د��س��ة‪ ..‬ال‬ ‫تن�سوا �أنهم يريدون التحرير!!!‬ ‫ف�ه��ل �سيح�صلون ع�ل��ى احل��ري��ة‬ ‫ال �ت��ي مل ي�ج��دوه��ا ع�ن��د الإ� �ص�لاح‬ ‫وه� � � ��ادي وب � ��ن دغ � ��ر م� ��ن امل �ح �ت��ل‬ ‫م�ب��ا��ش��رة بالتحالف معه ام انهم‬ ‫� �س �ي �ج��دون ان�ف���س�ه��م وج �ه��ا ل��وج��ه‬ ‫��ض��ده و��ض��د �سجونه ال ‪ 12‬التي‬ ‫�سببت لهم احراجا كبريا‪..‬‬ ‫و�إذا ك ��ان م��ن ي�ع�م��ر ال���س�ج��ون‬ ‫ال مي �ن��ح احل��ري��ة ف � ��إن م��ن ي��ري��د‬ ‫التحرير يتحتم عليه ان ال ي�سلك‬ ‫ط��ري��ق ال �� �ص��اف �ي��ة‪ ..‬الن ف��ات��ورة‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر ال ب��د م��ن دف�ع�ه��ا حتماً‬ ‫وك � ��ل حم � � ��اوالت ال �ت �م �ل ����ص م�ن�ه��ا‬ ‫�إمن��ا ه��ي م�ضيعة للوقت واجلهد‬

‫والق�ضية‪..‬‬ ‫ل��ذل��ك ��س�ي�ح���ص��ل اجل �ن��وب �ي��ون‬ ‫ع � �ل� ��ى ح ��ري� �ت� �ه ��م و�� �س� �ي� �ظ� �ف ��رون‬ ‫ب��ال�ت�ح��ري��ر ل�ك��ن ب���ش��رط منطقي‬ ‫ت��اري �خ��ي خ�لا� �ص �ت��ه ال �ت �ح��رر من‬ ‫مبد�أ اال�ستعانة بالعدو واخلارج يف‬ ‫م�س�ألة التحرر الوطني فامل�ستعمر‬ ‫مهما حاولنا ان ن�سقط عليه من‬ ‫الأو�� �ص ��اف واال� �س �م��اء ف��ان��ه يبقى‬ ‫حم �ت�لا ول ��ن ت�غ�ي�ير االل �ق ��اب من‬ ‫احل�ق�ي�ق��ة ��ش�ي�ئ�اً �إال ل��و �أ�ستطعنا‬ ‫تغيري قوانني احلياة ذاتها وبالتايل‬ ‫ف�أي م�شروع حترري �سيتناق�ض مع‬ ‫اط �م��اع امل �ح �ت��ل وم �� �ش��روع��ه ال��ذي‬ ‫ت�سمونه حليفاً وحم��اول��ة اجلمع‬ ‫بني املحتل والتحرر �ستكون اكرث‬ ‫��س�خ�ف�اً م��ن اجل �م��ع ب�ي�ن ال��ذك��ورة‬ ‫والأن��وث��ة التي تنتج ق�ضية خنثى‬ ‫م �� �ش��وه��ة‪ ..‬ل��ذل��ك ف � ��إن ع �ل��ى من‬ ‫يريد �أن يهتدي لطريق التحرر يف‬ ‫ال�شمال �أو اجلنوب �أو �أي بقعة يف‬ ‫العامل �أن يبد�أ بتحرير نف�سه من‬ ‫فكر التبعية والت�ضحية بال�سيادة‬ ‫والإرمت� � ��اء يف �أح �� �ض��ان االح �ت�لال‬ ‫وح�ي�ن�ه��ا ��س�ي�ك��ون ق��د و� �ض��ع قدمه‬ ‫على الطريق ال�صحيح‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫نجاحات أمنية‬ ‫متميزة‬

‫عقيد ركن ‪/‬‬ ‫حممد حممد حزام‬

‫*‬

‫يعترب اللقاء امل�شرتك بني القيادات الأمنية ور�ؤ�ساء‬ ‫النيابات يف �أم��ان��ة العا�صمة الأرب �ع��اء املا�ضي خطوة‬ ‫رائعة لر�سم معامل امل�ستقبل اجلنائي ب�شكل �أف�ضل ‪،‬‬ ‫فاجللو�س على طاولة واح��دة و�سماع كل طرف ملعاناة‬ ‫الآخ��ر وم��ا يواجهه م��ن م�شكالت �أث�ن��اء �أداء الواجب‬ ‫وكيف يتم التغلب عليها وتال�شي الأخ�ط��اء الناجمة‬ ‫ع �ن �ه��ا‪ ،‬ج �ع��ل اجل �م �ي��ع ي �ق��ف ع �ل��ى ح�ق�ي�ق��ة م��ا ي�ح��دث‬ ‫على ب�ساط ال��واق��ع واالبتعاد عن االتهامات املتبادلة‬ ‫بالتق�صري يف �أداء الواجب و�أن ك ً‬ ‫ال منهما يكمل عمل‬ ‫الآخر ‪.‬‬ ‫لهذا نتقدم بال�شكر اجلزيل لكل من النائب العام‬ ‫ووك�ي��ل وزارة ال��داخ�ل�ي��ة لقطاع الأم ��ن اجل�ن��ائ��ي على‬ ‫اتخاذ هكذا خطوة مل ي�سبقكما بها �أحد من قبل‪.‬‬

‫البطاقة السلعية‬ ‫على األبواب‬

‫بعد خو�ض جتربة (حام�ضة) مع التاجر احلمي�ضة‬ ‫وما رافقها من ا�ستياء وا�سع يف �أو�ساط رجال ال�شرطة‬ ‫نتيجة ل �ع��دم ق ��درة ال�ت��اج��ر ع�ل��ى ال��وف��اء باملتطلبات‬ ‫ال���ض��روري��ة م��ن ال�سلع ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬ق��ام��ت ق�ي��ادة وزارة‬ ‫الداخلية ممثلة مبعايل الوزير ونائبه والوكيل لقطاع‬ ‫ال�ش�ؤن املالية والإدارية بفتح باب التناف�س �أمام التجار‬ ‫لتقدمي عرو�ضهم اخلا�صة بالبطاقة ال�سلعية لرجال‬ ‫ال�شرطة وبالفعل تقدم الكثري م��ن التجار (لدحظ‬ ‫�أق� � ��وال م ��ن ن �ف��ى ت �ق��دم �أي ت��اج��ر غ�ي�ر احل�م�ي���ض��ة)‬ ‫ونتيجة لذلك �سي�شهد امل�ستقبل القريب جتول رجال‬ ‫ال�شرطة يف عدد من املوالت ل�شراء ما يحلو لهم‪ ،‬بعد‬ ‫�أن كانوا مرغمني على ما يجود به احلمي�ضة عليهم‬ ‫حتى ولوكان علب التاجن املمنوع بيعها يف اخلليج ومت‬ ‫ت��وري��ده��ا خ�صي�صاً لتدفن يف ب�ط��ون رج��ال ال�شرطة‬ ‫فقط باعتبارها نفايات ونحن فئران جتارب!!!‬ ‫وما زلنا حتى اليوم ننتظر تقريراً من وزارة ال�صحة‬ ‫لنت�أكد م��ن حم�ت��وى ه��ذه املعلبات وك�ي��ف دخ�ل��ت �إىل‬ ‫البالد خا�صة بعد نفي وكيل �شركة التاجن يف اليمن‬ ‫توريد هذا ال�صنف‪ ،‬رجال ال�شرطة مازالوا منتظرين‬ ‫لدور �إدارة اجلودة و�إدرة مكافحة الف�ساد و�إدارة الرقابة‬ ‫والتفتي�ش مبكتب املفت�ش العام للقيام بالدور املنوط‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫كما ن�أمل �أن يكون التجار اجل��دد عند ح�سن الظن‬ ‫ب�ه��م خ��دم��ة ل��رج��ال ال���ش��رط��ة ال��ذي��ن ي��رف�ع��ون �شعار‬ ‫ال�شرطة يف خدمة ال�شعب‪ ..‬و��ش�ك��راً ال�شئون لقطاع‬ ‫املالية والإدارية على جهودهم‪.‬‬

‫إذاعة وطن‪ ..‬تميز في األداء‬

‫حت �ي��ة ��ش�ك��ر وت �ق��دي��ر جل�م�ي��ع ال �ط��اق��م ال �ع��ام��ل يف‬ ‫الربنامج املروري املبا�شر الذي يبث ظهر كل يوم عرب‬ ‫�إذاعة وطن‪ ،‬فقد متكن هذا الربنامج من تلم�س الكثري‬ ‫من امل�شكالت على ب�ساط الواقع املروري والتوا�صل مع‬ ‫امل�س�ؤولني وطرح ال�سلبيات ب�شفافية واملحاولة اجلادة‬ ‫لو�ضع احللول بقدر الإمكان ف�شكراً جلهودكم الرائعة‬ ‫و‪.....‬لعل وع�سى‪.‬‬ ‫* م�ساعد للناطق الر�سمي للقوات امل�سلحة‬ ‫والناطق الر�سمي با�سم وزارة الداخلية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫األحد‬

‫‪14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫تحليل‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫ذمم في المزاد العلني(من يدفع أكثر)‬ ‫ما بين الذهاب والعودة على سكة المغرر بهم‬ ‫على �سكة االرتزاق ينحني �ضعاف النفو�س يف انتظار قطار الريال ال�سعودي ليبيعوا مبادئهم ووطنهم ليتحركوا �إىل‬ ‫ال�ضفة الأخرى فتحدث هناك ق�ص�ص ي�شيب لهولها الولدان‪ ،‬وحكايات �أ�شبه ما تكون بروايات نقلها امل�ؤرخون عن �أ�سواق‬ ‫النخا�سة مع فارق ب�سيط‪ ،‬ففي املا�ضي كانت تباع الأج�ساد �أما هنا فت�شرتى الذمم وال�ضمائر و�شتان ما بينهما‪ ،‬فاخلادم‬ ‫ميكنه االحتفاظ بذمته و�ضمريه �أما من فقد ذمته و�ضمريه فما الذي بقي لديه؟ ‪ ..‬لكن مع ذلك ف�إن نقطة بي�ضاء قد‬ ‫يلمع بريقها يف كل تلك الظلمات‪� ..‬إنها �صحوة ال�ضمري‪ ،‬وحتى لو كان حدوث مثل هذا الأمر نادر ًا لكن الأمل مازال معقود ًا‬ ‫بت�ضافر جهود القوى الوطنية حلماية �أبناء اليمن من ب�شاعة العدوان ونهمه املتزايد يف التغرير عليهم ‪..‬‬

‫حقيقة مشروع العدوان‬ ‫التدميري»ما هو أبعد‬ ‫من العدوان العسكري»‬

‫مع �أن العدوان دمر جزءاً كبرياً من البنية‬ ‫التحتية وت�سبب ب��أ��ض��رار ف��ادح��ة على كافة‬ ‫�أبناء ال�شعب ج��راء عدوانه الع�سكري‪� ،‬إال �أن‬ ‫�أب�شع من ذلك كله هو ا�ستهداف �أقوات النا�س‬ ‫ب�شكل ممنهج وحتويلهم �إىل جمرد مرتزقة‬ ‫وت ��دم�ي�ره ��م اج �ت �م��اع �ي �اً ومم ��ار� �س ��ة احل ��رب‬ ‫ال �ق��ذرة ال �ت��ي ت �ه��دف �إىل ا� �س�ترق��اق ال�ن��ا���س‬ ‫وحتويلهم �إىل جنود يف مع�سكرات ال�ع��دوان‬ ‫حتارب نف�سها بنف�سها‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستخدم ال�ع��دوان ع��دداً من الو�سائل لتحقيق‬ ‫غاياته التدمريية التي قد يقع البع�ض يف خط�أ اخللط‬ ‫بني غايات العدوان وو�سائله فيعترب بع�ض الو�سائل التي‬ ‫ي�ستخدمها وك�أنها غايات لكنها يف احلقيقة جمرد و�سائل‬ ‫لتحقيق غايات يف غاية الب�شاعة ومن تلك الو�سائل‪:‬‬

‫الحرب االقتصادية »هل هي‬ ‫وسيلة أم غاية للعدوان»؟‬

‫تبنى العدوان �سيا�سة احل�صار ومنع و�صول الإيرادات‬ ‫�إىل البنك املركزي وتدمري الكثري من امل�صانع املهمة‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ا� �س �ت �ن��زاف ق ��درة امل��واط �ن�ين ال���ش��رائ�ي��ة‬ ‫والتالعب ب�صرف العملة و�أخ�يراً نقل البنك املركزي‪..‬‬ ‫فهل حتققت الغاية التي ي�سعى العدوان �إليها؟‬ ‫نالحظ لأول وهلة �أن للعدوان غايات و�أهداف تتجاوز‬ ‫احلرب االقت�صادية فتعميق حالة الب�ؤ�س وتو�سيع رقعة‬ ‫الفقر ون�شر املعاناة يف كل مكان هي و�سيلة ي�ستخدمها‬ ‫ال � �ع� ��دوان ل��دف��ع ال �ن��ا���س �إىل الإ�� �ض� �ط ��رار ل�لال�ت�ح��اق‬ ‫مبع�سكراته والقتال يف �صفه‪.‬‬ ‫ولي�س هناك دليل �أكرث و�ضوحاً من حر�ص العدوان‬ ‫على تعميق حالة الفقر يف �أو�ساط كافة اليمنيني �شما ًال‬ ‫وج �ن��وب �اً م��ن ت�ع��ام�ل��ه وت���ص��رف��ات��ه يف م�ن��اط��ق اجل�ن��وب‬ ‫الواقعة حتت �سيطرته واحتالله‪ ..‬ومع �أنها كذلك لكن‬ ‫العدوان يريد �أن يجعل من الألف الريال ال�سعودي هو‬ ‫�سيد املوقف والقواد الكبري للفقراء واجلائعني �شما ًال‬ ‫وجنوباً‪ ..‬وهذا ما بد�أ ي�شكو منه اجلنوبيون حني �أدركوا‬ ‫حجم كارثية م�شروع االحتالل القائم �أ�سا�ساً على مبد�أ‬ ‫جوع كلبك يتبعك‪ ،‬فهو بكل خ�سة وحقارة ميار�س حرباً‬ ‫منحطة وبعيدة عن كل القيم الإن�سانية‪ ،‬وبالتايل فهدف‬ ‫العدوان وغايته هو احلفاظ على حالة الفقر‪ ،‬لي�س ذلك‬ ‫فح�سب بل تعميقها �أكرث و�أكرث لأنه يرى �أن عدم احتياج‬ ‫النا�س للمال �سيدفعهم للتحرر ولن يقبلوا ب�أن ي�ساقوا‬ ‫�إىل حمارق املوت من �أجل �ألف ريال �سعودي‪.‬‬

‫معركة شراء الذمم‬

‫اعتمد ال�سعوديون على �أم��وال�ه��م الآت�ي��ة م��ن باطن‬ ‫الأر� ��ض يف � �ش��راء ذمم الآخ��ري��ن وب ��د ًال م��ن �أن يفكروا‬ ‫يف تعمري بلدانهم وم�ساعدة جريانهم ك��ان��وا يفكرون‬ ‫بعقلية �شاب وجد نف�سه فج�أة حماطاً بالكثري من املال‬

‫مغرر بهم �ضبطوا م�ؤخر ًا وهم عائدون من جبهات املرتزقة‬ ‫ال��ذي ي�أتي دون عناء وتر�سخ يف نف�سه �أن ما ي�أتيه من‬ ‫م��ال ك��ان ب�سبب �أهليته و�أف�ضليته على الآخ��ري��ن ومع‬ ‫تكاثر �أ�صحاب النفو�س ال�ضعيفة من حوله و�صل �إىل‬ ‫قناعة ب�أن املال ميكن �أن يفعل كل �شيء و�أنه ميكن �شراء‬ ‫كل �شيء حتى ال��ذمم‪ ..‬وهذا ما حتدث به �أحد اخلاليا‬ ‫نا�صحاً ومر�شداً ق�ي��ادات ال�ع��دوان �إىل املزيد من �شراء‬ ‫الذمم باملال املدن�س يف حربهم على اليمن‪.‬‬ ‫وللأ�سف �أن من كانوا يعولون على العدوان يف حت�سني‬ ‫�أو�ضاعهم وقعوا �ضحية �أوهامهم ومل يدركوا �أنهم �أمام‬ ‫عدو له �أطماع ا�ستعمارية ا�سرتاتيجية وتدفعه لرتكيع‬ ‫املجتمع وكل القوى ال�سيا�سية واالجتماعية وال يقبل بها‬ ‫�إال خادمة مطيعة تنفذ ما يتما�شى وم�صاحله ما مل ف�إنه‬ ‫م�ستمر يف اخرتاقهم ب�شكل م�ستمر وم�ستخدماً �أ�سلوبه‬ ‫املف�ضل لديه يف �شراء الذمم‪ ،‬وهذا ما يح�صل يف جنوب‬ ‫اليمن و�شماله‪.‬‬ ‫لكن معركة �شراء الذمم لي�س بال�ضرورة �أن ينت�صر‬ ‫فيها من ميلك املال‪ ،‬بل على العك�س فاملبادئ �إذا وجدت‬ ‫من يحملها ويعرب عنها ب�شكل �صادق هي التي تنت�صر‬ ‫يف النهاية‪.‬‬

‫ذمم في المزاد العلني‬

‫بعد �أن �أو��ص��ل ال �ع��دوان البلد �إىل حالة مهولة من‬ ‫الفقر والب�ؤ�س �سعى جلني الثمار املتمثلة يف التغرير على‬ ‫بع�ض ال�شباب لاللتحاق مبع�سكراته م�ستغ ً‬ ‫ال حاجتهم‬ ‫�إىل امل��ال وفقرهم املدقع ليعطيهم �شيئاً من رياالته‪..‬‬ ‫�ألف ريال ي�شرتي به كل �أحالمهم و�آمالهم وطموحاتهم‬ ‫وم�ستقبلهم‪� ..‬إن هذا هو جوهر م�شروع قوى العدوان‬ ‫وال يحملون �أي م�شروع �آخ��ر غريه لأن��ه حتى لو انتهوا‬ ‫م��ن اليمن فهم بحاجة �إىل ذمم ارت��زاق�ي��ة ي�شرتونها‬ ‫لتقاتل يف �أماكن �أخ��رى من هذا العامل بح�سب احتياج‬ ‫امل�شروع الأمريكي الإ�سرائيلي الذي د�شن يف الثمانينات‬ ‫م��ن االحت ��اد ال�سوفيتي ��س��اب�ق�اً وت�ن�ق��ل �إىل �أفغان�ستان‬ ‫والعراق وليبيا وم�صر واليمن‪..‬و‪..‬و‪..‬‬ ‫ومهمة اخلليجي �أن يدفع وي�شرتي بح�سب القائمة‬ ‫التي يقدمها �أ�سيادهم يف وا�شنطن وتل �أبيب‪.‬‬ ‫وبالفعل ا�س�شرتوا ب�أموالهم بع�ض ال�شباب يف اليمن‬ ‫وذه�ب��وا بهم �إىل مع�سكرات التدريب‪ ،‬ومنهم من �أف��اق‬ ‫وعاد لوعيه ومنهم من �ألقي القب�ض عليه وحت�صينه من‬ ‫العودة �إىل حمارق االرتزاق‪ ،‬والكثري رف�ضوا �أن يتحولوا‬ ‫�إىل �سلع بيد �أعداء الوطن والأمة‪.‬‬

‫اإلعالم األمني يلتقي‬ ‫عدداً من المغرر بهم‬

‫بعد �إط�ل�اق العفو ال�ع��ام ا�ستفاد الكثري منه وع��ادوا‬ ‫�إىل جمتمعاتهم بعد �أن تعاونت اجلهات امل�س�ؤولة على‬ ‫�إدماجهم مع املجتمع من جديد بعد توبتهم و�صحوة‬ ‫�ضمائرهم و�إدراك �ه ��م للمخاطر ال�ت��ي ي�سعى ال �ع��دوان‬ ‫جل��ره��م �إل �ي �ه��ا‪ ،‬وق ��د ك ��ان ل�ل��إع�ل�ام الأم� �ن ��ي ل �ق��اء مع‬ ‫بع�ض املجموعات التي مت �ضبطها وهي يف طريقها �إىل‬ ‫مع�سكرات ال�ع��دوان �أو العائدة منها وق��د ع�بروا جميعاً‬ ‫عن مدى ارتياحهم لأنهم تخل�صوا من م�ستنقع االرتزاق‬ ‫والعمالة‪.‬‬ ‫ون�ستطيع �أن ن��درك من خ�لال �إجاباتهم وحديثهم‬ ‫�أنهم وقعوا يف فخ الإغراء باملال ولي�س فيهم من يذهب‬ ‫عن قناعة للقتال يف �صفوف املرتزقة‪.‬‬ ‫وقد عربوا عن جتربتهم املرة يف مع�سكرات العدوان‪..‬‬ ‫وهل هناك �أكرث م��رارة من �أن تقاتل �ضد �أهلك وبلدك‬ ‫لتح�صل على حفنة من املال‪.‬‬ ‫كما �أكدوا �أنه مهما يكن حجم املعاناة ونحن يف �صف‬ ‫ال��وط��ن ف��إن�ه��ا ت�ه��ون �أم ��ام ال��ذل وب�ي��ع ال�ك��رام��ة لأ��ش��رار‬ ‫الأر�ض و�أعداء الوطن يف مع�سكرات االرتزاق‪.‬‬ ‫وو�ضحوا �أنه كان يتم التغرير عليهم ب�أنهم لن يذهبوا‬ ‫للمعركة وكانوا يخدعونهم �أنهم �سيذهبون �إىل رحلة‬ ‫�أو ما �شابه ثم يجدون �أنف�سهم فج�أة يف و�سط املعركة‬ ‫ولأنهم غري مقتنعني بها كانوا يرتاجعون ولكن غالباً‬ ‫ما كان الطريان يتوىل ق�صفهم �إذا تراجعوا خ�صو�صاً �إذا‬ ‫كانوا مرتزقة مينيني‪.‬‬ ‫ووج�ه��وا جميعاً ر�سائل ن�صح �إىل زمالئهم مم��ن ال‬ ‫زال��وا يف �سكة االرت ��زاق �أن ي�ع��ودوا �إىل �أح���ض��ان الوطن‬ ‫قبل فوات الأوان و�أن ي�ستغلوا قرار العفو العام بالعودة‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة‪ ..‬ون�صحوا ك��اف��ة ال�شباب ب�ع��دم الإ� �ص �غ��اء ملن‬ ‫يتوا�صل معهم �أو يغريهم باملال لأن البحث عن الرزق‬ ‫احل�لال لي�س يف ذل��ك االجت��اه وح�ين تبد�أ بالولوج �إىل‬ ‫تلك احل�ضرية تدرك �أنك مرتزق ول�ست باحثاً عن رزق‬ ‫وما حت�صل عليه هو ال�سراب الذي يح�سبه ال�ضم�أن ماء‬ ‫حتى �إذا جاءه مل يجده �شيئاً‪..‬‬

‫حتليل‪ /‬فهد الغنامي‬

‫ال �ت �ح��ري ع�ن�ه��م �أن �ه��م ك��ان��وا ��ض�ح�ي��ة تغرير‬ ‫عليهم من قبل ق��وى ال�ع��دوان و�أن��ه ا�شرتاك‬ ‫يف عملية ال�ت�غ��ري��ر ع��دد م��ن اجل �ه��ات متثلت‬ ‫�أه�م�ه��ا يف الإغ� � ��راءات امل��ال�ي��ة ال �ك��اذب��ة �أ� �ص� ً‬ ‫لا‬ ‫والت�ضليل الإعالمي الوا�سع النطاق‪ ،‬وغريها‬ ‫م ��ن ال �ع��وام��ل االج �ت �م��اع �ي��ة ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫حالة ال�ف��راغ والبطالة التي ي�سعى ال�ع��دوان‬ ‫ل�ت�ك��ري���س�ه��ا م ��ن خ�ل�ال ا� �س �ت �ه��داف امل ��دار� ��س‬ ‫واملعاهد العلمية‪ ،‬كل تلك احلقائق التي يجب‬ ‫االع �ت�راف ب��أن�ه��ا خ�ل��ف ت�غ��ري��ر ال �ع��دوان على‬ ‫�شبابنا ت�ضع �أم��ام اجلميع م�س�ؤوليات جمة‬ ‫ينبغي حتملها ومواجهتها بكل كفاءة‪� ،‬سواء‬ ‫اجلهات الر�سمية �أو غري الر�سمية‪.‬‬

‫مسؤولية الجهات‬ ‫الرسمية والمدنية‬

‫ي�ن�ب�غ��ي ع�ل��ى اجل �ه��ات ال��ر��س�م�ي��ة و� �ض��ع �آل �ي��ة �شاملة‬ ‫ال�ستعادة من غ��رر بهم من �صفوف ال�ع��دوان وحت�صني‬ ‫بقية ال�شباب و�إن�شاء جهة �أو م�ؤ�س�سة معنية تخت�ص بهذه‬ ‫املهمة ال�صعبة وتقوم بتن�سيق اجلهود بني كافة �أجهزة‬ ‫ال��دول��ة وم�ؤ�س�ساتها وو�ضع اخلطط الكفيلة بالق�ضاء‬ ‫على هذه الظاهرة �أو احلد منها على الأقل‪.‬‬ ‫ون�ح��ن ن ��درك �أن ه�ن��اك ال�ك�ث�ير مم��ا مي�ك��ن للجهات‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة ع �م �ل��ه و�أن� �ه ��ا ح �ت��ى ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى الأم �ن��ي‬ ‫واال�ستخباراتي مل ت�ستنفذ كل طاقتها ومع �أنها بذلت‬ ‫ج �ه��وداً ت�ستحق الإ� �ش��ادة ل�ك��ن امل��و��ض��وع �أك�ب�ر ويتطلب‬ ‫م�ضاعفة اجلهود وتكاملها بني كافة امل�ؤ�س�سات الر�سمية‬ ‫وغ�ير الر�سمية‪ ،‬فلي�س من ال�صعب اخ�تراق مع�سكرات‬ ‫ال �ع��دوان و��ص�ف��و امل �غ��رر ب�ه��م وج�م��ع م�ل�ف��ات عنهم وع��ن‬ ‫�أ��س��ره��م وال�ت�ع��ام��ل معهم مب��ا ي�ساهم يف �إي �ج��اد حلول‬ ‫جذرية كفيلة ب�إعادتهم و�ضمان عدم عودتهم ل�صفوف‬ ‫العدوان �أو خ�ضوعهم لإغراءاته مهما كانت‪.‬‬ ‫كما �أن امل�ؤ�س�سات الإعالمية تقع عليها م�س�ؤوليات‬ ‫كربى يف توعية ال�شباب وف�ضح العدوان وتقدمي الثقافة‬ ‫الوطنية الكفيلة باحلفاظ عليهم‪ ،‬وال ميكن �إعفاء �أي‬ ‫جهة من اجلهات الر�سمية عن م�س�ؤولية كهذه‪.‬‬ ‫وتقع على منظمات املجتمع امل��دين م�س�ؤولية كبرية‬ ‫يف ه��ذا االجت��اه لكنها كما يبدو تغرد خ��ارج ال�سرب‪ ،‬بل‬ ‫�إن البع�ض منها يت�صرف بطريقة ت�شجع على االرتزاق‬ ‫والعمالة مع �أنه حم�سوب على القوى املناه�ضة للعدوان‪،‬‬ ‫� �س��واء ب��امل���ض��ي يف تخفيف و��ص�ف�ه��م ك�م��رت��زق��ة ونعتهم‬ ‫باملنتفعني مث ً‬ ‫ال‪� ،‬أو بتجاهل م�س�ؤولياتهم متاماً‪.‬‬ ‫وقد يعود ال�سبب يف ا�ستمرار هذه الظاهرة �إىل عدم‬ ‫وج��ود جهة خا�صة تتحمل م�س�ؤولية ح�شد الطاقات‬ ‫وتن�سيقها لت�صب يف اجتاه معاجلة هذه الظاهرة �ضمن‬ ‫ح�م�لات وطنية ت�ستمر مفاعيلها على ك��اف��ة الأ�صعدة‬ ‫وامل�ستويات‪.‬‬ ‫كما �أن كافة منظمات املجتمع امل��دين وال�شخ�صيات‬ ‫االجتماعية والقبلية من م�شائخ ووجهاء وعقال و�صو ًال‬ ‫المغرر بهم‪..‬‬ ‫�إىل رب الأ�سرة كلهم يتحملون قدراً معيناً من امل�س�ؤولية‬ ‫حقائق ومسؤوليات‬ ‫يف معاجلة هذه الظاهرة وم�ساعدة �شبابنا ال�ستعادتهم‬ ‫�أث�ب�ت��ت ال �ل �ق��اءات م��ع ال�ع��دي��د م��ن امل �غ��رر ب�ه��م وبعد من خمالب العدوان ومرتزقته‪.‬‬


‫األحد‬

‫‪14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫ثقافة‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫قالوا عن الوطن‬

‫حيدريات‬ ‫من أقوال اإلمام‪:‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫(كرم اهلل وجهه)‪:‬‬

‫�أ���ش��ع��ر قلبك‬ ‫ال��رح��م��ة للرعية‬ ‫واملحبة لهم واللطف‬ ‫بهم وال تكونن عليهم‬ ‫���س��ب��ع� ًا ���ض��اري � ًا تغتنم‬ ‫�أكلهم ف�إنهم �صنفان‪:‬‬ ‫�أخ ل���ك يف ال��دي��ن‬ ‫ر ل��ك يف‬ ‫�أو ن��ظ�ي ٌ‬ ‫اخللق‪.‬‬ ‫من هدي القرآن‬

‫الوطن هو رغيف اخلبز وال�سقف وال�شعور باالنتماء‬ ‫والدفء والإح�سا�س بالكرامة‪.‬‬ ‫ "غازي الق�صيبي"‬‫الوطن متيته الدموع وحتييه الدماء‪.‬‬ ‫‪ . -‬يفكر الوطني ب��الأج�ي��ال ال�ق��ادم��ة‪� ،‬أم��ا ال�سيا�سي‬

‫ُ‬ ‫الهاكمُ النفط ‪..‬‬

‫فيفكر باالنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫ عندما يكون الوطن يف خطر فكل �أبنائه جنود‪.‬‬‫ �إننا ننتمي �إىل �أوطاننا مثلما ننتمي �إىل �أمهاتنا‪.‬‬‫أ�ضحي بها‬ ‫ل�ست �آ�سفاً �إال لأنني ال �أملك �إال حياة واحدة � ّ‬ ‫يف �سبيل الوطن‪.‬‬ ‫ ال يوجد �سعادة بالن�سبة يل �أكرث من حرية موطني‪.‬‬‫خبز وطنك �أف�ضل من ب�سكويت �أجنبي‪.‬‬‫بالدي ال ُ‬ ‫يزال هواكِ مني‬ ‫كما كا َن الهوى قب َل الفِطا ِم‬ ‫�أقب ُل منكِ ُ‬ ‫حيث رمى الأعادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُرغاما طاهرا دون ال َّرغا ِم‬ ‫و�أفدي ُك َّل جلمو ٍد فتيت‬ ‫ٍ وهى بقنابلِ القو ِم اللئا ِم‬ ‫لنا�س ُح َّ�سا ُد املكا َن العايل‬ ‫ُ‬ ‫بد�سائ�س الأعمال‬ ‫يرمونه‬ ‫ِ‬ ‫ِ ولأنْتَ يا وطني العظيم منار ٌة‬ ‫يف راحت ْي َك ح�ضار ُة الأجيال‬ ‫ِ ال ي ْنتمي َل َك من ي ُ‬ ‫َخون والء‬ ‫َُ �إ َّن الوال َء �شهاد ُة الأبطال‬

‫التفريط في المسئولية يعرض الشعوب ألن تضرب بالذلة‬

‫بنو �إ�سرائيل ال��ذي��ن نلعنهم يجب �أن نتعرف �أو ًال‪:‬‬ ‫هل نحن ن�سري على هدي ر�سول اهلل (�صلوات اهلل عليه‬ ‫وعلى �آله) وعلى هدي �أولئك الأنبياء العظماء من بني‬ ‫�إ�سرائيل؟ �أم �أننا نلعن بني �إ�سرائيل ونحن يف نف�س‬ ‫الوقت نتخلق ب�أخالقهم‪ ،‬نتثقف بثقافتهم‪ ،‬ن�سلك‬ ‫�سلوكهم‪ ،‬نقف مواقفهم‪ ،‬نت�أثر بهم يف كل جماالت‬ ‫حياتنا؟‪ .‬حتى تت�ضح الر�ؤية لدينا‪ ،‬وحتى يت�ضح‬ ‫امل��وق��ف ل��دي�ن��ا؛ لن�صحح و�ضعيتنا يف �أنف�سنا‪،‬‬ ‫ولنعمل جميعاً على قطع ك��ل الو�سائل التي‬ ‫تو�صل خبثهم �إلينا‪.‬‬ ‫ويف كتاب اهلل الكرمي �صوراً متعددة عن‬ ‫�أولئك الذين منّ اهلل عليهم ب�أن جعل فيهم‬ ‫�أنبياء‪ ،‬وجعلهم ملوكاً‪ ،‬و�آتاهم ما مل ي�ؤتِ‬ ‫�أحداً من العاملني‪ ،‬عن �أولئك الذين حظوا‬ ‫برعاية فائقة من قبل اهلل �سبحانه وتعاىل‪ ،‬ثم حتولوا‬ ‫�إىل مف�سدين يف �أر�ضه‪� ،‬إىل �صادين عن �سبيله‪ .‬لنعرف‬ ‫�أي���ض�اً ب��أن��ه �إن ات�ضح الأم��ر جلياً �أن�ن��ا يف واق��ع حياتنا‬

‫م�ت��أث��رون ببني �إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬فلنعرف �أن�ن��ا �سنكون �أج��در‬ ‫منهم ب�أن ي�ضربنا اهلل ب�أعظم مما �ضرب بني �إ�سرائيل‬ ‫�أنف�سهم‪.‬‬ ‫لأن اهلل ع�ن��دم��ا ذك��ر ل�ن��ا يف ك�ت��اب��ه ال �ك��رمي ك�ي��ف �آل‬

‫ثقافة صحية‬

‫�أم��ره��م‪ ،‬وك�ي��ف حت��ول��وا م��ن ال �ن��ور �إىل ال �ظ�لام‪ ،‬وم��ن‬ ‫الإ�صالح �إىل الإف�ساد‪ ،‬ومن االعتزاز بكتب اهلل و�أخذها‬ ‫ب�ق��وة �إىل نبذها وراءه ��م ظ�ه��ري�اً‪ ،‬وم��ن العمل لن�صر‬ ‫الدين و�إعالء كلمته �إىل اال�شرتاء به ثمناً قلي ً‬ ‫ال‪ ..‬كلها‬ ‫ذكر �أنها كانت هي الأ�سباب لتلك العقوبات العظيمة‬ ‫التي عاقبهم اهلل بها‪ ،‬و�أنها �سنة �إلهية‪� ،‬أنها �سنة‬ ‫�إل�ه�ي��ة‪ ،‬م��ا عمله ببني �إ�سرائيل ميكن �أن يعمله‬ ‫حتى ب ��آل حممد �أنف�سهم �إذا ما �سلكوا طريقة‬ ‫بني �إ�سرائيل‪� ،‬سيعمله بالعرب �أنف�سهم �إذا ما‬ ‫�سلكوا طريقة بني �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وللأ�سف ال�شديد �أن الر�سول (�صلوات‬ ‫اهلل ع �ل �ي��ه وع �ل��ى �آل � ��ه) ق� ��ال ذل� ��ك ال �ي��وم‬ ‫�أن الأم� ��ة �ست�سري � �س�يرة ب�ن��ي �إ��س��رائ�ي��ل‬ ‫((لتحذن حذو بني �إ�سرائيل حذو ال ُقذَّة‬ ‫ب��ال � ُق �ذَّة‪ ،‬وال�ن�ع��ل ب��ال�ن�ع��ل ح�ت��ى ل��و دخ �ل��وا ج�ح��ر � َ��ض� ٍّ�ب‬ ‫لدخلتموه))‪.‬‬ ‫لتحذن حذو بني �إ�سرائيل‬

‫معاذ اجلنيد‬ ‫�ألها ُك ُم النفط ‪ ،‬حتى ُز مُ ُ‬ ‫رت الي َم َنا‬ ‫كال �ستدرو َن �أ َّنا اخلالدو َن هُ نا‬ ‫كال �ستلقو َن �أ َّنا فوق طاقت ُك ْم‬ ‫فما ا�ستكا َن ميا ُّ‬ ‫ين وال وه َنا‬ ‫لقد ُبلِي ُتم ب�شعبٍ ال مُذِ َّل ل ُه‬ ‫العوال �صرعى ‪َ � ،‬‬ ‫مِ َ‬ ‫أنهك الزمنا‬ ‫�أردى‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫جاء الغزاة ليحتلو ُه ‪� ،‬ش َّد �إىل‬ ‫حدود ِه ي�ستعيد ال َ‬ ‫أر�ض وال�س َكنا‬ ‫مُ�س َّلحاً ورِدا ُء احل َّج يف يد ِه‬ ‫�إنْ مل ت ُكنْ ثوب �إحرامي ‪ ،‬ف ُكن ك َفنا !!‬ ‫كل الذين �أرادوا ك�سر ُه ‪ ،‬انك�سروا‬ ‫ذ ًال ‪ ..‬وكل عميلٍ خان ُه ُطعِنا‬ ‫جاءوا لكي يرفعوا �أعالمهُم ‪ُ ،‬ر ِف َعتْ‬ ‫�أرواحهُم ‪ ،‬وانطوَت �أعالمهم ح َزنا‬ ‫من كل ف ٍّج ‪ ،‬و�صوبٍ نحو ُه زحفوا‬ ‫يف كل ف ٍّج ‪ ،‬و�صوبٍ زحفهم ُدفِنا‬ ‫كي يدخلوا الباب �أفنوا كل ما جمعوا‬ ‫كي يحكموا فيه �شرباً ‪� ،‬ض َّيعوا ُم ُد ّنا‬ ‫حمقى ‪� ،‬أرادوا احتالل النار فاحرتقوا‬ ‫وا�ستنكروا كيف مل ُت�سلم لهُم بدَنا‬ ‫وقالت اجلن �إ َّن الباب مندبهُم‬ ‫ال�س ُف ّنا‬ ‫فليندبوا اجلي�ش �إن مل يندبوا ُ‬ ‫�أئمة الكفر يف �أعتابه انتفخوا‬ ‫موتاً ‪ ،‬فكل بال ٍد �ش َّيعت وثنا‬ ‫تفاج�أوا ب�صمو ٍد مل يُفاجئنا‬ ‫ُك َّنا نرى كل ن�صرٍ قاد ٍم ع ّلنا‬ ‫ُك َّنا �إذا قي َل �إ َّن النا�س قد جمعوا‬ ‫زِدنا يقيناً ب�أ َّن الإنت�صار دنا‬ ‫من �س ّعروا احلرب هاهُ م يكتوون بها‬ ‫ما واجهونا ‪ ،‬ولكن واجهوا امل َِحنا‬ ‫نحنُ الوعيد الذي ك َّذبتموه وقد‬ ‫�شاء الإله ب�أن يجزي الطغاة بنا‬ ‫تخيت يوماً غزو منطقة‬ ‫فلو رّ‬ ‫ف ِّكر مبا �شئتَ ‪ ..‬واحذر �أن ترى اليمنا‬

‫ثقافة أمنية‬

‫أضرار المواد الحافظة‬ ‫� ّإن كم ّية املواد احلافظة املتواجدة يف املنتجات الغذائية‬ ‫قليلة‪ ،‬ولك ّننا ب�سبب تناولنا لها ب�شكل كبري ويومي‬ ‫�سي�ؤدي هذا �إىل تراكم هذه املواد احلافظة يف �أج�سادنا‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل ت ��ؤ ّث��ر اجل���س��م ب�ه��ا �سيكون ب�ع��د م� �دّة زمن ّية‬ ‫طويلة ولي�س ب�شكل مبا�شر بعد تناولها‪،‬‬ ‫وي�خ�ت�ل��ف ت ��أ ّث��ر اجل���س��م ب�ه��ا باختالف‬ ‫نوعها وم�صادرها وكم ّيتها يف اجل�سم‬ ‫فاملواد احلافظة الكيميائية تكون‬ ‫�أك�ثر ��ض��رراً م��ن تلك الطبيعية‪،‬‬ ‫ومن �أ�ضرار املواد احلافظة ب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫الإ� �ص��اب��ة ب��ا��ض�ط��راب الأم �ع��اء‬ ‫واخل �ل��ل ب � � ��أداء وظ��ائ �ف �ه��ا‪.‬ت �ع � ّر���ض‬ ‫التح�س�س والطفح‪.‬الزيادة‬ ‫اجللد �إىل‬ ‫ّ‬ ‫يف �ضغط ال��دم باجل�سم‪.‬تزيد م��ن ن�سبة‬ ‫مم ��ا ي� � ��ؤدّي �إىل ح��دوث‬ ‫ال �ك��ول �� �س�ترول ب��ال��دم‪ّ ،‬‬ ‫م���ش��اك��ل يف ال�ق�ل��ب والأوع� �ي ��ة ال��دم��وي��ة‪�.‬إ� �ص��اب��ة الكلى‬ ‫ّ‬ ‫كت�ضخم ال�ك�ل��ى‪ .‬ي�صبح‬ ‫ببع�ض امل�خ��اط��ر والأم ��را� ��ض‬

‫‪13‬‬

‫الإن�سان �أكرث عر�ضة للإ�صابة بالربو‪ ،‬وم�شاكل التنف�س‬ ‫الأخرى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ال�صداع الن�صفي‪ّ .‬‬ ‫ت�ضخم الغدّة‬ ‫ال��درق� ّي��ة وت��و ّرم�ه��ا‪.‬ت��ؤ ّث��ر على جينات اجل�سم وت�سبب‬ ‫ت�ل�ف�ه��ا‪.‬ت��راك��م ال���س�م��وم ب��اجل���س��م‪�.‬إن�ت��اج بع�ض امل��رك�ب��ات‬ ‫ال �� �ض��ا ّرة ب��اجل���س��م ك��ال �ن �ي�تروز �أم�ين‪.‬مت �ن��ع‬ ‫اجل�سم من مقاومة البكترييا ال�ضا ّرة‪،‬‬ ‫وال �ف�ي�رو� �س��ات‪.‬ت ��ؤ ّث��ر ب���ش�ك��ل �سلبي‬ ‫وكبري على عقول الأط�ف��ال و�أداء‬ ‫الدماغ لوظائفه الطبيعية‪ ،‬وت�ؤ ّثر‬ ‫على منو الدماغ الطبيعي‪.‬تق ّلل‬ ‫من الفوائد الطبيعية وال�صحية‬ ‫ل �ل �م��واد ال �غ��ذائ �ي��ة‪.‬زي��ادة ال ��وزن‪.‬‬ ‫ال �ت ��أث�ي�ر ع �ل��ى ال�ن�ك�ه��ة الطبيعية‬ ‫للغذاء وخ�صو�صاً بعد فتحها‪.‬تعمل‬ ‫على تقليل ال�سعرات احلرارية املوجودة‬ ‫بالغذاء‪.‬عدم توافر املك ّونات الغذائية امله ّمة يف‬ ‫املنتج وخ�صو�صاً يف الع�صائر ال�صناعية املعتمدة على‬ ‫النكهات وال�سكريات غري املفيدة‪.‬‬

‫مهام وواجبات النقاط األمنية‬ ‫‪ - 10‬اال�ستعداد التام لأي تعد على النقطة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ت��وف�ير الأم � ��ن والأم� � ��ان وال�ط�م��أن�ي�ن��ة‬ ‫‪ - 11‬التفتي�ش عند الطلب ح�سب التعليمات‬ ‫واال�ستقرار يف نفو�س النا�س ودف��ع املخاطر عن‬ ‫كمركز �أمني للمحيط املجاور‪.‬‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫‪ - 12‬ك�ت��اب��ة ال �ت �ق��اري��رال��دوري��ة و�إر� �س��ال �ه��ا‬ ‫‪ - 2‬تقدمي �صورة راقية وعظيمة و�إيجابية‬ ‫للجهات املخت�صة‪.‬‬ ‫عن رجال الأمن واللجان ال�شعبية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حجز اجلناة واملجرمني واملطلوبني �أمنياً‬ ‫ح�سب البالغات‪.‬‬ ‫‪� - 4‬أن تكون حلقة و�صل بني املجتمع‬ ‫وال�شرطة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ا�ستقبال البالغات من اجلهة‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫‪�� - 6‬س��د ال �ث �غ��رات �أم ��ام الأع ��داء‬ ‫و�إحباط م�ؤامراتهم الإجرامية‪.‬‬ ‫‪ - 7‬منع التهريب الغري م�شروع‬ ‫دخ � � � ��و ًال �أو خ � ��روج� � �اً "احل�شي�ش‪-‬‬ ‫امل � � �خ� � ��درات‪ -‬الأط � � �ف� � ��ال‪ -‬الأ�� �س� �ل� �ح ��ة‪-‬‬ ‫املتفجرات"‪.‬‬ ‫‪ - 8‬للرقابة وجمع املعلومات‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ت�أمني الطرق الرئي�سية والفرعية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫األحد‬

‫‪14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫توعية أمنية جهادية‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫ضوابط مهمة منوطة برجل األمن‬

‫•ال يحق ل��رج��ل الأم ��ن الإف ��راط يف تناول‬ ‫ال�ق��ات �أث �ن��اء ت ��أدي��ة العمل وال يحق ال�ت��دخ�ين �أو‬ ‫م�ضغ العلك (ال�ل�ب��ان) �أو ا�ستخدام الإن�ترن��ت �أو‬ ‫غ�يره��ا م��ن الأف� �ع ��ال ال �ت��ي ال ت�ل�ي��ق ب��ه وي�ترت��ب‬ ‫عليها اهمال لعمله‪.‬‬ ‫•التعامل م��ع امل��واط�ن�ين مبنتهى الإح�ت�رام‬ ‫وال�ت�ق��دي��ر يف ح��دود ال�ن�ظ��ام وال���ض��واب��ط الأمنية‬ ‫م��ع ح �م��ل احل ����س الأم �ن ��ي وال �ن �ب��اه��ة يف خمتلف‬ ‫الظروف ‪.‬‬ ‫•التحلي ب� ��الأخ�ل��اق ال �ف��ا� �ض �ل��ة ك��ال �� �ص��دق‬ ‫والأم ��ان ��ة وال �ن��زاه��ة وال �� �ش��رف وجت���س�ي��د ال�ق�ي��م‬ ‫الإميانية والأخالقية يف الواقع العملي‪.‬‬

‫•التحلي باملظهر الالئق والنظافة والهندام‬ ‫اجل�ي��د ال ��ذي يعك�س ال �� �ص��ورة امل�ن��ا��س�ب��ة لرجل‬ ‫الأمن ‪.‬‬ ‫•الإلتزام مبراعاة هيئة الزي الع�سكري وعدم‬ ‫ارتياد الأماكن غري الالئقة �أو القيام ب�أي ت�صرف‬ ‫يثري انتباه �أو انتقاد املواطنني‪.‬‬ ‫•اجلدية يف العمل وترك الهزل واملزاح �أثناء‬ ‫العمل وا�ستخدام النطق والكالم الراقي وامل�ؤدب ‪.‬‬ ‫•�إحرتام الأق��دم �ي��ة وت ��أدي��ة التحية للرتب‬ ‫الأعلى يف العمل الر�سمي‪.‬‬ ‫•عدم جت��اوز الفرد للت�سل�سل القيادي �أثناء‬ ‫تعامله �أو تقدميه �أي مراجعة‪.‬‬

‫مكاسب الجهاد‪..‬‬ ‫اجلهاد يف �سبيل اهلل كما قدمه اهلل يف القر�آن الكرمي‬ ‫وكما حتدث عنه يف القر�آن الكرمي هو فع ً‬ ‫ال فوز عظيم‪,‬‬ ‫هو فالح‪ ,‬هو �سعادة‪ ,‬هو طريق �إىل اخلري‪ ،‬طريق �إىل‬ ‫العزة‪ ,‬طريق �إىل الر�شاد‪ ,‬طريق �إىل اجلنة‪ .‬من يت�أمل‬ ‫يف القر�آن الكرمي يجد �أن اجلهاد كما قال عنه الإمام‬ ‫علي (عليه ال�سالم)‪(( :‬باب من �أبواب اجلنة فتحه اهلل‬ ‫خلا�صة �أولياءه))‪.‬‬ ‫اجلهاد يف �سبيل اهلل عندما متتد نظرتك �إىل ما وراء‬ ‫حطام الدنيا �إىل ما وراء هذه الآمال املحدودة يف هذه‬ ‫احلياة‪� ,‬إىل اجلنة‪� ,‬إىل ر�ضوان اهلل عندما تن�شد نف�سك‬ ‫كم�ؤمن يحر�ص على جناة نف�سه‪ ,‬يحر�ص على ر�ضاء‬ ‫اهلل جل وعال جتد �أن اجلهاد يف �سبيل اهلل يحقق ذلك‬ ‫لك‪.‬‬ ‫ولن�أتي �إىل اجلهاد كما قلنا ندخل �إىل هذه الفري�ضة‬ ‫العظيمة املقد�سة التي ذل��ت الأم��ة الإ�سالمية حينما‬ ‫تركتها و�أخ �ل��ت بها حتى � �ص��ارت �أذل الأمم‪ ،‬و��ص��ارت‬ ‫حتت �أق��دام �أعدائها وحت��ت هيمنة �أع��دائ�ه��ا‪ ،‬ن�أتي �إىل‬ ‫هذه الفري�ضة العظيمة واملقد�سة من خالل �آية قر�آنية‬ ‫ندخل بها �إىل هذا املو�ضوع‪ ،‬نداء من نداءات اهلل‪ ،‬توجيه‬ ‫من اهلل العظيم‪{ ،‬ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‪ ،‬يَا �أَ ُّيهَا‬ ‫ا َّلذِ ينَ �آَ َم ُنوا ه َْل �أَ ُد ُّل ُك ْم َعلَى تجِ َ ��ا َر ٍة ُتنجِ ي ُكم ِّمنْ َع َذابٍ‬ ‫ِيم (‪ُ )10‬ت ْ�ؤمِ ُنو َن بِاللهَّ ِ َو َر ُ�سو ِل ِه َوتجُ َ اهِ دُو َن فيِ َ�سبِيلِ‬ ‫�أَل ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اللهَّ ِ ِب�أ ْموَا ِل ُك ْم َو�أن ُف�سِ ُك ْم َذ ِل ُك ْم َخيرْ ٌ ل ُك ْم �إِن كن ُت ْم َت ْعل ُمو َن‬ ‫(‪َ )11‬ي ْغ ِف ْر َل ُك ْم ُذ ُنو َب ُك ْم َو ُيدْخِ ْل ُك ْم َج َّناتٍ تجَ ْ �رِي مِ ن‬ ‫تحَ ْ ِتهَا الأَ ْنهَا ُر َوم َ​َ�ساكِنَ َط ِّي َب ًة فيِ َج َّناتِ َعدْنٍ َذل َِك ا ْل َف ْو ُز‬ ‫ا ْل َعظِ ي ُم (‪َ )12‬و�أُخْ � � َرى تحُ ِ ُّبو َنهَا َن ْ�ص ٌر ِّم��نَ اللهَّ ِ َو َفت ٌْح‬ ‫ِيب َوب َِّ�ش ِر المْ ُ�ؤْمِ ِننيَ}(ال�صف‪ :‬من الآية‪10‬ـ‪.)13‬‬ ‫َقر ٌ‬ ‫ح�ي�ن�م��ا جن ��د �أي� �ه ��ا الإخ� � ��وة �أن ال �ك �ث�ير يف ال �ع��امل‬ ‫الإ�سالمي الكثري من �أبناء �أمتنا‪ ،‬الكثري ممن ينتمون‬ ‫�إىل الإ�سالم‪� ،‬أبناء الإ�سالم املنتمني �إليه الذين هم يف‬ ‫ع�صرنا ه��ذا باملاليني‪ ،‬باملاليني‪ ،‬ماليني ال�شباب يف‬ ‫ال�ع��امل الإ��س�لام��ي ينظرون �إىل اجل�ه��اد يف �سبيل اهلل‬ ‫كخ�سارة وك�شر‪ ،‬ك�شيء يتهربون منه‪ ،‬يتهربون منه‪،‬‬ ‫يحر�ص �آب��اءه��م و�أق��رب��اءه��م على �أن يبعدوهم عنه‪،‬‬ ‫�أحياناً ي�أتي البع�ض مبنطق الن�صح ليثبطك‪ ،‬ليعمل‬ ‫على �أن ي�خ��اذل��ك ع��ن �أن تتحرك يف ه��ذه الفري�ضة‬ ‫العظيمة ليقول لك مبنطق الن�صح‪�[ :‬أين �أن�صحك‬ ‫ال تتحرك مع ه�ؤالء‪� ،‬أو ال تذهب مع ه�ؤالء] وي�صور‬ ‫امل�س�ألة وك�أنها خ�سارة‪� ،‬أنك �ستخ�سر كل �شيء‪ .‬اهلل يف‬ ‫ال�ق��ر�آن الكرمي ق��دم اجلهاد يف �سبيله على �أن��ه جتارة‬ ‫ولي�س خ�سارة {ه َْل َ�أ ُد ُّل ُك ْم َعلَى تجِ َ ا َرةٍ}‪.‬‬ ‫لننظر �أي �ه��ا الإخ� ��وة ل�ن�ق��ارن ب�ين م��ا يحققه من‬ ‫يتحرك يف ميادين الأ�سواق يف جتارته التي هي عبارة‬ ‫عن ب�ضائع معتادة‪ ،‬ب�ضاعة من ال�صابون مث ً‬ ‫ال‪ ،‬من‬ ‫احلليب‪ ،‬م��ن امل��واد الغذائية‪� ،‬أو م��ن �أي م��واد �أخ��رى‬ ‫يتحرك فيها ومي�ضي وقته ليله ونهاره‪ ،‬يبذل جهده‪،‬‬ ‫يهدر وقته يف تلك ال�ت�ج��ارة‪ ،‬ولتكن تلك التجارة ما‬

‫كانت‪ ،‬مواد غذائية �أو قطع �أخرى �أو �أياً كانت‪ ،‬ثم ننظر‬ ‫�إىل ذلك الرجل املجاهد الذي حترك ب�إميانه وب�سالحه‬ ‫يف ميادين اجلهاد‪ ،‬ويف تلك امليادين بذل اجلهد وقدم‬ ‫العمل‪ ،‬يف تلك امليادين ب��ذل ال��وق��ت‪ ،‬ويف تلك امليادين‬ ‫بذل الروح والدم‪ ،‬ثم ننظر �إىل �أي منهما �أح�سن عاقبة‪،‬‬ ‫�أي منهما هو الأكرث ربحاً‪� ،‬أي منهما هو الأعظم ك�سباً‪،‬‬ ‫النتيجة ماذا؟‪.‬‬ ‫ق��د ت�ك��ون النتيجة م��ن وراء لهفك وك ��دك وتعبك‬ ‫و�سفرك ومرابطتك داخل متجرك �أو دكانك �أو �سيارتك‬ ‫�أو �سوقك البع�ض من الأوراق املالية والنقدية تخزنها‬ ‫يف �شمطتك‪ ،‬لكن ما يجنيه ذلك الرجل املجاهد الذي‬ ‫حترك ب�إميانه بربه‪ ،‬وحمل مع ال�سالح الإميان والثقة‬ ‫ب��اهلل وذه��ب �إىل ذل��ك امل �ي��دان‪ ،‬م�ي��دان اجل �ه��اد‪ ،‬ميدان‬ ‫البطولة‪ ،‬م�ي��دان ال�شرف‪ ،‬م�ي��دان ال�ع��زة ليقدم هناك‬ ‫العمل وامل��وق��ف‪ ،‬وليقدم النف�س‪ ،‬وليقدم ال��دم هلل جل‬ ‫وع�لا‪ ،‬ما يجنيه هو ما يك�سبه هو ما يح�صل عليه هو‬ ‫�أعظم بكثري من تلك الأوراق النقدية حتى لو كانت‬ ‫تلك الأوراق دوالرات �أو النقد ال�سعودي �أعظم بكثري‪،‬‬ ‫تلك هي التجارة احلقيقية {تجِ َ ا َر ٍة ُتنجِ ي ُكم ِّمنْ َع َذابٍ‬ ‫ِيم}‪.‬‬ ‫�أَل ٍ‬ ‫ال ميكن ي��وم القيامة �أن تفتدي نف�سك م��ن ع��ذاب‬ ‫اهلل‪� ,‬أن تدفع عن نف�سك ب�أ�س اهلل‪ ,‬وع��ذاب اهلل مببالغ‬ ‫معينة تقدمها يوم القيامة كفدية ال ميكن { َل ْو �أَ َّن َلهُم‬ ‫َّما فيِ الأَ ْر�� ِ�ض َجمِ ي ًعا َومِ ْثلَ ُه َم َع ُه ِل َي ْف َتدُواْ ِب ِه مِ نْ َع َذابِ‬ ‫َي ْو ِم ا ْل ِق َيا َم ِة مَا ُت ُق ِّب َل مِ ْن ُه ْم}(املائدة‪ :‬من الآية‪ )36‬ما‬ ‫يف الأر�ض جميعاً‪ ,‬ممتلكاتها متاجرها معادنها غاليها‬ ‫ونفي�سها‪ ,‬كل ما فيها‪ ,‬ما تقبل منهم‪� .‬أما هذه التجارة‬ ‫جت��ارة اجلهاد‪ ,‬العمل اجلهادي ال��ذي �سماه اهلل جتارة‬ ‫وحر�ص الكثري من النا�س جلهلهم �أن يعتربوه خ�سارة‪،‬‬ ‫هنا ه��ذه التجارة من مكا�سبها الأوىل { ُتنجِ ي ُكم ِّمنْ‬ ‫ِيم}‪.‬‬ ‫َع َذابٍ �أَل ٍ‬

‫ذلك التحرك الذي انطلقت به و�أنت حتمل الإميان‪,‬‬ ‫وحتمل ال�سالح‪ ,‬تلك املواقف البطولية التي وقفتها يف‬ ‫ميادين اجلهاد‪ ,‬تلك الأوقات التي �أم�ضيتها مرابطاً يف‬ ‫�ساحات اجلهاد ال يثنيك عنها ال حرارة �شم�س وال ملل‬ ‫وال ب��رد وال غبار وال �أي �شيء‪ ,‬هي نفي�سة‪ ،‬هي غالية‬ ‫لها ثمنها العظيم‪ ,‬لها ثمنها الكبري‪� ،‬ستقيك من عذاب‬ ‫اهلل‪ .‬تلك ال�ساعات التي �أم�ضيتها مرابطاً تتحمل فيها‬ ‫ح ��رارة ال�شم�س لأي ��ام م �ع��دودات �ستدفع عنك ح��رارة‬ ‫جهنم‪ ،‬تدفع عنك حرارة جهنم للأبد‪.‬‬ ‫ولهذا �أيها الإخ��وة يرد اهلل يف �سورة التوبة على من‬ ‫تخلفوا عن اجلهاد وه��م يتعذرون بذلك‪� ،‬أو يجعلون‬ ‫مربرهم يف ذلك احلر‪ ،‬رد عليهم { ُق� ْ�ل َن��ا ُر َج َه َّن َم �أَ َ�شدُّ‬ ‫َح ًّرا َّل ْو َكا ُنوا َي ْف َقهُو َن}(التوبة‪ :‬من الآية‪)81‬؛ لأنهم‬ ‫اعتذروا عن حتركهم يف ميادين اجلهاد قالوا �أنه اجلو‬ ‫ح��ار ال ن�ستطيع { ُق� ْ�ل َن��ا ُر َج� َه� َّن� َم �أَ�� َ�ش��دُّ َح � ًّرا َّل � ْو َك��ا ُن��وا‬ ‫َي ْف َقهُو َن}‪.‬‬ ‫لا ��س�لاح��ك‪ ,‬وح��ام� ً‬ ‫الأوق� ��ات ال�ت��ي مت�ضيها ح��ام� ً‬ ‫لا‬ ‫�إمي ��ان ��ك وق�ل�ب��ك م �� �ش��دود ن�ح��و اهلل ه��ي �أوق � ��ات خري‬ ‫ل��ك‪ ,‬وم��واق��ف خ�ير ل��ك‪ .‬ف�م��ع ال�ن�ج��اة م��ن ع ��ذاب اهلل‬ ‫وم��ا �أحوجنا �أيها الإخ��وة ما �أحوجنا �إىل العمل الذي‬ ‫ب��ه جناتنا م��ن ع��ذاب اهلل‪ ,‬لي�س م��ن ال�صحيح �أب��داً �أن‬ ‫يتجاهل الإن�سان مثل هذه الأمور‪ ،‬ينبغي �أن يكون هذا‬ ‫من �أه��م الأ�شياء بالن�سبة للإن�سان‪ .‬من �أه��م الأ�شياء‬ ‫التي تفكر فيها وحت��ر���ص عليها وت�سعى لها �أن تفكر‬ ‫مبا فيه جناتك من عذاب اهلل وتعمل به؛ لأنك بحاجة‬ ‫بحاجة �إىل اهلل‪ ,‬بحاجة �إىل �أن تنجى من عذابه‪ ,‬عذاب‬ ‫اهلل �شديد‪ ،‬بط�شه �شديد‪ ,‬وعذابه �أليم‪ .‬الإن�سان يحتاج‬ ‫�إىل �أن يعمل ما ينجيه من ع��ذاب اهلل‪ ،‬وهنا اهلل الذي‬ ‫بيده النار وبيده اجلنة‪ ،‬وبيده احل�ساب‪ ،‬وبيده اجلزاء‪،‬‬ ‫وبيده احلياة وامل��وت‪ ،‬هو من يقول لنا ه��ذا اخلطاب‪:‬‬ ‫{ َه� ْ�ل �أَ ُد ُّل � ُك � ْم َع�لَ��ى تجِ َ ��ا َر ٍة ُتنجِ ي ُكم ِّم��نْ َع� � َذابٍ �أَ ِل �ي� ٍ�م}‪،‬‬

‫ف�أنت عندما تتحرك يف ه��ذا العمل يف �ساحات اجلهاد‬ ‫ه��ذا حت��رك عظيم‪ ،‬حت��رك مقد�س‪ ،‬حت��رك راب��ح‪� ،‬أن��ت‬ ‫تك�سب من وراءه النجاة من عذاب اهلل‪� ،‬أنت تدفع عن‬ ‫نف�سك به ب�أ�س اهلل وانتقام اهلل‪� ،‬أفال ي�ستحق منك ذلك‬ ‫التعب لبع�ض الوقت؟ �أفال يجدر بك �أن ت�صرب للقليل‬ ‫م��ن ح��رارة ال�شم�س لتدفع ع��ن نف�سك الكثري الكثري‬ ‫وال�شديد ال�شديد من حرارة النار؟‪.‬‬ ‫عندما نعود �إىل القر�آن الكرمي يف املقابل‪ ،‬يف مقابل‬ ‫�أن اجل �ه��اد يف �سبيل اهلل ينجي م��ن ع ��ذاب اهلل‪ ،‬لنعد‬ ‫�إىل القر�آن الكرمي لنعرف ما هي عقوبة التخاذل عن‬ ‫اجل �ه��اد‪ ،‬م��ا ه��ي عقوبة �أول �ئ��ك ال��ذي��ن ي��دع��ون �إىل �أن‬ ‫يتحركوا يف �سبيل اهلل �إىل ميادين اجلهاد ثم يتخاذلون‪،‬‬ ‫ثم ال ي�ستجيبون‪ ،‬ثم ال ي�سمعون‪ ،‬عقوبتهم مثلما حكى‬ ‫اهلل مثلما �أك��د اهلل يف ال�ق��ر�آن الكرمي وه��و يقول‪{ :‬يَا‬ ‫�أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنواْ مَا َل ُك ْم �إِ َذا قِي َل َل ُك ُم ان ِف ُرواْ فيِ َ�سبِيلِ اللهَّ ِ‬ ‫ا َّثا َق ْل ُت ْم �إِلىَ الأَ ْر ِ�ض}(التوبة‪ :‬من الآية‪.)38‬‬ ‫{مَا َل ُك ْم}؟‪ .‬هذا �س�ؤال مهم‪ ،‬هذا �س�ؤال عتاب؛ لأن‬ ‫اهلل يعرف احلقيقة‪ ،‬يعرف احلقيقة‪ ،‬يعرف م��ا وراء‬ ‫تخاذل من يتخاذلون عن اجلهاد يف �سبيله‪َ { ،‬م��ا َل ُك ْم‬ ‫ِ�إ َذا قِي َل َل ُك ُم ان� ِف� ُرواْ فيِ َ�سبِيلِ اللهَّ ِ ا َّثا َق ْل ُت ْم ِ�إلىَ الأَ ْر�� ِ�ض‬ ‫�أَ َر ِ�ضي ُتم ِبالحْ َ َيا ِة الدُّ ْن َيا مِ نَ الآخِ � َرةِ} �أر�ضيتم ب�أن هذا‬ ‫هو ما يكون وراء تخاذل من يتخاذلون حتى و�إن �صبغوا‬ ‫�أح�ي��ان�اً تخاذلهم ب�صبغ دينية �أو ب ��أن امل�س�ألة م�س�ألة‬ ‫�شكوك �أو ما �شابه‪ ،‬هذه هي احلقيقة‪ ،‬هذه هي احلقيقة‪،‬‬ ‫الر�ضاء باحلياة الدنيا مبتاع الدنيا يف ذل وهوان على‬ ‫الآخ��رة مبا فيها من النعيم العظيم وال�سعادة الكبرية‬ ‫{ َف َما َم َتا ُع الحْ َ َيا ِة الدُّ ْن َيا فيِ الآخِ َر ِة �إِ َّال َقل ٌ‬ ‫ِيل}‪.‬‬ ‫�إن ك��ان ما يقعدك عن �أن تتحرك يف �سبيل اهلل هو‬ ‫بيت من طابقني �أو ثالثة و�سيارة ومزرعة ومتجر‪� ،‬إن‬ ‫كان هذا هو كل ما قد يقعدك عن �سبيل اهلل فانظر �إىل‬ ‫ما �ستك�سب‪� ،‬إن كان ما يقعدك عن التحرك يف �سبيل اهلل‬ ‫واجلهاد يف �سبيل اهلل هو حر�ص على �أي��ام قالئل البد‬ ‫لها و�أن تنتهي‪ ،‬ال �أح��د يخلد يف ه��ذه احل�ي��اة‪� ،‬أولئك‬ ‫الذين يجبنون ويتخاذلون عن اجلهاد يف �سبيل اهلل‪,‬‬ ‫ويتهربون من هذه الفري�ضة املقد�سة‪ ,‬هل �سيعي�شون‬ ‫�إىل الأب��د يف احلياة �أم �أنهم البد �سيموتون؟ البد �أن‬ ‫ميوتوا‪ ،‬البد �أن يرحلوا‪ ،‬لن يبقوا للأبد ولن يخلدوا‬ ‫يف احل�ي��اة‪ ،‬حر�ص على �أي��ام قالئل يف قليل من متاع‬ ‫ال��دن�ي��ا م��ع م ��اذا؟ م��ع خ���س��ارة الكثري ال��دائ��م ال��راق��ي‬ ‫العظيم الآخرة‪.‬‬ ‫يف الآخ� ��رة ب ��د ًال م��ن ال�ب�ي��ت ب �ي��وت‪ ،‬ب�ي��وت م�ساكن‬ ‫طيبة‪� ،‬سن�أتي �إىل ه��ذا امل��و��ض��وع املكا�سب اجلهادية‬ ‫العظيمة‪َ {،‬ف َما َم َتا ُع الحْ َ َيا ِة الدُّ ْن َيا فيِ الآخِ َر ِة �إِ َّال َقل ٌ‬ ‫ِيل‬ ‫(‪�ِ )38‬إ َّال َتن ِف ُرواْ ُي َع ِّذ ْب ُك ْم َع َذا ًبا �أَلِي ًما َوي َْ�س َت ْبدِ ْل َق ْو ًما‬ ‫َغيرْ َ ُك ْم َو َال َت ُ�ض ُّرو ُه َ�ش ْي ًئا} امل�س�ألة لي�ست م�س�ألة �أزمة‬ ‫�سن�سببها هلل عندما نتخاذل‪ ،‬الإن�سان هو الذي يخ�سر‪،‬‬ ‫الإن�سان عندما يتخاذل هو من يخ�سر‪.‬‬


‫األحد‬ ‫‪ 14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫علوم‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫معارف تقنية‬

‫نصائح وإرشادات للحماية من‬ ‫الهجمات المالية اإللكترونية‬

‫الشبكات الالسلكية‬ ‫مت�ث��ل ال���ش�ب�ك��ات ال�لا��س�ل�ك�ي��ة املحلية‬ ‫تقنية وا�سعة االنت�شار‪ ،‬نظراً ملا تقدمه‬ ‫م��ن دع��م جلميع امل �ي��زات ال�ت��ي تقدمها‬ ‫ال�شبكات ال�سلكية التقليدية‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح‬ ‫ال �ي��وم ل�ل���ش�ب�ك��ات ال�لا��س�ل�ك�ي��ة ق��واع��ده��ا‬ ‫وم �ع��اي�يره��ا ال�ت�ق�ن�ي��ة ال �ت��ي ��س��اه�م��ت يف‬ ‫ا�ستقرار هذه التقنية وبالتايل االعتماد‬ ‫عليها يف الإنتاج يف خمتلف بيئات الأعمال‪،‬‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص �اً م ��ع � �س �ه��ول��ة ا��س�ت�خ��دام�ه��ا‬ ‫و�أ� �س �ع ��ار ن �ق��اط الو�صول(‪Access‬‬ ‫‪ )Point‬املنخف�ضة‪ ،‬بالإ�ضافة لدعم‬ ‫ال�شبكات الال�سلكية يف معاجلات الأجهزة‬ ‫املحمولة وات���س��اع انت�شار ه��ذه التقنية‪،‬‬ ‫حيث ال يكاد يخلو منزل �أو من�ش�أة من‬ ‫نقاط الو�صول لل�شبكات الال�سلكية‪.‬‬ ‫وبقدر االنت�شار لهذه التقنية بقدر ما‬ ‫تزيد �أهمية العناية بتطبيق الإج��راءات‬ ‫الأم�ن�ي��ة حل�م��اي��ة ال�شبكات الال�سلكية‪،‬‬ ‫و�إه�م��ال ه��ذا اجلانب قد يعر�ض بيانات‬ ‫امل�ستخدم والأن �ظ �م��ة املت�صلة بال�شبكة‬ ‫الال�سلكية ملخاطر كبرية من املخرتقني‬ ‫واملت�سللني �إىل داخلها‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ك��ان الب��د م��ن م�ع��رف��ة ماهية‬ ‫ال�شبكات الال�سلكية؟ وما هي مكوناتها؟‬ ‫وك �ي��ف ت �ع �م��ل؟ وك �ي��ف ن �ح �م �ي �ه��ا؟ و�أي‬ ‫ط��رق احلماية ه��ي الأف���ض��ل؟ م��ع بع�ض‬ ‫ال �ن �� �ص��ائ��ح امل �ه �م��ة حل �م��اي��ة ال �� �ش �ب �ك��ات‬ ‫الال�سلكية ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ود ن �ق �ط��ة االن� �ط�ل�اق احل�ق�ي�ق��ة‬ ‫لل�شبكات املحلية الال�سلكية �إىل العام‬ ‫‪1997‬م ال��ذي �شهد والدة موا�صفات‬ ‫(‪ )IEEE 802.11‬ال �ت��ي ت�ع��د �أول‬ ‫م��وا� �ص �ف��ات ق �ي��ا� �س �ي��ة ل �ه��ذا ال� �ن ��وع من‬ ‫ال���ش�ب�ك��ات‪ ،‬وك � ��أي ب��داي��ة ك��ان��ت ق��درات�ه��ا‬ ‫متوا�ضعة من حيث قدرتها على مترير‬ ‫املعلومات‪ .‬كما �أنها كانت تعمل يف نطاق‬ ‫ت � ��رددي ق� ��دره ‪ 2،4‬م �ي �ج��اه��رت��ز وه ��ذا‬ ‫ي�ج�ع�ل�ه��ا ع��ر� �ض��ة ل �ل �ت��داخ��ل م ��ع بع�ض‬ ‫الأج �ه��زة ال�ت��ي تعمل يف ال�ن�ط��اق نف�سه‬ ‫مثل بع�ض �أجهزة املايكروويف والهواتف‬ ‫املنزلية النقالة‪ .‬ول�ت�لايف ه��ذه العيوب‬ ‫تواىل �صدور املوا�صفات القيا�سية‪.‬‬ ‫كما ان ال�شبكة املحلية الال�سلكية هي‬ ‫بب�ساطة تت�ألف من مكونني ال غري‪:‬‬ ‫‪ .1‬ب �ط��اق��ة االت �� �ص��ال ال�لا��س�ل�ك��ي‪:‬‬ ‫تثبت ه��ذه البطاقة يف احلا�سوب �أو �أي‬ ‫جهاز نرغب �أن يكون ع�ضوا يف ال�شبكة‬ ‫الال�سلكية كالطابعات م�ث�لا‪ ،‬وك�م��ا مر‬ ‫معنا ف ��إن معظم احل��وا��س�ي��ب املحمولة‬ ‫ت�أتي مزودة بهذه البطاقة من م�صنعها‪.‬‬ ‫ودور بطاقة االت�صال مترير البيانات‬ ‫ذه��اب �اً و�إي ��اب� �اً ب�ي�ن احل��ا� �س��وب وال�شبكة‬ ‫ال�لا� �س �ل �ك �ي��ة‪ ،‬ف �ه��ي ن�ق�ط��ة ال��و� �ص��ل بني‬ ‫الطرفني‪.‬‬ ‫�أ�سبوعي��ة ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلي��ة اليمنية‬ ‫ الإدارة العامة للتوجيه‬‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫‪ .2‬ن�ق�ط��ة ال ��دخ ��ول �إىل ال���ش�ب�ك��ة‪:‬‬ ‫وه� ��ذه ت���س�م��ى (‪)Access Point‬‬ ‫وه � � ��ي ع� � �ب � ��ارة ع � ��ن ج � �ه� ��از �� �ص� �غ�ي�ر ب��ه‬ ‫ه��وائ��ي وي���س�م��ى �أي �� �ض �اً (م � ��ودم) وي�ب��ث‬ ‫اجل �ه ��از امل ��وج ��ات ال�ك�ه��روم�غ�ن��اط�ي���س�ي��ة‬ ‫ل �ن �ق��ل ال �ب �ي��ان��ات ب�ي�ن ن �ق �ط��ة ال ��دخ ��ول‬ ‫والأج� �ه ��زة امل � ��زودة ب�ب�ط��اق��ات االت���ص��ال‬ ‫بال�شبكة الال�سلكية ال�سابق ذك��ره��ا يف‬ ‫الفقرة ال�سابقة‪ ،‬وبعمل هذه النقطة مع‬ ‫الأجهزة يت�ألف لدينا �شبكة ال�سلكية‪.‬‬ ‫ول� ��ذل� ��ك ف� � � ��إن ل �ل �� �ش �ب �ك��ات امل �ح �ل �ي��ة‬ ‫ال�لا��س�ل�ك�ي��ة ع ��دد ك�ب�ير م��ن امل��زاي��ا مما‬ ‫ي���ض�ف��ي ع�ل�ي�ه��ا ت�ت�م�ي��ز ج��اذب �ي��ة ي�صعب‬ ‫مقاومتها‪ ،‬ولن جن��اوز احلقيقة �إذا قلنا‬ ‫�إن ه ��ذه اجل��اذب �ي��ة ه��ي وراء ك �ث�ير من‬ ‫ن �ق��اط ال���ض�ع��ف ال �ت��ي ي �ع��اين م�ن�ه��ا ه��ذا‬ ‫النوع من ال�شبكات‪ ،‬وذل��ك لأن كثريين‬ ‫يندفعون �إىل تركيب �شبكات ال�سلكية‬ ‫��س��واء يف حميط عملهم �أو يف منازلهم‬ ‫دون �أن يكون لهم �أدنى دراية بكيفية عمل‬ ‫ال�شبكات والطريقة ال�صحيحة لتهيئتها‪،‬‬ ‫وه��ذا يقود حتما �إىل �إن�شاء �شبكات غري‬ ‫�آمنة‪.‬‬ ‫كما ت�شري بع�ض ال�ت�ق��دي��رات �إىل �أن‬ ‫م��ا ب�ين ‪ 40%‬و‪ 50%‬م��ن ال�شبكات‬ ‫الال�سلكية �إما �أن م�ستوى احلماية فيها‬ ‫�ضعيف �أو �أنه ال يوجد فيها �أي نوع من‬ ‫احلماية على الإطالق‪.‬‬ ‫ومما ينبغي الت�أكيد عليه �أن كثريا من‬ ‫ه��ذه الهجمات ميكن عملها با�ستخدام‬ ‫م� �ع ��دات وب ��رام ��ج م �ت��وف��رة ب ��أ� �س �ع��ار يف‬

‫‪15‬‬

‫�إعداد املقدم‪ /‬خالد موان�س‬

‫متناول كثري م��ن النا�س‪ ،‬كما �أن هناك‬ ‫�أخ �ط��ار �أم�ن�ي��ة حمتملة ع�ل��ى ال�شبكات‬ ‫الال�سلكية ومنها‪:‬‬ ‫ات�صال �أ�شخا�ص غري م�صرحني‬ ‫بالإ�شارات الال�سلكية وبالتايل االت�صال‬ ‫بال�شبكة الال�سلكية ككل‪.‬‬ ‫ب ��إم �ك��ان امل �خ��رب�ين م��ن ال�ت�ق��اط‬ ‫وقراءة البيانات املر�سلة على الهواء‪.‬‬ ‫ب ��إم �ك��ان امل��وظ �ف�ي�ن م ��ن ت��رك�ي��ب‬ ‫�شبكات ال�سلكية يف مكاتبهم وب��ال�ت��ايل‬ ‫خ � � ��رق ق � ��وان �ي��ن ح� �م ��اي ��ة ال� ��� �ش� �ب� �ك ��ة يف‬ ‫منظماتهم‪.‬‬ ‫مي �ك��ن ل�ل�م�خ��رب�ين م��ن اخ�ت�راق‬ ‫ال�شبكات الال�سلكية ب�سهولة بوا�سطة‬ ‫برامج اخرتاق بدائية جاهزة‪.‬‬ ‫ح ��رب ال� ��� �ش ��وارع وه ��و م�صطلح‬ ‫للتعبري ع��ن ال�ت�ج��وال بغر�ض اكت�شاف‬ ‫واخرتاق �شبكات ال�سلكية غري حممية‪.‬‬ ‫وتتطلب حماية ال�شبكات الال�سلكية‬ ‫ات�خ��اذ ع��دد م��ن اخل �ط��وات االح�ترازي��ة‪،‬‬ ‫ومي �ك��ن �إج� �م ��ال �أه� ��م ذل ��ك يف ال�ن�ق��اط‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫و��ض��ع �سيا�سات حت��دد امل�سموح به‬ ‫وامل�م�ن��وع فيما يتعلق ب ��أم��ن امل�ع�ل��وم��ات‪،‬‬ ‫وت��وف�ير �آل �ي��ات لتنفيذ تلك ال�سيا�سات‬ ‫واكت�شاف املخالفني والتعامل معهم‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ح� �ق ��ق م � ��ن �أن ال �� �ش �ب �ك ��ات‬ ‫الال�سلكية تن�ش�أ وتدار من قبل �أ�شخا�ص‬ ‫م �ت �خ �� �ص �� �ص�ين يف ه � ��ذا امل � �ج� ��ال وم �ن��ع‬ ‫الهواة وقليلي ال��دراي��ة من القيام بهذه‬ ‫الأع �م��ال‪ .‬كما يجب الت�أكد �أن ك��ل ذلك‬

‫ارتفع عدد الهجمات الإلكرتونية يف الآونة الأخرية‪،‬‬ ‫وبالأخ�ص يف الربع الرابع من عام ‪2016‬م املا�ضي‪،‬‬ ‫ول �ه��ذا ال���س�ب��ب ي�ج��ب ع�ل��ى اجل�م�ي��ع �أن ي�ق��وم بت�أمني‬ ‫وحماية نف�سه من مثل ه��ذه الهجمات‪ ،‬ولذلك قمنا‬ ‫بجلب بع�ض الن�صائح والإر�� �ش ��ادات ال�ت��ي �أو� �ص��ى بها‬ ‫كا�سرب�سكي الب للحماية من الهجمات املالية اخلبيثة‬ ‫عن طريق الإن�ترن��ت‪ ،‬وتعترب كا�سرب�سكي الب واحدة‬ ‫م��ن �أك�ب�ر ال���ش��رك��ات ال�ع��امل�ي��ة الأ� �س��رع من ��واً يف جم��ال‬ ‫مكافحة الهجمات الإلكرتونية‪ ،‬و�إليكم هذه الإر�شاد‪..‬‬ ‫‪ -1‬ع��دم فتح �أي رواب ��ط ت��أت��ي م��ن �أ��ش�خ��ا���ص غري‬ ‫معروفني �أو موجودة على الروابط امل�شبوهة‪ ،‬والتي قد‬ ‫يقوم الأ�صدقاء ب�إر�سالها من خالل قنوات التوا�صل‬ ‫االجتماعية �أو ع�بر ال�بري��د الإل �ك�ت�روين‪ ،‬ف�ه��ذه من‬ ‫املحتمل �أي�ضاً �أن تكون خبيثة‪.‬‬ ‫‪ -2‬يجب �أن تت�أكد قبل ت�صفحك ل�صفحة انرتنت‬ ‫�أن تكون هذه ال�صفحة حقيقية ولي�ست وهمية‪ ،‬وهذا‬ ‫قبل �أن تدخل بيانات التعريف ال�شخ�صي خا�صتك �أو‬ ‫معلوماتك ال�سرية‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال ت��دخ��ل ب�ي��ان��ات ب�ط��اق��ات االئ�ت�م��ان خا�صتك‬ ‫يف مواقع م�شكوك بها �أو غري موثوقة‪ ،‬وه��ذا لتجنب‬ ‫وق��وع�ه��ا يف ي��د جم��رم��ي الإن�ت�رن��ت‪ ،‬وي�ج��ب �أن تت�أكد‬ ‫املواقع‪ ،‬حيث �أن هناك مواقع �إلكرتونية تقوم بتقدمي‬ ‫عرو�ضاً خيالية ومن ال�صعب ت�صديقها‪ ،‬وه��ذه غالباً‬ ‫ترجع للمجرمني‪.‬‬ ‫‪ -4‬قم بحماية جهازك ب�شكل كامل‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫تثبيت برنامج حماية �أمني م�ضاف �إليه تكنولوجيات‬ ‫مدجمة �صممت خ�صي�صاً ملواجهة االحتيال املايل مثل‬ ‫تكنولوجيا “‪ ،”Safe Money‬وه��ذه م��ن حلول‬ ‫كا�سرب�سكي الب من �أجل توافر بيئة �آمنة للمعامالت‬ ‫املالية ب�أنواعها املختلفة ودرجة ح�سا�سيتها‪.‬‬

‫يتم وفق �سيا�سات و�إجراءات ت�ضمن �أمن‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫تغيري الأو� �ض��اع الأ��ص�ل�ي��ة ملعدات‬ ‫وب ��رام ��ج ال �� �ش �ب �ك��ات ال�لا� �س �ل �ك �ي��ة‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫يجب �أن يكون نتيجة حتمية للخطوات‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫مراقبة �شبكات املعلومات الكت�شاف‬ ‫�أي �أن�شطة م�شبوهة‪.‬‬ ‫ح�سن اختيار امل��واق��ع التي تو�ضع‬ ‫ف�ي�ه��ا ن�ق�ط��ة االت �� �ص��ال بال�شبكة بحيث‬ ‫ت�ك��ون النقطة حممية‪ ،‬كما ي�ك��ون بثها‬ ‫ال�ك�ه��روم�غ�ن��اط�ي���س��ي م��وج�ه��ا �إىل داخ��ل‬ ‫البيت �أو املن�ش�أة قدر الإمكان وتقليل ما‬ ‫يبث نحو اخل��ارج لتقليل فر�ص التقاط‬ ‫البث‪.‬‬ ‫ت�شغيل ب��روت��وك��والت التحقق من‬ ‫ال�ه��وي��ة و�أن �ظ �م��ة ت�شفري ق��وي��ة لت�أمني‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫ويف الأخ �ي��ر ف � ��إن ل���ش�ب�ك��ة االت �� �ص��ال‬ ‫ال�ل�ا� �س �ل �ك��ي مم� �ي ��زات ك� �ث�ي�رة ال مي�ك��ن‬ ‫�إنكارها‪ ،‬و�أنه من الع�سري �أن توجد من�ش�أة‬ ‫لي�س فيها �شبكة ال�سلكية‪ ،‬مل��ا �أح��دث�ت��ه‬ ‫ال�شبكات الال�سلكية من تغيري وتطوير‬ ‫ك�ب�يري��ن يف ا� �س �ت �خ��دام وب �ن��اء ال���ش�ب�ك��ات‬ ‫وطريقة االت�صال بها �أي�ضاً‪ ،‬وواكب هذا‬ ‫التغيري اهتمام متزايد ب�أنظمة احلماية‬ ‫لهذا النوع من ال�شبكات التي بطبيعتها‬ ‫ن� �ظ ��راً ل �ل�ترا� �س��ل ع �ل��ى ال� �ه ��واء ع��ر��ض��ة‬ ‫�أك�بر للتهديدات الأمنية ول��ذل��ك يجب‬ ‫االهتمام باجلانب الأم�ن��ي وال�ت��أك��د من‬ ‫تطبيقه بال�شكل الكايف واملحدث‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات نزفها للأوالد‪/‬‬

‫عدي خالد & هاني علي‬ ‫علي خالد& ماجد علي‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون ف�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫الأ�ستاذ‪ /‬حممد علي الناظري‪ ،‬العميد‪ /‬علي‬ ‫حمدي الناظري‪ ،‬الكابنت‪ /‬خالد حممد الناظري‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫فقدان‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫يعلن الأ�ستاذ‪/‬عبداهلل حممد �أحمد املثنى عن فقدان حمفظة �شخ�صية‬ ‫وبداخلها بطاقة �شخ�صية رقم (‪ )0101010530235‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫بطاقة عائلية ورخ�صة قيادة وبطاقة ت�أمني �صحي‪� ،‬إ�ضافة �إىل بطاقة‬ ‫ع�سكرية با�سم‪ /‬حممد علي الق�ضيبي ومبلغ مايل و�أوراق �أخرى‪.‬‬ ‫فعلى من وجدها االت�صال على الرقم(‪� )771113277‬أو اي�صالها اىل‬ ‫مقر ال�صحيفة وله جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫فقدت بطاقة �شخ�صية �إلكرتونية‬ ‫با�سم‪ /‬حممد علي �سعيد ال�صنوي‬ ‫فعلى من وجدها االت�صال على‬ ‫الرقم‪ 774747947‬وله جزيل‬ ‫ال�شكر‪.‬‬

‫عباد صالح النقيب‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر التي �أ�سماها "فرح"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫المديرالعام‬

‫رئيس التحرير‬

‫نائب رئيس التحرير‬

‫�أحمد علي عثمان‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫املهنئون‬

‫ال�شيخ‪ /‬عبدالغني النقيب‪ ،‬ال�شيخ‪ /‬ماهر النقيب‪� ،‬أكرم‬ ‫النقيب‪� ،‬سامي‪ ،‬ر�سام‪ ،‬بازل‪ ،‬علي النقيب ‪ ،‬العقيد‪� /‬صالح‬ ‫العودي و�أوالده‪ ،‬حممد وعبدامللك ويو�سف‪ ،‬عبده العودي‬ ‫و�أوالده‪� ،‬أحمد وحممد ومازن وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫بتكليف من قائد الثورة‬

‫واطر‬

‫رئي�س اللجنة الثورية العليا يعزي ا�سرة ال�شهيد عبدالقوي اجلربي‬

‫يكتبها‪:‬‬ ‫*‬ ‫عقيد‪ /‬حممد حممد الآن�سي‬

‫ق��ام رئي�س اللجنة الثورية‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا حم �م��د ع �ل��ي احل��وث��ي‬ ‫وع��دد من م�س�ؤويل حمافظة‬ ‫ذم� ��ار و��ش�خ���ص�ي��ات �إع�لام �ي��ة‬ ‫واج �ت �م��اع �ي��ة ب� ��زي� ��ارة �أ�� �س ��رة‬ ‫ال �� �ش �ه �ي��د ع �ب��دال �ق��وي ع �ب��ده‬ ‫ح�سني اجلربي (الأ�سري الذي‬ ‫ق��ام دواع ����ش الإم� ��ارات بدفنه‬ ‫ح� �ي� �اً ل��رف �� �ض��ه � �ش �ت��م ال���س�ي��د‬ ‫عبدامللك بدرالدين احلوثي)‬ ‫وتقدمي واج��ب ال�ع��زاء لأ�سرة‬ ‫ال �� �ش �ه �ي��د يف م ��دي ��ري ��ة �أن ����س‬ ‫مبحافظة ذمار‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫متطلبات الإجنازات الأمنية‬ ‫ودور الإعالم يف حتقيقها‬

‫األحد‬ ‫‪ 14‬ذو القعدة ‪1438‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2017‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1098‬‬

‫�صحيفة احلار�س تدين ما تعر�ضت له قناة امل�سرية‬ ‫من ا�ستهداف قوى العدوان لطواقمها‬

‫تدين �صحيفة احلار�س‬ ‫ب�شدة ما تعر�ضت له قناة‬ ‫امل �� �س�ي�رة ال �ف �� �ض��ائ �ي��ة ق�ن��اة‬ ‫الكلمة ال�صادقة وت�ستنكر‬

‫بحق الإعالم احلر‪..‬‬ ‫وت � � � ��ؤك � � ��د ت �� �ض ��ام �ن �ن ��ا‬ ‫ووقوفنا الكامل يف الإعالم‬ ‫الأم� �ن ��ي م��ع ق �ن��اة امل���س�يرة‬ ‫والعاملني فيها‪.‬‬ ‫وت� ��دع� ��و ك ��اف ��ة و� �س��ائ��ل‬ ‫الإع �ل�ام وم�ن�ظ�م��ات حقوق‬ ‫االن �� �س��ان لأو�� �س ��ع ت�ضامن‬ ‫ا� �س �ت �ه��داف ق ��وى ال �ع��دوان م��ع م��ا ت�ت�ع��ر���ض ل��ه �شبكة‬ ‫طاقمها يف حمافظة �شبوة‪ .‬امل�سرية وكل و�سائل الإعالم‬ ‫وت �ع �ت�ب�ر ه ��ذا ال� �ع ��دوان احلر‪.‬‬ ‫ج��رمي��ة ج��دي��دة وم�ت�ك��ررة‬

‫األجهزة األمنية واللجان في محافظة ذمار تضبط كمية‬ ‫كبيرة من العملة المزيفة‬

‫�ضبطت الأجهزة الأمنية واللجان يف‬ ‫حمافظة ذمار مبلغ ‪ 100‬مليون ريال‬ ‫من العملة املزيفة فئة الـ ‪ 5000‬ريال‬ ‫ك��ان��ت خمفية ب��داخ��ل ك��رت��ون�ين يحتوي‬ ‫ك��ل واح ��د م�ن�ه��ا ع�ل��ى ‪ 50‬م�ل�ي��ون ري��ال‬ ‫ك��ان��ت ب �ح��وزة ‪ 4‬ارب �ع��ة ا��ش�خ��ا���ص ك��ان��وا‬ ‫ي�شكلون ع�صابة لرتويج العملة املزيفة‬ ‫وت�صريفها وت�ت�راوح اع�م��اره��م ب�ين ‪21‬‬ ‫– ‪ 40‬عام ‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية انها �ضبطت‬ ‫املتهمني الأرب �ع��ة خ�ل�ال الأي ��ام القليلة‬ ‫املا�ضية اثناء وجودهم يف احدى حمطات‬ ‫الوقود الواقعة على خط مغرب عن�س يف‬ ‫اثر عملية حتر ومتابعة‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب ��أن جمع اال� �س �ت��دالالت يف‬ ‫الق�ضية ك�شفت ب��ان العملة امل��زي�ف��ة مت‬ ‫اح�ضارها من اجل��وف بوا�سطة �شخ�ص‬ ‫يدعى (م ‪ .‬ن ‪��� .‬ص) اىل منطقة ردمية‬ ‫احلثيلي الواقعة ما بني م��ارب والعقلة‬ ‫ل�ت�روي� �ج� �ه ��ا وب �ي �ع �ه ��ا يف امل �ح ��اف �ظ ��ات‬ ‫ال�شمالية‪ .‬و�أن امل��دع��و (���س ‪��� .‬ص ‪ .‬ن)‬

‫ك�ل��ف ب��ال�ق�ي��ام ب �ه��ذه امل�ه�م��ة باال�ستعانة‬ ‫باملتهمني الثالثة الذين مت �ضبطهم يف‬ ‫هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الأجهزة الأمنية ب�أن املتهم‬ ‫الرئي�سي يف ه��ذه الق�ضية وه��و امل��دع��و‬ ‫(م‪ .‬ن‪�� �.‬ص) ق��ام بالتوا�صل م��ع �شخ�ص‬ ‫يف حمافظة ذمار يدعى (ي‪.‬د) بالتعاون‬ ‫م��ع بقية املتهمني وات�ف��ق معه �أن يبيع‬ ‫ال�ـ ‪ 100‬مليون ري��ال مقابل مبلغ ‪90‬‬ ‫مليون ريال‪ ،‬وعمل على اقناعهم بان هذا‬ ‫ال�ن��وع م��ن النقود فئة " ‪ 5000‬ريال"‬ ‫م�ت��داول��ة على نحو وا��س��ع يف حمافظتي‬

‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫أرســل حرف "ش"‬ ‫موبايل إلى األرقام التالية‪:‬‬

‫م��ارب واجل��وف ويف حمافظات �أخ��رى‪..‬‬ ‫وك��ان ميكن لهذه ال�صفقة �أن تتم لوال‬ ‫يقظة رج ��ال االم ��ن وال �ل �ج��ان ال�شعبية‬ ‫و�ضبط ع�صابة ترويج العملة املزيفة يف‬ ‫ال��وق��ت املنا�سب‪ ..‬وق��د خل�صت االجهزة‬ ‫االمنية اىل الت�أكيد ب�أن امل�ؤ�شرات االولية‬ ‫جل �م��ع اال� �س �ت ��دالالت يف ه ��ذه الق�ضية‬ ‫ب��أن�ه��ا ج��زء م��ن خم�ط�ط��ات ال �ع��دوان يف‬ ‫� �ض��رب االق�ت���ص��اد ال��وط�ن��ي م���س�ت��دل��ة يف‬ ‫ذلك باملنطقة التي خرجت منها العملة‬ ‫املزيفة والتي تقع حتت �سيطرة العدوان‬ ‫و�أدوات ��ه‪ .‬وك��ذل��ك باملحافظات التي كان‬

‫‪3111‬‬

‫يخطط لرتويج العملة املزيفة فيها وهي‬ ‫حمافظات �شمالية بهدف اح��داث مزيد‬ ‫من االرباك والقلق يف ال�سوق ومبا يعود‬ ‫�سلباً على كافة ابناء الوطن ‪.‬‬ ‫الفتة النظر �إىل �أن �إع�ل�ام ال�ع��دوان‬ ‫وبعد �أن مت �ضبط �أف ��راد ه��ذه الع�صابة‬ ‫ق��ام بتف�سري ه��ذا ال�ن�ج��اح ال��ذي حققته‬ ‫الأج �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ب�ط��ري�ق��ة ع��اري��ة من‬ ‫احلقيقة م�صورة املتهم الرئي�سي يف هذه‬ ‫الق�ضية ب��ان��ه يعمل يف ال�ب�ن��ك امل��رك��زي‬ ‫ب�صنعاء‪ ،‬بينما هو يف حقيقة الأمر جمرد‬ ‫فالح من �أبناء مديرية مرخة مبحافظة‬ ‫�شبوة وهو الآن متحفظ عليه يف ال�سجن‬ ‫املركزي مبحافظة ذم��ار رهن التحقيق‪،‬‬ ‫ولي�س كما �أدعى �إعالم العدوان ب�أنه حكم‬ ‫عليه بالإعدام‪ ..‬م�ؤكدة ب�أن هذه الق�ضية‬ ‫ب �ك��ل ت �ف��ا� �ص �ي �ل �ه��ا ه ��ي ا� �س �ت �م��رار ل�ن�ه��ج‬ ‫ال �ع��دوان وحم��اوالت��ه اليائ�سة لتخريب‬ ‫االقت�صاد اليمني و�إغ ��راق املواطنني يف‬ ‫ح��ال��ة م��ن ال�ف�ق��ر واجل ��وع لك�سر �إرادت ��ه‬ ‫و�صموده الأ�سطوري‪.‬‬

‫‪2625‬‬

‫(‪ )1‬ال ي�ستطيع �أحد �أن ينكر حقيقة �أن الإجنازات الأمنية‬ ‫حتققت وتوالت ثمارها منذ ثورة ‪� 21‬سبتمرب بعد �سقوط‬ ‫الو�صاية ورحيل �أبرز �أدوات العمالة واالرتهان للخارج احلقود‬ ‫ع�ل��ى ال�ي�م��ن وع�ل��ى ال�ي�م�ن�ي�ين‪ ،‬ف�ك��ان م��ن ال���س�ه��ل �أن يتمكن‬ ‫اليمنيون ال�شرفاء من التعاون والتكامل مع �أجهزة الأم��ن‬ ‫واللجان‪ ،‬ومت حتقيق واقع خمتلف تبخرت فيه كل املخططات‬ ‫الإجرامية التي و�ضعها �أع��داء اليمن ال�ستهداف اليمنيني‪،‬‬ ‫ومن �أبرزها االغتياالت التي راح �ضحيتها املئات من �ضباط‬ ‫اجلي�ش والأمن وكوادر مينية يف عدة جماالت‪.‬‬ ‫وهذا ما يفعله املحتل الأمريكي دائماً يف تهيئة �أي بلدان‬ ‫مر�صودة لالحتالل‪ ،‬حيث يقوم با�ستهدافها ب�أن�شطة �إجرامية‬ ‫تدمريية لإ�ضعافها وجعلها �سهلة لالبتالع واله�ضم‪.‬‬ ‫بعد �سقوط الو�صاية وب�ع��د تقوي�ض �أي ��ادي االرت �ه��ان يف‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ورح �ي��ل ال�ك�ث�ير م�ن�ه��ا‪ ،‬وب�ع��د تكاملها مع‬ ‫املواطنني كمجتمع متعاون و�شريك �أ�سا�سي توقفت حاالت‬ ‫االغتياالت وانخف�ضت عمليات الإج��رام املنظم ب�شكل كبري‬ ‫ج ��داً وا��س�ت�م��رت يف امل�ن��اط��ق ال�ت��ي ي�سيطر عليها املحتلون‬ ‫و�أدواتهم الإجرامية يف اجلنوب وتعز وم�أرب‪.‬‬ ‫وال خالف على �أن الإجن��ازات مل تربز �إىل ال�ساحة ب�شكل‬ ‫ملفت �إال منذ مطلع العام اجلاري ويعود ال�سبب �إىل تهمي�ش‬ ‫الإع�ل��ام الأم �ن��ي وك � ��وادره و�أن���ش�ط�ت��ه‪ ،‬ون �ع�ترف �أن حتركه‬ ‫م��ازال ب�ح��دود الإم�ك��ان��ات ال�شحيحة امل�ق�ي��دة ب�بروت��وك��والت‬ ‫غري منتظمة ال تتوافق مع اللوائح واملهام املنوطة بالإعالم‬ ‫الأمني‪.‬‬ ‫وثمة �إجن��ازات �أمنية �أخ��رى يف كافة امليادين ال ي�ستطيع‬ ‫الإع� �ل��ام الأم� �ن ��ي م��واك�ب�ت�ه��ا وت �ق��دمي �ه��ا ل��و� �س��ائ��ل الإع�ل��ام‬ ‫الأخرى‪..‬‬ ‫(‪ )2‬ه�ن��اك درا� �س��ات علمية متخ�ص�صة ت�صنف و�سائل‬ ‫الإعالم ك�شريك �أ�سا�سي يف حتقيق الأمن و�صناعة الإجنازات‬ ‫الأمنية يف املجتمعات ‪.‬‬ ‫نعم هذا واقع يجب االعرتاف به‪ ،‬فو�سائل الإعالم ت�ستطيع‬ ‫�إذا �شاءت �أن تكون �شريكاً �أ�سا�سياً يف حتقيق الأمن لل�شعوب ـ‬ ‫ب�إمكان و�سائل الإع�لام �أن‪ :‬تهتم بالق�ضايا الأمنية و�أن�شطة‬ ‫الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة و�إب � ��راز دوره ��ا وح �ج��م اجل �ه��ود امل�ب��ذول��ة‬ ‫لتحقيق اال� �س �ت �ق��رار و��ض�ب��ط اخل �ل��ل وال �ت �� �ص��دي للجرمية‬ ‫وعنا�صرها وحجم الت�ضحية واال�ستب�سال يف هذه الإطار‪.‬‬ ‫ب�إمكان و�سائل الإعالم �أن تهتم مبا يقدمه الإعالم الأمني‬ ‫وم��ا يتيحه م��ن �أخ �ب��ار و�أن���ش�ط��ة ت��وع��وي��ة و�إر� �ش��ادي��ة يعترب‬ ‫تر�سيخها يف املجتمع مهم ج ��داً‪ ،‬ون�شهد �أن معظم و�سائل‬ ‫الإعالم يف هذا اجلانب مهتمة معنا ومتعاونة ب�شكل جيد‪.‬‬ ‫وب�إمكان و�سائل الإع�لام �أن ت�سهم يف التوعية مبا ترتكه‬ ‫اجل��رمي��ة م��ن �آث��ار �سيئة وكارثية بحق ال�شعوب‪ ،‬وت�ستطيع‬ ‫�أن حتر�ض املجتمع �ضد اجلرمية واالنحراف ونقل ال�صورة‬ ‫ب�ألوانها احلقيقية‪ ،‬و�أن تركز على الأن�شطة والربامج التي‬ ‫تر�سخ القيم والأخالق وت�شد �إىل الف�ضيلة‪ ،‬وت�ستطيع و�سائل‬ ‫الإعالم �أن تنقل �صورة �إيجابية عن رجل الأمن وحجم جهوده‬ ‫وت�ضحياته يف �سبيل حتقيق الأمن وحفظ اال�ستقرار و�صون‬ ‫احلقوق وال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫كما �أن و�سائل الإع�لام ت�ستطيع �أن تنتج �أع�م��ا ًال توعوية‬ ‫تربز �أهمية التكامل بني رج��ال الأم��ن واملواطنني يف حتقيق‬ ‫الأم ��ن‪ .‬وت�ستطيع و��س��ائ��ل الإع�ل�ام �أن ت�سهم ب��إي�ج��اد مناخ‬ ‫اج�ت�م��اع��ي �آم ��ن م��ن خ�ل�ال ع��دم ن�شر امل�سل�سالت والأف�ل�ام‬ ‫التي تروج للمجرمني وتقدمهم �أبطا ًال قادرين على فعل ما‬ ‫يريديون �أمام عجز �أجهزة الأمن‪..‬‬ ‫ل�ل�أ��س��ف ه�ن��اك �أع �م��ال تعمدت ت�شويه الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫ورج��ال�ه��ا وجعلت دوره ��م �سلبي و�أداءه� ��م �ضعيفاً وقدمتهم‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة � �س��اخ��رة ب �ع �ي��داً ع��ن ال��واق��ع وب���ش�ك��ل ح �ق��ود ي�خ��دم‬ ‫توجهات م�ؤدجلة بعيدة عن مهنية الإعالم ور�سالته‪.‬‬ ‫* رئي�س التحرير‬

‫‪5777‬‬

‫‪3111‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.