الحارس1102

Page 1

‫�صفحة‬

‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ال�سعر‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫االثنين‬

‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1102‬‬

‫جوائز نقدية‬ ‫جوائز احلار�س ال�شهرية‬ ‫للفائزين مب�سابقة‬ ‫الكلمات املتقاطعة‬

‫�صـ ‪14‬‬

‫�إطالق �سراح املغرر بهم من قبل ملي�شيات اخليانة‬

‫�أطلق �أم�س �سراح ال�سجناء املغرر بهم مع ملي�شيات اخليانة والذين‬ ‫�شملهم ق��رار العفو ال��ذي �أ��ص��دره رئي�س املجل�س ال�سيا�سي الأعلى‬ ‫الرئي�س �صالح ال�صماد‪ ،‬وقد مت �إطالق �سراحهم بح�ضور النائب العام‬

‫اللواء ال�صيفي يتفقد اخلدمات‬ ‫الطبية مب�ست�شفى ال�شرطة‬

‫وثائق و�شهادات‬

‫خفايا م�ؤامرة‬ ‫ملي�شيا اخليانة‬

‫من ال�صمود‬

‫يوم‬

‫ت�ف�ق��د �أم ����س ال �ل��واء ع�ل��ي � �س��امل ال�صيفي وك �ي��ل وزارة‬ ‫الداخلية لقطاع املوارد الب�شرية واملالية اخلدمات الطبية‬ ‫يف م�ست�شفى ال�شرطة ال �ع��ام‪ ،‬وخ�ل�ال ال��زي��ارة التفقدية‬ ‫اطلع اللواء ال�صيفي على الإمكانات والتجهيزات املوجودة‬ ‫يف امل�ست�شفى‪ ،‬وح��ث طاقم امل�ست�شفى على ب��ذل املزيد من‬ ‫اجلهود لتقدمي اخلدمة الطبية املطلوبة ملنت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية‪ ..‬رافقه يف الزيارة العميد حممد الآن�سي مدير‬ ‫عام التوجيه املعنوي والعالقات بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وك��ان يف ا�ستقبالهم مدير ع��ام امل�سن�شفى الدكتور طه‬ ‫زين‪.‬‬

‫القا�ضي ماجد الدربابي ووزي��ر الداخلية اللواء الركن عبداحلكيم‬ ‫امل��اوري ووزي��ر الإدارة املحلية الأ�ستاذ علي بن علي القي�سي‪ ،‬و�أم�ين‬ ‫العا�صمة الأ��س�ت��اذ حمود ع�ب��اد‪ ،‬ومفت�ش ع��ام وزارة الداخلية اللواء‬

‫�إب��راه�ي��م امل ��ؤي��د ورئي�س م�صلحة ال�سجون ال �ل��واء ع�ب��داهلل ال�ه��ادي‪،‬‬ ‫وم��دي��ر دائ��رة التوجيه املعنوي ب ��وزارة ال��دف��اع ال�ل��واء يحيى املهدي‬ ‫وعدد من القيادات الأمنية وال�سيا�سية‪.‬‬

‫�أ����ض���رار �إط�ل�اق‬ ‫النار يف الأعرا�س‬ ‫�صـ ‪6‬‬

‫العثور على م�صنع‬ ‫للعبوات النا�سفة ب�أحد‬ ‫منازل ملي�شيا اخليانة‬


‫‪02‬‬

‫االثنين‬

‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1102‬‬

‫الرئيس الصماد يرأس اجتماع ًا موسع ًا برؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء‬ ‫ن��ائ��ب وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال �ل��واء عبداحلكيم‬ ‫اخل �ي ��واين وال �ق��ائ��م ب ��أع �م��ال رئ�ي����س ج�ه��از‬ ‫الأم��ن ال�سيا�سي اللواء عبد القادر ال�شامي‬ ‫والقائم ب�أعمال رئي�س جهاز الأمن القومي‬ ‫العميد مطلق امل��راين‪� ،‬آلية �إع��داد القوائم‬ ‫اخلا�صة باملعتقلني وف��رزه��م على م�ستوى‬ ‫كل حمافظة و�إخراجهم وتثبيت ما ورد يف‬ ‫قرار العفو بعدم مالحقتهم �أو م�ضايقتهم‪.‬‬ ‫وتطرق االجتماع �إىل الرتتيبات لتد�شني‬ ‫احل �م �ل��ة ال �ت��وع��وي��ة ل �ل �� �ض��واب��ط الأم �ن �ي��ة‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة رئ �ي ����س جم�ل����س ال �ق �� �ض��اء الأع �ل��ى‬ ‫وال �ت��ي �ست�ساعد �أف� ��راد امل��ؤ��س���س��ة الأم�ن�ي��ة‬ ‫لأداء دوره��م امل�ن��اط بهم يف �إط��ار القوانني‬ ‫واللوائح ذات ال�صلة بعملهم دون تعر�ضهم‬ ‫للم�سائلة القانونية‪ ..‬كما تطرق االجتماع‬ ‫�إىل ال�ضوابط القانونية التي يتعني على‬ ‫�أف � ��راد امل��ؤ��س���س��ة الأم �ن �ي��ة م��راع��ات�ه��ا �أث �ن��اء‬ ‫�أدائهم لواجبهم‪ ،‬والتي تتمثل يف عدم تعقب‬

‫ر�أ���س الأخ �صالح ال�صماد رئي�س املجل�س‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي الأع �ل ��ى �أم ����س الأول �إج�ت�م��اع�اً‬ ‫مو�سعاً �ضم رئي�س جمل�س النواب الأخ يحيى‬ ‫ال��راع��ي ورئ�ي����س جمل�س ال� ��وزراء ال��دك�ت��ور‬ ‫ع �ب��دال �ع��زي��ز ب ��ن ح �ب �ت��ور ورئ �ي ����س جمل�س‬ ‫ال�ق���ض��اء الأع �ل ��ى ال�ق��ا��ض��ي �أح �م��د امل�ت��وك��ل‬ ‫والنائب العام ماجد الدربابي ونائب رئي�س‬ ‫الوزراء ل�ش�ؤون الدفاع والأمن اللواء الركن‬ ‫جالل الروي�شان‪.‬‬ ‫ن��اق����ش االج�ت�م��اع بح�ضور م��دي��ر مكتب‬ ‫رئا�سة اجلمهورية حممود اجلنيد ووزراء‬ ‫ال ��دف ��اع ال� �ل ��واء ال ��رك ��ن حم �م��د ال�ع��اط�ف��ي‬ ‫والإدارة املحلية علي القي�سي والإعالم �أحمد‬ ‫حامد والداخلية اللواء عبداحلكيم املاوري‬ ‫و�أم �ي��ن ال�ع��ا��ص�م��ة ح �م��ود ع �ب��اد‪ ،‬اجل��وان��ب‬ ‫املتعلقة بتو�سيع دائ��رة العفو العام لت�شمل‬ ‫جمموعة من املعتقلني‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض الإج� �ت� �م ��اع ال � ��ذي ح���ض��ره‬

‫�أي �إن�سان �أو الإ�ضرار به ب�سبب اجلن�سية �أو‬ ‫العن�صر �أو الأ��ص��ل �أو اللغة �أو العقيدة �أو‬ ‫املهنة و�أن تكون امل�سئولية اجلزائية �شخ�صية‬ ‫ال يجوز �إح�ضار �شخ�ص للم�ساءلة اجلزائية‬ ‫�إال ع � َّم��ا ارت �ك �ب��ه م��ن �أف �ع��ال ي�ع��اق��ب عليها‬ ‫القانون ف�ضال عن عدد من ال�ضوابط التي‬ ‫ينبغي على �أف ��راد الأم��ن مراعاتها يف �أداء‬ ‫واجبهم وم�س�ؤولياتهم‪.‬‬ ‫ويف االج�ت�م��اع �أك��د الرئي�س ال�صماد �أنّ‬ ‫هناك �صالحيات خمولة مل��أم��وري ال�ضبط‬ ‫الق�ضائي‪ ،‬ومنها ات�خ��اذ التدابري الالزمة‬ ‫والكفيلة مبنع اجلرمية قبل وقوعها‪ ،‬وكذا‬ ‫تلقي م�أمور ال�ضبط البالغات عن اجلرائم‬ ‫املرتكبة وتعقب مرتكبيها‪.‬‬ ‫و� �ش��دد على �أه�م�ي��ة �ضبط ك��ل م��ا يتعلق‬ ‫باجلرمية وجمع �أدلتها وا�ستيفاء حما�ضر‬ ‫اال�� �س� �ت ��دالل ب �� �ش ��أن �ه��ا‪ ،‬و�إر� �س��ال �ه��ا ل�ل�ن�ي��اب��ة‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ..‬الف�ت�اً �إىل ال�صالحيات املمنوحة‬

‫ا��س�ت�ث�ن��اء مل� ��أم ��وري ال���ض�ب��ط ال�ق���ض��ائ��ي يف‬ ‫اجلرائم امل�شهودة‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أك� ��د �� �ض ��رورة ت �ع��زي��ز ال ��وع ��ي ل��دى‬ ‫�أف ��راد الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وم��راك��ز ال�شرطة‬ ‫بتلك ال�ضوابط و�أهمية التقيد بها ومنها‬ ‫�إث �ب��ات ح��االت القب�ض وال�ضبط ال�ت��ي ترد‬

‫وزير الداخلية يؤكد على أهمية رفع اليقظة ويشيد باإلنجازات األمنية‬ ‫التقى معايل وزير الداخلية اللواء الركن‬ ‫عبد احلكيم امل��اوري �أم�س الأول مبفت�ش عام‬ ‫الوزارة والوكالء والوكالء امل�ساعدين بوزارة‬

‫واال��س�ت�ق��رار و� �ض��رب وح ��دة ال���ص��ف الوطني‬ ‫املقاوم للعدوان‪� ،‬شاكراً اجلهود املبذولة من‬ ‫قادة ومنت�سبي الأجهزة االمنية‪ ،‬والتي جتلت‬ ‫يف النجاحات العظيمة التي يلم�سها املواطن‪،‬‬ ‫وكان �آخرها الإجناز الأمني الكبري املتمثل يف‬ ‫دحر فتنة ملي�شيات اخليانة‪..‬‬ ‫وم��ن جانبهم اك��د ق ��ادة وزارة الداخلية‬ ‫ج�ه��وزي��ة رج ��ال الأم ��ن ل�ل��وق��وف يف وج��ه كل‬ ‫م��ن ت���س��ول ل��ه نف�سه امل���س��ا���س ب ��أم��ن ال��وط��ن‬ ‫وا� �س �ت �ق��راره‪ ،‬ك�م��ا ه �ن ��أوا م�ع��ايل ال��وزي��ر على‬ ‫ثقة القيادة ال�سيا�سية‪ ،‬معربين عن ثقتهم‬ ‫يف م �ق��درت��ه ال�ع��ال�ي��ة ع�ل��ى حت�م��ل امل���س��ؤول�ي��ة‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره م ��ن خ �ي�رة ق � ��ادة الأم� � ��ن ومت�ت�ع��ه‬ ‫باخلربة واملعرفة يف خمتلف جم��االت العمل‬ ‫الأمني ‪.‬‬

‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬و ق��د �أك ��د م �ع��ايل ال��وزي��ر خ�لال‬ ‫اللقاء على �أهمية رفع اليقظة الأمنية ملواجهة‬ ‫و�إحباط كل امل��ؤام��رات التي ت�ستهدف الأمن‬

‫تصريح أمني هام صادر عن وزارة الداخلية‬ ‫تعلن وزارة الداخلية �أنها ويف �سياق مالحقة‬ ‫قيادة اخليانة وميلي�شيا الفتنه يف بع�ض �أوكارها‬ ‫ع�ثرت على العديد من الوثائق الهامة ومنها‬ ‫خطط ع�سكرية �أع��دت �سلفاً لإ�سقاط العا�صمة‬ ‫ومعززة بخرائط جغرافية‪ ،‬حيث قامت اخلطة‬ ‫على تق�سيم العا�صمة لأرب��ع مناطق ع�سكرية‬ ‫تقودها ق�ي��ادات �أمنية وع�سكرية تتبع مبا�شرة‬ ‫زع �ي��م اخل �ي��ان��ة وحت �ك��ي ب��ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل جم��ري��ات‬ ‫امل�ع��رك��ة ال�ت��ي مت الإع� ��داد ل�ه��ا م��ن ق�ب��ل خ�براء‬ ‫ع�سكريني‪ ،‬ك�م��ا مت ال�ع�ث��ور ع�ل��ى وث��ائ��ق �أخ��رى‬

‫ملركز ال�شرطة يف �سجل خا�ص مدعم با�سم‬ ‫و�صفة من قام بالقب�ض �أو ال�ضبط وكيفيته‬ ‫وت��اري �خ��ه و��س��اع�ت��ه و��س�ب�ب��ه ووق ��ت انتهائه‬ ‫وا�ستخراج �صورة يومية من ال�سجل بحاالت‬ ‫القب�ض �أو ال�ضبط والبيانات املتعلقة بها‬ ‫وعر�ضها على النيابة العامة �أو ًال ب�أول‪.‬‬

‫قيادة وزارة الداخلية تتفقد األوضاع األمنية‬ ‫في أمانة العاصمة بعد دحر مليشيا الخيانة منها‬ ‫تفقد نائب وزي��ر الداخلية اللواء‬ ‫ع �ب��داحل �ك �ي��م اخل � �ي ��واين ع� � ��دداً م��ن‬ ‫امل��راف��ق وامل �ن��اط��ق ال �ت��ي مت ت�أمينها‬ ‫ب�ع��د �أن مت دح ��ر ملي�شيا االن �ق�لاب‬ ‫ال �ت��ي ات �خ��ذت م�ن�ه��ا �أوك� � ��اراً لإره ��اب‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن وت��روي �ع �ه��م وا� �س �ت �ه��داف‬ ‫الأمن واال�ستقرار يف �أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ط ��اف ال� �ل ��واء اخل� �ي ��واين يف‬ ‫عدد من املناطق متفقداً رجال الأمن‬ ‫واللجان ‪ ،‬وخالل مروره ب�أحد منازل‬ ‫زعيم ملي�شيا اخليانة ال��ذي اتخذت‬ ‫منه ملي�شيا اخليانة وكراً ال�ستهداف‬ ‫االم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار �أدىل بت�صريح‬ ‫لل��إع�ل�ام االم �ن��ي ب ��ارك ف�ي��ه ل�ق�ي��ادة‬ ‫ال�ث��ورة وال�ق�ي��ادة ال�سيا�سية وال�شعب‬ ‫اليمني الن�صر العظيم بدحر ملي�شيا‬ ‫االن �ق�لاب واخل�ي��ان��ة ‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن��ه مت‬

‫تطهري �صنعاء بالكامل واملحافظات‬ ‫اليمنية‪ ،‬وقال يف ت�صريحه‪.‬‬ ‫�أو ًال نبارك لل�شعب اليمني العظيم‬ ‫مم �ث� ً‬ ‫لا ب��رئ��ا��س��ة امل�ج�ل����س ال�سيا�سي‬ ‫الأع �ل��ى ه��ذا االنت�صار العظيم وو�أد‬ ‫ه ��ذه ال�ف�ت�ن��ة اخل �ط�ي�رة ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫حت ��اك م��ن ق�ب��ل ال �ع��دوان ال���س�ع��ودي‬ ‫الأمريكي ‪ ،‬وبف�ضل اهلل تعاىل وبجهود‬ ‫اخلريين من هذا ال�شعب مت تطهري‬ ‫ه ��ذه امل�ي�ل�ي���ش�ي��ات ودح��ره��م وت ��أم�ين‬ ‫العا�صمة بالكامل وت�أمني املحافظات‬ ‫ونقول لل�شعب اليمني هنيئاً لك هذا‬ ‫االنت�صار فال�شعب ينعم بالأمن‪ ،‬كما‬ ‫نبارك له هذا الن�صر العظيم ونقول‬ ‫ام����ض ب�ن��ا ي��ا ��س�ي��دي فنحن ج�ن��ودك‬ ‫وب� ��إذن اهلل �سنكون �أوف �ي��اء دائ�م�اً مع‬ ‫الوطن ومعكم ‪.‬‬

‫ت�ك���ش��ف الأه � � ��داف احل �ق �ي �ق��ة لإن �� �ش��اء مع�سكر‬ ‫ال�شهيد املل�صي والذي م ّثل تغطية على تدريب‬ ‫م �ق��ات �ل�ين وق �ن��ا� �ص�ين لأه� � ��داف �أخ � ��رى لي�ست‬ ‫م��واج�ه��ة ال �ع��دوان وغ�يره��ا م��ن ال��وث��ائ��ق التي‬ ‫�ستك�شفها وزارة الداخلية للر�أي العام تباعاً‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت ��ؤك��د ال � ��وزارة �أن التحقيقات ال زال��ت‬ ‫ج ��اري ��ة م ��ع ال ��ذي ��ن ث �ب��ت ت��ورط �ه��م يف �أح� ��داث‬ ‫ال�ف�ت�ن��ة واخل �ي��ان��ة ومم��ار� �س��ة ال�ق�ت��ل وال�ق�ن����ص‬ ‫وقطع الطرقات و�إث��ارة الفو�ضى وفقاً للقانون‬ ‫والد�ستور ‪.‬‬

‫المفتش العام يتفقد أوضاع النزالء بحجزي الثورة والمعلمي‬ ‫ق� ��ام ال � �ل� ��واء �إب ��راه� �ي ��م امل � ��ؤي� ��د امل�ف�ت����ش‬ ‫ال�ع��ام ب��وزارة الداخلية ومعه العميد ركن‬ ‫ع�ب��دال���س�لام املحب�شي م��دي��ر ع��ام ح�ق��وق‪،‬‬ ‫والعقيد عبدالواحد احل�ب��اري مدير فرع‬ ‫ال�ت�م��وي��ن ب��الأم��ان��ة وامل �ق��دم يحيى �صالح‬ ‫هيبل ن��ائ��ب م��دي��ر ال���س�ج��ون االحتياطية‬ ‫ب��الأم��ان��ة‪ ،‬ب��زي��ارة تفقدية ح�ج��زي ال�ث��ورة‬ ‫وامل�ع�ل�م��ي االح�ت�ي��اط�ي�ين‪ ،‬وخ�ل�ال ال��زي��ارة‬ ‫اط �ل��ع امل �ف �ت ����ش ال �ع ��ام ع �ل��ى �أو�� �ض ��اع ن ��زالء‬ ‫احلجزين ‪ ،‬وتلم�س احتياجاتهم الإن�سانية‬ ‫‪ ،‬وط � ��اف ب �ك��اف��ة غ� ��رف احل �ج��ز م���س�ت�م�ع�اً‬

‫�إىل �شكاواهم وم��وج�ه�اً املعنيني مبعاجلة‬ ‫الإ�شكاليات وااله�ت�م��ام بتح�سني الأو��ض��اع‬ ‫ال�صحية والتعجيل من �إج��راءات التحقيق‬ ‫معهم ‪.‬‬ ‫و�أكد اللواء امل�ؤيد �أن هذه الزيارات ت�أتي‬ ‫ب �ن��اء ع�ل��ى ت��وج�ي�ه��ات ق��ائ��د ال �ث��ورة ال�سيد‬ ‫ع �ب��دامل �ل��ك ب ��درال ��دي ��ن احل ��وث ��ي وال �ق �ي��ادة‬ ‫ال�سيا�سية ممثلة برئي�س املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫الأعلى الأ�ستاذ �صالح ال�صماد وقيادة وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة مل�ت��اب�ع��ة �أح� ��وال ن ��زالء ال�سجون‬ ‫وال�ع�م��ل على حت�سني �أو��ض��اع�ه��م وت�سريع‬

‫النظر يف ق�ضاياهم‪.‬‬ ‫و�أ�شاد اللواء امل�ؤيد بتجاوب النيابة العامة‬ ‫يف ت�سريع النظر بق�ضايا ال�سجناء والتي مت‬ ‫مبوجبها الإف��راج عن عدد من املحتجزين‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية‪ ،‬م�شدداً على �ضرورة‬ ‫ن��زول التفتي�ش الق�ضائي لزيارة ال�سجون‬ ‫االح�ت�ي��اط�ي��ة وم�ت��اب�ع��ة ال�ن�ي��اب��ات للت�سريع‬ ‫بالف�صل يف ق�ضايا املحتجزين ‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع ��ا خم�ت�ل��ف امل�ن�ظ�م��ات الإن���س��ان�ي��ة‬ ‫واملجتمعية �إىل التعاون يف حت�سني �أو�ضاع‬ ‫ن� � ��زالء ال �� �س �ج��ون واال� � �ض � �ط �ل�اع ب ��دوره ��ا‬

‫الإن�ساين يف هذا االجتاه‪..‬‬ ‫ويف ختام الزيارة مت ارفاد مركزي حجز‬ ‫ال� �ث ��ورة وح �ج��ز امل�ع�ل�م��ي ب ��امل ��واد ال�صحية‬ ‫والفر�ش والبطانيات لكافة النزالء‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج��ان �ب �ه��م ع�ب�ر امل �ح �ت �ج ��زون ع��ن‬ ‫�شكرهم جلهود املفت�ش العام وما يوليه من‬ ‫اهتمام ملمو�س انعك�س �إيجاباً يف حت�سني‬ ‫�أو� �ض��اع ال�ن��زالء ‪ ،‬مثمنني يف ال��وق��ت نف�سه‬ ‫دور ق�ي��ادات الداخلية ملا �أب��دوه من عناية‬ ‫ب��و��ض�ع�ه��م ال �� �ص �ح��ي وااله� �ت� �م ��ام مب�ت��اب�ع��ة‬ ‫ق�ضاياهم وما يقدمونه من رعاية كرمية ‪.‬‬


‫االثنين‬

‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫أخبار‬

‫العدد ‪1102‬‬

‫العثور على مصنع للعبوات الناسفة بأحد منازل ميليشيا الخيانة‬

‫‪03‬‬

‫نجازات أمنية‬ ‫مناقشة الوضع األمني والتنموي‬ ‫بمديرية الصومعة في البيضاء‬ ‫ع �ث��رت الأج � �ه � ��زة الأم� �ن� �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫م�صنع للعبوات النا�سفة واملتفجرات‬ ‫ب�أحد منازل ميلي�شيا اخليانة ب�أمانة‬ ‫العا�صمة ‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة انها‬ ‫عرثت على �أنواع خمتلفة من العبوات‬ ‫النا�سفة كانت تقوم عنا�صر اخليانة‬ ‫ب��إع��داده��ا حت�ضرياً ال�ستخدامها يف‬ ‫احياء العا�صمة �صنعاء واملدن اليمنية‬ ‫ب �ه��دف زع��زع��ة الأم � ��ن واال� �س �ت �ق��رار‬ ‫و�إق� �ل ��اق ال �� �س �ك �ي �ن��ة ال �ع��ام��ة ‪ ،‬وك �م��ا‬ ‫تظهر امل�ضبوطات ف�إنه مت متويهها‬ ‫م��ن ق�ب��ل ت�ل��ك العنا�صر الإج��رام�ي��ة‬ ‫ال��س�ت�خ��دام�ه��ا يف ال �ط��رق والأم��اك��ن‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ك��ي ي���س�ه��ل ع�ل�ي�ه��م و�ضعها‬

‫قتل وجرح عدد من جنود‬ ‫العدو ومرتزقتهم في عمليات‬ ‫نوعية للجيش و اللجان‬

‫ت �ك �ب��د ج �ي ����ش ال � �ع� ��دو ال �� �س �ع ��ودي‬ ‫ومرتزقته خ�سائر يف الأرواح والعتاد‬ ‫خ�ل�ال ال �� �س��اع��ات امل��ا��ض�ي��ة يف عمليات‬ ‫ن��وع �ي��ة ل�ل�ج�ي����ش وال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫ا�ستهدفت مواقعهم و حت�صيناتهم‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د م� ��� �ص ��در ع �� �س �ك��ري م �� �ص��رع‬ ‫وج ��رح ع ��دد م��ن اجل �ن��ود ال���س�ع��ودي�ين‬ ‫ومرتزقتهم خالل ك�سر حماولة زحف‬ ‫وا�سع لهم م�سنود ا بالطريان احلربي‬ ‫مب�ح��اذاة جبل قي�س يف قطاع جيزان‪,‬‬ ‫وق�صفت املدفعية جتمعات املرتزقة يف‬ ‫موقع القنبور و�سقوط قتلى وجرحى‬ ‫يف ��ص�ف��وف�ه��م‪ ..‬ويف جن ��ران ا�ستهدف‬ ‫ق �� �ص��ف م��دف �ع��ي ل �ل �ج �ي ����ش وال �ل �ج��ان‬ ‫ال�شعبية جتمع �آليات و�إفراد للمرتزقة‬ ‫يف م��وق��ع ال�شبكه وع�ب��ا��س��ه وذور عني‬ ‫ال�شرقيه قبالة منفذ اخل�ضراء ‪ ,‬ومت‬ ‫ا�ستهداف جتمعات للجنود ال�سعوديني‬ ‫يف جمازة بع�سري ‪.‬‬

‫ب�شكل غري ملفت للأنظار ‪.‬‬ ‫ك �م��ا ب�ي�ن��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ان‬ ‫ج ��زءاً م��ن ت�ل��ك ال �ع �ب��وات امل�ضبوطة‬ ‫�صنعت ب�ط��ري�ق��ة ت ��دل ع�ل��ى �أن �ه��ا مل‬ ‫تكن جم�ه��زة لال�ستخدام يف ميدان‬ ‫امل��واج�ه��ة؛ ب��ل �أع ��دت بتمويه م�ضلل‬ ‫مينحها قابلية اال�ستخدام يف مناطق‬ ‫�آمنة و�آهلة بال�سكان‪� ،‬أما العبوات التي‬ ‫ميكن �أن ت�ستخدم يف ميدان املعركة‬ ‫فقد وجدت بن�سبة �ضئيلة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ذل��ك النهج ميثل برهاناً‬ ‫�إ� �ض��اف �ي �اً ع�ل��ى جت ��رد ت�ل��ك العنا�صر‬ ‫م��ن ك��اف��ة ال�ق�ي��م ال��وط�ن�ي��ة وامل �ب��ادئ‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة وان�خ��راط�ه��ا يف م�شروع‬ ‫�إجرامي بغي�ض ال يخدم �سوى �أعداء‬

‫ال��وط��ن‪ ،‬و�أن��ه فيما لو كتب ملثل تلك‬ ‫امليلي�شيات �أن ت�ستمر لأ�سبوع واح��د‬ ‫لكانت �أوغلت يف دم��اء اليمنيني دون‬ ‫تفريق ب�ين كبري �أو �صغري �أو عابر‬ ‫�سبيل ل�ك��ن يقظة الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫وع ��زم رج ��ال الأم� ��ن وال �ل �ج��ان �أث�م��ر‬

‫�سريعاً ب��و�أد الفتنة و�إ�سقاط امل�ؤامرة‬ ‫و�إف���ش��ال ره��ان��ات ال�ع��دوان يف غ�ضون‬ ‫�ساعات قليلة ‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك قامت الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫ب �ت �ح��ري��ز امل �� �ض �ب��وط��ات ال� �س �ت �ك �م��ال‬ ‫الإجراءات ‪.‬‬

‫استشهاد وإصابة ‪ 48‬مواطن ًا‬

‫طيران العدوان يواصل غاراته باألسلحة المحرمة‬

‫ا��س�ت���ش�ه��د و�أ� �ص �ي��ب ‪ 48‬م��واط �ن �اً‬ ‫ب�ي�ن�ه��م �أط� �ف ��ال ون �� �س��اء يف ع ��دد من‬ ‫حم� ��اف � �ظ� ��ات اجل � �م � �ه� ��وري� ��ة خ �ل�ال‬ ‫ال�ساعات املا�ضية جراء ‪ 57‬غارة �شنها‬ ‫طريان العدوان ال�سعودي الأمريكي‬ ‫با�ستخدام الأ�سلحة املحرمة دولياً ‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�صدر الع�سكري ا�ست�شهاد‬ ‫خ�م���س��ة �أط �ف ��ال ب �غ��ارة �أث �ن ��اء لعبهم‬ ‫�شمال �سوق جامعة �أرح��ب مبحافظة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬الف�ت�اً �إىل �أن ال�ط�يران حال‬ ‫دون الو�صول �إىل ال�ضحايا ‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد خم�س مواطنني وجرح‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ع�شرين �آخ��ري��ن �إث��ر �أرب��ع‬ ‫غارات على وقفة لأبناء قبيلة �أرحب‪،‬‬ ‫فيما �أ�صيب طفالن وامر�أة وتعر�ضت‬ ‫عدد من املنازل لأ�ضرار جراء الغارة‬ ‫ال� �ت ��ي ا� �س �ت �ه��دف��ت ح ��ي ال� ��وح� ��دة يف‬ ‫�سنحان ‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار امل �� �ص��در �إىل �أن ال �ط�يران‬ ‫املعادي �شن غارة على مع�سكر �صربة‬

‫مب��دي��ري��ة ب�ل�اد ال��رو���س و غ ��ارة على‬ ‫منطقة نقيل اب��ن غ�ي�لان مبديرية‬ ‫نهم يف حمافظة �صنعاء ‪.‬‬ ‫و�أو�� � � �ض � � ��ح امل � �� � �ص� ��در �أن ث�ل�اث ��ة‬ ‫مواطنني ا�ست�شهدوا ب�غ��ارة لطريان‬ ‫ال �ع��دوان ا�ستهدفت �شاحنة مواطن‬ ‫يف �� �س ��اح ��ل اجل � � ��اح مب ��دي ��ري ��ة ب�ي��ت‬ ‫ال �ف �ق �ي��ه‪ ،‬وا��س�ت���ش�ه��د �أرب� �ع ��ة �أط �ف��ال‬ ‫وج��رح خام�س �إث��ر انفجار ج�سم من‬ ‫خملفات العدوان يف مديرية ال�سخنة‬ ‫مبحافظة احلديدة ‪.‬‬ ‫ويف م � � ��أرب ا� �س �ت �� �ش �ه��د م��واط �ن��ان‬ ‫ج ��راء غ ��ارة ل �ط�ي�ران ال� �ع ��دوان على‬ ‫م��دي��ري��ة � �ص��رواح مب�ح��اف�ظ��ة م� ��أرب‪،‬‬ ‫و� �ش��ن ط�ي�ران ال �ع��دوان �أرب ��ع غ��ارات‬ ‫على مديرية خب وال�شعف مبحافظة‬ ‫اجل��وف‪ ،‬وغارتني على منطقة اجلر‬ ‫مب��دي��ري��ة ع �ب ����س يف ح� �ج ��ة‪ ..‬ول�ف��ت‬ ‫امل �� �ص��در �إىل ا��س�ت���ش�ه��اد ث�ل�اث ن�ساء‬ ‫و�إ�صابة اثنتني يف غارة على جمموعة‬

‫من الن�ساء �أثناء عودتهن من عزاء يف‬ ‫منطقة غمار مبديرية رازح حمافظة‬ ‫� �ص �ع��دة ‪ ،‬ك �م��ا � �ش��ن ال� �ط�ي�ران ث�لاث‬ ‫غارات على منطقتي الغور و�آل ال�شيخ‬ ‫مبديريتي منبه وغمر احلدوديتني‬ ‫و�سبع غارات على مناطق متفرقة يف‬ ‫البقع مبديرية كتاف ‪..‬ويف تعز �شن‬ ‫ط�ي�ران ال �ع��دوان خم�س غ ��ارات على‬ ‫م��دي��ري��ة م ��وزع و غ��ارت�ين ع�ل��ى جبل‬ ‫املهاية الفا�صل بني الهاملي والنجيبة‬ ‫وم�ف��رق البهي�شة ب��امل��دي��ري��ة‪ ،‬و غ��ارة‬ ‫ع�ل��ى م�ف��رق امل �خ��ا‪ ،‬ك�م��ا ��ش��ن غ��ارت�ين‬ ‫على مع�سكر العمري و غارتان �شرق‬ ‫م ��دار� ��س ال �ع �م��ري مب��دي��ري��ة ذب ��اب‪،‬‬ ‫و�أرب� ��ع غ ��ارات ع�ن�ق��ودي��ة وف�سفورية‬ ‫�شرق مع�سكر العمري باملديرية ‪.‬‬ ‫وذكر امل�صدر �أن الطريان �شن �ست‬ ‫غارات على مناطق متفرقة من وادي‬ ‫ج��ارة يف ج�ي��زان و ث�لاث غ��ارات على‬ ‫مدينة الربوعة يف ع�سري ‪.‬‬

‫احصائية ‪ 1000‬يوم من العدوان ‪ ..‬جرائم التحالف في القطاعات اإلنسانية والبنية التحتية واالجتماعية واإلنتاجية‬ ‫�إح�صائية لل�ضحايا املدنيني القتلى واجل��رح��ى‬ ‫والأ�ضرار يف املن�ش�آت املدنية يف اليمن التي تعر�ضت‬ ‫للق�صف من الطائرات احلربية التابعة لل�سعودية‬ ‫وحتالفها من تاريخ ‪ 2015 /3 /26‬حتى تاريخ‬ ‫‪2017 /12 /17‬م‬ ‫ح�صيلة عدوان‪ 1000‬يوم على ال�شعب اليمني‪:‬‬ ‫‏بح�سب املركز اليمني حلقوق الإن�سان بلغ عدد‬ ‫ال �� �ش �ه��داء واجل��رح��ى م��ن امل��دن �ي�ين خ�ل�ال ‪1000‬‬ ‫يوم ع��دوان (‪� )35892‬شهيداً وجريحاً‪ ،‬الأطفال‬ ‫‪� 2895‬شهيداً و‪ 3079‬جريحاً‪ ،‬الن�ساء ‪2232‬‬ ‫�شهيدة و‪ 2360‬جريحة‪.‬‬ ‫الرجال ‪� 8476‬شهيداً و‪ 16850‬جريحاً‬

‫�إجمايل عدد ال�شهداء ‪ ،13603‬وعدد اجلرحى‬ ‫‪ ،22289‬العدد الكلي(‪.. )35892‬‬ ‫�أما يف قطاع البنية التحتية‪:‬‬ ‫ج�سور وط��رق‪ ،2,144 :‬خزانات و�شبكات مياه‪:‬‬ ‫‪ ،524‬حمطات كهرباء ومولدات‪174 :‬‬ ‫� �ش �ب �ك��ات ات � �� � �ص� ��االت‪ ،387 :‬مطارات‪،15:‬‬ ‫موانئ‪.14:‬‬ ‫القطاعات االجتماعية‪:‬‬ ‫تدمريت املنازل وت�ضررت‪،409356 :‬نازحني‪:‬‬ ‫‪.2,650,000‬م�ساجد‪..826:‬‬ ‫م ��دار� ��س وم ��راك ��ز ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‪ ،827 :‬م��دار���س‬ ‫توقفت‪.3650 :‬‬

‫من�ش�أة جامعية‪ ،118 :‬م�ست�شفى ومرفق �صحي‪:‬‬ ‫‪ ،301‬م�ؤ�س�سات �إعالمية‪.30 :‬‬ ‫القطاعات الإنتاجية‪:‬‬ ‫من�ش�آت حكومية‪،1,684 :‬خمازن �أغذية‪692 :‬‬ ‫�أ�سواق‪ ،593 :‬من�ش�آت جتارية‪� ،6,393 :‬شاحنات‬ ‫غذائية‪ ،548 :‬ناقالت وق��ود‪ ،251 :‬و�سائل نقل‪:‬‬ ‫‪.3,378‬‬ ‫حمطات وقود‪ ،337 :‬مواقع �أثرية‪.211 :‬‬ ‫من�ش�آت �سياحية‪ ،255 :‬م�صنع‪ ،،300 :‬من�ش�آت‬ ‫ريا�ضية‪� ،106 :‬صوامع غالل‪،11 :‬حقول زراعية‪:‬‬ ‫‪ ،2,256‬مزارع دجاج وموا�شي‪.245 :‬‬ ‫قوارب �صيد‪.99 :‬‬

‫ناق�ش اجتماع مبديرية ال�صومعة حمافظة البي�ضاء برئا�سة‬ ‫امل�ح��اف��ظ علي حممد امل�ن���ص��وري‪ ،‬ال��و��ض��ع الأم �ن��ي والتنموي‬ ‫باملديرية يف ظل ا�ستمرار العدوان واحل�صار‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض االج �ت �م��اع ال ��ذي ��ض��م ق �ي��ادة ال�سلطة املحلية‬ ‫وال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة وامل���ش��ائ��خ وال���ش�خ���ص�ي��ات االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬م��ا تقوم‬ ‫ب��ه عنا�صر ال�ق��اع��دة وم��رت��زق��ة ال �ع��دوان م��ن �أع�م��ال تخريبية‬ ‫وزعزعة الأمن واال�ستقرار يف املديرية‪ ..‬و�شدد االجتماع �أهمية‬ ‫وحدة ال�صف الوطني ومتا�سك اجلبهة الداخلية باعتبار ذلك‬ ‫�أولوية ‪ ..‬م�شدداً على �ضرورة الوقوف �ضد حتركات مرتزقة‬ ‫العدوان و�إف�شالها‪ ..‬كما �أكد املجتمعون على �ضرورة ا�ستمرار‬ ‫دع ��م ج�ب�ه��ات م��واج �ه��ة ال� �ع ��دوان ب��امل��ال وال ��رج ��ال وال �ق��واف��ل‬ ‫الغذائية وتعزيز التعاون بني كافة املكونات والقوى الوطنية‬ ‫و�أجهزة الدولة الع�سكرية والأمنية واللجان ال�شعبية للحفاظ‬ ‫على الأمن واال�ستقرار يف مناطق املحافظة‪.‬‬

‫ضبط متهم بقضية قتل بعد هروب‬ ‫لثمان سنوات من وجه العدالة‬ ‫��ض�ب�ط��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة وال �ل �ج��ان مب��دي��ري��ة ��س�ن�ح��ان‬ ‫حمافظة �صنعاء املتهم ف‪ .‬ع ‪� .‬س ‪ .‬ر‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 45‬عاماً‬ ‫على خلفية اتهامه بق�ضية قتل املدعو ع��ادل �أحمد علي �سعد‬ ‫الرهمي‪ ،‬وذلك مبوجب �أوامر قهرية حمراء من نيابة �سنحان‬ ‫‪ ..‬وجتدر الإ�شارة �إىل �أن اجلرمية م ّر عليها ثمان �سنوات‪ ،‬و�أن‬ ‫املتهم ف‪ .‬ع ‪� .‬س ‪ .‬ر‪ ،‬ظل ه��ارب�اً من وج��ه العدالة طيلة تلك‬ ‫الفرتة ‪� ..‬إىل ذلك قامت الأجهزة الأمنية ب�إيداع املتهم يف حجز‬ ‫�شرطة القي�ضي ا�ستعداداً لإحالته �إىل اجلهات املخت�صة ‪.‬‬

‫األجهزة األمنية واللجان تضبط متهم ًا‬ ‫باالعتداء على منزل مواطن بمحافظة عمران‬ ‫�ضبطت الأجهزة الأمنية واللجان مبديرية القفلة حمافظة‬ ‫عمران �أحد املتهمني باالعتداء على منزل املواطن يو�سف علي‬ ‫حمود الوروري ‪ ..‬حيث قام املتهم �أ ‪ .‬ع ‪� .‬أ ‪ .‬و ‪ ،‬واثنان من �إخوانه‬ ‫بزرع لغم وتفجريه مبنزل املواطن يو�سف علي حمود الوروري‬ ‫والكائن مبديرية القفلة يف حمافظة عمران‪ ،‬وبعد عملية حتر‬ ‫ٍ ومتابعة متكنت الأجهزة الأمنية من �ضبط املتهم الأول ومت‬ ‫التحفظ عليه ال�ستكمال التحقيقات فيما ال تزال الإج��راءات‬ ‫م�ستمرة ل�ضبط البقية ‪.‬‬

‫وزارة حقوق اإلنسان تدين استهداف‬ ‫العدوان لوقفة في أرحب‬ ‫�أدان��ت وزارة حقوق الإن�سان اجلرائم املتتالية التي يرتكبها‬ ‫ط�يران ال�ع��دوان بحق املدنيني وال�ت��ي ك��ان �آخ��ره��ا �أم����س الأول‬ ‫مب��دي��ري��ة �أرح ��ب حم��اف�ظ��ة ��ص�ن�ع��اء‪ ..‬و�أو� �ض �ح��ت وزارة حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان �أن ا��س�ت�ه��داف ط�ي�ران ال �ع ��دوان ب �ع��دة غ� ��ارات وقفة‬ ‫احتجاجية ت�ضام ًنا م��ن فل�سطني وجت�سيدًا ل��دور القبيلة يف‬ ‫مواجهة ال �ع��دوان‪ ،‬م��ا �أدى �إىل ا�ست�شهاد �أرب�ع��ة وطفل وج��رح‬ ‫الع�شرات‪� ،‬سابقة خطرية وجرمية مروعة يرتكبها العدوان �ضد‬ ‫ال�شعب اليمني وخر ًقا لكل القوانني والأع��راف الدولية‪ ..‬كما‬ ‫�أدانت وزارة حقوق الإن�سان اجلرمية التي ارتكبها العدوان والتي‬ ‫راح �ضحيتها خم�سة �أطفال و�إ�صابة �آخرين مبديرية �أرحب‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫االثنين‬ ‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫تحقيق‬

‫العدد ‪1102‬‬

‫�أدى ت�سارع التطور التكنولوجي يف منت�صف الت�سعينيات من القرن املا�ضي �إىل حدوث‬ ‫طفرة على كافة امل�ستويات العلمية‪ ،‬وانطالق ثورة حقيقية يف عامل االت�صال‪ ,‬حيث انت�شرت‬ ‫�شبكة الإنرتنت يف �أرجاء العامل التي ربطت العامل كله ب�أجزائه املرتامية‪ ،‬وهو ما جعل العامل‬ ‫ي�شبه القرية ال�صغرية‪ ,‬ف�أ�صبحت املجتمعات �أكرث انفتاح ًا على بع�ضها البع�ض وبات من ال�سهل‬ ‫التعارف وتبادل الآراء والأفكار واخلربات‪ ,‬ويعد الإنرتنت الآن �أف�ضل و�سيلة ات�صال بني‬ ‫الأفراد واجلماعات‪ ,‬ومع ظهور املواقع الإلكرتونية واملدونات ال�شخ�صية و�شبكات املحادثة‬ ‫اختلف �شكل االت�صال‪ ،‬وظهرت �أنواع �أخرى �أكرث انت�شار ًا وانفتاح ًا وت�أثرياً‪ ,‬حيث ي�ؤثر �أ�صحاب‬ ‫املواقع على امل�ستخدمني وي�ؤثر امل�ستخدمون على بع�ضهم البع�ض‪.‬‬

‫حتقيق‪/‬جنيب العن�سي‬

‫ـــــواقع التواصل االجتماعي‬

‫الآثار ال�سلبية ل�سوءاال�ستخدام‬

‫م��واق��ع ال�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ي ع �ب��ارة ع��ن م��واق��ع‬ ‫اجتماعية �إلكرتونية على الإنرتنت تتيح مل�ستخدميها‬ ‫�إن �� �ش��اء م��دون��ات الإل �ك�ترون �ي��ة‪ ،‬و�إج � ��راء امل �ح��ادث��ات‪،‬‬ ‫و�إر�سال الر�سائل‪ ,‬كما تتيح م�شاركة ال�صور ومقاطع‬ ‫الفيديو وامللفات‪ ,‬وتي�سر للم�ستخدمني ن�شر ملفات‪،‬‬ ‫والكتابة حول مو�ضوعات حمددة من املمكن �أن تدخل‬ ‫�ضمن دائرة اهتمام م�شرتكني �آخرين‪ ،‬ومتكنهم من‬ ‫التعليق على تلك املوا�ضيع و�إبداء �آرائهم فيها‪.‬‬ ‫وقد �أ�صبحت ج��زءاً من احلياة املعا�صرة ال ميكن‬ ‫جت��اه�ل��ه �أو اال��س�ت�غ�ن��اء ع�ن��ه‪ ،‬وم��ن امل ��ؤك��د ان�ه��ا تقدم‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن اخل��دم��ات‪ ،‬ول�ه��ا ا��س�ت�خ��دام��ات ن��اف�ع��ة ال‬ ‫ح�صر لها‪ ،‬حتى ان امل�ؤ�س�سات التعليمية وجدت فيهاً‬ ‫قاعات بديلة‪ ،‬لن�شر البحوث العلمية والتوا�صل‬ ‫مع الدار�سني‪ ،‬وبعد �أن اثبتت تلك املواقع اهميتها‬ ‫وفعاليتها وحجم تاثريها على قطاعات خمتلفة من‬ ‫املتلقني خا�صة ال�شباب بد�أت احلكومات حول العامل‬ ‫يف التفكري يف اال�ستفادة من وجود تلك املواقع‪ ،‬فقد‬ ‫ا��س�ت�خ��دم�ت��ه ح�ك��وم��ة ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأم��ري�ك�ي��ة‬ ‫يف ك�شف بع�ض اجل��رائ��م عن طريق تتبع احل�سابات‬ ‫ال�شخ�صية ل�ل�أ��ش�خ��ا���ص امل�شتبه ب�ه��م‪ ,‬لكنها �أي���ض�اً‬ ‫ت�ستخدم بنوايا �سيئة‪ ،‬وت�ساعد يف �إحل��اق الكثري من‬ ‫الأ� �ض��رار ب��ال�ف��رد وامل�ج�ت�م��ع‪� ،‬أو حتى ي�ك��ون لها �آث��ار‬ ‫جانبية تلحق مب�ستخدميها نتيجة لغياب ال��وع��ي‪،‬‬ ‫وع ��دم ال �ت ��وازن يف ا��س�ت�خ��دام ت�ل��ك امل��واق��ع وه ��ذا ما‬ ‫�سنتحدث عنه‪.‬‬ ‫الآثار النف�سية‪� ،‬سلب ًا و�إيجاب ًا‬ ‫�ساهمت م��واق��ع ال�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ي يف �إ�ضافة‬ ‫الكثري من الن�ضج على تعامالت وت�صرفات ال�شباب‬ ‫العربي‪ ،‬على الرغم من ا�ستخدام ال�شباب تلك املواقع‬ ‫يف ال �ب��داي��ة ل�ل��درد��ش��ة و�إق ��ام ��ة ال �� �ص��داق��ات وت�ف��ري��غ‬ ‫ال�شحنات العاطفية �إال �أنه ومع مرور الوقت تطورت‬ ‫العالقة بني ال�شباب وم��واق��ع التوا�صل االجتماعي‬ ‫ف � �ب� ��د�أوا ي���س�ت�خ��دم��ون�ه��ا يف ت� �ب ��ادل وج� �ه ��ات ال�ن�ظ��ر‬ ‫واملطالبة بتح�سني الأو�ضاع االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫وال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ,‬ك �م��ا �أن �ه��ا جن �ح��ت ف��ى ن �ق��ل الأح � ��داث‬ ‫حلظة بلحظة وقت وقوعها وميكن تبادل املعلومات‬ ‫وم�شاركتها مع دائ��رة املعارف داخل مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي‪� ,‬ساعدت تلك املواقع الكثري ممن يعانون‬ ‫م ��ن م���ش��اك��ل ال �ع��زل��ة �أو اخل �ج��ل م ��ن ال �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫الآخ��ري��ن على التغلب على ه��ذه امل�شاكل وا�ستخدام‬ ‫مواقع التوا�صل االجتماعي يف عالجها‪.‬‬ ‫ويرى كثري من علماء النف�س �أن ملواقع التوا�صل‬

‫االجتماعي ت�أثريات �أخرى على املجتمعات العربية ال‬ ‫تو�صف بالإيجابية كلها‪ ,‬وميكن ت�صنيفها بالت�أثريات‬ ‫ال�سلبية مل��واق��ع التوا�صل االجتماعي على ال�شباب‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫تلك امل��واق��ع على ال��رغ��م م��ن �أن�ه��ا ت�ع��زز االت�صال‬ ‫املجتمعي‪� ،‬إال �أن�ه��ا كما ي��ؤك��د علماء النف�س ت ��ؤدي‬ ‫�إىل نوع من الإدم��ان الذي يقود �إىل العزلة وتك�سب‬ ‫م �� �س �ت �خ��دم �ي �ه��ا امل �ف��رط�ي�ن ن� ��وع م ��ن الإن �ط ��وائ �ي ��ة‪،‬‬ ‫وتعطيهم فر�صة للهروب من جمتمعهم ب�سبب �أن‬ ‫امل���س�ت�خ��دم�ين ي�ت�ع��ام�ل��ون م��ع ع ��امل اف�ترا� �ض��ي وم��ع‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص غ�ير حقيقيني �إن ��ص��ح ال�ت�ع�ب�ير‪� ,‬أو على‬ ‫الأق��ل ال يدخلون يف نطاق دائ��رة امل�ع��ارف والأق ��ارب‬ ‫وال ي�ستطيع �أن يراهم يف نطاق جمتمعه فهم غرباء‬ ‫ال ي�ستطيع �أن يتعامل معهم ب�شكل مبا�شر‪ ،‬ي�ؤثر‬ ‫التعامل مع مواقع التوا�صل االجتماعي �أي�ضا على‬ ‫ر�ؤي��ة امل�ستخدم لنف�سه ولي�س فقط ملجتمعه‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ضع تلك املواقع م�ستخدميها حتت املجهر‪ ،‬وجتعلهم‬ ‫يف حم��اول��ة دائ�م��ة للظهور ب���ص��ورة مثالية وتقدمي‬ ‫�أنف�سهم للعامل االفرتا�ضي ب�صورة مغايرة للواقع‪,‬‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ن�شر ��ص��وره��م و�أخ�ب��اره��م وم��ا ي�ح��دث يف‬ ‫حياتهم م��ن �أح��داث هامة وينتظرون احلكم عليها‬ ‫من قبل �أ�صدقائهم على مواقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫وه��و م��ا ي � ��ؤدى �إىل ت��زاي��د ال�ق�ل��ق وال�ت�رق��ب ال��دائ��م‬ ‫للحكم ال��ذي ي�صدره الأ�صدقاء على ما ق��ام بن�شره‬ ‫على ال�صفحة ال�شخ�صية للم�ستخدم وهو ما ي�شعره‬ ‫بالأمان والأهمية الوهمية‪.‬‬ ‫�آثار على امل�ستوى املجتمعي والأ�سري‬ ‫يرى الدكتور نبيل عابد �أ�ستاذ علم االجتماع �أن‬

‫مواقع التوا�صل االجتماعي ت�ساهم ب�شكل كبري يف‬ ‫ن�شر ال�شائعات والأخبار الكاذبة‪ ،‬حيث ال توجد رقابة‬ ‫و انعدام ال�ضوابط املحددة لفلرتة تلك الأخبار وهو‬ ‫الأم ��ر امل��دم��ر لكل م�ؤ�س�سات املجتمع فمن املمكن‬ ‫�أن ت� ��ؤدي ت�ل��ك ال���ش��ائ�ع��ات خل�ل��ق �أزم� ��ات �سيا�سية �أو‬ ‫اقت�صادية‪ ،‬وتناقل �أخبار كاذبة ال يكلف املتلقون لها‬ ‫�أنف�سهم التحري عنها والتثبت من �صحتها‪ .‬ولهذا‬ ‫الأم��ر الكثري م��ن ال�ع��واق��ب ال�غ�ير حم�م��ودة كما هو‬ ‫معروف‪.‬‬ ‫وم��ن �أه��م ال�سلبيات مل��واق��ع التوا�صل االجتماعي‬ ‫غياب اخل�صو�صية �إذ ي�ستطيع �أي �إن�سان ن�شر �صور �أو‬ ‫معلومات تخ�ص �شخ�ص �آخر دون الرجوع �إليه‪ ,‬كما‬ ‫ميكن اخ�تراق احل�سابات ال�شخ�صية للم�ستخدمني‬ ‫والتج�س�س عليهم م��ن قبل احل�ك��وم��ات‪ ،‬كما ميكن‬ ‫ا�ستغالل املن�شورات القدمية للأفراد وابتزازهم بها‬ ‫�أو التنكيل بهم �إعالمياً‪ ،‬وال�سبب �أن مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي حتتفظ باملن�شورات القدمية و�إن حاول‬ ‫بع�ض �أ�صحاب تلك امل��واق��ع �إ�ضافة �إع ��دادات ت�ضفي‬ ‫ن��وع�اً م��ن اخل�صو�صية على ح�سابات امل�ستخدمني‬ ‫ومعلوماتهم ال�شخ�صية‪ ,‬ولكن تلك التطبيقات مل‬ ‫متنع ن�شر حمتويات قد ت�ضر مب�ستخدمني �آخرين‪,‬‬ ‫ك�م��ا �أن ك �ث�يراً م��ن امل���س�ت�خ��دم�ين ال ي�ه�ت�م��ون بتلك‬ ‫الإعدادات التي قد حتمي خ�صو�صياتهم ن�سبياً‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن �ه��ا �أ� �ص �ب �ح��ت م�ت�ه�م��ة بت�سببها يف ت��ده��ور‬ ‫العالقات الأ�سرية كونها فر�ضت على م�ستخدميها‬ ‫ن��وع �اً م��ن ال �ع��زل��ة واالن �ق �ط��اع ع��ن احل �ي��اة ال�ع��ام��ة‬ ‫واالجتماعية‪ ,‬فالوقت الذي مي�ضيه ال�شباب على تلك‬ ‫املواقع هو وقت م�ستقطع من عالقاته االجتماعية‪,‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ال��وق��ت ال ��ذي ي�ضيعه امل�ستخدمون‬

‫ف��ى متابعة حتديثات �أ�صدقائهم وال�ت��وا��ص��ل معهم‬ ‫والتعليق على �أحداثهم‪ ,‬و�أي�ضاً الألعاب على مواقع‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ي ت�سهم يف �إه� ��دار ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال��وق��ت ال� ��ذي ي �ف�تر���ض �أن ي �ك��ون ل���ص��ال��ح الأ� �س��رة‬ ‫واملجتمع املحيط‪.‬‬

‫مواقع التوا�صل االجتماعى يفتح املجال‬ ‫لآراء غري املخت�صني‬ ‫ي �ع��ر���ض ال �ك �ث�ي�ر م ��ن امل �� �س �ت �خ��دم�ين م���ش��اك�ل�ه��م‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة وال���ص�ح�ي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة ع�ب�ر م��واق��ع‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ى‪ ،‬مم��ا يفتح امل�ج��ال حللها من‬ ‫خ�لال �آراء �أ�صدقائهم وم�ع��ارف�ه��م غ�ير املخت�صني‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أن الدرا�سات �أثبتت �أن مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعى ت��ؤث��ر يف تغيري الآراء ال�سيا�سية ب�شكل‬ ‫ك�ب�ير الأم ��ر ال ��ذى يجعل ال���ش�ب��اب ع��ر��ض��ة ل�ل�أف�ك��ار‬ ‫امل �ت �ط��رف��ة‪ ..‬ب�ح�ي��ث � �ص��ارت م��ن �أه� ��م ال �ط��رق ال�ت��ي‬ ‫ي�ستخدمها املتطرفون‪ ،‬واجلماعات الإرهابية لتجنيد‬ ‫�أع�ضاء جدد‪.‬‬ ‫لغة رديئة‪ ،‬وت�سطيح للثقافة‬ ‫ام �ت��د ت ��أث�ي�ر م��واق��ع ال �ت��وا� �ص��ل االج �ت �م��اع��ي على‬ ‫طريقة ا�ستخدام ال�شباب العربي للغة العربية حيث‬ ‫و�صلت تلك امل��واق��ع �إىل جميع امل�ؤ�س�سات والهيئات‬ ‫و�أ� �ص �ب��ح ه �ن��اك ق �ط��اع ك �ب�ير م ��ن ال �� �ش �ب��اب ال�ع��رب��ي‬ ‫يتوا�صلون من خاللها ويعربون عن �آرائهم و�أفكارهم‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة و�سيلتهم يف ذل ��ك م �ف��ردات ال�ل�غ��ة‪� ,‬أوج ��د‬ ‫ال�شباب امل�ستخدم ملواقع التوا�صل االجتماعي وطبيعة‬ ‫الإنرتنت ال��ذي يحتم على م�ستخدميه ال�سرعة فى‬ ‫الأداء لغة خا�صة بهم وم�ف��ردات غريبة �إىل ح��د ما‬ ‫عن جمتمعاتهم متمثلة يف جمموعة من املفردات �أو‬ ‫الرموز املخت�صرة ت�ستخدم يف غرف الدرد�شة وغريها‪,‬‬ ‫�أدى ذل��ك �إىل �ضعف امل�ستوى ال�ل�غ��وي ل��دى ه ��ؤالء‬ ‫ال�شباب حيث م��ا ع��ادوا يعتمدون يف ح��وارات�ه��م على‬ ‫اللغة العربية الر�صينة بل ظهرت لغة �أخ��رى ركيكة‬ ‫من حيث التعبريات واملفردات وهو ما �أثر �سلباً على‬ ‫اللغة العربية‪ ,‬وما ظهر م�ؤخراً يف �شكل لغة جديدة‬ ‫وهي لغة الفرانكو �آراب التي تعترب مزجاً بني املفردات‬ ‫العربية والأح��رف الإجنليزية وه��و ما يعد ت�شويهاً‬ ‫�صريحاً للغة العربية‪ ..‬وعندما يعتاد ال�شباب على‬ ‫التوا�صل مبثل تلك اللغة الرديئة ت�صبح ج��زءاً من‬ ‫�شخ�صيته‪ ،‬وي�ؤثر على م�ستقبله العلمي و الوظيفي‪..‬‬ ‫كما �أنها تعج باملعلومات املغلوطة ويف �أح�سن الأحوال‬ ‫ال�سطحية‪ ،‬وتزهد يف الكتاب وم�صادر الثقافة الغنية‪.‬‬


‫االثنين‬

‫رجال وتاريخ‬

‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1102‬‬

‫نبذة خمت�صرة عن‬

‫‪05‬‬

‫الشهيد القائد السيد‬ ‫حسين بدر الدين الحوثي‬

‫ماذا يعني احلديث عن ال�سيد ح�سني؟‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ال�سيد ح�سني ه��و حديث ع��ن الإن�سان‬ ‫ال��ذي ج�سد كل معاين الإن�سانية يف حياته‪ ,‬هو حديث‬ ‫عن الرجل الذي جتلت فيه �أ�سمى �آيات الرجولة‪ ,‬حديث‬ ‫عن ال�شجاعة التي �أذهلت العامل بكله‪ ,‬حديث عن الإباء‬ ‫وال�ع��زة الإمي��ان�ي��ة‪ ,‬حديث عن القيم العظيمة واملبادئ‬ ‫ال�سامية‪ ,‬حديث عن ال�سمو يف �أمثلته العليا‪ ,‬هو حديث‬ ‫عن قرين القر�آن الكرمي بب�صائره وبيناته وهداه ‪ ,‬هو‬ ‫حديث عن العظماء الذين قل �أن يجود بهم الزمان‪.‬‬ ‫مكان وتاريخ ميالد ال�سيد ح�سني بدر الدين‬ ‫ولد يف �شهر �شعبان ‪1379‬هـ مبدينة الروي�س بني‬ ‫بحر مبحافظة ��ص�ع��دة‪ .‬وك�م��ا فتح عينيه على الدنيا‬ ‫على نور الإمي��ان والتقوى ف�إنه ن�شــ�أ وترعرع يف رحاب‬ ‫ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي وع�ل�ـ��وم �أه ��ل ب�ي��ت ال�ن�ب��وة ��ص�ل��وات اهلل‬ ‫عليهم فنهل من هــذا املعني ال�صايف النقي وتعلم من‬ ‫�أبيه العلم والعمل معــاً وال�شعور بامل�سئوليـة العظيمة‬ ‫جتاه �أمته ودينه‪ ,‬وكلما �شب وكرب كرب معه هذا ال�شــعور‬ ‫حتى �أ�صبح رج ً‬ ‫ال متميزاً منحه اهلل من العلم والوعي‬ ‫واحلكمة والب�صرية والكرم والأخــالق العالية والتعقل‬ ‫وال�صرب و�سعــة ال�صدر وال�شجاعة وغريهــا من �صفات‬ ‫الكمـال ما يبهر كل من عرفه وجال�سه‪.‬‬ ‫كان ال�سيد ح�سني حمل �إعجاب كل من عرفه‬ ‫ال�سيد ح�سني ر� �ض��وان اهلل عليه ك��ان حم��ل �إع�ج��اب‬ ‫ك��ل م��ن ع��رف��وه‪ ,‬فبع�ضهم �أع�ج��ب ب��ه لكرمه و�سخائه‪,‬‬ ‫والآخ� ��رون ك��ان م�صدر �إعجابهم �شجاعتــه ال�ت��ي كانت‬ ‫م�ضرب املثل يف املناطق التي عرف فيها ‪ ,‬والبع�ض الآخر‬ ‫�سحرهم توا�ضعـه وك��رم �أخ�لاق��ه‪ ,‬وف��ري��ق �آخ��ر انده�ش‬ ‫لعلمه ومعرفته فوجد نف�سه �أمــام بحر من العلم ال يدرك‬ ‫قعـره‪� ،‬أمـا بع�ضهم فمدح فيه حكمته وبعد نظره‪� ,‬آخرون‬ ‫�أحبوه حلبــه للنا�س واهتمامه بهم‪ ,‬والكثري الكثري دخل‬ ‫قلوبهم ملواقف الإح�سان التي متيز وا�شتهر بها‪..‬‬ ‫فمن هو �أبوه؟‬ ‫والده‪ :‬هو ال�سيد املجاهد فقيه القر�آن بدر الدين بن‬ ‫�أمري الدين بن احل�سني بن حممد احلوثي رحمه اهلل‪.‬‬ ‫ف�أبوه هو الذي عرف بني اجلميع بعلمه وتقواه وخ�شيته‬ ‫من اهلل وا�ست�شعاره للم�س�ؤولية‪ ,‬و�شجاعته يف قول احلق‪,‬‬ ‫وب�أنه ال يخ�شى يف اهلل لومة الئم‪ ،‬وعرف بني اخلــا�صة‬ ‫والعــامة بالـورع والتقوى وممار�سة الأعمـــال ال�صاحلـة‪،‬‬ ‫وكان كثري االهتمام ب�إر�شـاد النا�س و�إ�صالحهم وتعليمهم‬ ‫�أمور دينهم ودنيــاهم وحل جميع م�شاكلـــهم‪ ,‬وكان يويل‬ ‫الفقراء واملحتــاجني اهتماماً خا�صاً فكان بيتــه عـامراً‬ ‫بطالب العلـم و�أ�صحـاب احلاجات وحل امل�شــاكل وق�ضــاء‬

‫احل��وائ�ـ��ج‪ ،‬وك��ان ي�ستخــدم مـنرب اجلمـعة واملنـا�سبات‬ ‫الدينية لرتبية النا�س وتوعيتهم وتوجيههم‪ .‬ويو�ضح‬ ‫ال�سيد ح�سني كيف ك��ان وال ��ده ي��دف��ع ب��ه وب��إخ��وت��ه �إىل‬ ‫حتمل امل�سئولية الدينية مهما كانت الت�ضحيات‪ ،‬ففي‬ ‫حما�ضرة (تو�صيات لطالب ال��دورة) حتدث ب��أن والده‬ ‫الذي ميلك ثالثة ع�شر ولداً هو �أحدهم مل ي�سمع منه يف‬ ‫يوم من الأيام ب�أنه كان يقول لأحد من �أوالده �أن يرتك‬ ‫العمل الذي فيه هلل ر�ضا �أو يطلب منه �أن يحافظ على‬ ‫حياته وهو يتحرك ويعمل للحق‪ .‬وي�ؤكد ال�سيد ح�سني‬ ‫ب�أن ذلك ال يعني ب�أن والده مل يكن يهمه �سالمة �أوالده‬ ‫ولكنه يعرف ب�أن الأف�ضل لولده �أن يدخل يف �أعمال و�إن‬ ‫كان فيها ت�ضحية بنف�سه ال مينعه من ذلك �أو يدفعه �إىل‬ ‫االبتعاد عن هذا العمل �أو يربيه على اجلنب واخلوف �أو‬ ‫التخلي عن امل�سئولية‪.‬‬ ‫الدور الإن�ساين واالجتماعي‬ ‫عٌ رف ال�سيد لدى القريب والبعيد والعدو وال�صديق‬ ‫ب ��أدوار مهمة مبا فيه خدمة املجتمع بجناحيه الرجل‬ ‫وامل��ر�أة‪ ،‬فقد كان يعي�ش معاناة املجتمع ويت�أمل لواقعهم‬ ‫فعمل ع�ل��ى حتقيق ال�ع��دي��د م��ن امل���ش��اري��ع اخل��دم�ي��ة يف‬ ‫العديد من املناطق التي ت�صل �إليها يده‪.‬و�أن�ش�أ جمعية‬ ‫م��ران االجتماعية اخلريية وق��دم من خاللها العديد‬ ‫م��ن امل�شاريــع املهمة وب��ال��ذات ملنطقة م��ران التي كانت‬ ‫مت�ث��ل حم��ل �إق��ام �ت��ه ال��رئ�ي���س��ي رغ��م ال���ص�ع��وب�ـ�ـ��ات التي‬ ‫كان يواجهها من بع�ض م�سئويل الدولـــة يف املحافظــة‬ ‫والذين ال يهمهم �إال حتقيق م�صاحلهم‪.‬فبنى العديد‬ ‫من املدار�س الدينية والر�سمية‪ ،‬كما عمل على املتابعة‬ ‫لبناء م�ستو�صف كبري يف مران وجهزه بكادر من املنطقة‬ ‫وبعث مبجاميع من البنني والبنات للدورات يف املجال‬ ‫ال�صحي يف �صنعاء و�صعدة‪ ،‬وعمل على فتح خطوط �إىل‬ ‫املناطق التي مل ي�صل �إليها اخل��ط وت��اب��ع حتى ح�صل‬ ‫على ال�ع��دي��د م��ن ال�ب�رك يف ع��دد م��ن امل�ن��اط��ق‪ ،‬وكذلك‬ ‫الكهرباء تابعها حتى توفرت �شبكة كهرباء ملنطقة مران‬ ‫واملناطق املجاورة لها وقام ببناء م�صلى للعيد يف منطقة‬ ‫مران تت�سع لكل �أهايل املنطقة‪ ،‬وعمل �شخ�صياً يف تلك‬ ‫امل�شاريع حيث كان دائماً يف مقدمة من يعمل بيديه‪ .‬كما‬ ‫عرف بني �أبناء املنطقة ب�أخالقه العالية وبروحه التي‬ ‫تالم�س م�شاعر النا�س و�آمالهم و�آالمهم فقد كان مالذاً‬ ‫للمظلومني واملحتاجني والفقراء وامل�ساكني‪ ،‬كما عرف‬ ‫برحمته و�شفقته ح�ت��ى ب��احل�ي��وان��ات مم��ا جعله حمط‬ ‫�إعجاب النا�س‪.‬‬ ‫ال�سيد ح�سني يف جمل�س النواب‬ ‫عندما دخل ال�سيد ح�سني �إىل جمل�س النواب ممث ً‬ ‫ال‬ ‫ل �ل��دائ��رة (‪ )294‬يف حم��اف�ظ��ة �صعــدة ع�ـ��ام ‪1993‬م‬

‫نائباً من ن��واب حزب احلق حر�ص‬ ‫ال���س�ي��د ع �ل��ى �أن ي��و� �س��ع ع�لاق��ات��ه‬ ‫بال�شخ�صيات االجتماعية املخل�صة‪ .‬وك��ان له دور بارز‬ ‫وم�ه��م يف جمل�س ال �ن��واب م��ن ح�ي��ث �صياغة ال�ق��وان�ين‬ ‫وحم��ارب��ة الف�ساد املتف�شي داخ��ل ه��ذه ال�سلطة‪ ،‬وع��رف‬ ‫ال�سيد بني الأع�ضاء بر�ؤيته احلكيمة وقدرته اخلطابية‬ ‫وبالغته العالية وج��ر�أت��ه يف مواجهة الباطل حتى �أن‬ ‫ال�سيد ح�سني مل يوقع خ�لال ال�ف�ترة التي ق�ضاها يف‬ ‫جمل�س النواب على �أي قر�ض لعلمه ب�أن هذه القرو�ض‬ ‫ت�صل �إىل جيوب املتنفذين داخ��ل النظام و�أنها ال تعني‬ ‫ال�شعب ال من قريب وال من بعيد‪.‬‬ ‫ال�سيد ح�سني يف مرحلة التقييم‬ ‫لو�ضعية الأمة‬ ‫ت�أمل ال�سيد ح�سني كثرياً يف واقع الأمة وبد�أ يبحث‬ ‫ويدقق م�ستفيداً من جتارب املا�ضي من �أين �أتيت الأمة؟‬ ‫ومن �أين �ضربت؟ وما الذي �أو�صلها �إىل ما و�صلت �إليه؟‬ ‫ومن خـالل غو�صه يف �أعماق القر�آن الكرمي عرف الــداء‬ ‫ال ��ذي يفتك بج�سم الأم ��ة وال ��ذي ط��رح�ه��ا �أر� �ض �اً تئن‬ ‫حتت �أق��دام اليـهود والن�صــارى �إنها الثقافــات املغلوطة‬ ‫والعقائد الباطلة فقد كان يقول‪� :‬إذا ت�أمل الإن�سـان يف‬ ‫واق��ع النا�س يجــد �أننا �ضحية عقائد باطلة وثقــافات‬ ‫مغــلوطة جاءتنــا م��ن خ��ارج الثقلني كتاب اهلل وع�ترة‬ ‫ر�سوله (�صلوات اهلل عليه وعلى �آل��ه)‪ ,‬ومن كالم له يف‬ ‫لقائه م��ع جمموعه م��ن ط�لاب العلم‪ :‬يجب علينا �أن‬ ‫نعتمد على ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي اعتــماداً ك�ب�يراً و�أن نتوب‬ ‫�إىل اهلل‪ ،‬ومما ق��ال‪( :‬نحن �إذا ما انطلقنا من الأ�سا�س‬ ‫وعنوان ثقافتنا �أن نتثقف بالقر�آن الكرمي �سنجد القر�آن‬ ‫الكرمي هو هكذا‪ ،‬عندما نتعلمه ونتبعه يزكينا ي�سمو بنا‪،‬‬ ‫مينحنا اهلل به احلكمة‪ ،‬مينحنا القوة‪ ،‬مينحنا كل القيم‪،‬‬ ‫كل القيم التي ملا �ضاعت �ضاعت الأمة ب�ضياعها‪.‬‬ ‫خ�ط��ر دخ ��ول �أم��ري �ك��ا ال �ي �م��ن‪ ..‬ك��ان ه��ذا ه��و ع�ن��وان‬ ‫حم��ا��ض��رة ق��دم�ه��ا ال�سيد ق�ب��ل �أك�ث�ر م��ن ع�شر �سنوات‬ ‫وه��و يحذر �أب�ن��اء ال�شعب اليمني م��ن ه��ذا اخلطر وما‬ ‫�سيرتتب على ذلك من دمار وخزي وانتهاك للمحرمات‬ ‫وللأعرا�ض ونهب للرثوات على �أيدي الأمريكيني �إذا مل‬ ‫يتنبه ال�شعب اليمني ويتحمل م�سئوليته يف اال�ستعداد‬ ‫مل��واج �ه��ة ه ��ذه امل� ��ؤام ��رة ب�ك��ل ال��و� �س��ائ��ل امل�م�ك�ن��ة ولتكن‬ ‫ال�صرخة بداية امل�شروع‪ ،‬وكذلك تثقيف املجتمع وتهيئته‬ ‫ثقافياً للمواجهة القادمة وكذلك املقاطعة االقت�صادية‪.‬‬ ‫ال�سيد ح�سني‪ :‬ال�صرخة يف وجه‬ ‫امل�ستكربين �سالح وموقف‬ ‫ي��وم اخل�م�ي����س ‪ 17‬ي�ن��اي��ر ‪2002‬م ه��و ال �ي��وم ال��ذي‬ ‫انطلقت ف�ي��ه م��ن ح�ن��اج��ر ال�سيد ح�سني ��ص��رخ��ة احل��ق‬ ‫والعزة والكرامة �صرخة (اهلل �أكرب‪ ..‬املوت لأمريكا‪ ..‬املوت‬

‫لإ�سرائيل‪ ..‬اللعنة على اليهود‪ ..‬الن�صر للإ�سالم) ليعلن‬ ‫بذلك والدة فجر جديد ال مكان فيه للذل وال للهوان وال‬ ‫للخوف واال�ستكانة واخلنوع‪ ,‬يوم فتح فيه ال�سيد ح�سني‬ ‫باب العزة واحلرية واملواقف امل�شرفة التي �ستعيد للأمة‬ ‫جم��ده��ا و�سيادتها وتخل�صها م��ن حت��ت �أق ��دام �أع��دائ�ه��ا‪,‬‬ ‫وترفعها من امل�ستنقع الذي قد انغم�ست فيه‪.‬‬ ‫احلرب الإعالمية‬ ‫لقد كان من �أ�سو�أ ما ظلمت به هذه امل�سرية القر�آنية‬ ‫منذ انطالقتها وب ��زوغ فجرها ه��و م��ا ووج�ه��ت ب��ه من‬ ‫ح��رب �إعالمية ال تقل �شرا�سة ع��ن احل��رب الع�سكرية‪،‬‬ ‫ف�أن�شئت و��س��ائ��ل �إع�لام�ي��ة ج��دي��دة �إ��ض��اف��ة �إىل م��ا هو‬ ‫م��وج��ود م��ن �أج ��ل ت���ش��وي��ه ه��ذه امل���س�يرة ال �ق��ر�آن �ي��ة من‬ ‫خالل الكذب والدجل واالفرتاء وقلب احلقائق وتقدمي‬ ‫املعتدي الغا�شم �ضحية وال�ضحية معتد ظامل‪ .‬ثم العمل‬ ‫اجلاد يف التهمي�ش والتقليل ملا حققته امل�سرية القر�آنية‬ ‫من مواقف م�شرفة ومن انت�صارات يف كل امل�ستويات‪.‬‬ ‫كربالء تعود من جديد‬ ‫وا� �ص��ل ال �ط��واغ �ي��ت وامل �ج��رم��ون زح�ف�ه��م ع�ل��ى جبل‬ ‫م ��ران وب�ع��د ع�ن��اء ��ش��دي��د وت�ضحيات ج�سيمة قدمتها‬ ‫ال�سلطة قرباناً للمعبد الأمريكي و�صل املجرمون �إىل‬ ‫معقل ال�سيد ح�سني بعد ح��رب دام��ت �أك�ثر من ثمانني‬ ‫يوماً دفعت فيها �أثماناً باهظة ف�ضاعت هيبتها وك�سرت‬ ‫�شوكتها وه�ي��أت ل�سقوطها وزوال�ه��ا ول��و بعد ح�ين‪ .‬لقد‬ ‫ت�صور الظاملون ب�أنهم ك�سبوا املعركة ب�سيطرتهم على‬ ‫معقل ال�سيد ح�سني يف جبل مران و�أنهم قد ق�ضوا على‬ ‫امل�سرية القر�آنية بوح�شيتهم التي �أع��ادت �إىل الأذه��ان‬ ‫كربالء الطف مرة �أخرى عندما حاولوا �إح��راق ال�سيد‬ ‫ح�سني و�أفراد عائلته وجمموعة من اجلرحى بالنار وهم‬ ‫يف جرف �سلمان من خالل قنابل كبرية ج��داً و�ضعوها‬ ‫يف فتحة اجلرف من الأعلى و�صب البرتول �إىل اجلرف‬ ‫و�إ��ش�ع��ال��ه يف وح�شية مل ي�سمع عنها �أح ��د يف تاريخنا‬ ‫احلديث‪.‬‬ ‫ال�سيد ح�سني يودع احلياة بج�سده‬ ‫وهكذا ودع �سيد املجاهدين قرين القر�آن و�سليل بيت‬ ‫النبوة القائد وامل�ؤ�س�س للم�سرية القر�آنية ال�سيد ح�سني‬ ‫بدر الدين احلوثي �سالم اهلل عليه هذه احلياة وقد عمل‬ ‫م��ا عليه و�أ�س�س لبناء �أم��ة ال�ق��ر�آن �أم��ة الإ��س�لام وقلبه‬ ‫مليء بالثقة بن�صر اهلل لهذه امل�سرية الإلهية مهما كانت‬ ‫الت�ضحيات‪ ,‬لقد كان يق�سم ب�أنه واثق من ن�صر اهلل حتى‬ ‫لو و�صل جنود ال�سلطة الظاملة �إىل باب اجلرف الذي كان‬ ‫فيه‪ ,‬وهكذا ختم حياته الدنيا كما ذكر من كان معه وهو‬ ‫يردد هذا الدعاء‪( :‬اللهم ثبتني بالقول الثابت يف احلياة‬ ‫الدنيا ويف الآخرة )‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫االثنين‬ ‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫استطالع‬

‫العدد ‪1102‬‬

‫يف ظل ما ت�شهده بالدنا من عدوان يظل‬ ‫هناك نوع �آخر من الإرهاب الذي ت�سبب يف‬ ‫�إق�لاق ال�سكينة العامة وت��روي��ع الآمنني‬ ‫واملواطنني‪ ،‬وهو �إطالق النار يف الأعرا�س‬ ‫واملنا�سبات‪..‬‬

‫ا�ستطالع‪ /‬جنيب العن�سي‬

‫أضرار إطالق النار في األعراس‬

‫ن��ا ه �ي��ك ع��ن ا ل �ق �ل��ق وا لإز ع� � ��اج ا ل ��ذي ي���س�ب�ب��ه‬ ‫ذ ل �ك��م ا ل �ت �� �ص��رف ا لأر ع� ��ن وا ل �� �ش��اذ ع��ن ا ل �ع��ادات‬ ‫والتقاليد اليمنية تقع العديد م��ن ا لإ ��ص��ا ب��ات‬ ‫ا ل �ت��ي ت�ت���س�ب��ب يف �إ ع��ا ق��ات و ج ��روح خ �ط�يرة‪ ,‬ب��ل‬ ‫و ك �ث�ي�ر م ��ن ا ل ��و ف� �ي ��ات‪ ،‬ف �ت �ت �ح��ول ا لأ ف � � ��راح �إىل‬ ‫�أ ت��راح‪ ،‬وا ل�ت�ه��اين �إىل م ��آ �� ٍ�س ‪ ،‬و ب��د ًال م��ن تقدمي‬ ‫التهاين يتم تقدمي التعازي‪.‬‬ ‫وحتى ندرك مدى خطورة هذا ال�سلوك ال�شاذ‬ ‫يكفي �أن ن�ستعر�ض الأرق��ام املخيفة ع��ن �ضحايا‬ ‫الر�صا�ص ال��راج��ع من �إط�لاق النار يف الأع��را���س‬ ‫واملنا�سبات‪ ،‬فخالل هذا العام �سقط ‪ 159‬قتي ً‬ ‫ال‬ ‫م�ن�ه��م ‪ 27‬م��ن ال�ن���س��اء و�أك�ث�ر م��ن ‪ 42‬ط�ف�ل ً‬ ‫ا‪،‬‬ ‫وع�شرات اجلرحى‪..‬‬ ‫�أم��ا حجم اخل�سائر امل��ادي��ة فتقدر باملاليني‪,‬‬ ‫ف �ع �ل��ى ��س�ب�ي��ل امل �ث ��ال جن ��د �أن ك��اف��ة ال �ه �ن��اج��ر يف‬ ‫الأم ��ان ��ة ق ��د �أ� �ص �ي �ب��ت ب ��أ� �ض ��رار م ��ن ال��ر� �ص��ا���ص‬ ‫الراجع‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أكرث من ‪ 215‬مركبة �أقلهن‬ ‫�ضرراً حتطم زجاجها الأمامي �أو اخللفي‪ ,‬وته�شم‬ ‫�ألواح الطاقة ال�شم�سية لكثري من املنازل‪ ,‬وت�ضرر‬ ‫خزانات املياه يف الأ�سطح‪ ,‬والكثري من الأ�ضرار‪.‬‬ ‫ما ي�ؤكد �أن من الزال يطلق النار يف الأعرا�س‬ ‫ي��رت�ك��ب ج��رمي��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ,‬و�أن� ��ه ف��اق��د ل�ل�أخ�لاق‬ ‫عدمي ال�ضمري‪.‬‬

‫خطورة الألعاب النارية‬ ‫ت �ع �ت�ب�ر ظ ��اه ��رة ا�� �س� �ت� �خ ��دام الأل� � �ع � ��اب ال �ن��اري��ة‬ ‫وامل �ف��رق �ع��ات م��ن ال �ظ��واه��ر ال���س�ل�ب�ي��ة امل�ن�ت���ش��رة يف‬ ‫جمتمعنا �أ�سوة بباقي املجتمعات‪ ،‬رغم التحذيرات‬ ‫ال�صحية واالج�ت�م��اع�ي��ة والر�سمية وال�شعبية من‬ ‫خطورة هذه الألعاب ف�إن بيعها ما زال منت�شراً بال‬ ‫رق�ي��ب �أو ح���س�ي��ب‪ ،‬ح�ي��ث ي�ق��وم ب��ائ�ع��وه��ا بتوفريها‬ ‫وترويجها مل��ن يرغب فيها خا�صة م��ع االحتفاالت‬ ‫بالأفراح واملنا�سبات العامة والأعياد‪.‬‬ ‫للمفرقعات �آثارها و�أ�ضرارها‪ ،‬وتنق�سم �إىل عدة‬ ‫�أق�سام هي‬ ‫اجل �� �س��دي��ة‪ :‬م�ث��ل ال�ت�ع��ر���ض ل�ل�إ� �ص��اب��ة ال �ت��ي قد‬ ‫تطول الأعني واال�صابع وااليدي ‪ ،‬وهي �أجزاء مهمة‬ ‫وح�سا�سة يف ج�سم الإن�سان‪ ،‬عدا احل��روق واجل��روح‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫امل��ادي��ة‪ :‬هي �أي�ضاً م�ضيعة للمال فيما ال يفيد‪،‬‬ ‫بدال من �شراء �أ�شياء �أخرى �أف�ضل و�أوفر‪.‬‬ ‫ال�صحية‪ :‬م��ن �آث��اره��ا ا�ستن�شاق ال���س�م��وم التي‬ ‫ت���ص��در م�ن�ه��ا‪ ،‬وه��و �أم ��ر م�ضر ب��ال���ص�ح��ة‪ ،‬وال���ش��يء‬ ‫الأ�سا�سي يكمن يف �إ�ضاعة الوقت فيما ال ينفع بدال‬ ‫من االن�شغال مبا يجلب املعرفة والتعلم واال�ستفادة‪،‬‬ ‫وال���ض��رر ال ��ذي ق��د حت��دث��ه ه��ذه امل�ف��رق�ع��ات لل��أذن‬ ‫ولل�سمع ب�سبب ال�ضجيج‪.‬‬

‫ك �م��ا �أن امل �ف��رق �ع��ات ت �ث�ير ال �ق �ل��ق ب�ي�ن اجل�ي�ران‬ ‫خا�صة عند �إ�صابة بع�ض الأبناء‪ ،‬كما �أنها تع ّود على‬ ‫الالمباالة بالقانون والعادات الأ�صيلة‪.‬‬ ‫املفرقعات ون�شوب احلرائق‬ ‫من املعروف �أن احلرائق تقع نتيجة احتاد ثالثة‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر ه��ي‪ :‬امل� ��ادة ال�ق��اب�ل��ة ل�لا��ش�ت�ع��ال واحل� ��رارة‬ ‫الكافية وال�ه��واء‪ ،‬ولكون ه��ذه العنا�صر متوفرة يف‬ ‫املفرقعات ف�إن ا�ستخدامها يعر�ض النف�س واملمتلكات‬ ‫والآخرين خلطر احلريق‪.‬‬

‫ما هي �أ�سباب انت�شار املفرقعات‬ ‫�إن من �أ�سباب انت�شار املفرقعات بني االطفال‬ ‫ع��دم ال�ت�ق��دي��ر ال���ص�ح�ي��ح م��ن ق�ب��ل ب�ع����ض �أول �ي��اء‬ ‫الأم ��ور و�أرب ��اب الأ� �س��ر للمخاطر ال�ت��ي مي�ك��ن �أن‬ ‫تلحق ب�أطفالنا عند ا�ستخدام املفرقعات‪.‬‬ ‫وم��ن بني �أ�سباب انت�شارها �أي�ضاً وج��ود بع�ض‬ ‫�أ� �ص �ح��اب امل �ح�ل�ات ال���ص�غ�يرة ووج� ��ود ب�ع����ض من‬ ‫ال�شباب ال�ك�ب��ار ال��ذي��ن ي�سعون للك�سب م��ن وراء‬ ‫الإجت� � ��ار ب �ه��ذه امل � ��واد دون االه �ت �م��ام ب��امل �خ��اط��ر‬ ‫اجل�سيمة التي ت�سببها‪.‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل � �س �ه��ول��ة ت �ه��ري �ب �ه��ا ب�ي�ن الأم �ت �ع��ة‬ ‫ال�شخ�صية للقادمني من املنافذ احلدودية‪.‬‬ ‫ول �ك��ي ن�ق���ض��ي ع �ل��ى ه ��ذه ال �ظ��اه��رة الب ��د م��ن‬ ‫والت�آزر فيما بيننا‪.‬‬ ‫ال �ت �ك��ات��ف‬

‫واجب �أولياء الأمور‬ ‫�إن املفرقعات والأل�ع��اب النارية ت�شكل خطورة‬ ‫ك �ب�يرة ع�ل��ى امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬ح�ي��ث �أن �ه��ا م��ن امل�م�ك��ن �أن‬ ‫تت�سبب يف ان��دالع احلرائق و�إ�صابة م�ستخدميها‬ ‫ب�إ�صابات بالغة‪ ..‬كذلك على �أولياء الأمور التعاون‬ ‫م��ع ال �� �ش��رط��ة وذل� ��ك مب��راق �ب��ة وم �ن��ع �أط�ف��ال�ه��م‬ ‫م��ن ا� �س �ت �خ��دام ه ��ذه الأل� �ع ��اب اخل �ط��رة ومنعهم‬ ‫م��ن ��ش��رائ�ه��ا‪ ،‬و�إب �ل�اغ �أق ��رب م��رك��ز لل�شرطة عن‬ ‫�أي��ة حم�لات تقوم بعر�ضها �أو بيعها ليتم اتخاذ‬ ‫الإجراءات حيالها‪.‬‬ ‫واجب املهنيني ومتخذي القرارات‬ ‫للحد م��ن ه��ذه ال�ظ��اه��رة على �صانعي ال�ق��رار‬ ‫واملهنيني يف املجتمع العمل قبل ك��ل عيد لرفع‬ ‫ال��وع��ي اجل�م��اه�يري ملخاطر ه��ذه ال�ظ��اه��رة التي‬ ‫باتت تقلق منامنا‪ ،‬م��ن خ�لال �إل�ق��اء املحا�ضرات‬ ‫وت��وزي��ع ال�ن���ش��رات ومت�ك�ين ال���ش��رط��ة م��ن فح�ض‬ ‫اماكن البيع اخلا�صة‪ ،‬فامل�س�ؤرلية هي م�س�ؤولية‬ ‫اجلميع وال تقع فقط على �أولياء الأمور‪.‬‬ ‫عزيزي القارئ‪ :‬لن�ضع �أيدينا معاً ونعمل على‬ ‫التخل�ص م��ن ه��ذه ال �ع��ادة ال�سيئة ال �ت��ي ت�سبب‬ ‫الدمار وال�ه�لاك‪ ،‬ونحمي �أنف�سنا والآخ��ري��ن من‬ ‫خطر املفرقعات و�سمومها‪.‬‬


‫االثنين‬ ‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫كتابات‬

‫العدد ‪1102‬‬

‫إالَّ‪..‬‬

‫ُ‬ ‫يوسف‬

‫نعم م�سكناه يو�سف املداين‪ ،‬وهو جريح‪ ..‬ويا فندِ م ال تن�سو َنا من الفلو�س‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫�صوت ُي�شبه النهيق قائ ًال‪ :‬مت�أكد انه‬ ‫فال�شباب مت�ضايقني جدً ا‪ ..‬يقاطعه‬ ‫يو�سف لأنه من قادة احلوثيني الكبار‪� .‬أيوة مت�أ ِّكد ‪ %100‬و�س�أر�سل لك‬ ‫الفيديو الآن‪ .‬ط ِّيب وال يه َّمك �س�أك ِّلم �سمو الأمري ي�ضاعِ ف راتبكم �إىل �ألف‬ ‫ويوا�صل‪ :‬كم‪ ..‬كم عددكم‪�..‬أنتوا اللي م�سكتوه‪ .‬يا‬ ‫ري��ال‪ ..‬ثم يتح�شرج‬ ‫ِ‬ ‫رجل �أي�ش من �ألف‪ ،‬هذا املداين‪ ،‬نريد مكاف�أة جمزية وعددنا الذين م�سكناه‬ ‫ُ‬ ‫ميه وخم�سني الذين �سِ لمنا من املوت‪.‬‬

‫د‪.‬م�صباح الهمداين‬ ‫ط ِّيب ط ِّيب وال يهمك‪ .‬نخليها ‪ ..1200‬وينقط ُع‬ ‫االت�صال! ومت��ر دقائق وت�ب��د�أ قنوات العربية وا�سكاي‬ ‫ن �ي��وز الإم ��ارات� �ي ��ة واالخ �ب ��اري ��ة ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬وع �� �ش��رات‬ ‫املحطات ببث اخل�بر العاجل على ال�شا�شات ( َّ‬ ‫مت �أ�سر‬ ‫يو�سف امل ��داين)‪ ..‬وبينما ك��ا َن‬ ‫القائد احل��وث��ي الكبري ُ‬ ‫يو�سف املداين‪..‬‬ ‫اجلري ُح يئن‪ ،‬ويقول‪ :‬يا مرتزقة ل�ستُ ُ‬ ‫بال�سب َّ‬ ‫والتعذيب! ويقولون‬ ‫تم‬ ‫كانوا يقاطعونه‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫وال�ش ِ‬ ‫بعدها‪� :‬إ َّال‪..‬ي��و��س��ف‪ ..‬ب�شحمه وحلمه ودم��ه! فمن هو‬ ‫هذا املُجاهِ دُ‪ ،‬ثم اجلريح‪ ،‬ثم الأ�سري‪ ،‬ثم ال�شهيد؟‬ ‫هنا القِ�ص ُة كاملة!‬ ‫ه �ن� َ‬ ‫�اك ع�ل��ى ال �� �س��واحِ � ْ�ل �أ� �س��اط�ي ٌ�ر وم�ل�احِ � � ْم‪ ،‬يعج َز‬ ‫القل ُم عن �إحاطتها‪ ،‬ف�أعدا ُد � ُ‬ ‫الوطن الأح��رار من‬ ‫أ�شبال‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫تت�ضاعف با�ستمرار‪ ،‬ويُ�شكلو َن �سال�سِ َل‬ ‫رج��ال الرجال‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫مرتابطة‪ ،‬ك�أنها �سِ بحات مت�صلة ومنف�صلة‪ ،‬وبع َد �أن‬ ‫َّ‬ ‫ري معظم اخلوخة‪ ،‬ون��ا َل املُرتزق َة من التنكيلِ‬ ‫مت تطه ُ‬ ‫والإب��ادة‪ ،‬ما امتلأت به ال�صحاري وال ِّرمال‪ ،‬غام َر ٌ‬ ‫رتل‬ ‫طقم ومدرعة‬ ‫مكون من الع�شراتِ من الآليات‪ ،‬ما بني ٍ‬ ‫ودبابة‪ُ ،‬م َّتجِ هًا �إىل يَخت ِْل‪ ،‬ب�أق�صى �سرعة‪ ،‬وما �إن و�صلوا‬ ‫�أح � ُد الأودي ��ة املنخف�ضة‪ ،‬حتى ت��وق�ف��وا ب�ع� َد �أن �أ�صب َح‬ ‫ُ‬ ‫يق�صف �أم��ام � ُه��م‪ ..‬وغ�ي َ�ر بعيد م��ن ال��رت��ل‪،‬‬ ‫ال �ط�يران‪،‬‬ ‫يتم‬ ‫كانتِ نواظري الأحرار ُ‬ ‫تر�صد احلركة بد َّقة‪ ،‬وبينما ُّ‬ ‫َ‬ ‫تخطيط مخُ طط مل��واج�ه� ِة ال � َّرت��ل‪ ،‬وت�شكيلِ جمموع ٍة‬ ‫َّ‬ ‫منا�سبة؛ �إال �أن �أح َد املجاهدين البوا�سِ ل‪َ ،‬‬ ‫نه�ض كالأ�سدِ‬ ‫وق��ال‪ :‬مهما ك��ا َن العدد ال��ذي �سيواجِ ههُم‪ ،‬ف ��إ َّن كرثة‬ ‫ال�ع��دو غالبة‪ ،‬و�سيتمكنو َن بعدها م��ن ال � ِف��رار؛ ول ِك ِّني‬ ‫َ‬ ‫املنعطف‪ ،‬وال��ذي ال ُب� َّد �أن ميروا‬ ‫�س�أكمِ نُ لهم عند ذلك‬ ‫أطراف املنخف�ض‪ ..‬عار�ضه‬ ‫من عنده‪ ..‬و�أ�شار بيده �إىل � ِ‬ ‫مرافقوه‪ ،‬و�أ�ص ُّروا �أن يكو َن معه بع�ض الأ�شبال‪� ،‬إ َّال �أنه‬ ‫َ‬ ‫رف�ض ذل� َ�ك ووزعَهم على �أماكنٍ بعيد ٍة خمتلفة‪ ،‬وقال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لهم وهو ي�ستخد ُم �سلطة القائد‪� :‬إن ر�أيتم ال َّرتل يعو ُد‬ ‫أدراجه ف�أتوا �إيل‪ ،‬و�إن َ‬ ‫توقف الرت ُل مكانه فتوقفوا‪ ،‬و�إن‬ ‫� َ‬ ‫وا�ص َل طريقه فقوموا بتقطي ِع �أو�صاله‪ُّ ،‬‬ ‫كل واحدٍ منكم‬ ‫يف مكانه‪ ..‬ح َم َل َ‬ ‫البط ُل فوق كتفيه‪ ،‬ما خفَّ وزنه وطابَ‬ ‫و�ستٌ‬ ‫من قذائفِ البازوكا‪ ،‬و‬ ‫فِعله‪ ،‬ثالثة �صواريخ لو‪،‬‬ ‫حقيبة �صغرية مليئ ٌة بالقنابل اليدوية ‪ ،‬وثمانية خماز ُِن‬ ‫ر�شا�ش كال�شنكوف‪ ..‬ثم حت َّل َق حوله �أك� ُ‬ ‫ثر من ع�شرة‪،‬‬ ‫هذا يقب ُل ر�أ�سه‪ ،‬وهذا يحت�ضنه‪ ،‬وجمي ُعهم يعلمو َن‪� ،‬أ َّن‬ ‫من يكون يف ر�أ�� ِ�س �سل�سل ِة الكمني‪ ،‬هو �أك� ُ‬ ‫ثر املجاهدين‬ ‫ع��ر��ض� ًة للخطر‪ ،‬وك�ل�م��ا ح��اول��وا ثنيه ع��ن ت�ل��ك املُهمة‬ ‫و�أن يكو َن يف احللقة اخلام�سة �أو الرابعة‪� ،‬أو حتى على‬ ‫الأقل يف الثانية‪ ،‬كان ي�ستخد ُم �سلطته القوية ويقول‪:‬‬ ‫البد �أن تنفذوا خطة قائِدكم‪ ..‬كانتْ َ‬ ‫تلك الكلماتِ تع ِق ُد‬ ‫�أل�سنتهم بال�صمت‪ ،‬وت�ش ُع ُل قلوبَهم بالقلق‪ ،‬ويتم َّنى كل‬ ‫واحدٍ منهم �أن يكو َن يف ذلك املكان‪ ..‬ل َّو َح بيديه مو ِّدعًا‪،‬‬ ‫وه��رول يف الكثبان‪ ،‬يخطو ب�سرع ٍة ت��ار ًة‪ ،‬ويبطئ ت��ارة‪،‬‬ ‫بقطيع من الثريان‪،‬‬ ‫يرتب�ص‬ ‫وك�أنه �أ�س ٌد كثيف ال�شعرِ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ك��ان لثيابه امل�م��وه��ة‪ ،‬وخ�ط��وات��ه املحرتفة ب�ين ال��رم��ال‬ ‫والأ�شجار‪ ،‬و�ضرب الطريان الع�شوائي يف املكان؛ الأث ُر‬ ‫الكبري‪ ،‬يف و�صوله �إىل املنعطف‪ ،‬دو َن �أن يتنب َه له ال َّرت ُل‬ ‫امل�ت��و ِّق� َ�ف غ�ير ب�ع�ي��د‪..‬وج� َد ح�ف��ر ًة ك�ب�يرة‪ ،‬تخفيه حتى‬ ‫ال��رق�ب��ة‪ ،‬وب ��د�أ بتفري ِغ احل�م��ول��ة الثقيلة‪ ،‬ور��ص�ه��ا عن‬

‫ُ‬ ‫الطريان عن �ستة وثالثون‪ ..‬خم�سة و�أرب�ع��ون‪ ...‬وع��ا َد من تبقَّى من‬ ‫ميينه وي�ساره‪ ،‬وما هي �إال �ساعة‪ ،‬وتوقف‬ ‫التحليق وال�ضرب‪ ،‬ويبدو �أنه ا�ستجابَ لع�شراتِ النداءات الرتل يج ُّر �أذيال الهزمي ِة واخليبة �إىل ُ‬ ‫حيث �أتى؛ ومعه‬ ‫َ‬ ‫أطقم مليئ ٌة باجلثثِ التي َّ‬ ‫أكيا�س‬ ‫من رتل املرتزقة‪..‬‬ ‫مت ح�شرها يف � ٍ‬ ‫حترك ال َّرتل‪ ،‬وحت َّركتْ �شفاه البطل ثالث َة � ٍ‬ ‫بالت�سبيح والتهليل والتحميد‪ ،‬واق�ت�رب ال��رت� ُل �أك� ْ‬ ‫بقلم �أبي�ض‪ ،‬و ُتركتْ �سِ تْ‬ ‫ثر‪ ،‬ال ِّزبال ِة ال�سوداء‪ ،‬بعد ترقيمها ٍ‬ ‫وك� مَّأنا يُ�ساق �إىل حتفه‪ ..‬اقرتب �أكرث‪ ،‬ولكنه ي�سري هذه جثث ق��ا َل عنهُم كبري ال� َّرت� ْ�ل "ال حتملوهم ف�إ َّنهم من‬ ‫امل��ر ِة بحذر‪ ،‬وب�سرع ٍة خفيفة‪ ،‬لرمبا خ�شية الأل�غ��ام‪� ،‬أو تعِز‪ ،‬وال��ش� َّ�ك �أنهم هم اخلونة ال��ذي��نَ بلغوا احلوثيني‬ ‫لرمبا خو ًفا من معاود ِة الطريان الذي ال ي�ؤمنُ جانبه‪ ..‬ع َّنا" متدد املُجاهِ ُد يج ُّر �أنفا�سه ب�صعوبة‪ ،‬بع َد �أن توقف‬ ‫ردَّد املُجاه َد "وما رميتَ �إذ رميتَ ولكنَّ اهلل رمى" و�أطلق نزيف جرحه بعد ربطه‪ ..‬كا َن املرتزق ِة كال�ضبا ِع حوله‪،‬‬ ‫ال�صاروخ باجتاه مقدمة ال��رت��ل‪ ،‬و�إذا َّ‬ ‫ال حواجبه‪َ ،‬‬ ‫يقف مت�أم ً‬ ‫ُ‬ ‫وذاك ي ُ‬ ‫يحرتق هذا ُ‬ ‫ُحملق يف �أنفه‪ ،‬و�آخ ٌر‬ ‫قم‬ ‫بالط ِ‬ ‫مب��ن عليه‪ ،‬حمل ال���ص��اروخ ال�ث��اين والثالث و�أطلقهما يقول‪� :‬أنتَ من اجلِ نِّ �أم من الإن�س‪ ،‬لقد قتلتَ منا �أيها‬ ‫بعد الأول‪ ،‬ف��إذا مبدرعتني حترتقان‪ ،‬وب��د�أت الأ�صوات املجو�سي ثماني ًة وخم�سون‪ ،‬عدا عن عيال تعز‪ ..‬يبت�س ُم‬ ‫وال�صيحات وال�صراخ والنداءات‪ ،‬تتعاىل؛ مرتافق ًة مع املجاهِ ُد �ساخ ًرا ويقول‪ :‬احلم ُد هلل‪ ،‬وليتني حملتُ املزي َد‬ ‫تطاي ُر �شظايا املتفجرات من الآليات املحرتقة‪ ،‬وي�صي َح من الر�صا�ص‪.‬‬ ‫ي��رك�ل� ُه امل ُ�ت �ح �د ُِّث يف ب�ط�ن��ه‪ ،‬وي ��أت��ي ب�ع��ده��ا كبريهم‬ ‫ير امل��رت��زق��ة �أ َّن عليهم �أن يخرجوا م��ن مدرعاتهم‬ ‫ك�ب� ُ‬ ‫�يران امللعو َن ليقول‪ :‬نحنُ مت�أكدون ب� َ‬ ‫أنك يو�سف‪ ..‬و�سنعطيك فر�صةً‬ ‫وي�ترك��وه��ا وي�صي ُح بهم ق��ائ�ل ً‬ ‫ا‪� :‬إن��ه ال �ط ُ‬ ‫أهلك قب َل قتلك‪َ � ..‬‬ ‫يق�صفنا‪ ،‬ون�ح��نُ ن�ستحق لأن�ن��ا م��رت��زق��ة‪ ..‬ابت�س َم تتحدث �إىل � َ‬ ‫أم�سك املجاهِ ُد بالهاتف‪،‬‬ ‫م��ن ِ‬ ‫البط ُل وهو يقول‪ :‬احلم ُد اهلل ال��ذي �أعمى ب�صائرهم‪ .‬و�ضغط الأرق��ام‪ ،‬وما �إن ر َّن الهاتف و�س َّلم على زوجته ‪،‬‬ ‫وا�ستمر يف �إط�ل�اق ال�ب��وازي��ك التي اختفى �صوتها مع حتى اختطف كبريهم الهاتِف ْ‬ ‫وقال‪� :‬ألوه من معي؟ من‬ ‫َ‬ ‫تلك االن �ف �ج��ارات ال�ك�ب�يرة‪ ،‬و َب �ع � َد �آخ� � ِر قذيفة ب��ازوك��ة �أنتِ ؟ من �أنتَ �أنتْ ؟ وملاذا � َ‬ ‫الهاتف من يدِ زوجي؟‬ ‫أخذت‬ ‫�أطلقها املجاهِ د‪ ..‬بد�أ كبري املرتزق ِة ينادي بامليكرفون معك ق��ائ��د ال �ق��وات اجلنوبية لقد �أم�سكنا ب��زوجِ � ِ�ك ‪،‬‬ ‫يف الهاربني ب�صوتٍ ع��الٍ ‪� :‬أقبلوا نحوي‪ ..‬فلقد تلقيتُ ف�أخربينا عن ا�سمه الكامِ ل و�إال قتلناه‪ ..‬كادت املر�أة �أن‬ ‫زينب‬ ‫ات�صال ب�أنها لي�ست طائرات‪ ،‬ونحنُ يف كمني‪ ،‬والبد �أن ت�سقط مغ�ش ًّيا عليها‪� ..‬إ َّال �أنها ا�ستح�ضرتْ موق َِف ْ‬ ‫حولنا امل�آت �أو الآالف من احلوثيني‪ ،‬وعليكم �أن تنت�شروا وهي ترى �أخيها احل�سني ممزق اجل�سد‪ ..‬و�أخذت ن َف ً�سا‬ ‫وت�ؤمنوا املكان و�إ َّال ُقتلنا جمي ًعا‪ ..‬كا َن املُجاهِ ُد قد انتهى عميقًا‪..‬وقالت‪� :‬س�أخربك عن ا�سم زوج��ي‪ ،‬لكن قبلهَا‬ ‫م��ن القنابلِ جميعها‪ ،‬و�أ��ص�ب� َح ر�شا�شه ُي�خ��ر ُج ال��دُّ خ��ا َن �أع�ط�ن��ي �إ َّي� ��ا ُه لأك�ل�م��ه‪ ..‬ن��اول��ه ال�ه��ات� َ�ف ف�ق��ا َل امل�ج��اهِ ��د‪:‬‬ ‫ير مُدخن مل��داع��ة‪ ..‬كانت اخلزنة ��س��احم�ي�ن��ي �أي �ت �ه��ا امل � ��ر�أة ال�ع�ظ�ي�م��ة‪�� ،‬س��احم�ي�ن��ي �أي�ت�ه��ا‬ ‫من فوهته‪ ،‬وك�أنه زف� ُ‬ ‫الأخرية‪ُ ،‬‬ ‫تقذف �آخر ر�صا�صاتها‪ ،‬والتي ال ت�ستقر �إ َّال يف املجاهدة ال�صابرة‪� ،‬ساحميني �أيتها الفا�ضلة ال�شاخمة‪،‬‬ ‫قلبِ مرتزق‪� ،‬أو جمجم ِة غا ٍز �أجنبي‪ ..‬وكانت الر�صا�ص وق ِّبلي �أمي و�أبي وجميع �إخوتي نياب ًة عني‪ ،‬واطلبي يل‬ ‫ك��ذل��ك ُت�ق�ب��ل �إل�ي��ه ك��أن�ه��ا زخ � ُ‬ ‫�ات م�ط� ٍر م��ن ك��ل م�ك��ان‪ ..‬ال�سماح منهم جمي ًعا‪ ،‬وممن يعرفني‪ ،‬وكوين كفاطمة يف‬ ‫َ‬ ‫�ضغط �صربها‪ ،‬وكزينب يف �شجاعتها‪ ،‬وك�سكين ٍة يف �إميانها‪ ،‬وال‬ ‫أ�صيب البط ُل يف كتفه الأي�سر بطلق ٍة طائ�شة‪،‬‬ ‫� َ‬ ‫ود�س ر�أ�سه يف احلفرةِ‪ ..‬جتزعي �إن �صعدَت روحي لبارئها‪ ..‬ركله كبري املرتزقة‬ ‫على املكانِ‬ ‫ِ‬ ‫النازف بيده اليمنى‪َّ ،‬‬ ‫ا‪� :‬إجن ��ز! �أك �م � َل امل ُ�ج��اه� ُد حديثه ق��ائ�ل ً‬ ‫�سقط عليه �أح ُد املرتزق ِة الفارين‪ ،‬ق��ائ�ل ً‬ ‫كذلك �إ ْذ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‪� :‬أخ�بري‬ ‫وبينما هو‬ ‫وك��ا َن �سمني جِ � �دًا‪ ،‬ورائ�ح�ت��ه كريه ٌة جِ � �دًّا‪ ،‬فل ُرمبا ك��ا َن �أبنائي يا زينة الن�ساء عن �أبيهم البطل‪� ،‬أخربيهم عن‬ ‫ثمِ ً‬ ‫ُ‬ ‫�صمدت كاجلبلِ الأ�شم‬ ‫ال‪� ،‬أو �أنه يتعاطى مخُ � ِّد ًرا‪ ،‬ومل ي�ش ُعر ب�أ َّن حتته بني �أبيهم املجاهد‪� ،‬أخربيهم �أنني‬ ‫ً‬ ‫ير ُم��دب��ر‪� ،‬أخ�بري�ه��م �أن�ن��ي �أرى �أن ��وا ُر و�أن �ه��ا ُر‬ ‫�آدم‪� ..‬أخر َج املجاهِ ُد يده اليمنى‪ ،‬و�أر�سلهَا نح َو رقب ِة هذا مقبال غ� َ‬ ‫مك�سرة قائ ً‬ ‫وعلي واحل�سنانِ وفاطمة‪،‬‬ ‫الوَغد‪ ،‬ف�إذا به ي�صي ُح بعربي ٍة َّ‬ ‫ال‪�( :‬أنكثوين اجلنة‪ ،‬و�أ�شع ُر بلم�ساتِ حممدٍ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الع�شرات من �أخ�بري كل �صعدة يف �سهلها واجلبل‪ ،‬ب��أ َّن �أح� َد �أبنائها؛‬ ‫�أن�ك�ث��وين‪ ،‬هنا تعبان ي��أك�ل�ن��ي)‪ ..‬اجتم َع‬ ‫فلي�س َ‬ ‫هناك من ثعبانٍ ‪ ،‬ت�صدى لرتلٍ كامل‪ ..‬ركله كبرياملرتزقة ثانية‪ ،‬فقال‬ ‫املرتزق ِة حوله‪ ،‬وهالهم املنظر‪َ ،‬‬ ‫وق��ال��وا ل��ه‪� :‬شكلك ز َّي� َ‬ ‫�دت العيار يا �سنغايل؟ �أ��ش��ار لهم املجاهِ د‪� :‬أخربيهم عن ا�سمي يا زوجتي العزيزة! �أم�سك‬ ‫ُ‬ ‫مت�سك كبريهم بالهاتف وقال‪ :‬ما ا�س ُم زوجك يا �إمر�أة؟ ا�سمه‬ ‫�إىل حنجرته‪ ،‬ف�شاهدوا ك��فَّ املجاه َد البي�ضاء‬ ‫بحنجرة ال�سنغايل‪ ،‬فقاموا برفع ال�سنغايل‪ ،‬واملجاه ُد البطل املِقدام‪ ،‬املداف ُع عن وطنه وعر�ضه‪ :‬علي حممود‬ ‫ٌ‬ ‫ملت�صق به‪ ،‬والدما ُء تغطيه‪ ،‬وما �إن ف�صلوا بينهما‪ ،‬حتى ال�شهاري! وفج�أ ًة؛ انطل َقتْ �ست طلقاتٍ غ��ادرة‪ ،‬فاجر ٌة‪،‬‬ ‫�أم�سك �ستة منهم باملجاهد‪ ،‬ينزعون عنه بقايا خزنات �آثمة‪ ،‬وانغر�ستْ يف �صد ِر علي ك�أو�سم ٍة يف �صدر التاريخ‪،‬‬ ‫الر�صا�ص الفارغة‪ ،‬وح�ض َر �أحدُهم وما �إن ر�آ ُه حتى �صا َح ي�تردَّد معها ُ‬ ‫علي وهو يت�شهَّد‪ ..‬ثم يتبعه �صوت‬ ‫�صوت ٍ‬ ‫ال�صيحات بالن�صر‪ ،‬كبريهم قائ ً‬ ‫قائ ً‬ ‫ُ‬ ‫ال‪:‬لقد قتلنا زوج��ك‪ ،‬و�إذا ت��ري��دون اجلثة‬ ‫ال‪� :‬إنه يو�سف امل��داين‪ ..‬تعالتِ‬ ‫وك�ب�يره��م ي�س�أله‪ :‬ك��م م�ع� َ�ك م��ن مقاتلني يف الكمني‪ .‬فعليكم دفع اثنني مليون ريال‪ .‬وي�أتيه اجلواب ب�صوتٍ‬ ‫في�أتيه اجلواب ‪-‬ال �أح َد معي‪ ..‬وبعد �أن َّ‬ ‫أماكن ي�سب ُح يف ال��دم��وع‪ ،‬و ُي �ع��ان� ُ�ق اجل �ب��ا َل ��ش�م� ً‬ ‫�وخ��ا و��ص�برا‪:‬‬ ‫م�شطوا ال ِ‬ ‫القريبة‪� ..‬أخ � َذ الع�شرات ي�ج��رو َن امل�ج��اهِ � َد �إىل �إح��دى � �س ��أق� ُ‬ ‫�ول ل��ك م��ا ق��ال �ت��ه �أم جم��اه��دٍ م��ن قبل" ال� ��رو ُح‬ ‫ال�سياراتِ الناجية‪ ،‬وفيما قدماه تخطان الأر�� ِ�ض‪ ،‬كانت �سي�أخذها ربي‪ ،‬واجلثة ُكلها �أنتَ ِّ‬ ‫وال�ضباع التي حولك"‬ ‫عيناه ت ُعد القتلى املجندلني ح��ول امل��درع��اتِ املحرتقة و�سي� َ‬ ‫ألف � ُ‬ ‫أتيك؛ � ُ‬ ‫ألف علي؛ ي�أخ ُذون بالث�أرِ‪ ،‬ويداف ُعون عن‬ ‫والعر�ض والدين!‬ ‫أر�ض‬ ‫ِ‬ ‫الثمان‪ ،‬وب��د�أ يعدهم‪ :‬واح��د‪ ،‬اثنان‪ ..‬خم�سة‪ ..‬ع�شرة‪ ..‬ال ِ‬

‫‪07‬‬

‫ألف يوم من العدوان‬ ‫يحيى �صالح الدين‬ ‫�أل��ف يوم من العدوان يقابله �أل��ف يوم من ال�صمود‪،‬‬ ‫�ألف يوم يرتكب فيه التحالف ال�سعودي الأمريكي �أب�شع‬ ‫اجل��رائ��م بحق ال�شعب اليمني على م��رئ وم�سمع من‬ ‫العامل قتل االالف ودمرت البنى التحتية للبلد‪ ،‬ق�صفت‬ ‫امل��دار���س وامل�ست�شفيات وامل���ص��ان��ع واجل���س��ور والأم��اك��ن‬ ‫التاريخية والأث��ري��ة للبلد يف ظ��ل �صمت دويل خمجل‬ ‫ه��ذا وامل�ج�ت�م��ع ال ��دويل وامل�ن�ظ�م��ات امل��دع�ي��ة باهتمامها‬ ‫بحقوق الإن�سان غري ق��ادرة على فعل �شيء لإيقاف هذا‬ ‫ال �ع��دوان الهمجي الغا�شم ب�سبب امل��ال املدن�س ياللعار‬ ‫حقاً �أن واقع الب�شريه يف هذا الزمان هو مزبلة التاريخ‬ ‫هناك م�س�ؤولية تقع على عاتق املجتمع الدويل جتاه كل‬ ‫ه��ذه اجلرائم التي يرتكبها حتالف ال�ع��دوان ال�سعودي‬ ‫الأمريكي ال�سيما و�أن حتالف ال�شر قد انتهك العديد‬ ‫من االتفاقيات واملعاهدات التي تعهد املجتمع الدويل‬ ‫بحمايتها والتي مثلت ال��زام�اً على هيئة الأمم املتحدة‬ ‫وحم�ك�م��ة اجل �ن��اي��ات ال��دول �ي��ة مب�لاح�ق��ة ك��ل جم��رم��ي‬ ‫احل��رب وه��و ماثبت ب��الأدل��ه القطعية وب�شهادة العديد‬ ‫من املنظمات الدولية ح�سب ماذكرته يف تقاريرها التي‬ ‫ت��ؤك��د �أن التحالف ال���س�ع��ودي ق��د ارت�ك��ب ج��رائ��م حرب‬ ‫وجرائم �ضد الإن�سانية يف اليمن وهو مايلزم تقدمي ويل‬ ‫العهد ال�سعودي بن �سلمان وويل عهد �أبو ظبي بن زايد‬ ‫للمحاكمه كمجرمي حرب‪.‬‬ ‫وهنا ن��ورد بع�ض االتفاقيات الدولية التي انتهكها‬ ‫التحالف ال�سعودي ومرتزقتهم وقاموا بارتكاب جرائم‬ ‫حرب وجرائم �ضد الإن�سانية يف اليمن‪.‬‬ ‫اتفاقيات جنيف الأربع‬‫‪1949‬م والربوتوكول الأول والثاين امل�ضافان لهذه‬ ‫االتفاقية ‪1977‬م املتعلقة با�ستهداف املدنيني واملن�ش�آت‬ ‫املدنية واخلا�صة بحقوق الأ�سرى‪.‬‬ ‫نظام روما اخلا�ص باجلرائم �ضد الإن�سانية والنظام‬‫الأ�سا�سي ملحكمة اجلنايات الدولية ‪1998‬م املتعلقة‬ ‫بجرائم الإبادة والتي عدت احل�صار اجلماعي من �ضمن‬ ‫جرائم الإبادة اجلماعية‪.‬‬ ‫اتفاقية حماية املمتلكات الثقافية ‪1954‬م‪.‬‬‫اتفاقية حقوق الطفل ‪1990‬م‪.‬‬‫اتفاقية جنيف اخلا�صة بح�ضر ا�ستعمال �أ�سلحة‬‫تقليدية ب�شكل مفرط وع�شوائية الأثر ‪1980‬م‪.‬‬ ‫ال�ب�روت �ك��ول اخل��ا���ص بح�ضر ا��س�ت�ع�م��ال الأ��س�ل�ح��ة‬‫املحرقة ‪1980‬م‪.‬‬ ‫اتفاقية ح�ضر ا�ستخدام الأ�سلحة الكيميائية‬‫باري�س ‪13‬يناير ‪1993‬م‪.‬‬ ‫ج��رائ��م احل ��رب ال �ت��ي ان�ت�ه�ك�ه��ا ال�ت�ح��ال��ف ال���س�ع��ودي‬ ‫الت�سقط بالتقادم و�سيحاكم اجلناة وينالوا عقابهم يف‬ ‫الدنيا والآخ��رة‪ ،‬لقد مر �أل��ف ي��وم والتحالف ال�سعودي‬ ‫م�ستمر يف �إجرامه م�ستغال �صمت املجتمع الدويل على‬ ‫ه��ذه اجل��رائ��م ان مل ي�ك��ن �أغ�ل�ب��ه م�ت��واط��ئ م��ع النظام‬ ‫ال�سعودي يف جرائمه مقابل حفنة م��ن امل��ال املدن�س‪..‬‬ ‫لقد تك�شفت حقائق م�ؤملة عن بع�ض املنظمات املدعية‬ ‫اهتمامها بحقوق الإن���س��ان وات���ض��ح �أن ذل��ك م��اه��و �إال‬ ‫للقيام بعملية ابتزاز للدول حتى حت�صل على بع�ض املال‬ ‫وتقوم بتغيري مواقفها وتتغا�ضى عن الكثري من اجلرائم‬ ‫بحق الإن�سانية ومايح�صل يف اليمن �إال خري دليل على‬ ‫زيف ونفاق تلك املنظمات‪.‬‬ ‫ولكن ال�شعب اليمني اليعول على تلك املنظمات �شيء‬ ‫لأجل رفع الظلم عنه فهو متوكل على اهلل وعلى �صموده‬ ‫وعلى حكمة وق�ي��ادة قائد ال�ث��ورة ال�سيد عبد امللك بدر‬ ‫الدين احلوثي حفظه اهلل ورعاه‪.‬‬ ‫�سيظل ال�شعب اليمني متم�سكا ب��أق��وى معادلة لن‬ ‫يتمكن الأعداء من النيل منها �أو اخرتاقها وهذه املعادلة‬ ‫تتمثل يف الأمة والقيادة وامل�شروع القر�آين و�أمي اهلل �أن‬ ‫الن�صر �آت لأن اهلل خري النا�صرين‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫وثائق‬

‫االثنين‬

‫االثنين‬

‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫العدد ‪1102‬‬

‫خفايا م�ؤامرة ملي�شيا اخليانة‬ ‫وطن بخمسة ألوان‬

‫فهد الغنامي‬

‫وثائق زعيم الفتنة ت�صنف‬ ‫اليمنني �إىل �أكرث من لون‬

‫زعيم امللي�شيا الأك�ثر تلوناً يف تاريخ اليمن ر�سم‬ ‫وطناً بخم�سة �ألوان كلها معادية با�ستثناء لون واحد‬ ‫هو لون الدم "الأحمر"‪.‬‬ ‫حيث تظهر الوثائق التي عرث عليها يف �أوكار زعيم‬ ‫امليلي�شيا وتن�شرها لكم �صحيفة احلار�س �أنهم ر�شحوا‬ ‫اللون الأخ�ضر ليكون رم��زاً للعدو‪ ,‬وم��ع ذك��ر اللون‬ ‫الأخ�ضر �أمتنى �أن ال تذهب �أفكاركم بعيداً لتتوهموا‬ ‫�أن��ه��م ي��رم��زون ب��ه ل��ل��ع��دوان ال�����س��ع��ودي ال���ذي يحمل‬ ‫علمه اللون الأخ�ضر فذلك لي�س يف ح�سبانهم‪ ..‬كيف‬ ‫وق��د دع��ى زعيم الفتنة لفتح �صفحة بي�ضاء مع من‬ ‫�أ�سماهم الأ�شقاء ودع��اه��م‪� ..‬إن مل يكن كذلك فلمن‬ ‫ي��رم��زون ب��ال��ل��ون الأخ�����ض��ر �إذن؟‪ ،،‬لقد جعلوه رم��زاً‬ ‫ل�شركائهم يف املعاناة الذين يحمونهم ب�صدورهم من‬ ‫العدوان الغا�شم على مدى �ألف يوم فاختاروا اللون‬ ‫الأخ�ضر ليكون ع��دواً لهم‪ ،‬لأن‬

‫‪09‬‬

‫حما�صرة املدن‪ -‬قطع الإمدادات عن اجلبهات‬

‫جزء من مخطط الخيانة‬

‫�إبراهيم هارون‬ ‫الدفاع عن الأر�ض والعر�ض ب�أنهم �أطفال يزج بهم يف حرب عبثية!!‬ ‫تتجلى مثل هكذا خيانات يحملها �أنا�س ذوي قلوب مري�ضة من خالل مثل‬ ‫هكذا �أعمال لن يغفر لها ولن ي�ساحمها كل وطني حر يف هذا البلد‪.‬‬ ‫�صحيفة "احلار�س" وبعد �أن مت الق�ضاء على ر�أ���س ه��ذه الفتنة التقت‬ ‫بعدد من املجاهدين الذين وقعوا �ضحية ‪�-‬أ�سرى‪ -‬لتلك امللي�شيات �شارحني‬ ‫كيف كانت معاملة �أفراد تلك امللي�شيا التي �أخذتهم غدر ًا وهم يف طريقهم‬ ‫متوجهني �إىل جبهات العزة والكرامة ب�أحدى �شوارع العا�صمة �أو يف �إحدى‬ ‫النقاط الأمنية ال�ساهرة على �أمن و�سالمة املواطنني وهاكم احل�صيلة‪..‬‬

‫العالقة بني �ساعة ال�صفر‬ ‫لبدء اخليانة وبني اللون‬ ‫الأخ�ضر‬

‫ذو ال����ل����ون الأخ�������ض���ر‬ ‫ع������������دواً م�������س���ت���ه���دف���اً‬ ‫ول����و ك��ان��ت ل��ب��ي��ك يا‬ ‫ر����س���ول اهلل بح�سب‬ ‫ما �أف��اد �شهود عيان‬ ‫ع��ا���ش��وا احل�����دث حني‬ ‫ر�أوا ب�أعينهم زم�لاءه��م ب��ع��د �أن مت �أ���س��ره��م‬ ‫ون��زع يافطة لبيك ي��ا ر���س��ول اهلل م��ن ف��وق ر�ؤو�سهم‬ ‫ويقومون بدو�سها ب���أق��دام��ه��م‪ ،‬حيث تكلم �أب��و عابد‬ ‫الذي كان يقوم باملدد �إىل‬ ‫���ص��رواح �أن��ه بعد اعتقاله‬ ‫يف منطقة دار �سلم �شاهد‬ ‫ت���ل���ك ال���ع�������ص���اب���ات وق���د‬ ‫اع��ت��ق��ل��وا ���ش��خ�����ص��اً يحمل‬ ‫ع�������ص���اب���ة م���ك���ت���وب ف��ي��ه��ا‬ ‫ل��ب��ي��ك ي���ا ر����س���ول اهلل ثم‬ ‫�شاهدهم وه��م ينزعونها‬

‫ويقومون بدو�سها‪..‬‬

‫�صور ال�شهداء يف ق�سم بيت بو�س‬ ‫و�أرتل تظهر حقد امليلي�شيا الأ�سود‬ ‫وتف�ضح عمالتها‬

‫وح��ت��ى ل��و ك��ان الأخ�����ض��ر يف ���ص��ور ���ش��ه��داء �سقطوا‬ ‫بجبهات العزة وال�شرف يف مواجهة العدوان الغا�شم‬ ‫ف�إنها مل تن ُج من حقد تلك امليلي�شيات‪ ،‬ومل ت�سلم من‬ ‫�أي��دي الغدر واخليانة حتى �صور زمالئهم ال�ضباط‬ ‫م���ن ���ش��ه��داء ال��ق��اع��ة ال���ك�ب�رى ك��م��ا ه���و ح����ال ���ص��ورة‬ ‫ال�شهيد‪ ،‬وتلك �صورة ال�شهيد �أب��و ح��رب املل�صي مع‬ ‫الع�شرات من �صور ال�شهداء وقد تعر�ضت �صورته يف‬ ‫ق�سم �شرطة بيت بو�س و�أرتل �إىل التمزيق على �أيدي‬ ‫الغدر واخليانة‪.‬‬

‫�سقوط اللون الأحمر‬

‫ال �أح����د ي��ح��ب��ذ اخل��ي��ان��ة خ�����ص��و���ص��اً �أب���ن���اء ال�شعب‬ ‫اليمني‪ ،‬لذلك فقد هب اجلميع منذ اللحظات الأوىل‬ ‫مل�ساندة الأجهزة الأمنية وماهي �إال �ساعات حتى �سقط‬ ‫ال��ل��ون الأح��م��ر وك��ف��ى اهلل اليمنيني �شر فتنة كانت‬ ‫�ستت�سبب يف �شالالت من الدماء يف كل �أرجاء اليمن‪.‬‬

‫�أخذونا غدر ًا‬

‫�أبو غيداء حتدث قائ ً‬ ‫ال‪ :‬كنت يف جامع الفنية مع �سبة‬ ‫من زمالئي لت�أمني اجلامع وجاء �إلينا رئي�س احلر�س‬ ‫و���س���أل��ن��ا ع���دة �أ���س��ئ��ل��ة وك���ان ردن���ا عليه �أن��ن��ا ه��ن��ا لت�أمني‬ ‫اجلامع فقط وال يوجد يف نيتنا القيام ب�أي �أعمال �أخرى‬ ‫و�إذا ملا ي�أتي من جانبكم �أي �أعمال ف�إننا لن نقوم ب�أية‬ ‫�أعمال �ضدكم فرد علينا قائ ً‬ ‫ال‪ :‬ونحن �أي�ضاً لي�س لدينا‬ ‫�ضدكم نية للقيام ب�أية �أعمال عدائية �أو تثري الريبة‪،‬‬ ‫ويف حوايل ال�ساعة الثالثة فجراً بعد �أن فتح �أمام امل�سجد‬ ‫�أبواب امل�سجد ايذانا بقرب مولد �صالة الفجر �أتى �إلينا‬ ‫جم��م��وع��ة م��ن اجل��ن��ود وط��ل��ب��وا مننا ت�سليم �أ�سلحتنا‬ ‫ومغادرة املكان رغم �أننا كنا نقول لهم نحن هنا لت�أمني‬ ‫امل��ك��ان لكنهم �أ���ص��روا ب����أن ن�سلم �أ�سحتنا ون��غ��ادر املكان‬ ‫وبعد �أخ���ذورد ن��ادو لأح��د زم�لاءن��ا ك��ان معروف لديهم‬ ‫وع��ن��د و�صولهم �إل��ي��ه��م ح��اول��و �أخ���ذ بندقيته وم��ن ثم‬ ‫اقتحموا املكان وقاموا باالعتداء علينا ب�سالحهم حتى‬ ‫�سالت الدماء من �أج�سادنا وم��ن ثم �أخ��ذون��ا �إىل زن��ازن‬ ‫�سجون‪� -‬صغرية ال يوجد فيها بطانيات �أو فر�ش ومل‬‫نتلقى �أي عالج داخ��ل تلك ال�سجون‪ ،‬حتى حاجاتنا مل‬ ‫يكونوا ي�سحموا لنا �أن فق�ضيها يف مكان ‪-‬احلمامات‪-‬‬ ‫فكنا ن�ضطر �إىل �أن نق�ضي حاجاتنا يف نف�س املكان!!‬

‫اعتداء دون مربر‬

‫���ص��ور لأح���د ال�شهداء بعد �أن ق��ام��ت ملي�شيا‬ ‫اخليانة بتمزيقها ا�ست�شهد يف القاعة الكربى‬

‫�صور ل�شهداء مت متزيقها من قبل ملي�شيا اخليانة‬

‫العدد ‪1102‬‬

‫قوى العدوان ترمي ب�آخر �أوراقها القذرة حماولة بذلك النيل من �صمود‬ ‫ال�شعب اليمني العظيم على مدى ثالثة �أعوام من القتل والتدمري قابلها‬ ‫‪ 1000‬يوم من ال�صمود والتحدي واالنت�صارات‪ ،‬كانت الورقة الأخرية هي‬ ‫ا�ستهداف اجلبهة الداخلية عرب من كنا نقول عنهم �أنهم �أخوة لنا!! �إنهم‬ ‫يقاتلون يف �صفنا �ضد من قتل الأبرياء ودمر كل �شيء‪ ،‬الب�شر واحلجر‪.‬‬ ‫ويف وقت بات الن�صر قريب ًا ت�أتي طعنة من الظهر!! من قبل زعيم ملي�شيا‬ ‫الغدر واخليانة الذي قالها وب�صوت عال �سنفتح �صفحة جديدة مع من قتل‬ ‫ودمر كل �شيء! وا�صف ًا املجاهدين الذي قدموا �أرواحهم ودماءهم يف �سبيل‬

‫�أن�صار اهلل وكثري من املن�ش�أت مت �إ�ضافة اللون‬ ‫الأخ�ضر �إليها لت�صبح يف خانة ال��ع��دو الأك�ثر‬ ‫ع��داوة لهم‪ ،‬وانتقل حمى العداوة �إىل �أي لون‬ ‫�أخ�ضر يف كل امليادين حيث مل يقت�صر الأمر‬ ‫على التخطيط وال��رم��وز ب��ل ك��ان ل��ه �أول��وي��ة‬ ‫يف التنفيذ امل��ي��داين‪ ،‬فها هو اللون االخ�ضر‬ ‫وقد �صار طم�سه ومتزيقه هدفاً �أولياً لتلك‬ ‫امللي�شيات �سواء كان �صورة ل�شهيد �أو �شعاراً‬ ‫للمولد النبوي ال�شريف يف �سيارة �أو لوحة‬ ‫يف ال�شارع‪ ،‬وها هو اللون الأخ�ضر يدا�س يف‬ ‫اليوم الأول للم�ؤامرة اخليانية من قبل‬ ‫عنا�صر امللي�شيا الإج��رام��ي��ة يف حمافظة‬ ‫حجة وبع�ض �أحياء �صنعاء قبل انق�ضاء‬ ‫الفرحة باملولد النبوي ال�شريف‪.‬‬

‫امللفت �أن التناغم يف الرمز للعدو باللون‬ ‫الأخ�ضر وبني الواقع والزمان ال��ذي �أ�سموه‬ ‫�ساعة ال�صفر ي�ؤكد �أن اختيار توقيت ميالد‬ ‫خامت الأنبياء النطالق الفتنة وامل�ؤامرة قد مت‬ ‫حتديده �سلفاً بعد �أن مت ت�أجيلها من �أغ�سط�س‬ ‫�إىل ه��ذا ال��ت��وق��ي��ت‪ ،‬و�أن ال��ل��ون الأخ�����ض��ر ق��د مت‬ ‫اختياره كرمز للعدو بعناية ليكون امليالد النبوي‬ ‫فاحتة ملعركتهم اخليانية القذرة فيبد�ؤون مب�سح‬ ‫اللون الأخ�ضر‪.‬‬ ‫لي�س ذلك فح�سب بل �أ�صبح كل ما يتعلق باملولد‬

‫�أعظم و�أقد�س و�أ�شرف منا�سبة ملن ي�صنفونه عدواً هي‬ ‫منا�سبة املولد النبوي ال�شريف التي حتيل البالد بني‬ ‫كل ربيعني �إىل �أر�ض مت�شحة باللون الأخ�ضر ولذلك‬ ‫حتول االخ�ضر يف �أعني امليلي�شيات احلوالء �إىل عدو‪..‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �أن ري���ا����ض ال�����ش��ه��داء اخل�����ض��راء‬ ‫�أ�صبحت دلي ً‬ ‫ال عليهم يف الوقت الذي هي دليل على‬ ‫ت�ضحياتهم وعطائهم ال��غ�ير حم���دود يف �سبيل اهلل‬ ‫والوطن‪.‬‬ ‫وبح�سب الوثائق ف�إن قوائم الر�صد ملنازل قيادات‬

‫لقد �أ�صبح اللون الأخ�ضر �أك�ثر �إث��ارة لهم من �إث��ارة اللون الأحمر للثريان‪ ،‬ولو‬ ‫�أ�سعفتهم الأحداث لقادتهم عقدة الربيع �إىل ارتكاب حمامات دماء حمراء‪ ،‬منطلقني من‬ ‫�شهوة مفرطة ل�سلطة ال طعم لها وال لون قبل ا�ستعادة �سيادة البلد وحتريره من كل غا ٍز‬ ‫ومعتد وخائن‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫وشهادات‬

‫�أبو حممد بد�أ حديثه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ع��ن��دم��ا ك��ن��ا ن��ق��وم ب��ت���أم�ين امل�سجد ج���اء �أح���د ال��ق��ادة‬ ‫الع�سكريني للهالك عفا�ش اعتقالنا‪ ،‬وقال لنا باحلرف‬ ‫الواحد �سلموا‪ ،‬ومن ثم قاموا باالعتداء علينا مبا�شرة‬ ‫دون �أي م�ب�رر ���س��وى �أن��ن��ا ك��ن��ا ن��ق��وم ب��ت���أم�ين امل���ؤم��ن�ين‬ ‫املحتفلني مبولد الر�سول الأعظم ‪-‬حممد �صل اهلل عليه‬

‫وعلى �آله و�سلم‪ ..‬انهالوا علينا بال�ضرب واالعتداء ب�شكل‬ ‫قا�سي ببنادقهم و�أع�صي من احلديد كانوا ي�ضربونا بها‬ ‫ونهبوا كل �شيء ك��ان بحوزتنا‪ ،‬تلفوناتنا وك��ل الأ�شياء‬ ‫التي كانت يف حوزتنا حتى مالب�سنا �أخذوها!! ومن ثم‬ ‫و�ضعونا داخل غرف مظلمة و�صغرية حتى احليوانات ال‬ ‫ت�ستطيع العي�ش فيها‪.‬‬

‫لأ�سباب �أمنية‬

‫يحيى عبدالرحمن ال�صاحلي قال‪ :‬خرجت من البيت‬ ‫ذاهباً �إىل امل�شرف للتحرك �إىل اجلبهة وعند و�صويل �إىل‬ ‫جولة الكميم اعرت�ض طريقي �أ�شخا�ص وطلبوا مني ب�أن‬ ‫�أظهر لهم بطاقتي من �أجل الإجراءات الأمنية‪ ،‬وبعد �أن‬ ‫�أعطيتهم بطاقتي �س�ألوين تبع من �أنت؟ �أجبتهم �أنا من‬ ‫املجاهدين ويف طريقي �إىل اجلبهة‪ ..‬بعد ذل��ك قاموا‬ ‫ب�أخذ �سالحي وجعبتي وتلفوين واقتادوين �إىل �إحدى‬ ‫ال�سجون التابعة للهالك عفا�ش‪.‬‬

‫هذا ما حدث‬

‫�أب��و �صقر ق��ال‪ :‬كنت عائداً من جبهة جيزان لزيارة‬ ‫�أهلنا م��ع ع��دد م��ن املجاهدين على م�تن الطقم ال��ذي‬ ‫�أو�صلنا �إىل نقطة قريبة من �إح��دى مداخل العا�صمة‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م �أت���ت �سيارة �أخ���رى �أخ��ذت��ن��ا �إىل ال�سفارة وكنا‬ ‫ث�لاث��ة وبرفقتنا �أح���د زم�لائ��ن��ا اجل��رح��ى‪ ،‬وك��ن��ا نت�س�أل‬ ‫فيما بيننا ماذا يحدث يف �صنعاء‪ ،‬حيث كنا ن�سمع �أ�صوات‬ ‫�إط�ل�اق ن��ار ك��ان��ت قريبة م��ن��ا‪ ،‬كنا منهكني م��ن ال�سفر‬ ‫فطلبنا من زمالئنا املتواجدين يف ال�سفارة �أن يوق�ضونا‬ ‫�إذا كان الأمر مهم لأننا متعبني وبحاجة �إىل النوم‪.‬‬ ‫وح�ين �صحونا فجر ال��ي��وم ال��ت��ايل مل �أف��ت��ح عيوين‬ ‫�إال وهناك �شخ�ص يوجه �سالحه �إىل ر�أ�سي‪� ،‬أبحث عن‬

‫�سالحي فلم �أجدها‪ ،‬لقد مت �أ�سر زمالئي جميعهم وكنت‬ ‫�آخ��ر الأ���س��رى الذين مت اقتيادهم بعد ذل��ك �إىل �إح��دى‬ ‫ال�سجون التابعة مللي�شيا الغدر واخليانة يف منزل جماهد‬ ‫�أبو �شوارب‪.‬‬

‫�صاحب املرت‬

‫عبده غ�لاب ق��ال‪ :‬مت �إي��ق��ايف من قبل جمموعة من‬ ‫اجل��ن��ود التابعني مللي�شيا ال��غ��در واخليانة عند م��روري‬ ‫جوار مركز الكميم وقام �أحدهم و�س�ألني قائ ً‬ ‫ال‪� :‬أنت من‬ ‫�أن�صار اهلل؟ ردي��ت عليه قائ ً‬ ‫ال‪ :‬ال‪� .‬أن��ا �صاحب مرت وال‬ ‫عالقة يل ب�أن�صار اهلل‪ .‬لكنهم قاموا بنهب املرت اخلا�ص‬ ‫بي ومن ثم قاموا بتغطية عيوين واقتادوين �إىل مكان‬ ‫ال �أع��رف��ه وو�ضعوين يف زن��زان��ة مل��دة ثالثة �أي���ام وكانوا‬ ‫يعاملوننا معاملة �سيئة للغاية‪ .‬ومل �أخ���رج م��ن تلك‬ ‫الزنزانة �إال بعد �أن �آتى رجال اهلل املجاهدين من �أن�صار‬ ‫اهلل وحررونا من الأ�سر‪.‬‬

‫�إىل جبهة �صرواح‬

‫�أب������و ع�����دي حت�����دث ق ً‬ ‫�����ائ��ل��ا‪ :‬ب���ع���د �أن ج���ه���زت امل����دد‬ ‫للمجاهدين كعادتي‪ ،‬حتركت فجراً وعند و�صويل �إىل‬ ‫منطقة دار �سلم وجدت جمموعة �أ�شخا�ص على الطريق‬ ‫�أوقفوين وبد�أ �أحدهم ي�س�ألني عدة �أ�سئلة تبع من �أنت؟‬ ‫ومن هو م�شرفك؟ �إىل �أين �أنت متجه؟ وبعد �أن �أجبتهم‬ ‫عن ت�سا�ؤالتهم قال يل �أحدهم‪ :‬جنب من الطريق‪ ،‬ركنت‬ ‫ال�سيارة جانب الطريق �أخرجت بطاقتي لأثبت لهم �أين‬ ‫من املجاهدين ويف طريقي �إىل جبهة �صرواح لأو�صل‬ ‫املدد �ﻷ خواننا املجاهدين هناك‪ ،‬كانت احلرية والريبة‬ ‫من �أ�سلوبهم يف التعامل معي ت�شري ل��دي ال�شكوك �أن‬ ‫ه�����ؤالء الأ���ش��خ��ا���ص لي�سو م��ن امل��ج��اه��دي��ن ف���أخ�لاق��ه��م‬

‫لي�ست كما ه��و امل��ع��روف ع��ن �أخ�ل�اق امل��ج��اه��دي��ن‪ ،‬وبعد‬ ‫م�شادة كالمية التفوا حويل مل يكن معي �أحد‪� ،‬أم�سكوا‬ ‫بي و�أخ��ذوا �سالحي وك��ذا‪ ،‬ال�سيارة وما عليها من مدد‬ ‫للمجاهدين‪ ،‬ليت�أكد يل بعد ت�صرفاتهم تلك �أنهم لي�سوا‬ ‫من املجاهدين‪ ،‬لقد كانوا من املالعني التابعني لع�صابة‬ ‫ملي�شيا الغدر واخليانة‪.‬‬ ‫وب���ع���د م������رور ال����وق����ت مت ا����س���ر رج������ال �آخ����ري����ن م��ن‬ ‫امل��ج��اه��دي��ن و�أت��ذك��ر �أن �أح���د �أول��ئ��ك ال��رج��ال ك��ان على‬ ‫ر�أ���س��ه ع�صابة مكتوب عليها �شعار لبيك ي��ار���س��ول اهلل‬ ‫فقام �أحد �أولئك املالعني اخلونة بنزعها من على ر�أ�سه‬ ‫ورميها على الأر����ض ودا�سها بقدمه!! �أخ�برن��اه��م �أننا‬ ‫من املجاهدين من �أن�صار اهلل فكانوا يردوا علينا ت�شتوا‬ ‫ترجعوا لنا الإمامة‪ ،‬مثلما دخلناكم �سنخرجكم‪.‬‬

‫�إطالق نار كثيف‬

‫عبد الرحمن �صالح من �أهايل املنطقة احلثيلي قال‪:‬‬ ‫عند الفجر �سمعنا �أ�صوات �إطالق النار ب�شكل كثيف‬ ‫وعندما خرجنا �شاهدنا النقاط التابعة للمجاهدين‬ ‫قد تغري كل املتواجدين فيها ب�أ�شخا�ص مل ن�شاهدهم‬ ‫م��ن ق��ب��ل وك���ان���وا م��ت��واج��دي��ن ب�شكل ك��ب�ير‪ ،‬ك��ل نقطة‬ ‫ك��ان يتواجد فيها �أكث��ر م��ن ع�شرين �شخ�صاً وانت�شار‬ ‫لأ���ش��خ��ا���ص م��ل��ث��م�ين ع��ل��ى �أ���س��ط��ح امل����ن����ازل‪ ،‬ل��ق��د ك��ان��وا‬ ‫قنا�صني‪ ،‬وكان �إطالق النار ب�شكل ع�شوائي ي�ستهدف �أي‬ ‫�شخ�ص مير من ال�شارع‪.‬‬ ‫و�أي �شخ�ص ك��ان يحمل يف �سيارته �أو على �سالحه‬ ‫�شعار املوت لأمريكا املوت لإ�سرائيل اللعنة على اليهود‬ ‫الن�صر للإ�سالم كان يتم االعتداء عليه ونهب �سالحه‬ ‫واقتياده �إىل ال�سجن وكانت التهمة التي يتم توجيهها‬ ‫ه���ي �أن����ك ت��ب��ع احل���وث���ي ح�����س��ب ك��ل�ام �أول���ئ���ك امل�لاع�ين‬ ‫التابعني مللي�شيا الغدر واخليانة‪.‬‬


‫االثنين‬

‫‪10‬‬

‫‪1000‬‬

‫(�أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا و�إن اهلل على‬ ‫ن�صرهم لقدير)‬ ‫�ألف يوم من التوح�ش والطغيان والبط�ش على‬‫بلدنا‪ ،‬قابله �أحفاد الأن�صار ب�ألف يوم من ال�صمود‬ ‫والإباء‪� ،‬ألف يوم وقرن ال�شيطان ينطح مين الإميان‬ ‫واحلكمة وك�سره بات قريباً‪ -‬بعون اهلل وقوته‪ -‬فهذا‬ ‫�شعب يختزن يف داخله من الإمي��ان باهلل والثقة به‬ ‫وم��ن ال�صرب وال�صمود ما تعجز كل ق��رون العامل‬ ‫امل�ستكرب على ك�سر �إرادته وثباته و�صموده‪.‬‬ ‫�أل� ��ف ي ��وم م��ن ال�ق���ص��ف وال �ت��دم�ير واحل���ص��ار‬‫والقتل ف�ضحت العامل الغربي الذي يتغنى بحقوق‬ ‫الإن �� �س��ان وح �ق��وق امل ��ر�أة وح �ق��وق ال�ط�ف��ل‪ ،‬وك�شفت‬ ‫وجهه احلقيقي القبيح والب�شع واملتوح�ش‪.‬‬ ‫�أل � ��ف ي ��وم م ��ن ال � �ع ��دوان ع �ل��ى مي ��ن احل�ك�م��ة‬‫والإميان فرزت العامل وك�شفت م�ؤامرة امل�ستكربين‬ ‫وعمالة امل�ستعربني و�أذنابهم و�أذيالهم يف الداخل‬ ‫واخلارج‪.‬‬ ‫�أل ��ف ي��وم و�شعبنا ي�خ��و���ض �أك�ب�ر م�ع��رك��ة على‬‫م�ستوى الدنيا ب�أ�سرها مع ع��دو قد جت��رد من كل‬ ‫القيم والأخالق‪ ،‬عدو مل يرتك �شيئاً من التوح�ش‬ ‫والبط�ش �إال وم��ار��س��ه �ضد �شعبنا اليمني امل�سلم‬ ‫العظيم‪ ،‬لكن كل ذلك مل يفت يف ع�ضده‪ ،‬ومل يك�سر‬ ‫�إرادت � ��ه‪ ،‬ومل ي��وه��ن م��ن ع��زم��ه‪ ،‬ب��ل ظ�ه��ر ك�سبيكة‬ ‫الذهب يزداد ملعاناً و�صفاءاً ونقا ًء بالرغم من حجم‬ ‫املعاناة‪.‬‬ ‫�أل ��ف ي��وم مي��ر م��ن ال �ع��دوان ع�ل��ى ه��ذا ال�شعب‬‫ال�صابر احلر الأب��ي‪ ،‬وح�ضوره يزداد يف كل ميدان‪،‬‬ ‫مل ت�شغله هذه امل�ؤامرات الرهيبة‪ ،‬والقتل والدمار‬ ‫واخل ��راب وامل �ج��ازر اليومية ع��ن ق�ضايا �أم�ت��ه فهو‬ ‫�أك�ث�ر ال�شعوب ح���ض��وراً �إىل امل�ي��ادي��ن ن�صرة لنبيه‬ ‫ومل�ق��د��س��ات��ه‪ ،‬وه ��و �أك�ث�ر ال���ش�ع��وب وع �ي �اً واه�ت�م��ام�اً‬ ‫مب��واج �ه��ة م� ��ؤام ��رة الأع � ��داء‬ ‫ع �ل��ى الأم� � ��ة وع �ل��ى‬ ‫املقد�سات‪.‬‬

‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫يـــوم‬

‫العدد ‪1102‬‬

‫�أل��ف يوم من البط�ش والقتل واملجازر واملعاناة‬‫مل تركع �شعبنا ولن تركعه �أل��ف �أل��ف يوم وال �ألف‬ ‫�ألف عام‪ ،‬فهو بلد �صمم على �أن يعي�ش حراً م�ستق ً‬ ‫ال‬ ‫ي�أبى اخل�ضوع �إال هلل‪ ،‬وكله ثقة بالن�صر‪ ،‬وكيف ال‬ ‫وهو ي�ستمد قوته من رب العاملني ملك ال�سماوات‬ ‫والأر�ض الغالب على �أمره‪.‬‬ ‫�ألف يوم من العدوان على بلدنا الذي له حرمته‬‫وحقوقه كبلد م�ستقل‪ ،‬فهي منا�سبة مهمة حتمل‬ ‫الكثري م��ن ال��درو���س‪ ،‬ول�ه��ا الكثري م��ن ال ��دالالت‪،‬‬ ‫وفيها الكثري من العرب من �أهمها‪.‬‬

‫ما الذي حققه شعبنا؟‬ ‫‪- 1‬ال�صمود امل�شرف وال�صمود الفاعل وامل�ؤثر‪،‬‬ ‫ال�ي��وم ن�ستطيع �أن نقول حتى لر�سول اهلل حممد‬ ‫�صلى اهلل عليه وعلى �آله‪ ،‬يا ر�سول اهلل‪ ،‬مل يخب ظنك‬ ‫يف هذا ال�شعب‪ ،‬ولن يخيب �إن �شاء اهلل وبتوفيق من‬ ‫اهلل يوم قلت عنه"الإميان ميان واحلكمة ميانية"‬ ‫ي��ا ر� �س��ول اهلل‪ ،‬الإمي� ��ان مي ��ان‪� ،‬إمي ��ان ه��ذا ال�شعب‬ ‫جتلى يف �صموده وم��ن �أع�ظ��م م��ا ميكن �أن يتجلى‬ ‫ف�ي��ه الإمي� ��ان ه��و ال���ص�م��ود يف م��واج�ه��ة ال�ط��اغ��وت‬ ‫ومقارعة اال�ستكبار‪ ،‬انظروا �إىل ال�شعب كم هو عزيز‬ ‫بعزة الإمي��ان‪ ،‬العزة النا�شئة عن �إميانه‪ ،‬عن قيمه‪،‬‬ ‫عن �أخالقه‪ ،‬عن قيمة وجدانه الإن�ساين وفطرته‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬انظروا كيف �أنه مل يركع �أبداً لكل قوى‬ ‫ال�ط��اغ��وت ب��ال��رغ��م م��ن ك��ل م��ا تفعله‪ ،‬ب��ال��رغ��م من‬ ‫حجم هذا اال�ستهداف وم�ستوى هذا العدوان‪ ،‬فهذا‬ ‫�أول مك�سب و�أول ثمرة من ثمرات ال�صمود‪ ،‬مك�سب‬ ‫مبدئي‪ ،‬مك�سب معنوي‪ ،‬مك�سب �أخ�لاق��ي‪ ،‬مك�سب‬ ‫دي�ن��ي‪ ،‬م��ا بيننا وب�ين اهلل �سبحانه وت�ع��اىل‪ ،‬مك�سب‬ ‫عظيم نفاخر به بني كل �أمم الأر�ض‪ ،‬لو كان خيارنا‬ ‫الذل واال�ست�سالم وحينما بد�أ العدوان‬ ‫بجربوته ووح�شيته وطغيانه‬ ‫ي�ق���ص��ف ال �ق��رى وامل ��دن‬ ‫وقمنا برفع �أيدينا‬ ‫�إىل الأع � � �ل � ��ى‬ ‫ا� �س �ت �� �س�لام �اً‬ ‫وق � �ب � �ل � �ن� ��ا‬ ‫ب��ال �ه��وان‬ ‫ك � � �ي � � ��ف‬

‫كنا �سنقول ونتحدث م��ع �أجيالنا الآت �ي��ة؟ لأورث�ن��ا‬ ‫ال��ذل لأجيالنا ال�ق��ادم��ة ولكنا م�سبة ال��ده��ر ولكنا‬ ‫�أي�ضاً بني الأمم ع��اراً عاملياً وع��اراً �أب��دي�اً ولأل�صقنا‬ ‫ب�أنف�سنا ال�ع��ار م��دى ال��ده��ر وب�ين ك��ل الأمم‪ .‬ولكن‬ ‫بحمد اهلل وب�ت��وف�ي��ق اهلل ب�ه��داي��ة م��ن اهلل مبعونة‬ ‫اهلل �سبحانه وتعاىل وفقنا اهلل لل�صمود‪ ،‬وال�صمود‬ ‫امل�شرف وال�صمود الفاعل وامل��ؤث��ر‪ ،‬هذا �أول مك�سب‬ ‫وه ��و م�ك���س��ب ال ي �� �س��اوي��ه �أي م�ك���س��ب �آخ � ��ر‪� ،‬أك�ب�ر‬ ‫مك�سب و�أعظم مك�سب �أننا مار�سنا حريتنا ومار�سنا‬ ‫وترجمنا العزة التي ننتمي �إليها من واق��ع نعي�شه‬ ‫و�إىل مواقف نقفها‪� ،‬إىل �أعمال ميدانية �إىل �صمود‬ ‫ترجمه الواقع‪.‬‬ ‫‪�- 2‬أحل��ق بقوى ال�ع��دوان ومبرتزقتها خ�سائر‬ ‫ج�سيمة وف��ادح��ة‪ ،‬فبالرغم م��ن �إم�ك��ان��ات الأع ��داء‬ ‫ال�ه��ائ�ل��ة وق��درات �ه��م ال�ع���س�ك��ري��ة ال�ك�ب�يرة وب��ال��رغ��م‬ ‫مما يقابلها من �إمكانات �شعبنا يف ظروفه ال�صعبة‬ ‫و�إمكاناته املتوا�ضعة‪ ،‬ومعاناته االقت�صادية وم�شاكله‬ ‫الداخلية ووو‪� ..‬إلخ ف�إن �شعبنا كان ل�صموده وثباته‬ ‫هذه اخل�سائر الكبرية يف �صفوف املعتدين يف قوتهم‬ ‫الب�شرية‪ ،‬الآالف قتلوا بينهم الكثري من قياداتهم‬ ‫م��ن �شخ�صياتهم ال�ف��اع�ل��ة ال �ت��ي ي�ع�ت�م��دون عليها‬ ‫ويراهنون عليها ولها �أهميتها بالن�سبة لهم وكذلك‬ ‫من عديدهم‪ ،‬الآالف امل�ؤلفة قتلوا وع�شرات الآالف‬ ‫من اجلرحى ي�ضاف �إىل ذلك �أي�ضاً �أن الآالف من‬ ‫م�ع��دات�ه��م ال�ع���س�ك��ري��ة دم ��رت و�أع �ط �ب��ت‪ ،‬و�أ��س�ق�ط��ت‬ ‫العديد من طائراتهم ب�أنواعها املختلفة واملتطورة‬ ‫ك�م��ا مت�ك��ن �أي �� �ض �اً يف ال�ب�ح��ر م��ن � �ض��رب ال�ب��ارج��ات‬ ‫واملدمرات املعتدية و�إحراقها‪ ،‬و�صدق اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل وه��و القائل‪":‬وال تهنوا يف ابتغاء القوم �إن‬

‫تكونوا ت�أملون ف�إنهم ي�أملون كما ت�أملون وترجون من اهلل‬ ‫ما ال يرجون وكان اهلل عليماً حكيماً"الن�ساء‪.104‬‬ ‫‪�- 3‬شعبنا �أحل��ق بقوى ال�ع��دوان على امل�ستوى‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي خ �� �س��ارة �أدخ �ل �ت �ه��م يف ن �ف��ق ال �ق��رو���ض‬ ‫والأزمات املالية‪ :‬فعلى امل�ستوى االقت�صادي وبف�ضل‬ ‫هذا ال�صمود على مدى �ألف يوم باتت تكلفه العدوان‬ ‫مرهقة ل�ق��وى ال �ع��دوان على امل�ستوى االقت�صادي‬ ‫ب�شكل كبري �إىل ح��د جعل ال�ن�ظ��ام ال���س�ع��ودي ومعه‬ ‫الإم ��ارات ��ي ي�خ��رج��ان م��ن ذل��ك وي��دخ�لان �إىل نفق‬ ‫مظلم من الأزمات االقت�صادية واجلرع املتنوعة التي‬ ‫كنا نعاين منها يف بلدنا هي اليوم عندهم‪ :‬جرعة‬ ‫�إثر جرعة وب�أ�شكال متنوعة وحتت عناوين متعددة‪،‬‬ ‫والقرو�ض �أي�ضاً فلم يعد بلدنا وحده الذي يعاين من‬ ‫القرو�ض دخلوا هم يف هذا النفق‪ ،‬القرو�ض والبحث‬ ‫عن املال من هنا ومن هنا واال�ستجداء من هنا ومن‬ ‫هنا ودخلوا يف �سيا�سات اقت�صادية تخلق لهم �أزمات‬ ‫وم�شاكل اقت�صادية م�ستقبلية كبرية وخطرية‪ ،‬وخيم‬ ‫الفقر ب�شبحه على بلدانهم‪ ،‬ه��ذا هو ال��واق��ع ميكن‬ ‫ا��س�ت�ق��را�ؤه بب�ساطة ب��دون م�شقة م��ن خ�لال و�سائل‬ ‫الإعالم عن واقعهم الداخلي‪.‬‬ ‫‪�- 4‬شعبنا اليوم وبالرغم من احل�صار ال�شديد‬ ‫وامل �ع��ان��اة االق�ت���ص��ادي��ة ال���ش��دي��دة وظ� ��روف احل��رب‬ ‫ال�صعبة يبني ق��درات��ه الع�سكرية على نحو مذهل‪،‬‬ ‫ويحق لكل النا�س يف كل الدنيا �أن ينده�شوا‪ ،‬ومتكن‬ ‫بف�ضل اهلل تعاىل من قطع �شوط مهم وكبري وعلى‬ ‫ر�أ�س هذه القدرات القدرة ال�صاروخية التي و�صلت‬ ‫ب��دءاً من ��ص��اروخ "ال�صرخة" �إىل"بركان‪ "2‬الذي‬ ‫مداه اليوم ي�صل �إىل الريا�ض‪ ،‬و�إىل �أبو ظبي‪.‬‬ ‫‪- 5‬م ��ن م�ك��ا��س��ب ه ��ذا ال���ص�م��ود الأ� �س �ط��وري‪:‬‬


‫االثنين‬ ‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1102‬‬

‫من الصمود‬

‫اك�ت���س��ب م�ق��ات��ل ه ��ذا ال���ش�ع��ب و�أب �ط��ال��ه يف امل �ي��دان‬ ‫اخل�ب�رات القتالية العالية يف مواجهة املخططات‬ ‫وامل�ؤامرات والعمليات الع�سكرية التي يديرها اليوم‬ ‫�أمهر و�أقدر اخلرباء الع�سكريني لدى الأعداء‪.‬‬

‫العوامل المهمة التي‬ ‫ساعدت وساهمت في‬ ‫هذا الصمود‬ ‫هناك جمموعة من العوامل املهمة التي �ساعدت‬ ‫و�ساهمت يف ه��ذا ال�صمود على ه��ذا امل�ستوى لهذه‬ ‫الفرتة الطويلة وملدى �أبعد و�أبعد �إن �شاء اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫‪�- 1‬أول الف�ضل يف ه��ذا و�أه ��م ع��ام��ل فيه هو‬ ‫ال�ع��ون الإل �ه��ي‪ ،‬ه��ذا ال�شعب‪� :‬شعب م�سلم تت�أ�صل‬ ‫هويته الإ�سالمية وتت�أ�صل فيه الروحية الإميانية‬ ‫فهو �شعب عندما ب��د�أ ه��ذا ال �ع��دوان بكل وح�شيته‬ ‫بكل جربوته بكل ما فيه من تدمري وقتل ووح�شية‬ ‫و�إجرام‪ ،‬هذا ال�شعب التج�أ �إىل اهلل �سبحانه وتعاىل‬ ‫وراه��ن على اهلل وتوكل على اهلل واعتمد على اهلل‬ ‫ووثق باهلل �سبحانه وتعاىل‪ ،‬وقرر ال�صمود انطالقاً‬ ‫من هذه الثقة‪ ،‬انطالقاً من هذه القيم وهو يحمل‬ ‫هذه الروحية‪ ،‬روحية الواثق باهلل املتوكل على اهلل‬ ‫الذي يرى يف اعتماده على اهلل ويف توكله على اهلل‬ ‫ويف التجائه �إىل اهلل ويف رهانه على اهلل م�صدر قوة‬ ‫وم�صدر ن�صر وم�صدر عزة‪ ،‬ويرى يف ذلك منطلقاً‬ ‫عظيماً يعطيه دائ �م �اً الأم ��ل يف الن�صر مهما كان‬ ‫حجم التحدي ومهما كان حجم الت�ضحيات ومهما‬

‫كان م�ستوى املخاطر‪.‬‬ ‫وه��ذا ال��ره��ان على اهلل ال�ت��وك��ل على اهلل وه��ذه‬ ‫الثقة باهلل وهذا االعتماد على اهلل مل ي�ضع �أبداً ومل‬ ‫ي�ضع �شعبنا ومل يذهب �سدى �أب��داً‪ ،‬كان له نتيجة‪،‬‬ ‫كان له ثمرته‪ ،‬كانت له نتائجه العظيمة والإيجابية‬ ‫والكبرية‪� ،‬أولها‪:‬هذا ال�صمود‪ ،‬هذه القوة يف املوقف‪،‬‬ ‫هذه الفاعلية يف املوقف‪.‬‬ ‫‪- 2‬العامل ال�ث��اين الفرعي‪� :‬إن �صح التعبري‬ ‫ه��م ال�شهداء"�شهداء امليدان" رج��ال ه��ذا ال�شعب‬ ‫و�أب � �ط ��ال ه ��ذا ال �� �ش �ع��ب ال ��ذي ��ن ا��س�ت�ب���س�ل��وا يف كل‬ ‫جبهات القتال‪ ،‬وقدموا �أرواحهم وحياتهم يف �سبيل‬ ‫اهلل �سبحانه وتعاىل‪ ،‬ن�صرة لعباد اهلل امل�ست�ضعفني‪،‬‬ ‫دف��اع �اً ع��ن �شعبهم‪ ،‬دف��اع �اً ع��ن ب�ل��ده��م‪ ،‬دف��اع �اً عن‬ ‫حرية �شعبهم وعن كرامة بلدهم‪.‬‬ ‫‪- 3‬العامل الآخر من عوامل الثبات وال�صمود‬ ‫ه��و �صمود اجل��رح��ى‪ ،‬الكثري م��ن الإخ ��وة اجلرحى‬ ‫�صمدوا وكانت م�س�ألة احتمال �أن ي�صاب الإن�سان‪،‬‬ ‫�أن ي �ج��رح يف م �ي��دان ال �ق �ت��ال وه ��و ي�ت���ص��دى ل�ه��ذا‬ ‫ال �ع��دوان ال ت ��ؤث��ر يف م�ع�ن��وي��ات امل�ق��ات�ل�ين ب�ق��در ما‬ ‫ي��زي��ده��م �إح�سا�سهم ب��امل���س��ؤول�ي��ة ا��س�ت�ع��داداً عالياً‬ ‫للت�ضحية بالنف�س‪.‬‬ ‫‪- 4‬العامل الآخر هو �صمود �أ�سر ال�شهداء و�أ�سر‬ ‫اجل��رح��ى و�أ� �س��ر امل��راب �ط�ين يف اجل �ب �ه��ات‪ ،‬و��ص�م��ود‬ ‫املنكوبني واملت�ضررين من هذا العدوان والنازحني‬ ‫م��ن امل �ن��اط��ق امل�ح�ت�ل��ة يف ت�ع��ز واجل� �ن ��وب‪ ،‬وامل�ن��اط��ق‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬ه�ؤالء كانوا على درجة عالية من ال�صرب‬ ‫والثبات والتحمل‪ ،‬بالرغم من حجم املعاناة‪.‬‬ ‫‪- 5‬ع��ام��ل �آخ ��ر �أي �� �ض �اً ه��و ال���ص�بر وال���ص�م��ود‬ ‫لكافة �أب �ن��اء ه��ذا البلد يف ال�ق��رى وامل ��دن‪ ،‬بالرغم‬

‫م��ن ال�ق���ص��ف ال� ��ذي ��ش�م��ل اجل �م �ي��ع‪�� ،‬ش�م��ل امل ��دن‪،‬‬ ‫�شمل الأح �ي��اء ال�سكنية يف امل ��دن‪ ،‬و�شمل ال���ش��وارع‬ ‫واحلارات‪ ،‬و�شمل القرى والأرياف‪ ،‬بالرغم من ذلك‬ ‫كله‪ ،‬الكل �أو يف غالب الأح��وال �صامدون وثابتون‪،‬‬ ‫مل يذهب �شعبنا اليمني للرحيل من هذا البلد‪ ،‬مع‬ ‫�أنه ا�ستهدف يف معظم املناطق‪ ،‬الأكرث بقوا ثابتني‬ ‫يف املدن ويف القرى‪ ،‬وبقوا �صامدين‪ ،‬مل يتزحزحوا‬ ‫�أبداً‪ ،‬ومبعنويات عالية‪ ،‬وبثبات كبري‪ ،‬وبقرار حا�سم‬ ‫على الثبات‪ ،‬مهما كان حجم الت�ضحيات‪ ،‬فال القتل‬ ‫وال ال�ت��دم�ير �أوه� ��ن م��ن ع��زم�ه��م وال �أ��ض�ع��ف من‬ ‫قوتهم‪ ،‬وال حطمهم �أبداً‪.‬‬ ‫‪- 6‬م��ن �أه��م العوامل التي �ساعدت على هذا‬ ‫ال �� �ص �م��ود مت��ا� �س��ك ال �� �ص��ف ال ��داخ �ل ��ي ل�ل�م�ك��ون��ات‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي��ة يف ه ��ذا ال �ب �ل��د‪ ،‬ب �ن��اء ع�ل��ى امل���س��ؤول�ي��ة‪،‬‬ ‫وانطالقاً من وعي املكونات الرئي�سية التي لها دور‬ ‫كبري يف هذا البلد‪ ،‬يف متا�سك ال�صف الداخلي ويف‬ ‫الثبات يف املوقف من اجلميع‪� ،‬سعى الأع��داء ل�شق‬ ‫�صفها‪ ،‬لإثارة امل�شاكل فيما بينها‪ ،‬لإثارة اخلالفات‬ ‫والنزاعات وت�أجيجها‪ ،‬بغية تفكيك ال�صف الداخلي‬ ‫وبعرثة هذه املكونات ثم االنفراد بها مكوناً مكوناً‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ت���ص��ل �إىل م ��آرب �ه��ا و�أه ��داف� �ه ��ا ال���ش�ي�ط��ان�ي��ة‬ ‫يف ال�ق���ض��اء ع�ل��ى اجل�م�ي��ع‪ ،‬وح �ت��ى ين�شغل الكثري‬ ‫ببع�ضهم البع�ض‪ ،‬ويغفلون ويذهلون ويبتعدون عن‬ ‫م�س�ؤولياتهم الأ�سا�سية يف الت�صدي لهذا العدوان‪.‬‬ ‫‪- 7‬من العوامل املهمة �أي�ضاً التحرك الفاعل‬ ‫ل �ك��ل الأح� � ��رار يف �أو�� �س ��اط ه ��ذا ال���ش�ع��ب ال�ع�ل�م��اء‬ ‫ال��رب��ان �ي�ين وال��واع �ي�ي�ن وامل ��درك�ي�ن مل���س��ؤول�ي�ت�ه��م‪،‬‬ ‫ول�ل��وج��اه��ات االج�ت�م��اع�ي��ة م��ن م�شائخ وغ�يره��م‪،‬‬ ‫وللمثقفني‪ ،‬ولكل ال�شخ�صيات الفاعلة من �أبناء‬ ‫ه��ذا ال�ب�ل��د‪ ،‬م��ن خمتلف امل�ك��ون��ات وال�ف�ئ��ات‪ ،‬التي‬ ‫حت��رك��ت ب��وع��ي وم���س��ؤول�ي��ة وج ��د واه �ت �م��ام‪ ،‬ه��ذا‬ ‫التحرك ال�شامل الوا�سع من كل املكونات‪ ،‬ودفع‬ ‫اجلميع �إىل امل��وق��ف �أ��س�ه��م ب�شكل كبري‬ ‫وم �ف �ي ��د وع �ظ �ي ��م وم� �ه ��م يف‬ ‫ال� ��� �ص� �م ��ود وال� �ث� �ب ��ات‬ ‫وال� � � �ت� � � ��� � � �ص � � ��دي‬ ‫للعدوان‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪�- 8‬أي�ضاً من �أهم ما �ساعد �شعبنا بكل مكوناته‬ ‫وف�ئ��ات��ه يف � �ص �م��وده‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن ح�ج��م ال �ع��دوان‪،‬‬ ‫وحجم املعاناة‪ ،‬وم�ستوى الت�ضحيات‪ ،‬هو الر�صيد‬ ‫التاريخي ل�شعبنا العزيز ك�شعب �أ�صيل متم�سك‬ ‫بهويته و�أخ�لاق��ه وقيمه‪ ،‬و�شعب ت��واق على ال��دوام‬ ‫للحرية‪ ،‬هذا ال�شعب هو �شعب عظيم‪� ،‬شعب �أ�صيل‬ ‫و�شعب له تاريخ‪ ،‬وله تراكم يف هذا التاريخ‪ ،‬تراكم‬ ‫م��ن ال �ت �ج��رب��ة‪ ،‬ت��راك��م ك �ب�ير يف ر� �ص �ي��ده ال�ق�ي�م��ي‬ ‫والأخ�ل�اق ��ي‪� ،‬شعب ع�ل��ى م��دى ت��اري�خ��ه ك��ان �شعباً‬ ‫متم�سكاً بهويته‪� ،‬شعب تواق للحرية والعزة‪ ،‬واجه‬ ‫اال��س�ت�ع�م��ار اخل��ارج��ي ع�ل��ى م ��دى ال �ت��اري��خ‪� ،‬شعب‬ ‫جماهد‪� ،‬شعب حر‪� ،‬شعب عزيز‪� ،‬شعب �أب��ي‪ ،‬لو كان‬ ‫فيه هنا �أو هناك البع�ض من اخلونة‪ ،‬البع�ض من‬ ‫ال��ذي��ن �أرخ �� �ص��وا �أنف�سهم وب��اع��وا �شعبهم وخ��ان��وا‬ ‫�أمتهم‪ ،‬لكن فيه الكثري والكثري والكثري والكثري‬ ‫من الأح��رار وال�شرفاء وامل�ؤمنني والأع ��زاء الذين‬ ‫�أبوا �إال �أن يكونوا �أحراراً و�صامدين وثابتني‪.‬‬ ‫‪�- 9‬أي���ض�اً م��ن �أه��م ع��وام��ل ال�ث�ب��ات وال�صمود‬ ‫امل �ظ �ل��وم �ي��ة ال� �ك� �ب�ي�رة وامل� �م ��ار�� �س ��ات الإج ��رام� �ي ��ة‬ ‫الوح�شية م��ن ق�ب��ل ق��وى ال���ش��ر وال �ع ��دوان‪ ،‬فقوى‬ ‫ال �ع��دوان عملت يف ب�ل��دن��ا م��ا مي�ك��ن �أن ي�ستفز كل‬ ‫�إن�سان بقي فيه ذرة من الإن�سانية‪ ،‬و�أي رج��ل بقي‬ ‫فيه ذرة من الرجولة‪ ،‬و�أي �إن�سان بقي فيه �شعور‬ ‫بالكرامة الآدمية‪ ،‬قتلت الأبناء والأطفال والن�ساء‬ ‫هدمت ودمرت امل�ساجد مزقت امل�صاحف يف امل�ساجد‬ ‫بقنابلها و�صواريخها‪.‬‬ ‫‪�- 10‬أي �� �ض �اً م��ن ال �ع��وام��ل امل �ه �م��ة لل�صمود‬ ‫ب��الأم����س وال �ي��وم وب�ع��د ال �ي��وم وع�ل��ى م��دى ال��زم��ن‬ ‫ه��و �إدراك الأح � ��رار يف ه��ذه ال�ب�ل��د‪ ،‬واحل �ك �م��اء يف‬ ‫هذا البلد‪ ،‬وذوي امل�س�ؤولية يف هذا البلد حلقيقة‬ ‫هذا ال�ع��دوان‪� ،‬أه��داف قوى العدوان من وراء هذا‬ ‫العدوان والتي باتت وا�ضحة وجلية �أن الهدف هو‪:‬‬ ‫ال�ه�ي�م�ن��ة ع �ل��ى ب �ل��دن��ا ون�ه��ب‬ ‫ث��روات��ه وا�ستبعاد‬ ‫�أبنائه‪.‬‬


‫االثنين‬

‫توعية‬

‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬ ‫العدد ‪1102‬‬

‫توعية أمنية‬

‫‪12‬‬

‫ضوابط مهمة‬ ‫منوطة برجل األمن‪:‬‬

‫كلمات لها معاني‬ ‫ودالالت أمنية مهمة‪:‬‬

‫‪ -1‬العمل الأمني‪ :‬هو الطريق الأول ملواجهة العدو‪.‬‬ ‫‪ -2‬العمل الأمني‪� :‬سالح يف مواجهة العدو‪.‬‬ ‫‪ -3‬العمل الأمني‪ :‬هو جبهة يف مواجهة العدو‪.‬‬ ‫‪ -4‬العمل الأمني‪ :‬ميدان يتم فيه �إبطال مكائد العدو‬ ‫و�إف�شال م�ؤامراته‪.‬‬ ‫‪ -5‬العمل الأمني‪ :‬فيه دف ٌع للكثري من ال�شر من جانب‬ ‫العدو‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪ -6‬العمل الأمني‪ :‬فيه � ٌ‬ ‫وحفاظ على‬ ‫إح�سان �إىل النا�س‬ ‫ٌ‬ ‫وحفاظ على ا�ستقرارهم‪.‬‬ ‫�أمنهم‬ ‫‪ -7‬العمل الأمني‪ :‬يحقق العدالة املفقودة ويجتث الف�ساد‬ ‫ويقر احلقوق ويرعى م�صالح النا�س ويحفظ �أموالهم‪.‬‬

‫من اختصاصات ومهام رجل األمن‪:‬‬ ‫ الطلب من �أي �شخ�ص �إثبات هويته يف حالة‬‫اال�شتباه ف�إن عجز عن ذلك يتم ا�صطحابه �إىل‬ ‫الق�سم للتحقيق والتحقق من �شخ�صه مبا ال‬ ‫يخالف النظام وللفرتة الزمنية امل�سموحة‪.‬‬ ‫ �إيقاف �أي �شخ�ص متى توفرت �ضده قرائن‬‫قوية �أو معلومات موثوقة ب�أن يف حيازته �أ�شياء‬ ‫ميكن �أن ي��ؤدي ا�ستخدامها �إىل تهديد النظام‬ ‫والأمن العام‪.‬‬ ‫ التحفظ الإداري (التوقيف االح�ترازي)‬‫مبا ال يزيد عن يومني للأ�شخا�ص امل�شبوهني‬ ‫�أو الأ� �ش �ي��اء ال �ت��ي ت � ��ؤدي �إىل �إخ �ل�ال بالنظام‬ ‫والأمن العام عند حيازتها بطرق غري قانونية‬ ‫ورفع التحفظ بزوال الأ�سباب املوجبة له‪.‬‬ ‫ تفتي�ش الأ��ش�ي��اء التي يحملها املواطنون‬‫�أو ال��زوار عند خروجهم �أو دخولهم من و�إىل‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وك��ذل��ك يف امل��داخ��ل الرئي�سية للمدن‬

‫أساسيات وقيم منوطة بشرطة المرور‪:‬‬

‫واجبات شرطة المرور‪:‬‬

‫على قائد ال��دوري��ة التعامل �شخ�صياً مع‬ ‫املواطنني �أثناء تنفيذ الواجب‪.‬‬ ‫�إل �ق��اء التحية على ال�سائق عند �إيقافـه‬ ‫وال �ت �ع��ام��ل م �ع��ه ب �� �ش �ك��ل ودّي و�أداء ال�ت�ح�ي��ة‬ ‫الع�سكرية لل�ضباط الع�سكريني‪. ‬‬ ‫طلب الوثائق بعد التحية واالع�ت��ذار عن‬ ‫الإيقاف‪ ، ‬وال ُتطلب ثانية بعد �إعادتها ويجب‬ ‫�إخبار ال�شخ�ص ب�سبب الإي�ق��اف ون��وع املخالفة‬ ‫التي ارتـكبها‪.‬‬ ‫�إت �خ��اذ الإج� ��راءات القانونية عند �ضبط‬ ‫خم��ال�ف��ه �أو ج��رمي��ة بلطف وع ��دم ال�ل�ج��وء �إىل‬ ‫العنف‪. ‬‬ ‫القب�ض على ال�سائقني املخالفني لقانون‬

‫وعي أمني‪:‬‬

‫‪ -1‬تنظيم حركة املرور يف ال�شوارع والطرقات العامة وفقاً‬ ‫لقواعد قانون املرور‪.‬‬ ‫‪ -2‬القيام بواجبات رجال الأم��ن يف �ضبط اجلرمية عند‬ ‫ح�صولها يف نقطة عمل املرور‪.‬‬ ‫‪� -3‬ضبط ال�سيارات املُب ّلغ عنها واملطلوبة‪ ،‬والقب�ض على‬ ‫من فيها و�إي�صالهم �إىل �أقرب مركز �شرطة‪.‬‬ ‫‪ -4‬حترير حم�ضر �ضبط باملخالفات املرورية‪.‬‬ ‫‪ -5‬التحفظ على ال�سيارة و�سائقها يف حالة وق��وع حادث‬ ‫م ��روري‪ ،‬وب�شكل ال يعيق ح��رك��ة ال���س�ير‪ ،‬والعمل على نقل‬ ‫اجل��رح��ى وامل�صابني �إىل �أق ��رب م�ست�شفى‪ ،‬م��ع �إب�ل�اغ �أق��رب‬ ‫مركز رجال �أمن باحلادث‪.‬‬ ‫‪ -6‬االلتزام بقواعد و�آداب ال�ضبط واالنتظام الع�سكرية‬ ‫عند �أداء الواجب‪.‬‬ ‫‪ -7‬تنظيم ومراقبة حركة عبور امل�شاة من خالل الآتي‪:‬‬ ‫عند م�شاهدة جتمع م�شاة على حافة ال�شارع يجب �إيقاف‬ ‫حركة ال�سري ليتمكن امل�شاة من عبور الطريق‪.‬‬ ‫�إر�� �ش ��اد امل��واط �ن�ين ال��ذي��ن ي �� �س�يرون يف الأم ��اك ��ن غري‬ ‫املخ�ص�صة لهم ب���ض��رورة ا��س�ت�خ��دام مم��رات امل���ش��اة ل�ضمان‬ ‫�سالمتهم‪.‬‬ ‫�إر�شاد الأطفال الذين يلعبون يف ال�شارع العام وتوجيههم‬ ‫ل َّلعب يف الأماكن املخ�ص�صة لهم‪. ‬‬ ‫تقدمي العون وامل�ساعدة للأ�شخا�ص املعاقني والعجزة‬ ‫وكبار ال�سن عند عبورهم ال�شارع‪. ‬‬

‫وامل �ح ��اف �ظ ��ات؛ ل �ل �ت ��أك��د م ��ن ع� ��دم خم��ال�ف�ت�ه��ا‬ ‫للقوانني وحفظاً للأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ القيام بالنجدة والإن�ق��اذ للنا�س يف حالة‬‫اال�ستغاثة والكوارث بهدف منع الأخطار التي‬ ‫تهدد حياة و�سالمة الأ�شخا�ص مع املحافظة‬ ‫ع �ل��ى ال �� �س �ك��ان ومم�ت�ل�ك��ات�ه��م وم ��راع ��اة الآداب‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫اال�ستعانة باملواطنني يف ح��دود معينة كلما‬ ‫دعت الظروف لذلك وخا�صة عند الأخطار �أو‬ ‫التهديدات الأمنية املحدقة بالنظام والأم��ن‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ مالحقة الهاربني من ال�سجون والقب�ض‬‫عليهم‪.‬‬ ‫ م �ط ��اردة امل �ج��رم�ين امل �ط �ل��وب�ين ل�ل�ع��دال��ة‬‫والقب�ض عليهم‪ ‬ح�سب ال�ب�لاغ��ات وتوجيهات‬ ‫القيادة‪.‬‬

‫ال يحق لرجل الأم��ن الإف��راط يف تناول القات �أثناء‬ ‫ت�أدية العمل‪ ،‬وال يحق التدخني �أو م�ضغ العلك (اللبان) �أو‬ ‫ا�ستخدام الإن�ترن��ت �أو غريها من الأف�ع��ال التي ال تليق به‬ ‫ويرتتب عليها �إهمال لعمله‪.‬‬ ‫التعامل مع املواطنني مبنتهى االح�ترام والتقدير يف‬ ‫ح��دود النظام وال�ضوابط الأمنية م��ع حمل احل�س الأمني‬ ‫والنباهة يف خمتلف الظروف‪.‬‬ ‫التحلي بالأخالق الفا�ضلة كال�صدق والأمانة والنزاهة‬ ‫وال�شرف وجت�سيد القيم الإميانية والأخ�لاق�ي��ة يف الواقع‬ ‫العملي‪.‬‬ ‫التحلي باملظهر الالئق والنظافة والهندام اجليد الذي‬ ‫يعك�س ال�صورة املنا�سبة لرجل الأمن‪.‬‬ ‫االل �ت��زام مب��راع��اة هيئة ال��زي الع�سكري وع��دم ارتياد‬ ‫الأم��اك��ن غري الالئقة �أو القيام ب��أي ت�صرف يثري انتباه �أو‬ ‫انتقاد املواطنني‪.‬‬ ‫اجل��دي��ة يف العمل وت��رك ال�ه��زل وامل ��زاح �أث �ن��اء العمل‬ ‫وا�ستخدام النطق والكالم الراقي وامل�ؤدب‪.‬‬ ‫اح�ت�رام الأق��دم�ي��ة وت ��أدي��ة التحية للرتب الأعلى‪ ‬يف‬ ‫العمل الر�سمي‪.‬‬ ‫ع��دم جت��اوز الفرد للت�سل�سل القيادي �أث�ن��اء تعامله �أو‬ ‫تقدميه �أي مراجعة‪.‬‬

‫اقفال الثغرات مو�ضوع مهم جداً يتطلب وعياً جمتمعياً‬ ‫وع�ل��ى ه��ذا ال��وع��ي ره��ان كبري يف جن��اح رج��ال الأم ��ن مثال‬ ‫ق�ضية التفتي�ش يف املنا�سبات وامل���س��اج��د ويف �أي فعاليات‬ ‫التجميع اجلماهريي؛ يجب �أن يحمل املجتمع كامال الوعي‬ ‫ب ��أن تعاونهم وتقبلهم الج ��راءات التفتي�ش بتفهم ورحابة‬ ‫�صدر يدرك من يحملها �أنه ي�سد ثغرة مهمة على العدو‪.‬‬ ‫حت �ي��ة �إج �ل��ال واح �ت ��رام ل�ل�م�ح�ترم�ين ال �ع �ق�ل�اء (م��ن‬ ‫القيادات وال�شخ�صيات ذوي املكانة املهمة) الذين يدركون‬

‫املرور يف احلاالت الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ق �ي��ادة امل��رك �ب��ات حت��ت ت ��أث�ير امل���ش��روب��ات‬ ‫الكحولية (اخلمر �أو املخدرات)‪. ‬‬ ‫‪ -2‬ا�ستعمال وثائق م��ز َّورة ل�سري املركبة �أو‬ ‫تثبيت �أرقام مزورة عليها‪.‬‬ ‫‪ -3‬امتناع �سائق املركبة من تقدمي رخ�صة‬ ‫القيادة اخلا�صة به �أو رخ�صة �سري مركبته �أو‬ ‫�أي وثيقة �أو بيانات ت��دل على هويته حتى يتم‬ ‫حترير حم�ضر �ضبط باملخالفة التي ارتكبها‬ ‫على �أن يُفرج عنه عند �إثبات هويته م��امل تكن‬ ‫املخالفة املرتكبة ت�ستوجب توقيفه‪.‬‬ ‫‪ -4‬يف ح��ال اكت�شاف ��س�ي��ارة حتمل �أي م��واد‬ ‫ممنوعة‪.‬‬

‫�أهمية التعاون مع رجل الأمن يف مهام التفتي�ش الأمني يف‬ ‫املنا�سبات مدركني �أهمية اقفال املجاالت يف موا�ضيع متعلقة‬ ‫ب � ��أرواح ودم ��اء ال�شعب يف ح ��ال ف�ت��ح امل �ج��ال لال�ستثناءات‬ ‫واالعتبارات‪.‬‬ ‫عندما يقوم رج��ل الأم��ن بتفتي�شك �أن��ت و�أن��ت �أخ��وه �أو‬ ‫�صديقه �أو القيادي يف جهازه الأمني املوثوق به بن�سبة ‪100‬‬ ‫‪ %‬وتتقبل ذلك بوعي وال ت�شعر ب�أي �ضيق‪ ،‬ف�أنت رجل عظيم‬ ‫ت�سهم يف اقفال جماالت التهاون فيها خطري على اجلميع‪.‬‬


‫االثنين‬

‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫ثقافة‬

‫العدد ‪1102‬‬

‫((ومِ ْن آ َياتِهِ ))‬ ‫َ‬

‫يمـن الـيوم بعد األلف يوم‬ ‫مين اليوم بعد الألف يوم من العدوان يزداد �صرباً وثباتاً‬ ‫ومتا�سكاً وحرية‪.‬‬ ‫مي��ن ال �ي��وم ب�ع��د الأل ��ف ي��وم م��ن ال �ع��دوان والآالف من‬ ‫اجلرائم والإبادات اجلماعية يزداد �صرباً و�صموداً وعنفواناً‬ ‫يف مواجهة العدوان‪.‬‬ ‫مين اليوم بعد الأل��ف يوم من احل�صار املطبق واخلانق‬ ‫والذي ا�ستحكم كل ّياً يف الفرتة الأخرية يتجه نحو الت�صنيع‬ ‫واالك�ت�ف��اء ال��ذات��ي ليخنق احل���ص��ار وامل�ح��ا��ص��ري��ن ويك�سر‬ ‫الأعداء واملعتدين‪.‬‬ ‫مي��ن ال�ي��وم بعد الأل��ف ي��وم م��ن امل ��ؤام��رات وال�ف�تن التي‬ ‫ت�ستهدف ن�سيجه االج�ت�م��اع��ي ووح��دت��ه؛ ي ��زداد متا�سكاً‬ ‫وتوحداً يف �سبيل �إ�سقاط كل امل�ؤامرات والفنت الداخلية‪.‬‬ ‫مي��ن ال �ي��وم ب�ع��د الأل� ��ف ي ��وم م��ن ال ��زح ��وف وال �غ ��ارات‬ ‫والهجمات ي��زداد �صموداً وي��زداد ب�أ�ساً وتنكي ً‬ ‫ال �ضد �أولئك‬ ‫الغزاة الطغاة الظاملني‪.‬‬ ‫مي �ـ��ن ال �ي��وم ب �ع��د الأل � ��ف ي ��وم م��ن ال �ت �ج��وي��ع والإف� �ق ��ار‬

‫اجلماعي له ولأبنائه يزداد تراحماً وتكاف ً‬ ‫ال وتعا�ضداً فيما‬ ‫بني �أبنائه و�شرائحه وطبقاته االجتماعية‪.‬‬ ‫مي�ـ��ن ال �ي��وم ب�ع��د الأل ��ف ي��وم ي�ق��وم بت�صنيع ال���ص��واري��خ‬ ‫وتطويرها ابتدا ًء من املدى (ثالثة كيلومرت‪-‬وو�صو ًال �إىل‬ ‫املدى �ألف كيلومرت) والتطوير مازال م�ستمراً‪.‬‬ ‫مي��ن ال �ي��وم ب �ع��د الأل � ��ف ي ��وم م��ن ال� �ع ��دوان ال���س�ع��ودي‬ ‫الأمريكي يقوم بف�ضل اهلل وجهود �أبنائه وك��وادره امل�صنعة‬ ‫والكف�ؤة بت�صنيع العديد العديد من الأ�سلحة والذخائر‬ ‫كتلك القنا�صات التي وجدناها يف خمتلف اجلبهات مبديات‬ ‫وت�أثريات متفاوتة وخمتلفة ح�سب الطلب لكل جبهة ولكل‬ ‫مواجهة وحتدي‪ ،‬ومازالت ت�سعى جاهد ًة لتطويرها‪.‬‬ ‫مي �ـ��ن ال �ي��وم ب �ع��د الأل � ��ف ي ��وم م��ن حت�ي�ي��د � �س�لاح اجل��و‬ ‫اليمني عن املعركة القائمة يقوم بت�صنيع "طوائر م�سرية"‬ ‫(‪ ) Made in Yemen‬مبديات وم�سارات و�أعمال‬ ‫خمتلفة‪ ،‬ي�ستخدمها �أبطال اجلي�ش اليمني وجلانه للر�صد‬ ‫وال�ضرب وحتديد �إحداثيات العدو الغازي ثم يتم التعامل‬

‫م�صطفى حطبه‬ ‫معها وق�صفها بالطريقة املنا�سبة‪.‬‬ ‫ميـن اليوم بعد الأل��ف يوم من ق�صف ال�ع��دوان ملن�ش�آته‬ ‫احل�ي��وي��ة وم���ص��احل��ه اجل�م��اع�ي��ة وق���ص��ره ال��رئ��ا��س��ي يقوم‬ ‫ب�ضرب من�ش�آت وق�صور دول العدوان‪.‬‬ ‫ميـن اليوم بعد الألف يوم من ق�صف العدوان اله�ستريي‬ ‫لعا�صمته اليمنية "�صنعاء" وحمافظاته اليمنية يقوم‬ ‫بالنهو�ض م��ن ب�ين ال��رك��ام ليقوم ب��ال��رد اليماين امل�شرف‬ ‫وي�ق���ص��ف حم��اف �ظ��ات وع��وا� �ص��م دول ال� �ع ��دوان ال���س�ع��ودي‬ ‫الأمريكي (الريا�ض‪�-‬أبوظبي)ب�صواريخ �صنعتها وطورتها‬ ‫�أيا ٍد مينية بحتة‪.‬‬ ‫مي��ن ال �ي��وم ب �ع��د الأل � ��ف ي ��وم م��ن ال� �ع ��دوان ال���س�ع��ودي‬ ‫الأمريكي يزداد �أبنائه توك ً‬ ‫ال وثق ًة واعتماداً على اهلل‪ ،‬ويزاد‬ ‫�أبنائه يف كل يوم حتم ً‬ ‫ال للم�س�ؤولية والتفافاً حول القيادة‬ ‫ال���ص��ادق��ة وال �ك �ف ��ؤة يف م��واج�ه��ة ال�ت�ح��دي��ات مهمها كانت‬ ‫�صعوبتها وخطورتها وق�سوتها‪.‬‬ ‫‪�#‬ألف‪-‬يوم‪-‬بعرث‪-‬الق�صر‪-‬يف‪-‬يوم‬

‫التفريط في المسئولية يعرض الشعوب ألن تضرب بالذلة‬ ‫بنو �إ�سرائيل الذين نلعنهم يجب �أن‬ ‫نتعرف �أو ًال‪ :‬هل نحن ن�سري على هدي‬ ‫ر�سول اهلل (�صلوات اهلل عليه وعلى �آله)‬ ‫وع�ل��ى ه��دي �أول �ئ��ك الأن�ب�ي��اء العظماء‬ ‫م��ن ب�ن��ي �إ��س��رائ�ي��ل؟ �أم �أن �ن��ا نلعن بني‬ ‫�إ�سرائيل ونحن يف نف�س الوقت نتخلق‬ ‫ب��أخ�لاق�ه��م‪ ،‬نتثقف بثقافتهم‪ ،‬ن�سلك‬ ‫�سلوكهم‪ ،‬ن�ق��ف م��واق�ف�ه��م‪ ،‬ن�ت��أث��ر بهم‬ ‫يف ك��ل جم��االت ح�ي��ات�ن��ا؟‪ .‬حتى تت�ضح‬ ‫ال ��ر�ؤي ��ة ل��دي �ن��ا‪ ،‬وح �ت��ى يت�ضح امل��وق��ف‬ ‫ل��دي�ن��ا؛ لن�صحح و�ضعيتنا يف �أنف�سنا‪،‬‬ ‫ولنعمل جميعاً على قطع كل الو�سائل‬

‫األشياء كلها تعتمد‬ ‫على كتب اهلل فيما‬ ‫بين اهلل وخلقه‬

‫} َوا َّل� � � ��ذِ ي� � � ��نَ َك � � � َّذ ُب� � ��وا ِب� ��آي ��ا ِت� � َن ��ا‬ ‫َو ِل� � َق ��ا ِء ْالآخِ � � � َر ِة َح � ِب� َ�ط��تْ َ�أعْ � َم��ا ُل � ُه � ْم‬ ‫َه� � � � ْ�ل ُي � � � � ْ�ج� � � � � َز ْو َن �إِ اَّل َم� � ��ا َك � ��ا ُن � ��وا‬ ‫َي ْع َم ُلو َن { ( ا لأ عر ا ف ‪. )1 4 7 :‬‬ ‫تالحظ ك��م ي ��أت يف ال�ق��ر�آن الكرمي‬ ‫كالم كثري حول‪ :‬كذبوا ب�آياتنا‪ ،‬ومن‬ ‫يكذب ب�آياتنا‪ ،‬وكذبوا ب�آياتنا‪ ،‬كثرياً‬ ‫ج� ��داً‪� ،‬آي��ات��ه م�ع�ن��اه��ا‪ :‬ك�ت�ب��ه‪ ،‬كتبه‪،‬‬ ‫دائ �م �اً �آي��ات��ه ال �ت��ي ت ��أت��ي م��ن عنده‬ ‫ه��و �سبحانه وت �ع��اىل‪� ،‬آي��ات��ه‪� ،‬آي��ات��ه‪،‬‬ ‫�آياتنا‪� ..‬إىل �آخ��ره‪ .‬فيجب علينا �أن‬ ‫ن�ف�ه��م ح�ت��ى ن �ع��رف �أه �م �ي��ة ال �ق��ر�آن‬ ‫نف�سه‪ ،‬نفهم �أن هذه �سنة �إلهية‪� ،‬أن‬ ‫الأ�شياء كلها تعتمد على كتب اهلل‪،‬‬ ‫فيما بينه وبني خلقه كتبه‪ ،‬والكتب‬ ‫ت �ك��ون ق���ض�ي��ة ه��ام��ة‪ ،‬ي �ع �ن��ي‪ :‬كتبه‬ ‫تعطيك ر�ؤي��ة بالن�سبة للحياة هذه‬ ‫كلها‪ ،‬القر�آن هو يهدي مبا ت�ضمنه‬ ‫هو؛ ولأن��ه �إر�شادات هكذا �إىل داخل‬ ‫النفو�س‪� ،‬إىل واقع احلياة مما يهدي‬ ‫�إليه �أن��ه يعطيك �صورة عن احلياة‬ ‫حتى ت�صبح احلياة هذه كلها عبارة‬ ‫عن كتاب واحد‪.‬‬

‫التي تو�صل خبثهم �إلينا‪.‬‬ ‫يف هذه الآيات املباركة التي �سمعناها‬ ‫م��ن ك�ت��اب اهلل ال �ك��رمي ع��ر��ض��ت ��ص��وراً‬ ‫م �ت �ع��ددة ع ��ن �أول� �ئ ��ك ال ��ذي ��ن م ��نّ اهلل‬ ‫عليهم ب��أن جعل فيهم �أنبياء‪ ،‬وجعلهم‬ ‫م�ل��وك�اً‪ ،‬و�آت��اه��م م��ا مل ي� ��ؤتِ �أح� ��داً من‬ ‫ال� �ع ��امل�ي�ن‪ ،‬ع ��ن �أول � �ئ ��ك ال ��ذي ��ن ح �ظ��وا‬ ‫ب��رع��اي��ة ف��ائ�ق��ة م��ن ق�ب��ل اهلل �سبحانه‬ ‫وت �ع��اىل‪ ،‬ث��م حت��ول��وا �إىل مف�سدين يف‬ ‫�أر�ضه‪� ،‬إىل �صادين عن �سبيله‪ .‬لنعرف‬ ‫�أي�ضاً ب�أنه �إن ات�ضح الأمر جلياً �أننا يف‬ ‫واق��ع حياتنا مت�أثرون ببني �إ�سرائيل‪،‬‬

‫فلنعرف �أن�ن��ا �سنكون �أج��در منهم ب��أن‬ ‫ي���ض��رب�ن��ا اهلل ب ��أع �ظ��م مم��ا � �ض��رب بني‬ ‫�إ�سرائيل �أنف�سهم‪.‬‬ ‫لأن اهلل ع �ن��دم��ا ذك ��ر ل �ن��ا يف ك�ت��اب��ه‬ ‫الكرمي كيف �آل �أمرهم‪ ،‬وكيف حتولوا‬ ‫م��ن ال�ن��ور �إىل ال�ظ�لام‪ ،‬وم��ن الإ��ص�لاح‬ ‫�إىل الإف���س��اد‪ ،‬وم��ن االع�ت��زاز بكتب اهلل‬ ‫و�أخذها بقوة �إىل نبذها وراءهم ظهرياً‪،‬‬ ‫ومن العمل لن�صر الدين و�إعالء كلمته‬ ‫�إىل اال�شرتاء به ثمناً قلي ً‬ ‫ال‪ ..‬كلها ذكر‬ ‫�أنها كانت هي الأ�سباب لتلك العقوبات‬ ‫العظيمة التي عاقبهم اهلل بها‪ ،‬و�أنها‬

‫�سنة �إلهية‪� ،‬أن�ه��ا �سنة �إلهية‪ ،‬م��ا عمله‬ ‫ببني �إ�سرائيل ميكن �أن يعمله حتى ب�آل‬ ‫حممد �أنف�سهم �إذا م��ا �سلكوا طريقة‬ ‫بني �إ�سرائيل‪� ،‬سيعمله بالعرب �أنف�سهم‬ ‫�إذا ما �سلكوا طريقة بني �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ول�ل��أ�� �س ��ف ال �� �ش��دي��د �أن ال��ر� �س��ول‬ ‫(� �ص �ل��وات اهلل ع�ل�ي��ه وع �ل��ى �آل � ��ه) ق��ال‬ ‫ذلك اليوم �أن الأمة �ست�سري �سرية بني‬ ‫�إ�سرائيل ((لتحذن حذو بني �إ�سرائيل‬ ‫حذو ال ُق َّذة بال ُق َّذة‪ ،‬والنعل بالنعل حتى‬ ‫لو دخلوا جحر َ�ض ٍّب لدخلتموه))‪.‬‬ ‫لتحذن حذو بني �إ�سرائيل‬

‫إ َِّن َه َـذا ا ْل ُق ْر َ‬ ‫آن ِي ْهدِي لِلَّتِي هِ َي َأ ْق َو ُم‬

‫}�إِ َّن هَـ َذا ا ْل ُق ْر�آ َن ِيهْدِ ي ِل َّلتِي هِ َي �أَ ْق َو ُم{‬ ‫(الإ�سراء‪ )9‬ه��ذا م��ن الآي� ��ات ال�شاملة‪،‬‬ ‫م�ع�ن��اه��ا وا� �س��ع ج ��داً‪ ،‬وت�ت�ح��دث ع��ن �سنة‪،‬‬ ‫��س�ن��ة يف م�ق��ا��ص��د ال� �ق ��ر�آن ه��و �أن ��ه ي�ه��دي‬ ‫للتي هي �أق��وم يف كل جم��ال من املجاالت‬ ‫التي يتناولها ب�أكمل �شيء‪ ،‬و�أح�سن �شيء‪،‬‬ ‫و�أف�ضل �شيء‪.‬‬ ‫لأن هناك ق ِّيم و�أق��وم‪ ،‬ق ِّيم يقابل مثالً‬ ‫�أع ��وج‪ ،‬وه�ن��اك �أق ��وم يعني‪� :‬أح���س��ن‪ ،‬وه��ذا‬ ‫�ضمن ال�سنة الإل�ه�ي��ة؛ لأن اهلل �سبحانه‬ ‫وت �ع��اىل ه��و ال�ك��ام��ل ال�ك�م��ال امل�ط�ل��ق‪ ،‬وك��ل‬ ‫م��ا ي��أت��ي م��ن عنده يكون ك��ام� ً‬ ‫لا } ا ْل� َي� ْو َم‬ ‫�أَ ْك َم ْلتُ َل ُك ْم دِي َن ُك ْم{(املائدة‪ ) 3‬وهنا‪:‬‬ ‫}�إِ َّن هَـ َذا ا ْل� ُق� ْر�آ َن ِيهْدِ ي ِل َّلتِي هِ َي‬ ‫�أَ ْق َو ُم{(الإ�سراء‪.) 9‬‬ ‫ت�ل�اح ��ظ يف ه � ��ذه ب �ن��اء‬ ‫على هذه �أمنا ي�أمر النا�س‬ ‫ب��ه‪� ،‬أو يطلبه منهم هو‬ ‫ي�ط�ل��ب �أن ي� � ��ؤدوه على‬ ‫�أقوم‪ ،‬و�أح�سن طريقة‪.‬‬ ‫ف�إذا �أمرهم بالتوحد‬ ‫فمعنى هذا �أن يكون‬ ‫ت � ��وح � ��ده � ��م ع �ل��ى‬ ‫�أك � �م� ��ل ط��ري �ق��ة‪،‬‬ ‫�إذا �أم ��ره ��م �أن‬ ‫يكونوا �أن���ص��اراً‬

‫‪13‬‬

‫له فيعني ه��ذا �أن يكونوا �أن�صارا له على‬ ‫�أف�ضل و�أح�سن طريقة‪ .‬يعني‪� :‬أح�سن ما‬ ‫ميكن �أن يكون عليه نا�س ين�صرون ق�ضية‪،‬‬ ‫ال يوجد فيه يا اهلل اليوم‪ ،‬وما�شي احلال‪،‬‬ ‫على ما يقول الآخرون‪� ،‬أو مغا�ضاة‪� ،‬أو‪..‬‬ ‫فهو يهدي �إىل �أن تكون الق�ضية التي‬ ‫تدخل فيها‪� ،‬إىل �أن تكون الق�ضية �ألتي تكون‬ ‫عليها على �أق��وم م��ا ي�ك��ون‪ .‬فعندما يقول‬ ‫ن�صا َر اللهَّ ِ {(ال�صف‪)14‬‬ ‫للنا�س‪ُ }:‬كونوا �أَ َ‬ ‫ه��و يف نف�س ال��وق��ت يهدي �إىل �أن يكونوا‬ ‫�أن�صاراً هلل على �أح�سن ما ميكن‪.‬‬ ‫يعني‪� :‬أنها لي�ست‬ ‫ق �� �ض �ي��ة‬

‫م�تروك��ة �إىل �أن ��ه ك�ي��ف نفكر ب��أح���س��ن ما‬ ‫مي �ك��ن‪ ،‬ب��ل ه��ي ق�ضية ف�ط��ري��ة‪ ،‬م�ع��روف��ة‬ ‫لدينا‪ ،‬ولو عنا�صر كثرية من �أقوم �شيء‪..‬‬ ‫ل�ك��ن ه��و يف ن�ف����س ال��وق��ت ي �ه��دي ه ��و‪ ،‬هو‬ ‫ي�ه��دي حتى ي�ك��ون النا�س على �أح�سن ما‬ ‫ن�صا َر اللهَّ ِ { �أن يكونوا‬ ‫ميكن يف قوله‪�} :‬أَ َ‬ ‫على �أح�سن ما ميكن يف قوله‪َ } :‬و ْاع َت ِ�ص ُمواْ‬ ‫ب َِح ْبلِ اللهّ ِ َجمِ يعاً}(�آل عمران‪ )103‬و�أن‬ ‫يكونوا على �أح�سن ما ميكن يف قوله‪�}:‬إِنمَّ َ ا‬ ‫المْ ُ�ؤْمِ ُنو َن �إِخْ َو ٌة{(احلجرات‪ )10‬وهكذا‪ .‬ال‬ ‫تت�صور مبد�أ‪� ،‬أو �شيئا يتحدث عنه ويطلبه‪،‬‬ ‫يوجه �إليه‪� ،‬إال وهو ير�سم‬ ‫�أو ي�أمر به‪� ،‬أو ِّ‬ ‫له طريقة يجعل النا�س معه على �أح�سن‬ ‫م��ا ميكن؛ ولأن��ه تنزيل م��ن عليم حكيم‪،‬‬ ‫تنزيل من ع��امل الغيب وال�شهادة‪ ،‬تنزيل‬ ‫مم��ن خ�ل��ق الإن �� �س��ان‪ ،‬وخ�ل��ق ال�ع��امل‬ ‫ه ��ذا‪ .‬فكيف م��ا ه��و داري مبا‬ ‫هو �أقوم؟‪.‬‬ ‫ف�ه��و ي�ع�ل��م م��ا ه��و �أق ��وم‪،‬‬ ‫و�أف � �� � �ض� ��ل‪ ،‬ول� �ي� �� ��س ف�ق��ط‬ ‫احتماالت‪� ،‬أو افرتا�ضات‪،‬‬ ‫�أو زع� ��م ع �ل��ى م ��ا غلب‬ ‫يف ظ�ن��ه ه ��ذا ه��و عند‬ ‫الب�شر فقط‪� ،‬أما اهلل‬ ‫ف �ه��و ي �ع �ل��م ب ��أك �م��ل‬ ‫�شيء‪� ،‬أقوم �شيء‪.‬‬

‫معاذ الجنيد‬ ‫(( َومِ نْ �آيَا ِت ِه )) ‪ ..‬قو ٌم ُحفا ُة‬ ‫ري ُات‬ ‫ِبهِم تت�ش َّك ُل امل ُ َت َغ َّ‬ ‫قريب‬ ‫فتح‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪ٌ ..‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫والكائنات‬ ‫�ست�شهد ُه ال�سماء‬ ‫ٌ‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪ ..‬مين عظي ٌم‬ ‫تخِ ُّر ل ُه ال ُقوى ( امل ُ َت َ�ص ُ‬ ‫هينات )‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪ ..‬تهوي ع ٌ‬ ‫ُرو�ش‬ ‫وتنت�ص ُر اجلرا ُح ال�صاف ُ‬ ‫ِنات‬ ‫ِ‬ ‫خال�ص‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫الثائرات‬ ‫ال�شعوب‬ ‫ُتراقِب ُه‬ ‫ُ‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪ ..‬ال ُكربى ب�أ َّنا‬ ‫جني ُء كما جتي ُء امل ُ‬ ‫ُ‬ ‫عجزات‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا ُخلِقنا‬ ‫( ميان ِّيني ) ‪ ..‬لو َع ِق َل ال ُبغاةُ‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا اعت�صمنا‬ ‫بحبل اهلل ‪ ..‬واف َ‬ ‫رت َق ال ُع�صا ُة‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا حملنا‬ ‫هُ دى ال ُقر�آن ‪ ..‬فار َت َب َك ال ُدهَا ُة‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا ا َّتبعنا‬ ‫ر�سول اهلل ‪ ..‬تغمرنا الزكا ُة‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا َن َ�صرنا‬ ‫( عل َّياً ) عندما التقتِ الف ُ‬ ‫ِئات‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا �أفقنا‬ ‫بع�صرٍ ‪ُ ..‬ك ُّل ما في ِه انفِالتُ‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا �أتينا‬ ‫كما ي�أتِي الهُدى والب ِّي َن ُ‬ ‫ات‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا �صدَقنا‬ ‫رينا املُتناق ُ‬ ‫ِ�ضات‬ ‫و�أع َمتْ غ َ‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا ( �ص َرخنا )‬ ‫مع ( بن البدر ) فاهت َّز ُ‬ ‫الطغا ُة‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪ ..‬باحلز ِم خابوا‬ ‫ُ‬ ‫العا�ص ُ‬ ‫الذاريات )‬ ‫فات ) (‬ ‫فنحنُ ( ِ‬ ‫ُ‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪ ..‬كم ذا ق ِ�صفنا‬ ‫ُ‬ ‫الطائرات‬ ‫وناحتْ من �إبانا‬ ‫َ‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا وقفنا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ال�شاخمات‬ ‫اجلبال‬ ‫كما تق ُِف‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا �صربنا‬ ‫ُ‬ ‫الت�ضحيات‬ ‫وما ث ُقلت علينا‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا ن َفرنا‬ ‫فل َّبتنا الأماكنُ واجلِ ُ‬ ‫هات‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪ ..‬ملَّا َب َرزنا‬ ‫ت�س َّمرت ( اجلواري امل ُ ُ‬ ‫ن�شئات )‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪ ..‬لو � ُ‬ ‫ألف عا ٍم‬ ‫انت�ص َرتْ على اجلبلِ ا َ‬ ‫حل َ�صا ُة !‬ ‫ملا َ‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪ ..‬نغدوا حديداً‬ ‫وتفت ِق ُد احلدي َد ( ُم َد َّر ُ‬ ‫عات )‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪� ..‬أ َّنا وعي ٌد‬ ‫ُت َغ ُّ�ص ِب ِه احلناج ُر والر ُ‬ ‫ِئات‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪َ ..‬منْ حا َربُونا‬ ‫مَ َ‬ ‫ت َّنوا لو ُقبيل احلرب ماتوا‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" ‪ ..‬عا َدتْ �إلينا‬ ‫مُ�س ِّبح ًة ُقرانا ال�شامخِ ُ‬ ‫ات‬ ‫" َومِ نْ �آيَا ِتهِ" يف احلرب ‪� ..‬أناَّ‬ ‫ُر�س ُ‬ ‫( براك ٌ‬ ‫الت )‬ ‫ني ) عليهم ( م َ‬


‫‪14‬‬

‫االثنين‬

‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫رياضة وجوائز‬

‫العدد‪1102‬‬ ‫العدد‬ ‫‪1098‬‬

‫فوز فريق كلية الشرطة ببطولة الشهيد الملصي للفروسية‬

‫تصوير‪ /‬ناصر العنسي‬

‫اختتمت �أم�س الأول بطولة ال�شهيد املجاهد ح�سني‬ ‫عبداهلل املل�صي للفرو�سية (النقاط – �أوت��اد‪ -‬فرقي)‬ ‫والتي �أقامتها كلية ال�شرطة برعاية وزارة الداخلية‬ ‫ومب�شاركة فرق الفرو�سية لكليتي ال�شرطة واحلربية‬ ‫وامل�ؤ�س�سة االقت�صادية وب��إج�م��ايل ‪ 21‬ف��ار��س�اً للفرق‬ ‫الثالث ونتج عن الت�صفيات النهائية فوز فر�سان كلية‬ ‫ال�شرطة باملرتبة الأوىل يف حني ح�صل فريق الكلية‬ ‫احلربية على املركز الثاين ‪.‬‬

‫ويف ت�صرح �أدىل به مدير عام كلية ال�شرطة العميد‬ ‫هاج�س اجلماعي ملركز الإع�لام الأمني �أو�ضح �أن هذه‬ ‫البطولة ق��د �أق�ي�م��ت مبنا�سبه ذك��رى م��رور ال��ف يوم‬ ‫من �صمود ال�شعب اليمني يف وجه �أعتى عدوان عرفته‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬منوهاً �أن هذا الن�شاط ي�أتي �ضمن برامج‬ ‫كليه ال�شرطة للرتبيه اجل�سدية والريا�ضية‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن الكلية م�ستمرة ‪ -‬رغم ا�ستهداف العدوان لها �أكرث‬ ‫من م��رة ‪ -‬يف �إع��داد و�إرف��اد ال��وط��ن بالكوادر الأمنية‬

‫امل�ؤهلة‪..‬‬ ‫وق��د مت ت�ك��رمي ال�ف��ائ��زي��ن ب��امل�ي��دال�ي��ات وال���ش�ه��ادات‬ ‫التقديرية وكان ترتيب الفائزين بالبطولة على النحو‬ ‫التايل املركز الأول وهم من فر�سان كلية ال�شرطة‪:‬‬ ‫ الفار�س ‪ /‬جالل اليو�سفي ‪.‬‬‫ الفار�س ‪ /‬علي الطويل ‪.‬‬‫ الفار�س ‪� /‬سلطان ال�سياغي ‪.‬‬‫‪ -‬الفار�س ‪ /‬حممد ال�سباعي ‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة وجوائز قيمة‬ ‫إعداد‪ :‬فهد الغنامي‬

‫أفقي‪:‬‬

‫‪� -1‬ضد اخلوف ‪ ،‬فور ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ميار�سها العدو عرب و�سائل الإع�لام لتدمري‬ ‫معنويات خ�صومه (بدون الألف والالم)‪ ،‬ي�ضخ الدم‬ ‫يف اجل�سم (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬عا�صمة بولندا ‪ ،‬عا�صمة �إيطاليا ‪.‬‬ ‫‪ -4‬حده (مبعرثة) ‪� ،‬شتم ‪ ،‬يخفق يف االمتحان‪.‬‬ ‫‪ -5‬قافلة‪ ،‬ثلثا جهل‪.‬‬ ‫‪ -6‬خاليا نائمة متثل تهديد �أمني ب�سبب عمالتها‬ ‫مع قوى اخلارج املعادية للبلد ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ه�ج��م ع�ل��ى ال �ع��دو‪ ،‬من��ى (م�ع�ك��و��س��ة)‪ ،‬امتنع‬ ‫(معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪�� -8‬س�لاح اق�ت���ص��ادي ف�ع��ال يقت�ضي ع��دم التعامل مع‬ ‫الب�ضائع واملبيعات الأمريكية والإ�سرائيلية (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬م��ن امل�ع��امل الدينية املتميزة بني م��ن �أم��وال‬ ‫ال�شعب جوار ميدان ال�سبعني‪� ،‬أحد الأبوين‪.‬‬ ‫‪ -10‬ن �ه��دي �إىل اخل �ي�ر‪ ،‬ح ��رف ي�ف�ي��د التقليل‬ ‫والتوقع مع امل�ضارع ويفيد التحقيق مع املا�ضي‪.‬‬ ‫‪ -11‬جمع ر�صيف‪ ،‬ال��والي��ة على القا�صر ب��دون‬ ‫الألف والالم(معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -12‬ق��ائ��د مي�ن��ي ع�ظ�ي��م ا��س�ت���ش�ه��د يف �سبتمرب‬ ‫‪2004‬م على �أيدي عمالء �أمريكا لأنه رفع �شعار‬ ‫ال�صرخة باملوت لأمريكا و�إ�سرائيل‪.‬‬

‫عمودي‪:‬‬

‫‪� -1‬شاعر ميني من كلماته الزامل التهامي الأخري‬ ‫لعي�سى الليث "قاحي يا تهامي"‪ ،‬ي�ستخدم للطريان‪.‬‬ ‫‪ -2‬جت��ده��ا يف ل�ت�ر‪ ،‬ه ��دف (م �ع �ك��و� �س��ة)‪� ،‬أت�ع�ل��م‬ ‫و�أبحث‪.‬‬ ‫‪ -3‬م��ن ال �� �ش �ه��داء ال�ع�ظ�م��اء ا��س�ت���ش�ه��د يف جبهة‬ ‫جن��ران وه��و يقاتل ق��وى ال�ع��دوان واتخذت ميلي�شيا‬ ‫اخليانة والعمالة م��ن ا�سمه ع�ن��وان�اً للتغطية على‬

‫اال�سم الرباعي مع اللقب‪........................................................ :‬‬ ‫رقم الهاتف‪ .....................:‬رقم الوات�س �أو التلجرام‪....................‬‬

‫املركز الثاين وهم من فر�سان الكلية احلربية ‪:‬‬ ‫ الفار�س ‪ /‬مراد الغيثي ‪.‬‬‫ الفار�س ‪ /‬بالل ال�صربي ‪.‬‬‫ الفار�س‪ /‬عبدالغني الزبيدي ‪.‬‬‫ الفار�س ‪ /‬عبداهلل العزي ‪.‬‬‫ح�ضر حفل االختتام اللواء م�سعد الظاهري رئي�س‬ ‫�أكادميية ال�شرطة وع��دد من القيادات الأمنية ب��وزارة‬ ‫الداخلية ‪.‬‬

‫جائزة صحيفة الحارس‬ ‫الشهرية للكلمات المتقاطعة‬ ‫أو ًال‪ :‬الجوائز‪:‬‬ ‫ اجلائزة الأوىل‪ :‬مبلغ نقدي‪ 15.000‬خم�سة ع�شر �ألف ريال‪.‬‬‫ اجلائزة الثانية‪ :‬مبلغ نقدي‪ 10.000‬ع�شرة �آالف ريال‪.‬‬‫ اجلائزة الثالثة‪ 5.000 :‬خم�سة �آالف ريال‪.‬‬‫ يفوز باجلوائز ثالثة م�شاركني‪ ،‬حيث يتم �إج��راء القرعة بني امل�شاركني ممن‬‫قدموا �إجابات �صحيحة لتحديد الأول والثاين والثالث‪.‬‬ ‫ يتم الإعالن عن �أ�سماء و�صور الفائزين يف امل�سابقة نهاية كل �شهر‪.‬‬‫ يتم حتويل اجل��وائ��ز للفائزين ع�بر �أح��د �شركات ال�صرافة املحلية وب�ن��اء على‬‫رغبتهم ويتحملون تكاليف الإر�سال‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬تعليمات للمشاركة‪:‬‬

‫تدريب عنا�صرها الإجرامية (الكنية واللقب)‪.‬‬ ‫‪ -4‬من منا�سك احلج يبيت بها احلجيج يوم الرتوية‪ ،‬ثلثا ورق‪،‬‬ ‫مفرد �أفنان‪.‬‬ ‫‪ -5‬مفرد �أنفار‪ ،‬قط‪ ،‬من �أحرف الهجاء‪ ،‬نه�ض‪.‬‬ ‫‪ -6‬مت�شابهة‪ ،‬معرفة‪.‬‬ ‫‪ -7‬من ر�سل اهلل ا�شتهر ب�صربه‪ ،‬م�سحا (معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬ثلثا نهب ‪ ،‬ملك عام للجميع‪ ،‬من حروف الهجاء‪.‬‬ ‫‪ -9‬مكان للنوم (معكو�سة )‪ ،‬جمع قبيلة‪.‬‬ ‫‪� -10‬صيغة املبالغة م��ن ��ص��اب��ر‪ ،‬مت�شابهة‪ ،‬م��ن ح��روف الهجاء‬ ‫(معكو�سة)‪.‬‬ ‫‪ -11‬ثالث احلرمني وم�سرى النبي ويقع يف عا�صمة فل�سطني‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫‪ -12‬حرا�سة‪ ،‬ثابتون‪.‬‬

‫‪- 1‬ير�سل امل�شارك �إج��اب��ات الكلمات املتقاطعة ل�ل�أع��داد ال�صادرة من �صحيفة‬ ‫احلار�س خالل ال�شهر امليالدي على وات�س �أو تلجرام رقم‪. 772718540‬‬ ‫مالحظة‪ :‬ت�صدر �صحيفة احلار�س بواقع عددين �شهرياً خالل الفرتة الراهنة‪.‬‬ ‫‪- 2‬يقوم امل�شارك بكتابة البيانات اخلا�صة باال�سم "بح�سب البطاقة ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫�أو العائلية‪� ،‬أو �أي وثيقة ر�سمية" ورقم الهاتف والوات�س �أو التلجرام ب�شكل �صحيح‬ ‫ووا�ضح بالقلم اجلاف يف املكان املخ�ص�ص لذلك �أعلى الكلمات املتقاطعة‪.‬‬ ‫‪- 3‬يحر�ص امل�شارك على تدوين الإجابات بخط وا�ضح‪.‬‬ ‫‪- 4‬يقوم امل�شارك بالتقاط �صورة وا�ضحة ت�شمل الكلمات املتقاطعة بعد احلل‬ ‫واال�سم ورقم الهاتف والوات�س‪ ،‬ثم يقوم ب�إر�سالها عرب �أحد الو�سائل املذكورة �سابقاً‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬شروط ينبغي للمشارك مراعاتها‪:‬‬ ‫‪�- 1‬أن يجيب امل�شارك على م�سابقة الكلمات املتقاطعة ب�شكل كامل خالل ال�شهر‪.‬‬ ‫‪�- 2‬أن ير�سل الإجابة قبل تاريخ من ال�شهر التايل‪.‬‬ ‫‪�- 3‬أن يقوم ب�إر�سالها وفقاً للتعليمات اخلا�صة بامل�سابقة‪.‬‬ ‫‪- 4‬يتم ا�ستخدام منوذج احلل والبيانات للم�شاركة مرة واحدة ول�شخ�ص واحد فقط‪.‬‬ ‫‪- 5‬عند �إر�سال اجلائزة يتم اعتماد بيانات اال�سم والرقم املدونان قرين ال�صورة‬ ‫املر�سلة لإجابات الكلمات املتقاطعة‪ ،‬ومن غري املمكن اعتماد بيانات خمتلفة‪ ،‬لذلك‬ ‫ننبه على �ضرورة احلر�ص ب�أن تكون البيانات �صحيحة‪.‬‬ ‫‪�- 6‬أن ال يكون امل�شارك من هيئة حترير �صحيفة احلار�س �أو العاملني بها‪.‬‬ ‫‪- 7‬لي�س هناك �أي �شروط تتعلق بالنوع �أو ال�سن فامل�سابقة مفتوحة للجميع‪.‬‬


‫االثنين‬ ‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫تكنولوجيا‬

‫العدد ‪1102‬‬

‫شبكات اإلنترنت الالسلكية العامة‬ ‫ال�شبكات الال�سلكية ه��ي �أي ن��وع من‬ ‫ال�شبكات احلا�سوبية التي تعمل على نقل‬ ‫املعلومات بني ال ُع َقد من دون ا�ستخدام‬ ‫�أ���س�لاك تو�صيل‪ ،‬كما �إن ه��ذا ال��ن��وع من‬ ‫ال�شبكات يتم تنفيذه مع نظم نقل املعلومات‬

‫ماهو الـ ‪Wi-Fi‬‬

‫بالتحكم عن ُبعد من خالل ا�ستخدام �أمواج‬ ‫كهرومغناطي�سية ك��الأم��واج الراديوية‬ ‫كحامل لإ�شارة املعلومات‪ ،‬وه��ذا التنفيذ‬ ‫يتم ع���اد ًة يف الطبقة الفيزيائية من‬ ‫ال�شبكة‪.‬‬

‫�إعداد املقدم‬

‫خالد موان�س‬

‫كيف تعمل الشبكات الالسلكية؟‬ ‫ه��ي ال�����ش��ب��ك��ات ال��ت��ي ت��ت��ي��ح ل�ل�أج��ه��زة االت�����ص��ال ببع�ضها‬ ‫البع�ض وباالنرتنت بدون احلاجة �إىل ا�ستخدام الكوابل‬ ‫والأ���س�لاك‪ ،‬ينت�شر ا�ستخدام ه��ذا النوع من ال�شبكات يف‬ ‫املكاتب والبيوت وحتى يف احلارات وذلك ل�سهولة ن�شرها‬ ‫وتن�صيبها و�أي�����ض��اً ل�سهولة االت�صال بها‪ ،‬كما �أن��ه ميكن‬ ‫الو�صول �إىل هذه ال�شبكات من �أي مكان طاملا �أن هذا املكان‬ ‫يقع �ضمن تغطية ال�شبكة الال�سلكية‪.‬‬ ‫تعتمد ال�شبكات الال�سلكية على موجات الراديو لإر�سال‬ ‫البيانات كبديل عن الكوابل‪ ،‬ولكي يتم االت�صال الال�سلكي‪،‬‬ ‫ف�إنه يجب توفري اجلهاز املُر�سل (‪)Transmitter‬‬ ‫وال���ذي ي��ع��رف با�سم ال��ب��واب��ة (‪� )Gateway‬أو نقطة‬ ‫االت�صال الال�سلكي (‪Wireless Access Point‬‬ ‫‪ )– WAP‬وه���ذا اجل��ه��از امل��ر���س��ل يت�صل �سلكياً مع‬ ‫م�����ص��در االن�ت�رن���ت ال��ف��ع��ل��ي ول��ك��ن ي��ت�����ص��ل مب�ستخدمي‬ ‫االنرتنت وال�شبكة ب�صورة ال�سلكية‪.‬‬ ‫هذا الت�شكيل ب�شكله الكامل (نقطة االت�صال الال�سلكي‬ ‫‪ +‬ات�صال ان�ترن��ت فعلي) ُي��ع��رف با�سم النقطة ال�ساخنة‬

‫�شبكات الإنرتنت العامة يف اليمن‬ ‫انت�شرت ال�شبكات الال�سلكية ال��ع��ام��ة ل�ل�إن�ترن��ت يف‬ ‫�أغلب املدن اليمنية حيث تعترب و�سيلة �سهلة لال�ستثمار‬ ‫من قبل �أغلب �أ�صحاب البقاالت يف احل��ارات و�أ�صحاب‬ ‫عقارات �إيجار ال�شقق ال�سكنية‪ ،‬حيث يقوم باال�شرتاك‬ ‫يف ن��ق��ط��ة ان�ت�رن���ت ع�ب�ر مي���ن ن���ت ال��ت��اب��ع��ة للم�ؤ�س�سة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة ال��ع��ام��ة ل�لات�����ص��االت ال�����س��ل��ك��ي��ة وال�لا���س��ل��ك��ي��ة‬ ‫ت�ت�راوح �سرعتها م��اب�ين ‪� 2‬إىل ‪ 4‬ميقابايت وم��ن ثم‬ ‫يقوم ب�شراء �أج��ه��زة ب��ث قوية لتغطية م�سافة ب�ضعة‬ ‫ك��ي��ل��وم�ترات ح�سب ن��وع��ي��ة وع���دد �أج���ه���زة ال��ب��ث التي‬ ‫ي�ستخدمها و�أماكن توزيعها‪ ،‬ثم ي�أتي مب�صمم �شبكات‬ ‫لإع���داد ال�شبكة وي�ضع لها �إ���س��م معني و�صفحة ويب‬ ‫كواجهة ا�ستقبال للم�شرتكني ثم يقوم ب���إع��داد �أرق��ام‬ ‫ك�شفرات ذو �أ�سعار متفاوتة ح�سب الفرتة الزمنية التي‬ ‫يحددها ويقوم بطباعتها على �شكل كروت ثم توزيعها‬ ‫يف البقاالت املجاورة وما على امل�شرتك �إال �شراء كرت‬ ‫من البقالة وخد�شة لإظهار الرقم و�إدخاله عرب �صفحة‬ ‫الويب التي تظهر بعد االت�صال بال�شبكة‪ ،‬كما �أنه ميكن‬ ‫لأي م�ستخدم هاتف ذكي �أو كمبيوتر حممول م�شاهدة‬ ‫العديد من ال�شبكات عند تفعيل الواي فاي ‪.Wi-Fi‬‬

‫�أ�س��بوعية ‪ -‬ت�ص��در عن‪:‬‬ ‫وزارة الداخلي��ة اليمنية‬ ‫ الإدارة العامة للتوجيه‬‫املعنوي والعالقات العامة‬

‫‪15‬‬

‫(‪ .)Hotspot‬ت�����ش��ت��م��ل ال���ن���ق���اط ال�������س���اخ���ن���ة ع��ل��ى‬ ‫م��ع��ل��وم��ات مم��ي��زة م��ث��ل مُ���ع��� ّرف اخل���دم���ة (‪Service‬‬ ‫‪ )Set Identifier‬ويخت�صر غالباً بـ ‪ SSID‬و هذا‬ ‫املعرف ي�ساعد امل�ستخدم على متييز ال�شبكات الال�سلكية‬ ‫وم�����ص��ادره��ا ع���ن بع�ضها ال��ب��ع�����ض‪ ،‬ول��ك��ي ي��ت��م االت�����ص��ال‬

‫الال�سلكي م��ن ق��ب��ل امل�����س��ت��خ��دم‪ ،‬ي��ج��ب �أن ي��ح��ت��وى جهاز‬ ‫احلا�سوب (املكتبي �أو املحمول) على بطاقة ات�صال �شبكة‬ ‫ت��دع��م االت�����ص��ال الال�سلكي امل�����س��ت��خ��دم‪ ،‬وب��ع��د ذل���ك يقوم‬ ‫ال��ه��ات��ف ال��ذك��ي �أو ج��ه��از احل��ا���س��وب بالبحث الآيل على‬ ‫النقاط املتوفرة �أو قد يتم البحث ب�صورة يدوية‪.‬‬

‫ ال���������واي ف������اي ه�����و ج������زء م�����ن الـ‪LANIEEE‬‬‫‪802.11‬هو معيار القيا�س الذي يحدد كيف يعمل‬ ‫الواي فاي‪.‬‬ ‫ ك��ث�يراً م��ا ي�شار �إىل ‪ IEEE 802.11‬و ‪wi-fi‬‬‫لنف�س ال�شئ ولكن بع�ض �أجزاء ال ‪IEEE 802.11‬‬ ‫مل تنفذ يف ال��واي فاي بعد والـ ‪ Wi-Fi‬هو اخت�صار‬ ‫للم�صطلح ‪ Wireless Fidelity‬وال��ت��ي تعني‬ ‫االت�صال الال�سلكي الفائق الدقة وال�سرعة‪ .‬وهي التي‬ ‫تقوم عليها �أغلب ال�شبكات الال�سلكية‪ ،‬فهي ت�سخدم‬ ‫م��وج��ات ال��رادي��و ب��دل م��ن الأ���س�لاك وال��ك��واب��ل والتي‬ ‫تكون قادرة على اخرتاق احلواجز و اجلدران‪.‬‬ ‫"و�شبكات "‪� "Wi-Fi‬أو ما ي�سمى بالنقاط ال�ساخنة‬ ‫"‪ "Hotspots‬هي عبارة عن جهاز هوائي (�أنتني)‬ ‫م��و���ص��ول ب��الإن�ترن��ت وي��ت�����ص��ل ال���س��ل��ك��ي��اً م��ع ال��ه��وات��ف‬ ‫ال��ذك��ي��ة و�أج���ه���زة احل��ا���س��ب يف م����داه ال����ذي ق���د ي�صل‬ ‫�إىل ‪ 45‬م�تراً‪ ،‬ولكي ي�ستطيع الهاتف الذكي �أو جهاز‬ ‫احلا�سب "حممو ًال �أو غري حممول" �أن يت�صل ب�شبكة‬ ‫"واي فاي"‪ ،‬يجب تهيئته بدعم تقنية "واي فاي"‪،‬‬ ‫وعملية االت�صال بالإنرتنت عن طريق "واي فاي" يف‬ ‫منتهى ال�سهولة‪ ،‬فالربجميات التي ت�أتي مع البطاقة‬ ‫الال�سلكية تبحث "�أوتوماتيكياً" يف املجال من حولها‬ ‫عن نقطة �ساخنة‪ ،‬ف���إن وجدتها ف���إن الإنرتنت ت�صبح‬ ‫على مقربة �ضغطة زر‪.‬‬

‫خماطر ال�شبكات الال�سلكية العامة‬

‫ي��ع��ت�بر ه����ذا ال���ن���وع م���ن ال�����ش��ب��ك��ات م��ك��ان��اً‬ ‫مالئماً ل�سرقة بيانات امل�ستخدمني غري‬ ‫احلري�صني �إذ ال تخلو ال�شبكات الال�سلكية‬ ‫ال��ع��ام��ة ع��ن��د ت�����ص��ف��ح م���واق���ع ال���وي���ب من‬ ‫خم���اط���ر اخ�ت�راق���ه���ا م���ق���ارن���ة ب��ال�����ش��ب��ك��ات‬ ‫املنزلية اخلا�صة‪ ،‬ولذلك على م�ستخدمي‬ ‫ت���ل���ك ال�����ش��ب��ك��ات ات����خ����اذ ب��ع�����ض ال���ت���داب�ي�ر‬ ‫الوقائية ل�ضمان �سالمة بياناتهم‪.‬‬ ‫وي�����خ��ت��رق ال���ق���را����ص���ن���ة ه������ذه ال�����ش��ب��ك��ات‬ ‫م�����س��ت��ه��دف�ين امل�����س��ت��خ��دم�ين ال���ع���ادي�ي�ن يف‬ ‫حم��اول��ة للح�صول ع��ل��ى ب��ي��ان��ات ت�سجيل‬ ‫ال����دخ����ول �إىل ال��ب�ري����د الإل������ك���ت��روين �أو‬ ‫املعلومات ال�شخ�صية اخلا�صة‪.‬‬ ‫كما �أنه ال ي�شرتط توفر خربة تقنية كبرية‬ ‫ل��ل��ق��ي��ام ب��ه��ذا الأم�����ر ����س���واء ك��ان��ت ال�شبكة‬ ‫الال�سلكية العامة م�ؤمنة بكلمة م��رور �أم‬ ‫ال‪� ،‬إذ �إن كلمة امل���رور ال توفر �سوى احلد‬ ‫الأدن��ى من احلماية فقط‪ ..‬ومن الناحية‬ ‫النظرية يتعني على القرا�صنة فك ت�شفري‬

‫كلمة امل���رور بال�شبكة م��ن �أج���ل احل�صول‬ ‫ع��ل��ى ب��ي��ان��ات ت�����س��ج��ي��ل ال���دخ���ول اخل��ا���ص��ة‬ ‫بامل�ستخدمني الآخرين‪.‬‬ ‫ول���ك���ي ي��ح��م��ي امل�������س���ت���خ���دم ب���ي���ان���ات���ه ع��ن��د‬ ‫ا�ستخدام مثل هذه ال�شبكات عليه االعتماد‬ ‫رئيس التحرير‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫على تقنية الت�شفري "�أ�س �أ����س �أل" التي‬ ‫جت��ع��ل م���ن ال�����ص��ع��ب اخ���ت��راق ال��ب��ي��ان��ات‪.‬‬ ‫ويتعرف امل�ستخدم على طريقة االت�صال‬ ‫امل�شفر ب�أحد مواقع الإنرتنت عندما يبد�أ‬ ‫ع���ن���وان امل���وق���ع ب��ال��رم��ز "‪ "https‬ب���د ًال‬

‫م��ن ال��رم��ز "‪ "http‬امل��ع��ت��اد‪ ،‬ك��م��ا يظهر‬ ‫رم���ز "القفل" يف املت�صفح ب��ج��ان��ب �سطر‬ ‫ال��ع��ن��وان‪ .‬لكن ه��ذه الوظيفة ال تعمل �إال‬ ‫�إذا كان م�شغل املوقع يقدم تقنية الت�شفري‬ ‫"�أ�س �أ���س �أل" �أ���س��ا���س��اً‪ ..‬ورغ��م ذل��ك ف���إن‬ ‫لهذه التقنية ح���دوداً تقت�صر على ت�أمني‬ ‫امل��ح��ت��وي��ات ال��ت��ي ي��ت��م ن��ق��ل��ه��ا م��ث��ل كلمات‬ ‫املرور �أو ر�سائل الربيد الإلكرتوين‪ ،‬لكنها‬ ‫ال متنع القرا�صنة من معرفة الأ�شخا�ص‬ ‫الذين يتم التوا�صل معهم وحجم البيانات‬ ‫امل��ت��ب��ادل��ة‪� ..‬إ���ض��اف��ة �إىل ك��ل م��ا �سبق على‬ ‫امل�ستخدم �إي��ق��اف خا�صية �إت��اح��ة امللفات‬ ‫على حا�سوبه ال�شخ�صي �أو هاتفه �أث��ن��اء‬ ‫ا�ستعمال ال�شبكة الال�سلكية ال��ع��ام��ة �إذا‬ ‫ك���ان ق��د �أت��اح��ه��ا للم�ستخدمني الآخ��ري��ن‬ ‫يف ال�شبكة امل��ن��زل��ي��ة اخل��ا���ص��ة م��ث��ل تدفق‬ ‫ال�صور والفيديو والبيانات الأخ���رى‪ ،‬لأن‬ ‫ذل��ك يجعلها متاحة �أي�ضاً للم�ستخدمني‬ ‫الآخرين يف نف�س احلارة �أو ال�سكن‪.‬‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬ ‫عابد ال�شرقي‬

‫مدير التحرير‬

‫نائب مدير التحرير‬

‫سكرتير التحرير‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ �أحمد امليا�سي‬

‫جنيب حممد العن�سي‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية‬ ‫ �ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪- 262581 :‬‬‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪20 -‬‬ ‫�شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫رئيس اللجنة الثورية العليا‪:‬‬ ‫نقول لدول حتالف العدوان الأمريكي ال�سعودي على اليمن‪:‬‬ ‫احلل الوحيد لتوقف �صواريخنا البال�ستية‬ ‫هو �إيقاف عدوانكم‪ ،‬و�إال فانتظروا املفاج�آت زماناً ومكاناً‪.‬‬ ‫وكما قال قائد الثورة ال�سيد عبدامللك بدرالدين احلوثي‪:‬‬ ‫"مدى ال�صواريخ متو�سع وم�ستمر‪ ،‬واليد الطوىل �ستنال من‬ ‫�أماكن �أخرى �إن �شاء اهلل تعاىل"‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫يكتبها‪/‬‬

‫‪ 1000‬يوم من العدوان‬ ‫ُ‬ ‫ثمن احلرية واال�ستقالل‬

‫االثنين‬

‫‪ 7‬ربيع ثاني ‪1439‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬م‬

‫األخيرة‬

‫العدد ‪1102‬‬

‫يا "هدهد" اليوم احلمول ة‬ ‫هذي حقائبك الكبـــــــــار ‬ ‫�أولي�س فل�سفة الهزميـــــة‬ ‫وهل العمالة حكمــــــــة؟‬

‫فوق طاقتك القــــــويّة‬ ‫تنم عن خبث الطـــويّة‬ ‫ّ‬ ‫�أن �أموت تعقليــــــــــة؟‬ ‫وهل ال�شجاعة مو�سمية؟‬ ‫عبداهلل البردوني‬

‫مركز ال�شكاوى ينجز ‪ 351‬ق�ضية خالل ‪ 30‬يوم ًا‬ ‫الداخلية تعلن عن رقم مجاني الستقبال‬ ‫الشكاوى المتعلقة بفتنة الخيانة‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية ع��ن تخ�صي�ص رقم‬ ‫جم��اين مو�صول مبركز ال�شكاوى والبالغات‬ ‫وهو الرقم "‪ "8000189‬واخلا�ص با�ستقبال‬ ‫�شكاوى بالغات املواطنني التي تتعلق باجلرائم‬ ‫واالن �ت �ه��اك��ات ال �ت��ي ق��د ت��رت�ك�ب�ه��ا ع�ن��ا��ص��ر من‬ ‫بقايا ميلي�شيا اخليانة‪ ،‬وتهيب وزارة الداخلية‬ ‫باملواطنني عدم الرتدد يف الإبالغ عن �أي حاالت‬ ‫اع�ت��داء يتعر�ضون لها ه��م �أو ممتلكاتهم من‬ ‫بقايا تلك امللي�شيا‪� ،‬أو �أي ع�صابة �أو جهة تنتحل‬ ‫��ص�ف��ة الأم� ��ن �أو ت��دع��ي �أن �ه��ا ت��اب�ع��ة لأي جهة‬ ‫كانت‪ ..‬كما توعدت وزارة الداخلية كل من يهدد‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪ ،‬باتخاذ الإجراءات ال�صارمة‬ ‫الكفيلة بردعه‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ� ��ر �أف � ��ادت �إح �� �ص��ائ �ي��ة مل��رك��ز‬

‫ال�شكاوى والبالغات بوزارة الداخلية (‪)189‬‬ ‫ح�صل عليها مركز الإع�ل�ام الأم�ن��ي �أن املركز‬ ‫تلقى خالل ال�شهر املن�صرم عدد ‪ 440‬بالغاً‬ ‫م��ن ‪ 16‬حمافظة‪ ،‬وق��دمت �إجن��از وح��ل ‪351‬‬ ‫ق�ضية من �إجمايل ال�شكاوى والبالغات‪.‬‬ ‫�أح �ي��ل م�ن�ه��ا ‪ 112‬ل�ل�ق���ض��اء‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ع��دد‬ ‫‪ 83‬بالغاً و�شكوى قيد املتابعة‪ .‬كما �أحيلت‬ ‫‪� 9‬شكاوى للأجهزة املخت�صة بوزارة الداخلية‬ ‫التخاذ الإجراءات العقابية املنا�سبة‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن م��رك��ز ال���ش�ك��اوى التي‬ ‫�أن �� �ش ��أت��ه وزارة ال��داخ �ل �ي��ة وخ���ص���ص�ت��ه لتلقي‬ ‫البالغات املتعلقة مبخالفات منت�سبي الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة م�ن�ت���ص��ف ال �ع ��ام اجل� � ��اري‪ ،‬ق ��د حقق‬ ‫الكثري‪.‬‬

‫لقاء مبجل�س الق�ضاء يناق�ش ترتيبات تد�شني احلملة التوعوية مل�أموري ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫ناق�ش ل�ق��اء مو�سع عقد �أم ����س مبجل�س الق�ضاء‬ ‫الأعلى برئا�سة رئي�س املجل�س القا�ضي �أحمد يحيى‬ ‫املتوكل‪� ،‬ضم مدير مكتب رئا�سة اجلمهورية حممود‬ ‫اجل�ن�ي��د‪ ،‬وال�ن��ائ��ب ال �ع��ام ال�ق��ا��ض��ي م��اج��د ال��درب��اب��ي‪،‬‬ ‫الرتتيبات اجلارية لتد�شني احلملة التوعوية مل�أموري‬ ‫ال�ضبط الق�ضائي‪.‬‬ ‫وت�ط��رق االج�ت�م��اع ال��ذي ح�ضره وزي��ر الداخلية‬ ‫ال �ل��واء ع�ب��داحل�ك�ي��م امل � ��اوري‪ ،‬ون��ائ��ب ال��وزي��ر ال �ل��واء‬ ‫ع �ب��داحل �ك �ي��م اخل � �ي ��واين‪ ،‬وال �ق��ائ��م ب ��أع �م��ال رئ�ي����س‬ ‫ج�ه��از الأم ��ن ال�سيا�سي ال �ل��واء ع�ب��دال�ق��ادر ال�شامي‬ ‫ومدير دائرة التوجيه املعنوي العميد يحيى املهدي‪،‬‬ ‫وم � ��دراء وم �� �س ��ؤويل ال �ع�ل�اق��ات والإع �ل ��ام مبجل�س‬ ‫ال�ق���ض��اء ووزارت � ��ي ال �ع��دل وال��داخ �ل �ي��ة‪� ،‬إىل م�شروع‬ ‫اخلطة الإعالمية التوعوية مبهام م�أموري ال�ضبط‬ ‫ال�ق���ض��ائ��ي ورج � ��ال الأم � ��ن امل �ع��دة م��ن ق �ب��ل جمل�س‬ ‫الق�ضاء الأعلى‪.‬‬ ‫لإلشـتراك في خــدمـة‬

‫موبايل‬

‫�إىل ذلك وجه النائب العام ر�ؤ�ساء ووكالء النيابات‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ات وامل��دي��ري��ات �إىل التن�سيق م��ع م��دراء‬ ‫الأم��ن واملديريات لعقد اجتماعات ن�صف �شهرية �أو‬ ‫�شهرية‪ ،‬لتعزيز دور الق�ضاء و�أجهزة الأمن يف حماية‬ ‫احل�ق��وق واحل��ري��ات‪ ،‬ومناق�شة االخ �ت�لاالت والعمل‬ ‫على منع �أي جت��اوزات وااللتزام والتقيد بالن�صو�ص‬ ‫أرســل حرف‬ ‫"ش" إلى األرقام‬ ‫التالية‪:‬‬

‫*‬

‫حممد حممد الآن�سي‬

‫القانونية عن تنفيذ مهامهم القانونية‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد وزير الداخلية التزام �أجهزة الأمن‬ ‫ب��الأوام��ر الق�ضائية والتعاون مع �أجهزة الق�ضاء يف‬ ‫ن�شر التوعية القانونية بني �ضباط و�أف��راد الأجهزة‬ ‫الأمنية واللجان ال�شعبية حول التعامل مع الق�ضايا‬ ‫و�ضبط اجلرمية طبقاً للقوانني النافذة‪.‬‬

‫‪ 1000‬يوم من العدوان والإجرام والتدمري والإ�ضعاف‬ ‫ل�شعبنا العظيم لأنه انطلق يف طريق العزة والكرامة واجلهاد‪،‬‬ ‫ال�ط��ري��ق �إىل فل�سطني‪� ..‬إىل ال�ق��د���س �إىل حت��ري��ر الأم ��ة من‬ ‫قوى االحتالل والطغيان والنهب والإف�ساد‪.‬‬ ‫�ألف يوم من اجلرائم الدموية التي يرتكبها حتالف الإجرام‬ ‫بقيادة �أمريكا و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫�أل��ف ي��وم م��ن ال �ع��دوان على اليمن لأن ��ه حت��رر م��ن قب�ضة‬ ‫الو�صاية وت�سلط امل�ستكربين الطامعني‪.‬‬ ‫�ألف يوم من ال�صمود والثبات والت�ضحيات اليمنية العظيمة‬ ‫واملواقف ال�شعبية التاريخية التي نتج عنها دعم اجلي�ش والأمن‬ ‫باللجان وبالقوافل وبالعطاء العظيم الذي ي�ؤكد �أ�صالة �شعبنا‬ ‫و�إميانه وحكمته وتقدي�سه للكرامة والعزة ‪.‬‬ ‫�أل��ف ي��وم م��ن التطوير والت�صنيع الع�سكري واالرت �ق��اء يف‬ ‫املهارات واخلربات‪.‬‬ ‫�أل��ف ي��وم م��ن التنكيل باملحتلني وال�غ��زاة و�أدوات �ه��م يف كافة‬ ‫اجل�ب�ه��ات ال�ت��ي ت��زي��د ع��ن �أرب �ع�ي�ن جبهة كلها �شهد ال �ع��دوان‬ ‫ال وب�ي� ً‬ ‫و�أدوات ��ه فيها �سحقا وتنكي ً‬ ‫لا وتكبد خ�سائر ف��ادح��ة يف‬ ‫كافة املجاالت �أ�صبحت اليوم حمط اهتمام العامل وقيد تداول‬ ‫ال�شعوب وحمط اهتمام الإعالم وو�سائله‪.‬‬ ‫�أل ��ف ي ��وم مت ف�ي�ه��ا �إح� ��راق امل �ئ��ات م��ن الآل �ي ��ات وامل��درع��ات‬ ‫الأمريكية و�إ�سقاط ع�شرات الطائرات حتقق ‪-‬بتوفيق اهلل‪ -‬على‬ ‫�أيدي �شرفاء اليمن (اجلي�ش واللجان) و�أبناء ال�شعب الأحرار‪.‬‬ ‫�أل ��ف ي ��وم مت ف�ي�ه��ا �إف �� �ش��ال ع �� �ش��رات ال�ع�م�ل�ي��ات الإج��رام �ي��ة‬ ‫باملفخخات واملخططات الدموية التي حتققت ‪ -‬بتوفيق اهلل ‪-‬‬ ‫على �أيدي (رجال الأمن واللجان) و�أبناء ال�شعب الأحرار‪..‬‬ ‫�أل��ف ي��وم مت فيها �ضبط �أط �ن��ان م��ن ال�ع�ب��وات واملتفجرات‬ ‫و�أ�سلحة الدمار والقتل الإجرامية حتققت ‪-‬بتوفيق اهلل‪ -‬على‬ ‫�أيدي (رجال الأمن واللجان) و�أبناء ال�شعب الأحرار‪..‬‬ ‫�أل��ف ي��وم م��ن ت�ضليل ال�ع��دوان ودج�ل��ه وا�ستدراجه ملرتزقة‬ ‫الداخل للقتال نيابة عن �أمريكا و�أدواتها �أنظمة العمالة ‪.‬‬ ‫�أل��ف ي��وم وم��ازال��ت ح�شود ال�ع��دوان ال��دويل امل��دج��ج ب�أحدث‬ ‫الأ�سلحة والإمكانات مازالوا يف نهم يُ�سح ُقون ويُ�صد ُرون �إىل‬ ‫اجلحيم ك��ل ي��وم على �أي��دي امل��ؤم�ن�ين الأح ��رار رج��ال اجلي�ش‬ ‫واللجان بتوفيق اهلل وف�ضله‪.‬‬ ‫باخت�صار‪..‬‬ ‫�ألف يوم من العدوان املتنوع الذي ال يخرج عن كونه معوقات‬ ‫وحواجز يف طريق اليمنيني �إىل احلرية والعزة �إىل فل�سطني‬ ‫وحت��ري��ر الأم ��ة م��ن ت�سلط وهيمنة دول اال��س�ت�ك�ب��ار والنهب‬ ‫والإجرام بقيادة (�أمريكا و�إ�سرائيل)‪.‬‬ ‫ن�ع��م ن�ح��ن ع�ل��ى ي�ق�ين �أن �أل ��ف ي��وم ه��ي ام �ت��داد وا�ستكمال‬ ‫حلروب �سابقة على اليمنيني من �أول �صرخة �أطلقها ال�شهيد‬ ‫القائد ح�سني بدر الدين احلوثي ر�ضوان اهلل عليه‪.‬‬ ‫ن�ح��ن ع�ل��ى ي�ق�ين �أن �أب �ن��اء ال���ش�ع��ب ال�ي�م�ن��ي ي��دف�ع��ون ثمناً‬ ‫ملواقفهم وثمناً النطالقهم يف الطريق �إىل فل�سطني‪..‬‬ ‫�إىل القد�س �إىل حترير الأمة من قوى االحتالل والطغيان‬ ‫والنهب والإف�ساد‪.‬‬ ‫يقدمون �أرواحهم ودماءهم و�أموالهم ومنازلهم بكل اعتزاز‬ ‫وفخر مدركني �أهمية م�شروعهم وقد�سية ثماره وحاجة الأمة‬ ‫�إىل ثماره ونتائجه التي على ر�أ�سها رفع معاناة الأمة واالنت�صار‬ ‫ملظلومية ال�شعوب املظلومة وحترير بالدهم و�أمتهم من دن�س‬ ‫املحتلني املعتدين الطغاة‪.‬‬ ‫ن�ع��اه��د �شعبنا ع�ل��ى ال�ث�ب��ات يف اجل�ب�ه��ة الأم�ن�ي��ة يف متار�س‬ ‫احلق واحلرية وجبهات الت�صدي ملخططات الطغاة و�أدواتهم‬ ‫الإجرامية اخلبيثة‪ ،‬وكلنا يقني بعون اهلل ون�صره وعلى يقني �أن‬ ‫اهلل �سبحانه وتعاىل ال يخلف وعده ملن وثق به وانطلق يف ر�ضاه‪،‬‬ ‫و�أننا ن�ؤمن �أنه ال ير�ضى وال يقبل للأمة بواقع اال�ست�ضعاف‬ ‫والظلم مطلقاً �سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫* رئي�س التحرير‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.