الحارس991

Page 1

‫نس‬

‫خة م‬

‫جانية‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫‪50‬‬ ‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫املوافق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م‬ ‫العدد (‪)991‬‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ضبط ‪ 2761‬متهم ًا‬ ‫بارتكاب جرائم خالل �شهر‬

‫داخل العدد‬ ‫الأمن‪..‬‬

‫�ضبطت �أج �ه��زة ال�شرطة ‪ 2761‬متهماً من‬ ‫�ضمنهم ‪� 37‬أنثى و‪ 28‬من الأح��داث خالل �شهر‬ ‫�أغ���س�ط����س امل��ا��ض��ي ع�ل��ى خلفية ج��رائ��م وق�ضايا‬ ‫ج �ن��ائ �ي��ة خم �ت �ل �ف��ة وق� �ع ��ت يف ع� �م ��وم حم��اف �ظ��ات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬جنم عنها وفاة ‪�146‬شخ�صاً و�إ�صابة‬ ‫‪� 682‬آخرين‪.‬‬ ‫‪ ......‬التفا�صيل �ص‪16‬‬

‫والتحديات الراهنة‬

‫الو�شاية‪..‬‬

‫وال�صيد يف املاء العكر‬

‫جرمية‪..‬‬

‫انتحار‪ ..‬ثم قتل‪!..‬؟‬

‫انخفا�ض اجلرمية خالل الن�صف‬ ‫الأول من العام اجلاري بن�سبة ‪% 8.5‬‬

‫�أو� �ض��ح ال�ت�ق��ري��ر الإح �� �ص��ائ��ي ال�ن���ص��ف �سنوي‬ ‫ال�صادر ع��ن وزارة الداخلية �إن اجل��رمي��ة �سجلت‬ ‫انخفا�ضاً خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬ ‫بن�سبة ‪ ،% 8.5‬ونق�صاناً عددياً مقداره ‪1765‬‬ ‫جرمية‪ ،‬عما كانت عليه يف الفرتة املقابلة من العام‬ ‫املا�ضي ‪2013‬م‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف��إن �أجهزة ال�شرطة �سجلت‬ ‫خالل الفرتة نف�سها انخفا�ضاً يف جرائم املخدرات‬ ‫وال�سرقات وتزييف العملة‪ ،‬وجرائم الزنا وهتك‬ ‫ال �ع��ر���ض‪ ،‬وج��رائ��م ال�ق�ت��ل غ�ي�ر ال �ع �م��د‪ ،‬وج��رائ��م‬ ‫اخل �م��ور‪ ،‬وج��رائ��م ال���ش��روع يف احل��راب��ة‪ ،‬وج��رائ��م‬ ‫التزوير‪ ...... .‬البقية �صـ‪12‬‬

‫ثقافة كراهية‪..‬‬

‫وا�ستهداف وطن‬

‫لدى لقائه املبعوث الربيطاين الن دنكن‬

‫رئي�س اجلمهورية‪ :‬نتطلع �إىل �إنهاء الأزمة مع جماعة احلوثيني‬ ‫من �أجل امل�ضي قدم ًا يف ترجمة خمرجات احلوار‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل الأخ ال��رئ �ي ����س ع �ب��درب��ه م �ن �� �ص��ور ه � ��ادي رئ�ي����س‬ ‫اجلمهورية �أم�س مبكتبه بدار الرئا�سة املبعوث الربيطاين الن‬ ‫دنكن امل�ست�شار اخلا�ص ل�ش�ؤون اليمن‪.‬‬ ‫ويف م�ستهل اللقاء رح��ب ب��ه الأخ الرئي�س يف ه��ذه ال��زي��ارة‬ ‫خ�صو�صاً يف هذا الظرف اال�ستثنائي‪..‬‬

‫�ضبط �سفينة تهريب حمملة بـ‪ 1300‬كرتون �ألعاب نارية‬ ‫اليمنية حت�م��ل ع�ل��ى متنها �أل�ع��اب�اً‬ ‫نارية حمظورة‪..‬‬ ‫و�أ�شار ال�شقفة �إىل �أن قوات خفر‬ ‫ال�سواحل قطاع خليج عدن �ضبطت‬ ‫‪ ......‬البقية �صـ‪12‬‬

‫�ضبط متهمة ب�سرقة جموهرات بقيمة ‪ 8‬ماليني ريال‬ ‫�ضبط رج��ال البحث اجل�ن��ائ��ي يف مدينة �إب متهمة ب�سرقة جم��وه��رات‬ ‫وم�صوغات ذهبية قيمتها حواىل ‪ 8‬ماليني ريال من داخل �أحد املنازل‪ ،‬وقد‬ ‫متت �إحالتها لإجراءات التحقيق‪ ..‬وبح�سب البحث اجلنائي ف�إن املتهمة تبلغ‬ ‫من العمر ‪ 30‬عاما وا�سمها �ص ‪ .‬ع ‪ .‬م ‪ .‬ه ‪.‬‬ ‫اجلدير بالإ�شارة �أن �أجهزة ال�شرطة ر�صدت خالل ‪ ......‬البقية �صـ‪12‬‬

‫القب�ض على متهم بق�ضية ت�شكيل ع�صابة م�سلحة‬ ‫�ألقت الأج�ه��زة الأمنية يف �أمانة‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ال �ق �ب ����ض ع �ل��ى م�ط�ل��وب‬ ‫�أمنيا متهم بق�ضية ت�شكيل ع�صابة‬ ‫م�سلحة للتقطع واالخ�ت�ط��اف‪ ،‬كان‬ ‫ق��د ج ��رى ال�ت�ع�م�ي��م ع �ن��ه م��ن قبل‬

‫مكتب وزير الداخلية يف مار�س من‬ ‫عام ‪2011‬م ‪.‬‬ ‫وبح�سب الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ف��إن‬ ‫املتهم يدعى م ‪ .‬ع ‪� .‬س‪ ،‬ويبلغ من‬ ‫‪ ......‬البقية �صـ‪12‬‬

‫يعمل تاجراً ومطلوب لأمن تعز‬

‫�شرطة �أمانة العا�صمة ت�ضبط متهم ًا بتهريب �سالح‬ ‫قالت �شرطة العا�صمة �إنها �ضبطت مطلوباً �أمنياً متهماً بتهريب �سالح‬ ‫يبلغ من العمر ‪ 35‬عاماً‪ ..‬مو�ضحة �إن املتهم يعمل تاجراً من �أهايل حمافظة‬ ‫ح�ضرموت‪ ،‬وهو مطلوب لأمن حمافظة تعز‪ ،‬وعممت عنه يف �أكتوبر من العام‬ ‫‪2009‬م‪.‬‬ ‫‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪2‬‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫م�شيداً مبواقف رئي�س الوزراء الربيطاين ديفيد كامريون‬ ‫وح�ك��وم�ت��ه �إزاء ال�ت�ح��دي��ات وال���ص�ع��وب��ات ال�ت��ي ت��واج��ه اليمن‬ ‫خ�صو�صاً منذ ن�شوب الأزمة مطلع العام ‪.2011‬‬ ‫وق��ال الأخ الرئي�س‪" :‬كان للملكة املتحدة دور حيوي وبناء‬ ‫من خالل التعاون الكبري ‪ ......‬البقية �صـ‪12‬‬

‫لدى لقائه ال�سفري الأمريكي ب�صنعاء‬

‫حمظور دخولها اليمن‬

‫�أو� �ض��ح م��دي��ر ع ��ام ��ش��رط��ة خفر‬ ‫ال�سواحل بقطاع خليج عدن العقيد‬ ‫حم �م��د ع��و���ض ال���ش�ق�ف��ة �أن زوارق‬ ‫خفر ال�سواحل اعرت�ضت �سفينة يف‬ ‫منطقة باب املندب باملياه الإقليمية‬

‫ملف العدد‬

‫وزير الداخلية ي�شيد بدور الواليات املتحدة الأمريكية �ضمن جهود الأ�شقاء والأ�صدقاء‬ ‫لدعم اليمن يف بناء الدولة املدنية وجتاوز ال�صعوبات‬ ‫التقى اللواء عبده ح�سني الرتب وزير‬ ‫الداخلية �أم�س �سعادة ال�سفري الأمريكي‬ ‫ب�صنعاء ماثيو تولر‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ج ��رى ب �ح��ث جم� ��االت ال �ت �ع��اون‬ ‫امل�شرتك بني البلدين ال�صديقني و�سبل‬ ‫تعزيزها وتطويرها‪ ،‬وخا�صة يف املجاالت‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال�ل�ق��اء �أ� �ش��اد وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ب��ال��دور ال��ذي ت�ق��وم ب��ه ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة‪� ،‬ضمن اجل�ه��ود ال�ت��ي تبذلها‬ ‫ال ��دول ال�شقيقة وال�صديقة يف املجتمع‬ ‫الدويل‪ ،‬لدعم اليمن يف امل�ضي قدماً نحو‬ ‫بناء الدولة ‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪12‬‬ ‫خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬

‫خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬

‫حوادث االلتما�سات الكهربائية تودي بحياة ‪� 52‬شخ�ص ًا‬

‫حوادث احلريق غري العمدي تودي بحياة ‪� 24‬شخ�ص ًا‬

‫�أودت حوادث االلتما�سات الكهربائية التي وقعت خالل الن�صف الأول‬ ‫من العام اجلاري بحياة ‪� 52‬شخ�صاً‪ ،‬من بينهم ‪ 2‬من الإناث ‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �إ�صابة ‪� 12‬آخرين‪..‬‬ ‫و�أو�ضحت تقارير ال�شرطة �إن الفرتة نف�سها �شهدت وقوع ‪ 67‬حادثة‬ ‫التما�س كهربائي‪ ،‬توزعت على ‪ 16‬حمافظة من حمافظات اجلمهورية‬ ‫ج��اءت �أمانة العا�صمة يف مقدمتها بعدد ‪ 22‬حادثة‪ ،‬فيما ت��وزع العدد‬ ‫الباقي من احلوادث على املحافظات الـ‪ 15‬الأخرى وب�أعداد متقاربة‪.‬‬ ‫فيما خلت من هذه احلوادث حمافظات �شبوة‪ ،‬املهرة ‪� ،‬صعدة‪ ،‬ال�ضالع‪،‬‬ ‫رمية و�سيئون‪.‬‬

‫مواطنون يف حوطة حلج ي�ضبطون م�شتبه ًا تورط مبحاولة اغتيال‬

‫ت �� �س �ب �ب��ت ح � � � ��وادث احل � ��ري � ��ق غ�ير‬ ‫ال �ع �م��دي ال �ت��ي وق �ع��ت خ�ل�ال الن�صف‬ ‫الأول م��ن ال�ع��ام اجل ��اري يف وف��اة ‪24‬‬ ‫�شخ�صاً بينهم ‪� 7‬إن��اث‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬

‫ق� ��ال ال �ب �ح��ث اجل �ن��ائ��ي يف م��دي�ن��ة‬ ‫احل��وط��ة ع��ا��ص�م��ة حم��اف �ظ��ة حل��ج �إن‬ ‫م��واط�ن�ين مت�ك�ن��وا م��ن �إل �ق��اء القب�ض‬ ‫على �أحد العنا�صر امل�شبوهة يف �أعقاب‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫�إ��ص��اب��ة ‪� 84‬آخ��ري��ن ب�ح��روق خمتلفة‪،‬‬ ‫فيما ق��درت اخل�سائر امل��ادي��ة الناجمة‬ ‫عنها بحوايل ‪ 376‬مليون ريال‪.‬‬ ‫‪ ......‬البقية �صـ‪12‬‬

‫قيامه مع ‪� 3‬آخرين يعتقد بانتمائهم‬ ‫لتنظيم القاعدة مبحاولة اغتيال �أحد‬ ‫املواطنني من �أبناء املدينة‬ ‫‪ ......‬التفا�صيل �صـ‪5‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)991‬‬

‫يف اجتماع املجل�س الأعلى لأكادميية ال�شرطة‬

‫�ضبط ‪ 3‬عنا�صر �إرهابية‬ ‫م�شتبهة و�أ�سلحة متنوعة بلحج‬

‫وزير الداخلية ي�شدد على �ضرورة تفعيل اجلوانب البحثية والدرا�سات التخ�ص�صية لرفع م�ستوى العمل الأمني‬ ‫�إقرار نتائج طلبة الدفعة (‪ )41‬كلية ال�شرطة ومنح الناجحني درجة اللي�سان�س يف احلقوق وعلوم ال�شرطة‬

‫�أق��ر املجل�س الأع�ل��ى لأكادميية ال�شرطة يف اجتماعه �أم�س‬ ‫الأول ب�صنعاء برئا�سة وزير الداخلية اللواء عبده ح�سني الرتب‬ ‫اعتماد النتائج املرفوعة من كلية ال�شرطة لطلبة الدفعة (‪)41‬‬ ‫للعام الأك��ادمي��ي (‪ )2014 /2013‬ومنح الناجحني منهم‬ ‫درجة اللي�سان�س يف احلقوق وعلوم ال�شرطة‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أق ��ر امل�ج�ل����س ت�ع�ي�ين ع ��دد م��ن الأع �� �ض��اء ��ض�م��ن هيئة‬ ‫ال �ت��دري ����س ب��الأك��ادمي �ي��ة وه�ي�ئ��ة ال �ت��دري ����س امل �� �س��اع��دة وهيئة‬ ‫الباحثني مبركز الدرا�سات والبحوث‪.‬‬ ‫و�شدد املجل�س على تفعيل التعاون والتن�سيق امل�شرتك بني‬ ‫�أكادميية ال�شرطة واجلامعات والأك��ادمي�ي��ات الأمنية يف عدد‬ ‫م��ن ال ��دول ال�شقيقة وال���ص��دي�ق��ة‪ ،‬واال��س�ت�ف��ادة م��ن اخل�ب�رات‬ ‫وال��درا��س��ات الأمنية وال�ت�ب��ادل امل�ع��ريف ال��ذي �سينعك�س �إيجاباً‬ ‫ع�ل��ى ع�م�ل�ي��ة ال�ت�ط��وي��ر وال �ب �ن��اء يف الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة وال�ت��ي‬ ‫تنتهجها وزارة الداخلية لتح�سني م�ستوى الأداء وتنفيذ املهام‬ ‫واخلدمات بكفاءة وق��درة عالية‪ ..‬وناق�ش املجل�س يف اجتماعه‬ ‫عدداً من الق�ضايا اخلا�صة بقطاع الت�أهيل والتدريب بالوزارة‬ ‫و�سبل االرتقاء بامل�ؤ�س�سات العلمية التابعة للأكادميية‪ ،‬وعدداً‬

‫من املوا�ضيع املدرجة على جدول �أعماله‪.‬‬ ‫ويف االج �ت �م��اع �أك ��د وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة �أه�م�ي��ة دور �أك��ادمي�ي��ة‬ ‫ال�شرطة كم�ؤ�س�سة علمية رائدة ت�سهم يف رفد الأجهزة الأمنية‬ ‫بالكوادر امل�ؤهلة ذات الكفاءة واخلربة املعززة بالقدرات العلمية‬

‫مت�شيط عدد من املواقع امل�شبوهة يف حمفد �أبني‬ ‫وا� �ص �ل��ت احل �م �ل��ة ال�ع���س�ك��ري��ة‬ ‫والأم � � �ن � � �ي� � ��ة مب � �ح ��اف � �ظ ��ة �أب� �ي��ن‬ ‫مت �� �ش �ي �ط �ه��ا ل� �ع ��دد م ��ن الأوك � � ��ار‬ ‫وامل��واق��ع الإره��اب �ي��ة امل�ح�ت�م�ل��ة يف‬ ‫م��دي��ري��ة امل�ح�ف��د ب �ه��دف ت�صفية‬ ‫امل ��دي ��ري ��ة م ��ن رج� �� ��س الإره � � ��اب‬ ‫و�شروره‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت الأج � � �ه� � ��زة الأم� �ن� �ي ��ة‬

‫مب� �ح ��اف� �ظ ��ة �أب � �ي� ��ن �إن ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ال� �ت �م �� �ش �ي ��ط ال � �ت� ��ي ق� ��ام� ��ت ب �ه��ا‬ ‫الوحدات الع�سكرية والأمنية يف‬ ‫مديرية املحفد حققت �أهدافها‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن عملية مت�شيط‬ ‫ع��دد من امل��واق��ع امل�شبوهة دائمة‬ ‫وم �� �س �ت �م��رة ل �� �ض �م��ان ع ��دم ع ��ودة‬ ‫العنا�صر الإرهابية �إىل املديرية‪.‬‬

‫رفع قطاع قبلي من على طريق وادي م�أرب‬ ‫رفعت �شرطة حمافظة م�أرب قطاعاً قبلياً �أقامه جمموعة �أ�شخا�ص من‬ ‫�آل مهتم يف الطريق العام يف املنطقة الواقعة خلف حمطة قماد‪ ..‬و�أفادت‬ ‫ال�شرطة ب�أن القطاع القبلي كان يحتجز ع�شرات القاطرات ومينعها من‬ ‫امل��رور‪ ،‬م�شرية �إىل �أن القاطرات وبعد رف��ع القطاع وا�صلت رحلتها �إىل‬ ‫الأماكن املحددة‪ ،‬فيما توا�صل الإجراءات ل�ضبط املتورطني بقطع الطريق‬ ‫من �آل مهتم بالتعاون مع املنطقة الع�سكرية الثالثة‪.‬‬

‫�شرطة �أمانة العا�صمة ت�ضبط متهم ًا بتهريب �سالح‬ ‫قالت �شرطة العا�صمة �إنها �ضبطت مطلوباً �أمنياً متهماً بتهريب �سالح‬ ‫يبلغ م��ن العمر ‪ 35‬ع��ام �اً‪ ..‬مو�ضحة �إن املتهم يعمل ت��اج��راً م��ن �أه��ايل‬ ‫حمافظة ح�ضرموت‪ ،‬وه��و مطلوب لأم��ن حمافظة تعز‪ ،‬وعممت عنه يف‬ ‫�أكتوبر من العام ‪2009‬م‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها حتفظت على املتهم لت�سليمه يف وقت الحق لأمن تعز ‪.‬‬ ‫ه��ذا وك��ان��ت �أج�ه��زة ال�شرطة يف �أم��ان��ة العا�صمة ق��د �أوق�ف��ت �أم����س ‪15‬‬ ‫م�شتبهاً و�أحالتهم لإجراءات التحري والتحقيق‪.‬‬

‫يف حما�ضرته �ضمن برنامج التوعية الأمنية ب�أهمية اال�صطفاف الوطني‬

‫ال�شريف ‪ :‬الأجهزة الأمنية �ستظل احلار�س الأمني على �أمن الوطن واملواطن والثوابت الوطنية‬ ‫�أكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع املوارد الب�شرية‬ ‫وامل��ال �ي��ة ال �ل��واء ال��دك �ت��ور حم�م��د ب��ن ع�ل��ي ال���ش��ريف‪،‬‬ ‫ع �ل��ى �أه �م �ي��ة اال� �ص �ط �ف��اف ال��وط �ن��ي جل�م�ي��ع �أب �ن��اء‬ ‫اليمن مبختلف توجهاتهم و�شرائحهم االجتماعية‬ ‫للو�صول باليمن �إىل بر الأمان‪.‬‬ ‫ويف حم��ا� �ض��رة �أل �ق��اه��ا ع �ل��ى م��وظ �ف��ي م�صلحة‬ ‫ال��دف��اع امل��دين �أم����س الأول �ضمن برنامج التوعية‬ ‫الأمنية ب�أهمية اال�صطفاف الوطني ال��ذي تنظمه‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوكيل ال�شريف �إىل �أن مهمة رجل الأمن‬ ‫تتمثل يف احلفاظ على الأمن العام وال�سكينة العامة‬ ‫وكذا احلفاظ على النظام والقانون‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن الأجهزة الأمنية �ستظل احلار�س‬ ‫الأم�ين على الوطن واملواطن واملكت�سبات والثوابت‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫م���ض�ي�ف�اً �أن� ��ه ع �ل��ى رج� ��ال ال �� �ش��رط��ة االن �ح �ي��از‬ ‫�إىل � �ص��ف ال ��وط ��ن وت �ق ��دمي اخل ��دم ��ات الأم �ن �ي��ة‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة ل���ص��ال��ح اجل�م�ي��ع دون مت�ي�ي��ز بني‬ ‫طرف و�آخر‪ ،‬و�أن يقوموا بواجباتهم بهمة ويقظة‬ ‫�أم�ن�ي��ة عالية تتنا�سب م��ع عظم امل���س��ؤول�ي��ة جتاه‬ ‫الوطن الذي نت�شرف جميعاً بخدمته واالنت�ساب‬ ‫�إليه‪..‬‬ ‫م�شدداً على �أن الوالء ال يكون �إال هلل ثم للوطن‬

‫الت�شديد على �ضرورة منع املظاهر امل�سلحة و�إطالق النار يف الأعرا�س‬ ‫دعا مدير عام �شرطة حمافظة احلديدة العميد‬ ‫ركن حممد املقالح �أجهزة ال�شرطة باملحافظة �إىل‬ ‫�ضرورة �ضبط املظاهر امل�سلحة ومنع �إط�لاق النار‬ ‫يف الأعرا�س واملنا�سبات املختلفة‪ ،‬للحد من العواقب‬ ‫واالن �ع �ك��ا� �س��ات ال���س�ل�ب�ي��ة ال �ت��ي ت�خ�ل�ف�ه��ا ع �ل��ى �أم��ن‬ ‫وا�ستقرار و�سكينة املحافظة و�ساكنيها ‪.‬‬ ‫و�شدد العميد املقالح يف توجيه لأجهزة ال�شرطة‬ ‫يف احلديدة على عدم التهاون مع �أي �شخ�ص يخالف‬ ‫ال�ن�ظ��ام وال�ق��ان��ون‪ ،‬و� �ض��رورة تطبيق ال�ق��ان��ون على‬ ‫اجلميع دون ا�ستثناء‪ ،‬نظراً ملا ت�شكله هذه الظواهر‬ ‫ال�سيئة من تهديد للأمن وال�سالمة‪ ،‬وما تت�سبب به‬ ‫من وفيات و�إ�صابات بني �صفوف املواطنني الأبرياء‪،‬‬

‫واملهنية‪ ..‬م���ش��دداً على ��ض��رورة العناية بالت�أهيل والتدريب‬ ‫كمرتكز �أ�سا�سي يف تطوير جهاز ال�شرطة وتفعيل اجلوانب‬ ‫البحثية والدرا�سات التخ�ص�صية لرفع م�ستوى العمل الأمني‬ ‫واالرتقاء مبهارات العاملني‪.‬‬

‫�أع�ل��ن م�صدر ع�سكري بقيادة املنطقة‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة ال��راب �ع��ة " �أن� ��ه مت م��داه�م��ة‬ ‫ع��دد م��ن امل�ن��ازل امل�شتبه بتواجد عنا�صر‬ ‫�إره��اب�ي��ة فيها مبدينة احل��وط��ة حمافظة‬ ‫حلج‪ ..‬و�أو�ضح �أن عملية املداهمة �أ�سفرت‬ ‫عن �ضبط ثالثة من العنا�صر الإرهابية‬ ‫امل�شتبهة �إىل جانب العثور على �أ�سلحة �آلية‬ ‫و قواذف �أر بي جي وم�سد�س كامت لل�صوت‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار �إىل �أن الأج � �ه ��زة ال�ع���س�ك��ري��ة‬ ‫والأمنية ما زال��ت تتحرى وتتعقب بقايا‬ ‫العنا�صر واخل�لاي��ا الإره��اب�ي��ة ال�ف��ارة من‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ح�ت��ى ي�ت��م �إل �ق��اء ال�ق�ب����ض عليها‬ ‫وتقدميها للعدالة ‪.‬‬ ‫و�أه� ��اب امل���ص��در ب�ك��اف��ة امل��وط�ن�ين بعدم‬ ‫�إي��واء العنا�صر الإرهابية �أو الت�سرت على‬ ‫�أي منهم و�سرعة الإب�لاغ الفوري عن �أي‬ ‫�أعمال �أو حتركات لتلك العنا�صر لأق��رب‬ ‫نقطة ع�سكرية �أو مركز �أمني‪.‬‬

‫ب���س�ب��ب ال�ب�ع����ض م��ن امل���س�ت�ه�تري��ن ب� � ��أرواح ال�ن��ا���س‪،‬‬ ‫م�ضيفاً ب�أن �أمن املجتمع وا�ستقراره واحلفاظ على‬ ‫�سالمة اجلميع �أمانة يف �أعناق كل قائد �أمني‪.‬‬ ‫داع� �ي� �اً م � ��دراء الإدارات وم ��راك ��ز ال �� �ش��رط��ة يف‬ ‫املحافظة �إىل حتمل م�س�ؤولياتها يف تنفيذ ق��رار‬ ‫م�ن��ع حمل وح�ي��ازة ال�سالح و�ضبط مطلقي النار‬ ‫وامل���س�ل�ح�ين ك��ل يف ن �ط��اق اخ�ت���ص��ا��ص��ه‪ ،‬وحم��ا��س�ب��ة‬ ‫ك��ل م��ن يق�صر يف �أداء واج�ب��ة الأم�ن��ي‪..‬م�ن��وه�اً �إىل‬ ‫�ضرورة اتخاذ الإج��راءات القانونية ال�صارمة بحق‬ ‫اخل��ارج�ين على النظام والقانون‪ ،‬و�ضبط كل من‬ ‫يحاول تهديد ال�سلم االجتماعي وي�سيىء �إىل �سمعة‬ ‫املحافظة وي�ستهرت ب�أرواح الأبرياء وامل�ساملني‪.‬‬

‫واحل�ف��اظ على �أمنه ووح��دت��ه وا�ستقراره ون�سيجه‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د رئ�ي����س م�صلحة ال��دف��اع امل��دين‬ ‫ال �ل��واء علي را� �ص��ع �أن مهمة رج��ل الأم ��ن عظيمة‬ ‫وكبرية يف احلفاظ على الأمن واال�ستقرار وال�سكينة‬ ‫العامة بكل �صدق و�إخ�لا���ص و�أم��ان��ة دون �أي حتيز‬ ‫لأح ��د وك ��ذا ال�ق�ي��ام ب��دوره��م ك�م��ا ينبغي يف تقدمي‬

‫اخل ��دم ��ات ال��وط �ن �ي��ة والأم �ن �ي ��ة ل �ل �م��واط �ن�ين على‬ ‫ال��وج��ه امل�ط�ل��وب‪ ,‬ال �سيما و�أن عملية حفظ الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة تقع على عاتق رجل‬ ‫الأمن باملقام الأول ومب�ساعدة كل ال�شرفاء الأوفياء‬ ‫من �أب�ن��اء الوطن ال��ذي يجب عليهم جميعاً حتمل‬ ‫امل�س�ؤولية يف الدفاع عن �أمنه ووحدته وا�ستقراره‬ ‫ونظامه اجلمهوري‪.‬‬

‫حملة �أمنية تتمكن من �إطالق القاطرات‬ ‫املحتجزة يف منطقة بيت القلعي‬

‫الأجهزة الأمنية تك�شف هوية قتلى القاعدة‬ ‫يف ال�ضربة اجلوية التي ا�ستهدفتهم ب�شبوة‬

‫متكنت حملة �أمنية مكونة من ‪� 5‬أطقم م�سلحة من ا�ستعادة‬ ‫قاطرات النفط املحتجزة يف منطقة بيت القلعي مبدينة ال�شرق‬ ‫حمافظة ذمار‪ ..‬وقالت �شرطة مدينة ال�شرق �إن احلملة التي‬ ‫توجهت �إىل منطقة بيت القلعي متكنت من فتح الطريق العام‬ ‫والإفراج عن قاطرات النفط وال�سيارات املحتجزة‪ ،‬كما متكنت‬ ‫من حل امل�شكلة التي ت�سببت يف قطع الطريق على قاطرات‬ ‫النفط يف منطقة بيت القلعي‪.‬‬ ‫وكانت �أجهزة ال�شرطة قد رفعت ‪ 4‬قطاعات قبلية يف كل‬ ‫من حمافظات م�أرب‪� ،‬صنعاء‪ ،‬املحويت‪ ،‬وفتحت الطرقات �أمام‬ ‫حركة املركبات وال�سيارات‪.‬‬

‫ك�شفت الأج�ه��زة الأمنية مبحافظة �شبوة عن هوية قتلى‬ ‫تنظيم القاعدة الإره��اب��ي يف ال�ضربة اجل��وي��ة املحكمة التي‬ ‫ا�ستهدفت �سيارة هايلوك�س يف مديرية بيحان حمافظة �شبوة‬ ‫وه��م‪ :‬الأم�ير �سعود احل��رد الدعاري من �أه��ايل ن�صاب �شبوة‪،‬‬ ‫�سيف ال�شهري (��س�ع��ودي اجلن�سية)‪ ،‬نا�صر عطيةالعتيقي‬ ‫امللقب بـ " �أبو خالد"‪ ،‬وعبداهلل �سامل مبارك �أبو حيه‪.‬‬ ‫وبح�سب الأج�ه��زة الأمنية ف ��إن ال�سيارة التي ا�ستهدفتها‬ ‫ال�ضربة اجلوية احرتقت بالكامل‪ ،‬فيما قامت �سيارة هايلوك�س‬ ‫�أخ��رى تابعة لعنا�صر القاعدة ب�أخذ جثث القتلى ونقلها �إىل‬ ‫منطقة عيدان مبديرية ال�صعيد ودفنهم من قبل �أهاليهم‪.‬‬

‫اال�صطفاف الوطني ميثل �صمام �أمان لإعادة �صياغة امل�ستقبل‬ ‫اجلديد الذي ت�ضمنته وثيقة خمرجات احلوار الوطني‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)991‬‬

‫وقفة ت�أملية‬

‫عدنان الربع‬ ‫امل�شا�ؤون بالنميمة‬

‫يكفي النمام املف�سد ل�صفو احلياة خزياً‬ ‫يف الدنيا و�سوء عاقبة يف الآخرة ما جاء يف‬ ‫احلديث النبوي ال�شريف الذي �سد عليه‬ ‫كل باب من �أب��واب الأم��ل والرجاء �إن هو‬ ‫ظل م�صراً على خطيئته ومات على ذلك‬

‫جرمية الو�شاية‪ ..‬وال�صائدون يف املاء العكر‬ ‫احلديث الذي قال فيه الر�سول الكرمي"ال‬ ‫ي��دخ��ل اجل��ن��ة منام" �إن ه���ذه اجل��رمي��ة‬ ‫ال��ن��ك��رة ج��رمي��ة ال��و���ش��اة ال��ذي��ن يتلقفون‬ ‫ويتخطفون الكلمة �إذا خ��رج��ت م��ن فم‬ ‫�صاحبها لينقلوها عنه ويقدموها لغريه‬ ‫هدية مغلفة م�صحوبة ب�أفكار ومفاهيم‬ ‫�أخرى مل تكن يف خاطر قائلها ف�إذا باجلو‬ ‫يتلبد بغيوم الغ�ضب وت��ب��د�أ على م�سرح‬ ‫ال��ع�لاق��ات معركة حامية ال م��ن �أج���ل دم‬ ‫�أري��ق وال من �أج��ل ف�ضيلة طويت بل من‬ ‫�أج���ل كلمة رمب���ا ق��ال��ه��ا ���ص��دي��ق يف �ساعة‬ ‫غ�ضب ح��ول��ه��ا و���ص��وره��ا ال��ن��م��ام وك���أن��ه��ا‬ ‫قذائف مدمرة‪.‬‬ ‫�إن جرمية القتل قد تكون نتيجة نزوة‬ ‫طارئة يندم القاتل بعدها وي�صحو �ضمريه‬ ‫�أم����ا ه����ذه اجلرمية"جرمية الو�شاية"‬ ‫�أ�شد خطراً لأنها �أي�ضاً جرمية مع �سبق‬

‫امل�صاحلة الوطنية‬ ‫ع�������������ن�������������دم�������������ا‬ ‫تختلف الأط����راف‬ ‫ال�سيا�سية يف بالدنا‬ ‫وتت�صالح يف نف�س‬ ‫ال�����وق�����ت ب��ل��ا ���ش��ك‬ ‫�إن���ه���ا ت��ب��ع��ث الأم���ل‬ ‫وال���ط���م����أن���ي���ن���ة ب��ل‬ ‫والأم�����ن يف نفو�س‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن ج���راء‬ ‫النزاعات والأزمات علي حممد را�صع‬ ‫ال����ت����ي حت������دث م��ن��ذ‬ ‫�أح��داث عام ‪2011‬‬ ‫وح��ت��ى �أح����داث ه��ذا ال��ع��ام املمثلة مبطالب احلوثي‬ ‫ب�أ�سم ال�شعب اليمني م��ن �إق��ال��ة احلكومة احلالية‬ ‫واجلرعة وغريها من املطالب التي يطالبونها وك�أنه‬ ‫�سيا�سيا من طلع ال�سلطة من ال�شارع البد �أن ي�سقط‬ ‫م��ن ال�����ش��ارع ‪,‬وب��ع��د ك��ل ذل��ك تو�صلت تلك االط��راف‬ ‫باتفاق وم�صاحلة وطنية نحمد اهلل على ك��ل حال‬ ‫ويف كل حال بعد �أن كاد الي�أ�س يخيم بنفو�س البع�ض‬ ‫من �إراق��ة الدماء من �أجل ال�سلطة واقالق ال�سكينة‬ ‫العامة ولكن نقول ون�ؤكد �أنه الزال��ت احلكمة باقيه‬ ‫وه��ذا ما حت�سدنا عليه ال��دول العربية والإ�سالمية‬ ‫عامه وخا�صه دول الربيع العربي لأنها يف �صراعات‬ ‫ح��ت��ى ه���ذه ال��ل��ح��ظ��ة ع�����ش��رات الآالف م��ن ال�����ش��ه��داء‬ ‫واجل��رح��ى‪ ,‬وع��ل��ى الأق���ل �أن تبقى تلك الثقة التي‬ ‫منحنا اي��اه��ا النبي ال��ك��رمي حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم ب�أننا �أ�صحاب �إميان وحكمة ميانية ‪.‬‬ ‫يف االخري �أ�س�أل اهلل �أن نختلف ونتفق بدون �إراقة‬ ‫دم��اء لأي مربر كان ولأي هدف ت�سعى له االط��راف‬ ‫ال�سيا�سية يف بالدنا‪.‬‬

‫الإ�صرار والرت�صد يرتكبها �صاحبها وهو‬ ‫حا�ضر الوعي ومتوفر الإرادة �إ�ضافة �إىل‬ ‫كونها تطعن مبادئ الإ�سالم يف ال�صميم‬ ‫لأن الإ�سالم ي�أمر بالإخوة وهم يقطعون‬ ‫حبالها‪ ،‬ب��ل �إن ال��ن��م��ام �أ���ش��د و�أخ��ط��ر من‬ ‫العدو الظاهر فالنمام قد ي�أكل وي�شرب‬ ‫معك ويبت�سم لك ثم يطعنك من اخللف‬ ‫طعنة قد ال تقوم بعدها‪ .‬ثم �إن النميمة‬ ‫�أو ال��ن��م��ام ق��د مي��ت��د �أث����ره ع��ل��ى جماعات‬ ‫فيفتتها �أو بلد فيدمره‪ ،‬وما ح�صل يف عهد‬ ‫الر�سول"�ص" خري دليل على ذل��ك حني‬ ‫نقل �شا�س ب��ن قي�س ال��ك�لام م��ن الأو����س‬ ‫�إىل جماعة م��ن اخل���زرج ف��ك��ادت �أن تقوم‬ ‫حرب �شعواء بني امل�سلمني لوال عناية اهلل‬ ‫ولطفه حيث �أط��ف���أ الر�سول تلك الفتنة‬ ‫و�أخ��م��ده��ا‪ .‬وم��ث��ل ه��ذا النمام يف ع�صرنا‬ ‫كرث ال زالوا يحملوا رايته ويبلغوا ر�سالته‪.‬‬

‫الأمن واملجتمع‬ ‫ت��غ��ن��ى ال��ك��ث�ير م��ن ال��ن��ا���س واحل��ق��وق��ي�ين وال�����دول عن‬ ‫حقوق خمتلفة منها حق املر�أة وحق الطفل وحق الأحداث‬ ‫والإن�سان ب�شكل كامل ولكن الوطن ورغ��م �أهميته وحبه‬ ‫لي�س حبه معلن ‪..‬لذلك ر�أي��ت يف هذا املقال ان اكتب عن‬ ‫ح��ق��وق ال��وط��ن م��ع امل��واط��ن ك��ون��ه ا���س��ا���س ال��وط��ن وحبه‪،‬‬ ‫وحقوقه تعتمد على مدى فاعلية جمتمعه ‪...‬نعم حقوق‬ ‫ف��اع��ل��ي��ت��ن��ا‬ ‫الوطن الغايل تعتمد على‬ ‫نحن ك�أفراد �أو ًال وجماعات‬ ‫ثانياً ثم ال�سلطة ‪..‬‬ ‫ك�������ن�������ت يف �إح�������������دى‬ ‫ال���دورات التدريبية مع‬ ‫�إدارة ح��م��اي��ة اال����س���رة‬ ‫ت��ت��ح��دث ال�������دورة عن‬ ‫ح���ق���وق امل��������ر�أة ودور‬ ‫االم������ن يف احل��م��اي��ة‬ ‫ال���������ع���������ام���������ة وق��������ت‬ ‫ال����ن����زاع����ات وم����دى‬ ‫الق�صور القانوين‬ ‫ال��ي��م��ن��ي يف و�ضع‬ ‫ق������ان������ون ي��ح��م��ي‬ ‫امل������������������������ر�أة وق�������ت‬ ‫النزاعات امل�سلحة واحلرب وما‬ ‫متر به البلد من م���أزق ح��رج بغية حتقيق م�صالح‬ ‫فردية لبع�ض الأ�شخا�ص واجلماعات امل�سلحة فكان من‬ ‫�ضمن املوا�ضيع التي طرحت للنقا�ش واملحا�ضرة دور‬ ‫الأمن للح�صول على ال�سالمة املجتمعية حيث يكمن لهم‬ ‫الدور الأكرب يف حفظ االمن الداخلي ولكن‪...‬هذا الأمن‬ ‫لن يكون ق��وي ويخدم املجتمع بطريقة �صحيحة ما مل‬ ‫يكن هناك تعاون بني رج��ال الأم��ن واملجتمع �سواء كانوا‬ ‫�أفراداً �أو جماعات ‪.‬‬

‫خلف الق�ضبان‬ ‫مـــــــــــــــــــــن‬

‫ال�صيد يف املاء العكر‬

‫م��ا �أ���س��ع��د احل��ي��اة بالتعاي�ش وال�صحبة‬ ‫م���ع �أ����ص���دق���اء �أوف����ي����اء ف�صحبتهم ك��ن��ز ال‬ ‫ي��ق��در بثمن لكن طبيعة احل��ي��اة �أن الكدر‬ ‫�أم��ر مكتوب فيها فمع الأي��ام قد ين�ش�أ بني‬ ‫الأ���ص��دق��اء �أو اجلماعات �أو حتى ب�ين �أه��ل‬ ‫العلم والعلماء خالف و�سوء فهم وقد تزل‬ ‫ال��ل�����س��ان ب��ك�لام ع��اب��ر ال ي��خ��رج م��ن �أغ����وار‬ ‫القلب في�ستغل ذلك من يحلو لهم التفريق‬ ‫واتفكك ويتمنون �أن تتقطع �أوا���ص��ر امل��ودة‬ ‫والتفاهم ليعي�ش البقية مثلهم يف م�ستنقع‬ ‫الأح��ق��اد والبغ�ضاء فال�سارق يتمنى لو كل‬ ‫ال��ن��ا���س ���س��رق مثله وال����زاين ك��ذل��ك وهكذا‬ ‫الو�شاة ومن يعانون من التوحد واالنف�صام‬ ‫�إن مثل ه�ؤالء يجدون فر�صتهم الذهبية يف‬ ‫تعكري اجلو و�صب الزيت يف النار ويتمتعون‬ ‫بتمزيق وتخريب جمتمعاتهم ووطنهم‪.‬‬

‫لينا اجلرادي‬ ‫�إن من الركائز اال�سا�سية يف اجن��اح عمل الأم��ن عامليا‬ ‫التعاون املجتمعي من قبل املواطنني مع الأمن النهم جزء‬ ‫من املجتمع �أي الأم��ن والعك�س �أي�ضاً ‪ ..‬لذلك وجب �أن‬ ‫ن�شكل حلقة و�صل بني منت�سبي االمن و�أف��راد املجتمع يف‬ ‫ح��ال اال�شتباه ب���أي �شيء ك��ان مهما ك��ان ب�سيط والإب�لاغ‬ ‫عنه لتجنب ح���دوث اجل��رائ��م وللح�صول على ال�ضرر‬ ‫االقل وكم من ق�صة ن�سمعها اليوم يعلم بها املواطنون وال‬ ‫يقومون بالإبالغ عنها لعدة �أ�سباب قد يكون نتيجة‬ ‫ج��ه��ل م��ن��ه��م ب���أه��م��ي��ة االب��ل�اغ‬ ‫ح������ال اال����ش���ت���ب���اه‬ ‫ب����������أي ������ش�����يء �أو‬ ‫ظ����ن����اً م���ن���ه���م �أن‬ ‫ك����ل ����ش���يء ي��ت��ع��ل��ق‬ ‫ب�������رج�������ل الأم������������ن‬ ‫وك��ان��ه ل��دي��ه العني‬ ‫ال���������س����ح����ري����ة ال���ت���ي‬ ‫تك�شف ك��ل ���ش��يء ويف‬ ‫�أي مكان كان ‪...‬ولكن‬ ‫احلقيقة �أن منت�سبي‬ ‫الأم����ن ه��م ب�����ش��ر مثلنا‬ ‫جميعا ال يعلمون ب�شيء‬ ‫اال ب��ال��ت��ح��ري وال��ب��ح��ث‬ ‫وم�������س���اع���دة ك����ل ف�����رد يف‬ ‫للحفاظ على الأم��ن طاملا‬ ‫امل���ج���ت���م���ع‬ ‫اننا تعي�ش يف ظل وط��ن واح��د ‪..‬وم���ن حق الوطن علينا‬ ‫القيام مبثل هذه الأعمال الوطنية‪ ،‬حب وطنك واخل�ص‬ ‫العمل له من �أجل �أن نعي�ش ببلد �آمن وبطريقة �صحيحة‬ ‫البد من تعاون وت�شكيل �شبكة هادفة للعمل الأمني الناجح‬ ‫ونقلل من ن�سبة اجلرمية وهو من حق كل فرد رج ً‬ ‫ال كان‬ ‫�أو امر�أة �أو طف ً‬ ‫ال �أن يح�صل على الأمن يف بلده الغايل ‪.‬‬

‫�أ�صلح اهلل الأمري‬ ‫ﻧﺤﻦ ﺣُ َﻜﻤﺎﺀ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﻷﺍ�ﻣﺮ ﻵ‬ ‫ﺑﺎ�ﺧﺮﻳﻦ ‪ُ ،‬ﻧ�ﺼﺪﺭ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻠﻮﻻ ‪،‬‬ ‫�ﺃﺣﻜﺎﻣﺎً ﻭﻧﻘﺮﺘﺡ‬ ‫ُﻧﻘﺪﻡ ﺧﺮﺒﺍﺗﻨﺎ ﻭﻣﻌﺎﺭﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺒﻖٍ ﻣﻦ ﻋ�ﺴﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻧ�ﻀﻊ‬ ‫�أ�ﺻﺎﺑﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮ�ﺿﻊ ﺍﺠﻟﺮﺡ‬ ‫ﻭﻧﻮﺍ�ﺳﻲ ﺍﻤﻟﻔﺠﻮﻉ ﺑﻌﺰﺍﺋﻢ‬ ‫ﺍﻟ�ﺼﺮﺒ ‪...‬ﻧﺘﺪﺭﺝ ﻲﻓ ﺍﻧﺜﻴﺎﻝ‬ ‫�ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﻭﻭ�ﺳﺎﺋﻞ ﺍﻗﻨﺎﻋﻨﺎ ﺑ ٍﻮﺩ‬ ‫ﻭﺤﻣﺒ ٍﺔ ﻭﺗ�ﺴﺎﻣﺢ ‪ ،‬ﻛﻞ ﺫﻟﻚ‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ﻭﻧﺤﻦ ﻧ�ﺴﺘﻠﻘﻲ ﻲﻓ ﺣﺪﺍﺋﻘﻨﺎ‬ ‫ﺍﻤﻟﻨﺰﻭﻋﺔ ﻣﻦ �ﺳﻄ ِﻮﺓ ﺗ�ﺄﺛﺮﻴ ﺍﻟﺘﺰﺍﺣﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻓﻊ ﻭﺗﻘﺎ�ﺳﻢ ﺍﻤﻟﻐﺎﻢﻧ‬ ‫ﻭ�ﺷﻬﻮﺓ ﺍﻤﻟ�ﺼﺎﻟﺢ ‪.‬‬ ‫ﻲﻓ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻟﻮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻖ ﺍﻤﻟﺮﺘﻓﻖ ﻧﺘﻘﻦ �ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ‬ ‫ﻭﻧ ﺆ�ﻣﻦ ﺑﺎﻤﻟﻤﻜﻦ ﻓﻨﺎً ً‬ ‫ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻠﻤﺠﺎﻳﻠﺔ ﻤﺑﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻤﻟﺘﺤ�ﻀﺮ‬ ‫ﺮ�ﺳﺦ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ �ﺃ ّﻥ ﺍﻟ�ﺼﺮﺍﻉ ﺣﻘﻴﻘ ًﺔ �ﺃﺯﻟﻴﺔ ﺍ�ﺳﺘﺤﻜﻤﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻭ ُﻧ ّ‬ ‫ﻗﻮﻯ �ﺃﺯﻟﻴﺔ ﻭﻏ ّﺬﺗﻬﺎ �ﺷﻮﺍﻏﻞ ﺩﻧﻴﻮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﻻﺗﻌﻨﻲ �ﺃﺯﺍﺣﺔ ﻵﺍ�ﺧﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟ�ﻀﺮﻭﺭﺓ‪،‬ﺍﻤﻧﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻛﻮ ّ‬ ‫ﻲﻧ ﺍ�ﺳﺘﺠﻠﻰ ﻲﻓ �ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌ�ﺾ‬ ‫ﺑﺎﻤﻟﻌﻨﻰ ﺍﻟ�ﺴﻄﺤﻲ ﻟﻠ�ﺼﺮﺍﻉ ‪َ ،‬ﻓ َﺘﻤَﺜﻠَ ُﻪ ﺍﻏﺎﺭ ًﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻐﺮﻴ‬ ‫ﻭﺍ�ﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍً ﻟﻠﻔﻮﺯ ﻭﺗﻄﻬﺮﻴﺍً ﻤﻟﻌﺎﻗﻞ ﺍﺨﻟ�ﺼﻮﻡ ﻭ�ﺳﻠﺒﺎً ﻭﻧﻬﺒﺎً‬ ‫ﻭﻓﺮ�ﺽ �ﺷﺮﻭﻁ ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺎ �إﻥ ﻳﺘﺪﺍﻧﻰ ﻷﺍ�ﻣﺮ �إﻰﻟ �ﺃ�ﺳﻮﺍﺭ ﺣﺪﺍﺋﻘﻨﺎ ﻭﻧ�ﺴﺘ�ﺸﻌﺮ‬ ‫ﺍﺨﻟﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻧﺤ�ﺴﺒﻪ ﺩﺍﻫﻤﺎً �ﺻﻮﺏ ﻣﻌﺎﻗﻠﻨﺎ ‪،‬ﻋﻨﺪﺋﺬٍ‬ ‫ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﺮ�ﺅﻯ �إﻰﻟ ﻣﺘﺎﺭﻳ�ﺲ ﺣﺠﺮﻳﺔ ﻭ�ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﺤﻟﻮﺍﺭ �إﻰﻟ‬ ‫ﺗﻘﺎﺫﻑ ﻭ�ﺳِ ﺒﺎﺏ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻐﺮﻴ �إﻰﻟ �ﺃ�ﺳﻼﺏ ﻳﺠﺐ ﺍﻏﺘﻨﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﻣﻘﺪ�ﺳﺔ ﻻﺗ�ﺸﻮﺑﻬﺎ ﻷﺍ�ﺑﺎﻃﻴﻞ ﻭﻻ ﺗﻘﺒﻞ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ‪،‬ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻦﻴ ﺭﻃﺎﻧﺔ �ﺳﻮﻓ�ﺴﻄﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻝ ﺍﻟﺘ�ﺄﻭﻳﻞ ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻢﻟ ﺍﻤﻟﺘﺤ�ﻀﺮ ﻤﻳﺪ ﺟ�ﺴﻮﺭ ﺍﻟﺘﻼﻗﺢ ﺍﺤﻟ�ﻀﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍ�ﺻﻞ‬ ‫ﺍﻤﻟﻌﺮﻲﻓ ﺑﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟ�ﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻔ�ﻀﻲ ﺍﻰﻟ ﺍﻤﻟﻨﺎﻓ�ﺴﺔ ﺍﻤﻟﻨﺒﻌﺜﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﻷﺍ�ﺭﺗﻘﺎﺀ ﺍﻗﺘ�ﺼﺎﺩﻳﺎً ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﻭﻓﻜﺮﻳﺎً ﻷ�ﺟﻞ �ﺃﻥ‬ ‫ﻳﻜﻮﻥ ﻷﺍ�ﻧ�ﺴﺎﻥ �ﺃﻛﺮﺜ ﺭﺧ ًﺎﺀ ﻭ�ﺳﻌﺎﺩﺓ ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﺘﺠ�ﺴﺪ ﺍﻟ�ﺼﺮﺍﻉ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣِ ً‬ ‫ﻌﻮﻻ ﻟﻠﻔﺘﻚ ﻭﻗ ً‬ ‫ﻮﺓ‬ ‫�ﺃﻣﺎ ﻧﺤﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﻬﺪﻡ ﻭ�إﺯﺍﺣﺔ ﻵﺍ�ﺧﺮ ﻭﻓﺮ�ﺿﺎً ﻗ�ﺴﺮﻳﺎً ﻟ�ﻸﻓﻜﺎﺭ ﻭﺭﻏﺒ ًﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ‬ ‫ﻭﺍﻣﺎﺭ ًﺓ ﺗﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟ�ﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻤﻟﻮﻻﻫﺎ ﻷﺍ�ﻣﺮﻴ ‪ ،‬ﻭ‬ ‫‪� ......‬ﺃ�ﺻﻠﺢ ﺍﻪﻠﻟ ﻷﺍ�ﻣﺮﻴ !!‪.‬‬

‫حافظوا على مكا�سب الثــــــورة!!‬ ‫* ك���م م���ن ال��د���س��ائ�����س وامل������ؤام�����رات ال��ت��ي‬ ‫واج���ه���ت���ه���ا ث������ورة الـ‪ 26‬م����ن ���س��ب��ت��م�بر ع���ام‬ ‫‪1962‬م منذ انبالجها قبل ‪ 52‬عاما خلت‬ ‫حتى هذه اللحظة لكنها انت�صرت بف�ضل اهلل‬ ‫�سبحانه وت��ع��اىل وب��ع��زمي��ة و���ص��م��ود ال��رج��ال‬ ‫الأوفياء من �أبناء ال�شعب اليمني الذين �أثبتوا‬ ‫�شجاعة عالية وبطوالت ن��ادرة يف الدفاع عن‬ ‫ثورتهم اخلالدة ومبادئها ال�سامية يف خمتلف‬ ‫معارك البطولة والفداء ‪ ،‬ابتداء من احلروب‬ ‫ال�ضارية التي خا�ضوها يف مواجهة الفلول‬ ‫امللكية الإمامية الرجعية ال�ضالة على مدى‬ ‫الثماين ال�سنوات الأوىل لقيام الثورة والتي‬ ‫تكللت باالنت�صار الرائع املبني يف فك احل�صار‬ ‫عن عا�صمة اليمن اجلمهوري احلديث �صنعاء‬ ‫املجد والتاريخ احل�ضاري العريق ‪ ،‬وما عرف‬ ‫بح�صار ال�سبعني يوما وانت�صرت �إرادة ال�شعب‬ ‫اليمني وتر�سخت ث��ورت��ه امل��ج��ي��دة وحتققت‬

‫�أه��داف��ه��ا ال�ستة يف �صور منجزات وم�شاريع‬ ‫تنموية وح�ضارية جديدة ابتد�أت بالتحرر من‬ ‫اال�ستبداد واال�ستعمار وخملفاتهما و�إقامة‬ ‫ن��ظ��ام حكم ج��م��ه��وري ع���ادل و�إزال����ة ال��ف��وارق‬ ‫واالم���ت���ي���ازات ب�ين ال��ط��ب��ق��ات ث��م ب��ن��اء جي�ش‬ ‫وطني ق��وي حلماية البالد وحرا�سة الثورة‬ ‫ومكا�سبها �إىل رفع م�ستوى ال�شعب اقت�صادياً‬ ‫واجتماعيا و�سيا�سيا وثقافيا و�إن�شاء جمتمع‬ ‫دميقراطي تعاوين عادل م�ستمد �أنظمته من‬ ‫روح الإ�سالم احلنيف وكذا العمل على حتقيق‬ ‫ال��وح��دة الوطنية يف نطاق ال��وح��دة العربية‬ ‫ال�����ش��ام��ل��ة و�أخ���ي���را اح���ت��رام م��واث��ي��ق الأمم‬ ‫املتحدة واملنظمات الدولية والتم�سك مببد�أ‬ ‫احلياد الإيجابي وعدم االنحياز والعمل على‬ ‫�إق��رار ال�سالم العاملي وتدعيم مبد�أ التعاي�ش‬ ‫ال�سلمي بني الأمم‪.‬‬ ‫ول��و متعنا يف امل��ب��ادئ ال�سامية والعظيمة‬

‫التي ت�ضمنتها ه��ذه الأه���داف لأدرك��ن��ا ب�أننا‬ ‫ال��ي��وم وب��ع��د ه��ذا العمر الطويل م��ن ال��ث��ورة‬ ‫ب�أم�س احل��اج��ة لتج�سيد حروفها وكلماتها‬ ‫على �أر����ض ال��واق��ع وم��ن ث��م املحافظة عليها‬ ‫م��ن �أي���ة اخ�تراق��ات �أو حم����اوالت للت�شويه ‪،‬‬ ‫وت�أكيد التزامنا بكل ما احتوته من م�ضامني‬ ‫�إن�سانية عظيمة ‪ ،‬وبدال من كل هذه املعمعات‬ ‫واجل��ع��ج��ع��ات ال��ت��ي نحن ب�صدد تخر�صاتها‬ ‫و�إيالئها جل اهتماماتنا وجهودنا و�إمكانياتنا‬ ‫ما �أحرانا لأن نكون عند ح�سن ظن حكمتنا‬ ‫اليمانية ب�أن نقتفي م�آثر �أجدادنا و�أ�سالفنا‬ ‫م����ن ���س��ب��ق��ون��ا يف ال���ت���غ���ل���ب ع���ل���ى امل�����ص��اع��ب‬ ‫�أوال����ظ����روف ال��ق��اه��رة ‪ ،‬وح��ق��ق��وا ع��ل��ى �أر����ض‬ ‫ال�����س��ع��ي��دة ح�����ض��ارات مل ي�شهد ل��ه��ا ال��ت��اري��خ‬ ‫الإن�����س��اين مثيال ‪ ،‬ن��ع��م نقولها الآن ونحن‬ ‫نعي�ش ح��ال��ي��ا �أو���ض��اع��ا وظ���روف���ا ا�ستثنائية‬ ‫حرجة مبلء �أفواهنا ‪ ،‬ما �أحوجنا اليوم لأن‬

‫�سوء النية‬

‫�إن ﺍ�ﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ والعاطلني عن العمل ﻭﻗﻮﺩﺍً ﻲﻓ ﺣﺮب‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻔ�ﻀﻲ �ﺇﻰﻟ �ﺷﻲﺀ �ﺇﻻ �ﺇﻰﻟ ﺍﻤﻟﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺨﻟﺮﺍﺏ ﻭ‬ ‫ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻓﺎﻟ�ﺴﻲﺀ ﻻ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺑ�ﺄ�ﺳﻮ�ﺃ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻤﻟﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻌﺮ�ﺽ‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ �ﺷﻲﺀ ﻭ ﻻ ﺠﻣﺎﻝ ﻟﻠﻌﺒﺚ ﺑﻬﺎ ‪ ،‬ﻭ ﻟﻌﻞ ﺍﻤﻟ�ﺸﺮﻭﻉ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﺤﻟ�ﻀﺎﺭﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻷﺍ�ﻣﺜﻞ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﺧﺘﻼﻻﺕ ﻭ ﻣﻔﺎ�ﺳﺪ ‪ ..‬ف��اذا كان احلوثي ﻭ�ﺃﺗﺒﺎع��ه ي��رون ب�أن‬ ‫ﻟﺪيهم ﺍﺤﻟﺠﺔ فليبد�ﺃ ﺑﺎﻤﻟ�ﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭين�صرﻑ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻭ�ﺳﻴﻠﺘﻒ ﺍﺠﻟﻤﻴﻊ ﺣﻮل���ه ﻭﻳ�ﺴﻘﻂ ﺍﻟﻌﺘﺎﺓ ﺍﻟﻐﻼﺓ‬ ‫�ﺇﻰﻟ ﺍﺠﻟﺤﻴﻢ ‪ ..‬لكن �أن يتذرع باجلرعة لتحقيق م�شروعة‬ ‫االنتقامي فذلك مرفو�ض ـ‬

‫نحافظ على مكا�سب الثورة اليمنية �سبتمرب‬ ‫و�أك��ت��وب��ر املجيدتني و�أن نحتكم �إىل العقل‬ ‫وامل��ن��ط��ق وننبذ ك��ل دواف���ع ون����وازع الع�صبية‬ ‫وامل��ذه��ب��ي��ة وال��ع��ق��ائ��دي��ة واحل��زب��ي��ة ‪ ،‬ون�ترك‬ ‫كل ما ترمي �إليه ه��ذه ال��ن��وازع جانبا لأجل‬ ‫اليمن و�سالمته وحريته و�أم��ن��ه وا�ستقراره‬ ‫‪ ،‬ومبثلما حتققت ليمننا احل��ب��ي��ب يف عهد‬ ‫الثورة واجلمهورية منجزات ومكا�سب كبرية‬ ‫وب��ج��ه��ود وط��اق��ات مينية م��ائ��ة ب��امل��ائ��ة ف�إننا‬ ‫ق��ادرون يف ع�صر التغيري واالنتقال ال�سلمي‬ ‫لل�سلطة وبطريقة دميقراطية ح�ضارية فاقت‬ ‫الإع��ج��اب والت�صور على ال�صعيد الداخلي‬ ‫واخل���ارج���ي ل���ق���ادرون ع��ل��ى امل�����ض��ي مب�سرية‬ ‫الثورة نحو �آفاق امل�ستقبل الأف�ضل والأجمل‬ ‫ومن ثم بناء الدولة اليمنية االحتادية ذات‬ ‫ال�سيادة القانونية على كامل �أرا�ضيها وتثبيت‬ ‫دعائم الأمن واال�ستقرار يف ربوع اليمن‪.‬‬

‫حممد العلفي‬ ‫وذلك لن يت�أتى ما مل يحافظ اليمانيون‬ ‫على خمتلف م�ستوياتهم وم�شاربهم على‬ ‫م��ك��ا���س��ب وم���ن���ج���زات ال����ث����ورة واجل��م��ه��وري��ة‬ ‫والوحدة والدميقراطية التي هي �أغلى و�أهم‬ ‫من كل امل�شاغل والدعوات املثارة هنا وهناك‬ ‫فيما ت�شهده البالد هذه الأيام من اختالالت‬ ‫�أمنية واقت�صادية و�سيا�سية ت�ستهدف النيل‬ ‫م��ن املكا�سب العظيمة التي حتققت لليمن‬ ‫واليمنيني خالل ال�سنوات املا�ضية من عمر‬ ‫الثورة اخلالدة ‪ ،‬فهال تعقل العقالء و�أدرك‬ ‫احل��ك��م��اء م���ن �أب���ن���اء ال��ي��م��ن �إىل م���ا ي��ح��اك‬ ‫�ضدهم و�ضد بالدهم ما ي�ستهدف التمزيق‬ ‫وال�شتات والتخا�صم واخلالف‪..‬‬ ‫وال �شك �أن يف هذا ال�شعب حكماء وعقالء‬ ‫ق��ادري��ن على ح�سم امل��واق��ف وت���دارك الأم��ور‬ ‫ق��ب��ل االن���ف���ج���ار ‪ ،‬ف��ال��ي��م��ن �أم���ان���ة يف �أع��ن��اق‬ ‫اجلميع‪.‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)991‬‬

‫مية‬ ‫جر‬

‫انتحار ‪ ..‬ثم قتل‪!!..‬؟‬ ‫هي م�أ�ساة �أ�سرية حمزنة وم�ؤ�سفة �أك�ثر منها واقعة انتحار �أو‬ ‫جرمية قتل‪..‬القتيل فيها هو رب الأ�سرة(الأب) والعائل الوحيد لها‪..‬‬ ‫والواقعة حدثت بعد منت�صف الليل‪ ،‬ومكانها بحارة غرفة القلي�س يف‬ ‫�صنعاء القدمية‪ ..‬والأ�سرة كما وردت الإفادات عن �أفرادها من النوع‬ ‫الهادئ واملجاورين لكل من باحلارة‪ ،‬وال ي�سمع عنهم �إال كل خري‪ ،‬مثلهم‬ ‫مثل �أفراد الأ�سر مبدينة �صنعاء القدمية الذين جميعهم �أو الأغلب‬

‫ال��ب�لاغ هاتفياً �إىل مركز �شرطة اللقية‬ ‫مبنطقة �صنعاء القدمية ك��ان م��ن عمليات‬ ‫�أمن الأمانة‪ ،‬وال�ساعة كانت الثالثة �إال ع�شر‬ ‫دقائق قبل الفجر من يوم اجلمعة‪ ،‬والبالغ‬ ‫هو عن وجود �شخ�ص(رجل) انتحر بال�سالح‬ ‫ال��ن��اري داخ���ل م��ن��زل��ه ال��ك��ائ��ن ب��ح��ارة غرفة‬ ‫القلي�س �شرق �سوق امللح باملدينة القدمية‪...‬‬ ‫ف��ت��ح��رك��وا م���ن امل���رك���ز ع��ق��ب ه���ذا ال��ب�لاغ‬ ‫�إىل احل�����ارة امل����ذك����ورة‪ ،‬وه����م امل��ل��ازم �أول‪/‬‬ ‫عبداهلل عمران رئي�س مكتب البحث واملناوب‬ ‫امل�����س��اع��د‪/‬م��ال��ك ال��ع��ط�يري وم��ع��ه��م��ا بع�ض‬ ‫الأفراد من املركز‪ ،‬والذين و�صلوا �إىل املكان‬ ‫وقاموا بتحريزه‪ ،‬كما قاموا ب�إبالغ عمليات‬ ‫�أم����ن م��ن��ط��ق��ة ���ص��ن��ع��اء ال��ق��دمي��ة وع��م��ل��ي��ات‬ ‫�أم��ن العا�صمة‪ ،‬وا�ستدعاء خمت�صي الأدل��ة‬ ‫اجلنائية للمعاينة الفنية للجثة وامل��ك��ان‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ا���س��ت��دع��اء ال�����ش��رط��ة الن�سائية بعد‬ ‫ح�����ض��ور خم��ت�����ص��ي الأدل������ة اجل��ن��ائ��ي��ة ن��ظ��راً‬ ‫لوجود عن�صر ن�سائي داخ��ل املنزل (م�سرح‬ ‫ال���واق���ع���ة) وه����ي ال�����زوج�����ة‪ ..‬ح��ي��ث مل يكن‬ ‫يتواجد يف املنزل وقت حدوث الواقعة �سوى‬ ‫الرجل القتيل وزجته و�أوالده��م��ا‪ ،‬وعددهم‬ ‫ثالثة ذكور وطفلة عمرها ‪�6‬سنوات تقريبا‪،‬‬ ‫والأك�بر من الأبناء الذكور عمره ‪20‬عاماً‪،‬‬ ‫ويتطلب ح�ضور ال�شرطة الن�سائية من �أجل‬ ‫���س���ؤال ال��زوج��ة وا�ستنطاقها ح��ول الواقعة‬ ‫ومالب�ساتها‪...‬‬ ‫وق�����د ق�����ام خم��ت�����ص��و الأدل���������ة اجل��ن��ائ��ي��ة‬ ‫ب���إج��راءات��ه��م ع��ن��د و���ص��ول��ه��م وه���ي املعاينة‬ ‫والت�صوير للجثة واملكان ورفع ما �أمكن من‬ ‫الأث���ار املعثور عليها باملكان وحت��ري��زه��ا‪ ..‬يف‬ ‫الوقت الذي با�شر �ضابط البحث ومن معه‬ ‫مهمة جمع املعلومات وا إلف��ادات الأولية من‬ ‫خالل ا�ستنطاق ولد القتيل الأكرب‪ ،‬والزوجة‬ ‫و�أحد ال�شهود من اجلريان والذي كان �سمع‬ ‫�صوت الطلقة النارية يف حينه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اجل��ث��ة ك��م��ا تبينت اث��ن��اء املعاينة‬ ‫ملقاة داخ��ل غرفة املجل�س بالطابق الثاين‬ ‫ل���ل���م���ن���زل‪ ،‬وه�����ي ل���رج���ل ي��ب��ل��غ م����ن ال��ع��م��ر‬ ‫‪48‬عاماً‪ ،‬وك����ان مم����داً ع��ل��ى ظ��ه��ره ف��وق‬ ‫بطانية‪ ،‬وم�����ص��اب��اً بطلقة ن��اري��ة م��ن �سالح‬ ‫م�سد�س ك��ام��ل‪ ،‬مدخلها م��ن كتفه الأي�سر‬ ‫من جهة اخللف‪ ،‬وخمرجها من حتت �إبطه‬ ‫الأمي����ن وبالتحديد م��ن ب�ين �أ���ض�لاع��ه من‬ ‫جهة اليمني للأمام‪ ..‬كما عرث على املقذوف‬ ‫ال����ن����اري حت����ت اجل����ث����ة‪ ،‬يف ح��ي�ن ع��ث�ر ع��ل��ى‬ ‫برو�ش"خط عري�ض"بغرفة القتيل "غرفة‬ ‫النوم"‪ ،‬مما ي�شري �إىل �أن اجلثة مت نقلها من‬ ‫مكان آ�خ��ر �إىل غرفة املجل�س‪ ،‬و�أن الواقعة‬ ‫ح��دث��ت يف حم��ل �أو غ��رف��ة غ�ير امل��ج��ل�����س‪..،‬‬ ‫ومل يعرث رجال املعاينة على الظرف الفارغ‬ ‫اخل���ا����ص ب��امل��ق��ذوف �أو ال��ط��ل��ق��ة ال��ن��اري��ة ال‬ ‫بغرفة املجل�س"حيث كانت اجلثة" وال بغرفة‬ ‫القتيل"حيث وجد برو�ش اخلط العري�ض"‬ ‫‪ ..‬وقام فريق الأدلة اجلنائية و�شرطة املركز‬ ‫بتفتي�ش م�����س��رح ال��واق��ع��ة وامل��ت��م��ث��ل ب��داخ��ل‬ ‫غرف املنزل بالكامل‪ ..‬ووج��دوا خالل ذلك‬ ‫ال��ظ��رف ال��ف��ارغ بغرفة الإب����ن الأك��ب�ر وك��ان‬

‫م��و���ض��وع��اً ف��وق ال����دوالب امل��وج��ود بالغرفة‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال���ذي ع�ث�روا على امل�سد�س‪� -‬أداة‬ ‫الواقعة‪-‬يف مكان �آخر‪..‬و‪ ..‬وقد مت حتريز كل‬ ‫هذه الأ�شياء املعثور عليها"املقذوف والظرف‬ ‫وامل�سد�س" و�أخذها من قبل خمت�صي الأدلة‬ ‫اجل��ن��ائ��ي��ة لفح�صها ف��ن��ي��اً وم��ع��م��ل��ي��اً كونها‬ ‫من الأدل��ة املادية املهمة والأ�سا�سية املتعلقة‬ ‫بالواقعة وحتديد ماهيتها‪.‬‬ ‫ث��م عقب االن��ت��ه��اء م��ن �إج�����راءات املعاينة‬ ‫ق��ام رج���ال الفريق بنقل اجلثة �إىل ثالجة‬ ‫�أق���رب م�ست�شفى حلفظها م���ؤق��ت��اً حتى يتم‬ ‫عر�ضها على الطبيب ال�شرعي‪ ..‬لأنهم �شكوا‬ ‫م��ن ال��ل��ح��ظ��ات ال��ت��ي الح��ظ��وا ف��ي��ه��ا مدخل‬ ‫ال��ط��ل��ق��ة وال�����ذي ك���ان م��ن اجل��ان��ب اخللفي‬ ‫للكتف الأي�سر وخمرجها من بني الأ�ضالع‬ ‫حتت الإب��ط الأمي��ن‪ ،‬والعثور على الربو�ش‬ ‫بغرفة القتيل والظرف الفارغ بغرفة االبن‪،‬‬ ‫ب�أن الواقعة ال ميكن �أن تكون انتحاراً ولكن‬ ‫ج��رمي��ة ق��ت��ل‪ ،‬وت��ت��ط��ل��ب ال��ت��ح��ق��ي��ق ال��دق��ي��ق‬ ‫للت�أكد وقطع ال�شك باليقني‪.‬‬ ‫ولقد كلف بجمع اال�ستدالالت يف الواقعة‬ ‫وك�شف مالب�ساتها �ضابط البحث مبركز‬ ‫اللقية ع��ب��داهلل ع��م��ران ومعه امل�ساعد عمر‬ ‫ال�����س��ري م�����س���ؤول التحريات وم�شاركة الأخ‬ ‫ف��واز �أب��و الغيث‪ ،‬حت��ت �إ���ش��راف امل��ق��دم ع��ادل‬ ‫اخلطيب مدير املركز‪ ،‬ونائبه املقدم حممد‬ ‫الغ�شم والإ�شراف مدير �أمن منطقة �صنعاء‬ ‫القدمية وبح�سب التوجيه بهذا ال�ش�أن من‬ ‫الأخ مدير عام �أمن العا�صمة و�إ�شرافه العام‬ ‫كذلك‪.‬‬ ‫فكان تركيز �ضابط البحث من البداية يف‬ ‫التحقيق على زوج��ة القتيل "الأم" واالب��ن‬ ‫الأك���ب��ر ال�������ش���اب‪ ،‬ب��اع��ت��ب��اره��م��ا ال��وح��ي��دي��ن‬ ‫م���ن �أف�����راد الأ����س���رة ال��ل��ذي��ن ب���الإم���ك���ان فتح‬ ‫حما�ضر جمع اال���س��ت��دالالت معهما والأخ��ذ‬ ‫باعتماد �إفادة كل منهما حول الواقعة وبيان‬

‫منهم ما زالوا على الفطرة والتي قوامها الطيبة والرتاحم واال�ستقامة‬ ‫والتعامل بود و�أمانه وح�سن اخللق فيما بينهم ومع الأخرين �إال ما‬ ‫ندر‪...‬‬ ‫وقد كان البالغ عن هذه الواقعة(يف البداية) على �أنها انتحار‪ ،‬ثم‬ ‫ب�إجراء التحقيقات و اال�ستنطاقات وحما�ضر جمع اال�ستدالالت ات�ضح‬ ‫�أنها جرمية قتل‪ ..‬و‪ ....‬وها هي الوقائع وتفا�صيلها من �أولها‪...‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬ ‫حقيقتها دون البقية من الأ�سرة وهم الولدان‬ ‫والبنت ‪ ،‬كون �أحد الولدين والذي هو �أ�صغر‬ ‫من االبن ال�شاب وعمره حوايل‪15‬عاماً هو‬ ‫م��ع��وق وح��ال��ت��ه �أ���ش��ب��ه بالعجز غ�ير املتكامل‬ ‫وت��دع��و لل�شفقة ب��ه و‪ ..‬وال���ول���د الآخ����ر مع‬ ‫االبنة هما ما زاال طفلني �صغريين �أعمارهما‬ ‫م��ا ب�ين الـ‪��� 6-5‬س��ن��وات‪ ..‬وب��ال��ت��ايل ك��ان من‬ ‫الطبيعي وامل��ح��ت��م ع��ل��ى ال�����ض��اب��ط ا�ستبعاد‬ ‫ه������ؤالء ال��ث�لاث��ة ال��ول��دي��ن وال��ب��ن��ت وح�صر‬ ‫اهتمامه يف �أخ��ذ الأق���وال على االب��ن الأك�بر‬ ‫والأم من داخل البيت �أو من الأ�سرة‪..‬‬ ‫وكان مما جاء يف �أقوال االبن ال�شاب عند‬ ‫�س�ؤاله ب�أول حم�ضر �أجرى معه ما ملخ�صه‪:‬‬ ‫�أنه يف يوم اخلمي�س وال�ساعة اخلام�سة قبل‬ ‫امل��غ��رب �أخ����ذ امل�����س��د���س م��ن والده"القتيل"‬ ‫وال���ت���اب���ع ل���ه "�أي لوالده"‪ ،‬وخ����رج ب���ه من‬ ‫ال��ب��ي��ت‪ ،‬ث��م ع���اد ب��ع��د ذل���ك و�أرج�����ع امل�سد�س‬ ‫لوالده‪ ،‬وخرج من املنزل مرة �أخرى‪ ،‬ومكث‬ ‫ب��اخل��ارج حتى ح��وايل العا�شرة م�سا ًء‪ ،‬وعاد‬ ‫ف��وج��د وال���ده ح�ين ع��ودت��ه يلعب بامل�سد�س‪،‬‬ ‫ف��ق��ال ل���ه‪ :‬مل���اذا تلعب ب��امل�����س��د���س؟ ورد عليه‬ ‫وال����ده‪� :‬أن ال ي��ق��ل��ق‪ ،‬وط��ل��ب م��ن��ه �أن يخرج‬ ‫ل�شراء حاجة ل��ه م��ن ال��دك��ان‪ ،‬فخرج وعند‬

‫رجوعه وجد وال��ده يتكلم على �أم��ه وي�سبها‬ ‫ب�ألفاظ قبيحة‪ ،‬فرتكهما وطلع �إىل غرفته‬ ‫بالطابق الأعلى ليتمدد على فرا�شه وي�سمع‬ ‫الأغ����اين ويف �أذن��ي��ه ال�سماعة‪ ،‬ول��ب��ث كذلك‬ ‫حتى فوجئ بعد وقت بطلوع �أمه �إليه‪ ،‬وتقول‬ ‫ل��ه‪ :‬ق��م ان���زل ل�ترى �أب���اك ال���ذي ظ��ل يقلب‬ ‫ويلعب بامل�سد�س يف ي��دي��ه ث��م قتل نف�سه‪..‬‬ ‫فنزل م�سرعاً و�شاهد �أباه كان م�صاباً وقتي ً‬ ‫ال‬ ‫"منتحراً"‪ ،‬ومل ي�صدق ما ر�آه‪ ،‬ثم بالكاد‬ ‫مت��ال��ك نف�سه وق���ام باالت�صال بعمه �شقيق‬ ‫�أبيه الذي ي�سكن بنف�س احلارة و�أبلغه بذلك‪،‬‬ ‫وبعد ذل��ك خ��رج ال�ستدعاء اجل�ي�ران‪ ،‬وعند‬ ‫دخوله واجل�يران و�شاهد اجل�يران �أب��اه قال‬ ‫له ه���ؤالء‪ :‬ب���أن وال��ده قد ت��ويف‪ ..‬و أ�ن��ه �شاهد‬ ‫اث��ن��اء ذل��ك امل�سد�س ك��ان ب��ج��وار جثة وال��ده‬ ‫على الفرا�ش ف�أخذه ورماه �إىل م�سافة فوق‬ ‫الفرا�ش‪ ،‬وجاءت �أمه فرفعته و�أخذته لت�ضعه‬ ‫بالغرفة الأخرى خوفاً على �إخوته ال�صغار‪..‬‬ ‫و�أ����ض���اف االب���ن ال�����ش��اب ح�ين ���س���أل��ه ح��ول‬ ‫وج����ود ال���ظ���رف ال���ف���ارغ ال����ذي ع��ث�روا عليه‬ ‫بغرفته يف الوقت الذي كان والده القتيل مع‬ ‫امل�سد�س "�أداة القتل" يف غرفة املجل�س‪ ،‬ب�أنه‬ ‫ال يعرف كيف و�صل ذلك الظرف الفارغ �إىل‬ ‫غرفته‪ ،‬و�أن���ه �ساعتها ك��ان يف حالة ارتباك‪،‬‬ ‫وق��د �صدم بانتحار وال��ده هكذا فج�أة‪ ،‬و�أن��ه‬ ‫ك��ان طبيعياً ومل يكن يعاين �أو ي�شتكي من‬ ‫�شيء‪!!..‬‬ ‫�أو ه���ذا م��ا �أف����اد ب��ه االب����ن ال�����ش��اب خ�لال‬ ‫املح�ضر الأول الذي فتح معه‪..‬بينما ورد يف‬ ‫�إف��ادة الأم"زوجة القتيل" والتي مت �س�ؤالها‬ ‫م���ن ق��ب��ل �إح������دى امل��ح��ق��ق��ات م���ن ال�����ش��رط��ة‬ ‫ال��ن�����س��ائ��ي��ة‪ ،‬وورد يف �إف��ادت��ه��ا مب��ا ي��ب�ين �أن��ه��ا‬ ‫كانت نائمة يف غرفة ال��ن��وم‪ ،‬و�سمعت �صوت‬ ‫طلقة نارية‪ ،‬وال�ساعة كانت الثانية �إال ربع‬ ‫بعد منت�صف الليل تقريباً‪ ،‬وزوجها "القتيل"‬ ‫كان بغرفة املجل�س جال�ساً ي�شاهد التلفزيون‪،‬‬

‫اليمن بوحدته �سيكون �سند ًا وعمد ًا لأ�شقائه يف دول اجلوار‬ ‫ويف حميطه العربي والإقليمي والدويل‬

‫و�صوت التلفزيون كان مرتفعاً‪ ،‬وظننت عند‬ ‫�سماعها للطلقة النارية �أنها يف العر�س الذي‬ ‫كان بذات الليلة يف احلارة وبجوارهم‪ ،‬و�أنها مل‬ ‫تركز يف اللحظة تلك‪ ،‬وعادت لنومها‪ ،‬وكانت‬ ‫احلجرة م�ضاءة بالكهرباء‪ ،‬وبعد ثلث �ساعة‬ ‫اطف�أت الكهرباء ح�سب العادة‪ ،‬فقامت لإطفاء‬ ‫التلفاز لكي ال يحرق عند �إرج���اع الكهرباء‪،‬‬ ‫وخالل ذلك ر�أت زوجها مم��دداً وال��دم ي�سيل‬ ‫منه‪ ..‬ف�سارعت ال�ستدعاء ابنها ال�شاب الذي‬ ‫كان بغرفته بالطابق الأعلى ي�سمع االغاين‬ ‫من التلفون وال�سماعة يف �أذنيه‪ ،‬فنزل معها‪،‬‬ ‫ور�أى والده على حالته وال يتحرك وال نف�س‬ ‫فيه‪ ..‬و�أ�ضافت ال��زوج��ة بنف�س املح�ضر مبا‬ ‫ي�ؤكد‪� :‬أن زوجها "املنتحر" يف نهار هذا اليوم‬ ‫مل ي��ت��ن��اول ال��ق��ات �أو "يخزن"‪ ،‬وم��ن عادته‬ ‫�أن��ه �إذا مل يكن معه قات يظل بداخل البيت‬ ‫ال ي��خ��رج منه وال ت�ستقيم ل��ه طبيعة‪ ،‬وكل‬ ‫م��ا ي��ري��ده ويطلبه يتم �إح�����ض��اره �إىل عنده‪،‬‬ ‫ويبقى نائماً �أو ي�شاهد التلفزيون �إذا الكهرباء‬ ‫م�ضاءة‪ ..‬و�أن ابنها ال�شاب عند نزوله و�إياها‬ ‫بعد ا�ستدعائها له من غرفته ور�ؤيته لأبيه‬ ‫ث��م للم�سد�س ب��ج��وار جثته ق��ام ب���أب��ع��اده �إىل‬ ‫فوق الفرا�ش‪،‬و�أخذته هي وو�ضعته يف الدرج‪،‬‬ ‫وب��ع��د ذل���ك طلبت م��ن ابنها �أن ي���أخ��ذه من‬ ‫حم��ل ال���درج وي�ضعه بالغرفة الأخ����رى‪ ،‬ثم‬ ‫خرج ابنها ال�ستدعاء اجلريان بغر�ض ا�سعاف‬ ‫ابيه‪ ،‬لكن اجل�يران عند ح�ضورهم ور�ؤيتهم‬ ‫للرجل ق��ال��وا‪� :‬أن���ه ت���ويف وم��ف��ارق للحياة‪..‬‬ ‫كما �أفادت املر�أة"الزوجة" �أن زوجها مل تكن‬ ‫لديه �أية م�شاكل وال يعاين من �شيء يدفعه‬ ‫لالنتحار‪ ،‬ولكنه ال �شك كان يلعب بامل�سد�س‬ ‫وح����دث �أن ���ض��غ��ط ال���زن���اد وه���و غ�ير منتبه‬ ‫فانطلقت الر�صا�صة و�أ�صابته ليكون غرمي‬ ‫نف�سه‪..‬‬ ‫والإف����ادة الآن��ف��ة ال��ذك��ر للزوجة كانت يف‬ ‫املح�ضر الأول ال��ذي �أج���ري معها وكما هو‬ ‫احل���ال م��ع اب��ن��ه��ا ال�����ش��اب ال���ذي ك���ان كالمه‬ ‫قبلها يبدو متقارباً ومتوافقاً ومبا يجعهما‬ ‫متفقني �أو ك�أنهما كذلك �إىل حد ما على �أن‬ ‫الواقعة هي انتحار و�أن الرجل "القتيل"هو‬ ‫اجل��اين على نف�سه‪ ،‬ولي�س هناك من غرمي‬ ‫�آخر له‪ ..‬غري �أن هذا وح�سب ما تر�أى وجت�سد‬ ‫لل�ضابط واملحققني معه كان يتناق�ض �شك ً‬ ‫ال‬ ‫وم�ضموناً م��ع �أك�ث�ر م��ن قرينة وا���س��ت��دالل‬ ‫وي���ع���ززان ت���أك��ي��د االجت����اه ب�����أن ال��واق��ع��ة هي‬ ‫ج��رمي��ة قتل بفعل ف��اع��ل ولي�ست ان��ت��ح��ار‪..‬‬ ‫وذل�����ك م���ع ات�����ض��ح وث���ب���ت ف��ي��م��ا ب���ع���د‪ ،‬وم��ن‬ ‫خ�لال املحا�ضر التكميلية التي �أجريت مع‬ ‫االبن ال�شاب والأم "الزوجة" للمرة الثانية‬ ‫وال��ث��ال��ث��ة‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل املعلومات والإف����ادات‬ ‫الأخ��رى التي اجتهد ال�ضابط ومن معه يف‬ ‫جمعها‪ ،‬لتتك�شف يف نهاية امل��ط��اف ال��ر�ؤي��ة‬ ‫وت��ظ��ه��ر احل��ق��ائ��ق ك��ام��ل��ة‪ ،‬وت��ت��ب�ين الأ���س��ب��اب‬ ‫وامل�لاب�����س��ات‪ ،‬وكيفية ج��رمي��ة مقتل املجني‬ ‫عليه‪ ،‬والفاعل املجهول‪ ،‬و‪..‬و‪ ..‬وهذا و�سواه‬ ‫ما �ستعرفه وتقر�أه عزيزنا القارئ الكرمي يف‬ ‫احللقة الثانية والأخرية بالأ�سبوع القادم �إن‬ ‫�شاء اهلل تعاىل و�إىل اللقاء‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)991‬‬ ‫�أ�شاد بت�ضحيات قوات الأمن اخلا�صة خالل املرحلة املا�ضية‪ ،‬و�أكد قدرتها على التعامل مع الظروف الأمنية الراهنة‬

‫تنفيذ حكم ق�صا�ص �شرعي باملحويت‬

‫�شاب يف جنب ال�ضالع يقتل �أحد‬ ‫�أفراد �أ�سرته ثم ينتحر‬

‫اللواء الغدراء‪� :‬أولوياتنا الإبقاء على اجلاهزية الأمنية الكاملة وحماية املمتلكات العامة واخلا�صة‬ ‫�أك ��د ق��ائ��د ق ��وات الأم ��ن اخل��ا��ص��ة ال�ل��واء‬ ‫ال��دك�ت��ور‪ .‬حممد من�صور ال�غ��دراء جاهزية‬ ‫ق��وات الأم ��ن اخل��ا��ص��ة يف موا�صلة �أدواره ��ا‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة والأم �ن �ي��ة يف �سبيل ح�ف��ظ الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار‪ ،‬واحلفاظ على ال�سكينة العامة‪،‬‬ ‫وحماية املمتلكات العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫مو�ضحاً ا�ستعدادها الكامل لتنفيذ املهام‬ ‫وال��واج �ب��ات الأم�ن�ي��ة مبهنية �أم�ن�ي��ة عالية‪،‬‬ ‫واحرتافية متقدمة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار يف ت���ص��ري��ح ل�صحيفة احل��ار���س‪،‬‬ ‫ه��و الأول منذ تعيينه ق��ائ��داً ل�ق��وات الأم��ن‬ ‫اخل��ا� �ص��ة م�ط�ل��ع الأ� �س �ب ��وع امل ��ا� �ض ��ي‪ ..‬ب ��أن‬ ‫طبيعة املرحلة التي مير بها الوطن عموماً‪،‬‬ ‫وال�ع��ا��ص�م��ة �صنعاء ع�ل��ى وج��ه اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫توجب على ق��وات الأم��ن اخلا�صة م�ساندة‬ ‫وم � ��ؤازرة الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة املختلفة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫اال�سناد الأمني لتعزيز قوات اجلي�ش‪ ،‬وذلك‬ ‫يف مواجهة االخ �ت�لاالت الأم�ن�ي��ة املختلفة‪،‬‬ ‫ومبا من �ش�أنه �إحباط و�إف�شال كل امل�ؤامرات‬

‫الرامية لزعزعة الأمن واال�ستقرار‪ ،‬و�إدخال‬ ‫ال �ب�ل�اد يف �أت � ��ون � �ص��راع��ات دام �ي��ة �سيكون‬ ‫اخلا�سر فيها اجلميع دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار �آخ��ر‪ ..‬اطلع اللواء الدكتور‪.‬‬ ‫حم�م��د م�ن���ص��ور ال �غ��دراء مب�ع���س�ك��ر ق�ي��ادة‬ ‫ق��وات الأم��ن اخل��ا��ص��ة‪ ،‬م��ن خ�لال زي��ارات‬

‫م �ي��دان �ي��ة ي ��وم� �ي ��ة‪ ،‬ع �ل��ى � �س�ي�ر وط �ب �ي �ع��ة‬ ‫الأع � �م� ��ال وال �ن �� �ش��اط��ات وامل � �ه� ��ام امل��وك �ل��ة‬ ‫مل�خ�ت�ل��ف الإدارات وال ��وح ��دات وال�ك�ت��ائ��ب‬ ‫وال �ف��رق‪ ،‬ويف خم�ت�ل��ف اجل��وان��ب الأم�ن�ي��ة‬ ‫وال�ت��دري�ب�ي��ة وال�ف�ن�ي��ة وامل�ع�ن��وي��ة وغ�يره��ا‪،‬‬ ‫م��وج �ه �اً ال� �ق ��ادة ب �� �ض ��رورة الإب � �ق� ��اء ع�ل��ى‬

‫اجل��اه��زي��ة ال�ق�ت��ال�ي��ة والأم �ن �ي��ة ال�ع��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫و�أداء امل�ه��ام وال��واج�ب��ات الأم�ن�ي��ة مبهنية‬ ‫تامة بعيداً عن الوالءات ال�ضيقة‪ ،‬يف ظل‬ ‫ال��والء هلل وال��وط��ن وال�ق�ي��ادة ال�سيا�سية‬ ‫املنتخبة‪ ،‬بقيادة امل�شري عبدربه من�صور‬ ‫هادي رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫وكان اللواء الغدراء قد قام بعدة لقاءات‪،‬‬ ‫التقى م��ن خاللها بكافة منت�سبي ق��وات‬ ‫الأمن اخلا�صة ال�ضباط وال�صف واجلنود‪،‬‬ ‫وحثهم فيها على تعزيز قدراتهم القتالية‬ ‫وال �ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬وال�ت�ح�ل��ي ب ��ال ��روح امل�ع�ن��وي��ة‬ ‫العالية واحل�س الوطني امل�س�ؤول‪ ،‬م�شيداً‬ ‫ب ��الإجن ��ازات الأم�ن�ي��ة ال�ت��ي حتققها ق��وات‬ ‫الأمن اخلا�صة يوماً بعد يوم‪ ..‬والت�ضحيات‬ ‫اجل�سيمة التي �سطرها كوكبة من ال�شهداء‬ ‫من منت�سبيها يف القيادة والفروع واملناطق‬ ‫الأم �ن �ي ��ة ال �ت��اب �ع��ة ل �ه��ا‪ ،‬م � ��ؤك� ��داً ا� �س �ت �ع��داد‬ ‫ق�ي��ادة ق��وات الأم ��ن اخل��ا��ص��ة لتذليل كافة‬ ‫ال�صعوبات وامل�شاكل التي تواجههم‪.‬‬

‫�شددت على �ضبط املت�سببني يف �إقالق ال�سكينة‬

‫اللجنة الأمنية بحجة ت�ستعر�ض جهود تعزيز احلالة الأمنية بعموم املحافظة‬ ‫حث حمافظ حمافظة حجة علي بن علي القي�سي كافة القيادات الأمنية‬ ‫والع�سكرية يف املحافظة على التعاطي ب��روح امل�سئولية مع جملة الق�ضايا‬ ‫الأمنية ال�شائكة ومواجهتها بحزم جاء ذلك خالل اجتماع اللجنة الأمنية‬ ‫مبحافظة حجة �أم�س الأول برئا�سته‪.‬‬ ‫ويف االج�ت�م��اع ا�ستعر�ضت اللجنة الأم�ن�ي��ة ب��امل�ح��اف�ظ��ة جم�م��ل اجل�ه��ود‬ ‫التنفيذية التي بذلت لتعزيز احلالة الأمنية باملحافظة خالل الفرتة املا�ضية‬ ‫وج��وان��ب التكامل والتن�سيق ب�ين ال��وح��دات الأم�ن�ي��ة والع�سكرية املتواجدة‬ ‫باملحافظة ل�لارت�ق��اء مب�ستوى اجل��اه��زي��ة واليقظة الأم�ن�ي��ة والقتالية �إىل‬

‫وفاة �شخ�صني يف حوادث �سري �أم�س‬

‫تويف �شخ�صان و�أ�صيب ‪� 18‬شخ�صا �آخرون يف ‪ 17‬حادثة �سري متنوعة وقعت‬ ‫�أم�س يف طرقات حمافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبح�سب التقارير الر�سمية فقد ت��ويف �شخ�ص و�أ�صيب ‪� 13‬شخ�صا يف ‪11‬‬ ‫حادثة �صدام �سيارات ودراجات نارية‪ ،‬كما تويف �شخ�ص و�أ�صيب ‪� 4‬أ�شخا�ص يف ‪4‬‬ ‫حوادث �صدم م�شاة ‪ ،‬و�أ�صيب �شخ�ص �آخر يف حادثة انقالب دراجة نارية‪ ،‬فيما مل‬ ‫ت�سفر حادثة انقالب �سيارة عن �أي وفيات �أو �إ�صابات‪.‬‬

‫نقل ‪ 128‬الجئ ًا �صومالي ًا من ميفعة �إىل املخيم‬ ‫الرئي�سي لإيواء الالجئني يف خرز‬ ‫ج��رى ترحيل ‪ 128‬الجئاً �صومالياً من خميم الإي ��واء امل��ؤق��ت يف مديرية‬ ‫ميفعه مبحافظة �شبوة �إىل املخيم الرئي�سي لالجئني ال���ص��وم��ال ال��واق��ع يف‬ ‫منطقة خرز مبحافظة حلج ‪ ،‬وذلك بتن�سيق وتعاون مع املنظمة الدولية ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئني‪ ..‬ووفقاً لل�شرطة يف �شبوة ف�إنه من بني املرحلني �إىل املخيم الرئي�سي‬ ‫‪� 30‬أنثى بالإ�ضافة �إىل ‪ 19‬طف ً‬ ‫ال �صومالياً‪.‬‬ ‫يف مطار تعز‪..‬‬

‫ر�صا�صة عر�س طائ�شة ت�صيب طائرة هيلوكبرت‬

‫ق��ال��ت �شرطة حمافظة تعز �أن ر�صا�صة ع��ر���س طائ�شة ارت��دت م��ن ال�سماء‬ ‫ف��أ��ص��اب��ت ط��ائ��رة هيلوكبرت يف م�ط��ار تعز ال ��دويل يف �أح��د �أج��زائ�ه��ا احل�سا�سة‬ ‫مت�سببة يف خ�سائر مادية حلقت بالطائرة تقدر بحوايل ‪� 20‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب�أنها فتحت حتقيقاً يف احلادثة ملعرفة م�صدر الر�صا�صة املرتدة‪،‬‬ ‫و�أ�ضافت قائلة ب�أن ا�ستخدام الر�صا�ص يف الأعرا�س يت�سبب يف �سقوط �ضحايا‬ ‫ب�شرية وخ�سائر مادية بالإ�ضافة �إىل ت�أثرياته ال�سلبية على الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫داعية الإخوة املواطنني �إىل جتنب هذه العادة ال�سيئة والتعبري عن فرحتهم‬ ‫ب�أعرا�سهم بطريقة متح�ضرة خالية من ال�ضحايا الب�شرية واخل�سائر املادية‪.‬‬

‫م�ستوى م�أمول‪.‬‬ ‫ووقف االجتماع �أمام ابرز التحديات والإمكانات املتاحة‪ ،‬و�إمكانية تكثيف‬ ‫الأن�شطة التوعوية التي من �ش�أنها االرتقاء بروح امل�سئولية والواجب الوطني‪.‬‬ ‫و��ش��دد االجتماع على ت�شخي�ص امل�شاكل الأمنية وال��وق��وف على جوانب‬ ‫الق�صور يف الأداء مبا ي�ضمن فر�ض هيبة الدولة من خالل �ضبط املت�سببني‬ ‫يف �إق�لاق ال�سكينة العامة وال�سلم االجتماعي‪ ..‬داعياً �إىل �سرعة بلورة ر�ؤية‬ ‫عاجلة تكفل �سرعة الإجناز يف اخلطط الأمنية املر�سومة و�إعادة بناء جاهزية‬ ‫اجلنود وت�سليحهم بالوعي الوطني ليبذلوا جل الت�ضحيات يف �سبيل الوطن‪.‬‬

‫ذك � ��رت �أج � �ه� ��زة ال �� �ش��رط��ة يف م ��دي ��ري ��ة ج�بن‬ ‫مبحافظة ال�ضالع ب��أن �شاباً يف الـ‪ 22‬من عمره‬ ‫ا�سمه"�أحمد حممد �صالح املاطري" ق��ام بقتل‬ ‫�أح��د �أف ��راد �أ��س��رت��ه وه��و امل��دع��و "�إبراهيم �صالح‬ ‫حم �م��د املاطري" ‪ 35‬ع��ام �اً ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة ن��زاع‬ ‫ا�سري‪ ..‬مو�ضحة ب�أن اجلاين وبعد �أن �أطلق النار‬ ‫من بندقية �آلية على قريبه �أدت �إىل قتله‪ ،‬قام على‬ ‫�إث��ره��ا ب��إط�لاق ال�ن��ار على نف�سه وم��ن البندقية‬ ‫ذاتها ليموت منتحراً‪ ..‬م�شرية �إىل �أنها �سلمت‬ ‫جثتي القتيلني لأ�سرتيهما لإجراءات الدفن‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيقا يف الق�ضية لك�شف كافة مالب�ساتها‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى جرى ب�ساحة ال�سجن املركزي‬ ‫مبحافظة املحويت تنفيذ حكم ق�صا�ص �شرعي‬ ‫بحق امل��دع��و علي �صالح حممد م�ه��دي احلمزي‬ ‫لقتله ظلماً وع��دوان�اً ام��ر�أة تدعى فاطمة قا�سم‬ ‫قا�سم احلمزي‪.‬‬ ‫وج��اء تنفيذ احلكم بناء على �أح�ك��ام ق�ضائية‬ ‫نهائية �صادق عليها فخامة رئي�س اجلمهورية‪.‬‬

‫مواطنون يف احلوطة ي�ضبطون م�شتبه ًا‬ ‫تورط مبحاولة اغتيال‬ ‫ق��ال البحث اجلنائي يف مدينة احلوطة عا�صمة حمافظة حلج �إن مواطنني‬ ‫متكنوا من �إلقاء القب�ض على �أحد العنا�صر امل�شبوهة يف �أعقاب قيامه مع ‪� 3‬آخرين‬ ‫يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة مبحاولة اغتيال �أحد املواطنني من �أبناء املدينة‪،‬‬ ‫والدخول بقوة ال�سالح �إىل منزله‪.‬‬ ‫مو�ضحاً ب�أن املواطنني متكنوا من �إلقاء القب�ض على امل�شتبه به �أثناء حماولته‬ ‫ال�ف��رار م��ع ال�ـ ‪ 3‬الآخ��ري��ن على م�تن دراج�ت�ين ناريتني‪ ،‬وق��ام��وا بت�سليمه لإدارة‬ ‫البحث اجلنائي ‪ ،‬وهو �شاب يف الـ ‪ 21‬من عمره ‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه مت التحفظ على‬ ‫املتهم يف ال�سجن املركزي مبنطقة �صرب لإجراءات التحقيق والتحري‪.‬‬

‫�سكان اجلمعة ببني �سعد يف املحويت يحبطون حماولة تهريب قاطرتني‬

‫تفكيك عبوه نا�سفة زرعت يف �سيارة‬ ‫نائب مدير �شرطة اجلراحي‬

‫بالقاطرتني و�أجربوا الناهبني على النزول‬ ‫م��ن ال �ق��اط��رت�ين وت���س�ل�ي�م�ه�م��ا ل�سائقيهما‬ ‫ليوا�صال رحلتهما‪.‬‬ ‫م���ش�ي��دة ب��ال���س�ل��وك وال�ت���ص��رف امل���س��ؤول‬ ‫ل�سكان منطقة اجلمعة ال��ذي��ن ح��ال��وا دون‬ ‫نهب القاطرتني اململوكتني ل�شخ�صني من‬ ‫حمافظة عمران‪.‬‬

‫قالت �شرطة مديرية اجلراحي مبحافظة احلديدة‬ ‫�إنها ع�ثرت على عبوة نا�سفة م��زروع��ة بداخل �سيارة‬ ‫نائب مدير ال�شرطة يف املديرية وهي من نوع كامري‬ ‫حتمل لوحة خ�صو�ص برقم ‪.17/2245‬‬ ‫م���ش�يرة �إىل �أن �ه��ا ا��س�ت��دع��ت خ�ب�ير م�ت�ف�ج��رات من‬ ‫الأدل��ة اجلنائية يف العا�صمة �صنعاء لتفكيك العبوة‬ ‫النا�سفة‪.‬‬

‫مت ت�سليمهما ل�سائقيهما‬

‫�أح�ب��ط �سكان منطقة اجلمعة مبديرية‬ ‫بني �سعد مبحافظة املحويت حماولة نهب‬ ‫ق��اط��رت�ي�ن ق ��ام ب �ه��ا م �� �س �ل �ح��ون م ��ن �أه ��ايل‬ ‫امل�ح��وي��ت‪..‬وق��ال��ت ال�شرطة يف بني �سعد �أن‬ ‫امل�سلحني قاموا بالتقطع للقاطرتني على‬ ‫الطريق العام ونهبهما �إال �أن �سكان منطقة‬ ‫اجل �م �ع��ة م �ن �ع��وا ال �ن��اه �ب�ي�ن م ��ن ال �ت �ح��رك‬

‫وزارة الداخلية توجه �شرطة العا�صمة ب�ضبط الدراجات النارية املخالفة‬ ‫وجهت قيادة وزارة الداخلية الوحدات الأمنية‬ ‫و��ش��رط��ة ال�ع��ا��ص�م��ة ب�ضبط ال ��دراج ��ات ال�ن��اري��ة‬ ‫املخالفة لقرار حظر حركة الدراجات يف �شوارع‬ ‫العا�صمة ال�صادر من اللجنة الأمنية العليا يف‬ ‫وقت �سابق ‪.‬‬ ‫م �� �ش��ددة ع �ل��ى �� �ض ��رورة ق �ي��ام �أج� �ه ��زة ��ش��رط��ة‬ ‫ال�سري والنقاط الأمنية ب�ضبط �أي دراجة نارية‬ ‫خم��ال�ف��ة و�إح��ال �ت �ه��ا ل�ل��إج ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬ملا‬ ‫لذلك من �أهمية يف احلفاظ على �أمن العا�صمة‬ ‫وا� �س �ت �ق��راره��ا‪ ،‬وان���س�ي��اب�ي��ة احل��رك��ة امل ��روري ��ة يف‬ ‫�شوارعها‪.‬‬ ‫وعلمت احلار�س ب��أن توجيهات قيادة ال��وزارة‬ ‫ج��اءت يف �أع�ق��اب ع��ودة ظهور ال��دراج��ات النارية‬ ‫يف �شوارع الأمانة‪ ،‬م�ستفيدة من الأو�ضاع املتوترة‬ ‫التي عا�شتها العا�صمة خالل الأيام املا�ضية‪.‬‬

‫ندعو اجلميع �إىل مللمة اجلراحات والت�سامي فوق اخلالفات ونبذ ا�ستخدام ال�سالح‬ ‫والعنف واال�صطفاف خلف م�شروعنا الوطني الكبري الذي ارت�ضيناه باحلوار‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)991‬‬

‫جماعة احلوثي‪ ..‬ثقافة كراهية وا�ستهداف لأمن وا�ستقرار الوطن‬

‫يف ظل الأو�ضاع الراهنة التي تعي�شها‬ ‫ب�لادن��ا خ�لال ال��ف�ترة احل��ال��ي��ة والتي‬ ‫ت�شهد فيها حالة عدم االا�ستقرار نوع ًا‬ ‫ما واملتمثلة بقيام اجلماعات امل�سلحة‬ ‫اخلارجة عن النظام والقانون ب�أمانة‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة وحم��اف��ظ��ة �صنعاء بقطع‬ ‫ال�����ش��وارع وال��ط��رق��ات واالع��ت��داء على‬ ‫امل�ؤ�س�سات العامة واخل��ا���ص��ة و�إق�لاق‬ ‫ال�سكينة العامة والأمن العام‪.‬‬ ‫ناهيك عن بع�ض اال�ستفزازات التي‬ ‫ت��ق��وم ب��ه��ا ج��م��اع��ة احل��وث��ي�ين وال��ت��ي‬ ‫تعيق احلركة وتعطيل امل�صالح العامة‬ ‫واخلا�صة‪.‬‬ ‫وح��ول ه��ذا املو�ضوع قامت احلار�س‬ ‫بجولة ميدانية ا�ستطلعت �آراء رجال‬ ‫الأم����ن والأخ�����وة امل��واط��ن�ين ع��ن تلك‬ ‫الأع���م���ال امل���ه���ددة لأم����ن وا���س��ت��ق��رار‬ ‫الوطن ون�سيجه االجتماعي وخرجت‬ ‫باحل�صيلة التالية‪:‬‬ ‫لقاءات‪ /‬رفيق ال�سامعي‬ ‫حياتنا فداء للوطن‬

‫البداية كانت م��ع اجل��ن��دي مالك ال�صربي‬ ‫من �شرطة املن�ش�آت ال��ذي حدثنا بقوله‪ :‬الأعمال‬ ‫الإره��اب��ي��ة الأخ��ي�رة ال��ت��ي �أق��دم��ت عليها جماعة‬ ‫احلوثي امل�سلحة بقطع الطرقات واالعتداء على‬ ‫ال����وزارات وامل��دار���س وم�ؤ�س�سات ال��دول��ة والقطاع‬ ‫اخلا�ص ب�أمانة العا�صمة وقتل اجلنود واملواطنني‪،‬‬ ‫ك��ل ه��ذه الأع��م��ال الإره��اب��ي��ة ل��ن تثنينا ع��ن �أداء‬ ‫واج��ب��ات��ن��ا الأم��ن��ي��ة وال��وط��ن��ي��ة وح��م��اي��ة ال��وط��ن‬ ‫وامل���واط���ن ع��ل��ى ح��د ����س���واء‪ ،‬ون��ح��ن ره���ن ال��ق��ي��ادة‬ ‫ال�سيا�سية وق��ي��ادة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة يف �أي حلظة‬ ‫وحياتنا و�أموالنا ف��داء لهذا الوطن ونن�صح هذه‬ ‫اجلماعة ب�أن تعود �إىل ر�شدها وتتخلى عن ال�سالح‬ ‫وتر�ضخ لل�سلم �إذا ما كانت �صادقة يف مطالبها كما‬ ‫تزعم‪.‬‬ ‫�أم��ا اجلندي �أحمد عبده حممد ح�سن من‬ ‫�شرطة الدوريات و�أمن الطرق �أكد بقوله ما وجدنا‬ ‫وما انتمينا للم�ؤ�س�سة الأمنية �إال للدفاع عن تربة‬ ‫الوطن الغايل الذي �سنظل �أوفياء له ما حيينا‪ ،‬يف‬ ‫وجه كل من يريد العودة باليمن �إىل ما قبل ثورة‬ ‫الـ‪26‬من �سبتمرب املجيدة‪ ،‬ونقول لكل من ي�سعى‬ ‫�إىل �إث����ارة ال��ف��و���ض��ى وال�����ش��غ��ب وت��روي��ع الآم��ن�ين‪،‬‬ ‫�ستتحطم م�ؤامراتكم على �أيادي القوات امل�سلحة‬ ‫والأم���ن ال��ذي��ن ن���ذروا حياتهم و�أوق��ات��ه��م هلل ثم‬ ‫لهذا الوطن احلبيب‪ ..‬الذي ن�س�أل من اهلل العلي‬ ‫القدير �أن يجنبه الفنت و�أن نرى ميننا و�شعبنا‬ ‫�شاخماً وعالياً نتباهى به �أم��ام بقية ال�شعوب‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫ونحن م�ستعدون تنفيذ �أوامر قيادة وزارة الداخلية‬ ‫يف �أي وق��ت وحت��ت �أي ظ��رف حفاظاً على �سالمة‬ ‫املواطن و�أمنه و�سكينته العامة‪ .‬واملجد وال�شموخ‬ ‫للوطن و�أبنائه ال�شرفاء‪ ،‬واخلزي والعار ملن يريد‬ ‫ت�شتيت اليمن والنيل من �أمنه وا�ستقراره‪.‬‬

‫�أعمال م�ستفزة‬

‫وي����ؤك���د ال��رق��ي��ب �سليم ع��ث��م��ان ب��ق��ول��ه عن‬ ‫الأحداث املمار�سات التي قامت بها جماعة احلوثي‬ ‫ه��ي م�ستفزة ل��ل��دول��ة و�أج��ه��زت��ه��ا الأم��ن��ي��ة و�صرب‬ ‫ال��دول��ة قد جت��اوز ح��ده‪ ،‬ومهمتنا يف املقام الأول‬ ‫والأخ��ي�ر ه��ي حماية ه��ذا ال��وط��ن مم��ن ي��ري��دون‬ ‫النيل من �أمنه وا�ستقراره والعودة به �إىل الإمامة‬ ‫الكهنوتية ال��ت��ي نبذها ال�شعب‬

‫تكاتف اجلهود‬ ‫و ال�صحفي �أحمد �أبو �سامل حتدث بقوله‪ :‬يجب‬ ‫�أن تتكاتف جهود جميع �أبناء الوطن وقواه ال�سيا�سية‬ ‫يف �سبيل جتاوز الأزمة الراهنة واال�صطفاف الوطني‬ ‫من �أجل تنفيذ خمرجات احلوار الوطني‪ ،‬وعربكم‬ ‫�أدعو قادة الأح��زاب والتنظيمات ال�سيا�سية وحكماء‬ ‫اليمن �إىل �ضرورة القيام بدورهم الوطني والأخوي‬ ‫يف هذه الأوقات والعمل بكل الو�سائل لإيقاف التوتر‬ ‫ال��ق��ائ��م وم��ع��اجل��ة �أي ق�ضايا خالفية ع�بر طاولة‬ ‫احل���وار ووف��ق��اً ملخرجات احل���وار الوطني ال�شامل‪،‬‬ ‫و�أن�������ا واث������ق ب�����أن‬ ‫ن���������ور احل���ك���م���ة‬ ‫ال���ي���م���ان���ي���ة ل��ن‬

‫هدم الن�سيج االجتماعي‬

‫�أم��ا الأخ جن��ران ال��ع��زي فقد �أو���ض��ح بقوله‪:‬‬ ‫ي�ؤ�سفني كثرياً ما �آلت �إليه الأو�ضاع حالياً يف بالدنا‬ ‫وم��ا مت��ار���س��ه جماعة الفو�ضى م��ن ه��دم للأمن‬ ‫والن�سيج االجتماعي ب�أفعالها اخلارجة عن النظام‬ ‫والقانون والد�ستور فجماعة تقوم بقطع الطرقات‬ ‫وق��ت��ل الأن��ف�����س امل��ح��رم��ة واالع���ت���داء ع��ل��ى م��راف��ق‬ ‫ومن�ش�آت الدولة ثم تدعي ال�سلمية ف�أين ال�سلمية‬ ‫م��ن ه���ذه اجل��م��اع��ة امل���ارق���ة امل���ه���ددة لأم���ن وح��ي��اة‬ ‫الوطن ب�أ�سره‪ ،‬فنحن والقوى ال�شعبية وال�سيا�سية‬ ‫نقف ون�ؤيد ونثق ثقة كاملة يف منت�سبي القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن ونراهن ونعلق عليهم �آما ًال‬ ‫ع���ري�������ض���ة‬

‫هذه لي�ست مطالب‬

‫فيما امل�ساعد �صامد الأح��م��دي م��ن ق��وات‬‫الأم���ن اخلا�صة ي��رى �أن الأح����داث ال��ت��ي ق��ام بها‬ ‫�أن�صار احلوثي �أم��ام جمل�س ال���وزراء تتنافى مع‬ ‫م��ط��ال��ب��ه��م امل�����ش��روع��ة ك��م��ا ي��زع��م��ون ح��ي��ث ق��ال‪:‬‬ ‫ن�ستغرب من ال�شعارات املزيفة املطالبة با�سقاط‬ ‫اجل���رع���ة واحل��ك��وم��ة ك��م��ا ي��زع��م �أت���ب���اع احل��وث��ي‬ ‫و�أن�����ص��اره ومل يعلموا �أن ت�شريدهم ل�ل�أ���س��ر يف‬ ‫�صعدة وع��م��ران وقطع ال�����ش��وارع واالع��ت��داء على‬ ‫م���ؤ���س�����س��ات ال���دول���ة وق��ت��ل اجل��ن��ود ه��ي �أم اجل��رع‬ ‫و�أق�ساها على الإط��ل�اق‪ ،‬ول��ن مت��ر م���رور الكرام‬ ‫فمهمتنا نحن منت�سبوا امل�ؤ�س�سة الأمنية عظيمة‬ ‫وج�سيمة يف وجه كل من يريد تقوي�ض العملية‬ ‫االنتقالية يف اليمن‪.‬‬ ‫‪ -‬ومن يريد �أن يزعزع �أمن وا�ستقرار الوطن‪،‬‬

‫اليمني وتخلى عنها دون رجعة‪،‬‬ ‫ونقول لكل العابثني واملت�آمرين واملرتب�صني بهذا‬ ‫ال��وط��ن �إن �أب��ط��ال ال��ق��وات امل�سلحة والأم����ن لكم‬ ‫باملر�صاد ول��ن تتحقق �أه��داف��ك��م اخلبيثة‪ ،‬م��ا دام‬ ‫الدم ينب�ض فينا‪ ،‬ولن نتوانى عن القيام بواجباتنا‬ ‫ومهامنا الأمنية‪ ،‬ولن ن�سمح للمخربني و�أع��داء‬ ‫احلياة حتقيق م�آربهم وم�شاريع القوى الإقليمية‬ ‫التي تقف وراءه���م وال��ت��ي ت�ستهدف زع��زع��ة �أم��ن‬ ‫وا�ستقرار اليمن و�إدخاله يف دوامة الفنت و�سنكون‬ ‫ح��را���س��اً �أم���ن���اء مل��ك��ا���س��ب ال�����ش��ع��ب وم���ق���درات���ه‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها الثورة والوحدة واجلمهورية وخمرجات‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬

‫يغيب طوي ًال و�سيبدد قريباً‬ ‫ظلمات �أية م�شاهد مقلقة للأمن وال�سلم الأهلي‪.‬‬ ‫ويجب على كافة القوى �ضرورة تغليب م�صالح‬‫ال���وط���ن ال��ع��ل��ي��ا ع��ل��ى م���ا ���س��واه��ا و����ض���رورة اح��ت��ك��ام‬ ‫اجلميع �إىل ال�شرعية الد�ستورية‪ ،‬ونحن ك�صحفيني‬ ‫ن��دي��ن وب�����ش��دة �أي����ة حم�����اوالت ت�����س��ت��ه��دف تقوي�ض‬ ‫العملية ال�سيا�سية �أو �أي حماوالت لاللتفاف عليها‬ ‫�أو اال�ستحواذ عليها‪ ،‬والأعمال التي تنفذها جماعة‬ ‫العنف والفو�ضى ت�ضع حا�ضر الوطن وم�ستقبله يف‬ ‫حكم املجهول‪.‬‬

‫يف م���واج���ه���ة ك��اف��ة‬ ‫الأعمال املخلة بالأمن واال�ستقرار ومالحقة �أية‬ ‫جماعة ت�سلك العنف طريقاً للو�صول �إىل ال�سلطة‪،‬‬ ‫ونحن ننبذ العنف ومنقت �أي��ة ق��وى �أو جماعات‬ ‫تنتهج العنف �أ�سلوباً وممار�سة والتي تعترب خارجة‬ ‫عن الإجماع الوطني‪ ،‬وخمرجات احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل هي مرجعية اجلميع يف �صناعة احلا�ضر‬ ‫وبناء الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬

‫ثقافة الكراهية‬

‫وي��و���ض��ح امل��ح��ل��ل وال��ن��اق��د ال�سيا�سي نبيل‬ ‫البكريي بقوله‪ :‬علينا �أن نعي خطورة ما تقوم‬ ‫ب��ه تلك ال��ق��وى امل��ت��م��ردة م��ن �أ���ص��ح��اب امل�شاريع‬ ‫ال�صغرية وبقايا الفلول القدمية من �سلوكيات‬

‫اليمن بوحدته ودميقراطيته وحكمه الر�شيد �سيغدو‬ ‫قوي ًا و�ستتعزز مكانته ويكرب يف عيون العامل‬

‫ا���س��ت��ف��زازي��ة و�أ���س��ال��ي��ب ه��م��ج��ي��ة ومم���ار����س���ات ال‬ ‫م�����س���ؤول��ة ت��ت�����ص��ادم م��ع م�صلحة ال��وط��ن العليا‬ ‫ب��ل تعترب ع��م ً‬ ‫�لا ق����ذراً‪ ،‬وخ��ي��ان��ة وطنية عظمى‬ ‫يف ح���ق ال���وط���ن واب���ن���ائ���ه خ��ا���ص��ة ع��ن��دم��ا ي���روج‬ ‫ك�ب�را�ؤه���م ث��ق��اف��ة احل��ق��د وال���ك���راه���ي���ة‪ ،‬وال��ه��دم‬ ‫وال��ت��خ��ري��ب وال��ف��و���ض��ى‪ ،‬وي��ر���س��خ��ون امل��ف��اه��ي��م‬ ‫املذهبية وال�ساللية والطائفية املتطرفة التي‬ ‫ت�شعل الفنت بني �أبناء الوطن الواحد‪ ،‬والأحداث‬ ‫الراهنة التي ميار�سونها يف �أمانة العا�صمة من‬ ‫ق��ط��ع ل��ل�����ش��وارع وال��ط��رق��ات واالع����ت����داءات على‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ات احل��ك��وم��ي��ة ال��ع��ام��ة واخل��ا���ص��ة وقتل‬ ‫اجلنود واملدنيني ت�ؤكد لنا �سوء نوايا تلك الفلول‬ ‫امل��ت��م��ردة ال��ت��ي �أ�صبحت �أدوات �شيطانية يف يد‬ ‫مراهقني يجيدون فن اخلطابة وح�سن البيان‬ ‫ودغدغة م�شاعر اجلماهري بتلك‬ ‫ال��ك��ل��م��ات امل��ن��م��ق��ة والأل����ف����اظ‬ ‫ال��ن��دي��ة احل���ن���ون���ة‪ ،‬ن��ا���س�ين �أو‬ ‫متنا�سني �أن ذاكرة ال�شعوب لن‬ ‫تن�سى ت�أريخ ا�سيادهم و�أجدادهم‬ ‫ال�������س���اب���ق�ي�ن امل����ل����وث ب��ال��ع��م��ال��ة‬ ‫وامللطخ باخليانة واملليء بالظلم‬ ‫وال��ظ�لام‪ ،‬وتلك الفلول املتمردة‬ ‫حت���م���ل يف ج���وان���ح���ه���ا م�������ش���روع���اً‬ ‫�شعوبياً عرقياً متمذهباً بال�ساللية‬ ‫والعرقية والأ�سرية العقيمة التي‬ ‫مل تكن �سوى �أدوات عملية لأجندة‬ ‫خارجية‪ ،‬وما ي�ؤ�سف له حقاً �أن تلك‬ ‫الفلول واجلماعة املتمردة امل���أزوم��ة‬ ‫ما زال��ت متار�س العنف وق��وة ال�سالح‬ ‫يف ن�شر مذهبها املتطرف ال��ذي �أ�ساء‬ ‫�إىل جوهر الإ�سالم ور�سالته ال�سامية‪،‬‬ ‫بن�سف امل�ساجد ومراكز حتفيظ القر�آن‬ ‫ال���ك���رمي يف ���ص��ع��دة وع���م���ران وه���م���دان و�آخ���ره���ا‬ ‫ح�صار �صنعاء العا�صمة راف�����ض��ة ك��ل امل��ب��ادرات‬ ‫ال�سلمية �أو الو�ساطات �أو احلوار لوقف �أعمالهم‬ ‫الإجرامية ال�شنعاء التي يرف�ضها الإ�سالم جملة‬ ‫وتف�صي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ل���ذا ن��ح��ن ن��ط��ال��ب �أب��ط��ال ال��ق��وات امل�سلحة‬‫والأم���ن التحلي ب�أعلى درج��ات احل�س الوطني‪،‬‬ ‫وال�شعور بامل�س�ؤولية الوطنية واليقظة واحليطة‬ ‫واحلذر ورفع اجلاهزية املادية واملعنوية ملواجهة‬ ‫ك���اف���ة �أ����ش���ك���ال ال��ف��و���ض��ى وال���ع���ن���ف وال��ت��خ��ري��ب‬ ‫والتمرد‪ ،‬و�أعمال الإرهاب واخلارجني عن النظام‬ ‫والقانون والت�صدي لهم بكل حزم وح�سم وقوة‪.‬‬


‫الثالثاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)991‬‬

‫مليشيات الحوثي‬ ‫مسيرة رعب ودماء‬

‫حتمل ملي�شيات احلوثي �شعارات دينية ووطنية تنادي‬ ‫مبحاربة �أعداء الدين وحماية الوطن واملواطن‪ ،‬ولكنها يف‬ ‫الواقع بعيدة كل البعد عن احلقيقة يف �شكلها الآخر والتي‬ ‫يجب �أن تظهر وتعلن وتن�شر ويفهمها اجلميع كما هي وبدون‬ ‫�أية زيف �أو تغرير‪..‬‬ ‫وهو الأمر الذي حتاول تو�ضيحه �صحيفة احلار�س يف هذا‬ ‫امللف م�سلطة ال�ضوء على م�سرية هذه امللي�شيات وتوجهاتها‬ ‫و�أهدافها من خالل هذه اللقاءات مع عدد من �ضحاياها‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)991‬‬

‫الثالثاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)991‬‬

‫مواطنون �ضحايا ملي�شيات احلوثي يف �أحاديثهم لـ "احلار�س"‪:‬‬

‫اجتاحوا القرى واملدن‪ ..‬داهموا املزارع واملنازل ‪..‬‬ ‫مل يعد غائب ًا على كل �أبناء اليمن اجلرائم التي ارتكبتها‬ ‫وتهجر‪،‬‬ ‫وترتكبها ملي�شيات جماعة احلوثي امل�سلحة وهي تدمر ّ‬ ‫ت�سلب وتنهب‪ ،‬تعتدي وتظلم‪ ،‬ويف كل يوم لها فيه فن جديد‬ ‫من فنون الزيف واخلداع الذي ينال يف جممله من �أمن الوطن‬

‫عنف وجتاوز‬

‫بات وا�ضحاً ما تعاين بلدنا من ا�ضطرابات‬ ‫داخ�ل�ي��ة ب ��رزت معها ال�ك�ث�ير م��ن ��ص��ور العنف‬ ‫والأعمال الإجرامية املتجاوزة حلدود املتعارف‬ ‫عليه قبلياً و�أخالقياً ودينيناً و�إن�سانياً نتيجة‬ ‫ت �ن��ام��ي ال �ف �ك��ر احل��وث��ي وان �ت �� �ش��ار ملي�شياته‪،‬‬ ‫وم ��ا ح ��دث م��ن حت ��ول خ�ط�ير يف ن�ه��ج ومنهج‬ ‫ت�سويق وطريقة فر�ض هذه امللي�شيات لأفكارها‬ ‫وم�ع�ت�ق��دات�ه��ا ب�ع��د �أن وج ��دت ال�ت�ب�ن��ي وال��دع��م‬ ‫اخل��ارج��ي واالن�شغال وال �ف��راغ ال��داخ�ل��ي ال��ذي‬ ‫�أت ��اح ل�ه��ا ال�ف��ر��ص��ة وال��وق��ت امل�ن��ا��س��ب للتدجج‬ ‫مبختلف �أن� ��واع الأ��س�ل�ح��ة اخلفيفة والثقيلة‬ ‫وجت�ن�ي��د الأق�ل��ام وامل��واق��ع وامل ��دار� ��س وامل�ن��اب��ر‬ ‫وخمتلف الو�سائل التوجيهية والإعالمية‪..‬‬ ‫ح�ي��ث حت��ول��ت ب��دع و�أف �ك��ار ه��ذه امللي�شيات‬ ‫امل �غ��ال �ي��ة وال �ع �ن �� �ص��ري��ة (ع ��رق� �ي� �اً‪ ،‬وط��ائ �ف �ي �اً‪،‬‬ ‫وم��ذه �ب �ي �اً‪ ،‬وم �ن��اط �ق �ي �اً) وامل �ب �ن �ي��ة ع �ل��ى �أ��س����س‬ ‫ع �ق��ائ��دي��ة دي �ن �ي��ة ق��ائ �م��ة ع �ل��ى ف �ه��م م�غ�ل��وط‬ ‫وق��ا��ص��ر لن�صو�ص ال��دي��ن و�أح�ك��ام��ه و�شرائعه‬ ‫�إىل مواقف �إق�صائية عدائية �أعطى �أ�صحابها‬ ‫لأن�ف���س�ه��م احل ��ق يف حم��اك�م��ة الآخ� ��ر واحل�ك��م‬ ‫عليه (ف��رداً كان �أو جماعة �أو مذهباً �أو طائفة‬ ‫�أو حزباً �أو �أقلية)‪ ،‬بل بلغ تعنت هذه امللي�شيات‬ ‫مداه يف �إطالقها فتاوى تخولها حق االعتداء‬ ‫واالنتهاك حلرمات الآخر وحرياته وا�ستباحة‬ ‫دم��ه وم �� �ص��ادرة حقه يف احل �ي��اة وب��أب���ش��ع �صور‬ ‫العنف والوح�شية والدموية‪.‬‬

‫زحف واقتحام‬

‫وت ��زام ��ن ت �ن��ام��ي وان �ت �� �ش��ار ه ��ذه امل�ل�ي���ش�ي��ات‬ ‫م��ع ب� ��روز ال �ك �ث�ير م��ن الأح� � ��داث وال �ت �ط��ورات‬ ‫والتحوالت التي �شهدتها البالد منذ مطلع العام‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬حيث �أنها من ذلك الوقت اجتازت‬ ‫ن �ط��اق �ه��ا امل � �ح� ��دود يف‬

‫جبال مران مبنطقة حرف �سفيان ود�أبت جتتاح‬ ‫مدينة �صعدة وم��ا حولها م��ن ق��رى ومناطق‬ ‫حتى متكنت م��ؤخ��راً من اجتياح منطقة دماج‬ ‫و��س�ي�ط��رت ع�ل��ى ك��ام��ل حم��اف�ظ��ة � �ص �ع��دة‪ ،‬كما‬ ‫وا� �ص �ل��ت زح �ف �ه��ا واح �ت �ي��اج �ه��ا و� �س �ي �ط��رت على‬ ‫حمافظة عمران يف ظل ان�شغال القوات امل�سلحة‬ ‫والأم��ن مبواجهة تنظيم القاعدة الإره��اب��ي يف‬ ‫املناطق اجلنوبية من البالد‪..‬‬ ‫و�أي���ض�اً �شرعت حت��اول ال�ت�م��دد وال�سيطرة‬ ‫ع�ل��ى حم��اف�ظ��ة اجل ��وف و�أج� ��زاء م��ن حمافظة‬ ‫م � � � ��أرب‪ ،‬ث ��م ه ��ا ه ��ي ال� �ي ��وم و� �ص �ل��ت ب��زح�ف�ه��ا‬ ‫وتهديدها �إىل م�شارف �أمانة العا�صمة و�أ�ضحت‬ ‫حت��ث اخلطى على درب الت�صعيد وت�سعى �إىل‬ ‫تفجري ال��و��ض��ع بتجاهل امل �ب ��ادرات الرئا�سية‬ ‫واحلكومية وع��ن ط��ري��ق دف��ع عنا�صرها ومن‬ ‫وقع يف ا�شراك تغريدها �إىل �إثارة حالة ال�شغب‬ ‫والفو�ضى والعنف وحما�صرة واقتحام الوزارات‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات ال �ع��ام��ة وق �ط��ع ال �ط��رق و�إق �ل�اق‬ ‫ال�سكينة باالعت�صامات واملخيمات واملظاهرات‬ ‫وامل�سريات الغوغائية‪..‬‬

‫�إ�ساءة وخيانة وعداء‬

‫ورغ��م �أن ملي�شيات احل��وث��ي ظ�ه��رت وب��د�أت‬ ‫م �� �س�يرت �ه��ا حت ��ت � �ش �ع��ار ال ��دي ��ن وال ��وط ��ن �إال‬ ‫�أن �سلوكها و�أع �م��ال �ه��ا ومم��ار��س��ات�ه��ا ال�سابقة‬ ‫والالحقة متثل قرائن ودالئ��ل ثابتة على �أنها‬ ‫ال تتخذ من مفهوم الدين والوطن �إال ما يخدم‬ ‫�أهدافها وتوجهاتها يف ممار�سة ال�سيا�سة حتت‬ ‫مظلة حم��ارب��ة �أع ��داء ال��دي��ن وح�م��اي��ة الوطن‬ ‫واحل�ف��اظ على حقوق امل��واط��ن‪ ،‬فيما ه��ي على‬ ‫ال��واق��ع ب�ع�ي��دة ك��ل ال�ب�ع��د ع��ن احلقيقة وال�ت��ي‬ ‫ت�ؤكد �أنها بتوجهاتها و�أهدافها حتمل الإ�ساءة‬ ‫للدين واخليانة للوطن والعداء للمواطن‪..‬‬ ‫حيث يف مطلع العام ‪2011‬م‬ ‫ا� � � �س � � �ت � � �غ � � �ل� � ��ت‬

‫ملي�شيات احلوثي ا�ضطراب الأو�ضاع وخرجت‬ ‫م��ن معقلها يف ج �ب��ال م� ��ران‪ ،‬وب��ا� �س��م ال��وط��ن‬ ‫ا��س�ت�ع��ان��ت ب��ال���س�لاح وال��دع��م ال �ق��ادم م��ن دول‬ ‫خارجية ت�سعى �إىل ب�سط نفوذها يف بلدنا ويف‬ ‫مقدمتها دولة �إيران‪ ،‬ثم با�سم الدين اجتاحت‬ ‫القرى وامل��دن وداهمت امل��زارع وامل�ن��ازل و�أب��ادت‬ ‫الزرع وفر�ضت الإت��اوات وفجرت امل�ساجد ودور‬ ‫ال �ق ��ر�آن امل�ع��ار��ض��ة لأف �ك��اره��ا وح�ك�م��ت بالقتل‬ ‫والتهجري على كل من وق��ف �أمامها‪ ،‬وم�ضت‬ ‫ت���ص��ادر احل �ق��وق واحل��ري��ات وت�ستبيح ال��دم��اء‬ ‫وتن�شر ال��رع��ب حتى و�صلت �إىل ت�خ��وم �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬ق��د �سجلت �أح ��دث م�شاهد الرعب‬ ‫والوح�شية والإره ��اب يف منطقة حزيز عندما‬ ‫�أق��دم��ت ي��وم ال�ث�لاث��اء قبل املا�ضي حت��ت �شعار‬ ‫ال ��دي ��ن وال ��وط ��ن وب �ح �ج��ة م �� �س��ان��دة امل�ط��ال��ب‬ ‫ال�شعبية على ا�ستهداف حمطة كهرباء حزيز‬ ‫بعدد من القذائف‪ ،‬واحتلت ع��دد من املدار�س‬ ‫وامل ��راف ��ق وامل �ن �� �ش ��آت احل�ك��وم�ي��ة و�أع� �ت ��دت على‬ ‫املواطنني الآمنني وخلفت قتيلني وخم�سة ع�شر‬ ‫م�صاباً‪.‬‬

‫دماء ورعب‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫ن � �ع� ��م‪ ..‬يف م �ن �ط �ق��ة ح ��زي ��ز ق� �ت ��ل امل ��واط ��ن‬ ‫ع�ب��دال��رح�م��ن م�صطفى ال �ع �م��اري وامل�ه�ن��د���س‬ ‫ي�ح�ي��ى �أح �م��د حم�م��د ��س�ع�ي��د ال �ع��ام��ري ظلماً‬ ‫وعدواناً ودون �أن يقرتفا �أية ذنب �سوى �أنهما‬ ‫مت�سكا باملبادئ الوطنية والأخالقية والدينية‬ ‫والإن �� �س��ان �ي��ة ومل ي�سمحا مل�ل�ي���ش�ي��ات احل��وث��ي‬ ‫التمرت�س بال�سالح من �سطوح منازلهم‪.‬‬ ‫زوجة ال�شهيد املهند�س يحيى العامري قالت‬ ‫وم��زي��ج م��ن ال �ق �ه��ر وال��ذع��ر‬ ‫ي��رت �� �س��م يف‬

‫عينيها الغارقة بالدمع‪ :‬قبل يومني من الواقعة‬ ‫اعرت�ض بع�ض الأ�شخا�ص التابعني مللي�شيات‬ ‫احلوثي طريق زوجي وطلبوا منه ال�سماح لهم‬ ‫بال�صعود �إىل �سطح املنزل والتمرت�س بال�سالح‬ ‫بحجة ت�أمني رفاقهم واحلي من �أية هجوم قد‬ ‫تنفذه ال�ق��وات الأم�ن�ي��ة‪� ،‬إال �أن��ه رف�ض طلبهم‬ ‫و�أب��دى ا�ستحالة تنفيذه فهو �شخ�ص معروف‬ ‫ب��ا��س�ت�ق��ام�ت��ه وات ��زان ��ه ورج��اح �ت��ه وي�ع�ل��م م��دى‬ ‫خ�ط��ر ه� ��ؤالء الأ��ش�خ��ا���ص و� �س��وء ن��واي��اه��م‪ ،‬ثم‬ ‫�إنني ع�شت من ذلك اليوم يف حالة من الرعب‬ ‫والقلق‪ ،‬و�صرت �أرقب زوجي ‪-‬ومثلي باقي �أفراد‬ ‫الأ�سرة‪ -‬مع دخوله وخروجه‪ ،‬ويوم الواقعة كنا‬ ‫جميعاً نتابع خطواته من بني �شقوق النوافذ‬ ‫حني قابل عنا�صر من ملي�شيات احلوثي �أمام‬ ‫املنزل ثم �أن��ه للمرة الثانية رف�ض الطلب ومل‬ ‫ي�سمح لهم بال�صعود والتمرت�س بال�سالح على‬ ‫�سطح امل �ن��زل وب�ع��ده��ا ان�شغل مب�ك��امل��ة هاتفية‬ ‫و�أثناءها فوجئنا ب�إطالق نار ثم فجعنا بر�ؤيته‬ ‫هوى �إىل الأر�ض وقد ت�شتت ر�أ�سه‪..‬‬ ‫ك��ان امل��وق��ف �صعب وامل�ن�ظ��ر م��رع��ب للغاية‬ ‫ومن امل�ستحيل ن�سيانه‪..‬‬ ‫ملاذا كل هذا الظلم واال�ستبداد؟!‬ ‫�أين قوات الأمن واجلي�ش و�أين احلكومة؟!‬ ‫�إننا جميعاً رج��ا ًال ون�سا ًء‪ ،‬ك�ب��اراً �أو �صغاراً مع‬ ‫اال�صطفاف الوطني وم�ستعدين لتنفيذ كل ما‬ ‫يطلب منا‪ ،‬وننا�شد فخامة رئي�س اجلمهورية‬ ‫واحلكومة بتحمل م�سئولياتهم يف ح �م ��اي �ت �ن ��ا‬ ‫ه � � � ��ذه‬ ‫وردع‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫َّ‬ ‫هدموا امل�ساجد ودور القر�آن‪� ..‬صادروا احلقوق واحلريات‬ ‫لقاءات‪/‬‬ ‫حممد عبداملالك‬ ‫�إبراهيم هارون‬

‫وا�ستقراره وكرامة املواطن و�إن�سانيته‪..‬‬ ‫وقد حاولنا يف هذه اللقاءات نقل �صورة م�صغرة من معاناة‬ ‫بع�ض من طالتهم م�سرية الرعب والدماء من قبل ملي�شيات‬ ‫احلوثي امل�سلحة وهاكم ح�صيلة اللقاءات‪..‬‬ ‫ال�ع�ن��ا��ص��ر الإج ��رام �ي ��ة اخل ��ارج ��ة ع��ن ال�ن�ظ��ام‬ ‫والقانون ون��زع �أ�سلحتهم وتقدميهم للعدالة‬ ‫ومعاقبتهم على لك ما ارتكبوا من جرائم يف‬ ‫حق الوطن واملواطنني‪.‬‬

‫�إرهاب ودمار‬

‫املواطن عبدالرحمن �صالح واحد من الذين‬ ‫تعر�ضوا للإ�صابة يف �أح��داث حزيز ق��ال‪ :‬كنت‬ ‫�أم�شي بالقرب م��ن مدر�سة احل�سني مبنطقة‬ ‫حزيز و�أث �ن��اء ذل��ك فوجئت ب�سماع �إط�ل�اق نار‬ ‫كثيف ثم ر�أي��ت عنا�صر من ملي�شيات احلوثي‬ ‫اقرتبوا من حو�ش املدر�سة واقتحموا بوابتها‬ ‫و�أ�سوارها‪..‬‬ ‫كانوا يطلقون النار ب�شكل كثيف وع�شوائي‬ ‫وال�ب�ع����ض م�ن�ه��م ق��ام��وا ب �ق��ذف ق�ن��اب��ل ي��دوي��ة‬ ‫�أ�صبت على �إثر �شظاياها ونقلت �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫وم��ا �أود �إي���ض��اح��ه ب�ع��د �أن ع�شت ه��ذا امل��وق��ف‬ ‫ال�صعب هو �أن ملي�شيا ت احلوثي ال ت�ضع �أية‬ ‫اعتبار �أو ح�ساب حلياة النا�س‪ ،‬بل �إنها متار�س‬ ‫�أب�شع الأع �م��ال الإره��اب�ي��ة وت�سعى �إىل تدمري‬ ‫ال��وط��ن وك��ل � �ش��يء ج�م�ي��ل‪ ،‬ون �ح��ن ع�ل��ى كامل‬ ‫اال�ستعداد للوقوف �صفاً �أم��ام ه��ذه امللي�شيات‬ ‫الإره��اب �ي��ة ون��دع��و ال��دول��ة ب��ال���ض��رب ب�ي��د من‬ ‫حديد ومواجهة هذه امللي�شيات ومالحقتها �إىل‬ ‫�أوكارها وانتزاع �سالحها واجتثاثها نهائياً‪.‬‬

‫نزوح وحرية‬

‫املواطن �أنور عبدالرقيب قال‪:‬‬ ‫�إنني الآن �أقيم مع‬

‫�أ� �س��رت��ي ب �� �ص��ورة م��ؤق�ت��ةع�ن��د �أح� ��د �أق ��ارب ��ي يف‬ ‫منطقة �شمالن‪ ،‬وق��د ا�ضطررت ل�ترك منزيل‬ ‫ال �ك��ائ��ن يف ح��ي ال ��وح ��دة مب�ن�ط�ق��ة ح��زي��ز بعد‬ ‫�أن قامت ملي�شيات احل��وث��ي باقتحام املدر�سة‬ ‫التي يف احلي‪ ،‬و�أثناء ذلك �أطلقوا النار بكثافة‬ ‫ورموا قنابل يدوية و�صلت �شظاياها �إىل منزيل‬ ‫القريب و�أ��ص�ي��ب �أط�ف��ايل بالرعب مثلما �أين‬ ‫�أ� �ص �ب��ت ب��ال�ق�ل��ق ال���ش��دي��د ج ��راء ��س�ي�ط��رة ه��ذه‬ ‫امللي�شيات على املدر�سة ومترت�سهم ب�سطوحها‬ ‫الأم��ر ال��ذي دفعني �إىل ت��رك امل�ن��زل‪ ،‬وم��ا �أث��ار‬ ‫ح�يرت��ي وا�ستغرابي ه��و ال�صمت ال�ط��وي��ل من‬ ‫قبل الدولة جتاه جتاوز ومتادي هذه امللي�شيات‬ ‫الإرهابية‪..‬‬ ‫ن�أمل �أن ن�شهد يف القريب موقفاً حازماً من‬ ‫قبل ال��دول��ة بوقف ه��ذه امللي�شيات عند حدها‬ ‫و�إن�صاف املت�ضررين و�إعادة الأمن وال�سكينة يف‬ ‫كل ربوع الوطن‪.‬‬

‫�سقوط الأقنعة‬

‫الأ�ستاذ عبدالوهاب �أحمد تعر�ض لإ�صابة‬ ‫طفيفة يف �أحداث حزيز قال‪ :‬لقد �سقط القناع‬ ‫مع ال�شعارات الزائفة وات�ضح الوجه احلقيقي‬ ‫مللي�شيات احلوثي والتي �أثبتت خيانتها الوطنية‬ ‫م��ع ث �ب��وت والئ �ه��ا اخل��ارج��ي و��س�ع�ي�ه��ا لتنفيذ‬ ‫خم�ط��ط دول ��ة �إي� ��ران ال�ط��احم��ة �إىل ا��س�ت�ع��ادة‬ ‫�أجم��اده��ا وفر�ض �سيطرتها ونفوذها يف بلدنا‬ ‫ومنطقة اخلليج‪ ،‬كما �أن ه��ذه امللي�شيات ثبتت‬ ‫�إ��س��اءت�ه��ا للدين وع��دم ق��درت�ه��ا على التعاي�ش‬ ‫وال�ق�ب��ول ب��الآخ��ر مب��ا �أق��دم��ت عليه م��ن تهجر‬ ‫ل�سكان منطقة دم��اج وتفجري للم�ساجد ودور‬ ‫القر�آن املخالفة لأفكارها‪ ،‬ثم‬ ‫ها هي اليوم‬

‫�أثبتت خداعها وزي��ف ادع��اءات�ه��ا ومطالباتها‬ ‫ال�شعبية‪.‬‬

‫حتركات مريبة‬

‫عبداحلميد الراعي �أحد �سكان حزيز يقول‪:‬‬ ‫قبل عدة �أيام تواجد عدد من �أن�صار احلوثي‬ ‫يف احلي ب�شكل ملحوظ‪ ..‬هناك يف احلي منزل‬ ‫لأح ��د امل���ش��ائ��خ ك��ان��ت � �س �ي��ارات ت��اب�ع��ة للحوثي‬ ‫عليها �أ�شخا�ص ملثمني ت�أتي بني احلني والآخر‬ ‫وي�ق��وم��ون ب ��إن��زال احل�م��ول��ة ال�ت��ي ك��ان��ت عليها‬ ‫ونعتقد ب�أنها �أ�سلحة خا�صة بهم‪.‬‬ ‫�أه ��ايل احل��ي زاد قلقهم يف الأي ��ام الأخ�ي�رة‬ ‫قبل املواجهات التي ح�صلت بني �أن�صار احلوثي‬ ‫وق��وات اجلي�ش‪ ،‬وق��د ق��ام العديد م��ن الأه��ايل‬ ‫ب�إبالغ اجلهات الأمنية بتلك التحركات املريبة‬ ‫ال �ت��ي ي �ق��وم ب �ه��ا احل��وث �ي�ين يف احل� ��ي‪ ،‬ال �أح��د‬ ‫يجر�ؤ على التعر�ض لهم‪ ،‬حيث كانوا ي�سريون‬ ‫يف ج �م��اع��ات ح��ام�ل�ين ع�ل��ى �أك�ت��اف�ه��م �أو داخ��ل‬ ‫�سياراتهم �أ�سلحتهم املختلفة‪ ،‬ننا�شد اجلهات‬ ‫املعنية بالقيام بدورها يف حماية �أرواح النا�س‬ ‫وممتلكاتهم لأن العديد من �سكان احلي وبعد‬ ‫ق�ي��ام ه��ذه اجل�م��اع��ة امل�ت�ط��رف��ة بقتل املهند�س‬ ‫يحيى العامري واحتاللهم للمدر�سة واملباين‬ ‫املرتفعة بالقوة �أ�صبحوا قلقني وخائفني على‬ ‫حياتهم وح�ي��اة �أوالده ��م‪ ،‬كما ب��د�أ العديد من‬ ‫�سكان احلي بالنزوح خوفاً من �أن يكونوا هدفاً‬ ‫�أو �ضحايا معركة لي�س لهم عالقة بها �سوى‬ ‫�أن�ه��م م��ن �سكان ح��ي يتواجد فيه العديد من‬ ‫�أن�صاراملوت‪.‬‬

‫يف �ساعة هدموا ما بنيته‬ ‫يف كل حياتي‬

‫يقول املواطن علي �أحمد امل�سوري‬

‫من حمافظة عمران‪:‬‬ ‫وال��دم��وع ت�سبق كلماته لقد ه��دم��وا ك��ل ما‬ ‫حاولت بناءه يف حياتي‪� ..‬أحرقوا منزيل بكل ما‬ ‫فيه ووجدت نف�سي و�أ�سرتي م�شردين ال م�أوى‬ ‫لنا وال مال وال ن�صري �سوى اهلل عزوجل‪.‬‬ ‫حدث هذا �أثناء دخول احلوثيني �إىل عمران‪،‬‬ ‫كان الوقت بعد الع�صر ومنزيل هو بالقرب من‬ ‫�إحدى مدار�س القر�آن الكرمي‪ ،‬مل �أكن قد عدت‬ ‫�إىل املنزل الع�صر حيث ب��د�أت املعركة يف احلي‬ ‫وعلمت بذلك هرولت م�سرعاً �إىل منزيل‪ ،‬لكن‬ ‫�شدة املعركة منعتني من دخول احل��ارة‪ ،‬وقفت‬ ‫يف قلق �أنتظر �أن تهد�أ املعركة لأمتكن من تفقد‬ ‫ا�سرتي والتي توقعت �أن ت�صاب بالرعب‪ ،‬لكن مل‬ ‫�أتخيل �أن نار املعركة قد و�صل �إىل منزيل‪.‬‬ ‫علمت ذل��ك عندما توجهت �إىل بيتي لأجد‬ ‫�أب�ن��ائ��ي وزوج �ت��ي ع�ل��ى ق��ارع��ة ال�ط��ري��ق يحيط‬ ‫بهم النا�س يوا�سونهم وعلى مقربة منهم كانت‬ ‫النريان تلتهم املنزل‪.‬‬ ‫وعلمت �أن احلكاية كالتايل‪:‬‬ ‫ت �ق��ول زوج �ت��ي �أن جم�م��وع��ة م��ن امل�سلحني‬ ‫الب�شعني املنظر اقرتبوا من املنزل‪ ،‬ومل يطرقوا‬ ‫الباب كما يفعل الب�شر بل �أطلقوا �صوب الباب‬ ‫طلقات نارية‪،‬وهذا هو �أ�سلوبهم يف اال�ستئذان‬ ‫ثم ب��د�أوا بال�صراخ وال�سباب طالبني من �أهل‬ ‫املنزل اخلروج منه فوراً دون �أي ت�أخري وبدون‬ ‫�أن يبدوا �أ�سباباً لطلبهم‪ ،‬وفع ً‬ ‫ال خرجت زوجتي‬ ‫امل��رع��وب��ة و�أب�ن��ائ��ي اخلم�سة‪ ،‬ودخ��ل احلوثيون‬ ‫واعتلوا �سطح املنزل‪.‬‬ ‫كما ي�صف �سكان احلي فقد كان هدفهم هو‬ ‫مركز حتفيظ القر�آن املجاور لنا والذي دمروه‬ ‫بالكامل لكن بعد خروجهم م��ن امل�ن��زل قاموا‬ ‫ب�إحراقه‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫لهذه الأ�سباب �أرف�ض‬ ‫م�شروع احلوثي‬

‫املفكر الباحث ع�صام القي�سي يقول‪:‬‬ ‫م����ن ال�����ص��ع��ب ع���ل���ى �أم����ث����ايل ق���ب���ول ه���ذه‬ ‫امل�شاريع‪ ،‬العتبارات وجيهة ال بد �أن ن�سجل‬ ‫بع�ضها هنا‪ ،‬للذكرى!‪.‬‬ ‫�أولها‪� :‬أن امل�شاريع ال�سيا�سية التي ت�ستند‬ ‫�إىل مبد�أ عرقي (عن�صري) م�شاريع بدائية‬ ‫جداً‪ ،‬تنم عن ع�صور ما قبل العقل‪ ،‬وما قبل‬ ‫العلم‪ ،‬وما قبل الدين‪ .‬وما كان هذا �ش�أنه ف�إنه‬ ‫ال يليق ب�إن�سان �سوي ال�سكوت عنه‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫القبول ب��ه‪ ،‬فما بالكم مبثقف ق�ضى معظم‬ ‫ح��ي��ات��ه يطلب ق��ي��م احل���ق واخل�ي�ر واجل��م��ال‪،‬‬ ‫التي تتناق�ض كلياً مع مبد�أ كهذا‪!.‬‬ ‫وثانيها‪� :‬أن امل�شاريع ال�سيا�سية التي ت�ستند‬ ‫�إىل مبد�أ عرقي‪ ،‬هي عبارة عن ن�سق مكون من‬ ‫عنا�صر ع�ضوية متجان�سة ال ي�ستغني بع�ضها‬ ‫ع��ن ب��ع�����ض‪ :‬ف��دع��وى االم��ت��ي��از ال��ع��رق��ي حني‬ ‫متتلك ال�سلطة ال بد �أن حتتكم �إىل اال�ستبداد‪.‬‬ ‫وهذا الأخري بطبعه ال بد �أن ي�ستند �إىل القمع‪.‬‬ ‫فاال�ستبداد وال��ق��م��ع عنا�صر حتمية يف‬ ‫ن�سق امل�شروع ال�سيا�سي العرقي‪ .‬ولي�س‬ ‫يف التاريخ حالة‬

‫الثالثاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العدد (‪)991‬‬ ‫واحدة انف�صلت فيها ال�سلطة العن�صرية عن‬ ‫اال�ستبداد‪ ،‬واحلديث عن الدولة املدنية التي‬ ‫يطلبها امل�شروع الإمامي هي كحديث الثعلب‬ ‫عن �أمنياته بحياة �سعيدة لدجاج املزرعة!‪.‬‬ ‫وث��ال��ث��ه��ا‪� :‬أن االع��ت��راف ب��امل��ب��د�أ ال��ع��رق��ي‬ ‫(ال��ع��ن�����ص��ري) ه���و ���ض��رب��ة م��وج��ه��ة خل��ا���ص��رة‬ ‫ال���دي���ن ن��ف�����س��ه‪ .‬لأن الأدي�������ان ت�����س��ت��م��د م�برر‬ ‫وجودها االجتماعي من فكرة امل�ساواة‪ ،‬التي‬ ‫تقوم عليها منظومة حقوق الإن�سان‪� .‬أما حني‬ ‫يفقد ال��دي��ن ه��ذه امل��ي��زة ف���إن��ه ي�صبح جمرد‬ ‫ف��ك��رة بائ�سة تعمل ���ض��د الإن�����س��ان‪ ،‬وتنت�صر‬ ‫لل�شيطان‪ .‬ال�شيطان ذلك امل�ؤ�س�س الأول لكل‬ ‫احل���رك���ات العن�صرية يف ال���وج���ود‪ ،‬و�صاحب‬ ‫املقولة اخلالدة "�أنا خري منه"!‪.‬‬ ‫مع مالحظة �أن مقولة "�أنا خري منه" التي‬ ‫�أطلقها �إبلي�س تعد �أكرث وجاهة من مقوالت‬ ‫امل�شاريع العن�صرية التي ابتدعها الإن�سان‪ ،‬لأن‬ ‫�إبلي�س حني قالها ق ّدم عليها برهاناً وا�ضحاً‬ ‫ه����و اخ����ت��ل�اف ع��ن��ا���ص��ر اخل���ل���ق ب��ي�ن م�����ص��در‬ ‫ال�شيطان وم�صدر الإن�سان (خلقتني من نار‬ ‫وخ��ل��ق��ت��ه من‬

‫طني) وعن�صر النار �أرقى من عن�صر الطني‪،‬‬ ‫�أو خمتلف عنه على الأقل‪ .‬وهذا ‪ -‬بالطبع ‪-‬‬ ‫�أوجه من قول بع�ضنا‪� :‬أنا خري منه‪ ،‬خلقتني‬ ‫من طني وخلقته من طني!‪.‬‬ ‫ورابعها‪� :‬أن هذه الدعاوى ت�ؤدي بال�ضرورة‬ ‫�إىل متزيق الن�سيج االجتماعي للأمة‪ ،‬ذلك‬ ‫الن�سيج ال����ذي ح��ر���ص الإ����س�ل�ام ك��ث�يراً على‬ ‫متتينه‪ ،‬بع�شرات التوجيهات والتحذيرات‪.‬‬ ‫ومت��زق الن�سيج االجتماعي ي���ؤدي بال�ضرورة‬ ‫�إىل ف�ساد كبري يف خمتلف جم���االت احلياة‬ ‫والتنمية‪.‬‬ ‫هذه بع�ض الأ�سباب التي جتعلني و�أمثايل يف‬ ‫حالة ا�ستنفار ورف�ض مل�شروع حركة احلوثي‪،‬‬ ‫حتى تعلن ب�صورة وا�ضحة وكافية رف�ضها‬ ‫للفكر العن�صري يف تراثها املذهبي ‪� -‬سواء‬ ‫ذلك املوروث من مئات ال�سنني‪� ،‬أو ذلك الذي‬ ‫�سجلته مالزم ح�سني احلوثي ‪ -‬وحتى تعلن‬ ‫تخليها عن ممار�سة العنف امل�سلح‪ ،‬والتحول‬ ‫�إىل حزب �سيا�سي مدين‪.‬‬

‫املـوت‪ ..‬للمـوت!!‬ ‫"املوت للموت" ه��ك��ذا يجب �أن نهتف‪ ،‬هذا‬ ‫البلد لي�س بحاجة �إىل امل��وت؛ فلقد �صار مُ تخماً‬ ‫ب��امل��وت �إىل ح��د ال��ت��ق��ي���ؤ‪ ،‬ه���ذا ال��ب��ل��د ب��ح��اج��ة �إىل‬ ‫احل��ي��اة واحل���ب وال�����س�لام‪ ،‬بحاجة �إىل �أن يتع ّلم‬ ‫م��ن جديد كيف ين�صت ل�ضحكات �أطفالنا وهم‬ ‫ميرحون‪ ،‬وكيف يحت�ضنهم مبت�سماً‪.‬‬ ‫هذا البلد بحاجة �إىل �أبنائه �أكرث من حاجته‬ ‫للذخائر و«املعدّالت» بحاجة �إىل �أ�صوات �أطفاله‬ ‫وه��م ي�����ؤدّون «حت�� ّي��ة ال�� َع��ل��م» ك��ل �صباح �أك�ث�ر من‬ ‫حاجته �إىل �أ�صوات الر�صا�ص والقنابل‪.‬‬ ‫���س��ئ��م��ن��ا دع�����وات ال��ك��راه��ي��ة واحل���ق���د ودع�����وات‬ ‫التفرقة‪� ،‬سئمنا ت��ر ُّق��ب احل���رب الأه��ل��ي��ة‪� ،‬سئمنا‬ ‫النقا�شات العقيمة التي جت ّرنا �إىل الال �شيء‪� ،‬إىل‬ ‫متاهات العدمية‪.‬‬ ‫ما يحدث اليوم يف البلد «بلدنا �أنا و�أنت وهي‬ ‫وه���و» وط��ن �أط��ف��ال��ن��ا‪ ،‬م��ا تفعله جماعة احلوثي‬ ‫وال��ت��اب��ع��ون ل��ه ه��ي ج��رمي��ة ت�سحق م�ستقبل هذا‬ ‫الوطن وهذا ال�شعب‪.‬‬ ‫ال � ّأح��د �ضد املظاهرات وال �ضد االعت�صامات‪،‬‬ ‫نحن �ضد �أي خ��روج م�س ّلح يهدّد �أم��ن وا�ستقرار‬ ‫البلد‪� ،‬ضد �أي حت ٍّد �سافر لهيبة و�سيادة الدولة‪،‬‬ ‫لي�ضع امل�����س�� ّل��ح��ون �أ���س��ل��ح��ت��ه��م‪ ،‬ول��ي��ت��ح�� ّدث��وا بلغة‬ ‫الع�صر‪ ،‬حتى ن�ؤمن مبطالبهم التي ظاهرها فيها‬ ‫الرحمة وباطنها يف خمططاتهم العذاب‪.!!..‬‬ ‫عليهم �أن ي�ضعوا �أ�سلحتهم جانباً حتى نثق‬ ‫فيهم‪ ،‬و�إن كان الأمر متع ّلقاً بكر�سي احلكم‪ ،‬فهناك‬

‫غادة العب�سي‬ ‫اخ�ت�راع ا�سمه «االنتخابات و�صناديق االق�ت�راع»‬ ‫ه����ذا االخ���ت��راع ي�����س��ت��خ��دم��ه ال��ع��ق�لاء وامل��ح�� ّب��ون‬ ‫لأوط��ان��ه��م يف ك��ل ب��ل��دان ال��ع��امل‪ ،‬ليجنّبوها �شبح‬ ‫احلروب الأهلية التي تنتج دما ًء و�أ�شال ًء‪ ،‬م�شردين‬ ‫جوعى وجماعات‪� ،‬أيتاماً و�أرامل‪ ،‬ثم يتح ّول البلد‬ ‫�إىل جم ّرد قطعة �أر�ض تت�صارع عليها املافيات‪.‬‬ ‫ب��اخ��ت�����ص��ار‪ ..‬ه���ذا م��ا �سيحدث �أي��ه��ا املُفعمون‬ ‫ب��احل��ق��د وال���ب���ح���ث ع���ن «ن�����س��ب وه����م����ي»‪� ،‬أق����رب‬ ‫املقربني فيه �إىل النبي‪ ،‬قال اهلل فيه‪“ :‬ت ّبت يدا‬ ‫�أبي لهب وتب‪ ”..‬ال �شرف يرجتى من عائلة قيل‬ ‫يف كبريهم ق���ر�آن ُيتلى فيه م��ن ال��ق��ذع وال���ذم ما‬ ‫ي� ّؤ�صل لقاعدة قر�آنية �أ�سا�سية‪ ،‬قاعدة التفا�ضل‬ ‫التي على �أ�سا�سها مي ّيز اهلل عباده وي�صطفيهم‪:‬‬ ‫“وجعلناكم �شعوباً وقبائل لتعارفوا‪� ،‬إن �أكرمكم‬ ‫عند اهلل �أتقاكم”‪.‬‬ ‫وتبقى التقوى هي م��دار التمايز والتفا�ضل‬ ‫وال�شرفية املمنوحة للنا�س‪� ،‬أما الن�سب ال�شريف‬

‫وه��ذه الهرطقات التي مل تقلها الكني�سة يف �أوج‬ ‫ُقبحها‪ ،‬فهذا ما �سيجعل الكثريين منا يودّع هذا‬ ‫الدين وي�ستحي من االنت�ساب �إليه‪ ،‬رمبا هذا ما‬ ‫�أقوله دائماً �إن ثبت �أن حممداً بن عبد اهلل جاء‬ ‫ب��دع��وة عبوديتنا ل��ه ولأ���س��رت��ه‪ ،‬ف����إين �أع��ت��ذر عن‬ ‫ا�ستمراري يف ح ّبه والإمي��ان به؛ و�أن��ا املفتونة به‬ ‫�إىل حد الع�شق‪.!!..‬‬ ‫ليقدّم نف�سه احلوثي لنا كحزب �سيا�سي لديه‬ ‫برناجمه ال�سيا�سي احلقيقي بال « ُتقية» ثم يدخل‬ ‫مع غ�يره من الأح���زاب يف مناف�سة على �صندوق‬ ‫ي��ك��ون فيها ال�����ش��ع��ب ه��و احل��ك��م‪ ،‬وي��ع��ت��ل��ي كر�سي‬ ‫ال�سلطة ٌ‬ ‫رجل ا�ستم ّد �سلطته من �سكان الأر�ض ال‬ ‫من ال�سماء‪.‬‬ ‫لي�س لنا حاجة بو�صاية �أح���د‪ ،‬وال حاجة لنا‬ ‫ب�شخ�ص يخفي قبح �أفكاره وزور حقده و�شعوره‬ ‫بالنق�ص خلف ن�سب وهمي‪ ،‬ويبقى من حق هذه‬ ‫الدولة �أن تدافع عن �سيادتها وهيبتها �أو ما تبقّى‬ ‫منها‪� ،‬أمام �أي مترد و�أي عدوان يهدّدها وحتت �أي‬ ‫ربر‪.‬‬ ‫م�س ّمى و�أي م ّ‬ ‫وعلى الدولة �أن تعلن �أن هناك خطوطاً حمراء‬ ‫جتعل ال��دم مباحاً حني يقرتب منها‪ ،‬وعليها �أن‬ ‫تعلن �أن كل جماعة م�س ّلحة تتحدّث با�سم الدين‬ ‫هي جماعة �إرهابية خارجة عن القانون‪ ،‬و�أن كل‬ ‫املنتمني �إليها �إرهابيون مع �سبق الإ�صرار‪.‬‬ ‫«امل���وت ل��ل��م��وت»‪،‬ل��ذا اح����ذروا م��ن خلل الأف��ك��ار‬ ‫واملعتقدات‪.‬‬

‫لن�ستبدل �شعار املوت‬ ‫ب�شعار احلياة‬ ‫ما �أحوجنا �إىل �أن جنعل‬ ‫�شعار احلياة ب��د ًال عن �شعار‬ ‫امل��وت‪ ،‬والرحمة لكل الب�شر‬ ‫ب�������د ًال ع�����ن ����ش���ع���ار ال���ل���ع���ن���ة‪،‬‬ ‫وال��ن�����ص��ر مل���ك���ارم الأخ���ل��اق ‪،‬‬ ‫لأن ديننا الإ�سالمي احلنيف‬ ‫يحث على احل��ي��اة واح‬ ‫�ت�رام حممد احلمريي‬ ‫�آدم��ي��ة الإن�����س��ان ال��ذي �أ�صله‬ ‫واح����د ال ف�����ض��ل لأح����د م��ن ب��ن��ي ال��ب�����ش��ر ع��ل��ى الآخ����ر �إال‬ ‫بالتقوى‪ ،‬فقد ق��ال ت��ع��اىل يف حمكم كتابه م��ق��رراً هذه‬ ‫احلقيقة‪( :‬ي��ا �أي��ه��ا النا�س �إن��ا خلقناكم م��ن ذك��ر و�أنثى‬ ‫وجعلناكم ���ش��ع��وب��اً وق��ب��ائ��ل ل��ت��ع��ارف��وا‪� ،‬إن �أك��رم��ك��م عند‬ ‫اهلل �أتقاكم) والنف�س الب�شرية يف اال�سالم لها قد�سيتها‬ ‫العظيمة‪ ،‬واع��ت�بر �أن االع��ت��داء عليها بغ�ض النظر عن‬ ‫معتقدها �أو لونها اعتداء على الب�شرية جمعاء ‪ ،‬فقال ع ّز‬ ‫نف�س �أو ف�ساد يف الأر�ض‬ ‫من قائل‪( :‬من قتل نف�ساً بغ ِ‬ ‫ري ٍ‬ ‫فك�أمنا قتل النا�س جميعا) ‪ ،‬والإ�سالم يدعو �إىل البناء‬ ‫والعمران ال �إىل الهدم والتخريب‪ ،‬فقد ق��ال �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪�( :‬إذا قامت ال�ساعة ويف يد �أح��دك��م ف�سيلة‬ ‫فليغر�سها) ‪ ،‬وجعل اال�سالم �شرط دخ��ول اجلنة املحبة‬ ‫بني النا�س فقال عليه ال�سالم‪( :‬لن تدخلوا اجلنة حتى‬ ‫ت�ؤمنوا ول��ن ت�ؤمنوا حتى حت��اب��وا‪� ،‬أال �أدل��ك��م على �شيء‬ ‫�إذا فعلتموه حتاببتم‪ ،‬اف�شوا ال�سالم بينكم) فالقلوب‬ ‫اخلالية من احلب خالية من الإمي��ان ‪ ،‬فما بالنا اليوم‬ ‫نرى جماعات وطوائف تدّعي الإميان وكلها حقد وبغ�ض‬ ‫وحت��م��ل �أرواح����اً ت��دم�يري��ة‪ ،‬ال ت��ع��رف ل�ل�أخ��وة معنى وال‬ ‫الرحمة قيمة‪ ،‬ت�ستبيح الدماء الربيئة وتنتهك الأعرا�ض‬ ‫وت�ستحل الأم��وال وتدّعي �إنها تدافع عن اال�سالم وهي‬ ‫ت�سيء له �أك�ثر مما ي�سيء له �أع���دا�ؤه ‪ ،‬كيف ال ور�سولنا‬ ‫الأعظم قد قال لنا‪( :‬ال يزال املرء يف بحبوحة من دينه‬ ‫مامل ي�صب دماً حراماً) وقال عليه ال�سالم‪( :‬لهدم الكعبة‬ ‫حجراً حجراً �أهون عند اهلل من �سفك دم امرىء م�سلم)‬ ‫‪ ،‬كما قال �صلى اهلل عليه و�سلم يف حجة الوداع يف �صعيد‬ ‫عرفة‪�( :‬إن دماءكم و�أعرا�ضكم و�أموالكم ح��رام عليكم‬ ‫كحرمة يومكم هذا يف �شهركم هذا يف بلدكم هذا‪� ،‬أال هل‬ ‫ب ّلغت‪ ،‬اللهم فا�شهد) وقبل ذل��ك يقول احل��ق �سبحانه‪:‬‬ ‫(وم��ن يقتل م�ؤمناً متعمداً فجزا�ؤه جهنم خالداً فيها‪،‬‬ ‫وغ�ضب اهلل عليه ولعنه و�أع��د له عذاباً عظيماً) ‪ ،‬فاهلل‬ ‫�سبحانه مل يتوعد �أحداً كما توعد قاتل النف�س الربيئة‪،‬‬ ‫ف��ب���أي دي��ن �أ���ص��ب��ح البع�ض ال��ي��وم ي�سرتخ�صون ال��دم��اء‬ ‫ال��ط��اه��رة ويقتلونها ت��ق�� ّرب��اً �إىل اهلل كما ي��دع��ون ‪ ،‬ف���أي‬ ‫ظالل �أكرب من هذا الظالل ‪ ،‬و�أي انحراف فكري �أكرب‬ ‫و�أعظم من هذا االنحراف‪ ،‬و�صدق احلق �سبحانه القائل‬ ‫(قل هل ننب�ؤكم بالأخ�سرين �أعما ًال الذين �ضل �سعيهم يف‬ ‫احلياة الدنيا وهم يح�سبون �إنهم يح�سنون �صنعاً)‪.‬‬ ‫�إن كل من ي�ستبيح الدماء ولو بالكلمة �أو التحري�ض‬ ‫ف�إنه م�شارك يف هذا اجلرم العظم ‪ ،‬فلنعلِ من قيم املحبة‬ ‫والت�سامح والإخاء ونعذر بع�ضنا بع�ضاً فيما نختلف فيه ‪،‬‬ ‫فلكل �شخ�ص �أو طرف ر�أيه وتفكريه‪ ،‬ولنجعل من التنوع‬ ‫الفكري ع��ام��ل ق��وة ال ع��ام��ل �ضعف وف��رق��ة ‪ ،‬ون�ستبدل‬ ‫هذه ال�شعارات التي تدعو �إىل الدمار واخلراب والتي ال‬ ‫ت�صيب �إال �أبناء الوطن الواحد والدين الواحد واللغة‬ ‫الواحدة والأ�صل الواحد‪ ،‬ن�ستبدلها بقيم املحبة و�شعارات‬ ‫تعطي للحياة قيمتها ورونقها‪ ،‬وتبعث الأمل يف النفو�س‬ ‫‪ ،‬ونعمل جميعاً معاً على تطبيق خمرجات احل��وار التي‬ ‫توافق عليها اليمنيون ونتجه �إىل ت�أ�سي�س وط��ن يت�سع‬ ‫للجميع وف��ق ال��ث��واب��ت الوطنية ويف مقدمتها الوحدة‬ ‫واجلمهورية والدميقراطية واملواطنة املت�ساوية وفقاً‬ ‫لقيم اال���س�لام النبيلة‪ ،‬فنحن ق��وم �أع�� ّزن��ا اهلل بالإ�سالم‬ ‫ومهما ابتغينا العزة بغري اال�سالم �أذلنا اهلل‪ .‬اللهم �أ ّلف‬ ‫بني قلوبنا واجعلها عامرة بحبك وح��ب اخل�ير للوطن‬ ‫وللإن�سانية ك ّلها‪.‬‬


‫‪181‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)991‬‬

‫الآثار‪ ..‬ثروة وطنية مرتوكة للعبث‬ ‫منذ حرب �صيف‪ 94‬وبالدنا متر ب�أزمات �سيا�سية‬ ‫متتالية تنعك�س بظاللها على الو�ضع الأمني والذي‬ ‫تن�شط فيه الع�صبات ب�شتى �أ�شكالها ومنها ع�صابات‬ ‫تهريب الآثار واملخطوطات اليمنية‪ ،‬حيث �أ�صبحت‬ ‫ظاهرة وا�ضحة للعيان‪ ،‬فال يكاد مير وقت ق�صري �إال‬ ‫�سرقة �آثار متت �أو �أخرى‬ ‫وتعلن اجلهات امل�س�ؤولة عن‬ ‫ِ‬ ‫�أُحبطت‪ ،‬وما بني هذه وتلك متر ع�شرات ال�سرقات‬ ‫املجهولة‪ ،‬خا�صة و�أن االت�ساع اجلغرايف الذي توجد‬ ‫فيه هذه الآثار مرتامي‪ ،‬ويقع جزء كبري منه خارج‬

‫حيز االهتمام الر�سمي‪.‬‬ ‫فقد ذك��رت تقارير �صحفية ك�شفت عن تعر�ض‬ ‫�أهم املدن التاريخية اليمنية للنب�ش والتخريب من‬ ‫قبل املتاجرين بالآثار بتواط�ؤ من بع�ض النافذين‪.‬‬ ‫وق��د و�صل الأم��ر يف ذل��ك �إىل ا�ستخدام اجلرافات‬ ‫الثقيلة‪ ،‬بحثا عن الكنوز والآثار‪ ،‬كما حدث مع مواقع‬ ‫الآث��ار املعينة يف حمافظة اجل��وف‪� ،‬أو ال�سبئية يف‬ ‫حمافظة م�أرب او احلمريية يف منطقة ظفار وجبل‬ ‫العود مبحافظة اب ‪.‬‬

‫تقرير‪ /‬عدنان املهد‬ ‫جهود �أمنية‬ ‫يف مار�س العام املا�ضي ‪2013‬م متكنت الأجهزة الأمنية‬‫ووح��دة مكافحة تهريب الآث��ار �ضبطت ‮‪‬ 0051‬قطعة �أثرية‬ ‫يل ‬كانت ‮يف ‬طريقها �إىل التهريب خ��ارج‬ ‫مبطار �صنعاء الدو ‮‬ ‫البالد عل ‮ى‬ي ‮د‬مينيني وعرب و�أجانب‮‪‬،‬منها قطع تاريخية‬ ‫نادرة تعود �إىل ع�صور ما قبل التاريخ م�ؤكدا �أن القطع الت ‮ي‬ ‫‬مت �ضبطها خالل الفرتة من عام‮‪‬٢٠٠٦‬م وحتى العام‮‪‬٢٠١٢‬م‬ ‫تتمثل ‮يف‬متاثيل برونزية وقطع �أثرية من الرخام واملرمر‬ ‫والقطع احلجرية بالإ�ضافة �إىل عمالت �أثرية متنوعة‬ ‫تعود لفرتت ‮ي‬ما قبل الإ�سالم وما بعد الإ�سالم بالإ�ضافة‬ ‫�إىل جم��م��وع��ات م���ن اخل�����ش��ب��ي��ات امل��زخ��رف��ة ال��ق��دمي��ة‬ ‫واحلل ‮ي ‬وامل�شغوالت الف�ضية واملعدنية الت ‮ي ‬تعود �إىل‬ ‫ين ‬�أن اللجنة املكلفة بجرد‬ ‫البو�سانية و�أو���ض��ح ال�سيا ‮‬ ‫هذه القطع الأثرية واملكونة من الهيئة العامة للآثار‬ ‫وامل��ت��اح��ف و�إدارة امل��ط��ار واجل��م��ارك والأم����ن ونيابة‬ ‫الآث���ار ق��د انهت �أع��م��ال اجل���رد واختتمت تقريرها‬ ‫النهائ ‮ي‬ونحن ب�صدد ا�ستالمها من املطا ‮ر ‬‪.‬‬ ‫�أن من بني القطع الأث��ري��ة الت ‮ي ‬مت �ضبطها‬‫‮يف‬املطار قطع تاريخية وهامة منها ما مت �ضبطه‬ ‫‮يف ‬العام ‮‪‬٢٠٠٨‬م وه ‮ي ‬قطعة �آنية متحجرة تعود‬ ‫لع�صور م��ا قبل ال��ت��اري��خ وه ‮ي ‬وا�ضحة املالمح‬ ‫وال�شكل والنوع بالإ�ضافة �إىل قطع �أثرية �أ�صلية‬ ‫و�أخرى مزورة وخالل الأع��وام الأخرية �ضبطت ال�سلطات‬ ‫الأمنية العديد من القطع الأثرية تتنوع بني نقو�ش ومتاثيل‬ ‫‮يف ‬املنافذ احل��دودي��ة وال�بري��ة وك��ذا ‮يف ‬مطار �صنعاء كانت ‮يف‬ ‫‬طريقها �إىل خارج البال ‮د ‬‪.‬‬ ‫ويف م��ار���س ال��ع��ام املا�ضي ‪2013‬م متكن جمهولون من‬‫�سرقة ع��دد كبري م��ن القطع الأث��ري��ة الثمينة وال��ه��ام��ة من‬ ‫متحف املكال الواقع يف ق�صر القعيطي مبدينة املكال‪ ،‬ومن بني‬ ‫امل�سروقات كر�سي العر�ش ال�سلطاين الذي ميثل �أحد الرموز‬ ‫املهمة للدولة القعيطية‪.‬‬ ‫و�إىل جانب �سرقة متحف الآث���ار ب�شكل كامل يف مدينة‬‫زجنبار حمافظة �أبني ‪ ،‬اقدم م�سلحون يف وقت �سابق على نهب‬ ‫خمزون الآثار بحوطة حلج‪ ،‬وباملثل مت نهب حمتويات متحف‬ ‫ال�سدة مبحافظة اب و�سط اليمن‬ ‫وت�شري اح�صائيات �سابقة للهيئة العامة للآثار واملتاحف‬‫�إىل انه مت �ضبط قرابة �ستة �آالف قطعة �أثرية خمتلفة خالل‬ ‫الأع����وام‪2002‬‮ ‬م وحتى‪2006‬‮ ‬م ملهربني ح��اول��وا �سرقة �أو‬ ‫تهريب الآثار ‮يف‬اليم ‮ن ‬‪.‬‬ ‫يف ‪ 29‬ن��وف��م�بر م��ن ال��ع��ام ‪ 2009‬م �أح��ب��ط��ت �سلطات‬‫الأمن مبديرية عب�س مبحافظة حجة (�شمال البالد) حماولة‬ ‫لتهريب ‪ 110‬خمطوطات �أثرية ذات قيمة عالية‪ ،‬و‪2000‬‬ ‫عُملة نقدية يعود بع�ضها �إىل ما قبل الإ���س�لام‪ ،‬وبع�ضها �إىل‬ ‫الع�صر الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ل��ق��د ج��م��ع ه������ؤالء ه���ذه الآث������ار م���ن ع���دد م���ن م��دي��ري��ات‬‫و�أري���اف اليمن‪ ،‬غري �أن ال�سلطات الأمنية �أحبطت املحاولة‪،‬‬ ‫ومت م�صادرة امل�ضبوطات و�أحالتها �إىل هيئة الآث��ار ب�صنعاء‪،‬‬ ‫وتفيد التحقيقات الأولية �أن املهربني يعملون �ضمن �شبكة من‬ ‫املتاجرين واملهربني الذين مت �ضبطهم يف ق�ضايا �آثار �أكرث من‬ ‫مرة‪� ،‬آخرها نهاية العام ‪ ،2006‬يف مديرية "منبّه" ب�صعدة‪.‬‬

‫نهب الآثار‬

‫و�شهد اليمن خالل العامني الأخريين حوادث ال ُتن�سى يف‬‫ا�ستهداف الآثار اليمنية‪ ،‬من �أبرزها‪ :‬تعر�ض موقعني �أثريني‬ ‫يف حمافظة اب ‪ 187/‬كم‪ /‬للنهب وال�سطو من قبل جماعة‬ ‫قبلية م�س ّلحة‪ ،‬على الرغم من احلرا�سة امل�شددة‪ .‬ويعود تاريخ‬

‫هذين املوقعني �إىل احل�ضارة احلمريية‪ ،‬قبل الإ�سالم‪ ،‬وقد مت‬ ‫�سرقة الكثري من حمتوياتهما من الكنوز الأث��ري��ة الذهبية‬ ‫وال�برون��زي��ة واحل��ج��ري��ة واجل��ن��ائ��زي��ة الثمينة‪ ،‬ك��ان��ت وج��دت‬ ‫داخل قرب برونزي يعتقد �أنه يعود �إىل امللك احلمريي "�شمر‬ ‫يهرع�ش"‪ ،‬و�آخر يعود المر�أة‪ ،‬رمبا تنتمي لعائلة "ذي ريدان"‬ ‫التي حكمت اليمن قبل الإ���س�لام‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�أن احل����ادث����ة �أدت‬ ‫�إىل �إت�ل�اف �أج���زاء‬ ‫كبرية من مكونات‬ ‫امل��������وق��������ع الأث������������ري‬ ‫مب����ا اف����ق����ده ق��ي��م��ت��ه‬ ‫التاريخية‪.‬‬ ‫ومل ي���ق���ت�������ص���ر‬‫النهب على الآث��ار من‬

‫مواقعها التاريخية‪،‬‬ ‫ب��������ل وق����������د و�����ص����ل����ت‬ ‫ع�������ص���اب���ات وم���اف���ي���ا‬ ‫الآث������������ار �إىل ن��ه��ب‬ ‫امل������ت������اح������ف‪ ..‬ف��ق��د‬ ‫ت����ع����ر�����ض م��ت��ح��ف‬ ‫ال��ع��ود الأث�����ري يف‬ ‫�إب‪� ،‬أي�ضا‪ ،‬ل�سرقة‬ ‫‪ 48‬قطعة ك��ان��ت ق��د ع�ث�رت عليها البعثة‬ ‫الآثارية الأملانية من جبل "العود" التاريخي‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أن م��وق��ع "اخلربة همدان" يف اجل����وف‪ ،‬وال�شاهد‬‫على ح�ضارة "معني" �أح��د �أه��م احلوا�ضر اليمنية القدمية‬ ‫وعا�صمتها "قرناو" مفتوح �أم����ام عمليات ال�سطو والنهب‬ ‫املنظم‪ ،‬وغري ّ‬ ‫والنب�ش واحلفر ّ‬ ‫املنظم‪.‬‬ ‫وتواجه مدينة مارب التاريخية القدمية‪ ،‬ومواقع �أخرى‬‫مهمة منت�شرة على ام��ت��داد املحافظة‪� ،‬أب�شع هجمات ال�سطو‬ ‫والتخريب والنهب‪.‬‬

‫مافيا التهريب‬

‫مل تتمكن احدى املهربات من تهريب ‪ 330‬قطعة �أثرية‬‫عرب مطار �صنعاء‪ ..‬كانت هذه ال�سيدة متجهة �إىل �إحدى دول‬ ‫اخلليج‪ ،‬قبل �أن تك�شفها �أجهزة الأمن‪.‬‬ ‫وبح�سب حما�ضر التحريات ف�إن عملية تهريب الآثار من‬‫اليمن متار�سها ع�صابات من جن�سيات عربية و�أجنبية �إ�ضافة‬ ‫�إىل مينيني‪ ،‬وت�شرتك فيها عنا�صر ن�سائية تتبع حيال خمتلفة‬ ‫و�أ�ساليب متنوعة ومتطورة ت�ضاهي التطور التقني يف �آلية‬ ‫الك�شف املوجودة يف املنافذ اليمنية الربية والبحرية واجلوية‪.‬‬ ‫و�شكلت ظاهرة اكت�شاف مه ّربني �أجانب للآثار اليمنية‬‫ويعملون يف �شركات تنقيب داخل البالد ال�شكوك واملخاوف من‬ ‫�أن عملية التهريب للآثار اليمنية يقف وراءها كبار‪.‬‬ ‫فح�سب بيانات ر�سمية م�ستقاة من واقع حما�ضر ال�ضبط‬‫مت خ�لال ال��ع��ام املا�ضي �ضبط خم�س حم���اوالت تهريب �آث��ار‪,‬‬ ‫جميع املتهمني فيها م��ن خ�ب�راء ���ش��رك��ات النفط العاملة يف‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫وجت���اوز جمموع امل�ضبوطات الأث��ري��ة يف ه��ذه امل��ح��اوالت‬‫ثمانيني قطعة �أث��ري��ة‪ ،‬م��ا ب�ين متاثيل و�سهام وقطع نقدية‬ ‫وغريها‪ ،‬بع�ضها قطع مق ّلدة‪.‬‬ ‫ووفقا لتلك املحا�ضر ف�إن املحاولة الأوىل كانت يف بداية‬‫العام بتاريخ ‪ 24‬يناير‪ ,‬حيث مت �ضبط خبري ايطايل يف جمال‬ ‫ال��غ��از بحوزته �ستة متاثيل‪ ,‬فيما �ضبط خبري اي��ط��ايل �آخ��ر‬ ‫بتاريخ ‪ 4‬مار�س وبحوزته �ستة متاثيل برونزية‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�ضبط خبري ايطايل ثالث بتاريخ ‪ 23‬مار�س وبحوزته �ستة‬ ‫متاثيل برونزية �أي�ضا و‪ 17‬لوحا حجريا‪ ،‬و‪12‬من ر�ؤو���س‬ ‫ال�سهام وث�لاث متائم نحا�سية‪ .‬ويف الرابعة مت �ضبط خبري‬ ‫فرن�سي بتاريخ ‪ 26‬مار�س بحوزته متاثيل برونزية و�سهام‪.‬‬ ‫و�آخ���ر ه��ذه امل��ح��اوالت كانت بتاريخ الأول من مايو العام‬‫‪2008‬م‪ ،‬حيث مت على �إثرها �ضبط خبري فرن�سي بحوزته ‪8‬‬ ‫متاثيل برونزية و‪ 5‬متاثيل حجرية مزورة و‪ 15‬عُملة بخط‬ ‫امل�سند‪ ،‬و‪� 3‬أختام حجرية‪.‬‬ ‫ي�ؤكد تقرير ر�سمي �أن عدد البعثات الأثرية‬‫الأجنبية العاملة يف اليمن بلغت ‪ 14‬بعثة من‪:‬‬ ‫فرن�سا‪� ،‬أمل��ان��ي��ا‪� ،‬إي��ط��ال��ي��ا‪ ،‬رو���س��ي��ا‪� ،‬أم�يرك��ا‪ ،‬كندا‪،‬‬ ‫�أ�سرتاليا وبلجيكا‪.‬‬ ‫وقد متكن موظفو اجلمارك والآث��ار يف مطار‬‫�صنعاء من ك�شف �آث���ار‪ :‬ا�ستخدم املهربون التمور‬ ‫وال��ع�����س��ل لإخ��ف��ائ��ه��ا‪ ..‬ك��م��ا ي��ق��وم بع�ضهم بو�ضعها‬ ‫يف ث��ن��اي��ا ال��ث��ي��اب واخل���ي���اط���ة ع��ل��ي��ه��ا‪ ..‬وي��ت��م و���ض��ع‬ ‫امل��خ��ط��وط��ات داخ���ل ُك��ت��ب ع��ادي��ة ت��و���ض��ع ع���ادة �أ�سفل‬ ‫احلقيبة‪� ،‬أم��ا القطع الكبرية كالتماثيل فيتم لفها‬ ‫بالقطن �أو الق�صدير وح�شرها ب�ين الأم��ت��ع��ة وجعل‬ ‫ال��وج��ه �إىل الأ���س��ف��ل‪ ،‬بحيث يتعرث معرفتها ب�سهولة‪،‬‬ ‫�إذ تبدو ملفت�شي اجلمارك عرب الأجهزة كقطعة م��دوّرة‬ ‫ولي�ست متثاال وا�ضحا‪.‬‬ ‫ورغ����م �أن ت��ه��ري��ب الآث����ار �إىل خ���ارج ال��ي��م��ن ي��ت��م من‬‫خمتلف املنافذ البحرية والربية واجلوية‪� ،‬إال �أن معظمها‪،‬‬ ‫التي متكنت �أجهزة الأمن من �ضبطها‪ ،‬خارجة من مطار‬ ‫�صنعاء‪.‬‬

‫نهب منظم‬

‫ت�شري تقارير االجهزة االمنية �إىل ارتفاع كبري يف ظاهرة‬‫تهريب الآثار اليمنية‪ ..‬ففي �أ�سبوع واحد‪ ،‬فقط‪ ،‬مت �ضبط ‪41‬‬ ‫متثا ًال �آدميا من "املرمر" تعود �إىل ع�صري �سب�أ وحمري‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 521‬قطعة �أثرية نادرة ت�شمل النقو�ش وا ُ‬ ‫حللي وال�سبائك‬ ‫املتنوعة‪ ،‬والتي تعود �إىل ع�صور تاريخية خمتلفة‪.‬‬ ‫وم���ن �أ���ش��ه��ر عمليات التهريب ال��ت��ي �أحبطتها الأج��ه��زة‬‫الأمنية حماولة جمموعة من الأ�شخا�ص تهريب �أك�ثر من‬ ‫‪ 700‬قطعة �أثرية‪ ،‬ويف ‪2005‬م مت اكت�شاف ع�صابة يتزعمها‬ ‫ع��راق��ي‪ُ ،‬عُ�ث�ر يف م�سكنه على ‪ 788‬قطعة �أث��ري��ة ت��ع��ود �إىل‬ ‫ح�ضارات مينية قدمية متعاقبة قبل الإ�سالم وبعده‪.‬‬ ‫"ارتفعت عمليات القب�ض والإح��ب��اط للآثار املهربة‪ ،‬لكن‬ ‫عمليات املتاجرة وال�سطو وحم��اوالت التهريب والتنقيب مل‬ ‫تتوقف"‪.‬‬ ‫خ�ل�ال ال��ع��ام ‪ ،2008‬متكنت هيئة الآث����ار م��ن ا�ستعادة‬‫‪ 447‬قطعة �أثرية عرب مطار �صنعاء فقط‪ ،‬حاول املهربون‬ ‫متريرها �إىل اخل��ارج‪ ،‬ويف العام ‪ 2007‬ا�ستعادت هيئة الآثار‬ ‫من املنفذ ذاته ‪ 330‬قطعة �أثرية‪ ،‬ويف احلالتني تتنوع القطع‬ ‫بني متاثيل و�شواهد قبورية وخمطوطات وعُمالت و�أختام‪،‬‬ ‫كما تتنوع الفرتات التاريخية التي تعود �إليها‪ ،‬و�أي�ضاً تتنوع‬ ‫جن�سيات املهربني ب�ين �إي��ط��ايل وفرن�سي و���س��ع��ودي و�أ�سباين‬ ‫و�أمريكي وميني‪.‬‬

‫نهب وتخريب‬

‫ق��ري��ة "مقولة" ال��ت��ي تقع يف منطقة �أث��ري��ة ي��ج��اوره��ا جبل‬ ‫ي�سمى " ُكنن"‪ ،‬وه��و جبل م�شهور منذ ع�صور ما قبل الإ�سالم‪،‬‬ ‫ب��د�أت �شهرته يف القرن الأول امليالدي‪ ،‬وارتبطت ب�شهرة قبيلة‬ ‫"ذي جرت" ‪-‬ذي جرةـ التي اتخذته كحا�ضرة لها �إىل جانب‬ ‫مدينة "نع�ض" القدمية التي يحت�ضنها اجلبل يف جهته الغربية ‪.‬‬ ‫تتعر�ض �آثار هذا اجلبل للنهب‪ ..‬بعملية احلفر الع�شوائي والتي‬‫يقوم بها �أ�شخا�ص يف جبل ُك�نن ال��ذي يقع جنوب القرية‪ ،‬ويبعد‬ ‫ح��وايل ‪ 5‬كيلومرتات تقريبا‪ ،‬تعد من �أك�بر امل�شاكل التي تواجه‬ ‫الآثار يف اليمن ب�شكل عام‪ ،‬والتي جتعل هذه الآثار عُر�ضة للبيع‪..‬‬ ‫عام ‪ 1995‬تب ّنت جامعة �صنعاء بع�ض احلفريات الأثرية‬‫يف منطقة "مقولة"‪ ،‬ومل ي�ستمر امل�شروع‪ ،‬فقد �أ�صبحت عُر�ضة‬ ‫للإهمال‪ ..‬ومت حتويل غالبيتها �إىل �أماكن لرمي القمامة‪ ،‬ومت‬ ‫حتويل ال ّنفق الذي يربط احل�صن الأث��ري يف املنطقة ببئر �إىل‬ ‫جماري‪.‬‬ ‫وك���ان فريق ميني‪ ،‬ي�ضم اخت�صا�صيني م��ن الهيئة العامة‬‫ل�ل�آث��ار واملتاحف واملخطوطات وجامعة �صنعاء‪ ،‬قد متكن من‬ ‫الك�شف عن �آث��ار ملدينة متكاملة‪ ،‬كانت مقراً لكبار ال�شخ�صيات‬ ‫والأعيان يف الدولتني ال�سبئية واحلمريية‪ ،‬ويعود تاريخها �إىل‬ ‫القرن امليالدي الأول‪.‬‬ ‫وقد �أ�سفرت احلفريات الأثرية التي قام بها ق�سم الآث��ار يف‬‫جامعة �صنعاء‪ ،‬عامي ‪ ،1998 – 97‬عن اكت�شاف موقع هام‬ ‫يعود تاريخه �إىل فرتة ما قبل الإ�سالم‪ ،‬حيث عُرث على �أ�سا�سات‬ ‫ملبنى �ضخم يعتقد �أن��ه �أح��د معابد الآل��ه��ة القدمية �أو �أن��ه �أحد‬ ‫ق�صور احل��ك��ام ال��ذي��ن ك��ان��وا يحكمون يف ه��ذه املنطقة‪� ،‬أول��ئ��ك‬ ‫احلكام الذين كانوا ميتازون بالدهاء الفطري‪.‬‬ ‫وت�شري النقو�ش املكت�شفة �إىل �أن اليمن ع��ا���ش خ�لال تلك‬ ‫احلقبة يف رخاء وازدهار الأمر الذي �أدى �إىل عُمران تلك املباين‬ ‫ال�ضخمة‪ ،‬التي عك�ست مدى تطور الفنون املعمارية‪ ،‬فقد نحتت‬ ‫�أحجار ه��ذا املوقع بعناية ومهارة فائقة‪ ،‬ك�شفت احلفريات عن‬ ‫�أواين فخارية كبرية كانت ت�ستخدم على الأغلب خلزن احلبوب‪،‬‬ ‫املُ�����ؤن احلياتية‪ ،‬وغ�يره��ا‪ .‬ووج���ود مثل تلك الأواين ال�ضخمة‬ ‫يدل ـ�أي�ضاًـ على مدى الرخاء االقت�صادي الذي كانت تعي�ش فيه‬ ‫هذه املنطقة‪ ،‬والذي لن ي�أتي �إال بوجود احل ّكام الأقوياء الذين‬ ‫ا�ستطاعوا �أن ي��و ّف��روا ملنطقتهم الأم��ن واال�ستقرار املعي�شي‪ ،‬يف‬ ‫ال��وق��ت ال���ذي كانت ت���دُور فيه رح��ى احل���روب يف كافة الأرا���ض��ي‬ ‫املجاورة لها‪ ،‬مثل حروب ال�سبئيني مع احلمرييني‪ ،‬وال�سبئيني‬ ‫مع القتبانيني‪...‬‬ ‫ ك�شف تقرير ر�سمي م�ؤخراً ب�أنه مت نزول فريق من جامعة‬‫�صنعاء “ ق�سم الآثار”�س وذلك بتاريخ ‪2009 25/12‬م �إىل‬ ‫جبل العود الأث���ري مبديرية ال��ن��ادرة و�أو���ض��ح التقرير �أن جبل‬ ‫العود الأثري يقع على م�ساحة تقدر بخم�سة ون�صف كيلو تقريباً‬ ‫ويحتوي على �آث��ار معر�ضة للنهب وال�سلب والعبث و�أن هناك‬ ‫حفراً ع�شوائياً حدث يف الن�صف الثاين من العقد التا�سع للقرن‬ ‫الع�شرين و�أن هناك حفراً منظماً حدث مبواقع �أثرية خمتلفة من‬ ‫قبل فريق �أملاين �إ�ضافة �إىل وجود حفر ع�شوائي حديث مبواقع‬ ‫�أثرية متفرقة من م�ساحة اجلبل ويف املباين التي �أخرجت منها‬ ‫الآثار‪ ،‬كما �أن الكتابة املخطوطة بامل�سند على الأحجار يف مداخل‬ ‫الطرقات كادت �أن تندثر وتتعر�ض للزوال نتيجة لعبث العابثني‬ ‫والظروف الطبيعية‪.‬‬

‫دعوة‬

‫�إىل م��ت��ى �ستظل ه���ذه ال��ث�روة م��ه��دورة وم�تروك��ة للعابثني‬ ‫وامل��ج��ردي��ن م��ن القيم وال��وط��ن��ي��ة وع��ل��ى اجل��ه��ات امل�����س���ؤول��ة وذات‬ ‫العالقة �أن تقوم بواجبها الوطني يف احلفاظ على ه��ذه ال�ثروة‬ ‫الوطنية والت�أريخية‪� ،‬إ�ضافة �إىل تعاون املواطنني الغيورين عليها‪.‬‬

‫وحدتنا ومتا�سك جبهتنا الداخلية هما ال�سبيل الوحيد ال�ست�شراف‬ ‫�آفاق امل�ستقبل اجلديد الواحد والواعد ل�شعبنا ووطننا‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)991‬‬

‫يف حما�ضراتهم �ضمن برنامج التوعية الأمنية ب�أهمية اال�صطفاف‪:‬‬

‫ال�شريف‪ :‬املرحلة الراهنة توجب علينا اال�صطفاف الوطني للحفاظ على وحدة اليمن ون�سيجه االجتماعي‬ ‫العولقي‪ :‬على اجلميع حتمل امل�س�ؤولية يف الدفاع عن �أمن ووحدة وا�ستقرار الوطن ونظامه اجلمهوري‬ ‫�أك���د وك��ي��ل وزارة ال��داخ��ل��ي��ة لقطاع امل���وارد‬ ‫الب�شرية وامل��ال��ي��ة ال��ل��واء ال��دك��ت��ور حممد بن‬ ‫علي ال�شريف على �أهمية اال�صطفاف الوطني‬ ‫جل��م��ي��ع �أب����ن����اء ال��ي��م��ن مب��خ��ت��ل��ف ت��وج��ه��ات��ه��م‬ ‫و���ش��رائ��ح��ه��م االج��ت��م��اع��ي��ة م��ن �أج���ل ال��و���ص��ول‬ ‫باليمن �إىل ب��ر الأم����ان وح��ف��ظ كيانه و�أم��ن��ه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك يف امل��ح��ا���ض��رة ال��ت��ي �أل��ق��اه��ا على‬ ‫موظفي الإدارة ال��ع��ام��ة ل�ل�إم��داد والتموين‬ ‫اليوم �ضمن برنامج التوعية الأمنية ب�أهمية‬ ‫اال���ص��ط��ف��اف ال��وط��ن��ي ال����ذي تنظمه الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �إن مهمة رج��ل الأم��ن تتمثل يف‬ ‫احل��ف��اظ على الأم���ن ال��ع��ام وال�سكينة العامة‬ ‫وكذا املحافظة على النظام والقانون و�سالمة‬ ‫الأر�ض والإن�سان ‪.‬‬ ‫م���ؤك��داً �أن ال��واج��ب��ات الأم��ن��ي��ة امل��ل��ق��اة على‬ ‫ع��ات��ق رج���ال الأم����ن تقت�ضي منهم االن��ح��ي��از‬ ‫�إىل �صف ال��وط��ن وت��ق��دمي اخل��دم��ات الأمنية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة ل�����ص��ال��ح اجل��م��ي��ع دون متييز‬ ‫ب�ي�ن ط����رف و�آخ�����ر و�أن ي��ق��وم��وا ب��واج��ب��ات��ه��م‬ ‫بهمة ويقظة �أمنية عالية تتنا�سب مع عظم‬ ‫امل�س�ؤولية جتاه الوطن ال��ذي نت�شرف جميعاً‬ ‫بخدمته واالنت�ساب �إليه‪.‬‬

‫م�������ش���دداً ع��ل��ى �أن ال�����والء ال ي���ك���ون �إال هلل‬ ‫ث���م ل��ل��وط��ن وامل��ح��اف��ظ��ة ع��ل��ى �أم���ن���ه ووح��دت��ه‬ ‫وا�ستقراره ون�سيجه االجتماعي‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد العقيد حممد حممد حزام‬ ‫نائب مدير ع��ام التوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫العامة ب��وزارة الداخلية �إن مهمة رجل الأمن‬ ‫ع��ظ��ي��م��ة وك����ب��ي�رة يف احل����ف����اظ ع���ل���ى الأم�����ن‬ ‫واال���س��ت��ق��رار وال�سكينة ال��ع��ام��ة ال���ذي ي�ؤديها‬ ‫رجل الأم��ن ب�صدق و�إخال�ص و�أمانة دون �أن‬ ‫ينحاز لأحد‪.‬‬

‫وك��ذا القيام بدورهم كما ينبغي يف تقدمي‬ ‫اخلدمات الوطنية والأمنية للمواطنني على‬ ‫الوجه املطلوب‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح��ي��ة �أخ����رى �أ���ش��اد العميد ال��دك��ت��ور‬ ‫علي العولقي مدير مركز البحوث والدرا�سات‬ ‫الأمنية ب�أكادميية ال�شرطة ب��ال��روح املعنوية‬ ‫العالية التي يتمتع بها منت�سبو الإدارة العامة‬ ‫ل�شرطة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات جاء ذلك‬ ‫يف املحا�ضرة التي �ألقاها على منت�سبي الإدارة‬ ‫اليوم �ضمن برنامج التوعية الأمنية ب�أهمية‬

‫اال���ص��ط��ف��اف ال��وط��ن��ي ال����ذي تنظمه الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة ‪.‬‬ ‫م�ؤكداً �أن عملية حفظ الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫وال�سكينة العامة تقع على عاتق رج��ل الأم��ن‬ ‫يف املقام الأول ومب�ساعدة كل ال�شرفاء الأوفياء‬ ‫من �أبناء هذا الوطن الذي يجب على اجلميع‬ ‫حتمل امل�س�ؤولية الق�صوى يف الدفاع عن �أمنه‬ ‫ووحدته وا�ستقراره ونظامه اجلمهوري‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه �أك����د ال��ع��م��ي��د ال��دك��ت��ور حممد‬ ‫ال����ق����اع����دي م����دي����ر ع������ام ال���ت���وج���ي���ه امل���ع���ن���وي‬

‫وال��ع�لاق��ات العامة �إن ال��ه��دف م��ن الربنامج‬ ‫ال��ت��وج��ي��ه��ي ال�����ذي ت��ن��ف��ذه وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫�ضمن خطة الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات هو رفع الروح املعنوية بني �صفوف‬ ‫منت�سبي الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة مب��ا ميكنهم من‬ ‫القيام بدورهم يف تقدمي اخلدمات الوطنية‬ ‫والأم��ن��ي��ة للمواطنني ع��ل��ى ال��وج��ه امل��ط��ل��وب‪،‬‬ ‫وت���ع���زي���ز ال�������ش���راك���ة الإي���ج���اب���ي���ة ب��ي�ن الأم�����ن‬ ‫واملجتمع يف احلفاظ على الأمن واال�ستقرار و‬ ‫ال�سكينة العامة‪.‬‬

‫تتمات‪..‬تتمات‪..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪..‬تتمات‪..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪..‬تتمات‪..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪..‬تتمات‪..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪..‬تتمات‪..‬‬ ‫رئي�س اجلمهورية‬

‫الذي قدمته بريطانيا على خمتلف امل�ستويات وال�صعد"‪..‬‬ ‫م�����س��ت��ع��ر���ض��اً امل�����س��ت��ج��دات وال���ت���ح���دي���ات ال���ت���ي مي���ر بها‬ ‫اليمن حاليا والتي ج��اءت يف ظ��رف ننتظر فيه الن�صو�ص‬ ‫الد�ستورية للدولة اليمنية االحتادية والتي �سرت�سم معامل‬ ‫م�ستقبل اليمن اجلديد وحتفظ احلقوق وامل�شاركة الوا�سعة‬ ‫حتت راية الوحدة وتكري�س الأمن واال�ستقرار يف �إطار النهج‬ ‫الدميقراطي واحلرية والعدالة وامل�ساواة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن اجلميع يتطلع �إىل �إنهاء الأزم��ة القائمة‬ ‫م��ع جماعة احلوثيني م��ن �أج��ل امل�ضي ق��دم��اً �إىل ترجمة‬ ‫خم��رج��ات احل���وار الوطني ال�شامل وال��ول��وج �إىل امل�ستقبل‬ ‫امل�أمول‪.‬‬ ‫ويف اللقاء عرب املبعوث الربيطاين الن دنكن عن تقديره‬ ‫ملا يقوم به الأخ الرئي�س عبدربه من�صور هادي يف �إطار ترجمة‬ ‫املبادرة اخلليجية و�آليتها التنفيذية املزمنة واخل��روج من‬ ‫املرحلة االنتقالية بكل متطلباتها ب�صورة ناجحة ونهائية‬ ‫من اج��ل حتقيق تطلعات و�أم��اين ال�شعب اليمني وحقه يف‬ ‫الأمن واال�ستقرار والوحدة والتطور واالزدهار‪.‬‬ ‫واك���د �أن االت�����ص��االت م��ع ال����دول امل��ان��ح��ة وال��ت��ي تعهدت‬

‫بالكثري من امل�ساعدات لليمن م�ستمرة وبوترية عالية‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل �ضرورة الوفاء بااللتزامات من �أجل م�ساعدة‬ ‫اليمن يف ظروفه اال�ستثنائية ال�صعبة خ�صو�صا يف املجال‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫ون��ق��ل �إىل الأخ الرئي�س حت��اي��ا رئي�س وزراء بريطانيا‬ ‫ديفيد كامريون واكد �أي�ضا دعم اململكة املتحدة واحلكومة‬ ‫الربيطانية لليمن حتى النهاية وحتقيق املتطلبات الالزمة‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء �سفري اململكة املتحدة ب�صنعاء جني ماريوت‪.‬‬

‫وزير الداخلية‬

‫املدنية احلديثة وجت���اوز ال�صعوبات املختلفة‪ ،‬م���ؤك��داً‬ ‫�أن الظروف الراهنة التي متر بها بالدنا ت�ستدعي تكاتف‬ ‫وت��ع��اون جميع �أب��ن��اء ال��وط��ن‪ ،‬وامل��ج��ت��م��ع ال����دويل للخروج‬ ‫بحلول واقعية وقابلة للتنفيذ وم��ت��واف��ق عليها م��ن قبل‬ ‫اجلميع‪ ،‬ومب��ا يحفظ الأم���ن واال�ستقرار وال�سلم الأهلي‬ ‫داخل املجتمع‪.‬‬

‫انخفا�ض اجلرمية‬

‫وج��رائ��م ال�����ش��روع يف احل��ري��ق والتفجري العمد‪ ،‬بن�سب‬ ‫ت��راوح��ت ب�ين ‪ ، % 23-12‬كما ب�ين التقرير �أن جرائم‬

‫االختطاف خالل الن�صف الأول من العام اجل��اري �سجلت‬ ‫ارتفاعاً عددياً مقداره ‪ 54‬جرمية مقارنة مبا كانت عليه‬ ‫يف الفرتة املقابلة من العام املا�ضي ‪2013‬م‪ ،‬والذي �سجل‬ ‫فيها وقوع ‪ 115‬جرمية‪.‬‬

‫�ضبط متهمة‬

‫�ضبط �سفينة‬

‫القب�ض على متهم‬

‫�سفينة التهريب وال��ت��ي تقل �أل��ف��اً و‪ 300‬ك��رت��ون من‬ ‫الأل���ع���اب ال��ن��اري��ة امل��ح��ظ��ورة �أث���ن���اء حم��اول��ة تهريبها �إىل‬ ‫الأرا���ض��ي اليمنية‪ ،‬م�شرياً �أن ال�سفينة انطلقت م��ن �أح��د‬ ‫املوانئ الإفريقية املجاورة‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شقفة �أنه مت م�صادرة ال�شحنة و�إيداعها يف مركز‬ ‫تابع خلفر ال�سواحل يف منطقة املخاء متهيداً لإتالفها من‬ ‫قبل اجلهات املخت�صة يف حني مت احتجاز طاقم ال�سفينة‬ ‫امل��ك��ون م��ن ‪� 6‬أ���ش��خ��ا���ص للتحقيق معهم وم��ع��رف��ة �أ�سباب‬ ‫ودوافع التهريب‪.‬‬ ‫اجلدير ذكرة �أن قوات خفر ال�سواحل قطاع خليج عدن‬ ‫�ضبطت اجلمعة املا�ضية �شحنة مماثلة ت�ضم ‪ 311‬كرتوناً‬ ‫من الألعاب النارية ومت ت�سليمها �إىل اجلهات املخت�صة‪.‬‬

‫الن�صف الأول من العام اجل��اري ‪2014‬م وق��وع ‪566‬‬ ‫جرمية �سرقة منازل‪ ،‬قدرت خ�سائرها املادية بحوايل ‪969‬‬ ‫مليون ريال‪ ،‬ا�سرتد منها ‪ 8‬ماليني و‪� 53‬ألف ريال‪.‬‬ ‫ال��ع��م��ر ‪ 29‬ع��ام��اً‪ ،‬وق���د مت �ضبطه يف م��دي��ري��ة �شعوب‬ ‫وبحوزته بندقية �آلية ‪ ،‬م�شرية �إىل �أن عملية �ضبط املتهم‬ ‫ت�أتي يف �إطار تنفيذ خطة مالحقة املطلوبني �أمنياً‪.‬‬ ‫وق����د ق��ام��ت الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة ب���إح��ال��ت��ه ل��ل��إج����راءات‬ ‫القانونية ‪.‬‬

‫حوادث احلريق‬

‫ووفقاً مل�صلحة الدفاع املدين ف�إن الن�صف االول من العام‬ ‫احل��ايل �شهد وق��وع ‪ 178‬ح��ادث��ة حريق عمدي ‪ 83‬منها‬ ‫كانت يف �أمانة العا�صمة وتوزع العدد الباقي من احلوادث‬ ‫على املحافظات الأخ���رى وب���أع��داد متقاربة‪ ،‬فيما خلت ‪4‬‬ ‫حمافظات من حمافظات اجلمهورية من حوادث احلريق‬ ‫غري العمدي وهي حمافظات �أبني‪ ،‬اجلوف‪ ،‬رميه و�سيئون‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)991‬‬

‫اختتام مهرجان �أ�صيلة مبنح جائزته لفيلم ناجي العلي‬

‫ا�ستعدادا لالحتفال ب�أعياد الثورة اليمنية‬

‫بروفات لعرو�ض بحرية بعدن‬

‫ت�شهد �سواحل عدن هذه الأي��ام بروفات‬ ‫ع���رو����ض ب��ح��ري��ة ل���ـ ‪ 33‬ق�����ارب ���ص��ي��د من‬ ‫التعاونيات ال�سمكية ملحافظات عدن وحلج‬ ‫و �أبني و �شبوة و �أرخبيل �سقطرى ا�ستعدادا‬ ‫لالحتفال ب�أعياد ال��ث��ورة اليمنية �سبتمرب‬ ‫و�أكتوبر ‪ ..‬و�أو�ضح املن�سق الفني للربوفات‬ ‫البحرية ها�شم �أن العرو�ض البحرية ت�أتي‬

‫يف �إط����ار ب��رن��ام��ج اال���س��ت��ع��دادات لالحتفال‬ ‫ب�أعياد الثورة اليمنية �سبتمرب و�أكتوبر‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن الربوفات ت�أتي وقد حتقق‬ ‫لليمن ال��ه��دف الأ���س��م��ى وامل��ت��م��ث��ل ب���إجن��اح‬ ‫م���ؤمت��ر احل���وار ال��وط��ن��ي ال�شامل للخروج‬ ‫من الأو���ض��اع الراهنة وبناء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة التي تلبي تطلعات �أبنائه‪.‬‬

‫منح م��ه��رج��ان “�أوروبا ال�����ش��رق للفيلم الوثائقي” يف اختتام‬ ‫فعالياته مطلع الأ���س��ب��وع وال���ذي �أق��ي��م مبدينة �أ�صيلة املغربية‬ ‫جائزته الكربى لفيلم “ناجي العلي يف ح�ضن حنظله” للمخرج‬ ‫الفل�سطيني فائق جرادة‪ ..‬وجاء تتويج الفيلم الفل�سطيني باجلائزة‬ ‫الكربى التي متنحها اجلزيرة الوثائقية يف فعاليات الدورة الثانية‬ ‫للمهرجان لي�شكل ذلك ان�سجاما مع اختيار املهرجان دولة فل�سطني‬ ‫�ضيفة �شرف هذه الدورة التي امتدت منذ ‪� 10‬سبتمرب اجلاري‪.‬‬

‫ا�ستعدادات الفتتاح �أول متحف للفن الإ�سالمي مبدينة تورنتو يف قارة �أمريكا ال�شمالية‬ ‫ي��ف��ت��ت��ح يف م���دي���ن���ة ت���ورن���ت���و ال���ك���ن���دي���ة ي���وم‬ ‫اخلمي�س ال��ق��ادم‪� ،‬أول متحف للفن الإ�سالمي‬ ‫يف ق�����ارة �أم���ري���ك���ا ال�����ش��م��ال��ي��ة‪ ،‬و����س���ط ت��وق��ع��ات‬ ‫با�ستقطاب املتحدث لـ ‪� 250‬ألف زائر �سنوياً ‪.‬‬ ‫وي�ضم املتحف واملقام على م�ساحة ‪� 10‬آالف‬ ‫و‪ 500‬مرت مربع بتكلفة ‪ 300‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫�أكرث من ‪ 1000‬قطعة فنية تغطي ‪ 14‬قرناً‪،‬‬ ‫مببادرة من م�ؤ�س�سة الأغا خان‪.‬‬ ‫وم�����ن ب��ي�ن ال���ق���ط���ع امل���ع���رو����ض���ة يف امل��ت��ح��ف‬ ‫ن�صو�ص ن����ادرة م��ن ال���ق���ر�آن ال��ك��رمي ت��ع��ود اىل‬ ‫ال��ق��رن�ين ال�����س��اب��ع وال��ث��ام��ن وق��ط��ع��ة رخ��ام��ي��ة‬ ‫حم��ف��ورة يف �أ���س��ب��ان��ي��ا ت��ع��ود اىل ال��ق��رن الـ‪10‬‬ ‫ون�ص �إع�لان يف ال�صني يعود اىل القرن الـ‪11‬‬ ‫مكتوب باللغة العربية‪.‬‬ ‫وم��ن �أه���م مقتنياته ن�سخة ن���ادرة ج���داً من‬ ‫ك��ت��اب (ال��ق��ان��ون يف ال��ط��ب) الب���ن ���س��ي��ن��ا‪ ،‬تعود‬

‫للقرن ال��ـ ‪ 11‬امل��ي�لادي‪ ،‬وك���ان ال��ك��ت��اب يعترب‬ ‫م��رج��ع��اً يف جم��ال��ه وظ���ل ُي���د ّر����س يف ج��ام��ع��ات‬ ‫�أوروبية حتى نهاية القرن الـ ‪. 18‬‬ ‫كما ويحتوي املتحف مركزاً ثقافياً ونافورة‬ ‫وبركة مياه �أُبدِ عت يف القاهرة يف القرن الـ ‪15‬‬ ‫امليالدي‪ ،‬م�صنعة من املرمر املحروق واحلجر‬ ‫الرملي املقطع �إىل قطع هند�سية دقيقة ت�شكل‬

‫�إىل ج��ان��ب بع�ضها البع�ض �أ���ش��ك��ا ًال هند�سية‬ ‫زخرفية تعترب منوذجاً لدور الهند�سة يف الفن‬ ‫الب�صري الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحف الكندية عن مدير املتحف‬ ‫ه�ن�ري ك��ي��م ق��ول��ه‪� ،‬إن امل��ت��ح��ف �سيكون واج��ه��ة‬ ‫لالبداع الفني واجنازات احل�ضارات الإ�سالمية‬ ‫ع��ل��ى ف�ت�رة مت��ت��د �أك�ث�ر م��ن ‪� 1400‬سنة من‬

‫مقتطفات �أدبية‬

‫حديث �شريف‪:‬‬ ‫ق��ال �صلى اهلل عليه و�سلم‪“ :‬لو �أخ��ط���أمت حتى‬ ‫تبلغ خطاياكم ال�سماء ثم تبتم لتاب اهلل عليكم”‬ ‫“رواه ابن ماجة”‪.‬‬ ‫حكمة‪:‬‬ ‫حياة يقودها عقلك �أف�ضل‪ ،‬من حياة يقودها‬ ‫كالم النا�س‪.‬‬ ‫من �أقوال العظماء‪:‬‬ ‫الكالم ك��ال��دواء‪� ،‬إن قللت منه نفع وان �أك�ثرت‬ ‫منه قتل‪.‬‬ ‫عمرو بن العا�ص ر�ضي اهلل عنه‪.‬‬ ‫تعلمت من احلياة‪:‬‬ ‫�أن احلياة رحلة طويلة ف�إن اح�سنت و�صلت �إىل‬ ‫املر�سى‪ ،‬و�أن �أخط�أت حتملت وزرها‪.‬‬ ‫من طرائف العرب‪:‬‬ ‫القا�ص يف ق�ص�صه �إن ا�سم الذئب‬ ‫قال �أبو كعب‬ ‫ّ‬ ‫الذي �أكل يو�سف كذا وكذا‪ ،‬قالوا له ‪:‬ف�إن يو�سف مل‬ ‫ي�أكله الذئب‪ ،‬قال فهذا ا�سم الذئب الذي مل ي�أكل‬ ‫يو�سف‪.‬‬ ‫ثقافة �صحية‬

‫القرحة اله�ضمية هي تق ُّر ٌح يف بطانة املعدة �أو العفج‬ ‫“االثناع�شري”‪ ،‬ال��ذي هو القطع ُة الأُوىل من الأمعاء‬ ‫رحة‬ ‫الدقيقة‪� .‬إ َّن �أمل املَعِدة احلارق هو �أكرث �أعرا�ض ال َق َ‬ ‫اله�ضم َّية �شيوعاً‪ ،‬ومن �صفات هذا الأمل �أ َّنه‪:‬‬ ‫ يظهر ويختفي ملدَّة �أيَّام قليلة �أو �أ�سابيع‪.‬‬‫ُ‬ ‫املري�ض‬ ‫ قد يكون مُزعجاً ب�شكل �أك�بر عندما يكون‬‫جائعاً‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يختفي ه��ذا الأمل ب��ع�� َد ت��ن��اول ال��ط��ع��ام ع���ادة‪ .‬حتدث‬ ‫ُ‬ ‫أحما�ض التي ت�ساعد‬ ‫رح ُة اله�ضمية عندما تقوم ال‬ ‫ال َق َ‬ ‫على ه�ضم الطعام يف املعدة ب�إيذاء جدران املعدة �أو العفج‬ ‫وال�سبب الأكرث �شيوعاً لذلك هو التهاب‬ ‫“االثناع�شري”‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت�س ِّببه جرثوم ٌة ُتدعى الهيليكوباكرت بيلوري �أواملل ِويَّة‬ ‫رحة اله�ضمية �أال‬ ‫البوابة‪ .‬كما �أ َّن هناك �سبباً �آخ��ر لل َق َ‬

‫�أ�صيب الرجل بخيبة �أمل كبرية‪..‬حيث �أن العط�ش يكاد �أن‬ ‫يقتله لكنه الي�ستطيع ال�شرب وحده ويرتك ح�صانه وكلبه‬ ‫عط�شى‪�...‬شكر الرجل احلار�س ووا�صل طريقه‪ ،‬وبعد وقت‬ ‫لي�س بالق�صري و���ص��ل ال��رج��ل وح�صانه وكلبه �إىل مزرعة‬ ‫خ�ضراء جميلة ت�سر الناظرين ويخرتقها جدول ماء‪ ،‬جاءه‬ ‫حار�س املزرعة �سائ ً‬ ‫ال الرجل عن مراده‪...‬‬ ‫احلار�س‪ :‬كيف يل �أن �أ�ساعدك ؟‬ ‫الرجل‪� :‬أرجوك يا �سيدي �أريد �أن �أ�شرب من اجلدول �أنا‬ ‫وح�صاين وكلبي‪ ،‬العط�ش يكاد �أن يقتلنا‪.‬‬ ‫احلار�س‪ :‬اذهبوا وا�شربوا كيفما �شئتم‪.‬‬ ‫ذهب الرجل مهرو ًال ف�شرب وح�صانه وكلبه حتى ارتووا‬ ‫متاما فعاد الرجل �إىل احلار�س‪.‬‬

‫َقرحَ ُة املعدة وطرق الوقاية‬ ‫وه��و ا�ستخدا ُم م�����ض��ادَّات االلتهاب غ�ير ال�ستريوئيديَّة‪،‬‬ ‫مثل الأ�سربين وال�بروف�ين لفرتات طويلة‪� .‬إ َّن الإجهاد‬ ‫��رح��ة‪ ،‬ولك َّنها يمُ كن �أن‬ ‫والأط��ع��م��ة املُ��ب�� َّه��رة ال ُت�س ِّبب ال�� َق َ‬ ‫رح ُة اله�ضمية �إذا مل تعالج‪.‬‬ ‫جتعلها تتفاقم‪ .‬تتفاقم ال َق َ‬ ‫وق��د ي�شمل ال��ع�لا ُج ا�ستعما َل �أدوي���ة ملنع �إف���راز �أحما�ض‬ ‫امل��ع��دة‪� ،‬أو ا�ستخدام امل�����ض��ادَّات احليوية لقتل اجلرثومة‬ ‫رحة‪� .‬إ َّن االمتنا َع عن التدخني وجت ُّنب تناول‬ ‫امل�س ِّببة لل َق َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫الكحول ميكن �أن يكون مُفيدا‪ ،‬كما �أ َّن اجلراحة قد ُت�ساعد‬ ‫رحة التي ال تلتئم‪.‬‬ ‫على عالج ال َق َ‬ ‫��رح��ة التي ُت�س ِّببها‬ ‫يحتاج‬ ‫ُ‬ ‫ال�شخ�ص للوقاية م��ن ال�� َق َ‬ ‫امللويَّة البوابة �إىل احلماية من احتمال التع ُّر�ض للعدوى‬ ‫بهذا النوع من اجلراثيم‪ .‬لذا ف�إ َّن عليه‪:‬‬ ‫غ�سل يديه باملاء وال�صابون بع َد ا�ستعمال املرحا�ض‬

‫اكت�شف فريق م��ن الباحثني باملعهد‬ ‫ال��ط��ب��ي ملت�سلقي اجل��ب��ال يف ف��رن�����س��ا �أن‬ ‫هناك جينا يعرف با�سم “ اى‪ -‬ج��ى –‬ ‫ال – ان ‪ ”1‬ع���رف م��ن��ذ ث��م��ان��ي��ة �آالف‬ ‫�سنة لدى �سكان املناطق املرتفعة ‪ ،‬يجعل‬ ‫دم��اءه��م �أق��ل غناء بالهيموجلوبني مما‬ ‫ي�ساعدهم على ت��ف��ادى �أم��را���ض القلب‬ ‫والتمتع بحياة �أطول ‪.‬‬ ‫وذك���رت و���س��ائ��ل �إع�لام��ي��ة �أن الفريق‬ ‫الفرن�سي قام برحلة �إىل جبال الهيمااليا‬ ‫لدرا�سة رد فعل اجل�سم يف مواجهة نق�ص‬ ‫الأوك�سجني يف املناطق املرتفعة‪ ،‬والذي‬ ‫ي�����ؤدى �إىل الآالم احل����ادة و ال��ق��ات��ل��ة يف‬ ‫بع�ض الأح���ي���ان ‪ ،‬وذل���ك ع��ل��ى ارت��ف��اع ‪4‬‬ ‫�آالف و ‪ 800‬مرت ‪.‬‬ ‫وقد �أجريت االختبارات على ‪� 4‬أالف‬ ‫و‪� 727‬شخ�صا يقيمون يف املرتفعات ‪،‬‬ ‫منهم مت�سلقو اجلبال ‪ ،‬وقد �أج��اب �ألف‬ ‫و‪ 49‬ع��ن �شعورهم ب���الأمل عند الت�سلق‬ ‫�إىل ارت���ف���اع م��ع�ين‪ ،‬و‪ 473‬ا���س��ت��ب��ع��دوا‬ ‫لتناولهم عقاقري لعالج هذه الآالم ‪ ،‬وقد‬ ‫تبني �أن هذه الأعرا�ض مرتبطة بال�سن‬ ‫وا�ضطراب النوم عند البع�ض ‪.‬‬

‫من يتخلى عن �أ�صدقائه‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫امتطى رجل ح�صانه وكلبه يتبعه يف رحلة �إىل بالد بعيدة‬ ‫فظل الرجل على ح�صانه وكلبه يتبعه ي�سريان حتى و�صال‬ ‫�إىل عند �شجرة عمالقة‪ ،‬توقف الرجل حتت ال�شجرة حيث‬ ‫كان ظلها وفرياً لأخذ ق�سط من الراحة فذهب الرجل يف نوم‬ ‫عميق جراء الرحلة املتعبة‪.‬‬ ‫يف املنام ر�أى الرجل حلماً غريباً ومثرياً‪ ،‬ر�أى نف�سه مع‬ ‫ح�صانه وكلبه ي�سريون يف طريق طويلة و�شاقة وال�شم�س‬ ‫حترقهم ب�أ�شعتها �إىل �أن و�صلوا �إىل بوابة عظيمة منهكني‬ ‫من التعب وبحاجة ما�سة �إىل امل��اء‪ ،‬كانت البوابة العظيمة‬ ‫مفتوحة ف��ح��اول ال��رج��ل ر�ؤي���ة م��ا ب��داخ��ل البوابة فانده�ش‬ ‫عندما ر�أى ن��اف��ورة جميلة ذهبية ال��ل��ون يف و���س��ط ال�ساحة‬ ‫تظلها الأ�شجار من كل اجلوانب وماء النافورة �صافياً ك�صفاء‬ ‫ال�سماء يف يوم ربيع جميل‪.‬‬ ‫حاول الرجل �أن يدخل لي�شرب هو وح�صانه وكلبه عندما‬ ‫ا�ستوقفه حار�س البوابة ودار هذا احلوار‪:‬‬ ‫الرجل‪� :‬صباح اخلري يا �سيدي‪.‬‬ ‫احلار�س‪� :‬صباح اخلري‪.‬‬ ‫الرجل‪ :‬ماهذا املكان اجلميل الذي بالداخل؟‬ ‫احلار�س‪� :‬إنها اجلنة‪.‬‬ ‫ال��رج��ل‪ :‬م��ا �أج��م��ل �أن ت�صل اجلنة وتقف على �أب��واب��ه��ا‪..‬‬ ‫�أنا عط�شان جداً و�أري��د �أن �أ�شرب من تلك النافورة (م�شرياً‬ ‫با�صبعه �إىل النافورة) هل ب�إمكاين ذلك يا �سيدي؟‬ ‫احلار�س‪ :‬نعم ميكنك ذلك‪...‬بكل ت�أكيد‪.‬‬ ‫الرجل‪ :‬لكني �س�أ�صطحب ح�صاين وكلبي لي�شربا �أي�ضا‪ً.‬‬ ‫احلار�س‪� :‬أنا اَ�سف‪..‬احليوانات ممنوعة من الدخول‪.‬‬

‫ا�سبانيا اىل ال�صني‪.‬‬ ‫واك���د كيم �أن “املهمة الرئي�سية للمتحف‬ ‫كانت و�ستظل تعليمية” ‪ ..‬م�شرياً �إىل �أن معظم‬ ‫�سكان �أمريكا ال�شمالية ال يعرفون �إال القليل‬ ‫جداً عن العامل امل�سلم‪ ،‬غري ما ي�شاهدون على‬ ‫�شا�شات التلفزيون‪ ،‬والذي تغلب عليه ال�سلبية‬ ‫معظم الوقت‪ ..‬واع��رب عن متنياته ب�أن ينجح‬ ‫املتحف يف رعاية فهم �أو�سع للعامل امل�سلم بكل‬ ‫تنوعه اجلغرايف والثقايف والعرقي ‪.‬‬ ‫م��ن جانبها ق��ال��ت م�����س���ؤول��ة ق�سم التعليم‬ ‫وال�برام��ج البحثية يف املتحف ال��دك��ت��ورة ربى‬ ‫ك��ن��ع��ان يف ت�����ص��ري��ح��ات ل��ه��ا‪� ،‬إن مقتنياته تعد‬ ‫جم��ت��م��ع��ة دل ً‬ ‫���ي�ل�ا ع��ل��ى الإ����س���ه���ام���ات اجل��م��ال��ي��ة‬ ‫والعلمية والتعليمية التي قدمتها احل�ضارة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ل��ل��ع��امل خ�ل�ال �أك��ث�ر م��ن ‪1000‬‬ ‫�سنة‪.‬‬

‫اكت�شاف جينات قادرة على‬ ‫مكافحة الآالم التي ي�شعر‬ ‫بها مت�سلقو اجلبال‬

‫وقبل الطعام‪.‬‬ ‫تناول الطعام النظيف املطهو ج ِّيداً‪.‬‬ ‫ا�ستعمال املاء لل�شرب من م�صدر نظيف �آمن‪.‬‬ ‫��رح��ة التي ُت�س ِّببها‬ ‫وللم�ساعدة على الوقاية م��ن ال�� َق َ‬ ‫م�������ض���اد ُ‬ ‫َّات االل���ت���ه���اب غ�ي�ر ال�����س��ت�يروئ��ي��د َّي��ة‪ ،‬ف�������إ َّن على‬ ‫ال�شخ�ص‪:‬‬ ‫التو ُّقف عن تناول هذه الأدوية �إذا كان ذلك ممُ كناً‪.‬‬ ‫تناول م�ضادَّات االلتهاب غري ال�ستريوئيديَّة خالل‬ ‫الوجبات‪� ،‬إذا ا�ستم َّرت حاجة املري�ض �إليها‪.‬‬ ‫ا�ستعمال �أقل جرعة ممُ كنة من هذه الأدوية‪.‬‬ ‫اال�ستف�سار م��ن الطبيب ع��ن الأدوي����ة التي يمُ كن �أن‬ ‫ُ‬ ‫املري�ض حلماية املَعِدة واالثناع�شري لديه يف‬ ‫ي�ستعملَها‬ ‫�أثناء تناوله م�ضادَّات االلتهاب غري ال�ستريوئيديَّة‪.‬‬

‫الرجل‪ :‬ما ا�سم هذا املكان يا �سيد؟‬ ‫احلار�س‪� :‬إنها اجلنة‪.‬‬ ‫ال��رج��ل‪ :‬ح�سناً ه��ذا يكفي‪...‬كيف ميكن �أن يكون هناك‬ ‫جنتان ؟؟ �أنا منده�ش حقاً‪.‬‬ ‫احلار�س‪ :‬تلك هي النار‪.‬‬ ‫ال��رج��ل‪ :‬ال��ن��ار!!! (م�ستغرباً)‪...‬لكن كانت هناك بوابة‬ ‫�ضخمة �صادفناها يف طريقنا �إىل هنا وقال لنا حار�سها ب�أن‬ ‫تلك هي بوابة اجلنة‪.‬‬ ‫احل���ار����س‪( :‬م��ب��ت�����س��م��اً) �إن الأم����ر ب�����س��ي��ط‪ ..‬ت��ل��ك ال��ب��واب��ة‬ ‫لها ف��ائ��دة ك��ب�يرة‪...‬ح��ي��ث ميكث ه��ن��اك ك��ل م��ن يتخلى عن‬ ‫�أ�صدقائه‪.‬‬ ‫باولو كويليو‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)991‬‬

‫وزير ال�شباب والريا�ضة ‪ :‬عدم ا�ستقرار الو�ضع الأمني �سبب ال�ستمرار حظر املناف�سات‬ ‫�أك����د وزي����ر ال�����ش��ب��اب وال���ري���ا����ض���ة‪ ،‬على‬ ‫ه���ام�������ش ت�����ص��ري��ح��ات �أدىل ب���ه���ا م����ؤخ���را‬ ‫ل�����ص��ح��ي��ف��ة ال�������ش���رق ال���ق���ط���ري���ة‪� ،‬أن ���س��وء‬ ‫الأو�ضاع الأمنية يف بالدنا‪ ،‬ما زال له ت�أثري‬ ‫على م�س�ألة الإبقاء على احلظر املفرو�ض‬ ‫م���ن ق��ب��ل االحت������اد ال������دويل ل���ك���رة ال��ق��دم‬ ‫"فيفا" على املالعب اليمنية‪.‬‬ ‫ويف امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقد ب�صنعاء‬ ‫يف وقت �سابق ‪،‬كان الوزير معمر الأرياين‬ ‫�أ����ش���ار �إىل ه���ذه امل�����س���أل��ة ب��ال��ق��ول ‪":‬وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة جنحت يف تنفيذ جميع‬ ‫ال�شروط اخلا�صة باالحتاد ال��دويل للعبة‬

‫فيما يتعلق مب�س�ألة تطوير وت�أمني ملعب‬ ‫املري�سي يف العا�صمة �صنعاء‪ ،‬حتى يت�سنى‬ ‫لنا �إقامة املباريات عليه م�ستقبال"‪..‬‬ ‫ويف ن��ف�����س ال�����س��ي��اق ق���ال رئ��ي�����س احت���اد‬ ‫ال��ك��رة‪� ،‬أح��م��د العي�سي يف معر�ض حديثة‬ ‫ع��ن ح��رم��ان ال��ي��م��ن م��ن �إق���ام���ة ن�شاطات‬ ‫ك��روي��ة ع��ل��ى م�لاع��ب��ه ‪" :‬احلظر ك���ان له‬ ‫ت�أثري �سلبي كبري على الكرة اليمنية‪ ،‬وكاد‬ ‫يق�ضي عليها كليا ‪ ,‬ل���وال بع�ض احللول‬ ‫واالجتهادات التي يلج�أ لها االحتاد باعتبار‬ ‫�أن ذلك جزءا من واجبه "‪.‬‬ ‫ومل تخ�ض �أيا من املنتخبات اليمنية �أو‬

‫ال���دويل لكرة ال��ق��دم "الفيفا" للمباريات‬ ‫الدولية يف اليمن نتيجة الظروف الأمنية‬ ‫ال��ت��ي م���رت ب��ه��ا ال��ب�لاد ع��ن��د ان����دالع ث��ورة‬ ‫االح���ت���ج���اج ال�����س��ل��م��ي ال�����ش��ع��ب��ي��ة منت�صف‬ ‫فرباير ‪ ،2011‬وما زال احلظر م�ستمر‬ ‫ح���ت���ى الآن ب���رغ���م حم�������اوالت خم��ت�����ص��ي‬ ‫الريا�ضة والكرة يف بالدنا �إقناع ال" فيفا‬ ‫" واللجان التابعة له والتي زارت اليمن‬ ‫لتدار�س هذه الق�ضية ‪.‬‬ ‫وللعام الرابع على التوايل تعاين الكرة‬ ‫الأندية مباراة دولية ‪ ،‬ودية �أو ر�سمية‪ ،‬على اليمنية م��ن ح��رم��ان املنتخبات الوطنية‬ ‫�أر�ضها منذ احلظر الذي �أ�صدره االحتاد والأندية من اللعب داخل البالد‪.‬‬

‫فرو�سية كلية ال�شرطة تتطلع ملزيد من الإجنازات خالل اال�ستحقاقات القادمة‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫ما بعد الإجن��از ال��ذي حتقق لفريقها يف‬ ‫ح��زي��ران ال��ف��ائ��ت بر�سم مناف�سات بطولة‬ ‫ال���وح���دة ال�����س��اد���س��ة ل��ل��ف��رو���س��ي��ة ‪ ,‬ت�ستعد‬ ‫ك��ل��ي��ة ال�����ش��رط��ة مل��زي��د م���ن الإجن�����از خ�لال‬ ‫اال�ستحقاقات للفرتة القادمة على �صعيد‬ ‫ه��ذه الريا�ضة ‪ ,‬ال��ت��ي �شهدت خ�لال العام‬ ‫احلايل مو�سما ميكن القول �أنه كان ذهبيا‬ ‫يف النتائج والإجن���ازات لفرو�سية الكلية يف‬ ‫خمتلف الفئات العمرية ‪,‬‬ ‫وك�����ان�����ت ب���ط���ول���ة ال�����وح�����دة ال�������س���اد����س���ة‬

‫ا�ستعداد ًا خلو�ض النهائيات الآ�سيوية ‪..‬‬

‫منتخب ال�شباب الكروي يع�سكر يف ماليزيا‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫ي��وا���ص��ل امل��ن��ت��خ��ب ال��وط��ن��ي لل�شباب‬ ‫حت�ضرياته املكثفة خل��و���ض النهائيات‬ ‫الآ���س��ي��وي��ة لل�شباب امل��ق��رر �إق��ام��ت��ه��ا يف‬ ‫م��ان��ي��م��ار خ�ل�ال ال��ف�ترة (‪)28 - 14‬‬ ‫م��ن �أكتوبر ‪2014‬م �ضمن املجموعة‬ ‫الأوىل ال��ت��ي ت�ضم منتخبات (اليمن‬ ‫‪� ،‬إي�����ران ‪ ،‬ت��اي�لان��د ‪ ،‬م��ان��ي��م��ار) ‪ ،‬حيث‬ ‫خ���ا����ض امل��ن��ت��خ��ب ت���دري���ب���ات���ه ���س��اب��ق��ا يف‬ ‫مع�سكره الإع�����دادي ال��داخ��ل��ي ب�صنعاء‬ ‫حت����ت ق����ي����ادة امل�������درب ال���وط���ن���ي �أح���م���د‬ ‫علي قا�سم وم�ساعده ال��وط��ن��ي حممد‬

‫النفيعي والتي تهدف �إىل رفع م�ستوى‬ ‫اجلاهزية الفنية والبدنية لالعبني‪..‬‬ ‫وك����ان م�����س��اع��د امل����درب ال��ك��اب�تن حممد‬ ‫�صالح النفيعي �أ�شار يف ح��وار �سابق ل"‬ ‫احل��ار���س الريا�ضي" يف �أع��ق��اب النتائج‬ ‫التي حققها فريق العروبة بالبطولة‬ ‫الأ���س��ي��وي��ة ل�ل�أن��دي��ة حينما ك��ان مدربا‬ ‫للفريق ‪� ,‬أن خو�ض البطوالت اخلارجية‬ ‫ت��ك��ت�����س��ب �أه��م��ي��ت��ه��ا يف حت��ق��ي��ق ال��ن��ت��ائ��ج‬ ‫الإي��ج��اب��ي��ة ل��ل��ك��رة اليمنية ‪ ,‬خ��ا���ص��ة يف‬ ‫حال القت االهتمام من قبل امل�ؤ�س�سات‬ ‫القائمة على اللعبة يف بالدنا ‪ ,‬ويف �سياق‬

‫مت�صل �أق���ر االحت���اد ال��ع��ام ل��ك��رة القدم‬ ‫�إقامة مع�سكر �إع��دادي خارجي ملنتخب‬ ‫ال�شباب يف ماليزيا خالل الن�صف الثاين‬ ‫من �شهر �سبتمرب اجلاري والذي ي�شمل‬ ‫خو�ض مباراة ودية دولية �أمام املنتخب‬ ‫املاليزي‪.‬‬ ‫كما جت��ري الأم��ان��ة العامة لالحتاد‬ ‫ات�صاالت مكثفة لت�أمني بع�ض املباريات‬ ‫ال��ودي��ة ملنتخب ال�شباب �أم��ام منتخبات‬ ‫عربية و�آ�سيوية ومبا يعزز من جاهزية‬ ‫املنتخب خل��و���ض النهائيات الآ�سيوية‬ ‫التي تف�صلنا عنها قرابة �شهر ون�صف‪.‬‬

‫احتاد القوى يقر موعد انطالقة بطولة �أندية امل�ستوى الثاين‬ ‫�أق���ر االحت���اد ال��ع��ام لأل��ع��اب ال��ق��وى �إق��ام��ة بطولة‬ ‫�أندية امل�ستوى الثاين امل�ؤهلة لأندية الأوىل امل�ستوى‬ ‫الأول وذل����ك خ��ل�ال ال���ف�ت�رة ‪� 25 - 19‬سبتمرب‬ ‫اجل���اري م��ن خ�لال جتمعني يف ك��ل م��ن ذم��ار وع��دن‬ ‫مب�شاركة ‪ 25‬فريقا يتناف�سون يف �سباقات (‪100‬م‪-‬‬ ‫‪ 200‬م‪ 400 -‬م ‪ 800 -‬م‪ 1500 -‬م‪�10 -‬آالف‬ ‫مرت‪ 400×4 -‬مرت تتابع‪ 100×4 -‬مرت تتابع‪،‬‬ ‫رم��ي ال��رم��ح‪ ،‬تطويح ال��ق��ر���ص‪ ،‬دف��ع اجل��ل��ة‪ ،‬الوثب‬ ‫الثالثي‪ ،‬الوثب العايل‪ ،‬الوثب الطويل)‪ ..‬جاء ذلك‬ ‫يف ر�سالة وجهها الإحتاد العام للعبة لأندية امل�ستوى‬ ‫الثاين و�أبطال املحافظات التي ت�ضمنت موعد �إقامة‬ ‫التجمعني وتوزيع الفرق امل�شاركة‪ ،‬م�شددا يف الوقت‬ ‫ذاته على �أهمية الرفع بالك�شوفات والوثائق املطلوبة‬

‫م��ن الأن��دي��ة امل�شاركة حتى يتم ال��ب��دء يف �إج����راءات‬ ‫فح�ص ال��وث��ائ��ق وقطع بطاقات امل�شاركة لالعبني‬ ‫والإداريني‪.‬‬ ‫و�أق��ر االحت��اد �إقامة التجمع الأول بذمار خالل‬ ‫ال��ف�ترة ‪� 21 19-‬سبتمرب اجل����اري ع��ل��ى �أن ت��ب��د�أ‬ ‫امل��ن��اف�����س��ات يف الـ‪ 20‬و ‪ 21‬م���ن ���س��ب��ت��م�بر‪ ,‬فيما‬ ‫ت�ست�ضيف عدن التجمع الثاين وذلك خالل الفرتة‬ ‫‪� 25 23‬سبتمرب ‪ ,‬وتبد�أ املناف�سات يومي ‪ 24‬و‬‫‪� 25‬سبتمرب اجلاري‪ ,‬ويحدد التجمعني البطل الذي‬ ‫�سيت�أهل مبا�شرة �إىل �أندية امل�ستوى الأول‪ ،‬فيما يظل‬ ‫�صاحبي املركزين الثاين والثالث يف كل جتمع �ضمن‬ ‫امل�ستوى ال��ث��اين وتهبط بقية ال��ف��رق �إىل امل�ستوى‬ ‫الثالث ‪.‬‬

‫ل��ل��ف��رو���س��ي��ة �أق���ي���م���ت ع��ل��ى م�����ض��م��ار كلية‬ ‫ال�شرطة مب�شاركة ‪ 42‬فار�سا مثلوا �ست‬ ‫ج��ه��ات ‪ :‬الكلية احل��رب��ي��ة وكلية ال�شرطة‬ ‫وامل���ؤ���س�����س��ة االق��ت�����ص��ادي��ة اليمنية وم��رب��ط‬ ‫ال�شيخ الأحمر ون��ادي العا�صمة للفرو�سية‬ ‫ومركز احل�سينية للفرو�سية ‪.‬‬ ‫وقد ج��اءت البطولة مواكبة الحتفاالت‬ ‫بالدنا بالعيد الوطني لقيام الوحدة املباركة‬ ‫‪ ,‬وق��د �أظهرت املناف�سات ق��درات فر�سان‬ ‫الكلية التي ك��ان �آخ��ره��ا م��ا ق��دم��وه �ضمن‬ ‫منتخب ال��ي��م��ن يف ب��ط��ول��ة ال��ع��امل الأوىل‬ ‫اللتقاط الأوتاد التي ا�ست�ضافتها العا�صمة‬ ‫العمانية م�سقط يف �أبريل املن�صرم‪ ,‬والتي‬ ‫حقق فيها منتخبنا لقب العامل يف مناف�سات‬ ‫الزوجي وثالث العامل يف مناف�سات الفرقي‬ ‫لل�سيف واملركز الرابع على م�ستوى البطولة‬ ‫عموما ‪..‬‬ ‫وت��ت���أل��ف الكتيبة احل��ال��ي��ة خليالة كلية‬ ‫ال�����ش��رط��ة ف��ئ��ة ال��ك��ب��ار م��ن "‪ "12‬ف��ار���س��ا ‪,‬‬ ‫يعتزمون الظفر مبزيد من الإجن���ازات يف‬ ‫اال�ستحقاقات القادمة ‪ ,‬وه����ؤالء الفر�سان‬ ‫هم ‪:‬‬ ‫توفيق الطويل ‪ -‬علي الطويل ‪ -‬حممد‬ ‫ال�سباعي ‪� -‬سلطان ال�سباعي ‪ -‬عبد الوهاب‬ ‫ال��ط��وي��ل ‪� -‬أده���م ب�صبا�ص ‪ -‬ط��ه ال��ب��زاز ‪-‬‬ ‫يحي فارع ‪ -‬ماهر الفايق ‪� -‬شامي احلمامي‬ ‫‪ -‬علي احليمي وبالل ال�سنيني ‪.‬‬

‫�صحةو ريا�ضة‬

‫احلاجة �إىل متابعة جديد‬ ‫ال�صحة والريا�ضة‬ ‫م�شكلة الكثري من ال�شباب هذه الأيام ‪� ,‬أنهم يعزفون‬ ‫عن ال��ق��راءة اجل��ادة ‪ ,‬ما ي�ضيع عليهم فر�ص التزود‬ ‫ب��امل��ع��ارف وال��ف��وائ��د احلياتية ؛ ويف ق�ضايا الريا�ضة‬ ‫وال�����������ص�����ح�����ة حت�����دي�����دا‬ ‫ت��ط��ال��ع��ن��ا ال���ع���دي���د من‬ ‫الدرا�سات احلديثة عن‬ ‫اكت�شافات غري م�سبوقة‬ ‫ت����رب����ط ب��ي��ن مم���ار����س���ة‬ ‫ال����ري����ا�����ض����ة وم������ا ي��ن��ت��ج‬ ‫عنها م��ن �آث���ار �إيجابية‬ ‫يف م��ع��اجل��ة الأم���را����ض‬ ‫امل��خ��ت��ل��ف��ة ‪ ,‬واالرت����ق����اء‬ ‫ب����ال���������ص����ح����ة ال���ب���دن���ي���ة حممد قطاب�ش‏‬ ‫والذهنية ‪,‬‬ ‫يف هذا ال�سياق ‪ ,‬ت�شري‬ ‫تقارير �إىل �أن بع�ض امل�ؤ�س�سات الطبية تعتزم القيام‬ ‫بحمالت ملكافحة التلوث الدخاين لعوادم ال�سيارات‬ ‫‪ ,‬باحلث على �إ�ستبدال ال�سيارة ب��ال��دراج��ة الهوائية‬ ‫‪ ,‬لتقليل التلوث البيئي من جهة ‪ ,‬ومكافحة م�شاكل‬ ‫�صحية من جهة ثانية وذلك مثل ‪ :‬البدانة وه�شا�شة‬ ‫العظام ‪..‬كفوائد ميكن الظفر بها من خالل ممار�سة‬ ‫ريا�ضة الدراجات الهوائية ل ‪ 20‬دقيقة يوميا ‪ ..‬ومن‬ ‫جديد الفوائد ‪ ,‬ما تطرقت �إليه درا�سة علمية حديثة‬ ‫ح��ي��ث ع���دت مم��ار���س��ة ري��ا���ض��ات ك��اجل��م��ب��از وال�سباحة‬ ‫وغ�ي�ره���ا ���ض��م��ن ع�ل�اج ل��رف��ع ف��اع��ل��ي��ة �أداء احل��وا���س‬ ‫اخلم�س لوظائفها ؛ وب��امل��ث��ل ف����إن مم��ار���س��ة ريا�ضات‬ ‫الرك�ض وامل�شي يف اجلو الطلق �صباحا ‪ ,‬مفيد لتح�سني‬ ‫امل��زاج واحلالة النف�سية ‪ ,‬وتقوية ال��ذاك��رة ‪ ,‬والإع��داد‬ ‫الذهني لتنفيذ املهام طيلة النهار ‪ ,‬بالإ�ضافة ملكافحة‬ ‫ه�شا�شة العظام من خالل التزود بفيتامني ( د )�أثناء‬ ‫التعر�ض لأ�شعة ال�شم�س ‪ ,‬وتقوية الع�ضالت وغريها ‪,‬‬ ‫وي��ب��ق��ى ال��ت���أك��ي��د بالن�سبة ملنت�سبي الأم����ن ب�شكل‬ ‫خ��ا���ص‪� ,‬أن مم��ار���س��ت��ه��م املنتظمة ل��ت��م��اري��ن اللياقة‬ ‫البدنية و�أوق�����ات اجل���ري ال�صباحية‪� ,‬ضمن برامج‬ ‫التدريب والن�شاط التي تخ�صهم تختزل كثرياً من‬ ‫الفوائد ال�صحية التي جتعلنا نطالع مدى متتع رجال‬ ‫وجنود الأمن بال�صحة واللياقة والقوة البدنية حتى‬ ‫مع تقدمهم بالعمر‪ ,‬وذلك مقارنة مبن ال ميار�سون‬ ‫ت��دري��ب��ات ون�شاطات م�شابهة ؛ وم��ن امل���ؤك��د �أن هذه‬ ‫�إحدى الإيجابيات واملزايا التي توفرها الناحية املهنية‬ ‫لرجل ال�شرطة ‪.‬‬

‫ممار�سة الأطفال للريا�ضة ً‬ ‫مبكرا ت�ساعدهم على زيادة الرتكيز‬

‫ت�شري الأب��ح��اث الطبية �إىل �أن ممار�سة‬ ‫الطفل للريا�ضة والأن�شطة الهوائية يوميا‪،‬‬ ‫قبل بدء اليوم الدرا�سي‪ ،‬ت�ساعد يف تخفيف‬ ‫حدة �أعرا�ض ا�ضطراب نق�ص االنتباه وفرط‬ ‫ال��ن�����ش��اط ب��ي��ن��ه��م ‪ ،‬وال���ت���ي ت�����ش��م��ل ع�لام��ات‬ ‫الغفلة‪ ،‬و�صعوبة احل�صول على مكان جانب‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫وق���د �أظ���ه���رت درا����س���ة ج��دي��دة ب��ال��ت��ع��اون‬ ‫ب�ي�ن ج��ام��ع��ت��ي والي���ت���ي “ميت�شيجان” و‬ ‫“فريمونت”‪� ،‬أن الأن�����ش��ط��ة ال��ري��ا���ض��ي��ة‬

‫ل��ل��أط����ف����ال ال�������ص���غ���ار امل���ع���ر����ض�ي�ن خل��ط��ر‬ ‫ا���ض��ط��راب نق�ص االن��ت��ب��اه وف���رط الن�شاط‬ ‫ميكن �أن ي�ساعد يف احل��د م��ن �أع��را���ض��ه يف‬ ‫حال الإ�صابة‪ ،‬و�أو�ضح الباحثون يف �أبحاثهم‬ ‫املن�شورة يف جملة “علم نف�س الطفل” على‬ ‫الإن�ت�رن���ت‪� ،‬أن ال��ن�����ش��اط ال��ب��دين ل��ه ت���أث�ير‬ ‫�إي��ج��اب��ي على الأط���ف���ال ال��ذي��ن ي��ع��ان��ون من‬ ‫ه��ذا اال���ض��ط��راب‪ ،‬حيث تعمل على حت�سني‬ ‫وظائف املخ وامل��ه��ارات يف جمال الريا�ضيات‬ ‫وال���ق���راءة ب�ين ط�ل�اب امل���دار����س االب��ت��دائ��ي��ة‬

‫الذين تعر�ضوا لنوبة من الن�شاط البدين‪.‬‬ ‫وكانت الأبحاث قد �أجريت على جمموعة‬ ‫م��ن الأط���ف���ال مل���دة ‪� 12‬أ���س��ب��وع��ا يف ح��وايل‬ ‫‪ 200‬مدر�سة اب��ت��دائ��ي��ة‪ ،‬حيث مت تعويد‬ ‫الأط���ف���ال ع��ل��ى مم��ار���س��ة ال��ري��ا���ض��ة ب�صورة‬ ‫منتظمة قبل بدء اليوم الدرا�سي ‪ ..‬و�أ�شارت‬ ‫امل��ت��اب��ع��ة �إىل ت���راج���ع م��ل��م��و���س يف �أع���را����ض‬ ‫ا�ضطراب نق�ص االنتباه وفرط الن�شاط بني‬ ‫ه�ؤالء الأطفال ‪ ،‬باملقارنة ب�أقرانهم‪ ،‬ممن مل‬ ‫ميار�سوا الريا�ضة قبل بدء اليوم الدرا�سي ‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ املوافــق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)991‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعميد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوين‪/‬‬

‫مدير عام حقوق الإن�سان بالوزارة‬ ‫مبنا�سبة زفاف جنله "حممد"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫اللواء‪ /‬عبده ثابت ال�صبيحي‬ ‫العميد دكتور‪ /‬حممد �أحمد القاعدي‬ ‫العقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫العقيد‪� /‬أحمد عثمان‪.‬‬

‫عميد ركن‪ /‬علي الكامل‬ ‫عقيد دكتور‪ /‬طاهر امليا�سي‬ ‫مقدم دكتور‪ /‬عبدالغني دومان‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫عمر حلي�س‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬

‫مالزم‪� /1‬سند الزوعري‬ ‫مالزم‪� /1‬أجمد ال�صلوي‬ ‫مالزم‪ /1‬ف�ؤاد امل�ؤيد‬

‫عبدامللك وعبدالوهاب �أحمد دومان‬ ‫املهنئون‬

‫املهنئون‬

‫�أمة امللك عبداهلل حممد الزهريي‬

‫املهنئون‬

‫�إدارة كلية ال�شرطة وجميع العاملني فيها عنهم‪/‬‬ ‫عميد دكتور‪ /‬عبداهلل �صالح هران‪ -‬مدير الكلية‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�شكري حممد عبداهلل القد�سي‬ ‫�أمني �إ�سماعيل مهيوب‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافه جنليه‬

‫يا�سر املولد‬ ‫املهنئون‬

‫املهنئون‬

‫عبدالكرمي ونبيل وعادل وحممد عبده حوم�ش غالب‬ ‫عدنان م�سعد املهد‪� ،‬إبراهيم حممد املهد‬ ‫وكافة �آل املهد‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للمقدم‪/‬‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬

‫املهنئون‬ ‫مقدم خالد الغيلي‬ ‫رائد‪ /‬عبدالعزيز الأ�سودي‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫كافة موظفي احتاد ال�شرطة‬ ‫ونادي ال�شرطة الريا�ضي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مو�سى التام‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي‬ ‫�أ�سماه "عبدالعزيز"‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫خمتار ال�صاحلي‪.‬‬

‫�أمني الظاهري‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫عبداهلل حممد احلرازي‬

‫نا�صر علوي ال�سالمي‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مرزوق عبدالويل العزعزي‪.‬‬

‫"�أمين"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫عقيد‪ /‬علي الهمداين‬ ‫عقيد‪ /‬زياد نعيم‬ ‫م‪ /1‬ب�شري احلرازي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫حممد الظاهري‪ ،‬يحيى احلاج‬ ‫علي يحيى احلاج‪ ،‬ح�سان الظاهري‬ ‫من�صور الظاهري‪ ،‬علي الظاهري‬ ‫مطهر الظاهري‪ ،‬م�صطفى الظاهري‬ ‫وجميع �آل الظاهري‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عمار علي مار�ش‬ ‫ذياب علي مار�ش‬ ‫حمدي درب‪.‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫جلوي �أحمد اجلالل‬

‫املهند�سني‪ /‬عبدالإله و�صالح‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للم�ساعد‪/‬‬

‫حممد طنني‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫ناجي عبده حوم�ش غالب‬

‫والدك‪ /‬نور الدين حممد املولد‬ ‫عدنان املهد‬ ‫فار�س امل�سقري‬ ‫وكافة �آل املولد‪.‬‬

‫مراد �صع�صعة‬

‫مبنا�سبة جناحها يف الثانوية العامة وح�صولها‬ ‫على ن�سبة ‪ % 97‬ق�سم علمي‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫والدك املهند�س‪ /‬عبداهلل حممد الزهريي‬ ‫وجميع �آل الزهريي‬ ‫العقيد‪ /‬يحيى املتوكل‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافهم امليمون‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للدكتور‪/‬‬

‫منري �إ�سماعيل مهيوب‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للطالبة‪/‬‬

‫"�آالء" �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عمك‪ /‬حم�سن املحاقري‬ ‫حممد وحم�سن املحاقري‬ ‫�أحمد حم�سن املحاقري‬ ‫جمدالدين املحاقري‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫ح�سني �أحمد علي هران‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬

‫"يو�سف"‬

‫�ألف مربوك‪.‬‬

‫املهنئون‬

‫�صالح حممد هران‪� ،‬إبراهيم هران‬ ‫حممد عبده هران‪ ،‬علي هران‬ ‫وكافة �آل هران‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أحمد �أحمد القارين‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر والتي �أ�سماها‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫فقدان‬

‫و�سيم �أحمد علي امل�ضلعي‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة اجلديدة والتي‬ ‫�أ�سماها "غزة" �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫ال�شرطة الراجلة‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫ يعلن الأخ‪ /‬قايد حممد قايد الزوقري‬‫عن فقدان بطاقة �شخ�صية �صادرة من‬ ‫الأمانة بتاريخ ‪2013/3/30‬م‪ ..‬فعلى‬ ‫من وجدها ت�سليمها لأقرب مركز �شرطة‬ ‫�أو على عنوان ال�صحيفة‪.‬‬ ‫ يعلن الأخ‪/‬ب�سام عبداهلل احمد قائد‬‫عن فقدان بطاقة �شخ�صية‪ ..‬فعلى من‬ ‫وجدها ت�سليمها لأقرب مركز �شرطة �أو‬ ‫على عنوان ال�صحيفة‪.‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫للعقيد الركن‪/‬‬

‫وذلك يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫وذلك يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عميد‪ /‬حممد مار�ش‬ ‫عميد‪ /‬ع�صام جمعان‬ ‫عميد‪� /‬سليمان القي�سي‬ ‫عقيد ركن‪ /‬حممد حممد حزام‬ ‫وجميع زمالء الدفعة الـ‪.24‬‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫العميد‪ /‬جمال ف�ضل الن�صري‬ ‫وكافة موظفي الإدارة العامة للأدلة‬ ‫اجلنائية وفروعها‪.‬‬

‫عبداهلل الهمداين‬

‫"والده"‬

‫حممد حممد الدغ�شي‬ ‫"والدته"‬

‫عبدالكرمي ال�صيادي‬

‫وذلك يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل‬

‫"والدته"‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫رائد‪ /‬عدنان املهد‬ ‫معي�ض غالب‬ ‫�صدام الرحبي واخوانه‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫خالل ال�شهر املا�ضي‬

‫�أجهزة ال�شرطة ت�ضبط ‪ 2761‬متهم ًا بارتكاب جرائم‬

‫�ضبطت �أجهزة ال�شرطة ‪ 2761‬متهماً من �ضمنهم ‪� 37‬أنثى‬ ‫و‪ 28‬من الأحداث خالل �شهر �أغ�سط�س املا�ضي على خلفية جرائم‬ ‫وق�ضايا جنائية خمتلفة وقعت يف عموم حمافظات اجلمهورية‪،‬‬ ‫جنم عنها وفاة ‪�146‬شخ�صاً و�إ�صابة ‪� 682‬آخرين‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت تقارير ال�شرطة �إن ‪1611‬من امل�ضبوطني تورطوا‬ ‫يف جرائم جنائية ج�سيمة يف عدادهم ‪ 184‬متهماً بجرائم قتل‬ ‫عمدي‪ ،‬و‪ 165‬مطلوباً جنائياً وق�ضائياً‪ ،‬فيما بلغ عدد املتهمني‬ ‫بق�ضايا غري ج�سيمة ‪ 1150‬متهماً تورطوا بجرائم ال�شروع يف‬ ‫ال�سرقة‪ ،‬والإيذاء العمدي اخلفيف‪ ،‬و�شجارات‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫وكانت �أجهزة ال�شرطة قد �ضبطت ال�شهر املا�ضي ‪ 289‬قطعة‬ ‫�سالح خمالفة داخ��ل امل��دن اليمنية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ح��وايل ‪10‬‬ ‫�آالف طلقة ر�صا�ص‪ ،‬كما متكنت من ا�ستعادة ‪� 43‬سيارة م�سروقة‬ ‫يف ع��دد من حمافظات اجلمهورية‪ ،‬و�ضبطت ‪� 35‬سيارة �أخ��رى‬ ‫لإجراءات التحري‪ ،‬فيما �أحالت ‪ 528‬متهماً �إىل النيابة‪.‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها اللواء‪.‬د‪/‬‬ ‫حممد من�صور الغدراء *‬

‫الأمن‪ ..‬والتحديات الراهنة‬

‫يف حادثتي عبث بال�سالح‬

‫يف حادثة انفجار لغم �أر�ضي‬

‫برت الرجل الي�سرى لفتى يف الـ‪ 15‬من عمره‬

‫قالت ال�شرطة يف مديرية ال�صفراء مبحافظة �صعدة �إن‬ ‫فتى يف الـ ‪ 15‬من عمره ا�سمه نبيل ‪ .‬م ‪ .‬الوادعي قد برتت‬ ‫�ساقه الي�سرى يف حادثة انفجار لغم �أر�ضي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�إ�صابته بجروح خمتلفة‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن اللغم الذي برت �ساق الفتى هو من بقايا‬ ‫احلرب يف قرية الواف مبنطقة دماج‪ ،‬وقد قاده حظه ال�سيئ‬ ‫للم�شي م��ن ف��وق��ه‪ ،‬م��ا �أدى �إىل ان��ف��ج��اره وف��ق��دان��ه ل�ساقه‬ ‫الي�سرى‪.‬‬

‫�شاب يقتل �شقيقه مبحافظة حجة ومقتل فتى يف �إب‬

‫لقي �شخ�صان ت�ت�راوح �أعمارهما ب�ين ‪35-16‬‬ ‫عاماً حتفهما يف حادثتي عبث بال�سالح منف�صلتني‬ ‫وقعتا يف حمافظتي �إب وحجة‪.‬‬ ‫ح��ي��ث ذك���رت ال�����ش��رط��ة يف م��دي��ن��ة �إب �إن ف��ت��ى يف‬ ‫الـ‪ 16‬من عمره ا�سمه حممد عبا�س‪ ،‬لقي حتفه على‬ ‫يد �شاب‪� ،‬أثناء عبثه مب�سد�س انطلقت منه ر�صا�صة‬ ‫خاطئة �أ�صابت املجني عليه يف معدته ونفذت منها‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا ك���ان���ت م��ن��ط��ق��ة ب��ن��ي ع���ام���ر مب���دي���ر �أ���س��ل��م‬

‫�ضبط بنادق �آلية وقنابل يدوية يف �أمانة العا�صمة‬ ‫�ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة يف �أم��ان��ة‬ ‫العا�صمة بنادق �آلية وقنابل يدوية يف‬ ‫عمليتني منف�صلتني جرتا يف مديريتي‬ ‫�صنعاء القدمية وال�صافية‪.‬‬ ‫ح���ي���ث ذك�����ر م���رك���ز ����ش���رط���ة ج��م��ال‬ ‫جميل ب�صنعاء القدمية �أن��ه �ضبط ‪3‬‬ ‫ق��ن��اب��ل ي��دوي��ة رو���س��ي��ة ال�����ص��ن��ع ب��ح��وزة‬ ‫�شاب يف الـ ‪ 21‬من عمره �أثناء وجوده‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫املوافــق ‪� 16‬سبتمرب ‪2014‬م العـدد (‪)991‬‬

‫بجوار البنك املركزي‪.‬‬ ‫فيما قالت �شرطة مديرية ال�صافية‬ ‫�إنها �ضبطت �شخ�صاً يدعى "�ص ‪ .‬م‪ .‬ا "‬ ‫وبحوزته ‪ 5‬بنادق �آلية متنوعة ال�صنع‬ ‫بالإ�ضافة �إىل كمية من الذخرية‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�شرطة بالتحفظ‬ ‫على الأ�سلحة امل�ضبوطة مع املتهمني‬ ‫بحيازتها للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫حمافظة حجة م�سرحاً حلادثة العبث الثانية والتي‬ ‫�أودت بحياة امل��واط��ن ه��ادي �إب��راه��ي��م حممد زي��اد ‪-‬‬ ‫‪ 35‬عاماً‪� -‬أما اجلاين فقد كان �شقيقه نبيل الذي‬ ‫ي�صغره بخم�سة �أعوام‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��الإ���ش��ارة �أن الن�صف الأول م��ن ال��ع��ام‬ ‫اجل����اري ‪2014‬م �شهد وق���وع ‪ 299‬ح��ادث��ة عبث‬ ‫ب��ال�����س�لاح‪ ،‬ت�سببت يف وف���اة و�إ���ص��اب��ة ح���وايل ‪300‬‬ ‫�شخ�ص بينهم عدد من الن�ساء والأطفال‪.‬‬

‫�شرطة ذي ال�سفال تك�شف مالب�سات جرمية قتل امر�أة‬ ‫متكنت �أج��ه��زة ال�����ش��رط��ة يف مديرية‬ ‫ذي ال�����س��ف��ال مب��ح��اف��ظ��ة �إب م���ن ك�شف‬ ‫م�لاب�����س��ات م��ق��ت��ل ام������ر�أة (‪ 35‬ع���ام���اً)‬ ‫ك����ان جم���ه���ول ق����د �أط����ل����ق ع��ل��ي��ه��ا ال���ن���ار‬ ‫�أث��ن��اء ت��واج��ده��ا يف منزلها يف الـ‪ 6‬من‬ ‫ال�شهر اجل��اري ف�أ�صابها بطلقة نارية‬ ‫يف رقبتها �أدت �إىل مقتلها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شرطة ذي ال�سفال �إن��ه��ا وبعد‬

‫جمع معلومات وعملية حت��ري��ات وا�سعة‬ ‫متكنت من ك�شف هوية اجلاين و�ضبطه‪.‬‬ ‫حيث ك�شفت التحريات واملعلومات التي‬ ‫جمعتها عن اجلرمية ب���أن املتهم بارتكاب‬ ‫اجل��رمي��ة ه��و �شقيقها امل��دع��و ف‪.‬ا‪ .‬ع ‪،.‬‬ ‫وال��ذي اع�ترف بارتكابه اجلرمية‪ ،‬مربراً‬ ‫ج���رمي���ة ق��ت��ل��ه ���ش��ق��ي��ق��ت��ه ب�����ص��ل��ت��ه��ا ب���أح��د‬ ‫الأ�شخا�ص من �أبناء املديرية‪.‬‬

‫وفاة زوجني اختناق ًا بداخل غرفة‬ ‫نومهما يف تنب حلج‬ ‫ق��ال��ت ال�شرطة يف مديرية ت�بن التابعة ملحافظة حل��ج �إن زوج�ين‬ ‫�شابني ترتاوح �أعمارهما بني ‪ 30 - 25‬عاماً قد ق�ضيا اختناقا بداخل‬ ‫غرفة نومهما ب�سبب تنف�سهما لعوادم مولد كهربائي موجود مبنزلهما‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن الأدخنة املنبعثة من املولد ت�سللت بكثافة �إىل غرفة‬ ‫نومهما‪ ،‬ما �أدى �إىل وفاتهما اختناقهما‪.‬‬ ‫ه���ذا وك��ان��ت م�صلحة ال��دف��اع امل���دين ب����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ق��د ح��ذرت‬ ‫املواطنني من ا�ستخدام املولدات الكهربائية يف املنازل والأماكن والغرف‬ ‫املغلقة‪ ،‬ودعتهم �إىل و�ضعها يف �أماكن مفتوحة‪ ،‬وجيدة التهوية‪ ،‬حفاظاً‬ ‫على �سالمتهم‪.‬‬

‫قد ال يختلف اثنان يف �أن اال�ستقرار الأمني نتاج طبيعي‬ ‫حلالة اال�ستقرار ال�سيا�سي يف �أي جمتمع من املجتمعات‬ ‫الإن�سانية؛ و�أن الأم��ن هو جُ ل ما ين�شد ٌه املواطن يف ظل‬ ‫الأو���ض��اع ال��راه��ن��ة ال��ت��ي مت��ر بها اليمن‪ ,‬و�أن اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي والوفاق بني خمتلف القوى والنخب ال�سيا�سية‬ ‫����ض���رورة حتمية ال���س��ت��ق��رار احل��ال��ة الأم��ن��ي��ة‪ ,‬وال��ع��ك�����س؛‬ ‫فا�ستمرار حالة الت�شظي وال�صراع حتدث �إف��رازات �سلبية‬ ‫ق��د جتعل م��ن الوظيفة الأمنية مهمة غاية يف التعقيد‬ ‫بحيث ي�صبح اق�تراب رجل الأم��ن من الواقع ومالم�سته‬ ‫يف �إطار �أداء الواجب مثار ا�ستنكار وم�صدر تذمر وحمط‬ ‫انتقادات البع�ض‪.‬‬ ‫ول��ك��ن��ن��ا م���ع ك���ل حل��ظ��ة ن�����ش��ع��ر ف��ي��ه��ا ب��ت�����ض��اع��ف حجم‬ ‫امل�س�ؤولية املوكلة �إلينا والثقة التي منحنا �إياها وي��زداد‬ ‫معها �إ���ص��رارن��ا وعزميتنا يف ال�سري �إىل الأم���ام متوكلني‬ ‫يف ذل��ك على اهلل و�ساعني بتوفيقه لتجاوز ك��ل ال�صعاب‬ ‫والتحديات برف�ض كل ما يعكر �صفو الأم��ن والأ�ستقرار‬ ‫من نعرات �ضيقة مناطقية كانت �أم مذهبية �أم حزبية‪,‬‬ ‫وال�ؤنا هلل ثم وللوطن‪.‬‬ ‫مدركني �أن كل التحديات الراهنه �أمام االجهزة االمنية‬ ‫تتطلب منا جميعاً مواجهتها ب�صرب وحكمة‪ ،‬م�ست�شعرين‬ ‫م�س�ؤوليتنا الوطنية كرجال �أمن وواجبنا املقد�س �أمام اهلل‬ ‫وال�شعب وقيادتنا ال�سيا�سية ممثلة بامل�شري الركن عبدربه‬ ‫من�صور ه���ادي رئي�س اجل��م��ه��وري��ة‪ ,‬ووف����ا ًء لأرواح ودم��اء‬ ‫�شهدائنا الأب����رار م��ن منت�سبي ال��ق��وات امل�سلحة والأم���ن‬ ‫الذين �ضحوا يف كل مواقع ال�شرف والبطولة‪.‬‬ ‫ولكي يكتب جلهودنا الأمنية النجاح البد �أن ندرك ب�أن‬ ‫النموذج الأمثل لأداء مهامنا هو العمل يف �إطار منظومة‬ ‫واح���دة متكاملة ي�سودها روح الفريق ال��واح��د‪ ،‬تعمل يف‬ ‫ان�سجام ت��ام‪� ,‬آخ��ذي��ن ب��زم��ام اللحظة والن�ضال م��ن �أج��ل‬ ‫وط���ن �آم���ن م�ستقر يحلم ب��ه ك��ل م��واط��ن ح��ر و���ش��ري��ف‪,‬‬ ‫بالتزامن مع حر�صنا ال�شديد يف �أن تظل قواتنا الأمنية‬ ‫م�ؤهلة ومفعمة بالرجولة وال���والء هلل وال��وط��ن والثورة‬ ‫متما�سكة وقوية‪ ،‬فهي من يُعقد عليها الرهان يف الت�صدي‬ ‫لكل م��ن ت�سول ل��ه نف�سه تعكري �أم��ن وا�ستقرار و�سكينة‬ ‫املجتمع‪ ,‬وهى من حتافظ على حقوق وحريات املواطنني‬ ‫تعمل مبهنية وحيادية تامة وبروح معنوية عالية‪.‬‬ ‫*قائد قوات الأمن اخلا�صة‬

‫�شرطة خفر ال�سواحل قطاع خليج عدن ت�ضبط �سفينة تهريب �ألعاب نارية حمظورة‬ ‫�ضبطت ق����وات خ��ف��ر ال�����س��واح��ل ال��ي��م��ن��ي��ة قطاع‬ ‫خليج عدن �سفينة تهريب تدعى " الأمرية" يف املياة‬ ‫االقليمية اليمنية وعلى متنها ‪ 311‬كرتوناً حتوي‬ ‫�ألعاب نارية خطرة حمظور دخولها اليمن‪.‬‬ ‫وذك���ر م��دي��ر ع��ام ق���وات خفر ال�سواحل اليمنية‬ ‫قطاع خليج عدن العقيد حممد عو�ض ال�شقفة ب�أن‬ ‫ال�سفينة امل��ذك��ورة التي �ضبطتها ال���زوارق الأمنية‬ ‫البحرية خلفر ال�سواحل يف جزيرة ميون اليمنية‬ ‫بعد �أن انطلقت من �أحد املوانئ الأفريقية املجاورة‬ ‫مت اعرتا�ضها وتفتي�شها ووجود املهربات على متنها‪.‬‬ ‫وقال �أنه مت احتجاز ال�سفينة وت�سليمها للجهات‬ ‫املخت�صة والتحقيق م��ع الطاقم امل�لاح��ي البحري‬ ‫امل��ك��ون م��ن خم�سة ب��ح��ارة مل��ع��رف��ة دواف����ع التهريب‬ ‫وم�صدره‪.‬‬ ‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫�أخـي املـواطن‪ :‬عرب هذا الرقم ميكنك التوا�صل مع وزيـر الداخلية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.